You are on page 1of 15

‫الخصومة القضائية في قانون االجراءات املدنية و االدارية‪...........

‬فرحات فاطيمة الزهراء‪ ،‬بوسنان وفاء‬

‫الخصومة القضائية في قانون االجراءات املدنية و االدارية‬


‫‪Judicial dispute in the Code of Civil and Administrative Procedure‬‬

‫فرحات فاطيمة الزهراء‪**1‬بوسنان وفاء‬


‫‪2‬‬

‫‪ 1‬جامعة املدية (الجزائر)‪aminislam2015ferhat@gmail.com ،‬‬


‫‪ 2‬كلية الحقوق ‪،‬جامعة الجزائر ‪( 01‬الجزائر)‪aminislam2015ferhat@gmail.com ،‬‬

‫تاريخ اإلرسال‪ ،2019-07-08 :‬تاريخ القبول‪ 2020-04-27:‬تاريخ النشر‪ 2020-07-07 :‬‬ ‫ ‬


‫ملخص‪:‬‬
‫يعالج هذا البحث موضوع الخصومة القضائية في قانون االجراءات املدنية و االدارية بحيث تطرقنا الى مفهوم الخصومة‬
‫من خالل تعريف الخصومة و تمييز الدعوى عن باقي املصطلحات القانونية املشابهة كما تطرقنا الى إالجراءات املفتتحة‬
‫للخصومة وذلك من خالل توضيح املطالبة القضائية امام الجهات القضائية سواء من حيث شكلها او محتوها او طريقة‬
‫قيدها واخيرا تناولنا في هذا البحث اوراق وإجراءات التبليغ من حيث تبليغ الدعوى و عقود التبليغ الرسمي‪.‬‬

‫الكلمات املفتاحية‪ :‬الخصومة‪ ،‬االجراءات‪ ،‬الخصومة القضائية‪ ،‬اجراءات التقا�ضي‪.‬‬

‫‪Abstract:‬‬
‫‪This research deals with the subject of judicial litigation in the Civil and Administrative‬‬
‫‪Procedures Law so that we discussed the concept of adversity by defining the dispute and‬‬
‫‪distinguishing the case from the other similar legal terms. We also discussed the procedures for‬‬
‫‪opening the dispute by clarifying the judicial claim before the judicial authorities, in terms of form‬‬
‫‪or content Or method of registration and finally dealt with in this research papers and procedures‬‬
‫‪of notification in terms of notification of the lawsuit and formal reporting contracts.‬‬
‫‪key words : litigation; procedure ; judicial litigation; Litigation procedures‬‬

‫مقدمة‬
‫تعتبرالدعوى الطريقة الفنية بيد اصحابها للمحافظة اواملطالبة بحقوقهم فبرفع هذه الدعوى امام القضاء‬
‫تنشا حالة قانونية جديدة اصطلح على تسميتها بالخصومة‪ ،‬فأصبح من املألوف التعبير عن كيفية ممارسة‬
‫الدعوى بإجراءات الخصومة‪ ،‬وهذه الخصومة القضائية هي ما يطلق عليها الفقه القانوني إجراءات التقا�ضي‬
‫املدنية‪ ،‬التي يهيمن عليها مجموعة من املبادئ األساسية كعلنية الجلسات وشفوية املرافعات‪ ،‬واملساواة بين‬
‫* املؤلف املرسل‪ :‬فرحات فاطيمة الزهراء‪aminislam2015ferhat@gmail.com ،‬‬
‫‪38‬‬ ‫(‪)52-38‬‬
‫الخصومة القضائية في قانون االجراءات املدنية و االدارية‪...........‬فرحات فاطيمة الزهراء‪ ،‬بوسنان وفاء‬

‫الخصوم ومبدأ املواجهة بينهم‪ ،‬لذلك فالقاعدة العامة هي السيرالطبيعي للخصومة وتتابع إجراءاتها إلى أن تنظر‬
‫املحكمة في اإلدعاء املقدم من طرف املدعي وتفصل فيه بحكم منهي لها‪ ،‬فالخصومة القضائية تشكل وسطا‬
‫إجرائيا يكون بمثابة اإلطار العام الذي يحيا بداخله مشروع الحكم القضائي الذي سيصدر في نهاية الخصومة‬
‫وعليه يمكن التساؤل التالي كيف عالج املشرع الجزائري الخصومة القضائية في قانون االجراءات املدنية و‬
‫االدارية ؟‬
‫لالجابة على االشكالية املطروحة اتبعنا املنهج التحليلي وذلك من خالل دراسة ما جاء به املشرع في قانون‬
‫االجراءات املدنية و االدارية وتحليلها ولهذا قمنا بتقسيم املوضوع الى ثالثة مباحث تطرقنا في املبحث االول الى‬
‫مفهوم الخصومة القضائية وفي املبحث الثاني إالجراءات املفتتحة للخصومة واخيرا اوراق وإجراءات التبليغ‬
‫كمبحث ثالث‪.‬‬
‫املبحث االول ‪ :‬مفهوم الخصومة القضائية‬
‫نتناول في هذا املبحث مفهوم الخصومة القضائية وذلك من خالل تعريف الخصومة القضائية بما جاءت‬
‫به قرائح الفقهاء وكذا تمييزالدعوى عن الخصومة القضائية وبعض املصطلحات املشابهة‪.‬‬
‫املطلب االول ‪ :‬تعريف الخصومة القضائية‬
‫تعرف على انها مجموعة االجراءات املستعملة من وقت افتتاح الخصومة باملطالبة القضائية الى وقت‬
‫انتهائها بالفصل في املوضوع او انقضائها باي سبب‪. 1‬‬
‫او هي الحالة القانونية تنشا نتيجة مباشرة للدعوى وتترتب عليها عالقات بين الخصوم فيما بينهم من ناحية و‬
‫بينهم وبين الدولة ممثلة في املحكمة من ناحية اخرى ‪.‬‬
‫وهناك من يعرفها بانها املركزالقانوني املولد عن استخدام الدعوى او هي الحالة القانونية التي تنشاء عن‬
‫استعمال الدعوى أي مجموعة االجراءات التي تبدا باملطالبة القضائية بالفصل في الدعوى‪. 2‬‬
‫(‪)52-38‬‬

‫في حين هناك من يعرف الخصومة على انها الحالة الناشئة عن مباشرة الدعوى‪ ، 3‬وهي سلسلة من االعمال‬
‫االجرائية املتتابعة زمنيا ومكانيا وفي بعض الحاالت الخصومة تبدء قبل اللجوء الى القضاء مثال اجراءات‬
‫التنبيه باالخالء ‪.‬‬
‫الخصومة هي مركز قانوني حدده القانون املرافعات و حدد اطرافه وعناصره وحقوق وواجبات كل طرف فيه‬
‫كما حدد هدفه وكيفية سيره و انقضائه و االثاراملترتبة عليه‪. 4‬‬
‫او هي مجموعة من االعمال االجرائية الصادرة عن الخصوم و القا�ضي و اعوانه والغير التي تكون وسط اجرائيا‬
‫يكون بمثابة االطار العام الذي يحي بداخله مشروع القرار القضائي الذي يسمى حكم و الذي يصدر في نهاية‬
‫الخصومة القضائية‪ ، 5‬كما تعتبرأداة لتطبيق القانون بواسطة القضاة ووسيلة لتحقيق الحماية القضائية‪.6‬‬
‫وفي اطار تعريف الخصومة القضائية ولتشابهيها مع الدعوى ارتأينا أن نعرج على ما جاء به الفقه في تعريف‬

‫‪39‬‬
‫الخصومة القضائية في قانون االجراءات املدنية و االدارية‪...........‬فرحات فاطيمة الزهراء‪ ،‬بوسنان وفاء‬

‫للدعوى بحيث نجد أن الفقه التقليدي يعرفها بانها حق الشخص في املطالبة امام القضاء بكل ما يملكه او‬
‫يكون واجب االداء له هنا عرف الدعوى مستندا الى مصطلح الحق في حين الحق من دون دعوى هو مجرد التزام‬
‫طبيعي ‪ ،‬اما الفقه الحديث يرى بانها وسيلة قانونية يتوجه بها الشخص الى القضاء للحصول على تقريرحق او‬
‫حمايته فهي وسيلة تحريك القضاء لحماية الحق ذاته‪. 7‬‬
‫هي حق من الحقوق االجرائية ‪ ،‬والحق االجرائي هو عبارة عن سلطة او مكنة او قدرة يمنحها القانون بطريق‬
‫مباشراو غيرمباشرلشخص معين لحماية حقه او الحفاض عليه‪. 8‬‬
‫املطلب الثاني ‪ :‬التمييزبين الدعوى ومايشابهها من مصطلحات‬
‫نتطرق في هذا املطلب الى التمييزبين الدعوى ومايشابهها من مصطلحات من خالل تمييزالدعوى عن الحق‬
‫في الفرع االول واملطالبة القضائية في الفرع الثاني والخصومة في الفرع الثالث ‪.‬‬
‫الفرع االول‪ :‬التمييز بين الدعوى و الحق‬
‫تجرد من دعوى تحميه‪ ،‬و أن هذه األخيرة‬ ‫بما أن الدعوى وسيلة لحماية الحق‪ ،‬بحيث ال تكون له قيمة إذا ّ‬
‫ال توجد إال به‪ ،‬فقد ذهب الفقه التقليدي الى إعتبارالدعوى هي ذات الحق الذي تحميه‪ ،‬كل ما هنالك انه يكون‬
‫وقتها في حالة حركة‪ .‬فالحق املوضوعي كحق امللكية‪ ،‬أو الحق في جبر الضرر‪ ،‬أو حق الدائنية‪ ،‬يبقى هادئا إلى ان‬
‫يعتدى عليه‪ ،‬فينشط فياخد صورة الدعوى من اجل الحصول على تقريرالحق أو حمايته‪ ،‬و الواقع ان االرتباط‬
‫وثيق للغاية بين الحق املوضوعي و الدعوى التي تحميه‪ ،‬إال أن ذلك ال يعني أنهما �شيء واحد‪ ،‬فهما مختلفان من‬
‫حيث السبب و املوضوع فسبب الحق هو الواقعة القانونية املنشئة له‪ ،‬كالعقد أو اإلرادة املنفردة او العمل غير‬
‫املشروع او اإلثراء بال سبب‪ .‬أما سبب الدعوى فهو اإلعتداء على الحق‪ ،‬أو هو النزاع بين الخصوم‪ ،‬و موضوع‬
‫الحق هو املنفعة التي يخولها القانون لصاحب الحق‪ ،‬أما موضوع الدعوى فهو الحصول على قرار من املحكمة‬
‫بما يدعيه ممارسها أو‬
‫بدحض هذا اإلدعاء‪ ،‬و من ناحية ثانية فإن االرتباط الوثيق بين الحق و الدعوى ال يعني انه ال يمكن تصور‬
‫احدهما دون اآلخر‪ ،‬فمن املتصور احيانا انه يوجد الحق دون ان تحميه دعوى‪ ،‬كما هو الحال‬
‫في الحقوق الناقصة‪ ،‬و التي يقابلها من جانب املدين اإللنزامات الطبيعية‪ ،‬كما يتصور احيانا ان توجد الدعوى‬
‫دون ان يشكل املركزالذي تحميه حقا في دعاوى‪.9‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬التمييز بين الدعوى و املطالبة القضائية‬
‫الطلب القضائي هو اداة او وسيلة إلستعمال الحق في الدعوى‪ ،‬فالدعوى تظل في حالة سكون الى ان يشرع‬
‫صاحبها في استعمالها‪ ،‬و األصل أن الوسيلة التي تعبرعن املسلك اإلجابي إلستعمال الدعوى هي الطلب القضائي‬
‫‪،‬و كثيرا ما تختلط الدعوى بالطلب القضائي اذ ال يستعمل هذا االخير إال لرفع الدعوى الى القضاء و لذلك يرى‬
‫فريق من الفقه ان الدعوى في لغة املرافعات ماهي اال املطالبة القضائية‪.10‬‬

‫‪40‬‬ ‫(‪)52-38‬‬
‫الخصومة القضائية في قانون االجراءات املدنية و االدارية‪...........‬فرحات فاطيمة الزهراء‪ ،‬بوسنان وفاء‬

‫و الواقع انه يجب التمييز بين االثنين‪ ،‬فالدعوى توجد سابقة على املطالبة القضائية‪ ،‬كما انه من املتصور ان‬
‫تظل قائمة رغم زوال هذه االخيرة‪ ،‬كما لوزالت الخصومة دون حكم في موضوعها فزال معها الطلب الذي انشاها‬
‫بحيث يمكن إستعمال هذه الدعوى مرة اخرى بطلب جديد كما انه من املتصور ان يوجد الطلب القضائي ّ‬
‫ثم‬
‫يتبين ان مقدمه لم يكن له الحق في الدعوى‪.‬‬
‫بمعنى ان املدعي قد باشر حقه في االلتجاء الى القضاء و هو من الحقوق العامة بحيث يمكن اي شخص ان‬
‫يمارسه و لو لم تتوافر لديه شروط قبول الدعوى إذ ال يمكن التحقق من توافر هذه الشروط إال بعد عرض‬
‫الدعوى على القضاء‪ ،‬و لذلك وفي هذا الغرض يمكن القول بان الدعوى و حق االلتجاء إلى القضاء كان شيئين‬
‫مختلفين اما إذا كان رافع الدعوى صاحب حق في رفعها كانت الدعوى و حق اإللتجاء إلى القضاء شيئا واحدا‪،‬‬
‫و بعبارة اخرى كل إستعمال لدعوى هو مباشرة لحق اإللتجاء إلى القضاء إستعماال للدعوى‪.‬‬
‫و مما يؤكد ان الدعوى ال تختلط بالطلب القضائي‪ ،‬ان هذا االخير ليس هو االداة الوحيدة إلستعمال الدعوى‬
‫فهناك ايضا الطلب الوالئي او العريضة‪،‬و هناك الدفع‪ ،‬فالعريضة وسيلة إلسستعمال الدعوى بدون خصومة‬
‫ّاما الدفع فهو وسيلة إلستعمال الدعوى بواسطة املدعى عليه‪.‬‬
‫الفرع الثالث‪ :‬التمييز بين الدعوى و الخصومة‬
‫القاعدة العامة هي مباشرة الدعوى بواسطة الطلب القضائي‪،‬هذا الطلب تنشا عنه حالة‬
‫قانونية ترتب عالقة قانونية بين الخصوم و بينهم و بين القضاء‪،‬و تستمر لحين صدور حكم ينهيها وهي‬
‫تم إستعمالها بواسطة‬ ‫ما يسمى بالخصومة‪ ،‬فهي الوسط اإلجرائي الذي تعيش فيه الدعوى التي ّ‬
‫حتي يصدر الحكم القضائي في موضوعها او ان يتال�شى هذا الوسط قبل صدوره‪،‬‬ ‫الطلب القضائي ّ‬
‫ّ‬
‫إال نتيجة إلستعمال الدعوى‬ ‫فالدعوى إذا ال يجب ان تختلط بالخصومة صحيح ّان الخصومة لم تنشا‬
‫إال ّان الخصومة تقوم بمجرد إتخاد اإلجراءات الشكلية التي ّ‬ ‫ّ‬
‫نص عليها القانون و‬ ‫(بواسطة الطلب القضائي)‬
‫(‪)52-38‬‬

‫عما إذا كانت شروط قبول الدعوى متوافرة ام ال‬ ‫التي بعد تقديم الطلب هو اولها و تظل تتابع بصدق النظر ّ‬
‫كما ّان زوال الخصومة ال يؤدي دائما الى إنقضاء الحق في الدعوى ‪،‬و الذي يمكن إستعماله من جديد بإنشاء‬
‫خصومة جديدة‪.11‬‬
‫املبحث الثاني ‪ :‬إالجراءات املفتتحة للخصومة‬
‫في هذا املبحث نتطرق فيه الى إالجراءات املفتتحة للخصومة وذلك من خالل تحديد املطالبة القضائية‬
‫على مستوى الجهات القضائية من حيث شكلها ومحتواه ‪ ،‬باالضافة الى التطرق الى قيد الدعوى ‪.‬‬
‫املطلب األول ‪ :‬املطالبة القضائية‬
‫تبدا الخصومة كقاعدة عامة بتقديم عريضة سواء امام املحكمة او املجلس او املحكمة العليا‬
‫يقصد بالعريضة االفتتاحية الورقة التي يحررها املدعي بنفسه أوعن طريق وكيله قصد عرض وقائع قضيته‬

‫‪41‬‬
‫الخصومة القضائية في قانون االجراءات املدنية و االدارية‪...........‬فرحات فاطيمة الزهراء‪ ،‬بوسنان وفاء‬

‫وتحديد طلباته للجهة القضائية وقد اورد املشرع االحكام املتعلقة بها في نصوص مستقلة مما يبرر الدراسة‬
‫املستقلة للحاالت الثالتة ‪:‬‬
‫الفرع أالول ‪ :‬املطالبة القضائية أمام املحكمة‬
‫حيث نبين الطريقة التي يمكن اتباعها لرفع الدعوى و كذا البيانات التي يشترط توضيحها ‪:‬‬
‫أوال‪ :‬شكل املطالبة ‪:12‬‬
‫حصر املشرع شكل املطالبة القضائية في طريقة واحدة و نص عليها في املادة ‪ 14‬من الفصل الثاني (عريضة‬
‫افتتاح الدعوى ) من الباب االول( في الدعوى) من الكتاب االول( االحكام املشتركة لجميع الجهات القضائية )‪.‬‬
‫املادة ‪: 14‬ترفع الدعوى أمام املحكمة بعريضة مكتوبة‪ ،‬موقعة ومؤرخة‪ ،‬تودع بأمانة الضبط من قبل املدعي أو‬
‫وكيله أو محاميه‪ ،‬بعدد من النسخ يساوي عدد األطراف‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬محتوى املطالبة القضائية‪: 13‬‬
‫‪ -‬نص عليها املشرع في قانون االجراءات املدنية و االدارية في املادة ‪ ( : 15‬يجب ان تتضمن عريضة افتتاح الدعوى‬
‫تحت طائلة عدم القبول شكال البيانات التالية ‪:‬‬
‫‪ -‬الجهة القضائية التي ترفع امامها الدعوى‬
‫‪ -‬اسم و لقب املدعي و موطنه‬
‫‪ -‬اسم و لقب و موطن املدعى عليه وان لم يكن له موطن معلوم فاخرموطن له‬
‫‪ -‬االشارة الى تسمية و طبيعة الشخص املعنوي و مقره االجتماعي و صفة ممثله القانوني او االتفاقي‬
‫‪ -‬عرض موجزللوقائع و الطلبات و الوسائل التي تاسس عليها الدعوى‬
‫‪ -‬االشارة عند االقتضاء الى املستندات و الوثائق املؤيدة للدعوى‪).‬‬
‫ثالثا‪ :‬شهرالعريضة ‪:‬‬
‫وهذا ما نصت عليه املادة ‪ 17‬الفقرة االخيرة من قانون االجراءات املدنية و االدارية ( يجب ان تشهر عريضة‬
‫رفع الدعوى لدى املحافظة العقارية اذا تعلقة بعقار او حق عيني عقاري مشهرا طبقا للقانون و تقديمها في اول‬
‫جلسة ينادى فيها على القضية ‪ ،‬تحت طائلة عدم القبول شكال مالم يثبت ايداعها لالشهار )‪.‬‬
‫‪ -‬باالضافة الى املادة ‪ 519‬ق ا م ا و التي توجب شهرالدعاوى العقارية ( ترفع الدعوى امام القسم العقاري و ينظر‬
‫فيها حسب االجراءات الواردة في هذا القانون مع مراعات االحكام الخاصة بالشهر و دعاوى الفسخ و االبطال او‬
‫التعديل او نقص حقوق قائمة على عقود تم شهرها ‪).‬‬
‫‪ -‬ان نص املادة ‪ 63‬من ق ا م ا والتي تنص على انه (ال يجوز التمسك ببطالن االعمال االجرائية شكال اال ملن تقرر‬
‫البطالن لصالحه ) كان من املفروض ان يصنفها من النظام العام حيث يسمح للقا�ضي من اثارتها من تلقاء‬
‫نفسه‪ ،‬بدل من ان تكون للمدعى عليه وهي لغيرصالحه ‪.‬‬

‫‪42‬‬ ‫(‪)52-38‬‬
‫الخصومة القضائية في قانون االجراءات املدنية و االدارية‪...........‬فرحات فاطيمة الزهراء‪ ،‬بوسنان وفاء‬

‫‪ -‬كما ان التسمية التي جاء بها املشرع ( العريضة االفتتاحية للدعوى ) غيرصحيحة ‪ ،‬االصح هو استعمال عبارة‬
‫(العريضة االفتتاحية للطلب القضائي ) ‪.‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬املطالبة القضائية أمام املجلس القضائي‬ ‫ ‬

‫في ظل قانون االجراءات املدنية و االدارية نص على عريضة االستئناف في الفصل الثاني من الباب الثاني في‬
‫االجراءات املتبعة امام املجلس القضائي حيث تنص‪:‬‬
‫املادة ‪ ( 537‬تتم االجراءات امام املجلس القضائي بالكتابة اساسا ‪ ،‬غير انه يمكن للخصوم تقديم مالحظات‬
‫شفوية اضافية )‪.‬‬
‫املادة ‪ ( 538‬تمثيل الخصوم امام املجلس القضائي من طرف املحامي وجوبي تحت طائلة عدم القبول ‪ ،‬ما لم‬
‫ينص القانون على خالف ذالك )‪.‬‬
‫االستتناءات ‪ - :‬ال يكون تمثيل االطراف بمحام وجوبي في مادة االسرة واملادة االجتماعية بالنسبة للعمال‬
‫‪ -‬تعفى الدولة و الوالية و البلدية و املؤسسات العمومية ذات الصبغة االدارية من التمثيل الوجوبي بمحامي‪.‬‬
‫‪ -‬استئناف االمرعلى عريضة حسب املادة ‪ 312‬ق ا م ا‪.‬‬
‫أوال‪ :‬شكل املطالبة ‪:‬‬
‫نصت عليها املادة ‪ ( : 539‬يرفع االستئناف بعريضة تودع بامانة ضبط املجلس القضائي الذي صدر الحكم‬
‫املستانف في دائرة اختصاصه‬
‫ويجوز ان يسجل االستئناف بامانة ضبط املحكمة التي اصدرت الحكم في سجل خاص مع مراعات احكام املادة‬
‫‪ 17‬من هذا القانون ‪(..........‬شهرالعريضة )‪.‬‬
‫اما املادة ‪ ( 541‬يجب ارفاق عرضة االستئناف تحت طائلة عدم القبول شكال بنسخة مطابقة لالصل الحكم‬
‫املستانف )‪.‬‬
‫(‪)52-38‬‬

‫ثانيا‪ :‬محتوى املطالبة القضائية ‪:‬‬


‫نصت عليها املادة ‪ ( : 540‬يجب ان تتضمن عريضة االستئناف تحت طائلة عدم القبول شكال البيانات االتية ‪:‬‬
‫‪ -‬الجهة القضائية مصدرة الحكم املستانف‬
‫‪ -‬اسم ولقب وموطن املستانف‬
‫‪ -‬اسم ولقب وموطن املستانف عليه وان لم يكن له موطن معروف فاخرموطن له‬
‫‪ -‬عرض موجزللوقائع و الطلبات و الوسائل التي تأسس عليها االستئناف‬
‫‪ -‬االشارة الى طبيعة وتسمية الشخص املعنوي ومقره االجتماعي وصفة ممثله القانوني و االتفاقي‬
‫‪ -‬ختم و توقيع املحامي و عنوانه املنهي ما لم ينص القانون على خالف ذالك )‪.‬‬
‫‪14‬‬
‫الفرع الثالث‪ :‬املطالبة القضائية أمام املحكمة العليا‬

‫‪43‬‬
‫الخصومة القضائية في قانون االجراءات املدنية و االدارية‪...........‬فرحات فاطيمة الزهراء‪ ،‬بوسنان وفاء‬

‫نص عليها املشرع في قانون االجراءات املدنية و االدارية في الباب الثالث في االحكام الخاصة باملحكمة العليا فقد‬
‫نصت املادة ‪ 557‬على ( تكون االجراءات امام املحكمة العليا كتابية )‪.‬‬
‫اما املادة ‪ 558‬فقد نصت على ( تمثيل الخصوم امام املحكمة العليا بمحامي وجوبي )‪.‬‬
‫‪ -‬تعفى الدولة و الوالية و البلدية و املؤسسات العمومية ذات الصبغة االدارية من التمثيل الوجوبي بمحامي‪.‬‬
‫اما املادة ‪ 559‬نصت على ( ال يمكن تمثيل الخصوم امام املحكمة العليا بمناسبة الطعن بالنقض اال من قبل‬
‫محامين معتمدين لدى املكمة العليا ‪).‬‬
‫شكل املطالبة القضائية ومحتواها ‪:‬‬
‫نصت املادة ‪ 560‬على انه ( يرفع الطعن بالنقض بتصريح او بعريضة امام امانة ضبط املحكمة العليا‬
‫كما يجوز ان يرفع الطعن بالنقض بتصريح او بعريضة امام امانة ضبط املجلس القضائي الذي صدر في دائرة‬
‫اختصاصه القرارموضوع الطعن )‬
‫اما املادة ‪ ( : 562‬يتم التصريح بالطعن بالنقض من طرف الطاعن او محاميه في محضر يعده امين الضبط‬
‫الرئي�سي لدى املحكمة العليا او املجلس القضائي الذي يفوضه لهذا الغرض )‪.‬‬
‫يتضمن املحضرالبيانات التالية ‪:‬‬
‫‪ -‬اسم ولقب وموطن الطاعن ‪،‬االشارة الى طبيعة وتسمية الشخص املعنوي ومقره االجتماعي وصفة ممثله‬
‫القانوني و االتفاقي‪.‬‬
‫‪ -‬اسم ولقب وموطن املطعون ضده او ضدهم ‪ ،‬االشارة الى طبيعة وتسمية الشخص املعنوي ومقره االجتماعي‬
‫وصفة ممثله القانوني و االتفاقي‪.‬‬
‫‪ -‬تاريخ وطبيعة القراراملطعون ضده‪.‬‬
‫يوقع املحضراو من يفوض له حسب الحالة ‪ ،‬تسلم نسخة من التصريح بغرض تبليغه الرسمي للمطعون ضده‪.‬‬
‫اما املادة ‪ 565‬فقد نصت على قبول عريضة الطعن بالنقض ( يجب ان تتضمن عريضة الطعن بالنقض تحت‬
‫طائلة عدم القبول شكال البيانات التالية ‪:‬‬
‫‪ -‬اسم ولقب وموطن الطاعن ‪،‬االشارة الى طبيعة وتسمية الشخص املعنوي ومقره االجتماعي وصفة ممثله‬
‫القانوني و االتفاقي‪.‬‬
‫‪ -‬اسم ولقب وموطن املطعون ضده او ضدهم ‪ ،‬االشارة الى طبيعة وتسمية الشخص املعنوي ومقره االجتماعي‬
‫وصفة ممثله القانوني و االتفاقي‪.‬‬
‫‪ -‬تاريخ وطبيعة القراراملطعون ضده‪.‬‬
‫‪-‬عرض موجزللوقائع و االجراءات املتبعة‪.‬‬
‫‪ -‬عرض عن اوجه الطعن املؤسس عليها الطعن بالنقض‪.‬‬

‫‪44‬‬ ‫(‪)52-38‬‬
‫الخصومة القضائية في قانون االجراءات املدنية و االدارية‪...........‬فرحات فاطيمة الزهراء‪ ،‬بوسنان وفاء‬

‫يجب ان يتضمن الوجه املتمسك به او الفرع منه اال حالة واحدة من حاالت الطعن بالنقض بعد تحديدها‬
‫وذلك تحت طائلة عدم قبولها شكال ‪).‬‬
‫اما املادة ‪ 566‬فقد نصت على ( يجب ارفاق عريضة الطعن بالنقض تحت طائلة عدم القبول الطعن شكال‬
‫بالوثائق التالية ‪:‬‬
‫‪ -‬نسخة طبق االصل القراراو الحكم محل الطعن مرفقة بمحاضرالتبليغ الرسمي ان وجدت‪.‬‬
‫‪ -‬نسخة من الحكم املؤيد او امللغى بالقرارمحل الطعن‪.‬‬
‫‪ -‬الوثائق املشاراليها في مرفقات عريضة الطعن‪.‬‬
‫‪ -‬وصل دفع الرسوم القضائية لدى امين الضبط الرسمي لدى املحكمة العليا او املجلس القضائي‬
‫‪ -‬نسخة من محاضرالتبليغ الرسمي ‪.‬‬
‫اما املادة ‪ 567‬فقد نصت على ( يجب ان تحمل عريضة الطعن بالنقض تحت طائلة عدم قبولها شكال تلقائيا ‪،‬‬
‫التوقيع الخطي و ختم محامي معتمد لدى املحكمة العليا و عنوانه املنهي ‪).‬‬
‫املطلب الثاني ‪ :‬قيد الدعوى‬
‫تختلف اجراءات قيد الدعوى بختالف الجهة القضائية املقدم امامها املطالبة القضائية‬
‫الفرع االول‪ :‬قيد الدعوى أمام املحكمة‬
‫نصت املادة ‪ 16‬من ق ا م ا ( تقيد العريضة حاال في سجل خاص تبعا لترتيب ورودها مع بيان اسماء و القاب‬
‫الخصوم و رقم القضية و تاريخ اول جلسة‪.‬‬
‫يسجل امين الضبط رقم القضية وتاريخ اول جلسة على نسخ العريضة االفتتاحية و يسلمها للمدعى عليه‬
‫بغرض تبليغها رسميا للخصوم ‪.‬‬
‫يجب احترام اجل ‪ 20‬يوما على االقل من تاريخ تسليم التكليف بالحضور والتاريخ املحدد الول جلسة ما لم‬
‫(‪)52-38‬‬

‫ينص القانون على خالف ذالك‪.‬‬


‫يمدد هاذا االجل امام جميع الجهات القضائية الى ثالثة اشهراذا كان الشخص املكلف بالحضور مقيما بالخارج‬
‫)‪.‬‬
‫اما املادة ‪ ( : 17‬ال تقيد العريضة اال بعد دفع الرسوم املحددة قانونا ‪ ،‬ما لم ينص القانون على خالف ذالك‪).‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬قيد الدعوى أمام املجلس القضائي ‪:‬‬
‫نصت عليه املادة ‪ 539‬فقرة ‪ ....... ( 5 / 4 / 3‬تقيد عريضة االستئناف حاال في سجل خاص مرقم و مؤشر عليه‬
‫من قبل رئيس املجلس القضائي تبعا لترتيب ورودها مع بيان اسماء و القاب الخصوم و رقم القضية و تاريخ اول‬
‫جلسة ‪.‬‬
‫يسجل امين الضبط رقم القضية وتاريخ اول جلسة على نسخ عريضة االستئناف وتبلغ رسميا من قبل املستأنف‬

‫‪45‬‬
‫الخصومة القضائية في قانون االجراءات املدنية و االدارية‪...........‬فرحات فاطيمة الزهراء‪ ،‬بوسنان وفاء‬

‫الى املستأنف عليهم‪.‬‬


‫يجب مراعاة اجل ‪ 20‬يوما على االقل بين تاريخ تسليم التكليف بالحضور و التاريخ املحدد الول جلسة‪.‬‬
‫الفرع الثالث‪ :‬قيد الدعوى أمام املحكمة العليا‬
‫نصت عليها املادة ‪ ( 561‬يمسك بامانة ضبط املحكمة العليا و امانة ضبط املجلس القضائي قيد يسمى سجل‬
‫قيد الطعون بالنقض تسجل فيه تصريحات او عوارض الطعن بالنقض حسب تاريخ وصولها يكون هذا السجل‬
‫موضوعا تحت مسؤولية امين الضبط الرئي�سي ‪ ،‬مرقما وموقعا من طرف الرئيس االول للمحكمة العليا اورئيس‬
‫املجلس الذي يراقب مسكه دوريا ‪.‬‬
‫وهنا يمكن طرح تسائل عن السبب الذي جعل املشرع لم يعتبراجراء تخلف احد البيانات في العريضة املقدمة‬
‫امام املحكمة و املجلس من النظام العام بخالف العريضة املقدمة امام املحكمة العليا بشان الطعن بالنقض‬
‫تحت طائلة عدم قبولها املثارتلقائيا أي من النظام العام ؟‬
‫املبحث الثالث ‪ :‬اوراق وإجراءات التبليغ‬
‫نتطرق في هذا املبحث إلى أوراق وإجراءات التبليغ وذلك من خالل التطرق إلى ما جاء به املشرع في ما يتعلق‬
‫بتبليغ الدعوى أمام الجهات القضائية وكذا التطرق إلى عقود التبليغ الرسمي‪.‬‬
‫املطلب االول‪:‬تبليغ الدعوى‬
‫في هذا املطلب نتطرق الى كيفية تبليغ الدعوى وفقا ملا جاء به قانون االجراءات املدنية واإلدارية وعليه نقسمه‬
‫الى ثالثة فروع‪.‬‬
‫‪15‬‬
‫الفرع االول‪ :‬تبليغ الدعوى امام املحكمة‬
‫تكليف بالحضور‬
‫حسب املادة ‪ : 18‬يجب أن يتضمن التكليف بالحضور البيانات اآلتية ‪:‬‬
‫‪ - 1‬اسم ولقب املحضرالقضائي وعنوانه املنهي وختمه وتوقيعه وتاريخ التبليغ الرسمي وساعته‪،‬‬
‫‪ -  2‬اسم ولقب املدعي وموطنه‪،‬‬
‫‪ -  3‬اسم ولقب الشخص املكلف بالحضور وموطنه‪،‬‬
‫‪ -  4‬تسمية وطبيعة الشخص املعنوي ومقره االجتماعي‪ ،‬وصفة ممثله القانوني أو االتفاقي‪،‬‬
‫‪ - 5‬تاريخ أول جلسة وساعة انعقادها‪.‬‬
‫اما املادة ‪ 19‬نصت على محضرتسليم التكليف بالحضور‪:‬‬
‫مع مراعاة أحكام املواد من ‪ 406‬إلى ‪ 416‬من هذا القانون‪ ،‬يسلم التكليف بالحضور للخصوم بواسطة املحضر‬
‫القضائي‪ ،‬الذي يحرر محضرا يتضمن البيانات اآلتية‬
‫‪ 1-‬اسم ولقب املحضرالقضائي‪ ،‬وعنوانه املنهي وختمه وتوقيعه‪ ،‬وتاريخ التبليغ الرسمي وساعته‪،‬‬

‫‪46‬‬ ‫(‪)52-38‬‬
‫الخصومة القضائية في قانون االجراءات املدنية و االدارية‪...........‬فرحات فاطيمة الزهراء‪ ،‬بوسنان وفاء‬

‫‪ - 2‬اسم ولقب املدعي وموطنه‪،‬‬


‫‪ - 3‬اسم ولقب الشخص املبلغ له وموطنه‪ ،‬وإذا تعلق األمر بشخص معنوي يشار إلى تسميته وطبيعته ومقره‬
‫االجتماعي‪ ،‬واسم ولقب وصفة الشخص املبلغ له‪،‬‬
‫‪ - 4‬توقيع املبلغ له على املحضر‪ ،‬واإلشارة إلى طبيعة الوثيقة املثبتة لهويته‪ ،‬مع بيان رقمها‪ ،‬وتاريخ صدورها‪،‬‬
‫‪ - 5‬تسليم التكليف بالحضور إلى املبلغ له‪ ،‬مرفقا بنسخة من العريضة االفتتاحية‪ ،‬مؤشرعليها من أمين الضبط‪،‬‬
‫‪ - 6‬اإلشارة في املحضرإلى رفض استالم التكليف بالحضور‪ ،‬أو استحالة تسليمه‪ ،‬أو رفض التوقيع عليه‪،‬‬
‫‪ - 7‬وضع بصمة املبلغ له في حالة استحالة التوقيع على املحضر‪،‬‬
‫‪ - 8‬تنبيه املدعى عليه بأنه في حالة عدم امتثاله للتكلــيف بالحــضور‪ ،‬سيصدر حكــم ضـده‪ ،‬بــناء عـلى ما قدمه‬
‫املدعي من عناصر‪.‬‬
‫واملادة ‪ : 20‬يحضرالخصوم في التاريخ املحدد في التكليف بالحضور شخصيا أو بواسطة محاميهم أو وكالئهم‪.‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬تبليغ الدعوى امام املجلس القضائي ‪:‬‬
‫عريضة االستئناف نصت عليها املادة ‪: 542‬‬
‫يجب على املستأنف القيام بالتبليغ الرسمي لعريضة االستئناف إلى املستأنف عليه طبقا للمواد من ‪ 404‬إلى‬
‫‪ 416‬من هذا القانون‪ ،‬وإحضارنسخة من محاضرالتبليغ الرسمي والوثائق املدعمة لالستئناف في أول جلسة‪.‬‬
‫في حالة عدم القيام بذلك يمنح له أجل لذات الغرض‪ ،‬وإذا لم يقدم محضر التبليغ الرسمي والوثائق املطلوبة‬
‫بعد فوات هذا األجل دون مبرر مقبول‪ ،‬تشطب القضية بأمرغيرقابل للطعن‪.‬‬
‫يترتب على الشطب إزالة األثراملوقف لالستئناف‪ ،‬ما لم يعاد تسجيل القضية في الجدول خالل آجال االستئناف‬
‫املتبقية‪.‬‬
‫الفرع الثالث‪ :‬تبليغ الدعوى امام املحكمة العليا ‪:‬‬
‫(‪)52-38‬‬

‫التبليغ الرسمي لعريضة الطعن بالنقض نصت عليها املادة ‪: 563‬‬


‫يلـزم الطـاعن بتبليغ املطـعون ضده رسميا‪ ،‬خالل أجـل شهر واحد (‪ ،)1‬من تاريخ التصريح بالطعن بالنقض‪،‬‬
‫بنسخة من محضرالتصريح وتنبيهه بأنه يجب عليه تأسيس محام إذا رغب في الدفاع عن نفسه‪.‬‬
‫وللطاعن أجل شهرين (‪ ،)02‬ابتداء من تاريخ التصريح بالطعن بالنقض‪ ،‬إليداع العريضة بأمانة ضبط املحكمة‬
‫العليا أو املجلس القضائي‪ ،‬يعرض فيها األوجه القانونية لتأسيس طعنه‪ ،‬وذلك تحت طائلة عدم قبول الطعن‬
‫بالنقض شكال‪.‬‬
‫واملادة ‪: 564‬‬
‫يجب على الطاعن أن يبلغ رسميا املطعون ضده خالل أجل شهر واحد (‪ )1‬من تاريخ إيداع عريضة الطعن‬
‫بأمانة ضبط املحكمة العليا أو املجلس القضائي‪ ،‬بنسخة من هذه العريضة مؤشرعليها من طرف أمين الضبط‬

‫‪47‬‬
‫الخصومة القضائية في قانون االجراءات املدنية و االدارية‪...........‬فرحات فاطيمة الزهراء‪ ،‬بوسنان وفاء‬

‫الرئي�سي لدى املحكمة العليا أو املجلس القضائي‪.‬‬


‫تتم التبليغات الرسمية وفقا ألحكام املواد من ‪ 404‬إلى ‪ 416‬من هذا القانون‪.‬‬
‫‪16‬‬
‫املطلب الثاني ‪ :‬في عقود التبليغ الرسمي‬
‫نصت علي عقود التبليغ الرسمي املواد من ‪ 406‬الى ‪416‬‬
‫‪ - ‬يقصد بالتبليغ الرسمي‪ ،‬التبليغ الذي يتم بموجب محضريعده املحضرالقضائي‪.‬‬
‫يمكن أن يتعلق التبليغ الرسمي بعقد قضائي أو عقد غيرقضائي أو أمرأو حكم أو قرار‪.‬‬
‫يجوز التبليغ الرسمي للعقود القضائية وغير القضائية والسندات التنفيذية‪ ،‬بتسليم نسخة منها إلى املطلوب‬
‫تبليغه أينما وجد‪ ،‬ما لم ينص القانون على خالف ذلك‪.‬‬
‫يقوم املحضر القضائي بالتبليغ الرسمي بناء على طلب الشخص املعني أو ممثله القانوني أو االتفاقي‪ ،‬ويحرر‬
‫بشأنه محضرا في عدد من النسخ مساو لعدد األشخاص الذين يتم تبليغهم رسميا‪.‬‬
‫ال يعد التبليغ الرسمي ولو بدون تحفظ قبوال بالحكم‪.‬‬
‫يكون التبليغ الرسمي صحيحا إلى الشخص الذي يقيم في الخارج إذا تم في املوطن الذي اختاره في الجزائر‪.‬‬
‫‪ -‬بيانات التبليغ الرسمي ‪ :‬يجب أن يتضمن محضرالتبليغ الرسمي في أصله ونسخه‪ ،‬البيانات اآلتي ــة ‪:‬‬
‫‪ 1-‬اسم ولقب املحضرالقضائي وعنوانه املنهي وتوقيعه وختمه‪.‬‬
‫‪  - 2‬تاريخ التبليغ بالحروف وساعته‪.‬‬
‫‪ - 3‬اسم ولقب طالب التبليغ وموطنه‪.‬‬
‫‪ - 4‬إذا كـان طالب التبـليغ شخصـا معنـويا‪ ،‬تذكـر تسمـيته وطبيـعته ومقـره االجتمـاعي وصفة ممثله القانوني أو‬
‫االتفاقي‪.‬‬
‫‪ - 5‬اسم ولقب وموطن الشخص الذي تلقى التبليغ‪ .‬وإذا تعلق األمر بشخص معنوي يشار إلى طبيعته وتسميته‬
‫ومقره االجتماعي واسم ولقب وصفة الشخص الذي تلقى التبليغ الرسمي‪.‬‬
‫‪ - 6‬توقيع الشخص الذي تلقى التبليغ وبيان طبيعة الوثيقة التي تثبت هويته ورقمها وتاريخ إصدارها‪،‬وإذا تعذر‬
‫على املبلغ له التوقيع على املحضر‪ ،‬يجب عليه وضع بصمته‪.‬‬
‫‪ - 7‬اإلشارة إلى تسليم الوثيقة موضوع التبليغ الرسمي إلى املبلغ له‪.‬‬
‫وإذا لم يتضمن محضر التبليغ الرسمي البيانات املشار إليها أعاله‪ ،‬يجوز للمطلوب تبليغه الدفع ببطالنه قبل‬
‫إثارته ألي دفع أو دفاع‪.‬‬
‫‪ -‬شروط التبليغ الرسمي‪: 17‬‬
‫‪  -‬يجب أن يتم التبليغ الرسمي شخصيا‪.‬‬
‫ويعتبر التبليغ الرسمي إلى الشخص املعنوي شخصيا‪ ،‬إذا سلم محضر التبليغ إلى ممثله القانوني أو االتفاقي أو‬

‫‪48‬‬ ‫(‪)52-38‬‬
‫الخصومة القضائية في قانون االجراءات املدنية و االدارية‪...........‬فرحات فاطيمة الزهراء‪ ،‬بوسنان وفاء‬

‫ألي شخص تم تعيينه لهذا الغرض‪.‬‬


‫يتم التبليغ الرسمي‪ ،‬املوجه إلى اإلدارات والجماعات اإلقليمية واملؤسسات العمومية ذات الصبغة اإلدارية‪ ،‬إلى‬
‫املمثل املعين لهذا الغرض وبمقرها‪.‬‬
‫يتم التبليغ الرسمي‪ ،‬املوجه إلى شخص معنوي في حالة تصفية‪ ،‬إل ــى املصفي‪.‬‬
‫‪ -‬اذا عين أحد الخصوم وكيال‪ ،‬فإن التبليـغات الرسمية للوكيل تعد صحيحة‬
‫‪  -‬عند استحالة التبليغ الرسمي شخصيا للمطلوب تبليغه‪ ،‬فإن التبليغ يعد صحيحا إذا تم في موطنه األصلي إلى‬
‫أحد أفراد عائلته املقيمين معه أو في موطنه املختار‪.‬‬
‫يجب أن يكون الشخص الذي تلقى التبليغ متمتعا باألهلية‪ ،‬وإال كان التبليغ قابال لإلبطال‪.‬‬
‫‪  -‬إذا رفض الشخص املطلوب تبليغه رسميا‪ ،‬استالم محضر التبليغ الرسمي أو رفض التوقيع عليه أو رفض‬
‫وضع بصمته‪ ،‬يدون ذلك في املحضرالذي يحرره املحضرالقضائي‪ ،‬وترسل له نسخة من التبليغ الرسمي برسالة‬
‫مضمنة مع اإلشعارباالستالم‪.‬‬
‫إذا كان الشخص املطلوب تبليغه رسميا‪ ،‬ال يملك موطنا معروفا‪ ،‬يحرر املحضر القضائي محضرا يضمنه‬
‫اإلجراءات التي قام بها‪ ،‬ويتم التبليغ الرسمي بتعليق نسخة منه بلوحة اإلعالنات بمقراملحكمة ومقرالبلدية التي‬
‫كان له بها آخرموطن‪.‬‬
‫إذا رفـض األشـخاص‪ ،‬الذيـن لهم صفة تلقي التبليغ الرسمي‪ ،‬استالم محضرالتبليغ‪ ،‬تطبق أحكام الفقرة األولى‪ ‬‬
‫أعاله‪ ،‬وعالوة على ذلك‪ ،‬يرسل التبليغ الرسمي برسالة مضمنة مع اإلشعارباالستالم إلى آخرموطن له‪.‬‬
‫يثبت اإلرسال املضمون‪ ،‬والتعليق‪ ،‬بختم إدارة البريد أو تأشيرة رئيس املجلس الشعبي البلدي أو موظف مؤهل‬
‫لذلك‪ ،‬أو تأشيرة رئيس أمناء الضبط‪ ،‬حسب الحالة‪.‬‬
‫وإذا كانت قيمة االلتزام تتجاوز خمسمائة ألف دينار (‪ 500.000‬دج)‪ ،‬يجب أن ينشر مضمون عقد التبليغ‬
‫(‪)52-38‬‬

‫الرسمي في جريدة يومية وطنية‪ ،‬بإذن من رئيس املحكمة التي يقع فيها مكان التبليغ وعلى نفقة طالبه‪.‬‬
‫وفي جميع األحوال‪ ،‬يسري أجل التبليغ الرسمي من تاريخ آخرإجراء حصل وفق هذه الطرق‪.‬‬
‫يعتبرالتبليغ الرسمي بهذه الطرق بمثابة التبليغ الشخ�صي‪.‬‬
‫لتبليغ الرسمي في هذه الحالة بمثابة التبليغ الشخ�صي‪ ،‬ويحسب األجل من تاريخ ختم البريد‪.‬‬
‫‪ -‬اذا كان الشخص املطلوب تبليغه رسميا محبوسا يكون هذا التبليغ صحيحا إذا تم بمكان حبسه‪.‬‬
‫‪ -‬يتم تبليغ الشخص الذي له موطن في الخارج‪ ،‬وفقا لإلجراءات املنصوص عليها في االتفاقيات القضائية‪.‬‬
‫‪ -‬في حالة عدم وجود اتفاقية قضائية‪ ،‬يتم إرسال التبليغ بالطرق الدبلوماسية‬
‫‪  -‬ال يجوز القيام بأي تبليغ رسمي قبل الساعة الثامنة صباحا وال بعد الثامنة مساء وال أيام العطل‪ ،‬إال في حالة‬
‫الضرورة وبعد إذن من القا�ضي‪.‬‬

‫‪49‬‬
‫الخصومة القضائية في قانون االجراءات املدنية و االدارية‪...........‬فرحات فاطيمة الزهراء‪ ،‬بوسنان وفاء‬

‫الخاتمة‪:‬‬
‫في االخيروكخاتمة لهذا البحث يمكن القول بان املشرع الجزائري نظمه الخصومة القضائية في قانون االجراءات‬
‫املدنية واإلدارية بشيئ من التفصيل خالفا ملا كان عليه الوضع في قانون االجراءات املدنية امللغى ‪ ،‬ولهذا تطرقنا‬
‫الى مفهوم الخصومة من خالل تعريف الخصومة بما جاء به الفقه وتحليلها لتوضيح املفاهيم باالظافة الى تمييز‬
‫الدعوى عن باقي املصطلحات القانونية املشابهة كاملطالبة القضائية والخصومة قصد االملام باملصطلحات‪،‬‬
‫كما تطرقنا الى إالجراءات املفتتحة للخصومة وذلك من خالل توضيح املطالبة القضائية امام الجهات القضائية‬
‫سواء املحكمة او املجلس القضائي او املحكمة العليا وذلك من خالل تبيان شكل املطالبة القضائية و محتوها و‬
‫طريقة قيدها في بعض الخصومات املتعلقة بالعقارات والحقوق العينية العقارية واخيرا تناولنا في هذا البحث‬
‫اوراق وإجراءات التبليغ من حيث كيفية تبليغ الدعوى وتحديد شكل ومحتوى عقود التبليغ الرسمي‪.‬‬
‫‪ -‬املراجع‪:‬‬
‫احمد هندي ‪ ،‬قانون املرافعات املدنية والتجارية(الخصومة والحكم والطعن)‪.‬ج ‪)، 1،‬د‪.‬ط(‪،‬دارالجامعة الجديدة للنشر‪،‬‬
‫اإلسكندرية‪،‬‬
‫احمد ابو الوفاء ‪ ،‬املرافعات املدنية والتجارية‪،‬منشاة املعارف‪،‬الطبعة االولى‪،1990،‬مصر‪.‬‬
‫بركات بشير‪« ،‬عوارض الخصومة ‪،‬مجلة املفكر‪ ،‬كلية الحقوق والعلوم السياسية‪ ،‬جامعة محمد سادس‪ ،‬عدد ‪،08‬‬
‫املغرب‪.2002،‬‬
‫فتحى والى ‪،‬الوسيط في قانون القضاء املدني‪،‬ط‪ ،9.‬دارالنهضة العربية‪ ،‬القاهرة‪،‬‬
‫عمر بغدادي‪« ،‬دور القا�ضي في الخصومة القضائية املدنية « ‪،‬املجلة الجزائرية للعلوم القانونيةاالقتصادية والسياسية‪،‬‬
‫معهد الحقوق والعلوم اإلدارية‪ ،‬العدد ‪، 1‬الجزائر‪.‬‬
‫عبد النور فيصل‪« ،‬عوارض الخصومة في قانون اإلجراءات املدنية واإلدارية «‪ ،‬مداخلة في امللتقى الوطني حول التطورات‬
‫واملستجدات في قانون اإلجراءات املدنية واإلدارية‪ ،‬كلية الحقوق‪ ،‬جامعة وهران‪ ،‬جانفي‪.2004‬‬
‫نبيل اسماعيل عمر‪،‬اصول املرافعات املدنية والتجارية‪،‬منشاة املعارف‪ ،‬الطبعة االولى‪،1998،‬مصر‪.‬‬
‫وجدي راغب‪ ،‬مبادئ الخصومة املدنية‪ :‬دراسة تأصيلية لقواعد الخصومة فى قانون املرافعات‪ ،‬دارالفكرالعربى للطباعة‬
‫والنشر‪.‬‬
‫الهوامش‬
‫‪ 1‬احمد هندي‪،‬قانون املرافعات املدنية والتجارية(الخصومة والحكم والطعن)‪.‬ج ‪)، 1،‬د‪.‬ط(‪،‬دار الجامعة الجديدة للنشر‪،‬‬
‫اإلسكندرية‪.2775،‬ص ‪112.‬‬
‫‪ 2‬احمد هندي ‪،‬نفس املرجع‪،‬ص ‪.113‬‬
‫‪ 3‬احمد ابو الوفاء ‪ ،‬املرافعات املدنية والتجارية‪،‬منشاة املعارف‪،‬الطبعة االولى‪،1990،‬مصر‪،‬ص‪.234‬‬

‫‪50‬‬ ‫(‪)52-38‬‬
‫الخصومة القضائية في قانون االجراءات املدنية و االدارية‪...........‬فرحات فاطيمة الزهراء‪ ،‬بوسنان وفاء‬

‫‪ 4‬وجدي راغب‪ ،‬مبادئ الخصومة املدنية‪ :‬دراسة تأصيلية لقواعد الخصومة فى قانون املرافعات‪ ،‬دارالفكرالعربى للطباعة‬
‫والنش‪،‬ص‪.548‬‬
‫‪ 5‬نبيل اسماعيل عمر‪،‬اصول املرافعات املدنية والتجارية‪،‬منشاة املعارف‪ ،‬الطبعة االولى‪،1998،‬مصر‪،‬ص‪.274‬‬
‫‪ 6‬فتحى والى ‪،‬الوسيط في قانون القضاء املدني‪،‬ط‪ ،9.‬دارالنهضة العربية‪ ،‬القاهرة‪.1271 ،‬ص ‪.943،‬‬
‫‪ 7‬احمد هندي ‪،‬نفس املرجع‪،‬ص ‪.66‬‬
‫‪ 8‬نبيل اسماعيل ‪،‬نفس املرجع‪،‬ص ‪.288‬‬
‫‪ 9‬عمر بغدادي‪« ،‬دور القا�ضي في الخصومة القضائية املدنية « ‪،‬املجلة الجزائرية للعلوم القانونيةاالقتصادية والسياسية‪،‬‬
‫معهد الحقوق والعلوم اإلدارية‪ ،‬العدد ‪، 1‬الجزائر‪ ،‬ص‪.156.‬‬
‫‪ 10‬بركات بشير‪« ،‬عوارض الخصومة ‪،‬مجلة املفكر‪ ،‬كلية الحقوق والعلوم السياسية‪ ،‬جامعة محمد سادس‪ ،‬عدد ‪،08‬‬
‫املغرب‪.2002،‬ص ‪..46،‬‬
‫‪ 11‬عبد النور فيصل‪« ،‬عوارض الخصومة في قانون اإلجراءات املدنية واإلدارية «‪ ،‬مداخلة في امللتقى الوطني حول التطورات‬
‫واملستجدات في قانون اإلجراءات املدنية واإلدارية‪ ،‬كلية الحقوق‪ ،‬جامعة وهران‪ ،‬جانفي‪..2004‬ص ‪60‬و‪.61‬‬
‫‪ 12‬في قانون االجراءات املدنية القديم كان يسمح املشرع للمدعي الخياربين ثالثة اشكال للمطالبة ‪:‬‬
‫‪ -‬تقديم عريضة مكتوبة باللغة العربية ‪ ،‬مؤرخة و موقعة من املدعي او وكيله او محاميه‪ ،‬وال يعزم اتباع شكل معين في تحريرها‬
‫ولم ينص على تحديد عدد النسخ على خالف املجلس القضائي و املحكمة العليا ‪.‬‬
‫‪ -‬حضور املدعي امام كتابة الضبط و يقوم كاتب الضبط بتحريرمحضربتصريح املدعي باالضافة الى توقيعه ‪ ،‬وإن كان املدعي‬
‫ال يحسن الكتابة و القراءة فيشيرإلى ذالك كاتب الضبط في املحضرويوقع عليه ‪.‬‬
‫‪ -‬حضور طرفي الخصومة امام كتابة الضبط املحكمة و يعرضان ادعاءاتهما في شكل مكتوب او شفوي‬
‫‪ 13-‬في قانون االجراءات املدنية القديم‪ :‬لم ينص عليها ‪.‬‬
‫(‪)52-38‬‬

‫اال انه قد نص على البيانات التي تسمح للمحضرالقضائي تحريرالتكليف بالحضور و التي نص عليها في املادة ‪( :13‬يكون‬
‫التكليف محتويا على اسم ولقب ومهنة وموطن املدعي و اسم ولقب املدعى عليه ومهنته و موطنه مع ذكراملحكمة املختصة‬
‫بالطلب و تأريخ الحضور بالضبط‪ ،‬و يعني تحديد اليوم و الساعة للمثول أمام املحكمة‪.‬كما أنه يجب أن يحتوي لتكليف‬
‫بالحضور على عرض ملخص ملوضوع الطلب و األسباب التي يرتكزعليها‪ ,‬و إذا رفعت الدعوى من طرف شركة‪ ،‬فيجب أن يذكر‬
‫في التكليف بالحضور العنوان للشركة ونوعها ومركزها الرئي�سي‪) .‬‬
‫املواد ‪ 15‬وما يليبها من قانون االجراءات املدنية واالدارية‪.‬‬
‫‪ - 14‬في قانون االجراءات املدنية القديم‪:‬في شكل الطعن يرفع الطعن بالنقض بعريضة مكتوبة و موقعة من محام مقبول‬
‫ومعتمد لدى املحكمة العليا‪ .‬تقديم العريضة من محام هو شرط أسا�سي لقبول الطعن بالنقض في الشكل (م ‪ .)240‬ويجب‬
‫أن تكون العريضة مستوفية الشروط التالية‪:‬‬

‫‪51‬‬
‫الخصومة القضائية في قانون االجراءات املدنية و االدارية‪...........‬فرحات فاطيمة الزهراء‪ ،‬بوسنان وفاء‬

‫‪ 1-‬أن تحتوي على اسم ولقب ومهنة وموطن كل من الخصوم‪.‬‬


‫‪ 2-‬أن يرفق بها صورة رسمية من الحكم املطعون فيه‪.‬‬
‫‪ 3-‬أن تحتوي على موجزللوقائع وعلى األوجه التي يستند إليها الطعن‪.‬‬
‫كما يجب أن يرفق بالعريضة عدد من النسخ بمثل عدد الخصوص و اإليصال الذي يثبت دفع الرسوم القضائية املقررة (م‬
‫‪ .)241‬وتودع العريضة املتضمنة الطعن بالنقض بكتابة الضبط لدى املحكمة العليا‪( .‬م‪.)242‬‬
‫‪ 15‬نصت عليها املواد ‪ 18‬و ‪ 19‬من قانون االجراءات املدنية واالدارية مع مراعاة أحكام املواد من ‪ 406‬إلى ‪ 416‬من هذا القانون‪.‬‬
‫‪ 16‬نصت عليها املواد من ‪ 406‬الى ‪ 416‬من قانون االجراءات املدنية واالدارية‪.‬‬
‫‪ 17‬نصت عليها املادة ‪ 406‬من قانون االجراءات املدنية واالدارية‪.‬‬

‫‪52‬‬ ‫(‪)52-38‬‬

You might also like