You are on page 1of 102

‫الفصل االول‬

‫نظرة عامة على الدراسة‬

‫‪1‬‬
‫‪ 1.1‬المقدمة‪:‬‬
‫انتقلت ظاهرة األسواق التقليدية في المجتمع إلى اإلنترنت؛ حيث تم إنشاء عدد كبير من المواقع لتكون‬
‫بمثابة سوق افتراضية (‪ )virtual market‬كبيرة تبيع بالتجزئة أهم وأكثر السلع استخداما من قبل‬
‫المستهلكين من مالبس وأجهزة كمبيوتر وعطور وغيرها‪ .‬وساعد على انتشار هذا النمط من األسواق‬
‫بين زوار اإلنترنت أنها تخاطب شرائح مجتمعية مختلفة من حيث الدخل الفردي‪ ،‬كما أنها تعرض سلعا‬
‫تناسب كل األذواق؛ فمنها ما هو جديد‪ ،‬وهناك المستعمل؛ أي يمكن وصفها تجاوزا بأسواق شعبية‬
‫إلكترونية‪ .‬وعادة ما يأتي ربح هذه المواقع إما من بيع منتجات مباشرة أو اإلعالنات بمقابل عليها إذا‬
‫كانت تعلب دور الوسيط‪.‬‬
‫وقد أصبح التسوق عبر شبكة اإلنترنت من أنجح استخدامات الشبكة للشركات والمستهلكين على السواء‪.‬‬
‫وذلك لما يوف ره من الوقت والمجهود‪ ،‬فبدال من السفر لشراء احتياجات معينه من أحد البالد‪ ،‬أصبح في‬
‫مقدور مستخدم شبكة اإلنترنت اختيار ما يشاء من هذه البضائع أو األشياء التي يبحث عنها في دقائق‬
‫معدودة وطلبها لتصل إليه في اقل وقت وبأسهل طريقة‪ ،‬حيث أصبحت عادات شراء المنتجات المختلفة‬
‫عبر اإلنترنت بالقطعة الواحدة من أكثر عادات مستخدمي الشبكة‪.‬‬
‫ولقد وصلت قيمة المبيعات والتسويق عبر شبكة اإلنترنت إلى ‪ 200‬مليون دوالر سنويا‪ ،‬مما جعل الكثير‬
‫يغيرون من فكرتهم عن التسوق التقليدي ويتجهون للتسوق عبر اإلنترنت‪ .‬ويحتوي التسويق عبر‬
‫اإلنترنت على بعض المزايا الواضحة والتي جذبت معظم مستخدمي الشبكة ومنها سهولة التنقل بين‬
‫أماكن البيع من مكان إلى أخر‪ ،‬فلقد أدى اختيار المنتج من مكان واحد وهو شاشة الكمبيوتر إلى توفير‬
‫عدد النهائي من المكالمات الهاتفية للبحث عن منتج ما‪ ،‬قد ال يتوافر في السوق العام‪ ،‬فبدال من عناء‬
‫البحث في السوق التقليدية يمكن للمستخدم أن يقارن الكثير من أماكن البيع والمصدرين والمصنعين‬
‫لمختلف الصناعات بمجرد استخدام متصفح اإلنترنت والبحث في مواقع الشركات‪.‬‬
‫ومن ضمن األسواق المتأثرة بموجة التسوق االلكتروني معارض السيارات‪ ،‬حيث أصبحت المواقع‬
‫اإللكترونية وتطبيقات الهواتف الذكية من اكبر المنافسين لمعارض السيارات التقليدية‪ ،‬ففي ظل تطور‬
‫التكنولوجيا‪ ،‬واجهزة االتصال‪ ،‬والهواتف الذكية‪ ،‬والتطبيقات والبرامج المستخدمة على هذه الهواتف‪،‬‬
‫صار من الممكن وبكل سهولة البحث عن سيارة مستعملة من خاللها‪ ،‬دون تكبد عناء الذهاب إلى‬
‫المعارض التقليدية للبحث عن سيارة مستعملة‪.‬‬
‫ورغم أن المواقع اإللكترونية المتخصصة في بيع السيارات الجديدة والمستعملة لها دور كبير في سوق‬
‫السيارات المستعملة في الوقت الحالي‪ ،‬ولكن ال زال هناك بعض الزبائن الذين يفضلون الطريقة التقليدية‬
‫في البحث عن السيارات المستعملة من خالل معارض السيارات وخاصة في اليمن‪ ،‬حيث يعود الزبائن‬
‫إلى معارض معينة للتعامل معها ومشاهدة السيارات على أرض الواقع‪ ،‬حتى يتمكنوا من اتخاذ قرار‬
‫شراء السيارة‪ .‬ويعود سبب تفضيل هذا النوع من الزبائن لألسواق التقليدية إلى قلة عدد هذا النوع من‬
‫المواقع الخاصة بالسوق اليمني كما أن معارض السيارات االلكترونية اليمنية المتوفرة ال تقدم جميع‬
‫الميزات التي يحتاج إليها العميل أو الزبون وتشجعه على االعتماد عليها والوثوق بها بشكل كامل‪ .‬لذلك‬
‫كان اختيارنا لدراسة أسواق السيارات التقليدية في اليمن ومقارنتها باألسواق االلكترونية المتوفرة ومن‬
‫ثم إنشاء معرض سيارات إلكتروني ينافس المعارض التقليدية وااللكترونية على حد سواء‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫‪ 1.2‬خلفية المشكلة‪:‬‬
‫تعتبر معارض السيارات التقليدية األسواق األكثر موثوقية للزبائن والتي توفر لهم معايير االختيار التي‬
‫يحتاجونها من فحص للسلعة والمفاوضة على األسعار وغيرها وقد ال يدرك الزبون ان هذا النوع من‬
‫األسواق يكلفه الكثير من الوقت والجهد وقد تعرضه لعملية النصب واالحتيال في اغلب األوقات سواء‬
‫في عملية البيع او الشراء على حد سواء‪ .‬وعند نزول فريق البحث الى بعض معارض السيارات التقليدية‬
‫وجد أن المشاكل التي يسببها هذا النوع من األسواق تتلخص في‪:‬‬

‫‪ .1‬استهالك الزبائن لوقت وجهد كبير في البحث في المعارض عن المطلوب باإلضافة الى التكلفة‬
‫المالية‪.‬‬
‫‪ .2‬عدم توحد األسعار في جميع المعارض وتفاوتها مما يعرض الزبون للنصب واالحتيال‪.‬‬
‫‪ .3‬عملية بيع سيارة تأخذ وقت طويل في عرضها في معرض باإلضافة الى عمولة العرض‬
‫والبيع‪.‬‬
‫‪ .4‬تعرض الزبون للنصب أحيانا عند عرض سيارته للبيع في معرض باستبدال قطع السيارة‬
‫السليمة بأخرى تالفه‪.‬‬
‫وعند تصفح معارض السيارات اإللكترونية الخاصة بالسوق اليمني والمتوفرة حاليا وجدنا أنها تعاني‬
‫من قصور كبير وال توفر احتياجات الزبائن بشكل كامل‪.‬‬

‫‪ 1.3‬مشكلة البحث‪:‬‬
‫تفضيل الزبائن في اليمن ألسواق السيارات التقليدية رغم مشاكلها وعيوبها الكثيرة‪.‬‬

‫‪ 1.4‬أهداف البحث‪:‬‬

‫يهدف البحث إلى دراسة فاعلية معارض السيارات في اليمن من خالل االتي‪:‬‬

‫‪ -1‬دراسة الوضع الحالي لمعارض السيارات التقليدية في اليمن‪.‬‬


‫‪ -2‬دراسة الوضع الحالي لمعارض السيارات االلكترونية المتوفرة حاليا في اليمن‪.‬‬
‫‪ -3‬وضع مقترح لحل المشكلة وتنفيذه‪.‬‬

‫‪ 1.5‬أهمية البحث‪:‬‬

‫تتلخص أهمية هذه الدراسة في‪:‬‬

‫عملية‪ :‬سيستفيد مجتمع الدراسة من البحث والذي يقدم معرض سيارات إلكتروني يحوي كل‬
‫المميزات والمعايير التي يحتاجها الزبائن وينافس المعارض التقليدية‪.‬‬

‫علمية‪ :‬ندرة الدراسات في هذا المجال وتزويد الباحثين بدراسة جديدة حول معارض السيارات‬
‫االلكترونية وإثراء مكتبة الكلية بهذا النوع من البحوث‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫‪ 1.6‬أسئلة البحث‪:‬‬
‫‪ .1‬ما مدى سرعة المعارض التقليدية والمعارض االلكترونية الحالية في تلبية احتياجات الزبائن؟‬
‫‪ .2‬ما مدى دقة المعارض التقليدية والمعارض االلكترونية الحالية في تلبية متطلبات الزبائن‬
‫ومعاييرهم؟‬
‫‪ .3‬ما مدى مرونة المعارض التقليدية والمعارض االلكترونية الحالية في التعامل مع الزبائن؟‬
‫‪ .4‬ما مدى قدرة المعارض التقليدية والمعارض االلكترونية الحالية على توفير الوقت والجهد‬
‫والتكلفة على الزبائن؟‬
‫‪ .5‬هل تتمتع المعارض االلكترونية الحالية بالتكامل بين صفحاتها؟‬
‫‪ .6‬الى أي مدى توفر المعارض التقليدية والمعارض االلكترونية الحالية األمان والموثوقية للزبائن؟‬

‫‪ 1.7‬محددات البحث‪:‬‬
‫• حدود زمانية‬
‫من ‪2018/12/1‬م إلى ‪2019/3/20‬م‬

‫• حدود مكانية‬
‫الجمهورية اليمنية – معارض السيارات التقليدية وااللكترونية‪.‬‬

‫• حدود موضوعية‬
‫‪ -‬التسويق االلكتروني‬
‫‪ -‬األسواق االلكترونية‬
‫‪ -‬معارض السيارات االلكترونية‬
‫‪ -‬تطبيقات الهواتف والمواقع االلكترونية‪.‬‬

‫• حدود بشرية‬
‫‪ -‬بائعي السيارات‬
‫‪ -‬الزبائن‬
‫‪ -‬أصحاب المعارض‬
‫‪ -‬الوكالء‬

‫‪ 1.8‬أساليب جمع البيانات‪:‬‬


‫سيتم جمع البيانات في هذا البحث من خالل‪:‬‬
‫• مقابالت الشخصية‬
‫• االنترنت‬
‫• الدراسات السابقة‬

‫‪ 1.9‬طرق تحليل البيانات‪:‬‬


‫سيتم تحليل البيانات في هذا البحث باستخدام حزمة برامج ‪.Microsoft Office‬‬

‫‪4‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫الدراسة النظرية والدراسات السابقة‬

‫مقدمة‬ ‫•‬
‫األسواق االلكترونية‬ ‫•‬
‫التسويق االلكتروني‬ ‫•‬
‫التسوق االلكتروني‬ ‫•‬
‫الدراسات السابقة‬ ‫•‬
‫المقارنة المرجعية‬ ‫•‬
‫الخاتمة‬ ‫•‬

‫‪5‬‬
‫‪ 2.1‬المقدمة‪:‬‬

‫يشهد العالم في ظل العولمة تطورا سريعا وعميقا على المستوى االقتصادي‪ ،‬السياسي‪ ،‬االجتماعي‬
‫‪،‬التكنولوجي ‪،‬التعليمي والصحي ونتيجة لعمق هذا التطور وسرعته في مجال تكنولوجيا المعلومات دخل‬
‫العالم عصر مجتمع المعلومات (سلطان ‪ )2000 -‬وفي ظل تطور المنظمات ازدادت أهمية نظام المعلومات‬
‫فأصبحت طريقة جمع المعلومات والمعرفة تتم بطرق ومواصفات علمية وموضوعية وأصبحت المعلومات‬
‫موردا استراتيجيا يعتمد عليه متخذ القرارات‪ ،‬وتعيد نظم المعلومات اليوم تشكيل قواعد العمل التي قامت‬
‫عليها المنظمات في الماضي فال يوجد جانب من جوانب عمل المنظمة لم يتأثر بتكنولوجيا المعلومات‬
‫فأصبحت نظم المعلومات جزء أساسيا من مقومات نجاح المنظمات الحديثة‪ ،‬فالمنظمة تعتبر مركزا التخاذ‬
‫القرارات حتى تتمكن من بلوغ أهدافها‪ ،‬ومن ثم فهي تحتاج الى المعلومات التي تعتبر سندا ودعامة التخاذ‬
‫القرارات (النجار ‪.)2007 -‬‬

‫ان المعلومات تعتبر الهدف الرئيسي‪ ،‬ونظم المعلومات ما هي إال أداة تساعد على إدارتها‪ ،‬ومن هنا أصبحت‬
‫إدارة المعلومات التعليمية أحد العناصر األساسية في أي نظام للخدمات التعليمية حيث تهدف وظيفة إدارة‬
‫المعلومات إلى الحصول على المعلومات‪ ،‬وإدارتها واستخدامها‪ ،‬بغية تحسين أداء الخدمات التعليمية‬
‫وتحسين توجيهها وإدارتها وتقديم الدعم له‪.‬‬

‫وتسعى الجامعات إلى الحصول على المعلومات المتعلقة بالطالب‪ ،‬والمتعلقة بسوق العمل‪ ،‬وبالخدمات‬
‫التعليمية المقدمة والنتائج المترتبة على هذه الخدمات‪ ،‬وأدائها في مجال تقديم الخدمات وتنسيقها وتحقيق‬
‫التكامل بينها ‪.‬والمعلومات‪ ،‬مثلها في ذلك مثل الموارد البشرية‪ ،‬والمادية والمالية‪ ،‬مورد يجب إدارته بفعالية‬
‫من قبل مديري الخدمات التعليمية وقادتها‪.‬‬

‫‪ 2.2‬نظم المعلومات‪:‬‬

‫تتزايد أهمية المعلومات بشكل كبير في الحياة العامة لألفراد والمؤسسات‪ ،‬وما يزيد من أهميتها قابليتها للتجميع‬
‫والمعالجة والتخزين واالسترجاع والنقل بفضل نظم المعلومات التي أصبح وجودها ضرورة في مؤسسات‬
‫اليوم‪ .‬وسنتناول من خالل هذا المبحث مفهوم المعلومات وأنواعها وأهميتها‪ ،‬ثم نتطرق إلى نظم المعلومات‬
‫بتسليط الضوء على مفهومها وتطورها التاريخي وأنشطتها ومكوناتها‪ ،‬وفي األخير نتناول أبعاد نظام‬
‫المعلومات في المؤسسة‪( .‬ناديه – ‪2011/2010‬م)‪.‬‬
‫وسنتناول في هذا المبحث مفهوم المعلومات وأنواعها وأهميتها ثم نتطرق إلى نظم المعلومات بتسليط الضوء‬
‫على مفهومها وأنواعها وسماتها‪.‬‬

‫‪ 2.1.1‬تعريف البيانات‬
‫تعرف البيانات بأنها" مجموعة من الحقائق أو المشاهدات أو التقديرات غير المنظمة‪ ،‬قد تكون أرقاما‪ ،‬أو‬
‫كلمات‪ ،‬أو رموزا أو حروفا" (السامرائي‪ ،‬العبيد – ‪2005‬م)‬

‫‪6‬‬
‫‪ 2.1.2‬تعريف المعلومات‪:‬‬
‫تعرف المعلومات "بأنها بيانات تم تصنيفها وتنظيمها بشكل يسمح باستخدامها واالستفادة منها‪ ،‬أي أنها بيانات‬
‫معالجة" (الحميدي – ‪2005‬م)‪.‬‬
‫كما تعرف المعلومات على أنها " مجموعة من البيانات المنظمة والمنسقة بطريقة توليفيه مناسبة‪ ،‬بحيث تعطي‬
‫معنى خاص‪ ،‬وتركيبة متجانسة من األفكار والمفاهيم‪ ،‬تمكن اإلنسان من االستفادة منها في الوصول إلى‬
‫المعرفة واكتشافها (قند ليجي‪ ،‬السامرائي – ‪2002‬م)‪.‬‬

‫‪ 2.2.3‬أنواع المعلومات‪:‬‬
‫هناك عدة أنواع من المعلومات‪ ،‬حيث يمكن تصنيفها وفق عدة معايير كما يلي‪:‬‬
‫❖ تصنيف المعلومات حسب مجاالت استخدامها ‪:‬يمكن تصنيف المعلومات بحسب مجاالت استخدامها‬
‫واستثمارها في نشاطات األفراد والمؤسسات والمجتمع إلى األنواع التالية (عليان – ‪2010‬م)‪:‬‬
‫▪ معلومات تخطيطية ‪:‬وهي المعلومات التي ترتكز عليها عمليات التخطيط‪ ،‬ويتطلب األمران تكون‬
‫هذه المعلومات وافية ودقيقة ومناسبة لكي تتم عملية التخطيط بنجاح؛‬
‫▪ معلومات إنجازيه‪ :‬وهي المعلومات التي يعتمد عليها في إنجاز األعمال والمشروعات‪ ،‬والتي يجب‬
‫أن تتوفر بالمواصفات المطلوبة وفي الوقت المناسب؛‬
‫▪ معلومات تعليمية ‪:‬وتعد تلك المعلومات أساس العملية التعليمية وهي مهمة في التحصيل العلمي‬
‫وزيادة المعارف؛‬
‫▪ معلومات بحثية ‪:‬وهي المعلومات التي يحتاجها الباحثون بمختلف اتجاهاتهم وتخصصاتهم‬
‫الموضوعية في إنجاز أبحاثهم؛‬
‫▪ معلومات إنمائية ‪:‬وهي المعلومات التي يحتاجها الفرد بغرض تنمية حصيلته العلمية والمهنية‬
‫والثقافية بما ينعكس إيجابا على أدائه في عمله‪ ،‬فالمعلومات تعد أساسية لتطور ونماء المجتمعات‬
‫وازدهارها؛‬
‫▪ معلومات صناعية وتجارية ‪:‬وهي معلومات تحتاجها المؤسسات الصناعية والتجارية لتطوير‬
‫منتجاتها وتحسين أدائها وقدراتها التنافسية في السوق لضمان استمراريتها فيه‪.‬‬

‫❖ تصنننننننيف المعلو مات حسنننننننب مصنننننننادر ها الرسننننننم ية وغير الرسننننننم ية (الصننننننيرفي ‪2009 -‬م)‪:‬‬
‫وفق هذا المعيار تصنف المعلومات إلى‬
‫▪ معلومات رسمية‪ :‬تعتبر المعلومات الرسمية المنتج األول لنظم المعلومات الجيدة وهي تشتمل على‬
‫عدة أنواع من المعلومات منها‪:‬‬
‫• االحتياجات الرقابية‪.‬‬
‫• التشريعات الحكومية‪.‬‬
‫• اإلجراءات المحاسبية‪.‬‬
‫• المتطلبات الثانوية‪.‬‬
‫• الميزانيات للمؤسسة‪.‬‬
‫• عمليات اتخاذ القرارات‪.‬‬
‫• المتطلبات التخطيطية‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫▪ معلومات غير رسمية‪ :‬وتتمثل في اآلراء واألفكار والخبرات الشخصية وغيرها من المعلومات التي‬
‫ال تستند لجهة رسمية‪ ،‬وقد تتكامل مع المعلومات الرسمية‪ ،‬كما قد تستخدم كبديل لها في حالة عدم توفر‬
‫هذه األخيرة‪ .‬وتتوقف قيمة المعلومات غير الرسمية على المستفيد منها‪.‬‬

‫❖ تصنيف المعلومات حسب طبيعة المعلومات نفسها (الدالهمه – ‪2008‬م)‪:‬‬


‫▪ معلومات تاريخية‪ :‬وهي معلومات يتم تجميعها عبر الزمن وتتعلق بفترات زمنية سابقة؛‬
‫▪ معلومات علمية‪ :‬وهي المعلومات التي تخضع إلى اختبارات وتجارب قبل تعميمها حول الموضوع‬
‫الذي تتعلق به‪.‬‬
‫▪ معلومات أدبية‪ :‬وهي المعلومات التي تعكس اتجاهات وآراء وأفكار األشخاص الذين قاموا بإعدادها‪.‬‬
‫▪ معلومات تقنية‪ :‬وهي المعلومات التي توضح كيفية أداء وإنجاز وتنفيذ األمور الفنية واألعمال‬
‫المتخصصة‪.‬‬
‫▪ معلومات وظيفية‪ :‬وهي المعلومات التي تتعلق بأي من المجاالت العامة مثل المعلومات السياسية‬
‫واالقتصادية والثقافية‪ .‬الخ‪.‬‬
‫▪ معلومات إدارية‪ :‬وهي المعلومات التي تتعلق بكافة مجاالت وأنشطة ووظائف المؤسسات‪.‬‬

‫‪ 2.2.4‬خصائص المعلومات الجيدة‪:‬‬


‫حتى نقول عن المعلومات أنها ذات جودة‪ ،‬يجب أن تتوفر فيها مجموعة من الخصائص نذكرها فيما يلي‬
‫(السامرائي‪ ،‬الزغبي – ‪2004‬م)‪:‬‬
‫▪ الدقة‪ :‬وهي أن تكون المعلومات محددة وخالية من األخطاء ومستندة إلى حقائق‪.‬‬
‫▪ المالئمة‪ :‬وهي أن تكون المعلومات مناسبة لحجم وطبيعة االستخدام دون زيادة أو نقص أو خروج‬
‫عن الموضوع‪.‬‬
‫▪ الوضوح‪ :‬وهي أن تكون المعلومات بسيطة ومفهومة وغير معقدة أو غامضة‪ ،‬وتكون سهلة الفهم‬
‫والتطبيق‪.‬‬
‫▪ الشمول‪ :‬وهي أن تغطي المعلومات جميع جوانب الموضوع الذي خصصت له وجمعت من أجله‪.‬‬
‫▪ التوقيت‪ :‬وهي أن تتوفر المعلومات وتصل إلى الجهة التي تطلبها في التوقيت السليم والمناسب‬
‫وبالسرعة الممكنة‪.‬‬
‫▪ المرونة‪ :‬وهي قدرة المعلومات على تلبية احتياجات المستخدم ورغباته‪ ،‬وأن تخدم أكثر من غرض‬
‫في نفس الوقت‪.‬‬
‫▪ التكلفة‪ :‬وهي أال تزيد تكلفة الحصول على المعلومات عن العائد المتوقع من استخدامها‪.‬‬
‫▪ الموضوعية‪ :‬حيث يجب أال تميل المعلومات إلى جهة معينة أو تنحاز إلى رأي معين‪ ،‬أو تخلط فيها‬
‫األهواء الشخصية‪.‬‬
‫▪ القابلية للقياس‪ :‬وتعني هذه الخاصية إمكانية القياس الكمي للمعلومات‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫‪ 2.2.5‬تعريف نظام المعلومات‪:‬‬
‫يعرف نظام المعلومات بأنه النظام الذى يجمع و يحول ويرسل المعلومات في المنشأة (المعرض) ويمكن‬
‫أن يستخدم أنواعا عديدة من نظم معالجة المعلومات لمساعدته في توفير المعلومات حسب احتياجات‬
‫المستفيدون(هاللي ‪.)2007 -‬‬

‫‪ 2.2.6‬خصائص نظم المعلومات الجيدة (هاللي ‪)2007 -‬‬


‫▪ توفير المعلومات المناسبة والدقيقة للشخص المناسب في الوقت المناسب‪.‬‬
‫▪ تحقيق أهداف المنشأة‪.‬‬
‫▪ تحسين استخدام موارد المؤسسة من أفراد ومعدات ومعلومات‪.‬‬
‫▪ تحسين وتنشيط حركة االتصاالت داخل المنشأة‪.‬‬
‫▪ دعم وتحسين اتخاذ القرارات‪.‬‬
‫▪ تحقيق التأمين والسرية لمعلومات المنشأة ضد الدخالء‪.‬‬

‫‪ 2.2.7‬مكونات نظم المعلومات‪:‬‬


‫الشكل التالي يوضح مكونات نظام المعلومات التي تتكون من خمسة موارد كما هي موضحة في الشكل‬
‫التالي‪-:‬‬

‫الشكل رقم (‪ )2.1‬يوضح مكونات نظام المعلومات‬


‫(د‪ .‬محمد السديري ‪)2010-‬‬

‫‪ 2.2.8‬أنواع نظم المعلومات‬


‫الشكل التالي يوضح أنواع نظم المعلومات التي تتكون من أنظمة دعم إدارية وأنظمة دعم العمليات‬
‫كما هو موضح في الشكل التالي‪-:‬‬

‫‪9‬‬
‫الشكل رقم (‪ )2.2‬يوضح أنواع نظم المعلومات‬
‫(د‪.‬محمد السديري ‪)2010 -‬‬

‫‪ 2.2.8.1‬أنواع نظم المعلومات وخصائصها‬


‫الجدول التالي يوضح أنواع نظم المعلومات والغرض ‪ /‬المستوى لكل نوع من نظم المعلومات‬
‫وخصائصها‪-:‬‬
‫الجدول رقم (‪ )2.1‬يوضح أنواع نظم المعلومات‬
‫الخصائص‬ ‫الغرض‪/‬المستوى‬ ‫النوع‬
‫▪ تفصيلية‪ ،‬ويوجد بالتقارير‪.‬‬
‫تدعيم ومساعدة العمليات‬
‫▪ تشغيل نمطي‪.‬‬
‫اليومية في المنظمة‬
‫▪ األداء الجيد واالعتمادية‪.‬‬ ‫نظم معالجة‬
‫(تعبر عن النظم الرئيسية‬
‫▪ التكنولوجيا المستخدمة مستقرة‪.‬‬ ‫المعامالت (‪.)TPS‬‬
‫التي تخدم المستوى‬
‫▪ تركز على العمليات اليومية الضرورية التي تقوم‬
‫التشغيلي بالمنظمة)‪.‬‬
‫بها المنظمة‪.‬‬
‫▪ تقارير ملخصة ومتنوعة‪.‬‬
‫▪ التوقيت واالعتمادية‪.‬‬
‫▪ نماذج مبسطة مع هيكل أساسي للبيانات‪.‬‬
‫▪ التكنولوجيا مستقرة إلى حد ما‪.‬‬
‫▪ تعتمد على البيانات المتاحة عن المنظمة والمتدفقة‬ ‫نظم المعلومات‬
‫مساندة اإلدارة في العمل‬
‫من الخارج‪.‬‬ ‫اإلدارية (الوظيفية)‬
‫اإلداري‪.‬‬
‫▪ تساعد في صنع القرارات من خالل معلومات‬ ‫(‪.)MIS‬‬
‫حديثة‪.‬‬
‫▪ تتميز بالمرونة النسبية‪.‬‬
‫▪ تتميز المعلومات المطلوبة بأنها معروفة وثابتة‪.‬‬
‫▪ تتطلب عمليات تحليل وتصميم طويلة األجل‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫▪ نظام للتسهيل أثر من نوعه نظام أساسي‪.‬‬
‫▪ يهدف إلى استغالل الفرص ومواجهة التحديات‪.‬‬
‫▪ يمثل االستجابة السريعة لالحتياجات المتنوعة من‬
‫المعلومات‪.‬‬
‫دعم عملية اتخاذ القرار‬
‫▪ المرونة والقدرة على التكيف‪.‬‬
‫(يخدم المستوى اإلداري‬ ‫نظم دعم القرار‬
‫▪ يشتمل على النماذج ويمكنه تنمية نماذج جديدة‪.‬‬
‫المتوسط بالمنظمات في‬ ‫(‪.)DSS‬‬
‫▪ التكنولوجيا متطورة‪.‬‬
‫اتخاذ القرارات)‪.‬‬
‫▪ تسمح للمستخدمين برقابة المدخالت والمخرجات‪.‬‬
‫▪ تحتاج إلى عدد قليل من المتخصصين‪.‬‬
‫▪ توفر للمديرين قرارات هامة تساعد في حل‬
‫المشكالت‪.‬‬
‫(ثابت إدريس ‪(، )2005 -‬دياب عابدين – ‪2009‬م)‬

‫‪ 2.2.8.2‬أنواع نظم المعلومات العملياتية وخصائصها‬

‫الجدول التالي توضيح لكل نوع من أنظمة المعلومات العملياتية والغرض والخصائص لكل نوع‪- :‬‬
‫الجدول رقم(‪ )2.2‬يوضح أنواع نظم المعلومات العملياتية‬
‫الخصائص‬ ‫الغرض‪/‬المستوى‬ ‫النوع‬
‫▪ تتعامل مع الوثائق والمستندات‬
‫المطلوبة ألداء األعمال من خالل الوسائل‬
‫التكنولوجية الحديثة التي تسهل عملية‬ ‫تمد هذه النظم العاملين‬
‫نظم أتمتة المكاتب‬
‫بالبيانات (تخدم المستوى الحفظ واالسترجاع والتعديل والحذف‬
‫(‪)OAS‬‬
‫واإلضافة ‪...‬‬ ‫التشغيلي)‬
‫▪ من أهم صور تلك النظم األرشفة‬
‫اإللكترونية لحفظ المستندات واسترجاعها‪.‬‬
‫(دياب عابدين – ‪2009‬م)‬

‫أنواع نظم المعلومات االستراتيجية وخصائصها‬ ‫‪2.2.8.3‬‬


‫الجدول التالي توضيح لكل نوع من أنظمة المعلومات االستراتيجية والغرض والخصائص لكل نوع‪:‬‬
‫الجدول رقم(‪ )2.3‬يوضح أنواع نظم المعلومات االستراتيجية‬
‫الخصائص‬ ‫الغرض‪/‬المستوى‬ ‫النوع‬
‫▪ تشمل معرفة العاملين كل ما تعلموه‬
‫في مراحل التعليم المختلفة بجانب‬
‫المعرفة التطبيقية التي حصلوا عليها‬ ‫النظم المبنية على المعرفة‬
‫تخدم هذه النظم العاملين بالمعرفة‬
‫في مجال العمل‬ ‫(‪)KWS‬‬
‫▪ تعالج بيانات عمليات التصميم‬
‫والتخطيط والجدولة ‪.‬‬
‫▪ تهتم بالمستوى االستراتيجي في‬ ‫تخدم مستوى اإلدارة العليا‬ ‫نظم معلومات دعم اإلدارة‬
‫المنظمة‪.‬‬ ‫بالمنظمات فى اتخاذ القرارات‪.‬‬ ‫العليا (‪)ESS‬‬

‫‪11‬‬
‫▪ تأخذ في اعتبارها جميع التوجهات‬
‫الخارجية والداخلية‪.‬‬
‫▪ تمكن اإلدارة العليا من صياغة رؤية‬
‫ورسالة المنظمة‪.‬‬
‫▪ تسهم في بناء استراتيجيات المنظمة‪.‬‬
‫▪ تعتمد على البيانات والمعلومات من‬
‫البيئة الداخلية والخارجية‬
‫(دياب عابدين – ‪)2009‬‬
‫كما ذكرنا سابقا أنواع نظم المعلومات اإلدارية‪ ،‬االن نتطرق الى نوع من أنواع نظم المعلومات اإلدارية‬
‫والتي هي نظم المعلومات الصحية‪:‬‬

‫‪ 2.3‬نظم المعلومات التسويقية )‪Marketing information System (MIS‬‬


‫بالمشاكل المحددة التي يجب عليهم مواجهتها وحلها‪ ،‬ونتيجة لذلك يختلف نظام المعلومات التسويقية‬
‫من مؤسسة ألخرى‪.‬‬
‫تظهر أهمية نظام المعلومات التسويقية فيما يوفره إلدارة التسويق من معلومات وبيانات دقيقة عن‬
‫المستهلكين‪ ،‬الطلب‪ ،‬المنافسين‪ ،‬العوامل االقتصادية‪ ،‬التكنولوجية‪ ،‬السياسة في البيئة الخارجية وكذا‬
‫بيانات من السجالت الداخلية وغيرها من البيانات التي تمكن إدارة التسويق من تحديد وقياس الفرص‬
‫وتحليل الطلب والتنبؤ به‪ ،‬وتحليل قطاعات السوق وما شابه ذلك‪ ،‬بالشكل الذي يساعد‬

‫مديري التسويق على اتخاذ قراراتهم التسويقية‪ .‬سنتناول في هذا المبحث نظام المعلومات التسويقية‪،‬‬
‫من حيث المفهوم واألهمية والخصائص‪ ،‬وأسباب الحاجة إلى هذا النظام‪.‬‬

‫‪ 2.3.1‬مفهوم نظم المعلومات التسويقية‬


‫على الرغم من الحداثة النسبية في نشأة هذا المفهوم قياسا بالمفاهيم والوظائف التسويقية األخرى‪ ،‬فإن‬
‫الخالف في تحديد أبعاده ال زالت قائمة‪ ،‬فكل باحث ينظر إليه من زاوية معينة ‪.‬وسوف نقوم بتقديم‬
‫مجموعة من التعريف‪ ،‬ومن خاللها نعطي تعريفا شامال مع ذكر خصائص هذا النظام‪.‬‬

‫‪ 2.3.1.1‬تعريف نظم المعلومات التسويقية‬


‫عرف نظام المعلومات التسويقية على أنه" ذلك النظام المستمر في تقديم المعلومات التسويقية المفيدة‬
‫لمتخذي القرار )البكري – ‪.)2005‬‬

‫هذا التعريف ينسجم مع كومه نظام يستخدم من قبل إدارة التسويق حيث تظهر الحاجة لمعالجة مشكلة‬
‫معينة أو متى ما تكون هناك ضرورة لوضع خطة تسويقية او اجراء عندما يصف نظام المعلومات‬
‫تغيير عليها ‪.‬هذا التعريف يتوافق مع ما ذهب إليه كريز التسويقية على أنه "تكوين من األفراد والمعدات‬
‫المنظمة لتوفير البيانات بصفة مستمرة مع تبادل المعلومات الداخلية والخارجية التي تحتاج إليها المنظمة‬
‫في اتخاذ القرارات (‪.)Kruss-1988‬‬

‫كما تعرف نظم المعلومات التسويقية" بأنها مجموعة منظمة من الخطوات أو اجراءات معالجة‬
‫البيانات وتقنيات التقارير لتقديم المعلومات المطلوبة التخاذ القرارات التسويقية (معتز – ‪2008‬م)‪.‬‬
‫يرى هذا التعريف أن هناك خطوات واجراءات يجب اتباعها في نظام المعلومات التسويقية‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫ويعرف عماد الصباغ نظام المعلومات التسويقية بأنها" مجموعة من األجزاء المترابطة التي تتفاعل‬
‫مع البيئة ومع بعضها البعض لتحقيق هدف ما عن طريق قبول المدخالت وإنتاج المخرجات من خالل‬
‫اجراء تحويلي منظم‪( .‬الصباغ – مرجع سابق) ‪".‬هذا التعريف ذكر أن نظام المعلومات التسويقية يتكون‬
‫من عناصر تتفاعل فيما بينها لتحقيق أهداف معينة‪ ،‬كما أن هناك مدخالت ومخرجات لهذا النظام دون‬
‫اإلفصاح عن طبيعتها ‪.‬وحسب فريد الصحن فإن نظام المعلومات التسويقي ما هو إال" هيكل من االفراد‬
‫واإلجراءات المصممة لجمع وحفظ وتحليل وتقييم وتوزيع المعلومات الدقيقة والتي يحتاجها مدير‬
‫التسويق التخاذ القرارات التسويقية في الوقت المناسب (الصحن – ‪2005‬م)‬
‫أوضح هذا اجزاء نظام المعلومات التسويقية المتمثلة في األفراد والمعدات والتي بواسطتها يتم جمع‬
‫البيانات‪ ،‬وتبادلها في شكل معلومات يعتمد عليها في اتخاذ القرارات‪.‬‬

‫أما كوتلر فيذهب إلى أبعد من ذلك في تعريف نظام المعلومات التسويقية بأنه" تكوين مستمر‬
‫ومتفاعل من االفراد والمعدات واإلجراءات لجمع وتصنيف وتحليل وتقييم وتوزيع المعلومات التي‬
‫تتسم بالمالئمة والدقة والتوقيت المناسب الستعمالها من قبل متخذ القرار بهدف تحسين التخطيط‬
‫والتنظيم والرقابة في مجال التسويق‪(KOTLER - 2004) .‬‬
‫بين هذا التعريف الشروط الواجب أن تتوفر في عمل النظام من دقة وتوقيت وتقديم المعلومات لمتخذ‬
‫القرار في شكل صحيح‪ .‬من التعاريف السابقة نستخلص أن نظام المعلومات التسويقي هو مجموعة من‬
‫اإلجراءات والطرق التي تعمل على جمع البيانات والمعلومات من مصادرها الداخلية والخارجية‪ ،‬يتم‬
‫تشغيلها وتصنيفها وتحليلها وتخزينها واسترجاعها‪ ،‬وتقديمها لمدراء التسويق الستخدامها في اتخاذ‬
‫القرارات التسويقية وبناء االستراتيجيات التنافسية بما يحقق أهداف المؤسسة االقتصادية‪.‬‬

‫‪ 2.3.2‬خصائص نظم المعلومات التسويقية‬


‫من خالل التعاريف السابقة نستخلص خصائص نظام المعلومات التسويقية والمتمثلة في‪:‬‬
‫‪ .1‬أنه عبارة عن تطبيق لمفهوم النظم في مجال المعلومات من أجل (عبد الرحيم – ‪1999‬م)‪:‬‬
‫✓ تحديد البيانات المطلوبة التخاذ القرارات‪.‬‬
‫✓ جمع البيانات‪.‬‬
‫✓ تشغيل البيانات ) بمساعدة أساليب التحليل الكمية(‪.‬‬
‫✓ تخزين البيانات واسترجاعها مستقبال‪.‬‬

‫‪ .2‬كما تشترك جميع نظم المعلومات التسويقية في بعض الخصائص المشتركة (الزعبي – ‪2009‬م)‪:‬‬
‫✓ يجب أن يولد نظام المعلومات في شكل يمكن االستفادة منه عند اتخاذ القرارات‬
‫✓ يجب على اإلدارة أن تتفهم ما هي مصادر المعلومات التي تصل إليها‬
‫✓ يجب أن يسمح النظام بالتوسع والتغير في ترتيب المدخالت بطريقة تضمن المرونة‪.‬‬

‫‪ .3‬كما يتسم نظام المعلومات التسويقية بأنه (أبو علفة – ‪1999‬م)‪:‬‬

‫✓ نظام مستمر أي يعمل بشكل مستمر من أجل توفير البيانات ويجعلها متاحة في وقت تطلب‬
‫فيه‪.‬‬
‫✓ العمل على تكامل المعلومات القديمة والحديثة إلمداد اإلدارة بالمعلومات‪.‬‬
‫✓ نظام موجه بالمستقبل إذ ال يقتصر البيانات والمعلومات التي تقوم بتوفيرها إلدارة التسويق‬
‫على البيانات حالية والماضية إنما تشمل أيضا البيانات الخاصة بالمستقبل‪ ،‬والتي تعتمد على‬
‫عملية التنبؤ بالظروف في الفترات المقبلة مما يساعد إدارة التسويق في اتخاذ القرارات‬
‫التسويقية السليمة‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫‪ 2.3.3‬أهمية نظم المعلومات التسويقية‬
‫تظهر أهمية نظام المعلومات التسويقية من خالل عمل النظام وتوفيره للبيانات والمعلومات في الوقت‬
‫المناسب وبالجودة المناسبة وبالدقة المناسبة ‪.‬وتتجلى أهمية نظام المعلومات التسويقية فيما يلي‪:‬‬

‫‪ .1‬توفير المعلومات المساعدة في اتخاذ القرارات التسويقية‪ ،‬إلى جانب ما يقوم به النظام من إعداد‬
‫المعلومات بطريقة ملخصة على كل بديل وأثرها على األهداف المطلوب تحقيقها‪ ،‬فكلما توافرت‬
‫معلومات كافية ودقيقة كلما ساعد ذلك على تحقيق أحسن النتائج في التخطيط والتنفيذ والرقابة‬
‫لألنشطة التسويقية‪.‬‬

‫‪ .2‬تميز نظام المعلومات التسويقية بأنها تنظر إلى أعمال الشركة الخاصة باإلنتاج والتمويل‬
‫والتخزين والسياسات التسويقية وتضعها في قالب واحد وتحللها بشكل متكامل‪.‬‬

‫‪ .3‬تمكن أهمية نظم المعلومات التسويقية من استخراج مجموعة ضخمة من المعلومات بشكل‬
‫تلقائي يساعد على حساب جدوى كل األنشطة التسويقية‪ ،‬فيمكن حساب كل عميل وكل سلعة وكل‬
‫منطقة بيعية ومساهمة كل عنصر في األرباح الكلية للشركة‪.‬‬

‫‪ .4‬إمكانية تعديل المعلومات دون جهد من خالل نظام الحاسب اآللي(‪ )Online‬واإلجابة على أي‬
‫أسئلة تتعلق بالعمالء أو السلع أو رجال البيع بشكل فوري‪ ،‬كما يمكن أن تستخدم في تحليل نتائج‬
‫النشاط اليومي موزعة جغرافيا أو طبقا لنوعية العمالء فضال عن إمكانيات استخدام هذه‬
‫المعلومات في تقييم كفاءة السياسات التسويقية‪.‬‬

‫‪ .5‬التحول من التسوق المحلي إلى التسوق الدولي‪ ،‬أدى إلى اتساع رقعة األسواق التي يتم فيها‬
‫تسويق السلع وبالتالي الحاجة إلى نظام علمي لجمع المعلومات من هذه السواق ‪.‬‬

‫‪ .6‬تشجيع اإلدارة التسويقية على تحمل المخاطرة‪ ،‬والبحث الدائم عن الفرص التسويقية‪ ،‬والتي ال‬
‫تتضح أبعادها إال بتوافر المعلومات التسويقية المناسبة‪.‬‬

‫‪ .7‬تحقيق االستخدام األكثر كفاءة للموارد المتاحة للمنظمة‪ ،‬وذلك من خالل مساهمة تلك النظم في‬
‫زيادة فعالية االتصاالت فيما بين نظم المعلومات الوظيفية األخرى المكونة لنظام المعلومات‪.‬‬

‫‪2.3.4‬عوامل االهتمام بنظم المعلومات التسويقية‬


‫إن هذا االهتمام لم يأتي من فراغ وانما جاء محصلة لتضافر مجموعة من العوامل يمكن إجمالها باآلتي‪:‬‬

‫أوال ‪ :‬بروز ظاهرة سوق المشترين‬


‫لقد أضحى الشراء جوهر نشاط السوق وأصبح المشتري كما يقال" سيد السوق "األمر الذي‬
‫استلزم بذل أقصى الجهود لمعرفة سلوك المستهلك وتوقع هذا السلوك من خالل السعي لتحديد‬
‫حاجاته ورغباته‪ ،‬ويفترض أن تكون هذه المعرفة متجددة تبعا لتغير أذواق ورغبات المستهلكين‪،‬‬
‫وبدون توفر المعلومات المطلوبة عن طبيعية وخاصية حجم حاجات المستهلك فإن إدارة التسويق‬
‫سوف تلتمس طريقها في الظالم‪ ،‬ذلك ألن القرارات التي تعتمد على الحدس والتخمين والفطرة‬
‫والتفكير ال تحقق النتائج المرغوبة في ظل بروز ظاهرة سوق الشراء‪ ،‬عليه فإن إعراض المستهلك‬
‫عن شراء منتج معين ونفوره عنه يدل بشكل قاطع على ضعف مراعاة حاجاته ورغباته من قبل‬
‫إدارة التسويق كما يعكس بذات الوقت افتقار هذه االدارات إلى المعلومات الضرورية عن‬
‫االحتياجات والرغبات الحقيقة والدقيقة بهذا الخصوص ما يقود إلى هذه النتيجة السلبية (العجارمة‬
‫– مرجع سابق (‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫ثانيا ‪:‬ظهور األسواق الكبيرة‬
‫يعتمد اإلنتاج واسع النطاق والتوزيع واسع النطاق معا على وجود األسواق الكبيرة التي‬
‫تستلزم بدورها وجود العديد من الوسطاء بين المنتجين والمستهلك النهائي )مثل الموزعين‬
‫والوكالء(‪ ،‬إن وجود هذه الحلقات الوسيطة في يخلق الفجوة بين المنظمة التي تسوق وبين المستهلك‬
‫بخاصة عندما يتحول الوسيط إلى حاجز ورغبات المستهلكين‪ ،‬إذ يمثل هذا التدفق المعاكس التغذية‬
‫العكسية والمرآة العاكسة لتلك االحتياجات والرغبات والتي يمكن االسترشاد بها عند صنع القرارات‬
‫التسويقية‪ ،‬واتساع هذه الفجوة يعد العامل المحفز المهم باتجاه إدراك وتعزيز أهمية نظام المعلومات‬
‫التسويقية في ردم هذه الفجوة (العجارمة – مرجع سابق)‪.‬‬

‫ثالثا ‪:‬المنافسة‬
‫مما ال شك فيه أن األسواق المعاصرة تتسم بشدة المنافسة بين المنظمات وبخاصة في مجال‬
‫التسويق‪ ،‬األمر الذي يستلزم إعداد االستراتيجيات التسويقية المالئمة لمواجهة هذه المنافسة والتكيف‬
‫معها‪ ،‬فالنشاط التسويقي ينطوي على جوانب عدة يحاول المتنافسون فيه باستمرار إعداد‬
‫االستراتيجيات التي تسهم في اقتناص الفرص المتاحة على أحد هذه الجوانب وذلك من خالل توقع‬
‫مسار المنافس واستغالل االستراتيجيات المعتمدة من قبله وصياغة االستراتيجية المضادة لمواجهته‪،‬‬
‫والسبيل إلى امتالك القدرة على مواجهة المنافسة هو توفير المعلومات الضرورية عن المنافسين‬
‫وبخاصة ما يقع في إطار جهود االستخبارات التسويقية (العجارمة – مرجع سابق)‪.‬‬

‫رابعا ‪:‬زيادة أهمية المؤشرات االقتصادية‬


‫تسهم المؤشرات االقتصادية بدور جوهري في نجاح اإلدارة التسويقية وبخاصة ما يتعلق بقوى‬
‫العرض والطلب واألسعار وغيرها‪ ،‬إذ تتميز هذه المؤشرات بالديناميكية العالية‪ ،‬عليه نجد أن هذه‬
‫المؤشرات تعمل عمل" البارومتر" في قياس االتجاهات العامة للسوق‪ ،‬مثال ذلك اعتماد المؤشرات‬
‫االقتصادية الخاصة بالدخل القومي عدد السكان‪ ،‬معدالت النمو ‪...‬الخ‪ ،‬في إعداد التنبؤات‬
‫المستقبلية للمبيعات من سلعة معينة‪ ،‬من هنا يجب على إدارة التسويق مراعاة هذه المؤشرات من‬
‫خالل امتالك المعلومات الضرورية عنها‪ ،‬واالهتمام بنظام المعلومات التسويقية هو الذي سيكفل‬
‫إتاحة هذه المعلومات‪.‬‬

‫خامساً‪ :‬تعقد األنشطة التسويقية‬


‫أصبحت األنشطة التسويقية تتسم بدرجة عالية من التعقيد واالتساع حيث أن النظرة اليوم للمستهلك‬
‫وسلوكه الشرائي لم تعد كالماضي‪ ،‬وأصبح من الضروري اإللمام بكل شيء عن محددات سلوكه‬
‫وأنماطه الشرائية ومعرفة أحاسيس ما بعد الشراء‪ .‬ولم يعد اليوم قرار اإلنتاج بناء على ما ترغب‬
‫المنظمة في إنتاجه او ما هي قادرة على إنتاجه‪ ،‬بل بناء على ما يحتاجه السوق وما يرغب‬
‫فيه‪ ،‬وما يسمح به الوضع التنافسي‪.‬‬

‫سادساً‪ :‬التطورات العلمية والتكنولوجية‬


‫أدت التوسعات الكبيرة في السوق إلى خلق الظروف المالئمة إلحداث التطورات العلمية‬
‫والتكنولوجية‪ ،‬وفي أغلب األحيان كان السوق المحفز األول لظهور عدة من االختراعات‬
‫واالبتكارات‪ ،‬عليه فإن اإلدارة التسويقية المعاصرة يجب أن تكون إدارة مبتكرة‪ ،‬بوصف االبتكار‬
‫واإلبداع" األساس "في البيئة التسويقية المعاصرة البد من الحصول على المعلومات المقدمة من‬
‫الباحثين والمبدعين والعاملين في مجال التطوير واالختراعات والتي ترتبط بالتطورات التكنولوجية‪،‬‬
‫السلع الجديدة‪ ،‬األسواق الجديدة‪...‬الخ‪ ،‬والوسيلة التي تسهل على اإلدارة التسويقية مهمة الحصول‬
‫على هذه المعلومات هي نظام المعلومات التسويقية (العجارمة ‪ -‬مرجع سابق)‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫سابعا ‪:‬إنفجار المعلومات‬
‫نعيش اآلن ثورة المعلومات‪ ،‬وكل منظمة لديها أكثر من مصدر للمعلومات‪ ،‬ولكن المشكلة‬
‫تكمن في كيفية استخدام هذه المعلومات‪ ،‬وكيفية إدارتها ولكن مع ظهور وتطور الحاسبات اآللية‪،‬‬
‫وغيرها من معدات تشغيل البيانات فقد أصبح لدى اإلدارة وسيلة سريعة وغير مكلفة لتحليل كميات‬
‫هائلة من البيانات التسويقية وتوفير المعلومات الضرورية التخاذ القرارات الفعالة (محمود –‬
‫‪1998‬م)‪.‬‬

‫‪ 2.3.5‬مقاييس فعالية نظام المعلومات التسويقية‪:‬‬


‫يمكن قياس فعالية نظام المعلومات التسويقية من خالل نوعين من المعايير هما‪:‬‬

‫أوال ‪:‬مدى مساهمة هذا النظام في توفير البيانات والمعلومات التي تفي باحتياجات القائمين على‬
‫النشاط التسويقي في المؤسسة‪.‬‬
‫ثانيا ‪:‬اإلدراك التام من جانب المستفيدين ألهمية ودور هذا النظام‪ ،‬وبالتالي زيادة إقبالهم واعتمادهم‬
‫عليه في تدعيم ممارستهم اإلدارية‪ ،‬وما ينتج عن ذلك من تحقيق رضا هؤالء المستفيدين من هذا‬
‫النظام‪.‬‬
‫يمكن تحقيق فعالية نظام المعلومات التسويقية من خالل االلتزام بالتحديد المسبق الحتياجات‬
‫المستفيدين من البيانات والمعلومات التسويقية‪ ،‬سواء عند تصميم النظام أو عند تشغيله‪ ،‬وعموما‬
‫هناك بعض العوامل العامة التي يجب أن تؤخذ بعين االعتبار في هذا المجال( ثابت ‪: (2005 -‬‬

‫الوصول للبيانات ‪:‬كيف يمكن توفير البيانات من خالل النظام وهل متخذو القرار في‬ ‫✓‬
‫حاجة إلى طريقة ما للوصول إلى النظام من خالل الحاسب الشخصي‪ ،‬أم إنهم سوف‬
‫يحصلون على البيانات من األفراد العاملين في النظام‪.‬‬
‫حداثة المعلومات ‪:‬ما هي درجة السرعة في إدخال البيانات للنظام وهل متخذو القرارات‬ ‫✓‬
‫في حاجة إلى المعلومات المتعلقة باألحداث عند وقوعها وهل مدخالت البيانات ستكون‬
‫أسبوعية أو شهرية‪.‬‬
‫القدرات التجميعية ‪:‬أي القدرة على توفير المعلومات بصورة تجميعية لمتخذي القرارات‬ ‫✓‬
‫وليس بصورة تفصيلية‪.‬‬
‫المرونة ‪ :‬فالنظام يجب تصحيحه بالشكل الذي يصبح معه قادرا على مالءمة احتياجات‬ ‫✓‬
‫المؤسسة المتغيرة من المعلومات‪.‬‬
‫مشاركة مستخدم النظام ‪:‬وذلك في عدة نواحي منها ‪:‬تحديد نوع القرارات التي يجب توفير‬ ‫✓‬
‫المعلومات لها‪ ،‬ونوع وتفاصيل المعلومات المطلوب استخدامها في تحليل البيانات‪،‬‬
‫والطريقة المرغوبة في عرض المعلومات‪ ،‬والتوقيت المناسب لتوفير المعلومات‪.‬‬

‫‪ 2.3.6‬مكونات نظام المعلومات التسويقية‬


‫يقصد بمكونات نظام المعلومات التسويقية األنظمة الفرعية المكونة له اعتمادا على مفهوم‬
‫نظرية النظام الذي يقضي بإمكانية تجزئة النظام الواحد إلى عدد من األنظمة الفرعية المتكاملة تبعا‬
‫لمعايير مختلفة‪ ،‬حيث اختلف الكتاب والباحثون بخصوص تحديد هذه األنظمة الفرعية قدر تعلق األمر‬
‫بنظام المعلومات التسويقية‪.‬‬
‫ولهذا سوف نقوم في هذا المبحث باستعراض هذه النماذج التي تحتوي على العديد من‬
‫األنظمة الفرعية‪ ،‬مع التركيز على النظامين الفرعيين لنظام المعلومات التسويقية وهما؛ بحوث‬
‫التسويق ونظم االستخبارات التسويقية‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫‪ 2.5.3.1‬األنظمة الفرعية لنظام المعلومات التسويقية‬
‫توجد عدة نماذج لنظام المعلومات التسويقية سوف نقوم بعرضها والتعليق عليها‪.‬‬
‫أوال ‪:‬نموذج كوتلر‬
‫يقسم كوتلر نظام المعلومات التسويقية إلى أربعة نظم جزئية هي‪:‬‬
‫✓ نظام التقارير الداخلية‪.‬‬
‫✓ نظام االستخبارات التسويقية‪.‬‬
‫✓ نظام البحوث التسويقية ‪.‬‬
‫✓ نظام التسويق التحليلي‪.‬‬

‫الشكل رقم (‪ )2.3‬يوضح األنظمة الفرعية لنظام المعلومات التسويقية‬


‫(‪)KOTLER - 2004‬‬
‫وتأخذ هذه النظم الجزئية بيانات من البيئة وتحولها إلى معلومات أخرى لمنفذي اإلدارة العليا‪،‬‬
‫ويتضح ذلك في الشكل التالي ‪:‬‬

‫• شرح النموذج ‪ :‬يتضح من الشكل السابق أن مدخالت نظام المعلومات التسويقية هي عبارة عن‬
‫بيانات من البيئة التسويقية يتم جمعها ومعالجتها من خالل األنظمة الفرعية المتمثلة في نظام‬
‫التقارير الداخلية‪ ،‬نظام االستخبارات التسويقي‪ ،‬نظام بحوث التسويق ونظام التسويق التحليلي‪،‬‬
‫أما مخرجات نظام المعلومات التسويقية فتتمثل في معلومات تقديم إلى مدير التسويق الستخدامها‬
‫في اتخاذ القرارات التسويقية واالتصاالت‪.‬‬

‫• االنتقادات الموجه لهذا النموذج ‪:‬بالرغم من أهمية نموذج كوتلر في ابراز أهمية االستفادة من‬
‫نظم المعلومات التسويقية في مجال اتخاذ القرارات التسويقية‪ ،‬إال أن هذا النموذج يؤخذ عليه‬
‫مايلي(توفيق – ‪1999‬م)‪:‬‬

‫لم يشر كوتر إلى نظم دعم القرار‪ ،‬وظهر ذلك من خالل إسناد وظيفة التحليل لمتخذ‬ ‫✓‬
‫القرار التسويقي‪ ،‬وبالمثل التعبير بلفظ" التسويق التحليلي‪".‬‬
‫لم يظهر نموذج كوتلر قرارات المزيج التسويقي)المنتج‪ ،‬التسعير‪ ،‬الترويج‪ ،‬التوزيع‪(.‬‬ ‫✓‬
‫لم يظهر عملية التخزين واالسترجاع‪.‬‬ ‫✓‬
‫لم يقدم تفصيال لكيفية تشغيل البيانات‪.‬‬ ‫✓‬

‫‪17‬‬
‫ثانيا ‪:‬نموذج فريد الصحن‬
‫وفقا لعناصر هذا النموذج فقد تم تقسيم نظام المعلومات التسويقية إلى‪:‬‬
‫✓ السجالت والتقارير الداخلية للمنظمة‪.‬‬
‫✓ نظام االستخبارات التسويقية‪.‬‬
‫✓ بحوث التسويق‪.‬‬
‫✓ نظم دعم القرارات التسويقية‪.‬‬
‫ويمكن التعبير عن هذا النموذج من خالل الشكل التالي‪.‬‬

‫الشكل رقم (‪ )2.4‬يوضح نظم المعلومات التسويقية‬


‫(فريد الصحن – ‪2005‬م)‬

‫• شرح النموذج ‪:‬يتضح من الشكل السابق أن نظام المعلومات التسويقية يقوم بتقدير المعلومات‬
‫المطلوبة‪ ،‬ثم يجمع البيانات من البيئة التسويقية ويعالجها من خالل األنظمة الفرعية المتمثلة‬
‫في السجالت والتقارير الداخلية للمنظمة‪ ،‬نظام االستخبارات التسويقية‪ ،‬بحوث التسويق‪ ،‬نظم‬
‫دعم القرارات التسويقية‪ ،‬واخيرا ينشر ويوزع تلك المعلومات إلى مدير التسويق الستخدامها‬
‫في عملية التحليل والتخطيط والتنفيذ والرقابة‪.‬‬

‫• االنتقادات الموجهة لهذا النموذج ‪:‬يالحظ اعتماد هذا النموذج بشكل أساسي على نموذج‬
‫كوتلر وطوره من خالل اإلضافات التالية‪:‬‬
‫✓ استبدال نظام دعم القرارات التسويقية بدال من التحليل التسويقي‪.‬‬
‫✓ أضاف جزئية تقدير المعلومات المطلوبة‪ ،‬نشر وتوزيع المعلومات من قبل متخذ‬
‫القرار‪.‬‬
‫وبالرغم من هاتين اإلضافتين إال أن هذا النموذج يؤخذ عليه ما يلي‪:‬‬
‫✓ لم يظهر في هذا النموذج عملية تشغيل البيانات‪.‬‬
‫✓ لم يظهر النموذج أهمية عملية تخزين المعلومات لحين طلبها مرة أخرى‪.‬‬
‫✓ بالرغم من إشارة النموذج إلى نظام دعم القرارات إال أن النموذج اسند وظيفة‬
‫التحليل كخطوة أولى لمدير التسويق‪ ،‬وهذا يتناقض مع نظم دعم القرارات التي‬
‫تعمل أساسا من أجل تقديم معلومات محللة إلى متخذي القرارات التسويقية‪.‬‬
‫✓ لم يبرز دور االتصال في نقل المعلومات بين مراحلها المختلفة‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫النموذج المقترح‬
‫من خالل النماذج السابقة الذكر‪ ،‬يتضح أن العناصر المشتركة واألكثر أهمية في تكوين نظام‬
‫المعلومات التسويقية هي‪:‬‬
‫‪ -‬نظام السجالت الداخلية‪.‬‬
‫‪ -‬نظام االستخبارات التسويقية‪.‬‬
‫‪ -‬نظام بحوث التسويق‪.‬‬
‫‪ -‬قاعدة البيانات‪.‬‬
‫وعلية يقترح الباحث نموذج لنظام المعلومات التسويقية‪ ،‬في الشكل التالي والذي نعتمد علية في دراسة‬
‫الحالة‪.‬‬

‫الشكل رقم (‪ )2.5‬يوضح تكوين نظم المعلومات التسويقية‬

‫‪ 2.4‬التسويق االلكتروني‬
‫لم تكن البلدان العربية بمعز ٍل عن التطورات التي شهدها العالم في مجال االتصاالت وخصوصا شبكة‬
‫اإلنترنت والخدمات التسويقية التي تقدمها هذه الشبكة العالمية‪ .‬نعرض في هذه النقطة ماهية التسويق‬
‫اإللكتروني‪ ،‬ومتطلباته األساسية من بني ٍة تحتية تتمثل بشبكة اإلنترنت ومواقع مخصصة على الشبكة‬
‫العنكبوتية وغيرها من تجهيزات البنية التحتية للتسويق اإللكتروني‪.‬‬

‫‪ 2.4.1‬ماهية التسويق اإللكتروني‬


‫نعرض أوال تعريف التسويق اإللكتروني وتفريقه عن غيره من المصطلحات وتحديد موقع التسويق‬
‫اإللكتروني من بين هذه المصطلحات‪ .‬كما نعرض للخصائص المميزة للتسويق اإللكتروني وصوره‬
‫المختلفة ومتطلباته األساسية‪.‬‬

‫أوالً‪ /‬تعريف التسويق اإللكتروني‬


‫يخلط الباحثون في كثير األحيان بين مصطلح التجارة اإللكترونية ‪ E-Trade‬ليعبر عن مفهوم األعمال‬
‫اإللكترونية ‪ E-Business‬فاألعمال اإللكترونية أوسع نطاقا من التجارة اإللكترونية كونها تقوم على‬
‫فكرة أتمته األداء وامتدادها إلى سائر األنشطة اإلدارية واإلنتاجية والمالية والخدمية‪ ،‬كما أنها ال تتعلق‬
‫فقط بالعالقة بين البائع أو المورد بالعميل‪ ،‬اذ تمتد إلى عالقة المنظمة بوكالئها وبموظفيها وبعمالئها‪،‬‬
‫كما تمتد إلى أنماط أداء العمل وتقييمه والرقابة عليه‬

‫‪19‬‬
‫وتتمثل األعمال اإللكترونية في تطويع خدمة األعمال والمساهمة في الرقي باألعمال من خالل استخدام‬
‫التقنيات المختلفة‪ ،‬فهي تشتمل تطبيقات المكتب التنفيذي المعني برسم سياسة الشركة وتطبيقات االعمال‬
‫اإلدارية الخاصة بالشركة‪ ،‬وأرشفة الوثائق وأنظمة الحجوزات وأي مهام يمكن تجاوزها داخليا ال يطلع‬
‫عليها العامة مثل الحسابات واعمال الخدمات والتخزين واالدارة؛‬
‫أما التجارة اإللكترونية ‪ :‬فهي أسواق إلكترونية وآليات‪ ،‬يتم فيها عمليات بيع وشراء السلع والخدمات‬
‫والمعلوم ات عبر شبكة االنترنت والشبكات التجارية المحلية والعالمية‪ ،‬ويشمل ذلك اإلعالنات‬
‫والمعلومات عن السلع والخدمات‪ ،‬وتبادل البيانات اإللكترونية (كتالوجات األسعار‪ ،‬والمراسالت اآللية‬
‫المرتبطة بعمليات البيع والشراء‪ ،‬واالستعالم عن السلع والفواتير اإللكترونية والتعامالت المصرفية؛‬
‫ويعتبر التسويق اإللكتروني من أبرز نشاطات التجارة اإللكترونية التي تتم عبر االنترنت‪ ،‬ذلك أن‬
‫الوظيفة التسويقية هي إحدى الوظائف المنظمة التي تسعى إلى تسهيل تبادل وانسياب المنتجات من‬
‫المنتج إلى المستهلك‪ ،‬من خالل استخدام أدوات وأساليب معينة‪ ،‬بحيث تحقق المنافع المطلوبة ألطراف‬
‫العملية التسويقية‪ ،‬وتتم هذه العمليات في ظل بيئة سريعة التغير؛‬
‫وتتم هذه العملية بشكل رئيسي بواسطة االنترنت في ممارسة كافة األنشطة التسويقية كاإلعالن والبيع‬
‫والتسعير والتوزيع والترويج وبحوث التسويق وتصميم المنتجات الجديدة واستخدام الطرق اإللكترونية‬
‫في عملية الدفع عبر االنترنت؛‬
‫فمن خالل التسويق يمكن تحديد االحتياجات والرغبات للسوق المستهدف‪ ،‬والحصول على الرضا‬
‫المرغوب بفعالية وكفاءة أكبر من المنافسين؛ إذا أضفنا الصفة اإللكترونية للتسويق يصبح الحديث عن‬
‫بيئة وأدوات‪ ،‬تجمع بين عناصر التسويق مع ما تنتجه تقنية االنترنت من تكنولوجيا للتواصل بين األفراد‬
‫والمؤسسات والمجتمع‪ ،‬ومع وسائل وطرق التسويق ومنها‪ :‬محركات البحث‪ ،‬والتسويق عبر البريد‬
‫االلكتروني‪ ،‬والتسويق من خالل البرامج التفاعلية‪ ،‬والتسويق من خالل المدونات؛‬
‫ويستند التسويق االلكتروني عموما على أتمتة وتكامل وظائف التسويق باستعمال قواعد البيانات‬
‫واالتصاالت التسويقية التفاعلية عبر االنترنت والتلفون التفاعلي وأية وسائل الكترونية أخرى؛ ومفهوم‬
‫التسويق االلكتروني بهذه الكيفية ال يختلف عن المفاهيم االخرى للتسويق سوى ما يتعلق بوسيلة االتصال‬
‫بالمستهلكين‪ ،‬حيث يعتمد التسويق االلكتروني على شبكة االنترنت كوسيلة اتصال سريعة وذات تكلفة‬
‫اقل‪ ،‬فالتسويق االلكتروني يعتمد اساسا على االنترنت‪ ،‬اذ يسمى أحيانا تسويق االنترنت في ممارسة‬
‫كافة النشاطات التسويقية كاإلعالن والبيع والتسعير والتوزيع واجراء بحوث التسويق وتصميم المنتجات‬
‫الجديدة‪...‬الخ (سمره – ‪2010‬م)‪.‬‬

‫ثانياً‪ /‬أنواع التسويق اإللكتروني‬


‫يرى بعض الخبراء في التسويق (كوتلر)‪ ،‬بأنه يمكن تصنيف التسويق الذي تمارسه المؤسسات إلى ثالثة‬
‫أنواعٍ رئيسية ‪:‬‬
‫✓ التسويق الخارجي‪ External marketing :‬وهو مرتب ُ‬
‫ط بوظائف التسويق التقليدية كتصميم‬
‫وتنفيذ المزيج التسويقي ( المنتج‪ -‬السعر‪ -‬التوزيع‪ -‬الترويج)‪.‬‬
‫ط بالعاملين داخل المؤسسة حيث أنه‬ ‫✓ التسويق الداخلي‪ Internal Marketing :‬وهو مرتب ٌ‬
‫يجب على المؤسسة أن تتبع سياسات فعالة لتدريب العاملين وتحفيزهم لالتصال الجيد بالعمالء‬
‫ق يسعى إلرضاء حاجات ورغبات العمالء‪ .‬فكل فرد في المؤسسة‬ ‫ودعم العاملين للعمل كفري ٍ‬
‫يجب أن يكون موجه في عمله بالعمالء‪ .‬فليس يكفي وجود قسم في المؤسسة خاص بالقيام‬
‫باألعمال التقليدية لوظيفة التسويق وبقية األفراد أو األقسام ك ٌل في اتجا ٍه آخر‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫✓ التسويق التفاعلي‪ :Interactive Marketing‬وهو مرتبط بفكرة جودة الخدمات والسلع‬
‫المقدمة للعمالء تعتمد بشك ٍل أساسي ومكثف على الجودة والعالقة بين البائع والمشتري‪.‬‬
‫ومفهوم التسويق اإللكتروني ال يختلف عن هذه المفاهيم التقليدية للتسويق إال فيما يتعلق بوسيلة االتصال‬
‫بالعمالء‪ .‬حيث يعتمد التسويق اإللكتروني على شبكة اإلنترنت كوسيلة اتصال سريعة وسهلة وقليلة‬
‫التكلفة وذلك لتنفيذ هذه األعمال التي تشكل األنواع الرئيسية لعملية التسويق بشكله التقليدي (نصير –‬
‫‪2005‬م)‪.‬‬

‫ثالثاً‪ /‬العناصر المتطلبة في عملية التسويق االلكتروني‪:‬‬


‫ومن أجل تحقيق فاعلية أفضل للتسويق االلكتروني فإنه يستوجب توفر ثالث عناصر رئيسة وهي (أبو‬
‫فاره – ‪2007‬م)‪:‬‬
‫✓ االتصاالت‪ :‬وتمثل في البنية التحتية لعمل شبكة االنترنت والمرتبطة أساسا مع مجهزي الخدمة‬
‫لإلنترنت كما هو الحال مثال‪ Net come :‬وخدمات االتصال عن بعد‪.‬‬
‫✓ البرمجيات‪ :‬وتتمثل بالبرامج المعدة لعرض السلع والخدمات على الشبكة العنكبوتية مثل‬
‫الكتالوجات اإللكترونية‪ ،‬تصريف العمالت الرقمي‪ ،‬الخدمات المصرفية على خطوط االنترنت‪،‬‬
‫خدمات الوساطة عبر االنترنت‪ ،‬انظمة الفائدة اإللكترونية‪.‬‬
‫✓ األسواق‪ :‬والتي تأخذ اشكار مختلفة كما هو الحال في المزاد العلني االلكتروني‪ ،‬أسواق البحث‬
‫المباشرة هياكل ادارة سلسلة التجهيز بين المنظمات‪.‬‬
‫والسؤال الذي يمكن اثارته هنا عن ماهية االشياء التي تعرض وتقدم الى الزبون عبر الشبكة؟ واالجابة‬
‫تتسع وتتباين تبعا الختالف الشركات المتعاملة عبر االنترنت واستراتيجياتها في التوجه الى تلك األسواق‬
‫سواء كمنظمات او مستهلكين؛ ولكن عموما يمكن تأشير اآلتي كمتضمنات رئيسة تقوم بعرضها الشركات‬
‫التسويقية على الشبكة وهي‪:‬‬
‫قوائم بالسلع واصنافها واوصافها واسعارها (الكتالوجات)‪.‬‬ ‫✓‬
‫عرض وثائق خاصة باإلنتاج وطاقات التشغيل‪.‬‬ ‫✓‬
‫عرض دراسات السوق وابحاث المستهلك‪.‬‬ ‫✓‬
‫عرض وتقييم الخدمات الالحقة لعملية البيع‪.‬‬ ‫✓‬
‫جمع المعلومات الخاصة بخدمة الزبون‪.‬‬ ‫✓‬
‫الحوار مع الزبون واشراكه في البرنامج الترويجي‪.‬‬ ‫✓‬

‫رابعاً‪ /‬وسائل التسويق االلكتروني‪:‬‬


‫يكون التسويق اإللكتروني من خالل ما يأتي (البكري – مرجع سابق)‪:‬‬
‫مواقع اإلعالنات المجانية على اإلنترنت‪.‬‬ ‫✓‬
‫المنتديات المتخصصة‪ ،‬والعامة‪.‬‬ ‫✓‬
‫صفحات الموقع‪.‬‬ ‫✓‬
‫أدلة مواقع اإلنترنت وفهارسها‪.‬‬ ‫✓‬
‫المواقع االجتماعية‪.‬‬ ‫✓‬
‫حمالت البريد اإللكتروني‪.‬‬ ‫✓‬
‫خالل الفيديوهات‪.‬‬ ‫✓‬
‫المدونات‪.‬‬ ‫✓‬

‫‪21‬‬
‫‪ 2.4.2‬مزايا التسويق اإللكتروني‬

‫شاع استخدام هذا األسلوب في التسويق ألسباب كثيرة منها (أبو فاره – مرجع سابق)‪:‬‬
‫إمكانية تطوير عالقة مع الزبائن بشكل كبير‪ ،‬حيث يتوفر التفاعل المستمر‪ ،‬وعلى الرغم من‬ ‫✓‬
‫ذلك فإن بعض الزبائن يُقاومون ذلك‪ ،‬ويعدونه تطفال وسلبا للخصوصية‪ ،‬إال أن استعمال تقنيات‬
‫التبليغ الطوعي يزداد قبوال بين األشخاص‪ ،‬وعلى وجه الخصوص بين أولئك الذين يترددون‬
‫على المواقع التجارية‪.‬‬
‫استعمال التسويق اإللكتروني من أجل كسب العمالء لتحقيق فائدة كبيرة كي يتم البيع على موقع‬ ‫✓‬
‫ما وكسب والء العمالء‪.‬‬
‫سهولة الحصول على أية معلومة ُمتعلقة بالمنتج‪ ،‬وإمكانية الحصول على السلعة المطلوبة في‬ ‫✓‬
‫مدة قصيرة‪ ،‬وتجاوز الحدود بغض النظر عن مكان وجود السلعة مما يُؤدي إلى دخول السلعة‬
‫إلى العالمية ورواجها بطريقة سريعة‪.‬‬
‫فتح المجال أمام الجميع للتسويق اإللكتروني‪ ،‬وعدم حصر ذلك على الشركات الضخمة‬ ‫✓‬
‫المعروفة‪ ،‬إنما ُمشاركة الفرد العادي أو الشركة الصغيرة بالتسويق بسهولة‪.‬‬
‫تخفيض التكاليف التسويقية بشكل كبير قياسا بالعمليات التقليدية الحاصلة بين طرفي العملية‬ ‫✓‬
‫التسويقية وسهولة التنفيذ‪.‬‬
‫إمكانية طلب السلعة بطريقة مباشرة من خالل إرسال طلب عبر الموقع اإللكتروني ال ُمتعلق‬ ‫✓‬
‫بالشركة‪ ،‬أما التسويق التقليدي فال يمكن طلب السلعة بصورة ُمباشرة من خالل العمالء‪.‬‬
‫سهولة عرض كافة السلع وخدمات الشركة عن طريق الموقع اإللكتروني‪ ،‬ويصعب حدوث ذلك‬ ‫✓‬
‫في التسويق التقليدي بسبب الحاجة إلى مكان واسع لعرضها‪.‬‬
‫اختصار المسافات والعقبات الجغرافية بين مناطق العالم دون الحاجة الى اللقاء المباشر بين‬ ‫✓‬
‫طرفي العملية التسويقية‪.‬‬

‫‪ 2.4.3‬نواحي االختالف بين التسويق االلكتروني والتسويق التقليدي‬


‫إن أهم االختالفات بين التسويق االلكتروني والتسويق التقليدي يمكن إيجازها كما يلي (النسور وآخرون‬
‫– ‪2014‬م)‪:‬‬
‫✓ إن االنترنت وخاصة الشبكة الدولية ليست سوق جماهير بالرغم من أعدادها الهائلة بل هي‬
‫التسويق شخص لشخص ‪.one to one‬‬
‫✓ يدعم االنترنت كال من األسواق العمودية واألفقية وهذا يتوقف على المنظمات المنتجة‬
‫واالتجاهات الخاصة بها واألسلوب الذي ترغب به وتستعمله لبيان نشاطها التسويقي على شبكة‬
‫االنترنت‪.‬‬
‫✓ ان المسح البيئي على شبكة االنترنت يشمل الكثير من المتغيرات (المنافسين‪ ،‬المسح‬
‫التكنولوجي‪ ،‬الثقافي‪ )...‬وهذا المسح يتضمن نظرة ادق وأعمق من المسح التقليدي‪.‬‬
‫✓ تعامل المنظمة عبر االنترنت يتيح لها االتصال بأعداد كبيرة جدا من الزائرين على موقع‬
‫المنظمة بشكل يتعدى األطر المحلية واإلقليمية وصوال إلى األطر العالمية حيث أن ما تعرضه‬
‫المنظمة من منتجات يمكن مشاهدته من طرف الزائرين لهذا الموقع وفي جميع أنحاء العالم‪.‬‬
‫✓ يسمح التسويق عبر االنترنت بمعرفة المنظمة ومنتجاتها على الصعيد العالمي دون كلفة وجهد‬
‫عاليين‪ ،‬على العكس من التسويق التقليدي الذي يتطلب جهدا وتكلفة عالية للخروج الى األسواق‬
‫الدولية خاصة للمنظمات ذات اإلمكانات المحدودة‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫✓ يعتمد التسويق عبر االنترنت على تكنولوجيا المعلومات وبالتالي فإن له أفضلية في تقديم‬
‫معلومات ذات طبيعة تبادلية تشبع حاجات كافة المستخدمين‪.‬‬
‫✓ ال يخضع سوق االنترنت لقيود الوقت والمكان والكلفة‪ ،‬كما في االسواق التقليدية‪ ،‬ولكن قد يكون‬
‫من الصعب استهداف مجموعة محددة من الزبائن‪ ،‬لذلك يجب وضع اهداف محددة منها‪ :‬هل‬
‫يتم استهداف زبائن جدد؟ هل هناك قلق من المنافسين‪ ،‬هل هناك اتصال دائم مع الموردين)‪.‬‬
‫✓ ان عدم رضا الزبون عن خدمة المنظمة عبر االنترنت سينقل احساسه بعدم الرضا الى ماليين‬
‫المستخدمين لشبكة االنترنت بينما في التسويق التقليدي فإن هذه الحالة تكون محدودة االنتقال‬
‫ولعدد محدود جدا‪.‬‬

‫‪ 2.4.4‬األسواق االلكترونية‬
‫انتقلت ظاهرة األسواق التقليدية في المجتمع إلى اإلنترنت؛ حيث تم إنشاء عدد كبير من المواقع لتكون‬
‫بمثابة سوق افتراضية (‪ )virtual market‬كبيرة تبيع بالتجزئة أهم وأكثر السلع استخداما من قبل‬
‫المستهلكين من مالبس وأجهزة كمبيوتر وعطور وغيرها‪ .‬وساعد على انتشار هذا النمط من األسواق‬
‫بين زوار اإلنترنت أنها تخاطب شرائح مجتمعية مختلفة من حيث الدخل الفردي‪ ،‬كما أنها تعرض سلعا‬
‫تناسب كل األذواق؛ فمنها ما هو جديد‪ ،‬وهناك المستعمل؛ أي يمكن وصفها تجاوزا بأسواق شعبية‬
‫إلكترونية‪ .‬وعادة ما يأتي ربح هذه المواقع إما من بيع منتجات مباشرة أو اإلعالنات بمقابل عليها إذا‬
‫كانت تعلب دور الوسيط‪.‬‬
‫أوالً‪ /‬تعريف السوق اإللكتروني‪:‬‬
‫يمكننا ان نعرف السوق اإللكتروني بأنه مساحة التجارة االلكترونية الذي يشمل المنتجات والخدمات او‬
‫المعلومات التي يتم تزويدها للجمهور وأصبح السوق اإللكتروني له نفوذ كبير ووسائل كثيرة لزيادة‬
‫حجم المبيعات ألنه هو النوع الرئيسي للتجارة االلكترونية‪.‬‬
‫السوق اإللكتروني االن أصبح أكثر اهمية من السوق العادي خاصة انه يوفر مجموعة من المنتجات‬
‫والخدمات والمعلومات في متجر واحد التي تسهل على المستهلك عمليات الشراء والمجهود الذي يبذله‬
‫في عمليات البحث عن المنتج او الخدمة في السوق العادي‪ ،‬ويوفر ايضا سهولة وشحن المنتج او الخدمة‬
‫في أقرب وقت ممكن مع تحمل المشترى بقيمة الشحن للسلعة التي هو يريدها فعال (موقع موضوع –‬
‫‪2015‬م)‪.‬‬

‫ثانياً‪ /‬أهمية السوق اإللكتروني‪:‬‬


‫يمكن تلخيص أهمية األسواق االلكترونية في عدة نقاط أساسية وهي كالتالي (موقع ‪social marketing‬‬
‫‪2018 - vip‬م)‪:‬‬

‫✓ السوق اإللكتروني في خدمة المستهلك ‪ 24‬ساعة في اليوم‪ :‬ليس فقط على مدار اليوم ولكن‬
‫ايضا على مدار ايام االسبوع يكفي ان يفتح المستهلك موقع السوق في الوقت الذي يريده حتى‬
‫يقوم بالتسوق به واختيار المنتج المفضل لديه‪.‬‬
‫✓ ال وجود لحاجز المكان والوقت‪ :‬بمعنى ان الشخص مهما كانت المسافة بينه وبين السوق‬
‫اإللكتروني يمكنه طلب أي منتج من أي مكان يعرض هذه السلعة على المستوى المحلى‬
‫والمستوى العالمي‪.‬‬
‫✓ حماية التأثير على المشترى من قبل البائع‪ :‬فالمستهلك له حرية االختيار في اختيار المنتج الذي‬
‫يريده ويقوم بشرائه باقتناع هذا بالنسبة للمستهلك‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫✓ زيادة اعداد المستهلكين والزوار‪ :‬بخصوص البائع تتم زيادة عدد المستهلكين والزوار لسلعته‬
‫او منتجة على شبكة االنترنت‪.‬‬
‫✓ المميزات التي ينفرد بها السوق اإللكتروني‪ :‬يعطى السوق اإللكتروني للشركة ميزة الدخول‬
‫الى العالم اإللكتروني بقيمة مادية اقل نسبيا من القيمة التي يقوم ببناء محل او متجر لعرض‬
‫منتجاته‪.‬‬
‫✓ يتم الترويج للمنتج بإتباع نظام االعالنات المدفوعة او التسويق اإللكتروني‪ :‬مما يساعد الشركة‬
‫على تسويق منتجاتها ومعرفة منافسيها في جميع انحاء العالم كل ذلك من خالل الشبكة العنكبوتية‬
‫التي وفرت لنا الكثير من المزايا التي تجعل السوق اإللكتروني افضل من السوق العادي بكثير‬
‫وايضا درجة انفتاحه للعالم الخارجي‪.‬‬

‫ثالثاً‪ /‬مكونات السوق اإللكتروني‪:‬‬


‫تشبه محتويات السوق اإللكتروني محتويات السوق الفيزيائي من حيث (موقع ‪social marketing vip‬‬
‫‪2018 -‬م)‪:‬‬
‫✓ الزبون‪ :‬يستخدم الماليين من الزبائن يوميا شبكة اإلنترنت للبحث عن منتجات وخدمات تقدم‬
‫ويتم اإلعالن عنها ‪ ،‬كما يوجد زبائن يبحثون عن منتجات بمواصفات خاصة أو بعروض مميزة‬
‫وعلى اختالف أهداف الزبائن استطاعت الشركات الكبيرة أن تحصل على العدد األكبر من‬
‫الزبائن حيث تبين أن أكثر من ‪ %85‬من أنشطة التجارة اإللكترونية تعود للشركات الكبرى‪.‬‬
‫✓ البائع‪ :‬يستطيع الباعة البيع مباشرة على الشبكة عبر موقعهم أو عبر األسواق اإللكترونية‬
‫ويستطيع الزبون كل يوم أن يجد نوعا جديدا‪.‬‬
‫✓ البنية التحتية للسوق‪ :‬وهي الشبكات اإللكترونية واألجهزة والبرمجيات وغيرها وكلما زاد‬
‫االهتمام بها زاد إقبال األطراف المشاركة بالتجارة اإللكترونية‪.‬‬
‫✓ البائع األمامي‪ :‬يتعامل الزبون مع السوق بواسطة البائع األمامي ويشمل ذلك مواقع البيع‬
‫والكتالوجات اإللكترونية ومواقع البحث وغيرها‪.‬‬
‫✓ البائع الخلفي‪ :‬تشمل وظيفته كل األنشطة من طلبات التفاوض وتنفيذ الطلبات وإدارة عمليات‬
‫التخزين والتعامل مع الموردين وغيرها‪.‬‬
‫✓ الوسيط‪ :‬وهو الطرف الثالث بين البائع والمشتري ودوره يتضح بالسوق اإللكتروني أكثر من‬
‫السوق الفيزيائي‪.‬‬
‫✓ شركاء العمل‪ :‬باإلضافة إلى الوسطاء يظهر دور شركاء العمل مثل مسئولي الشحن ومواقع‬
‫الموردين وغيرها‪.‬‬
‫✓ خدمات الدعم‪ :‬وهي مواقع على اإلنترنت يكون دورها األساسي تقديم المساعدة للمستهلك أو‬
‫البائع للوصول إلى المعلومات الالزمة التي هم بحاجة لها‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫رابعاً‪ /‬أنواع األسواق اإللكترونية‪:‬‬
‫يمكن تقسيم األسواق اإللكترونية حسب نموذج التعامل داخل السوق ‪ ،‬ففي نموذج منظمات األعمال‬
‫للمستهلك فإن األسواق المميزة هي (موقع موضوع – مرجع سابق)‪:‬‬
‫األسواق األساسية‪.‬‬ ‫✓‬
‫الموالت على اإلنترنت‪.‬‬ ‫✓‬
‫بينما في نموذج منظمات األعمال إلى منظمات األعمال فإن األنواع السائدة هي‪:‬‬ ‫✓‬
‫سوق البيع‪ :‬حيث يتوفر بائع واحد لعدة مشترين‪.‬‬ ‫✓‬
‫سوق الشراء‪ :‬حيث يتوفر مشتري واحد يوفر له المنتجات والخدمات عدة بائعين‪.‬‬ ‫✓‬
‫سوق التبادل‪.‬‬ ‫✓‬
‫لذلك عندما نأتي لتحديد معنى السوق اإللكتروني والذي عادة يظهر بقوة في منظمات األعمال لمنظمات‬
‫األعمال علينا أن نفرق بين ثالثة أنواع‪:‬‬
‫✓ السوق اإللكتروني الخاص‪ :‬هذا السوق هو السوق المملوكة لشركة واحدة خاصة ومنه نوعان‪:‬‬
‫‪ -‬السوق الخاص بالبيع‪.‬‬
‫‪ -‬السوق الخاص بالشراء‪.‬‬
‫✓ السوق اإللكتروني العام‪ :‬هو سوق منظمات األعمال إلى منظمات األعمال والذي يديره الطرف‬
‫الثالث الوسيط ويمكن أن يشمل أيضا السوق الذي به عدة مشترين لعدة بائعين ويشمل أيضا‬
‫عمليات التبادل بينهما‪.‬‬
‫✓ التحالفات التجارية‪ :‬في هذا السوق يشكل مجموعة صغيرة من المشترين تحالفا للتعامل مع‬
‫الموردين خاصة في الصناعات المحددة وكذلك يمكن لمجموعة صغيرة من البائعين أن يشكلوا‬
‫تحالفا في صناعة معينة لعرضها على المشترين ويمكن اعتبار هذا السوق أنه من األسواق‬
‫الخاصة ألن العامة ال يمكن لهم الدخول فيه فهو فقط للموردين وأصحاب الشركات الكبيرة‪.‬‬

‫‪ 2.5‬نظام التشغيل ‪Android‬‬


‫هو نظام تشغيل خاص بالهواتف المحمولة والذي قامت شركة جوجل بتطويره وقد بُني هذا النظام على‬
‫نظام التشغيل لينكس‪ ،‬وتملك جوجل حق الملكية لهذا النظام ذو المصدر المفتوح حيث تقوم بفرض رسوم‬
‫مالية على الشركات المصنعة لألجهزة الخلوية والتي تستخدم نظام التشغيل أندرويد في أجهزتها‪ ،‬وقد‬
‫امتد هذا النظام ليشمل بعض األجهزة اإللكترونية األخرى غير الهواتف الخلوية كالكاميرات وحتى‬
‫بعض أنواع الثالجات‪ ،‬وبهدف تطوير هذا النظام قامت شركة جوجل بتشكيل مجموعة تحت مسمى‬
‫‪ Open Handset Alliance‬وتشمل عدد من شركات االتصاالت وبعض البرمجيات واألجهزة كما‬
‫وتهدف هذه المجموعة إلى جني المزيد من األرباح المادية جراء قيامها بتطوير هذا النظام‪ ،‬وتعد شاشة‬
‫اللمس إحدى ميزات هذا النظام حيث إنه يدعم استخدامها على األجهزة (موقع موضوع – ‪2018‬م)‪.‬‬

‫‪ 2.5.1‬نشأة نظام التشغيل ‪Android‬‬


‫أسست أندرويد (باإلنجليزية‪ )Android :‬في بالو ألتو‪ ،‬كاليفورنيا (باإلنجليزية‪Palo Alto, :‬‬
‫‪ )California‬في أكتوبر ‪ 2003‬من قبل أندي روبن (باإلنجليزية‪ ،)Andy Rubin :‬المؤسس‬
‫المشارك‪ ،‬وريتش مينر (باإلنجليزية‪ ،)Rich Miner :‬المؤسس المشارك في ‪Wildfire‬‬
‫نواب رئيس تي موبايل‪،‬‬ ‫‪ ،Communications, Inc‬ونيك سيرز (باإلنجليزية‪ ،)Nick Sears :‬أحد َ‬
‫وكريس وايت (باإلنجليزية‪ ،)Chris White :‬رئيس تصميم الواجهات في ‪ WebTV‬لتطوير "أجهزة‬
‫نقالة أكثر ذكاء ومعرفة بمكان مالكها وتفضيالته الخاصة"‪ ،‬كما قال أندي روبين‪ .‬كانت نوايا الشركة‬
‫أن تطور نظام تشغيل متقدم للكاميرات الرقمية‪ ،‬وعندما تبين أن سوق الكاميرات الرقمية ليس كبير بما‬

‫‪25‬‬
‫فيه الكفاية‪ ،‬حولوا جهودهم إلنتاج نظام تشغيل للهواتف الذكية لمنافسة انظمة سيمبيان‪ ،‬وويندوز موبايل‬
‫(لم يكن نظام ‪ IOS‬الخاص بتشغيل أجهزة آيفون موجودا في ذلك الوقت)‪ .‬وعلى الرغم من اإلنجازات‬
‫التي قام بها المؤسسين والموظفين في وقت مبكر‪ ،‬إال أنهم كانوا يعملون سرا‪ ،‬ولم يكشفوا إال عن أنهم‬
‫يعملون على برمجيات للهواتف النقالة‪.‬‬
‫في أغسطس ‪ ،2005‬قامت شركة جوجل بشراء النظام من الشركة المالكة وضم المؤسسين السابقين‬
‫وعلى رأسهم المهندس أندرو روبن الذي استمر بالعمل على تطوير النظام‪ ،‬ويعتبر هو المسؤول المباشر‬
‫عن وصول نظام أندرويد إلى النجاح الذي نشهده حاليا‪.‬‬
‫تم الكشف عن أندرويد في عام ‪ 2007‬مع تأسيس التحالف المفتوح للهواتف النقالة ‪ -‬مجموعة من‬
‫شركات األجهزة والبرمجيات واالتصاالت تستهدف ترقية المعايير المفتوحة للهواتف النقالة‪ .‬حتى يوليو‬
‫‪ ،2013‬تم نشر أكثر من مليون تطبيق أندرويد في متجر جوجل بالي ‪ -‬بما في ذلك العديد من "التطبيقات‬
‫من درجة رجال األعمال" التي تنافس منصات الهواتف المحمولة‪ -‬وأكثر من ‪ 50‬مليار تطبيق تم تنزيله‪.‬‬
‫وجدت دراسة استقصائية لمطوري تطبيقات الهاتف المحمول تمت في أبريل‪-‬مايو ‪ 2013‬أن ‪ ٪71‬من‬
‫المطورين ينشؤون تطبيقات لمنصة أندرويد‪ ،‬ووجدت دراسة استقصائية في ‪ 2015‬أن ‪ ٪40‬من‬
‫المطورين المحترفين بدوام كامل يعتبرون أندرويد منصتهم الهدف‪ .‬في سبتمبر ‪ ،2015‬كان لألندرويد‬
‫‪ 1.4‬مليار جهاز نشط شهريا (موقع ويكيبيديا – ‪2017‬م)‪.‬‬

‫‪ 2.5.2‬تعريف نظام التشغيل ‪Android‬‬


‫صمم أساسا لألجهزة ذات شاشات اللمس‬ ‫نظام تشغيل مجاني ومفتوح المصدر مبني على نواة لينكس ُ‬
‫كالهواتف الذكية والحواسب اللوحية‪ ،‬يتم تطوير األندرويد من قبل التحالف المفتوح للهواتف النقالة‬
‫الذي تديره شركة جوجل‪ .‬تستند واجهة مستخدم أندرويد أساسا إلى المعالجة المباشرة‪ ،‬وذلك باستخدام‬
‫اإليماءات اللمسية التي تتوافق إلى حد كبير مع الحركات الواقعية‪ ،‬مثل النقر‪ ،‬والمسح وضم األصابع‪،‬‬
‫من أجل التعامل مع األشياء على الشاشة‪ ،‬باإلضافة إلى لوحة المفاتيح االفتراضية إلدخال النص‪.‬‬
‫باإلضافة إلى األجهزة التي تعمل باللمس‪ ،‬طورت جوجل أندرويد تي في ألجهزة التلفزيون وأندرويد‬
‫أوتو للسيارات‪ ،‬وأندرويد وير لساعات اليد‪ .‬ك ٌل مع واجهة مستخدم خاصة‪ .‬وتستخدم أنواع من‬
‫أندرويد أيضا على أجهزة الكمبيوتر المحمولة‪ ،‬وأجهزة األلعاب‪ ،‬والكاميرات الرقمية‪ ،‬واألجهزة‬
‫اإللكترونية األخرى‪.‬‬
‫يمتلك أندرويد أكبر قاعدة تثبيت بين جميع أنظمة التشغيل من أي نوع‪ .‬وهو نظام التشغيل األكثر مبيعا‬
‫على األجهزة اللوحية منذ عام ‪ ،2013‬أما على الهواتف الذكية هو المهيمن بأي معيار (ويكيبيديا –‬
‫مرجع سابق)‪.‬‬

‫‪ 2.5.3‬إصدارات نظام التشغيل ‪Android‬‬


‫صدرت أول نسخة لنظام أندرويد تحت اسم بيتا في نوفمبر (تشرين الثاني) عام ‪ .2007‬كأول نسخة‬
‫تجارية رسمية‪ .‬أندرويد هو نظام يتم تطويره من قبل جوجل وتحالف الهاتف المفتوح (‪ )OHA‬يوم ‪3‬‬
‫سبتمبر ‪ 2013‬أعلنت شركة جوجل أن هناك مليار جهاز يستخدم نظام تشغيل أندرويد في جميع أنحاء‬
‫العالم‪.‬‬
‫منذ أبريل ‪ ،2009‬تم وضع اكواد إلصدارات أندرويد تحت أسماء حلويات وتصدر بالترتيب األبجدي‪.‬‬
‫وهي كتالي (ويكيبيديا – مرجع سابق)‪:‬‬
‫الجدول رقم(‪ )2.4‬يوضح إصدارات نظام التشغيل ‪Android‬‬
‫تاريخ االطالق‬ ‫إسم كودي‬
‫‪API Level‬‬ ‫رقم االصدار‬
‫االولي‬ ‫باالنجليزي‬ ‫بالعربية‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 23‬سبتمبر ‪2008‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪Alpha‬‬ ‫ألفا‬

‫‪26‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪ 9‬فبراير ‪2009‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪Beta‬‬ ‫بيتا‬
‫‪3‬‬ ‫‪ 27‬أبريل ‪2009‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪Cupcake‬‬ ‫كاب كيك‬
‫‪4‬‬ ‫‪ 15‬سبتمبر ‪2009‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪Donut‬‬ ‫دونات‬
‫‪7–5‬‬ ‫‪ 26‬أكتوبر ‪2009‬‬ ‫‪2.0 – 2.1‬‬ ‫‪Eclair‬‬ ‫إيكلير‬
‫‪8‬‬ ‫‪ 20‬مايو‪2010 ،‬‬ ‫‪2.2 – 2.2.3‬‬ ‫‪Froyo‬‬ ‫فرويو‬
‫‪10 – 9‬‬ ‫‪ 6‬ديسمبر ‪2010‬‬ ‫‪2.3 – 2.3.7‬‬ ‫‪Gingerbread‬‬ ‫جينجر بريد‬
‫‪13 – 11‬‬ ‫‪ 22‬فبراير ‪2011‬‬ ‫‪3.0 – 3.2.6‬‬ ‫‪Honeycomb‬‬ ‫هني كومب‬
‫‪Ice Cream‬‬ ‫آيس كريم‬
‫‪15 – 14‬‬ ‫‪ 18‬أكتوبر ‪2011‬‬ ‫‪4.0 – 4.0.4‬‬
‫‪Sandwich‬‬ ‫ساندويتش‬
‫‪18 – 16‬‬ ‫‪ 9‬يوليو ‪2012‬‬ ‫‪4.1 – 4.3.1‬‬ ‫‪Jelly Bean‬‬ ‫جيلي بين‬
‫‪20 – 19‬‬ ‫‪ 31‬أكتوبر ‪2013‬‬ ‫‪4.4 – 4.4.4‬‬ ‫‪KitKat‬‬ ‫كيت كات‬
‫‪22 – 21‬‬ ‫‪ 12‬نوفمبر ‪2014‬‬ ‫‪5.0 – 5.1.1‬‬ ‫‪Lollipop‬‬ ‫لولي بوب‬
‫‪23‬‬ ‫‪ 5‬أكتوبر ‪2015‬‬ ‫‪6.0 – 6.0.1‬‬ ‫‪Marshmallow‬‬ ‫مارش مالو‬
‫‪25 - 24‬‬ ‫‪ 22‬أغسطس ‪2016‬‬ ‫‪7.0 - 7.1‬‬ ‫‪Nougat‬‬ ‫نوجا‬
‫‪26‬‬ ‫‪ 21‬أغسطس ‪2017‬‬ ‫‪8.0‬‬ ‫‪Oreo‬‬ ‫أوريو‬
‫‪27‬‬ ‫‪ 26‬أكتوبر ‪2017‬‬ ‫‪8.1‬‬ ‫‪Oreo‬‬ ‫أوريو‬
‫(ويكيبيديا – ‪)2017‬‬

‫‪ 2.5.4‬مميزات نظام التشغيل ‪Android‬‬


‫يتميز نظام التشغيل ‪ Android‬بكثير من المميزات أهمها (موقع موضوع – مرجع سابق)‪:‬‬
‫✓ زيادة عمر البطارية بمعدّل ‪ :%30‬هذه الميزة تمدد عمر البطارية بالمعدل المذكور في‬
‫األوقات الحرجة؛ وذلك عن طريق تفعيل وضعية (حفظ البطارية)‪ ،‬وهي تتمكن الهاتف من‬
‫الدخول في حالة السكون عندما يكون بعيدا عن االستخدام‪.‬‬
‫✓ البحث في جوجل عند ضياع الهاتف‪ :‬باإلمكان كتابة جد هاتفي على جهاز الحاسوب أو أي‬
‫هاتف محمول آخر‪ ،‬ومن خالل هذه الخدمة سيصدر الهاتف المفقود رنينا يبين مكانه‪.‬‬
‫✓ الحصول على المعلومات المطلوبة بسرعة‪ :‬يتم استخدام هذه الخاصية عندما يضطر‬
‫المستخدم إلى البحث عن معلومة معينة في المتصفح أثناء إجرائه إحدى المحادثات‪ ،‬فبدال من‬
‫أن يضطر إلى مغادرة تطبيق المحادثة بإمكانه القيام بـ ‪ Now on Tap‬للوصول للمعلومات‬
‫المطلوبة بشك ٍل سريع‪.‬‬
‫✓ المعرفة الدقيقة لما تبقّى من عمر البطارية‪ :‬تتوفر هذه الميزة في تحديث مارشملو من‬
‫األندرويد‪ ،‬حيث تقدم مجموعة من اإلحصائيات التي توفر صورة أكثر دقة حول العمر‬
‫المتبقي للبطارية‪ ،‬ويشمل ذلك المدة المتبقية للوصول إلى الشحن الكامل‪ ،‬والوقت المحدد لنفاذ‬
‫البطارية من الشحن‪.‬‬
‫✓ حماية المعلومات الحساسة‪ :‬باإلمكان تشفير كافة الملفات الحساسة على الجهاز بهدف‬
‫حمايتها‪ ،‬وباإلمكان تطبيق هذا األمر بشك ٍل يدوي عن طريق إدخال كلمة المرور من أجل‬
‫الوصول ألي ملفات شخصية‪.‬‬
‫✓ استرجاع الهاتف بعد فقدانه‪ :‬يكون ذلك بإضافة معلومات على الهاتف تساعد في استرجاعه‪،‬‬
‫وتكون عن طريق تخصيص شاشة القفل على الهاتف بغرض عرض المعلومات الشخصية‪،‬‬
‫ويتضمن ذلك العنوان‪ ،‬وعنوان البريد اإللكتروني أو رقم المحمول‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫✓ القفل الذكي‪ :‬يمكن القفل الذكي من فتح الهاتف بسهولة‪ ،‬وذلك عن طريق تطبيق مجموعة من‬
‫الحاالت المتنوعة للتعرف على صاحب الهاتف‪ ،‬وتشمل الوجه‪ ،‬والمكان‪ ،‬واألجهزة المتعلقة‬
‫بالمستخدم‪ ،‬كما يُمكن لنظام األندرويد التعرف على المستخدم دون أن يطلب إدخال كلمة‬
‫المرور‪ ،‬وذلك عن طريق الكشف عن سيارته أو ساعته الذكية أو الوجه عبر الكاميرا األمامية‪.‬‬
‫✓ مراقبة استخدام البيانات‪ :‬تتيح هذه الميزة إمكانية مراقبة سعة البيانات المستخدمة‪ ،‬كما‬
‫باإلمكان التقليل من استهالك حجم كبير من بيانات التطبيقات المختلفة‪.‬‬
‫✓ التحكّم باإلشعارات‪ :‬بإمكان المستخدمين التحكم باإلشعارات الظاهرة على شاشة الهاتف عن‬
‫طريق تعطيل األمر من خالل اإلعدادات في بعض التطبيقات‪.‬‬
‫✓ الوصول إلى الهاتف عن طريق جهاز أحد األصدقاء‪ :‬باإلمكان الوصول إلى الرسائل‬
‫والصور وغيرها من المعلومات الخاصة على الهاتف الشخصي‪ ،‬وذلك عن طريق تسجيل‬
‫الدخول إلى الجهاز الشخصي عبر جهاز أحد األصدقاء‪ ،‬كما يُمكن تسجيل الدخول كمستخدم‬
‫ضيف أو إضافة مستخدمين آخرين دون الحاجة إلى تبادل كافة المعلومات الخاصة‪.‬‬

‫‪ 2.5.5‬عيوب نظام التشغيل ‪Android‬‬


‫على الرغم من أن نظام األندرويد يُعد بديال ألنظمة التشغيل األخرى ألجهزة المحمول‪ ،‬إال أنه يوجد‬
‫العديد من القيود الخاصة بهذا النظام‪ ،‬وغالبا تتمركز هذه القيود في الشيفرات المعقدة والمتداخلة والتي‬
‫تعتمد اعتمادا كامال على لغة جافا فضال عن لغة برمجة سي الكائنية (‪ ،)Objective-C‬وبالنسبة‬
‫للمستخدمين فإن تطبيقات متجر تطبيق األندرويد تميل ألن تكون أكثر عرضة لالختراق بسبب انخفاض‬
‫تعريف األمان‪ ،‬كما يؤدي افتقار نظام تشغيل األندرويد لمساعد التحكم الصوتي واالعتماد على اإلعالنات‬
‫في زيادة تطفل بعض المستخدمين (موقع موضوع – مرجع سابق)‪.‬‬

‫‪ 2.5.6‬اللغات المستخدمة في تطوير تطبيقات الـ ‪Android‬‬


‫ومن أشهر اللغات المستخدمة في تطوير تطبيقات األندرويد (موقع موضوع – مرجع سابق)‪:‬‬
‫✓ جافا ‪ :Java‬وهي اللغة االساسية المستخدمة في األندرويد واللغة الرسمية من جوجل وهي‬
‫مدعومة من برنامج ‪ Android Studio‬التابع لجوجل وهو برنامج كتابة اكواد تطبيقات‬
‫األندرويد‪.‬‬
‫✓ كوتلن ‪ :Kotlin‬كوتلن تم تقديمها مؤخرا من جوجل على انها اللغة الرسمية الثانية من جوجل‬
‫لبرمجة األندرويد وهي شبيهة كثيرا بجافا ولكن أسهل منها مع ذلك‪.‬‬
‫✓ ‪ C‬و ‪ :++C‬يتيح أندرويد استوديو ايضا كتابة الكود ب ‪ ++C‬مع استخدام ‪Java NDK‬‬
‫وتستخدم ‪ ++C‬فتطبيقات مثل تطبيقات االلعاب‪ ،‬ولكن ‪ ++C‬ليست سهلة‪.‬‬
‫✓ ‪ :#C‬البديل الجيد ل ‪ C‬و ‪ ++C‬في برمجة االلعاب فهي اسهل في الكود ومناسبة للمبتدئين‬
‫وكذلك مدعومة من بعض محركات االلعاب و المنصات المشهورة مثل ‪ Unity‬و ‪Xamarin‬‬
‫المناسبة جدا لتطوير االلعاب و التطبيقات ‪.Cross Platform‬‬
‫✓ ‪ :BASIC‬خيار إضافي في تطوير تطبيقات األندرويد مع استخدام ‪ B4A IDE‬يمكن تطوير‬
‫تطبيقات األندرويد‪.‬‬
‫✓ ‪ :Corona/LUA‬وهو ‪ cross-platform‬اخرى مبنية ‪ LUA‬وتجعل بناء تطبيقات االندرويد‬
‫سهل جدا مع امكانية استدعاء المكتبات االساسية‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫✓ ‪ :PhoneGap‬باستخدام ‪ HTML & CSS & Javascript‬إذا كنت تعرف هذه اللغات بالفعل‬
‫وتريد بناء تطبيق موبيل يمكنك ذلك مع ‪.PhoneGap‬‬

‫‪ 2.6‬اللغات البرمجية المستخدمة في التطبيقات االلكترونية‬


‫تم استخدام عدة لغات برمجية لتصميم الواجهات وقواعد البيانات وربطها مع بعضها للحصول على‬
‫تطبيق مناسب ومتكامل وسهل االستخدام‪.‬‬

‫‪ 2.6.1‬لغة الـ جافا‬


‫جافا أو ‪ Java‬هي لغة برمجة عالية المستوى وكائنية التوجه ومتعددة االستعماالت‪ .‬لغة برمجة عالية‬
‫المستوى ‪ high-level‬حيث تتميز بسهولتها واستخدامها لمصطلحات إنجليزية مفهومة وتخفي الكثير‬
‫من التفاصيل للتعامل مع عتاد الحاسب بعكس اللغات منخفضة المستوى‪ .‬لغة برمجة كائنية التوجه‬
‫(‪ object-oriented (OO‬حيث أنه يتم تمثيل كل شيء على هئية كائن‪ ،‬وكل كائن له نوع معين وصفات‬
‫وأفعال تميزه عن غيره‪ .‬لغة برمجة متعددة االستعماالت ‪ general-purpose‬حيث أنها تستخدم لصناعة‬
‫برمجيات في شتى المجاالت‪ ،‬ومنها على سبيل المثال ال الحصر‪ :‬تطبيقات سطح المكتب‪ ،‬تطبيقات‬
‫الويب‪ ،‬تطبيقات الهواتف المحمولة‪ ،‬تطبيقات األجهزة محدودة الموارد ‪،embedded systems‬‬
‫وغيرها‪.‬‬
‫جافا هي أيضا منصة برمجية ‪ software platform‬تحتوي على آلة جافا افتراضية ( ‪Java Virtual‬‬
‫‪ Machine (JVM‬تقوم بتشغيل برامج الجافا عليها بغض النظر عن نظام التشغيل ( ‪operating‬‬
‫‪ system (OS‬أو نوع ومعمارية المعالج ‪ CPU architecture‬التي تشغل هذه اآللة‪ .‬تتألف برامج‬
‫الجافا التي تقوم بتشغيلها آلة الجافا االفتراضية من لغة وسيطة ‪ intermediate language‬تسمى جافا‬
‫بايت كود ‪ .Java bytecode‬يتم إنتاج الجافا بايت كود عادة بواسطة مترجم الجافا ‪Java compiler‬‬
‫وهو الذي يقوم بترجمة لغة الجافا إلى لغة الجافا بايت كود التي تفهمها آلة الجافا االفتراضية‪ .‬يوجد أيضا‬
‫العديد من لغات البرمجة التي يمكن ترجمتها إلى جافا بايت كود‪ ،‬وتسمى هذه اللغات بلغات آلة الجافا‬
‫االفتراضية ‪ ،JVM languages‬ومن أشهرها لغة سكاال ‪(Scala‬مدونة فؤاد المالكي – ‪2017‬م)‪.‬‬

‫‪ 2.6.1.1‬خصائص ومميزات لغة الـ جافا‬


‫تتمتع الجافا بعديد من الخصائص أهمها (موقع موضوع – ‪2015‬م)‪:‬‬
‫✓ تعد لغة الجافا لغة سهلة إلعداد التطبيقات المختلفة‪ ،‬بسبب احتوائها على العديد من الميزات التي‬
‫تسهل على المبرمج عمل‪ ،‬فهي توفر اتصاال مباشرا مع قواعد البيانات‪ ،‬والوراثة المتعددة‪،‬‬
‫وغيرها‪.‬‬
‫✓ كائنية التوجيه‪.‬‬
‫✓ يمكن برمجة تطبيقات قوية وخالية من األخطاء باستخدام الجافا‪ ،‬ووجود ميزة تعديل األخطاء‬
‫أثناء البرمجة‪.‬‬
‫✓ آمنة‪ ،‬فهي تعمل خالل بيئتها االفتراضية‪ ،‬وتعتمد إدارة المخاطر‪ ،‬وتعتمد التشفير‪.‬‬
‫✓ تعمل الجافا على عدة أنظمة تشغيل‪ ،‬كالويندوز والماكنتوش‪ ،‬ويونكس بجميع إصداراتها‪.‬‬
‫✓ يمكن من خاللها كتابة برامج تنفذ أكثر من عمل (‪ )task‬في آن واحد بفضل ميزة (‪Multi-‬‬
‫‪.)threaded‬‬
‫✓ التطبيقات والبرامج المكتوبة بلغة جافا‪ ،‬تعمل بشكل سريع؛ ألن معالجة الجافا تكون سريعة‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫✓ إضافة الصوت والحركات لصفحات اإلنترنت‪.‬‬
‫✓ قابلة للنقل والتنفيذ‪.‬‬
‫✓ تصميم برمجيات تستفيد من كل مميزات األنترنت‪ .‬توفر لغة الجافا بيئة تفاعلية عبر الشبكة‬
‫العنكبوتية وبالتالي تستعمل لكتابة برامج تعليمية لإلنترنت عبر برمجيات المحاكاة الحاسوبية‬
‫للتجارب العلمية وبرمجيات الفصول االفتراضية للتعليم اإللكتروني والتعليم عن بعد‪ .‬ال تنحصر‬
‫فاعلية الجافا في الشبكة العنكبوتية فقط بل تمكننا من إنشاء برامج لالستعمال الشخصي والمهني‪،‬‬
‫هذه البرامج تنجز عبر جملة من البرامج التي تسهل كتابة األوامر كبرنامج نت بينزواكليبس‪.‬‬

‫‪ 2.6.1.2‬إصدارات لغة الجافا‬


‫سنوضح هنا أهم إصدارات الجافا (ويكيبيديا – مرجع سابق)‪:‬‬
‫✓ ‪ :Java SE‬اإلصدار القياسي من الجافا باإلنجليزية (‪ )Java Standard Edition‬هو‬
‫الجزء الخاص ببرمجة برامج سطح المكتب (‪.)StandAlone applications‬‬
‫✓ ‪ :Java EE‬اصدار اإلنتربرايس باإلنجليزية (‪)Java Enterprise Edition‬هو يختلف عن‬
‫اإلصدار القياسي في أنه خاص ببرمجة الخوادم والتطبيقات الموزعة وبرمجة الويب‪.‬‬
‫✓ ‪ :Java ME‬اصدار المايكرو باإلنجليزية (‪ )Java Micro Edition‬وهو إصدار خاص‬
‫بالبرمجة على الهواتف المحمولة واألجهزة المحدودة في المصادر عموما وتعتبر الخيار األول‬
‫لمبرمجي ألعاب الهواتف المحمولة‪.‬‬
‫✓ ‪ :Java Fx‬تقنية أخرى اصدرتها صن ميكروسيستمز لتطوير تطبيقات من نوع "‪ "RIA‬أي‬
‫"‪."Rich Internet Applications‬‬

‫‪ 2.6.1.3‬منصات لغة الجافا‬

‫يوجد ‪ 3‬إصدارات رئيسية من منصة الجافا (مدونة فؤاد المالكي – مرجع سابق)‪:‬‬
‫✓ اإلصدار القياسي (‪ :standard edition (Java SE‬هذا اإلصدار يحتوي على المكتبات‬
‫‪ libraries‬وإطارات العمل ‪ frameworks‬المستخدمة لبناء الوظائف األساسية في أي برنامج‬
‫جافا‪ ،‬باإلضافة إلى بناء البرامج المتقدمة مثل برامج الواجهات الرسومية ( ‪Graphical User‬‬
‫‪ ،Interface (GUI‬والبرامج التي تعتمد على االتصال باإلنترنت وبالشبكات الداخلية‪،‬‬
‫والبرامج التي تتعامل مع قواعد البيانات‪ ،‬وغيرها الكثير‪ .‬الحظ بأنه عندما يتم ذكر جافا بشكل‬
‫عام‪ ،‬فالمقصود بها هذا اإلصدار من الجافا‪.‬‬
‫✓ إصدار المؤسسات وقطاع األعمال (‪ :enterprise edition (Java EE‬هذا اإلصدار مبني‬
‫على اإلصدار القياسي‪ .‬باإلضافة لذلك‪ ،‬فهو يحتوي على تقنيات تساعد في بناء أنظمة ذات كفاءة‬
‫عالية تعمل على خوادم ‪ servers‬ويتم الوصول إليها غالبا عبر اإلنترنت‪.‬‬

‫✓ إصدار األجهزة الصغيرة وذات موارد محدودة (‪ :micro edition (Java ME‬هذا اإلصدار‬
‫يحتوي على جزء من مكتبات اإلصدار القياسي باإلضافة إلى مكتبات خاصة للتعامل مع األجهزة‬
‫الصغيرة ذات الموارد المحدودة (مثال ذاكرة صغيرة‪ ،‬معالج بسيط‪ ،‬إلخ)‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫يوجد أيضا منصة خاصة بالطاقات الذكية تسمى جافا البطاقات ‪ ،Java Card‬وتعتبر أصغر منصة من‬
‫منصات الجافا‪ .‬من أمثلة البطافات الذكية؛ شرائح االتصال ‪ ،SIM card‬بطاقات الصراف اآللي ‪ATM‬‬
‫‪ ،card‬وغيرها الكثير‪.‬‬

‫‪ 2.6.2‬لغة ‪ASP.Net‬‬
‫تطوير مواقع اإلنترنت امر هام هذه األيام والقى اهتمام الكثيرين‪ ،‬فأصبح في تطور مستمر‪ ،‬ولعل من‬
‫أقوى أدوات تطوير مواقع اإلنترنت هي ‪ .ASP .Net‬والتي تقدمها شركة مايكروسوفت كبيئة رائعة‬
‫توفر العديد من المزايا التي تتيح لك كمبرمج أن تنشأ موقع غنى تستطيع به إرضاء الكثيرين‪.‬‬

‫‪ 2.6.2.1‬تعريف لغة الـ ‪ASP.Net‬‬


‫تُعتبر الـ (‪ )ASP.Net‬لغة برمجة مبدئية من تصميم شركة مايكروسوفت من أجل تطوير البرامج‪ ،‬أو‬
‫هي آخر عملية تطوير إصدارات التكنولوجيا من مايكروسوفت في عملية برمجة الصفحات للخادم النشط‬
‫)‪ ،(Active Server Pages) (ASP‬وتقنية بلغات (‪ ،)Visual Studio.NET‬تقوم على بناء‬
‫التطبيقات في اإلنترنت سواء مواقع ثابتة أو ديناميكية ويمكن تفصيلها كما يلي (موقع موضوع –‬
‫‪2015‬م)‪:‬‬
‫✓ المواقع الثابتة (‪ :)static website‬وهي عبارة عن مواقع عادية على اإلنترنت تكون محتوية‬
‫على صور ونصوص أو بشكل أبسط هي مواقع اإلنترنت التي تم كتابتها على بـ (‪)HTML‬‬
‫بحيث تكون كل صفحة مفصولة عن باقي الصفحات وال يوجد أي قواعد للبيانات‪.‬‬

‫✓ مواقع الديناميكيّة (‪ :)Dynamic website‬وهي عبارة عن مواقع تسمح بتغيير أو حذف أو‬
‫إضافة أي صور أو معلومات من الصفحات بكل سهولة من خالل مسؤول المواقع بدون العودة‬
‫الى مصمم المواقع‪ ،‬حيث يتم إظهار وإدخال البيانات والمعلومات المتواجدة بصفحاته بواسطة‬
‫قواعد بيانات (‪ ،)databases‬والتي تسمح بالتحديث واإلضافة بشكل مستمر للصفحات ولذلك‬
‫تم تسميتها بـ " المواقع الديناميكية"‪.‬‬

‫‪ 2.6.2.2‬الفرق بين ‪ ASP‬و ‪ASP.net‬‬


‫حاولت ‪ ASP.NET‬أن تبسط للمطورين عملية االنتقال من تطوير تطبيقات ويندوز لتطوير تطبيقات‬
‫الويب عبر تقديم إمكانية بناء صفحات مكونة من أجزاء ‪ Controls‬بنفس الطريقة المستخدمة في بناء‬
‫واجهة استخدام تطبيقات ويندوز‪ .‬ويقوم جزء الويب ‪( Web Control‬مثل الزر ‪ Button‬أو العالمة‬
‫‪ )Label‬بوظائف مشابهة للغاية مع مثيله في ويندوز‪ :‬فيمكن تكويد خصائص الجزء‪ ،‬ويمكن أن يستجيب‬
‫ألحداث معينة ‪ Events‬بإجراءات معينة‪ .‬ومن المعروف أن األجزاء ‪ Controls‬قدرة على معالجة‬
‫(رسم) نفسها‪ :‬فأجزاء ويندوز قادرة على رسم نفسها على الشاشة‪ ،‬وكذلك أجزاء ويب قادرة على تكوين‬
‫كود ‪ HTML‬و‪ JavaScript‬يمثل هذا الجزء في المكان المحدد له على صفحة الويب التي يتم إرسالها‬
‫للمستخدم‪ ،‬والتي تظهر على شاشة المتصفح ‪ Browser‬الخاص به‪.‬‬

‫ويشجع ‪ ASP.NET‬المبرمجين على تطوير تطبيقات تستخدم واجهة المستخدم الرسومية ‪ GUI‬ذات‬
‫النموذج المعتمد على أحداث ‪ ،Event-Driven‬وليس كالنموذج المعتاد في بيئات برمجة الويب مثل‬
‫‪ ASP‬و‪ .PHP‬ويحاول اإلطار أن يجمع بين التقنيات الموجودة مثل ‪ JavaScript‬وبين العناصر‬
‫الداخلية مثل ‪ View State‬من أجل تقديم حالة مستمرة (بين الطلبات ‪ )Inter-Request‬بدال من بيئات‬
‫الويب القديمة التي عابها وجود ‪ Stateless‬في تطبيقاتها‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫وهناك اختالفات أخرى تجدها عند المقارنة مع ‪ ASP‬الكالسيكية‪ ،‬وهي (ويكيبيديا – ‪2015‬م)‪:‬‬

‫✓ ألن الكود يتم ترجمته‪ ،‬فإن التطبيقات تعمل بشكل أسرع‪ ،‬مع أخطاء أقل ‪-‬يتم اكتشافها أثناء‬
‫عملية التصميم وأثناء مرحلة التطوير‪.‬‬
‫✓ وجود تطور كبير في معالجة األخطاء أثناء وقت التشغيل ‪،Run-Time‬عبر تقنية "معالجة‬
‫األخطاء" والتي تستخدم كتل ‪.Try-Catch‬‬
‫✓ لغة تقنية مشابهة لتلك المستخدمة في تطوير تطبيقات ويندوز مثل "أجزاء" ‪Controls‬‬
‫و"أحداث" ‪.Events‬‬
‫✓ وجود عدد كبير من األجزاء الجاهزة ووجود مكتبات جاهزة لألصناف ‪ Classes‬مما يسمح‬
‫ببناء التطبيقات بشكل سريع‪ ،‬هذا بجانب األجزاء التي يتم تعريفها عن طريق المستخدم‪ ،‬والتي‬
‫تتيح بناء أجزاء مشتركة بين صفحات التطبيق مثل "القوائم" ‪.Menus‬ويمكن استخدام ووضع‬
‫هذه األجزاء على الصفحة بشكل أيسر من ذي قبل‪ ،‬ألن معظم العمل عبر أدوات تحرير بصرية‬
‫‪.Visually‬‬
‫✓ يزيد إطار ‪ ASP.NET‬من فاعلية قدرات وقت التشغيل المشترك بين اللغات ‪ CRM‬والذي‬
‫يدعم عدة لغات برمجية‪ ،‬سامحا ألن يتم تكويد الصفحات بلغات مختلفة مثل ‪VB.NET, C#,‬‬
‫‪..J#, Delphi.NET, Chrome‬الخ‪.‬‬
‫✓ القابلية على تخزين صفحة الويب ككل أو أجزاء منها‪ ،‬من أجل تحسين األداء (السرعة)‪.‬‬
‫✓ القدرة على استخدام نموذج التطوير عبر "الكود خلف الصفحة"‪ ،‬مما يساعد في الفصل بين‬
‫منطق العمل وبين الواجهة الرسومية‪.‬‬
‫✓ إذا قام ‪ ASP.NET‬بتسريب ذاكرة الخادم ‪ ،Memory‬يقوم وقت تشغيل ‪ ASP.NET‬بتفريغ‬
‫المكان الذي يستضيف ‪ AppDomain‬والذي يحوي التطبيق المتسبب في المشكلة‪ ،‬ثم يعيد‬
‫تحميل التطبيق في ‪ AppDomain‬جديد‪.‬‬
‫✓ يمكن تخزين حالة الجلسة ‪ Session State‬في ‪ ASP.NET‬من خالل قاعدة بيانات‬
‫مايكروسوفت ‪ SQL‬أو في عمليات منفصلة تعمل على نفس الكمبيوتر أو على نفس خادم الويب‬
‫أو حتى على كمبيوتر مختلف‪.‬وبهذه الطريقة ال تضيع قيم الجلسة إذا ما تم إعادة تشغيل خادم‬
‫الويب أو إذا ما تم إعادة تشغيل عملية ‪ ASP.NET‬المنفذة‪.‬‬
‫✓ تعرضت إصدارات ‪ ASP.NET‬األقل من رقم ‪ 2.0‬النتقادات بسبب عدم االمتثال للمعايير‪.‬فقد‬
‫كان كود الـ ‪ HTML‬وكود الـ ‪ JavaScript‬المولدان يتم إرسالهما لمتصفح العميل ال يتسمان‬
‫في كثير من األحيان بتوافقهما مع معايير ‪.W3C/ECMA‬باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬ففي الكثير من‬
‫األحيان تقوم الخاصية المسئولة عن تحديد نوع متصفح العميل بتحديده بشكل خاطئ‪- ،‬تفعل ذلك‬
‫بشكل صحيح مع المتصفح من نوع "مستكشف اإلنترنت من مايكروسوفت"‪ ،-‬مما يسبب في‬
‫إظهار كود ‪ HTML/JavaScript‬بشكل خاطئ عند العميل‪ ،‬وربما يتسبب ذلك أيضا في عدم‬
‫ظهور أجزاء من الصفحة بأكملها عند العميل‪.‬ومع ذلك‪ ،‬ففي اإلصدار رقم ‪ 2.0‬من ‪ASP.NET‬‬
‫تقوم جميع األجزاء بتوليد كود صحيح من نوع ‪ XHTML 1.0 ،HTML 4.0‬أو ‪XHTML‬‬
‫‪ ،1.1‬باالعتماد على ما تم تهيئة الموقع عليه‪.‬وبالنسبة للكشف عن التوافق مع المعايير في‬
‫متصفحات الويب‪ ،‬فهو يجعل التصفح أكثر قوة‪ ،‬ويقدم دعما بإمكانيات أكثر لصفحات الطرز‬
‫المتراصة ‪.CSS‬‬

‫‪32‬‬
‫✓ أجزاء ويب الخادم‪ :‬وهي األجزاء التي تم تقديمها عبر ‪ ASP.NET‬لتوفير واجهة استخدام على‬
‫نماذج الويب‪.‬تتميز هذه األجزاء بأنها مدارة الحالة ‪ ،State‬وتعمل تحت نموذج "ما تراه سوف‬
‫تجده" ‪."WYSIWYG "What You See Is What You Get‬‬

‫‪ 2.6.2.3‬أداء ‪ASP.NET‬‬
‫يهدف ‪ ASP.NET‬إلى أفضل أداء بحيث يفوق أي تقنية معتمدة على أكواد نصية ‪( Scripts‬متضمنة‬
‫الـ ‪ ASP‬الكالسيكي)‪ ،‬وذلك يتم عبر ترجمة الكود الذي سيعمل في جهة الخادم ‪ Server Side‬إلى ملف‬
‫‪ DLL‬أو أكثر يتم استضافته‪/‬استضافتهم على خادم الويب‪.‬وتتم هذه الترجمة بشكل آلي في أول مرة يتم‬
‫است دعاء الصفحة بها (وذلك يعني أنه ليس على المطور أن يقوم بعمل أي خطوات لترجمة ‪Compile‬‬
‫الصفحات)‪.‬هذه الخاصية توفر تطويرا سهال باستخدام لغة برمجة نصية وتوفر أداء ممتازا مثل الذلك‬
‫الضي يصاحب الترجمة الثنائية ‪.Binary‬ومع ذلك‪ ،‬فإن عملية الترجمة قد تسبب تأخير قصير ‪-‬ولكنه‬
‫ملحوظ‪ -‬عندما يقوم مستخدم الويب باستدعاء صفحة ‪ -‬تم تحريرها‪/‬تعديلها حديثا‪ -‬ألول مرة من خادم‬
‫الويب‪ ،‬لكن ذلك التأخير ال يحدث مجددا إال في حالة ما تم تحرير‪/‬تعديل الصفحة مرة جديدة‪.‬‬
‫ويتم وضع ملفات ‪ ASPX‬وكذلك ملفات الموارد ‪ Resources‬األخرى في مجلد تخيلي ‪ Virtual‬على‬
‫خادم خدمات معلومات اإلنترنت ‪( IIS‬أو على أي خادم ويب آخر متوافق مع ‪ ،ASP.NET‬انظر‬
‫تطبيقات أخرى‪ ،‬أدناه)‪.‬وعند المرة األولى التي يتم فيها طلب صفحة‪ ،‬يقوم اطار دوت نت بجمع وترجمة‬
‫الملف (الملفات) إلى ‪ assembly‬من نوع دوت نت ويقوم بإرسال الرد إلى المستخدم‪ ،‬ويقوم خدمة‬
‫الطلبات الالحقة من خالل ملفات الـ ‪.DLL‬وبشكل آلي فإن ‪ ASP.NET‬يقوم بترجمة الموقع ككل على‬
‫دفعات (كل دفعة ‪ 1000‬صفحة) ويحدث ذلك عند أول طلب ‪ .Request‬وإذا حدث أن تسببت الترجمة‬
‫في تأخير‪ ،‬يمكن تعديل حجم الدفعات أو إستراتيجية الترجمة للتغلب على هذا التأخير‪.‬‬

‫ويمكن للمطورين أن يختاروا ترجمة أكوادهم قبل نقلها إلى الخادم‪ ،‬وبذلك يتم إلغاء الحاجة إلى الترجمة‬
‫عند الطلب األول ‪-‬في بيئة التشغيل الحقيقية ‪.-Production Environment‬وأيضا يلغي ذلك الحاجة‬
‫لوجود ملفات كود على خادم الويب (ويكيبيديا – مرجع سابق)‪.‬‬

‫‪ 2.6.2.4‬أنواع قواعد البيانات المستخدمة مع ‪ASP.NET‬‬


‫يمكن إستخدام جميع قواعد البيانات ومنها (موقع موضوع – مرجع سابق)‪:‬‬
‫قاعدة بيانات ‪.Mysql‬‬ ‫✓‬
‫قاعدة بيانات ‪.2008 ،2005 ،2000 ،MS SQL SERVER : MSDE‬‬ ‫✓‬
‫قاعدة ‪.MS Access‬‬ ‫✓‬
‫قاعدة ‪ Oracle. XML‬كقاعدة بيانات بسيطة‪.‬‬ ‫✓‬

‫‪ 2.6.2.5‬إطار الدوت نت ‪Dot Net Framework‬‬


‫هو عبارة عن إطار برمجي تم تصميمه من شركة مايكروسوفت ويقوم بربط المعلومات واألجهزة‬
‫والمستخدمين باإلضافة إلى التطبيقات بواسطة (‪ )web services‬وذلك من خالل ترجمة هذه األكواد‬
‫الى لغة اآللة بحيث تعمل على أي جهاز‪ ،‬ووجود مجموعة فئات تساعد المطور إلنشاء التطبيقات‪،‬‬
‫ويحتوي على مكونين هما (موقع موضوع – مرجع سابق)‪:‬‬
‫✓ ‪ Common Language Runtime‬واختصارها (‪.)CLR‬‬
‫✓ مكتبة فئات الـ ‪.Dot Net Class Library‬‬

‫‪33‬‬
‫‪ 2.6.2.6‬إصدارات ‪ASP.NET‬‬
‫سنوضح هنا أهم إصدارات لغة الـ ‪( ASP.Net‬ويكيبيديا – مرجع سابق)‪:‬‬
‫الجدول رقم(‪ )2.5‬يوضح إصدارات لغة ‪ASP.NET‬‬
‫الخصائص المرتبطة بـ ‪ASP.Net‬‬ ‫مالحظات‬ ‫اإلصدار‬ ‫التاريخ‬
‫• تطوير تطبيقات الويب مع دعم البرمجة غرضية التوجه مع جميع خصائصها‬
‫مثل التوريث‪ ، Inheritance‬تعدد األشكال‪ ، Polymorphism‬وباقي‬
‫الخصائص القياسية لنموذج البرمجة غرضية التوجه‪.‬‬
‫‪ o‬لم يعد المطورون مجبرون على استخدام ‪Server. Create Object‬‬ ‫اإلصدار األول‬
‫)‪ ،(...‬يمكن اآلن عمل ربط مبكر‪ ،‬واالطمئنان على سالمة النوع‬ ‫‪ ،‬وتم إطالقه مع‬ ‫‪16‬يناير‬
‫‪1.0‬‬
‫‪.Type‬‬ ‫بيئة ‪Visual‬‬ ‫‪2002‬‬
‫• مثلما الحال مع برمجية تطبيقات ويندوز‪ ،‬فمبرمج الويب يستطيع اآلن استخدام‬ ‫‪Studio.NET‬‬
‫مكتبات أصناف‪ ، DLL‬واستخدام خصائص أخرى متعلقة بخادم الويب‪ ،‬لبناء‬
‫تطبيقات قوية وسريعة تستطيع أن تقدم أكثر من مجرد معالجة كود‪. HTML‬‬

‫تم إطالق اإلصدار‬


‫بصحبة‬
‫‪Windows‬‬
‫‪،Server 2003‬‬
‫• أجزاء خاصة بتطوير تطبيقات المحمول‪Mobile‬‬
‫صدر كذلك‬ ‫‪24‬أبريل‬
‫• تحقق تلقائي من صحة المدخالت‬ ‫باالشتراك مع بيئة‬
‫‪1.1‬‬
‫‪2003‬‬
‫التطوير الجديدة‬
‫‪Visual‬‬
‫‪Studio.NET‬‬
‫‪2003‬‬
‫أجزاء ‪ Controls‬جديدة من أجل عرض ومعالجة البيانات مثل‬ ‫•‬
‫‪DetailsView) ،FormView ،(GridView‬‬ ‫االسم الرمزي لهذا‬
‫تقنية جديدة لإلعالن عن الوصول للبيانات مثل أجزاء‪، (SqlDataSource‬‬ ‫•‬ ‫اإلصدار هو‬
‫‪XmlDataSource) ،ObjectDataSource‬‬ ‫"ويدبي "‬
‫أجزاء للمالحة‪Navigation‬‬ ‫•‬ ‫‪Whidbey‬‬
‫الصفحات الرئيسية‬ ‫•‬ ‫وتم إطالق اإلصدار‬
‫أجزاء للولوج‪Login‬‬ ‫•‬ ‫بالتزامن مع إطالق‬
‫تيمات واجهة االستخدام‪Themes‬‬ ‫•‬ ‫‪Visual Studio‬‬ ‫‪7‬نوفمبر‬
‫‪2.0‬‬
‫أشكال واجهة االستخدام‪Skins‬‬ ‫•‬ ‫‪2005‬وبرنامج‬ ‫‪2005‬‬
‫أجزاء الويب‪Web Parts‬‬ ‫•‬ ‫‪Visual Web‬‬
‫خدمات التخصيص‬ ‫•‬ ‫‪Developer‬‬
‫ترجمة‪-‬قبلية كاملة‪Pre-Compilation‬‬ ‫•‬ ‫‪Express‬‬
‫تقنية جديدة لألقلمة‬ ‫•‬ ‫ومع خادم البيانات‬
‫دعم للمعالجات التي تعمل بتقنية ‪ 64‬بت‬ ‫•‬ ‫‪SQL Server‬‬
‫‪2005‬‬
‫توفير نموذج صنفي‪Class‬‬ ‫•‬

‫• قاعدة اتصاالت ويندوز ‪ WCF‬التي تمكن ‪ ASP.NET‬من استضافة‬


‫خدمات‪Services.‬‬
‫‪1‬نوفمبر‬
‫• خاصية ‪ Windows CardSpace‬التي تستخدم ‪ ASP.NET‬في أدوار‬ ‫‪3.0‬‬
‫‪2006‬‬
‫الولوج‪Roles.‬‬

‫‪34‬‬
‫أجزاء جديدة لعرض ومعالجة البيانات‪DataPager) ، (ListView‬‬ ‫•‬
‫تم إطالقه مع‬
‫تم ضم ‪ ASP.NET AJAX‬كجزء من إطار‪ASP.NET.‬‬ ‫•‬
‫بالتزامن مع‬
‫دعم تقنية "النقل األنبوبي ‪" Pipelining‬عبر بروتوكول‪ ، HTTP‬وكذلك‬ ‫•‬ ‫‪Visual Studio‬‬
‫‪19‬‬
‫التغذية النقابية‪Syndicate Feeds.‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫نوفمبر‬
‫‪2008‬ومع خادم‬
‫قامت قاعدة اتصاالت ويندوز ‪ WCF‬بدعم كل من ‪RSS, JSON, POX‬‬ ‫•‬ ‫‪2007‬‬
‫‪Windows‬‬
‫وكذلك االستئمان الجزئي‪Partial Trust.‬‬ ‫‪Server 2008.‬‬

‫دمج البيانات الديناميكية لـ‪ASP.NET.‬‬ ‫•‬


‫‪3.5‬‬
‫دعم التحكم في تاريخ المتصفح عبر تطبيق‪ASP.NET AJAX.‬‬ ‫•‬
‫تم إطالقه مع حزمة‬ ‫(حزمة‬
‫القدرة على دمج أكثر من ملف من نوع ‪ Javascript‬في ملف واحد من أجل‬ ‫•‬ ‫الخدمات ‪ 1‬لـ‬ ‫الخدمات‬
‫‪11‬‬
‫كفاءة أكثر أثناء التحميل‪.‬‬ ‫أغسطس‬
‫‪Visual Studio‬‬ ‫‪)1‬‬
‫أسماء مكتبية جديدة ‪ Namespaces‬مثل ٍ ‪System.web.Abstraction‬‬ ‫•‬ ‫‪2008‬‬
‫‪2008.‬‬ ‫‪Service‬‬
‫و‪System.Web.RoutingWeb.‬التجريد والنظام‪.Web.‬التوجيه‬ ‫‪Pack‬‬

‫(ويكيبيديا – ‪2015‬م)‬

‫‪ 2.7‬الدراسات السابقة‪:‬‬
‫من المسلم به أو من البديهي أن أي باحث في مختلف العلوم عند خوضه في موضوع البحث أيا كان نوع‬
‫هذا البحث فإنه ال ينطلق من فراغ ‪ ،‬فالباحث الفطن هو الذي يرجع إلى الدراسات والبحوث السابقة في‬
‫مجال موضوعه ‪ ،‬لمرفة جوانب هذه الدراسات ‪ ،‬والدراسات السابقة كما ورد في كتاب د‪ .‬شعبان خليفة‬
‫في كتابه " المحاورات في مناهج البحث في علم المكتبات والمعلومات ‪ :‬هي البحوث التي أعدت من قبل‬
‫في نفس نقطة البحث(‪ ،)1‬ألن الحكمة من استعراضها ليس المقصد في ذاتها وإنما تحليل نقاط االلتقاء‬
‫ونقاط االفتراق بين البحث الحالي ونظرائه في نفس الموضوع ‪ ،‬ويشمل استعراض الدراسات والبحوث‬
‫السابقة ‪ ،‬ذلك ألنه كما كانت مسيرة العلم متصلة الحلقات فقد أصبح لزاما على الباحث وهو يمضي في‬
‫بحثه أن يتعرف قدر اإلمكان على البحوث والدراسات السابقة ذات الصلة بموضوع بحثه ‪ ،‬ونحن بدورنا‬
‫فقد حاولنا البحث واالطالع على أهم الدراسات التي عالجت موضوع بحثي‪.‬‬

‫ولكن بعد اطالعنا على الدراسات السابقة فلم نجد أي دراسات سابقة عن إقبال المستهلك عبر العالم على‬
‫التسويق باإلنترنت ولكن وجدنا مجموعة من الدراسات كانت لها صلة غير مباشرة بموضوع بحثنا‬

‫‪ 2.7.1‬الدراسات العربية‪:‬‬
‫سيتم هنا عرض ‪ 3‬دراسات عربية حول التسوق عبر االنترنت وهي كالتالي‪:‬‬

‫❖ الدراسة األولى‪:‬‬

‫دراسة (‪ )Muhammad Akram,2008‬بعنوان ‪ :‬كيف تؤثر المخاطر المدركة عن اإلنترنت على‬


‫نية الشراء لدى المستهلك‬
‫هذا البحث يركز على استكشاف والتوصل إلى المخاوف والمخاطر المدركة لدى المستهلكين حول‬
‫التسويق على االنترنت‪ ،‬ويبين أن المخاطر المدركة هي أحد الجوانب الرئيسية في مجال التجارة‬
‫اإللكترونية وعوامل المخاطر المتوقعة والمحتملة هي ‪ :‬المخاطر المالية ومخاطر األداء والمخاطرة‬

‫‪35‬‬
‫بخسارة الوقت والمخاطر النفسية وأن هذه المخاطر لها أثر قوي على قرار الشراء لدى المستهلك على‬
‫اإلنترنت‪.‬‬
‫والهدف من هذه الدراسة هو تحديد العوامل الرئيسية المؤثرة على نية الشراء لدى المستهلكين على‬
‫االنترنت كذلك يستكشف اآلثار المباشرة لمختلف أبعاد المخاطر المتوقعة على نية الشراء‪ ،‬مما يؤدي‬
‫إلى فهم أفضل لتفكير المستهلك في بيئة االنترنت‪.‬‬

‫وقد تم اقتراح نموذج لدراسة العالقة بين المخاطر المدركة ونوايا الشراء‪ ،‬وقد تم اختبار هذا النموذج‬
‫تجريبيا لمعرفة عوامل المخاطر المدركة التي تؤثر على رغبة العمالء للشراء على اإلنترنت‪ ،‬وهل‬
‫المخاطر المدركة يكون لها تأثير على نية شراء المستهلكين في بيئة االنترنت‪ ،‬وهل هناك أي عالقة‬
‫مباشرة بين أبعد المخاطر ورغبة العمالء في التعامل على االنترنت‪.‬‬

‫❖ الدراسة الثانية‪:‬‬
‫دراسة( عبدالمنعم رشاد ‪2007 ،‬م ) ‪ :‬بعنوان (العوامل المؤثرة على ثقة العميل في التسوق عبر‬
‫شبكة اإلنترنت ‪ -‬دراسة تطبيقية للمواقع اإللكترونية الخاصة ببعض المنظمات الصناعية والخدمية)‬

‫يهدف هذا البحث إلى معرفة المدى الذي تلعبه ثقة العميل في التسوق عبر شبكة االنترنت وتحديد محددات‬
‫هذه الثقة‪ ،‬فهو يختبر إدراك العميل للثقة التي يوليها للمواقع اإللكترونية ‪ websites‬الموجودة على شبكة‬
‫االنترنت ‪ /‬وذلك من خالل اإلجابة على مجموعة من االسئلة مثل ‪ /‬ماهي العوامل التي تؤثر على ثقة‬
‫العميل في التسوق عبر شبكة االنترنت؟ وماهي أكثر محددات الثقة ارتباطا بتلك العوامل؟ وكيف يمكن‬
‫لثقة العميل في الموقع االلكتروني أن تؤثر في اتجاهاته السلوكية للتعامل مع شبكة اإلنترنت في المستقبل؟‬
‫ولإلجابة على تلك األسئلة فقد تم تطوير نموذج يربط بين إدراك العميل لخصائص الموقع اإللكتروني‪،‬‬
‫وخصائص العميل‪ ،‬والبيانات الشخصية‪ ،‬وبين إدراك العميل للثقة في الموقع اإللكتروني‪ ،‬كما يربط‬
‫النموذج ‪ -‬من ناحية اخرى ‪ -‬بين إدراك العميل للثقة في الموقع االلكتروني وبين النوايا أو االتجاهات‬
‫السلوكية للعميل في التعامل مع هذا الموقع في المستقبل ‪.‬‬
‫كما يختبر النموذج ما إذا كانت ثقة العميل في الموقع االلكتروني تتوسط العالقة بين خصائص الموقع‬
‫االلكتروني وخصائص العميل من ناحية‪ ،‬وبين النوايا السلوكية المرتبطة بالتعامل مع هذا الموقع من‬
‫ناحية أخرى‪ .‬وقد تم اختبار فروض البحث في دراسة ميدانية تطبيقية استهدفت اختبار مجموعة العالقات‬
‫التي تضمنها نموذج الدراسة بالتطبيق على مستخدمي شبكة اإلنترنت‪ ،‬وذلك عبر عدد من المواقع‬
‫االلكترونية الخاصة ببعض المنظمات الصناعية والخدمية المختلفة‪.‬‬
‫وقد أظهرت نتائج الدراسة أن المتغيرات الخاصة بالموقع اإللكتروني‪ ،‬وخصائص العميل‪ ،‬ونوع‬
‫الصناعة‪ ،‬البيانات الشخصية للعميل‪ ،‬تفسر حوالي ‪ %76‬من التباين في الثقة في الموقع اإللكتروني ‪،‬‬
‫كما خصائص الموقع اإللكتروني ( مثل ‪ :‬الخصوصية‪ ،‬األمان‪ ،‬التصفح‪ ،‬التقديم والعرض‪ ،‬العالمة‬
‫التجارية للمنظمة صاحبة الموقع‪ ،‬النصائح واإلرشادات‪ ،‬وغيرها ) تفسر أكثر من ‪ %88‬من التباين أو‬
‫االختالف الموجود في ثقة العمالء في الموقع اإللكتروني ‪ /‬كما اثبتت النتائج أيضا أن الثقة في الموقع‬
‫اإللكتروني تتوسط العالقة بين كل من خصائص الموقع وخصائص العميل من جهة ‪ ،‬والنوايا السلوكية‬
‫للعميل المرتبطة بالتعامل مع هذا الموقع في المستقبل من ناحية أخرى ‪.‬‬
‫وقد قدمت نتائج هذه الدراسة بعض الدالالت الهامة لالستراتيجيات الخاصة بالمواقع اإللكترونية‪ ،‬والتي‬
‫تضمنت دراسة ومعالجة أهم العوامل التي تؤثر على الثقة في الموقع اإللكتروني‪ ،‬والتي تؤثر بدورها‬
‫على النوايا السلوكية للعمالء‪ ،‬نحو التعامل مع هذا الموقع في المستقبل‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫❖ الدراسة الثالثة‪:‬‬
‫دراسة(عماد أحمد إسماعيل النونو ‪ : )2007 ،‬بعنوان (التسوق عبر اإلنترنت‪ -‬دوافع التبني أو‬
‫الرفض)‬

‫تتمثل المشكلة األساسية للدراسة في ضعف إقبال المستهلكين على التسوق عبر اإلنترنت بالرغم من‬
‫تزايد أعداد مستخدمي اإلنترنت‪ ،‬وقد هدفت الدراسة الى تحديد العوامل المؤثرة على تبني التسوق عبر‬
‫اإلنترنت من وجهة نظر المستهلكين وتحديد درجة أهمية هذه العوامل ودرجة توافرها والتعرف أيضا‬
‫على الخصائص الديموغرافية لكل من المتبنين وغير المتبنين للتسوق عبر اإلنترنت‪ ،‬وتحديد ما إذا‬
‫ٌ‬
‫فروق جوهرية بينهما‪.‬‬ ‫كانت هناك‬
‫توصلت الدراسة إلى العديد من النتائج يتركز أهمها فيما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬أن هناك خمسة عوامل مؤثرة على عملية تبني التسوق عبر اإلنترنت هي‪( :‬تميز الخدمة ‪-‬‬
‫األمان والضمان ‪ -‬المعلومات المقدمة‪ -‬السهولة‪ -‬العوامل المواقفية)‬
‫‪ .2‬توجد فروق معنوية بين إدراك المتبنين ألهمية العوامل المؤثرة على تبني التسوق عبر‬
‫اإلنترنت وتوافر تلك العوامل" وذلك بالنسبة لكافة المتغيرات فيما عدا المتغيرات (التميز في‬
‫إبراز الخدمة ‪ -‬كثرة العروض الخاصة بالمنتجات ‪ -‬إبالغ العمالء بالتطورات الجديدة بالمنتج‬
‫‪ -‬سهولة التعامل مع شبكة اإلنترنت ‪ -‬توافر الحوافز للجلوس أمام الشبكة للتسوق)‪ .‬حيث تمثل‬
‫هذه المتغيرات تميز الخدمة ‪ -‬المعلومات المقدمة‪ -‬السهولة‪ -‬العوامل المواقفية‪.‬‬
‫‪ .3‬توجد فروق معنوية في الخصائص الديموغرافية بين المتبنين وغير المتبنين للتسوق عبر‬
‫اإلنترنت"‪ ،‬وذلك لبعض الخصائص وهي النوع‪ ،‬المستوى التعليمي‪ ،‬والمستوى االجتماعي‪،‬‬
‫الوظيفة‪ ،‬والدخل‪ ،‬في حين تبين انه توجد فروق جزئية وذلك بالنسبة للخصائص األخرى‬
‫وهي‪ ،‬السن‪ ،‬الجنسية‪ ،‬والمنطقة‪.‬‬

‫‪ 2.7.2‬الدراسات األجنبية‪:‬‬
‫حيث سيتم عرض الدراسة االجنبية المشابهة لموضوع الدراسة وهي كالتالي‪:‬‬

‫❖ الدراسة األولى‪:‬‬
‫دراسة (‪ :) Phau & Poon‬بعنوان (دراسة سلوك المستهلك عن الشراء عبر اإلنترنت في سنغافورة)‬
‫الهدف األساسي للدراسة هو مقارنة سلوك المشتريين المحتملين والممتنعين عن الشراء عبر االنترنت في‬
‫سنغافورة ‪ ،‬ولخصت الدراسة إلى أن تصنيف األنواع المختلفة من المنتجات والخدمات يؤثر بشكل ملموس‬
‫على اختيار المستهلك ما بين متجر تجزئة عادي او بين متجر على اإلنترنت ‪ ،‬وأن المنتجات والخدمات ذات‬
‫الجودة المنخفضة والتي تحظى بقيمة غير ملموسة غالبا ما يتم شراؤها ‪ ،‬كما أن المنتجات التي ال تحتاج‬
‫للمالمسة ويكثر عدد مرات شرائها فهذه غير صالحة للبيع عبر االنترنت ويرجع ذلك لسهولة شرائها من‬
‫المتاجر القريبة وبأسعار منخفضة كما أنها ال تحتاج إلى معلومات مسبقة عن هذه المنتجات‪ ،‬بعكس تلك التي‬
‫تحتاج إلى معلومات مسبقة فهذه يجب أن تركز عليها جهات التسويق ‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫‪ 2.8‬المقارنة المرجعية‬
‫سيتم في هذه النقطة إجراء مقارنة على مجموعة من معارض السيارات االلكترونية والتي سيتم التعرف على مميزاتها وعيوبها من خالل مجموعة من المعايير وهي كالتالي‪:‬‬
‫الجدول رقم(‪ )2.6‬يوضح المقارنة المرجعية للدراسة‬
‫كفاءة تشغيلية‬ ‫امان‬ ‫دقة‬ ‫تلبية‬
‫الخالصة‬ ‫تصميم‬ ‫تكامل‬ ‫مرونة‬ ‫سرعة‬ ‫التطبيق‬ ‫م‬
‫التكلفة‬ ‫الجهد‬ ‫الوقت‬ ‫وموثقيه‬ ‫معلومات‬ ‫االحتياجات‬

‫مزايا هذا التطبيق كثيره جدا‪ ،‬فقد‬ ‫متكامل من‬ ‫مرن جدا‬ ‫سريع جدا‬
‫تشغيلية عدا رصيد‬

‫يوفر الوقت بشكل‬


‫ال يحتاج ألي نفقة‬

‫سهل االستخدام‬
‫كانت جميع معايير المقارنة نقاط‬ ‫عدة نواحي‬ ‫في التعامل‬ ‫دقيق‬ ‫في المعالجة‬ ‫يوفر احتياج‬

‫وموفر للجهد‬
‫االنترنت‬ ‫فيه بعض‬
‫قوة ومميزات بالنسبة له ولم يتم‬ ‫ابداع في‬ ‫بين‬ ‫وسلس‬ ‫ومفصل جدا‬ ‫رغم حجم‬ ‫البحث عن‬

‫كبير‬
‫من االمان‬ ‫سيارة‬ ‫‪1‬‬
‫العثور على أي عيوب كبيره‬ ‫التصميم‬ ‫المعلومات‬ ‫ويمكن‬ ‫في توفير‬ ‫قاعدة‬ ‫سيارة بشكل‬
‫والموثوقية‬
‫يمكن تسميتها بالعيوب السلبية‬ ‫والبيانات‬ ‫استيعابه‬ ‫المعلومات‬ ‫البيانات‬ ‫واسع‬
‫التي تؤدي النتقاده‪.‬‬ ‫الموفرة‬ ‫بسرعة‬ ‫الكبير‬
‫المزايا‪:‬‬
‫ال يحتاج ألي نفقة تشغيلية عدا رصيد‬

‫‪ .1‬تلبية االحتياج بنسبة جيده‪.‬‬


‫ال تتعب كثيرا لكن بدون فائدة‬

‫‪ .2‬السرعة‪.‬‬
‫‪ .3‬تصميم ابداعي‪.‬‬ ‫ال يوجد به‬ ‫ال يوجد دقة‬
‫التصميم‬ ‫ال يوجد اي‬ ‫يلبي االحتياج‬
‫‪ .4‬ال يحتاج تكاليف تشغيلية عالية‪.‬‬ ‫اي‬ ‫في‬
‫ضياع للوقت‬

‫تقليدي‬ ‫تكامل‬ ‫ليس هناك‬ ‫سريع الى‬ ‫بنسبة جيدة‬


‫خصوصية‬ ‫المعلومات‬ ‫سيارة‬
‫النت‬

‫العيوب‪:‬‬ ‫وابداعي‬ ‫(فقط إالن‬ ‫مرونة في‬ ‫حد ما في‬ ‫(تجد فيه تنوع‬ ‫‪2‬‬
‫او امان او‬ ‫(ال توجد‬ ‫اليمن‬
‫‪ .1‬عدم دقة المعلومات المقدمة‪.‬‬ ‫بنفس‬ ‫عن‬ ‫االستخدام‬ ‫االستجابة‬ ‫الماركات‬
‫اي شيء‬ ‫معلومات‬
‫‪ .2‬عدم المرونة‪.‬‬ ‫الوقت‬ ‫السيارات)‬ ‫والسيارات)‬
‫مقارب‬ ‫تواصل)‬
‫‪ .3‬عدم التكامل‪.‬‬
‫‪ .4‬عدم وجود امان وخصوصية‪.‬‬
‫‪ .5‬ضياع الوقت والجهد‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫المزايا‪:‬‬

‫ال يحتاج ألي نفقة تشغيلية ولكن يستهلك‬


‫‪ .1‬تلبية االحتياج بنسبة جيدة‪.‬‬
‫‪ .2‬سرعة عالية في المعالجة‪.‬‬

‫موفر للوقت في البحث‬


‫‪ .3‬الدقة في توفير المعلومات‪.‬‬ ‫ال يوجد اي‬ ‫ليس مرن‬

‫ال يستهلك جهد كبير‬


‫نت بشكل كبير‬
‫‪ .4‬التصميم إبداعي‪.‬‬ ‫وسائل‬ ‫في‬ ‫دقيق في‬ ‫سريع جدا‬ ‫يلبي االحتياج‬
‫تصميم‬
‫‪ .5‬توفير الوقت والجهد والتكلفة‪.‬‬ ‫تسجيل‬ ‫ال يوجد‬ ‫االستعمال‬ ‫توفير‬ ‫في معالجة‬ ‫بنسبة جيدة‬
‫ابداعي‬ ‫سيارتي‬ ‫‪3‬‬
‫دخول او‬ ‫تكامل بين‬ ‫ولكن يمكن‬ ‫المعلومات‬ ‫البيانات‬ ‫(تجد فيه تنوع‬
‫العيوب‪:‬‬ ‫ومميز‬
‫اي امان‬ ‫استيعابه‬ ‫الى حد ما‬ ‫واالستجابة‬ ‫كبير)‬
‫‪ .1‬عدم المرونة في االستعمال‪.‬‬ ‫وموثوقية‬ ‫بسهولة‬
‫‪ .2‬عدم التكامل‪.‬‬
‫‪ .3‬عدم توفر الخصوصية‬
‫والموثوقية‪.‬‬
‫المزايا‪:‬‬
‫‪ .1‬يلبي االحتياج بنسبة جزئية‪.‬‬
‫ال يحتاج لنفقة تشغيلية او اي شيء فقط انترنت‬

‫‪ .2‬سرعة االستجابة‪.‬‬
‫‪ .3‬الدقة العالية في المعلومات‬
‫ال يحتاج اي جهد لتصفح ما تحتاج‬

‫موثوق‬
‫المقدمة‪.‬‬
‫سريع في توفير المعلومات‬

‫كونه‬ ‫مرن في‬ ‫يلبي االحتياج‬


‫‪ .4‬مرونة التعامل واالستخدام‪.‬‬ ‫واجهات‬ ‫يوفر دقة‬ ‫بشكل جزئي‬
‫معرض‬ ‫التعامل‬
‫‪ .5‬التكامل بشكل جزئي‪.‬‬ ‫واضحة‬ ‫متكامل‬ ‫عالية من‬ ‫كونه معرض‬
‫واحد‬ ‫وسهل‬ ‫سريع في‬ ‫معرض‬
‫‪ .6‬تصميم إبداعي وواضح‪.‬‬ ‫وابداعية‬ ‫فيما يخص‬ ‫المعلومات‬ ‫واحد فقط وال‬
‫ويحتوي‬ ‫االستخدام‬ ‫االستجابة‬ ‫عماد‬ ‫‪4‬‬
‫‪ .7‬الموثوقية واألمان‪.‬‬ ‫وتحوي‬ ‫المعرض‬ ‫حسب‬ ‫يسمح‬
‫على ما‬ ‫ويمكن‬ ‫للمحتوى‬ ‫الدين‬
‫‪ .8‬توفير الوقت والجهد والتكلفة‪.‬‬ ‫تفاصيل‬ ‫فقط‬ ‫الماركة‬ ‫للمستخدم‬
‫بداخل‬ ‫استيعابه‬
‫جزئية‬ ‫والنوع‬ ‫بالبحث عن‬
‫العيوب‪:‬‬ ‫المعرض‬ ‫بسهولة‬
‫وآمن ايضا‬ ‫سيارة معينه‬
‫‪ .1‬المعرض محصور وصغير‬
‫وغير شامل بشكل كبير‪.‬‬
‫‪ .2‬ال يسمح بالبحث حسب‬
‫مواصفات معينه‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫المزايا‪:‬‬

‫ال يحتاج الى اي نفقة تشغيلية ويتميز بإمكانية التصفح‬

‫يوفر الوقت في البحث عن محتوى ان كان موجود او‬


‫‪ .1‬سرعة االستجابة‪.‬‬
‫‪ .2‬المرونة وسهولة االستخدام‪.‬‬ ‫ال يوجد دقة‬

‫يوفر الجهد كونه ال يحتاج الى بحث كبير‬


‫‪ .3‬توفير الوقت والجهد والتكلفة‪.‬‬ ‫في‬ ‫ال يلبي‬
‫تصميم‬ ‫المعلومات‬

‫بدون انترنت نت (‪)offline‬‬


‫‪ .4‬إمكانية تصفحه بدون شبكة‬ ‫ال يوجد اي‬ ‫االحتياجات‬
‫انترنت (‪.)offline‬‬ ‫تقليدي‬ ‫التطبيق‬ ‫او امكانية‬ ‫بالشكل‬
‫موثوقية‬
‫ومتوفر‬ ‫مرن‬ ‫الحصول‬ ‫سريع في‬ ‫المطلوب‬
‫وامان‬ ‫سيارات‬
‫العيوب‪:‬‬ ‫بكثرة في‬ ‫ال يوجد‬ ‫ويمكن‬ ‫على‬ ‫االستجابة‬ ‫حيث تندرج‬
‫كونه يقدم‬ ‫للبيع –‬ ‫‪5‬‬

‫ال‬
‫‪ .1‬عدم تلبية االحتياجات بالشكل‬ ‫عدة‬ ‫تكامل‬ ‫استيعاب‬ ‫تفاصيل‬ ‫كونه قسم‬ ‫كل السيارات‬
‫معلومات‬ ‫مصر‬
‫المطلوب‪.‬‬ ‫تطبيقات‬ ‫استخدامه‬ ‫ويتطلب‬ ‫واحد فقط‬ ‫في قسم واحد‬
‫للتصفح‬
‫‪ .2‬عدم دقة المعلومات المقدمة‪.‬‬ ‫وبشتى‬ ‫بسهولة‬ ‫الدخول‬ ‫وتظهر‬
‫فقط‬
‫‪ .3‬عدم التكامل‪.‬‬ ‫انواعها‬ ‫لموقع آخر‬ ‫بحسب آخر‬
‫‪ .4‬التصميم تقليدي جدا‪.‬‬ ‫من اجل‬ ‫اضافة‬
‫‪ .5‬عدم توفر الموثوقية واألمان‪.‬‬ ‫التفاصيل‬

‫(فريق عمل المشروع)‬

‫‪40‬‬
‫‪2.9‬التجربة المرجعية‬
‫بعد قيام فريق البحث بالدراسة المرجعية وجد فريق العمل أن أفضل موقع يمكن ان يعتبره الفريق كتجربة‬
‫مرجعية له هو موقع سيارة للحراج السعودي وهنا سيتم إدراج بعض الواجهات الخاصة بالموقع‪:‬‬

‫الصورة رقم (‪ )2.1‬توضح الواجهة الرئيسية لموقع سيارة‬


‫(موقع سيارة)‬

‫الصورة رقم (‪ )2.2‬توضح قائمة البحث لموقع سيارة‬


‫(موقع سيارة)‬

‫‪ 2.10‬الخالصه‬
‫لقد تم في هذا الفصل شرح المفاهيم والمصطلحات التي سوف تستخدم في هذا البحث لكي تسهل للقارئ‬
‫فهم البحث وتوضح كال من مصطلحات نظام المعلومات ونظم المعلومات التسويقية والتسويق االلكتروني‬
‫واألسواق االلكترونية واللغات البرمجية المستخدمة في المقترح ومن ثم الدراسات السابقة ومدى‬
‫االرتباط في تلك المصطلحات وكذلك المقارنة المرجعية‪ ،‬وفي الفصل القادم سوف يتم شرح األساليب‬
‫المتبعة في دراسة الحالة‪ ،‬وسيتم عرض مخطط البحث واإلجراءات التطبيقية المتبعة في الدراسة‬
‫الميدانية‪ ،‬وبعد ذلك سيتم تحديد المنهجية المستخدمة‪ ،‬وتحديد عينة البحث واألدوات المستخدمة في تجميع‬
‫البيانات المساهمة في إتمام البحث‪.‬‬

‫‪41‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫منهجية البحث‬
‫إطار عمل خطة البحث‪.‬‬ ‫•‬
‫الوصف التفصيلي لمراحل البحث‪.‬‬ ‫•‬
‫الخطة الزمنية للبحث‪.‬‬ ‫•‬
‫طرق وأساليب تحليل البيانات‪.‬‬ ‫•‬
‫مكان الدراسة‪.‬‬ ‫•‬
‫عينة البحث‪.‬‬ ‫•‬
‫نتائج الدراسة‪.‬‬ ‫•‬
‫المقترحات‪.‬‬ ‫•‬
‫التوصيات األولية‪.‬‬ ‫•‬
‫الخاتمة‪.‬‬ ‫•‬

‫‪42‬‬
‫‪ 3.1‬مقدمة‬
‫يوضح هذا الفصل المنهجية المستخدمة في البحث والمتمثلة بإطار عمل خطة البحث والمراحل التفصيلية‬
‫لها‪ ،‬باإلضافة إلى الخطة الزمنية للمشروع‪ ،‬وطريقة جمع البيانات من مجتمع البحث واختيار العينة‬
‫المطلوبة وتحليلها‪ ،‬وأيضا النتائج األولية والمقترحات األولية‪.‬‬

‫‪ 3.2‬إطار عمل خطة البحث‬


‫يوضح الشكل التالي إطار عمل خطة البحث التي سيتم إتباعها‪:‬‬

‫وصف وتحديد مشكلة البحث واألهداف التي‬ ‫المشكلة‪.‬‬ ‫•‬ ‫المرحلة األولى‬
‫يسعى إليها البحث‪ ،‬باإلضافة إلى تحديد‬ ‫أهداف البحث‪.‬‬ ‫•‬
‫أهمية البحث ومحددات البحث‪.‬‬ ‫مجال البحث‪.‬‬ ‫•‬ ‫الخطة المبدئية‬

‫البحث‬
‫تجميع المعلومات المطلوبة لتغطية متغيرات‬
‫البحث‪ ،‬باإلضافة إلى االستفادة من الدراسات‬ ‫المراجع‪.‬‬ ‫•‬ ‫المرحلة الثانية‬
‫السابقة‪ ،‬وتحليل نتائج الدراسة األولية للبحث‬
‫وحصر المشكالت بشكل أكبر‪.‬‬ ‫الدراسات السابقة‪.‬‬ ‫•‬ ‫البحث العلمي‬

‫وصف وتحليل الوضع الحالي (الدراسة‬


‫النظام الحالي‪.‬‬ ‫•‬ ‫المرحلة الثالثة‬
‫األولية والنهائية) من خالل أدوات جمع‬
‫البيانات (المقابلة) وربط النتائج بأسئلة البحث‬ ‫التحليل‬
‫تحليل المقابلة‪.‬‬ ‫•‬
‫واألهداف للوصول إلى النتائج‪.‬‬

‫دراسة فكرة المشروع وأهدافه ومميزاته‬ ‫المرحلة الرابعة‬


‫• دراسة المشروع‬
‫باإلضافة إلى أهميته ومتطلباته‪.‬‬ ‫دراسة المقترح‬
‫المقترح‪.‬‬

‫تحديد آلية عمل النظام ومخططاته وقاعدة‬ ‫المرحلة الخامسة‬


‫تحليل النظام‬ ‫•‬
‫بياناته ومن ثم رسم خوارزمياته وتحديد‬ ‫تحليل النظام‬
‫المقترح وتحديد‬
‫صالحيات مستخدميه بجميع أنواعهم‪.‬‬ ‫طريقة عملة‪.‬‬ ‫المقترح‬

‫تصميم الواجهات وكتابة االكواد البرمجية‬ ‫التصميم‬ ‫•‬ ‫المرحلة السادسة‬


‫وربط الواجهات بقاعدة البيانات‪.‬‬ ‫التنفيذ‬ ‫•‬ ‫التنفيذ‬

‫إرفاق المستندات النهائية (جداول – أشكال)‪،‬‬ ‫التوثيق‬ ‫•‬


‫المرحلة السابعة‬
‫وإعداد قائمة المراجع‪.‬‬ ‫المراجع‪.‬‬ ‫•‬
‫الملحقات‪.‬‬ ‫•‬ ‫التوثيق‬
‫الصعوبات‬ ‫•‬
‫والتسهيالت‪.‬‬
‫(‪ )3.1‬مخطط يظهر إطار عمل خطة البحث‬
‫( فريق العمل)‬

‫‪43‬‬
‫‪ 3.3‬الوصف التفصيلي لمراحل البحث‬
‫يوضح الجدول التالي الوصف التفصيلي لمراحل البحث التي سيتم إتباعها‪:‬‬
‫(‪ )3.1‬جدول يوضح الوصف التفصيلي لمراحل البحث‬
‫المخرج النهائي‬ ‫األدوات المستخدمة‬ ‫األنشطة‬ ‫األهداف‬ ‫المرحلة‬
‫مناقشة المشكلة مع مجموعة‬ ‫‪.1‬‬ ‫التعرف على‬ ‫‪.1‬‬
‫‪ .1‬تحديد المشكلة‪.‬‬ ‫‪ .1‬برنامج الــ‬ ‫البحث‪.‬‬ ‫المشكلة‪.‬‬ ‫المرحلة األولى‬
‫‪ .2‬وضع أهداف البحث‪.‬‬ ‫( ‪Microsoft‬‬ ‫معرفة المشكلة الحالية‪.‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫معرفة مجال‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪Planning‬‬
‫‪ .3‬تحديد مجال البحث‪.‬‬ ‫‪.)word‬‬ ‫معرفة المستهدفين من هذا‬ ‫‪.3‬‬ ‫البحث‪.‬‬
‫البحث‪.‬‬ ‫وضع األهداف‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫‪ .1‬البحث في المكتبة‬ ‫جمع المعلومات من المواقع‬ ‫‪.1‬‬ ‫جمع المعلومات‬ ‫‪.1‬‬
‫‪ .1‬تحديد الخلفية النظرية‬ ‫والكتب‪.‬‬ ‫االلكترونية‪.‬‬ ‫عن الموضوع‬ ‫المرحلة الثانية‬
‫والعلمية للمشكلة‪.‬‬ ‫‪ .2‬البحث في‬ ‫جمع المعلومات من الكتب‬ ‫‪.2‬‬ ‫وتغطية جميع‬ ‫‪Searching‬‬
‫االنترنت‪.‬‬ ‫والمراجع والدراسات السابقة‪.‬‬ ‫جوانبه‪.‬‬
‫تحليل الوضع‬ ‫‪.1‬‬
‫‪ .1‬ملخص لتحليل الوضع‬ ‫الحالي لمعارض‬
‫الحالي في معارض‬ ‫‪ .1‬وضع االسئلة المقابلة‬ ‫السيارات التقليدية‬
‫السيارات التقليدية‬ ‫الشخصية‪.‬‬ ‫وااللكترونية‬
‫وااللكترونية المتوفرة‬ ‫‪ .2‬تقييم معارض السيارات‬ ‫المتوفرة حاليا‪.‬‬ ‫المرحلة الثالثة‬
‫‪ .1‬اسئلة المقابلة‪.‬‬
‫حاليا‪.‬‬ ‫التقليدية وااللكترونية المتوفرة‬ ‫وضع أسئلة‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪Analysis‬‬
‫‪ .2‬تلخيص كل المتطلبات‬ ‫حاليا‪.‬‬ ‫المقابلة‪.‬‬
‫المتعلقة بالدراسة الحالية‬ ‫‪ .3‬تقييم المقابلة‪.‬‬ ‫الدراسة األولية‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫‪ .3‬رفع مقترح بالحلول‪.‬‬ ‫رفع مقترح حل‬ ‫‪.4‬‬
‫المشكلة‪.‬‬
‫توضيح فكرة المشروع‬ ‫‪.1‬‬
‫فكرة المشروع المقترح‪.‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫المقترح‪.‬‬
‫أهداف المشروع‬ ‫‪.2‬‬ ‫نتائج الدراسة‪.‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫تحديد أهداف المشروع‬ ‫‪.2‬‬
‫المقترح‪.‬‬ ‫المقترحات‬ ‫‪.2‬‬ ‫المقترح‪.‬‬ ‫المرحلة الرابعة‬
‫مميزات المشروع‬ ‫‪.3‬‬ ‫والحلول للدراسة‪.‬‬ ‫تحديد مميزات المشروع‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪ .1‬دراسة المشروع‬
‫المقترح‪.‬‬ ‫برنامج الــ‬ ‫‪.3‬‬ ‫المقترح‪.‬‬ ‫المقترح‪.‬‬
‫‪Suggestion‬‬
‫أهمية المشروع المقترح‪.‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫( ‪Microsoft‬‬ ‫عرض أهمية المشروع‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪Studying‬‬
‫متطلبات المشروع‬ ‫‪.5‬‬ ‫‪.)word‬‬ ‫المقترح‪.‬‬
‫المقترح‪.‬‬ ‫تحديد متطلبات المشروع‬ ‫‪.5‬‬
‫المقترح‪.‬‬
‫تحديد آلية عمل النظام‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫مخطط آلية العمل‪.‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫تحديد تدفق البيانات في‬ ‫‪.2‬‬
‫مخططات تدفق البيانات‬ ‫‪.2‬‬ ‫النظام‪.‬‬
‫(‪.)DFD‬‬ ‫‪ .1‬برنامج الــ‬ ‫تحديد العالقات بين كينونات‬ ‫‪.3‬‬
‫مخطط الكينونه‬ ‫‪.3‬‬ ‫( ‪Microsoft‬‬ ‫النظام‪.‬‬ ‫المرحلة الخامسة‬
‫‪ .1‬تحليل النظام‬
‫(‪.)ERD‬‬ ‫‪.)word‬‬ ‫تحليل قاعدة البيانات‪.‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪System‬‬
‫المقترح‪.‬‬
‫قاعدة البيانات‪.‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪ .2‬برنامج ‪MS‬‬ ‫تحديد أنواع بيانات حقول‬ ‫‪.5‬‬ ‫‪Analysis‬‬
‫‪.Data Dictionary‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫‪.sql server‬‬ ‫الجداول في قاعدة البيانات‪.‬‬
‫‪.Use Case Diagram‬‬ ‫‪.6‬‬ ‫تحديد صالحيات كينونات‬ ‫‪.6‬‬
‫خوارزميات العمل‪.‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫النظام‪.‬‬
‫تحديد خوارزميات العمل‪.‬‬ ‫‪.7‬‬
‫تصميم الواجهات‪.‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪ .1‬التصميم‪.‬‬
‫‪Sql server .1‬‬
‫البرمجة‪.‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪ .2‬التنفيذ‬ ‫المرحلة السادسة‬
‫‪ .1‬موقع انترنت‪.‬‬ ‫‪ASP.NET .2‬‬
‫االختبار‪.‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪ .3 Implementation‬االختبار‬
‫‪C# .3‬‬
‫حل المشاكل‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫‪ .1‬حزمة برامج‬
‫‪ .1‬التوثيق‪ ،‬وكتابة الوثائق‬ ‫‪ .1‬تقديم نسخة نهائية‬ ‫المرحلة السابعة‬
‫‪ .1‬التقرير النهائي‪.‬‬ ‫‪Microsoft‬‬
‫النهائية (‪)Presentation‬‬ ‫من البحث‬ ‫‪Documentation‬‬
‫‪Office‬‬
‫(فريق العمل)‬

‫‪44‬‬
‫‪ 3.4‬الخطة الزمنية للبحث‬
‫سيتم تطبيق البحث ومراحله المتعددة من خالل الخطة الزمنية الموضحة في الجدول التالي‪:‬‬

‫الشكل رقم (‪ )3.2‬يوضح مخطط يوضح الخطة الزمنية للبحث‬


‫( فريق العمل)‬

‫‪ 3.5‬طرق وأساليب جمع البيانات‬


‫سيتم جمع البيانات في هذا الفصل من خالل‪:‬‬

‫• المقابلة‪:‬‬
‫وذلك من خالل المقابلة مع بعض أصحاب المعارض التقليدية وبعض الزبائن وكذلك بعض‬
‫األشخاص الذين قاموا ببيع سياراتهم عن طريق المعارض‪.‬‬
‫• اإلنترنت‪:‬‬
‫وذلك من خالل البحث في االنترنت عن المعلومات والمصادر المتعلقة بالدراسة والنظام‬
‫المقترح‪.‬‬
‫• الدراسات السابقة‪:‬‬
‫وذلك من خالل االطالع على بعض الدراسات السابقة المتعلقة المشابهة بهذا النوع من‬
‫الدراسات وكذلك االطالع على أنظمة مشابهة للنظام المقترح‪.‬‬

‫‪ 3.6‬طرق تحليل البيانات‬


‫سيتم تحليل البيانات باستخدام برامج الـ ‪. Microsoft Office‬‬

‫‪45‬‬
‫‪ 3.7‬مكان الدراسة‬
‫تمت عملية الدراسة في بعض معارض السيارات التقليدية المتواجدة في العاصمة صنعاء‪.‬‬

‫‪ 3.8‬عينة الدراسة‬
‫تستهدف الدراسة مالكي معارض السيارات التقليدية وزبائنهم وكذلك بائعي السيارات وأصحاب‬
‫الوكاالت والذين يمثلون ‪ %30‬من مجتمع الدراسة‪.‬‬

‫‪ 3.9‬نتائج الدراسة‬
‫بعد قيام فريق العمل بالنزول الميداني ألكثر من معرض سيارات تقليدي والقيام بالمقابالت الشخصية‬
‫مع بعض مالكي معارض السيارات وبعض الزبائن وكذلك بائعي السيارات وايضا مقارنة معارض‬
‫السيارات االلكترونية اليمنية المتوفرة حاليا وتصفحها توصل فريق المشروع إلى النتائج التالية‪:‬‬
‫مشاكل وعيوب المعارض التقليدية كثيرة وال حصر لها من حيث الوقت والجهد والتكلفة‬ ‫✓‬
‫باإلضافة إلى مشاكل النصب واالحتيال التي يتعرض لها الزبائن والبائعين على حد سواء‪.‬‬
‫المعارض التقليدية ال توفر للزبون االحتياج المطلوب بالضبط وبالمعايير المطلوبة‪.‬‬ ‫✓‬
‫تمتاز المعارض التقليدية بمرونة عالية في التعامل مع الزبائن‪.‬‬ ‫✓‬
‫ندرة المعارض االلكترونية الخاصة بالسوق اليمني‪.‬‬ ‫✓‬
‫وجود قصور في المعارض االلكترونية المتوفرة حاليا وبشكل كبير جدا‪.‬‬ ‫✓‬
‫المعارض االلكترونية الحالية ال تغطي جميع جوانب احتياجات الزبائن‪.‬‬ ‫✓‬
‫المعارض االلكترونية المتوفرة حاليا ال توفر أي موثوقية او امان للمتعاملين معها‪.‬‬ ‫✓‬
‫المعارض االلكترونية المتوفرة حاليا توفر الوقت والجهد والتكلفة‪.‬‬ ‫✓‬
‫المعارض االلكترونية الحالية ال تتمتع بالتكامل في صفحاتها‪.‬‬ ‫✓‬

‫‪ 3.10‬المقترحات‬
‫بعد التوصل الى النتائج األولية للدراسة قام فريق المشروع بوضع المقترحات التالية‪:‬‬
‫✓ التحسين والتعديل في المعارض االلكترونية الحالية لتغطي جوانب احتياجات الزبائن‪.‬‬
‫✓ بناء معرض إلكتروني يغطي جوانب العجز الموجودة في المعارض االلكترونية الحالية‬
‫ويلبي جميع احتياجات العمالء‪.‬‬

‫‪ 3.11‬التوصيات األولية‬
‫وكما قام فريق المشروع بوضع مقترحات أولية قام أيضا بوضع توصيات أولية تمثلت في التالي‪:‬‬
‫✓ الحرص على الرقابة األمنية في عمليات البيع والشراء في المعارض التقليدية‪.‬‬
‫✓ تشديد العقاب على األشخاص الذين يقومون بعمليات النصب واالحتيال والحرص على‬
‫المالحقة القانونية لهم‪.‬‬
‫✓ توفير األمان والموثوقية في المعارض االلكترونية الحالية‪.‬‬

‫‪46‬‬
‫‪ 3.12‬الخالصة‬
‫في هذا الفصل تم عرض منهجية البحث المستخدمة في جميع فصوله‪ ،‬كما تم عرض خطة البحث‬
‫الزمنية التي سار عليها في مراحله المختلفة‪ ،‬باإلضافة إلى توضيح طرق جمع البيانات وتحليلها‪،‬‬
‫مع توضيح عينة البحث والمجتمع الذي أخذت منه العينة‪ ،‬وكذلك النتائج األولية والمقترحات األولية‬
‫لهذه النتائج‪.‬‬

‫‪47‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫دراسة المشروع المقترح‬
‫مقدمة‪.‬‬ ‫•‬
‫فكرة المشروع‪.‬‬ ‫•‬
‫أهداف المشروع‪.‬‬ ‫•‬
‫مميزات المشروع‪.‬‬ ‫•‬
‫أهمية المشروع‪.‬‬ ‫•‬
‫متطلبات المشروع‪.‬‬ ‫•‬
‫الخطة الزمنية للمشروع‪.‬‬ ‫•‬
‫الخالصة‬ ‫•‬

‫‪48‬‬
‫‪ 4.1‬مقدمة‬
‫سيتم في هذا الفصل دراسة المشروع المقترح لحل المشاكل التي تسببها معارض السيارات التقليدية‬
‫وكذلك معارض السيارات االلكترونية المتوفرة حاليا في الجمهورية اليمنية وذلك من خالل عرض‬
‫فكرة المشروع وأهدافه ومميزاته وأهميته‪ ،‬وبعد ذلك االنتقال الى متطلبات تنفيذه والخطة الزمنية له‪.‬‬

‫‪ 4.2‬فكرة المشروع‬
‫تتلخص فكرة المشروع في إنشاء معرض إلكتروني يمني يجمع بين المعارض واالفراد البائعين‬
‫والزبائن‪ .‬يقوم البائعين وكذلك المعارض بعرض سيارات للبيع في الموقع على هيئة إعالنات تحتوي‬
‫على اهم التفاصيل التي يحتاجها العمالء التخاذ قرار الشراء او عدم الشراء عند استعراض هذه‬
‫االعالنات‪ ،‬كما توفر معلومات عن المعلنين ليتمكن العمالء من التواصل معهم في حالة الرغبة في‬
‫الشراء‪ .‬يتميز هذا الموقع بتلبية احتياجات الزبائن والمتعاملين معه بشكل عام وسرعة المعالجة ودقة‬
‫المعلومات التي يوفرها كما يتميز بمرونة التعامل والتكامل والكفاءة التشغيلية من حيث توفير الوقت‬
‫والجهد والمال على الزبائن‪ ،‬كما يوفر المعرض االلكتروني اليمني األمان والموثوقية لمستخدميه‬
‫ويتمتع بواجهات وتصميم إبداعي يجذب الزبائن الستخدامه ومريح لهم في نفس الوقت باإلضافة إلى‬
‫تمكين الزبون من تحديد مجموعة من اإلعالنات لتكون في قائمة اإلعالنات المفضلة ويقوم كذلك‬
‫بإرسال تنبيهات معينه في وقت الحاجة‪ .‬يرتبط الموقع أيضا بتطبيق أندرويد لتسهيل وصول العمالء‬
‫للمعرض باستخدام الهاتف المحمول‪ .‬وبذلك يصبح هذا المعرض بديال مناسبا للمعارض التقليدية‬
‫ومصدرا قويا يلجأ إلية الزبائن للحصول على المعلومات وشراء السيارات‪.‬‬

‫‪ 4.3‬أهداف المشروع‬
‫يسعى هذا المشروع إلى تحقيق مجموعة من األهداف أهمها‪:‬‬
‫✓ بناء معرض إلكتروني قوي ومنافس‪.‬‬
‫✓ استخدام اللغات البرمجية التي تمت دراستها في الكلية‪.‬‬
‫✓ توفير خدمة قد تكون موجوده من قبل ولكنها تعاني من قصور كبير‪.‬‬

‫‪ 4.4‬مميزات المشروع‬
‫يتمتع المعرض االلكتروني المقترح بعدد من المميزات والتي تساعده على تغطية جوانب العجز‬
‫المتواجدة في المعارض االلكترونية الحالية ويكسب ثقة الزبائن ويلبي احتياجاتهم‪ ،‬ومن أهم تلك‬
‫المميزات ما يلي‪:‬‬
‫✓ يلبي احتياجات العميل بنسبة عالية جدا وذلك بإمكانية بحث العميل عن احتياجه وبالمعايير‬
‫التي يرغب بها‪.‬‬
‫✓ توفير وقت البحث والجهد والتكلفة من خالل توفير كافة المتطلبات وفلتره عالية المستوى‪.‬‬
‫✓ دقة المعلومات التي يوفرها المعرض للمتعاملين معه‪.‬‬
‫✓ توفير بيانات تواصل لعارضي السيارات‪.‬‬
‫✓ توفير أمان وخصوصية لكل عميل‪.‬‬
‫✓ تصميم إبداعي مع الحفاظ على وضوح الواجهات‪.‬‬
‫✓ تكامل صفحات المعرض مع بعضها البعض‪.‬‬
‫✓ المرونة وسهولة االستخدام‪.‬‬

‫‪49‬‬
‫‪ 4.5‬أهمية المشروع‬
‫تكمن أهمية هذا المشروع في أهمية ما يقدمه المعرض ويوفره للزبائن‪ ،‬ويمكن تلخيص أهمية المشروع‬
‫في النقاط التالية‪:‬‬
‫✓ توفير معلومات دقيقة للزبائن عن السيارات التي يريدون شراءها‪.‬‬
‫✓ توفير الوقت والجهد والمال الذي يستهلكه الزبائن للبحث عن سيارات‪.‬‬
‫✓ توفير األمان والموثوقية للزبائن وتجنيبهم عمليات النصب واالحتيال التي تحدث عند‬
‫الشراء باألساليب التقليدية او من المعارض التقليدية‪.‬‬
‫✓ تغيير نظرة الزبائن نحو المعارض االلكترونية‪.‬‬
‫✓ تلبية احتياجات الزبائن بسرعة وبدقه‪.‬‬
‫✓ توفير عروض أسعار تتيح للزبون إيجاد السعر األنسب له‪.‬‬

‫‪ 4.6‬متطلبات المشروع‬
‫بعد ان قام الفريق بتحديد المقترح ودراسته قام الفريق بتحديد متطلبات تنفيذ هذا المقترح من الناحية‬
‫التكنولوجية والبشرية واالقتصادية‪ .‬وسيتم تحديد هذه المتطلبات كال على حده فيما يلي‪.‬‬

‫‪ 4.5.1‬المتطلبات التكنولوجية‬
‫تحتوي المتطلبات التكنولوجية للمشروع على قسمين هما‪ :‬األجهزة والمعدات وكذلك البرمجيات كما‬
‫هو موضح في الجدول أدناه‪:‬‬
‫(‪ )4.1‬جدول يوضح المتطلبات التكنولوجية لتنفيذ المشروع‬
‫المواصفات‬ ‫العدد‬ ‫البيان‬
‫األجهزة والمعدات‬
‫• )‪CPU core i7 (2400 GHz‬‬
‫• ‪Internal Hard Disk 1 TB‬‬ ‫‪3‬‬ ‫جهاز كمبيوتر‬
‫• ‪RAM 8 GB‬‬
‫)‪ADSL D-Link 2750 (wireless‬‬ ‫‪1‬‬ ‫مودم‬
‫خط اشتراك ذهبي‬ ‫‪1‬‬ ‫خط إنترنت‬
‫البرمجيات‬
‫‪Windows 10‬‬ ‫‪1‬‬ ‫نظام تشغيل‬
‫‪Microsoft Office 2019‬‬ ‫‪1‬‬ ‫برامج تطبيقية‬
‫‪Fire Fox‬‬ ‫‪1‬‬ ‫متصفح ويب‬
‫‪Sql server 2014‬‬ ‫‪1‬‬ ‫برنامج إدارة قواعد البيانات‬
‫‪Visual studio 2017‬‬ ‫‪1‬‬ ‫البيئة البرمجية‬
‫(فريق العمل)‬

‫‪50‬‬
‫‪ 4.5.2‬المتطلبات البشرية‬
‫توضح المتطلبات اإلدارية الكادر البشري المطلوب لتنفيذ المقترح ويمكن توضيح ذلك بالجدول‬
‫التالي‪:‬‬
‫(‪ )4.2‬جدول يوضح المتطلبات البشرية لتنفيذ المشروع‬
‫المهام‬ ‫العدد‬ ‫البيان‬
‫• تحليل النظام‪.‬‬
‫• رسم مخططات التدفق‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫محلل نظم معلومات‬
‫• رسم الخوارزميات‪.‬‬
‫• إنشاء قاعدة البيانات‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫مختص قواعد بيانات‬
‫• التحكم في قاعدة البيانات‪.‬‬
‫• تصميم الموقع‪.‬‬
‫• تصميم تطبيق االندرويد‪.‬‬ ‫مبرمجين‬
‫‪3‬‬
‫• ربط الموقع والتطبيق بقاعدة البيانات‬
‫المركزية‪.‬‬
‫• إدارة النظام‪.‬‬
‫• إصدار التقارير‪.‬‬
‫• رقابة النظام‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫مدير النظام‬
‫• إدارة الحسابات‪.‬‬
‫• إدارة اإلعالنات‪.‬‬
‫•نشر إعالنات‪.‬‬
‫•استعراض اإلعالنات‪.‬‬ ‫‪30‬‬ ‫بائعين‬
‫•التعليق على اإلعالنات واالعجاب بها‬
‫• تصفح المعرض‪.‬‬
‫‪50‬‬ ‫زائرين‬
‫•االعجاب باإلعالنات‪.‬‬
‫(فريق العمل)‬

‫‪ 4.5.3‬المتطلبات االقتصادية‬
‫يوضح الجدول أدناه دراسة المتطلبات االقتصادية المطلوبة إلنجاز المشروع‪:‬‬
‫(‪ )4.3‬جدول يوضح المتطلبات االقتصادية لتنفيذ المشروع‬
‫التكلفة‬ ‫البيان‬
‫التكاليف التأسيسية‬
‫تكاليف االنشاء‬
‫‪ 50,000‬لاير‬ ‫تكاليف تخطيط المشروع ودراسته‬
‫‪ 180,000‬لاير‬ ‫أتعاب المحللين والمصممين‬
‫‪ 50,000‬لاير‬ ‫أتعاب دراسة الجدوى‬

‫‪51‬‬
‫تكاليف المكونات المادية‬
‫‪ 300,000‬لاير‬ ‫أجهزة الكمبيوتر (عدد ‪)2‬‬
‫‪ 10,000‬لاير‬ ‫مودم‬
‫‪ 3,000‬لاير‬ ‫خط انترنت‬
‫‪ 87,000‬لاير‬ ‫حجز الدومين‬
‫‪ 680,000‬لاير‬ ‫إجمالي التكاليف التأسيسية‬
‫التكاليف التشغيلية الثابتة (سنوياً)‬
‫‪ 81,000‬لاير‬ ‫إشتراك االنترنت‬
‫‪ 480,000‬لاير‬ ‫رواتب الموظفين (عدد ‪)1‬‬
‫التكاليف التشغيلية المتغيرة (سنوياً)‬
‫‪ 96,000‬لاير‬ ‫فواتير كهرباء‬
‫‪ 18,000‬لاير‬ ‫قرطاسيه (أوراق‪+‬أقالم)‬
‫‪ 675,000‬لاير‬ ‫إجمالي التكاليف التشغيلية‬
‫‪ 1,355,000‬لاير‬ ‫إجمالي التكاليف‬
‫(فريق العمل)‬

‫‪ 4.7‬الخطة الزمنية للمشروع‬


‫يوضح الجدول أدناه الخطة الزمنية المطلوبة إلنجاز المشروع‪:‬‬
‫(‪ )4.4‬جدول يوضح الخطة الزمنية لتنفيذ المشروع‬
‫مارس‬ ‫فبراير‬ ‫يناير‬
‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫االسابيع‬ ‫المهام‬
‫رسم مخطط الـ ‪DFD‬‬
‫رسم مخطط الـ ‪ERD‬‬
‫رسم مخطط التدفق‬
‫رسم خوارزميات العمل‬
‫إنشاء قاعدة البيانات‬
‫تصميم الواجهات‬
‫البرمجة‬
‫التحقق واالختبار‬
‫حل المشاكل‬
‫التوثيق‬
‫(فريق العمل)‬

‫‪52‬‬
‫‪ 4.8‬الخالصة‬
‫تم في هذا الفصل دراسة المشروع المقترح وذلك من خالل عرض فكرة المشروع وأهدافه بالنسبة‬
‫لفريق العمل ومميزاته وكذلك أهميته بالنسبة للمتعاملين معه‪ ،‬وبعد ذلك تم االنتقال الى متطلبات تنفيذ‬
‫المشروع من الناحية التكنولوجية والبشرية واالقتصادية ومن ثم تحديد الخطة الزمنية للتنفيذ‪.‬‬

‫‪53‬‬
‫الفصل الخامس‬
‫تحليل النظام المقترح‬
‫مقدمة‪.‬‬ ‫•‬
‫مخطط آلية العمل‪.‬‬ ‫•‬
‫مخططات تدفق البيانات (‪.)DFD‬‬ ‫•‬
‫مخطط الكينونه (‪.)ERD‬‬ ‫•‬
‫قاعدة البيانات‪.‬‬ ‫•‬
‫‪.Data Dictionary‬‬ ‫•‬
‫مخطط التدفق (‪.)flewchart‬‬ ‫•‬
‫خوارزميات العمل‪.‬‬ ‫•‬
‫‪.Use Case Diagram‬‬ ‫•‬
‫الخالصة‬ ‫•‬

‫‪54‬‬
‫‪ 5.1‬مقدمة‬
‫سيتم في هذا الفصل تحليل النظام المقترح وعرض مخططاته من مخطط عمله ومخططات تدفق بياناته‬
‫وخوارزميات عمله وغيرها‪ ،‬كما سيتم في هذا الفصل عرض مخطط االحداث للنظام ومخطط الـ ‪use‬‬
‫‪ case‬وغيرها من مخرجات تحليل النظام‪.‬‬

‫‪ 5.2‬مخطط آلية العمل‪:‬‬


‫يوضح المخطط التالي آلية عمل المشروع المقترح منذ البداية وحتى آخر عملية‪.‬‬

‫الشكل رقم (‪ )5.1‬يوضح آلية عمل النظام المقترح‬


‫(فريق العمل)‬

‫‪ 5.3‬مخططات تدفق البيانات (‪:)DFD‬‬


‫في هذه النقطة سيتم عرض مخططات تدفق البيانات للمشروع المقترح بمستوياتها المختلفة‪.‬‬
‫‪ 5.3.1‬المخطط البيئي‬
‫ويوضح الشكل أدناه المخطط البيئي (‪ )Context Diagram‬الخاص بالنظام المقترح‪.‬‬

‫الشكل رقم (‪ )5.2‬يوضح المخطط البيئي للنظام المقترح‬


‫(فريق العمل)‬

‫‪55‬‬
‫‪ 5.3.2‬المخطط الصفري‬
‫يوضح الشكل أدناه المخطط الصفري للنظام المقترح‪.‬‬

‫الشكل رقم (‪ )5.3‬يوضح المخطط الصفري للنظام المقترح‬


‫(فريق العمل)‬

‫‪ 5.3.3‬مخططات المستويات األخرى‬


‫➢ يوضح الشكل أدناه مخطط إدخال البيانات ماركة جديدة‪:‬‬

‫الشكل رقم (‪ )5.4‬يوضح مخطط إدخال بيانات ماركة جديدة‬


‫(فريق العمل)‬

‫‪56‬‬
‫➢ يوضح الشكل أدناه مخطط إدخال بيانات نوع سيارة جديد‪:‬‬

‫الشكل رقم (‪ )5.5‬يوضح مخطط إدخال بيانات نوع سيارة جديد‬


‫(فريق العمل)‬

‫➢ يوضح الشكل أدناه مخطط إدخال بيانات موديل سيارة جديد‪:‬‬

‫الشكل رقم (‪ )5.6‬يوضح مخطط إدخال بيانات موديل سيارة جديد‬


‫(فريق العمل)‬

‫➢ يوضح الشكل أدناه مخطط إضافة مستخدم جديد‪:‬‬

‫الشكل رقم (‪ )5.7‬يوضح مخطط إضافة مستخدم جديد‬


‫(فريق العمل)‬

‫‪57‬‬
‫➢ يوضح الشكل أدناه مخطط منح الصالحيات للمستخدمين‪:‬‬

‫الشكل رقم (‪ )5.8‬يوضح مخطط منح الصالحيات للمستخدمين‬


‫(فريق العمل)‬

‫➢ يوضح الشكل أدناه مخطط إدخال بيانات اعالن جديد‪:‬‬

‫الشكل رقم (‪ )5.9‬يوضح مخطط إدخال بيانات اعالن جديد‬


‫(فريق العمل)‬

‫➢ يوضح الشكل أدناه مخطط نشر إعالن جديد‪:‬‬

‫الشكل رقم (‪ )5.10‬يوضح مخطط نشر إعالن جديد‬


‫(فريق العمل)‬

‫‪58‬‬
‫➢ يوضح الشكل أدناه مخطط استعراض الزائرين لإلعالن‪:‬‬

‫الشكل رقم (‪ )5.11‬يوضح مخطط استعراض الزائرين لإلعالن‬


‫(فريق العمل)‬

‫➢ يوضح الشكل أدناه مخطط استعراض المستخدمين لإلعالن‪:‬‬

‫الشكل رقم (‪ )5.12‬يوضح مخطط استعراض المستخدمين لإلعالن‬


‫(فريق العمل)‬

‫‪59‬‬
‫‪ 5.4‬مخطط الكينونه (‪:)ERD‬‬
‫يوضح الشكل أدناه مخطط الكينونة (‪ )ERD‬للمشروع المقترح‪.‬‬

‫الشكل رقم (‪ )5.13‬يوضح مخطط الكينونة للنظام المقترح‬


‫(فريق العمل)‬
‫‪ 5.5‬مخطط قاعدة البيانات‬
‫يوضح الشكل أدناه مخطط قاعدة البيانات (‪ )Database Diagram‬للنظام المقترح‪.‬‬

‫الشكل رقم (‪ )5.14‬يوضح مخطط قاعدة البيانات للنظام المقترح‬


‫(فريق العمل)‬

‫‪60‬‬
‫‪Data Dictionary 5.6‬‬
‫في هذه النقطة سيتم توضيح جداول قاعدة البيانات ونوع بيانات كل جدول وقيوده كال على حده‪.‬‬
‫➢ جدول الماركات‪:‬‬
‫(‪ )5.1‬جدول يوضح حقول جدول الماركات وأنواع بياناته‬
‫أسم الجدول‪ :‬الماركة‬
‫‪Table Name: brand‬‬
‫األهمية‬ ‫نوع المفتاح‬ ‫نوع البيانات‬ ‫أسم الحقل‬ ‫الوصف‬
‫‪Null‬‬ ‫‪Key Type‬‬ ‫‪Data Type‬‬ ‫‪Filed Name‬‬ ‫‪Description‬‬
‫‪No‬‬ ‫‪pk‬‬ ‫‪int‬‬ ‫‪brand_id‬‬ ‫رقم الماركة‬
‫‪No‬‬ ‫ــــــــ‬ ‫)‪nvarchar(MAX‬‬ ‫‪brand_name‬‬ ‫أسم الماركة‬
‫‪No‬‬ ‫ــــــــ‬ ‫)‪nvarchar(MAX‬‬ ‫‪brand_logo‬‬ ‫العالمة التجارية‬
‫‪Yes‬‬ ‫ــــــــ‬ ‫)‪nvarchar(MAX‬‬ ‫‪agent_name‬‬ ‫أسم الوكيل‬
‫‪Yes‬‬ ‫ــــــــ‬ ‫‪int‬‬ ‫‪agent_Phone‬‬ ‫هاتف الوكيل‬
‫‪Yes‬‬ ‫ــــــــ‬ ‫)‪nvarchar(MAX‬‬ ‫‪agent_location‬‬ ‫عنوان الوكيل‬
‫(فريق العمل)‬

‫➢ جدول األنواع‪:‬‬
‫(‪ )5.2‬جدول يوضح حقول جدول أنواع السيارات وأنواع بياناته‬
‫أسم الجدول‪ :‬النوع‬
‫‪Table Name: cartype‬‬
‫األهمية‬ ‫نوع المفتاح‬ ‫نوع البيانات‬ ‫أسم الحقل‬ ‫الوصف‬
‫‪Null‬‬ ‫‪Key Type‬‬ ‫‪Data Type‬‬ ‫‪Filed Name‬‬ ‫‪Description‬‬
‫‪No‬‬ ‫‪pk‬‬ ‫‪int‬‬ ‫‪type_id‬‬ ‫رقم النوع‬
‫‪No‬‬ ‫ــــــــ‬ ‫)‪nvarchar(MAX‬‬ ‫‪type_name‬‬ ‫أسم النوع‬
‫‪No‬‬ ‫‪fk‬‬ ‫‪int‬‬ ‫‪brand_id‬‬ ‫الماركة‬
‫(فريق العمل)‬

‫➢ جدول الموديالت‪:‬‬
‫(‪ )5.3‬جدول يوضح حقول جدول موديالت السيارات وأنواع بياناته‬
‫أسم الجدول‪ :‬الموديل‬
‫‪Table Name: carModel‬‬
‫األهمية‬ ‫نوع المفتاح‬ ‫نوع البيانات‬ ‫أسم الحقل‬ ‫الوصف‬
‫‪Null‬‬ ‫‪Key Type‬‬ ‫‪Data Type‬‬ ‫‪Filed Name‬‬ ‫‪Description‬‬
‫‪No‬‬ ‫‪pk‬‬ ‫‪int‬‬ ‫‪model_id‬‬ ‫رقم الموديل‬
‫‪No‬‬ ‫‪fk‬‬ ‫‪int‬‬ ‫‪type_id‬‬ ‫النوع‬
‫‪No‬‬ ‫ــــــــ‬ ‫‪int‬‬ ‫‪model_number‬‬ ‫الموديل‬
‫(فريق العمل)‬

‫‪61‬‬
‫➢ جدول السيارة‪:‬‬
‫(‪ )5.4‬جدول يوضح حقول جدول السيارة وأنواع بياناته‬
‫أسم الجدول‪ :‬السيارة‬
‫‪Table Name: car‬‬
‫األهمية‬ ‫نوع المفتاح‬ ‫نوع البيانات‬ ‫أسم الحقل‬ ‫الوصف‬
‫‪Null‬‬ ‫‪Key Type‬‬ ‫‪Data Type‬‬ ‫‪Filed Name‬‬ ‫‪Description‬‬
‫‪No‬‬ ‫‪pk‬‬ ‫‪int‬‬ ‫‪car_id‬‬ ‫رقم السيارة‬
‫‪No‬‬ ‫‪fk‬‬ ‫‪int‬‬ ‫‪brand_id‬‬ ‫الماركة‬
‫‪No‬‬ ‫‪fk‬‬ ‫‪int‬‬ ‫‪type_id‬‬ ‫النوع‬
‫‪No‬‬ ‫‪fk‬‬ ‫‪int‬‬ ‫‪model_id‬‬ ‫الموديل‬
‫‪No‬‬ ‫ــــــــ‬ ‫)‪nvarchar(150‬‬ ‫‪walkway‬‬ ‫الممشى‬
‫‪No‬‬ ‫ــــــــ‬ ‫)‪nvarchar(150‬‬ ‫‪number_potty‬‬ ‫رقم القعادة‬
‫‪No‬‬ ‫ــــــــ‬ ‫‪float‬‬ ‫‪price‬‬ ‫السعر‬
‫‪No‬‬ ‫‪fk‬‬ ‫‪int‬‬ ‫‪colore_id‬‬ ‫لون السيارة‬
‫‪No‬‬ ‫‪fk‬‬ ‫‪int‬‬ ‫‪status_car_id‬‬ ‫حالة السيارة‬
‫‪No‬‬ ‫‪fk‬‬ ‫‪int‬‬ ‫‪Fuel_type_id‬‬ ‫نوع الوقود‬
‫‪No‬‬ ‫‪fk‬‬ ‫‪int‬‬ ‫‪Lime_id‬‬ ‫نوع الجير‬
‫‪No‬‬ ‫ــــــــ‬ ‫)‪nvarchar(MAX‬‬ ‫‪specif_name‬‬ ‫مواصفات السيارة‬
‫‪No‬‬ ‫‪fk‬‬ ‫‪int‬‬ ‫‪incoming_type_id‬‬ ‫نوع الوارد‬
‫‪No‬‬ ‫‪fk‬‬ ‫‪int‬‬ ‫‪baston_id‬‬ ‫عدد السلندرات‬
‫‪No‬‬ ‫‪fk‬‬ ‫‪int‬‬ ‫‪Emblems_id‬‬ ‫عدد األبواب‬
‫(فريق العمل)‬

‫➢ جدول ألوان السيارة‪:‬‬


‫(‪ )5.5‬جدول يوضح حقول جدول ألوان السيارة وأنواع بياناته‬
‫أسم الجدول‪ :‬لون السيارة‬
‫‪Table Name: carcolore‬‬
‫األهمية‬ ‫نوع المفتاح‬ ‫نوع البيانات‬ ‫أسم الحقل‬ ‫الوصف‬
‫‪Null‬‬ ‫‪Key Type‬‬ ‫‪Data Type‬‬ ‫‪Filed Name‬‬ ‫‪Description‬‬
‫‪No‬‬ ‫‪pk‬‬ ‫‪int‬‬ ‫‪colore_id‬‬ ‫رقم اللون‬
‫‪No‬‬ ‫ــــــــ‬ ‫)‪nvarchar(50‬‬ ‫‪colorout‬‬ ‫اللون‬
‫(فريق العمل)‬

‫‪62‬‬
‫➢ جدول حاالت السيارة‪:‬‬
‫(‪ )5.6‬جدول يوضح حقول جدول حاالت السيارة وأنواع بياناته‬
‫أسم الجدول‪ :‬حالة السيارة‬
‫‪Table Name: carstatus‬‬
‫األهمية‬ ‫نوع المفتاح‬ ‫نوع البيانات‬ ‫أسم الحقل‬ ‫الوصف‬
‫‪Null‬‬ ‫‪Key Type‬‬ ‫‪Data Type‬‬ ‫‪Filed Name‬‬ ‫‪Description‬‬
‫‪No‬‬ ‫‪pk‬‬ ‫‪int‬‬ ‫‪status_car_id‬‬ ‫رقم الحالة‬
‫‪No‬‬ ‫ــــــــ‬ ‫)‪nvarchar(50‬‬ ‫‪status_car_name‬‬ ‫أسم الحالة‬
‫(فريق العمل)‬

‫➢ جدول أنواع الوقود‪:‬‬


‫(‪ )5.7‬جدول يوضح حقول جدول أنواع الوقود وأنواع بياناته‬
‫أسم الجدول‪ :‬نوع الوقود‬
‫‪Table Name: fuelsType‬‬
‫األهمية‬ ‫نوع المفتاح‬ ‫نوع البيانات‬ ‫أسم الحقل‬ ‫الوصف‬
‫‪Null‬‬ ‫‪Key Type‬‬ ‫‪Data Type‬‬ ‫‪Filed Name‬‬ ‫‪Description‬‬
‫‪No‬‬ ‫‪pk‬‬ ‫‪int‬‬ ‫‪Fuel_type_id‬‬ ‫رقم نوع الوقود‬
‫‪No‬‬ ‫ــــــــ‬ ‫)‪nvarchar(50‬‬ ‫‪Fuel_type_name‬‬ ‫أسم نوع الوقود‬
‫(فريق العمل)‬

‫➢ جدول أنواع الجير‪:‬‬


‫(‪ )5.8‬جدول يوضح حقول جدول أنواع الجير وأنواع بياناته‬
‫أسم الجدول‪ :‬نوع الجير‬
‫‪Table Name: gearboxType‬‬
‫األهمية‬ ‫نوع المفتاح‬ ‫نوع البيانات‬ ‫أسم الحقل‬ ‫الوصف‬
‫‪Null‬‬ ‫‪Key Type‬‬ ‫‪Data Type‬‬ ‫‪Filed Name‬‬ ‫‪Description‬‬
‫‪No‬‬ ‫‪pk‬‬ ‫‪int‬‬ ‫‪Lime_id‬‬ ‫رقم الجير‬
‫‪No‬‬ ‫ــــــــ‬ ‫)‪nvarchar(150‬‬ ‫‪Lime_name‬‬ ‫أسم الجير‬
‫(فريق العمل)‬

‫➢ جدول أنواع الوارد‪:‬‬


‫(‪ )5.9‬جدول يوضح حقول جدول أنواع الوارد وأنواع بياناته‬
‫أسم الجدول‪ :‬نوع الوارد‬
‫‪Table Name: supplyingtype‬‬
‫األهمية‬ ‫نوع المفتاح‬ ‫نوع البيانات‬ ‫أسم الحقل‬ ‫الوصف‬
‫‪Null‬‬ ‫‪Key Type‬‬ ‫‪Data Type‬‬ ‫‪Filed Name‬‬ ‫‪Description‬‬
‫‪No‬‬ ‫‪pk‬‬ ‫‪int‬‬ ‫‪Incoming_type_id‬‬ ‫رقم الوارد‬
‫‪No‬‬ ‫ــــــــ‬ ‫‪nvarchar(150) Incoming_type_name‬‬ ‫أسم الوارد‬
‫(فريق العمل)‬

‫‪63‬‬
‫➢ جدول السلندرات‪:‬‬
‫(‪ )5.10‬جدول يوضح حقول جدول السلندرات وأنواع بياناته‬
‫أسم الجدول‪ :‬السلندر‬
‫‪Table Name: cylinderNo‬‬
‫األهمية‬ ‫نوع المفتاح‬ ‫نوع البيانات‬ ‫أسم الحقل‬ ‫الوصف‬
‫‪Null‬‬ ‫‪Key Type‬‬ ‫‪Data Type‬‬ ‫‪Filed Name‬‬ ‫‪Description‬‬
‫‪No‬‬ ‫‪pk‬‬ ‫‪int‬‬ ‫‪baston_id‬‬ ‫رقم السلندر‬
‫‪No‬‬ ‫ــــــــ‬ ‫)‪nvarchar(150‬‬ ‫‪baston_name‬‬ ‫أسم السلندر‬
‫(فريق العمل)‬

‫➢ جدول أبواب السيارة‪:‬‬


‫(‪ )5.11‬جدول يوضح حقول جدول أبواب السيارة وأنواع بياناته‬
‫أسم الجدول‪ :‬أبواب السيارة‬
‫‪Table Name: Cardoor‬‬
‫األهمية‬ ‫نوع المفتاح‬ ‫نوع البيانات‬ ‫أسم الحقل‬ ‫الوصف‬
‫‪Null‬‬ ‫‪Key Type‬‬ ‫‪Data Type‬‬ ‫‪Filed Name‬‬ ‫‪Description‬‬
‫‪No‬‬ ‫‪pk‬‬ ‫‪int‬‬ ‫‪Emblems_id‬‬ ‫الرقم‬
‫‪No‬‬ ‫ــــــــ‬ ‫)‪nvarchar(150‬‬ ‫‪Emblems_name‬‬ ‫عدد األبواب‬
‫(فريق العمل)‬

‫➢ جدول صور السيارة‪:‬‬


‫(‪ )5.12‬جدول يوضح حقول جدول صور السيارة وأنواع بياناته‬
‫أسم الجدول‪ :‬الصور‬
‫‪Table Name: carImage‬‬
‫األهمية‬ ‫نوع المفتاح‬ ‫نوع البيانات‬ ‫أسم الحقل‬ ‫الوصف‬
‫‪Null‬‬ ‫‪Key Type‬‬ ‫‪Data Type‬‬ ‫‪Filed Name‬‬ ‫‪Description‬‬
‫‪No‬‬ ‫ــــــــ‬ ‫)‪nvarchar(MAX‬‬ ‫‪imagepath‬‬ ‫رابط الصورة‬
‫‪No‬‬ ‫‪fk‬‬ ‫‪int‬‬ ‫‪car_id‬‬ ‫رقم السيارة‬
‫‪No‬‬ ‫ــــــــ‬ ‫)‪nvarchar(MAX‬‬ ‫‪image_des‬‬ ‫وصف الصورة‬
‫(فريق العمل)‬

‫➢ جدول حاالت االعالن‪:‬‬


‫(‪ )5.13‬جدول يوضح حقول جدول حاالت االعالن وأنواع بياناته‬
‫أسم الجدول‪ :‬حالة االعالن‬
‫‪Table Name: advertisementStatus‬‬
‫األهمية‬ ‫نوع المفتاح‬ ‫نوع البيانات‬ ‫أسم الحقل‬ ‫الوصف‬
‫‪Null‬‬ ‫‪Key Type‬‬ ‫‪Data Type‬‬ ‫‪Filed Name‬‬ ‫‪Description‬‬
‫‪No‬‬ ‫‪pk‬‬ ‫‪int‬‬ ‫‪status_ad_id‬‬ ‫رقم الحالة‬
‫‪No‬‬ ‫ــــــــ‬ ‫)‪nvarchar(50‬‬ ‫‪status_ad_name‬‬ ‫أسم الحالة‬
‫(فريق العمل)‬

‫‪64‬‬
‫➢ جدول اإلعالن‪:‬‬
‫(‪ )5.14‬جدول يوضح حقول جدول اإلعالن وأنواع بياناته‬

‫أسم الجدول‪ :‬اإلعالن‬


‫‪Table Name: adverisement‬‬
‫األهمية‬ ‫نوع المفتاح‬ ‫نوع البيانات‬ ‫أسم الحقل‬ ‫الوصف‬
‫‪Null‬‬ ‫‪Key Type‬‬ ‫‪Data Type‬‬ ‫‪Filed Name‬‬ ‫‪Description‬‬
‫‪No‬‬ ‫‪pf‬‬ ‫‪int‬‬ ‫‪ad_id‬‬ ‫رقم اإلعالن‬
‫‪No‬‬ ‫ــــــــ‬ ‫)‪nvarchar(150‬‬ ‫‪ad_title‬‬ ‫عنوان اإلعالن‬
‫‪No‬‬ ‫ــــــــ‬ ‫‪datetime‬‬ ‫‪ad_date‬‬ ‫تاريخ اإلعالن‬
‫‪No‬‬ ‫‪fk‬‬ ‫‪int‬‬ ‫‪status_ad_id‬‬ ‫حالة االعالن‬
‫وقت وتاريخ‬
‫‪No‬‬ ‫ــــــــ‬ ‫‪datetime‬‬ ‫‪active_datetiem‬‬
‫تنشيط االعالن‬
‫‪No‬‬ ‫‪fk‬‬ ‫‪int‬‬ ‫‪user_id‬‬ ‫المستخدم‬
‫‪number_active_datetie‬‬ ‫عدد مرات‬
‫‪No‬‬ ‫ــــــــ‬ ‫‪int‬‬
‫‪m‬‬ ‫التنشيط‬
‫‪No‬‬ ‫ــــــــ‬ ‫)‪nvarchar(MAX‬‬ ‫‪specif_detils‬‬ ‫تفاصيل االعالن‬
‫(فريق العمل)‬

‫➢ جدول المستخدمين‪:‬‬
‫(‪ )5.15‬جدول يوضح حقول جدول المستخدمين وأنواع بياناته‬
‫أسم الجدول‪ :‬المستخدم‬
‫‪Table Name: acount_user‬‬
‫األهمية‬ ‫نوع المفتاح‬ ‫نوع البيانات‬ ‫أسم الحقل‬ ‫الوصف‬
‫‪Null‬‬ ‫‪Key Type‬‬ ‫‪Data Type‬‬ ‫‪Filed Name‬‬ ‫‪Description‬‬
‫‪No‬‬ ‫‪pk‬‬ ‫‪int‬‬ ‫‪user_id‬‬ ‫رقم المستخدم‬
‫‪No‬‬ ‫ــــــــ‬ ‫)‪nvarchar(150‬‬ ‫‪user_name‬‬ ‫أسم المستخدم‬
‫‪No‬‬ ‫ــــــــ‬ ‫)‪nvarchar(50‬‬ ‫‪password‬‬ ‫كلمة المرور‬
‫‪No‬‬ ‫ــــــــ‬ ‫)‪nvarchar(MAX‬‬ ‫‪Email‬‬ ‫البريد االلكتروني‬
‫‪No‬‬ ‫ــــــــ‬ ‫‪int‬‬ ‫‪phone_user‬‬ ‫رقم الهاتف‬
‫‪No‬‬ ‫ــــــــ‬ ‫)‪nvarchar(MAX‬‬ ‫‪full_name‬‬ ‫االسم بالكامل‬
‫‪No‬‬ ‫ــــــــ‬ ‫‪datetime‬‬ ‫‪datatime_user‬‬ ‫تاريخ التسجيل‬
‫‪No‬‬ ‫ــــــــ‬ ‫)‪nvarchar(MAX‬‬ ‫‪location‬‬ ‫اسم المدينة‬
‫‪No‬‬ ‫ــــــــ‬ ‫)‪nvarchar(MAX‬‬ ‫‪adderss‬‬ ‫اسم المنطقة‬
‫‪No‬‬ ‫‪fk‬‬ ‫‪int‬‬ ‫‪user_type_id‬‬ ‫نوع المستخدم‬
‫‪No‬‬ ‫‪fk‬‬ ‫‪int‬‬ ‫‪status_id‬‬ ‫حالة المستخدم‬
‫(فريق العمل)‬

‫‪65‬‬
‫➢ جدول حاالت المستخدم‪:‬‬
‫(‪ )5.16‬جدول يوضح حقول جدول حاالت المستخدم وأنواع بياناته‬
‫أسم الجدول‪ :‬حالة المستخدم‬
‫‪Table Name: userstatus‬‬
‫األهمية‬ ‫نوع المفتاح‬ ‫نوع البيانات‬ ‫أسم الحقل‬ ‫الوصف‬
‫‪Null‬‬ ‫‪Key Type‬‬ ‫‪Data Type‬‬ ‫‪Filed Name‬‬ ‫‪Description‬‬
‫‪No‬‬ ‫‪pk‬‬ ‫‪int‬‬ ‫‪status_id‬‬ ‫رقم الحالة‬
‫‪No‬‬ ‫ــــــــ‬ ‫‪nvarchar(50) status_name‬‬ ‫أسم الحالة‬
‫(فريق العمل)‬

‫➢ جدول أنواع المستخدمين‪:‬‬


‫(‪ )5.17‬جدول يوضح حقول جدول أنواع المستخدمين وأنواع بياناته‬
‫أسم الجدول‪ :‬نوع المستخدم‬
‫‪Table Name: usertype‬‬
‫األهمية‬ ‫نوع المفتاح‬ ‫نوع البيانات‬ ‫أسم الحقل‬ ‫الوصف‬
‫‪Null‬‬ ‫‪Key Type‬‬ ‫‪Data Type‬‬ ‫‪Filed Name‬‬ ‫‪Description‬‬
‫‪No‬‬ ‫‪pk‬‬ ‫‪int‬‬ ‫‪user_type_id‬‬ ‫رقم نوع المستخدم‬
‫‪No‬‬ ‫ــــــــ‬ ‫)‪nvarchar(50‬‬ ‫‪user_typy_name‬‬ ‫أسم نوع المستخدم‬
‫(فريق العمل)‬

‫➢ جدول التنبيهات‪:‬‬
‫(‪ )5.18‬جدول يوضح حقول جدول التنبيهات وأنواع بياناته‬
‫أسم الجدول‪ :‬التعليق‬
‫‪Table Name: notification‬‬
‫األهمية‬ ‫نوع المفتاح‬ ‫نوع البيانات‬ ‫أسم الحقل‬ ‫الوصف‬
‫‪Null‬‬ ‫‪Key Type‬‬ ‫‪Data Type‬‬ ‫‪Filed Name‬‬ ‫‪Description‬‬
‫‪No‬‬ ‫‪Pk‬‬ ‫‪int‬‬ ‫‪alerts_id‬‬ ‫رقم التنبيه‬
‫‪No‬‬ ‫ــــــــ‬ ‫)‪nvarchar(MAX‬‬ ‫‪alerts_type‬‬ ‫التنبيه‬
‫‪No‬‬ ‫‪Fk‬‬ ‫‪int‬‬ ‫‪ad_id‬‬ ‫اإلعالن‬
‫‪No‬‬ ‫‪Fk‬‬ ‫‪int‬‬ ‫‪user_id‬‬ ‫المستخدم‬
‫(فريق العمل)‬

‫➢ جدول الشاشات‪:‬‬
‫(‪ )5.19‬جدول يوضح حقول جدول الشاشات وأنواع بياناته‬
‫أسم الجدول‪ :‬الشاشة‬
‫‪Table Name: interface‬‬
‫األهمية‬ ‫نوع المفتاح‬ ‫نوع البيانات‬ ‫أسم الحقل‬ ‫الوصف‬
‫‪Null‬‬ ‫‪Key Type‬‬ ‫‪Data Type‬‬ ‫‪Filed Name‬‬ ‫‪Description‬‬
‫‪No‬‬ ‫‪Pk‬‬ ‫‪int‬‬ ‫‪interface_id‬‬ ‫رقم الشاشة‬
‫‪No‬‬ ‫ــــــــ‬ ‫)‪nvarchar(150‬‬ ‫‪interface_name‬‬ ‫أسم الشاشة‬
‫(فريق العمل)‬

‫‪66‬‬
‫➢ جدول التعليقات‪:‬‬
‫(‪ )5.20‬جدول يوضح حقول جدول التعليقات وأنواع بياناته‬
‫أسم الجدول‪ :‬التعليق‬
‫‪Table Name: comment‬‬
‫األهمية‬ ‫نوع المفتاح‬ ‫نوع البيانات‬ ‫أسم الحقل‬ ‫الوصف‬
‫‪Null‬‬ ‫‪Key Type‬‬ ‫‪Data Type‬‬ ‫‪Filed Name‬‬ ‫‪Description‬‬
‫‪No‬‬ ‫‪pk‬‬ ‫‪int‬‬ ‫‪commonts_id‬‬ ‫رقم التعليق‬
‫‪No‬‬ ‫ــــــــ‬ ‫)‪nvarchar(MAX‬‬ ‫‪Comments‬‬ ‫التعليق‬
‫‪No‬‬ ‫ــــــــ‬ ‫‪datetime‬‬ ‫‪commonts_date‬‬ ‫تاريخ التعليق‬
‫‪No‬‬ ‫‪fk‬‬ ‫‪int‬‬ ‫‪ad_id‬‬ ‫اإلعالن‬
‫‪No‬‬ ‫‪fk‬‬ ‫‪int‬‬ ‫‪user_id‬‬ ‫المستخدم‬
‫(فريق العمل)‬

‫➢ جدول الصالحيات‪:‬‬
‫(‪ )5.21‬جدول يوضح حقول جدول الصالحيات وأنواع بياناته‬
‫أسم الجدول‪ :‬الصالحية‬
‫‪Table Name: privilege‬‬
‫األهمية‬ ‫نوع المفتاح‬ ‫نوع البيانات‬ ‫أسم الحقل‬ ‫الوصف‬
‫‪Null‬‬ ‫‪Key Type‬‬ ‫‪Data Type‬‬ ‫‪Filed Name‬‬ ‫‪Description‬‬
‫‪No‬‬ ‫ــــــــ‬ ‫‪int‬‬ ‫‪user_id‬‬ ‫رقم المستخدم‬
‫‪No‬‬ ‫ــــــــ‬ ‫‪int‬‬ ‫‪interface_id‬‬ ‫رقم الشاشة‬
‫(فريق العمل)‬

‫‪ 5.7‬مخطط التدفق للمشروع‬


‫يمثل مخطط التدفق خريطة لعمليات الموقع منذ البداية وحتى النهاية والتي يمكن وصفها كالتالي‪:‬‬
‫▪ البداية‪.‬‬
‫▪ فتح الموقع‪.‬‬
‫▪ الواجهة الرئيسية ومنها يمكن القيام بالعمليات التالية‪:‬‬
‫‪ -‬استعراض اإلعالنات‪.‬‬
‫‪ -‬اختيار إعالن لعرض تفاصيله‪.‬‬
‫‪ -‬عرض تفاصيل اإلعالن‪.‬‬
‫‪ -‬التعليق على اإلعالن (بشرط توفر حساب)‪:‬‬
‫• إذا كان التعليق مالئم (الموافقة على التعليق ونشره)‪.‬‬
‫• إذا كان التعليق غير مالئم (رفض التعليق وعدم نشره)‪.‬‬
‫‪ -‬البحث في الموقع (البحث عن سيارة بماركة او نوع او موديل معين)‪:‬‬
‫• إذا توفرت نتائج للبحث (عرض النتائج)‪.‬‬
‫• إذا لم تتوفر نتائج للبحث (العودة للبحث)‪.‬‬
‫‪ -‬تسجيل الدخول‪:‬‬
‫• إذا كانت بيانات تسجيل الدخول صحيحة (يمكن للمستخدم القيام بعدة عمليات)‪:‬‬
‫❖ عرض ملف المستخدم‪.‬‬
‫❖ تعديل بيانات المستخدم‪.‬‬

‫‪67‬‬
‫❖ تغيير كلمة المرور‪.‬‬
‫❖ نشر إعالن‪:‬‬
‫‪ ‬إذا كان المستخدم قد تجاوز العدد المسموح له من اإلعالنات (العودة‬
‫إلستعراض االعالنات)‪.‬‬
‫‪ ‬إذا لم يكن المستخدم قد تجاوز العدد المسموح له من اإلعالنات‪:‬‬
‫‪ ‬إدخال بيانات السيارة‪.‬‬
‫‪ ‬تأكيد بيانات اإلعالن‪.‬‬
‫‪ ‬التحقق من مناسبة البيانات لإلعالن‪:‬‬
‫‪ ‬إذا كانت البيانات مناسبة (الموافقه ونشر االعالن)‪.‬‬
‫‪ ‬إذا كانت البيانات غير مناسبة (عدم الموافقة ورفض االعالن)‪.‬‬
‫• إذا كانت بيانات تسجيل الدخول غير صحيحة (إعادة إدخال البيانات من جديد)‪.‬‬
‫‪ -‬إنشاء حساب جديد‪:‬‬
‫• إدخال بيانات المستخدم‪.‬‬
‫• تأكيد بيانات المستخدم‪.‬‬
‫• التحقق من بيانات المستخدم‪:‬‬
‫❖ إذا كانت البيانات صحيحة (الموافقه وإضافة المستخدم)‪.‬‬
‫❖ إذا كانت البيانات غير صحيحة (عدم الموافقة ورفض المستخدم)‪.‬‬
‫▪ النهاية‪.‬‬
‫والشكل أدناه يوضح هذه العمليات وتدفقها‬

‫الشكل رقم (‪ )5.15‬يوضح مخطط التدفق للموقع (‪)flewchart‬‬


‫(فريق العمل)‬

‫‪68‬‬
‫‪ 5.8‬خوارزميات العمل‬
‫سيتم في هذه النقطة عرض خوارزميات العمل المختلفة للنظام المقترح‪.‬‬

‫➢ يوضح المخطط أدناه خوارزمية البحث في المعرض‪.‬‬

‫الشكل رقم (‪ )5.16‬يوضح خوارزمية البحث في المعرض‬


‫(فريق العمل)‬

‫* شرح الخوارزمية‪:‬‬
‫▪ البداية‪.‬‬
‫▪ تصفح اإلعالنات في الموقع‪.‬‬
‫▪ البحث عن إعالنات في المعرض بمواصفات معينة‪:‬‬
‫‪ -‬إذا كان يبحث عن ماركة معينة‪:‬‬
‫• إذا كانت الماركة متوفرة (عرض نتائج البحث)‪.‬‬
‫• إذا كانت الماركة غير متوفرة (العودة لقائمة البحث)‪.‬‬
‫‪ -‬إذا كان يبحث عن نوع سيارات معين‪:‬‬
‫• إذا كان النوع متوفر (عرض نتائج البحث)‪.‬‬
‫• إذا كان النوع غير متوفر (العودة لقائمة البحث)‪.‬‬
‫‪ -‬إذا كان يبحث عن موديل سيارات معين‪:‬‬
‫• إذا كان الموديل متوفر (عرض نتائج البحث)‪.‬‬
‫• إذا كان الموديل غير متوفر (العودة لقائمة البحث)‪.‬‬
‫‪ -‬إذا كان يبحث عن مواصفات سيارات معينة‪:‬‬
‫• إذا كانت المواصفات متوفرة (عرض نتائج البحث)‪.‬‬

‫‪69‬‬
‫• إذا كانت المواصفات غير متوفرة (العودة لقائمة البحث)‪.‬‬
‫‪ -‬إذا كان ال شيء مما سبق (العودة لتصفح الموقع)‪.‬‬
‫▪ النهاية‪.‬‬

‫➢ يوضح المخطط أدناه خوارزمية إنشاء حساب ومنح صالحيات‪.‬‬

‫الشكل رقم (‪ )5.17‬يوضح خوارزمية إنشاء حساب ومنح صالحيات‬


‫(فريق العمل)‬

‫* شرح الخوارزمية‪:‬‬
‫▪ البداية‪.‬‬
‫▪ تصفح الموقع‪.‬‬
‫▪ إنشاء حساب جديد‪:‬‬
‫‪ -‬إذا كان الحساب موجود مسبقا (العودة لتصفح الموقع)‪.‬‬
‫‪ -‬إذا كان الحساب غير موجود مسبقا (إضافة الحساب)‪.‬‬
‫▪ منح الصالحيات للمستخدم‪:‬‬
‫‪ -‬إذا كان نوع المستخدم معرض (يمنح صالحيات المعرض)‪.‬‬
‫‪ -‬إذا كان نوع المستخدم فرد (يمنح صالحيات الفرد)‪.‬‬
‫‪ -‬إذا كان ال شيء مما سبق (العودة لتصفح الموقع)‪.‬‬
‫▪ النهاية‪.‬‬

‫‪70‬‬
‫➢ يوضح المخطط أدناه خوارزمية تغيير حالة المستخدم‪.‬‬

‫الشكل رقم (‪ )5.18‬يوضح خوارزمية تغيير حالة المستخدم‬


‫(فريق العمل)‬

‫➢ يوضح المخطط أدناه خوارزمية نشر إعالن جديد‪.‬‬

‫الشكل رقم (‪ )5.19‬يوضح خوارزمية نشر إعالن جديد‬


‫(فريق العمل)‬

‫‪71‬‬
‫➢ يوضح المخطط أدناه خوارزمية صالحيات نشر إعالن جديد‪.‬‬

‫الشكل رقم (‪ )5.20‬يوضح خوارزمية صالحيات نشر إعالن جديد‬


‫(فريق العمل)‬

‫➢ يوضح المخطط أدناه خوارزمية تغيير حالة اإلعالن‪.‬‬

‫الشكل رقم (‪ )5.21‬يوضح خوارزمية تغيير حالة اإلعالن‬


‫(فريق العمل)‬
‫‪72‬‬
‫➢ يوضح المخطط أدناه خوارزمية االعجاب والتعليق على إعالن‪.‬‬

‫الشكل رقم (‪ )5.22‬يوضح خوارزمية االعجاب والتعليق على إعالن‬


‫(فريق العمل)‬

‫➢ يوضح المخطط أدناه خوارزمية إضافة ماركة سيارة جديده‪.‬‬

‫الشكل رقم (‪ )5.23‬يوضح خوارزمية إضافة ماركة سيارة جديده‬


‫(فريق العمل)‬

‫‪73‬‬
‫➢ يوضح المخطط أدناه خوارزمية إضافة نوع سيارة جديده‪.‬‬

‫الشكل رقم (‪ )5.24‬يوضح خوارزمية إضافة نوع سيارة جديده‬


‫(فريق العمل)‬

‫➢ يوضح المخطط أدناه خوارزمية إضافة موديل سيارة جديده‪.‬‬

‫الشكل رقم (‪ )5.25‬يوضح خوارزمية إضافة موديل سيارة جديده‬


‫(فريق العمل)‬

‫‪74‬‬
‫‪Use Case Diagram 5.9‬‬
‫يظهر الشكل أدناه مخطط الـ ‪ use case‬للنظام المقترح والذي يوضح الكينونات الثالثة المتعاملة مع‬
‫النظام وصالحيات كل كائن منها‪.‬‬

‫الشكل رقم (‪ )5.26‬يوضح مخطط الـ ‪ use case‬للنظام المقترح‬


‫(فريق العمل)‬

‫‪ 5.10‬الخالصة‬
‫تم في هذا الفصل تحليل النظام المقترح بشكل موسع وتحديد آلية عمله ومن ثم رسم مخططات تدفق‬
‫بياناته وخوارزميات عمله وغيرها‪ ،‬وبعد ذلك قام فريق العمل بتحديد الكينونات المتعاملة مع النظام‬
‫وصالحيات كل كائن وقام بتوضيح ذلك من خالل مخطط الـ‪ use case‬وقد قام فريق العمل أيضا‬
‫بإدراج مخطط قاعدة البيانات وكذلك قاموس بيانات قاعدة البيانات‪.‬‬

‫‪75‬‬
‫الفصل السادس‬
‫التنفيذ‬
‫مقدمة‬ ‫•‬
‫االكواد البرمجية‬ ‫•‬
‫البروسيجرات‬ ‫•‬
‫واجهات الموقع‬ ‫•‬
‫الخالصة‬ ‫•‬

‫‪76‬‬
‫‪ 6.1‬مقدمة‬
‫سيتم في هذا الفصل عرض بعض واجهات الموقع وشرحها بشكل مختصر مع إضافة بعض االكواد‬
‫المستخدمة في الموقع وكذلك بعض البروسيجرات التي تم إنشاءها عند برمجة الموقع‪ ،‬وسيتم شرح‬
‫كل ذلك بشكل مختصر‪.‬‬

‫‪ 6.2‬االكواد البرمجية‬
‫في هذه النقطة سيقوم فريق العمل بإدراج بعض االكواد البرمجية التي قام بكتابتها وإستخدامها في‬
‫برمجة الموقع‪:‬‬
‫➢ كود إنشاء حساب مستخدم جديد‪:‬‬

‫‪77‬‬
78
‫➢ كود تسجيل الدخول‪:‬‬

‫‪79‬‬
80
‫➢ كود إضافة بيانات سيارة‪:‬‬

‫‪81‬‬
82
83
84
85
‫➢ كود عرض اإلعالنات في الواجهة الرئيسية‪:‬‬

‫‪86‬‬
‫‪ 6.3‬البروسيجرات‬
‫سيتم في النقطة التالية إدراج بعض البروسيجرات المستخدمة في برمجة الموقع‪:‬‬
‫➢ بروسيجر التحقق من عدم تواجد أسم المستخدم مسبقا ً في قاعدة البيانات‪:‬‬

‫➢ بروسيجر إستدعاء جميع الماركات وعرضها في قائمة منسدلة‪:‬‬

‫‪87‬‬
‫➢ بروسيجر إستدعاء جميع أنواع السيارات التابعة لماركة معينة وعرضها في قائمة‬
‫منسدلة‪:‬‬

‫➢ بروسيجر إستدعاء جميع موديالت السيارات التابعة لنوع معين وعرضها في قائمة‬
‫منسدلة‪:‬‬

‫‪88‬‬
‫➢ بروسيجر إضافة مستخدم جديد‪:‬‬

‫‪ 6.4‬واجهات الموقع‬
‫سيتم في هذه النقطة عرض بعض واجهات الموقع والتي قام بتصميمها فريق العمل‪.‬‬
‫➢ الواجهة الرئيسية للموقع‪:‬‬

‫الصورة رقم (‪ )6.1‬توضح الواجهة الرئيسية لمعرض السيارات االلكتروني اليمني‬


‫(فريق العمل)‬

‫‪89‬‬
‫➢ واجهة البحث عن سيارة‪:‬‬

‫الصورة رقم (‪ )6.2‬توضح واجهة البحث لمعرض السيارات االلكتروني اليمني‬


‫(فريق العمل)‬
‫➢ واجهة إضافة إعالن‪:‬‬

‫الصورة رقم (‪ )6.3‬توضح واجهة إضافة إعالن لمعرض السيارات االلكتروني اليمني‬
‫(فريق العمل)‬
‫➢ واجهة عرض تفاصيل سياره‪:‬‬

‫الصورة رقم (‪ )6.4‬توضح واجهة عرض تفاصيل سيارة لمعرض السيارات االلكتروني اليمني‬
‫(فريق العمل)‬
‫‪90‬‬
‫➢ واجهة العروض المتاحة‪:‬‬

‫الصورة رقم (‪ )6.4‬توضح واجهة العروض المتاحة لمعرض السيارات االلكتروني اليمني‬
‫(فريق العمل)‬

‫➢ واجهة لوحة التحكم‪:‬‬

‫الصورة رقم (‪ )6.5‬توضح واجهة لوحة التحكم لمعرض السيارات االلكتروني اليمني‬
‫(فريق العمل)‬

‫‪ 6.5‬الخالصة‬
‫تم في هذا الفصل توضيح بعض واجهات الموقع وشرحها وكذلك توضيح االكواد المستخدمة في‬
‫تصميمها وبرمجتها كما تم إدراج بعض البروسيجرات المستخدمة في الموقع وتوضيحها بشكل مبسط‪.‬‬

‫‪91‬‬
‫الفصل السابع‬
‫الختام‬
‫مقدمة‪.‬‬ ‫•‬
‫التوصيات‪.‬‬ ‫•‬
‫المقترحات المستقبلية‪.‬‬ ‫•‬
‫الصعوبات‪.‬‬ ‫•‬
‫التسهيالت‪.‬‬ ‫•‬
‫الخاتمة‪.‬‬ ‫•‬

‫‪92‬‬
‫‪ 7.1‬مقدمة‬
‫يعتبر هذا الفصل هو الختام للبحث وسيحتوي على التوصيات والمقترحات المستقبلية للمشروع ومن‬
‫ثم الصعوبات العملية واألكاديمية التي واجهها فريق البحث‪ ،‬كما يتناول التسهيالت التي وجدها الفريق‬
‫أثناء قيامه بالبحث وجمع المعلومات ومن ثم الخاتمة‪.‬‬

‫‪ 7.2‬التوصيات المستقبلية‬
‫سيتم في هذه النقطة إدراج التوصيات المستقبلية التي يوصي بها فريق العمل لتطوير المشروع ورفع‬
‫كفاءته ومن أهم تلك التوصيات‪:‬‬
‫✓ إضافة قسم لقطع غيار السيارات‪.‬‬
‫✓ إضافة قسم للبائعين الوكالء‪.‬‬
‫✓ إضافة قسم لتأجير السيارات‪.‬‬
‫✓ إضافة إمكانية لرفع الشكاوي والمقترحات‪.‬‬
‫✓ إضافة فلترة موسعة بحسب مواصفات أدق وأوسع‪.‬‬
‫✓ إضافة عملية البيع والشراء في الموقع مع البائعين الوكالء‪.‬‬
‫✓ تغيير اللغات البرمجية للنظام من ‪ ASP.NET‬إلى ‪ PHP‬وجافا‪.‬‬
‫✓ تحويل قاعدة البيانات من ‪ sql server‬إلى ‪.my sql‬‬
‫✓ ربط الموقع بتطبيق اندرويد‪.‬‬
‫✓ توفير إمكانية لتسجيل الدخول عن طريق الجيميل‪.‬‬
‫✓ إضافة ميزة التفعيل عن طريق رقم الهاتف أو االيميل‪.‬‬
‫✓ توفير تقارير احصائية لعدد المستخدمين خالل الشهر الواحد وخالل االربعة االرباع السنوية‪.‬‬

‫‪ 7.3‬الصعوبات‬
‫واجه فريق العمل الكثير من الصعوبات العملية والتي كان من شأنها عرقلة المشروع بشكل كبير‪،‬‬
‫اهمها‪:‬‬
‫✓ قلة المراجع المتعلقة باألندرويد‪.‬‬
‫✓ إعتماد فريق العمل على قدراتهم الشخصية دون اللجوء ألي وسيلة مساعدة‪.‬‬
‫✓ ضعف مستوى المحتوى التعليمي خالل فترة الدراسة أدى إلى مواجهة صعوبات كثيرة في‬
‫تنفيذ المشروع‪.‬‬
‫✓ كثرة التجارب واألفكار التي تكون عن طريق االجتهاد الشخصي دون الرجوع إلى مشرف‬
‫أدى إلى ضياع الوقت والجهد‪.‬‬
‫✓ الضغوطات النفسية والظروف القاهرة التي واجهها أعضاء فريق العمل كال على حده‪.‬‬

‫‪ 7.4‬التسهيالت‬
‫كانت هناك بعض التسهيالت التي وجدها فريق العمل مما سهل إنجاز المشروع الى حد ما ومن ابرز‬
‫تلك التسهيالت ما يلي‪:‬‬
‫✓ توفر خلفية أوسع لدى فريق العمل حول اللغة البرمجية المستخدمة في المشروع‪.‬‬
‫✓ توسع المعلومات في االنترنت كان سبب في تسريع عملية تنفيذ المشروع‪.‬‬
‫✓ مراعاة رئاسة القسم لضغط الوقت‪.‬‬

‫‪93‬‬
‫‪ 7.5‬الخاتمة‬
‫تمحورت هذه الدراسة حول فاعلية معارض السيارات التقليدية ومعارض السيارات االلكترونية الحالية‬
‫في الجمهورية اليمنية‪ ،‬فمن ضمن األسواق المتأثرة بموجة التسوق االلكتروني معارض السيارات‪،‬‬
‫حيث أصبحت المواقع اإللكترونية وتطبيقات الهواتف الذكية من اكبر المنافسين لمعارض السيارات‬
‫التقليدية‪ ،‬ففي ظل تطور التكنولوجيا‪ ،‬لكن بالرغم من ذلك فمازال أغلب الزبائن في الجمهورية اليمنية‬
‫يفضلون معارض السيارات التقليدية‪ .‬وقد الحظ فريق البحث عند قيامه بالنزول الميداني أن المعارض‬
‫التقليدية تعاني من العديد من المشاكل والتي كان أهمها الوقت والجهد والتكلفة المالية الكبيرة التي‬
‫يستهلكها الزبائن عند البحث عن سيارة لشرائها من المعارض التقليدية وعدم توحد األسعار باإلضافة‬
‫إلى فرصة تعرضهم لعملية النصب واالحتيال والتي تكون نسبتها عالية نسبيا‪ ،‬كما وجد الفريق ان‬
‫االفراد البائعين للسيارات يعانون من مشاكل وقت العرض الطويل للسيارات في المعارض وكذلك‬
‫عمولة العرض والبيع‪ .‬كما قام أعضاء الفريق بتصفح معارض السيارات اإللكترونية الخاصة بالسوق‬
‫اليمني والمتوفرة حاليا وقد الحظوا أنها تعاني من قصور كبير وال توفر احتياجات الزبائن بشكل كامل‪.‬‬
‫وبناء على ما توصل إليه فريق البحث من مشاكل وقصور في معارض السيارات التقليدية وكذلك‬
‫المعارض االلكترونية الحالية كانت مشكلة الدراسة (تفضيل الزبائن في اليمن ألسواق السيارات‬
‫التقليدية رغم مشاكلها وعيوبها الكثيرة)‪ ،‬وقد هدفت هذه الدراسة إلى ثالثة أهداف رئيسية وهي كالتالي‪:‬‬
‫✓ دراسة الوضع الحالي لمعارض السيارات التقليدية في اليمن‪.‬‬
‫✓ دراسة الوضع الحالي لمعارض السيارات االلكترونية المتوفرة حاليا في اليمن‪.‬‬
‫✓ وضع مقترح لحل المشكلة وتنفيذه‪.‬‬

‫وبعد قيام فريق البحث بالمقابالت والبحث واالطالع لتحقق الهدفين األول والثاني للدراسة توصل فريق‬
‫البحث إلى النتائج التالية‪:‬‬

‫مشاكل وعيوب المعارض التقليدية كثيرة وال حصر لها من حيث الوقت والجهد والتكلفة‬ ‫✓‬
‫باإلضافة إلى مشاكل النصب واالحتيال التي يتعرض لها الزبائن والبائعين على حد سواء‪.‬‬
‫المعارض التقليدية ال توفر للزبون االحتياج المطلوب بالضبط وبالمعايير المطلوبة‪.‬‬ ‫✓‬
‫تمتاز المعارض التقليدية بمرونة عالية في التعامل مع الزبائن‪.‬‬ ‫✓‬
‫ندرة المعارض االلكترونية الخاصة بالسوق اليمني‪.‬‬ ‫✓‬
‫وجود قصور في المعارض االلكترونية المتوفرة حاليا وبشكل كبير جدا‪.‬‬ ‫✓‬
‫المعارض االلكترونية الحالية ال تغطي جميع جوانب احتياجات الزبائن‪.‬‬ ‫✓‬
‫المعارض االلكترونية المتوفرة حاليا ال توفر أي موثوقية او امان للمتعاملين معها‪.‬‬ ‫✓‬
‫المعارض االلكترونية المتوفرة حاليا توفر الوقت والجهد والتكلفة‪.‬‬ ‫✓‬
‫المعارض االلكترونية الحالية ال تتمتع بالتكامل في صفحاتها‪.‬‬ ‫✓‬

‫على أثر النتائج التي حصل عليها فريق العمل قام الفريق بوضع المقترحات والتوصيات ‪.‬فكانت أهم‬
‫المقترحات ما يلي‪:‬‬
‫✓ التحسين والتعديل في المعارض االلكترونية الحالية لتغطي جوانب احتياجات الزبائن‪.‬‬
‫✓ بناء معرض إلكتروني يغطي جوانب العجز الموجودة في المعارض االلكترونية الحالية ويلبي‬
‫جميع احتياجات العمالء‪.‬‬
‫اما توصيات فريق العمل فكانت كالتالي‪:‬‬
‫✓ الحرص على الرقابة األمنية في عمليات البيع والشراء في المعارض التقليدية‪.‬‬
‫✓ تشديد العقاب على األشخاص الذين يقومون بعمليات النصب واالحتيال والحرص على المالحقة‬
‫القانونية لهم‪.‬‬

‫‪94‬‬
‫✓ توفير األمان والموثوقية في المعارض االلكترونية الحالية‪.‬‬

‫ثم قام فريق البحث بعد ذلك بتطبيق المقترح الثاني من مقترحاته كمشروع لنيل شهادة الدبلوم العالي‬
‫في برمجة الحاسوب والذي تمثل في بناء معرض سيارات إلكتروني يمني‪ ،‬وقد هدف فريق البحث من‬
‫خالل هذا المشروع إلى‪:‬‬
‫✓ بناء معرض إلكتروني قوي ومنافس‪.‬‬
‫✓ استخدام اللغات البرمجية التي تمت دراستها في الكلية‪.‬‬
‫✓ توفير خدمة قد تكون موجوده من قبل ولكنها تعاني من قصور كبير‪.‬‬

‫وقد تمثلت أهمية المشروع في مجموعة من النقاط والتي أرتكزت على خدمة الزبائن وتوفير إحتياجاتهم‬
‫ومن أهم تلك النقاط مايلي‪:‬‬
‫✓ توفير معلومات دقيقة للزبائن عن السيارات التي يريدون شراءها‪.‬‬
‫✓ توفير الوقت والجهد والمال الذي يستهلكه الزبائن للبحث عن سيارات‪.‬‬
‫✓ توفير األمان والموثوقية للزبائن وتجنيبهم عمليات النصب واالحتيال التي تحدث عند الشراء‬
‫باألساليب التقليدية او من المعارض التقليدية‪.‬‬
‫✓ تغيير نظرة الزبائن نحو المعارض االلكترونية‪.‬‬
‫✓ تلبية احتياجات الزبائن بسرعة وبدقه‪.‬‬
‫✓ توفير عروض أسعار تتيح للزبون إيجاد السعر األنسب له‪.‬‬

‫وقد قام فريق البحث بوضع بعض التوصيات والتي من شأنها ان تطور الموقع وترفع من كفاءته وقد‬
‫تمثلت تلك التوصيات في‪:‬‬
‫✓ إضافة قسم لقطع غيار السيارات‪.‬‬
‫✓ إضافة قسم للبائعين الوكالء‪.‬‬
‫✓ إضافة قسم لتأجير السيارات‪.‬‬
‫✓ إضافة إمكانية لرفع الشكاوي والمقترحات‪.‬‬
‫✓ إضافة فلترة موسعة بحسب مواصفات أدق وأوسع‪.‬‬
‫✓ إضافة عملية البيع والشراء في الموقع مع البائعين الوكالء‪.‬‬
‫✓ تغيير اللغات البرمجية للنظام من ‪ ASP.NET‬إلى ‪ PHP‬وجافا‪.‬‬
‫✓ تحويل قاعدة البيانات من ‪ sql server‬إلى ‪.my sql‬‬
‫✓ ربط الموقع بتطبيق اندرويد‪.‬‬
‫✓ توفير إمكانية لتسجيل الدخول عن طريق الجيميل‪.‬‬
‫✓ إضافة ميزة التفعيل عن طريق رقم الهاتف أو االيميل‪.‬‬
‫✓ توفير تقارير احصائية لعدد المستخدمين خالل الشهر الواحد وخالل االربعة االرباع السنوية‪.‬‬

‫كانت هذه التجربة بالنسبة لفريق البحث من أصعب التجارب التي خاضها حيث واجه فيها العديد من‬
‫الصعوبات والتي كان من شأنها ان تعرقل عملية التنفيذ وتمدد من وقتها‪ ،‬وقد تعلم أعضاء فريق البحث‬
‫من خالل هذه الدراسة كيفية حل المشاكل بشكل جماعي وضرورة العمل كفريق واحد من أجل تقديم‬
‫عمل متميز ومتكامل ‪.‬ورغم الصعوبات التي واجهت فريق العمل إال انه استطاع تجاوز تلك‬
‫الصعوبات وقام باستغالل التسهيالت التي وجدها أثناء العمل‪.‬‬

‫‪95‬‬
‫المالحق‬

‫‪96‬‬
‫قائمة المراجع‬

‫‪97‬‬
‫مخططات الـ ‪DFD‬‬

‫‪98‬‬
‫مخطط الـ ‪ERD‬‬

‫‪99‬‬
Flew Chart ‫مخطط الـ‬

100
‫خوارزميات العمل‬

‫‪101‬‬
Use Case ‫مخطط الـ‬

102

You might also like