You are on page 1of 15

Journal of medical & pharmaceutical Sciences ‫مجلة العلوم الطبية والصيدالنية‬

Volume (4), Issue (3) : 30 Sep 2020 ‫ م‬2020 ‫ سبتمبر‬30 : )3( ‫ العدد‬،)4( ‫املجلد‬
P: 41 - 55 55 - 41 :‫ص‬
ISSN: 2522-333X

The extent of the ability and readiness of hospitals in Amran Directorate


in Yemen to face and prevent outbreaks of Coronavirus disease
(COVID-19) - A field study
Mohammed Ali Qatinah
Rehab Qayed Al- Omari
Nouria Saleh Al- Hajli
Amal Abed Al- Bajal
National Community Collage || Amran || Yemen
Abstract: The World Health Organization has classified the Coronavirus as a global pandemic (cataclysm), and thus an
outbreak of this epidemic that has struck the world's largest economies will be disastrous in Yemen.
The purpose of the study: The current study aims to measure the ability and readiness of Amran Directorate hospitals and its
employees to face and prevent outbreaks of Coronavirus (COVID-19). Research methodology: A descriptive study was
conducted between January and May 2020, with a sample of 227 people from the health team and administrators in Amran
Directorate hospitals. The study collected data by using a questionnaire that consisting of two parts: a part of the data
relating to the demographic properties, the second part of the collection of data related to the measure of the readiness.
Main results: In terms of the availability of testing tools and solutions, they are not available in Amran Directorate hospitals
(94.7%) (94.3%( , and there is a large shortage of remote temperature measuring devices(74.4%( , respirators (85.5%( , and
the number of beds(83.7%( in hospitals. Recommendations: The study recommends that there is a need to equip Amran
Directorate hospitals and provide them with all the devices, equipment, tools and special requirements to confront the
Coronavirus and prevent the spread, as well as work on training and rehabilitation of their workers to deal with infected and
suspected of being infected with the Coronavirus.
Keywords: Amran Directorate hospitals, corona virus, hospital readiness.

‫مدى قدرة واستعداد مستشفيات مديرية عمران باليمن ملواجهة ومنع تفش ي مرض‬
‫) دراسة ميدانية‬19 -‫فيروس كورونا (كوفيد‬
‫محمد علي قطينة‬
‫رحاب قائد العمري‬
‫نورية صالح الحجلي‬
‫أمل عابد البجل‬
‫كلية املجتمع الوطنية || عمران || اليمن‬

DOI: https://doi.org/10.26389/AJSRP.K250820 )41( Available at: https://www.ajsrp.com


‫المجلة العربية للعلوم ونشر األبحاث ــ مجلة العلوم الطبية والصيدالنية ــ المجلد الرابع ــ العدد الثالث ــ سبتمبر ‪ 2020‬م‬

‫امللخص‪ :‬هدفت الدراسة الحالية لقياس مدى قدرة واستعداد مستشفيات مديرية عمران والعاملين فيها ملواجهة ومنع تفش ي مرض‬
‫فيروس كورونا (‪ .)COVID- 19‬واستخدم الباحثون منهجية البحث الوصفي املسحي؛ باستخدام استبانة تم توزيعها بين يناير ومايو‬
‫‪ ،2020‬على عينة وقدرها (‪ )227‬فردا من الفريق الصحي واإلداريين في مستشفيات مديرية عمران‪ ،‬النتائج الرئيسية‪ :‬من حيث توفر‬
‫ادوات ومحاليل الفحص فإنها غير متوفرة في مستشفيات مديرية عمران؛ والحاجة إليها بنسبة (‪ ،)%94.3(،)%94.7‬كما أن هناك نقصاً‬
‫كبيراً في أجهزة قياس الحرارة عن بعد بنسبة(‪ً ،)%74.4‬وإلى أجهزة التنفس الصناعي بنسبة (‪ )%85.5‬وعدد ا ًلسرة بنسبة (‪ )%83.7‬في‬‫ً‬
‫املستشفيات‪ .‬واستنادا للنتائج أوص ى الباحثون بتجهيز مستشفيات مديرية عمران وتزويدها بكافة الجهزة واملعدات والدوات‬
‫واملستلزمات الخاصة ملواجهة فيروس كورونا ومنع انتشاره‪ ،‬وكذلك العمل على تدريب وتأهيل عامليها للتعامل مع املصابين واملشتبه في‬
‫اصابتهم بفيروس كورونا‪ً .‬‬
‫الكلمات املفتاحية‪ :‬فيروس كورونا‪ ،‬مستشفيات مديرية عمران‪ ،‬استعداد املستشفيات‪ً .‬‬

‫املقدمة ‪:Introduction‬‬
‫يعد فيروس كورونا املستجد لعام ‪ 2019‬ساللة جديدة من الفيروسات التاجية التي تم االبالغ عنها لول مرة‬
‫في ‪ 31‬ديسمبر ‪ً ،2019‬وذلك بعد تصنيف منظمة الصحة العاملية فيروس كورونا بالوباء العالمي “جائحة”‪ ،‬علت‬
‫انتشار الوباء في البلدان التي‬
‫ً‬ ‫العديد من الصوات املحذرة أنه من بعد تفش ي الوباء في الصين وأوروبا‪ ،‬من املتوقع‬
‫تعاني من نظم صحية هشة وأزمات إنسانية ونزاعات )‪ً .(Kaamil, 2020‬‬
‫وبحسب الدالئل‪ ،‬ينتقل فيروس كورونا من خالل االتصال املباشر بالرذاذ التنفس ي الصادر عن شخص‬
‫مصاب حتى أن لم تظهر عليه أي أعراض‪ .‬كما قد يعيش الفيروس على السطح لساعات أو ليام‪ .‬وال يوجد أي دليل‬
‫يثبت انتقال فيروس كورونا عبر الهواء (‪ .(Doremalen, et al., 2020‬وال يزال الجدل قائما حول تشابه تفش ي فيروس‬
‫كورونا املستجد بالفيروسات املوسمية الخرى – أي أن انتقال العدوى سيقل في الطقس الحار والرطب كما هو‬
‫الحال مع فيروس اإلنفلونزا – ولكن ال ش يء محسوم بعد على هذا الصعيد (‪ .(Marc, 2020‬وبحسب منظمة الصحة‬
‫العاملية‪ ،‬تشير الدلة املتوفرة إلى أن كوفيد‪ 19 -‬يستطيع أن ينتشر في جميع املناطق وفي أي مناخ ( ‪World Health‬‬
‫‪ .)Organization, 2019‬مناخ اليمن املتنوع واملواسم املحدودة تجعله غير حصين أمام كل االحتماالت‪ .‬ولكن‪ ،‬املناطق‬
‫الشمالية تحديدا ذات الكثافة السكانية العالية واملناخ البارد والجاف ستكون أكثر عرضة النتقال الوباء وتفشيه في‬
‫الطقس البارد‪ً .‬‬
‫يدخل اليمن عامه السادس من الصراع والذي نتج عنة أزمة إنسانية كبرى ونظام صحى هش ( ‪(UN Office‬‬
‫‪ .for the Coordination of Humanitarian Affairs, 2019‬وبالتالي تفش ي هذا الوباء‪ ،‬الذي ضرب أكبر اقتصادات‬
‫العالم‪ ،‬سيكون في اليمن كارثي‪ .‬تشمل العوامل التي من شأنها أن تساعد في تفش ي الوباء‪ :‬ضعف النظام الصحي‬
‫وسوء البنية التحتية ملياه الشرب والصرف الصحي والعراف االجتماعية التي تشجع على التجمعات مثل مجالس‬
‫مضغ القات‪ً .‬‬
‫وما ينذر بالخطر ويعتبر مقلقا هو افتقار العاملين في مجال الرعاية الصحية في اليمن إلى التدريب الالزم‬
‫والحماية املطلوبة من كوفيد‪19 -‬ولذلك يجب اتخاذ تدابير عاجلة ال سيما على مستوى التأهب وتوفير التدريب الكافي‬
‫للفرق الصحية لتحديد املرض ى املحتملين وتجهيز املستشفيات العامة والخاصة باختبارات الكشف وبروتوكوالت‬
‫اإلجراءات الالزمة ملواجهة فيروس كورونا ومعالجة الشخاص‬ ‫العالج وأدوات الحماية‪ .‬ومن الضروري أيضا وضع ً‬
‫املصابين في حال انتشر فيروس كورونا في اليمن (‪ً .(IFRC, UNICEF & WHO,2019‬‬

‫مدى قدرة واستعداد مستشفيات مديرية عمران باليمن‬


‫لمواجهة ومنع تفشي مرض فيروس كورونا (كوفيد‪)19-‬‬
‫(‪)42‬‬ ‫قطينة‪ ,‬العمري‪ ,‬الحجلي‪ ,‬البجل‬
‫المجلة العربية للعلوم ونشر األبحاث ــ مجلة العلوم الطبية والصيدالنية ــ المجلد الرابع ــ العدد الثالث ــ سبتمبر ‪ 2020‬م‬

‫مشكلة البحث‪:‬‬
‫تتمثل مشكلة الدراسة في التساؤل الرئيس ي التالي‪ً :‬‬
‫‪ -‬ما مدى قدرة واستعداد مستشفيات مديرية عمران والعاملين فيها ملواجهة ومنع انتشار فيروس كورونا؟ ً‬
‫ويتفرع من هذا السؤال عدة أسئلة فرعية‪ً :‬‬
‫‪ .1‬هل هناك ما يكفي من معدات الفحص‪ ،‬واملالبس الوقائية والقنعة‪ ،‬وأجهزة التنفس الصناعي‪ ،‬وا ًلسرة في‬
‫املستشفيات؟ ً‬
‫اإلجراءات االحترازية والوقائية لتأمين العاملين فيها؟‬‫‪ .2‬هل اتخذت إدارة املستشفيات ً‬
‫‪ .3‬هل دربت إدارة املستشفيات فرق عمل للتعامل مع املرض ى املصابين أو املشتبه في أصابتهم بفيروس كورونا؟‬

‫فرضيات البحث‪:‬‬
‫‪ .1‬ال توجد فروق معنوية في تقديرات أفراد عينة الدراسة ملدى قدرة واستعداد مستشفيات مديرية عمران تعزى‬
‫ملتغير التخصص واملؤهل العلمي والخبرة والفئة العمرية عند معامل فرق معنوي (‪.)p.value=0.05‬‬
‫‪ .2‬ال توجد فروق معنوية في تقديرات أفراد عينة الدراسة ملدى قدرة واستعداد مستشفيات مديرية عمران تعزى‬
‫ملتغير الجنس ونوع املستشفى عند معامل فرق معنوي (‪ً .)p.value=0.05‬‬

‫أهداف البحث‪:‬‬
‫تهدف هذه الدراسة إلى قياس مدى تأهيل واستعداد مستشفيات مديرية عمران والعاملين فيها ملواجهة ومنع‬
‫انتشار فيروس كورونا (‪ً .)Covid- 19‬‬
‫ويتفرع من هذا الهدف الهداف الفرعية اآلتية‪ً :‬‬
‫‪ .1‬بيان مدى الحاجة ملعدات الفحص‪ ،‬واملالبس الوقائية والقنعة‪ ،‬وأجهزة التنفس الصناعي‪ً ،‬وا ًلسرة في‬
‫مستشفيات مديرية عمران‪ً .‬‬
‫اإلجراءات االحترازية والوقائية لتأمين العاملين فيها‪.‬‬
‫‪ .2‬التعرف على مدى نجاح إدارة املستشفيات في اتخاذ ً‬
‫‪ .3‬التعرف على دورً إدارة املستشفيات في تدريب فرق عمل للتعامل مع املرض ى املصابين أو املشتبه في أصابتهم‬
‫بفيروس كورونا‪.‬‬

‫أهمية البحث‪:‬‬
‫‪ .1‬تنبع أهمية البحث من أهمية وخطورة انتشار مرض فيروس كورونا في الوقت الحالي حيث أن االنظار تتجه‬
‫للمستشفيات وكيفية استعدادها ملواجهة هذا املرض‪ .‬كما يكتسب أهميته كونه موضوع يتسم بالحداثة في‬
‫املجتمعات العاملية‪ً .‬‬
‫‪ .2‬يتوقع الباحثو ًن أن تشكل هذه الدراسة إسهاما علميا حيث إنها تقدم دليال على قياس مستوى استعدادات‬
‫مستشفيات مديرية عمران ملواجهة ومنع تفش ي مرض فيروس كورونا‪ً .‬‬
‫‪ .3‬تخلق النتائج املطروحة من هذه الدراسة فرصة للمسؤولين والعاملين في املستشفيات والقطاع الصحي لتعزيز‬
‫االستعدادات ملواجهة ومنع تفش ي مرض فيروس كورونا في مديرية عمران‪ً .‬‬
‫‪ .4‬بإمكان املستشفيات في املديريات واملحافظات االخرى التعامل مع نتائج هذه الدراسة‪ ،‬والتعرف على نقاط القوة‬
‫والضعف املتصلة باستعدادات املستشفيات ملواجهة ومنع تفش ي مرض فيروس كورونا مما يترك نوعا من‬
‫االستفادة وتقليص االثار السلبية بما يحقق املنفعة العامة‪ً .‬‬

‫مدى قدرة واستعداد مستشفيات مديرية عمران باليمن‬


‫لمواجهة ومنع تفشي مرض فيروس كورونا (كوفيد‪)19-‬‬
‫(‪)43‬‬ ‫قطينة‪ ,‬العمري‪ ,‬الحجلي‪ ,‬البجل‬
‫المجلة العربية للعلوم ونشر األبحاث ــ مجلة العلوم الطبية والصيدالنية ــ المجلد الرابع ــ العدد الثالث ــ سبتمبر ‪ 2020‬م‬

‫‪ -2‬الطار النظري والدراسات السابقة‬


‫ا‬
‫أوال‪ -‬الطار النظري‬

‫الفيروسات التاجية (فيروسات كورونا) ‪:Coronaviruses‬‬


‫تعد الفيروســات التاجيــة مجموعــة واســعة مــن الفيروسـات التـي تسـبب أمراضـا لإلنسان والحيـوان تتـراوح‬
‫مــن نــزالت البــرد الشــائعة حيــث تشــكل نســبة ‪ 5- 15‬مــن أســبابها إلى المراض الشــديدة مثــل‪ :‬الخانــوقً الحنجــريً‪،‬‬
‫التهــاب القصيبــات الشــعرية‪ ،‬ســورات الربــو الحــادة وذات الرئــة الحــادة كمــا تشــير الدالئل العتبارها ســببا لحدوث‬
‫التهــاب المعاء والتهــاب القولــونً عنــد حديثــي ال ـ ًوالدة والرضـع أمـا اعتبارهـا سـببا مقترحـا لحـدوث التهـاب السـحايا‬
‫والتهــاب الدمــاغ فال زال تحــت الدراســة ولــم يثبــت بعــد‪ ،‬وقــد زاد االهتمام العاملــي بالفيروســات التاجيــة منــذ بــدء‬
‫ي الحـاد الوخيـم (سـارس)‪ ،‬متالزمة‬ ‫اللفية الثانيـة بعـد تسـببها بحـدوث أمـراض أكثـر شـدة مثـل‪ :‬متالزمة االلتهاب الرئـو ً‬
‫ق الوسط التنفسـية (ميـرس) وحاليـا مـرض الفيـروس التاجــي ‪(2019‬كوفيــد‪ 19 -‬أو ‪)19- COVID‬الــذي تســببه‬ ‫الشـر ً‬
‫ساللة جديـدة مـن الفيروسـات التاجيـة لـم يسـبق اكتشـافها لــدى اإلنسان‪ً .‬‬
‫ان الفيروسـات التاجيـة حيوانيـة املنشـأ‪ ،‬أي انهـا تنتقـل بيــن الحيوانات والبشــر‪ ،‬وقــد خلصــت البحاث‬
‫املفصلــة إلى أن فيــروس كورونــا املســبب ملتالزمة االلتهاب الرئــوي الحـاد الوخيـم (سـارس) قـد انتقـل مـن قطـط الزبـاد‬
‫(العائـل املتوسط) إلى البشر وان فيروس كورونا املسبب ملتالزمة الشــرقً الوسط التنفســية (ميــرس) قــد انتقــل مــن‬
‫اإلبل (العائـل املتوسـط) إلى البشـر أمـا منشـأ الفيـروس الصلي (العائــل الدائــم) فلــم يفهــم بعــد فهمــا تامــا‪ ،‬ولكــن‬
‫حســب تحليــل مختلــف جينومــات الفيــروس يعتقــد أن منشــأه في الخفافيــش وأنــه انتقــل إلى قطــط الزبــاد واإلبل في‬
‫وقــت مــا مـن املاضـي البعيـد‪ ،‬وهـذا يعنـي أن املرضـى الوائل الذيـن أصيبـوا بالفيـروس حصلـوا عليـه مباشـرة مـن‬
‫الحيوانـات بعـد أن اكتســب الفيــروس سلســلة مــن الطف ـرات الوراثيــة أثنــاء وجـوده في العائـل الحيواني‪ ،‬ممـا سـمح لـه‬
‫ى والتكاثـر داخل جسـم اإلنسان فهناك العديد من الفيروسـات التاجية تنتشــر بيــن الحيوانــات فقــط دو ًن أن‬ ‫بالعـدو ً‬
‫تنتقــل إلى اإلنسان بينمـا توجـد سـبع سالالت مـن الفيروسـات التاجيـة (كورونـا) البشـرية أي التـي تصيـب البشـر‪ ،‬وهـي‪:‬‬
‫الفيروس التاجي (كورونا) البشريً‪ HCoV- 229E‬أو‪ ، E229‬الفيروس التاجي (كورونا) البشري ‪ HCoV- OC43‬أو‬
‫‪ ،OC43‬الفيروس التاجي (كورونا) البشري ‪ HCoV- NL63‬أو‪ ، NL63‬الفيروس التاجي (كورونا) البشري ‪HCoV- HKU1‬‬
‫أو ‪ ،HKU1‬الفيــروس التاجــي (كورونــا) املرتبــط بمتالزمة االلتهاب الرئــويً الحــاد الوخيــم أو ‪ ،SARS- CoV‬الفيــروس‬
‫التاجــي (كورونــا) املرتبــط بمتالزمة الشــرق الوسط التنفســية أو ‪ ، MERS–ًCoV‬الفيـروس التاجـي (كورونـا) ‪ 2‬املرتبـط‬
‫بمتالزمة االلتهاب الرئـويً الحـاد الوخيـم أو ‪( CoV2- SARS‬الفيـروس التاجـي (كورونـا) املسـتجد ‪ 2019‬أو ‪nCoV- 2019‬‬
‫سـابقا) (العليويً‪ ،2020 ،‬ص‪ً .)17‬‬
‫كما عرفت منظمة الصحة العاملية فيروس كورونا املستجد‪ :‬بانة زمرة واسعة من الفيروسات يمكن أن‬
‫تتسبب في مجموعة من االمراض في البشر‪ ،‬تتراوح ما بين نزلة البرد العادية وبين املتالزمة التنفسية الحادة الوخيمة‪،‬‬
‫وال يوجد حاليا دواء محدد للوقاية منه‪( .‬منظمة الصحة العاملية‪ً .)2020 ،‬‬

‫مواجهة الطق الطبية لألوبئة والجوائح مثل (فيروس كورونا املستجد)‪:‬‬


‫في أوقات الكوارث والوبئة والجوائح‪ ،‬تتعطل املدارس والجامعات‪ ،‬وتعلن الدو ًل حظر التجوال‪ ،‬تتوقف‬
‫حركة الطيران والسفر‪ ،‬ويحدث رك ًود في السواق‪ ،‬وتتعالى صيحات التحذير "الزم بيتك‪ ..‬واحمً نفسك"‪ ،‬صيحات قد‬

‫مدى قدرة واستعداد مستشفيات مديرية عمران باليمن‬


‫لمواجهة ومنع تفشي مرض فيروس كورونا (كوفيد‪)19-‬‬
‫(‪)44‬‬ ‫قطينة‪ ,‬العمري‪ ,‬الحجلي‪ ,‬البجل‬
‫المجلة العربية للعلوم ونشر األبحاث ــ مجلة العلوم الطبية والصيدالنية ــ المجلد الرابع ــ العدد الثالث ــ سبتمبر ‪ 2020‬م‬

‫تصلح مع البعض ولكنها ال تصلح للعاملين في القطاع الصحي من أطباء وممرضين وعمال وإداريين يجدونً أنفسهم في‬
‫الصفوف الولى "على خط النار"‪ً .‬‬
‫ُ‬
‫ى التي قد يتعرض لها الطباء والعاملو ًن في القطاع الصحي من القضايا الصحية املهمة والتي‬ ‫وت َعد العدو ً‬
‫تفوقً في تأثيرها قطاعات أخرىً‪ ،‬والسباب ال تنتهي‪ ،‬منها أنهم ينتقلونً بين املرض ى‪ ،‬وبذلك قد يتسببونً في نقل املرض‬
‫إلى غير املصابين به‪ ،‬وأنهم يعودونً إلى أسرهم‪ ،‬وقد يتسببونً في نقل املرض إليهم‪ ،‬فضالً عن أن مسببات العدوىً‬
‫باملستشفيات قد تتصف أحيانا بشراستها ومقاومتها للمضادات الحيوية‪ ،‬إضافة إلى أنهم قد يسقطونً ضحايا ملرض‬
‫يحاولونً البحث عن عالجه‪ ،‬ما يجعل من حماية العاملين في القطاع الصحي من العدوىً ضرورةً قصوىً‪ً .‬‬
‫يقولً أمجد الخولي‪ -‬استشاريً الوبائيات بمنظمة الصحة العاملية‪ -‬إن كورونا املستجد جدد الحديث عن‬
‫العدوىً بين العاملين في القطاع الصحي‪ ،‬وتوجد العديد من حاالت العدوىً واإلصابة به بين ا ًلطقم الطبية‪ ،‬ولكن ال‬
‫تتوافر إحصاءات دقيقة‪ ،‬موضحا أنه في البداية كانت السلطات الصحية تبلغ املنظمة عن اإلصابات بين العاملين‬
‫بالقطاع‪ ،‬ولكن مع انتشار الوباء لم يتم تحديث البيانات‪ً .‬‬
‫ى‪،‬‬‫وحو ًل ما إذا كان العاملو ًن في مستشفيات العز ًل يحتاجو ًن إلى إجراءات إضافية لحمايتهم من العدو ً‬
‫يقولً الخولي‪ :‬تنفيذ االحتياطات املعيارية الساسية مع املخالطين ومع املرض ى يحمي العاملين في القطاع الصحي‬
‫وأسرهم من العدوىً‪ .‬ويقصد باالحتياطات املعيارية االحتياطات الواجب اتباعها عند العناية باملرض ى في املنشآت‬
‫الصحية للحد من انتقال العدوىً‪ ،‬على أن تكونً هذه االحتياطات جزءا من املمارسات َّ‬
‫املتبعة مع كل املرض ى في كل‬
‫املستويات‪ ،‬بصرف النظر عما إذا كانوا مصابين بأمراض معدية أم ال‪ً .‬‬
‫وعن ارتداء البدلة الصفراء في مستشفيات العزلً ومدى جدواها يوضح "الخولي" أن "الرداء الصفر ظهر به‬
‫أطباء العزلً مع تفش ي فيروس "اإليبوال" بسبب حظر التماس بالدم‪ ،‬أما "كورونا املستجد" فبعد أن ثبت انتقاله‬
‫بشكل رئيس ي عن طريق إفرازات الجهاز التنفس ي لم يعد ُينصح بارتدائه في مستشفيات العزلً الخاصة بفيروس‬
‫ُ‬
‫كورونا‪ ،‬والفضل ارتداء الواقيات التي تستخدم ملرة واحدة‪ً .‬‬
‫وهناك نصائح نشرتها منظمة الصحة العاملية للعاملين في القطاع الصحي بغية االعتناء بصحتهم‪ ،‬منها‬
‫الحصولً على قسطً كافً من الراحة بين املناوبات وبعد ساعات العمل‪ ،‬واالهتمام بالتغذية الصحية‪ ،‬وممارسة‬
‫الرياضة‪ ،‬والتواصل مع ا ًلسرة والصدقاء‪ ،‬أن لم يكن تواصالً مباشرا بسبب ظروف العمل فليكن عبر التليفونً‬
‫ومنصات السوشيال ميديا (طنطاويً‪ً .)2020 ،‬‬

‫قدرة واستعداد املستشفيات‪:‬‬


‫نقص في الدوية والجهزة سوء ردة فعل والتخطيط وعجز الكوادر الطبية في معالجة املشكلة‪ .‬هذه بعض‬
‫من الثغرات التي أظهرها فيروس كورونا باملؤسسات الصحية في الدولً املتفش ي فيها فيروس كورونا الذي أعلن مرضاً‬
‫وبائياً من قبل منظمة الصحة العاملية‪ ،‬يختبر املؤسسات الصحية في قدرتها وكفاءتها عندما يأتي المر للتعامل مع‬
‫أمراض متفشية وبائية‪ .‬بالطبع ليس غريبا على املجتمع البشريً انتشار أمراض وبائية بين أفرادها فقد باتت روتينا‬
‫متوقعا منذ نشوء أولً مدن البشرية وتكاثف السكان في حيز محدد‪ً .‬‬
‫ًوإلى حد اآلن فالنتيجة بينت فشل تلك املستشفيات والطباء واملسؤول ًونً في حماية صحة املجتمع ضد‬
‫فيروس كورونا‪ .‬ولكننا نأمل بالتأكيد أن يكونً هذا الوباء درساً قيماً لعمل إجراءات ومخططات وإعداد أكثر عندما‬
‫خرى؛ حيث لم تجد محاولة املختبرات الطبية في اكتشاف لقاح للفيروس ولم تفد‬ ‫ال ً‬
‫يأتي المر لألمراض املعدية ً‬
‫املضادات الحيوية التي كانت تقتل البكيتريا بشكل فعال جداً ضد الفيروس‪ .‬لجأت حينها املستشفيات إلى اتخاذ‬

‫مدى قدرة واستعداد مستشفيات مديرية عمران باليمن‬


‫لمواجهة ومنع تفشي مرض فيروس كورونا (كوفيد‪)19-‬‬
‫(‪)45‬‬ ‫قطينة‪ ,‬العمري‪ ,‬الحجلي‪ ,‬البجل‬
‫المجلة العربية للعلوم ونشر األبحاث ــ مجلة العلوم الطبية والصيدالنية ــ المجلد الرابع ــ العدد الثالث ــ سبتمبر ‪ 2020‬م‬

‫إجراءات وقائية واحترازية بدالً من العالجية وهذا يعني حجر الشخص وعزله عن اآلخرين ولكن سرعان ما اكتشف‬
‫أن املستشفيات ليس لديها قدرة على تحمل ذلك العدد من الشخاص وحاولً العديد من الدولً إنشاء مخيمات من‬
‫أجل دعم املرض ى املصابين‪ .‬والدعم كان فقط إعطاء مغذي للمريض والعناية به إلى أن تتحسن حالته‪ .‬بينما قامت‬
‫الحكومة باالستجابة السريعة على هذه املعضلة بحجر املصاب وعزله والتوعية باالهتمام بالنظافة الشخصية ثم‬
‫الهم منها القيام بحظر التجوال وغلق ا ًلماكن العامة‪ً .‬‬
‫ًوبمقارنة استجابة الدولً آنذاك على فيروس إنفلونزا مع استجابتهم اليوم لفيروس كورونا نرىً بأنه ليس‬
‫هناك اختالفاً كبيراً بينهما بالرغم من اكتشاف أدوية ومضادات حديثة وبالرغم من وجود أجهزة تنفسية داعمة‬
‫للحياة ووجود مستشفيات خاصة ملعالجة أمراض انتقالية وتدريب الكوادر مميزة للتعامل معها إ ًال أن حكومات الدولً‬
‫بدأت تلجأ إلى وسائل قديمة لعالج املشكلة‪ .‬لم يتعلم العالم كيفية استجابة املناسبة لألوبئة منتشرة في داخلها‪.‬‬
‫بمرور التاريخ نرىً نفس الفعال والتصرفات البدائية الهروب العزلً ثم العناية الثانوية‪ً .‬‬
‫هناك اليوم مصادر مادية كافية ومعلومات علمية وافية للوقاية من واالستجابة فعالة لألمراض الوبائية‪.‬‬
‫كان من املفترض أن يتم بناء مستشفيات كبيرة خاصة وملئها بالجهزة الطبية الداعمة للحياة تحزراً من تلك المراض‬
‫املعدية أو حتى بناء قبو تحت املستشفيات املوجودة واتخاذها محجراً صحياً للسنوات املظلمة لألسف لم يقدم أي‬
‫من الحكومات على تلك املشاريع ونرىً عاقبته اليوم في مستشفيات إيطاليا التي عجزت عن إدخال جميع املصابين‬
‫بفيروس كورونا إلى املستشفى والعناية بهم وأجبر على اختيار بين من يجدر به العيش ومن يتحتم عليه املوت‪ً .‬‬
‫كذلك لم يتم تدريب الطباء واملمرضات بشكل جدير ملعالجة مثل هذه القضايا حيث نرىً إصابة وموت‬
‫اآلالف من الطباء واملمرضين في مستشفيات صينية بسبب عدم كفاءتهم في احتواء املرض‪ .‬ال يعد فيروس كورونا‬
‫ذات أثر شامل وقويً بالنسبة للمصابين به‪ .‬ولكنها بالفعل تعتبر اختباراً لقدرة تلك املستشفيات على رعاية املصابين‬
‫بأعداد كبيرة وكذلك تدريباً لألطباء املختصين واملمرضات ومدراء العاملين في مراكز الصحية في كيفية تخطيط‬
‫وتفعيل إجراءات وقائية ضد الوبئة بشكل عام‪ .‬إلى حد اآلن النتيجة بينت فشل تلك املستشفيات والطباء‬
‫ُ‬
‫واملسؤولين في حماية صحة املجتمع ضد فيروس كورونا‪ .‬ولكننا نأمل بالتأكيد أن يكو ًن هذا الوباء ً‬
‫درسا قيماً لعمل‬
‫إجراءات ومخططات وإعداد أكثر عندما يأتي المر لألمراض املعدية أخرىً‪ .‬منهم فيروس إنفلونزا وكوليرا ونقص‬
‫املناعة املكتسب الذين يقتلونً مئات اآلالف من الشخاص من دونً تغطية اإلعالم لهم بشكل مستحق أو حتى عدم‬
‫االستجابة لهم من قبل املختصين بفعالية ونصح املجتمع في كيفية الوقاية منهم‪(.‬كريم‪ً )2020 ،‬‬
‫ا‬
‫ثانيا‪ -‬الدراسات السابقة‪:‬‬
‫‪ -‬دراسة (السعودي‪ )2020 ،‬هدفت الدراسة للتعرف على طبيعة وجود فيروس كورونا وطرق انتشاره وسبل‬
‫مواجهته للحد من اإلصابة به خاصة في املجتمع الفلسطيني‪ ،‬وتحديدا في قطاع غزة‪ً ،‬واستخدمت الدراسة املنهج‬
‫الوصفي‪ ،‬تم جمع البيانات اعتمادا على التحليل للتقارير اإلخبارية وبينت نتائج الدراسة عجز كثير من الدول في‬
‫مواجهة فيروس كورونا وكذلك اخفائها لبعض املعلومات عنة لسباب اقتصادية‪ ،‬أيضا توصلت الدراسة لوجود‬
‫تهاون كبير في إجراءات الوقاية الصحية في بعض املجتمعات‪ً .‬وأوصت الدراسة بضرورة احترام حق املواطنين في‬
‫معرفة كافة املعلومات والحفاظ على العاملين في املجال الصحي‪.‬‬
‫‪ -‬دراسة (الرقاص والعصيمي‪ :)2020 ،‬هدفت الدراسة الى التعرف على درجة تطبيق ً‬
‫اإلجراءات االحترازية في‬
‫الجانبين االجتماعي والصحي للحد من تفش ي جائحة كورونا‪ً .‬واستخدمت الدراسة املنهج املسحي‪ ،‬حيث تم جمع‬
‫البيانات من جميع املواطنين واملقيمين في اململكة العربية السعودية خالل فترة انتشار الجائحة باستخدام‬

‫مدى قدرة واستعداد مستشفيات مديرية عمران باليمن‬


‫لمواجهة ومنع تفشي مرض فيروس كورونا (كوفيد‪)19-‬‬
‫(‪)46‬‬ ‫قطينة‪ ,‬العمري‪ ,‬الحجلي‪ ,‬البجل‬
‫المجلة العربية للعلوم ونشر األبحاث ــ مجلة العلوم الطبية والصيدالنية ــ المجلد الرابع ــ العدد الثالث ــ سبتمبر ‪ 2020‬م‬

‫االستبانة كأداة لجمع البيانات‪ ،‬وبينت نتائج الدراسة ارتفاع درجة استجابات أفراد عينة البحث حول الجانب‬
‫االجتماعي‪ ،‬وارتفاع درجة استجابات أفراد عينة البحث حول الجانب الصحي‪ ،‬ووجود فروق في الجانب الصحي‬
‫لصالح ا ًإلناث‪ ،‬واستنادا للنتائج أوصت الدراسة بنشر الوعى حول العمل التطوعي‪ ،‬وتوفير قنوات تطوع تسهم في‬
‫تكثيف الجهود حول الحد من أزمة كورونا‪.‬‬
‫‪ -‬دراسة (‪ :)Moeed, 2020‬هدفت الدراسة إلى توفير منظور شمولي عن فيروس كورونا الجديد ملساعدة الباحثين‬
‫وتحسين مجاالت خطط االستجابة املستقبلية للتعامل مع هذا الوباء‪ ،‬وتقديم ملخص للعوامل التي تساعد على‬
‫إيقاف تطوره‪ ،‬واستخدمت الدراسة املنهج املسحي االستقصائي النظري؛ حيث تم اجراؤها من خالل مراجعة‬
‫شاملة لألدبيات والبحوث في املحركات البحثية (‪ )PubMed‬و(‪ )Read‬و (‪ )ELSEVIER‬والدراسات الجديدة املنشورة‬
‫باللغة الصينية‪ً ،‬وتوصلت الدراسة إلى انه لم يتم العثور على دواء فعال لعالج االلتهاب الناتج عن فيروس كورونا‬
‫جراءات الوقائية للسيطرة على انتشار‬ ‫اإل ً‬
‫الجديد‪ ،‬وتطوير اللقاحات ال زال قيد التجريب على الحيوانات وال تزال ً‬
‫العدوى هي الطريقة الوحيدة ملنع انتشار (كوفيد‪ً .(19 -‬زأوصت الدراسة بان هناك حاجة لعمل مزيد من البحث‬
‫للسيطرة على فيروس كورونا (كوفيد‪ ،)19 -‬وال تزال هناك حاجة إلى تطوير االحتياطات ًوإجراءات الوقاية‪،‬‬
‫خاصة ملوظفي املستشفيات‪.‬‬
‫‪ -‬دراسة (‪ :)Ahmed, et al., 2020‬هدفت الدراسة للتعرف على فيروس كورونا كوفيد – ‪ (SARS- CoV- 2)19‬بناء‬
‫على الدراسات املناعية ل‪ .(SARS- CoV‬املستجد الذي ظهر في مدينة ووهان بالصين‪ ،‬و التعرف على طرق‬
‫انتقاله‪ ،‬والتعرف اذا كان يوجد له لقاح او ال‪ً .‬واستخدمت الدراسة املنهج الوصفي‪ ،‬تم جمع البيانات اعتمادا‬
‫على البيانات الولية والثانوية‪ ،‬واعتمادا علي التقارير املنشورة من منظمة الصحة العاملية واالحصائيات املنشورة‬
‫حول تفش ي فيروس كورونا وقد توصلت الدراسة ملجموعة من النتائج التي تمثلت في ضرورة البحث عن لقاح‬
‫أشارت الدراسة بان التطعيم لتقوية الجهاز املناعي مهم في الحد من انتشار‬ ‫لفيروس كورونا املستجد‪ ،‬كما ً‬
‫الفيروس‪ .‬وقد أوصت الدراسة بضرورة اتباع وسائل الحماية والوقاية وكذلك االهتمام بالتعقيم والنظافة‪.‬‬
‫‪ -‬دراسة (‪ :)Huang, et al., 2020‬هدفت الدراسة للتعرف على فيروس كورونا املستجد‪ ،‬وكذلك التعرف على‬
‫اعراض اإلصابة بهذا الفيروس‪ ،‬وأيضا الكشف عن املصابين بهذا الفيروس‪ ،‬استخدمت الدراسة املنهج الوصفي‬
‫التحليلي حيث تم جمع البيانات من املرض ى املصابون بفيروس كورونا املستجد بلغ عددهم (‪ ،(41‬وكذلك‬
‫التعرف على التاريخ الطبي للمرض ى املصابين‪ً ،‬وتوصلت الدراسة ملجموعة من النتائج التي تمثلت في أن اكثر‬
‫املصابين من الذكورً‪ ،‬ومصابون بالمراض املزمنة مثل امراض القلب واالوعية الدموية والسكريً‪ ،‬كما إشارات‬
‫الدراسة بان من اكثر االعراض الشائعة لإلصابة بفيروس كورونا ارتفاع درجة الحرارة والسعال‪ ،‬والتعب‪،‬‬
‫والشعور بضيق التنفس‪ً ،‬وأوصت الدراسة بضرورة اتباع وسائل الوقاية وضرورة عمل املزيد من الدراسات‬
‫املتعلقة باملوضوع‪.‬‬

‫التعقيب على الدراسات السابقة‪:‬‬


‫يتضح من خالل االطالع على الدراسات السابقة انها بحثت للتعرف على فيروس كورونا وطرق انتشاره‬
‫اإلجراءات االحترازية‪ً .‬‬
‫وأعراضه وكيفية الكشف عن املصابين به وسبل مواجهته ودرجة تطبيق ً‬
‫تتشابه هذه الدراسة مع الدراسات السابقة في تحدثها عن فيروس كورونا املستجد (كوفيد‪ ،)19 -‬ا ًال أن‬
‫هذه الدراسة تتميز عن الدراسات السابقة في تناولها موضوع التعرف على مدى قدرة واستعدادات املستشفيات في‬
‫مديرية عمران ملواجهة ومنع تفش ي مرض فيروس كورونا‪ً .‬‬

‫مدى قدرة واستعداد مستشفيات مديرية عمران باليمن‬


‫لمواجهة ومنع تفشي مرض فيروس كورونا (كوفيد‪)19-‬‬
‫(‪)47‬‬ ‫قطينة‪ ,‬العمري‪ ,‬الحجلي‪ ,‬البجل‬
‫المجلة العربية للعلوم ونشر األبحاث ــ مجلة العلوم الطبية والصيدالنية ــ المجلد الرابع ــ العدد الثالث ــ سبتمبر ‪ 2020‬م‬

‫‪ -3‬منهجية الدراسة وإجراءاتها‬


‫‪ ‬منهجية البحث‪ :‬تم االعتماد في هذه الدراسة على املنهج الوصفي التحليلي وتمت الدراسة مكانيا في مستشفيات‬
‫مديرية عمران‪ ،‬حيث شملت املستشفيات (مستشفى ‪22‬مايو‪ -‬مستشفى االمومة والطفولة – املستشفى‬
‫االستشاريً‪ -‬مستشفى املأخذيً– مستشفى الريان‪ -‬مستشفى السالم)‪.‬‬
‫‪ ‬مجتمع البحث وعينته‪:‬‬
‫تكون مجتمع البحث من الفريق الصحي واإلداريين في مستشفيات مديرية عمران؛ الحكومية والخاصة‪ ،‬تم‬
‫اختيار عينة البحث بالطريقة العشوائية من مجتمع البحث والبالغة ‪ 240‬فرد‪ ،‬وتم استرجاع‪ 228‬استبانة‪ ،‬الصالح‬
‫منها ‪ 227‬استبانة‪ .‬ولقد جمعت البيانات عن طريق استبانة مكون من جزئيين‪ :‬جزء خاص ببيانات متصلة بالعوامل‬
‫الديموغرافية‪ ،‬والجزء الثاني بجمع البيانات املتعلقة بقياس مدى قدرة واستعداد املستشفيات ملواجهة ومنع تفش ي‬
‫فيروس كورونا‪ً .‬‬

‫الخصائص الديموغرافية‪:‬‬
‫جدول رق (‪ :)1‬الخصائص الديموغرافية لعينة البحث‪.‬‬
‫النسبة املئوية‬ ‫التكرار‬ ‫فئات املتغير‬ ‫املتغير‬
‫‪13.7‬‬ ‫‪31‬‬ ‫طبيب‬
‫‪32.2‬‬ ‫‪73‬‬ ‫تمريض‬
‫‪13.2‬‬ ‫‪30‬‬ ‫صيدلي‬
‫التخصص‬
‫‪30.0‬‬ ‫‪68‬‬ ‫مخبري‬
‫‪11.0‬‬ ‫‪25‬‬ ‫اداري‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪227‬‬ ‫املجموع‬
‫‪3.5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫دكتوراه‬
‫‪4.8‬‬ ‫‪11‬‬ ‫ماجستير‬
‫‪26.4‬‬ ‫‪60‬‬ ‫بكالوريوس‬ ‫املؤهل‬
‫‪65.2‬‬ ‫‪148‬‬ ‫دبلوم‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪227‬‬ ‫املجموع‬
‫‪59.9‬‬ ‫‪136‬‬ ‫‪5- 1‬سنوات‬
‫‪18.5‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪10- 6‬سنوات‬
‫الخبرة‬
‫‪21.6‬‬ ‫‪49‬‬ ‫اكثر من‪ 10‬سنوات‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪227‬‬ ‫املجموع‬
‫‪49.3‬‬ ‫‪112‬‬ ‫ذكر‬
‫‪50.7‬‬ ‫‪115‬‬ ‫انثى‬ ‫الجنس‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪227‬‬ ‫املجموع‬
‫‪66.5‬‬ ‫‪151‬‬ ‫‪30- 20‬سنة‬
‫‪25.6‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪ 40- 31‬سنة‬
‫‪5.7‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪50- 41‬سنة‬ ‫العمر‬
‫‪2.2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫اكثر من ‪ 50‬سنة‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪227‬‬ ‫املجموع‬
‫‪78.4‬‬ ‫‪178‬‬ ‫حكومي‬

‫مدى قدرة واستعداد مستشفيات مديرية عمران باليمن‬


‫لمواجهة ومنع تفشي مرض فيروس كورونا (كوفيد‪)19-‬‬
‫(‪)48‬‬ ‫قطينة‪ ,‬العمري‪ ,‬الحجلي‪ ,‬البجل‬
‫المجلة العربية للعلوم ونشر األبحاث ــ مجلة العلوم الطبية والصيدالنية ــ المجلد الرابع ــ العدد الثالث ــ سبتمبر ‪ 2020‬م‬

‫النسبة املئوية‬ ‫التكرار‬ ‫فئات املتغير‬ ‫املتغير‬


‫‪21.6‬‬ ‫‪49‬‬ ‫خاص‬ ‫نوع املستشفى‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪227‬‬ ‫املجموع‬
‫يبين الجدول رقم (‪ )1‬بعض الخصائص العامة لعينة البحث حيث يتضح أن أغلبية عينة الدراسة من فئة‬
‫املمرضين حيث شكلت ما نسبته (ن =‪ ) %32.2 ،73‬من العينة‪ ،‬ويليها فئة املخبريين بنسبة (ن= ‪ ) %30 ،68‬ويعود‬
‫السبب إلى أن أكثر العاملين في املستشفيات هم من فئة املمرضين‪ ،‬ومن خالل الدراسة وجد بأن أكثر الفراد‬
‫املشاركين هم من حملة شهادة الدبلوم وبنسبة (ن= ‪ ) %65.2 ،148‬يليها حملة البكالوريوس بنسبة (ن= ‪،148‬‬
‫‪ ) %26.4‬ويعود السبب إلى أن غالبية أفراد العينة العاملة في املستشفيات يفضلون مدة دراسة قليلة كالدبلوم امدها‬
‫ثالث سنوات على الخمس سنوات الخاصة بالبكالوريوس ومن بعد ذلك يتم تعيينهم‪ .‬اما بالنسبة لسنوات الخبرة‬
‫والفئة العمرية والجنس فكانت اعلى نسبة ممن شاركت بالدراسة هم ضمن فئة سنوات خبرة (‪ )1- 5‬سنوات وبنسبة‬
‫(ن= ‪ )%59.9 ،136‬واكثر فئة عمرية مشاركة في الدراسة هي ضمن الفئة العمرية (‪ )20- 30‬سنة وبنسبة (ن= ‪،151‬‬
‫‪ ،)%66.5‬وجد بأن اعداد اإلناث املشاركات في الدراسة تفوق اعداد الذكور بنسبة قليلة (ن= ‪ )%50.3 ،115‬لإلناث‬
‫قياسا بالذكور (ن= ‪ .)%49.7 ،112‬وقد اتضح ايضا أن أغلب أفراد عينة البحث املشاركين هم من العاملين في‬
‫املستشفيات الحكومية بنسبة (ن= ‪ )%78.4 ،178‬كون العاملين باملستشفيات الحكومية أكثر من املستشفيات‬
‫الخاصة‪ً .‬‬
‫‪ ‬مصداقية وثبات الداة‪ :‬تم التحقق من صدق االداة من خالل عرضها على مجموعة من املتخصصين وقد‬
‫اخذت مالحظتهم بعين االعتبار ثم يلي ذلك تم اختبار عينة منها على مجموعة من املوظفين الصحيين واالداريين‬
‫باملستشفيات بغية اختبار االتساق ملفردات ا ًالستبانة‪ .‬وتم اجراء اختبار الفا كرونباخ (‪)Cronbach's Alpha‬‬
‫بهدف معرفة ثبات ا ًالستبانة‪ ،‬وكانت نتيجة االختبار جيدة مما يعني ثبات االداة‪.‬‬
‫‪ ‬التحليل االحصائي‪ :‬استخدمت التكرارات والنسب املئوية وتم تحليل البيانات باستخدام الحزمة اإلحصائية‬
‫العلمية (‪ )SPSS‬اإلصدار السابع عشر‪ .‬وتم استخدام اختبار كروسكال ويلز للرتب ملعرفة الفروق بين أفراد‬
‫العينة في تقديرهم ملدى االستعدادات تبعا ملتغيرات التخصص واملؤهل والخبرة والعمر‪ً ،‬واختبار مربع كاي ملعرفة‬
‫الفروق تبعا ملتغيري الجنس ونوع املستشفى‪ ،‬واستخراج معامل الفرق املعنوي (‪ )P- Value‬بين املتغيرات ضمن‬
‫الدراسة الحالية واعتبرت ذات فرق معنوي عندما تكون قيمتها املعنوية اقل او تساوي (‪.)0.05‬‬
‫‪ ‬إجراءات تطبيق البحث‪ً :‬‬
‫بعد انتهاء عملية التأكد من صدق وثبات الداة وأصبحت في صورتها النهائية تم القيام باالتي‪ً :‬‬
‫‪ .1‬اخذ املوافقة لعمل البحث من عمادة كلية املجتمع الوطنية‪ -‬م‪/‬عمران‪ً .‬‬
‫‪ .2‬استخراج مذاكرات من الكلية للمستشفيات لتسهيل مهمة الباحثين‪ً .‬‬
‫‪ .3‬بعد موافقة إدارات املستشفيات تم توزيع أداة البحث املتمثلة با ًالستبانة على الفريق الصحي واالداريين في‬
‫املستشفيات‪ً .‬‬
‫‪ .4‬في أيام التوزيع نفسها تم استرجاع ا ًالستبانات ًوتفريغ البيانات وادخالها البرنامج االحصائي ‪ SPSS‬لتحليلها‪.‬‬

‫‪ -4‬عرض النتائج ومناقشتها‬


‫في هذا القسم يتم اإلجابة على أسئلة الدراسة والتحقق من فرضياتها‪ ،‬من خالل تحليل النتائج وعرضها‪ً :‬‬

‫مدى قدرة واستعداد مستشفيات مديرية عمران باليمن‬


‫لمواجهة ومنع تفشي مرض فيروس كورونا (كوفيد‪)19-‬‬
‫(‪)49‬‬ ‫قطينة‪ ,‬العمري‪ ,‬الحجلي‪ ,‬البجل‬
‫المجلة العربية للعلوم ونشر األبحاث ــ مجلة العلوم الطبية والصيدالنية ــ المجلد الرابع ــ العدد الثالث ــ سبتمبر ‪ 2020‬م‬

‫‪ ‬إجابة السؤال الول‪ :‬هل يوجد ما يكفي من معدات الفحص‪ ،‬واملالبس الوقائية والقنعة‪ ،‬وأجهزة التنفس‬
‫الصناعي‪ ،‬وا ًلسرة في املستشفيات الحكومية والخاصة بمديرية عمران؟‬
‫من اجل اإلجابة على هذا السؤال قام الباحثون باستخدام التكرار والنسب املئوية إلجابات أفراد عينة‬
‫الدراسة‪ .‬ويوضح الجدول رقم (‪ )2‬قيم التكرار والنسب املئوية إلجابات أفراد عينة الدراسة حول فقرات السؤال‬
‫الول‪ً :‬‬
‫جدول رق (‪ )2‬قي التكرار والنسب املئوية لجابات أفراد عينة الدراسة حول فقرات سؤال البحث الول‪:‬‬
‫النسبة املئوية (‪)%‬‬ ‫التكرار‬ ‫مستويات الجابة‬ ‫املتغيرات‬ ‫ت‬
‫‪5.3‬‬ ‫‪12‬‬ ‫نع‬
‫هل يوجد لدى املستشفى أجهزة تشخيصية كجهاز ‪ PCR‬لتأكيد أو‬
‫‪94.7‬‬ ‫‪215‬‬ ‫ال‬ ‫‪1‬‬
‫نفي الحاالت املتوقعة اصابتها بمرض فيروس كورونا؟‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪227‬‬ ‫املجموع‬
‫‪5.7‬‬ ‫‪13‬‬ ‫نع‬
‫هل تتوفر املحاليل الخاصة بجهاز ‪ PCR‬لفحص االشخاص املتوقع‬
‫‪94.3‬‬ ‫‪214‬‬ ‫ال‬ ‫‪2‬‬
‫اصابته بمرض فيروس كورونا؟‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪227‬‬ ‫املجموع‬
‫‪25.6‬‬ ‫‪58‬‬ ‫نع‬
‫هل يوجد لدى املستشفى أجهزة استشعار حراري عن بعد لقياس‬
‫‪74.4‬‬ ‫‪169‬‬ ‫ال‬ ‫‪3‬‬
‫درجة حرارة املصابين؟‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪227‬‬ ‫املجموع‬
‫‪16.3‬‬ ‫‪37‬‬ ‫نع‬
‫يوجد في املستشفى عدد أسرة كافية في حال حدوث انتشار ملرض‬
‫‪83.7‬‬ ‫‪190‬‬ ‫ال‬ ‫‪4‬‬
‫فيروس كورونا؟‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪227‬‬ ‫املجموع‬
‫‪14.5‬‬ ‫‪33‬‬ ‫نع‬
‫هل يتوفر لدى املستشفى كميات كافية من أجهزة التنفس‬
‫‪85.5‬‬ ‫‪194‬‬ ‫ال‬ ‫‪5‬‬
‫االصطناعية؟‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪227‬‬ ‫املجموع‬
‫‪64.3‬‬ ‫‪146‬‬ ‫نع‬
‫هل ت تخصيص غرف أو أقسام عزل للحاالت املشتبه بإصابتها‬
‫‪35.7‬‬ ‫‪81‬‬ ‫ال‬ ‫‪6‬‬
‫بمرض فيروس كورونا أن وجدت؟‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪227‬‬ ‫املجموع‬
‫‪54.6‬‬ ‫‪124‬‬ ‫نع‬
‫وحدة العناية املركزة باملستشفى على استعداد وجاهزية الستقبال‬
‫‪45.4‬‬ ‫‪103‬‬ ‫ال‬ ‫‪7‬‬
‫الحاالت الحرجة املصابة بفيروس كورونا أن وجدت؟‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪227‬‬ ‫املجموع‬
‫‪41.0‬‬ ‫‪93‬‬ ‫نع‬
‫‪59.0‬‬ ‫‪134‬‬ ‫ال‬ ‫يوجد في املستشفى أطباء متخصص ي جهاز تنفس ي ؟‬ ‫‪8‬‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪227‬‬ ‫املجموع‬
‫يبين الجدول رقم (‪ )2‬مجموعة من السئلة املتعلقة بسؤال البحث الو ًل‪ ،‬فقد أجاب غالبية أفراد العينة‬
‫(ن=‪ )%94.7، 215‬بأنه ال يوجد لدى املستشفيات أجهزة تشخيصية كجهاز بي س ي ار (‪ )PCR‬لتأكيد أو نفي الحاالت‬
‫املحتمل اصابتها بالفيروس‪ ،‬أجاب أغلب أفراد العينة (ن=‪ )%94.3، 214‬بأنه ال يتوفر املحاليل الخاصة بجهاز ‪.PCR‬‬
‫اما من ناحية توفر أجهزة االستشعار الحراري (بالليزر) لقياس درجة حرارة املشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا فقد‬
‫أجاب أغلب أفراد العينة بنسبة (ن=‪ )%74.4،169‬بأنها ال تتوفر بكميات كافية حيث إنها متوفرة بنسبة ضئيلة جدا‬
‫في بعض االقسام‪ .‬وبالنسبة لتوفر ا ًلسرة باملستشفيات فقد أتفق أغلب أفراد العينة بنسبة (ن=‪ )%83.7 ،190‬بأنه ال‬
‫توجد أسرة كافية في املستشفيات الستيعاب املصابين بفيروس كورونا‪ ،‬وكذلك الحال بالنسبة لجهزة التنفس‬

‫مدى قدرة واستعداد مستشفيات مديرية عمران باليمن‬


‫لمواجهة ومنع تفشي مرض فيروس كورونا (كوفيد‪)19-‬‬
‫(‪)50‬‬ ‫قطينة‪ ,‬العمري‪ ,‬الحجلي‪ ,‬البجل‬
‫المجلة العربية للعلوم ونشر األبحاث ــ مجلة العلوم الطبية والصيدالنية ــ المجلد الرابع ــ العدد الثالث ــ سبتمبر ‪ 2020‬م‬

‫الصناعية فأنها غير كافية وقد أتفق أفراد العينة على ذلك بنسبة (ن=‪ .)%85.5 ،194‬تم سؤال أفراد العينة عن أذا‬
‫تم تخصيص غرف وأقسام عزل للحاالت املشتبه اصابتها بفيروس كورونا فقد أجاب الكثر بنسبة (ن=‪)%64.3 ،146‬‬
‫أنه بالفعل تم تخصيص أقسام للعزل‪ .‬أجاب أكثر من نصف أفراد العينة (ن=‪ )%54.6،124‬بأن وحدة العناية املركزة‬
‫على استعداد وجاهزية الستقبال الحاالت الحرجة املصابة بالفيروس ولعل ذلك يعود بأنه يوجد مشاركين في الدراسة‬
‫ليس عندهم علم بجاهزية العناية املركزة خصوصا املشاركين من ضمن فئة الصيادلة واملخبريين واإلداريين‪ .‬نسبة‬
‫كبيرة من أفراد العينة (ن=‪ )%59 ،134‬أجابوا بأنه ال يوجد أطباء متخصص ي جهاز تنفس ي باملستشفيات وأن وجد‬
‫ببعض املستشفيات فانة ال يزيد عن طبيب واحد متخصص جهاز تنفس ي باملستشفى‪ً .‬‬
‫‪ ‬إجابة السؤال الثاني‪ :‬هل اتخذت إدارة املستشفيات بمديرية عمران ً‬
‫اإلجراءات االحترازية والوقائية الكافية‬
‫لتأمين العاملين فيها من خطر فيروس كورونا؟‬
‫من اجل اإلجابة على هذا التساؤل قام الباحثون باستخدام التكرار والنسب املئوية إلجابات أفراد عينة‬
‫الدراسة‪ .‬ويوضح الجدول رقم (‪ )3‬قيم التكرار والنسب املئوية إلجابات أفراد عينة الدراسة حول فقرات السؤال‬
‫الثاني‪ً :‬‬
‫جدول رق (‪ )3‬قي التكرار والنسب املئوية لجابات أفراد عينة الدراسة حول فقرات سؤال البحث الثاني‪:‬‬
‫النسبة املئوية (‪)%‬‬ ‫التكرار‬ ‫مستويات الجابة‬ ‫املتغيرات‬ ‫ت‬
‫‪38.3‬‬ ‫‪87‬‬ ‫نع‬
‫‪61. 6‬‬ ‫‪140‬‬ ‫ال‬ ‫برأيك املستشفى اتخذت كافة الجراءات االحترازية والوقائية‬
‫‪1‬‬
‫لتأمين الطق الطبية والعاملين باملستشفى من فيروس كورونا؟‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪227‬‬ ‫املجموع‬
‫‪26.4‬‬ ‫‪60‬‬ ‫نع‬
‫‪73.6‬‬ ‫‪167‬‬ ‫ال‬ ‫يوجد باملستشفى البدالت الخاصة للوقاية من فيروس كورونا؟‬ ‫‪2‬‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪227‬‬ ‫املجموع‬
‫‪36.1‬‬ ‫‪82‬‬ ‫نع‬
‫هل يت توزيع الكمامات بشكل يومي ومتكرر للعاملين في املستشفى‬ ‫‪3‬‬
‫‪63.9‬‬ ‫‪145‬‬ ‫ال‬
‫للوقاية من تفش ي مرض فيروس كورونا؟‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪227‬‬ ‫املجموع‬
‫‪64.3‬‬ ‫‪146‬‬ ‫نع‬
‫خدمات التعقي هل هي موجودة وكافية للمستشفى والعاملين فيها‬
‫‪35.7‬‬ ‫‪81‬‬ ‫ال‬ ‫‪4‬‬
‫للحد من انتشار العدوى؟‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪227‬‬ ‫املجموع‬
‫‪43.2‬‬ ‫‪98‬‬ ‫نع‬
‫‪56.8‬‬ ‫‪229‬‬ ‫ال‬ ‫يت الزام كل العاملين باملستشفى بارتداء القفازات الواقية؟‬ ‫‪5‬‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪227‬‬ ‫املجموع‬
‫‪17.6‬‬ ‫‪40‬‬ ‫نع‬
‫‪82.4‬‬ ‫‪187‬‬ ‫ال‬ ‫يت الزام كل العاملين باملستشفى بارتداء أغطية الرأس الواقية؟‬ ‫‪6‬‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪227‬‬ ‫املجموع‬
‫يبين الجدول رقم (‪ )3‬مجموعة من السئلة املتعلقة بالسؤال الثاني‪ ،‬فقد أجابت عينة البحث بنسبة‬
‫اإلجراءات االحترازية والوقائية لتأمين ا ًلطقم الطبية‬
‫(ن=‪ )%61.7 ،140‬بأن ادارات املستشفيات لم تتخذ كافة ً‬
‫والعاملين باملستشفيات من خطر فيروس كورونا‪ ،‬حيث أجاب معظم أفراد العينة (ن=‪ )%73,6 ،167‬أنه لم يتم‬
‫توفير البدالت الخاصة للوقاية من فيروس كورونا بشكل كافي‪ ،‬وايضا أجاب أفراد العينة بنسبة (ن=‪)%63.9 ،145‬‬

‫مدى قدرة واستعداد مستشفيات مديرية عمران باليمن‬


‫لمواجهة ومنع تفشي مرض فيروس كورونا (كوفيد‪)19-‬‬
‫(‪)51‬‬ ‫قطينة‪ ,‬العمري‪ ,‬الحجلي‪ ,‬البجل‬
‫المجلة العربية للعلوم ونشر األبحاث ــ مجلة العلوم الطبية والصيدالنية ــ المجلد الرابع ــ العدد الثالث ــ سبتمبر ‪ 2020‬م‬

‫بأنه ال يتم توزيع الكمامات بشكل يومي ومتكرر ل ًألطقم الطبية والعاملين باملستشفيات‪ ،‬وبالنسبة لخدمات التعقيم‬
‫فقد اجاب (ن=‪ )%64.3 ،146‬من أفراد العينة بانها موجودة وكافية للمستشفى والعاملين فيها‪ ،‬واجاب نسبة عالية‬
‫من أفراد العينة (ن=‪(،)%56.8 ،129‬ن=‪ )%82.4 ،187‬بأنه ال يتم الزام العاملين باملستشفيات بارتداء القفازات‬
‫وأغطية الرأس الواقية‪ً .‬‬
‫‪ ‬إجابة السؤال الثالث‪ :‬هل دربت إدارة املستشفيات بمديرية عمران فرق عمل للتعامل مع املرض ى املصابين أو‬
‫املشتبه في أصابتهم بفيروس كورونا؟‬
‫من اجل اإلجابة على هذا التساؤل قام الباحثون باستخدام التكرار والنسب املئوية إلجابات أفراد عينة‬
‫الدراسة‪ .‬ويوضح الجدول رقم (‪ )4‬قيم التكرار والنسب املئوية إلجابات أفراد عينة الدراسة حول فقرات السؤال‬
‫الثالث‪ً :‬‬
‫جدول رق (‪ )4‬قي التكرار والنسب املئوية لجابات أفراد عينة الدراسة حول فقرات سؤال البحث الثالث‪:‬‬
‫النسبة املئوية‬ ‫مستويات‬
‫التكرار‬ ‫املتغيرات‬ ‫ت‬
‫(‪)%‬‬ ‫الجابة‬
‫‪63.4‬‬ ‫‪144‬‬ ‫نعم ً‬
‫تم اعداد وتجهيز فرق عمل مدربة للتعامل مع املرض ى‬
‫‪36.6‬‬ ‫‪83‬‬ ‫ال ً‬ ‫‪1‬‬
‫املصابين أو املشتبه بإصابتهم بمرض فيروس كورونا؟ ً‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪227‬‬ ‫املجموع‬
‫‪36.6‬‬ ‫‪83‬‬ ‫نعم ً‬
‫هل حضرت أي ورش عمل او دورات أو محاضرات تتعلق‬
‫‪63.4‬‬ ‫‪144‬‬ ‫ال ً‬ ‫‪2‬‬
‫بمرض فيروس كورونا؟‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪227‬‬ ‫املجموع‬
‫‪61.2‬‬ ‫‪139‬‬ ‫نعم‬
‫هل سبق لك أن تدربت على مكافحة والوقاية والحد من‬
‫‪38.8‬‬ ‫‪88‬‬ ‫ال‬ ‫‪3‬‬
‫تفش ي أي مرض من االمراض املعدية؟ ً‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪227‬‬ ‫املجموع‬
‫‪65.6‬‬ ‫‪149‬‬ ‫نعم‬
‫هل لديك خبرة سابقة في إدارة ومكافحة تفش ي االمراض‬
‫‪34.4‬‬ ‫‪78‬‬ ‫ال‬ ‫‪4‬‬
‫املعدية؟ ً‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪227‬‬ ‫املجموع ً‬
‫يبين الجدول رقم (‪ )4‬مجموعة من السئلة املتعلقة بسؤال البحث الثالث‪ ،‬بسؤال أفراد العينة هل تم‬
‫اعداد وتجهيز فرق عمل مدربة للتعامل مع املرض ى املصابين أو املشتبه في اصابتهم بفيروس كورونا‪ ،‬فقد أجاب‬
‫الغلبية وبنسبة (ن=‪ )%63.4 ،144‬بنعم‪ً ،‬وبسؤالهم عن حضورهم أي ورش عمل أو ندوات أو محاضرات تتعلق‬
‫بفيروس كورونا أجاب غالبيتهم وبنسبة (ن=‪ )%63.4 ،144‬بال‪ ،‬وهذا يدل على أنه لم يتم اعداد وتجهيز فرق عمل‬
‫وبالخير فقد أجاب أكثر من نصف العينة‬ ‫مدربة بشكل كافي للتعامل مع املصابين أو املشتبه اصابتهم بالفيروس‪ً ،‬‬
‫(ن=‪ )%61.2 ،139‬بأنه سبق أن تدربوا على مكافحة والوقاية والحد من تفش ي االمراض املعدية‪ ،‬وكذلك أجاب‬
‫(ن=‪ )%56.6،149‬بأن لديهم خبرة سابقة في إدارة ومكافحة تفش ي االمراض املعدية‪ً .‬‬
‫‪ ‬الفرضية االولى‪ :‬ال توجد فروق معنوية في تقديرات أفراد عينة الدراسة ملدى قدرة واستعداد مستشفيات‬
‫مديرية عمران تعزىً ملتغير التخصص واملؤهل العلمي والخبرة والفئة العمرية عند معامل فرقً معنويً‬
‫(‪ً .)p.value=0.05‬‬

‫مدى قدرة واستعداد مستشفيات مديرية عمران باليمن‬


‫لمواجهة ومنع تفشي مرض فيروس كورونا (كوفيد‪)19-‬‬
‫(‪)52‬‬ ‫قطينة‪ ,‬العمري‪ ,‬الحجلي‪ ,‬البجل‬
‫المجلة العربية للعلوم ونشر األبحاث ــ مجلة العلوم الطبية والصيدالنية ــ المجلد الرابع ــ العدد الثالث ــ سبتمبر ‪ 2020‬م‬

‫من اجل التحقق من صحة الفرضية قام الباحثون باستخدام اختبار كروسكال ويلز للرتب ملعرفة الفروق‬
‫بين أفراد العينة‪ً .‬وكانت النتائج كما يلي‪ً :‬‬
‫جدول رق (‪ :)5‬نتائج اختبار كروسكال ويلز للرتب ملعرفة الفروق بين أفراد العينة في تقديره ملدى قدرة‬
‫ا‬
‫واستعداد مستشفيات مديرية عمران ملواجهة ومنع تفش ي مرض فيروس كورونا تبعا ملتغيرات‪ :‬التخصص‬
‫واملؤهل والخبرة والعمر‪.‬‬
‫االحتمال‬ ‫احصائي‬ ‫متوسط الرتب‬
‫‪Sig.‬‬ ‫االختبار‬ ‫املتغير‬
‫)‪(P .Value‬‬ ‫(‪)X2‬‬ ‫العينة ‪5‬‬ ‫العينة ‪4‬‬ ‫العينة ‪3‬‬ ‫العينة ‪2‬‬ ‫العينة ‪1‬‬
‫إداريً‬ ‫مخبريً‬ ‫صيدلي‬ ‫تمريض ً‬ ‫طبيب ً‬
‫‪ً .058‬‬ ‫‪9.11‬‬ ‫‪ً 104.22 ً 119.01‬‬ ‫‪135.75‬‬ ‫‪ً 102.76‬‬ ‫‪ً 116.32‬‬ ‫التخصص‬
‫ً‬ ‫بكالوريوس ً ماجستير ً دكتوراه ً‬ ‫دبلوم ً‬
‫‪.227‬‬ ‫‪4.335‬‬ ‫ً‬ ‫‪ً 94.69‬‬ ‫‪ً 103.91‬‬ ‫‪ً 105.10‬‬ ‫‪ً 119.40‬‬ ‫املؤهل‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪5- 1‬سنوات ً ‪10- 6‬سنوات ً اكثر من‪10‬‬
‫‪ً .356‬‬ ‫‪2.066‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ً 123.46‬‬ ‫‪ً 107.86‬‬ ‫‪ً 112.49‬‬ ‫الخبرة‬
‫ً‬ ‫‪30- 20‬سنة ً ‪40- 31‬سنة ً ‪ ً 50- 41‬اكثر من ‪50‬‬
‫‪.540‬‬ ‫‪2.160‬‬ ‫ً‬ ‫‪ً 81.00‬‬ ‫‪ً 106.27‬‬ ‫‪ً 114.98‬‬ ‫‪ً 115.38‬‬ ‫العمر‬
‫يتبين لنا من خالل الجدول رقم (‪ )5‬عدم وجود فروق معنوية عند معامل فرق معنوي (‪ )p.value=0.05‬بين‬
‫كل من التخصص واملؤهل والخبرة والفئة قياسا بمدى تقديرهم لقدرة واستعداد مستشفيات مديرية عمران ملواجهة‬
‫ومنع تفش ي مرض فيروس كورونا‪ً .‬‬
‫‪ ‬الفرضية الثانية‪ :‬ال توجد فروق في تقديرات أفراد عينة الدراسة ملدى قدرة واستعداد مستشفيات مديرية‬
‫عمران تعزى ملتغير الجنس ونوع املستشفى عند معامل فرق معنوي (‪ً .)p.value=0.05‬‬
‫‪2‬‬
‫من اجل التحقق من صحة الفرضية قام الباحثون باستخدام اختبار مربع كأي( ‪ )X‬للرتب ملعرفة الفروق‬
‫بين أفراد العينة‪ .‬وكانت النتائج كما يلي‪ً :‬‬
‫‪2‬‬
‫جدول رق (‪ :)6‬نتائج اختبار مربع كأي( ‪ )X‬للرتب ملعرفة الفروق بين أفراد العينة في تقديره ملدى قدرة‬
‫ا‬
‫واستعداد مستشفيات مديرية عمران ملواجهة ومنع تفش ي مرض فيروس كورونا تبعا ملتغيري الجنس ونوع‬
‫املستشفى‪.‬‬
‫االحتمال ‪(P .Value) Sig.‬‬ ‫احصائي االختبار (‪)X2‬‬ ‫درجة الحرية‬ ‫املتغير‬
‫‪ً .435‬‬ ‫‪ً 1.663‬‬ ‫‪ً2‬‬ ‫الجنس‬
‫‪ً .466‬‬ ‫‪ً 1.528‬‬ ‫‪2‬‬ ‫نوع املستشفى‬
‫يتبين لنا من خالل الجدول رقم (‪ )6‬عدم وجود فروق معنوية عند معامل فرق معنوي (‪ )p.value=0.05‬بين‬
‫كل من الجنس ونوع املستشفى قياسا بمدى تقديرهم لقدرة واستعداد مستشفيات مديرية عمران ملواجهة ومنع‬
‫تفش ي مرض فيروس كورونا‪ً .‬‬

‫خالصة نتائج الدراسة‬


‫أظهرت نتائج الدراسة‪ً :‬‬

‫مدى قدرة واستعداد مستشفيات مديرية عمران باليمن‬


‫لمواجهة ومنع تفشي مرض فيروس كورونا (كوفيد‪)19-‬‬
‫(‪)53‬‬ ‫قطينة‪ ,‬العمري‪ ,‬الحجلي‪ ,‬البجل‬
‫المجلة العربية للعلوم ونشر األبحاث ــ مجلة العلوم الطبية والصيدالنية ــ المجلد الرابع ــ العدد الثالث ــ سبتمبر ‪ 2020‬م‬

‫‪ .1‬أن مستشفيات مديرية عمران والعاملين فيها ليسوا على استعداد كاف ملواجهة ومنع انتشار فيروس كورونا‪ً .‬‬
‫‪ .2‬أن مستشفيات مديرية عمران ال تمتلك معدات وأجهزة ومحاليل لتشخيص املصابين بفيروس كورونا‪ ،‬وأن‬
‫هناك نقص كبير جدا في املالبس الوقائية ًوأقنعة الوجه وأجهزة التنفس الصناعية وكذلك أسرة‬
‫املستشفيات‪ً .‬‬
‫‪ .3‬أن هناك نقصا في ً‬
‫اإلجراءات االحترازية والوقائية لتأمين العاملين في املستشفيات حيث لم يتم إلزام العاملين‬
‫بارتداء القفازات وأغطية الرأس الواقية واالكتفاء بلبس الكمامات ملن أراد وتم االكتفاء بزيادة إجراءات‬
‫التعقيم‪ً .‬‬

‫التوصيات واملقترحات‬
‫استنادا لنتائج الدراسة يوص ي الباحثون ويقترحون اآلتي‪ً :‬‬
‫تجهيز املستشفيات في مديرية عمران وتزويدها بوسائل تشخيص الحاالت املصابة بفيروس كورونا من ادوات‬ ‫‪.1‬‬
‫وأجهزة ومحاليل التشخيص التي تعتمد على التقنيات الحديثة‪ .‬كذلك تزويد املستشفيات بمستلزمات مكافحة‬
‫العدوى الالزمة مع ً‬
‫توفير كافة االدوية الالزمة للتعامل مع الحاالت املصابة واملشتبه بها‪ً .‬‬
‫إلزام ا ًلطقم الطبية بإجراءات مكافحة العدوى وضرورة ارتداء الواقيات الطبية اثناء التعامل مع املصابين أو‬ ‫‪.2‬‬
‫املشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا‪ً .‬‬
‫وضع خطة تدريبية تتضمن برامج تدريبية شاملة للعاملين باملستشفيات لرفع كفاءتهم للتعامل مع هذه الجائحة‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫إجراء دراسات مماثلة في بقية املديريات وفي إطار مقارن مع عواصم املحافظات؛ داخل الجمهورية اليمنية‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫إجراء دراسة على مستوى املستشفيات الكبرى‪ ،‬وتحديد االحتياجات التشغيلية وسبل الحفاظ عليها‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫دراسة تتناول الكوادر البشرية املؤهلة ونسبتها إلى عدد السكان في كل مديرية ومحافظة‪.‬‬ ‫‪.6‬‬

‫قائمة املراجع‬

‫أوال‪ -‬املراجع بالعربية‪:‬‬


‫اإلجراءات االحترازية االجتماعية والصحية‬‫‪ -‬الرقاص‪ ،‬غازي بندر؛ والعصيمي‪ ،‬بندر عبيد (‪" .)2020‬درجة تطبيق ً‬
‫للحد من تفش ي جائحة كورونا"‪ .‬املجلة العربية للنشر العلمي‪ ،‬العدد ‪ً .289- 266 :22‬‬
‫‪ -‬السعودي‪ ،‬سعيد احمد سليمان (‪" .)2020‬أزمة كورونا‪ -‬سبل املواجهة واالستعداد‪ -‬حالة دراسية قطاع غزة"‪.‬‬
‫املجلة العربية للنشر العلمي‪ ،‬العدد ‪ً .95- 67:19‬‬
‫‪ -‬طنطاوي‪ ،‬نجوى‪ ".)2020( .‬جائحة كورونا‪ :‬الطقم الطبية في مرمى(نيران العدوى)"‪.‬‬
‫‪ً https://www.scientificamerican.com/arabic/articles/news/covid19- infection- medical- teams/‬‬
‫‪ -‬العليوي‪ ،‬معاوية أنور‪ .)2020( .‬كورونا القادم من الشرق‪ .‬ط‪ .1‬منارة العلم‪ .‬دبي‪ ،‬االمارات‪ً .‬‬
‫‪ -‬كريم‪ ،‬محمد‪ ".)2020( .‬كيف اختبر كورونا كفاءة املستشفيات حول العالم؟"‪ .‬شبكة الجزيرة اإلعالمية‪:‬‬
‫‪https://www.google.com/amp/s/www.aljazeera.net/amp/blogs/2020/3/18/%25D9%2583%25D9‬‬
‫‪-%258A%25D9%2581‬‬
‫‪ -‬منظمة الصحة العاملية(‪ ،)2020‬فيروس كورونا ‪http://www.emero.who.int/ar/health- ،Covid- 19‬‬
‫‪topics/corona- virus/about- covid- 19.html‬‬

‫مدى قدرة واستعداد مستشفيات مديرية عمران باليمن‬


‫لمواجهة ومنع تفشي مرض فيروس كورونا (كوفيد‪)19-‬‬
‫(‪)54‬‬ ‫قطينة‪ ,‬العمري‪ ,‬الحجلي‪ ,‬البجل‬
‫ م‬2020 ‫المجلة العربية للعلوم ونشر األبحاث ــ مجلة العلوم الطبية والصيدالنية ــ المجلد الرابع ــ العدد الثالث ــ سبتمبر‬

:‫ املراجع بالنجليزية‬-‫ثانيا‬
- Ahmed, Syed Faraz. Et al, (2020). " Preliminary identification of potential vaccine targets for the
COVID- 19 Coronavirus (SARS- CoV- 2) based on SARS- CoV immunological studies". MDPI, 12(3):
254
- Doremalen, Neeltje Van. et al, (2020) “Aerosol and Surface Stability of SARS- CoV- 2 as compared
with SARS- CoV- 1,”The New England Journal of Medicine, 382(16), 1564- 1567
- Huang, MD. et al,(2020). "Clinical features of patients infected with 2019 novel coronavirus in
Wuhan, China". The lancet journals, 395: 497- 506
- IFRC, UNICEF & WHO, (2020), Social stigma associated with COVID- 19, https://www.epi-
win.com/sites/epiwin/files/content/attachments/2020- 02- 24/COVID19%20Guide%2024022020-
1.pdf. Accessed 2020 March 3.
- Kaamil Ahmed, (2020) “World ҆s most vulnerable in 'third wave' for covid- 19 support, experts warn,”
The Guardian.https://www.theguardian.com/global- development/2020/mar/20/worlds- most-
vulnerable- in- third- wave- for- covid- 19- support- warn- experts.
- Marc Lipsitch, (2020)“Seasonality of SARS- CoV- 2: Will COVID- 19 go away on its own in warmer
weather?” Center for Communicable Disease Dynamics, Harvard T.H. Chan School of Public Health,
https://ccdd.hsph.harvard.edu/will- covid- 19- go- away- on- its- own- in- warmer- weather/.
Accessed 2020 March 3.
- Moeed, Yahya Ali Gaber. et al, (2020)." Research progress of new coronavirus (Covid- 19):Theoretical
study" , AJSRP, 4(1): 140- 159
- UN Office for the Coordination of Humanitarian Affairs, (2019) “2019 Humanitarian Response Plan,”
https://yemen .un.org/sites/default/files/2019- 08/2019_Yemen_HRP_V21.pdf. Accessed 2020
March 3.
- World Health Organization,(2019) “Coronavirus disease (COVID- 19) advice for the public: Myth
buster” https://www.who.int/emergencies/diseases/novel- coronavirus- 2019/advice- for-
public/myth- busters. Accessed 2020 March 3.

‫مدى قدرة واستعداد مستشفيات مديرية عمران باليمن‬


)19-‫لمواجهة ومنع تفشي مرض فيروس كورونا (كوفيد‬
)55( ‫ البجل‬,‫ الحجلي‬,‫ العمري‬,‫قطينة‬

You might also like