You are on page 1of 8

‫نصوص خاصة‪ :‬الترجمة المهنية والترجمة البيداغوجية ‪1‬‬

‫‪Pedro Lacámara Ruberie Universidad de Salamanca‬‬


‫مقدمة للترجمة العلمية والتقنية ‪ ،‬والتي نفضل تسميتها في سياق اتصاالت الترجمة المهنية هذه (‬
‫‪ TPRO‬اآلن) ‪ ،‬تم تصورها على أساس البحث الترجمي (‪ )Durieux 1988‬أو دراسات محددة على‬
‫اللغة المتخصصة (‪ .)Kocourek 1991‬نهجنا تجاه ‪ TPRO‬جي ًدا في اإلطار الذي اقترحه ‪Kocourek‬‬
‫)‪ ، (1991‬لكن مبانينا الخطابية على النصوص المتخصصة تعطي جز ًءا أكبر من التحليالت االستطرادية‬
‫والسيميائية للخطاب التي يهملها ‪ Kocourek‬إلى حد ما ‪ .2‬في الجزء األول ‪ ،‬سوف ندرس أوال ً بعض‬
‫األسئلة التي يطرحها وصف النصوص المتخصصة (من اآلن فصاع ًدا ‪ ، )TS‬باإلضافة إلى األبعاد األكثر‬
‫خصوصية للخطابات المتخصصة (‪ )DS‬بهدف تفسيرها‪ .‬سنقدم الفرضية القائلة بأنه كلما عرفنا أكثر‬
‫عن األوصاف الخطابية ‪ ،‬كلما أصبحنا قادرين على تفسير وترجمة هذه النصوص ‪.3‬‬
‫‪ . 1‬هذه الرسالة هي نسخة منقحة من رسالة تم تقديمها في المؤتمر الثالث لفلسفة اللغة‬
‫الفرنسية حول "‪ ، "La traducción: metodología، historia، Literatura‬والذي تم في كلية الترجمة‬
‫والترجمة الفورية في جامعة بومبيو فابرا دي برشلونة ‪ 22-20 ،‬أبريل ‪ .1994‬المؤلف لم ينشره في‬
‫وقائع‪ . 2 .‬للراحة ‪ ،‬سنستخدم نص التعبيرات أو الخطاب التخصصي بشكل عشوائي ‪ ،‬على الرغم من‬
‫أنه يمكننا معاملتها على أنها "شيئان نظريان" متميزان (النص مغلق على نفسه في المنظور‬
‫الداخلي للغويات النصية والخطاب من ناحية أخرى مفتوح على السياق المعرفي واالجتماعي‬
‫والثقافي والمهني ‪ .3 )...‬المجال االستطالعي الذي نشير إليه هنا يتوافق مع نطاق بحثنا‪:‬‬
‫المناقشات االقتصادية والتجارية باللغة الفرنسية‪.‬‬
‫إيزابيل أوزكانجا وآخرون‪( .‬محرران) ‪ ، Presencia y renovación de la lingüística francesa ،‬ساالمانكا ‪،‬‬
‫‪2001‬‬
‫في الجزء الثاني ‪ ،‬سنحاول أن نظهر ‪ ،‬خالفا القتراحات )‪ Lavault (1985‬و )‪ Durieux (1991‬الذين‬
‫يدافعون عن ‪ TPRO‬المعارضة والترجمة التربوية (اآلن ‪ ، )TPE‬أنها أكثر إثراء لـ ‪ TPE‬من اتبع نهج‬
‫‪ ، TPRO‬على األقل في وضعنا للتدريس ‪ /‬التعلم تخصص اللغة الفرنسية‪.‬‬
‫‪ .1‬التخاطب التخصصي والترجمة المهنية ‪ .1.1‬األوصاف اللغوية والسيميائية للخطاب المتخصص‬
‫‪ .1.1.1‬المشكلة الوصفية‪ :‬األسئلة التي يطرحها وصف ‪ TS‬ما هي أنواع الوصف االستطالعي التي‬
‫يمكن أن تتناسب مع ‪TPRO‬؟ هذا السؤال يفترض بدوره سؤااًل آخر‪ :‬سؤااًل عن األساليب أو النماذج‬
‫الوصفية‪ .‬لعدم كوننا المكان المناسب للتحدث هنا عن هذا النوع من األسئلة التي ستبعدنا عن‬
‫موضوعنا ‪ ،‬سنقتصر على إبداء بعض المالحظات‪ :‬أ) تنوع المفاهيم الخطابية‪ :‬يمكننا أن نرى‬
‫بسهولة ‪ ،‬فقط من خالل وفرة التسميات المصادفة في األدبيات المرجعية ‪ ،‬االختالفات الكبيرة‬
‫الموجودة في تحليالت الخطاب‪ .‬ويرجع ذلك إلى تنوع عناصر الدراسة ‪ ،‬والطريقة التي ننظر بها إلى‬
‫هذه األشياء ‪ ،‬ومراكز اهتمام الباحثين (‪ ، )Moirand 1994a: 165‬والتقاليد الثقافية والعلمية ؛ في كلمة‬
‫واحدة لتنوع األهداف‪ .‬ب) تجزئة وتحليالت هذه التحليالت الخطابية‪ :‬نتيجة للتحليل السابق ‪ ،‬هذه‬
‫م ا ما تكون جزئية وانفجرت ‪ -‬حتى في بعض األحيان غير متوافقة ‪ -‬دون أن نحاول في‬ ‫التحليالت دائ ً‬
‫كثير من األحيان ربطها وحتى أقل من تقدم لنا نماذج (‪ .)Roulet 1991b: 11-13‬وبالتالي ‪ ،‬يمكننا أن‬
‫نتفق على أن األوصاف الخطابية ‪ ،‬سواء كانت من النوع اللغوي أو التعليمي أو المكتسب أو االنتقالي‬
‫‪ ،‬ال تتداخل‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬نظ ًر ا لعدم كوننا متخصصين في الترجمة ‪ ،‬فلن ننتقل هنا إلى وصف تبادلي‬
‫مباشر ‪ ،‬كما يمكن أن يكون الحال في )‪ ، Delisle (1984‬ولكن إلى وصف استفزازي لـ ‪ TS‬من المرجح‬
‫أن يثري النهج التبادلي لـ ‪ .TS‬ج) المنهج العالمي للخطاب‪ :‬النموذج الذي طوره ‪ Roulet‬منذ عام‬
‫‪ 1991‬هو واحد من تلك التي تهدف بدقة إلى أخذ جميع أبعاد الخطاب بعين االعتبار‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬فإن‬
‫هذا النموذج ‪ ،‬حتى إذا لم يتم تصميمه بشكل خاص لوصف ‪ ، DS‬من خالل عرض األبعاد التأسيسية‬
‫ألي خطاب ‪ ،‬يبدو لنا قاد ًرا تما ًما على تجميع المكونات األساسية لـ ‪ .DS‬في حالة عدم وجود نموذج‬
‫شبه استفرادي من ‪ ، TS‬لذلك سنلتزم بنموذج ‪ ، Roulet‬من خالل إدخال بعض التعديالت على ‪.DS4‬‬
‫‪ .4‬حتى لو بدا أن ‪ Gentilhomme‬يشكك في صحة نموذج وصفي ناتج عن تحليل الخطاب غير‬
‫المتخصص ‪ ،‬يبدو لنا أنه في الحالة الحالية للبحث في ‪ DS‬يمكننا محاولة بذل جهد من التوليف بين‬
‫البحث في الخطب اليومية هـر تلك الموجودة على )‪.DS (Gentilhomme 1993: 353‬‬
‫إيزابيل أوزكانجا وآخرون‪( .‬محرران) ‪ ، Presencia y renovación de la lingüística francesa ،‬ساالمانكا ‪،‬‬
‫‪2001‬‬
‫‪ . 1.1.2‬وصف موجز للخطابات المتخصصة هناك إجماع معين بين المتخصصين لإلشارة إلى أن الخطاب‬
‫العلمي والتقني يرضي عد ًدا معي ًن ا من االتجاهات القوية التي تشهد عليها النصوص المتخصصة‪:‬‬
‫مرجع مرجعي أكثر محدودية ‪ ،‬و ‪ monosemization‬الناتج عن كثافة عالية المحتوى المعرفي‬
‫المفاهيمي أو الراسخ ‪ ،‬أقصى قدر من الدقة المعجمية والمصطلحات ‪ ،‬التركيب الخاضع للرقابة ‪،‬‬
‫انخفاض الموضوعية أو اللعب بين الهدف (محو الموضوعات المعلن عنها ‪ ،‬استخدام الحاضر ذي‬
‫القيمة الخالدة ‪ ،‬وتكرار الترشيحات والحيل غير الشخصية) ‪ ،‬االقتصاد اللغوي ‪...‬‬
‫‪ . 1.1.3‬حدود هذا النهج دون إنكار مثل هذا الوصف وحقيقة أن هذه الخصائص يمكن أن تظهر بالتأكيد‬
‫في ‪ ، DS‬فمن الواضح أن هذا التجانس المزعوم للخطاب العلمي صالح في الواقع للغات الرسمية‬
‫فقط‪ .‬حتى الخطاب ذو الكثافة المفاهيمية العالية ينقل شي ًئا آخر غير مساحة المعرفة هذه المنظمة‬
‫بشكل مثالي على المستوى المعرفي‪ .‬كما يشير جاكوبي‪" :‬ال النموذج الثابت [أو الخطاب العلمي‬
‫مجسد ‪ ،‬الخطاب العلمي‬ ‫المتجانس !! ‪ ، ]...‬وال المحتوى المعرفي فقط ‪ ،‬والمفهوم عالي الجودة وال ُ‬
‫هو استراتيجي" (‪ ، )Jacobi 1984: 49‬وهذا يعني لقول أن لها أي ً‬
‫ضا ُبع ًدا تواصليًا‪ .‬في الواقع ‪ ،‬ليس‬
‫الهدف من الخطاب العلمي فقط "بناء المالحظة" (‪ )Moirand 1994b‬أو "نقل متلقي النص من حالة‬
‫ضا إلى "إقناع ‪ ،‬وتجنيد حلفاء ‪ ،‬وفرض‬ ‫المعرفة إلى دولة أخرى" (‪ ، )Pétroff 1984: 55‬تسعى أي ً‬
‫مصطلحات ‪ ،‬وجعل النتائج ذات مصداقية ‪ ،‬ومعارضة من أجل إيجاد مكان [‪، )Jacobi 1984: 49( ">]...‬‬
‫ضا وظيفة‬‫بنفس الطريقة التي ال يشمل الخطاب المهني الدراية التقنية فحسب ‪ ،‬بل يتضمن أي ً‬
‫مقنعة‪ .‬وبالتالي ‪ ،‬باإلضافة إلى المعرفة والمنهج المطابق للتخصص (البعد المعرفي) ‪ ،‬من الضروري‬
‫أن تأخذ في االعتبار ‪ ،‬في وصف أو تفسير ‪ ، DS‬األبعاد األخرى التي تتعلق باألداء االجتماعي للخطاب‬
‫العلمي ‪ ،‬والمواقف االتصاالت المهنية والتقدير والتقدير (‪ ، )Moirand 1995‬والرسوم البيانية والتمثيالت‬
‫(‪ ، )Grize 1982 ، 1990‬القواعد البالغية المحددة ‪ ،‬التبادلية ‪...‬‬
‫‪ .1.1.4‬الخطاب التخصصي‪ :‬مفاهيم االستمرارية وإعادة الصياغة في هذا المنظور ‪ ،‬يقودنا التحليل‬
‫الوصفي لنظام ‪ DS‬إلى تبني فكرة التواصل بين خطاب البحث (إنتاج المعرفة) وخطاب النشر من‬
‫جهة‪ .‬من هذه المعرفة ‪ ،‬سواء كانت تعليمية أو شعبية‪ .‬ال توجد معارضة وظيفية بين العلم والترويج ‪،‬‬
‫بين منطق االكتشاف ومنطق التعرض ‪ ،‬ولكن هناك سلسلة متصلة ‪ ،‬ألن "كل" االكتشاف يتطلب‬
‫"االعتراف" ‪ ،‬أي "أبلغت" "(‪ ، Mietyux‬استشهد بها ‪.5 )Moirand 1994b: 83‬‬
‫‪ .5‬من أطروحات ‪ Mortureux‬و ‪ Jacobi‬حول العلوم الشعبية بالتحديد ‪ ،‬أصبح المنظور الخاص بـ ‪ TS‬أقل‬
‫مصطلحية وأكثر انقسا ًم ا‪ :‬دراسة األداء االستطراد للمفردات وإعادة الصياغة على وجه الخصوص‪.‬‬
‫إيزابيل أوزكانجا وآخرون‪( .‬محرران) ‪ ، Presencia y renovación de la lingüística francesa ،‬ساالمانكا ‪،‬‬
‫‪2001‬‬
‫وبالتالي فهي سلسلة تواصلية بدرجات متفاوتة من التخصص ‪ -‬اعتما ًدا على حالة االتصال ونوع‬
‫المتلقي والجنس المتوقع في الثقافة ‪ -‬مع اختالفات خطابية مختلفة بين اإلعالن و لتؤمن إما بعالمات‬
‫ذاتية أكثر أو أقل صراحة‪ .‬يظهر ‪ ، DS‬من ناحية أخرى ‪ ،‬كمكان بامتياز إلعادة الصياغة ‪ ،‬سواء كان‬
‫متداخاًل (إعادة صياغة) أو متعدد الخطاب (الخطاب األساسي في الخطاب الثاني)‪ .‬يقدم تحليل‬
‫األشكال واإلجراءات اللغوية لهذا إعادة الصياغة الخطابية من خطاب إلى آخر ‪ ،‬من ثقافة إلى أخرى ‪،‬‬
‫من تخصص إلى آخر أو في مجال متعدد التخصصات‪ .‬اهتمام كبير بتفسير وترجمة ‪ :TS‬هذا هو‬
‫السؤال العقدي من المعادالت أو التعديالت‪.‬‬
‫حا لوصف موجز ‪ DS‬في مجال االقتصاد والتجارة ‪ ،‬سنبدأ‬ ‫‪ .1.1.5‬بناء وتحليل ‪ DS‬بهدف تفسيرها اقترا ً‬
‫أوال ً من خالل تقديم عرض موجز للغاية لنموذج جنيف للخطاب الذي روليه تطورت بشكل خاص منذ‬
‫عام ‪ ، 1991‬لتحليل األبعاد ذات الصلة لهذه ‪.DS‬‬
‫أ) المقاربة المعيارية للخطاب يهدف هذا النهج إلى أن يكون معياريًا ‪ ،‬لتمييز التماسك الكلي ‪ ،‬الهرمي‬
‫بوضوح ‪ ،‬لتجاوز الخطية الخطابية وإعطاء األولوية للخطابيقتل الخطاب على مستويات مختلفة ‪،‬‬
‫وتفاعلية من أجل تسليط الضوء على التفاعالت المستمرة بين أبعادها‪ .‬يتفق روليه مع باحثين آخرين‬
‫على أن "الخطاب يتطور عند نقطة التقاء كيانين ‪ ،‬لغة وحالة تفاعل" (‪ .)Roulet 1991a: 58‬من هناك ‪،‬‬
‫يفترض أن بناء وتفسير الخطاب يخضع لثالثة أنواع من القيود ‪ -‬الظرفية واللغوية والخطابية بشكل‬
‫صحيح ‪ ، -‬ممثلة في مخططها بثالثة مستويات أو مجموعات فرعية‪ .‬وبالتالي ‪ ،‬فإنه يحصل على‬
‫خمسة عشر ُبع ًدا ‪ ،‬تتوافق مع العديد من الوحدات التي تظهر في الشكل ‪( 1‬المرجع نفسه‪)59 :‬‬
‫والتي تحتل فيها الوحدات النحوية والتسلسلية والمرجعية المكان المركزي في هذا المخطط ‪.6‬‬
‫ب) تحليل نصفي ‪ -‬استباقي للنصوص المتخصصة سنقتصر على تحديد الوحدات األكثر صلة بنظام‬
‫‪ ، DS‬في كل مستوى من المستويات التي يتميز بها ‪ ، Roulet‬مع اإلشارة في نفس الوقت إلى‬
‫االهتمام أو صعوبات التفسير ‪.TPRO7‬‬
‫‪ .6‬للتعرف على هذه الوحدات وتفاعالتها ‪ ،‬انظر مقالة ‪ .Roulet 1991a. 7‬من الواضح أن هذا التحليل‬
‫يجب أن يستند إلى أدوات وصفية معينة ‪ ،‬والتي ‪ ،‬في حالتنا ‪ ،‬تتوافق تقري ًبا مع تلك المستخدمة من‬
‫قبل )‪ :Peytard and Moirand (1992‬آثار العمليات اللغوية (العالمات أو المؤشرات اللغوية) والوظائف‬
‫(األعمال الخاطئة في ‪ )Roulet‬والتخطيطات (مفهوم ‪.)Grizean‬‬
‫إيزابيل أوزكانجا وآخرون‪( .‬محرران) ‪ ، Presencia y renovación de la lingüística francesa ،‬ساالمانكا ‪،‬‬
‫‪2001‬‬
‫ب‪ .‬المستوى الموقفي ‪ -‬الوحدة المرجعية‪ :‬باإلضافة إلى اإلشارة إلى الكون االستطرادي‬
‫المتخصص ‪ ،‬في هذه الحالة األشياء والوكالء والعمليات االقتصادية ‪ -‬هذا "المتطلب المحدد" من ‪DS‬‬
‫)‪ - (Portine 1990‬والمنهج المعرفي الذي تقارير عن النشاط العلمي أو المهني ‪ ،‬تتناول هذه الوحدة‬
‫ض ا المعرفة التي يتقاسمها المحاورون (المعرفة الموسوعية والثقافية ‪ ،‬وتمثيل الثقافة المتخصصة‬ ‫أي ً‬
‫وثقافة الشركات في مجالنا) ‪ ،‬أي ‪ -‬قل ما يمكن أن يكون تقريبًا جز ًءا من "الذاكرة االستطرادية"‬
‫للمعلنين (‪ )Berrendonner 1990‬أو "عالم المعتقدات" (‪ - .)Martin 1983‬الوحدة النفسية االجتماعية‪:‬‬
‫تتضمن المعايير االجتماعية والطقوس االجتماعية والثقافية (مثل رعاية الوجوه المهمة ج ًدا في خطاب‬
‫العمل) ‪ ،‬واالستخدامات والسلوك المهني ‪ ،‬الذي يختلف أحيانًا من دولة إلى أخرى ‪ ،‬وكذلك غرفة‬
‫للمناورة بين المحاورين ‪ -‬وهذا بدوره يحدد استراتيجياتهم االستطرادية‪ - .‬الوحدة التفاعلية‪ :‬تجمع‬
‫المعلومات المتعلقة بالتفاعل في حاالت التفاعل العام والمهني‪ :‬طريقة االتصال وإدارتها ونوع التفاعل‬
‫‪ -‬على سبيل المثال التفاوض ‪ -‬وأدوار االتصال‪ .‬أهم شيء يجب مالحظته في هذه المجموعة‬
‫الفرعية هو اإلرساء االجتماعي ‪ -‬المعرفي والثقافي والموقف لـ ‪ ، DS‬ألنه يضع من ناحية الرسوم‬
‫البيانية التي يبنيها المتحدث تجاه المتلقي وكذلك الرسوم البيانية العمل على أساس األنشطة‬
‫المهنية أو التفاعالت (األنماط المعرفية) ؛ من ناحية أخرى ‪ ،‬استخدام المحاورين (المتخصصين أو‬
‫المهنيين) إلمكانيات النظام اللغوي والسيميائي الفرنسي ‪ .8‬ومع ذلك ‪ ،‬فإن التمثيالت ‪ ،‬التي يمكن‬
‫للمرء أن يستنتجها ‪ ،‬من بين أمور أخرى ‪ ،‬الرسوم البيانية االستطرادية ‪ ،‬يمكن أن تثير مشاكل في‬
‫الترجمة للمترجم ‪ ،‬ألنها يمكن أن تختلف ‪ ،‬بدرجات متفاوتة من مجتمع وطني إلى آخر ‪.9‬‬
‫ب ‪ .2.‬المستوى االستطرادي ‪ -‬الوحدة العالئقية‪ :‬هذه هي الروابط ‪ ،‬بمعنى عالمات األبعاد‬
‫العالئقية ‪ ،‬التي تزودنا بمعلومات حول ما يحفز التسلسل أو العالقة بين مكونين متماثلين (أمثلة‪:‬‬
‫عالوة على ذلك ‪ ،‬عالوة على ذلك ‪ ،‬بعد كل شيء)‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬كما أظهر )‪ Berrendonner (1990‬فيما‬
‫يتعلق بعمل الموصالت (و ‪ ، )anaphors‬فإن المكون الخطابي ال يتبع بالضرورة من مكون خطابي سابق‬
‫ضا بعنصر من الحالة من التسلسل الضمني‪ :‬يتم إنشاء التسلسل بدال ً من ذلك‬ ‫‪ ،‬يمكن أن يرتبط أي ً‬
‫مع حالة من الذاكرة االستطرادية ‪ ،‬والتي يمكن أن تتوافق مع محتوى المكون األمامي للخطاب ‪،‬‬
‫ضا مع حاالت أخرى‪.‬‬ ‫ولكن أي ً‬
‫‪ . 8‬لتعريف مفاهيم التخطيط والتمثيل من ناحية ‪ ،‬ولمفاهيم التخطيط المسبق والسيناريو والسيناريو ‪،‬‬
‫من ناحية أخرى ‪ ،‬راجع مويراند ‪ ، 1995‬ص‪ 86 .‬حاشية ‪ 10‬و ص‪ 83 .‬مالحظة ‪ 8‬على التوالي‪.9 .‬‬
‫بغض النظر عن االنتظامية الخطابية واللغوية التي يمكن مواجهتها في مكان آخر ضمن "مجتمعات‬
‫الترجمة التواصلية" (انظر ‪.)Beacco 1992: 9-27‬‬
‫إيزابيل أوزكانجا وآخرون‪( .‬محرران) ‪ ، Presencia y renovación de la lingüística francesa ،‬ساالمانكا ‪،‬‬
‫‪2001‬‬
‫هذه الوحدة ‪ ،‬التي تتمحور حول مبدأ التماسك ‪ ،‬وبالتالي تلعب ‪im‬المتعلقة بتفسير ‪ - .DS‬الوحدة‬
‫المنطقية‪ :‬هذه الوحدة ‪ ،‬التي تتضمن األبعاد المنطقية والجدلية ‪ ،‬تجمع بين المعرفة المتعلقة بموقف‬
‫المتحدث ومواقفه وكذلك القيود االستطرادية والتفسيرية التي تفرضها على المتلقي ‪ ،‬من خالل‬
‫األشكال النحوية والمعجمية مثل ‪ ، deictics‬والعالمات الجانبية الزمنية ‪ ،‬وعالمات التوجه الوهمية ‪،‬‬
‫وعالمات التعديل ‪ ،‬والموصالت اإلصالحية ‪ ، 10‬وال سيما عوامل الجدال والموصالت (بمعنى عالمات‬
‫األبعاد الجدلية) ‪ ...‬هذه العالمات نلعب دو ًرا محوريًا في الخطاب وخاصة في مجال مرجعيتنا ‪ ،‬مثل‬
‫القيم المختلفة لنا ‪ ،‬األشكال السلبية وغير الشخصية ‪ ،‬التعبيرات التقييمية أو التقديرية وخاصة‬
‫الروابط الجدلية أو "كلمات الخطاب" (‪ )Ducrot and 1980‬تتعلق ليس فقط البعد الجدلي لخطابات‬
‫ض ا خطاب الكلمات التفسيرية (انظر فوق الطبيعة االستراتيجية في جاكوبي)‪ .‬ومع‬ ‫العمل ن ‪ ،‬ولكن أي ً‬
‫ذلك ‪ ،‬يمكن لهذه الجوانب من الجدل أن تطرح مشاكل في التفسير ‪ ،‬ألنه في الواقع في الخطابات‬
‫التفسيرية (أو الجزء ‪ )FAIRE‬يمكن أن يكون هناك خطاب للعمل (أو ‪MAKE BELIEVE ، MAKE‬‬
‫‪ ، )ACT‬من كما هو الحال في خطابات العمل يمكن أن يكون هناك خطاب توضيحي (‪Moirand 1991a:‬‬
‫ضا عندما تكون الروابط الجدلية غائبة تقري ًبا على سطح النصوص ‪،‬‬ ‫‪ .)8688‬يمكن أن تنشأ المشكلة أي ً‬
‫كما هو الحال غالبًا مع الجدل في خطاب األعمال (‪ .)Peytard and Moirand 1992: 169‬هذا هو الحال‬
‫ض ا للتعبير عن السبب في الخطاب االقتصادي التوضيحي حيث غال ًبا ما تكون موصالت السبب ‪/‬‬ ‫أي ً‬
‫العواقب غائبة ‪ - . 11‬الوحدة النمطية المتعددة األصوات‪ :‬تساعد على تحديد األصوات المختلفة التي‬
‫يتم سماعها في الكالم وفهم كيفية معالجتها ‪ ،‬أي اقتطاعها وتقييمها واستخدامها ألغراض الجدال‬
‫ما في‬ ‫وإعادة صياغتها من قبل المتحدث‪ .‬سنضع تحت هذا التصنيف التعددية التي تلعب دو ًرا مه ً‬
‫م ا من ما تم إنشاؤه من قبل ‪ ،‬بعد دحضه ‪ ،‬أو توضيحه أو اقتراح شيء جديد‪ .‬لذلك‬ ‫‪ ، DS‬حيث نبدأ دائ ً‬
‫يبدو أن تكرار اإلشارات الصريحة و ‪ /‬أو الضمنية من المناصرين اآلخرين أو الخطابات األخرى "متأصل‬
‫في عملية إنشاء لغات متخصصة" (‪ .)Poli 1991: 58‬ومع ذلك ‪ ،‬تجدر اإلشارة ‪ ،‬فيما يتعلق بخطابات‬
‫تجانسا فعليًا‬
‫ً‬ ‫العمل ‪ ،‬إلى الفرضية التي تصورها بيتارد ومويراند‪" :‬يبدو أنه تحت تجانس واضح ‪ ،‬يخفي‬
‫‪ ،‬صوت الشركة أحادي الصوت"‬
‫‪ .10‬نتذكر أن ‪ Roulet‬يفهم من خالل إعادة صياغة "تغيير المنظور المنطقي" بهدف استكمال البيان‬
‫السابق (الذي استشهد به ‪ :)Peytard and Moirand 1992: 76‬إنه "اكتمال تفاعلي" في ‪.Roulet. 11‬‬
‫يمكننا بعد ذلك أن نجد إما أفعااًل تسبب (تصيد ‪ ،‬تتدفق) ‪ ،‬أو عالمة ترقيم (القولون) أو ببساطة تجاور‬
‫("المنطقة تعيش ‪ BNP ،‬موجود") ‪ ،‬االستدالل في الحالة األخيرة مبنية على المعرفة المشتركة‬
‫(انظر في هذا الموضوع ‪.)Le Ninan 1996‬‬
‫إيزابيل أوزكانجا وآخرون‪( .‬محرران) ‪ ، Presencia y renovación de la lingüística francesa ،‬ساالمانكا ‪،‬‬
‫‪2001‬‬
‫(‪ ، )Peytard and Moirand 1992: 170‬حيث أن هذا المونوفون يمكن أن يطرح مشاكل في الترجمة‬
‫للمترجم‪ - .‬وحدة المعلومات‪ :‬تتعامل مع تنظيم المعلومات في البيان والكالم‪ .‬يتعامل بشكل أكثر‬
‫تحدي ًد ا مع التمييز بين المكونين الموضوعي والرياضي للخطاب من ناحية ‪ ،‬والتقدم المواضيعي من‬
‫ناحية أخرى‪ .‬تساعد هذه الوحدة أخي ًر ا على فهم الدور المركزي الذي تؤديه النهضات المجازية في‬
‫تحديد استمرارية ‪ /‬تقدم ‪ .DS‬ومع ذلك ‪ ،‬فإن التعرف على العمليات المواضيعية المختلفة ‪ -‬يعتبرها‬
‫أحد أسس تماسك الخطاب ‪ -‬وأنواع مختلفة من التقدم المواضيعي وال سيما تحديد التكرارات‬
‫المجازية (المعجمية والنحوية والمفاهيمية) مهمة لفهم تماسك ‪ DS‬وتفسيرها‪ - .‬الوحدة الدورية‪:‬‬
‫تتناول هذه الوحدة البعد الدينامي ‪ ،‬المرتبط بالبناء التدريجي للخطاب على مراحل ‪ ،‬أي الحركات‬
‫الخطابية‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬تجدر اإلشارة إلى أن الحركة المنطقية والتعاقب واالقتصاد اللغوي منظمة للغاية‬
‫في ‪ .DS‬وبالتالي ‪ ،‬من المهم لتفسير ‪ TS‬أن يحدد بوضوح الحركات الخطابية (أو الجدلية) الخاصة بـ‬
‫‪ - . TS‬الوحدة التركيبية‪ :‬تمثل هذه الوحدة االعتراف بالتسلسالت الخطابية النموذجية وأنماط الجمع‬
‫بينها في الخطاب (انظر التصنيف الذي اقترحه ‪ .)Roulet 1991a‬باإلضافة إلى ذلك ‪ ،‬يبدو لنا أنه بخالف‬
‫األسئلة النموذجية ‪ ،‬من الضروري أي ً‬
‫ضا أن نأخذ في االعتبار ‪ ،‬من خالل تأثيره ‪ ، rtance‬المنظمة‬
‫العالمية أو النصية لـ ‪ ، DS‬حتى لو لم يتحدث عنها ‪ :Roulet‬الخطة الخطابية ‪ -‬هذا "متطلبات‬
‫المصفوفة" من )‪ - DS (Portine 1990‬وخصائصه األسلوبية ‪ ،‬أثناء هيكلة كل نوع أو نوع من الخطاب‬
‫االستطالعي النص ‪ ،‬وضمان موقعها والمساهمة في تفسير ‪ .DS12‬عالوة على ذلك ‪ ،‬فإن البحث‬
‫بين اللغات الذي تم إجراؤه على ‪ TS corpora‬سيكشف عن وجود اختالفات ثقافية ووطنية ونصية‬
‫تظهر نفسها في األساليب البالغية ضمن نفس النوع االستطرادي (‪ .)Moirand et al.1994‬وبالتالي ‪،‬‬
‫فإن كل هذه المتغيرات الثقافية ذات أهمية كبيرة لـ ‪ .TPRO‬وأخي ًرا ‪ ،‬يجب أن تتعامل هذه الوحدة أي ً‬
‫ضا‬
‫مع المنظمين االستطالعيين بمعنى )‪ :Charolles (1994‬توفر هذه العالمات للمتلقي معايير مرجعية‬
‫لتجزئة الخطاب وخاصة تلك المتعلقة بالتقسيم إلى فقرات‪ :‬عالمات معجمية (على جانب واحد ‪ /‬من‬
‫أخرى ‪ ،‬لقد رأينا للتو ‪ )...‬وليس المعجم (الفقرات) ‪.13‬‬
‫‪ .12‬انظر أيضا الطائرات الخطابية الثالث ‪ -‬البالغة والجدل والمعرفية ‪ -‬في )‪.Grize éd. (1984: 13-14‬‬
‫بنفس الطريقة التي يوجد بها العديد من التعليمات للمستلم ‪ ،‬يضمن الخطاب من خالل خطته‬
‫البالغية تحديد نوعه الخطابي أو النصي‪ -13 .‬من السمات المميزة التي ينبغي مالحظتها في‬
‫الملخص الفني على وجه التحديد تقسيم المادة اللغوية إلى فقرات مفاهيمية‪.‬‬
‫إيزابيل أوزكانجا وآخرون‪( .‬محرران) ‪ ، Presencia y renovación de la lingüística francesa ،‬ساالمانكا ‪،‬‬
‫‪2001‬‬
‫ب ‪ . 3.‬المستوى شبه اللغوي (يتم تحليله بدون تمييز للوحدات) ‪ ،‬مع ترك األسئلة المدققة المتعلقة‬
‫بالمعجم والمصطلحات المتخصصة وخصائصها الداللية التي تم دراستها على نطاق واسع ‪ ،‬سنركز‬
‫بشكل خاص على بعض جوانب هذا المستوى ‪ ،‬والتي يطلق عليها ‪ Roulet‬لغويًا فقط ‪ ،‬عرضة الفائدة‬
‫‪ . TPRO14. 1‬تتجلى متطلبات التعيين والتصور المتأصل في المجال ‪ /‬المهنة والتسمية والميل إلى‬
‫تكثيف المعلومات في بعض الظواهر اللغوية السائدة في ‪ :DS‬أ) )‪.Synapsias (Benveniste 1974: 172‬‬
‫أطلق عليه جيلبرت (‪ )255 :1975‬اسم "المركبات النحوية" ‪ -‬إما االسم ‪ +‬اإلعدادية‪ .‬إلى أو من ‪+‬‬
‫‪ ، noun‬أي ‪ Noun + Adjective‬باإلضافة إلى ارتباط العديد من عبارات االسم كمكمالت لـ ‪ :Noun‬بصرف‬
‫النظر عن الهيمنة القوية للتعبير االسمي ‪ ،‬فإن التفرد الداللي هو ما يميز هذه الظواهر‪ :‬ال يعني‬
‫معناها ال يتم إنتاجه بتكوين حواس العناصر التي تشكلها ؛ هناك اختيار متبادل بين السمات الداللية‬
‫للمفردات األساسية ‪ ،‬والتي ينبثق عنها معنى ‪ ،‬على األقل جزئيًا تعسفيًا ‪ ،‬وال يمكن التنبؤ به إلى‬
‫حد كبير [وهو] غير معروف كثي ًرا خارج الدوائر المتخصصة (‪ ) Mortureux 1995: 18‬ومع ذلك ‪ ،‬فإن هذا‬
‫االرتباط بين األلسنة يعرض بشكل أساسي صعوبات في التفسير في ‪ :TPRO‬لمعرفة ما هو جوهر‬
‫المذهب أو ما هو ترتيبهم‪ .‬ب) نظ ًرا لوجود طرق أحدث لتكوين الكلمات ‪ ،‬فإن االختصارات والمختصرات‬
‫"تشترك في استبدال المشابك بتسلسل يتكون من األحرف األولى من ‪ lexemes‬التي تشكلها" (‬
‫‪ .)Mortureux 1995: 18‬ج) التعبيرات االسمية التي تظهر درجة معينة من االزدحام مع عدم وجود حرف‬
‫جر‪ :‬طابعة ليزر ‪ ،‬خدمة تصدير ‪ ،‬إلخ‪ .‬د) عمليات التجميع المتخصصة التي تكون هياكل نحوية ثابتة أو‬
‫ما إلى حد ما ‪( TPRO‬أسهم> إدارة ‪ ،‬إصدار>‬ ‫عبارات اصطالحية (عبارات) التي يكون إتقانها مه ً‬
‫أسهم) ‪ .15‬هـ) إعادة صياغة‪ :‬فهي موجودة في كل مكان في ‪ DS‬وتظهر نفسها على مستوى األداء‬
‫االستطرادي لبناء الجملة والمفردات‪ .‬إن إعادة الصياغة هذه ‪ ،‬التي تتجلى بشكل خاص في "النماذج‬
‫التعريفية" ‪ -‬تحدث مع العديد من التعريفات أو العبارات الصريحة لنفس المصطلح أو المفهوم‬
‫المتخصص ‪ -‬وفي "نماذج التعيين" ‪ -‬المصطلحات أو التعبيرات التي تجمع المرادفات المرجعية‬
‫للمصطلح المحوري ‪ -‬بوضوح الوظيفة الخطابية للمفردات المتخصصة‪ .‬في الواقع ‪ ،‬تشكل هذه‬
‫العالقات تقاربً ا أو مؤهالت ‪ ،‬لم يتم تسجيلها في المعجم ‪ ،‬والتي تعد جز ًءا من الخطاب (‪Mortureux‬‬
‫‪ .)1993‬هذا هو الحال ‪ ،‬على سبيل المثال ‪ ،‬مع تسميات مجازية متكررة ج ًدا في الخطاب‬
‫االقتصادي ‪ ،‬مثل ‪ ،‬على سبيل المثال ‪ ،‬آفة يمكن أن تحل محل البطالة‪ .‬دعونا ال ننسى أن إعادة‬
‫الصياغة "التي تربط الوعظ والتعيين [‪ ]...‬هي إحدى اآلليات التي‬
‫‪ .14‬بما أن وحدات اللغة معروفة اليوم ‪ ،‬فإن ‪ Roulet‬ال تتعامل معها‪ .15 .‬فيما يتعلق بمجموعة‬
‫الكلمات الخاصة بكل لغة (رصف) ‪ ،‬تجدر اإلشارة إلى أن مشاكل الترجمة تنشأ خاصة عند إعادة‬
‫التعبير عنها في اللغة الهدف‪ .‬بالنسبة لـ ‪ ، Lerat‬تعد عمليات التجميع في نفس الوقت "ح ًدا للتوافق‬
‫النحوي واالتصال المنطقي وما هو ‪ dicib‬اجتماع ًيا "(ليرات ‪.)105 :1995‬‬
‫إيزابيل أوزكانجا وآخرون‪( .‬محرران) ‪ ، Presencia y renovación de la lingüística francesa ،‬ساالمانكا ‪،‬‬
‫‪2001‬‬
‫المساهمة في ضمان تماسك خطاب معين طوال تطوره "(‪ .)Mortureux 1993: 136‬ولذلك فإن جميع‬
‫عمليات إعادة الصياغة ذات أهمية كبيرة لتفسير المفاهيم المتخصصة و ‪.TPRO‬‬
‫‪ .2‬البعد النصي والرسمي من أهم خصائص ‪ DS‬هي خصوصيتها السمية‪ :‬وجود إشارات غير لغوية‬
‫في األقوال (‪ .)Lerat 1995: 28‬وبالتالي فإن ‪ DS‬تشكل أنظمة سيميائية معقدة أو أنظمة متعددة‬
‫كودي‪ .‬ومن هنا كانت الحاجة إلى سيميائية من ‪ DS‬التي تأخذ في االعتبار هذه العالقات المتعددة ‪،‬‬
‫حتى ال يقتصر نهجها على النظام اللغوي وحده ‪ ،‬ألن "اللفظي لم يعد الهدف الوحيد من التحليل ‪،‬‬
‫تشارك ايكونيك [أيضا] في تطوير المعنى‪ .‬الخطاب هو مزيج "(‪ )Peytard and Moirand 1992: 75‬ويصبح‬
‫كل من مكوناته موضوع تفسير‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬مع األخذ في االعتبار جميع مكونات الخطاب يؤدي إلى‬
‫إشكالية العالقات بين العالمات اللغوية وغير اللغوية (‪ )Jacobi 1987: 14‬ووضع أنفسنا في منظور‬
‫سيميائي حيث االجتماعية والمعرفة والعالقات بين العالمات اللغوية و التعايش غير اللغوي‪ .‬للعودة‬
‫إلى البعد النصي البصري لـ ‪ DS‬وحده ‪ ،‬يمكن وصفه بأنه نظام متعدد الرسوم واأليقونات يتكون من‬
‫رموز ومختصرات وأرقام ومخططات ورسوم بيانية ومخططات ورسومات وصور وأبجدية يونانية وما إلى‬
‫ذلك‪ .‬وهكذا ‪ ،‬فإن ‪ DS‬يخصصون أنفسهم في المجال الكتابي بطريقة أصلية‪ :‬فهم يعطون أنفسهم‬
‫للقراءة والمشاهدة‪ .‬لكن بناء المعرفة بالنص الخاص مشروط بدوره بهذه الطبيعة النصيّة البصرية (‪Jac‬‬
‫‪ .) ° t> i 1987‬حالة هذا البعد البصري للسيناريو ‪ ،‬فيما يتعلق بالعالمات اللغوية ‪ ،‬ليست حالة التكرار أو‬
‫إعادة الصياغة ‪ ،‬بل حالة التكامل‪ .‬وبالتالي ‪ ،‬فإن هذا "النص شبه" ‪ ،‬كما يسميه جاكوبي (‪، )1984‬‬
‫يؤدي وظيفة تكامل اإلشارات اللغوية‪.‬‬
‫‪ .1.1.6‬تداعيات ترجمة أخرى لقد رأينا للتو بعض االنتظام ‪ /‬االختالفات الخطابية في ‪ TS‬المتوخاة ‪ ،‬إن‬
‫لم يكن مباشرة من منظور ‪ ، TPRO‬على األقل في منظور تفسيراتهم‪ .‬لقد وضعنا طواعية مسألة‬
‫المصطلحات المتخصصة التي يتم التعامل معها في كثير من األحيان ‪ ،‬أحادية النقاء حسب التعريف‪.‬‬
‫ومع ذلك ‪ ،‬سنقول كلمة واحدة حول هذا‪ :‬هذا النواة الصلبة من ‪ ، DS‬والتي وف ًقا لـ )‪ Peytard (1984‬ال‬
‫يمكن إعادة صياغتها للخطابات ذات الكثافة المفاهيمية العالية ‪ ،‬ستعترف بترجمة حرفية وف ًقا لـ‬
‫‪ :Kocourek‬في النصوص التكنولوجية ‪ ،‬فإن مصطلح الترجمة‪ -‬المصطلح ممكن عادة ‪ ،‬ألنه من المرجح‬
‫أن يجد مكاف ًئا حقيقيًا لمصطلح من الكلمات األخرى في المعجم (‪ .)Kocourek 1991: 208‬إذا نظرنا‬
‫إلى ‪ TPRO‬من وجهة نظر خطابية ‪ ،‬فإن األمور ليست بهذه البساطة ‪ ،‬ومن باب أولى إذا اعتبرنا أن‬
‫‪ TS‬تشكل في الواقع كاًل غير متجانس يتكون من خطاب البحث والخطاب التعليمي و‬
‫إيزابيل أوزكانجا وآخرون‪( .‬محرران) ‪ ، Presencia y renovación de la lingüística francesa ،‬ساالمانكا ‪،‬‬
‫‪2001‬‬
‫من الكالم الشعبي‪ .‬من أجل هذه االستمرارية ‪ ،‬قد يعتقد المرء أن ‪" monosemization‬في الواقع ال‬
‫يوجد إال لكتابة الكاتب ‪ ،‬وليس للقارئ الذي يفسر الخطاب" (‪ )Poli 1991: 60‬وأنه يتعلق بهذا عدم‬
‫التجانس االستطالعي الذي تظهر فيه مشاكل التفسير بشكل حاد‪ .‬في هذا السياق ‪ ،‬وراء حاالت‬
‫ضا متعدد التخصصات في رأينا ‪ ،‬تنشأ بالتأكيد مشاكل‬ ‫تعدد الزمن الزمني (‪ )Gentilhomme 1984‬وأي ً‬
‫ذات معنى للمترجم الذي ‪ ،‬في حد ذاته ‪ ،‬ليس المتلقي المعتاد لـ ‪ .TS‬ونتيجة لذلك ‪ ،‬نعتقد أن فهم‬
‫وتفسير ‪( TS‬قراءتها) يصبح في الواقع تفكيراً ‪ /‬إعادة بناء محددة ‪ ،‬من أجل استيعاب معنى هذه‬
‫النصوص‪ .‬وبعبارة أخرى ‪ ،‬يبدو لنا أن هذه المرحلة األولى من النهج االنتقالي تتضمن بالفعل شي ًئا‬
‫محد ًد ا‪ :‬فهم عمليات وضع الخطاب في الواقع العلمي والمهني (بيان ‪ ،‬إعادة صياغة داخلية ومشتركة‬
‫صا بقدر التفاهم اللغوي والثقافي ‪ ،‬مثل‬ ‫بين االختالفات) وخطاب محدد إلى حد ما) التي تعتبر تخص ً‬
‫الكثير من منطق تنظيم المعرفة المتخصصة كما هو الحال في منطق اللغة ؛ باختصار ‪ ،‬النص‬
‫والسياق ‪.16‬‬
‫‪ .2‬الترجمة البيداغوجية للوثائق الخاصة كما أشرنا أعاله ‪ ،‬نتصور هذا ‪ VSE‬في إطار تدريس تعلم‬
‫الفرنسية كلغة أجنبية كتخصص واتباع النهج اإلستراتيجي ل ‪.TPRO‬‬
‫‪ . 2.1‬الفرضيات سنبدأ من ثالث فرضيات قوية‪ :‬من ناحية يمكن إحضار طالبنا ‪ ،‬في ممارسة‬
‫مهنتهمأيون المستقبل ‪ ،‬لترجمة من الفرنسية إلى اإلسبانية ‪ ،‬فضال عن ترجمات موجزة لوثائقهم‬
‫المتخصصة (‪ ) DS‬؛ من ناحية أخرى ‪ ،‬فإن هؤالء الطالب والمهنيين المستقبليين يعرفون بشكل جزئي‬
‫أو كلي المفاهيم والمفاهيم المتعلقة بالموضوعات الرئيسية لتخصصهم ؛ وأخي ًرا ‪ ،‬وهذا أحد‬
‫االختالفات المهمة مقارنة بالمترجم المحترف ‪ ،‬فإن هؤالء الطالب والمهنيين المستقبليين هم من‬
‫حيث المبدأ المتلقين الحقيقيين لـ ‪.DS17‬‬
‫‪ .2.2‬منهجية ترجمة الوثائق المتخصصة ‪ .2.2.1‬مواقف التعلم نحن نتصور ثالث حاالت نموذجية‪:‬‬
‫الترجمة لغرض تعلم اللغة ‪ -‬الترجمة ‪ ،‬في هذه الطريقة ‪ ،‬طريقة واحدة من بين أمور أخرى الكتساب‬
‫معرفة أفضل للغة التخصص ؛ الوظيفة‬
‫‪ - 16‬إن النواة المرجعية فقط للعبارات االسمية أو العبارات أو التجميع هي التي تطرح بالفعل مشاكل‬
‫في التفسير من باب الجوانب أو السلوكيات المتنوعة للغاية المتعلقة بالثقافة المهنية‪ .‬يشير ليرات (‬
‫ضا لغات‬ ‫‪ ) 29 :1995‬عن حق إلى أنه "حتى في التقنيات والعلوم [‪ ، ]...‬فإن اللغات الطبيعية هي أي ً‬
‫ثقافية"‪ .17 .‬الفرضية التربوية التي نعمل بها عاد ًة هي أنه لن يكون من الضروري تما ًما إتقان اللغة‬
‫حتى تتمكن من الخروج من مهام الترجمة بشكل صحيح ‪ ،‬على األقل في هذا المستوى من‬
‫االستخدام الفعال لألبواب‪.‬‬
‫إيزابيل أوزكانجا وآخرون‪( .‬محرران) ‪ ، Presencia y renovación de la lingüística francesa ،‬ساالمانكا ‪،‬‬
‫‪2001‬‬
‫ممكن ‪ ،‬إن لم يكن من المحتمل ‪ ،‬للترجمة في ممارسة المهنة المستقبلية ‪ -‬الهدف في هذه‬
‫الحالة أن يبدأ مع ‪ - TPRO‬؛ آخر حالة الستخدام الترجمة هي تلك الخاصة بملخص الترجمة للنص أو‬
‫إذا كنت ترغب في الملخص الفرنسي‪-‬اإلسبانية متعدد اللغات ‪ ،‬فإن هذه الطريقة تشارك في أهداف‬
‫حالتين أخريين‪.‬‬
‫‪ .2.2.2‬منهج التعليم والتعلم لترجمة الترجمة ‪ TS‬يقترب تقريبًا من المنهج الترجمي بمعنى أننا نتبع‬
‫المراحل الثالث لعملية الترجمة التفسيرية وأننا نأخذ في االعتبار الجوانب الموضحة في الجزء األول‪.‬‬
‫ومع ذلك ‪ ،‬فإن هذا النشاط المترجم إلى فصل لغة له بعض الميزات المتباينة‪ - .‬عند فهم النص ‪،‬‬
‫نعمل على عكس النهج بالطريقة المعتادة للقراءة في فصل لغة أجنبية ‪ ،‬مع إعطاء األولوية للقراءة‬
‫على علم األورام‪ :‬فهو على المعرفة التي لدى الطالب من داللة التخصص ‪ ،‬وليس اللغة ‪ ،‬التي‬
‫نعتمد عليها لفهم معنى الوثيقة‪ .‬بعبارة أخرى ‪ ،‬نعتمد على موضوع المعرفة هذا وليس على الفهم‬
‫الذي نعتمد عليه لتعويض النقص اللغوي لبعض المتعلمين لدينا ‪ ،‬سواء كانوا مبتدئين أو من المستوى‬
‫المتوسط ‪ - . 18‬يجب أن تكون األنشطة مناسبة للمعالجة التدريجية لمهارتين يبدو لنا أنهما منخرطان‬
‫بشكل حقيقي في العملية‪ :‬تعلم التعددية ‪ ،‬أي فهم المعنى من خالل نسيان الكلمات ‪ ،‬وتعلم إعادة‬
‫الصياغة‪ - .‬بالنسبة للملخص بين اللغات ‪ ،‬بصرف النظر عن هاتين المهارتين ودعم تكثيف الخطاب ‪،‬‬
‫حا تما ًما إال من خالل تنفيذه وف ًقا لمستقبل‬‫يبدو لنا أن هذا النوع من التمرين ال يمكن أن يكون ناج ً‬
‫حقيقي‪ .‬لهذا السبب ‪ ،‬نحاول أن نجعل الملخص "احترافيًا" من خالل محاكاة كل مرة حالة حقيقية‬
‫للتواصل المهني مع مستلم محدد بوضوح‪ .‬لذلك يبدو لنا أنه من خالل الجمع بين الترجمة والبدء في‬
‫‪ TPRO‬والملخص ‪ ،‬أصبحنا أكثر قدرة على حل بعض الصعوبات التي يواجهها الطالب‪ .‬ال ينبغي أن‬
‫ننسى أن الطالب يميلون إلى عمل ملخص يمكن تمييزه بملصق موجز للنص األصلي من نوع من‬
‫عمليات "المقص"‪ :‬قص هنا ‪ ،‬والصق هناك‪. .‬‬
‫‪ .3‬الخالصة من خالل النظر في ‪ TPRO‬للنصوص المتخصصة في ضوء التحليل شبه اللغوي لل ‪، DS‬‬
‫وكذلك ‪ TPE‬في فئة التخصص الفرنسية من منظور ‪ ، TPRO‬حاولنا إظهار جوانب معينة‬
‫‪ .18‬للحصول على قراءة في علم األورام للنصوص التخصصية (الفرنسية االقتصادية) ‪ ،‬انظر ‪Lacâmara‬‬
‫‪ . 199319‬لسوء الحظ ‪ ،‬ال يمكننا الحديث هنا عن ممارساتنا الصفية المتعلقة بترجمة النص أو الوثيقة‬
‫المتخصصة ‪ ،‬وال سيما على ملخص متعدد اللغات‪.‬‬
‫إيزابيل أوزكانجا وآخرون‪( .‬محرران) ‪ ، Presencia y renovación de la lingüística francesa ،‬ساالمانكا ‪،‬‬
‫‪2001‬‬
‫من المرجح أن تثري كليهما‪ .‬لقد استطعنا أن نستنتج من ناحية أنه من المفترض أن مترجم ‪ TS‬ال‬
‫ضا ‪ ،‬وال سيما األداء االستطراد للمفردات ‪ ،‬واألداء المنطقي‬ ‫يعرف فقط موارد لغة التخصص ‪ ،‬ولكن أي ً‬
‫للصيغة ‪ ،‬وهذا الكالم بشكل صحيح‪ .‬من ناحية أخرى ‪ ،‬يبدو لنا أنه في غياب الكفاءة المزدوجة في‬
‫اللغة و التخصص في المترجم ‪ ،‬يمكن أن تصبح معرفة البحث في التحليل اللغوي لـ ‪ DS‬أداة جيدة لـ‬
‫‪ .TPRO‬في المستقبل ‪ ،‬هو البحث الذي تم إجراؤه من منظور متعدد االختصاصات ‪ ،‬بين اللغات‬
‫والثقافات ‪ ،‬والذي لم نطوره لألسف هنا ‪ ،‬والذي سيثبت أنه األكثر واعدة‪.‬‬
‫قائمة المراجع‬
‫)‪" :BEACCO ، J.-C. (1992‬األنواع النصية في تحليل الخطاب‪ :‬الكتابة الشرعية ومجتمعات الترجمة" ‪،‬‬
‫اللغات ‪ .27-8 ، 105‬بنفيست ‪ ،‬إي‪ :)1974( .‬مشاكل اللغويات العامة ‪ ، t.2 ،‬باريس ‪ ،‬جاليمار‪.‬‬
‫‪ ، BERRENDONNER‬أ‪" :)1990( .‬من أجل بناء الكلي" ‪ ،‬أعمال اللغويات ‪ .36-25 ، 21‬تشارلز ‪ ،‬م‪( .‬‬
‫‪" :)1994‬الخطط التنظيمية للخطاب وتفاعالتهم" في ‪( .MOIRAND، S. et al‬دير) ‪ ،‬المسارات اللغوية‬
‫للخطب المتخصصة ‪ ،‬برن ‪ ،‬بيتر النج ‪ .314-301 ،‬ديليز ‪ ،‬ج‪ :)1984( .‬تحليل الخطاب كطريقة ترجمة ‪،‬‬
‫أوتاوا ‪ ،‬إد‪ .‬الجامعة‪ :DUCROT، O. et al. (1980) .‬كلمات الكالم ‪ ،‬باريس ‪Minuit. DURIEUX ، C. ،‬‬
‫)‪ :(1988‬مؤسسة تعليمية للترجمة التقنية ‪ ،‬باريس ‪ ،‬ديدييه )‪" :Erudition. - (1991‬النهائية‪ :‬معيار‬
‫تصنيف الترجمات" ‪ ،‬التباين ‪ .A10 ، 39-52‬جينتلوم ‪ ،‬ي‪" :)1984( .‬الجوانب الخفية من الخطاب‬
‫العلمي‪ .‬رد على )‪" :Jean Peytard ”، Langue Française 64 ، 29-37. - (1993‬الداللة في العلوم‬
‫التكنولوجية‪ .‬فرضيتان ”في ‪ ، WA‬عرضت ‪ Mélanges‬على ‪Jean Peytard ، t.I ، Paris ، Les Belles‬‬
‫)‪ :Lettres ، 353-364. GRIZE ، J.-B. (1982‬من المنطق إلى الجدل ‪ ،‬جنيف ‪ ،‬دروز‪ :)1990( - .‬المنطق‬
‫واللغة ‪ ،‬باريس ‪ ،‬أوفريس‪ :GRIZE ، J.-B. ed. (1984) .‬علم المنطق ‪ ،‬برن ‪ ،‬بيتر النج‪ .‬جيلبرت ‪ ،‬ل‪( .‬‬
‫‪ :)1975‬اإلبداع المعجمي ‪ ،‬باريس ‪ ،‬الروس‪ .‬جاكوبي ‪ ،‬د‪" :)1984( .‬حول الخطاب العلمي وإعادة‬
‫صياغته وبعض االستخدامات االجتماعية للعلم" ‪ :Langue Française 64، 37-51. - (1987) ،‬نصوص‬
‫وصور العلوم الشعبية ‪ ،‬برن ‪ ،‬بيتر النج‪ :KOCOUREK ، R. (1991) .‬اللغة الفرنسية للتقنية والعلوم ‪،‬‬
‫فيسبادن ‪ ،‬أو براندستيتير‪" :LACAMARA ، P. (1993) .‬تدريس وتعلم اللغة الفرنسية كلغة تخصص‬
‫ولغة أعمال ‪ -‬الفرنسية لألعمال ‪ -‬إلكمال المبتدئين‪ :‬قراءة النصوص والوثائق" ‪Estudios Franceses 8- ،‬‬
‫‪ ، 9‬جامعة ساالمانكا ‪ .40-27 ،‬الفول ‪ ،‬إي‪ :)1985( .‬وظائف الترجمة في تدريس اللغة ‪ ،‬باريس ‪،‬‬
‫ديدييه‪" :LE NINAN ، C. (1996) .‬الخطاب االقتصادي‪ :‬شرح" ‪Le Français dans le Monde 280 ، ،‬‬
‫)‪ :6062. LERAT ، P. (1995‬اللغات المتخصصة ‪ ،‬باريس ‪ .P.U.F ،‬مارتن ‪ ،‬ر‪ :)1983( .‬لمنطق المعنى ‪،‬‬
‫باريس ‪.P.U.F ،‬‬
‫إيزابيل أوزكانجا وآخرون‪( .‬محرران) ‪ ، Presencia y renovación de la lingüística francesa ،‬ساالمانكا ‪،‬‬
‫‪2001‬‬
‫‪ 1994( .MOIRAND ، S‬أ)‪" :‬بناء المعرض الخطابي" في مجموعة متنوعة من الخطابات في‬
‫الفرنسية المعاصرة ‪ 1994( - .AFLS / CILT ، 161-184 ،‬ب)‪" :‬وصف الخطاب المتخصص" في‬
‫‪ .BARRUECO، S. et al‬محرران‪" :Lenguas para fines específicos، vol. Ill، 79-91. - (1995) .‬التقييم‬
‫في الخطاب العلمي والمهني" في ‪BEACCO، J.C and MOIRAND، S. Coords.، Les carnets du‬‬
‫)‪" :CEDISCOR 3، 81-93. MORTUREUX ، M.-F. (1993‬النماذج التصميمية" ‪ ،‬المني ‪ ،‬المجلد ‪ 1‬رقم‬
‫‪" :)1995( - .141-123 ، 8‬المفردات العلمية والتقنية" في ‪ BEACCO ، J.-C‬و ‪MOIRAND ، S.‬‬
‫‪ .Coords. ، Les carnets du CEDISCOR 3 ، 12-25‬بتروف ‪ ،‬أ‪" :)1984( .‬علم إعادة التشكيل في‬
‫الخطاب العلمي والتقني" ‪" :Langue française 64، 53-67. PEYTARD، J. (1984) ،‬إشكالية تغيير‬
‫الخطاب‪ :‬إعادة الصياغة والترميز" ‪Langue française 64 ، 17-28. PEYTARD، J. and MOIRAND، S. ،‬‬
‫)‪ :(1992‬الخطاب وتدريس الفرنسية ‪ ،‬باريس ‪ ،‬هاشيت‪ .‬بولي ‪ ،‬م‪" :)1991( .‬نصوص التخصص مفهوم‬
‫القراءة عن طريق اللولب المزدوج" ‪ ،‬التباينات )‪ "" :A10 ، 53-61. PORTINE ، H. (1990‬اللغات‬
‫المتخصصة "كقضايا تمثيل" في جماهير محددة واتصاالت متخصصة ‪ ،‬الفرنسية في العالم ‪ ،‬البحث‬
‫والتطبيقات ‪ .71-63 ،‬روليت ‪ ،‬إي‪ 1991( .‬أ)‪" :‬نحو نهج معياري لتحليل الخطاب" ‪Cahiers de ،‬‬
‫‪ 1991( - .Linguistique Française 12 ، 53-81‬ب)‪" :‬تعليم ‪ -‬تعلم الكفاءات الخطابية وتحليل الخطاب" ‪،‬‬
‫مراجعة ‪ ACLA 13‬رقم ‪22-7 ، 2‬‬

You might also like