You are on page 1of 434

‫في أصول الميدالمية المارة‬

‫التي ي ر م ‪ /‬إليار‬
‫ي‬

‫في‬
‫الرسالة المستباغية‬
‫في أصول العقيدة النصيرية (العلوية)‬

‫اكسين بن مسان التخصيبى‬


‫التي‬

‫ه ‪ ٢ ٦‬ـ ‪ ٣٤ ٦‬جر‬
2
Series: Sources Of
Nusayris Religion
‫ةلسل مصادر العقيدة‬:
‫هه‬

Part: 3 ‫دلجملا الثالث‬:

Auther: Hussein Bin ‫فلؤملا الحسين بن حمدان‬:


Hamdan Khasibi ‫الخصيبي‬

Title: Alresalah ‫ناونعلا الرسالة الرستباشية‬:


Alrstbashih

Investigator: Rewaa JAli ‫ققحملا رواء جمال علي‬:

Published in 2014 ‫ م‬٢٠١٤ ‫رشنلا‬: ‫سنة‬

copyright (C) ‫الحقوق محفوظة‬


4
‫هللا مسب‬

‫‪5‬‬
6
‫للوكالة للركلات التقنية‬
8
‫المقدمة‬

‫بسم الله‪ ،‬والحمد لله‪ ،‬والصلاة والسلام على مجد رسول الله‬
‫وبعد‪:‬‬

‫نقدم في هذا الكتاب الرسالة الرستباشية أهم أصل مكتوب في أصول‬


‫العقيدة النصيرية لأعظم شخصية مؤسسة في العقيدة النصيرية بعد تجد‬

‫هذه الرسالة طالما أنكر النصيريون وجودها –كعادتهم في التقية والكتمان‬


‫رغم وجود نسختين منها لا زالتا مخطوطتين‪ .‬وقد ذكر الرستباشية باسمها‬
‫بعض المهتمين بالدراسات النصيرية كعبد الرحمن بدوي وفريدمان‪ ...‬دون‬
‫أن يطلعا عليها‪ .‬وقد يسرت الظروف لنا أن نحصل على احدى النسخ من‬
‫الرستباشية من إحدى المكتبات النصيرية الخاصة فسعينا لتحقيقها‬
‫وتقديمها بحسب ما أتاحت الظروف والإمكانيات حتى أخرجناها في هذا‬
‫الكتاب في إطار نشر مصادر العقيدة النصيرية لتكون بين يدي المهتمين‬
‫بالدراسات النصيرية‪.‬‬

‫سيكون هذا الكتاب هو الجزء الأول من الرسالة الرستباشية‪ ،‬الذي قدم‬


‫فيه مؤلفها شرحًا لأهم أصول العقيدة النصيرية فيما يتعلق بالألوهية‬
‫والوحي والنبوة والاركان والخلق والبعث والتناسخ والجنة والنار ‪..‬‬
‫وسننشر لاحقا الجزء الثاني المتمم لها وهو فقه الرسالة الرستباشية الذي‬
‫ألفه الخصيبي بعد تأليفه الرسالة وكان شرحًا لعدد من المواضيع التي‬
‫جاءت في القسم الأول ‪.‬‬
‫يتألف هذا الكتاب الذي بين يدينا من ثلاثة أبواب‪:‬‬
‫الباب الأول‪ :‬هو دراسة نقدية من ثلاثة فصول‪:‬‬

‫الفصل الأول‪ :‬عبارة عن مقدمة تاريخية تشرح بالخطوط العريضة تطور‬


‫الفرق الفرق الباطنية منذ أيام عبد الله بن سبأ وحتى ظهور الفرقة‬
‫النصيرية على يد مجد بن نصير النميري‪.‬‬

‫الفصل الثاني‪ :‬دراسة عن مؤلف الرسالة الرستباشية الحسين بن حمدان‬


‫الخصيبى‪.‬‬

‫الفصل الثالث‪ :‬دراسة تعريفية وتوثيقية للرسالة الرستباشية‪.‬‬

‫الباب الثاني‪ :‬وهو النص الأصلي كاملا للرسالة الرستباشية‪.‬‬


‫الباب الثالث‪ :‬جعلناه للملاحق التي تضمنت نماذج من الأصل المخطوط‬
‫للرستباشية‪ .‬وتراجم للاعلام والمصطلحات التي وردت ضمن الرسالة‬

‫الرستباشية‪ .‬بالإضافة للفهارس الألف بائية المتنوعة للأعلام‬


‫والمصطلحات والأماكن والفرق والمذاهب ‪ ...‬وأخيرًا قائمة بالمصادر والمراجع‬
‫التي اعتمدنا عليها طي هذا الكتاب‪.‬‬

‫ورغم أننا بذلنا جهدنا لتقديم الرسالة الرستباشية على أفضل وجه‬

‫نستطع تداركها جهلا أو تقصيرا أو سهوا‬


‫وأشكر كل من ساهم في هذا العمل الذي يهدف قبل كل شيء إلى تعريف‬
‫الأمة المسلمة وتوعيتها في معركتها العقائدية التي تخوضها اليوم مع‬
‫أصحاب الفرق الباطنية وعلى رأسهم الفرقة النصيرية التي استباحت‬
‫الدماء والأعراض والأموال وقتلت البشر والحجر والشجر في بلاد الشام‪.‬‬

‫رواء جمال علي‬

‫السبت ‪ ٢٧ -‬أيلول ‪٢ . ١٤‬‬

‫‪١ ١‬‬
12
13
‫للطالبا‬
‫اللذلك‬
‫الفصل الأول‬
‫رحلة الغلاة من السبئية إلى النصيرية‬

‫إننا لا ننوي في هذه المقدمة تقديم سير دقيق ومفصل لنشوء العقيدة‬
‫النصيرية منذ البداية وحتى ظهورها كدين وعقيدة زمن مجد بن نصير وما‬
‫بعده‪ ،‬بقدر ما ننوي تقديم عرض مختصر يضع الأمور في موضعها ليكون‬
‫القارى على بينة كيف بدأ الغلو وكيف تطور عبر الزمن حتى وصل إلى‬
‫المقولة النصيرية التي أصلها الحسين بن حمدان الخصيبي في أهم مؤلفاته‬
‫وهو الرسالة الرستباشية‪.‬‬

‫السبئية‪:‬‬
‫جهه‬

‫خلال الفترة التي تقاتل فيها علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان بعد‬
‫مقتل الخليفة عثمان بن عفان‪ ،‬وأثناء وجود علي في العراق مرّ على قوم‬
‫من أصحابه في شهر رمضان فوجدهم يأكلون ويشربون نهارًا‪ ،‬فقال لهم ‪:‬‬
‫أسفر أم مرضى ؟ فقالوا ولا واحدة منهما‪ .‬قال‪ :‬أفمن أهل الكتاب ؟ قالوا‪:‬‬
‫لا‪ .‬قال‪ :‬فما بال الأكل في نهار رمضان ؟ فقاموا إليه‪ ،‬فقالوا ‪ :‬أنت أنت !‬
‫يومئون إلى ربوبيته ‪ ...‬فقال ‪ :‬ويلكم إنما أنا عبد من عبيد الله ‪ ،‬فاستتابهم‬
‫فأصروا على قولهم وكفرهم‪ ،‬فأمر بشد وثاقهم وحفر بئرين وفتح بينهما‬
‫وجعلهم في أحد البئرين ودخن عليهم فلا زالوا على كفرهم حتى أمر فشبت‬
‫النار فيهم وأحرقوا‬

‫( ابن أبي الحديد شرح نهج البلاغة ‪-‬تحقيق مجد أبو الفضل ابراهيم ‪ -‬الجزء الثامن –‬
‫ص ‪ )٠٦٩١( -١ ١٩‬دار احياء الكتب العربية عيسى البابي الحلي وشركاه‬

‫‪١ c‬‬
‫كانت هذه الحادثة هي أول ما تذكر كتاب التاريخ عن الأفكار الباطنية‬
‫الأولى وهي (تأليه الأشخاص ) وهي فكرة غريبة عن الإسلام وبعيدة كل‬
‫البعد عن عقيدة التوحيد التي جاء بها الإسلام‪ ،‬بل هي فكرة ليست من‬
‫موروث العرب الجاهلي أصلا‪ ،‬إذ لم يعرف عن عرب الجاهلية قبل الإسلام‬
‫أنهم عبدوا بشرًا أو رفعوا أحدًا من البشر لمرتبة الله مما يدل على أن وراء‬
‫مثل ذلك أقوام اعتادوا على مثل ذلك وهم ليسوا عربا وليسوا مسلمين‬
‫أصلا‪ .‬وبكل سهولة ويسر نستطيع الإشارة إلى الفرس بأنهم هم وراء ذلك‬
‫حيث اعتاد الفرس على عبادة الأكاسرة قبل الإسلام وتأليههم وقد شكلت‬
‫هذه البيئة مرتعًا مناسبًا لأولئك الذين أنكى الإسلام بهم وشردهم من‬
‫جزيرة العرب والأشد عداوة للذين أمنوا ‪ ،‬أقصد بهم إليهود ‪ ،‬وكأن التاريخ‬
‫يعيد نفسه‪ ،‬فنفس الذي فعله اليهود بالمسيحية الأولى حاولوا فعله‬
‫بالإسلام وهو الهجوم عليه من داخله وتشويه فكرة التوحيد الخالص التي‬
‫ميزتها وتحويله من دين يعبد الله الواحد الأحد إلى دين يعبد المخلوقين‪.‬‬
‫ويقول ابن أبي الحديد ‪:‬‬

‫( ما قام به ابن سبأ له مثيله في تاريخ النصرانية فيما قام به شاؤول أو من تسميه النصارى‬
‫(القديس بولس) الذي كان يهوديا و ممن إذى المسيحيين و نكل بهم ثم اعتنق دين المسيح و‬
‫طفق يبشر به في البلدان ولكن على طريقته حيث حوله من دين توحيدي لله وحده إلى دين‬
‫قائم على ثالوث و رفع من مكانه عيسى من نبي إلى إله كما هو عند المسيحيين فاستطاع‬
‫تحطيم المسيحية من داخلها مما سهل الأمر لاحقا على الأمبراطور قسطنطين الأول الكبير ان‬
‫يشرع الوثنية الرومانية بلباس مسيحي في مجمع نيقية الشهير الذي اقر دستور الايمان‬
‫المسيحي و اصل فكرة الثالوث المقدس ‪ .‬راجع لمزيد من المعلومات عن هذا الموضوع كتاب‬
‫العلمانية – سفر الحوالي‪ ،‬وايضا كتاب خالد قطب الذي يحمل نفس العنوان‪.‬‬

‫‪١ ٦‬‬
‫(حادثة حرق علي للمجاهرين‬ ‫منى هذه الحادثة‬ ‫أو نحوها‬ ‫سنة‬ ‫ولعل‬

‫بالوهيته) ظهر عبد الله بن سبأ وكان يهوديا يتستر بالإسلام بعد وفاة أمير‬
‫‪١‬‬ ‫المؤمنين عليه السلام واتبعه قوم فسموا السبئية‬

‫وفي الحقيقة أن ابن سبأ ظهر منذ أيام عثمان بن عفان وفي أواخر خلافته‬
‫وكان له دورًا كبيرًا في التحريض على عثمان فاستطاع استثارة أعراب‬
‫العراق و بعضا من أهل مصر وبعضا من أبناء الصحابة كمحمد بن أبي‬
‫بكر و مجد بن أبي حذيفة‪ ...‬حتى جعلهم يسيرون إلى المدينة ويقتلون أمير‬
‫المؤمنين عثمان بن عفان‪ ،‬ثم ظهر في خلافة علي بن أبي طالب وكان له‬
‫مقالة في علي ‪ ،‬إذ يذكر النوبختي ذلك بقوله ‪:‬‬

‫"وأول فرقة قالت بالغلو هم أصحاب عبد الله بن سبأ ‪ :‬وهو يهودي أسلم‬
‫ووالى عليا وكان يقول وهو على يهوديته في يوشع بن نون بأنه خليفة موسى‬
‫فلما أسلم قال في علي مثل ما كان يقول في يشوع‪ ،‬وقد هم علي بقتله لولا‬
‫شفاعة بعض أصحاب علي فيه فنفاه إلى المدائن"‬

‫وبعد مقتل علي على يد عبد الرحمن بن ملجم قال ابن سبأ ‪" :‬لو جاؤونا‬
‫بدماغه في سبعين صرّة وأقاموا على قتله سبعين عدلا ما صدقنا" ثم‬
‫ارتحل من المدائن ومن معه قاصدين باب علي فوقفوا عليه يريدون أن‬
‫يقابلوا عليا فقال لهم من حضر ‪ :‬لقد استشهد ‪ ،‬فقالوا ‪ :‬إنا لنعلم أنه لم‬
‫يُقتل ولا يموت حتى يسوق العرب بسيفه وسوطه كما ساقهم بحجته‬

‫‪ ١‬شرح نهج البلاغة ‪٨ - -‬ج – ص ‪١٢٠‬‬

‫‪١ /‬‬
‫وقد قالوا فيه فيما بعد ‪ :‬إنه إله العالمين‪ ،‬وإنه توارى عن خلقه سخطا‬

‫لقد جمع ابن سبأ بين الأصل الفارسي والعقيدة اليهودية‪ ،‬فهو يعود في‬
‫أصله الأول إلى الفرس الذين استجلبهم سيف بن ذي يزن الحميري من‬
‫فارس ليحرر اليمن بهم من الاحباش عام ‪ 966‬م‪ ،‬فجمع ابن سبأ بين‬
‫الأصل الفارسي والعقيدة اليهودية التي كان يؤمن بها الحميريون ونشأ عليها‬
‫أولاد وأحفاد الفرس الأوائل الذين عاشوا في اليمن وهم الذين يسمون‬
‫الأبناء‪.‬‬

‫من خلال ما ذكره النوبختي وابن أبي الحديد والشهرستاني وابن حزم‪،‬‬
‫نجمل المقالة الأولى للغلاة التي مثلهم السبئيون وابن سباً بالتالي ‪:‬‬

‫‪ .1‬ألوهية علي بن أبي طالب‬


‫‪ .٢‬الطعن في أبي بكر وعمر وعثمان والصحابة عمومًا والتبرؤ منهم‬
‫‪ .٢‬القول بالوقف‪ ،‬وهو أن عليا خليفة رسول الله كما كان يوشع بن نون‬
‫خليفة موسى فإمامة علي فرض‬
‫‪ .4‬القول بالرجعة والغيبة وهي أن عليا لم يمت ولم يقتل بل هو جي‬
‫موجود في السماء والرعد صوته وإذا سمعوا الرعد قالوا ‪ :‬السلام‬
‫عليك يا أمير المؤمنين" وسوف يعود ويسوق العرب بعصاه ويملأ‬

‫الفرق الشيعة – ص ‪٢٢‬‬


‫"هذه المقولة لا تزال النصيرية إلى اليوم ترددها إذا سمع أحدهم صوت الرعد‬
‫\‪١ /‬‬
‫‪ .5‬النبي صلى الله عليه وسلم كتم تسعة أعشار الوجي"‬

‫وقد حاول العديد من الباحثين المحدثين بعضهم من السنة كطه حسين‬


‫ومعظمهم من الشيعة كعلي الوردي ومصطفى الشيبي وآخرون أن يثبتوا‬
‫أن ابن سبا شخصية وهمية أسطورية لم يكن لها وجود في يوم من الأيام‬
‫إلا في كتب التاريخ أخترعها من أراد الإساءة للشيعة ‪ ...‬وفي الحقيقة لا قيمة‬
‫لهذا الرأي إذا علمنا أن النصيريين أنفسهم لا ينكرون حقيقة وجود ابن‬
‫سبأ ويعتقدون فيه أنه أحد الملائكة من مرتبة النجباء ظهر مع علي بن أبي‬
‫طالب وكذلك لا ينكرون تأليهه لعلي وما كان من قصته وأتباعه مع علي ‪.‬‬
‫وله اليوم على مقربة من مدينة القرداحة في الساحل السوري مقام يسمى‬
‫) مقام الأربعين ( يحتجون إليه ويستشفعون به ويقدسونه‪...‬‬

‫الكيسانية‪:‬‬

‫عاش ابن سبأ كما تزعم المصادر النصيرية إلى أيام مروان بن الحكم الذي‬
‫استُخلف بعد معاوية بن يزيد بن معاوية عام ‪41‬ه‪ ،‬رغم أن مصادر‬
‫التاريخ لم تذكر شيئا عن هذا لكن الثابت أن دعوته لم تمت بعد موته بل‬
‫توارت حينا زمن معاوية بن أبي سفيان وزياد بن أبيه والي العراق ثم عادت‬

‫( فرق الشيعة – ص ‪ .٢٢‬الشهرستاني – الملل والنحل – تحقيق احمد فهمي تجد – ج ‪– 1‬‬
‫دار الكتب العلمية بيروت ‪٢‬ط ‪ -٢٩٩١ ،‬ص ‪ .٧٧١‬ولا يجب ان يفهم من هذا الأصل ان النبي‬
‫قد كتم من الوحي عن أمته بل يفهم هذا الأصل اعتمادا إلى ما الت إليه هذه الفكرة في العقائد‬
‫الباطنية سيما النصيرية من ان هناك ظاهر وباطن للشريعة‪ ،‬فالباطن هو ما تم كتمانه عن‬
‫أهل الظاهر لانه لا يجوز ألاباحة بحقائق الدين إلا لاهل الباطن (أهل التوحيد الحقيقي)‬

‫‪- ٢‬نفس المصدر‪-‬ص ‪٢١‬‬

‫او ‪١‬‬
‫لتتجدد بعد موت يزيد بن معاوية في ظل الظروف والأوضاع التي نشأت‬
‫بعد الفراغ السياسي الذي نشأ نتيجة تنازل معاوية بن يزيد عن الخلافة‪.‬‬

‫بعد قتل علي بن أبي طالب وتنازل ابنه الحسن بن علي عن الخلافة لمعاوية‬
‫بن أبي سفيان سنة ‪ ١‬؟ ها هدأت الأمور نسبيا في العراق بفعل سياسة زياد‬
‫بن أبيه الذي أنتهج الشدة وفرض الطاعة بالقوة فأثر عموم الشيعة من‬
‫السبئية وغيرهم الهدوء والسكينة‪ ،‬لكن هذا الهدوء الذي مرده إلى قوة‬
‫زياد الشخصية وحسن سياسته أنتهى بموت زياد بن أبيه ومعاوية بن أبي‬
‫سفيان‪ ،‬فلما آلت الخلافة ليزيد بن معاوية جعل عبيد الله بن زياد واليا‬
‫على العراق ولم يكن عبيد الله كأبيه في قوته وسياسته وحسن تدبيره إذ‬
‫عاود النشاط الشيعي في زمنه العمل على زعزعة الحكم الأموي فكانت‬
‫المراسلات بين أهل العراق والحسين بن علي ليخرج من الحجاز إليهم‬
‫ليكونوا أنصارا له وشيعة على حكم يزيد وعبيد الله‪ ،‬فكان بعدها ما كان‬
‫من خروج الحسين إلى العراق ثم موقعة كربلاء التي تبين للحسين قبل‬
‫بدايتها أن أهل العراق غرروا به وخدعوه وتركوه وانفضوا عنه كما فعلوا‬
‫قبلا مع أبيه وأخيه‪ ،‬ليلا في بنفسه مع عصبة قليلة من أهل بيته وبعض‬
‫الموالين له جيش عبيد الله بن زياد ثم ليستشهد مع العصابة القليلة التي‬

‫كانت موقعة كربلاء هي بداية الفتنة الثانية في تاريخ المسلمين التي تمثلت‬
‫بداياتها بثورة الحسين بن علي في العراق وثورة عبد الله بن الزبير في‬
‫الحجاز‪ ،‬وأصبحت الفتنة واقعًا بموت يزيد بن معاوية سنة ‪٤٦‬ه وتنازل‬
‫ابنه معاوية بن يزيد عن الخلافة دون وجود من يشغل منصب الخليفة‪،‬‬
‫وفي هذه الظروف تجدد النشاط السبي وبعثت الدعوة السبئية من جديد‬
‫في العراق باسم جديد هو الكيسانية نسبة لكيسان أحد موالي المختار‬
‫الثقافي‪ ،‬وقيل إن المختار نفسه كان لقبه كيسان‪.‬‬

‫كان الذي جدد الدعوة السبئية و أظهرها ثانية للعلن المختار بن أبي عبيد‬
‫الثقافي في العراق‪ ،‬فقد كان في بداية أمره خارجيا ثم اتبع ابن الزبير ثم ترك‬
‫ابن الزبير ورحل إلى العراق وأصبح شيعيا كيسانيا‪ .‬والكيسانيون هم من‬
‫السبئيين ظهروا في العراق في ذلك الوقت وكانوا يقولون بإمامة مجد بن علي‬
‫بن أبي طالب ( حمد بن الحنفية) بعد موت أخيه الحسين بن علي‪ ،‬فدخل‬
‫المختار العراق وصار منهم وصار على اعتقادهم ونادى بالثأر للحسين وأن‬
‫حمد بن الحنفية هو من أرسله لذلك‪ ،‬فاجتمعت إليه الجموع وصار رأسا‬
‫وأمرًا على العراق فأظهر من أصناف الزندقة والشعوذة الكثير وادعى أن‬
‫الوحي ينزل إليه وأخرج للناس كرسيا قال لهم إنه لعلي بن أبي طالب وأن له‬
‫من المكانة ما لتابوت بني إسرائيل في قوم موسى فكان يحمله معه في حله‬
‫وترحاله وحربه وسلمه ويقول إن فيه السكينة والملائكة تنزل عليه‪ ،‬وتبعًا‬
‫لذلك لحقهم اسم الخشبية في المصادر التاريخية إضافة لاسم السبئية‬
‫والكيسانية ‪ ..‬وبقي أمر المختار قائمًا مستفحلا في العراق حتى أرسل له‬
‫عبد الله بن الزبير ‪-‬الذي أعلن نفسه خليفة للمسلمين بعد موت يزيد بن‬
‫معاوية‪ -‬جيشا بقيادة أخيه مصعب بن الزبير فدخل مصعب العراق وقتل‬
‫المختار وأصحابه بعد معارك سنة ‪٧٦‬ه‪.‬‬

‫الحرب التي شنها مصعب بن الزبير على المختار الثقفي وأتباعه من‬ ‫أدت‬

‫الكيسانية والتي أنتهت بقتل المختار إلى تبديد شمل الكيسانية في العراق‬
‫واستنزافها بشريا فقد زاد عدد قتلى الكيسانية الذين قتلوا مع المختار عن‬

‫‪٢١‬‬
‫سبعة آلاف قتيل‪ .‬وفي عام ‪1‬ه تلقت الكيسانية ضربة ثانية بموت مجد‬
‫بن الحنفية الذي يعتقدون إمامته مما أدى إلى انقسامهم فرقا عديدة‬
‫نتيجة ذلك‪ ،‬فظهر فيهم أربعة تيارات‪:‬‬

‫‪ .1‬تيار قال‪ :‬إن تجد بن الحنفية هو المهدي وقد غاب وسوف يعود وهم‬
‫منتظرون عودته‪ ،‬وهؤلاء يسمون المختارية والكيسانية الخلاص ومن‬
‫مشاهيرهم الشاعران كثير عزة والسيد الحميري‪ ،‬وقد اندثر ذكرهم وزالت‬
‫فرقتهم مع نهاية العصر الأموي وبداية العصر العباسي‬

‫‪ .٢‬تيار متردد متقلب اتبع أصحابه مصالحهم والدعوة لانفسهم باسم آل‬
‫البيت وأشهرهم المغيرة بن سعيد البجيلي (مولاهم) فقال بإمامة مجد بن‬
‫علي بن الحسين فلما لم يجد عنده طلبه تحول إلى القول بإمامة أبي هاشم‬
‫بن حمد بن علي فلما ضربه وزجره أبو هاشم قال بإمامة مجد بن عبد الله‬
‫(النفس الزكية)‪ .‬وكلا التيارين الأول والثاني زالا لصالح التيارين الثالث‬
‫والرابع اللذين كان لهما الشأن فيما بعد وهما‪:‬‬

‫‪ .٢‬تيار قال‪ :‬إن الإمامة ورثها عن مجد بن الحنفية ابنه أبو هاشم عبد الله‬
‫بن مجد فهو الإمام بعد أبيه‪ ،‬فلما مات أبو هاشم انقسم أتباع هذا التيار‬
‫إلى قسمين رئيسيين هما‪:‬‬

‫• العباسية‪ .‬وقالوا إن أبا هاشم أوصى بالإمامة إلى مجد بن علي بن‬

‫على دعواهم بأنهم ورثوا الإمامة عن أبي هاشم‪ ،‬ومنهم ظهرت الراوندية‬
‫(منسوبة لعبد الله الراوندي) أول حركات الزندقة مطلع الدولة العباسية‬

‫" الطبري‪ ،‬حمد بن جرير‪ -‬تاريخ الطبري ‪٢‬ج‪٤٩٤ - -‬‬


‫‪٢٢‬‬
‫هاشم‬ ‫هاشم لمحمد بن علي أودعها عنده أبو هاشم ليسلمها لابن أبي‬
‫عندما يكبر لكن العباسيون استأثروا بالوصية لانفسهم‬

‫• المعاوية‪ :‬وهؤلاء اتبعوا عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر‬


‫الطيار وهو أشهر زنادقة بني هاشم ادعى إنه الإمام بعد أبي هاشم وقد‬
‫خرج في الكوفة مع أتباعه في نهاية العصر الأموي وسيطر على المدائن‬
‫وأصفهان وبقي له شأن حتى قتله أبو مسلم الخراساني سنة ‪١٢١‬ه في‬
‫بداية ظهور بني العباس"‬
‫‪ .4‬قسم عاد عن القول بإمامة مجد بن الحنفية وتحول إلى القول بإمامة‬
‫علي بن الحسين بن علي‪ .‬وهؤلاء لم يكن لهم شأن في البداية لكن سيصبح‬
‫لهم شأن فيما بعد إذ منهم ستظهر الشيعة الاثني عشرية‪ ،‬ومن غلاتهم‬
‫ومن أتباع عبد الله بن معاوية ستتولد الفرقة الخطابية التي جمعت بين‬
‫اعتقادات الكيسانية والقول بإمامة علي ثم الحسن ثم الحسين وأبنائه‪...‬‬
‫ومن هؤلاء كما تذكر كتب الشيعة‪ :‬أبو خالد عبد الله بن غالب الكابلي‬
‫ويحيى بن أم الطويل الثمالي وجبير بن مطعم"‬
‫لم تختلف الكيسانية عن السبئية في عقائدها كثيرًا بل هي نفسها‪ ،‬فقد‬
‫تمثلت عقائد الكيسانيين بغض النظر عن اختلاف وتعدد فرقهم بالقول‪:‬‬

‫‪ -١‬استحلال المحارم بدعوى من عرف الإمام سقط عنه التكليف كما‬


‫فعل حمزة بن عمارة الذي نكح ابنته وبعضهم استحل إتيان الرجال‪.‬‬

‫‪ -٢‬القول بالرجعة وأن الإمام مجد بن الحنفية مستتر غائب وسيظهر ثانية‬
‫فإذا ظهر ظهر وأمامه أسد وعن يمينه الملائكة وعن يساره المؤمنون‬

‫‪ ١‬فرق الشيعة ‪٢٨ -‬ص وما بعدها‬


‫\ –‪١ o‬‬ ‫محلامن الامين ‪ -‬اعيان الشيعة ‪٢- -‬ج ص ‪٤‬‬ ‫‪،‬يلماعلا‬ ‫‪٢‬‬

‫‪٢٣‬‬
‫ومعه سيف يطمس به الشمس ويكورها وغالى آخرون به حتى قالوا‪:‬‬
‫إنه هو الله والعالم بكل شيء‬

‫‪ -٢‬القول بالتناسخ وإنكار البعث والنشور وأن الأبدان هي الجنة وهي‬


‫‪١‬‬
‫النار‪.‬‬

‫هذه الأصول ستصبح في العصر اللاحق مضافا إليها ما أدخله الفرس‬


‫من دياناتهم (المانوية والزرادشتية) إلى التشيع أحد أصول الفرقة‬
‫الخطابية التي خرجت منها الفرق الباطنية الصريحة‪ :‬الإسماعيلية‬
‫والنصيرية‪.‬‬

‫الخطابية‪:‬‬

‫تنسب الخطابية إلى شخص فارسي من موالي بني أسد اسمه‪ :‬أبو الخطاب‬
‫مجد بن أبي زينب الأجدع الكوفي (ت ‪٢٤١‬ه) عاصر كلا من عبد الله بن‬
‫معاوية بن عبد الله‪ ،‬وجابر بن يزيد الجعفي أحد أتباع الكيسانية‬
‫والقائلين بمقولاتها‪ ،‬وفي نفس الوقت عاصر أبو الخطاب حمد الباقر بن‬
‫علي بن الحسين وابنه جعفر الصادق بن حمد بن علي وكان يقول بإمامتهما‪،‬‬
‫واجتمع بجعفر الصادق كما تذكر المصادر الشيعية وروى عنه‪ ،‬وقد‬
‫ربطته باسماعيل بن جعفر الصادق علاقة وثيقة نتج عنها تزندق‬
‫إسماعيل وفساد عقيدته‪ ،‬وبحسب المصارد النصيرية فإن هناك رابط بين‬
‫أبي الخطاب وجابر الجعفي وعبد الله بن معاوية إذ يمثل الثلاثة‬
‫شخصيات مهمة في العقيدة النصيرية‪.‬‬

‫‪ ١‬فرق الشيعة ‪٤٨‬ص‪--‬‬

‫ع‪٢‬‬
‫إن عبد الله بن معاوية لم يكن من القائلين بإمامة علي بن الحسين بل‬
‫ادعى الإمامة بعد أبي هاشم بن حمد بن علي وكان على عقائد الكيسانية ومع‬
‫ذلك فقد اعتبرته النصيرية المنكرة الإمامة مجد بن الحنفية وأبي هاشم من‬
‫رجالاتها ونسبت إليه أحد الأصول المهمة في العقيدة النصيرية وهو كتاب‬
‫"المراتب والدرج" الذي يرويه الحسين بن حمدان الخصيبي وفق سند‬
‫يصل العبد الله بن معاوية‪ ،‬وفي ذلك الكتاب ورد ذكر لأبي الخطاب في‬
‫مقدمته مما يوحي بأن أبا الخطاب كان على علاقة بعبد الله بن معاوية‬
‫ومنه اقتبس عقائد الكيسانية‪ ،‬وقد لا تكون علاقة مباشرة وإنما أحد‬
‫أتباعه في الكوفة في الفترة التي ثار فيها وسيطر على الكوفة وبعض نواحي‬
‫فارس‪ .‬ومما يدل على هذه العلاقة بين أبي الخطاب والكيسانية أن‬
‫النوبختي وسعد القمي عدا الخطابية من فرق الكيسانية ثم عادا وذكراها‬
‫ثانية عند الحديث عن الاسماعيلية‬

‫أما جابر الجعفي (ت ‪٠٣١ - ١٢٥‬ه) فقد ذكر في كتب الرجال أنه على‬
‫عقائد السبئية والكيسانية وعاش في الكوفة وعاصر عبد الله بن معاوية‬
‫وكان من أتباعه ويقول بمقالته الغالية وفي نفس الوقت ذكروا أنه كان‬
‫يقول بإمامة مجد الباقر بن علي وروى عنه الكثير ويعتبر عند النصيرية بابًا‬
‫لمحمد الباقر وابنه جعفر‪ ،‬ويعتقد النصيريون إن أبا الخطاب كان خليفة‬
‫جابر الجعفي في المرتبة البابية لجعفر الصادق وابنه موسى الكاظم‬

‫‪ ٢‬فرق ‪٢‬ص‪-‬ةعيشلا ‪ .6‬وكذلك صى ‪٧٩‬‬

‫‪ ٢‬ظهير‪ ،‬احسان المي‪-‬الإسماعيلية تاريخ وعقائد‪ -‬ص ‪ .4 6‬وقد تكلم بالجعفي معطم اهل الحديث‬
‫والتراجم بين موثق له ومضعف وغالبهم على تكذيبه وتضعيفه كمسلم وابن معين والنسائي وابي‬
‫حنيفة وابن الاثير الذي نسبه صراحة الى السبئية‪.‬‬
‫اح ‪٢‬‬
‫لقد خرج مطلع العصر العباسي جماعة من الناس جمعت بين العقائد‬
‫الكيسانية وإمامة مجد الباقر وابنه جعفر بنفس الوقت‪ ،‬أشهرهم مجد بن‬
‫أبي زينب الذي كان فارسيّا وظهر نشاطه مطلع الدولة العباسية في الكوفة‬
‫في العصر الذي ظهرت فيه الزندقة التي فشلت في العراق مع مقدم حكم‬
‫بني العباس الذين اعتمدوا على الفرس في ثورتهم فانساح الفرس في‬
‫العراق حاملين معتقدات وأحقاد الأجداد المانوية والزرادشتية التي جاهر‬
‫بها البعض كالراوندية سنة ‪١٤١‬ه التي قالت بالوهية أبي جعفر المنصور‬
‫فتم البطش بها‪ ،‬وأخفاها البعض الاخر وأصبغ عليها صبغة التشيع كما‬
‫فعل أبو الخطاب‪ ،‬وقد يكون هناك رابط ما بين الراوندية و أبي الخطاب‬
‫سيما أن حركة أبي الخطاب حدثت بعيد الحركة الراوندية وربما أن ما‬
‫اعتقدته النصيرية – التي انبثقت من الخطابية‪ -‬من أن أبا جعفر المنصور‬
‫هو الشيطان بعينه كان رد فعل على ما حدث بالراوندية التي بطش بها أبو‬
‫جعفر بعد أن اعتبرته إلها‪.‬‬

‫الصادق وأبيه وجده من جهة‪ ،‬وعقائد الفرس من جهة أخرى‪ ،‬فخرج عن‬
‫هذا الخليط العقائدي الفرقة الخطابية التي تمحورت أصولها حول التالي‪:‬‬

‫‪ -1‬إن جعفر الصادق هو الله‪ ،‬وإن أبا الخطاب رسول جعفر إلى الناس‪،‬‬
‫وإن الله نور دخل جعفر ثم دخل أبا الخطاب‪ ،‬وإن ظاهر الله إمامة‬
‫وباطنه إله‪ .‬وكل الأنبياء والرسل والملوك والأكاسرة هم مجد بلا اختلاف‬
‫إلا بالصورة‪ ،‬وإن الأئمة مقامهم مقام مجد‪ ،‬وإن سلمان الفارسي هو‬
‫باب مجد يظهر معه أبدًا مع تغير صورته في كل مرة‪ ،‬وكذلك يظهر مع‬

‫( راجع تاريخ الطبري ‪ -‬ج ‪-4‬ص ‪ .٥٩٢‬فقد ذكر خبرهم مع المنصور في احداث سنة ‪١٤١‬هـ‬
‫‪٢٦‬‬
‫سلمان اليتيمان المقداد بن الأسود وأبو ذر الغفاري‪ .‬ثم تطور حال‬
‫بعضهم فقالوا علي هو الرب ظهر بالهاشمية‪ ،‬وتجد دونه‬

‫استباحة المحارم كلها (الزنا والخمر والربا والسرقة واللواط‪)..‬‬


‫وإسقاط التكاليف كلها (الصلاة والصوم والحج والزكاة‪ )...‬وقالوا‪ :‬إن‬
‫المحرمات هي أشخاص رجال أمروا باجتنابها‪ ،‬والتكاليف هي عقوبات‬
‫لأهل الظاهر لجحودهم وإنكارهم ومن عرف الإمام سقط عنه العقاب‬
‫(التكاليف)‬

‫إنكار البعث والنشور والقيامة والجنة والنار من خلال الاعتقاد‬


‫بالتناسخ مضاف إليه المسخ وهو حلول الروح في الحيوان والجماد‪،‬‬
‫وإن المؤمن يتناسخ في سبع درجات حتى يصل الدرجة السابعة فإذا‬
‫وصل صار نورانيا (وهذا هو الجنة)‬

‫الاعتقاد بأن للشريعة ظاهر وباطن‪ ،‬فالطلاق باطنه اعتزال الأضداد‪.‬‬


‫والنكاح باطنه مواصلة أخيك المؤمن فإذا نكحته فقد وصلته ‪...‬‬
‫إن هذه الأصول للفرقة الخطابية هي غيض من فيض مما قالوه‪ ،‬وكل‬
‫مُطلع على العقيدة النصيرية يعلم أن هذه الأصول هي نفسها من أصول‬
‫النصيرية بلا فرق ‪.‬‬

‫في نحو عام ‪٢٤١‬ه جاهر أبو الخطاب بدعوته وأعلن أنه هو الله رب‬
‫العالمين‪ ،‬فصعد على مئذنة الجامع في الكوفة‪ ،‬ونادى‪ :‬أنا الله المألوه‬
‫بالالوهية وقد تبعه خلق كثير ممن أمن به وبدعواه سابقا‪ ،‬فحدث ما‬

‫فرق الشيعة‪-‬صلاه وما بهدها‬


‫" لا تنكر النصيرية في مصادرها هذه الحادثة‪ ،‬لكنهم يفسرونها بأن جعفر الصادق الذي له المرتبة‬
‫المثالية للمعنى (الذات الإلهية) والذاتية الاسم قد ظهر بأبي الخطاب فقام أبو الخطاب اسما (الله)‬
‫‪٢ /‬‬
‫يشبه الثورة في الكوفة مما دفع والي الكوفة عيسى بن موسى العباسي‬
‫ليتدخل عسكريا فأرسل قواته التي حاصرت أبا الخطاب وجماعته‪ ،‬فأمر‬
‫أبو الخطاب جماعته بقتال جند عيسى بن موسى بالعصي وسعف النخيل‬
‫والحجارة لأنهم لم يكونوا يملكون السلاح‪ ،‬وقال لهم‪ :‬إن سيوفهم لا تؤثر‬
‫بكم‪ ،‬فلما استحر القتل بجماعة أبي الخطاب سألوه‪ :‬ألم تخبرنا أن‬
‫سيوفهم لا تعمل بنا؟ فقال لهم‪ :‬إذا كان قد أراد الله فما حيلتي؟"‪ .‬وانتهت‬
‫تلك المعركة بقتل أبي الخطاب ومن معه‪.‬‬

‫عندما قتل أبو الخطاب لم تمت دعوته معه بل حدثت انشقاقات في‬
‫جماعته نشأ عنها عدة فرق لم تختلف عن بعضها في العقيدة وإنما‬

‫تلك الفرق بأسماء زعمائها وكلهم من أتباع أبي الخطاب وتلامذته وهم‪:‬‬

‫• الخطابية البزيغية‪ :‬الذين اتبعوا رجلا من أتباع أبي الخطاب اسمه‬


‫بزيغ وعدوه خليفة لأبي الخطاب‬
‫• الخطابية العجيلية أو العميرية‪ :‬اتبعوا عمير بن بيان العجلي‬
‫وجعلوه خليفة أبي الخطاب‬
‫• الخطابية المفضلية‪ :‬اتبعوا المفضل بن عمر الجعفي" وجعلوه‬
‫خليفة أبي الخطاب"‬
‫• الخطابية الميمونية‪ :‬أتباع ميمون بن ديصان‬

‫في الباطن‪ ،‬وبابًا لجعفر في الظاهر‪ ،‬والذي نطق هو جعفر بصورة أبي الخطاب‪ .‬راجع‪ :‬الخصيبي ‪-‬‬
‫‪٧٧‬ص‪-‬ةيشابتسرلا‬
‫" ابن الاثير الكامل تج‪-٦‬ص ‪٥٨١‬‬
‫" يرد اسمه عند الشهرستاني‪ :‬المفضل الصيرفي‬
‫" الملل والنحل يج ‪-1‬ص‪١٨ .‬‬
‫\‪٢ /‬‬
‫وكان كل الخطابيين يقولون بإمامة إسماعيل بن جعفر الصادق بعد أبيه‬

‫الميمونية (الإسماعيلية)‪:‬‬

‫أتباع ميمون بن ديصان المعروف باسم ميمون القداح ومن بعده ابنه عبد‬
‫الله بن ميمون‪ .‬وكان ميمون مقربا من أبي الخطاب وشريكه في عقيدته‬
‫وأفكاره‪ ،‬وقد ادعى هو وجماعته أن إسماعيل بن جعفر كان له ولد اسمه‬
‫مجد‪ ،‬وأنه هو خليفة أبيه في الإمامة‪ ،‬وعلى هذا الأساس مارس دعوته في‬
‫العراق فأرسل الدعاة إلى اليمن والمغرب لينشروا نحلته‪ ،‬كذلك جند عبد‬
‫الله بن ميمون في العراق الحسن الأحوازي الذي ضم إليه حمدان الأشعث‬
‫المعروف باسم قرمط‪ ...‬وأثمرت جهود أسرة القداح في نهاية المطاف بعد‬
‫أكثر من قرن من الدعوة والتخطيط في إنشاء الدولة الفاطمية في شمال‬
‫إفريقيا نحو العام ‪" . .‬ه‪ ،‬فانشق عنهم القرامطة الذين ارتأوا أن الدعوة‬
‫كانت لبني إسماعيل بن جعفر وابنائه‪ ،‬وأن حكام الدولة الفاطمية ليسوا‬
‫من نسل إسماعيل بل هم نسل ميمون القداح‪ ،‬فظهر تبعا لذلك فرقة‬
‫القرامطة‪ .‬أما إسماعيليو الدولة الفاطمية فاستمروا متحدين في‬
‫العقيدة حتى زمن خليفتهم الحاكم بأمر الله الذي أله نفسه فقُتل نتيجة‬
‫ذلك عام ‪t ١٢‬ه فانقسم الإسماعيليون‪ ،‬حيث أمنت جماعة منهم بدعاوي‬
‫الحاكم في الألوهية وانشقوا عن الإسماعيلية ولحقهم فيما بعد اسم‬
‫الدروز‪ .‬وفي عام ‪ 487‬هـ حدث الإنشقاق التالي في العقيدة الإسماعيلية بعد‬
‫موت خليفتهم المستنصر‪ ،‬فانقسم الإسماعيليون بين ابنيه‪ :‬نزار‬
‫والمستعلي‪ ،‬فالذين اتبعوا نزارًا سموا النزاريين ومنهم خرجت فرقة‬

‫راجع للمزيد عن الإسماعيلية ونشأتها كلا من‪ :‬ابن الاثير الكامل ‪ -‬ج ‪ 6‬ص ‪18‬ه وما بعدها‪ .‬واحسان‬
‫الهي طهير ‪ -‬الإسماعيلية تاريخ وعقائد‬
‫او ‪٢‬‬
‫الحشاشين أتباع حسن الصباح وقلعة الموت‪ ،‬ويسمون حاليا باسم‬
‫الأغاخانيين‪ .‬أما الذين تابعوا المستعلي فسموا المستعليين وهم الذين‬
‫حكموا الدولة الفاطمية حتى سقوطها‪ ،‬ويسمون حاليا باسم المهرة‪.‬‬

‫المفضلية (الموسويون)‪:‬‬

‫الخطاب شخصا تسميه كتب الفرق‪ :‬المفضل‬ ‫هؤلاء اتبعوا بعد أبي‬
‫الصيرفي‪ ،‬وفي الحقيقة هو المفضل بن عمر الجعفي (ت‪٨١.‬ه)‪ ،‬فقد كان‬
‫المفضل على علاقة مباشرة بأبي الخطاب وبجعفر الصادق‪ ،‬وكان يقول‬
‫بإمامة إسماعيل بن جعفر مع أبي الخطاب ثم لما نشأ الخلاف بعد موت‬
‫إسماعيل تحول إلى القول بإمامة موسى الكاظم بن جعفر‪ ،‬ورغم هذا‬
‫الافتراق عن الإسماعيليين بقي له مكانة عند المتأخرين منهم فقد رووا عنه‬
‫روايات كثيرة في كتب الفقه الإسماعيلي كما في كتاب "دعائم الإسلام"‬
‫للقاضي النعمان"‬

‫وإن كان عموم الشيعة الاثنا عشريين قد اختلفوا في الجعفي بين قادح‬
‫ومادح فإن الغلاة بعد الجعفي اعتبروه أحد أهم الأصول لهم بعد أبي‬
‫الخطاب‪ ،‬ولئن كانت العقيدة النصيرية أخذت اسمها من مجد بن نصير وله‬
‫نسبت فإن المفضل هو واضع أصولها الأولى من خلال جملة المؤلفات‬
‫الباطنية التي تداولها الغلاة حتى وصلت إلى الحسين بن حمدان الخصيبي‬
‫في القرن الرابع الهجري‪ ،‬وهي‪ :‬الهفت وألاظلة‪ ،‬والصراط‪ ،‬والرسالة‬

‫الطباطبائي‪ ،‬حسين مدرسي ‪ -‬تطور المباني الفكرية للتشيع‪ .‬ص ‪ .54‬كذلك‪ :‬الفضلي‪ ،‬عبد الهادي‬
‫– كيفية وضع حديث ‪ -‬موقعة حوزة الهدى ‪٢٠٠٩/٢/٤ -‬‬

‫" الإسماعيلية تاريخ وعقائد‪.‬ص "ه‬


‫المفضلية‪ ،‬وجامع الأصول‪ .‬وهي كتب يروجها المفضل – بزعمه‪ -‬عن جعفر‬
‫الصادق‪ ،‬ومن خلال هذه الكتب نستخلص عقيدته التي هي عقيدة فرقته‬
‫وهي نفسها عقيدة أبي الخطاب‪:‬‬

‫‪ .1‬ألوهية جعفر الصادق‪ ،‬وأن المفضل هو الباب إليه مع إثبات أن أبا‬


‫الخطاب كان من الملائكة وهو جبريل‪.‬‬

‫‪ .٢‬الخلق الأول كله كان ملائكة نورانيين ثم لما عصوا الله خلق لهم هذه‬
‫الأجساد من التراب وأسكنهم الأرض عقوبة لهم‪.‬‬
‫‪ .٢‬إنكار الجنة والنار والموت والبعث والنشور كما هي في العقيدة‬
‫الإسلامية‪ ،‬فقال بدل ذلك بالتناسخ حيث قال بسبعة أدوار أو كرات‬
‫تنتقل فيها روح الانسان من جسد إلى جسد خلال ألف سنة فان كان‬
‫صالحا ارتقى عن طريق التناسخ حتى يخلص فإذا خلص سقطت عنه‬
‫التكاليف والواجبات وأصبح حرًا في أن يتعبد الله أو أن يترك العبادة‬
‫وهذا الخلاص هو الجنة‪ ،‬أما إن كان فاسقا فينحدر في أثواب المسخ‬
‫ليصبح حيوانا أو نباتا أو جماذا حتى يكون دودة في أضيق مكان من‬
‫الأرض بسبب أفعاله وهذا هو عذاب النار‪.‬‬
‫‪ .4‬إنكار أركان الإسلام كما في قوله‪ :‬إن الطواف حول الكعبة هو رأس‬
‫الشرك‬

‫‪ .٥‬تكفير الصحابة لاسيما أبا بكر وعمر الذي يعتبره هو الشيطان بذاته‬
‫في صورة بشر‬
‫‪ .6‬القول بالرجعة التي هي في حقيقتها يوم القيامة‬

‫‪٢ ١‬‬
‫‪ .7‬القول أن للشريعة ظاهر وباطن ووجوب التقية وكتمان أسرار الدين‬
‫عن غير الموحدين‪ ،‬كقوله‪ :‬من أباح بسر الله فقد أباح دمه‪...‬‬

‫ولا يمكن الكلام عن المفضل بن عمر الجعفي دون ذكر معاصره بشار‬
‫الشعيري (ت حوالي ‪٠٨١‬ه) الذي كان أحد أصحاب أبي الخطاب وإن لم‬
‫يرق إلى مرتبة المفضل الجعفي‪ ،‬وقد تبنته النصيرية فيما بعد واعتبرته‬
‫أحد الأشخاص المقدسين ومن مرتبة الملائكة وروت عنه العديد من‬
‫الروايات الباطنية ينسبها إلى جعفر الصادق الذي سجلت المصادر‬
‫الشيعية أن جعفر لعنه وقال عنه كافر مرتد حيث كان يقول بألوهية علي‬
‫‪٢‬‬ ‫تو‬

‫بن أبي طالب وجعفر‬

‫وخلال فترة الخمسين سنة التالية بعد موت المفضل الجعفي وحتى عصر‬
‫تجد بن نصير توالى على زعامة الفرقة المفضلية بحسب المصادر النصيرية‬
‫كل من مجد بن المفضل بن عمر الجعفي ثم أبي القاسم بن الفرات ثم ابن‬
‫نصير‪ ،‬ونرى هذه السلسلة من الرجال كثيرا في الروايات الباطنية وحتى‬
‫الشيعية من مثل‪:‬‬

‫عن أبي شعيب مجد بن نصير عن ابن الفرات عن مجد بن المفضل‪...‬‬

‫عن تجد بن نصير‪ ،‬عن عمر بن الفرات‪ ،‬عن تجد بن المفضل‪ ،‬عن المفضل‬
‫‪٣‬‬

‫تجد بن المفضل‪:‬‬

‫هذه الأصول هي التي يدور حولها موضوع كتابي الهفت والصراط للجعفي‬
‫" الخوئي – معجم رجال الحديث – ‪٢١٧/4‬‬
‫" وردت هذه الأسانيد في كتاب الخصيبي "الهداية الكبرى" وفي غيره من كتب الشيعة والنصيرية‬
‫‪٣٢‬‬
‫توفي المفضل الجعفي بحسب المصادر الشيعية حوالي سنة ‪٠٨١‬ه‪،‬‬
‫وبحسب المصادر النصيرية فإن الذي خلفه في زعامة مجموعة الغلاة‬
‫الباطنيين الذين اتبعوه بعد أبي الخطاب هو ابنه حمد بن المفضل الذي لم‬
‫تذكر المصادر الشيعية شيئا عنه‪ ،‬لكن المصادر النصيرية اعتبرته خليفة‬
‫أبيه في المرتبة البابية للإمام موسى الكاظم وابنه علي بن موسى ‪ ،‬وذكرت‬
‫أن له كتابا بعنوان‪" :‬آداب الدين" ‪ .‬وإن كانت المصادر الشيعية لم تذكره‬
‫فإنها ذكرت بعض أصحابه ممن تجعلهم النصيرية أتباعا له كصالح بن‬
‫عبد القدوس الذي قتل على تهمة الزندقة زمن الخليفة المهدي العباسي‬
‫وصلب على جسر بغداد‪.‬‬

‫أبو القاسم بن الفرات‪:‬‬

‫شيخ حمد بن نصير النميري‪ ،‬تسميه المصادر النصيرية وبعض المصادر‬


‫الشيعية عمر بن الفرات‪ ،‬لكن الراجح أن اسمه الحقيقي هو مجد بن‬
‫الفرات ‪ ،‬كان غاليا على نحلة أبي الخطاب مجد بن أبي زينب‪ ،‬وقد تبرأ منه‬
‫على الرضا ‪ ٢٥٤ – (٢١٢‬هـ) ولعنه‪ ،‬فعن أبي الحسن الرضا عليه السلام‬
‫أنه قال‪ :‬أذاني مجد بن الفرات أذاه الله وأذاقه الله حر الحديد‪ ،‬أذاني لعنه‬
‫الله‪ ،‬أذي ما أذي أبو الخطاب ‪ ...‬وما كذب علينا خطابي مثل ما كذب مجد‬
‫بن الفرات‪"...‬‬
‫تجد بن نصير النميري (ت ‪٠٦٢‬ه)‪:‬‬

‫أبو شعيب حمد بن نصير بن بكر البصري النميري مولى بني نمير‪ ،‬زعيم‬
‫جماعة الغلاة الخطابيين في عصره‪ ،‬عاش في زمن الخليفة الواثق‬

‫ذكر النوبختي بان اسمه هو‪ :‬مجد بن موسى بن الحسن بن الفرات (فرق الشيعة‪-‬صهة)‬
‫" الطوسي ‪-‬اختيار معرفة الرجال – ص ‪-4 ٥٨ – ٤٥٧‬تحقيق جواد القيومي – قم‬
‫‪٣٣‬‬
‫والمتوكل‪ ...‬وعاصر علي الهادي والحسن العسكري من أئمة الشيعة‪،‬‬
‫وذكرت المصادر الشيعية أنه ادعى أنه نبي ورسول وأن علي الهادي أرسله‪،‬‬
‫وكان يقول بالتناسخ والغلو في أبي الحسن ويقول فيه بالربوبية و يقول‬
‫بإباحة المحارم ويحلل نكاح الرجال بعضهم بعضا في أدبارهم ويقول أنه من‬
‫الفاعل والمفعول به أحد الشهوات والطيبات وأن الله لم يحرم شيئا من‬
‫ذلك وذكر أنه رأى بعض الناس مجد بن نصير عيانا وغلام له على ظهره‬
‫فعاتبه على ذلك فقال‪ :‬إن هذا من اللذات وهو من التواضع لله وترك‬
‫‪١‬‬

‫إسحاق بن تجد النخعي (ت ‪٦٨٢‬ه)‪:‬‬

‫ويسمى أيضا إسحاق الأحمر لبرص كان فيه فكان يطلي عيونه بطلاء‬
‫أحمر‪ .‬عاصر مجد بن نصير النميري وكان من جماعته وأتباعه في البصرة"‪.‬‬
‫وقد تضاربت المصادر حول اعتقاده‪ ،‬ففي حين ذهب البعض للقول أنه‬
‫يقول بألوهية علي بن أبي طالب مثله مثل ابن نصير قال آخرون إنه كان‬
‫على رأي المحمدية من الخطابيين الذين يقدمون مجددا على علي ويقولون‬
‫مجد هو الله‪ ،‬والراجح أنه كان من المحمدية بحسب ما سنرى من عقيدة ابن‬
‫خلاد زعيم الإسحاقية في القرن الخامس وما ذكره المسعودي عنه‪ ،‬وقد‬
‫اشتهر إسحاق الأحمر في كل المصادر التي ذكرته بأنه زنديق وقد ألف كتابًا‬
‫في عقيدته دعاه "الصراط" فرد عليه الفياض بن علي بن الفياض أحد‬

‫رجال الكشي ‪-‬ص‪-٢٢٢‬طبعة حجرية‪-‬جامعة كولومبيا‪ -‬د‪.‬ت‬


‫" الخصيبي الهداية الكبرى‪-‬ص ‪٢٢٩‬‬
‫" العسقلاني‪ ،‬ابن حجر لسان الميزان ‪1‬جت ص ‪ .٤٦٢-٢٦٢‬المسعودي ‪-‬مروج الذهب يج ‪-1‬ص ‪٢٢١‬‬

‫ع ‪٢٣‬‬
‫الغلاة المعاصرين له بكتاب دعاه"القسطاس" ينقض فيه عقيدة النخعي‬
‫في الصراط‬

‫في عام ‪٠٦٢‬ه حدثت هزة قوية في الفكر الشيعي عموما أدت إلى حدوث‬
‫انشقاقات في فرق الشيعة التي ساقت الإمامة بعد جعفر الصادق في ابنه‬
‫موسى ثم أبنائه من بعده‪ ،‬كان سببها موت الإمام الحادي عشر الحسن‬
‫العسكري دون وريث يرثه‪ ،‬فحاول الشيعة أن يتداركوا الموقف الذي نتج‬
‫عنه سقوط نظرية التشيع كلها‪ ،‬إذ بحسب النظرية يجب أن لا تخلو‬
‫الأرض من إمام أبدًا‪ ،‬فكان موت الحسن العسكري دون وريث هو خلو‬
‫للأرض من الإمام وبالتالي بطلان للقاعدة كلها‪ ،‬فاستحداث أساطين التشيع‬
‫حينها فكرة البابية والغيبة الصغرى والكبرى‪ ،‬فقالوا‪:‬‬

‫إن الإمام قد غاب عن أبصار أتباعه لكنه موجود وأن لا تواصل معه إلا‬
‫من خلال وكلائه الذين هم الأبواب إليه‪ ،‬وادعى كل زعيم جماعة منصب‬
‫البابية لنفسه‪ ،‬ثم لما طالت غيبة الإمام الحسن العسكري استحدثوا ابنا‬
‫له فقالوا أن جارية له كانت حاملا به عند غيبته‪ ،‬وهو وريث الإمام‪ ،‬وبما‬
‫أنه في الواقع لم يكن هناك ولد للحسن العسكري قالوا‪ :‬إن الإمام الأخير‬
‫المفترض الذي أسموه حمد بن الحسن العسكري قد غاب مثل أبيه وعمره‬
‫خمس سنوات‪ ،‬غيبة كبرى في سرداب سامراء وسيظهر في آخر الزمن‪ ،‬فهو‬
‫المهدي المنتظر‪ ،‬والشيعة الاثنا عشرية ينتظرونه منذ ذلك الوقت حتى‬
‫يومنا هذا‪.‬‬

‫المسعودي ‪-‬نفس المصدر‪-‬ص ‪٢٢١‬‬ ‫‪١‬‬


‫الغلاة الباطنيين المنحدرين من المفضلية الذين كانوا يعتقدون ألوهية‬ ‫أما‬

‫الأئمة فكان لهم تأويلا آخر وتفسيرًا مختلف لما حدث‪ ،‬فقالوا‪:‬‬

‫إن الإمام الحسن العسكري –كما سائر الأئمة قبله‪ -‬هو الله (علي بن أبي‬
‫طالب) ظهر بهذه الصورة وهو بنفس الوقت اسم الله (مجد) ‪ ،‬شاء إن‬
‫يغيب فغاب الله وبقي اسمه في شخص ابنه مجد بن الحسن‪ ،‬وبما أن الاسم‬
‫يظهر بالباب كما ظهر سابقا جعفر الصادق بصورة بابه أبي الخطاب‪،‬‬
‫فإن تجد بن الحسن غاب بصورته وظهر بصورة بابه مجد بن نصير‪ ،‬فقام‬
‫ابن نصير بابًا واسمًا‪ .‬وهذا ما ادعاه مجد بن نصير بين أتباعه وبين الغاليين‬
‫جميعًا حيث قال لهم بعد أن مات الإمام السابق‪ :‬ليس ورائي مطلب‬
‫لطالب"‪ .‬أي أنا باب الإمام واسم الله الذي غاب وظهر بي وليس بعدي أحدًا‬
‫لتطلبوه‪ ،‬ومن هذه الدعوى التي أحدثها ابن نصير نعلل كلام كتاب الفرق‬
‫عنه بأنه ادعى النبوة أو الالوهية‪ ،‬ذلك أن المرتبة الاسمية التي ادعاها تعني‬
‫أنه هو (الني مجد) بذاته‪.‬‬

‫لم تقنع دعاوي ابن نصير تلك كثيرًا من أتباعه ومعاصريه الباطنيين وعلى‬
‫رأسهم إسحاق النخعي الذي كذب ابن نصير وقال‪ :‬قد ادعى المعنوية‬
‫(الألوهية) لنفسه‪ ،‬فنازع إسحاق الأحمر ابن نصير في ادعاء البابية ورفض‬
‫الإقرار لابن نصير أو الاعتراف به‪ ،‬فنتج عن هذا التصارع بين ابن نصير‬
‫والنخعي انقسام بين الباطنيين‪ ،‬تطور إلى أن أصبحوا جماعتين‪ ،‬جماعة‬
‫تبعت ابن نصير وشايعته في دعواه‪ ،‬وقد أسماهم كتاب الفرق ابتداء‬

‫هذا التفسير هو بحسب ما تعتقده النصيرية‬


‫الخصيبي ‪-‬فقه الرسالة ‪-‬اص ‪ -٥٢‬مخطوط‬ ‫‪٢‬‬

‫‪٢ ٦‬‬
‫باسم (النميريين) و (النميرية)‪ ،‬وجماعة رفضت دعوى ابن نصير وشايعت‬

‫الإسحاقية‪:‬‬

‫أتباع إسحاق الاحمر‪ ،‬وكان بينهم وبين أتباع ابن نصير خلافات عديدة‬
‫ليس على بابية ابن نصير ودعواه فقط بل أيضا على صعيد العقيدة‪،‬‬
‫فالإسحاقيون هم من مؤلاي تجد في حين كان النصيريون من مؤلاي علي‪،‬‬
‫وقد كفر كل طرف الطرف الآخر‪ ،‬يدل على ذلك تلك المناظرة التي جمعت‬
‫ميمون الطبراني عن الجانب النصيري‪ ،‬وأبو ذهيبة إسماعيل بن خلاد‬
‫البعلبكي ‪-‬تلميذ الحقيني تلميذ همام الاعسر تلميذ إسحاق الأحمر‪ -‬عن‬
‫الإسحاقية أواخر القرن الرابع الهجري في بلاد الشام‪ ،‬وقد دونها الطبراني‬
‫في أحد الأصول النصيرية التي لا زالت مخطوطة تحت اسم "الجواهر في‬
‫معرفة العلي القادر" ومنها نحدد أصول العقيدة الإسحاقية في أواخر‬
‫القرن الرابع بالتالي‪:‬‬

‫‪ .1‬الله لا يتمثل في صورة خلقه أبدًا بل هو غياب غير معروف لا يقع عليه‬
‫عيان أو مشاهدة لكنه يعرف من خلال قدرته‪ ،‬ومن زعم أن الله قد‬
‫ظهر بصورة علي بن أبي طالب أو غيره فهو كافر‪.‬‬
‫‪ .٢‬ان علي بن أبي طالب والأئمة من بعده هم حجب لله في الأرض ونور من‬
‫نور الله‪ ،‬فالله هو الذي في السماء والإمام هو حجابه الذي في الأرض‬
‫‪ .٢‬مجد هو ظاهر الله واسمه‪ ،‬قائم بنفسه وبذاته‪ ،‬وما سواه من أسماء‬
‫وهم‪ :‬علي وفاطمة والحسن والحسين‪ ،‬لا يقومون بنفسهم ولا بذاتهم‬

‫كان أبو ذهيبة قد ألف كتابا دعاه "الكشف والتبيين وإثبات الحجة على الكافرين" يرد فيه على‬
‫اعتقادات النصيرية‪ ،‬وهذا الكتاب كان السبب في تلك المناظرة بين الطبراني والبعلبكي‬
‫‪٣٧‬‬
‫وإنما من خلال مجد‪ ،‬وهم أرباب لسائر الخلق والله الواحد الأحد رب‬
‫لجميعهم‬
‫‪ .4‬يقدمون مجديا على علي بن أبي طالب عكس النصيريين ويقولون إن عليا‬
‫هو وصي تجد‪.‬‬
‫‪ .٥‬أنكروا أن يكون الشيطان يتصور ويتمثل بأشخاص في كل زمن‪ ،‬بل‬
‫هو واحد لا يتغير ولا يتبدل ولا يفنى ولا يموت‬
‫خلال القرن الثالث الهجري وما تلاه انتشر الإسحاقيون في المدائن‪،‬‬
‫وسبقوا أتباع ابن نصير لسكن حلب وجبال الساحل الشامي وقد‬
‫اصطدموا بالنصيريين في القرن الخامس الهجري فكريا وعسكريا حتى تم‬
‫اسئصالهم من الشام نهائيا على يد المكزون السنجاري في حملته‬
‫العسكرية في القرن السابع من جبال سنجار لتوطيد الأمر للنصيريين في‬
‫الساحل السوري حيث بطش بخصوم النصيريين من الإسحاقيين‬
‫والإسماعيليين في مناطق الساحل الشامي‪ ،‬ومن بعدها لم تقم للإسحاقية‬
‫قائمة في الشام واندثر ذكرهم وفرقتهم مع الزمن‪.‬‬
‫النميرية (النصيرية)‪:‬‬

‫انقسمت جماعة الغلاة عام ‪ ٢٦ .‬هـ كما ذكرنا إلى قسمين‪ :‬شيعة لابن‬
‫نصير وشيعة لإسحاق الأحمر‪ ،‬فالذين أقرّوا لابن نصير بدعواه واتبعوه‬
‫سموا في كتب الفرق باسم النميريين‪ ،‬والذين رفضوا دعوى ابن نصير‬
‫وكذبوه سموا بالاسحاقيين نسبة لإسحاق الاحمر‪.‬‬

‫سمي أتباع ابن نصير في القرن الثالث والرابع باسم (النميريون) قبل أن‬
‫يصبح اسمهم بعد القرن الرابع (النصيريون)‪ ،‬وكان السبب وراء اطلاق‬
‫اسم النميريين عليهم‪:‬‬

‫‪٢٣/٨‬‬
‫‪ .1‬أن كبير دعوتهم تلك كان مجد بن نصير وهو من بني نمير (مولى لهم)‬
‫وهي نسبته فنسبت الفرقة للقبيلة في عصر كان يعتبر نسب المرء‬
‫قبيلته وكانت القبيلة هي البنية الاجتماعية التي يتألف منها المجتمع و‬
‫هو شائع عند العرب في ذلك الوقت‪.‬‬

‫‪ .٢‬أن غالب المنتسبين الأوائل لفرقة ابن نصير كما يظهر من شعر‬
‫المنتجب العاني (ت حوالي ‪ . .‬؟ ه) كانوا من بني نمير وقد ذكر منهم‬
‫المنتجب عددًا في معرض مدحه لهم ونسب نفسه إليهم في العقيدة مع‬
‫أنه ليس نميري القبيلة‪ ،‬من مثل قوله‪:‬‬
‫و إنلي نميتلري اليقلين و معشاري‬

‫‪١‬‬

‫بعد القرن الرابع الهجري صار اسم النصيرية بديلا لاسم النميرية‪ ،‬وقد‬
‫يكون سبب ذلك هو‪:‬‬

‫‪ .1‬انتشار الدعوة النميرية بعد القرن الرابع خارج العراق بفعل نشاط‬
‫الخصيبي في هذا المجال مما أدى إلى تعدد انتماءات المنتسبين إليها‬
‫بحيث لم يعد أحد يذكر بني نمير لأنهم من جهة لا يشكل اسمهم‬
‫مرجعية دينية بحيث تحافظ على التسمية المنسوبة إليهم بل إن ابن‬
‫نصير هو المرجعية وفكره وأراءه هي أساس العقيدة‪ ،‬وبنو نمير ليسوا‬
‫سوى القبيلة التي ينسب إليها ابن نصير‪.‬‬

‫‪ .٢‬إن قبيلة بني نمير من القبائل الصغيرة التي هاجرت من الجزيرة‬


‫العربية على مرحلتين أولها أيام الفتح الإسلامي والثانية والأخيرة في‬

‫مرهج‪ ،‬ابراهيم – شرح ديوان المنتجب العاني ص ‪ 158‬مخطوط‬


‫او ‪٣‬‬
‫القرن الرابع الهجري اضمحل اسمهم بعد اندماجهم في الوسط الذي‬
‫انتشروا به وضاع كيان القبيلة واستبدال الاسم مع الزمن بالنصيرية‬
‫لبقاء ذكر ابن نصير مقارنة بالقبيلة التي كان منها‪،‬‬

‫بعال‬ ‫‪ .٢‬إن النسبة للقبيلة مع القرن الخامس الهجري بدأت تذ‬


‫تزعزع العصبية القبلية والاستعاضة عنها بالنسبة للمكان أو‬
‫الأشخاص بعد أن استقرت القبائل التي هاجرت في القرن الرابع‬
‫وصارت من أهل الحضر وليس البادية‪.‬‬

‫ونستطيع القول‪ :‬إن أول من استحدث اسم النصيرية والنسبة لابن نصير‬
‫بدل النميرية كان الحسين بن حمدان الخصيبي‪ ،‬وقد صرح بذلك شعرًا‬
‫في أكثر من موضع مثل قوله‪:‬‬

‫نصيرياً وقد برح الخفاء"‬ ‫يقول أنا الذي وحدت جهراً‬

‫وقوله‪:‬‬

‫كل نصيري الولا جاهر‬ ‫ورحمة منه لإخوانه‬

‫وقد ظهرت تسمية (النصيرية) والنسبة لابن نصير في بلاد الشام قبل أن‬
‫تشيع في العراق يدل على ذلك أن المنتجب العاني العرافي والمعاصر‬
‫للخصيبي لم يستخدم اسم النصيرية أبدًا في أشعاره بل استخدم اسم‬
‫النميرية‪ ،‬بينما الخصيبي الذي عاش الشطر الثاني من حياته في الشام‬

‫" الخصيبي المصدر السابق ص ‪- ١٢٥‬‬


‫صار اسم النصيرية بديلا عن النميرية بشكل رسمي ولم يعد أحد من‬
‫النصيريين يذكر النميرية مثل قول المكزون السنجاري (‪٨٢٦ -٢٨٥‬ه)‪:‬‬

‫"وثبتنا على الملة الناصرية والعقيدة النصيرية يا من لا تناله الظنون ولا‬


‫تدركه العيون يا أمير النحل يا شمعون ‪ ،‬لا إله إلا أنت ‪ ،‬ربنا ورب آبائنا‬
‫الأولين ‪ ..‬يا علي يا عظيم"‬

‫لم تندثر فرقة ابن نصير وجماعته بعد موته سنة ‪ ٢٦ .‬ه‪ ،‬بل تابع أتباعه‬
‫السير على منهجه وخطاه‪ ،‬فكان منهم اثنان أحدهما ليس له في العقيدة‬
‫النصيرية أكثر من قيمة اسمية بصفته خليفة لابن نصير وهو مجد بن‬
‫جندب‪ ،‬المجهول الحال إذا لم تذكر كتب الرجال شيئا عنه‪ ،‬كما أن‬
‫النصيريين قلما يذكرون اسمه في مصادرهم لكن نفهم من النصوص التي‬
‫ورد ذكر اسمه فيها أنه معاصر لابن نصير وأحد اتباعه وروى عنه بعض‬
‫الأخبار وكان يتردد معه على مجالس الحسن العسكري وقد تلقى عن‬
‫العسكري بعض المعرفة من خلال ما كان يسأله عنه بحضور مجد بن‬
‫نصير"‪ .‬أما الشخص الثاني والذي له القيمة الفعلية في العقيدة النصيرية‬
‫بصفته وارث أفكار ابن نصير وعقيدته فهو أبو مجد عبد الله الفارسي‬
‫الجنان الجنبلاني ( ‪ ٢٨٧ – ٢٢٥‬ه) شيخ الحسين بن حمدان الخصيبي‬
‫الذي أورث الخصيبي عقائد الباطنيين المنسوبة لابن نصير‪ ،‬فقام‬
‫الخصيبي بعده مجددًا لتلك العقيدة ومفتتحًا عصر التأصيل لها ‪.‬‬

‫" المكزون السنجاري‪-‬أدعية الأعياد‪.‬ص"ه‪-‬مخطوط‬


‫" ذكر الطبراني حادثة اجتمع بها كلا من ابن نصير وابن جندب عند الحسن العسكري حيث سأل ابن‬
‫جندب العسكري عن امور في العقيدة واجابه العسكري‪( .‬الطبراني‪-‬الرسالة المرشدة‪-‬ص ‪)٩٢‬‬
‫‪ ١‬ع‬
‫‪ ٢٦ .‬هـ – ‪ ٣٤٦‬أو ‪ ٣٥٧‬هد‬

‫اسمه وكنيته ونسبته‪:‬‬

‫هو أبو عبد الله الحسين بن حمدان الخصيبي الجنبلاني‪ ،‬المولود عام‬
‫بلدة جنبلاء‬ ‫‪٦٢ .‬ه في‬

‫و الخصيبي‪ :‬بخاء مفتوحة و صاد مكسورة و ياء ساكنة و باء مكسورة‬


‫بعدها ياء"‬

‫نفسه‪ ،‬وهذا ما عليه المصادر النصيرية كلها‪ ،‬وهذا ما عليه معظم كتب‬
‫الرجال‪ .‬قال الخصيبي مصرحا عن نسبته‪:‬‬

‫كان العزم على أن نقدم دراسة كافية وافية تتناول الخصيبي بشكل مفصل‪ ،‬لكننا وجدنا أن مثل‬
‫هذه الدراسة ستستغرق حيزا كبيرا‪ ،‬لذلك آثرنا الاختصار قدر الإمكان بما يحقق التعريف‬
‫بالخصيبي مؤلف الرسالة الرستباشية‪ ،‬وسنعمل في المستقبل على نشر دراسة مفصلة في مؤلف‬
‫مستقل نأتي بها على كل ما يتعلق بالخصيبي في عقيدته وتاريخه ومكانته‪...‬‬
‫‪ ٢‬شمس الدين الدمشقي ‪-‬توضيح المشتبه في ضبط أسماء الرواة وأنسابهم وألقابهم ‪٢‬جتمهانكو –‬
‫صى ‪١٩٧‬‬

‫‪ ٢‬ع‬
‫وإن هالت فلي العلياء من صلبه‬
‫علم الحسين الخصيبي ابان حمدان‬
‫و بالمجمل فإن اسم الخصيبي لا خلاف عليه بين النصيريين كلهم قديمهم‬
‫وحديثهم‪ .‬أما ما ذكر من اختلافات حول اسمه هل هو الخصيبي أم‬
‫الحضيري في خلافات في كتب الرجال غير النصيرية و يغلب عليها الظن لا‬
‫اليقين‪.‬‬

‫و الخصيبي منسوب إلى جده ( الخصيب ) كما ذكر الخصيبي ذلك بأحد‬
‫ألاسانيد حيث قال‪:‬‬

‫" وعنه عن أبيه حمدان بن الخصيب عن إبراهيم بن الخصيب ‪ -‬وكان‬


‫مرابطا لسيدنا أبي الحسن علي بن حمد العسكري"‪ .‬وقال في شعره محادثا‬
‫نفسه‪:‬‬

‫ظهور نور سليظهر‬ ‫يب تنظار‬ ‫نجال الخص‬

‫أما الجنبلاني فهو نسبته إلى بلدة جنبلاء التي عاش فيها في بداية حياته‪،‬‬
‫وهي بلدة تقع بين واسط والكوفة‪ ،‬قال عنها ياقوت الحموي‪:‬‬

‫جُنبلاء بضمتين وثانيه ساكن وهو ممدود‪ .‬كورة وبليد‪ ،‬وهو منزل بين‬
‫واسط والكوفة ‪ .‬وقد أكد الخصيبي نفسه نسبته إلى جنبلاء كما مر معنا‬
‫في شعره بقوله‪:‬‬
‫خصيبى أتت به جنبلاء‬ ‫يقول بقول صلب زينمي‬

‫شرح ديوان المنتجب ص‪٥ .‬‬


‫" الخصيبي‪ ،‬الحسين بن حمدان – الهداية الكبرى – ص ‪٦٧‬‬
‫"ديوان الخصيبي – ص ‪١٥٢‬‬
‫ياقوت الحموي – معجم البلدان – ‪٢‬ج – ص ‪١٦٨‬‬
‫‪٣‬ع‬
‫مولده وموطنه‪:‬‬
‫ولد الخصيبي في النصف الثاني من القرن الثالث الهجري‪ ،‬ولم تذكر كتب‬
‫الرجال التي ذكرت الخصيبي تاريخا محددًا لولادته لذا نجد اختلافا في‬
‫المراجع الحديثة حول سنة ولادته وهي تتراوح بين ‪ ٢٦٢ – ٢٥٨‬ها‪ ،‬وفي حين‬
‫ذهب أحد الكتاب النصيريين المعاصرين للقول إن سنة ولادته هي ‪٨٥٢‬ه‪،‬‬
‫ذهب مجد غالب الطويل للقول إن ولادته كانت عام ‪ ٢٦ ،‬هـ ‪ .‬وقد اعتمد‬
‫غالب المعاصرين ما قرره الطويل وهو عام ‪ ٢٦٠‬ه‪.‬‬
‫تذهب معظم المراجع التي تكلمت عن الخصيبي إلى القول‪ :‬إن الخصيبي‬
‫مصري الموطن التقى بمصر بأبي مجد عبد الله الفارسي المعروف باسم‬
‫الجنان الجنبلائي أثناء زيارة الأخير لمصر خلال رحلته إليها‪ ،‬فضمه إليه‪ ،‬ثم‬
‫لما عاد الجنبلائي إلى جنبلاء لحق به الخصيبي وهناك لازمه الخصيبي‬
‫وتعلم منه حتى وفاة الجنبلائي‪ ،‬و بعد وفاته ورث الخصيبي شيخه في‬
‫زعامة النصيريين ‪.‬‬
‫إن هذه الرواية لم ترد في أي مصدر من مصادر التاريخ ولا في أي مصدر‬
‫من كتب الرجال التي تحدثت عن الخصيبي‪ ،‬بل انفرد بها أحد الكتب‬
‫الحديثة دون أن يقدم لها سندًا أو دليلا‪ ،‬وهو كتاب مجد غالب الطويل‬
‫(تاريخ العلويين ) وهو كتاب وضعه صاحبه مطلع الثلاثينيات من القرن‬
‫العشرين وقدم فيه تاريخا مفترضا للنصيريين الذين أسماهم ( العلويين )‬
‫ويفتقر هذا الكتاب إلى أي مصادر لتوثيق ما ذهب إليه الطويل بل‬
‫نستطيع القول إن الطويل ألف تاريخا من بنات أفكاره فزاد وأنقص بشكل‬

‫حسن‪ ،‬حسن يونس – مقالة في مجلة النور – عدد ‪ – 71‬نيسان ‪١٩٩٧‬‬


‫" الطويل‪ ،‬مجد غالب تاريخ العلويين – ص ‪٢٥٩‬‬
‫نفس المصدر – ص ‪136‬‬
‫ع ع‬
‫غريب ‪ ...‬وقد تبنى العديد من المحدثين كالزركلي مثلا في الأعلام هذه‬
‫الرواية حتى شاعت كما لو أنها حقيقة مع أنها تفتقد للسند الترايخي‪.‬‬
‫إننا لو تتبعنا أقوال الذين قالوا أن الخصيبي مصري الأصل سنجد أن‬
‫توثيقهم ينتهي عند مجد غالب الطويل‪ .‬ولم يحاول أحد ممن كتب عن‬
‫الخصيبي أن يثبت غير ما ذهب إليه الطويل من نسبة الخصيبي إلى مصر‪.‬‬

‫نحن نرى أن الخصيبي ليس مصريا ولم يدخل مصر يومًا‪ ،‬كذلك شيخه‬
‫الجنان لم يزر مصر أبدًا بل عاش في جنبلاء ومات فيها‪ ،‬ودليلنا في ذلك‪:‬‬
‫‪ .‬إن كتب الفرق والرجال القديمة التي ذكرته‪ ،‬قرنت اسمه بنسبته إلى‬
‫جنبلاء‪ ،‬وهي مدينة من مدن العراق‪.‬‬
‫ولم تذكر المصادر القديمة سواء الشيعية أو السنية أو النصيرية التي بين‬
‫يدينا شيئا عن الأصل المصري المفترض للخصيبي‪ ،‬بل ذكرت أن مجال‬
‫دعوته كان العراق والشام و تنقل بينهما‪ .‬وقد ألمح أحد أعلام الطائفة‬
‫النصيرية وهو مجد الكلازي الانطاكي لأصل الخصيي العرافي بقوله‪" :‬علماء‬
‫بغداد وعلماء الكوفة وعلماء بلاد العراق كافة فيهم أهل معرفة ودين وفي‬
‫بلادهم ظهرت الأئمة من أهل البيت وعرف عنهم شيخ الدين‪"...‬‬
‫‪ .‬إن أسرة الخصيبي أو الخصيب‪ ،‬هي من الأسر المعروفة في المصادر‬
‫التاريخية وكثيرًا من الأسماء التي حملت النسبة للخصيبي كانت شخصيات‬
‫عراقية مثل الوزير أبو العباس أحمد بن عبيد الله الخصيبي وزير المقتدر‬
‫العباسي ‪ .‬و كذلك نطالع أسماء عراقية في العصر العباسي مثل‪ :‬أبو‬

‫الزركلي‪ -‬الأعلام – ‪٢‬ج – ص ‪٢٣٦‬‬


‫" الصويري – الرسالة النورية – مخطوط تص ‪ .46‬وشيخ الدين هو لقب اختص به الخصيبي في‬
‫المصادر النصيرية‬

‫" ابن الأثير الكامل في التاريخ تج‪-٦‬ص ‪٧‬‬


‫د‪ .‬ع‬
‫الحسين عبد الواحد بن حمد الخصيبي وأحمد بن عُبيد الله بن أحمد بن‬
‫الخطيب الخصيبي‪...‬‬
‫‪ .‬يذكر الخصيبي نفسه أن عمه إبراهيم بن الخصيب كان من المرابطين‬
‫عند باب الامام علي الهادي‪ ،‬فيقول‪ " :‬وعنه عن أبيه حمدان بن الخصيب‬
‫عن إبراهيم بن الخصيب ‪ -‬وكان مرابطا لسيدنا أبي الحسن علي بن مجد‬
‫العسكري"‪ .‬وفي الرواية ما يدل على أن أهل الخصيبي من أهل العراق‬
‫بدلالة أنهم يعيشون في العراق ومرابطين عند باب الامام الشيعي العاشر‬
‫الذي عاش معظم حياته ومات في العراق في سامراء‪ .‬فإذا كان الخصيبي قد‬
‫قدم من مصر فكيف صار أبوه وعمه في العراق من قبل أن يولد ؟‪ .‬إنه مما‬
‫يذكره الخصيبي نفسه من كون عمه من المرابطين للامام علي بن مجد يدل‬
‫على أن الأسرة الخصيبية التي جاء منها الخصيبي هي أسرة عراقية أصيلة‪،‬‬
‫فالإمام علي ( الهادي ) بن مجد ( الجواد ) عاش بين عامي ‪ ٢٥٤ – (٢١٢‬هـ)‬
‫ورواية الخصيبي تقول أن عمه إبراهيم بن الخصيب كان من أتباع الجواد‬
‫الملازمين لبابه وذلك قبل أن يولد الخصيبي بست سنوات‬
‫‪ (٢٦٠‬ه)‪ .‬واعتمادا على هذا فإن الخصيبي ولد في أسرة شيعية مقيمة في‬
‫العراق‪.‬‬
‫‪ .‬لقد جاء التصريح من الخصيبي نفسه عن أصله العرافي وأنه من أهل‬
‫جنبلاء في شعره الذي ذكرناه سابقا و فيما ذكره الخصيبي نفسه لتلميذه‬
‫وخليفته في حلب مجد بن علي الجلي‪ ،‬إذ ينقل الأخير عن شيخه –‬
‫الخصيبي‪ -‬قوله له‪ :‬إن أباه وعمه حملوه في صغره إلى الجنان الجنبلاني‬
‫فلازمه وسمع منه"‪ .‬و اعتمادًا على هذا الإقرار من الخصيبي فلا حجة ولا‬
‫مصداقية فيما ذهب إليه مجد غالب الطويل وغيره عندما ذكروا أن الجنان‬

‫" الهداية الكبرى – ص ‪٦٧‬‬


‫" ابن شعبة الحراني – اختلاف العالمين – مخطوط – ص ‪18‬‬
‫‪٦‬ع‬
‫الجنبلاني زار مصر وعرف الخصيبي فيها ثم أن الخصيبي تبع شيخه إلى‬
‫جنبلاء بعد أن عاد إليها من مصر‪.‬‬
‫اعتمادًا على ما سبق نقول‪ ،‬الخصيبي هو‪:‬‬
‫أبو عبد الله الحسين بن حمدان الخصيبي الجنبلاني‪ ،‬عرافي الأصل عاش‬
‫بين عامي ‪ ٢٥٨ – ٢٦٠‬ه‪ .‬ولد في العراق في جنبلاء‪ ،‬وتنقل بين العراق‬
‫والشام‪ ،‬و مات في الشام في مدينة حلب‪.‬‬
‫رحلته‪:‬‬
‫تبتدى حياة الخصيبي كطفل ولد في جنبلاء في وسط شيعي وضمن أسرة‬
‫من أصحاب العقائد الغالية‪ ،‬وقد كان كل من أبيه حمدان بن الخصيب‬
‫وعمه أحمد بن الخصيب من رواة الاحاديث الشيعية‪ .‬عندما بلغ‬
‫الخصيي الطفل سن الحلم والتمييز حمله أهله إلى أبي مجد عبد الله‬
‫الفارسي الملقب بالجنان الجنبلاني ( ‪ ٢٨٧ – ٢٢٥‬هـ ) ليتلقى التربية‬
‫الدينية ويأخذ العلم على يديه وليكون له أبا روحيا كما تقتضي أصول‬
‫تلقي العلم الباطني إذ لا بد للطالب من شيخ يتخذه كأب له ويأخذ عنه‬
‫علم التوحيد والباطن‪ .‬ويذكر الخصيبي قصته في بدء حياته وكيف صار‬
‫تلميذا للجنان الجنبلاني‪ ،‬حيث يروي هذه القصة لتلميذه وخليفته في‬
‫حلب تجد بن علي الجالي‪ ،‬وهي قصة يخلط فيها الخصيبي بين الحقيقة‬
‫والخيال‪ ،‬ننقلها هنا مختصرة‪ ،‬حيث يقول‪:‬‬
‫إنه ذات يوم كان أبوه وعمه يتدارسان في علم التوحيد في خلوة لهما‬
‫فاقتحم عليهما الخصيبي مجلسهما فسكتا عما كانا يتحاوران فيه‪،‬‬
‫فاستغرب الطفل الخصيبي سكوت عمه وأبيه وسأل عنه‪ ،‬فنهراه وأبعداه‪،‬‬
‫فانطلق إلى خارج البيت مهمومًا مما جرى له‪ ،‬وبينما هو في شروده إذ ظهر‬
‫له رجل و تقدم إليه وخاطبه‪ :‬هل أحزنك ما فعله أبوك وعمك اليوم ؟‬

‫يحوي كتاب الهداية الكبرى للخصيبي على أحاديث عديدة يرويها عن أبيه حمدان وعمه أحمد‬
‫‪ \/‬ع‬
‫فقال الخصيبي‪ :‬نعم‪ .‬فقال له الرجل‪ :‬افتح فاك‪ .‬ففتح الخصيبي فمه‬
‫فتفل الرجل فيه وقال له‪ :‬قد أورثتك علم الأولين والآخرين‪ ...‬انطلق الآن‬
‫إلى أهلك وأخبرهم بما كانوا يتدارسونه‪ .‬ثم إن الخصيي سأل الرجل من‬
‫يكون ؟ فقال له‪ :‬أنا أبو شعيب مجد بن نصير النميري ‪.‬‬
‫وفي ليلة اليوم التالي رأى الخصيبي في منامه – كما يقول – أن علي بن أبي‬
‫طالب ظهر له ودحاه على يده إلى السماء ثلاث مرات‪ ،‬ثم قال له‪ :‬امضي فإن‬
‫الله سيعلي قدرك دينا ودنيا‪ ،‬وأهلك لن يمنعوك بعدها من علم‬
‫وسيلتمسون لك أبًا‪.‬‬
‫قال الحسين بن حمدان الخصيبي‪ :‬فأتيت إلى أبي وعمي وأخبرتهما بما رأيت‬
‫فصدقائي وحملاني إلى أبي مجد عبد الله الجنان الجنبلاني وسألاه أن يفتح‬
‫علي ففعل واعتقدت أبوته وسماعه وأخذت العلم من أبي وعي"‪.‬‬
‫إن القصة التي وردت نستنتج منها أن أهل الخصيبي كانوا غلاة باطنيين‬
‫على مذهب النميري حمد بن نصير بدليل أنهم أخفوا عنه ما كانوا يقرأون‪،‬‬
‫ذلك أنه في معتقد الباطنيين أن الاطفال والنساء و العبيد ممن لا يجوز‬
‫لهم الاطلاع على علم الباطن‪ ،‬كما أن اختيارهم للجنبلاني ليعلم أبنهم دليل‬
‫على أنهم باطنيون نصيريون ذلك أن الجنان تتلمذ على يدي حمد بن جندب‬
‫الذي تتلمذ بدوره على شيخه مجد بن نصير ‪ ،‬وفكرة الأبوة الدينية هي مما‬
‫تعتقده سائر الفرق الباطنية وسائر الفرق الصوفية‪ .‬وقصة أن يظهر‬
‫الباب ابن نصير للخصيبي ثم يتفل في فمه هي قصة أراد الخصيبي فيها أن‬
‫يفهم مريديه أنه وارث للعلم من الباب مباشرة الذي هو مصدر المعرفة‬

‫اختلاف العالمين – ص ‪ – ١٥-١٦‬مخطوط‬


‫نفس المصدر – ص ‪18‬‬
‫" شرح ديوان المنتجب العاني – ص ‪ – 184‬مخطوط‪ .‬حيث يذكر المنتجب أن الجنان اقتبس العلم‬
‫من خالد بن جندب‪ ،‬واقتبس الخصيبي من الجنان‪.‬‬
‫\‪ /‬ع‬
‫والعلم وأساسها وأن ذلك تفويض له بقيادة جماعة النصيريين من قبل‬
‫الباب مجد بن نصير نفسه وهو الدور الذي عاشه الخصيبي واقتنع به‬
‫معاصروه ومن تبعهم من اللاحقين‬

‫كان عمر الخصيبي عندما لازم الجنان الجنبلاني أربعة عشر عامًا‪ ،‬أي‬
‫ابتداء من عام ‪ ٢٧٤‬ها وبقي مع شيخه الجنان حتى وفاة الجنان عام‬
‫‪٧٨١‬ه‪ ،‬أي لازم الجنان نحو ثلاثة عشر عامًا تعلم الخصيبي خلالها من‬
‫الجنان التصوف والغلو الذي سيشكل بمجموعه عقيدة الخصيبي فورث‬
‫منه الاعتقاد ببابية ابن نصير وأخذ عنه ما تعلمه من ابن جندب وابن‬
‫نصير حيث نجد في ثنايا فقه الرسالة الرستباشية استشهادات عديدة‬
‫للخصيبي بكلام ابن نصير‪.‬‬

‫عندما توفي الجنان الجنبلاني كان عمر الخصيبي قرابة سبعة وعشرين‬
‫عاما‪ ،‬وحسبما نرى لم تكن تلك السنوات التي قضاها الخصيبي مع‬
‫الجنان كافية ليحيط بكل أمور العقيدة والفقه والحديث و سائر العلوم‬
‫والمعارف التي شكلت شخصيته العلمية‪ .‬لذا رحل إلى بغداد عاصمة‬
‫الخلافة العباسية ومركز الاشعاع العلمي في ذلك الوقت‪ ،‬واستقر فيها حتى‬
‫بلغ الثانية والخمسين من عمره‪ ،‬حيث بقي مقيمًا فيها الخمسة وعشرين‬
‫عامًا‪ ،‬أي حتى عام ‪" ١٢‬ها‪ ،‬وخلال هذه الفترة التقى بكثير من أهل الفقه‬
‫والحديث من الباطنيين والشيعة والمتصوفة وهم الذين يشكلون جل من‬
‫روى عنهم‪ .‬ويذكر النصيريون أن الخصيبي كان له محاضرات ومناظرات‬

‫حسن‪ ،‬يونس حسن – المصدر السابق‪ .‬ينقل عن مجد بن عز الدولة كما يذكر‪ .‬وكذلك يذكر‬
‫الخصيبي ذلك كما ينقل عنه ابن شعبة الحراني أن عمره عندما لازم الجنان كان ‪ 14‬سنة (ابن‬
‫شعبة – اختلاف العالمين – ص ‪)٨١‬‬
‫" مظلوم‪ ،‬حسين الخصيبي قدوة يحتذى بها نسخة إلكترونية بدون ترقيم‬
‫‪ 6‬ع‬
‫كثيرة في بغداد مع معاصريه من الطوائف الأخرى فيقولون‪ :‬إنه ناظر ابن‬

‫المعروف باسم الحلاج وفي الحقيقة فقد ربطت علاقة ما الخصيبي‬

‫الخصيبي والحلاج والقرامطة‪:‬‬

‫يذهب النصيريون للقول ان مناظرة جمعت كلا من الخصيبي والحلاج‪،‬‬


‫وفي الحقيقة فإن الخصيبي لم يكن بذلك الند للحلاج في ذلك العصر‪،‬‬
‫فالحلاج كان اكبر من الخصيبي واكثر شهرة وأتباعا‪ ...‬وما هو ثابت لدينا‬
‫بالدليل ان الخصيبي كان احد من روى شيئا عن اخبار الحلاج جاءت في‬
‫باب وصف الحلاج وما كان من أمره قبل قتله وقد ذكر ذلك صاحب كتاب‬
‫أخبار الحلاج ولا يظهر مما رواه الخصيبي ما يوحي بالعداء له‪ .‬غير ان‬
‫الخصيبي في شعره تناول الحلاج وأتباعه بالذم في سياق ذمه لكل‬
‫الطوائف‪ ،‬فيقول‪:‬‬

‫ورأي العزقريات‬ ‫فأمّا رأي حلاج‬


‫ولا معنى ديانات"‬ ‫بلا أصل ولا فرع‬
‫ويقول أيضا‪:‬‬
‫وسمعلي تاه في ضلالة وأحمري وشريعي نكب‬
‫وحشد بقلي وحلاج هوى وعزقري الرأي في الدين لجب"‬

‫نفس المصدر‬
‫" علي بن أنجب الساعي البغدادي ‪ -‬أخبار الحلاج‪ -‬ص ‪8‬ه وما بعدها‪ -‬تحقيق موفق فوزي ‪٢‬طيربجلا‬
‫‪٧٩٩١‬م‬
‫"ديوان الخصيبي ‪ -‬ص ‪٧٢-٧٤‬‬
‫" نفس المصدر‪ -‬ص ‪١٠٢‬‬
‫انه مما هو ثابت عند كثيريين ممن تناول سيرة الحلاج‪ ،‬ان الحلاج قتل سنة‬
‫" ‪" ،‬ها بسبب عقيدته ودعوته الى مذهب القرامطة ‪ ،‬فمن التهم التي‬
‫وجهت للحلاج انه قرمطي‪ ،‬وجاء ذلك بعد أن ارتفع شأن القرامطة وازداد‬
‫نشاطهم و كثر دعاتها في العراق و الشام‪ .‬ومعلوم ان القرامطة كانوا من‬
‫الاسماعيلية في بداية أمرهم ثم انشقوا عنهم بعد قيام الدولة الفاطمية‬
‫سنة ‪ ٢٩٦‬هـ واخذوا بعدها يمارسون دعوتهم وغاراتهم على العراق والشام‬
‫فحدث الصدام بينهم وبين الخلافة العباسية في العراق وبلاد الشام‪،‬‬
‫كذلك حدث الصدام المسلح بينهم وبين الاسماعيليين الفاطميين في مصر‬
‫والشام‪ .‬وكان من نتيجة النزاع بين العباسيين والقرامطة ان تم ملاحقة‬
‫دعاة القرامطة وكل من له صلة بهم فقتل الحلاج لصلاته بالقرامطة‪،‬‬
‫ولوحق كل من له صلة به‪ ،‬فكان الخصيبي واحدًا من أولئك الذين لوحقوا‬
‫بتهمة القرمطة لوجود صلة بينه وبين الحلاج‪ ،‬فاتهم بمذهب القرامطة‬
‫وأنه منهم‪ ،‬وقد عبر الخصيبي عما يصفه الاخرون به من تهمة الانتساب‬
‫للقرامطة فقال‪:‬‬

‫هادي العلوي ‪ -‬مقدمة كتاب اخبار الحلاج لابن الساعي‪ -‬ص ‪١٦-١٧‬‬
‫"ديوان الخصيبي – ص ‪١٨٦‬‬
‫‪c١‬‬
‫ثم ألقي القبض على الخصيبي وزج به في السجن على أنه قرمطي‪ ،‬وقد‬
‫سجل معاناته في السجن وما لقيه من الضيق و مجافاة الإخوان وهجرهم‬
‫له‪ ،‬و ما اتهمه به الشيعة والناصبة (السنة) من الضلال والكفر والغلو‬
‫في كثير من أشعاره‪ ،‬من مثل قوله‪:‬‬

‫داد فلاي طوابقها‬ ‫بسلسجن بغ‬

‫ادونى‬ ‫لا ‪ ،‬لهو‬ ‫ولاى ق‬ ‫هك‬ ‫بتح‪.‬‬

‫اناً‬ ‫‪..‬‬

‫رد‬ ‫مقص‬ ‫مهم‬ ‫اك ما‬ ‫حولها صر‬

‫ق كالبراذين‬ ‫ن الح‬ ‫اهوا ع‬ ‫‪3‬‬

‫بة‬ ‫ة وناص‬ ‫ومرجي‬ ‫ذالك‬

‫‪١‬‬
‫ولي‬ ‫و يرم‬ ‫الغا‬ ‫صلى‬ ‫كلام صحيح‬ ‫او‬ ‫كي‬

‫تل ديمونها بالمال والجاه والنفس‬

‫وما بالها ترعى على كل حالة‬

‫من الدين والدنيا وتهجار بالحبس‬

‫بقي الخصيبي مسجونا نحو ثلاث سنوات ثم استطاع بعدها أن يهرب من‬
‫سجن بغداد‪ ،‬أو أنه تم اطلاق سراحه دون أن نعلم كيف‪ ،‬وكان يقول إن‬

‫‪١‬‬
‫نفس المصدر – ص ‪٢٠‬‬

‫‪٢‬ح‬
‫الذي أطلقه من السجن هو المسيح ابن مريم – عليه السلام – وقد عبر‬
‫عن ذلك بقوله‪ :‬إن أبا شفيق جاءه في المنام و بشره باطلاق سراحه و‬
‫حريته وكل ذلك بفضل حجب الله من آل مجد‪.‬‬

‫بعد هروب الخصيبي من السجن أو اطلاق سراحه ترك بغداد كلها وهاجر‬
‫إلى الشام حوالي عام ‪٢١٢‬ه ‪ ،‬فقصد حلب‪.‬‬
‫كان الوقت الذي هاجر فيه الخصيبي من العراق إلى حلب يتصف‬
‫بالفوضى السياسية في المنطقة كلها حيث كان هناك صراع بين الخلافة‬
‫والاخشيديين والقرامطة والحمدانيين للسيطرة على بلاد الشام‪ ،‬وعندما‬
‫وصل الخصيبي إلى حلب كانت ولاية مصر والشام لمؤنس المظفر الخادم‬
‫الذي ولاه الخليفة المقتدر (خلافته ‪٢٢ . – ٢٩٥‬ه) كلا من الشام ومصر‪،‬‬
‫فجعل مؤنس على ولاية حلب من ينوب عنه فلما دخل الخصيبي حلب كان‬
‫على ولايتها لمؤنس وصيف البكتمري ‪")٦١٢ – (٢١٢‬‬

‫أقام الخصيبي في الشام بين العامين ‪ ٢٣٣ – ٢١٢‬ه‪ ،‬قضاها بين حلب‬
‫ودمشق فقضى الشطر الأول في حلب‪ ،‬والشطر الثاني في دمشق دون أن‬
‫نعرف كم المدة التي بقي فيها في حلب قبل أن يتحول إلى دمشق لكن ما‬
‫نعرفه أن اقامته في حلب كانت قصيرة إذ سرعان ما هرب منها بعد أن‬

‫الأضني‪ ،‬سليمان – الباكورة السليمانية – ص ‪١٦‬‬


‫اقام في بغداد ‪ ٢e‬سنة ابتداء من عام‬ ‫‪١٧١‬ه حسن مظلوم من ان الخصيي‬
‫"دايلتواارنيخاالعتخمصاديابًيعل–ى مصا ذكر‬
‫ما‬

‫تاريخ وفاة شيخه الجنان ‪ ٢٨٧‬هـ‪ .‬راجع‪" :‬حسين مظلوم مصدر سابق‬
‫وقدرنا انه اقام في السجن نحو ثلاث سنوات اعتمادا على تاريخ قتل الحلاج عام ‪٢٠٠٩‬‬
‫ابن العديم – زبدة الحلب من تاريخ حلب – ‪٥٨‬ص‬
‫‪٣‬ح‬
‫لوحق هناك بسبب معتقده ووشاية الواشين فيها واستقر بعدها في‬
‫دمشق التي كانت تحت حكم الاخشيديين‪.‬‬

‫أعداء ال البيت‪ ،‬ولم تكن إقامته في دمشق على ما يبدو إلا مرغمًا ونلحظ‬

‫ذلك في شعره الذي يعرض فيه بالشام ويلعنها ويلعن أهلها ويذكر ضيق‬
‫إقامته وشوقه للعودة إلى الكوفة في العراق‪ ،‬فتراه يقول‪:‬‬
‫ام‬ ‫أرض الشه‬ ‫ام ب‬ ‫تمت المق‬ ‫الاساس‬

‫ائن رب ألأنلام‬ ‫مهم لع‬ ‫عا‬

‫ذمار‬ ‫ا ال‬ ‫أم عليه‬ ‫لا الش‬ ‫وخ‬

‫أم‬ ‫ل الش‬ ‫ذكرك أه‬ ‫ن بب‬ ‫والع‬

‫إلى كوفلة الخيبالرادار الوصلي‬


‫وهجرتله فلاي دار السلالام‬
‫ن‬ ‫ا وم‬ ‫ات فيه‬ ‫نى له‬ ‫وبى لم‬ ‫فط‬

‫‪٢‬‬
‫ام‬ ‫داً بالرج‬ ‫مه ملح‬ ‫دا جسم‬ ‫غ‬

‫وقد جاءت الفرصة للخصيبي ليرحل عن الشام عام "آه على أثر‬
‫التغيرات السياسية التي حصلت في المنطقة وأتاحت للشيعة السيطرة على‬

‫مظلوم‪-‬الخصيبي – المصدر السابق‬


‫" ديوان الخصيبي ‪-‬ص ‪٦٧.٦٦‬‬
‫‪o‬ع‬
‫مركز الخلافة بسيطرة البويهيين الشيعة على بغداد والخليفة بشخص‬
‫معز الدولة البويهي‪ ،‬كذلك سيطر الحمدانيون الشيعة في هذا العام على‬
‫حلب بشخص سيف الدولة الحمداني‪ ،‬لذا رحل الخصيبي من الشام إلى‬
‫الكوفة ولكنه لم يستقر في الكوفة طويلا دون معرفة الأسباب إذ سرعان‬
‫ما عاد وغادر العراق إلى الشام ثانية إلى حلب حيث اتصل بسيف الدولة‬
‫الحمداني الذي قربه وأكرمه‪ .‬واستمر الخصيبي مقيمًا في حلب لثماني‬
‫سنوات بين عامي ‪ ٢٤١ - ٢٢٢‬هـ حيث رحل بعدها ثانية إلى الكوفة ليتفقد‬
‫أحوال جماعته هناك ويلتقي بتلاميذه ومريديه‪ ،‬وفي هذه الزيارة أعطى‬
‫إجازة في التاريخ لأبي مجد هارون بن موسى التلعكبري‪ ،‬وبقي الخصيبي هذه‬
‫المرة مقيما في الكوفة لثلاث سنوات ‪ .٤٢ ٤ – ٢٤١‬ثم رجع بعدها إلى حلب‬
‫وبقي فيها حتى موتها‬
‫مه‬

‫شيوخه‪:‬‬

‫بدأ الخصيبي رحلته في طلب العلم منذ سن الرابعة عشرة كما يقول هو‬
‫عن نفسه‪ ،‬واستمر في ذلك حتى سن الثانية والخمسين عندما ترك بغداد‬
‫سنة ‪١ ١٢‬ه ورحل إلى الشام في رحلته الأولى‪ ،‬وخلال هذه الفترة لاشك أنه‬
‫لقي العديدين ممن أخذ عنهم العلم في مجال الفقه والقرآن و التاريخ‬
‫والادب‪ ...‬وبشكل خاص العقيدة النصيرية‪ ،‬ويأتي على رأس هؤلاء وأولهم‬
‫وأهمهم شيخه الأول الذي لازمه منذ طفولته وحتى شبابه الجنان‬
‫الجنبلانى‪.‬‬

‫‪ ١‬مظلوم ‪-‬المصدر السابق‬


‫‪OO‬‬
‫أبو مجد عبد الله بن مجد الجنان الفارسي الجنبلاني ‪ ٢٨٧ - (٢٣٥‬ه)‪:‬‬
‫لم تتطرق كتب الرجال الشيعية أو السنية القديمة إلى شخصية الجنان‬
‫الجنبلاني و عقيدته التي كان لها الدور في تشكيل عقيدة الخصيبي‪ ،‬كذلك‬
‫لم تستطرد المصادر النصيرية التي بين يدينا في التعريف بالجنان‪ ،‬لذا‬
‫سنورد عنه ما هو متوفر‪:‬‬

‫أبو مجد عبد الله بن حمد الجنان الجنبلاني‪ ،‬المعروف بالزاهد‪ ،‬فارسي الأصل‬
‫من أبناء جنبلاء عاش ومات فيها‪ ،‬لقب بالزاهد والعابد وعاصر الأئمة‬
‫الشيعة‪ :‬علي الهادي والحسن العسكري‪ .‬و بحسب المصادر النصيرية‬
‫لقيهم وسمع منهم"‪ .‬وكان للجنبلاني طريقة في التصوف نسبت له وصارت‬
‫جزء من العقيدة النصيرية حيث جاء في أحد النصوص النصيرية‪" :‬‬
‫واشهد باني‪ :‬جندبي الرأي‪ ،‬خصيي المذهب‪ ،‬ميمون الفقه‪ ،‬جسري‬
‫المقال‪ ،‬جنبلاني الطريقة ‪ " ...‬وذكروا أن له رسالة عنوانها " الايضاح إلى‬
‫سبيل النجاح " لا نعلم عن محتواها وموضوعها شيئا‪.‬‬

‫وقد ذكر ابن تيمية شخصا من أهل التصوف الغالي القائلين بالاتحاد‬
‫اسمه عبد الله الفارسي‪ ،‬فقال عنه إنه من الصوفية أصحاب عقيدة‬

‫" ورد ذكر اسمه‪ :‬ابو محمد عبد الله بن محمد الجنان المعروف بالزاهد (الطبراني‪-‬الرسالة المرشدة‬
‫ص ‪)٩٢‬‬
‫" علي الجسري – رسالة التوحيد – ص ‪ /6‬ب – مخطوط‬
‫"كتاب المجموع – سورة الشهادة – نسخة كفريا‬
‫" ابن المعمار البغدادي – الأسماء في معرفة أشخاص الأرض والسماء ‪-‬ص ‪ – ٤٢‬مخطوط‬
‫" ابن تيمية – مجموع الفتاوى – ‪٢‬ج – ص ‪٥٧‬‬
‫‪c٦‬‬
‫يقول الخصيبي عن بدء علاقته بالجنان‪ " :‬كنت مذ كنت على طريق آبائي‬
‫وأجدادي ‪ ،‬وفي سن الرابعة عشرة من عمري حملني أبي وعمي أحمد إلى‬
‫الزاهد العابد أبي مجد عبد الله الفارسي وكان ممن القي الإمامين الهادي‬
‫والعسكري (ع) وسألاه تعليمي"‪.‬‬

‫وقد لازم الخصيبي شيخه الجنان حتى وفاة الجنان و بقي معه نحو ثلاثة‬
‫عشر عامًا تعلم الخصيبي خلالها من الجنان التصوف و الغلو الذي‬
‫سيشكل بمجموعة العقيدة النصيرية فورث منه الاعتقاد ببابية ابن نصير‬
‫وأخذ عنه ما تعلمه من ابن جندب وابن نصير حيث نجد في ثنايا‬
‫الرستباشية استشهادات عديدة للخصيبي بكلام ابن نصير‪ ،‬وقد أكد‬
‫المنتجب العاني في احدى قصائده الأبوة الروحية التي نالها الجنان‬
‫الجنبلاني من مجد بن جندب وأنه أخذ عنه العلم وأورث ذلك لتلميذه‬
‫الخصيبي‪ ،‬فقال في معرض مدحه لشخص اسمه (هالت ) كان قد صحب‬
‫الجنان الجنبلاني وتلقى العلم معه من مجد بن جندب‪:‬‬

‫وهالات والجنان كان أبوهما‬


‫يتيما لباب جاء في النقال مبتـدا‬
‫وإن الخصاليي استضاء بجلذوة‬
‫من السيد الجنان كان بها الهادى‬
‫فكان الخصاليي ابناه بسلماعه‬
‫وكان له الجنان بالنص ساليدا"‬

‫‪.‬‬ ‫‪١‬‬

‫حسن يونس حسن – مصدر سابق‬

‫" شرح ديوان المنتجب العاني – ص ‪184‬‬


‫‪c N/‬‬
‫لقد غرس الجنان في الخصيبي من خلال تربيته له مباديء العقيدة‬
‫النميرية التي قال بها ابن نصير مضافا إليها طريقة الجنان نفسه في‬
‫التصوف ثم كان نتيجة ذلك أن هذه العقيدة أينعت وانتشرت على يدي‬
‫الخصيبي فيما بعد‪ ،‬لقد كان الجنان هو من بذر البذرة النصيرية في‬
‫الخصيبي خلال ملازمة الأخير له وبعد موته جاء الخصيبي فتعهد هذا‬
‫الزرع (النصيرية) الذي زرعه فيه شيخه الجنان و رعاه حتى نضج كما‬
‫شبه المكزون السنجاري ذلك بقوله‪:‬‬

‫مها‬ ‫امس‪.‬‬

‫بابن الخصاليي قرّها بها الزهار‬


‫توفي الجنان الجنبلاني عام ‪ ٢٨٧‬هـ في جنبلاء ودفن بها و عندما توفي كان‬
‫عمر الخصيبي نحو ‪ ٢٧‬عامًا‪ ،‬حيث رحل إلى بغداد وهناك لقي جل من‬
‫روى عنهم‪ ،‬إذ أنه خلال فترة الخمسة والعشرين سنة التي قضاها في بغداد‬
‫لقي ما يزيد عن المائة من الرجال الذين أخذ منهم العلم وروى عنهم‪ ،‬وقد‬
‫ذكر ميمون الطبراني قائمة طويلة بالشيوخ الذين لقيهم الخصيبي في‬
‫حياته وروى عنهم‪ ،‬وذلك في رواية يسندها للخصيبي نفسه‪ ،‬فيقول‬
‫ميمون‪:‬‬

‫" قال الحسين بن حمدان الخصيبي‪ :‬لقيت من الشيوخ ما ينوف على‬


‫الستين رجلا ممن لقوا العسكري ورويت عنهم الأخبار جميعًا‪ ،‬قال‪،‬‬
‫حالاتى‪:‬‬

‫بن‬ ‫مظهر البغدادي‪ ،‬وأحمد‬ ‫ور‬ ‫ابن مسلم البصري‪ ،‬وخالد بن أحمد‪،‬‬

‫بن‬ ‫الذه بن جعفر الحميري‪ ،‬وأحمد‬ ‫وتكبل‬ ‫وسهل بن زياد الأدمي‪،‬‬ ‫إسحاق‪،‬‬

‫ديوان المكزون السنجاري – ص ‪ – ١٨٩‬الموسوعة الشعرية العربية ‪-٢٠٠٩‬‬


‫\‪C /‬‬
‫أبي عبد الله البرتي‪ ،‬وصالح بن مجد النهرواني‪ ،‬وجعفر بن إبراهيم‪ ،‬وداوود‬
‫بن عامر‪ ،‬وعمران الأشعري القمي‪ ،‬وأحمد بن حمد الخصيبي‪ ،‬وإبراهيم بن‬
‫الخصيب‪ ،‬وأحمد بن الخصيب‪ ،‬ومجد بن علي البشري‪ ،‬ومجد بن عبد الله‬
‫اليقطيني‪ ،‬وأحمد بن عبد الله اليقطيني‪ ،‬وأحمد بن عبد الله الأنباري‪،‬‬
‫وعلي بن حمد الأنباري‪ ،‬وعلي بن حمد الضميري‪ ،‬وعلي بن حمد البصري‪ ،‬وعلي‬
‫بن بلال‪ ،‬ومجد بن علي الأصبهاني‪ ،‬وإسحاق بن إسماعيل النيسابوري‪،‬‬
‫وعلي بن عبد الله الحسين‪ ،‬وحمد بن إسماعيل الحسني‪ ،‬وأبو الحسن بن‬
‫يحيى الفارسي‪ ،‬وأحمد بن سندولا‪ ،‬والعباس بن اللبان‪ ،‬وعلي بن صالح‪،‬‬
‫وعبد الحميد بن حمد بن يحيى الحزفي‪ ،‬وتجد بن علي الحسني‪ ،‬وعلي بن‬
‫عاجم الكوفي‪ ،‬وأحمد بن حمد الحجال‪ ،‬وعسكر مولى أبي جعفر التاسع‪،‬‬
‫والريان وحمزة بن جعفر‪ ،‬وأبو الحسن الرضى‪ ،‬وعيسى بن مهدي‬
‫الجوهري‪ ،‬والحسن بن إبراهيم‪ ،‬وأحمد بن سعيد‪ ،‬ومجد بن ميمون‬
‫الخراساني‪ ،‬ومجد بن علان‪ ،‬وحميد بن حسان‪ ،‬وعلي بن أحمد الصائغ‪،‬‬
‫والحسن بن جعفر الفراتي‪ ،‬وعلي بن أحمد العجلي‪ ،‬والحسن بن مالك‪،‬‬
‫ومجد بن أبي قربة‪ ،‬وجعفر بن حمد القصيري البصري‪ ،‬وعلي بن أحمد‬
‫الصابوني‪ ،‬وأبو الحسن علي بن بشر‪ ،‬والحسن البلخي‪ ،‬وأحمد بن صالح‪،‬‬
‫والحسن بن عتاب‪ ،‬وعبد الله بن عبد الباري‪ ،‬وأحمد بن داوود القي‪،‬‬
‫وعلي بن أحمد الطبراني‪ ،‬ومجد بن عبد الله الطلحي‪"...‬‬

‫ميمون الطبراني – البحث والدلالة في مشكل الرسالة – ص ‪ – ١١١ ،١١ .‬مخطوط‪ .‬وقائمة الذين‬
‫روى عنهم أطول مما ذكرنا إذ يوجد سقط في الصفحة الأخيرة من المخطوط التي تحتوي تكملة‬
‫من روى عنهم‪.‬‬

‫‪ca‬‬
‫"الهداية الكبرى" وفي "رسالة التوحيد" لعلي الجسري وفي مصادر أخرى‪،‬‬
‫مثل‪:‬‬

‫جعفر بن حمد بن مالك البزاز الفزاري الكوفي‪ ،‬منصور بن صفر‪ ،‬أبو بكر‬
‫بن أحمد بن عبد الله الأهوازي‪ ....‬واخرون‪.‬‬
‫تلاميذه‪:‬‬

‫من المتفق عليه في المصادر النصيرية أن للخصيبي واحدًا وخمسين تلميذا‬


‫يتوزعون على ثلاث فئات بحسب موطنهم وحالهم‪ ،‬وقد اختلف النصيريون‬
‫في عددهم‪ ،‬فرغم أنهم يقولون أنهم واحد وخمسون تلميذا إلا أنهم عندما‬
‫يعددونهم فقد يزيدون في عددهم أو ينقصون‪ ،‬وهؤلاء التلاميذ قسم منهم‬
‫عرافي الموطن‪ ،‬وقسم شامي‪ ،‬وقسم ثالث يسمون المخفيون أو السريون‪،‬‬
‫وهم‪:‬‬

‫العراقيون‪:‬‬
‫رستباش الديلمي‪ ،‬وأبو الفتح بن يحيى النحوي‪ ،‬وأبو اسحاق إبراهيم‬
‫الرفاعي‪ ،‬وأبو عبد الله الجنبلاوي‪ ،‬وعلي بن الدكش‪ ،‬وأبو الحسن علي بن‬
‫عيسى الجسري‪ ،‬وأبو الطيب المنشد‪ ،‬وخضر بن مزيد‪ ،‬وأحمد كان‪ ،‬وزيد‬
‫ضراب الذهب‪ ،‬وزريق الخواص‪ ،‬وأبو مجد يزيد بن شعبة الحراني‪ ،‬وأبو‬
‫الحسن علي بن أبي الشريف‪ ،‬وأبو القاسم بن شعبة‪ ،‬وأبو طالب‬
‫النصيبي‪ ،‬وأبو الحسن علي بن جعفر البزاز الموصلي‪ ،‬وأبو مجد النهاوندي‪،‬‬
‫وراس الكبير‪ ،‬وأبو الحسن العسلي العسكري‪ ،‬وأبو القاسم جعفر بن‬
‫النيسابوري‪ ،‬وأبو الحسن مجد الكوفي‪ ،‬وأبو الفتح حمد بن أبي طالب‬
‫النعماني‪.‬‬
‫الشاميون‪:‬‬
‫الحسن البشري‪ ،‬ويونس البديعي‪ ،‬وهارون القطان‪ ،‬وأبو الليث الكناني‪،‬‬
‫وأبو مجد طلحة بن مصلح الكرفتوني‪ ،‬وأبو الحسن مجد بن علي الجلي‪ ،‬وأبو‬
‫الحسين بن بطة‪ ،‬وهارون الصايغ‪ ،‬وأبو حمزة الكناني‪ ،‬ودانيال مطيب‪،‬‬
‫وأبو الدر الكاتب‪ ،‬وعمار الوحيدي‪ ،‬وأبو طالب الطباطي‪ ،‬وأبو القاسم‬
‫العباس‪ ،‬وأبو سعيد بن معدن‪ ،‬وأبو القاسم الشيباني‪ ،‬وأبو مجد عبد الله‬
‫بن علي الشريف‪ ،‬وشارباريك العجمي‪ ،‬وأبو الطاهر العلوي‪ ،‬وأبو مجد‬
‫الطوي‪ ،‬وأبو الحسن الطوسي الصغير‪ ،‬وأبو الفتح الموصلي العجان‪.‬‬
‫المخفيون‪:‬‬
‫سيف الدولة‪ ،‬وناصح الدولة‪ ،‬وصفي الدولة‪ ،‬ومعز الدولة‪ ،‬وثابت‬
‫الدولة‪ ،‬وناصر الدولة‪ ،‬وهلال الدولة‪ ،‬وفارس الدولة‪ ،‬وركن الدولة‪،‬‬
‫وكريم الدولة‪ ،‬وراشد الدولة‪ ،‬وسعد الدولة‪ ،‬وناهض الدولة‪ ،‬وعصمة‬
‫الدولة‪ ،‬وأمين الدولة‪ ،‬وذخر الدولة‪ ،‬وكنز الدولة‬

‫إنه بغض النظر عن صدق دعاوي النصيريين حول حقيقة الواحد‬


‫والخمسين تلميذا للخصيي فإن مما لا شك فيه أن أشهر أولئك هم ثلاثة‪:‬‬
‫أبو الحسين مجد بن علي الجلي (ت بعد ‪٤٨٢‬ه)‬
‫أصله من بلاد الشام‪ ،‬من مدينة انطاكيا ومن قرية تدعى (الجلية) ولد فيها‬
‫ونسب إليها لكنه عاش في حلب" ولازم الخصيبي ونال عنه الأبوة الدينية‬

‫وورث علمه ومكانته بين النصيريين في حلب وبقي ملازما للخصيبي حتى‬

‫المجذوب‪ ،‬مجد– الإسلام في مواجهة الباطنية ص‪ .٦٦١‬وكذلك ابن المعمار البغدادي – الأسماء في‬
‫معرفة أشخاص الأرض والسماء‪-‬مخطوط – ص ‪ .54‬ولم يذكر ابن المعمار سوى العراقيين‬
‫والشاميين فقط‬

‫" مظلوم مصدر سابق‬


‫‪- 1‬‬
‫وفاة الأخير فصار بعده شيخ النصيريين في الشام وعلى يديه تتلمذ الميمون‬
‫بن قاسم الطبراني الذي ورثه في مشيخة النصيريين‪ .‬يقترن اسم الجلي في‬
‫العقيدة النصيرية بعدد من المؤلفات التي تعتبر من أصول العقيدة‬
‫باطن الصلاة‪ ،‬والمرشدة‪ ،‬والفتق والرتق‪ ،‬والكلبية‪،‬‬ ‫النصيرية منها‪:‬‬
‫والحجب والأنوار‪ ،‬والتعليق والسماع والتنزيه والرضاع‪ ،‬والأندية‪،‬‬
‫والمجموع الغامض‪ ،‬وديوان الجالي‪ ،‬والتوحيد‪ ،‬والشرح المقنع في النفوس‬
‫‪١‬‬
‫ه‬ ‫الأربع‬

‫أبو الحسن علي بن عيسى الجسري (ت بعد ‪٠٤٢‬ه)‪:‬‬


‫عرا في الأصل عاش ومات في العراق وسمي بالجسري نسبة لعمله في إصلاح‬
‫الجسور ‪ ،‬تتلمذ على يدي الخصيبي واعتقد عقائده خلال إقامة‬
‫الخصيبي في العراق وقبل رحيله إلى الشام‪ ،‬وبعد رحيل الخصيبي من‬
‫العراق خلف الجسري شيخه في مشيخة النصيريين في العراق‪ ،‬وعند عودة‬
‫الخصيبي إلى العراق كان بين الجسري وشيخه مجالس دار معظمها حول‬
‫ما جاء في الرسالة الرستباشية من أمور صعب على الجسري فهمها‬
‫فشرحها له الخصيبي‪ ،‬والتي شكلت بمجموعها "رسالة التوحيد" للجسري‬
‫التي لقنها الجسري بدوره لأحد تلاميذه فقام بكتابتها في كتاب يعتبر أحد‬
‫المصادر في العقيدة النصيرية‪ ،‬وإضافة لرسالة التوحيد للجسري فهناك‬
‫رسالتان أخريتان للجسري هما‪ :‬الناصحة‪ ،‬ونفي الهموم بمعرفة الديان‬
‫ما‬

‫القيوم‬

‫‪ 1‬الأسماء في معرفة أشخاص الأرض والسماء‪-‬ص ‪٤٢‬‬


‫‪١٩٨ ١٩٩،‬‬ ‫‪ ٢‬تاريخ العلويين – ص‬
‫الأسماء في معرفة أشخاص الأرض والسماء‪-‬ص ‪٤٢‬‬ ‫ما‬

‫‪-1 ٢‬‬
‫ولم ينل الجسري من الشهرة كما نال الجلي بسبب تحول مركز النصيريين‬
‫من العراق إلى الشام ثم اندثار مركز العراق وانحسار الوجود النصيري‬
‫بعدها في الشام فقط‪.‬‬

‫سيف الدولة الحمداني (‪٦٥٣-٣٠٣‬ه)‪:‬‬

‫علي بن عبد الله بن حمدان الحمداني التغلي‪ ،‬من بني حمدان الذين‬
‫تنتسب إليهم الدولة الحمدانية التي حكمت الموصل ثم حلب ابتداء من‬
‫عام ‪٣٣١‬ه وكان سيف الدولة أمير حلب‪ ،‬وكان الحمدانيون شيعة اثنا‬
‫عشرية لذلك انتشر التشيع في حلب ابتداء من وصول الحمدانيين‪ ،‬وكان‬
‫تشيع الحمدانيين هو السبب الذي جعل الخصيبي يلتجئ إلى حلب ويقيم‬
‫فيها‪ .‬كان أول اتصال للخصيبي بسيف الدولة بعد سيطرته على حلب‬
‫حيث ترك الخصيي العراق الذي أصبح تحت سيطرة البويهيين أعداء‬
‫الحمدانيين للمرة الثانية ورحل إلى حلب وأقام فيها وهناك اتصل بسيف‬
‫الدولة فقربه الأخير وأنعم عليه‪ ،‬فألف الخصيبي عدة كتب أهداها له‪،‬‬
‫أشهرها كتاب "الهداية الكبرى" وهو في فضائل الأئمة الشيعة‪ ،‬والثاني‬
‫ديوان شعر يعرف باسم "ديوان المائدة"‪ .‬وبقي الخصيبي مقيمًا في حلب‬
‫حتى توفي فيها فكان سيف الدولة –كما يزعم النصيريون‪ -‬هو من صلى‬
‫على الخصيبي‪.‬‬

‫يعتقد النصيريون أن سيف الدولة كان أحد تلاميذ الخصيبي السريين وأنه‬
‫كان نصيريًا مثل الخصيبي الذي نال عنه الأبوة الدينية‪ ،‬ويعتقدون أن‬
‫الإمارة الحمدانية كانت إمارة نصيرية لإن مؤسسها الحمداني كان نصيريًا‪...‬‬

‫تاريخ ‪٢٥٧‬ص‪-‬نييولعلا‬ ‫‪١‬‬

‫‪- ٣‬‬
‫إنه ما من دليل على أن سيف الدولة الحمداني كان نصيريًا بل الظاهر أنه‬
‫كان شيعيا اثني عشريا ومما يدل على ذلك أن كتاب "الهداية الكبرى" الذي‬
‫ألفه الخصيبي وأهداه للحمداني كان كتابًا شيعيا في فضائل الأئمة‪ ،‬ولم‬
‫يتطرق الخصيبي فيه أبدًا لاي من مواضيع العقيدة النصيرية‪ ،‬فلو كان‬
‫الحمداني نصيريًا لوجب أن يكون الكتاب المهدى له يحوي شيئا من عقائد‬
‫النصيرية التي يؤمن بها‪ ،‬كما فعل عندما أهدى الرستباشية لعضد الدولة‬
‫البويهي – كما يزعم النصيرية‪ -‬فلو أن سيف الدولة كان نصيريًا لكان‬
‫الأولى بالخصيبي أن يهدي أعظم أعماله النصيرية لسيف الدولة الذي رعاه‬
‫وأنعم عليه‪ ...‬وهذا يدلنا إلى ان الخصيبي عندما أقام في حلب واتصل‬
‫بسيف الدولة قدم نفسه على أنه شيعي وليس نصيريًا وعلى هذا الأساس‬
‫كانت العلاقة بين الشخصين‪ ،‬لكن النصيريين حملوها أكثر مما تحتمل‬
‫فجعلوا سيف الدولة نصيريًا وأحد تلاميذ الخصيبي‪ ،‬والأمر لم يكن هكذا‬
‫أبدًا ذلك أن بلاط سيف الدولة حوى أناسمًا من كل الاتجاهات الدينية‪:‬‬
‫فكان فيه الخصيبي نصيريا‪ ،‬والمتنبي إسماعيليًا‪ ،‬والفارابي إسماعيليّا‪،‬‬
‫وابن خالويه النحوي سنيا‪ ...‬وغيرهم‪ ،‬ولو صح للنصيريين ادعاء أن سيف‬
‫الدولة كان نصيريًا لملازمة الخصيبي له لجاز للإسماعيليين أن يجعلوا‬
‫سيف الدولة إسماعيلي الملازمة المتنبي والفارابي له‪.‬‬

‫مكانته العلمية وأقوال العلماء فيه‪:‬‬


‫الخصيبي هو أشهر شخصية علمية في تاريخ العقيدة النصيرية‪ ،‬وكل ما‬
‫كتبه يعتبر مصدرا أساسيا للعقيدة النصيرية‪ ،‬وللخصيبي مكانة عند‬
‫النصيريين لا تدانيها مكانة وقيمة لا تعدلها قيمة‪ ،‬فإذا انتهى القول إلى‬
‫الخصيبي فهو حجة لا نقاش ولا جدال فيه بل تسليم‪ ،‬وفي الحقيقة فإن‬
‫الخصيبي هو أول وأعظم الشخصيات العلمية المؤسسة للفكر النصيري‬
‫ع ‪٦‬‬
‫الباطني وما وضعه يعتبر أساسا بنى عليه من جاء بعده من النصيريين‪،‬‬
‫بحيث إذا وصل القول إلى الخصيبي فإنه حجة بذاته‪.‬‬

‫الخصيبي في الميزان‪:‬‬
‫لم يختلف الأقدمون من أهل الجرح والتعديل بغالبتهم من السنة‬
‫والشيعة على تضعيف الخصيبي و الطعن في معتقده و اتهامه بالتدليس‬
‫وفساد العقيدة‪ ،‬في حين لم يختلف رجال النصيرية كلهم من الأقدمين‬
‫والمحدثين على توثيق الرجل و الثناء عليه‪ ،‬يضاف إليهم شخصية شيعية‬
‫واحدة من المحدثين عدّلته على خلاف ما هو متفق عليه بين عموم علماء‬
‫الشيعة من الطعن فيه‪ .‬وعليه فنحن أمام موقفين و مقالتين متناقضتين‬
‫حول الخصيبي‪:‬‬
‫مقالة أهل الجرح والتضعيف‪.‬‬
‫وهم الذين قدحوا بالخصيبي وضعفوه‪ ،‬من الشيعة وأهل السنة‪.‬‬
‫أقوال علماء الشيعة‪:‬‬
‫نبتدى بأقوال علماء الشيعة الذين قدحوا في الخصيبي وضعفوه وهم‪:‬‬
‫‪ .1‬أحمد بن الحسين الغضائري (القرن الخامس الهجري)‪:‬‬
‫قال‪ " :‬الحسين بن حمدان الجنبلاني الحضيني أبو عبد الله كان‬
‫فاسد المذهب كذابًا صاحب مقال ملعون لا يلتفت إليه "‬
‫أحمد بن علي النجاشي ‪٠٥٤ – (٢٧٢‬ه)‪:‬‬ ‫‪.٢‬‬

‫قال فيه ‪" :‬الحسين بن حمدان الخصيبي الجنبلاني أبو عبد الذه‬

‫رجال ابن الغضائري – ص ‪٥٤‬‬


‫فاسد المذهب له كتب منها كتاب الاخوان المسائل تاريخ الأئمة‪.‬‬
‫الرسالة تخليط"‬
‫‪ .‬ابن داوود الحالي ‪ -٧٠٧ (٦٤٧‬ه)‬
‫قال فيه‪ " :‬الحسين بن حمدان الخصيبي مات في شهر ربيع الأول‬
‫سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة‪ ،‬الجنبلاني‪ ،‬أبو عبد الله كان فاسد‬
‫المذهب‪".‬‬

‫‪ .‬تجد باقر تقي المجلسي‪١١ ١١ – 1 . (٣٧ :‬ه)‪:‬‬


‫قال عنه‪ :‬الحسين بن حمدان الخصيبي ضعيف"‬

‫‪ .‬مصطفى بن الحسين الحسيني التفرشي (ت حوالي ‪ ١٠٤٤‬هـ )‬


‫قال فيه‪ " :‬الحسين بن حمدان الخضيري الجنبلاي أبو عبد الله‪،‬‬
‫كان فاسد المذهب‪ ،‬له كتب"‬

‫‪ .‬أبو القاسم الخوئي ‪٢٩٩١ – (١٨٩٩‬م)‪:‬‬


‫عن‬

‫قال‪ " :‬الحسين بن حمدان‪ ،‬وهو ضعيف "‬

‫أقوال علماء السنة‪:‬‬


‫سوى‬ ‫لم يترجم للخصيبي منى أعلام علماء أهل السنة القدامى المشهورين‬
‫‪ /‬هـ)‪ :‬فقال فيه‪:‬‬ ‫ـ ‪6٢‬‬ ‫ابن حجر العسقلاني ‪)٧٧٣‬‬

‫رجال النجاشي – ص ‪٦٧‬‬


‫"رجال ابن داوود – ص ‪٢٤ .‬‬
‫"رجال المجلسي – ص ‪134‬‬
‫* التفرشي‪-‬نقد الرجال – ‪٢‬ج – ص ‪٨٧‬‬
‫" معجم رجال الحديث ‪ -‬ج ‪-٢٥٣ 14‬‬
‫‪-1 -1‬‬
‫" الحسين بن حمدان بن الخصيب الخصيبي أحد المصنفين في فقه‬
‫الإمامية‪ ،‬ذكره الطوسي والنجاشي وغيرهما‪ ،‬وله من التأليف‪ :‬أسماء النبي‪،‬‬
‫وأسماء الأئمة‪ ،‬والإخوان‪ ،‬والمائدة‪ .‬وروى عنه أبو العباس بن عقدة وأثنى‬
‫عليه‪ .‬وقيل أنه كان يؤم سيف الدولة‪ .‬وله أشعار في مدح أهل البيت‪ .‬وذكر‬
‫النجاشي أنه خلط وصنف في مذهب النصيرية واحتج لهم‪ ،.‬قال‪ :‬وكان‬
‫يقول بالتناسخ والحلول "‬
‫مقالة أهل التعديل والتوثيق‬
‫وهم الذين أثنوا على الخصيبي ووثقوه وهم كل شيوخ النصيريين الأقدمين‬
‫والمحدثين وقلة من علماء الشيعة‪:‬‬

‫أقوال علماء الشيعة‪:‬‬


‫ويأتي على رأس علماء الشيعة الذين أثنوا على الخصيبي ووثقوه محسن‬
‫الامين العاملي ‪ ١٩٥٢ – (١٨٦٥‬م ) وقد يكون الوحيد الذي انفرد في توثيق‬
‫الخصيبي وتعديله عن سائر علماء الشيعة‪ ،‬فقد استعرض أقوال‬
‫الطاعنين فيه من الشيعة ‪ :‬ابن الغضائري و النجاشي و ابن داوود‪.‬‬
‫و كذب ابن حجر صراحه فيما نقله عن علماء الشيعة في ترجمته‬
‫للخصيبي‪ ،‬مع أن ابن حجر نقل عن علماء الشيعة أقوالهم ولم ينسب‬
‫الكلام لنفسه‪ ،‬وهذا مما يقدح في نزاهة محسن العاملي إذ لم يستطع أن‬
‫يحيّد معتقده الشيعي في تناول ابن حجر السني فحكم فيه بهواه وقال عنه‬
‫( كذاب ) في حين لم يطلق النعت على علماء الشيعة الذين هم مصدر‬
‫كلام ابن حجر‪ .‬ونحدد هنا اعتراضات محسن العاملي ورده لأقوال‬
‫الطاعنين في الخصيبي بالنقاط التالية‪:‬‬

‫لسان الميزان – ‪٢‬ج – ص ‪٢٧٩‬‬


‫‪-1 /‬‬
‫"‪ .‬يقول العاملي‪ :‬إن أصل ذم الخصيبي كان ابن الغضائري الذي لم‬
‫يسلم منه أحد‪ ،‬لذلك لا قيمة لرأي ابن الغضائري‪ ،‬لأن العلماء لم‬
‫يقيموا وزنا لذموم ابن الغضائري‪.‬‬

‫اننا لو تتبعنا أقوال الشيعة في ابن الغضائري‪ ،‬لوجدنا أن العاملي قد‬


‫تحامل عليه ليسقط رأيه في الخصيبي‪ ،‬فلقد اتفق رجال الحديث الشيعي‬
‫توثيق ابن الغضائري واعتبروه من أئمة النقاد فقالوا فيه مما قالوا‪:‬‬
‫"مع التتبع تعرف نهاية اعتباره عندهم حيث إنه شيخ وعالم عارف جليل‬
‫كبير في الطائفة ‪ ...‬فالاعتبار بمدحه وذمه صحيح كما لا يخفى"‪.‬‬

‫إذا ما ذهب إليه محسن العاملي أن لا حجة في طعون وذموم ابن‬


‫الغضائري عند العلماء لا صحة له‪ ،‬بل وجدنا العكس فيمن ترجم لابن‬
‫الغضائري كالطوسي و النجاشي والحلي و ابن داوود‪ ،‬فكلهم أثنوا عليه‬
‫ونقلوا عنه ولم يقولوا فيه ما قاله العاملي‬

‫‪ .٢‬قال العاملي‪ :‬إن ابن حجر كذب وافترى على الخصيبي عندما نسبه إلى‬
‫النصيرية"‪ .‬وفي الحقيقة إن ابن حجر لم يعد الحقيقة قيد أنملة‬
‫عندما نسب الخصيبي للنصيرية وأنه ألف واحتج لهم وكان يقول‬
‫بالتناسخ والحلول‪ ،‬وهذا أصبح معلوما ومشهورًا من أن الخصيبي هو‬
‫مؤصل العقيدة النصيرية وواضع أصولها العقدية والتعبدية كما‬
‫سنرى في فصول الرسالة الرستباشية‪ ،‬وكما أثبت ذلك كل من كتب‬
‫عن الخصيبي من المحدثين كعبد الرحمن بدوي ويارون فريدمان ‪...‬‬

‫أعيان الشيعة –جه – ص ‪431‬‬


‫"رجال ابن الغضائري – ص ‪14‬‬
‫" أعيان الشيعة – ج ه – ص ‪431‬‬
‫\‪٦ /‬‬
‫أقوال شيوخ النصيرية‪:‬‬
‫لم يؤلف النصيريون القدامى كتبًا في تراجم الرجال كتلك التي ألفها أهل‬
‫السنة والشيعة‪ ،‬لكن ما من مؤلف نصيري قديم أو حديث إلا و يرد فيه‬
‫اسم الخصيبي‪ ،‬ينقلون عنه أو يحتجون به أو يطرونه ويمدحونه‪ ،‬وعدالة‬
‫الخصيبي وثقته وتعديله ليس موضوع خلاف أبدا عند النصيريين بل هو‬
‫عدل ثقة ثبت‪ .‬وكل منتسب إلى المذهب عند تلقينه ألأسرار الأولى للعقيدة‬
‫النصيرية يجب عليه أن ينسب نفسه في المذهب وفق سند متسلسل من‬
‫الرجال الذين أخذ بعضهم عن بعض ينتهي عند الحسين بن حمدان‬
‫الخصيبي من مثل هذا‪:‬‬
‫" ‪ ...‬كان سماعي من سيدي وسندي وركي ومعتمدي ‪ ...‬سيدي علي‪...‬‬
‫وسمع علي من السيد حبيب من خضر من غريب من إبراهيم من محمود‬
‫حسين بعمرة من حبيب من عيسى من مجد ‪ ...‬من علي السالوس من علي‬
‫بن عيسى الجسري من السيد أبي عبد الله الحسين بن حمدان الخصيبي"‬
‫ويصفون الخصيبي في بعض النصوص بأنه‪ " :‬شيخنا وسيدنا وتاج رؤوسنا‬
‫وقدوة ديننا وقرة أعيننا‪ ،‬السيد أبي عبد الله الحسين بن حمدان الخصيبي‬
‫‪ -‬قدّس العلي روحه ‪ -‬لأن مقامه مقام الصفاء‪ ،‬ومحله محل الصدق‬
‫والوفاء‪ .‬بسم الله وبالله‪ ،‬سرّ السيد أبي عبد الله العارف معرفة الله‪ ،‬سرّ‬
‫تذكاره الصالح‪ ،‬سرّه أسعد الله"‬
‫و يقولون أيضا‪ " :‬لا رأي إلا رأي شيخنا وسيدنا أبي عبد الله الحسين بن‬
‫حمدان الخصيبي صاحب الديانة والأمانة والعقود "‬

‫كتاب المجموع – سورة النسب – مخطوط – نسخة حبيب إبراهيم الطبقة‬


‫"كتاب المجموع – سورة الأول – نسخة الأضني‬
‫"كتاب المجموع – سورة الشهادة – نسخة حبيب إبراهيم‬
‫او ‪.٦‬‬
‫وفي الفصل الخاص الذي تناولنا فيه أهمية الرسالة الرستباشية وقيمتها‬
‫ذكرنا أقوال علماء النصيريين الأقدمين والمحدثين في الخصيبي ورسالته‬

‫وهي ستأتي في الفصل التالي‪.‬‬

‫و يمكن القول من خلال مقارنة أقوال المضعفين والموثقين للخصيبي مع‬


‫ما سيمر من معتقده الصريح في الرسالة الرستباشية‪ :‬إن من ضعفه‬
‫واتهمه بفساد العقيدة والتدليس كان مصيبًا ومقالته أقرب إلى الواقع من‬
‫أولئك الذين دافعوا عنه ووثقوه‪.‬‬

‫اثاره‪:‬‬
‫نسب الدارسون للخصيبي مؤلفات يزيد عددها عن الخمسين‪ .‬وما وجدناه‬
‫أن بعضها مؤكد نسبته للخصيبي‪ ،‬وبعضها قد تصبح نسبته للخصيبي‪،‬‬
‫وبعضها نسب خطأ للخصيبي‪ ،‬وبعضها مكرر بأسماء مختلفة‪ ،‬وبعضها‬
‫ليس للخصيبي لكن الخصيبي هو من رواه فنسب له‪ .‬لذا سنقدم قائمة‬
‫بكتب الخصيي تضم المخطوط والمطبوع وما رواه مما نعلم أنه للخصيبي‬
‫حقيقة ونترك ما سوى ذلك‪:‬‬

‫الآثار المخطوطة‪:‬‬
‫الرستباشية‬

‫الفرق بين الرسول والمرسل‬

‫لمعة ألأسرار‬
‫اللمع في الأسرار والجمع‬

‫المعاني بمعرفة المثاني‬

‫التأويل في مشاكل التنزيل‬

‫الصوالي‬
‫المسيحية‬

‫ديوان الخصيبي – جامعة ميتشيغان‪ -‬مؤسسة الاعلامي للمطبوعات‬


‫\ ‪٢. .‬‬

‫جامعة ميتشغان – إبراهيم عبد اللطيف مرهج –‬ ‫شرح ديوان الخصيبي‪-‬‬


‫‪٢ .‬‬ ‫دار الميزان – ‪. ٥‬‬

‫كتاب المائدة‪ -‬مؤسسة البلاغ للطباعة والنشر والتوزيع‪٢٠٠٩ ، ،‬‬

‫الهداية الكبرى ‪ -‬دار البلاغ للصحافة والطباعة والنشر‪١٩٩٩ ،‬‬

‫الآثار التي رواها الخصيبي‪:‬‬


‫كتاب المثال والصورة‪ -‬تجد بن نصير‪ -‬مخطوط‬

‫كتاب المراتب والدرج‪ -‬عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر بن أبي‬
‫طالب‪ -‬مخطوط‬

‫الرسالة المفضلية‪ -‬المفضل بن عمر الجعفي‪ -‬مخطوط‬

‫هذه القائمة جزء مما ذكره ابن المعمار البغدادي من مؤلفات الخصيبي التي لا زالت مخطوطة‪،‬‬
‫وذكر أسماء أخرى لمؤلفات أصبحت اليوم من المطبوع‪( .‬ابن المعمار‪-‬الأسماء‪-‬ص‪.)٢٤‬‬
‫" وقد نشره أيضا هاشم عثمان كملحق في كتابه" العلويون بين الاسطورة والحقيقة"‬
‫‪١/١‬‬
‫كتاب الصراط – المفضل بن عمر الجعفي‪ -‬مطبوع‬

‫وفاته‪:‬‬
‫ذكر مجد غالب الطويل وآخرون أن وفاة الخصيبي كانت سنة ‪ ٢٤٦‬هر‪ ،‬بينما‬
‫ذهبت بعض المصادر الشيعية إلى أن وفاته كانت سنة ‪" ٥٨‬ها مما يعني أن‬
‫الخصيبي توفي بين عامي ‪٦٤٢‬ه ‪٥٨‬و آه‪ .‬وقد شهد وفاته بعض تلامذته‬
‫ومريديه‪ ،‬منهم أبو مجد القيس البديعي‪ ،‬وأبو مجد الحسن بن مجد ألاعزازي‪،‬‬
‫وأبو الحسن مجد بن علي الجلي‪ ،‬ودفن في حلب و لا يزال قبره هناك في‬
‫شمالها‪ ،‬وكان قبر الخصيبي طوال فترة الحكم النصيري في سوريا محاطا‬
‫بحراسة عسكرية من حيث لا يشعر الناس إلى درجة أن من يعيش في‬
‫مناطق حلب لا يعلم بالخصيبي ولا من هو‪ ،‬فقد كان قبر الخصيبي ولا‬
‫زال مجودا داخل أحد القطع العسكرية وتعرف باسم " ثكنة هنانو"‬
‫(قبر الشيخ‬ ‫حيث يوجد ضريحه و مقامه هناك فيما يعرف باسم‬
‫يبرق)‪.‬‬

‫هناك نسختين منه واحدة حققها المنصف بن عبد الجليل‪ ،‬والثاني نشرها جعفر الكنج الدندشي‪.‬‬
‫وقد اعتمدا على نسخة وحيدة هي نسخة المكتبة الفرنسية‬
‫ابن داوود ‪-‬رجال ابن داوود – ص ‪٢٤ .‬‬ ‫‪٢‬‬

‫"عثمان‪ ،‬هاشم ‪-‬مقدمة الهداية الكبرى‪-‬صه‬


‫‪١/٢‬‬
‫الفصل الثالث‬

‫التعريف بالرسالة الرستباشية‬

‫توثيق العنوان‪:‬‬
‫إن الاسم المتعارف عليه الكتاب الخصيبي موضوع بحثنا هو (الرسالة‬
‫الرستباشية) كما جاء في العنوان المكتوب للمخطوط‪ ،‬وكما جاء في‬
‫المصادر النصيرية كلها القديمة والحديثة‪ .‬والاسم فارسي يتألف من‬
‫مقطعين‪:‬‬

‫راست‪ :‬الحق‬

‫باش‪ :‬يكون‬

‫و يكتبون كلا الاسمين عادة موصولين‪ :‬راستباش‪ ،‬بصيغة النسبة المؤنثة‪:‬‬


‫راستباشية‬

‫وهو اسم نجزم أن المؤلف لم يعتمده لكتابه بل إن كلمة (الرستباشية)‬


‫أضيفت لاحقا على العنوان الأصلي للكتاب وهو (الرسالة)‬

‫لم يستخدم المؤلف اسم (الرستباشية) كعنوان لكتابه‪ ،‬بل أشار إليه‬
‫باسم "الرسالة" و" الرسالة في سياقة المعنى والاسم والباب " بدون إضافة‬
‫كلمة "الرستباشية"‪ .‬فقد ذكر الخصيبي العنوان في المؤلف التالي الذي‬
‫ألحقه بالرسالة بعد تأليفه وجاء شرخا واستكمالا للرسالة باسم " فقه‬
‫الرسالة " ومما قاله عن رسالته ‪:‬‬

‫‪١/٣‬‬
‫" قال الحسين بن حمدان‪ :‬والذي استأنفناه من الفائدة للمريد الطالب‬
‫المسترشد لكي لا يشتكل عليه شرح ما ورد من العلم الباطني في هذه‬
‫الرسالة ‪ ...‬وقد بدأنا بالفائدة من ذلك بتوفيق الله ولطفه وعظيم منته‬
‫علينا بعد إتمام كتاب الرسالة في سياقة المعنى والاسم والباب ‪"...‬‬

‫وعندما انتشرت الرسالة بين يدي مريديه المعاصرين له فإنهم تداولوها‬


‫وعرفوها باسم "الرسالة " كما يشهد بذلك مؤلف " رسالة التوحيد " لعلي‬
‫بن عيسى الجسري ‪ ،‬وهو أحد تلاميذ الخصيبي وخليفته في العراق‪ ،‬ففي "‬
‫رسالة التوحيد " والتي كانت عبارة عن أسئلة واستضيحات سألها‬
‫الجسري لشيخه الخصيبي عن عدد من المواضيع التي تطرق لها الخصيبي‬
‫في الرسالة الرستباشية فإن الجسري استخدم اسم " الرسالة " اسمًا‬
‫للرستباشية بدون أي اضافات‪ ،‬ومن ذلك قول الجسري‪:‬‬
‫"قلت‪ ،‬يا سيدي‪ ،‬إنّ في " الرسالة "‪ :‬إنّ مولانا المعنى أزال الاسم وظهر‬
‫كهيئته ؟"‬

‫وقول الجسري لتلميذه الذي أملى عليه رسالة التوحيد‪:‬‬


‫" محض تلك النصيحة‪ ،‬ولخصت لك في هذه الرسالة ما فيه كفاية وغنى‬
‫بعد رسالة شيخنا‪ ،‬وتحفة علمنا‪"...‬‬

‫وحتى قرابة مطلع القرن الخامس الهجري كان الاسم الشائع بين أتباع‬
‫النصيرية لكتاب الخصيبي هذا (الرسالة) بدون أي إضافة‪ ،‬يشهد بذلك‬
‫ما ألفه ميمون بن قاسم الطبراني (توفي بعد ‪ 4 ٢٦‬هـ)‪ ،‬فقد ألف الطبراني‬
‫كتابًا شرح فيه ما استشكل فهمه وصعب معرفته من مواضيع وردت في‬

‫" الرسالة الرستباشية – ص ‪ -٨٩- ٩٧‬مخطوط‬


‫" الجسري – رسالة التوحيد – ص ‪ / 1‬ب‬
‫" نفس المصدر‪-‬ص ‪/٧‬ا‬
‫ع ‪\/‬‬
‫رسالة الخصيي هذه‪ ،‬واسماه‪ ( :‬البحث والدلالة في مشكل الرسالة)‬
‫والعنوان الذي اعتمده الطبراني يثبت أن كتاب الخصيبي كان اسمه إلى‬
‫زمن الطبراني (الرسالة)‪ ،‬فمما ذكره الطبراني في كتابه عن رسالة‬
‫الخصيبي‪ ،‬قوله ‪:‬‬
‫" ثم ذكرت بعد ذلك ما يتعلق به المتعلقون من المتشابه في "رسالة " سيدنا‬
‫أبي عبد الله الحسين بن حمدان الخصيبي "‬
‫وقوله‪:‬‬

‫" قال الشيخ أبو عبد الله الحسين بن حمدان الخصيبي في صدر‬
‫رسالته‪"...‬‬

‫وقوله‪:‬‬

‫" قال الشيخ أبو عبد الله الحسين بن حمدان الخصيبي رضي الله عنه في‬
‫رسالته‪"...‬‬

‫إن كل هذه الامثلة تثبت أن كلمة ( الرستباشية ) أضيفت في وقت لاحق‬


‫لعنوان الرسالة تمييزا لها عن غيرها من المؤلفات التصيرية التي حملت‬
‫نفس العنوان ‪ ،‬فاسم الرسالة هو اسم عام لا يعبر مفردًا عن كتاب بعينه‬
‫فكثير من الكتب النصيرية تحمل اسم الرسالة ويتم تمييزها عن غيرها من‬
‫خلال إضافة اسم إليها يعبر عن محتواها أو ينسبها لمؤلفها مثل‪ :‬الرسالة‬
‫المفضلية للمفاضل الجعفي‪ ،‬والرسالة الكركية للكركي‪ ،‬والرسالة النورية‬
‫للصويري‪ ،‬ورسالة التوحيد للجسري‪ ...‬ولا نستطيع أن نجزم بالتاريخ الذي‬
‫أصبح فيه اسم كتاب الخصيي هذا هو (الرستباشية)‪ ،‬لكن أقدم ذكر‬

‫" الطبراني – البحث والدلالة في مشكل الرسالة – ص ‪ – 6‬مخطوط‬


‫" نفس المصدر – ص ‪٤٢‬‬
‫" نفس المصدر – ص ‪46‬‬
‫للرسالة باسم الرستباشية اعتمادا على ما بين يدينا من مصادر يعود إلى‬
‫بدايات القرن الخامس الهجري في أحد مؤلفات ميمون الطبراني‬
‫‪ ٤٢٧ - (٢٥٨‬هـ) خليفة خليفة الخصيبي في مشيخة النصيريين في الشام‪،‬‬
‫حيث ذكرها بهذا الاسم في رسالته المسماة " المرشدة "‪ ،‬حيث قال‪:‬‬
‫"كذا قال شيخنا الحسين بن حمدان الخصيي نضر الله وجهه في رسالته‬
‫المشهورة بالرستباشية‪"...‬‬
‫ولم يأت الطبراني على ذكر الرسالة باسم "الرستباشية" في كل مؤلفاته إلا‬
‫في هذا المؤلف‪ ،‬ولا نملك من "الرسالة المرشدة" في الوقت الحالي سوى‬
‫نسخة يتيمة لذا لا يمكن الجزم هل هذه التسمية للطبراني حقيقة أم من‬
‫وضع النساخ أضيفت في المتن‪ .‬ولكننا نستطيع القول أنه في أحسن‬
‫التقديرات أن اسم "الرسالة" أصبح "الرستباشية" بعد نحو قرن من‬

‫وبعد أربعة قرون من تأليف الرسالة‪ ،‬في القرن الثامن الهجري أصبح اسم‬
‫"الرستباشية" اسمًا رسميا لرسالة الخصيبي كمؤلف ضمن مجموعة‬
‫المؤلفات النصيرية الأعلام الطائفة الماضين‪ ،‬ورد ذلك في كتاب ابن المعمار‬
‫البغدادي وهو مخطوط بعنوان ( الأسماء في معرفة أشخاص الارض‬
‫والسماء )‪ .‬ويذكر ناسخ المخطوط أنه نقل عن نسخة لناسخ نقل بدوره‬
‫عن نسخه للمؤلف نفسه مؤرخة بعام ‪ 7٢٠‬هـ ‪ ،‬وقد وضع المؤلف – ابن‬
‫المعمار – في مخطوطه فصلا خاصا اسماه‪( :‬فهرست كتب أهل التوحيد‬
‫وأسماء مصنفيها في البيت الشامي ) حيث ذكر أعلام الفكر النصيري‬
‫السابقين وما ألفوه من كتب‪ ،‬فذكر الحسين بن حمدان الخصيبي ‪ ،‬وذكر‬
‫من مؤلفاته كتاب ( الرسالة الرستباشية) و اسمها (الرستباشية)‪.‬‬
‫اعتمادا على ما سلف فإن اللاحقين هم من أضاف للعنوان الاساسي‬
‫الذي وضعه الخصيبي كلمة الرستباشية‪.‬‬
‫" الطبراني – المرشدة – ص ‪ – ١٢‬مخطوط‪.‬‬
‫‪\/ 1‬‬
‫إن جميع من ذكر الرسالة الرستباشية من غير النصيريين لم يطلع عليها‬
‫ولم يقرأها وإنما عرفها من خلال بعض النقولات في كتب اخرى و كلهم‬
‫استسقوا معلوماتهم عنها من كتاب "تاريخ العلويين " لمحمد غالب الطويل‪.‬‬
‫ومما ذكره الطويل في تاريخه عن الخصيبي أنه ألف الرسالة الرستباشية‬
‫لعضد الدولة البويهي (‪٤٢٢‬ه ‪"٢٧ -‬ه) وأن اسمها كان ( الرستباشية )‬
‫منذ البداية‪ ،‬والكلمة فارسية ومعناها ( كن مستقيما ) ولهذا السبب –‬
‫بزعم الطويل – صار عضد الدولة يدعى (راس باش ) ‪ .‬ومما ذكرناه فيما‬
‫سبق أثبتنا أن اسم الكتاب كان منذ البداية (الرسالة)‪ ،‬و بالتالي لا حجة‬
‫فيما ذهب إليه الطويل من تعليل حول اسم الرستباشية‪..‬‬

‫و قد حاول فريدمان تقديم تفسير عن سبب تسمية الرسالة‬


‫بالرستباشية في دراسة أعدها عن الخصيبي‪ ،‬فتبنى رأي غالب الطويل‬
‫مستبدلا اسم عضد الدولة باسم خصمه وغريمه وابن عمه (عز الدولة‬
‫بختيار) ‪ ٢٦٧ - (٢٣٢‬هـ ) الذي كان يلقب باسم راست باش‪ .‬لذلك أخذت‬
‫الرسالة اسم الرستباشية نسبة لراست باش ( عز الدولة ) ثم يعزز‬
‫فرضيته هذه بالاستشهاد بقصيدة طويلة نظمها منتجب الدين العاني‬
‫‪4 . . – (٢٢٠‬هـ) في راست باش ( عز الدولة ) و يقول‪ :‬قد يكون المنتجب‬
‫هو صلة الوصل بين راست باش والخصيبي دون أن نجزم بذلك"‬
‫الدولة في تعليل اسم‬ ‫عز‬ ‫الدولة أو‬ ‫عضال‬ ‫إنه سواء كان المقصود‬

‫الرستباشية فإن ذلك لا دليل عليه بل ان الظاهر الذي يناقض ذلك هو‪:‬‬

‫" تاريخ العلويين‪-‬ص ‪٢٤٠-٢٤١‬‬


‫" يارون فريدمان – دراسة عن الخصيبي – دورية ‪ Studio islamica‬العدد ‪-١٠٠٢ -٢٩‬ص ( ‪– 6‬‬
‫‪-١ ١٢‬ترجمة عبد الرحمن كيلاني‬
‫‪١/١/‬‬
‫‪ .‬إن البويهيين الذين ينتسب إليهم عضد الدولة وعز الدولة كانوا من‬
‫الشيعة الزيدية‪ ،‬والزيدية بحسب معتقد الخصيبي هم أهل ضلالة‬
‫مثلهم مثل الناصبة والاسحاقية والاسماعيلية ‪ ...‬ولو كان بين‬
‫الخصيبي والبويهيين الزيديين ود لكان اختار بلاد فارس ملجأ له بدل‬
‫أن يختار الشام عندما هرب من العراق بعد قضية الحلاج‪ .‬وحتى بعد‬
‫سيطرة البويهيين على العراق اختار الإقامة في حلب على الإقامة في‬
‫بغداد‪ ،‬فكيف يهدي رسالته تلك الى البويهيين‪ ،‬بينما كان سيف الدولة‬
‫الحمداني أحق بهذا من بني بويه‪ ،‬بسبب تقارب عقيدته مع عقيدة‬
‫الخصيبي ولكون الخصيي آثر الإقامة عنده على الإقامة عند‬
‫البويهيين‪.‬‬

‫‪ -‬أن الرسالة كان الخصيبي قد ألفها وهو في الشام‪ ،‬أي قبل أن يسيطر‬
‫البويهيون على العراق‪ ،‬بدليل أن الخصيبي عاد للعراق بعد سيطرة‬
‫البويهيون عليه وهناك التقى بوكيله علي الجسري الذي حاوره‬
‫وساءله عن مواضيع وردت في الرسالة مما يدل أن الرسالة وصلت‬
‫العراق قبل قدوم الخصيبي إليه وقبل سيطرة البويهيين عليه‪ ،‬وإن‬
‫كان من اتصال قد حدث بين الخصيبي وعضد الدولة البويهي فهو‬
‫حدث بعد قدوم الخصيبي للعراق أيام البويهيين وبعد أن ألف‬
‫الرسالة‪.‬‬

‫هذا‬ ‫ما دام أنه حتى مطلع القرن الخامس الهجري كان كتاب الخصيبي‬

‫يدعى " الرسالة " فقط‪ ،‬فإنه لا حجة في قول من قال أن الرسالة‬
‫اسمها (الرستباشية) نسبة لعضد الدولة أو لعز الدولة‪ ،‬ولو كان هذا‬
‫صحيحًا لكان شاع اسمها منذ البداية ولم ينتظر من أسماها‬

‫\‪\/ /‬‬
‫بالرستباشية إلى ما بعد القرن الخامس ليسميها بهذا الاسم‪ ،‬وبين‬
‫البويهيين وبين ظهور الاسم (الرستباشية) ما يزيد عن قرن من الزمن‪.‬‬

‫لقد كان الخصيبي واضحا في مقدمة الرسالة حيث يوجه خطابه وكلامه‬
‫إلى مجموع تلاميذه كلهم دون تمييز لأحد منهم‪ ،‬ولم يذكر أن كتابه هذا‬

‫المقدمة يقول‪:‬‬

‫"من عيد أنعم الله عليه ‪ ،‬وجعل له نورًا يمشي به في الناس ‪ ...‬إلى إخوانه‬
‫فيه جلاء‬ ‫المحقين وأولاده العارفين‪ .‬سلام عليكم من السيد ‪ ...‬وأقول قولا‬
‫للعماء‪ ،‬ومعصية للهوى‪ ،‬وراحة للأنفس‪ ،‬وشفاء للصدور‪ ،‬توخيا لقول الذه‬
‫ام‬

‫تعالى ‪ " :‬واما بنعمة ربك فحدث ‪ " 4‬فلما أسبغ علينا نعمته بمعرفته‪،‬‬
‫ألزمتنا الطاعة أن نحدث بها مستحقيها‪ ،‬ونبينها لهم ولا نكتمها عنهم"‬

‫فخطاب الخصيبي كما في مقدمة الرسالة هو إلى إخوانه من أهل العلم‬


‫ومريديه العارفين ‪ ،‬وسبب تأليفه الرسالة كما يذكر هو‪ :‬تبيان للعلم‬
‫ونشره إلى مستحقيه طاعة لله‬

‫توثيق نسبة الكتاب للمؤلف‪:‬‬


‫لم يختلف أحد من النصيريين أو من غير النصيريين الذين كتبوا عن‬
‫العقيدة النصيرية أن الرسالة الرستباشية هي من تاليف الخصيبي‪.‬‬
‫فالنصيريون جميعهم ومنذ وجود هذه الرسالة يتداولونها فيما بينهم‬
‫ويحتجون بها على أنها للحسين بن حمدان الخصيبي ولم يتطرق أحد من‬
‫علمائهم الأقدمين أو المحدثين للشك بحقيقة الرستباشية أو نسبتها‬

‫" الضحى‪( ١١ :‬الناسخ)‬


‫‪\/ 4‬‬
‫للخصيبي‪ .‬وكذلك غيرهم (غير النصيريين ) ممن عدد مؤلفات الخصيبي‬
‫قرن الرستباشية بالخصيبي واختلفوا فيما بينهم فقط حول هل‬
‫الرستباشية لا زالت موجودة أم اندثرت ولم يبق منها سوى اسمها‪.‬‬
‫إننا لو طبقنا تقنيات علم الحديث عند المسلمين لتوثيق ثبوت الرسالة‬
‫الرستباشية ونسبتها للخصيبي لوصلنا للقول إن نسبة الرستباشية‬
‫للخصيبي عند النصيريين – بشكل خاص ‪ -‬هي من المتواتر‪ .‬لقد أحصينا في‬
‫بحث سريع ما يزيد عن عشرين مؤلفا لعشرين مؤلف نصيري ذكروا‬
‫الرستباشية واحتجوا بها مقرونة باسم الخصيبي‪ ،‬ومن أولئك المؤلفين‬
‫الأقدمين والمعاصر نذكر‪:‬‬

‫مجد بن علي الجلي (توفي ‪ ٢٨٩‬ه ‪ ٩٩٩ /‬م ) ‪ :‬أحد تلاميذ الخصيبي وخليفته‬
‫في الشام‪ ،‬قال وقد سئل عن المنبئين‪ " :‬رأينا شيخنا قدس الله روحه رتب‬
‫أهل المراتب في رسالته أبواب وأيتام ونقباء"‬
‫علي بن عيسى الجسري ( توفي بعد ‪ ٢٤ .‬ه ‪ ٩٥١ /‬م )‪ :‬هو أحد تلاميذ‬
‫الخصيبي وخليفته في العراق‪ ،‬والكتاب الوحيد المعروف له هو "رسالة‬
‫التوحيد " وهو حوار بين الجسري وشيخه الخصيبي يدور بمجمله حول‬
‫بعض المواضيع التي وردت في الرسالة الرستباشية أشكل على الجسري‬
‫فهمها‬
‫أبو مجد يزيد بن شعبة الحراني (كان حيا سنة ‪ ٢٩٧‬ه ‪ ١٠٠٧ /‬م )‪ :‬وهو‬
‫أحد تلامذة الخصيبي‪ ،‬وله مؤلفات عديدة في العقيدة النصيرية نذكر منها‬
‫" اختلاف العالمين " التي اعتمد الرسالة الرستباشية مصدرًا لها‪ ،‬فقال مما‬

‫ميمون الطبراني – رسائل أبي سعيد– ص ‪ – e‬مخطوط‬


‫" علي الجسري – رسالة التوحيد – المخطوط ‪ – ١٤٥٠‬مكتبة باريس‪.‬‬
‫« \‪/‬‬
‫قال‪ " :‬وقد ذكر سيدنا قدسنا الله به في رسالته‪ ".‬وقال‪ " :‬ولو أن سيدنا‬
‫شرح مشكل الرسالة وأبانه لما كان الشاب الثقة أبو سعيد ميمون قداس‬
‫الله طيفه ألف كتاب البحث و الدلالة ‪ "...‬وقد نقل ابن شعبة نقولا‬
‫حرفية من الرستباشية في مواضع متعددة من رسالته هذه كأسماء‬
‫المستودعين والمستحفظين والمذمومين باطنا والمذمومين ظاهرًا وهم الذين‬
‫ذكرهم الخصيبي في الصفحات الأخيرة من الرستباشية‬
‫ميمون بن القاسم الطبراني‪ ٤٢٧ - (٢٥٨ :‬ه ‪ ١.٢٦ – ٩٦٩ /‬م) تلميذ مجد‬
‫بن علي الجلي وخليفته‪ .‬وأشهر كتبه التي لها علاقة مباشرة بالرستباشية‬
‫هو " البحث و الدلالة في مشكل الرسالة " وقد ألفه ليشرح الفصول‬
‫الغامضة التي وردت في الرسالة الرستباشية‪ .‬وقد قال الطبراني في رسالته‬
‫تلك‪ :‬واعلم يا سيدي وفقك الله لطاعته وجنبك معصيته أن شيخنا‬
‫قدسنا الله به كان فقيه وقته وقدوة أهل مذهبه ورسالته في رسالة عالم‬
‫دزي إلى عالم ذري‪"...‬‬
‫ناصح الدولة جيش بن حمد بن محرز ‪ (٥٠٠‬هـ )‪ :‬قال في رسالته‪" :‬المهدية‬
‫للرّشاد" عن الخصيبي ورسالته‪ " :‬لولاه بعد عفو الله كنا كغيرنا حشرنا الله‬
‫في زمرته وأوردنا مورده‪ ،‬ورسالته فهي عندنا الدستور وإليها نرجع في كل‬
‫الامور وإليها نختصم وفيها نحتكم لانه لم يترك القائل بعده مقال"‬

‫" اختلاف العالمين ‪-‬مخطوط‬


‫" إبراهيم سعود – الأدلة النقلية – ص ‪ -٧٥‬مخطوط‬
‫‪/\ ١‬‬
‫جلال الدين بن المعمار البغدادي‪ :‬كان حيا عام ‪ (٧٢٠‬ه ‪ ١٢٢ ./‬م)‪ :‬ذكر‬
‫الرسالة الرستباشية وقال أنها من تأليف الخصيبي مع مجموعات مؤلفات‬
‫اخرى ضمن قائمة وضعها المؤلفات أهل التوحيد (النصيريون)‬
‫علي بن منصور الصويري‪ ٧١٤ – (٦٢٨ :‬ه ‪ ١٢٤٩ - ١٢١٨ /‬م) ‪ :‬وقد ذكر‬
‫الرستباشية ونقل منها في رسالته " الرسالة النورية " فقال‪" :‬كما قال‬
‫الشيخ الخصيبي في رسالته في تنزيه هذه الأنوار عما وصفه أهل صنعة‬
‫النجوم‪"...‬‬
‫مجد الكلازي الانطاكي‪ :‬كان حيا سنة(‪ ١.٥ .‬هـ‪٤٦١ . /‬م) ‪:‬‬
‫لا يخلو مؤلف ضمن مجموعة مؤلفات مجد الكلازي إلا ونجد نقولا من‬
‫الرسالة الرستباشية‪ ،‬من ذلك ما ورد مثلا في رسالته "التأييد في خاص‬
‫التوحيد " حيث قال‪ " :‬قال الشيخ أبو عبد الله الحسين بن حمدان‬
‫الخصيبي ‪-‬قدس الله روحه‪ -‬في رسالته الرستباشية‪ ... :‬إنه جسم لا‬
‫كالاجسام و نور لا كالأنوار‪ ."...‬و قد ذكر الرسالة الرستباشية مقرونة‬
‫باسم الخصيبي ما يزيد عن ثلاث مرات في رسالته تلك‪.‬‬
‫إبراهيم عبد اللطيف مرهج كان حيا سنة ‪ (١٢٢٦‬هـ ‪ ١٩ , ٨ /‬م )‪ :‬كانت‬
‫الرسالة الرستباشية أحد المصادر التي اعتمد عليها إبراهيم مرهج في شرح‬
‫ديوان المنتجب العاني‪ .‬وذكرها بالاسم مرات عديدة مثل قوله‪" :‬كان اسمه‬
‫شمعون كابا بالعبراني (رستباشية) ‪"..‬‬

‫" الأسماء في معرفة أشخاص الأرض والسماء‪ -‬ص ‪٤٢‬‬


‫" الصويري – الرسالة النورية – ص ‪ -٢٨‬مخطوط‬
‫" ذكر ذلك عن نفسه حيث قال‪ :‬انه وصلته رسالة من احدهم في ربيع الثاني سنة ‪ ١٠٥٠‬هجرية‪.‬‬
‫(افراد الذات عن الأسماء والصفات سمخطوطحص ‪)٠٨‬‬
‫" الكلازي‪ ،‬مجد – التأييد في خاص التوحيد– ص ‪ – 1 :‬مخطوط‬
‫" شرح ديوان المنتجب العاني –ص ‪٦٧‬‬
‫‪/١٢‬‬
‫• عبد اللطيف إبراهيم مرهج ‪ ١٤١ – (١٣٢١‬هـ ‪٥٩٩١ – ١٩ ،٢ /‬م)‪ :‬احدى‬
‫النسخ التي قابل عليها ناسخ الرستباشية التي نقدمها كانت كما يذكر‬
‫بإشراف عبد اللطيف إبراهيم مرهج‬
‫• سليمان الأحمد ( ‪ ١٣٦١ – ١٢٨٦‬هر‪ ١٩٤٢ - ١٨٦٩ / .‬م )‪ :‬أحد النسخ التي‬
‫قابل عليها ناسخ الرستباشية التي نقدمها هي بخط سليمان الأحمد‪ ،‬كما‬
‫يقول الناسخ‪ ..‬وقد اعتمد سليمان الأحمد نفسه في شرح ديوان المكزون‬
‫السنجاري على الرسالة الرستباشية ونقل منها في أكثر من موضع‪.‬‬
‫و جاء في كتاب المراجعات لسليمان الأحمد‪ " :‬قد رأينا ثقات هذه الفرقة‬
‫الموحدة قلدت السيد أبا عبد الله الحسين بن حمدان وجعلت رسالته‬
‫دستور أهل الإيمان ‪"...‬‬
‫ذكرها في‬ ‫• إبراهيم سعود‪ ١٤ . ٢ – (١٣٣٥ :‬هـ ‪٢٨٩١ – ١٩١٧ /‬م) ‪:‬‬
‫كتابه المخطوط " الأدلة النقلية في إثبات الصورة المرئية أنها الغاية الكلية‬
‫" الذي يرد فيه على أحمد حيدر‪ ،‬واستفتح كتابه باقتباسات حرفية من‬
‫الرستباشية‪ ،‬فقال‪ " :‬فمن ذلك ما ورد منه برسالة الشيخ التي هي مرجع‬
‫المؤمنين الموحدين‪ ،‬إليها يرجع الغالي وبإصولها يلحق التالي‪"..‬‬

‫• أحمد حيدر ( ‪ ١٣٩٥ – ١٣.٥‬هـ ‪٥٧٩١ – /١٨٨٨‬م)‪:‬‬

‫ذكر الرستباشية و اقتبس منها في كتابه المطبوع " التكوين والتجلي "‬

‫" من كتاب المراجعات – نقلا عن إبراهيم سعود – الأدلة النقلية – مخطوط – ص ‪٨٨‬‬
‫" إبراهيم سعود – نفس المصدر – ص ‪4‬‬
‫‪/٨٢٣‬‬
‫• صالح العلي ( ‪ ١٣٦٩ – ١٣ . .‬هـ ‪٥٩١ . – /١٨٨٣‬م)‪:‬‬
‫ذكرها في قصيدة له مخطوطة‪ ،‬فقال‪:‬‬

‫والنحن متبعاون نهاج ثقاتنا‬

‫ورسالة الشايخ الخصاليي الماورد‬

‫قيمة الرستباشية العلمية‪:‬‬


‫تكتسب الرسالة الرستباشية قيمتها بالنسبة للعقيدة النصيرية وأصولها‬
‫المكتوبة اعتمادا على قيمة مؤلفها الخصيبي الذي يعتبر بالنسبة‬
‫للنصيريين ولغيرهم أهم شخصية علمية نصيرية وضعت الأصول المتداولة‬
‫للعقيدة النصيرية وأصالتها‪ ،‬وعليه كان كل ما ألفه الخصيبي ذا قيمة كبيرة‬
‫في دراسة العقيدة النصيرية ‪ ،‬وكانت الرستباشية أهم ما ألف سواء عند‬
‫الأقدمين من النصيريين أو المحدثين بدليل الحيز الذي شغلته الرسالة في‬
‫الإنتاج العلمي للنصيريين القدامى والمعاصرين‪ .‬فبالنسبة للأقدمين كانت‬
‫الرسالة موضوعا للبحث والشرح والتفصيل عند اثنين من كبار رجال‬
‫العقيدة النصيرية المؤسسين بعد الخصيبي‪ ،‬فألفا اعتمادًا على الرسالة‬
‫كتابين تناولا الرسالة الرستباشية بالشرح‪ ،‬هما‪:‬‬

‫رسالة التوحيد‪:‬‬

‫لمؤلفها علي بن عيسى الجسري (ت حوالي ‪ ٢٤٠‬هـ)‪ ،‬وهو تلميذ الخصيبي‬


‫وتلقى عنه العلم مباشرة وكان وكيله وخليفته في الزعامة الدينية في‬
‫العراق‪ .‬وكان الخصيبي قد ألف الرستباشية أثناء اقامته الاولى في الشام‬
‫وأرسل نسخا منها إلى تلامذته في أنحاء البلاد وكان ممن وصلته الرستباشية‬
‫ع \‪/‬‬
‫علي الجسري‪ ،‬فلما حل الخصيبي بالعراق كان بينه وبين تلميذه الجسري‬
‫مجالس للعلم دار الحوار فيها حول الرستباشية ‪ ،‬ذلك أن الجسري عند‬
‫اطلاعه على الرستباشية أشكل عليه عدد من الامور تتعلق بالثالوث‬
‫النصيري‪ :‬المعنى و الاسم و الباب‪ ،‬وعلاقتهم ببعضهم ‪ ،‬فقام بالاستفسار‬
‫عما أشكل عليه على شكل أسئلة طرحها على شيخه الخصيبي ‪ ،‬فكان‬
‫الجسري يسأل والخصيبي يجيبه موضخا له‪ .‬ومجمل تلك الاسئلة‬
‫والاستفسارات وأجوبتها التي أخذها الجسري من شيخه قام لاحقا بتلقينها‬
‫لتلاميذه‪ ،‬حيث قام أحد تلاميذ الجسري بكتابتها ضمن رسالة عنوانها‬
‫"رسالة التوحيد"‪ ،‬وهي موجودة ضمن مقتنيات المكتبة الوطنية بباريس‬
‫تحت رقم ‪ ) (١٤٥٠‬و تقع في ثماني ورقات يعود تاريخ نسخها إلى أواخر‬
‫العصر العثماني وجاءت ضمن مجموعة رسائل في مجلد واحد‬

‫البحث و الدلالة في مشكل الرسالة‪:‬‬

‫تأليف الشاب الثقة ميمون بن قاسم الطبراني‪٦٨٢( .‬ه ‪ -‬ت بعد ‪ 4 ٢٦‬هـ)‬
‫كان الطبراني تلميذ حمد بن علي الجلي ‪ .‬والجلي هو تلميذ الخصيبي‬
‫وخليفته بعد موته في الزعامة الدينية للنصيريين في حلب‪ ،‬ثم في اللاذقية‬
‫بعد تحول النصيريين للسكن فيها‪.‬‬

‫ألف الطبراني كتابا يقارب في حجمه الرسالة الرستباشية( ‪ ١١٥‬صفحة)‬


‫أفرده لشرح الرستباشية وتناول مواضيعها وقد قسمه إلى فصول تناول في‬
‫كل فصل موضوعا من مواضيع الرسالة الرستباشية وشرح ما صعب‬

‫‪١‬‬
‫هذه الرسالة قمنا بتحقيقها ونشرها ‪.‬اقباس وهي متاحة للقراءة على موقع ‪Google book‬‬

‫لا \‪/‬‬
‫فهمه ‪ ،‬لذا سمى مؤلفه ( البحث و الدلالة في مشكل الرسالة ) ويقصد‬
‫بالرسالة ( الرستباشية)‪.‬‬

‫وممن اعتمد على الرستباشية واحتج بها أيضا من الأقدمين‪:‬‬

‫صاحب مخطوط كييل و ابن المعمار البغدادي في كتاب "الأسماء في‬


‫معرفة أشخاص الارض والسماء" و ابن محرز و أبو الخير سلامة وأبو مجد‬
‫شعبة الحراني في "كتاب الاصيفر" ‪ ...‬و اخرون‬ ‫بن‬

‫اما قيمة الرسالة الرستباشية عند المعاصرين من النصيريين‪:‬‬

‫• فلا أدل عليها من أن هذه الرسالة التي بين يدينا الآن قد قام ناسخها‬
‫بمقابلتها على عشر نسخ تعود لعدد من أعلام النصيريين المحدثين‬
‫كسلمان الأحمد وعبد اللطيف إبراهيم مرهج وعبد الهادي حيدر‪ ،‬مما‬
‫يوحي بأنها أصل لا غنى عنه في المكتبة الدينية بدلالة تعدد النسخ و‬
‫تعدد مالكيها‬

‫• كانت الرستباشية أحد المصادر الاساسية التي اعتمد عليها إبراهيم‬


‫عبد اللطيف مرهج في "شرح ديوان المنتجب العاني" وذكرها في أكثر‬
‫من موضع باسمها الصريح مثل قوله في الشرح‪" :‬لا يخفى أننا شرحنا‬
‫معاني أسماء هؤلاء المراتب شرحا ظاهريا بحسب اللغة مكتفين بما‬
‫ذكره شيخنا وقدوتنا أبو عبد الله الخصيبي في الرسالة من معنى‬
‫تسميتهم باطنا فمن أراد فليرجع إليها"‬

‫" هو المخطوط رقم ‪ ١٩‬سجامعة كييل‪-‬المانيا‪ .‬ولا يعرف لهذا المخطوط اسم مؤلف‬
‫" شرح ديوان ا لمنتجلب العاني – ص ه ‪ ٦‬ـ ‪٦ ١‬‬

‫‪/\٦‬‬
‫• واستشهد بها أيضا سليمان الاحمد في "شرح ديوان المكزون‬
‫السنجاري" في اماكن مختلفة مثل قوله‪" :‬التجلي‪ :‬الظهور وكل متجل‬
‫مرئي معاين كما في الرسالة‪"...‬‬
‫• كذلك احتج بها من المحدثين وهيب غزال في كتاب "الطاعة والإيمان‬
‫في صيام شهر رمضان"‬
‫• و كذلك اعتمد إبراهيم سعود في كتابه "الأدلة النقلية في إثبات‬
‫الصورة المرئية انها الغاية الكلية" على الرستباشية فنقل نصوص‬

‫كاملة منها في إثبات أن الصورة المرئية التي ظهرت بها الذات الالهية هي‬
‫هو‪.‬‬

‫وبالمجمل يمكن القول‪ :‬إن كل ما ألفه النصيريون بعد الخصيبي يعتبر‬


‫في كفة‪ ،‬ورسالة الخصيبي في كفة أخرى‪ ،‬وكل من جاء بعد الخصيبي‬
‫كان عالة على رسالته‪ ،‬وكل أصول العقيدة النصيرية هي تبغ لرسالة‬
‫الخصيبي مما يجعل من هذه الرسالة المصدر الأول للعقيدة‬
‫النصيرية‪ .‬وقد لخص ميمون الطبراني قيمة ما اودعه الخصيبي في‬
‫رسالته بقوله‪" :‬أصل الأصول التي تفرعت منه جميع الفروع‪ "...‬وقال‪:‬‬
‫«هي مصحفنا بها نعتصم وإليها نختصم»‬

‫" سليمان الأحمد – شرح ديوان المكزون السنجاري – ص ‪-٧٢‬مخطوط‬


‫" الطبراني‪-‬الجواهر في معرفة العلي القادر –ص ؟ ‪- -6‬مخطوط‬
‫" الطبراني ‪ -‬الرسالة المرشدة‪ -‬مخطوطحص ‪٢٥‬‬
‫‪/\\/‬‬
‫منهج الخصيبي في الرسالة الرستباشية ومصادره‪:‬‬
‫تتألف الرسالة الرستباشية من قسمين هما‪:‬‬

‫‪ .1‬الرسالة‪:‬‬

‫القسم الاول الذي نقدمه في هذا الكتاب و يقع في ‪ (٩٧‬صفحة ) و هي‬


‫الصفحات من ‪ .) 67 – (1‬و كان الخصيبي قد ألفه ابتداء وأطلق عليه‬
‫اسم " الرسالة "‪.‬‬

‫‪ .٢‬فقه الرسالة‪:‬‬

‫وهو القسم الثاني من الرستباشية الذي ألفه الخصيبي بعد " الرسالة "‬
‫وأطلق عليه اسم " فقه الرسالة " ويقع في ( ‪ 6 ٢‬صفحة) وهي الصفحات‬
‫( ‪ .)٨٨١ – ٩٧‬وقال في مقدمته‪ " :‬والذي استأنفناه من الفائدة للمريد‬
‫الطالب المسترشد‪ ،‬لكي لا يشتكل عليه شرح ما ورد من العلم الباطني في‬
‫هذه الرسالة‪ ،‬وليكون بيان ذلك واضحًا في هذا الفقه‪...‬وقد بدأنا بالفائدة‬
‫من ذلك بتوفيق الله ولطفه وعظيم منته علينا بعد إتمام كتاب " الرسالة "‬
‫في سياقة المعنى والاسم والباب‪"..‬‬

‫إن القسم الاول هو الذي سيكون محور دراستنا في هذا الكتاب وهو الذي‬
‫سنقدمه‪ ،‬وسنرجيء القسم الثاني " فقه الرسالة " لنقدمه منفصلا في‬
‫دراسة مستقلة‪.‬‬

‫( ص ‪-٩٨ ٩٧‬‬
‫\‪/\/‬‬
‫منهج الخصيبي أي الرستباشية ومصادره‪.‬‬
‫بنى المؤلف – الخصيبي – رسالته على طريقة السؤال والجواب‪ ،‬فيفترض‬
‫أن هناك سائل يسأله ‪ ،‬وهو يقوم بتقديم الجواب بطريقة جدلية‬
‫تعليمية ‪ ،‬مثل قوله‪:‬‬

‫فإن احتج علينا محتج‪ ،‬و قال‪ .‬أو‪ :‬فإن قال لنا قائل ‪ .‬أو‪ :‬فإن قال قائل ‪....‬‬
‫ثم يدرج القضية على شكل سؤال ثم يردفه بجواب مبتدئا ب‪ :‬قلنا ‪ ،‬أو قلنا‬
‫له ‪ ،‬أو نجيبك ‪ ،‬أو أجبناه ‪ .‬فتأخذ الرسالة من بدايتها طابع الجدل‬
‫والمناظرة ‪ ،‬وهو الاسلوب الذي نجده في مناظرات أصحاب العقائد لعرض‬
‫عقائدهم أو للدفاع عنها واثباتها ‪ ،‬فهو متأثر إلى حد كبير بروح العصر‬
‫الذي عاش فيه وسادت فيه المناظرات ما بين السنة والشيعة والخوارج‪،‬‬
‫وما بين التيارات المختلفة كمناظرات أهل الحديث مع المعتزلة أو‬
‫مناظراتهم مع الأشاعرة والمرجئة والقدرية ‪ ...‬وهو – أي الخصيبي – يستند‬
‫في أراءه وتفنيده وتعليله وشرحه لما يعتقده‪ ،‬على أصول ومصادر متنوعة‬
‫هى‪:‬‬

‫القرآن الكريم‪:‬‬ ‫‪.١‬‬

‫وهو أحد أهم المصادر التي اعتمده الخصيبي وقد أكثر من الاحتجاج‬
‫به وخاصة في الفصول الأولى التي تناول فيها موضوع الوحي والنبوة‪،‬‬
‫وقد بلغ عدد الآيات التي احتج بها في قسم الرسالة ما يقارب مائتي أية‬
‫من سور مختلفة من القرآن‪.‬‬

‫‪/\ ٩‬‬
‫كان معظم ما استشهد به الخصيبي من قرآن موافقا لما هو موجود في‬
‫المصحف‪ .‬وبعض ما استشهد به كان محرفا إما عن غير قصد مثل‪:‬‬
‫ألا ية‪:‬‬
‫ام‬ ‫ن‬ ‫ام‬ ‫و ‪٥‬‬ ‫تراه‬ ‫ما‬ ‫لما‬ ‫م‬ ‫م‬

‫وقال الله لا تتخذوا إلهين اثنين إنما هو إلة واحد فإياي‬


‫‪،‬‬ ‫ها ه دور‬
‫فارهبون به "‬
‫فجعلها ‪:‬لا تقولوا إلهين اثنين إنما هو إله واحد‬

‫أو تحريف عن قصد ودراية‪ ،‬مثل الآيات التالية‪:‬‬


‫ام‬
‫و‬ ‫و رع‬ ‫م س‬ ‫م ي‬ ‫او ي م‬
‫صحم‬ ‫ام‬

‫إن‬ ‫ثم‬ ‫جلا‬


‫م ه ا ه ‪2‬ر‬
‫قرانه‬ ‫قراناه فانغ‬
‫هو "‬
‫فإذا‬ ‫جلا‬ ‫وقرانة‬ ‫امامه ‪3‬‬ ‫م ه م و‬
‫جمعه‬ ‫و إن علينا‬

‫علينا بيانه ‪" :‬‬


‫فاستعملها الخصيبي بالشكل التالي‪:‬‬

‫"إن عليا جمعه وقرآنه فإذا قرأناه فاتبع قرانه ثم عليا بيانه"‬

‫فقد حرف كلمة (علينا) إلى (علياً) ليثبت ألوهية علي بن أبي طالب‬
‫من القرآن بزعمه‪.‬‬

‫المسلمين فينزل الآيات ويفسرها غالبًا على غير هدى أو منهج من مناهج‬
‫التفسير ومدارسه المعروفة عند المسلمين في سبيل إثبات معتقده ووجهة‬
‫نظره‪ .‬وسنأخذ أمثلة عن طرائق تفسيره واحتجاجه بالقرآن الكريم‪.‬‬

‫( النحل‪١ :‬ه‬
‫‪ ٢‬القيامة‪١٩ ، ١٨ ،٧١ :‬‬
‫التفسير اعتمادا على مدلول اللغة‪:‬‬

‫عندما يفسر القرآن اعتمادا على مدلول اللغة واللفظ فإنه يصرف‬
‫المعاني إلى غير المتعارف عليه بين أهل اللغة‪ ،‬ولو أخذنا مثالا عن ذلك‬

‫تفسيره للآية‪ ﴿ :‬وَمَا كان البشر ان يكلمه الله إلا وخيا أو من وراء‬
‫حجاب او يرسل رسولا فيوحي بإذنه ما يشاء ‪ . 4‬فيقول مفسرا معنى‬
‫الوراء‪ :‬الوراء هو الأمام (القدام) وشاهد ذلك من كتاب الله تعالى قوله‪:‬‬
‫ام‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫كم كل‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫او م م م‬ ‫امر‬ ‫بو‬

‫و أما السفينة فكانت المساكين يعملون فى البخر فأردت أن أعيبها وكان‬


‫ام‬ ‫‪ .‬ع ‪ .‬ر و ته‬ ‫ر‬

‫وراءهم ملك ياخذ كل سفينة غصبا » ‪ ،‬فلو كان الوراء خلفا لما أدركهم‬
‫الملك‪ ،‬وإنما كان قدامهم ‪...‬‬
‫وهذا التفسير اعتمادًا على مدلول اللغة خلاف ما يقوله اللغويون‬
‫فمعروف عند أهل اللغة أن كلمة " وراء " تعني أمام وخلف ولكنها لا‬
‫تستخدم بمعنى الامام في مخاطبة الناس كما يقول الفراغ‪:‬‬

‫"لا يجوز أن يقال لرجل وراءك هو بين يديك ولا لرجل بين يديك هو‬
‫وراءك‪ ،‬إنما يجوز ذلك في المواقيت من الليالي والأيام والدّهر تقول وراءك‬
‫برد شديد وبين يديك برد شديد ‪ " ...‬ومعنى هذا أن كلمة وراء لا تعني‬
‫أمام في آية‪ { :‬من وراء حجاب )‪ .‬و الذي دفع الخصيبي لينحو هذا المنحى في‬
‫التفسير هو لاثبات أن الوحي من الله إلى البشر لا يكون إلا من خلال‬
‫" الشورى‪١ :‬ه (الناسخ)‬
‫" الكهف‪( ٧٩ :‬الناسخ)‬
‫" الرستباشية – ص ‪٧‬‬
‫" لسان العرب – مادة (ورا)‬
‫‪ 1‬او‬
‫نفهم الفارق بين تفسير الخصيبي وبين تفسير المسلمين من خلال مقارنة‬
‫بين ما قاله الخصيبي وبين ما يقوله مفسرو أهل الإسلام في تفسير آية‪:‬‬

‫وما كان لبشر ان يكلمة الله إلا وخيا أو من وراء حجاب أو يرسل‬
‫مر‬ ‫تضم‬

‫رسولا فوجى بإذنه ما تشاء ه ا‬

‫فقد قال الطبري‪:‬‬

‫"يقول تعالى ذكره‪ :‬وما ينبغي لبشر من بني آدم أن يكلمه ربه إلا وحيّا يوحي‬
‫الله إليه كيف شاء‪ ،‬أو إلهاما وإما غيره ( أو مِن وَرَاء ججًاب ) يقول‪ :‬أو‬
‫يكلمه بحيث يسمع كلامه ولا يراه‪ ،‬كما كلم موسى نبيه صلى الله عليه‬
‫وَسَلم‪( .‬أو يُرسل رَسُولا ) يقول‪ :‬أو يرسل الله من ملائكته رسولا إما‬
‫جبرائيل‪ ،‬وإما غيره (فيوجي بإذنه ما يشاء ) يقول‪ :‬فيوجي ذلك الرسول إلى‬
‫المرسَل إليه بإذن ربه ما يشاء‪ ،‬يعني‪ :‬ما يشاء ربه أن يوحيه إليه من أمر‬
‫ونماي ‪ ،‬وغير ذلك منى الرسالة والوحي"‬

‫تفسير القرآن بالقرآن‪:‬‬

‫و كذلك عندما يفسر القرآن بالقرآن نراه يأتي بأعاجيب‪ ،‬مثل الآية‪:‬‬
‫س‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫يع‪.‬‬ ‫كما‬ ‫و و‬ ‫م‬
‫هامه له‬ ‫ون‬ ‫هه‬

‫و ‪ ...‬هل آمنكم عليه إلا كما أمنتكم على أخيه من قبل فالله خير‬
‫ام‬

‫حافظ وهو أرحم الزاجمين ‪ ،‬مستدلا بهذه الآية على ألوهية يوسف –‬
‫" الشورى‪١ :‬ه (الناسخ)‬
‫الطبري ‪ -‬محمد بن جرير‪ -‬تفسير الطبري‬
‫يوسئف‪٦٥ :‬‬

‫‪ ٢‬او‬
‫عليه السلام ‪ -‬وأنه هو المعنى محتجا بأن الله وصف نفسه في هذه الآية‬
‫بأنه‪:‬‬

‫و حفيظه بقوله للملك‪ .‬و‪ ...‬اجْعَلني على خزائن الأرض إني‬ ‫له‬

‫اتفاق في لفظ ( حفيظ وحافظ ) فإنه‬ ‫حفيظ عليم» ومع أنه لا يوجد‬

‫هذا التوافق اللفظي – بزعمه ‪ -‬من أدلة ألوهية يوسف لأنه لو لم يكن‬
‫يوسف هو الله لما كان سمى نفسه الحفيظ‪ .‬ومثل هذا الاحتجاج –بلا‬
‫شك‪ -‬إن تم اعتماده كمنهج في تفسير القرآن فإنه سيقود إلى طوام‪.‬‬

‫تفسير القرآن بالرأي‪:‬‬


‫ام‬
‫ما ةُ‬ ‫مو‬

‫وذلك مثل احتجاجه على عقيدة التناسخ بالآية‪ :‬و اومن ينشا في الجلية‬
‫‪.‬‬ ‫م و م‬

‫وهو في الخصام غير مُبين ‪ ،‬فيقول‪" :‬الدواب والبغال والحمير والجمال‬


‫تنشأ في الحلية‪ ،‬وهي غير مبيّنة في النطق لأنها ممنوعة من الكلام"‬

‫واستشهاد الخصيبي هذا هو بتر للاية من مكانها وفصل لها عن سياقها‬


‫الذي نزلت فيه ولهذه الآية سابق ولاحق في القرآن لا بد من ذكره ليستقيم‬

‫يوسف‪ee :‬‬
‫" الرستباشية – ص ‪46‬‬
‫" الزخرف‪١٨ :‬‬
‫" الصفحة‪٦٩ :‬‬

‫‪ ٣‬أه‬
‫ام‬
‫ما‬ ‫ام‬

‫اتخذ‬ ‫المعنى‪ ،‬والسياق الذي جاءت فيه هذه الآية وهو قول الله تعالى‪ ﴿ :‬ام‬
‫ام‬ ‫و‬ ‫ام‬ ‫‪٥‬‬ ‫م و‬ ‫ج‬ ‫هو‬ ‫ر‬

‫مما يخلق بنات وأصفكم بالبنين* وإذا بشر أحدهم بما ضرب للرحْمَن‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ما ةُ‬ ‫ام‬
‫مو‬
‫هو و و ه م ف م و اص‪ .‬و‬ ‫مما ما‪،‬‬
‫ه‬ ‫م رم‬ ‫كم هو‬

‫اومن يتشا في الجلية وهو في‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ظ‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ه‬
‫يه‬
‫و‬ ‫‪ 2‬اكد ‪ ":‬ا‬ ‫امر مر‬

‫مثلا ظل وجهه مسنودا‬

‫الخصام غير مُبينا وجعلوا الملائكة الذين هم عبادُ الرَّحْمَن إناث أشهدوا‬
‫يضر‬ ‫و‬ ‫و هم‬

‫ففي‬ ‫خلقهم ستكتبب شهادتبههمم وبلسنالون ‪ " 4‬فالأيات كما ههوو ووااضضحح جاءت‬

‫سياق كلام الكافرين عن الملائكة وقولهم إنهم إناث‪ ،‬فجاء رد الله تعالى‬
‫ما ةُ‬ ‫و‬

‫عليهم‪ ،‬قال أهل التأويل المسلمين في قول الله تعالى‪ :‬واومن ينشا في‬

‫الجلية وهو في الخصام غير مبين» هم النساء والجواري‪ ،‬وقال آخرون‬


‫هم الاصنام ‪ .‬فصفات المرأة التي شبه الكافرون الملائكة بها هي أن المرأة‬
‫تتخذ من الحالي زينة وإذا خاصمت سرعان ما ترضى‪ ...‬ولم يقل أحد أن‬
‫البغال والحمير ‪ ...‬ممن يتخذ الجواهر والحلي زينة‪.‬‬

‫و ما ذكرناه مجرد أمثلة عن طريقة التفسير النصيرية للقرآن التي يعتمدها‬


‫الخصيبي والتي تندرج تحت عنوان التفسير الباطني النصيري للقرآن‪،‬‬
‫الذي له طرائقه المختلفة عما هو عند المسلمين‪ ،‬حيث يُفسر النص‬
‫القرآني اعتمادا على أصول العقيدة النصيرية بدل ان تكون هذه الأصول‬
‫هي من تخضع في تأصيلها للنص القرآني‪.‬‬

‫" الزخرف‪١٦-١٩ :‬‬


‫" الطبري تفسير الطبري‬
‫ع ‪6‬‬
‫المصادر النصيرية السابقة للخصيبي‪:‬‬ ‫‪.٢‬‬

‫اعتمد عليها أو نقل منها بالاسم لكنه وبلا شك يعتمد على أربعة منها بشكل‬

‫كتاب الهفت‪:‬‬

‫وهو من أقدم الكتب النصيرية‪ ،‬يرويه المفضل بن عمر الجعفي (توفي‬


‫حوالي ‪٠٨١‬ه) ‪-‬بزعمه – عن جعفر الصادق بن مجد‪ .‬إن ما جاء في الهفت‬
‫عن خلق المؤمنين والكافرين في الأرحام نجد أن هناك توافقا كبيرا بينها‬
‫وبين ما ذكره الخصيبي في رسالته عن نفس الموضوع‪.‬‬
‫كتاب الصراط‪:‬‬

‫وهو أيضا من مرويات الجعفي عن جعفر الصادق وقد وصل إلينا برواية‬
‫الخصيبي نفسه كما تذكر مقدمة الكتاب‪ .‬إن درجات التناسخ الخمس‬
‫التي ذكرها الخصيبي هي نفسها التي ذكرها كتاب الصراط غير أن‬
‫الصراط كان أكثر تفصيلا واستيعابا لفكرة التناسخ ودرجاتها وما يكون‬
‫مقتضب‬ ‫فيها في حين اكتفى الخصيبي بتعريف درجات التناسخ بكلام‬
‫محلبصر‪.‬‬

‫" الجعفي‪ ،‬المفضل بن عمر – الهفت – تحقيق مصطفى غالب –ص ‪-٨٥ ٨٢‬‬
‫" الرستباشية – ص ‪ 64‬وما بعدها‬
‫" نفس المصدر‪ -‬ص ‪٦٢‬‬
‫" الجعفي‪ ،‬المفضل بن عمر ‪-‬كتاب الصراط – تحقيق المنصف بن عبد الجليل – ص ‪ ١٨١‬وما بعدها‬
‫‪a c‬‬
‫الرسالة المفضلية‪:‬‬

‫وهي أحد المصنفات المنسوبة للمفضل الجعفي‪ .‬ويمثل الخصيبي واحدًا‬


‫من رجالات السند الذين رووها‪ ،‬وهي رسالة ذات حجم صغير جمعت‬
‫أسئلة ألقاها الجعفي على جعفر الصادق – بزعمه‪ -‬تدور تلك الاسئلة‬
‫حول ظهور المعنى وأسمائه وصفاته‪ .‬وقد اقتبس الخصيبي منها حرفيا في‬
‫أكثر من موضع مثل قوله عن الصورة المرئية للمعنى‪" :‬هي هو إثباتا‬
‫وإيجادًا وعيانا ويقينا‪ ،‬ولا هي هو كلا ولا إحصارًا ولا إحاطة"‪ .‬كذلك قصة‬
‫الحروف الثمانية والعشرين التي ذكرها الخصيبي هي نفسها التي ذكرها‬
‫الجعفي"‬
‫المراتب ‪9‬ر الدرج‪:‬‬

‫وهو كتاب منسوب لعبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر بن أبي‬
‫طالب (قتل سنة ‪٩٢١‬ه) ووصل إلينا برواية الخصيبي كما ورد في مقدمة‬
‫الكتاب‪ ،‬وقد ذكر الخصيبي هذا الكتاب بالاسم في القسم الثاني من‬
‫الرستباشية ( الفقه) فقال‪ " :‬وقد رتب لأفعالها أشخاصا من أهل المراتب‬
‫والدرج وهو مشروح في الكتاب المعروف المشهور بكتاب "المراتب والدرج"‬
‫‪ ."...‬إن كل ما جاء في الرستباشية عن مراتب العالم النوراني‪ ( :‬الباب‪،‬‬
‫الأيتام‪ ،‬النقباء‪ ،‬النجباء ‪ )..‬هو اختصار عمّا جاء في كتاب المراتب والدرج‬
‫الذي يدور موضوعه حول مراتب العالم الكبير النوراني ودرجاتهم‬
‫وأشخاصهم بشكل مفصل ومسهب‪.‬‬

‫" الجعفي‪ ،‬المفضل بن عمر ‪-‬الرسالة المفضلية‪-‬صه‪ .‬وعند الخصيبي في الرستباشية ‪١٧‬ص‬
‫" الجعفي نفس المصدر السابق ص ‪ .41‬وعند الخصيبي ‪-‬الرستباشية ‪٢٨-٢٩‬ص‬
‫" ص ‪١٣٩‬‬
‫‪ -1‬او‬
‫‪ .٢‬التاريخ السياسي‪:‬‬

‫وقد ذكر الخصيبي في الرستباشية حادثتين معروفتين مشهورتين من‬


‫حوادث التاريخ الإسلامي هما‪:‬‬

‫• قصة عبد الله بن سبأ والسبئيين مع علي بن أبي طالب عندما نادوا‬
‫بإلوهيته وما كان من إحراقه لهم نحو عام ‪٨٢‬ه‬
‫• ثورة مجد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب المعروف‬
‫باسم (النفس الزكية) على الخليفة أبي جعفر المنصور وقتله عام ‪٥٤١‬هـ‬
‫‪ .٤‬الموروث الشعبي‪:‬‬

‫ومن أمثلة ذلك قصة يرويها عن جحا صاحب الطرف والحكايا في الموروث‬
‫الشعبي والأدبي ليفسر بها كلمة (الوراء) انها تعني (ألأمام) ليؤكد أن‬
‫الاسم‪/‬الحجاب هو الموجي لمن دونه وهو صاحب الوحي‪ .‬وهذه القصة من‬
‫النوادر و الطرف التي ذكرها ابن الجوزي في كتابه "أخبار الحمقى‬
‫والمغفلين" مع بعض الاختلاف في أشخاص القصة‪.‬‬

‫‪ .٥‬المروث اليهودي‪:‬‬

‫ان طريقة ترتيب الرسالة الرستباشية تشبه إلى حد ما ترتيب التلمود‬


‫اليهودي الذي ينقسم إلى قسمين‪ :‬المتن (المشناة) والشرح (جمارا)‪ ،‬وكذلك‬
‫الرستباشية فقد قسمها الخصيبي إلى قسمين‪ :‬المتن (الرسالة) والفقه‬
‫(فقه الرسالة) وقد لا يكون ما ذكرنا دليلا كافيا لاثبات وجود اصول‬
‫توراتية أو تلمودية وإنما هو تشابه‪ .‬غير أن ما يثبت وجود أصل يهودي في‬
‫رسالة الخصيبي أمران‪:‬‬

‫‪ /‬او‬
‫ذكره لأسماء أنبياء لم يرد أي ذكر لهم في المصادر الاسلامية مثل اشعياء‬
‫وارمياء ودانيال ‪ ...‬وهم من انبياء العهد القديم الذين ورد ذكرهم اصلا في‬
‫العهد القديم‪.‬‬

‫ويظهر الاقتباس من اليهودية بشكل واضح في قصة الخلق التي يذكرها‬


‫الخصيبي عن أشخاص الأحرف الثمانية والعشرين الذين هم الاساس‬
‫الذي قام عليهم بناء الكون‪ .‬وهذه النظرية هي نفسها نظرية طائفة القبالاه‬
‫الصوفية اليهودية ولا فرق بين النظريتين سوى أن الخصيبي يجعل‬
‫الأحرف ثمانية وعشرين بعدد أحرف الأبجدية العربية في حين أن القبالاه‬
‫تجعل الأحرف اثنين وعشرين بعدد أحرف الأبجدية العبرية‪.‬‬

‫‪ .‬أما الرجال الذين اعتمد عليهم الخصيبي و نقل عنهم في رسالته و قد‬
‫ذكرهم بالاسم‪:‬‬

‫تجد بن نصير النميري (ت ‪٦٢ ،‬ه)‪ :‬لم ينقل عنه شيئا في قسم الرسالة‪،‬‬
‫لكنه أفرد صفحات عديدة في " فقه الرسالة "الحوار بين ابن نصير ويحيى‬
‫بن معين السامري‪ ،‬حيث يسأل ابن معين عن أمور في العقيدة النصيرية‬
‫وابن نصير يجيب‬

‫تجد بن سنان الزاهري (توفي عام ‪٠٢٢‬ه)‪ :‬قبل ولادة الخصيبي‪ .‬وقد نقل‬
‫عنه خيرًا في ظهور الاسم‪ /‬الحجاب بالتأنيث في الصفحة‪) 1 (:‬‬

‫بيرزنياك‪ ،‬دانييل‪-‬معنى تحت المعنى‪ .‬على الرابط التالي‪:‬‬


‫‪http://www.masonic-store.net/fm-lb/ar/category/book-library/poems‬‬
‫‪songs/%D9%83%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A7‬‬
‫‪%D9%82%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A9‬‬

‫" راجع تراجم الأعلام في الملاحق‬


‫" راجع تراجم الأعلام في الملاحق‬
‫\‪6 /‬‬
‫• خالد بن يحيى الفارسي ‪ :‬وهو أحد شيوخ الخصيبي‪ ،‬عاش في النصف‬
‫الثاني من القرن الثالث الهجري‪ .‬وقد نقل عنه خيرًا في الصفحة ( ‪) Y‬‬
‫يتعلق بألوهية جعفر الصادق‪.‬‬
‫* حمدان الخصيبي‪ :‬وهو أبو الخصيبي‪ ،‬ينقل عنه خبرًا يرويه له نقلا عن‬
‫حمد بن جندب يتعلق بأبي الخطاب حمد بن أبي زينب في الصفحة (‪)٨١‬‬

‫موضوع الرسالة الرستباشية‪:‬‬


‫تدور الرسالة الرستباشية حول مواضيع تشكل أصولا للعقيدة النصيرية‬
‫عند أتباعها‪ ،‬واعتمادًا على الموضوعات التي تناولها الخصيبي في الرسالة‬
‫فإننا نلاحظ عدة محاور أساسية فصل فيها الخصيي معتقده الذي يشكل‬
‫المرجعية الأولى للمعتقدين بالعقيدة النصيرية‪ ،‬وهذه المحاور هي‪:‬‬

‫حقيقة الوحي والرسل‪:‬‬


‫يشكل هذا الباب القسم الأول من الرسالة‪ ،‬ويقع بين الصفحات‬
‫‪ )41 – (1‬وبه ابتدأ الخصيبي رسالته‪ ،‬فبدأ بالكلام عن الوحي وحقيقة‬
‫الرسول والرسالة فوصل إلى القول أن لا واسطة بين الرسول مجد والمعنى‬
‫(الله ) بل أن وحي المعنى هو كلام مباشر منه إلى اسمه بلا واسطة وليس‬
‫كما يعتقد أهل الظاهر الذين يقولون أن جبريل هو ملك الوحي وهو‬
‫الواسطة بين الله ورسوله ينقل إليه كلام الله‪ .‬وقد احتج الخصيبي في ذلك‬
‫بالقرآن ففسر آيات القرآن التي ذكرت الوحي بطريقة أثبت فيها مذهبه‬
‫فقال مثلا في تفسير الآية‪:‬‬

‫(راجع تراجم الأعلام في الملاحق‬


‫او ‪٩‬‬
‫و وما كان لبشر ان يكلمة الله إلا وخيا أو من وراء حجاب أو يرسل‬
‫ن‬ ‫ستتم‬

‫رسوا فيوحي بإذنه ما يشاء ‪ 4‬فقال‪:‬‬


‫الاسم (مجد) هو الحجاب‪ .‬و الوراء معناه‪ :‬قدّام‪ ...‬أي إن مجدا هو الواسطة‬
‫بين الله ومن اوحى إليهم الله ‪ .‬ومعنى قدام أي ان الله كلمهم من وراء‬
‫الحجاب‪ .‬وكل الكلام والقول المنزل المثبت في الكتب كلها فهو كلام الاسم‪،‬‬
‫وهو قوله وأوحى به‪ ...‬ليصل بذلك إلى القول‪ :‬إن الله أوحى إلى الرسل من‬
‫خلال الاسم مجد‪ .‬والرسل ليسوا هم الأنبياء المعروفين بالقرآن كآدم ونوح‬
‫وموسى وعيسى ومجد ‪ ...‬بل هؤلاء حجب خاطب الله بواسطتهم الأنبياء‬
‫الذين هم المنبأون السبعة عشر فيقول‪ :‬فالمرسل هو الرسول‪ ،‬والذين‬
‫أرسلهم من دونه هم السبعة عشر شخصا المتبأون في كتاب الله الذين وقع‬
‫عليهم الخطاب من الاسم‪ ،‬ويظن الناس أن الخطاب واقع من المعنى على‬
‫الاسم‪ .‬ويذكر أسماء المنبأيين‪.‬‬

‫لا يتطرق الخصيبي في موضوع الوحي والقرآن إلى موضوع تحريف القرآن‬
‫الذي تقول به معظم الفرق الشيعية‪ ،‬لكنه يمارس التحريف فعلا عند‬
‫الاستدلال على ألوهية علي بن أبي طالب كما سيرد في الفقرة التالية‪.‬‬

‫ألوهية علي بن أبي طالب ودلائلها‪:‬‬


‫وهو القسم الثاني من الرسالة و يقع بين الصفحات ‪ ،)٧٢ – (١٥‬وابتدأ‬
‫الخصيبي هذا الباب بالكلام عن أسماء الله وصفاته فيقرر القاعدة في‬
‫العقيدة النصيرية‪ :‬إن الذات الالهية ممتنعة عن النعوت والأسماء‬
‫والصفات وكل اسم أو صفة إنما المقصود بها الاسم‪ /‬الحجاب الذي هو‬
‫‪ ١‬حت‬ ‫الشورى‪:‬‬
‫الله وهو الخالق والبارى والمصور‪ ...‬الذي خلقته الذات الالهية من نورها‬
‫وجعلته موضع أسمائها وصفاتها وأوكلت إليه أمر الخلق والتدبير‪.‬‬

‫ويصل بعدها ليقول‪ :‬إن الذات الالهية تتجلى لخلقها وتظهر لهم في صورة‬
‫من مثلهم لأنه "لو لم يظهر بالصورة المرئية لم يثبت وجوده ولا صح عيانه‬
‫ولا تيقنه‪"...‬‬

‫ثم يقول‪ :‬إن صورة " الأنزع البطين‪ ،‬الرابع من الرجال‪ ،‬الأصلع الرأس‪،‬‬
‫الرحب البلجة‪ ،‬الخادر العينين‪ ،‬الضخم الذمبيعة‪ ،‬العَبَل الذراعين‪،‬‬
‫البعيد ما بين المنكبين‪ ،‬الأخمَش الساقين‪ "..‬وهي صفات علي بن أبي طالب‬
‫‪ -‬هي صورة الذات الالهية " هي هو إثباتا وإيجادًا وعيانا وبيانا ويقينا‪ ،‬لا هو‬
‫هي جمعًا ولا كلا ولا إحاطة ولا إحصارًا " لكن كل شخص رأى من حقيقة‬
‫الصورة بمقدار إيمانه‪ ،‬فأهل الكدر من البشر رأوه بشريا و أهل الإيمان‬
‫راوه نورانيا بمقدار أيمانهم وكلما ارتقى المؤمن بإيمانه زال من الصورة‬
‫البشرية بمقدار إيمانه‪ .‬ثم ليؤكد على ألوهية علي بن أبي طالب يذكر‬
‫المعجزات التي صنعها علي والتي لا يصنعها إلا من كان إلها ومن ذلك‪ :‬ردّه‬
‫للشمس من مغربها‪ ،‬وشقه للقمر المذكور في القرآن ومخاطبته للشمس‬
‫ومخاطبة الشمس له بقولها له‪ " :‬عليك السلام يا أول يا آخر يا ظاهريا‬
‫باطن يا من بكل شيء عليم و على كل شيء قدير‪ "..‬وعروجه للسماء‬
‫وإحيائه للموتى ومنهم عبد الله بن سبأ وأصحابه الذين صرحوا بألوهية‬
‫علي‪ .‬ويقول‪ :‬إن ابن سبأ وأصحابه لم يكونوا مخطئين بدعواهم تلك التي‬
‫جاهروا بها أكثر من مرة وإن ابن سبأ وأصحابه هم أصحاب الأخدود وهم‬
‫الذين نزل فيهم قول الله تعالى‪:‬‬
‫و وما نقموا منهم إلا ان يؤمنوا بالله العزيز الحميد ه ‪ .‬وينتقل الخصيبي‬
‫بعد سرد معجزات علي الدالة على ألوهيته ليذكر الشواهد من القرآن‬
‫الكريم على ألوهية علي بن أبي طالب فيجعل كل الآيات التي ورد فيها اسم‪:‬‬
‫علي أو عليا أو العلي‪ ...‬هي آيات تدل على أن عليًا هو الله من مثل‪:‬‬

‫وقواعي الكبير‪.‬‬
‫وان الله كان عليّ كبير‬
‫وانه علي حكيم‬

‫وهذا صراط علي مستقيم‪.‬‬

‫بل و يحرف آيات من آيات القرآن ليثبت مذهبه وهي الآيات ‪ « :‬إنّ علينا‬
‫ام‬
‫ور‬ ‫" تكم‬ ‫م ساً‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫" تكم‬

‫جمعة وقزانة * فإذا قرأناه فاتبع قرانه * ثم إن علينا بيانه " ‪ .‬فيجعلها‪:‬‬
‫"إن عليا جمعه وقرآنه فإذا قرأناه فاتبع قرانه ثم عليا بيانه"‬

‫ثم يعرف الشرك والمشركين بإن الشرك هو أن تشارك مع علي بن أبي‬


‫طالب أحدا آخرًا‪ ،‬و المشاركون هم الذين أشركوا معه في الإمامة أبا بكر‬
‫وعمر وعثمان " الذين ينعتهم باسماء " عتيق‪ ،‬ودلام‪ ،‬ونعثل‪"..‬‬

‫‪١‬‬

‫" القيامة‪١٩ ،٨١ ،٧١ :‬‬


‫سياقة المعنى والاسم والباب‪:‬‬
‫يقع هذا القسم بين الصفحات ‪ )٩٥ – (٢٨‬من الرسالة‪ .‬يبتدأ هذا القسم‬
‫بالكلام عن قصة الخلق وخلق العوالم والأكوان الستة‪ ،‬فيذكر خلق‬
‫المعنى للاسم ثم خلق الاسم للباب و الأيتام الخمسة وما دونهم وخلق‬
‫البشر‪.‬‬

‫وينتقل بعدها للكلام عن القباب البشرية وما كان فيها فيذكر الظهورات‬
‫الذاتية السابعة للمعنى في صور‪ :‬هابيل و شيث و يوسف و يوشع بن نون‬
‫وأصف بن برخيا و شمعون الصفا وعلي بن أبي طالب‪ .‬والظهور الذاتي‬
‫هو ظهور المعنى ( الذات الالهية) بصورة ذاتية بنفسها لا بأحد من خلقها‪.‬‬

‫حيث يذكر القبة واسم المعنى الظاهر فيها واسم حجابه وبابه ويذكر‬
‫الظهورات المثلية في كل قبة ‪ .‬والظهورات المثلية هي الظهورات بين كل‬
‫ظهور ذاتي وآخر‪ ،‬والظهور المثالي هو أن يزيل المعنى صورة اسمه‪ /‬حجابه‬
‫ويظهر بصورته‪ ،‬فتقوم الصورة كمثل المعنى وكذات الاسم‪.‬‬

‫وفي هذا الجزء من الرسالة يتطرق سريعًا لعقيدة طالما رميت بها الفرق‬
‫الباطنية‪ ،‬وهي نكاح المحارم‪ ،‬فيذكر قصة هابيل مع قابيل‪ ،‬وأن قابيل قتل‬
‫أخاه هابيل ليتزوج أخته عناق‪ ،‬ثم يذكر أن الفرس المجوس استنوا‬
‫بقابيل في الزواج من الأخوات والأمهات والبنات‪ ،‬ورغم أنه ينكر هذا إلا‬
‫أنه يستثني ويقول‪ " :‬فإن وجدتم أحدًا من أهل المراتب والمقامات أتى هذا‬
‫وأظهره وأرانا‪ ،‬قبلناه‪ ،‬ولنا فيه من الحجج ما يطول شرحه وإنما اختصرنا‬
‫ما شرحناه لذوي الديانة واليقين‪."...‬‬

‫ينتقل الخصيبي بعد أن يفصل الظهورات الذاتية والمثلية في كل قبة‬


‫ليسرد ظهورات الباب السبعة عشر من آدم وحتى تجد بن الحسن‬

‫‪١ ،٣‬‬
‫العسكري فيذكر أسماء الأبواب من جبريل في زمن آدم حتى سلمان‬
‫الفارسي زمن مجد وصولا إلى مجد بن نصير آخر باب لآخر إمام شيعي مجد‬
‫بن الحسن العسكري‪ .‬فيذكر أسماء الأبواب بحسب تسلسلهم الزمني‬
‫وألقاب كل باب وبعضا من الأخبار عنهم‪ .‬ويذكر ظهورات الاسم بالباب في‬
‫كل مقام حتى ظهور حمد بن الحسن العسكري في بابه مجد بن نصير حيث‬
‫قام ابن نصير اسما‪/‬حجابا وبابا في نفس الوقت‪ .‬وظهور الاسم بالباب هو‬
‫ما يسمونه ظهور المزاج حيث يمتزج الاسم بالباب ويصيران شخصا واحدًا‬
‫ومن هذه الجزئية نفهم ما قيل عن ابن نصير من ادعائه النبوة والألوهية‬
‫ذلك أن الاسم هو أسماء الله وصفاته وهو الله والرسول‪ ،‬فإذا ظهر ببابه‬
‫صار الباب له ما للاسم من أسماء وصفات ووظائف ومنها الألوهية‬
‫والنبوة‪.‬‬

‫الموت والخلق ودرجات التناسخ‪:‬‬


‫يقع هذا القسم بين الصفحات ( ‪ ) 3 – 6 .‬حيث يبتدئه المؤلف بالكلام‬
‫عن عالم الصفا ( الجنة الموعودة) ثم ينتقل للكلام عن التناسخ ودرجاته‬
‫الخمس‪ " :‬النسخ والمسلخ والقسخ والفسخ والرّسّخ " ويذكر كيف يُخلق‬
‫المؤمن والكافر في الأرحام‪ .‬ويأتي بالشواهد من القرآن على صحة معتقده‬
‫في التناسخ فيذكر أن الآيات الدالة على التناسخ هي ‪( 1 . ١٩‬ألف وتسع‬
‫عشرة) آية يذكر جانبًا منها ويختم بقوله‪ :‬إن النار (جهنم ) هي المسوخية‪،‬‬
‫وعذاب النار هو العذاب في المسوخية‪.‬‬

‫أشخاص الأرض والسماء‪:‬‬


‫ثم يخصص الثلث الأخير من الرسالة وهي الصفحات بين ( ‪) ٩٦ – ٧٠‬‬
‫للحديث عن أشخاص الأرض والسماء فيذكر المراتب النورانية السبع‪:‬‬
‫"الباب والأيتام والنقباء والنجباء والمُختصين والمخلصين والمُمتحَنين"‬
‫وأشخاص كل مرتبة ثم ينتقل إلى المراتب البشرية السبع‪" :‬المُقرّبون‬
‫والكروبيون والروحانيون والمُقدّسون والسائحون والمُستمعون‬
‫واللاجقؤن‪ ".‬ويشرح معنى كل مرتبة ومعنى الصفا والاصطفاء و هو الجنة‬
‫الموعودة‪.‬‬

‫وفي القسم الأخير من الرسالة يذكر فيه الأكوان الستة وخلقها وأشخاص‬
‫العبادات فيذكر أشخاص الصلاة وأشخاص كل وقت من أوقات الصلاة‬
‫وكل ركعة من ركعات الصلاة المفروضة والنافلة ‪ ،‬وشخص شهر رمضان‬
‫وأسماء أشخاص ليالي رمضان وأيامه‪ .‬وأشخاص شهور السنة‪ ...‬ويتبع ذلك‬
‫أشخاص المحمودين والمذمومين في الظاهر والباطن‪ ...‬ويختتم الرسالة بعد‬
‫الدعاء بقوله‪ :‬وصلى الله على سيدنا مُحَمّد وآله الطيبين الطاهرين‪.‬‬
‫التعريف بمخطوط الرستباشية‪:‬‬
‫نشرت الرسالة الرستباشية سابقًا ضمن سلسلة المؤلفات النصيرية التي‬
‫نشرها عام ‪٦٠٠٢‬م كل من أبي موسى والشيخ موسى تحت عنوان‪:‬‬
‫"رسائل الحكمة العلوية"‪ .‬وقد نشرت وقتها مع مجموعة من المؤلفات لابن‬
‫نصير والطبراني والجلي والجعفي ‪ ...‬في عدة مجلدات ‪ ،‬وجاء نشرها وقتها‬
‫على خلفية حادثة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحراري وما تبع ذلك‬
‫من توتر في العلاقات بين لبنان والنظام النصيري الحاكم في سوريا الذي‬
‫أنهم بهذا الاغتيال‪ ،‬وكجزء من الحرب الإعلامية وقتها تم نشر هذه‬
‫المؤلفات النصيرية ومنها الرستباشية للتشهير بالنظام النصيري وكشفا‬
‫لمعتقده‪.‬‬

‫وعدا عن هذا فإن النسخ المخطوطة والمعروفة للرسستباشية والمتوفرة‬


‫بحسب فهارس المكتبات هما نسختان مسجلتان‪:‬‬

‫(الراستوباشية) رقم (‪.)٢٧١٢‬‬

‫باشية) برقم ‪( )٢٢٢ – (1‬اعتقادات – عربي) في مجلد من رسالتين‬


‫هما (الراستباشية) و (اختلاف العالمين) وقد نسبوا كتاب (اختلاف‬
‫العالمين) من باب الخطأ إلى الخصيبي وهو في حقيقة الامر لابن شعبة‬
‫الحراني‪.‬‬

‫وعدا عن هاتين الرسالتين في المكتبة الظاهرية ونسخة قم فلم نعثر على‬

‫مستعارة‬ ‫أسماء الناشرين هي أسماء‬ ‫‪١‬‬


‫أما المخطوط الذي بين يدينا والذي نقدمه في هذا الكتاب فهو صورة عن‬
‫أصل مصدره مدينة الطبقة السورية ‪ (50‬كم غرب الرقة)‪ ،‬أحد مناطق‬
‫الرقة‪ ،‬على نهر الفرات شرق سوريا‪ ،‬تعود ملكيته لأحد المتدينين‬
‫النصيريين اسمه (حبيب إبراهيم) الذي كان يمثل مرجعًا دينيا لتجمع‬
‫النصيريين العاملين في سد الفرات في مدينة الطبقة في فترة ما قبل‬
‫الأحداث الأخيرة التي شهدتها سوريا (قبل عام ‪١١٠٢‬م)‪ ،‬وخلال العمليات‬
‫العسكرية التي شهدتها المنطقة ونزوح النصيريين منها فقد غنم المقاتلون‬
‫فيما غنموه مكتبة حبيب إبراهيم فكانت الرسالة الرستباشية مع‬
‫مجموعة أخرى من المؤلفات النصيرية أحد تلك الغنائم‪.‬‬

‫الوصف المادي‪:‬‬
‫جاءت الرسالة الرستباشية التي بين يدينا في مجلد واحد مخطوط بلا‬
‫غلاف عدد صفحاته ‪ ١٩ .‬صفحة‪ ،‬يتألف من قسمين‪:‬‬

‫• القسم الأول‪ :‬من الصفحة ‪ ،)76 – (1‬وهو الرسالة الرستباشية‪.‬‬


‫• القسم الثاني‪ :‬من الصفحة (‪ ،)٩١ . -٨٩‬وهو فقه الرسالة‬
‫الرستباشية‬

‫كتبت الرسالة بخط الرقعة على ورق حجم ‪ ٢٩ × (٢١‬سم)‪ ،‬غير مسطر‪،‬‬
‫وحوت كل صفحة غالبا على ‪ ١٧‬سطرًا مكتوبًا‪ ،‬وعدد الكلمات في السطر‬
‫الواحد في المتوسط تسع كلمات (بين ‪ ١٢ – ٦‬كلمة) ومرد الاختلاف في عدد‬
‫الكلمات في السطر بين الصفحات هو اختلاف حجم الخط‪ ،‬ذلك أن‬
‫الناسخ نوع في حجم الخط عن غير قصد‪ .‬وقد ترك الناسخ هوامش في‬
‫الجهات الأربع من الصفحة بحجم تقريبي ‪ ٢‬سم‪ ،‬وقام الناسخ بترقيم‬
‫الصفحات اعتمادًا على الطريقة الحديثة‪ ،‬فوضع لكل وجه من الورقة‬
‫‪١ ، \/‬‬
‫رقما‪ .... ،٢ ،٢ ،١ :‬وفي نهاية كل صفحة وضع الناسخ في أسفل الصفحة‬
‫الكلمة التي ستبدأ بها الصفحة اللاحقة‪.‬‬

‫افتتح الناسخ عمله بمقدمة له قال فيها‪:‬‬

‫"نكتب على خيرة الله وحسن توفيقه‪ " :‬رسالة الرستباشية " تأليف الصدر‬

‫مذهبنا السيد‪ :‬أبي عبد الله الخسَين بن حمدان الخصيبي‪ ،‬قدّس الله‬
‫روحه‪ ،‬ونور ضريحه‪ ،‬وشرف مقامة‪ ،‬وأعلى درجته‪ ،‬ونفعنا بعلمه‪ ،‬وثبتنا‬

‫على مقالته‪ .‬آمين‬

‫وهي هذه‪ ،‬رب يسر يا كريم لقارئها ودارتها وحاوجها والعامل فيها والمستمعين‬
‫إليها‪ ،‬يا رب العالمين"‬

‫ثم يشرع في الرسالة حتى نهايتها‪ ،‬وفي نفس الصفحة التي انتهت فيها‬
‫الرستباشية وضع مباشرة عنوان عريض‪" :‬فقه الرسالة" وبعدها جملة‪:‬‬
‫بسم الله الرحمن الرحيم‪ .‬ثم شرع في كتابة فقه الرسالة دون أن يترك‬
‫فراغا بين الرستباشية وفقه الرسالة‪.‬‬

‫وفي خاتمة فقه الرسالة علق الناسخ بقوله‪:‬‬

‫"هذا ما انتهى إلينا من نسخة هذه الرسالة المباركة بالتمام والكمال‪،‬‬


‫والحمد لله على كل حال‪ ،‬وأسأل الله الأحد الغفار بجاه السيد مجد المختار‪،‬‬
‫وما في هذه الرسالة من التفاسير والأخبار أن يعفو عنا وعن كل من قرأ‬
‫فيها من السادة الأخيار المؤمنين الأبرار"‬

‫\‪ /‬ه ‪١‬‬


‫ثم يذكر اسمه بقوله‪:‬‬
‫"كتبها من لا يشرك بربه ولا يخاف إلا ذنبه‪ ،‬عبد إخوانه المحقين‪ ،‬المقر‬
‫بالظهورين‪ ،‬ظهور النور والبشر‪ ،‬ومنزهة عن الإمتزاج في الهياكل والصور‪:‬‬
‫عدنان بن أحمد أسعد منى ‪".‬‬
‫ثم ينتقل ليذكر النسخ الأخرى من الرسالة الرستباشية التي اعتمد عليها‬
‫وقام بمقابلتها على رسالته فيقول‪:‬‬
‫"وقد نقلتها عن نسخة أذيلت] بالتنويه التالي‪:‬‬
‫قام العبدان الفقيران لله تعالى‪ :‬نزار معروف‪ ،‬ومجد جديد‪ ،‬بمقابلة هذه‬
‫النسخة من رسالة شيخنا وسيدنا أبي عبد الله الحسين بن حمدان‬
‫الخصيي نضر الله وجهه‪ ،‬على عشر نسخ‪ ،‬منها‪:‬‬
‫‪ .1‬نسخة نقلت عن خط سيدنا قيس بن مفرج العبدي ‪ ،‬المعروفة‬
‫بالقيسية‪.‬‬
‫‪ .٢‬نسخة عن خط سيدنا الشيخ علي بن منصور الصويري ‪-‬قدسه الله‬
‫عن خط السيد الشاب الثقة أبي سعيد قدسه الله‪.‬‬
‫‪ .٢‬نسخة عن خط العلامة سيدنا الشيخ سليمان أحمد قدسه الله‪.‬‬

‫" ما من سبيل لمعرفة من هو الناسخ لأنه ليس من أعلام النصيريين المعروفين‬


‫" في الأصل‪ :‬زيلت‬
‫" لم نجد له ترجمة في الوقت الحالي‬
‫" الصويري ‪ 714 – 6 ٢٨‬هـ‪ .‬مدفون في قرية الصويري (شمال غرب حمص) التي دعيت‬
‫بالصويري نسبة له‪ .‬له من المؤلفات في العقيدة النصيرية "الرسالة النورية" وكان بينه وبين معاصريه‬
‫من شيوخ النصيريين كيوسف الرداد مناظرات ذكر جانبا منها في الرسالة النورية‪.‬‬
‫" الشيخ سليمان الاحمد ‪ .٢٤٩١-٦٦٨١‬من قرية الجبيلية (قضاء جبلة بمحافظة اللاذقية ‪ -‬غربي‬
‫سورية)‪ .‬أحد أهم الشخصيات النصيرية في العصر الحديث‪ .‬عين رئيسا لمحكمة الاستئناف والتمييز‬
‫الشرعي في عهد الملك فيصل (بسورية)‪ ،‬ثم استقال مع انتهاء ذاك العهد‪ .‬سار مع حزب الكتلة‪ ،‬وقد‬
‫انتخب عضو في المجمع العلمي العربي في دمشق‪ .‬وهو والد الشاعر بدوي الجبل‪ .‬يرتبط اسم الأحمد‬
‫بعدد من كتب العقيدة النصيرية السرية وله شرح ديوان المكزون السنجاري‬
‫‪ .4‬نسخة أشرف عليها سيدنا الشيخ عبد اللطيف إبراهيم مرهج‬

‫"راجين من إخواننا المؤمنين ثبتنا الله وإياهم على ما جاء في هذه الرسالة‪،‬‬
‫الدعاء الخالص اليقين أن يتجاوز عن قصورنا‪ ،‬وحسبنا الله ونعم الوكيل"‬
‫ثم يذكر اسم من كتب الرسالة له وهو الشيخ حبيب منصور‪ ،‬فيقول‪:‬‬
‫"وقد أعددت] هذه النسخة لسيدي وولي نعمتي ومنقذي من الظلمات‬
‫إلى النور‪ ،‬شيخي الولي المؤمن التقي العارف‪ :‬الشيخ حبيب منصور‪ .‬رغبة في‬
‫دعاه وطلبًا لرضاه‪ .‬راجيا من الله العلي القدير أن يجعلها بركة في داره"‬
‫ثم يعقب الناسخ بقوله‪:‬‬
‫"وقد قمت انا العبد الفقير لله تعالى ولإخوانه المؤمنين بتدقيق هذه‬
‫الرسالة على رسالة ذكر أنها منقولة عن خط العلامة سيدي المغفور له‪:‬‬
‫الشيخ عبد الهادي حيدر قدسه الله"‬
‫ثم تأتي خاتمة الناسخ وهي‪:‬‬
‫والحمد لله رب العالمين‪ ،‬والصلاة والسلام على خاتم النبيين وسيد‬
‫المرسلين‪ ،‬سيدنا وشفيعنا مجد‪ ،‬وعلى آله الطيبين الطاهرين‪ ،‬ومن والاهم‬
‫بحقيقة الدين‪ ،‬وأن يجعلنا وسائر إخواننا المؤمنين لظهوره من المقرين‪،‬‬
‫ولدعوته من المجيبين‪ ،‬ولديه من المقبولين‪ ،‬وبعفوه من المشمولين‪ ،‬ويسبل‬
‫علينا ستره الحصين‪ ،‬إنه جواد كريم علي عظيم"‬
‫وفي آخر الرسالة وضع مكان وتاريخ النسخ مقرونا باسم‪:‬‬
‫معن عبد الكريم رستم‪ .‬حمص – تلشنان‪٢١٤١ .‬هـ ‪٢٩٩١ /‬م‬

‫" ابن الشيخ النصيري المعروف في عصره (ابراهيم مرهج) صاحب شرح ديوان المنتجب العاني‪ .‬اما‬
‫الابن عبد اللطيف فله شرح ديوان الخصيبي‪ ،‬كما ان أحد نسخ "كتاب الاصيفر" بخطه مع تعليقات له‬
‫عليه‪ .‬توفي عبد اللطيف مطلع التسعينيات‪.‬‬
‫" في الأصل‪ :‬اعدت‬
‫" أحد مشايخ النصيريين المشهورين المعاصرين‪ .‬توفي عام ‪.١٩٩١‬‬
‫« ‪١ ١‬‬
‫مما يعني ان هذه النسخة هي نسخة طبق الأصل من نسخة عدنان بن‬

‫لا تحوي الرسالة على أي عناوين للأبواب والفصول‪ ،‬بل هي نص مستمر‬


‫من البداية إلى النهاية باستثناء بعض العناوين الجانبية‪ ،‬وقد قمنا بإعادة‬
‫فهرسة الرسالة وتقسيمها إلى أبواب بحسب مواضيعها‪ ،‬وقسمنا كل باب‬
‫]‬ ‫إلى فصول‪ .‬وتم وضع العناوين المضافة من قبلنا ضمن قوسين [‬
‫لتمييزها عن النص الأصلي‪.‬‬
‫استعمل الناسخ غالبًا علامات الترقيم ‪ :‬الفاصلة والنقطتين وإشارة‬
‫الاستفهام ‪ .‬كما استعمل التشكيل للكلمات التي تحتاج لإيضاح ‪ ،‬كما‬
‫استعمل (الشدة) غالبا للأحرف المشددة مثل ‪ :‬أن‪ ،‬إنّ‪ ،‬علي‪ ،‬نبيّه ‪...‬‬

‫عمل الناسخ على تخريج ألآيات القرانية الواردة في متن النص في‬
‫الصفحات الأولى من بداية المخطوط حتى الصفحة ‪ ١١‬ثم توقف عن‬
‫ذلك‪ ،‬لذلك أثبتنا تخريجات الناسخ في الهامش مع الإشارة إليها بكلمة‬
‫(الناسخ) بين قوسين‬

‫قام الناسخ بوضع بعض التخريجات لآيات القرآن الكريم ‪ ،‬مع تعليقات‬
‫أخرى وضعها أسفل الصفحة بخط مختلف عن خط المتن لكنه لم يفصل‬
‫بين الهامش والمتن بأي فاصل‪ ،‬وأيضا أثبتناها مع الإشارة إليها بكلمة‬
‫(الناسخ)‪ .‬والتعليقات التي ذكرها الناسخ في الهوامش كلها حول اختلاف‬
‫النسخ للرسالة الرستباشية‬
‫هناك العديد من الآيات القرانية وردت محرفة اللفظ أو مزاد فيها ما ليس‬
‫منها ‪ ،‬لذلك اعتمدناها كما هي في الأصل واثبتنا الصحيح في الهامش ولم‬
‫نصححها في الأصل‬
‫الأخطاء الاملائية والنحوية قليلة في المخطوط ‪ ،‬وينحصر معظمها في عدم‬
‫التفريق أحيانا بين همزة ( أن ) و ( إن ) ‪ ،‬أو في كتابة همزة الوصل بدل‬
‫حذفها فقد درج الناسخ على كتابة ( إسم وإسمه) بدل (اسم واسمه ‪،)...‬‬
‫كذلك هناك أخطاء في قاعدة العدد والمعدود‪ .‬و ما صححناه من أخطاء‬
‫إملائية لم نشر إليه في الهامش ‪ ،‬أما ما يتعلق بالنحو فقد أشرنا إليه‪،‬‬
‫ووضعناه في النص الاصلي ضمن معكوفين [ ] ‪ ،‬وما أضفناه من عندنا‬
‫من حرف أو كلمة يقتضيها السياق ‪ ،‬فقد وضعناه بين ح ك ولم نشر له في‬
‫الهامش‪.‬‬

‫لم يعتن الناسخ بتضمين الآيات القرانية ضمن قوسين ‪ ،‬فكثيرًا ما أورد‬
‫الآيات القرانية ضمن النص دون تمييز عن بافي النص‪ ،‬وأحيانا استعمل‬
‫" ‪ .‬قمنا بتمييز النص القرآني ضمن قوسين‬ ‫علامة التنصيص "‬
‫مزهرين و ‪ .4‬وكثيرًا ما كان استشهاد المؤلف بأجزاء من الآية لا بالآية‬
‫كاملة‪ ،‬لذا وضعنا ثلاث نقاط قبل أو بعد الآية دلالة أن للاية سابق أو‬
‫لاحق‪.‬‬

‫قام الناسخ بضبط بعض الكلمات مما يلتبس قراءته بالتشكيل وقد‬
‫استخدم الشدة والتنوين في غالب المواضع‪ ،‬لكنه أغفل التشكيل في‬
‫مواضع كثيرة وخاصة للأسماء والاماكن لذا قمنا بتشكيل ما يلتبس من‬
‫مفردات على القاريء كذلك قمنا بضبط أسماء الاعلام والبلدان على‬
‫حسب ما هو موجود في كتب التراجم و التاريخ‪ ،‬وهناك بعض الأسماء‬
‫‪١ ١٢‬‬
‫الغير عربية ذات أصول عبرية أو سريانية لم نعثر على ضبط لها فأثبتناها‬
‫كما هي بدون تشكيل‪ .‬كذلك صححنا العديد من الأسماء التي وردت في‬
‫الرسالة بشكل مغلوط‪ .‬وقد نوع الناسخ في إثبات الألف وحذفها في أسماء‬
‫إسماعيل وإسحاق‪ ،‬فتارة يثبت الألف ( إسماعيل ) و تارة يحذفها‬
‫(اسماعيل) ونفس الأمر في كلمة ( إسحاق ) و ( إسحق ) لذا اعتمدنا الرسم‬
‫الحديث للكلمة وأثبتنا الألف في كل المواضع التي لم ترد فيها‪ .‬كذلك كتب‬
‫اسم ( داوود ) ( داؤود ) في كل المواضع فأرجعناها لاصلها بحسب لفظها‬
‫(داوود )‪.‬‬

‫لم نثبت في الهوامش سوى تخريج ألآيات القرانية وما اقتضى تصحيحه‬
‫من أخطاء وردت في النص‪ ،‬أو مفردات لغوية مهمة احتاجت لشرح‪ .‬أما‬
‫تراجم الاعلام والمصطلحات ‪-‬وبسبب كثرتها‪ -‬فقد جعلناها في فصل خاص‬
‫ضمن الملاحق لكي لا نثقل الهامش‪ .‬وقد قدمنا تراجم مختصرة لمعظم‬
‫الأعلام الذين وردت أسماؤهم في الرسالة مع ما يمثله كل علم من أهمية‬
‫دينية في العقيدة النصيرية ورتبنا ذلك أبجديا اعتمادًا على الاسم الأول‬
‫للعلم‪ ،‬كذلك أضفنا في الملاحق تعريفا بأهم المصطلحات الدينية وقد رتبنا‬
‫كل ذلك ترتيبا أبجديا بغض النظر عن (ال) التعريف في قسم خاص مع‬
‫الإشارة لكل مصطلح له تعريف ورد في النص في الهامش‪ .‬وإضافة لذلك‬
‫وضعنا فهارس لأسماء الأعلام والمصطلحات والأماكن والفرق و النبات‬
‫والحيوان‪ ...‬مقرونة بأرقام الصفحات التي وردت فيها‬
‫الرموز والمصطلحات المستخدمة في التحقيقى‪.‬‬
‫‪ ] ... [ .1‬وضعنا داخله ما صححناه من أخطاء‬

‫‪ ... .٢‬وضعنا داخلهما نقولات من نسخ أخرى للمخطوط نقلها الناسخ‬


‫‪( .٢‬كذا) لما تعذر قراءته من النص الأصلي‬
‫‪...< .4‬ك للإضافات التي ليست من أصل المخطوط‬
‫‪ " ..." .٥‬وضعنا بينهما أسماء الكتب و ما اقتبسه المؤلف من نصوص أو‬
‫روايات أو نقول لاخرين‬
‫‪ .٦‬ب – – – – به للآيات القرآنية‬
‫‪ - ...‬للجمل المعترضة‬ ‫‪-‬‬

‫‪ .٧‬ـ سطر تحت الكلمة يشير إلى نهاية الصفحة في الأصل المخطوط‬
‫وبداية الأخرى‪ .‬و الترقيم في الهامش يشير إلى نهاية الصفحة و ليس‬
‫بدايتها‪.‬‬
115
‫للاكتتالفة‬
‫للكاتب الاقليات‬
117
‫المقدمة]‬

‫من عيد أنعم الله عليه‪ ،‬وجعل له نورا يمشي به في الناس ‪-‬‬
‫والناس هم المؤمنون الذين نسوا بمعرفة الله تعالى‪ ،‬والشاهد‬
‫بذلك‪ ،‬قوله تعالى‪« :‬ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس ‪ - 4‬إلى‬
‫إخوانه المحقين وأولاده العارفين‪ .‬سلام عليك من السيد‪.‬‬
‫السلام العلي العلام‪ ،‬والحد الدوام‪ ،‬والسين التمام‪ ،‬والمراتب‬
‫العلوية " الكرام أنوار كل ظلام ونظام كل نظام وبهاء كل‬
‫تمام‪ ،‬وعلى المراتب السبع " السفلية الفخام العالم الصغير‬

‫سكو لها‬

‫اما بعد‪:‬‬

‫فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو‪ ،‬وأسأله أن يصلي على‬
‫اسمه الاجل‪ ،‬الذي به يدعى‪ ،‬ونفسه المحذرة‪ ،‬ووجهه الكريم‪،‬‬

‫( البقرة‪( ١٩٩ :‬الناسخ)‬


‫" راجع (عالم كبير نوراني) المصطلحات في الملاحق‬
‫‪ ٣‬في الأصل‪ :‬السبعة‬
‫" راجع المصطلحات في الملاحق‬
‫\‪١ ١ /‬‬
‫وعينه الناظرة‪ ،‬وأذنه الواعية‪ ،‬ولسانه الناطق‪ ،‬ويده الباسطة"‬
‫وجنبه الحريز‪ ،‬وجانبه المنيع‪ ،‬وعرشه الكريم‪ ،‬وكرسيه الواسع‪،‬‬
‫وجابه " المؤدي عنه‪ ،‬ونبيه وصفيه ورسوله‪ ،‬ودليله الدال به‬
‫عليه‪ ،‬الذي ملك مقاليد ملكه‪ ،‬وألقى إليه إقليده" وقلده‬
‫هه‬
‫صر‬
‫سكو‬

‫الما‬

‫بعزته‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫وتعزز‬ ‫بقدرته ‪ ،‬ودبره بتدبيره ‪،‬‬ ‫وقدره‬ ‫مقاليده‪،‬‬

‫والسلطان عليه بسلطانه‪ ،‬فكان ذوه منه‪ ،‬ومعاذه إليه‪ ،‬وعلى باب‬
‫رحمته وفيذي حكته ومخرج مشيئته ومشرع إرادته ومظهر‬

‫معرفته ومقتبس حقيقته‪ ،‬بابه في كل ملكه‪ ،‬ونوره في كل‬


‫وممتحنيه‪،‬‬‫خلقه‪ .‬وعلى أيتامه ونقبائه ونجبائه ومختصيه ومخلصيه‬
‫أهل المراتب العلوية التوراتية‪ ،‬العالم الكبير‪ ،‬الخميس الأعظم‪،‬‬
‫الخمسة آلاف التى ذكرها الله في كبه‪ ،‬فقال جل من قائل في‬
‫‪%‬‬ ‫و‪2‬‬ ‫يا‬ ‫كم شر‬ ‫‪.‬ك‬ ‫م" ‪ .‬ك‬ ‫" م م و‬ ‫مع‬

‫سورة الأنفال‪ « :‬إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم بالفب‬
‫سورة آل عمران‪:‬‬ ‫في‬ ‫قال سبحانه‬ ‫من الملائكة مردفين به ؟ ثم‬
‫سمك‬ ‫ك‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫يع ‪.‬‬

‫وإذتقول المؤمنين أن يكفيكم ان يمدكم ربكم بثلاثة آلاف من الملائكة‬


‫امر‬

‫( الصفحة‪١ :‬‬

‫‪ ٢‬راجع معنى (حجاب) في المصطلحات‬


‫" إقليد‪ :‬جمعها أقاليد‪ ،‬والإقليد هو المفتاح (لسان العرب – مادة‪ :‬قلد)‬
‫ع الأنفال‪٩ :‬‬
‫منزلين » ‪ .‬فكانت الزيادة الثانية على الألف الأولى ألفين‪.‬‬

‫وقال تعالى‪ « :‬إلى ان تصبروا وتتقوا ويانوكم من فورهم هذا يمددكم‬


‫ربكم يخمُسة آلاف من الملائكة مُسوّمين ‪ " 4‬فصارت الزيادة الثالثة‬
‫ألفين على الثلاثة التى قبلها‪ .‬وقال تعالى‪ ﴿ :‬وَمَا جعله الله الا بشرى‬
‫لكم ونطين قلوبكم به وما النصر الا من عند الله العزيز الحكيم ‪" ،‬‬
‫وعلى أهل المراتب السفلية الترابية" العالم الصغير البشري‪،‬‬
‫الذين هم المقربون والكويون والروحانيون والمقدّسون‬
‫والسانحون والمستمعون واللاحقون‪ ،‬صلاة تصل جميعهم‬
‫بحقيقة معرفته‪ ،‬وخفي سره وعلانيته‪ ،‬وأن يجعلنا لهم شيعا‬
‫وتبعاء ويلحقنا بهم في درجات الفائزين‪ ،‬وأن يمنحنا توفيقه‪،‬‬
‫فيه ‪،‬‬ ‫ويخصنا بمعرفته وسداده وشكره وإرشاده‪ ،‬ولا يفتنا‬

‫" آل عمران‪١٢٤ :‬‬


‫‪ ٢‬آل عمران‪١٢٥ :‬‬
‫" آل عمران‪ .٦٢١ :‬وفي الأصل‪ :‬عزيز حكيم بدل (العزيز الحكيم)‬
‫" الصفحة‪٢ :‬‬
‫راجع (عالم صغير بشري) في المصطلحات في الملاحق‬
‫‪١٢ ،‬‬
‫مع‬ ‫س‬ ‫لار‬

‫ولا يضلنا عنه ‪ ،‬ولا يفقدنا من حيث امنا‪ ،‬ولا يرانا من‬

‫حيث نهانا‪ ،‬يمته ولطفه وكريم عطفه‪ ،‬إنه قريب مجيب‪.‬‬


‫وأقول قولا فيه جلاء للعماء‪ ،‬ومعصية للهوى‪ ،‬وراحة‬
‫بنغمة‬ ‫وأنا‬ ‫لقول الله تعالى‪﴿ :‬‬ ‫للأنفس‪ ،‬وشفاء للصدور‪ ،‬توخيا‬

‫ربك فحدث ه ا فلما أسبغ علينا نعمته بمعرفته‪ ،‬ألزمتنا الطاعة أنّ‬
‫الما‬ ‫الما‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫‪.‬‬

‫تحدث بها مستحقيها‪ ،‬وتبينها لهم ولا نكتمها عنهم‪ ،‬لئلا نكون‬
‫به و ‪٥‬‬ ‫‪،‬‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫لما‬ ‫ام‬ ‫كما يع‪.‬‬ ‫‪١‬‬

‫مثل من قال الله تعالى فيهم‪ ﴿ :‬وإذ اخذ الله ميثاق الذين أوتوا‬
‫صم‬ ‫ام‬ ‫)‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م م هو‬ ‫مو‬ ‫م‬ ‫‪0‬‬

‫الكتاب لتبيننه للناس ولا تكمُونه فنّبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا‬
‫ام‬

‫‪٢‬‬ ‫همر‬ ‫كما و لا م‪9 ،‬ر‬


‫هته‬
‫ما‬ ‫ام‬ ‫‪ .‬د‪..‬‬
‫قليلا فبئس ما يشترون به‬

‫الضحى‪( ١١ :‬الناسخ)‬
‫" آل عمران‪(.٧٨١ :‬الناسخ)‬
‫[فصل]‬
‫الرسول والرسالة]‬

‫وقد أجمعنا جميعا على معرفة المعنى والاسم" والباب" وعلينا‬


‫أنّ المعنى هو الأزل القديم الأحد‪ ،‬وأنّ المعنى تحدث‪،‬‬
‫والاسما تحدّث‪ ،‬والمعنى المكون‪ ،‬والاسم المكان‪ ،‬والمعنى‬
‫المسي‪ ،‬والاسم المسمى‪ ،‬والمعنى المريل‪ ،‬والاسم‬
‫الرسول‪ ،‬وأنه لا واسطة ولا جاب‪ ،‬ولا كون ولا حدوث‬
‫بين المعنى والاسم‪ ،‬ولا فاصلة ولا فرق‪ ،‬ولو كان بينهما فرق‬
‫أو فاصلة أو واسطة لكن غضا وكان غير الميم"‬
‫لحقيقة الوحي]‪:‬‬
‫تت‬ ‫‪١‬‬

‫فإن احتج علينا محتج‪ ،‬وقال‪ ،‬يقول الله تقدست أسماؤه‪ ﴿ :‬وَمَ‬
‫كان البشر ان يكلمة الله الا وخيا أو من وراء حجاب أو يرسل رسولا‬

‫راجع المصطلحات في الملاحق‬


‫" راجع المصطلحات في الملاحق‬
‫" راجع المصطلحات في الملاحق‬
‫" الصفحة‪٢ :‬‬
‫راجع (ميم) في المصطلحات في الملاحق‬
‫فيوحي بإذنه ما يشاء ‪ " 4‬فكيف خاطب المعنى الاسم في هذه‬
‫الثلاثة وجوه؟ كانت جتنا عليه أن نقول له قوله تعالى‪:‬‬
‫هو إلا وحيا ه ‪ .‬فالوحي هاهنا ليس بواسطة‪ ،‬ومثل ذلك المشهور‬
‫المتعارف به بين الناس‪ ،‬أنّ الرجل يخاطب الرجل شفاها‪،‬‬
‫فالخاطبة هي الوحي وهو الكلام‪ ،‬والشاهد به أنه إلى الرسول‬
‫مخاطبة‪ ،‬قول الله تعالى‪:‬‬
‫‪ 0‬م‬ ‫و‬ ‫ام‬ ‫و‬

‫ويجي عُضهم إلى بعض زخرف القول غروراه" فعلنا أنّ‬


‫وحي‬ ‫الخاطبة التي يخاطب بعضهم لبعض‪ ،‬ويكم بعضهم بعضا‪،‬‬
‫بلا واسطة‪ ،‬وكذا كلام المعنى للاسم وجي بلا واسطة‪،‬‬
‫والشاهد به من كاب الله أنه إلى الرسول مخاطبة‪ ،‬قوله‪:‬‬
‫و‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫اص‬ ‫ام‬ ‫باوم‬

‫و اويرسل رسولا فيوحي بإذنه ما يشاء ‪ ،‬وما سمعنا ولا نقل إلينا‬ ‫ه‬

‫وحيه‬ ‫أوحى إلى قومه وحيا‪ ،‬وإنما‬ ‫من الرسل‪،‬‬ ‫أنّ رسولا‬
‫لهم‪ .‬ألا ترى ما كان من قصة مريم بولادة عيسى "‬ ‫مخاطبته‬

‫" الشورى‪1 :‬ه (الناسخ)‬


‫" في نسخة المتعالم به‪( .‬الناسخ)‬
‫" الأنعام‪( ١١٢ :‬الناسخ)‬
‫" الصفحة‪4 :‬‬
‫وأنّ زكريا أوحى إلى قومه‪ ،‬فكان وحيه إيماء وإشارة بغير نطق‬
‫امتثالا لقوله تعالى‪ .‬وقال رب اجعل لي آة قال لك لا تكلم الناس‬
‫جلا‬ ‫( ‪ . . .‬ثلاث لال سؤا‬ ‫ها وفي سورة مريم‪:‬‬ ‫ثلاثة أيام الا رئزا‬

‫تخرج على قربه من الخراب فأوحى لهم ان سيخو بكروغشاه"‬


‫فكان وحيه إيماء وإشارة لا يخالف ما أمر به من أن يتكلم‪.‬‬
‫والشاهد به من الأخبار‪ ،‬ما أجمع عليه المسلمون‪ ،‬إلا المعتزلة"‬
‫‪ -‬فإنها خارجة عن عقد الإسلام‪ -‬وست فرق معها وهي‪:‬‬
‫والمرجئة" والبدية" والبرية والجهمية"‪.‬‬ ‫الشراة‬
‫والناصبة"‬

‫لأنهم ينكرون خير المعراج‪ ،‬ويقولون‪ :‬إنه لا يرق إلى السماء إلا‬
‫ما ينزل منها‪ ،‬ويطلقون لإبليس وقبيله أنهم يسترقون السمع‪،‬‬

‫آل عمران‪( 4 1 :‬الناسخ‬


‫" مريم‪11 ،1 . :‬‬
‫" راجع المصطلحات في الملاحق‬
‫" راجع المصطلحات في الملاحق‬
‫راجع المصطلحات في الملاحق‬
‫راجع المصطلحات في الملاحق‬
‫"لا يوجد في كتب الفرق ذكر لفرقة باسم (الليدية)‬
‫" راجع المصطلحات في الملاحق‬
‫راجع المصطلحات في الملاحق‬
‫و‬ ‫ي‬ ‫ام‬ ‫ام‬ ‫ام‬ ‫امر‬ ‫ام‬ ‫ي‬

‫و وأنا لمسنا السماء فوجدناها مُلئت حرسا شديدا وشهبا * وأنا كنا‬
‫ام‬ ‫"تم‬ ‫ام‬ ‫ام‬ ‫امر‬ ‫ام‬ ‫م )‬

‫الان يجد له شهابا رصدا ه ا‬ ‫منها مقاعد للسمع فمن يستمع‬ ‫نقعد‬
‫ه‬ ‫هه‬ ‫سكو لها‬ ‫الما‬ ‫سكو لها‬ ‫كم‪.‬‬ ‫ال‬ ‫ثم ما‬ ‫ه‬

‫في‬ ‫يرثى < به ك‬ ‫يعرج تحمد إليه ‪ ،‬وان‬ ‫ويمنعول ان الله يهدر ان‬

‫وهو بالأفق‬ ‫الله تعالى‪﴿ :‬‬ ‫السماوات‪ .‬ولا اجة لهم في دفع قول‬
‫ام‬
‫ام‬ ‫س‬ ‫مم‬ ‫م‬ ‫هع م‬

‫الأغلى ثم دنا فتدلى * فكان قاب قوسين أو أدنى * فأوحى إلى‬


‫عبده ما أوحى * مَا كذب الفؤادُ مَا رأى * أفتمازونة على ما يرى ‪" 4‬‬
‫وكلامه وخطابه‪ ،‬بلا واسطة‪ ،‬لأن رواية‬ ‫إليه‪،‬‬ ‫وحيه‬ ‫فكان‬

‫المسلمين" بالإجماع‪ ،‬أنه ‪-‬صلى الله عليه وآله وسلم‪ -‬صلى بملائكة‬
‫وصل‬ ‫لما‬ ‫وأنه‬ ‫وجاز المقربين وحملة العرش ‪،‬‬ ‫السبع‪،‬‬ ‫السماوات‬

‫إلى جاب اللاهوت‪ ،‬زج به جبريل فيه وتأخر عنه‪ ،‬فقال له‪:‬‬
‫حبيبي جبريل‪ ،‬لم تأخرت عنى؟ فقال له جبريل‪ :‬يا رسول الله‪،‬‬

‫إنّ هذه الحب التي دخلتها‪ ،‬لم أدخلها ولم يدخلها ملك مقرب‬

‫" الجن‪ ،٨ :‬ة (لناسخ)‬


‫" النجم‪ 7 :‬إلى ‪11‬‬
‫" الصفحة‪٥ :‬‬

‫ح ‪١٢‬‬
‫ولا نبي مرسل‪ ،‬ونور اللاهوت يرفعه وهو فيه وحده‪ ،‬حتى دنا‬
‫كد‬ ‫ثم‬

‫من الله‪ ،‬فناداه الله‪ :‬وآمن الرسول بما أنزل إليه من ربه»‪.‬‬

‫فقال الرسول‪( :‬والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله»‪.‬‬


‫م‬ ‫وه‬ ‫ما‬ ‫ام‬ ‫م و ‪٥‬‬ ‫ام‬ ‫و‬ ‫م وم‬

‫فقال الله‪ :‬ولا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك‬
‫ربنا وإليك المصير ه ا‬

‫جثم قال الله جل ثناؤه‪ :‬ولا يكلف الله نفسا الا وسعها لها ما‬
‫كسبت وعليها ما اكسبت ‪" 4‬‬

‫قال الرسول‪ :‬ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تخيل‬


‫ام‬ ‫ام‬ ‫ن‬ ‫ما ور‬
‫امر‬
‫هه‬

‫علينا إصراكما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحمّلنا ما لا طاقة لنا‬

‫" البقرة‪( ٢٨٥ :‬الناسخ)‬


‫" في الأصل‪ :‬كتب الناسخ‪( :‬لها ما كسبت وعليها ما كسبت)‬
‫‪١٢ ٦‬‬
‫به واغف عنا واغفر لنا وَارْحَمْنَا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين‬
‫و‬

‫لنفسه‪.‬‬ ‫عباده لا‬ ‫عن‬ ‫عز وجل‬ ‫مساءلة له‬ ‫ها‬


‫ام‬
‫امر لما‬

‫به "‬ ‫وكم الله موسى تكينا‬ ‫قال الله جل اسمه في قصة موسى‪:‬‬
‫وتكريره التكلم‪ ،‬هو بدون واسطة‪ ،‬ولو كان كلمه بواسطة‬
‫جبريل أو من هم فوقه من الملائكة‪ ،‬وهم‪ :‬ن ‪ ،‬والقلم‪ ،‬واللوح‬

‫المحفوظ" وجبرائيل‪ ،‬وعزرائيل‪ ،‬وإسرافيل‪ ،‬وميكائيل‪ ،‬كل‬


‫يقولون لما كان له نفر على سائر النبيين والمرسلين‪ ،‬ولكن هو‬
‫وهم في التكلم سواء‪ .‬وأما قوله‪:‬‬
‫ام‬

‫معناه‪:‬‬ ‫المجاب‪ .‬والوراء‬ ‫هو‬ ‫حجاب ‪ 4‬فالاسم‬ ‫وراء‬ ‫أو من‬

‫قدام‪ ،‬وشاهد ذلك من كاب الله تعالى قوله‪ « :‬أما السفينة‬


‫امر‬ ‫مر‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫كم كل‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫م م كي‬ ‫مر‬ ‫امر‬ ‫اث‬ ‫ه‬ ‫ه‬

‫فكانت المساكين يعملون في البخر فأردت أن أعيبها وكان وراءهم ملك‬


‫يأخذ كل سفينة غصبا ‪ 4‬فلو كان الوراء خلفا لما أدركهم الملك‪،‬‬
‫" البقرة‪( ٢٨٦ :‬الناسخ)‬
‫" النساء‪( ١٦٤ :‬الناسخ)‬
‫" الصفحة‪٦ :‬‬
‫" الكهف‪( ٧٩ :‬الناسخ)‬
‫‪١٢ /‬‬
‫قدامهم‪ ،‬نخاف عليهم العالم أن تبلغ السفينة إليه‪،‬‬ ‫وانما كان‬
‫لخرقها دونه لئلا تصل إليه سالمة فيأخذها‪ ،‬وقوله تبارك اسمه‪:‬‬
‫و‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫وك‬ ‫ر ه م ‪,8‬‬ ‫م ه‬

‫و‪ ...‬ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون ‪ " 4‬والبرزخ قدامهم وإليه‬
‫ص‬

‫يصيرون‪ ،‬ولو كان الوراء خلفا لكان البرزخ شيئا قد مضى‬


‫ن‬

‫و‬

‫ولكانوا جازوه‪ .‬وقوله تعالى‪ :‬و من ورائهم جهنم ولا يغني عنهم ما‬
‫يصيرون ‪ ،‬ولو كانت‬ ‫‪ " 4 . . .‬وجهثم قدامهم واليها‬ ‫كسبوا شيئا‬
‫ور سا‬ ‫ن‬

‫خلفهم لجازوها ولم يردوها‪ .‬وقوله تعالى‪ :‬و ويأتيه الموت من كل‬
‫له‬ ‫ام‬ ‫ام‬ ‫ام‬

‫مكان وما هو بميت ومن ورائه عذاب غليظ » * والعذاب قدامهم‬


‫صر‬ ‫كما‬ ‫لامست‬ ‫ه‬ ‫لار س‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫الما‬

‫والقدام‪ ،‬خبر حدثني به حمد بن يحيى‬


‫هه‬ ‫صر‬ ‫هه‬
‫الوراء‬ ‫وفى‬
‫هه‬
‫واليه يصيرون‪.‬‬ ‫مع‬

‫لامست‬ ‫اص ‪o‬‬ ‫لامست‬

‫الفارسي عن حمد بن عبد النجلوهس لله بن مهران الكرخي عن حمد بن‬


‫ص صر‬ ‫اص‬ ‫مع‬ ‫اصر المعاصر‬ ‫صر‬ ‫كما‬

‫صدقة العنبري عن ماهان الابلي " عن ابي خديجة سالم بن مكرم‬

‫راجع المصطلحات في الملاحق‬


‫" المؤمنون‪( 1 .. :‬الناسخ)‬
‫" الجاثية‪( 1 . :‬الناسخ)‬
‫إبراهيم‪( ١٧ :‬الناسخ)‬
‫" أحد الرواة الذين يرد اسمهم في كتب الخصيبي ولا يوجد لهم ترجمة في كتب الرجال‬
‫‪١ ٢٨‬‬
‫العبسي قال‪ :‬كان أبو الغصن جى" ‪-‬وهو إدجين بن ثابتاً" ‪-‬‬
‫ص‬

‫جالسا ذات يوم ببابه في الكوفة‪ ،‬إذ مرّ به رجل ذو أدب‬


‫وأسك وعفاف ووقار‪ ،‬وسلم عليه‪ ،‬فرد أبو الغصن عليه السلام‪.‬‬
‫وكان المولى الصادق منه السلام بالكوفة‪ ،‬فقال الرجل‪:‬‬
‫جعلت فداك‪ ،‬أن تكون دار سليمان الأعمش المحدث؟ فقال‬
‫أبو الغصن‪ :‬وراءك‪ ،‬فرجع الرجل إلى خلف ماشيا‪ ،‬وسأل قوما‬
‫عن دار الأعمش المحدث‪ ،‬فقالوا‪ :‬قد خلّفتها وراءك ورجعت‬
‫عنها‪ ،‬فعاد الرجل إلى أي الغصن‪ ،‬وقال له‪ :‬جعلت فداك‪،‬‬
‫استرشدتك إلى دار سليمان الأعمش‪ ،‬فقلت‪ :‬وراءك‪ ،‬فرجعت‬
‫وسألت قومًا‪ ،‬فقالوا‪ :‬قد خلفت وراءك ورجعت عنها‪ ،‬فقال أبو‬
‫الغصن‪ :‬عافاك الله‪ ،‬ظننت أنك سمعت كاب الله عز وجل‬
‫وعرفته‪ ،‬لخاطبتك بما فيه‪ .‬يا هذا الرجل‪ :‬أما قرأت قصة العالم‬
‫وموسى والسفينة وقوله تعالى‪:‬‬

‫" هناك اختلاف في ضبط كتابة الاسم في كتب الرجال‪ ،‬فبعضهم ذكر الاسم بألف مقصورة (ججى)‬
‫وبعضهم ذكره بألف ممدودة (جحا)‬
‫" في الأصل ثابت بن الدكين‪ .‬والأصوب (دجين بن ثابت اليربوعي) كما في كتب الرجال (الذهبي –‬
‫سير أعلام النبلاء – ‪ .)٥١/٠٧١‬وقد اختلفوا فيه هل هو جحا صاحب النوادر أم هو غيره‬
‫" الصفحة‪٧ :‬‬
‫جعفر بن مُحَمَّد الملقب بالصادق‬
‫مر‬

‫و وكان وراءهم من يأخذ كل سنية غضناها أما علت أنّ‬


‫الوراء قدام؟ ولو كان الوراء خلفا لما أدركهم الملك‪ ،‬وإنما كان‬
‫قدامهم لخرق العالم السفينة دونه لئلا تصل إليه سالمة فيأخذها"‬
‫فقال الرجل‪ :‬أيها العبد الصالح‪ ،‬أفتكون أنت العالم وأكون أنا‬
‫موسى‪ ،‬وعلني مما علقت رشدًا؟ فقال أبو الغصن‪ :‬قل‪ ،‬فقال له‬
‫الرجل‪ :‬تدلني وترشدني إلى المولى الذي أنا في طلبه منذ حياتي‪.‬‬
‫قال أبو الغصن‪ :‬إلى جيم الجلال وعين العيون وفاء الوفاء وراء‬
‫الرؤيا؟ فك الرجل وقال‪ :‬هو هو‪ ،‬فقال‪ :‬نعم‪ ،‬وأبو الخطاب‬
‫بابه‪ ،‬فقال الرجل‪ :‬حسي‪ ،‬اللهم إنك وفقتني إذ هاجرت إليك‬
‫في طلبك‪ ،‬وقد عرفتك الآن‪ ،‬فأسرع بتقلتي إليك الساعة قبل‬
‫أن تدركني باثقة من ذنوبي‪ ،‬فتخرجني عن معرفتك‪ .‬ثم مال‬
‫الرجل إلى جر جى‪ ،‬فتلقاه بكفيه وضمه إلى صدره وقضى‬
‫الرجل تحبه‪ ،‬فقال أبو الغصن‪ :‬سبحان مولاي‪ ،‬ما أسرع ما‬

‫" الكهف‪( ٧٩ :‬الناسخ)‬


‫" هذه القصة ذكرها ابن الجوزي كإحدى الطرف في كتابه "أخبار الحمقى والمغفلين" مع اختلاف‬
‫في السرد وفي أشخاصها (ابن الجوزي – أخبار الحمقى والمغفلين ‪-‬ص‪-٧٤‬دار الفكر اللبناني ‪-‬ط ‪١‬‬
‫‪(١٩٩ .‬‬
‫الصفحة‪٨ :‬‬ ‫ما‬

‫" راجع‪ :‬مجد بن أبي زينب الكاهلي في تراجم الاعلام‬


‫‪١٢ ،‬‬
‫طلبته وما أسرع ما نقلك إليه‪ ،‬وأقرب ما أوصلك إلى ما سألته‪.‬‬
‫قال‪ :‬فإذا المولى" يصيح من داره وهي بالبعد من دار حى‪:‬‬
‫اشتاقني عبدي بعد أن عرفني‪ ،‬فاشتقته فنقلته إلي كا سألني‪،‬‬
‫فاحمله إلي‪ ،‬الخملها إليه‪ ،‬وأم به لجهزه وصلى عليه وواراه‪،‬‬
‫ثم انثنى إلى من يحضرته من العارفين‪ ،‬فقال‪ :‬ألا يكون فيك‬
‫مثله يختار ما اختاره لنفسه‪ ،‬فإنه لما عرفني لم يرد شيئءا سواي‪،‬‬
‫مناه ؟!‬ ‫قريبا وله رحيما‪ ،‬فاعطيته رجاءه وبلغته‬ ‫منه‬ ‫فوجد فى‬

‫شاهد ذلك من كاب الله‪ ،‬قوله تعالى‪ ﴿ :‬قل يا أيها الذين هاذوا‬
‫ام‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ام‬

‫ان زعمتم أنكم أولياء الله من دون الناس فتمنوا المؤت ان كنتم‬
‫صادقين ‪" 4‬‬

‫فكل الكلام والقول المنزل المثبت في الكتب كلها فهو كلام‬


‫يه‬ ‫مما‬

‫قائلا‪ « :‬فلا أقسم بالخنس * الجوار الكنس * والليل إذا عسعس *‬

‫" المقصود بالمولى هنا هو جعفر الصادق بن محمد‬


‫" في الأصل‪ :‬فحملته‬
‫" الجمعة‪( ٦ :‬الناسخ)‬
‫‪١٢ ١‬‬
‫ن‬ ‫ور‬ ‫ام‬ ‫ور‬ ‫مم‬ ‫س‬ ‫‪،‬‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫و‬

‫والصبح إذا تنفس * انه لقول رسول كريم * ذي قوة عند ذي العرش‬
‫امر‬
‫المما‬
‫ه‬

‫مكين * مُطلع ثم أمين ها إلى آخر السورة" وقال تعالى‪:‬‬


‫ام‬ ‫ور‬ ‫مم‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ام‬ ‫و‬
‫مما يه‬

‫و فلا أقسم بما يُبصرون * وما لا تبصرون * انه لقول رسول كريم * وَمَا‬
‫ام‬
‫ما المما‬ ‫ام‬ ‫صم‬ ‫ام‬ ‫ام‬ ‫ام‬ ‫ام‬ ‫و‬ ‫صم‬ ‫ام‬ ‫ام‬

‫ما‬ ‫وك‬ ‫و‬ ‫ههه‬ ‫مر‬ ‫هه‬ ‫هه ‪0‬‬ ‫مر‬ ‫وك‬ ‫و‬ ‫موةً‬ ‫مر‬ ‫هه‬ ‫‪8‬ك‬ ‫هه ‪6‬‬ ‫و ما‬

‫هو بقول شاعر قليلا ما تؤمنون * ولا يقول كاهن قليلا ما تذكرُونَ»‬

‫المنبأون السبعة عشراً‪:‬‬


‫وقوله تعالى‪ :‬و اؤيرسل رسولا فيوحي بإذنه ما يشاء ‪ . 4‬فالمرسل‬
‫هو الرسول‪ ،‬والذين أرسلهم هن دونه هم السبعة عشر شخصا‬
‫لازم مع‬

‫المتبأون في كتاب الله الذين وقع عليهم الخطاب من الاسم‪،‬‬


‫ويظن الناس أن الخطاب واقع من المعنى على الاسم‪ ،‬وهم‪:‬‬
‫ثم سا‬ ‫نحو‬ ‫مع‬ ‫اصر‬ ‫اثر ما‬ ‫‪o‬‬ ‫اص‬ ‫كم‬

‫اه‬
‫عمرو‬ ‫يت كعب" وقيم الذاري‪ ،‬وسعدين مالك‪ ،‬ومعاذ ين‬

‫" التكوير‪( ١٥ :‬الناسخ)‬


‫" الصفحة‪٩ :‬‬
‫" الحاقة‪( ٢٨ :‬الناسخ)‬
‫" في الأصل‪ :‬الافلح (ابن حجر – الإصابة – ‪)١/١٢٤‬‬
‫تراجع تراجم الاعلام في الملاحق‬
‫في الأصل عمر وهو معاذ بن عمرو بن الجموح‬
‫‪١٣٢‬‬
‫رم‬ ‫صر‬

‫* **‬ ‫‪.‬هم‬
‫جا‬ ‫* ه م " ‪ .‬ه‬ ‫ا‬ ‫‪.‬هم *‬ ‫ه‬ ‫هه‬ ‫ها‬ ‫هه‬ ‫‪|8‬‬

‫وثابت بن قيس‪ ،‬وعمرو بن تغلب ] " وخزيمة بن ثابت‪ ،‬وحاراً‬


‫صر‬ ‫كما‬ ‫صر‬ ‫و‬ ‫مع‬ ‫ش‬

‫بن النعمان‪ ،‬وأبو دجانة سماك بن خرشة " وعمار بن ياسر‪،‬‬


‫لم تت‬ ‫مع‬ ‫صر‬ ‫ال‬

‫الحق‪.‬‬

‫والقول الواقع عليهم مثل قوله‪:‬‬


‫م‬ ‫‪0‬‬ ‫ن‬ ‫له‬ ‫و‬ ‫ام‬ ‫ام‬ ‫اك ‪٥‬‬ ‫امر‬ ‫المما‬ ‫و‬ ‫ام‬

‫فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسال الذين يقرؤون الكاب من‬
‫م‬ ‫‪0‬‬
‫امر‬
‫و م‬ ‫م‬ ‫ام‬ ‫امر‬ ‫أ ‪ .‬م‪.‬‬ ‫مر‬ ‫دهه‬ ‫كما‬ ‫به‬
‫قبلك لقد جاءك الحق من ربك فلا تكون من المُمُترين ‪ ." 4‬وقوله‬
‫ام‬ ‫ام‬ ‫ن‬
‫امر‬ ‫و‬
‫المما‬ ‫‪ 3‬م‬ ‫دام‬ ‫ما‬ ‫و ‪2 6‬م‬
‫هه‬ ‫هي‬
‫ه‬

‫ا‬
‫جه‬ ‫هي‬ ‫ل‬
‫تعالى‪ ﴿ :‬ولقد اوجي إليك وإلى الذين من قبلك لن‬
‫و‬ ‫و م‬ ‫مم‬
‫س ه ا ل ‪ .‬س‪.‬‬ ‫لم ‪ ،‬ور‪ ،‬ء‬ ‫د ‪..‬‬ ‫امر‬
‫ه لها‬ ‫مع‪ ،‬د ص ‪،‬‬
‫‪ 4‬أ‪.‬‬ ‫من الشاكرين‬ ‫و لار‬ ‫ولتكون من الخاسرين * بل الله فاعبد‬
‫مر‬ ‫مر‬

‫عملك‬

‫في الأصل‪( :‬عمر بن تغلبه) وفي الصفحة (‪ )47‬من المخطوط سيرد‪( :‬عمرو بن تغلب) ولا يوجد في‬
‫كتب الرجال أحد باسم‪ :‬عمر بن تغلبه‪ .‬والصحيح هو عمرو بن تغلب اعتمادا على ما ذكر المنتجب‬
‫العاني في شعره بقوله‪ :‬وتاسع القوم عمرو نجل تغلب من == قوم سموا ولمن غالبهم غلبوا‪ .‬مع أن‬
‫العديد من المصادر المتأخرة تذكره باسم‪ :‬عمرو بن تغلبة‬
‫" في الأصل‪ :‬خرشنة‬
‫" يونس‪4 :‬ة (الناسخ)‬
‫* الزمر‪٦٦ ،٥٦ :‬‬
‫‪١٣٣‬‬
‫وقوله تعالى‪ ﴿ :‬قل ما كنت بدعا من الرسل وما أدري ما يفعل بي ولا‬
‫تم الا ما يوحى إلي وَمَا أنا الا نذير قبين» ‪ .‬وقوله تعالى‪:‬‬
‫صم‬
‫صم‬ ‫ام‬ ‫ام‬ ‫ام المما‬ ‫ام‬ ‫كسم‬ ‫ام‬ ‫بموم‬

‫م‬ ‫م‬ ‫م م‬ ‫كم‬ ‫و كم‬

‫و الم يجدك يتيما فاوى * ووجدك ضالا فهدى * ووجدك عائ‬


‫مم )‬

‫فأغنى ‪ " 4‬وقوله تعالى‪ :‬ولا تمُدَنّ عينيك إلى مَا مَعَنا به أزواجا‬
‫منهم ولا تخزن عليهم واخفض جناحك للمؤمنين » * ومثل قوله‬
‫يه مه‬ ‫و‬ ‫ام‬ ‫وه‬ ‫)‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ام‬ ‫ما‬ ‫ام‬

‫تعالى‪ ﴿ :‬ولا تغد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من اغفلنا‬
‫ام‬
‫و‬ ‫ه مو‬ ‫ص‬ ‫ام‬ ‫المما‬

‫ه‬

‫قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا ‪ " 4‬وقوله تعالى‪ ( :‬وإذ تقول‬
‫ام‬ ‫ام‬ ‫ام‬
‫و ‪٥‬‬ ‫المما‬ ‫المما‬ ‫ام‬ ‫ام‬ ‫و‬ ‫ام‬ ‫جة‬ ‫ام‬ ‫له‬ ‫عن‬ ‫المما‬

‫الذي انعم الله عليه وانعمت عليه امسك عليك زوجك واتق الله وتخفي‬
‫)‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫له‬ ‫)‬ ‫م‬ ‫له‬ ‫م )‬

‫في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله احق ان تخشاه‪ ...‬ه "‬
‫ام‬
‫)‬ ‫م م‬
‫م‬ ‫و‬ ‫س و‬ ‫‪ .‬عاد مه‬ ‫أ ‪ .‬ع ح ه ي م عو‬ ‫كم هه هه ) لار‬ ‫و‬ ‫هه‬ ‫هه‬

‫وقوله تعالى‪ ﴿ :‬ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون‬

‫الصفحة‪1 . :‬‬ ‫‪١‬‬

‫" الأحقاف‪٩ :‬‬


‫" الضحى‪٧ ،٦ :‬‬
‫" الحجر‪٨٧ :‬‬
‫" الكهف‪٢٨ :‬‬
‫" الأحزاب‪٣٦ :‬‬
‫ع ‪١٣‬‬
‫ام‬ ‫ام‬

‫و لم ‪0‬‬ ‫المما‬ ‫م ا)‬ ‫م‬ ‫مر‬ ‫ك‬ ‫امر مر‬ ‫و لم ‪0‬‬ ‫المما‬ ‫مر‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م ال‬ ‫ما‬ ‫ه م و‬ ‫م‬
‫‪s‬ه‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫‪s‬ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫و‬

‫وجهة ما عليك من حسابهم من شيء وما من حسابك عليهم من شيء‬


‫ام‬ ‫امر‬ ‫امر‬ ‫ام‬ ‫امر مر‬

‫ن‬ ‫مم‬

‫فتطردهم فتكون من الظالمين ه " وقوله تعالى‪:‬‬


‫و‬ ‫مم )‬ ‫و به ‪٥‬‬ ‫ن‬ ‫ما‬ ‫ام‬ ‫هو م م م‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ما‬ ‫ام‬

‫و ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما‬
‫م م )‬
‫س و ما‬ ‫أن ‪.‬‬ ‫د‪ .‬م‬ ‫‪ ...‬وصا ‪،‬‬ ‫ما‬ ‫‪٣.‬‬ ‫هه‬ ‫هه‬ ‫م ه و د‬
‫ولا تقف ما ليس لك به علم ان السلع‬ ‫مخسوراه "‪ .‬وقوله تعالى‪ " :‬و‬
‫و‬ ‫ما‬ ‫ام‬ ‫ص‬ ‫ام‬ ‫و ا له في‬ ‫و و‬ ‫ن‬

‫م‬ ‫م م‬ ‫ه‬ ‫‪6‬‬ ‫ه‬ ‫م‪: * .‬‬ ‫مرا‬ ‫هي‬ ‫م ه و ما‬ ‫وك‬ ‫ما‬ ‫معوا‬ ‫مر‬ ‫" وك‬ ‫مر‬ ‫مر مر‬ ‫امر لا يمر‬

‫والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا ‪ ،‬ولا تمّش في الارض مرحا‬
‫س ور‬ ‫ام‬ ‫و الله ما‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫م وم ‪٥‬‬ ‫م‬ ‫ممعا‬ ‫ام‬ ‫)‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫المما‬

‫انك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا وكل ذلك كان سيئة عند‬
‫مروود م‬ ‫صحم‬ ‫ام‬ ‫المما‬

‫ربك مكروها * ربك من الحكمة ولا تجْعَل مع الله إلها آخر قتلقى في‬
‫جهنم ملومًا مَد خورا ‪ " 4‬وقوله تعالى‪ :‬وإن كاذوا ليفتنونك عن الذي‬
‫الامر‬
‫م‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫سان‬ ‫ام‬ ‫ام‬
‫سعو‬

‫اوحينا إليك لتفتري علينا غيره وإذا لاتخذوك خليلاً * ولولا ان ثبتناك‬ ‫هه‬

‫ام‬
‫ن‬ ‫ام‬ ‫ص س م مك‬

‫لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلاً * إذا أذقناك ضعف الحياة وضعف‬

‫‪o٢‬‬ ‫‪:‬ماعنألا‬ ‫‪١‬‬

‫" الإسراء‪٢٩ :‬‬


‫" الصفحة‪١١ :‬‬
‫* الإسراء‪٣٩ - ٢٦ :‬‬
‫اح ‪١٣‬‬
‫)‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ام‬ ‫مر‬ ‫ام‬ ‫ام‬ ‫ما‬ ‫ام‬ ‫و‬ ‫ن‬

‫الممات ثم لا تجد لك علينا نصيرا بها وقوله‪ :‬و ولان شننا لنذهبن‬
‫ام‬
‫مر‬ ‫ام‬ ‫ام ما‬ ‫و‬ ‫ام‬ ‫و‬ ‫المما‬

‫بالذي أوحينا إليك ثم لا تجد لك به علينا وكيلاً له "‬

‫وفي آي القرآن كثير من مثل هذه الآيات" وإنما هذا خطاب‬


‫الاسم لمن هو دونه من السبعة عشر المتباين المتسمين في هذا‬
‫الكاب‪ ،‬الذين أرسلهم الرسول‪ ،‬فاستحقوا بما اكتسبوا الخطاب‬
‫والتحذير والتخويف‪ ،‬ومن عقل عن مولاه وعرف‬ ‫والذم‬
‫حقيقة التنزيل والتأويل لم ينسب هذه الآيات التي ذكرناها‬
‫ونظائرها إلى الاسم‪ ،‬وهو يجد في كاب الله تعالى ما يبينها‬
‫ويناقضها ويفرق بين الخطابين‪ ،‬فان ذلك قوله تعالى‪ ﴿ :‬ولا تعجل‬
‫ن‬ ‫و‬ ‫ام‬ ‫م‬ ‫‪0‬‬ ‫ام‬ ‫و و‬
‫ع‬ ‫عم‬ ‫م س ‪ .‬ه‪.‬‬ ‫م مه‬ ‫ه ر ر‬ ‫م‬ ‫ه ا م‬ ‫‪ .‬هر ‪٠‬ه ‪.‬‬ ‫مماث‬ ‫ه‬ ‫م ها ‪.‬‬
‫ي‬ ‫بالقران من قبل ان يقضى إليك وخية وقل رب زدني علما‬

‫( الإسراء‪٧٤ ،٣٧ :‬‬


‫" الإسراء‪٨٦ :‬‬
‫" وفي نسخة‪ .‬وأي في القرآن مثل هذا كثير (الناسخ)‬
‫أطه‪114 :‬‬

‫‪١٢ ٦‬‬
‫" تكم‬ ‫ام‬ ‫مر‬ ‫ام‬ ‫مر‬ ‫ن‬ ‫ور‬ ‫ما‬

‫وقوله تعالى‪ :‬و لا تحرك به لسانك لتعجل به * ان علينا جمعه وقرانه‬


‫ام‬
‫و‬ ‫كم لما‬ ‫ثم‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬
‫امر‬
‫به المما‬

‫بها‬ ‫يمي فإذا قرأناه فاتبع قراته ‪ ،‬ثم ان علينا بيانه‬


‫هو الموحي‪ ،‬وهو صاحب الكلام‬ ‫وهذا من أدل دليل على أنه‬
‫قوله تعالى‪:‬‬ ‫قدمه ‪،‬‬ ‫والوحي والكتب والنطق‪ .‬ومما يدل على‬
‫هي م‬ ‫و‬

‫وهذا نذير من النذر الأولى ) ‪ .‬والنذر الأولى قبل الآخرة)‬


‫وليس هو آخرا‪ ،‬لقوله‪ :‬هذا نذير من النذر الأولى‪ ،‬أراد به أنه‬
‫الأشخاص المنذرن‬ ‫على د‬ ‫هو الميم‪ ،‬المنذر الأول والآخر‪ ،‬وأنّ‬

‫كلهم واحد الذين يظهرون بالنبوة والرسالة‪ ،‬وهم الاسم‪،‬‬


‫وباطنه الله‪ ،‬وهو النفس والمجاب‪ ،‬كا أنّ المعنى عز عزه‬
‫ظاهره إمامة ووصية وباطنه غيب لا يدرك‪ ،‬وقوله تعالى‪:‬‬
‫ام‬ ‫له‬ ‫ام‬ ‫ام‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫امر‬ ‫ام‬ ‫امر‬

‫وما كان مُحَمَّد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم‬
‫النبيين‪ " 4 ...‬وأنه هو الأول والآخر والخاتم والجلة والتفصيل‪،‬‬
‫" القيامة‪١٨ - ١٦ :‬‬
‫" الصفحة‪١٢ :‬‬
‫‪:‬مجنلا‪o‬‬
‫‪٦‬‬ ‫"‬
‫" في الأصل‪ :‬الأخرى‬
‫" الأحزاب‪4 . :‬‬
‫‪١٢ /‬‬
‫ن‬ ‫ام‬ ‫و‬ ‫سم أد‬ ‫ام‬ ‫ما‬ ‫ام‬ ‫لما‬ ‫ام‬ ‫‪ ٥‬كي‬

‫وفيه قوله‪ ﴿ :‬وإذ اخذ الله ميثاق النبيين لما اتيت من كاب وحكمة‬ ‫هي‬

‫و‬ ‫من‬
‫مبو‬
‫بو‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫‪،‬‬ ‫مم‬ ‫ر‬ ‫صو‬ ‫و‬ ‫‪:‬ء د‪ .‬طه و و ‪. . . . . .‬‬
‫ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه قال أقررتم‬
‫و‬ ‫م م م‬ ‫م‬ ‫م و ه عه‬
‫مر‬ ‫لما‬ ‫امر مر‬
‫ه‬

‫"ل‬ ‫قالوا اقررنا قال فاشهدوا وانا‬ ‫واخذتم على ذلكم إصري‬

‫الشاهدين ‪ ،‬ا فأخذ ميثاق النبيين للاسم‪ ،‬ولم يأخذ ميثاقا لغيره‪.‬‬
‫و و و‬ ‫كو‬ ‫و‬ ‫‪ .‬و‬ ‫س‬ ‫ام‬ ‫و‬

‫وقوله تعالى‪ ﴿ :‬وما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم أنهم يكفل مريم وما‬
‫ام‬ ‫مه و‬ ‫و‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪0‬م‬ ‫المما‬ ‫ام‬ ‫و‬

‫كانت لديهم إذ يختصمون ‪ " 4‬وقوله تعالى‪ ﴿ :‬وما كنت تلومن قبله‬
‫حولها‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫د ت‬ ‫و الله‬ ‫ما‬ ‫ام‬ ‫ام‬

‫من كاب ولا تخطه بيمينك إذا ارتاب المبطلون ‪ "4‬والشاهد بأنه‬
‫‪ 9‬مم‬ ‫ام‬

‫يكتب‪ ،‬قوله تعالى‪( :‬وقالوا أساطير الأولين أكتبها فهى تملى عليه‬
‫بكرة وأصيلا ‪،‬‬

‫" آل عمران‪٨١ :‬‬


‫" آل عمران‪44 :‬‬
‫" العنكبوت‪٤٨ :‬‬
‫* الفرقان‪٥ :‬‬
‫‪١ ٣/١‬‬
‫وقوله‪ :‬فهى تملى عليه‪ ،‬دليل على " الإملاء‪ ،‬والإملاء لا‬
‫يكون إلا على كاتب‪ ،‬ولم يقل‪ :‬كتبت له أوا" أمليت على‬
‫غيره ‪ .‬وقوله تعالى‪:‬‬

‫و وناكات بجانب الغربي إذ قضينا إلى موسى الأثر وتأكدت من‬


‫الشاهدين» *‬
‫سبام‬ ‫م‬ ‫مه ر‬ ‫بو‬ ‫ما‬ ‫او‬

‫وقوله تعالى‪ ... ﴿ :‬وما كنت ثوبا في أهل مدين تلو عليهم آياتنا‬
‫ولكن كنا نزبيين * وَمَا كت جانب طرة في ولكي تخنة من‬
‫ام‬
‫المما‬ ‫ام‬

‫ربك لتنذر قوما ما اتاهم من نذير من قبلك لعلهم يتذكرون به "‬

‫وآي مثل هذه وشواهد كثيرة في كاب الله اختصرناها لئلا‬


‫يطول الشرح بها‪ .‬أما قوله‪ :‬وما كنت‪ :‬ليس قول نفي أنه لم‬
‫يكن‪ ،‬وإنما هو قول تذكير وإفهام‪ ،‬أي‪ :‬انك كنت وكتبت‬

‫" الصفحة‪١٢ :‬‬


‫" في الأصل‪ :‬أنّ‬
‫" في الأصل‪ :‬ولا‬
‫" القصص‪44 :‬‬
‫" القصص‪٤٦ ،٥٤ :‬‬
‫او ‪١٢‬‬
‫و‬

‫والشاهد‬ ‫عليهم ‪.‬‬ ‫الشاهد‬ ‫عليك وأنذرت فأنت‬ ‫وأملى‬ ‫وتلوت‬


‫ام‬ ‫ن‬ ‫‪ " 2‬عر‬ ‫ن‬ ‫ام‬ ‫ما‬ ‫ام‬

‫بذلك قوله‪ « :‬فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على‬


‫هؤلاء شهيدا ه ا‬
‫نحو الها‬ ‫لها‬

‫وعند المقصرة والعامة"‪ :‬إنه يجيء من كل أمة مضت شاهدها‬


‫من الأنبياء والرسل‪ ،‬وجئنا بك على هؤلاء شهيدًا‪ ،‬يعنون‪ :‬أمته‪،‬‬
‫يشهدون على الأمم‪ ،‬وتشهد أنت على صدقهم‪ ،‬وليس الشرح‬
‫والتأويل ما قالوه‪ ،‬وإنما الشرح والتأويل قوله‪ :‬من كل أمة‬
‫بشهيد‪ ،‬وجئنا بك على هؤلاء الشهود شهيدا أنك أنذرت‬
‫وبلغت‪ ،‬وأنّ الشهود أنذروا وبلغوا الأمم عنك‪ ،‬فيشهدون‪.‬‬
‫وهؤلاء الشهود هم السبعة عشر تخص المتبون‪ ،‬فالاسم شهيد‬
‫عليهم‪ ،‬فيشهدون على الأمم‪ ،‬وتشهد أتت على صدقهم في التبليغ‬
‫عند الباري جل ثناؤه" واتهم كانوا من الذروي الأول إلى‬
‫القبة الهاشمية بغير هذه الأسماء والصفات في كل عهد وزمان‪.‬‬
‫النساء‪4 . :‬‬
‫" راجع المصطلحات في الملاحق‬
‫" راجع المصطلحات في الملاحق‬
‫* الصفحة‪١٤ :‬‬

‫‪ ٥‬راجع (ذرو) في المصطلحات‬


‫ه ع ‪١‬‬
‫[فصل]‬
‫الذات الإلهية واسمها وبابها]‬

‫صفات المعنى والاسم]‪:‬‬


‫فإن قال لنا قائلا‪ :‬ما الدليل على المعنى ‪ ،‬وما كونه‪ ،‬وهل هو‬
‫شيء أم لا شيء‪ ،‬جسم أم عرض‪ ،‬نور أم ظلمة‪ ،‬موجود أم‬
‫معدوم‪ ،‬مثبت أم منفي‪ ،‬معين أم مفقود‪ ،‬معلوم أم مجهول"؟‬
‫قلنا له‪ :‬هو الدليل عليه‪ ،‬فان قال‪ :‬كيف دل عليه؟ قلنا له‪ :‬إنه‬
‫كان ولا كون معه‪ ،‬قديم أزل أحد فرد صمد منشئ الأشياء‪،‬‬
‫لا شيء معه‪ ،‬فلما شاء أن يكون المكان كونه من نور ذاته‪،‬‬
‫ودلله عليه وناجاه وأنطقه حتى أجاب مناجاته‪ ،‬فكبر نفسه‬
‫فكيره‪ ،‬وسيح نفسه فسبحه‪ ،‬وقدس نفسه فقدّسه ‪ ،‬وحمد نفسه‬
‫بعده في جميع ملكه‪ ،‬فهو‬ ‫لخمده‪ ،‬وسماه الله‪ ،‬وأشرعه لمن يخلق‬
‫اسم للمعنى يدعى به‪.‬‬
‫شيء؟‬ ‫لا‬ ‫هو شيء ام‬ ‫وقوله‪:‬‬

‫المعنى‪ :‬هو الذات الإلهية‪ .‬راجع المصطلحات في الملحقات‬


‫" وفي نسخة‪ :‬متيقن (الناسخ)‬
‫" وفي نسخة‪ .‬وهلل نفسه فهلله [‪( ]...‬الناسخ)‬
‫ور ه ع و‬

‫فهو شيء كا سمى نفسه بقوله‪( :‬وقل أي شيء أكبر شهادة قل الله‬
‫"ه‬ ‫‪38‬‬ ‫س‬ ‫‪".‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫امام كل مر‬ ‫ول‬ ‫لا‬ ‫و اكد‬

‫‪ 4 . . .‬فاعلمنا انه شىء لا كالاشياء‪.‬‬ ‫بينى وبية‬ ‫تسهي‬

‫وقوله‪ :‬هو جسم أم عرض؟‬


‫قلنا له‪ :‬فهو كما وصف نفسه بقوله‪ :‬كل شيء هالك الا‬
‫وجّهة‪ ...‬ه " وقوله‪ ... ﴿ :‬ويحذركم الله نفسه والى الله‪ ...‬ه "‬
‫وقوله‪ .. « :‬ولتصنع على عينيه " وقوله‪ « :‬وقالت اليهود يد الله‬
‫ام‬ ‫امام‬ ‫ن‬ ‫م و ‪٥‬‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫واه‬ ‫و و ما له‬

‫مغلولة غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف‬

‫يشاء‪ " 4 ..‬وقوله‪ .. ﴿ :‬والسماوات مطويات بيمينه‪ " 4 ..‬وقوله‪:‬‬


‫ام‬
‫م م‬ ‫م‬ ‫س‬
‫بو‬

‫و ‪ .‬بيد الله فوق أيديهم‪ ..‬ه' وقوله‪":‬‬

‫( الأنعام‪19 :‬‬
‫" القصص‪٨٨ :‬‬
‫" آل عمران‪٢٨ :‬‬
‫* طه‪٣٩ :‬‬
‫" المائدة‪٦٤ :‬‬
‫" الزمر‪٦٧ :‬‬
‫" الفتح‪1 . :‬‬
‫" الصفحة‪١٥ :‬‬
‫م م‪٥‬‬ ‫مو‬ ‫ام‬

‫والتقاء بين فابيو شيبنونه وقوه و ان شل في‬


‫خرى على ما فرطت في جنب الله‪ ".‬وقهو‪ .‬وكان الله‬
‫وقوله‪:‬‬ ‫و‪ .‬وكة الله موسى بكيناه‬ ‫سميعا بصيرا ‪ " 4‬وقوله‪:‬‬

‫ه" وقوله‪:‬‬ ‫الفؤين التقين‪..‬‬ ‫‪ " 4‬وقوله‪﴿ :‬‬ ‫و ‪ . .‬الحي قيا‪..‬‬


‫و إذ قال الله يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلي ومطهرك‪ ..‬ه' وقوله‪:‬‬
‫ور‬ ‫ما‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫او‬ ‫ص‬ ‫يع‪.‬‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫المما‬

‫و إنما أمره إذا أراد شيئا ان يقول له كن فيكون ه' وقوله‪:‬‬


‫امر‬
‫و ش ه مم‬ ‫ام ما‬

‫و ‪..‬فأينما تولوا فثم وجّه الله‪ " 4 ..‬فأعلمنا تبارك وتعالى أنّ هذه‬
‫صفاته ‪.‬‬

‫( الذاريات‪٤٧ :‬‬
‫الزم‪٥٦ :‬‬ ‫‪٣‬‬

‫" النساء‪١٣٤ :‬‬


‫* النساء‪١٦٤ :‬‬
‫" البقرة‪ :‬ه ه ‪٢‬‬
‫" الحشر‪٢٣ :‬‬
‫" آل عمران‪ :‬هه‬
‫" يس‪٨٢ :‬‬
‫" البقرة‪ :‬ه ا ‪1‬‬
‫وقوله‪ :‬نور أم ظلمة؟‬
‫فهو ك وصف نفسه بقوله‪ :‬والله فرُ السَّماوات والأرض‪.»...‬‬
‫فوجدنا أن نور‪ ،‬والله شيء‪ ،‬وأن لا آلة الأجسام‪ .‬إلا أن نور لا‬
‫كالأنوار‪ ،‬وشيء لا كالأشياء‪ ،‬وجسم لا كالأجسام‪ ،‬وصفة لا‬
‫كالصفات‪ ،‬وآلة لا كالآلات‪ ،‬إلا أنها لا ترى إلا كالأجسام‬
‫والصور‬ ‫والصور والصفات والآلات‪ ،‬ولو لم م كهيئة الأجسام‬
‫وجوده ولا خ عيانه ولا تيقنه‪.‬‬ ‫يثبت‬ ‫والصفات والالات لم‬
‫فان قال لنا قائلا‪ :‬ما الدليل على ظهوره بصورة مرئية؟‬

‫قلنا له‪ :‬لو لم يظهر بالصورة المرئية لم يثبت وجوده ولا يخ‬
‫عيانه ولا تيقنه‪.‬‬

‫فإن قال لنا قائلا‪ :‬كل صورة مخلوقة‪ ،‬فكيف ظهر يخلوقة وهو‬
‫لا يظهر إلا بذاته‪ ،‬ونحن وأنتم تقول‪ :‬إنّ الخالق غير الخلوق‪،‬‬
‫والصورة غير المصور‪ ،‬والمثال غير المثل‪ ،‬والاسم غير المسمى‪،‬‬
‫والرسول غير المرسل؟"‬

‫م‪٢‬‬ ‫" التور‪:‬‬


‫" الصفحة‪١٦ :‬‬
‫قلنا له‪ :‬إنّ تلك الصورة المرئية التي يظهر بها ليست تخلوقة‪ ،‬ولو‬
‫قلنا إنها مخلوقة والمعنى من دونها لكا وسائر الخلق في هذا القول‬
‫سواء‪ ،‬ولا يجوز لأحد أن يقول‪ :‬إنّ تلك الصورة لم تكن في‬
‫الدنيا‪ ،‬ولم تخلق‪ ،‬وإنّ تلك الصورة كسائر الصور والخلق‪.‬‬
‫قال‪ :‬فإذا أجبناك إلى أنّ تلك الصورة‪ :‬الأزع البطين"‪ ،‬الربع‬
‫من الرجال"‪ ،‬الأصلع الرأس‪ ،‬الرحب البلجة"‪ ،‬الخادر‬
‫العينين ‪ ،‬الضخم الذي يعة"‪ ،‬العبل الذراعين"‪ ،‬البعيد ما بين‬
‫المنكبين‪ ،‬الأحمش الساقين"‪ .‬هي صورته‪ ،‬أفهي هو أو هي‬
‫غيره " ؟‬

‫قلنا له‪ :‬إنّ قلنا إنها مخلوقة‪ ،‬كا كسائر الخلق من الأضداد‬
‫ش‬

‫راجع المصطلحات في الملاحق‬


‫" الأصلع كبير البطن‪ .‬راجع المصطلحات في الملاحق‬
‫"رجل رَبّعة أي مربوع الخلق لا طويل ولا قصير (مختار الصحاح – مادة ربع)‬
‫" البلجة والبلج تباعد ما بين الحاجبين وقيل ما بين الحاجبين إذا كان تقيّاً من الشعر (لسان العرب‬
‫– مادة (بلج)‬
‫" الخدّرُ‪ :‬فتُورُ العين وقيل الخدّر‪ :‬ثقل بها‬
‫" مُجْتَمّع الكتفين وقيل هي العنق (لسان العرب – مادة دسع)‬
‫" ضخم اليدين (لسان العرب – مادة عبل)‬
‫دقيق الساقين‪( .‬لسان العرب – مادة حمش)‬
‫وفي نسخة هل هي صورته‪ ،‬وهل هي هو‪ ،‬أم هي غيره؟ (الناسخ)‬
‫‪c‬ع ‪١‬‬
‫غيره‪ ،‬وهم يقولون إنه مخلوق مثلهم‪ .‬ولكا نقول‪ :‬إنّ تلك‬
‫الصورة المرئية‪ ،‬هى هو إثباتا وإيجادًا وعينا ويانا ويقينا‪ ،‬لا هو‬
‫هي جمعا ولا كلا ولا إحاطة ولا إحصارًا‪.‬‬
‫قال‪ :‬فا تقول في قوله تعالى‪ :‬ولا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار‬
‫وهو اللطيف الخبير ه ا وقد كانت تلك الصورة مدركة معاينة؟‬

‫قلنا له‪ :‬ليس الإدراك هنا إدراك إحاطة‪ ،‬وإنما هو إدراك العيان‬
‫والوجود‪ ،‬وقوله‪ :‬ويدرك الأبصاره‪ :‬يعلن أبصار الخلق جميعا‬
‫بغير فوات شيء منها‪ ،‬ولا يعزب عليه كونها‪ ،‬لأنه مكونها‬
‫ومكون كانها ومكان المكون لها‪ ،‬ولا تدرك أبصارهم إلا بقدر‬
‫ما استحقوه من العيان‪ ،‬وأنّ ليس اثنان يتساويان في النظر‬
‫كل‬ ‫وهكذا‬ ‫دونه ‪،‬‬ ‫الباب لأنه‬ ‫به‬ ‫يراه بما لا يراه‬ ‫إليه" وأنّ الاسم‬
‫تخص من أشخاص المراتب يراه بما لا يراه به من هو دونه‪،‬‬
‫ويراه الباب بما لا يراه به اليتيم الأكبر"‪ ،‬والمقداد يراه بما لا‬

‫( الأنعام‪١.٢ :‬‬
‫وفي الأصل‪ :‬أسقط الناسخ من الآية كلمة (الأبصار) الثانية‬
‫الصفحة‪١٧ :‬‬ ‫‪٢‬‬
‫هو المقداد بن الاسود‬ ‫ما‬
‫يراه حبهك أبو ذرا لأنه دونه في المنزلة والرتبة"‪ .‬وفي ذلك‬
‫خير حدثني به أي‪ ،‬عن حمد بن جندب‪ ،‬عن المولى موسى عن‬
‫المولى جعفر – منهما " السلام ‪ -‬انه قال ‪ ،‬وقد أكثر الناس‬
‫القول في لعن أبي الخطاب ‪ ":‬إنما يحمل كل إنسان متك ما‬
‫يطيق‪ ،‬و ذلك أنّ لكل منك مقاما معلوما في درج الملكوت‪،‬‬
‫لا يعلو أحدك رتبة من فوقه‪ ،‬و كذلك وصل أهل الصفا" إلى‬
‫ما لم يصل إليه من تخلف عنهم ]"‪ ،‬و لا يزال ذلك يصفو‬
‫حتى يرق المنازل العالية‪ ،‬لحين إذ يعلم ما لم يكن يعلم ‪ ،‬و يحمل‬
‫ما لم يكن يحل‪ ،‬و لو علمتم باطن الإرادة بلعن أبي الخطاب‬
‫لأقصرتم عن الخوض فيه‪ ،‬ولقد علمه متك قوم سلموا إليه و‬
‫رضوه‪ ،‬و هم فيك بمنزلتك و لكنك لا تحملون ما يحملون من‬
‫انه دونه‬ ‫القدرة‪ .‬وكا أنّ بعضك يجب عليه إذا علم من أخيه‬
‫في المنزلة أن لا يلقي إليه ما بداخله فيه شك فيكسره فيحتاج‬
‫أن يجبره‪ ،‬فإن لم يجبره‪ ،‬يطلب له جارا‪ ،‬ويدعو له فيقول‪ :‬يا‬
‫‪.‬‬ ‫‪١‬‬

‫راجع تراجم الاعلام في الملاحق‬


‫" راجع (رتبة) في المصطلحات‬
‫" في الأصل منهم‬
‫" راجع المصطلحات في الملاحق‬
‫" في الأصل‪ :‬عنه‬
‫جابر العظم الكسير‪ ،‬وهو سلمان الذي يجبر الأشياء الموهنة‪.‬‬
‫ولقد دخل يوما على المقداد وعنده أبو ذر وهو يطبخ قدرا‬
‫وقد وضع تحتها جارة وهي لتقد‪ ،‬وإنه ليسوطها بيده – وروي‬
‫أنه كان يقدّ تحتها رجليه – وأبو ذر ينظر إليه ويتعجب‪ ،‬فقال‬
‫له‪ :‬يا مقداد‪ ،‬أرفق بأخيك واعلم أنه ليس يقدر أن يحمل ما‬
‫حملت ولا يبلغ ما بلغت‪ ،‬فتأدبوا معاشر المؤمنين بذلك واسألوا‬
‫عما أشكل عليك تعلموه إن شاء الله‪ .‬وإنّ أبا ذر يراه بما لا يراه‬
‫به عبد الله‪ ،‬وعبد الله ماه بما لا يراه حبهم عثمان بن مظعون‪،‬‬
‫مع‬ ‫صراع صر‬ ‫م ح ور‬ ‫لار س‬

‫وعثمان بن مظعون يراه بما لا يراه حبه> قنبر‪ ،‬وكذلك أتخاص‬


‫المراتب التوراتية لا يراه كل تخص منهم إلا بحسب ما استحق‬
‫من النظر إليه‪.‬‬
‫فإن الذي نسمعه من‬ ‫فان قال قائل‪ :‬ما الدليل على أنه مني‪،‬‬
‫الجة بغير شاهد من كاب الله يضعف عندنا وتضعف التجة فيه‪،‬‬

‫فإذا قامت التجة من كاب الله ثبت ولم يجز لأحد ردها؟‬

‫الصفحة‪١٨ :‬‬
‫قلنا له‪ :‬الشاهد من الكاب قوله‪ ﴿ :‬مَا كذب الفؤادُ مَا رأى *‬
‫ام‬ ‫ن‬ ‫ور‬ ‫م م ص‬ ‫كيمور‬
‫ور مهم‬ ‫" صمم‬ ‫مر‬ ‫ه‬ ‫أ ‪.‬ه م‬ ‫هو‬ ‫را و • ‪:‬‬ ‫ون‬ ‫ص‪،‬‬ ‫م م‬ ‫م ا‬ ‫‪.‬و د‪.‬‬ ‫همه م ا لار‬

‫افت مارونه على ما يرى * ولقد راة نزلة اخرى تم عند سدرة المنتهى *‬
‫)‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ر وه‬

‫عندها جنة الماوى * إذ يغشى السدرة ما يغشى * ما زاغ البصر وما‬


‫هه‬

‫طغى ‪ " 4‬فذكره للبصر يبطل قولك إنه رآه بقلبه ولم يره بعينه‪.‬‬

‫وقوله تعالى‪ :‬وإذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة‬

‫فأخذتكم الصاعقة وانتم تنظرُونَ * ثم بعثتكم من بعد مؤتكم لعلكم‬


‫تشكرون ‪ "4‬فهل كان القول بني إسرائيل هذا الموسى صوابا ام‬
‫‪١‬‬ ‫سكو لها‬ ‫و‬ ‫مع‬ ‫تعو‬ ‫مع‬ ‫مع‬

‫خطا؟ قال‪ :‬لا بل خطا لانهم سالوا موسى ان يروا الله جهرة‬
‫نحو‬ ‫و‬

‫وهو لا يرى‪ ،‬فاخذتهم الصاعقة وهم ينظرون عقوبة لهم لطلبهم‬

‫قلنا له‪ :‬فلم بعنهم من بعد موتهم؟ قال‪ :‬أماتهم عقوبة لهم‪،‬‬
‫واحياهم صفحا عنهم‪.‬‬

‫" النجم‪١١-١٧ :‬‬


‫" البقرة‪٥٦ ،٥٥ :‬‬
‫" الصفحة‪19 :‬‬
‫قلنا‪ :‬آلأنهم أخطأوا حيث سألوا موسى ما لا يكون؟ فان قال‪:‬‬
‫نعم‪ .‬قلنا له‪ :‬لو جاز أن يكون ما قلت‪ ،‬فالسبعون الذين‬
‫اختارهم موسى من قومه‪ -‬واختيار موسى اختيار الله ‪-‬لم جهلوا‬
‫‪١‬‬ ‫سكو لها‬ ‫ال‬ ‫الما‬ ‫و‬ ‫مع‬

‫وجاؤوا مع موسى حتى يروا الله جهرة وهم يعلمون ان الله لا‬
‫ك‬ ‫ام‬ ‫و‬ ‫مع‬ ‫و‬

‫مبارك ‪ ،‬فاخذتهم الرجفة فاتوا‪ ،‬فقال موسى‪ :‬هو رب لؤ شنت‬


‫و‬ ‫و‬ ‫امر‬ ‫و اكد‬ ‫ما‬ ‫ام‬ ‫و‬ ‫كلام‬ ‫امر‬ ‫ور‬ ‫ما‬ ‫اك كم هم‬

‫أهلكهم من قبل ولي أهلكنا بما فعل السفهاء منا ان هي الا فتنتك‬
‫ام‬ ‫ام‬ ‫ه‬ ‫و‬
‫ا‬ ‫سهمر‬ ‫مر‬ ‫صهيه‬ ‫هه ‪s,‬ك‬ ‫كل ا ك ‪.‬‬ ‫ههه‬

‫فوسى يقول‪ :‬إن السفهاء من بني إسرائيل هم الذين قالوا‪ :‬لن‬


‫نؤمن لك حتى نرى الله جهره‪ ،‬وانّ سلمنا لك أنّ السفهاء من‬
‫بني إسرائيل أخطأوا فأماتهم الله ثم أحياهم‪ ،‬والسبعون الذين‬ ‫لار‬ ‫ع‬

‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ام‬ ‫لار‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ما‬ ‫ام‬ ‫و‬ ‫مس‪،‬‬ ‫ام‬ ‫كم‬

‫وللمماا جحاء ممووسسى‪ ،‬اللمميقاتنا ووركلمة لـله قال درجبب "أرنأى‪ .‬أظ البك قال‪ ،‬لا‬
‫مع هه‬

‫" الأعراف‪١٥٥ :‬‬


‫أضاف الناسخ إلى الآية كلمة (بها) زائدة‪ .‬وتهدي بها من تشاء‬

‫* لا ‪١‬‬
‫ام‬

‫تراني‪ ...‬ها؟ لما سأله أن يراه وهو يعلم انه لا يرى؟ فان قلت‪:‬‬
‫رجلا الختارون" وأخطأ‬ ‫قد أخطأ كا أخطأ السبعون‬ ‫إنّ وبى‬
‫بنو إسرائيل‪ ،‬فلم قال الله لموسى‪.. :‬لن تراني ولكن انظر إلى‬
‫كم‬ ‫ام‬ ‫ن‬ ‫لما‬ ‫ام‬ ‫ام‬ ‫ام‬ ‫ام ما‬ ‫ام ما‬ ‫مر‬ ‫ن‬

‫الجبل فإن استقر مكانه فسوف ترانى فلمّا تجلى ربة الجبل جعله دكا‬
‫ور‬ ‫‪.9‬م‬ ‫منا‪9‬سم "‬ ‫ام‬ ‫و‬ ‫ام‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫مم‬ ‫ص‬ ‫امر‬
‫بو‬

‫وخر موسى صعقا فلما افاق قال سبحانك تبت إليك وانا اول‬

‫المؤمنين ‪" ،‬‬


‫صر‬ ‫مع‬ ‫‪2‬‬ ‫عس‬ ‫ا‬

‫وحيث علم الله ان موسى لا يراه وهو اكبر خلقه عنده لم‬
‫مع‬ ‫لار‬ ‫س‬ ‫هه‬ ‫مع‬

‫منعه رؤيته وتجلى الجبل‪ ،‬وكل متجل ما في معاين‪ ،‬والمحتجب لا‬


‫يرى إلا أن تجلى؟‬
‫قال‪ :‬هذه شواهد كخيحة من الكاب لا تجحد‪ ،‬إلا أني أريد أن‬
‫وبنور‬ ‫مخطى ‪ ،‬والسبعون رجلا‬ ‫ام‬ ‫هو لمى‬ ‫المصيب كان‬ ‫لي‪:‬‬ ‫تبين‬

‫( الأعراف‪١٤٣ :‬‬
‫الصفحة‪٢٠ :‬‬ ‫‪٢‬‬

‫" المائدة‪١٤٣ :‬‬

‫‪١ o١‬‬
‫فلم أخذت الصاعقة بني إسرائيل؟ ولم أخذت الرجفة‬ ‫قال‪:‬‬

‫السبعين رجلا؟ ولم اخر موسى صاعقا‪ ،‬ومنع ان يرى ولم يمنع‬
‫الجبل أن تجلى له؟‬
‫لاشتراط " بني إسرائيل وقولهم‪ :‬لن نؤمن لك حتى نرى‬ ‫قلنا‪:‬‬

‫الله جهرة‪ ،‬ولو قالوا‪ :‬بلى يا موسى‪ ،‬ادع لنا ربك أن نراه جهرة‪،‬‬
‫لم تأخذهم الصاعقة‪ ،‬وإنما وجبت العقوبة عليهم لقولهم‪ :‬لن‬

‫بعد الرجفة وأقام بدن موسى بعد أن خر صعقا وقبل توبته؟‬

‫ووقت ما؟‬

‫قلنا له‪ :‬نعم‪.‬‬


‫قال‪ :‬أن ذلك في كتاب الله عز وجل؟‬

‫" وفي نسخة‪ :‬لاشتطاط (الناسخ)‬


‫" في الأصل من‬
‫‪٢‬ح ‪١‬‬
‫ما‬ ‫او‬ ‫و‬ ‫ام‬ ‫م‬ ‫‪0‬‬
‫د ‪ .‬س مو ه‬ ‫هار‬ ‫مبر‬ ‫مر‬ ‫ع ‪ .‬أ ‪.‬د ‪ .‬ط ا ع‬ ‫ا‬ ‫هه‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫هو |ه‬

‫قلنا له‪ :‬قوله تعالى ‪ ﴿ :‬وإذ اخذ ربك من بني ادم من ظهورهم ذريتهم‬
‫م‬ ‫م و ‪0‬‬ ‫و‬ ‫ام‬
‫مو‬

‫‪ " 4 . . .‬الآية‪.‬‬ ‫وأشهدهم على أنهم اشتبيّ مُ قالوا بلى شهدة‬


‫فكان هو المتجلي لهم والمتكلم بلا واسطة‪ ،‬ولم يزل يراه أهل‬
‫خاصته في الأكوان السنة"‪ .‬في الكون الورافي‪ ،‬والكون‬
‫الجوهري‪ ،‬والكون الهوائي‪ ،‬والكون المانيا‪ ،‬والكون التاري‪،‬‬
‫والكون الثراني – متجليا لهم‪ ،‬يراه كل تخص منهم بما استحق‬
‫من رؤيته إلى أن ظهر لهم في البشرية الناسوتية"‪.‬‬
‫قال‪ :‬وما الدليل على ظهوره بالناسوتية؟ وكيف ظهر؟ ويم‬
‫ظهر؟ وبم احتجب ؟‬

‫قلنا له‪ :‬احتجب خمسة‪ ،‬وظهر خمسة‪ ،‬وأظهر حمسة]"‪.‬‬


‫قال‪ :‬فبين لنا هذه الخمسات الثلاث التى احتجب بها وظهر بها‬
‫وأظهرها؟‬
‫‪١‬‬

‫‪٢‬‬
‫الأعراف‪١٧٢ :‬‬
‫ما‬

‫راجع المصطلحات في الملاحق‬


‫ع‬

‫راجع (ناسوتية) في المصطلحات في الملاحق‬


‫" في الأصل‪ :‬احتجب بخمس وظهر بخمس واظهر خمسا‪ ،‬والتقدير عائد على الحجب التي احتجب‬
‫مها‬

‫‪٣‬ح ‪١‬‬
‫قلنا له‪ :‬الخمسة التي احتجب بها‪ :‬احتجب بالأب والأم‬
‫والأزواج والأولاد والإخوة‪ ،‬وظهر بالناسوتية والفقر والمرض‬
‫والنوم والموت‪ .‬وأظهر الأكل والشرب والغائط والبول‬
‫والجنابة‪ ،‬وهو أجل من أن يكون فيه أو له شيء من هذه‬
‫ورفقا‬ ‫بهم‬ ‫الثلاث حمسات‪ ،‬ولكنه أظهرها إيناسا لخلقه ولطفا‬
‫ورأفة‪ ،‬ألا ترى أنه ليس في الحلق أحد إلا وموسى أقرب إلى‬
‫الله منه‪ ،‬وأنه اسمه وجابه ونفسه‪ ،‬وهو تجد القائم بكل نبوة‬

‫ورسالة‪ ،‬كا أنّ الأزل قائم بكل وصية وإمامة؟ فلما تجلى لجبل‪،‬‬
‫والجبل هو جسم موسى‪ ،‬والصّورة التي ظهر بها في البشرية‬
‫جعلها دك إذا لم يثبت جسمه لنور اللاهوت" لما تجلى له‬
‫فصار الجسم دكا ولم يثبت فرى‪ ،‬وقام وبى بالنورانية دون‬

‫الجسمانية نورا مجردا من هيكله‪ ،‬فكيف يطيق العباد وبنو‬


‫إسرائيل أن تجلى لهم بالنورانية‪ ،‬ولا طاقة لهم بالنظر إليه؟ وقد‬
‫كان الخلق في الأظلة" ذراً مثل دق الخيال‪ ،‬بلا أجسام ولا‬ ‫مع‬

‫صور‪ ،‬اشباح غير ممثلة‪ ،‬يسمعون ويعقلون وينطقون ويعاينون‪،‬‬

‫في الأصل‪ :‬إذا‬


‫" الصفحة‪٢٢ :‬‬
‫" راجع المصطلحات في الملاحق‬
‫‪c‬ع ‪١‬‬
‫ولولا ذلك لم يكن الله ليخاطب من لا يعقل ولا يسمع ولا‬
‫ألست‬ ‫يصر ولا ينطق‪ ،‬ولو لم يكونوا بهذه الصفات لم يقل لهم‪:‬‬
‫بربك؟ ولا قالوا هم‪ :‬بلى شهدناه فظهوره بالناسوتية رحمة العبادة‬
‫يستطيعوا النظر إليه‪ ،‬وليعلموا أنّ تلك القدرة الباهرة العظيمة‬
‫كانت تظهر منه‪ ،‬وهم يرون أنه بشر مثلهم يأتي بالقدرة التي‬
‫بشيء منها‪.‬‬ ‫يعجز الحلق أن يأتوا‬

‫طالب‪ ،‬ومعجزاته]‪:‬‬ ‫من دلائل إلهية علي إن أي‬

‫معجزاته السماوية]‪:‬‬

‫رد الشمس من مغربها]‪:‬‬


‫فن ذلك‪ :‬رد الشمس‪ ،‬وهي فيما ذكره الله في قصة إبراهيم‬
‫والنمرود في قول إبراهيم‪:‬‬
‫‪11‬‬

‫رب الذي يحيي ويميت قال النمرود أن أحيي وأميت قال‬


‫إبراهيم فان الله يأتي بالشمس من المشرق فات بها من الغرب‬ ‫صميم‬

‫فبهت الذي كفر والله لا يهدي القوم الظالمين " لأنّ النمرود‬

‫( البقرة‪ .٨٥٢ :‬والآية في لفظها الصحيح‪.‬‬


‫‪١ cc‬‬
‫علم أنه ليس في استطاعة الخلوقين ردّ الشمس من المغرب‪.‬‬
‫وقد ردها الباري وهو يوشع ين نون في العهد موسى‪ ،‬وردها‬

‫بالمدينة من غربها‪ ،‬وهو أمير المؤمنين‪ ،‬وقد نزل رسول الله صلى‬
‫الله عليه وآله في ارض سهلة ريحة‪ ،‬ورقد في جّر أمير المؤمنين‪،‬‬
‫وكان رسول الله قد صلى العصر‪ ،‬وأمير المؤمنين لم يصلها"‪،‬‬
‫وكان سبب رقاد رسول الله – ص – في جره أنه قال‪ :‬يا‬ ‫الما‬

‫علي‪ ،‬قد نزلت علي آمنة نعاس‪ ،‬فهد لي جرك لأجعله وسادة‬
‫فأرقد رقدة في هذا الموضع الرخ‪ ،‬ففعل ذلك‪ ،‬وتولت الشمس‬
‫الغروب وأمير المؤمنين يقول مسمعا لمن حضر من المسلمين‪ :‬قد‬
‫رقد رسول الله في جري ولم أصل صلاة العصر‪ ،‬وأنا أجله‬
‫وأعظمه ولا أحب أن أمنعه لذة الوسن حتى ينتبه من نفسه‪.‬‬
‫إلى أنّ غابت الشمس وتوارت بالمجاب‪ ،‬وانتبه رسول الله‪،‬‬
‫فقال له أمير المؤمنين‪ :‬يا رسول الله‪ ،‬غربت الشمس ولم أصل‬
‫صلاة العصر ولم أنبهك إعظاما وإجلالا لك‪ .‬فقال رسول الله‬
‫ارتي الذي يخي ويميث قال أنا أخي وأميث قال إبراهيم فإنّ اللة يأتي بالشمس من المشرق فأت بها‬
‫من المغرب فبهت الذي كفَرَ وَاللَّهُ لا يَهدي القوم الظالمين )‬
‫في الأصل‪ :‬بعهد‬
‫" الصفحة‪٢٣ :‬‬
‫" في الأصل يصلها‬
‫في الأصل‪ :‬ان‬
‫‪٦‬ح ‪١‬‬
‫صلى الله عليه وآله‪ :‬قم فصل يا أبا الحسن‪ ،‬فان الله يردها عليك‬
‫يضاء نقية‪ ،‬فقام متوجها إلى القبلة‪ ،‬وردت له الشمس من‬
‫مغربها حتى صارت في كبد السماء‪ ،‬فصلى العصر‪ ،‬ثم غربت‪.‬‬
‫فني في الموضع مسجد يجدد ويبيض إلى عهدنا هذا‪ ،‬ويعرف‬
‫بموضع رد الشمس على علي في العهد رسول الله‪.‬‬
‫ثم ردّها وهو مقبل نحو الكوفة بعد قتله الخوارج في بابل ‪،‬‬
‫حتى صلى العصر‪ ،‬وردها بكربلاء" وهو سائر إلى صقين"‪.‬‬
‫نزول النجم]‪:‬‬
‫ونزول النجم على ذروة داره في المدينة‪ ،‬وصار لها كالغطاء‬
‫حتى أضاءت المدينة ودواخل المنازل والمغارات والآبار حتى‬
‫فزع أهل المدينة" وخرجوا من منازلهم في تلك الليلة إلى رسول‬
‫الله صلى الله عليه وآله يستغيثون ويقولون‪ :‬يا رسول الله‪ ،‬قد‬
‫نزل نجم من السماء على ذروة دار علي‪ ،‬وقد وجلت قلوبنا‬

‫في الأصل‪ :‬بعهد‬


‫" بكسر الباء اسم ناحية منها الكوفة والحلة (ياقوت الحموي‪)١/٩.٢-‬‬
‫" الموضع الذي قتل فيه الحسين بن علي رضي الله عنه في طرف البرية عند الكوفة (ياقوت‪)٤/٥٤٤-‬‬
‫بكسرتين وتشديد الفاء‪ ،‬موضع بقرب الرقة على شاطىء الفرات من الجانب الغربي‪ ،‬فيما كانت‬
‫معركة صفين المشهورة بين علي ومعاوية (ياقوت ‪)٢/٤١٤-‬‬
‫" الصفحة‪٢٤ :‬‬

‫‪/‬ح ‪١‬‬
‫أية من آيات‬ ‫هذه‬ ‫وقال‪:‬‬ ‫لخرج رسول الله إليهم‪،‬‬ ‫هو؟‬ ‫منه‪ ،‬فا‬

‫الله‪ ،‬فضل بها عليا‪ ،‬وقد نزل علي فيها وحي‪ ،‬وتلا عليهم قوله‬
‫تعالى‪ « :‬والتجّم إذا هوَى * مَا ضل صاحبكم وما غوى * وَمَا ينطق‬
‫عن الهوى * ان هو الا وحي يوحى ه ا‬

‫فقالوا‪ :‬يا رسول الله‪ ،‬ما هذا القسم؟ قال‪ :‬هذا قسم‪ ،‬أقسم الله‬
‫بالنجم لك أني ما ضللت ولا غويت فيما أعرقك من فضل‬
‫أخي علي بن أبي طالب‪ ،‬وما نطقت عن هوى‪ ،‬إن هو إلا وحي‬
‫يوحى‪ ،‬فبقي ذلك النجم إلى أنّ غارت النجوم وبزغت‬
‫الشمس‪ ،‬فارتفع إلى السماء‪ ،‬وأهل المدينة ينظرون‪.‬‬
‫مخاطبته للشمس في بقيع الغرقد]‪:‬‬
‫وسلمت عليه الشمس وكلمته في بقيع الغرقد" بالمدينة‪ .‬وكان‬
‫رسول الله صلى الله عليه وآله قد قال في جمع من المسلمين‪ :‬يا‬
‫على‪ ،‬لعن الله أمة زعمت أن ما أظهرت من فضلك الذي‬
‫فضلك الله به أني أقول من نفسي واختلقه من عندي وأني قد‬
‫هه‬

‫" النجم‪-4 1 :‬‬


‫‪ ٢‬مقبرة أهل المدينة وهي داخل المدينة (ياقوت ‪)١/٢٧٤ -‬‬
‫ا‪ /‬ص ‪١‬‬
‫ضللت وغويت وجنت فيك‪ ،‬وإنّ الله قد أمرني أنّ آمرك أنّ‬
‫تخرج في غد بعد أن تصلي الفجر معي إلى بقيع الغرقد فإذا‬
‫رأيت الشمس قد بزغت فسلم عليها فإنها تسلم عليك و تخاطبك‬
‫بما تسمعه ويسمعه من بحضرتك من المنافقين" في بقيع الغرقد‬
‫‪ ،‬فلما صلى في ذلك اليوم صلاة الفجر مع رسول الله خرج إلى‬
‫بقيع الغرقد وتبعه الجبت والطاغوت" لعنهم الله و اخفيا‬
‫نفسيهما بين البلاط ‪ ،‬فلما بزغت الشمس سمعا أمير المؤمنين و‬
‫قد هيثم هينمة" ارجُ لها البلاط وقال للشمس ‪ :‬السلام عليك‬
‫يا أول خلق الله الجديد ‪ ،‬فأجابته بلسان عربي مبين ‪ :‬وعليك‬
‫السلام يا أول يا آخر يا ظاهريا باطن يا من بكل شيء علم و‬
‫على كل شيء قدير ‪ .‬فأبلس الجبت والطاغوت وقاما من‬
‫البلاط يرعدان وصارت وجوههما كقطع الليل المظلم وهما‬
‫يقولان‪ :‬لقد غرّنا تجد في علي‪ ،‬وأقبلا إلى رسول الله وقالا له‪:‬‬
‫يا رسول الله على رب العزة وأنت تقول لنا انه بشر مثلنا‪ ،‬فقال‬
‫لهما رسول الله‪ :‬ما الذي سمعتما من منطق الشمس؟ فقالا‪:‬‬
‫الصفحة‪٢٥ :‬‬ ‫‪١‬‬

‫" راجع المصطلحات في الملاحق‬


‫" راجع المصطلحات في الملاحق‬
‫وفي اغلب النسخ‪ :‬همهم همهمة‪(.‬الناسخ)‬
‫‪١ oa‬‬
‫سمعنا الشمس تخاطب عليا بما وصف الله به نفسه‪ .‬وقد قال‬
‫لها‪ :‬السلام عليك يا أول خلق الله الجديد‪ ،‬فقالت‪ :‬وعليك‬
‫السلام يا أول يا آخر يا ظاهريا باطن ايا من هو بكل شيء‬
‫علم وعلى كل شيء قدير‪ ،‬فقال مسك لهما ولأهل الظاهرة‬
‫ويلك هل تعلمان ما قالت له الشمس؟ فإنها صدقت أنه أول‬
‫من آمن بالله ورسوله وآخر الأوصياء الآخر النبيين فأنا خاتمهم‪،‬‬
‫وظاهر لأنه ظهر على علي‪ ،‬وباطن لأنه بطن بيري وخفي ما‬

‫شقه للقمر]‪:‬‬
‫ومثل شقه للقمر يمكة‪ .‬وقد اجتمع مشركو قريش ست مائة‬
‫رجل وفيهم أبو لهب وأبو سفيان وأبو جهل وعقبة يت أي‬
‫معيط إلى رسول الله قبل مجرته إلى المدينة‪ ،‬فقالوا‪ :‬يا حمد‪ ،‬كل‬
‫ما أريتنا من تحرك أرضي‪ ،‬فإن كان لإلهك حك في السماء‪،‬‬
‫فسله أن يشق القمر شعبتين‪ ،‬فيلقي شعبة منه على الصفا وشعبة‬
‫على المشعرين‪ ،‬فإن أنت أريتنا ذلك صدقناك وعلمنا أنّ رب‬

‫(يا باطن) ساقطة من المتن‪ ،‬وقد صححها الناسخ في الهامش‬


‫" الصفحة‪٢٦ :‬‬

‫‪١٦ ،‬‬
‫السماء أرسلك‪ .‬فقال‪ :‬موعدك أن يجن الليل علينا ولتحضروا‬
‫لتروا ما سألتم‪ .‬فلما جن عليهم الليل قال المشركون‪ :‬هذا الليل‬
‫قد جنّ والقمر قد طلع ‪ .‬فقال رسول الله‪ :‬يا أبا الحسن‪ ،‬قم‬
‫يجانب الصفا وادع الله وسله أن يشق القمر شعبتين‪ ،‬شعبة تقع‬
‫على الصفا وشعبة تقع على المشعرين‪ ،‬فقام أمير المؤمنين مبرولا‬
‫إلى أنّ وقف بجانب الصفا‪ ،‬ودعا بدعوات خفيات‪ ،‬والمسلمون‬
‫والمشركون ينظرون إليه‪ ،‬وإذ بالقمر قد انشق شعبتين‪ ،‬سقطت‬
‫واحدة على الصفا وأخرى على المشعرين‪ ،‬لخر المشركون‬

‫وجوههم‪ ،‬وأصبحوا‪ ،‬فآمن منهم نفر وقال الباقون‪ :‬اقتلوا حمدا‬


‫قبل أن يفتك بسحره ويدخلك في ملته‬
‫عروجه إلى السماء]‪:‬‬
‫ومثل ورود سلمان والمقداد وأبي ذر إلى دار أمير المؤمنين‬
‫بالمدينة ليلا ليستأذنوا عليه‪ ،‬لخرجت إليهم فضة‪ ،‬فقالوا‪ :‬يا‬
‫موفقة‪ ،‬ما فعل أمير المؤمنين؟ فقالت‪ :‬تقول لك مولاتي فاطمة‪:‬‬
‫إنه عرج إلى السماء‪ ،‬وهو في موجها يقضي بين عباده‪.‬‬

‫في نسخة القياسية‪ .‬هذا الليل وهذا القمر‪ .‬فقال رسول الله (الناسخ)‬
‫" الصفحة‪٢٧ :‬‬

‫‪١ ٦١‬‬
‫فرجعوا عن الباب‪ ،‬وجلسوا مليا‪ ،‬فإذا هم بالملائكة ينزلون‬
‫بأمير المؤمنين على السحاب حمله وفي‬ ‫هم‬ ‫أفواجا ومواك‪ ،‬وإذ‬
‫يده سيفه ذو الفقار يقطر دماء والملائكة ينزلون أفواجا ومواك‬
‫قبل نزوله‪ ،‬لجاءوا إلى الباب وقد نزل أمير المؤمنين في الدار‪،‬‬
‫فأذن لهم ودخلوا عليه‪ ،‬فسجدوا له‪ ،‬فقال سلمان‪ :‬يا أمير‬
‫المؤمنين‪ ،‬ما لذي الفقار يقطر دما؟ فقال له‪ :‬يا سلمان‪،‬‬
‫أنكرت " وتتاكيت طوائف من الملائكة في السماء‪ ،‬فطهرتهم‬
‫بسيفى هذا في الملأ الأعلى‪ ،‬فهذه من آياته وبراهينه السماوية‪.‬‬
‫وله مثل ما روينا آيات سماوية كثيرة‪ ،‬منها‪:‬‬
‫إنزاله النار على قربائه‪ ،‬وهو هايل‪ ،‬حتى تقبلت قربائه ولم تنزل‬
‫على قربان قابيل‪ ،‬لخسده وقتله‪ ،‬والنار تخص‪ ،‬وكل نار نزلت‬
‫على القرابين من ذلك العهد إلى ظهور عيسى ‪ ،‬فهو منزلها من‬
‫السماء‪ ،‬وهو منزل الماء من السماء‪ ،‬ومخرجه من الأرض حين‬
‫دعا نوح‪ ،‬وكثير مثله لم نذكه لئلا يطول الشرح به‪.‬‬

‫في الأصل‪ :‬نكرت‬


‫‪١٦٣‬‬
‫المعجزاته الأرضية]‪:‬‬
‫ومن آياته الأرضية‪ .‬فإحياؤه أصحاب الكهف‪ .‬وإحياؤه زعيم‬
‫اليود بئر العقيق بالمدينة وسبعة عشر حبرا معه‪ ،‬وإدخالهم إلى‬
‫المدينة أحياء إلى رسول الله وإبقاؤهم أحياء يأكلون ويشربون‬
‫وينكحون ويلدون‪ .‬ومثل إحيائه الجمجمة بالمدائن‪ ،‬ومخاطبتها‬
‫له ‪.‬‬

‫ما‬ ‫اثر‬
‫لإحياؤه الموتى‪ ،‬وقصته مع عبد الله بن سبأ والسبئيين]‪:‬‬
‫مع‬ ‫نحو‬ ‫ال‬

‫محراء الأخدود بالنار‪ ،‬و مواراته إياهم في حفرتهم‪ ،‬و صلاته‬


‫والسماء ذات‬ ‫وتكبيره حمسا و حمسين تكبيرة‪ ،‬و تلاوته‪﴿ :‬‬ ‫عليهم‬

‫البزوج ه و سماع الناس منه لذلك وهو يقرأ و النار ذات الوقود‬
‫ام ما‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫ام‬ ‫و‬ ‫ام‬ ‫المما‬

‫يمي إذ هم عليها قعوذ * وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود * وما نقموا‬

‫" الصفحة‪٢٨ :‬‬


‫‪٢‬‬
‫‪١‬‬ ‫‪:‬جوربلا‬
‫‪١ ٦٣‬‬
‫ام‬

‫منهم الا ان يؤمنوا بالله العزيز الحميد ‪ ،‬الذي له ملك السماوات والأرض‬
‫والله على كل شيء شهيد ها‬
‫ومثل المساءلة‪ ".‬المسلمين له‪ :‬لم كبر عليهم حماسا وحمسين‬
‫تكبيرة‪ ،‬وإنما يجب على كل ميت حماس تكبيرات؟ فقال لهم‪:‬‬
‫ليحق قول الله‪ :‬وون قنوا منهم الا ان يؤمنوا بالله التزاز الخبير هي "‬

‫وما أزات هذه السورة إلا فيم خاصة‪ ،‬ثم أحياهم في غد ذلك‬
‫اليوم‪ ،‬فرآهم الناس جلوسا في ثياب خضر ورواغ عطرة لم‬
‫وفي‬ ‫دورهم‬ ‫يشتم مثلها في طيب الدنيا وهم جلوس على أبواب‬
‫حوانيتهم‪ ،‬ومشوا في الأسواق والطرق‪ ،‬ومجيء أهل الكوفة إلى‬
‫أمير المؤمنين وقولهم له‪ :‬يا أمير المؤمنين‪ ،‬هذا عبد الله بن سبأ‬
‫والعشرة ألعابه المحرقون معه بالأمس‪ ،‬أحرقتهم وهم اليوم‬
‫أحياء يرزقون يرفلون في حلل خضر ورواغ طيب لم يشم مثلها‬
‫في طيب الدنيا‪ ،‬جلوس على أبواب دورهم وفي حوانيتهم‪،‬‬

‫‪6- 6‬‬ ‫‪:١‬‬


‫البروج‬
‫" في الأصل‪ :‬مسألة‬
‫ا‪/‬‬ ‫البروج‪:‬‬ ‫ما‬

‫" الصفحة‪٢٩ :‬‬

‫ع ‪١٦‬‬
‫يمشون في الأسواق والطرقات‪ .‬فقال لهم أمير المؤمنين‪ :‬قد‬
‫تنظرون‪،‬‬ ‫أحرقتهم بالنار أمس وأطبقت عليهم حفرتهم وأنتم‬
‫وصليت عليهم وأنتم تشهدون‪ ،‬فإذا كان الله أحياهم بعد هذا‬
‫فالله يفعل ما يشاء‪.‬‬
‫وقبل ذلك ما أظهره عبد الله والعشرة أتخابه ‪ -‬وفيهم أبو بكر‬
‫اجمالا‪ -‬بالطائف من ارض اليمن في مساجدها وطرقاتها‬
‫وأسواقها ونداؤه هو وأتخابه بما نادوا به يوم الكوفة حيث زاد‬
‫الفرات‪ ،‬ووثوب أهل الطائف عليهم وأخذهم لهم وحملهم‬ ‫ص‬

‫جميعا من الطائف إلى مكة‪ ،‬إلى رسول الله‪ ،‬وأمير المؤمنين بها‪،‬‬
‫وشهادتهم جميع عليهم أنهم وحدوه ودعوه باللاهوتية‪ ،‬وكجيج‬
‫المسلمين يمكة من ذلك‪ ،‬وإحضار عبد الله وأصحابه إلى كعبة‬
‫البيت الحرام‪ ،‬ووعظ رسول الله لهم وتخويفه إياهم‪ ،‬وهم‬
‫يأبون إلا النداء بالتصرع والزيادة على ما قالوا بالطائف‪ ،‬فقال‬
‫لهم رسول الله‪ :‬نؤجلك ثلاثة]"‪ ،‬ونذكرك بأيام الله‪ ،‬وتخوفك‬
‫كس‬
‫هه‬

‫عقابه‪ ،‬فان تيتم واستغفرتم فلك التوبة‪ ،‬وقد وجب عنك العفو‪،‬‬

‫" في الأصل من‬


‫" في الأصل‪ :‬ثلاثا‪ .‬والصواب ثلاثة لان التقدير عائد على ايام‬
‫ح‪١٦‬‬
‫وإن لم ترجعوا إلى الله ولم يتوبوا إليه ونستغفروه نعذبك بعذاب‬
‫الله‪ ،‬فقال المسلمون‪ :‬عذاب الله هو النار‪ ،‬فكيف يعذبهم بها‬
‫رسول الله‪ ،‬وهو يقول لنا‪ :‬لا يعذب بالنار إلا رب التارا‪،‬‬
‫رسول الله يعظهم‬ ‫فبقي‬ ‫فكيف يعذبهم غير الله بعذاب الله؟‬
‫ولا يخافون ولا يسمعون‬ ‫لا يرجعون عن قولهم‬ ‫وهم‬ ‫ثلاثة "‬
‫زجرا ولا وعظا‪ ،‬وقول رسول الله الأمير المؤمنين‪ :‬خذهم يا أبا‬
‫نارا‪ ،‬واعرض عليهم‬ ‫الحسن‪ ،‬فأوقفهم على الصفا‪ ،‬وأجلهم‬
‫التوبة‪ ،‬فان قبلوا فارددهم إلينا‪ ،‬وإنّ أصروا على ما هم عليه‬
‫فأحرقهم بالنار‪ ،‬وأخذه لهم إلى الصفا وعرضه عليهم التوبة‪،‬‬
‫فأبوا إلا إقامتهم على توحيده والنداء بلاهويته‪ ،‬فأحرقهم بالنار‪.‬‬
‫لجاء المسلمون وفيهم عبد الله بن عباس وهو حدث السن‪،‬‬
‫فقال‪ :‬يا رسول الله‪ ،‬إن المسلمين سمعوك وأنت تقول‪ :‬لا يعذب‬
‫بالنار إلا رب النار‪ ،‬وهذا على قد أحرق هؤلاء النفر بالتار‬
‫وعذبهم بها‪ ،‬فقال رسول الله‪ .‬أما علمتم أيها القوم إنّ فعل علي‬
‫فعلي‪ ،‬وفعلي فعل الله‪ ،‬فا الذي أنكرتم؟ فلما كان بعد ثلاثة "‬
‫" الصفحة‪٢٠ :‬‬
‫" في الأصل‪ :‬ثلاثاء والتقدير عائد على أيام‬
‫" في الأصل‪ :‬ثلاث‬
‫‪١٦٦‬‬
‫هن‬ ‫أيام ظهر عبد الله وأتخابه بالكوفة‪ ،‬ووردت أخبارهم‬
‫الكوفة‪ ،‬والكوفة مغلقة على رسول الله لم تفتح ‪ .‬فلم يزالوا بها‬
‫إلى أنّ ولي أمير المؤمنين‪ ،‬فكان من ندائهم ما كان‪ ،‬وإحراقه‬
‫لهم بصحراء الأخدود‪ ،‬وهم إذ ذاك الأحد عشر رجلا‪ ،‬وهو‬
‫مثله في الطائف‪.‬‬

‫ثم ظهر عبد الله بن سبأ في زمن بني أمية وقد تقلد الخلافة‬
‫مروان بن الحك‪ ،‬وكان منه ما كان من أم معاوية بن يزيد بين‬
‫معاوية‪ ،‬فقلد العراق هشام ين الحك" وكان أول من وضع يده‬
‫ص‬

‫على أتخاب علي وأهله‪ ،‬وأظهر شيئا من أمورهم وذلك أنه قد‬
‫كان كف يزيد بعدما جرى من أم الحسين خوفا من‬
‫الاضطراب عليه‪ ،‬كإنكار الناس ما جرى‪ ،‬فاظهر الندم وجعل‬
‫الما‬

‫هه‬

‫بالعدل والعطايا‪ ،‬وصارت منه إلى معاوية ابنه‪ ،‬فأراد أن يجعلها‬

‫هذا من التدليس‪ ،‬فالكوفة مدينة لم تظهر للوجود إلا بعد معركة القادسية زمن عمر بن‬
‫الخطاب‪ .‬ونرى الخصيبي هنا انه جعلها موجودة في زمن رسول الله‪.‬‬
‫" الذي كان واليا على الكوفة زمن يزيد بن معاوية هو عبيد الله بن زياد‪ ،‬وبعد موت يزيد ‪٤٦‬ه هرب‬
‫منها عبيد الله بعد أن سيطر عليها المختار الثقفي‪ ،‬وبقيت كذلك حتى أخذها ابن الزبير من المختار‬
‫ثم أخذها عبد الملك بن مروان من ابن الزبير بعد قتل مصعب ابن الزبير واليها‪.‬‬
‫" الصفحة‪٢١ :‬‬

‫‪١ ٦ /‬‬
‫ظهر عبد‬ ‫في علي بن الحسين‪ ،‬فلما صارت إلى مروان بن الحك‪،‬‬
‫الله وأتخابه في المدائن‪ ،‬وأظهروا الدعوة فيها‪ ،‬وقالوا مثلما قالوه‬
‫فى الطائف والكوفة‪ ،‬فأخذوا وأحرقوا‪ ،‬وعبل الله يقول‪ :‬لا‬

‫وأنه لمّا قام عبد الله يداغوة كاذوا‬ ‫تعالى‪:‬‬ ‫قول الله‬ ‫والله‪ ،‬أويصح‬
‫‪:‬‬ ‫اص‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫و ا‬ ‫ام‬ ‫و و‬

‫يكون عليه بداء قل إننا أدغوري و أشرك به أحداً » ‪ .‬وقول‬


‫زين العابدين على بن الحسين‪ ،‬وقد أتوه بخبر عبد الله وأصحابه‬
‫بالمدائن أنهم حرقوا بالنار‪ ،‬وذروا في الرياح رمادهم‪ ،‬فقال‪ :‬لو‬
‫دماغ عبد الله وأدمغة أعتخابه مصرورة بصرة‪ ،‬لشهدت‬ ‫رأيت‬
‫أنهم في الملكوت أحياء يرزقون‪.‬‬
‫وقبل ذلك أحرق عبد الله وأصحابه مرتين‪ ،‬وقال في يوم‬
‫المدان‪ :‬أحرقت وألحاني حمسا ولا بد من تمام السادسة‪ ،‬وعلى‬
‫الله تبلغينا السابعة برضاه وأمه‪.‬‬
‫ومعجزاته الأرضية كثيرة‪ ،‬وهي أكثر من أنّ تحصى‪ ،‬ولم يظهر‬
‫هذا كله إلا ليبين لسائر البشر أنه الله القاهر فوق عباده سبحانه‬
‫وتعالى‪ ،‬فإن هذه القدرة لم تظهر منه في سائر مقاماته بالوصية‬
‫" الجن‪٢٠ ،٩١ :‬‬
‫\‪١ ٦ /‬‬
‫والإمامة إلا في عبد الله والمواطن التي أظهر الحرق فيها‪،‬‬
‫وسائر الخلق يعجزون عما يقدر عليه‪ ،‬وإنّ حمدًا الذي هو الاسم‬
‫والنفس وانجاب والرسول والمفوض إليه جميع الملك‪ ،‬كان‬
‫بشيء من‬ ‫يدل على انه ربه‪ ،‬ويقر انه عبده ورسوله‪ ،‬ولا يأت‬
‫هذه المبارات إلا ما كان يظهره ويأتي به أمير المؤمنين‪،‬‬
‫ويظهر الرسول الله أمره بإتيانها وفعلها عن أمه‪،‬‬
‫القرآن على أن حمدا عبده ورسوله]‪:‬‬ ‫من‬ ‫الأدلة‬
‫فإن قال قائل ما الدليل على أنّ حمدا عبده ورسوله ونبيه‪ ،‬فبينه‬
‫لنا من الكاب ؟ قلنا له ‪ ،‬قوله تعالى‪:‬‬
‫ع ك‬ ‫ع‬ ‫ام‬ ‫ما‬ ‫ام‬ ‫س‬ ‫مم‬ ‫م‬ ‫و‬
‫من‬ ‫هه "‬

‫و ثم دنا فتدلى * فكان قاب قوسين أو أدنى * فأوحى إلى عبده ما‬

‫اوحى»‪ .‬وقوله تعالى‪ ( :‬أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك ‪. » ..‬‬
‫ما هو‬ ‫ام‬

‫وقوله تعالى‪( :‬يا أيها النبي إذا طلقتم النساء ‪. » ...‬‬

‫" الصفحة‪٣٢ :‬‬


‫" النجم‪1 - 8 :‬‬
‫" المائدة‪٦٧ :‬‬
‫‪١‬‬ ‫" ‪:‬قالطلا‬
‫او ‪١ ٦‬‬
‫ووي أو التي لم تكن ما أحل الله لك ‪ ..‬هواوي أو التنقل ‪،‬‬
‫وويا أها النتر قم فأنذر»‪ .‬وقوله تعالية وبس ‪ .‬والقرآن‬
‫الحكيم مالك أن الفرسان ‪ . 4‬وقوله تعالى‪ :‬وحماه عسق هكذلك‬
‫يجيليك والى أي من تلك ‪ ، ..‬وخطاب مثل هذا كير في‬
‫كاب الله‪ ،‬وإقرار تجد بأنه رسول الله‪ ،‬قوله تعالى‪ .. « :‬يا أها‬
‫هه‬

‫الناس إني رسول الله إليكم جميعا ‪ . 4 ..‬وقوله‪ .. ﴿ :‬إنما أنا بشر‬
‫وو و‬

‫مثلكم يوحى إلي ‪ . 4 ..‬وقول بارئه له‪ ﴿ :‬وما أرسلناك الاكافة‬


‫للناس ‪ ..‬ه'‪ .‬وقوله‪ ﴿ :‬وما أرسلناك الا رحْمَة للعالمين ه ‪.‬‬ ‫امر‬ ‫امر‬

‫" التحريم‪1 :‬‬


‫" المزمل‪1 :‬‬
‫" المدثر‪٢ ،١ :‬‬
‫أيس‪-٢ 1 :‬‬
‫" الشورى‪ .٢ ،١ :‬وفي الأصل جمع الآية الأولى والثانية في كلمة واحدة (حمعسق)‬
‫" الأعراف‪١٥٨ :‬‬
‫"الكهف‪11 . :‬‬
‫‪٨‬‬
‫سبأ‪٢٨ :‬‬
‫" الأنبياء‪1 .7 :‬‬
‫ه ‪١ \/‬‬
‫ام‬ ‫ام‬
‫ه وم‪،‬‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫المما‬ ‫ساً‬ ‫ور‬ ‫مر‬ ‫امر‬

‫وتصريحه باسمه‪ ﴿ :‬مُحَمّد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار‬
‫م أ ‪٢.‬‬ ‫ا‬
‫وقوله‪:‬‬ ‫ورحعمماايء سبهيكنرههم ‪ ..‬ه‬
‫ام‬ ‫‪،‬‬ ‫م‬ ‫ام‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫امر‬ ‫ام‬ ‫امر‬

‫ومَا كانَ مُحَمَّد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين ‪..‬‬
‫له‬

‫ه"‪ .‬وقوله تعالى‪ ﴿ :‬وَمَا مُحَمّد الا رسول قد خلت من قبله الرسل‬
‫أفإن مات ‪ ، » ...‬كا تظنون وتقولون‪ ،‬والموت والقتل هما اللذان‬
‫يظهر بهما النقلة" كا ترى العامة‪ ،‬وحمد لا يموت ولا يقتل ولا‬
‫أصحاب المراتب التوراتية الذين هم بعض حسناته‪ ،‬فكيف‬
‫يموت هو أو يقتل؟‬

‫" مُحَمَّد‪ .٩٢ :‬وفي الأصل أضاف كلمة (فيما) بين (رحماء) و(بينهم)‬
‫" الصفحة‪٢٣ :‬‬
‫الأحزاب‪4 . :‬‬ ‫ما‬

‫" آل عمران‪144 :‬‬


‫راجع (نقلة) في المصطلحات في الملاحق‬
‫‪1 /1‬‬
‫الفرق بين الاسمين علي وحمد]‪:‬‬
‫فإن قال قائل‪ :‬ما الفرق بين الاسمين احمد وعلي ؟‬
‫قلنا له‪ :‬تجد هو الله‪ ،‬وهو الحد الذي هو فاتحة الكب‪ ،‬وكل‬
‫حمد مسمى فهو تحد‪ ،‬وهو آدم‪ ،‬وإدريس‪ ،‬ووح‪ ،‬وهود‪،‬‬
‫وصالح ‪ ،‬وأوط‪ ،‬وإبراهيم‪ ،‬وهوى‪ ،‬وعيسى ‪ ٠٠٠‬وكل ي مرسل ‪.‬‬

‫ك أنّ المعنى هو كل وعي وإمام‪ ،‬وإتماعي علي فرقة يه‬


‫وبين حمد‪ ،‬إذ كل شيء لا يعرف إلا باسمه ونسبه‪ ،‬فان ذلك‬
‫أنك لو قلت لإنسان‪ :‬يا رجل‪ ،‬وهو بين الرجال‪ ،‬لم يجبك حتى‬
‫تدعوه باسمه‪ ،‬فإذا دعوته باسمه أجابك‪ .‬وهذا الحدّ والقسم يقع‬
‫على كل شيء من السماوات والأرض والبحار والجبال والبشر‬
‫والطير والهوام والسباع والوحش والمنازل والقبائل‬ ‫والأنعام‬
‫والعشائر‪ ...‬ولولا ذلك الحد والقسم الذي يقع على كل شيء‬
‫ما انفصل شيء عن شيء ولا اعرف شيء من شيء‪ ،‬ولما‬
‫من إشراع‬ ‫علي وتجد لم يكن لهما بد‬ ‫قامت الصورتان المرئيتان‬

‫اسمين لهما ليعرف ويدعى كل منهما باسمها‪.‬‬

‫" الصفحة‪٢٤ :‬‬

‫‪١ /٢‬‬
‫فإن قال قائل‪ :‬على هو الله؟‬
‫قلنا له‪ :‬الله اسم المعنى‪ ،‬وعلي اسم المعنى‪ ،‬والله هو السيد حمد‪،‬‬
‫وهو اسم لامعنى‪ ،‬وليس علي اسما لمحمد‪ ،‬ولكنه اسم للمعنى‬
‫خاص يدعى به ظاهرا‪ .‬وصفة الاسم أنّ المعنى فوقه‪ ،‬وذلك‬
‫قوله تعالى‪ :‬لا تقولوا الهين اثنين إنما هو إله واحدا‪ .‬وقوله‪﴿ :‬‬
‫‪٥‬‬ ‫م‬ ‫م ه‬ ‫م مو و ه م‬

‫فهذا في‬ ‫‪ ..‬لا تقولوا الا أنه أخبرتك أنا الهالة واحد ‪.»...‬‬
‫أن يضاف الرسول إلى المرسل"‪ .‬والمعنى هو الإله الأحد‪ ،‬فن‬
‫الاسم فقد كفره ومن قال‪ :‬إنه‬ ‫بريد به‬ ‫قال‪ :‬إنّ الله هو علي‪.‬‬
‫فقد صدق ‪.‬‬ ‫والمعنى غير الاسم‬ ‫للمعنى‪،‬‬ ‫اسم‬

‫إدلائل إلهية علي من القرآن]‪:‬‬


‫فان قال قائل‪ :‬ما الدليل من الكاب على أن علي هو المعنى‬
‫المعبود‪ ،‬بينه لنا كا بينت أنّ حمدا عبده ورسوله ونبيه من‬
‫الكاب ؟‬

‫" الآية في أصلها هي‪ :‬وقال الله لا تتخذوا إلهين اثنين إنما هو إلة واجذ فإيّاي فارهبون) (النحل‪)١٥ :‬‬
‫" النساء‪١٧١ :‬‬
‫" المعنى هنا هو إنكار لشهادة التوحيد عند المسلمين التي فيها (مُحَمَّد رسول الله) لان الله بحسب‬
‫زعم الخصيبي هو مُحَمَّد‪ ،‬والله (مُحَمّد) هو مرسل الرسل‬
‫‪١ / ٢٣‬‬
‫ام‬

‫قلنا له‪ :‬نبينه لك من الكاب بقوله تعالى‪ :‬و الله لا إله إلا هو الحى‬
‫ام‬
‫المما‬ ‫له‬ ‫و‬ ‫م م نع‬ ‫ن كو‬
‫هه للما‬ ‫ا‬
‫لقيوم لا تأخذه سنة ولا هُمْ له ما في السماوات وما في الأرض من ذا‬ ‫هي‬

‫و‬ ‫ام‬ ‫‪ 0‬م‬ ‫و‬ ‫ام‬ ‫ك‬ ‫ام‬ ‫له‬

‫لذي يشفع عنده الا بإذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون‬
‫ام‬ ‫و‬ ‫امر‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫ن‬

‫بشيء منى علمه الا بما شاء وسع كرسيه السماوات والارض ولا يؤوذه‬

‫حفظهما وهو العلي العظيم ه ‪ .‬وقوله تعالى‪ :‬و ذلك بان الله هو الحق‬
‫م‬ ‫‪0‬‬ ‫له‬ ‫ع م‬ ‫‪2‬‬ ‫ن‬ ‫را به‬

‫وأن ما يدغون من ذونه هو الباطل وأن الله هو العلي الكبير » ‪ .‬وقوله‬


‫و‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫مم‬ ‫له‬ ‫ام‬ ‫‪%‬‬ ‫ور‬ ‫ما‬
‫و‬ ‫كما ‪ ,28 2 .‬ص‬ ‫ه لا هم لا‬ ‫مور‬ ‫ه‬ ‫م‬

‫تعالى‪ :‬و ذلكم بأنه إذا دُعي الله وخدة كفرتم وان يشرك به تؤمنوا‬
‫فالحكم لله العلي الكبير ‪ ،‬وقوله تعالى " و ‪ ...‬حتى إذا فرّع عن‬
‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫و‬

‫قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم قالوا الحق وهو العلي الكبير به "‪ .‬وقوله‬
‫ام‬ ‫ام‬
‫ام‬ ‫المما‬ ‫وو‬ ‫المما‬

‫تعالى‪ ﴿ :‬وإذا ذكر الله وخدة اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة‬

‫" البقرة‪٢٥٥ :‬‬


‫‪ ٢‬الحج‪٦٢ :‬‬
‫"غافر‪١٢ :‬‬
‫" الصفحة‪٣٥ :‬‬
‫" سبأ‪٢٣ :‬‬

‫ع ‪١ \/‬‬
‫امر‬ ‫ام‬ ‫المما‬ ‫و‬ ‫ام‬ ‫ام‬ ‫له‬ ‫و‬ ‫م‬

‫وإذا ذكر الذين من ذونه إذا هم يستبشرون * قل اللهم فاطر السماوات‬


‫ما ور‬ ‫ام‬ ‫و‬ ‫ام‬ ‫ام‬

‫والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تخكم بين عبادك في ما كانوا فيه‬
‫هم و‬

‫يختلفون » ‪ .‬وقوله تعالى‪:‬‬


‫مر‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ام‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫م‬
‫ه‬ ‫كم‬ ‫‪ .‬و ن ي ‪ .‬ا ر ا ك و و و و لا يه‬ ‫‪ . ..‬ايه ‪. . .‬‬ ‫ما اك‪..‬‬
‫واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن والهجروهن في المضاجع‬ ‫و ‪...‬‬
‫ام‬ ‫و ‪٥‬‬ ‫م‬ ‫ما‬ ‫او‬ ‫ما‬ ‫ام‬ ‫ام‬ ‫ن‬
‫امر‬

‫واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلاً ان الله كان عليا كبيرا‬
‫ام‬
‫ام‬ ‫المما‬
‫سعو‬

‫ه"‪ .‬وقوله تعالى‪ ﴿ :‬وَمَا كان لبشر ان يكلمة الله الا وخيا أو من وراء‬
‫ما‬ ‫رام‬ ‫مر‬ ‫المما‬ ‫ه‬ ‫كما اكد ‪s,‬كد‬ ‫هم‬ ‫ها‬ ‫مر‬ ‫مور‬ ‫ور‬ ‫ما‬ ‫و و‬ ‫) و‬ ‫مر‬

‫به "‪.‬‬ ‫حجاب او يرسل رسولا فيوحي بإذنه ما يشاء انه علي حكيم‬

‫وقوله في قصة إبراهيم حيث قال‪ :‬واجعل لي لسان صدق في‬


‫الآخرين ‪ ،‬أ‪ .‬فأجابه بقوله تعالى‪:‬‬

‫الزمر‪٤٦ ،٥٤ :‬‬


‫" النساء‪٢٤ :‬‬
‫الشورى‪٥١ :‬‬ ‫ما‬

‫" الشعراء‪٨٤ :‬‬


‫ح ‪١ \/‬‬
‫ام‬ ‫ن‬ ‫وية‬ ‫و‬ ‫ام‬

‫و‪ ...‬وهبنا له إسحاق ويعقوب وكلا جعلنا نبيا * ووهبنا لهم من‬
‫رخمانا وجعلنا لهم لسان صدق عليا ه " وهو المعنى ‪ ،‬وقوله تعالى‪:‬‬
‫ام‬
‫ساً‬ ‫مما‬ ‫ور‬ ‫ن‬ ‫امام‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫امس‬
‫امر‬

‫وكلا لو تعلمون علم اليقين * لرؤنَ الجحيم * ثم لترؤها عين اليقين ‪" 4‬‬
‫أراد بالمحيم‪ :‬المهدي صاحب الغيبة‪ ،‬وبعين اليقين‪ :‬المعنى‪ ،‬وقوله‬
‫تعالى‪" :‬إنّ عليا جمعه وقرانه فإذا قرأناه فاتبع قرانه ثم عليا‬
‫م )‬ ‫ن‬ ‫م م‬ ‫م‬

‫م‬ ‫م‬ ‫م‬

‫بيانه"‪ .‬وقوله‪ « :‬حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين‬
‫ام‬

‫الحامة لما‬ ‫بها‪:‬‬ ‫على‪ .‬والجغة أراد‬ ‫هن‬ ‫به أ‪ .‬أراد العين"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫مايو‬

‫حمسة‬
‫ام‬

‫أظهر أنه ابن عمه وصهره وأبو الحسن والحسين‪ ،‬وقوله تعالى‪:‬‬
‫م )‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ت‬

‫وعينا يشرب بها عباد الله يفجرونها تفجيرا ‪ ."4‬وقوله‪:‬‬

‫مريم‪٥٠ ،94 :‬‬


‫" التكاثر‪-٧ ٥ :‬‬
‫"هذه آيات محرفة من سورة القيامة‪ ،‬والأصل الصحيح هو‪( :‬إنّ عَلَيْنَا جَمُعَهُ وَقُرْآنَهُ * فإذا قرأناه‬
‫قائبغ فزانة * ثمّ إنّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ} (القيامة‪)٩١ ،٨١ ،٧١ :‬‬
‫" الكهف‪٨٦ :‬‬
‫" الصفحة‪٢٦ :‬‬
‫" الإنسان‪٦ :‬‬
‫‪١١/٦‬‬
‫و وإن منكم الا وارذها كان على ربك حتما تقضي هل على العارفين‬

‫أن يعرفوه حقيقة المعرفة‪ ،‬وقوله‪ :‬وهذا صراط علي مستقيم » ‪.‬‬
‫إلى الله‬ ‫أراد بالصراط الحق وهو العين لقول الله‪ ﴿ :‬ثم رذوا‬
‫مؤلاهم الحق الاله الخكمْ وَهُوَ اسوغ الحاسبين ‪ ."4‬وأي مثل هذا‬

‫الشرك والمشركون)‪:‬‬

‫و‬ ‫مم‬

‫للعمى‪ .‬فا الذي أراد بقوله‪ :‬و ذلكم بأنه إذا دُعي الله وخده كنزتم‬
‫و‬ ‫ن‬

‫كما ‪ ,28 2 .‬ص‬


‫وان يشرك به تؤمنوا ‪ ، » ...‬من هؤلاء الذين إذا أشركوا به‬
‫رضى الخاطبون بهذا الخطاب؟‬

‫مريم‪ .17 :‬وجه الاستشهاد على إلهية علي هو في اعتبار كلمة (على) في الآية (علي)‪ .‬لكن بما أنّ‬
‫الناسخ أو المؤلف في الأصل لم يضع نقطتين تحت (على) فقد أثبتنا ألآية كما ذكرها الناسخ‬
‫" الحجر‪٤١ :‬‬
‫" م غ‪.‬‬
‫الأنعام‪٦٢ :‬‬
‫أغافر‪١٢ :‬‬
‫‪١/‬‬
‫‪١/١‬‬
‫قلنا له‪ :‬الذين قدموا عليه وأشركوا في الإمامة معه‪ ،‬وهم‪ :‬عتيق‪،‬‬
‫ودلام‪ ،‬ونعثل ‪ .‬فانه إنّ قيل تجد وعلى كفروا‪ ،‬وانّ قيل تجد‬
‫و عتيقى ودلام ونعثل وعلي آمنوا‪ ،‬فالحك لله العلي الكبير‪.‬‬
‫امر‬

‫وكذلك قوله‪ :‬و ذلك بأن الله هو الحق وأنّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونه هو‬
‫هم‪ :‬الأول " والثاني " والثالث ‪،‬‬ ‫هن دونه‬ ‫والذين‬ ‫الباطل ه ا ‪.‬‬

‫ام‬
‫له‬ ‫ور‬ ‫ما‬ ‫"تم‬ ‫ام‬ ‫له‬ ‫وو‬ ‫المما‬ ‫و‬ ‫له‬
‫كهه كما ه‬ ‫ه‬ ‫وك‬ ‫وي‬ ‫‪.‬‬ ‫مياه‬ ‫انه اص‬
‫الله وحده اشمازت قلوب الذين لا يؤمنول بالاخرة وإذا ذكر الذين من ذونه‬
‫ه‬ ‫اثر‬ ‫كم‬ ‫م‬ ‫و مصيركم‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫هه‬ ‫ه‬ ‫مور‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫و‬

‫ام‬

‫ه مه به‬ ‫ور ه م‬
‫إذا هم يستبشرون ‪ * 4‬والله وحده" أمير المؤمنين‪ .‬فإذا ذكر الذين‬

‫استبشر الخالفون‪ .‬وقوله تعالى‪ . . . ( :‬حتى‬ ‫الثلاثة ‪،‬‬ ‫وهم‬ ‫هن دونه‬

‫‪٥‬‬ ‫م و‬ ‫او‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ور‬ ‫ما‬

‫إذا فرّع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم قالوا الحق وهو العلي الكبير ه'‬

‫" الحج‪٦٢ :‬‬


‫" أبو بكر الصديق‬
‫"عمر بن الخطاب‬
‫عثمان بن عفان‬
‫" الزمر‪٤٥ :‬‬
‫" الصفحة‪٢٧ :‬‬
‫" سبأ‪٢٣ :‬‬
‫\‪١ \//‬‬
‫هن‬ ‫الرجعة البيضاء"‬ ‫يوم‬ ‫في أول‬ ‫المؤمنين‬ ‫أظهر أمير‬ ‫وهو إذا‬

‫عين الشمس عند بزوغها بالصورة "الاتزع البطين وصفاتها" وفي‬


‫يده ذو الفقار مشهر‪ ،‬تشخص أبصار الخلائق إليه فيقولون‪ :‬من‬
‫هذا؟ فيقول لهم السيد حمد‪ :‬هذا ربك‪ ،‬فيقولون‪ :‬الحق هذا ربنا‬
‫وهو العلي الكبير‪.‬‬

‫قال‪ :‬لقد شرحت فأوفتحت وأقت الشواهد من كتاب الله‬ ‫امس‪.‬‬


‫الما‬ ‫نحو‬
‫مه‬ ‫‪2‬ا ع‪.‬‬
‫فائدت‪.‬‬ ‫ه‬

‫راجع المصطلحات في الملاحق‬


‫‪١ /4‬‬
‫[فصل]‬
‫سياقة المعنى والاسم والباب]‬
‫وبقى أنّ نعلم سياقة ظهوراته في الأكوان الستة التى قدمت‬
‫ذكرها حتى نجده فلا نعدمه‪ ،‬ويثبت فلا يزول‪ ،‬ونراه فلا‬
‫نفقده‪ ،‬ونتيقنه فلا شك فيه‪.‬‬

‫قلنا له‪ :‬نعم‪.‬‬


‫الأحرف الثمانية والعشرون]‪:‬‬
‫لم تقدم إليه وعينه ووجوده ويقته في الكون الورافي عند‬
‫تكوينه المكان وخطابه له ونظره إليه‪ ،‬وتكوينه المكان ‪-‬وهو تحد‬
‫‪ -‬ولسلمان والثانية وعشرون شخصا وهم أصول الأشخاص‪،‬‬
‫وهم حروف المعجم‪ ،‬وهي‪ :‬أ‪ ،‬ب‪ ،‬ت‪ ،‬ث‪ ...‬وهي أصل كل‬
‫شيء وفرعه وجملته وتفصيله وتسميته وحده وقسمته‪ ،‬وبيان‬

‫كل شيء من اللغات والكون والحدوث والجزء والكل لا تقوم‬


‫منه شىء ولا يعرف إلا بالثمانية وعشرين حرفا‪ .‬وكان الألف"‬

‫يقصد بمصطلح (السياقة) تسلسل ظهورات المعنى والاسم والباب منذ ادم وحتى آخر إمام شيعي‬
‫خالد بن الحسن العسكري‬
‫" راجع المصطلحات في الملاحق‬
‫ه \‪١ /‬‬
‫لامست‬

‫آخرها ولياء أولها‪ ،‬فلما خلقها السيد حمد بإذن مولاه وبارئه‪،‬‬
‫قامت الأخص أنوارا بين يدي بارئها‪ ،‬فتجلى لها بمقدار ما‬
‫استحقت من النظر إليه‪ ،‬فسجد سبعة وعشرون حرفا وبي‬
‫الألف قائما لم يسجد كا جدت سائر الأشخاص التي هي‬
‫مسجد كا تجدت‬ ‫الحروف ‪ ،‬فقال له مولاه‪ :‬مالك أيها الألف لم‬
‫سائر الحروف؟ فقال‪ :‬يا مولاي‪ ،‬انتظرت أمك لأنك الآم‬
‫وأنا المأمور‪ ،‬فقال‪ :‬كنت آخر الحروف لجعلتك] " أولها‪،‬‬
‫وجعلت الياء آخرها وعطفتها عليها لأنها تكلؤها" وهي سلمان ‪.‬‬

‫وأنت أيها الألف المقداد‪ :‬فنك تقد قدد الخلائق‪ ،‬وأبو ذر‬
‫قلوب العارفين‪.‬‬ ‫ذاري البرايا‪ ،‬وعبد الله ين رواحة مريح‬
‫وعثمان بن مظعون مظعن الشكوك والشبه عنها‪ ،‬وقبر الذي‬
‫يفني العارفين ويبرهم بمعرفة مولاه‪ .‬والخلائق المذكورين في هذا‬
‫الخطاب هم العارفون الموحدون لا غيرهم‪.‬‬
‫أما الأشخاص الثمانية وعشرون فهم‪:‬‬

‫" الصفحة‪٢٨ :‬‬


‫" الجملة في الأصل‪ :‬كنت آخر الحروف جعلتك أولها‬
‫" وفي نسخة وهي ياء اليمين لا ياء الحروف‪( .‬الناسخ)‪.‬‬
‫لأنه صاحب اليمين‪ ،‬لا من عدد الثمانية وعشرين حرفا (الناسخ)‪.‬‬
‫‪١ ١١/‬‬
‫الأيتام الجلسة]"‬
‫م ح ور‬ ‫لار س‬ ‫صر‬ ‫كم كما‬ ‫ال‬ ‫‪ .‬س‪،‬‬ ‫مع‬ ‫ع‬
‫مظعون‪،‬‬ ‫ت‬ ‫رواحة‪ ،‬وعثمان‬ ‫در‪ ،‬وعبل الله ات‬ ‫وابو‬ ‫المقداد‪،‬‬
‫صراع صر‬
‫هه‬

‫وفنير‬

‫والاثنا عشر نقيباً وهم‪:‬‬


‫أبو الهيثم مالك بين التي ان الأشبلي الأنصاري‪ ،‬ويقال‬ ‫البابا‬ ‫صر اصر‬

‫البلوي)"‪ ،‬حليف الأنصار الذي اختاره رسول الله نقيب‬


‫النقباء من السبعين الذين اختارهم رسول الله ليلة العقبة يمنى‪.‬‬
‫و البراء بين معرور الأنصاري‪ ،‬من بني سلمة‪ ،‬ثاني النقباء‬
‫الاثني عشر الذين اختارهم " رسول الله من السبعين ليلة العقبة‬

‫وهو الثالث‬ ‫والمنذرين عمرو ين خنيس " إن لوزان الساعدي‪،‬‬


‫من الاثني عشر نقيبا الذين اختارهم رسول الله من السبعين‬
‫يلة العقبة بمنى‪ ،‬وهو رئيس القوم الذين أنقذهم رسول الله إلى‬
‫راجع المصطلحات في الملاحق‬
‫" في الأصل‪ :‬البلوى‬
‫" في الأصل‪ :‬البر‬
‫" الصفحة‪٣٩ :‬‬
‫" في الأصل‪ :‬عمر بن كناس‪( .‬راجع‪ :‬ابن حجر – الإصابة – ‪)٦/٧١٢‬‬
‫‪١ ١٢/‬‬
‫صر‬ ‫ص‬ ‫‪6‬‬ ‫ص‬

‫عام بن صعصعة‪ ،‬فاستشهد بموضع يقال له بئر معونة من‬


‫ارض العالية"‪ ،‬هو وعشرون وليا كانوا معه‪ .‬فقال النبي ‪ -‬صلى‬
‫الله عليه وآله وسلم ‪ :-‬إنّ المنذر وفى لله بعهده‪ ،‬فوق الله له‬
‫بوعده‪ ،‬وإنه ليسرح في الملكوت الأعلى سرحا‪.‬‬
‫ورافع بن مالك بن العجلان الزرفي الأنصاري‪ ،‬رابع القباء‬
‫الاثني عشر الذين اختارهم رسول الله من السبعين ليلة العقبة‬

‫و أسيد بن الخضير" الأشبلي‪ ،‬الخامس من الاثني عشر نقيبا‬


‫الذين اختارهم رسول الله من السبعين ليلة العقبة بمنى‪،‬‬
‫والعباس بن عبادة بين نضلة الأنصاري‪ ،‬السادس من الاثني‬
‫عشر نقيبا الذين اختارهم رسول الله من السبعين ليلة العقبة‬
‫ه‬

‫جة‬
‫ه‬

‫موضع بين مكة والمدينة (ياقوت‪)١/٢.٢-‬‬


‫" اسم لكل ما كان من جهة نجد من المدينة (ياقوت‪)٤/١٧-‬‬
‫" في الأصل‪ :‬أسد بن حضين‬
‫"لا يوجد في النقباء الاثني عشر أحدا اسمه العباس بن عبادة بل يوجد سَعْد بن عبادة الخزرجي‬
‫‪١ ١٣/‬‬
‫اص ص صر‬ ‫رم م‬

‫وعبادة بن الصامت النوفلي‪ ،‬السابع من الاثني عشر نقيبا الذين‬


‫اختارهم رسول الله من السبعين ليلة العقبة بمنى‪،‬‬
‫وعبد الله بن عمرو بن حراما " الأنصاري‪ ،‬من بني سلمة‪ ،‬وهو‬

‫قيا الذين اختارهم رسول الله من السبعين ليلة العقبة بمنى‪،‬‬


‫وأبي بن كعب ‪ ،‬العاشر حمنع الاثني عشر نقيبا الذين‬
‫اختارهم رسول الله من السبعين ليلة العقبة بمنى‪،‬‬
‫صر‬ ‫اص ص‬ ‫رم ح‬ ‫صر‬ ‫اص ص‬ ‫رمح‬ ‫ور‬ ‫ما‬

‫ونافع بن باديلي ان ورقاء]"‪[ ،‬اين]" بديلي إن ورقاء] ‪،‬‬


‫الذين اختارهم رسول الله‬ ‫الحادي عشر من الاثنى عشر نقيبا‬
‫من السبعين ليلة العقبة بمنى ‪.‬‬

‫في الأصل عمر بن حزام‬


‫"ليس من النقباء الاثني عشر لكنه ممن شهد بيعة العقبة (الإصابة في تمييز الصحابة – ‪)1 . /٢‬‬
‫‪.‬ع‬ ‫" الصفحة‪:‬‬
‫أليس من النقباء الاثني عشر لكنه ممن شهد بيعة العقبة (الإصابة في تمييز الصحابة – ‪)١/٧٢‬‬
‫‪ ٥‬في الأصل‪ :‬رافع بن ورقا‪ .‬ولم يذكر أنه ممن شهد العقبة أو أنه أحد النقباء الاثني عشر (الإصابة‬
‫في تمييز الصحابة – ‪)٦/٤.٤‬‬

‫في الأصل‪ :‬أخو والصواب انه ابن بديل بن ورقاء (الإصابة في تمييز الصحابة – ‪)4 .٦/4‬‬
‫ع \‪١ /‬‬
‫وبلال بن رباج الشنوي‪ ،‬الثاني عشر من الاثني عشر نقيبا‬

‫والأحد عشر كوك التي رآها يوسف في المنامة‬ ‫تت‬ ‫لار س‬

‫وإهما" في القبة الهاشمية‪.‬‬


‫مع‬ ‫ور مرت م‬ ‫‪o‬ص‬ ‫اص‬ ‫‪C‬‬ ‫مع صر‬ ‫‪١‬‬ ‫تت‬ ‫اصر‬

‫القاسم ‪ ،‬و الطاه ‪ ،‬و عبد الله‪ ،‬و ان اهم ‪ ،‬ه ن شف‪١ ،‬ه قبة‪ .‬ه ا‬
‫وإبراهيم‪ ،‬وريدب‪ ،‬ورفيه‪ .‬وام‬ ‫سيم‪ ،‬والطاهر‪ ،‬وعب‬
‫ص صر‬ ‫اص‬ ‫‪١‬‬ ‫مع‬ ‫صر‬ ‫كما‬ ‫صر‬ ‫صر‬ ‫اص‬ ‫عدم‬ ‫اثر ح رع‬

‫الله هن خديجة‬ ‫امنة ‪ -‬وفاطمة الزهراء ابناء رسول‬ ‫– وهى‬ ‫كلثوم‬


‫تت‬ ‫ر ح‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫المما‬ ‫هو‬ ‫‪ 6‬صار‬ ‫ر م ح‬

‫بنت خويلد‪ ،‬إلا إبراهيم فإنه من مارية القبطية‪ ،‬وثلاثة بعدهم‪،‬‬


‫وهم‪ :‬طالب‪ ،‬وعقيل‪ ،‬وجعفر الطيار‪ ،‬إخوة امير المؤمنين علي‬
‫طالب ‪.‬‬ ‫ت أي‬
‫ب‪ ،‬ت‪،‬‬ ‫حروف‪ :‬آ‪،‬‬ ‫على د‬‫فهؤلاء الثمانية وعشرون تخصا‪ ،‬أصل‬
‫والظهورات‪ ،‬بأسماء‬ ‫بث ‪ . . .‬وهي تظهر في الأكوار والأدوار‬
‫غير هذه الأسماء والأنساب والقبائل والعشائر‪.‬‬

‫في الأصل‪ :‬ورقا‬ ‫‪١‬‬

‫" النقباء كلهم من الأنصار وبلال بن رباح كان من المهاجرين‪ .‬لذا فان ما ذكره المؤلف من أن بلالا‬
‫كان من النقباء هو من الخطأ‬
‫" في الأصل هي‬
‫" راجع (الأدوار الأكوار) في قسم المصطلحات في الملاحق‬
‫لا \‪١ /‬‬
‫خلق الأكوان الستة والإنسان]‪:‬‬
‫وكذلك تجلى الباري في الأكوان الستة‪.‬‬
‫في الكون النوراني‪ ،‬والكون الجوهري‪ ،‬والكون الهوائي‪،‬‬
‫والكون المائي‪ ،‬والكون التاري‪ ،‬والكون الترابي‪ .‬وفي الأظلة‬
‫وذرو الذراري ‪،‬‬

‫قال‪ :‬فا" خلق من هذه الأكوان السنة؟‬


‫قلنا له‪ :‬خلق من كل كون خلفًا عرفوه فوحدوه وسبحوه‬
‫وقدسوه ولم يشكوا فيه إلى يوم الأظلة" فانه وقع الشك من‬
‫إبليس الأبالسة " حبتر " وأمثاله وأتباعه‪ ،‬لعنهم الله‪ .‬فلما خلق‬
‫آدم بشرا من تراب وجعله من صلصال كالفخار ونفخ فيه من‬
‫روحه‪ ،‬جعل]" فيه من كل كون جزءً‪:‬‬
‫فالجزء الذي من الكون الورافي انور الذي في نظري‪ ،‬فإنهما‬
‫نور يبصر بهما كل شيء‪،‬‬

‫" الصفحة‪٤١ :‬‬


‫" راجع (أظلة) المصطلحات في الملاحق‬
‫" في الأصل‪ ،‬وجعل‬
‫‪١ ١٦/‬‬
‫والجزء الذي من الكون الجوهري‪ :‬قلبه‪ ،‬وهو بلا عينين ولا‬
‫اذنين ولا فم‪ ،‬وهو جوهر يدرك كل شيء‪ ،‬ومحيط بكل شيء‪،‬‬
‫وهو ملك الجسد ‪.‬‬ ‫ويجمع كل شيء‪،‬‬
‫والجزء الذي من الكون الهوائي‪ :‬أنفاسه التى تتردد في جسده‪،‬‬
‫معتدل‪.‬‬ ‫وهو هواء داخل وخارج ‪ ،‬حار‪ ،‬بارد ‪ ،‬ممتزج‪،‬‬

‫ولينه‪ ،‬وعطاسه‪،‬‬ ‫جسل ‪٥‬‬ ‫رطوبة‬ ‫والجزء الذي هن الكون المانيا‪:‬‬


‫ودموعه‪ ،‬وبصاقه‪ ،‬ومخاطه‪ ،‬وبوله‪ ،‬وغائطه‪ ،‬وعرقه‪ ،‬وشعره‪،‬‬
‫وإشره ‪.‬‬

‫سائر جسده‪ ،‬فهى تطحن ماكله وتنضجها‪ ،‬ومشاربه وتنفذها‬


‫(هكذا) بالحرارة‪ ،‬وليس جسده ‪ ،‬ولشوي أعضاءه‪ .‬فإذا حك‬
‫ص‬
‫‪.‬ع‬ ‫م‬

‫والجزء الذي من الكون الترابي‪ :‬جسده وخمه وعصبه وعظمه‬


‫وجلده وعروقه ‪.‬‬

‫‪١ /\\/‬‬
‫والبهائم والهوام والسباع‪ ،‬و كل ما] " دب ودرج‪ ،‬إلا‬

‫والكون السابع هو الرجعة البيضاء والكرة الزهراء"‪.‬‬


‫لها‬ ‫سكو لما‬ ‫الما‬

‫قال‪ :‬قد بينت وأوفتحت وصرحت واثبت ‪ .‬وبقي أن تبين سياقة‬


‫المعنى والامم والباب من لدن آدم إلى المهدي المؤمل المنتظر‬
‫حتى نعرف ظهوراتهم ومقاماتهم فلا شك فيهم‪ ،‬فهذا أصل‬
‫التوحيد وجملته وتفاصيله‪ ،‬وما لا يصح التوحيد والإيمان إلا به‬
‫وبمعرفته ‪.‬‬

‫قلنا له‪ :‬نجيبك بتوفيق الله ومعونته وفضله علينا عن سياقة المعنى‬
‫والاسم والباب في هذا الكون البشري‪ ،‬من آدم إلى المهدي‪،‬‬
‫وكون الراجعة البيضاء والكرة الزهراء‪.‬‬

‫" الصفحة‪٤٢ :‬‬


‫" في الأصل‪ :‬وكلما‬
‫راجع (رجعة بيضاء) في المصطلحات في الملاحق‬ ‫ما‬

‫\‪١ /\/‬‬
‫السياقة المعنى]‪:‬‬
‫القبة الأولى ‪:‬‬
‫الظهور الذاتي الأول ا]‪:‬‬
‫اعلم رحمك الله‪ ،‬أنّ آدم هو السيد أحمد‪ ،‬وحواء هي خديجة‪،‬‬
‫والمعنى أول ظهوراته في البشرية بهابيل‪ ،‬وأنّ قليل لعنه الله –‬
‫هو الضدّ الملعون" لما تقدم في ظهور ولادته من آدم‬
‫وتكوينه"‪ .‬فلما ظهر هابيل‪ ،‬أم آدم قابيل بطاعته والسجود له‬
‫والتسليم إليه‪ .‬فاستكبر وعتا وقال‪ :‬لا أفعل‪ ،‬لأنه ليس هذا‬
‫الأمر الذي تأمرني به أمرًا أمر الله به‪ ،‬وإنما هذا اختيار منك‬
‫تقدم علي هايل أخي وهو أصغر مني سنا‪ ،‬فقال له هليل‪:‬‬
‫ويلك يا أخاه‪ ،‬هل لك أن لا تكذب أباك‪ ،‬وتعال إلى كلمة‬
‫سواء بيني وبينك تعلم بها أني المحق وانك المبطل وأتي صاحب‬
‫الأم وليس لك من الأمر شيئا‪.‬‬
‫وتقرب أنت‬ ‫قربانا‬ ‫قال‪ :‬فا الذى تدعوى إليه؟‬
‫قال‪ ::‬أاقرب‬
‫مثله ‪ ،‬وأدعو الله وتدعوه‪ ،‬فن أنزل الله من السماء نارا تأكل‬

‫راجع معنى (ظهور) و(ظهور ذاتي) في المصطلحات في الملاحق‬


‫" راجع (ضد) في المصطلحات في الملاحق‬
‫" وفي نسخة وتكوينه للمحنة الواقعة به‪ ،‬لأنه الضدّ الملعون‪(.‬الناسخ)‬
‫" الصفحة‪٤٣ :‬‬

‫‪١ ١/ ٦‬‬
‫قربائه‪ ،‬فذلك المسموع القول‪ ،‬المقبول الدعاء‪ ،‬المتقبل القربان؟‬
‫فقال قايل‪ :‬والله ما فعل أبوك مثل هذا مع إبليس‪ ،‬فن أن‬
‫لك هذا؟ فقال هابيل‪ :‬أقرب وتقرب‪ ،‬فقرب كل واحد منهما‬
‫قربائه‪ .‬ودعا هايل‪ ،‬فنزلت نار من السماء على قربائه فأحرقته‬
‫ص‬

‫وأكلته ولم تدع منه على الأرض شيئا‪ ،‬فقال " له قابيل‪ :‬علمني‬
‫ما دعوت به ربك لأدعو به‪ ،‬فقال له هليل‪ :‬على أنّ تقرّ أني‬
‫صاحب الأم والحق؟ قال‪ :‬لو أقررت لك بهذا لأطعتك‪ ،‬فدعا‬
‫قليل فا نزلت النار من السماء ولا أجيب دعاؤه ولا تقبل‬
‫قربائه‪ ،‬فقال لأخيه‪ :‬إنك لساحر خرت النار حتى أحرقت‬

‫ملقى‬ ‫ميت‬ ‫هابيل أنه‬ ‫أراها "‬ ‫ور‬ ‫سفك حراما‪.‬‬ ‫دم‬ ‫وأول‬ ‫قتله ‪،‬‬

‫وإن كنت قتلته فا أحب أن تراه العيون طريحا‪ ،‬ولا تكشف‬


‫له الرياح ثوبا‪ ،‬ولا أن تسف عليه السوافي ‪ ،‬ولا تنهشه السباع‬
‫صورة‬ ‫جبرائيل وميكائيل‪ ،‬في‬ ‫والطيره فبعث الله ملكين وهما‪:‬‬

‫‪١ ٦ ،‬‬
‫غرابين‪ ،‬وجبرائيل هاهنا‪ :‬سلسل‪ ،‬وميكائيل‪ :‬المقداد‪ ،‬فسقطا‬
‫بالقرب من هايل‪ ،‬وأقبل كل واحد منهما يري أنه يضرب‬
‫رأس أخيه بمنقاره ويخشه بخلابه‪ ،‬حتى قتل أحدهما الآخر‪،‬‬
‫وكان القاتل‪ :‬سلمان‪ ،‬والمقتول‪ :‬المقداد‪ ،‬فلا قتله‪ ،‬وقليل ينظر‬
‫إليهما‪ ،‬أقبل الغراب البافي يحفر الأرض بمنقاره ويحشها‬
‫بخلابه‪ ،‬حتى اختط حفرة‪ ،‬وجر أخاه المقتول حتى طرحه فيها‬
‫مستقبلا وجليه مطلع الشمس‪ ،‬ومأسه مغربهاء موسدًا خإياهم‬
‫على جناحه الأيمن‪ ،‬وحثا التراب عليه حتى واراه‪ ،‬ورفع قبره‬
‫على وجه الأرض مقدار أربع أصابع‪ ،‬ومسح القبر يجناحيه‬
‫فريعه‪ ،‬وسقط في الماء وحمل منه بمنقاره وسائر جسده ثم‬
‫انتفض على القبر‪ ،‬ولم يزل يفعل هذا حتى رش جميعه‪.‬‬
‫بدمائهم‪ ،‬ولا يغسلون‪ ،‬والحد‬ ‫فصارت ستة أنّ ندفن الشهداء‬

‫الميت على يمنى يديه‪ ،‬ويستقبل برأسه مغرب الشمس‪ ،‬وبرجليه‬


‫ويرش بالماء‪ .‬لأنّ قابيل فعل‬ ‫مطلعها‪ ،‬ومنع القبر ولا يستم"‪،‬‬
‫هذا كله بهايل لما رأى من فعل الغراب‪ .‬وشاهد ذلك قوله‬

‫الصفحة‪44 :‬‬
‫‪ ٢‬سَئم الشيء رَفَعَه وسَتّم الإناء إذا ملأه حتى صار فوقه كالسُنام‪( .‬لسان العرب – مادة سنم)‬
‫‪١ ٦١‬‬
‫صية‬ ‫ام‬ ‫ن‬ ‫يك ‪2‬‬ ‫و‬

‫تعالى‪ ... ﴿ :‬يا ويلتا أعجزت ان أكون مثل هذا الغراب فأواري سوءة‬
‫به " ‪.‬‬ ‫أخي فأصبح من الناديين‬
‫ما‬ ‫ور‬ ‫و‬ ‫الما‬

‫ديوان‬ ‫المعه هن‬ ‫وارى هابيل‪ ،‬ولعن ومحي‬ ‫حتى‬ ‫وندم قابيل"‬
‫وصار فرعونيا‪ ،‬وأخذ‬ ‫الذي كان فيه‪،‬‬ ‫النبوة‪ ،‬وزال عن المقام‬
‫أخته التي ولدت معه توأما‪ ،‬وكان اسمها عناق ابنة آدم‪،‬‬
‫وافترسها وأولدها‪ ،‬وكان من قصته ما لا حاجة لإعادته من‬
‫خلافه على آدم وشيث وكتبته في المجوسية"‪ ،‬ونكاح الأمهات‬
‫والأخوات والبنات‪ .‬وإنّ الفرس الذين تجسوا من أينخها‪،‬‬
‫وطهر منه‪ ،‬ومن كان من ذلك‬ ‫ومن عرف حقيقة ذلك لم يأته‬
‫السنخ " استسنه وفعله‪ ،‬وهو جار في مشوهات المسوخية من‬
‫البقر والغنم والدواب والخير والكلاب ‪ ...‬وغير ذلك‪ ،‬يأتي‬
‫بعضها بعضا من أمهاتها وأخواتها وبناتها ظاهرا موجودًا كا كانوا‬
‫( المائدة‪٣١ :‬‬
‫‪٤٥‬قال كما قصه الله من قصة الغرابين ومواراته أخاه وما فعله قابيل‪(.‬الناسخ)‬
‫" وافليصنفسحخةة‪ .:‬و‬ ‫ما‬

‫" راجع المصطلحات في الملاحق‬


‫" في الأصل‪ :‬سنحه (بالحاء)‪ .‬والصحيح‪ :‬سنخه (بالخاء) ومعنى السنخ‪ :‬أصل الشيء (لسان العرب –‬
‫مادة " سنخ")‬
‫في الأصل‪ :‬السنح‬
‫‪١ ٦٢‬‬
‫يفعلونه وهم في البشرية‪ ،‬والله طهر المؤمنين من ذلك‪ ،‬فقال‬
‫م ت ‪2‬‬ ‫من ‪2‬ر‬ ‫بك‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫لتر ‪2‬‬ ‫غير‬ ‫كار لا‬

‫تعالى‪ :‬و خرّمت عليكم أمهاتكم وبناتكم وأخواتكم وعماتكم‬


‫و‬ ‫مو‬

‫وخالاتك وبنات الأخ‪ ...‬ها إلى آخر الآية‬


‫فإذا كان ظاهرا محرما لم يكن أنّ تدخل عليه علة كا حرم الله‬

‫تعالى‪ ،‬فقال‪ :‬لو خرّمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل‬
‫لغير الله به والمنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة ‪ " 4 ...‬هذا‬
‫أيضا فله ظاهر وباطن‪ ،‬خق من تأول في إتيان ذلك أنّ يأتي‬
‫الجيع‪ ،‬وإنما قال الله تعالى‪ :‬و الخبيثات للخبيثين والخبيثون‬
‫للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات ‪ ...‬ه "‬

‫فإن وجدتم أحدًا من أهل المراتب والمقامات أتى هذا وأظهره‬

‫ما شرحناه لذوي الديانة واليقين‪ .‬وقد زعم قوم ادعوا‬

‫{ النساء‪٢٣ :‬‬
‫" المائدة‪٣ :‬‬
‫" التور‪٢٦ :‬‬
‫‪١ ٦٣‬‬
‫اليمنية‪ ،‬أنها جرت في الفرس‪ ،‬وأنها هي اليمنية البيضاء‪.‬‬
‫وهذا ما لا أصل له ولا حقيقة‪ ،‬لأن الفعل المذموم أظهره‬
‫الضد وجرى فيه وفي سنخه " إلى يوم الكشف أ‪.‬‬
‫القبة الثانية ‪:‬‬
‫الظهور الذاتي الثاني]‪:‬‬

‫وظهر هايل بشيث وكان يسمى هبة الله‪ ،‬فقام بالصحف‬


‫وكانت مكتوبة في اثني عشر ألف جلد بقري‪.‬‬
‫‪C‬‬ ‫مع‬ ‫ه‬
‫الظهورات المالية‪.‬‬
‫علي لار‬ ‫عدم اص‬

‫وظهر ادم بانوش فازاله شيث وهو المعنى وظهر بمثل صورته‪.‬‬

‫وظهر آدم بقينان فأزاله المعنى وهو أنوش وظهر بمثل صورته‪.‬‬
‫آدم يمهلائيل فازاله المعنى وهو قينان وظهر بمثل‬ ‫وظهر‬

‫صورته ‪،‬‬

‫راجع المصطلحات في الملاحق‬


‫" الصفحة‪٤٦ :‬‬
‫" في الأصل‪ :‬سنحه‬
‫" يوم القيامة‪ .‬راجع (رجعة بيضاء) في المصطلحات في الملاحق‬
‫راجع (ظهور إزالة المثلية) في المصطلحات في الملاحق‬
‫ع ‪١ ٦‬‬
‫وظهر آدم ليارد" فأزاله المعنى وهو يهلاثيل وظهر بمثل‬
‫صورته ‪،‬‬

‫وظهر آدم بأخنوخ" وهو إدريس‪ ،‬فأزاله المعنى وهو ياردا"‬


‫وظهر بمثل صورته‪.‬‬

‫وظهر آدم بالمتوشلخ‪ ،‬فأزاله المعنى وهو إدريس وظهر بمثل‬


‫صورته ‪،‬‬

‫بامك‪ ،‬فأزاله المعنى وهو المتوشلخ وظهر بمثل صورته‪.‬‬ ‫وظهر آدم‬
‫وظهر آدم بنوح ‪ ،‬فأزاله المعنى وهو لك وظهر بمثل صورته‪.‬‬
‫وظهر آدم بسام فأزاله المعنى وهو نوح وظهر بمثل صورته‪.‬‬
‫آدم بآرلخشد"‪ ،‬فازاله المعنى وهو سام وظهر بمثل‬ ‫وظهر‬

‫صورته ‪،‬‬

‫في الأصل‪ :‬بيازد‬


‫" راجع تراجم الأعلام في الملاحق‬
‫" في الأصل‪ :‬يازد‪ .‬والصحيح عند المؤرخين كلهم أن اسمه يرد أو يارد‪ .‬راجع‪( :‬الطبري – أيام الرسل‬
‫والملوك – ‪)٥ ١٨ / 1‬‬
‫" راجع تراجم الأعلام في الملاحق‬
‫‪١ ٦c‬‬
‫اص ص صر‬

‫وظهر آدم بيعرب‪ ،‬فأزاله المعنى وهو أرخشد وظهر بمثل‬


‫صورته ‪،‬‬

‫وظهر آدم بود‪ ،‬فأزاله المعنى وهو يعرب وظهر بمثل صورته‪.‬‬
‫وظهر آدم بصالح‪ ،‬فأزاله المعنى وهو هود وظهر بمثل صورته‪.‬‬
‫بلقمان‪ ،‬فأزاله المعنى وهو صالح وظهر بمثل صورته ‪.‬‬ ‫وظهر آدم‬
‫بلوط ‪ ،‬فازاله المعنى وهو لقمان وظهر بمثل صورتها‪.‬‬ ‫وظهر آدم‬

‫المعنى ‪-‬وهو لوط إبراهيم وظهر بمثل صورته‪.‬‬


‫وبقي آدم ظاهراً بإسماعيل والياس وقصي وإعاق‪ ،‬فأزال‬
‫المعنى وهو إبراهيم إسماعيل " وهو آدم وظهر بمثل صورته‪.‬‬

‫" الصفحة‪٤٧ :‬‬


‫" وفي نسخة‪ .‬وظهر أدّم بإبراهيم وإسمعيل وإسحق وإلياس وقضي‪ ،‬فأزاله المعنى وهو لوط وظهر‬
‫بمثل صورته وبقي أدّم ظاهرا بإسماعيل وإسحق وإلياس وقضي‪ .‬فأزال المعنى وهو إبراهيم –‬
‫إسماعيل وظهر بمثل صورته‪ ،‬وبقي أدّم ظاهرا بإسحق وإلياس وقضي‪ ،‬فأزال المعنى – وهو‬
‫إسماعيل – إسحاق وظهر بمثل صورته‪ .‬وبقي أدّم ظاهرا بإلياس وقضي‪ ،‬فأزال المعنى – وهو‬
‫إسحاق – إلياس وظهر بمثل صورته‪ .‬وبقي أدّم ظاهرا بقصي‪ ،‬فأزاله المعنى – وهو إلياس توظهر‬
‫بمثل صورته‪ .‬وظهر أدّم بيعقوب‪ ،‬وهو إسرائيل الله‪ .‬وغاب المعنى الظاهر كمثال قضي‪.‬‬
‫الكلام المختلف في هذه الصحيفة بسياقة الإزالات تصليح الشيخ صالح ناصر الحكيم‪ ،‬قدّسه الله‬
‫تعالى (الناسخ)‬
‫‪١ ٦ -1‬‬
‫وهو‬ ‫والتحاق‪ ،‬فأزال المعنى‬ ‫وقضى‬ ‫ظاهرا بإلياس‬ ‫وبنى آدم‬
‫إسماعيل إلياس وظهر بمثل صورته ‪.‬‬

‫وبقي آدم ظاهرا بقصي وإعاق‪ ،‬فأزاله المعنى وهو إلياس وظهر‬
‫يمثل صورته‪.‬‬

‫وظهر آدم يعقوب وهو إسرائيل الله‪ .‬وغاب المعنى الظاهر‬


‫كثال إتخاق‪.‬‬

‫الفية الثالثة ‪:‬‬


‫الظهور الذاتي الثالث ]‪:‬‬
‫وظهر المعنى ذاته يوسف إلى أن كان من قصته ما كان من‬
‫قصة يعقوب والقميص والدم الكذب والذئب والجب والسيارة‬
‫وشرائه بالثمن البخس والدراهم المعدودات – وكنت أتخاصا‬
‫لا فضة – والعزيز وامرأته والنسوة والقميص الذي قد من دير‬
‫والبرهان – أشخاص – وورود إخوته عليه وقد أظهر الملك له‬
‫خزائن الأرض‪ ،‬وقول يعقوب لبنيه لما خاطبوه في أن يرسل‬
‫ه‬ ‫ص يه‬ ‫أ ‪.‬أ ه ه ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وك‬
‫معهم بنيامين ‪-‬اخا يوسف من يعقوب وراحيل ‪-‬المستوفي‬

‫في الأصل الإسماعيل‬


‫الصفحة‪٤٨ :‬‬ ‫‪٢‬‬

‫‪١ ٦ /‬‬
‫الكل‪ ،‬وقول يعقوب لبنيها‪ ...« :‬هل تتكتم عليه الأكيا أمتكم‬
‫على اخيه من قبل فالله خير حافظ وهو أرحم الراحمين ه "‬
‫و‬ ‫و‬ ‫‪١‬‬ ‫سكو لها‬ ‫مع‬

‫فاوجدهم ان الله هو الحافظ ‪ .‬وقول يوسف للعزيز‪:‬‬


‫ما‬ ‫لا‬ ‫م ا‬ ‫‪..‬‬ ‫كم ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫تم و‬ ‫ودماء‬ ‫د‪.‬‬ ‫و ما‬

‫و‬ ‫له‬ ‫وو‬ ‫ام‬ ‫م )‬ ‫مع كل‬ ‫م و ‪٥‬‬

‫وقول أخوة يوسف ‪ :‬و قالوا يا أبانا استغفر لنا ذنوبنا إن كنا‬
‫خاطبين به "‬
‫ه مو‬ ‫المما‬

‫قال‪ :‬وقال سوف أستغفر لكم ربي انه هو الغفور الرحيم ‪" ،‬‬

‫جميع الآيات التي سترد وهي من سورة يوسف لم يتم تمييزها على أنها قران في النسخة المخطوطة‬
‫بل كتبت كبا في النص‪ ،‬ونحن قمنا بفصلها لتمييزها‪.‬‬
‫و‬ ‫‪ ٢‬و‬
‫يوسف‪٦٥ :‬‬
‫" يُوسُف‪٥٥ :‬‬
‫يوجد سهو من طرف الناسخ‪ ،‬ففي الأصل‪ :‬وقول يعقوب لبنيه‪ :‬قالوا يا أبانا‬
‫" يُوسُف‪٩٧ :‬‬
‫" يُوسُف‪٨ :‬ة‬
‫\‪١ ٦ /‬‬
‫ن‬ ‫ور‬ ‫ما‬ ‫م م)‬ ‫و‬ ‫و‬

‫وقول يوسف لإخوته لما دخلوا عليه‪... ﴿ :‬لا تثريب عليكم اليوم‬
‫حولها‬ ‫ور‬ ‫ما‬ ‫امر‬ ‫ور‬ ‫ما‬ ‫ن‬
‫و *‬ ‫ه‬ ‫هه‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫مك‬ ‫المما‬ ‫م ور‬ ‫ه‬ ‫م وم‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫م ‪ .‬ه‬

‫يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين ه ا فوعدهم يعقوب انه يستغفر‬
‫لهم ربهم‪ ،‬فغفر لهم يوسف لانه صاحب الغفران‪ .‬وفي قوله‪:‬‬
‫ه‬ ‫اصر‬ ‫‪٢‬‬ ‫س د‬ ‫‪ 0‬م‬ ‫م ‪.‬م ‪.‬‬ ‫وه‬ ‫د‪.‬‬ ‫مص‪ .‬م تم اع‬

‫و ورفع ابويه على العرش وخروا له سجدا ‪ " 4 ...‬ولم يكن يعقوب‬
‫ليسجد إلا لربه لا لابنه‪.‬‬
‫المما‬
‫بو‬
‫ام‬ ‫ع م ‪2‬‬ ‫ك سر و‬ ‫وو‬ ‫و‬ ‫و‬

‫وفي الكيل وأنا خيرُ المنزلين ‪"4‬‬


‫عا‬ ‫رد‬ ‫و‬ ‫اكد‬ ‫ع ؟‬ ‫م‬ ‫و‬

‫انت خير‬ ‫‪ ...‬رب أنزلني منزلا مباركا‬ ‫وقول نوح وهو الرسول‪﴿ :‬‬

‫المُنزلين» *‬

‫" يُوسُف‪٢ :‬ة‬

‫يوسف‪٥٩ :‬‬
‫" المؤمنون‪٢٨ :‬‬
‫او ‪١ ٦‬‬
‫مع‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫سكو لها‬ ‫مع‬ ‫وس‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬

‫فاعترف انه سال ربه ان ينزله‪ .‬وقال يوسف‪ :‬وانا خير المنزلين"‬
‫فاي شيء ابين من هاتين الايتين لقوم يعقلون‪ ،‬والقميص الذي‬
‫وقال‪:‬‬ ‫به‬ ‫بعث‬

‫و‬ ‫ام‬ ‫يور‬ ‫ن‬ ‫م معي و‬ ‫م‬ ‫‪0‬‬ ‫ن‬

‫و اذهبوا بقميصي هذا فالقوة على وجه أبي نأت بصيرا وأتوني بأهلكم‬
‫الجمعين ‪" ،‬‬

‫أمرًا حتما وقضاء جزمًا‪ ،‬ولم يقل‪ :‬اذهبوا بقميصي هذا حتى‬
‫أدعو الله كي يرد على أي بصره‪ ،‬ولم يحلهم على غيره لأنه‬
‫تطلب الحوانج‪ .‬وقول يعقوب لأولاده‪:‬‬ ‫الدعاء و منه‬ ‫صاحب‬
‫ام‬
‫المما‬ ‫ما‬ ‫ممر‬ ‫م‬ ‫م‬
‫ك لار‬ ‫بو‬

‫و فلمّا ان جاء البشير ألقاة على وجهه فارتد بصيرا قال ألم أقل لكم‬
‫تا ل ة و م م ‪٣‬‬ ‫‪ .‬أي و م ا‬
‫إني اعلم من الله ما لا تعلمون ه‬

‫وإظهاره الفقر إلى القميص ووضعه على وجهه فرجع إليه بصره‬
‫وتصريحه وكشفه وقوله‪ :‬ألم أقل لك إني اعلم من الله ما لا‬

‫" الصفحة‪43 :‬‬


‫" يُوسُف‪٩٢ :‬‬
‫" يُوسُف‪.٦٩ :‬‬
‫وفي الأصل‪( :‬لما أنّ جاءه البشير وألقاه على وجهه فارتد بصيرا‪ :‬ألم أقل لكم ‪ )...‬الآية‬
‫« ‪٢ ،‬‬
‫ع م لله‬ ‫‪ " .‬ال‬ ‫ك ‪.‬‬ ‫‪.‬م‬
‫تعلمون؟ ويعقوب في الله ورسوله وأجل خلقه عنده ولم يكن‬
‫ليفتقر إلى قيص ابنه ولا احتاج في رد بصره إلى غير ربه‪.‬‬
‫وأي شيء أبين من هذا الكشف لمن علم وعرف‪.‬‬

‫من الأضداد في المذموم من الكلام ونحن نشرحه كله ونبينه في‬


‫هذه الرسالة حتى يتضح لسامعه ولا يشتكل عليه‪ ،‬وإنما أخرناه‬

‫الله‪.‬‬

‫الظهورات المثلية]‪:‬‬

‫وغاب يعقوب وهو آدم وظهر بشعيب فأزاله المعنى – وهو‬


‫يوسف – وظهر بمثل صورته‪.‬‬

‫القبة الرابعة)‪:‬‬
‫الظهور الذاتي الرابعا‪:‬‬
‫وظهر آدم بموسى وهارون وشبرا وشبيرا ابني هارون‪ ،‬فقربا‬
‫قربانا‪ ،‬فزلت النار عليه فتقبلتها‪ ،‬وظهر المعنى ذاته يوشع بن‬
‫عدم اص‬ ‫ور‬ ‫ما‬ ‫و‬

‫وهارون وهما ادم‪.‬‬ ‫هو لمى‬ ‫نون ‪ ،‬وغاب‬

‫وفي نسخة‪ .‬ومشير (الناسخ)‬


‫الظهورات المثلية]‪:‬‬
‫‪.-‬‬ ‫بكلب " ين ‪،‬انقوي فأزاله المعنى – وهو يوشع‬ ‫وظهر آدم‬
‫وظهر بمثل صورته‪.‬‬

‫وظهر آدم يحزقيل بين العجوز‪ ،‬فأزاله المعنى – وهو كالب]" –‬


‫وظهر بمثل صورته‪.‬‬

‫وظهر آدم بشمويل‪ ،‬فازاله المعنى – وهو حزقيل – وظهر بمثل‬


‫صورته ‪،‬‬

‫وظهر آدم بطالوت‪ ،‬فأزاله المعنى وهو تحويل وظهر بمثل‬


‫صورته ‪،‬‬

‫وظهر آدم بداوود‪ ،‬فأزاله المعنى ‪ -‬وهو طالوت وظهر بمثل‬


‫صورته ‪،‬‬

‫" الصفحة‪٥٠ :‬‬


‫‪٢‬‬
‫في الأصل‪ :‬كولب‪ .‬والأصوب (كالب بن يوقنا) كما هو متفق عليه في كتب التفسير والتاريخ‬
‫الإسلامية (تفسير ابن كثير – ‪)٩٦ /٢‬‬
‫" في الأصل كولب‬
‫القبة الخامسة ‪:‬‬
‫الظهور الذاتي الخامس]‪:‬‬
‫وظهر بذاته آصفا‬ ‫وغاب المعنى داوود ‪،‬‬ ‫وظهر آدم سليمان‪،‬‬
‫بن إبرخيا]"‬
‫الظهورات المثلية]‪:‬‬

‫وغاب آدم وهو سليمان‪ ،‬وظهر آدم أيوب‪ ،‬فأزاله المعنى –‬


‫وهو آصف ‪-‬وظهر بمثل صورته‬
‫بيونس ين متى‪ ،‬فازاله المعنى – وهو ايوب ‪ -‬وظهر‬ ‫وظهر آدم‬
‫يمثل صورته‪.‬‬

‫وظهر آدم بإشعيا بين الخطوب‪ ،‬فأزاله المعنى – وهو يونس ‪-‬‬
‫وظهر بمثل صورته‪.‬‬

‫وظهر آدم بالاسع‪ ،‬فأزاله المعنى – وهو اشعيا بين الخطوب‬


‫وظهر بمثل صورته‪.‬‬

‫وظهر آدم بالخضر" وهو إلياس"‪ ،‬فأزاله المعنى – وهو اليسع ‪-‬‬
‫وظهر بمثل صورته‪.‬‬

‫اختلفوا في ضبط الاسم فذكر بعضهم أنه (آصف) وذكر الآخرون انه (آصف)‬
‫" في الأصل‪ :‬بارخيا‬
‫وظهر آدم زكريا" ذي الكفل ‪ ،‬وسمي بذلك لأنه كفل‬
‫مريم‪ ،‬فأزاله المعنى – وهو الخضر ‪-‬وظهر بمثل صورته‪.‬‬
‫يحيى ‪ ،‬فازالة المعنى – وهو زكريا ‪ -‬وظهر بمثل‬ ‫وظهر آدم‬
‫صورته ‪،‬‬

‫القبة السادسة ‪:‬‬


‫الظهور الذاتي السادس]‪:‬‬
‫انا‬ ‫يحيى‪:‬‬ ‫وهو‬ ‫(هكذا) وقال المعنى‬ ‫بعيسى وعمل ته‬ ‫وظهر آدم‬
‫أولجت عيسى في بطن أمه إيلاجا وعدته عمدًا‪ .‬وغاب المعنى‬ ‫م ح ور‬

‫وهو يحيى وظهر بذاته شمعون الصفاء والصفاجر‪ ،‬اسمه" في‬


‫هه‬

‫العبرانية " كابا "‪ ،‬وكذا كان اسمه‪ :‬ثمعون كابا في العبرية‪ ،‬وهو‬
‫م ح ور‬

‫بحسب أهل التفسير المسلمين فان الخضر هو حزقيل وقال آخرون هو أرميا بن حلقيا‬
‫" وفي نسخة آليا (الناسخ)‬
‫" في الأصل‪ :‬بذكريا‬
‫ألم يقل أحد من المفسرين أن نبي الله زكريا هو ذو الكفل بل ذو الكفل هو أحد الأنباء ممن ورد‬
‫ذكرهم في القرآن الكريم مثل زكريا وعيسى ومُحَمّد‪...‬‬
‫" الصفحة‪٥١ :‬‬
‫الظهورات المثلية]‪:‬‬

‫وغاب عيسى وهو آدم دانيال‪ ،‬فأزاله المعنى ‪ -‬وهو ثمعون ‪-‬‬
‫وظهر بمثل صورته‪.‬‬

‫وظهر آدم بالإسكندر ذي القرنين‪ ،‬فأزاله المعنى – وهو دانيال‬


‫صورته ‪،‬‬ ‫‪ -‬وظهر بمثل‬

‫وظهر آدم أزد شيرا بايك الفارسي‪ ،‬وهو أول ملوك الأكاسرة‪،‬‬
‫فأزاله المعنى – وهو ذو القرنين ‪ -‬وظهر بمثل صورته في القبة‬
‫الفارسية‪.‬‬

‫وظهر آدم يسابورين أزد شير‪ ،‬فأزاله المعنى – وهو أزدشير ‪-‬‬
‫وظهر بمثل صورته‪.‬‬
‫لازم س‬ ‫و‬ ‫لازم س‬

‫وظهر آدم في بيت العرب‪ ،‬بلؤي بن غالب‪ ،‬وإنما سمي لؤي‬


‫لأنه لوى الأنوار من أرض فارس إلى المجاز لظهور المعنى‬
‫والاسم والباب فيها‪ ،‬وخلف مقامات حكته في الفرس تجري‬
‫في ملوكهم‪ ،‬فأقام مثالا للمعنى والاسم والباب‪ " :‬شروين‬
‫‪. . .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪٢.‬‬ ‫أ‬ ‫ك ا ‪)) ..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ك‬ ‫‪.‬‬
‫وخسروين وخسروان " إلى كسرى ابرويز" حين هرمز كين‬

‫راجع تراجم الأعلام في الملاحق‬


‫" راجع تراجم الاعلام‬
‫مع صر‬
‫الا‬ ‫مها‬

‫وأفتتحهم بشر البرايا " حبتر "‪.‬‬ ‫الملك من الفرس بمعصيته‪،‬‬


‫لازم س‬

‫ولنرجع إلى السياقة في لؤي بن غالب‪ ،‬فأزاله المعنى – وهو‬


‫سابور ‪ -‬وظهر بمثل صورته‪.‬‬

‫بمرة‪ ،‬فازاله المعنى – وهو لؤي ‪ -‬وظهر بمثل صورته‪.‬‬ ‫وظهر آدم‬
‫فأزاله المعنى – وهو مرّة ‪ -‬وظهر بمثل‬ ‫وظهر آدم بكلاب‪،‬‬
‫صورته ‪،‬‬

‫وظهر آدم بقصي‪ ،‬فأزاله المعنى – وهو كلاب ‪ -‬وظهر بمثل‬


‫صورته ‪،‬‬

‫وظهر آدم بعبد مناف‪ ،‬فأزاله المعنى – وهو قصي ‪-‬وظهر بمثل‬
‫صورتها‪.‬‬

‫وظهر ادم بهاشم‪ ،‬فازاله المعنى – وهو عبد مناف ‪ -‬وظهر بمثل‬
‫صورته ‪،‬‬

‫" الصفحة‪٥٢ :‬‬


‫‪ -‬وظهر بمثل‬ ‫– وهو هاشم‬ ‫فأزاله المعنى‬ ‫المطلب‪،‬‬ ‫بعبل‬ ‫وظهر آدم‬
‫صورته ‪،‬‬

‫القبة السابعة ‪:‬‬


‫الظهور الذاتي السابعا‪:‬‬
‫تخصين‪ :‬عبد‬ ‫الاسم‬ ‫فكان‬ ‫فظهر منه تجد‪،‬‬ ‫وظهر آدم بعبد الله‪،‬‬
‫الله وحمد‪ .‬وغاب عبد الله وبقي الاسم تجد‪ ،‬وغاب عبد‬
‫المطلب وبقي الاسم تجد‪ ،‬وظهر منه أتخاصه الخسة‪ ،‬وظهر‬
‫المعنى من أبي طالب‪ ،‬أمير النحل" علي‪ ،‬فكان الميم حمسة‬
‫أتخاص‪ :‬تحد وقطر والحسن والحسين ومخين‪ .‬كا كان في‬
‫عاهل وط خمسة أشخاص‪ ،‬وهم‪ :‬إبراهيم وإسمعيل وإحاق‬
‫والياس وقصي‪ ،‬وكان المعنى ظاهراً بذاته لا بشيء من خلقه‪.‬‬
‫فغاب الميم من العدد‪ ،‬وبقي آدم الفاء" والحاءات"‪ :‬قاطر‬
‫والحسن والحسين ومخين‪ .‬وغاب تحين‪ ،‬وهو الاسم الخفي‬
‫الذي يدعى به‪ ،‬فيقال‪ :‬اللهم إني أسألك باسمك الخفي‪ ،‬الذي لم‬
‫يظهر منك إلا إليك‪ ،‬لأنه لم تره عيون الجاحدين‪ ،‬وبقي الميم‪:‬‬

‫راجع المصطلحات في الملاحق‬


‫" راجع المصطلحات في الملاحق‬
‫" راجع المصطلحات في الملاحق‬
‫الفاء و الحاءان]‪ :‬الحسن والحسين ‪ .‬فغاب الفاء قطر‪،‬‬
‫وبقي الميم‪ :‬الحاءان]"‪.‬‬
‫الظهورات المثلية]‪:‬‬

‫وشاء المعنى أن يظهر بغير الصورة المرئية الذاتية وهي الأزع‬


‫البطين‪ ،‬فأزال الحسن وظهر بمثل صورته‪ ،‬وبقي الاسم الحسين‬
‫وعلي ابنه‪ ،‬لأن علي بن الحسين ظهر في عهد الأزع البطين‬

‫ثم أزال المعنى وهو الحسن – الحسين " وظهر بمثل صورته‪.‬‬
‫وبقي الامام علي بن الحسين‪ ،‬فأزاله المعنى ‪ -‬وهو الحسين ‪-‬‬
‫وظهر بمثل صورته"‪.‬‬

‫وظهر آدم محمد الباقر‪ ،‬فأزاله المعنى – وهو علي بن الحسين ‪-‬‬
‫وظهر بمثل صورته‪.‬‬

‫في الأصل‪ :‬الحاءين‬


‫" هذا الاقتباس من نسخة أخرى وضعه الناسخ في المتن‪ ،‬مسبوقا بجملة‪( :‬في نسخة) وقد ميزناه بين‬
‫||‬
‫" في الأصل الحاءين‬
‫في الأصل‪ :‬عليا‬
‫" في الأصل للحسين‬
‫" الصفحة‪٥٢ :‬‬
‫لامست‬

‫وظهر آدم يجعفر الصادق‪ ،‬فأزاله المعنى – وهو حمد الباقر –‬


‫وظهر بمثل صورته‪.‬‬

‫وظهر آدم بموسى الكاظم‪ ،‬فأزاله المعنى – وهو جعفر الصادق‬


‫‪ -‬وظهر بمثل صورته‪.‬‬

‫وظهر آدم علي بن موسى‪ ،‬فأزاله المعنى ‪ -‬وهو موسى الكاظم ‪-‬‬
‫وظهر بمثل صورته‪.‬‬

‫وظهر آدم محمد الجواد‪ ،‬فأزاله المعنى ‪ -‬وهو علي الرضا وظهر‬
‫يمثل صورته‪.‬‬

‫وهو احمد الجواد ‪ -‬وظهر بمثل صورته‪.‬‬

‫لامست‬

‫المعنى – وهو علي بن حمد ‪-‬وظهر بمثل صورته‪.‬‬


‫وظهر آدم محمد بن الحسن الحة القائم المنتظر‪ ،‬والمعنى الحسن‬
‫العسكري‪.‬‬
‫ولأجل هذه السياقة في القبة الهاشمية‪ ،‬قال السيد حمد‪ :‬أولنا‬
‫لامست‬ ‫لامست‬ ‫مسم‬ ‫لامست‬

‫تحمل ‪.‬‬ ‫وكلنا‬ ‫تحمل ‪،‬‬ ‫واخرنا‬ ‫تحمل ‪،‬‬ ‫تجد‪ ،‬وأوسطنا‬

‫‪٢١ ،‬‬
‫سياقة الباب من آدم إلى الحة صاحب الزمان عليه السلام‪:‬‬
‫المقامات الروحية الستة]'‬
‫كان الباب لآدم ‪-‬عليه السلام ‪ -‬ناموس النبيين‪ ،‬وهو‬
‫جبرائيل‪ ،‬وهو الباب مع كل ي وإمام ورسول ووصي‪ ،‬وكان‬
‫اسمه مع آدم وهابيل وشيث وأنوش وقينان ومهلائيل و‬
‫ياردا"‪ :‬جبرائيل‪ ،‬وكان اسمه مع أخوخ – وهو إدريس ‪:-‬‬
‫يائيل بين فاتن"‪ .‬فأظهر العود وعبد النور والأغاني والطيور‪،‬‬
‫وأظهر الشطرنج والرد فافتين العالم بها وتسامع به الناس جميعا‪.‬‬
‫وجاؤوا إلى إدريس فقالوا‪ :‬يا نبي الله ورسوله‪ ،‬إنّ صاحبك‬
‫يائيل" ين فان قد فان العالم بهذه الملاهي التي أظهرها وسلب‬
‫عقولهم‪ ،‬وهذا عبد النور قد فتنهم به أيضا‪ ،‬فلو قال لهم يائيل‬
‫اعبدوني من دون إله إدريس لعبدوه‪ ،‬فقال لهم إدريس‪ :‬ما‬

‫يقصد بالمقامات الروحية الستة الظهورات البشرية للباب في القباب الستة الماضية قبل ظهوره‬
‫في القبة السابعة بشخص سلمان وما بعده من ظهورات‪.‬‬
‫" في الأصل‪ :‬يازد‬
‫" لم يذكر في كتب التاريخ هذا الاسم‪ ،‬وربما هو الذي يسمونه‪ :‬ثوبال بن قابيل الذي اتخذ المعازف‬
‫واللهو زمن يارد وإدريس‪( .‬ابن الأثير – الكامل – ‪)١/٢٥‬‬
‫عبد النور‪ :‬هو الخمر في مصطلحات النصيريين‪ .‬راجع المصطلحات في الملاحق‬
‫" آلة موسيقية تشبه الطبل أو هي الطبل (لسان العرب حمادة (عرطب))‬
‫" الصفحة‪٥٤ :‬‬
‫أقل شكرك لنعم الله عليك‪ ،‬أفلا تعلمون انه بابي‪ ،‬وما خرج إلي‬
‫من عنده فهو من عندي قد خرج إليه‪ ،‬وما عندي من عند‬
‫وتكفرون؟ فالعارفون تمسكوا به‪ ،‬والشاكون‬ ‫فلا تصدون‬ ‫الله‪،‬‬

‫أعرضوا عنه ثم كفروا به وتبرأوا منه‪ .‬فلم نزل مع إدريس‬


‫وسام وأرغشد ويعرب وهود وصالح‬ ‫والمتوشلخ ولك ولوح‬
‫ولقمان ووط وإبراهيم ‪.‬‬
‫ثم غاب وظهر بحام‪ .‬فأظهر سائر الملاهي من المعازف‬
‫والربابات والتراني" والنيات والطبول والدفوف والبريط"‬
‫واللوز والصنوج والصفارات والشير والدنيلاه" والإرجوحات‬
‫والدّست ند" والأربعة عشر والشعوذة والرقص وصب الماء في‬
‫النيروز" وإظهار الزينة فيه وفي المهرجان والإرجوحات‬
‫في بعض النسخ لم يرد ذكر إبراهيم (الناسخ)‬
‫" يبدو أنها أحد الآلات الموسيقية‪ ،‬غير انه لا ذكر لها في القواميس العربية‪.‬‬
‫" آلة موسيقية فارسية تشبه العود (لسان العرب – مادة بربط)‬
‫" ليس لها معنى في المعاجم العربية‪.‬‬
‫" لعبة من الألعاب التي تقوم على القمار لا زالت معروفة في العراق إلى اليوم باسم (الدمبلة)‬
‫" "الدستبند لعبة للمجوس يدورون وقد أمسك بعضهم يد بعض كالرقص‪ ،‬مركب من دست‪ ،‬أي‬
‫بند‪ ،‬ومن بند‪ ،‬أي رباط‪( .‬ابن فارس – مقاييس اللغة – ص ‪ 4/٤١ .‬هامش تحقيق عبد السلام‬
‫هارون – اتحاد الكتاب العرب ‪)٢ . . ٢‬‬
‫"لم نجد لها تعريف‪.‬‬
‫* النيروز من أعياد المجوس‪ .‬راجع المصطلحات في الملاحق‬
‫المهرجان من أعياد المجوس‪ .‬راجع المصطلحات في الملاحق‬
‫‪٢ ١٢‬‬
‫الخيالات والحكايات والحركات والنارنجيات‪.‬‬ ‫وتخيل‬ ‫والتهادى‬

‫ولم يزل مع إبراهيم وإسماعيل وإتحاق والياس وقصي ويعقوب‬ ‫ور‬ ‫ما‬ ‫اثر ما‬ ‫و‬ ‫و‬

‫ويوسف وشعيب وموسى وهارون‪ ،‬ثم غاب‪.‬‬

‫‪ ...‬وحتى الجنين دانها‬ ‫وظهر بدان‪ ،‬وفيه نزلت الآية‪:‬‬

‫انه حامة‬ ‫حام‪:‬‬ ‫ومعنى‬ ‫والاسم‪.‬‬ ‫دان للمعنى‬ ‫أي‬ ‫ومعنى دان‪:‬‬

‫المعنى والاسم‪ .‬وقال تعالى ‪ :‬وفقا لنا من شافينَ * ولا صديق‬


‫حميم به "‪.‬‬
‫كم ه‬ ‫هه‬ ‫ه‬ ‫و به‬
‫ولم يزل مع يوشع بن نون و (كلب) وحزقيل وشمويل‬ ‫ور‬ ‫ما‬

‫غاب ‪.‬‬ ‫ثم‬ ‫وطالوت وداوود‪.‬‬


‫و و‬ ‫عرار‬ ‫مسم‬ ‫ثر ما‬ ‫ال‬

‫وظهر بعبد الله‪ ،‬فكان مع سليمان واصف وايوب ويونس بن‬


‫البابا‬ ‫كما اصر‬

‫ثم غاب‪.‬‬ ‫متى واشعيا واليسع والخضر و زكريا" ويحيى‪،‬‬

‫الرحمن‪٥٤ :‬‬
‫" الصفحة‪٥٥ :‬‬
‫" الشعراء‪١.١ ،١ .. :‬‬
‫في الأصل كولب‬
‫" في الأصل‪ :‬ذكريا‬
‫صر‬ ‫م ح ور‬ ‫م ه ورم‬ ‫ح م‬ ‫ور‬

‫وظهر بروزبة بين المرزبان‪ ،‬فكان مع عيسى وشمعون ودانيال‬


‫ر م س‬ ‫و‬ ‫لازم س‬ ‫و‬ ‫اصر‬ ‫كم‬ ‫سكو‬ ‫صر‬ ‫كما‬

‫وذي القرنين وازدشير وسابور ولؤي ومرّة وكلاب وقصي‬


‫‪١‬‬ ‫كما صر‬

‫وعبد مناف وهاشم وعبد المطلب وعبد الله‪.‬‬


‫وظهر الميم والعين‪ .‬فاشتراه الميم من اليهود بالمدينة‪ ،‬فسماه‬
‫السيد حمد‪ :‬سلمان‪ ،‬وسماه المعنى‪ :‬سلسلا‪ ،‬وسلسبيلا‪ .‬وأقام مع‬

‫السيد حمد والمعنى إلى أنّ غاب السيد حمد‪ ،‬وأقام في أيام أي‬
‫كل سنتين‪ ،‬وتمر تسع سنين‪ ،‬وقلده عبر المدائن‪ ،‬فلم يخرج إليها‬
‫إلا بإذن أمير المؤمنين‪ ،‬ولم يرفع من مالها شيئا إلى غر‪ .‬وغاب‬
‫فيها ومشهده بأسبانيرا المدائن‪.‬‬
‫لظهورات الاسم بالباب]‪:‬‬

‫قول العالم منه السلام‪ :‬لله أن يظهر بالباب‪ ،‬وليس للباب أنّ‬
‫لامست‬

‫يظهر بالله‪ ،‬والله الاسم هو السيد حمد‪ ،‬وله أن يظهر بسلمان‪،‬‬


‫لامست‬

‫ولما ظهر السيد حمد بسفينة‪ ،‬ظهر سلمان رشيد‪.‬‬

‫على الجانب الآخر من نهر دجلة قرب المدائن‬


‫ع ‪٢١‬‬
‫‪١‬‬ ‫صر‬ ‫صوص‬ ‫اص‬ ‫صر‬ ‫لامست‬ ‫الما‬

‫ولما ظهر السيد حمد رشيد‪ ،‬ظهر سلمان بابي خالد عبد الله بن‬
‫م ر س‬

‫غالب الكابلى‪ ،‬ولقبه كتك‪.‬‬


‫ولما ظهر السيد حمد بني خالد عبد الله بن غالب‪ ،‬ظهر سلمان‬
‫أم ‪ .‬س‪،‬‬ ‫ما‬ ‫ثم‬ ‫صر‬

‫يحيى بن ام الطويل الثمالي ‪.‬‬


‫سا‬ ‫لانه‬ ‫‪o‬ص‬ ‫اص‬ ‫صر‬ ‫لامست‬ ‫الما‬

‫ولما ظهر السيد حمد يحى‪ ،‬ظهر سلمان بجابر بن يزيد الجعفى ‪.‬‬
‫نحو‬ ‫صوص‬ ‫صر‬ ‫سا‬ ‫لانه‬ ‫لامست‬ ‫الما‬

‫ولما ظهر السيد حمد جابر بن يزيد الجعفى‪ ،‬ظهر سلمان بابي‬
‫لامست‬ ‫ملت‬

‫الخطاب حمد بن أبي زينب الكاهلى‬


‫لامست‬

‫ولما ظهر السيد حمد بأبي الخطاب ‪ ،‬ظهر سلمان بالمفضل بين‬
‫عمر الجعفي‪،‬‬
‫رم س‬ ‫صوص‬ ‫صر‬ ‫رم‬ ‫م‬ ‫رم‬ ‫الما‬

‫ولما ظهر السيد حمد بالمفضل بن عمر‪ ،‬ظهر سلمان بمحمد بن‬
‫ر م تت‬

‫المفضل ‪.‬‬
‫ثر ما‬ ‫صوص‬ ‫اص‬ ‫ر م تت‬ ‫رم س‬ ‫لامست‬ ‫الما‬

‫ولما ظهر السيد حمد بمحمد بن المفضل‪ ،‬ظهر سلمان بعمر بن‬
‫الفرات‪.‬‬

‫‪.‬ةحفصلا‪o‬‬
‫‪٦‬‬ ‫"‬
‫" وفي نسخة‪ .‬فمن اجل هذا قال السيد مُحَمَّد‪ :‬كنت ادعى في أول الفيّة الهاشمية بمحمد بن أبي‬
‫كبشة‪ ،‬فصرت ألأن ادعى بمحمد بن أبي زينب (الناسخ)‬

‫ح ‪٢١‬‬
‫ولما ظهر السيد حمد بعمر" بين الفرات‪ ،‬ظهر سلمان بابي‬ ‫ثر ما‬ ‫لامست‬ ‫ر ما‬

‫ولما ظهر السيد حمد باني شعيب حمد بن نصير‪ ،‬غاب سلمان‬
‫بغية الثاني عشر حمد بن الحسن عليهم الصلاة والسلام‪.‬‬
‫خلق الباب‪ ،‬وأسماؤه وكاد]‪:‬‬
‫قال السائل‪ :‬صدقت وأوتحت وبينت سياقة المعنى والاسم‬
‫والباب‪ .‬فا معنى هذه الأسماء المحدثة في القبة الهاشمية‪ ،‬من‬
‫تسمية الاسم الباب " سلمان ‪ ،‬وتسمية المعنى له سلسلا‬
‫صر‬ ‫كما‬

‫وسلسبيلا؟‬‫ههه‬
‫صر‬

‫قلنا له‪ :‬معنى "سلمان"‪ ،‬أنه لما كان الاسم ولا غيره مع المعنى‬
‫ولا سواه‪ ،‬فوض إليه تكون الجزء والكل‪ ،‬فكون الباب‬
‫وأوقفه في التوراتية‪ ،‬وتجلى له بارئه الأزل القديم بقدر ما‬
‫وعظمة منزلته‬ ‫جلالة الاسم‬ ‫وهو يرى‬ ‫استحق من النظر إليه‪،‬‬
‫وضياء نوره بين يدي المعنى‪ ،‬خاطبه المعنى لا اعلم ما في نفسه‪،‬‬
‫وقال له‪ :‬سل المان عليك‪ .‬يريد الاسم بذلك" فسماه السيد‬

‫الكلمة ساقطة من المتن‪ ،‬وهناك من قام بإضافتها تصحيحا بقلم حبر ازرق‪.‬‬
‫الصفحة‪٥٧ :‬‬ ‫‪٢‬‬
‫الميم في القبة الهاشمية‪ .‬سلمان‪ ،‬وسماه أمير المؤمنين‪ :‬سلسلا‪.‬‬

‫سل سبيلك إلي‪ ،‬يريد‬ ‫سلسبيل‪ :‬أي‬ ‫هذا سمى سلسلا‪ .‬ومعنى‬
‫الاسم‪ .‬فانه سبيله إلى المعنى ‪ ،‬كل ذلك إجلالا واعظاما للاسم‪.‬‬
‫البشرية‪:‬‬ ‫وكانت أسماؤه فى أول القبة‬
‫ح م‬ ‫ور‬ ‫‪١‬‬

‫ودان‪ ،‬وعبد الله‪ ،‬وروزبه‪ :‬ومعنى‬ ‫ويائيل‪ ،‬وحام‪،‬‬ ‫جبرائيل‪،‬‬


‫روز بالفارسية‪ .‬العارفين‪ ،‬ومعنى به‪ :‬خير‪.‬‬

‫المطالع الأحد عشر]‬


‫وقد بينا معنى تسمية سلمان سلسلا وسلسبيلا‪ .‬وكاه‪ :‬أبو‬
‫المرشد‪ ،‬وأبو الطاهر‪ ،‬وأبو الجدايات‪ ،‬وأبو البيان‪ ،‬وأبو الرهان‪،‬‬
‫وأبو الدلالات‪ ،‬وأبو اليقين‪ ،‬وأبو عبد الله‪ ،‬وهو سلمان‪.‬‬

‫وهو قيس بن ورقاء]‪ :‬ولقبه سفينة‪ ،‬وكنيته أبو عبد الرحمن‪،‬‬


‫والخاص أو المصابيح‪،‬‬

‫ظهورات الباب من سلمان وحتى مجد بن نصير تسعى المطالع البابة وعددها أحد عشر مطلعا‬
‫تشكل مع المقامات الستة الروحية سبعة عشر ظهورا للباب‪ .‬راجع (مطالع) في المصطلحات في‬
‫الملاحق‬

‫‪٢١ /‬‬
‫لامست‬

‫أبو‬ ‫العلاء‪ ،‬والخاص‬ ‫وأبو‬ ‫تحمل ‪،‬‬ ‫وهو رشيد الهاجري‪ :‬وكنيته أبو‬
‫الناميات‪.‬‬

‫وهو عبد الله بن غالب‪ :‬وكنيته أبو خالد الكلى‪ ،‬ولقبه كتك‪،‬‬
‫والخاص ابو التحايا‪.‬‬
‫ر ما‬ ‫مع‬ ‫أم ‪ .‬س‪،‬‬ ‫هُ‬ ‫صر‬ ‫اص ص‬ ‫صر‬ ‫كما‬

‫وكنيته ابو الحسين ‪،‬‬ ‫ام الطويل الثمالي‪:‬‬ ‫يحيى ين معمر ين‬ ‫وهو‬

‫والخاص أبو الحياة‪،‬‬


‫مع‬ ‫لامست‬ ‫مع‬ ‫سا‬ ‫لانه‬

‫والخاص ابو‬ ‫تحمل ‪،‬‬ ‫الجعفى‪ :‬وكنيته ابو‬ ‫يزيد‬ ‫ين‬ ‫جاير‬ ‫وهو‬

‫التحف ‪.‬‬

‫‪o‬ص‬ ‫اص‬ ‫لامست‬

‫وهو حمد يت أي زينب الكاهلي‪ :‬وكاه أبو الخطاب وأبو إسماعيل‬


‫وأبو الخطوب‪ ،‬والخاص أبو الطيبات‪.‬‬
‫لامست‬

‫تحمل ‪،‬‬ ‫الله وأبو‬ ‫عبل‬ ‫أبو‬ ‫وكنيته‬ ‫وهو المفضل يت غير الجعني‪:‬‬
‫والخاص أبو الزاكات‪.‬‬
‫تت‬ ‫مع‬ ‫ص صر‬ ‫اص‬ ‫مع‬ ‫ر م تت‬ ‫لامست‬

‫وهو حمد بن المفضل "‪ :‬وكنيته أبو جعفر‪ ،‬والخاص أبو السهل‪.‬‬

‫في الأصل‪ :‬ورقا‪ .‬ولم يذكر بهذا الاسم إلا في بعض المصادر الشيعة‪ ،‬والمشهور في اسمه هو‬
‫(سفينة) راجع تراجم الأعلام‬
‫الصفحة‪/١ :‬ح‬ ‫‪٢‬‬

‫\‪٢ ١ /‬‬
‫أبو‬ ‫وعنال العامة‬ ‫القاسم‪،‬‬ ‫أبو‬ ‫وكنيته‬ ‫تمر بين الفرات‪:‬‬ ‫وهو‬

‫حفص‪ ،‬والخاص أبو السهل‪،‬‬


‫ص صر‬ ‫اص‬ ‫مع‬ ‫ه‬ ‫الما‬ ‫وم‬ ‫اص ‪o‬‬ ‫لامست‬

‫اصر‬ ‫مع‬ ‫ر ما‬ ‫مع‬ ‫مع‬

‫وابو شعيب ‪ ،‬والخاص ابو القاسم‪.‬‬ ‫وابو المطالب‪،‬‬


‫لامست‬

‫فهذه كلها من جبريل إلى أحمد بن نصير أتخاص سلمان‪،‬‬


‫والأسماء أسماؤه والكنى كاه‪ ،‬وهي هو‪ ،‬وإذا ظهر اجّة المؤمل‬
‫المنتظر‪ ،‬يظهر معه سلمان‪ ،‬وهو يظهر مع آدم والكل إلى المحة‬
‫بهذه الأغاص والأسماء والكنى في كل مقام‪.‬‬
‫صفة ظهور المعنى واسمه وبابه وعوالم قدسه]‬
‫وظهور المعنى أحد أبدًا لا ينثني في عدد ولا يظهر إلا بذاته‪،‬‬
‫ولا يظهر بشيء من خلقه‪ ،‬ولا يظهر بصورة ولا مثال‪ ،‬وتلك‬
‫الصورة والظهورات التي أظهرها للناظرين هي هو على ما دللنا‬
‫عليه في هذه " الرسالة " من أنه أظهرها ليثبت العيان ويصح‬
‫فلا يحول ولا يزول‪ ،‬لا هو هي‬ ‫اليقين ويوجد في العقل ويثبت‬
‫ص‬

‫كلاً ولا جمعا ولا إحصارًا ولا إحاطة‪.‬‬


‫والاسم واحد ينثني ويدخل في العدد‪ ،‬وهو الصورة والمثال‬
‫والصفات والنعوت والأسماء‪ ،‬وهو في كل أعداده وعلب ده‬

‫واحد وهو الميم‪.‬‬


‫والباب هو الوحدانية‪ ،‬ولا شيء غيره بعد الأحد والواحد وهما‪:‬‬
‫المعنى والاسم‪ .‬وكل باب يقوم فهو سلسل لا يتغير‪ ،‬وفي كل‬
‫ظهور يغير الصورة والنعت والقبائل والشعوب‪ ،‬وهو سلمان‬
‫وهي هوا‪.‬‬

‫وكذا العالم الكبير‪ ،‬المراتب السبع التي سقناها في هذه " الرسالة‬
‫الورافي الذي لا يدخل في البشرية وإنما يظهر‬ ‫"‪ :‬وهو العالم‬
‫ما يرى باريه‬ ‫مثل‬ ‫بظهورات المعنى والاسم والباب‪ ،‬ويرى‬
‫واسمه وبابه‪ ،‬معصوما من جميع ما في البشرية من الولادات‬
‫والمآكل والمشارب‪.‬‬

‫التي ولدت وتوالدت وأكلت الطعام وشربت الشراب‪،‬‬

‫الصفحة‪٥٩ :‬‬ ‫‪١‬‬

‫‪٢٢ ،‬‬
‫مرور ما‬ ‫الما‬

‫ونقصت ثم زادت حتى صفات وتخلصت وخلصت‪ .‬قال‪ :‬هذا‬


‫بيان وبرهان ووضوح حق لا ريب فيه‪،‬‬
‫الخلق والبعث]‬
‫ا أ ‪ .‬مه‬ ‫‪٢‬‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫مس‬ ‫و‬ ‫هه‬ ‫مها‬

‫والنسخ‪ ،‬والى <ما يصير إليه المقر العارف‪ ،‬وما يصير إليه‬
‫المتكر الجاحد ومن أين تلزمه الحة‪ ،‬ومن أين يستحق التصفية؟‬

‫قلنا له‪ :‬نجيبك من فضل الله الذي عاناه‪ ،‬ومنّ به علينا‪ ،‬وهدانا‬

‫عالم الصفا وعالم البشر]‪:‬‬


‫أما الصفاء فهو فطرة الله التي فطر الناس عليها‪ ،‬وهو الكون‬
‫الأول في الذرو والأظلة‪ ،‬إذ دعاهم بارئهم إلى الإقرار به‪،‬‬
‫فقال في ذلك وقوله الحق‪ ﴿ :‬وَمَا خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون‬
‫بذاته وقال‪:‬‬ ‫ولم يقل‪ :‬لينكرون‪ .‬فلما دعاهم‬ ‫هي "‬

‫في الأصل من‬


‫" راجع (كدر) في المصطلحات في الملاحق‬
‫" ليست في الأصل‪ .‬وغالبا أنها ساقطة من الناسخ عن سهو‬
‫* الذاريات‪٥٦ :‬‬
‫‪ . » ...‬قالوا‪ :‬بلى‪ ،‬طوعا وكرها"‪ .‬وكان‬ ‫و‪ ...‬ألست بكم‬
‫أول الكارهين لقولهم " بلى ‪ ،‬إبليس الأبالسة‪ ،‬وشيطان‬
‫الشياطين‪ ،‬وهو الثاني – لعنه الله ‪ -‬الذي لم يعصي الله أحد"‬
‫قبله في الكون الورافي والكون الجوهري والكون الهوائي‬
‫والكون المائي والكون التركي والكون الترابي‪ ،‬ولم يكن أبدًا‬
‫ينطق بما كرهه‪ ،‬وإنما أسره في نفسه‪ ،‬وأومأ بخياله إيماء‪ ،‬لا‬
‫نطق جوابا عن قولهم‪" :‬بلى"‪ ،‬أي " لا "‪ ،‬فأظلم في الوقت‬
‫وصار شمالا‪ ،‬وصار المجيبون المطيعون قبله يمينا‪ ،‬لجاء ذكرهم‬
‫قتلوا في الكاب وقيل فيم‪:‬‬
‫من‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫و‬

‫و‬ ‫المما‬ ‫و‬

‫منضود * وظل مَمُدُود * وَمَاء مَسكوب ه أ ‪ ...‬إلى آخر‬


‫ام‬
‫‪-‬سمو‬

‫الآيات)"‪ .‬وقال تعالى‪ ( :‬وأما ان كان من أصحاب اليمين * فسلام‬

‫( الأعراف‪١٧٢ :‬‬
‫وكذلك قال عز وجل‪ :‬وله أسلم من في السنوات والأرض طوعا وكرها‪(.‬الناسخ)‬
‫الصفحة‪٦ . :‬‬ ‫ما‬

‫" الواقعة‪٣١ - ٢٧ :‬‬


‫" في الأصل‪ :‬الآية‪.‬‬
‫لك من أصحاب اليمين ‪ . " 4‬وقال في المتكرين الجاحدين‪ ،‬إبليس‬

‫وجنوده‪ :‬و وأصحاب الشمال ما أصحاب الشمال * في سموم‬


‫وحميم * وظل من يخموم * لا بارد ولا كريم ه"‪ .‬فدح امحاب اليمين‬
‫لما فيهم من حسن الإجابة والطاعة وذم أصحاب الشمال لما‬

‫وقت النداء في الأظلة يجرون على طبقاتهم في الإجابة في‬

‫وأدوات وعقول ‪.‬‬

‫وجاءتهم التذر فدعوا إلى ما أقروا به في الأظلة‪ ،‬فن أجاب‬


‫هناك‪ ،‬أجاب هنا‪ ،‬ومن أنكر هناك‪ ،‬أنكر هنا‪ ،‬وجعلت لهم‬
‫آجال وأجسام ينتقلون فيها تامة وناقصة‪ ،‬وذلك قوله تعالى‪﴿ :‬‬
‫وَمَا يَعْمَرُ مِن مَعَمَر ولا ينقص من غفره الا في كاب ان ذلك على الله يسير‬
‫به "‬

‫" الواقعة ‪ .13 .6 .‬وفي الأصل‪ :‬وما كان من أصحاب اليمين‬


‫" الواقعة‪٤١-٤٤ :‬‬
‫" قاطر‪١١ :‬‬
‫وقول العالم منه السلام‪:‬‬
‫"‪.‬‬ ‫" موت شيعتنا بذنوبهم اكثر من موتهم بآجالهم‬
‫الرسل والكتب والإنذار والترغيب والترهيب والتحذير‬ ‫وتأتيهم‬
‫إلى ثلاثين قالبا‪ ،‬ثم شاء المعنى عز عزه أنّ يلزمهم الجة في‬
‫البشرية في كل الوجوه‪ ،‬فأجلهم إلى ثمانين قالبا‪ ،‬وهي نهاية‬
‫التأجيل‪ ،‬شاهد ذلك قوله تعالى‪ :‬و‪ ...‬أولم نعَمَركم مَا يذكر فيه‬
‫من تذكر وجاءكم النذير ‪ ." 4 ...‬والقوالب" هي الأجسام‪ .‬فن‬

‫الباطل‪ ،‬فصفا وخلص‬ ‫وجوه‬ ‫الحق ‪ ،‬و انك من كل‬ ‫وجوه‬ ‫كل‬

‫ورد إلى سماء الدنيا فصار نورا زاهرا كوكا من الكواكب‬


‫المرئية في السماء‪ ،‬يرى ولا يحجبه شيء عن شيء‪ ،‬و يسمع ولا‬
‫يقصر عنه سماع كل شيء‪ ،‬ولا يسهو ولا يغلط ولا ينسى ولا‬
‫ينام لا يجوع ولا يعرى ولا يأكل ولا يشرب ولا ينكح‪ ،‬ولا‬

‫لتغير له صورة‪ ،‬ولا يحتاج إلى عمارة جسده‪ ،‬ولا يأخذ من‬
‫" الصفحة‪٦١ :‬‬
‫" قاطر‪٣٧ :‬‬
‫راجع (قالب) في المصطلحات في الملاحق‬ ‫ما‬

‫اح ‪٢٢‬‬
‫ولا يتسخ له لباس ‪ ،‬ولا يلى ‪ ،‬ولا‬ ‫يقل أظفاره‪،‬‬ ‫شعره ‪ ،‬ولا‬

‫مض ‪ ،‬ولا تلحقه‬ ‫له علة ولا‬ ‫ولا تعرض‬ ‫بردا‪،‬‬ ‫ولا‬ ‫حرا‬ ‫يكل‬

‫ألفه‬ ‫شاء ما‬ ‫الأرض‪ ،‬وانّ‬ ‫هبط إلى‬ ‫شاء‬ ‫وانّ‬ ‫فى السماوات ‪،‬‬

‫من متاع الدنيا كان له ذلك غير ممنوع منه و لا مدفوع عنه‪،‬‬
‫وله إن يأكل ويشرب وينكح وينام ويبلغ أمانيه ومشيئاتها"‬
‫وهو قوله تعالى ‪ ... ﴿ :‬وَجَنّة عرضها السماوات والأرض أعدّت‬
‫للمتقين ‪ ،‬والجنة هي المعرفة" من وصل إليها كان محكا مخيرا‪،‬‬
‫وفيهم قال الله عز وجل‪ « :‬وقالوا الحَمْدُ لله الذي صدقنا وغده‬
‫ام‬ ‫ام‬ ‫ام‬ ‫امام‬ ‫‪ 0‬م‬
‫مو‬ ‫ةُ‬

‫وأورثنا الأرض تبوأ من الجنة حيث نشاء فنعم أجر العاملين ‪ 4‬فبين‬
‫و‬ ‫سكو لها‬

‫ولا يمنعون‬ ‫لا يريدونه ‪،‬‬ ‫يكرهون على شيء‬ ‫لا‬ ‫المشيئة‪،‬‬ ‫لهم‬ ‫ان‬

‫قالب واثنين وثلاثة‬ ‫ينتقل في‬ ‫هن‬ ‫ومنهم‬ ‫يكبونه ‪،‬‬ ‫شيء‬ ‫هن‬

‫وأربعة إلى الثلاثين والى الثمانين يكر‪ ،‬وفي كل قالب منها يزيد‬
‫في الأصل‪ :‬مشيته‬
‫" الصفحة‪٦٢ :‬‬
‫" آل عمران‪١٣٣ :‬‬
‫" راجع (الجنة) و (المعرفة) في المصطلحات‬
‫" الزمر‪٧٤ :‬‬
‫و‬ ‫مع‬ ‫ه‬ ‫هه‬ ‫هه‬ ‫ه‬

‫صفاه على قدر ته في معرفة بارئه‪ ،‬ففي اي قالب صفا رفع‬


‫منه إلى النورانية‪.‬‬

‫وسئل العالم – إليه التسليم – عن العارف متى يصفو فيضيء‪،‬‬


‫وعن الجاحد متى يكدر فيظلم؟ فقال‪ :‬أما العارف ختى لا يبقى‬

‫الكافر فلا يظلم – أي فلا ينتقل إلى النسخ والمسخ‬ ‫به‪ .‬وأما‬

‫ويجحدها ويكفر بها ويقيم جميع وجوه الباطل ويقرها ويعمل‬


‫بها‪ ،‬فعند ذلك تقع النقلة من الناسوتية للعارف إلى التوراتية‪،‬‬
‫وللكافر الجاحد إلى درجات التناخ‪.‬‬

‫‪٢٢ /‬‬
‫الخلق والتناخ]‪:‬‬
‫فقال هذا بيان واخ وحق [ ‪ ... ... ...‬الخمس للتناخ التي‬
‫ا‬ ‫مهم‬
‫جة‬ ‫[‬ ‫ج ج جه‬ ‫ج ج ج‬ ‫جة ج ج‬ ‫ينتقل‬

‫قلنا له‪ :‬هي حمس درجات التناخ التي ذكرناها وبيناها‪ ،‬فأما‬
‫النسخ‪ :‬فهو الذي ينسخ في البشرية من جسم إلى جسم"‬
‫خلق الإنسان في الأرحام)‪:‬‬
‫و‬ ‫‪/‬خلقى المؤمنين‪:/‬‬

‫قال‪ :‬فكيف ينسخ من جسم إلى جسم ؟‬


‫قلنا له‪ :‬إذا استوفي أجله الناسوق المنقول منه إلى الناسوتية‬
‫به‬
‫خلقا‬
‫يخلق من النطفة التي تستقر في الرحم إلى أن يصير خ‬ ‫مص‬

‫جديدا‪.‬‬

‫قال‪ :‬فاني مورد عليك سؤالا‪ ،‬وهو‪ :‬كيف يكون سبيل النطفة‬
‫التي تستقر في الرحم‪ ،‬إلى أن تصير خلقًا جديدًا؟‬

‫هذا السطر تالف وغير قابل للقراءة إلا بالمقدار الذي أثبتنا منه‪ .‬ويفهم من السياق انه سؤال عن‬
‫درجات التناسخ‬
‫الصفحة‪٦٢ :‬‬ ‫"‬

‫‪٢٢/١‬‬
‫قلنا له ‪ ،‬قال العالم منه السلام‪ " :‬وتصير نطفة بيضاء عشرين‬
‫و‬ ‫ص‬ ‫ص‬ ‫ص‬ ‫صر‬ ‫ص‬

‫يوما‪ ،‬ثم تصير علقة دما غليظا عشرين يوما‪ ،‬ثم تصير مضغة‬
‫ص‬ ‫و‬ ‫‪38‬‬ ‫ص‬ ‫ص‬ ‫‪38‬‬ ‫ص‬

‫عشرين يوما‪ ،‬ثم تصير عظما عشرين يوما‪ ،‬ثم تكسى خما عشرين‬
‫ص‬ ‫ص‬ ‫كد‬ ‫علي‬ ‫ور‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫عا‬

‫‪..‬‬ ‫ا م ‪.‬‬ ‫هه‬ ‫‪.%‬‬ ‫‪ | .‬هه ‪،‬‬ ‫هه‬

‫تكامل خلقه وتخطيطه وتصويره وهو جماد ليس فيه نفس‬


‫الما‬ ‫الما‬ ‫ال‬ ‫هه‬ ‫هه‬

‫تحركه‪ ،‬وهو قول الله عز وجل‪:‬‬


‫ام‬ ‫و ه م م‬ ‫ن‬ ‫ور‬ ‫ام ما‬ ‫ن‬ ‫م )‬ ‫ام ما‬

‫س‪.‬‬ ‫وك‪.‬‬
‫ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين * ثم جعلناه نطفة في قرار‬
‫هه كم‬ ‫ه‬ ‫كم م إ م ا ر ه ا ه هه‬ ‫هي الا‬ ‫ه‬ ‫هو‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫م ا ‪،‬د‬ ‫ه‬ ‫مم‬ ‫ه‬ ‫كما ه ه‬

‫ستتم‬ ‫ام‬

‫‪ 0‬م م‬ ‫ن‬ ‫مم ‪6‬‬ ‫م‬ ‫‪ 5‬م ص‬ ‫مم م‬ ‫‪0‬‬ ‫مم ‪6‬‬ ‫م‬ ‫مم ص‬ ‫و همم‬ ‫م )‬ ‫ور‬ ‫امو‬

‫ههه‬ ‫لقتا المض‬ ‫ه ه‬ ‫ه هه‬ ‫‪ 2‬ه‬ ‫العالقة‬ ‫"كا‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫خلقنا اله لفة علقة‬ ‫كان * ثم‬
‫ام‬
‫ام‬ ‫المما‬ ‫امام‬ ‫و‬ ‫ام‬
‫مو‬ ‫امر‬

‫هو الا‬

‫عظاما فكسونا العظام لخما ثم أنشأناه خلقا آخر فتبارك الله أحُسن‬
‫الخالقين ‪." 4‬‬

‫قال‪ :‬ما أجل هذا الشاهد على سياق التطفة‪ ،‬فكيف نسلك فيه‬
‫النفسرى ؟‬

‫وفي نسخة‪ :‬سلكت (الناسخ)‪.‬‬


‫" المؤمنون‪-14 ١٢ :‬‬
‫قلنا له‪ :‬ثقل نفس المتوفى ممن استوفي أجله إلى ذلك الجنين في‬
‫د‬
‫بطن أمه‪ ،‬فنسلك تلك النفس فيه‪ ،‬فيتحرك تحركا ضعيفا‬
‫مثل جفن العين إذا اختلج‪ ،‬وذلك لضعف نفسه من صعوبة‬
‫النقلة في وقتها‪ ،‬فإذا كان عارفا تتزايد معرفته وإيمانه‪ ،‬فنفسه‬
‫نقل إلى ذلك الجنين بقوة وفسحة وأنس‪ ،‬فإذا سلكت فيه‬
‫الروح تحرك تحركا شديدًا وفسح له في بطن أمه‪ ،‬فنظر إلى‬
‫أعماله‪ ،‬وذك إجابته في النداء يوم الأظلة‪ ،‬وأعماله في كل‬
‫هيكل سلك ونقل إليه حتى لا ينسى منه شيئا‪ ،‬ثم يتغذى‬
‫بأطيب طعام تأكله حاملته‪ ،‬ويسقى من ألذ ما تشرب‪ ،‬ويأنس‬
‫رمس‬

‫فلا يرى ظلمة في تجات حمله‪ ،‬ويسر بما يراه من زيادة معرفته‬
‫لبارئه وتزايده من يوم الأظلة إلى ذلك اليوم‪ ،‬فيستبشر ويثق‬
‫من مولاه أن يصفيه ويجعله من خالص أهل معرفته‪ ،‬فهو‬
‫مغتبط في أمن وسرور‪ ،‬وإلى تمام سبعة أشهر من النطفة‪ ،‬إلى‬
‫ذلك الوقت‪ ،‬فإن أذن الله بالولادة ولد في تمام السبعة أشهر‪،‬‬
‫وإنّ أجل في تمام التسعة أشهر كلا‪ ،‬ثم يولد‪ ،‬فإذا ولد‪ ،‬ولد‬
‫في الأصل‪ :‬تحريكا‬
‫الصفحة‪٦ ٤ :‬‬ ‫"‬

‫" في الأصل‪ :‬تحريكا‬


‫‪٢٣ ،‬‬
‫في دعة ولين و سلامة وسهولة مرفوقا به حتى يخرج‪ ،‬فإذا علن‬
‫الدنيا بك على ما خرج منه مما كان فيه من الأنس والأمن في‬
‫جُباته‪ ،‬فإذا استهل و صنع به صنيع الولادة‪ ،‬ذك [ كل ما‬
‫اذكره في بطن أمه من أعمال وما اكتسب من يوم الأظلة‬
‫إلى ذلك اليوم‪ ،‬فيراه ويعرفه و يذكره فلا ينساه إلى تمام أربعة‬
‫و عشرين شهرا عدة أشهر الرضاع‪ ،‬فإذا أفصح نطقه و قوي‬
‫عقله تناقص علمه بالأشياء و تناساها حتى تغرب عنه فلا‬
‫يفصح بها ولا يذكرها‪ ،‬ويفزع من الدخول فيما يلزمه العقوبة‪،‬‬
‫ويعمل على شاكلته إلى أن تتم معرفته و صفاؤه ويرجع إلى ما‬
‫قدمنا ذكه من التوراتية‪.‬‬
‫‪/‬خلقى الكافرين‪:/‬‬
‫والكافر إذا استوفى أجله‪ ،‬قبضت نفسه‪ ،‬ونقلت إلى جنين فى‬
‫بطن أمه على ما وصفناه نقلا معنوفا به تجهدًا معذبا حتى يسلك‬
‫وظلمة كأنه يسلك في سم الخياط"‪،‬‬ ‫وتعيسى‬ ‫في ضيق ونكس‬
‫فيطول حزنه‪ ،‬ويذكر ويرى في نقلته كل ما اكتسبه من خوده‬

‫‪٢٣١‬‬
‫وإنكاره وكفره من يوم الأظلة إلى ذلك الوقت‪ ،‬فيطول حزنه‬
‫وبكاؤه على نفسه‪ ،‬ويود لو سويت به الأرض وصار ترابا‪.‬‬
‫ويكون غذاؤه من أنتن ما في بطن أمه‪ ،‬وشرابه من مبالها‪،‬‬
‫ويطرق بالأهوال والأمراض والآلام إلى أنّ يستحق الخروج‬
‫منها إلى السبعة أشهر أو في التسعة‪ ،‬فإذا استهل ورأى الدنيا‬
‫صرخ خوفا على نفسه من أن يكون قد خرج من صعوبة إلى ما‬
‫هو أشد منها‪ ،‬وقد ناله من الصعوبة في الولادة والطلق‬
‫والخوض في العذرة‪ ،‬فوذ أنه صار نسيا منسيا‪ ،‬ويرى سيئات‬
‫عمله وما عمل ويذكره ويبكي عليه ومنه إلى تمام أربعة عشر‬
‫شهرا وهي تمام أشهر الرضاع‪ ،‬ثم ينسى ما فعل واكتسب‪ ،‬فلا‬
‫يذكه وينسى مكرها لا مختارا‪ ،‬ويعود في تزايد كفره حتى‬
‫يظلم‪ ،‬فإذا أظلم استحق عند كل كفره [ التعذيب الذي‬
‫ذكره الله في كابه بقوله تعالى ‪ ﴿ :‬ونقه من المذاب الذى ذون‬
‫‪،‬‬ ‫م‬ ‫‪ 0‬م ن‬
‫مايو‬
‫مر‬

‫العذاب الأكبر لعلهم يرجعون ‪ ،‬والعذاب الأدنى‪ :‬ما هو فيه من‬

‫في الأصل والتعذيب‬


‫الصفحة‪٦٦ :‬‬ ‫‪٢‬‬

‫" السجدة‪٢١ :‬‬


‫‪٢٣٢‬‬
‫نسخه ونقله في ذوات الذخ من الأنعام الثانية أزواج وفي‬ ‫صر‬

‫الهياكل من الدواب كالبغال والحمير ثم الوحش ثم الطير ثم‬


‫الهوام ثم الدبيب ثم في حرق الفضة ثم في إبراز الذهب ‪-‬‬
‫فيسكب في البواتق ‪ -‬ثم في الحديد ثم في النحاس ثم في‬
‫الرصاص‪ ،‬كل ذلك يقل فيه من الفيل والتمل إلى ما هو أدق‬
‫منه حتى يدخل الحل في سم الخياط‪ ،‬وهو الذي ذكره الله تعالى‬
‫بقوله‪ ... ﴿ :‬ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط ‪ ...‬ها‬
‫البيضاء‬ ‫الجنة‪ .‬هي المعرفة‪ ،‬ثم العذاب الأكبر يكون في اللجنة‬
‫و ‪ ...‬يمكن يقدرة‬ ‫والكرة الزهراء وكشف الغطاء‪ ،‬وذلك هو‬

‫خلسين ألف سنة ه" وهو تخص سلمان‪ ،‬وهو يوم الآزفة‪ ،‬وهو‬
‫يوم القيامة‪ ،‬وهو يوم مجموع له الناس‪ ،‬وهو اليوم المشهود‪ ،‬وهو‬
‫يوم التغلين‪ ،‬ويوم التكاثر‪ ،‬وهو يوم وعد الله الخلائق به‪ ،‬فقال‪:‬‬

‫‪ ١‬الأعراف‪4 . :‬‬
‫‪ ٢‬المعارج‪ :‬ع‬

‫‪٢٣٣‬‬
‫ام‬ ‫ام‬ ‫و ش مه‬ ‫و ته‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ام‬ ‫و‬ ‫له و ‪٥‬‬

‫و واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا‬

‫درجات الثناخ]‪:‬‬
‫قال‪ :‬هذا حق كله‪ ،‬والشاهد به من الكاب حق‪ .‬فبين لنا‬

‫النسخ‪.‬‬

‫والفسيخ‪.‬‬
‫تمسخ النفس بهيكلها الذي]" هي فيه‪ ،‬مثل قول الله تعالى‪:‬‬ ‫ان‬

‫ع‬ ‫نحو‬

‫و ‪ ...‬قلنا لهم كونوا قردة خاسيين » ‪ .‬فكانوا قردة بأجسامهم أ‪.‬‬


‫وقوله تعالى‪ ... ﴿ :‬وجعل منهم القردة والخنازير وعبد‬

‫الطاغوت‪ ...‬ه"‪ .‬فكانوا كل أمرهم الله‪ ،‬فهذا هو المسخ‪ ،‬وهو‪:‬‬


‫الذي لا يحل خمه ولا جلده ولا واره ولا لمسه‪ ،‬من الخنازير‬
‫( البقرة‪٢٨١ :‬‬
‫" في الأصل التي‬
‫" الأعراف‪١٦٦ :‬‬
‫" الصفحة‪٦٧ :‬‬
‫" المائدة‪٦ . :‬‬

‫ع ‪٢٢‬‬
‫فيه من الهياكل المحللة‬ ‫نسخت الأنفس‬ ‫وعبدة الطاغوت‪ .‬وما‬

‫خرجت‬ ‫فإذا‬ ‫لحومها وألبانها وأوبارها وأشعارها وأصوافها‪،‬‬


‫النفس الناسوتية منه‪ ،‬المنقولة إليه‪ ،‬حل خمه وسائر ما حمله‬
‫هيكله‪.‬‬

‫امس‪.‬‬ ‫وأمّا الوسخ‪:‬‬

‫فهو أدق المسوخيات‪ ،‬من الخفاش والوزغ والخنافس وما‬

‫وجالسه ‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫وما شاكل‬ ‫والذود‬


‫و‬ ‫والقسعة‬

‫هو الرجل الذي تفسخ منه نفسه‪ ،‬فتخرج عن جسده‪ ،‬وهو غير‬
‫ميت ولا مفقود‪ ،‬فتفسخ نفسه منه وتنقل إلى جسد غيره في‬
‫ه‪2‬‬ ‫ه‬ ‫مهم‬ ‫أم ن م أ‬ ‫ن ‪ .‬أم ‪ .‬سام" أو شغب" أم س‬
‫مص او يرسام او شعب او سهو او نوم ‪ ،‬وتمسح نفس‬
‫غيره إليه من أمثاله‪ ،‬فينقص خلقه ويتغير خلقه‪ ،‬ويتكره أهله‬
‫الذي‬ ‫ومن عرفه‪ ،‬فيحلف عليه أولياؤه وأهله انه ليس بفلان‬
‫نعرفه ‪.‬‬

‫‪١‬‬
‫البراز‬

‫لم نجد لها معنى‪.‬‬


‫" الشغب‪ :‬تهييج الشرّ (لسان العرب مادة شغب)‬
‫في الأصل‪ ..( :‬سهو أونوم إلى غيرها‪ .‬وقد حذفنا (إلى غيرها لأنها مكرر وليستقيم المعنى‬
‫اح ‪٢٢‬‬
‫والتسعة‬

‫أن تنتقل النفس فترخ بالفضة والذهب والحديد والمجر الصلد‬


‫والخشب اليابس والجوهر الذي يخرط‪ ،‬فأي شيء أشقى من‬ ‫امس‪.‬‬
‫الباص المما‬

‫نفس ألفت الترقه والنعمة فرخ في هذه المعذبات ومواقد‬


‫النيران ومستقر العذرة في الأحشاء] ‪.‬‬
‫الشواهد من القرآن على الناخ]‪:‬‬
‫قال‪ :‬صدقت وبينت سبيل التناخ والنقلة فيمن صفا ومن "‬
‫كدر‪ ،‬فا الشاهد من كتاب الله تعالى؟‬
‫و و ‪٥‬‬ ‫و‬

‫قلنا له‪ :‬قوله تعالى‪ ﴿ :‬قل كونوا حجارة أو حديدًا * أؤخلقا مَمّا يكبر‬
‫ون‬ ‫و و‬ ‫ه‬

‫‪ " 4 ..‬يريد الذهب والفضة‪ ،‬فيقولون‪ . . . ( :‬من‬ ‫طمال ور‬ ‫في‬


‫مر‬ ‫و و‬ ‫ام‬ ‫و‬ ‫كد‬ ‫ر‬ ‫كرص‬ ‫ام در هر‬ ‫ته‬ ‫و‬ ‫م‬
‫ولد م م‪.‬‬ ‫مم هه‬ ‫مرور ‪9‬‬ ‫وزير‬ ‫ا ه ا ي كد‬ ‫‪،‬‬ ‫م س مه ه مره ‪. .‬‬ ‫المما‬ ‫‪ /‬مصر ‪0‬‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫مه‬ ‫الأرها‬ ‫و‬

‫يعيدنا قل الذي فطركم اول مرة فسينغضون إليك رؤوسهم ويقولون متى‬
‫ما هو‬ ‫ام‬ ‫مم‬ ‫و‬ ‫ام‬ ‫و‬ ‫و ‪٥‬‬
‫ا ‪.‬‬ ‫ه‬ ‫كميتها"‪.‬‬ ‫ام ان‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫هه‬ ‫ثا‬ ‫هه‬ ‫ه‬ ‫ون‬ ‫ه ور‬ ‫م همم‬ ‫ولد م‪ .‬عد‬ ‫‪ .‬ك‬ ‫ما‬ ‫ام‬ ‫ر م مه‬

‫فتستجيبون بحمده وتظنون ان‬ ‫هو قل عسى ان يكون قريبا * يَوْمَ يدغو‬
‫هع و‬ ‫‪،‬‬ ‫م‬

‫لبثتم الا قليلاً ‪ 4‬أ‪ .‬وقوله تعالى‪ ﴿ :‬الله يوفى الانفس حين موتها والي‬

‫في الأصل‪ :‬الاحشاش‬


‫الصفحة‪٦٨ :‬‬ ‫‪٢‬‬

‫" الإسراء‪٥-٥١ . :‬‬


‫" ‪:‬الإسراء‬
‫\ ‪o٢ ، O‬‬

‫‪٢٣ ٦‬‬
‫و هي‬

‫لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الاخرى إلى‬
‫ا‬ ‫و ما ساً‬ ‫أح‬

‫قال‪ :‬ما أحسن هذا الشاهد وأوخ بيانه في النسخ والنقل‪ ،‬فك‬
‫هى من أية في كاب الله تعالى؟‬
‫عشرة‬ ‫ألف أية واسع‬ ‫كثيرة معدودة ‪ ،‬وهي‬ ‫هي آيات‬ ‫قلنا له‪:‬‬

‫أية‪.‬‬

‫فقال‪ :‬هذا يطول شرحه‪ ،‬ولكن أورد على غرائبه ومحكاته‪.‬‬

‫قلنا له‪ ،‬منها قوله تعالى‪ ،‬بسم الله الرحمن الرحيم‪ ﴿ :‬رأيتم ما‬
‫ن‬ ‫و‬ ‫ام‬ ‫ام‬ ‫ام‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫كل‬ ‫مع‬ ‫هوو م‬ ‫مع ‪ 2‬م‬ ‫و‬
‫مم‬ ‫م‬ ‫م ك‬ ‫و‬ ‫مر‬ ‫امر‬ ‫م‪ .‬س ه ‪.‬‬ ‫ور‬ ‫ه ‪6‬‬ ‫وك‬ ‫هه‬ ‫ه‬ ‫ور‬ ‫‪9‬‬ ‫ه‬ ‫ال‬ ‫هر‬ ‫هه‬ ‫هههه هه ه‬ ‫وك‬ ‫موه ور‬

‫ور‬ ‫ما‬ ‫و‬ ‫م ك م م ور‬ ‫ه‬ ‫ام‬

‫نخن بمسبوقين * على ان تبدل أمثالكم ونشك في ما لا تعلمون ‪"4‬‬


‫س‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫امام‬ ‫ه ي م‬ ‫م‬
‫مع‬ ‫مايو‬

‫وقوله تعالى‪ ﴿ :‬ولقد علمتم النشأة الأولى فلولا تذكرون ‪"4‬‬

‫الزمر‪٤٢ :‬‬
‫الواقعة‪٦١ - ٥٨ :‬‬
‫" الواقعة ‪٦٢‬‬
‫‪٢٣٧‬‬
‫وقوله تعالى‪ ﴿ :‬أفتينا بالخلق الأول بل هم في سي من خلق‬
‫جديد»‪ .‬وقوله تعالى‪ .‬وأون تنشأ في الحقوق في الخصام غير‬
‫مبين » ‪ .‬فالدواب والبغال والخير والجال تنشأ في الحلية‪ ،‬وهي‬
‫غير مبينة في النطق "لأنها ممنوعة من الكلام‪ .‬وقوله تعالى‪:‬‬
‫وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه الا أن أكثلكم مَّا‬
‫‪ . » ...‬والأمة إنما تدعى أمة لأنها‬ ‫فرّطنا في الكاب من شيء‬
‫مأمومة أنها إمام فسميت به‪ ،‬والطير لو لم يكن من البشر لم يتم‬
‫‪.‬‬
‫أمة‪ ،‬وكذلك قوله تعالى في إبراهيم‪ :‬و ان إبراهيم كان أمة قانا الله‬
‫مر‬ ‫امر‬ ‫مر‬

‫حنيفا ولم يك من المشركين» ‪ .‬لأنه‪ :‬أتم بمن قبله من النبيين و‬


‫امس‪.‬‬
‫غة‬ ‫اصرارا‬
‫المما‬

‫ا‬
‫م‬ ‫تتم به من بعده‪ ،‬وكذلك قول الله في مكة‪ .‬و ‪ ...‬لنذر‬

‫ق‪١٥ :‬‬
‫" الزخرف‪١٨ :‬‬
‫" الصفحة‪٦٩ :‬‬
‫" الأنعام‪٢٨ :‬‬
‫" النحل‪١٢ . :‬‬
‫في الأصل‪" :‬أتم بمن قبله من النبيين وأتم به من بعدها جاء في لسان العرب‪" :‬وأتمّ جعله أمَة وأمّ‬
‫القوم وأمّ بهم تقدّمهم وهي الإمامة والإمامُ كل من ائتمّ به قومُ"‬
‫‪٢٣٨‬‬
‫القرى ومَنْ حولها ‪ . » ...‬وقوله تعالى‪ ﴿ :‬يا أيها الإنسان ما غرك‬
‫بربك الكريم هو الذي خلقك فسواك فعدلك * في أي صورة ما شاء‬
‫يه‬ ‫امام‬

‫ركيك » ‪ .‬وقوله تعالى‪ « :‬فلا أقسم بالشفق * والليل وما وسق *‬


‫والقمر إذا اتسق * لركن طبقا عن طبق » ‪ ،‬وهو التنقل من طبقة‬
‫ما‬ ‫ام‬

‫إلى طبقة‪ ،‬ومن قالب إلى قالب‪ ،‬وقوله تعالى‪ ... ﴿ :‬منا كذلك‬
‫والنار‬ ‫بربهم الله اعمالهم حسرات عليهم وما هم بخارجين من التاره ‪.‬‬
‫هن‬ ‫فيصير حسرات عليهم‬ ‫عملوه‬ ‫ما‬ ‫وإنما يرون‬ ‫هي المسوخية‪.‬‬

‫منازل‪.‬‬ ‫كامروه هن‬ ‫وما‬ ‫ديارهم واموالهم واملاكهم وثرواتهم‬


‫فقال‪ :‬في دون هذا جزاء وغنى لمن أغنته المعرفة‪ ،‬أغنانا الله بها‪.‬‬

‫الشورى‪ .٧ :‬وفي الأصل‪ :‬ولتنذر"‬


‫‪11‬‬ ‫‪١‬‬

‫" الانفطار‪٨ ٦ :‬م‬


‫الانشقاق‪١٩ - ١ ٦ :‬‬

‫" البقرة‪١٦٧ :‬‬


‫او ‪٢٣‬‬
‫[فصل]‬
‫أتخاص السماء والأرض]‬

‫وقد بقي الآن ما لا بد من إيضاح معرفته من الأيتام والنقباء‬


‫والنجباء والمختصين والمخلصين والممتحنين‪ ،‬وأتخاص‬
‫الصلاة ‪ ،‬وأسماء المتباين‪ ،‬وأسماء التسعة الرهط المفسدين في‬
‫الأرض‪ ،‬وأشخاص المحمودين في حال المذمومين‪ ،‬وأشخاص‬
‫المذمومين في حال المحمودين‪ ،‬وأتخاص المختيرن‪ ،‬وأتخاص‬
‫المستودعين والمستحفَظين الذين قال الله فهم جل من قائل‪:‬‬
‫﴿ وَمَا منا إلا له مقام مغلوم * وإنا لنخن الصافونَ * وإنا لنخن‬
‫المُسبَحُونَ ) ‪ ،‬وما العلة في تسمية الباب بابا‪ ،‬والأيام أيتاما‪،‬‬
‫والنقباء نقياء‪ ،‬وكذا النجباء والمختصين والمخلصين‬
‫والممتحنين‪ ،‬هذه السبع مراتب العالم الكبير والمراتب السبع‬
‫رم م‬

‫البشرية الترابية‪ ،‬العالم الصغير‪ ،‬وهم‪ :‬المقربون والكرويون‬

‫الصفحة‪٧٠ :‬‬ ‫‪١‬‬

‫" راجع المصطلحات في الملاحق‬


‫" الصافات‪١٦٤-١٦٦ :‬‬

‫ه ع‪٢‬‬
‫والروحانيون والمقدّسون والسانحون والمستمعون واللاحقون‪،‬‬
‫إذ لا تتم المعرفة إلا بمعرفة هؤلاء؟‬
‫‪١‬‬

‫مع‬

‫أشخاص الأيتام في المطالع الأحد عشر]‪:‬‬


‫أما أتخاص الأيتام وهي المرتبة الثانية بعد الباية‪.‬‬
‫فالمطلع الأول هو‪:‬‬
‫الباب‪ :‬سلمان‪ .‬أيتامه‪:‬‬
‫ثر ما‬ ‫ر ص ‪2‬ر‬ ‫س‬ ‫مع‬ ‫الملا‬ ‫الها‬ ‫نحو‬ ‫‪C‬‬

‫المقداد بن الأسود الكندى‪ ،‬وأبو ذر جندب بن جنادة بن‬


‫لار س‬ ‫الما‬ ‫كوه م‬ ‫صر‬ ‫كما صر‬ ‫ال‬ ‫الما‬ ‫بد‬ ‫صر‬ ‫كما‬

‫ات‬ ‫رواحة الانصارى ‪ ،‬وعثمان‬ ‫وعبل الله ت‬ ‫سكن الغفارى‪،‬‬


‫الما‬ ‫تت‬ ‫صر‬ ‫كما‬ ‫صراع صر‬ ‫الما‬ ‫اصر‬ ‫الما‬ ‫صر‬ ‫كما‬ ‫م ح ور‬

‫مظعون النجاشي الهلالي اليماني‪ ،‬وقنبر ين كادان الدوسي " غلام‬


‫مولانا أمير المؤمنين‪.‬‬
‫المطلع الثاني‪:‬‬
‫سفينة أبو عبد الرحمن قيس بن ورقاء " الرياحي‪ .‬أيتامه‪:‬‬

‫لم يذكر في كتب التراجم إلا باسمه الأول فقط‪ ،‬راجع (قنبر) في تراجم الأعلام‬
‫" في الأصل‪ :‬ورقا‬
‫اصر‬ ‫ملت‬ ‫نحو‬ ‫كم‬ ‫الما‬ ‫صر‬ ‫اصر‬ ‫و‬ ‫صر‬ ‫ص‬ ‫‪6‬‬ ‫ص‬
‫هه‬

‫صعصعة بن صوحان العبدي‪ ،‬وزيد أخوه‪ ،‬وعمار بن ياسر‪،‬‬


‫‪ 2‬م حم‬ ‫لامست‬ ‫لامست‬

‫الثالث‪:‬‬ ‫المطلع‬
‫أبو العلاء رشيد الهجرى‪ .‬وأيتامه‪:‬‬

‫عمرو بن اخمق الخزاعي‪ ،‬والحارث الأعور الهمداني‪ ،‬والأصبغ‬


‫وخجّر يت علي‬ ‫الطائي‪ ،‬وميثم التمار] "النهرواني‪،‬‬ ‫يت نباته‬

‫الكندى‪.‬‬

‫المطلع الرابع‪:‬‬
‫أبو خالد عبد الله بن غالب الكلى‪ ،‬وأيتامه‪:‬‬
‫اثر ما‬ ‫صر‬ ‫و‬ ‫صر‬

‫الله‬
‫سعيد بن المسيب‪ ،‬وحكيم بن جبير‪ ،‬وجابر بن عبد‬
‫اصر‬

‫لامست‬ ‫اصر‬

‫السلبي‪ ،‬القاسم أ" حبيب ولدا حمد بن أي بكر‪.‬‬ ‫ور‬

‫المطلع الخامس‪:‬‬
‫أبو عبد الله يحيى بن معمرين أم الطويل الثمالي‪ .‬وأيتامه‪:‬‬

‫" الصفحة‪٧١ :‬‬


‫" في الأصل‪ :‬الثمار‬
‫" في الأصل‪ :‬قاسم‬
‫‪٢‬ع ‪٢‬‬
‫مع‬ ‫أم ‪ .‬س‪،‬‬ ‫صر‬ ‫كما‬ ‫مع‬ ‫م اس‬ ‫ك‪..‬‬ ‫مع‬ ‫صر‬ ‫كما‬

‫يحيى بن ابي العقب الثمالي‪ ،‬وابو حمزة الثمالي وهو ثابت بن ابي‬
‫ما‬ ‫ثر‬ ‫كم‬ ‫سكو‬ ‫رم‬ ‫صر‬ ‫صر‬ ‫الما‬ ‫يم‬ ‫تت‬ ‫لم‬

‫صفية الثمالي‪ ،‬وكيل بن زياد‪ ،‬وفرات بن أحنف‪ ،‬وحمران بن‬ ‫اصر‬

‫صر‬

‫أتكالى ه‬
‫ه‬

‫هه‬

‫السادس‪:‬‬ ‫المطلع‬
‫نحو‬ ‫سا‬ ‫لانه‬ ‫اصر‬ ‫نحو‬

‫‪.‬‬ ‫‪. . .‬‬ ‫ا " ‪.٢- .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ك ‪..‬‬ ‫‪.1 :‬‬ ‫صر‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫صر‬

‫جابر بن يحيى المعبراني " ‪ ،‬وبنان بن المغيرة ‪ ،‬وميمون ين‬


‫م‬ ‫‪2‬‬ ‫ما‬ ‫ثر‬ ‫كم‬ ‫سكو‬ ‫رم‬ ‫ملت‬ ‫‪O‬‬ ‫‪ 6‬اصر‬

‫إبراهيم التبان"‪ ،‬وفرات بن أحنف‪ ،‬وحمران بن أعين‪.‬‬

‫مع‬ ‫الما‬ ‫صر‬ ‫‪o‬ص‬ ‫اص‬ ‫مع‬ ‫لامست‬ ‫صر‬ ‫نحو‬

‫أبو الطيبات حمد بن أبي زينب الكاهلى‪ ،‬وأيتامه‪ :‬ولده‬


‫ملت‬ ‫الما‬ ‫صر‬ ‫صر‬ ‫و‬ ‫اصر‬ ‫و‬ ‫لامست‬ ‫مع‬

‫‪،‬‬ ‫ية‬ ‫ع ‪2‬رر‬ ‫ع‬ ‫اثر ما‬ ‫اثر ما‬ ‫الما‬ ‫تت‬

‫الشعيري‪ ،‬والمعلى بن خنيس ‪ ،‬وابو ايوب القمى‪،‬‬

‫المطلع الثامن‪:‬‬
‫وأيتامه‪:‬‬ ‫أبو عبد الله المفضلين تمر الجعني‪.‬‬

‫ليس له ترجمة في كتب التراجم‬


‫"ربما هو بيان بن سمعان المعروف باسم بنان أو بيان التبان‬
‫" مجهول الحال ليس له ترجمة‪.‬‬
‫" الصفحة‪٧٢ :‬‬
‫مع‬ ‫تت‬ ‫صر‬ ‫و و‬

‫عرار‬ ‫مع‬ ‫الما‬ ‫يم‬ ‫اص ‪o‬‬ ‫مع‬ ‫صر‬ ‫كما‬ ‫ر م ح‬

‫الدجين] ‪ ،‬ويحيى بن يزيد‪ ،‬وأبو الغمر الثمالي"‪ ،‬وأبو أيوب‬

‫نحو‬ ‫ر م تت‬ ‫لامست‬ ‫ص صر‬ ‫اص‬ ‫مع‬


‫ه‬

‫ابو جعفر حمد بن المفضل ‪ .‬وايتامه‪:‬‬

‫أسد بن إسماعيل بن أبي الطيبات‪ ،‬والحر النخاس" للدواب‬


‫لا للناس ‪ -‬وصالح بن عبل القدّوس‪ ،‬وعبل الله بن تحمل الهرفي‪،‬‬
‫لار س‬ ‫الما‬

‫وعلى بن عبد الملك القمي‪،‬‬

‫نحو‬ ‫و‬
‫المطلع العاشر‪:‬‬
‫رم‬ ‫صر‬ ‫نحو‬

‫أبو القاسم عمر بن الفرات الكاتب‪ .‬وأيتامه‪:‬‬


‫الأشعث"‪،‬‬ ‫ات‬ ‫اخوه"‪ ،‬وخالد‬ ‫ووهب‬ ‫قارن] ‪،‬‬ ‫ت‬ ‫الحسن‬
‫لامست‬
‫اصد‬ ‫‪ .‬ي‬ ‫ـ اب ‪٧‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫ونصرين سلام"‪ ،‬وحمد بن عمر الكاسي‪.‬‬

‫في الأصل‪ :‬الدكين‬


‫" راجع تراجم الاعلام في الملاحق‬
‫" ليس له ترجمة في كتب الرجال‬
‫" في الأصل‪ :‬قاران‪( .‬الخوئي معجم رجال الحديث‪)6/6 .-‬‬
‫" ليس لهما ترجمة في كتب الرجال‬
‫ليس لهما ترجمة في كتب الرجال‬
‫"مجهول‬
‫عشر‪:‬‬ ‫المطلع الحادي‬
‫نحو‬ ‫س‬ ‫لام‬ ‫صر‬ ‫ر ما‬ ‫لامست‬ ‫اصر‬

‫‪٢‬‬ ‫و‬ ‫‪.‬ا ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫شم‬ ‫مع‬ ‫الما‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫لامست‬

‫ما‬ ‫حمد بن جندب‪ ،‬وعلى بن ام الرقاد " ‪ ،‬وفاذ ويه الكردي ]‬


‫لامست‬ ‫كم‬ ‫سكو‬

‫وإحاق بن عمار الكوفي"‪ ،‬وأحمد بن حمد بن الفرات الكاتب "‪.‬‬


‫رسول الله‪:‬‬ ‫عهد‬ ‫في‬ ‫جه‬
‫وأما النقباء‬
‫هه‬

‫عدد الثمانية‬ ‫في‬ ‫أسماؤهم‬ ‫فقد تقدمت‬ ‫نقيبا‪،‬‬ ‫وهم اثنا عشر‬

‫وعشرين شخصا الذين هم حروف المعجم‪.‬‬


‫وأما النجباء فهم‪:‬‬

‫الما‬ ‫رح‬ ‫صر‬ ‫مع‬ ‫الما‬ ‫كوه م‬ ‫كم‬ ‫صر‬ ‫عرار‬ ‫مع‬

‫الخدري"‪،‬‬ ‫وابو سعيد‬ ‫الانصاري "‪،‬‬ ‫ين زيد‬ ‫خالد‬ ‫ابو ايوب‬

‫وقيس بن سعد بن عبادة" بين ديلم الخزرجي‪ ،‬وسعد بن مالك‬ ‫و‬


‫لار س‬ ‫رم‬ ‫اص ‪o‬‬ ‫صر‬ ‫اصر ‪O‬‬ ‫لا‬ ‫مع‬ ‫الما‬ ‫كوه م‬

‫نفيع‪ ،‬وعثمان‬ ‫وزيد ت‬ ‫عام بن واثلة‪،‬‬ ‫الانصارى ‪ ،‬وابو الطفيل‬

‫ليس له ترجمة في كتب الرجال‬


‫" في الأصل‪ :‬فادويه‪( .‬الخصيبي الهداية الكبرى‪-‬ص ‪ )٩٢٢‬ليس له ترجمة في كتب الرجال‬
‫" راجع تراجم الأعلام في الملاحق‬
‫" راجع تراجم الاعلام في الملاحق‬
‫‪ ٥‬راجع تراجم الاعلام في الملاحق‬
‫" راجع تراجم الاعلام في الملاحق‬
‫" الصفحة‪٧٣ :‬‬

‫حع‪٢‬‬
‫اصر‬ ‫صر‬ ‫اص ‪o‬‬ ‫صامر‬ ‫‪ 2‬م حم‬ ‫اثر ما‬
‫ه‬ ‫‪٢‬‬ ‫وه‬ ‫به‬ ‫‪ ] .‬ا‬ ‫به‬ ‫مه‬ ‫ه‬ ‫‪/‬‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ه‬

‫بن حنيف ‪ ،‬وحذيفة بن اليمان] ‪ ،‬وعمرو بن خدام ‪ ،‬وسهم بن‬


‫كوه م‬ ‫ر م م‬

‫عمار"‪ ،‬وحبيب يت جذب بن جنادة الأنصاري‪ ،‬وجويرية بن‬


‫مسيرا" العبدي‪ ،‬وأبو سنان الأنصاري"‪ ،‬وأبو غرة كيل‬
‫الأنصاري‪ ،‬ويشير وأبو ليلى الخولي‪ ،‬وهاشم بن عتبة بن أبي‬
‫وقاص‪ ،‬وهشام يت هشام"‪ ،‬وجبير ين مطعم‪ ،‬والمييب ين‬

‫تجبة‪ ،‬وأبو خالد الوالي"‪ ،‬وسويد بين غفلة‪ ،‬وأبو بركة‬


‫الأنصاري‪ ،‬وذو اليمينين"‪ ،‬وسبل ين حنيف‪ ،‬وسهمان ين‬
‫صر‬ ‫كم‬ ‫كم‬ ‫اثر ما‬

‫حنيف"‪ :‬وهو مولى فضة وريحانة‪ ،‬والمحول الكلي"‪،‬‬


‫وأفضلهم وسيدهم عبد الله بن سبأ‪.‬‬

‫في الأصل‪ :‬اليماني‬


‫"لا يوجد أحد بهذا الاسم في أصحاب النبي‬
‫"لا يوجد أحد في كتب الرجال بهذا الاسم‪ ،‬وربما هو سهل بن عمار النيسابوري‬
‫" في الأصل‪ :‬مشهر‬
‫تراجع تراجم الاعلام في الملاحق‬
‫ليس لهما ذكر في كتب التراجم‬
‫" في الأصل‪ :‬هشام‬
‫"لا وجود لهكذا اسم في كتب الرجال‬
‫راجع تراجم الاعلام في الملاحق‬
‫لا يعرف من هو المقصود بذي اليمينين‪.‬‬
‫" لم نعثر في كتب التراجم على أحد بهذا الاسم‬
‫"قد يكون هو مخول بن يزيد السلعي له صحبة للرسول صلى الله عليه وسلم‬
‫‪٢٤ ٦‬‬
‫لام مع‬ ‫مع‬

‫واما المنباون‪:‬‬

‫فهم سبعة عشر تخضاء‬


‫وثابت ين أي الأفلح‪،‬‬ ‫وسعد ين معاذ‪،‬‬ ‫أولهم‪ :‬زيد ين حارثة‪،‬‬

‫وأبي بن كعب‪ ،‬وتم التريّ‪ ،‬وسعد بن مالكا‪ ،‬ومعاذ بن‬


‫بن ثابت‪،‬‬‫عمرو‪ ،‬وثابت ين قيس‪ ،‬وعمرو بن تغلب"‪ ،‬وخزيمة‬
‫وحارئة بين النعمان‪ ،‬وأبو دجانة سماك ين خرشة]"‪ ،‬وتمارين‬
‫ياسر‪ ،‬وعبد الله بن عمر بن حزام‪ ،‬وحزام بن حيان‪ ،‬وأبو الهيثم‬
‫مالك بن التي ان‪ ،‬وتروين الحق وقيل ان اخوح"‪.‬‬
‫وأما أشخاص الصلاة‪:‬‬
‫فهم واحد وخمسون تخضا لاحدى وحمسين ركعة‪:‬‬

‫الوقت الأول‪ ،‬صلاة الزوال‪:‬‬


‫ونافلتها ثمانية وهم‪:‬‬

‫يوجد أكثر من شخص يحمل اسم سعد بن مالك‬


‫" في الصفحة (‪ )1‬من المخطوط ورد اسمه‪ :‬عمر بن تغلبة‬
‫" في الأصل‪ :‬خرشنة‪( .‬ابن حجر – الإصابة – ‪)٧/٩١١‬‬
‫" الصفحة‪٧٤ :‬‬
‫وام‬ ‫وزينب ‪ ،‬ورقية‪،‬‬ ‫ما‬ ‫وإبراهيم‬ ‫وعبل الله‪،‬‬ ‫والطاهر‪،‬‬ ‫ما‬ ‫القاسي‬
‫ال‬ ‫مع‬ ‫هم‬ ‫د‬ ‫صر‬ ‫صر‬ ‫اص‬ ‫عدم‬ ‫سيم‬
‫الله هن‬ ‫م ‪ -‬واسمها امنة ‪ -‬وفاطمة الزهراء‪ .‬اولاد رسول‬ ‫‪38‬‬

‫تت‬ ‫ور ح‬ ‫تت‬ ‫صر‬ ‫ر م ح‬

‫خديجة بنت خويلد‪ ،‬إلا إبراهيم‪ ،‬فإنه من مارية القبطية‪،‬‬


‫والفرض اربعة‪ ،‬وهم‪:‬‬
‫رم‬ ‫كما صر‬ ‫صر‬ ‫لامست‬

‫وفاطر‪ ،‬والحسن‪ ،‬والحسين ‪.‬‬ ‫تحمل ‪،‬‬

‫الوقت الثاني ‪ ،‬العصر‪:‬‬


‫ونافلته ثمانية‪ ،‬وهم‪:‬‬
‫ص صر‬ ‫اص‬ ‫ص صر‬ ‫اص‬ ‫مع‬ ‫الما‬ ‫ص صر‬ ‫اص‬ ‫اصر‬ ‫لامست‬ ‫ال‬

‫عبد الله وحمد وعون بنو جعفر الطيار‪ ،‬وأبو سفيان وجعفر‬
‫لامست‬ ‫اثر ما‬ ‫اصر‬ ‫ما‬ ‫ملت‬ ‫مع‬ ‫‪٢‬‬ ‫لامست‬

‫‪ 2‬م حم‬

‫والفرض اربعة‪ ،‬وهم‪:‬‬


‫لامست‬

‫وقاطر‪ ،‬والحسن‪ ،‬والحسين‪.‬‬ ‫تحمل ‪،‬‬

‫جعفر هو ابن أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب (ابن سعد – الطبقات – ‪ .)4/٥٥‬راجع‬
‫تراجم الاعلام في الملاحق‬
‫"لا يوجد للحارث بن عبد المطلب ابن اسمه مجد‪.‬‬
‫" أبو الهياج ليس من أبناء الحارث بن عبد المطلب بل هو عبد الله بن أبي سفيان بن الحارث بن‬
‫عبد المطلب (ابن سعد – الطبقات الكبرى – ‪ .)٩٤ / 4‬راجع تراجم الاعلام في الملاحق‬

‫\‪ /‬ع ‪٢‬‬


‫الوقت الثالث‪ ،‬المغرب‪:‬‬
‫وهم‪:‬‬ ‫الاقة ‪،‬‬ ‫وفرضه‬
‫لامست‬

‫وقاطر‪ ،‬والحسن‪،‬‬ ‫تحمل ‪،‬‬

‫وهم‪:‬‬ ‫ونافلته أربعة‪،‬‬


‫مع‬ ‫كم صر‬ ‫كم‬ ‫ر ما‬ ‫ال‬ ‫صر‬ ‫كما‬

‫ثوبان‪ :‬مولى رسول الله‪ ،‬وخزيمة بن ثابت ذو الشهادتين‪ ،‬وابو‬


‫سا‬ ‫‪2‬ره‬ ‫صر‬ ‫مع‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫تتسم‬ ‫اص‬ ‫اص‬

‫العشاء‪:‬‬ ‫الوقت الرابع‪،‬‬


‫وهم ‪:‬‬ ‫وفرضه اربعة‪،‬‬ ‫الآخر‪.‬‬ ‫العشاء‬

‫رم‬ ‫كما صر‬ ‫صر‬ ‫لامست‬

‫وفاطر‪ ،‬والحسن‪ ،‬والحسين ‪.‬‬ ‫تحمل ‪،‬‬

‫جلوس ‪ ،‬تحسبان بواحدة ‪ ،‬وهما‪:‬‬ ‫هن‬ ‫ونافلته‪ :‬ركعتان‬

‫زينب الحولاء العطارة‪ ،‬وأمة الله ابنة خالد بن سنان العيسى‪.‬‬


‫وصلاة الليل‪:‬‬
‫ثمانية‪ ،‬وهم‪:‬‬

‫" الصفحة‪٧٥ :‬‬


‫اصر‬ ‫صر‬ ‫كما‬ ‫مع‬ ‫كما صر‬ ‫ال‬

‫عبد الله‪ ،‬وعبد مناف – وهو ابو طالب – وحمزة‪ ،‬والحارث‪،‬‬


‫‪ 2‬مس‬ ‫اصر‬

‫والزبير‪ ،‬والمجل‪ ،‬والمقوم‪ ،‬والغيداق أولاد عبد المطلب‪،‬‬


‫ركعتان‪ ،‬وهما‪:‬‬ ‫والشفع‬

‫أسدا وثمران بن حصين‪.‬‬


‫والوتر‪ :‬عبادة بن بشير"‪.‬‬
‫الوقت الخامس ‪ ،‬الفجر‪:‬‬
‫ونافلته ركعتان‪ ،‬وهما‪:‬‬

‫وفرضه ركعتان‪ ،‬وهما‪:‬‬

‫تجد‪ ،‬وقاطر‬

‫الرهط التسعة المفسدون في الأرض]‪:‬‬


‫وأما التسعة الرهط المفسدون في الأرض في القبة الهاشمية الذين‬
‫ذكرهم الله تعالى بقوله‪:‬‬
‫لا يوجد في الصحابة من اسمه أسد بن الحصين‬

‫" راجع المصطلحات في الملاحق‬


‫‪٢o s‬‬
‫ام‬ ‫‪ ٥‬كي‬ ‫ن‬ ‫و‬
‫ا‬ ‫ولم‬ ‫ما ر ه ا نور‬ ‫ه‬ ‫"‬ ‫‪ ،‬د به‬ ‫لار‬ ‫ور ه‬ ‫ص "‬ ‫هه هه ‪ 5‬كم ه‪،‬‬ ‫وك يه‬ ‫مر‬

‫وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الارض ولا يصلحُونَ » ‪.‬‬ ‫مر‬

‫وهم‪:‬‬

‫العاص‪،‬‬ ‫أبو بكر‪ ،‬وغر‪ ،‬وعثمان‪ ،‬وطلحة‪ ،‬وسعد‪ ،‬وسعيد‬


‫يت‬

‫وعبد الرحمن يت عوف‪ ،‬وأبو عبيدة عام يت الجراح‪ ،‬وخالد ين‬

‫الوليد‪.‬‬
‫وأسماؤهم في وقت الصادق في المقام السادس " ‪-‬لأن المولى‬ ‫تت‬

‫أم أبا الخطاب بالنداء كشفًا‪ ،‬فنادى في مئذنة جامع الكوفة‬


‫بلاهوتية "جعفر‪ ،‬وكان ذلك إظهار كشف لا خفاء‪ ،‬ولا‬
‫يكون ذلك التصريح إلا عند ظهوره لإقامة المحة‪ ،‬وكان ذلك لما‬
‫طغى الضدّ الملعون وعتا وتجبر وتكبر‪ ،‬وهو أبو جعفر‬
‫الدوانيقى"‪ .‬فبدت لله المشينة فيه تجديد ذلك‪ ،‬والله يفعل ما‬
‫يشاء‪ ،‬لا يعارض في أفعاله ولا يسأل عنها‪ ،‬فأظهر الدعوة‬
‫يثبت أهل الحق ويرتدع أهل الباطل والشكوك‪-‬وبيان ذلك‬

‫" النمل‪٤٨ :‬‬


‫تفصيل الأسماء سيأتي في الصفحة التالية‪ ،‬استفتح الكلام ليذكرهم ثم تحول إلى فكرة أخرى‬
‫" الصفحة‪٧٦ :‬‬
‫" الخليفة العباسي الثاني أبي جعفر المنصور‪ .‬راجع تراجم الأعلام‬
‫‪١‬ح‪٢‬‬
‫يأتي في فقه هذه الرسالة إن شاء الله تعالى‪ .‬فاظهر التسعة‬
‫الذين ذكرناهم قبلا‪ ،‬في الوقت بالبشرية وأعادهم إلى كونهم في‬
‫التراكيب‪ ،‬وأقام أشباها صورهم وأمثالهم وكانوا‪:‬‬
‫زرارة بين أغن‪ ،‬وأبو بصير النقي" (لا الأسدي)‪ ،‬وأبو بكر‬
‫الخضري"‪ ،‬وتجد ين أي يعفور‪ ،‬وتجد يت مسلم الثقفي‪،‬‬
‫يت خُزّاعة"‪ ،‬وكثير بياع القوى‪ ،‬واريد العجلي‪ ،‬وجّرين زائدة‪،‬‬
‫فهذه الأسماء أسماء الأشخاص التي في أيدي العارفين باطنا‪،‬‬
‫شرحناها بالتحقيق والتصحيح‪ ،‬لأنها وقعت إليهم ممن رواها‬
‫بغير علم‪ ،‬لجعل الممتحن مخلصا‪ ،‬والخاص مختصا‪ ،‬واتختص‬
‫تجيبا‪ ،‬والنجيب نقيب‪ ،‬والنقيب يتيما‪ ،‬وهذا ما لا يجوز لأنه لو‬
‫جاز رفع تخص عن رتبته إلى ما فوق‪ ،‬لجاز أن يكون اليتيم‬
‫بابا‪ ،‬والباب اسماء والاسم معنى‪ ،‬وهذا هو الجود والكفر لأنّ‬

‫في الأصل‪ :‬انشاء‬


‫" ليس له ترجمة في كتب الرجال‪ ،‬وهو ليس أبو بصير الثقفي صاحب رسول الله بل شخص آخر‬
‫"راجع تراجم الاعلام في الملاحق‬
‫لا نعرف تماما من هو مجد بن أبي يعفور‪ ،‬لكنه قد يكون المؤرخ المعروف باسم (الواقدي) ذلك أن‬
‫هناك تابعي كنيته أبو يعفور واسمه واقد أو وقدان‪ .‬والواقدي المؤرخ اسمه مجد بن واقد الواقدي‪.‬‬
‫" لم يترجم له أحد‪.‬‬
‫‪٢‬ح‪٢‬‬
‫كل مرتبة أسماء أشخاصها معدودة لا تزيد غضا ولا تنقص‬
‫تخضا‪ ،‬وإنما ترك تسمية أتخاص المختصين والمخلصين‬
‫والممتحنين‪ ،‬وهم ثلاث مراتب من السبع " للعالم الكبير‬
‫الورافي الذي عدده خمسة آلاف شخص‪ .‬وأسماء المحمودين في‬
‫حال المذمومين‪ ،‬وأسماء المذمومين في حال المحمودين‪ ،‬وأسماء‬
‫المختيين والمستودعين‪ ،‬وأسماء المستحقّظين‪ ،‬لأنهم من‬
‫جملة مائة ألف وتسعة عشر ألف شخص من العالم الصغير‬
‫البشري الترابي‪ ،‬الذين يدعو بهم الداعي ولا علم له بهم‪ ،‬فيقول‪:‬‬
‫اللهم صل على المائة ألف لي]" وأربعة وعشرين ألف‬
‫إيا"‪ ،‬وهو يظن أنهم أنبياء ورسل‪ ،‬وكل نبي ورسول فهو‬
‫الاسم كما قدمنا ذكره‪ ،‬وإنما تموا أنبياء لأنهم تنبأوا وتبأوا"‬
‫بمعرفة الله وحقيقة توحيده في جميع الملك‪ ،‬من الكون‬
‫النوراني الأول إلى يوم القيامة‪ ،‬وهو يوم الراجعة البيضاء‪ ،‬فلما‬
‫بعدت أسماؤهم عنا لم نحط بها علنا ولا حفظا ولا عددًا‪ ،‬وإنما‬

‫‪٣‬ح‪٢‬‬
‫التوحيد ‪ ،‬وكمححناه ‪،‬‬ ‫سمينا من سمينا من المعروف في أيدي أهل‬
‫ونسبنا كل تخص إلى مرتبته ليعلم من لم يكن يعلم‪ ،‬وما توفيقي‬
‫إلا بالله العلي العظيم‪.‬‬
‫المراتب السبع التوراتية والبشرية]‬
‫قال‪ :‬قد بينت وأوتحت وصرحت بالبرهان البين والشرح‬
‫الشافي‪ ،‬وبقي أن أسألك عن السبع " المراتب العلوية"‬
‫والسبع " المراتب السفلية البشرية‪ ،‬ولما سموا بهذه الأسماء‬
‫الخصوصين بها؟‬

‫المراقب السبع الراية‪:‬‬


‫فقلنا له‪ ،‬نجيبك عن الباب لماذا سمي بابا‪ .‬قال العالم منه‬
‫الما‬

‫السلام‪:‬‬

‫إنما في الباب بابا‪ :‬لأنه وأعلم كل شيء‪ ،‬وتوا منه علم كل‬
‫‪38‬‬

‫لمى عه‬
‫هه‬

‫في الأصل‪ :‬السبعة‬


‫" الصفحة‪٧٨ :‬‬
‫" في الأصل‪ :‬السبعة‬
‫عح‪٢‬‬
‫و"كي اليتيم يتيما لانه‪ :‬اتم بمن فوقه من المعنى والاسم‬
‫والباب‪ ،‬وكذلك ائتم به هن هو دونه هن النقباء ومن دونهم‪،‬‬
‫وتمت به المعرفة تحقيقا‪.‬‬

‫وعلى النقيب نقيبا لأنه نقب عما في الصدور‪ ،‬وعلم ما في‬


‫الضمير‪ .‬وشاهده من كتاب الله قوله تعالى‪ ... ﴿ :‬فنقبوا فى‬

‫البلاد هل من مجيص ‪ ، 4‬اي لا يحيص عن علمهم شيء إلا‬


‫به ‪.‬‬ ‫أحاطوا‬

‫وهى النجيب نجيب‪ :‬لأنه أنجب‪ ،‬وسارع إلى معرفة بارئه واسمه‬

‫مختصا لأنه‪ :‬اختص ابتداء‪ ،‬فكان كا اختصه‬ ‫وهى المختص‬


‫و‬ ‫ه‬

‫شيئءا ولا قصر عنه شيئا‪.‬‬

‫‪ ١‬في الأصل‪ :‬أتم بمن فوقه‪ ...‬وكذلك أتم به ‪...‬‬


‫ق‪٢٦ :‬‬ ‫‪٢‬‬

‫‪٢ oc‬‬
‫واتى الخاص مخلصا‬
‫لأنه‪ :‬اخلص لبارئه واسمه وبابه وأيتامه‬
‫ونقبائه ونجبائه ومختصيه‪ ،‬ولم يشك ولا تداخله ريب ولا ظن‬
‫ولا وهم‪ ،‬فصار مخلصا‪.‬‬
‫ويتي الممتحن نتحثًا‪ :‬لأنه وإن كان سابع سبع مراتب‪ ،‬فا‬
‫امتحن فيها أحد غيره‪ ،‬لأنّ الله بارئه امتحنه‪ ،‬فثبت وحمل من‬
‫الامتحان ما حمل‪ ،‬ولحق بمن تقدمه من أهل المراتب‪ ،‬فلم‬
‫ص‬

‫يوف ولم يقصر ولم ينقص من فضله ششديثا‬


‫جة‬

‫المراتب السبع البشرية]‪:‬‬


‫وأما المراتب السبع)"‪ ،‬فأولها‪:‬‬
‫رم م‬

‫المقربون‪ :‬الذين قال الله فيهم‪ ﴿ :‬وَالسّابقون السابقون * أونك‬


‫المقربون» ‪ ،‬وإنما سموا سابقين‪ :‬لأنهم سبقوا جميع البشر إلى‬
‫معرفة بارئهم واسمه وبابه وما يليهم من المراتب التي ذكرناها‪.‬‬

‫" الصفحة‪٧٩ :‬‬


‫" في الأصل‪ :‬السبعة‬
‫" الواقعة ‪11 ،1 .‬‬
‫‪٦‬ح‪٢‬‬
‫وأما الكرويون‪ :‬فلأنه رفع عنهم كرب البشرية ورجسها‪،‬‬

‫فهذبوا وخلصوا‪.‬‬ ‫الأربع] ‪،‬‬

‫والروحانيون‪ :‬لأنهم راحوا إلى التوراتية بصفاء المعرفة‪،‬‬


‫واستراحوا من البشرية بزوال المزاج والكدر عنهم‪.‬‬

‫ممزوجا بالكدر والظلمة‪ ،‬فليس بعد صفائهم كدر‪.‬‬

‫والسانحون‪ :‬لأنهم ساحوا في الملكوت لما عرفوا بارئهم‪،‬‬


‫وعمدوا له وطالبوه ولم يريدوا غيره‪.‬‬

‫والمستمعون‪ :‬لانهم لما سمعوا النداء اجابوه‪ ،‬فلم تع آذانهم‬


‫ء‬

‫واللاحقون‪ :‬فإنهم لما عرفوا أخلصوا واجتهدوا في الحاق من‬


‫تقدمهم من ماتبهم‪ ،‬فلحقوا وتموا‪ ،‬وكذلك كل من يصل إلى‬

‫في الأصل‪ :‬الأربعة‬


‫‪ /‬ح‪٢‬‬
‫حقيقة المعرفة‪ ،‬إلى الراجعة البيضاء والكرة الزهراء فبمرتبة‬
‫اللاحقين يلحق‪ ،‬واليها يصيره‬

‫فهذا بيان ما سألت عنه‪ ،‬وقد أجبناك وبينا لك‪ ،‬وصرحنا‬


‫وبلغناك في سؤالك ما بلغناه بفضل الله ورحمته مع معونته إيانا‬

‫امس‪.‬‬ ‫المالي الاسم اسما]‪:‬‬


‫قال‪ :‬فا بال الاسم وهو السيد حمد‪ ،‬لم تبين لنا لم التى استما‬
‫ونفسا وجابا‪ ،‬كما بينت الباب ومن بعده؟‬

‫قلنا له‪ :‬امتثلنا في ذلك ما قاله بابه‪ ،‬وقد سئل عنه بمثل ما‬
‫سألت‪ ،‬فقال‪ :‬لا أقول إنّ حمدًا مخلوق إجلالا وإعظاما حله>‪،‬‬
‫أقول‪ :‬إنّ المعنى فوقه‪ ،‬وأننى عنه كيفية الخلوقات‪ ،‬لأنه‬ ‫بل‬

‫موضع الغاية‪ ،‬كوضع الشيء الذي يعرف الشيء به‪ ،‬وإذا‬


‫عرف الشيء بموضع‪ ،‬أجل الموضع عن التكييف لعظم الغاية‬
‫عن التحديد بحدّ الخلق ووصفهم‬ ‫واستحق التعظيم‪ ،‬وزه‬
‫وكونهم‪ ،‬لأنه مكون الأكوان‪.‬‬

‫ا‪٢ C /‬‬
‫فاسمع ذلك وقك واعتبره واشكر الله على ما وفقك للسؤال عنه‪،‬‬
‫تمنحه شاك مقصرا مبدلا مغيرا‬ ‫مستحقا‪ ،‬ولا‬ ‫عارفا‬ ‫ولا تمنعه‬

‫صاذا عن السبيل‪ ،‬فان الله جل وعلا يقول‪ ﴿ :‬وَمَا يلقاها الا‬


‫الذين صبروا وما يلقاها الا ذو حظ عظيم ه ‪ .‬وقال تعالى‪:‬‬

‫و‪ ...‬فغمّيت عليكم أنلزمكموها وأنتم لها كارهون ‪ "4‬وهي المعرفة‪.‬‬


‫الأكوان السبعة]‪.‬‬
‫قال‪ :‬قد جنت النعمة وعظمت المئة‪ ،‬وبقى أنّ أسألك‬
‫عن الأكوان السبعة‪ ،‬فقد ذكرتها وشرحت منها أعاجيب وبقي‬
‫عليك أن تُسمى أتخاصها‪ ،‬وأتخاص ما يليها من السنة‪ ،‬والاثنى‬
‫عشر شهرا‪ ،‬وعن شهر رمضان منها‪ ،‬ومن الثلاثون يوما أيامه؟‬
‫ومن الثلاثون ليلة لياليه"؟ فإنها مسألة لم تدخل في السؤال‪.‬‬

‫م‪٢‬‬ ‫فصلت‪:‬‬
‫" هود‪٢٨ :‬‬
‫" راجع المصطلحات في الملاحق‬
‫‪/ ١‬‬ ‫" ‪:‬ةحفصلا‬
‫" معنى سؤال السائل هو‪ :‬مَن الثلاثون شخصا‪ ،‬أشخاص أيامه؟ ومن الثلاثون شخصا أشخاص‬
‫لسالبه ؟‬

‫ا ح‪٢‬‬
‫قلنا له‪ :‬نعم‪ ،‬نقول لك ما علمناه من علم الله تقدّس اسمه‪ ،‬ولا‬
‫يحل لنا كتمانه عنك‪:‬‬
‫فالكون الأول‪ ،‬وهو الكون القرانية‬
‫وهو سلمان‪ ،‬لأنه المكوّن بعد الاسم الأول‪ ،‬وهو الكون‬
‫الأول الذي لم يكن قبله كون ولا مكان إلا المكون العظيم‬
‫الجليل الأزل البارى‪ ،‬الذي كون الاسم‪ ،‬فكان هو الكون‬
‫الأول الثوراني‪ ،‬لأنه أحدثه المحدث للأشياء‪ .‬فكان بدء كون‬
‫المكوّن نورا مضيئا جوهرا خالصا من جوهرية المحدث له‪،‬‬
‫كما كان المكان من جوهرية الأزل‪ ،‬فصار عند ذلك البصر‪،‬‬
‫لأن الاسم هو السمع‪ ،‬لأنّ الله تعالى بدأ به في كابه‪ ،‬وأخبر أنّ‬
‫السؤال عن معرفة السمع والبصر والفؤاد‪ ،‬هو قوله تعالى‪﴿ :‬‬
‫‪ ...‬ان السلع والبصر والفؤاد كل أونك كان عنه مسؤولاً»‪ .‬والسمع‪.‬‬
‫الاسم‪ .‬والبصرة الباب‪ .‬والفؤاد‪ :‬المقداد‪ ،‬لأنه المحدث بعد‬
‫الباب‪ ،‬فله المنزلة من قرب التكوين‪ ،‬واستحق أن يضاف إلى‬
‫السمع والبصر بما شرحناه عن السجود‪ ،‬جود الأحرف كلها‪،‬‬
‫( الإسراء‪٣٦ :‬‬
‫" الصفحة‪٨٢ :‬‬

‫‪٢٦ ،‬‬
‫ووقوفه حتى قيل له‪ :‬لم لم تسجد كل جدت الحروف؟ فقال‪:‬‬
‫مولاي‪ ،‬أنت الآم وأنا المأمور‪ ،‬فتوقفت انتظارا لأمرك‪ ،‬وكان‬
‫آخرها لجعله المعنى أولها‪ ،‬وقال له‪ :‬قد جعلتك مفردًا‪ ،‬وجعلت‬
‫الحروف مضافة إليك‪ ،‬فتكون حدّ النهاية لها‪ ،‬لا يضاف إليك‬
‫منها حرف‪ ،‬وإذا ابتدأت لا يضم إليك منها حرف‪ ،‬أبدًا مفردًا‬
‫بذاتك أولا وآخرا‪.‬‬
‫والكون الثاني‪ ،‬الجوهري‪:‬‬
‫وهو المقداد بن الأسود الكندى‪.‬‬

‫ر م م‬
‫والكون الثالث‪ ،‬الهوائي‪:‬‬
‫‪ 2‬ص ‪2‬ر‬ ‫س‬

‫والكون الرابع‪ ،‬المانيا‪:‬‬


‫هو عبد الله بن رواحة الأنصاري‪ ،‬مروح قلوب العارفين بمعرفة‬

‫مع‬ ‫ر ما‬ ‫مع‬


‫والكون الخامس ‪ ،‬النارى‪:‬‬
‫جميه‬ ‫م ح ور‬ ‫لار س‬

‫هو عثمان بن مظعون ‪ ،‬الذي اظعن الشكوك والشبه عن اهل‬

‫معرفة الله وهداهم إلى حمام الحق‪.‬‬


‫‪٢٦ ١‬‬
‫والكون السادس‪ ،‬الثرية‬
‫هو قنبر غلام مولانا أمير المؤمنين‪ ،‬وهو الذي أفتى العارفين‬
‫بحقيقة ذاتها‪.‬‬ ‫معرفة مولاهم برهم‬
‫الكون السلع‪:‬‬
‫و هو أعظم وأجل وأكبر من الأكوان كلها ومن الملك و‬
‫من فيه‪ ،‬وهو الذي يحق الله به الحق وزهق الباطل و‬
‫يكشف به الغطاء و يجلو به العماء ويقتص به من الخلائق‬

‫اعمالهم و يجازيهم جميعا بافعالهم و فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره‬
‫لامست‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ن‬

‫* ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره ‪ ،‬وهو السيد أحمد‪ ،‬وهو الاسم‬
‫الأعظم‪ ،‬و المجاب الأجل‪ ،‬و السيد الأكبر‪ ،‬وهو السمع‬
‫الذي شرحناه و بيناه‪ ،‬وهو الأول في أولها‪ ،‬والآخر في آخرها‬
‫لأنه صاحب الأدوار و الظهورات‪ ،‬وهو يوم الرجعة البيضاء و‬
‫الكرة الزهراء‪ ،‬وهو يوم القيامة‪ ،‬و كل يوم مذكور في كاب‬
‫الله فهو هو‪ ،‬وهو الذي في العقل الذي قال له‪ :‬أقبل فأقبل‪.‬‬
‫ثم قال له‪ :‬أدبر فأدبر‪ ،‬فقال‪ :‬وعزتي وجلالي ما خلقت خلقا هو‬
‫" الصفحة‪٨٣ :‬‬
‫" الزلزلة‪٨ ،٧ :‬‬
‫‪٢٦٢‬‬
‫أحب إلي منك‪ ،‬يك آخذ‪ ،‬وبك أعطي‪ ،‬ويك أبيب‪ ،‬وبك‬
‫أعاقب‪ .‬وهو الذي لا يبلغ مداه‪ ،‬ولا تدرك صفته‪ ،‬ولا يحصى‬
‫دونه يعجز‬ ‫ومن‬ ‫فضله ‪ ،‬ولا يقدره إلا بارئه‪،‬‬ ‫ولا يحاط‬ ‫ما له ‪،‬‬

‫عن ذلك ولا يقدر عليه من سلمان السلام وممن هم دونه‪.‬‬


‫نسأل الله بلوغ حقيقة معرفته وأن لا يجعلنا ممن قال حفيهمك‬
‫ام‬

‫وقواه الحق‪ ﴿ :‬وَمَا قَدَرُوا الله حق قدر وأرض جنيف قبضتهية‬


‫القيامة والسّماوات طوات يليه سبحانه وعلى عنا يشركون » ‪.‬‬
‫والله في هذه الآية‪ :‬هو السيد أحمد‪ ،‬والمعنى جل وعلا أجل‬
‫وأعظم من أن يقال له‪ :‬والأرض جميعا قبضته يوم القيامة‪،‬‬
‫والسنوات مطويات يمينها وإنما هو الاسم لا غيره‪ ،‬أبدًا مفردًا‬
‫اعد‬ ‫تم‬ ‫كد‬ ‫علي‬

‫بذاته اولا واخرا‪.‬‬

‫وانما قوله‪ :‬سميع بصير‪ ،‬فالسمع قبل البصر‪ ،‬وكذا سميعا بصيرا‪.‬‬
‫وفي الفؤاد شرح عظيم ‪-‬لا ندع بيانه‪ ،‬لأن آلينا أن لا نكتم شيئا‬
‫مما علمناه إلا شرحناه ‪ -‬وهو قوله‪:‬‬

‫‪٦٧‬‬ ‫‪:‬رمزلا‬ ‫‪١‬‬

‫" الصفحة‪٨٤ :‬‬

‫‪٢٦٣‬‬
‫ام‬ ‫ن‬ ‫ما‬ ‫ام‬ ‫مرور‬ ‫ام‬ ‫ص‬ ‫ام‬ ‫عُ‬ ‫و‬ ‫و‬

‫و واصبح فؤاذ ام موسى فارغا ان كادت لتبدي به لولا ان ربطتا على‬


‫لامست‬ ‫مر ن‬

‫سلمان‪،‬‬ ‫والأم‪:‬‬ ‫تحمل ‪.‬‬ ‫السيد‬ ‫موسى هو‪:‬‬ ‫قلبها ‪ ...‬ها‪ .‬وذلك أن‬
‫امر‬

‫لأنه أم الخلائق إلى المعرفة بالمعنى والاسم‪ ،‬وكان دليلهم في‬


‫الوحدانية‪ ،‬والفؤاد‪ :‬المقداد‪ ،‬وذلك أنه لما رأى الجلالة والعظمة‬
‫من منزلة الاسم‪ ،‬كاد أن يدي به وأن يقول بمعنويته‪ ،‬فلما تجلى‬
‫له من العظمة الكبرى ما أبهره‪ ،‬توقف عن السجود وخاف‬
‫وعلم أنّ الغاية فوقه‪ ،‬فعظمها‪ ،‬فكان الربط على القلب التيقن‬
‫الحقيقة‪ ،‬فالبصر يؤدي إلى الفؤاد‪ ،‬وقد شرحناه شرحا وافتحا في‬
‫هذا الكون‪ ،‬وجمعنا فيه بيانا لذوي العقول‪ ،‬وكذلك الكون‬
‫الجوهري‪ ،‬لأن البصر نور‪ ،‬والفؤاد جوهر‪ ،‬وما يأتي بعده من‬
‫الأكوان كل على رقبته وتكوينه‪ ،‬فكل ما كان بعد الأول كان‬
‫دونه منزلة إلى نهاية الانحطاط في العالم الثاني‪.‬‬

‫‪٢٦ ٤‬‬
‫ثبتنا الله على علم ذلك‪ ،‬ونسأله أن لا يسلبناه‪ ،‬ولا يفتنا فيه‪ ،‬ولا‬
‫بفضله عليه ‪،‬‬ ‫وتجاه‬ ‫رحمته ‪،‬‬ ‫وأن يجعلنا ممن أدركته‬ ‫عنه ‪،‬‬ ‫يضلنا‬

‫انه سميع بصير جواد كريم ‪.‬‬ ‫عمله وعلمه ‪،‬‬ ‫ولم يكله إلى‬

‫أشخاص الشهور والأيام]‪:‬‬


‫الخاص الشهوراً‬
‫عشر شهرا‪ ،‬أولها‪:‬‬ ‫اننا‬ ‫وهو السنة"‪ ،‬وفيها‬
‫صر صر‬

‫شهر رمضان‪:‬‬
‫‪١‬‬ ‫كما صر‬ ‫ور تت‬ ‫‪١‬‬

‫وهو عبد الله بن عبد المطلب‪ ،‬وصيام رمضان‪ :‬سمت عبد الله‬
‫فيه‪ ،‬والذي بينها " الله عز وجل في كتابه بقوله تعالى‪... ﴿ :‬‬
‫أحدا فقولي إني نذرت للرحْمَن صوما فلن أكلم اليوم إنسيا ‪ ."4‬وفي‬
‫و‬ ‫م‬ ‫ص م‬
‫ستتم‬ ‫المما‬ ‫كما اصر‬

‫قصة زكريا‪ ،‬عز من قائل‪ :‬و قال رب اجعل لي آية قال آيك الا تكلم‬
‫الناس ثلاث ليال سويا * فخرج على قومه من المخراب فأوحى إليهم ان‬

‫" الصفحة‪٨٥ :‬‬


‫" يقصد بالسنة الاسم‪ /‬الحجاب مُحَمَّد‪.‬‬
‫" في الأصل بين‬
‫‪٢٦‬‬ ‫" ‪:‬ميرم‬
‫اح ‪٢ ٦‬‬
‫سبّخوا بكرة وعشيا » ‪ .‬فكان وحيه بيده وعينه وحاجبه‪ ،‬لا‬ ‫ام‬

‫والتحريم الذي أظهره عبد الله فيه من الأكل والشرب‬


‫والكذب والنطق بما ليس من الحق إلى جميع ما حرمه الله فيه‪،‬‬

‫ذكره الله تعالى‪ ،‬فقال‪ :‬وشهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن ‪"4 ...‬‬
‫فالشهرة عبد الله‪ ،‬والقرآن‪ :‬تحد‪ ،‬ومعنى الذي أنزل فيه القرآن‪:‬‬
‫الفطر‪،‬‬ ‫وهو يوم‬ ‫ظهوره وإظهاره انه من عبد الله ظهر‪،‬‬
‫واحلاله لكل ما حرمه عبد الله فيه‪.‬‬
‫وشوال‪:‬‬
‫تخصه‪ :‬الحارث بن عبل المطلب‪.‬‬
‫وذو القعدة‪:‬‬

‫الزبير بن عبد المطلب‪ ،‬وهو الذي قعد الناس عن معرفته‪ ،‬إذ‬


‫نسبوه إلى الكفر‪،‬‬

‫مريم‪11 ،1 . :‬‬
‫" البقرة‪١٨٦ :‬‬
‫" في الأصل‪ :‬كلما‬
‫‪٢ ٦ -1‬‬
‫وذو الحة‪:‬‬
‫المطلب‪ :‬جّه الناس ورووا فضائله‪ ،‬وأحبوه‬ ‫بن عبد‬ ‫حمزة‬
‫لإظهاره الإيمان والجهاد‪.‬‬

‫والمحرم‪:‬‬
‫أبو طالب‪ :‬الشك طوائف من الناس في إيمانه‪.‬‬
‫وصفر‬

‫المقوم بين عبد المطلب‬


‫وشهر ربيع الأول وربيع الثاني‪:‬‬
‫جل والغداق البنا " عبد المطلب‬
‫وجمادى الأولى‪:‬‬
‫‪١‬‬ ‫‪١‬‬ ‫ور تت‬ ‫صر‬ ‫كما‬

‫عبد الكعبة بن عبد المطلب‪ ،‬وقيل‪ :‬عبد الله بن رسول الله‪.‬‬


‫وجمادى الأخرى‪:‬‬
‫ال‬ ‫‪C‬‬ ‫مع صر‬

‫الله ‪.‬‬ ‫رسول‬ ‫ات‬ ‫إبراهيم‬

‫ورجب ‪:‬‬

‫" الصفحة‪٨٦ :‬‬


‫" في الأصل‪ :‬أبناء‬
‫‪٢٦٧‬‬
‫وشعبان‪:‬‬
‫القاسم إن رسول الله‪.‬‬

‫الخاص أيام رمضان ولياليه]‪:‬‬


‫وأما الثلاثون يوما أيام شهر رمضان‪:‬‬
‫فهم‪:‬‬

‫أربعة أولاد السيد تحمّد‪ ،‬وهم‪ :‬القاسم‪ ،‬والظاهر‪ ،‬وعبد الله‬


‫تت‬ ‫ور ح‬ ‫تت‬ ‫صر‬ ‫‪C‬‬ ‫مع صر‬ ‫ر م ح‬ ‫ص صر‬ ‫اص‬ ‫مع‬

‫اولاده من خديجة بنت خويلد – وإبراهيم من مارية القبطية‪،‬‬


‫طالب‪ ،‬وعقيل ‪ ،‬وجعفره‬ ‫وثلاثة أولاد أبي طالب‪ ،‬وهم‪:‬‬
‫ما‬ ‫اثر‬ ‫مع‬ ‫ملت‬ ‫مع‬ ‫ص صر‬ ‫ص‬ ‫لم بما‬ ‫‪f‬‬ ‫مه‬ ‫ه‬

‫وابو سفيان‬ ‫وابو الهياج‪،‬‬ ‫وهم‪ :‬جعفر‪،‬‬ ‫عمّال ‪،‬‬ ‫وحماسة ايتام السنيد‬
‫هم م‬ ‫صر‬ ‫كما‬ ‫ور لت‬

‫امامة بنت‬ ‫المطلب‪ ،‬ويحيى وصالح ابنا "‬ ‫عبل‬ ‫بنور الحارث ين‬
‫صر‬ ‫صر‬ ‫كما‬ ‫و‬ ‫نحو‬ ‫ال‬ ‫هه‬ ‫ص هم‬
‫ات‬ ‫الحارث‬ ‫ت‬ ‫نوفل‬ ‫ات‬ ‫وابوهما المغيرة‬ ‫الله ‪،‬‬ ‫ابنة رسول‬ ‫رمادب‬
‫اثر ما‬

‫عبد المطلب‬
‫ال‬ ‫الما‬ ‫مع‬ ‫ع‬ ‫‪0‬‬ ‫‪f‬‬ ‫مه‬ ‫ه‬

‫وخمسة أيتام السيد سلمان‪ ،‬وهم‪ :‬المقداد‪ ،‬وابو ذر‪ ،‬وعبد الله‪،‬‬
‫صر‬ ‫كما‬ ‫صراع صر‬ ‫م ح ور‬ ‫لار س‬

‫وقنبر بن كاد ان ‪.‬‬ ‫مظعون‪،‬‬ ‫ت‬ ‫وعثمان‬

‫راجع المصطلحات في الملاحق‬


‫" في الأصل‪ :‬أبناء‬
‫\‪٢ ٦ /‬‬
‫سكو كم‬ ‫رم‬ ‫و‬ ‫م ه ورح‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫•‪:‬‬ ‫ا‬

‫معرور " ‪ ،‬والمنذر بن عمر بن كاس‪ ،‬ورافع بن مالك‪ ،‬واسد‬


‫‪١‬‬ ‫صر‬ ‫رم م‬ ‫ما‬ ‫ر‬

‫بن حصين‪ ،‬والعباس بن عبادة‪ ،‬وعبادة بن الصامت‪ ،‬وعبد الله‬


‫‪.‬‬ ‫ك اا‬ ‫ارة ك ا " ‪. ٢‬‬ ‫بل‬ ‫كم‬ ‫سكو‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬

‫اصر‬ ‫اصر‬ ‫ثم سا‬ ‫رم‬


‫ه‬ ‫مها ‪"٢ -‬‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ا ع‬ ‫ه‬

‫عمير‪ ،‬وابي بن كعب‪ ،‬و نافع بن بديل بن ورقاء "‪ ،‬وبلال بن‬
‫رباح ‪.‬‬
‫اثر ما‬ ‫صر‬ ‫صر‬ ‫كما‬

‫نوفل بن الحارث بن عبد المطلب ‪.‬‬ ‫ومنها‪:‬‬

‫رجلا‪ ،‬وهم أشخاص أيام شهر رمضان‪.‬‬ ‫فهذا عدد ثلاثين‬

‫كك ‪ .‬ا ‪٤ ..‬‬ ‫‪35‬‬ ‫هه‬ ‫ه‬ ‫يج له ‪35‬‬ ‫جي‪.‬‬ ‫أم‪.‬‬ ‫ه*‬ ‫مع الجها ج‬

‫وثلاثون امرأة أتخاص ثلاثين ليلة‪ ،‬ليالي شهر رمضان ‪ ،‬و [هن]"‪:‬‬
‫امنة بنت وهب بن عبد مناف – و هو من عبد الدار و ليس‬
‫صر‬ ‫صر‬ ‫ر م ح‬ ‫مع صر‬ ‫صر‬ ‫كما صر‬

‫عبد مناف والد هاشم ‪ ،-‬و خديجة بنت خويلد‪ ،‬وفاطمة بنت‬
‫صر‬ ‫صر‬ ‫اص‬ ‫عدم‬ ‫ر م رع‬ ‫مع‬ ‫‪o‬ص‬ ‫اص‬ ‫مع‬

‫اسد‪ ،‬و زينب ورقية و ام كلثوم – و هي امنة – و فاطمة‬


‫م‬ ‫مس ر‬ ‫صر‬ ‫لامست‬ ‫الما‬

‫الزهراء بنات السيد حمد من خديجة‪ ،‬و ميمونة بنت الحارث‬ ‫ه‬

‫في الأصل‪ :‬البر بن مغرور‬


‫" الصفحة‪٨٧ :‬‬
‫" في الأصل‪ :‬رافع بن ورقا‬
‫‪ ٤‬راجع (اشخاص ليالي رمضان) في المصطلحات في الملاحق‬
‫" في الأصل‪ :‬هم‬
‫او ‪٢ ٦‬‬
‫و‬ ‫و‬
‫صر‬ ‫البابا‬ ‫كمال ناصر‬ ‫اصر‬ ‫مصر‬ ‫كم‬ ‫سكو لها‬ ‫سكو كم‬ ‫سكو لها‬ ‫البابا‬ ‫صر‬

‫وصفية الخيرية‪ ،‬ومارية‬ ‫سلمة‪،‬‬ ‫الهلالية‪ ،‬وام ايمن ‪ ،‬وام‬


‫مع‬ ‫رم م‬ ‫صر‬ ‫ثم سا‬ ‫صر‬ ‫صر‬ ‫ال‬ ‫نحو‬ ‫تت‬ ‫اثر اح‬

‫بنت ا‬ ‫هانىء‪ ،‬وجمانة‬ ‫وفاختة ام‬ ‫الله ‪،‬‬ ‫القبطية‪ ،‬ازواج رسول‬ ‫هه‬
‫صر‬

‫‪o‬ص‬ ‫اص‬ ‫ور تت‬ ‫البابا‬ ‫اصر‬ ‫البابا‬ ‫صر‬ ‫اصر‬ ‫صر‬

‫القيس بن ثابت الكلابية‪ ،‬وصفية بنت عبد المطلب‪ ،‬وزينب‬


‫رم‬ ‫كم‬ ‫سكو‬ ‫صر‬ ‫كم‬ ‫كم‬ ‫م‬ ‫م ت‬ ‫صر‬ ‫كما‬

‫الحولاء العطارة‪ ،‬وفضة‪ ،‬وريحانة‪ ،‬واسماء بنت عميس‬


‫و‬
‫‪١‬‬ ‫تم‬ ‫الما‬ ‫كوه م‬ ‫‪o‬‬ ‫اص‬ ‫صر‬ ‫سكو لها‬ ‫البابا‬ ‫كما اصر‬

‫الله‬ ‫مالك الانصارى ‪ ،‬وامة‬ ‫مالك زوجة سعل بن‬ ‫وام‬ ‫الحغلخثعمية‪،‬‬
‫و‬ ‫كو‬ ‫الما‬ ‫صر‬ ‫صر‬ ‫صر‬

‫الما‬ ‫رم‬ ‫اصر‬ ‫اص ‪o‬‬ ‫نحو‬ ‫‪o‬‬ ‫اص‬ ‫اص‬ ‫عدم‬

‫إ تخاق‪ ،‬وامنة بنت الشريد ‪-‬اماة عمرو بن اخمق الخزاعي و هى‬


‫و‬
‫مج‬ ‫بل‬ ‫ة"‬ ‫كاع‬ ‫‪.‬‬ ‫م‪٢‬‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ع هم‬ ‫عُ س‬

‫اص ‪o‬‬ ‫‪o‬ص‬ ‫اص‬ ‫ور لت‬ ‫مع‬ ‫رم‬ ‫صر‬

‫خش"‪،‬‬ ‫وزينب بنت‬ ‫المطلب‪،‬‬ ‫عبل‬ ‫طالب والزبير اولاد‬


‫‪o‬ص‬ ‫اص‬ ‫صر‬ ‫كم‬ ‫كم‬ ‫‪١‬‬

‫وحليمة السعدية ماضعة رسول الله‪ ،‬وحبابة الوالبية‪ ،‬وزينب‬


‫بنت ثابت الكلي‪ .‬فهؤلاء ] ‪ :‬عدد أتخاص ليالي شهر رمضان‪،‬‬

‫راجع تراجم الأعلام في الملاحق‬


‫في الأصل‪ :‬عمران‬ ‫‪٢‬‬

‫" الصفحة‪٨٨ :‬‬


‫في الأصل‪ :‬وهذا‬
‫ه ‪٢ \/‬‬
‫لفاطمة‪:‬‬ ‫ومن ليالي شهر رمضان‬
‫ليلة تسع عشرة] ‪ ،‬وليلة إحدى وعشرين‪ ،‬وليلة الثلاث]"‬
‫وعشرين‪ :‬التي نتوقع فيها ليلة القدر‪ ،‬وهي ليلة النصف من‬
‫شعبان‪ ،‬وإنّ فيها زيارة مشهد الحسين عليه السلام‪.‬‬
‫ا فهؤلاء]" عدد أثخاص ليالي شهر رمضان‪ ،‬ومن هذه‬
‫الثلاثين " ليلة من ليالي شهر رمضان‪ ،‬است]" منهن لفاطمة‬
‫الزهراء‪:‬‬
‫لتسع عشرة]"‪.‬‬ ‫ليلة‬

‫وليلة احدى والعشرين]"‪.‬‬

‫وليلة الثلاث]" وعشرين التى ترتقب فيها ليلة القدر‪ ،‬وهي ليلة‬
‫النصف من شعبان التي فيها زيارة مشهد الحسين عليه السلام‪،‬‬
‫وفيها يتولى الله عز وجل أجر زواره وشكر سعيهم ويقبل‬

‫" في الأصل‪ :‬تسعة عشر‬


‫" في الأصل‪ :‬ثلاثة‬
‫" في الأصل‪ ،‬فهذا‬
‫" في الأصل‪ :‬الثلاثون‬
‫" في الأصل‪ :‬ستة‬
‫" في الأصل‪ :‬تسعة عشر‬
‫‪ ٧‬في الأصل‪ :‬عشرون‬
‫" في الأصل‪ :‬ثلاثة‬
‫‪٢ /1‬‬
‫ادعاءهما وصلاتهم وتسبيحهم ويقضي حواتجهم وما سألوه‬
‫منهم‬ ‫وطلبوه‪ .‬كل ذلك تعظيما لقاطر والحسن والحسين ومخين‬
‫السلام‪.‬‬
‫والثانية من الست ليال‪ ،‬أول ليلة من شهر رمضان ‪ :‬وهي خديجة‬
‫بنت خويلد‪ ،‬التي أجل‬
‫فيها الرفث إلى النساء‪ .‬كذا أظهر السيد‬
‫ويم وأما أن تكون سنة في الأمة‪ ،‬فأوجب فيها وفي سائر‬
‫الست ليال) "الغسل‪،‬‬
‫ص‬

‫والثالثة من الست ليال‪ ،‬ليلة السبع عشرة]" من الشهر‪ ،‬وهي‪ :‬أم‬


‫هانيء بنت أبي طالب‪ ،‬وفيها سهر وتسبيح بغير زيادة في صلاة‬
‫شهر رمضان‪ ،‬لأن فيها صلاة عشرين ركعة زيادة على صلاة‬
‫إحدى وحمسين من اول الشهر إلى ليلة عشرين ‪.‬‬

‫في الأصل‪ :‬دعائهم‬


‫في الأصل‪ :‬ليالي‬
‫‪١٢‬ماع‬
‫الصفحة‪٨٩ :‬‬
‫في الأصل‪ :‬سبعة عشر‬
‫‪٢ ١/٢‬‬
‫رم م‬

‫والرابعة من الست الليال] " ليلة تسع عشرة‪ :‬وهي تخص جمانة‬
‫بنت أبي طالب‪ ،‬وفيها ثلاثون ركعة‪ ،‬مثل ما في ليلة السابعة‬
‫عشرة]" بالسواء‬

‫والخامسة من الست الليال]"‪ ،‬ليلة إحدى والعشرين] من شهر‬


‫رمضان‪ :‬وهي آمنة بنت وهب أم السيد حمد‪ ،‬وفيها ثلاثون‬
‫ركعة‪ ،‬منها‪ :‬اثنتا عشرة ركعة بعد العشاء الأول‪ ،‬وثماني‬
‫عشرة ركعة بعد العشاء الآخر‪ ،‬وسبعون ركعة في صلاة‬

‫والليلة السادسة‪ ،‬وهي ليلة الثلاث]" وعشرين من شهر رمضان‪:‬‬

‫السيد تجد منه السلام‪ ،‬أم‬ ‫ليلة إحدى وعشرين بالسواء‪ ،‬لأن‬

‫بإحياء هاتين الليلتين‪ ،‬وقال‪ :‬إنّ فيهما " يوفي الأجير أجرته‪.‬‬

‫في الأصل‪ :‬الستة الليالي‬


‫" في الأصل‪ :‬السابع عشر‬
‫" في الأصل ليالي‬
‫في الأصل‪ :‬عشرون‬
‫" في الأصل‪ :‬اثنا عشر‬
‫" في الأصل ثمانية عشر‬
‫" في الأصل‪ :‬ثلاثة‬
‫" في الأصل فيها‬
‫‪٢ ١/٣‬‬
‫وقال‪ :‬إنّ فيها يعتق مثلما أعتق في سائر الشهر‪ ،‬فارغب في‬
‫الزيادة من الخير‪ ،‬وقال‪ :‬فيا تُرتجى ليلة القدر‪ ،‬وفاطمة الزهراء‬
‫يلة القدر‪ ،‬والقدرة السيد أحمد‪ ،‬والليلة قطر‪ ،‬وهي سرّه‬
‫وجوهرته‪ ،‬وهي هو‪ ،‬وهي أفضل من الليالي الخس لأنّ الله"‬
‫عز وجل يقول فيها‪ :‬في ليلة مباركة إنا كل منزلين‪ ،‬فيما يفرق‬
‫كل أم حكيم"‪ .‬والأم الحكم‪ :‬الحسن والحسين والمقامات‬
‫إلى آخر السطر‪ ،‬وإنما ظهر بالتأنيث لظهور المقامات منها تلبيسا‬
‫على الخلق‪ ،‬وفي هذا المعنى خير النقيب أحمد بن سنان الزاهري‬
‫لم تجب‪ ،‬فسأله العارفون فقالوا‪ :‬يا سيدنا‪ ،‬لم نجبت وبأية‬ ‫لامست‬

‫عة؟ فقال لهم‪ :‬رأيت تجد الجد في سبعين مقاما فا شككت‬


‫والوفرة‪،‬‬ ‫فيه‪ ،‬فلما رأيته في هذه القبة المحمدية‪ ،‬وقد ظهر بالفرج‬
‫غضضت طرفي كالشاكك فيه لخجبت‪.‬‬

‫" الصفحة‪0 :‬ة‬


‫" الآيات هي (إنا أنزلناه في ليلة مُبَارَكة إنَّا كُنَّا مُنذرينَ * فيها يفرق كل أمر حكيم) الدخان‪4 ،٢ :‬‬
‫" في الأصل‪ :‬فقال‬
‫ع ‪٢ \/‬‬
‫إدراكها يرتجى في ليلة إحدى وعشرين‪ ،‬وليلة الثلاث]"‬
‫وعشرين ‪ ،‬وثلاثون ركعة في العشر الاخير من الشهر إلى ليلة‬
‫جة‬
‫الثلاثين "‬

‫تمت تسمية الأكوان السبعة‪ ،‬والسنة‪ ،‬والاثني عشر شهرا‪ ،‬و‬


‫الثلاثين يوما‪ ،‬و الثلاثين] " ليلة‪ ،‬أيام وليالي شهر رمضان‪.‬‬
‫واقتصرنا عليه من دون الأحد عشر شهرا لئلا تطول الرسالة‪.‬‬
‫أسماء الأضداد زمن الخليفة المتوكل)‪:‬‬
‫وأما أسماء الأضداد مع المتوكل على ما دل عليه سيدنا أبو‬
‫شعيب في وقت مولانا الحسن العسكري منه السلام‪.‬‬
‫تمرين فرج الساكدنب دفي بدر أكبر أيتامه‪ ،‬عبد الله بين صاعد‪،‬‬
‫ه‬ ‫البابا‬ ‫صر‬ ‫‪...‬‬ ‫مع‬ ‫ك ‪ :‬ك ‪١ ..‬‬ ‫مع‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫انه "‬ ‫اصر‬ ‫اص‬ ‫حو‬

‫ولف‬ ‫على‬ ‫رنه‬ ‫وابو‬ ‫حه صماه ما‬ ‫ابي‬ ‫يلف‬ ‫والاعور الحارثي‪ ،‬ومن وان‬

‫الجهم‪.‬‬

‫" في الأصل‪ :‬ثلاثة‬


‫" هذا النقل من نسخة أخرى وضع الناسخ قبله في المتن جملة (وفي نسخة) وليس في الهامش‪ .‬وقد‬
‫أثبتناه بين عامودين | ا‬
‫" في الأصل‪ :‬الثلاثون‬
‫" في الأصل‪ :‬الثلاثون‬
‫" ورد اسمه عند ابن الأثير عمر في بعض المواضع وعمرو في مواضع أخرى‬
‫ح ‪٢ \/‬‬
‫هؤلاء بالعسكر يعني سامراء"‪ ،‬ولا يعرف نفسه إلا عبد الله بن‬
‫صاعد"‪.‬‬

‫وأما المحمودون باطنا في حال المذمومين ظاهرا‪:‬‬


‫فهم أكثر من أن يحصوا‪ ،‬وقد فسرنا منهم من أمكن ذكه‬
‫الناكثة‪:‬‬ ‫قاتل مع عائشة‬ ‫هن‬ ‫منهم‬ ‫وتفسيره ‪،‬‬

‫‪١‬‬ ‫البابا‬ ‫صر‬ ‫اص ‪o‬‬ ‫‪١‬‬ ‫رم‬

‫اصر‬ ‫ش سا‬ ‫ه‬ ‫الما‬ ‫رح‬ ‫صر‬ ‫مع‬ ‫صر‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫م س ‪2‬ر‬

‫عبد الله الأنصارى في الشيعة‪.‬‬

‫ا ومن المذمومين ظاهرًا وهم محمودون باطنا"‪:‬‬

‫طالب في المشركين‪ ،‬وعقيل" في الخالفين‪ ،‬وعبد الله بن جعفر"‬


‫مع‬ ‫مما‬ ‫ور‬ ‫ه‬ ‫ور ح م‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫هه‬ ‫ه‬

‫في المقيمين‪ ،‬وعبد الرحمن بن ملجم في المختبرين ‪ .‬وكان ابو‬

‫إدراج اسم ابن أبي حفصة في الأضداد زمن المتوكل هو من التدليس لان ابن أبي حفصة مات في‬
‫خلافة الرشيد ولم يعش لزمن المتوكل‪ .‬والصحيح هو‪ :‬أبو السمط بن مروان بن أبي حفصة الذي‬
‫عرف عنه انه كان من ندماء المتوكل وكان ناصبيا يبغض علي بن أبي طالب (ابن الاثير الكامل‬
‫‪(1 . 9/٦‬‬

‫" مدينة كانت بين بغداد وتكريت على شرفي دجلة بناها المعتصم لتكون مدينة للجند ثم أصبحت‬
‫عاصمة الدولة العباسية لحين من الزمن‪ .‬ومن أسمائها سر من رأى‪ ،‬والعسكر‪.‬‬
‫" الصفحة‪٩١ :‬‬
‫" هذا النقل من نسخة أخرى للرستباشية‪ ،‬أو من مصدر آخر يسميه الناسخ "الجوهرة" وقد أثبته‬
‫ضمن النص‪ ،‬وقد ميزناه بين عامودين ا ‪.‬‬

‫‪٢ /1‬‬
‫واس الحسن بن هانيء" من المختين‪ ،‬وممن صبر على‬
‫احتمال ما احتمله عبد الرحمن‪ ،‬وزيد في المجاهدين‪ ،‬وكل من‬
‫خرج من أهل هذا البيت يطلب بأمر من صاحب الأمر فهو‬
‫جُة على المقصرة‪ ،‬لأن المولى الصادق قال وقوله الحق‪ " :‬ما‬

‫من زمن ولا حين إلا ونحن نبعث برجل منا يدعو الناس إلى‬
‫ولايتنا وطاعتنا‪ ،‬لكلا تقول المقصرة‪ :‬إنّ الله لم يبعث إلينا‬
‫داعيا فلن نجبه إلى الحق وتركاها وقعدنا عنه‪ ،‬لأن الحق لا‬
‫يطل فهو جديد أبدًا قائما ‪ ،‬فن ذلك‪ :‬عبد الله بين‬
‫الحسن لحين الحسن كين علي يت أي طالب‪ ،‬وابنه تجد الذي‬

‫عقد له الإمامة" بالمدينة‪ ،‬وخاطب المنصور وهو على المنبر‬


‫بالمدينة وقد سب أمير المؤمنين وأخش في السب على رؤوس‬
‫الأشهاد‪ ،‬لخرج هو وأخوه إبراهيم"‪ .‬وكان المنصور متجها إلى‬
‫الحج فأمسك عنهما وقد الإمارة لمخزوي بالمدينة‪ ،‬وتقدم إليه‬
‫‪١‬‬

‫‪٢‬‬

‫عبد الله بن جعفر بن أبي طالب‬


‫ما‬

‫راجع تراجم الاعلام في الملاحق‬


‫ع‬
‫هوزيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب‬
‫" في الأصل‪ :‬فتركناه‬
‫" في الأصل‪ :‬الحسين‬
‫" الصفحة‪٩٢ :‬‬
‫" راجع تراجم الاعلام‬
‫‪٢/‬‬
‫‪١/١‬‬
‫إذا خطب في يوم انعة أن يشب أمير المؤمنين منه السّلام‪،‬‬
‫ويجهر باللعن‪ ،‬لخرج إلى مكة وحضر بالمدينة الجمعة‪ ،‬فرق‬
‫المنبر وخطب بالناس‪ ،‬وسب أمير المؤمنين منه‬ ‫المخزوي‬
‫السلام وأخش في السب يريد بذلك رضا المنصور لعنهم الله‪،‬‬
‫لخرج كف من قبر رسول الله (ص) والناس ينظرون إليه‪،‬‬
‫و‬ ‫م م م‬
‫تتو‬

‫فكتب بالمجر المحيط بالقبر‪ ... ﴿ :‬أكفرت بالذي خلقك من تراب ثم‬
‫و‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫اص‬ ‫له‬ ‫امر‬ ‫له‬ ‫ص‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ور‬ ‫مو ه م‬
‫جه‬
‫ا‬
‫ي‬ ‫من نطفة ثم سؤاك رجلا * لكن هو الله ربي ولا أشرك بري أحدا‬
‫ما تم‬ ‫موبا‬ ‫ا‪" :‬‬ ‫مر‬ ‫سا‬ ‫ور‬ ‫و ما‬ ‫المما‬ ‫مر‬ ‫ور‬ ‫ما لها‬ ‫ا ه هه هو لها‬ ‫ه‬ ‫ه‬

‫ثم س‬ ‫مع‬ ‫ه ا ‪2‬‬ ‫الما‬ ‫و‬ ‫صر‬ ‫ه‬

‫على ام‬ ‫هن اعلاه‬ ‫على المنبر‪ ،‬فانحدر‬ ‫وهو‬ ‫فطعن المخزوي‬
‫و‬

‫عليه‪ ،‬لجعل‬ ‫حتى قضي‬


‫رأسه‪ ،‬وجعل يضرب بنفسه الأرض‬
‫في تابوت وحمل إلى المنصور‪ .‬وكتب إليه في سبه لأمير‬
‫المؤمنين والحفاشه في السب‪ ،‬وخروج الكف‪ ،‬وما كتب في‬
‫المجر‪ .‬فواراه بالأنبار وصلى عليه‪ .‬وقدم المدينة في طلب تجد‬
‫وإبراهيم البني " عبد الله بن الحسن أ‪ .‬فلا علما أنه لا بد من‬ ‫لامست‬

‫‪ ،‬فاستتر حمد عند قفوومم بباأججاارر االلببييتت ببااللممددييننةة‪ ،،‬وواإببررااههييمم‬ ‫وه‬ ‫هه‬
‫أن‬

‫" الكهف‪٢٨ ،٧٢ :‬‬


‫‪ ٢‬مدينة على الفرات في غربي بغداد بينهما عشرة فراسخ (ياقوت الحموي ‪-‬معجم البلدان ‪)١/٧٥٢-‬‬
‫عن‬ ‫‪. ٣‬‬
‫في الاصل‪ :‬بي‬
‫في الأصل‪ :‬الحسين‬ ‫ع‬

‫\‪٢ \//‬‬
‫خرج على طريق البرية فقصد إلى البصرة واستنفر الناس منها‪،‬‬
‫وسار يريد المنصور وهو بالكوفة وقد رجع من الحج‪ ،‬فأخرج‬
‫إليه عيسى بن موسى بن علي بن عبد الله بن العباس في‬
‫الجيوش‪ ،‬فتلقاه بيارق خمر‪ ،‬فواقعه بها فقتله بعد قتل أخيه‬
‫بالمدينة‪ ،‬وسي لذراريهما " وكذا سبيل لإخوة " عبد الله"‬
‫المحمولين معه‪ ،‬وهم‪ :‬إبراهيم ‪ -‬المدفون في الجبان ‪ -‬وداوود‪،‬‬
‫ويحيى" وإسماعيل" ولديهما ]"‪ .‬لخبسهم المنصور في سرداب‬
‫مظلم تحت الأرض على شاطئ الفرات بأعلى الكوفة‪.‬‬
‫فكل من خرج من أهل هذا البيت يدّعي ما ادعاه عبد الله في‬
‫انه تحد فهو من المذمومين ظاهرا في حال المحمودين باطنا‪.‬‬

‫مدينة جنوب العراق أول المدن التي بناها المسلمون بعد الفتح‪.‬‬
‫" الصفحة‪٩٣ :‬‬
‫" في الأصل‪ :‬زرارهما‬
‫" في الأصل‪ :‬اخوهما‬
‫" هو عبد الله بن الحسن‪ ،‬والد مُحَمَّد وإبراهيم الذين ثارا على المنصور‬
‫هو يحيى بن عبد الله بن الخسّن‪ ،‬أخو مُحَمَّد وإبراهيم‬
‫" هو إسماعيل بن إبراهيم بن الخسّن‬
‫" في الأصل‪ :‬اولادهما‬
‫‪٢ /4‬‬
‫مع‬ ‫ور‬ ‫ما‬ ‫مع‬
‫وأما المذمومين باطنا في حال المحمودين ظاهرا‪:‬‬
‫لامست‬ ‫ع مم‬ ‫م‬ ‫رم‬ ‫و‬ ‫ملت‬

‫وابو‬ ‫بيعهور‪،‬‬ ‫وتحمل يت اي‬ ‫وزرارة يت اعين ‪،‬‬ ‫موسى ‪،‬‬ ‫فالعباس يت‬
‫و‬ ‫لامست‬ ‫كما‬ ‫مع‬ ‫س‬ ‫ع م‬ ‫س‬ ‫سم‬ ‫صر‬

‫بصير الثقفي – لا الاسدي ‪ -‬وابو بكر الخضري‪ ،‬وحمد بن مسلم‪،‬‬


‫ين‬ ‫خزاعة‪ ،‬واريد العجلي‪ ،‬وجّرين زائدة‪ ،‬وزياد‬ ‫ين‬ ‫عام‬
‫حوشب ‪ -‬وقال شهاب بن حوشب – ويونس بن عبد الرحمن‬
‫اليقطيني‪ ،‬والحسن ين جني"‪ ،‬والحسن بن أبي الحسن البصري‪،‬‬
‫وكثير ياع النوى‪ ،‬وأبو عبيد التقني‪ ،‬والمختار ين أي‬
‫عيد التقني‪ ،‬وأبو مسلم الخراساني "أبو جعفر الكليني ‪-‬‬
‫صاحب كاب " الكافي " ‪ -‬وعلي بن حمد" المعروف بعلوي‬ ‫صر‬ ‫صر‬

‫\‪/‬‬
‫البصرة‬

‫ليس له ترجمة في كتب الرجال‪ .‬وربما يكون هو أبو الفتح عثمان بن جني إمام اللغة العربية في‬
‫عصره‬

‫" في الأصل‪ :‬عبيدة‪ .‬راجع تراجم الاعلام في الملاحق‬


‫" في الأصل‪ :‬عبيدة‬
‫في الأصل‪ :‬الخرساني‪ .‬راجع تراجم الاعلام في الملاحق‬
‫" الصفحة‪٩٤ :‬‬
‫" راجع تراجم الاعلام في الملاحق‬
‫"مجهول في كتب الرجال‬
‫" هذا النقل من نسخة أخرى وضعه الناسخ مسبوقا بالجملة التالية‪( :‬وورد في بعض النسخ إضافة‬
‫إلى هذه الأسماء‪ .)...‬وأعقب النقل تعليق من الناسخ هو‪( :‬وفي نسخة‪ :‬لم يرد اسم أبو عبيدة‬
‫الثقفي) وقد وضعنا تعليقات الناسخ في الهامش لأنها ليست من صلب الرستباشية‪ ،‬وميزنا ما نقله‬
‫من نسخ أخرى بين عامودينا ‪.‬‬

‫« \‪٢ /‬‬
‫وأما أسماء المستحفَظين والمستودعين‪:‬‬
‫وهم ثلاث مائة وستون رجلا في الجاهلية والإسلام‬
‫فان ذلك ما كان في الجاهلية‪:‬‬
‫قس بن ساعدة الأيادي‪ ،‬وسيف بن ذي ييّن‪ ،‬ونجيرا‬
‫الراهب‪ ،‬ونوفل بن ورقاء"‪ ،‬وزاد الخيل‪ ،‬وحاتم الطائي)"‪،‬‬
‫وابنه عدي‪ ،‬وسطح‪ ،‬وعبل المسيح‪ ،‬وحبيب النجار‪ ،‬وراشد‬
‫عرّاف اليمامة"‪ ،‬وحزقيل وهو مؤمن آل فرعون‪ ،‬وعاقر بن‬
‫صلخد من ولد يهوذا ين يعقوب‪ ،‬أقامه المعنى شبه حين أظهر‬
‫قتل بختنصر له ‪ ،‬وهو يحيى‪ ،‬وهو المعنى "‪.‬‬

‫وهن كان منهم في الإسلام‪:‬‬


‫ذو البجادين‪ :‬وهو عبل الله بن عبد نهم " إن السليل الهاشى"‬
‫مع‬ ‫نحو‬ ‫صر‬ ‫كم‬ ‫كم‬ ‫لارس‬ ‫الما‬ ‫و‬

‫رئيس درجة المخلصين‪ ،‬وانما سمى ذا البجادين لانه حين اراد‬

‫في الأصل‪ :‬ثلاثمائة‬


‫" في الأصل‪ :‬قيس‬
‫"لا يوجد في الأعلام أحد بهذا الاسم وقد يكون هو ورقة بن نوفل‪ ،‬مع أن المصادر النصيرية الأخرى‬
‫تذكره بنفس الاسم‪.‬‬
‫في الأصل‪ :‬طي‬
‫" اسمه‪ :‬رباح بن كحلة (جواد علي – المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام – ‪)٢١/٩٤٢‬‬
‫ا لم يذكر في كتب التراجم والتاريخ‪.‬‬
‫"نقل من نسخة أخرى للناسخ‪ ،‬وضع الناسخ قبله‪( :‬وفي نسخة)‪.‬‬
‫" في الأصل‪ :‬نهم‪ .‬والصواب ما ذكرناه‪( .‬ابن حجر – الإصابة – ‪)٢/٩.٤‬‬
‫‪٢ \/ ١‬‬
‫المسير إلى رسول الله (ص)‪ ،‬قطعت له أمه تجادّيها وهما‬
‫كساءان – فاتشح بواحد‪ ،‬واتزر بالآخر‪ .‬فلأجل ذلك سمي ذا‬ ‫صر‬ ‫كم‬ ‫كم‬

‫البجادين ‪.‬‬

‫وأبو لبابة " الأنصاري‪ :‬وهو مكنى بابية له يقال لها البابة"‪.‬‬
‫مع صر‬ ‫ثر ما‬ ‫ما تت‬ ‫البابا‬ ‫صر اصر‬ ‫صر‬ ‫كما‬ ‫مع‬

‫تربا‬ ‫كاز ين الحصين] " ‪ ،‬وكان‬ ‫وهو‬ ‫وابو مثد] * الغنوي‪:‬‬


‫رم م‬ ‫‪-‬سمو‬ ‫ور تت‬

‫خمزة بن عبد المطلب‪ ،‬واخى الرسول بينه وبين عبادة بن‬

‫صر‬ ‫ص ص‬ ‫ال‬ ‫صر‬


‫ههه‬ ‫صص‬ ‫مع‬

‫وابو برزة‪ :‬وهو عبد الله بن نضلة‪.‬‬


‫ور‬ ‫ما‬ ‫ورميت‬ ‫ور‬ ‫ما‬ ‫م ح ور‬ ‫الما‬ ‫تت‬ ‫ور ح م‬ ‫صر‬ ‫ص ص‬

‫وكيسان‪ ،‬وسفيان الثوري‪ ،‬وبهلول المجنون‪ ،‬وعليان المجنون ‪.‬‬

‫لم يذكر أحد من أهل التراجم نسبته إلى السليل الهاشمي‪ ،‬بل هو ابن عبد تهم بن عفيف بن‬
‫سحيم بن عدي بن ثعلبة بن سعد بن عدي بن عثمان بن عمرو (ابن الأثير – أسد الغابة – ‪/٢‬‬
‫‪(١٢٣‬‬

‫" في الأصل‪ :‬أبولبانة‪ .‬وغالبا هو أبولبابة بن عبد المنذر الأنصاري‪ ،‬إذ لا يوجد أحد في الصحابة‬
‫كنيته أبو لبانة‪ .‬راجع تراجم الاعلام في الملاحق‬
‫" في الأصل‪ :‬لبانة‬
‫في الأصل مرشد‪ .‬والصحيح أبو مرثد كناز بن الحصين الغنوي (ابن حجر – الإصابة في تمييز‬
‫الصحابة – ‪)٥/٥٢٦‬‬

‫" في الأصل‪ :‬كنان بن حضير‬


‫" الصفحة‪٩٥ :‬‬

‫‪٢/١٢‬‬
‫وممن كان في الجاهلية‪ .‬يعرب بين خطان أول من نطق‬
‫بالعربية‪ ،‬وحميد ين سبأ‪ ،‬وأخوه كهلان‪ ،‬وتمرين عام‪ ،‬وكعب‬
‫يت أمامة الشاعر‪ ،‬وخالد بن سنان العربي الذي قال فيه السيد‬
‫حمد‪" :‬ذاك أي ضيعه قومه ‪ ،‬وزهير بن أبي سلى الشاعر‪،‬‬
‫وولده كعب بين زهير‪ ،‬والنابغة الجعدي‪ ،‬ولبيد بن ربيعة‬
‫العامري الشاعر‪ ،‬والنجاشي ملك الحبشة الحارئي‪ ،‬ويع بين‬
‫أول من كسا البيت بالبردة‬ ‫كليكزب الجيري"‪،‬‬ ‫حسان‪ ،‬وقيل‪:‬‬

‫وجعل لبابه مفتاحا""‪.‬‬


‫واقتصرنا على‬ ‫المستحقّظين والمستودعين‪،‬‬ ‫وتركا أكثر أسماء‬
‫مقنع‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫من ذكرناه منهم‪ ،‬وفي‬

‫"كليكرب الحميري ليس هو من جاء الثناء عليه بل ابنه أسعد أبو كرب الحميري أحد تبابعة اليمن‬
‫وهو أول من كسى الكعبة بالبرد (الذهبي – ميزان الاعتدال – ‪)٢/٤٦٦‬‬
‫" في الأصل‪ :‬مفتاح‬
‫"نقل من ذنسخة أخرى للناسخ‪ ،‬وضع قبله‪( :‬وفي نسخة)‬
‫‪٢٨٣‬‬
‫الخاتمة]‬

‫قال‪ :‬قد جلت النعمة‪ ،‬وعظمت المئة‪ ،‬وظهر الفضل واشتهرت‬


‫الصنيعة‪ ،‬ووجب الشكر والثناء على الله تقدّس اسمه‪ ،‬وعلى‬
‫السبب الذي أخرج هذا من فه إلينا ووعظ به‪ ،‬فنسأله يجلاله‬
‫وكبريائه وعظمته وقدرته‪ ،‬وباسمه‪ ،‬وبابه‪ ،‬وجميع ماتب‬
‫معرفته‪ ،‬أن يبلغهم جميعا عنه تحية وسلاما‪ ،‬وأن يجعلنا لهم‬
‫وم‬ ‫ص‬ ‫ص‬

‫فيي درجات الفائزين‪ ،‬ويثبتنا على‬ ‫بهم‬ ‫شيعا وتبعا‪ ،‬ويلحقنا‬

‫ما هدانا إليه‪ ،‬ولا يسلبناه‪ ،‬ولا يفتنا فيه‪ ،‬ولا يضلنا عنه‪،‬‬
‫ويجعلنا من الحامدين الشاكرين‪ .‬وحسبنا الله ونعم الوكل ونعم‬

‫المولى ونعم النصير‪.‬‬


‫وصلى الله على سيدنا تجد وآله الطيبين الطاهرين‪ .‬آمين‬

‫" الصفحة‪٩٦ :‬‬

‫ع \‪٢ /‬‬
‫الباب الثالث‬

‫المالحق‬

‫بابلا‬
‫ثلاثلا‬

‫قحلالما‬

‫‪285‬‬
‫نماذج من الخطوط الأصلي‬

‫كتب على ضيق النويعسريعفيقه مصانه ابيضتباغية‪ ،‬تأليفت ‪:‬‬


‫المتمرتكبي العالم التاريخي فيأعلنه وفقيه نعانت شيخنا تيسيا‬
‫وقمعية مقصينا السليم أبيت عبدالله الحسنينجتمعات شعبيعية مع‬
‫ابنه بري مساء ونويع منتجاته بشيك مقامه ي على قيمته ونفعنا بعامه‬
‫لقابتيعا‬ ‫بعي عنه مجمعات سكانية‬ ‫وثبتنا على مقالته أميت ‪،‬‬
‫معانيها وما عليها وانها من بيتها والمنتمين إليها العبء العالميتة‬
‫من‬ ‫بينما يريد اللاعبين النجعي‬
‫من يريد أنميته عليه وعفرملة قريشي به فعلنا من أن‬
‫مدينا مرجع الدينيين التي يكتسبوا معرفة التهتفاف الشاهد‬
‫بنيتيحتويهتفانينغ أفضولمرت عيخ أفاضت الثابتة‪:‬‬
‫بين سيارتين في تنسف كيفية تصميم متماثلتين‪.‬‬
‫السيد بان ينعدم فيها التعلم النسيا العام طلبات العلمية للع‬
‫أن يعني استمعنظام عن نظام متعاوكلتعامل معها للتباحة‬
‫ور‬ ‫ا‪ .‬ف‪.‬‬ ‫المستقبلية ا فقام العام الضغيليغاريي الختام‬
‫إنتهى وأمانه أنت‬ ‫أما يعت ‪ :‬فأيا عنابيبته التي كفلته‬
‫بما يعاني منه المنتشي به يضع نفسه العتمة بشعة"‪.‬‬
‫وعينية النافلة يأذنه الواعية وإنسانية لمناطقت مييع الباصطلة نها‬
‫‪E‬ييتيجي‬ ‫وية‬ ‫‪- 1-‬‬ ‫ع‬ ‫في المئة ت ي ي ي س‬

‫الصفحة الأولى من المخطؤط‬

‫‪٢ ٨٦/‬‬
‫إنهم يستبشروية ‪ .‬ويته بعد أمير المؤمنين‪ .‬فإذا بكرا الذين يت‬
‫دونه تم الثدينة مستبشراليا تفريغ‪ .‬وقوله تعالى‪ :‬هتلرزا فتى‬
‫عن قديما قالوا ماذا قال ايام قالوا القتنعوالمي الكبي‪ ..‬تعو‬
‫والمنياومين في أول يوم الاربعة ابيها من بين الشرشنر‬
‫بنيتها بالعبرية واللئك الذين وصفا تجاه مفييه ذوالفقاتها‬
‫تشفعن أبعاطفندت إليه فقيرغبة مناع فيقول لهم التي‬
‫من هنا ايام‪ ،‬فيقولون يافتهن بناتهم العلي للبيي‪ ،‬قالت‬
‫لقد ضاعت فانضمت مقتغره يتعلق بالتهنأغنية أنغ‬
‫نفهم سياقة المولته في الألوان الستة التي قدمت تعامت به‬
‫ندد نغمهوغيت فلديوي والهنلدنفقده ونتيقنه فلنشكيغه‬
‫قلنا له نعم‪ .‬ألم نقتم إغباته وغاياته مما يوجه وتيقنح في الكويت‬
‫النواب عند توليه الان وخطابه له مناظ عليه ويكوبيه الان‬
‫تشتد السمان الثمانية وعشرين نغماتم أمبوي التاسع‬
‫منهم من ينع لعب بغي‪ :‬دمج تعيشع ‪ ...‬وعي أصرين في ذية‬
‫مجملته وتفعيله وتسميته برمته وقيمته وبيان تلغي نظيفة‬
‫ماكين السنويين والكل يتقن منه يؤيد منع الكافية‬
‫ناخبين من مكان الكلف أضعا ماليا وأولها فترا غلقوا بشير‬
‫كبير‬ ‫‪-٢‬‬ ‫‪-‬‬

‫صفحة من منتصف المخطوط‬

‫‪٢ /\\/‬‬
‫منة مجموعبدالتوابن نضلة ‪ -‬وكيسات ‪ -‬وصفيات الغربية ‪ ،‬في‬
‫فيها ولا بنونة‪ ،‬وعليان المنوية‪ .‬وفي السنة ‪ ،‬ومن كان فيه ‪،‬‬
‫الجاهلية لا يعني بين قطان أويعلن ناطق بالعربية ‪ .‬واعيد بن‬
‫التشاشين‬ ‫بينما في كدين وعشرين عاما‪.‬كعب من لمسة‬
‫‪.‬‬ ‫وفادي بين لبنان العباسيين الذي قال فيه السيد ‪:‬دم والشعبية‬
‫مبيعدَّقونه‪ .‬وتعين عليهم من الشاعر مولد كعبين غير‬
‫والنابغة الجعنيه‪ ،‬فبيثبت تبعة العامريج الشاعبيه ونجاتي‬
‫ملك الحبشة افارقة وتبوةبن مسانغ ‪ ،‬وقيام كالياريع البيئي‪،‬‬
‫أربعين كسا البيت بالبرية ومقنعلبابه مفتاها‪...‬‬
‫وعلينا التأمعاء السقفظين والمستودعين واقعنا علينا كلناه‬
‫ملية‬ ‫منهم وفي ذكن قنو‪ .‬في ما‬
‫قال‪ :‬قد بتت التهمة وعظمت ادانة نظام الفضنا تشتهيه ‪:‬‬
‫العنيعة موجبط فنان والشكر والثناء عائلته تقتضع معه وهات‪،‬‬
‫السبب الذي أعزعمن امتنانه لدينا فيعظ به فنسأله يبادله في‬
‫وماله وعظمته وقمنته مبا معه بايد تعبوا من القب‬
‫معرفته أن يدنهم جميعا عندقية ومدنياً وأنغيعدنا ضم‬
‫شيئا مهما في اعقابهماني درجات الفائزين مغبتناعاء ماء‪،‬‬
‫عملابلا‬ ‫‪ -‬ياتية سـ‬

‫صفحة من آخر المخطوط‬

‫\‪٢ /\/‬‬
‫انه من الغالية وأن تجد بن علي الجواد‬
‫‪١‬‬
‫لعنه ‪.‬‬
‫إبراهيم بن عبد الله بن الحسن بن‬
‫أبو الهياج عبد الله بن أبي‬ ‫الحسن بن علي بن أبي طالب‪ .‬خرج‬
‫سفيان بن الحارث بن عبد‬ ‫هو وأخوه مجد على أبي جعفر المنصور‬
‫مس‪.‬‬

‫بالبصرة ونواحيها وقتلا في سنة خمس‬


‫المُطلب‪:‬‬
‫وأربعين ومائة‬
‫أحد أصحاب النبي صلى الله عليه‬
‫وسلم‪ ،‬وله رواية في الحديث‪ ،‬وكان‬
‫أبرويز بن هرمز بن أنوشروان‬
‫شاعرا‪ ،‬صحب علي بن أبي طالب‬ ‫(‪ ٦٢٨ – ٥٩ .‬م‪(.‬‬
‫وقاتل مع الحسين بن علي يوم كربلاء‬ ‫أبرويز بن هرمز بن كسرى أنوشروان‬
‫ملك الفرس‪ ،‬يلقب بكسرى الثاني‪.‬‬
‫وقتل معه"‪ .‬يمثل أبو الهياج في‬
‫وصل الى عرش فارس بعد حرب أهلية‬
‫العقيدة النصيرية احدى الركعات‬
‫بمساعدة البيزنطيين‪ ،‬ثم لاحقا حاربهم‬
‫الثمانية من صلاة نافلة العصر‪.‬‬
‫في الحرب المذكورة مطلع سورة الروم‪.‬‬
‫أبو أيُؤب خالد بن زيد الأنصاري‪:‬‬ ‫وهو الذي دعا عليه النبي ان يمزق‬
‫أبو أيوب الأنصاري المدني الخزرجي‪،‬‬ ‫ملكه فقتل عام ‪ ٢٨‬آم على يد ابنه‬
‫شيرويه‪.‬‬
‫نزل النبي في داره عند قدومه للمدينة‬
‫مهاجرا‪ .‬شهد كل المواقع مع الرسول‬ ‫أبو الخطاب‪.‬‬
‫صلى الله عليه وسلم‪ :‬بدر وأحد ‪..‬‬ ‫راجع‪ :‬مجد بن أبي زينب الكاهلي‪.‬‬
‫وقاتل مع علي يوم الجمل وصفين ثم‬
‫أبو الغمر الشمالي‪.‬‬
‫غزا مع يزيد بن معاوية في حصار‬
‫من أصحاب المفضل الجعفي باب‬
‫القسطنطينية الأول ومات ودفن‬
‫موسى الكاظم كما تعتقد النصيرية‪.‬‬
‫وهو احد أيتام الجعفي الخمسة (كبار‬
‫محسن الأمين – أعيان الشيعة – ‪٢‬ج –‬
‫صى ‪٢٩٢‬‬
‫الملائكة)‪ ،‬ليس له اسم صريح في كتب‬
‫" ابن حجر – الإصابة – ‪١١٧/٤‬‬ ‫الرجال‪ ،‬لكن كتب الشيعة اتفقت على‬

‫‪٢ /\ 6‬‬
‫للمنصور في العقيدة النصيرية مرتبة‬ ‫هناك"‪ .‬يعتبر أبو أيوب في العقيدة‬
‫الضد (الشيطان)‪ ،‬وقد نال هذه‬ ‫النجباء‬ ‫الملائكة‬ ‫أحد‬ ‫النصيرية‬

‫المرتبة بسبب بطشه بالزنادقة لا سيما‬ ‫الثمانية والعشرين‪.‬‬

‫أبو الخطاب مجد بن أبي زينب أحد‬


‫أبو بكر الجمّال‪:‬‬
‫المقدسين في العقيدة النصيرية (راجع‬
‫من أصحاب عبد الله بن سبأ وهو‬
‫أبو الخطاب)‬
‫مجهول ليس له ترجمة‪ .‬وهو بحسب‬

‫أبو جعفر الكليني‪.‬‬ ‫العقيدة النصيرية ولكونه من أصحاب‬


‫حمد بن يعقوب بن إسحاق أبو جعفر‬ ‫عبد الله بن سبأ يعتبر ملكا من الملائكة‬
‫الكليني الرازي سكن بغداد وحدث بها‬ ‫من مرتبة النجباء‪.‬‬
‫من فقهاء الشيعة والمصنفين على‬

‫مذهبهم توفي سنة ‪ ٢٢٨‬ه ببغداد‪.‬‬


‫اسمه عبد الله بن مجد"‪ .‬وهو واحد من‬
‫يعتبر النصيريون الكليني من المذمومين‬
‫التسعة المفسدين في الأرض المذكورين‬
‫في الباطن وإن كانوا يمدحونه في‬
‫في القران‪ .‬وكان في المدينة تمشعة رهط‬
‫الظاهر‪.‬‬
‫يُفسدون في الأرض ولا يُصلِحُونَ) وقد‬
‫أبو خالد الواليى (ت حوالى ‪١٢٠‬‬ ‫أحياه جعفر الصادق بهذه الصورة مع‬
‫هـ‪(.‬‬ ‫الثمانية الباقين زمن الخليفة أبي‬
‫هرمز مولى بني والبة من بني أسد روى‬ ‫جعفر المنصور كما يعتقد النصيريون‪.‬‬

‫عن علي بن أبي طالب‪ .‬مات في خلافة‬


‫أبو جعفر الدوانيقي‪:‬‬
‫عمر بن عبد العزيز‪ .‬يعتبره النصيريون‬
‫أبو جعفر عبد الله بن حمد بن علي‬
‫من الملائكة من مرتبة النجباء وهي‬
‫الخليفة العباسي المنصور‪( ،‬خلافته‬
‫المرتبة الثالثة من مراتب العالم الكبير‬
‫بين ‪٩٥١ – ١٢٧‬ه)‪ .‬يلقبه النصيرين‬
‫النوراني‪.‬‬
‫(الدوانيقي) لبخله واقتصاده في المال‪.‬‬

‫" ابن كثير – البداية والنهاية – ‪– ٢٢٣/٦‬‬


‫" ابن حجر – لسان الميزان – ‪٤٣٣/٥‬‬ ‫دار الفكر ‪١٩٨٦ -‬‬
‫" ابن سعد – الطبقات الكبرى – ‪٢٢٨/٦‬‬ ‫" محسن الأمين – أعيان الشيعة – ‪٢٩٣/٢‬‬
‫‪٢ ٦ ،‬‬
‫المشتري والكون الهوائي ويوم الأربعاء‬ ‫أبو ذر الغفاري (ت ‪ ٣١‬هد(‬
‫وهو يوم عصيب ومنه العلم ‪.‬‬ ‫جندب بن جنادة بن سفيان‪ ،‬من بي‬
‫غفار‪ ،‬أبو ذر‪ :‬صحابي‪ ،‬من كبارهم‪.‬‬
‫أبو سعيد الخدري (ت ‪ ٦٤‬أو ‪٧٤‬‬
‫أسلم بعد أربعة وكان خامسا‪ ..‬هاجر‬
‫هـ‪(.‬‬
‫بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم إلى‬
‫سعد بن مالك بن سنان الأنصاري‬ ‫بادية الشام‪ ،‬فأقام فيها إلى أن ولي‬
‫الخزرجي أبو سعيد الخدري مشهور‬ ‫عثمان‪ ،‬ثم سكن دمشق وجعل ديدنه‬
‫بكنيته‪ .‬غزا اثنتي عشرة غزوة‪ ،‬وله‬ ‫تحريض الفقراء على مشاركة الأغنياء‬
‫‪ ١١٧٠‬حديثا‪ .‬مات في المدينة‪ .‬يمثل‬ ‫في أموالهم فأمره عثمان بالرحلة إلى‬
‫أبو سعيد في العقيدة النصيرية أحد‬ ‫الربذة (من قرى المدينة) فسكنها إلى أن‬
‫ركعات نافلة صلاة المغرب الأربع‪.‬‬ ‫مات فيها‪.‬‬
‫يعتقد النصيريون إن أبا ذر هو واحد‬
‫أبو سفيان بن الحارث بن عبد‬ ‫من كبار الملائكة الخمسة المسمون‪:‬‬
‫المطلب (ت ‪ ٢٠‬هد(‬ ‫(الأيتام الخمسة) ويدعى باسم اليتيم‬
‫أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب‬ ‫الأصغر ويمثل في العقيدة النصيرية‬
‫بن هاشم‪ ،‬واسمه المغيرة‪ .‬أخو رسول‬ ‫باليوم الرابع عشر من شهر رمضان‬
‫الله بالرضاعة‪ .‬كان شاعرا يهجو‬ ‫وهو المروة واليد اليسرى في الوضوء‬
‫أصحاب رسول الله ‪ ،‬أسلم قبيل دخول‬ ‫وميقات أهل الشام وهو أقرب‬
‫النبي مكة فاتحا فاسلم وقاتل يوم‬
‫أشخاص المغارب من الجدول النوراني‬
‫الفتح وأبلى بلاء حسنا يوم حنين وقد‬
‫وهو الجبهة والفخذ الأيسر وبعض‬
‫أثني عليه النبي خيرا وكان يشبهه بحمزة‬
‫عقد الأصابع من اليد وشركة الثنايا‬
‫بن عبد المطلب‪ ...‬مات عام ‪ ٢٠‬هـ في‬
‫العليا والرئة والعين اليسرى وهو‬
‫المدينة‪ .‬يمثل أبو سفيان أحد ركعات‬

‫" ابن المعمار البغدادي – الأسماء في معرفة‬


‫أشخاص الأرض والسماء –مخطوط – ص‬
‫‪٣٩‬‬

‫" ابن حجر الإصابة – ‪ ،٢/87‬والزركلي‪/٢ :‬‬ ‫" ابن حجر – الإصابة – ‪ ١٢٥/٧‬وما بعدها‪.‬‬
‫‪/\\/‬‬
‫والزركلي – الأعلام – ‪١٤ . /٢‬‬
‫نافلة صلاة العصر الثمان في العقيدة‬
‫أبو لبابة رفاعة بن عبد المنذر‪ .‬وقيل‪:‬‬ ‫النصيرية‪.‬‬

‫اسمه بشير‪ ،‬وكان نقيبا‪ ،‬شهد العقبة‪،‬‬ ‫أبو سنان الأنصاري‪.‬‬


‫وسار مع النبي صلى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى‬ ‫من أصحاب رسول الله صلى الله عليه‬
‫بدر‪ ،‬فردد إلى المدينة‪ ،‬فاستخلفه‬ ‫وسلم ثم من أصحاب علي بن أبي‬
‫عليها‪ ،‬وضرب له بسهمها‪ .‬يعتبر أبو‬ ‫طالب‪ .‬وقد اختلف الشيعة في اسمه‬
‫من‬ ‫لبابة في العقيدة النصيرية‬ ‫سنان‬ ‫بين أبي سنان وأبي ساسان‪ .‬لابي‬
‫في‬ ‫والمُستودعين‬ ‫المُستحقظين‬
‫في العقيدة النصيرية مرتبة النجيب‬
‫الإسلام‪.‬‬
‫فهو أحد الملائكة من مرتبة النجباء‬
‫أبو مسلم الخراساني ‪– (١٢٠‬‬ ‫التي عدد أفرادها ثمانية وعشرون‬
‫‪ ١٣٧‬هـ‪(.‬‬

‫عبد الرحمن بن مسلم الخراساني‪ ،‬من‬


‫الموالي‪ ،‬قاد جيوش العباسيين من‬
‫أبو عبيد الثقفي ( ‪ -١٣ . .‬هـ =‬
‫الشرق وأسقط حكم بني أمية في‬ ‫‪ -٦٣٤ . . .‬م‪(.‬‬
‫خراسان وأقام الخلافة لابي العباس‬ ‫أبو عبيد بن مسعود بن عمرو بن‬

‫السفاح‪ ...‬وكان له اليد الطولى في قيام‬ ‫عمير الثقفي‪ ،‬أسلم في حياة النبي ‪-‬‬
‫الدولة العباسية وقد قتل نحو من‬ ‫صلى الله عليه وسلم – ولا يعلم له‬
‫ست مائة ألف في سبيل توطيد الأمر‬ ‫صحبة أمره عمر بن الخطاب على‬
‫للعباسيين‪ .‬قتله أبو جعفر المنصور‬ ‫الجيش الزاحف إلى العراق لقتال‬

‫بعد أن ولي الخلافة‪ .‬يعتبر أبو مسلم في‬ ‫الفرس‪ ،‬وهو أول جيش سيرد عمر‪.‬‬

‫العقيدة النصيرية من المذمومين باطنا‬ ‫قتل في وقعة الجسر‪ .‬وهو والد المختار‬

‫في حال المحمودين ظاهرا‪.‬‬ ‫الثقفي‪ .‬ينظر النصيريون إلى أبي عبيد‬
‫على انه من المذمومين في الباطن وإن‬
‫كان من المحمودين في الظاهر‪.‬‬

‫" ابن الأثير الجزري – أسد الغابة – ه ‪/‬‬


‫م ‪٢٦‬‬
‫الذهبي – سير أعلام النبلاء – ‪٤٥/٦‬‬
‫‪٢٦٢‬‬
‫المعتضد بالله‪ ،‬سجنه المعتضد مع‬ ‫أبو نواس الشاعر ‪١٩٨ – (١٣٦‬‬
‫أخيه أبي الحسن ثم أطلقهما‪ .‬كان‬ ‫ه(‬

‫أكتب أهل زمانه وأضبطهم للعلوم‬ ‫أبو علي الحسن بن هاني بن عبد الأول‬
‫والآداب‪ ،‬وللبحتري فيه قصيدة‪ .‬كان‬ ‫أبو نواس الحكمي الشاعر المشهور في‬
‫ابن الفرات على مذهب النصيرية ومن‬
‫الدور الأول العباسي‪ .‬اتهم بالزندقة‬
‫أصحاب تجد بن نصير ويعتبر في‬
‫حينا بسبب مجونه ثم تاب وكان يدخل‬
‫العقيدة النصيرية من الأيتام الخمسة‬ ‫على الخليفة الرشيد‪ .‬لابي نواس من‬
‫(كبار الملائكة) للباب مجد بن نصير‪.‬‬
‫المرتبة في العقيدة النصيرية ما لعبد‬

‫اخنوخ‪:‬‬ ‫الرحمن بن ملجم فهو من المذمومين‬


‫ظاهرًا المحمودون باطنا ممن صبر على‬
‫أخنوخ وهو إدريس – عليه السلام ‪-‬بن‬
‫ليارد بن مهلائيل بن قينان بن أنوش‬ ‫احتمال الأذى في دينه وأن كان ظاهره‬

‫لاخنوخ‬ ‫بن شيث بن آدم أبي البشر‪.‬‬ ‫مذموما ومقصرا‪.‬‬

‫(إدريس) في العقيدة النصيرية مرتبة‬ ‫أبي بن كعب (ت‪" ،‬هر‬


‫الاسم الذاتي والمعنى المثلي‪ ،‬أي ممن‬
‫أزال المعنى (الذات الإلهية) صورته‬ ‫الأنصاري أبو المنذر وأبو الطفيل سيد‬
‫القراء من أصحاب العقبة الثانية‪.‬‬
‫شهد بدرا والمشاهد كلها‪ .‬مات في‬
‫خلافة عثمان‪ .‬أبي في العقيدة‬
‫النصيرية هو أحد المنبأين السبعة‬
‫السلام‪ .‬وهو في العقيدة النصيرية‬
‫اسم ‪ /‬حجاب للذات الإلهية‪ ،‬وقد‬ ‫عشر وهم أنبياء أرسلهم الحجاب‬
‫أزاله المعنى وظهر بصورته فهو من‬ ‫(النبي مجد) من دونه وكان يوحي لهم‪،‬‬

‫ذاتيات ألاسم ومثليات المعنى‪.‬‬ ‫أحمد بن محمّد بن الفرات‬


‫الكاتب‪:‬‬
‫الذهبي – سير أعلام النبلاء – ‪٤٧٨/١٤‬‬ ‫أبو العباس أحمد بن حمد بن الفرات‬
‫" ياقوت الحموي – معجم الأدباء – ص ‪٥٨٨‬‬
‫" ابن سعد – الطبقات الكبرى – ‪٤٢/١‬‬
‫أخو أبي الحسن بن الفرات وزير‬

‫‪٢٦٣‬‬
‫جعفر له مصنف وكان شيعيا‬ ‫أروى بنت الحارث‪.‬‬
‫فطحيا أما النصيريون فيعتبرونه‬ ‫أروى بنت الحارث بن عبد المطلب‬
‫على عقيدتهم وانه من أصحاب مجد بن‬
‫الهاشمية‪ ،‬ابنة عم النبي صلى الله‬
‫نصير وأحد أيتامه الخمسة‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫عليه ‪.‬ملسو وممن أدرك الإسلام‬
‫تمثل أروي في العقيدة النصيرية الليلة‬
‫الطيبات‪.‬‬ ‫الرابعة والعشرين من ليالي شهر‬
‫أسد بن إسماعيل بن أبي‬ ‫رمضان‪.‬‬
‫الخطاب مجد بن أبي زينب (راجع‬
‫أزد شير بابك الفارسى ‪– (٢٢٦‬‬
‫أبا الخطاب) من رجال الشيعة‬
‫‪ ١‬ع ‪ ٢‬م)‪:‬‬
‫ممن أخذ عن جعفر الصادق‬
‫الله عنه" يعتبر أسد في‬ ‫رضي‬ ‫الملوك الساسانيين‪ ،‬أسقط‬ ‫أول‬
‫وأسس‬ ‫البارثية‬ ‫الإمبراطورية‬
‫العقيدة النصيرية من الأيتام‬
‫الخمسة على زمن مجد الجواد بن‬ ‫الإمبراطورية الساسانية التي استمرت‬

‫علي الرضا بن موسى وأحد‬ ‫حتى أسقطها المسلمون في القرن‬


‫أصحاب مجد بن المفضل الجعفي‬ ‫السابع الميلادي‪ .‬لازدشير مكانة‬
‫مقدسة في العقيدة النصيرية وله‬
‫باب الإمام علي الرضا‬
‫المرتبة المثلية فقد أزال الله صورته‬
‫الإسكندر ذي القرنين ‪– (٣٥٦‬‬ ‫وظهر كمثله فهو اسم ذاتي وحجاب‬
‫‪ ٣٢٣‬ق م‪(.‬‬ ‫للمعنى أزاله المعنى وظهر كمثل‬
‫الإسكندر المقدوني بن فيليب‪ ،‬و رث‬ ‫صورتاء‪.‬‬

‫حكم مقدونيا (شمال اليونان عن أبيه‬


‫) فاستطاع أن يوحد بلاد الإغريق ثم‬
‫إسحاق بن عمّار الكوفي‪.‬‬
‫إسحاق بن عمار بن يزيد بن حيان أبو‬
‫ينقل الحرب إلى أسيا حيث خاض مع‬
‫يعقوب الصيرفي الكوفي من اصحاب‬
‫الفرس معارك عديدة انتهت بإسقاط‬
‫جعفر الصادق وولده موسى بن‬

‫" ابن حجر – لسان الميزان – ‪٢٦٧/١‬‬


‫" ابن داوود – رجال ابن داوود – ص ‪48‬‬
‫" ابن حجر – لسان الميزان – ‪٢٨٢/١‬‬ ‫" ابن حجر – الإصابة – ‪٤٧٩/٧‬‬
‫‪٢ ٦ ٤‬‬
‫عتيك‪ .‬كان أسيد من السابقين إلى‬ ‫الإمبراطورية الفارسية الاخمينية (‬
‫الإسلام وهو أحد النقباء ليلة العقبة‪.‬‬ ‫‪ ٢٣١ – ٥٥٩‬ق‪.‬م ) وقتل آخر ملوكهم‬
‫واختلف في شهوده بدرا‪...‬كانت وفاته‬ ‫داريوس الثالث‪ ،‬وفي فترة وجيزة أسس‬
‫في خلافة عمر بن الخطاب"‪ .‬يعتبر‬ ‫إمبراطورية واسعة الأرجاء شملت‬
‫أسيد عند النصيريين من الملائكة‪ ،‬من‬ ‫اليونان و الشام و مصر و فارس و‬
‫مرتبة (النقباء) وهي المرتبة الثانية من‬ ‫الهند‪ ...‬للإسكندر مكانة مقدسة في‬
‫مراتب العالم الكبير النوراني‪.‬‬ ‫العقيدة النصيرية فهو أحد الظهورات‬
‫الذاتية للاسم وكمثل المعنى المرتبة‬
‫اشعيا‪:‬‬
‫المثلية‪ ،‬فان الله أزاله وظهر كمثل‬
‫أحد أنبياء بني إسرائيل كان على قيد‬
‫صورته‬
‫الحياة عام ‪ ٧٤ .‬ق‪ .‬م‪ .‬وفي العهد‬
‫القديم يوجد سفر باسمه‪ .‬يعتقد‬ ‫أسماء بنت غمَيس الخثعمية‪.‬‬
‫النصيريون أن اشعيا هو أحد‬ ‫أسماء بنت عميس بن معد بن الحارث‬
‫الظهورات الذاتية للاسم وكمثل‬ ‫الخثعمية‪ .‬أسلمت مبكرا وهاجرت إلى‬
‫المعنى‪ ،‬فان الله أزاله وظهر كمثل‬ ‫الحبشة مع زوجها جعفر بن أبي‬
‫صورتاء‪.‬‬ ‫طالب‪ .‬بعد مقتل جعفر تزوجها أبو‬
‫بكر فولدت له مجدا‪ .‬وبعد أبي بكر‬
‫تزوجها علي بن أبي طالب فولدت له‬
‫هـ‪(.‬‬ ‫الثاني من القرن الأول‬
‫عونا ويحيى ‪ .‬تمثل أسماء في العقيدة‬
‫بن نباتة بن الحارث بن عمرو‬ ‫الأصبغ‬
‫النصيرية احدى ليالي شهر رمضان‪.‬‬
‫بن فاتك التميمي‪ .‬روى عن علي وكان‬
‫من أصحابه وكان صاحب شرط علي‬ ‫بن الخضير (ت ‪ ٢ .‬ه‪(:‬‬ ‫أسَيدُ‬
‫وكان شيعيا قال أهل الحديث فيه انه‬ ‫أسيد بن الحضير بن سماك بن عتيك‬
‫ضعيف ومنكر الحديث ومتروك ولا‬ ‫بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل‬
‫الأنصاري الأشهاي يكنى أبا يحيى وأبا‬

‫" ابن حجر – الإصابة – ‪٨٢/١‬‬ ‫" ابن حجر – الإصابة في تمييز الصحابة – ‪٧‬‬
‫" ابن سعد – الطبقات – ‪٢٢٥/٦‬‬ ‫‪٩٨ /‬ع‬

‫ح‪٢ ٦‬‬
‫وحاضنتها‪ .‬كانت جارية حبشية لعبد‬ ‫يحل لاحد الرواية عنها‪ .‬أما‬
‫الله بن عبد المطلب وقد اعتقها النبي‬ ‫النصيريون فيعدونه من جملة الملائكة‬
‫عندما كبر وزوجها زيد بن حارثة‬ ‫الكبار (الأيتام الخمسة) وانه أحد‬
‫فولدت له أسامة بن زيد‪ .‬توفيت بعد‬ ‫أيتام رشيد الهاجري باب الحسين بن‬
‫وفاة النبي بخمسة أشهر‪ .‬تمثل أم‬ ‫علي بن أبي طالب‪.‬‬
‫ايمن عند النصيريين أحد ليالي شهر‬
‫رمضان‪.‬‬
‫هو آصف بن برخيا وكان عنده علم‬
‫أم سلمة (ت‪٩٥‬ه‪(.‬‬ ‫من الكتاب‪ .‬وهو ابن خالة سليمان‬
‫هند بنت أبي أمية المخزومي‪ ،‬أم‬ ‫وقيل‪ :‬هو رجل من مؤمني الجان‪ ،‬وقيل‬
‫المؤمنين‪ .‬أسلمت في مكة وهاجرت مع‬ ‫هو من جاء بعرش بلقيس إلى‬
‫زوجها إلى الحبشة‪ .‬توفي زوجها يوم‬ ‫سليمان‪ ...‬يعتقد النصيرين في آصف‬
‫أحد فتزوجها النبي صلى الله عليه‬ ‫بن برخيا ما يعتقدونه في علي بن أبي‬
‫وسلم وعاشت حتى سنة ههه‪ .‬لام‬
‫طالب فكما أن عليا هو وصي رسول‬
‫سلامة مكانة مقدسة في العقيدة‬ ‫الله في الظاهر وإلها في الباطن فان‬
‫النصيرية في أحد الصور التي ظهر بها‬ ‫آصف وصي سليمان وإلها في الباطن‪،‬‬
‫الباب سلمان الفارسي‪ ،‬فبعد أن ظهر‬ ‫وهو علي لا فرق إلا في الصورة‬
‫الاسم بفاطمة بنت تجد وجب على‬ ‫الظاهرة فهو عندهم أحد الظهورات‬
‫الباب أن يظهر بصورة التأنيث كما‬ ‫الذاتية السبعة الله وقد ظهر في زمن‬
‫ظهر الاسم بصورة التأنيث فظهر‬ ‫سليمان بن داوود‪.‬‬
‫مسلمة‪.‬‬ ‫بصورة أم‬
‫الأعور الحارثي‪:‬‬
‫راجع‪ :‬الحارث الأعور الهمداني‬

‫أم أيمن (ت ‪11‬هر‬


‫" ابن حجر – الإصابة – ‪١٦٩/٨‬‬
‫" النووي – تهذيب الأسماء واللغات – ‪/٢‬‬
‫‪٢٣٨‬‬

‫" ابن سعد – الطبقات – ‪٨٦/٨‬‬ ‫الذهبي – ميزان الاعتدال – ‪١١٨/٢‬‬


‫‪٢ ٦ -1‬‬
‫بعد قتل زوجها فرحلت تريد الكوفة‬
‫فماتت بالطاعون بحمص ‪ .‬تمثل آمنة‬
‫عند النصيريين احدى ليالي شهر‬
‫فاختة بنت أبي طالب‪ ،‬أخت علي بن‬
‫رمضان‪.‬‬
‫أبي طالب لأبويه‪ ،‬أسلمت عام الفتح‬
‫آمنة بنت وهب بن عبد مناف‬ ‫ولها رواية في الحديث‪.‬‬
‫( ‪ -٤٥ . . .‬ق هـ = ‪ -٥٧٥ . . .‬م‪(.‬‬ ‫سنة ‪ .‬ه ه ‪ .‬تمثل في العقيدة‬
‫آمنة بنت وهب بن عبد منافأم النبي‬ ‫النصيرية ليلة سبع عشر من رمضان‪،‬‬
‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أفضل امرأة في‬ ‫وهي احدى الليالي الست من ليالي‬
‫قريش نسبا ومكانة‪ .‬امتازت بالذكاء‬
‫رمضان التي هي لفاطمة الزهراء‪.‬‬
‫وحسن البيان‪ .‬ماتت وعمر النبي ست‬
‫آمنة‬ ‫يجعل النصيريون‬ ‫سنوات‬ ‫أمّة الله ابنة خالد بن سنان‬
‫احدى ليالي شهر رمضان فهي ليلة‬
‫الواحد والعشرين من رمضان وهي‬
‫ليس لها ترجمة‪ ،‬ذكر أنها وردت وهي‬
‫احدى الليالي الست المكرمة‪ ،‬ويصلون‬
‫عجوز على النبي صلى الله عليه وسلم‬
‫فيها ثلاثون ركعة بحسب صلاتهم‪.‬‬ ‫فتلقاها بخير وأكرمها وقال لها مرحبا‬
‫أنوش‪:‬‬ ‫بابنة نبي ضيعه قومه فأسلمت‪.‬‬
‫هو أنوش بن شيث بن آدم عليه‬ ‫(راجع خالد بن سنان العبسي)‪ .‬تعتبر‬
‫الذاتية‬ ‫الظهورات‬ ‫أحد‬ ‫السلام‪.‬‬ ‫أمة الله في العقيدة النصيرية احدى‬
‫للحجاب‪/‬الاسم‪ ،‬وممن أزاله المعنى‬ ‫ركعتي نافلة العشاء وأحدي ليالي شهر‬
‫وظهر كمثل صورته‪.‬‬ ‫رمضان‪.‬‬

‫آمنة بنت الشريد‬


‫بجيرا الراهب‪:‬‬
‫آمنة بنت الشريد‪ ،‬زوجة عمرو بن‬
‫هو الراهب بحيرا الذي لقي النبي صلى‬
‫الحمق الخزاعي‪ :‬فصيحة من أهل‬
‫الله عليه وسلم قبل البعثة مع أبي‬ ‫الكوفة‪ .‬حبسها معاوية في سجن‬
‫طالب في الشام في بصرى فعرف النبي‬ ‫دمشق سنتين‪ ،‬لفرار زوجها ثم اطلقها‬

‫ما‬
‫الزركلي – الأعلام – ‪٢٦ / 1‬‬
‫* الزركلي – الأعلام – ‪٢٦/١‬‬ ‫" ابن حجر – الإصابة – ‪٢٧٠/٢‬‬
‫‪٢ ٦ /‬‬
‫المرتبة الثانية (النقباء) من مراتب‬ ‫وامر أبا طالب أن يرجع به إلى مكة‬
‫العالم الكبير النوراني‬ ‫خوفا عليه من اليهود‪ .‬يعتبر بحيرا عند‬
‫المُستحقظين‬ ‫من‬ ‫النصيريين‬
‫بريد العجلى‪:‬‬
‫قبل‬ ‫كانوا‬ ‫الذين‬ ‫والمُستودعين‬

‫الإسلام‪.‬‬
‫يعتمدد الشيعة كأحد رواتهم عن‬
‫جعفر‪ .‬يروي مناكير عن جعفر‬ ‫ر‪:‬‬ ‫بختة‬

‫هو مؤسس الإمبراطورية الكلدانية في‬


‫بشار الشعيري (ت حوالي‬
‫القرن السادس ق م‪ ،‬وعاصمتها بابل‬
‫‪٠٨١‬ه)‪:‬‬
‫في العراق ويدعى باسم نبوخذ نصر‪.‬‬
‫أبو إسماعيل الشعيري ‪ .‬كان من‬
‫وهو من قام بسبي اليهود من فلسطين‬
‫المرتدين الكفرة الفسقة المشركين‬
‫إلى بابل وتدمير الهيكل عام ‪ ٥٨٦‬ق م‪.‬‬
‫الغلاة الملعونين المذمومين‪ .‬كان يقول‬
‫بألوهية علي بن أبي طالب‪ ،‬وقد لعنه‬ ‫بديل بن ورقاء‪.‬‬
‫جعفر الصادق مات حدود سنة‬ ‫بديل بن ورقاء بن عبد العزى بن‬
‫‪٨١.‬ه"‬ ‫ربيعة‪ .‬شهد مع رسول الله صلى الله‬
‫عليه وسلم فتح مكة وحنين وتبوك و‬
‫كان بشار الشعيري من أصحاب أبي‬
‫حجة الوداع‬
‫الخطاب مجد بن أبي زينب لذا يعتقد‬
‫النصيريون انه من الملائكة الذين‬ ‫البراء بن معزؤر‪:‬‬
‫ظهروا بشرا وهو أحد الأيتام الخمسة‬ ‫البراء بن معرور بن صخر بن الأوسي‬
‫(كبار الملائكة) للباب أبي الخطاب مجد‬ ‫الأنصاري أحد النقباء الاثني عشر من‬
‫الأنصار‪ .‬توفي في المدينة قبل هجرة‬
‫النبي إليها‪ .‬يعتبر البراء عند النصيريين‬
‫" محسن الأمين – أعيان الشيعة – ‪٢٨٨/٢‬‬ ‫من الملائكة الذين ظهروا بشرا وهو من‬
‫عبد الحسين الشبستري – أصحاب الإمام‬
‫الصادق – ‪ .٨٢٢ / 1‬و الخوئي – معجم‬
‫رجال الحديث – ‪٢١٧ / 4‬‬ ‫" ابن سعد – الطبقات – ‪٢٩٤/٤‬‬
‫" الخوئي – معجم رجال الحديث – ‪٢١٧/4‬‬ ‫" ابن سعد – الطبقات – ‪٦١٨/٢‬‬
‫\‪٢ ٦ /‬‬
‫ونوادر‪ .‬استقدمه الرشيد وغيره من‬ ‫بن أبي زينب باب جعفر الصادق كما‬
‫الخلفاء لسماع كلامه‪ .‬كان في منشأه‬ ‫يزعم النصيريون‪.‬‬
‫من المتأدبين ثم وسوس فعرف‬
‫بنان التبّان‪:‬‬
‫بالمجنون يجعل النصيريون بهلولا من‬
‫يسمونهم‬ ‫الذين‬ ‫الجماعة‬ ‫اختلفوا في اسمه بين (بنان) و (بيان)‬
‫في‬ ‫والمُستودعين‬ ‫المُستحقظين‬ ‫واتفقوا على انه زنديق من أهل الكوفة‬
‫الإسلام‪.‬‬ ‫ادعى النبوة وكان يقول بالتناسخ‬
‫تُبّع بن حسّان‪:‬‬ ‫والرجعة‪ .‬وكان يكذب على لسان علي‬

‫حسان بن تبان أسعد أبي كرب‪ .‬هو‬ ‫بن الحسين بن علي بن أبي طالب‪ ،‬وقد‬
‫الذي قضى على قبائل جديس‬ ‫لعنه جعفر الصادق في جملة من‬

‫باليمامة‪ ،‬بعد طغيانهم على طسم‬ ‫لعنهم‪ .‬قتل على زندقته‪ ،‬قتله والي‬

‫وقتله أخوه عمرو في مؤامرة عليه مع‬ ‫الكوفة خالد بن عبد الله القسري"‪ .‬أما‬
‫بعض القادة من حمير ‪ .‬يعتبر التبع‬ ‫النصيريون فيعتقدون أن بنان التبان‬

‫عند النصيريين من المُستحقظين‬ ‫الذي يسمونه (بنان بن المغيرة) هو‬


‫قبل‬ ‫والمُستودعين الذين عاشوا‬ ‫أحد كبار الملائكة الذين ظهروا بشرا‬

‫الإسلام‪.‬‬ ‫وهو من الأيتام الخمسة لجابر بن يزيد‬


‫الجعفي باب جعفر الصادق بن تجد‬
‫تميم الدّاري (‪٤ ، - . . .‬ه)‬ ‫الباقر بن علي‪.‬‬
‫تميم بن أوس بن خارجة الاداري‪ ،‬أبو‬ ‫وه‬ ‫*‬ ‫سر‬
‫ن‬
‫به‬

‫بنيامين‪:‬‬ ‫سرمه‬ ‫مه‬ ‫به‬


‫رقية‪ :‬صحابي‪ .‬أسلم سنة ة ه وأقطعه‬ ‫امس‪.‬‬

‫النبي صلى الله عليه وسلم قرية حبرون‬


‫(الخليل ‪-‬بفلسطين) وكان يسكن‬
‫بهلول المجنون (‪- . . .‬نحو‬
‫المدينة‪ .‬ثم انتقل إلى الشام بعد مقتل‬
‫‪ ١٩ .‬هـ)‪:‬‬
‫عثمان فنزل بيت المقدس‪ .‬وهو أول من‬
‫بهلول بن عمرو الصيرفي الكوفي‪ ،‬أبو‬
‫أسرج السراج بالمسجد وكان راهب‬ ‫وهيب‪ :‬من عقلاء المجانين‪ .‬له أخبار‬

‫" الزركلي – الأعلام – ‪٧٧/٢‬‬


‫" الزركلي – ‪١٧٥/٢‬‬ ‫محسن الأمين – أعيان الشيعة – ‪٦.٦/٢‬‬
‫او ‪٢ ٦‬‬
‫العقيدة النصيرية من الملائكة الذين‬ ‫أهل عصره وعابد أهل فلسطين ‪.‬‬
‫ظهروا بشرا وهو من الأيتام الخمسة‬ ‫تميم الداري هو أحد المنبأين السبعة‬
‫عشر الذين كان الاسم‪/‬الحجاب يوحي‬
‫إليهم‪ ،‬وقد أرسلهم إلى من دونهم من‬
‫‪ -١٢‬هـ)‬ ‫ثابت بن قيس (‪. . .‬‬
‫الناس كما يزعم النصيريون‪.‬‬
‫ثابت بن قيس بن شماس الخزرجي‬
‫الأنصاري‪ :‬صحابي‪ ،‬كان خطيب رسول‬ ‫ثابت بن أبي الأقالح‪:‬‬
‫الله صلى الله عليه وسلم‪ .‬شهد أحدا‬
‫وما بعدها من المشاهد‪ .‬وفي الحديث‪:‬‬ ‫بن النعمان الأنصاري أبو الصحابي‬
‫يعتبر ثابت في‬ ‫الرجل ثابت"‪.‬‬ ‫نعم‬
‫عاصم بن ثابت حي الدبر‪ .‬يعتبر ثابت‬
‫العقيدة النصيرية من جملة المنبأين‬
‫في العقيدة النصيرية أحد المنبأين‬
‫السبعة عشر الذين أرسلهم الاسم‬
‫كان‬ ‫الذين‬ ‫عشر‬ ‫السبعة‬
‫مجد بن عبد الله من دونه للناس وكان‬
‫الاسم‪/‬الحجاب يوحي إليهم‪ ،‬وقد‬
‫يوحي إليهم‪.‬‬
‫أرسلهم إلى من دونهم من الناس‬
‫ثوبان مولى رسول الله (ت ‪٤٥‬ه)‪:‬‬
‫ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه‬ ‫ثابت بن أبي صفيّة الثمالي‬
‫وسلم صحابي مشهور يقال إنه من‬ ‫(ت‪٨٤١‬ه)‪:‬‬
‫العرب حكي من حكم بن سعد حمير‬ ‫أبو حمزة ثابت بن أبي صفية الثمالي‬
‫وقيل من السراد اشتراه ثم أعتقه‬ ‫الأزدي الكوفي‪ .‬من موالي يزيد بن‬
‫رسول الله صلى الله عليه وسلم‬ ‫المهلب‪ ،‬شيعي غالي كان ممن يؤمن‬
‫فخدمه إلى أن مات ثم تحول إلى الرملة‬ ‫بالرجعة‪ .‬تكلموا فيه وقالوا‪ :‬ضعيف‬
‫ثم حمص ومات فيها‪ .‬لثوبان في‬ ‫لين الحديث وليس بثقة ‪ .‬كان ثابت بن‬
‫العقيدة النصيرية ركعة من ركعات‬ ‫أبي صفية من أصحاب يحيى بن معمر‬
‫نافلة صلاة المغرب الأربع‪.‬‬ ‫الثمالي باب تجد الباقر لذا يعتبر في‬

‫( الزركلي – ‪٨٧/٢‬‬
‫* الزركلي – الأعلام – ‪٩٨/٢‬‬
‫" ابن حجر – الإصابة – ‪٤١٢/١‬‬ ‫" الذهبي – تاريخ الإسلام – ‪٨٢٦/٢‬‬
‫المرتبة البابية فهو كسلمان الفارسي‬ ‫جابر بن عبد الله الأنصاري (ت‬
‫بلا فرق سوى الصورة الظاهر بها‪،‬‬
‫بين عامي ‪ ٨٠ – ٧١‬ه)‪:‬‬
‫ويجعلونه بابا لجعفر الصادق بن تجد‬
‫جابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام‬
‫وهو ممن ظهر به ألاسم ظهور مزاج‬
‫الأنصاري‪ ،‬أبو عبد الله‪ ،‬ويقال‪ :‬أبو‬
‫فقام اسما وباب معا‪.‬‬
‫عبد الرحمن‪ ،‬صاحب رسول الله صلى‬
‫‪ 69 -‬هـ)‪:‬‬ ‫جبير بن مطعم (‪. . .‬‬
‫الله عليه وسلم‪ ،‬روى الكثير عن النبي‬
‫أبو عدي جبير بن مطعم بن عدي بن‬
‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬وعن أصحاب‬
‫القرشي‪ :،‬صحابي‪ ،‬كان من علماء‬
‫النبي‪ ،‬شهد العقبة مع السبعين‪ ،‬وكان‬
‫قريش وسادتهم‪ .‬وعدد الجاحظ من‬
‫أصغرهم يعتبر النصيريون جابرا من‬
‫كبار النسابين‪ .‬له ‪ .‬أ حديثا توفي‬
‫بالمدينة"‪ .‬يعتبر جبير بن مطعم عند‬ ‫الشيعة وانه من المذمومين ظاهرا في‬
‫حال المحمودين باطنا‪.‬‬
‫النصيريين من مجموع الملائكة الذين‬
‫ظهروا بشرا وينتمي إلى مرتبة النجباء‬
‫وهي المرتبة الثالثة ‪-‬التي أعلاها عبد‬
‫الله بن سبأ ‪-‬من مراتب العالم الكبير‬
‫النوراني‪.‬‬ ‫أبو يزيد و قيل أبو مجد‪ ،‬من أهل‬
‫الكوفة يروى عن عطاء والشعبي‪ ،‬كان‬
‫جحى‪:‬‬
‫سبئيا من أصحاب عبد الله بن سبأ‪،‬‬
‫راجع‪ :‬دجين بن ثابت‬
‫وكان يقول‪ ،‬ان عليا يرجع إلى الدنيا‪.‬‬
‫جعفر الصادق ‪٨٤١ – (٨٠‬ه)‪:‬‬ ‫قال ابن معين فيه‪ :‬جابر الجعفي لا‬

‫أبو عبد الله جعفر بن حمد بن علي بن‬ ‫يكتب حديثه ولا كرامة"‪ .‬وقال الذهبي‪:‬‬
‫الحسين بن علي بن أبي طالب‪،‬‬ ‫جابر بن يزيد الجعفي الكوفي أحد‬
‫الصادق‪ ،‬أحد الأئمة الاثني عشر على‬ ‫أوعية العلم على ضعفه ورفضه مات‬
‫مذهب الإمامة‪ ،‬من سادات أهل البيت‬ ‫سنة ‪ ١٢٨‬هـ‪ .‬الجابر الجعفي في‬
‫العقيدة النصيرية مكانة مقدسة فله‬
‫ولقب بالصادق لصدقه في مقالته ولد‬

‫" الذهبي – تاريخ الإسلام – ‪٧٩٧/٢‬‬


‫" المجروحين – ‪٢.٨/١‬‬
‫* الزركلي – الأعلام – ‪١١٢/٢‬‬ ‫" الذهبي – تاريخ الإسلام – ‪٢٨٥/٢‬‬
‫مطبوع وغير متداول‪ ،‬منها‪ :‬الأشباح‬ ‫وتوفي بالمدينة‪ ،‬ودفن بالبقيع ‪ .‬وأمه‬
‫والأظلة‪ ،‬عدل الإيمان‪ ،‬الموصوف‬ ‫هي أم فروة بنت القاسم بن حمد بن أبي‬
‫الحروف‪ ،‬الفرائض وجميع‬ ‫بعدة‬ ‫بكر الصديق‪ .‬ومن أولاده‪ :‬إسماعيل‬
‫الحدود‪ ،‬المراتب والفرائض‪ ،‬ألإهليلج‪،‬‬ ‫وموسى ابنا جعفر‪ .‬عاش حتى أيام‬
‫المراتب والدرج‪ ،‬الأسرار الخفية‪،‬‬ ‫المنصور العباسي ‪.‬‬
‫التوجه إلى الله‪ ،‬الهفت والحروف وكل‬ ‫انقسمت الشيعة بعده قسمين‪ :‬قسم‬
‫هذه التصانيف وردت رواية عن‬ ‫تبع إسماعيل – الذي كان قد توفي‬
‫المفضل بن عمر الجعفي يروجها –‬ ‫أيام أبيه جعفر – وجعلوا الإمامة في‬
‫بزعمه – عن جعفر الصادق‪.‬‬ ‫عقبه‪ ،‬وهؤلاء هم الإسماعيليون ومنهم‬
‫جعفر الطيار (ت‪٨‬ه)‪:‬‬ ‫الفاطميون أصحاب الدولة العبيدية‬
‫بمصر‪ .‬وقسم من الشيعة جعل‬
‫جعفر بن أبي طالب بن عبد المطلب‬
‫الإمامة في موسى بن جعفر (الكاظم)‬
‫بن هاشم‪ .‬أحد السابقين إلى الإسلام‬
‫وهؤلاء هم الاثنا عشريون‪ ،‬ويشكل‬
‫وأخو علي‪ ،‬وكان أسن من علي بعشر‬
‫النصيريون الفرقة الغالية (الباطنية)‬
‫سنين‪ .‬استشهد يوم مؤتة سنة ‪8‬ه‪.‬‬
‫منهم‪.‬‬
‫جعفر الطيار في العقيدة النصيرية هو‬
‫لجعفر الصادق في العقيدة النصيرية‬
‫واحد من الثمانية والعشرين حرفا‬
‫مكانة الاسم الذاتي‪ ،‬والمعنى المثلي‪،‬‬
‫الذين هم حروف المعجم والذين‬
‫فان المعنى (الله) أزاله وظهر بمثل‬
‫يشكلون كل شيء في هذا الكون‪.‬‬
‫صورته‪ .‬ويشيرون إليه كثيرا باسم‬
‫جعفر بن أبي سفيان بن الحارث‬ ‫(العالم)‪ .‬تنسب النصيرية إلى جعفر‬
‫بن عبد المطلب (ت ‪٠٥‬ه)‪:‬‬ ‫الصادق مجموعة من المؤلفات تشكل‬
‫أسلم مع أبيه ولازم النبي حتى توفي‪،‬‬ ‫النصيرية‬ ‫العقيدة‬ ‫مصادر‬ ‫اهم‬
‫وشهد يوم حنين‪ ،‬وعاش إلى أيام‬ ‫غير‬ ‫الباطنية ومعظمها مخطوط‬
‫معاوية بن أبي سفيان ومات بدمشق‬
‫– صلى‬ ‫" ابن خلكان – وفيات الأعيان – ‪1‬ج‬
‫ما‬
‫‪٣٢٧‬‬

‫أشخاص الأرض والسماء – مخطوط – ص‬ ‫" الذهبي – سير أعلام النبلاء – ‪.٦/٥٥٢‬‬
‫‪٣‬ع‬ ‫ومحسن الأمين – أعيان الشيعة – ‪٦٥٩ / 1‬‬
‫" ابن حجر – الإصابة – ‪٤٨٥/١‬‬ ‫وما بعدها‬
‫حاتم الطائي ( ‪ ٤٦ - . . .‬ق هـ)‪:‬‬ ‫سنة خمسين ‪ .١‬جعفر هذا في العقيدة‬

‫حاتم بن عبد الله بن سعد بن الحشرج‬ ‫النصيرية هو واحد من أيتام السيد‬


‫الطائي القحطاني‪ ،‬أبو عدي‪ :‬فارس‪،‬‬ ‫مجد‪ ،‬وهو أحد أيام شهر رمضان‪.‬‬
‫شاعر‪ ،‬جواد‪ ،‬جاهلي‪ .‬يضرب المثل‬
‫بجوده‪ .‬كان من أهل نجد‪ ،‬وزار الشام‬
‫فتزوج ماوية بنت حجر الغسانية‪.‬‬
‫جمانة بنت أبي طالب بن عبد المطلب‬
‫أخبارد كثيرة متفرقة في كتب الأدب‬ ‫وأمها فاطمة بنت أسد بن هاشم بن‬
‫والتاريخ"‪ .‬يعتقد النصيريون أن حاتم‬ ‫عبد مناف‪ ،‬زوجة أبي سفيان بن‬
‫الطائي من المستودعين والمستحفظين‬ ‫الحارث بن عبد المطلب وأطعمها‬
‫الذين عاشوا في الجاهلية‪.‬‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم في‬
‫الحارث الأعوّر الهمداني‬ ‫خيبر ثلاثين وسقا‪ .‬تقوم جمانة مقام‬
‫(ت ‪٥٦‬ه)‪:‬‬ ‫ليلة من ليالي شهر رمضان كما يعتقد‬
‫النصيريون‪.‬‬
‫أبو زهير الحارث بن عبد الله بن كعب‬
‫بن أسد الهمداني‪ ،‬الكوفي‪ ،‬صاحب‬ ‫جويرية بن مسهر العبدي‪:‬‬
‫علي وابن مسعود‪ .‬كان فقيها‪ ،‬كثير‬
‫جويرية بن مسهر العبادي ويقال بن‬
‫العلم على لين في حديثه‪ ،‬قال فيه ابن‬
‫بشر بن مسهر كوفي روى عن علي‬
‫سعد‪ :‬كان له قول سوء وهو ضعيف‬
‫ذكره الكشي في رجال الشيعة وقال‬
‫في روايته توفي في الكوفة سنة ها ها‪.‬‬
‫كان من خيار التابعين ‪ .‬يعتقد‬
‫أما النصيريون فيعتقدون أن الحارث‬
‫الخمسة‪،‬‬ ‫الأيتام‬ ‫هو من الملائكة ومن‬ ‫النصيريون أن جويرية هو واحد من‬
‫وكان يتيما لرشيد الهاجري باب‬ ‫الملائكة الذين ظهروا بشرا في القبة‬

‫الحسين بن علي بن أبي طالب‪.‬‬ ‫الهاشمية وهو من مرتبة الملائكة‬


‫النجباء‪.‬‬

‫" الزركلي – الأعلام – ‪١٥١/٢‬‬


‫" الذهبي – سير أعلام النبلاء – ‪١٦٧/٧‬‬ ‫" ابن حجر – الإصابة – ‪٤٨٥/١‬‬
‫" ابن سعد – الطبقات – ‪١٦٨/٦‬‬ ‫" ابن سعد – الطبقات – ‪٤٨/٨‬‬
‫" ابن حبان ‪-‬المجروحين – ‪٢٢٢/١‬‬ ‫" ابن حجر – لسان الميزان – ‪١٤٤/٢‬‬
‫موجودا حتى زمن موسى وهارون حيث‬ ‫الحارث بن عبد المطلب‪:‬‬
‫غاب‪.‬‬ ‫من أبناء عبد المطلب وأكبر أبنائه مات‬
‫في الجاهلية من أبنائه‪ :‬أبو سفيان بن‬
‫حبّابة الوالبية‪:‬‬
‫الحارث‬
‫امرأة من بني أسد‪ ،‬روت عن علي رضي‬
‫الله عنها‪ .‬وروت عن الحسين بن علي‬
‫وقيل‪ :‬أنها عاشت إلى أيام الرضا‪.‬‬ ‫للحارث في العقيدة النصيرية مقام‬
‫ركعة من ركعات نافلة العصر الثمان‪.‬‬
‫ويعدها النصيرية ليلة من ليالي شهر‬
‫رمضان‪.‬‬ ‫حارئة بن النعمان‪:‬‬
‫مس‪.‬‬
‫تن مه‬

‫حبار‪:‬‬
‫مصر‬
‫حارثة بن النعمان بن نافع بن زيد بن‬
‫عبيد بن ثعلبة بن غانم بن مالك بن‬
‫الحبتر هو الثعلب‪ .‬وهو لقب يطلقه‬
‫النجار الأنصاري‪ .‬صحابي جليل وأحد‬
‫النصيريون على أبي بكر الصديق‪ .‬وأبو‬
‫بكر بحسب اعتقاد النصيريين له‬
‫الذين ثبتوا يوم حنين أدرك خلافة‬
‫المرتبة البابية للضد (إبليس)‪.‬‬
‫معاوية ومات فيها بعد أن ذهب بصره ‪.‬‬
‫الحارث عند النصيريين من الأنبياء‬
‫حبيب التجار‪:‬‬ ‫المسلمون المنبأون السبعة عشر الذين‬
‫هو الرجل الصالح الذي ذكره الله‬ ‫كان الحجاب مجد يوحي إليهم وهم‬
‫تعالى في قصة المرسلين إلى أنطاكية‬ ‫يبلغون من دونهم مما جاءهم من‬
‫الذي وصف في القران بقول الله تعالى‪:‬‬ ‫الوحي‪.‬‬
‫(وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى‬
‫حام‪:‬‬
‫قال يا قوم اتبعوا المرسلين)‪ .‬يعتقد‬
‫جملة‬ ‫من‬ ‫انه‬ ‫فيه‬ ‫النصيريون‬
‫أحد أبناء نوح عليه السلام‪ .‬يعتقد‬
‫النصيريون فيه انه كان الباب لإدريس‬
‫وهو ممن اظهر الملاهي والرقص‬

‫" ابن ماكولا – رفع الارتياب – ‪٢٧٢/٢‬‬ ‫وبقي‬ ‫والمعازف‪ ...‬وشرعها للناس‬
‫"حسن صاحب المعالم – التحرير‬
‫الطاووسي – ص ‪١٨١‬‬
‫" ابن عساكر – تاريخ دمشق – ‪٤٤٢/٤١‬‬ ‫" ابن حجر – الإصابة – ‪٦١٨/١‬‬
‫والمُستودعين‬ ‫المُستحقظين‬

‫حجر بن عدي بن جبلة‪ .‬وفد إلى النبي‬ ‫الإسلام‪.‬‬


‫ع‬

‫صلى الله عليه وسلم مع أخيه هانى بن‬ ‫و ك ه م مه‬ ‫نر‬

‫حبيب بن جندب بن جنادة‬


‫و‬ ‫مس‪.‬‬

‫عدي‪ .‬شهد القادسية وهو الذي افتتح‬


‫الأنصاري‪:‬‬
‫مرج عذرى‪ ،‬وكان من أصحاب علي بن‬
‫ذكره ابن حجر انه ممن روى عن النبي‬
‫أبي طالب وشهد معه الجمل وصفين ‪.‬‬
‫صلى الله عليه وسلم لكنه لم يجده في‬
‫عمل في خلافة معاوية على تحريض‬
‫الصحابة ‪ .١‬يعتقد النصيريون أن‬
‫الناس في الكوفة على حكم بني أمية‬
‫حبيبا هو من الملائكة الذين ظهروا‬
‫فسجنه معاوية ثم قتله مع نفر من‬
‫بشرا في القبة الأخيرة مع علي بن أبي‬
‫أصحابه في عذرى قرب دمشق ولا يزال‬
‫طالب ويجعلونه من مرتبة النجباء وهي‬
‫قبره هناك‪ .‬يعتبره النصيريون من‬
‫المرتبة الثالثة من مراتب الملائكة ؟‬
‫جملة الملائكة الخمسة (الأيتام‬
‫الخمسة) لرشيد الهاجري باب الحسين‬ ‫خجر بن زائدة‪:‬‬
‫بن علي بن أبي طالب‪.‬‬ ‫حجر بن زائدة الحضرمي الكندي‬
‫ذكره أبو عمرو الكشي والطوسي في‬
‫الحجل بن عبد المطلب‪:‬‬
‫رجال الشيعة وقال ابن النجاشي كان‬
‫خجل بن عبد المطلب من أعمام الني‬
‫ثقة صحيح السماع"‪ .‬أما النصيريون‬
‫صلى الله عليه وسلم واسمه المغيرة أو‬
‫فيعتبرونه من جملة الرهط التسعة‬
‫مصعب وهو شقيق حمزة رضي الله‬
‫المفسدين في الأرض الذين أعاد جعفر‬
‫عنه"‪ .‬يمثل الحجل في العقيدة‬
‫الصادق إظهارهم في زمن الخليفة‬
‫النصيرية ركعة من صلاة قيام الليل‬
‫المنصور العباسي ليقيم الحجة‪.‬‬
‫الثمان‪.‬‬

‫" ابن سعد – الطبقات – ‪٢١٧/٦‬‬


‫شمس الدين القيسي – توضيح المشتبه في‬
‫ضبط أسماء الرواة وأنسابهم وألقابهم‬ ‫" ابن حجر – الإصابة – ‪١٥/٢‬‬
‫وكناهم – ‪١٢٦ / ٢‬‬ ‫" ابن حجر – لسان الميزان – ‪١٨٠/٢‬‬
‫قبل‬ ‫والمُستودعين‬ ‫المُستحقظين‬ ‫خذيفة بن اليمان (ت ‪٦٣١‬ه)‬
‫الإسلام‬ ‫حذيفة بن اليمان العبسي من كبار‬
‫الصحابة‪ .‬كان أبوه قد أصاب دما‬
‫الحسن العسكري ‪٢٦ . – (٢٣٢‬‬
‫فهرب إلى المدينة فحالف بني عبد‬
‫ه)‪:‬‬
‫الأشهل فسماه قومه اليمان لكونه‬
‫أبو مجد الحسن بن علي بن حمد بن علي‬
‫شهد الخندق وما‬ ‫حالف اليمانية‪.‬‬
‫بن موسى بن جعفر بن خمد بن علي بن‬
‫بعدها وروى حذيفة عن النبي صلى‬
‫الحسين بن علي بن أبي طالب‪ .‬الإمام‬
‫الله عليه وسلم الكثير‪ .‬استعمله عمر‬
‫الحادي عشر للشيعة الاثني عشرية‬
‫على المدائن فلم يزل بها حتى مات بعد‬
‫ولقب العسكري نسبة إلى مدينة‬
‫بيعة علي بأربعين يوما في سنة ست‬
‫العسكر (سامراء) بالقرب من بغداد‬
‫وثلاثين ‪ .‬يعتبره النصيريون من جملة‬
‫حيث أقام بها أغلب عمره‪ .‬ويسعى في‬
‫الملائكة الذين ظهروا بشرا مع علي بن‬
‫باسم‬ ‫أحيانا‬ ‫النصيرية‬ ‫المصادر‬
‫طالب من المرتبة الثالثة من‬ ‫أبي‬
‫(الحسن ألأخر) تمييزا عن الحسن‬
‫الملائكة وهي مرتبة النجباء‪.‬‬
‫الأول (الحسن بن علي بن أبي طالب)‪.‬‬
‫يمثل الحسن العسكري في العقيدة‬
‫النصيرية كما سائر الأئمة قبله مرتبة‬ ‫أحد أنبياء بني إسرائيل الذي احيى‬
‫الاسم الذاتي الذي أزاله الله وظهر‬ ‫الموتى بإذن الله في الآية التي ذكرتهم‬
‫كمثل صورته فيما يعرف بظهورات‬ ‫(ألمْ تَرَ إلى الذينَ خَرَجُوا من ديارهم‬
‫إزالات المثلية‪ .‬له المرتبة المثلية لله‬ ‫وهم ألوف خذرَ المؤت فقال لهمُ اللَّهُ‬
‫(علي) والذاتية للاسم (مجد) وهو آخر‬ ‫مُوتُوا ثمّ أخياهُمْ) ‪ .٣٤٢ :٢‬فكان الذي‬
‫ظهور مثلي للمعنى في القبة الهاشمية‬ ‫أحياهم هو حزقيل"‪ .‬أما النصيريون‬
‫إذ بعد غيبته ظهر الاسم الذاتي في ابنه‬ ‫فيعتبرون انه مؤمن آل فرعون ومن‬
‫حمد بن الحسن الذي غاب دون أن‬

‫نصير وادعى أن مجد العسكري ظهر به‬


‫" ابن حجر – الإصابة – ‪٤٤/٢‬‬
‫" ابن كثير – البداية والنهاية – ‪٣/٢‬‬
‫النبي صلى الله عليه وسلم‪ .‬أدركت‬ ‫فصار تبعا لذلك باب وحجابا حتى‬

‫الإسلام ‪ .‬يعتقد النصيريون أن حليمة‬ ‫غيبته على ما تعتقده النصيرية‪.‬‬


‫هي احدى ليالي شهر رمضان‪.‬‬
‫الحسن بن أبي الحسن البصري‬
‫خمران بن أعين‪:‬‬ ‫‪ ١١٠ - (٢١‬هـ)‪:‬‬
‫حمران بن أعين الكوفي‪ .‬شيعي رافضي‬ ‫أبو سعيد الحسن بن يسار البصري‪،‬‬
‫ليس بثقة" يعتبره النصيريون من‬ ‫تابعي‪ ،‬كان إمام أهل البصرة‪ ،‬وحبر‬
‫جملة الملائكة الخمسة الكبار الذين‬ ‫الأمة في زمنه‪ .‬وهو أحد العلماء الفقهاء‬
‫ظهروا مع الباب يحيى بن معمر بن أم‬ ‫الفصحاء الشجعان النساك‪ .‬ولد‬

‫الطويل باب مجد بن علي بن الحسين‬ ‫بالمدينة‪ ،‬وشب في كنف علي بن أبي‬
‫طالبا توفي بالبصرة‪ ،‬وهو كما تزعم‬
‫النصيرية في عقيدتها انه من المذمومين‬
‫من أجداد العرب اليمانية وهو‪ :‬حميد‬ ‫باطنا في حال المحمودين ظاهرًا‬
‫حكيم بن جبير (ت بين ‪– ١٢١‬‬
‫قحطان وهو في اعتقاد النصيريين من‬ ‫‪ ١٣٠‬هـ)‪:‬‬
‫جملة المُستحقظين والمُستودعين‬
‫حكيم بن جبير الأسدي الكوفي‪ .‬تركه‬
‫قبل الإسلام‪.‬‬
‫أهل الحديث ولم يرووا عنه لاتفاقهم‬
‫خالد بن سنان العيسى‪:‬‬ ‫على ضعفه"‪ .‬يعتبر حكيم عند‬
‫النصيريين من جملة كبار الملائكة‬
‫خالد بن سنان بن غيث بن مريطة‬
‫(الأيتام الخمسة) ويجعلونه يتيما لابي‬
‫العبسي‪ .‬لم يدرك الإسلام‪ :‬ذكره النبي‬
‫خالد الكاهلي باب علي بن الحسين بن‬
‫صلى الله عليه وسلم فقال‪ :‬نبي ضيعه‬
‫علي‪.‬‬
‫قومه لذا يعتبره النصيريون انه من‬
‫حليمة السعدية‪:‬‬
‫حليمة السعدية بنت أبي ذؤيب عبد‬
‫" ابن حجر – الإصابة – ‪٥٨٤/٧‬‬ ‫الله بن الحارث بن شجنة‪ .‬مرضعة‬
‫" الذهبي – ميزان الاعتدال – ‪٦ . 4 / 1‬‬
‫" ياقوت الحموي – معجم الأدباء – ‪١ ،٢/٢‬‬ ‫( الزركلي – ‪٢٢٦/٢‬‬
‫" ابن حجر – الإصابة – ‪٢٦٩/٢‬‬ ‫" الذهبي – تاريخ الإسلام – ‪٢٩٨/٢‬‬
‫دعين‬ ‫مه‬ ‫و‬ ‫وال‬ ‫‪.‬‬ ‫ظي‬ ‫ك‬ ‫مه‬ ‫و‬ ‫ال‬ ‫جملة‬
‫دانيال‪:‬‬
‫ممن أتاه الله عز وجل الحكمة‬ ‫قبل الإسلام‪.‬‬
‫بختنصر‪ .‬قال‬ ‫والنبوة‪ ،‬وكان في أيام‬
‫خزيمة بن ثابت (ت‪٧٣١‬ه)‪:‬‬
‫أهل التواريخ‪ :‬أسره بختنصر مع من‬
‫أبو عمارة خزيمة بن ثابت الأنصاري‬
‫أسره من بنى إسرائيل وحبسهم‪ ،‬ثم‬
‫الخطمي المدني‪ ،‬ذو الشهادتين‪ .‬شهد‬
‫رأى بختنصر رؤيا أفزعته وعجز‬
‫أحدا وما بعدها وشهد مؤتة وله‬
‫الناس عن تفسيرها‪ ،‬ففسرها دانيال‬
‫أحاديث‪ .‬وكان من كبار جيش علي يوم‬
‫فأعجبه وأكرمه‪ .‬قالوا‪ :‬وقبره بنهر‬
‫صفين التي استشهد فيها سنة ‪ ٢٧‬هـ‬
‫السوس من بلاد خوزستان‪ .‬يعتبره‬
‫وكان حامل راية بني خطمة وهو في‬
‫ظهورات‬ ‫أحد‬ ‫النصيريون‬
‫اعتقاد النصيريين نبي من المنبأين‬
‫الاسم‪/‬الحجاب وممن أزال المعنى‬
‫السبعة عشر الذين كان الاسم تجد‬
‫صورتهم وظهر كمثلهم أي أن له‬
‫يوحي إليهم ليخبروا قومهم وينذرونهم‪،‬‬
‫المرتبة الذاتية للاسم والمثلية للمعنى‪.‬‬
‫وهو إلى جانب ذلك يعتبر ركعة من‬

‫دجين بن ثابت (ت ‪٠٦١‬ه)‪:‬‬ ‫ركعات نافلة المغرب الأربع‪.‬‬


‫جحا‪ ،‬أبو الغصن دجين بن ثابت‬
‫الخضر‬
‫اليربوعي البصري ليس هو جحا‬
‫راجع‪ :‬إلياس‬
‫المعروف صاحب المجون‪ .‬رأى أبو‬
‫الغصن دجين أنس بن مالك‪ ،‬وروى‬ ‫دان‪:‬‬
‫عن‪ :‬أسلم مولى عمر‪ ،‬وهشام بن‬ ‫يسميه النصيرين دان بن الصباؤوت‪.‬‬
‫عروة‪ .‬قال ابن حبان والذجين يتوهم‬ ‫وله المرتبة البابية في المقامات الروحية‬
‫أخدّاث أصحابنا أنه جحى وَليست‬
‫الستة‪ ،‬ويأتي رابعا في الترتيب‪ ،‬وقد‬
‫كذلك توفي في حُدُود السيّتين‬ ‫مسمي دان لأنه دان للمعنى والاسم‪.‬‬

‫" النووي – تهذيب الأسماء – ‪٢ . . / 1‬‬


‫" الذهبي – تاريخ الإسلام – ‪٢٣/٤‬‬ ‫الذهبي – سير أعلام النبلاء – ‪٤٨٥/٢‬‬
‫‪ /N‬ه ‪-٢‬‬
‫نافع بن بديل بن ورقاء(ت‪٤‬ه)‪:‬‬ ‫ومائة يعتقد النصيريون أن جحا هو‬
‫كان هو وأبوه وإخوته من فضلاء‬ ‫من كبار الملائكة (الأيتام الخمسة)‬
‫الذين ظهروا في البشرية على دور على‬
‫الصحابة وجلتهم‪ .‬قتل نافع بن بديل‬
‫الرضا مع بابه المفضل بن عمر‬
‫بن ورقاء يوم بأر معونة‪ ،‬مع المنذر بن‬
‫الجعفي‪.‬‬
‫عمر‪ ،‬وعامر ابن فهيرة‪ ،‬في أربعين رجلا‬
‫من خيار المسلمين"‪ .‬يعتقد النصيريون‬ ‫دلام‪:‬‬
‫لقب يطلقه النصيرين على عمر بن‬
‫أن نافعا كان من الملائكة الذين ظهروا‬
‫بشرا في القبة الأخيرة وهو من مرتبة‬ ‫الخطاب‪ .‬والأدلمُ هو الشديد السواد‬
‫النقباء ثاني مراتب الملائكة في العالم‬ ‫في لونها‪ ،‬وقد سي عمر بالأدلم‬
‫الكبير النوراني‪.‬‬ ‫لسواد في بشرته‪.‬‬

‫رافع بن مالك بن العجلان‪:‬‬ ‫راحيل‪:‬‬

‫رافع بن مالك بن العجلان بن عمرو بن‬ ‫زوجة نبي الله يعقوب – عليه السلام‬
‫ما‬

‫عامر بن زريق الأنصاري الزرفي شهد‬ ‫– وأم ابنيه يوسف وبنيامين‬


‫العقبة وكان أحد النقباء‪ ،‬كان أول من‬ ‫راشد عرّاف اليمامة‪:‬‬
‫أسلم من الخزرج يعتقد النصيريون‬ ‫رياح بن كحيلة‪ :‬طبيب‪ ،‬أو كاهن من‬
‫أن رافعا من الملائكة الذين ظهروا‬ ‫أهل اليمامة يعتقد النصيريون انه من‬
‫بشرا في القبة الأخيرة وهو من مرتبة‬ ‫المُستحقظين والمُستودعين الذين‬
‫النقباء ثاني مراتب الملائكة في العالم‬ ‫عاشوا في الجاهلية‪.‬‬
‫الكبير النوراني‪.‬‬

‫خليل بن أيبك – الوافي بالوفيات – ‪/٢١‬‬


‫‪٣٢٣‬‬

‫" ابن الأثير الجزري – أسد الغابة – ‪/ 4‬‬ ‫" لسان العرب – مادة (دلم)‬
‫‪ ٢٣‬م‬ ‫" ابن الأثير – الكامل – ‪١١٣/١‬‬
‫" ابن حجر – الإصابة – ‪٤٤٤/٢‬‬ ‫* الزركلي – الأعلام – ‪٣٧/٣‬‬
‫زوزية بن المرزبان‪:‬‬ ‫الرّباب بنت امرئ القيس بن‬
‫هو اسم سلمان الفارسي قبل الإسلام‬ ‫ثابت الكلابيّة (ت ‪٢٦‬ه)‬
‫كما يعتقد النصيريون‪ ،‬واسم سلمان‬ ‫الرباب بنت امرئ القيس بن عدي‪:‬‬
‫أطلقه عليه النبي بعد أن اشتراه‬ ‫زوجة الحسين بن علي‪ .‬كانت معه في‬
‫وأعتقه‪ .‬واسم روزبه هو اسم الباب في‬ ‫وقعة كربلاء‪ ،‬ولما قتل جيء بها إلى‬
‫القبة السادسة (الشمعونية) على زمن‬ ‫الشام‪ .‬ثم عادت إلى المدينة فخطبها‬
‫عيسى وشمعون الصفا‪.‬‬ ‫بعض الأشراف من قريش‪ ،‬فأبت‪.‬‬
‫وبقيت بعد الحسين سنة لم يظلها‬
‫ريحانة‪:‬‬
‫سقف بيت حتى بليت وماتت كمدا‪.‬‬
‫ريحانة بنت شمعون بن زيد‪ ،‬من بي‬
‫وكانت شاعرة يجعل النصيريون من‬
‫النضير وقيل من بني قريظة كان رسول‬
‫الرباب احدى ليالي شهر رمضان‬
‫الله صلى الله عليه وسلم سباها فأبت‬
‫إلا اليهودية ثم أسلمت بعد حين‬ ‫رشيد الهجري‪:‬‬
‫وبقيت جارية في ملاك النبي عن‬ ‫كوفي سبي كان يقول برجعة علي بن‬
‫إرادتها تعتبر في العقيدة النصيرية ليلة‬ ‫أبي طالب‪ .‬قتله‪ .‬زياد بن أبيه بعد ان‬
‫من ليالي شهر رمضان‪.‬‬ ‫قطع لسانه وصلبه‪ .‬كان رشيد يروي‬
‫الموضوعات عن الثقات‪ .‬قال يحيى بن‬
‫الزبير بن عبد المطلب‪:‬‬
‫معين‪ :‬رشيد الهاجري ليس برشيد ولا‬
‫الزبير بن عبد المطلب بن هاشم‪ :‬أكبر‬
‫أبيها‪ .‬لا يعتبر النصيريون رشيد‬
‫أعمام النبي صلى الله عليه وسلم‬
‫الهاجري من البشر بل هو بمعتقدهم‬
‫أدركه النبي‪ ،‬في طفولته‪ .‬وكان يعد من‬
‫الباب ظهر بشرا بهذه الصورة مع‬
‫شعراء قريش إلا أن شعره قليل"‪.‬‬
‫بن علي بن أبي طالب‪،‬‬ ‫شخص الحسين‬
‫للزبير عند النصيريين مقام ركعة من‬
‫ركعات قيام الليل الثمان‬

‫" ابن حجر – الإصابة – ‪٦٥٨/٧‬‬ ‫( الزركلي – ‪١٣/٣‬‬


‫* الزركلي – الأعلام – ‪٤٢/٣‬‬ ‫" ابن حبان – المجروحين – ‪٢٩٨/١‬‬
‫‪٣١ ،‬‬
‫المدينة سبعة أيام وأصابته حمى‬ ‫زرارة بن أعين (ت ‪٠٥١‬ه)‬
‫شديدة فخرج عائدا إلى نجد‪ ،‬فنزل‬ ‫أبو الحسن زرارة بن أعين الشيباني‬
‫على ماء يقال له (فردة) فمات هنالك"‪.‬‬ ‫بالولاء‪ ،‬رأس الفرقة (الزرارية) من‬
‫يعتبره النصيريون من جملة الأشخاص‬ ‫غلاة الشيعة‪ ،‬ونسبتها إليه‪ .‬كان متكلما‬
‫المُستحقظين والمُستودعين‬ ‫شاعرا‪ ،‬له علم بالأدب‪ .‬وهو من أهل‬

‫زيد بن حارثة (ت‪٨‬ه)‪:‬‬ ‫الكوفة‪ .‬قيل‪ :‬اسمه (عبدربه) وزرارة‬


‫لقبه‪ .‬من كتبه (الاستطاعة والجبر)‬
‫أبو أسامة زيد بن حارثة من طيء‪،‬‬
‫التسعة‬ ‫من‬ ‫النصيريون‬ ‫يعتبره‬
‫اسر صغيرا وبيع في سوق عكاظ‬
‫المفسدين في الأرض الذين أظهرهم‬
‫فاشترته ام المؤمنين خديجة فلما‬
‫جعفر الصادق على زمن الخليفة‬
‫تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم‬
‫المنصور ليقيم الحجة على أهل‬
‫وهبته له فتبناه النبي ونسبه إلى نفسه‬
‫الباطل ويثبت المؤمنين‪.‬‬
‫حتى نزلت آية (ادعوهم لآبائهم) التي‬
‫حرمت التبني فصار يدعى زيد بن‬ ‫زيد الخيل (ت ‪ 6‬هـ)‬
‫حارثة نسبة لأبيه‪ .‬شهد زيد بدرا وما‬ ‫زيد بن مهلهل بن منهب‪ ،‬من طيئ‪،‬‬
‫بعدها وقتل في غزوة مؤتة وهو أمير‬ ‫كنيته أبو مكنف‪ :‬من أبطال الجاهلية‪.‬‬
‫الجيش لزيد في العقيدة النصيرية‬ ‫لقب (زيد الخيل) لكثرة خيله‪ ،‬أو لكثرة‬
‫مرتبة نبي وهو من المنبأين السبعة‬ ‫طراده بها‪ .‬كان طويلا جسيما‪ ،‬من‬
‫عشر الذين كان الحجاب‪/‬الاسم يوحي‬ ‫أجمل الناس‪ .‬وكان شاعرا محسنا‪،‬‬
‫إليهم ويأمرهم بتبليغ ذلك إلى من‬ ‫وخطيبا لسنا‪ ،‬موصوفا بالكرم‪ .‬وله‬
‫دونهم‪ ،‬ويعتبر النصيريون أن كل ادم‬ ‫مهاجاة مع كعب بن زهير أدرك‬
‫ذكر في القران فالمقصود به زيد بن‬ ‫الإسلام‪ ،‬ووفد على النبي صلى الله‬
‫حارثة وليس نبي الله ادم ‪-‬اسم الله‬ ‫عليه وسلم سنة أ هـ‪ ،‬في وفد طيئ‪،‬‬
‫وحجابه ‪-‬هو المقصود بهذا الاسم‬ ‫فأسلم وسر به رسول الله‪ ،‬وسماه (زيد‬

‫" الزركلي – الأعلام – ‪٦١/٣‬‬


‫" ابن حجر – الإصابة – ‪٥٩٨/٢‬‬ ‫( الزركلي – الأعلام – ‪٤٣/٣‬‬
‫‪٣١ ١‬‬
‫النصيريون انه من جملة الملائكة‬ ‫سيما ما يتعلق بالمعصية والجنة‬

‫الذين ظهروا بشرا ويجعلونه من مرتبة‬ ‫والهبوط منها‪.‬‬


‫الملائكة النجباء‪ ،‬المرتبة الثالثة من‬
‫زيد بن علي بن الحسين‪:‬‬
‫مراتب الملائكة في العالم الكبير‬
‫‪ -١٢٢ (٧٩‬هـ = ‪ ٧٤ .- ٦٩٨‬م) أبو‬
‫النوراني‪.‬‬
‫الحسين زيد بن علي بن الحسين بن‬
‫زينب الخولاء العطارة‪:‬‬ ‫علي بن أبي طالب العلوي الهاشمي‬
‫امرأة من أهل المدينة كانت تبيع العطر‬ ‫القرشي‪ .‬كانت إقامته بالكوفة‪ ،‬وقرأ‬
‫على نساء النبي صلى الله عليه‬ ‫على واصل بن عطاء (رأس المعتزلة)‬
‫وسلم تمثل في العقيدة النصيرية ركعة‬ ‫واقتبس منه علم الاعتزال‪ .‬ثم تحول إلى‬
‫من ركعتي نافلة صلاة العشاء‬ ‫الشام‪ ،‬فضيق عليه هشام بن عبد‬
‫الملك‪ ،‬وحبسه خمسة أشهر‪ .‬عاد إلى‬
‫العراق ثم إلى المدينة‪ ،‬فلحق به بعض‬
‫زينب بنت ثابت بن قيس بن شماس‬
‫أهل الكوفة يحرضونه على قتال‬
‫الأنصارية‪ ،‬من بلحارث من الخزرج‪.‬‬
‫الأمويين‪ ،‬ورجعوا به إلى الكوفة سنة‬
‫بايعت رَسُول الله صلى الله عليه‬
‫‪ ١٢٠‬هـ‪ ،‬فبايعه أربعون ألفا على‬
‫وَسَلَّمَ لها في العقيدة النصيرية مقام‬ ‫الثورة على الأمويين فثار بهم وقتل ‪.‬‬
‫ليلة من ليالي شهر رمضان‪.‬‬
‫يعتقد النصيريون أن زيد بن علي هو‬
‫زينب بنت جخش‪:‬‬ ‫من المذمومين ظاهرًا وهم محمودون‬
‫زينب بنت جحش الأسدية أم المؤمنين‬ ‫باطنا وذلك بسبب خروجه على بني‬
‫زوج النبي صلى الله عليه وسلم وبنت‬ ‫أمية وقتالهم‪.‬‬
‫عمته تزوجها النبي صلى الله عليه‬
‫زيد بن تُقيع‪:‬‬
‫وسلم ونزلت بسببها آية الحجاب‬
‫زيد بن نفيع تابعي وذكره ابن حبان في‬
‫وكانت قبله عند مولاه زيد بن حارثة‬ ‫‪٢‬‬

‫المراسيل ويعتقد‬ ‫يروي‬ ‫الثقات‬

‫" ابن الأثير الجزري – أسد الغابة – ‪٧٦/٦‬‬


‫" ابن الأثير الجزري – أسد الغابة – ‪/٦‬‬ ‫( الزركلي – الأعلام – ‪٥٩/٣‬‬
‫ع ‪١٢‬‬ ‫" ابن حجر – لسان الميزان – ‪٥١٢/٢‬‬
‫‪٢ ١٢‬‬
‫عشر نقيبا كذلك يجعلونه يوما من‬ ‫وفيها نزلت {فلما قضى زيد منها وطرا‬
‫زوجناكها لها في العقيدة النصيرية‬
‫مقام ليلة من ليالي شهر رمضان‪.‬‬
‫سالم بن مكرم العبسي‪:‬‬
‫سالم بن مكرم بن عبد الله الكوفي‬ ‫سابور بن أزد شير‪:‬‬
‫مولى بني أسد الجمال‪ .‬من أصحاب أبي‬ ‫شابور الأول بن أزدشير من ملوك‬
‫الخطاب بعث إليهم عيسى بن موسى‬ ‫الفرس الساسانيين حارب الرومان‬

‫بن علي بن عبد الله بن العباس عامل‬ ‫مرتين منذ سنة ‪ ٢٤٤‬وأسر الإمبراطور‬
‫المنصور على الكوفة رجلا فقتلهم‬ ‫فاليريان فبقي في الأسر حتى مات‪ .‬في‬
‫جميعا لما بلغة انهم اظهروا الإباحات‬ ‫زمنه ظهر (ماني) المنسوب إليه الديانة‬
‫ودعوا الناس إلى نبوة أبي الخطاب‬ ‫المانوية‪ .‬له في العقيدة النصيرية مكانة‬
‫وتمكن سالم من الإفلات ذلك اليوم‬ ‫مقدسة إذ يعتبرونه أحد الظهورات‬
‫وذكر انه تاب بعد ذلك وكان من رواة‬ ‫الذاتية للحجاب‪/‬الاسم وممن أزال‬
‫الحديث"‬ ‫المعنى (الذات الإلهية) صورته وظهر‬
‫كمثله بين البشر أي هو كذات الاسم‬
‫سام بن نوح‪:‬‬
‫وكمثل المعنى‪.‬‬
‫ابن نبي الله نوح عليه السلام وإليه‬
‫الذين‬ ‫وهم‬ ‫الساميون‬ ‫ينسب‬ ‫سالم بن عمير الخزرجي‪:‬‬
‫استوطنوا الجزيرة العربية والشام‬ ‫سالم بن عمير بن ثابت بن النعمان‬
‫والعراق‪ .‬يعتبر في العقيدة النصيرية‬ ‫الأوسي الأنصاري أحد البكائين شهد‬
‫الذاتية‬ ‫الظهورات‬ ‫أحد‬ ‫العقبة وبدرا وما بعدها ومات في‬
‫للحجاب‪/‬الاسم وممن أزال المعنى‬ ‫خلافة معاوية"‪ .‬يرى النصيريون أن‬
‫(الذات الإلهية) صورته وظهر كمثله‬ ‫سالما هو من الملائكة الذين ظهروا بين‬
‫بين البشر أي هو كذات الاسم وكمثل‬ ‫البشر كمثلهم ويعتبرونه من مرتبة‬
‫المعنى‪.‬‬ ‫الملائكة النقباء الذين عددهم اثني‬

‫" عباس القي – الكنى والألقاب – ‪٦٣/١‬‬ ‫" ابن حجر – الإصابة – ‪٦٦٧/٧‬‬
‫ع‪٦‬‬ ‫" ابن حجر – الإصابة – ‪1 ./٢‬‬
‫‪٢ ١٣‬‬
‫مالك أيضا على انه أحد الملائكة الذين‬ ‫ستطيح (ت ‪ ٥٢‬ق هـ)‬
‫ظهروا بشرا بين البشر ويجعلونه من‬ ‫ربيع بن ربيعة بن مسعود بن عدي بن‬
‫طبقة النجباء‪ ،‬وهو أيضا أحد ركعتي‬ ‫الذئب‪ ،‬سطيح الكاهن من بني مازن‪،‬‬
‫نافلة الفجر‪.‬‬ ‫من الأزد‪ :‬كاهن جاهلي غساني من أهل‬
‫الجابية‪ ،‬من مشارف الشام‪ .‬كان‬
‫سعد بن معاذ (ت ‪٥‬ه)‪:‬‬
‫ويرضون‬ ‫إليه‬ ‫يحتكمون‬ ‫العرب‬
‫أبو عمرو سعد بن معاذ بن النعمان‬
‫بقضائه‪ .‬قيل‪ :‬ما كان فيه عظم سوى‬
‫بن امرئ القيس الأنصاري سيد ألأوس‪.‬‬
‫رأسه وكان أبدا منبسطا منسطحا على‬
‫شهد بدرا والخندق حيث جرح وعاش‬
‫الأرض لا يقدر على قيام ولا قعود‪،‬‬
‫بعد ذلك شهرا حتى حكم في بني‬
‫وكان يطوى كما تطوى الحصيرة‬
‫قريظة‪ ،‬ثم انتقض جرحه فمات سنة‬
‫ويتكلم بكل أعجوبة‪ .‬مات في الجابية‬
‫خمس‪ .‬وفي الصحيحين أن النبي صلى‬
‫من ارض الشام قبيل مبعث النبي‬
‫الله عليه وسلم قال اهتز العرش لموت‬
‫لمشعل بن معاذ يعتبر عند النصيريين‬
‫صلى الله عليه سلم بقليل‪ ،‬وهو في‬
‫جملة‬ ‫من‬ ‫النصيرية‬ ‫العقيدة‬
‫أحد الأنبياء المسلمين المنبأين السبعة‬
‫المُستحقظين والمُستودعين الذين‬
‫عشر الذين كان يوحى إليهم من‬
‫عاشوا في الجاهلية‪.‬‬
‫الحجاب‪/‬الاسم‬
‫سعد بن مالك‪:‬‬
‫سعيد بن العاص ‪٣٥ – (٢‬ه)‪:‬‬
‫أبو عثمان سعيد بن العاص بن سعيد‬
‫الأموي القرشي‪ .‬كان له يوم مات النبي‬
‫صلى الله عليه وسلم تسع سنين‪ .‬من‬ ‫بن مالك الخزرجي ‪ ...‬وسعد الذي‬

‫فصحاء قريش ولهذا ندبه عثمان‬ ‫يذكره النصيريون يعتبرونه أحد‬


‫فيمن ندب لكتابة القرآن‪ .‬وقد أقيمت‬
‫عربية القرآن على لسان سعيد بن‬ ‫من‬ ‫إليهم‬ ‫يوحى‬ ‫كان‬ ‫الذين‬
‫العاص لأنه كان أشبههم لهجة برسول‬ ‫لمشعل بن‬ ‫اسم‬ ‫ويرد‬ ‫الحجاب‪/‬الاسم‪،‬‬

‫" ابن حجر – الإصابة – ‪٨٤/٢‬‬ ‫( الزركلي – الأعلام – ‪١٤/٣‬‬


‫ع ‪٣١‬‬
‫بن الحسين بن علي المعروف باسم أبي‬ ‫الله صلى الله عليه وسلم‪ .‬ولي الكوفة‬
‫خالد الكابلي‪.‬‬ ‫وغزا طبرستان ففتحها وغزا جرجان‬
‫مات سنة ثلاث‬ ‫وولي المدينة لمعاوية‪.‬‬
‫سُفيان الثوري ‪١٦١ – (٩٦‬ه)‬ ‫وخمسين يمثل في العقيدة النصيرية‬
‫أبو عبد الله سفيان بن سعيد الثوري‬ ‫أحد التسعة المفسدين في الأرض‬
‫الكوفي‪ :‬كان إماماً في علم الحديث‬ ‫الذين جلهم من العشرة المبشرين‬
‫وغيره من العلوم‪ ،‬وأجمع الناس على‬ ‫بالجنة‪ ،‬ويقولون إن الآية‪( :‬وكان في‬
‫دينه وورعه وزهده وثقته‪ ،‬وهو أحد‬ ‫المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرضي‬
‫الأئمة المجتهدين‪ .‬وتوفي بالبصرة‬ ‫ولا يُصلِحُونَ) قد نزلت فيه وفيهم‪.‬‬
‫متوارياً من السلطان في خلافة المهدي‬ ‫سعيد بن المُسيب (ت بين ‪– ٩١‬‬
‫أبي جعفر وهو في العقيدة‬ ‫بن‬ ‫ه ‪ 1 .‬هـ)‪:‬‬
‫النصيرية من جملة المُستحقظين‬ ‫أبو مجد سعيد بن المسيب المخزومي‬
‫والمُستودعين في الإسلام‪.‬‬ ‫القرشي أحد الفقهاء السبعة بالمدينة‪.‬‬
‫سيد التابعين‪ ،‬جمع بين الحديث‬
‫سفيان بن مُصعب العبدي (كان‬
‫والفقه والزهد والعبادة والورع‪ .‬أوذي‬
‫حيا ‪٤١ .‬ه)‬
‫وجلد في خلافة عبد الملك بن مروان‬
‫شاعر كوفي شيعي رافضي كان بزعم‬
‫لأنه رفض البيعة للوليد وسليمان‬
‫الشيعة من أصحاب جعفر الصادق‪.‬‬
‫وكان سابقا قد رفض تزويج ابنته‬
‫في شعره غلو يدل على معتقده‪.‬‬
‫وتوفي‬ ‫الملك‪،‬‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫للوليد‬
‫يعتقد النصيريون فيه انه ملكا من‬ ‫بالمدينة ومع مكانته هذه عند أهل‬
‫كبار الملائكة (الأيتام الخمسة) الذين‬ ‫السنة فان له مكانة أكبر عند‬
‫ظهروا على دور موسى الكاظم بن‬ ‫النصيريين إذ يعتبر من كبار الملائكة‬
‫جعفر مع بابه أبي الخطاب مجد بن أبي‬ ‫الخمسة (الأيتام الخمسة) لباب علي‬

‫" ابن حجر – الإصابة – ‪١.٧/٢‬‬


‫" ابن خلكان – وفيات الأعيان – ‪٢٨٦/٢‬‬ ‫" ابن خلكان – وفيات الأعيان – ‪٢٧٥/٢‬‬
‫اح ‪٣١‬‬
‫لسلمان الفارسي في العقيدة النصيرية‬ ‫سفينة مولى رسول الله‪:‬‬
‫مرتبة البابية‪ ،‬ويرمز له بحرف‬ ‫راجع قيس بن ورقاء‬
‫(السين) ويشكل مع المعنى والاسم عقد‬ ‫سلمان الفارسي (‪ ٣٦ – ...‬ه)‬
‫الشهادة عند النصيريين (ع م س)‬ ‫أبو عبد الله سلمان سابق الفرس إلى‬
‫ويعتقد النصيريون أن الحجاب مجد‬ ‫الإسلام‪ ،‬صحب النبي صلى الله عليه‬
‫خلقه من نوره وأوكل إليه خلق ما دونه‬
‫وسلم وخدمه وحدث عنه‪ .‬كان من‬
‫في هذا الكون ويطلقون عليه اسم‬ ‫أهالي أصبهان من نواحي فارس‪ ،‬وكان‬
‫سلسل وسلسبيل‪ .‬ولسلمان قبل‬ ‫على دين المجوسية أولا‪ ،‬فتحول إلى‬
‫ظهوره بصورة سلمان على زمن علي‬ ‫النصرانية ‪ ،‬ثم لحق بالشام و أقام‬
‫وتجد ستة ظهورات بشرية بصور‬ ‫فيها نصرانيا يتنقل من كنيسة إلى‬
‫الستة‬ ‫المقامات‬ ‫تسمى‬ ‫مختلفة‬
‫أخرى‪ ،‬فعلم من احد القساوسة بأمر‬
‫الروحية‪ ،‬وله في القبة الهاشمية‬ ‫نبي سيبعثه الله في بلاد العرب‪ ،‬فلا زال‬
‫احدى عشر ظهورا كباب مع الأئمة‬ ‫يترقب حتى ظفر بقافلة متجهة إلى‬
‫من علي بن أبي طالب حتى الحسن‬ ‫الجزيرة العربية‪ ،‬فارتحل معها يريد‬
‫العسكري يسعى كل ظهور مقام‪ ،‬أولها‬ ‫النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬لكن‬
‫سلمان الفارسي وآخرها حمد بن نصير‬ ‫أصحاب القافلة قاموا باسره و باعوه‬
‫النميري‪.‬‬
‫ليهودي في وادي القرى‪ ،‬فأقام عنده‬
‫سليمان الأعمش ‪٨٤١- (٦١‬ه)‬ ‫عبدا حتى اشتراه منه يهودي من بني‬

‫أبو مجد سليمان بن مهران الأسدي‬ ‫قريظة و أخذه للمدينة وهناك عرف‬

‫بالولاء‪ ،‬الملقب بالأعمش‪ :‬تابعي‪،‬‬ ‫النبي بعد أن هاجر فاسلم ثم اعتق‬


‫نفسه من سيده بعد معركة احد‪ ،‬و‬
‫مشهور أصله من بلاد الري‪ ،‬ومنشأه‬
‫ووفاته في الكوفة‪ .‬كان عالما بالقرآن‬ ‫هو صاحب فكرة الخندق يوم معركة‬

‫والحديث والفرائض‪ ،‬يروي نحو‬ ‫الأحزاب ‪ ...‬شارك في معارك الفتوح ‪،‬‬


‫ثم ولاد عمر على المدائن و فيها مات و‬
‫لا يزال قبره معروفا هناك باسم (‬
‫سلمان بك ) ‪.‬‬

‫‪٢ ١٦‬‬
‫سويد بن غفلة (ت ‪٠٨‬ه)‪:‬‬ ‫‪ ١٣٠٠‬حديث‪ ،‬قال الذهبي‪ :‬كان رأسا‬
‫أبو بهثة سويد بن غفلة بن عوسجة‬ ‫في العلم‬

‫الجعفي قدم المدينة يوم وفاة النبي‬


‫سماك بن خرشة (ت‪٢١‬ه)‪:‬‬
‫صلى الله عليه وسلم‪ .‬شهد اليرموك‬ ‫أبو دجانة سماك بن خرشة وقيل بن‬
‫كان موصوف بالزهد وبلغ من العمر‬
‫أوس بن خرشة الانصاري شهد بدرا‬
‫مائة وثلاثين سنة‪ ،‬ومات سنة ثمانين"‬
‫وأحد ويوم اليمامة واستشهد فيها‬
‫له في العقيدة النصيرية مرتبة ملك من‬
‫وكان ممن شارك في قتل مسيلمة‬
‫مرتبة النجباء‪ ،‬وقد ظهر بهذه الصورة‬
‫الكذاب وهو في العقيدة النصيرية من‬
‫جملة الأنبياء السبعة عشر الذين كان‬
‫سيف بن ذي يزن (نحو ‪- ١١٠‬‬ ‫يوحى إليهم من الحجاب ليبلغوا من‬

‫* لا قى ه)‬
‫سيف بن ذي يزن بن ذي أصبح‬ ‫سهل بن خنيف (ت‪٨٣١‬ه)‪:‬‬
‫الحميري‪ :‬من ملوك العرب اليمانيين‪،‬‬ ‫أبو سعيد أو أبو عبد الله سهل بن‬
‫ودهاتهم‪ .‬ولد ونشأ بصنعاء‪ .‬وكان‬
‫حنيف بن واهب الأومي الأنصاري‪،‬‬
‫الحبشة قد ملكوا اليمن في أوائل‬ ‫صحابي شهد بدرا و أحدا والخندق‬
‫القرن السادس للميلاد‪ ،‬وقتلوا أكثر‬ ‫والمشاهد‪ .‬استخلفه علي على البصرة‬
‫ملوكها من آل حمير‪ ،‬فرحل إلى فارس‬ ‫بعد الجمل ثم شهد معه صفين ومات‬
‫وطلب العون من كسرى على الأحباش‪،‬‬ ‫في الكوفة سنة ثمان وثلاثين وصلى‬
‫فبعث معه كسرى أنوشروان نحو‬ ‫عليه علي بن أبي طالب له في العقيدة‬
‫ثماني مئة رجل ممن كانوا في سجونه‪،‬‬ ‫النصيرية مرتبة ملك من مرتبة‬
‫فقتلوا ملك الحبشة وهو مسروق بن‬ ‫النجباء‪ ،‬وقد ظهر بهذه الصورة بين‬
‫أبرهة الأشرم‪ ،‬ودخلوا صنعاء‪ ،‬وكتبوا‬ ‫البشر‬
‫إلى كسرى بالفتح‪ ،‬فألحقت اليمن‬
‫ببلاد الفرس على أن يكون ملكها‬
‫( الزركلي – الأعلام – ‪١٣٥/٣‬‬
‫" ابن حجر – الإصابة – ‪١١٩/٧‬‬
‫‪٢٧ .‬‬ ‫" ابن حجر – الإصابة – ‪٢/‬‬ ‫" ابن حجر – الإصابة – ‪١٩٨/٢‬‬
‫‪٣١ /‬‬
‫الاسم‪/‬الحجاب الذاتي كما لموسى‬ ‫والمتصرف في شؤونها سيف بن ذي‬
‫وهارون وأخيه شبر‪ ،‬وقد احترق هو‬ ‫يزن‪ .‬فمكث في الملك نحو خمس‬
‫واخوه شبير بعد أن شرب الخمر‬ ‫وعشرين سنة‪ ،‬حتى قتله بقايا‬
‫وقدما قربانا فاشتعلت بهما النار‬ ‫الأحباش الذين استبقاهم في اليمن‪،‬‬
‫بسبب الخمر الذي شرباد وهو دليل‬ ‫فانتهى بموته ملك قحطان في‬
‫على تقبل القربان وإباحة الخمر‬ ‫اليمن له في العقيدة النصيرية مكانة‬
‫وتقديس النار‪.‬‬ ‫كأحد المُستحقّظين والمُستودعين في‬
‫الجاهلية‪.‬‬
‫شمعون بن يونا‪:‬‬ ‫مس‪.‬‬
‫السنة‬ ‫في‬

‫سمعان بن يونا أحد حواري عيسى‬ ‫لتمار‪:‬‬

‫عليه السلام‪ ،‬يسمى أيضا (شمعون‬ ‫هو أحد أبناء هارون أخو موسى عليه‬
‫الصفا) وبطرس ومعناها الصخرة في‬ ‫السلام‪ .‬وأخو شبير (راجع شبير)‪ .‬له‬
‫اللغة اليونانية لان المسيح قال‪" :‬أنت‬ ‫مرتبة‬ ‫النصيرية‬ ‫العقيدة‬ ‫في‬
‫بطرس وعلى هذه الصخرة ابي‬ ‫الاسم‪/‬الحجاب الذاتي كما لموسى‬
‫كنيستي وأبواب الجحيم لن تقوى‬ ‫وهارون‪ ،‬وقد احترق هو واخوه شبير‬

‫عليها‪ ،‬وأعطيك مفاتيح ملكوت‬ ‫بعد أن شرب الخمر وقدما قربانا‬


‫السماوات‪ ،‬فكل ما تربطه على الأرض‬ ‫فاشتعلت بهما النار بسبب الخمر‬

‫يكون مربوطاً في السماوات‪ ،‬وكل ما‬ ‫الذي شرباه وهو دليل على تقبل‬
‫تحله على الأرض يكون محلولاً في‬ ‫القربان وإباحة الخمر وتقديس النار‪.‬‬
‫السماوات" ادعى باباوات روما أن‬ ‫جة‬
‫لتمبار‪:‬‬
‫بطرس هو وارث المسيح‪ ،‬وادعوا انهم‬
‫ابن هارون نبي الله‪ ،‬وهو أخو شبر كما‬
‫هم ورثة بطرس لذلك ادعوا بناء على‬
‫في المصادر النصيرية‪ ،‬وقد سقطت‬
‫ذلك زعامة العالم المسيحي وتقدم‬
‫عليهما صاعقة وقتلتهما وهما يقدمان‬
‫كنيسة روما على ما سواها‪.‬‬
‫القربانا له في العقيدة النصيرية مرتبة‬

‫( الزركلي – الأعلام – ‪١٤٩ /٢‬‬


‫" العهد الجديد ‪-‬متى ‪13 – ١٨/١٦‬‬ ‫" الخصيبي – الهداية الكبرى‬
‫‪٣١ ١/‬‬
‫يعتقد النصيرين أن شمعون الصفا‬

‫هبة الله بن ادم عليه السلام‪ ،‬ولد بعد‬ ‫هو المعنى الظاهر زمن عيسى بن مريم‬
‫الأرض"‬ ‫‪ ٢٢٠‬سنة من هبوط ادم إلى‬ ‫الذي كان حجابه‪ .‬وشمعون هو نفسه‬
‫يعتقد النصيريون أن شيث هو المعنى‬ ‫علي بن أبي طالب بلا فرق سوى في‬
‫الظاهر زمن ادم عليه السلام بعد أن‬ ‫الصورة الظاهرة‪ ،‬وهو يمثل الظهور‬

‫غاب هابيل‪ .‬وشيث هو نفسه علي بن‬ ‫الذاتي السادس للمعنى‪.‬‬


‫أبي طالب بلا فرق سوى في الصورة‬
‫الظاهرة‪ ،‬وهو يمثل الظهور الذاتي‬
‫ويسمى أيضا (صموئيل) أحد أنبياء بني‬
‫الثاني للمعنى‬
‫إسرائيل‪ ،‬وهو الذي طلب منه بنو‬
‫الصادق‪:‬‬ ‫إسرائيل أن يبعث عليهم ملكا‬
‫راجع جعفر الصادق‬ ‫ليجاهدوا في سبيل كما ذكر القران‬
‫الكريم‪( :‬ألم تر إلى الملأ من بني‬
‫صالح بن عبد القدوس‪:‬‬ ‫إسرائيل من بعد موسى إذ قالوا لني‬
‫أبو الفضل صالح بن عبد القدوس‬ ‫لهم ابعث لنا ملكا نقاتل في سبيل)‬
‫البصري مولى الأزد‪ ،‬أحد الشعراء‪،‬‬
‫فاختار عليهم طالوت ملكا‪ .‬ثم خلف‬
‫اتهمه المهدي بالزندقة ثم أمر به فقتل‬
‫داوود عليه السلام طالوت له في‬
‫وصلب على الجسر في بغداد يعتقد‬ ‫العقيدة النصيرية مكانة مقدسة إذ‬
‫النصيريون فيه انه ملك من كبار‬
‫الذاتية‬ ‫يعتبرونه أحد الظهورات‬
‫الملائكة (الأيتام الخمسة) الذين ظهروا‬ ‫للحجاب‪/‬الاسم وممن أزال المعنى‬
‫على دور مجد الجواد مع بابه أبي جعفر‬ ‫(الذات الإلهية) صورته وظهر كمثله‬
‫تجد بن المفضل الجعفي‪.‬‬
‫بين البشر أي هو كذات الاسم وكمثل‬
‫المعنى‪.‬‬

‫ما المسعودي – أخبار الزمان ‪-٧٥‬‬


‫" البقرة ‪-٢٤٦‬‬
‫" ابن خلكان – وفيات الأعيان – ‪٤٩٢/٢‬‬ ‫‪ ٢‬ابن خلدون – تاريخ ابن خلدون – ‪٨٨/٢‬‬
‫‪٣١ a‬‬
‫مه‬ ‫س‬ ‫م ه‬

‫صعصعة بن صوحان العبدي‬


‫عمة النبي صلى الله عليه وسلم وأم‬ ‫(‪ ٥٦ -...‬هـ)‬
‫الزبير بن العوام‪ .‬لها في العقيدة‬ ‫صعصعة بن صوحان بن حجر بن‬
‫النصيرية مقام ليلة من ليالي شهر‬ ‫الحارث العبدي‪ :‬من سادات عبد‬
‫رمضان‪.‬‬ ‫القيس‪ .‬من أهل الكوفة‪ .‬مولده في‬
‫دارين (قرب القطيف) كان خطيبا‬
‫طالوت‪:‬‬
‫بليغا عاقلا‪ ،‬له شعر‪ .‬شهد (صفين)‬
‫أول ملوك بني إسرائيل الذي ذكر في‬
‫مع علي‪ ،‬وله مع معاوية مواقف‪ .‬نفاد‬
‫الآية‪{ :‬وَقال لهم نبيهم إنّ الله قد بعث‬
‫المغيرة من الكوفة إلى جزيرة (أوال) في‬
‫لكم طالوت ملكا‪ )...‬وقد جعله الله‬
‫البحرين‪ ،‬بأمر معاوية‪ ،‬فمات فيها عن‬
‫تعالى ملكا على بني إسرائيل بعد أن‬
‫نحو ‪ ٧٠‬عاما يعتقد النصيريون فيه‬
‫طلبوا من نبيهم صموئيل (راجع‬
‫انه ملك من كبار الملائكة (الأيتام‬
‫شموئيل) أن يجعل عليهم ملكا‪ .‬وقد‬
‫الخمسة) الذين ظهروا على دور‬
‫خلفه داوود عليه السلام‪ .‬له في‬
‫العقيدة النصيرية مكانة مقدسة إذ‬
‫الحسن بن علي بن أبي طالب مع بابه‬
‫الذاتية‬ ‫الظهورات‬ ‫أحد‬ ‫يعتبار وناه‬
‫سفينة أبي عبد الرحمن قيس بن‬
‫ورقاء الرياحي‪.‬‬
‫للحجاب‪/‬الاسم وممن أزال المعنى‬
‫(الذات الإلهية) صورته وظهر كمثله‬ ‫صفية الخيرية (ت ‪٠٥‬ه)‪:‬‬
‫بين البشر أي هو كذات الاسم وكمثل‬ ‫هي أم المؤمنين صفية بنت حيي بن‬
‫المعنى‪.‬‬ ‫أخطب‪ .‬من سي يهود خيبر اعتقها‬
‫عامر بن واثلة (ت ‪١ . .‬ه)‪:‬‬ ‫النبي صلى الله عليه وسلم وتزوجها‬
‫أبو الطفيل عامر بن واثلة بن عبد الله‬ ‫لها في العقيدة النصيرية مقام ليلة من‬
‫ليالي شهر رمضان‬
‫بن عمرو الكناني ثم الليني رأى النبي‬
‫صلى الله عليه وسلم وهو شاب وحفظ‬
‫عنه أحاديث‪ .‬مات سنة ‪ 1 . .‬هـ وهو‬
‫( الزركلي – الأعلام – ‪٢.٥/٣‬‬
‫" البقرة ‪-٢٤٧‬‬ ‫" ابن حجر – الإصابة – ‪٧٢٨/٧‬‬
‫‪٣٢ ،‬‬
‫عليه أهل مصر‪ ،‬فقاتلهم‪ ،‬فأخرجوه‬ ‫آخر من مات من الصحابة يعتقد‬
‫وأعادوا أميرهم الذي كان قبله‬ ‫النصيريون انه كان من الملائكة الذين‬

‫(المطلب بن عبد الله) وعلم العباس ‪-‬‬ ‫ظهروا بشرا في القبة الأخيرة وهو من‬
‫صاحب الترجمة ‪-‬بما وقع لابنه‪،‬‬ ‫مرتبة النجباء ثالث مراتب الملائكة في‬
‫فقصد مصر سنة ‪٩٩١‬ه‪ ،‬ونزل لكنه‬ ‫العالم الكبير النوراني‪.‬‬
‫مرض وهو يقاتل رجال (المطلب) فعاد‬
‫عبادة بن الصامت (ت ‪٤٢‬ه)‪:‬‬
‫فمات فيها يجعله‬ ‫إلى بلبيس‪،‬‬
‫أبو الوليد عبادة بن الصامت بن قيس‬
‫الذين‬ ‫الجماعة‬ ‫من‬ ‫النصيريون‬
‫الخزرجي الأنصاري‪ .‬أحد النقباء‬
‫يسمونهم المذمومين باطنا في حال‬
‫بالعقبة‪ ،‬شهد بدرا والمشاهد كلها بعد‬
‫المحمودين ظاهرا‪.‬‬
‫بدر وشهد فتح مصر‪ ،‬كان أول من ولي‬
‫عبد الرحمن اليقطيني (ت ‪)٨٠٢‬‬ ‫قضاء فلسطين‪ .‬وولاد أبو عبيدة بن‬
‫أبو مجد يونس بن عبد الرحمن مولى‬ ‫الجراح على حمص ثم صرفه‪ ...‬مات‬
‫علي بن يقطين‪ ،‬فقيه إمامي عرافي‪ .‬من‬ ‫بالرملة سنة ‪ ٢٤‬هل يعتقد النصيريون‬
‫أصحاب موسى بن جعفر‪ .‬كان علي بن‬ ‫أن عبادة كان من الملائكة الذين ظهروا‬
‫بسلمان‬ ‫يشبهه‬ ‫(الرضا)‬ ‫موسى‬ ‫بشرا في القبة الأخيرة وهو من مرتبة‬
‫الفارسي‪ .‬له نحو ثلاثين كتابا يجعله‬ ‫النقباء ثاني مراتب الملائكة في العالم‬
‫الذين‬ ‫الجماعة‬ ‫من‬ ‫النصيريون‬ ‫الكبير النوراني‪ .‬وله إلى جانب ذلك‬
‫يسمونهم المذمومين باطنا في حال‬ ‫مكانة يوم من أيام شهر رمضان‪.‬‬
‫المحمودين ظاهرا‪.‬‬
‫العباس بن مُوسى (ت ‪٩٩١‬ه)‬
‫عبد الرحمن بن ملجم‪:‬‬ ‫العباس بن موسى بن عيسى العباسي‬
‫عبد الرحمن بن ملجم المرادي أدرك‬ ‫الهاشمي‪ :‬أمير ولي الديار المصرية‬
‫الجاهلية وهاجر في خلافة عمر وقرأ‬ ‫للمأمون سنة ‪٨٩١‬ه‪ ،‬فأرسل ابنه‬
‫على معاذ بن جبل ثم صار من كبار‬ ‫(عبد الله) نائبا عنه‪ .‬وتشدد هذا‪ ،‬فثار‬

‫ما‬
‫الزركلي – الأعلام – ‪٢٦٧/٢‬‬ ‫" ابن حجر – الإصابة – ‪٧/‬‬
‫‪٢٣ .‬‬

‫* الزركلي – الأعلام – ‪٢٦٢/٨‬‬ ‫" ابن حجر – الإصابة – ‪٦٢٤/٢‬‬


‫‪٣٢ ١‬‬
‫أسماء بنت عميس ولد بأرض الحبشة‬ ‫الخوارج وهو اشقى هذه الأمة بالنص‬
‫لما هاجر أبواه جعفر الطيار إليها وهو‬ ‫الثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم‬
‫أول من ولد بها من المسلمين وحفظ‬ ‫بقتل علي بن أبي طالب فقتله أولاد‬
‫عن النبي صلى الله عليه وسلم وروى‬ ‫علي وذلك في شهر رمضان سنة أربع‬
‫عنه‪ .‬كان أحد أمراء علي يوم صفين‪.‬‬ ‫وأربعين‪ .‬لا ينظر النصيرين إلى ابن‬
‫مات سنة ثمانين لعبد الله في‬ ‫ملجم كما ينظر له السنة والشيعة‬
‫العقيدة النصيرية من المكانة ما لعبد‬ ‫فهم يجلونه ويقدسونه ويستشفعون‬
‫الرحمن بن ملجم فهو من المذمومين‬ ‫به ويعتبرونه سيد طبقة المختبرين‬
‫ظاهرا والمحمودين باطنا‪.‬‬ ‫ذلك أن قتله لعلي كان تشبيها وامتحانا‬
‫وقد اختاره علي لهذه المهمة لتحقيق‬
‫عبد الله بن عمر بن حزام (ت‬
‫مفارقة اللاهوت للناسوت في نهاية‬
‫‪٣١‬ه)‪:‬‬
‫القبة الهاشمية‪ ،‬ولم يفعل ما فعله‬
‫أبو جابر بن عبد الله شهد العقبة مع‬ ‫ابن ملجم إلا عن إرادة العلي الأعلى‪.‬‬
‫السبعين من الأنصار في روايتهم جميعا‬
‫وهو يدخل في تصنيف النصيريين‬
‫وهو أحد النقباء الاثني عشر وشهد‬ ‫الذين‬ ‫الرجال‬ ‫مجموعة‬ ‫ضمن‬
‫بدر وأحد وقتل يومئذ شهيدا وهو في‬ ‫ظاهرا وهم‬ ‫المذمومين‬ ‫يسمونهم‬
‫العقيدة النصيرية من جملة الأنبياء‬ ‫محمودون باطنا‪.‬‬
‫السبعة عشر الذين كان يوحى إليهم‬
‫من الحجاب ليبلغوا من دونهم من‬ ‫عبد الكعبة بن عبد المطلب‪:‬‬
‫الناس‪.‬‬ ‫من أبناء عبد المطلب لم يدرك الإسلام‪.‬‬
‫يجعله النصيريون في عقيدتهم شخص‬
‫عبد الله بن رواحة (ت ‪٨‬ه)‪:‬‬
‫شهر جمادى الأولى في شهور السنة‬
‫أبو مجد عبد الله بن رواحة بن ثعلبة بن‬ ‫القمرية‪.‬‬
‫امرئ القيس الخزرجي الأنصاري‬
‫عظيم القدر في الجاهلية والإسلام‬ ‫عبد الله بن جعفر (ت ‪٠٨‬ه)‪:‬‬
‫عبد الله بن جعفر بن أبي طالب بن‬
‫" ابن حجر – الإصابة – ‪4 . / 4‬‬ ‫عبد المطلب بن هاشم الهاشمي‪ .‬أمه‬
‫" ابن سعد – الطبقات – ‪٦٢ . /٢‬‬
‫‪٣٢٢‬‬
‫الصدر وهو شركة الثنايا في أعضاء‬ ‫وأحد شعراء المسلمين وفرسانهم‪ ،‬أحد‬
‫الجسد‬ ‫النقباء ليلة العقبة وشهد بدرا وما‬

‫بعدها استخلفه النبي مرة على المدينة‬


‫عبد الله بن سبأ‪:‬‬
‫وقاد سرية إلى خيبر واستشهد بمؤتة‬
‫يهودي من جهود اليمن وربما يرجع في‬
‫عام ‪ 8‬ه ‪ .‬لا يعتبر ابن رواحة في‬
‫أصله إلى الفرس الذين استقدمهم‬
‫العقيدة النصيرية من البشر بل هو‬
‫سيف بن ذي يزن من فارس ليقاتل‬
‫من الملائكة الذين تمثلوا بشرا في هذه‬
‫بهم الأحباش والذين عرفوا بعد‬
‫الصورة وهو احد الأيتام الخمسة (‬
‫استقرارهم في اليمن باسم الأبناء‪.‬‬
‫كبار الملائكة ) الذين ظهروا مع علي بن‬
‫اظهر ابن سبأ الإسلام وتنقل في خلافة‬
‫أبي طالب و الحجاب مجد و الباب‬
‫عثمان بن عفان بين الحجاز والشام‬
‫سلمان‪ ،‬وترتيبه الثالث بين الأيتام‪ ،‬و‬
‫ومصر والعراق‪ ،‬ولعب دورا كبيرا في‬
‫اسمه بين الملائكة ( عزرائيل )‪ ،‬وهو‬
‫التحريض على عثمان بن عفان حتى‬
‫المسؤول عن قبض الأرواح‪ ،‬وهو في‬
‫حدثت الفتنة التي ابتدأت بقتل‬
‫عالم الكواكب و النجوم ( كوكب‬
‫عثمان‪ .‬ثم كان في جيش علي بن أبي‬
‫المريخ)‪ ،‬وهو الكون المائي في الأكوان‬
‫طالب الذي نفاه إلى المدائن بعد أن‬
‫الستة‪ ،‬وهو اليوم الخامس عشر من‬
‫أشار إليه بالربوبية‪ ،‬وقد عاش بعد‬
‫شهر رمضان‪ ،‬وهو ميقات نجد في‬
‫موت علي إلى ما بعد العام ‪ 4 .‬هـ‪ ،‬كان‬
‫الحج‪ ،‬و يوم الطامة و الماء في القران‪،‬‬
‫ابن سبأ أول من قال بالغلو وإلهية علي‬
‫ويوم الخميس من أيام الأسبوع‪ ،‬وهو‬
‫بن أبي طالب ورجعته بعد الموت وانه‬
‫من الأسماء المكرمة‪ ،‬و الإصبع‬
‫لا يموت بل هو حي في السحاب والرعد‬
‫الوسطى من اليد اليسرى وهو شركة‬

‫" ابن المعمار البغدادي – الأسماء في معرفة‬

‫‪٣٩‬‬ ‫" ابن سعد – الطبقات – ‪٥٢٥/٢‬‬


‫‪٣٢٣‬‬
‫من‬ ‫النصيريين‬ ‫صاعد عند‬ ‫ابن‬ ‫حرف‬ ‫صوته‪ ...‬وقال إن عثمان‬
‫الملعونين إذ يعتقدون كما يرون عن‬ ‫لمصاحف‬
‫ابن نصير أن المتوكل هو الضد‬
‫يعتقد النصيرين أن ابن سبأ ليس من‬
‫(إبليس) وأن ابن صاعد هو أحد‬
‫البشر بل هو من الملائكة الذين‬
‫أيتامه‪.‬‬
‫يظهرون بشرا بظهور المعنى بشريا‬

‫عبد الله بن عباس ‪ (٣‬ق ه ‪-٦٨‬‬ ‫ويغيبون بغيبته‪ .‬وهو من رتبة الملائكة‬

‫ه)‬ ‫النجباء ثالث مراتب الملائكة وهو سيد‬

‫أبو العباس عبد الله بن عباس بن عبد‬ ‫النجباء وكبيرهم‪ .‬ولا ينف النصيريون‬

‫المطلب القرشي الهاشمي‪ :،‬حبر ألامة‪،‬‬ ‫أن ابن سبأ ادعى إلهية علي بن أبي‬
‫طالب وجاهر بها‪ ،‬ويقولون انه ظهر‬
‫ترجمان القرآن‪ ،‬الصحابي الجليل ولد‬
‫بمكة ونشأ في بدء عصر النبوة‪ ،‬فلازم‬ ‫ست مرات ونادى بألوهية علي وفي كل‬
‫رسول الله صلى الله عليه وسلم وروى‬ ‫مرة كان يتم حرقه هو وأصحابه‪،‬‬

‫عنه الاحاديث الصحيحة‪ .‬هو ابن‬ ‫ويؤولون سورة البروج في التفسير‬

‫خالة عثمان بن عفان‪ ،‬وهو الذي‬


‫الباطني بانها نزلت في ابن سبأ واتباعه‬
‫افتتح عامة فارس وخراسان وكابل‬
‫وانهم هم أصحاب الأخدود‪.‬‬
‫وشهد مع علي الجمل وصفين‪ .‬وكف‬ ‫عبد الله بن صاعد‪:‬‬
‫بصره في آخر عمره‪ ،‬فسكن الطائف‪،‬‬ ‫فارسي من موالي الخليفة أبي جعفر‬
‫وتوفي بها‬ ‫المنصور كان كاتبا لإبراهيم بن المهدي‬
‫عبد الله بن عبد المطلب (‪١٨‬ق‬ ‫العباسي‪ ،‬وتولى إدارة أموال أشناس‬
‫موت‬ ‫بعد‬ ‫الواثق‬ ‫زمن‬ ‫التركي‬
‫هـ ‪ -٥٣‬ق هـ)‪:‬‬
‫أشناس وعاش إلى زمن المتوكل‪ .‬يعتبر‬
‫عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن‬
‫عبد مناف بن قصي‪ ،‬أبو قشم الهاشمي‬
‫" النوبختي وسعد القي – فرق الشيعة –‬
‫القرشي‪ ،‬الملقب بالذبيح‪ :‬والد رسول‬ ‫صى ‪٢٢‬‬
‫الله صلى الله عليه وسلم‪ .‬ولد بمكة‪،‬‬ ‫" الخطيب البغدادي – تاريخ بغداد –ة‬
‫‪٢٨/‬ع‬

‫" الزركلي الأعلام – ‪٩٥/٤‬‬ ‫" اليعقوبي تاريخ اليعقوبي – ‪٤٨١/٢‬‬


‫ع ‪٣٢‬‬
‫ظهرت صورة تجد التي تعبر عن الجهر‬ ‫وهو أصغر أبناء عبد المطلب‪ .‬وكان‬
‫و التصريح المشار اليها بيوم الفطر‬ ‫أبوه قد نذر لأن ولد له عشرة أبناء‬
‫بعد صوم رمضان‪.‬‬ ‫وشبوا في حياته لينحرن أحدهم عند‬
‫ـ‪٩‬‬ ‫عبد الله بن عبد تهم (‪. . .‬‬ ‫الكعبة‪ ،‬فشب له عشرة‪ ،‬فذهب بهم‬

‫ه)‪:‬‬
‫إلى هبل (أكبر أصنام الكعبة في‬
‫الجاهلية ) فضربت القداح بينهم‪،‬‬
‫ذو البجادين عبد الله بن عبد نهم بن‬
‫فخرجت على عبد الله‪ ،‬وكان أحبهم‬
‫عفيف المزني‪ :‬صحابي راجز‪ .‬لقب بذي‬ ‫إليه ففداد بمئة من الابل‪ ،‬فكان‬
‫البجادين لأنه لما ظهر النبي صلى الله‬ ‫يعرف بالذبيح‪ .‬وزوجه آمنة بنت وهب‪،‬‬
‫عليه وسلم أراد الذهاب إليه‪ ،‬فمنعه‬ ‫فحملت بالنبي صلى الله عليه وسلم‬
‫عمله كان قد رباه‪ ،‬وجرده من ثيابه‪،‬‬ ‫ورحل في تجارة إلى غزة‪ ،‬وعاد يريد‬
‫فاتخذ " بجادا " من شاشر استشر به‪،‬‬ ‫مكة‪ ،‬فلما وصل إلى المدينة مرض‪،‬‬
‫وأتى رسول الله‪ ،‬فقال‪ :‬ما اسمك ؟ قال‬ ‫ومات بها‪ ،‬وقيل‪ :‬مات بالابواء‪ ،‬بين‬
‫عبد العزى‪ ،‬فقال‪ :‬بل عبد الله‪ ،‬ذو‬ ‫مكة والمدينة‪ .‬يمثل عبد الله في‬
‫البجادين‪ .‬ثم كان دليل النبي صلى الله‬ ‫العقيدة النصيرية الحجاب ‪ /‬الاسم‬

‫عليه وسلم في بعض الغزوات‪ .‬وحدا‬ ‫الذاتي الذي لم يزله المعنى و لا ظهر‬
‫كمثل صورته‪ ،‬وهو احد الصورتين‬
‫بناقته في غزوة تبوك‪ ،‬ومات في تلك‬
‫للاسم الذاتي الذي ظهر بصورتي ‪:‬‬
‫الغزوة يمثل في العقيدة النصيرية‬
‫عبد الله و مجد ابنه‪ ،‬فظهر أولا عبد‬
‫من مجموع المُستحقظين‬ ‫واحدا‬
‫الله في دور الصمت السابق لدور‬
‫والمُستودعين في الإسلام‪.‬‬ ‫الظهور والإعلان المتمثل بظهور المعنى‬

‫عبد الله بن عمر بن حزام‪:‬‬ ‫علي بن ابي طالب‪ ،‬و عبد الله هو‬
‫شخص رمضان و يمثل صيام رمضان‬
‫راجع‪ :‬عبد الله بن حزام‬
‫ما يمثله عبد الله من الصمت فصيام‬
‫ذو البجادين‬ ‫رمضان هو الصمت و السر الذي مثله‬
‫راجع‪ :‬عبد الله بن عبد نهم‬ ‫عبد الله قبيل ظهور المعنى‪ ،‬و عند‬
‫ظهور المعنى غابت صورة عبد الله و‬

‫" الزركلي – الأعلام – ‪1 . 1 / 4‬‬ ‫( الزركلي – الأعلام – ‪1 . . / 4‬‬


‫ح ‪٣٢‬‬
‫تحول الى علي بن الحسين و اصبح‬ ‫عبد الله بن عمرو بن العاص ‪(٧‬‬
‫بوابا له‪ .‬للكابلي مكانة مقدسة في‬ ‫ق هـ ‪ -٦٥‬هـ)‬
‫العقيدة النصيرية فله المرتبة البابية‬
‫أبو مجد‪ ،‬ابن عمرو بن العاص‪ ،‬من‬
‫فهو سلمان الفارسي بلا فرق ألا في‬ ‫أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم‪.‬‬
‫الصورة و الاسم‪ ،‬وقد ظهر مع علي‬ ‫من أهل مكة من النساك كان يكتب في‬
‫بن الحسين بن علي‪.‬‬ ‫الجاهلية‪ ،‬ويحسن السريانية وأسلم‬
‫قبل أبيه‪ .‬وكان كثير العبادة وكان يشهد‬
‫عبد الله بن مسعود (ت‬
‫الحروب والغزوات‪.‬ويضرب بسيفين‪.‬‬
‫‪٢٣‬او‪٣٣١‬ه)‪:‬‬
‫وحمل راية أبيه يوم اليرموك‪ .‬وشهد‬
‫أبو عبد الرحمن عبد الله بن مسعود‬ ‫صفين مع معاوية‪ .‬وولاد معاوية الكوفة‬
‫بن غافل الهذلي حليف بني زهرة كان‬ ‫مدة قصيرة‪ .‬ولما ولي يزيد بن معاوية‬
‫سادس من أسلم و أول من جهر‬ ‫امتنع عبد الله من بيعته‪ ،‬وانزوي في‬
‫بالقرآن بمكة‪ ،‬وهاجر الهجرتين وشهد‬ ‫إحدى الروايات ‪ -‬بجهة عسقلان‪،‬‬
‫بدرا والمشاهد بعدها ولازم النبي صلى‬ ‫منقطعا للعبادة‪ ،‬وعمي في آخر حياته‪.‬‬
‫الله عليه و سلم وكان صاحب نعليه و‬ ‫واختلفوا في مكان وفاته يعتقد‬
‫شهد فتوح الشام وسيره عمر إلى‬ ‫النصيريون فيه انه من المحمودين‬
‫الكوفة ليعلمهم أمور دينهم ثم أمره‬ ‫باطنا في الفئة الباغية وإن كان من‬
‫عثمان على الكوفة ثم عزله‪ .‬مات‬ ‫المذمومين في الظاهر‪.‬‬
‫بالمدينة يعتقد النصيريون فيه انه من‬
‫عبد الله بن غالب الكابلي‪:‬‬
‫المحمودين باطنا في المرجئة وإن كان‬
‫أبو خالد القماط اسمه وردان و‬
‫من المذمومين في الظاهر‪.‬‬
‫يلقب (كنكر) لقبته امه بكنكر لثقله‬
‫في بطنها كان من موالي علي بن‬
‫الحسين‪ ،‬وكان على مذهب الكيسانية‬

‫ممن يقول بامامة مجد بن الحنفية ثم‬

‫" محسن الأمين – أعيان الشيعة – ‪.٢/٤١‬‬


‫الخصيبي – الهداية الكبرى ‪٢٢١ -‬‬ ‫( الزركلي – الأعلام – ‪١١١/٤‬‬
‫" ابن حجر – الإصابة – ‪ ٢٢٣/٤‬وما بعدها‬ ‫"رجال ابن داوود – ص ‪١٥٢‬‬
‫‪٣٢ ٦‬‬
‫عبد المطلب (نحو ‪ ١٢٧‬ق هـ ‪-٤٥‬‬ ‫عبد الله بن تضلة (ت‬
‫ق ه)‬ ‫‪ ٦٢‬اوع "ه)‪:‬‬
‫عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف‪،‬‬ ‫أبو برزة الأسلي عبد الله بن نضلة‪ .‬و‬
‫أبو الحارث‪ :‬زعيم قريش في الجاهلية‪،‬‬ ‫قد اختلفوا في اسمه‪ .‬أسلم قديما‬
‫وأحد سادات العرب ومقدميهم‪ .‬مولده‬ ‫وشهد مع رسول الله صلى الله عليه و‬
‫في المدينة ومنشأه بمكة‪ .‬جد رسول الله‬ ‫سلم فتح مكة‪ ...‬نزل بعد الفتح‬
‫صلى الله عليه وسلم قيل‪ :‬اسمه شيبة‬ ‫البصرة ثم غزا خرسان فمات فيها‬
‫و " عبد المطلب " لقب غلب عليه‪ .‬وهو‬ ‫سنة ‪ ٦٢‬أو ‪ 14‬ه يمثل في العقيدة‬
‫ممن وفد على الملك " سيف ابن ذي‬ ‫مجموع‬ ‫من‬ ‫واحدا‬ ‫النصيرية‬
‫في‬ ‫والمُ تودّعين‬ ‫المُ مه قظين‬
‫يزن " في وجود قريش يهنؤنه بالنصر‬
‫على الحبشة مات بمكة عن نحو‬ ‫الإسلام‪.‬‬
‫ثمانين عاما أو أكثر له في العقيدة‬
‫عبد المسيح‪:‬‬
‫النصيرية مكانة مقدسة إذ يعتبرونه‬
‫ع‬ ‫الحارث بن مضاض بن عبد المسيح‬
‫الذاتية‬ ‫الظهورات‬ ‫احل‬

‫الجرهمي‪ :‬من ملوك الجاهلية‪ ،‬من‬


‫للحجاب‪/‬الاسم وممن أزال المعنى‬
‫قحطان‪ .‬كانت إقامته في الحجاز‪ ،‬تابعا‬
‫(الذات الإلهية) صورته وظهر كمثله‬
‫لليمن‪ .‬وفي أيامه نشطت حركة بني‬
‫بين البشر أي هو كذات الاسم وكمثل‬
‫إسرائيل وزحفوا يريدون مكة‪ ،‬من‬
‫المعنى‪.‬‬
‫الشمال‪ ،‬فقاتلهم الحارث فهزمهم‪ .‬كان‬
‫عبد مناف‬ ‫أول من تولى أمرالبيت بمكة من بني‬
‫عبد مناف بن قصي بن كلاب‪ ،‬من‬ ‫جرهم"‪ .‬يمثل في العقيدة النصيرية‬
‫قريش‪ ،‬قيل‪ :‬اسمه " المغيرة " وعبد‬ ‫من مجموع المُستحقظين‬ ‫واحدا‬

‫مناف لقبه‪ .‬من أجداد رسول الله صلى‬ ‫والمُستودعين في الجاهلية‬


‫الله عليه وسلم كان يسي قمر‬
‫بعلب‬ ‫أمر قريش‪،‬‬ ‫له‬ ‫البطحاء‪ .‬وكان‬
‫" ابن سعد – الطبقات – ‪ .4/٨٩٢‬النووي‬
‫– تهذيب الأسماء – ‪٤٢/٢‬‬
‫" الزركلي – الأعلام – ‪١٥٤/٤‬‬ ‫" الزركلي – الأعلام – ‪٢٥٧/٢‬‬
‫‪٣٢٧‬‬
‫علي كان واليا له على البصرة حتى نزلها‬ ‫موت أبيه‪ .‬مات بمكة له في العقيدة‬
‫طلحة والزبير‪ .‬سكن الكوفة ومات في‬ ‫النصيرية مكانة مقدسة إذ يعتبرونه‬

‫خلافة معاوية يعتقد النصيريون فيه‬ ‫الذاتية‬ ‫الظهورات‬ ‫أحد‬

‫انه من الملائكة الذين ظهروا بشرا‬ ‫للحجاب‪/‬الاسم وممن أزال المعنى‬


‫ويجعلونه من الطبقة الثالثة من‬ ‫(الذات الإلهية) صورته وظهر كمثله‬
‫الملائكة‪ ،‬من طبقة النجباء‬ ‫بين البشر أي هو كذات الاسم وكمثل‬
‫المعنى‪.‬‬
‫عثمان بن مظعون‪:‬‬
‫هه‬ ‫هه‬

‫عثمان بن مظعون بن حبيب بن وهب‬ ‫تكتيقى ‪:‬‬

‫الجمجي‪ .‬أسلم بعد ثلاثة عشر رجلا‬ ‫لقب لابي بكر الصديق‪ .‬لقب به‬
‫وهاجر إلى الحبشة هو وابنه السائب‬ ‫لجمال وجهه رضي الله عنه‪ ،‬وقيل إن‬
‫الهجرة الأولى‪ ...‬توفي بعد شهوده بدرا‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له‪:‬‬
‫في السنة الثانية من الهجرة وهو أول‬ ‫يعتقد‬ ‫النار‪.‬‬ ‫من‬ ‫عتيق‬ ‫أنت‬
‫من مات بالمدينة من المهاجرين وأول‬ ‫النصيريون أن أبا بكر هو باب للضد‬
‫من دفن بالبقيع منهم يعتبر عثمان‬ ‫(الشيطان) الذي مثله في القبة‬
‫بن مظعون في عقيدة النصيرية من‬ ‫الهاشمية عمر بن الخطاب‪ ،‬وهو من‬

‫الملائكة الذين ظهروا بشرا مع علي بن‬ ‫التسعة المفسدين في الأرض الذين‬
‫ابي طالب وهو من الأيتام الخمسة‬ ‫ذكرهم القران الكريم‪ .‬وكان في المدينة‬
‫سم‬ ‫م ه عو‬ ‫‪.‬‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫‪ -‬ه‬ ‫م ه م ‪.‬‬

‫وهو رابعهم في الترتيب واسمه بين‬ ‫تسعة رهط يُفسدون في الأرض ولا‬
‫الملائكة دردائيل‪ ،‬ويقولون انه هو‬ ‫يُصلخون)‪.‬‬
‫اليوم السادس عشر من شهر رمضان‬
‫وهو أقرب أشخاص الأقمار وهو‬
‫عثمان بن حنيف الأنصاري‪ .‬صحابي‬
‫الكون الناري في الأكوان الستة‪ ،‬ويوم‬
‫شهد احد‪ .‬و استعمله عمر بعد الفتح‬
‫الجمعة في أيام الأسبوع‪ ،‬والبنصر من‬
‫لمسح الأرض في الكوفة‪ ،‬و في خلافة‬
‫اليد اليسرى والصدغ الأيسر والكعب‬

‫" ابن حجر – الإصابة – ‪٤٤٩/٤‬‬ ‫( الزركلي – الأعلام – ‪١٦٦/٤‬‬


‫" ابن حجر – الإصابة – ‪٤٦١/٤‬‬ ‫" ابن خلكان – وفيات الأعيان – ‪٦٤/٢‬‬
‫‪٣٢٨‬‬
‫فامر النبي بقتله فقتله عاصم بن‬ ‫الأيسر وهو شركة الثنايا في أعضاء‬
‫ثابت‪.‬‬ ‫الجسد‬
‫عقيل بن أبى طالب‪:‬‬
‫أبو يزيد عقيل بن ابي طالب‪ .‬اخو علي‬
‫‪٦ .‬ه)‪:‬‬
‫و جعفر و اكبرهما سنا‪ ،‬فصيح‬
‫عدي بن حاتم بن عبد الله الطائي ولد‬
‫اللسان عالم بالاخبار كان في الجاهلية‬
‫ممن يتحاكمون اليه‪ .‬شارك قريش‬
‫نصرانيا ثم اسلم سنة ‪ 6‬هـ وثبت على‬
‫الحرب يوم بدر فأسره المسلمون‬
‫إسلامه في الردة وأحضر صداقة قومه‬
‫ففداد العباس‪ ،‬و لم يسلم ألا بعد‬
‫إلى أبي بكر وشهد فتح العراق ثم سكن‬
‫الحديبية فهاجر الى المدينة و شهد‬
‫الكوفة وشهد صفين مع علي ومات‬
‫معركة مؤتة في ‪ ٨‬هـ ‪ ،‬كان ممن ثبت‬
‫بعد الستين وقد أسن‪ ،‬قال بعضهم‪:‬‬
‫يوم حنين‪ .‬و في الفتنة بين علي و‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫من ‪٢‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪::‬‬ ‫‪.‬‬

‫بلغ عشرين ومائة سنة يمثل في‬


‫معاوية كان مع معاوية و عاش الى‬
‫العقيدة النصيرية واحدا من مجموع‬
‫اواخر خلافة معاوية و مات بعد ان‬
‫في‬ ‫والمُستودعين‬ ‫المُستحقظين‬
‫كف بصره يعتبر عقيل في العقيدة‬
‫الجاهلية‬
‫النصيرية من الاحرف الثمانية و‬

‫العشرين الذين قام منهم الكون في‬ ‫عقبة بن أبى مُعيط (ت ‪٢‬ه)‪:‬‬
‫كلياته و جزئياته وهو احد الكواكب‬

‫الذين راهم نبي الله يوسف في منامه‪ ،‬و‬ ‫أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن‬
‫‪..‬‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪..‬‬

‫هو احد أيام شهر رمضان‪ ،‬وواحد من‬ ‫قصي ‪ .‬قرشي من أهل مكة و من كبار‬
‫المذمومين ظاهرا و المحمودين باطنا‪.‬‬
‫الني كثيرا‪ ،‬اسره المسلمون يوم بدر‬

‫" ابن المعمار البغدادي – الأسماء في معرفة‬


‫أشخاص الأرض والسماء – مخطوط –‬
‫صى ‪٢٩‬‬
‫" ابن حجر – الإصابة – ‪ 4 ٦٩/٤‬وما بعدها‬
‫* الزركلي – الأعلام – ‪٢٤٢/٤‬‬ ‫" ابن سعد – الطبقات – ‪١٥٣/٥‬‬
‫او ‪٣٢‬‬
‫له السم ليخلص منه‪ .‬لعلي الرضا في‬ ‫علي الرضا ‪ (١٤٨‬أو ‪٢.٣ – ١٥٣‬‬
‫العقيدة النصيرية مرتبة الاسم الذاتي‬ ‫أو ‪٦.٢١‬ه)‬
‫و المثلية المعنى أي ممن أزال المعنى‬ ‫أبو الحسن علي الرضا بن موسى بن‬
‫صورتهم و ظهر كمثلهم‪ .‬و يرتبط اسم‬
‫جعفر بن حمد الباقر بن علي بن‬
‫الرضا باقدم الكتب النصيرية‪ ،‬و هو‬ ‫الحسين بن علي بن أبي طالب‪ .‬الامام‬
‫كتاب (الاسوس ) الذي يمثل الأصول‬ ‫الثامن في قائمة الائمة عند الشيعة‬
‫الأولى للعقيدة النصيرية‪ ،‬و تذهب‬
‫الاثنا عشرية‪ .‬ولد بالمدينة‪ ،‬وكان سيد‬
‫النصيرية الى ان علي الرضا قايض‬ ‫بني هاشم وكان الخليفة المأمون‬
‫المأمون بهذا الكتاب ولاية العهد‪،‬‬
‫يعظمه ويجله وعهد له بالخلافة واخذ‬
‫فوافق المامون‪ ،‬ثم بعد ان حاز المأمون‬ ‫له العهد وتوفي بطوس في خراسان ‪.‬‬
‫الكتاب نكث بعهده وخلع على الرضا‬ ‫ارتبط اسم علي الرضا باسم الخليفة‬

‫علي بن الجهم ( ‪ -٢٤٩ . . .‬ه)‬ ‫العباسي المامون‪ .‬فبعد ان قتل المامون‬

‫أبو الحسن علي بن الجهم بن بدر‪ ،‬من‬ ‫اخاه الامين و جلس مكانه‪ ،‬بايع لعلي‬
‫بني سلامة‪ ،‬من لؤي بن غالب‪ :‬شاعر‪،‬‬ ‫الرضا بولاية العهد من بعده‪ ، ،‬فكان‬

‫رقيق الشعر‪ ،‬أديب‪ ،‬من أهل بغداد‬ ‫هذا سببا لثورة العباسيين عليه‬

‫كان معاصرا لابي تمام‪ ،‬وخص‬ ‫بقيادة ابراهيم بن المهدي‪ ،‬الذي ثار‬

‫بالمتوكل العباسي‪ .‬ثم غضب عليه‬ ‫عليه و خلعه بينما كان في خرسان و‬

‫المتوكل‪ ،‬فنفاه إلى خراسان‪ ،‬فأقام‬ ‫استمر ابراهيم حاكما على بغداد حتى‬

‫مدة‪ .‬وانتقل إلى حلب‪ ،‬ثم خرج منها‬ ‫فر منها بعد مسير المأمون إليه ‪ ،‬ومات‬

‫بجماعة يريد الغزو فاعترضه فرسان‬ ‫علي الرضا بعدها‪ ،‬واعاد المامون امر‬

‫من بني كلب‪ ،‬فقاتلهم‪ ،‬وجرح ومات‬ ‫الخلافة الى ما درج عليه العباسيون‪ .‬و‬

‫من جراحه ‪ .‬يلعن النصيريون علي بن‬ ‫تذهب الشيعة الى ان المامون ندم على‬

‫الجهم‪ ،‬ويقولون انه من أيتام الضد‬ ‫مبايعة علي الرضا بولاية العهد فدس‬

‫(الشيطان) الخليفة المتوكل العباسي‪.‬‬


‫‪ -‬صلى ‪١٢‬‬ ‫محلامن الأمين ‪-‬أعيان الشيعة ‪٢‬ج‪-‬‬ ‫‪١‬‬

‫"كتاب الأسوس – مخطوط – ص ‪/4‬ب‬ ‫وما بعدها‬

‫" الزركلي – الأعلام – ‪.٢٧ / 4‬‬


‫‪٣٣ ،‬‬
‫علي بن عبد الله بن العباس‬ ‫علي بن الخسمين ‪٤٩ - (٢٨‬ه)‬
‫(‪ ٤-١١٧ .‬هـ)‪:‬‬ ‫زين العابدين أبو الحسن علي بن‬
‫أبو مجد علي بن عبد الله بن العباس به‬ ‫الحسين بن علي بن أبي طالب‪ .‬أحد‬
‫عبد المطلب بن هاشم الهاشمي‪ ،‬وهو‬ ‫من كان يضرب بهم المثل في الحلم‬

‫جد السفاح والمنصور الخليفتين‪ :‬كان‬ ‫والورع ورابع الأئمة الاثني عشر عند‬
‫سيداً شريفاً بليغاً‪ ،‬وهو أصغر ولد‬ ‫الشيعة‪ .‬رافق أباد الحسين إلى كربلاء‬
‫أبيه‪ ،‬وكان أجمل قرشي على وجه‬ ‫وكان عمره ‪ ٢٢‬سنة لكنه لم يقاتل‬

‫الأرض‪ .‬ولد ليلة مقتل علي بن ابي‬ ‫لمرض أصابه‪ .‬من أولاده‪ :‬مجد أبا جعفر‬

‫طالب سنة ‪ 4 .‬هـ‪ .‬و توفي في الشام في‬ ‫المقتول‬ ‫وزيد‬ ‫وعمر‪،‬‬ ‫الفقيه‪،‬‬

‫الحميمة سنة ‪٧١١‬ه"‬ ‫الحسين‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫بالكوفة‪...‬مات‬


‫بالمدينة ودفن بالبقيع سنة ‪ 6 :‬هـ‪ ،‬وهو‬
‫علي بن عبد الملك القمّي‪:‬‬ ‫ابن ثمان وخمسين سنة‪ .‬لعلي بن‬
‫علي بن عبد الملك القمي‪ :‬ذكره البرفي‬
‫الحسين في العقيدة النصيرية المرتبة‬
‫في أصحاب مجد بن علي الجواد عليه‬ ‫المثالية للمعنى و الذاتية ألاسم‪ ،‬وممن‬
‫السلام ( ‪ –.٢٢ 19‬ه) من أيتام‬ ‫أزال المعنى صورته وظهر كمثله‪ ،‬وكان‬
‫تجد بن المفضل الجعفي باب الامام‬ ‫اسمه‪/‬حجابه ابنه مجد الباقر‪ ،‬وبابه أبا‬
‫التاسع علي الرضا بن موسى الكاظم‬
‫خالد الكابلي‪.‬‬
‫كما تعتقد النصيرية‪.‬‬
‫علي بن أم الزقاد‬
‫غليان المجنون‪:‬‬
‫هو احد مريدي تجد بن نصير النميري‬
‫عليان بن أبي مالك‪ ،‬من عقلاء‬
‫كان على قيد الحياة عام ‪ ٢٦ .‬هـ و هو‬
‫المجانين في البصرة مثله مثل بهلول‬
‫من أيتام الباب مجد بن نصير و له‬
‫المجنون وكانا متعاصرين في النصف‬
‫مرتبة اليتيم الاصغر‪ ،‬ولم تذكر كتب‬
‫الثاني من القرن الثاني الهجري‪ .‬كانت‬
‫التراجم عنه شيئا‪.‬‬
‫العلماء تستنطقه لتسمع جوابه‬

‫" ابن خلكان – وفيات الأعيان – ‪٢٧٤/٢‬‬ ‫" ابن سعد – الطبقات – ‪ ٢١١/٥‬وما‬
‫" الخوئي – معجم رجال الحديث – ‪٩٢/١٢‬‬ ‫بعدها‬

‫‪٣٢ ١‬‬
‫للإمام العاشر علي الهادي ‪– (٢١٢‬‬ ‫وكلامه‪ ،‬وكان راوية للشعر بصيرا‬
‫‪ ٢٥٤‬ه)‪ ،‬وهو شيخ حمد بن نصير الذي‬ ‫بجيده وهو في العقيدة النصيرية من‬
‫كان أحد أيتامه وخليفته في المرتبة‬ ‫في‬ ‫والمُستودعين‬ ‫المُستحقظين‬
‫البابية للإمامين اللاحقين‪.‬‬ ‫الإسلام‪.‬‬

‫عمر بن فرج (ت حوالي ‪٠٤٢‬ه)‪:‬‬ ‫عمر بن الفرات‬


‫عمر بن فرج الرخجي الكاتب‪ .‬كان من‬ ‫أبو القاسم عُمَر بن الفرات الكاتب‬
‫علية الكتاب‪ .‬سخط عليه الخليفة‬ ‫اسمه الحقيقي في غالب كتب التراجم‪:‬‬
‫المتوكل العباسي‪ ،‬فأخذ منه ما قيمته‬ ‫تجد بن الفرات لكن في الكتب النصيرية‬
‫مائة وعشرون ألف دينار‪ .‬ثم صالحه‬ ‫وبعض المصادر الشيعية عمر بن‬
‫على أن يرد إليه ضياعه على مال‪ .‬ثم‬
‫الفرات‪ .‬عاصر الإمام علي الرضا ومجد‬
‫غضب عليه وصفع ستة آلاف صفعة‬
‫الجواد وعلي الهادي وكان غاليا على‬
‫في أيام‪ ،‬وألبس عباءة‪ .‬ثم رضي عنه‪،‬‬
‫نحلة أبي الخطاب حمد بن أبي زينب‪،‬‬
‫ثم سخط عليه ونفاد‪ .‬توفي ببغداد‬
‫وقد تبرأ منه على الرضا ولعنه فعن أبي‬
‫حوالي عام ‪ ٢٤ .‬ه يعتقد النصيريون‬
‫أن ابن فرج هذا من الملعونين وهم‬ ‫الحسن الرضا عليه السلام أنه قال‪:‬‬
‫فيما يرونه عن ابن نصير يقولون انه‬ ‫آذاني مجد بن الفرات آذاه الله وأذاقه‬
‫كان كبير أيتام الضد (الشيطان) الذي‬ ‫الله حر الحديد‪ ،‬أذاني لعنه الله‪ ،‬أذي‬
‫كان ظاهرا في صورة الخليفة المتوكل‬ ‫ما أذي أبو الخطاب لعنه الله جعفر‬
‫العباسى‪.‬‬ ‫بن مجد عليهما بمثله‪ ،‬وما كذب علينا‬

‫عمران بن خصين (ت‪٢٥‬ه)‪:‬‬ ‫خطابي مثل ما كذب مجد بن‬


‫الفرات‪ ."...‬تعتقد النصيرية أن ابن‬
‫الفرات له المرتبة البابية وهو باب‬
‫أسلم يوم خيبر‪ .‬وغزا عدة غزوات‬
‫ونزل البصرة وسكن فيها في خلافة‬
‫عمر ومات فيها سنة ‪ 6 ٢‬هـ له في‬ ‫" ابن عبد ربه – العقد الفريد – ‪١٦٢/٧‬‬
‫‪. ٢‬‬
‫ذكره باسم عمر كل من الطوسي وابن‬
‫داوود والحلي‪.‬‬
‫" الطوسي ‪-‬اختيار معرفة الرجال – ص ‪٤٥٧‬‬
‫" الذهبي – تاريخ الإسلام – ه ‪٨٩٤ /‬‬ ‫– ‪٨‬د ‪- ٤‬تحقيق جواد القيومي – قم‬

‫‪٣٣٢‬‬
‫من جملة الأنبياء السبعة عشر الذين‬ ‫العبادات عند النصيريين مقام ركعة‬
‫كان يوحى إليهم من الحجاب ليبلغوا‬ ‫من ركعتي الشفع اللتان قبل الوتر‪.‬‬
‫من دونهم من الناس‪.‬‬
‫عمرو بن الجموح (ت ‪٢‬ه)‪:‬‬
‫عمرو بن تغلب‪:‬‬ ‫عمرو بن الجموح بن زيد بن حرام‬
‫عمرو بن تغلب العبدي‪ .‬صحابي نزل‬ ‫الأنصاري من سادات الأنصار‪ .‬كان‬
‫خلافة‬ ‫إلى‬ ‫وعاش‬ ‫البصرة‬ ‫آخر الأنصار إسلاما واستشهد‬
‫معاوية يعتبر عند النصيريين من‬ ‫بأحد وهو في العقيدة النصيرية من‬
‫المنبأين السبعة عشر الذين كان‬ ‫جملة الأنبياء السبعة عشر الذين كان‬
‫الحجاب مجد يوحي إليهم وهم يبلغون‬ ‫يوحى إليهم من الحجاب ليبلغوا من‬
‫من دونهم مما جاءهم من الوجي‪.‬‬ ‫دونهم من الناس‪.‬‬

‫عناق‪:‬‬ ‫عمرو بن الحمق الخزاعي‪:‬‬


‫عناق بنت ادم أبي البشر‪ ،‬ولدت‬ ‫عمرو بن الحمق بن كاهل الخزاعي‬
‫مفردة بغير أخ‪ ،‬وكانت مشوهة في‬ ‫الكعبي‪ .‬له صحبة وهاجر بعد‬
‫بالسحر‬ ‫اسمها‬ ‫وارتبط‬ ‫خلقها‬ ‫الحديبية‪ ...‬سكن الشام ثم كان يسكن‬
‫والشعوذة والفجور والفسق فدعا‬ ‫الكوفة ثم كان ممن قام على عثمان‬
‫عليها ادم وحواء فهلكت حيث افترسها‬ ‫مع أهلها وشهد مع علي حروبه ثم كان‬
‫أسد‪ .‬أما النصيرين فيعتقدون أن‬ ‫من أعوان حجر بن عدي فلما قبض‬
‫عناق ولدت مع قابيل في بطن واحد‬ ‫زياد بن أبيه على حجر بن عدي‬
‫وهي التي قتل قابيل (الضد) أخاه‬ ‫وأرسله مع أصحابه إلى الشام هرب‬
‫هابيل (المعنى) ليتزوجها حراما لأنها لم‬ ‫عمرو بن الحمق إلى الموصل فدخل‬
‫تكن مباحة له‪ .‬وعناق هذه تتجدد‬ ‫غارا فنهشته حية فمات فأخذ عامل‬
‫قصتها وظهورها في كل ظهور للمعنى‬ ‫الموصل رأسه فأرسله إلى زياد فبعث به‬
‫ففي آخر قبة ظهرت في صورة صهاك‬ ‫إلى معاوية وهو في العقيدة النصيرية‬

‫" ابن حجر – الإصابة – ‪٦.٧/٤‬‬ ‫" ابن حجر – الإصابة – ‪٦١٥/٤‬‬
‫" المسعودي – أخبار الزمان – ص ‪١١٧‬‬ ‫" ابن الحجر – الإصابة – ‪٦٢٤/٤‬‬
‫‪٣٣٣‬‬
‫العهد وبايع لابنه المهدي وعزله عن‬
‫ولاية الكوفة عام ‪٧٤١‬ه‪ ،‬فلما ولي‬
‫المهدي الخلافة ضيق عليه حتى تنازل‬ ‫وأولاد منها عمر بن الخطاب كما يزعم‬
‫عنها لابنه الهادي‪ .‬يعود لعيسى بن‬ ‫النصيريون‬

‫موسى الفضل في إخماد ثورة تجد‬


‫عون بن جعفر الطيار‪:‬‬
‫النفس الزكية وأخيه‪ .‬وفي ولايته على‬
‫عون بن جعفر بن أبي طالب الهاشمي‬
‫الكوفة أيام أبي جعفر كانت حركة أبي‬
‫ولد بأرض الحبشة‪ .‬كان من أكثر‬
‫الخطاب مجد بن أبي زينب الذي نادى‬
‫الناس شبها بالنبي صلى الله عليه وسلم‬
‫بألوهية جعفر الصادق ثم إلهية‬
‫في خلقه وخلقه‪ .‬استشهد عون بن‬
‫نفسه فقتله عيسى بن موسى مع جمع‬
‫جعفر في تستر وذلك في خلافة عمر له‬
‫كبير من اتباعه"‪.‬‬
‫في العبادات عند النصيريين مقام ركعة‬
‫الغيداق بن عبد المطلب‪:‬‬ ‫من نافلة العصر الثمان‪.‬‬

‫من أولاد عبد المطلب بن هاشم‪ ،‬اسمه‬


‫عيسى بن موسى ‪– (١٠٢‬‬
‫لسخائه‬ ‫الغيداق‬ ‫ولقب‬ ‫مصعب‬
‫‪ ١٦٨‬هـ)‪:‬‬
‫وكرمه‪ .‬له في العقيدة النصيرية ركعة‬
‫أبو موسى عيسى بن موسى بن حمد بن‬
‫من ركعات صلاة الليل الثمان‪ ،‬وهو‬
‫علي بن عبد الله بن العباس‪ .‬ولد في‬
‫شهر ربيع الثاني في أشخاص شهور‬
‫بي‬ ‫الحميمة في الشام‪ .‬كان أحد‬
‫السنة القمرية‪.‬‬
‫العباس الذين ساهموا في تأسيس‬
‫فاختة أم هانيء‪:‬‬ ‫الدولة العباسية وإسقاط حكم بني‬
‫أم هانى فاختة بنت أبى طالب‪ ،‬أخت‬ ‫أمية‪ ،‬فجعل له أبو العباس السفاح‬
‫على بن أبي طالب‪ .‬أسلمت عام‬ ‫الخلافة بعد أبي جعفر المنصور‪،‬‬
‫الفتح لها في معتقد النصيريين ليلة من‬ ‫وجعله واليا على الكوفة عام ‪ ١٣٤‬هـ‬
‫ليالي شهر رمضان‪.‬‬ ‫فبقي على ولايتها ‪ ١٢‬سنة‪ .‬قام المنصور‬
‫بعد أن ولي الخلافة بتأخيره عن ولاية‬
‫" الذهبي – تاريخ الإسلام – ‪٤٧٢/٤‬‬
‫" النووي – تهذيب الأسماء – ‪٢٤٧/٢‬‬ ‫" ابن حجر – الإصابة – ‪٧٤٤/٤‬‬
‫‪٣٣ 4‬‬
‫ركعة من ركعات فرض الظهر وركعة‬ ‫فاذويه الكردي‪:‬‬
‫من فرض العصر وركعة من فرض‬ ‫أحد اتباع حمد بن نصير النميري ومن‬
‫المغرب وركعة من فرض العشاء‬ ‫تلاميذه‪ ،‬ليس له ذكر في كتب التراجم‬
‫وركعة من فرض الصبح وركعة من‬ ‫السنية أو الشيعية‪ ،‬وهو بحسب‬
‫نافلة الظهر الثمان‪...‬‬ ‫اعتقاد النصيريين من الملائكة الخمسة‬

‫الكبار (الأيتام الخمسة) الذين ظهروا‬


‫فاطمة بنت أسد بن هاشم‪:‬‬
‫بشرا مع الباب مجد بن نصير باب‬
‫فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد‬
‫الحسن العسكري وابنه مجد بن‬
‫مناف الهاشمية والدة علي وإخوته‪.‬‬
‫الحسن صاحب السرداب‪.‬‬
‫أسلمت في مكة وهاجرت إلى المدينة‬
‫وتوفيت فيها‪ ،‬وكفنها رسول الله‬
‫بقميصه وقال‪ :‬لم نلق بعد أبي طالب‬ ‫اسم مذكر يطلقه النصيرين على‬
‫أبر بنا منها‪ .‬قال بن سعد كانت امرأة‬ ‫فاطمة بنت مجد رسول الله‪ ،‬ذلك انهم‬
‫صالحة وكان النبي صلى الله عليه‬ ‫ينزهون فاطمة عن الأنوثة في ججاب‬
‫وسلم يزورها ويقيل في بيتها يعتقد‬ ‫احتجب به المعنى علي بن أبي طالب‪.‬‬
‫النصيريون أنها ليلة من ليالي شهر‬ ‫فهي تجد نفسه بلا فرق سوى الصورة‬
‫رمضان وهي الليلة ثلاث وعشرون‪.‬‬ ‫والاسم فبعد غيبة الاسم تجد ظهر بها‬
‫الاسم ستة شهور قبل أن تغيب‬
‫فاطمة بنت عمرو بن عائد‪:‬‬
‫وينتقل لابنها الحسن‪ .‬فاطمة هي اسم‬
‫فاطمة بنت عمرو بن عائد بن مخزوم‪،‬‬
‫من أسماء الله ويرمزون لها بالحرف‬
‫جدة النبي صلى الله عليه وسلم لأبيه‪،‬‬
‫(فاء) من حروف الأبجدية وهي أحد‬
‫زوجة عبد المطلب وأم أبي طالب وعبد‬
‫أحرف أداة النداء الخاصة بلفظ‬
‫الله لها في العقيدة النصيرية ليلة من‬
‫الجلالة (اللهم) الخمسة‪ .‬وهي ليلة‬
‫ليالي شهر رمضان‪.‬‬
‫القدر في ليالي شهر رمضان‪ ،‬وهي حرف‬
‫من الأحرف الثمانية والعشرين الذين‬

‫" ابن حجر – الإصابة – ‪٦٠/٨‬‬


‫يشكلون الوجود‪ ،‬وهي أحد الكواكب‬
‫" ابن سعد – الطبقات – ‪٩٢/١‬‬
‫ح ‪٣٢‬ـ‬
‫للمعنى بإزائه ندا له‪ ،‬وفي القبة الأخيرة‬ ‫ين أحنف‪:‬‬ ‫فرات‬
‫ظهر المعنى بعلي بن أبي طالب وقابيل‬ ‫أبو مجد فرات بن أحنف الهلالي‪ .‬كوفي‬
‫من الغلاة الذين كانوا يقولون بمقولة‬

‫عبد الله بن سبأ في علي بن أبي طالب‪،‬‬


‫قاسم بن حمد بن أبي بكر ‪- (٣٧‬‬
‫عاش حتى أيام جعفر الصادق‪ .‬قال‬
‫‪ ١.٧‬هـ)‪:‬‬
‫ابن الغضائري‪ :‬كذاب غال‪ .‬وقال ابن‬
‫ببكر‬ ‫أبو مجد القاسم بن حمد بن أبي‬
‫حبان‪ :‬كان غاليا في التشيع لا تحل‬
‫الصديق‪ ،‬أحد الفقهاء السبعة ف‬
‫ا‬ ‫الرواية عنه ولا الاحتجاج بها‪ .‬يعتبر‬
‫المدينة ولد فيها‪ ،‬وتوفي بقديد (بين‬
‫فرات عند النصيرية من الأيتام (كبار‬
‫والمدينة) حاجا أو معتمرا‪ .‬وكان صالحا‬
‫الملائكة) الذين ظهروا بشرا مع الباب‬
‫ثقة من سادات التابعين‪ ،‬عمي في‬
‫يحيى بن معمر وجابر بن يزيد الجعفي‬
‫أواخر أيامه‪ .‬قال ابن عيينة‪ :‬كان‬
‫على زمن مجد الباقر وابنه جعفر‬
‫القاسم أفضل أهل زمانها‪ .‬وهو جد‬
‫مه‬ ‫له‬

‫جعفر الصادق بن تجد‪ ،‬فام جعفر هي‬


‫أم فروة بنت القاسم بن مجد يذهب‬ ‫فضية النوبية جارية فاطمة الزهراء لها‬
‫النصيريون إلى أن القاسم هو من‬ ‫في العقيدة النصيرية ليلة من ليالي‬
‫الملائكة وأحد الأيتام الخمسة (رؤوس‬ ‫رمضان‪.‬‬ ‫‪::‬‬

‫الملائكة) ظهر بشرا مع الباب أبو خالد‬


‫قابيل‪:‬‬
‫عبد الله بن غالب الكابلي على دور علي‬
‫قابيل بن ادم عليه السلام‪ ،‬وهو‬
‫بن الحسين بن علي‪.‬‬
‫المذكور في القران الكريم كأول قاتل في‬
‫قسن بن مساعدة الأيادي (‪- . . .‬‬ ‫بني ادم الذي قتل أخاه هابيل حسدا‬
‫نحو ‪ ٢٣‬ق هـ)‪:‬‬ ‫وغيره‪ .‬أما في العقيدة النصيرية فما هو‬
‫قس بن ساعدة بن عمرو بن عدي بن‬ ‫إلا (الضد) إبليس الذي قتل المعنى‬
‫أحد حكماء‬ ‫بي إياد‪.‬‬ ‫من‬ ‫مالك‪،‬‬ ‫هابيل‪ ،‬وقابيل هذا يظهر في كل ظهور‬

‫" الزركلي – الأعلام – ه ‪١٨١ /‬‬ ‫" ابن حجر – لسان الميزان – ‪.٩٢٤/ 4‬‬
‫" ابن خلكان – وفيات الأعيان – ‪٢٢٧/١‬‬ ‫والخوئي – معجم رجال الحديث – ‪٢٧٢/١٤‬‬
‫‪٣٣ ٦‬‬
‫قضاعة فكان أول من كان له ملك من‬ ‫العرب‪ ،‬ومن كبار خطبائهم في‬
‫بني كنانة وكانت قريش تتيمن برأيه‪،‬‬ ‫الجاهلية‪ .‬كان أسقف نجران‪ ،‬ويقال‪:‬‬
‫فلا تبرم أمرا إلا في دارد‪ .‬كانت له‬ ‫إنه أول عربي خطب متوكئا على سيف‬
‫الحجابة والسقاية والرفادة والندوة‬ ‫أو عصا‪ ،‬وأول من قال في كلامه " أما‬
‫واللواء وولي شؤون البيت الحرام‬ ‫بعد "‪ .‬وكان يفد على قيصر الروم‪،‬‬
‫فهدم الكعبة وجدد بنيانها وأحدث‬ ‫زائرا‪ ،‬فيكرمه ويعظمه‪ .‬وهو معدود في‬
‫وقود النار في المزدلفة‪ .‬أكثر المؤرخين‬ ‫المعمرين‪ ،‬طالت حياته وأدركه النبي‬
‫على أن اسمه " زيد " أو " يزيد " لا‬ ‫صلى الله عليه وسلم قبل النبوة‪ ،‬ورآه‬
‫يعرف تاريخ ولادته ووفاته ‪ .‬لقصي بن‬ ‫في عكاظ‪ ،‬وسئل عنه بعد ذلك‪ ،‬فقال‪:‬‬
‫كلاب في العقيدة النصيرية المرتبة‬ ‫يحشر أمة وحدها يعتبره النصيريون‬
‫المثلية لله والذاتية للاسم‪ ،‬أي هو‬ ‫المُستحقظين‬ ‫جملة‬ ‫من‬
‫ججاب للذات الإلهية‪ ،‬أزاله المعنى‬ ‫والمُستودعين في الجاهلية‪.‬‬
‫وظهر كمثل صورته‪.‬‬
‫قضي بن كلاب‪:‬‬
‫ما نع‬
‫عبر‬ ‫هه‬

‫كنار‪:‬‬ ‫قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن‬


‫قنبر مولى أمير المؤمنين علي بن أبي‬ ‫لؤي‪ :‬سيد قريش في عصره‪ ،‬ورئيسهم‪،‬‬
‫طالب‪ ،‬لا يعرف إلا باسمه الأول (قنبر)‬ ‫وهو الأب الخامس في سلسلة النسب‬
‫وما بقي من اسم أبيه ونسبه فهو‬ ‫النبوي‪ .‬مات أبوه وهو طفل فتزوجت‬
‫موضوع‪ ،‬رافق عليا وكان خادمه وعقد‬ ‫أمه برجل من بني عذرة فانتقل بها إلى‬
‫له لواء في صفين‪ .‬عاش عمرا مديدا‬ ‫أطراف الشام‪ ،‬فشب في حجره‪ ،‬وسي‬
‫وذكر انه كان ممن ينتقص عثمان لذا‬ ‫" قصيا " لبعده عن دار قومه‪ ،‬ولما كبر‬
‫الحجاج بن يوسف في الكوفة‪.‬‬ ‫قتله‬ ‫عاد إلى الحجاز‪ .‬كان موصوفا بالدهاء‪،‬‬

‫ذكر قنبر في شعر لعلي بن أبي طالب‬ ‫حاربته القبائل فجمع قومه من‬
‫قاله عندما احرق السبئية‪:‬‬ ‫الشعاب والأودية وأسكنهم مكة‪،‬‬
‫ومساعدته‬ ‫عصبيته‪،‬‬ ‫مهم‬ ‫لتقوى‬

‫" الزركلي – الأعلام – ه ‪/١٩٨‬‬ ‫( الزركلي – الأعلام – ه ‪/١٩٦‬‬


‫‪٣٣٧‬‬
‫يجعله النصيريون من طبقة ابن سبأ‬ ‫نارا‬ ‫أججت‬ ‫رأيت‬ ‫لما‬
‫وأحد الملائكة الذين ظهروا بشرا وهو‬ ‫قنبرا‬ ‫ودعوت‬ ‫أمرا‬ ‫الأمر‬
‫من مرتبة النجباء ثالث مراتب الملائكة‬

‫في العالم النوراني‪.‬‬ ‫يعتقد النصيريون أن قنبر هو من‬


‫الملائكة وأحد الأيتام الخمسة (رؤوس‬
‫قيس بن ورقاء‪:‬‬
‫الملائكة) ظهر بشرا مع الباب مع علي‬
‫سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم له‬
‫بن أبي طالب ومجد وسلمان‪ ،‬وهو أحد‬
‫أسماء عديدة منها‪ :‬مهران‪ ،‬طهمان‪ ،‬مروان‪،‬‬
‫نجران‪ ،‬رومان‪ ،‬ذكوان‪ ،‬كيسان‪ ،‬سليمان‪،‬‬ ‫أيتام سلمان على دور علي بن أبي‬
‫قيس‪ ...‬أصله من فارس اشترته أم سلمة ثم‬ ‫طالب‪.‬‬
‫أعتقته واشترطت عليه أن يخدم النبي صلى الله‬
‫عليه وسلم‪ .‬لقب سفينة لأنه صاحب النبي في‬
‫احدى غزواته فكان يحمل متاع القوم فقال له‬ ‫‪ ٦ .‬هـ)‪:‬‬
‫النبي‪ :‬أنت سفينة السفينة الذي يدعوه‬
‫قيس بن سعد بن عبادة بن دليم‬
‫النصيرين باسم قيس بن ورقاء الرياحي المرتبة‬
‫البابية للحسن بن علي بن أبي طالب‬ ‫الأنصاري الخزرجي‪ .‬من دهاة العرب‪،‬‬
‫ذوي الرأي والمكيدة في الحرب‪،‬‬
‫والنجدة‪ .‬كان يحمل راية الأنصار مع‬
‫قينان‪:‬‬
‫النبي صلى الله عليه وآله وسلم ويلي‬
‫قينان بن أنوش بن شيث بن آدم له‬
‫أموره‪ .‬صحب عليا في خلافته‪،‬‬
‫في العقيدة النصيرية المرتبة المثلية لله‬
‫فاستعمله على مصر سنة ‪ ٢٧ - ٢٦‬هـ‪،‬‬
‫والذاتية للاسم‪ ،‬أي هو ججاب للذات‬
‫وعزل بمحمد بن أبي بكر‪ ،‬وعاد إلى‬
‫الإلهية‪ ،‬أزاله المعنى وظهر كمثل‬
‫علي‪ ،‬فكان على مقدمته يوم صفين‪ .‬ثم‬
‫صورتاء‪.‬‬
‫كان مع الحسن بن علي حتى صالح‬
‫كالب‪:‬‬ ‫معاوية‪ ،‬فرجع إلى المدينة وتوفي فيها‪.‬‬
‫كالب بن يوقنا بن بارص بن يهوذا بن‬
‫يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم الخليل‬ ‫" ابن حجر – لسان الميزان – ‪.٥٧٤/ 4‬‬
‫والخوئي – معجم رجال الحديث – ‪.٧٨ /٥١‬‬
‫والطبري – ‪ .٢/١٧‬وابن حزم – الفصل في‬
‫" ابن سعد – الطبقات – ‪٥٤/١‬‬ ‫الملل – ع ‪١٤٢ /‬‬

‫‪٣٣٨‬‬
‫الأوائل فكان منهم كثير النوى‪ .‬ويدرج‬ ‫عليه السلام ورد مع موسى عليه‬
‫أيضا عند النصيريين ضمن مجموعة‬ ‫السلام بأرض كنعان من البلقاء من‬
‫الرجال المذمومين باطنا في حال‬ ‫نواحي دمشق وهو الذي قام بأمر بني‬
‫إسرائيل بعد يوشع بن نون له في‬
‫العقيدة النصيرية المرتبة المثلية لله‬
‫كعب بن زهير‪:‬‬
‫والذاتية للاسم‪ ،‬أي هو ججاب للذات‬
‫كعب بن زهير بن أبي سُلمة المزني‬
‫الإلهية‪ ،‬أزاله المعنى وظهر كمثل‬
‫الشاعر المشهور‪ ،‬وأبوه الشاعر‬
‫صورتاء‪.‬‬
‫الجاهلي المعروف زهير بن أبي سلمة‪.‬‬
‫هجا النبي وأبا بكر قبل إسلامه فأهدر‬ ‫كثير بياع النوى‪:‬‬
‫النبي صلى الله عليه وسلم دمه ثم جاء‬ ‫ويسمى باسم كثير النوى‪ ،‬وهو كوفي‪،‬‬
‫مستخفيا إلى النبي وأشهر إسلامه‬ ‫أحد الأعلام‪ ،‬أخرج له مسلم والبخاري‬
‫فعفى عنه النبي فقال قصيده‬ ‫في الأدب‪ ،‬والجمهور على توثيقه‪ ،‬وهو‬
‫المشهورة التي مطلعها‪ :‬بانت سعاد‬ ‫من الشيعة الزيدية وإليه تنسب‬
‫فقلبي اليوم متبول‪ ...‬وفيها يمدح النبي‪،‬‬ ‫الفرقة الصالحية منهم وهي أقرب‬
‫فأهداه النبي بردته يعتبره النصيريون‬ ‫الفرق إلى أهل السنة‪ .‬توفي سنة‬
‫المُستحقظين‬ ‫جملة‬ ‫من‬ ‫‪ ١٦٩‬يعتبر في العقيدة النصيرية من‬
‫والمُستودعين في الجاهلية‪.‬‬ ‫الملعونين ومن الفئة الذين يسمونهم‬
‫مس‪.‬‬
‫التسعة المفسدين في الأرض الذين‬
‫كلاب‬
‫إحياءهم‬ ‫الصادق‬ ‫جعفر‬ ‫أعاد‬
‫أبو زهرة‪ ،‬كلاب بن مرة بن كعب‬
‫وإظهارهم زمن الخليفة أبي جعفر‬
‫القريشي‪ .‬جد جاهاي من سلسلة‬
‫المنصور وذلك ليقيم الحجة على أهل‬
‫النسب النبوي‪ .‬تفرع نسله عن ابنيه‪:‬‬
‫الباطن بعد أن على الضد (أبو جعفر‬
‫قصي وزهرة لا يعرف تاريخ لولادته‬
‫المنصور) وتمرد فأقام أشباه التسعة‬
‫ووفاته‪ .‬له في العقيدة النصيرية مكانة‬

‫" ابن عساكر – تاريخ دمشق – ‪٨/٥٠‬‬


‫" ابن حجر – الإصابة – ‪٥٩٢/٥‬‬ ‫" راجع الشهرستاني – الملل والنحل – ‪/ 1‬‬
‫* الزركلي – الأعلام – ه ‪٢٣ . /‬‬ ‫‪١٦ ١‬‬

‫او ‪٣٣‬‬
‫إلى أن كميل بن زياد هو من الملائكة‬ ‫مقدسة إذ يعتبرونه أحد الظهورات‬
‫وأحد الأيتام الخمسة (رؤوس الملائكة)‬ ‫الذاتية للحجاب‪/‬الاسم وممن أزال‬
‫ظهر بشرا مع الباب يحيى بن معمر‬ ‫المعنى (الذات الإلهية) صورته وظهر‬
‫على دور حمد الباقر بن علي بن الحسين‬ ‫كمثله بين البشر أي هو كذات الاسم‬
‫بن علي‪.‬‬ ‫وكمثل المعنى‪.‬‬

‫كتّاز بن الخصين ‪ (٥٤‬ق‪.‬هـ ‪-١٢‬‬ ‫كليكرب الجميري‪:‬‬


‫ه)‪:‬‬ ‫كليكرب بن تبع الأكبر ذي الشأن بن‬
‫أبو مرثد كناز بن الحصين بن يربوع‬
‫الغنوي‪ .‬صحابي‪ ،‬من السابقين إلى‬ ‫حمير في اليمن في الجاهلية‪ .‬كان رجلا‬

‫الإسلام‪ ،‬وكان شجاعا بطلا طويل‬ ‫ضعيفا‪ ،‬لم يغز حتى مات‪ ،‬ولم يبعث‬
‫القامة‪ ،‬كثير شعر الرأس‪ ،‬شهد بدرا‬ ‫جيشا فأما أهل اليمن فيزعمون انه‬

‫والخندق وأحدا والمشاهد كلها مع‬ ‫كان يتحرج من الدماء‪ ،‬ووافق صنيعه‬

‫رسول الله صلى الله عليه وآله‪ ،‬توفي‬ ‫جميرا للراحة والدعة‪ ،‬ولم يزل متحيزا‬
‫بالمدينة يعتبره النصيريون من جملة‬ ‫باليمن حتى هلك وملك خمسا وثلاثين‬

‫في‬ ‫والمُستودعين‬ ‫المُستحقظين‬ ‫سنة يعتبره النصيريون من جملة‬


‫الإسلام‪.‬‬ ‫في‬ ‫والمُستودعين‬ ‫المُستحقظين‬
‫الجاهلية‪.‬‬

‫راجع‪ :‬عبد الله بن غالب الكابلي‬

‫كهلان سبأ‪:‬‬
‫المذحجي‪ .‬كان ممن خرج على عثمان‪.‬‬
‫زيد بن كهلان‪ ،‬من القحطانية‪ .‬يلقب‬
‫ثم كان في جيش علي وقاتل معه في‬
‫بالأسدي أو الأزدي‪ .‬جد جاهلي يماني‬ ‫في‬ ‫بن يوسف‬ ‫صفين‪ .‬قتله الحجاج‬
‫ومنهم‬ ‫الأزد كلهم‬ ‫ينسب‬ ‫قديم‪ ،‬إليه‬
‫ع‬ ‫ع‬
‫الكوفة عام ‪ ٨٢‬ه يذهب النصيريون‬
‫الأوس والخزرج يعتبره النصيريون من‬
‫ما‬
‫الزركلي – الأعلام – ‪٢٢٤ / ٥‬‬ ‫" الصحاري – الأنساب ‪-٧٩/١‬‬
‫* الزركلي – الأعلام – ‪٢٩ . / 1‬‬ ‫" ابن سعد – الطبقات – ‪١٧٩/٧‬‬
‫ه ع ‪"٢‬‬
‫كمثله بين البشر أي هو كذات الاسم‬ ‫جملة المُستحقظين والمُستودعين في‬
‫وكمثل المعنى‪.‬‬ ‫الجاهلية‪.‬‬

‫لبيد بن ربيعة العامري‪:‬‬


‫لؤي بن غالب‪:‬‬
‫أبو عقيل لبيد بن ربيعة بن عامر‬
‫لؤي بن غالب بن فهر‪ ،‬من قريش‪ ،‬من‬
‫الشاعر المشهور كان فارسا شجاعا‬
‫عدنان‪ :‬جد جاهلي‪ .‬من سلسلة النسب‬
‫شاعرا سخيا قال الشعر في الجاهلية‬
‫النبوي‪ .‬كنيته أبو كعب‪ .‬كان التقدم في‬
‫دهرا ثم أسلم ووفد على النبي مع‬
‫قريش لبنيه وبي بيته‪ ،‬وهم بطون‬
‫قومه‪ .‬ولم يقل الشعر بعد إسلامه‪.‬‬
‫كثيرة‪ ،‬وتاريخهم حافل ضخم له في‬
‫نزل الكوفة حتى مات في سنة إحدى‬
‫العقيدة النصيرية مكانة مقدسة إذ‬
‫الذاتية‬ ‫أحد‬
‫مائة‬ ‫لبيد‬ ‫عاش‬ ‫وأربعين‪.‬‬
‫الظهورات‬ ‫يعتبار وناه‬
‫وعشرين يعتبره النصيريون من جملة‬
‫للحجاب‪/‬الاسم وممن أزال المعنى‬
‫في‬ ‫والمُستودعين‬ ‫المُستحقظين‬
‫(الذات الإلهية) صورته وظهر كمثله‬
‫الجاهلية‪.‬‬
‫بين البشر أي هو كذات الاسم وكمثل‬
‫مس‪.‬‬

‫المعنى‪ .‬ويقولون‪ :‬إن تحول ظهور المعنى‬ ‫لمك‪:‬‬


‫من القبة الفارسية إلى القبة العربية‬ ‫لمك بن متوشلخ بن أخنوخ (إدريس‬
‫كان على دوره فهو أول الظهورات في‬ ‫النبي عليه السلام) بن يرذ بن مهلائيل‬
‫العربية (الهاشمية)‪ ،‬قال‬ ‫القبة‬ ‫بن قينان بن أنوش بن شيث بن آدم‪.‬‬
‫المكزون السنجاري‪:‬‬ ‫ولمك هذا هو أبو نبي الله نوح عليه‬
‫الرضى خستها في القرمي‬ ‫السلام له في العقيدة النصيرية مكانة‬
‫مقدسة إذ يعتبرونه أحد الظهورات‬
‫بخسة واختفت في‬
‫الذاتية للحجاب‪/‬الاسم وممن أزال‬
‫المعنى (الذات الإلهية) صورته وظهر‬
‫وَالوَت الخسنَ عن أبيات فارسها‬
‫إلى لؤي فصارَ الخسن في العَرَب‬

‫" ابن حجر – الإصابة – ‪٦٧٥/٥‬‬


‫" الزركلي – الأعلام – ه ‪٢٤٥ /‬‬ ‫" ابن سعد – الطبقات – ‪٥٩/١‬‬
‫‪ ١‬ع ‪٢٣‬‬
‫يبلغون من دونهم‪ ،‬وهو من طبقة‬ ‫مارية القبطية (ت ‪٦١‬ه)‪:‬‬
‫أم المؤمنين مارية القبطية‪ .‬جارية‬
‫علي ومجد وله ركعة من نافلة صلاة‬ ‫قبطية أهداها المقوقس الرسول الله‬
‫المغرب ويوم من أيام شهر رمضان‪.‬‬ ‫سنة ‪ ٧‬ه فأسلمت وتزوجها رسول‬
‫الله‪ ،‬فأنجبت له إبراهيم‪ .‬ماتت سنة‬
‫المتوشلخ ‪:‬‬
‫‪ 16‬ه في خلافة عمر بن الخطاب تمثل‬
‫متوشلخ بن خنوخ بن يرذ بن مهلائيل‬
‫في العقيدة النصيرية واحدا من‬
‫بن قينان بن أنوش بن شيث بن آدم‬
‫الحروف الثمانية والعشرين الذين‬
‫عليه السلام‪ .‬والمتوشلخ هو جد نبي‬
‫يشكلون الوجود كله‪ ،‬وهي واحد من‬
‫الله نوح عليه السلام له في العقيدة‬
‫الكواكب الأحد عشر الذين رآهم‬
‫النصيرية مكانة مقدسة إذ يعتبرونه‬
‫الذاتية‬ ‫الظهورات‬ ‫احل‬
‫ع‬
‫يوسف‪ ،‬وهي ركعة من ركعات نافلة‬
‫الظهر وليلة من ليالي شهر رمضان‪.‬‬
‫للحجاب‪/‬الاسم وممن أزال المعنى‬
‫(الذات الإلهية) صورته وظهر كمثله‬ ‫‪ ٢٠ - . .‬هـ)‪:‬‬ ‫مالك بن التهان (‪.‬‬
‫بين البشر أي هو كذات الاسم وكمثل‬ ‫أبو الهيثم مالك بن التهان الأنصاري‬
‫المعنى‪.‬‬ ‫الأوسي‪ ،‬صحابي‪ .‬كان يكره الأصنام في‬
‫الجاهلية‪ ،‬ويقول بالتوحيد كان أول‬
‫المتوكل ‪ ٢٤٧ - (٢.٦‬هـ)‪:‬‬
‫من أسلم من الأنصار بمكة وهو أحد‬
‫أبو الفضل جعفر بن المعتصم بن‬
‫النقباء الاثني عشر في بيعة العقبة‪.‬‬
‫هارون الرشيد‪ .‬الخليفة العباسي‬
‫شهد بدرا وأحدا والمشاهد كلها‪ .‬وتوفي‬
‫المتوكل‪ .‬ولد ببغداد وبويع بعد وفاة‬
‫في خلافة عمر‪ .‬وقيل‪ :‬شهد صفين مع‬
‫أخيه الواثق (سنة ‪ ٢٣٢‬ه) وكان جوادا‬
‫ممدوحا محبا للعمران‪ ،‬من آثاره‬
‫علي‪ ،‬وقتل بها سنة ‪ ٢٧‬ها يعتبره‬
‫النصيريون أحد الأنبياء السبعة عشر‬
‫(المتوكلية) ببغداد‪ .‬لما استخلف منع‬
‫الذين كان الاسم تجد يوحي إليهم وهم‬
‫الجدل وامر بالسمنة وابطال الاعتزال‪.‬‬
‫نقل مقر الخلافة من بغداد إلى دمشق‬
‫" ابن حجر – الإصابة – ‪١١١/٨‬‬
‫" ابن سعد – الطبقات – ‪٥٩/١‬‬ ‫" الزركلي – الأعلام – ه ‪/٢٥٨‬‬
‫‪٢‬ع ‪٢‬‬
‫مُحمّد الباقر (‪١ ١٤ -٦٥‬ه)‬ ‫ثم عاد وأقام في سامراء‪ ،‬إلى أن اغتيل‬
‫أبو جعفر حمد بن علي بن الحسين بن‬ ‫فيها ليلا‪ ،‬بإغراء ابنه (المنتصر)‬

‫علي زين العابدين بن الحسين بن علي‬ ‫ولبعض الشعراء هجاء في المتوكل‬

‫بن أبي طالب‪ .‬الإمام الخامس عند‬ ‫لهدمه قبر الحسين وما حوله‪ ،‬سنة‬

‫الشيعة الاثني عشرية‪ .‬يلقب بالباقر‬ ‫‪ ٢٢٦‬هللمتوكل في العقيدة النصيرية‬


‫لأنه بقر العلم فعرف أصله وخفيه‪.‬‬ ‫من المنزلة ما لعمر بن الخطاب إذ‬

‫وهو أحد الأئمة الاثني عشر الذين‬ ‫يعتقدون انه الضد (الشيطان) كان‬

‫وتقول‬ ‫الإمامة‬ ‫الشيعة‬ ‫تبجلهم‬ ‫ظاهرا بهذه الصورة كما ينقلون عن‬

‫بجميع‬ ‫وبمعرفتهم‬ ‫بعصمتهم‬ ‫ابن نصير‪.‬‬

‫الدين المحمد الباقر في العقيدة‬ ‫‪٥‬‬

‫محليمن‪:‬‬
‫و‬

‫للمعى‬ ‫المثالية‬ ‫المرتبة‬ ‫النصيرية‬


‫تزعم الشيعة عموما بان محسن هو‬
‫والذاتية الاسم ويمثل الظهور الخامس‬
‫السقط الذي طرحته فاطمة عندما‬
‫للمعنى والاسم‪ ،‬وعندما ظهر المعنى به‬
‫ضربها أبو بكر وعمر‪ .‬أما عند‬
‫كان اسمه ابنه جعفر الصادق وبابه‬
‫النصيريين فان كلا من الحسن‬

‫والحسين ومحسن هم من صور الاسم‬


‫مُحمّد الجواد ‪:)٢٢ . – (١٩٥‬‬ ‫التي ظهر بها‪ .‬ويسمى محسن باسم‬
‫حمد بن علي بن موسى بن جعفر بن تجد‬ ‫(محسن الخفي) لأنه لم يكن له صورة‬
‫بن علي بن الحسين بن علي بن أبي‬ ‫ظاهرة بل كان موجودا دون أن يظهر‬
‫طالب‪ .‬الإمام التاسع عند الشيعة‬ ‫بصورة كما الحسن والحسين‪ .‬وعلى‬
‫الاثني عشرية‪ ،‬ولد في المدينة‪ .‬وأبوه هو‬ ‫راي ألأضي فان محسن عند الكلازية‬
‫علي الرضا ولي عهد المأمون العباسي‪،‬‬ ‫(من فرق النصيرية) هو معنى وليس‬
‫استقدمه المأمون من المدينة بعد موت‬ ‫اسم‪ .‬مستتر في باطن (القاف = القمر)‬
‫ابيه الرضا‪ ،‬فقربه منه و زوجه من‬
‫والقمر في معتقدهم هو صورة المعنى‬
‫ابنته ام الفضل‪ ،‬و عاش حتى خلافة‬
‫علي بن أبي طالب‪.‬‬
‫المعتصم و مات في بغداد‪ ،‬و تزعم‬

‫" الذهبي – سير أعلام النبلاء – ‪4 .3 / 4‬‬ ‫( الزركلي – الأعلام – ‪١٢٧/٢‬‬


‫‪٣‬ع‪٣‬‬
‫احرقه يذهب النصيريون إلى أن مجدا‬ ‫الشيعة ان زوجته ام الفضل بنت‬
‫هو من الملائكة وأحد الأيتام الخمسة‬ ‫المامون قد دست له السم للجواد‬
‫(رؤوس الملائكة) ظهر بشرا مع الباب‬ ‫عند‬ ‫الشيعة‬ ‫ائمة‬ ‫لسائر‬ ‫كما‬
‫سفينة على دور الحسن بن علي‪.‬‬ ‫النصيريين المرتبة الذاتية للاسم و‬
‫المثلية المعنى‪ .‬ويمثل الظهور التاسع‬
‫للمعنى والاسم‪ ،‬وعندما ظهر المعنى به‬
‫حمد بن أبي حذيفة بن عتبة بن ربيعة‬
‫كان اسمه ابنه علي الهادي و بابه مجد‬
‫بن عبد شمس بن عبد مناف‪ .‬ولد‬
‫بن المفضل الجعافي‪.‬‬
‫بأرض الحبشة وكان أبوه من السابقين‬
‫الأولين وهو مشهور بكنيته واختلاف في‬ ‫مُحمّد بن أبي بكر (‪٨٣١-٠١‬ه)‪:‬‬
‫اسمه‪ .‬استشهد أبوه أبو حذيفة‬ ‫حمد بن عبد الله (أبي بكر) بن عثمان‬
‫بن عامر التيمي القرشي‪ .‬ابن الخليفة‬
‫باليمامة فضم عثمان بن عفان تجدا‬
‫الأول أبي بكر الصديق‪ .‬كان يدعى‬
‫هذا إليه ورباه فلما كبر واستخلف‬
‫(عابد قريش) ولد بين المدينة ومكة‪،‬‬
‫عثمان استأذنه في التوجه إلى مصر‬
‫في حجة الوداع ونشأ بالمدينة‪ ،‬في حجر‬
‫فأذن له فانتهز مجد غيبة والي مصر‬
‫علي بن أبي طالب (وكان قد تزوج أمه‬
‫فجعل نفسه واليا عليها ثم دعا إلى‬ ‫أسماء بنت عميس بعد وفاة أبيه)‪ .‬كان‬
‫خلع عثمان بن عفان ثم حرضهم حتى‬ ‫ممن شارك في قتل عثمان بن عفان‪،‬‬
‫جهز منهم جماعة كانت ممن شارك في‬ ‫ثم شهد مع علي وقعتي الجمل وصفين‪.‬‬
‫ولاد علي إمارة مصر‪ ،‬بعد موت‬
‫قتله معاوية بن أبي سفيان بعد أن‬ ‫(ألأشتر) فدخلها سنة ‪ ٢٧‬ه‪.‬‬
‫قبض عليه في مصر واقتيد إلى دمشق‬ ‫فلما اخذ معاوية بن أبي سفيان مصر‬
‫سنة ‪ ٢٦‬هل يذهب النصيريون إلى أن‬ ‫بعد معركة صفين والتحكيم قبض‬
‫مجدا هو من الملائكة وأحد الأيتام‬ ‫معاوية بن حديج على مجد بن أبي بكر‬
‫وقيل‬ ‫الفسطاط‬ ‫في‬ ‫وقتله‬
‫الخمسة (رؤوس الملائكة) ظهر بشرا‬

‫عن‬ ‫‪٢‬‬
‫جعفر السبحاني ‪-‬أضواء على عقائد‬
‫الزركلي – الأعلام – ‪٢٢ . / ٦‬‬ ‫الشيعة الأمامية – ص ‪.٦.٢ – ٢.٢‬‬
‫" ابن حجر الإصابة – ‪ ٦/.1‬وما بعدها‬ ‫والزركلي – الأعلام – ‪٢٧٢/٦‬‬
‫ع ع ‪"٢‬‬
‫وجماعة كبيرة من اتباعه سنة ‪٢٤١‬ها‬
‫بعد موت أبي الخطاب تفرق أصحابه‪،‬‬ ‫على‪.‬‬

‫فتبع قسم منهم ميمون القداح ومنهم‬


‫ظهرت الإسماعيلية‪ ،‬وتبع آخرون‬
‫المفضل بن عمر الجعفي ومنهم ظهرت‬
‫حوالي ‪٢٤١‬ه)‬
‫النصيرية‪ .‬لا ينكر النصيرين دعاوى‬ ‫أبو الخطاب مجد بن أبي زينب الأجدع‬
‫البراد‪ .‬مولى بني أسد يكنى أبو‬
‫الألوهية التي قال بها أبو الخطاب‬
‫إسماعيل وأبو الظبيان‪ .‬عاصر كلا من‬
‫لكنهم يقولون‪ :‬إن أبا الخطاب كان له‬
‫جعفر الصادق والخليفة المنصور‬
‫المرتبة البابية وكان الجعفر الصادق‬
‫المرتبة الاسمية‪ ،‬فظهر الاسم (جعفر)‬
‫العباسي‪ .‬ويعتبر المؤسس الأول للفرق‬
‫بالباب (أبو الخطاب) وقاما شخصا‬ ‫الباطنية التي بقيت إلى يومنا هذا‬
‫خاصة الإسماعيلية والنصيرية‪ .‬فقد‬
‫واحدا‪ ،‬اسما وبابا‪ ،‬والذي نادى‬
‫ادعى إلهية جعفر الصادق وقال انه‬
‫بالألوهية على مئذنة جامع الكوفة هو‬
‫هو الله ظهر في الأرض بهذه الصورة‪،‬‬
‫جعفر الصادق في صورة أبي الخطاب‪.‬‬
‫فلما علم جعفر الصادق بمقولته‬
‫أما عن لعن جعفر الصادق لابي‬
‫الخطاب فهو تقية‪ .‬يعتبر أبو الخطاب‬ ‫لعنه وتبرأ منه‪ ،‬عن عمران بن علي قال‬
‫أحد اهم الشخصيات الدينية في‬ ‫سمعت أبا عبد الله (جعفر الصادق)‬

‫العقيدة النصيرية وله مكانة لا تقل‬ ‫عليه السلام يقول‪( :‬لعن الله أبا‬
‫الخطاب‪ ،‬ولعن من قتل معه‪ ،‬ولعن‬
‫عن مكانة مجد بن نصير وله ما لسلمان‬
‫من بقي منهم‪ ،‬ولعن من دخل في قلبه‬
‫الفارسي من مكانة بل يعتقدون انه هو‬
‫سلمان نفسه بلا فرق سوى باسمه‬
‫لهم رحمه)‪ .‬فلما تبرأ منه جعفر ادعى‬
‫الألوهية لنفسه فصعد إلى مئذنة‬

‫عباس القي – الكنى والألقاب – ‪٦٣/١‬‬ ‫جامع الكوفة ونادى‪ " :‬أنا الله المألوه‬
‫ع‪٦‬‬
‫بالألوهية " فاجتمع إليه أناس كثيرون‬
‫المزيد من التفاصيل راجع‪ :‬ابن داوود الحلي‬ ‫في الكوفة كانوا يقولون بمقولته‬
‫– رجال ابن داوود – ص ‪ .٦٧٢‬والشهرستاني‬
‫فتوجه إليهم والي الكوفة عيسى بن‬
‫– الملل والنحل – ج ‪ – 1‬ص ‪ .٠٨١‬وابن‬
‫النديم – الفهرست – ص ‪.٢٢٢‬‬ ‫موسى فأوقع بهم وقتل أبا الخطاب‬
‫ح ع ‪"٢‬‬
‫انتقلت المرتبة الاسمية اليه‪ ،‬فقام‬ ‫وصورته وانه كان بابا من الأبواب حتى‬
‫اسما ذاتيا حتى غيبته‪ ،‬وفي اخر الزمن‬ ‫زمن موسى بن جعفر الصادق‪.‬‬
‫سيكون هناك ظهورا تاسعا ذاتيا‬
‫للاسم في شخص الحجة و ذلك قبيل‬ ‫تجد بن الحسن العسكري ‪– (٢٥‬‬
‫يوم القيامة التي هي ظهور المعنى ( علي‬ ‫‪ ٢٦ .‬هـ)‪:‬‬
‫بن ابي طالب ) من عين الشمس ليدين‬ ‫أبو القاسم حمد بن الحسن العسكري‬
‫الخلائق‪.‬‬ ‫الحجة ‪ ،‬ولد في سر من رأى (سامراء)‬
‫عندما غاب تجد الحجة – بزعم‬ ‫وله من العمر عند وفاة أبيه خمس‬
‫النصيريين – فان الباب اليه كان تجد‬ ‫لمسنين‬

‫بن نصير النميري‪ ،‬لذلك ذهبوا الى ان‬ ‫هو اخر الائمة الشيعة الاثني عشر‪،‬‬
‫الحجة الذي له المرتبة الاسمية الذاتية‬ ‫احتجب – بزعم الشيعة – في سرداب‬
‫قد ظهر بالباب ابن نصير فقام ابن‬ ‫بسامراء‪ ،‬و سيخرج في اخر الزمن‬
‫نصير بعد الغيبة اسما و بابا‪ ،‬و قال‬ ‫ليملا الارض عدلا كما ملئت جورا‪ .‬و‬
‫عندما سألوه عن مجد العسكري‪ :‬ليس‬ ‫من اسمائه عندهم‪ :‬المهدي المنتظر‪ ،‬و‬
‫ورائي غاية الطالب‪ .‬أي انه هو الاسم و‬ ‫القائم‪ ،‬و المعصوم‪ ،‬و الحجة ‪ ...‬و قد‬
‫الباب معا وليس بعده احد‬ ‫اختلاف في وجوده من عدمه‪ ،‬فذهب‬
‫ابن حزم الاندلسي و تجد بن جرير‬
‫أبو جعفر مجد بن المفضل بن عمر‬ ‫الطبري للقول ان الحسن العسكري‬
‫لم يكن له خلف‪ ،‬في حين ذهب بعض‬
‫الجعفي (راجع‪ :‬المفضل بن عمر)‪ .‬كان‬
‫الشيعة للقول انه كان له ولد لكنه‬
‫من أصحاب موسى الكاظم ‪– (١٢٨‬‬
‫اخفاه‪ ،‬و ذهب اخرون للقول انه ولد‬
‫‪٢٨١‬ه)‪ .‬و ابوه المفضل بن عمر من‬
‫بعد موت ابيه من جارية له اسمها‬
‫أصحاب جعفر الصادق و كلاهما‬
‫نرجس‪.‬‬
‫متهم بالغلو‪ .‬يعتقد النصيرين ان‬ ‫تذهب النصيرية الى ان تجد بن الحسن‬
‫لمحمد بن المفضل المرتبة البابية و له‬ ‫العسكري‪ ،‬هو الظهور الاخير للاسم‬
‫من القيمة الدينية ما لمحمد بن نصير‬ ‫الذاتي‪ ،‬فبعد غيبة الحسن العسكري‬

‫" الخوئي – معجم رجال الحديث – ‪/٨١‬‬ ‫راجع الذهبي – سير أعلام النبلاء – ‪/٢١‬‬
‫‪ .٢٨٢‬والخصيي – الرستباشية – ص ‪٧٢‬‬ ‫‪١ ١٩‬‬

‫‪ ٦‬ع ‪٢٣‬‬
‫مُحمّد بن سنان الزاهري (ت‬ ‫وسلمان الفارسي و يعتقدون انه باب‬

‫‪ ٢٢ .‬هـ)‬ ‫لمحمد الجواد‪ ،‬وقد ظهر الاسم (الله‬


‫أبو جعفر حمد بن الحسن بن سنان‬ ‫) فيه عن طريق الممازجة فقام شخصا‬

‫الزاهري‪ .‬مولى زاهر‪ .‬كان رافضيا‬ ‫واحدا في صورة تجد بن المفضل اسما‬

‫خطابيا قال الشيعة فيه انه ضعيف‬


‫و بابا معا‪ .‬لمحمد بن المفضل كتابا‬
‫يشكل احد مصادر العقيدة النصيرية‬
‫ولا يلتفت إليه ولا تحل الرواية عنه‪.‬‬
‫عنوانه‪ :‬آداب الدين‪.‬‬
‫وقد صنف كتبا‪ ،‬منها‪ :‬كتاب الطرائف‪،‬‬
‫وكتاب الأظلة‪ ،‬وكتاب المكاسب‪،‬‬
‫وكتاب الحج‪ ،‬وكتاب الصيد والذبائح‪،‬‬ ‫شخصية مجهولة في كتب التراجم‬
‫كتاب الشراء والبيع‪ ،‬كتاب الوصية‪،‬‬ ‫والرجال لا يعرف تاريخ ميلاده أو‬
‫كتاب النوادر‪ .‬يعتبر مجد بن سنان عند‬
‫وفاته‪ ،‬عاش بين النصف الثاني من‬
‫النصيريين من مرتبة الملائكة النقباء‬ ‫القرن الثالث والنصف الأول من‬
‫الذين ظهروا بشرا‪ ،‬وتشكل مروياته‬ ‫القرن الرابع الهجريين‪ .‬له مرتبة‬
‫جانبا من مصادر العقيدة النصيرية‬
‫مقدسة في العقيدة النصيرية فهو كبير‬
‫سيما عند الخصيبي وابن شعبة‬ ‫الأيتام (الملائكة) زمن مجد بن الحسن‬
‫الحراني‪ .‬مات تجد بن سنان سنة‬ ‫العسكري وابن نصير ‪ ٢٦ ،‬هـ ويأتي‬
‫عشرين ومائتين"‬ ‫رابعا في القادسية بعد المعنى والاسم‬
‫مُحمّد بن صدقة العنبري‪:‬‬ ‫والباب‪ .‬وهو من تلاميذ ابن نصير‬

‫أبو جعفر مجد بن صدقة العنبري‬ ‫وخليفته في زعامة النصيريين‪.‬‬

‫البصري‪ .‬عاصر ألإمام الشيعي علي‬


‫الرضا (ت ‪ ٢٠٢‬ه) وروى عنه وعن أبيه‬

‫" ابن المعمار البغدادي – الأسماء في معرفة‬


‫أشخاص الأرض والسماء – ص ‪ .٧ ،٦‬كذلك‪:‬‬
‫كتاب التعليم – الأسئلة ‪٣٢-٤٢‬‬
‫" النجاشي – رجال النجاشي ‪-٢٢٨‬‬ ‫" الخصيبي – فقه الرسالة – ص ‪1 .‬‬
‫‪ /‬ع ‪٢٣‬‬
‫مشهور بذلك‪ .‬له كتب‪ ،‬منها‪ :‬كتاب‬ ‫موسى الكاظم‪ .‬قال فيه الطوسي وغيره‬
‫الممدوحين والمذمومين‪ ،‬كتاب مقتل‬ ‫انه من الغالية وغير ثقة‬
‫أبي الخطاب‪ ،‬كتاب مناقب أبي‬
‫مُحمّد بن عبد الله بن الحسن‬
‫كتاب‬ ‫الملاحم‪،‬‬ ‫كتاب‬ ‫الخطاب‪،‬‬
‫كتاب‬ ‫القباب‪،‬‬ ‫كتاب‬ ‫التبصرة‪،‬‬
‫بن علي بن أبي طالب ‪-١٤٥ (٩٣‬‬
‫النوادر"‬ ‫ه)‬
‫أبو عبد الله مجد بن عبد الله بن‬
‫مُحمّد بن عمر الكناسي‪:‬‬ ‫الحسن بن الحسن بن علي بن أبي‬
‫شيعي من أصحاب الإمام علي‬ ‫طالب‪ ،‬الملقب (النفس الزكية) ولد‬
‫الرضا يعتقد فيه النصيريون انه من‬ ‫ونشأ بالمدينة‪ .‬كان غزير العلم‪ ،‬فيه‬
‫الملائكة وانه أحد كبار الملائكة‬ ‫شجاعة وحزم وسخاء‪ .‬ثار هو واخوه‬
‫الخمسة (الأيتام الخمسة) رؤوس‬ ‫إبراهيم على أبي جعفر المنصور فاخذ‬
‫الملائكة‪ ،‬وانه ظهر بشرا مع البابا عمر‬ ‫الحجاز والبصرة وفارس واليمن‪،‬‬
‫بن الفرات شيخ مجد بن نصير على زمن‬
‫وكادت ثورته أن تطيح بحكم بني‬
‫علي الهادي‪.‬‬ ‫العباس لكن العباسيين استطاعوا أن‬
‫يخمدوا ثورته حيث هزمه عيسى بن‬
‫مُحمّد بن مُسلم الثقفي (حوالي‬
‫ه)‬ ‫‪١ o . – /\ .‬‬ ‫موسى في المدينة بعد معارك معه‬
‫وقتله‬
‫أبو جعفر مجد بن مسلم الثقفي ثم‬
‫الكوفي‪ ،‬الطحان الأعور من الرواة‬ ‫مُحمّد بن عبد الله بن مهران‬
‫الكبار عند الشيعة‪ ،‬ولا يخلو مصدر‬
‫الكرخي‪:‬‬
‫شيعي في الحديث أو الفقه إلا وفيه‬ ‫أبو جعفر مجد بن عبد الله بن مهران‬
‫الرواية عن مجد بن مسلم‪ .‬كان من‬
‫أصحاب مجد الباقر وابنه جعفر‬ ‫والحديث‬ ‫المذهب‬ ‫فاسد‬ ‫كذاب‪،‬‬
‫الصادق ‪-‬كما يذكر الشيعة – وقد‬

‫الخوئي – معجم رجال الحديث –‪/٧١‬‬


‫" النجاشي – رجال النجاشي – ص ‪٢٥ .‬‬ ‫او ‪١٥‬‬

‫" الخوئي – معجم رجال الحديث – ‪٧٦/١٨‬‬ ‫" الزركلي – الأعلام – ‪٢٢ . /6‬‬
‫\‪ /‬ع ‪"٢‬‬
‫و قالت فرقة بنبوة تجد بن نصير‬ ‫روى المفضل الجعفي أن جعفر‬
‫الفهري النميري و ذلك انه ادعى انه‬ ‫الصادق لعنه يعتبر في العقيدة‬
‫نبي و رسول و ان علي بن حمد‬ ‫النصيرية من الملعونين ومن الفئة‬
‫العسكري ( ع ) ارسله وكان يقول‬ ‫الذين يسمونهم التسعة المفسدين في‬
‫بالتناسخ والغلو في ابي الحسن (ع) و‬ ‫الأرض الذين أعاد جعفر الصادق‬
‫يقول فيه بالربوبية و يقول باباحة‬
‫إحياءهم وإظهارهم زمن الخليفة أبي‬
‫المحارم و يحلل نكاح الرجال بعضهم‬
‫جعفر المنصور وذلك ليقيم الحجة‬
‫بعضا في ادبارهم و يقول انه من‬
‫على أهل الباطن بعد أن على الضد‬
‫الفاعل والمفعول به احد الشهوات و‬
‫(أبو جعفر المنصور) وتمرد فأقام‬
‫الطيبات وان الله لم يحرم شيئا من‬
‫ذلك وكان حمد بن موسى بن الحسن‬ ‫أشباه التسعة الأوائل فكان منهم‬
‫بن فرات يقوي اسبابه و يعضده و‬ ‫ويدرجونه أيضا ضمن طبقة المذمومين‬
‫ذكر انه راى بعض الناس تجد بن نصير‬ ‫باطنا في حال المحمودين ظاهرًا‪.‬‬
‫عيانا و غلام له على ظهره فرأه على‬
‫ذلك فقال ان هذا من اللذات و هو‬
‫مُحمّد بن نصير النميري (ت‬
‫‪ ٢٧ .‬هـ)‬
‫من التواضع لله وترك التجبر وافترق‬
‫الناس فيه بعده فرقا‪.‬‬ ‫هو تجد بن نصير‪ -‬بالنون المضمومة‬

‫اما المصادر النصيرية فتقول عنه‪:‬‬ ‫والصاد المهملة المفتوحة ‪ -‬النميري ‪،‬‬

‫هو مجد بن نصير بن بكر النميري‪ ،‬و‬ ‫إليه ينسب النصيرية ‪ .‬توفي حوالي‬
‫كناه عند العامة‪ :‬ابو جعفر‪ ،‬و ابو‬ ‫‪ ٢٧ .‬ه ‪ ٨٨٢ /‬م‪ .‬قالت المصادر‬
‫المطالب‪ ،‬و ابو شعيب‪ .‬و الخاص ابو‬ ‫الشيعية فيه‪:‬‬
‫ع‬ ‫‪..‬‬

‫القاسم‪.‬‬

‫" الخوئي – معجم رجال الحديث – ‪٢٦٢/١٨‬‬


‫وما بعدها‬
‫ما‬
‫رجال الكشي – ص ‪-٢٢٢‬طبعة حجرية –‬ ‫"رجال ابن داوود – ص ‪٢٩٣١-٦٧٢‬ه ‪-‬‬
‫مكتبة جامعة كولومبيا‬ ‫‪ ١٩٧٢‬م منشورات المطبعة الحيدرية ‪-‬‬
‫النجف‬

‫" الخصيبي – الرستباشية تص ‪٥٩‬‬


‫ا ع‪٣‬‬
‫تناقلته كتب الفرق عنه من ادعائه‬ ‫مثل مجد بن نصير عند النصيريين رأس‬
‫النبوة‪ ،‬فالحجاب او الاسم هو شخص‬ ‫العقيدة النصيرية و اليه ينتسبون ‪،‬‬
‫النبي مجد وظاهر الحجاب بحسب‬ ‫يقول الخصيبي شعرا‪.‬‬
‫العقيدة النصيرية هو النبي‪ ،.‬فاذا ظهر‬ ‫يقول أنا الذي وحدت جهاراً‬
‫الحجاب بالباب قام الباب بوظيفة‬ ‫نصيرياً وقد برح الخفاء‬
‫الحجاب والباب معا‬ ‫وفي سورة النسبة‪:‬‬

‫مُحمّد بن يحيى الفاريتي‪:‬‬ ‫" و سمع مجد بن جندب من السيد ابي‬

‫من‬ ‫أبو الحسن تجد بن يحيى الفارسي"‬ ‫شعيب حمد بن نصير العبدي البكري‬

‫رواة الشيعة‪ ،‬عاش في النصف الثاني‬ ‫النميري الذي هو باب الحسن ألاخر‬
‫العسكري منه السلام و اليه التسليم‪،‬‬
‫من القرن الثالث الهجري و ما بعده‬
‫و من مجد بن نصير اقام النسب و‬
‫على اعتبار ان ابنه احمد كان على قيد‬
‫الدين‪".‬‬
‫الحياة عام ‪ ٢٢٨‬هروى عن خلق‬ ‫و له في عقيدتهم مرتبة البابية‪ ،‬وهو‬
‫كثيروطاف الدنيا وجمع كثيرا من‬ ‫اخر باب الاخر امام و بعد غيبة تجد بن‬
‫الاخبار‪ .‬يعتبر الفارسي هذا الى جانب‬ ‫الحسن الحجة الذي له مرتبة ألاسم‬
‫كونه احد الرواة في الكتب الشيعية‪،‬‬ ‫الذاتي‪ ،‬ظهر ألاسم تجد بالباب ابن‬
‫من المصادر التي يروي عنها النصيريون‬ ‫نصير فقام ابن نصير اسما و بابا ‪،‬‬
‫كما في الهداية الكبرى و الرستباشية‬ ‫يقول الخصيبي ‪ " :‬عن ابي شعيب‬
‫عليه السلام وقد دخل عليه ابو عباد‬
‫بعد الغيبة يسأله عن غيبة المولى‬
‫المختار بن أبي عبيد الثقفي ‪(1‬‬ ‫الحسن و قد ظهر به الاسم تجد و هو‬
‫– ‪ ٦٧‬هـ)‪:‬‬ ‫هو فقال له ‪ :‬ما ورائي لطالب مطلب ‪.‬‬
‫المختار بن أبي عبيد بن مسعود‬ ‫يعني انا الحجاب الذي تسأل عن‬
‫الثقفي ولد عام ‪١‬ه‪ ،‬كان اول امره‬ ‫غيبته‪ ."...‬و من هذا الخبر نعلل ما‬
‫خارجيا ثم صار رافضيا سبايا‪ ،‬ودعي‬
‫ديوان الخصيبي – الموسوعة الشعرية‬
‫العربية ‪ – ٢٠٠٩‬ص ‪٦ ٤‬‬
‫‪ ١١‬ع‬ ‫" الطومي – رجال الطومي – ص‬ ‫"كتاب المجموع – سورة النسبة‬
‫ابن داوود ‪-‬رجال ابن داوود ‪-‬صل ‪١٨٢‬‬ ‫" الخصيبي – الرستباشية ‪-١٢١‬‬
‫بالخشبية و السبئية و‬ ‫اتباعه‬
‫الكيسانية‪ .‬طلب الامارة بعد موت يزيد‬
‫مُرّة بن كعب بن لؤي‪:‬‬
‫بن معاوية فبايع ابن الزبير ثم تركه و‬
‫مرة بن كعب بن لؤى‪ ،‬من مضر‪ ،‬من‬
‫داخل الكوفة رافعا راية الثأر للحسين‬
‫عدنان‪ :‬جد جاهلي من سلسلة النسب‬
‫بن علي فقتل غالب من قاتل الحسين‬
‫النبوى‪ ،‬يكنى أبا يقظة‪ ،‬من نسله بنو‬
‫يقظة وبنو مخزوم وبنو تميم له في‬ ‫و سيطر على الكوفة و هزم جيشا‬
‫العقيدة النصيرية مكانة مقدسة اذ‬ ‫لعبيد الله بن زياد و قتله‪ .‬وقد ادعى‬
‫الذاتية‬ ‫أحد الظهورات‬ ‫يعتبار وناه‬ ‫انه مرسل من مجد بن الحنفية‪ .‬ثم‬
‫للحجاب‪/‬الاسم وممن أزال المعنى‬ ‫كانت له احوال من الزندقة و‬
‫(الذات الإلهية) صورته و ظهر كمثله‬ ‫الشعوذة و ادعاء الوحي‪ ،‬و بقي‬
‫بين البشر أي هو كذات الاسم و كمثل‬ ‫مسيطر على العراق حتى ارسل له عبد‬
‫المعنى‪.‬‬ ‫الله بن الزبير اخاه مصعبا فكانت بينهم‬
‫مروان بن أبي حفصة ‪– 1 . (٥‬‬ ‫حروب انتهت بقتل المختار سنة ‪٦٧‬‬

‫‪ ١٨١‬هـ)‪:‬‬ ‫هل يعتبر المختار الثقفي باعث‬


‫أبو السمط ‪ -‬وقيل أبو الهندام ‪-‬‬ ‫السبئية و مجددها من خلال ما عرف‬

‫مروان بن أبي حفصة سليمان بن‬ ‫بالفرقة الكيسانية التي انشقت بعد‬

‫يحيى ابن أبي حفصة يزيد‪ ،‬الشاعر‬ ‫موته فظهر منها اتباع معاوية بن عبد‬

‫المشهور من أهل اليمامة‪ ،‬قدم بغداد‬ ‫الله بن جعفر‪ ،‬واتباع ابي هاشم بن‬
‫ومدح المهدي وهارون الرشيد‪ ،‬وكان‬ ‫تجد بن الحنفية و من هؤلاء خرجت‬

‫يتقرب إلى الرشيد بهجاء العلويين‪.‬‬ ‫الدعوة العباسية التي ادعى اصحابها‬

‫توفي في بغداد زمن الرشيد ومع هذا‬ ‫ان ابا هاشم عهد بالامر لمحمد بن علي‬

‫يعتبر ابن ابي حفصة عند النصيريين‬ ‫يدرجه النصيريون ضمن‬ ‫العباسي‪.‬‬
‫من الملعونيين اذ يعتقدون كما يرون‬ ‫طبقة المذمومين باطنا في حال‬
‫عن ابن نصير ان المتوكل هو الضد‬

‫" الزركلي – الأعلام – ‪٢.٦/٧‬‬ ‫راجع ابن حجر – الإصابة – ‪ ٢٤٩/٦‬وما‬


‫" ابن خلكان – وفيات الأعيان – ‪١٨٩/٥‬‬ ‫بعدها‬

‫‪ ١‬ح ‪٢٣‬‬
‫المُسيّب بن تجبّة (ت ‪ ٦٥‬ه)‪:‬‬ ‫(ابليس) وان ابن ابي حفصة هو احد‬
‫المسيب بن نجبة بن ربيعة بن رباح‬ ‫ايتامه رغم انه مات قبل زمن المتوكل‪.‬‬

‫الفزاري‪ .‬اختلفوا هل هو صحابي ام‬


‫مروان بن الحكم ‪ ٦٥ – (٢‬ه)‪:‬‬
‫تابعي‪ .‬شارك في القادسية وفتوح‬
‫أبو عبد الملك مروان بن الحكم بن أبى‬
‫العراق‪ ،‬ثم كان مع علي بن ابي طالب‬ ‫العاص ابن أمية بن عبد شمس بن‬
‫في كل حروبه‪ .‬و بعد مقتل الحسين‬
‫عبد مناف‪ ،‬خليفة أموى‪ ،‬ولد بمكة‪،‬‬
‫كان ممن تعاهدوا على الثأر له مع‬ ‫ونشأ بالطائف‪ ،‬وسكن المدينة فلما‬
‫سليمان بن صرد في معركة عين الوردة‬
‫كانت أيام عثمان جعله في خاصته‬
‫مع جيش مروان بن الحكم بقيادة‬ ‫واتخذه كاتبا له‪ .‬كان ممن قاتل عليا‬
‫عبيد الله بن زياد فقتل فيها مع من‬
‫يوم الجمل وصفين‪ ،‬ثم بايع عليا‪ ،‬و‬
‫قتل يجعله النصيريون من طبقة ابن‬
‫بعد علي بايع معاوية فولاد المدينة عام‬
‫سبأ وأحد الملائكة الذين ظهروا بشرا‬
‫‪ ٢‬ة ه و بقي عليها حتى اخرجه ابن‬
‫وهو من مرتبة النجباء ثالث مراتب‬
‫الزبير عام ة ا ه بعد موت يزيد بن‬
‫الملائكة في العالم النوراني‪.‬‬
‫معاوية اعلن نفسه خليفة في الشام‬
‫مُعاذ بن عمرو‪:‬‬ ‫عام ‪ ٦٤‬هـ و بذلك أسس الحكم‬
‫معاذ بن عمرو بن الجموح بن زيد‬ ‫الاموي المرواني فحكم ‪ ١٨‬شهرا و مات‬
‫السلمي الأنصاري الخزرجي له صحبة‪.‬‬ ‫بالطاعون و قيل قتلته زوجته ام خالد‬
‫وشهد معاذ العقبة وبدرا وهو أحد من‬ ‫بن يزيد بن معاوية يمثل مروان بن‬
‫قتل أبا جهل مات في زمن عثمان وهو‬ ‫الحكم في العقيدة النصيرية احد‬
‫أحد المنبأين السبعة عشر الذين كان‬ ‫المذمومين والمفسدين الذين يسمون‪:‬‬

‫الاسم‪/‬الحجاب يوحي إليهم‪ ،‬وقد‬ ‫" الدراهم البخس " لانه تسمى باسم‬

‫أرسلهم إلى من دونهم من الناس كما‬ ‫امير المؤمنين‪.‬‬

‫يعتقد النصيريون‪.‬‬

‫" ابن حجر – الإصابة – ‪٢٩٧/٦‬‬


‫" ابن حجر – الإصابة – ‪١٤٣/٦‬‬ ‫( الزركلي – الأعلام – ‪ ٢.٧/٧‬وما بعدها‬
‫‪٢‬ح ‪٢‬‬
‫اجمعت معظم كتب الرجال الشيعية‬ ‫مُعاوية بن يزيد بن معاوية ‪(٤١‬‬
‫على تضعيفه و عدم توثيقه‪ ،‬كان‬ ‫– ‪ ٦٤‬هـ)‪:‬‬
‫مغيريا ثم دعا لمحمد النفس الزكية‬
‫أبو ليلى معاوية بن يزيد بن معاوية بن‬
‫فاخذه والي المدينة داوود بن علي و‬
‫أبى سفيان‪ :‬من خلفاء بني أمية في‬
‫قتله"‪ .‬قال ابن الغضائري‪ :‬ولا أرى‬
‫الشام‪ .‬بويع بدمشق بعد وفاة أبيه‬
‫الاعتماد على شيء من حديثه أما‬ ‫يزيد سنة ‪ 64‬هـ فمكث أربعين يوما‪،‬‬
‫النصيريون فيعتقدون أن المعلى هو‬
‫أو ثلاثة أشهر‪ ،‬وشعر بالضعف وقرب‬
‫الخمسة‬ ‫من الملائكة وأحد الأيتام‬
‫الاجل‪ ،‬فأمر فنودي‪ :‬الصلاة جامعة‪،‬‬
‫(رؤوس الملائكة) ظهر بشرا مع الباب‬ ‫فاجتمع الناس‪ ،‬فوقف خطيبا فحمد‬
‫أبو الخطاب على دور موسى بن جعفر‬
‫الله وأثنى عليه ثم قال‪( :‬أما بعد فإني‬
‫الصادق‪.‬‬
‫ضعفت عن أمركم فابتغيت لكم مثل‬
‫عمر بن الخطاب حين استخلفه أبو‬
‫المُفضل بن عمر الجغفي (ت‬
‫بعد ‪٣٨١‬ه)‬ ‫بكر فلم أجد‪ ،‬فابتغيت ستة مثل ستة‬
‫الشورى فلم أجد‪ ،‬فأنتم أولى بأمركم‬
‫أبو مجد مفضل بن عمر الجعفي‬
‫فاختاروا له وأوصى أن يصلي‬
‫الكوفي‪ ،‬عاش زمن جعفر الصادق و‬
‫الضحاك بن قيس بالناس حتى يقوم‬
‫موسى بن جعفر و علي بن موسى‪ ،‬و‬
‫لهم خليفة‪ ،‬ودخل منزله‪ .‬ومات في‬
‫قد اختلف الشيعة فيه بين موثق له و‬
‫دمشق بعد قليل وهو ابن ‪ ٢٢‬سنة‪.‬‬
‫طاعن به‪ ،‬فقال الطاعنون به‪ :‬فاسد‬
‫المذهب‪ ،‬مضطرب الرواية‪ ،‬لا يعبأ به‪.‬‬ ‫المعلى بن خنيس‪:‬‬
‫وقيل إنه كان خطابيا‪".‬‬ ‫أبو عبد الله معلى بن خنيس الكوفي‬
‫و قال الموثقون له‪ :‬كان من شيعة‬ ‫مولى بني اسد‪ ،‬ثم مولى الصادق جعفر‬

‫الامام الصادق عليه السلام وبطانته‬


‫بن مجد"‪ .‬كان من كبار الروافض وقد‬

‫أعلي الخاقاني – رجال الخاقاني ‪-١٥٥‬‬ ‫( الزركلي – الأعلام – ‪٢٦٣/٧‬‬


‫" ابن الغضائري – ‪٢/٦‬‬ ‫" النجاشي ‪-٤١٧‬‬
‫" النجاشي – رجال النجاشي ‪٤١٦ -‬‬ ‫" ابن حجر – لسان الميزان – ‪٦٣/٦‬‬

‫‪٣‬ح ‪٢‬‬
‫مثله في ذلك مثل بافي الابواب‪ .‬تشكل‬ ‫وخاصته وثقاته‪ ،‬وأحد الفقهاء‬
‫المؤلفات المنسوبة للمفاضل الجعفي‬ ‫الصالحين‪ ،‬وكان وكيلا عن الصادق‬

‫احد اهم مصادر العقيدة النصيرية‪ ،‬و‬ ‫عليه السلام بالكوفة‪ ،‬وروى عن الامام‬
‫هي‪ :‬الهفت و ألاظلة‪ ،‬و الصراط‪ ،‬و‬ ‫الكاظم عليه السلام أيضا وكان بابها‪.‬‬
‫الرسالة المفضلية‪ ،‬وجامع الاصول"‪.‬‬ ‫اعتمادا على المؤلفات النصيرية يعتبر‬
‫لا يعرف متى مات المفضل بالتحديد‬ ‫المفضل الجعفي المؤسس الفعلي‬
‫لكنه عاش الى نهاية القرن الثاني هـ على‬ ‫للعقيدة النصيرية‪ ،‬فمصادر العقيدة‬

‫اعتبار انه كان باب العلي الرضا الذي‬ ‫النصيرية الاقدم كان المفضل هو‬
‫خلف اباد موسى الكاظم في الامامة‬ ‫راويها و ناسيها لجعفر الصادق و منها‬
‫ابتداء من عام ‪ "١/٨٢‬هد‬ ‫الرسالة‬ ‫و‬ ‫الصراط‬ ‫و‬ ‫الهفت‬

‫المفضلية‪ ...‬وقد كان المفضل من اتباع‬


‫المقوم بن عبد المطلب‪:‬‬ ‫ابي الخطاب و بعد موت ألاخير تبعته‬
‫احد اعمام النبي صلى الله عليه و‬
‫جماعة من الخطابيين شكلت بعد قرن‬
‫سلم‪ ،‬و يبدو انه لم يدرك الإسلام لكن‬
‫ما عرف باسم النصيرية نسبة لابن‬
‫بناته‪ :‬هند و اروى و ام عمرو‪ ...‬ممن‬
‫نصير لذا يحتل المفضل الجعفي عند‬
‫ادرك الإسلام و كلهن صحابيات يعتبر‬
‫النصيريين مكانة مميزة في تأصيل‬
‫الأشخاص‬ ‫من‬ ‫النصيريين‬ ‫عنال‬

‫النصوص الباطنية المكتوبة التي‬


‫المقدسين فيجعلونه ركعة من ركعات‬
‫يتداولونها و في الرواية عنه و‬
‫صلاة الليل‪ ،‬وشخص شهر صفر من‬
‫الاحتجاج به‪ ،‬كما يحتل مرتبة مقدسة‬
‫أشخاص شهور السنة القمرية‪.‬‬
‫باعتباره بابا لعلي الرضا بن موسى‬
‫الكاظم‪ ،‬و بما ان علي الرضا له المرتبة‬
‫المثالية للمعنى و الذاتية للاسم فان‬
‫الاسم ظهر بالمفضل فكان ظاهر‬
‫المفضل بابا و باطنه حجابا واسما لله‬
‫" ابن المعمار البغدادي – الأسماء في معرفة‬
‫أشخاص الأرض والسماء – مخطوط – ص‬
‫‪٣‬ع‬
‫عبد الحسين الشبستري – أصحاب الإمام‬
‫" ابن سعد – الطبقات – ‪٤٩/٨‬‬ ‫الصادق – ‪٢٩ . / ٣‬‬

‫ع ح ‪"٢‬‬
‫الحلق و قسيم الحاجب و إصبع اليد‬ ‫المقداد بن الأسود الكندي (ت‬
‫اليسرى و بعض عقد أصابع اليد و‬ ‫‪ ٣٣‬هـ)‪:‬‬
‫بعض الأسنان و شركة الثنايا العليا و‬
‫أبو عمرو المقداد بن الأسود الكندي‬
‫الظهر و القلب و العين اليمنى و‬
‫هو ابن عمرو بن ثعلبة بن مالك بن‬
‫الساق الأيمن و القاف و الألف و‬
‫ربيعة‪ .‬كان ابوه عمرو قد جاور كندة في‬
‫الهيولي والكون الجوهري وهو زحل و‬
‫حضرموت و تزوج منهم فولد له‬
‫يوم الثلاثاء ويوم مقداره ألف سنة‬
‫المقداد و نسب الى كندة‪ .‬ثم لما شب‬
‫المنذر بن عمرو بن خنيس بن‬
‫المقداد قتل رجلا في كندة و هرب الى‬
‫لوزان الساعدي (ت ‪ 4‬هـ)‬
‫مكة فتبناه الأسود بن عبد يغوث‬
‫صحابي انصاري خزرجي شهد العقبة‬
‫الزهري فنسب له‪ .‬أسلم قديما وتزوج‬
‫و كان احد نقبائها و شهد بدرا و‬
‫ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب ابنة‬
‫استشهد يوم بئر معونة ‪ :‬هل يعتبر‬
‫عم النبي صلى الله عليه وسلم وهاجر‬
‫المنذر عند النصيريين من الملائكة‬
‫والمشاهد‬ ‫بدرا‬ ‫وشهد‬ ‫الهجرتين‬
‫الذين ظهروا بشرا مع علي ومجد‬
‫بعدها‪ .‬مات في خلافة عثمان وهو ابن‬
‫وسلمان‪ ،‬من مرتبة الملائكة (النقباء)‬
‫وهي المرتبة الثانية من مراتب الملائكة‬
‫في العالم الكبير النوراني‪.‬‬ ‫للمقداد في العقيدة النصيرية مرتبة‬
‫كبير الملائكة ( الايتام ) و يسمى اليتيم‬
‫مهلائيل‪:‬‬ ‫الأكبر ويرمزون له بحرف (ألالف)‪ ،‬و‬
‫مهلائيل بن قينان بن أنوش بن شيث‬ ‫هو بين الملائكة ( ميكائيل ) و في‬
‫بن آدم له في العقيدة النصيرية مكانة‬ ‫كواكب المجموعة الشمسية ( كوكب‬
‫مقدسة إذ يعتبرونه أحد الظهورات‬ ‫زحل ) و هو اليوم الثالث عشر من‬
‫الذاتية للحجاب‪/‬الاسم وممن أزال‬ ‫شهر رمضان و هو الصفا و اليد‬
‫اليمنى في الوضوء والحجر الأسود من‬
‫البيت و ميقات اليمن و مقام إبراهيم‬
‫" ابن المعمار البغدادي – نفس المصدر –‬
‫صى ‪٢٩‬‬
‫و هو اقرب أشخاص المشارق من‬
‫" ابن حجر – الإصابة – ‪٢١٧/٦‬‬ ‫العالم النوراني وهو الرأس والأنف و‬
‫" ابن سعد – الطبقات – ‪٥٤/١‬‬
‫ح ح‪٣‬‬
‫زينب‪ ،‬خديجة‪ ،‬علية‪ ،‬امنة‪ ،‬حسنة‪،‬‬
‫برهة‪ ،‬عائشة‪.‬‬ ‫كمثله بين البشر أي هو كذات الاسم‬
‫في ايام موسى الكاظم حدث الانشقاق‬ ‫وكمثل المعنى‪.‬‬
‫في الشيعة و الذي ترتب عليه ظهور‬
‫فرقتين‪:‬‬ ‫مُوسى الكاظم ‪ ١٨٣ – (١٢٨‬هـ)‪:‬‬
‫الاولى‪ :‬الذين قالوا بامامه موسى‬ ‫ابو الحسن موسى بن جعفر بن تجد‬

‫الكاظم بن جعفر بعد جعفر الصادق‪،‬‬


‫و هؤلاء ساقوا الامامة بعدد الى اثي‬ ‫طالب‪ .‬كان سيد عصره علما و حلما و‬

‫عشر اماما‪ ،‬فسموا الاثنا عشرية‪.‬‬ ‫زهدا و كرما‪ .‬هو سابع الائمة الاثني‬
‫الثانية‪ :‬هي التي قالت ان الامام بعد‬ ‫عشر عند الشيعة الاثني عشرية‪ .‬ولد‬
‫جعفر ليس موسى الكاظم بل‬ ‫بين مكة والمدينة و امه ام ولد اسمها‬
‫اسماعيل بن جعفر‪ ،‬وكان اسماعيل‬ ‫حميدة الاندلسية او البربرية‪ .‬عاش‬
‫قد توفي في حياة جعفر‪ ،‬فقالوا ألامامة‬ ‫شطرا من حياته في المدينة‪ ،‬و الشطر‬
‫في عقب اسماعيل‪ ،‬و هؤلاء عرفوا‬ ‫الاخير في بغداد‪ ،‬عاصر من الخلفاء‬
‫باسم السبعية لانهم توقفوا عند‬ ‫العباسيين‪ :‬المنصور والمهدي والهادي‬
‫سبعة ائمة و الثامن هو المهدي‬ ‫و الرشيد‪ .‬سجنه المهدي حينا ثم‬
‫المنتظر ‪ ،‬و من اسمائهم الاسماعيلية‪،‬‬ ‫اطلقه الى المدينة ثم استقدمه الرشيد‬
‫و هم اصحاب الدولة الفاطمية في‬ ‫الى بغداد ثم سجنه حتى مات في‬
‫مصر والشام‪.‬‬ ‫سجنه‪ .‬له من الاولاد‪ :‬العباس‪،‬‬

‫ينتمي النصيرية الى الاثنا عشرية ‪ .‬و‬ ‫وهارون‪،‬‬ ‫وجعفر‪،‬‬ ‫وإسماعيل‪،‬‬

‫موسى الكاظم هو بعقيدتهم احد‬ ‫وعبيل الله‪،‬‬ ‫وخل‪،‬‬ ‫وأحمد‪،‬‬ ‫‪ 9‬حاتمنى ‪،‬‬

‫الظهورات الذاتية للاسم و المثلية‬ ‫وحمزة‪ ،‬وزيد‪ ،‬وإسحاق‪ ،‬وعبد الله‪،‬‬


‫المعنى‪ ،‬واسمه علي الرضا و بابه هو‬ ‫والحسين‪ ،‬وفضل‪ ،‬وسليمان‪ ،‬و من‬

‫أبو الخطاب‪.‬‬ ‫البنات‪ :‬أولاد‪ ،‬فاطمة الكبرى‪ ،‬فاطمة‬


‫الصغرى‪ ،‬رقية‪ ،‬حكيمة‪ ،‬أم أبيها‪ ،‬رقية‬
‫الصغرى‪ ،‬كلثم‪ ،‬أم جعفر‪ ،‬لبابة‪،‬‬

‫الذهبي – سير أعلام النبل)‪.٦/٠٧٢ ،‬‬


‫الأمين – أعيان الشيعة – ‪ /٢‬ه وما بعدها‬

‫‪ ٦‬ح ‪٢٣‬‬
‫تزوجها لها في العقيدة النصيرية مقام‬ ‫ميثم التمّار النهرواني (ت ‪٠٦‬ه)‪:‬‬
‫ليلة من ليالي شهر رمضان الثلاثين‪.‬‬ ‫ميثم بن يحيى ألاسدي بالولاء‪ .‬كان‬

‫النابغة الجعدى (ت ‪٥ .‬ه)‪:‬‬ ‫عبدا لامرأة من بني أسد‪ ،‬واشتراه على‬


‫أبو ليلى قيس بن عبد الله بن عدس بن‬
‫بن أبى طالب منها وأعتقه ثم كان أثيرا‬
‫عنده‪ .‬وسكن بعدد الكوفة‪ .‬وحبسه‬
‫ربيعه الجعدي العامري‪ .‬شاعر‪،‬‬
‫أميرها عبيد الله بن زياد لصلته بعلى‪،‬‬
‫صحابي من المعمرين‪ .‬اشتهر في‬
‫ثم أمر به فصلب على خشبة‪ ،‬فجعل‬
‫الجاهلية‪ .‬وسمي " النابغة " لانه أقام‬
‫يحدث بفضائل بني هاشم‪ ،‬فقيل لابن‬
‫زياد‪ :‬قد فضتحكم هذا العبد‪ ،‬فقال‪:‬‬
‫فقاله‪ .‬وكان ممن هجر الاوثان‪ ،‬ونهى‬
‫ألجمود ‪ -‬فكان أول من ألجم في‬
‫عن الخمر‪ ،‬قبل ظهور الاسلام‪ .‬ووفد‬
‫الإسلام ‪ -‬ثم طعن بحربة‪ ،‬وكان ذلك‬
‫على النبي صلى الله عليه وآله وسلم‬
‫مع‬ ‫فأسلم‪ ،‬وأدرك صفين‪ ،‬فشهدها‬
‫قبل مقدم الحسين إلى العراق بعشرة‬

‫علي‪ .‬ثم سكن الكوفة‪ ،‬فسيرد معاوية‬


‫أيام يذهب النصيريون الى ان ميثما‬
‫هو من الملائكة و احد الايتام الخمسة‬

‫وقد كف بصره‪ ،‬وجاوز المئة يعتبره‬ ‫(رؤوس الملائكة) ظهر بشرا مع الباب‬
‫رشيد الهاجري على دور الحسين بن‬
‫جملة المُستحقظين‬ ‫من‬ ‫النصيريون‬
‫على‪.‬‬
‫الجاهلية‪.‬‬ ‫والمُستودعين في‬
‫مَيْمُونة بنت الحارث الهلالية (ت ‪١٥‬ه)‪:‬‬
‫نافع بن بديل بن وزقاء (ت‪٤‬ه)‪:‬‬
‫أم المؤمنين كان اسمها برة فسماها‬
‫نافع بن بديل بن ورقاء الخزاعي كان‬ ‫النبي صلى الله عليه و سلم ميمونة‪.‬‬
‫قديم الإسلام واستشهد في عهد النبي‬ ‫تزوجها رسول الله صلى الله عليه و‬
‫صلى الله عليه وسلم في يوم بئر معونة‬
‫حيث ارسله النبي في سبعين من‬
‫الصحابة في سرية الى نجد فقتلوا‬

‫" ابن حجر – الإصابة – ‪١٢٦/٨‬‬


‫" الزركلي – الأعلام – ه ‪/٢.٧‬‬ ‫( الزركلي – الأعلام – ‪٣٣٦/٧‬‬
‫‪ /‬ح ‪٢٣‬‬
‫بالمدينة كان الخوارج الذين ساروا إلى‬ ‫جميعل ومعهم نافع يعتبر نافع عند‬
‫عثمان بن عفان رضي الله عنه‬ ‫النصيريين من الملائكة الذين ظهروا‬
‫يشبهونه به أو لقب نعثل مما اعتاد‬ ‫بشرا مع علي ومجد وسلمان‪ ،‬من مرتبة‬
‫النصيريون على نيز عثمان به‪ .‬و يعتبر‬ ‫الملائكة (النقباء) وهي المرتبة الثانية‬
‫النصيريون ان عثمان من الرهط‬ ‫من مراتب الملائكة في العالم الكبير‬
‫التسعة المفسدين في الأرض وهو كبير‬ ‫النوراني‪ .‬وله يوم من أيام شهر‬
‫ايتام الضد ( الشيطان) عمر بن‬ ‫رمضان الثلاثين‪.‬‬
‫الخطاب‪.‬‬ ‫مه‬ ‫مد يد هو‬ ‫ي س ا ع‬
‫التجاشي ملك الحبشة‪:‬‬
‫نعيمان الأنصاري (ت بعد ‪١٤‬ه)‬
‫النعيمان بن عمرو بن رفاعة النجاري‬
‫الانصاري‪ :‬مزاح‪ ،‬من الصحابة‪ .‬من‬
‫أهل المدينة‪ .‬كان يضحك النبي صلى‬ ‫النبي صلى الله عليه وسلم ولم يهاجر‬
‫الله عليه وسلم كثيرا‪ .‬وكان نعيمان مع‬ ‫إليه وكان ردعا للمسلمين نافعا وقصته‬
‫ذلك من شجعان الانصار‪ ،‬شهد بدرا‬ ‫مشهورة في إحسانه إلى المسلمين‬
‫وأحدا والخنادق والمشاهد كلها توفي في‬ ‫الذين هاجروا إليه في صدر الإسلام‪ .‬و‬
‫خلافة معاوية"‪ .‬له في العقيدة‬ ‫قد صلى النبي عليه صلاة الغائب بعد‬
‫النصيرية مقام ركعة من ركعتي نافلة‬ ‫موته يعتبره النصيريون من جملة‬
‫الفجر‪.‬‬ ‫قبل‬ ‫والمُستودعين‬ ‫المُستحقظين‬

‫الإسلام‪.‬‬
‫النمرود‪:‬‬
‫ه‬
‫الذي حاج إبراهيم في ربه‪ ،‬هو ملك‬
‫بابل نمرود بن كنعان بن كوش بن‬ ‫التكتل الشيخ الأحمق‪ ،‬و الذكر من‬
‫سام بن نوح ويقال نمرود بن فالخ بن‬ ‫الضباع و نعتل أيضا يهودي كان‬

‫" ابن حجر – الإصابة – ‪4 ، 4 /٦‬‬


‫" ابن ماكولا – الإكمال – ‪/٣٣٧ 1‬‬ ‫" ابن حجر – الإصابة – ‪٢.٥/١‬‬
‫" الزركلي – الأعلام – ‪٤١/٨‬‬ ‫" لسان العرب – مادة (نعثل)‬
‫\‪٢" c /‬‬
‫‪ .‬وكان أحد الاجواد الذين ضرب بهم‬ ‫عبار بن شالخ بن أرفخشذ بن سام بن‬
‫المثل في الكرم‪ .‬ولد بمكة‪ .‬وساد صغيرا‬ ‫نوح‬
‫فتولى بعد موت أبيه سقاية الحاج‬
‫ورفادته‪ .‬وفد على الشام في تجارة له‪،‬‬ ‫نوفل بن الحارث بن عبد‬
‫فمرض في طريقه إليها‪ ،‬فتحول إلى غزة‬ ‫المُطلب (ت ‪ ١٧‬هـ)‪:‬‬
‫(في فلسطين) فمات فيها‪ ،‬شابا‪.‬وبه‬ ‫نوفل بن الحارث بن عبد المطلب بن‬
‫يقال لغزة‪:‬‬ ‫هاشم بن عبد مناف القرشي الهاشمي‬
‫الهاشميين على تعدد بطونهم له في‬ ‫ابن عم رسول الله صلى الله عليه و‬
‫العقيدة النصيرية مكانة مقدسة إذ‬
‫سلم‪ ..‬أسر نوفل يوم بدر‪ ،‬فاسلم‬
‫الذاتية‬ ‫الظهورات‬ ‫أحد‬ ‫يعتبار وناه‬
‫فاطلق سراحه‪ .‬مات نوفل بن الحارث‬
‫للحجاب‪/‬الاسم وممن أزال المعنى‬
‫في خلافة عمر لسنتين مضتا يعتبره‬
‫(الذات الإلهية) صورته وظهر كمثله‬
‫النصيريون احد ايتام الحجاب تجد‬
‫بين البشر أي هو كذات الاسم وكمثل‬
‫المعنى‪.‬‬
‫واحد أيام شهر رمضان الثلاثين‪.‬‬

‫هاشم بن عتبة بن أبي وقاص‬ ‫هاشم بن عبد مناف (حوالي‬


‫ت ‪٧٣١‬ه)‬ ‫‪ ١٢٧‬ق‪.‬هـ ‪ 1 . -٢‬ق‪.‬هـ)‪:‬‬
‫هاشم بن عتبة بن أبي وقاص‪ .‬ابن أخي‬ ‫هاشم بن عبد مناف بن قصي بن‬
‫سعد بن أبي وقاص‪ ،‬يلقب بالمرقال‪.‬‬ ‫كلاب بن مرة‪ ،‬من قريش‪ :‬أحد من‬
‫أسلم يوم الفتح وحضر مع عمه حرب‬ ‫انتهت إليهم السيادة في الجاهلية‪ ،‬ومن‬
‫الفرس بالقادسية و قاد جيش‬ ‫بنيه النبي صلى الله عليه وسلم قيل‪:‬‬
‫اسمه عمرو‪ ،‬وغلب عليه لقبه " هاشم‬
‫المسلمين يوم جلولاء‪ .‬انضم الى علي بن‬
‫" لانه أول من هشم الثريد لقومه بمكة‬
‫ابي طالب و قاتل معه حتى قتل يوم‬
‫في إحدى المجاعات‪ .‬وهو أول من سن‬
‫صفين يعتبر عند النصيريين من‬
‫الرحلتين لقريش للتجارة‪ :‬رحلة الشتاء‬
‫الملائكة الذين ظهروا بشرا مع علي و‬
‫ورحلة الصيف إلى وبلاد الشام واليمن‬
‫مجد و سلمان‪ ،‬من مرتبة الملائكة (‬

‫ما‬
‫الزركلي – الأعلام – ‪٦٦/٨‬‬ ‫" ابن كثير – تفسير ابن كثير – ‪٥٢٥/١‬‬
‫" ابن حجر – الإصابة – ‪٥١٥/٦‬‬ ‫" ابن حجر – الإصابة – ‪٤٧٩/٦‬‬
‫او ح ‪٢٣‬‬
‫يحيى بن أم الطويل الثمالية‬ ‫النجباء) وهي المرتبة الثالثة من مراتب‬
‫يحيى بن معمّر ابن ام الطويل الثمالي‪.‬‬ ‫الملائكة في العالم الكبير النوراني‪.‬‬

‫من أصحاب علي بن الحسين بن علي‪،‬‬ ‫يارد‪:‬‬


‫كانت‬ ‫و ام يحيى اسمها وشيكة‬
‫يارد بن مهلاييل بن قينان بن أنوش بن‬
‫مرضعة لعلي بن الحسين‪ ،‬كان من‬
‫شيث بن آدم‪ ،‬وهو والد نبي الله‬
‫ابواب علي بن الحسين عند الشيعة‬
‫ادريس له في العقيدة النصيرية مكانة‬
‫الاثني عشرية‪ .‬وروي‪ :‬ان الناس ارتدوا‬
‫مقدسة إذ يعتبرونه أحد الظهورات‬
‫بعد قتل الحسين الا ثلاثة‪ :‬أبوخالد‬
‫الذاتية للحجاب‪/‬الاسم وممن أزال‬
‫الكابلي ويحيى بن أم الطويل وجبير بن‬ ‫المعنى (الذات الإلهية) صورته وظهر‬
‫مطعم‪ .‬وكان يدخل مسجد الرسول ‪.‬‬
‫كمثله بين البشر أي هو كذات الاسم‬
‫ويقول‪ :‬كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم‬
‫وكمثل المعنى‪.‬‬
‫العداوة والبغضاء‪ .‬عاش سني حياته‬
‫الاخيرة في الكوفة فكان يمشي و هو‬ ‫إلياس‪:‬‬
‫يمضغ اللبان و ينادي بأعلى صوته في‬ ‫إلياس نبي الله عليه السلام هو‬
‫الكوفة‪ :‬معاشر أولياء الله! إنا برءاء‬ ‫الخضر‪ .‬عن ابن عباس قال قال‬

‫مما تسمعون‪ ،‬من سب عليا فعليه‬ ‫رسول الله صلى الله عليه و سلم‬
‫لعنة الله ونحن برءاء من آل مروان‬ ‫الخضر هو إلياس له في العقيدة‬
‫وما يعبدون من دون الله‪ .‬ثم يخفض‬ ‫النصيرية مكانة مقدسة اذ يعتبرونه‬

‫صوته فيقول‪ :‬من سب أولياء الله فلا‬ ‫الذاتية‬ ‫الظهورات‬ ‫أحد‬

‫تقاعدوه‪ ،‬ومن شك فيما نحن عليه‬ ‫للحجاب‪/‬الاسم وممن أزال المعنى‬


‫فلا تفاتحود‪ ... ،‬وقد طلبه الحجاج‪،‬‬ ‫(الذات الإلهية) صورته و ظهر كمثله‬
‫ما‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫ع‬

‫وأمر بقطع يديه ورجليه‪ ،‬وقتله ‪ .‬لابن‬ ‫بين البشر أي هو كذات الاسم و كمثل‬
‫المعنى‪.‬‬

‫" محسن الأمين ‪-‬أعيان الشيعة – ج ‪ – 7‬ص‬


‫‪ .٤٢٢‬ورجال ابن داوود ‪-‬صل ‪ .٢٠٢‬وتجد رضا‬
‫الحسيني الجلالي – جهاد الإمام السجاد ‪-‬ص‬ ‫" ابن عساكر – ‪١٦٤/٦‬‬
‫‪١٢/٨ - ١٢٧‬‬ ‫" ابن حجر – الإصابة – ‪11 . / 1‬‬
‫‪٣٦ ،‬‬
‫اليسع‪:‬‬ ‫ام الطويل مكانة مقدسة في العقيدة‬
‫اليسع بن أخطوب بن العجوز‪ ،‬من‬ ‫النصيرية فله المرتبة البابية فهو‬

‫أنبياء بني إسرائيل‪ ،‬وقد خلف نبي الله‬ ‫سلمان الفارسي بلا فرق ألا في الصورة‬

‫إلياس فهم له في العقيدة النصيرية‬ ‫و الاسم‪ ،‬و قد ظهر مع حمد الباقر بن‬
‫مكانة مقدسة إذ يعتبرونه أحد‬ ‫علي بن الحسين بن علي و اسمه‬
‫الظهورات الذاتية للحجاب ‪/‬الاسم‬ ‫جعفر الصادق‬

‫وممن أزال المعنى (الذات الإلهية)‬


‫يحيى بن عبد الله بن الحسن (ت‬
‫صورته وظهر كمثله بين البشر أي هو‬
‫حوالي ‪ ١٨٠‬هـ)‪:‬‬
‫كذات الاسم وكمثل المعنى‪.‬‬
‫يحيى بن عبد الله بن الحسن بن‬
‫يعرب بن قخطان‪:‬‬ ‫الحسن ابن علي بن أبي طالب رباه‬
‫يعرب بن قحطان بن عابر‪ ،‬أحد ملوك‬ ‫جعفر الصادق في المدينة‪ ،‬فروى‬
‫العرب في جاهليتهم الاولى‪ ،‬يوصف بأنه‬ ‫الحديث وتفقه‪ .‬وكان مع ابن عمه‬
‫وحكمائهم‬ ‫خطبائهم‬ ‫من‬ ‫(الحسين بن علي بن الحسن) في ثورته‬
‫وشجعانهم وهو أبو قبائل اليمن‬ ‫بالمدينة واستيلائه عليها‪ ،‬أيام موسى‬
‫كلها وبنود العرب العاربة‪ .‬ويقال‪ :‬إنه‬ ‫الهادي‪ ،‬وحضر مقتله في معركة " فخ "‬
‫هو وأبوه أول من دعا العرب إلى‬ ‫سنة ‪ ١٦٩‬هـ‪ ،‬ثم هرب و تنقل بين‬
‫الاحتفاظ بأساليب لغتهم بعد أن‬ ‫البلدان ‪ :‬اليمن‪ ،‬مصر‪ ،‬المغرب‪ ،‬حتى‬

‫دخلتها لغات الامم الثانية‪ .‬قال وهب‬ ‫استقر فيما وراء النهر فدعا الى نفسه‬
‫بن منبه‪ " :‬يعرب أول من قال الشعر‬ ‫سنة ‪ ١٧٥‬هـ فطلبه هارون الرشيد‬

‫ووزنه ومدح ووصف وقص وشباب "‬ ‫حتى ظفر به فاكرمه و قربه ثم سجنه‬
‫مات بصنعاء بعد أبيه بنحو ثلاثين‬ ‫بعد ان احس انه لا زال يدعو الى‬
‫عاما يعتبره النصيريون من جملة‬ ‫نفسه فهرب من سجنه ثم قبض عليه‬
‫ثانية فبقي في السجن الى ان مات‬
‫‪١‬‬ ‫‪.‬‬
‫كلام ‪.‬‬

‫" الطبري – تفسير الطبري – ‪٤٢٧/٤‬‬


‫" الزركلي – الأعلام – ‪١٩٢/٨‬‬ ‫( الزركلي – الأعلام – ‪١٥٤/٨‬‬
‫‪٢ ٦١‬‬
‫في‬ ‫دعين‬ ‫مه‬ ‫والمُ‬ ‫فظين‬ ‫مه‬ ‫المُ‬
‫يونس بن ظبيان الصخري‪:‬‬
‫الجاهلية‬
‫يونس بن ظبيان‪ ،‬من الموالي‪ ،‬كان‬
‫باطنيا على نحلة ابي الخطاب و قد‬
‫يهوذا بن يعقوب‪:‬‬
‫ادعى ان جبريل نزل عليه و خاطبه‪ .‬و‬
‫يهوذا بن يعقوب بن إسحاق ابن‬
‫قد لعنه علي الرضا ألف لعنة يتبعها‬
‫إبراهيم الخليل‬
‫ألف لعنة و هو ضعيف جدا‪ ،‬لا‬
‫يلتفت إلى ما رواه‪ .‬وكل كتبه تخليط"‬ ‫يُوشع بن نون‪:‬‬
‫يذهب النصيريون إلى أن ابن ظبيان‬ ‫يوشع بن نون بن أفرائيم بن يوسف‬
‫هذا هو من الملائكة وأحد الأيتام‬ ‫بن يعقوب ابن إسحاق بن إبراهيم‬
‫الخمسة (رؤوس الملائكة) ظهر بشرا‬ ‫الخليل عليهم السلام‪ .‬وهو فى موسى‬
‫على دور‬ ‫الباب المفضل الجعفي‬ ‫مع‬
‫بن عمران عليه السلام‪ ،‬والخليفة‬
‫علي بن موسى الكاظم‪ ،‬وهو كبير‬ ‫يعتقد‬ ‫بعده على بني اسرائيل‬
‫الايتام للجعفي‪.‬‬ ‫النصيرين في يوشع ما يعتقدونه في علي‬
‫بن أبي طالب فكما أن عليا هو وصي‬
‫رسول الله في الظاهر واله في الباطن‬
‫فان يوشع وصي موسى في الظاهر وإله‬
‫في الباطن‪ ،‬وهو علي لا فرق إلا في‬
‫الصورة الظاهرة فهو عندهم أحد‬
‫الظهورات الذاتية السبعة الله وقد‬
‫ظهر في زمن موسى وهارون وهو‬
‫الظهور الذاتي الرابع للمعنى‬

‫" النووي – تهذيب الأسماء – ‪٢ . . / 1‬‬


‫" النجاشي – ص ‪ .344‬والطوسي – اختيار‬ ‫" ابن عساكر – تاريخ ابن عساكر – ‪/٤٧‬‬
‫معرفة الرجال – ‪٦٥٨/٢‬‬ ‫‪٦‬م ‪٢‬‬

‫‪٢ ٦٣‬‬
363
‫المصطلحات‬ ‫قاموس‬

‫عشرَكوكبًا وَالشّمُسنَ وَالْقَمَرَ رَأيتهم لي‬ ‫إبليس الأبالسة‪:‬‬


‫عند‬ ‫الباطن‬ ‫و في‬ ‫متاجيين)‪،‬‬ ‫في العقيدة النصيرية‪ :‬إن الله خلق‬
‫النصيريين هم أحد عشر شخصا‬ ‫الخلق في البدء نورانيين بلا أجسام‬
‫يمثلون هذه الكواكب الأحد عشر‪ ،‬و‬ ‫ثم خلق إبليس تاليا دون أن يعلمه‬
‫هم بدورهم جماعة من ثمانين وليا‬ ‫بحقيقة الخلق‪ ،‬فلما تصور الله بشرا‬
‫يسمون أهل الصفة وهم الذين‬ ‫في ججاب ادم وامر الخلق بالسجود‬
‫اخلصوا المحبة لله فخلصهم من‬ ‫له رفض إبليس أن يسجد ظنا منه أن‬
‫الكدر فصفوا ‪ ،‬ومازالوا عارفين بالله‬ ‫السجود هو الادم‪ .‬وقد سمي إبليس‬
‫قبل ظهوره في هذا العصر يدعون‬ ‫لأنه أبلس وآيس من رحمة الله‪.‬‬
‫الناس و يخبرونهم انه سياتي من‬ ‫وعندما نزل البشر إلى الأرض نزل‬
‫معهم إبليس كهيئتهم وكصورهم‪،‬‬

‫أدوار‪:‬‬ ‫وكانت أول صورة ظهر بها هي صورة‬


‫(قابيل بن ادم) الذي قتل أخاه‪ ،‬وظل‬
‫جمع (دور)‪ .‬راجع (كور)‬
‫يتصور في القباب (راجع قبة) بصور‬
‫اسم‪:‬‬ ‫مختلفة‪ ،‬وفي القبة الأخيرة ظهر‬
‫هو ثاني ثلاثة في الثالوث النصيري‬ ‫بصورة (عمر بن الخطاب)‪ .‬ويشار‬
‫المقدس‪ :‬المعنى‪ ،‬والاسم‪ ،‬والباب‪.‬‬ ‫عادة لإبليس في المصادر النصيرية‬
‫فالذات الإلهية خلقت من نورها نورا‬ ‫باسم (الضد)‪.‬‬
‫جعلته اسما لها وحجابا لتحتجب‬
‫أحد عشر كوكبا‪:‬‬
‫خلفه وليكون هذا الاسم هو المؤدي‬
‫هم في الظاهر الكواكب الأحد عشر‬
‫والمعبر عنها وجعلته موقع أسمائها‬
‫الذين رآهم نبي الله يوسف في منامه‬
‫وصفاتها‪ ،‬فهو الله الواحد والخالق‬
‫والبارى والمصور والرحمن‪ ...‬وألاسم‬
‫كما ذكر القران الكريم‪ {:‬إذ قال‬
‫يُوشفا لأبيه يا أبت إني رأيتُ‬
‫بدوره خلق الباب الذي جاءت منه‬
‫ع ‪٣٦‬‬
‫المقربين بربوبية أمير المؤمنين لقول‬ ‫كل العوالم العلوية والسفلية‪ .‬والاسم‬
‫الرسول صلى الله عليه وسلم‪ :‬من‬ ‫يظهر في عالم البشر بشرا مثلهم فهو‬
‫عرف الله بحقيقة المعرفة سقط عنه‬ ‫الأنبياء‪ :‬ادم‪ ،‬ونوح‪ ،‬وموسى‪ ،‬وعيسى‪،‬‬
‫حد التكليف‬ ‫وتجد‪ ...‬وكذلك هو فاطمة والحسن‬
‫والحسين وسائر الأئمة حتى تجد بن‬
‫الحسن العسكري‪ .‬ومهما تغيرت‬
‫هم ثلاثون رجلا يمثل كل واحد منهم‬
‫صورة الظهور البشري للاسم فهو‬
‫يوما من أيام شهر رمضان‪ ،‬وصوم‬
‫تغير في الصورة فقط‪ ،‬أما الأصل فهو‬
‫ذلك اليوم يكون بمعرفة شخص هذا‬
‫الاسم (الله) وحجاب الذات الإلهية‬
‫اليوم في الباطن‪ ،‬ومعرفة شخص‬ ‫المستترة (المعنى)‪ .‬تعتبر الشمس عند‬
‫اليوم تغني عن صيام الظاهر لمن‬
‫كل طوائف النصيرية هي مظهر‬
‫عرف الباطن وأقامه‪.‬‬
‫الحجاب وصورته‪ .‬ويرمز للاسم عند‬

‫أشخاص ليالي رمضان‪:‬‬ ‫النصيرية بالحرف (م) ويلفظ (ميم)‬


‫هم ثلاثون امرأة تمثل كل امرأة منهم‬ ‫اختصارا من اسم (مجد)‪.‬‬

‫ليلة من ليالي شهر رمضان‪ ،‬وقيام‬ ‫الصلاة‪:‬‬ ‫أشخاص‬


‫هذه الليلة في الباطن هو معرفة‬
‫هم واحد وخمسون شخصا يمثلون‬
‫ركعات الصلاة بفرضها ونفلها‪ ،‬ولكل‬
‫المدن‬ ‫تو‬

‫أظلة‪:‬‬ ‫شخص منهم ركعة محددة‪ ،‬وإقامة‬

‫في الأصل اللغوي‪ :‬ظلال جمع ظل‪،‬‬ ‫الصلاة في الباطن هي معرفة أشخاص‬
‫الصلاة‬ ‫ظاهر‬ ‫وإقامة‬ ‫ركعاتها‪،‬‬
‫ويقصد به‪ :‬الخيال"‪ .‬وتستخدم كلمة‬
‫(أظلة) كمصطلح عند النصيريين‬ ‫المعروف لا يغني عن إقامة باطنها‬
‫إشارة للخلق الأول الذين كانوا هياكل‬ ‫(أشخاصها) وإقامة باطن الصلاة‬
‫من نور‪ ،‬كالظلال ترى دون أن يكون‬ ‫للعارفين يغني عن إقامة الظاهر‪ ،‬قال‬
‫الصادق‪ :‬الفرائض الظاهرة لازمة‬
‫الكلازي الأنطاكي – التأييد في خاص‬ ‫لأهل الظاهر مفروض عليهم إقامتها‬
‫التوحيد – مخطوط – ص ‪٧٨‬‬
‫‪ ٢‬لسان العرب – مادة (ظلال)‪.‬‬
‫ورفع ذلك عن المؤمنين البالغين‬

‫اح ‪٣٦‬‬
‫المؤمن حتى يخلص ؟ قال‬ ‫لها وجود مادي وذلك قبل أن يجعل‬
‫احدى وعشرين كرة‪.‬‬ ‫أرواحهم في هياكل مادية من تراب‪.‬‬
‫أكوان سبعة‪:‬‬
‫هم الحجاب والباب والأيتام الخمسة‪.‬‬
‫يشكل كل منهم كونا‪ ،‬أعظمهم‬
‫أكوار‪:‬‬
‫وأكبرهم الكون السابع (الحجاب مجد)‬
‫الأكوار جمع كور‪ .‬والكور‪ :‬الدور‪.‬‬
‫ومن الأكوان هذه خلق الله ادم من‬
‫والدورة‪ :‬هي الحركة وعود الشيء إلى‬
‫طبائع مختلفة تمثل كل طبيعة كونا‬
‫ما كان عليها‪ .‬ويقصد بالكرة في‬
‫من الأكوان‪ .‬فالكون (الأول) النوراني‪:‬‬ ‫المصطلحات النصيرية أكثر من معنى‪:‬‬
‫هو النور الذي يبصر به الإنسان في‬
‫‪ .1‬عودة المعنى علي بن أبي‬
‫عينيه‪ .‬والكون (الثاني) الجوهري‪ :‬هو‬
‫طالب للظهور بين البشر‬
‫جوهر العقل والفكر والتمييز في‬
‫بعد الغيبة‪ ،‬ومن ذلك‬
‫القلب‪ .‬والكون (الثالث) الناري‪ :‬هي‬
‫قولهم‪ :‬نحن نرجوا من‬
‫النارية التي تنضج المعدة في الجسد‬
‫ظهورا‬
‫من المأكل والمشارب‪ .‬والكون (الرابع)‬
‫ثامنا‪ :‬وهو الكرة البيضاء‬
‫الهوائي‪ :‬هي الريح التي تتردد في‬
‫والرجعة الزهراء‪.‬‬
‫الإنسان وتدخل وتخرج‪ .‬والكون‬
‫الإنسان‬ ‫تناسخ‬ ‫‪ .٢‬الكرة‪:‬‬
‫(الخامس) المائي‪ :‬هي الماء الذي يشربه‬
‫وعودته للحياة بعد الموت‬
‫ويلين جسده‪ .‬والكون (السادس)‬
‫في هيكل آخر‪ ،‬وكل مرة‬
‫الترابي‪ :‬هو التراب الذي تركبت منه‬
‫يتناسخ تسمى كرة‪ ،‬ومن‬
‫الأرض وقام الجسد منه‪ .‬والكون‬
‫ذلك قول المفضل الجعفي‪:‬‬
‫(السابع) قداس المعرفة‪ .‬وهو موجود‬
‫سألت سيدي كم يحتاج‬

‫( سليمان الأحمد‪-‬شرح ديوان المكزون‬


‫– صلى ‪٢٣‬‬ ‫السنجاري‬

‫‪٢ ٦ -1‬‬
‫وبما أن علي بن أبي طالب هو أمير‬ ‫مع المؤمنين لا مع الكافرين ‪ ،‬يشار‬
‫المؤمنين‪ ،‬فلقب بأمير النحل"‬ ‫عادة لهذه الأكوان بدون الكون‬
‫السابع باسم الأكوان الستة‪ ،‬لان‬
‫أنزع بطين‪:‬‬
‫السابع لا يعتبر من جملتها ترتيبا فهو‬

‫أعلى الجبينين حتى يصعد في الرأس"‬ ‫الموجد لأولها وسلمان الفارسي (الكون‬
‫الخمسة‬ ‫أوجد‬ ‫النوراني) الذي‬
‫البطين‪ :‬هو عظيم البطن من كثرة‬
‫الباقين‪.‬‬
‫الأكل‪ .‬وفي صفة علي بن أبي طالب‪،‬‬
‫رضي الله تعالى عنه‪( :‬الأنزع البطين)"‪.‬‬ ‫اكوان ستة‪:‬‬

‫والمصطلح بكاملة مشتق من صفة‬ ‫هم الباب والأيتام الخمسة‪( ،‬راجع‪:‬‬


‫علي بن أبي طالب لازمته على سبيل‬ ‫الأكوان السبعة)‬
‫المدح لأنه كان أصلعا كبير البطن ‪،‬‬ ‫الف‪:‬‬
‫تو‬

‫لذا أطلق على المعنى الذي يمثل علي‬


‫أول حروف الأبجدية‪ ،‬وأول أشخاص‬
‫آخر ظهوراته البشرية اسم الأنزع‬
‫حروف الأبجدية الثمانية والعشرين‬
‫البطين‪ ،‬هذا في معناه الظاهري‪ ،‬أما‬
‫في الباطن فمعنى ظهورات (المعنى)‬ ‫(راجع الأشخاص الثمانية والعشرين)‬
‫بأنزع بطين انه‪ :‬الأنزع (بلا) من‬ ‫في العقيدة النصيرية وهو اليتيم‬

‫الصفات‪ ،‬البطين (المخفي) عن إدراك‬ ‫الأكبر المقداد بن الأسود‬

‫أمير النحل‪:‬‬
‫‪ ٢‬كتاب التعليم – السؤال ‪ 0 .‬وجوابه‪.‬‬
‫هو لقب خاص يطلق على علي بن أبي‬
‫كذلك‪ :‬الخصيبي – الهداية الكبرى – ص‬
‫ما يه‬ ‫طالب‪ ،‬فالأمير هو علي‪ ،‬والنحل هم‬
‫"لسان العرب – مادة (نزع)‬ ‫المؤمنون (النصيريون)‪ ،‬لان المؤمنين‬
‫‪ 4‬تاج العروس – مادة (بطن)‪ ،‬وكذلك في‬ ‫كالنحل لا تقع إلا على أحسن الأزهار‪،‬‬
‫لسان العرب مادة (بطن)‬
‫هكذلك اسماه الخصيبي باسم الأنزع‬
‫البطين في كتاب الهداية الكبرى – ص ‪،٢٩‬‬ ‫( الكلازي – التأييد في خاص التوحيد –‬
‫وفي كتاب التعليم سؤال ‪ ٤٩‬و جوابه‬ ‫مخطوط ‪٤٨‬ص‪-‬‬

‫‪٣٦٧‬‬
‫خمسة‪:‬‬ ‫أيتام‬ ‫العقول المجردات كما قال حسن بن‬

‫هم كبار الملائكة ورأس واعلى درجة‬ ‫مكزون السنجاري"‬


‫في مرتبة الأيتام التي هي المرتبة‬
‫السادسة أعلا مراتب الملائكة ودون‬
‫سائليه عن الأنزع البطين‪:‬‬
‫مرتبة الباب‪ ،‬سموا أيتاما لان الباب‬
‫وأما قولك انه ألأنزع البطين فهو في‬
‫سلمان الفارسي هو من أوجدهم‬
‫من‬ ‫انزع‬ ‫البشرية‪:‬‬ ‫الظهورات‬
‫ومنه يأخذون المدد‪ ،‬وسموا خمسة‬
‫الناسوت (خالي من البشرية) بطين في‬
‫لان عددهم خمسة‪ ،‬وهم من الأكبر‬
‫اللاهوت وانزع من الولادة والولد‪ .‬وفي‬
‫إلى الأصغر المقداد بن الأسود‪ ،‬وأبو‬
‫النورانية‪ :‬هو انزع من الصفات‬
‫ذر الغفاري‪ ،‬وعبد الله بن رواحة‪،‬‬
‫وبطين في الذات"‪.‬‬
‫وعُثمان بن مظعون‪ ،‬وقنبر مولى علي‬
‫بن أبي طالب‪ .‬وهؤلاء الخمسة كما‬ ‫والمعنى العام أن اسم الأنزع البطين‬
‫سائر الملائكة يظهرون بشرا في كل‬ ‫يقصد به أن المعنى في ظهوراته‬
‫ظهورا للمعنى ويغيبون بغيبته‪،‬‬ ‫البشرية ليس له أي صفات بشرية‬
‫ويظهرون في كل مطلع وكل مقام‬ ‫وان ظهر بصورة البشر‪ ،‬وفي‬
‫بأشخاص وأسماء وصور تختلف‬ ‫النورانية منزه عن الأسماء والصفات‬
‫باختلاف المقام والمطلع (راجع‪ :‬المقام‪،‬‬ ‫وهو غيب باطن لا يوصف ولا يسمى‬

‫والمطلع) وكل يتيم من الأيتام موكل‬


‫أهل الصفا‪:‬‬
‫بجزء من الكون‪ ،‬ومُمَثل بين الكواكب‬
‫هم المؤمنون الذين امتحنوا في الدنيا‬
‫بكوكب‪ ،‬وله بين الملائكة اسم خاص‬
‫فخلصوا وصفوا وارتقوا إلى عالم‬
‫به (راجع مكانة كل يتم في ترجمته‬
‫الصفا (راجع الصفا)‬
‫الخاصة)‬

‫كل جماعة من أشخاص العقيدة‬ ‫( مرهج – شرح المنتجب – ص ‪١٨٦‬‬


‫‪ ٢‬مجد الكلازي الأنطاكي – تنزيه الذات عن‬
‫النصيرية مرتبطة بشخص أعلا منها‬
‫الأسماء والصفات – ص ‪ ،٦٤٢‬المجذوب –‬
‫ومنه تأخذ مددها ووجودها تسمى‬ ‫الإسلام في مواجهة الباطنية – ص ‪١٢١‬‬
‫أيتاما لهذا الشخص‪ ،‬فهناك أيتام‬
‫سلمان (راجع الأيتام الخمسة) وأيتام‬
‫وسلسبيل (راجع سلسل‬ ‫أم سلمة‪ ،‬وأيتام مجد‪ ،‬وأيتام فاطمة‪...‬‬

‫باب‪:‬‬
‫هو ثالث الثلاثة في اللاهوت النصيري‪:‬‬
‫احدى فرق الشيعة الزيدية تنتسب‬ ‫المعنى والاسم والباب‪ .‬المعنى خلق‬
‫إلى كثير النوى الملقب بالأبتر‪ ،‬وهي‬ ‫الاسم من نور نوره‪ ،‬والاسم خلق‬
‫اقرب فرق الشيعة لأهل السنة فقد‬ ‫الباب من نور نوره‪ ،‬والباب خلق كل‬

‫جمعت بين الولاية لأهل البيت وتولي‬ ‫العوالم العلوية والسفلية‪ .‬وسمي بابا‬
‫أبي بكر وعمرا وتوقفت في الطعن في‬ ‫لأنه هو باب الملكوت ولا وصولا إلى‬
‫عثمان‬ ‫الله إلا بالدخول منه‪ ،‬فالإيمان‬
‫هه‬ ‫النصيري لا يكون إلا بالدخول من‬
‫مهمنيه‪:‬‬
‫هذا الباب‪ ،‬ساجدا للحجاب قاصدا‬
‫عنال‬ ‫تسمى ظهورات المعنى البشرية‬
‫المعنى‪ .‬يظهر الباب كما يظهر المعنى‬
‫الفرس السابقة لظهوره عند العرب‬
‫والاسم في صورة البشر‪ ،‬وله سبعة‬
‫باسم الظهورات المهمنية (القباب‬
‫عشر ظهورا بشريا هي الستة‬
‫المهمنية)‪ ،‬و التسمية مشتقة من‬
‫ظهورات الأولى في القباب السالفة‬
‫اسم (بهمن) نسبة إلى (بهمن بن‬
‫قبل القبة الهاشمية أولها جبرائيل‬
‫اسفنديار) وهو احد ملوك الفرس‬
‫وآخرها روزبة بن المرزبان‪ ،‬واحد‬
‫القدامى كما في الشاهنامة‪ ،‬و بعض‬
‫عشر ظهورا في القبة الهاشمية أولها‬
‫المصادر العربية تجعل بهمن هو‬
‫في صورة سلمان الفارسي‪ ،‬وآخرها في‬
‫نفسه (قورش) مؤسس الإمبراطورية‬
‫صورة تجد بن نصير النميري‪ .‬يُمثل‬
‫الاخمينية في القرن السادس ق‪.‬م‪ .‬كما‬
‫الشمالية‬ ‫النصيرية‬ ‫عنال‬ ‫الباب‬
‫أن اسم بهمن هو من الأسماء‬
‫(الحيدرية) بكوكب القمر‪ .‬أما عند‬
‫المقدسة في الديانة الزرادشتية (‬
‫النصيرية الكلازية فيُمثل بصورة‬
‫السماء‪ .‬ويرمزون له جميعهم بالحرف‬
‫" البغدادي الفرق بين الفرقاص ‪٢٤‬‬
‫او ‪٣ ٦‬‬
‫العاص وعبد الرحمن بن عوف وأبو‬ ‫المجوسية ) حيث ورد في كتابهم‬
‫عبيدة بن الجراح وخالد بن الوليد‪.‬‬ ‫المقدس ( ألافستا ) فصل خاص‬

‫ويدخل معهم في المكانة والتسمية كل‬ ‫باسم بهمن ‪ ،‬كما أن بهمن هو احد‬
‫من‪ :‬العباس بن عبد المطلب‪ ،‬وعبد‬ ‫القوى الستة المقدسة التي تلي الله‬
‫الله بن العباس‪ ،‬ومروان بن الحكم‪،‬‬ ‫الخير المجوسي ( اهورامزدا ) ‪ ،‬و‬
‫ويزيد بن معاوية‪ ،‬وعمرو بن العاص‪،‬‬ ‫اليوم الثاني من كل شهر فارسي يدعى‬
‫وقثم بن العباس‪ ،‬ومعاوية بن أبي‬ ‫بهمن وفي احد أدعية المكزون‬
‫سفيان‪ .‬وفي زمن جعفر الصادق أعاد‬ ‫السنجاري قال‪" :‬اللهم إني أسألك‬
‫إحياء التسعة في صور أشخاص‬ ‫بالمهمنيات العالى و مقامات الاصطفاء‬
‫أخرى ليقيم الحجة على الكافرين‬ ‫و بالفطرة الأولى و بآياتك الكبرى و‬
‫ويثبت المؤمنين وذلك بعد أن طغى‬ ‫و كراسيك‬ ‫الفارسية‬ ‫بعروشك‬

‫الضد أبو جعفر المنصور‪ .‬وقد سمي‬ ‫الكسروية"‪ .‬وفي مصطلح (البهمنية)‬
‫أولئك باسم التسعة المفسدون من‬ ‫دلالة على الأصول الدينية الفارسية‬
‫الآية‪{ :‬وَكانَ في المدينة تسعة رهط‬ ‫التي تشكل أحد أصول العقيدة‬
‫يُفسدون في الأرض ولا يُصلِحُونَ‬ ‫النصيرية‪.‬‬

‫فالتسعة هم الذين ذكرناهم والمدينة‬


‫التسعة المفسدون في الأرض‪:‬‬
‫هي مجد‪ .‬ويسعى التسعة أيضا باسم‬
‫هم تسعة من أصحاب النبي صلى الله‬
‫الدراهم البخس (راجع‪ :‬الدراهم‬
‫عليه وسلم معظمهم من العشرة‬
‫البخس)‬
‫المبشرين بالجنة‪ ،‬وهم‪ :‬أبو بكر‬
‫ثمانية وعشرون شخصا‪:‬‬ ‫الصديق وعمر بن الخطاب‪ ،‬وعثمان‬

‫هم ثمانية وعشرون شخصا يمثل كل‬ ‫بن عفان‪ ،‬وطلحة بن عبيد الله‪،‬‬
‫شخص منهم حرفا من أحرف‬ ‫ابي وقاص‪ ،‬وسعيد بن‬ ‫ومشعل بن‬

‫الأبجدية العربية‪ ،‬أولهم حرف الألف‬


‫وهو المقداد بن الأسود‪ ،‬ويليه حرف‬ ‫(ويكيبيديا العربية – مادة مهمن بن‬
‫اسفنديار‬

‫‪ ٢‬الخصيبي – الرستباشية – ص ‪٧٦‬‬ ‫‪ ٢‬المكزون السنجاري – ادعية الأعياد –‬


‫مخطوط – ص ‪٤٧‬‬

‫ه ‪/٣١‬‬
‫(النصيري) إلى تمام المعرفة صفا‬ ‫الباء وهو أبو ذر الغفاري‪ ...‬وهم‪:‬‬
‫(راجع‪ :‬المعرفة‪ ،‬والصفا) وسقطت‬ ‫الأيتام الخمسة‪ ،‬النقباء الاثني عشر‪،‬‬
‫عنه التكاليف وصار حرا لا يكره على‬ ‫الأحد عشر كوكبا (راجع كل مصطلح‬
‫شيء إن شاء عاش في السماء وان‬ ‫في مكانه)‪ .‬وهؤلاء الحروف هم بناء‬
‫الكون بكليته وتفاصيله وكل حرف‬

‫منهم قائم بجانب من تدبير الكون وله‬


‫جهميه‪:‬‬
‫بين النجوم والكواكب جرم يمثل‬
‫السابقة‬ ‫الكلامية‬ ‫الفرق‬ ‫احدى‬
‫شخصه‪ ،‬ويظهرون بشرا في كل مقام‬
‫للمعتزلة‪ ،‬منسوبة للجهم بن صفوان‬
‫يختلف‬ ‫ونسب‬ ‫واسم‬ ‫بصورة‬
‫(قتل ‪٨٢١‬ه) وكان تلميذا للجعد بن‬
‫باختلاف المقام (راجع المقام)‬
‫درهم‪ .‬قال بان الإنسان غير مخير في‬
‫أفعاله بل هي مقدرة عليه‪ ،‬وانكر علم‬ ‫جبت‪:‬‬
‫الغيب على الله وقال‪ :‬إن الله لا يعلم‬ ‫الجبث كل ما غبدّ من دون الله‪ ،‬وقد‬
‫ما يكون حتى يكون‪ ،‬وانكر معظم‬ ‫تطلق على الصنم والكاهن والساحر‪.‬‬
‫صفات الله ‪ ،‬وقال إن الجنة والنار‬ ‫وعند النصيريين أحد الأسماء التي‬
‫تفنيان‪ .‬وقد قتل على اعتقاده هذا"‬ ‫ينعتون بها أبا بكر الصديق‪ ،‬وقد‬

‫حاء ات‪:‬‬
‫أخذوها من الآية‪( :‬ألم ترَ إلى الذين‬
‫أوتُوا نصيبًا مِّنَ الكتاب يُؤمِنُونَ‬
‫ثلاثة أسماء هم‪ :‬الحسن والحسين‬
‫بالجبت ‪..)٢‬توغاطلاو ويقولون أن‬
‫ومحسن أبناء علي من فاطمة‪ ،‬ظهر‬
‫الجبت هو أبو بكر‪ ،‬والطاغوت هو‬
‫بهم الاسم ظهورا ذاتيا‬
‫عمر بن الخطاب‪.‬‬

‫حجاب‪:‬‬ ‫* مه‬

‫جناه‪:‬‬
‫الخجب في اللغة هو‪ :‬الستر‪.‬‬
‫اللجنة النصيرية في حقيقتها الباطنية‬
‫والحجاب هو الساتر‪.‬‬
‫هي تمام المعرفة‪ ،‬فاذا وصل المؤمن‬

‫" الاسفراييني‪-‬التبصير في الدين ‪١.٨‬ص‬ ‫‪ ١‬لسان العرب – مادة (جبت)‬


‫‪ 4‬الجوهري – الصحاح في اللغة‬ ‫‪ ٢‬سورة النساء‪٥١ :‬‬

‫‪٣١/١‬‬
‫جنسهم و كمثلهم‪ ،‬و عندما نزلوا‬ ‫النصيرية فان‬ ‫المصطلحات‬ ‫وفي‬
‫للأرض في هياكل بشرية ظهر بينهم‬ ‫الحجاب هو ثاني الثلاثة في اللاهوت‬
‫بحجاب بشري من مثلهم ( ادم )‬ ‫النصيري‪ .‬أوجدته الذات الإلهية من‬
‫فظهر لأهل السماء والأرض بحجاب‬ ‫نورها وجعلته سترا لها ليكون المعبر‬
‫من جنسهم تأنيسا لهم و تعريفا‬ ‫عنها‪ .‬والأصل في فكرة الحجاب‬
‫بنفسه لهم ليعبدوه حق عبادته إذ‬ ‫بحسب العقيدة النصيرية هو‪:‬‬
‫كيف للمخلوق أن يعبد خالقا لا‬
‫في البدء كان الله ولم يكن معه أحد‬
‫يعرفه ؟‪ ،‬فكانت الأسماء والصفات‬
‫ولم يكن غيره‪ ،‬وهنا لم يكن لله اسما‬
‫التي عرفها المخلوقون واقعة على ذلك‬
‫أو صفة لعدم حاجة الله أن يسمي‬
‫الحجاب الذي اتخذه الله وليس على‬
‫نفسه أو يصفها لنفسه‪ ،‬فلما شاء‬
‫ذاته التي هي غياب مطلق لا يعلمه‬
‫الله أن يخلق الخلق احتاج للاسم‬
‫احد و الحجاب أيضا هو الاسم و هو‬
‫والصفة ليعرفه المخلوقون بأسماء‬
‫العقل الأول والوجود‪...‬‬
‫وصفات‪ ،‬وبما أن ذات الله هي قديمة‬

‫حروف المعجم‪:‬‬ ‫بلا بداية وغيب لا يعلمها أحد إلا هو‬


‫هم الحروف‪ :‬أ‪ ،‬ب‪ ،‬ت‪ ،‬ث‪ ،‬ج‪ ....‬إلى‬ ‫فلم يكن من الممكن للمخلوقين أن‬
‫آخر الأبجدية العربية‪ ،‬وكل حرف في‬ ‫يعاينوا ذاته لان الخالق قديم أزل‪،‬‬
‫حقيقته الباطنية هو شخص من‬ ‫والمخلوق محدث من الله‪ ،‬ويستحيل‬
‫الأشخاص المقدسين الذين يمثلون‬ ‫للمخلوق أن يرى الخالق لاختلاف‬

‫مجتمعين الكون بكل ما فيه‪ .‬ويسمون‬ ‫طبيعة كل منهما‪ .‬ولاستحالة معاينة‬

‫أيضا‪ :‬الأحرف الثمانية والعشرين‪،‬‬ ‫لحاجة‬ ‫و‬ ‫لخالقهم‬ ‫المخلوقين‬

‫(راجع‪ :‬الأحرف الثمانية والعشرين)‪.‬‬ ‫المخلوقين أن يعرفوا خالقهم فان الله‬


‫اخترع من نورد نورا لا حد له جعله‬
‫ذروة‬
‫حجابه و اطلق عليه اسمه و نحله‬
‫الذروة الخلق"‪ .‬ويقصد بالمصطلح‬ ‫صفاته ‪ ،‬و بهذا الحجاب ظهر الله‬
‫عند النصيريين الخلق الأول الذين‬
‫فعندما كان الخلق‬ ‫للمخلوقين‪،‬‬

‫نورانيين ظهر لهم بحجاب من نور من‬


‫‪ ١‬لسان العرب‪-‬مادة (ذرا)‬

‫‪٣١/٢‬‬
‫المقرّبون‪ ،‬الكروبيون‪ ،‬الروحانيون‪،‬‬ ‫خلهم الله وكانوا نورانيين في السماء‬
‫المقدّسون‪ ،‬السائحون‪ ،‬المستمعون‪،‬‬ ‫قبل أن يجعلهم في أجساد بشرية‬
‫اللاحقون"‬ ‫ومهبطهم إلى الأرض‪( .‬راجع أيضا‪:‬‬
‫الأظلة)‬
‫رجعة بيضاء‪:‬‬
‫الرجعة البيضاء والكرة الزهراء هي‬ ‫رتبة‪:‬‬
‫يوم القيامة‪ ،‬وسميت رجعة وكرة لان‬ ‫لغة‪ :‬ما ارتفع من الأرض‪ ،‬وعتبات‬
‫المعنى (الذات الإلهية) علي بن أبي‬ ‫الدرج تسمى الواحدة منها رتبة‬
‫طالب يعود ويظهر ظهورا ذاتيا بشريا‬ ‫وفي‬ ‫ومراتب‬ ‫رتب‬ ‫وجمعها‪:‬‬
‫ثامنا وأخيرا في نهاية الحياة الدنيا‬ ‫المصطلحات الدينية النصيرية فان‬
‫ليحاسب الخلائق أجمعين‪ ،‬فيظهر‬ ‫المراتب هي طبقات الملائكة في السماء‪،‬‬
‫من عين الشمس وبيده السيف ذي‬ ‫والبشر في الأرض‪ ،‬حيث يقسم‬
‫الفقار‪ .‬وسميت بيضاء لان رجعته‬ ‫النصيريون عالم السماء (الملائكة)‬
‫تكون واضحة ظاهرة لا لبس فيها‬ ‫وعالم البشر (الحياة الدنيا)‪ ،‬إلى أربع‬
‫يشاهدها ويثبتها كل الخلق مؤمنهم‬ ‫عشرة رتبة‪ ،‬سبع منها لأهل السماء‬
‫وكافرهم‪.‬‬ ‫(الملائكة) وسبع لأهل الأرض‪ .‬يتوزع‬
‫على هذه المراتب الملائكة والناس‬

‫بحسب إيمانهم‪ ،‬وكل مرتبة منها‬


‫الراسخ‪ :‬الدخول في الشيء والثبات‬
‫تنقسم بدورها إلى سبع درجات‪.‬‬
‫فيه‪ ،‬ومنها قولهم‪ :‬رسخ في العالم إذا‬
‫تسمى مراتب السماء باسم مراتب‬
‫دخله وثبت فيه ثباتا والرسخ عند‬
‫العالم الكبير النوراني وهي من الأعلى‬
‫النصيريين هي الدرجة الأخيرة من‬
‫إلى الأدنى‪ :‬الأبواب‪ ،‬الأيتام‪ ،‬النقباء‪،‬‬
‫درجات التناسخ الخمس‪ ،‬من يصل‬
‫المختصون‪ ،‬المخلصون‪،‬‬ ‫النجباء‪،‬‬
‫وتسمى مراتب الأرض‬ ‫الممتحنون‪.‬‬
‫‪ ٢‬كتاب التعليم النصيري – السؤال ‪٥٦‬‬ ‫باسم العالم الصغير البشري وهي‪:‬‬
‫‪٦٥‬و وجوابهما‪.‬‬
‫‪ ٣‬إبراهيم مسعود‪-‬الأدلة النقلية‪-‬ص ‪٢٠ - ١٩‬‬
‫‪ ٤‬لسان العرب‪-‬مادة (رسخ)‬ ‫‪ ١‬لسان العرب – مادة (رتب)‬

‫‪٣٧/٢‬‬
‫سلسل‪:‬‬ ‫إليها من الكفار تدخل روحه في‬
‫أحد أسماء الباب سلمان الفارسي‪،‬‬ ‫المعادن كالحديد والفضة وكل ما هو‬

‫مركب من كلمتين (سل سل) أطلقه‬ ‫صلد وتثبت فيه ولا خروج لها منه‬

‫عليه المعنى علي بن أبي طالب‪،‬‬ ‫روحانيون‪:‬‬


‫ومعناه‪ :‬ممّل الاسم يسألني ويعلمك‪.‬‬
‫هي المرتبة الخامسة (من الأدنى إلى‬
‫فمن أجل هذا شي سَلسلا‬
‫الأعلى) من مراتب العالم الصغير‬
‫هه‬ ‫جة‬

‫شراة‪:‬‬ ‫البشري‪ ،‬سعي أصحابها روحانيون‬


‫اسم من الأسماء التي يتسمى بها‬ ‫لأنهم راحوا إلى النورانية واستراحوا‬
‫الخوارج‪ ،‬اطلق عليهم لانهم قالوا‬ ‫من البشرية وكدرها‬
‫شرينا أنفسنا في طاعة الله"‬ ‫سائحون‪:‬‬
‫صفا‪:‬‬ ‫هي المرتبة الثالثة (من الأدنى إلى‬
‫هو فطرة الله التي فطر الناس عليها‪.‬‬ ‫الأعلى) من مراتب العالم الصغير‬
‫وهو الكون الأول في الذرو والأظلة‬ ‫البشري‪ .‬سموا السائحين لأنهم‬
‫(راجع الذرو‪ ،‬الأظلة) عندما خلق الله‬ ‫ساحوا في الملكوت لمّا عرفوا بارئهم‪،‬‬
‫الخلق وكانوا مخلوقات من نور‬ ‫وصمدوا له وطلبوه ولم يريدوا غيره"‬
‫فدعاهم إلى نفسه فمن أجاب بقي‬ ‫سلسبيل‪:‬‬

‫على حاله نورانيا ومن شك وارتاب‬

‫انزله إلى الأرض في هيكل بشري‪ .‬فاذا‬


‫مشتق من الجملة‪( :‬سل سبيلي إليك)‬
‫صفا المؤمن منهم من الكدر والذنوب‬
‫المعنى للباب معناه‪:‬‬ ‫من‬ ‫خطاب‬ ‫وهو‬
‫والخطايا زد إلى عالم الصفا‪ .‬فمنهم‬
‫أيها الباب اتخذ الاسم سبيلا لك‬
‫من يصفو من أول حياة له فيرد إلى‬
‫لمعرفتي"‬
‫الخصيبي ‪٥٨‬ص‪-‬ةيشابتسرلا‪-‬‬ ‫ع‬

‫" الشهرستاني ‪ -‬الملل والنحل‪-‬ج ‪٢٥‬ص‪1-‬‬


‫هامش‬ ‫‪ ١‬الخصيبي ‪-‬الرستباشية – ص ‪٨٠‬‬
‫اة الخصيبي – الرسالة الرستباشية – ص‬ ‫‪ ٢‬الخصيبي – الرستباشية‪ -‬ص ‪٨٠‬‬
‫‪٦.‬‬

‫ع ‪/٣١‬‬
‫بن أبي طالب‪ ،‬وقد يجمعون الكلمة‬ ‫عالم الصفا ومنهم من يتناسخ حتى‬
‫على (أضداد) كاسم لكل من عمر‬ ‫ثمانين قميصا (حياة) ليصفو‪ ،‬وعالم‬
‫وبابه وأيتامه ومن يسمونهم التسعة‬ ‫الصفا هو الجنة في الحقيقة‬
‫المفسدون في الأرض وعلى كل من كفر‬ ‫فى‬ ‫النصيرية‬ ‫واللجنة‬ ‫الباطنية‪،‬‬

‫بعلي وجحده وعاداه‪.‬‬ ‫حقيقتها الباطنية هي تمام المعرفة‪،‬‬


‫فاذا وصل المؤمن (النصيري) إلى تمام‬
‫طاغوت‪:‬‬
‫المعرفة)‬ ‫(راجع‪:‬‬ ‫صفا‬ ‫المعرفة‬
‫الطاغوث ما غيدّ من دون الله عز‬
‫وسقطت عنه التكاليف وصار حرا لا‬
‫في الضلال طاغوت"‬ ‫وجل وكلاً رأسي‬
‫يكره على شيء إن شاء عاش في‬
‫وعند النصيريين أحد الأسماء التي‬
‫السماء وان شاء عاش في الأرض‬
‫ينعتون بها عمر بن الخطاب‪ ،‬وقد‬

‫أخذوها من الآية‪{ :‬أَلَمْ تَرَ إلى الذين‬ ‫صورة مرئية‪:‬‬


‫أوتُوا نصيبًا مِّنَ الكتاب يُؤمِنُونَ‬ ‫إشارة إلى الظهور البشري للمعنى في‬
‫بالجبت والطاغوت‪ ")..‬ويقولون‪ :‬إن‬ ‫البشر وهذه‬ ‫صورة من جنس‬
‫الجبت هو أبو بكر‪ ،‬والطاغوت هو‬ ‫للبشر‬ ‫المرئية‬ ‫الظاهرة‬ ‫الصورة‬

‫كمثلهم هي الذات الإلهية‪ ،‬ليست‬

‫ظهور ازالة المثلية‪:‬‬


‫سواها‪.‬‬
‫الذات الإلهية‬ ‫وهو أن تزيل‬
‫وتظهر بصورته‪،‬‬ ‫الاسم‪/‬الحجاب‬
‫فتقوم صورة الاسم كمثل المعنى‬ ‫وندد ‪ .‬وفي‬ ‫الشيء‪،‬‬ ‫مثل‬ ‫لغة‪:‬‬

‫وكذات الاسم في وقت واحد‪ ،‬وقد‬ ‫المصطلحات النصيرية يقصدون بها‪:‬‬

‫حدث هذا الظهور عشر مرات في‬ ‫الند والنقيض‪ .‬وهو اسم يطلق على‬
‫القبة الهاشمية في مقامات الأئمة من‬ ‫إبليس لأنه يقوم مقام الند للمعنى‪.‬‬
‫الحسن‬ ‫إلى‬ ‫علي‬ ‫بن‬ ‫الحسن‬ ‫وتطلق الكلمة على عمر بن الخطاب‬

‫لان له مرتبة الضد إبليس للمعى علي‬


‫‪ ٢‬لسان العرب‪-‬مادة (طوغ)‬
‫‪ ٣‬سورة النساء‪٥١ :‬‬ ‫‪ ١‬لسان العرب‪-‬مادة (ضدد)‬

‫ح ‪/٣١‬‬
‫كان للمعنى ظهورات ذاتية ومثالية‪،‬‬ ‫العسكري‪ ،‬ففي أول ظهور أزال المعنى‬
‫وللاسم ظهورات وكذا للباب‪ ...‬وكل‬ ‫علي بن أبي طالب الاسم الحسن بن‬
‫ظهور ذاتي للمعنى يسمى قبة (راجع‬ ‫علي وظهر كمثل صورته‪ ،‬ثم غاب‬
‫قبة) وكل ظهور للاسم يسمى مقام‬ ‫الحسن‪ ،‬فأزال المعنى الاسم الحسين‬
‫(راجع مقام)‪ ،‬وكل ظهور للباب يسمى‬ ‫بن علي وظهر كصورته‪ ،‬وهكذا حتى‬
‫مطلع (راجع مطلع)‪.‬‬ ‫الحسن العسكري‪ .‬يسمى هذا النوع‬
‫من الظهور أيضا (ظهور الأفراج‪.‬‬
‫عالم صغير بشري‪:‬‬
‫راجع)‪.‬‬
‫سبع مراتب يتوزع عليها المؤمنون‬
‫ظهور ذاتي‪:‬‬
‫العارفون ممن تُزهوا عن الكدر‬
‫هو الظهور الذي تظهر به الذات‬
‫والذين خلقهم الله من طينة طيبة‬
‫الإلهية (المعنى) أو اسمها بصورة‬
‫غير طينة بافي البشر بعد أن خلق‬
‫بشرية بين البشر كمثلهم‪ ،‬وتسمى‬
‫الكبير‬ ‫العالم‬ ‫مراتب‬ ‫أشخاص‬
‫ذاتية لان الظهور يكون بذات المعنى لا‬
‫النوراني (الملائكة)‪ .‬وهذه المراتب‬
‫بصورة لغيره يزيلها ويظهر بها وهو‬
‫السفلية تقوم في الأرض بإزاء المراتب‬
‫عكس (ظهور إزالة المثلية‪ .‬راجع) كما‬
‫السبع للعالم الكبير النوراني‪ ،‬وعدد‬
‫يكون الظهور الذاتي للاسم بذات‬
‫أفرادها ‪ ١١٩‬ألف شخص لا يزيدون‬
‫الاسم بصورة لا يزيله المعنى ويظهر‬
‫ولا ينقصون وهي من الأدنى إلى الأعلى‪:‬‬
‫بها‪ .‬وللمعنى سبعة ظهورات ذاتية‬
‫اللاحقون‪ ،‬المستمعون‪ ،‬السائحون‪،‬‬
‫(راجع ذاتيات المعنى)‪ ،‬يسمى كل‬
‫المقدسون‪ ،‬الروحانيون‪ ،‬الكروبيون‪،‬‬
‫ظهور منها (قبة‪ .‬راجع) وللاسم تسعة‬
‫المقربون" وسيد هذه المراتب وكبيرها‬
‫ظهورات ذاتية (راجع ذاتيات الاسم)‬
‫عبد الرحمن بن ملجم المرادي كبير‬
‫ظهور‪:‬‬
‫جمعها‪ :‬ظهورات‪ .‬ويقصد به أن‬
‫تتصور الذات الإلهية أو اسمها أو‬
‫بابها أو أيا من عوالم قدسها بصور‬
‫‪ ١‬كتاب التعليم النصيري – السؤال ‪٥٦‬‬
‫‪6‬و ‪ ٦‬وجوابهما‪.‬‬ ‫بشرية وتظهر بين البشر كمثلهم‪ .‬وقد‬

‫‪٣٧٦‬‬
‫عالم‪:‬‬
‫تطلق تسمية العالم في المصادر‬
‫النصيرية على جعفر الصادق بن تجد‬
‫عالم كبير نوراني‪:‬‬
‫بشكل خاص‪ ،‬لكنها قد ترد كلقب‬
‫هم الملائكة‪ ،‬ولهم سبع مراتب‪ ،‬وكل‬
‫استثنائيا لبعض أعلام العقيدة‬
‫مرتبة فيها سبع درجات‪ ،‬وعدد‬
‫النصيرية الكبار مثل المفضل بن عمر‬
‫أشخاصها خمسة آلاف لا يزيدون ولا‬
‫الجعفي كما في كتاب الهفت‪.‬‬
‫ينقصون‪ ،‬يظهرون بشرا مع كل ظهور‬
‫عامة‪:‬‬ ‫للمعنى بين البشر ويغيبون معه‪ ،‬ثم‬

‫هم من ليسوا من الشيعة‪ ،‬وبشكل‬ ‫يظهرون مع ظهوره بأسماء وصور غير‬


‫خاص هم أهل السنة والجماعة‪.‬‬ ‫الأولى ولهم بين البشر أسماء وانساب‬
‫وقبائل عندما يظهرون‪ .‬واهل المراتب‬
‫عبد النور‪:‬‬
‫السبع يقتدي منهم الأدنى بالأعلى فكل‬
‫اسم اصطلاحي يطلق في المصادر‬
‫مرتبة هي قدوة للتي دونها‪ ،‬وكل درجة‬
‫النصيرية على الخمر‪ ،‬وورد في بعض‬
‫قدوة للتي دونها‪ ،‬وعندما يترك ولي من‬
‫المصادر النصيرية‪ :‬إن العبد هو‬
‫أهل المراتب والدرج مكانه في السماء‬
‫سلمان الفارسي‪ ،‬والنور هو تجد‪ .‬وقد‬
‫وينزل إلى الأرض فانه لا يترك مكانه‬
‫دعي الخمر بهذا الاسم لان المعنى ظهر‬
‫حتى ينوب عنه غيره في درجته لكيلا‬
‫به‪ .‬جاء في كتاب تعاليم الديانة‬
‫يضل من هو دونه ممن يهتدي به"‪.‬‬
‫النصيرية‪:‬‬
‫ومراتبهم من الأدنى إلى الأعلى هي‪:‬‬
‫س‪ :‬ما سر إيمان الموحدين‪ ،‬الذي هو‬ ‫الممتحنون‪ ،‬المخلصون‪ ،‬المختصون‪،‬‬

‫سر الأسرار وأساس العقائد التي‬ ‫النجباء‪ ،‬النقباء‪ ،‬الأيتام‪ ،‬الأبواب"‬


‫يؤمن بها المؤمنون الصادقون ؟ ج‪:‬‬

‫" ابن شعبة اختلاف العالمين ‪-‬صه‬


‫" المراتب والدرج – ‪٢٢‬ص‬
‫" المراتب والدرج – ‪٧‬ص‬
‫‪٣١/١/‬‬
‫يقصد به فاطمة بنت مجد التي تسمى‬ ‫احتجاب مولانا بالنور‪ ،‬أي في عين‬
‫عادة بصيغة المذكر (فاطر)‪.‬‬ ‫الشمس‪ ،‬وظهوره في عبده عبد النور‬
‫مس‪.‬‬

‫فسخ‪:‬‬ ‫عيان‪:‬‬
‫الفسخ‪ :‬زوال الشيء عن مكانه‪ .‬وهو‬ ‫واحد من حروف الأبجدية العربية‪،‬‬
‫الدرجة الرابعة من درجات التناسخ‬ ‫وهو اسم لعلي بن أبي طالب مشتق‬
‫عند النصيريين‪ ،‬والذي يفسخ‪ :‬هو‬ ‫من الحرف الأول من اسمه (ع)‪.‬‬
‫الرجل الذي تزول منه نفسه‪ ،‬فتخرج‬ ‫العين أحد أحرف عقد‬ ‫ولاعتبار‬
‫عن جسده‪ .‬وهو غير ميت ولا مفقود‪،‬‬
‫الشهادة (عم س) عند النصيريين‪.‬‬
‫فتنتقل نفسه منه إلى جسد غيره في‬
‫مرض أو مسّهو أو نوم‪ ،‬وتنتقل نفس‬
‫عيان وميم وسمين‬
‫غيره إليه من أمثاله‪ ،‬فينقص خلقه‬
‫ويتغير خلقه"‬ ‫هم الهدى واليقين‬

‫قوالب‪:‬‬ ‫الشيء وحقيقته"‬ ‫هو ذات‬ ‫والعين‬

‫مفردها القالب‪ ،‬وهو الشيء الذي‬ ‫إشارة إلى الذات الإلهية كما ورد‪:‬‬

‫تُفرّغ فيه الجواهر ليكون مثالأ لما‬ ‫العين هو الله رب العالمين الذي لم‬
‫يُصاغ منها‪ .‬وعند النصيريين فان‬ ‫يزل عن كيانه وان ظهر لعيانه"‬
‫القوالب هي الأجسام أو الهياكل‬ ‫فاء‪:‬‬
‫البشرية التي تتناسخ فيها الأرواح‪،‬‬ ‫واحد من الحروف الثمانية والعشرين‬
‫وكل مرة من مرات التناسخ تسمى‬
‫(راجع‪ :‬الثمانية والعشرون حرفا)‪،‬‬
‫قالب‪ ،‬وقد يحتاج الإنسان لان تنتقل‬
‫روحه في ثمانين قالبا ليصفو ويخلص‬

‫وجوابه‪.‬‬

‫‪ ٢‬سليمان الأحمد‪-‬شرح ديوان المكزون –‬


‫ع لسان العرب – مادة (فسخ)‬ ‫صى ‪٢٧‬‬
‫‪٦٨‬ص‬ ‫‪-‬‬ ‫الرستباشية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 0‬الخصيبي‬ ‫‪ ٢‬الكلازي الانطاكي – التأييد في خاص‬
‫‪ ٦‬لسان العرب – مادة (قلب)‬ ‫التوحيد – ص ‪٢٠‬‬

‫‪٣١/٨‬‬
‫وجميع القاذورات والطبائع"‪ .‬ويعتقد‬ ‫ويصير من أهل الجنة (راجع أيضا‪:‬‬
‫النصيريون أن الحسين بن حمدان‬ ‫كرة)‬
‫الخصيبي هو ممن وصل إلى مرتبة‬
‫كدر‪:‬‬
‫الكروبيين كما ذكر ذلك عن نفسه‬
‫الكدر عكس الصفا‪ .‬وهو إشارة إلى‬
‫لتلميذه تجد بن علي الجلي"‬
‫العالم البشري الأرضي‪ ،‬وأصحاب‬
‫كون ترابي‪:‬‬ ‫الكدر هم البشر في حياتهم‬
‫واحد من الأكوان السبعة الذين‬ ‫الدنيوية قبل أن يصفوا من‬
‫يشكلون الوجود‪ ،‬ومرتبته السادس‬ ‫الذنوب والخطايا وينتقلوا إلى‬
‫بين الأكوان الستة وهو آخر الأكوان‬ ‫العالم الآخر عالم الصفا (راجع‪:‬‬
‫خلقا‪ ،‬ومنه خلق الله هيكل ادم‪،‬‬ ‫الصفا)‬

‫وشخص هذا الكون هو اليتيم‬


‫كرة زهراء‪:‬‬
‫الخامس قنبر مولى علي بن أبي طالب‬
‫راجع‪( :‬الرجعة البيضاء)‬
‫كون جوهري‪:‬‬
‫واحد من الأكوان السبعة الذين‬
‫كروبيون‪:‬‬
‫المرتبة السادسة وقبل الأخيرة (من‬
‫يشكلون الوجود‪ ،‬ومرتبته الثانية بين‬
‫الأدنى إلى الأعلى) من مراتب العالم‬
‫الأكوان الستة وشخصه هو اليتيم‬
‫الصغير البشري‪ ،‬من وصل إليها بعد‬
‫الأكبر المقداد بن الأسود‪ ،‬ومنه خلق‬
‫أن يجتاز ما دونها من مراتب أصبح‬
‫الله القلب في جسد ادم‬
‫من أهل الصفا وخلص من الكدر‬
‫وأصبح من جنس الملائكة لذا سمي‬
‫أصحاب هذه المرتبة كروبيون لأنه‬
‫رفع عنهم كزب البشرية ورجسها‪،‬‬
‫‪ ٢‬الخصيبي – الرستباشية‪ -‬ص ‪٨٠‬‬ ‫وإخراج الخبائث والخبيثات منها‪،‬‬
‫‪ ٢‬ابن شعبة الحراني‪-‬اختلاف العالمين ‪-‬‬
‫ص ‪١٠‬‬

‫‪ 4‬الخصيبي – الرستباشية‪ -‬ص ‪٨٢‬‬


‫‪ 99‬الخصيبي ‪٤٢‬ص‪-‬ةيشابتسرلا‪-‬‬ ‫( الرستباشية – ص ‪٦٢‬‬

‫او ‪٣٧‬‬
‫طبائعه الأربع وفي سائر جسده‪ ،‬فهي‬ ‫كون سابع‪:‬‬
‫تطحن مأكله وتنضجها‪ ،‬ومشاربه‪،‬‬ ‫ليس السابع ترتيبا بل عددا فهو أكبر‬
‫جلشامل د ‪،‬‬ ‫ونُيّيس‬ ‫وتنفذها بالحرارة‪،‬‬ ‫الأكوان السبعة وأجلها وأعظمها‬
‫وتشوي أعضاءه"‬ ‫وأولها وآخرها ويسعى قداس المعرفة‬
‫وهو‬ ‫الحجاب‪/‬الاسم‬ ‫وشخصه‬
‫كون ثوراني‪:‬‬
‫الرجعة البيضاء والكرة الزهراء (يوم‬
‫واحد من الأكوان السبعة الذين‬
‫القيامة) ولم يجعل الله في الإنسان‬
‫يشكلون الوجود‪ ،‬ومرتبته الأول بين‬
‫من هذا الكون شيئا إلا في الموحدين‬
‫الأكوان الستة لأنه المكوّن بعد الاسم‬
‫العارفين‬
‫الأول‪ ،‬وهو الكون الأول الذي لم يكن‬
‫قبله كون ولا مكان إلا المكوّن العظيم‬ ‫كون مائي‪:‬‬
‫الجليل الأزل البارى‪ ،‬الذي كون‬ ‫واحد من الأكوان السبعة الذين‬
‫الاسم‪ ،‬فكان هو الكون الأول‬ ‫يشكلون الوجود‪ ،‬ومرتبته الرابعة بين‬
‫الثوراني‪ ،‬لأنه أحدثه المحدث‬ ‫الأكوان الستة وشخصه هو اليتيم‬
‫للأشياء‪ .‬فكان بدء كون المكوّن نورًا‬ ‫عبد الله بن رواحة‪ ،‬ومنه خلق الله‬
‫مضيئا جوهرًا خالصا من جوهرية‬ ‫رطوبة جسد ادم ولينه‪ ،‬وعطاسه‪،‬‬
‫المُحدث له‪ ،‬كما كان المكان من‬ ‫ودموعه‪ ،‬وبصاقه‪ ،‬ومخاطه‪ ،‬وبوله‪،‬‬
‫جوهرية الأزل‪ ،‬فصار عند ذلك‬ ‫وغائطه‪ ،‬وعرقه‪ ،‬وشعره‪ ،‬وبشره"‬
‫البصر وشخصه هو الباب سلمان‬
‫كون ناري‪:‬‬
‫الفارسي‪ ،‬وقد جعل الله من هذا‬
‫واحد من الأكوان السبعة الذين‬
‫الكون في الإنسان النور الذي في‬
‫يشكلون الوجود‪ ،‬ومرتبته الخامس‬
‫ناظريه فإنهما نور يبصر مهما كل‬
‫ع‬ ‫‪::‬‬ ‫بين الأكوان الستة وشخصه هو‬
‫لمى ع‬

‫اليتيم عثمان بن مظعون‪ ،‬وقد جعل‬


‫الله من هذا الكون في الإنسان نار في‬

‫‪ ٢٢‬الخصيبي ‪٤٢‬ص‪-‬ةيشابتسرلا‪-‬‬ ‫( الخصيبي ‪-‬الرستباشية‪ -‬ص ‪٤٢ .٠١ ،١١‬‬


‫‪ 4 ٤‬الخصيبي ‪-‬الرستباشية‪-‬ص‪٨٢ .٢٤‬‬ ‫‪ ٢٢‬الخصيبي ‪-‬الرستباشية‪-‬ص ‪٤١‬‬
‫لاهوت‪:‬‬ ‫كون هوائي‪:‬‬
‫كلمة يشار بها الله كما يشيرون بكلمة‬ ‫واحد من الأكوان السبعة الذين‬
‫ناسوت للناس‪ ،‬وهي ذات أصل عبري"‬ ‫يشكلون الوجود‪ ،‬ومرتبته الثالث بين‬
‫وفي مصطلحات علم الكلام فان‬ ‫الأكوان الستة وشخصه هو اليتيم‬
‫اللاهوت هو دلالة على الذات الإلهية"‬ ‫أبو ذر الغفاري‪ ،‬وقد جعل الله من‬
‫ويستعمل النصيريون كلمة اللاهوت‬ ‫هذا الكون في الإنسان أنفاسه التي‬
‫للدلالة على باطن المعنى علي بن أبي‬ ‫تتردد في جسده‪ ،‬وهو هواء داخل‬
‫طالب الذي هو الذات الإلهية وهو‬ ‫وخارج ‪ ،‬حار‪ ،‬بارد‪ ،‬ممتزج‪ ،‬معتدل"‬
‫قولهم‪ :‬إن لفظة الباطن تدل على‬
‫لاحقاؤن‪:‬‬
‫لاهوت مولانا‪ ،‬والظاهر يدل على‬
‫المرتبة الأولى (من الأدنى إلى الأعلى) من‬
‫إنسانيته وقولهم‪ :‬علي هو اسم الله‬
‫مراتب العالم الصغير البشري‪ ،‬أول‬
‫الواقع على الناسوت‪ ،‬ومجد هو الله‬
‫المراتب التي يبدأ منها درجات الخلاص‬
‫والله اسم واقع على اللاهوت‬
‫من يصل إلى قرار المعرفة‪ ،‬وعليه أن‬
‫هه‬

‫متجولتمياه‪:‬‬
‫يترقى فيما بعدها من مراتب ليصل إلى‬
‫هي الديانة الزرادشتية (المجوسية)‬ ‫الصفا (الجنة)‪ ،‬وقد سموا باللاحقين‬
‫وهي أقدم الديانات الفارسية (‪١٥ . .‬‬
‫لأنهم لما عرفوا أخلصوا واجتهدوا في‬
‫ق م)‪ ،‬تنتسب لزرادشت الذي يعتبر‬
‫لحاق من تقدمهم من مراتبهم‪،‬‬
‫نبياً عند أتباعه‪ ،‬وتقول إن للعالم‬
‫فلحقوا وتمّوا‪ .‬وكذلك كل من يصل‬
‫خالق واحد هو اهورامزدا وهو يرمز‬
‫إلى حقيقة المعرفة حتى يوم الرجعة‬
‫للنور والطهارة‪ ،‬ويقوم بإزائه اهاريمان‬
‫البيضاء (يوم القيامة) فبمرتبة‬
‫اللاحقين يلحق‪ ،‬وإليها يصير"‪.‬‬
‫" الزبيدي تاج العروس‪-‬مادة (ليه)‬
‫* التهانوي كشاف اصطلاحات الفنون‬
‫والعلوم ‪ -‬ج ‪- 1‬ص ‪٥٤٩‬‬
‫"كتاب التعليم – سؤال ‪٨‬ة وجوابه‪.‬‬
‫" الكلازي الأنطاكي التأييد في خاص‬ ‫‪ ١١‬الخصيبي ‪-‬الرستباشية‪-‬ص ‪٤٢‬‬
‫التوحيد – ص ‪٨٦‬‬ ‫" الخصيبي الرستباشية ص‪٨ .‬‬
‫‪٣/١١‬‬
‫والمقامات اليهمنية كله إشارة إلى‬ ‫الذي يمثل الشر والظلام‪ .‬تقدس‬
‫الحال القديم "‬ ‫الزرادشتية النار والشمس‪ .‬وكتابها‬
‫يؤمن‬ ‫(الابستاق)‪.‬‬
‫محمودون في حال المذمومين‪:‬‬
‫والحساب‬ ‫بالبعث‬ ‫الزرادشتيون‬
‫وهم طائفة كبيرة من الناس من أهل‬
‫والجنة والنار‪ .‬ولا يزال لهم وجود‬
‫الفقه والحديث والشعر والسياسة‪...‬‬
‫كأقلية دينية في إيران‪ .‬تشكل‬
‫يعتبرون عند أهل الظاهر من أهل‬
‫المجوسية أحد الأصول للعقيدة‬
‫الصلاح والتقوى لكنهم في الحقيقة‬
‫النصيرية خاصة فيما يتعلق بتقديس‬
‫الباطنية من المذمومين واهل الضلال‬
‫النار والنور والشمس باعتبارهم‬
‫منهم‪ :‬خجّر بن زائدة‪ ،‬والحَسَن بن أبي‬
‫مظهرا من مظاهر الله‪ ،‬فقد ورد في‬
‫الحسن البصري‪ ،‬وكثير بياع النَوَى‪،‬‬
‫تعريفهم للنور انه هو المعنى القديم‬
‫وأبو عبيد الثقفي‪ ،‬وابنه المُختار بن‬
‫‪..‬‬
‫از سر‬ ‫ع‬ ‫لأنه احتجب بالنور‪ .‬وورد قولهم‪ :‬الله‬
‫الثقفي‪ ،‬وأبو مُسلم‬ ‫ابي عبيد‬
‫المكزون‬ ‫وقال‬ ‫بالنار"‪.‬‬ ‫ظهر‬
‫الخراساني وأبو جعفر الكليني‬
‫السنجاري‪:‬‬

‫امم‬ ‫و‬
‫واتخذ المجوس قلبي قبلة‬
‫مختارون‪:‬‬
‫لما رأوا للنار فيه موقدًا‬
‫المرتبة السابعة (من الأدنى إلى الأعلى)‬
‫وهي الأخيرة من مراتب العالم الصغير‬ ‫وذكر سليمان الأحمد أحد شيوخ‬
‫البشري‪ ،‬وأقرب المراتب إلى العالم‬ ‫المجوس‬ ‫المعاصرين‬ ‫النصيريين‬
‫الكبير النوراني واعلى درجة فيها هي‬ ‫وعلاقة العقيدة النصيرية بهم بقوله‪:‬‬
‫درجة المختبرين ويحلها ثلاثة هم‪ :‬عبد‬ ‫المجوس فرقة قديمة تعبد النار وقيل‬
‫الرحمن بن ملجم‪ ،‬والزبير بن العوام‪،‬‬ ‫انهم يعبدون الشمس والقمر‪ .‬وهم‬
‫وأبو نواس الشاعر‪ ،‬وكبيرهم ابن‬ ‫أقدم الفرق‪ ،‬وما يذكره الموحدون‬
‫(النصيريون) من الرموز الفارسية‬

‫"سليمان الأحمد – شرح ديوان المكزون‬


‫السنجاري – ص ‪٦ .‬‬ ‫كتاب التعليم – سؤال ‪4 ،٣٩‬ة وجوابهما‬
‫" الخصيبي الرستباشية‪-‬صهة‬ ‫" الخصيبي الرستباشية‪-‬صة‪1 .‬‬
‫‪٣٨٢‬‬
‫المحمودين لأنهم في الظاهر من أهل‬ ‫ملجم الذي يعتبر كبير العالم الصغير‬
‫الضلال والغي لكنهم في باطن الأمر‬ ‫البشري بإزاء سلمان الفارسي الذي‬
‫هم من أهل الصلاح والهدى‪ ،‬ومنهم‬ ‫هو كبير العالم الكبير النوراني‬
‫الزبير بن العوام وعبد الرحمن بن‬ ‫مس‪.‬‬
‫ه مه‬ ‫لا‬
‫مختصون‪:‬‬
‫ملجم وأبو سعيد الخدري وعبد الله‬
‫المرتبة الثالثة (من الأدنى إلى الأعلى)‬
‫مسعود‪ ...‬وآخرون‬ ‫بن‬
‫من مراتب العالم الكبير النوراني‬
‫مراتب سفلية‪:‬‬ ‫(الملائكة)‪ .‬وسموا مختصين لأنهم‬
‫راجع‪ :‬العالم الصغير البشري‬ ‫اختصوا بمعرفة الله وتوحيده ولم‬
‫يقصروا فيما اختصوا بها‪ ،‬وهم سبع‬
‫مراتب علوية نورانيّة‪:‬‬
‫درجات‪.‬‬
‫راجع العالم الكبير النوراني‬
‫مُخلصون‪:‬‬
‫المرتبة الثانية (من الأدنى إلى الأعلى)‬
‫من مراتب العالم الكبير النوراني‬
‫(الملائكة)‪ ،‬وسموا مخلصين لأنهم‬
‫فرقة إسلامية على النقيض من‬ ‫اخلصوا لبارئهم واسمه وبابه وأيتامه‬
‫الخوارج والمعتزلة حصرت ألإيمان‬ ‫ونقبائه ونجبائه ومختصيه‪ ،‬ولم‬
‫بالقلب وفصلته عن العمل‪ ،‬وحكمت‬ ‫يشكوا ولا تداخلهم ريب ولا ظن ولا‬
‫بعدم كفر من نطق الشهادتين مهما‬ ‫وهم‪ ،‬فصاروا مُخلصين وهم سبع‬
‫فعل ‪ ،‬وسموا مرجئة من إرجائهم‬ ‫درجات‪.‬‬

‫(تأخيرهم) الحكم بتكفير المعين إلى‬


‫مذمومون في حال المحمودين‪:‬‬
‫الله‪ .‬وقاعدتهم المشهورة هي‪ :‬لا تضر‬
‫هم من أشخاص العالم الصغير‬
‫مع الإيمان معصية‪ ،‬كما لا ينفع مع‬
‫البشري وقد سموا بالمذمومين في حال‬
‫الكفر طاعة‪ .‬وقد ظهر الإرجاء بعد‬
‫الفتنة الأولى وقتال علي ومعاوية‬ ‫ابن شعبة الحراني‪-‬اختلاف العالمين ‪-‬ص ‪٤‬‬ ‫‪١‬‬

‫واستمر موجودا حتى يومنا هذا‪ .‬ومن‬ ‫" الخصيبي الرستباشية ص ‪٧٩‬‬
‫" ‪٧‬ةص‪-‬ةيشابتسرلا‬
‫‪٣٨٣‬‬
‫التناسخ وهو أن تتحول النفس من‬ ‫اشهر المرجئة معبد الجوني وغيلان‬
‫هيكلها البشري الذي هي فيه فتصير‬
‫‪١‬‬
‫في الحيوان مما لا يجوز أكله ولا يحل‬ ‫الملك بسبب عقيدته‬
‫لحمه ولا جلده ولا وَبَرد ولا لمسه‬
‫مُستحفظون‪:‬‬
‫كالقردة والخنازير والضفادع ‪...‬‬
‫هم من جملة العالم الصغير البشري‬
‫هه‬

‫مسموخية‪:‬‬ ‫(راجع‪ :‬العالم الصغير البشري)‬


‫كل ما دون النسخ (راجع‪ :‬نسخ) من‬ ‫ويسمون أيضا المستودعين أو بكليهما‬
‫مراتب يسمى عالم المسوخية‪ ،‬وهو‬ ‫معا‪.‬‬

‫اربع درجات‪ :‬مسخ وفسخ ورسخ‬ ‫مه‬ ‫و‬

‫مستمعون‪:‬‬
‫ووسخ‪.‬‬
‫المرتبة الثانية من مراتب العالم‬
‫مطالع‪:‬‬ ‫الصغير البشري‪ ،‬سموا مستمعين‪:‬‬
‫كل ظهور من ظهورات الباب في‬ ‫لأنهم لمّا سمعوا النداء أجابوه‪ ،‬فلم‬
‫البشرية يسمى مطلع‪ .‬وللباب سبعة‬ ‫تع آذانهم شيئا غيره‪ ،‬ولم يسمعوا غير‬
‫عشر مطلعا (ظهورا) مختلفا منذ ادم‬ ‫ذلك أبدًا"‬
‫وحتى آخر ظهور له‪ ،‬أول مطلع كان‬ ‫ومُستودعون‪:‬‬

‫مع ادم بشخص جبريل‪ ،‬وأخر مطلع‬


‫راجع‪ :‬المستحفظون‪.‬‬
‫كان مع الحسن العسكري وابنه تجد‬
‫بشخص مجد بن نصير النميري‪ .‬ويبتدأ‬ ‫مستخ‪:‬‬
‫ظهور‬ ‫كل‬ ‫مع‬ ‫مطلع‬ ‫كل‬ ‫المسلخ تحويل صورة إلى صورة‬
‫للحجاب‪/‬الاسم في مقام (راجع مقام)‬ ‫منها‪ .‬وفي العقيدة النصيرية‬
‫جديد وتتغير المطالع بتغير المقامات‬ ‫المسخ هو الدرجة الثانية من درجات‬
‫ففي كل مطلع يظهر الباب بشخص‬
‫مختلف واسم مختلف ومعه الأيتام‬
‫الشهرستاني الملل والنحل يج ‪١٢‬ةص‪1-‬‬
‫وما بعدها‬

‫" الخصيبي الرستباشية ص‪٨ .‬‬


‫" الخصيبي الرستباشية ‪٦٨‬ص‬ ‫" لسان العرب – مادة (مسخ)‬
‫ع ‪\/٣‬‬
‫واللسان‬ ‫بالقلب‬ ‫القدرة‬ ‫الخمسة بصور وأسماء مختلفة عما‬
‫واليد‪.‬‬ ‫بعال د‪.‬‬ ‫قبله أو‬
‫المأمون‬ ‫يعتبر عصر الخليفة‬
‫مُعتزلة‪:‬‬
‫(خلافته‪ ١٩٥-٢١٨ :‬ه) وحتى عصر‬
‫تيار فكري ظهر منذ أواخر العصر‬
‫المتوكل بن المعتصم هو العصر‬
‫الأموي نسب إلى واصل بن عطاء احد‬
‫الذهبي للمعتزلة بعد أن اعتمد‬
‫المأمون الاعتزال مذهبا سميا للدولة‬
‫تلاميذ الحسن البصري‪ ،‬الذي اعتزل‬

‫وحارب من عارضه فكان من نتيجة‬


‫مجلس البصري وأقر أمور في العقيدة‬
‫تخالف المتعارف عليه فسمي من‬
‫ذلك ما عرف بفتنة خلق القران التي‬
‫تبعه بالمعتزلة‪ .‬قام الاعتزال على‬
‫نشأت بين أهل الحديث وعلى رأسهم‬
‫احمد بن حنبل‪ ،‬والمعتزلة وعلى‬
‫أصول خمسة هي‪:‬‬

‫رأسهم احمد بن أبي دؤاد‪ ...‬واستمر‬ ‫انكروا‬ ‫فقد‬ ‫‪ .1‬التوحيد‪:‬‬

‫الاعتزال مذهبا معمولا به حتى مطلع‬ ‫صفات الله تعالى التي وصف‬
‫عصر الخليفة المتوكل (خلافته‪:‬‬ ‫بها نفسه واعتبروا ذلك‬

‫‪ ٢٣٢-٢٤٧‬ه) الذي ابطل الاعتزال‬ ‫تنزيها لله‪.‬‬


‫ومع هذا فقد‬ ‫وامر بالعودة للسنة‪،‬‬ ‫‪ .٢‬القول بالمنزلة بين المنزلتين‬
‫في حق فاعل الكبائر من‬
‫تسرب الاعتزال إلى كل الفرق الشيعية‬
‫الذنوب‪ ،‬فهو ليس بمؤمن‬
‫وصار أصلا في عقائدها ولا زال‪.‬‬
‫ولا كافر‬
‫‪ .‬هه‬ ‫جه‬

‫معركة‪:‬‬ ‫‪ .٢‬القول بالعدل وان الإنسان‬

‫عكسها الجهل‪ .‬وأهل المعرفة هم من‬ ‫هو صانع أفعاله وعليها‬


‫عرف حقيقة التوحيد‪ ،‬و بمقدار‬ ‫يكون ثوابه وعقابه‬
‫‪ .4‬الوعد والوعيد‪ :‬وهو أن الله‬
‫معرفته ترتقي مازلته حتى يصل إلى‬
‫صادق في وعده ووعيده‪،‬‬
‫وعليه كفروا مرتكب الكبيرة‬
‫إن لم يتب قبل موته‪.‬‬
‫لا يمكن مراجعة كتب الفرق الإسلامية‬
‫كالملل والنحل والفرق بين الفرق‪ ...‬فقد‬ ‫‪ .5‬الأمر بالمعروف والنهي عن‬
‫تكلمت فيهم بتفاصيل واستيعاب‬ ‫المنكر وانه واجب بحسب‬

‫‪٣/\ c‬‬
‫الذاتي)‪ ،‬كذلك له ظهورات مثلية‬ ‫يصبح من عالم الصفا‪ .‬و عالم‬
‫أخرى (راجع الظهور المثالي)‪ ،‬ومهما‬ ‫الصفا هو الجنة ‪ ،‬و اللجنة في‬
‫تغيرت صورة الظهور فهو في الحقيقة‬ ‫حقيقتها الباطنية هي تمام المعرفة‬
‫الباطنية علي بن أبي طالب‬ ‫من وصل إليها كان محكما مخيرا‬
‫رمه "‬ ‫فيها‪.‬‬
‫مقدسون‪:‬‬
‫المرتبة الرابعة (من الأدنى إلى الأعلى)‬ ‫معى‪:‬‬

‫من مراتب العالم الصغير البشري‪.‬‬ ‫هو ما يقصد بالشيء ويطلق على ما لا‬
‫سموا مقدسين لأنهم قدّسوا بروح‬ ‫يدرك بإحدى الحواس الظاهرة‪ ،‬وهو‬

‫القدس‪ ،‬فقدّس منهم ما كان ممزوجًا‬ ‫إشارة إلى باطن الله (الذات الإلهية)‬

‫بالكدّر والظلمة‪ ،‬فليس بعد صفاتهم‬ ‫التي هي غيب لا يدرك المعنى هو‬
‫الأزل القديم الأحد وهو أول الثلاثة‬
‫في اللاهوت النصيري‪ :‬المعنى‪ ،‬ألاسم‪،‬‬
‫الباب‪ .‬ويرمزون إليه بالحرف (ع)‬
‫المرتبة السابعة (من الأدنى إلى الأعلى)‬ ‫ويلفظونه (العين) ويشكل مع الاسم‬
‫من مراتب العالم الصغير البشري‪،‬‬ ‫(م) والباب (س) ما يطلقون عليه سر‬
‫وهي اعلى المراتب وأقربها إلى العالم‬ ‫(عام س)‪ .‬يقول المنتجب العاني‪:‬‬
‫درجة‬ ‫الكبير النوراني‪ ،‬وأعلاها‬
‫معنى واسم وباب منتهى أمل‬
‫المختبرين واعلى هذه الدرجة عبد‬

‫الرحمن بن ملجم كبير المقربين‬ ‫الراجي وذلك جد غيره لعب‬


‫المختبرين وسيدهم‪ .‬وقد نال أصحاب‬ ‫وللمعنى سبعة ظهورات ذاتية بين‬
‫هذه المرتبة ما هم عليه بسبب انهم‬
‫كانوا من السابقين الأولين إلى معرفة‬
‫ربهم واسمه وبابه وسائر مراتب‬ ‫" الرستباشية ‪-٦٣‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪٢‬‬
‫– صلى‬ ‫مرهج – شرح ديوان المنتجب العاني‬
‫‪١ ١ .‬‬

‫" الخصيبي – الرستباشية – ص ‪4‬‬


‫" الخصيبي الرستباشية‪-‬ص‪٨ .‬‬ ‫أمرهج – شرح المنتجب ‪-٥٥‬‬
‫‪٣٨٦‬‬
‫حمل‪ ،‬ولحق بمَن تقدمه من أهل‬ ‫بقوله‪{ :‬وَالسّابقُونَ‬ ‫الله تعالى‬
‫المراتب‪ ،‬فلم يهف ولم يقصر ولم‬ ‫السَّابِقُونَ * أولئك المُقرّبون) لذلك‬
‫ع ‪ .‬ع)‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫ينقص من فضله شيئا‬


‫س ‪ .‬مه‬
‫سموا بالمقربين"‬

‫معصره ‪:‬‬
‫مُنبّأون‪:‬‬
‫عموم الشيعة من غير النصيريين‬

‫الواحد منهم (نبي) كانوا يتلقون الوحي‬ ‫ممن لم يؤمن بألوهية علي واسمه‬
‫من الاسم‪/‬الحجاب ليبلغوا من دونهم‬ ‫وبابه لذلك سموا مقصرة لأنهم‬

‫من الناس وقد نبأوا بظهور المعنى‬ ‫نقصوا في اعتقادهم‪ ،‬وقد لعنهم‬

‫والاسم من قبل ظهورهم‪ ،‬وهم‬ ‫الخصيبي في بعض أشعاره كما أثني‬


‫يظهرون في كل قبة بشخص واسم‬
‫عليهم في بعضها الآخر‪ ،‬فقال‪:‬‬

‫وصورة تختلف بين قبة وأخرى‪.‬‬ ‫عن الغلو فديت القائلين به‬
‫وهؤلاء المنبأون هم الذين قصدوا في‬
‫ولعنة الله تخزي من يقصرنا‬
‫القران بالذم والتحذير والتخويف لا‬
‫الرسول مجد‪ .‬وقد ذكروا في القران‬
‫بأسماء غير أسمائهم الحقيقية‪ ،‬فكل‬ ‫كفاهم نقصهم فيمن يناققصنا‬
‫نوح في القران في القبة الأخيرة‬ ‫ن‪:‬‬ ‫ك ‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪3‬‬

‫(الهاشمية) هو سعد بن معاذ‪ ،‬وكل‬


‫إبراهيم هو إبراهيم بن ازر‪ ،‬وكل‬ ‫أول مراتب العالم الكبير النوراني‬
‫موسى هو موسى بن أشيم‪ ،‬وكل‬ ‫(من الأدنى إلى الأعلى) وأقربها إلى‬
‫عيسى هو عيسى بن المجدلانية‪ ،‬وكل‬ ‫مراتب العالم الصغير البشري‪ ،‬وقد‬
‫مجد هو مجد بن أبي بكر ‪ ،‬وكل ادم هو‬ ‫مشتي المُمُتحَن مُمُتحَنا لأنّ الله بارئه‬
‫و علمى ‪9‬ر‬ ‫زيد بن حارثة‪ ...‬أما ادم‬ ‫امتحنه‪ ،‬فثبت وحمل من الامتحان ما‬

‫" الصفحة‪٧٩ :‬‬


‫‪ 0‬ابن المعمار البغدادي الأسماء في معرفة‬
‫‪-‬‬
‫" الواقعة ‪11 ،1 .‬‬
‫أشخاص الأرض والسماء – ص ‪.٥٢‬‬ ‫" مرهج – شرح المنتجب ‪-٥٥‬‬
‫"ديوان الخصيبي – ص ‪٢٥‬ا‬

‫‪٣/١١/‬‬
‫العيد وجعلته أحد أعيادها المقدسة‬ ‫موسى و تجد‪ ...‬الحقيقيون فهم حجب‬
‫ضمن مجموعة الأعياد الفارسية التي‬ ‫وأسماء الله وليسوا أنبياء إلا في ظاهر‬
‫تحتفل بها ولا زالت ويقع في يوم‬ ‫الأمر‪ ،‬أما الأنبياء فهم الذين أرسلهم‬
‫السادس عشر من تشرين الأول‬ ‫الحجاب من دونه و هم الذين‬
‫بحسب التوقيت المسيحي الشرفي"‬ ‫ذكرناهم وقد استحقوا الذم و‬
‫التحذير بما اقترفوه فادم الذي اكل‬
‫ميم‪:‬‬
‫من الشجرة و عصى ربه وهبط من‬
‫هو أحد أحرف الأبجدية العربية‪،‬‬
‫الجنة هو ليس ادم ججّاب الله بل هو‬
‫المصطلحات‬ ‫في‬ ‫ويستخدم‬
‫زيد بن حارثة احد المنبأين السبعة‬
‫النصيرية كاسم مختصر للحجاب‪/‬‬ ‫‪::‬‬

‫الاسم وهو مأخوذ من الحرف‬


‫الأول من اسم النبي (مجد) الذي له‬ ‫مهرجان‪:‬‬
‫الاسم‪،‬‬ ‫(راجع‬ ‫ألاسم‬ ‫مرتبة‬ ‫المهرجان هي كلمة فارسية مركبة من‬
‫الحجاب)‬ ‫كلمتين‪( :‬مهر) و (جان) وتعني (محبة‬
‫الروح)‪ ،‬وهو أحد الأعياد الفارسية‬
‫الزرادشتية تعود أصوله بحسب‬
‫كلمة يشار بها للناس كما يشيرون‬
‫الملاحم الفارسية إلى اليوم الذي‬
‫بكلمة لاهوت لله‪ ،‬وهي ذات أصل‬
‫انتصر به افريدون ملك الفرس على‬
‫عبري وفي مصطلحات علم الكلام‬
‫ملك العرب الضحاك بن مرداس‬
‫فان الناسوت هو جميع الأوصاف‬
‫وأسره وجلس على عرشه في بيت‬
‫الحيوانية التي يتصف بها الإنسان ‪،‬‬
‫المقدس واخذ مملكته وأعاد الملك‬
‫ويستعمل النصيريون كلمة الناسوت‬
‫للفرس الذي كان الضحاك قد سلبه‬
‫للدلالة على ظاهر المعنى علي بن أبي‬
‫منهم سابقا وقتل ملكهم جمشيذ"‪.‬‬
‫وقد حافظت النصيرية على هذا‬
‫" مرهج شرح المنتجب ص ‪174‬‬
‫الزبيدي تاج العروس‪-‬مادة (ليه)‬ ‫‪ ١‬إبراهيم مرهج‪-‬شرح ديوان المنتجب‬
‫" التهانوي‪-‬كشاف اصطلاحات الفنون‬ ‫ص ‪١٧٤‬‬
‫‪OO .‬‬ ‫والعلوم ‪ -‬ج ‪- 1‬ص‬ ‫" الفردوسي – ‪١‬ةص‪-‬ةمانهاشلا‬
‫\‪٢ /\/‬‬
‫أنجبوا وسارعوا إلى معرفة بارئهم‬ ‫طالب البشري وهو قولهم‪ :‬إن لفظة‬
‫واسمه وبابه وأيتامه ونقبائه كسرعة‬ ‫الباطن تدل على الاهوت مولانا‪،‬‬

‫الفرس في حلبة الرهان وتنقسم‬ ‫والظاهر يدل على إنسانيتها وقولهم‪:‬‬


‫مرتبة النجباء إلى سبع درجات يتوزع‬ ‫علي هو اسم الله الواقع على الناسوت‬
‫عليهم سبع مائة ولي واعلى أصحابها‬ ‫(الظاهر البشري للذات الإلهية)‪،‬‬
‫درجة هو عبد الله بن سبأ كبير‬ ‫ومجد هو الله والله اسم واقع على‬
‫النجباء وسيدهم‪.‬‬ ‫اللاهوت (باطن الذات الإلهية)"‬
‫مس‪.‬‬
‫هه‬

‫ناصبة‪:‬‬
‫نسخ الشيء بالشيء أزاله به والشيء‬ ‫في الفرق الإسلامية فان اسم الناصبة‬
‫ينسخ الشيء نسخاً أي يزيله ويكون‬ ‫يطلق أصلا على فرق الخوارج الذين‬
‫مكانه‪ .‬والنسخ في مصطلحات‬ ‫ذموا علي بن أبي طالب وكفروه‪ .‬أما‬
‫العقيدة النصيرية هو أول درجات‬ ‫الشيعة والنصيرية فتسمي أهل‬
‫الخمس (من الأعلى إلى‬ ‫السنة باسم الناصبة لان السنة‬
‫بزعمهم هم من نصب حق علي في‬
‫الأدنى) ومعناه‪ :‬الذي يُنسخ في‬
‫اب‬ ‫الإمامة والخلافة وجعلوها في غيرد‬
‫البشرية من جسم إلى جسم ‪ .‬أي‬
‫تنتقل روحه بعد موته من جسده‬
‫لتسكن جسدا آخر من جنسه‪ .‬ولا‬ ‫النجيب من الرجال الكريم‬
‫يصل المؤمن (النصيري) إلى الجنة إلا‬ ‫الخمسيب ‪ ،‬وجمعه نجباء‪ .‬والنجباء‬
‫في العقيدة النصيرية هم المرتبة‬
‫من خلال التناسخ الذي قد يصل إلى‬
‫ثمانين مرة خلال حياته كلها حتى‬ ‫الرابعة (من الأدنى إلى الأعلى) من‬
‫النوراني‬ ‫الكبير‬ ‫العالم‬ ‫مراتب‬
‫يصفو‪ ،‬وقد يصفو من أول مرة‪،‬‬
‫وذلك مرجعه إلى درجة إيمان المؤمن‬ ‫(الملائكة)‪ .‬وقد سموا نجباء لأنهم‬

‫كتاب التعليم – سؤال ‪8‬ة وجوابه‪.‬‬


‫ع الخصيبي ‪-‬الرستباشية‪ -‬ص ‪٧٩‬‬
‫" الكلازي الانطاكي التأييد في خاص‬
‫" لسان العرب‪-‬مادة (نسخ)‬ ‫التوحيد – ص ‪٨٦‬‬
‫" الصفحة‪٦٣ :‬‬ ‫" لسان العرب مادة (نجب)‬
‫‪٣٨٩‬‬
‫النقلة وما يستحق من مرتبة من‬ ‫الصالح تناسخ ليصل إلى الخلاص‪،‬‬
‫مراتب التناسخ‪.‬‬ ‫وان كان في تناقص في عمله الصالح‬
‫مس‪.‬‬
‫انحدر فيما دون التناسخ من المراتب‪:‬‬
‫نيروز‪:‬‬
‫المسخ‪ ،‬الراسخ‪ ،‬الوسخ‪ ...‬فيكون في‬
‫هو أول الأعياد الفارسية الزرادشتية‬
‫الحيوان أو الجماد بحسب كفرد‪.‬‬
‫الذي تقدمه الفرس وتحتفل فيه‬
‫از سر‬

‫بالخمر‪ .‬تعود بداياته إلى أيام ملك‬ ‫نقباء‪:‬‬


‫وكانت‬ ‫اسمه (جمشيذ)‬ ‫للفرس‬ ‫النقباء جمع نقيب وهو كالعريف على‬
‫مناسبته أن الجن حملت ذلك الملك‬ ‫القوم المقدّم عليهم الذي يتعرّف‬
‫وطارت به في أطراف الأرض في أول‬ ‫أخبارهم ويُنَقّب عن أحوالهم ‪ .‬وفي‬
‫يوم من أيام السنة‪ ،‬وبقي بعد ذلك‬ ‫المرتبة‬ ‫هم‬ ‫النصيرية‬ ‫العقيدة‬
‫هذا اليوم عيدا مقدسا عند الفرس"‪.‬‬ ‫الخامسة (من الأدنى إلى الأعلى) من‬
‫وقد ذكر البيروني أن يوم النيروز لا‬ ‫النوراني‬ ‫الكبير‬ ‫العالم‬ ‫مراتب‬
‫علاقة له ببداية السنة الفارسية كما‬ ‫(الملائكة)‪ .‬سموا نقباء لأنهم نقبوا عما‬
‫أن موعده كان في أواخر الصيف بعد‬ ‫في الصدور وعلموا ما في الضمير فلا‬
‫الحصاد لكن بسبب أن الفرس‬ ‫يحيص عن علمهم شيئا إلا أحاطوا‬
‫أهملوا الكبس فقد تقدم حتى صار‬ ‫به"‪ .‬وتنقسم مرتبة النقباء إلى سبع‬
‫في الربيع‪ .‬و بسبب كون الأصول‬ ‫درجات يتوزع عليهم ست مائة ولي‬
‫الدينية للعقيدة النصيرية تعود إلى‬ ‫واعلى أصحابها درجة هو بلال بن‬
‫الديانة الزرادشتية فان يوم النيروز‬ ‫رباح كبير النقباء وسيدهم‪.‬‬
‫هو احد الأيام المقدسة عند‬ ‫نقلة‪:‬‬
‫النصيريين و يشكل احد أعيادهم‬
‫انتقال الروح مما هي فيه إلى شيء‬
‫السنوية إذ يعتبر النصيريون هذا‬
‫آخر لتحل به نسخا أو مسخا أو‬
‫اليوم هو اليوم الذي ظهر فيه الله‬
‫رسخا‪ ...‬بحسب حال صاحبها قبل‬

‫" الفردوسي – الشاهنامة – ص ة‪1 .-‬‬


‫ترجمة سمير مالطي – دار العلم للملايين –‬ ‫لسان العرب مادة (نقب)‬
‫بيروت – ط ‪١٩٧٩ – ٢‬‬ ‫" الخصيبي الرستباشية ص ‪٧٩‬‬
‫‪ ،‬او ‪٢٣‬‬
‫النصيريون ويأمهم شيوخهم فيها‬ ‫بين الفرس قبل ظهوره في العرب‪ .‬ولا‬
‫تأخذ شكل القداسات وفق طقوس‬ ‫يقع يوم النيروز النصيري في يوم ‪٢١‬‬
‫مع بناء‬
‫آذار كما هو عند الفرس حاليا بل في‬

‫وسخ‪:‬‬ ‫عدلوا يوم ‪ ١٧‬وجعلود في ا‪ /‬آذار كما‬


‫الوسخ ما يعلو الثوب والجلد من‬
‫يذكر إبراهيم مرهج إذ يقول‪ " :‬هو‬
‫الدرن وقلة التعهد بالماء‪ .‬وهو في‬
‫الآن اليوم الثامن من الشهر ‪ ."...‬ولا‬
‫أحد درجات‬ ‫النصيرية‬ ‫العقيدة‬
‫يكون الاحتفال بهذا اليوم إلا بكرع‬
‫التناسخ وهو الدرجة الثالثة من‬
‫الخمر كعادة النصيريين في أعيادهم‪.‬‬
‫درجات التناسخ الخمس‪ ،‬والذي‬
‫يستحق هذه الدرجة تحل روحه بعد‬
‫من‬ ‫موته في أدق المسوخيات‪،‬‬ ‫نوروز حق مستفيد غانم‬

‫الخقّاش والوَرَغ والخنافس وما سكن‬ ‫متحقق بولاء أكرم هاشم‬


‫الأحشاء والعذرَة والجرذان واليربوع‬
‫فاشرب من الخمر الزلال فإنه‬
‫والضب والذباب والذود وما شاكل‬
‫هذا وجانسه‬ ‫يوم تجاى نوره بعمائم"‬

‫يتيم أكبر‪:‬‬ ‫يحتفل النصيريون بعيد النيروز ‪-‬كما‬

‫هو كبير مرتبة الأيتام الخمسة‬ ‫سائر الأعياد ‪ -‬بالذبائح والطبائخ‬


‫وشخصه الذي ظهر به مع ظهور علي‬ ‫(القرابين) إلا ان أهل المدن منهم لا‬
‫بن أبي طالب هو المقداد بن الأسود‬ ‫يظهرون أعيادهم نهارا ويؤدونها‬
‫خلسة ليلا لكيلا يعلم بها أحد من‬
‫يوم الأظلة‪:‬‬ ‫غير النصيريين‪ ،‬أما أهل القرى‬
‫راجع‪ :‬أظلة‬ ‫فيظهرونها ويرافق الاحتفالات بهذه‬
‫الأعياد طقوس وصلوات يؤديها‬

‫" لسان العرب مادة (وسخ)‬ ‫مرهج شرح ديوان المنتجب ص ‪١٧٥‬‬
‫" الخصيبي الرستباشية ‪٦٨‬ص‬ ‫‪١‬‬ ‫‪ ٢‬ديوان الخصيبي ‪-‬ص ‪٥٦‬‬

‫‪ 1‬او ‪٢‬‬
‫يوم الكشف‪:‬‬

‫يوم القيامة‪( .‬راجع‪ :‬رجعة بيضاء)‬

‫‪ ٢‬و ‪٢٠‬‬
393
‫سراهفلا ةيئابفلألا ةعونتملا‬

‫سرهف مالعألا‬
‫ميهاربإ‪،832 ،312 ،702 ،691 ،581 ،571 ،551 .‬‬
‫‪972 ،872 ،772 ،762 ،842‬‬
‫زيوربأ‪502.....................................................................‬‬
‫سيلبإ‪422 ،322 ،091 ،681 ...................................‬‬
‫وبأ ديبع يفقثلا‪082........................................................‬‬
‫وبأ نصغلا‪921 ....................................................‬‬
‫‪6‬‬
‫‪04‬‬‫‪32‬‬
‫وبأ ةكرب يراصنألا‪1..،................................................‬‬
‫وبأ ريصب يفقثلا‪082........................................................‬‬
‫وبأ ركب‪082 ،152 ،561 ..............................................‬‬
‫‪0‬‬
‫‪58‬‬‫‪62‬‬
‫وبأ ركب لياممجرلضاخ‪..‬ل‪..‬ا‪1.......................................................‬‬

‫وبأ رفعج يقيناودلا‪152...................................................‬‬


‫وبأ رفعج ينيلكلا‪082......................................................‬‬
‫وبأ دلاخ يبلاولا‪642........................................................‬‬
‫وبأ رذ‪162 ،841 ،741 ..............................................‬‬
‫وبأ نانس يراصنألا ‪642.................................................‬‬

‫‪493‬‬
‫‪.....................................................‬طالبأبو ‪267 ،250‬‬
‫وبأ بهل‪061..................................................................‬‬
‫وبأ ىليل يلوخلا ‪642.........................................................‬‬
‫وبأ ملسم [يناسارخلا‪082..................................................‬‬
‫وبأ ساون‪772................................................................‬‬
‫خونخأ‪112...................................................................‬‬
‫‪2‬‬
‫‪،41921،1‬‬
‫‪،21921،5‬‬
‫‪،9811...،..8...8..1....،..6..8...1...،..2‬‬
‫‪...7..1....،..3..5‬‬
‫مسدآي‪.‬ر‪..‬د‪..‬إ ‪...1..‬‬

‫‪،402 ،302 ،202 ،102 ،791 ،691 ،591‬‬


‫‪912 ،112 ،902 ،802 ،702 ،602 ،502‬‬
‫دشخفرأ ‪691..................................................................‬‬
‫ىورأ تنب ثراحلا ‪072.................................................‬‬
‫ليئارسإ‬
‫‪0‬‬
‫‪77‬‬‫‪92‬‬
‫‪1..،.6‬‬
‫‪...9...1...،..4...5..1‬‬
‫‪....،..1..5‬‬
‫ءامسأ ت ‪.‬ن‪..‬ب‪...‬س‪...‬ي‪..‬م‪..‬ع‪...1.......................‬‬
‫‪39817..2‬‬
‫‪....،.4‬‬
‫‪...4..2‬‬
‫‪....،.3‬‬
‫‪...4..2....،.7..9‬‬
‫‪...1...،..6..9‬‬
‫لديعسمأسإن‪.‬ب‪...‬ر‪.‬ي‪..‬ض‪..‬ح‪.‬ل‪..‬ا‪...1...............‬‬

‫ايعشا‪302......................................................................‬‬
‫فصآ‪302....................................................................‬‬
‫ءاربلا نب رورعم‪962........................................................‬‬
‫ثراحلا نب دبع بلطمـلا‪962 ،862 ،662 ،842.........‬‬
‫‪395‬‬
‫نسحلا‪،612 ،902 ،802 ،671 ،661 ،161 ،751 .‬‬
‫‪972 ،772 ،572 ،472‬‬
‫الحسن بن أبي الحسن ‪...................................‬البصري‪280‬‬
‫نب‬
‫نسحلا ينج‪082........................................................‬‬
‫نسحلا نب ناراق‪442......................................................‬‬
‫نيسحلا‪172 ،812 ،802 ،861 ،761........................‬‬
‫بابرلا تنب ئرما سيقلا نب تباث ةيبالكلا‪072...............‬‬
‫ريبزلانب دبع بلطمـلا ‪662.............................................‬‬
‫قداصلا‪772 ،152 ،902 ،921 .................................‬‬
‫مساقلا‬
‫‪89‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪61‬‬
‫‪2..،.8‬‬
‫‪...4...2...،..4...4..2‬‬
‫‪....،..5..8‬‬
‫خلشوتم‪.‬ل‪.‬ا‪...1....................................‬‬
‫لكوتمـلا‪572.................................................................‬‬
‫راتخمـلانب يبأ ديبع يفقثلا‪082......................................‬‬
‫لوخملا يبلكلا ‪642...........................................................‬‬
‫بيسمـلا نب ةبجن‪642.....................................................‬‬
‫الـمغيرة بن نوفل‪......................................................268‬‬
‫الـمفضل بن عمر الجعفي‪243 ،218 ................................‬‬
‫دادقملا ‪،462 ،162 ،062 ،191 ،281 ،181 ،841‬‬

‫بن‬
‫‪ 268‬عبد الـمطلب‪.............................................267‬‬
‫المقوم‬
‫‪396‬‬
‫الـمنصور‪279 278، ،277 ...........................................‬‬
‫سايلإ‪302..................................... ...............................‬‬
‫عسيلا‪302.....................................................................‬‬
‫مأ نميأ‪072...................................................................‬‬
‫أم سلمة‪270..................................................................‬‬
‫مأ موثلك ‪962................................................................‬‬
‫ةمأ هللا ةنبا دلاخ نب نانس‪072........................................‬‬
‫ةنمآ تنب ديرشلا ‪072.....................................................‬‬
‫ةنمآ تنب بهو‪372 ،962 ............................................‬‬
‫شونأ‪491.....................................................................‬‬
‫بويأ‪542 ،442 ،302 ...............................................‬‬
‫رصنتخب‪182...................................................................‬‬
‫ةبزورب نب نابزرملا‪412...................................................‬‬
‫بريد العجلي ‪280.............................................................‬‬
‫بنيامين ‪...................................................................197‬‬
‫‪3‬‬
‫‪9‬‬
‫‪4‬‬
‫‪78‬‬‫‪4‬‬
‫‪11‬‬‫‪2..،.1‬‬
‫‪.....1‬‬
‫‪...2...،....0....9..1‬‬
‫لنتريائببااروثبججث‪.‬نن‪.‬ب‪.‬ب‪..‬دي‪...‬ب‪..‬أ‪.‬ع‪...‬ه‪.‬ةل‪.‬لي‪.‬ا‪.‬ف‪..‬يص‪.‬ر‪.‬اي‪.‬صل‪.‬ن‪.‬ا‪.‬أ‪.‬م‪..‬لث‪.‬ال‪..‬ا‪..................................‬‬

‫ليربج ‪912 ،721 ،521 .............................................‬‬


‫‪397‬‬
‫بنجبير مطعم ‪246........................................................‬‬
‫جحى‪244 ،129 ............................................................‬‬
‫جعفر ‪.........................................................‬الصادق‪209‬‬
‫جعفر الطيار‪............................................................248‬‬
‫جمانة بنت أبي طالب ‪270...............................................‬‬
‫ةيريوج نب رهسم يدبعلا‪642...........................................‬‬
‫ماح‪312.......................................................................‬‬
‫حبابة ‪...........................................................‬الوالبية‪270‬‬
‫‪...........................................................‬حبتر ‪206 ،186‬‬
‫حبيب بن جندب‪246....................................................‬‬
‫بنحجر زائدة‪280...........................................................‬‬
‫حذيفة بن اناليم‪246.......................................................‬‬
‫حزام بن حيان ‪133........................................................‬‬
‫‪....................................................................‬حزقيل‪202‬‬
‫حليمة السعدية‪270.........................................................‬‬
‫ةزمح نب دبع بلطمـلا‪762..............................................‬‬
‫دلاخ نب ديز يراصنألا‪542............................................‬‬
‫‪32‬‬
‫‪5127‬‬
‫‪0..2‬‬
‫‪.....،..9..6...2...،...8.....6...2...،..8..4‬‬
‫لنةااجيدين‪.‬اد‪.‬د‪.‬خ‪...‬ت‪....‬ن‪...‬ب‪...‬د‪..‬ل‪..‬ي‪..‬و‪.‬خ‪....2......،..5..8...1..............‬‬

‫‪398‬‬
‫داوود ‪279 203، .........................................................‬‬
‫‪9‬‬
‫‪62‬‬‫‪41‬‬
‫ونذيجنيدنيمنيبلا‪.‬ت‪..‬ب‪..‬ا‪.‬ث‪2.........................................................‬‬

‫يذ نينرقلا‪502.............................................................‬‬
‫ذي الـكفل ‪204............................................................‬‬
‫رشيد الهجري ‪242 ،218 ..............................................‬‬
‫ريحانة‪270 ،246 .........................................................‬‬
‫‪265‬‬
‫‪280 ،213‬‬
‫‪..............................................‬أعين ‪252‬‬
‫‪.....................................‬زكريا ‪204، ،124‬‬‫زرارة بن‬

‫زياد بن حوشب‪280.....................................................‬‬
‫بن نفيع‬
‫‪...............................................‬حارثة ‪247 ،132‬‬ ‫بنزيد‬
‫زيد‬
‫‪245............................................................‬‬
‫زينب الحولاء‪270 249، ..............................................‬‬
‫زينب بنت ثابت الكلبي‪270...........................................‬‬
‫بنيز شحجتنب ‪072.....................................................‬‬
‫‪129‬‬
‫‪195................................................‬‬
‫‪.......................................................................‬‬
‫سام بن مكرم العبسي‬ ‫سالم‬

‫سعد بن مالك‬
‫‪270........................................‬‬
‫‪242‬‬
‫‪243‬‬‫‪...................................................‬‬
‫‪،250 ،245 ...................................‬‬ ‫سفيانبنبن مصعب‬
‫الـمسيب العبدي‬ ‫سعيد‬

‫‪399‬‬
‫ةنيفس‪142 ،812 ،712 ،031 ،721..........................‬‬
‫ناملس‪،512 ،412 ،191 ،181 ،261 ،161 ،841 ..‬‬
‫‪،062 ،142 ،332 ،022 ،912 ،712 ،612‬‬
‫‪862 ،462 ،362‬‬
‫ناميلس‪921 .............................................‬‬
‫‪3‬‬
‫‪94‬‬
‫‪7‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪12‬‬‫‪1..،.3‬‬
‫‪....0‬‬
‫‪3.....2‬‬
‫يا‪.‬رن‪.‬خ‪..‬ح‪1....،........................................................‬‬ ‫نكلاهمسيسلننسببشمع‬
‫فةألش‬

‫مهس نب رامع‪642........................... ...............................‬‬


‫نامهس نب فينح‪642....................................................‬‬
‫ديوس نب ةلفغ‪642.........................................................‬‬
‫نيورش ‪502...................................................................‬‬
‫نوعمش‪502 ،402 .........................................................‬‬
‫ليومش‪202....................................................................‬‬
‫باهش نب بشوح‪082...................................................‬‬
‫ثيش‪491.....................................................................‬‬
‫حلاص‪691......................................................................‬‬
‫‪27‬‬
‫‪0‬‬ ‫ةيعفصصعةصيربنيبخلنا‪.‬ح‪.‬و‪..‬ص‪42.................................................................‬‬

‫ةيفص تنب دبع بلطمـلا‪072..........................................‬‬


‫‪400‬‬
‫بلاط‪272 ،072 ،862 ،702 ،581..........................‬‬
‫تولاط‪202...................................................................‬‬
‫رماع نب حارجلا‪152.......................................................‬‬
‫رماعنب ةعازخ‪082........................................................‬‬
‫رماع نب ةعصعص‪381.....................................................‬‬
‫رماعنبةلثاو‪542..........................................................‬‬
‫ةدابع نب تماصلا ‪282...................................................‬‬
‫ةدابع نب ريشب‪052.........................................................‬‬
‫دبع ةبعكـلا نب دبع بلطمـلا‪762....................................‬‬
‫دبع هللا نب دبعمهن‪182.................................................‬‬
‫دبع هللا نب ةحاور‪162...................................................‬‬
‫دبع هللا نب أبس‪642 ،761 ،461 ،361 ......................‬‬
‫دبع هللا نب دعاص‪672 ،572 .........................................‬‬
‫دبع هللا نب بسلاابغع ‪661...................................................‬‬

‫‪28‬‬
‫‪42..،.8‬‬
‫‪...1..2‬‬
‫‪....،.5‬‬
‫‪...1..2‬‬
‫دبع هللا نب ةلضن‪............................................‬‬
‫دبع بلطمـلا ‪072 ،862 ،762 ،562 ،052...............‬‬
‫دبع فانم‪962 ،602 ...................................................‬‬
‫قيتع‪871......................................................................‬‬
‫نامثع نب فينح ‪642....................................................‬‬
‫‪401‬‬
‫نامثع نب نوعظم‪162 ،841 .........................................‬‬
‫‪90‬‬
‫‪82‬‬‫‪1..،.8‬‬
‫‪...5...1...،..6...5..1‬‬
‫يلع‪..‬ا‪..‬ض‪.‬ر‪..‬ل‪.‬ا‪.............................................‬‬

‫يلع يداهلا ‪902.............................................................‬‬


‫يلع نب يبأ بلاط‬
‫‪5‬‬
‫‪772..،.5‬‬
‫‪...8...1...،..8...5..1‬‬
‫‪....،..5..5‬‬
‫يلع نب مهجلا ‪...1............................‬‬
‫‪5‬‬
‫‪97‬‬‫رمعنب تجاررفف‪..‬ل‪.‬ا‪12.........................................................‬‬

‫ورمع نب قمحلا‪072 ،242 ...............................................‬‬


‫ورمع نب بلغت‪331.........................................................‬‬
‫نب‬
‫مادخ‪642.........................................................‬‬ ‫ورمع‬
‫نبورمع حومجلا‪331.........................................................‬‬
‫قانع‪291......................................................................‬‬
‫ىسيع ‪412 ،502 ،402 ،261 ،341 ،321 ...............‬‬
‫ىسيع نب ىسوم‪972.......................................................‬‬
‫ةتخاف مأ ءيناه‪072.......................................................‬‬
‫رطاف‪.....................................‬‬
‫‪46‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪72 ،1‬‬
‫‪86‬‬‫‪01‬‬
‫‪2 ..،..7..0...2...،..5..7‬‬
‫ةمطاف‪...1......................................‬‬
‫ةمطاف ءارهزلا ‪962.........................................................‬‬
‫ةمطاف تنب ورمعنب دئاع ‪072.........................................‬‬
‫‪402‬‬
‫ةمطاف تنب دسأ‪372 ،962 ...........................................‬‬
‫ةضف‪072 ،642 ،161 .................................................‬‬
‫ليباق‪291 ،191 ،091 ،981 ،261...........................‬‬
‫يصك‪602 ،691 ...........................................................‬‬
‫ربنق‪262 ،841 ............................. ...............................‬‬
‫سيق نب ءاقرو‪142 ،712 .............................................‬‬
‫نبسيق دعس نب ةدابع‪542...............................................‬‬
‫نانيق‪491......................................................................‬‬
‫‪38‬‬
‫‪0‬‬ ‫ربيلثاكك‪.‬ع‪.‬ا‪.‬ي‪..‬ب‪..‬ى‪.‬و‪.‬ن‪.‬ل‪.‬ا‪12..،..2..0...2......................................................‬‬

‫بعك نب ريهز‪382........................................................‬‬
‫بالك‪602...................................................................‬‬
‫بركيلك يريمحلا‪382......................................................‬‬
‫ليمك ‪،‬يراصنألا ‪642....................................................‬‬
‫زانكنب نيصحلا‪282.......................................................‬‬
‫نامقل‪691.....................................................................‬‬
‫كمل‪591.......................................................................‬‬
‫يؤل‪602 ،502 ............................................................‬‬
‫ةيرام ةيطبقلا‬
‫‪9‬‬
‫‪06‬‬‫‪72 ،9‬‬
‫‪84‬‬‫‪62 ،7‬‬
‫‪842 ،5‬‬ ‫كلام نب ناهيت‪.‬ل‪.‬ا‪...1.............. .‬‬
‫‪281 .،..3..3‬‬
‫‪403‬‬
‫‪............................................................128‬الأبلي‬
‫‪207‬‬ ‫ماهان‪.....................................................................‬‬
‫حسنم‬

‫دمحم ‪،071 ،061 ،951 ،451 ،741 ،731 ،821 ....‬‬


‫‪،181 ،081 ،971 ،871 ،371 ،271 ،171‬‬
‫‪،612 ،512 ،412 ،012 ،902 ،702 ،981‬‬
‫‪،942 ،842 ،542 ،442 ،342 ،242 ،812‬‬
‫‪،862 ،662 ،462 ،362 ،262 ،852 ،052‬‬
‫‪،082 ،972 ،872 ،772 ،472 ،372 ،962‬‬
‫‪482 ،382‬‬
‫دمحم نب يبأ بنيز يلهاكلا‪812........................................‬‬
‫دمحم نب يبأ روفعي‪082....................................................‬‬
‫دمحم نب لضفمـلا‪442.....................................................‬‬
‫دمحم نب بدنج‪542 ،741 ............................................‬‬
‫دمحم نب نانس يرهازلا‪472..............................................‬‬
‫دممححممننبب مدةلبقسعدم‪.‬هص‪.‬ل‪.‬ل‪.‬يا‪.‬ر‪.‬ب‪.‬نن‪.‬ع‪.‬بل‪.‬ا‪.‬ن‪..‬ا‪.‬ر‪...‬ه‪..‬م‪...‬ي‪.‬خ‪..‬ر‪...‬ك‪..‬ـ‪.‬ل‪..‬ا‪8218..2.............................................‬‬
‫‪0‬‬

‫دمحم نب ريصن‪912........................... ...............................‬‬


‫دمحم نب ىريحصين ينسبر راكفبلاي‪.‬ري‪.‬م‪.‬ن‪.‬ل‪.‬ا‪..................................................‬‬
‫‪89211..2‬‬

‫‪404‬‬
‫محمدبن الـمفضل ‪......................................................218‬‬
‫مرة ‪206.......................................................................‬‬
‫بن‬
‫‪.......................................................167‬‬
‫‪123 .....................................‬‬
‫مروان الحكم‬ ‫مريم‬
‫‪204 ،138 ،124 ،‬‬
‫‪........................................................167‬‬
‫‪195‬‬ ‫‪..................................................................‬‬
‫مهلائيلبن يزيد‬
‫معاوية‬

‫ىسوم ‪،051 ،941 ،741 ،341 ،931 ،031 ،721 ..‬‬


‫‪462 ،902 ،102 ،651 ،451 ،251 ،151‬‬
‫ةنوميم تنب ثراحلا ةيلالهلا‪072......................................‬‬
‫حون ‪991 ،591 ،261 .................................................‬‬
‫ليباه ‪491 ،291 ،191 ،091 ،981 ،261 ...............‬‬
‫مشاه‪372 ،962 ،702................................................‬‬
‫نب‬
‫مشاه نب ةبتع يبأ صاقو‪642.....................................‬‬
‫نب‬
‫‪6‬‬
‫‪7614..2‬‬
‫ماشه ماكشحه‪.‬ل‪.‬ا‪...............................................................‬‬

‫دوه‪691.......................................................................‬‬

‫دراي‪112 ،591 ............................................................‬‬


‫ليئاي نب نتاف‪112..........................................................‬‬
‫ىيحي‪182 ،972 ،242 ،812 ،402 ،821 .................‬‬
‫‪405‬‬
‫ديزي ‪442 ،342 ،622 ،812 ،512 ،761 .................‬‬
‫برعي‪382 ،691 ..........................................................‬‬
‫‪18‬‬
‫‪02 ،1‬‬
‫‪002 ،0‬‬
‫‪90‬‬‫‪92‬‬
‫‪1 ،9‬‬
‫‪891 ،8‬‬
‫‪791 ،7‬‬
‫‪59‬‬‫بفوسقوعيي ‪81 .............‬‬

‫نب‬
‫‪30‬‬
‫‪12..،.1‬‬
‫‪...0...2...،..6...5..1‬‬
‫عسشنويي‪......‬ن‪.‬و‪.‬ن‪................................................‬‬

‫سنوي نب نايبظ يرخصلا‪442.........................................‬‬


‫سنوي نب دبع نمحرلا ‪،‬ينيطقيلا‪082.................................‬‬

‫سرهف نكامألا‬
‫رينابسأ‪412.................................... ...............................‬‬
‫رابنألا‪872....................................................................‬‬
‫لباب‪751.......................................................................‬‬
‫ردب‪572........................................................................‬‬
‫ةرصبلا‪972....................................................................‬‬
‫عيقب دقرغلا ‪951 ،851 ..................................................‬‬
‫‪356816..1‬‬
‫رةتئنيبوعبمقلريئابق‪.‬مع‪.‬ال‪..‬راح‪..‬ل‪.‬ا‪.......................................................................................‬‬

‫‪406‬‬
‫الجبان ‪279....................................................................‬‬
‫ةشبحلا‪382....................................................................‬‬
‫زاجحلا‪502......................................................................‬‬
‫ءارماس‪672...................................................................‬‬
‫رس نم ىأر‪902............................................................‬‬
‫‪3761.......2‬‬
‫‪...2..2‬‬
‫‪....،.6‬‬
‫‪...6..1....،.1..6‬‬
‫اءفاصرلحاص‪،...‬د‪..‬دو‪.‬ود‪..‬دخ‪..‬خأ‪.‬أ‪.‬ل‪.‬لا‪..‬ا‪...1............................‬‬

‫‪7‬‬
‫‪55‬‬‫‪21‬‬
‫نيفص‪2..،...................................................................‬‬
‫فئاطلا‬
‫‪38816..1‬‬
‫‪....،..7..6..1‬‬
‫‪....،.5‬‬
‫‪...6..1‬‬
‫ةيلاعلا‪...........................................................‬‬
‫‪9‬‬
‫‪7610..2‬‬
‫رقكاسرعلا‪...................................................................................‬‬

‫‪58‬‬
‫‪01‬‬‫‪2..،.4‬‬
‫‪...8...1...،..3...8..1‬‬
‫‪....،..2..8‬‬
‫ةبسقعرلاا‪..‬ف‪...1.........................................‬‬

‫تارفلا‬
‫‪9‬‬
‫‪8727..2‬‬
‫‪....،.4‬‬
‫‪...4..2‬‬
‫‪....،.6‬‬
‫‪...1..2....،.5‬‬
‫‪...1..2...،..5..6‬‬
‫ربق لو ‪.‬س‪..‬ر‪..‬ه‪..‬ل‪.‬ل‪.‬ا‪...1....................‬‬
‫ءالبرك‪751...................................................................‬‬
‫ةفوكـلا‪972 ،152 ،761 ،561 ،461 ،751 ،921 ..‬‬
‫نئادملا ‪412 ،861 ........................................................‬‬
‫‪407‬‬
‫ةنيدملا ‪872 ،152 ،361 ،061 ،851 ،751 ..............‬‬
‫نيرعشملا‪161.................................................................‬‬
‫دهشم نيسحلا‪172..........................................................‬‬
‫ةكم ‪561 ،061 ............................................................‬‬

‫‪8‬‬
‫‪28‬‬‫‪71‬‬
‫‪2..،.8‬‬
‫‪...3..2‬‬
‫‪....،..5..6‬‬
‫ىنم‪...1..............................................................‬‬
‫نميلا‪................................‬ل‪.‬ا‪561......................................‬‬

‫سرهف تاحلطصم‬

‫حابشأ‪451....................................................................‬‬
‫صاخشأ ةالصلا ‪742.......................................................‬‬
‫مسالا‪،961 ،641 ،731 ،631 ،231 ،131 ،321 ..‬‬
‫‪،352 ،712 ،612 ،412 ،802 ،702 ،371‬‬
‫‪462 ،362 ،262 ،062 ،852‬‬
‫دادضألا‪572 ،102 ،541 ...........................................‬‬
‫ةلظألا‪232 ،132 ،032 ،422 ،681 ،451 ..............‬‬
‫ناوكألا ةعبسلا‪572 ،952 ............................................‬‬
‫ناوكألا ةتسلا‪681 ،081 ،351 ...................................‬‬
‫فلألا‪181 ،081 ،021 ..............................................‬‬

‫‪408‬‬
‫الإمامة‪277 ،178 ........................................................‬‬
‫الأنبياء ‪140...................................................................‬‬
‫الأنزع البطين‬
‫‪241‬‬
‫‪208 ،240‬‬
‫‪179 ،182‬‬
‫‪..............................................‬الأيتام ‪145‬‬
‫‪....................................‬‬
‫بابلا ‪،142 ،042 ،712 ،612 ،112 ،261 ،641 ..‬‬
‫‪062 ،852 ،452‬‬
‫ةعستلا طهرلا‪052 ،042 ...............................................‬‬
‫خسانتلا‬
‫‪68‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪31‬‬
‫‪2..،..4..3‬‬
‫‪...2...،..8...2..2‬‬
‫‪....،..7..2‬‬
‫ةينامثلا ‪..‬ن‪..‬و‪..‬ر‪..‬ش‪..‬ع‪..‬و‪...‬ا‪..‬ص‪..‬خ‪..‬ش‪...2...............................‬‬
‫تبجلا‪951....................................................................‬‬
‫ناءاحلا‪802...................................................................‬‬
‫باجحلا‪721 .........................................................‬‬
‫‪2‬‬
‫‪9‬‬
‫‪7612‬‬
‫‪6..2‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪....،.0‬‬
‫وةرفجذاحلاخا‪.‬ل‪..‬ا‪....4....1........................................................................................‬‬

‫ةعجرلا ءاضيبلا‪262 ،852 ،352 ،332 ،881 ،971 ..‬‬


‫‪282 ،072‬‬
‫ةعبسلا رشع نيأبنمـلا‪631................................................‬‬
‫ةعبسلا رشع اصخش نوأبنمـلا‪041......................................‬‬
‫ةقايسلا ‪012 ،602 ،102 .............................................‬‬
‫‪409‬‬
‫الصفا‪222 ،204 ،160 ،147 ....................................‬‬
‫‪8‬‬
‫‪10‬‬‫‪52 ،6‬‬
‫‪44‬‬‫‪91 ،5‬‬
‫‪94‬‬‫دةضرلواص‪.‬ل‪.‬ا‪.‬ة‪.‬ي‪.‬ئ‪.‬ر‪.‬م‪.‬ل‪.‬ا‪81 .............................................‬‬

‫‪5‬‬
‫‪35‬‬‫‪32 ،4‬‬
‫‪03‬‬‫‪42 ،9‬‬
‫‪05‬‬‫‪21 .،..8..1..1‬‬
‫متلواغعالطالار‪.‬ي‪.‬غ‪.‬ص‪.‬ل‪.‬ا‪............................................‬‬

‫ملاعلا ريغصلا شبلاير ‪352 ،021 ،811 ..........................‬‬


‫ملاعلاريبكـلا‪042 ،022 ،911 ......................................‬‬
‫ملاعلا ينارونلا‪022...........................................................‬‬
‫نيعلا‪771 ،671 ...........................................................‬‬
‫ءافلا‪802 ،702 ............................................................‬‬
‫ةبقلا ةيسرافلا‪502..........................................................‬‬
‫ةبقلا ةيدمحملا‪472...........................................................‬‬
‫ةبقلا ةيمشاهلا‪،712 ،612 ،512 ،012 ،581 ،041 ...‬‬
‫‪052‬‬
‫ةركـلا ءارهزلا‪262...........................................................‬‬
‫نويبوركـلا‪752...............................................................‬‬
‫نوكـلا يرشبلا‪881........................................................‬‬
‫نوكـلا يبارتلا‪781..........................................................‬‬
‫نوكـلا يرهوجلا‪462 ،781 ...........................................‬‬
‫نوكـلا عباسلا‪262 ،881 ...............................................‬‬
‫‪410‬‬
‫الـكون المائي ‪...........................................................187‬‬
‫نوكـلا يرانلا‪781.........................................................‬‬
‫نوكـلا ينارونلا‪062 ،352 ،322 ،681 ،081 ،351..‬‬
‫نوكـلا يئاوهلا ‪781.........................................................‬‬
‫توهاللا ‪451 ،251 ،621 ،521 ...............................‬‬
‫‪7‬‬
‫‪37‬‬‫‪52 ،،60742 .،..3..5‬‬
‫‪...2...،.0‬‬
‫نصيتدروبخمتمحخـملـلالااي‪..‬ف‪...‬ل‪..‬ا‪..‬ح‪...‬ن‪.‬ي‪.‬م‪.‬و‪.‬م‪.‬ذ‪.‬م‪.‬ل‪.‬ا‪...4..2..............‬‬

‫‪552...............................................................‬‬
‫صنليخصمتـخلماـ‪.‬ل‪.‬ا‪36525..2...............................................................................‬‬

‫نيمومذملا يف لاح نيدومحملا‪352 ،042 ...........................‬‬


‫‪652 ،452 ،022‬‬
‫بتارملا ةيلفسلا ةيبارتلا‪021..............................................‬‬
‫‪9‬‬
‫‪31‬‬‫‪81‬‬
‫‪2..،..1..8‬‬
‫‪...2...،..3...5..2‬‬
‫بنتياظرفمحلاتسةميوـللعال‪.‬ا‪..‬ة‪..‬ي‪.‬ن‪.‬ا‪.‬ر‪.‬و‪..‬ن‪.‬ل‪.‬ا‪..........................‬‬

‫نيعدوتسمـلا نيظفحتسمـلاو ‪042......................................‬‬


‫جارعملا‪421...................................................................‬‬
‫ىنعملا ‪،371 ،271 ،141 ،731 ،231 ،321 ،221 ..‬‬
‫‪،691 ،591 ،491 ،981 ،881 ،081 ،671‬‬
‫‪،602 ،502 ،402 ،302 ،202 ،102 ،791‬‬
‫‪411‬‬
‫‪،712 ،612 ،412 ،312 ،902 ،802 ،702‬‬
‫‪،472 ،162 ،852 ،552 ،522 ،022 ،912‬‬
‫‪182‬‬
‫‪6‬‬
‫‪26‬‬‫‪51‬‬
‫‪2،‬‬‫‪،07422‬‬
‫‪1 ،،00221 .،..9..1‬‬
‫ةنكوئابلرمقلام‪.‬ـ‪..‬ل‪.‬ا‪...1......................................‬‬

‫‪63‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪51‬‬
‫‪2..،.2‬‬
‫نحوتأمبمنلاـ‪.‬م‪.‬ل‪.‬ا‪...5...2..................................................................‬‬

‫‪2‬‬
‫‪،01222...،‬‬
‫‪...7..1..2‬‬
‫‪....،..4‬‬
‫‪...1..2....،..8..0‬‬
‫‪...2...،‬‬
‫‪...7..0..2‬‬
‫منيامـجلراه‪..‬م‪.‬ـل‪1‬ا‪....،..7...3..1....،..2..2..‬‬

‫‪54‬‬
‫‪32 ،0‬‬
‫‪84‬‬‫‪22 ..،.7...2..2‬‬
‫‪....،..3..5‬‬
‫‪...1.........................................2‬‬
‫‪7‬لاا‪.‬‬
‫‪2‬اننل‬
‫ةءياتبوجس‬

‫بيجنلا‪552..................................................................‬‬
‫خسنلا‪....................................‬‬
‫‪7‬‬
‫‪53‬‬‫‪52،،4‬‬
‫‪53‬‬‫‪42 ،8‬‬
‫‪32‬‬‫‪82‬‬
‫‪1 ،7‬‬
‫‪22‬‬‫‪82‬‬
‫ءابقنلا ‪1 ...................................‬‬
‫بيقنلا‪472 ،552 ........................................................‬‬
‫زورينلا‪212....................................................................‬‬
‫يحولا‪221 ..........................................................‬‬
‫‪38‬‬
‫‪1‬‬ ‫ءايلا‪21..،.....................................................................‬‬
‫ميتيلا ‪552 ،252 ،641 ................................................‬‬
‫‪214‬‬
‫ميتيلا ربكألا‪641............................................................‬‬
‫ريمأ نينمؤملا ‪،561 ،461 ،261 ،161 ،951 ،651 ....‬‬
‫‪،712 ،412 ،5‬‬
‫‪88‬‬‫‪71‬‬
‫‪2 ،9‬‬
‫‪771‬‬
‫‪2 ،8‬‬
‫‪371‬‬
‫‪2 ،9‬‬
‫‪261‬‬
‫‪2 ،7‬‬
‫‪16‬‬‫‪41‬‬
‫‪2‬‬

‫ريمأ لحنلا‪702..............................................................‬‬
‫باجح ‪571 ،721 ،521 ،221 ...................................‬‬
‫فورح مجعملا‪542 ،081 .............................................‬‬
‫ةبتر‪741.......................................................................‬‬
‫ناضمر ‪،172 ،072 ،962 ،862 ،662 ،562 ،952‬‬
‫‪572 ،372 ،272‬‬
‫‪0‬‬
‫‪7122..2‬‬
‫‪....،.1‬‬
‫‪...9..1‬‬
‫ليسبلسسل‪..‬س‪...................................................................‬‬

‫‪7‬‬
‫‪612 ،6‬‬
‫‪112 ،4‬‬
‫‪81‬‬‫‪82‬‬
‫‪1 .،..0..8‬‬
‫اةلقسلاسي‪..‬س‪...1............................................‬‬

‫دبع رونلا‪112................................................................‬‬
‫بلاق‪.....................................‬‬
‫‪99‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪31‬‬
‫‪2..،.7‬‬
‫‪...2...2...،..6...2..2‬‬
‫‪....،..5‬‬
‫موي فشكـلا‪...2..2.............................‬‬

‫‪314‬‬
‫سرهف ناويحلا تابنلاو نداعملاو‬

‫أنعام ‪......................................................................233‬‬
‫بغال‪.......................................................................233‬‬
‫بقر‪192.........................................................................‬‬
‫بهائم‪.......................................................................188‬‬
‫جرذان ‪235...................................................................‬‬
‫‪.......................................................................233‬جمل‬
‫‪........................................................................‬حجر‪236‬‬

‫‪414‬‬
‫حديد‪.....................................................................233‬‬
‫ريمخ‪832 ،291 ،39...................................................‬‬
‫شافخ‪532...................................................................‬‬
‫ريزانخ ‪432...................................................................‬‬
‫سفانخ‪532..................................................................‬‬
‫بيبد‪332.....................................................................‬‬
‫باود‪332....................................................................‬‬
‫دود‪532.......................................................................‬‬
‫بابذ‪532.....................................................................‬‬
‫بهذ‪632 ،332 ..........................................................‬‬
‫صاصر ‪332.................................................................‬‬
‫عابس‪091......................................................................‬‬
‫لاصلص‪681..................................................................‬‬
‫بض‪532......................................................................‬‬
‫ريط‪832 ،091 ،881 ،271 .......................................‬‬
‫بارغ ‪291 ،191 ........................................................‬‬
‫منغ‪291........................................................................‬‬
‫ةضف‪791.......................................................................‬‬
‫ةضف‪332.......................................................................‬‬
‫ليف‪332........................................................................‬‬
‫‪415‬‬
‫قردة ‪234......................................................................‬‬
‫كلاب‪192...................................................................‬‬
‫نحاس ‪233....................................................................‬‬
‫هوام ‪188 ،172 ...........................................................‬‬
‫‪......................................................................233‬‬

‫وحش ‪233...................................................................‬‬
‫‪.......................................................................‬وزغ‪235‬‬
‫يربوع ‪235.....................................................................‬‬

‫سرهف قرفلا وبهاذملا نايدألاو‬

‫‪49‬‬
‫تةبيةنيمره‪.‬ب‪21.....................................................................‬‬

‫‪45‬‬
‫‪7‬‬ ‫جةرايوخم‪..‬ه‪.‬ج‪21................................................................................‬‬

‫سةن ‪672.......................................................................‬‬
‫شةار‪421......................................................................‬‬

‫‪416‬‬
‫‪......................................................................‬يعةش‪276‬‬
‫‪9‬‬
‫‪51‬‬‫‪02..،.1‬‬
‫ةبمارع‪..‬ع‪...7...1............................................................‬‬

‫‪69‬‬
‫‪4‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪01‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪2..،.5‬‬
‫‪...0...2...،..4...9..1‬‬
‫‪....،..2..9‬‬
‫ربولف‪.‬ج‪.‬م‪...1......................................‬‬
‫ةسييدس‬

‫‪47‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪22‬‬
‫ةئجرم ‪1...................................................................‬‬

‫نوملسم ‪421 .......................................................‬‬


‫‪66‬‬
‫‪71‬‬‫كرشمون‪2 ،،832 ......................................................‬‬
‫‪74722..1‬‬
‫ةةلرزتصعقم‪..‬م‪................................................................................‬‬

‫ةبصان‪541.....................................................................‬‬
‫‪42‬‬
‫‪11‬‬‫‪2..،.3‬‬
‫‪...6...1...،..2...4..1‬‬
‫ةدبوصهاي‪.‬ن‪.‬ل‪..‬ا‪.‬و‪...............................................‬‬

‫‪417‬‬
‫‪ ١ /١‬ع‬
‫المصادر والمراجع‬

‫المصادر النصيرية‬

‫المصادر المخطوطة‬

‫الأحمد‪ ،‬سليمان (ت ‪٢٤٩١‬م) – شرح ديوان المكزون السنجاري‬

‫الأنطاكي‪ ،‬مجد الكلازي (كان حيا ‪٤٦١ .‬م) –التأييد في خاص التوحيد‬

‫البغدادي‪ ،‬ابن المعمار (كان حيا ‪٢٠٧‬ه) –الأسماء في معرفة أشخاص‬


‫الأرض والسماء‬

‫الحراني‪ ،‬ابن شعبة (القرن الخامس الهجري) – اختلاف العالمين‬

‫الخصيبي‪ ،‬الحسين بن حمدان (ت ‪٦٤٢‬ه) ‪-‬الرسالة الرستباشية‬


‫وفقهها‬

‫سعود‪ ،‬إبراهيم (النصف الثاني من القرن العشرين) –الأدلة النقلية‬


‫المكزون السنجاري‪ ،‬الحسن بن مكزون (ت ‪- )٨٢٦‬أدعية الأعياد‬

‫الصويري‪ ،‬علي بن منصور – الرسالة النورية‬

‫الطبراني‪ ،‬الميمون بن قاسم (ت بعد ‪٦٢٤‬ه) – البحث والدلالة في‬


‫مشكل الرسالة‬

‫الطبراني‪ ،‬الميمون بن قاسم (ت بعد ‪٦٢٤‬ه) – الرسالة المرشدة‬


‫القادر‬

‫العاني‪ ،‬منتجب الدين (ت ‪٤ . .‬ه)‪-‬ديوان المنتجب العاني‬

‫عبد الله بن معاوية (ت ‪١٣١‬ه)‪-‬المراتب والدرج‬

‫كتاب الأسوس‪ -‬المخطوط رقم ‪ ١٤ ٤٩‬من مخطوطات القسم العربي‬


‫في المكتبة الوطنية بباريس‬

‫كتاب المجموع – نسخة حبيب إبراهيم – الطبقة‬

‫مرهج‪ ،‬إبراهيم ‪ -‬شرح ديوان المنتجب العاني‪ -‬جامعة الملك سعود –‬


‫الرياض – تحت رقم ‪ ٢٩٥٥‬ز‬

‫المصادر المطبوعة‪.‬‬
‫الأضي‪ ،‬سليمان (النصف الثاني من القرن ‪٩١‬م) –الباكورة‬
‫السليمانية‬

‫–رسالة التوحيد‪-‬تحقيق رواء جمال علي‬ ‫بنى تكيلمى‬ ‫الجسري‪ ،‬علي‬


‫‪ ٢ - ١٤‬م‪.‬‬

‫الجعفي‪ ،‬المفضل –الهفت – تحقيق مصطفى غالب‪-‬دار الأندلس‬


‫ط‪-٢‬بيروت ‪٧٧٩١‬م‪.‬‬

‫‪٢ ،‬ع‬
‫الخصيبي‪ ،‬الحسين بن حمدان ‪-‬الهداية الكبرى‪-‬دار البلاغ‪-‬ط ‪٤‬‬
‫بيروت ‪١٩٩١ -‬م‪.‬‬

‫الخصيبي‪ ،‬الحسين بن حمدان ‪-‬ديوان الخصيبي –الموسوعة الشعرية‬


‫العربية ‪ -‬مؤسسة خالد بن راشد ‪٩٠٠٢ -‬م‪.‬‬

‫الطويل‪ ،‬تجد غالب –تاريخ العلويين‪ -‬مطبعة الترفي‪ -‬اللاذقية‪٤٢٩١ -‬م‬

‫عثمان‪ ،‬هاشم ‪-‬العلويون بين الأسطورة والحقيقة مؤسسة الأعلي‬


‫بيروت‬

‫كتاب التعليم النصيري‪ -‬المكتبة الاهلية‪ -‬باريس ‪-‬رقم ‪ ٦١٨٢‬نشر عبد‬


‫الرحمن بل وي – مقالات الإسلاميين ‪ -‬ص ‪ ٤٧٤‬وما بعدها‬

‫كتاب الصراط – تحقيق المنصف بن عبد الجليل ‪-‬دار المدى الإسلامي‬


‫‪٢ .‬م‪.‬‬ ‫–‪. 0‬‬

‫مظلوم‪ ،‬حسين ‪-‬الخصيبي قدوة يحتذى بها‪-‬نسخة إلكترونية بدون‬


‫تركيم‪.‬‬

‫العامة‬ ‫المصادر والمراجع‬


‫القران الكريم‬

‫ابن أبي الحديد‪ ،‬عز الدين (ت ‪٦٥٦‬ه) ‪-‬شرح نهج البلاغة ‪-‬تحقيق‬
‫مجد أبو الفضل إبراهيم‪(-‬م ‪ )٠٦٩١‬دار إحياء الكتب العربية عيسى‬
‫البابي الحلي وشركاه‬

‫ابن الأثير‪ ،‬عز الدين (ت ‪٢٦ .‬ه)‪ -‬أسد الغابة في معرفة الصحابة‪-‬دار‬
‫الفكر ‪ -‬بيروت ‪١٩٨٩ -‬‬
‫ابن الأثير‪ ،‬عز الدين (ت ‪٢٦ .‬ه)‪-‬الكامل في التاريخ دار الكتاب العربي‬
‫‪ -‬بيروت ‪١ ٦ ٦ ٧ -‬‬

‫ابن الجوزي‪ ،‬ابو الفرج ) لت ‪ 69 ٧‬هـ) – أخبار الحمقى والمغفلين‪-‬دار‬

‫الفكر اللبناني ‪١٩٩ . -‬‬

‫ابن العديم‪ ،‬كمال الدين (ت ‪٦٦ .‬ه) – زبدة الحلب من تاريخ حلب‬
‫دار الكتب العلمية ‪ -‬بيروت ‪١٩٩٦ -‬‬

‫رمضان‪-‬دار المعرفة‪ -‬بيروت ‪١ ٦ ٦ ٧ -‬‬

‫ابن آيبك‪ ،‬خليل (ت ‪٤٦٧‬ه) –الوافي بالوفيات تحقيق احمد أرناؤوط‬


‫‪.٢ . .‬‬ ‫دار إحياء ‪-‬توريب‪-‬ثارتلا ‪.‬‬

‫ابن تيمية‪ ،‬تقي الدين أحمد‪(-‬ت ‪٧ ٢/١‬ه) مجموع الفتاوى‪-‬تحقيق أنور‬


‫الباز‪-‬دار الوفاء ‪-‬ط ‪٢ . . ٢-0‬‬

‫ابن حبان ‪ ،‬ابو حاتم مجد (ت ‪٤٥٢‬ه) – المجروحين‬

‫تحقيق دائرة المعارف النظامية‪-‬الهند‪-‬نشر مؤسسة ‪٢‬ط‪-‬يملعألا‬


‫بيروت ‪١٩٨٦ -‬‬

‫ابن حجر العسقلاني‪ ،‬شهاب الدين (ت ‪٢٥٨‬ه)‪-‬الإصابة في تمييز‬


‫الصحابة ‪-‬تحقيق علي تجد البجاوي‪-‬دار الجبل ‪-‬بيروت‪٢١٤١-‬هـ‬

‫ابن حزم الأندلسي‪ ،‬علي بن أحمد (ت ‪٦٥٤‬ه) – الفصل في الملل‬


‫والأهواء والنحل‪-‬نشر مكتبة الخانجي‪-‬القاهرة‪ -‬د ت‬
‫ابن خلدون‪ ،‬عبد الرحمن (ت‪٨٠٨‬ه) –تاريخ ابن خلدون‬

‫ابن خلكان‪ ،‬أحمد بن مجد (ت ‪١٨٦‬ه) –وفيات الأعيان –تحقيق‬


‫إحسان عباس ‪-‬دار صادر‪-‬بيروت‪١٩٩ ٤ -‬‬

‫ابن سعد‪ ،‬مجد (ت ‪٢٢ .‬ه) – الطبقات الكبرى‪-‬دار صادر‪-‬بيروت‬

‫ابن عبد ربه‪ ،‬أحمد بن مجد (ت ‪٨٢٢‬ه) –العقد الفريد‪-‬دار الكتب‬


‫العلمية ‪-‬بيروت‪ ١٤ . ٤ -‬هـ‬

‫ابن عساكر‪ ،‬ثقة الدين (ت ‪١٧٥‬ه) –تاريخ دمشق‪-‬دار الفكر ‪-١٩٩٥‬‬

‫‪٢ . . ٢‬‬ ‫هارون – اتحاد الكتاب العرب‬

‫ابن كثير‪ ،‬عماد الدين (ت ‪٤٧٧‬ه) – البداية والنهاية ‪ -‬دار الفكر ‪-‬‬
‫ا ‪١ ٦/‬‬

‫ابن كثير‪ ،‬عماد الدين (ت ‪٤٧٧‬ه) – تفسير ابن كثير – تحقيق مجد‬
‫حسين شمس الدين‪-‬دار الكتب العلمية ‪-‬بيروت‪١٤١٩ -‬‬

‫ابن ماكولا‪ ،‬علي بن هبة الله (ت ‪٥٧٤‬ه) – الإكمال في رفع الارتياب‪-‬دار‬


‫الكتب العلمية ‪ -‬بيروت ‪١٩٩ ، -‬‬

‫ابن منظور‪ ،‬جمال الدين (ت ‪١١٧‬ه)‪-‬لسان العرب‪-‬دار صادر‪ -‬بيروت‬

‫الجلالي ‪ ،‬رضا الحسيني – جهاد الإمام السجاد‪ -‬مؤسسة دار الحديث ‪-‬‬
‫‪١ ١٨‬ع هـ‪.‬‬

‫‪ ٢٣‬ع‬
‫الحالي‪ ،‬الحسن بن علي بن داوود (ت ‪٧٠٧‬ه) –رجال ابن داوود‬
‫المطبعة الحيدرية‪ -‬النجف ‪١٩٧٢ -‬‬
‫عبل الذه الرومي (ت ‪٦ ٢٦‬ه) – معجم الأدباء‪-‬دار‬ ‫بن‬ ‫الحموي‪ ،‬ياقوت‬

‫الكتب العلمية ‪ -‬بيروت ‪١٩٩١ -‬م‬

‫الحموي‪ ،‬ياقوت بن عبد الله الرومي (ت ‪٦٢٦‬ه) – معجم البلدان‪-‬دار‬


‫د لت‬ ‫الفكر‪-‬بيروت‪.‬‬

‫‪ ١٤ .‬هـ‬ ‫صادق بحر العلوم‪-‬ط ‪-٢‬مكتب الأعلام الإسلامي ‪٤ -‬‬

‫الخطيب البغدادي‪ ،‬أحمد بن علي (ت ‪٢٦٤‬ه) –تاريخ بغداد‪-‬دار‬


‫الكتب العلمية‪-‬بيروت‬

‫الخوئي – معجم رجال الحديث ‪١٩٩ -٢‬‬

‫شعيب‬ ‫الذهبي‪ ،‬شمس الدين (ت ا‪ /‬ع ‪٧‬ه) – لممار أعلام النبلاء‪-‬تحقيق‬

‫الأرناؤوط‪-‬مؤسسة ‪-١٩٩٢‬توريب‪-‬ةلاسرلا‬

‫الذهبي‪ ،‬شمس الدين (ت ‪٨٤٧‬ه) –تاريخ الإسلام‪-‬تحقيق بشار عواد‬


‫‪٢ .‬م‪.‬‬ ‫ـ ‪. ٢٣‬‬ ‫معروف‪-‬دار الغرب الإسلامي‬

‫محمود‬ ‫الرازي‪ ،‬خالد بن ابي بكر (ت ‪" ٦٦‬ه)‪ -‬مختار الصحاح ‪-‬تحقيق‬
‫خاطر‪-‬مكتبة لبنان ‪ -‬بيروت ‪ ١ -٩٩٥‬م‪.‬‬

‫الزركلي‪ ،‬خير الدين (ت ‪٦٩٣١‬ه) – ألأعلام‪-‬دار العلم للملايين‪-‬ط ‪٥‬‬


‫‪١ ٦/ .‬‬
‫زين الدين العاملي‪ ،‬حسن (‪١ ،١١‬ه) –التحرير الطاووسي‪-‬تحقيق‬
‫‪١ ١‬ع هـ‬ ‫فاضل الجوهري‪-‬مطبعة لمسيل الشهداء‪-‬قم‪١ -‬‬

‫الجير‪٢ -‬ط ‪ -‬دار الطليعة الجديدة‪ -‬دمشق ‪ ١ ٩٩٧‬م‪.‬‬

‫السبحاني‪ ،‬جعفر ‪-‬أضواء على عقائد الشيعة الأمامية‪-‬نسخة‬


‫إلكترونية‬

‫‪ ١٤‬هـ‬ ‫الإسلامي ‪-١٨‬مق‪-‬‬

‫شمس الدين الدمشقي‪ ،‬مجد بن عبد الله بن حمد القيسي الدمشقي (ت‬
‫‪٢٤٨‬ه) ‪-‬توضيح المشتبه في ضبط أسماء الرواة وأنسابهم وألقابهم‬
‫وكناهم‪-‬تحقيق تجد نعيم العرقسوسي‪-‬مؤسسة الرسالة‪-‬بيروت‬
‫‪٣٩٩١‬م‪.‬‬

‫الشهرستاني‪ ،‬مجد بن عبد الكريم (ت‪٨٤٥‬ه) – الملل والنحل – تحقيق‬


‫احمد فهمي مجد – دار الكتب العلمية ‪ -‬بيروت ‪-‬ط ‪٢-١٩٩٢‬‬

‫الصحاري‪ ،‬سلمة بن مسلم (ت ‪٢١٥‬ه) – ألأنساب ‪-‬موقع المكتبة‬


‫الشاملة‬

‫طباطبائي‪ ،‬حسين مدرسي ‪-‬تطور المباني الفكرية للتشيع‪-‬دار الهادي‬


‫‪١ ٢٢٣‬ع جير‬

‫الطبري‪ ،‬مجد بن جرير (ت ‪١٢ .‬ه)‪ -‬تاريخ الطبري (أيام الرسل والملوك)‬
‫‪-‬دار الكتب العلمية ‪ -‬بيروت ‪٧.٤١-‬ه‪.‬‬

‫‪ ٢c‬ع‬
‫الطبري‪ ،‬حمد بن جرير (ت ‪٠١٢‬ه)‪ -‬تفسير الطبري تحقيق عبد الله بن‬
‫عبد المحسن التريكي‪-‬دار هجر ‪١٠٠٢ -‬م‪.‬‬
‫خالد بن الحسن (ت ‪ ٦‬ع هـ) ‪ -‬اختيار معرفة الرجال – تحقيق‬
‫ه‬ ‫الطوسي‪،‬‬
‫‪ ١٤ ١‬هـ‪.‬‬ ‫جواد القيومي‪-‬مؤسسة النشر ‪-٥‬مق‪-‬يمالسإلا‬

‫ظهير‪ ،‬إحسان إلي‪-‬الإسماعيلية تاريخ وعقائد‪ -‬إدارة ترجمان السنة‬


‫لاهور ‪١٩٨٧ -‬‬

‫العاملي‪ ،‬محسن الأمين (ت ‪٢٥٩١‬م)‪-‬أعيان الشيعة تحقيق حسن‬


‫الأمين ‪-‬دار التعارف‪-‬بيروت‬

‫علي‪ ،‬جواد –المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام‪-‬دار السافي ‪-‬ط ‪٤‬‬
‫\ ‪٢. .‬‬

‫الغضائري‪ ،‬احمد بن الحسين (ت قبل ‪٠٥٤‬ه)‪-‬رجال ابن الغضائري –‬


‫تحقيق تجد رضا الحلالي‬

‫فريدمان‪ ،‬يارون –دراسة عن الخصيبي –دورية ‪Studio islamica‬‬


‫العدد ‪ -٢ . . ١ -٢٩‬ص ‪-١ ٩١-١٢‬ترجمة عبد الرحمن كيلاني‬

‫الفيروزآبادي‪ ،‬مجد الدين الشيرازي (ت ‪٧١٨‬ه)‪-‬القاموس المحيط‬

‫القمي‪ ،‬عباس بن مجد (ت ‪٩٥٣١‬ه) –الكى والألقاب‬


‫الكتاب المقدس‪-‬العهد الجديد‪.‬‬

‫الكشي‪ ،‬خل بن عمر (ت ‪٥٣١‬ه) ‪-‬رجال الكشي ‪-‬طبعة حجرية‪ -‬جامعة‬


‫ه‬

‫كولومبيا‬
‫المجذوب‪ ،‬مجد (أبو الهيثم) ‪ -‬الإسلام في مواجهة الباطنية‪-‬دار الصحوة‬
‫‪٥٨٩١‬م‪.‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪،‬يسلجملا خل باقر (ت ‪ ١٦٩٨‬م)‪-‬رجال المجلسي‪-‬مؤسسة الاعلامي‬


‫بيروت ‪١ ٦ ٩ 6 -‬‬

‫المسعودي‪ ،‬علي بن الحسين (ت ‪٦٤٢‬ه) – أخبار الزمان‪-‬دار الأندلس‬


‫بيروت ‪١٩٩٦ -‬‬

‫الحسين (ت ‪٤٣١ ٦‬ه) – مروج الذهب‪-‬نسخة‬ ‫بن‬ ‫المسعودي‪ ،‬علي‬


‫إلكترونية‬

‫النجاشي‪ ،‬احمد بن علي (ت ‪ 90‬اه)‪-‬رجال النجاشي‪-‬تحقيق موسى‬


‫الشبيري‪-‬مؤسسة النشر الإسلامي‪-‬قم‬

‫النوبختي وسعد القمي (ق "ه) –فرق الشيعة‪-‬تحقيق عبد المنعم‬


‫الحفي‪-‬دار الرشيد ‪٢٩٩١-‬م‪.‬‬
‫النووي‪ ،‬محي الدين (ت – ‪" ٧٦‬ه) تهذيب الأسماء واللغات‪-‬تحقيق‬

‫مصطفى عبد القادر عطا‪.‬‬

‫اليعقوبي‪ ،‬احمد بن اسحاق (ت بعد ‪٢٩٢‬ه) ‪-‬تاريخ اليعقوبي‪-‬دار‬


‫صادر‪-‬بيروت‬

‫‪ /٢١‬ع‬
‫سرهف تايوتحملا‬ ‫لودج تايوتحملا‬

‫‪11‬‬ ‫بابلا الولأ‬

‫له‪ٟ‬لا ‪.٫.‬و‪.‬ا‪.‬ل‪.‬أ‪51 ..................................................... ...........................‬‬

‫تلخع ةلا‪ٛ‬لا ًم تُئبؿلا ىلب تًرحهىلا ‪51 ......................... ................................‬‬

‫تُئبؿلا‪51 ............................................. ................................ :‬‬

‫‪:‬ال‪ِ٨‬ؿاهُت ‪19 ........................................... ................................‬‬

‫‪:‬الخُابُت ‪24 ............................................ ................................‬‬

‫ال‪ٟ‬هل الشاوي ‪42 .............................................. ................................‬‬

‫الخؿحن بً خمضان الخهُبي ‪42 ................................ ................................‬‬

‫اؾمه و‪٦‬ىِخه ووؿبخه‪42 ................................. ................................ :‬‬

‫مىلضٍ ومىَىه‪44 ....................................... ................................ :‬‬

‫عخلخه‪47 ................................................ ................................ :‬‬

‫قُىزه‪55 .............................................. ................................ :‬‬

‫جالمُظٍ‪60 .............................................. ................................ :‬‬

‫م‪٩‬اهخه الٗلمُت وؤ‪٢‬ىا‪ ٫‬الٗلماء ‪ُٞ‬ه‪64 ..................................................... :‬‬

‫يبُهخلا يف نازحلما‪65 .................................... ................................ :‬‬

‫‪:‬آزاعٍ ‪70 ................................................. ................................‬‬

‫‪:‬و‪ٞ‬اجه ‪72 ................................................ ................................‬‬

‫ال‪ٟ‬هل الشالض ‪73 .............................................. ................................‬‬

‫الخٗغٍ‪ ٠‬بالغؾالت الغؾدباقُت ‪73 .............................. ................................‬‬

‫جىزُ‪ ٤‬الٗىىان‪73 ........................................ ................................ :‬‬

‫‪428‬‬
‫‪ُ٤‬زىج تبؿو باخ‪٨‬لا ‪٠‬لاملل‪97 .......................................................... :‬‬

‫‪ُ٢‬مت الغؾدباقُت الٗلمُت‪84 ............................. ................................ :‬‬

‫‪99‬‬ ‫‪:‬ومهاصعٍالغؾدباقُتفيالخهُبيمىهج‬
‫‪88 ..........................................................‬‬
‫‪89‬‬ ‫‪...............................................‬‬ ‫‪:‬الغؾدباقُتالغؾالتمىيىٕ‬
‫‪:‬ومهاصعٍالغؾدباقُتالغؾالتفيالخهُبيمىهج ‪.......................................‬‬

‫‪:‬الغؾدباقُتبمسُىٍالخٗغٍ‪106 ..................................................... ٠‬‬

‫الباب الثانً‪:‬الخد‪٤ُ٣‬فياملؿخسضمتواملهُلخاثالغمىػ ‪114 .........................................‬‬

‫‪116 ...................................................................................‬‬
‫الرسالة الرستباشٌة ‪116 ...........................................................................‬‬

‫[]المقدمة ‪118 ...............................................................................‬‬

‫[]والرسالةالرسولفصل‪122 ............................................................. ،‬‬

‫ةحقيق الوحي ‪122 .....................................................................‬‬

‫المنبأون السبعة عشر ‪132 ..............................................................‬‬

‫[فصل‪ ،‬الذات الإلهية واسمها وبابها] ‪141 .................................................‬‬

‫صفات المعنى والاسم ‪141 ............................................................‬‬

‫من‬
‫دلائل إلهية علي بن أبي طالب‪ ،‬ومعجزاته‬

‫‪155 ...................................‬‬
‫‪169‬‬ ‫الأدلة من القرآن على أن محمدا عبده ورسوله ‪..................................‬‬

‫الفرق بين الاسمين علي ومحمد‬

‫دلائل إلهية علي من القرآن ‪172 ....................................................‬‬

‫‪173 ......................................................‬‬ ‫الشرك والمشركون‬

‫‪177‬‬
‫‪180 ................................................................‬‬
‫[فصل‪ ،‬سياقة المعنى والاسم ]والباب ‪................................................‬‬

‫‪429‬‬
‫الأحرف الثمانية والعشرون ‪180 .......................................................‬‬

‫ماتيألا ةسمخلا‬

‫انثالا رشع ابيق‪.‬ن‪281 ....................................................................‬‬

‫دحألا شعر ابكو‪.‬ك‪..‬ي‪.‬ت‪.‬ل‪.‬ا‪..‬ا‪.‬ه‪.‬آ‪.‬ر‪...‬ف‪..‬س‪..‬و‪..‬ي‪..‬ي‪.‬ف‪..‬م‪.‬ا‪.‬ن‪.‬م‪.‬ل‪.‬ا‪281 ....................................‬‬

‫‪581 ...................................‬‬ ‫قلخ ناوكألا ةتسلا ناسنإلاو‬

‫ةقايس ىنعملا ‪681 .......................................................................‬‬


‫‪9‬‬

‫ةقايس بابلا نم مدآ ىلإ ةجحلا بحاص نامزلا هيلع مالسلا‪112 ................... :‬‬

‫ةفص روهظ ىنعملا همساو هبابو ملاوعو هسدق ‪912 .....................................‬‬

‫[‪،‬لصفقلخلاثعبلاو] ‪222 ................................................................‬‬

‫ملاع افصلا ملاعو رشبلا ‪222 ............................................................‬‬

‫لخلاق خسانتلاو‬

‫قلخ ناسنإلا ‪.‬ي‪.‬ف‪..‬م‪..‬ا‪.‬ح‪.‬ر‪..‬أ‪.‬ل‪.‬ا‪822 .........................................................‬‬

‫‪822 ........................................................‬‬ ‫تاجرد خسانتلا‬

‫‪4‬‬
‫‪6‬‬
‫‪03‬‬‫[‪،‬لصدفهصاواشخلشانأمءناآمرقسل‪.‬ل‪.‬ا‪.‬اى‪.‬ل‪.‬ض‪.‬عر‪.‬خ‪.‬أس‪..‬ال‪.‬نا‪.‬ت‪.‬و‪.‬ل‪].‬ا‪42 ...................................................:.‬‬

‫صاخشأ ماتيألا يف علاطملا دحألا رشع ‪142 ..........................................‬‬

‫ءابقنلا ‪542 ...........................................................................‬‬

‫ءابجنلا ‪542 ...........................................................................‬‬

‫نوأبنملا‪742 ........................................................................... :‬‬

‫‪430‬‬
‫أشخاص الصلاة‪247 ................................. ................................ :‬‬

‫الرهط التسعة المفسدون في الأرض ‪250 ............................................‬‬

‫المراتب السبع النورانية والبشرية ‪254 .................................................‬‬

‫لم سمي الاسم اسما ‪258 ................................ ................................‬‬

‫الأكوان السبعة ‪259 .................................. ................................‬‬

‫أشخاص الشهور والأيام ‪265 ........................... ................................‬‬

‫أسماء الأضداد زمن الخليفة المتوكل ‪275 .............................................‬‬

‫المحمودون باطنا في حال المذمومين ظاهرا ‪276 .....................................‬‬

‫المذمومين باطنا في حال المحمودين ظاهرا ‪280 ......................................‬‬

‫أسماء ال مستحفظين وال مستودعين ‪281 ...............................................‬‬

‫[الخاتمة] ‪284 ................................................ ................................‬‬

‫الباب الثالث ‪285 .................................................. ................................‬‬


‫المًلحق ‪285 ...................................................... ................................‬‬

‫نماذج من المخطوط الأصلي ‪286 ............................ ................................‬‬

‫تراجم الأعلام ‪289 ......................................... ................................‬‬

‫قاموس المصطلحات ‪364 ................................... ................................‬‬

‫الفهارس الألفبائية المتنوعة ‪394 ............................ ................................‬‬

‫فهرس الأعلام ‪394 ................................... ................................‬‬

‫فهرس الأماكن ‪406 .................................. ................................‬‬

‫فهرس المصطلحات ‪408 .............................. ................................‬‬

‫‪431‬‬
‫فهرس الحيوان والنبات والمعادن ‪414 ................................................‬‬

‫فهرس الفرق والمذاهب والأديان ‪416 ...............................................‬‬

‫المصادر والمراجع ‪419 ....................................... ................................‬‬

‫فهرس المحتويات ‪428 ....................................... ................................‬‬

‫‪234‬‬
433

You might also like