You are on page 1of 13

‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫وزارة التعليم العالي و البحث العلمي‬


‫جامعة أكلي محند أو حاج‬
‫كلية العلوم االقتصادية و التجارية‬
‫البويرة‬

‫السنة‪ :‬الثانية‬

‫التخصص‪ :‬قسم العلوم التجارية‬

‫الفوج‪ :‬الرابع‬

‫المقياس‪ :‬مالية العامة‬

‫األستاذة‪ :‬أولصير سعيدة‬

‫رقم التسجيل‬ ‫اعضاء الفوج‪:‬‬

‫‪181833019806‬‬ ‫الورعادي حدة‬

‫‪1717133032487‬‬ ‫لوصيف فتيحة‬

‫‪171733025753‬‬ ‫عوشار كهينة‬

‫‪181833022973‬‬ ‫بلقاسمي شهيناز‬

‫السنة الجامعية‬

‫‪2020/2019‬‬
‫مقدمة‬

‫المبحث األول‪ :‬ماهية التهرب الضريبي‬

‫المطلب األول‪ :‬مفهوم التهرب الضريبي‬

‫المطلب الثاني‪ :‬أنواع التهرب الضريبي‬

‫المبحث الثاني‪ :‬أسباب و طرق و أثار التهرب الضريبي‬

‫المطلب األول‪ :‬أسباب التهرب الضريبي‬

‫المطلب الثاني‪ :‬طرق التهرب الضريبي‬

‫المطلب الثالث‪ :‬آثار التهرب الضريبي‬

‫المبحث الثالث‪:‬وسائل مكافحة التهرب الضريبي‬

‫المطلب االول‪:‬االجراءات الوقائية‬

‫المطلب الثاني‪:‬االجراءات الزجرية‬

‫الخاتمة‬

‫قائمة المصادر والمراجع‬


‫‪:‬مقدمة‬

‫إن تفشي ظاهرة البطالة و تدهور القدرة الشرائية سبب تناقضات هيكلية و سوء في‬

‫التخطيط أدى إلى تحطيم البنية االقتصادية‪ ،‬مما أدى إلى اتخاذ سياسات اقتصادية ناجعة من اجل‬

‫تحقيق التوازن االقتصادي لكي يكون هناك تسير فعال لهذه السياسة أنها تحتاج إلى األموال‬

‫ضخمة ‪ ،‬فلجأت إلى اإلصدار‪ H‬النقدي الذي في الكثير من األحيان يكون بدون مقابل األمر الذي‬

‫ينجم عنه انعكاسات سلبية على االقتصاد المحلي نتج عنه ما يسمى " التضخم" في حالة عدم‬

‫كفاية التمويل يؤدي‪ H‬إلى االستدانة من دول أخرى مما يولد بدوره أزمة جديدة هي " التبعية‬

‫االقتصادية"‪ ،‬كما وجدت الدولة نفسها محصورة بين المخاطر‪ H‬التي تنجم عنها مثل هذه األنواع من‬

‫التمويل‪ ،‬راحت تفكر في طرق أخرى أكثر فعالية لوفر لها ما تحتاج إليه من األموال دون أن‬

‫تهدد اقتصادها‪ ،‬لذلك لم تجد أمامها من سبيل أخر غير الجبائية " الضرائب" و ضريبة‬

‫عبارة عن مساهمة مالية إجبارية يقوم بدفعها األفراد‪ H‬بصفة نهائية دون مقابل مع توسع نطاق‬

‫و أنواع الضرائب نتج عنه ظاهرة خطيرة سميت بالتهرب الضريبي‪ H‬التي أصبحت تهدد‬

‫اقتصاديات‪ H‬الدول المختلفة التي به تقابل المكلفين بالضريبة على اإلدارة الجبائية مستخدمين في‬

‫ذلك طرق و أساليب سواء كانت ذلك بطريقة مشروعة " التهرب الضريبي" أو بطريقة غير‬

‫شرعية " الغش الضريبي"‪ H‬و هذا دون تحقيق الدولة األهداف سياستها االقتصادية و االجتماعية‬

‫الذي تسعى لمعالجة هذه الظاهرة بتحديد‪ H‬كل طاقتها و إمكانياتها‪ H‬المادية و البشرية و إدراك‬

‫األسباب الحقيقية التي أدت إلى انعكاسات سلبية على االقتصاد الوطني و من هنا نطرح التساؤل‬

‫‪.‬التالي‪ :‬ما المقصود بالتهرب الضريبي؟‪ ،‬و ماهي أنواعه؟‪ ،‬و ماهو أثاره؟‬
‫المبحث األول‪ :‬التهرب الضريبي‬
‫المطلب األول‪ :‬تعريف التهرب الضريبي‬

‫‪:‬تعريف التهرب الضريبي‬


‫يمكن تعريف التهرب الضريبي على انه سلوك غير قانوني و غير مسؤول يقوم من خالله‬

‫المكلف الضريبي باالحتيال القانونين و القواعد الخاصة بضريبة الدخل أو ضريبة المبيعات من‬

‫اجل عدم سداد قيمة الضريبة المستحقة عليه كليا أو سداد قيمة اقل من قيمة المستحقة عليه‬

‫ضريبيا مثل فترة مالية محددة‪ ،‬و ينطبق‪ H‬التهرب الضريبي‪ H‬على جميع المكلفين ضريبيا سواء كان‬

‫المكلف سداد المستحقات الضريبية فردا أو هيئة اعتبارية حيث يطالب المكلفون ضريبيا بتقديم‬

‫نماذج ضريبية صحيحة تعكس الواقع الفعلي للنشاط التجاري الذي تمارسه المنظمة أو الدخل‬

‫الفعلي الذي تحصل عليه األفراد‪ H‬خالل المدة التي تعكسها هذه النماذج الضريبية‪ ،‬و يعرف كذالك‬

‫على انه محاولة الممول أو المكلف بالضريبة التخلص من أعباء الضريبة أو عدم االلتزام القانوني‬

‫‪.1‬بادعائها‬

‫‪1‬‬
‫‪.‬د‪ .‬منصور ميالد يونس‪ ،‬مبادئ المالية العامة‪ ،‬ص ‪ ،40‬الجامعة المفتوحة‪1994 ،‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬أنواع التهرب الضريبي‬
‫التهرب المشروع‪ :‬هو تخلص من أداء الضريبة نتيجة استفادة من ثغرات الموجودة في ‪1-‬‬

‫التشريع الضريبي الذي ينتج عنها التخلص من دفع الضريبة دون أن تكون هناك مخالفة‬

‫للنصوص القانونية قد يكون مقصودا من طرف المشروع لتحقيق بعض الغايات االقتصادية‬

‫و االجتماعية كان تفرض دخل على جميع األرباح الصناعية و التجارية ثم تستثني منها أرباح‬

‫بعض المؤسسات الصناعية‪ .‬ضمن شروط‪ H‬معينة تشجيعا لإلنشاء هذه المؤسسات و المنصوص‬

‫عنها في القانون تجنبا لألداء ضريبة اإلنتاج أو التهرب من ضريبة الشركات ذلك عن طريق‬

‫توزيع هذه األخيرة على شكل هبات للذين تربطهم‪ H‬بصاحب الشركة قرابة من الدرجة األولى و هو‬

‫‪.‬على قيد الحياة حتى ال تخضع بعد وفاته تلك األموال‬

‫التهرب غير المشروع‪ " :‬الغش الضريبي‪ " H‬هو تهرب مقصود من طرف المكلفين و ذلك عن ‪2-‬‬

‫طريق مخالفتهم عمدا لألحكام القانون الجبائي قصدا منهم عدم دفع الضرائب المستحقة عليهم إما‬

‫باالمتناع عن تقديم أي تسريح ناقص أو كاذب أو إعداد سجالت و قيود مزيفة أو االستعانة‬

‫‪.‬ببعض القوانين الذي تمنع الدوائر‪ H‬المالية لالطالع على حقيقة األرباح لإلخفاء قسم منها‬

‫التهرب المحلي‪ :‬هذا النوع يحدث في نطاق حلول الدولة الموجودة بها بحيث تكون األفعال ‪3-‬‬

‫التزوير التي يقوم بها المكلف ال تتعدى هذه الحدود باستغالل الثغرات الموجودة في النظام‬

‫‪.‬الجبائي أو بطرق و أساليب أخرى‬


‫مثل التهرب عن طريق االمتناع و يسمى أيضا " التجنب الضريبي " يؤدي امتناع الفرد عن القيام‬

‫بالتصرف‪ H‬المنشئ لضريبة حتى يتجنب دفعها‪ ،‬كان يرفض استراد بعض السلع األجنبية لتفادي‬

‫‪.‬الضرائب الجمركية أو يرفض استهالك سجائر حتى يتجنب دفع الضريبة‬

‫التهرب الدولي‪ :‬و هذه الصورة من صور‪ H‬التهرب إذ يتمثل في العمل على التخلص من دفع ‪4-‬‬

‫الضريبة في بلدها عن طريق التهرب غير القانوني‪ H‬للمداخل و األرباح التي من المفروض أن‬

‫‪".2‬تخضع لضريبة البلد التي حققت فيه فعال إلى بلد اخر بضغطه الجبائي "المنخفض‬

‫المبحث الثاني‪ :‬أسباب و طرق و أثار التهرب الضريبي‬


‫المطلب األول‪ :‬أسباب التهرب الضريبي‬
‫‪:‬األسباب المباشرة ‪1-‬‬
‫األسباب التشريعية‪ :‬لقد زادت في تعقد القواعد التشريعية للنظام‪ H‬الضريبي من احتماالت التهرب *‬

‫الضريبي سواء في تقدير الوعاء أو في حساب القيمة الضريبية أو اإلعفاءات أو التخفيضات من‬

‫ناحية الكفاءة و هي من اخطر الوسائل التي يلجأ إليها الموظف هي الرشوة التي تظهر‪ H‬أساسا‬

‫‪ .‬الجانب السلبي له أي عدم وجود وعي مهني‬

‫اإلمكانيات المادية‪ :‬نقص الوسائل المادية حيث إن جميع المؤسسات‪ H‬و القطاعات قد استفادت *‬
‫من‬

‫مشاريع عمرانية تعكس الواقع‪ ،‬إال إن القطاع الجبائي لم يتحصل على إي إصالح كونه يزاول‬

‫‪.‬عمله في منشاة موروثة من قبل االستعمار‬

‫اإلجراءات اإلدارية‪ :‬تعتبر كإجراءات روتينية معقدة تتسبب في خلق الكراهية اتجاه الضرائب *‬

‫وما يمثلها من األجهزة و أعوان إداريين فلذي يبقى على اإلدارة الجباية استعمال كل اإلجراءات‬

‫الالزمة لتفادي ذلك و تتمثل هذه اإلجراءات فيما يلي‬

‫‪2‬‬
‫د‪ .‬علي زغدود‪ ،‬المالية العامة‪ ،‬ص ‪ ،212-210‬ديوان المطبوعات الجامعية‪ ،‬ط‪ ،1‬الجزائر‪2006 ،‬‬
‫‪.‬عدم المساواة في تطبيق اإلجراءات ‪-‬‬

‫‪.3‬تفقد اإلجراءات الخاصة بتحصيل الضريبة ‪-‬‬

‫‪:‬األسباب غير المباشرة ‪2-‬‬

‫األسباب النفسية‪ :‬الضريبة أداة لالغتصاب و افتقار الشعوب يرجع هذا التفكير إلى أسباب *‬

‫تاريخية ورثتها الشعوب عن االستعمار فكان االستعمار الفرنسي مثال في الجزائر يستعمل‬

‫الضريبة كوسيلة لمصادر‪ H‬و نهب أموال األفراد‪ H‬مما انعكس سلبيا على المجتمع اتجاه فرض‬

‫ضريبة االقتطاع الضريبي‪ H‬دون مقابل‪ ،‬بل و هذا ما أدى إلى إحساسهم‪ H‬بان الضريبة تحد من‬

‫حريتهم و يذهب البعض إلى اعتقادهم في عدم عدالتها‪ ،‬مثل‪ " :‬شريكين‬

‫األولى ذات مسؤولية محدودة و الثانية شركة التضامن نجد األولى تدفع الضريبة على اإلرباح‬

‫‪.‬الشركات و الباقي تقسم على الشركات و الذين يكنون مكلفين بدفع الضريبة على دخل اإلجمالي‬

‫بالمقارنة نجد أن الحالة األولى يحس المكلف بعدم و جود العدالة الضريبية و بالتالي فهو يلجا إلى‬

‫محاولة التهريب من إحداهما‬

‫األسباب االجتماعية‪ :‬يلعب المحيط االجتماعي دورا هاما في ترسيخ ظاهرة التهرب الضريبي *‬

‫‪.4‬و شيوعها بين األفراد‪ H‬و هذا أن ضعف الوعي الضريبي‪ H‬الذي يتناسب مع الشعور الوطني‪H‬‬

‫‪3‬‬
‫علي زغدود‪ ،‬المرجع السابق‪ ،‬ص ‪3.213‬‬
‫‪4‬‬
‫د‪ .‬شريف كامل‪ ،‬مدى فعالية الرقابة الجبائية في مكافحة الغش الجبائي‪ ،‬ص ‪ ،23‬المركز الجامعي بالمدية‪ ،‬دفعة ‪4 2005-2004‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬طرق التهرب الضريبي‬

‫عن طريق معامالت محاسبية‪ :‬تتعدد طرق التهرب الضريبي‪ H‬و التي تمتد من تخفيض التافه ‪1-‬‬

‫لمبالغ المبيعات أو االستيراد‪ H‬دون تسريح‪ .‬إلى إهمال تسجيل اإليرادات محاسبيا‪ H‬مرورا‪ H‬بتضخم‬

‫‪.‬األعباء القابلة للخصم‬

‫تخفيض اإليرادات‪ :‬تعد الطريقة األحسن و األكثر استعماال التي من خاللها يعتمد المكلف على *‬

‫تخفيض الوعاء الضريبي و التخلص من دفعها كليا‪ .‬يتجسد هذا التخفيض في البيع دون فواتير‪ H‬اي‬

‫البيع نقدا و اليترك اثر العملية‪ .‬هذه الطريقة تمكنه من اخفاء جزء كبير من رقم أعماله و كذالك‬

‫‪.5‬تسجيل قيمة العمليات باقل من قيمتها الحقيقية و هذا بعد اتفاق مبرم مع الزبون‬

‫تخفيض التكاليف‪ :‬المكلف حق الخصم لبعض التكاليف و األعباء من الربح الخاضع للضريبة *‬

‫‪:‬و هذا وفق لشروط‪ H‬التالية‬

‫‪.‬إن يكون موضوعه في صالح نشاط المؤسسة ‪-‬‬

‫‪.‬أن يكون لها عالقة مباشرة بنشاط المؤسسة ‪-‬‬


‫‪5‬‬
‫د‪ .‬رضا بوعزيزي‪ ،‬التهرب الضريبي في الجزائر و النقود المالية‪ ،‬ص‪ ،29‬دار وائل النشر و التوزيع‪1999 ،‬‬
‫‪.‬أن نتصل بأعباء فعلية مرفقة بمبررات و وثائق‪ H‬رسمية ‪-‬‬

‫أن تكون في حدود‪ H‬السقف الذي حدده القانون‪ ،‬هذه الرخصة تجعل المكلف يسرع إلى رفع من‬

‫‪.‬نسبة التكاليف و األعباء و يحاول دوما تضخيم أعبائه بكل الوسائل و الطرق‬

‫التهرب عن طريق عمليات مادية و قانونية‪ :‬يعتمد هذا النوع من التهرب على ممارسة ‪2-‬‬
‫عمليات‬

‫وهمية للحصول على محاسبة دون فواتير‪ ،‬كما يمارس المكلف عدة نشاطات دون إعالم اإلدارة‬

‫‪.‬الجبائية و هذا بإخفاء جزء من البضاعة ليتم بيعها في السوق أو ما يعرف بالسوق‪ H‬الموازية‬

‫التهرب عن طريق عمليات مادية‪ :‬يقصد بها خلق وضعية قانونية تظهر مخالفة الوضعية *‬

‫القانونية و يتمثل في إخفاء السلع أو مواد أولية التي في الواقع خاضعة للضريبة سواء كان هنا‬

‫‪.‬اإلخفاء جزئي أو كلي‬

‫اإلخفاء الجزئي‪ :‬يتمثل في إخفاء جزء من أمالكه أو جزء من المخزنات التي هي في الواقع ‪-‬‬

‫‪.‬تخضع للضريبة ليعاد بيعها بعد ذلك في السوق السوداء‬

‫اإلخفاء الكلي‪ :‬يقوم أصحاب المشاريع‪ H‬بإنشاء مصانع صغيرة في المناطق الريفية ليصعب‬

‫الوصول إليها‪ ،‬و بالتالي اإلنتاج المحصل عليها منها و يباع دون فواتير و يسمى االقتصاد السري‬

‫على الشرعي بعيد عن كل مراقبة و هكذا تحرم خزينة الدولة من اإليرادات المالية بتمويل‬

‫‪.‬مشاريعها‬

‫‪:‬التهرب عن طريق التالعب في تصنيف الحاالت القانونية *‬

‫‪.‬تصنيف‪ H‬مبيعات خاصة للضريبة إلى مبيعات معفية ‪-‬‬

‫توزيع الشركة ألرباحها‪ H‬على المساهمين على شكل رواتب و اجور لينخفض بذلك معدل ‪-‬‬

‫‪.6‬الضريبة حينما يتعلق بالرواتب األجور‬

‫‪6‬‬
‫د‪ .‬رضا بوعزيزي‪ ،‬المرجع السابق‪ ،‬ص ‪40 -30‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬أثار التهرب الضريبي‬
‫‪:‬اآلثار االقتصادية ‪1-‬‬

‫كبح روح المنافسة بين المؤسسات االقتصادية حيث نجد ان درجة االمتياز عن المؤسسات ‪-‬‬

‫المتهربة منها على حساب المؤسسات التي تقوم بموجبها‪ H‬الضريبة‪ ،‬فالمؤسسات التي تبحث عن‬

‫تعظيم أرباحها باستعمال أنجع الطرق ألنها تجد أن التهرب الضريبي من أنجع الوسائل لتعظيم‬

‫ربحها و بصفة سريعة‪ ،‬مثل المؤسسات‪ H‬الخاصة حيث نجد أنها تريد االحتفاظ بأموالها الهائلة‬

‫‪.‬دون أن يمسها أي اقتطاع‪ H‬الضريبي‬

‫اآلثار المالية‪ :‬الخسارة في الخزينة العمومية و فقدانها حصيلتها‪ H‬المعتبرة من المداخيل المتوقفة ‪2-‬‬

‫من وراء الحصائل الضريبة مما يؤدي إلى التضخم‪ H‬النقدي الذي ليس لها مقابل إضافة إلى انه‬

‫يؤدي إلى ارتفاع نسبة الديون كطريقة تنتهجها الدولة لسد الفراغ الكبير المالي الذي يسببه التهرب‬

‫‪.‬في الخزينة العامة‬

‫‪:‬اآلثار االجتماعية و النفسية ‪3-‬‬

‫عدم المساواة الخاصة للتهرب الضريبي‪ H‬يخل إخالال كبيرا بفكرة العدالة ف ي توزيع‪ H‬الضرائب ‪-‬‬
‫إذ يحتمل العبء األكبر منها دائما المكلفين الذين ال يستطعون التهرب أو الحريصون على أداء‬

‫‪:‬واجبهم‪ H‬االجتماعي و الوطني في أداء الضريبة و من أثاره أيضا‬

‫‪ .‬تدهور‪ H‬الحس الجبائي لدى المكلفين ‪-‬‬

‫‪.‬تدهور‪ H‬عامل الصدق في المعامالت ‪-‬‬

‫‪.7‬تعميق الفوارق االجتماعية ‪-‬‬

‫خاتمة‬

‫إن مكافحة التهرب الضريبي‪ H‬ليس باألمر الهين نظرا لألشكال التي يتخذها‪ ،‬و التقنيات‬

‫المتبعة من طرف‪ H‬المكلفين في استعمال طرق االحتيالية‪ ،‬و لمجابهة التهرب الضريبي‪ H‬يجب‬

‫معرفة الدوافع‪ H‬التي تحمل المكلف للجوء إلى مثل هذه الظواهر‪ H.‬و قد تكون الوضعية االقتصادية‬

‫المزرية و عدم مرونة و استقرار القوانين و ضغط‪ H‬الجبائي مرتفع و نفسية متردية و عقلية متخلفة‬

‫تنظر إلى الضريبة بمنظار مشوه‪ ،‬و إذا كانت الرقابة الجبائية من أنجع الوسائل المالية و البشرية‬

‫‪.‬خاصة الكفاءات العليا في الميدان المحاسبي‪ H‬و القانوني‬

‫‪7‬‬
‫د‪ .‬يحي بوقنداني و غزالي احمد و شريف كامل‪ ،‬معهد العلوم االقتصادية و التجارية و علوم التسيير‪ ،‬ص ‪ ،130‬المركز الجامعي بالمدية‪ ،‬دفعة ‪2004 -2003‬‬
‫‪:‬قائمة المراجع‬

‫‪:‬الكتب‬

‫علي زغدود‪ ،‬المالية العامة‪ ،‬ديوان المطبوعات الجامعية‪ ،‬ط‪ ،1‬الجزائر‪- 2006 ،‬‬

‫منصور‪ H‬ميالد يونس‪ ،‬مبادئ‪ H‬المالية العامة‪ ،‬الجامعة المفتوحة‪- 1994 ،‬‬

‫رضا بوعزيزي‪ ،‬التهرب الضريبي في الجزائر‪ ،‬ط‪ ،2‬الجزائر‪- 1999 ،‬‬

‫‪:‬مذكرات‬

‫‪،‬يحي بوقنداني‪ H‬و غزالي احمد و شريف‪ H‬كمال‪ ،‬مدى فعالية الرقابة الجبائية في مكافحة الغش ‪-‬‬

‫معهد العلوم االقتصادية و العلوم التجارية و علوم التسيير‪ ،‬المركز الجامعي بالمدية‪ ،‬دفعة‬

‫‪2004- 2005‬‬

You might also like