You are on page 1of 8

‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬

‫جامعة كربالء ‪/‬كلية الطب‬

‫من متطلبات العام الدراسً‪2020/2012‬‬


‫موضوع البحث‬

‫وصف الشية وتكاء الشثاب يف الشعر اجلاهلي‬

‫اعداد الطالبة‬
‫فاطمة راضً كاظم‬
‫المرحلة االولى ‪ /‬المجموعة ‪-A-‬‬
‫بأشراؾ الدكتور‬
‫نعمان المسعودي‬
‫تمهٌد‬
‫معنى الشٌب والشباب‬
‫اوال‪ :‬معنى الشٌب‬
‫وردت لفظة الشٌب فً لسان العرب بمعنى بٌاض الشعر ‪ ،‬والمشٌب دخول الرجل‬
‫فً حد الشٌب من الرجال ‪ ،‬والشٌب جمع أشٌب‪ ،‬واالشٌب المبٌض رأسه ‪.‬‬

‫كما وردت لفضة الشٌب فً القران الكرٌم ‪,‬قال تعالى ‪ ﴿ :‬قال رب اني وهن العظم‬

‫مين واشتعل الرأس شيبا ومل اكن بدعائك رب شقيا ﴾‬

‫وفً الحدٌث الشرٌؾ عن النبً (صلى هللا علٌه واله وسلم ) ٌقول ‪ ( :‬الشٌب نوري‬
‫وانا استحً ان احرق نوري بناري )‬
‫وقد وردت لفظة الشٌب فً الشعر العربً كثٌرا‪ ،‬كقول ابن السكٌت ‪:‬‬
‫والرأس قد شابه المشٌب‬ ‫تصبو‪ ،‬وانى لك التصابً؟‬
‫وقال احد الحكماء ‪ :‬الشٌب نور لمن اهتدى ‪ ،‬وظلمة لمن ظلم ‪ ،‬وقٌل ‪ :‬المشٌب‬
‫ؼمامة تمطر االمراض ‪،‬وأول مواعٌد الفناء ‪.‬‬

‫ثانٌا ‪ :‬معنى الشباب‬


‫ورد عن ابن منظور معنى كلمة الشباب‪ :‬الفتاء والحداثة والشباب جمع شاب ‪،‬وقال‬
‫االصمعً ‪ :‬شب الؽالم ٌشٌب شبابا وشبوبا وشبٌبا ‪ ،‬ومررت برجال شبٌبة اي شبان‬
‫كما وردت كلمة الشباب فً المعجم الوسٌط ‪ :‬شب الؽالم شبابا اي ادرك طور‬
‫الشباب ‪ ،‬والشباب من ادرك سن البلوغ ولم ٌصل الى سن الرجولة ‪.‬‬

‫المطلب األول ‪ :‬البكاء على الشباب‬


‫ان الشاعر الجاهلً بحس احساسا كبٌرا بالزمن واحساسه جعله ٌندفع الى اؼتنام‬
‫اوقات الشباب حرٌصا علٌها اشد الحرص‪.....‬وكان ٌشعر فً قرارة نفسه شعورا ما‬
‫بأن الشباب قد منحه مقدارا اكبر من الحرٌة تجاه الزمن تلك الحرٌة التً تمثلت لدٌه‬
‫فً اشباع رؼائبه وتحقٌق اهدافه ‪.‬‬
‫فال بد ان ٌحس الشاعر عند فقدانه بالحزن وااللم ‪،‬فعبروا عنه فً اشعارهم فً‬
‫بكاء وتحسر على اٌامه الماضٌة وعدم جدوى عودته ‪.‬‬
‫وٌقول الشاعر الربٌع بن ضبع الفزاري ‪:‬‬
‫ان كان ولى فقد ثوى عصرا‬ ‫اصبح منً الشباب قد حسرا‬
‫لما قضى من جماعنا وطرا‬ ‫نودعه‬ ‫قبل ان‬ ‫ودعنا‬
‫ادرك عقلً ومولدي حجرا‬ ‫ها انا امل الخلود وقد‬
‫فالشاعر عاش مئتٌن واربعٌن عاما فمل وسئم الحٌاة بعد ان ودع عصره ‪ ،‬فٌأمل‬
‫الخلود فٌها فقد لحق مولده وعصره حجر والد امرئ القٌس ‪ ،‬فالضعؾ متماثل فً‬
‫عدم قدرته على حمل السالح ‪ ،‬وال ٌملك رأس البعٌر فً نفوره وخشٌته من‬
‫الوحوش عندما ٌمر وحٌدا وخوفه من الرٌاح والمطر ‪.‬‬
‫وشبٌه من قوله قول سعٌة بن القرٌض الٌهودي فقد بكى شبابه وعزى نفسه بأنه‬
‫جرى مع الشباب فً أبانه ‪ ،‬وصار شٌخا فانٌا ‪ ،‬وانه لن ٌعود الى ما كان علٌه من‬
‫الشباب قائال‪:‬‬
‫وانً لن اعود كما غنٌت‬ ‫أال انً بلٌت و قد بقٌت‬
‫ولم اتكل على أنً غذٌت‬ ‫فان أودى الشباب فلم اضعه‬
‫وٌقول سالمة بن جندل السعدي متحسرا متفجعا لزوال الشباب فقد كان محمودا‬
‫ٌعجب الناضرٌن وٌروقهم ‪ ،‬ولى شبابه وادبر حثٌثا‪ ،‬فطلبه ولكنه ال ٌدرك ركض‬
‫الٌعاقٌب ‪ ،‬وها هو الشٌب حاضر ال ٌستطٌع انكاره ‪.‬‬
‫أودى وذلك شأو غٌر مطلوب‬ ‫أودى الشباب حمٌدا ذو التعاجٌب‬
‫لو كان ٌدركه ركض الٌعاقٌب‬ ‫ولى حثٌثا و هذا الشٌب ٌطلبه‬
‫اما المرقش االكبر فٌبكً على فقده الشباب فٌرى ان الخضاب ال ٌعٌد عهد الشباب‬
‫وجماله ‪ ،‬فهٌهات هٌهات ان ٌعود للنفس قوتها‪ ،‬وطموحها ‪ ،‬واقبالها على الحٌاة بعد‬
‫حلول الشٌب ‪ ،‬وٌألم لما أصابه من مشٌب وصلع ضاهر قائال ‪:‬‬
‫الى عهدها قبل المشٌب خضابها‬ ‫هل ٌرجعن لً لمتً أن خضبتها‬
‫أذا مطرت لم ٌستكن صوابها‬ ‫رأت اقحوان الشٌب فوق خطٌطة‬
‫به لمتً لم ٌرم عنها غرابها‬ ‫فأن ٌظعن الشٌب الشباب فقد ترى‬
‫وأما قول األعشى فً هذا الشأن ‪:‬‬
‫مثلً زمٌن أحل برقة أنقدا‬ ‫بل لٌت شعري هل أعودن ناشئا‬
‫ددنا قعود غواٌة اجري ددا‬ ‫ظلها‬ ‫أذ لمتً سوداء أتبع‬
‫دٌنً اذا وقذ النعاس الرقدا‬ ‫ٌلوٌننً دٌنً النهار ‪ ،‬واجتزي‬
‫أٌام نرتبع الستار‪ ،‬فثهمدا‬ ‫هل تذكرٌن العهد ٌا بنة مالك‬
‫فالشاعر ٌتحسر على شبابه الضائع متمنٌا لو عاد الى عهد صباه ‪ ،‬متمتعا بلهوه‬
‫وؼٌه وفروسٌته ونجدته وكرمه والخروج للصٌد‪ ،‬لكن هٌهات ان تعود تلك االٌام ‪.‬‬
‫كما ان االسود بن ٌعفر النهشلً ٌبكً شبابه ولكن هل ٌنفع البكاء لهذا المشٌب‬
‫البائس فما هً اال خٌاالت وأوهام ٌتذكرها ‪ ،‬فتبدل حسن الشباب الى شٌب ٌعلو‬
‫رأسه ‪ ،‬لكن أنى ٌعود ‪ ،‬فٌقول ‪:‬‬
‫ام ما بكاء البائس األشٌب‬ ‫هل لشباب فات من مطلب‬
‫ٌوفً على مهلكته ٌعصب‬ ‫اال األضالٌل ومن ال ٌزل‬
‫بعد شباب حسن معجب‬ ‫بدلت شٌبا قد عال لمتً‬
‫لٌت شبابً ذاك لم ٌذهب‬ ‫فارقته‬ ‫ثمت‬ ‫صاحبته‬

‫المطلب الثانً ‪ :‬ذم الشٌب‬


‫ذكر ابن عبد ربه فً كتابه العقد الفرٌد عن ذم الشٌب ‪ ،‬قال أعرابً ‪ :‬كنت انكر‬
‫البٌضاء ‪ ،‬فصرت انكر السوداء ‪ ،‬فٌا خٌر مبدول و ٌا شر البدل ‪ .‬وذكر فً‬
‫الطرائؾ واللطائؾ اقوال بعضهم فً الشٌب ان أكثم بن صٌفً قال ‪ :‬الشٌب عنوان‬
‫الموت ‪ ،‬وقال مالك بن انس ‪ :‬الشٌب توأم الموت ‪ ،‬وقال العتبً الشٌب مجمع‬
‫األمراض‪.‬‬
‫وقد ذم بعض الشعراء الجاهلٌن الشٌب وكرهوه ألنه عالمة الكبر والضعؾ ‪ ،‬وداللة‬
‫على انتهاء رسالة االنسان ودوره فً هذه الحٌاة ‪ ،‬وقال عدي بن زٌد ‪:‬‬
‫وهل بعده ألنس نذٌر‬ ‫وابٌضاض السواد من نذر الشر‬
‫وٌقول عبٌد بن االبرص‪ ،‬انه عمر ولم ٌقتل حتى ٌشٌب‪ ،‬وشٌبه شٌن ألنه كان ٌحب‬
‫ان ٌقتل قبل ان ٌكبر ‪:‬‬
‫والشٌب شٌن لمن ٌشٌب‬ ‫اما قتٌال واما هالكا‬
‫وبعضهم ٌشعر انه ال مهرب وال منجى منه‪ ،‬وأنه داء شدٌد ال نجاة وال برء منه‪،‬‬
‫فهو سهم ال ٌطٌش وال ٌخٌب ‪ ،‬كقول ساعدة بن جؤٌة‬
‫ام هل على العٌش بعد الشٌب من ندم‬ ‫ٌالٌت شعري اال منجى من الهرم‬
‫للمرء كان صحٌحا صائب القحم‬ ‫والشٌب داء نجٌس ال دواء له‬

‫المطلب الثالث ‪ :‬الشٌب وعزوف النساء‬


‫الشٌب عالمة تدل على الضعؾ وتقدم العمر‪ ،‬فالبد ان تؤثر هذه المرحلة فً‬
‫االنسان ‪ ،‬فتألم الشاعر الجاهلً كثٌرا الحساسه بنفور النساء‪ ،‬بل وابتعادهن‬
‫الحساسهن انه فقد حٌوٌة الشباب التً كانت السبب فً جذبهن واستمالتهن ‪ ،‬وقال‬
‫امرئ القٌس ‪:‬‬
‫وال من رأٌن الشٌب فٌه وقوسا‬ ‫اراهن ال ٌحببن من قل ماله‬
‫فالشاعر ٌجعل قلة المال ووهن الجسد سببا فً صد النساء باألضافة الى الشٌب ‪.‬‬
‫كما نرى األعشى ٌصرح بأن حبٌبته قد انكرته ولم تعد تعرفه فصدت عنه لشٌب‬
‫وصلع ألما برأسه ‪ ،‬قائال ‪:‬‬
‫من الحوادث اال الشٌب و الصلعا‬ ‫وانكرتنً‪ ،‬وما كان الذي نكرت‬
‫وقال األعشى فً موضع اخر ‪:‬‬
‫فمضت وأخلف من قتٌلة موعدا‬ ‫لٌزودا‬ ‫أثوى ‪ ،‬و قصر لٌله‬
‫خلقا وكان ٌضن ان لن ٌنكدا‬ ‫ومضى لحاجته ‪ ،‬و اصبح حبلها‬
‫ان ال اكون لهن مثلً امردا‬ ‫وأرى الغوانً حٌن شبت هجرننً‬
‫فالشاعر تخلؾ لٌلتقً بمحبوبته بعد اعتقاده انها ستأتً لكن هٌهات وان النساء‬
‫هجرنه لشٌبه ‪ ،‬وانهن ال ٌستمررن مع من فقد شبابه ‪.‬‬
‫وقال عبٌد بن األبرص ‪:‬‬
‫و قد هبت بلٌل تشتكٌنً‬ ‫أال عتب علً الٌوم عرسً‬
‫لقد اخلف حٌنا بعد حٌن‬ ‫فقالت لً‪ :‬كبرت ‪ ،‬فقلت‪ :‬حقا‬
‫وفضت فً المقالة بعد لٌن‬ ‫ترٌنً اٌة االعراض منها‬
‫كبرت وأن قد أبٌضت قرونً‬ ‫ومطت حاجبٌها ان رأتنً‬
‫فأنً ال ارى ان تزدهٌنً‬ ‫فقلت لها روٌدك بعض عتبً‬
‫اذا ما شئت أن تنأي فبٌنً‬ ‫وعٌشً بالذي ٌغنٌك حتى‬
‫فالشاعر ٌذكر عتاب زوجته التً هبت لٌال لتقرعه وتلومه ‪ ،‬وقد اشهرت فً وجهه‬
‫حججها ‪ ،‬اذ اصبح هرما وهذا ما ال ٌنفٌه ‪ ،‬ثم ٌبٌن سلوكها نحوه فقد اعرضت عنه‬
‫وأؼلظت قولها بعد ان كان لٌنا ‪ ،‬وقطبت حاجبٌها ‪،‬وهنا ٌطالبها الشاعر بالتوقؾ‬
‫عن هذه التصرفات ‪ ،‬وبالرفق فً عتابها ‪ ،‬وعدم االستخفاؾ به ‪ ،‬وأال فما علٌها أال‬
‫ان تبتعد من حٌاته‪ ،‬فالشاعر ٌحس بوطأة الزمن علٌه ‪.‬‬

‫المطلب الرابع ‪ :‬الٌأس وتمنً الموت‬


‫ان حرص االنسان على الدنٌا وحبه للعٌش جعله ٌقؾ موقفا قلقا من الموت ‪ ،‬ومن‬
‫مرور الزمن المتمثل فً ظهور ومجٌئ الشٌخوخة ‪ ،‬فمن البدٌهً ان ٌجزع الشعراء‬
‫من ظهوره وٌخافوه ‪ ،‬ألنه ٌقربهم من نهاٌة رحلت العمر ‪ ،‬سواء أطال الزمن أو‬
‫قصر فال مفر منه ‪ ،‬فعمر بعضهم طوٌل حتى تمنى مجٌئ الموت وٌأس من الحٌاة ‪،‬‬
‫فقد وصؾ بعضهم الشٌب كما قال ابن عبد ربه ‪ :‬قٌل ‪ ،‬انه خطام المنٌة ‪.‬‬
‫وقال بعضهم ‪ :‬انه نذٌر االخرة ‪.‬فعاش ابن حممه الدوسً اربعمائة سنة ؼٌر عشرة‬
‫من السنٌن ‪ ،‬فقد كبر الشاعر واصبح خائؾ كالشخص الذي افلت من الثعابٌن ‪ ،‬لم‬
‫ٌفنه الموت لكن السنون التً تتابعت علٌه ثالثمائه عام ونٌؾ ٌحكً اخبار قرون‬
‫مضت منتظرا قدره ٌوما ما قائال ‪:‬‬
‫سلٌم افاع ‪ ،‬لٌلة غٌر مودع‬ ‫كبرت وطال العمر حتى كأننً‬
‫علً سنون من مصٌف ومربع‬ ‫فما الموت افنانً ولكن تتابعت‬
‫وٌقول زهٌر بن جناب ‪:‬‬
‫فلٌهلكن و به بقٌه‬ ‫للفتى‬ ‫خٌرا‬ ‫الموت‬
‫ٌقاد ٌهدى بالعشٌة‬ ‫من ان ٌرى الشٌخ الكبٌر‬
‫قد نلته اال التحٌة‬ ‫من كل ما نال الفتى‬
‫ٌتمنى زهٌر ان ٌموت وبه بقٌة من قوة الشباب ‪ ،‬حتى ال ٌضل ٌعانً االالم الجسدٌة‬
‫والقروح النفسٌة فً الشٌخوخة ‪.‬‬
‫وٌقول زهٌر بن ابً سلمى بعد ان بلػ من العمر عتٌا حتى سئم الحٌاة ‪:‬‬
‫ثمانٌن حوال ال ابالك ٌسئم‬ ‫سئمت تكالٌف الحٌاة ومن ٌعش‬
‫وقال النابؽة الذبٌانً ‪:‬‬
‫وطول عٌش قد ٌضره‬ ‫المرء ٌأمل ان ٌعٌش‬
‫بعد حلو العٌش مره‬ ‫تفنى بشاشته وٌبقى‬
‫ال ٌرى شٌئا ٌسره‬ ‫وتخونه االٌام حتى‬
‫ٌرى الشاعر ان طول العٌش قد ٌأتً فٌه ما ٌسوء العٌش ‪ ،‬تفنى فٌه نضارة الحٌاة‬
‫وحلوها ‪ ،‬وٌبقى ما ٌضره ‪ ،‬وال ٌأمن فٌه ؼدر األٌام ‪.‬‬
‫وٌقول عبٌد بن األبرص فً معلقته ‪:‬‬
‫وكل ذي امل مكذوب‬ ‫فكل ذي نعمة مخلوسها‬
‫وكل ذي سلب مسلوب‬ ‫وكل ذي أبل موروثها‬
‫وغائب الموت ال ٌؤوب‬ ‫وكل ذي غٌبة ٌؤوب‬
‫فٌنظر الشاعر الى الحٌاة نظرة تشاؤم وٌأس وكلها اكاذٌب ‪ ،‬فكل نعمة الى زوال‪،‬‬
‫وكل امل الى ٌأس ‪ ،‬وكل نعٌم زائل مهما كثر او قل ‪ ،‬وكل ؼائب ٌعود اال ؼائب‬
‫الموت ‪ ،‬والموت ٌأتً على الجمٌع‪..........................‬‬
‫المصادر‬
‫القرآن الكرٌم‬
‫‪ -1‬دٌوان االعشى‬
‫‪ -2‬دٌوان عبٌد بن االبرص‬
‫‪ -3‬دٌوان زهٌر بن جناب الكلبً‬
‫‪ -4‬العقد الفرٌد ألحمد بن عبد ربه األندلسً‬
‫‪ -5‬طبقات فحول الشعراء لمحمد بن سالم‬
‫‪ -6‬لسان العرب ألبً الفضل جمال الدٌن بن منظور‬

You might also like