You are on page 1of 9

‫كلية العلوم االقتصادية و التجارية و علوم التسيير‬

‫القيادة اإلدارية‬

‫الفوج ‪27 :‬‬ ‫من إعداد الطالبة ‪:‬‬

‫رقم التسجيل ‪191933029873 :‬‬ ‫لعراك مرمي‬

‫‪1‬‬
‫‪2020‬‬ ‫السنة الجامعية ‪- 2019 :‬‬
‫خطة البحث‬
‫املقدمة‬

‫املبحث األول ‪ :‬ماهية القياد اإلدارية‬ ‫‪‬‬


‫املطلب األول ‪ :‬مفهوم القياد اإلدارية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫املطلب الثاين ‪ :‬أنواع القيادة اإلدارية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫املطلب الثالث ‪ :‬أمهية القيادة اإلدارية ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫املبحث الثاين‪ :‬نظريات القيادة اإلدارية ‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫املطلب األول ‪ :‬صفات القائد اإلداري ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫املطلب الثاين ‪ :‬النظريات القيادية‬ ‫‪‬‬
‫املطلب الثالث ‪ :‬مهارات القيادة اإلدارية‬ ‫‪‬‬

‫اخلامتة ‪.‬‬
‫مقدمة ‪:‬‬

‫منذ الثمانينات من القرن العشرين ميالدي بدأت العديد من املنظمات الكبرية بالعمل‪ I‬على حتسني و تطوير عملية اختيار‬
‫من خيلف كبار املسؤولني التنفيذيني و التعرف املبكر على املواهب املواهب القيادية هلم ‪ ،‬و ذلك ألثرها على سلوك األفراد و‬
‫اجلماعات و مستوى أدائهم يف التنظيم و بالتايل على حتقيق األهداف بشكل مباشر ‪ ،‬فاملنظمة تستطيع قياس مدى جناحها و‬
‫كفائتها من خالل معاملة القيادة اإلدارية لألفراد العاملية ‪ ،‬فكلما كانت القيادة كفئة و جيدة ينعكس ذلك بشكل إجيايب على‬
‫املنظمة و تستطيع أن حتقق أهدافها ‪ ،‬فالقادة أناس مبدعون يبحثون عن املخاطر الكتساب الفرص و املكافآت ‪.‬‬

‫و من هذا البحث سنتعرف على ماهية القيادة اإلدارية ‪ ،‬أمهيتها و نظرياهتا يف حتقيق أهداف املنظمة ‪.‬‬

‫المبحث األول ‪ :‬ماهية القيادة اإلدارية‬

‫المطلب األول ‪ :‬مفهوم' القيادة اإلدارية‬

‫هي عبارة عن عملية تفاعل بني الرئيس و املرؤوسني ‪ ،‬يكون الرئيس من خالهلا قادرا على التأثري اإلجيايب يف سلوكياهتم و‬
‫مشاعرهم و توجيهها يف جهة معينة يرغبها و يريدها ‪ ،‬و القيادة اإلدارية الناجحة هي اليت تنسق بني جهود املرؤوسني و حتثهم‬
‫على العمل و تدفعهم إليه من اقتناع و رغبة يف سبيل حتقيق أهداف املنظمة و أهدافهم بشكل متكامل و ناجح ‪ ،‬كما أن‬
‫القيادة اإلدارية تتمثل مبجموعة صفات و قدرات و خربات و املؤهالت و االستعدادات اليت جتعل الرئيس اإلداري يف أي‬
‫مستوى تنظيمي داخل املنشأة قادرا على التوجيه و اإلشراف السليمني و مساعدة مرؤوسيه يف ختطي العقبات اليت يصادفوهنا‬
‫يف أعماهلم و عالقاهتم مع اآلخرين و تطوير آدائهم و مقدرهتم‪ I‬على العمل اجلاد و السلوك السليم ‪.‬‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬أنواع القيادة اإلدارية‬

‫القيادة الشخصية و القيادة الغير الشخصية ‪:‬‬ ‫‪.1‬‬


‫القيادة الشخصية هي اليت تزاول القيادة عن طريق االتصال الشخصي باآلخرين و بتوجيههم و حتفيزهم‬ ‫‪‬‬
‫بالكالم ‪ ،‬و هي من األنواع الشائعة و اليت متتاز بالفاعلية الكثرية باإلضافة إىل بساطتها ‪.‬‬
‫القيادة الغري الشخصية هي اصطالح يستخدم لإلشارة إىل القيادة اليت تزاول من خالل مرؤوس القائد ‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫و عن طريق سائل غري شخصية مثل اخلطط و األوامر و هذه الطريقة أيضا شائعة تستخدم تقريبا يف‬
‫كل قيادة أخذا من رئيس احلكومة إىل القيادة يف أصغر منظمة ‪ ،‬و يف بعض األحيان يكون من الصعب‬
‫استخدام القيادة غري الشخصية استخداما موجب للنتائج املطلوبة ‪ ،‬بسبب انعدام التأثري الشخصي للقائد‬
‫على التابعني الناتج عن وجود وسيط يفصل بينهما ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫القيادة المستبدة ‪ :‬هي القيادة املتسلطة و اليت يعرب عنها بالدكتاتورية و هي تقوم بكل األعمال بنفسها و تزعم‬ ‫‪.2‬‬
‫أهنا تعرف كل شيء و رأيها هو األصوب فتوزع األوامر و تعطي التوجيهات دون التشاور مع الشخص الذي‬
‫ينفذ العمل باإلضافة إىل أنه دكتاتور بالنسبة إىل أقرانه أيضا ‪ ،‬و غالبا ما يعتقد القائد املتسلط أنه بسبب مركزه و‬
‫ما يتمتع به من سلطة ميكنه أن يقرر أفضل من غريه و يف ظل هاذا النوع من القيادة تكون األساليب الرقابية‬
‫املستخدمة عديدة و عنيفة و جامدة ‪ ،‬كما أهنا إذا كانت يف احلكومة حولتها إىل حكومة دكتاتورية بوليسية‬
‫ظاهرا و باطنا ‪.‬‬
‫القيادة االستشارية ‪ :‬و هي القيادة الدميقراطية ‪ ،‬تستفيد من املرؤوسني و من الزمالء و تتشاور معهم و تأخذ‬ ‫‪.3‬‬
‫بآرائهم و تشجع املبادرة من جانب التابعني ‪ ،‬و القائد يقرتح األعمال احملتملة مع توصياته ‪ ،‬و لكنه ينتظر موافقة‬
‫اجلماعة قبل أن يضع هذه األعمال موضع التنفيذ ‪ ،‬و هتتم هذه القيادة مبصاحل اجلماعة و تعمل على شيوعها لكن‬
‫من الواضح أن القيادة االستشارية ليس معناها االستشارة من أي شخص كان و إمنا من األعضاء الذين هم‬
‫مناسبون لذلك ‪.‬‬
‫القيادة األبوية ‪ :‬و اليت تكون مبنزلة األب بالنسبة إىل العائلة ‪ ،‬فتهتم بالنفوذ األبوي يف العالقات بني القائد و‬ ‫‪.4‬‬
‫اجلماعة ‪ ،‬و الذي ينعكس على اهتمام القائد براحة و رفاهية التابعني له و جعلهم مبنزلة أبنائه ‪ ،‬و هذا النوع من‬
‫القيادة يكون كقيادة األب هادفا إىل احلماية و اإلرشاد ‪ ،‬و يف الغالب ينجح عند ممارسته ‪ ،‬و لكن استمرار‬
‫جناحه يف املستقبل يتوقف على استمرار اخلدمات األبوية للقائد من ماديات و معنويات ‪.‬‬
‫القيادة الجافة ‪ :‬و هي القيادة اليت ال نصيب هلا من العطف ‪ ،‬و مثل هذه القيادة تكون دائما مفروضة ‪ ،‬فإن‬ ‫‪.5‬‬
‫الناس يريدون إىل جانب العقل العطف ‪ ،‬فالقائد إذ مل يعامل أتباعه بكلى األمرين كان قائدا فاشال ‪ ،‬لذا مثل هذه‬
‫القيادة ال تبقى مستمرة فإن التصنع بظاهر العطف مع غلضة القلب ال مير زمان إال و يظهر و كذلك العكس ‪.‬‬
‫القيادة الرسمية ‪ :‬تنقسم إىل ‪:‬‬ ‫‪.6‬‬
‫قيادة رسمية ‪ :‬هي اليت تكون حسب نوع العمل املفوض إليها اجتماعيا كرؤساء القوى الثالث يف‬ ‫‪‬‬
‫احلكومات و هي التنفيذية و التأطريية و القضائية أو ما أشبه ذلك ‪ ،‬و هذه القيادة ال تكون إال حسب‬
‫االقتضاء االجتماعي ‪.‬‬
‫قيادة غير رسمية ‪ :‬يقصد‪ I‬هبا ذلك النوع الذي يظهر أصال بواسطة مجاعات التنظيم ‪ ،‬و يعرب عنهم يف‬ ‫‪‬‬
‫بعض األحيان جبماعات الضغط ‪ ،‬و هذه اجلماعات أنواع و أشكال متعددة ‪ ،‬و هذا النوع من القيادة‬
‫مهم جدا و ينبغي أخذه يف االعتبار ألن جناح الكثري من املنظمات يتوقف على تعاون هؤالء القادة‬
‫الذين يطلق عليهم بالقادة الغري الرمسيني ‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫املطلب الثالث ‪ :‬أمهية القيادة اإلدارية‬

‫تكمن أمهية القيادة اإلدارية يف النقاط التالية ‪:‬‬

‫وسيلة اختاذ القرار املناسب يف ظل البيانات القائمة جلهة معينة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫وسيلة توجيه الطاقات لرتمجة األهداف إىل نتائج يف الواقع العملي ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫وسيلة املوالفة ما بني مجيع اخلطط و االسرتاتيجيات للعمل املؤسسي بكافة أشكاله و جماالته ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫وسيلة استخراج الطاقات الكامنة اإلجيابية من عناصر اإلنتاج و امتصاص الطاقات السلبية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تقدمي املصاحل على املفاسد و الرتجيح فيما بينها و إدراك مواطن الضرر على املدى البعيد و القريب ‪ ،‬و اختاذ القرار‬ ‫‪‬‬
‫املناسب للمفاضلة‪ I‬بني الراجح و املرجح عليه ‪ ،‬و ذلك من خالل اخلربة القيادية و التطلع من خالل الرؤية الصحيحة‬
‫للواقع ‪.‬‬
‫اكتشاف نقاط التحدي و املشكالت قبل وقوعها و اختاذ احللول الوقائية للحيلولة دون ذلك ‪ ،‬أو القيام باإلجراءات‬ ‫‪‬‬
‫الالزمة يف احلاالت احلتمية الوقوع و بأقل اخلسائر ‪.‬‬
‫متهيد الطريق أمام األهداف القريبة و البعيدة املدى ‪ ،‬و املوازنة بينها لتحقيق الوضع األمثل ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫معرفة كيفية االستفادة من الظروف و األحداث احمليطة من خالل استغالهلا بالشكل األمثل ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫وسيلة لتطوير كفاءة عناصر العمل اإلنتاجي مبا يتناسب مع حاجة العمل و خطوط اإلنتاج احلسي و املعنوي ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫السيطرة املرنة على جمريات العمل بشكل يتيح تفويض الصالحيات حسب شكل هيكل العمل اإلداري املعتمد ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يعد سلوك القيادة اإلدارية انعكاسا مؤثرا على العمل املؤسسي ‪ ،‬ألنه املثل األعلى الذي يقتدى به ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تعد مرجعية عليا للرقابة و احملاسبة ‪ ،‬فيها يتم تنفيذ السياسات و العقوبات للمخالفني ضمن سياسات الردع‬ ‫‪‬‬
‫املناسبة ‪ ،‬و ذلك حسب تقدير الفعل و قيمته و انعكاساته على العمل ‪.‬‬

‫المبحث الثاني ‪ :‬نظريات القيادة اإلدارية‬

‫المطلب األول ‪ :‬صفات' القائد اإلداري ‪:‬‬

‫الصفات الشخصية ‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫السمعة الطيبة و األمانة و األخالق احلسنة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫اهلدوء و االتزان يف معاجلة األمور و الرزانة و التعقل عند اختاذ القرارات ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫القوة البدنية و السالمة الصحية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫املرونة و سعة األفق ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪3‬‬
‫القدرة‪ I‬على ضبط النفس عند اللزوم ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫املظهر احلسن ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫احرتام نفسه و احرتام الغري ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫اإلجيابية يف العمل ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫القدرة‪ I‬على االبتكار و حسن التصرف ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫أن تتسم عالقاته مع زمالئه و رؤسائه و مرؤوسيه بالكمال و التعاون‬ ‫‪‬‬
‫الصفات اإلدارية ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫تشمل املهارات و القدرات الفنية اليت ميكن تنميتها بالتدريب ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫اإلملام الكامل بالعالقات اإلنسانية و عالقات العمل ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫اإلملام الكامل باألنظمة و اللوائح املنظمة للعمل‪. I‬‬ ‫‪‬‬
‫القدرة‪ I‬على اكتشاف األخطاء و تقبل النقد البناء ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫القدرة‪ I‬على اختاذ القرارات السريعة يف املوافقة العاجلة دون تردد‬ ‫‪‬‬
‫الثقة بالنفس املبنية على الكفاءة يف ختصصه و اكتساب ثقة الغري ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫احلزم و سرعة البث و جتنب االندفاع و التهور ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الدميقراطية يف القيادة و جتنب االستفراد بالرأي أو السلطة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫القدرة‪ I‬على خلق اجلو الطيب و املالئم حلسن سري العمل ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫املواظبة و االنتظام حىت يكون قدوة حسنة ملرؤوسيه ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫سعة الصدر و القدرة على التصرف ‪ ،‬و مواجهة املواقف الصعبة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫توخي العدالة يف مواجهة مرؤوسيه ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫جتنب األنانية و حب الذات ‪ ،‬و إعطاء الفرصة ملرؤوسيه إلبراز قدراهتم ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬النظريات القيادية‬

‫أوال ‪ :‬النظريات التقليدية ‪:‬‬

‫نظرية الرجل العظيم ‪ :‬القائد يف إطار هذه النظرية هو شخص عظيم يتمتع بشخصية كاريزمية ساحرة حيظى بوالء‬ ‫‪‬‬
‫أعداد كبرية من الناس ‪ ،‬و لتقييم هذه النظرية ميكن القول أهنا تفسر جانبا من ظاهرة إنسانية معقدة و مهمة جدا‬
‫ألهنا ال تساعد على تفسري ظاهرة القيادة بشمولية من خالل وجود قادة صغار ناجحني و لكنهم غري معروفني من‬
‫جهة أخرى ال ميكن القول أن القيادة هي خصائص وراثية حمضة توهب للبعض و حتجب عن اآلخرين ‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫نظرية السمات ‪ :‬جاءت هذه النظرية لتكمل النظرية السابقة يف إطار املدخل التقليدي للقيادة ‪ ،‬و السمات هي‬ ‫‪‬‬
‫جمموعة اخلصائص و الصفات اليت ميتلكها القائد و يتفرد هبا حبيث جتعل منه قائدا فذا جلميع الظروف و األحوال ‪،‬‬
‫و من خالل هذه النظرية مت دراسة خصائص جمموعة كبرية من املدراء و القادة الناجحني ملعرفة أي الصفات و‬
‫اخلصائص ضرورية و حمددة لنجاح القائد ‪ ،‬ولتقييم هذه النظرية فإنه ميكن القول أهنا وفرت مدخال لدراسة شخصية‬
‫القائد و مسته و مكنت أيضا من إجياد وسيلة لقياس مدى متتع املدراء و القادة هبذه السمات و استعدادهم‬
‫الستخدامها ‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬النظريات الحديثة ‪:‬‬

‫نظرية القيادة الوظيفية ‪ :‬تنص على دراسة مهام و وظائف القيادة و املعايري املتصلة هبا ‪ ،‬و هتتم بتوزيع املسؤوليات‬ ‫‪‬‬
‫و املهام القيادية مثل ‪ :‬التوجيه ‪ ،‬اختاذ القرارات ‪ ،‬التخطيط ‪ ،‬التنسيق ‪.‬‬
‫النظرية الموقفية ‪ :‬تربط السلوك القيادي باملوقف و األحوال احمليطة فمن يصلح للقيادة يف مرحلة قد ال يكون‬ ‫‪‬‬
‫مناسبا ملرحلة أخرى و أحوال مغايرة حتكم هذه النظرية عناصر هي ‪ :‬مسات القائد ‪ ،‬مسات األتباع ‪ ،‬مسات املوقف‬
‫و طبيعة احلال ‪.‬‬
‫النظرية الخصائصية ‪ :‬تركز على شخصية القائد و خصائصه و ختتلف املعايري يف حتديد هذه اخلصائص من جمتمع‬ ‫‪‬‬
‫آلخر‬
‫النظرية التفاعلية' ( التكاملية ) ‪ :‬تعد القيادة عملية تفاعل اجتماعي ترتكز على األبعاد التالية ‪ :‬السمات ‪ +‬عناصر‬ ‫‪‬‬
‫املوقف ‪ +‬خصائص املنظمة املراد قيادهتا تطرح معيارا أساسيا يتمحور حول قدرة القائد على التفاعل مع عناصر‬
‫املوقف و املهام احملددة و أعضاء املنظمة املقودة و قيادة اجلميع حنو األهداف املنشودة بنجاح و فعالية ‪.‬‬
‫النظرية التبادلية ‪ :‬تقوم على أساس عملية تبادل بني القائد و األتباع حيث يوضح هلم القائد املطلوب منهم و‬ ‫‪‬‬
‫يتعاطف معهم و يتبع القائد أسلوب اإلدارة باستثناء أي تدخل عند الضرورة ‪.‬‬
‫النظرية التحويلية ‪ :‬القائد التحويلي صاحب رؤية و رسالة واضحة وظيفته نقل الناس من حوله نقلة حضارية و‬ ‫‪‬‬
‫يدير أتباعه باملعاين و القيم ‪.‬‬
‫نظرية القيادة مركزية المبادئ ‪ :‬تعمل على حتقيق الكفاءة و الفعالية بعدل و رفق ‪ ،‬تعمق اإلحساس باملعاين و‬ ‫‪‬‬
‫املقاصد السامية من وراء العمل و جتمع بني حتقيق أهداف املؤسسة و أهداف األفراد ‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫المطلب الثالث ‪ :‬مهارات القيادة اإلدارية‬

‫البد من أن لكل قائد صفات تساعده على التأثري يف سلوك تابعيه و حتقيق أهداف اإلدارة اليت يعملون فيها و لكي‬
‫يستطيع القائد تفهم األطراف الثالث لعملية‪ I‬القيادة فالبد أن حيرز أو يكتسب مهارات و ذلك لكي يبلغ أهداف العمل و يرفع‬
‫اإلنتاجية من ناحية و حيقق أهداف األفراد من ناحية أخرى حيث تتمثل هذه املهارات فيما يلي ‪:‬‬

‫المهارات الفنية ‪ :‬هي أن يكون القائد جميدا لعمله و متقنا إياه و ملما بأعماله و أعمال مرؤوسيه من ناحية طبيعة‬ ‫‪.1‬‬
‫األعمال اليت يؤدوهنا ‪ ،‬و عارفا ملراحلها و عالقاهتا و متطلباهتا و كذلك أن يكون بإمكانه استعمال املعلومات و‬
‫حتليلها مدركا و عارفا للطرق و الوسائل املتاحة و الكفيلة بإجناز العمل بأكثر كفاءة ‪.‬‬
‫المهارات اإلنسانية ‪ :‬تعين هبا املقدرة‪ I‬على تفهم سلوك العاملني و عالقاهتم و دوافعهم و كذا العوامل املؤثرة على‬ ‫‪.2‬‬
‫سلوكهم ‪ ،‬ألن معرفة القائد بأبعاد السلوك اإلنساين متكنه من فهم نفسه أوال ‪ ،‬و من مث معرفة مرؤوسيه ثانيا ‪ ،‬و‬
‫هذا ما يساعد على إشباع حاجيات التابعني و حتقيق األهداف املشرتكة ‪.‬‬
‫المهارات التنظيمية ‪ :‬و هي أن ينظر القائد للمنظمة على أساس أهنا نظام متكامل ‪ ،‬و يفهم أهدافها و أنظمتها‬ ‫‪.3‬‬
‫و خططها و جييد أعمال السلطة و الصالحيات ‪ ،‬و كذا تنظيم العمل و توزيع الواجبات و تنسيق اجلهود ‪ ،‬و إدراك‬
‫و فهم مجيع اللوائح و األنظمة ‪.‬‬
‫المهارات الفكرية ‪ :‬و هي أن يتمتع القائد بالقدرة على الدراسة و التحليل و االستنتاج باملقارنة ‪ ،‬و كذلك تعين‬ ‫‪.4‬‬
‫املرونة و االستعداد الذهين لتقبل أفكار اآلخرين ‪ ،‬و كذا أفكار تغيري املنظمة و تطويرها حسب متطلبات العصر و‬
‫الظروف ‪.‬‬

‫الخاتمة ‪:‬‬

‫ميكن تلخيص ما يبق يف كون القيادة هي التأثري يف اآلخرين من أجل توجيههم ألداء ما هو مطلوب منهم بكفاءة كبرية‬
‫و ينبغي على القائد أن يتمتع بقوة الشخصية و القدرة على االتصال و اإلقناع و غريها من اخلصائص اليت جتعله قادرا على‬
‫تسيري اجملموعة ‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫قائمة المراجع ‪:‬‬

‫‪ -‬كتاب القيادة اإلدارية للدكتور عاطف عبد اهلل املكاوي ‪ ،‬الطبعة ‪ ، 1‬مؤسسة طيبة للنشر و التوزيع ‪ ، 2012 ،‬ص ‪. 12‬‬

‫‪ -‬موقع الشريازي ‪ ،‬فهرس الفصل األول ‪ ،‬القسم اخلامس ‪.‬‬

‫‪ -‬موقع موضوع ‪ ،‬كتابة عبد احلميد أبو إلياس بتاريخ ‪. 11/11/2018‬‬

‫‪ -‬كتاب تنمية األداء الوظيفي و اإلداري للمؤلف محزة اجلبايل ‪ ،‬ص ‪. 161‬‬

‫‪ -‬مذكرة تدخل ضمن متطلبات نيل شهادة ماسرت أكادميي ختصص إدارة و اقتصاد املؤسسة ‪ ،‬من إعداد الطالب كمال قورين‬
‫جبامعة عبد احلميد بن باديس ‪ -‬مستغامن ‪ -‬كلية العلوم‪ I‬االقتصادية التجارية و علوم التسيري سنة ‪. 2015 - 2014‬‬

‫‪7‬‬

You might also like