You are on page 1of 8

‫محاضرة رقم ‪09‬‬

‫اللغة‬
‫*تمهيد‪ :‬إن اللغة تحتاج في تعلمها أن ينظر الطفل إلى رموز تتحول بنظره إليها إلى معان مترابطة‪،‬‬
‫متكاملة تعينه على التعبير عما في ذهنه وان يفهم ما يعبر به اآلخرون‪ ،‬وهذا كله يرتبك بذور الجسم‬
‫اإلنساني وبأعضائه وبدور الذكاء‪ ،‬والشخصية بصفة عامة‪ ،‬وكيف بدأ الطفل ومتى يبدأ‪ ،‬وكيف يسير‬
‫وينتقل في مراحل تعلم اللغة من خطوة إلى أخرى‪ ،‬كما أنه أي اضطراب في هذا التطور في أي مرحلة‬
‫من تلك املراحل يؤثر بالضرورة في اكتساب اللغة‪.‬‬
‫‪ .1‬تعريف اللغة‪Langage :‬‬
‫‪ 1.1‬لغة‪:‬‬
‫على وزن فعلة من الفعل لغوة أي تكملة واملصدر اللغوي من الفعل لغا ويعني النطق‬
‫والكالم‪.‬‬
‫‪ 1.1‬اصطالحا‪:‬‬
‫هي نظام من الرموز التوفيقية تستخدمه املجموعة للتواصل فيما بينهما ‪.‬‬
‫وعندما نقول أن شخصا يتقن لغتين مثال فإننا نعني أنه يعرف نظامين مستقلين من‬
‫الرموز التوفيقية وبالتالي يستطيع أن يتواصل مع أفراد ينتمون إلى مجموعتين بشريتين‬
‫لكل منهما نظامها اللغوي الخاص(محمود أحمد‪.)07 ،1995 ،‬‬
‫وهي نظام رمزي منظم في التواصل ينظم األصوات في سلسلة منظمة من إنتاج أو تموين‬
‫كلمات منظمة قواعدها تعبر عن أفكارنا ومشاعرنا وتتألف من عناصرصرفية ونحوية‬
‫وداللة لفظية (إبراهيم عبد هللا‪.)109 ،1005 ،‬‬
‫يحدد معجم الروس اللغة بأنها ‪ :‬وسيلة ما لتعبير عن األفكار ‪)Larousse1976‬‬
‫‪ 3.1‬يعرفها تشومسكي‪ CHOMSKEY‬يقول‪:‬‬
‫"اللغة ملكة فطرية عند املتكلمين بلغة ما‪ ،‬ولفهم وتكوين جمل نحو‪ ،‬وهو يعتمد في تحديد هذا املفهوم‬
‫على ثنائية‪:‬‬
‫*القدرة‪ Compètance :‬والتي تمثل املعرفة اللغوية التي يولد بها الطفل‪.‬‬
‫*األداء‪Performance :‬وهو يمثل ما نطق به اإلنسان فعال‬
‫وقد عرف ‪ chomskey‬اللغة في كتابة" البنى التركيبية" قائال‪:‬‬
‫" من اآلن فصاعدا‪ ،‬اللغة مجموعة متناهية أو غير متناهية من الجمل كل جملة طولها محدود ومؤلفة‬
‫من مجموعة متناهية من العناصر وكل اللغات الطبيعية في املنطوق واملكتوب هي لغات بهذا املعنى‪،‬‬
‫وذلك ألن كل لغة تحتوي على عدد متناهيالفونيمات أو الحروف‪ ،‬مع هذا فإن عدد الجمل غير متناه‬
‫(ميرود محمد‪.)31 ،1008 ،‬‬
‫‪-2‬خصائص اللغة البشرية‪:‬‬
‫يرى تشومسكي أن اللغة البشرية تمتاز بعدد من الخصائص تتمثل في‪:‬‬
‫‪ o‬األزدواجية‪ :‬وتشير إلى أن اللغة تتضمن مستويين أولهما‪:‬‬
‫املستوى التركيبي‪ ،‬ويتضمن العناصر ذات املعنى التي تترابط معها لتؤلف الجمل في السياق‬
‫الكالمي‪،‬‬
‫وثانيهما املستوى الصوتي‪ ،‬ويتضمن األصوات واملنطوقات‪.‬‬
‫‪ o‬النحو التوليدي‪ :‬ويشير إلى قدرة اإلنسان على استخدام اللغة للتعبير عن األشياء واألحداث‬
‫عبر األزمنة واألمكنة املختلفة‪.‬‬
‫‪ o‬االنتاج اللغوي‪ :‬ويشير إلى عملية انتقال اللغة من جيل إلى آخر‪ ،‬فهي تكتسب وفق عمليات‬
‫اإلرتقاء اللغوي‪ ،‬وتتطور لدى األفراد طرائق التعبير اللغوي وتكوين الجمل وإدراك املعاني وفق‬
‫تسلسل منظم‪.‬‬
‫‪ o‬اإلبداعية اللغوية‪ :‬تمثل اللغة نظاما مفتوحا يتيح لألفراد إنتاج عدد غير محدد من الجمل‬
‫والتراكيب اللغوية‪ ،‬واإلبداع في مجال استخدام اللغة للتعبير عن الفكر واملشاعر‪ ،‬واإلتجاهات‬
‫واملعتقدات (رافع النصير وعماد‪.)151 ،1003 ،‬‬
‫‪-3‬وظائف اللغة‪:‬‬
‫يلخص الكثير من الباحثين الوظائف التي تؤديها اللغة في ثالث وظائف رئيسية يندرج منها وظائف‬
‫فرعية وذلك على النحو التالي‪:‬‬
‫‪ 1-3‬الوظيفة التواصلية‪ Fonction de Communication:‬فاللغة أساس مهم للحياة االجتماعية‬
‫وضرورة من أهم ضروراتها ألنها هامة لوجود التواصل في الحياة لتوطيد سبل التعايش فيها‪ ،‬ويرى‬
‫جاكسبون (‪ )Jakobson1979 ،58‬في تحليله للنشاط التواصلي أو املحادثة بين شخصين أن االتصال‬
‫يتكون من ثالثة عناصر رئيسية‪:‬‬
‫‪ ‬متحدث أو مرسل‪.‬‬
‫‪ ‬مستمع أو مستقبل‪.‬‬
‫‪ ‬رسالة كالمية ترسل من فرد إلى آخر‪ ،‬أو نظام إشاري أو لغة مشتركة يتكلمها املرسل أو‬
‫املستقبل‪ ،‬وهذا النظام االشاري له محتوى يرمز إليه والتواصل من خالل اللغة ويحدث من‬
‫نشاطين رئيسين هما‪:‬‬
‫‪. o‬الكالم‬
‫‪. o‬االستماع‪.‬‬
‫وهذان النشاطان لهما أهمية بالغة لدى علم النفس باعتبارهما مترابطين بأنشطة عقلية هامة‪.‬‬
‫عند الكالم يضع املتحدثون األفكار في كلمات‪ ،‬قد يتحدثون عن مدركاتهم أو مشاعرهم أو مقاصدهم‬
‫التي يريدون نقلها إلى اآلخرين‪.‬‬
‫عند االستماع يقومون بتحويل الكلمات إلى أفكار ويحاولون إعادة صياغة أو تركيب املدركات واملشاعر‬
‫واملقاصد‪ ،‬بمعنى أن املستقبلين يستقبلون اإلشارة الكالمية فيستعملونها مباشرة أو تخزن في مخزن‬
‫الذاكرة‪.‬‬
‫‪ 2-3‬وظيفة تعبيرية‪ :‬اللغة هي وسيلة اإلنسان لتعبير عن حاجته ورغباته وأحاسيسه الداخلية‬
‫ومشاعره وانفعاالته ومواقفه ويعرض تجاربه وظروفه ودوافعه‪ ،‬ويطلق على هذه الوظيفة "النفعية"‬
‫وفي هذه الحالة يركز املتكلم كالمه حول ما يعني هو نفسه‪.‬‬
‫‪ 3-3‬وظيفة تفسيرية‪ :‬تساهم اللغة في نقل املعاني واملفاهيم للفرد ففاعلية الكالم‪ ،‬وال يمكن أن تتأكد‬
‫دون تحقق الوجه اآلخر من عملية التواصل‪ ،‬ونعني به السمع وإلدراك وتفسير معاني الكلمات أو‬
‫الرسائل املنطوقة التي يرسلها املرسل ويتلقاها املستقبل ‪ ،‬فالناحية الهامة في اللغة ليست مطابقة‬
‫للكلمات املنطوقة أو املكتوبة لصورة واألفكار املعبر عنها ولكن ما تحدث من أثر في املجتمع أو القارئ‪.‬‬
‫‪ 4-3‬وظيفة معرفية‪ :‬تعمل اللغة على إثارة أفكار وانفعاالت ومواقف جديدة لديه تدفعه ملزيد من‬
‫التفكير وتوحي له بما يعمل وهذا ما دفع بعض الباحثين إلى أن يربطوا اللغة بالفكر اإلنساني (محمد‬
‫ميرود‪.)36 ،1008 ،‬‬
‫‪ 5-3‬وظيفة اجتماعية‪ :‬إن الفرد يستطيع من خالل استخدامه اللغة أن يثبت هويته وكيانه ويقدم‬
‫أفكاره لآلخرين‪ ،‬ويمكنه من معرفة مذاهبهم ووسائل التأثير فيهم وإيجاد العالقات وبناء الروابط‬
‫وتحقيق سبل التعاون والتكافل (محمد ميرود‪.)37 ،1008 ،‬‬
‫ويمكن أن نجمل الوظائف العامة للغة فيما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬اللغة هي التي تميز اإلنسان عن الحيوان‪ ،‬وهي التي تجعله يختلف اختالفا كيفيا عنه‪.‬‬
‫‪ ‬هي أداة للتعبير عن األفكار واملشاعر‪ ،‬وهي وسيلة هامة من وسائل توافق اإلنسان مع بيئته‪.‬‬
‫‪ ‬هي ناتج من نواتج الفكر اإلنساني وهي في نفس الوقت أداة من أدواته ألنها تمده بالرموز‬
‫وتحدد له املعاني‪.‬‬
‫‪ ‬وسيلة الستقرار املعني وتثبيته فاملعنى ال يثبت إال إذا رمز له بألفاظ‪.‬‬
‫‪ ‬اللغة تساعد اإلنسان في السيطرة على املوضوعات في البيئة‪.‬‬
‫‪ ‬أداة فعالة في تسجيل الحوادث والتجارب التي يمر بها اإلنسان ومن ثم فهي أداة لحفظ التاريخ‬
‫والتراث‪ ،‬وأداة تربط بين املاض ي والحاضر واملستقبل‪.‬‬
‫‪ ‬تقوم بوظيفة تعلم واكتساب املعلومات والخبرات واملعارف واإلملام بالقراءة والكتابة‪.‬‬
‫‪ ‬وسيلة لتثبيت األفكار ونقلها بين مختلف األفراد في املجتمع‪.‬‬
‫‪ ‬وسيلة قياس هامة حيث يعتمد عليها في إجراء املقابالت الشخصية ومنها يمكن تشخيص‬
‫الحاالت من حيث السواء واملرض‪.‬‬
‫‪ ‬وسيلة هامة لتفريغ انفعاالت الفرد والتنفيس عن آالمه‪ ،‬لها دور في عالج االضطرابات (محمد‬
‫ميرود‪.)38 ،1008 ،‬‬
‫ينقسم النظام اللغوي إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬النظام الصوتي‪ )système phonologique( :‬وهذا النظام يتعلق باألصوات الكالمية واألصوات‬
‫الخاصة باالستخدام اللغوي‪.‬‬
‫‪-2‬النظام السيميائي‪ )système symantique( :‬وهذا النظام يتعلق بمعاني الكلمات وداللتها وتطورها‪.‬‬
‫‪-3‬النظام التركيبي‪ )système syntaxique( :‬وهذا النظام يتعلق ببناء الجمل وترتيب كلمات الجملة في‬
‫أشكالها‪ ،‬وعالقتها الصحيحة من خالل قواعد اإلعراب‪.‬‬
‫‪-4‬النظام املوفولوجي(‪ )système Morphologique‬وهذا النظام يتعلق بالتطورات التي تطرأ على‬
‫مصادر الكلمات من الناحية الصرفية‪ ،‬وما يعرض لحروف الكلمة من أصالة وزيادة وحذف وإبدال‬
‫(محمد ميرود‪ ،‬ص‪.)1008 ،31:‬‬

‫النظام اللغوي‬

‫النظام سيميائي‬ ‫النظام الصوتي‬


‫النظام المورفولوجي‬ ‫النظام التركيب‬
‫‪symantique système‬‬ ‫‪système phonologique‬‬
‫‪système Morphologique‬‬ ‫‪système syntaxique‬‬

‫تطورات مصادر الكلمات‬ ‫بناء الجمل‬ ‫معاني الكلمات‬ ‫األصوات الكالمية‬


‫‪ .4‬ما هو االستعداد اللغوي‪:‬‬
‫يعني أن يصل الطفل إلى مرحلة يكون فيها قادرا على التعبير عما يجول في نفسه من خواطر وأفكار عند‬
‫سماعه أو رؤية أي ش يء وهو ال يأتي دفعه واحدة وفي مرحلة من املراحل‪ ،‬وإنما يتدرج الطفل فيه‬
‫تدريجا واضحا منذ والدته‪ ،‬وحتى تطور مراحل حياتهاملختلفة التي مر يها (عبد الفتاح أبو معال‪،1000 ،‬‬
‫‪.)13‬‬
‫‪ .5‬إنتاج اللغة‪:‬‬
‫يتم إنتاج اللغة بشكلين هما‪:‬‬
‫‪ ‬اللغة املنطوقة (الشفوية)‬
‫‪ ‬واملكتوبة‬
‫فاللغة منتج معرفي يحدد العالقة بين املرسل واملستقبل‪ ،‬لذلك فمنذ بداية الحوار بين‬
‫املرسل واملتلقي هي عملية إنتاج للغة‪.‬‬
‫ويجب على املرسل أن يقوم ببعض التخطيط قبل إنتاج لغة كهدف للحوار والتفاعل ومعرفة املرسل‬
‫بخصائص املستقبل كمستواه الثقافي‪ ،‬املحيط البيئي واالجتماعي لجو الحوار من أجل أن يحقق هذا‬
‫الحوار أهدافه إلنتاج اللغة‪ ،‬البد من توفير عناصر كاملعنى وااللتزام بقواعد اللغة املعروفة لتقديم‬
‫إنتاج لغوي مكتوب أو منطوق‪.‬‬
‫فاللغة في معناها األول يقابله في الدرس اللغوي عند دي سويسر‪ Saussure‬مصطلح اللسان ‪langage‬‬
‫الذي هو خاصة من خواص الجنس البشري‪،‬‬
‫وهي قدرة اإلنسان على التواصل بواسطة جهاز من املعلومات الذييعتمد على النظام التواصلي الذي‬
‫يمتلكه كل فرد متكلم ومستمع مثالي ينتمي إلى مجتمع لغوي له خصوصيات ثقافية وحضارية معينة‬
‫وهو نتاج إجتماعي مللكة اللغة املتجسدة في األعراف الضرورية التي يستخدمها املجتمع لتوظيف هذه‬
‫امللكة عند أفراد املجتمع‪.‬‬
‫واللسان خارج عن إرادة الفرد وله مظهر اجتماعي هو اللغة ومظهر فردي هو الكالم‬
‫(‪)30،1970،Desaussure‬‬
‫أما التعريف الثاني الذي تداول أيضا بين بعض الباحثين كتعريف دقيق للغة هو التعريف الذي‬
‫وضعه عالم اللغة األنتروبولوجيادورادسابير (‪ )Sapir،E،1993‬يقول‪ :‬اللغة ظاهرة إنسانية وغير غريزية‬
‫لتوصيل العواطف واألفكار والرغبات عن طريق نظام من الرموز الصوتية االصطالحية‪.‬‬
‫هذا التعريف يضع بين أيدينا الحقائق التالية عن اللغة ‪:‬‬
‫‪ ‬اللغة نشاط إنساني مكتسب وليس غريزي‪.‬‬
‫‪ ‬اللغة وسيلة لإلتصال اإلنساني‪.‬‬
‫‪- ‬اللغة رموز‬
‫‪ ‬اللغة نظام‪.‬‬
‫‪ ‬اللغة اصطالح‪.‬‬
‫‪ ‬اللغة أصوات إنسانية‪.‬‬
‫أما التعريف الثالث‪ :‬واألخير وضعه علم اللغة املعاصر تشومسكي‪choumsqey‬يقول‪ :‬اللغو ملكة فطرية‬
‫عند املتكلمين بلغة ما لفهم وتكوين جمل نحو (‪.)choumsqey54‬‬
‫‪ .6‬كيف يتماكتساب اللغة عند الطفل‪:‬‬
‫لقد تعودنا القول على اللغة التي يتفاهم بها بنو آدم هي لغة األم ‪ Langage maternelle‬ولعلنا نشير‬
‫بذلك أن اكتساب اللغة يتم أكثر ما يتم في املراحل املبكرة من الحياة‪ ،‬ألن اكتساب اللغة مرتبط باألم‬
‫فهي التي تداعب طفلها وتدربه على األصوات اللغوية حتى يستوي لسانه‪ ،‬وتستقيم مخارج حروفه على‬
‫الوجه الصحيح ومن النظريات التي تتحدث عن العالقة باألم ما جاء في كتاب (جيسبيرسن)‪ :‬هو أن‬
‫الحروف التي يتلفظ بها الطفل هي الباء (‪ )b‬والباء املهموسة (‪ )p‬وامليم (‪ )m‬وذلك أن هذه الحروف‬
‫شفوية‪ ،‬وأن العضالت األولى التي يمر بها الطفل هي العضالت الشفوية‪ ،‬عندما يرضع ثدي أمه‪ ،‬أو‬
‫يمص الحليب من الزجاجة ونتيجة لتدريب تلك العضالت يستطيع الطفل أن يصدر تلك الحروف‬
‫ويتعلم كلمات بسيطة مثل بابا وماما‪ ،‬في وقت مبكر جدا (حنفي بن عيس ى‪.)117 ،1003 ،‬‬
‫وبتعبير أدق من هذا فإننا ال نزال نجهل الدور املهم والكبير الذي يلعبه كل من املحيط والوراثة في تعلم‬
‫الطفل للغة واكتسابه للمهارات‪.‬إضافة إلى ذلك نجد الكثير من الباحثين من يفسر اكتساب اللغة على‬
‫أنه يعود إلى طائفة من الغرائز أو بجملة من املنعكسات الشرطية املكتسبة‪ ،‬إال أن الجدال بين‬
‫أصحاب الوراثة ودعاة املحيط لم ينتهي إلى نتيجة حاسمة ما دمنا نجهل الكثير عن مراحل اكتساب‬
‫اللغة عند الطفل‪.‬‬

You might also like