You are on page 1of 11

‫جامعة األزهر‬

‫كلية التربية بنين بالقاهرة‬


‫الفصل الدراسي الثاني‬
‫العام الجامعي ‪2020-2019‬م‬

‫مشروع بحثي في مقرر‬


‫اإلعاقة السمعية‬

‫عنوان البحث‬
‫تشخيص ورعاية المعوقين تربويا ً‬

‫بيانات الطالب‬

‫محمود جمال بيومي حسن عابدين ‪.‬‬ ‫االسم باللغة العربية‪:‬‬


‫‪12021192‬‬ ‫رقم الجلوس‪:‬‬
‫التربية الخاصة ‪.‬‬ ‫الشعبة‪:‬‬
‫األولي ‪.‬‬ ‫الفرقة الدراسية‪:‬‬
‫باق لإلعادة ( )‬ ‫مستجد ( √ )‬ ‫حالة الطالب‬
‫‪30109151404932‬‬ ‫الرقم القومي للطالب‪:‬‬
‫‪mah.gamal2021@gmail.com‬‬ ‫البريد االلكتروني للطالب (إن وجد)‪:‬‬
‫‪01154761736‬‬ ‫رقم الجوال‬

‫‪0‬‬
‫مقدمة البحث‬

‫الحمد هلل رب العالمين والصالة والسالم على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه‬
‫ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين‪ ،‬أما بعد ‪:‬‬

‫التعايش مع اإلعاقة السمعية في أي مجتمع قد يكون من األمور الصعبة سواء لدى الكباراو‬
‫الص غار‪ ،‬وتع د اإلعاق ة بمختل ف أنواعه ا من أص عب م ا يم ر ب ه الف رد ألنه ا تس بب نوع اً من‬
‫العجز يجعل الفرد غير قادر على أن يكون بكامل كفاءته‪ ،‬ورغم أن قضية اإلهتمام بالمعوقين‬
‫تعد من القضايا القديمة إال أنه ما زال العلماء يبحثون بشكل جاد في توفير سبل الراحة للعاق‪.‬‬

‫وتلعب اإلعاق ة الس معية دوراً هام اً في الت أثير بش كل س لبي على الج وانب النفس ية والعقلي ة‬
‫وغيره ا من الج وانب المكون ة لشخص ية الف رد‪ ،‬يلعب الس مع دوراً هام اً في تعلم الكالم وتب ادل‬
‫الحديث مع األخرين فض الً عن عملية التفاعل والتفاهم مع األخرين‪ ،‬ويرتبط التعليم واكتساب‬
‫اللغة بشكل أساسي بحاسة السمع فاإلنسان يتلقى المهارات والمعارف من خالل السمع بل أن‬
‫تفكير األصوات وتعلم الكالم ال يتم إال عن طريق السمع لذا فإن لحاسة السمع األهمية األولى‬
‫في التعليم وقد ورد تقديم حاسة السمع في القرآن الكريم على بقية الحواس في كثير من آيات‬
‫ال ذكر الحكيم ق ال تع الى (( وجع ل لكم الس مع واألبص ار ةاألفئ دة لعلكم تش كرون )) وكث ير من‬
‫األي ات فال ب د من التش خيص الجي د لإلعاق ة الس معية ح تى يس تطيع الط بيب أو المع الج بوض ع‬
‫العالج الص حيح له ذه اإلعاق ة‪ ،‬وفي ه ذا البحث س وف أتكلم بالتفص يل عن تش خيص ورعاي ة‬
‫المعوقين تربوياً‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫العناصر الرئيسة للبحث‬
‫يتناول البحث الحالي العناصر التالية‪:‬‬

‫تشخيص المعاق سمعياً‬ ‫‪-1‬‬

‫الرعاية التربوية للمعاقين سمعياً‬ ‫‪-2‬‬

‫مراحل التأهيل‬ ‫‪-3‬‬

‫برامج التأهيل‬ ‫‪-4‬‬

‫طرق تعليم المعاقين سمعياً‬ ‫‪-5‬‬

‫إرشادات لألباء بشأن الطفل األصم‬ ‫‪-6‬‬

‫‪2‬‬
‫متن البحث‬
‫من ‪ 750‬إلى ‪ 1000‬كلمة‬

‫‪ -1‬تشخيص اإلعاقة السمعية ‪:‬‬


‫يعتبر اختصاص السمع واألنف واألذن والحنجرة هما المؤهالت إلجراء القياس السمعي‪.‬‬
‫طرق قياس وتشخيص القدرة السمعية ‪:‬‬
‫‪ -1‬الطرق التقليدية ‪:‬‬
‫تتع دد الط رق التقليدي ة ال تي يمكن بواس تطها قي اس الق درة الس معية فهن اك أن واع كث يرة من الوس ائل‬
‫واألدوات التي تصدر أصواتاً وضواء شاع استخدامها قديماً في اختبار السمع‪ ،‬لكنها تستخدم حتى‬
‫اليوم بالنسبة لألطفال الصغار جداً استخدمت وسائل تقليدية مثل بعض القطع المعدنية التي تحدث‬
‫فرقعة عالية ويتعين عن استخدام هذه الوسائل أو ما شابهها أن تكون كثافة الصوت وارتفاعه على‬
‫مستوى عال إلى حد كافي ويتوقع من الطفل عند سماع األصوات الصادرة عنها أن يستجيب لها إما‬
‫ب التوقف عن حركت ه العض وية لحظ ة بع د أخ رى‪ ،‬أو بإغم اض عيني ه وفتحه ا على نح و ال إرادي‪،‬‬
‫ومن الطرق التقليدية في قياس السمع ‪ :‬مناداة الطفل بإسمه فإذا استجاب الطفل لذلك فهو طبيعي في‬
‫الق درة الس معية‪ ،‬وأم ا إذا لم يس تجيب فه و غ ير ط بيعي‪ ،‬وه ذه الطريق ة لقي اس وتش خيص الق درة‬
‫السمعية غير دقيقة‪ ،‬فإذا تمت المناداة على الطفل وهو سمع والكنه ال يريد االستجابة فقد حكم عليه‬
‫أنه معوق سمعياً وهو غير ذلك‪ .‬وقد نحدث صوتاً خلف الطفل ولكنه ال يريد أن يستجيب فحكم عليه‬
‫أنه معوق سمعياً‪.‬‬
‫‪ -2‬الطريقة الدقيقة المقننة ‪:‬‬
‫ويقوم بها أخصائي قياس القدرة السمعية‪ ،‬وفي هذه الطريقة يحدد أخصائي قياس السمع درجة عنه‬
‫الق درة الس معية بوح دة الهرت ز‪ ،‬حيث يق وم األخص ائي بوض ع س ماعات األذن على أذني المفح وص‪،‬‬
‫ولكل أذن على حدة ويعرف على المفحوص أصوات تذبذبها ما بين ‪ 800 – 125‬هرتز‪.‬‬
‫وتتمثل القرة السمعية في الجدول األتى ‪:‬‬
‫وحدات ديسبل‬ ‫درجة القدرة السمعية‬
‫‪25 – 0‬‬ ‫السمع العادي‬
‫‪40 – 26‬‬ ‫اإلعاقة السمعية البسيطة جداً‬
‫‪55 – 41‬‬ ‫اإلعاقة السمعية البسيطة‬
‫‪70 – 56‬‬ ‫اإلعاقة السمعية المتوسطة‬
‫‪90 – 71‬‬ ‫اإلعاقة السمعية الشديدة‬

‫‪3‬‬
‫أكثر من ‪90‬‬ ‫اإلعاقة السمعية الشديدة‬
‫جداً‬
‫‪ -3‬طريقة استقبال الكالم وفهمه ‪ :‬وفي هذه الحال ة يقوم الف احص بع رض أمام المفحوص أصواتاً‬
‫ذات شدة متدرجة‪ ،‬ويعبر عن مدى سماعه وفهمه األصوات المعروضة عليه‪.‬‬
‫‪ -4‬طريق‪77‬ة االختب‪77‬ارات المقنن‪77‬ة ‪ :‬وفي ه ذه الطريق ة يق وم األخص ائي باس تخدام اختب ارات التمي يز‬
‫السمعي المقننة ومنها قياس ويبمان‪ ،‬ومقياس جولدمان‪.‬‬
‫وللفحص السمعي نوعان ‪:‬‬
‫‪ -1‬الفحص اعن طريق التوصيل الهوائي‪ :‬حيث يتم نقل الصوت عن طريق السماعات إلى األذن‪.‬‬
‫‪ -2‬الفحص عن طري ق التوص يل العظمي‪ :‬حيث يتم من خالل ه نق ل الص وت عن طري ق أقط اب‬
‫توصيل الجمجمة‪ ،‬حيث يتم إيصال الموجات عن طريق العظام‪.‬‬
‫هناك أربعة أنواع لقياس القدرات السمعية ‪:‬‬
‫‪ -1‬االختب ارات المس حية ‪ :‬في ه ذه االختب ارات يس تخدم الحاس وب ونقيس الق درة الس معية حيث أن‬
‫القوقعة تعمل على استقبال األصوات‪ ،‬وتعمل أيضاً على استغالل الشدة في األصوات عندما يتم‬
‫إنارته ببعض المثيرات‪.‬‬
‫‪ -2‬القياس السمعي بالنغمات النقية ‪ :‬وهنا لنوة من القياس يستخدم لمعرفة قدرة األفراد على السمع‬
‫من خالل الذبذبات المختلفة عن طريق الهرتز وعلى مستويات مختلفة من التردد ويتيح اختبار‬
‫كل أذن على حدة‪.‬‬
‫‪ -3‬اختب ارات القي اس الكالمي ‪ :‬يعت بر الق درة على فهم الكالم أح د األم ور المهم ة ال تي تس تخدمةفي‬
‫فهم الكالم األشخاص وفي هذا االختبار يستطيع الطفل سماع كالم األخرين عن طريق تحليل‬
‫اإلستجابة لإلشارات المتنوعة‪.‬‬
‫‪ -4‬اختب ار األطف ال والش باب ممن ل ديهم إعاق ة س معية ش ديدة ‪ :‬اله دف من هذه االختب ارات أن يفهم‬
‫األف راد م ا يطلب منهم من تعليم ات وأن يرفع وا ي ديهم إذا م ا س معوا نغم ة معين ة ولكن ال يق دم‬
‫هذا االختبار لكل األطفال‪.‬‬
‫المؤشرات التي تدل على وجود اإلعاقة السمعية ‪:‬‬
‫‪ -1‬الحالة الدراسية غير الجدية وخاصة في اإلختبارات الشفهية‪.‬‬
‫‪ -2‬عدم االنتباه لألنشطة التي تتطلب السماع‪.‬‬
‫‪ -3‬العزلة واالنطواء‪.‬‬
‫‪ -4‬طنين في األذن‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫‪ -5‬البرد المتكرر مع صعوبة التنفس‪.‬‬
‫‪ -6‬طلب تكرار الكالم أكثر من مرة‪.‬‬
‫‪ -7‬الصعوبة في فهم التعليمات وتلقينها‪.‬‬
‫‪ -8‬الميل إلى الحديث بصوت عال‪.‬‬
‫‪ -2‬الرعاية التربوية للمعوقين سمعياً ‪:‬‬
‫وهي تتضمن مجموعة من األهداف تستخدم في مدارس المعوقين سمعياً كالتالي ‪:‬‬
‫تم ت دريب المع وقين س معياً على النط ق الكالم لتحس ين درج ة اإلعاق ة الس معية وتك وين ن روة من‬
‫التراكيب اللغوية كوسيلة اتصال بالمجتمع‬
‫التعلي ل من األث ار المترتب ة على اإلعاق ة الس معية س واء ك انت أث اراً عقلي ة أم نفس ية أم‬ ‫‪‬‬
‫اجتماعية‪.‬‬
‫تعزيز السلوكيات التي تعين المعوقين سمعياً على أن يكونوا مواطنين صالحي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تزويد المعوقين سمعياً بالمعارف التي تعينهم على التعرف على بيئتهم‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الت دريب المه ني للمع وقين س معياً ح تى اإلعتم اد على أنفس هم في الحص ول على معوق ات‬ ‫‪‬‬
‫معيشتهم بدل من أن يكونوا عالة على المجتمع‪.‬‬
‫تحسين مستوى المعيشة للخريجين‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التدخل المبكر للطفل المعاق سمعياً‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التدخل المبكر للطفل الضعيف سمعياً‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -3‬مراحل التأهيل ‪:‬‬
‫تتكن مراحل التأهيل من ثالث نقاط أساسية ‪:‬‬
‫أوالً ‪ :‬إرشاد األسرة‪.‬‬
‫ثانياً ‪ :‬تطوير مهارات تنبيه اللغة‪.‬‬
‫ثالثاً ‪ :‬الظروف الصوتية المثلى والتخطيط الجيد لتنمية المهارات السمعية‪.‬‬
‫أوالً ‪ :‬إرش‪77‬اد األس‪77‬رة ‪ :‬التع رف على األث ار الس لبية لإلعاق ة الس معية‪ ،‬ش رح أبع اد المش كلة ودرج ة‬
‫الضعف والسبب وتقديم اإلرشاد الوراثي إذا كان السبب وراثي‪.‬‬
‫على األسرة أيض اً تقبل المشكلة بطريقة صحيحة وذلك لتعبئة الجهود وللمشاركة الفعالة في برامج‬
‫التأهيل‪.‬‬
‫إرش‪77‬ادات خاص‪77‬ة ب‪77‬المعين الس‪77‬معي ‪ :‬ال ب د لآلب اء يع وا جي داً أن المعين الس معي ه و جه از تض خيم‬
‫وفلترة األصوات‪ ،‬ليستطيع األطفال االستفادة بأكبر قدر ممكن مما تبقى لديهم من سمع‬

‫‪5‬‬
‫أيضاً ال بد أن تكون األسرة على دراية كاملة بكافة المعلومات الخاصة بالمعين السمعي من حيث ‪:‬‬
‫كيفية ضبط مفاتيح التحكم والتشغيل‪ ،‬كيفية اختيار الجهاز‪ ،‬التعرف على العقل وكيفية اإلصالح‬
‫يجب التنبيه ألهمية الفحص الدوري للسماعة‬
‫تطوير مهارات تنمية اللغة ‪:‬‬
‫ينبغي عندنا تأهيل ضعاف السمع وتعليمهم مهارات اللغة ومنها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬اإلدراك ‪ :‬يع د اإلدراك مرك ز القدرات المعرض ية‪ ،‬فض الً عن تعلم الطفل كلمة زهرة ال بد أن‬
‫يرى الزهرة ويسمع أسماء ويلمسها ويشمها‪ ،‬وعند رؤيته للبرتقال يجب تذوقهاليسهل تكوين صورة‬
‫ذهنية عنها‪ ،‬ويمكن الرجوع لها واستخدامها عند الحاجة بغرض التواصل‪.‬‬
‫‪ -2‬التعرف على األصوات ‪ :‬يتم تعليم األطفال على هذه المهارة عن طريق عرض نماذج صوتية‬
‫متنوعة الترددات الصوتية‪ ،‬وشرحها لهم بأسمائها وما تحدث من صوت‪.‬‬
‫‪ -3‬تحديد مصدر األصوات أو مكانها ‪ :‬استمرار للمهارة السابقة وبعد اكتساب القدرة على التعري ف‬
‫عبى وجود الصوت من عدمه‪.‬‬
‫‪ -4‬تمي يز األص وات ‪ :‬يتم تعلم تمي يز األص وات والتع رف عليه ا وتقلي دها مه ارة ض رورية لنم و‬
‫مه ارات االس تماع الم ؤثرة على تعلم اللغ ة‪ ،‬حين أن نم اذج األص وات متنوع ة ينبغي تعلم التمي يز‬
‫بينهم ا‪ ،‬مث ل ‪ :‬األجه زة المنزلي ة – األلع اب – المحرك ات – أص وات أف راد العائل ة‪ ،‬مطابق ة ص وت‬
‫بصورة مطابقة صوت شئ‪ ،‬وغيرها من األصوات المتنوعة‪.‬‬
‫‪ -5‬اإلدراك البصري ‪ :‬إن التمييز البصري يعزز نمو اللغة وخاصة لضعاف السمع‪،‬كالتمييز حسب‬
‫الشكل والحجم والوزن‪.‬‬
‫ثالثاً ‪ :‬الظروف الصوتية المثلى والتخطيط‪ 7‬الجيد لتنمية المهارات السمعية‪:‬‬
‫‪ -‬يجب مراعاة ما يلي ‪:‬‬
‫‪ -‬سالمة حاسة السمع ضرورية الكتساب اللغة الشفهية‪.‬‬
‫إذا ك ان الطف ل يع اني من ض عف أو فق دان الس مع الط بيعي‪ ،‬فإن ه لن يتمكن من اكتس اب الق درة على‬
‫الكالم بصورة تلقائية كاألطفال األسوياء‪.‬‬
‫‪ -‬تكلم دائماً بوضوح وبالغ قليالً بحركات الفم من أجل وضوح النطق‪ .‬وال تنسىأن بالكالم أصوات‬
‫عديدة من الصعب رؤيتها فينبغي بذل ما بوسعك للسماح للطفل رؤية كيففية نطق هذه األصوات‪،‬‬
‫ينبغي وضع المادة التي يتم تعليم الطفل إياها أما الوجه بمسافة ال تزيد عن ‪3 – 2‬بوصة ‪ ،‬ينبغي‬
‫أن يكون التعليم في مكان هادي دون مشتتات بصرية أو سمعية‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫تشجيع الطفل على أن يلفظ الكيان وأن يقلدها‪ ،‬عملية نمو اللغة عملية بطيئة ومستمؤة تتطلب وقت اً‬
‫طويالً وجهداً كبيراً‪ ،‬ال تعاج في اللغة باستخدام األدوية‪ ،‬استخدام األنشطة اليومية في جو مجتمع‪،‬‬
‫اقتراب من الطفل بمسافة كافية يساعد التعرف على رؤية تغير تعابير الوجة وحركة أعضاء النطق‬
‫أثناء الحديث‪.‬‬
‫‪ -٤‬برامج التأهيل‪:‬‬
‫‪ -١‬تعلم ق راءة الش فاة ‪ :‬ينبغي تعليم األطف ال في الس مع كي ف يس تخدموا ك ل حواس هم إلى ت دعيم‬
‫استقبال األصوات؛ لتعويض ما ينقصهم من كال استخدام الحواس األخرى كالنظر‪.‬‬
‫‪ -٢‬تكلم ببطء ووضوح‪ :‬اذا لم يستطيع فهم ما تقوله اعد ما قلته مرة أخرى وكن صبوراً‬
‫‪ -‬ال بد أن تسير قراءة الشفاة واالستماع معاً وليس منفصلين ببعضهما‪.‬‬
‫‪ -‬شجع الطفل على أن ينظر إلى فم المتحدث طول الوقت كما هو يستمع‪.‬‬
‫‪ -‬إذا كنت تعلمه أسماء أشياء او صور عليك ان تضعها قريبة من فمك كي يستطيع ان ينظر إلى‬
‫فمك حيث يسمع الكلمة‪.‬‬
‫‪ -‬استخدم التدريب من األسهل إلى األصعب‪ ،‬ومن المختلف إلى المتشابه‪.‬‬
‫‪ -٣‬أهمي‪77‬ة مش‪77‬اركة الوال‪77‬دين ‪ :‬تعت بر مش اركة الوال دين من األس س الهام ة للعالج الس معي الحفي ف‬
‫حيث يق وم ه ذا االتج اه على اعتن اق فك رة ان افض ل وأيس ر طريق ة لتعليم اللغ ة لألطف ال هي عن‬
‫طريق مشاركة الوالدين لألطفال في التواصل بأسلوب ميسر‪.‬‬
‫عرض بعض طرق لتشجيع الطفل على تنمية اللغة والكالم واإلدراك وأنشطة التواصل في البيت‪.‬‬
‫‪ -‬إخبار األخصائي بقدرات طفلهم‪ ،‬واألنشطة التي يجب القيام بها‪.‬‬
‫‪ -‬تسجيل ومناقشة وتطور وتقدم الطفل في العالج‪ ،‬تنمية الثقة عند التفاعل مع الطفل‪.‬‬
‫‪ -‬كيف يمكن لألباء ان يدرسوا اللغة في المنزل ‪ :‬يمكن ربط اللغة المنطوقة مع أي نشاط يقوم به‬
‫الطف ل‪ ،‬ولكن لتك ون تل ك اللغ ة ذات مع نى يجب أن تس تخدم تحت ظ روف تس مح ب أن يتم اس تيعابها‬
‫بشكل فعال‪.‬‬
‫‪ -٥‬طرق تعليم المعاقين سمعياً ‪-:‬‬
‫أوالً بالنسبة لألصم‪:‬‬
‫ويعتمد على عدد من األساليب المستخدمة للتواصل معه ومنها‪:‬‬
‫‪ -١‬التواصل الملفوظ‪ :‬وهي تؤكد على المظاهر اللفظية في البيئة‪.‬‬
‫‪ -٢‬التواصل اليدوي‪ :‬وهو نظام يعتمد على استخدام الرموز اليدوية اليصال المعلومات لآلخرين‬
‫والتعبير عن األفكار والمفاهيم والكلمات‪ ،‬ويشمل هذا النظام في التواصل على استخدام‪:‬‬

‫‪7‬‬
‫‪ )١‬لغة اإلشارة سواء كانت وصفية أو غير وصفية‪.‬‬
‫‪ )٢‬لغة األصابع األبجدية اإلصبعية‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬بالنسبة لضعاف السمع‪-:‬‬
‫‪ -١‬التدريب على استخدام المعينات السمعية‪.‬‬
‫‪ -٢‬التدريب السمعي‪.‬‬
‫‪ -٣‬قراءة الشفاة‪.‬‬
‫‪ -٤‬عالج عيوب النطق والكالم‪.‬‬
‫ارشادات لآلباء بشأن الطفل األصم‪:‬‬
‫‪ -١‬تلبية حاجات الطفل األساسية في االتصال باآلخرين بصرياً ووجدانياً‪.‬‬
‫‪ -٢‬استخدام جميع الوسائل الممكنة للتخاطب مع أطفالهم‪.‬‬
‫‪ -٣‬معينات السمع تركيبها وصيانتها والتدريب على استخدامها‪.‬‬
‫‪ -٤‬مقابلة آباء آخرين عن طريق مجلس اآلباء مثالً‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫الخاتمة‬

‫وعموماً فإن األطفال المعافين سمعياً من ذوي الذكاء الطبيعي يعانون من تأخر اكاديمي ناتج عن‬

‫ص عوبات في الفهم والتعب ير اللغ وي‪ .‬فاإلعاق ة الس معية ت ؤثر س لباً على المه ارات اللغوي ة واللفظي ة‪،‬‬

‫ويظهر هذا التأثير بشكل واضح على مهارات القراءة والكتابة وما من شك أن اإلعاقة السمعية تؤثر‬

‫على المظ اهر الثماني ة المختلف ة ل دى األف راد المع افين س معياً فهي ت ؤثر على المظ اهر النم و اللغ وي‬

‫والنفسي واإلجتماعي والمعرفي والتحصيل‪.‬‬

‫ويع د ض عف الس مع نم ط من انم اط العج ز حيث يستش عر ص احبه فق د ق درة من قدرات ه ال تي له ا‬

‫وظيفة اجتماعية نتيجة وجود تأخر التخاطب وعدم التواصل‪.‬‬

‫ومن آثار ضعف السمع على شخصية الطفل المعاق عدم القدرة على إنشاء العالقات االجتماعية‬

‫الطبيعية والفعالة مع اآلخرين‪ ،‬وذلك بسبب عدم قدرته على التواصل اللغوي بشكله المنطوق‪ ،‬كما‬

‫أن ضعف السمع تحجم دخول الخبرات والمعرفة التي تعتمد على هذه الحاسة وإ عداد الكفل ضعيف‬

‫الس مع لمواجه ة الحي اة يتطلب اكس ابه أك بر ق در من الخ برات والمه ارات ال تي تؤهل ه له ا قدرات ه‬

‫واستعداداته حتى يكون عضواً مسؤالً في المجتمع ويخرج من حيز اإلعاقة التامة إلى مجال اإلنفتاح‬

‫واإلعتماد على النفس جزئياً أو كلياً‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫المصادر والمراجع‬

‫الكتاب الدراسي المقرر‪.‬‬ ‫‪-1‬‬

‫الكتاب المقرر الجامعي‪.‬‬ ‫‪-2‬‬

‫عن طريق شبكة اإلنترنت‪.‬‬ ‫‪-3‬‬

‫أ) اسم الكتاب ‪ :‬الرعاية التربوية لذوي االحتياجات الخاصة‪ ،‬المؤلف‪ :‬د‪ .‬أحالم رجب عبد‬

‫الغفار‪ ،‬دار النشر‪ :‬جار الفجر للنشر والتوزيع‪ -‬مكان النشر‪ :‬القاهرة‪ -‬سنة النشر‪.٢٠٠٣ :‬‬

‫ب) اسم الكتاب‪ :‬مقاييس التقدير الشخصي‪ ،‬اسم المؤلف‪ :‬د‪.‬فتحي الزيات‪ ،‬دار النشر‪ :‬دار النشر‬

‫للجماعات‪ ،‬سنة النشر‪ /٢٠٠٩ :‬مكان النشر‪ :‬القاهرة‪.‬‬

‫‪10‬‬

You might also like