You are on page 1of 11

‫المقدمة‬

‫_ مقدمة‪: ‬‬

‫أ‬
‫أ‬
‫أ‬
‫الفصل االول‪ :‬النظري‬
‫( الخطاب القانوني و العقود التوثيقية )‬

‫أ‬
‫_ تمهيد‪: ‬‬
‫…‪.................................................................................................................................‬‬
‫‪....................................................................................................................................‬‬
‫‪....................................................................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................................................................‬‬

‫‪ _1_1‬الخطاب القانوني و خصائصه‪: ‬‬


‫قبل الخوض في تعريف الخطاب القانوني و التطرق الى خصائصه‪,‬تجدر االشارة الى ان هذا‬
‫النوع من النصوص مثله مثل اي نص ينتمي الى مجال اختصاص معين اال و هو المجال القانوني‬
‫و يعرف القانون على اساس انه النظام الذي يحكم المجتمع و ينظمه فهو مجموعة من القواعد التي‬
‫تنظم سلوك و عالقات االفراد وفق وتيرة واحدة و طبقا لنظام ثابت‪ ,‬و ذلك بالزامهم على اتباعها و‬
‫احترامها ‪ .‬و يعرف كذلك بانه مجموعة المبادئ التي تحكم العالقات بين االشخاص و تعمل على‬
‫وضع قواعد قانونية ‪ . 1‬تصاغ هذه القواعد من طرف رجال القانون و المشرعين و ثمرة ذلك هو‬
‫مجموع الخطابات القانونية ‪.‬‬
‫‪_1_1_1‬تعريف الخطاب القانوني‪: ‬‬
‫يرى روبليوسكي (‪ )wrobleweski‬ان الخطاب القانوني هو ذلك الخطاب الذي من خالله نقوم‬
‫بصياغة القانون او الذي به نتحدث عن القانون ‪ . 2‬فال يخرج الخطاب القانوني عن حيز القانون‬
‫اما بكونه اداة لصياغة مجموع قواعده او وسيلة للتعبير عنه ‪ ,‬و االمر سيان بالنسبة لكورنو(‬
‫‪ )Cornu‬المختص في اللسانيات القانونية و الذي كان له االثر البالغ في دراسة القانون من الناحية‬
‫اللغوية ووضع االسس االولى الختصاصه الذي يعد فتيا نظرا لحديث عهد الدراسات اللسانية‬
‫بالقانون‪,‬حيث لم يبتعد تعريفه عن تعريف روبليوسكي في كون الخطاب القانوني هو كل خطاب‬
‫هدفه وضع القانون و تطبيقه ‪ . 3‬و عليه فان الخطاب القانوني هو القالب الذي يحتوي القانون و‬
‫لدى كالمنا عن القانون و الخطاب القانوني نتكلم عن اللغة القانونية اذ يشير لها كل من سوريو و‬
‫لورا (‪ )Sourioux et Lerat‬انها عبارة عن لغة او طريقة خاصة في التعبير ‪ ,4‬فبالنسبة اليهما‬
‫ال يختلف الخطاب القانوني عن كونه ببساطة لغة يعبر بها فئة معينة من الناس عن اشياء مرتبطة‬
‫بمجال عملهم ‪ ,‬و لذلك اضفى كل منهما صفة الخصوصية على هذا النوع من اللغة ‪ ,‬و كون اللغة‬
‫ظاهرة اجتماعية فكذلك االمر بالنسبة للقانون ‪ ,‬غير ان لغته توحي بالغرابة لدى الكثيرين كما‬
‫وصفه كل منهما ‪ , 5‬فاللغة القانونية بهذا التعريف حكر على فئة معينة من الناس دون غيرهم ‪ ,‬من‬
‫حيث استعمالهم اليومي لها او لدى صياغتهم لمختلف النصوص المرتبطة بالمجال ‪.‬‬
‫_‪_2_1_1‬خصائص الخطاب القانوني‪: ‬‬
‫اول ما يمكن قوله عن الخطاب القانوني هو انه يمتاز بلغة خاصة تميزه عن غيره من الخطابات ‪,‬‬
‫هذا من جهة ‪ ,‬و من جهة اخرى كونه خطابا خاصا فلديه جمهوره الخاص به الذي يفهمه و يتعامل‬
‫به في اطار مجال عمله كالقضاء و المحاماة على سبيل المثال ‪ .‬غير ان هذا الخطاب كما يذهب‬
‫العديد من الدارسين ‪,‬له ميزاته الخاصة التي تميزه عن غيره من الخطابات المتخصصة االخرى و‬
‫هذا ما سنلخصه في الخصائص التي سنتناولها فيما يلي‪: ‬‬
‫أ_ الخصائص العامة‪: ‬‬
‫أ‬
‫ابرز ما يميز الترجمة القانونية هو تلك العالقة الضيقة التي تربط القانون باللغة الناقلة له‪,‬فالعديد‬
‫من منظري لغة القانون يعترفون بان لهذه العالقة صفة خاصة‪,‬فجان كلود جيمار (‪Jean Claude‬‬
‫‪ ) Gémar‬يصف هذه العالقة على انها عالقة غامضة و فوضوية ‪ .6‬بيد ان صفة الفوضوية ال‬
‫يمكن ان تضفى على لغة القانون كون هذا االخير اساس تنظيم المجتمعات ‪ ,‬و انما يقصد بذلك‬
‫الطبيعة المتضاربة الكامنة في العالقة التي تربط القانون بناقله اي اللغة ‪ ,‬حيث يكمن ذلك في في‬
‫كون ان القانون يصوغ بعناية خطابه للتعبير عن القاعدة القانونية ‪ ,‬و الصعوبة في تفسير المعنى‬
‫المحتوى داخلها ‪.‬‬
‫ب_الخصائص المعجمية‪: ‬‬
‫يمثل الجانب المعجمي للغة القانون عقبة يصعب تجاوزها بالنسبة للمترجم‪,‬حيث ان مجموع‬
‫المصطلحات القانونية التي تم وضعها تتميز بااللتباس ‪ ,‬و الذي يرجعه جيمار الى صفة الغموض‬
‫التي تطبع مفاهيمه ‪ ,‬و لتوضيح ذلك اخذ هذا االخير كمثال مصطلح "قانون"‪ ,‬حيث قام بالتحقق‬
‫من تعريفه في مختلف القواميس و المعاجم و الحظ ان التعريفات تختلف من قاموس الى اخر رغم‬
‫ان االمر يتعلق باللفظة المفتاحية لمجال القانون ‪ . 7‬و من هذا المنطلق يمكن القول ان اختالف‬
‫تعريف هذا المصطلح من قاموس الى اخر راجع اساسا الى اللبس و الغموض اللذان تتصف بهما‬
‫مصطلحات مجال القانون ‪.‬‬
‫من جهة اخرى تتميز مصطلحات القانون بتعدد المعاني ‪ ,‬و يرجع ذلك الى اسباب تاريخية ‪ ,‬اي‬
‫بمعنى اخر الى تطور القانون عبر الزمن ‪ ,‬و كذا مؤسسات القانون و الى تغير االشخاص الذين‬
‫اسهموا في صياغته ‪ ,‬فالقانون يعكس حاجيات مجتمع ما عبر الزمن ‪ ,‬بالتالي فان معاني‬
‫المصطلحات تختلف حسب السياق و العصور ‪.‬‬
‫و لقد اظهرت دراسة تطور اللغة القانونية ان ثرائها و تنوعها يعكسان حاجيات عصر من العصور‬
‫و كذا المصادر الكثيرة المستعملة الجل تلبية تلك الحاجيات ‪ ,‬و باعتبار ان لغة القانون ظاهرة‬
‫اجتماعية فهي مطبوعة بمختلف االحداث التي كان لها تاثير في المجتمع في فترة معينة من‬
‫تاريخها ‪ .‬من جهة اخرى تجدر االشارة الى ان االلفاظ نفسها تتطور داخل سياقها الجديد و ان هذا‬
‫التطور قد يحدث تغيرا في المعنى مقارنة مع اللغة االم التي وجدت فيها في البداية ‪ ,‬و خير مثال‬
‫على ذلك هجرة الكلمات االتينية نحو اللغات االخرى و تغير معناها من لغة الى اخرى ‪ . 8‬و يشير‬
‫في هذا الصدد ديديي(‪ ) Didier‬الى انه في حال اجتثاث كلمات من لغة و اعادة غرسها في لغة‬
‫اخرى فانها تجد نفسها داخل نظام لغوي اجتماعي جديد ‪ ,‬ما يجعل لها استقاللية عن اللغات االم‬
‫التي وجدت فيها اوال ‪. 9‬‬
‫ج_الخصائص االسلوبية‪: ‬‬
‫ان اسلوب او طريقة القاء خطاب ما هي عملية هادفة و لها دواعيها ‪ ,‬فيتخير المرسل طريقة اللقاء‬
‫عوض اخرى حسب نوع الرسالة المراد ايصالها و على حسب االثر المراد تركه في المتلقي ‪,‬‬
‫فالهدف كما هو معلوم ايصال رسالة ‪ ,‬و هذه االخيرة قد تترك اثرا قد يكون قويا او عكس ذلك وفقا‬
‫لالسلوب الذي يتماشى و نوع الرسالة ‪.‬‬
‫فالنصوص القانونية على سبيل المثال تتميز بلهجتها الرسمية ‪ ,‬و في مثل هذا النوع من النصوص‬
‫تكون الدولة هي المتكلمة ‪ ,‬و الهدف االول من ذلك هو فرض احترام القانون الذي ينظم حياة‬
‫المجتمع ‪ ,‬و في المقابل نجد مبادئ كامنة في نفس الفرد تضفي صفة الشرعية على النظام القانوني‬
‫أ‬
‫الذي تم وضعه و تعمل على جعله مطاعا ‪ ,‬هذه المبادئ هي ما اسماها فريدمان (‪) Friedman‬‬
‫الميزة الثقافية او ما يعرف بموقف و راي االشخاص في النظام القانوني الساري ‪ .10‬و اخيرا و‬
‫كما هو معلوم فان اسلوب الخطاب القانوني هو اسلوب مباشر ‪ ,‬و نادرا ما تستعمل فيه اساليب‬
‫مجازية كاالستعارات و التشبيهات ‪.‬‬
‫د_الخصائص النحوية‪: ‬‬
‫تتميز لغة القانون بخصائص نحوية تميزها عن لغات المجاالت االخرى ‪ ,‬و اول ما يمكن قوله‬
‫عنها انها تخضع لنفس القواعد النحوية الموجودة في اللغة الشائعة ‪ ,‬كما انه ال يوجد قواعد لغوية‬
‫او نحوية خاصة بها ‪ ,‬بيد ان لغة القانون على غرار الشعر ‪ ,‬تتميز ببنية نحوية تمكننا من تمييزها‬
‫بسهولة عن اللغة الشائعة و عن لغات االختصاص االخرى ‪ .‬و قد قام جان كلود جيمار ‪11‬‬
‫بتصنيف مجموع الخصائص النحوية التي يتميز بها النص القانوني الفرنسي تمكننا على االقل من‬
‫اخذ نظرة شاملة عن كيفية تمييز النص القانوني عن غيره من النصوص االخرى و التي نلخصها‬
‫كالتالي‪: ‬‬
‫‪_1‬موضع الفعل‪: ‬‬
‫مما هو متعارف عليه لدى دارسي النصوص القانونية ان المشرع قد يلجا الى تقديم الفعل او‬
‫تاخيره في الخطاب القانوني و ذلك حسب مقتضيات السياق الذي ورد فيه ‪.‬‬
‫‪_2‬ترتيب الجمل‪: ‬‬
‫خلص دارسو الخطاب القانوني على حد تعبير جيمار الى انه قد يغلب ايجاد جمل تبتدئ بعبارات‬
‫من مثل "نظرا ل" تتبعها جملة موصولة تسبق الجملة الرئيسية ‪.‬‬
‫‪_3‬طول الجمل‪: ‬‬
‫في اغلب اللغات نجد ان جمل النصوص القانونية جد طويلة ‪ ,‬و قد اشار جيمار الى ان ذلك ال يعد‬
‫ميزة اسلوبية خاصة بمن يصوغ القانون ‪ ,‬و انما قد يعود ذلك نتيجة السرد المتواصل ‪ .‬كما ان‬
‫طول الجمل يسهم بجزء كبير في جعل لغة القانون تتسم باالطناب ‪ .‬و مرة اخرى ال يتعلق االمر‬
‫باجراء اسلوبي و انما نتيجة الرغبة في الوصول الى الشمولية ‪.‬‬
‫‪_4‬استعمال الجمل بصيغة المبني للمجهول‪: ‬‬
‫يكثر استعمال صيغة المبني للمجهول في شتى اللغات ‪ ,‬و هذا النوع من الصيغ يضفي على النص‬
‫القانوني عقدا كان او حكما او غيرهما نوعا من الحياد ‪ ,‬الموضوعية و الرسمية بل و حتى الهيبة ‪.‬‬
‫و الهدف المرجو من ذلك على حد تعبير جيمار هو كرامة النص القانوني ‪ ,‬اين يتفادى واضعوه‬
‫استعمال لغة ركيكة او عبارات عامية ‪ ,‬فيتعين على سبيل المثال تفضيل قول (تقرر) عوض‬
‫(قررنا) ‪.‬‬
‫ھ_الخصائص الداللية‪: ‬‬
‫ان مشكلة تعدد معاني اللغة القانونية هي احد العقبات التي يتعذر على الواحد منا تجاوزها ‪ .‬و‬
‫اللجوء الى القاموس ال يعد حال في حد ذاته ‪ ,‬فمن جهة ال يمكن لجميع القواميس و المعاجم‬
‫تصنيف جميع ما ورد في القانون من مصطلحات و ذكر جميع السياقات التي يرد فيها كل مصطلح‬
‫بالتالي جميع معانيه الواردة ‪ ,‬و من جهة اخرى ال يوجد هناك توافق في اعطاء معنى واحد لنفس‬
‫المصطلح ‪ ,‬بل هذا ما يجعل من االمر اعقد كما سبق ذكره في الخصائص المعجمية من هذا الجزء‬
‫و تمتلك لغة القانون كونها لغة اختصاص ميزات تجعل منها لغة فريدة من نوعها و معقدة ‪,‬‬
‫أ‬
‫فمفردات لغتها تحتوي على الفاظ كثيرة مصدرها اللغة العامية و الفاظ ال تستخدم سوى في االطار‬
‫القانوني ‪ ,‬اضافة الى عدد ال يستهان به من االلفاظ المقترضة من اللغات االخرى ‪ ,‬مثل اللغة‬
‫االتينية التي ورثت عنها اللغات االوروبية بعضا من المفردات التي تستعمل حاليا في المجال‬
‫القانوني ‪.‬‬
‫و يقرر جيمار ان للقانون خاصية كونه مقصورا على فئة معينة من الناس ‪ ,‬اضافة الى سمة الهيبة‬
‫التي يمتاز بها ‪ 12‬من جهة اخرى يضفي على لغة القانون صفة االستهالل ‪ ,‬اذ ان غير العارفين‬
‫لهذا المجال ال يفهمون فحوى النص القانوني اال بعدما يتم تلقينهم مبادئ القانون ‪ ,‬بدءا بلغته‪,‬‬
‫مؤسساته‪,‬ميكانيزماته و كيفية عمله ‪ ,‬و يختم بقوله ان تعدد معاني اللغة القانونية بحسب رايه ال‬
‫تزيد سوى من حدة الغموض الذي يحيط بالقانون ‪.‬‬
‫و_الطابع القهري و االلزامي للغة القانون‪: ‬‬
‫لعلها الخاصية التي نختم بها هذا الجزا و التي تعد االوضح و االشهر من بين كل ما سبق ذكره ‪ ,‬و‬
‫اول مالحظة يمكن ابداؤها بشان الخطاب القانوني هي انه ال يختلف عن النصوص االخرى‬
‫كالنصوص العلمية و االدبية ‪ ,‬اال ان خصوصيته تكمن في اقترانه بالقانون ‪ ,‬حيث تختلف‬
‫النصوص القانونية بحسب انواع القانون و انظمته و مصادره التشريعية ‪ ,‬فضال عن ذلك فان‬
‫النص القانوني له طبيعة امرة تميزه عن النصوص االخرى التي قل ما نجد فيها مثل هذه‬
‫الخاصية ‪.‬‬
‫و عن هذه النقطة االخيرة يذكر سبارير( ‪ )Sparer‬ان النص القانوني يصاغ قبل كل شيء الجل‬
‫االلزام او الجل انتاج تصرفات ‪ .‬فالقانون مثال يهدف اساسا الى منح حقوق او فرض واجبات ‪13‬‬
‫اذن فميزة القهر و االلزام تطبع الخطاب القانوني بدون منازع و هذا راجع للضرورة الكامنة وراء‬
‫فرض انواع من التصرفات او حماية بعضها ‪ ,‬و ذلك حفاظا على نظام المجتمع ‪ .‬فصفة االلزام‬
‫ترتبط اساسا بالقرار الصادر عن المشرع الذي يرجع الى القاعدة التي تم وضعها بالقانون ‪ ,‬فال‬
‫يمكن للمترجم مثال ان يبدل مصطلحا مكان اخر حتى و ان راى ان المصطلح الذي قد يختاره اليق‬
‫دونما ان يوشك في انتهاك ما تم وضعه من طرف القانون ‪ ,‬حيث يصف جان كلود جيمار هذه‬
‫الخاصية االلزامية بقوله ان الطابع المعياري للقانون ينبع اساسا من التشريع وفقه القانون اللذان‬
‫يمنحان للقاعدة القانونية صالحيتها ‪ ,‬اي فاعليتها و طابعها االلزامي ‪ ,‬هذان الشرطان اللذان‬
‫لوالهما ال يمكننا الكالم عن القاعدة القانونية ‪. 14‬‬
‫اذن فالطابع االلزامي رديف اللغة القانونية ‪ ,‬و لواله لن يؤدي الخطاب القانوني مهمته في وضع‬
‫اوامر و نواه و منح لحقوق و فرض لواجبات ‪ ,‬يتم عن طريقها وضع اسس يتسنى من خاللها‬
‫تنظيم المجتمعات و حفظ كرامة االنسان ‪ ,‬و يصير القانون الذي هو ثمرة جهود رجال سهروا على‬
‫انشائه انعكاسا للتقدم الحضاري الذي الت اليه هذه المجتمعات ‪.‬‬
‫‪_2_1‬اللغة القانونية و خصائصها‪: ‬‬
‫‪_1_2_1‬تعريف لغة القانون‪: ‬‬
‫لغة القانون هي لغة اختصاص تعبر عن معرفة في ذات االختصاص ‪ ,‬بمعنى ادق هي اللغة‬
‫الخاصة بالنصوص القانونية للتعبير عن القواعد و الضوابط التي تسير المجتمعات فهي طريقة‬
‫خاصة للتعبير ‪ , » façon particulière de s'exprimer « 15‬تعبير عن كل ما يتضمنه‬
‫علم القانون من مصطلحات و تعاريف و التزامات و اهداف و حدود من حيث انه علم مستقل ‪ .‬و‬
‫أ‬
‫تنفرد لغة القانون بمصطلحاتها و اسلوبها و هذا في حد ذاته اقرار بوجودها فعليا كما وضح هذا‬

‫أ‬
‫أ‬

You might also like