Professional Documents
Culture Documents
190
أشغال الملتقى الدولي الرابع في تحليل: العدد الخاص
مجلة األثر الخطاب
فداللة الفعل تختلف عن، فلكل معنى صيغة تبينه وتحدده وتفصله عن غيره،المعنى
.غيره كالمصدر واسمه والصفة وهكذا
الذي،وسنهتم في هذه المداخلة بالتركيب اإلفرادي وداللته في شعر البحتري
َّ
فهل استطاع الشاعر إتقان هذه المادة اللغوية المهمة،يتوزع بناؤه بين المجرد والمزيد
وهل بينت داللتها في خطابه الشعري؟،في شعره والتي تختص بالتعبير عن األحداث
.هذا ما سنجيب عنه حتما من خالل هذه المداخلة إن شاء اهلل
:ملخص المداخلة باللغة الفرنسية
)Résumé de l'intervention en français (
Langue liés à l'environnement et du territoire, de l'homme
et la nature sont prévues pour la reine avec un membre actif de la
langue, dans la langue où il n'y a qu'un seul des membres de la
communauté qui a obtenu les caractéristiques de synthèse et les
indices, cohérents et conscients de leur mental, et le comportement
social, ce sont des paroles Dans la structure synthétique d'un
système audio, et successives des chaînes de mots dans une langue
communautaire.
Origine arabe et sur ses formes et sa synthèse saine et
solide immobilisations dans l'originalité, et de sa persistance dans
la forme de sons et le secteur bancaire et le grammairien, comme il
est bien connu dans le monde arabe voix de la voix importante de
matériaux différents fluctuer au cou, et sa langue protégée.
Les dérivés de générer une richesse d'éléments de preuve
matériels de change dans les pays arabes, ils fournissent près de
vocabulaires et les contextes important, la signification n'est pas
libre d'entre eux a écrit un livre échange, et par le rejet est généré
couleur des concepts ne peut pas par lui, et presque toutes les
formes de l'obstétrique et de l'improvisation dans la langue limité
au paradigme , Et cette génération est subordonnée à la santé, pour
générer formule basée sur ce que le sens de la présentation ou à la
mesure de l'effet.
La loi a été un élément essentiel, qui est la construction de
la phrase dans la langue arabe, un soi-disant nom qui lui a été
assigné en tant que référence des postes dans la partie parler, et
indiquer son importance en ce sens, doivent être soigneusement
vérifiées et les formules de les distinguer sur la base de sens, la
191
العدد الخاص :أشغال الملتقى الدولي الرابع في تحليل
مجلة األثر الخطاب
نص المداخلة:
إن مصطلح التداولية مصطلح جديد يمدد في مساحة واسعة من ساحات Fالدرس
اللغوي الحديث ،وقد امتد ليتصل بدراسات أخرى لها صلة بالمنطق والسيمائية
واللسانيات ومنها علم االجتماع اللغوي أو علم اللغة االجتماعي ،فهو شديد الكلف
والعناية باألفعال الكالمية ،وهي األفعال التي تتصف بتحقق اإلنجاز والحدوث في
االتصال الخطابي بين المتكلم والمستمع .ويدل مصطلح األفعال الكالمية على األفعال
ذات القوة المتضمنة في القول لتحقيق الفعل كالوعد والطلب والترجي ،والتقرير
واإلخبار ،والنفي واإلثبات ،واالستفهام.
وترتبط اللغة بالبيئة ،واإلقليم ،والطبائع البشرية فهي ملكة مقررة في العضو
الفاعل لها وهو اللسان ،وهو في كل أمة بحسب اصطالحاتهم( )iوال تكون اللغة إال حيث
يتواجد أفراد المجتمع الواحد الذين يكسبونها خصائص تركيبية وداللية ،تتوافق
واإلدراك العقلي لديهم ،وسلوكهم االجتماعي ،فتتمثل األلفاظ في نظام تركيبي له بنية
خاصة ،ونظام صوتي متشكل من األصوات اللغوية ،والمتتابعة في السالسل الكالمية
في المجتمع اللغوي الواحد.
واللغة العربية لها أصول قامت عليها أشكالها الصوتية وبناها التركيبية ،وهذه
والصرفي
ّ الصوتي
ّ تمسكها بالشكل
األصول راسخة ثابتة في أصالتها ،وثباتها ّبي ٌن في ّ
صوت من أصواتها مهما Fتتقلب تصاريف موادها ٌ والنحوي ،إذ "ال ُيخفى في العربية
ّ
المختلفة ،فمادتها األصلية محفوظة ،ورابطتها اللغوية مصونة ( )...إن لغتنا العربية
تحتفظ بثبات أصواتها ،وتبقى فيها المادة األصلية المشتق منها واضحة مهماَ Fتب ُد
مشتقاتها الفرعية متغيرة عنها"(.)ii
تمد
العربي؛ فهي ّ
ّ الصرف
اللي في ّ
الد ّمادةً غزيرة للتّوليد ّ
وتش ّكل المشتقّاتّ F
الصرف ،وعن
هامة يكاد ال يخلو منها كتاب من كتب ّ
والسياقات بدالالت ّ
المفردات ّ
طريق ألوان من التّصريف تتولّد مفاهيم ال يمكن الوقوف عليها من دونه ،وتكاد معظم
رفية ،وهذا التّوليد مشروط
الص ّ
الصيغ ّ
أشكال التّوليد واالرتجال في اللغة تنحصر في ّ
192
العدد الخاص :أشغال الملتقى الدولي الرابع في تحليل
مجلة األثر الخطاب
193
العدد الخاص :أشغال الملتقى الدولي الرابع في تحليل
مجلة األثر الخطاب
كقول البحتري:
ِ
مات فيكا
الر ُير أَو َ
ض َ نت ُشبهاً بِه ِإذا َم ِر َ ق ما ُك َ
َصد ُ
َوأ َ
()xiv
دل على لون أو عيب فال يخرج عن هذا الباب ،وهذا ما -األلوان والعيوب :كل ما َّ
والحلى كلها عليه " ( ،)xviiومنه الفعل (لَِق َي َّ
أكده ابن الحاجب Fقائالً " :األلوان والعيوب ُ
َو َو ِج َل) في قول البحتري:
الج ِ
وار ِح رق َ
ير ُز ُ طِ أََب َّدت ُب َ
غاث ال َ َقالم ُكم َو ُسيوفُهُم
َولَ ّما التَقَـت أ ُ
()xviii
ِ ()xix الظب ِ
سن بِ ِ ِ باء ٍ
و ِظ ٍ
ـاء الهيـف الح ِ
ـه في ُ هيف تَ ِج ُّل َع ِن التَشبيـ َ
194
العدد الخاص :أشغال الملتقى الدولي الرابع في تحليل
مجلة األثر الخطاب
إن وزن فَ ِع َل يمتاز بداللته على العلل واألحزان واألفراح واأللوان والعيوب ،وقد
َّ
يخرج إلى دالالت أخرى نذكر منها:
-الداللة على حالة سيكولوجية ،ومنه قوله:
()xx
لون ِمن ِإقالعي ِ ِ
َيئ َس العاذ َ
َّ
وى ُكلما َجرى َعنهُ َدمعٌ َو َه ً
ك حوال
حو َ
رون َن َ
َسفاً َينظُ َ
أَ ك َوكانوا دون ِمن َ ِ
َيئ َس الحاس َ
ِ
()xxi
َوقَد أ َِذَنت أ ُ
َركانهُ بَِز ِ
وال ثبيت ِعِّزها
فَتى العر ِب المغرى بِتَ ِ
()xxiv
ُ ََ
ِ ِ
إن الفعل أَذ َن هو من العضو الفزيولوجي ،وهو هاهنا بمعنى ا ْستَم ْع ،وشبيه بهذا ِ َّ
(س ِم َع) في قوله: الفعل َ
()xxv
الجهالَ ِة َيفسو ٍ ِ
بِ َغباء م َن َ
الضارطون ِ
فيه فَأَنشا ِ َ َس ِم َع
-الداللة على عالقة إيجابية بين الفاعل والمفعول كأن ينتقل تأثير الحدث بواسطة
(ر ِح َم َو َعِل َم) في قول البحتري: الفاعل إلى المفعول ،ومنه الفعالن َ
َر ِح َم القائِمي َـن فيهـا القُع ُ
ـود ضلَّـةَ َحتّى
الف َتنـةَ الم ِ
أَقعص ِ
()xxix
ُ َ َ
ِ ()xxx َّ
الح َسد ِ ِ
الوصل لَم ُيعتَ َمد ُمعطاهُ ب َ لَم أ ََر َكالهَ ِ
َو َ رحم ُم َعذُبهُ
جر لَم ُي َ
ِ ()xxxi
الجليـ َل ِمن ُسلطانـه
الم َح َّل َ
ك َ َ َنت فَأَعطـا َعِل َم اللَـهُ َك َ
يف أ َ
195
العدد الخاص :أشغال الملتقى الدولي الرابع في تحليل
مجلة األثر الخطاب
الفعل "أتى في قول البحتري يدل بصيغته الصرفية على الماضي المطلق في زمن مضى
أن وروده في السياق يفرض عليه داللة سياقية يقتضيها السياق ويدل وانقضى ،إال َّ
رب ُمقبِالً " في السياق ألن القرينة اللفظية " ِمن جانِ ِب َ
الغ ِ عليها ،وهي داللة االستقبال؛ َّ
النحوي التركيبي تشير إشارة واضحة جلية إلى أنَّه لما يقع بعد ،ومع كونه فعالً ماضياً
فإننا ال نفرغ هذه الصيغة الصرفية من داللتها الزمنية وال
في الصيغة الصرفيةَّ ،
نخضعها للداللة السياقية فقط ،إذ لو كان ذلك هو المراد لجاءت الصيغة صريحة بقوله:
ٍ
ماض قد "سيأتي" ،ومع ذلك ال نقف عند حدود الداللة الصرفية اللفظية لنقول :بأنَّه فعل
وقع وحصل؛ فالقرينة السياقية تمنع ذلك وهي قولهُ " :مقبِالً " ،وإ نَّما نجمع بين الداللتين
إن المراد هو توظيف الصيغة في معنى
الصرفية والنحوية ،اإلفرادية والتركيبية ،لنقولَّ :
االستقبال متضمنة معنى المضي وموظفة له في الوقت نفسه ،فكأن مقصود الشاعر أن
196
العدد الخاص :أشغال الملتقى الدولي الرابع في تحليل
مجلة األثر الخطاب
197
العدد الخاص :أشغال الملتقى الدولي الرابع في تحليل
مجلة األثر الخطاب
()xliv
لَم تَ َدعهُ َحتّى َغدا ُمستَهاما نك ثَ َأر َخِل ٍّي
َخ َذ اللَهُ ِم َ
أَ
حيث استوحيت الداللة على االستقبال من القرينة الظرفية المتمثلة في كلمة (غدا) ،ومثل
هذا كثير في أساليب شعر البحتري.
-الداللة على الحال:
تستعمل صيغة (فَ َع َل) الدالة على الماضي بلفظها لتدل على الحال في سياقها F،من
ذلك ما جاء في قول البحتري:
عد ِشم ِ
ـاس ـت ِللعـ ّذ ِ
ال َب َ َو َذلَل ُ ُ شيب ِإلى ُ
النهى الم ُ وم َح َّولَني َ الي َ
()xlv
َ
الب َش ِر ِ ِ ٍ ِللَّـه َد ُّر َ
ِ
َحد من سائ ِر َ ما ُه َّن في أ َ َرب َعـةً
ـت أ َ
َكمل َ
ك قَد أ َ
()xlvi
اإلنشائيَّ ،
فإنه ال خارج له تقصد مطابقته ،بل البيع يحصل في الحال بهذا اللفظ" (.)li
أن صيغة (فَ َع َل) للماضي تكون للحال ،كذلك يمكن أن تكون صيغة رأينا َّ
أيضا ،فهي وضعت أصالً للداللة على الحال دون غيره شريطة أال المضارع (يفعل) لها ً
تكون مصحوبة بأيَّة قرينة لفظية أو سياقية ،وهذا ما َّ
أكده ابن مالك بقوله" :ويترجح الحال
مع التجريد " (ِّ ،)lii
ويؤكد الرضي داللته على الحال وهي عنده األقوى َّ
"ألنه إذا خال من
ص َرف إلى االستقبال إال بقرينة ،ومن المناسب أن
القرائن لم ُي ْح َمل إال على الحال وال ُي ْ
أما الحاضر عند ابن يعيش "فهو الذي يصل
يكون للحال صيغة خاصة كما ألخويه" َّ ، liii
( )
من ()liv
إليه المستقبل ويسري منه الماضي فيكون زمان اإلخبار عنه هو زمان وجوده "
دون تمييز بصيغة صرفية خاصة به.
المضارع يدل على الحال بوجود قرينة لفظية أو سياقية تعين الحاضر دون غيره
()lv
"حد الزمانيين :حد الماضي من آخرهُّ ،
وحد المستقل من أوله" ككلمة اآلن التي هي ّ
ومثل اآلن ،الحين والساعة ..الخ ،ومنه قول البحتري الذي يدل على الحال والساعة:
ي ِ
وق ثَُّم تَحتَ ِج ُ
ب حف ُزني ال َش ُ آتيك َسعياً ُم َعفِّراً قَ َدمي
()lvi
َ َ
كما قد تنصرف داللة الفعل على المضارع إلى الماضي فيخبر به عن حدث تم
وانقضى في الزمن الماضي وذلك بقرائن لفظية أو معنوية خاصة بالزمن الماضي مثل:
يحول داللته إلى الماضي ،غير َّ
أن الفرق بينهما يكمن (لَ ْم ولَ َّما) فدخولهما على المضارع ّ
في أن "لم" ،تنفي الحدث في الزمن الماضي المطلق ،يقول الصاحبي" :لم تنفي الفعل
لما
المستقبل ،وتنقل معناه إلى الماضي ،نحو لم يقم زيد تريد :ما قام زيد" ،في حين أّن ّ
()lvii
199
العدد الخاص :أشغال الملتقى الدولي الرابع في تحليل
مجلة األثر الخطاب
200
العدد الخاص :أشغال الملتقى الدولي الرابع في تحليل
مجلة األثر الخطاب
طفينا ظ ِ
لماء َحتّى َ في س ِ
واد ال َ ـوم ِإلَي ِهم سار يستَ ِ
النج َ
رش ُـد ُ
()lxv
َ َ َ
ف) في قول البحتري: (ي ْر ِج ً
-الداللة على االضطراب ،كمثل الفعل َ
َرحام في ِهم َحنينا ِ ص ِ ف ِ َي ِ
َوتَح ُّن األ ُ ناهم
دور قَ ُ لف في ُالح ُ رج ُ
()lxvi
فالفعل (أَ َف َل) بمعنى غاب واختفى ،وشبيه بهذا الفعلين (خاب وغاب) في قوله:
هابه ض َّ ِ
ث الم ِ ِ طالقَ ِة و ٍ
بش ُ ض َّوأَ الحاد َ ُ جه غاب َعن َ خاب َمن َ
)(lxviii
َ َ َ
ت ) في قوله: الداللة على الفراغ ،مثل الفعل ( َخلَ ْ -
ِ ِ ِ ِ ِ
الوب ُل
نجار َيهمي بها َ َمرابِعُ من س َ َوح َشت َخلَت َبلَ ٌد من ساكنيها َوأ َ
()lxix
ِ ِ ()lxxxvii ُّ ٍ ِ
وعده ند م ِ
َوعداً َو ُكل َكريم ع َ َ مت ُمبتَِدئـاً
ريم َوقَد قَ َّد َF
َنت ال َك ُ
أ َ
َاع َـل:
ب -ف َ
اع َل "نسبة أصله إلى أحد األمرين متعلقاً باآلخر للمشاركة"(،)lxxxviii
ويأتي فَ َ
أما سيبويه فيعطي
فالمشاركة Fهنا هي من اصطالح ابن الحاجب ،وأورده بعد التعريفَّ ،
التعريف دون التصريح باللفظ ،وذلك بقوله " :إذا قلت :فاعلته ،فقد كان من غيرك إليك
مثل ما كان إليه حين قلت :فاعلته " ( ،)lxxxixوقد أخذ الزمخشري التعريف أيضاً دون
اعل إذن هو "أن يكون من اثنين ،كل واحد منهما يفعل بصاحبه مثل ما يفعله
اصطالح ،فَفَ َ
به اآلخر"( ،)xcفالحدث يقع من اثنين في لحظة واحدة ،بحيث يشترك الطرفان في أصله.
بعد نقله إلى ()xci
اع َل باألمر اآلخر " جاء غير المتعدي متعدياً "
وألجل تعلق فَ َ
اع َل ،يقول البحتري:
فَ َ
شده المنبي َع ِن َ
الغ ِّي ُر ُ بِ َ ِ قاتَ َل اللَه قاتِ ِ
الغرام ُ الغواني
الت َ
()xcii
ُ
فالشاهد في هذا البيت هو الفعل (قاتَ َل) الذي أصله (قَتَ َل) ،وهذا التحويل الذي
أحدثه المد في البنية ،أحدث بدوره تحويال في الداللة ،وقد انفرد ابن الحاجب Fبقوله
ادر) في قول البحتري: (ب َ
بتعدية الالزم الدال على الطباع والسجايا ،وشبيه بهذا الفعل َ
ِ ()xciii وعائِ ِر ح ٍ و َكم ِغَّر ٍة ِللم ِ
مد أَعلَقَتهُ َحبائلُه َ َ باد َر فَوتَها
جد َ َ َ
202
العدد الخاص :أشغال الملتقى الدولي الرابع في تحليل
مجلة األثر الخطاب
ْعـل:
جـ -أف َ
جاء هذا البناء في شعر البحتري داال على المعاني اآلتية:
،وقد َجلَ ْستُهُ "
()xciv
-التعدية :يقول ابن الحاجب " F:أَ ْف َع َل للتعدية غالباً نحو أ ْ
همل ،وقد وردت أت ،أَظهر ،أَح َّل أَراها ،ي ِ َدب َر ،أَطلَقَت ،أَطفَ َ
ُ ََ َ ق ،أ َ
ورد لهذه الداللة :أَخلَ َ
أمثلة في مثل هذا النوع عند البحتري في قوله:
()xcv
لَـم ُيَنّبـوا ِج َّـدةَ الن ِ
ـاس الـأ َُول ـرون َكـأَن
ـاس األَخي َ
ـق الن ُ
أَخلَ َ
فرص ي َد ِ َرض لَم ُي ِ ِ
ديدها
يه َج ُ َرمى األ َ المخـذو ُل َحتّى لَ َو اَّنـهُ
َدب َر َ
َوقَد أ َ
()xcvi
َ
()xcvii
ـالق
نطـ ُ جـ َّـد ِللبي ِـن ِرحلَـةٌ وِا ِ أَطلَقَــت َدمعـةُ الم ِ
دامـعُ لَمـّا
َ َ َ َ َ
ص َرفا أت نار ِ
الردى َعنهُم َوقَد َ ناب َ دت َ َو ُذ َ العدى َعنهُم َوقَد َذ ُك َوت أَطفَ َ َ
()xcviii
ض َو َع َّـم البِ َ
ـالد َغـوراً َوَنجـدا ـارت بِ ِـه األَر ِ
العد ُل فَاستَن َ
أَظهَ َر َ
()xcix
ُ
وكـان قَ ِ ِ أ َ َّ
حرماكان ُم َين ِإذ َ
لع ِ
ـذى ل َ لعي ِ
ـون َبشا َشـةً َحـل فَأَبـدى ل ُ
()c
َ َ ً
ـب ِ ِ َِّ
جم ُعها من َجذمهاَ Fن َس ُ
حـا ٌل َوَي َ جم ُعهـا
يس تَ َما لليـالي أَراهـا لَ َ
()ci
كل هذه الصيغ الواردة في هذه األمثلة الزمة ،وصارت بدخول همزة القطع
عليها متعدية إلى مفعول ماعدا الصيغتينَّ :
"أحل " َو " َأراها " فهي متعدية إلى مفعولين
باألولى وثالثة بالثانية.
َع َّدت ،تُ ْه ِدي ،يقول البحتري: -جعل الشيء ذا أصله :جاء لهذا المعنى :أ َ
ض َره الخ ِ
وض ِة َ الدنيـا َو ِج َّدتَهـا
الر َ َضحتَ Fك َ فينا فَأ َ ـدت ُحس َـن َُع َ
أَ
()cii
َع َّد وتُ ْه ِدي بمعنى جعل الشيء ذا أصله أو نفس أصله ،ذلك
وردت الصيغتان :أ َ
عدة ،وتُ ْه ِدي جعله هدية ،والهدية هنا الخير السار.
َع َّد جعله َّ َّ
أن الفعلين :أ َ
َلح َج " ،يقول البحتري:
-اإلزالة والسلب :ورد لهذه الداللة " أبرأ " " ،أ َ
()cvi
فيه لَ ِحج
ومن أَلحج الحكم ِ
ََ ُ ُ ََ
فَمن أَبرأَ الحكم ِ
فيه َنجا َ َ ُ ُ
.الفعلين " أبرأ " يفيدان اإلزالة واإلزاحة
203
العدد الخاص :أشغال الملتقى الدولي الرابع في تحليل
مجلة األثر الخطاب
-أفعل بمعنى صاحب كذا :ورد لهذه الداللة الفعل " أنصف " ،في قول البحتري:
()cvii
َليقا
كأَ كانت بِ َغ ِ
ير َ ك َهل َ
َمعالي َ َملوا
اد َيوماً تَأ َّ
الح ّس ُ
ف ُ َنص َ
َولَو أ َ
ف " بمعنى لو كان صاحب نصف أي صاحب عدل َنص َ
.جاء الفعل " لَو أ َ
-أفعل بمعنى فعل ،ورد لهذا المعنى :أومض ،ألَّـم ،أطعمت ،تنكر ،ومنه قول البحتري:
سم ري ٍـح أَو ثَنى َعطفاً فََنـن َّ
َن ُ رق أَو َسـرى ض َب ٌ َوم َُكلما أ َ
()cviii
ق ُه ِ
جود العقَي ِ عث َعلى ُك ِ و ُش ٍ الق ِس ِّي س ِ
واهٍم ـوص َك ِ
أَلَ َّم بِخ ٍ
ثب َ
()cix
َ َ
()cx
ضـامِ ـادي وِاهتِ بِقَس ٍـر ِلألَع ِ تـاد ْ
ظفَراً فَ َع َ
ت َ ط ِع َم ْ
ُسود أُ ْ
أ ٌ
َ َ َ ْ
ِ ()cxi ِ
َينهُ بِ ُسه ِ
ـوده أ ط
َ َ ُ َخل ي ِ
ـل يل ال في سناء ِمن ُمتَ َو ِّغ ٍل
الح ُ
ِ
ما تُنك ُر َ
أن زيادة همزة القطع تفيد التأكيدَّ ،
ألن الزيادة مفيدة، جاءت هذه الصيغ بمعنى فَ َع َل غير َّ
وإ ال كانت عبثا (.)cxii
-أفعل بنية ال يراد بزيادتها معنى ،ومن صيغ هذا البناء :أدرك ،أقسم ،يقول البحتري:
ِ ِ ()cxiii
ـار ِه َو َسـدادهلم ِـه َو َوق ِ
عن ِح ِ
َ الح ُلم الَّذي أَبـدى لَنا
ك ُ َدر َ
قَد أ َ
ِم وح ِ ـت بِ ِ
رمـة ال َشه ِـر األ َ
َصـ ّـم الح ــرا
البيـت َ َقسم َُ Fأ َ
()cxiv
َُ َ
البحتري:
جابـه ق ِإذا َ ِ
طواهُ ح ُ َنـا بِ َعو ٍ طـوى َس ُيبهُ َعْنـ َع َجباً ِمنهُ ما ِان َ
()cxvi
ض فَِانهَ َـدم
ـان قُ ِّـو َ
قَـد ك َ المجـ ِـد الَّـذي
ـي َ
ِ
يـا بــان َ
()cxvii
الفعل في هذين البيتين مطاوع "فَ َع َل" ،وهذه الصفة أصل فيهَّ ،
ألنه يجوز أن يقال
ط َوىَ ،و َه َد ْمتُهُ فَِا ْنهَ َد َم ،والمطاوعة – بحسب السياق – تصور صورة التعجبط َويتُهُ فَِا ْن َ
َ
من شخص هو ُمنطوي العطاء في البيت األول ،وتبخر األحالم في البيت الثاني.
ِ - 5افْتَ َعـ َل:
204
العدد الخاص :أشغال الملتقى الدولي الرابع في تحليل
مجلة األثر الخطاب
يذكر العلماء عادة هذه البنية بعد ِ"ا ْنفَ َع َل" ،وذلك لمشابهتها Fفي عدد الحروف
ونسق الحركات ،وبالتالي تساويهما في عدد المقاطع ،وال يختلفان إال في شيء واحد ،وهو
الزائدة الوسطية ،إذ هي النون في ِ"اْنفَ َع َل" ،والتاء في ِ"ا ْفتَ َع َل" ،وحتى من حيث المعنى،
فلهما معنى واحد تمثل في المطاوعةِ ،فا ْفتَ َع َل إذن تأتي " للمطاوعة غالباً " ( ،)cxviiiوقد
توزعت صيغة " ِا ْفتَ َع َل " في شعر البحتري على المعاني اآلتية:
-المطاوعـة :وتعني " قبول األثر وعدم االمتناع عليه باعتبار المطاوع في األساس هو
المفعول به الذي يصير فاعالً " ( ،)cxixومن الصيغ الدالة على هذا المعنى ِ(امتَأَل َت –
ِ
اتَّ َ
صلَت) ،يقول البحتري:
()cxx
ُبص ُرهـايث أ ِ َعينِ َي ِإاّل ِمن َح ُ ـار لَها فَمـا ِامتَلَـأَت اللَـهُ ج ٌ
ط َع التَنائِ َ صلَت بِأ ِ ِ
المرفوعُ ف َس ُيرها َ قَ َ السرى َسباب ُ هوج ِإذا اتَّ َ
()cxxi
ٌ
الصيغ القائمة في هذين المثالين الزمة ،والمطاوعة فيها قائمة مقام ِ"اْنفَ َع َل"
ِ ِ
ص َل.صْلتُهُ فَاتَّ َمطاوع الفعل ،نحوَ :مألتُهُ فَا ْمتَألَ ،و َو َ
ق" ،وهي ت""ِ ،ا ْحتََر َ ِ ِ
:ومن الصيغ الدالة عليها" :ا ْشتَ َكى"" ،اْلتَ َم ْس ُ ِ -افْتَ َع َل بمعنى ف ََع َل
()cxxii
()cxxv
لت ِان َشوى قا َل ِاحتَ َـرق فَِإذا ُق ُ يس في ِـه َغ ُير ما ُيغـري بِ ِه لَ َ
ِ -ا ْفتَ َع َل بمعنى أفَ َع َل :ومن الصيغ الدالة عليه"ِ :ا ْحتَ َك َم" ،يقول البحتري:
شيب ِ ِ ِ على ِ ِ
الم ُ َوأُعط َي ف َّي ما احتَ َك َم َ هن َعظمي الو ُ حين استَتَ َّم َ
()cxxvi
َ
ِ ()cxxvii طـ ٍ ِ
ـرف تَحتَكـم َ َي
ِّ أ ـ ِ
ب و ـم س بتت
َ ََ ٍ
ـر ـ ـ غ ث َي
ِّ أ ـن عَ
َ
ص َم " ،يقول البحتري: ِ ِ
-ا ْفتَ َع َـل بمعنى استفَ َع َل :والصيغة الدالة عليه " ا ْعتَ َ
العدى َو ِجبالي يد ِ صم في ِ متى أَعتَ ِ
ُحصوني َكفَت َك َ آل ُم ٍّر أَ ِج ُ
ده ُم
()cxxviii
َ
طفَاهُ – اتَّ ِخذ ،يقول
صَ ِ
-الداللة على االتخاذ :ومن الصيغ الدالة على هذا المعنى ا ْ
البحتري:
قد ُر
شاء َوَي ُ طفاه بِفَ ِ ِِ ِ
ق َمن َي ُ رز َُواللَهُ َي ُ ضلها ُنعمى م َن اللَه اص َ ُ
()cxxix
َخار ِإلَ َ
يك لـا َيعدوكـا ِ لجود اتَّ ِخذ
َنت الَّذي لَو قي َـل ِل ِ
خاّلً أ َ أ َ
()cxxx
ضلهاضلها ،أي جعلَه اهلل بِفَ ِضلها بمعنى اتخذه بِفَ ِ طفَاه بِفَ ِ ِ
ََ ُ صَ ُ .ا ْ
205
العدد الخاص :أشغال الملتقى الدولي الرابع في تحليل
مجلة األثر الخطاب
البحتري:
()cxxxii
ب ِمن َذ ِ
نب َولَم أَجتَ ِرم ُجرماً فَتُعتَ َ جزَيني بِ ِه
َولَم أَكتَ ِسب َذنباً فَتَ ِ
باح
ص ِ الخالفَ ِة أَو أ ُ
ُسود َ
أَو ُد ِ اب ُمل ٍـك َيستَقي ُـم بَِرأيِ ِهم
ُكتّ ُ
()cxxxviii
َ
ِ ()cxxxix
ص ِ كان َي ِ لمستَ ِF ِ صال ِه
طاع لَكان يوم ِو ِ ِ
دوده وم ُ هام َم َ لُ َولَ ِو استَ َ َ َ ُ
206
العدد الخاص :أشغال الملتقى الدولي الرابع في تحليل
مجلة األثر الخطاب
ط ْعتُهُ
اع ،نحو :أ َ
ط َاع مطاوع أَ َ
ط َاستَقَ ْم ،وِا ْستَ َ
استقام مطاوع أَقَ َام نحو :أَقَ ْمتُهُ فَ ْ
فَِا ْستَ َ
ط ْع.
ق ِخ ُ
لف لف ِمنها تَ َدفَّ َغ ِخ ٌ ـتُ ِ
فر َ جود ِإذا ِإ ْسـ ِدَي ٌم ِمن َس ِF
حاب ٍ
()cxl
غ ،وقد فضَّل البحتري صيغة " ِا ْستَ ْف َع َل " لقوتها الدالليةَّ ،
وألنها فَِا ْستَ ْف َر َ
غ بمعنى أَ ْف َر َ
تستعمل في المعنوي أكثر ِم َّما ترد للمحسوس.
ستَ ْف َع َل بمعنى وجد الشيء ذا أصله ( :)cxliومن الصيغ الدالة على هذا المعنى ِ
-اْ
ِ"استُ ِحلَّت" ،يقول البحتري:
()cxlii
َجمي َل األَسى ِلما ِاستُحلَّت َم ِ
حار ُمه صعباً طت ِ
صفَّيةُ ُم َ
َ َو ِمن ِإرثِ ُكم أَع َ
الفعل (حال) في األصل الزم ،ولما أدخلت عليه الزوائد :األلف والسين والتاء،
صعباً أي وجدتها حلوة. صار متعدياً إلى مفعول على نحو ما في البيت ِاستحلت َم ِ
حار ُم ُم َ
قائمة المصادر والمراجع:
-إبراهيم أنيس،
-1من أسرار اللغة ،ط ،5مصر 1975م.
-ابن األثير،
-2المثل السائر في األدب الكاتب والشاعر ،تقديم وتحقيق وتعليق Fأحمد الحوفي وبدوي طبانة،
ط ،1مكتبة نهضة مصر -القاهرة 1959م.
-البحتري،
-3الديوان ،تحقيق حسن كامل الصيرافي ،دار المعارف ط 3القاهرة 1977م.
-بدوي طبانة،
-4البحتري ،ط ،1مكتبة نهضة مصر -القاهرة 1959م ،ج.2
-تمام حسان،
-5اللغة العربية معناها ومبناها F،ط ،2الهيأة المصرية العامة للكتاب 1979م
-الجاربردي وابن جماعة،
-6شرح الشافية ،ج ،2عالم الكتب ط1984 ،3م ،ص .74
-ابن جني،
-7المنصف ،تحقيق إبراهيم مصطفى وعبد اهلل أمين ،مصر 1954م.
-ابن حاجب،
207
العدد الخاص :أشغال الملتقى الدولي الرابع في تحليل
مجلة األثر الخطاب
-8الكافية في النحو ،بشرح األستراباذي النحوي ،دار الكتب العلمية ،بيروت (د.ت).
-الزمخشري،
-9المفصل في صنعة اإلعراب ،تحقيق Fعلي بوملحم ،ط ،1دار مكتبة الهالل ،بيروت 1993م.
-سيبويه،
-10الكتاب ،ج ،1تحقيق عبد السالم هارون ،ط ،2مكتبة الخانجي بمصر ودار الرفاعي
بالرياض 1982م.
-صبحي الصالح،
-11دراسات في فقه اللغة ،دار العلم للماليين ،بيروت ،ط1981 ،2م
-عبد اهلل بوخلخال،
-12التعبير Fالزمني عند النحاة العرب ،ج ،1ديوان المطبوعات الجامعية ،الجزائر 1987م.
-ابن فارس،
-13الصاحبي في فقه اللغة ،تحقيق مصطفى الشويمي ،مؤسسة ،أ .بدران ،بيروت.1964 F
-ابن مالك،
-14تسهيل الفوائد وتكميل المقاصد ،تحقيق محمد كامل بركات ،دار الكتاب العربي ،مصر
1967م.
-المبرد،
-15المقتضب ،تحقيق محمد عبد الخالق عضيمة ،عالم الكتب ،بيروت( ،د.ت).
-الميداني،
-16نزهة الطرف في علم الصرف ،ط ،1دار اآلفاق الجديدة ،بيروت –Fلبنان 1981م.
-هنري فليش،
-17العربية الفصحى نحو بناء لغوي جديد ،تعريب Fوتحقيق عبد الصبور شاهين ،ط ،2دار
المشرق ،بيروت – Fلبنان 1983م.
-ابن يعيش،
-18شرح المفصل ،نشر مكتبة الخانجي ،القاهرة( ،د.ت).
-ابن يعيش،
-19شرح الملوكي في التصريف ،تحقيق فخر الدين قباوة ،ط ،1حلب 1973م.
208
العدد الخاص :أشغال الملتقى الدولي الرابع في تحليل
مجلة األثر الخطاب
209
i
الهوامش
ينظر :ابن خلدون ،المقدمة ،تحقيق درويش الجويدي ،المكتبة العصرية ،صيدا -بيروت 2002م،
ص .1056
iiصبحي الصالح ،دراسات في فقه اللغة ،دار العلم للماليين ،بيروت F،ط1981 ،2م ،ص -290
.291
العربية معناها ومبناها ،ط ،2الهيأة المصرية العامة للكتاب 1979م ص .151
ّ iiiتمام حسان ،اللغة
ivسيبويه ،الكتاب ،ج ،1تحقيق عبد السالم هارون ،ط ،2مكتبة الخانجي بمصر ودار الرفاعي
بالرياض 1982م ،ص.12
vالمصدر نفسه ،ج ،1ص ،12ويقسم هنري فليش ( )Henri Fleishالزمن إلى قسمين :تام وغير تام،
حيث يرى َّ
أن تصريف العربية ال يحتوي سوى زمنين ،وهما ما أطلق عليهما التام “ ”Accompliوغير
التام “ ”Inaccompliثم يؤكد رأيه قائالً" :وقد اكتفت العربية بصيغتين Fفعليتين متصرفتين متعارضتين،
ومن أجل هذا لم يكن في العربية سوى زمنين" ينظر :هنري فليش ،العربية الفصحى نحو بناء لغوي
جديد ،تعريب Fوتحقيق عبد الصبور شاهين ،ط ،2دار المشرق ،بيروت – لبنان 1983م ،ص-136
.138
viسيبويه ،الكتاب ،ج ،1ص.35
viiالجاربردي وابن جماعة ،شرح الشافية ،ج ،2عالم الكتب ط1984 ،3م ،ص .74
viiiسيبويه ،الكتاب ،ج ،1ج ،4ص .38
ixابن جني ،المنصف ،تحقيق Fإبراهيم مصطفى وعبد اهلل أمين ،مطبعة البابي الحلبي وأوالده بمصر
1954م ،ج ،1ص ،21وينظر :ابن يعيش ،شرح المفصل ،نشر مكتبة الخانجي ،القاهرة( ،د.ت) ،ج
،1ص .153
xالجاربردي ،شرح الشافية ،ج ،1ص .44
xiالبحتري ،الديوان ،تحقيق Fحسن كامل الصيرافي ،دار المعارف ط 3القاهرة 1977م ج ،4ص
.2084
xiiنفسه ،ج ،3ص .1587
xiiiينظر :الجاربردي ،شرح الشافية ل ،ج ،1ص .71
xivالبحتري ،الديوان ،ج ،3ص .1583
xvالمصدر نفسه ،ج ، 3ص .1550
xviنفسه ،ج ،4ص .2295
xviiينظر :الجاربردي ،شرح الشافية ،ج ،1ص .71
xviiiالبحتري ،الديوان ،ج ،1ص .467
xixالمصدر نفسه ،ج ،3ص .1363
xxنفسه ،ج ،2ص .1243
xxiنفسه ،ج ،3ص .1769
xxiiنفسه ،ج ،4ص .2104
xxiiiنفسه ،ج ،1ص .155
xxivنفسه ،ج ،3ص .1703
xxvنفسه ،ج ،2ص .1164
xxviنفسه ،ج ،2ص .1166
xxviiالبحتري ،الديوان ،ج ،4ص .2262
xxviiiنفسه ،ج ،1ص .539
xxixنفسه ،ج ،2ص .723
xxxنفسه ،ج ،1ص .514
xxxiنفسه ،ج ،4ص .2170
xxxiiنفسه ،ج ، 3ص .1980
xxxiiiسيبويه ،الكتاب ،ج ،4ص .104
xxxivإبراهيم أنيس ،من أسرار اللغة ،ط ،5مصر 1975م ،ص .52
xxxvالبحتري ،الديوان ،ج ،1ص.139
xxxviالبحتري ،الديوان ،ج ،2ص.652
xxxviiالمصدر نفسه ،ج ،1ص.463
xxxviiiالمصدر نفسه ،ج.1685 ،3
xxxixسيبويه ،الكتاب ،ج ،1ص .12
xlالمبرد ،المقتضب ،تحقيق محمد عبد الخالق عضيمة ،عالم الكتب ،بيروت( ،د.ت) ،ج ،2ص.275
xliالبحتري ،الديوان ،ج ،4ص .81-80
xliiالزمخشري ،المفصل في صنعة اإلعراب ،تحقيق Fعلي بوملحم ،ط ،1دار مكتبة الهالل ،بيروت
1993م ،ص .244
xliiiابن مالك ،تسهيل الفوائد وتكميل المقاصد ،تحقيق محمد كامل بركات ،دار الكتاب العربي ،مصر
1967م ،ص.5
xlivالبحتري ،الديوان ،ج ،4ص.2066
xlvالبحتري ،الديوان ،ج ،2ص.698
xlviالمصدر نفسه ،ج.658 ،2
xlviiعبد اهلل بوخلخال ،التعبير الزمني عند النحاة العرب ،ج ،1ديوان المطبوعات الجامعية ،الجزائر
1987م ،ص.51-50
xlviiiالبحتري ،الديوان ،ج ،2ص.753
xlixالمصدر نفسه ،ج ،4ص.2136
lنفسه ،ج.1403 ،3
liابن الحاجب ،الكافية في النحو ،بشرح األستراباذي النحوي ،دار الكتب العلمية ،بيروت( Fد.ت) ،ج،2
ص .225وينظر :ابن مالك ،تسهيل الفوائد وتكميل المقاصد ،ص ،5والتعبير الزمني عند النحاة
العرب لعبد اهلل بوخلخال ،ج1ص.53
liiابن مالك ،تسهيل الفوائد وتكميل المقاصد ،ص.5
liiiابن الحاجب ،الكافية في النحو ،بشرح األستراباذي النحوي ،ج ،2ص .226
livابن يعيش F،شرح المفصل ،ج ،7ص .4
lvابن فارس ،الصاحبي في فقه اللغة ،تحقيق مصطفى الشويمي ،مؤسسة ،أ .بدران بيروت،1964 F
ص202
lviالبحتري ،الديوان ،ج ،1ص.76
lviiابن فارس ،الصاحبي في فقه اللغة ،ص ،255وينظر :ابن يعيش ،شرح المفصل ،ج ،9ص.110
lviiiالمصدر نفسه ،ص..255
lixالبحتري ،الديوان ،ج ،2ص.723
lxالبحتري ،الديوان ،ج ،3ص.1886
lxiالمصدر نفسه ،ج ،1ص102
lxiiنفسه ،ج ،1ص.417
lxiiiابن األثير ،المثل السائر في األدب الكاتب والشاعر ،تقديم وتحقيق Fوتعليق أحمد الحوفي وبدوي
طبانة ،ط ،1مكتبة نهضة مصر -القاهرة 1959م ،ج ،2ص.193
lxivالبحتري ،الديوان ،ج ،1ص .224
lxvالمصدر نفسه ،ج ،4ص .2163
lxviنفسه ،ج ،4ص .2164
lxviiنفسه ،ج ،2ص .1003
lxviiiنفسه ،ج ،1ص .118
lxixنفسه ،ج ،3ص .1616
lxxنفسه ،ج ،2ص .1093
lxxiنفسه ،ج ،3ص .1827
lxxiiالبحتري ،الديوان ،ج ،3ص .1963
lxxiiiنفسه ،ج ،2ص .960
lxxivنفسه ،ج ،1ص .75
lxxvنفسه ،ج ،3ص .1457
lxxviنفسه ،ج ،3ص .1742
lxxviiنفسه ،ج ،4ص .2357
lxxviiiنفسه ،ج ،2ص .1293
lxxixنفسه ،ج ،3ص .1657
lxxxنفسه ،ج 4ص .2155
lxxxiالجاربردي ،شرح الشافية ل ،ج ، 1ص .92
lxxxiiالبحتري ،الديوان ،ج ،1ص .295
lxxxiiiالبحتري ،الديوان ،ج ، 3ص .1841
lxxxivالمصدر نفسه ،ج ،1ص .118
lxxxvنفسه ،ج ،1ص .150
lxxxviنفسه ،ج ،1ص .586
lxxxviiنفسه ،ج ،1ص .500
lxxxviiiينظر :الجاربردي ،شرح الشافية ل ،ج 1ص .96
lxxxixسيبويه ،الكتاب ،ج ،4ص .68
xcابن يعيش ،شرح الملوكي في التصريف ،تحقيق فخر الدين قباوة ،ط ،1حلب 1973م ،ص .73
xciشرح الشافية للجاربردي ،ج ،1ص .96
xciiالبحتري ،الديوان ،ج ،1ص .509
xciiiالمصدر نفسه ،ج ،3ص .1698
xcivالجاربردي ،شرح الشافية ،ج ،1ص .83
xcvالبحتري ،الديوان ،ج 3ص .1717
xcviالمصدر نفسه ،ج ،1ص .535
xcviiنفسه ،ج ،3ص .1461
xcviiiنفسه ،ج ،3ص .1440
xcixنفسه ،ج 2ص .712
cنفسه ،ج ،4ص .2090
ciنفسه ،ج ،1ص .169
ciiالبحتري ،الديوان ،ج ،2ص .1008
ciiiنفسه ،ج ،1ص .513
civنفسه ،ج ،4ص .2188
cvنفسه ،ج ،1ص .343
cviنفسه ،ج ،1ص .422
cviiنفسه ،ج ،3ص .1506
cviiiنفسه ،ج ،4ص .2153
cixنفسه ،ج ،2ص .777
cxنفسه ،ج ،3ص .1933
cxiالبحتري ،الديوان ،ج ،2ص .694
cxiiابن الحاجب ،الكافية في النحو ،بشرح األستراباذي النحوي ،ج ،1ص .91-83
cxiiiالبحتري ،الديوان ،ج ،2ص .703
cxivالمصدر نفسه ،ج 3ص .1998
cxvينظر :سيبويه ،الكتاب ،ج ،4ص ،65والجاربردي ،شرح الشافية ،ج ،1ص .108
cxviالبحتري ،الديوان ،ج ،1ص.117
cxviiالمصدر نفسه ،ج ،3ص .1999
cxviiiالجاربردي ،شرح الشافية ،ج ،1ص .108
cxixالبحتري ،الديوان ،ج ،1ص .103
cxxالبحتري ،الديوان ،ج ، 2ص .1075
cxxiنفسه ،ج ، 2ص .1314
cxxiiابن جني ،المنصف ،تحقيق Fإبراهيم مصطفى وعبد اهلل أمين ،مصر 1954م ،ج ،1ص،75
والميداني ،نزهة الطرف في علم الصرف ،ط ،1دار اآلفاق الجديدة ،بيروت –Fلبنان 1981م ،ص
.150
cxxiiiالبحتري ،الديوان ،ج ،3ص .1530
cxxivالمصدر نفسه ،ج ، 3ص .2046
cxxvنفسه ،ج ،3ص .1472
cxxviنفسه ،ج ،1ص .258
cxxviiنفسه ،ج ،3ص .1998
cxxviiiنفسه ،ج ،3ص .1703
cxxixالبحتري ،الديوان ،ج ،2ص .1071
cxxxنفسه ،ج ،3ص .1577
cxxxiالجاربردي ،شرح الشافية ،ج ،1ص .108
cxxxiiالبحتري ،الديوان ،ج ،1ص .104
cxxxiiiالبحتري ،الديوان ،ج ،2ص .1015
cxxxivالمصدر نفسه ،ج ،2ص .1270
cxxxvالبحتري ،الديوان ،ج ،2ص .708
cxxxviالبحتري ،الديوان ،ج ،3ص .1822
cxxxviiنفسه ،ج ،3ص .1813
ينظر :ابن مالك ،تسهيل الفوائد ،ص ،200والميداني ،نزهة الطرف ،ص ( 153من الهامش).
cxxxviiiالبحتري ،الديوان ،ج ،1ص .477
cxxxixالبحتري ،الديوان ،ج ،2ص .694
cxlالمصدر نفسه ،ج ،3ص .1377
cxliسيبويه ،الكتاب ،ج ،4ص .70
cxliiالبحتري ،الديوان ،ج ،3ص .1956