You are on page 1of 2

‫أقوال رجال الدٌن عن رسول‬

‫الراهب النصرانً«بحٌرا»‬

‫إن أول جملة قالها الراهب النصرانً الشهٌر بـ«بحٌرا» حٌن رأى محم ًدا فً رحلته األولى إلى الشام مع أبً طالب‪:‬‬
‫«هذا سٌد العالمٌن! هذا رسول رب العالمٌن! هذا ٌبعثه هللا رحمة للعالمٌن!» [المستدرك على الصحٌحٌن للنسابوري]‪.‬‬

‫زعٌم نصارى نجران‬

‫«وهللا ٌا معشر النصارى لقد عرَ ْفتم أن محم ًدا لنبً مرسل‪ ،‬ولقد جاءكم بال َفصْ ل من خبر صاحبكم‪ ،‬ولقد علمتم أنه ما‬
‫العَن قوم نب ًٌّا قط فبقً كبٌرهم‪ ،‬وال نبت صَغٌرهم‪ ،‬وإنه لالستئصال منكم إن فعلتم‪ ،‬فإن كنتم قد أبٌتم إال إلف دٌنكم‪،‬‬
‫واإلقامة على ما أنتم علٌه من القول فً صاحبكم‪ ،‬فوادعُوا الرج َل ثم ا ْنص َِرفُوا إلى بالدكم»‬

‫[السٌرة النبوٌة البن هشام]‪.‬‬

‫إبراهٌم خلٌل فلوبوس [أستاذ الالهوت وقس سابق أسلم]‬

‫"هذه هً حقٌقة ٌثبتها التارٌخ‪ :‬فبٌنما كان العالم الشرقً والعالم الغربً بفلسفاتهما العقٌمة ٌعٌشان فً دٌاجٌر ظالم الفكر‬
‫وفساد العبادة‪ ،‬بزغ من مكة المكرمة فً شخص محمد رسول هللا نور وضَّاء‪ ،‬أضاء على العالم فهداه إلى اإلسالم" [محمد‬
‫فً التوراة واإلنجٌل والقرآن]‪.‬‬

‫القس السابق « ُدرّانً»‬

‫«أستطٌع أن أقول بكل قوة‪ :‬إنه ال ٌوجد مسلم جدٌد واحد ال ٌحمل فً نفسه العرفان بالجمٌل لسٌدنا محمد ؛ لما غمره به‬
‫من حب وعون وهداٌة وإلهام‪ ..‬فهو القدوة الطٌبة التً أرسلها هللا رحمة لنا وح ًّبا بنا حتى نقتفً أثره»‪.‬‬

‫الٌتنر [باحث إنكلٌزي حصل على أكثر من شهادة دكتوراه فً الشرٌعة والفلسفة والالهوت]‬

‫"بقدر ما أعرف من دٌ َنًِ الٌهود والنصارى أقول بأن ما علمه محمد لٌس اقتباسًا‪ ،‬بل قد (أوحً إلٌه به) وال رٌب بذلك‬
‫طالما نؤمن بأنه قد جاءنا وحً من لدن عزٌز علٌم‪ .‬وإنً بكل احترام وخشوع أقول‪ :‬إذا كان تضحٌة الصالح الذاتً‪،‬‬
‫وأمانة المقصد‪ ،‬وإٌمان القلب الثابت‪ ،‬والنظر الصادق الثاقب بدقائق وخفاٌا الخطٌئة والضالل‪ ،‬واستعمال أحسن الوسائط‬
‫إلزالتها‪ ،‬فذلك من العالمات الظاهرة الدالة على نبوة محمد وأنه قد أوحً إلٌه" [دٌن اإلسالم]‪.‬‬

‫وقال أٌضًا‪" :‬إن الدٌانة النصرانٌة التً و ّد محمد إعادتها ألصلها النقً كما بشر بها المسٌح [علٌه السالم] تخالف التعالٌم‬
‫السّرٌة التً أذاعها بولس واألغالط الفظٌعة التً أدخلها علٌها شٌع النصارى‪ ..‬ولقد كانت آمال محمد وأمانٌه َّأال تخصص‬
‫بركة دٌن إبراهٌم [علٌه السالم] لقومه خاصة‪ ،‬بل تعم الناس جمٌعًا‪ ،‬ولقد صار دٌنه الواسطة إلرشاد وتمدن المالٌٌن من‬
‫البشر‪ ،‬ولوال هذا الدٌن للبثوا غرقى فً التوحش والهمجٌة‪ ،‬ولما كان لهم هذا اإلخاء المعمول به فً دٌن اإلسالم"‬

‫[دٌن اإلسالم]‪.‬‬
‫وقال أٌضًا‪ .." :‬إنً ألجهر برجائً بمجًء الٌوم الذي به ٌحترم النصارى المسٌح [علٌه السالم] احترامًا عظٌمًا وذلك‬
‫باحترامهم محم ًدا ‪ ،‬وال رٌب فً أن المسٌحً المعترف برسالة محمد وبالحق الذي جاء به هو المسٌحً الصادق" [دٌن‬
‫اإلسالم]‪.‬‬

‫عبد هللا (هنري) وٌلٌام [أول مَن أنشأ مسج ًدا فً برٌطانٌا عام ‪6881‬م]‬

‫"كان محمد صلى هللا علٌه وسلم على أعظم ما ٌكون من كرٌم الطباع وشرٌف األخالق ومنتهى الحٌاء وشدة اإلحساس‪..‬‬
‫ً‬
‫حائزا لقوة إدراك عجٌبة وذكاء مفرط وعواطف رقٌقة شرٌفة‪ ،‬وكان على خلق عظٌم وشٌم مُرْ ضِ ٌَة مطبوعًا على‬ ‫وكان‬
‫اإلحساس‪"..‬‬

‫[العقٌدة اإلسالمٌة]‪.‬‬

‫وقال أٌضًا‪ .." :‬إن بعض كتاب هذا العصر الحاضر كادوا أن ٌعرفوا بأن الطعن والقدح والشتم والسب لٌس بالحجة وال‬
‫البرهان‪ ،‬فسلموا بذكر كثٌر من صفات النبً صلى هللا علٌه وسلم السامٌة وجلٌل أعماله الفاخرة‪[ "..‬العقٌدة اإلسالمٌة]‪.‬‬

‫وقال أٌضًا‪ .." :‬ما اهتدى مئات المالٌٌن إلى اإلسالم إال ببركة محمد صلى هللا علٌه وسلم الذي علمهم الركوع والسجود‬
‫هلل‪ ،‬وأبقى لهم دستورً ا لن ٌضلوا بعده أب ًدا‪ :‬وهو القرآن الجامع لمصالح دنٌاهم ولخٌر أخراهم‪[ "..‬المصدر السابق]‪.‬‬

‫كانت تلك مقتطفات من مواقف وأقوال مستشرقٌن‪ ،‬وفالسفة‪ ،‬ومؤرخٌن‪ ،‬وشعراء أوروبٌٌن وغربٌٌن أخلصوا النٌة‪ ،‬ولم‬
‫تخالطهم أي أهواء أو أطماع تحول بٌنهم وبٌن ذكر الحقٌقة التً تنص على أن رسول اإلسالم حمل رسالة تشهد لها‬
‫البشرٌة بالعظمة واإلجالل‪ ،‬فكن أٌها المسلم فخورً ا بانتمائك إلى هذا الدٌن وهذه األمة ذات العظمة الخالدة مهما حاول‬
‫ضعاف النفوس النٌل منها‪.‬‬

‫المصدر‪:‬‬

‫‪https://www.withprophet.com/ar/‬أقوال‪-‬رجال‪-‬الدٌن‪-‬عن‪-‬رسول‪-‬هللا‬

You might also like