You are on page 1of 151

‫كلٌة اآلداب والعلوم اإلنسا ٌنة تطوان‬

‫شعبة الفلسفة وعلم االجتماع وعلم النفس‬


‫تخصص‪ :‬علم االجتماع‬

‫بحث لنٌل شهادة اإلجازة علم االجتماع‬

‫حول موضوع‪:‬‬

‫لتحصل‬
‫ٌ‬ ‫مواقع التواصل االجتما ًع و أثرها على ا‬
‫الدراسً لدى الشباب الجام ًع‬‫‪.‬‬
‫اإلنسانة تطوان‬
‫ٌ‬ ‫دراسة سوسٌولوجٌة لطلبة كلٌة اآلداب والعلوم‬

‫تحت إشراف‪ :‬الدكتور‬


‫من إعداد ‪:‬‬ ‫و ٌدع جعواًن ‪.‬‬
‫‪16034847‬‬ ‫ٌ‬
‫شماء حمدون‬

‫‪00140011‬‬ ‫إحسان العسري‬

‫السنة الجام ٌعة ‪9108/9109‬‬

‫‪1‬‬
‫جامعة عبد المالك السعدي كلٌة‬

‫اآلداب والعلوم اإلنسا ٌنة تطوان‬

‫شعبة الفلسفة وعلم االجتماع وعلم النفس‬


‫تخصص‪ :‬علم االجتماع‬

‫بحث لنٌل شهادة اإلجازة األسا ٌسة‬

‫حول موضوع‪:‬‬

‫لتحصل‬
‫ٌ‬ ‫مواقع التواصل االجتما ًع و أثرها على ا‬
‫‪.‬‬
‫الدراسً لدى الشباب الجام ًع‬
‫دراسة سوسٌولوجٌة لطلبة كلٌة اآلداب والعلوم اإلنسانٌة تطوان‬

‫من إعداد ‪:‬‬ ‫تحت إشراف‪ :‬الدكتور‬

‫‪16034847‬‬ ‫ٌ‬
‫شماء حمدون‬ ‫ودع جعواًن ‪.‬‬
‫ٌ‬

‫‪00140011‬‬ ‫إحسان العسري‬

‫السنة الجام ٌعة ‪9108/9109‬‬

‫‪2‬‬
‫اإلىداء‬

‫اغبمد ا﵁ الذي ىدانا ؽبذا و ما كنا لنهتدي لوال أن ىدانا ا﵁ ﴿ وما توفيقي إال با﵁ عليو توكلت و إليو أنيب ﴾‬
‫[ى""""ود‪:66].‬‬

‫إىل من" سهرت ا ليايل و علمتِب أن الصرب و الكف "اح نب "ا الس "بيل للوص" ول إى "ل النجاح أمي اغببيب "ة‪ ،‬إى "ل من كان مش"جعي يف خطوات‬

‫دراٍسب من بدايتها إىل هنايتها أيب الغايل‪ ،‬إىل من كانوا السند يل يف السراء و الضراء‪ ،‬إليكم ي "ا من" عشت معهم أصبل" األوق" ات أخوايت‬

‫سعاد و قباة و إخويت األعزاء على قليب إظباعي "ل و ؿبمد‪ ،‬إى "ل من ر بظ ا البس "مة على وجنت""اي و مل َيبكوا يل ؾباال للح"ز"ن أص""دقائي‬

‫فاطم"ة‪ ،‬إحس""ان‪ ،‬ن""وال‪ ،‬س "هيلة‪ "،‬إىل ت" "وأم روحي و رفيقة دريب ح""بي ٍبب الٍب ربم"ل أسراري و س""ارت معي خطوة تلو اػبطوة‬

‫حوري" ة‪ .‬و عندما نص "ل" إى "ل آخر سطر" لكي نكتب آخر كلمة قب "د أنفس""نا بْب ذكرى و حروف ننس""قها و ب "أروع األلوان نكتبها‪ ،‬و‬

‫بأصبل األحاسيس نعرب عنها لنصل إىل كل"مة تعرب عن‬

‫النور الذي أنار لنا طريقنا أستاذنا اعبليل وديع جعواين‪ ،‬إىل صبيع الذين يفرحهم أن أصل إىل ما وصلت إليو اآلن‪،‬‬

‫إليهم صبيعا اىدي عملي اؼبتواضع‪.‬‬

‫شيماء‬

‫‪3‬‬
‫اإلهداء‬
‫أىدي ىذا" العمل" إىل من" كل"ت أمانلو ليهدي لنا غبظات السعادة‪ ،‬إىل من" عم"ل" بكد يف سبيلي‪ ،‬إىل الذي أنار يل‬

‫طريق العل"م‪ ،‬و أوصِلب إىل ما انأ عليو اآلن ‪ ،‬إىل صاحب القلب الطيب‪ ،‬إىل صاحب القل"ب الكبّب أيب الغايل‪.‬‬

‫إىل منبع اغبب و اغبنان إىل صاحبة القلب الطيب إىل أغل"ى إنسان يف ىذا الوجود إىل من ربِتب و أنارت دريب و‬

‫مؤلتِب اب لصلوات و الدعوات أمي الغالية‪.‬‬

‫إىل أغلى ما لدي يف الوجود أٍخب العزيزة نبيلة‪ ،‬إىل أعز ما املك يف ىذه الدنيا أخوايت أنور‪ ،‬عبد الصمد‪ ،‬عبد‬

‫الواحد‪ ،‬نور الدين‪،‬عبد العزيز‪ ،‬حفظك"م ا﵁ ‪.‬‬

‫وال استثِب اب لذكر روح الدعابة و الفرح‪ ،‬إىل ا﵀بوبة صاحب"ة االبتسامة الدائمة و القلب الطي"ب‪ ،‬إىل كل اػباالت‬

‫واألخوال‪ ،‬و األعمام و العمات‪ ،‬إىل روح جدي و جديت الطاىرة‪ ،‬أسكنهم ا﵁ فسيح جناتو‪.‬‬

‫إىل صديقايت‪ ،‬إىل من كانوا معي طوال ىذا اؼبشوار الدراسي‪ ،‬شيماء‪ ،‬نوال‪ ،‬منية‪ ،‬ظبّبة‪ ،‬يسرى‪ ،‬سليمة‪ ،‬نوال‪.‬‬

‫إىل كل من وسعهم قليب و مل يسعهم قلمي‪.‬‬

‫إحسان ‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫الشكر و التقدٌر‬
‫إن فضل ا﵁ من قبل و من بعد و لو اؼبائة من السالف و يف الغد لو اغبمد ضبدا ك ّثبا و لو الشكر أوال و أّخبا‪ ،‬فخّب اعبزاء ؼبن ضبد ا﵁ و‬
‫شكر مث لناس اقتدر‪ .‬قال تعاىل‪ ﴿:‬نعمة من عندنا كذلك قبزي من" شك"ر ﴾ [ القمر‪ ،] :53‬و سوء العاقبة‬
‫ؼبن جحد و كفر و أنكر ما يف اللوح استطر‪ ،‬قال تعاىل‪ ﴿ :‬جزاء ؼبن كان كفر ﴾ [ القمر‪]. :14‬‬

‫حينما نعرب شط العمل" الدؤوب ال ىبطر يف اب لنا سوى أولئك الذين غرسوا زىرا صبيبل يف طريقنا‪ ،‬فكيف الذي مل َبي كنا و‬
‫منحنا العزم؟ لنتخطى الصعاب و نقف واثقي اػبطى نشاطره اإلبداع حرفا لغة‪.‬‬

‫أتقدم اب لشكر و العرفان و ا﵀بة و االمتنان لؤلستاذ وديع‬ ‫ال يشكر ا﵁ من ال يشكر الناس »‬ ‫وانطبلقا من قول النيب‪« :‬‬
‫جعواين اَعبافا بفضلو و عملو الذي أنار طريقنا يف شرح أساليب البحث لعلمي و روح التواصل يف البحث و علمنا أن خّب‬
‫الكبلم ما قل ودل‪ ،‬و ما خبل علينا بتقدًن نصائحو اؼبتعددة‪ ،‬و مبلحظاتو الغزيرة‪ ،‬و تصويباتو الدقيقة‪ .‬ونوجو تشكراتنا إىل‬

‫أساتذتنا الذين قاموا تب وجيهنا من" البداية حٌب النهاية ىذا اؼبشوار‪ ،‬و نشكر من أخذ بيدنا و ترك بصمتو‬

‫وساعدنا يف قباعة ىذه الدراسة خطوة خبطوة حٌب النهاية‪.‬‬

‫الكرية الٍب‬
‫ونتقدم بوافر الشكر لوالدينا ا لذين تضرعا إىل ا﵁ أن يوفقنا يف مسعانا و إىل كل األصدقاء األوفياء و أسرتنا ب‬
‫وىبتنا التشجيع و سهرت معنا ا ل اي يل‪.‬‬

‫إىل كل ىؤالء نقدم فائق شكرنا و امتناننا و قت ديرنا‬

‫الباحثتان‬

‫‪5‬‬
‫تقديم عام‬

‫أحدثت التطورات التكنولوجية يف منتصف" عقد التسعينات من القرن اؼباضي‪ "،‬نقلة نوعية وثورة حقيقية يف عامل‬
‫العامل اؼبَبامية بفضائها‬
‫التصال‪ "،‬حيث انتشرت شبكة االنبَ نت يف أرجاء اؼبعمورة كافة‪ ،‬وربطت أجزاء ىذا‬
‫الواسع‪ ،‬ومهدت الطريق للمجتمعات كافة تلل قارب والتعارف وتبادل اآلراء والرغبات‪.‬‬

‫واستفاد كل" متصفح ؽبذه الشبكة من" الوسائط اؼبتعددة اؼبتاحة فيها‪ "،‬وأصبحت أفضل" وسيلة لتحقيق التواصل‬

‫بْب األفراد واعبماعات‪ ،‬مث ظهرت اؼبواقع االلكبَ ونية واؼبدونات الشخصية والشبكات ا﵀ادثة الٍب ّغبت شكل‬

‫اإلعبلم ومضمونو وخلقت نوعا من التواصل" بْب أصحاهبا ومستخدميها من جهة واؼبستخدمْب أنفسهم من جهة‬

‫وكان ‪ six degress.com‬أول ىذه‬ ‫أخرى‪ "،‬حيث بدأت ظاىرة اؼبواقع االجتماعية يف عام ‪7775‬‬
‫موقع‬

‫اؼبواقع من" خبلل" إتاحتو الفرصة بوضع اؼبلف"ات" شخصية لمستخدمْب على اؼبوقع‪ "،‬وكذلك إمكانية التعليق على‬

‫األخبار اؼبوجودة على موقع وتبادل الرسائل مع باقي اؼبَشبكْب‪ ،‬فإذا كان موقع ‪ degress.com six‬ىو‬

‫ىو الذي فتح آفاق واسعة ؽبذا" النوع من‬ ‫رائد مواقع التواصل االجتماعي‪ ،‬فإن موقع ‪my space.com‬‬

‫التواصل االجتماعي لكن‬ ‫قباحا ىائبل منذ إنشائو عام ‪ "،3005‬بعد ذلك تواىل ظهور مواقع‬ ‫اؼبواقع وقد حقق‬

‫من تبادل اؼبعلومات فيما بينهم‬ ‫‪ ،facebook‬الذي يبكن مستخدميو‬ ‫العبلمة الفارقة كانت يف ظهور موقع‬

‫وإتاحة الفرصة أمام األصد"قاء" للوصول إىل ملفاهتم الشخصية‪ "،‬لذا فإن مواقع التواصل االجتماعي باتت أىم ما يقصده الشباب" على‬

‫الشبكة العنكبوتية منذ تأسيسها وأحدثت ثورة كبّبة يف عامل االتصال‪ .‬حي"ث أدخلت ثورة‬

‫التصال الرابعة ثورة الرقمية تغ ّيبات جذرية ومهمة على اإلع"بلم العاؼبي و العريب وأثرت على آليات تواصل‬

‫الش""عوب واجملت"مع "ات‪،‬و لث" "ورة الرقمي" "ة الكّثب من النت " "ائج أبرزى" ا اإلعبلم ااَللكب""وين واإلعب"لم االجتم"اعي اعبدي""د و مواق " "ع التواصل‬

‫االجتماعي مثل" الفيسبوك والتوَيب‪ ،‬و الٍب أت "احت فرص كبّبة لتواصل مع العام "ل يف أي مكان وأي وقت وش" هدت ى "ذه اؼبواق "ع‬

‫إق"باال ك ّببا من قبل" شرائح اجملتمع خصوصا الشباب" فبا جعل ؽبذه الظاى"رة دور كبّب يف‬

‫‪6‬‬
‫تغيّب اجملتمعات على الصعيد كافة‪ ،‬فابَالن نيت يبثل وجو اجملتمع اؼبعلومات اعبديد دبا ينشره من" قيم وعادات و‬
‫والشك أن األلفة قد حلت على عاؼبنا ومعها حضور قوي على الصعيد االلكبَ وين‪ ،‬ومواقع‬ ‫التقاليد وثقافة‪.1‬‬

‫التواصل اجملتمعي بأطيافها وكأهنا النكهة اغبقيقية اٍلب أضيفت ألطباق التفاعل" االجتماعي‪ ،‬دون ادين شك يف‬

‫اهبابياهتا على الصعيد اجملتمعي والتواصل الفكري الثقايف ‪ .‬ونقوم بتفعيل " يف سبوك " كل يوم تقريبا‪ ،‬والذي يعد أحد اؼبواقع اؼبهمة‬

‫جذبا إىل ماي سبيس وتوَيب ‪ ...‬وأخرى ‪ ،‬ونغرق بساعات يف حبر التواصل االجتماعي وننقر‬

‫" تعليقات" أصدقائنا‬ ‫نعلق على‬ ‫ونضيف اعبديد‬ ‫ملفات" األصدقاء الواحد تلو اآلخر‪ "،‬نبحث عن" القًدن‬

‫ومل يقتصر األمر على عامل الزمن‬ ‫ويصبح الوقت اؼبنفق عامبل زمن"يا مسيطرا على تنظيم وقتنا نفسو‬ ‫وفعالياهتم‪،‬‬

‫فقط ولكن على سبيل التفاعل االجتماعي نفسو‪.‬‬

‫فيعد إدمان مواق"ع التواصل االجتماعي بصفة عامة ومواقع التواصل االج"تماعي (فيسبوك) بصفة خاصة حالة‬

‫من حاالت االستخدام اؼبرضي وّغب التوافقي لشبكات التواصل االجتماعي الٍب حولت العامل إىل مكتبة ببل‬

‫جدران‪ ،‬وينمو االستخدام العاؼبي للشبكة العنكبوتية بشكل الفت ويزحف النشر االلكبَ وين يل ستوي يوما بعد يوم على مساحات" جدي"دة‪"،‬‬
‫كانت ب "األم"س القريب يسيطر عليها عامل اؼبكتوب إىل اغب "د ال "ذي جعل الورق يتق"دم بشكل متسرع وي" دفع ك ّثب"ا من الب" ْ‬
‫"احثب إىل‬

‫التنبؤ بأن طبلبن "ا سيشهدون عاؼبا خاليا من الورق‪ ،‬فحديثنا عم العام "ل اؼبكت "وب و ال "ذي قي ص "د بشكل مباش "ر اغبياة الدراس"ية لطالب‪،‬‬

‫حيث قب "د ىنا أن التحصيل الدراسي ى "و اآلخر من بْب اؼبف "اىيم األكثر ت" "داوال‪ "،‬ليس فق"ط يف الدراسة وإمبا يف كل األوس" اط اإلنتاجي "ة‬

‫واؼبعرفية وغّب ذلك ‪ ،‬ولكن يبقى ىو األىم يف اؼبوضوع‪ ،‬األوساط العلمي "ة والعمل"ي "ة داخل دائ "رة الَببي "ة والتعليم‪ .‬فالتحص"يل الدراسي‬

‫من" بْب القضايا الب "ارزة الٍب تشغل" الي "وم اؼبدرسة واؼبتعلم‪ ،1‬فهناك من يراه على انو ينحصر فقط يف العمل" اؼبدرس" ي‪ "،‬وى" ذا اال" ذباه‬

‫ىبصص لعملية التعليمية ‪،‬و اؼبقصودة و اؼبوجهة من طرف اؼبدرس‪ "،‬فهو عمل يستخدمو اؼبعلم لتقدير مدى ربقي" "ق األى "داف‬

‫لدى اؼبتعلم‪ "،‬كما يعمل على مساعدة اؼبؤسسات" الَببوية والتعليمية يف استخدام نتائج‬

‫‪1‬عبد اجمليد‪ ،‬ؿبمد سعيد وآخرون‪" ،3003 ،‬ا"آلثار االجتماعية لبل َنبنيت على الشباب دراسة ميدانية على عينة من مقاىي اال َنبنيت"‪ ،‬دار‬
‫اؼبصطفى لنشر والتوزيع‪ ،‬القاىرة‪ ،‬الطبعة الثانية‪ ،‬ص‪5.‬‬

‫‪7‬‬
‫التحصيل يف عملية التخطيط والتقدير أما االذباه الثاين وبمل يف طياتو كل" ما وبصل عليو الفرد من اؼبعرفة ‪ ،‬سواء‬
‫كان داخل األسرة أو خارجها وكل ذلك من منظور ؾبموعة من ْ‬
‫الباحثب‪.‬‬

‫ومن ىذا اؼبنطلق يبكن القول أن ؼبواقع التواصل االجتماعي تأثّبات متعددة عل"ى التحصيل الدراسي للطالب خاصة الطالب اعبامعي‪ "،‬إذ‬

‫قبد أن ؽبذه اؼبواقع ؾبموعة من االستعماالت الٍب تعتمد يف مسبّ هتا التحصيل لدى‬

‫اؼبتعلم ‪ ،‬فمن خبلل كشفنا عن موضوع استعمال" الطبلب لشبكات" االجتماعية والٍب عرفت طفرة متنوعة من‬

‫االستخدامات‪ "،‬كما عرفت انتشارا ملحوظا ْبب معظم اؼبتعل"ْمب إال أن ىذه الظاىرة شهدت" يف عمقها العديد من‬

‫االستعمال السليب ؽبذه اؼبواقع و الٍب تقود‬ ‫منها ما ىو سليب ومنها ما ىو اهبايب‪ ،‬إال انو ألسف طغى‬ ‫التأثّبات‬

‫بالتحصي"ل الدراسي إىل الضعف و االكبطاط‪ "،‬وبالتايل ظهور معيقات يف حياة الفرد سواء االجتماعية أو الَببوية أو التعليمية وّغبىا ‪،‬‬

‫فمن التأّثبات السلبية على سبيل اؼبثال ‪ ،‬عزوف الطلبة عن الدراسة بسبب انشغاؽبم هبذه‬

‫الوقت وكذلك قبد الطبلب ينجذبون بشكل كبّب ؼبواقع التواصل‬ ‫لفَبات" طوال" دون اإلحساس دبرور‬ ‫اؼبواقع‬

‫االجتماعي ألسباب عديدة كالبحث عن اؼبعلومات بطريقة ّغب موثوق هبا‪ "،‬وىذا األمر بشأنو أن يقلل من‬

‫كما سبق‬ ‫تقف ىذه التأثّبات بشكل سليب فقط‪ ،‬بل اهبايب أيضا‬ ‫قدراهتم على التعلم بطريقة فعالة وبالطبع مل‬

‫وأشرنا إىل ذلك ‪ ،‬ومن ىذه" اؼبؤثرات االهبابية نذكر البعض‪ "،‬إن ىذه اؼبواقع تسهل على الطالب إهباد اؼبعلومات و اؼبعطي ""ات إى" "ل‬

‫جانب الفائ "دة التعليمي "ة وما إى "ل غّب ذل"ك‪.‬ومن ى "ذه األّخب "ة حاولنا جاى "دين يف البحث عن ى "ذا" اؼبوض" وع اس "تخدام مواق "ع‬

‫التواصل االجتماعي وتأثّبه على التحصيل الدراسي لدى الشباب اعبامعي وذلك بشكل عميق والكشف عن خفايا ى"ذا اؼبوض" وع ال "ذي‬

‫يعد موضوعا راىنا يف ؾبتمعنا ويف اغبياة االجتماعية اؼبزاولة بشكل"‬

‫عام ‪.‬‬
‫المحاور األساسية للبحث<‬

‫تقدم عام ‪:‬‬

‫القسم األول‪:‬الجانب المنهجي والنظري‬

‫الفصل التمهيدي‪ :‬الجوانب المنهجية للبحث<‪.‬‬

‫‪ 0-‬أىمية البحث<‪:‬‬

‫‪ 9-‬أىداف البحث<‪:‬‬

‫‪ 3-‬دوافع اختيار الموضوع‪:‬‬

‫‪ 0-3-‬الدوافع الذاتية‪:‬‬

‫‪9-3-‬الدوافع الموضوعية‪:‬‬

‫‪ 4-‬إشكالية البحث‪.‬‬

‫‪ 5-‬فرضيات البحث<‪:‬‬

‫‪0-5-‬الفرضية األساسية‪:‬‬

‫‪ 9-5-‬الفرضيات الفرعية‪:‬‬

‫‪ 6-‬مناىج و تقنيات البحث‪:‬‬

‫‪ 0-6‬مناىج البحث<‪:‬‬

‫‪ 9-6‬تقنيات البحث<‪:‬‬

‫‪ 7-‬عينة البحث‪:‬‬

‫‪ 8-‬مجال البحث الميداني‪:‬‬


‫‪ 9-‬الفترة الزمنية إلرجراء البحث< الميداني‪:‬‬

‫الدراسات السابقة‪.‬‬ ‫‪-01‬‬


‫حدود البحث‪.‬‬ ‫‪-00‬‬

‫الفصل األول‪ :‬تحديد المفاىيم‪:‬‬

‫‪0-‬م<فهوم مواقع التواصل االرجتماعي‪.‬‬

‫‪9-‬م<فهوم الشبكات االرجتماعية‪.‬‬

‫‪3-‬م<فهوم التحصيل الدراسي‪.‬‬

‫‪4-‬م<فهوم الشباب الدراسي‪ .‬الفصل‬

‫الثاني‪:‬سوسيولورجيا التواصل الحديث والشبكي‬

‫تمهيد‪:‬‬

‫‪ 0-‬نشأة مواقع التواصل االرجتماعي‪.‬‬

‫‪ 9-‬أبرز مواقع التواصل االرجتماعي‪:‬‬

‫‪ 0-9‬الفيسبوك‪.‬‬

‫‪ 9-9‬التويتر‪.‬‬

‫‪ 3-9‬االنستغرام‪.‬‬

‫‪ 4-9‬الواتساب‪.‬‬

‫‪ 3-‬مواقع التواصل االرجتماعي وتشكل المجتمع االفتراضي‪.‬‬

‫‪4-‬م<داخل النظرية لدراسة اا<لتصال الرقمي و الشبكي الحدي<ث‪:‬‬


‫‪ 0-4‬نظرية مانويل كاستلز‪.‬‬

‫‪ 9-4‬نظرية اإلعالم الجديد‪:‬‬

‫نيغوونتي‬ ‫أ‪-‬‬

‫ب‪ -‬كروسبي‬

‫‪ 3-4‬النظرية االستخدامات واالشباعات‪.‬‬

‫‪ 4-4‬النظرية التفاعلية الرمزية‪.‬‬

‫ىربت بلومر‪.‬‬ ‫أ‪-‬‬


‫‪ 5-4‬نظرية اإلعالم الجديد و آفاق التواصل االرجتماعي‪.‬‬

‫‪ 6-4‬نظرية المجال العالم ‪.‬‬

‫‪ 7-5‬نظرية الرأسمال االرجتماعي االفتراضي‪.‬‬

‫الفصل الثالث ‪:‬سوسيولورجيا التربية و التحصيل الدراسي‪:‬‬

‫تمهيد‪:‬‬

‫‪ 0-‬العوامل المؤثرة في التحصيل الدراسي‪:‬‬

‫‪ 0-0‬العوامل النفسية‪.‬‬

‫‪ 9-0‬العوامل العقلية‪.‬‬

‫‪ 3-0‬العوامل الدراسية‪.‬‬

‫‪ 9-‬وسائل قياس التحصيل الدراسي‪-0 :‬‬

‫‪ 9‬االختبارات التحصيلية‬
‫االختبارات الشفوية‪.‬‬ ‫‪0-0-9‬‬

‫االختبارات الموضوعية‪.‬‬ ‫‪0-0-9‬‬

‫‪3-‬ب <عض نظريات حول التربية و التحصيل الدراسي ‪:‬‬

‫‪ 0-3‬التربية عند رجون ديوي‪.‬‬

‫‪ 9-3‬نظرية المدرسة الوظيفية لعملية التحصيل الدراسي‪.‬‬

‫‪ 3-3‬رجون رجاك روسو و النزعة الطبيعية في التربية‪.‬‬

‫‪ 4 3-‬ايمانويل كانط‪.‬‬

‫‪ 5-3‬نظرية ب ير بورديو لعملية التحصيل الدراسي‪.‬‬

‫‪ 6-3‬التحصيل الدراسي من المنظور اإلسالمي حسب با ن خلدون‪.‬‬

‫‪ 7-3‬يا ميل دوركايم‪.‬‬

‫الفصل الرابع ‪:‬تو<ظيف مواقع التواصل االرجتماعي و أثره على التحصيل الدراسي‪:‬‬

‫تمهيد‪:‬‬

‫‪ 0-‬دور شبكات التواصل االرجتماعي في العملية التعليمية‪.‬‬

‫‪ 9-‬تقنيات و تطبيقات مواقع التواصل االرجتماعي و فوائدىا في العملية التعليمية‪.‬‬

‫‪ 3-‬توظيف مواقع التواصل االرجتماعي في العملية التعليمية‪.‬‬

‫‪ 4-‬دوافع استخدام الشب<اب الجامعي لمواقع التواصل االرجتماعي‪.‬‬


‫‪ 5-‬اآلثار االيجابية و السلبية لمواقع التواصل االرجتماعي على التحصيل الدراسي‪:‬‬

‫‪ 0-5‬اآلثار االيجابية‪.‬‬

‫‪ 9-5‬اآلثار السلبية‪.‬‬

‫القسم الثاني‪ :‬مداخل ميدانية‪ .‬مواقع‬

‫التواصل االرجتماعي وأثره علي التحصيل الدراسي‪ <،‬دراسة سوسيولورجية لطلبة كلية اآلداب والعلوم‬

‫االنسانية بتطوان‪.‬‬

‫الفصل التمهيدي‪ :‬معلومات شخصية لعينة الدراسة‪.‬‬

‫‪ 0-‬المعطيات الشخصية حول المبحوث‪<.‬‬

‫الفصل األول‪:‬طلبة الجامعة ومواقع التواصل االرجتماعي‪.‬‬

‫مكانة مواقع التواصل االرجتماعي في حياة الط بل ة‪.‬‬ ‫‪0-‬‬

‫استخدامات مواقع التواصل االرجتماعي من طرف الطلبة‪.‬‬ ‫‪9-‬‬

‫مميزات وعيوب مواقع التواصل االرجتماعي‪.‬‬ ‫‪3-‬‬

‫الفصل الثاني‪ :‬توظيف مواقع التواصل االرجتماعي وانعكا<ساتو علي التحصيل الدراسي‪.‬‬

‫مساىمة مواقع التواصل االرجتماعي في التحصيل الدراسي‪.‬‬ ‫‪0-‬‬

‫استعمال مواقع التواصل االرجتماعي في التحصيل الدراسي‪.‬‬ ‫‪9-‬‬

‫أت ثير مواقع التواصل االرجتماعي في التحصيل الدراسي‪.‬‬ ‫‪3-‬‬


‫الفصل الثالث‪ :‬استثمار النتائج وخالصات‪.‬‬

‫‪ 0-‬استثمار النتائج‪.‬‬

‫‪9-‬خ<الصات البحث األساسية‪.‬‬

‫‪ 3-‬توصيات‪.‬‬
‫القسم األول‪:‬الجانب المنهجي و النظري‪ .‬الفصل‬

‫التمهيدي‪ :‬الجانب المنهجية للبحث‬

‫‪ 0-‬أىمية البحث< تربز‬

‫أنبية الدراسة يف اؼبوضوع الذي نتناولو وىي مو"اقع التواصل االجتماعي وأثره على التحصيل الدراسي لدى الشباب اعبامعي‪ "،‬وذلك‬

‫بشكل ك ّبب يف اغبياة االجتماعية واَلببوية والتعليمية باألساس‪ "،‬نظرا لكشفها عن ـبتلف اعبوانب الٍب تعلق باستخدام الطبلب اعبامعيْب ؼبواقع‬

‫التواصل االجتماعي‪ "،‬حيث تستمد أنبيتها من طبيعة فئة‬

‫الشباب داخل اجملتمع ودوره‪ "،‬فهذه الفئة تعد طاقة بشرية مهمة ومؤثرة يف كيان اجملتمع‪ "،‬وربتاج إىل العناية وا﵀افظة‬

‫عليها لتأمْب مستقبلها وتسلط الضوء على العبلقة بْب استخدام مواقع التواصل االجتماعي والتحصيل‬

‫الدراسي‪.‬‬

‫كما يستمد ىذا اؼبوضوع أنبيتو من" أنبية ئف ة الشباب اعبامعي داخل" اجملتمع‪ "،‬ودور مواقع التواصل‬

‫االجتماعي يف التأثّب عليو‪ "،‬والتعرف على دوافع استخدام طلب"ة اعبامعات إىل تلك اؼبواقع‪ ،‬واالشباعات اؼبطلوبة‬

‫الٍب يسعى طلبة اعبامعات إىل تلبيتها خبلل ىذه االستخدامات‪.‬‬

‫الكشف عن" اؼبؤثرات االهبابية وال"سلبية ؽبذه اؼبواقع الٍب قد تفيد بدورىا يف التغّب وضع التحصيل الدراسي للطالب من طور ضعيف ىش‬

‫إىل طور يّسب كبو تقدم وازدىار‪ "،‬وتؤثر ىذه اؼبواقع بشكل سليب على التحصيل‬

‫الدراسي فبا يؤدي إىل ضعفو‪.‬‬

‫كما تربز أنبية ىذه الدراسة باعتبارىا دراسة قد غزت ـبتلف اجملتمعات‪ "،‬عبلوة على ذلك أهنا دراسة نعيشها‬

‫يف وقتنا الراىن وبشكل مفرط‪.‬‬


‫وقد سقط تركيزنا على ىذا اؼبوضوع اؼبدروس‪ ،‬نظرا لقلة الدراسات" الٍب عاعبت مواقع التواصل االجتماعي‬

‫وتأثّبىا على التحصيل الدراسي لشباب اعبامعي‪ "،‬وبيكن أن تكون ىذه الدراسة دبثابة إثراء واستفادة اب لنسبة‬

‫جملموعة من الطبلب خاصة واؼبتعلْمب عموما‪.‬‬

‫‪ 9-‬أىداف البحث‬

‫تسعى ىذه الدراسة للوصول إىل ربقيق ؾبموعة من األىداف الٍب طاؼبا راودتنا يف حياتنا االجتماعية‬

‫ورغباتنا ا﵀لية يف ربقيقها وىي كاآليت‪:‬‬

‫‪ -‬التعرف على اؼبؤثرات االهبابية والسلبية الستخدام مواقع التواصل االجتماعي على التحصيل‬

‫الدراسي للطبلب‪- .‬‬

‫ربديد عدد الساعات استخدام وسائل التواصل االجتماعي لدى شباب" اعبامعة وؿباولة معرفة أىم‬

‫مواقع التواصل االجتماعية األكثر ارتيادا عندىم‪.‬‬

‫‪ -‬معرفة الدوافع اغبقيقة الٍب ذبعل مواقع التواصل االجتماعي مكان ا لتقاء األنباء وانعكاسو على‬

‫ربصيلهم الدراسي‪- .‬‬

‫التعرف على مشكلة تدين التحصيل الدراسي لدى الشباب اعبامعي الٍب تعيق حياة الفرد خاصة‬

‫واغبياة التعليمية‪- .‬‬

‫االستفادة من التوصيات والنتائج اؼبتوصل إليها من خبلل اإلحصاءات الٍب سنقوم هبا على الطبلب بشأن استخدامهم اؼبتواصل"‬

‫للشبكات االجتماعية والذين يقضون ساعات" طويلة يف العمل على‬

‫ىذه اؼبواقع واٍلب تضر ىذه الظاىرة بتحصيلو الدراسي‪.‬‬


‫‪ -‬استفادة اؼبؤسسات التعليمية خاصة اؼبعلم من نتائج الدراسة اؼبتوصل إليها وذلك عرب إعادة تصميم‬

‫وتطوير الربامج التدريبية الٍب تساىم بدورىا يف الرفع من مستوى وعي الطبلب واستعمال مواقع‬

‫على‬ ‫التواصل االجتماعي بشكل جيد يقود اب لعملية التعليمية إىل التطور واالزدىار وال يؤثر‬

‫التحصيل الدراسي بشكل سليب‪.‬‬

‫‪ 5-‬دوافع اختيار الموضوع‪:‬الذاتية والموضوعية‪.‬‬

‫إن موضوع البحث الذي قمنا دبعاعبتو اؼبتمثل يف استخدام مواقع التواصل االجتماعي من طرف الشباب‬

‫اعبامعي وت بّأث ه على التحصيل الدراسي فهناك ؾبموعة من األسباب دفعتنا للخوض يف ىذا اؼبوضوع‪:‬‬

‫‪ 3-1‬الدوافع الذاتية‪:‬‬

‫‪ -‬الرغبة الذاتية يف اإلفصاح عن أىم أنواع مواقع التواصل االجتما"عي اؼبستعملة من طرف الشباب‪،‬‬

‫واؼبؤثرات الٍب أنتجتها على مس"توى التحصيل الدراسي‪ - .‬الرغبة يف‬

‫التعرف على ما تربزه مواقع الشبكات االجتماعية من تأثّبات اهبابية وسلبية والٍب قد سبكنت‬

‫من جذب العديد من الطبلب اؼبستخدمْب ؽبذه اؼبواقع‪.‬‬

‫‪ -‬ؿباولة التعرف على أنبية مواقع التواصل االجتماعي يف التحصيل الدراسي وكيفية االستفادة منو يف اغبياة‬

‫الَببوية والتعليمية‪.‬‬

‫‪ 9-3‬الدوافع الموضوعية‪:‬‬

‫‪ -‬انتشار مواقع التواصل االجتماعي ْبب ـبتلف الفئات االجتماعية والعمرية خاصة الفئة الشابة اؼبلتحقْب‬

‫باعبامعات‪ ،‬إذ قبد ىناك إقبال على ىذه اؼبواقع خصوصا الشباب اعبامعي‪.‬‬

‫‪ -‬االطبلع على دور الشبكات االجتماعية يف تشكيل موسوعة من الفوائد هتم الطالب بشكل عام‪.‬‬
‫‪ -‬الدور الكّبب الذي لت عبو ىذه اؼبواقع االجتماعية يف التأثّب على التحصيل الدراسي لدى الطالب اعبامعي‪،‬‬

‫على اعتبار ىذه اؼبواقع الشبكة الٍب سبكنهم من االتصال دبختلف دول العامل و سهولة اغبصول على‬

‫اؼبعلومات والبيانات فيما ىبص التحصيل الدراسي لشباب اعبامعي‪.‬‬

‫‪ 4-‬إشكالية البحث‬

‫‪ -‬ما آثار استخدام مواقع التواصل االجتماعي على التحصيل الدراسي ؟‬


‫و ينبثق عن ىذا السؤال الرئيسي ؾبموعة من األسئلة الفرعية وىي كالتايل‪ - :‬ىل يوجد‬
‫اختبلف ْبب درجة استخدام مواقع التواصل االجتماعي على التحصيل الدراسي لشباب‬
‫اعبامعي؟‬
‫‪ -‬ما ىي أكثر اؼبواقع استعماال من طرف عينة الدراسة ( الطالب ) من" بْب اؼبواقع اؼبختلفة ؟‬

‫‪ -‬ما األوقات وعدد الساعات الٍب تستخدم فيها اؼبواقع من طرف الطالب(ة) اعبامعي؟‬
‫‪ -‬ما الغرض من" استخدام الطلبة ؼبواقع التواصل االجتماعي؟‬
‫‪ -‬ما الدور الذي لت عبو مواقع التواصل االجتماعي يف القطاع التعليمي كافة؟‬

‫‪ -‬ما اآلثار السلبية واالهبابية ؽبذه اؼبواقع االجتماعية التواصلية على التحصيل الدراسي للطب"لب؟‬

‫‪ 5-‬فرضيات البحث‬

‫‪ 0-5‬الفرضية األساسية‪:‬‬

‫أثرت مواقع التواصل االجتماعي على التحصيل الدراسي لدى الشباب اعبامعي‪ ،‬وذلك بطريقة سلبية بكوهنا‬

‫تسبب تدىن اؼبستوى الدراسي‪ ،‬و يف نفس الوقت تساىم بشكل اهبايب كز"يادة اؼبعرفة التعليمية‪.‬‬

‫‪ 9-5‬الفرضيات الفرعية‪:‬‬

‫يشكل الفيسبوك أكثر موقع من اؼبواقع استعماال من طرف الطالب اعبامعي‪ ،‬و تتعدى مدة االتصال هبذه"‬ ‫‪-‬‬

‫اؼبواقع ‪ 3‬ساعات" يوميا خاصة يف َبف ة ا ليل‪.‬‬


‫قصد اؼبسا"عدة على التواصل مع اعبميع وسهولة إهباد‬ ‫اؼبواقع االجتماعية‬ ‫‪ -‬يتجو الطالب إىل استخدام‬
‫اؼبعلومات الٍب زبص دراستهم‪ "،‬كما أهنا تسبب اإلدمان على بعض اؼبستخدمْب‪.‬‬

‫اؼبعلم كما تنمي اؼبهارات اللغوية‬ ‫عل"ى ترسيخ العبلقة بْب الطالب و‬ ‫مواقع التواصل االجتماعي‬ ‫‪ -‬تساعد‬

‫والتعبّبية‪ ،‬سانبت ىذه اؼبواقع بطريقة سلبية على التحصيل الدراسي أكثر فبا ىو اهبايب‪.‬‬

‫‪ 6-‬مناىج وتقنيات البحث‪:‬‬

‫‪ 0-6‬منهج البحث<‪:‬‬

‫اا لتزام بتطبيق‬ ‫اؼبنهج اؼبستعمل ىو ؾبموعة من اػبطوات اؼبنظمة الٍب على الباحث إتباعها يف إطار‬

‫قواعد معينة سبكنو من الوصول إىل النتيجة اؼبسطرة‪.‬‬

‫ويعرف ؿبمد طلعت بأنو وسيلة يبكن عن" طريقها الوصول إىل اغبقيقة‪.‬‬

‫ويرتبط اختيار اؼبنهج يف الدراسة بناء على اإلشكالية الٍب مت ربيدىا‪ "،‬وربدا أن ىذه الدراسة تسعى إىل صبع‬

‫اؼبعلومات حول مس "تخدمي مواق "ع التواصل االجتم""اعي ولبص بال "ذكر الطلب "ة واث "ر ى"ذا االس "تخدام على التحصيل الدراسي ل "دى‬

‫الشباب اعبامعي‪ ،‬ف "ان ىذه الدراسة تصنف ض"من البحوث الوض" عية الٍب ه تم بشرح وتوض" يح األحداث واؼبواقف اؼبختلف"ة اؼبعرب "ة‬

‫عن ظاىرة أو ؾبموعة من" الظواىر اؼبهمة و بؿاولة ربليل الواقع الذي تدور عليو تلك األحداث والوق" ائع‪ ،‬كما كباول ربلي"ل وتفس"ّب‬

‫األسباب الظاىرية لتلك األحدا"ث قب صد الوصول إىل نتائج‬

‫الذي يغطي بعض الظواىر من اجل" تطوير‬ ‫منطقية‪ "،‬تساىم يف حل" اؼبشكبلت أو إزالة اؼبعوقات أو الغموض‬

‫الواقع واستحداث أفكار ومعلومات وبماذج سلوك جديدة‪.‬‬


‫واؼبنهج الوضعي يتناسب مع طبيعة البحث ومتطلباتو‪ ،‬وذلك يف جانبو اؼبتصل بطر قي ة الدراسات اؼبسحية الٍب أثبتت قباحها يف دراسة‬

‫موافق الناس واذباىاهتم وآرائهم بشان ـبتلف القضايا واؼبوضوعات والظواىر اٍلب يعيشوهنا‬
‫‪2‬‬
‫يف حياهتم اليومية ‪.‬‬

‫واعتماد منهج الوضعي يف الدراسة يعود اب لدرجة األوىل إىل اعتباره احد األشكال" اػباصة جبمع اؼبعلومات عن" الطبلب‬

‫وسلوكياهتم وميوالهتم ؼبواقع التواصل االجتماعي واذباىاهتم‪ "،‬كما يعترب الشكل الرئيسي واؼبعياري عبمع اؼبعلومات عندما تشمل‬

‫الدراسة العديد من الطبلب" اعبامعيْب وتكون العينة ك ّببة ومنتشرة اب لشكل الذي يصعب‬

‫التصال" دبفرداهتا وىو ما ربتاجو ىذه" الدراسة " مواقع التواصل االجتماعي وآثره على التحصيل" الدراسي لدى‬

‫الشباب اعبامعي "‪ "،‬حيث يسمح ىذا اؼبنهج بدراسة عدد ك ّبب من" الطبلب" يف وقت واحد و دراسة أمباط السلوك االتصايل‪ "،‬وبالتايل فهو‬

‫يتيح لنا معرفة درجات التأثّب وكيفية التأثر وحجمو على التحصيل الدراسي لل طبلب‬

‫اعبامعيْب‪.‬‬

‫‪ 9-6‬تقنيات البحث‪:‬‬

‫أما فيما ىبص تقنيات" البحث والٍب يبكن" اعتبارىا كوسائل تسمح جبمع اؼبعطيات" من الواقع فقد اعتمدنا على االستمارة كأداة‬

‫رئيسية‪ ،‬ومت اعتماد ىذه األدوات باعتبارىا أكثر األدوات الٍب تسمح جبمع اؼبعلومات عن‬

‫اؼببحوثْب يف شكل معمق‪.‬‬

‫االستمارة‪ ":‬تعترب االستمارة أداة ىامة من األدوات اؼبنهجية الٍب تستعمل" يف صبع اؼبعلومات والبيانات اؼبتعلقة دبوضوع الدراسة‪ "،‬وىي‬

‫عبارة عن ؾبموعة من األسئلة اؼبصممة بعناية ودقة حبيث تكون متسلسلة وواضحة‬

‫‪2‬اعبمال‪ ،‬راسم ؿبمد‪ " "،3007 ،‬مقدمة يف مناىج البحث يف الدراسات اإلعبلمية "‪ ،‬مركز التعليم اؼب تف وح‪ ،‬جامعة القاىرة‪ ،‬مصر‪ ،‬ص ‪745-744‬‬
‫الٍب وزعت على عينة من مستخدمي موقع "‬
‫الدراسة على أداة االستمارة‬ ‫الصياغة‪ ،‬ولقد اعتمدنا يف ىذه‬

‫الفيسبوك " كنموذج باعتباره من أكثر اؼبواقع استخداما حسب ما أفادت بو العديد من" اإلحصائيات‪.‬‬

‫وتعترب االستمارة أكثر أدوات صبع البيانات استخداما إلمكانية صبع اؼبعلومات" من" خبللو عن" موضوع معْب من‬
‫‪3‬‬
‫عدد كبّب من األفراد اجملتمعْب أو غّب ؾبتمعْب يف مكان واحد ‪.‬‬

‫ومت اعتماد ىذه األداة يف دراسة " مواقع التواصل االجتماعي وأثره على التحصيل" الدراسي لدى الطالب‬

‫اعبامعي " لؤلسباب" التالية‪:‬‬

‫الطلبة ىم اؼبستهدفون باعتبارىم أكثر اؼبستخدْمب تأثرا دبواقع التواصل االجتماعي واستخدامهم الواسع لتكنولوجيا اغبديثة يتميز‬

‫بكرب عدد اؼبقب ْلب عليها‪ "،‬اب لشكل الذي وبدد إمكانية استخدام أساليب أخرى كاؼبقابلة‬

‫تغطية عدد األفراد حسب العينة اؼبختارة ويف أماكن جغرافية‬ ‫ؽبذا العدد ال"كّبب يف حْ ب يستطيع االستمارة‬

‫متباعدة‪.‬‬

‫استهدفت الدراسة لدراسة تأثّب اس"تخدام مواقع التواصل االجتماعي علي التحصيل الدراسي من خبلل‬

‫االستمارة حبيث مت تقسيمها إىل ؿبورين أساسْب وبنا كالتايل‪:‬‬

‫‪ 7-‬طلبة اعبا"معة و مواقع التواصل االجتماعي‪.‬‬

‫‪ 3-‬توظيف مواقع التواصل االجتماعي وانعكاساتو على التحصيل الدراسي‪.‬‬


‫‪ 7-‬عينة البحث‪:‬‬

‫عينة البحث تعترب مرحلة ربديد ؾبتمع البحث من" أىم اػبطوات" اؼبنهجية يف الب"حوث االجتماعية‪ ،‬كما‬

‫أهنا تتطلب من الباحث دقة بالغة حيث تي وقف عليها إجراء البحث وتصميمو وكفاءة نتائجو‪ ،‬نظرا لصعوبة القيام‬

‫‪ " ،3003‬مناهج البحث العل ًم فً علوم اإلعالم و االتصال "‪ٌ ،‬دوان المطبوعات الجامعٌة‪،‬‬ ‫‪ 3‬بن مرسلً‪ ،‬أحمد‪،‬‬
‫الجزائر‪ ،‬الطبعة ‪ ،3‬ص ‪333‬‬
‫بدراسة ش"املة عبمي "ع مفردات ؾبتمع البحث ‪ ،‬قمن "ا باختب" "ار أس "لوب العين "ة‪ ،‬ونظرا القتص"ار" عينتنا على مس "تخدمي مواق "ع التواصل‬

‫االجتم""اعي ل"ش"باب اعبامعي دبر"تي "ل دون غّ "بىم فق "د مت اختيار العين "ة الط"بقي "ة وىي الٍب يقوم فيها الباحث باختي "ار عين"ة سبثل اجملموع" ات‬

‫الفرعية‪ ،‬واؽبدف من اختيار ىذه العينة الطبقية ىو لضمان التمثيل اؼبرغوب‬

‫فيو لمجموعات الفرعية‪.‬‬

‫مت ربديد عدد مفردات ؾبموعات ال"بحث الٍب يتم إخضاعها لبلستمارة على ضوء إحصاء عدد من الطلبة‬

‫اؼبستخدْمب ؼبواقع التواصل االجتماعي الذين وزعت عليهم ‪ 50‬استمارة‪ ،‬و ال"بالغْب من العمر ما يفوق ‪76‬‬

‫سنة‪ "،‬لذا قمنا بعمل صيغة عامة لبلس"تبانة باستخدام اإلحصاء للوصول إىل الن"تائج اؼبط"لوبة ؼبعرفة اثر ىذه اؼبواقع‬

‫على التحصيل الدراسي لطلبة‪.‬‬

‫‪ 8-‬مجال البحث الميداني‪:‬‬

‫قمنا بإجراء ىذه الدراسة يف جامعة عبد اؼبالك السعدي آللداب والعلوم اإلنسانية وجامعة االقتصاد والقانون تب طوان لكن توجدان‬

‫دبدينة مرتيل‪ .‬حبيث مت توزيع استمارة البحث على" ؾبموعة من الطلبة والطالبات من ـبتلف‬

‫التخصصات‪ ،‬هبدف اغبصول على بيانات ومعلومات متنوعة ومتباينة من عينة ألخرى حول اؼبوضوع اؼبدروس‪.‬‬

‫‪ 9-‬الفترة الزمنية إلرجراء البحث< الميداني‬

‫مت إجراء ىذه الدراسة اؼبيدانية أثناء الفصل السادس يف شعبة علم االجتماع جبامعة عبد اؼبالك السعدي تب طوان من اؼبوسم‬

‫اعبامعي ‪ ،3076/3077‬واستغرقت دراسة موضوع مواقع التواصل االجتماعي وأثره علي التحصيل الدراسي لدى‬

‫الشباب اعبامعي‪ ،‬يف َفبة زمنية ال تقل عن شهرين عبمع اؼبعطيات من" خبلل توزيع‬

‫االستمارات وربليلها ومناقشة النتائج و اػببلصات اؼبتوصل إليها يف اعبانب اؼبيداين‪.‬‬


‫‪ 01-‬الدراسات السابقة‬

‫اثر استخدام موقع الفيس بوك على< التحصيل الدراسي لدى طلبة‬ ‫‪« 0202‬‬ ‫دراسة ارين كاربنسكي‬
‫الجامعات »‬

‫طب"قت ىذه الدراسة على ‪ 912‬طالبا جامعيا ‪ 92‬من" الطبلب" اعبامْعيب الذين مشلتهم الدراسة‪ "،‬اَعبفوا أن إدماهنم على موقع‬

‫يف سبوك اثر سلبيا عل"ى ربصيلهم الدراسي‪ "،‬وقد استخدم اؼبنهج الوصفي التحليلي واإلستبانة كأداة دراسة لل حصول على معدالت" عامة‬

‫لل طلبة أفراد العينة‪ ".‬ومن أىم النتائج اٍلب وصلت إليها دراسة أرين كاربنسكي أن الدرجات" الٍب وبصل عليها طبلب اعبامعات‬

‫اؼبدمنون على شبكة االَنبنت‪ ،‬وتصفح موقع يف سبوك أدىن بكّثب من تلك الٍب وبصل عليها نظراؤىم الذين ال يستخدمون‬

‫ىذه اؼبواقع كلما تدنت درجاتو يف االمتحانات‪ "،‬بينت نتائج الدراسة أن األشخاص" الذين يقضون وقتا أطول على اابَلن نت‬

‫ىبصصون وقتا اقل لدراسة‪ ،‬مشبّ ا إىل أن لكل جيل اىتمامات ذبذبو‪ ،‬وأن ىذا" اؼبوقع يتيح لمستخدم الدردشة وإبداء رأيو يف الكّثب‬

‫من األمور والبحث عن أصدقاء جدد أو قدامى‪ ،‬وبينت كذلك أن ‪ %92‬من الطب"لب اعبامعيْب الذين مشلتهم‬

‫الدراسة اعَبفوا بأن إدماهنم على موقع يف سبوك اثر سلبيا على ربصيلهم الدراسي‪.‬‬

‫دراسة الكسندر ‪ « 0200‬استخدام الفيسبوك في التحصيل األكاديمي لدى طالب المدارس الثانوية ‪».‬‬

‫ىدفت ىذه الدراسة إىل معرفة تأثّب الفيسبوك على التحصيل الدراسي لدى طلبة اؼبدرسة الثانوية‪ ،‬حيث‬

‫وزعت استبانة على طبلب مدرسة " دورة روي الثانوية " حيث قام ‪ 99‬طالبا باإلجابة عل"ى االستبانة الٍب تقيس‬

‫‪ FBI‬يقيس‬ ‫‪ ENGAGE‬للصفوف من ‪ ،19-11‬و أن معيار‬ ‫مقدار استخدام الفيسبوك ‪ FBI‬و‬

‫كمية الوقت الذي يقضيو الطبلب على الفيسبوك ومدى مشاركة الطبلب بالفيسبوك واالرتباط العاطفي‬

‫بالفيسبوك‪ ،‬ودور ال"طبلب الفيسبوك يف حياتو اليومية‪ ،‬أما اب لنسبة إىل ‪ ENGAGE‬فيقيس ‪ 11‬سلوكيات‬

‫نفسية واجتماعية تؤثر على التحصيل األكاديبي للطبلب دبا يف ذلك النظام األكاديبي والثقة األكاديبية يف بالنفس‬
‫واؼبهارات االتصال ومهارات" الدراسة‪ ".‬وقد بينت نتائج الدراسة عبلقة سلبية ْبب درجة استخدام الفيسبوك ومعدل‬

‫العبلمات الٍب حصل" عليها الطبلب وكذلك توجد عبلقة سلبية ْبب استخدام الفيسبوك والثبات ومهارات‬

‫التدريس وتّشب نتائج الدراسة إىل انو ال توجد عبلقة ْبب استخدام الفيسبوك والتحصيل الدراسي لدى بعض‬

‫اجملتمعات‪.‬‬

‫أثر استخدام شبكة االنترنت< في التحصيل الدراسي لدى طالب رجامعة نايف‬ ‫دراسة العوض ‪« 0222‬‬

‫العربية للعلوم األمنية ‪».‬‬

‫ومشل ؾبتمع الدراسة صبيع طبلب اؼباجستّب والدكتوراه يف السنة األوىل والثانية بكلية الدراسات العليا جبامعة نايف العر يب ة للعلوم األمنية‪،‬‬

‫مع اختبلف زبصصاهتم وأقسامهم‪ ،‬وا ْ‬


‫ؼبسجلب منذ بداية عام ‪ٌ 3005-3004‬حب‬

‫النحو اآليت‪ ":‬اب لنسبة لطلبة اؼباجستّب يف السنة‬ ‫طالبا موزعْب على‬ ‫إعداد ىذه الدراسة وقد بل"غ عددىم ‪550‬‬

‫الدراسية األوىل والثانية فبلغ عددىم ‪ 575‬طالبا‪ "،‬وأما طلبة الدكتوراه يف السنة األوىل والثانية بلغ عددىم ‪35‬‬

‫طالبا‪.‬‬

‫ومت استخدام أسلوب اؼبسح الشامل" عبميع الطبلب اؼباجسّتب والدكتوراه بكلية الدراسات العليا جبامعة نايف‬

‫‪44%‬م"ن اجملتمع األصلي وعند تفريغ‬ ‫استبانة ومت اسَبداد ‪ 757‬نب سبة‬ ‫العر يب ة للعلوم األمنية‪ ،‬ومت توزيع ‪550‬‬

‫االستمارات وفق عدد مرات استخدام شبكة االنبَ نت‪ "،‬تْبب أن العدد اإلصبايل الصاٌف من االستمارات لتحليل‬

‫است"بانة ال يستخدمون شبكة ابَالن نت‪،‬‬ ‫نب سبة ‪ 4714%‬من ؾبتمع الدراسة يعزى إىل وجود ‪757‬‬ ‫‪743‬‬

‫باإلضافة إىل وجود تسرب يف أعداد طلبة اؼباجستّب يف السنة الدراسية األوىل والثانية‪ ،‬ومن نتائج الٍب توصلت‬

‫إليها دراسة العوض ال توجد فروق ذات داللة إحصائية يف اثر استخدام شبكة االَنبنت يف التحصيل الدراسي لدى طبلب جامعة‬

‫نايف العر يب ة للعلوم األمنية تعزى ؼبتغّب العمر‪ "،‬وكذلك ؼبتغّب اؼبؤىل العلمي وتوجد فروق ذات‬
‫داللة إحصائية يف اثر استخدام االنَبنت يف التحصيل الدراسي لدى طبلب" جامعة نايف العربية للعلوم األمنية‬

‫تعزي مستوى اػبربة يف التعامل" مع شبكة ابَالن نت‪.‬‬

‫استخدامات الطلبة في سن المراىقة الوسطى لشبكات‬ ‫«‬ ‫دراسة مجدي محمد رشيد الحناوي‬
‫‪9106‬‬

‫التواصل االرجتماعي في مدارس مدينة نابلس في فلسطين ‪».‬‬

‫ىدفت ىذه الدراسة إىل الوقوف على واقع استخدام الطلبة يف سن اؼبراىقة الوسطى لشبكات التواصل‬

‫االجتماعي يف مدارس مدينة نابلس الفلسطينية و اتبعت الدراسة اؼبنهج الوصفي‪ "،‬واستخدمت االستبانة كأداة‬

‫حبثية وبلغت عينة الدراسة ‪ 375‬مفردة من الفئة العمرية )‪ (74-74‬سنة منهم ‪ 703‬طالبا و ‪ 773‬طالبة‪ ،‬مت اختيارىم‬

‫عشوائيا من ست مدارس من مناطق" جغرافية متنوعة من اؼبدينة‪ "،‬وتوصلت الدراسة إىل أن النسبة‬

‫من مواقع التواصل االجتماعي‪ "،‬وأن معظمهم‬ ‫من الطلبة لديه"م بَاش اك يف واحد على األقل‬ ‫العظمى ‪75%‬‬

‫منهم لديهم بَاش اكات منذ ما يزيد عن‬ ‫يس"تخدمون الفيسبوك كموقع رئيس‪ ،‬والنسبة األكث"ر ‪46%‬‬ ‫‪67%‬‬

‫سن ْتب كما أن معظمهم يتمتعون دبهارات عالية الستخدام شبكات التواصل االجتماعي‪ ".‬وأن النسبة األكرب‬

‫‪ 5614%‬بي"نهم يستخدمون شبكات التواصل االج"تماعي يوميا أكثر من ثبلث" ساعات‪ ،‬كما أن نسبة ‪%40‬‬

‫منهم يعتربون خدمة التواصل مع األىل واألصدقاء ىي اجمالل األكثر استخداما لديهم‪.‬‬

‫حدود البحث‪:‬‬ ‫‪00-‬‬

‫إن أي دراسة ال زبلو من الصعوبات مهما كان نوعها ومن الصعوبات اٍلب واجهتنا خب"لل القيام هبذا البحث‬
‫ما يلي‪:‬‬

‫‪ 7-‬صعوبة اغبصول على اؼبراجع نظرا لطبيعة اؼبوضوع‪ "،‬حيث يعترب حديثا عكس بعض اؼبواضيع األخرى‬
‫وعدم تناولو بشكل كايف يف بعض الكتب‪.‬‬
‫‪ 3-‬قلة الدراسات الٍب تناولت موضوع تأثّب مواقع التواصل االجتماعي على ال"تحصيل الدراسي للطلبة‬
‫اعبامعيْب‪.‬‬
‫‪ 5-‬صعوبة التعامل" مع طبلب" اعبامعة و ىذا لعدم تعامل اؼبب"حوث بشفافية و الصراحة البلزمة‪ 4- .‬رفض‬
‫بعض الطلبة اإلجابة على االستمارة بسبب وجود االمتحانات الٍب ذبعلهم يرفضون نظرا لوقتهم‬
‫الذي ال يسمح اب لضياع يف تلك الفَبة لدى األغلبية كانت ؽبم ردة فعل سلبية اذباىنا‪ ،‬فمنهم من مل‬
‫يبايل بطلب ملئ االستمارة ومنهم من وجد يف السخرية طريقا لهروب من" اإلجابة‪ ،‬ومنهم من يطيل يف‬
‫الرد ويعلق ك ّثبا على عبارات االستمارة أكثر من اإلجابة علي"ها‪.‬‬
‫‪ 3-‬عبلوة على ذلك وجدنا صعوبة يف شرح موضوع البحث الذي واجهنا يف كل" فرد من االستبانة‪ ،‬نظرا‬
‫لعدم توفرىا على عنوان البحث‪.‬‬
‫‪ 4-‬كما واجهتنا معيقات" يف اؼبقاالت نظرا لضيق الوقت واألكثر من ذلك عدم إعطائنا الوقت الكايف من‬
‫طرف األساتذة قبل ٌحب معرفة اؼبطلوب منهم‪.‬‬
‫ي‬
‫الفصل األول ‪:‬تحديد المف ـ ـ ـاىيم‪.‬‬

‫الفصل األول تحديد المفاىيم‪:‬‬

‫‪0-‬م<فهوم موقع التواصل االرجتماعي‪:‬‬

‫متنوعة من تطبيقات‬ ‫يطلق مصطلح مواقع التواصل االجتماعي أو الشبكات االجتماعية على ؾبموعة‬
‫بَاالن نت‪ ،‬وىي تطبيقات تسمح ل"مستخدمْب اب لتفاعل مع بعضهم البعض على اؼبواقع حبيث يبكن‬
‫ل"مستخدْمب من خبلل ىذه اؼبواقع" العمل على مشاركة الروابط الٍب ربتوي على ؿبتوى معْب‪"،‬‬
‫ومشاركة الصور ومقاطع الفيديو‬
‫‪4‬‬
‫والتعل"يق عليها من" قبل مستخدْمب آخرين‪.‬‬

‫وىي ؾبموعة من" التقنيات اؼبتاحة على الشبكة العنكبوتية واٍلب يستعملها" الناس لغايات التواصل والتفاعل‪،‬‬
‫وقد تق"دم ىذا اؼبفهوم مؤخرا ويعِب صبيع وسائل التواصل االلكبَ وين اؼبتاحة يف القرن‬
‫اغبادي والعشرين ويستعمل بعض األفراد مفهوم وسائل اإلعبلم االجتماعي على كبو واسع‬
‫وذلك لوصف ـبتلف أنواع الظواىر الثقافية واٍلب‬
‫تنطوي على التواصل وليس فقط تقنيات التواصل‪ "،‬ففي ك ّثب من األحيان مثبل يستعمل األشخاص"‬
‫مصطلح"‬
‫وسائل اإلعبلم االجتماعي لحديث عن ا﵀توى الذي قي دمو اؼبستخدمْب سواء اب لكتابة أو النشر‬
‫واؼبشاركة‬
‫باستعمال" وسائل النشر اا لَكبوين‪ "،‬الٍب تعطي للمستخدمْب القدرة على التواصل والتفاعل مع بعضهم‬
‫البعض‬
‫باستخدام أجهزة اغ"باسوب واؽبواتف الذكية وشبكة االَنبنت والش"بكات االجتماعية مثل‬
‫يف سبوك وتويَب‬
‫‪5‬‬
‫والواتساب‪.‬‬

‫كما تعترب ىذه اؼبواقع االجتماعية منظومة من" الشبكات االلكبَ ونية الٍب تسمح لمشَبك فيها‬
‫بإنشاء حساب خاص بو ومن مث ربطو من خبلل نظام اجتماعي الَكبوين مع أعضاء"‬
‫آخرين‪ ،‬وتصنف ىذه اؼبواقع ضمن مواقع‬
‫اعبيل الثاين للويب ‪ w 31‬و بظيت اجتماعية ألهنا" أتت من مفهوم " بناء اجملتمعات "‬
‫و هبذه الطريقة‬ ‫‪eb 0‬‬
‫‪28‬‬
‫يستطيع اؼبستخدم‬
‫التعرف عل"ى‬
‫أشخاص لديهم‬
‫اىتم"امات"‬
‫مشَبكة يف شبكة‬
‫االنَبنت والتعرف‬
‫على مزيد من"‬
‫اؼبواقع يف‬
‫اجملاالت الٍب‬
‫هتمو" ومشاركة‬
‫صوره‬
‫ومذكراتو وملفاتو‬
‫مع العائلة‬
‫واألصدقاء"‬
‫وزمبلء العمل‬
‫‪6‬‬
‫‪.‬‬

‫مواقع‬
‫آخر‬
‫‪307‬‬
‫‪7‬‬
‫‪5‬ع"ال الع ً‬
‫نات ‪" ،‬‬
‫ع"‬‫التواصل االجتما ً‬
‫حدث ‪، 4237‬‬ ‫آخر ت ٌ‬
‫‪ 4‬أغسطس ‪3073‬‬
‫‪6‬و"ائل مبارك خضر‬
‫فضل هلال ‪ " ،‬أثر‬
‫الفٌسبوك على المجتمع "‬
‫الطبعة األولى ‪،‬‬
‫السودان ‪، 3077 ،‬‬
‫ص‪5‬‬

‫‪28‬‬
‫كما يعرفها عمر شرعان " على أهنا شبكات الَكبونية اجتماعية تيح عملية التواصل بْب مستخدميها وقد‬
‫وصفت ىذه اؼبواقع بأهنا اجتماعية نسبة لبلزدياد اؼبت"واصل يف عدد مرتاديها‪ "،‬كما يعرفها أيضا بأهنا منظومة من الشبكات تسمح‬
‫لم"َشبك فيها بإنشاء موقع خاص" بو ومن مث ربطو عن طريق نظام اجتماعي الكبَ وين مع أعضاء‬
‫‪7‬‬
‫آخرين لديهم االىتمامات واؽبوايات نفسها‪".‬‬

‫وىي كذلك عب"ارة عن ؾبموعة من" مواقع الويب والربامج اا لَكبونية الٍب تت يح لؤلشخاص التواصل ومشاركة" اؼبعلومات على‬
‫االنبَ نت باستخدام جهاز كمبيوتر أو اؽباتف ا﵀مول‪ ،‬حي"ث يستطيع اؼبستخدم نشر أفكاره ومشاركتها على الشبكات االَفباضية‬
‫بسهولة لتصل إىل اع"بميع اجملتمعات كما تسهل ىذه اؼبواقع بناء العبلقات" بْب اؼبستخدْمب والتواصل معهم‪ ،‬وبسنح اجمالل" للرد على‬
‫اغبوارات اؼبختلفة والتفاعل معها وتعترب يأ ضا وسيلة رائعة‬
‫‪8‬‬
‫لتسويق اؼبنتجات والسلع وعرض اؼ بيعات‪.‬‬

‫يبكن" القول من خبلل" ىذه التعارف أن مواقع التواصل االجتماعي ىي ؾبموعة من الشبكات" االجتماعية الٍب تت يح ؼبستخدميها‬
‫التواصل والتعارف واَخباق اؼبساف"ات البعيدة الٍب تفصل ْبب شخصْب‪ ،‬كما توفر لو إمكانية نشر الصور والفيديوىات" وإشراكو مع‬
‫أصدقائو ويَشبط يف ىذه اؼبواق"ع إعداد صفحة شخصية تقوم بدور التعريف‬
‫عن خصوصيات اؼبستخدم اٍلب سبيزه عن" باقي اؼبستخدمْب‪.‬‬

‫إن ىذه اؼبواقع االجتماعية الٍب أفسحت طريقا واسعا لشباب واؼبستخدم عموما يف سهولة إهباد اؼبعلومات‬
‫الٍب زبص اىتماماهتم فبا شكل وسيلة فعالة تل حقيق معظم متطلباهتم‪ ،‬ومن" أىم ىذه اؼبواقع االجتماعية اؼبعروفة يف وقتنا اغباضر والٍب‬
‫ذبذب العديد" من" الشباب نذكر يف سبوك و توَيب‪ ،‬كل ىذه التطبيقات عرفت إقبال واسع من‬
‫طرف اؼبستخدم‪.‬‬

‫‪9-‬م<فهوم الشبكات االرجتماعية ‪:‬‬

‫ىي مصطلح يطلق على ؾبموعة من اؼبواقع على شبكة االنبَ نت تت يح التواصل بْب األفراد يف بينة ؾبتمع‬

‫اَفباضي هبمع بْب أفرادىا اىتمام مَشبك أو شبو انتماء‪ ،‬بلد‪ ،‬مدرسة‪ ،‬جامعة ‪ "،...‬يتم التواصل بينهم من خبلل" الرسائل أو االطبلع‬

‫على اؼبل"فات الشخصية أو معرفة أخ"بارىم ومعلوماهتم اؼبتاحة لغرض‪ ،‬وىي وسيلة فعالة‬

‫" مجلة الدراسات اإلعالٌمة "‪ ،‬دوٌرة محكم"ة المركز العربً اٌلدمقر ً‬
‫اط للدراسات اإلستراٌتجٌة و السٌاسٌة و‬
‫‪ 7‬شرعان‪ ،‬عمر‪ ،‬نوفمبر‪،3076‬‬
‫‪ ، 37207‬تم االطالع علٌها بتاٌرخ ‪ 33‬نوفمبر ‪3076‬‬

‫‪29‬‬
‫صادة ‪ ،‬العدد‪ ،3‬برلٌن ‪ ،‬ألمانٌا ‪ 8 .‬أبو وردة ‪،‬‬
‫االقت ٌ‬
‫ع " آخر تحٌدث‬
‫رهام‪ " ،‬مفهوم مواقع التواصل االجتما ً‬

‫‪29‬‬
‫لتواصل االجتماعي ْبب األفراد سواء" كانوا أصدقاء نعرفهم يف الواقع أو أصدقاء نعرفهم من خبلل" السياقات االَفباضية‪ ،‬كما أهنا مواقع‬

‫سبكن لمستخدمْب من الت"واصل اؼ باشر مع بعضهم البعض ومشاركة االىتمامات‬


‫‪9‬‬
‫والفعاليات كما يبكن" استخدام تلك اؼبواقع لبحث عن أص"دقاء الدراسة‪.‬‬

‫ويعرفها راضي بأهنا منظومة من" الشبكات" االلكَبونية الٍب تسمح لمشَ"بك فيها بإنشاء موقع خاص بو‪ ،‬ومن‬
‫‪10‬‬
‫مث ربطو عن" طريق نظام اجتماعي الكبَ وين مع أعضاء" آخرين لديهم االىتمامات واؽبويات نفسها‪.‬‬

‫وتعرف كذلك بأهنا شبكة يتم إنشاؤىا وبر بؾتها من قبل شركات" كربى عبمع اكرب عدد من" اؼبستخدْمب واألصدق"اء ومشاركة‬
‫األنشطة واالىتمامات‪ "،‬وللبحث عن" تكوين صداقات والبحث عن اىتمامات وأنشطة لدى أشخاص آخرين" تي شاركون معهم‬
‫بإحدى االشبَ اكات" الفكرية أو غّبىا‪ ،‬وتوفر ىذه اػبدمات ميزات مثل ا﵀ادثة الفورية واَلباسل العام واػباص ومشاركة الوسائط‬
‫اؼبتعددة من صوت وصورة وفيديوىات وملفات‪ ،‬وقد استقطبت‬
‫‪11‬‬
‫ىذه اػبدمات" مبليْب اؼبستخدمْب من شٌب ببلد العامل‪.‬‬

‫وىي كذلك شبكات عاؼبية تت يح الفرصة لتواصل بْب األفراد عرب العامل من خبلل" الفضاء اؼبعلومات تضم يف رحاهبا مبليْب البشر وبيكن"‬
‫من خبلؽبا مشاركة االىتمامات" وتكوين الصداقات وإقامة اؼبلفات وغّبىا من" أوجو‬
‫‪12‬‬
‫التفاعل الٍب تم يف ؿبيطها ‪.‬‬

‫ويعرفها فتحي على أهنا تفاعلية تت يح التواصل" ؼبستخدميها يف أي وقت يشاءون ويف أي مكان من العامل‪ ،‬ظهرت على شبكة‬
‫االنبَ نت منذ سنوات قليلة وغّبت يف مفهوم التواصل والتقارب ْبب الشعوب واكتسبت اظبها " االجتماعية " كوهنا تعزز العبلقات" بْب‬
‫الناس وتعددت" يف األواين األّخبة وظيفتها االجتماعية لتصبح وسيلة‬
‫‪13‬‬
‫تع بّب ية احتجاجية ‪.‬‬

‫داخل" شبكة االنَبنت‪ ،‬تقدم‬ ‫يبكن القول أن الشبكات االجتماعية ىي ؾبموعة من اؼبواقع الٍب قت ع‬
‫لمستخدم عدة فبيزات تساىم بدورىا يف استقطاب" الع"ديد من اؼبستخدمْب من ـبتلف اجملتمعات الكامنة عرب‬

‫ف مكافحة اإلر"هاب "‪ ،‬الرٌاض‪.‬‬ ‫ع ً‬‫ظف شبكات التواصل االجتما ً‬ ‫‪ 9‬بن فهد السرحاًن‪ ،‬عطا هلال‪ " "،3075 ،‬تو ٌ‬
‫ع ًف العالم" الع"ربً " مجلة التربٌة ‪ ،‬جامعة عمان األهٌلة‪ ،‬العدد ‪ ، 73‬عمان ‪،‬‬ ‫‪ 10‬زاهر‪ ،‬راضً ‪ " "،3005 ،‬استخدام مواقع التواصل االجتما ً‬
‫ص‪35 ،‬‬
‫رقة ‪ ،‬العدد ‪ ، 53‬ص ‪12 . 353‬ج"برٌل بن‬ ‫ع " مجلة الجامعة الع ٌ‬ ‫ع لمواقع التواصل االجتما ً‬ ‫‪11‬ذ"‪ .‬عالء الدٌن احمد خلٌفة ‪ " ،‬استخدام" الشباب الجام ً‬
‫هجة لنشر و‬ ‫حسن العرٌشً ‪ ،‬سلمى بنت عبد الرحمان محمد الدوسري ‪ " ،‬الشبكات االجتماع"ٌة و القٌم ‪ :‬رؤٌة تح"لٌلٌة " دار المن ٌ‬
‫التو ٌزع ‪ ،‬الطبعة األولى ‪ ،‬عمان ‪3073 ،‬‬
‫لحد ة من الجرٌدة إلى الفٌسبوك " العربً لنشر و التوٌزع ‪ ،‬القاهرة ‪ ، 3077‬ص ‪765‬‬ ‫‪13‬ف"ت ًح حسٌن ‪ ،‬الوسا"ئل ا ثٌ‬

‫‪30‬‬
‫أكباء" العامل بأسره‪ ،‬ومن ْبب ىذه اؼبميزات قبد إمكانية التواصل بالرغم من بعد اؼبسافات واغبدود الفاصلة بْب‬
‫إىل بقعة ىذه‬
‫مس"تخدمي ىذه الشبكات االجتماعية وىذا من ْبب األسباب الر يئ سية الٍب ذبعل الفرد يهرب‬
‫الشبكات‪ ،‬كما سبكنو من مشاركة ميوالتو وخصوصياتو واىتماماتو مع األصدقاء" الذين اختارىم بنفسو واؼبوافق‬
‫على صداقتهم داخل" ىذه اؼبواقع االجتماعية وكذا إمكانية التعليق عليها‪.‬‬

‫‪3-‬م<فهوم التحصيل الدراسي‪:‬‬

‫لغة‪ :‬مشتق من الفعل حصل‪ ،‬أي حصل عليو و بصعو‪ ،‬أما اصطالحا‪ :‬فهو يدل على كل ما يكتسبو‬
‫الشخص من" مهارات فكرية أو غّبىا‪ ،‬وغالبا ما قي َبن التحصيل" بالدراسة‪ ،‬فنقول التحصيل الدراسي‪ .‬ويعرفو‬
‫الطاىر سعد ا﵁ انو اؼبع"رفة الٍب يتحصل" عليها اؼبتعلم وىو كل" أداء يقوم بو الطالب يف اؼبوضوعات" اؼبدرسية‬
‫‪14‬‬
‫اؼبختلفة والذي يبكن إخضاعو لقياس عن طريق در"جات" االختبارات أو تقديرات اؼبعلْمب أو كليهما ‪.‬‬

‫فالتحصيل الدراسي يتمثل يف اؼبعرفة الٍب وبصل عليها الفرد من خبلل برنامج أو من"هج مدرسي قصد تكيفو‬
‫مع الوسط والعمل اؼبدرسي ويقتصر ىذا اؼبفهوم على ما وبصل عليو الفرد اؼبتعل"م من معلومات وفق برنامج‬
‫يهدف إىل جعل اؼبتعل"م أكثر تكيفا مع الوسط االجتماعي الذي ينتمي إليو‪ ،‬باإلضافة إىل إعداده تلل كيف مع‬
‫الوسط اؼبدرسي بصورة عامة‪.‬‬

‫ويعرف الدكتور ؿبمد بن" زيان ضبدان الت"حصيل الدراسي على انو اؼبوضوع واػبربة الٍب يدرسها التلميذ لتعلم"‬
‫وأحيانا يش "ار إليو بالتحصيل العلمي نس "بة إىل اؼبواد العلمي "ة من اغبقول اؼبعرفي "ة اإلنس""انية والطبيعي "ة اؼبختلفة‪ ،‬ويف أحيان أخرى نش "ّب إلي "و‬
‫بالتحصيل األكاديبي نسبة إىل أكاديبية أفبلطون الٍب أنشأىا خب"لل الق "رن الراب "ع قب "ل اؼبيبلد كأول مدرسة تش "بو إىل حد ك ّبب اؼب "دارس اغبالي "ة‪،‬‬
‫وعلى العموم فأن أي معرفة أو خربة أو مهارة عل"مية أو عملية‬
‫بالتحصيل الدراسي األكاديبي‪ ،‬والتحصيل ىنا ىو ؾبموعة من اؼـبعارف واؼبهارات اؼ بلحظة لدى‬ ‫تم دراستها‬
‫‪15‬‬
‫الدارسْب نتيجة عملية التعلم‪.‬‬

‫معب من‬
‫يعرف التحصيل الدراس"ي على انو اقباز تع"ليمي أو ربصيل دراسي للمادة‪ "،‬ويعِب بو بلوغ مستوى ْ‬
‫الكفاءة يف الدراسة‪ "،‬و وبدد ذلك اختبارات مقننة أو قت ارير اؼبعل"مْب‪16،‬ك"ما يعرفو أيضا انو النتيجة العامة الٍب‬

‫س " ٌدوان المطبوعات الجامٌعة ‪ ،‬الجزائر ‪ ، 7777 ،‬ص ‪44-45‬‬ ‫‪14‬ا"لطاهر سعد هلال ‪ " ،‬عالقة التفٌكر االبتكاري بالتحصٌل الدرا ً‬
‫س مفاهٌم مشاكل و حلول " ‪ ،‬دار التربٌة الحدٌثة ‪ ،‬دمشق ‪7754 ،‬‬ ‫‪15‬م"حمد زٌان حمدان ‪ " ،‬التحصٌل الدرا ً‬
‫‪16‬ع" ًل عبد الحمٌد احمد ‪ " ،‬التحصٌل الد"راسً و عالقته بالقٌم اإلسالٌمة و التربٌوة " ‪ ،‬مكتبة ٌ‬
‫حسن العصرٌة ‪ ،‬الطبعة األولى ‪ٌ ،‬بروت ‪3070 ،‬‬
‫‪ ،‬ص ‪70‬‬
‫وبصل" عليها الطالب يف هناية العام الدراسي‪ ،‬والٍب تضم صبيع النتا"ئج الٍب وبصل عليها يف كل يوم وكل" شهر ويف‬
‫التحصيل الدراسي مستوى التلميذ ونقاط ضعفو ونقاط‬
‫كل فصل ويف هناية السنة ويف كل مادة‪ ،‬حيث وبدد‬
‫يوميا أو‬
‫أو الكتايب‬ ‫التق يم الشفهي‬ ‫قوتو‪ ،‬والتحصيل اإلصبايل الذي يصل" إليو الفرد يف صبيع اؼبواد عن طريق‬
‫‪17‬‬
‫شهريا والذي يعتمد عل إجراء اختبارات أو امتحانات" خاصة‪.‬‬

‫ويعرفو عبد الر بضان ؿبمد العيسوي بأنو اكتساب لل عادا"ت الدراسية واػبربات واؼبعلومات واألفكار الٍب وبصل عليها الفرد عن طريق‬
‫احتكاكو وتفاعلو مع ؿبيطو اؼبدرسي واالجتماعي الذي يعيش فيو‪ ،‬كما انو ما وبققو لتلميذ أو الفرد من قباح وتقدم من خبلل‬
‫تعلمو اؼبدرسي واؼبستوى التعليمي الذي يصل إليو باالعتماد على قدراتو‬
‫‪18‬‬
‫ومواىبو الشخصية والذي يكنز لو أكرب أثر يف ربديد مستقبلو واذباىاتو اغبياتية‪.‬‬

‫وبيكن القول من ىذه التعريفات اؼبتنوعة لتحصيل الدراس"ي الٍب زبتلف من منظور إىل آخر أنو كل" ما حصل عليو الطالب خاصة‬
‫واؼبتعلم عامة من خبلل مّسبتو الدراسية" الٍب ربمل" يف طياهتا ؾبموعة من األفكار واؼبعلومات‬
‫والبيانات الٍب تغِب اغبياة اَلببوية والتعليمية لمتعل"م‪ "،‬ويقاس ىذا التحصيل" عن" طريق االختبارات" ٌبشب أنواعها‬
‫ؼبعرفة مستوى الطالب ومدى استفادتو من الدروس اؼبلقاة يف ا﵀اضرات أو العكس أي ضعف" اإلدراك لبعض اؼبواد أو‬
‫معظمها‪ ".‬فالتحصيل الدراسي من خبلل" ىذه األّخبة لو عبلقة وطيدة ومتينة باؼبؤسسات التعليمية الٍب‬
‫توجو الطالب وتعل"مو ـبتلف التعليمات اؼبفيدة يف حياتو االجتماعية بشكل عام‪ ،‬ومن بْب أىم اػبصائص الٍب‬
‫تقوم هبا التحصيل الدراسي ىو الذكاء" باعتباره اؼبيزة اؼبساعدة على الّسب اب لتحصيل الدراسي لطالب بوّتبة‬
‫تصاعدية كبو التقدم واالرتقاء‪.‬‬

‫‪4-‬م<فهوم الشباب الجامعي‪:‬‬

‫يرى علماء االجتماع أن مرحلة الشباب ىي كل ما يدخل يف ئف ة السن من ‪ 73‬إىل ‪ 33‬سنة و يبنون‬

‫رأيهم على أساس أن أولئك قد مت مبوىم الفسيولوجي أو العضوي بينما مل يكتمل مبوىم النفسي والعقلي اكتماال‬

‫س و االنجاز المدرسً"‪ ،‬دار وائل لنشر‪،‬الطبعة الثاٌنة‪ ،‬عمان‪ ،3073 ،‬ص ‪55.‬‬ ‫رحم نصر هلال‪" ،‬تدنً مستوى التحصٌل الدرا ً‬
‫‪17‬عمر عبد ال" ٌ‬
‫عة و الترٌبوة " دار راتب الجامٌعة ‪ ،‬الطبعة األولى ‪ٌ ،‬بروت ‪، 7777 ،‬‬
‫‪18‬ع"بد الرحمان" محمد العٌسوي ‪ " ،‬تصمٌم البحوث النفسٌة و االجتما ٌ‬
‫ص ‪740‬‬
‫تاما يعد‪ "،‬وبالتايل فهم يف مرحلة وسط ْبب الطفولة والرجولة الكاملة‪ .19‬ويتميز أفراد ىذه الفئة ببعض اؼبميزات‬

‫واػبصائص النفسية واالجتماعية والثقافية الٍب ذبعلهم ىبتلفون عن الفئات االجتماعية األخرى‪.‬‬

‫وإن االذباه السوسيولوجي ينظر ل"شباب باعتباره حقيقة اجتماعية وليست ظاىرة يب ولوجية فقط ‪ ،‬دبُعب أن‬
‫ىناك ؾبموعة من السمات" واػبصائص إذا توفرت يف ئف ة من السكان كانت ىذه الفئة شبابا‪.‬‬

‫ف تشكٌل القٌم الجماٌلة " ‪ ،‬أطروحة الدكتوراه ( غٌر منشور"ة ) ‪ ،‬قسم علوم اإلعالم و االتصال ‪ ،‬جامعة‬
‫‪19‬سٌمر لع"رج ‪ " ،‬دور" التلفزٌون ً‬
‫الجزائر ‪ ، 3004‬ص ‪5‬‬

‫‪33‬‬
‫الفصل الثاني‪:‬سوسيولورجيا التواصل الحديث و الشبكي‪.‬‬

‫تمهيد ‪:‬‬

‫بعد عصر النهضة وتطور العلوم يف القرون األّخبة استطاع اإلنسان تطوير وسائل اتصال الٍب عرفت بوسائل التصال" اغبديثة‪ ،‬والٍب تعترب‬

‫إعجازا من" إعجازات" ىذا العصر وامتازت ىذه الوسائل خباصية آنية أي أن اؼبعلومة نت تقل يف وقت حدوثها بْب أبعد نقط ْتب‬

‫على الكرة األرضية‪ "،‬ومل يعد ىناك شيء بعيد وأصبح شبن ىذه الوسائل‬

‫جالسب يف نفس‬
‫متدن جدا فيستطيع شخصان أو أكثر متواجدون يف أكثر من مكان التواصل معا وكأهنم ْ‬

‫اؼبكان‪ ،‬وبدأت ىذه الوسائل باَخباع وسائل االتصال كاؽباتف يستخدم عندما يريد شخصان التحدث مع" بعضهما وبنا يف مكا ْنب"‬

‫ـبتل" ْفب دون اغباجة إىل االتقاء‪ "،‬وىناك كذلك البث اإلذاعي والتلفزيوين فيستخدمان‬

‫إلرسال اؼبعلومات فقط وليس استقباؽبا‪.‬‬

‫مل تقف وسائل االتصال" عند ىذا اغبد‪ "،‬فقد تطور مفهوم الربيد من الربيد التقليدي البطيء إىل الربيد‬
‫اابَللك وين الذي يعتمد على شبكة ابَالن نت والكمبيوتر وىو وسيلة إرسال" رسائل بَالك ونية سريعة و ؾبانية‪ ،‬كما تطور مفهوم اؽباتف واؼبكاؼبات‬
‫إىل مكاؼبات الفيديو الٍب زادت فعالياهتا بعد اعبي ْلب الثالث والرابع من االَنبنت‬
‫ا لذان وفرا خدمات ىائلة من مزودي ىذه اػبدمات" وشركات االتصاالت‪.‬‬

‫وأّخبا مت تطوير ما يعرف باؽبواتف الذكية ووسائل التواصل االجتماعي واٍلب كانت الشعرة الٍب قسمت ظهر‬
‫عهد االتصاالت" القًدن ليبدأ عمر جديد ـبتلف كليا ‪ ،‬فإن وسائل التواصل االجتماعي ىذه قربت اؼبسافات ْبب الشعوب وألغت‬
‫اغبدود وظبي ىذا النوع من" التواصل ثب ورة يف عملية االتصال" فان الفرد يف اجملتمع أصبح‬
‫باستطاعتو أن يتفاعل" ويستفسر بكل حرية وبسرعة فائقة أتاحت الفرصة لمستخ"دم إلنتاج اؼبضمون والبيانات‬
‫والرسائل باستخدام أشكا"ل تعّببية كالربيد االلكبَ وين والفيسبوك والتوَيب و االنستغرام وغّبىا من" أشكال التواصل‬
‫االجتماعية على شبكة االنَبنت الٍب أت"احت مساحة كبّبة لتعبّب عن الرأي‪.‬‬
‫‪ 0-‬نشأة مواقع التواصل االرجتماعي‪.‬‬

‫يعترب جربيل" وسلمى أن نشأة وتطور الشبكات االجتماعية قد مرت دبرحل ْتب أساسي ْتب نبا‪:‬‬

‫المرحلة األولى‪ :‬يبكن وصفها باؼبرحلة التأسيسية لشبكات االجتماعية وىي اؼبرحلة الٍب ظهرت مع اعبيل‬
‫‪six drgrees.com‬‬ ‫األول للويب‬
‫‪ ،web.1‬ومن ابرز الشبكات االجتماعية يف ىذه اؼبرحلة شبكة موقع‬
‫وىو اؼبوقع الذي منح األفراد اؼبتفْاعلب يف إط"اره فرصة طرح ﵀ات" عن حياهتم وإدراج أصدقائهم و بدأت فكرة‬
‫ومن اؼبواقع التأسيسية للشبكات االجتماعية‬
‫‪ ،7776‬وقد خفق ىذا" اؼبوقع عام ‪3000‬‬ ‫قوائم األصدقاء" عام‬
‫منو الربط ْبب زمبلء‬
‫التسعينات وكان الغرض‬ ‫الذي ظهر يف منتصف‬ ‫أيضا موقع ‪classmates.com‬‬
‫الدراسة‪ .‬وشهدت ىذه اؼبرحلة أيضا إنشاء" مواقع شهّبة أخرى مثل" موقع ‪ journal live‬وموقع‪mywold‬‬
‫الذي كان يهدف إىل تكوين شبكات اجتماعية لرجال" األعمال‬
‫‪ 7777‬الذي انشأ يف كوريا‪ "،‬وموقع ‪kyze‬‬
‫بدايتها خدمة الرسائل‬
‫عليو مواقع الشبكات االجتماعية يف‬ ‫لتسهيل التعامبلت التجارية‪ ،‬وكان ابرز ما ركزت‬
‫القّصبة واػباصة باألصدقاء وعلى الرغم من" أهنا وفرت بعض خد"مات الشبكات االجتماعية اغبالية‪ "،‬إال أهنا مل‬
‫تستطع أن تدر ر بحا على مؤسسيها ومل يكتب لكثّب منها البقاء‪.‬‬

‫المرحلة الثانية‪ :‬يبكن وصفها بأهنا اؼبوجة الثانية للويب ‪ web.2‬و اؼبقصود ىنا ارتبطت تب طور اػبدمات‬
‫الش "بكة و تعترب مرحلة اكتمال" الش "بكات االجتماعي "ة و يبكن أن ن "ؤرخ ؽب " "ذه اؼبرحلة بانطبلق "ة موق " ع ‪ myspace‬وى" و اؼبوق " ع‬
‫األم"ر"يكي اؼبش "هور ‪ ،‬مث موق " ع الفيس "بوك‪ "،‬و تش""هد اؼبرحلة الثاني "ة من تطور الش "بكات االجتماعي "ة تزاي" "د مس""تخدمي ابَالن نت على‬
‫اؼبستوى العامل‪ "،‬حيث أن اؼبوجة الثاني "ة لش "بكات االجتماعي "ة س "انبت يف جذب العدي "د من اؼبتف "اع ْلب على مس"توى العامل‪ "،‬حيث أن‬
‫اؼبوجة الثانية ل"شبكات" االجتماعية سانبت يف التواصل والتقاطع ْبب‬
‫‪20‬‬
‫العاؼبْب وا﵀لية‪.‬‬

‫‪ 9-‬أبرز مواقع التواصل االرجتماعي‪.‬‬

‫من أشهر شبكات التواص"ل االجتماعية اٍلب تلقى رواجا وإقباال يف عاؼبنا العريب من كافة فئات" اجملتمع‬
‫خصوصا ئف ة الدارسْب والشباب ما يلي‪:‬‬
‫ش‪ ،‬وآخرون‪ ،‬المرجع السابق‪،‬‬
‫‪20‬ج"برٌل بن حسن العٌر ً‬
‫‪ 0-9‬الفيسبوك‪:‬‬

‫أنشئ ىذا" اؼبوقع على يد " ‪ zuckerberg "Mark‬الذي كان طالبا يف جامعة ىارفارد يف حينو‪ ،‬و بظي‬
‫هبذه‬
‫" كتب الوجو " الٍب كانت تطبع وتوزع على الطبلب‬ ‫الفيسبوك هبذ"ا االسم على غرار ما كان يسمى ب‬
‫إتاحة الفرصة ؽبم تلل عارف والتواصل مع بعضهم البعض خا"صة بعد االنتهاء من الدراسة والتخرج‪ ،‬حيث يتفرق‬
‫الطبلب يف شٌب األكباء حيث يعترب الفيسبوك من أىم وأشهر مواقع التواصل االجتماعي‪ "،‬يبكن ل"عضو يف ىذا‬
‫اؼبوقع أن يقوم بإعداد نبذة شخصية عن حياتو تكون دبثابة ىوية وتعارف ؼبن يريد أن يتعرف عليو ويتواصل معو‪ ،‬ويستطيع كل عضو‬
‫فيو أن يقف على آخر أخبار أص"دقائو عن طريق ما يعرضو حائط العضو من" رسائل أو نبذ‬
‫من" األخبار إل بلغ أصدقائو بأخباره واجتماعاتو‪ "،‬حيث حقق ىذا" اؼبوقع قباحا وانتشارا واسعا قل نظّبه على‬
‫مواقع التواصل االجتماعية األخرى‪ ،‬وبلغ معدل االشبَ اكات اعبديدة ‪ 730‬ألف مَشبك جديد يوميا‪.‬‬

‫يعترب الشباب" ىم أكثر الفئات استخداما لفيسبوك حي"ث ان" ىؤالء ىم أكثر فبن" يبتلكون اغبواسيب ولديهم‬
‫اطبلع واسع على الكمبيوتر واستخداماتو وشبكة االنبَ نت فبا يبكنهم من" تصميم صفحة الفيسبوك بسهولة فهي‬
‫ال تت طلب سوى االشبَ اك يف اػبدمة االنَبنت والربيد االلكَبوين و مهارات استعمال اغباسوب‪ .‬إن ىذا اؼبوقع‬
‫يسهل على مستخدميو التواصل مع ؾبت"معات" اَفباضية ومتابعة أخبار الشخصيات اؼبشهورة وإتاحة فرصة لصداقة‬
‫‪21‬‬
‫والتواصل بْب األعضاء اؼبشَبكْب يف ىذا اؼبوقع ‪.‬‬

‫ويرى كل من" جربيل وسلمى أن شبكة الفيسبوك ىو موقع تواصل اجتماعي يعمل" على تكوين األصدقاء‬
‫وتبادل اؼبعلومات واؼبلفات‪ ،‬باإلضافة إىل إمكانية ا﵀ادثة والدردشة الفورية والتعليقات" وما إىل ّغب ذلك‪ "،‬وقد‬
‫وصل عدد اؼبشَبكْب فيو بعد شبان سنوات من إنشائو أكثر من ‪ 703‬مليوبمشَبك من كافة أكباء العامل‪ ".‬و يتميز الفيس "بوك خباص "ية أن‬
‫يسجل صاح"ب الصفحة الشخصية أىم مواعيده وارتباطاتو فالفيسبوك الذي كان يِعب يف بداية ظهوره " دفَب ورقي " أص "بح الي""وم‬
‫من أضخم اؼبؤسسات التجارية واكرب مواقع التواصل االجتماعية وال يبكن‬
‫يف الو"قت الراىن االستغناء عنو خاصة و أن"و أصبح سبلحا فعاال لتواصل والتجمع والتحريض وبث األفكار‬
‫‪22‬‬
‫الثورية وليس يف العامل العريب فقط وإمبا يف صبيع أكباء العامل ‪.‬‬

‫‪21‬ع" ًل خلٌل شقرة ‪ ،‬المرجع السابق‪ ،‬ص ‪44‬‬


‫‪ 22‬المرجع السابق‪ ،‬جبرٌل بن حسن العٌرشن وآخرون ص ‪56-45‬‬
‫كما يبثل الفيسبوك موقع اجتماعي يساعد يف بناء العبلقات بْب األفراد وىو عبارة عن ؾبموعة من أدوات اجتماعية تساعد بشكل"‬
‫أو بآخر على" اؼبستوى الشخصي من" العاب ترفيو‪ ،‬إجراء لقاءات‪ ،‬القيام دبخططات كشراء و بيع‪ ،‬مشاركة تنظيم األحداث‪،‬‬
‫القيام باإلشهار ‪ "،...‬ويساعد ىذا اؼبوقع على التضامن والتعاون بْب‬
‫األصدقاء ألجل فكرة أو ىدف معْب‪ "،‬ويرى بَـب عو أن الفيسبوك ىو حركة اجتماعية وليس ؾبرد أداة ووسيلة‬
‫لتواصل وانو سوف يسيطر عل"ى كل نواحي النشاط" البشري على الشبكة العنكبوتية كما انو تي يح لؤلفراد العادْيب أن يصنعوا من" أنف"سهم كيان‬
‫عام من خبلل" اإلدالء" واؼبشاركة دبا يريدو"ن ومن معلومات" حول أنفسهم واىتماماهتم‬
‫‪23‬‬
‫ومشاعرىم وغّب ذلك قصد جعل العامل أكثر انفتاحا‪.‬‬

‫‪ 9-9‬التويتر‪:‬‬

‫وىو موقع من مواقع الشبكات االجتماعية يقدم تدوينات مصغرة وىو تدوين يسمح بعدد ؿبدود من‬
‫اؼبداخبلت حبد أقصى ‪ 740‬حرفا فقط للرسالة الواحدة و يبكن إرسال ىذه التحديثات مباشرة من تويَب أو على‬
‫رسائل نصية‪ "،‬و يبكن ألصدقاء اؼبستخدم قراءة ىذه التحديثات من صفحتهم‬
‫شكل رسائل ‪ sms‬وىي‬
‫الر يئ سية عن طريق اؼبلف الشخصي ل"مستخدم أو عن طريق الربيد اا لَكبوين‪.‬‬

‫‪obviour‬األمريكية مث أطلق" ر بظيا‬ ‫كمشروع حبثي قامت بو شركة‬ ‫وظهر موقع توَيب عام ‪3004‬‬
‫لمستخدمْب يف نفس العام‪ "،‬حيث يتميز ىذا اؼبوقع بنشر اػبرب أو الفكرة بسرعة وسهولة وتركيز على طر قي ة (‬
‫خّب الكبلم ما قل و دل" ‪ ).‬ويتيح توَيب إمكانية التواصل ْبب مستخدميو عن الطريق الرسائل ‪ sms‬حيث يبكن‬
‫استقبال" آخر أخبار أصدقائك يأ نما كنت ويف أي" وقت من" خبلل رسالة قص"ّبة‪ ،‬كما أن ل "و معيق"ات ق "د يس""بب سرعة وس"هولة‬
‫نشر اػبرب عن طريق توَيب باإلدمان عليو ؼبتابعة أخبار األصدقاء ٌحب الشخصية منها والٍب قد ال تفيد اؼبتابع ؽبا أو ال تعنيو وال يبكن أن‬
‫يكون ؾبا"ال بل ناء العبلقات االجتماعية وإنشاء عب"لقات صداقات مع الغّب‬
‫‪24‬‬
‫كموقع الفيسبوك‪.‬‬

‫كما يعرف على انو إحدى شبكات التواصل الجتماعي الٍب انتشرت يف السنوات األّخبة ولعب دورا ك ّببا‬
‫يف األحداث السياسية يف العديد من البلدان وخاصة يف منطقة الشرق األوسط‪ ،‬حيث اخذ اظبو يف مصطلح‬
‫تويب الذي يعِب التغريد فمن" لديو حساب يف موقع توَيب يبكن لو أن يتبادل مع أص"دقائو تلك التغريدات (‬

‫‪23‬ع"مر شرعان ‪ ،‬المرجع السابق‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫‪24‬ع" ًل خلٌل شقرة ‪ ،‬المرجع السابق‪ ،‬ص ‪53‬‬

‫‪37‬‬
‫التوَيبات ) من" خبلل" ظهورىا على صفحاهتم الشخصية أو يف حالة دخو بؽم على صفحة اؼبستخدم صاحب‬
‫الرسالة‪ ،‬وتتيح شبكة توَيب التدوينا"ت اؼبصغرة ىذه إمكانية الردود والتحديثات عرب الربيد اابَللك وين كذلك أىم‬
‫عرب الرسائل النصية كما إن ىذا اؼبو"قع ال يقل أنبية عن الفيسبوك ويعترب‬
‫األحداث" من خبلل خدمة )‪(Rss‬‬
‫اؼبنافس األكرب لو في هناية عام ‪ 3070‬وصل عدد اؼبغردون الذين يستخدمون توَيب إىل أكثر من" ‪ 300‬مليون‬
‫مغرد‪ .‬ويوفر توَيب ؼبستخدميو معر"فة ما يقوم بو أصدقاؤىم دائما ويف أي وقت كما انو أسرع وسيلة لطرح‬
‫التساؤالت وتلقي اإلجابات الفورية باإلضافة إىل انو تي يح ل"مستخدم إمكا"نية إرسال األخبار اؽبامة جدا والسريعة وا﵀يطة بو كاالستغاثة آو‬
‫األخب"ار عن" حدث مهم جدا‪ ،‬وفبا ال شك فيو أن توَيب قد اثبت بأنو األفضل يف نقل‬
‫‪25‬‬
‫األخبار واألحداث ساعة وقوعها من موقع اغبدث ‪.‬‬

‫‪ 3-9‬االنستغرام‪:‬‬

‫يعترب األنستغر"ام تطبيقا شعبيا لتحصيل الصور ولقطات الفيديو بشكل مباشر‪ "،‬مث شراؤه د بلغ ضخم قدره‬
‫مليار دوالر من قبل شركة يف سبوك عام ‪ "،3073‬فأصبح يستخدم كمنصة إعبلنية رائدة لعبلمات التجارية كما‬
‫فقط وبعد ذلك تطورت شعبيتو ليتوسع إىل ىواتف األندرويد‬
‫الرقابة الداخلية ‪703‬‬ ‫انو كان متاحا ربت دائرة‬
‫أيضا ‪ .26‬وقد أضيف للموقع خدمات كثّبة وخيارات متطورة حبيث أصبح يشابو الشبكات االجتماعية‪.‬‬

‫إن موقف اإلنسان اذباه تلك الشبكات االجتماعية" هبب أن يكون مبنيا على الوعي واغبذر يف نفس‬
‫الوقت‪ "،‬حيت سبتلك تلك اؼبواقع باؼبفيد من اؼبعلومات كما ال تسلم من وجود الكثّب من الصفحات اؼبسيئة‬
‫‪27‬‬
‫وبالتايل على اإلنسان اغبذر يف التعامل" مع تلك اؼبواقع واقتناص االهبابية منها ‪.‬‬

‫كما يعترب تطبيق انستغرام ؾبانيا لتبادل الصور والفيديو ومشاركتها يف ؾبموعة متنوعة من خدمات الشبكات‬
‫االجتماعية مثل" الفيسبوك و التوَيب ففي البداية كان دعم االنستغرام على اآلي باد‪ ،‬واآلي بود تاتش يف ابريل‬
‫‪ 3073‬إضافة إىل انستغرام دعم ؼبنصة االندرويد ويف يونيو ‪ 3075‬جرى وضع تطبيق تصوير الفيديو بالتشكل‬
‫‪28‬‬
‫اؼبتقطع لمستخدمْب ‪.‬‬

‫‪ 4-9‬الواتساب‪:‬‬

‫‪25‬ج"برٌل بن حسن العرٌشً ‪ ،‬وآخرون‪ ،‬ص ‪45"-43‬‬


‫‪26‬م"حمد السٌد " وسائل التواصل االجتماع"ٌة " آخر تحدٌ"ث ‪ 70، 73233‬دٌسمبر ‪3075‬‬
‫ع " آخر تحٌدث ‪ 33، 73247‬أغسطس ‪3073‬‬
‫‪27‬ط"الل مشعل ن " بح"ث عن وسائل التواصل االجتما ً‬
‫‪/wiki/ar.wikipedia.org//28https :‬انستغرام‬

‫‪38‬‬
‫الذي احدث" انقبلبا سريعا يف اغبياة‬ ‫ال ىبلو أي ىاتف من اؽبواتف الذكية من تطبيق ‪whatsapp‬‬

‫ال"بشرية وخاصة يف منطقتنا العربية‪ ،‬وكذلك احدث انقبلبا ضد شركات االتصاالت" ؼبا أمنتو من" خسائر فادحة خاصة عرب‬

‫وسائل الوسائل‪ ،‬وقد تأسس ىذا الربنامج عام ‪ 3007‬على يد موظ ْفب كانا يعمبلن يف موقع ياىو‬

‫وانفصبل عنو يف نفس العام و نبا " برين ‪ " brainacton‬و " جْ ب كوم ‪". com gean‬‬

‫فالواتساب ىو تطبيق ؾباين فوري يتم ربميلو عل"ى اؽباتف إلجراء ؿبادثة بينك وبْب صبيع األص"دقاء اؼبوجودين يف قائمة‬
‫األظباء ويَشبط ألن يبتلك من يستخدمو" الربنامج نفسو يأ ضا لكي يبكنو إجراء ؿبادثة كتابية معهم‪ ،‬ويعد دبثابة برنامج ؾباين يعمل دبجرد‬
‫ربميلو على اؽباتف ألج"راء ؿبادثة فورية مع األصدقاء ويستخدم الو"اتساب إلرسال الرسائل الصو يت ة والفيديو والوسائط اؼبتعددة‬
‫والصور‪ "،‬اشتهر تطبيق الواتساب يف الفَبة األخّبة بشكل مذىل فهو أكثر وأىم التطبيقات اؼبستخدمة يف اؽبواتف الذكية على مستوى‬
‫العامل‪ ،‬فقد أكدت األحباث‬
‫على تقريب اؼبسافات بْب األىل‬ ‫مليار رسالة من خبلل برنامج الواتساب الٍب تساعد‬ ‫انو يتم إرسال ‪76‬‬
‫واألصدقاء‪ ،‬حيث يستخدمو عدد كبّب من" األشخاص اؼبسافرين وال "ذين ال يس "تطيعون التواصل بش "كل مس "تمر مع األىل و يستخدم‬
‫البع"ض ىذا التط "بيق لتبادل األفكار واؼبعلومات واآلراء ‪ "،...‬ف لربن" امج اس "تخدامات" متع""ددة تعتمد على ى "دف اؼبس"تخدم‪ "،‬يلجئ إليو‬
‫البعض لكون" و ؾب "اين فهو ب "ديل عن الرسائل القصّبة يف حْ ب أن البعض اآلخر يعترب "ه وسيلة لتبادل اؼبعلومات واآلراء وع" رض األفك "ار‬
‫واؼبواىب ‪ .29‬إذ يبلغ عدد مستخدمي الواتساب يف‬
‫مليون مس"تخدم يف حْ ب ال يتجاوز مستخدمْب ىذا الربنامج ‪ 75‬مبليْب‬ ‫منطقة الشرق األوسط وأفريقيا ‪73‬‬
‫مستخدم من قبل أصحاب" اؽبواتف الذكية يف منطقة الشرق األوسط وإفريقيا‪.‬‬

‫وبيكن" برنامج الواتس"اب مستخدميو من ربديد مواقعهم واالعتماد على اػبرائط وتبادل التهاين والتربيكات‬
‫‪ 44‬مليار رسالة‬
‫اؼبواساة‪ "،‬أما عن" حجم الرسائل الٍب وصلت إىل الواتساب يف اليوم الواحد قد بلغ‬ ‫والتعازي‬
‫وىذا الر"قم القياسي ال ثيب ل" معدل" اليومي‪ "،‬أما عدد الرسائل الفيديوىات" فبلغ ‪ 700‬ملي"ون رسالة فيديو وباؼبناسبة عدد مستخدمي‬
‫الو"اتساب يفوق عدد مستخدمي توَيب والذي تي وقع أن يبلغ عددىم ‪ 347‬مليون مستخدم يف‬
‫‪30‬‬
‫هناية ‪.3074‬‬

‫غروا حٌاتنا " ‪ ،‬دار العٌبكان لنشر و التوزٌع ‪ ،‬السعودٌة ‪ ،‬عدد ‪7‬‬
‫‪29‬ن"اصر محمد " رقمٌون ٌ‬
‫‪30‬ذ"‪ .‬محمد ناجً الكعبً " موقع التواصل االجتماعً واتساب " آخر تحدٌث ‪ 36 ، 30100‬ماٌو ‪3074‬‬

‫‪39‬‬
‫‪ 3-‬مواقع التواصل االرجتماعي وتشكيل المجتمع االفتراضي‪:‬‬

‫اؼبعاصر أمباط‬ ‫أثرت تكنولوجيات اإلع"بلم و االتصال اغبديثة يف صبيع مناحي اغبياة حيث أتاحت للفرد‬

‫)كتغيّب أمباط االتصال‬ ‫عميقة يف بنية اجملتمعات اؼبعاصرة‬ ‫التغبّ ات أحدثت تأثّبات‬ ‫اتصالية جديدة‪ ،‬ىذه‬

‫السائدة‪ ،‬وتغيّب يف القيم‪ ،‬ويف أساليب اَلببية والتعليم(‪ ،‬وسانبت يف خلق فضاءات اجتماعية جديدة التقاء‬

‫األفراد كمنتدايات النقاش و اؼبدونات‪ "،‬فأعادت تشكيل بنية اجملتمع إذ عملة على هتدًن عادات اجتماعية كانت‬
‫‪31‬‬
‫سائدة كالتواصل الطبيعي بْب األفراد ‪..‬‬

‫وبيكن القول أن اجملتمعات االَفباضية نزعت طابع اؼبقاطعة بْب األجناس واألعراف وا لغات‪ ،‬حي"ث يتحدث‬

‫الكّثب من اؼب ت ْبعب عن أن اجملتمعات" االَفباضية تقوم اب لت"قليل من" اؼبساندة االجتماعية أو التضامن االجتماعي‬

‫فتختزل اؼبشاعر وذبعلها ؾبرد تفاعل" بَالك وين مع الصور و تع"ليقات‪ ،‬حيث تزي" د العبلقات الناذب "ة داخلها من" فرص" ة االكتئ""اب و الوحدة‬

‫فمع ظهور االَنبنيت دخلنا فيما أظباه دومينيك وولًب اب لعزلة التفاعلية وىو يرى أنو"‪:‬بإمكان الفرد أن يكون مستعمبل فبت" "ازا اَلنب "نيت لكن‬

‫لديو أكرب الصعوبات يف أن يدخل" يف اغبوار مع من جبانبو يف مقهى‬

‫بَاالن نيت‪ ".32‬فهدا النوع من" التناقض االجتماعي بْب الشخصية الٍب يبلكها الفرد وتلك الٍب يثّبىا تفاعلو على‬

‫الشبكة‪ ،‬فالعوامل االَفباضية الن"صية و األيقو"نية الٍب ربتويها االنبَ نت تقوم بتقريب اؼبسافات وخلق عبلقات بقدر‬

‫ما تلهي األفراد عن عبلقاهتم الواقعية‪.‬‬

‫ومن أىم ما يبكن مبلحظتو داخل الفضاء االَفباضي عامة ىو ظهور ما يسمى بالروبيضة االلكَبونية ونعِب هبا‬

‫تلك الفوضى القائمة و اع"بدل العقيم الدائر عرب وسائط اإلعبلم و االتصال" اعبديدة‪.‬‬

‫ف اح"داث ثورة ‪ٌٌ 33‬نار مارد" القرن ‪ 37‬أكثر من (‪ )3‬ماٌل رات صورة"‬ ‫ع "‪ ،‬تحقٌق أظهرت قدرتها" ً‬
‫‪31‬خطاب طارق‪ " ،‬شبك"ات التواصل االج"تما ً‬
‫ف عدد مستخدم‬
‫م البرٌد االلكتروًن حول العالم (‪ )%14‬نسبة الزٌادة ً‬
‫ٌتم رفعها عًل " ٌفس بوك " شهرٌا (‪ )1.89‬ملٌار شخص عدد مستخد ً‬
‫االنترنت عام‪ 3070‬موقع الرٌاة القطٌرة اطلع عٌله بتاٌرخ ‪74:33 77 /04/ 2015‬‬
‫‪http : //WWW .RAYA.COM /ECONOMY/ENEWS/PAGES/2011 -2-6-835.ASPX‬‬

‫عة لعالم االفتراضً"‪ ،‬مجلة العربٌة لعلوم والمعلومات العدد ‪ ، 5‬دون مكان النشر‪.‬‬
‫‪32‬ح"سٌبة قٌدوم"‪ " ،‬األبعاد النفسٌة و االجتما ٌ‬

‫‪40‬‬
‫‪ -‬مداخل نظرية لدراسة االتصا<ل الرقمي و الشبكي الحديث‪:‬‬

‫قل د هتافتت ؾبموعة من" النظريات على دراسة و ربليل موضوع وسائل اإلعبلم قبل الت"طرق إىل التطور النظري‬

‫مع التسليم ب قا َبان النظريات بتنوع تكنولوجيا االتصال‪ ،‬والعديد من النظريات تبقى صاغبة كأساس لفهم وسائل االت"صال الٍب ظهرت‬

‫بعد إنشائها منذ هناية القرون الوسطى وبداية العصور القديبة إىل اآلن‪ ،‬مرت َفبات طويلة‬

‫من صّبورة وسائل االت"صال اعبماىّبية التقليدية وصوال إىل وسائل االت"صال" اعبديدة‪ .‬وتعد مواقع التواصل‬

‫داخل اغبياة االجتماعية‪ ،‬والذي يعد من اؼبواضيع األكثر‬ ‫القائم بْب األفراد‬ ‫من بْب مواقع االتصال‬ ‫االجتماعي"‬

‫قبد أن التواصل من ابرز سلوكيات‬ ‫اىتمت بو يف علم االجتماع عموما‪ ،‬إذ‬ ‫معاعبة من" طرف النظريات الٍب‬

‫عبلقات ترابطية مع اآلخر وىذا ما دفع ؾبموعة من" الرواد يتجهون إىل دراسة ىذا اؼبوضوع‬ ‫اإلنسان و إنشاء‬

‫وربليلو بطر قي ة علمية ومن وجهة آرائهم اػباصة ‪ ،‬ومن أىم ىذه النظريات قبد‪:‬‬

‫‪ 7-4‬نظرية مانويل كاستلز‪:‬‬

‫تمحور نظريتو حول االتصال يف العصر الرقمي‪ :‬فا"لعملية االتصالية ربددىا تكنولوجيا االتصال" وخصائص‬
‫اؼبرس ْلب واؼبس "تقبلْب ل"معلومات ورموزىم الثقا يف ة اؼـبرجعي "ة وبروتوكوالت االتص"ال ونطاق عملي"ة االتص"ال‪ ،‬ال يبكن فهم اؼ ُبعب إال يف‬
‫سياق العبلقات االجتماعية الٍب تع "اًف فيها اؼبعلومات" وعملي "ة االتصال" حيث يتميز االتص"ال" بْب األش "خاص" عن االتص"ال اجملتمعي يف‬
‫األو"ل يكون اؼبرسل واؼبستقبل ىم موضوعات االتصال" ويف الثاين تي متع ؿبتوى االتصال" باحتمالية اإلذاعة إىل اجملتمع بصفة عامة وى " ذا‬
‫ما يطلق عليو عادة االتصال اعبماىّبي‪ ،‬اف التصال‬
‫الرسالة ترسل من" شخص آلخر بينما االتصال" اعبماىّبي ترسل الرسالة من" طرف‬ ‫تفاعلي‬ ‫بْب األشخاص ىو‬
‫واحد إىل ك ّثبين كما ىو اغبال يف الكتب والصحف والتلفزيون في"مكن بالتأكيد إدخال بعض صيغ التفاعل يف‬
‫التصال اعبماىّبي من خبلل وسائل اتصال أخرى كت"عليق على الربامج اغبوارية يف التلفزيون والراديو من خبلل‬
‫االتصال اعبماىّبي يهيمن أن يكون يف‬
‫االتصال اؽباتفي وكتابة الرسائ"ل وإر"سال رسائل بالربيد االلَكبوين إن‬
‫الغالب وحيد االذباه‪.‬‬
‫على إرسال رسائل من‬ ‫صيغة جديدة من االتصال التفاعلي سبيزه القدرة‬ ‫لكن مع انتشار ابَإلن نت ظهرت‬
‫معب مع إمك"انية استخدام االتصال من نقطة إى"ل نقطة يف‬
‫أو يف وقت ْ‬ ‫ّ‬
‫الكثب منهم يف اغبال‬ ‫األشخاص إىل‬
‫اتصال ضيق أو واسع النطاق وفقا للغرض خصائص اؼبمارسة االتصالية اؼبعنية‪ .‬ويسمي‬
‫مانويل كاستلز ىذه الصيغة االتصالية اعبديدة تاربىيا ب التصال الذايت اعبماىّبي فهو اتصال صباىّبي ألن لو قدرة كامنة عل"ى‬
‫الوصول إىل صبهور عاؼبي كما ىو اغبال" يف بث مقطع فيديو على موقع يوتيوب‬
‫ويف نفس الوقت ىو ات"صال ذايت كما أن استخبلص‬ ‫قائمة مطولة من عناوين الربيد اإللَكبوين‪،‬‬ ‫أو رسالة إىل‬
‫تي عايش الصيغ‬
‫معب من شبكة اؼبعلومات العاؼبية" وشبكات االتصال اإللَكبونية ذايت االنتقاء‬
‫او ؿبتوى ْ‬ ‫رسائل‬
‫الثبلث (الشخص واعبماىّبي والذايت اعبماىّبي‪ ).‬و تفاعل وتكمل بعضها البعض فأى"م بعد يف تقارب االتصال" كما كتب" جيكنز وبدث‬
‫داخل أـباخ اؼبس "تهل ْكب األف "راد ومن خبلل تفاعلهم االجتماعي مع اآلخرين ولكي وب "دث ى "ذا" التق "ارب يتعْب أن وب "دث عدد‬
‫من" التحوالت" اعبوىرية يف كل بعد من عملية اتصال‪ .‬فه"ناك التحول التكنولوجي القائم على رقمية االتص"ال وش" بكات الكمبيوتر وبراؾبو‬
‫اؼبتقدمة انتشار" قدرة اؼبعلومات" عرب حزم واسعة‬
‫معززة‪.‬‬
‫وكذلك ربول االنتشار ال"واسع لتجارة وسائل اإلعبلم يف معظم أكباء العامل‪ .‬وتزايد التقارب بْب شركات‬
‫التص "ال وش" ركات الكمبيوتر وابَالن نت وش" ركات اإلعبلم يبث "ل كل عنصر من عملي "ة التحول الكّبب "ة يف االتص "ال تعبّب "ا عن عبلق" "ات‬
‫اجتماعية والنهاية عبلقات سلطة سبثل أساس تطور النظام االتصايل مت"عدد الطرق ويظهره على أوضح ما يكون يف اس""تمرارية الفجوة‬
‫الرقمية بْب الدول وداخل الدول وفقا لقوة اؼبستهلكْ"ب ومستوى البنية التحتية‬
‫االتصالية فيها وحٌب مع تزايد إم"كانية تعدد االنَبنت واالتصال البلسلكي‪ .‬ويستخدم الفاعلون‬
‫االجتماعيون واؼبواطنون األفراد حول العامل القدرة اع"بديدة على التشابك االتصايل لعرض‬
‫‪33‬‬
‫مشروعاهتم والدفاع عن مصاغ"بهم وفرض قيمهم‪.‬‬
‫‪ 3-4‬نظرية اإلعالم الجديد‪:‬‬

‫نيغروبونتي‪:‬‬ ‫أ‪-‬‬

‫وبصر نيكوالس نيغروبونٍب اؼبميزات الٍب يتحل"ى هبا اإلعبلم اعبديد مقار"نة دبا سبقو يف استبدالو الوحدات‬
‫كأدوات رئيسية يف ضبل اؼبعلومات الٍب يتم توصيلها يف شكل بَإلك وين وليس يف‬
‫اؼبادية بالرقمية بذل القدرات‬

‫م لترجمة‪ ،‬القا"هرة‪. 3074،‬ص‪77-73 -75-‬‬


‫‪33‬مانوبل كاستلز‪ ،‬ترجم"ة وتقٌدم محمد حرفوش "سلطة االتصال "‪ ،‬الطبعة األولى‪ ،‬المركز القو ً‬
‫‪.73-74‬‬
‫شكل يف زيائي‪ ،‬والكلمات والصور واألصوات والربامج والعديد من اػبدمات يتم توزيعها بناءا على الطريقة اعبديدة بذال من‬
‫توزيعها عرب الورق أو داخل صناديق مغلقة‪ ،‬أما ميزة قدرة اإلعبلم اعبديد على اؼبخاطبة الرقمية اؼبزدوجة‬
‫فهي عبارة عن مبوذج تطور من عملية نقل اؼبعلومات رقميا من الكمبيوتر إىل آخر منذ بداية رقمية الكمبيوتر‬
‫نفسو بعد اغبرب العاؼبية الثانية إىل تطور تشبيك عدد غّب ؿبدود من األجهزة مع بعضها البعض وىذا" من" ناحية يليب االىتمامات‬
‫الفردية‪ ،‬ومن" ناحية أخرى يليب االىتمامات العامة أي أن الرقمية ربمل قدرة اؼبخاطبة اؼبزدوجة االى"تمامات والرغبات" وىي‬
‫حالة ال يبكن" تلبيتها باإلعبلم القدًن اؼبيزة األكثر أنبية ىي أن ىذا اإلعبلم خرج من أسر السلطة الٍب كانت تمثل يف قادة اجملتمع والقبيلة‬
‫‪34‬‬
‫الكنيسة والدولة إىل أبدي الناس صبيعا‪.‬‬

‫ب‪ -‬كروسبي‪:‬‬

‫يتفق ْفب كروسيب مع نيغروبونٍب يف األفكار نفسها ويعقد مقارنة ثبلثية متسلسلة بْب اإلعبلم اعبديد‬

‫والقًدن من خبلل" النماذج االت"صالية الكبلسيكية ابتدءا من أول مبوذج اتصاي"ل بْب البشر أي االتصال‬
‫الشخصي ويتميز ىذا النموذج باستخدامو يف تطبيقات" االت"صال" بْ"ب شخصْب فقط وىذا ىو السبب الذي‬
‫جعل خرباء االتصال يطلقون عليو االتصال" من نقطة إىل أخرى أو من فرد ألخر ‪.‬‬

‫النموذج الثاين‪ :‬االت"صال اعبمعي ىو االتصال" اعبماىّبي أو اعبمعي وىذا النوع ىبطئ فيو الكّثبون حينما‬
‫تي صورون أنو وبدث نتيجة لت"طور التكنولوجي إنو مثل االت"صال الشخصي يسبق التكنولوجيا ويرجع ىذا النموذج إىل طرق االت"صال" الٍب‬
‫كان تي بعها قادة اجملتمعات" القديبة واؼبلوك والزعماء الدينيون فيما وسعت التكنولوجيا يف‬
‫وما إليهما ‪،‬وىو يقوم على مبط‬ ‫العاؼبي ‪،‬ومن أدواتو التقليدية اإلذاعة والتلفزيون والسينما‬ ‫مداه إىل اؼبستوى‬
‫االتصال من نقطة أو فرد إىل اجملموعة‪.‬‬

‫النموذج الثالث‪ :‬اإلعبلم اعبديد وىو يتميز عن" النوعْب اؼبذكورين الشخصي واعبمعي بدون أن وبمل الصفات‬
‫السالبة فيهما "فبل يوجد ما يبنع أي واحد يف إببلغ رسالة معينة والتواصل مع شخص أخر ‪،‬كما ال يبكن" منع‬
‫أي شخص أخر من" إ بلغ" رسالة معينة عبميع الناس وزبصيص ؿبتوى الرسالة لكل فرد على حدة‪.‬‬

‫فيقول كروسيب" لكي نفهم اؼبيزات الكامنة وراء قوة اإلعبلم اعبديد علينا أن نتذكر بأن مبليْب الكمبيوترات الٍب‬
‫سبث"ل شبكة االن"َبنيت تقوم اب غبصول على اؼبعلومات" وفرزىا ونقلها لعدد غّب ؿبدود من" البشر ‪.‬وىؤالء" يبكنهم‬

‫ف صادق اإلعالم الجدٌد"‪:‬مفاهٌم و الوسائل و التطبٌقات دار لنشر و التوٌزع‪ ،‬عمان األردن‪.‬ص ‪. 53-54‬‬
‫‪34‬د‪.‬عباس مصط ً‬
‫إجراء عملية اتصال" بينهم يف بيئة تسمح لكل" فرد منشارك مرسبل كان أو مست"قببل بفرض متساوية من درجات‬
‫‪35‬‬
‫التحكم‪.‬‬

‫‪ 3-4‬نظرية االستخدامات و االشباعات‪:‬‬

‫اإلعبلم‬
‫رباول فهم عملية‬ ‫اغبديثة" على أسس أهنا‬ ‫اإلعبلمية"‬ ‫وتعد من أىم النظريات يف عامل الدراسات‬
‫وكذلك رباول أن تستكشف كيف و بؼاذا يستخدم األفراد وسائل اإلعب"لم وما دوافع تعرضهم اٍلب تدفعهم لل جلوس أمام التلفاز أو التفاعل" مع‬
‫بعض مواقع التواصل االجتماعي‪ ،‬إذ أن نظرية االستخدامات واإلشباعات ىي كذلك‬
‫واجتماعية" تدفعو‬ ‫وجود صبهور نشط لو دوافع شخصية ونفسية‬ ‫مدخل اتصايل سيكولوجي‪ ،‬حيث يفرض‬
‫‪36‬‬
‫الستخدام مواقع التواصل االجتماعي كوسيلة تنافس مع غّبىا من الوسائل إلشباع حاجاتو ‪.‬‬

‫ونتقسم ىذه النظرية إىل الدوافع اؼبنفعية الٍب تستهدف التعرف إىل الذات واكتساب اؼبعرفة واغبصول على‬
‫والثقافية‪،‬‬
‫التعليمية‬ ‫التعل"م بوجو عام‪ "،‬واٍلب تعكسها نشرات األخبار والربامج‬ ‫اؼبعلومات واػبربات و بصيع إشكال‬
‫وىناك الدوافع الطقوسية" الٍب تستهدف سبضية الوقت وربقيق اؼبت"عة واالسَبخاء والصدا"قة واأللفة مع الوسيلة‬
‫واؽ ـبروب من اؼبشكبلت وتنعكس ىذه الفئة يف الرب "امج اػبيا يل ة مثل اؼبسلسبلت واألفبلم ‪ 37،...‬وتكمن أىداف ى"ذه النظري" ة يف تفس "ّب‬
‫دواف "ع اس "تخدام وس" يلة ؿب "ددة من وس" ائل االتصال بعينها والتفاعل ال "ذي وبدث نتيجة ى"ذا االس "تخدام‪ ،‬وى" ذا اؽب""دف من االس "تعانة‬
‫اب لنظرية لتحديد دوافع است"خدام مواقع التواصل االجتماعي والعبلقة ْبب‬
‫بعض اؼبتّغبات األخرى ووضعها‪ ،‬باإلضافة إىل التأكيد على نتائج استخدام وسائل االتصال هبدف فهم العملية‬
‫التصال اعبماىّبي وىذا يأيت من خبلل الفهم الفعلي لبلشباعات اؼبتحققة من" استخدام ىذه اؼبواقع‪.‬‬

‫تعرضو ؼبواقع التواصل االجتماعي‪ "،‬لذا‬ ‫كما تنوع االشباعات" الٍب يبكن" أن وبصل عليها اعبمهور من وراء‬
‫يرتبط ربقيق اإلشباع منها تب وقعات" اعبمهور من ىذه الوسائل‪ "،‬اف لتوقع ىو عبارة عن" اعبزاء واالحتمال واػباصية‬
‫بالتوقع االهبايب من مواقع التواصل‬
‫اإلشباع‬ ‫ا﵀ددة الٍب تي وقعها اعبمهور من" الوسيلة ن لذا نباك من يربط‬
‫‪38‬‬
‫االجتماعي‪.‬‬

‫‪35‬نفس المرجع ‪.‬ص ‪54"-55"-56.‬‬


‫ف الت ٌغٌر " مدخل نظري مؤتمر فٌالدلفٌا" الدو" ًل السابع عشر ‪ ،‬ثقا"فة التغٌٌر ‪ ،‬جامع"ة‬
‫ع ً‬
‫‪36‬الراوي ‪ ،‬بشرى "دو"ر مواقع التواصل االجتما ً‬
‫فٌالدلفٌا ‪ ،‬عمان ‪ ،‬األردن ‪ ، 3075 ،‬ص ‪3-4‬‬
‫حسن " االتصال و نظرٌاته المعاصرة " دار" المصرٌة ا لبنا"نٌة ن القاهر"ة مصر ‪ ، 3005‬ص‪344‬‬ ‫‪37‬م"حمد مكاوي ‪ ،‬حسن عماد ‪ ،‬الٌسد ‪ٌ ،‬للى ٌ‬
‫‪38‬و"سام طاٌل البشباشة ‪ "،‬دوافع استخدام طلبة الجامعات األردٌنة لمواقع التواصل و اشباعاتها ‪ٌ :‬فسبوك و تٌوتر " رسالة ماجستٌر ‪ ،‬كٌلة اآلدا"ب‬
‫و العلوم ‪ ،‬جامعة البترا ‪3073 ،‬‬
‫ويعترب كاتز وزمبلئو أن اؼبواقف االجتماعية للجمهور ىي الٍب ربدد العبلقة ْبب اؼبتل ْقب والوسيلة االتصالية‬
‫القادرة على تلبية احتياجاهتم والصراع االجتماعي يشكل ضغطا على اؼبتلقي يدفعو إىل البحث عن وسيلة اإلعبلم‬
‫‪39‬‬
‫الٍب تليب احتياجاتو‪.‬‬

‫الرغبات الٍب يسعى اعبمهور إىل إنشائ"ها عن" طريق استخدام‬ ‫ىذه النظرية تشّب إىل أن‬ ‫يتضح فبا سبق إن‬
‫مواقع التواصل اا"لجتماعي ىي اغباجات اَلبفيهية والعاطفية واؼبعر يف ة وربقيق التواصل االجتماعي‪ "،‬لذا يبكن القول‬
‫أن نظرية االستخدامات واالشباعات" تعد من اؼ بلئمة لد"راسة استخدام طلبة اعبامعة ؼبواقع التواصل‬
‫االجتماعيواالشباعات اؼبتحققة منها‪.‬‬

‫‪ 4-4‬النظرية التفاعلية الرمزية ‪:‬‬

‫أ‪ -‬ىربت بلومر ‪:‬‬

‫وىو متفق مع جورج ميد على أن التفاعل الرمزي ىو السمة اؼبميزة لتفاعل البشري‪ ،‬وأن تلك السمة اػباصة‬
‫‪40‬‬
‫تنطوي على تر بصة رموز وأحداثاألفراد وأفعاؽبم اؼبتبادلة وقد أوجز فرضياتو يف النقاط التالية‪:‬‬

‫‪ ‬البشر يتصرفون حيال األشياء على أساس ما تعنيو تلك األشياء بالنسبة ؽبم‪.‬‬
‫‪ ‬ىذه اؼبعاين ىي نتاج لتفاعل" االجتماعي اإلنساين‪.‬‬
‫‪ ‬ىذه اؼبعاين ربور وتعدل‪ ،‬ويت"م تداو بؽا عرب عمليات تأويل‪ ،‬ويستخدمها كل" فرد يف تعاملو مع اإلشارات الٍب‬
‫يواجهها‪.‬‬
‫‪ 3-4‬نظرية اإلعالم الجديد و آفاق التواصل االرجتماعي‪:‬‬

‫يطلق مصطلح اإلعبلم اعبديد عل"ى تكنولوجيات االتصال اعبديدة وثورة اؼبعلومات الٍب ظهرت اعبزء األخّب‬
‫عليو العامل االَفباضي واالتصال الرقمي وغّبىا من التعّببات‪ ،‬ودخلت شبكة‬
‫من القرن العشرين كما أطلق‬
‫بَاالن نت مرحلة جديدة أمكن فيها لكل متصفحيها أن يك"ونوا دبثابة مرس ْلب للمادة اإلعبلمية ومستقب ْلب ؽبا يف آن واحد‪ ،‬فاالَنبنت أتاح‬
‫الفرصة لمستخدم إلنتاج اؼبضامْب والرسائل والبيانات" من" خبلل إشكال تعبّبية ـبتلفة‬
‫اعبديد يوفر وسائل و قنوات‬ ‫فاإلعبلم‬ ‫مواقع التواصل االجتماعي‪،‬‬ ‫كالدردشة واغبوار واغبسابات" اػباصة يف‬

‫‪39‬ج"رار ‪ٌ ،‬للى أحمد ‪ " ،‬الفٌسبوك و الشباب العرًب " مكتبة الفالح لنشر" و التوز"ٌع ن الكٌوت ‪ ،‬اإلمارات العربٌة المتحدة ‪ ،‬جمهوٌرة مصر"‬
‫العربٌة ‪ ، 3073 ،‬ص ‪733‬‬
‫‪40‬مرجع سابق‬
‫االتصاالت بواسطة شبكات‬ ‫اجملتمع ؼبمارسة ـبتلف أنواع‬ ‫لبلتصال" و التواصل فبا فتح اجمالل أم أفراد‬ ‫جديدة‬
‫ا‬
‫من خبلل ما يسمى دبواقع الشبكات‬
‫بَاالن نت و يلجئ األفراد إىل التواصل مع األىل و األقارب و األصدقاء‬
‫االجتماعية الٍب تعد وسيلة جديدة لتبادل اآلراء و ألفكار‪.‬‬

‫‪ 6-4‬نظرية المجال العام‪:‬‬

‫صاغ الفيلسوف األؼبانيج"ورجن " ىابرماس " ىذه النظرية حيث عرف اؼبناخ أو اجمالل العام بأنو ؾبتمع اَفباضي‬
‫أو خيايل ليس من الضروري التواجد يف مكان معروف أو فبي"ز فقد سانبت الثورة االتصالية والتكنولوجيا اعبديدة‬
‫لوسائل اإلعبلم اعبديدة وعلى رأسها االنبَ نت يف ظهور فضاء عام اجتماعي" جديد ىبضع ؼبثالية " ىابرماس ‪".‬‬

‫ويعتمد على أن يكون الرأي العام حرا يف حركة تبادل األفكار بْب اؼبواط ْنب‪ ،‬فابَالن نت قي دم وسائل جديدة‬
‫مقارنة مع وسائل اإلعبلم التق"ليدية‪ "،‬فهي ذبعل من السهل" نشر اؼبعلومات بشكل ك ّبب بْب األفراد وتؤكد نظرية‬
‫اجمالل العام على أن وسائل اإلعبلم االلكَبونية زبلق حالة من اعبدل ْبب اعبمهور سبنح التأثّب يف القضايا العامة‬
‫‪41‬‬
‫وتؤثر على اعبهة اغباكمة ‪.‬‬

‫‪ 7-4‬نظرية الرأسمال االرجتماعي االفتراضي ‪:‬‬

‫ترى ىذه النظرية أن رأس اؼبال" االجتماعي على الصعيد االَفباضي يتأسس بناء على شبكة من االرتباطات"‬

‫يتأسس عرب‬ ‫اجمالل االَفباضي‬ ‫التفاعبلت االَفباضية اؼبنت"شرة يف مواقع التواصل االجتماعي‪ ،‬إذ أن‬ ‫بْب أفراد‬

‫اؼبال االجت"ماعي االَفباضي و ذلك عرب عدة من‬ ‫التواصل لتحقيق رأ‬ ‫تفاعبلت االَنبنت الٍب تشك"ل آلية‬
‫س‬

‫الصفات و السمات طرحها " بلتشرد وىوزة " و ىي التبادل اؼبعلومات و الدعم االجتماعي‪ .‬فأما األوىل فيقدمان‬

‫العنصر الثاين يعِب بو‬ ‫التقنية واالجتماعية يف ْحب أن‬ ‫هبا اعبانب الذي يساىم يف حل اؼبعضبلت ذات األبعاد‬

‫الدعم الذي يستفيد بو الفرد من خبلل" امتبلك شبكة من" العبلقات" عرب تفاعبلت" اجملتمع االَفباضي‪ ،‬فقوة رأس‬

‫اؼبال االَفباضي مستمدة من" شبكة العبلق"ات الٍب تم يف رحاب االَنبنت وباألحرى يف شبكات التواصل‬
‫‪41‬ص"الح جلٌل أبو اصبع و آخرون " وسائل االتصال و ثقافة التغٌ"ٌر " منشورات جامٌعة ‪ٌ ،‬فالدٌفٌا ‪3075،‬‬
‫االجتماعي والٍب تقوم على اؼبصاٌف اؼبتجانسة الٍب يبكن االستفادة منها يف ربقيق مصاٌف متبادلة بْب األعضاء من"‬

‫ذوي االىتمامات" الواحدة‪.‬‬

‫معب وىذا‬
‫االجتماعي ال ترتبط بوقت ْ‬ ‫تفاعبلت اجملتمع االَفباضي ومواقع التواصل‬ ‫وذبدر اإلشارة إىل أن‬
‫يف ىذه‬
‫فعنصر العبلقات اؼبتبادلة وتكامل االىتمامات اؼبشَبكة بْب األفراد‬ ‫يعطي رصيدا اكرب لربط العبلقات‬
‫الشبكة عوامل تساىم يف تش"كيل رأس اؼبال االَفباضي يف شبكات التواصل االجتماعي الٍب من اؼبمكن" تشكيل‬
‫‪42‬‬
‫منافع لؤلفراد واعبماعات‪.‬‬

‫خالصة‪:‬‬

‫للتواصل عرب شبكات‬ ‫موضوع سوسيولوجيا التواصل الشبكي‪ ،‬الٍب ظهرت كوسيلة‬ ‫قل د تناول ىذا الفصل‬
‫ظهور ىذه اؼبواقع مر من مرحل ْتب‬
‫ـبتلف اجملتمعات‪ ،‬إال أن‬ ‫بَاالن نيت‪ ،‬وىذا كلو بفضل العو بؼة الٍب غزت‬
‫أساسي ْتب وجب اإلشارة إليهما و نبا ) ‪web( 1‬و ( ‪ ،) web 2‬وبقد ما عبأ العديد من اؼبس ْ‬
‫تخدمب عموما‬
‫و الطبلب اعبامعيْب خصوصا الستخدام ىذه اؼبواقع سواء يف اغبياة اليومية أو يف الدراسة‪ ،‬حبيث عرفت إقباال‬
‫وكذلك تناولنا‬
‫– االنستغرام –الوتساب‪.‬‬ ‫– التو َيب‬ ‫واسعا‪ ،‬و من أى"م ىذه اؼبواقع اإللكبَ ونية نذكر‪ ":‬الفيسبوك‬
‫بعض النظريات" الٍب عاعبت ىذا اؼبوضوع كنظرية امانويل كا"ستلز يتحدث" امانويل عن االتصال الرقمي الذي وبمل" عنصرين‬
‫أساسيْب نبا اؼبرسل و اؼبستقبل لمعلومات و ال يبكن استيعاهبا إال يف العبلقات" االجتماعية‪ ،‬فاالتصال‬
‫يرى أن اإلع"بلم اعبديد يليب‬ ‫نيغروبونٍب‬ ‫الرسائل بالنسبة لو‪،‬و نظرية‬ ‫ىو تفاعل بْب شخصْب عرب إرسال‬
‫الىتمامات الفردية واعبماعية‪ ،‬الذي وبمل اؼبعلومات" اؼبتمثلة يف الصور واألصوات والكلمات و غّبىا‪ ،‬وىو‬
‫ـبتلف عن" اإلعبلم القدًن اف لرقمية عنده تميز بقدرة اؼبخاطبة اؼبز"دوجة االىتمامات الٍب تفقدىا اإلعبلم القًدن‪.‬‬
‫االتصالية ‪ ،‬االتصال الكبلسيكي ويكون ْبب شخصْب فقط‪،‬‬
‫‪ 3‬أنواع من‬ ‫حيث ربدث كروسيب عن"‬
‫النماذج‬
‫واالتصال اعبماىّبي أو اعبمعي و ينطل"ق من فرد إىل ؾبموعة ما‪ ،‬مث اإلعبلم اع"بديد الذي لو واسع اؼبميزات‬
‫الكامن باألخص يف االنَبني"ت الغِب باؼبعلومات الذي وبمل عدد ّغب ؿبدود من" البشر يتفاعلون فيما‬
‫عن الدوافع النفسية و الشخصية واالجتماعية لؤلفراد‬
‫رباول الكشف‬ ‫بينهم‪.‬ونظرية االستخدامات واإلشباعات‬
‫اؼبستخدمون ؼبواقع التواصل االجتماعي وذلك إلشباع حاجاهتم‪ .‬ىناك الدوافع اؼبنفعية" تعلق بأشكال التعل"م‬

‫ك ‪ " ،‬رأس المال االفتراضً بٌن الٌساق الواقًع و االفتراضً "‬


‫‪42‬و"لٌد رشاد ز ً‬
‫‪articledeetail.aspxid8793,2013/4/16/h19 :30/http :www.acronline.com‬‬
‫لؤلفراد أي اكتساب" اؼبعلومات‪ ،‬وىناك الدوافع الطقوسية و تدخل فيها التسلية فهذه اؼبواقع تساىم يف اإلشباع‬
‫اب لتوقع االهبايب من" طرف اؼبستخدم منها‪ ،‬وحسب كاتز و زمبلئو الوسيلة االتصالية ىي الٍب تليب احتياجات‬
‫إنتاج‬
‫ونظرية اإلعبلم اعبديد وآفاق التو"اصل اعبديد الذي تي يح لمستخدم‬ ‫اعبمهور أو اؼبستخدم بشكل عام‪،‬‬
‫الرسائل والبيانات من خبلل أشكال تعبّبية كالدردشة و اغبسابات اػباصة يف مواقع التواصل االجتماعي‪ ،‬فعرب ىذه اؼبواقع أصبح األفراد‬
‫تي واصلون مع األقارب و األصدقاء وىي وسيلة لتبادل األفكار‪ ،‬والنظرية التفاعلية الرمزية‬
‫مع ىربرت بلومر‪ ،‬واجمالل العام ‪ ،...‬وّغبىا من النظريات ‪.‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬سوسيولورجيا التربية و التحصيل الدراسي ‪:‬‬

‫تمهيد ‪:‬‬

‫يبكن" اعتبار سوسيولوجية الَببية بصفة عامة كفرع من فروع علم االجتماع الذي يدرس الَببية كظاىرة‬
‫يستعب بعلم االج"تماع يف دراسة القضايا اَلببوية‪،‬‬
‫اجتماعية‪ ،‬ويقصد بسوسيولوجية اَلببية اغبقل" اؼبعريف الذي ْ‬
‫ويف عبلقة دبختلف اؼبؤسسات اجملتمعية األخرى على أساس أن اؼبؤسسة التعليمية مع ربديد دورىا يف بناء" اجملتمع‪ ،‬أما باؼبعُب‬
‫االقبلوساكسوين وىو السائد ربضر الظواىر اَلببوية يف أنظمة التعليم يف اؼبستوى األول‪ ،‬وتأيت دراسة‬
‫اؼبؤسسات األخرى يف سلم اعتباري ثانوي‪ "،‬على قدر العبلقات باؼبدرسة والتعليم‪.‬‬

‫التحصيل الدراسي الذي يعد من" بْب أىم‬ ‫ويف حديثنا عن سوسيولوجية الَببية البد من اإلشارة إىل‬
‫اعبوانب لنشاط العقلي ال "ذي يقوم بو الط "الب يف اؼبدرس" ة حيث عرف تص "نيفا جوىري" ا باعتب" "اره ّمتغب "ا معرفيا‪ ،‬كما يتض"من يف طياتو‬
‫اغبقائق واؼبي"والت واؼبهارات والقيم وغّببنا‪ ،‬وعلى الرغم من شاسعة مفهوم التحصيل الدراسي إال انو يطلق عليو يف معظم األحيان‬
‫بتحصيل التبلميذ‪ ،‬وقبد أن النظام التعليمي غالبا ما وبيل إىل ارتباطو الو يث ق‬
‫باؼبدرسة‪ .‬فالتحصيل الدراسي يتضمن ؾبموعة من اعبوانب الٍب تلعب دورا أساس "يا يف اغ"بي "اة اؼبتعلم بش"كل ع"ام‪ .‬فهن""اك من الب" ْ‬
‫"احثب‬
‫من وبصر التعليم ال"دراسي يف العمل اؼبدرسي فقط‪ ،‬وىناك من يرى انو كل ما وبصل عليو‬
‫الفرد من معرفة سواء داخل اؼبدرسة أو خارجها واالذباه ىبصص التحصيل الدراس"ي لعملية التعليمية اؼبقصودة‬
‫لدى اؼبتعل"م كما‬
‫واؼبوجهة من طرف اؼبدرس‪ "،‬فهو عامل مستمر يستخدمو اؼبعل"م لتقدير مدى ربقيق األىداف‬
‫يعمل على مساعدة اؼبؤسسات الَببوية والتعليمية على استخدام نت"ائج التحصيل يف عملية التخطيط والتقدير‪،‬‬
‫يف حدوثو ؾبموعة من اؼبتغبّ ات والعوامل‪ ،‬وىذا ما سنحاول التعرف عليو من‬
‫فالتحصيل عملية معقدة يدخل‬
‫خبلل ىذا الفصل‪.‬‬

‫‪ 0-‬العوامل المؤثرة في التحصيل الدراسي ‪:‬‬

‫اَلببوية‪ ،‬فقد اىتم اَلببويون دبوضوع‬


‫يعترب التحصيل الدراسي اؼبعيار األساسي ؼبعرفة مدى ربقق األىداف‬
‫اغبسنة لعملية التعليم‬
‫فيو أو تعيق الصّبورة‬ ‫التحصيل الدراسي وطرق ربسينو والتحكم يف العوامل اٍلب قد تؤثر‬
‫والتعلم‪ ،‬ومن" بْب أىم‬
‫العوامل اؼبؤثرة يف التحصيل‬
‫الدراسي نذكر‪:‬‬
‫‪ 0-0‬العوامل النفسية ‪:‬‬

‫يعترب سبتع التلميذ بصحة "نفسية جيدة جد ضروري يف العملية التعليمية‪ ،‬ذلك ألن قدرة التلميذ على النجاح‬
‫العلماء اثر اعبوانب النفسية واالنفعالية يف الفشل‬
‫على التوافق مع نفسو ومع غّبه‪ ،‬وقد أرجع‬ ‫مر بت طة أساسا‬
‫الدراسي لسببْب‪:‬‬

‫الٍب يعاين منها التلميذ‪ ،‬قد ذبعل"‬ ‫‪ :‬التكيف الذايت وسوء الت"كيف النفسي نتيجة حاالت القلق واػبوف‬ ‫أوال‬
‫االضطرابات النفسية ربول دون قدرتو على االنتباه والَبكيز واؼبتابعة لدروس فبا" يؤثر سلبا على ربصيلو الدراسي‪،‬‬
‫مثال" ذلك عدم رغبة التلميذ يف دراسة نوعية معينة من" العلوم والضغط عليها من" قبل الوالدين بدراسة علوم‬
‫أخرى‪ ،‬وطريقة التعامل اػباطئة من اآلباء الٍب قد تقتل الطموح الشخص لدى األبناء لتحقيق األحسن‪.‬‬

‫ثانيا ‪:‬إن األطفال الذين" ال تسمح ؽبم الظروف بان يتم مبوىم اجتماعيا بشكل سليم فهم األطفال" الذين يكونون عاجزين على التكيف مع‬
‫ا﵀يط االجتماعي واؼبدرسي‪ ،‬والشيء نفسو اب لنسبة لؤلطفال الذين" يعانون من اغبرمان‬
‫‪43،‬مثل ظاىرة تسرب وىروب الطبلب من‬
‫العاطفي الٍب تميز هبا العوامل اؼبنزلية واؼبؤثرة يف ربصيل التلميذ‬
‫اؼبدرسة نظرا لوجو"د عوامل جذب عديدة خارج اؼبدرسة‪.‬‬

‫‪ 0-9‬العوامل العقلية ‪:‬‬

‫تمثل ىذه" العوامل يف القدرة اؼبعر يف ة والذكاء واستعدادات الطفل العقلية اػباصة وكذا حالتو اؼبزاجية وطرق‬
‫تفكبّ ه‪ "،‬وبالرغم من اختبلف ْ‬
‫الباحثب يف عل"م النفس يف ربديد مفهوم العقل وماىيتو ومكوناتو‪ ،‬فقد تعددت‬

‫قياس القدرات العقلية دبا يسمى‬ ‫النظريات الٍب تفسر العقل ومكوناتو وقد قامت ىذه النظريات على أساس‬

‫فكل ىذه العوامل‬ ‫‪44‬‬


‫وتنوعت باختبلف" النظرية الٍب اشتق منها مفهوم الذكاء ‪،‬‬ ‫اختبارات الذكاء" الٍب تعددت"‬

‫الدراسي نتيجة" عدم‬ ‫لدروسو وعدم قدرتو على مسايرة زمبلئو وىذا يتسبب يف تأخره‬ ‫تؤدي بالطفل" إىل إنبالو‬

‫االستيعاب وقلة الفهم‪.‬‬


‫‪43‬‬
‫‪Guy Avanzin , l’échec scolaire , Toulouse puf 1 paris 7754 p 47-132‬‬
‫‪ 44‬محمود عبد الحٌلم المنسً " علم النفس التربوي لمعلٌمن " دار الجامعة الجدٌدة ‪ ،‬جامعة اإلسكندرٌة ‪7777. ،‬‬
‫ويعترب قلة الذكاء من أقوي العوامل الٍب تؤثر يف التحصيل الدراسي حيث يستدل على ذكاء التبلمي"ذ قب دراهتم‬
‫التحصيلية فبالرغم من أن صبيع التبلميذ يتلقون نفس اػبربات التعليمية ويدرسون نفس الكتب ويتعلمون على يد‬
‫‪45‬‬
‫نفس اؼبعل"م‪ "،‬قبد أن درجاهتم زبتلف يف االمتحانات اؼبدرسية‪.‬‬

‫‪ 0-3‬العوامل المدرسية‪:‬‬

‫إن اؼبدرسة تكمل" دور األسرة يف تنمية اعبانب الفكري والثقايف واألخبلقي واالجتماعي لؤلبناء الذي يساىم‬
‫يف القدرة على التكيف‪ "،‬فاؼبدرسة هبب أن تكون البيئة ص "ا"غبة لنمو اؼبتعل"ْمب مبو طبيعي واكتس""اهبم" اؼبعرف" ة‪ ،‬ولكي تقوم اؼبؤسسة الَببوي " ة‬
‫بوظيفتها هبب أن تت "وفر على ما يلي‪ ":‬ش"عور الطلب "ة باالس""تقرار النفسي والبع "د عن القلق و الت "وتر‪ ،‬باإلضافة إىل أن يكون البن""اء اؼبدرس" ي‬
‫متكامب"ل من" حيث الشروط الصحية واَلببوية مث أن" يكون للمعلْمب خربة يف اإلدارة الصفية وت " دريس مواد زبصصهم‪ "،‬عب"لوة عل"ى‬
‫ذلك العناية اعبماعية والفردية لتبلميذ ليكون ىناك‬
‫التلميذ ؿبور العملية الَببوية وليست اؼبادة الدراسية وهبب على‬ ‫ؾبال لتنمية شخصياهتم‪ ،‬وأّخبا أن تدرك أن‬
‫‪46‬‬
‫اؼبعلْمب تلبية حاجيات اؼبتعلمْب على اختبلف مستوياهتم وقابليتهم ومواىبهم‪.‬‬

‫‪ 9-‬وسائل قياس التحصيل الدراسي‪:‬‬

‫إن" تطور وتزايد الدراسات" يف اغبقل اَلببوي مكن من" التحكم أكثر يف وسائل قياس التحصيل الدراسي‬

‫دقو يف قياس اؼبستوى التعليمي لمتعلْمب ومن أىم وسائل قياس التحصي"ل الدراسي نذكر ما‬ ‫وجعلها أكثر‬

‫يلي ‪:‬‬

‫‪ 2-1‬االختبارات التحصيلية ‪:‬‬

‫تعدد االختبارات" التحصيلية األسلوب الشائع يف ـبتلف اؼبؤسسات التعليمية حيث يستخدمو اؼبعلمون قل ياس‬
‫قدرات الطلبة التحصيلية وكذا" يف ترتيب اؼبتعلمْب وربديد النجاح والرسوب‪ "،‬و يف ىذا الصدد يرى عطية األبرشي‬
‫أن االمتحانات" اؼـبدرسية ىي االمتحانات الٍب تقوم هبا اؼبدرسة ؼبعرفة مقدار ما استفادة اؼبتعلمون من اؼبواد الٍب‬

‫‪45‬الٌحلم المنسً نفس المرجع‪..‬‬


‫‪46‬م"حمد عبد الحلٌم عدس " المعلم الفاعل و التدٌرس الفعال " الطبعة األولى ‪ ،‬دار الفكر العربً لطباعة و النشر و التوزٌع ‪ ،‬عمان ‪ ،‬األر"دن ‪،‬‬
‫‪7774‬‬

‫‪51‬‬
‫يدرسوهنا لتدارك ما يبدو منهم من" ضعف‪ ،‬وتكوين امتحانات َبف ة كل ثبلثة أشهر أو أكثر وكذا" امتحانات" النقل"‬
‫‪47‬‬
‫يف اؼبدارس االبتدائية أو الثانوية وتكون شفوية أو كتابية ‪.‬‬

‫من خبلل ما قت دم فان االختبارات التحصيلية أداة يتمكن بواسطتها اؼبعلم من" قياس مدى استيعاب اؼبتعل"ْمب وربصيلهم الدراسي‬
‫ليقرر على أساسها تصنيف التبلميذ يف الدرجات" اؼبناسبة وازباذ اإلجراءات اؼبناسبة واؼ بلئمة لعملية التقوًن لل وصول إىل اؽبدف األظبى‬
‫ل"عملية التعليمية وىو التحصيل" الدراسي األفضل ل"متعلمْب‪ ،‬فمن" أنواع‬
‫االختبارات التحصيلية ىناك‪:‬‬

‫‪ 2-1-1‬االختبارات الشفوية‪:‬‬

‫من األسئلة غّب الكتابية‬ ‫االختبارات التحصيلية يف العامل حيث استخدمت كمجموعة‬ ‫تعترب من أقدم أنواع‬
‫لدى اؼبتعلم على‬
‫و اكتسابو و فهمو وتقًدن مهارا شفوية‬ ‫الٍب يوجهها اؼبعل"م لمتعل"م لقياس ما مدى تعل"مو‬
‫ت‬
‫التعبّب والتعرف على ظبات" معينو تعلق بشخصيو اؼبتعلم كاعبرأة و الشجاعة األدائية أثناء قت دًن اإلجابات‪ .‬كما يعرفها صٌاف على أهنا‬
‫وسيلة من الوسائل الشائعة يف تق يم عملية التعليم" وفيها ىبترب تبلميذ الفصل الواحد‬
‫اختبار ربريري خبصوص صبيع"‬ ‫ذبريبيا‪ ،‬وبدال من أن يصرف اؼبدرس وقتو يف إعداد‬ ‫شفويا بدال من أن ىبتربوا‬
‫التبلمي "ذ قب""د انو يوجو إىل كل تلمي "ذ من تبلمي "ذ الفصل أو أكثر على الطريقة الش""فوية اؼبعروف" ة يف مدارس" نا من""ذ ق "ًدن الزمان‪ ،‬وى" ذه‬
‫الطر قي ة تنجح قباحا باىرا يف فصل َيباوح عدد التبلميذ بو بْب ‪ 6‬و ‪ 21‬طالب ‪،‬إذا اخطأ تلميذ" من التبلمي "ذ يف اإلجابة عن" سؤال‬
‫ما ف" "إن انتقال اإلجابة من ىذا التلمي "ذ اؼبخطئ إىل التلميذ اجمالور ل "و" من شانو أن َيب "ك يف نفس اؼبخطئ من اآلث" "ار واالىتم""ام ماال‬
‫يدعو إىل نسيان اإلجابة يف اؼبستقبل وىذا أمر ؿبتمل اغبدوث‬
‫‪48‬‬
‫مثل ىذه االمتحانات الشفوية ‪.‬‬
‫‪ 2-1-2‬االختبارات الموضوعية‪:‬‬
‫تميز ىذه االختبارات با"لكّثب من اؼبميزات الٍب تشجع اؼبربْب بالتوصية على استخدا"مها بدال من االختبارات‬
‫اؼبادة‬
‫وبيكن توزيعها على ؿبتوى‬ ‫اؼبقالية‪ ،‬ويتكون االختبار اؼبوضوعي من ‪ 05‬سؤاال وربدا أكثر من ذلك‪،‬‬
‫الدراس"ية‪ ،‬وأىم فب" "يزات االختب "ار اؼبوض" وعي ىي اؼبوض" وعية يف مقابله "ا الذاتي "ة‪ ،‬وىي من اكرب عي "وب اختبار اؼبق"ال واالختب "ارات‬
‫اؼبوض" وعية تعِب عدم ت "دخل ذاتي"ة اؼبمتحن يف اإلجابة عن" األس"ئلة أو تق "دير درجاهتا وىي تعِب أيض "ا اتف" اق اػبرب "اء واؼبختص"ْب على‬
‫إجابة األسئلة ويك"ون لسؤال طر قي ة ؿبددة يف التصحيح وال َيبك ؾباال لمصحح‬
‫طة األبرشً " روح التربٌة و الٌتعلم" " دار" الفكر العربً القاهر"ة مصر ‪ ، 7775 ،‬ص ‪547‬‬ ‫‪47‬م"حمد ع ٌ‬
‫لحدثة ‪ :‬مادتها ‪ ،‬مبادئها ‪ ،‬تطبٌقاتها العلٌمة " دار" المعارف مصر الطبعة السابعة ‪ ،‬ص ‪543‬‬
‫‪48‬صالح عبد العزٌز " التربٌة ا ٌ‬
‫لكي يفسر اإلجابات" ولذلك يبكن اغبصول على نفس الدرجة يف االختبار اؼبوضوعي مهما اختلف اؼبصحح أي أن درجات االختبار‬
‫اؼبوضوعي أكثر ثباتا من" درجات" اختبار اؼبقال" وال يستغرق تصحيحها وقتا طويبل وباختصار‬
‫‪49‬‬
‫فان االختبار اؼبوضوعي أكثر مشوال وأكثر موضوعيو وثبات ‪.‬‬
‫‪ 3-‬المداخل النظرية لدراسة التربية و التحصيل الدراسي‪:‬‬

‫‪ 1-3‬التربية عند رج< <ون ديوي‪:‬‬

‫يعترب جون ديوي من" أشه"ر أعبلم اَلببية اغبديثة على اؼبستوى العاؼبي‪ ،‬ارتبط اظبو بالفلسفة ألنو زبصص يف ربليل الغرض من التعليم‬
‫وأفاض يف اغبديث عن ربط النظريات بالواقع من غّب اػبضوع لنظام الواقعي والتقاليد" اؼبوروثة مهما كانت عريقة‪ .‬وقد ألف‬
‫يف كتابو " الديبقراطية واَلببية"‪ ،‬ويف منتصف اػبمسينات من القر"ن العشرين‬
‫نشر أفكاره الٍب القت رواجا حٌب يف العامل‬ ‫الفلسفات من خبلل‬ ‫ا َل بية الرباغماتية من أشهر‬ ‫أصبحت فلسفة‬
‫العريب‪ .‬ركز يف كتابو على اَلببية وعلم األخبلق والفلسفة وعلم النفس‪ ،‬وبقح ديوي يف ىجومو على فلسفة التعليم النمطية التقليدية وساىم يف‬
‫دفع عجلة التعليم إىل مسار مغاير‪ ،‬حيث نادى بأنبية اػبربة اٍلب تكررت يف ؾبمل‬
‫رسائلو‪ ،‬أي اػبربة يف التعليم وانتقد أسلوب التلقْب وأنكر االعتماد على الكتاب اؼبدرسي واؼبعلم‪.‬‬

‫تستطيع حل‬ ‫عقلية علمية راشدة‬ ‫تواجو ديوي إىل جعل اؼبدرسة بيئة ثرية باػبربات من أجل تكوين‬
‫اؼبشكبلت بأسلوب منهجي‪ ،‬واعترب أن الطفل ىو نقطة ارتكاز يف اَلببية ويف العملية التعليمية‪ ،‬وأكد على أنبية‬
‫و أكد أيضا على اغبياة الديبقراطية‪ .‬ويرى أن الفلسفة ترسم مسارات التعليم‪ "،‬أي ال يبكن‬
‫ربط اَلببية باجملتمع‬
‫الفصل بْب الفلسفة واَلببية‪ ،‬فت"صوراتو يبكن تصنيفها ربت العلوم اَلببوية والنفسية والسياسية والتعليم األمثل عنده‬
‫متطلب"ات" الواقع وال ينغمس يف تقديس‬
‫اؼبعلومات وىو الذي يلمس‬ ‫مهارات وال‬ ‫ىو الذي يغرس‬
‫يكدس‬ ‫‪50‬‬
‫اؼباضي ‪.‬‬

‫‪ 2-3‬نظرة المدرسة الوظيفية لعملية التحصيل الدراسي‪:‬‬

‫ترى الوظيفية الٍب تقوم على فكرة استقرار اجملتمع وبساسك أجزاء النسق االجتماعي وتساندىا وظيفيا لتحقيق‬
‫النظام االجتماعي العام‪ ،‬أن اؼبدرسة مؤسسة اجتماعية ؽبا الصدارة يف اجملتمع ؼبا تساىم بو" يف عمليو البناء وربقيق‬
‫العدالة االجتماعية‪ ،‬واغبد من التفاوت الطبقي‪.‬‬

‫‪53‬‬
‫‪49‬ص"الح عبد العزٌز ‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬ص ‪347-343‬‬
‫حسن حمدانً " التربٌة اإلعالمٌة و محو األٌمة الرقٌمة " دار" النشر و التوزٌع الطبعة األولى ‪ ،‬عمان ‪3073‬‬
‫‪50‬ب"شرى ٌ‬

‫‪53‬‬
‫كما ترى أن تعاون مكونات البيئة اؼبدرسية يؤدي إىل تقوية العبلقات بْب اؼبتعل"م وباقي العناصر‪ ،‬ويؤدي إىل‬
‫زيادة حوافز الطلبة يف التحصيل الدراسي‪ ،‬وىذا تب وّفب الظروف اؼبناسبة‪.‬‬

‫التحصيل الدراسي يكون من خبلل االكتشاف اؼببكر إلعدادات‬ ‫ويرى بارسونز أن دو اؼبدرسة يف عملية‬
‫ر‬
‫دوافع العمل واإلعداد األكاديبي واؼ ِبهب لفرد‪.‬‬
‫وتوجيههم بطريقو صحيحة‪ ،‬إضافة إىل تنمية‬ ‫وقدرات اؼبتعلمْب‪،‬‬
‫وترى الوظيفة كذلك وجود عبلقة طردية ْبب التحصيل الدراسي لمتعل"م داخل اؼبدرسة ومستوى أدائو يف العمل‬
‫‪51‬‬
‫الذي ينعكس على مستواه الوظيفي واؼبادي ‪.‬‬

‫‪ 3 3-‬رجون رج< <اك روسو و النزعة الطبيعية في التربية ‪:‬‬

‫يرى أنصار النزعة الطبيعية بأن الَببية ىي اغبياة وأهنا سعي مست"مر لتفجّب الطاقات الطبيعية‪ ،‬ويعرب عن ىذه‬
‫الرؤيا جون جاك روسو دبقولتو اؼبشهورة﴿دعوا الطفولة تنضح يف األطفال﴾‪.‬‬

‫يعلن روسو انو هبب علينا أن ال هنتم باإلعداد العقلي للطفل وال هبب أن ندفعو إىل التفّكب أو أي ؾبهود‬
‫اَلببية‬
‫النتائج الطبيعية ألعمالو دون تدخل" اإلنسان‪ ،‬ومن ىنا فان‬ ‫عقلي وهبب أن ندع الطفل رؤي يتحمل‬
‫ة‬
‫ليحافظ على‬
‫اؼبكتسبة‬ ‫لو ىي ؾبموعو من العمليات الٍب هبا يستطيع اجملتمع أن ينقل" معارفو وأىدافو‬ ‫اب لنسبة‬
‫‪52‬‬
‫بقائو ‪.‬‬

‫‪ 4-3‬إيمانويل كانط‪:‬‬

‫يرى كانط أن اإلنسان حر وخاضع للحتمية فهو إىل اغبد الذي يعد فيو روحا وىو خاضع للحتمية إىل اغبد الذي يكون فيو‬
‫جسدا خاضعا "للقانون الطبيعي‪ ،‬وىدف الَببية عنده أن تنتمي عن الكائن كل ما يستطيعو من" كمال‪ ،‬و يعرفها بأهنا عمليو تكوين‬
‫وبناء للجسم وذلك ألن اإلنسان ال يبكن أن يصبح إنسانا إال باَلببية‪ .‬ومن‬
‫الذين وبملونو فهي عملي"و مبوإهنا اغبياة نفسها‬ ‫التجسد اؼبستمر ؽبذا الَباث" وأيضا لؤلفراد‬ ‫الَببية ىي‬ ‫ىنا فان‬
‫‪53‬‬
‫بنموىا وذبددىا ‪.‬‬

‫‪ 5-3‬نظرة ب ير بورديو لعملية التحصيل الدراسي ‪:‬‬

‫‪54‬‬
‫‪ 51‬شبل بدران‪ ،‬حسن الببالوي " علم اجتماع التربٌة المعاصر " الطبعة األولى ‪ ،‬دار المعرفة الجامعٌة‪ ،‬اإلسكندرٌة ‪ 7775‬ص ‪30‬‬
‫حسن حمد"انً ‪.‬‬
‫‪52‬نفس المرج"ع السابق لبشرى ٌ‬
‫‪53‬نفس المرجع السابق لبشرى حسٌن حمدانً ‪.‬‬

‫اؼبال الثقايف اٍلب ترى أن دو اؼبدرسة( من خبلل‬ ‫الَببية نظرية رأ‬ ‫قدم بورديو نظريتو يف عل"م االجتماع‬
‫ر‬ ‫س‬
‫الَببية) ىو ترسيخ وإعادة إنتاج عبلقات التفاوت الطبقي القائمة يف اجملتمعات اؼبعاصرة‪ ،‬ويرى بوردي وان الطبقة‬
‫على‬
‫دبا ينسجم مع ضرورات اؽبيمنة الربجوازية‬ ‫ىي الٍب تقوم بتحديد معايّب و بظا"ت الثقافة اؼبدرسية‬ ‫الربجوازية‬
‫التبلميذ‬
‫ال يستطيع حلها إا‬ ‫ربتوي على شفرات‬ ‫اؼبستوى االجتماعي والثقايف‪ .‬فبحسب بورديو فإن اؼبدرسة‬
‫ل‬
‫اؼبنتمْب للطبقة االجتماعية اؼبسيطرة‪ ،‬و بؽذا" فمن الطبيعي أن يكون ربصيلهم الدراسي جيد‪.‬‬

‫ويف ىذا الصدد يقول بوركّيب اف ْلب‪( :‬إن أطفال الفئات" الربجوازية يأتون إىل اؼبدرسة وىم مسل"حون دبعايّبىا‬
‫‪54‬‬
‫وقيمها‪ ،‬أما أبناء الفئات الفقّبة يأتون إليها وىم ؾبردون من ىذه األسلحة حبكم ثقافتهم اؼبدرسية ‪).‬‬

‫وثقافتهم السائدة الٍب ترسخها اؼبدرسة ينجحون‬ ‫االجتماعية‬ ‫إن أبناء الطبقات اؼبسيطرة و بحكم مكانتهم‬
‫يف اجملتمع وىذا ما هبعل‬
‫ووبصلون على مستوى تعليمي جيد وهبذا تعمل اؼبدرسة علي توريث اؼبهن القيادية‬
‫التعليم ينجح كرأظبال رمزي يف ا﵀افظ "ة على الطبق"ات" اؼبهيمن "ة‪ .‬كما أن التحصيل الدراسي يتباين وبىتل "ف بس "بب العنف الثق "ايف ال "ذي‬
‫سبارسو القوى السائدة يف ؾبال اَلببية ويتمثل يف نت وع اؼبدارس يف اجملتمع الواحد و اختبلف مستوياهتا ب" "اختبلف األصول الطبقي "ة لطبلهبا‪،‬‬
‫كما رفض بوردي "و رب" ط أس "باب ربس"ن" التحص"يل الدراسي أو ض""عفو بعوامل منفصلة كحسن اؼبتعل"م أو إق""امتو أو" كف"اءة اؼبعلم‪ ،‬بل‬
‫يرجع ذلك إىل عده عوامل تعمل كنسق بنيوي لو‬
‫لبلمتحانات يقول‬ ‫ار فت اع مستوى ربصيلهم أو" ضعفو وبالنسبة‬ ‫غّب مرئي يف سلوك الط"بلب واذباىاهتم مث‬ ‫ّتأثب‬
‫وأن ىؤالء الذين كان‬
‫قبل االمتحانات‪،‬‬ ‫بورديو‪( :‬إن معظم الذين طردوا من اؼبدرسة أو استبعدوا أنفسهم‬
‫‪55‬‬
‫استبعادىم عن طريق االنتقاء اؼ باشر (االمتحان)إمبا تي وقف أيضا على مستوى طبقتهم االجتماعية ‪.‬‬

‫وأّخبا يرى بورديو إن ربسْب مستوى الت"حصيل الدراسي يتمثل يف جعل التعليم أكثر ديبقراطيو واكرب ربقيق‬
‫لعدل واؼبساواة والعدال"ة االجتماعية يف التعلم والتوظيف‪.‬‬

‫‪ 6-3‬التحصيل الدراسي من المنظ<ور اإلسالمي عند ابن خلدون ‪:‬‬

‫‪55‬‬
‫قدم اإلسبلم نظام تربوي متوازن يهدف إىل ربقيق مصاٌف الفرد واجملتمع يف إطار اؼبساواة والعدالة بْب األفراد‬
‫يف اغبقوق والواجبات وأعطى اإلسبلم أولوية عظمى لعلم بغية الوصول إىل مستوى ربصيلي جيد ل"متعلم‪.‬‬

‫‪54‬ع" ًل أسعد وطفة ‪ ،‬على جاسم الشهاب ‪ " ،‬علم االجتماع المدرسً " مجد المؤسسة الجامعٌة للدراسات لنشر و التوز"ٌع ‪ٌ ،‬بروت لبنان ‪3005‬‬
‫‪55‬شبل بدران" ‪ ،‬حسن الببالوي نفس المرجع‬

‫‪56‬‬
‫حرص العلماء اؼبسلمون عل"ى بت يْب الشروط الواجب توفرىا يف البيئة اؼبدرسية فقد كش"ف الغزايل وعن ارتباطا‬
‫‪56‬‬
‫َلببية اب لسياق االجتماعي والثقايف والسياسي ل"مجتمع وىي الفكرة الٍب تشغل الفكر اَلببوي يف الوقت الراىن ‪.‬‬

‫رفع مستوى التحصيل الدراسي ل"متعلم قت ع يف جانب كّبب على‬ ‫كما ركز ابن خلدون على أن مسؤولية‬
‫لتحصيل الدراسي‬
‫األساليب األكثر فعالية‬ ‫طبلبو على اغبوار واؼبناقشة واؼبناظر فهي‬ ‫اؼبتعلم اؼبطالب تب شجيع‬
‫ة‬
‫لدى الطالب مقارنة بأسلوب التل ْقب والتلقي إضافة إىل اؼبعاملة اغبسنو يف سبيل الوصول إىل التحصيل الدراسي‬
‫واستعداده فقبول العلم‬
‫التدرج يف تعليم اؼبتعل"م ويراعى يف ذلك قدراتو العقلية‬ ‫اعبيد نادى ابن خلدون بضرورة‬
‫‪57‬‬
‫واالستعدادات لفهمو تنشأ تدرهبيا ‪.‬‬

‫فبا نستنتجو أن ابن خلدون يركز على ضرورة سيادة أسلوب اغبوار واؼبناقشة بْب اؼبعلم و اؼبتعلم واَشباكو يف‬
‫توليد اؼبعرفة وأيضا ضرورة التدرج يف التعليم و اؼبعاملة اغبسنو للوصول إىل مستوى ربصلي أفضل‪.‬‬

‫‪ 5-5‬أطروحة كوالنز ‪:‬‬

‫ال يتم انتقاؤىم واصطفائهم على أساس القدرات الذكائية والتقنية‬ ‫أن األفراد‬ ‫يرى كوالنز‬
‫)‪(colliins‬‬
‫ومن‬
‫و يبثل تصوراهتا وإتباع قيمها‪،‬‬ ‫ثقافيا‬ ‫واؼبعارف التحصيلية بل على أساس االنتماء إىل اعبماعة اؼبسيطرة‬
‫مث‬
‫االنتقاء‬ ‫على اؼ ْ‬
‫يف عملية‬ ‫بشغلب بأن يعتمدوا على الشهادات‬ ‫يبكن الصراع يف ضغط اعبماعات اغباكمة‬
‫واالصطفاء‪ .‬عبلوة على معا ّيب التبعية الثقافية واغبز يب ة واإليديولوجية‪ .‬و" من ضمن ما يؤخذ على ىذه األطروحة‬
‫االنتقاء وبرواتب اؼبقاوالت األمريكية فبا يصعب تعميمها‬
‫بسياسة‬ ‫فقط على بعض اؼبعطيات اؼبر بت طة‬ ‫أهنا انبتت‬
‫على صبيع األنظمة غّب أنو على الرغم من ىذا القصور فقد استطاعت أن تبْب وجها من" وجوه مفارقات العبلقة بْب التطور الَببوي‬
‫ومثيلو االجتماعي " و يعِب ىذا أن كوالنز ثي بت أن األصل االجتماعي والطبقي ؽبم دور مهم‬
‫يف ربديد مّصب الفرد عبلوة عل"ى انتماءاهتم اغبز يب ة والسياسية واإليديولوجية‪.58‬‬

‫‪ 8-3‬ايميل دوركايم ‪:‬‬


‫‪56‬ع" ًل شتا ‪ ،‬فادٌ"ة عمر الجوالنً " علم االجتماع التربوي " مكتبة اإلشعاع الفنٌة ‪ ،‬اإلسكندرٌة مصر ‪7755‬‬
‫ً‬
‫ألخالق عند ابن خلدون " سلسلة الدراس"ات الكبرى ‪ ،‬الطبعة الثاٌنة ‪ ،‬الشركة الوطنٌة لنشر و التوزٌع ‪ ،‬الجزائر ‪،‬‬ ‫‪57‬ع"بد هلال شٌرط " الفكر ا‬
‫‪7753‬‬
‫‪58‬ج"مٌل حمداوي " سوسٌولوج"ٌا التربٌة " الطبعة األو"لى ‪ ،‬منشورات حمداوي الثقاٌفة ‪ ،‬المغرب تطوان ‪3076 ،‬‬
‫يرى إميل دوركًان أن وظيفة اؼبؤسسة التعليمية (اؼبدرسة) تقوم على وظيفتها اغبفاظ وا﵀افظة والتشديد على جدلية اؼباضي واغباضر‬
‫وأن اؼبدرسة تقوم بتكييف اؼبتعلم وجعل"و قادر على االندماج يف اجملتمع‪ .‬إذ تقوم اؼبدرسة بوظيفة ا﵀افظة والتطبيع والتنشئة االجتماعية‬
‫ونقل القيم من جيل إىل آخر عرب اؼبؤسسة التعليمية أي ربويل كائن‬
‫وبالتايل تكون اؼبدرسة مؤسسة‬ ‫يف بناء" العادا"ت نفسها لل مجتمع‪،‬‬ ‫ّغب اجتماعي" إىل إنسان اجتماعي ويشارك‬
‫توحيد و انتقاء واختيار‪ .‬ويِعب أن ىذه اؼبدرسة توحد عرب التكيي"ف االجتماعي ولكنها سبيز بْب الناس عرب االنتقاء‬
‫واالصطفاء‪ .‬ومن" مث فالوظيفة األوىل للمدرسة تمثل يف زرع االنضباط اؼبؤسسايت واجملتمعي‪.‬‬

‫تقوم بدور العقبلين وذلك من تقدًن اؼبعارف والقيم واغبفاظ" على اجملتمع‬ ‫كما يرى أن اؼبدرسة ال بد أن‬
‫ماعيب عرب‬
‫العلماين الديبقراطي والدفاع عن ثوابتو النظمية والنسقية واإليديولوجية أي أن النظام اَلببوي مطالب بعمليو التطبيع واإلعداد االجت ْ‬
‫األجيال القادمة ؾبموعة من" القيم واؼبعايّب والعادات" والتقاليد و األعراف بغية تأىيلهم‬
‫‪59‬‬
‫لؤلدوار اؼبنتظرة منه"م يف اؼبستقبل حسب حاجيات النظام االجتماعي ‪.‬‬

‫خالصة ‪:‬‬

‫إن التطرق يف ىذا الفصل للمتغّب التابع يف دراس"تنا ىذه يسهل علينا معرفتو أكثر‪ ،‬وكذا ـبتلف العوامل اؼبؤثرة فيو‪ "،‬فالتحصيل الدراسي‬
‫وبظى بأنبية قصوى يف حياة الطالب خاصة والفرد عامة‪ ،‬ويعد من" أىم العمليات الَببوية الٍب نت شدىا ـبتلف األنظمة التعليمية اَلببوية‬
‫الٍب تعود يف غالب األحيان باإلهباب" على مستوى التحصيل الدراسي لل طلبة اعبامعيْب‪ ،‬وىناك عوامل تؤثر على التحصيل الدراسي‬
‫لطبلب ابتداء من العوامل النفسية مرورا‬
‫إىل العوامل" العقلية مث أّخبا وليس آخرا العوامل اؼبدرسية‪ .‬ويقاس ىذا التحصيل" دبقياس ربصيلي الذي هبمع بْب‬
‫ىذه‬
‫َلببية والتحصيل الدراسي‪ ،‬ومن أىم‬ ‫الشفوية واؼبوضوعية‪.‬كما تطرقنا ىنا لعدة نظريات معاعبة‬ ‫االختبارات‬
‫النظريات نظرية جون ديون حيث ربط الَببية باؼبدرسة والذي ندى بضرورة اػبربة وانتقد اؼبعلم و الكتاب اؼبدرسي‬
‫اؼبشكبلت بأسلوب منهجي‪ ،‬ونظرية‬
‫عملية راشدة تكمن" من حل‬ ‫وجعل اؼبدرسة غنية باػبربات لتكوين عقلية‬
‫اؼبدرسة الوظيفية لعملية التحصيل الدراسي ترى أن تعاون مكون" ات البيئ"ة اؼبدرس" ية يق "وي العبلق""ات ْبب اؼبتعلم وب" اقي العناصر و وبفز‬
‫الطبلب" يف الدراسة وي " رى بارسونز أن دور اؼبدرسة ىو اكتش""اف ق" "درات اؼبتعلم وتوجيه""و‪ ،‬يف ْحب ترى نظري" ة جون جاك"‬
‫روسو والنزعة الطبيعية أن اَلببية ىي اغبياة وسعي تل حفيز الطاقات الطبيعية‪ ،‬فاَلببية اب لنسبة نب س "بة لروسو ىي ؾبموعة من العملي""ات الٍب س""بكن‬
‫اجملتمع من نقل" مكتسباتو ل"حفاظ علي بقائو‪ ،‬وترى‬

‫‪59‬ج"مٌل حمداوي نفس المرجع‬


‫نظرية ام"انويل كانط أن تر يب ة عملية تكوين و بناء اعبسم أي أن اَلببية ىي التج"دد اؼبستمر ؽبذا الَباث و ألفراده فهي عملية مبو وىي اغبياة‬
‫نفسها بنموىا وذبددىا‪ ،‬وتري نظرية بّيب بورديو أن اؼـبدرسة ترسخ وتعد إنتاج التفاوت‬
‫أو ضعفو بعوامل" منفصلة بل يرجعو إىل‬ ‫الطبقي وذلك من خبلل اَلببية كما رفض ربسْب التحصيل الدراسي‬
‫عوامل أخرى كالنسق الب" " ين وي‪ ،‬وركزت نظري" ة ابن خل "دون من اؼبنظور اإلسبلمي على ضرورة سيادة اغبوار و اؼبناقشة بْب‬
‫اؼبعلم و اؼبتعل"م وتولي "د اؼبعرف" ة‪ ،‬وستخلصنا كذلك من نظري" ة كوالنز أن مص "ّب األف "راد يتحدد من خبل"ل األصل االجتماعي و الطبقي‬
‫وأن األفراد ال يتم انتقائهم على أساس القدرات الذكائية بل" على أساس االنتماء إىل‬
‫اعبماعة اؼبسيطرة ثقافيا‪.‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬توظيف مواقع التواصل االرجتماعي و أثرىا علي التحصيل الدراسي‪:‬‬

‫)‪ 1‬دور شبكات التواصل االرجتماعي في العملية التعليمية‪:‬‬

‫إن مواقع التواصل االجتماعي ليست فقط مساحات اَفباضية للتعرف على أصدقاء جدد أو التواصل معهم أو معرفة ما هبري‬

‫من أحداث يف العامل بل" ىي أداة تعليمية ذات ميزات رائعة إذا ما مت استعماؽبا بفعالية فضبل عن أهنا مصدرىم لمعلومات‬

‫وبيكن لؤلساتذة استعمالو من أجل ربسْب التواصل ومشاركة الطلبة يف أنشطة فعالة زبتلف عن أساليب التدريس التقليدية وبيكن أن‬

‫نقول أن ىن"اك أفكار كثّبة يبكن" أن يستفيد منها اؼبعل"م يف زيادة‬

‫الفيسبوك يف ؾباالت تعود عليهم‬ ‫فضبل عن" توجيو أنظار الطلبة من أجل استعمال‬ ‫التعليمية‬ ‫فعالية العملية‬
‫‪60‬‬
‫اب لفائدة ‪.‬‬

‫من ىذه األفكار ما يلي‪:‬‬


‫مراجعة الكتب واألحباث" بشكل تعاوين‪ :‬بإمكان الطبلب واؼبعلْمب مراجعة ومتابعة األحباث من" خبلل"‬ ‫‪-‬‬
‫إرساؽبا لطلبة يف نفس التخصص "لبلطبلع" عليها وكذلك اؼبدرس‪.‬‬
‫‪ -‬متابعة اؼبستجدات يف التخصص‪ :‬يبكن" لؤلستاذ أن يكلف طلبة بالبحث عن اؼبستجدا"ت يف ؾبال" اؼبادة‬
‫العلمية الٍب يدرسها وهبذا وباف"ظ على صلة لطلبة باؼبعلومات اعبديدة يف التخصص‪.‬‬
‫‪ -‬استطبلعات الرأي‪ :‬يستعملها األستاذ كأداة تعليمية فاعلة لزيادة التواصل بْب الطبلب يف اؼبوقع‪.‬‬
‫‪ -‬األلعاب التعليمية‪ :‬يبكن االستفادة منها يف ربسْب مهارات القراءة وخصوصا اللغة االقبليزية كلغة ثانية‬
‫حبيث تزيد ىذه األلعاب" من" ـبزون اؼبصطل"حات اللغة االقبليزية لدى الطلبة‪ - .‬إهباد‬
‫مصادر معلومات" خاصة بالطبلب وخصوصا طلبة الصحافة حيث سيكون بإمكاهنم تطبيق العلمي لتخصصهم من خبلل‬
‫استعمال ربديثات مركز تغذية الفيسب"وك ؼبتابعة األخبار العاجلة السياسية و أخبار‬
‫‪61‬‬
‫اعبامعات ‪.‬‬

‫ع و دورها فً القطاع الجامعً ‪ :‬كٌلة الطب البٌطري ‪ ،‬جامعة القاسم الخضراء نموذجا " مجلة‬ ‫حنوش " مواقع التواصل االج"تما ً‬
‫ً‬ ‫" ‪60‬احمد كاظم‬
‫مركز بابل للدراسات اإلنسا"نٌة ‪ ، 3075 ،‬المجلد ‪ ، 5‬العدد ‪ ، 5‬ص ‪306‬‬
‫ف اإلعالم و االتصال ‪ ،‬مجلس اآلداب و الترٌبة ‪،‬‬‫ع على جمهور المت ٌلقن " رسالة ماجسٌتر ً‬ ‫‪61‬م"حمد المنصور " تأثٌر" مواقع التواصل االجتما ً‬
‫ف الدانمرك ‪ ، 3073 ،‬ص ‪307‬‬ ‫األكادٌٌمة العربٌة ً‬
‫وسائل التعليم فلو‬ ‫التواصل االجتماعي كوسيلة من أىم‬ ‫لتعتمد شبكات"‬ ‫عدد من دول‬ ‫و قد اذبو‬
‫العامل‬
‫شبكات التواصل‬
‫األقاليم الصينية‬ ‫نظرنا إىل التجربة الصينية قبد أهنا قد أدخلت الكثّب من اؼبدارس يف حواضر‬
‫االجتماعي لتوطي" "د العبلقة بْب اؼبعلم واؼبتعلم ويشّب "رونغواي ىوان "غ" إىل أن التجرب" ة كسرت روتْب التدريس و صار الطالب أكثر‬
‫ق""درة على اإلب""داع و اؼبخط" "ط التعليمي الص " ِ"يب يبكن" أن وبقق اؼبزي " د من" اؼبنفع" "ة لطبلب حيث يوفر مب" "دأ التحف "يز واَلبغيب ويض "من‬
‫الوصول هبم إىل أكرب ق "در من اغبماسة خاصة عندما يتعلق األمر ب" "دروس ق "د يراىا البعض معق "دة على س "بيل اؼبث" "ال تعل"م ا لغات‬
‫األجنبية الٍب تعتمد بشكل أساسي على االنفتاح و اغبوار و‬
‫‪62‬‬
‫االنسجام داخل ا﵀يط الدراسي ‪.‬‬
‫وبالنظر إىل تسارع قافلة التكنولوجيا مل يعد ىناك أي مربر ألنظمة التعليم العر يب ة لئلصرار على األسلوب التقليدي القدًن يف التعليم فقد ثبت‬
‫اب لتجربة العملية فعالية تطبيق شبكات التواصل" االجتماعي يف اجمالل اَلببوي‬
‫و يف تقدًن تعليم بناء دون تكاليف عالية و بوقت وجه"د قليل من" خبلل تطبيق إسَباتيجية التعليم االلكَبوين‪.‬‬
‫قت ديبو‬
‫والنافعة ليدعم‬ ‫يستخدم العديد من" التقنيات الشيقة‬ ‫االجتماعية للمعلم أن‬ ‫وتتيح شبكات التواصل‬
‫لمادة العلمية‪ "،‬يبك نا التطرق إىل بعضها من خبلل" األسالي"ب التالية‪:‬‬
‫‪ -‬تشجيع الطالب على تأسيس مدونو ‪ blog‬على شبكو االنَبنت و التدوين فيها بشكل مستمر سيعزز‬
‫شخصية الطالب وينمي مهارات الكتابة واإلبداع لديو ويساعده يف ربديد توجهو اؼبهِب يف وقت مبكر‪،‬‬
‫مشاريع‬
‫الطبلب جزء من‬ ‫وبالتايل فإن على اؼبعلم أو اؼبدرسة واعبامعة أن يعمل على جعل مدونا‬
‫ت‬
‫والتدوين فيها بشكل دائم و يبكن تشجيع‬
‫على الكتابة‬ ‫وربفيزىم‬ ‫زبرجهم أو نشاطاهتم اؼبنهجية‬
‫اغبوار والتبادل بْب صبيع‬
‫التعليقات على مدونات زمبلئهم دبا يعزز‬ ‫الطبلب اآلخرين على إضافة‬
‫الطبلب ‪.‬‬
‫وال يبكن ألي مستوى علمي أن‬ ‫الصوت و الصورة ىي أىم عنصر من عناصر التعلم يف عصرنا ىذا‬ ‫‪-‬‬
‫طبلبو‬
‫يستغل ذلك بأن يطلب من"‬ ‫الطبلب دون استخدامها يبكن ل"معلم أن‬ ‫ينجح يف الوصول إىل‬
‫إعداد مقاطع فيديو أو رسوم توضيحية أو عروض قت دمية ؽبا عبلقة بشكل مباشر أو غّب مباشر يف اؼبادة‬
‫الدراسية الٍب يقومون بدراستها‪.‬‬
‫)‪ 2‬تقنيات وتطبيقات مواقع التواصل االرجتماعي وفوائدىا في العملية التعليمية‪:‬‬

‫الرابط على متاح عودة محمد فراس ‪articl.php ?artld/emag/elearring.edu.ps//http :: 62‬‬


‫تعد مواقع االجتماعية واحدة من أىم الظواىر التكنولوجية حاليا إذ تزايد عدد مستخدميها يف السنوات‬
‫ومتابعة‬
‫للحواسيب ا﵀مول وىواتف األجيال اؼبتطورة إىل زياد‬ ‫األ ّخبة إىل أرقام كبّبة وأسهم اال تن شار الواسع‬
‫ة‬ ‫ة‬
‫يف انتشارىا فاعبميع يتبادل‬
‫اغبدي"ثة السريعة قد أسهمت‬ ‫االجتماعية‪ ،‬كما أن ظبة اغبياة‬ ‫اؼبستعم ْلب ؽبذه اؼبواقع‬
‫علم النفس أن‬
‫نظرا النشغالو عن اغبياة االجتماعية الواقعية وقد اثبت‬ ‫الصور ومقاطع الفيديو‬ ‫الرسائل ويشارك‬
‫الفكرة من‬
‫لمتلقي‪ ،‬كما وجدت ىذه‬ ‫النفسية‬ ‫بطبيعة اغبالة‬ ‫العقل البشري لمعلومات تحدد‬ ‫عملية زبزين‬
‫اا لتزام اب لبعد اَلبفيهي‬
‫اليونانية حيث أكد أرسطو يف حديثو عن نظرية اؼبعرفة على ضرورة‬ ‫الفلسفة‬ ‫يدعمها يف‬
‫‪63‬‬
‫أثناء عملية إلقاء" الدروس ‪.‬‬

‫لذا فإن ىذه اؼبواقع ستكون من أكثرا ألشياء الٍب يبكن" أن تولد ثورة يف ؾبال التعليم لو مت توظيفها دبا يتماشى مع متطلبات اػبطاب‬
‫اؼبعريف العلمي‪ ،‬فالطبلب سيكونون أكثر ضباسا خاصة عندما يتعلق األمر باستعمال" مواقع‬
‫التواصل من بْب ىذه الدروس‪.‬‬

‫ونذكر عدد من الطرق الٍب يبكن ألعضاء" ىيئة التدريس والطبلب من استعماؽبا عرب اؼبواقع االجتماعية بل ناء‬
‫‪64‬‬
‫اؼبنهج الدراسي وتطويره والتواصل مع الطبلب وىي تنقسم إىل قسمْب ‪:‬‬

‫بالنسبة أللساتذة‪:‬‬

‫من مواقع التواصل بَيش ك فيها‬ ‫قبل البدء يف تدريس اؼبنهج اؼبقرر يبكن ل"معلم أن ينشئ صفحة على أي‬

‫الطبلب و يقوم بأخذ أرائهم فبا يساعد على ربديد ا﵀توى و صياغة األىداف اؼبقررة‪.‬‬

‫‪ -‬تقسيم الطبلب" إىل ؾبموعات" يف حال اؼبهام اعبامعية مثل" مشروعات التخرج‪.‬‬

‫‪ -‬إرسال" رسائل إىل فرد أو ؾبموعة من الطبلب عن طريق اؼبلف الشخصي عند اغباجة‪.‬‬
‫اإلعجاب أو‬
‫الفيسبوك و التعليق أو‬ ‫االجتماعية مثل إيقونات‬ ‫يبكن استعمال بعض أدوات اؼبواقع‬ ‫‪-‬‬
‫اؼبشاركة ألخذ آراء الطبلب حول مكونات اؼبادة الدراسية‪.‬‬
‫ع ‪ :‬كٌلة الطب الٌبطري ‪ ،‬جامعة القاسم الخضراء نموذجا "‬ ‫‪63‬أ"حمد كاظم خنوشً " مواقع التواصل االجتما ً‬
‫ع و دورها فً قطاع التعلٌم الجام ً‬
‫مجلة مركز بابل للدراسات اإلنسانٌة ‪ ،‬المجلد ‪ ، 5‬العدد" ‪3075 4 ،‬‬
‫‪ 64‬نفس المرجع السابق ‪.‬‬
‫‪ -‬االستفادة من استطبلعات الرأي حي"ث يستعمل األستاذ ىذه االستطبلعات كأداة تعليمية فاعلة وزيادة‬
‫التواصل مع طبلبو بإجراء اؼبناقشات التفاعلية حول اؼبوضوعات اؼبهمة‪.‬‬

‫بالنسبة للطالب ‪:‬‬

‫ىذه اؼبواقع من خدمات تساعد‬ ‫تعزز روح التواصل بْب الطبلب واألساتذة مستفيدين من" ما قت دمو‬
‫األستاذ على بناء تدريبات تساعد الطالب على اؼبذكرة‪.‬‬

‫و تصميم تطبيقات جديدة على‬ ‫الطموح يف نفوس الطبلب من خبلل" تشجيعهم على إنشاء‬ ‫‪ -‬غرس‬
‫مواقع التواصل زبدم اؼبادة التعليمية ونشرىا لبلستفادة منها‪.‬‬
‫ربقيق قليل من" اَلبفيو و التسلية للطبلب و ىذا اَلبفيو يكون ؽبدف تعليمي ؿبدد من قبل" اؼبعلم‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬تكفل لطبلب اغبصول على وسيلة تعليمية قوية وفورية تساعد يف تعزيز األساليب اَلببوية تلل علم فعملية‬
‫التعلم تت طلب بيئية تعاونية يكون اؼبتعل"م فيها ؿبور عملية التعل"م‪.‬‬
‫ذبعل اؼبتعلم‬
‫التواصل الفعال كما أهنا‬ ‫والتواصل والتفاعل مع اآلخرين" و تعل"م أساليب‬ ‫‪ -‬تعمق اؼبشاركة‬
‫اهبابيا لو دور يف اغبوار و رأي يتشارك بو مع اآلخرين ‪.‬‬
‫)‪ 3‬توظيف مواقع التواصل االرجتماعي في العملية التعليمية‪:‬‬
‫بؼا ؽبا من فبيزات وانتشار‬ ‫اؼبواقع الٍب يتم استعماؽبا يف اآلونة األّخبة‬ ‫االجتماعية من أكثر‬ ‫تعترب اؼبواقع‬
‫وتفاعل تستعمل لتعبّب اغبر عما يراه اإلنسان وتشجعو على االشبَ اك مع اآلخرين يف نفس األفكار أو تشجيع فكر أو" رأي معْب أو"‬
‫قت ًدن ؾبال اىتمام واحد لذا من الضروري للمؤسسات التعليمية أن تفاعل مع عاؼبنا الذي‬
‫تشجع طبلهبا على اال َشباك يف‬ ‫اؼبستويات فبلبد من" أن‬ ‫تي سم بتفاعبلت اجتماعية متعددة‬ ‫نعيش فيو و الذي‬
‫ىذه األنشطة االجتماعية لك"ي تكون لديهم مهارة استعمال الشبكة العنكبوتية فضبل عن تغيّب نظر تهم لتعليم و‬
‫نظر تهم إىل أنفسهم و حياهتم االجتماعية‪ .‬إن‬
‫الدور الذي لت عبو اؼبواقع االجتماعية يف تطوير العمل"ية التعليمية يعمل على إضافة اعبانب االجتماعي لو‬
‫واؼبشاركة منك"ل" األطراف يف منظومة التعليم أعضاء ىيئة التدريس والطبلب‪ 65،‬فاستعمال اؼبواقع االجتماعية يزيد فرص التواصل‬
‫واالتصال خارج نطاق اؼبؤسسة التعليمية و يكسر حاجز الوقت ويقضي على الكثّب من" الر بظيات‬
‫يكسب الطالب مهارا‬ ‫داخل ىذه اؼبؤسسات وبيكن التواصل الفردي أو اعبماعي مع األستاذ و أن" التواصل‬
‫ت‬
‫‪http://tmitmail.com/email/256821681/1/‬‬ ‫‪65‬محمد صالح " آداب استعمال مواقع التواصل " ‪ 3073‬متاح على الرابط‬
‫أخرى كالتواصل واالتصال واؼبناقشة وإبداء الرأي و ىي مساحة ضيقة جدا" داخل أسوار اؼبؤسسات التعليمية يف‬
‫‪66‬‬
‫ظل األعداد اؼبتزايدة للطبلب" وكثرة اؼبواد مع وجود األنظمة واؼبساحات" الضيقة يف اؼبناقشات والتداوالت ‪ .‬وبالتايل لو‬
‫مت استغبلل اعبو االجتماعي ؽبذه اؼبواقع عبلب الطبلب" إىل الفضاء التعلي"مي سيكون ذلك أفضل‬
‫يف الواجبات‬ ‫واؼبنتديات واؼبساعدة‬ ‫فيها مثبل كإنشاء غرف لدردشة‬ ‫السلبية‬ ‫بالكّثب من االنغماس يف اعبوانب‬
‫يف تنشيط‬
‫تستخدم‬ ‫االجتماعية‬ ‫الفندليجي بأن" اؼبواقع‬ ‫اؼبكلفْب وىو ما يؤكده الدكتور إبراىيم عام‬ ‫الدراسية‬
‫ر‬
‫العبلقات التعليمية ْبب اؼبعلمْب واؼبتعلمْب‪ ،‬وبالتايل جعل عملية التعليم ليس ؾبرد عملية نقل اؼبعلومات من اؼبعل"م‬
‫‪67‬‬
‫إىل اؼبتعلم بطرق اؼبر"اسلة التقليدية بل أيضا كيفية تلقي اؼبتعلم ؽبذه اؼبعلومة ‪.‬‬
‫)‪ 4‬دوافع استخدام الشباب الجامعي لمواقع التواصل االرجتماعي‪:‬‬

‫بدأ استخدام مواقع التواصل االجتماعي لدى الطلبة بشكل واسع من أىم دوافع االستخدام ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬تستخدم مواقع التواصل االجتماعي لسهولة التواصل بينهم وبْب اؼبعلم حي"ث تضم ىذه اؼبواقع ألغراض‬
‫الدراسة كإعداد اؼبشاريع اؼبطلوبة من الطلبة وتبادل اؼبعلومات يف ما بينهم‪.‬‬
‫‪ -‬تعد مواقع التواصل االجتماعي وسيلة لنشر ثقافة التقنية‪.‬‬
‫اؼبستجدات يف‬
‫‪ -‬تساعد مواقع التواصل االجتماعي على توسيع مدارك الطبلب باطبلعهم على أحداث‬
‫ؾبال" دراستهم‪.‬‬
‫اإلبداع‪.‬‬
‫يساعدىم على‬ ‫عن أرائهم بكتابة ما قد‬ ‫لتعبّب األفراد‬ ‫‪ -‬تعد مواقع التواصل االجتماعي وسيلة‬
‫الدراسات‬
‫اإلنفاق على قاعات‬ ‫يف خفض‬ ‫استخدام ىذه اؼبواقع فوائد اجتماعية واقتصادية‬ ‫ووبقق‬
‫‪68‬‬
‫واألدوات والوسائل التعليمية بل ما و اغبفاظ على البيئة اب لتقليل من االستخدام الورقي يف الطباعة ‪ - .‬وإن استخدام‬
‫الشبكات" االجتماعية يزيد من فرص التواصل واالتصال يف اػبارج نطاق اؼبدارس ويكسر حاجز الوقت فيمكن للطلبة التواصل‬
‫خارج وقت الدراسة و يبكن التواصل كذلك مع اؼبعل"م فبا يوفر جو‬
‫من صراعات الفروق الفردية كما انو يستخدمها لكسب مهارات أخرى كالتواصل واالتصال و اؼبناقشة و‬
‫‪69‬‬
‫إبداء الرأي ‪.‬‬

‫ف العملٌة التعلٌمٌة ‪ 3074 ،‬متاح على‬


‫ع و أثرها ً‬ ‫‪66‬ن"دوة بعنوان مواقع التواصل االجتما ً‬
‫‪show.aspx?id=957https://www.ihcoedu.uohghdad.esu.iq/article‬‬
‫ع ‪ :‬كٌلة الطب الٌبطري ‪ ،‬جامعة القاسم الخضراء نموذجا "‬ ‫ف قطاع التعلٌم الجام ً‬
‫ع و دورها ً‬ ‫‪67‬أ"حمد كاظم خنوشً " مواقع التواصل االجتما ً‬
‫مجلة مركز بابل للدراسات اإلنسانٌة ‪ ،‬المجلد ‪ ، 5‬العدد ‪68 3075 4 ،‬ح"سنً‬
‫ف الٌتعلم و ما له و ما علٌه " رسالة الجامعة ‪ ،‬استرجع من الشبكة العنكبوتٌة‬
‫ع ً‬
‫هم ‪ " ،‬استخدام الشبكات التواصل االج"تما ً‬
‫‪ ،‬منار إبرا ٌ‬
‫موقع من ‪ www.MS.odu .sa‬بتارٌخ ‪3073-77-5‬‬
‫ودة ‪ ،‬المدٌنة المنورة ‪7457‬‬‫‪69‬س"لطات مسفر مبارك التصاعدي شبكة األلوكة " الشبكات االجتماعٌة خطر آم فرصة " المملكة العرٌبة السع ٌ‬

‫التعليمية عرب اؼبوقع و اؼبادة العلمية عن‬ ‫الفيديوىات‬ ‫‪ -‬وللحصول على كافة ا﵀اضرات عن طريق أفبلم‬
‫طريق الصور والشرح اؼبكتوب و اؼبقاالت" الٍب يعدىا القائمون على التدريس حبسن مهارة مطالعة اؼبواد‬
‫التعليمية بفضل كثرة الروابط من اؼبواقع اؼبختلفة الٍب يبكن ربطها دبوقع يف سبوك‪ - .‬التواصل مع‬
‫الطبلب يف معظم األوقات فبا يزيد التواصل والتفاعل االجتماعي مع اؼبعلم حيث يستطيع الطبلب االتصال بو يف أي مكان ويف‬
‫أي وقت بدون تق ي"د‪ ،‬والتبادل الثقايف والفِب ْبب اؼبتوا ْ‬
‫صلب عرب‬
‫ىذه اجملموعات" التعليمية من خبلل ىذه اؼبواقع‪.‬‬
‫صداقات معهم‬
‫بالتفاعل مع أصدقائهم واالتصال هبم و مقابلة أفراد جديدة وخلق‬ ‫‪ -‬و أهنا تسمح ؽبم‬
‫‪70‬‬
‫وتطوير العبلقات االجتماعية ‪.‬‬

‫)‪ 5‬اآلثار االيجابية و السلبية لمواقع التواصل االرجتماعي على التحصيل الدراسي‪:‬‬

‫‪ 1-5‬اآلثار االيجابية‪:‬‬

‫يف تطوير التع"ليم االلكَبوين‪ ،‬وتعمل على إضافة اعبانب"‬ ‫‪ -‬إن الدور الذي تلعبو الشبكات االجتماعية‬
‫االجتماعي لو واؼبشاركة يف كل األطراف يف منظومة التعليم‪.‬‬
‫نطاق اؼبدارس ويكسر‬
‫التواصل واالتصال يف خارج‬ ‫استخدام الشبكات" االجتماعية يزيد من فرصة‬ ‫‪-‬‬
‫داخل اؼبدارس‬
‫الكثّب من" الر بظيات‬ ‫ويقضي على‬ ‫فيمكن التواصل خارج وقت الدراسة‬ ‫حاجز الوقت‬
‫وبيكن التواصل الفردي أو اعبماعي مع اؼبعل"م فبا يوفر جو من مراعاة الفروق الفردية‪ ،‬كما أن التواصل‬
‫جدا‬
‫كالتواصل واالتصال واؼبناقشة وإبداء الرأي وىي مساحة ضيقة‬ ‫يكسب الطالب مهارا أخرى‬
‫ت‬
‫داخل أسوار اؼبدارس يف ظل تكدس الطلبة يف الفصول وكثرة اؼبواد مع وجود األنظمة واؼبساحات" الضيقة‬
‫‪71‬‬
‫للمناقشات والتداوالت ‪.‬‬
‫‪ -‬وبفز على التفّكب اإلبداعي بأمباط وطرق ـبتلفة بسبب التواصل مع أشخاص مثقْفب من" يب ئات ـبتلفة‬
‫وبيكن األفراد من إطبلق إبداعاهتم ومشاريعهم الٍب ربقق أىدافهم وتساعد اجملتمع على النمو‪.‬‬
‫وخلق صداقات‬
‫هبم و مقابلة أفراد جديدة ‪ -‬تسمح للطالب (اؼبستخدم)‬
‫ال"تفاعل" مع أصدقائو واالتصال‬
‫معهم وتطوير العبلقات االجتماعية‪.‬‬

‫ع " المنتد"ى العربً للعلوم االجتما ٌ‬


‫عة‬ ‫عة الستخدام الشباب المصر"ي لمواقع التواصل االج"تما ً‬
‫‪ 70‬نرٌمن زكرٌا خضر " اآلثار النفسٌة و االجتما ٌ‬
‫و اإلنسا"نٌة ‪ 3070‬متاح من ‪http :socio.montadarabi.com/t3526-topic‬‬
‫ودة ‪ ،‬المدٌ"نة المنورة ‪7457‬‬ ‫عة خطر أم فرصة " المملكة العربٌة السع ٌ‬ ‫‪71‬س"لطا"ت مسفر مبارك التصاعدي شبكة االلوكة " الشبكات االجتما ٌ‬

‫واال َشباك مع اآلخرين وأحيانا‬ ‫هبدف التسلية واَلبفية وقضاء أوقات الفراغ‬ ‫‪ -‬يستخدم الطبلب يف سبوك‬
‫اؽبروب من الضغوط ومشاكل اغبياة‪.‬‬
‫‪72‬‬
‫‪ -‬توسيع دائرة اؼبتعلْمب تب وّفب سهولة التواصل بينهم وبْب اؼبعلم ‪.‬‬
‫‪ -‬نشر الثقافة التقنية وتوسيع مدارك الطبلب" باطبلعهم على أحدث" اؼبستجدات يف ؾبال دراستهم‪.‬‬
‫‪ -‬إن مواقع التواصل االجتماعي تعزز الدور الَببوي "للمدرسة على وجو التحديد الفيسبوك‪ ،‬ويكون ذلك‬
‫باالعتماد" على الصفحات التفاعلية واجملموعات" اؼبخصصة واؼبفتوحة واؼبغلقة‪ "،‬فصار اليوم لكل مؤسسة تعليمية صفحة و‬
‫ؾبموعة خاصة هبا‪ ،‬وذلك سهل التواصل بْب أولياء األمور و إدارة اؼبدرسة‪ ،‬و يسّب من‬
‫عملية متابعة مستويات الطالب والتعرف على اؼبشكبلت الٍب يعاين منها وتضافر اعبهود بْب البيت و‬
‫اؼبدرسة غبليها وكذلك تساىم ىذه اجملموعات" يف توطيد العبلقة بْب ىيئة التدريس وأفراد اإلدارة التابعْب‬
‫‪73‬‬
‫ؽبذه اؼبؤسسة‪.‬‬
‫تكسب الطالب العديد من اؼبهارات‬
‫من فوائد مواقع التواصل االجتماعي يف اغبقل التعليمي أهنا‬ ‫‪-‬‬
‫واػبربات االجتماعية جبانب الفائدة التعليمية اؼ باش"رة فقد وجدت الدراسات أن استخدام ىذا النمط من‬
‫التعامل‬
‫مستويات النمو االجتماعي للطلب‪ ،‬حيث أن‬ ‫التعليمية يعمل على رفع من‬ ‫اؼبواقع يف العملية‬
‫من النا"س ويرى علماء النفس واالجتماع أن‬
‫التعاون والتواصل مع الشر بوة األكرب‬ ‫معها يفرض عليو‬
‫اػبجل‬
‫فعا"ل يف التغلب على مشاكل" االنطواء أو‬ ‫التعليمية‬ ‫العملية‬ ‫استغبلل التواصل االجتماعي يف‬
‫‪74‬‬
‫اؼبزمن ‪.‬‬
‫‪ 2-5‬اآلثار السلبية‪:‬‬

‫على الرغم من استعمال مواقع التواصل االجتماعي كوسيلة تعليمية مساندة لتعليم إال انو قد يشوهبا تأثّبات‬
‫سلبيو تكون لممارسة التعليمية لدى الطالب ومن ىذه السلبيات نذكر‪:‬‬
‫وقت‬
‫اعبذابة قد تؤدي إىل إضاعة‬ ‫فم"واقع التواصل االجتماعي مع خدماهتا الَبفيهية‬ ‫‪ -‬ضياع الوقت‪:‬‬
‫جهاز‬
‫الٍب قي ضيها الطالب أما‬ ‫الواجبات اؼبكلفْب هبا فعدد الساعات الكّثبة‬ ‫الطبلب وتنسيهم‬
‫م‬

‫‪72‬ع"بد المحسن حسٌن " إدمان االنترنت " ‪ 3004‬متاح على ‪http://www.doroob.com/?p=9574 73‬‬
‫ع"باسً سًبت‪ " ،‬دراسة أثر مواقع التواصل االج"تما ً‬
‫ع على طلبة المدارس والجامعات‪ ،‬سلبٌات و حلول مقترحات "‪ ،‬دراسة مكتبة ومٌداٌنة‬
‫الباحث التربوي و االجتماعً‪ ،‬دٌسمبر‪3075.،‬‬
‫‪74‬نفس المرج"ع السابق‬
‫النفسية أو االجتماعية و ىو ما أثب تو العديد من"‬ ‫اؽباتف النقال يؤدي إىل بعض اؼبشاكل‬ ‫اغباسوب أو‬
‫الدراسات ‪.‬‬
‫إىل‬
‫ؼبواقع‬ ‫االس‬ ‫على‬ ‫‪-‬‬
‫التواصل‬ ‫تعما‬ ‫اإلدم مواقع‬
‫االجتما‬ ‫ل‬ ‫ان التواصل‬
‫عي‬ ‫ال ط‬ ‫االجتماع‬
‫يؤدي‬ ‫ويل‬ ‫ي‪ :‬إن‬
‫اإلدمان عليها من‬
‫ناحية االستعمال السليب‬
‫واستهبلك األفكار اؽبدامة‬
‫واؼبخالفة لؤلخبلق‬
‫والقانون فحرية‬
‫‪9‬‬
‫اأ لطالب إ‬ ‫التعبّب اؼبفتو‬
‫ساع‬
‫ل قل ضاء ى‬ ‫ح‬
‫ات‬
‫س ما ل‬ ‫ىو‬
‫وميا‬
‫ا يقارب‬ ‫الداف‬
‫يف‬
‫س من ‪6‬‬ ‫ع‬
‫استع‬
‫ي‬
‫ما‬
‫ل"‬
‫فيسبوك وىو ما‬
‫هبعل الطالب‬
‫يستبدل القراءة‬
‫والتعلم دبواقع‬
‫ترفيهية واألفبلم وغّب‬
‫ذلك‪.75‬‬
‫ألغراض‬
‫استعمال‬ ‫ألغ‬ ‫‪ -‬استعمال‬
‫مواقع‬ ‫را‬ ‫قلة مواقع‬
‫التواصل‬ ‫ض‬ ‫التواصل‬
‫االجتماع‬ ‫تعلي‬ ‫االجتماع‬
‫ي‬ ‫مية‬ ‫ي‬
‫‪:‬‬
‫التسلية‬

‫‪66‬‬
‫و‬ ‫علر‬ ‫هؾ‬ ‫إى‬ ‫ظر‬ ‫و‬ ‫تع هبا الطالب‬
‫و ي ا أغ‬ ‫‪ -‬اإل ى إىالواأوالال‬
‫ا‬ ‫ىد‬ ‫تب‬ ‫ل‬
‫ن سس ل‬ ‫ؼبا ن لر لالدب‬ ‫ا‬ ‫وىذا ما من‬
‫َل‬ ‫كباف‬ ‫وا‬ ‫ال‬
‫ش ا ت شب‬ ‫عوحا ذينبخقيني‬
‫ب‬ ‫ةا‬ ‫ي ل"‬ ‫ع‬ ‫أ يبكن‬ ‫شانو أن يؤثر‬
‫ا ءع خ‬ ‫راية ل لةذبلمة‬
‫ف‬ ‫اؼبيا‬ ‫ز‬
‫ط مام‬ ‫ضكق‬ ‫د‪:‬‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫سلبا على‬
‫ي‬ ‫دي ن‬ ‫ل‬ ‫ل‬
‫ص‬ ‫ا او‬ ‫ن تدخلو‬ ‫التحصيل‬
‫و‬ ‫عل‬ ‫ل‬ ‫ة‬
‫ت لث‬ ‫ا‬
‫ى‬ ‫غ‬ ‫ش ذه‬ ‫الدراسي‬
‫و و‬ ‫ؼ‬
‫و‬ ‫رأ‬ ‫ش‬ ‫ا‬
‫وىق‬ ‫ب‬
‫ا‬ ‫س‬ ‫ط ؼبواقع ا‬ ‫للمتعلم عموما‪.‬‬
‫مذ‬ ‫و‬
‫ل‬ ‫ها‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫أثناء‬
‫ي هه‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ب م من‬ ‫استعمال اال‬
‫ت‬ ‫التعلي‬ ‫ذ‬ ‫ج‬
‫و ب‬ ‫ق‬
‫و‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫بلقا ت‬ ‫ع‬ ‫ش ف طرف‬ ‫الشبكات" ج‬
‫ل ام‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ك ر الطبلب‬ ‫تم‬
‫ا‬ ‫وال‬ ‫م‬ ‫و‬
‫و ؼ‬ ‫ا َلبك‬ ‫ل ط قد ني تج‬ ‫ا‬
‫ص‬ ‫بح‬ ‫م‬ ‫ا‬
‫ب‬ ‫ا‬
‫ل‬ ‫ث‬ ‫ت‬ ‫ا ب ع‬ ‫يز‬ ‫من" خبللو‬ ‫ع‬
‫وع‬ ‫ل‬ ‫ية‬
‫ع‬ ‫ؽ شرعي ي‬
‫ق ل‬ ‫ب‬
‫م‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫الدراسا‬
‫دو‬
‫ع‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ب ‪ ،‬ك‬ ‫أن‬
‫با ا با إ ا الد و أ‬ ‫إلقا اؼبعلم‬
‫م‬ ‫ت‬ ‫ؼ ل إل ى ل را ق ك‬ ‫ء لدر‬
‫م‬ ‫ت‬ ‫و بلوة م‬
‫ا‬ ‫د‬ ‫بل ن ضل ت سي دد‬ ‫س‬
‫ا‬ ‫ل"‬ ‫ع‬ ‫ا‬
‫ت‬ ‫ع‬
‫أ‬ ‫أو‬ ‫م‬ ‫ا على أ‬ ‫ل و اف أ الدا ت‬ ‫واإلح‬
‫و‬ ‫أ م ة خ ئم‬ ‫سا س‬
‫ل‬ ‫التج‬ ‫ا‬ ‫ي ك ه‬
‫ي‬ ‫ناىف‬ ‫ر ‪،‬‬ ‫و‬
‫ى‬ ‫ار‬ ‫ل‬ ‫نا‬
‫ف‬
‫ل‬ ‫ة‬ ‫‪.‬‬
‫‪77‬‬
‫ا أخذ ت‬ ‫الدرجات الٍب‬
‫الكَب‬ ‫ا‬ ‫ت نو ؤث‬ ‫وبصل عليها‬
‫ح‬ ‫إن‬
‫و‬ ‫وني‬ ‫ؼ‬ ‫ر‬ ‫طبلب‬
‫ا‬ ‫موا‬ ‫ّب‬
‫ة‪.‬‬ ‫ب‬ ‫اعبامعات‬
‫ل ‪76‬‬ ‫قع‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا من‬ ‫اؼبدمنون عل"ى‬
‫ة‬ ‫التوا‬
‫أ‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫مواقع االنبَ نت‬
‫لف‬ ‫ص‬ ‫ؼبال‬ ‫ٍل‬
‫ل‬ ‫ك ‪-‬ا‬ ‫ى‬ ‫خاصة الفيسبوك‬
‫شخصي‬ ‫ل‬
‫ص‬ ‫ش ػ‬ ‫ا‬ ‫قوم‬ ‫ب‬ ‫أدىن بكثّب من"‬
‫ا لب‬ ‫االجت‬
‫د‬ ‫ف اب‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫تلك‬
‫على‬ ‫ما‬ ‫على‬
‫ق‬ ‫ه نص‬ ‫ش‬ ‫ص‬
‫ات‬ ‫عي‬ ‫الٍب وبصل" عليها‬
‫ا‬ ‫ا تو‬ ‫خ‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ي‬
‫مع‬ ‫قد‬ ‫نظراؤىم الذين‬
‫ء‬ ‫هص‬ ‫ص‬ ‫ة‬
‫ان‬ ‫تؤ د‬ ‫ؼبواى‬ ‫ت‬ ‫ال يستخدمون‬
‫اية‬ ‫ن‬ ‫ي‬
‫وده‬ ‫ي‬ ‫‪78‬‬
‫ىذا اؼبوقع ‪.‬‬
‫أ‬ ‫ك‪:‬‬ ‫ىناك‬ ‫ال‬ ‫م ب‬

‫‪66‬‬
‫خال‬ 0
lo
‫صة‬ ‫رابط على متاح‬
:

75‫صل‬
‫" ٌلى‬
77
‫احمد‬ 06
http:// ‫ زار‬73
ar.wiki " 3075
pedia. ‫سب و‬
org/wi ‫و‬
ki ‫ا"ب‬
ً‫رب‬
"
‫كتبة‬
‫الح‬
،
‫عما‬
،‫ن‬
307
3
h
t
t
p
:
/
/
a
l
a
b
d
u
l
r
a
z
a
q
.
b
l
o
g
s
p
o
t
.
c
o
m
/
2

66
‫اؼبز"ج ْبب شبكات" التواص"ل االجتماعي و التحصيل الدراسي‪ ،‬حبي"ث ارتأينا أن‬ ‫خلصنا يف ىذا الفصل" إىل‬

‫مواقع التواصل‬

‫االجتماعي ؽبا‬

‫بصمة يف التحصيل‬

‫للطبلب اعبامعْب‪،‬‬

‫إذ توصلنا إىل أن‬

‫ىذه اؼبواقع‬

‫االجتماعية ؽبا‬

‫دور ىام يف‬

‫العملية التعليمية‬

‫باعتبارىا أداة‬

‫تعليمية ربمل"‬

‫العديد من"‬

‫اؼبعلومات و‬

‫البيانات" الٍب تساعد‬

‫الطالب يف‬

‫دراستو‪ ،‬وبعبارة أخرى ىذا‬


‫يلخص دورىا الفعال" يف إثر‬
‫االستعمال فيما يفيد الطالب‪ ،‬وىنا‬
‫كذلك تقنيات و‬

‫تطبيقات مواقع التواصل‬


‫االجتماعي الٍب تعود على‬
‫العملية التعليمية بالنفع والفائدة‪،‬‬
‫‪67‬‬
‫وىنا لبص اب لذكر اؼبعل"م‬

‫واألستاذ الذي يقوم بنشر اؼبعلوما"ت حول اؼبادة اؼبدروسة و مشاركتها مع طبلبو عرب‬
‫مواقع التواصل االجتماعي‪،‬‬

‫إذ قبد ىذه اؼبواقع تعزز‬ ‫فبا يسهل من" عملية اغبصول على اؼبعلومة‪،‬‬
‫التواصل بْب اؼبعل"م و‬ ‫كما نذكر الطبلب‬

‫اؼبتعلم و‬

‫سبنحهم عبلقة وطيدة‪ "،‬كل ىذا راجع إىل عدة دوافع ذبعل‬

‫الشباب اعبامعي يستعملون ىذه اؼبواقع االجتماعية كتوسيع مداركهم من‬

‫خبلل االطبلع" على جديد اؼبستجدات الدراسية وّغبىا من الدوافع‪ ،‬فهذه‬

‫يف‬ ‫سواء من الناحية االهبابية‬ ‫اؼبواقع ؽبا آثار على التحصيل الدراسي‬
‫كدورىا البارز تطوير‬ ‫للطالب‬
‫التعليم‬

‫اابَللك وين‪ ،‬وفرض التواصل خارج ساعات الدرس وغّبه من االهبابيات‪ ،‬ىناك أيضا سلب"يات‬
‫ؽبذه اؼبواقع على‬

‫اؼبستوى ربصيلي للطالب الذي تكمن" باألخص يف ضياع الوقت على سبيل اؼبثال ‪ ،‬و‬
‫اإلدمان عليها و ترك‬

‫الواجبات الدراسية‪.‬‬

‫‪67‬‬

‫القسم الثاني‪ :‬مداخل ميدانية‪ :‬مواقع التواصل االرجتماعي وأثره علي التحصيل الدراسي لدى الشباب‬
‫الجامعي‪ <،‬دراسة سوسيولورجية لطلبة كلية اآلداب والعلوم االنسانية بتطوان‪.‬‬

‫تمهيد‪:‬‬

‫خاصة‪ ،‬الٍب سبكن‬ ‫تعترب الدراس"ة اؼبيدانية القاعدة األساسية ألي" حبث عل"مي عامة و لدراسة السوسيولوجية‬
‫الباحث من صبع اؼبعطيات و اؼبعلومات حول موض" وع حبثو‪ ،‬و دب" "ا أن قيمة النت""ائج الٍب وبصل عليه "ا الباحث يف دراس "تو تت وق" ف‬
‫على مدى دقة اإلجراءات اؼبنهجية‪ ،‬والضبط الدقيق يف معاعبة الدراسة اؼبيدانية‪ ،‬يأيت ىذا" الفصل ليكشف لن "ا عن موض" وع مواق"ع‬
‫التواصل االجتماعي و أثره على التحصيل الدراسي لدى الشباب اعبامعي‪ ،‬و دبعُب‬
‫عبلوة على ىذا قمنا باختيار أفرار‬ ‫االستخدام سواء كانت منها سلبية أو اهبابية‪،‬‬ ‫آخر اآلثار الناصبة عن ىذا‬
‫العينة و الطلبة اعبامعيْب بشكل خاص الٍب هتم موضوع الدراسة‪ ،‬وسنحاول ربليل و معاعبة ىذه الدراسة من‬
‫خبلل ىذا البحث اؼبيداين والتوصل إىل اإلجابات الٍب تواجهنا إزاء ىذا اؼبوضوع اؼبدروس و إى"ل مقاربتو دبا توصلنا‬
‫إليو يف اعبانب النظري‪.‬‬

‫‪69‬‬
‫الفصل التمهيدي‪ :‬المعلومات الشخصية للمبحوثين‪:‬‬
‫فبا ال شك أن األفراد و األشخاص ىم عبارة عن ؾبموع ْتب مكونة من الذكر و األنثى‪ ،‬و من ىنا سنتطرق إىل‬
‫متغّب اعبنس اؼبقام على العينة اؼبدروسة أي حسب توزيعهم يف ىذه الدراسة اؼبيداين‪.‬‬

‫الجدول ‪ 0<-‬توزيع أفراد العينة حسب متغير الجنس ‪:‬‬

‫الجنس‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة ‪%‬‬


‫ذكر‬ ‫‪66‬‬ ‫‪%51,42‬‬
‫أنثى"‬ ‫‪63‬‬ ‫‪%48,57‬‬
‫اجملموع‬ ‫‪05‬‬ ‫‪%255‬‬
‫يبْب لنا اعبدول رقم )‪ (2‬أعبله أن ‪ 66‬من أفراد العينة" حسب اعبنس ىم من الذكور نب سبة ‪،02.31%‬‬
‫اإلقبال الواسع لذكور على استخدام مواقع التواصل‬ ‫بينما كانت نسبة اإلناث ىذا و ‪ 35.00%.‬راجع إىل‬
‫االجتماعي مقارنة باإلناث‪.‬‬

‫إن أفراد العينة تتغّب حسب اختبلف أعمارىم‪ ،‬و ىذا ما سنشاىده يف الشكل اؼبمثل لمجموعة اؼببحوثة‬
‫دبختلف سنهم‪.‬‬

‫‪.‬الشكل ‪ : 2‬دائرة نسبية توضح توزيع ارجابات أفراد العينة حسب متغير السن‬

‫‪31.42%‬‬

‫من ‪ 73‬إلى ‪ 03‬سنة‬

‫من ‪ 30‬إلى ‪ 33‬سنة‬

‫فما فوق‪33‬‬

‫‪11.42%‬‬
‫‪57.14%‬‬

‫نب سبة‬
‫أفراد العينة كانت َتباوح أعمارىم ما ْبب إىل ‪ 33 30‬سنة‬ ‫يتبْب من" الشكل" رقم أن معظم‬
‫‪3‬‬
‫‪ %35174‬وىي ئف ة الشباب"‪ ،‬تليها ئف ة من ‪ 73‬إىل ‪ 30‬سنة نب سبة ‪،57143%‬و يف األّخب قبد ئف ة ما فوق‬
‫‪ 33‬سنة ىي األدىن نب سبة ‪ 77143"%‬نظرا لقلة وجودىا‪ ،‬وىذا يؤكد لنا أن فئة الشباب ىي الفئة اؼبهيمنة يف‬
‫استخدام مواقع التواصل االجتماعي ألن ىذه الفئة ىي من" أكثر" الفئات الٍب قدمت لنا اؼبساعدة‪.‬‬

‫يف حياة كل فرد البد من وجود اغبالة العائلية لو‪ ،‬سواء كان متزوج أو عازب أو ما إىل غّب ذلك‪ ،‬وىذا‬
‫سيتْبب لنا يف اعبدول أسفلو الذي يبثل الفئة اؼبدروسة اؼبنقسمة حسب متغّب اغبالة العائلية‪.‬‬

‫الجدول‪ 3-‬توزيع أفراد ال<عينة حسب متغير الحالة العائلية‪:‬‬

‫الحالة العائلية‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة ‪%‬‬


‫متزوج‬ ‫‪3‬‬ ‫‪%5174‬‬
‫عازب‬ ‫‪43‬‬ ‫‪%73163‬‬
‫مطلق‬ ‫‪0‬‬ ‫‪%0‬‬
‫أرمل‬ ‫‪0‬‬ ‫‪%0‬‬
‫اجملموع‬ ‫‪50‬‬ ‫‪%700‬‬
‫يتبْب لنا من خبلل" اعبدول رقم ‪ 5‬أن ‪ 43‬أف"راد العينة كانت من فئة العازبْب نب سبة ‪ ،73163%‬حبيث ىم"‬
‫أعلى نسبة و ىذا راجع إيل كثرة الطلبة العازبْب يف اعبامعة‪ ،‬مث تليها ئف ة اؼبتزوجْب نب سبة ‪ ،5174%‬بينما قبد‬
‫اغبال ْتب اؼبطلق و األرمل تنعدم يف ىذه الدراسة اؼبيدانية ‪ ،‬و ىذا يدل" على أن فئة عازبْب ىي اؼبهيمنة يف ىذه‬
‫الدراسة اؼبيدانية‪.‬‬

‫إن العينة اؼببحوثة الٍب قومنا باختيارىا زبتلف بْب ـبتلف اؼبستويات الدراسية الٍب تبدأ من السنة األوىل إىل‬
‫السنوات ما فوق السنة الثالثة و ىذا ما سيوضحو الشكل أسفلو‪.‬‬

‫الشكل ‪ : 4‬دائرة نسبية توضح توزيع أفراد العينة حسب المستوى الدراسي لطلبة‬

‫‪.‬الجامعة‬
‫‪4.28%‬‬
‫‪25.71%‬‬ ‫سنة أولى سنة ثانٌة سنة ثالثة‬
‫أخرى‬
‫‪42.85%‬‬

‫‪27.14%‬‬

‫يف اؼبستوى الدراسي لسنة الثالثة ىي أعلى نسبة‬ ‫أن غالبية من أفراد العينة‬ ‫رقم ‪4‬‬
‫‪ ،%43163‬مث أفراد عينة البحث السنة الثانية نب سبة ‪ ،35174%‬يف حْ ب قبد أفراد الع"ينة السنة األوىل نب سبة ‪ "،33157%‬أما‬
‫بالنسبة لؤلخرى قبد أفراد عينتها جد ضئيلة نب سبة ‪ "،4136%‬و ىذا يبْب لنا أن السنة الثالثة‬
‫ىي األكثر حضورا يف ىذا البحث اؼبيداين عن باقي اؼبستويات الدراسية األخرى‪.‬‬

‫مت توزيع أفراد العينة يف ىذا اعبانب حسب مت ّغب التخصص‪ ،‬و الذي وبمل ؾبموعة متنوعة من‬

‫التخصصات‪ ،‬و من ىنا سنوضح التخصص األكثر حضورا من بْب جل التخصصات اؼبذكورة‪.‬‬

‫الجدول ‪ 5<-‬توزيع أفراد العينة حسب التخصص‪:‬‬

‫التخصص‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة ‪%‬‬


‫علم االجتماع‬ ‫‪73‬‬ ‫‪%37143‬‬
‫الفلسفة‬ ‫‪4‬‬ ‫‪%3157‬‬
‫االقتصاد‬ ‫‪77‬‬ ‫‪%73157‬‬
‫القانون‬ ‫‪75‬‬ ‫‪%76135‬‬
‫الدراسات العر يب ة‬ ‫‪3‬‬ ‫‪%5174‬‬
‫الدراسات اإلسبلمية‬ ‫‪3‬‬ ‫‪%3163‬‬
‫الدراسات الفرنسية‬ ‫‪4‬‬ ‫‪%3157‬‬
‫الدراسات اإلقبليزية‬ ‫‪7‬‬ ‫‪%73163‬‬
‫اعبغرافيا‬ ‫‪5‬‬ ‫‪%70‬‬
‫اجملموع‬ ‫‪50‬‬ ‫‪%700‬‬

‫زبصص علم االجت"ماع ىي أعلى نسبة ‪ ،37143%‬مث‬ ‫تي بْب من" اعبدول رقم أن ‪ 73‬من أفراد العينة من"‬
‫‪ 77‬بنسبة‬
‫إذ يصل أفرادىا‬ ‫‪ ،%76135‬بعدىا قبد االق"تصاد وبتل اؼبر بت ة الثالثة‬ ‫يليو زبصص القانون نب سبة‬
‫‪ ،%73157‬أما يف اؼبر بت ة الرابعة قبد الدراسات اإلقبليزية نب سبة ‪ "،73163%‬و يف اؼبر بت ة اػبامسة وبتلها زبصص‬
‫‪ ،%70‬و بالنسبة لتخصص الدراسات العر يب ة و الدراسات الفرنسية يف نفس اؼبر بت ة و ىي‬
‫نب سبة‬ ‫اعبغرافيا‬
‫السابع"ة‪ ،‬حبيث يصل أفراد عينتهم إىل ‪ 4‬نب سبة‪ ، 3157"%‬ويف األخّب يأيت زبصص الدراسات اإلسبلمية بنسبة‬
‫‪ ،%3163‬ويتضح لنا أن زبصص علم االجتماع أكثر وجودا من بْب التخصصات" األخرى ‪.‬‬
‫سنبْب يف اعبدول أسفلو اختيار عينة البحث و توزيعها حسب متغّب السكن‪ "،‬الذي هبمع فيما ْبب الفئات‬
‫القرية و الفئات" اؼبدينة‪.‬‬

‫الجدول‪ - 6‬توزيع أفراد العينة حسب متغير السكن‪:‬‬

‫مكان السكن‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة ‪%‬‬


‫اؼبدينة"‬ ‫‪36‬‬ ‫‪%60163‬‬
‫القرية‬ ‫‪73‬‬ ‫‪%75174‬‬
‫اجملموع‬ ‫‪50‬‬ ‫‪%700‬‬

‫يبْب اعبدول رقم ‪ 4‬أن ‪ 36‬من أفراد العينة القاط ْنب باؼبدينة ىي أكرب نسبة حبيث تصل إىل ‪ ،63163%‬تليها ‪ 73‬من" الطبلب"‬
‫الذين" يعيشون يف القرية نب سبة ‪ ،75174%‬و ىذا يدل على أن طل"بة اؼبدينة أكثر حضورا‬
‫من الطلبة اؼبن"حدرين من القرية‪.‬‬

‫خالصة‪:‬‬

‫يبْب لنا الفصل" اؼبعلومات" الشخصية أن أغل"ب أفراد العينة من" الذكور‪ "،‬وتتجاوز أعمار الفئات اؼببحوْثب م ْاب"ب‬
‫‪ 30‬إىل ‪ 33‬سنة والٍب تشكل ئف ة العازبْب‪ ،‬تدرس معظمها بسنة الثالثة من" السلك اعبامعي‪ ،‬وخاصة منها أفراد‬
‫العينة من زبصص علم االجتماع وتقطن أفراد العينة باؼبدينة‪.‬‬
‫الفصل األول‪ :‬طلبة الجامعة و مواقع التواصل االرجتماعي‪:‬‬

‫مكانة مواقع التواصل االرجتماعي في حياة الط بل ة‪:‬‬ ‫‪0-‬‬


‫سنحاول توضيح ماىية مواقع التواصل االجتماعي حسب العينة اؼببحوثة و ذلك من خبلل الشكل أسفلو‪.‬‬
‫الشكل ‪ : 7‬دائرة نسبية توضح توزيع ارجابات أفراد العينة حسب ماىية مواقع‬

‫‪7.14%‬‬ ‫‪.‬التواصل اإلرجتماعي‬


‫‪18.57%‬‬

‫ف االنترنٌت تسمح للمست ٌ‬


‫خدمن بالتفاعل مع بعضهم البعض‬ ‫مجموعة متنوعة من التطبٌقات ً‬
‫هما معا أخرى‬

‫‪47.14%‬‬ ‫‪27.14%‬‬

‫يبْب الشكل" رقم ‪ 5‬أن معظم من أفراد العينة ترى أن مواقع التواصل االجتماعي ىي ؾبموعة متنوعة من‬
‫التطبيقات يف االنَبنيت وتسمح لمستخدْمب بالتفاعل مع بعضهم البعض وذلك نب سبة ‪ ،45174%‬و بعدىا‬
‫نب سبة‬
‫ىذه اؼبواقع‬ ‫أفراد العينة تفق عل"ى أه"نا تسمح ل"مستخدْمب بالتفاعل مع بعضهم البعض يف‬ ‫قبد أن‬
‫‪ ،%35174‬يف ْحب قبد بعض أفراد عينة البحث تعترب ىذه اؼبواقع على أهنا ؾبموعة متنوعة من التطبيقات" يف‬
‫فقد جاء يف اؼبرتبة الرابعة‬
‫نب سبة ‪ 76135%‬واٍلب ربت"ل اؼبر بت ة الثالثة‪ ،‬أما اب لنسبة لبلَقباح أخرى‬ ‫االَنبنت فقط‬
‫كان من" اختيار ‪ 3‬طبلب جامعيْب إذ تصل إىل نسبة ‪ "،5174%‬و من" ىنا لبلص إىل أن أغلب إجابات األفراد اؼببحوثْب كانت من"‬
‫نصيب االَقباح الذي هبمع فيما بْب االقَباحْ ب " ؾبموعة متنوعة من التطبيقات يف االنَبنيت‬
‫" و " تسمح ل"مستخدمْب بال"تفاعل مع بعضهم على اؼبواقع ‪".‬‬
‫سنتطرق ىنا إىل توضيح الرؤية التشجيع على استخدام مواقع التواصل االجتماعي أو العكس‪ ،‬و ذلك من‬
‫خبلل إجابات أفراد العينة اؼبتمثلة يف اعبدول أسفلو‪.‬‬

‫الجدول ‪ - 8‬توزيع أفراد العينة حسب تشجيع على< استخدام مواقع التواصل االرجتماعي‪:‬‬

‫ىل تشجع عل"ى استخدام مواقع‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة ‪%‬‬


‫التواصل االجتماعي" ؟‬
‫أشجع ألهنا تنمي الفرد‬ ‫‪45‬‬ ‫‪%45174‬‬
‫ال أشجع ألهنا تؤثر على الفرد‬ ‫‪35‬‬ ‫‪%53163‬‬
‫المجموع‬ ‫‪50‬‬ ‫‪%700‬‬
‫يبْب لنا اعبدول رقم ‪ 6‬أن ‪ 45‬من أفراد العينة تشجع على اس"تخدام مواقع التواصل االجتماعي ألهنا تنمي الفرد‪ ،‬وىي أعلى نسبة‬
‫حبيث تصل إىل ‪ ،%45174‬وأن ‪ 35‬من ئف ة العينة ال تشجع" على استخدامها لكوهنا تؤثر على الفرد‪ ،‬إذ تصل" إىل نسبة ‪5316‬‬
‫‪ ، %3‬و ىذا يوضح لنا أن الفئة اٍلب تشجع على استخدام ىذه اؼبواقع"‬
‫االجتماعية ىي األكثر حضورا عن نظّبهتا‪.‬‬

‫ىل تستخدم مواقع التواصل‬ ‫أسفلو ـبتلف إجابات األفراد اؼببحوثْب على سؤال‬ ‫سنوضح يف الشكل‬
‫االجتماعي‪.‬‬

‫الشكل ‪ : 9‬دائرة نسبية توضح ارجابات األفراد حسب ىل تستخدم‬

‫‪.‬مواقع التواصل‬
‫‪15.71%‬‬

‫نعم أحٌانا‬

‫‪84.28%‬‬
‫يبْب لنا الشكل رقم ‪ 7‬أعبله أن نسبة اؼبهتمْب من أفراد عينة البحث باستخدام مواقع التواصل االجتماعي‬
‫أما من‬
‫التواصل االجتماعي أحيانا‪،‬‬ ‫‪ ،%64136‬و‪ 73157%‬من العينة يستخدمون‬ ‫عالية جدا كانت ب‬
‫ال‬
‫ونستنتج من ذلك أن اؼبواقع االجتماعية ربظى دبتابعة‬
‫ىذه اؼبواقع و ّغب اؼبهتْمب نسبتهم ‪0<%‬‬ ‫يستخدمون‬
‫كبّبة و عالية جدا و يبكن أخد ىذا االىتمام ؿبل دراسة و بناء عليها‪.‬‬

‫سنْبب نت وع إجابات األفراد اؼببحوْثب على إمكانية االستغناء عن اؼبواقع االجتماعية‪ ،‬و ذلك من خبلل" اعبدول‬
‫أسفلو‪".‬‬

‫الجدول ‪ 01-‬توزيع أفراد العينة حسب إمكانيات االست<غناء عن ىذه المواقع ‪:‬‬

‫ىل يبكنك االستغناء عن مواقع‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة ‪%‬‬


‫التواصل االجتماعي‬
‫؟‬

‫نعم‬ ‫‪74‬‬ ‫‪%33163‬‬


‫ال‬ ‫‪35‬‬ ‫‪%53163‬‬
‫أحيانا‬ ‫‪57‬‬ ‫‪%44136‬‬
‫اجملموع‬ ‫‪50‬‬ ‫‪%700‬‬

‫يبْب اعبدول رقم ‪ 70‬أعبله أن ‪ 57‬من أفراد عينة البحث يستغنون أحيانا عن مواقع التواصل االجتماعي و‬
‫ىي أعلى نسبة ب ‪ ،44136%‬و تليها ‪ 35‬من" عينة اؼبب"حوثْب ال يبكنهم االستغناء" عنها نب سبة ‪،53.63%‬‬
‫غالبية من" أفراد العينة‬
‫ونستنتج أن‬ ‫ىذه اؼبواقع نسبتهم ‪،%33163‬‬ ‫ؽبم القدرة على االستغناء عن‬ ‫أما من‬
‫اؼبواقع االجتماعية‪ "،‬يف ْحب قبد نسبة قليلة القادرة عن التخلي على التواصل‬
‫يستغنون أحيانا على ىذه‬
‫االجتماعي‪ ،‬و ىذا يؤكد لنا اؼبكانة البارزة ؽبذه اؼبواقع االلكَبونية يف اغبياة االجتماعية للطلب"ة بشكل عام‪.‬‬
‫سنتطرق إىل توزيع إجابات" عينة الدراسة على فكرة تأثّب مواقع التواصل االجتماعي على العبلقات االجتماعية‬
‫بْب األفراد‪ ،‬اؼبتمثلة يف الشكل أسفلو‪.‬‬
‫الشكل ‪ : 11‬دائرة نسبية توضح ارجابات أفراد العينة على تأثير مواقع التواصل‬
‫‪241.4‬‬ ‫‪%‬االرجتماعي على العالقات بين األفراد‪.‬‬

‫‪54.28%‬‬
‫‪4.28%‬‬

‫نعم ال‬
‫أحٌانا‬

‫يبْب لنا الشكل رقم ‪ 77‬أن نسبة ك ّببة من" أفراد العينة ترى أن مواقع التواصل االجتماعي ؽبا تأثّب على العبلقات‬
‫تؤكد أن ىذه اؼـبواقع االجتماعية قد‬
‫تأيت الفئة اؼببحوثة الٍب‬ ‫االجتماعية وذلك نب سبة ‪ ،% 34136‬مث بعدىا‬
‫يكون ؽبا تأّثبات أحيانا على العبلقات بْب األفراد نب سبة ‪ "،% 47143‬يف حْ ب قبد نسبة ضعيفة جدا ترى أن‬
‫‪ ،%‬ومن ىنا نستنتج أن‬
‫مواقع التواصل االجتماعي ال تؤثر على العبلقات" القائمة بْب األفراد نب سبة ‪4136‬‬
‫غالبية األفراد اؼببحوثْب ترى أن ؽبذ"ه اؼبواقع االجتماعية تأثّبات على العبلقة اؼبوجودة فيما بْب األفراد‪.‬‬

‫سنحاول إبراز نت وع اإلجابات لمجموعة اؼببحوثة ىل مواقع التواصل االجتماعي جعل"ت حياتنا مر بوة‪ ،‬وذلك‬
‫من خبلل الشكل أسفلو‪.‬‬

‫‪.‬الشكل ‪ : 21‬دائرة نسبية توضح ىل ىذه المواقع رجعلت حياتنا مريحة‬


‫‪31.42%18.57%‬‬

‫نعم ال‬
‫أحٌانا‬

‫‪50%‬‬
‫يبْب لنا الشكل رقم ‪ 73‬أن نسبة عالية من أفراد عينة البحث ترى أن مواقع التواصل االجتماعي ال ذبعل‬
‫من اؼببحوثْب الذين يرون أن ىذه اؼبواقع‬
‫حياتنا مر بوة و تصل" نسبتهم إىل ‪ ،%30‬مت تليها ‪%57143‬‬
‫اللك ونية التواصلية ذبعل حياتنا مر بوة إزاء‬ ‫االجتماعية قد ذبعل" حياتنا مر بوة أحيانا‪ ،‬و يف األّخب قبد نسبة ضعيفة تؤكد أن اؼبواقع ا بَ‬
‫استخدامها و ذلك نب سبة ‪ ، 76135%‬و من ىنا نستخلص أن مواقع التواصل االجتماعي ؽبا‬
‫تأثّب سليب على حياتنا ككل" باعتبارىا العامل األساس يف نفي االستشعار اب لراحة يف اغبياة اؼبعاشة‪.‬‬

‫تسبب اإلدمان"‬ ‫االجتماعي‬ ‫أسفلو اجابات عينة البحث على أن مواقع التواصل‬ ‫يف اعبدول‬ ‫سنوضح‬
‫ؼبستخدميها و الٍب زبتلف من فرد آلخر‪.‬‬

‫الجدول ‪ 03-‬توزيع إرجابات األفراد حسب< أن المواقع تسبب اإلدمان في االستخدام ‪:‬‬

‫ىل تسبب مواقع التواصل‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة ‪%‬‬


‫االجتماعي اإلدمان على‬
‫مستخدميها ؟‬
‫نعم‬ ‫‪34‬‬ ‫‪%60‬‬
‫ال‬ ‫‪4‬‬ ‫‪%6135‬‬
‫أحيانا‬ ‫‪6‬‬ ‫‪%77143‬‬
‫اجملموع‬ ‫‪50‬‬ ‫‪%700‬‬

‫يتضح لنا من خبلل" اعبدول أعبله رقم ‪ ،75‬أن ‪ 34‬من" اؼببحوثْب تؤكد أن مواقع التواصل االجتماعي‬
‫ىذه اؼبواقع االجتماعية‬
‫تسبب اإلدمان ؼبستخدميها و ذلك نب سبة ‪ ،60%‬مث تليها ‪ 6‬من أفراد العينة ترى أن‬
‫ألخب قبد ‪ 4‬من اؼببحوثْب ال ترى أن اؼبو"اق"ع التواصل‬
‫تسبب اإلدمان على مستخدميها يف بعض األحيان نب سبة ‪ ،77143%‬و يف ا ّ‬
‫االجتماعي تس""بب اإلدمان على اؼبس "تخدم ككل وذلك نب س"بة ‪ ، 6135%‬ومن ى"ذا نس "تنتج أن نس"بة كبّب "ة جدا من أف "راد عين"ة‬
‫البحث تعترب أن مواقع التواصل االجتماعي تسبب اإلدمان لمستخدم و ىذا"‬
‫يكشف عن أب"رز اعبانب من" اعبوانب السلبية لشبكات التواصل االجتماعي‪.‬‬

‫سنْبب يف الشكل أسفلو ـبتلف اجابات" األفراد على أن مواقع التواصل االجتماعي تساعد العامل على التقدم‪.‬‬
‫الشكل ‪ : 41‬دائرة نسبية توضح إرجابات األفراد حسب ىل ىذه‬
‫‪.‬المواقع تساعد العالم على التقدم‬
‫‪34.28%‬‬

‫نعم ال أحٌانا‬

‫‪51.42%‬‬

‫‪14.28%‬‬

‫أكرب عدد من" أفراد العينة تفق على فكرة أن مواقع التواصل االجتماعي‬ ‫أن‬ ‫يبْب لنا الشكل‪ ،‬رقم‬
‫‪74‬‬
‫تساعد العامل على التقدم و ذلك نب سبة ‪ ،37143%‬مث بعدىا تأيت الفئة الٍب ترى أن اؼبواقع االجتماعية تساعد العامل على التقدم يف‬
‫بعض األحيان نب سبة ‪ ،54136%‬و يف األخّب قبد ‪ 74136"%‬من أفراد العينة تؤكد على‬
‫أن ىذه اؼبواقع ال تساىم يف قت دم العامل‪ ،‬و من" ىذا نستخ"لص أن مواقع التواصل االجتماعي ؽبا أيضا اعبانب‬
‫االهبايب ألن غالبية الطلبة اؼ بحوثْب يرون أهنا تساعد على قت دم العامل بشكل عام‪.‬‬

‫استخدامات مواقع التواصل االرجتماعي من طرف الطلبة‪:‬‬ ‫‪9-‬‬


‫سنحاول توزيع اجابات األفراد حسب تغّب و اختبلف األجهزة الٍب يتم التصفح من خبلؽبا دبواقع التواصل‬
‫االجتماعي‪ ،‬و ذلك يف اعبدول األسفل" اؼبمثل ؽبذه األّخبة‪.‬‬
‫الجدول ‪ 05-‬توزيع أفراد العينة حسب الجهاز األكثر استخدام لتصفح لمواقع التواصل االرجتماعي‪:‬‬

‫ما نوع اعبهاز الذي‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة ‪%‬‬


‫تتصفح بو مواقع التواصل‬
‫االجتماعي؟‬
‫اؽباتف ا﵀مول‬ ‫‪34‬‬ ‫‪%55174‬‬
‫اغباسوب‬ ‫‪7‬‬ ‫‪%7143‬‬
‫اؽباتف و اغباسوب‬ ‫‪75‬‬ ‫‪%76135‬‬
‫أخرى‬ ‫‪3‬‬ ‫‪%3163‬‬
‫اجملموع‬ ‫‪50‬‬ ‫‪%700‬‬
‫من أفراد العينة تتصفح مواقع التواصل االجتماعي من" خبلل‬ ‫أن ‪34‬‬ ‫يتضح لنا من خبلل اعبدول رقم‬
‫‪73‬‬
‫جهاز اؽباتف ا﵀مول نب سبة ‪ ،55174%‬و ىناك ‪ 75‬من اؼببحوثْب يتصفحون ىذه اؼبواقع يف اعبهازين اؽباتف‬
‫مث تليها فردين من العينة يقومون بتصفح اؼبواقع االجتماعية يف أجهزة‬
‫ا﵀مول و اغباسوب نب سبة ‪،%76135‬‬
‫أخرى نب سبة ‪ ، 3163%‬بينما قبد فردا واحدا يستخدم اغباسوب أثناء تصفحو ؼبواقع التواصل نب سبة ‪،7143%‬‬
‫معيب تم من خبلل‬
‫الطلبة و الطالبات اعبا ْ‬
‫و بالتايل نستنتج أن أغالب اؼبتابعْب ؼبواقع التواصل االجتماعي من‬
‫اؽباتف ا﵀مول مقارنة باألجهزة األخرى‪.‬‬

‫سنوضح يف الشكل أسفلو توزيع اجابات عينة البحث حسب اختيار أفضل" موقع اجتماعي من بْب اؼبواقع‬
‫اؼبذكورة‪.‬‬

‫‪.‬الشكل ‪ : 61‬دائرة نسٌبة توضح أفضل مواقع التواصل االجتما ًع‬

‫‪18.57%‬‬
‫‪38.57%‬‬ ‫الفٌسبوك الت ٌوتر الواتساب االنستغرام‬

‫‪40%‬‬
‫‪2.85%‬‬
‫يبْب لنا الشكل رقم ‪ 74‬أن أكرب عدد من" أفراد عينة البحث يفضلون موقع الواتساب عن" باقي اؼبواقع‬
‫األخرى و ذلك نب سبة ‪ ،40"%‬مث يليو اؼبوقع الفيسبوك اؼبفضل من" طرف اؼببحوثْب نب سبة ‪ "،56135%‬بعدىا"‬
‫جاء موقع االنس"تغرام نب سبة ‪ ،76135%‬بينما قبد موقع الت"وَيب لو نسبة ضئيلة تصل إىل ‪ ، 3163%‬ومن ىنا‬
‫يتضح أنبية الواتساب اب لنسبة لعينة اؼببحوثْب و اىتمامها هبذا اؼبوقع‪.‬‬

‫سنربز ىنا اجابات العينة اؼببحوثة من خبلل متغّب عدد اؼبرات يف اليوم الستخدام ىذه اؼبواقع االجتماعية‪ ،‬و‬
‫ذلك من خبلل اعبدول األسفل‪.‬‬

‫الجدول‪ 07:‬توزيع أفراد العينة حسب عدد المرات التي تستخدم فيها وسائل التواصل االرجتماعي‪:‬‬

‫ما عدد المرات التي‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة ‪%‬‬


‫تستخدم فيها مواقع‬
‫التواصل الحديث‬
‫مرة واحدة يف اليوم‬ ‫‪4‬‬ ‫‪%3157‬‬
‫مرتْب أو ثبلث‬ ‫‪54‬‬ ‫‪%37143‬‬
‫اليوم كامل‬ ‫‪50‬‬ ‫‪%43163‬‬
‫اجملموع‬ ‫‪50‬‬ ‫‪%700‬‬

‫يبْب لنا اعبدول ‪ 75‬رقم أن ‪ 54‬من فئة اؼببحوثْب تستخدم مواقع التواصل االجتماعي من مرتْب أو ثبلث يف اليوم نب سبة ‪3%‬‬
‫‪ ،7143‬و ‪ 50‬من أفراد العينة يستخدموهنا يوم كامل و تصل نسبهم ‪ ،43163%‬وقبد نسبة ضعيفة من أفراد العينة‬
‫تستخدم ىذه اؼبواقع مرة واحدة يف اليوم نب سبة ‪ ،3157%‬و من ىنا نستنتج أن‬
‫معظم اؼببحوثْب يتصفحون ىذه اؼبواقع بشكل كبّب و ـبتلف فبا يوضح تعلقهم هبا و الٍب َتباوح مدهتا من" مرْتب‬
‫إىل ثبلث مرات يف اليوم‪.‬‬
‫معيب يف تصفح اؼبواقع االجتماعية‪.‬‬
‫سنوضح يف الشكل التايل عدد الساعات الٍب يقضيها الطلبة و الطالبات" اعبا ْ‬

‫قضها الطلبة فً مواقع‬


‫تٌ ٌ‬
‫الشكل ‪ : 81‬دائرة توضح عدد الساعات ال ً‬
‫‪.‬التواصل االجتما ًع‬
‫‪15.71%‬‬
‫أقل من ساعتٌن من ‪ 3‬إلى ‪ 3‬ساعات أكثر من ‪ 3‬ساعات‬
‫‪35.71%‬‬

‫‪48.57%‬‬

‫يبْب لنا الشكل رقم ‪ 76‬أن أعلى وقت االتصال دبواقع التواصل االجتماعي اب لنسبة ل"عينة من ساع ْتب إىل طبس ساعات بلغت نسبتهم‬
‫‪ ،46135%‬أما اب لنسبة لعينة الٍب قت ضي أقل من ساعتْب يف تصفح ىذه اؼبواقع نسبتهم تصل إىل ‪ ،53157%‬و أكثر من طبس‬
‫ساعات نسبتهم ‪ ،73157%‬و من ىنا يبكن القول أن نسبة كبّبة‬
‫تابع مواقع التواصل االجتماعي لفَبات طويلة ومتفاوتة و قد يكون ىناك إدمان على ىذه اؼبواقع االجتماعية‪.‬‬
‫سنبْب من خبلل" اعبدول أسفلو ربليل اجابات اؼببحوثْب يف ىذه الدراسة حسب متغّب الوقت اؼبفضل يف‬
‫تصفح ىذه اؼبواقع من الصباح إىل ا ليل‪.‬‬

‫الجدول ‪- 09‬توزيع أفراد العينة حسب أكثر األوقات التي يتواصل فيها بمواقع التواصل االرجتماعي‪:‬‬

‫ما أكثر األوقات اٍلب‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة ‪%‬‬


‫تت واصل فيها دبواقع‬
‫التواصل االجتماعي؟‬
‫صباحا‬ ‫‪4‬‬ ‫‪%3157‬‬
‫مساءا‬ ‫‪46‬‬ ‫‪%46157‬‬
‫ليبل‬ ‫‪76‬‬ ‫‪%36157‬‬
‫اجملموع‬ ‫‪50‬‬ ‫‪%700‬‬

‫التواصل االجتماعي يف َبف ة مس"اءا"‬ ‫‪ 46‬من أفراد عينة البحث تصل دبواقع‬ ‫يبْب لنا اعبدول رقم ‪،77‬‬
‫أن‬
‫َفبة‬
‫هبذه اؼبواقع خاصة يف‬ ‫األفراد اؼببحوثْب الذين تي وصلون‬ ‫من‬ ‫تليها بعد ذلك‬ ‫ذلك نب سبة ‪،%46157‬‬
‫‪76‬‬
‫بنسبة‬
‫‪ ،%33157‬مث تأيت الفئة اؼبتصفحة للمواقع التواصل االجتماعي يف َبف ة صباح‬ ‫ليلية وقد بلغت نسبتها‬
‫‪ ،%3157‬و ىذا يوضح لنا أن غالبية األفراد اؼببحوثة تصفح ىذه اؼبواقع يف الفَبة اؼبسائية نظر ؼببلئمتها وعدم‬
‫فبا جعل" ىذه الفَبة من الَفبات" اؼبفضلة‬
‫وجود أشغال ربول دون إمكانية االتصال دبواقع التواصل االجتماعي‪،‬‬
‫لدى معظم الطبلب‪.‬‬
‫سنظهر يف اعبدول أسفلو اجابات" األفراد حسب متّغب قضاء الوقت بشكل مفرط مع األصدقاء" أم مع اؼبواقع‬
‫االجتماعية‪.‬‬

‫الجدول ‪ 91-‬توزيع أفراد العينة حسب متغير الوقت التي تقضيها أكثر مع األصدقاء أم في مواقع‬
‫التواصل االرجتماعي‪:‬‬

‫ىل قت ضي وقتك مع‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة ‪%‬‬


‫األصدقاء أم مع مواقع‬
‫التواصل االجتماعي؟‬
‫مع مواقع التواصل االجتماعي‬ ‫‪56‬‬ ‫‪%34136‬‬
‫مع األصدقاء‬ ‫‪53‬‬ ‫‪%43157‬‬
‫اجملموع‬ ‫‪50‬‬ ‫‪%700‬‬
‫يبْب لنا اعبدول رقم ‪ 30‬أن ‪ 56‬من أفراد عينة البحث تقضي معظم أوقاهتا مع مواقع التواصل االجتماعي إذ تصل نسبتهم ‪3%‬‬
‫‪ "،4136‬بينما قبد ‪ 53‬من األفراد اؼببحوثْب يقضون أوقاهتم مع األصدقاء وقد بلغت نسبتهم ‪ ،34157%‬و يبكن القول أن‬
‫معظم الطبلب اعبامعيْب يقضون أوقاهتم مع مواقع التواصل االجتماعي وىذا قد‬
‫يؤدي إىل العزلة االجتماعية‪.‬‬

‫مميزات وعيوب مواقع التواصل االرجتماعي بنسبة للطلبة‪:‬‬ ‫‪3-‬‬

‫سنحاول الكشف عن اجابات أفراد العينة على الغرض من استخدام مواقع التواصل االجتماعي‪ ،‬و ذلك‬
‫من خبلل الشكل األسفل‪.‬‬
‫الشكل ‪ : 12‬دائرة نسٌبة توضح تو ٌزع ٌعنة البحث حسب متغٌر الغرض‬
‫‪.‬من استخدام هذه المواقع‬ ‫يبْب لنا‬
‫‪15.71%18.57%‬‬

‫اجتما ً‬
‫ع‬

‫‪15.71%‬‬ ‫تسلة‬
‫ٌ‬

‫تعٌل ًم‬

‫‪25.71%‬‬ ‫ع ‪ +‬تعٌل ًم‬


‫اجتما ً‬
‫‪24.28%‬‬
‫تسلة ‪ +‬تعٌل ًم‬
‫ٌ‬
‫التواصل االجتماعي لغرض‬ ‫معظم أفراد عينة البحث يستخدمون مواقع‬ ‫أن‬ ‫الشكل رقم‬
‫‪37‬‬
‫اجتماعي وتعليمي الٍب تبلغ نسبتهم ‪ ، 33157%‬مث قبد بعد ذلك ‪ 34136%‬من اؼببحوثْب يتصفحون ىذه‬
‫اؼبواقع لغرض تعليمي فقط‪،‬تليها فئات تستعمل اؼبواقع التواصل االجتماعي الغرضْب التسلية و تعليمي وذلك‬
‫نب سبة ‪ ، 73157%‬و من ىنا نستنتج أن غالبية الطبلب يستخدمون ىذه اؼبواقع فيما ينفعهم يف دراستهم أي‬
‫الغرض التعليمي وكذلك الغرض االجتماعي‪ ،‬وىذا ما تؤكده النسبة اؼبئوية الٍب ال تقل كثّبا علي األوىل‪.‬‬

‫سنوضح من خبلل" اجابات األفراد اؼببحوْثب حسب متغّب مسانبة مواقع التواصل االجتماعي و نتائج الٍب‬
‫تنتجها إزاء االستخدام‪.‬‬

‫‪.‬الشكل ‪ : 22‬دائرة نسبية توضح مساىمة مواقع التواصل االرجتماعي‬


‫‪24.28%24.28%‬‬

‫جمع‬
‫مساعدتك على التواصل مع ال ٌ‬

‫تدهور العالقات‬

‫تشكل عالم افتراضً‬


‫ف الدراسة‬
‫اكتساب عالقات متعددة مساعدتك ً‬
‫‪12.85%‬‬
‫‪22.85%‬‬
‫‪15.71%‬‬

‫يتبْ"ب لنا الشكل" رقم ‪ 33‬أن مواقع التواصل االجتماعي حسب أفراد العينة تساعد بدورىا على التواصل مع‬
‫اع"بميع‪،‬كما أهنا تساعد على الدراسة وذلك بنف"س النسبة اٍلب بلغت ‪ "،34136%‬مث تليها نسبة ‪ ،33163%‬و الٍب تؤكد أن ىذه‬
‫اؼبواقع االجتماعية سبكن من اكتساب عبلقات متعددة‪ ،‬ويف األّخب قبد ئف ة تعترب اؼبواقع التواصل‬
‫ومن ىنا نستخلص أن مواقع التواصل االجتماعي ؽبا دور مهم يف‬ ‫نب سبة ‪،%73157‬‬ ‫تشكل عامل اَفباضي‬
‫اؼبساعدة يف الدراسة و أيضا على التواصل مع اعبميع بالرغم من بعد اؼبسافات‪.‬‬
‫سنبْب يف اعبدول أسفلو توزيع اجابات عينة البحث حسب اؼبميزات الٍب تعرفها مواقع التواصل االجتماعي‪.‬‬

‫الجدول ‪ - 93‬توزيع أفراد العينة حسب مميزات مواقع التواصل االرجتماعي‪:‬‬

‫دباذا تميز مواقع التواصل االجتماعي برأيك ؟‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة ‪%‬‬


‫القدرة على التواصل مع األشخاص‬ ‫‪70‬‬ ‫‪%74136‬‬
‫تبادل اػبربات و الثقافات حول العامل‬ ‫‪73‬‬ ‫‪%75174‬‬
‫إزالة اغبدود و اؼبسافات"‬ ‫‪6‬‬ ‫‪%77143‬‬
‫تبادل اػبربات و الثقافات حول العامل ‪ +‬زيادة اؼبعرفة‬ ‫‪34‬‬ ‫‪%55174‬‬

‫القدرة على التواصل مع األشخاص ‪ +‬إزالة اغبدود و‬ ‫‪74‬‬ ‫‪%30‬‬


‫اؼبسافات‬
‫اجملموع‬ ‫‪50‬‬ ‫‪%700‬‬

‫تي بْب لنا من" خبلل اعبدول رقم ‪ ،35‬أن ‪ 34‬من أفراد العينة ترى أن مواقع التواصل االجتماعي تميز خباصيْتب‬
‫من ‪%‬‬
‫وذلك نب سبة ‪ ،%55174‬مث يليها نسبة‬ ‫اػبربات و الثقافات حول العامل و زيادة اؼبعرفة‬ ‫نبا تبادل‬
‫‪30‬‬
‫اؼببحوثْب تؤكد أن ىذه اؼبواقع تميز بالقدرة على التواصل مع األشخاص و إزالة اغبدود و اؼبسافات‪ ،‬بعدىا قبد ‪ 73‬من العينة ترى‬
‫أهنا تميز بتبادل اػبربات والثقافات حول العامل فقط نب سبة ‪ ، 75174%‬مث تأيت ‪ 70‬من‬
‫األفراد اؼبب"حوثْب ترى أن مواقع التواصل االجتماعي تميز اب لقدرة على التواصل مع األشخاص" فقط بنسبة‬
‫‪،%77143‬م"ن أفراد العينة تؤكد أن ىذه اؼبواقع تميز بإزالة اغبدود و‬
‫ويف األخّب قبد نسبة‬ ‫‪،%74136‬‬
‫اؼبسافات بْب األشخاص‪ .‬وبيكن أن نستنتج أن مواقع التواصل االجتماعي تميز دبجموعة من اػباصيات على‬
‫ؽبذه‬
‫اػبربات و الثقافات حول العامل عبلوة على ذلك زيادة اؼبعرفة وىذا يشكل اعبانب اإلهبايب‬ ‫رأسها تبادل‬
‫اؼبواقع على الفرد ككل‪.‬‬
‫و سلبيات" مواقع التواصل‬ ‫األسفل توزيع اجابات اؼببحوثْب حسب مت ّغب عيوب‬ ‫سنربز من خبلل الشكل‬
‫االجتماعي‪.‬‬

‫‪.‬الشكل ‪ : 42‬دائرة نسبية توضح سلبيات مواقع التواصل االرجتماعي‬


‫‪20%‬‬

‫‪25.71%‬‬
‫ماعة ‪ +‬إضاعة الوقت‬
‫العزلة االجت ٌ‬

‫‪27.14%‬‬ ‫إدمان الع ٌدد من المستخد ٌمن‬

‫‪27.14%‬‬ ‫نشر أخبار كاذبة ‪ +‬اإلدمان‬

‫تي بْب لنا من خبلل الشك"ل رقم ‪ "،34‬أن معظم األفراد اؼببحوثْب يرون أن مواقع التواصل االجتماعي تسبب‬
‫العزلة االجتماعية و إضاعة الوقت‪ ،‬وكذلك تسبب اإلد"مان على مستخدميها حبيث تصل إىل نفس النسبة‬
‫من عينة البحث الٍب تؤكد أن ىذه اؼبواقع تقوم بنشر األخبار الكاذبة و‬
‫‪ ،%35174‬مث يليها نسبة ‪33157‬‬
‫من" أفراد البحث ترى أن مواقع االجتماعية تضيع الوقت‬
‫وبعدىا قبد نسبة ‪30‬‬ ‫تسبب اإلدمان ل"مستخدم‪،‬‬
‫وتسبب اإلدمان العديد من اؼبستخدمْب‪ .‬ومن ىنا نستنتج أن مواقع التواصل االجتماعي حسب الطبلب تؤدي‬
‫بدورىا لعزلة االجتماعية و إضاعة الوقت كما أهنا تعد العامل األساس يف إدمان اؼبستخدم عليها وىذا ما من‬
‫شأنو أن يكشف لنا عن الناحية السلبية ؽبذه اؼبواقع االجتماعية‪.‬‬

‫خالصة‪:‬‬

‫نستخلص من خبلل" إجابات أفراد العينة و ربليل اؼبعلومات الٍب صبعناىا يف الفصل األول من اعبانب‬
‫اؼبيداين الذي وبيل يف البداية إىل مكانة مواقع التواصل االجتماعي يف حياة الطلبة إىل أن مواقع التواصل‬
‫االج"تماعي ىي ؾبموعة متنوعة من التطبيقات" يف االن"َبنيت و الٍب تسمح لل مستخدمْب بالتفاعل مع بعضهم البعض على ىذه اؼبواق "ع‪،‬‬
‫إذ وجدنا أن أغلب ى""ذه الفئة تس "تخدم مواق" "ع التواصل االجتماعي وبيكن االس""تغناء عنه "ا يف بعض األحي "ان كما أهنا تش "جع على‬
‫استخدامها‪ .‬عبلوة على ىذا توصلنا إىل أن معظم" إجابات اؼببحوثْب ترى أن مواق "ع التواصل ت "ؤثر س "لبا على العبلقات االج"تماعي"ة بْب‬
‫األفراد ألهنا يف األّخب ذبعل حياتنا غّب مر بوة على‬
‫اإلطبلق كما أهنا تسبب اإلدمان ؼبستخدميها‪ ،‬لكن بالرغم من ىذا فإهنا تساعد بدورىا يف قت دم العامل‪ .‬مث يليو‬
‫اس"تخدامات مواقع التواصل االجتماعي من" طرف الطلبة إذ وجدنا أن معظم" أفراد عينة الدراسة يتصفون ىذه‬
‫اؼبواق" ع االج"تماعي "ة يف اؽب""اتف ا﵀مول وال "ذين تتجاوز ات"ص "اؽبم هبا أكثر من مرتْب إىل ثبلث" مرات يف الي "وم واٍلب تزي" د مدهتا من‬
‫اعتب إىل طبس ساعات" يوميا خصوصا يف َبف ة ا ليل‪ ،‬و يف األخّب ىناك فب" "يزات وعيوب مواق""ع التواصل االجتماعي فنجد اس "تخدام‬
‫س ْ‬
‫مواق "ع التواصل ل" "و فائ "دة على غالبي" "ة اؼببحوثْب و تكمن ىذه الفائ "دة باألساس يف اؼبساعدة على التواصل مع اعبمي "ع كما تميز بتب""ادل‬
‫اػبر"ب "ات والثقافات حول العامل و كذلك زي" ادة اؼبعرف" ة‪ ،‬أما فيما يتعلق بعي "وب مواق "ع التواصل االج"تماعي ىن""اك ع"دة من"ها العزل" ة‬
‫االج"تماعية الٍب تسببها و إضاعة الوقت أيضا‬
‫الطبلب‪.‬‬ ‫و ىذا من خبلل" اَعبافات معظم‬
‫الفصل الثاني‪ :‬توظيف مواقع التواصل االرجتماعي و انعكاساتو على التحصيل الدراسي‪:‬‬

‫مساىمة مواقع التواصل االرجتماعي في التحصيل الدراس<ي‪:‬‬ ‫‪7-‬‬


‫يف التحصيل‬
‫التايل توزيع اجابات األفراد حسب توظيف مواقع التواصل‬ ‫توضيح يف اعبدول‬ ‫سنحاول‬
‫الدراسي‪.‬‬

‫الجدول ‪- 95‬توزيع إرجابات أفراد العينة حسب توظيف ىذه المواقع في التحصيل الدراسي‪:‬‬

‫ىل توظيف مواقع التواصل االجتماعي يف التحصيل‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة‪%‬‬


‫الدراسي تساعد على؟‬
‫تشبع اغباجة اؼبعر يف ة لدى الطالب‬ ‫‪35‬‬ ‫‪%53163‬‬
‫تشبع رغبة حب االستطبلع‬ ‫‪77‬‬ ‫‪%35174‬‬
‫ترسيخ العبلقة بْب الطالب و اؼبعلم ‪ +‬تشجيع اغباجة‬ ‫‪73‬‬ ‫‪%75174‬‬
‫اؼبعر يف ة‬
‫تقلل من الشعور اب لنقص يف التحصيل الدراسي‬ ‫‪74‬‬ ‫‪%33163‬‬
‫اجملموع‬ ‫‪50‬‬ ‫‪%700‬‬

‫يبْب لنا اعبدول رقم ‪ ،33‬أن ‪ 35‬من" أفراد عينة البحث تقوم "بتوظيف مواقع التواصل االجتماعي يف التحصيل‬
‫من اؼببحوثْب‬
‫‪ ،%53163‬تليها نسبة ‪%35174‬‬ ‫وذلك نب سبة‬ ‫الدراسي لت"شبع اغباجة اؼبعر يف ة لدى الطالب‬
‫من العينة توظيف اؼبواقع‬
‫تشبع رغبة حب االستطبلع لدى الطالب‪ ،‬بعدىا قبد ‪74‬‬ ‫يوظفون ىذه اؼبواقع ألهنا‬
‫االجتماعية نب سبة قليل" ألهنا تقلل من الشعور بالنقص يف التحصيل" الدراسي نب سبة ‪ ،33163%‬ويف األخّب قبد‬
‫‪ 73‬من" أفراد البحث يوظفون ىذه اؼبواقع ألهنا ترسخ العبلقة بْب الطالب و اؼبعلم وكذا تش"بع اغباجة اؼبعر يف ة تصل‬
‫نسبتهم ‪ 75174%.‬ومن ىنا نستخلص أن مواقع التواصل االجتماعي ؽبا وظائف مهمة "للطالب من" أنبها تشبع"‬
‫اغباجة اؼبعر يف ة أي تساىم يف اغبصول على اؼبعلومات الٍب تفيد العديد من" الطبلب اعبامعي"ْب‪.‬‬

‫سنكشف عن اجابات" عينة البحث على أن اؼبواقع االجتماعية توفر فرص االطبلع على اػبربات التعليمية‬
‫وذلك من خبلل الشكل أسفلو‪.‬‬
‫الشكل ‪ : 62‬دائرة نسبية توضح توزيع إرجابات األفراد حسب استخدام ىذه‬

‫‪.‬المواقع يوفر فرص االطالع على الخبرات التعليمية‬


‫‪4.28%‬‬

‫‪7.17%‬‬

‫أوافق أوافق نسبٌا ال أوافق‬


‫محاٌد‬

‫‪40%‬‬
‫‪48.57%‬‬

‫يتبْب لنا من" خبلل الشكل رقم ‪ "،34‬أعبله أن غالبية العينة توافق نسبيا على أن استخدام مواقع التواصل االجتماعي تو"فر فرص‬
‫االطبلع على اػبربات" التعليمية اؼبتنوعة حبيث بلغت نسبتهم‪ ،46.35%‬تليها نسبة ‪% 40‬من اؼبب"حوثْب الذين" يوافقون على أن‬
‫استخدام ىذه اؼبواقع سبكن من االطبلع على اػبربات التعليمية‪ ،‬بعدىا قبد ئف ة من العينة ال توافق على ىذه الفكر"ة وقد وصلت نس"بتها‬
‫‪ ،5174%‬ويف األخّب قبد نسبة ضئيلة جدا من األفراد ا﵀ايدين ؼبواقع التواصل اا"لجتماعي وتوفرىا فرص االطبلع على‬
‫اػبربات التعليمية وذلك بنسبة ‪ 4136%".‬من ىنا نستنتج أن غالبية الطلبة مواف ْقب نسبيا على أن استخدام مواقع التواصل‬
‫االجتماعي لو فائدة‬
‫وىذا ما تؤكده النسبة الضعيفة لؤلفراد‬ ‫توفر فرص االطبلع على اػبربات التعليمية اؼبتنوعة‬ ‫على الطالب ألهنا‬
‫ا﵀ايدين ؽبذه الفك"رة‪.‬‬
‫سنحلل" يف اعبدول أسفلو اجابات األفراد اؼبختلفة أن مواقع التواصل االجتماعي ينمي اؼبهارات لدى الطلبة‬
‫اعبامعيْب‪.‬‬

‫الجدول ‪ - 97‬توزيع إرجابات أفراد العينة حسب< استخدام مواقع التواصل االرجتماعي ينمي المهارات‬
‫للطالب‪:‬‬

‫استخدام مواقع التواصل‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة ‪%‬‬


‫االجتماعي ينمي اؼبهارات‬
‫لدى الطلبة‪.‬‬
‫أوافق‬ ‫‪73‬‬ ‫‪%37143‬‬
‫أوافق نسبيا‬ ‫‪55‬‬ ‫‪%45174‬‬
‫ال أوافق‬ ‫‪73‬‬ ‫‪%37143‬‬
‫ؿبايد‬ ‫‪5‬‬ ‫‪%70‬‬
‫اجملموع‬ ‫‪50‬‬ ‫‪%700‬‬

‫تي بْب من خبلل اعبدول رقم ‪ 35‬أعبله أن ‪ 55‬من أفراد العينة توافق نسبيا على أن استخدام مواقع التواصل‬
‫االجتماعي ين"مي اؼبهارات اؼبختلفة لدى الطلبة وذلك نب سبة ‪ ،45174%‬تليها نسبة ‪ 37143"%‬من العينة الٍب‬
‫توافق على أن استخدام ىذه اؼبواقع ينمي اؼبهارات لدى الطالب ونفس النسبة قبدىا ال توافق على ىذه الفكرة‪،‬‬
‫يساىم يف تنمية اؼبهارات للطالب إذ تصل‬
‫التواصل االجتماعي‬ ‫‪ 5‬من" األفراد ا﵀ايدين لفكرة أن‬ ‫وبعدىا قبد‬
‫ىذا التحليل أن استخدام مواقع التواصل االجتماعي ؽبا فائدة يف تطور وتنمية‬
‫ونستخلص من‬ ‫نسبتها" ‪،70%‬‬
‫اؼبهارات اؼبتنوعة و اؼبختلفة لدى الطالب‪.‬‬
‫سنبْب إجابات" اؼببحوْثب حسب إنبال اؼبواد الدراسية ناتج عن استخدام مواقع التواصل االجتماعي‪ ،‬وذلك‬
‫يف الشكل أسفلو‪.‬‬
‫الشكل ‪ : 82‬دائرة نسبية توضح توزيع ارجابات االفراد حسب اىمال‬
‫‪%‬المواد الدراسية ناتج عن استخدام ىذه المواقع‪15.7 .‬‬

‫‪11.42%‬‬

‫أوافق أوافق نسبٌا ال أوافق‬


‫محاٌد‬

‫‪50%‬‬
‫‪32.85%‬‬

‫إنبال اؼبواد الدراسية‬ ‫أفراد عينة البحث توافق على أن‬ ‫من ‪ 30%‬أن‬ ‫يتبْب لنا من خبلل الشكل رقم‬
‫‪36‬‬
‫والواجبات ن "اتج عن" االستخدام ؼبواق "ع التواصل االجتماعي‪ ،‬تليه"ا نس"بة ‪ 53163%‬تواف"ق نس"بيا على ى"ذه الفك"رة أي أهن"ا يف بعض‬
‫األحيان قد تساىم ىذه اؼبواق "ع يف إنبال اؼب "واد الدراسة‪ ،‬بع "دىا قب "د ‪ 77143%‬ال توافق على أن" اؼبواق"ع االجتماعية تقود إى"ل إنب""ال‬
‫الدراسة‪ ،‬ويف األّخب قبد نسبة ضعيفة تصل إىل ‪ 3157%‬ؿبايدة ؽبذه" الفكرة سباما‪ ،‬ومن ىنا نستنتج أن مواقع التواصل االجتماعي" تزيح‬
‫الوشاح عنها وتكشف لنا عن" سلبياهتا إزاء" االستخدام‬
‫منها إنبال اؼبواد الدراسية و الواجبات‪.‬‬
‫سنحاول إبراز اجابات أفراد الدراسة على أن اؼبواقع االجتماعية سبكن الطالب اعبامعي من التواصل مع اؼبدرس‬
‫خارج ساعات الدوام يف اعبدول األسفل‪".‬‬

‫الجدول ‪- 99‬توزيع إرجابات أفراد العينة حسب المواقع تمكن الطالب من التواصل مع المدرس خارج‬
‫ساعات الدوام الدراسي‪:‬‬

‫اس " " "تخدام مواق"""""ع التواصل‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة ‪%‬‬


‫االجتم""اعي يبكن الطالب من‬
‫التواصل مع اؼب" "درس خ"ارج‬
‫ساعات الدوام‬
‫الدراسي‪.‬‬
‫أوافق‬ ‫‪34‬‬ ‫‪%55174‬‬
‫أوافق نسبيا‬ ‫‪34‬‬ ‫‪%54136‬‬
‫ال أوافق‬ ‫‪77‬‬ ‫‪%73157‬‬
‫ؿبايد‬ ‫‪7‬‬ ‫‪%73163‬‬
‫اجملموع‬ ‫‪50‬‬ ‫‪%700‬‬

‫يتبْب لنا من" خبلل اعبدول رقم ‪ 37‬أن ‪ 34‬من أفراد العينة توافق على أن مواقع الت"واصل االجتماعي سبكن‬
‫الطلبة من" التواصل مع اؼبدرس خارج ساعات الدراسة وذلك نب سبة ‪ ،55174%‬مث تليها نسبة ‪ 54136%‬الٍب ال زبتلف ك ّثبا‬
‫عن األوىل والٍب تؤكد أهنا تواف "ق نس"بيا على ى"ذه الفكرة‪ ،‬بع""دىا تأيت ‪ 77‬من أف "راد عين"ة البحث ال تواف"ق على أن ى"ذه اؼبواق "ع س""بكن‬
‫التواصل مع اؼبعل"م خارج الدراسة وتبلغ نسبتهم ‪ ،73157%‬مث يف األّخب قبد‬
‫اؼببحوثْب يوافقون على أن مواقع التواصل‬ ‫وبيكن القول أن غالبية‬ ‫من العينة ؿبايدة ؽبذه الفك"رة‪،‬‬ ‫‪%73163‬‬
‫االجتماعي سبكن الطالب من" التواصل مع اؼبدرس خارج ساعات الدوام الدراسي و ىذا يوضح أنبيتها يف اغبياة‬
‫الدراسية للطبلب‪.‬‬
‫سنحلل من خبلل الشكل األسفل إجابات" عينة البحث و توزيعها على أن اؽبروب من ا﵀اضرات إىل اؼبواقع‬
‫االجتماعية يؤثر سلبا على التحصيل الدراسي للطالب‪.‬‬

‫الشكل ‪ : 03‬دائرة نسبية توضح توزيع ارجابات افراد العينة حسب الهروب من‬
‫‪.‬المحاضرات لمواقع التواصل يؤثر على تحصيل الطالب‬

‫‪5.71%‬‬ ‫‪1.42%‬‬

‫‪12.85%‬‬
‫أوافق أوافق نسبٌا ال أوافق‬
‫محاٌد‬

‫‪80%‬‬

‫تي بْب لنا من خبلل الشكل" رقم ‪ 50‬أعبله أن ‪ 60%‬من عينة البحث توافق على أن اؽبروب من ا﵀اضرات إىل مواقع التواصل‬
‫االجتماعي يؤثر سلبيا على التحصيل الدراسي لطلبة‪ ،‬تليها نسبة ‪ 73163"%‬من" أفراد العينة توافق نسبيا على ىذه الفك"رة‪ ،‬مث بعد ذلك‬
‫قبد ئف ة ال توافق على أن اؽبروب من ا﵀اضرات إىل ىذه اؼبواقع يؤثر على التحصيل الدراسي وتصل نسبتهم ‪ ،3157%‬ويف األّخب‬
‫ىناك نسبة ضئيلة ؿبايدة ؽبذه الفكرة إذ تصل إىل ‪ ،7143 %‬و من" ىنا نستنتج أن اؽبروب من ا﵀اضرات إىل مواقع الت"واصل‬
‫االجتماعي يؤثر سلبا على التحصيل‬
‫الدراسي لطالب ألهنا ال تزيد أنبيتها على ا﵀اضرات‪.‬‬

‫استعمال مواقع التواصل االرجتماعي في التحصيل الدراسي‪:‬‬ ‫‪9-‬‬


‫سنوضح يف اعبدول أسفلو توزيع اجابات العينة حسب عبارة مسانبة مواقع التواصل االجتماعي يف التحصيل‬
‫الدراسي‪.‬‬

‫الجدول ‪- 30‬توزيع إرجابات أفراد العينة حسب متغير مساىمة ىذه المواقع في الدراسة‪:‬‬

‫حسب رأيك استخدام مواقع التواصل االجتماعي‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة ‪%‬‬


‫يف التحصيل الدراسي يساىم بدوره يف‬
‫تقدم اؼبستوى التعليمي لطالب‬ ‫‪73‬‬ ‫‪%75174‬‬
‫إ كتساب معارف جديدة‬ ‫‪44‬‬ ‫‪%43163‬‬
‫أخرى‬ ‫‪74‬‬ ‫‪%30‬‬
‫اجملموع‬ ‫‪50‬‬ ‫‪%700‬‬
‫استخدام مواقع التواصل االجتماعي يف‬ ‫من اؼببحوثْب تؤكد أن‬ ‫‪44‬‬ ‫يبْب لنا اعبدول أعبله رقم ‪57‬‬
‫أن‬
‫التحصيل الدراسي يساىم بدوره يف اكتساب معارف جدي"دة و ذلك نب سبة ‪ "،43163%‬مث تليها نسبة ‪30%‬‬
‫من أفراد العينة ترى أن ىذا االستخدام يؤدي إىل أشياء" أخرى‪ ،‬مث قب "د نس"بة ‪ 75174"%‬من عين "ة اؼببحوثْب تقول أن استخدام‬
‫ىذه اؼبواقع يف التحصيل الدراسي يساىم يف قت دم اؼبستوى التعليمي لطالب‪ .‬ومن ىنا نس""تخلص أن توظيف مواق" "ع التواصل االجتماعي‬
‫يف التحصيل الدراسي يساعد قي اغبصول على معارف جديدة ومتنوعة يف‬
‫حْ ب قبد نسبة ضئ"يلة ترى أهنا تساىم يف الرفع من" مستوى التعليمي‪.‬‬

‫سنربز من خبلل الشكل أسفلو توزيع ـبتلف اجابات اؼببحوثْب حسب سؤال ىل ؼبواقع التواصل االجتماعي‬
‫أنبية يف التحصيل الدراسي‪.‬‬

‫الشكل ‪ 23:‬دائرة نسبية توضح ارجابات االفراد حسب ىل لهذه المواقع‬

‫‪.‬أىمية في الدراسة‬
‫‪48.57%‬‬ ‫‪51.42%‬‬

‫نعم‬

‫ال‬
‫يبْب لنا الشكل رقم ‪ 53‬أن أغلب أفراد عينة البحث ترى أن مواقع التواصل االجتماعي ؽبا أنبية يف‬
‫التحصيل الدراسي نظرا ؼبا قت دمو من" البيانات وتصل نسبتهم إىل ‪ ،37143%‬بينما قبد ‪ 46135%‬من" عينة‬
‫ومن ىنا نستنتج أن" مواقع التواصل االجتماعي لو أنبية يف‬
‫اؼبواقع أنبية" يف دراستهم‪،‬‬ ‫اؼببحوثْب ال ترى أن ؽبذه‬
‫توفر ؽبم‬
‫وذلك باإلجابات الٍب قدمتها" نل ا أفراد عينة البحث و تمثل يف أن ىذه اؼبواقع‬ ‫التحصيل الدراسي‬
‫اؼبعلومات وسهولة اغبصول عليها‪ ،‬عبلوة على ىذا فهي" غنية باألفكار وبسكن من" تبادل اػبربات ومشاركتها مع األصدقاء وىناك‬
‫إم"كانية مناقشة الدروس‪ ،‬ووجود صفحات على مواقع التواصل الٍب هتم اؼبواد الدراسية كما سبكن‬
‫فرص االطبلع على دروس جديدة يصعب اغبصول عليها‪ ،‬وىناك ؾبموعات مفيدة قد تساعد الطالب يف‬
‫الدراسة‪ ،‬أما من الناحية السلبية فهي تؤثر عليو سلبيا كإض"اعة الوقت فيها أي غياب تنظيم للوقت الٍب تصبح يف‬
‫ظلو ىذه اؼبواقع كما وصفتها الطالبة اب لنقمة وقد زبرج بالطالب عن عام"ل الدراسة وتلهيو فبا يساىم يف تدين‬
‫مستواه التعليمي‪ ،‬وتنعدم فيها أحيانا اؼبصداقية‪ ،‬كما أهنا السبب األىم يف إن"بال اؼبواد و الواجبات الدراسية عرب التخلي عن قراءة الكتب وحب‬
‫االستطبلع باإلضافة إىل أن معظم اؼبعارف اؼبوجودة يف ىذه اؼبواقع ىي معارف‬
‫سطحية‪.‬‬

‫سنحلل اجابات أفراد اؼببحوثْب على االعتماد يف البحث عن اؼبعلومات" الٍب زبص كل فرد‪ ،‬و ىذا من خبلل‬
‫اعبدول األسفل‪.‬‬

‫الجدول ‪ - 33‬توزيع أفراد العينة حسب االعتماد على البحث< عن المعلومات‪:‬‬

‫يف حبثك عن اؼبعلومات تعتمد على ‪:‬‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة ‪%‬‬


‫بَاالن نت‬ ‫‪46‬‬ ‫‪%46135‬‬
‫الكتب و اجملبلت الورقية‬ ‫‪3‬‬ ‫‪%5174‬‬
‫بَاالن نت ‪ +‬الكتب‬ ‫‪75‬‬ ‫‪%34136‬‬
‫اجملموع‬ ‫‪50‬‬ ‫‪%700‬‬

‫تي بْب لنا يف اعبدول رقم ‪ 55‬أن ‪ 46‬من أفراد عينة البحث يعتمدون على االنَبنيت حينما يقومون بالبحث عن اؼبعلومات وذلك‬
‫نب سبة ‪ ،46135%‬تليها نسبة ‪ 34136%‬من العينة الٍب تعتمد على االنَبنيت و الكتب‬
‫من اؼببحوثْب اؼبعتمدة على الكتب و اجملبلت الورقية يف‬ ‫يف اغبصول على البيانات‪ ،‬مث تأيت نسبة ‪%5174‬‬
‫البحث وىي نسبة ضعيفة جدا‪ ،‬ومن ىنا نستخلص أن ابَالن نيت ىو الوسيلة اؼبفضلة من" طرف الطلبة يف البحث‬
‫عن اؼبعلومات نظرا ؼبا قت دمو من سهولة اغبصول على الب"يانات دون متاعب أو ؾبهود‪.‬‬

‫اختبلف" اجابات األفراد حسب مت ّغب اآلثار الٍب تنتجها استخدام مواقع التواصل‬ ‫يف الشكل أسفلو‬ ‫سنْبب‬
‫االجتماعي‪.‬‬

‫‪.‬الشكل ‪ : 43‬دائرة نسبية توضح توزيع العينة حسب متغير اآلثار‬

‫‪28.57%‬‬
‫‪18.57%‬‬
‫التعب األرق القلق‬
‫التعب ‪ +‬األرق التعب ‪ +‬القلق‬

‫‪17.14%‬‬
‫‪20%‬‬
‫‪15.71%‬‬

‫يتبْب لنا من خب"لل الشكل رقم ‪ 54‬أعبله أن أغلب أفراد العينة ترى أن االستخدام الطويل ؼبواقع التواصل االجتماعي تؤدي إىل‬
‫التعب وذلك نب سبة ‪ ،36135%‬تليها نسبة ‪ 30%‬من" اؼببحوثْب تؤكد أن ىذا االستخدام الطويل يقود إىل األرق‪ ،‬وبعدىا قبد نسبة‬
‫‪ 75174%‬من العينة ترى أنو ني تج عنو التعب و القلق أيضا‪ ،‬مث قبد‬
‫أن االستخدام الطويل ؼبواقع التواصل‬ ‫ترى أنو يساىم يف الشعور بالقلق‪ ،‬من ىنا نستخلص‬ ‫نسبة ‪%73157‬‬
‫االجتماعي يؤدي إىل التعب وىذا قد يؤثر سلبيا على طلبة اعبامعة سواء نفسيا أو جسديا‪.‬‬
‫سنوضح توزيع اجابات اؼببحوثْب حسب استعمال" واستخدام مواقع التواصل االجتماعي على أنو ينمي ـبتلف‬
‫اؼبهارات‪.‬‬

‫الجدول ‪- 35‬توزيع إرجابات أفراد العينة حسب استخدام مواقع التواصل االرجتماعي ينمي المهارات‪:‬‬

‫ىل استخدام مواقع التواصل‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة‪%‬‬


‫االجتماعي تنمي اؼبهارات ؟‬
‫اللغة و التعبّب‬ ‫‪36‬‬ ‫‪%40‬‬
‫الفهم‬ ‫‪50‬‬ ‫‪%43163‬‬
‫اكتساب لغة عر يب ة فصحى‬ ‫‪73‬‬ ‫‪%75174‬‬
‫اجملموع‬ ‫‪50‬‬ ‫‪%700‬‬

‫يتْبب لنا من خبلل" اعبدول أعبله رقم ‪ 53‬أن ‪ 50‬من أفراد عينة البحث ترى أن استخدام مواقع التواصل‬
‫من العينة‬
‫بعدىا قبد نسبة ‪%40‬‬ ‫االجتماعي تنمي اؼبهارات على رأسها الفهم وتصل" نسبتهم ‪،%43163‬‬
‫من اؼببحوثْب تعتقد أن ىذه اؼبواقع تساىم يف‬
‫اللغة‪،‬تليها ‪73‬‬ ‫تؤكد أن ىذه اؼبواقع تساىم يف تنمي مهارة‬
‫اكتساب لغة عر يب ة فصحى نب سبة ‪ ،75174%‬نس"تنتج أن مواقع التواصل َتبك بصمة خاصة يف حياة الطالب‬
‫الٍب سبكن يف سبكنو من الفهم مث تلقينو اؼبهارة اللغوية والتعبّبية‪.‬‬

‫سنكشف عن اختبلف اجابات عينة البحث على مسألة توظيف ىذه اؼبواقع يف الدراسة اب لنسبة لمبحوث‪.‬‬
‫الشكل ‪ : 63‬دائرة نسبية تبين توزيع أفراد العينة حسب توظيف ىذه‬
‫‪.‬المواقع في الدراسة‬
‫‪44.28%‬‬
‫‪55.71%‬‬
‫يبْب نل ا اعبدول الشكل رقم ‪ 54‬أن غالبية الطلبة اعبامعي يقومون تب وظيف مواقع التواصل االجتماعي‬
‫يف ْحب قبد الفئة الٍب ال توظف ىذه اؼبواقع يف التحصيل الدراسي وتبلغ نسبتهم‬
‫وذلك نب سبة ‪،%33157‬‬
‫اؼبواقع التواصلية االلَكبونية يف دراستهم‬
‫أغلب اؼبب"حوثْب يقومون بتوظيف‬ ‫ومن ىنا نستنتج أن‬ ‫‪،%44136‬‬
‫اعبامعية بشكل" خاص وذل" "ك راجع إىل أسباب" عدة حسب ما ذكره لن" "ا فئة اؼببحوثْب ى "و أن ىذه اؼبواق" "ع تسهل يف التواص "ل مع‬
‫األصدقاء و اؼبعلم رغم بعد اؼبسافات‪ "،‬كما أن ىناك إمكاني"ة اغبصول على ال "دروس من طرف الزمبلء يف الدراسة أو أش"ياء" هتم‬
‫اؼبادة التعليمية‪ ،‬في بعض األحيان يقوم شخص دبشاركة بعض ا﵀اور اؼبدروسة الٍب قد" يستفيد منها العديد من الطلب""ة وتبادل األفك "ار‬
‫يأ ضا‪ ،‬أما اب لنسبة ألفراد العينة الٍب ذبعل" ىذه اؼبواقع يف معزل عن‬
‫ىذه الفئة‪ ،‬إذ ترى أهنا قد‬ ‫الدراسة أي ال توظفها ألهنا تؤثر سلبا على ربصيلو الدراسي كما اعَبف هبا كافة‬
‫تفسد الطالب مع مرور الوقت باعتبارىا ؾبرد مضيعة للوقت‪.‬‬

‫أت ثيرات مواقع التواصل االرجتماعي في التحصيل الدراسي‪:‬‬ ‫‪3-‬‬


‫متابعة ما‬
‫سنبلحظ يف اعبدول أسفلو نت وع اجابات عينة الدراسة حسب أن مواقع التواصل تساعد على‬
‫يستجد من اؼبعلومات" حول الدراسة‪.‬‬

‫المواقع تساعد على متابعة ما يستجد من معلومات‬ ‫إرجابات أفراد العينة حسب‬ ‫الجدول ‪ - 37‬توزيع‬
‫دراسية‬

‫مواقع التواصل االجتماعي‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة ‪%‬‬


‫تساعد على متابعة ما يستجد‬
‫من اؼبعلومات‬
‫الدراسية‪.‬‬
‫مع‬ ‫‪56‬‬ ‫‪%34136‬‬
‫مع بتحفظ‬ ‫‪50‬‬ ‫‪%43163‬‬
‫ضد‬ ‫‪3‬‬ ‫‪%3163‬‬
‫اجملموع‬ ‫‪50‬‬ ‫‪%700‬‬
‫من أفراد عينة البحث مع فكرة أن مواقع التواصل‬ ‫لنا من خبلل" اعبدول رقم ‪ 55‬أعبله أن ‪56‬‬ ‫يتبْب‬
‫مث تليها نسبة‬
‫االجتماعي تساعد على متابعة ما يستجد من" اؼبعلومات الدراسية وذلك نب سبة ‪،%34136‬‬
‫‪ %43163‬من اؼببحوثْب مع بتحفظ أن ىذه اؼبواقع تساعد على متابعة ما يستجد من" اؼبعلومات الدراسية‪ "،‬يف‬
‫حْ ب قبد فردين ضد مساعدة مواقع التواصل االجتماعي على متابعة ما يستجد من اؼبعلومات الدراسية إذ تصل‬
‫نسبتهم ‪ ،3163%‬ومن ىنا نستنتج أن مواقع التواصل االجتماعي ىي اب لفعل تساعد على متابعة ما يستجد من‬
‫اؼبعلومات وىذا يظهر لنا ميزة من فبيزات ىذه اؼبواقع‪.‬‬

‫سنربز توزيع اجابات األفراد على أن مواقع التواصل االجتماعي تساىم يف تقدم اؼبستوى التحصيل الدراسي‪.‬‬

‫الشكل ‪ : 83‬دائرة نسبية توضح ارجابات أفراد العينة على مساىمة ىذه المواقع في الرفع من مستوى التحصيل الدراسي‬
‫‪15.71%‬‬

‫‪25.71%‬‬
‫مع مع بتحفظ‬
‫ضد‬

‫‪58.57%‬‬

‫مواقع التواصل االجتماعي‬ ‫أغل"ب أفراد عينة البحث مع بتحفظ أن‬ ‫يبْب لنا الشكل رقم ‪ 56‬أعبله أن‬
‫تساىم يف الرفع من" مستوى التحصيل الدراسي نظ"را ؼبا تقدمو من معلومات وتصل" نسبتهم ‪ ،36135%‬بينما‬
‫قبد نسبة ‪ 33157%‬من عينة اؼببحوثْب ضد ىذه الفكرة‪ ،‬وتليها نسبة ضعيفة مع أن مواقع التواصل االجتماعي‬
‫تساىم يف الرفع من مستوي التحصيل الدراسي ألهنا قد تؤدي إىل تدين ربصيلهم الدراسي إذ تصل" نسبتهم‬
‫‪ ،%73157‬ومن ىنا نستنتج أن مواقع التواصل االجتماعي قد تساعد أحيانا على الرفع من" مستوى التحصيل‬
‫الدراسي‪.‬‬
‫سنكشف عن نت وع اجابات اؼببحوثْب من خبلل اعبدول أسفلو و ذلك أن اإلدمان على اؼبواقع االجتماعية‬
‫يؤدي إىل تدين اؼبستوى الدراسي‪.‬‬

‫الجدول ‪- 39‬توزيع أفراد العينة حسب اإلدمان على ىذه المواقع يؤدي إلى تدني التحصيل الدراسي‪:‬‬

‫اإلدمان على مواقع‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة ‪%‬‬


‫التواصل االجتماعي يؤدي إىل‬
‫تدين التحصيل‬
‫الدراسي‪.‬‬
‫مع‬ ‫‪37‬‬ ‫‪%53174‬‬
‫مع بتحفظ‬ ‫‪73‬‬ ‫‪%75174‬‬
‫ضد‬ ‫‪5‬‬ ‫‪%70‬‬
‫اجملموع‬ ‫‪50‬‬ ‫‪%700‬‬

‫يبْب لنا اعبدول رقم ‪ 57‬أن ‪ 37‬من" أفراد عينة البحث مع فكرة أن اإلدمان على مواقع التواصل االجتماعي‬
‫يؤدي إىل تدين التحصيل الدراسي حبيث تصل نسبتهم إىل ‪ 53163%‬وىي أكرب النسبة‪ ،‬مث تليها ‪ 73‬من أفراد‬
‫اؼببحوثْب مع بتحفظ أن اإلدمان على ىذه اؼبواقع قد يسبب تدين التحصيل" الدراسي وذلك نب سبة ‪75174%‬‬
‫من أفراد العينة ضد ىذه الفك"رة إذ لب غت نسبتهم ‪ ،70%‬ومن" ىنا‬
‫يف اؼبر بت ة ال اث لثة قبد ‪5‬‬ ‫باؼبرتبة الثانية‪ ،‬أما‬
‫نستنتج أن اإلدمان على مواقع التواصل االجتماعي يؤدي إىل تدين التحصيل الدراسي وىذا ما يكشف لنا عن‬
‫تأثبّ ات السلبية ؽبذه اؼبواقع االجتماعية‪.‬‬
‫سنوضح يف الشكل التايل توزيع اجابات األفراد حسب فكرة مواقع التواصل االجتماعي تغرس الطموح للطلبة‬
‫و زبدم اؼبادة الدراسية‪.‬‬

‫الشكل ‪ : 04‬دائرة نسبية توضح ارجابات األفراد على أن ىذه المواقع‬


‫‪.‬تغرس الطموح للطالب و تخدم المادة الدراسية‬

‫‪32.85%‬‬ ‫‪32.85%‬‬
‫مع مع بتحفظ‬
‫ضد‬

‫‪34.28%‬‬

‫يتضح لنا من" خبلل الشكل رقم ‪ 40‬أن غالبية أفراد العينة مع تب حفظ أن مواقع التواصل االجتماع تغرس‬
‫تليها ئف ْتب يف نفس اؼبرتبة منها من‬
‫و زبدم اؼبادة ال"دراسية وذلك نب سبة ‪،%54136‬‬ ‫الطموح بالنسبة لطالب‬
‫تناقض ىذه الفكرة أي ضدىا ومنها من" توافق عليها أي معها وتبلغ نسبتهم ‪ ،53163%‬ونستخلص أن مواقع‬
‫التواصل ؽبا اهبابيات تدخل يف إطار غرس الطموح للطلبة‪.‬‬
‫سنتطرق إىل توزيع اجابات اؼببحوثْب يف اعبدول األسفل" حسب مسألة مواقع التواصل االجتماعي سبكن‬
‫الطالب من التواصل مع رفقائو و مناقشة دروسهم‪.‬‬

‫الجدول ‪ - 40‬توزيع إرجابات األفراد حسب المواقع تمكن الطالب من التواصل مع زمالئو و مناقشة‬
‫دروسهم‬

‫مواقع التواصل االجتماعي‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة ‪%‬‬


‫سبكن الطالب من التواصل مع‬
‫زمبلئو و مناقشة‬
‫دروسهم‪.‬‬
‫مع‬ ‫‪47‬‬ ‫‪%50‬‬
‫مع بتحفظ‬ ‫‪73‬‬ ‫‪%37143‬‬
‫ضد‬ ‫‪4‬‬ ‫‪%6135‬‬
‫اجملموع‬ ‫‪50‬‬ ‫‪%700‬‬

‫يبْب اعبدول رقم ‪ 47‬أن ‪ 47‬من أفراد عينة البحث مع فكرة أن مواقع التواصل االجتماعي سبكن الطالب‬
‫اؼببحوثْب مع‬
‫من أفراد‬ ‫حبيث تصل نسبتهم ‪ ،%50‬مث تليها‬ ‫من التواصل مع زمبلئو و مناقشة دروسهم‬
‫‪73‬‬
‫بتحفظ أن ىذه اؼبواقع بفعل سبكن الطالب من التواصل مع زمبلئو ومناقشة دروسهم وذلك نب سبة ‪،37143%‬‬
‫أما يف األخّب قبد ‪ 5‬من عينة اؼبدروسة وىي نسبة ضئيلة ضد ىذه الفك"رة بلغت نسبتهم ‪ ،37143%‬ومن ىنا نستخلص أن غالبية‬
‫اؼببحوثْب مع فكرة مواقع التواصل االجتماعي سبكن الطالب من التواصل مع زمبلئو و مناقشة‬
‫دروسهم وىذا يظهر لنا الناحية إهبابيات ؽبذه اؼبواقع عند الطلبة يف ربصيلهم الدراسي‪.‬‬
‫سنحاول إبراز توزيع اجابات عينة الدراسة على أن مواقع التواصل االجتماعي تنمي التفكّب لدى الطالب يف‬
‫دراستو و ذلك من خبلل الشكل أسفلو‪.‬‬
‫الشكل ‪ 42:‬دائرة توضح ارجابات األفراد أن المواقع تنمي التفكير لدى‬
‫‪.‬الطالب في تحصيلو‬
‫‪45.71% 24.28%‬‬

‫مع مع بتحفظ‬
‫ضد‬

‫‪30%‬‬

‫يتْبب لنا من" الشكل رقم ‪ 43‬أعبله أن غالبية أفراد عينة البحث ضد فكرة أن مواقع التواصل االجتماعي‬
‫من اؼببحوثْب مع‬
‫نب سبة ‪ ،%43157‬بينما قبد نسبة ‪%50‬‬ ‫تنمي التفكّب لدى الطالب يف ربصيلو وذلك‬
‫بتحفظ أن ىذه اؼبواقع تنمي الّتفكب لدى الطالب يف ربصيلو‪ ،‬تليها نسبة ضعيفة مع ىذه الفكرة إذ تصل" نسبتهم‬
‫ضد فكرة أن مواقع التواصل االجتماعي تنمي التفكّب لدى‬
‫ومن ىنا نستنتج أن غالبية اؼببحوثْب‬ ‫‪،%34136‬‬
‫الطالب يف ربصيلو الدراسي وىذا يكشف لنا الناحية السلبية ؽبذه اؼبواقع على ربصيل الدراسي لدى الطالب‪.‬‬

‫خالصة الفصل‪:‬‬

‫الفصل الثاين الذي‬ ‫أفراد عينة اؼببحوثْب و ربليل اؼبعلومات ا﵀صل عليها يف‬ ‫نستخلص" من خبلل إجابات‬
‫وبيل يف البداية إىل مسانبة مواقع التواصل" االجتماعي يف التحصيل الدراسي إىل أن" مواقع التواصل االجتماعي ؽبا وظائف متنوعة‬
‫منها مساعدهتا على تشبع اغباجة اؼبعرفية‪،‬كما أه"نا توفر يف بعض األح"يان فرص االطبلع على‬
‫اػبربات التعليمية وكذا" مسانبتو يف تنمية اؼبهارات" فبا يعود بشكل االهبايب على التحصيل الدراسي لطلبة اعبامعة‪.‬‬
‫أه"نا تكمن الطبلب من التواصل مع‬
‫اؼبواد الدراسية‪،‬يف ْحب‬ ‫أن ىذ"ه اؼبواقع واستخدامها يؤدي إىل إنبال‬ ‫إال‬
‫مواقع التواصل يؤثر سلبا على‬
‫لكن قبد تصرف اؽبروب من ا﵀اضرات إىل‬ ‫اؼبدرس خارج ساعات الدوام‪،‬‬
‫التحصيل الدراسي‪ .‬فبا يوضح أن ا﵀اضرات ؽبا أن"بية عن" بّنظ هتا اؼبواقع االجتماعية‪ .‬مث بعد ىذا تطرقنا يف ا﵀ور الثاين من الفصل الثاين إىل‬
‫استعمال مواقع التواصل االجتما"عي يف التحصيل الدراسي إذ خلصنا إىل إن استخدام‬
‫ىذه اؼبواقع يف التحصيل الدراسي يساىم يف اكتساب معارف جديدة وىذا ما من شأنو أن يربز لنا أنبية ىذه‬
‫اؼبواقع يف الدراسة نظرا ؼبا قت دمو من سهولة اغبصول على اؼبعلومات‪ ،‬إذ قبد معظم الطبلب يعتمدون على‬
‫االنَبنيت أثناء البحث" عن البيانات الٍب زبصهم‪ ،‬إال أن االستخدام الطويل ؼبو"اقع التواصل االلكبَ ونية يؤدي إىل التعب‪ ،‬مع ذلك فان ىذه‬
‫اؼبواقع تنمي ؾبموعة من اؼبهارات أنبها الفهم لذا قبد غالبية اؼبب"حوثْب يقومون تب وظيف‬
‫من ىذا الفصل إىل تأثّبات مواقع التواصل‬ ‫و يف األ ّخب تطرقنا يف ا﵀ور الثالث‬ ‫الشبكات االجتماعية ‪.‬‬
‫االجتماعي على التحصيل الدراسي وخلصنا إىل أن ىذه اؼبواق "ع ىي اب لفعل تساعد على متابع "ة ما يس "تجد من اؼبعلومات" ‪ ،‬و ى "ذا‬
‫ما من" شأنو أن يساىم يف الرف" ع من" مستوى التحصيل الدراسي لط"بلب‪ .‬يف ْحب اإل"دمان" على اؼبواق "ع التواصلية االجتماعي "ة تس "بب‬
‫تدين مستواه يف الدراسة‪ "،‬أما من" الناحية االهبابية فهذه اؼبواق" "ع تغرس الطموح لطالب و س" "بكنو من التواصل مع زمبلئو و مناقشة‬
‫دروسهم عربىا ‪ ،‬إال أن مواقع التواصل تعود سلبا يف غالب األحيان على اؼبستخدم بشكل" عام و الطبلب بش" "كل خاص" ألهن "ا ال‬
‫تنمي تفكّبىم فبا ينتج عنو اكبطاط‬
‫مستواىم الدراسي‪.‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬استثمار النتائج و الخالصات‪:‬‬

‫استثمار النتائج‪:‬‬ ‫‪0-‬‬

‫من نتائج الٍب توصلنا إليها يف ىذه الدراسة اؼبيدانية نذكر‪:‬‬

‫‪ ‬أظهرت النتائج أن ىناك إقبال" واسع لذكور على استخدام مواقع التواصل االجتماعي نب سبة ‪37143%‬‬
‫مقارنة مع اإلناث الٍب تصل نسبتهم إىل ‪. 46135%‬‬
‫‪ 30‬إىل ‪ 33‬سنة‬
‫أغلب ئف ة اؼبدروسة ىي ئف ة الشباب َتباوح أعمارىم مْابب‬ ‫‪ ‬توصلت ىذه الدراسة إىل أن‬
‫أن ئف ة العازْبب ىي اؼبهيمنة يف ىذه الدراسة اؼبيدانية تصل نسبتهم‬
‫وذلك نب سبة ‪ ،%35174‬إذ وجدنا‬
‫‪.%73163‬‬
‫‪ ‬أكدت الدراسة أن أغلب نسبة ‪ 43163%‬ىي لل فئات الٍب تدرس يف السنة الثالثة وىي األكثر حضورا‬
‫إذ ‪37143%،‬‬
‫نسبتهم‬ ‫يف ىذا البحث اؼبيداين‪ ،‬كما أن أكثرىم من زبصص علم االجتماع الٍب تتجاوز‬
‫خلصنا إىل أن معظم الطلبة ينحدرون من اؼبدينة تصل نسبتهم ‪63163%.‬‬
‫ؾبموعة من" التطبيقات يف‬
‫التواصل االجتماعي عبارة عن‬ ‫أغلب ئف ة اؼببحوثْب يعتربون مواقع‬ ‫‪ ‬قبد أن‬
‫بَاالن نت الٍب تسمح لل مستخدم اب لتفاعل مع اآلخر وذلك نب سبة ‪. 45174%‬‬
‫‪ ‬أقر غالبية اؼببحوثْب تشجع على استخدام مواقع التواصل االجتماعي الٍب لتب غ نسبتهم ‪،45174%‬‬
‫‪ ‬أكدت نسبة ‪ 64136"%‬من أفراد العينة أهنم يستخدمون ىذه اؼبواقع‪،‬‬
‫‪ ‬أظهرت النتائج أغلبية اؼ بحوثْب يستغنون أحيانا عن مواقع التواصل االجتماعي وذلك بنسبة‬
‫‪.%44136‬‬
‫‪ ‬أكد معظم أفراد العينة أن مواقع التواصل االجتماعي تؤثر سلبا على العبلقات" االجتماعية ْبب األفراد إذ‬
‫تصل نسبتهم ‪34136%.‬‬
‫‪ ‬صرح ‪ 30%‬من اؼببحوثْب ترى أن ىذه اؼبواقع ال ذبعل حياتنا مر بوة‪،‬‬
‫اإلدمان‬
‫تسبب‬ ‫أن استخدام مواقع التواصل االجتماعي‬ ‫‪ ‬أشار العديد من أفراد عينة البحث إىل‬
‫ؼبستخدميها وذلك نب سبة ‪60%.‬‬
‫تساعد على التقدم العامل وتبلغ‬
‫أن ىذه اؼبواقع‬ ‫‪ ‬وضحت النتائج من خبلل" تصر بوات" معظم اؼببحوثْب‬
‫نسبتهم ‪37143%.‬‬
‫يستخدمون اؽباتف ا﵀مول أثناء تصفحهم ىذه اؼبواقع االجتماعية‬ ‫الطبلب اعبامع ْيب"‬ ‫‪ ‬قبد أن غالبية‬
‫معظم عينة البحث‬
‫عبلوة على ىذا خلصنا اىل أن‬ ‫وذلك نب سبة ‪.%55174‬‬ ‫مقارنة مع األجهزة األخرى‬
‫يفضلون موقع الواتساب إذ تصل نسبتهم‪40%.‬‬
‫‪ ‬أكدت ‪ 37143%‬من اؼ بحوثْب أهنم يتصفحون ىذه اؼبواقع ما ْبب مرْتب إىل ثبلث مرات اب ليوم‪ ،‬يف‬
‫ْحب قبد أن أغلب فئة اؼببحوثْب يستخدمون مواقع التواصل االجتماعي ما ْبب ساعتْب إىل طبس ساعات‬
‫وذلك نب سبة ‪46135%.‬‬
‫‪ ‬صرح معظم أفراد العينة أهنم تي واصلون دبواقع التواصل خاصة يف َبف ة اؼبساء اب لنسبة ‪46157%.‬‬
‫أقر ‪ 56%‬من أفراد الع"ينة يقضون وقتهم مع مواقع التواصل االجتماعي أكثر من" قضائو مع األصدقاء‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫أشارت النتائج أن غالبية أفراد اؼببحوثْب يستخدمون ىذه اؼبواقع لغرض تعليمي و اجتماعي وذلك بنسبة‬ ‫‪‬‬
‫‪.%33157‬‬
‫‪ ‬قبد معظم الطلبة يرون أن ىذه اؼبواقع تساعد على التواصل مع اعبميع و تكسب الفرد عبلقات متعددة‬
‫إذ تصل نسبتهم ‪34.36%.‬‬
‫‪ ‬أكدت ‪ 55174"%‬من اؼ بحوثْب يرون أن مواقع التواصل االجتماعي تميز بتبادل اػبربات و الثقافات‬
‫حول العامل و زيادة اؼبعرفة‪.‬‬
‫العزلة االجتماعية و‬
‫من اؼببحوثْب يرون أن مواقع التواصل االجتماعي تؤدى إىل‬ ‫‪ ‬صرح ‪%35174‬‬
‫إضاعة الوقت و اإلدمان ل"مستخدمْب‪.‬‬
‫أظهرت غالبية أفراد البحث أهنم يوظفون مواقع التو"اصل االجتماعي يف ربصيل" الدراسي لتشبع اغباجات‬ ‫‪‬‬
‫اؼبعر يف ة لدى الطالب يف دراستو وذلك نب سبة‪%. 53163‬‬
‫‪ ‬خلصت الدراسة إىل أن أغلب أفراد اؼببحوثْب يرون أن استخدام ىذه اؼبواقع ؽبا فائدة على الطالب ألهنا"‬
‫توفر فر"ص االطبلع على اػبربات التعليمية اؼبتنوعة قد بلغت نسبتهم ‪46135%.‬‬
‫من اؼببحوثْب يعتربون أن استخدام مواقع التواصل االجتماعي ينمي اؼبهارات لدى‬
‫‪ ‬أقر ‪%45174‬‬
‫الطالب‪.‬‬
‫‪ ‬قبد غالبية اؼببحوثْب يرون أن إنبال الواجبات الدراسية ناتج عن استخدام ىذه اؼبواقع إذ تصل نسبتهم‬
‫‪.%30‬‬
‫مواقع التواصل االجتماعي سبكن الطالب من‬ ‫من أفراد عينة البحث أن استخدام‬ ‫‪ ‬أكد ‪%55174‬‬
‫التواصل مع اؼبعلم خارج ساعات الدوام‪.‬‬
‫‪ ‬جاءت" نتائج البحث توضح أن غالبية اؼببحوثْب يعتربون اؽبروب من ا﵀اضرة ؼبواقع التواصل االجتماعي‬
‫يؤثر سلبا على التحصيل الدراسي وذلك بنسبة ‪60%.‬‬
‫استخدام اؼبواقع االجتماعية يف الدراسة يساىم يف‬
‫من أفراد اؼببحوثْب يرون أن‬ ‫‪ ‬أشار ‪%43163‬‬
‫إكساب معارف جديدة‪.‬‬
‫ألهنا توفر ؽبم‬
‫أنبية يف التحصيل" الدراسي‬ ‫من عينة اؼببحوثْب يعتربون أن ؽبذه اؼبواقع‬ ‫‪ ‬قبد ‪%37143‬‬
‫سهولة تبادل اػبربات و اغبصول على اؼبعلومات الٍب هتم" اؼبادة الدراسية‪.‬‬
‫‪ ‬أظهرت الدراسة أن غالبية الطلبة يعتمدون على ابَالن نت باعتبارىا الوسيلة اؼبفضلة لبحث عن اؼبعلومة‬
‫نظرا ؼبا قت دمو من سهولة اغبصول عليها مقارنة اب لكتب الورقية وذلك نب سبة ‪46135%.‬‬
‫‪ ‬أشارت النتائج إىل أن ‪ 36135%‬من أفراد العينة تؤكد أن استخدام الطويل ؽبذه اؼبواقع يؤدي إىل التعب‬
‫وىذا ما يؤثر سلبيا على الطلبة اعبامعية‪.‬‬
‫‪ ‬بْب ‪ % 43163‬من اؼببحوثْب أن استخدام ىذه اؼبواقع ينمي مهارات الفهم و ا لغة و التعبّب‪.‬‬
‫‪ ‬أشارت النتائج كذلك إىل أن أفراد عينة البحث يساعدون على توظيف مواقع التواصل يف الدراسة وذلك‬
‫نب سبة ‪33157%.‬‬
‫‪ %  34136‬من أفراد عينة البحث يرون أن مواقع التواصل االجتماعي تساعد على متابعة ما يستجد‬
‫من اؼبعلومات الدراسية‪.‬‬
‫من اؼبستوى التعليمي‬
‫معظم أفراد عينة البحث تعترب أن ىذه اؼبواقع تساىم أحيانا على الرفع‬ ‫‪ ‬قبد أن‬
‫للطالب‪ ،‬كما أن ىذه اؼبواقع تغرس الطموح لو كطالب جامعي و زبدم اؼبادة التعليمية‬
‫‪ ‬خلصت الدراسة إىل أن غالبية اؼببحوثْب تعترب اإلدمان عل"ى مواقع التواصل االجتماعي يؤدي إىل تدين‬
‫التحصيل الدراسي وقد بلغت نسبتهم ‪53174%.‬‬
‫من اؼببحوثْب ترى أن مواقع التواصل االجتماعي سبكن الطالب من‬
‫النتائج كذلك أن ‪%50‬‬ ‫‪ ‬أشارت‬
‫التواصل مع زمبلئو ومناقشة دروسهم وىذا يظهر لنا اعبانب االهبايب ؽبذه اؼبواقع‪.‬‬
‫‪ ‬قبد أغلب أفراد عينة البحث ضد أن مواقع التواصل االجتماعي تنمي التفكّب لدى الطالب يف ربصيلو‬
‫وذلك نب سبة ‪43157%.‬‬
‫خالصة البحث< األساسية‪:‬‬ ‫‪3-‬‬

‫سعت ىذه الدراسة ؼبعرفة مواقع التواصل االجتماعي و أثرىا على التحصيل الدراسي لدى الطلبة اعبامعيْب‬
‫‪ ،‬حبيث ركزت دراستنا على اآلثار السلبية و االهبابية ؽبذه اؼبواقع االجتماعية الٍب مست التحصيل الدراسي لطبلب ‪ ،‬و ذلك‬
‫اب العتماد على ؾبموعة من اؼبناىج و ال قت نيات اؼبتبعة يف ىذه الدراسة ‪ ،‬على رأسهم اؼبنهج‬
‫مع أغراض الدراسة‪ "،‬حبيث أجريت ىذه الدراسة يف جامعة عبد اؼبالك السعدي‬ ‫التحليلي نظرا ؼ بلئمة‬ ‫الوصفي‬
‫بت"طوان‪ "،‬و كلية عبد اؼبالك السعدي للعلوم القانونية و االقتصادية و االجتماعية‬
‫اإلنسانية"‬ ‫آللداب و العلوم‬
‫جامعيْب اؼبستخدْمب ؼبواقع التواصل‬
‫طالبا و طالبة‬ ‫تب طوان‪ "،‬و بشكل أخص على أفراد العينة اؼبكونة من ‪50‬‬
‫االجتماعي ‪ ،‬و الٍب تنحصر يف البعض من ىذه اؼبواقع االجتماعية ‪ ،‬و من" أبرزىا الفيسبوك ‪ ،‬الواتساب ‪،‬‬
‫االنستغرام و التوَيب ‪ ،‬و ذلك إزاء اإلقبال" الكبّب عليها ‪ ،‬كما قمنا بإعداد استمارة ربمل يف مضموهنا ‪ 43‬عبارة‬
‫من اجل معاعبة‬
‫اإلحصائية"‬ ‫قادتنا الستخدام واستعمال اؼبعاعبات‬ ‫تعلق دبوضوع الدراسة ‪ ،‬كل ىذه األدوات‬
‫اؼبعطيات و البيانات كالنسبة اؼبئوي" ة ‪ ،‬و من" الواضح أن تل "ك الشبكات" قد أحدثت تغيّبا ك ّبب"ا يف كيفي"ة االتصال" و اؼبشاركة ْبب األف "راد‬
‫و اجملتمعات و تبادل اؼبعلومات‪ ،‬كما أهنا ذبمع اؼ بليْب من" اؼبس "تخدْمب يف الوقت اغبايل تنقس "م ىذه الش"بكات حس"ب األغراض‪"،‬‬
‫و خلصنا يف ىذه الدراسة إىل أن مواقع التواصل االجتماعي عبارة عن‬
‫شبكات اجتماعية‪ ،‬دورىا األساس ىو تسهيل التواصل ْبب األفراد رغم البعد اعبغرايف و اؼبسافات الفاصلة بْب‬
‫كل فرد‪ ،‬و ىذا" ما من شأنو أن يعزز مكانتها داخل معظم اجملتمعات و ْبب األفراد خاصة الطبلب‪.‬‬

‫و حبديثنا عن الطبلب البد من اإلشارة إىل اؼبتغّب التابع ؽبذ"ه الدراسة و ىو التحصيل الدراسي‪ ،‬باعتباره من أىم‬
‫السامية الٍب تتضمنها ـبتلف األنظمة اَلببوية‪ ،‬العاؼبية الٍب تسعى إىل الوصول إىل‬
‫العمليات الَببوية و األىداف‬
‫مستوى ربصيلي أفضل" مستعملة يف ذلك كل" الوسائل اؼبادية و اؼبعنوية‪ ،‬إال أن ىذا اؼبتغّب أثرت فيو و بشكل كبّب مواقع التواصل‬
‫االجتماعي‪ "،‬فهناك اختبلف ْبب درجات استعمال ىذه اؼبواقع ْبب الطبلب إذ وجدنا أن معظم‬
‫تؤثر سلبا على العبلقات االجتماعية بْب‬ ‫الطبلب يستعملون ىذه اؼبواقع فبا جعل حياهتم" غّب مر بوة‪ ،‬كما أهنا‬
‫ؼبستخدميها‪ "،‬عبلوة على ذلك تلهي الطالب عن واجباتو الدراسية فبا يسهم يف تدين‬
‫و تسبب اإلدمان‬ ‫األفراد‬
‫مستواه التعليمي‪ ،‬أي إضاعة الوقت فيما ال يفي "د وأيض "ا ت "ؤدي إىل العزل ة االجتماعي"ة‪ ،‬ف "الطبلب يس""تخدمون ى"ذه اؼبواق "ع االجتماعي"ة‬
‫ألغراض عدة أنبها الغرض التعليمي االجتماعي بشكل" أساس ‪ ،‬إذ اكتش""فنا أن موق" ع الواتساب من أكثر اؼبواق "ع إقباال من طرف‬
‫الطبلب و ليس الفيس"بوك كما جاء يف الفرضية السابقة‪ "،‬و توصلنا إىل أن معظم‬
‫الطبلب يتصفحون مواقع التواصل االجتماعي ما بْب مرتْب إىل ثبلث مرات يوميا‪ ،‬و تع "دى ساعات االتصال" هب" ذه اؼـبواق "ع حدود‬
‫طبس ساعات يوميا وذل "ك يف َفب"ة اؼبساء" بشكل خاص‪ ".‬و مثلما ؽب""ذه" اؼبواقع من آث"ار س "لبية ؽبا آث"ار اهبابي"ة أيض"ا ف "ان ى"ذه اؼبواق "ع‬
‫االجتماعية ؽب" "ا" دور ىام يف العملية التعليمي "ة‪ ،‬باعتبارىا أداة تعليمي "ة ربمل العدي "د من اؼبعلومات الٍب تساعد الطالب و يس "تفيد منها‪ "،‬و‬
‫ىذا يلخص دورىا الفعال إذا استعملت فيما يفيد الطالب‬
‫زيادة اؼبعرفة و الثقافة العامة‬ ‫تبادل اػبربات" و الثقافات" حول العامل‪،‬‬ ‫ىذه االهبابيات" نذكر إمكانية‬ ‫و من أىم‬
‫فنجد الكّثب من الطلبة و الطالبات اعبامعيْب يستخد"مون ىذه اؼبواق "ع يف الدراسة ألهنا تساعد على إش"باع اغباجة اؼبعرفي"ة ل "دى الطالب‪،‬‬
‫كما أهنا س "بكنهم من" سرعة اغبصول على اؼبعلومة فيما ىبص اؼبادة الدراسة أو فيما غّب ذل"ك من األغراض اؼ ـبرجوة من ى "ذا‬
‫االستخدام‪ ،‬باإلضافة إىل أهنا تسهل التو"اصل القائم ْبب الطالب و اؼبعلم و أيضا‬
‫التواصل مع األصدقاء و الزمبلء رغم بعد اؼبسافات ‪.‬‬

‫من ىذه األّخبة يبكن القول أن ؼبواق "ع التواصل االجتماعي آث "ار س "لبية و اهبابية أيضا‪ ،‬إال أن اآلثار الس "لبية تطغى على االهبابي "ة يف غالب‬
‫األحيان وذلك تي وقف على االستخدام الكامن" يف مواقع التواصل االجتماعي لدى الطلبة‬
‫بطريقة سلبية أكثر منها‬ ‫لطلبة اعبامعة‬ ‫على التحصيل الدراسي‬ ‫ىذه اؼبواقع أثرت‬ ‫اعبامعيْب‪ ،‬بصيغة أخرى‬
‫أن‬
‫اهبابية‪ ،‬كما أهنا أثرت على حياهتم اليومية‪ "،‬ىذه الدراسة عاعبتها دراسات أخرى لكنها قل"يلة نظرا لكون اؼبوض" وع اؼب" "دروس ى"و‬
‫موض" وع راىن و نعيش "و يف الفَب "ة اغبا"لي "ة‪ ،‬عبلوة على ذلك أن ىناك عدة نظري" ات س "انبت ىي" األخرى و ب"دورىا الفعال يف‬
‫دراسة كل متغّب على حدة‪ "،‬خاصة نظرية االستخدامات و االشباعات" الٍب حاولت‬
‫دراسة ىذا اؼبوضوع أي موضوع حبثنا و التمحيص فيو و معاعبتو و التطرق إىل كافة جوانبو‪.‬‬

‫توصيات‪:‬‬ ‫‪3-‬‬
‫بعد دراستنا ؼبوضوع مو"اقع التواصل االجتماعي و أثارىا عل"ى التحصيل الدراسي لدى الشباب اعبامعي ارتأينا أن‬
‫نقدم بعض التوصيات الٍب ينبغي أخدىا بعْب االعتبار و ىي كالتايل‪:‬‬
‫‪ -‬استخدام مواقع التواصل االجتماعي ألغراض علمية و تعليمية‪ ،‬و كذلك ػبدمات اؼبعلومات" بدل" من"‬
‫التسلية و االستخدامات األخرى ّغب العلمية و التعليمية‪.‬‬
‫‪ -‬تشجيع الطلبة باستخدام مواقع التواصل االجتماعي ألغراض تعليمية من خبلل قيام اؼبدرْسب بطرح‬
‫مواضيع الدراسة و طلب بعض الواجبات من" خبلؽبا‪.‬‬
‫‪ -‬ضرورة استخدام ىذه اؼبواقع االجتماعية فيما سيفيد الطالب يف ربصيلو‪ ،‬و ؿباولة االبتعاد عن كل ما‬
‫يساىم يف تدين مستواه و باألخص العزوف قدر اؼبستطاع عن ىذه اؼبواقع و تبديلها بقراءة الكتب‬
‫اؼبلموسة‪- .‬‬
‫ضرورة ربصْب الطلبة من" مضار االستخدامات السلبية ؼبواقع التواصل االجتماعي‪ ،‬و ذلك من خبلل" الوعظ و اإلرشاد‪ ،‬و‬
‫عقد ندوات التوعية يف ـبتلف وسائل اإلعب"لن لبيان سلبيات" االستخدامات السيئة ؽبذه اؼبواقع على سلوكيات اؼبستخدمْب‪ ،‬مع التوعية‬
‫بطرق االستخدام األمثل ؼبثل ىذه اؼبواقع و الفوائد"‬
‫اؼبَبتبة على ىذا االستخدام و دبا ينعكس اهبابيا على الطلبة‪.‬‬
‫‪ -‬ضرورة القيام بإج"راء دراسات مشاهبة ؽبذه الدراسة على شرائح اجملتمع اؼبختلفة‪ ،‬و بيا"ن اآلثار السلبية و‬
‫االهبابية اؼَببتبة على استخدامات ىذه الشرائح ؼبواقع التواصل االجتماعي اؼبختلفة‪.‬‬
‫‪ -‬تشجيع الطلبة على ضرورة متابعة اؼبواقع اػباصة اب لتدريس أو القسم العلمي و بأوقات ؿبددة و نت زيل‬
‫ا﵀اضرات على اؼبواقع قبل وقت إلقائها يف قاعة التدريس‪.‬‬
‫الفهرس‬

‫‪5‬‬ ‫إىداء‬

‫‪3‬‬ ‫الشكر كلمة‬

‫‪4‬‬ ‫عام تقدم‬


‫‪73‬‬ ‫نظرية و منهجية م"داخل‪ :‬األول القسم‬
‫‪73‬‬ ‫اؼبن"هجي اعبانب ‪ :‬التمهيدي الفصل‬
‫البحث أنبية ‪73.................................................................................. 7-‬‬

‫البحث أىداف ‪74................................................................................ 3-‬‬

‫اؼبوضوع اختيار دوافع ‪75......................................................................... 5-‬‬

‫ذاتية دوافع ‪75................................................................................5-7-‬‬

‫موضوعية دوافع ‪75...........................................................................5-3-‬‬

‫البحث إشكاليات ‪76............................................................................ 4-‬‬

‫البحث فرضيات ‪76..............................................................................3-‬‬

‫األساسية الفرضية ‪76...................................................................... 3-7‬‬

‫الفرعية الفرضيات ‪76......................................................................3-3‬‬

‫البحث تقنيات و مناىج ‪77...................................................................... 4-‬‬

‫البحث منهج ‪77.............................................................................4-7-‬‬

‫البحث تقنيات ‪30...........................................................................4-3-‬‬

‫البحث عينة ‪37................................................................................ 5-‬‬


‫البحث ؾبال" ‪33.................................................................................6-‬‬

‫‪33‬‬ ‫البحث إجراء َفبة ‪7-‬‬

‫السابقة الدراسات ‪35......................................................................... 70-‬‬

‫البحث حدود ‪33............................................................................. 77-‬‬

‫‪36‬‬ ‫النظري اعبانب ‪ :‬الثاين القسم‬

‫‪36‬‬ ‫اؼبفاىيم ربديد ‪ :‬األول الفصل‬

‫االجتماعي التواصل مواقع ‪36.................................................................... 7-‬‬

‫التواصل شبكات ماىية ‪37....................................................................... 3-‬‬

‫الدراسي الت"حصيل ماىية ‪57...................................................................... 5-‬‬

‫الدراسي الشباب ‪53............................................................................. 4-‬‬

‫‪54‬‬ ‫الفصل الثاين ‪ :‬سوسيولوجيا التواصل اغبديث و الشبكي‬

‫‪54‬‬ ‫سبهيد‬

‫االجتماعي التواصل مواقع نشأة ‪53............................................................... 7-‬‬

‫االجتماعي التواصل مواقع أبرز ‪53............................................................... 3-‬‬

‫الفيسبوك ‪54................................................................................. 3-7‬‬

‫‪55‬‬ ‫التو َيب ‪3-3‬‬

‫االنستغرام ‪56............................................................................... 3-5‬‬

‫الواتساب ‪57.................................................................................3-4‬‬
‫‪40‬‬ ‫‪ 5-‬مواقع التواصل االجتماعي و تشكل اجملتمع االَفباضي‬

‫‪ 4-‬النظريات اؼبفسرة ؼبواقع التواصل االجتماعي ‪..................................................47‬‬

‫‪47‬‬ ‫كاستلز مانويل نظرية ‪4-7‬‬

‫اعبديد االعبلم نظريات ‪43...................................................................4-3‬‬

‫نيغولونٍب ‪-‬أ ‪43.................................................................................‬‬

‫كروسيب ‪-‬ب ‪45................................................................................‬‬

‫‪44‬‬ ‫االشباعات" و االستخدامات النظرية ‪4-5‬‬

‫‪43‬‬ ‫الرمزية التفاعلية النظرية ‪4-4‬‬

‫بلومر ىربت ‪-‬أ‪43..............................................................................‬‬

‫‪ 3-4‬نظرية اإلعبلم اعبديد و آفاق التواصل االجتماعي ‪.........................................44‬‬

‫العامل اجمالل نظرية ‪44...................................................................... 4-4‬‬

‫‪ 5-4‬نظرية الرأظبال االجتماعي االَفباضي‪.....................................................45‬‬

‫‪45‬‬ ‫خبلصة‬

‫‪47‬‬ ‫الفصل الثالث سوسيولوجيا الَببية و التحصيل الدراسي‬

‫‪47‬‬ ‫سبهيد‬

‫‪ 7-‬العوامل اؼبؤثرة يف التحصيل الدراسي ‪......................................................47‬‬

‫النفسية العوامل ‪30....................................................................... 7-7‬‬

‫العقلية العوامل ‪30........................................................................ 7-3‬‬


‫اؼبدراسية العوامل ‪37..................................................................... 7-5‬‬

‫‪37‬‬ ‫الدراسي التحصيل قياس وسائل ‪3-‬‬

‫التحصيلية االختبارات ‪37..................................................................3-7‬‬

‫الشفوية االختبارات ‪33............................................................... 3-7-7‬‬

‫اؼبوضوعية االختبارات ‪33............................................................. 3-7-3‬‬

‫‪ 5-‬بعض نظريات علم االجتماع حول الَببية و التحصيل الدراسي ‪............................35‬‬

‫ديوي جون عند اَلببية ‪35............................................................... 5-7‬‬

‫‪ 3-5‬نظرية مدرسة الوظيفية لعملية التحصيل الدراسي ‪.......................................35‬‬

‫‪ 5-5‬جون جاك روسو و النزعة الطبيعية يف الَببية‪............................................34‬‬

‫كانط ايبانويل ‪34....................................................................... 5-4‬‬

‫‪ 3-5‬نظرية بيّب بورديو لعمل"ية التحصيل الدراسي‪............................................33‬‬

‫‪ 4-5‬التحصيل الدراسي من" اؼبنظور اإلسبلمي حسب ابن خلدون ‪............................34‬‬

‫‪34‬‬ ‫كوالنز أطروحة ‪5-5‬‬

‫‪35‬‬ ‫دورك ًان ايبيل ‪5-6‬‬

‫‪35‬‬ ‫خبلصة‬

‫‪37‬‬ ‫الفصل الرابع ‪ :‬توظيف مواقع التواصل االجتماعي و أثره عل"ى التحصيل الدراسي‬
‫‪47‬‬ ‫‪ 7-‬دور شبكات التواصل االجتماعي يف العملية التعليمية‬

‫‪ 3-‬تقنيات و تطبيقات مواقع التواصل االجتماعي و فوائدىا يف العملية التعليم‪...................47‬‬

‫‪ 5-‬توظيف مواقع التواصل االجتماعي يف العملية التعليمية ‪.....................................43‬‬

‫‪ 4-‬دوافع استخدام الشباب اعبامعي ؼبواقع التواصل االجتماعي ‪.................................45‬‬

‫‪ 3-‬اآلثار االهبابية و السلبية ؼبواقع التواصل االجتماعي على التحصيل الدراسي ‪..................44‬‬

‫االهبابية اآلثار ‪44.................................................................... 3-7‬‬

‫السلبية اآلثار ‪43.....................................................................3-4‬‬

‫‪45‬‬ ‫خبلصة‬

‫القسم الثاين‪ :‬مداخل" ميدانية‪" :‬مواقع التو"اصل االجتماعي وأثره علي التحصيل الدراسي"‪،‬‬

‫دراسة سوسيولوجية لطلبة كلية اآلداب والعلوم االنسانية تب طوان‪.‬‬

‫‪50‬‬ ‫الفصل التمهيدي‪ :‬معلومات" شخصية لعينة الدراسة‬

‫لمبحوث الشخصية اؼبعطيات ‪50................................................7-‬‬

‫‪55‬‬ ‫خبلصة‬

‫‪54‬‬ ‫الفصل األول‪:‬طلبة اعبامعة ومواقع التواصل االجتماعي‬

‫‪ 7-‬مكانة مواقع التواصل االجتماعي يف حياة الطلبة‪....................................54‬‬

‫‪57‬‬ ‫‪ 3-‬استخدامات مواقع التواصل االجتماعي من طرف الطلبة‬

‫فبيزات وعيوب مواقع التواصل االجتماعي‪.....................................64‬‬ ‫‪5-‬‬


‫‪65‬‬ ‫خبلصة‬

‫الفصل الثاين‪ :‬توظيف مواقع التواصل االجتماعي وانعكاساتو علي التحصيل الدراسي‪......67‬‬

‫‪ 7-‬مسانبة مواقع التواصل االجتماعي يف التحصيل الدراسي‪.........................67‬‬

‫‪ 3-‬استعمال مواقع التواصل االجتماعي يف التحصيل الدراسي‪........................74‬‬

‫‪ 5-‬تأثّب مواقع التواصل االجتماعي يف التحصيل الدراسي‪............................77‬‬

‫‪704‬‬ ‫خبلصة‬

‫‪704‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬استثمار النتائج وخبلصات‬

‫النتائج استثمار ‪704..............................................................7-‬‬

‫األساسية البحث خبلصات ‪707...................................................3-‬‬

‫توصيات ‪770.................................................................... 5-‬‬

‫‪773‬‬ ‫الفهرس‬

‫‪776‬‬ ‫اؼبراجع الئحة‬

‫‪735‬‬ ‫اؼبلحق‬
‫الئحة المرارجع‬

‫‪ ‬األبرشي‪ ،‬ؿبم"د عطية‪ " ،‬روح الَببية و التعليم "‪ ،‬دار الفكر العريب‪ ،‬القاىرة‪ ،‬مصر‪7775 ،‬‬
‫‪ ‬اؼبنسي‪ ،‬ؿبمود عبد اغبليم‪ " ،‬علم النفس اَلببوي لل معلْمب "‪ ،‬دار اعبامعة اعبديدة‪ ،‬جامعة اإلسكندرية‪،‬‬
‫‪7777‬‬
‫‪ ‬العيسوي‪ ،‬عبد الر بضان ؿبمد‪ " "،‬تصميم البحوث النفسية و االجتماعية و الَببوية " دار راتب اعبامعية‪،‬‬
‫الطبعة األوىل‪ّ ،‬ببوت ‪7777 ،‬‬
‫‪ ‬السيد‪ ،‬ؿبمد‪ " ،‬وسائل التواصل االجتماعية "‪ ،‬آخر ربدي"ث ‪ 70 ،73233‬ديسمرب ‪3075‬‬
‫‪ ‬العبيدي‪ ،‬إبراىيم ‪ "،‬مواقع التواصل االجتماعي "‪ ،‬آخر ربديث ‪ 5 ، 7246‬أغسطس ‪3076‬‬
‫‪ ‬اؼبنصور‪ ،‬ؿبمد‪ " ،‬تأثّب مواقع التواصل االجتماعي على صبهور اؼبت"لقْب "‪ ،‬رسالة ماجسّتب يف اإلعبلم و‬
‫التصال‪ ،‬ؾبلس اآلداب و اَلببية األكاد ييب ة العربية ‪،‬الدامبرك‪،‬‬
‫‪http://ar.wikipedia.org/wiki ‬‬
‫‪ ‬اؽبوان‪ ،‬عمر‪ " ،‬مواقع التواصل االجتماعي "‪ ،‬أخر ربديث ‪ 73 ، 06206‬فرباير ‪3075‬‬
‫‪ ‬العنايت‪ ،‬عبلء‪ " ،‬التواصل االجتماعي " آخر ربديث ‪ 4 ، 4237‬أغسطس ‪3073‬‬

‫‪ ‬أبو أصبع‪ "،‬صٌاف جليل و آخرون‪ "،‬وسائل االتصال و ثقافة التغيّب "‪ ،‬منشورات جامعية‪ ،‬فيبلديفيا‪3075،‬‬
‫‪ ‬أبو وردة‪ ،‬رىام‪ " ،‬مفهوم مواقع التواصل االجتماعي " أخر ربديث ‪ 33 ،37207‬نوفمرب ‪3076‬‬
‫‪ ‬بن مرسلي‪ ،‬أضبد‪ " ،‬منا"ىج ال"بحث العلمي يف علوم اإلعبلم و االتصال "‪ ،‬ديوان اؼبط"بوعات اعبامعية‪،‬‬
‫اعبزائر‪ ،‬الطبعة ‪3003 ،3‬‬
‫‪ ‬بن فهد السرحاين‪ ،‬عطا ا﵁‪ " ،‬توظيف شبكات التواصل االجتماعي يف مكافحة اإلرىاب " الرياض‪،‬‬
‫‪.3075 ‬‬
‫‪ ‬بن حسن العريشي‪ ،‬جربيل وأخرون ‪ " ،‬الشبكات االجتماعية و القيم ‪ :‬رؤية ربليلية " دار اؼبنهجية لنشر و‬
‫التوزيع ‪ ،‬الطبعة األوىل‪ ،‬عمان‪3073. ،‬‬
‫‪ ‬جرار‪ ،‬ليلى أضبد‪ " ،‬الفيسبوك و الشباب العريب " مكتبة الفبلح لنشر و التوزيع ن الكويت‪ ،‬اإلمارات العر يب ة‬
‫اؼبتحدة‪ ،‬صبهورية مصر العر يب ة‪3073 ،‬‬
‫‪ ‬جروان‪ ،‬فتحي‪ " ،‬أساليب الكشف عن اؼبوىوبْب و رعايتهم "‪ ،‬دار الفكر للطباعة و النشر و التوزيع‪ ،‬عمان‪،‬‬
‫‪3003‬‬
‫‪ ‬ضبداين ‪،‬بشرى‪ ""،‬اَلببية اإلعبلمية و ؿبو األمية الرقمية "‪ ،‬دار النشر و التوزيع الطبعة األوىل‪ ،‬عمان‪3073 ،‬‬
‫‪ ‬ضبداوي‪ ،‬صبيل‪ " ،‬سوسيولوجيا اَلببية "‪ ،‬الطبعة األوىل‪ ،‬منشورات ضبداوي الثقافية‪ ،‬اؼبغرب تطوان‪3076 ،‬‬

‫‪ ‬حسِب ‪ ،‬منار إبراىيم ‪ " ،‬استخدام الشبكات" التواصل االجتماعي يف التعليم و ما لو و ما عليو " رسالة‬
‫اعبامعة ‪ ،‬اسَبجع من الشبكة العنكبوتية من موقع ‪ www.MS.odu.sa‬بتاريخ ‪5-77-3073‬‬
‫‪ ‬حسْب عبد ا﵀سن " إدمان االنبَ نت " ‪ 3004‬متاح على‬
‫‪http://www.doroob.com/?p=9574‬‬
‫‪ ‬ضبدان‪ ،‬زيان‪ "،‬التحصيل الدراسي مفاىيم مشاكل" و حلول "‪ ،‬دار اَلببية اغبديثة‪ ،‬دمشق‪7754 ،‬‬
‫‪ ‬خليفة‪ ،‬عبلء الدين أض"بد ‪ " ،‬استخدام الشباب اعبامعي ؼبواقع التواصل االجتماعي " ؾبلة اعبامعة العرقية‪،‬‬
‫العدد ‪53.‬‬
‫‪ ‬خضر‪ ،‬فضل ا﵁ وائل مبارك‪ " ،‬أثر الفيسبوك على اجملتمع " الطبعة األوىل‪ ،‬السودان‪3077 ،‬‬
‫‪ ‬خضر‪ ،‬ؾبد‪ " ،‬تعريف مواقع التواصل االجتماعي "‪ ،‬آخر ربديث ‪ 6 ،7235‬أبريل ‪3077‬‬
‫‪ ‬خضر‪ ،‬نرمْب زكريا‪ ،‬أثار النفسية و االجتماعية الستخدام الشباب اؼبصري ؼبواقع التواصل االجتماعي اؼبنتدى‬
‫العريب لل علوم االجتماعية و االنسانية‪ 3070 ،‬متاح من‬
‫‪http:/ /socio. montadarabi.com /t3526 -topic‬‬
‫‪ ‬خطاب طارق‪ " ،‬شبكات التواصل االجتماعي "‪ ،‬ربقيق أظهرت قدر تها يف احداث ثورة ‪ 33‬يناير مارد القرن ‪37‬‬
‫أكثر من" (‪ )3‬مليارات صورة يتم رفعها علي " فيس بوك " شهريا (‪ )1.89‬مليار شخص عدد مستخدمي الربيد االلكَبوين‬
‫حول العامل ) (‪ %14‬نسبة الزيادة يف عدد مستخدمي االَنبنت عام‪3070‬‬
‫‪74:33‬‬ ‫موقع الراية القطرية اطلع عليو بتاريخ ‪77 /04/ 2015‬‬
‫‪http : //WWW .RAYA.COM /ECONOMY/ENEWS/PAGES/2011-2--‬‬
‫‪835.ASPX‬‬
‫ؾبلة اَلببية‪ ،‬العدد ‪ ،73‬جامعة‬ ‫‪ ‬راضي‪ ،‬زاىر‪ " ،‬استخدام مواقع التواصل االجتماعي يف العامل العريب "‪،‬‬
‫عمان األىلية‪ ،‬عمان‪3005. ،‬‬
‫‪ ‬راسم‪ ،‬ؿبمد صبال‪ " ،‬مناىج البحث يف الدراسات" اإلعبلمية "‪ ،‬الفصل السادس ‪ ،‬كلية اإلعبلم‪ ،‬جامعة‬
‫القاىرة مصر‪7777 ،‬‬
‫‪ ‬رشاد‪ ،‬زكي وليد‪ " ،‬رأس اؼبال االَفباضي بْب السياق الواقعي و االَفباضي "‬
‫‪ ‬س ٍبب ‪،‬عباسي‪ " "،‬دراسة أثر مواقع التواصل االجتماعي على طلبة اؼبدارس واعبامعات‪ ،‬سلبيات و حلول‬
‫مَقبحات "‪ ،‬دراسة مكتبة وميدانية الباحث الَببوي و االجتماعي‪ ،‬ديسمرب‪3075.،‬‬
‫‪ ‬سلطان مسفر مبارك التصاعدي شبكة اا لوكة " الشبكات االجتماعية خطر آم فرصة " اؼبملكة العر يب ة‬
‫السعودية ‪ ،‬اؼبدينة اؼبنورة ‪7457‬‬
‫‪ ‬سعد ا﵁‪ ،‬الطاىر‪ " ،‬عبلقة التفكّب االبتكاري بالتحصيل الدراسي "‪ ،‬ديوان اؼبطبوعات اعبامعية ‪ ،‬اعبزائر ‪،‬‬
‫‪7777‬‬

‫‪ ‬سلطات‪ ،‬مبارك‪ " ،‬الشبكات االجتماعية خطر أم فرصة " اؼبملكة العر يب ة السعودية ‪ ،‬اؼبدينة اؼبنورة ‪7457‬‬
‫‪ ،3‬دورية ؿبكمة اؼبركز العريب الديبقراطي لدراسات‬ ‫عمر‪ " ،‬ؾبلة الدراسات اإلعبلمية " العدد‬ ‫‪ ‬شرعان‪،‬‬
‫اإلسبَ اتيجية و السياسية و االقتصادية‪ ،‬برلْب‪ ،‬أؼبانيا نوفمرب ‪. 3076‬‬
‫التوزيع‪ ،‬الطبعة‬ ‫علي خليل‪ " ،‬اإلعب"لم اعبديد‪ :‬شبكات" التواصل االجتماعي"‪ ،‬دار أسامة لنشر و‬ ‫‪ ‬شقرة‪،‬‬
‫األوىل‪ ،‬عمان‪3074. ،‬‬
‫‪ ‬شبل بدران ‪ ،‬حسن ال ببلوي‪ " ،‬عل"م اجتماع اَلببية اؼبعاصر "‪ ،‬الطبعة األوىل‪ ،‬دار اؼبعرفة اعبامعية‪،‬‬
‫اإلسكندرية‪7775،‬‬
‫‪ ‬شتا علي‪ ،‬فادية عمر اعبوالين‪ " ،‬علم االجتماع اَلببوي "‪ ،‬مكتبة اإلشعاع الفنية‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،‬مصر‪،‬‬
‫‪7755‬‬
‫‪ ‬شريط‪ ،‬عبد ا﵁ ‪ " ،‬الفكر األخبلقي عند ابن خلدون "‪ ،‬سلسلة الدراسات الكربى‪ ،‬الطبعة الثانية‪ ،‬الشركة‬
‫الوطنية لنشر و التوزيع‪ ،‬اعبزائر‪7753 ،‬‬

‫‪ ‬صاٌف‪ ،‬عبد العزيز‪ " ،‬اَلببية اغبديثة‪ :‬مادهتا‪ ،‬مبادئها‪ ،‬تطبيقاهتا العل"مية "‪ ،‬دار اؼبعارف مصر الطبعة السابعة‬
‫‪ ‬طايل" البشباشة‪ ،‬وسام‪ "،‬دو"افع استخدام طلبة اعبامعات األردنية ؼبواقع التواصل و اشباعاهتا‪ :‬يف سبوك و توَيب‬
‫"‪ ،‬رسالة ماجسّتب‪ ،‬كلية اآلداب و العلوم‪ ،‬جامعة البَبا‪3073 ،‬‬
‫‪ ‬صادق‪ ،‬عباس مصطفي‪ ،‬اإلع"بلم اعبديد‪:‬مفاىيم و الوسائل و التطبيقات دار لنشر و التوزيع‪ ،‬عمان األردن‬
‫‪ ‬عبد اجمليد‪ ،‬ؿبمد سعيد وآخرون اآلثار االجتماعية لبلَنبنيت على الشباب دراسة ميدانية على عينة من‬
‫مقاىي االنَبنيت‪،‬دار اؼبصطفى لنشر والتوزيع ‪3003.‬‬
‫‪ ‬علي عبد اغبميد اضبد‪ " ،‬التحصيل الدراسي و عبلقتو بالقيم اإلسبلمية و اَلببوية "‪ ،‬مكتبة حسْب العصرية‪،‬‬
‫الطبعة األوىل‪ّ ،‬ببوت‪3070 ،‬‬
‫‪ ‬عدس‪ ،‬ؿبمد عبد اغبليم‪ " ،‬اؼبعلم الفاعل و التدريس الفعال "‪ ،‬الطبعة األوىل‪ ،‬دار الفكر العريب لطباعة و‬
‫النشر و التوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪7774 ،‬‬
‫‪ ‬عبد ا﵀سن‪ ،‬حسْب‪ " ،‬إدمان االنبَ نت"‪ 3004 ،‬متاح عل"ى‬
‫‪http://www.doroob.com/?p=9574‬‬
‫‪ ‬عوض‪ ،‬ؿبمد " النظريات اغبديثة يف علم االجتماع اَلببوي ( التفاعلية الرمزية و النظريات اؼبعر يف ة ) " ؾبموعة‬
‫مواقع اغبداد ‪ 35 ،‬شوال ‪(3005-77-06) 7436‬‬
‫‪ ‬فتحي حسْب‪ ،‬الوسائل اغ"بديثة من اعبريدة إىل الفيسبوك "‪ ،‬العريب لنشر و التوزيع ‪ ،‬القاىرة ‪3077.‬‬
‫‪ ‬قيدوم حسيبة‪ " ،‬األبع"اد النفسية و االجتماعية ل"عامل االَفباضي"‪ ،‬ؾبلة العر يب ة للعلوم واؼبعلومات العدد ‪، 5‬‬
‫دون مكان النشر‪.‬‬
‫‪ ‬كاستلز‪ ،‬مانوبل‪ ،‬تر بصة وتقًدن ؿبمد حرفوش‪" ،‬سلطة االتصال "‪ ،‬الطبعة األوىل‪ ،‬اؼبركز القومي لَب بصة‪،‬‬
‫القاىرة‪3074،‬‬
‫‪ ‬لعرج‪ ،‬ظبّب‪ " ،‬دور التلفزيون يف تشكيل القيم اعبم"الية "‪ ،‬أطروحة الدكتوراه ( ّغب منشورة )‪ ،‬قسم علوم‬
‫اإلعبلم و االتصال‪ ،‬جامعة اعبزائر‪3004. ،‬‬
‫‪ ‬مشعل‪ ،‬طبلل‪ " ،‬حبث عن وسائل التواصل االجتماعي "‪ ،‬آخر ربديث ‪ 33 ،73247‬أغسطس ‪3073‬‬
‫‪/wiki/ar.wikipedia.org//https‬انستغرام‬
‫‪ ‬مرسي‪ ،‬مشري " شبكات التواصل االجتماعي الرقمية نظرة يف الوظائف "‪ ،‬يف اؼبستقبل العريب‪ ،‬العدد ‪،573‬‬
‫‪.3073‬‬
‫‪ ‬مكاوي ؿبمد‪ ،‬و اآلخرون‪ "،‬االتصال و نظرياتو اؼبعاصرة " ‪،‬دار اؼبصرية ا لبنانية ‪ ،‬القاىرة‪ ،‬مصر‪3005. ،‬‬
‫‪ ‬نصر ا﵁‪ ،‬عمر عبدالرحيم‪ " ،‬تدين مستوى التحصيل" الدراسي و االقباز اؼبدرسي " ‪ ،‬دار وائل لنشر‪،‬‬
‫الطبعة ‪ ،3‬عمان‪3070. "،‬‬

‫‪ ‬ناصر‪ ،‬ؿبمد‪ " ،‬رقميون غّبوا حياتنا "‪ ،‬دار العبيكان لنشر و التوزيع‪ ،‬السعودية‪ ،‬عدد ‪7‬‬
‫‪ ‬ناجي الكعىب‪ ،‬ؿبمد‪ " ،‬موقع التواصل االجتماعي واتساب "‪ ،‬آخر ربديث ‪ 36 ،30100‬مايو ‪3074‬‬
‫‪ ‬نوفل إبراىيم‪ " ،‬عبلقة التحصيل التعليمي بالنجاح االجتماعي "‪ ،‬رسالة دكتوراه غّب منشورة‪ ،‬دمشق كلية‬
‫الَببية‪3007. ،‬‬
‫‪ ‬وطفة‪ ،‬علي أسعد‪ ،‬على جاسم الشهاب‪ " ،‬علم االجتماع اؼبدرسي "‪ ،‬ؾبد اؼبؤسسة اعبامعية للدراسات‬
‫لنشر و التوزيع ‪ّ ،‬ببوت‪ ،‬لبنان‪3005. ،‬‬
‫‪ ‬وبقن‪ ،‬ظبّبة‪ " ،‬التحصيل الدراسي بْب التأثّبات اؼبعنية و متغّبات الوسط االجتماعي "‪ ،‬ؾبلة الدراسات و‬
‫البحوث االجتماعية‪ ،‬جامعة ال"وادي‪ ،‬العدد ‪3074 ،4‬‬
‫‪ ‬الراوي‪ ،‬بشرى‪" ،‬دور مواقع التواصل االجتماعي يف التغيّب "‪ ،‬مدخل" نظري مؤبسر يف بلدلفيا الدويل السابع‬
‫عشر‪ ،‬ثقافة التغيّب‪ ،‬جامعة فيبلدلفيا‪ ،‬عمان‪ "،‬األردن‪3075 ،‬‬
‫ملحق االستمارة<‬

‫االستمارة‬

‫أوال‪ :‬المعلومات الشخصية‪:‬‬

‫ذكر‬ ‫اعبنس‪ :‬أن" " " " "ثى‬

‫‪33‬فما فوق‬ ‫‪33-30‬‬ ‫السن ‪:‬م"""اْبب ‪73-30‬‬

‫أرمل‬ ‫مطلق‬ ‫أعزب‬ ‫اغبالة العائلية ‪ :‬متزوج‬

‫أخرى‬ ‫سنة ثالثة‬ ‫سنة ثانية‬ ‫اؼبستوى التعل"يمي‪ :‬سنة أوىل‬

‫التخصص‪............................:‬‬

‫القرية‬ ‫اؼبدينة‬ ‫مكان السكن‪:‬‬

‫ثانيا‪ :‬طلبة الجامعة ومواقع التواصل االرجتماعي‪:‬‬

‫‪ -‬ؾبموعة متنوعة من تطبيقات اال َنبنت‬ ‫‪ ‬ما مواقع التواصل االجتماعي بنسبة لك؟‬

‫أخرى‬ ‫نبا‬ ‫‪-‬ت"سمح للمستخدمْب بالتفاعل مع بعضهم البعض علي اؼبواقع‬

‫ال أشجع ألهنا تؤثر على الفرد‬ ‫أشجع ألهنا تنمي الفرد‬ ‫‪ ‬ىل تشجع على استخدام مواقع التواصل االجتماعي؟‬
‫األسئلة‬ ‫نعم‬ ‫ال‬ ‫أحيانا‬
‫ىل تستخدم مواقع التواصل االجتماعي؟‬
‫ىل يبكنك االستغناء عن مواقع التواصل االجتماعي؟‬
‫ىل مواقع التواصل االجتماعي تؤثر على العبلقات االجتماعية ْبب األفراد؟‬
‫ىل جعلت مواقع التواصل االجتماعي حياتنا مر بوة؟‬
‫ىل تسبب مواقع التواصل االجتماعي اإلدمان على استخدامها؟‬
‫من وجهة نظرك ىل شبكات التواصل االجتماعي طريقة" ناجحة تساعد العامل على التقدم؟‬
‫أخرى‬ ‫اغباسوب‬ ‫ما نوع اعبهاز الذي تت صفح فيو مواقع التواصل االجتماعي؟ اؽباتف ا﵀مول‬ ‫‪‬‬

‫األنستغرام‬ ‫الواتساب‬ ‫التويَب‬ ‫الفيسبوك‬ ‫‪ ‬ما أفضل مواقع التواصل االجتماعي؟‬

‫اليوم كامل‬ ‫رْتب أو ثبلث‬ ‫‪ ‬ما عدد اؼبرات اٍلب تستخدمم فيها وسائل التواصل االجتماعي؟ مرة واحدة يف اليوم‬

‫من اىل‪ 3‬ساعات‬ ‫أقل من ساع ْتب‬ ‫مواقع التواصل االجتماعي؟‬ ‫الٍب قت ضيها يف‬ ‫‪ ‬كم عدد الساعات‬
‫‪3‬‬
‫أكثر من ‪ 3‬ساعات‬

‫ليبل‬ ‫مساءا‬ ‫‪ ‬ما أكثر األوقات الٍب تت واصل فيها دبواقع التواصل االجتماعي؟ صباحا‬

‫مع األصدقاء‬ ‫يف مواقع التواصل االجتماعي‬ ‫‪ ‬ىل قت ضي وقتك يف مواقع التواصل االجتماعي أم مع األصدقاء؟‬

‫أخرى‪........‬‬ ‫تعليمي‬ ‫تسلية‬ ‫‪ ‬ما الغرض من استخدامك ؼبواقع التواصل االجتماعي؟ اجتماعي‬

‫تدىور العبلقات‬ ‫مساعدتك على التواصل مع اعبميع‬ ‫‪ ‬ىل مواقع التواصل االجتماعي يف نظرك تساىم يف؟‬

‫مساعدتك يف الدراسة‬ ‫اكتساب عبلقات متعددة‬ ‫تشكل عامل ا َفباضي‬

‫تبادل اػبربات‬ ‫القدرة على التواصل مع األشخاص‪.‬‬ ‫‪ ‬دباذا تتميز مواقع التواصل االجتماعي يف نظرك؟‬

‫زيادة اؼبعرفة والثقافات العامة‪.‬‬ ‫إزالة اغبدود واؼبسافات‪.‬‬ ‫والثقافات حول العامل‪.‬‬

‫إدمان العديد من‬ ‫العزلة االجتماعية‬ ‫إضاعة الوقت‬ ‫‪ ‬ما عيوب مواقع التواصل االجتماعي برأيك؟‬

‫نشر األخبار الكاذبة‬ ‫اؼبستخ"دمْب‬

‫ثالثا ‪ :‬توظيف مواقع التواصل االرجتماعي وانعكاساتو على التحصيل الدراسي‪:‬‬


‫تشبع اغباجة اؼبعرفية لدى الطالب‬ ‫يف التحصيل الدراسي تساعد على؟‬ ‫‪ ‬ىل توظيف مواقع التواصل االجتماعي‬

‫قت لل من الشعور بالنقص يف‬ ‫ترسيخ العبلقة ْبب الطالب و اؼبعلم‬ ‫تشبع رغبة حب االستطبلع‬

‫التحصيل الدراسي‬
‫العبارات‬ ‫أوافق‬ ‫ال‬
‫أوافق‬ ‫محايد‬
‫نسبيا‬ ‫أوافق‬
‫استخدام مواقع التواصل االجتماعي يوفر فرص االطبلع على اػبربات التعليمية اؼبتنوعة‪.‬‬
‫استخ"دام مواقع التواصل االجتماعي ينمي اؼبهارات لدى الطلبة‪.‬‬
‫إنبال اؼبواد الدراسية والواجبات ناتج عن استخدام مواقع التواصل االجتماعي‪.‬‬
‫استخدام مواقع التواصل االجتماعي يبكن الطالب ن التواصل مع اؼبدرس خارج ساعات الدوام‬
‫الدراسي‪.‬‬
‫ىروب الطالب من ا﵀اضرة إىل مواقع التواصل االجتماعي يؤثر على مستوى ربصيلو‪.‬‬

‫‪ ‬حسب رأيك اس"تخدام ؼبواقع التواصل االجتماعي يف التحصيل الدراسي يساىم بدوره يف ‪:‬‬
‫اكتساب معارف جديدة‬ ‫تقدم اؼبستوى التعليمي للطالب‬

‫ال ‪.............‬‬ ‫ؼبادا‬ ‫‪ ‬ىل ؼبواقع التواصل االجتماعي أنبية يف التحصيل الدراسي؟ نعم‬
‫الكتب و اجملبلت الورقية‬ ‫‪ ‬يف حبثك عن اؼبعلومات تعتمد على ‪ :‬االن نَب يت‬
‫آخرى‬ ‫القلق‬ ‫األرق‬ ‫‪ ‬استخدام الطويل ؼبواقع التواصل االجتماعي يؤدي إيل ‪ :‬التعب‬
‫اكتساب لغة عربية فصحى‬ ‫الفهم‬ ‫‪ ‬ىل استخدام مواقع التواصل االجتماعي تنمي اؼبهارات؟ ا لغة والتعّبب‬
‫ال‬ ‫نعم‬ ‫‪ ‬ىل تساعد على توظيف مواقع التواصل االجتماعي يف التحصيل الدراسي؟‬
‫إذا كانت اإلجابة نعم ؼباذا‪.....................‬‬

‫مع‬ ‫مع بتحفظ‬ ‫ضد‬


‫مواقع التواصل االجتماعي تساعد على متابعة ما يستجد من اؼبعلومات الدراسية‪.‬‬
‫مواقع التواصل االجتماعي تساعد على الرفع من مستوى التحصيل الدراسي‬
‫اإلدمان على مواقع التواصل االجتماعي يؤدي إىل تدين التحصيل الدراسي‬
‫مواقع التواصل االجتماعي تغرس الطموح بالنسبة لك كطالب وزبدم اؼبادة التعليمية‬
‫مواقع التواصل االجتماعي سبكن الطالب من التواصل مع زمبلئو ومناقشة دروسهم‬
‫مواقع التواصل االجتماعي تنمي التف ّكب لدى الطالب يف ربصيلو‬

‫شكرا على مساعدتك‪/‬ي في انجاز ىذا البحث الميداني‪ ،‬وتأكد‪/‬ي من أن المعلومات ستكون ألغراض علمية فقط‬
‫وأنها ستحظى بقدر عالي من السرية‪.‬‬
‫قائمة اعبداول و الرسوم‬

‫عنوانه‬ ‫الصفحة‬
‫رقم الجدول‬
‫الجدول )‪(1‬‬ ‫توزع أفراد الٌعنة حسب متٌغر الجنس‬
‫ٌ‬ ‫‪50‬‬
‫الجدول)‪(3‬‬ ‫توزع أفراد الٌعنة حسب متٌغر الحالة العائٌلة‬
‫ٌ‬ ‫‪57‬‬

‫الجدول)‪(5‬‬ ‫توزع أفراد الٌعنة حسب متٌغر التخصص‬‫ٌ‬ ‫‪53‬‬


‫الجدول)‪(6‬‬ ‫توزع أفراد الٌعنة حسب متٌغر السكن‬
‫ٌ‬ ‫‪55‬‬
‫شجع على استخدام كواقع‬
‫توزع أفراد الٌعنة حسب متٌغر الت ٌ‬ ‫‪53‬‬
‫الجدول)‪(8‬‬ ‫التواصل اال"جتما ً‬
‫ع‬
‫الجدول)‪(10‬‬ ‫‪54‬‬
‫توزع أفراد الٌعنة حسب إمكاٌنة اال"ستغناء عن هذه المواقع‬
‫ٌ‬

‫الجدول)‪(13‬‬ ‫توزع إٌجاٌبا"ت األفراد حسب أن مواقع التواصل تسبب اإلدمان ًف‬ ‫ٌ‬ ‫‪56‬‬
‫كثرة استخدامه‬
‫الجدول )‪(15‬‬ ‫توزع أفراد الٌعنة حسب الجهاز األكثر استخداما لتصفح مواقع‬ ‫ٌ‬ ‫‪60‬‬
‫التواصل اال"جتما ً‬
‫ع‬
‫الجدول)‪(17‬‬ ‫توزع أفراد الٌعنة حسب عدد المرات الًت ٌستخدم ٌفها وسائل‬ ‫ٌ‬ ‫‪67‬‬
‫التواصل اال"جتما ً‬
‫ع‬
‫الجدول)‪(19‬‬ ‫توزع أفراد الٌعنة حسب أكثر األوقات التً ٌتواصل تٌ م التواصل‬
‫ٌ‬ ‫‪65‬‬
‫ٌفها بمواقع التواصل االجتما ً‬
‫ع‬

‫الجدول)‪(20‬‬ ‫توزع الٌعنة حسب متٌغر الوقت الذي ٌقضى أكثر إما مع األصدقاء‬
‫ٌ‬ ‫‪64‬‬
‫أم ًف مواقع التواصل‬

‫الجدول)‪(23‬‬ ‫ممزات كواقع التواصل اال"جتما ً‬


‫ع‬ ‫توزع أفراد الٌعنة حسب ٌ‬
‫ٌ‬ ‫‪64‬‬

‫صل‬
‫ف التح ٌ‬
‫ظف هذه المواقع ً‬ ‫توزع إجابات أفراد الٌعنة حسب تو ٌ‬
‫ٌ‬ ‫‪67‬‬
‫الجدول)‪(25‬‬ ‫الدراس‬
‫ً‬
‫الجدول)‪(27‬‬ ‫توزع إجابات أفراد الٌعنة حسب أن مواقع التواصل اال"جتما ً‬
‫ع‬ ‫ٌ‬ ‫‪77‬‬
‫ٌن ًم مهارات الطالب‬
‫الجدول)‪(29‬‬ ‫توزع اٌجاٌبا"ت أفراد الٌعنة حسب أن المواقع تمكن الطالب من‬ ‫‪75‬‬
‫ً‬ ‫الدراس‬ ‫التواصل مع المدرس خارج ساعات الدوام‬

‫المحور الثاًن‬ ‫توزع إجابات أفراد الٌعنة حسب متٌغر مساهمة هذه المواقع ًف‬
‫ٌ‬ ‫‪73‬‬
‫الجدول)‪(31‬‬ ‫الدراسة‬

‫الجدول)‪(33‬‬ ‫توزع الٌعنة حسب اعتمادهم هذه المواقع لبحث عن المعلومات‬


‫ٌ‬ ‫‪74‬‬

‫الجدول)‪(35‬‬ ‫توزع إجابات أفراد الٌعنة حسب أن استخدام مواقع التواصل‬


‫ٌ‬ ‫‪76‬‬
‫م المهارات‬ ‫ع نٌ ً‬
‫االجتما ً‬

‫الجدول ‪60‬‬ ‫توزع اجابات أفراد الٌعنة حسب المواقع تساعد على متابعة ما‬
‫ٌ‬ ‫‪77‬‬
‫ٌستجد من معلومات دراٌسة‬

‫الجدول)‪(39‬‬ ‫توزع أفراد الٌعنة حسب أن اإلدمان على هذه المواقع ٌؤدي إلى‬
‫ٌ‬ ‫‪707‬‬
‫صل الدراسً‬
‫ن التح ٌ‬
‫تد ً‬
‫‪705‬‬ ‫توزع إجابات األ"فراد حسب أن هذه المواقع تمكن الطالب من‬
‫ٌ‬ ‫الجدول)‪(41‬‬
‫التواصل مع زمالئه ومناقشة دروسهم‬

‫رقم الشكل‬ ‫عنوانه‬ ‫الصفحة‬


‫الشكل)‪(2‬‬ ‫توزع إجابات أفراد الٌعنة حسب متٌغر السن‬
‫دائرة نسٌبة توضح ٌ‬ ‫‪50‬‬
‫الشكل)‪(4‬‬ ‫توزع أفراد الٌعنة حسب المستوى الدرا ً‬
‫س‬ ‫دائرة نسٌبة توضح ٌ‬ ‫‪57‬‬
‫لطلبة الجامعة‬
‫الشكل)‪(7‬‬ ‫توزع إجابات أفراد الٌعنة حسب سؤال ما ًه‬ ‫دائرة نسٌبة توضح ٌ‬ ‫‪54‬‬
‫مواقع التواصل االجتما ً‬
‫ع‬
‫الشكل)‪(9‬‬ ‫دائرة نسٌبة توضح توٌزع إجابات األ"فراد حسب سؤال هل تستخدم‬ ‫‪53‬‬
‫مواقع التواصل االجتما ً‬
‫ع‬
‫الشكل)‪(11‬‬ ‫توزع إجابات أفراد الٌعنة على تأٌثرات مواقع‬ ‫دائرة نسٌبة توضح ٌ‬ ‫‪55‬‬
‫ع على العالقات ٌبن األفراد‬‫التواصل اال"جتما ً‬
‫الشكل)‪(12‬‬ ‫دائرة نسٌبة توضح هل هذه المواقع جعلت ٌحاتنا مرٌحة‬ ‫‪55‬‬
‫الشكل)‪(14‬‬ ‫دائرة نسٌبة توضح إجابات األفراد على سؤال هل هذه المواقع‬ ‫‪75‬‬
‫تساعد العالم على التقدم‬
‫الشكل)‪(16‬‬ ‫دائرة نسٌبة توضح أفضل مواقع التواصل االجتما ً‬
‫ع‬ ‫‪60‬‬
‫الشكل)‪(18‬‬ ‫قضها الطلبة ًف‬
‫ومة التً ٌ ٌ‬ ‫دائرة نسٌبة توضح عدد الساعات اٌل ٌ‬ ‫‪63‬‬
‫مواقع التواصل االجتما ً‬
‫ع‬
‫الشكل )‪(21‬‬ ‫توزع الٌعنة حسب متٌغر الغرض من استخدام‬ ‫دائرة نسٌبة توضح ٌ‬ ‫‪64‬‬
‫مواقع التواصل االجتما ً‬
‫ع‬
‫الشكل)‪(22‬‬ ‫دائرة نسٌبة توضح مساهمة مواقع التواصل اال"جتما ً‬
‫ع‬ ‫‪63‬‬
‫الشكل)‪(24‬‬ ‫دائرة نسٌبة توضح سلٌبات مواقع التواصل االجتما ً‬
‫ع‬ ‫‪65‬‬
‫الشكل)‪(26‬‬ ‫توزع إجابات أفراد الٌعنة حسب أن استخدام هذه المواقع توفر‬
‫وضح ٌ‬ ‫‪70‬‬
‫فرص اإلطالع على الخبرات التعٌلٌمة‬
‫الشكل )‪(28‬‬ ‫توزع إجابات أفراد الٌعنة حسب أن إهمال المواد‬ ‫دائرة نسٌبة توضح ٌ‬ ‫‪73‬‬
‫عة للتواصل‬
‫الدراٌسة ناتج عن استخدام هذه المواقع االجتما ٌ‬

‫الشكل)‪(30‬‬ ‫توزع أفراد الٌعنة حسب أن الهروب من‬ ‫دائرة نسٌبة توضح ٌ‬ ‫‪74‬‬
‫صل الطالب‬‫المحاضرات إلى مواقع التواصل ٌؤثر على تح ٌ‬
‫الشكل)‪(32‬‬ ‫دائرة نسٌبة توضح إجابات أفراد الٌعنة على سؤال هل لهذه المواقع‬ ‫‪73‬‬
‫ف الدراسة‬
‫مة ً‬‫أه ٌ‬
‫الشكل)‪(34‬‬ ‫توزع الٌعنة حسب متٌغر اآل"ثار‬
‫دائرة نسٌبة توضح ٌ‬ ‫‪75‬‬
‫الشكل)‪(36‬‬ ‫ظف هذه المواقع‬ ‫توزع أفراد الٌعنة حسب تو ٌ‬
‫دائرة نسٌبة توضح ٌ‬ ‫‪76‬‬
‫فً الدراسة‬
‫الشكل)‪(38‬‬ ‫دائرة نسٌبة توضح إجابات أفراد الٌعنة على مساهمة هذه المواقع ًف‬ ‫‪700‬‬
‫س‬
‫صل الدرا ً‬ ‫الرفع من مستوى التح ٌ‬
‫الشكل)‪(40‬‬ ‫دائرة نسٌبة توضح إجابات األ"فراد على أن هذه المواقع تغرس‬ ‫‪703‬‬
‫الطموح لطالب وتخدم المادة الدراٌسة‬
‫الشكل)‪(42‬‬ ‫دائرة نسٌبة توضح إجابات أفراد الٌعنة على أن هذه المواقع تنمً‬ ‫‪704‬‬
‫صله‬
‫التفٌكر لدى الطالب ًف تح ٌ‬

You might also like