مكونات التحرير الإداري

You might also like

You are on page 1of 6

‫مكوانت التحرير اإلداري‬ ‫أوال‪ :‬اللغـ ـ ـ ــة‪:‬‬

‫اللغة هي الوسيلة الوحيدة للكتابة والتعبير عن األفكار والمعلومات‪ ،‬فيجب‬


‫استخدامها استخداما سليما وفق قواعدها وأصولها‪ ،‬وإذا كان على كاتب المراسالت‬
‫تجنب األخطاء النحوية‪ ،‬فإنه من الضروري له أن يتجنب األخطاء اإلمالئية‪.‬‬
‫أوال‪ :‬اللغة‬ ‫فالمهارة اللغوية مطلوبة عند تحرير المكتوب اإلداري‪ ،‬واألسلوب الذي يشيع‬
‫استخدامه في األجهزة الحكومية وغيرها‪ ،‬يختلف عن األسلوب الذي يشيع استخدامه‬
‫بين األدباء والشعراء وحتى في المنشآت التجارية‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬الكتابة‬ ‫اللغة وسيلة للتعبير عما يدور في الذهن‪ ،‬وهي أداة للتفاهم بين الناس‪ ،‬وأفضل‬
‫وسيلة لالتصال ونقل األفكار واآلراء بينهم‪ ،‬فهي كائن حي ينمو ويتطور‪،‬‬
‫ثالثا‪ :‬الكاتب أو المحرر‬ ‫إذا كان للتواصل اإلداري دور فعال في النشاط اإلداري‪ ،‬باعتباره تلك العملية‬
‫التي يتم من خاللها إيصال المعلومات من مرسل إلى مرسل إليه بقصد تحقيق هدف‬
‫معين‪ ،‬فإن للغة دورا مهما في الجانب‪ ،‬فهي تؤثر بشكل كبير على محتوى الرسالة‪،‬‬
‫إذ يمكنها أن تساهم في الرفع من فعاليتها‪ ،‬كما يمكنها أن تكون مصدرا لفشلها‪.‬‬

‫‪ -1‬اللغة اإلدارية‪:‬‬ ‫إن كل شكل من هذه األشكال من التواصل‪ ،‬يقتضي بناء لغويا وصنفا من الخطاب‬
‫يمثله في هذا الشكل من التواصل‪ .‬فالتواصل النازل يستلزم أجناسا في الكتابة اإلدارية خاصة‬
‫يقصد بها تلك اللغة المستعملة في المرفق العمومي‪ ،‬والتي تهدف إلى تنظيم العالقة بين‬ ‫به‪ ،‬وتتمثل غالبا أشكال المراسلة بين الرئيس والمرؤوس والقائمة على تلقي التعليمات‪ ،‬ويتخذ‬
‫المصلحة العامة والمصلحة الخاصة للمجتمع‪ ،‬وغالبا ما توصف هذه اللغة بكونها لغة مكتوبة‪،‬‬ ‫لذلك صيغا أمرية لتبليغ خطابه‪.‬‬
‫تعتمد على الوثيقة المكتوبة للتعبير عن إرادتها ومقاصدها في الخطاب‪ .‬وتستعمل لذلك لغة‬ ‫أما التواصل الصاعد فيستلزم أشكاال أخرى لبلوغ هدفه‪ ،‬ويكون من المرؤوس إلى سلطة‬
‫معيارية تميزها عن اللغة العادية‪ ،‬تهدف بها إلى تطبيق القانون‪ .‬فمرسلها يتحدث بصفته‬ ‫رئاسية أعلى‪ ،‬ويتخذ شكل تقارير ومحاضر وشكايات واقتراحات ‪ ،...‬وينسحب األمر كذلك على‬
‫شخصا معنويا يعبر عن اإلرادة العامة للمجتمع والدولة ومجالها هو تطبيق القانون‪ ،‬وهدفها‬ ‫التواصل الندي الذي يكون بين أشخاص معنويين من نفس المستوى‪.‬‬
‫هو الحفاظ على النظام المجتمعي من خالل الحفاظ على النظام العام‪ .‬لذلك فاللغة التي تعتمدها‬ ‫إن التطابق بين شكل التواصل اإلداري وشكل اللغة الالزمة له‪ ،‬هو ما نجده مثال في التطابق‬
‫بين المعاني القانونية للشرطة اإلدارية والتي تحدد في المنع واإلذن واألمر‪ ،‬ويتخذ لذلك أشكاال من‬
‫تعكس هذا التصور المصاحب لطبيعة مرسلها والهدف من خطابه والوسائل اللغوية المساعدة‬
‫الخطاب موازية لكل معنى من هذه المعاني‪ .‬فالمنع يوازيه في اللغة اإلدارية قرار سحب الرخصة في‬
‫له على ذلك‪.‬‬
‫البناء‪ ،‬واإلذن يوازيه قرار رخصة البناء‪ ،‬واألمر يوازيه قرار اإلغالق‪.‬‬
‫فكونها تعبر عن المؤسسة المرسلة فهي تستلزم هيكال تنظيميا إلتمام مهمتها‪ ،‬لهذا‬ ‫إن كل شكل من هذه األشكال من القرارات اإلدارية يستلزم بناء نصيا خاصا به‪ ،‬وتراكيب‬
‫فخطابها يأخذ مسالك تعكس الهرمية التسلسلية التي تطبع أعمالها والتي تتمثل في ‪ :‬التواصل‬ ‫لغوية تمثله‪ ،‬ودالالت لغوية تستجيب لمضمونه‪ ،‬وال يعني أن هذه األشكال من القرارات مستقلة عن‬
‫النازل‪ ،‬أي من القمة إلى القاعدة‪ ،‬التواصل الصاعد‪ ،‬أي من القاعدة إلى القمة‪ ،‬ثم التواصل‬ ‫بعضها‪ ،‬بل إن العناصر المشتركة بينها كثيرة وما يميز الواحدة منها عن األخرى هو النسقية اللغوية‬
‫األفقي‪ ،‬أي المخاطبة الندية بين المؤسسات من نفس المستوى والهرمية‪.‬‬ ‫الممثلة لها‪ ،‬باعتبارها حلقة في سلسلة كبرى للكتابة اإلدارية لقرارات الشرطة اإلدارية‪.‬‬
‫‪ -2‬القواعد النحوية وقواعد اإلمالء‪:‬‬ ‫‪ -3‬عالمات الرتقيم‪:‬‬
‫ال بد من مراعاة عالمات الترقيم التي وضعت لتمييز أجزاء الكالم المكتوب بعضه عن بعض‬
‫إن معرفة اللغة وقواعدها ومعرفة طريقة تحرير المراسالت بكافة صورها وأنواعها‬ ‫لتسهيل فهمه وإدراكه‪ ،‬ومن أمثلة ذلك‪:‬‬
‫يكسب الكاتب قوة في التبليغ والتحليل واإلقناع‪ ،‬كما أنه كلما اتسع معجم الكاتب في اللغة كلما‬ ‫‪ -1‬النقطة (‪ :).‬الغاية منها وقوف القارئ وسكوته سكوتا أطول من الفاصلة المنقوطة إشعارا‬
‫ساعده ذلك في اختيار الكلمات واأللفاظ المناسبة واألغراض المختلفة‪ ،‬ولكن بشرط أن تكون‬ ‫بأن الجملة‪ ،‬أو الجمل قد تم معناها‪ ،‬ويستحسن أن ينتقل القارئ إلى سطر جديد إذا أراد أن يستمر في‬
‫هذه األلفاظ مفهومة‪.‬‬ ‫الكتابة‪ ،‬وتستعمل في الحاالت التالية‪:‬‬
‫إن معرفة القواعد النحوية ضروري وأساسي في التحرير اإلداري‪ ،‬وإهمالها ينتج عنه‬ ‫‪ ‬عند الوقوف في نهاية جملة كاملة المعنى‪ ،‬واستقلت عما بعدها؛‬
‫الغموض وسوء الفهم‪ ،‬فالنحو يعتمد على أصول وقواعد كثيرة‪ ،‬ومعرفة هذه األصول‬ ‫‪ ‬عند نهاية الكالم للداللة على أنه انتهى‪.‬‬
‫والقواعد شيء أساسي في صياغة الجمل وسالمة تركيبها‪ ،‬في حين أن الجهل بها يؤثر سلبا‬ ‫‪ -2‬الفاصلة (‪ :)،‬الغرض منها أن يسكت القارئ سكوتا قصيرا لتمييز بعض أجزاء الكالم عن‬
‫على صحة وسالمة التركيب‪.‬‬ ‫بعض‪ ،‬وتستعمل في الحاالت التالية‪:‬‬
‫يتعين على كاتب المراسالت تجنب األخطاء النحوية التي يخطئ فيها كثير من‬ ‫‪ ‬بين الجمل القصيرة المترابطة المعاني التي يتكون من مجموعها كالم تام الفائدة‪ ،‬مثل (قد‬
‫اشترى الرجل منك الجوهر‪ ،‬وحمله إلينا‪ ،‬وأخذ الثمن ولم يوصله إليك‪).‬‬
‫المحررين‪ ،‬كذلك يتعين عليه تجنب األخطاء اإلمالئية‪ ،‬واإلمالء فرع من فروع اللغة ال بد‬
‫‪ ‬بين المفردات التي تفصل مجمال‪ ،‬مثل (فليس بيني وبينك إال كتاب هللا‪ ،‬وسنة رسوله‪ ،‬ووصية‬
‫من فهمها والعناية بها في مختلف الكتابات‪.‬‬ ‫عمر لألشعري‪).‬‬
‫احترام قواعد النحو والصرف التي هي عامل أساسي لمعرفة أساليب الكالم وطريقة‬ ‫‪ ‬بين أنواع الشيء وأقسامه‪ ،‬مثل (فصول السنة أربعة‪ :‬الصيف‪ ،‬الخريف‪ ،‬الشتاء‪ ،‬الربيع)‬
‫صياغة تلك األساليب ومعرفة سالمة التركيب وسالمة اإلشتقاق من الناحية الصرفية وأيضا‬ ‫‪ ‬بعد النداء‪ ،‬مثل (يا بني‪ ،‬قم للصالة)‬
‫احترام القواعد اإلمالئية يعطي للمراسالت صورة صحيحة لما يجب أن تكون عليه من‬
‫الناحية اللغوية التي غالبا ما يغلب فيها الخطأ ويكثر فيها قلة الصواب‪.‬‬

‫‪ -3‬عالمات الرتقيم‪:‬‬ ‫‪ -3‬عالمات الرتقيم‪:‬‬


‫‪ -3‬الفاصلة المنقوطة (؛)‪ :‬الغرض منها التمييز بين الجمل الطويلة‪ ،‬وعندها يسكت القارئ‬ ‫‪ -6‬القوسان المزدوجان (» «)‪ :‬ويوضع بينهما ما ينقل بنصه من الكالم‪ ،‬وذلك كأن يتناول الكاتب‬
‫سكوتا أطول من سكوته في الفاصلة التي بدون نقطة بحيث يتمكن من التنفس‪ .‬وتستعمل في الحاالت‬ ‫موضوعا ثم يحتاج وهو في كتابته هذه أن يؤكد وجهة نظره‪ ،‬بنص يتحتم عليه أن ينقله كما هو‪ ،‬مثل‪( :‬الشك أن‬
‫التالية‪:‬‬ ‫الحصول على صفة منتخب جماعي يشكل انجازا شخصيا يحيط صاحبه بثقة السكان وثقة السلطات‪ ،‬وقد جاء في‬
‫‪ ‬بين الجمل الطويلة المترابطة المعاني‪ ،‬التي يتكون من مدموعها كالم تام الفائدة‪ ،‬مثل (اإلسالم ليس‬ ‫خطاب المغفور له الحسن الثاني بمناسبة انعقاد المناظرة الوطنية الثالثة للجماعات المحلية‪» :‬وكنت دائما أقول لو‬
‫دين قتال؛ ولكنه دين محبة وسالم)‬ ‫كان الدستور يسمح لي بان أتقدم لالنتخابات ككل مواطن مغربي لما كان من أهدافي أكون عضوا في البرلمان‪،‬‬
‫‪ ‬بين جملتين تكون الثانية منها سببا في حدوث األولى‪ ،‬مثل (نال محمد الجائزة؛ ألنه تفوق على‬ ‫بل كان هدفي أن أكون عضوا في مجموعة من المجموعات البلدية أو القروية«‪ ،‬وهذا هو األساس الذي يفسر‬
‫مبدأ المجانية في أداء المهام االنتخابية‪.‬‬
‫رفاقه)‬
‫‪ -7‬الشرطة‪ :)-( :‬غالبا ما توضع بعد العدد في أول السطر‪ ،‬وفي تحديد عناصر ومحاور الموضوع أو‬
‫‪ ‬بين جملتين تكون الثانية منهما متسببة في حدوثها‪ ،‬مثل (تفوق محمد على رفاقه؛ ولذلك نال‬ ‫فروعه‪ ،‬مثل‪:‬‬
‫الجائزة)‬ ‫‪........ -1‬‬
‫‪ -4‬النقطتان (‪ :):‬تستعمل بعد عبارة تشير إلى بيانات تفصيلية تالية أو بعد القول لتشير إلى‬ ‫‪.......... -2‬‬
‫بيانات تفصيلية تالية‪ ،‬مثل‪( :‬إن هذا األمر يحتمل معنيين‪ :‬أولهما‪ :‬الدعوة إلى الكالم‪ ،‬وثانيهما‪ :‬الدعوة‬ ‫أو مثل‪ :‬يحتوي جدول األعمال على النقط التالية‪:‬‬
‫إلى التحرك‪ ،‬مثال آخر‪ ،‬فصول السنة أربعة‪ :‬الصيف‪ ،‬الخريف‪ ،‬الشتاء‪ ،‬الربيع)‪.‬‬ ‫‪.........‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -5‬النقط الثالث (‪ :)...‬توضع هذه النقط بعد كالم أخذ من كالم آخر‪ ،‬وحذف باقي الكالم‪،‬‬ ‫‪.........‬‬ ‫‪‬‬
‫فتوضع هذه النقط للداللة على الجزء المحذوف ‪ ،‬مثال‪( :‬إن هذا األمر يحتمل أمورا ثالثة‪ :‬أولها ‪)...‬‬ ‫‪ -8‬الشرطتين‪ :)- -( :‬توضع بينهما جملة اعتراضية‪ ،‬بحيث تصل ما قبل الشرطة األولى بما بعد‬
‫الشرطة الثانية‪ ،‬مثل‪ :‬أقف أمامكم – سيدي القاضي – مؤازرا موكلي السيد ‪.......‬‬
‫مثال آخر‪ :‬كما نص المشرع على إمكانية التفرغ التام لممارسة مهام الرئاسة عن طريق استفادة الموظفين‬
‫واألعوان ‪ -‬الذين يشغلون مناصب مالية داخل إدارات عمومية أو جماعات محلية أو مؤسسات عامة‪ ،‬ويمارسون‬
‫في اآلن نفسه مهام رئاسة المجالس الجماعية ‪ -‬من نظام الوضع رهن اإلشارة بطلب منهم)‪.‬‬
‫اثنيا‪ :‬الكتاب ـ ـ ـ ـ ـ ــة‪:‬‬ ‫‪ -1‬مفهوم الكتابة‪:‬‬

‫اللغة هي أبرز مظهر من مظاهر الثقافة‪ ،‬فهي تمثل ذاكرة لألمة‪،‬‬ ‫الكتابة في اللغة‪ :‬هي مصدر لفعل كتب وتعني الخط‪ ،‬وقد تطلق كذلك على العلم‪ ،‬لقوله تعالى "أم عندهم‬
‫الغيب فهم يكتبون"‪ ،‬أي يعلمون‪ .‬كما وردت في لسان العرب‪" :‬كتب الشيء يكتبه كتابة وكتبه أي خطه‪ ،‬وعرفها‬
‫ومستودع تراثها وقيمها‪ ،‬فهي أداة للتواصل بين الماضي والحاضر‪ ،‬فال ثقافة‬ ‫البعض بقوله "الكتابة في اللغة مصدر كتب يكتبُ ِكتْبا‪ ,‬و ِكتابةُ وم ْكت َبة و ِكت َبة فهو كاتبُ‪ .‬ومعناها الجمع‪ ،‬ومن ثم‬
‫قومية بدون لغة قومية‪ ،‬كما تعد اللغة مصدرا من مصادر االستمتاع بالجمال‬ ‫سمي الخط كتابة لجمع الحروف بعضها إلى بعض‪.‬‬
‫أما الكتابة في االصطالح‪ :‬فيمكن تعريفها بكونها‪" :‬القدرة على االتصال اللغوي الكتابي‪ ،‬أو نقل الفكرة أو‬
‫األدبي ووسيلة لتنمية الذوق ودعم قيم الجمال‪ ،‬فاإلنسان يشعر بالمتعة حينما‬ ‫الرسالة من الكاتب إلى القارئ عن طريق النظام الرمزي المكتوب أو المتفق عليه بين أبناء اللغة"‪ ،‬كما عرفها‬
‫يقرأ قصة معينة أو شعرا رائعا‪ ،‬يبعث فيه راحة نفسية وسعادة داخلية‪ ،‬فإذا‬ ‫البعض بكونها‪" :‬إعادة ترميز اللغة المنطوقة في شكل خطي على الورق‪ ،‬من خالل أشكال ترتبط ببعضها وفق‬
‫نظام معروف اصطلح عليه أصحاب اللغة في وقت ما‪ ،‬بحيث يعد شكل من هذه األشكال مقابال لصوت لغوي يدل‬
‫كانت فنون اللغة العربية تتمثل في أوال في االستماع وثانيا في التحدث وثالثا‬ ‫عليه‪ ،‬وذلك بغرض نقل أفكار الكاتب وآرائه ومشاعره إلى اآلخرين‪ ،‬بوصفهم الطرف األخر لعملية االتصال"‪.‬‬
‫في القراءة‪ ،‬فإن الكتابة تعد رابع هذه الفنون ليس ألنها أقلها أهمية بل ألنها‬ ‫يتضح إذن من خالل هذه التعاريف أن الكتابة هي إحدى مهارات اللغة‪ ،‬وهي عبارة عن عملية عقلية يقوم‬
‫من خاللها الكاتب بتوليد األفكار وصياغتها وتنظيمها ثم وضعها بالصورة النهائية على الورق‪.‬‬
‫تؤسس على فنون اللغة األخرى‪ ،‬فهذه الفنون تمثل روافد تستقي منها الكتابة‬ ‫ويستمد المفهوم االصطالحي للكتابة تعريفه من خالل االتصال بالكلمة المكتوبة التي تتطلب‪:‬‬
‫مادتها وأفكارها‪.‬‬ ‫دقة في التعبير‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫عرض لألفكار‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫كفاءة لغوية من الكاتب لكي تكون كتابته ذات تأثير وأهمية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ -2‬أمهية الكتابة‪:‬‬ ‫‪ -3‬عناصر ومقومات الكتابة‪:‬‬


‫تكمن أهمية الكتابة في كونها‪:‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪ ‬أ‪ -‬التفكير ودوره في الكتابة‪ :‬يتفق أغلب الباحثين على وجود رابطة حثمية‬
‫أداة اإلبداع ووسيلته‪ ،‬فهي التي بواسطتها ينقل إلينا األدباء والشعراء ما تفيض به قرائحهم من‬ ‫‪‬‬ ‫وعالقة جوهرية ذات تأثير متبادل بين اللغة والتفكير‪ ،‬بمعنى أن التفكير عملية مركبة‬
‫عذب القول وجميل القصائد؛‬
‫أداة من أدوات اإلعالم والدعوة وخصوصا في عصرنا الحاضر حيث انتشرت المطبوعات‬ ‫‪‬‬
‫من العمل الذهني المتمثل في الربط والتحليل واالختيار والتنظيم والتركيب والجدلية‬
‫والجرائد والمجالت ‪ ,‬والكتب؛‬ ‫والنقد‪ .‬فالشخص الذي يملك ثروة محدودة من األلفاظ‪ ،‬تكون إدراكاته محدودة بقدر‬
‫أداة من أدوات المعرفة والتثقيف‪ ،‬والتعليم في المدارس والكليات ومراكز البحث العلمي؛‬ ‫‪‬‬ ‫مساو ألن اإلنسان ال يمكن أن يعرف شيئا ال يستطيع تسميته أو التعبير عنه‪.‬‬
‫أداة اتصال الحاضر بالماضي؛‬ ‫‪‬‬ ‫‪ ‬ب‪ -‬األسلوب‪ :‬في اللغة هو الطريق والمذهب‪ ،‬ويطلق كذلك على السطر من‬
‫وسيلة للتعبير عما يدور في النفس والخاطر؛‬ ‫‪‬‬ ‫النخيل‪ .‬أما في االصطالح فهو طريقة الكتابة أو طريقة اإلنشاء‪ ،‬أو طريقة اختيار‬
‫وسيلة لحفظ تراث األمم من الضياع؛‬ ‫‪‬‬
‫وسيلة من وسائل االتصال بين األفراد والمجتمعات وحتى األمم مهما اختلف الزمان والمكان؛‬ ‫‪‬‬
‫ألفاظ وتأليفها للتعبير بها عن المعاني قصد اإلفصاح‪.‬‬
‫وسيلة للتعبير عن األحاسيس والمشاعر واألفكار ووسيلة لنقلها لآلخرين؛‬ ‫‪‬‬ ‫‪ ‬ويختلف األسلوب باختالف الموضوع‪ ،‬فاالختالف اللفظي ما هو إال نتيجة‬
‫أداة هامة من أدوات التعلم والثقافة‪ ،‬إذ بواسطتها يواصل اإلنسان التقدم في العلم والمعرفة‬ ‫‪‬‬ ‫الختالف طبيعة المواضيع من حيث عناصرها المعنوية وغاياتها‪ ،‬ويختلف األسلوب‬
‫كذلك باختالف المنشئين في الموضوع الواحد‪ ،‬نظرا للطباع الخصوصية لكل منشئ‬
‫في طريقة تفكيره وتعبيره وتصويره‪.‬‬
‫‪ ‬ويقسم فقهاء اللغة عادة األسلوب إلى نوعين‪ :‬أسلوب علمي وأسلوب أدبي‪.‬‬
‫‪ -3‬عناصر ومقومات الكتابة‪:‬‬ ‫‪ -3‬عناصر ومقومات الكتابة‪:‬‬
‫‪ ‬فبالنسبة لألسلوب العلمي فإن الكاتب حينما يريد الكتابة في موضوع ما‪،‬‬ ‫التمييز بين األسلوب العلمي واألسلوب األدبي‪:‬‬
‫يجب عليه أوال أن يختار األفكار التي يريد التعبير عنها لجديتها أو قيمتها أو‬ ‫‪ ‬دخول االنفعال أو العاطفة في األسلوب األدبي بجانب أهم األفكار‬
‫مالءمتها لمقتضى الحال‪ ،‬ثم يرتب هذه األفكار ترتيبا معقوال ليكون ذلك أدعى‬ ‫والحقائق‪ ،‬عكس األسلوب العلمي الذي يعتمد المعارف العقلية كأساس في‬
‫إلى فهمها وحسن ارتباطها في ذهن القارئ‪ ،‬وأخيرا يعبر عنها باأللفاظ الالئقة‬ ‫بنائه‪ ،‬فاألسلوب العلمي لغة العقل واألسلوب األدبي لغة العاطفة؛‬
‫بها‪.‬‬ ‫‪ ‬الغرض من األسلوب العلمي أداء الحقائق قصد التعليم وخدمة المعرفة‪،‬‬
‫‪ ‬أما بالنسبة لألسلوب األدبي فنجد أن الكاتب حينما يريد الكتابة في موضوع‬ ‫وإنارة العقول‪ ،‬أما الغرض في ا أسلوب األدبي فهو إثارة االنفعال في نفوس‬
‫ما فإنه يختار من الحقائق والمعارف أهمها ثم يفسر ما اختاره تفسيرا خاصا‬ ‫القراء‪.‬‬
‫به‪ ،‬ثم يحاول نقل ذلك محاوال التأثير في نفوس القراء ليكونوا معجبين أو‬ ‫‪ ‬األسلوب العلمي يتميز بالدقة والتحديد‪ ،‬أما األسلوب األدبي فتتميز‬
‫راضين أو ساخطين‪ ،‬فيكون بذلك قد أدخل عنصر الخيال في أسلوب الكتابة‪.‬‬ ‫عباراته بالتفخيم والتعميم والوقوف عند مواطن الجمال والتأثير‪.‬‬

‫‪ -4‬األسس العلمية لصناعة الكتابة‪:‬‬ ‫‪ -4‬األسس العلمية لصناعة الكتابة‪:‬‬


‫أ‪ -‬استخدام الكلمة في المكان المناسب‪ :‬يعتبر اختيار الكلمات المناسبة وحسن‬ ‫ب‪ -‬التركيب اإلنشائي السليم والقوي لأللفاظ‪ :‬هناك فرق بين لغة التفكير ولغة الكتابة‪ ،‬فعندما‬
‫استخدامها عنصرا مهما في جودة التحرير‪ ،‬ومن أهم شروط األلفاظ الجيدة أن تكون صحيحة‬ ‫يفكر الكاتب فهو يفكر في "أشباه جمل" يخاطب فيها نفسه‪ ،‬أما عندما يكتب فهو يخاطب إنسانا غائبا‬
‫ومحددة ودقيقة‪.‬‬ ‫عنه خال الذهن‪ ،‬وبالتالي فال بد للمحرر من التمهل والتأني والتدبر أوال في تحويل اللغة التي يفكر بها‬
‫‪ ‬صحة األلفاظ‪ :‬يتطلب استخدام األلفاظ الصحيحة السليمة‪ ،‬التدقيق في صحة االشتقاقات‬ ‫إلى لغة كتابة‪ ،‬وثانيا في صياغة الجملة حتى تخرج صحيحة وقوية ومؤثرة تعبر عن المقصود‪ .‬إضافة‬
‫التي يستخدمها الكاتب‪ ،‬وذلك باتباع القواعد القياسية المعروفة لصياغة المشتقات والتدقيق في‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬فإن التفكير المضطرب والمشوش يؤدي حتما إلى التعبير الضعيف وغير المؤثر‪.‬‬
‫صحة البناء الصرفي‪ ،‬كما يجب أن تكون األلفاظ غير عامية‪ ،‬وينبغي التأكد من صحة‬ ‫من هذا المنطلق‪ ،‬ولكي يكون التركيب اإلنشائي صحيحا وقويا ومؤثرا‪ ،‬فال بد أن توافر في‬
‫انتمائها إلى المعجم اللغوي‪.‬‬ ‫الجملة عدة شروط أهمها‪:‬‬
‫‪ ‬تحديد األلفاظ‪ :‬حتى ال يكون هناك تردد في الفهم أو تكوين الفكرة حول ما هو مكتوب‪،‬‬ ‫‪ -‬االلتزام بالقواعد النحوية‪ :‬ألن إهمالها في كتابة الجملة ينتج عنه سوء فهم للجملة وغموضها‪.‬‬
‫فال بد من جعل األلفاظ محددة قدر اإلمكان‪ ،‬واالبتعاد عن استخدام األلفاظ ذات الداللة العامة‪.‬‬ ‫‪ -‬اإليجاز‪ :‬ألن الزيادة في عدد كلمات الجملة يفقدها رصانتها وقوتها وتأثيرها‪.‬‬
‫ألن تحديد األلفاظ يتبعه تحديد الفكرة ووضوحها في ذهن المحرر والقارئ‪.‬‬ ‫‪ -‬الوضوح‪ :‬يعتمد وضوح الفكرة أوال على قدر وضوحها في ذهن كاتبها‪ ،‬فالمحرر الذي ال‬
‫‪ ‬دقة األلفاظ‪ :‬لكي تكون األلفاظ دقيقة بحيث تعبر عن المراد والمقصود من عملية‬ ‫تكون الفكرة واضحة في ذهنه ال يستطيع نقلها لآلخرين بوضوح تام‪ ،‬كما يعتمد وضوح الفكرة كذلك‬
‫الكتابة‪ ،‬فال بد من التوفر على القدرة على التمييز بين المترادفات اللفظية وإدراك أبعادها‬ ‫على قدر صياغتها صياغة واضحة‪ ،‬ولكي تكون الجملة أكثر وضوحا فال بد من مراعاة الشروط‬
‫الدقيقة التي تفرق بينها من حيث داللتها ومناسبتها‪ ،‬والقدرة على االختيار والمفاضلة بينهما‬ ‫التالية‪:‬‬
‫للداللة على المعنى المقصود بالضبط‪ ،‬ثم الحرص على الدقة في استخدام األلفاظ في سياقها‬ ‫تجنب تداخل األفكار عن طريق رص الفرعي منها داخل الفكرة الرئيسية؛‬ ‫‪‬‬
‫الصحيح والمناسب وعدم الخلط بين مترادفاتها (مثال المنصب والدرجة واإلطار‪ ....‬داخل‬ ‫تقسيم العبارة كلما أمكن ذلك إلى عدد من الجمل المستقلة؛‬ ‫‪‬‬
‫الحياة اإلدارية للموظف)‪.‬‬ ‫التدقيق في استخدام أدوات الربط والحذر في استعمالها حتى ال تضطرب الفكرة؛‬ ‫‪‬‬
‫االحتراس من األخطاء في وضع عالمات الترقيم حتى ال يكون هناك غموض في الفكرة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -4‬األسس العلمية لصناعة الكتابة‪:‬‬
‫ج‪ -‬التمييز بين األفكار األساسية‪ :‬إن مقومات التحرير الجيد تحتاج – باإلضافة‬
‫اثلثا‪ :‬الكاتـ ـ ــب‪:‬‬
‫للجملة القوية المؤثرة – إلى القدرة على صياغة هذه الجمل في قوالب من التعبير‬
‫على شكل فقرات‪ ،‬تتناول كل فقرة فكرة رئيسية واحدة‪ ،‬ينبغي على المحرر أن‬
‫يعالجها معالجة سليمة‪.‬‬ ‫الكاتب هو المكون الثالث من مكونات التحرير‬
‫وللخروج بفقرة واضحة قوية ومؤثرة‪ ،‬ينبغي أن تكون هذه األخيرة محددة‬
‫ومترابطة وسلسة‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد الفقرة‪ :‬تكون الفقرة محددة عندما يتم تحديد موضوعها بفكرة رئيسية‬
‫اإلداري‪ ،‬والمقصود به ذلك الموظف الذي يتولى عملية‬
‫واحدة‪ ،‬والتركيز عليها بالعرض والتفصيل والتدليل بغية إقناع القارئ والتأثير فيه؛‬
‫‪ ‬ترابط الفقرة‪ :‬يتوافر الترابط في الفقرة عندما تكون لها وحدة فكرية بحيث تخدم‬ ‫الكتابة والتحرير‪.‬‬
‫كل لفظة وكل جملة فيها الفكرة األساسية للفقرة وتتصل بها اتصاال مباشرا‪ ،‬ولكي‬
‫يتحقق ذلك يتعين على الكاتب أن يحرص على عدم فقدان حبل فكرته األساسية‪.‬‬
‫‪ ‬سالسة الفقرة‪ :‬لكي تكون الفقرة سلسة فينبغي أن تشتمل على حركة منظمة‬
‫ومنطقية في عرض الفكرة األساسية‪ ،‬وفي حسن استخدام الروابط والضمائر‬
‫والكلمات واألساليب الرابطة‪ ،‬حتى تتدفق الجمل في يسر ونعومة دون أن يحس‬
‫القارئ بانكسارات في هذه الجمل‪.‬‬

‫‪ -1‬مصادر اللغة وصناعة الكتابة‬ ‫‪ -2‬تنمية الثروة اللغوية‪:‬‬


‫لكي يصير الكاتب ماهرا بصناعة الكتابة ال بد له من جهد متواصل وتحصيل‬ ‫اللغة محيط واسع وعميق ال ينضب‪ ،‬ينهل كل واحد منه قدر ما يشاء‪ ،‬وقد يكبر‬
‫لغوي وافر تساهم فيه كل من المدرسة واالتصال االجتماعي المباشر وغيرالمباشر‬
‫من خالل أجهزة اإلعالم وكذا المادة المقروءة‪ ،‬ونظرا ألهمية المادة المقروءة في‬ ‫أو يصغر نصيب االنسان من هذا المحيط اللغوي على قدر علمه وثقافته‪ ،‬ويندرج‬
‫إغناء الرصيد اللغوي للفرد‪ ،‬فإنه يمكن تحديد لوازم الكاتب من القراءة في‪:‬‬ ‫ضمن الثروة اللغوية‪ ،‬ما يلي‪:‬‬
‫أ‪ -‬معرفة علم اللغة العربية‪ ،‬الذي يهتم بمعرفة األلفاظ‪ ،‬النحو والصرف‪ ،‬وكذا‬ ‫أ‪ -‬الثروة اللفضية العامة‪ :‬هي مجموعة التراكمات اللغوية التي تحدث لدى‬
‫البالغة التي تعتبر المقياس الذي يعرف به الكاتب أصل الكلمة وما تشتمل عليه من‬ ‫اإلنسان لتشكل مخزونه الذهني من األلفاظ‪ ،‬فإذا صادف هذه الكلمات في حياته‬
‫معاني يمكن استثمارها في علم الكالم والكتابة؛‬ ‫اليومية مكتوبة أو مسموعة‪ ،‬تعرف عليها وفهم معانيها وأدرك إيحاءاتها وسياقها‪.‬‬
‫ب‪ -‬حفظ القرآن الكريم‪ :‬لما يتضمنه من حسن توظيف األلفاظ وقواعد الصرف‬ ‫ويكتسب الفرد هذه الثورة اللفظية العامة مند طفولته من خالل التربية أوال ثم عن‬
‫والنحو وكذا القواعد اإلمالئية الخاصة باللغة العربية الفصحى؛‬ ‫طريق المجتمع والمجهود الشخصي الذي يبذله الشخص في القراءة والتحصيل بعد‬
‫ت‪ -‬الحفظ الجيد لدواوين الشعر والنصوص النثرية في مختلف المجاالت؛‬
‫ث‪ -‬التشبت بكل الفنون والنظر إلى كل علم والقراءة المستديمة؛‬ ‫ذلك‪.‬‬
‫ج‪ -‬حفظ النصوص التشريعية والتنظيمية التي تدخل في باب االستعمال؛‬ ‫ب‪ -‬الثروة اللفظية الخاصة‪ :‬هي تلك النسبة الصغيرة من األلفاظ العامة التي‬
‫ح‪ -‬حفظ الخطب والرسائل الرفيعة المستوى وتحليل فقراتها؛‬ ‫استقرت داللتها في ذهن اإلنسان المتعلم والتي يستعملها فعال في حديثه وكتابته‪ ،‬وال‬
‫خ‪ -‬القراءة المستديمة للصحف والمجالت بصرف النظر عن تخصصاتها‪.‬‬ ‫تتجاوز في أحسن األحوال نسبة األلفاظ الخاصة الثلث من الثروة اللفظية العامة‪.‬‬
‫‪ -2‬تنمية الثروة اللغوية‪:‬‬ ‫‪ -3‬صفات الكاتب وآداب الكتابة‬
‫ت‪ -‬حب القراءة واالطالع واكتساب المزيد من المعرفة‪ :‬لتنمية الثروة اللغوية‪،‬‬
‫يحتاج الكاتب إلى تنمية حب القراءة واالطالع ووجود رغبة أكيدة لديه في اكتساب‬
‫مزيد من المعرفة حول أي موضوع أو أي أمر يقابله اإلنسان في حياته‪ .‬إضافة إلى‬ ‫يجب على الموظف الكاتب أن يتحلى بعدد من الصفات منها الكفاءة والعلم‪،‬‬
‫ذلك فالكاتب يحتاج إلى تعويد نفسه على القراءة واالطالع خارج مجال تخصصه‪،‬‬
‫مثل التعود على قراءة القرآن والكتب والمقاالت المتنوعة والنصوص القانونية‬ ‫كما يتعين عليه العناية باللباس والتحلي باألدب وحسن الخلق‪ ،‬فضال عن االستقامة‬
‫والتنظيمية والصحف والمجالت بمختلف أنواعها‪.‬‬
‫ث‪ -‬استخدام المفردات المألوفة في الحديث والكتابة‪ :‬لتنمية الثروة اللغوية ال بد‬ ‫والبالغة والعقل‪.‬‬
‫للكاتب من اإلكثار من استخدام مفرداتها في الحديث والكتابة‪ ،‬والتعرف على أكبر‬ ‫أما آداب الكتابة فتتمثل في حسن السيرة مثل اإلخالص والنصيحة وكتمان‬
‫قدر من مفرداتها‪ .‬وعند التمرن على الكتابة ال بد للكاتب أن يحرص على مراجعة‬
‫كل ما يكتبه ويحاول أن يكون محددا‪ ،‬قدر اإلمكان في صياغة أفكاره وآرائه‪.‬‬ ‫السر والشكر والوفاء ‪ ...‬إلخ‪.‬‬
‫ج‪ -‬مراجعة معاجم اللغة العربية‪ :‬إن الحرص على سالمة التعبير ودقة المعاني‬
‫يقتضي من المحرر أو الكاتب أن يراجع معاجم اللغة العربية عندما تقابله كلمات ال‬
‫يعرف معناها على وجه التحديد‪ ،‬بحيث تساعده هذه المعاجم على الكشف عن‬
‫الغموض واإلشكاالت وااللتباسات التي يمكن أن تعترضه‪.‬‬

You might also like