You are on page 1of 17

‫العدد الحادي عشر – الجزء األول‬ ‫مجلة العمارة والفنون‬

‫المدرسة الوحشٌة والتكعٌبٌة كمصدر الهام فً تصمٌم مكمالت األزٌاء‬


‫‪Fauvism and cubism schools as a source of innovation for textile accessories‬‬
‫‪design‬‬
‫أ‪.‬م‪.‬د‪ /‬فاطمة عبدهللا العٌدروس‬
‫استاذ تصمٌم االزٌاء المساعد ‪ -‬قسم تصمٌم األزٌاء ‪ -‬جامعة ام القرى‬

‫الملخص‪:‬‬
‫ان المصمم المبدع هو الذي ٌمتلك القدرة على حساسٌة االستلهام من مصادر عدة بأسالٌب متنوعة ‪ ،‬فكل ماا ٌحاٌب با‬
‫من مؤثرات بص رٌة تدعوه إلى التفكٌر والتأمل والتحلٌل ‪ ،‬و‪،‬تعتبر المدارس الفنٌة من اهم مصادر االلهاام لمصامم االاٌاا‬
‫‪ ،‬لما لها من فاعلٌ فً الحٌاة الفكرٌاة واالتتماعٌاة واالصتصاادٌة ‪ ،‬وتصامٌم مكمازت االاٌاا هاو ت باٌب او تنهاٌم ٌبدعا‬
‫مصمم االاٌا الستحداث بوب تدٌده تضٌف صٌمة فنٌة للاي وتحقق مدا ل تترٌبٌاة تسااعد علاى نماو التفكٌار االباداعً‬
‫والبزصة التشكٌلٌة تتز م مع سمات هذه المدارس الفنٌة‪ ،‬وصد تضمن هذا البحث دراسة سمات المدرسة الوحشٌة والمدرسة‬
‫التكعٌبٌة‪ ،‬واالساتعانة بهاا فاً وضاع تصامٌمات ابتكارٌا لمكمازت االاٌاا مرتبباة بارؤف مساتحدثة فاً ال اماات وبارق‬
‫التنفٌذ ‪ ،‬واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفً والتببٌقً‪ ،‬واههارت النتاا ج إمكانٌاة تحقٌاق صاٌم فنٌا وتمالٌاة تههار فاً‬
‫ال بوب البنا ٌة والوان مكمزت االاٌا مستوحاة من سمات المدرسة الوحشٌة والتكعٌبٌة ‪.‬‬

‫‪Abstract:‬‬
‫‪The artistic school is considered one of the most inspirational sources to designers for its‬‬
‫‪efficiency in intellectual, social and economic life. Designing textile accessories is a plan that‬‬
‫‪is created by the designer to create a new line that complies with these schools and modern‬‬
‫‪trends. This research consists of a study of fauvism and cubism schools to set a new innovate‬‬
‫‪designs for textile accessories depending on the descriptive and functional approach. The‬‬
‫‪findings of this reveal a possibility of fulfilling artistic and aesthetic values that appeared in‬‬
‫‪constructional lines and colors that were inspired by fauvism and cubism schools.‬‬

‫المقدمة‪:‬‬
‫تااأثر تصاامٌم اءاٌااا ‪ -‬شااأن شااأن باااصً الفنااون‪ -‬باالتتاهااات الفنٌااة الم تلفااة‪ ،‬وصااد تبااور تصاامٌم اءاٌااا و فااردت لا‬
‫دراساات علمٌاة وفنٌاة و بارا مت صصااٌن بمعااٌٌر تدٌادة لمفهاوم التصامٌم تتماشااى ماع اءساس الفنٌاة المتبعاة بالماادارس‬
‫الحدٌثة (عبد الفتاح‪ 2013 ,‬م )‪.‬‬
‫وتعتبر االتتاهات الفنٌة من اهم مصادر االلهام لمصمم االاٌاا ‪ ،‬لماا لهاا مان فاعلٌا فاً الحٌااة الفكرٌاة واالتتماعٌاة‬
‫واالصتصادٌة‪ ,‬كما شمل النهرٌات التمالٌة حٌث ههر الكثٌر من اآلرا واالفكار‪ ,‬والتً شكلت فٌما بعد ما ٌسمى بالمدارس‬
‫والتً لعبت دور هام فً الرؤٌة الفنٌة‪ ,‬وبالتالً اعتبرت مصادر م تلفة إللهام المصمم ( احمد‪2001 ,‬م )‪.‬‬
‫والعملٌة االبتكارٌة تعتبر بمثابة تا من السلوك االنسانً فردٌا ً كان او تمعٌاً‪ ,‬وتعنً عمل شً تدٌد ارضا لابع‬
‫االحتٌاتات االنسانٌة وٌأتً ذلك فً ضو محاوالت تفسٌر ببٌعة التفكٌر االبتكاري ( سكوت‪1994 ,‬م )‪.‬‬

‫‪DOI: 10.12816/0046511‬‬ ‫‪174‬‬


‫العدد الحادي عشر – الجزء األول‬ ‫مجلة العمارة والفنون‬
‫وٌعتبر فن مكمزت المزبس من الفنون التً احتلت مركااً هاما ً فاً مٌادان التصامٌم لماا لهاا مان اثار كبٌار فاً اههاار‬
‫تمال الملبس واناصت ‪ ,‬الرتبابها بالموضة والتً شاعت فٌها انمابا ً متعددة ومعالتات تدٌدة لمسااٌرة االذواق واالبتكاارات‬
‫والتغٌر السرٌع فً تصمٌم المزبس‪ ,‬وفً هل التباور العلماً والتكنلاوتً اساتحدثت اماات تدٌادة هٌاأت للمصامم متااالً‬
‫صبا لألبداع والتمٌا فً تصمٌم المكمزت واد ال مفردات وابعاد ابتكارٌة عالٌة المستوف تتماشى مع اتتاهاات الموضاة‬
‫العالمٌة ومتبلبات العصر الحدٌث ( محمد‪ ,‬وا رون‪2009 ,‬م )‪.‬‬

‫مشكلة البحث‪:‬‬
‫لكً نتفهم ونحس سالٌب الفنون الحدٌثة‪ ،‬البد لنا من العودة إلً التذور التً نمت وتبورت عنها هاذه اءساالٌب لاذلك‬
‫فإن ي دراسة لفنون الحضارات الماضٌة تمثل ضارورة ثقافٌاة وفنٌاة هاماة‪ ,‬فاالساتلهام مان المادارس الفنٌاة ( الوحشاٌة ‪-‬‬
‫التكعٌبٌة ) ٌعتبر مصدراً ثرٌا ً لفن تصمٌم االاٌا ومن هنا تتضح مشكلة البحث فً التساؤالت التالٌة‪:‬‬
‫‪ -1‬ماهً سمات المدرسة الوحشٌة والمدرسة التكعٌبٌة‪.‬‬
‫‪ -2‬كٌف ٌمكن االستفادة من هذه السمات فً استلهام تصمٌمات لمكمزت اءاٌا ‪.‬‬

‫اهداف البحث‪:‬‬
‫‪ -1‬دراسة سمات المدرسة الوحشٌة والمدرسة التكعٌبٌة‪.‬‬
‫‪ -2‬تحقٌق صٌم تمالٌ ة وفنٌة وابداعٌة تههر فً الوان و بوب التصامٌم لمكمازت اءاٌاا مساتوحاة مان المدرساة الوحشاٌة‬
‫والتكعٌبٌة‪.‬‬

‫اهمٌة الحث‪:‬‬
‫ٌسهم هذا البحث فً دراسة العزصة بٌن الفنون الم تلفة وفن تصمٌم اءاٌا لفتح متاالت الرؤف الفنٌة التً تاتز م ماع‬
‫االتتاهات المعاصرة وإبراا دور المصمم المبدع الاذي ٌمتلاك القادرة علاى حساساٌة االساتلهام مان مصاادر عادة بأساالٌب‬
‫متنوعة‪ ،‬فكل ما ٌحٌب ب من مؤثرات بصرٌة تدعوه إلى التفكٌر والتأمل والتحلٌل تمثل مصدراً لإللهام‪.‬‬

‫فروض البحث‪:‬‬
‫امكانٌة تحقٌق صٌم تمالٌة وفنٌة وابداعٌة تههر فاً الاوان و باوب التصامٌم لمكمازت اءاٌاا مساتوحاة مان المدرساة‬
‫الوحشٌة والتكعٌبٌة‪.‬‬

‫اسالٌب البحث وإجراءاته‪:‬‬


‫اوالً‪ :‬منهج البحث‪:‬‬
‫ٌتبع البحث المنهج الوصفً التحلٌلً الذي ٌقاوم علاى تماع المعلوماات والبٌاناات ( عبٌادات وا ارون‪2005 ,‬م ) عان‬
‫سمات المدرسة الوحشٌة والتكعٌبٌة الست دامها كبرٌقة حدٌثة لتصمٌم مكمازت االاٌاا المضاافة ( االكاوال – االحاماة )‬
‫بالتترٌب من زل اصتباس االلوان من المدرسة الوحشٌة و بوب التصامٌم البناا ً مان المدرساة التكعٌبٌاة إلباراا العزصاة‬
‫بٌن المدارس الفنٌة وكٌفٌة توهٌفها فً مكمزت االاٌا ‪.‬‬

‫ثانٌاً‪ :‬ادوات البحث‪:‬‬


‫‪ -1‬اللوحات الفنٌة للمدرسة الوحشٌة والتكعٌبٌة‪.‬‬
‫‪ -2‬استمارة تحكٌم تصامٌم مكمزت االاٌا المستوحاة من اللوحات الفنٌة‪.‬‬

‫‪174‬‬
‫العدد الحادي عشر – الجزء األول‬ ‫مجلة العمارة والفنون‬

‫الدراسات السابقة‪:‬‬
‫(‪1996‬م)‬ ‫‪ -1‬دراسة‪ :‬مؤمن‪ ,‬نتوف شكري وترتس‪ ,‬سلوف هنري وصدصً‪ ,‬سرٌة عبد الرااق وعٌسى‪ٌ ,‬سرف معو‬
‫بعنوان‪ :‬دراسة تحلٌلٌ للعزصة بٌن تصمٌم االاٌا ومدرسة الفن البصري‪.‬‬
‫تهاادف الدراسااة الااى‪ :‬دراسااة اثاار مدرسااة الفاان البصااري علااى تصاامٌم االاٌااا ‪ ,‬وماادف تواتااد هااذا الفاان فااً متاااالت‬
‫الموضة‪ ,‬وتحدٌد سمات و صا ص المدرسة ببرٌقة علمٌة‪.‬‬
‫وصد توصلت الدراسة إلى‪ :‬ان تصمٌم االاٌا تأثر بالفن البصري‪ ,‬وصد امكان توهٌاف نتاا ج الدراساة لكاً ٌساتفٌد منهاا‬
‫البزب المت صصٌن فً صسم المزبس والنسٌج‪ ,‬وصد تضمن البحث تصمٌمات مقترحة من مدرسة الفن البصري‪.‬‬
‫‪ -2‬دراسة‪ :‬عبد الفتاح‪ ,‬غادة شاكر( ‪ 2013‬م ) بعنوان‪ :‬توهٌف فن ال داع البصري فً تصمٌم مكمزت المزبس إل فا‬
‫عٌوب التسم‪.‬‬
‫تهدف الدر اسة الى‪ :‬تصمٌم مكمزت لمزبس بالبات التامعة‪ ،‬تساعد على إ فا عٌوب التسم العلوٌة‪ ،‬لما للمكمازت‬
‫من ثار كبٌار فاً إههاار تماال الملابس و ناصتا ‪ ،‬وذلاك مان ازل دراساة السامات االساساٌة لفان ال اداع البصاري‪ ،‬وإلقاا‬
‫الضو على همٌة ال داع البصري ودوره فً عزج عٌوب التسم‪.‬‬
‫وصد توصلت الدراسة إلى‪ :‬ن التصمٌمات المقترحة بإمكانٌة االساتفادة مان فان ال اداع البصاري فاً تصامٌم مكمازت‬
‫لعزج عٌوب التسم تحقق درتة صبول ونتاح فً ضو متوسبات تقٌٌم المت صصٌن لمحاور التقٌٌم الثزثة وهً التصامٌم‬
‫البنا ً‪ ،‬التصمٌم الا رفً‪ ،‬اءدا الوهٌفً‪ ،‬كما ٌتضح معنوٌة تأثٌر فن ال داع البصري فً التصامٌمات المنفاذة كماا تاا‬
‫فً تقٌٌمات المحكمٌن حٌث بلغت صٌمة ف (‪ )10.242‬وهً معنوٌة التأثٌر‪ ،‬وعدم معنوٌة تأثٌر المحاور (التصامٌم البناا ً‬
‫للمكمازت‪ ،‬التصاامٌم الا رفاً للمكماازت‪ ،‬اءدا الاوهٌفً للمكماازت) حٌااث بلغات صٌمااة ف (‪ )0.054‬وهاً غٌاار معنوٌااة‬
‫التأثٌر‪.‬‬
‫‪ -3‬دراسة‪ :‬بعٌما ‪ ,‬نتاز محماد عباد ال االق و عفٌفاً‪ ,‬غاادة شااكر عباد الفتااح ( ‪ 2013‬م ) بعنووان‪ :‬اءبعااد التشاكٌلٌة‬
‫مدارس الفن الحدٌث و ثرها على تصمٌم المزبس المناسبة للفتٌات‪.‬‬ ‫لبع‬
‫مادارس الفان الحادٌث (الرومانساٌة والمساتقبلٌة والسارٌالٌة)‬ ‫تهدف الدراسة الى‪ :‬دراسة العزصاة باٌن صاا ص بعا‬
‫عناصر التصمٌم‪ ،‬واالساتفادة مان اءساس والقواعاد الفنٌاة‪،‬‬ ‫و صا ص مرحلة المراهقة‪ ،‬والتعرف على مدف مناسبة بع‬
‫بأعمال شهر فنانً هذه المدارس فً تصمٌم مزباس المناسابات الم تلفاة للفتٌاات فاً هاذه المرحلاة‪ ،‬ومان ثام المقارناة باٌن‬
‫التصمٌمات المنتتة من اءعمال الممثلة للمدارس الفنٌة الم تارة‪.‬‬
‫وصااد توصاالت الدراسااة إلااى‪ :‬ن التصاامٌمات المقترحااة صااد حققاات درتااة صبااول ونتاااح فااً ضااو متوساابات تقٌااٌم‬
‫المت صصٌن والفتٌات فً مرحلة المراهقة لمحاور التقٌٌم ككل‪ ،‬كما شارت النتا ج إلى ن صا ص المدرساة تحققات فاً‬
‫تصاامٌمات المدرسااة المسااتقبلٌة تلٌهااا المدرسااة الرومانسااٌة ثاام المدرسااة الساارٌالٌة علااى الترتٌااب وبنسااب متقاربااة‪ .‬وحققاات‬
‫التصاامٌمات المسااتوحاة ماان المدرسااة الرومانسااٌة علااى التقاادٌرات ماان وتهااة نهاار المحكمااٌن والفتٌااات‪ ،‬تلٌهااا تصاامٌمات‬
‫المدرسة المستقبلٌة‪ ،‬ثم السرٌالٌة عند المت صصٌن‪ .‬تحققت على نسب إلشباع التصمٌمات لزحتٌاتاات النفساٌة للماراهقٌن‬
‫فً تصمٌمات المدرسة السرٌالٌة‪.‬‬
‫‪ -4‬دراسووة‪ :‬نااور‪ ,‬رتااا عبااد ال ااالق ( ‪ 2015‬م ) بعنوووان‪ :‬التترٌااد فااً الفاان المصااري القاادٌم لنبااات البااردي والل اوتس‬
‫كمصدر الستلهام التصمٌم البباعً لمزبس السٌدات‪.‬‬
‫تهدف الدراسة الى‪ :‬ابتكار وحدات فنٌة مستوحاة من القٌم التمالٌة والفنٌاة للتترٌاد فاً نباات الباردي واهارة اللاوتس‪,‬‬
‫والوصول بها الى انتاج نماذج تصمٌمٌة بباعٌة لمزبس السٌدات‪.‬‬

‫‪174‬‬
‫العدد الحادي عشر – الجزء األول‬ ‫مجلة العمارة والفنون‬
‫وصد توصلت الدراسة إلى‪ :‬امكانٌة ابتكار المصمم المعاصر وحدات مستوحاة من القاٌم الفنٌاة والتمالٌاة للتترٌاد لنباات‬
‫اللوتس والبردي فً تشكٌل براا متمٌا فً متال تصمٌم بباعة اصمشة السٌدات‪ ,‬وتنمٌة القدرة فً متال ادراك االٌقاعات‬
‫ال بٌة والتوافقات اللونٌة والتنوعات فً الكتل واالشكال والمزمس للعنصر النباتً‪.‬‬
‫‪ -5‬دراسة‪ :‬لبفً‪ ,‬نٌرفانا عبد الباصً محمد ( ‪ 2015‬م ) بعنوان‪ :‬رؤٌة تصمٌمة مساتحدثة ءصمشاة مزباس االبفاال صا ماة‬
‫على ال ب واللون عند التكعٌبٌن ( بٌكاسو‪ ,‬براك‪ ,‬لٌتٌة‪ ,‬دٌلونً )‪.‬‬
‫تهدف الدراسة الى‪ :‬دراسة ال اب واللاون كقٌماة فنٌاة فاً المدرساة التكعٌبٌاة‪ ,‬وابتكاار تصامٌمات ءصمشاة االبفاال مان‬
‫زل رؤٌة مستحدثة لل ب واللون عن فنانً التكعٌبٌة‪.‬‬
‫وصد توصلت الدراسة إلى‪ :‬مدف امكانٌة االستفادة من ال ب واللون فً المدرسة التكعٌبٌة الساتحداث تصامٌمات نساتٌ‬
‫مبتكرة ءصمشة مزبس االبفال‪.‬‬

‫الدراسة النظرٌة للبحث‪:‬‬


‫المدارس الفنٌة‪:‬‬
‫من برا مٌاات الثورة التً عرفها فن التصوٌر‪ ،‬فً مبلع القرن العشرٌن‪ ،‬نها حبمت فكرة وتود المادارس الفنٌاة‪،‬‬
‫وحررت الفنان من سٌبرة ي مذهب فنً مهما كان نوع ‪ ،‬وصد بد ت هاذه الثاورة فاً الفان الحادٌث ب ( فاان غاو ( و (‬
‫سٌاان )‪ ,‬الذٌن تماردوا علاى االنبباعٌاة‪ ،‬وا تاار كال مانهم ‪ ،‬و سالوبا ً اصاا ً با ‪ ،‬صاالحا ً ءن ٌكاون ناواة مدرساة تدٌادة‪،‬‬
‫ولكنهم رفضوا تمٌعا ً إنشا مدارس فنٌة‪ ،‬ءنهم كانوا ٌرون‪ ،‬كماا ٌقاول ( غوغاان ) (إن الفناان ماام لوحتا ال ٌ ضاع ءي‬
‫تأثٌر‪ ,‬وءي تقلٌد‪ .‬إن هو‪ ،‬نفس كل شً فً كل حٌن)‪.‬‬
‫على هذا النحو صبح فن التصوٌر فً العصار الحاضار‪ ،‬الٌاا ً مان كال مدرساة‪ ،‬لهاا صوانٌنهاا وتقالٌادها‪ .‬ولام ٌعاد ثماة‬
‫وتود لغٌر الفناانٌن‪ ,‬الاذٌن ٌتباع كال مانهم اسالوب ال ااص‪ .‬واذا تتاهال النقااد هاذه الحقٌقاة‪ ,‬ور وا فاً افان الفان المعاصار‬
‫مدرسااتٌن متصااارعتٌن‪ :‬مدرسااة المتوحشااٌن والمدرسااة التكعٌبٌااة‪ ,‬فااذلك النهاام ٌرٌاادون ان ٌشااٌروا الااى اتتاااهٌن م تلفااٌن‪,‬‬
‫ٌتبعهما الرساامون‪ ,‬االول‪ٌ :‬حااول ان ٌتبناا العقال او الفكار المتارد محاورا للتعبٌار الفناً‪ ,‬واال ار‪ٌ :‬رٌاد ان ٌكاون للحاساة‬
‫الدور االول فً هذا التعبٌر‪ ,‬وعلى الحاسة بُنً اتتاه الفن المتوحش (اسماعٌل‪2011 ,‬م)‪.‬‬

‫المدرسة الوحشٌة‪:‬‬
‫حركة فنٌة ههرت زل الفترة من (‪ )1910 : 1900‬سسها تماعة من الفنانٌن الفرنسٌٌن بهدف الت لً عن التقالٌاد‬
‫الشا عة التً ٌلتام فٌها الفنان بتستٌل الواصع تستٌزً كادٌمٌا ً حٌث نادوا باإبزق العناان ل ٌاال الفناان و حاسٌسا لٌبادع فناا ً‬
‫تدٌداً ٌصل إلى توهر اءشٌا دون االهتمام بمهاهرها السبحٌة العارضة ‪ ،‬ومن بارا عزمهاا نهناري مااتٌس ‪Henri‬‬
‫‪Matiess‬ن ‪ ،‬نراؤل دوفً ‪Raoul Dufy‬ن وصد اعتمدت الوحشٌة فً مضمونها على تبسٌب اءشاكال واسات دام اءلاوان‬
‫المماوتة مباشرة على اللوحة‪.‬‬
‫السمات الفنٌة للحركة الوحشٌة‪:‬‬
‫‪ -1‬ابراا االنفعاالت الحسٌة عن برٌق است دامات الصدمات اللونٌة وصوة التضاد‪.‬‬
‫‪ -2‬تشوٌة االشكال وتحبٌم ال واص وال بوب والنسب التقلٌدٌة الكزسٌكٌة‪.‬‬
‫‪ -3‬عدم االهتمام بالمنهور وعدم است دام الهل والنور لتأكٌد البعد الثالث فً الصورة‪.‬‬
‫‪ -4‬االهتمام بالبابع الا رفً والذي استمد تذوره من الفنون البدا ٌة واالفرٌقٌة( محمد‪ ,‬والنقٌب‪2014 ,‬م )‪.‬‬
‫‪ -5‬اعتمدوا على الشدة اللونٌة بببقة واحدة من اللون‪.‬‬
‫‪ -6‬اعتمدوا اسلوب التبسٌب فً الفن االسزمً ( ادارة الثقافة‪2012 ,‬م )‪.‬‬
‫‪171‬‬
‫العدد الحادي عشر – الجزء األول‬ ‫مجلة العمارة والفنون‬

‫المدرسة التكعٌبٌة‪:‬‬
‫المدرسااة التكعٌبٌااة هااً ذلااك االتتاااه الفنااً الااذي ت ااذ ماان اءشااكال الهندسااٌة ساسااا لبنااا العماال الفنااً إذ صاماات هااذه‬
‫المدرسة على االعتقاد بنهرٌة التبلور التعدٌنٌة التً تعتبر الهندسة صوال لألتسام‪ .‬اعتمدت التكعٌبٌة ال ب الهندسً ساسا‬
‫لكال شااكل فاساات دم فنانوهااا ال ااب المسااتقٌم وال ااب المنحنااً‪ ،‬فكانات اءشااكال فٌهااا مااا ساابوانٌة و كروٌااة‪ ،‬وكااذلك ههاار‬
‫المربع واءشكال الهندسٌة المسبحة فً المساحات التً تحٌب بالموضوع‪ ،‬وتنوعت المسااحات الهندساٌة فاً اءشاكال تبعاا‬
‫لتنوع ال بوب واءشكال واتتاهاتها الم تلفة‪ ،‬وكان هدف التكعٌبٌة لٌس التركٌا على اءشٌا ‪ ،‬وإنما على شكالها المستقلة‬
‫التً حددت ب بوب هندسٌة صارمة‪ ،‬فقد عتقد التكعٌبٌون نهم تعلاوا مان اءشاٌا المر ٌاة ومان الواصاع شاكز فنٌاا ( ادارة‬
‫الثقافة‪2012 ,‬م )‪.‬‬
‫وركات التكعٌبٌة على فكرة النهر إلى اءشٌا من زل اءتسام الهندسٌة و اصة المكعب‪ ،‬فهً تؤمن بفكرة الحقٌقة‬
‫التامة التً تأ ذ كمالها و بعادها الكلٌة‪ ،‬عندما تمتلك ستة وتوه‪ ،‬كالمكعب تماما‪ ,‬فالتوصل إلى هذا الهدف ال ٌتحقق إال عن‬
‫برٌق تحبٌم الشكل ال ارتً والصورة المر ٌة ( لبفً‪2015 ,‬م )‪.‬‬

‫مراحل التكعٌبٌة‪:‬‬
‫المرحلة االولى ( ‪:) 1000 - 1007‬‬
‫عرفات باساام مرحلاة التبسااٌب او التل ااٌص وفٌهاا اعتمااد الفناان علااى ا تاااال االشاكال الببٌعٌااة وترتمتهاا الااى اشااكال‬
‫هندسٌة ذات بوب منكسرة‪ ,‬واواٌا حادة وٌتضح ذلك فاً لوحاة مٌناا ( نورمانادي ) لتاورج باراك حٌاث نارف البساابة‬
‫واال تااال الرا ااع لألشااكال الببٌعٌاة كالمٌاااه والمراكااب الاى مساابحات هندسااٌة‪ ,‬وكٌاف نتااح بااراك فاً ا تاااال تشااكٌزت‬
‫المبانً الى اشكال هندسٌة مربع ومكعبة شكل ( ‪.) 1‬‬
‫المرحلة الثانٌة ( ‪:) 1912 - 1910‬‬
‫عرفت باسم التكعٌبٌة التحلٌلٌة‪ ,‬وفٌها اعتمد الفناان علاى تقنٌاة االشاكال الببٌعٌاة واعاادة صاٌاغتها وبنا هاا فاً صاورة‬
‫تدٌدة م الفة للواصاع‪ ,‬فتارف فاً لوحاة ( الفتااة والقٌثاارة ) لبٌكاساو شاكل ( ‪ ,) 2‬ومادف تحرٌفا وتحرٌاره للشاكل الببٌعاً‬
‫وا تاال الى العدٌد من االشكال الهندسٌة كالمكعب والم روب واالسبوانة‪.‬‬
‫المرحلة الثالثة ( ‪:) 1914 - 1913‬‬
‫عرفت باسم التكعٌبٌة التركٌبٌة‪ ,‬وٌعد اسلوب ( الكوالج ) ( اللصاق ) مان ابارا سامات اعماال هاذه المرحلاة حٌاث صاام‬
‫الفنان بلصق مفردات حقٌقٌة فً عملة الفنً بادالً مان رسامها كقصاصاات الصاحف وال اٌش و الرصاا ق المعدنٌاة والتلاود‪,‬‬
‫وٌههر ذلك تلٌا ً فً لوحة ( ببٌعة صامت و ٌاران) للفنان بٌكاسو شكل ( ‪.) 3‬‬

‫شكل ( ‪) 3‬‬ ‫شكل ( ‪) 2‬‬ ‫شكل ( ‪) 1‬‬

‫‪174‬‬
‫العدد الحادي عشر – الجزء األول‬ ‫مجلة العمارة والفنون‬

‫السمات الفنٌة للحركة التكعٌبٌة‪:‬‬


‫‪ -1‬التحرر من الشكل الببٌعً وا تاال الى اتاا هندسٌة م تلفة االشكال ٌعاد صٌاغتها بعٌداً‬
‫عن عناصرها االصلٌة‪ ,‬اعتماد التكوٌن الفنً فً بنا على عناصر هندسٌة مثل‬
‫المربعات‪ ,‬المستبٌزت‪ ,‬المثلثات‪ ,‬الدوا ر‪ ,‬االسبوانات‪.‬‬
‫االشكال عن بعضها اال ر‪.‬‬ ‫‪ -2‬تحقٌق عنصر الشفافٌة التً تكشف بع‬
‫‪ -3‬التأكٌد على المزمس وتنوعها( محمد‪ ,‬والنقٌب‪2014 ,‬م )‪.‬‬

‫شكل ( ‪ ) 4‬تصمٌم فستان مقتبس من لوحة غرفة النوم الحمراء لماتٌس‬


‫تصمٌم اف سان لوران‬

‫شكل ( ‪ ) 6‬تصمٌم فستان مستلهم من لوحة اشكال‬ ‫شكل ( ‪ ) 5‬تصمٌم فستان مستلهم من لوحة اللحن الموسٌقى‬
‫دائرٌة‬ ‫لبراك تصمٌم اف سان لوران‬
‫لروبرت دٌلونً تصمٌم اف سان لوران‬

‫وفٌما ٌلى عرض لبعض التصمٌمات المستلهمة من المدرسة الوحشٌة والتكعٌبٌة‪:‬‬


‫مكمالت االزٌاء‪:‬‬
‫تعرف المكمزت بانها اشٌا او صبع تصاحب اشاٌا ر ٌساٌة لتاٌاد مان تمالهاا ورونقهاا وان كانات هاً فاً حاد ذاتهاا‬
‫ثانوٌة‪ ,‬فمكمزت المزبس ٌمكن ان تاٌد من تمال ورونق المزبس اذا اضٌفت بأسلوب متمٌا وانٌق‪ ,‬والمكمزت اماا ثابتاة‬
‫او غٌر ثابت ‪ ,‬سوا كان ذلك اثنا التنفٌذ للاي او بعد االنتها من تنفٌذه ( لٌل‪1999 ,‬م )‪.‬‬

‫‪174‬‬
‫العدد الحادي عشر – الجزء األول‬ ‫مجلة العمارة والفنون‬

‫انواع مكمالت المالبس‪:‬‬


‫تنقسم انواع مكمالت المالبس الى مكمالت ثابته – مكمالت غٌر ثابته‪:‬‬
‫‪ -1‬المكمالت الثابتة‪:‬‬
‫ٌقصد بها الكلفة ‪ ,‬وهً عادة مثبتة بالملبس وال تنفصل عن ‪ ,‬ي انهاا كال ماا ٌضااف الاى القبعاة الملبساٌة ساوا اثناا‬
‫صانعها او بعااد االنتهااا مان حٌاكتهااا مثاال الشارا ب‪ ,‬والم رمااات ‪ ,‬والتبرٌااا الٌادوي وااللااً بفنونا المتعاددة ماان االصمشااة‬
‫المضافة بأنواعها كالترٌكو والكروشٌة و الكسرات المضغوبة المتتالٌة ( البٌلٌسٌة ) ‪ ,‬الكرانٌش ‪ ,‬الفرا ‪ ,‬االارار بأنواعها‬
‫الم تلفة ( فرغلً‪ 2006 ,‬م )‪.‬‬

‫‪ -2‬المكمالت غٌر الثابتة‪:‬‬


‫هً مكمزت مصنوع من امات م تلفة ٌمكن اضافتها او لعها عن المزبس ومن امثلة ذلك ( العصابة – الشاال –‬
‫الكوفٌة – الصدٌري –االحامة – التوارب – االكوال – االحاٌة – حقا ب الٌد )( محمد‪ ,‬وا رون ‪2009 ,‬م )‪.‬‬

‫الدراسة التببٌقٌة للبحث‪:‬‬


‫اعتمدت الباحثة فً تتربتها على االستلهام من سمة شدة اللون فً اللوحات الفنٌة للمدرسة الوحشاٌة وسامات ال باوب‬
‫والاواٌا واالشكال الهندسٌة فً اللوحات الفنٌة للمدرسة التكعٌبٌة البتكار تصمٌمات لمكمزت االاٌا ‪.‬‬
‫وتم تنفٌذ التجربة كالتالً‪:‬‬
‫‪ -1‬ا تٌار عدد ( ‪ ) 4‬لوحات لفنانٌن المدرسة الوحشٌة ‪.‬‬
‫‪ -2‬تحلٌل المتموعة اللونٌة للوحة‪.‬‬
‫‪ -3‬استلهام بوب التصمٌم البنا ً لمكمزت االاٌا من سمات المدرساة التكعٌبٌاة واساتلهام االلاوان مان لوحاات المدرساة‬
‫الوحشٌة ‪.‬‬

‫جدول ( ‪ ) 1‬التحلٌل الوصفً للوحة المدرسة الوحشٌة والتصامٌم المستوحاة منها‬


‫اسم الفنان‪ :‬هنري متس‬
‫عنوانها‪ :‬السٌدة والغرفة‬
‫الحمرا‬
‫اللوحة رقم ( ‪) 1‬‬
‫التحلٌل الوصفً‬

‫الوانها‬

‫التصمٌمات المستوحاة‬
‫تصمٌم ‪2-1‬‬ ‫تصمٌم ‪1-1‬‬

‫‪177‬‬
‫العدد الحادي عشر – الجزء األول‬ ‫مجلة العمارة والفنون‬
‫كولة‬ ‫نوع المكمل‬ ‫كولة‬ ‫نوع المكمل‬
‫تفتا ستان اورصناا‬ ‫الخامات‬ ‫تفتا ستان اورصناا‬ ‫الخامات‬
‫تصمٌم ‪4-1‬‬ ‫تصمٌم ‪3-1‬‬

‫حاام‬ ‫نوع المكمل‬ ‫كولة‬ ‫نوع المكمل‬


‫تفتا ستان اورصناا‬ ‫الخامات‬ ‫تفتا ستان‬ ‫الخامات‬

‫جدول ( ‪ ) 2‬التحلٌل الوصفً للوحة المدرسة الوحشٌة والتصامٌم المستوحاة منها‬


‫اسم الفنان‪ :‬هنري متس‬
‫عنوانها‪:‬‬
‫ذات القبعة‬
‫اللوحة رقم ( ‪) 2‬‬
‫التحلٌل الوصفً‬

‫الوانها‬

‫التصمٌمات المستوحاة‬
‫تصمٌم ‪3-2‬‬ ‫تصمٌم ‪2-2‬‬ ‫تصمٌم ‪1-2‬‬

‫كولة‬ ‫نوع المكمل‬ ‫كولة‬ ‫نوع المكمل‬ ‫كولة‬ ‫نوع المكمل‬


‫تلد صناعً‬ ‫الخامات‬ ‫تفتا ستان‬ ‫الخامات‬ ‫تفتا ستان‬ ‫الخامات‬
‫تصمٌم ‪6-2‬‬ ‫تصمٌم ‪5-2‬‬ ‫تصمٌم ‪4-2‬‬

‫حاام‬ ‫نوع المكمل‬ ‫حاام‬ ‫نوع المكمل‬ ‫حاام‬ ‫نوع المكمل‬


‫تلد صناعً‬ ‫الخامات‬ ‫تفتا ستان‬ ‫الخامات‬ ‫تفتا ستان‬ ‫الخامات‬

‫‪174‬‬
‫العدد الحادي عشر – الجزء األول‬ ‫مجلة العمارة والفنون‬
‫جدول ( ‪ ) 3‬التحلٌل الوصفً للوحة المدرسة الوحشٌة والتصامٌم المستوحاة منها‬

‫اسم الفنانة‪ :‬رولى صوتلً‬

‫عنوانها‪:‬‬
‫الضو ٌمأل المكان‬
‫اللوحة رقم ( ‪) 3‬‬
‫التحلٌل الوصفً‬

‫الوانها‬

‫التصمٌمات المستوحاة‬
‫تصمٌم ‪2-3‬‬ ‫تصمٌم ‪1-3‬‬

‫كولة‬ ‫نوع المكمل‬ ‫كولة‬ ‫نوع المكمل‬


‫اورصناا‬ ‫الخامات‬ ‫تفتا ستان‬ ‫الخامات‬
‫تصمٌم ‪4-3‬‬ ‫تصمٌم ‪3-3‬‬

‫حاام‬ ‫نوع المكمل‬ ‫حاام‬ ‫نوع المكمل‬


‫تلد صناعً‬ ‫الخامات‬ ‫تفتا شنتون‬ ‫الخامات‬

‫‪177‬‬
‫العدد الحادي عشر – الجزء األول‬ ‫مجلة العمارة والفنون‬
‫جدول ( ‪ ) 4‬التحلٌل الوصفً للوحة المدرسة الوحشٌة والتصامٌم المستوحاة منها‬
‫اسم الفنانة‪ :‬رولى صوتلً‬

‫عنوانها‪:‬‬
‫الضو ٌمأل المكان‬
‫اللوحة رقم ( ‪) 4‬‬
‫التحلٌل الوصفً‬

‫الوانها‬

‫التصمٌمات المستوحاة‬
‫تصمٌم ‪2-4‬‬ ‫تصمٌم ‪1-4‬‬

‫كولة‬ ‫نوع المكمل‬ ‫كولة‬ ‫نوع المكمل‬


‫تلد صناعً‬ ‫الخامات‬ ‫تلد صناعً‬ ‫الخامات‬
‫تصمٌم ‪4-4‬‬ ‫تصمٌم ‪3-4‬‬

‫حاام‬ ‫نوع المكمل‬ ‫حاام‬ ‫نوع المكمل‬


‫تلد صناعً‬ ‫الخامات‬ ‫تلد صناعً‬ ‫الخامات‬

‫‪144‬‬
‫العدد الحادي عشر – الجزء األول‬ ‫مجلة العمارة والفنون‬

‫النتائج والمناقشة‪:‬‬
‫صامات الدارسااة بعماال ‪ 18‬تصاامٌم لمكماازت اءاٌااا مساتوحاه ماان ربعااة لوحااات فنٌااة ماان المدرسااة‬
‫الوحشااٌة والتكعٌبٌااة‪ .‬تاام تصاامٌم اسااتبانة لتقٌااٌم التصاامٌمات المنفااذة‪ ،‬وصااد اشااتملت االسااتبانة علااً ربعااة‬
‫محاااور ر ٌسااٌة للتقٌااٌم‪ :‬هاام‪ :‬المدرسااة الوحشااٌة‪ ،‬المدرسااة التكعٌبٌااة‪ ،‬سااس التصاامٌم و ساامات اإلبااداع‬
‫واالبتكار‪ .‬وصد اشتمل كل محور من المحاور الر ٌسٌة علً بنود فرعٌة لتقدٌر تحقاق المحااور الر ٌساٌة‪.‬‬
‫ثم تم تحكٌم التصمٌمات المنفذة من صبل عدد ‪ 14‬محكم فً متال الت صص‪.‬‬

‫جدول (‪ :)5‬نتائج تقٌٌم التصمٌمات المنفذة بالنسبة المئوٌة لمحاور التقٌٌم الرئٌسٌة والبنود الفرعٌة لكل محور‬

‫جدول (‪ٌ )5‬عرض نتائج تقٌٌم التصمٌمات بنا ًء علً محاور االستبانة الرئٌسٌة والفرعٌة وقد تم تحلٌل هذه النتائج احصائٌا باستخدام برنامج‬
‫اإلحصاء(‪ ) SPSS‬لمعرفة أو تحدٌد إذا كان هناك عالقة خطٌة بٌن محاور التقٌٌم محل الدراسة أم ال واكتشاف وقٌاس درجة االرتباط بٌن تلك‬
‫المحاور ومدي تأثٌر أٌا منها علً األخر‪ .‬وهذا دعانا لحساب مصفوفة االرتباطات بٌن المتغٌرات تحت الدراسة‪.‬‬

‫صٌاغة الفرض اإلحصائً‪:‬‬


‫‪H0): P = 0‬‬ ‫(‪(H1): P ≠ 0‬‬
‫حٌث ن‪:‬‬
‫(‪ :)H0‬الفر العدمً‬
‫(‪ :)H1‬الفر البدٌل‬
‫‪ :P‬االرتباب‬
‫البدٌل ٌعنً وتود ارتباب بٌن المتغٌرات محل الدراسة‪.‬‬ ‫حٌث ن الفر العدمً ٌعنً عدم وتود ارتباب والفر‬

‫‪144‬‬
‫العدد الحادي عشر – الجزء األول‬ ‫مجلة العمارة والفنون‬

‫جدول (‪ :)6‬مصفوفة االرتباطات‬


‫اإلبداع‬
‫الوحشٌة‬ ‫التكعٌبٌة‬ ‫اسس التصمٌم‬ ‫واالبتكار‬
‫الوحشٌة‬ ‫‪Pearson 1‬‬ ‫**‪.765‬‬ ‫*‪.576‬‬ ‫‪.375‬‬
‫‪Correlation‬‬
‫)‪Sig. (2-tailed‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.012‬‬ ‫‪.126‬‬
‫‪N 18‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪18‬‬
‫التكعٌبٌة‬ ‫**‪Pearson .765‬‬ ‫‪1‬‬ ‫**‪.743‬‬ ‫**‪.624‬‬
‫‪Correlation‬‬
‫‪Sig. (2-tailed) .000‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.006‬‬
‫‪N 18‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪18‬‬
‫اسس التصمٌم‬ ‫*‪Pearson .576‬‬ ‫**‪.743‬‬ ‫‪1‬‬ ‫**‪.779‬‬
‫‪Correlation‬‬
‫‪Sig. (2-tailed) .012‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.000‬‬
‫‪N 18‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪18‬‬
‫اإلبداع واالبتكار‬ ‫‪Pearson .375‬‬ ‫**‪.624‬‬ ‫**‪.779‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪Correlation‬‬
‫‪Sig. (2-tailed) .126‬‬ ‫‪.006‬‬ ‫‪.000‬‬
‫‪N 18‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪**. Correlation is significant at the 0.01 level (2-tailed).‬‬
‫‪*. Correlation is significant at the 0.05 level (2-tailed).‬‬

‫نزحه من تدول (‪ )6‬ن تمٌع درتات االرتباب تا ت موتبة و صرٌبة من الواحد الصاحٌح مماا ٌعناى وتاود ارتبااب‬
‫بردي من متوسب إلً صوي بٌن كل معٌارٌن من معاٌٌر التقٌٌم اءربعة‪.‬‬
‫كذلك تو ضح لنا نتٌتة اال تبار ن تمٌع االرتبابات تا ت معنوٌة ي نها ال تسااوف الصافر‪ .‬ومان ثماا ءنناا نارف‬
‫البدٌل القا ل بأن ٌوتد ارتبابات بٌن محاور التقٌٌم محل الدراسة‪.‬‬ ‫العدمً ونقبل بالفر‬ ‫الفر‬
‫كما ٌزحه ٌضا من التدول السابق وبتحلٌل التصمٌمات المنفذة معنوٌة معامل االرتباب بٌن سمات المدرساة الوحشاٌة‬
‫وساامات المدرسااة التكعٌبٌااة ‪ ،‬وبااٌن المدرسااة الوحشااٌة و سااس التصاامٌم‪ ،‬وبااٌن المدرسااة التكعٌبٌااة و سااس التصاامٌم‪ ،‬وبااٌن‬
‫التكعٌبٌة واإلبداع واالبتكار‪ ،‬وبٌن سس التصمٌم واالبداع واالبتكار التصمٌمات المنفذة‪.‬‬
‫فً الحاالت السابقة صل من ‪ %5‬مما ٌعنً ن عزصات االرتباب بٌن تلك المعاٌٌر معنوٌة‪P.Value .‬حٌث ن صٌمة‬
‫كما ههر تحلٌل النتا ج عادم معنوٌاة عزصاة االرتبااب باٌن المدرساة الوحشاٌة و اإلباداع واالبتكاار حٌاث ن صٌماة (‪)P‬‬
‫كبر من ‪. %5‬‬
‫تم ٌضا حساب متوسب التقٌٌماات لكال معٌاار مان معااٌٌر التقٌاٌم ومان ثماا حسااب نسابة التقٌاٌم االتمالٌاة لكال تصامٌم‬
‫لتحدٌد افضل التصمٌمات من زل كل المعاٌٌر محل الدراسة تدول (‪)7‬‬

‫‪144‬‬
‫العدد الحادي عشر – الجزء األول‬ ‫مجلة العمارة والفنون‬
‫جدول (‪ :)7‬تقٌٌم التصمٌمات من خالل متوسط تقٌٌم المعاٌٌر والتقٌٌم اإلجمالً‬

‫ولدراسااة إمكانٌااة التنبااؤ بساالوك وشااكل التصاامٌم النهااا ً بنااا علااً تغٌاار معاااٌٌر التقٌااٌم الر ٌسااٌة تاام االسااتعانة بنمااوذج‬
‫االنحدار ال بً المتعادد بتببٌاق ا تباار (‪ .)One Way ANOVA‬ولحسااب نماوذج االنحادار ال باً المتعادد تسات دم‬
‫المعادلة اءتٌة‪:‬‬
‫‪Y = B0 + B1 X1 + B2 X2 + B3 X3+ B4 X4‬‬

‫حٌث ن‪:‬‬
‫‪ :Y‬المتغٌر التابع‬
‫‪ :X1, X2, X3, X4‬المتغٌرات المستقلة‬
‫‪ :B0‬ثابت النموذج‬
‫‪ :B1‬معامل االنحدار للمتغٌر المستقل اءول ‪X1‬‬
‫‪ :B2‬معامل االنحدار للمتغٌر المستق الثانً ‪X2‬‬
‫‪ :B3‬معامل االنحدار للمتغٌر المستقل الثالث ‪X3‬‬
‫‪ :B4‬معامل االنحدار للمتغٌر المستقل الثالث ‪X4‬‬

‫‪144‬‬
‫العدد الحادي عشر – الجزء األول‬ ‫مجلة العمارة والفنون‬

‫وٌتضح من تدول (‪ )8‬ن معامل ارتباب بٌرسون بٌن المتغٌرات المستقلة (معاٌٌر التقٌٌم) وبٌن المتغٌر التابع (التقٌاٌم‬
‫اإلتمالً) ٌساوي الواحد الصحٌح مما ٌعنً االرتباب التام بٌن العوامل محل الدراسة‪.‬‬
‫وبما ن صٌمة مربع معامل االرتباب ومعامل التحدٌد التصحٌحً تساوٌان ٌضا الواحد الصحٌح فإننا نستبٌع القول باإن‬
‫القدرة التفسٌرٌة للنموذج تساوي ‪ ، %100‬وهذا معناه ن المتغٌرات المستقلة تفسر لنا بنسابة ‪ %100‬مان التغٌارات التاً‬
‫تحدث فً المتغٌر التابع‪.‬‬
‫العادمً ال ااص‬ ‫الفار‬ ‫وبالرتوع لتدول (‪ )9‬نتد ن ‪ P-value‬تساوي ‪ .0.00‬ي صال مان ‪ 0.05‬فإنناا نارف‬
‫بالنموذج ونستبٌع القول بأن نموذج االنحدار ككل معنوي‪.‬‬
‫وبتحلٌل معنوٌة معامزت االنحدار بالتدول (‪ )10‬نتد االتً‪:‬‬
‫العاادمً‬ ‫الفاار‬ ‫‪ -‬بمااا ن ‪ P-value‬للحااد الثاباات بااالنموذج ‪ P0‬تساااوي ‪ . -163.‬ي صاال ماان ‪ %0.05‬فإننااا ناارف‬
‫ال اص بهذا المعامل ونستبٌع القول بأن معنوي‪.‬‬
‫الفار‬ ‫‪-‬بما ن ‪ P-value‬لمعامل االنحدار اءول بالنموذج ‪ P1‬تساوي ‪ . 0.000‬ي صل مان ‪ %0.05‬فإنناا نارف‬
‫العاادمً ال اااص بهااذا المعاماال ونسااتبٌع القااول بأن ا معنااوي ‪ ,‬ي توتااد عزصااة بااٌن ساامات المدرسااة الوحشااٌة و لااوان‬
‫التصمٌمات المنفذة‪.‬‬

‫‪141‬‬
‫العدد الحادي عشر – الجزء األول‬ ‫مجلة العمارة والفنون‬
‫الفار‬ ‫‪ -‬بما ن ‪ P-value‬لمعامل االنحدار الثانً بالنموذج ‪ P2‬تساوي ‪ . 0.000‬ي صل من ‪ %0.05‬فإننا نارف‬
‫العاادمً ال اااص بهااذا المعاماال ونسااتبٌع القااول بأن ا معنااوي ‪ ,‬ي توتااد عزصااة بااٌن ساامات المدرسااة التكعٌبٌااة و بااوب‬
‫التصمٌمات المنفذة‪.‬‬
‫الفار‬ ‫‪ -‬بما ن ‪ P-value‬لمعامل االنحدار الثالث بالنموذج ‪ P3‬تساوي ‪ . 0.000‬ي صل من ‪ %0.05‬فإننا نرف‬
‫العدمً ال اص بهذا المعامل ونستبٌع القول بأن معنوي ‪ ,‬ي توتد عزصة بٌن سس التصمٌم والتصمٌمات المنفذة‪.‬‬
‫الفار‬ ‫‪ -‬بما ن ‪ P-value‬لمعامل االنحدار الرابع بالنموذج ‪ P4‬تساوي ‪ . 0.000‬ي صل من ‪ %0.05‬فإننا نرف‬
‫العدمً ال اص بهاذا المعامال ونساتبٌع القاول بأنا معناوي ‪ ,‬ي توتاد عزصاة باٌن سامات اإلباداع واالبتكاار والتصامٌمات‬
‫المنفذة‪.‬‬
‫من زل تدول (‪ )10‬فإننا ٌمكن ن نتنبأ بالنموذج المقدر ل ب االنحدار ال بً المتعدد كما ٌلً‪:‬‬

‫‪Y = -0.056 + 0.250 X1 + 0.251 X2 + 0.250 X3 + 0.250 X4‬‬


‫حٌث ن‪:‬‬
‫‪ :Y‬المتغٌر التابع (التقٌٌم النها ً للتصمٌم)‬
‫‪ :X1, X2, X3¸ X4‬المتغٌرات المستقلة (الوحشٌة‪ ،‬التكعٌبٌة‪ ،‬سس التصمٌم‪ ،‬اإلبداع واالبتكار)‬
‫‪B0 = -.056‬‬
‫‪ B1 = .250‬معامل االنحدار للمتغٌر المستقل اءول (المدرسة الوحشٌة)‬
‫‪ B2 = .251‬معامل االنحدار للمتغٌر المستقل الثانً (المدرسة التكعٌبٌة)‬
‫‪ B3 = .250‬معامل االنحدار للمتغٌر المستقل الثالث (اسس التصمٌم)‬
‫‪ B4 = .250‬معامل االنحدار للمتغٌر المستقل الرابع (اإلبداع واالبتكار)‬
‫وباالرتوع للنتااا ج بتاادول (‪ ) 7‬مكاان تحدٌاد فضاال تصاامٌم ماان وتها نهاار المحكمااٌن لكاال معٌاار ماان معاااٌٌر التقٌااٌم‬
‫اءربعة‪.‬‬

‫(ب)‬ ‫(أ)‬

‫(د)‬ ‫(ج)‬
‫شكل(‪ :)7‬نسب تحقٌق معاٌٌر التقٌٌم األربعة فً التصمٌمات المقترحة‬

‫‪144‬‬
‫العدد الحادي عشر – الجزء األول‬ ‫مجلة العمارة والفنون‬
‫( )‪ :‬المدرسة الوحشٌة (ب)‪ :‬المدرسة التكعٌبٌة (ج)‪ :‬سس التصمٌم (د)‪ :‬اإلبداع واالبتكار‬
‫ومن شاكل (‪ٌ ) -7‬تضاح ن فضال تصامٌم حااا علاً تقٌاٌم المحكماٌن مان حٌاث تحقاق سامات المدرساة الوحشاٌة هاو‬
‫تصمٌم رصم (‪ )1 – 4‬وتصمٌم رصم (‪ )4 - 4‬وبلغت نسبة التقٌٌم ‪ ,%100‬وهاذا ٌعاود الاى اسات دام اماة التلاد فاً هاذٌن‬
‫التصمٌمٌن بشدة لونٌة واضحة من اللوحة الفنٌة‪ ,‬حٌث حقق استفادة عالٌة من المتموعة اللونٌة بها‪.‬‬
‫ومن شكل (‪-7‬ب) ٌتضح ن فضل تصمٌم حااا علاً تقٌاٌم المحكماٌن مان حٌاث تحقاق سامات المدرساة التكعٌبٌاة هاو‬
‫تصاامٌم رصاام (‪ )1 - 1‬وتصاامٌم رصاام (‪ .)3 – 2‬وبلغاات نساابة التقٌااٌم ‪ ,%100‬وهااذا ٌعااود الااى اساات دام ساامات المدرسااة‬
‫التكعٌبٌة فً بوب التصمٌم ‪.‬‬
‫ومان شااكل (‪-7‬ج) ٌتضااح ن فضال تصاامٌم حاااا علاً تقٌااٌم المحكمااٌن مان حٌااث تحقااق ساس التصاامٌم هااو تصاامٌم‬
‫رصم (‪ .)4 - 4‬وبلغت نسبة التقٌٌم ‪ ,%99.40‬وهذا ٌعود الى ان التصمٌم روعً فٌ اساس التصامٌم ( االتااان – التناساق‬
‫– الوحدة – التناسب – التنوع )‪.‬‬
‫ومن شكل (‪-7‬د) ٌتضاح ن فضال تصامٌم حااا علاً تقٌاٌم المحكماٌن مان حٌاث تحقاق اإلباداع واالبتكاار هاو تصامٌم‬
‫رصم (‪ .)3 – 2‬وبلغت نسبة التقٌٌم ‪ ,%98.40‬وهذا ٌعود الى ان التصمٌم تمٌا بالتفرد ومز مة ال امة للتصمٌم‪.‬‬
‫وصد مكان ٌضاا مان حسااب التقٌاٌم اإلتماالً للتصامٌمات (تادول ‪ ) 7‬التوصال إلاً ن فضال تصامٌم ٌتماع ماا باٌن‬
‫معاٌٌر التقٌٌم اءربعة تبعا آلرا المحكمٌن هو تصمٌم رصم (‪ )4 - 4‬وصد حصل علً تقٌٌم إتمالً ٌبلغ ‪.98.85‬‬
‫ٌلٌ فً التقٌٌم تصمٌم رصم (‪ )3 – 2‬وصاد حصال علاً نسابة تقٌاٌم إتماالً تصال إلاً ‪ .98.44‬ثام تاا فاً المرتباة الثالثاة‬
‫تصمٌم رصم ‪ 15‬وصد حاا علً نسبة تقٌٌم إتمالٌة تساوي ‪.98.04‬‬
‫كما ن بتحلٌل نتا ج فضل التصمٌمات وتد ن اللوحة الفنٌاة رصام (‪ )4‬صاد وحات بأفضال تصاامٌم و كبار نساب تقٌاٌم‬
‫إتمالٌة من المحكمٌن‪.‬‬
‫من الدراسة وهو‪ :‬إمكانٌة تحقٌق صٌم تمالٌاة‬ ‫تحلٌل نتا ج التقٌٌم إحصا ٌا نستبٌع ن نؤكد تحقٌق الفر‬ ‫وبعد عر‬
‫وفنٌة وإبداعٌة تههر فً لوان و بوب التصمٌم لمكمزت اءاٌا مستوحاه من المدرسة الوحشٌة والتكعٌبٌة‪.‬‬

‫التوصٌات‪:‬‬
‫‪-1‬الدراسة واالبزع على سمات المدارس الفنٌة واالستفادة من القٌم التمالٌة والفنٌة بها فً متال تصمٌم االاٌا ‪.‬‬
‫‪-2‬دراسة كٌفٌة االستلهام من المدارس الفنٌة اصة والفنون البصرٌة عامة وعمل ندوات بذلك‪.‬‬
‫‪-3‬االهتمام بدراسة الحركات الفنٌة العالمٌة باعتبارها مصدر غنٌا ً لزستلهام‪.‬‬

‫المراجع‪:‬‬
‫( ‪2001‬م )‪ ,‬صواعد واسس تصمٌم االاٌا ‪ ,‬عالم الكتب‪ ,‬الببعة االولى‪.‬‬ ‫‪-1‬احمد‪ٌ ,‬سرف معو‬
‫‪-2‬ادارة الثقافة‪2012 ( ,‬م )‪ ,‬مدارس الفن التشكٌلً ونشاتها‪ ,‬صحٌفة ‪6‬اكتوبر‪ ,‬العدد ‪ ,15515‬مصر‪.‬‬
‫‪-3‬اسااماعٌل‪ ,‬صاادصً ( ‪ 2011‬م )‪ ,‬مبالعااات فااً الفاان التشااكٌلً العااالمً‪ ,‬منشااورات الهٌ ااة العامااة السااورٌة للكتاب‪,‬العاادد‬
‫‪ ,102‬دمشق‪.‬‬
‫‪ -4‬لٌل‪ ,‬نادٌة محمود ( ‪1999‬م )‪ ,‬مكمزت المزبس ( االكسساوارات فان االناصاة والتماال )‪ ,‬دار الفكار العرباً‪ ,‬الببعاة‬
‫االولى‪ ,‬القاهرة‪.‬‬
‫‪-5‬سكوت‪ ,‬روبرت تٌزم ( ‪1994‬م )‪ ,‬اسس التصمٌم‪ ,‬دار نهضة مصر‪ ,‬الببعة الثالثة‪.‬‬

‫‪144‬‬
‫العدد الحادي عشر – الجزء األول‬ ‫مجلة العمارة والفنون‬
‫مادارس الفان‬ ‫‪-6‬بعٌم ‪ ,‬نتز محمد عبد ال الق وعفٌفً‪ ,‬غادة شااكر عباد الفتااح ( ‪ 2013‬م )‪ ,‬اءبعااد التشاكٌلٌة لابع‬
‫الحدٌث و ثرها على تصمٌم المزبس المناسبة للفتٌات‪ ,‬متلة التصمٌم الدولٌة‪ ,‬المتلد الراباع‪ ,‬العادد اءول‪ ,‬التمعٌاة العلمٌاة‬
‫للمصممٌن‪ ,‬مصر‪.‬‬
‫‪-7‬عبٌدات‪ ,‬ذوصان وعدس‪ ,‬عبدالرحمن وعبد الحق‪ ,‬كاٌد ( ‪2005‬م )‪ ,‬البحث العلمً مفهومة وادوات و سالٌب ‪ ,‬دار اساامة‬
‫‪.‬‬ ‫للنشر والتواٌع‪ ,‬الرٌا‬
‫‪-8‬عبد الفتاح‪ ,‬غادة شاكر ( ‪ 2013‬م )‪ ,‬توهٌف فن ال داع البصري فً تصمٌم مكمزت المزباس إل فاا عٌاوب التسام‪,‬‬
‫متلة الفنون والعلوم التببٌقٌة‪ ،‬العدد االول‪ ،‬كلٌة الفنون التببٌقٌة‪ ،‬تامعة دمٌاب‪.‬‬
‫‪-9‬فرغلً‪ ,‬اٌنب عبد الحفٌه ( ‪2006‬م )‪ ,‬المزبس ال ارتٌة للمرا ة‪ ,‬دار الفكر العربً‪ ,‬الببعة االولى‪ ,‬القاهرة‪.‬‬
‫‪-10‬لبفااً‪ ,‬نٌرفانااا عبااد الباااصً محمااد ( ‪ 2015‬م )‪ ,‬رؤٌااة تصاامٌمة مسااتحدثة ءصمشااة مزبااس االبفااال صا مااة علااى ال ااب‬
‫واللون عند التكعٌبٌن ( بٌكاسو‪ ,‬براك‪ ,‬لٌتٌة‪ ,‬دٌلونً )‪ ,‬المتلد الثانً‪ ,‬العدد الثاانً‪ ,‬كلٌاة الفناون التببٌقٌاة‪ ،‬تامعاة دمٌااب‪,‬‬
‫مصر‪.‬‬
‫المفاااهٌم الفنٌااة‬ ‫‪ -11‬محمااد‪ ,‬اماال وحساان‪ ,‬لمٌااا ( ‪ 2009‬م )‪ ,‬فاعلٌااة اساات دام المااودٌزت التعلٌمٌااة فااً اكتساااب بع ا‬
‫والمهارات االدا ٌة ال اصة بمكمزت المزبس ( حقٌبة الٌد ) لدف بالبات المرحلة التامعٌة‪ ,‬متلة بحوث التربٌاة النوعٌاة‪,‬‬
‫المتلد الثانً‪ ,‬العدد الرابع عشر‪ ,‬تامعة المنصورة‪.‬‬
‫( ‪2014‬م )‪ ,‬االتتاهات الفنٌة الحدٌثة واثرها على فكار مصاممً االاٌاا ‪,‬‬ ‫‪ -12‬محمد‪ ,‬رانٌا سعد والنقٌب‪ ,‬نسرٌن عو‬
‫مدونة الكترونٌة ‪. /http://nesreenforbloger.blogspot.com‬‬
‫( ‪1996‬م )‪,‬‬ ‫‪ -13‬مؤمن‪ ,‬نتوف شكري وترتس‪ ,‬سالوف هناري وصادصً‪ ,‬سارٌة عباد الارااق وعٌساى‪ٌ ,‬سارف معاو‬
‫دراسة تحلٌلٌ للعزصة بٌن تصامٌم االاٌاا ومدرساة الفان البصاري‪ ,‬علاوم وفناون‪-‬دراساات وبحاوث‪ ,‬المتلاد الثاامن‪ ,‬العادد‬
‫الثالث‪ ,‬تامعة حلوان‪.‬‬
‫‪ -14‬نور‪ ,‬رتا عباد ال االق ( ‪ 2015‬م )‪ ,‬التترٌاد فاً الفان المصاري القادٌم لنباات الباردي واللاوتس كمصادر الساتلهام‬
‫ا لتصمٌم البباعً لمزبس السٌدات‪ ,‬المتلد الثانً‪ ,‬العدد الثانً‪ ,‬كلٌة الفنون التببٌقٌة‪ ،‬تامعة دمٌاب‪ ,‬مصر‪.‬‬

‫‪147‬‬

You might also like