You are on page 1of 115

‫جامعـة النيلـين‬

‫كلية الدراسات العليا‬


‫كلية علوم الحاسوب وتقانة المعلومات‬
‫قسم علوم الحاسوب‬

‫بحث تكميلي لنيل درجة الماجستير في علوم الحاسوب‬

‫بعنـوان ‪:‬‬
‫تطوير نظام الحجز اﻻلكتروني للسفريات‬

‫إعـداد الطالـب‪:‬‬
‫عزالدين صديق على عثمان‬

‫إشـراف ‪:‬‬
‫د‪ .‬طارق عبد الكريم‬

‫فبراير ‪2017‬م‬

‫‪1‬‬
‫‪‬‬
‫اﻵية‬

‫قال تعالى‪:‬‬

‫ت ْالعَ ِلي ُم ْال َح ِكي ُم‪32‬‬ ‫س ْب َحان ََك َﻻ ِع ْل َم لَنَا إِ ﱠﻻ َما َ‬


‫علﱠ ْمتَنَا إِنﱠ َك أَ ْن َ‬ ‫‪‬قَالُوا ُ‬
‫صدق ﷲ العظ م‬
‫سورة ال قرة اﻵ ة ‪32‬‬

‫‪2‬‬
‫اﻹهداء‬

‫بسم ﷲ والصﻼة والسﻼم على رسول ﷲ‪.‬‬

‫مﻼكي في الحياة ‪ ...‬إلى معنى الحب والحنان والتفاني‬


‫إلى بسمة الحياة وسر الوجود ‪ ...‬إلى من كان دعائها سر نجاحي وحنانها بلسم جراحي‪.‬‬
‫إلى أغلى الحبايب أمي الحبيبة‬
‫إلى من تجرع الكأس فارعا ً ليسقيني قطرة حب‬
‫إلى من كلت أنامله يقدم لنا لحظة سعادة‬
‫إلى من حصد اﻷشواك عن دربي ليمهد لي طريق العلم‬
‫إلى من تأمل بالدواخل ‪ ...‬فغرس فينا معنى أن نواصل السير كما ينبغي وأن الحياة بﻼ قيم‬
‫‪ ......‬ليدفعنا لصنع المستقبل‬
‫إلى من وهب لي حياته راعيا ً ومربيا ً إلى من حمل أسمه فخرا ً وشرفا ً وعزة‬
‫إلى كل من كابد وجاهد وتقرب من أجلي‬
‫إلى القلب الكبير والدي العزيز‬
‫إلى من وقف وساهم وشجعني وساهر معنا‬
‫أخي الكريم‬
‫إلى من وقفوا بجانبي بكل الحب ومعاني الوفاء إلى ﻻ أرى للحياة معني بغيرهم‬
‫أخواني الغاليين‬
‫إلى من أرتويت بفهمهم وشربت من ينبوع علمهم ومن هذه الزمرة الطيبة أرجي شكري‬
‫وعرفاني في كل مراحل التعليم المختلفة‬
‫أساتذتي اﻷجﻼء‬

‫‪3‬‬
‫شكر وتقدير‬

‫اللهم لك الشكر أوﻻً وآخرا ً‪.‬‬

‫في مثل هذه اللحظات يتوقفاليراع ليفكر قبل أن يخط الحروف ليجمعها في كلمات‬
‫‪ ...‬تتبعثر اﻷحرف وعبثا ً أنيحاول تجميعها في سطور‬
‫سطورا ً كثيرة تمر في الخيال وﻻ يبقى لنا في نهاية المطاف إﻻ قليﻼً من الذكريات وصور‬
‫تجمعنا برفاق كانوا إلى جانبنا‪.............‬‬
‫فواجب علينا شكرهم‬
‫ونخص بالجزيل الشكر والعرفان إلى كل من‬
‫وقف على المنابر وأعطى من حصيلة فكره للعلم والتقدم‬
‫إلى اﻷساتذة الكرام في جامعة النيلين ‪ -‬كلية علوم الحاسوب وتقانة المعلومات‪،،،،‬‬

‫وأخص بالشكر‬
‫الدكتور‬
‫طارق عبد الكريم‬
‫الذي تفضل بأن يتابع ويشرف علي هذا العمل مقدما ً النصح واﻹرشاد والتخطيط ﻹتمام‬
‫هذا البحث فجزاه ﷲ عنا كل خير فله كل التقدير واﻻحترام‪..‬‬

‫‪4‬‬
‫مستخلص البحث‬

‫يمتاز العصر الحالي الذي نعيشه في زيادة المعلومات من حولنا وزيادة استخدامنا‬
‫لزيادة هذه المعلومات واعتمادنا عليها في حياتنا اليومية‪ .‬ويظهر ذلك بصورة واضحة في‬
‫النمو الواسع لشبكة اﻻنترنت واعتمادنا المتزايد على البريد اﻹلكتروني والخدمات التي‬
‫تقدمها المواقع على الشبكة العالمية‪ ،‬وكان ﻻبد لدول العالم أن تتجه نحو اﻻستفادة من هذه‬
‫التقانة في كافي المجاﻻت بما في ذلك المجاﻻت اﻹدارية للتخلﺺ من مشاكل اﻹدارة‬
‫التقليدية للحجز مثل التكدس واﻻزدحام وإهدار الوقت ‪،‬وضياع المستندات واﻻحتيال من‬
‫الجهات الغير موثوقة ‪ ،‬لذا هدف الباحث لتطوير نظام حجز الكتروني لتسهيل عملية الحجز‬
‫بدقة وأمان وموثوقية عالية مستخدما ً لغة البرمجة ‪ PHP -MySql‬ليتحقق هدف النظام‬
‫بالتحكم في حجم أعداد المسافرين للتخطيط للبنية التحتية والرؤى المستقبلية ‪ ،‬بالتطوير‬
‫والبحث في استخدامات تقانات جديدة لتسهيل عملية الحجز تشمل حتى الحجز عن طريق‬
‫الهواتف المحمولة مستقبﻼً‪.‬‬

‫‪5‬‬
Abstract
Our current era is characterized by increasing information around us
and increasing our use of increasing and adopting this information in
our daily lives. This is evident in the wide growth of the Internet and
our increasing dependence on e-mail and services provided by the
web sites. The countries of the world should turn to take advantage
of this technology in all areas, including administrative areas to get
rid of the problems of traditional management of booking such as
overcrowding and congestion The loss of time and the loss of
documents and fraud from non-trusted sources, so the research goal
is to develop an electronic reservation system to facilitate the process
of booking accurately and securely. The reliability is high using the
programming language PHP -MySql to achieve the goal of the
system to control the booking process of passengers for the
abandonment Tit for infrastructure and future visions, to develop and
research the uses of new technologies to facilitate the booking
process, including booking through mobile phones in the future .

6
‫فهرس الموضوعات‬
‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬ ‫الرقم‬
‫أ‬ ‫اﻵية‬ ‫‪1‬‬
‫ب‬ ‫اﻻهداء‬ ‫‪2‬‬
‫ج‬ ‫شكر وتقدير‬ ‫‪3‬‬
‫د‬ ‫مستخلﺺ البحث‬ ‫‪4‬‬
‫ه‬ ‫‪Abstract‬‬ ‫‪5‬‬
‫الفصل اﻷول – أساسيات البحث‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 1-1‬المقدمة‬ ‫‪7‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪ 2-1‬تاريخ اﻹنترنت‬ ‫‪8‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪ 3-1‬اﻹنترنت‬ ‫‪9‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪ 4-1‬اﻹنترنت شبكة الشبكات‬ ‫‪10‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪ 5-1‬فوائد اﻹنترنت‬ ‫‪11‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪ 6-1‬مكونات اﻹنترنت‬ ‫‪12‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪ 7-1‬مشكلة البحث‬ ‫‪13‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪ 8-1‬أهمية البحث‬ ‫‪14‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪ 9-1‬أهداف البحث‬ ‫‪15‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪ 10-1‬تساؤﻻت البحث‬ ‫‪17‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪11-1‬منهج البحث‬ ‫‪18‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪ 12-1‬أدوات البحث‬ ‫‪19‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪ 13-1‬حدود البحث‬ ‫‪20‬‬
‫الفصل الثاني‪-‬اﻹطار النظري‬
‫‪10‬‬ ‫‪ 1-2‬مقدمة‬ ‫‪21‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪ 2-2‬الحجز اﻹلكتروني للسفريات الداخلية عبر القطارات‬ ‫‪22‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪ 3-2‬الهيكل اﻹداري لشركة اتقان المحدودة‬ ‫‪23‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪ 4-2‬اللغة المستخدمة في التصميم والبرمجة‬ ‫‪24‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪ 1-4-2‬لغة‪html‬‬ ‫‪25‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪ 2-4-2‬لغة ‪JavaScript3‬‬ ‫‪26‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪ 3-4-2‬مكتبة الـجي كويري ‪jQuery library‬‬ ‫‪28‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪ 4-4-2‬أطار عمل ‪bootstrap framework‬‬ ‫‪29‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪ 5-4-2‬لغة‪CSS3‬‬ ‫‪30‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪ 5-4-2‬لغة‪PHP‬‬ ‫‪31‬‬
‫‪18‬‬ ‫‪ 2-4-5-2‬مزايا لغة ‪PHP‬‬ ‫‪32‬‬
‫‪19‬‬ ‫‪3-5-4-2‬التوافقية في لغة ‪PHP‬‬ ‫‪33‬‬
‫‪19‬‬ ‫‪ 4-5-4-2‬الحماية في لغة ‪PHP‬‬ ‫‪34‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪ 5-5-4-2‬قابلية التوسع في لغة ‪PHP‬‬ ‫‪35‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪ 1-5-5-4-2‬نظام قواعد البيانات‬ ‫‪36‬‬
‫‪21‬‬ ‫‪ 1-5-5-4-2‬تعريف قاعدة البيانات‪:‬‬ ‫‪37‬‬
‫‪21‬‬ ‫‪ 6-4-2‬مفهوم قواعد البيانات‬ ‫‪38‬‬
‫‪7‬‬
‫‪21‬‬ ‫‪ 1-6-4-2‬أهمية قواعد البيانات‬ ‫‪39‬‬
‫‪22‬‬ ‫‪ 2-6-4-2‬مكونات قواعد البيانات‬ ‫‪40‬‬
‫‪22‬‬ ‫‪ 3-6-4-2‬وظائف قواعد البيانات‬ ‫‪41‬‬
‫‪22‬‬ ‫‪ 4-6-4-2‬أنواع قواعد البيانات‬ ‫‪42‬‬
‫‪24‬‬ ‫‪ 7-6-4-2‬برامج نظم إدارة قواعد البيانات‬ ‫‪43‬‬
‫الفصل الثالث – التحليل‬
‫‪26‬‬ ‫‪ 1-3‬تعريف التحليل‬ ‫‪44‬‬
‫‪26‬‬ ‫‪ 1-1-3‬ما المقصود بتحليل النظام‪System analysis‬‬ ‫‪45‬‬
‫‪28‬‬ ‫‪ 2-1-3‬أهمية التحليل في الحوسبة‬ ‫‪46‬‬
‫‪28‬‬ ‫‪ 3-1-3‬خصائﺺ عملية تحليل النظم‬ ‫‪47‬‬
‫‪29‬‬ ‫‪ 4-1-3‬دوافع عملية تحليل النظم‬ ‫‪48‬‬
‫‪29‬‬ ‫‪ 5-1-3‬خطوات عملية تحليل النظم‬ ‫‪49‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪ 6-1-3‬أدوات عرض البيانات‬ ‫‪50‬‬
‫‪31‬‬ ‫‪ 2-3‬وصف النظام‬ ‫‪51‬‬
‫‪31‬‬ ‫‪ 3-3‬مشكلة النظام الحالي‬ ‫‪52‬‬
‫‪31‬‬ ‫‪ 3-3‬وصف النظام المقترح‬ ‫‪53‬‬
‫‪32‬‬ ‫‪ 4-3‬الهدف من النظام‬ ‫‪54‬‬
‫‪33‬‬ ‫‪ 5-3‬تحليل مدخﻼت النظام‬ ‫‪55‬‬
‫‪33‬‬ ‫‪ 6-3‬تحليل مخرجات النظام‬ ‫‪56‬‬
‫‪34‬‬ ‫‪ 1-7-3‬تحديد كينونات النظام‬ ‫‪57‬‬
‫‪36‬‬ ‫‪ 1-7-3‬تحديد كينونات النظام‬ ‫‪58‬‬
‫‪36‬‬ ‫‪ 2-1-7-3‬كينونة الرحلة‬ ‫‪59‬‬
‫‪37‬‬ ‫‪ 3-1-7-3‬كينونة الحجوزات‬ ‫‪60‬‬
‫‪37‬‬ ‫‪ 4-1-7-3‬كينونةالقطارات‬ ‫‪61‬‬
‫‪38‬‬ ‫‪ 5-1-7-3‬كينونة المسافر‬ ‫‪62‬‬
‫‪38‬‬ ‫‪ 6-1-7-3‬كينونة الخطوط‬ ‫‪63‬‬
‫‪38‬‬ ‫‪ 7-1-7-3‬كينونة البنوك‬ ‫‪64‬‬
‫‪39‬‬ ‫‪ 8-1-7-3‬كينونة حساب العميل في البنك‬ ‫‪65‬‬
‫‪40‬‬ ‫‪ 2-7-3‬المستوي اﻻول‬ ‫‪66‬‬
‫‪41‬‬ ‫‪ 3-7-3‬التحليل باستخدام ‪uml‬‬ ‫‪67‬‬
‫‪41‬‬ ‫‪ 1-4-7-3‬مخطط حاله اﻻستخدام‬ ‫‪68‬‬
‫‪43‬‬ ‫‪ 1-4-7-3‬عمليات يقوم بها مستخدم النظام‬ ‫‪69‬‬
‫‪43‬‬ ‫‪ 2-4-7-3‬عملية يقوم بها مدير الشركه‬ ‫‪70‬‬
‫‪44‬‬ ‫‪ 5-7-3‬مخطط التتابع‬ ‫‪71‬‬
‫‪45‬‬ ‫‪ 4-4-7-3‬عمليه عرض التقارير‬ ‫‪72‬‬
‫‪46‬‬ ‫‪ 5-4-7-3‬عمليه اضافه رحله‬ ‫‪73‬‬
‫‪47‬‬ ‫‪ 6-4-7-3‬عملية تحديث رحله‬ ‫‪74‬‬
‫‪48‬‬ ‫‪ 7-4-7-3‬عملية حزف رحله‬ ‫‪75‬‬
‫‪49‬‬ ‫‪ 8-4-7-3‬عملية عرض رحله‬ ‫‪76‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪ 9-4-7-3‬عملية اضافه مستخدم‬ ‫‪77‬‬
‫‪8‬‬
‫‪51‬‬ ‫‪ 10-4-7-3‬عمليه حزف مستخدم‬ ‫‪78‬‬
‫‪52‬‬ ‫‪11 - 4-7-3‬مخطط النشاط‬ ‫‪79‬‬
‫‪53‬‬ ‫‪ 8 -3‬قاموس البيانات للنظام‬ ‫‪80‬‬
‫‪54‬‬ ‫‪ 9 -3‬تحليل المعالجه‬ ‫‪81‬‬
‫‪54‬‬ ‫‪ 1-9-3‬ألبرمجيات المستخدمه‬ ‫‪82‬‬
‫‪56‬‬ ‫‪ 10-3‬تحليل امنيه النظام‬ ‫‪83‬‬
‫‪57‬‬ ‫‪ 1-10-3‬أمن المدخﻼت‬ ‫‪84‬‬
‫‪57‬‬ ‫‪ 2-10-3‬أمن المخرجات‬ ‫‪85‬‬
‫‪57‬‬ ‫‪3-11-3‬امن المعالجه‬ ‫‪86‬‬
‫‪58‬‬ ‫‪ 4-10-3‬أمن الشبكات‬ ‫‪87‬‬
‫‪59‬‬ ‫‪ 11-3‬دراسه الجدوى‬ ‫‪89‬‬
‫‪59‬‬ ‫‪ 1-11-3‬مفهوم وتعريف دراسه الجدوى‬ ‫‪90‬‬
‫‪59‬‬ ‫‪ 2--11-3‬اهميه دراسه الجدوى‬ ‫‪91‬‬
‫‪60‬‬ ‫‪ 3-11-3‬اهداف دراسه الجدوى‬ ‫‪92‬‬
‫‪61‬‬ ‫‪ 4-11-3‬مراحل دراسه الجدوى‬ ‫‪93‬‬
‫‪62‬‬ ‫‪ 1-4-11-3‬مرحله التوصل الى فكره المشروع‬ ‫‪94‬‬
‫‪62‬‬ ‫‪ 2-4-11-3‬مرحله اعداد دراسه الجدوى اﻻوليه للمشروع‬ ‫‪95‬‬
‫‪63‬‬ ‫‪ 3-4-11-3‬مرحه اعداد دراسات الجدوى التفصيليه للمشروع‬ ‫‪96‬‬
‫‪63‬‬ ‫‪ 1-3-4-11-3‬الجدوى الفنيه‬ ‫‪97‬‬
‫‪64‬‬ ‫‪ 2-3- 4-11-3‬الجدوى التسويقيه‬ ‫‪98‬‬
‫‪64‬‬ ‫‪ 3-3-4-11-3‬الجدوى التشغيليه‬ ‫‪99‬‬
‫‪65‬‬ ‫‪ 4-3-4-11-3‬الجدوى اﻻقتصاديه‬ ‫‪100‬‬
‫‪65‬‬ ‫‪ 5-3-4-11-3‬الجدوى اﻻجتماعيه‬ ‫‪101‬‬
‫‪66‬‬ ‫‪ 6-3-4-11-3‬الجدوى اﻻداريه والتنظيميه‬ ‫‪102‬‬
‫‪66‬‬ ‫‪ 7-3-4-11-3‬الجدوى القانونيه‬ ‫‪103‬‬
‫الفصل الرابع ‪ -‬التصميم والتنفيذ‬
‫‪71‬‬ ‫‪ 1-4‬التصميم‬ ‫‪101‬‬
‫‪71‬‬ ‫‪ 2-4‬تصميم شاشات النظام‬ ‫‪102‬‬
‫‪72‬‬ ‫‪ 1-2-4‬الشاشة الرئيسية لوجهة المستخدم‬ ‫‪103‬‬
‫‪72‬‬ ‫‪ 2-2-4‬شاشة البحث عن الرحﻼت‬ ‫‪104‬‬
‫‪73‬‬ ‫‪ 3-2-4‬شاشة نتائج البحث عن الرحﻼت‬ ‫‪105‬‬
‫‪73‬‬ ‫‪ 4-2-4‬شاشة بيانات المسافر‬ ‫‪106‬‬
‫‪74‬‬ ‫‪ 5-2-4‬شاشة فحﺺ بطاقة الصراف اﻹلي‬ ‫‪107‬‬
‫‪74‬‬ ‫‪ 6-2-4‬شاشة بيانات الحساب في البنك‬ ‫‪108‬‬
‫‪75‬‬ ‫‪ 7-2-4‬شاشة الدفع عبر بطاقة الصراف اﻹلي‬ ‫‪109‬‬
‫‪75‬‬ ‫‪ 8-2-4‬شاشة نجاح عملية الحجز‬ ‫‪110‬‬
‫‪76‬‬ ‫‪ 9-2-4‬شاشة الدخول إلي لوحة إدارة النظام‬ ‫‪111‬‬
‫‪76‬‬ ‫‪ 10-2-4‬شاشة لوحة إدارة النظام‬ ‫‪112‬‬
‫‪81‬‬ ‫‪ 6-4‬تنفيذ شاشات النظام‬ ‫‪113‬‬
‫‪81‬‬ ‫‪ 1-6-4‬تنفيذ شاشة وجهة النظام الرئيسية‬ ‫‪114‬‬
‫‪9‬‬
‫‪81‬‬ ‫‪ 2-6-4‬تنفيذ البحث عن الرحﻼت‬ ‫‪115‬‬
‫‪82‬‬ ‫‪ 3-6-4‬تنفيذ شاشة عرض نتيجة البحث عن رحلة‬ ‫‪116‬‬
‫‪82‬‬ ‫‪ 4-6-4‬تنفيذ شاشة بيانات المسافر‬ ‫‪117‬‬
‫‪83‬‬ ‫‪ 5-6-4‬تنفيذ شاشة فحﺺ بطاقة الصراف اﻹلي‬ ‫‪118‬‬
‫‪83‬‬ ‫‪ 6-6-4‬تنفيذ شاشة بيانات تفاصيل حساب البطاقة‬ ‫‪119‬‬
‫‪84‬‬ ‫‪ 7-6-4‬تنفيذ شاشة الدفع عبر البطاقة‬ ‫‪120‬‬
‫‪84‬‬ ‫‪ 8-6-4‬تنفيذ شاشة رسالة نجاح عملية الحجز اﻹلكتروني‬ ‫‪121‬‬
‫‪85‬‬ ‫‪ 9-8-4‬تنفيذ شاشة الدخول إلى لوحة إدارة النظام‬ ‫‪122‬‬
‫‪85‬‬ ‫‪ 10-6-4‬تنفيذ شاشة لوحة إدارة النظام‬ ‫‪123‬‬
‫‪86‬‬ ‫‪ 11-6-4‬تنفيذ شاشة المستخدمين‬ ‫‪124‬‬
‫‪86‬‬ ‫‪ 12-6-4‬تنفيذ شاشة إضافة مستخدم جديد‬ ‫‪125‬‬
‫‪87‬‬ ‫‪ 13-6-4‬تنفيذ شاشة عرض بيانات مستخدم‬ ‫‪126‬‬
‫‪87‬‬ ‫‪ 14-6-4‬تنفيذ شاشة تعديل بيانات مستخدم‬ ‫‪127‬‬
‫‪88‬‬ ‫‪ 15-6-4‬تنفيذ شاشة إضافة رحلة جديدة‬ ‫‪128‬‬
‫‪88‬‬ ‫‪ 16-6-4‬تنفيذ شاشة تنفيذ عرض رحلة‬ ‫‪129‬‬
‫‪89‬‬ ‫‪ 17-6-4‬تنفيذ شاشة تعديل رحلة‬ ‫‪130‬‬
‫‪89‬‬ ‫‪ 18-6-4‬تنفيذ شاشة إضافة باص جديد‬ ‫‪131‬‬
‫‪90‬‬ ‫‪ 19-6-4‬تنفيذ شاشة تعديل باص‬ ‫‪132‬‬
‫‪90‬‬ ‫‪ 20-6-4‬تنفيذ شاشة الحجوزات‬ ‫‪133‬‬
‫‪90‬‬ ‫‪ 21-6-4‬تنفيذ شاشة عرض تفاصيل حجز‬ ‫‪134‬‬
‫‪91‬‬ ‫‪ 22-6-4‬تنفيذ شاشة إضافة خط‬ ‫‪135‬‬
‫‪92‬‬ ‫‪ 23-6-4‬تنفيذ شاشة تعديل خط‬ ‫‪136‬‬
‫الفصل الخامس ‪-‬النتائج والتوصيات‬
‫‪94‬‬ ‫‪ 1-5‬النتائج‬ ‫‪137‬‬
‫‪95‬‬ ‫‪ 2-5‬التوصيات‬ ‫‪138‬‬
‫‪96‬‬ ‫‪ 3-5‬الخاتمة‬ ‫‪139‬‬
‫‪97‬‬ ‫‪ 4-5‬المصادر والمراجع‬ ‫‪140‬‬
‫‪98‬‬ ‫‪ 5-5‬ملحق اﻻكواد‬ ‫‪141‬‬

‫‪10‬‬
‫‪ 1-1‬مقدمة‬

‫تعرف التجارة اﻻلكترونية بأنها هي مفهوم جديد يشرح عملية بيع أو شراء أو‬
‫تبادل المنتجات والخدمات والمعلومات من خﻼل شبكات كمبيوترية ومن ضمنها اﻻنترنت‪.‬‬
‫هناك عدة وجهات نظر من أجل تعريف هذه الكلمة‪،‬فعالم اﻻتصاﻻت يعرف التجارة‬
‫اﻻلكترونية بأنها وسيلة من أجل ايصال المعلومات أو الخدمات أو المنتجات عبر خطوط‬
‫الهاتف أو عبر الشبكات الكمبيوترية أو عبر أي وسيلة تقنية‪ ،‬ومن وجهة نظر اﻷعمال‬
‫التجارية فهي عملية تطبيق التقنية من أجل جعل المعامﻼت التجارية تجري بصورة تلقائية‬
‫وسريعة‪،‬في حين أن الخدمات تعرف التجارة اﻻلكترونية بأنها أداة من أجل تلبية رغبات‬
‫الشركات والمستهلكين والمدراء في خفض كلفة الخدمة والرفع من كفاءتها والعمل على‬
‫تسريع ايصال الخدمة‪،‬وأخيرا ً فإن عالم اﻻنترنت يعرفها بالتجارة اﻹلكترونية التي تفتح‬
‫المجال من أجل بيع وشراء المنتجات والخدمات والمعلومات عبر اﻻنترنت‪ .‬لذلك نجد أن‬
‫تكنولوجيا المعلومات واﻻتصاﻻت وما نتج عنها من تطبيقات مختلفة ومن أهم اﻻبتكاﻻات‬
‫التي احدثت تغيرا جزريا ً في مختلف مناحي الحياة اﻻقتصادية والسياسية واﻹجتماعية ‪،‬‬
‫نسبة اليها أغلب اوجه التحول الذي يشهده العالم في هذه المجاﻻت‪ ،‬فقد فتحت الطريق الي‬
‫عه د اقتصادي جديد بفضل اقتصاد الشبكة ﻻسيما بعض ظهور تقنية التراسل اﻻلكتروني‬
‫والتجارة اﻻلكترونية واﻻعمال اﻻلكترونية والحكومة اﻻلكترونية والتعليم اﻻلكتروني‬
‫والتدريب اﻻلكتروني والنشر اﻻلكتروني وغيرها من التطبيقات واتسع استخدام هذه التقنية‬
‫ليشمل جميع القطاعات ﻻسيما القطاعات الخدمية والسياحية ونتج عن استخدام هذه التقنية‬
‫ما يعرف بنظام الحجز اﻻلكتروني الذي يتيح للعمﻼء عملية الحجز عبر اﻻنترنت‪ .‬فاﻹدارة‬
‫اﻹلكترونية تمثل مدخﻼً فاعﻼً ﻹلغاء الطبيعة الورقية في كافة العمليات اﻹدارية وعلى‬
‫النحو الذي يضفي الطبيعة اﻹلكترونية الى حد خدمة المستفيدين ومن ثم اﻻيفاء بمتطلباتهم‬
‫عبر تقديم الخدمة أينما كانوا‪.‬‬

‫يعتبر نظام الحجز اﻹلكتروني عبر القطارات من اﻷنظمة المحوسبة يستخدم لتخزين‬
‫واﻻستعﻼم والقيام بعمليات الحجز للسفر وهو عبارة عن نظام أو تطبيق ويب للحجز‬
‫‪11‬‬
‫اﻹلكتروني أي لحجز تذاكر القطارات حيث يسهل هذا النظام عملية حجز التذاكر للسفريات‬
‫في الوقت المحدد دون تكبد عناء الذهاب الي مكاتب الحجز قبل موعد الرحلة واختصار‬
‫الوقت في الذهاب الي المكتب وقت الرحلة فقط وإنجاز كافة عملية الحجز من حيث يوجد‬
‫المسافرون‪ ،‬وهناك شريحتان مستفيدتان من هذا النظام اﻹلكتروني للحجز أﻻ وهم‬
‫المسافرين والشريحة اﻷخرى هم هيئة السكة حديد حيث يوفر هذا النظام الحجز على مدار‬
‫الساعة ومن أي مكان مع أمكانية تأكيد وإلغاء الحجز‪.‬‬

‫ان هذا النظام يقوم بتوفير خدمة جيدة للمسافر حيث أن المسافر يستطيع التفاعل مع‬
‫النظام بكل سهولة‪ ،‬و الغرض الرئيس من هذا النظام هو استخدام أدوات التجارة اﻹلكترونية‬
‫في حل مشكﻼت المجتمع الحالية‪ ،‬ومنها صعوبة الحصول على تذاكر ومقاعد على‬
‫القطارات إﻻ بعد تكبد الكثير من المشقة للوصول الي مكاتب الحجز وبهذا نكون ساهمنا‬
‫ولو بالقليل في بناء مجتمع إلكتروني يخلصنا من الروتينية في جميع تعامﻼتنا اليومية‬
‫خاصة مع اﻻنتشار الهائل لوسائل التقنية في السودان ومن أهمها اﻻنترنت‪.‬‬

‫‪ 2-1‬تاريخ اﻹنترنت‪:‬‬
‫أنشئ مشروع اﻹنترنت عام ‪ 1983‬م لمساعدة الجيش اﻷمريكي من خﻼل التّواصل عبر أجهزة‬
‫الحاسب اﻵلي‪ .‬لكن لم يتم هذا إﻻ بعد أن أطلق مشروع أربنت عام ‪1969‬م من قبل وزارة دفاع الوﻻيات‬
‫سسة‬
‫المتحدّة اﻷميركية‪ .‬ومن اﻷمور التي ساعدت فى انتشار ونمو شبكة اﻹنترنت هو ربط "المؤ ّ‬
‫الرسائل اﻹلكترونيّة‬
‫الوطنيّة للعلوم" "بجامعات الوﻻيات المتحدة" حيث ساعدت الطلبة على تبادل ّ‬
‫سعت ال ّ‬
‫شبكة حينما ض ّمت كل الجامعات‬ ‫وتبادل المعلومات من خﻼل شبكة اﻹنترنت‪ ،‬ومن هنا تو ّ‬
‫وتطورت حتّى أصبحت كما نحن عليه اﻻن‪.‬‬
‫ّ‬ ‫سسات‬
‫والمؤ ّ‬
‫‪ 3-1‬اﻹنترنت‪:‬‬
‫تعد المعلومات من أهم مقومات الحياة ومن أبرز ركائز التقدم الحضاري‪ ،‬ولها ارتباط وثيق‬
‫بجميع ميادين النشاط البشري‪ ،‬وهي تشكل جز ًءا ﻻ يتجزأ من هذا النشاط‪ .‬فاﻹنسان يعتمد على‬
‫المعلومات في جميع نواحي حياته الخاصة والعامة وفي كل خطوة يخطوها‪ ،‬وهكذا كانت المعلومات‬
‫وما زالت من الظواهر التي صاحبت اﻹنسان منذ نشوء المجتمعات البشرية عندما وجد اﻹنسان على‬
‫وجه اﻷرض وأحس بحاجته الطبيعية للتعايش والتواصل مع أخيه اﻹنسان ومن هنا حرص اﻹنسان‬
‫‪12‬‬
‫على تبادل المعلومات وتناقلها من جيل ﻵخر ليفيد ويستفيد وقد اتخذت هذه العملية أشكاﻻً مختلفة‬
‫ووظفت لها وسائط متنوعة حسب اﻹمكانات المتاحة لﻺنسان في كل مرحلة من مراحل التاريخ‬
‫البشري‪ .‬كما أن هذه اﻷشكال والوسائط قد مرت بمراحل تطور متعاقبة بحسب تطور الحضارات‬
‫اﻹنسانية على مر العصور‪ .‬فمن اﻷشكال والوسائل الرمزية والشفاهية والرقم الطينية وجلود الحيوانات‬
‫في العصور القديمة ‪ ،‬ومن المخطوطات في العصور الوسطى تطورت عملية تبادل المعلومات‬
‫ونشرها إلى اﻷشكال والوسائل المطبوعة الورقية غير ورقية كالكتب والمجﻼت والموسوعات‬
‫واﻷقراص الليزرية وشاشات طرفيات الحواسيب ‪ ،‬واﻷقمار الصناعية وما سواها من وسائط ونظم‬
‫نشر المعلومات واقتنائها وخزنها واسترجاعها وبثها وفي هذا العصر ظهر اهتمام متزايد بالمعلومات‬
‫دورا استراتيجيًا حيويًا في ميادين أنشطة المجتمع وقد دفع هذا اﻻهتمام الدول‬
‫كونها ثروة وطنية تلعب ً‬
‫والمؤسسات واﻷفراد إلى بذل جهود حثيثة في مجاﻻت السيطرة والتحكم بمورد المعلومات على‬
‫المستويات الوطنية واﻹقليمية والدولية وقد نتج عن هذه الجهود العديد من نظم وشبكات المعلومات‬
‫التعاونية‪ .‬وتأتي اﻹنترنت‪ ،‬شبكة الشبكات‪ ،‬في مقدمة هذه كلها يأتي هذا البحث بهدف تحديد خدمات‬
‫المعلومات على اﻹنترنت ومردودات هذه الخدمات على المكتبات من خﻼل دراسة وتحليل وظائف‬
‫اﻹنترنت اﻷساسية‪.‬‬

‫‪ 4-1‬اﻹنترنت شبكة الشبكات‬


‫هي أبرز ثمرة نتجت عن تﻼحم ثﻼث ثورات كونية هي ثورة المعلومات‪ ،‬وثورة اﻻتصاﻻت‪،‬‬
‫وثورة الحواسيب كما أنها – أي اﻹنترنت‪ -‬تمثل أبرز النماذج العالمية في اﻻستفادة من خدمات الشبكة‬
‫الرقمية المتكاملة)‪ (Integrated Digital Network‬واﻹنترنت شبكة معلومات عالمية تربط اﻵﻻف‬
‫من شبكات الحواسيب المنتشرة في بقاع العالم بعضها ببعض ويستخدمها المﻼيين من البشر‪.‬‬
‫تعود قصة شبكة اﻹنترنت إلى شبكة اﻷربانت )‪ (Arpanet‬وهي شبكة معلومات أنشأتها وزارة‬
‫الدفاع اﻷمريكية في نهاية الستينات لدعم المشاريع والبحوث العلمية في مجال الدفاع والشؤون العسكرية‬
‫وظلت اﻷربانت مقتصرة على استخدام وزارة الدفاع حتى عام ‪1986‬م حيث فتح المجال أمام الباحثين‬
‫واﻷكاديميين ﻻستخدام هذه الشبكة على نطاق أوسع وارتبطت معها شبكات أكاديمية عديدة وبذلك‬
‫تحولت اﻷربانت إلى اﻹنترنت‪.‬‬
‫تعود قصة شبكة اﻹنترنت إلى شبكة اﻷربانت )‪ (Arpanet‬وهي شبكة معلومات أنشأتها وزارة‬
‫الدفاع اﻷمريكية في نهاية الستينات لدعم المشاريع والبحوث العلمية في مجال الدفاع والشؤون‬
‫العسكرية‪ .‬وظلت اﻷربانت مقتصرة على استخدام وزارة الدفاع حتى عام ‪1986‬م حيث فتح المجال أمام‬
‫‪13‬‬
‫الباحثين واﻷكاديميين ﻻستخدام هذه الشبكة على نطاق أوسع وارتبطت معها شبكات أكاديمية عديدة‬
‫وبذلك تحولت اﻷربانت إلى اﻹنترنت ومنذ ذلك الحين وهي تنمو بسرعة هائلة بحيث ﻻ يمكن ﻷحد أن‬
‫يعرف بالضبط ما هو حجم اﻹنترنت اليوم‪.‬‬

‫‪ 5-1‬فوائد اﻹنترنت‪:‬‬
‫‪ .1‬التّواصل مع اﻵخرين من أي مكان في العالم مهما بعدت المسافة من خﻼل غرف الدردشة‬
‫والمحادثات‪.‬‬
‫‪ .2‬يعمل اﻹنتر نت على سهولة وسرعة نقل أي معلومات وبيانات أو صور فى أقل من ثواني إلى‬
‫أي مكان فى العالم‬
‫‪ .3‬كما يس ّهل اﻹنترنت عمليّات البحث عن المعلومات والكلمات التي نجهل معناها‪ .‬كما يمكنك‬
‫معرفة أى معلومات عن أي شركة أو مؤسسة من خﻼل اﻹنترنت‪.‬‬
‫التسوق ومعرفة المبيعات التي تحتاجها وبالمواصفات التي تناسبك‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ .4‬من خﻼل اﻹنترنت يمكنك‬
‫كما يمكنك ال ّ‬
‫شراء والدّفع عبر اﻻنترنت‪.‬‬
‫‪ .5‬يساعد اﻹنترنت اﻷشخاص في التّعامل مع البنوك بدون أى مجهود أو إهدار للمال والوقت‬
‫حيث تش ّجع البنوك المتعاملين معها على استخدام اﻹنترنت لتخفيف الضّغط على العاملين بها‪.‬‬
‫‪ .6‬انتشر اﻵن التعلّم عبر اﻹنترنت حيث يمكنك حضور اجتماعات ومحاضرات والتّحاور مع‬
‫المعلّمين بشكل مباشر كما لو كنتم فى مكان واحد‪ .‬كما يمكنك عمل اﻷبحاث العلميّة من خﻼل‬
‫اﻹنترنت‪.‬‬
‫‪ .7‬يمكن من خﻼل اﻹنترنت تعلّم أي خبر فنيّة وتزويدك بالخبرة العلميّة سواء في ّ‬
‫الطب وفي‬
‫التّصنيع واﻹدارة والفن والتّعليم أو أي مجال آخر يمكن أن تحتاجه‪.‬‬
‫‪ .8‬يمكنك أيضا ً قراءة ال ّجرائد وال ّ‬
‫صحف عبر اﻹنترنت ومتابعة اﻷخبار واﻷحداث لحظة بلحظة‬
‫فى أي مكان فى العالم‪.‬‬
‫‪ .9‬قد يستخدم اﻹنترنت كوسيلة للترفيه فيمكن من خﻼله حضور اﻷفﻼم الدراميّة والسنيما‬
‫ومتابعة اﻷلعاب ‪.‬‬
‫‪ .10‬يمكنك من خﻼل اﻹنترنت حجز تذاكر الطائرات أو التقدّم بالهجرة إلى أي دولة فى العالم‬
‫والتّواصل مع هذه الدّول قبل الذهاب إليها ‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫‪ 6-1‬مكونات اﻹنترنت‬
‫‪ .1‬مجتمع المستفيدين من اﻹنترنت من اﻷفراد والمؤسسات‬
‫‪ .2‬التكنولوجيا والتي تضم اﻻجهزة والبرمجيات التي تربط أقسام اﻹنترنت والمستفيدين‬
‫‪ .3‬إدارة اﻹنترنت‪ ،‬والتي ترتكز على مجموعة اتفاقيات عالمية ومشاورات بين المهندسين‪ ،‬والتنفيذ‬
‫بواسطة الهيئات العامة والجهات الخاصة التي تقوم مجتمعة بتخصيﺺ العناوين وصيانة‬
‫الممرات‬
‫‪ .4‬تجارة الوصول إلى اﻹنترنت‪ ،‬والتي تبدأ بمجهزي الخدمة في القطاعين العام والخاص وتوفر‬
‫الوصول إلى اﻹنترنت بواسطة الخطوط التلفونية والحواسيب الشخصية‪.‬‬

‫‪ 7-1‬مشكلة البحث‬
‫اﻻتي‪:‬‬ ‫تتمثل مشكلةالبحث في‬
‫‪ ‬التكدس واﻻزدحام عند عملية الحجز التقليدي في مكاتب الحجز‪.‬‬
‫‪ ‬فترات اﻻنتظار الطويلة في مكاتب الحجز التقليدي خاصة في المناسبات مثل‬
‫اﻷعياد الدينية والقومية‪.‬‬
‫‪ ‬فقدان وتلف المستندات التي تخﺺ الحجز التقليدي وعدم وجود مرجع يثبت هذا‬
‫الحجز‪.‬‬
‫‪ ‬هنالك اهدار كبير للوقت في عمليات الحجز التقليدية‪.‬‬
‫‪ ‬عدم معرفة العميل بتفاصيل الحجز اﻻ بالوصول الي مكاتب الحجز‪.‬‬
‫‪ ‬صعوبة إلغاء الحجز التقليدي بعد شراء التذاكر التقليدية‪.‬‬
‫‪ ‬تزايد حاﻻت اﻻحتيال في عمليات الحجز التقليدية الناتجة عن التعامل الغير‬
‫المباشر بين العميل ومكتب الحجز الرئيسي‪.‬‬

‫‪ 8-1‬أهمية البحث‬

‫‪15‬‬
‫تنبثق أهمية الدراسة من أهمية القطاع الذي نبحثه‪ -‬قطاع النقل البري للمسافرين لما لها من‬
‫دور كبير في اﻻقتصاد الوطني ومن الدور الذي تلعبه أنظمة المعلومات اﻻدارية بشكل عام‬
‫ومنظومة الحجز اﻻلكتروني بالتنقل عبر القطارات بشكل خاص بمنظومة النقل البري‬
‫للمسافرين وتاثيرها علي مكاتب حجز التزاكر ونوعية الخدمة التي قدموها للمسافرين‪ ،‬و‬
‫مع تزايد التطور التكنولوجي والنمو السريع في عصر المعلوماتية‪ ،‬وانتشار وسائل‬
‫اﻻتصاﻻت دعت الحوجه الى مواكبة هذا الزحف التكنولوجي والذى بات يزداد يوما ً بعد‬
‫يوم فأصبحت الوسائل التقليدية للقيام باﻻعمال غير مجدية في هذا العصر‪.‬‬

‫فظهرت اهمية هذا البحث لمواكبة ذلك التطور واﻻستفادة من تلك الوسائل التي‬
‫تقدمها لنا التكنولوجيا مع تزايد استخدام الوسائل اﻻلكترونية في المعامﻼت وباﻷخﺺ في‬
‫مجال اﻻعمال ظهرت الحوجه لحوسبة تلك اﻻعمال لتشمل المعامﻼت ما بين اﻻفراد‬
‫والشركات‪ ،‬ونظرا ً للمعاناة التي يجدها المسافر في النظام التقليدي للحجز جاء هذا البحث‬
‫كحل لتلك المشاكل التي يجدها المسافر في النظام التقليدي كذلك لتسهيل حفظ واسترجاع‬
‫البيانات من جانب الشركات ومكاتب الحجز واﻻستفادة منها في عمليات تطوير هذا القطاع‬
‫المهم‪.‬‬

‫‪ 9-1‬أهداف البحث‬
‫‪ ‬تتمثل أهداف البحث في التالي‪:‬‬
‫‪ ‬أنشاء نظام الحجز اﻹلكتروني للمسافرين وذلك لمعالجة مشاكل النظام التقليدي‬
‫للحجز المتمثلة في ضياع الوقت والجهد بالنسبة للمسافرين‪.‬‬
‫‪ ‬اعطاء خلفية جيده عن مفهوم الحجز اﻹلكتروني وكيفية التعامل معه‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة الرصيد المعرفي والبحوث المقدمة في مجال الحجز اﻹلكتروني‪.‬‬
‫‪ ‬تسهيل عملية البحث عن الرحﻼت والوجهات المختلفة‪.‬‬
‫‪ ‬تسهيل عملية التحكم في حجم اعداد المسافرين وعدد المقاعد المتاحة‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫‪ ‬اﻻستفادة القصوى من التطبيق في وضع سياسات النقل البري للمسافرين ودارسة‬
‫أوجه القصور ومعالجتها‪.‬‬
‫‪ ‬عرض تصور نظري عن نظام الحجز اﻹلكتروني وعلى نحو يفضي بالباحثين‬
‫الي بيان وجهات نظرهما ومن ثم الولوج اتجاه كل ما يعزز من تفعيل هذا النظام‬
‫وبيان أهميته‪.‬‬
‫‪ ‬تشخيﺺ ما يمكن أن تعززه من إمكانيات مادية وفنية ومعلوماتية وبشرية لتطبيق‬
‫مفهوم الحجز اﻹلكتروني وإمكانية تبنيها‪.‬‬
‫‪ ‬استغﻼل المزايا التي توفرها تكنولوجيا المعلومات واﻻتصاﻻت ﻹرضاء المستفيد‬
‫‪ 10-1‬تساؤﻻت البحث‬
‫‪ ‬ما هو الدور الذي من الممكن ان يلعبه هذا النظام اﻻلكتروني بالنسبة لمكتب‬
‫الحجز والمسافر؟‬
‫‪ ‬كيف يؤدي النظام هذا الدور بفعالية؟‬
‫‪ ‬كيف يربط هذا النظام بين مكتب المسافر؟‬
‫‪ ‬ما مدي استفادة المسافرين من هذا النظام في التعرف على تفاصيل الرحﻼت‬
‫وعلمية الحجز وتأكيد الحجوزات؟‬
‫‪ ‬ما هي سلبيات وايجابيات النظام؟ والمعوقات التي من الممكن ان تجابه هذا‬
‫المشروع؟‬
‫‪ ‬ما التوصيات والمقترحات التي من الممكن ان تساهم في تطوير المشروع على‬
‫ضوء ما تسفر عنه النتائج بعد اﻻختبار والتطبيق؟‬

‫‪17‬‬
‫‪ 11-1‬منهج البحث‬
‫المنهجيات التي تم اتباعها ﻹنجاز هذا البحث تتمثل في‪:‬‬
‫‪ .1‬دراسة حالة القصور والمشاكل في النظام القديم للحجز بالجهة المعنية وذلك عم‬
‫طريق المﻼحظة‪ ،‬ثم تصميم نظام لتوفير حلول ﻷوجه القصور الموجودة في النظام‬
‫القديم‪.‬‬
‫‪ .2‬اختبار النظام الجديد ومدى فعاليته في اداء العمليات المطلوبة منه باستخدام منهج‬
‫التجريب‪.‬‬
‫‪ .3‬اختبار النظام وقياس مدي تفاعل المستخدم مع النظام اﻹلكتروني‪.‬‬
‫‪ .4‬إضافة حلول ﻷوجه القصور الناتجة من مرحلة اختبار النظام والتي ستنتج عنها‬
‫توصيات لتكون نواة أي بحث مكمل لهذا البحث‪.‬‬
‫‪ 12-1‬أدوات البحث‬
‫أن من اهم اﻷدوات المستخدمة في هذا البحث هي‬
‫‪ -1‬المﻼحظة‬
‫‪ -2‬المقابلة‬
‫‪ -3‬الكتب والمراجع‬
‫‪ -4‬مواقع اﻻنترنت‬
‫‪ 13-1‬حدود البحث‬
‫وهي تتمثل البحث في الحدود التالية‪:‬‬
‫أ‪ -‬الحدود الموضوعية‪:‬‬
‫يتناول البحث جوانب القصور في نظام حجز التذاكر التقليدي ودراستها وإيجاد الحلول‬
‫الممكنة لها بواسطة نظام الحجز اﻻلكتروني المقترح‪.‬‬
‫ب‪ -‬الحدود المكانية‪:‬‬
‫شركة اتقان المحدودة )اتقان للنقل( الخرطوم بحري شارع البلدية‪.‬‬
‫ت‪ -‬الحدود الزمانية‪ :‬من مارس ‪ 2016‬الى ابريل ‪2017‬‬
‫‪18‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫اﻹطار النظري‬

‫‪19‬‬
‫‪ 1-2‬مقدمة‬
‫نظام الحجز اﻹلكتروني هو عبارة عن نظام محوسب يستخدم للتخزين واﻻستعﻼم‬
‫والقيام بعمليات الحجز للسفر عبر القطارات وهو نظام شبيه بنظام الحجز الذي استخدمته‬
‫في البداية شركات الطيران ثم إمتد فيما بعد لتستخدمه وكﻼت السفر‪ .‬منحت شركات‬
‫الطيران صﻼحية الحجز اﻹلكتروني لشركات التوزيع العالمي المختصة‪ .‬التي تتيح للعمﻼء‬
‫عملية الحجز عبر اﻻنترنت وتتيح نظم التوزيع العالمي الحديثة حجز غرف الفنادق وتأجير‬
‫السيارات باﻹضافة الى تذاكر السفر وتذاكر القطارات في بعض الدول‪ .‬وكذلك يسهل‬
‫عملية تغيير خط الرحلة ومقارنة أسعار الخدمات فيما بينها باﻹضافة الى واجهة رسومية‬
‫للمقاعد لتسهيل عملية حجزها مقدما ً‪.‬‬

‫‪ 2-2‬الحجز اﻹلكتروني للسفريات الداخلية عبر القطارات‪:‬‬


‫بدأ إنشاء السكك الحديدية في السودان عام ‪1875‬م من مدينة وادي حلفاإلى الخرطومعلى‬
‫يدالقوات البريطانية المصرية الغازية لنقل الجنود والعتاد في طريقهم نحو الخرطوم‬
‫للقضاء على الدولة المهدية‪ ،‬ثم توالى بعد ذلك خﻼل الحقبة اﻻستعمارية وفترة ما بعد‬
‫اﻻستقﻼل مدّ خطوط السكك الحديدية إلى مختلف أنحاء شمال السودان وحتى مدن نياﻻفي‬
‫جنوب دار فوروالروصيرصجنوب النيل اﻷزرقومدينة واو‪ ،‬في منطقة بحر الغزالبجنوب‬
‫السودان‪ ،‬بلغ طول الخطوط الحديدية ‪ 4578‬كيلومترولم يزداد الطول منذ نهاية حكم‬
‫الفريق عبود في الستينات‪.‬‬
‫وتمتلك هيئة سكك حديد السودان حاليًا ‪ 130‬قاطرة سفرية‪ ،‬وعدد ‪ 54‬قاطرة مناورة‪،‬‬
‫وحوالي ‪ 4187‬عربة نقل للبضائع‪ 910 ،‬خزان نقل زيوت‪ 167 ،‬عربة ركاب ‪.‬وتتمتع‬
‫هيئة سكك حديد السودان بعضوية اﻻتحاد العالمي للسكك الحديدية )‪ (UIC‬كما أنها من‬
‫اﻷعضاء المؤسسين ﻻتحاد سكك حديد أفريقيا ‪ (UAR).‬ولها عﻼقات جيدة مع كثير من‬
‫مؤسسات السكك الحديدية العالمية‪ ،‬وتربطها بروتوكوﻻت تعاون مع الكثير منها‪[1].‬‬
‫ومع مرور الوقت وازدياد شركات النقل البري وازدحام العاصمة بالسكان عادت المعاناة‬
‫كما كانت في السابق خصوصا في اوقات العطل الرسمية واﻻعياد واﻻجازات‪ ،‬فجاء هذا‬
‫البحث نظام الحجز اﻹلكتروني للرحﻼت السفرية عبر القطارات ليحل المشاكل التي يعاني‬
‫منها النظام التقليدي للحجز والمتمثلة في ضياع الوقت والجهد وغيرها‪.‬‬
‫‪20‬‬
‫حيث يقوم المسافر بعملية الحجز الكترونيا بعد الدخول للموقع من أي مكان دون الحوجه‬
‫الى للذهاب الى مكاتب الحجز او مكتب الشركة للقيام بهذه العملية كما كان في السابق‪.‬‬
‫حيث يقتصر قدومه للسفر فقط دون اﻻنتظار الطويل في صالة المغادرة كما كان في‬
‫السابق‪ ،‬ويقدم النظام ايضا خدمة للمسافرين حيث يوضح أبرز المعالم اﻻثرية والحضرية‬
‫في المدينة المعنية‪ ،‬كذلك يوفر معلومات عن المدينة المتجه اليها الرحلة‪ ،‬كما يوفر تقارير‬
‫يومية وبصوره دورية عن الرحﻼت وحاﻻت الشركات وعدد المسافرين وغيرها من‬
‫التقارير التي تخﺺ الشركة‪.‬‬
‫‪ 3-2‬الهيكل اﻹداري لشركة اتقان المحدودة‪:‬‬
‫يتكون الهيكل اﻹداري لشركة اتقان المحدودة من مجلس اﻹدارة الذي يترأسه رئيس مجلس‬
‫اﻹدارة حيث تم تقسيم الهيكل حسب السلطات والصﻼحيات لكل مستوي من مستويات‬
‫اﻹدارة بالشركة كما هو موضح بالرسم رقم )‪.(3-2‬‬

‫التسويق والمبيعات‬ ‫مجلس اﻹدارة‬ ‫تقنية المعلومات‬

‫رئيس مجلس ﻹدارة‬ ‫التخطيط‬


‫المشتريات‬

‫الشئون المالية‬ ‫المدير العام‬ ‫المدير التنفيذي‬

‫السكرتارية‬

‫الشئون القانونية‬ ‫شئون الموظفين‬

‫العﻼقات العامة‬ ‫المشروعات‬ ‫التدريب والتطوير‬

‫الشكل رقم )‪ (2-3‬يوضح الشكل اﻹداري لشركة اتقان المحدودة‬


‫‪21‬‬
‫‪ 4-2‬اللغة المستخدمة في التصميم والبرمجة‪:‬‬
‫أ‪ -‬لغات تصميم وجهات النظام‪:‬‬
‫‪ 1-4-2‬لغة ‪html:‬‬

‫لغة ‪ html‬هى لغة تصميم مواقع وهي اول لغة تم استخدامها في تصميم صفحات المواقع‬
‫وليس لها أي عﻼقة ببرمجة المواقع وهي تتميز بالسهولة ويمكن ﻻى شخﺺ تعلمها‬
‫بسهوله‪ .‬هى اللغة التي يقرأها أي متصفح انترنت في العالم وﻻ يمكن ان يكون هناك صفحة‬
‫ويب ﻻ يوجد بها كود ‪ html‬ويمكنك عن طريق لغة ‪ html‬ان تقوم بأنشاء موقع مترابط‬
‫يمكنك الوصول من أي صفحه به الى أي صفحه اخرى بكل سهوله ويسر وايضا تمكنك‬
‫لغة ‪ html‬من تشكيل وتقسيم وتلوين صفحة الويب كما تشاء‪.‬‬

‫‪ 2-4-2‬لغة ‪JavaScript3 -jQuery library‬‬

‫لغة جافا سكربت ‪ JavaScript‬هي لغة برمجة تستخدم ﻹنشاء صفحات مواقع أكثر تفاعلية‪،‬‬
‫وتعتبر لغة ‪ JavaScript‬من أكثر اللغات استخداما في برمجة صفحات المواقع حيث انها‬
‫تعطيك إمكانية التحكم في كل جزء من صفحة الموقع‪.‬‬

‫تقوم لغة ‪ JavaScript‬بتحويل صفحات الـ ‪ HTML‬من الصفحة الثابتة إلى صفحة‬
‫ديناميكية متغيرة‪ ،‬حيث أن الصفحات تكون عبارة من شئ ثابت ﻻ يسمح للمستخدم‬
‫بالتفاعل معه وتقوم ‪JavaScript‬بجعل الصفحات تتسم بالحيوية بحيث تجعلها قائمة على‬
‫اﻷوامر الصادرة من المستخدم‪.‬‬
‫تم انشاء لغة ‪ JavaScript‬لتعمل بالكامل من خﻼل المتصفح حيث أنه يتم تفسيرها مباشرة‬
‫بواسطة متصفح اﻻنترنت على جهاز المستخدم فهي لغة مخصصة لتطبيقات الويب كما أن‬
‫معظم المتصفحات تدعم هذه اللغة بدون مشاكل‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫‪ 3-4-2‬مكتبة الـجي كويري ‪jQuery library‬‬

‫هو إطار عمل للبرمجة بالجافا سكريبت ‪ JavaScript‬متعددة المنصات تم تصميمه‬


‫لتسهيل عملية كتابة أكواد الـ ‪ JavaScript‬في المواقع‪ ،‬حيث يقوم الـ جي كويري ‪JQuery‬‬
‫بأخذ العديد من المهام التي تتطلب كتابتها العديد من السطور الخاصة بأكواد الـ‬
‫‪ JavaScript‬لتنفيذها وتقوم بتغليفها إلي أساليب يمكن استدعائها بواسطة سطر واحد من‬
‫الكود وتقوم أيضا بتبسيط العديد من اﻷشياء المعقدة في الـ‪. JavaScript‬‬
‫الـ جي كويري ‪ jQuery‬برمجية حرة مفتوحة المصدر مرخصة تحت رخصتي إم آي‬
‫تي وجي بي إل‪ ،‬ويمكن القول انها مكتبة مصغرة لتسهيل التعقيد الموجود في كتابة الجافا‬
‫سكربت‪ ،‬تم تدشينها رسميا ً في يناير ‪.2006‬‬
‫تتميز مكتبة الـ جي كويري ‪ JQuery‬بانها مكتوبة فقط بلغة الـ ‪ JavaScript‬وحجمها‬
‫صغير جدا و أنها مفتوحة المصدر و قادرة علي العمل مع المكتبات اﻷخرى وعمل‬
‫التأثيرات الحركية علي مواقع الويب و تقوم بتوفير كم هائل من اﻹضافات التي تعمل‬
‫باﻹعتماد عليها‪.‬‬

‫‪ 4-4-2‬أطار عمل ‪bootstrap framework‬‬


‫أطار عمل الـ ‪ Bootstrap‬هو إطار عمل يستعمل في تصميم المواقع يعتمد أساسا على‬
‫أكواد ‪ Html ,Css‬و ‪ JavaScript‬قام بتطويره فريق عمل موقع توتير وكان الهدف منه‬
‫هو مساعدة المبرمجين في تطوير تطبيقات ويب الفردية وكان ذلك مطلع سنة ‪ 2011‬إﻻ‬
‫أنه سرعان ما انتشر بين المصممين حتى صار اﻹعتماد عليه من طرف المصمم شبه كلي‬
‫‪ ،‬وﻻ يكاد يخلو تصميم اﻵن من ‪.bootstrap‬‬

‫ما هو‪ framework‬؟‬

‫يعتبر ‪ framework‬أداة تتوفر على عدة مكونات تساعد على وضع أساس التطبيق الذي‬
‫ترغب في إنشائه‪ ،‬كما يوفر مجموعة من اﻻكواد المكتوبة مسبقا لجزء من التطبيق‪،‬‬

‫‪23‬‬
‫ويتواجد هذا المفهوم في عدة لغات برمجية نذكر منها ‪ java‬و ‪ php‬مما يوضح أنه يساعد‬
‫على إنشاء تطبيقات الويب أو لمكونات البرامج وغيرها من اﻻستعماﻻت‪.‬‬

‫‪ 5-4-2‬لغة ‪Css3‬‬
‫إن كلمة ‪ CSS‬قادمة من الحروف اﻷولى للجملة ‪ ، Cascading Style Sheets‬والتي‬
‫تعني باللغة العربية ‪ :‬صفحات اﻻنماط اﻻنسيابية ‪ ،‬تم اختراع لغة ‪ CSS‬عام ‪ 1995‬لكن‬
‫كان أول ظهور رسمي للغة ‪ CSS‬عام ‪ 1996‬عبر منظمة ‪ W3C‬وهي اﻹصدارة‪، CSS1‬‬
‫ثم في عام ‪ 1998‬أصدرت اﻹصدارة‪ ، CSS2‬ثم صدرت آخر إصدارة عام ‪ 2003‬وهي‬
‫‪CSS2.1‬وهي اللغة المتداولة اﻵن‪..‬‬
‫توجد هناك إصدارة جديدة تحت اﻹنشاء وﻻ يعرف موعد إطﻼقها وهي‪CSS3.‬‬
‫إن لغة ‪ CSS‬هي لغة موازية للغة ‪ HTML‬مبدأ عملها بسيط جدا ومعروف ‪ ،‬وهو تحديد‬
‫شكل افتراضي وحفظه في صفحة مستقلة ‪ ،‬ويتم تطبيق هذا الشكل على عدد ﻻ نهائي من‬
‫صفحات ‪ HTML‬والهدف الرئيسي منه هو تعديل شكل عدد كبير من صفحات ‪HTML‬‬
‫من خﻼل تعديل ملف واحد فقط‪.‬‬
‫باختصار ‪ ،‬لغة ‪ CSS‬هي مجموعة من اﻷوامر المكتوبة في ملف مستقل‪-‬عادة‪-‬تتحكم‬
‫بخصائﺺ ‪ HTML‬والتي تحدد مظهر الصفحة المصممة ‪ ،‬كلون الخط ونوعه وخلفية‬
‫الصفحة وشكل الجداول واﻹطارات‪ ،‬إلخ‪..‬‬

‫مميزات لغة ‪css:‬‬


‫‪ -1‬سهولة التعديل والصيانة‬
‫إن أهم ميزة لـ ‪css‬هي أنك تستطيع تعديل أو صيانة عدد كبير جدا من ملفات ‪ HTML‬من‬
‫خﻼل تعديل ملف واحد فقط هو ملف‪css.‬‬
‫‪ -2‬سهولة الوصول‬
‫إن استخدام ‪ css‬يسهل عملية الوصول للمعلومة أو النقطة المرغوبة في صفحة ‪HTML‬‬
‫على الطرفين‪ ،‬المستخدم والمتصفح‪ ،‬فصفحات ‪ html‬ستكون تقريبا شبه خالية من الوسوم‬

‫‪24‬‬
‫ﻷنها ستكون مخزنه في ملف ‪ css‬مما يجعل الصفحة تحتوي على المحتوى والمعلومات‬
‫فقط‪ ،‬فيصبح أسهل على الكمبيوتر أو المتصفح الوصول وعرض المعلومات‪.‬‬
‫‪ -3‬تغيير بيئة العرض‪:‬‬
‫أعني بذلك أن بيئة المتصفح تختلف عن بيئة الطباعة وتختلف عن بيئة الكمبيوتر الكفي ‪،‬‬
‫فأنت تحتاج لعرض نفس الصفحة والمحتويات ولكن في عدة بيئات مختلفة ‪ ،‬فبدﻻ من تغيير‬
‫محتويات ‪ html‬يمكنك تغيير فقط طريقة العرض لتوائم البيئة المستهدفة‪.‬‬
‫‪ -4‬تقليل حجم الملفات‪:‬‬
‫إن استخدام ملف ‪ css‬يغنيك عن استخدام اكواد كثيرة جدا في ملفات ‪ html‬كشكل الخط‬
‫ولونه ولون الخلفية وصورة الخلفية والجداول وصورة اﻹزاحة والكثير الكثير من أكواد‬
‫‪html‬كلها تكون محفوظة في ملف واحد أﻻ وهو ‪ ، css‬مما يتسبب في هبوط حاد في حجم‬
‫ملفات ‪ html‬مما يقلل الضغط على السيرفر ويسرع العرض بشكل كبير‪.‬‬
‫‪ -5‬سيطرة أكثر على الكتابة‪:‬‬
‫يمكنك التحكم بالكتابة والنصوص في صفحات ‪ html‬بشكل أوسع من خﻼل‪ ، css‬فيمكنك‬
‫التحكم بالفراغات بين السطور والكلمات والحروف‪ ،‬وتغيير أنماط الحروف من كبيرة إلى‬
‫صغيرة والعكس‪.‬‬

‫ب‪-‬لغات برمجة النظام‪:‬‬


‫‪ 5-4-2‬لغة ‪PHP‬‬

‫اللغة المستخدمة هي لغة الـ ‪ PHP‬وهي واحدة من اللغات المفتوحة المصدر و يتم تطويرها‬
‫باستمرار عن طريق مجموعة من المتطوعين تحت رخصة ‪ PHP‬و هذا من أحد اﻷسباب‬
‫الرئيسية لشهرتها‪.‬‬

‫معنى المصادر المفتوحة)‪(Open Source‬‬

‫‪25‬‬
‫بشكل عام‪ ،‬يشير المصدر المفتوح إلى البرنامج الذي رمز مصدر متاح لعامة الناس‬
‫لﻼستخدام و‪/‬أو تعديل من تصميمه اﻷصلي مجانا‪ ،‬أي مفتوحة‪ .‬عادة يتم إنشاء شفرة‬
‫المصدر المفتوح كجهد تعاوني اي المبرمجين لتحسين على رمز وتبادل التغييرات داخل‬
‫المجتمع‪ .‬ظهرت المصدر المفتوح في المجتمع التكنولوجي كرد على البرمجيات‬
‫اﻻحتكارية المملوكة من قبل الشركات‪.‬‬

‫وبما أنها لغة مفتوحة المصدر لذلك نجد ان اغلب الناس يفضلون البرمجيات المفتوحة‬
‫المصدر ﻻن لديهم المزيد من السيطرة على هذا النوع من البرامج‪،‬ويمكن فحﺺ الرمز‬
‫للتأكد من انها ﻻ تفعل اي شيء ‪ ،‬ويمكنهم تغيير اي جزء ﻻ يرغبون فيه‪ ،‬ونجد البعض‬
‫يفضلها ﻻنها تساعدهم في ان يصبحوا مبرمجين افضل ﻻنها في متناول الجميع‪ ،‬ويفضلها‬
‫البعض ﻻنها اكثر امنا واستقرارا من البرمجيات اﻻحتكارية‪.‬‬

‫تاريخ تطور ‪PHP‬‬

‫‪ :PHP/FI‬بدأ تطوير لغة بي أتش بي في العام ‪ 1994‬عندما قام المبرمج راسموس‬


‫ليدروف بكتابة مجموعة من التطبيقات بإستخدام لغة بيرل )‪ (PERL‬أطلق عليها إسم‬
‫)‪(Personal Home Page Tools‬للحفاظ على موقعه الشخصي‪ .‬قامت التطبيقات بعمل‬
‫بعض المهام مثل عرض سيرته الذاتية وتسجيل إحصائيات الزوار‪ .‬وقام باﻹعﻼن عن‬
‫إصدار لغة البي أتش بي في اليوم الثامن من شهر يونيو من العام ‪.1998‬‬

‫‪:PHP/FI2‬‬

‫في العام ‪ 1997‬تم إطﻼق اﻹصدار الثاني‪ ،‬حيث بلغ عدد مستخدميها آنذاك ‪50000‬‬
‫نطاق‪ ،‬وكان هناك مجموعة من اﻷشخاص الذين يشاركون في التطوير‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫‪: PHP3‬‬
‫في نفس العام ‪ 1997‬قام زيف سوراسكي وآندي جتمانز بإعادة كتابة‪ ، PHP/FI‬وفي هذا‬
‫اﻹصدار تم تغير إسم اللغة إلى( ‪ PHP‬بدون )‪ FI‬وأصبح اﻹختصار ‪ PHP‬يرمز إلى‬
‫‪(PHP Hypertext preprocessor).‬وتم إطﻼق ‪ PHP3‬في يونيو ‪.1998‬‬

‫‪:PHP4‬‬

‫بعد إطﻼق ‪ PHP3‬بدأ زيف وآندي بإعادة كتابة أساس لغة البي أتش بي وأنتجو‬
‫محرك زند )‪ (ZEND‬واﻹسم مأخوذ من أوائل أسماء مطوريه‪ .‬وتعتمد ‪ PHP4‬على‬
‫محرك زند‪ ،‬وتم اﻹعﻼن عنها في مايو من العام ‪.2000‬‬

‫‪:PHP5‬‬

‫تم إطﻼق ‪ PHP5‬في شهر يوليو من العام ‪ ،2004‬وهي مبنية على محرك‬
‫)‪ ،(ZEND Engine 2.0‬وهي آخر إصدارة تم إطﻼقها في لغة البي أتش بي‪ ،‬وآخر‬
‫نسخة مستقرة هي‪.PHP 5.3.8‬‬

‫‪1-5-4-2‬مميزات لغة ‪php‬‬

‫تتميز لغة ‪ PHP‬بالكثير من الخصائﺺ التي جعلتها الخيار اﻷمثل لمبرمجي الويب في‬
‫العالم ‪:‬‬

‫أ‪ -‬السهولة‬

‫تعتبر لغة ‪ PHP‬من أسهل لغات البرمجة تعلما‪ ،‬فهي تريحك من جميع تعقيدات‬
‫إدارة الذاكرة وتعقيدات معالجة النصوص الموجودة في ‪ C‬من جهة‪ ،‬والكثير من الضعف‬
‫الموجود في بينية وتصميم لغة البرمجة ‪ Perl‬من جهة أخرى‪.‬‬

‫تمتلك لغة ‪ PHP‬بنية وقواعدا ثابته وواضحة جدا‪ ،‬معظم قواعد اللغة مأخوذة من كل من ‪C‬‬
‫و ‪ Java‬و ‪ Perl‬لصنع لغة برمجة عالية السهولة والسﻼسة دون فقدان أي من القوة في‬
‫‪27‬‬
‫اللغة‪ ،‬يفيدك ذلك إذا كنت تعلم أي شيء عن لغات البرمجة اﻷخرى مثل ‪Visual Basic‬‬
‫‪Java‬حيث ستجد دائما بأنك تفهم مواد الدورة بسرعة‪ ،‬وستكتشف كيف تقوم‬ ‫أو ‪ C‬أو‬
‫‪ PHP‬بتسهيل أصعب اﻷمور وإذﻻل العقبات التي تواجه المبرمج حتى يتفرغ تماما لﻺبداع‬
‫فقط‪ ،‬كل ما تفكر به تستطيع تنفيذه بلغة ‪.PHP‬‬

‫ب‪ -‬السرعة‬

‫لغة ‪ PHP‬من اللغات المعروفة بسرعتها العالية في تنفيذ البرامج‪ ،‬وخاصة في اﻹصدارة‬
‫الرابعة من المترجم‪ ،‬حيث تمت كتابة مترجم ‪ PHP‬من الصفر ليعطي أداءا في منتهى‬
‫الروعة‪ ،‬كما أن لغة ‪ PHP‬مصممة أصﻼ كنواة لمترجم‪ ،‬بحيث يمكن أن تضع هذه النواة في‬
‫عدة قوالب أو أغلفة لتعمل مع التقنيات المختلفة‪ ،‬فيمكنك تشغيل مترجم ‪ PHP‬كبرنامج‬
‫‪ CGI‬مثﻼ‪ ،‬ولكن اﻷفضل هو إمكانية تركيب مترجم ‪ PHP‬على مزود ‪ IIS‬في صورة‬
‫وحدة إضافية تضاف إلى المزود عن طريق دوال ‪ ،ISAPI‬وتوجد نسخة أخرى منه تركب‬
‫على مزود ‪ Apache‬أيضا في صورة وحدة خارجية‪ ،‬وتوجد أيضا نسخة مخصصة للدمج‬
‫مع شفرة مزود ‪ Apache‬بحيث تصبح جزءا من برنامج ‪ Apache‬نفسه‪ ،‬وهي الطريقة‬
‫اﻷكثر استخداما اﻵن في مزودات الويب التي تعمل على أنظمة ‪ UNIX‬وهي الطريقة التي‬
‫تعطي أفضل أداء لمترجم ‪ ،PHP‬حيث يصبح المترجم جزءا من المزود‪ ،‬وبالتالي فإنه‬
‫سيكون محمﻼ في الذاكرة بانتظار صفحات ‪ PHP‬ليقوم بترجمتها وعرضها للزوار مباشرة‬
‫دون التأخير اﻹضافي الذي تتطلبه برامج ‪ Perl/CGI‬مثﻼ حيث يجب أن يتم تشغيل مترجم‬
‫‪ Perl‬مع كل زيارة للصفحة لترجمة الصفحة‪ ،‬ثم يتم إغﻼق المترجم‪ ،‬ثم استدعاءه مجددا‬
‫عند الزيارة الثانية وهكذا‪ ،‬وهذا يشكل فارقا كبيرا في المواقع ذات الضغط العالي بالذات‪،‬‬
‫ويكون استخدام ‪ PHP‬حﻼ أفضل بكثير‪.‬‬

‫‪ 2-4-5-2‬مزايا لغة ‪PHP‬‬

‫يأتي مترجم ‪ PHP‬لوحده محمﻼ بعدد هائل من الدوال الجاهزة اﻻستخدام في جميع‬
‫المجاﻻت‪ ،‬من دوال المعالجة الرياضية والحسابية إلى دوال الوصول إلى قواعد البيانات‬
‫‪28‬‬
‫ومزودات ‪ ،FTP‬توفر لك دوال ‪ PHP‬مثﻼ وصوﻻ إلى مزودات البيانات ‪ MySQL‬و‬
‫‪ PostgreSQL‬و ‪ MS SQL‬و ‪ Oracle‬وغيرها من مزودات قواعد البيانات‪ ،‬وهنالك‬
‫أيضا مجموعة من الدوال لمعالجة ملفات ‪ ،XML‬ودوال أخرى ﻹرسال واستقبال الملفات‬
‫عن بعد باستخدام بروتوكول ‪ ،FTP‬وهنالك مجموعة من الدوال لمعالجة وإنتاج الصور‬
‫ديناميكيا وملفات ‪ Flash‬ديناميكيا‪ ،‬ناهيك عن جميع الدوال الخاصة بمعالجة النصوص‬
‫والمصفوفات‪.‬‬

‫‪3-5-4-2‬التوافقية في لغة ‪PHP‬‬

‫كما قلنا سابقا‪ ،‬فعلى الرغم من أن هنالك الكثير من نسخ ‪ PHP‬التي يعمل كل منها‬
‫في بيئة مختلفة‪ ،‬إﻻ أنها جميعا تشترك في النواة اﻷصلية التي تقوم بالمعالجة الحقيقة لملفات‬
‫‪ PHP‬لذا فإن جميع مترجمات ‪ PHP‬تتصرف بنفس الطريقة فيما يتعلق بتنفيذ السكريبتات‪،‬‬
‫فإذا كان السكريبت الذي عملته يعمل على نظام ‪ Windows‬مع مزود ‪ IIS‬فيجب أن يعمل‬
‫دون الحاجة ﻷية تغييرات عند نقله إلى مزود ‪ ،Apache‬بالطبع تظل بعض اﻷمور‬
‫البسيطة جدا التي يوفرها بعض المزودات دون غيرها‪ ،‬ولكن جميع البرامج التي كتبتها منذ‬
‫أن بدأت تعلمي للغة إلى اﻵن تعمل على جميع المزودات دون الحاجة ﻷي تغييرات‪ ،‬إضافة‬
‫إلى ذلك فإن التغييرات التي حدثت باللغة اﻷساسية من اﻹصدارة الثالثة إلى الرابعة قليلة‬
‫جدا‪ ،‬وأغلب التغييرات كانت في البنية التحتية للمترجم‪.‬‬

‫‪ 4-5-4-2‬الحماية في لغة ‪PHP‬‬

‫يوفر ‪ PHP‬الكثير من المزايا المتقدمة‪ ،‬ولكنه يوفر لك الطرق المناسبة لوضع الحدود على‬
‫هذه المزايا‪ ،‬فيمكنك التحكم بعدد اﻹتصاﻻت المسموحة بقاعدة البيانات مثﻼ‪ ،‬أو الحجم‬
‫اﻷقصى للملفات التي يمكن إرسالها عبر المتصفح‪ ،‬أو السماح باستخدام بعض الميزات أو‬
‫إلغاء استخدامها‪ ،‬كل هذا يتم عن طريق ملف إعدادات ‪ PHP‬والذي يتحكم به مدير الموقع‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫‪ 5-5-4-2‬قابلية التوسع في لغة ‪PHP‬‬

‫يمكنك توسعة مترجم ‪ PHP‬بسهولة وإضافة الميزات التي تريدها إليه بلغة ‪ ،C‬وحيث أن‬
‫الشفرة البرمجية للمترجم مفتوحة فإنك تستطيع تغيير ما تريده مباشرة لتحصل على النسخة‬
‫التي تناسبك من المترجم‪ ،‬ويمكنك أيضا عمل الوحدات اﻹضافية التي تركب على المترجم‬
‫لزيادة ميزاته والوظائف المبيته فيه‪ ،‬وفي قد قام فريق تطوير مترجم ‪ PHP‬مسبقا بعمل‬
‫هذه المهمة وتحويل كمية ضخمة من المكتبات المكتوبة بلغة ‪ C‬إلى مكتبات مخصصة‬
‫لتضاف إلى المترجم‪ ،‬ومنها حصلنا على جميع الميزات التي تحدثنا عنها مثل الوصول إلى‬
‫قواعد البيانات ومعالجة ملفات ‪.XML‬‬

‫‪ 1-5-5-4-2‬نظام قواعد البيانات‪:‬‬

‫قواعد البيانات تعتبر الثورة التكنولوجية التي َ‬


‫ظه ْ‬
‫رت أواخ ر الق رن الماض ي أح دَ أه ّم‬
‫ال دوافع الرئيس ية لتض خم حج م المعلوم ات المؤسس ية عل ى كاف ة مج اﻻت العم ل والن واحي‬
‫المختلفة؛ حيث يعتبر التزايد في ظهور اﻷنواع المختلف ة منه ا س ببا ً لتزاي د الحاج ة باس تخدام‬
‫سجﻼت المعلومات المختلفة‪ ،‬ونظرا ً لصعوبة التعامل م ع الك ّم الهائ ل م ن ه ذه البيان ات م ن‬
‫ي‬
‫ي عل ى ص عيد المج ال الرقم ّ‬ ‫حي ث البح ث والتص نيف ومواكب ة التط ّور التكنول وج ّ‬
‫المحوس ب؛ فق د ظه رت تكنولوجي ا قواع د البيان ات ملبّي ةً ﻻحتياج ات عملي ات المعالج ة‬
‫المختلفة على البيانات بشك ٍل رقمي‪.‬‬

‫‪ 1-5-5-4-2‬تعريف قاعدة البيانات‪:‬‬


‫عناصر البيانات المنطقية المرتبطة مع بعضها البعض بعﻼقة‬
‫ِ‬ ‫هي مجموعة من‬
‫رياضية‪ ،‬وتتكون قاعدة البيانات من جدول واحد أو أكثر‪ .‬ويتكون الجدول من سجل‬
‫)‪ (Record‬أو أكثر ويتكون السجل من حقل )‪(Field‬أو أكثر‪ .‬ومثال عليه السجل الخاص‬
‫بموظف معين يتكون من عدة حقول مثل رقم الموظف‪ ،‬اسم الموظف‪ ،‬درجة الموظف‪،‬‬
‫تاريخ التعيين‪ ،‬الراتب‪ ،‬والقسم التابع له‪ ،‬وغير ذلك من بيانات الموظف تخزن في‬
‫ّ‬
‫منظم‪ ،‬حيث يقوم برنامج )حاسوب )يسمى محرك قاعدة‬ ‫جهاز الحاسوب َعلى نحو‬
‫‪30‬‬
‫البيانات )‪ (Database Engine‬بتسهيل التعامل معها والبحث ضمن هذه البيانات‪ ،‬وتمكين‬
‫المستخدم من اﻹضافة والتعديل عليها‪.‬‬

‫‪ 6-4-2‬مفهوم قواعد البيانات‬


‫تعتبر البيانات مادّة خام للحصول على المعلومات الﻼزمة لصنع القرار ودراسته‬
‫ومتابعة تنفيذه‪ ،‬وهذا ينتج من طبيعة تشكيل البيانات‪ ،‬حيث تعتبر البيانات تسجيﻼً للمشاهدات‬
‫بأطر عامة مثل‪ :‬اﻻسم‪ ،‬والعمر‪ ،‬والجنس‪ ،‬والجنسية‪ ،‬والوظيفة‪ ،‬واسم‬
‫ٍ‬ ‫والحقائق واﻷحداث‬
‫المنتج‪ ،‬وتاريخ التصدير السعر‪ ،‬بلد المنشأ … الخ من هذه المشاهدات غير المترابطة‪ ،‬فعند‬
‫سسي مو ّح ٍد فﻼبدﱠ من وضعها في بوتق ٍة‬
‫إطار مؤ ّ‬
‫ٍ‬ ‫تزايد حجمها وأنواعها ومس ﱠمياتها ضمن‬
‫شامل ٍة تتيح الرب َ‬
‫ط فيما بينها على شكل معلوما ٍ‬
‫ت مفيدةٍ وواضح ٍة ومترابطة‪.‬‬
‫ويت ّم الربط بين البيانات المختلفة والتنسيق ما بينها عن طريق وضْع َها في قاعدة بيانا ٍ‬
‫ت‬
‫تختلف بنيتها باختﻼف فحوى البيانات الموجودة فيها ونوعها‪ ،‬وقاعدة البيانات تتكون من بيئ ٍة‬
‫مشترك ٍة تتمثﱠل بوجود جدو ٍل واح ٍد على اﻷقل ّ‬
‫يتكون من سج ٍل واح ٍد على اﻷقل يتكون من‬
‫حقل واح ٍد على اﻷقل‪ ،‬والح قل هو عبارة ٌ عن مساح ٍة محجوزةٍ لتخزين البيانات بالشكل‬
‫ٍ‬
‫الرقمي المحوسب‪.‬‬
‫‪ 1-6-4-2‬أهمية قواعد البيانات‬
‫لقواعد البيانات أهميّة كبيرة في اﻷعمال ال ُمختلفة‪ ،‬وأهميّتها تبرز في العديد من النّقاط‬
‫والتي منها‪:‬‬

‫‪ -1‬تُساعد قواعد البيانات وبشكل كبير على تسريع عمليّة الوصول إلى البيانات التي‬
‫تتض ّمنها‪ ،‬فبدﻻً من البحث هنا وهناك‪ ،‬يت ّم تجميع البيانات ّ‬
‫الﻼزمة بحيث تُس ّهل عمليّة‬
‫الولوج إليها و ُمعالجتها أو توظيفها في أعمال ُمختلفة في المستقبل‪.‬‬
‫‪ -2‬تُس ّهل قواعد البيانات وبشكل كبير جدّا ً عمليّة التّعديل على هذه البيانات في ال ُمستقبل‪،‬‬
‫كم ا تُس ّهل وبشك ٍل كبير عمليّة إجراء التّحديثات الضروريّة‪ ،‬باﻹضافة إلى تسهيلها‬
‫لعمليّات الحذف أو اﻹضافة‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫ي استفهام أو استفسار يتعلّق ُمباشرة ً بالبيانات‬
‫‪ -3‬تُساعد قواعد البيانات في اﻹجابة عن أ ّ‬
‫ي وقت كان‪.‬‬
‫التي ت ّم حفظها وتخزينها ضمن هذه القواعد‪ ،‬وفي أ ّ‬
‫‪ -4‬تُساعد على تنسيق وتجميع البيانات الضّخمة بشكل هرم ّ‬
‫ي ليُس ّهل إدارتها واسترجاعها‪.‬‬

‫‪ 2-6-4-2‬مكونات قواعد البيانات‬


‫كونات أساسيّة‪:‬‬
‫تتكون قواعد البيانات من أربعة ُم ّ‬
‫ّ‬

‫البيانات‪.‬‬ ‫‪-1‬‬

‫المعد ّات‪.‬‬ ‫‪-2‬‬

‫البرامج‪.‬‬ ‫‪-3‬‬

‫المستخدمين‪.‬‬ ‫‪-4‬‬

‫‪ 3-6-4-2‬وظائف قواعد البيانات‬


‫تقوم قواعد البيانات المتخصصة بعد ٍد من الوظائف الرئيسية المشتركة وأه ّم َها‪:‬‬ ‫‪-1‬‬

‫كبير من البيانات‪.‬‬
‫كم ٍ‬ ‫القدرة على التعامل مع ٍ ّ‬ ‫‪-2‬‬

‫‪ -3‬توفير طرق الوصول السريعة والسهلة للبيانات من خﻼل نقاطٍ مرجعي ٍة معين ٍة‪.‬‬
‫العمل ضمنَ بيئة العمل التشاركي من خﻼل ترابط الشبكات‪.‬‬ ‫‪-4‬‬

‫‪ -5‬تقديم الحماية الكافية للبيانات من الضرر‪.‬‬


‫إمكانية التعامل معها أثناء وقوع المشاكل الفنية ﻹصﻼح الضرر الحاصل بها‪.‬‬ ‫‪-6‬‬

‫‪ -7‬تقديم المرونة الكافية للتعامل مع حقول البيانات من حيث الحجم والنوع‪.‬‬

‫‪ 4-6-4-2‬أنواع قواعد البيانات‪:‬‬

‫تختلف أنواع قواعد البيانات باختﻼف التركيب المنطقي الذي بنيت عليه‪ ،‬وذلك بنا ًء على‬
‫نوع البيانات وحاجة العمليات الﻼزمة عليها ونوع الترابط المطلوب مع اﻷنواع اﻷخرى‬
‫من قواعد البيانات‪ ،‬ويمكن تصنيفها بما يلي‪:‬‬

‫‪32‬‬
‫قواعد البيانات الهرمية‪ :‬تعدّ من أول قواعد البيانات ظهورا ً وشيوعاً؛ وتتميز بوجود‬ ‫‪-1‬‬

‫عﻼق ٍة هرمي ٍة بين الجداول والسجﻼت؛ كعﻼقة اﻷب باﻻبن‪ ،‬وذلك من خﻼل تمثيل‬
‫الشجرة المؤسسية؛ كتفرعات اﻷغصان عن الساق والفرع عن الغصن‪.‬‬
‫قواعد البيانات الشبكيّة‪ :‬ﻻ يختلف هذا النوع كثيرا ً عن قواعد البيانات الهرمية من حيث‬ ‫‪-2‬‬

‫أكثر من ارتباطٍ وتفرعٍ على نفس المستوى من‬


‫التركيب‪ ،‬حيث يزيد عليها بوجود َ‬
‫التنظيم‪.‬‬
‫قواعد البيانات المرتبطة‪ :‬تعتبر من قواعد البيانات التي يمكن استخدامها بواسطة‬ ‫‪-3‬‬

‫اﻷجهزة الشخصية؛ وذلك نظراً لسهولة التعامل معها من قبل المستخدم غير المحترف؛‬
‫ص ٍة‬
‫حيث تتميز بتخزين البيانات ضمن جداول يت ّم ربطها ببعضها عن طريق عﻼق ٍة خا ّ‬
‫يت ّم ترجمتها بمعادل ٍة رقميةٍ؛ وذلك بنا ًء على نوع البيانات الم ْد َخلَة وتصانيف الحقول‪.‬‬

‫‪ 5-6-4-2‬لغات قواعد البيانات‬


‫تكتب قواعد البيانات بلغات وبرامج ُمختلفة‪ ،‬مثل‪ ، MySQL‬و‪ ،PHP‬وبايثون‪ .‬كما يوجد‬
‫سايبيز‪،‬‬
‫بيئات ُمختلفة لبناء قواعد البيانات‪ ،‬أه ّمها اﻷوراكل‪ ،‬والفيربيرد‪ ،‬والبوستجرس‪ ،‬وال ّ‬
‫والمايكروسوفت إس كيو إل‪ ،‬و‪ ،Informix‬والعديد من البيئات اﻷُخرى‪.‬‬

‫‪ 6-6-4-2‬نظم إدارة قواعد البيانات‬


‫نظم إدارة قواعد البيانات بأنها هي البرامج التي تساعد على إنشاء قواعد البيانات و‬
‫التعامل معها وتشغيل البيانات المخزنة بها‪ .‬فمثﻼ بعد إضافة عمﻼء جدد لدليل التليفون فإنك‬
‫تحتاج إلى ترتيب اﻷسماء من جديد أبجديا أو ترتيب عناوينهم‪ .‬بمعنى آخر تتيح للمستخدم‬
‫إضافة بيانات جديدة وتحديث البيانات وطباعة التقارير على الشكل التي تريده مثل القوائم‬
‫والجداول والنماذج والفواتير ‪ ...‬الخ‪.‬‬

‫وق د تك ون قاع دة البيان ات كبي رة ج دا وتحت وي عل ى آﻻف م ن البﻼي ين م ن‬


‫ت‬ ‫ذلك كان‬ ‫ةل‬ ‫ودة ونتيج‬ ‫ذاكرة الموج‬ ‫ن ال‬ ‫رم‬ ‫ي أكب‬ ‫ات وه‬ ‫الكلم‬
‫ل ـ ‪DBMS‬أن تع الج وت دير البيان ات ف ي ال ذاكرة الثانوي ة وم ن الب رامج الت ي‬

‫‪33‬‬
‫بات‬ ‫ى الحاس‬ ‫ل عل‬ ‫ي تعم‬ ‫ا الت‬ ‫رة منه‬ ‫أن كثي‬ ‫ذه الش‬ ‫ممت له‬ ‫ص‬
‫الكبيرة ‪ Mainframes‬أو التي تعمل على الحاسبات الشخصية‪.‬‬

‫‪ 7-6-4-2‬برامج نظم إدارة قواعد البيانات‪:‬‬


‫هنالك عدد كبير جدا ً من البرامج التي تستخدم في إدارة قواعد البيانات ولكن من أهم هذه‬
‫البرامج هي‪ MySQL :‬و‪ FoxPro‬و‪ SQL‬و‪ DMS‬و‪ IDMS‬و ‪ MS Access‬و‬
‫الكثير من هذه البرامج بمختلف اﻹصدارات‪..‬‬

‫‪34‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫التحليل‬

‫‪35‬‬
‫‪ 1-3‬تحليل النظام‬

‫إن تحليل النظام هو مجموعة من العناصر المترابطة فيما بينها والتي نجدها تتفاعل‬
‫لكي تقوم بوظيفة محددة‪ ،‬وذلك بدافع وبغرض تحقيق هدف ما معين‪ ،‬أو لتحقيق مجموعة‬
‫أهداف ‪.‬واﻻنظمة نجدها في كل مكان فحياتنا بشكل عام تسير وفق نظام محكم مترابط‬
‫ومتفاعل فيما بينه وهنالك عدة صور واشكال وصور لﻸنظمة‪ ،‬فهنالك انظمة في الكون‬
‫كنظام الشمس وانظمة في الدول كالنظام اﻻقتصادي والنظام اﻻجتماعي والنظام الساسي‬
‫وغيرها من اﻻنظمة ويمكن إطﻼق لفظ ومصطلح اﻻنظمة على انظمة الكمبيوتر وانظمة‬
‫خلل وضعف ما ومع‬ ‫المعلومات‪ ،‬وربما نجد نظاما ً ما وﻻ يعمل بشكل جيد‪ ،‬أو يعاني من ٍ‬
‫هذا يبقى ويظل اسمه نظام‪ .‬فسنجد أن نظام المعلومات المحوسب مثﻼً في شرك ٍة ما نجده‬
‫يشتمل على عناصر المكونات المادية والتي يطلق عليها اسم‪ ، hardware‬ومن البرمجيات‬
‫والتي يطلق عليها اسم‪ ، software‬ومن البيانات والتي يطلق عليها اسم ‪ data‬ومن اﻷفراد‬
‫العاملين‪ ،‬وكذلك من اﻻتصاﻻت المتعددة ‪ communications‬وغيرها من العناصر‬
‫اﻷخرى والمترابطة والمتفاعلة والمتداخلة مع بعضها البعض‪.‬‬

‫‪ 1-1-3‬ما المقصود بتحليل النظام‪System analysis:‬‬

‫سلسلة من الخطوات واﻹجراءات والمهام لتصميم وبناء نظام محوسب فعال في أي‬
‫بيئة كانت ونعني هنا بمصطلح التحليل‪ analysis‬هو الفهم التام واﻹدراك للنظام القائم‬
‫المطلوب تحويله إلى شكل محوسب‪ ،‬بحيث يتم من خﻼله تحليل مكوناته وعناصره‬
‫الموجودة إلى جزيئات صغيرة تصل بالنهاية إلى وضع وتقديم المفهوم والتصور المﻼئم‬
‫لوضع هذا النظام المحوسب الجديد ‪.‬وتستخدم هذه الخطوة الهامة أينما كان سواء كان‬
‫النظام المحوسب هذا مصمم تصميما محليا ً أو هو عبارة عن نظام جاهز ‪.‬وبموجب هذا‬
‫التحليل الدقيق يمكن بناء نظام محوسب جديد ويختلف شكﻼً ومضمونا ً وفعاليةً تماما ً عن‬
‫النظام اليدوي أو يأخذ جوانب وجزئيات منه ويترك أخرى ويعمل بعد ذلك على تطويرها‬
‫‪36‬‬
‫وتحسينها بما يتﻼءم مع الحاجات والتصورات واﻷفكار والتطورات الجديدة‪ ،‬وهو كذلك‬
‫تحليل للمشكﻼت والصعوبات والمعوقات والتعقيدات والمسائل التي كانت تصاحب العمل‬
‫اليدوي قبل ذلك التاريخ والعمل‪ ،‬من ثم يعمل على وضع الحلول لها من خﻼل الحوسبة أو‬
‫النظام الفعال المحوسب ‪.‬ونرى أيضا أنه عندما يكون التحليل هذا منجزا ً نستطيع القول‬
‫بعدها بأننا فعﻼً نجحنا وبرعنا في بناء نظام محوسب بشكل جيد‪ .‬وإن هذه الخطوة تعتبر‬
‫هي اﻷهم على اﻹطﻼق وهي كذلك مفتاح فشل أو نجاح الحوسبة بشكل عام أو جزئي ﻷن‬
‫هذا التحليل سيضع أمام أعين كل المحللين كل شاردة وواردة وكل صغيرة وكبيرة‬
‫ومجهولة وسيعملون على وضع الحلول لها إثر ذلك والتعامل معها آليا ً دون أية مفاجآت‬
‫وطوارئ تذكر أثناء التنفيذ؛ فالحوسبة ليست هي مجرد أجهزة وبرمجيات ومبرمجين‬
‫ومحللين فقط ‪.‬‬

‫تبدأ عملية التحليل الدقيقة من خﻼل بناء نماذج وموديﻼت عديدة للنظام المستهلك‬
‫اليدوي القائم‪ .‬وهذه النماذج والموديﻼت ستكون مهمتها وصف وشرح إجراءات وخطوات‬
‫الفعالية فيها وتحللها خطوة إثر خطوة وتُرسم بعد ذلك على شكل نموذج وموديل وإطار‬
‫يعكس بوضوح اﻹجراءات اليدوية وطريقة تدفق وانسياب وحركة البيانات والمعلومات ‪.‬‬
‫ونجد كذلك أن تعريف هذه النماذج والموديﻼت واﻹطارات تكون على عدة أنواع وأشكال‬
‫ومنها ‪:‬‬

‫‪ ‬النماذج العامة والتي تشرح وتوضح البيانات والمدخﻼت ‪.Data‬‬


‫‪ ‬النماذج المتعددة والتي تشرح وتوضح أيضا ً اﻹجراءات ‪. Processes‬‬
‫‪ ‬كذلك النماذج التي تبين وتشرح وتوضح وتظهر بشكل دقيق تدفق المعلومات في‬
‫هذا النظام‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫‪ 2-1-3‬أهمية التحليل في الحوسبة‬

‫‪ ‬لبناء نظام محوسب دقيق وجديد وفعال ويختلف تماما ً عن النظام اليدوي القديم كليا ً‬
‫أو جزئيا ً ‪.‬‬
‫‪ ‬إجراء تعديﻼت وإصﻼحات على نظام محوسب قائم سابقا كليا ً أو جزئيا ً‪.‬‬

‫وهكذا نجد بأن التحليل هو خطوة أساسية وهامة ومطلوبة ويجب أن تحسب جيدا ً وبدقة‬
‫خﻼل كل مرحلة والتخطيط له وذلك من أجل الحصول على ما يلي ‪:‬‬

‫‪ ‬الحصول على آلية عمل الفعاليات القديمة اليدوية خطوة خطوة ‪.‬‬
‫‪ ‬الحصول على حجم البيانات المستخدمة وأسلوب تنظيمها وعملها وتدفقها ‪.‬‬
‫‪ ‬التأكد من إلمام العاملين المعنيين بهذه الخطوات والمبادئ وآلية عملهم ‪.‬‬
‫‪ ‬معرفة ماهية وحجم اﻻختناقات والمشكﻼت والمسائل واﻹشكاليات التي تعترض‬
‫العمل وتدفق البيانات ‪.‬‬

‫وبذلك نرى ونﻼحظ ونجد أن تحليل النظام هو عبارة عن دراسة تفصيلية دقيقة ومتطورة‬
‫لفهم النظام القائ م القديم والوقوف على مشاكله من أجل بناء وتطوير نظام يكون أفضل منه‪.‬‬

‫‪ 3-1-3‬خصائص عملية تحليل النظم‬

‫‪ ‬عملية تحليل النظم ليست هدفا ً في حد ذاتها ولكنها أسلوب تقنية يستخدم لتطوير‬
‫النظام وإيجاد طرق تحسينه‪.‬‬

‫‪ ‬تستند عملية تحليل النظم الي مجموعة من إختبارات النظام مبنية على اساس علمي‪.‬‬

‫‪ 4-1-3‬دوافع عملية تحليل النظم‬

‫‪38‬‬
‫أن يعاني النظام من عدم الرضا الكلى أو الجزئي سواء من العاملين أو من‬ ‫‪‬‬

‫المستفيدين‪.‬‬

‫ظهور تقنيات أو تكنولوجيات حديثة ينبغي تطبيقها‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تأثيرات البيئة الخارجية على النظام وهذه التأثيرات من الممكن أن تكون فى شكل‬ ‫‪‬‬

‫كوارث أو فى شكل ظهور قواعد جديدة‪.‬‬

‫رغبة صاحب العمل فى تحسين وتطوير النظام ليؤدي وظائفه بشكل أفضل‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ 5-1-3‬خطوات عملية تحليل النظم‬

‫الخطوة اﻷولى‪ :‬تعريف المشكلة‬

‫وهي تعريف وتحديد المشكلة التي يعاني منها النظام‪ .‬وتعريف المشكلة هى حالة‬
‫أو موقف غير مرغوب فيه ويعوق النظام عن تحديد أهدافه‪.‬‬

‫اﻷسباب التي تؤدى إلى مشكﻼت في النظام‬

‫تأخر زمن اﻻستجابة في النظام‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ضعف كم اﻹنتاج في فترة محددة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫أرتفاع التكلفة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫عدم دقة البيانات التي ينتجها النظام‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ضعف اﻻمن في النظام‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الخطوة الثانية‪ :‬جمع البيانات‬

‫‪39‬‬
‫قد ﻻ يمكن جمع البيانات من مجتمع المستفيدين ككل ويجب أخذ عينات‪ ،‬وهناك عدة‬
‫منها طرق مباشرة أو غير مباشرة لجمع البيانات سواء عن طريق المقابﻼت الشخصية أو‬
‫اﻹستبيانات أو المﻼحظات أو من اﻹنتاج الفكري‪.‬‬

‫الخطوة الثالثة‪ :‬تحليل البيانات وعرضها‬

‫ﻻبد من تسجيل و تحليل البيانات المجمعة‪ ،‬و لتحليل هذه البيانات ينبغى تمثيل البيانات من‬
‫خﻼل أدوات معيارية يستخدم فيها رسوم ذات رموز متفق عليها‪ ،‬حيث أن هذه اﻷدوات‬
‫تضمن إتصال فعال بين محلل النظم و المستفيدين كما أن هذه الرسومات تقضى أيضا على‬
‫الغموض فى فهم النظام و تقلل ايضا من اﻷرتباك أثناء التنفيذ ‪.‬‬

‫‪ 6-1-3‬أدوات عرض البيانات‬


‫هناك عدد من اﻷدوات التي تستخدم فى عرض البيانات ومن أمثلتها‪:‬‬

‫خرائط التدفق‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫هى عبارة عن طريقة معيارية يمكن من خﻼلها عرض اﻹجراءات التي تتم فى عملية من‬
‫العمليات فى شكل خطوات متتابعة بشكل منطقي‪ .‬ويستخدم فى هذه اﻷداة عدد من الرموز‬
‫وهى‪:‬‬

‫‪ ‬الشكل البيضاوي و يدل على البداية و النهاية‪.‬‬


‫‪ ‬شكل المعين و يدل على إتخاذ القرار‪.‬‬
‫‪ ‬شكل المستطيل و يدل على العمليات‪.‬‬
‫‪ ‬شكل الدائرة الصغيرة و يدل على الرابط‪.‬‬

‫‪40‬‬
‫و تتميز هذه اﻷدوات بأنها عالمية اﻹستخدام ومألوفة جدا ً و مفهومة ﻷنها فى شكل تتابع‬
‫منطقي‪ ،‬ولكن من أهم عيوبها أنها ﻻ تعالج العمليات المتزامنة التي تسير فى وقت واحد‪.‬‬

‫‪ 2-3‬وصف النظام‬

‫هو عبارة نظام للحجز اﻹلكتروني للقطارات فيه يتم التعامل يدويا ً بواسطة اﻷوراق في كل خطوات‬
‫دورة المعاملة من اصدار التذاكر وشراء التذاكر باﻹضافة إلى إدارة عمليات الحجز وسجﻼت الحجز‬

‫‪ 3-3‬مشكلة النظام الحالي‪:‬‬

‫تتمثل مشكلة النظام الحالي في عدد من النقاط واهمها هي‪:‬‬


‫‪ .1‬التكدس واﻻزدحام عند عملية الحجز التقليدي في مكاتب الحجز‪.‬‬
‫‪ .2‬فترات اﻻنتظار الطويلة في مكاتب الحجز التقليدي خاصة في المناسبات مثل‬
‫اﻷعياد الدينية والقومية‪.‬‬
‫‪ .3‬فقدان وتلف المستندات التي تخﺺ الحجز التقليدي وعدم وجود مرجع يثبت هذا‬
‫الحجز‪.‬‬
‫‪ .4‬هنالك اهدار كبير للوقت في عمليات الحجز التقليدية‪.‬‬
‫‪ .5‬عدم معرفة العميل بتفاصيل الحجز اﻻبعد الوصول الي مكاتب الحجز‪.‬‬
‫‪ .6‬صعوبة إلغاء الحجز التقليدي بعد شراء التذاكر التقليدية‪.‬‬
‫‪ .7‬تزايد حاﻻت اﻻحتيال في عمليات الحجز التقليدية الناتجة عن التعامل الغير المباشر‬
‫بين العميل ومكتب الحجز الرئيسي‪.‬‬

‫‪ 3-3‬وصف النظام المقترح‬


‫نظام الحجز اﻹلكتروني يعتبر من اﻷنظمة المحوسبة يستخدم لتخزين واﻻستعﻼم والقيام‬
‫بعمليات الحجز للسفر وهو عبارة عن نظام أو تطبيق ويب للحجز اﻹلكتروني أي لحجز‬
‫تذاكر القطارات حيث يسهل هذا النظام عملية حجز التذاكر للسفريات في الوقت المحدد‬
‫دون تكبد عناء الذهاب الي مكاتب الحجز قبل موعد الرحلة واختصار الوقت في الذهاب‬
‫الي المكتب وقت الرحلة فقط وإنجاز كافة عملية الحجز من حيث يوجد المسافرون‪ ،‬وهناك‬
‫‪41‬‬
‫شريحتان مستفيدتان من هذا النظام اﻹلكتروني للحجز أﻻ وهم المسافرين والشريحة‬
‫اﻷخرى هم أصحاب مكاتب النقل البري القاعات حيث يوفر هذا النظام الحجز على مدار‬
‫الساعة ومن أي مكان مع أمكانية تأكيد وإلغاء الحجز‪.‬‬

‫ان هذا النظام يقوم بتوفير خدمة جيدة للمسافر حيث أن المسافر يستطيع التفاعل مع النظام‬
‫بكل سهولة‪ ،‬والغرض الرئيس من هذا النظام هو استخدام أدوات التجارة اﻹلكترونية في‬
‫حل مشكﻼت المجتمع الحالية‪ ،‬ومنها صعوبة الحصول على تذاكر ومقاعد على الباصات‬
‫السفرية إﻻ بعد تكبد الكثير من المشقة للوصول الي مكاتب الحجز وبهذا نكون ساهمنا ولو‬
‫بالقليل في بناء مجتمع إلكتروني يخلصنا من الروتينية في جميع تعامﻼتنا اليومية خاصة‬
‫مع اﻻنتشار الهائل لوسائل التقنية في السودان ومن أهمها اﻻنترنت‪.‬‬

‫يسمح النظام بالتواصل المباشر مع مكتب الحجز والمستفيدين من النظام‪ ،‬كما يقوم بتقديم‬
‫المعلومات الخاصة بالرحﻼت وجدول الرحﻼت واي معلومات تتعلق بالرحﻼت مثل‪:‬‬

‫وقت قيام الرحلة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫هل توجد تذاكر متاحة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تأكيد او ألغاء الحجز‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫اﻻستفسار عن أسعار التذاكر للوجهات المختلفة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫اﻻستفسار عن عدد المقاعد المتاحة على متن اي رحلة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ 4-3‬الهدف من النظام‬
‫‪ ‬بناء اساس متين للمعامﻼت اﻹلكتروني في السودان‪.‬‬
‫‪ ‬تقنين دور مكاتب الحجز في عملية الحجز التقليدية‪.‬‬
‫‪ ‬توفير إحصائيات محدثة عن الرحﻼت تؤدي إلي وضع استراتيجيات من شأنها ان‬
‫تساهم في تطوير هذا القطاع الحيوي في السودان‪.‬‬

‫‪42‬‬
‫‪ ‬عﻼج الكثير من المشاكل المتعقلة بالنقل بصفة عامة والنقل عبر القطارات للمسافرين‬
‫على وجه الخصوص خاصة بعد أن شهد السودان والجوار اﻹقليمي تطورا ً في النية‬
‫التحتية لﻼتصاﻻت والخدمات اﻻلكترونية‪.‬‬

‫‪ 5-3‬تحليل مدخﻼت النظام‬


‫‪ ‬نتائج البحث عن الرحلة المحددة والتي تليها خطوات عملية الحجز الكتروني وهي‬
‫على تحتوي على‪:‬‬
‫‪ -‬الرقم‬
‫‪ -‬رقم الرحلة‬
‫‪ -‬الرحلة من‬
‫‪ -‬الرحلة إلي‬
‫‪ -‬وقت القيام‬
‫‪ -‬وقت الوصول‬
‫‪ -‬درجة الرحلة‬
‫‪ -‬تاريخ الرحلة‬
‫‪ ‬بيانات المسافر‬
‫‪ -‬الرقم‬
‫‪ -‬اسم المسافر‬
‫‪ -‬رقم الهاتف‬
‫‪ -‬عدد المقاعد‬
‫‪ ‬بيانات القطار‬
‫‪ -‬رقم القطار‪.‬‬
‫‪ -‬الماركة‪.‬‬
‫‪ -‬الموديل‪.‬‬
‫‪ -‬عدد المقاعد‪.‬‬
‫‪43‬‬
‫‪ -‬خط القطار‪.‬‬
‫‪ ‬بيانات المستخدمين للنظام‬
‫‪ -‬اﻻسم كامل‪.‬‬
‫‪ -‬أسم المستخدم‪.‬‬
‫‪ -‬البريد اﻹلكتروني‪.‬‬
‫‪ -‬كلمة المرور‪.‬‬
‫‪ ‬بيانات البنوك التي تتعامل معها الشركة‪:‬‬
‫‪ -‬اسم البنك‪.‬‬
‫‪ -‬أسم الفرع‪.‬‬
‫‪ -‬رقم الحساب‪.‬‬

‫‪ 6-3‬تحليل مخرجات النظام‬


‫‪ ‬نتائج البحث عن الرحلة‬
‫‪ -‬اسم الرحلة‬
‫‪ -‬رقم الرحلة‬
‫‪ -‬رقم القطار‬
‫‪ -‬وقت القيام‬
‫تاريخ الرحلة‬

‫‪ 7-3‬تحليل البيانات‬
‫ان عملية تحليل البيانات هي امكانية اعداد نموذج يوضح بيانات النظام‪.‬‬

‫‪ 1-7-3‬تحديد كينونات النظام‬

‫يعتبر نموذج الكينونات والعﻼقات بينهما بمثابة العامود الفقري ﻷنظمة قواعد البيانات‪ ،‬لما‬
‫له من دور رئيسي كوسيلة تصميم لقاعدة البيانات اضافة إلي أهميته في صياغة وتمثيل‬

‫‪44‬‬
‫التشاركية بين الجداول‪ ،‬اضافة الي أنه يشكل مرحلة التصور التي يليها تمثيل الجداول‬
‫بغض النظر عن ماهية التطبيقات المستخدمة لبناء قاعدة البيانات‪.‬‬

‫‪ 1-1-7-3‬كينونة المستخدم‬

‫رقم المستخدم‬

‫أسم كامل‬ ‫المستخدم‬ ‫كلمة مرور‬

‫بريد إلكتروني‬ ‫أسم مستخدم‬

‫الشكل رقم)‪ (1-3‬عبارة عن كينونة المستخدم‬

‫‪45‬‬
‫‪ 2-1-7-3‬كينونة الرحلة‬

‫رقم الرحلة‬ ‫نوع خدمة‬


‫رقم القطار‬

‫التحرك إلى‬ ‫الرحﻼت‬ ‫التحرك من‬

‫زمن وصول‬ ‫تاريخ الرحلة‬ ‫زمن تحرك‬

‫الشكل رقم)‪ (2-3‬عبارة عن كينونة الرحلة‬


‫‪ 3-1-7-3‬كينونة الحجوزات‬

‫رقم الرحلة‬ ‫نوع خدمة‬


‫رقم القطار‬

‫عدد مقاعد‬ ‫الحجوزات‬ ‫أسم مسافر‬

‫زمن وصول‬ ‫تاريخ الرحلة‬ ‫زمن تحرك‬

‫الشكل رقم)‪ (3-3‬عبارة عن كينونة الحجوزات‬


‫‪46‬‬
‫‪ 4-1-7-3‬كينونة القطارات‬

‫رقم القطار‬

‫عدد مقاعد‬ ‫القطار‬ ‫أسم خط‬

‫موديل‬ ‫أسم ماركة‬

‫الشكل رقم)‪ (4-3‬عبارة عن كينونة القطار‬


‫‪ 5-1-7-3‬كينونة المسافر‬

‫رقم مسافر‬ ‫أسم رحلة‬

‫أسم كامل‬ ‫مسافر‬ ‫رقم تلفون‬

‫رقم رحلة‬ ‫عدد مقاعد‬

‫الشكل رقم)‪ ( 5-3‬عبارة عن كينونة المستخدم‬

‫‪47‬‬
‫‪ 6-1-7-3‬كينونة الخطوط‬

‫رقم الخط‬

‫أسم خط‬ ‫الخط‬ ‫وجهة الخط‬

‫عدد القطارات‬

‫الشكل رقم)‪ ( 6-3‬عبارة عن كينونة الخطوط‬

‫‪ 7-1-7-3‬كينونة البنوك‬

‫رقم البنك‬

‫أسم بنك‬ ‫بنك‬ ‫رقم حساب‬

‫أسم الفرع‬

‫الشكل رقم)‪ (7-3‬عبارة عن كينونة المستخدم‬

‫‪48‬‬
‫‪ 8-1-7-3‬كينونة حساب العميل في البنك‬

‫رقم حساب‬

‫أسم كامل‬ ‫عميل في‬ ‫كلمة مرور‬


‫البنك‬

‫رصيد في البنك‬ ‫رقم بطاقة‬


‫‪ATM‬‬

‫الشكل رقم )‪ (8-3‬عبارة عن كينونة حساب العميل في البنك‬


‫‪ 9-1-7-3‬كينونة حساب العميل في البنك‬

‫رقم حساب‬

‫أسم كامل‬ ‫عميل في‬ ‫كلمة مرور‬


‫البنك‬

‫رصيد في البنك‬ ‫رقم بطاقة‬


‫‪ATM‬‬

‫الشكل رقم )‪ (9-3‬عبارة عن كينونة حساب العميل في البنك‬

‫‪49‬‬
‫‪ 2-7-3‬المستوي اﻻول‬
‫مستوي العﻼقات بين الكينونات‬

‫يتبع لـ‬ ‫رحلة‬


‫وجهة‬

‫قطار‬ ‫له‬ ‫خط او جهة‬

‫لحجز‬ ‫يتبع لـ‬ ‫مسافر‬

‫لبنك‬ ‫يتبع لـ‬ ‫عميل بنك‬

‫شكل العﻼقات بين الكينونات رقم )‪(10-3‬‬

‫‪50‬‬
‫‪ 3-7-3‬التحليل بأستخدام ‪UML‬‬
‫ّ‬
‫المخططات المختلفة )نماذج( و‬ ‫ّأول ما يتم مﻼحظته عن ‪ UML‬هو أنه يوجد العديد من‬
‫التنوع يعود إلى أن المنظومة يُحتمل أن يُنظر إليها‬
‫التعود عليها‪ .‬السبب في هذا ّ‬
‫ّ‬ ‫التي يجب‬
‫من زوايا مختلفة بحسب المشاركين فيها‪ .‬تطوير البرمجيات يشترك فيه عدد من اﻷفراد‪ ،‬و‬
‫كل واحد له دور ‪ -‬مثﻼ‪:‬‬

‫المحلّلون‬ ‫‪‬‬
‫المص ّممون‬ ‫‪‬‬
‫المبرمجون‬ ‫‪‬‬
‫القائمون باﻻختبار‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬مراقبو الجودة‬
‫‪ ‬المستفيدون‬
‫‪ ‬الكتّاب التقنيون‬
‫ك ّل هؤﻻء اﻷفراد يهتمون بجوانب مختلفة من المنظومة‪ ،‬و ك ّل واحد منهم يحتاج إلى‬
‫مستوى مختلف من التفاصيل‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬المبرمج يحتاج إلى أن يفهم التصميم‬
‫الموضوع للمنظومة من أجل تحويله إلى تعليمات برمجية في مستواها اﻷدنى‪ .‬بالمقابل‬
‫الكاتب التقني )الموثّق( ينصبّ اهتمامه على سلوك المنظومة كك ّل‪ ،‬فيحتاج لفهم كيف يعمل‬
‫المنتوج‪ .‬تحاول ‪ UML‬أن تقدّم لغة قويّة التعبير للنظام ‪.‬‬
‫‪ 4-7-3‬مخطط حالة اﻻستخدام‬
‫يتتبع هذا المخطط سير عملية التنفيذ وفية يتم توضيح كيف تتعامل الكائنات مع بعضها‬
‫البعض وهنالك عدة عمليات يمكن للنظام القيام بها وتقسم تلك العمليات الى ‪:‬‬
‫‪ 1-4-7-3‬عمليات يقوم بها مستخدم النظام ‪:‬‬
‫‪ ‬تحديد رحلة ‪.‬‬
‫‪ ‬إحتيار الوقت ‪.‬‬
‫‪ ‬إختيار التاريخ ‪.‬‬
‫‪ ‬إختيار نوع الخدمة ‪.‬‬
‫‪ ‬إدخال بيانات الحجز )اﻻسم ‪ ,‬رقم التلفون ‪ ,‬عدد المقاعد( ‪.‬‬

‫‪51‬‬
‫دخول الموقع‬

‫تحديد الرحلة‬

‫تحديد الوقت‬

‫تحديد التاريخ‬

‫المستخدم‬
‫تحديد الخدمة‬

‫اﻻسم‬

‫إدخال بيانات الحجز‬ ‫رقم تلفون‬

‫اﻻحتفاظ بالكود للتأكيد‬ ‫عدد مقاعد‬

‫الشكل )‪ (11-3‬يوضح عمليات المستخدم للنظام‬

‫‪52‬‬
‫‪ 2-4-7-3‬عمليات يقوم بها مدير الشركة‬
‫‪ ‬عمليات على الرحﻼت )إضافة رحلة ‪ ,‬حذف رحلة ‪ ,‬تعديل بيانات ( ‪.‬‬
‫‪ ‬عمليات على الحجوزات )تأكيد ‪ ,‬حذف( ‪.‬‬
‫‪ ‬عرض التقارير ‪.‬‬

‫إدخال كلمة المرور‬ ‫ادخال أسم المستخدم‬

‫دخول النظام‬
‫ادخال رحلة‬

‫العمليات على النظام‬ ‫تعديل بيانات‬

‫حذف رحلة‬

‫المدير‬ ‫عرض التقارير‬


‫عرض رحلة‬

‫التحكم بمستخدمي النظام‬

‫عرض التقارير‬
‫عرض التقارير‬

‫الخروج من النظام‬

‫الشكل )‪ (12-3‬يوضح عمليات المستخدم للنظام‬

‫‪53‬‬
‫‪ 5-7-3‬مخطط التتابع‬
‫‪1-5-7-3‬عملية دخول الموقع‬
‫يقوم بها مدير الموقع او مدير الشركة وذلك بعد إدخال الـ ‪ User Name‬و الـ ‪ Password‬حيث يقوم‬
‫النظام بالتأكد من صحتهما قبل الدخول ‪.‬‬

‫قاعدة البيانات‬ ‫السيرفر‬ ‫واجهة مدير‬ ‫المدير‬

‫إدخال بينات‬
‫المستخدم‬
‫ارسال البيانات‬
‫مقارنة البيانات‬
‫مع قاعدة‬
‫البيانات‬
‫التحقق من‬

‫نتيجة التحقق من‬


‫البيانات‬ ‫ارجاع النتيجة‬
‫عرض النتيجة‬
‫دخول او‬
‫رفض‬

‫شكل )‪ (13-3‬عملية الدخول الى النظام‬

‫‪54‬‬
‫‪ 4-4-7-3‬عملية عرض التقارير‬
‫يقوم بها مدير النظام وذلك عند الحاجة ﻻستخراج تقارير عن النظام وبصورة دورية وعن‬
‫حالة النظام ‪.‬‬

‫قاعدة البيانات‬ ‫السيرفر‬ ‫واجهة مدير‬ ‫المدير‬

‫ضغط زر‬
‫التقارير‬
‫ارسال البيانات‬
‫طالب إلي قاعدة‬
‫البيانات‬
‫التحقق من البيانات‬

‫ارسال البينات‬
‫ارسال التقرير‬
‫عرض التقرير‬
‫عمل التقرير‬

‫الشكل )‪ (14-3‬يوضح عملية عرض التقارير‬

‫‪55‬‬
‫‪ 5-4-7-3‬عملية إضافة رحلة‬
‫يقوم بها مدير الشركة وذلك عند الحوجه ﻹضافة رحلة جديدة للشركة ‪.‬‬

‫قاعدة البيانات‬ ‫السيرفر‬ ‫واجهة مدير‬ ‫المدير‬

‫ادخال أسم‬
‫الرحلة‬
‫ارسال‬
‫ادخال البيانات‬
‫في قاعدة‬
‫البيانات‬

‫ارجاع النتيجة‬
‫حالة العملية‬
‫عرض الحالة‬

‫الشكل )‪ (15-3‬يوضح عملية أضافة رحلة‬

‫‪56‬‬
‫‪ 6-4-7-3‬عملية تحديث رحلة‬
‫أيضأ يقوم بها مدير الشركة عند الحاجة لتعديل بيانات رحلة معينة ‪.‬‬

‫قاعدة البيانات‬ ‫السيرفر‬ ‫واجهة مدير‬ ‫المدير‬

‫اختبار المراد‬
‫ارسال طلب‬ ‫تعديلها‬

‫ارسال طلب‬ ‫التعديل‬


‫إدخال‬ ‫التغير إلي قاعدة‬
‫البيانا‬ ‫البيانات‬
‫ت في‬
‫قاعد‬
‫ارجاع النتيجة‬
‫البيانا‬
‫حالة العملية‬
‫عرض الحالة‬

‫الشكل )‪ (16-3‬يوضح عملية تعديل رحلة‬

‫‪57‬‬
‫‪ 7-4-7-3‬عملية حذف رحلة‬
‫يقوم بها مدير الشركة وذلك عند الحوجه لحذف رحلة‪.‬‬

‫قاعدة البيانات‬ ‫السيرفر‬ ‫واجهة مدير‬ ‫المدير‬

‫اختيار الرحلة‬
‫ارسال طلب‬ ‫المراد حذفها‬

‫ارسال الطلب‬ ‫الحذف‬


‫إلى قاعدة‬

‫ارجاع النتيجة‬
‫حالة العملية‬
‫عرض النتيجة‬

‫الشكل )‪ (17-3‬يوضح عملية حذف رحلة‬

‫‪58‬‬
‫‪ 8-4-7-3‬عملية عرض رحلة‬
‫فيها يقوم مدير الشركة بعرض بيانات الرحلة المعنية )وجهتها‪ ،‬وقتها وتاريخها( ‪.‬‬

‫قاعدة البيانات‬ ‫السيرفر‬ ‫واجهة مدير‬ ‫المدير‬

‫ضغط زر‬
‫عرض الرحلة‬
‫ارسال الطلب‬
‫طلب إلي قاعدة‬
‫البيانات‬

‫ارسال البيانات‬
‫ارسال تقرير‬
‫الرحلة‬ ‫عرض تقرير‬
‫عمل تقرير بالبيانات‬ ‫الرحلة‬
‫المطلوبة‬

‫الشكل )‪ (18-3‬يوضح عملية عرض رحلة‬

‫‪59‬‬
‫‪ 9-4-7-3‬عملية إضافة مستخدم‬
‫يقوم بها مدير الشركة فى حالة إدخال مستخدم جديد للنظام‪.‬‬

‫قاعدة البيانات‬ ‫السيرفر‬ ‫واجهة مدير‬ ‫المدير‬

‫إدخال اسم‬
‫المستخدم‬
‫إرسال البيانات‬
‫إدخال في قاعدة‬

‫إرجاع البيانات‬
‫حالة العملية‬

‫عرض الحالة‬

‫الشكل )‪ ( 19-3‬يوضح عملية إضافة مستخدم‬

‫‪60‬‬
‫‪ 10-4-7-3‬عملية حذف مستخدم‬
‫يقوم بها مدير الشركة وذلك عند الحوجه لحذف مستخدم‪.‬‬

‫قاعدة البيانات‬ ‫السيرفر‬ ‫واجهة مدير‬ ‫المدير‬

‫إدخال اسم‬
‫المستخدم‬
‫إرسال‬
‫إدخال في قاعدة‬
‫البيانات‬

‫إرجاع البيانات‬
‫حالة العملية‬
‫عرض الحالة‬

‫الشكل )‪ (20-3‬يوضح عملية إضافة مستخدم‬

‫‪61‬‬
‫‪ 11-4-7-3‬مخطط النشاط ‪:‬‬
‫يوضح هذا المخطط النشاطات التي تكون في عملية معينة وهو نوع من انواع الـ ‪Flow‬‬
‫‪ Chart‬ولكنة يوضح العمليات بدقة أكثر من بداية النشاط وحتى نهايته ‪.‬‬

‫دخول الموقع‬

‫المستخدم‬ ‫المدير‬

‫تحديد الرحلة‬ ‫تسجيل الدخول‬

‫تحديد الوقت‬
‫التحقق‬
‫تحديد التاريخ‬

‫تحديد الخدمة‬
‫العمليات على‬ ‫العلميات‬ ‫عرض‬
‫الرحﻼت‬ ‫على النظام‬ ‫التقارير‬
‫اﻻسم‬

‫التلفون‬ ‫اﻻختيار‬
‫اﻻختيار‬
‫عدد المقاعد‬
‫حذف‬ ‫تعديل‬ ‫ادخال‬
‫اﻻحتفاظ‬ ‫حذف‬ ‫تعديل‬ ‫ادخال‬
‫بالبيانات‬
‫عرض التغيرات‬
‫عرض التغيرات‬

‫الشكل رقم)‪ (21-3‬عبارة عن مخطط النشاط المستخدم‬

‫‪62‬‬
‫ قاموس البيانات النظام‬8-3
.‫وهو عبارة عن جدول به كافة حقول جداول قاعدة البيانات‬

‫القيود‬ ‫الطول‬ ‫النوع‬ ‫اﻻسم المستعار‬ ‫اسم الحقل‬

Primary key 10 Int Id ‫الرقم‬


225 Varchar Full name ‫اﻻسم كامل‬
225 Varchar username ‫اسم المستخدم‬
225 Varchar email ‫البريد اﻹلكتروني‬
225 Varchar password ‫كلمة المرور‬
225 varchar passenger_name ‫اسم الراكب‬
10 Int phone ‫رقم هاتف‬
3 Int chair_count ‫عدد المقاعد‬
Primary key 10 Int travels_no ‫رقم الرحلة‬
225 varchar travels_name ‫اسم الرحلة‬
225 Varchar travel_from ‫الرحلة من‬
225 Varchar travel_to ‫الرحلة إلي‬
50 Varchar class_type ‫درجة الرحلة‬
Date travel_date ‫تاريخ الرحلة‬
Time travel_go ‫وقت القيام‬
Time travel_arive ‫وقت الوصول‬
4 Int price ‫سعر التذكرة‬
Primary key 3 Int bus_no ‫رقم القطار‬
50 Varchar model_bus ‫الماركة‬
2 Int passenger_count ‫عدد الركاب‬

63
‫‪225‬‬ ‫‪Varchar‬‬ ‫خط القطار ‪bus_line‬‬
‫‪Primary key‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪Int‬‬ ‫رقم الخط ‪Lin_no‬‬
‫‪225‬‬ ‫‪Varchar‬‬ ‫اسم الخط ‪Lin_name‬‬
‫‪225‬‬ ‫‪varchar‬‬ ‫وجهة الخط ‪lin_directions‬‬
‫‪225‬‬ ‫‪varchar‬‬ ‫اسم العميل ‪client_name‬‬
‫‪Primary key‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪Int‬‬ ‫رقم الحساب ‪acount_no‬‬
‫‪225‬‬ ‫‪varchar‬‬ ‫اسم البنك ‪banks_name‬‬
‫‪225‬‬ ‫اسم الفرع ‪Varchar department_name‬‬
‫‪225‬‬ ‫‪Varchar‬‬ ‫الوجهة المفضلة ‪like_place‬‬
‫‪225‬‬ ‫‪Varchar‬‬ ‫الموضوع ‪subject‬‬
‫‪225‬‬ ‫‪Varchar‬‬ ‫نﺺ الرسالة ‪massage‬‬

‫جدول رقم )‪ (1-3‬قاموس البيانات‬

‫‪ 9 -3‬تحليل المعالجة‬
‫‪ 1-9-3‬البرمجيات المستخدمة‬
‫سيتم استخدام نظام التشغيل ‪ windows 10‬لما يتمي ز ب ه م ن اس تقرارية ف ي تش غيل‬
‫البرمجي ات المس تخدمة ف ي تص ميم ه ذا النظ ام م ع س يرفر محل ي ويمك ن اس تخدام برن امج‬
‫‪ php‬وقواع د البيان ات‬ ‫‪ XAMPP‬وذل ك نس بة ﻷن اللغ ة البرمج ة المس تخدمة ه س لغ ة‬
‫‪ MySQL‬وم ن المع روف أن لغ ة ‪ php‬ه ي م ن لغ ات ال ـ ‪ server side‬أي أن تنفي ذها‬
‫يتطلب وجود سيرفر حيث يتم تنفيذ الكود البرمجي وإرسال نت اج التنفي ذ إل ى المتص فح‪ ،‬كم ا‬
‫س يتم إس تخدام بع ض اللغ ات المس اعدة ف ي التص ميم واخ راج الش كل النه ائي لواجه ات‬
‫المستخدم مثل ‪.HTML5,CSS3,JS‬‬

‫‪64‬‬
‫البرنامج ‪ Photoshop CC‬وسيستخدم في التصميم المبدئي للنظام قبل مرحلتي التقطيع‬
‫و;كتابة الكود للشكل النهائي وبرنامج ‪ net Beans IDE‬وهو البرنامج المستخدم في‬
‫تحرير أكواد هذا النظام‪.‬‬
‫يمكن تلخيﺺ مواصفات البرامج المستخدمة كما في الجدول التالي‪:‬‬
‫مواصفاتها‬ ‫البرمجيات‬

‫‪Windows 10 professional‬‬ ‫نظام التشغيل‬

‫‪XAMPP V5.6.11‬‬ ‫سيرفر محلي‬

‫‪PHP 5.6.11‬‬ ‫لغة البرمجة‬

‫‪MySQL 5.6.25‬‬ ‫قاعدة البيانات‬

‫‪HTML 5‬‬ ‫لغة ‪html‬‬

‫‪CSS 3‬‬ ‫لغة ‪css‬‬

‫‪JQuery 2.3.1‬‬ ‫لغة جافا ‪script‬‬

‫‪Photoshop cc‬‬ ‫برنامج معالجة الصور‬

‫‪Net Beans IDE 8.0.2‬‬ ‫بيئة التطويرالمتكاملة‬

‫جدول البرمجيات المستخدمة رقم )‪(2-3‬‬

‫‪65‬‬
‫‪ 10 -3‬تحليل أمنية النظام‬
‫اﻷمنية في اﻷنظمة تعتبر شيء نسبي‪ ،‬فﻼ يوجد نظام آمن بنسبة ‪ %100‬فكل‬
‫اﻷنظمة معرضة لمختلف أنواع المخاطر اﻷمنية‪ ،‬فكلما تطورت أساليب الحماية تطورت‬
‫كذلك المخاطر‪ .‬فإن التطور الكبير في اجهزة الحاسب وانظمة المعلومات مع التطور في‬
‫الشبكات صاحبها ازدياد وتطور في مشاكل امن اﻻنظمة والمعلومات كاﻻختراقات‬
‫والفيروسات وغيرها‪ ،‬وتكمن خطورة هذه المشاكل اﻻمنية في عدة جوانب منها عدم‬
‫اﻹتاحة أو تقليل أداء النظام او تخريبه بالكامل مما يؤدي الي تعطيل خدمات النظام ‪ .‬اما‬
‫الجانب اﻻخر فيشمل سرية وتكامل المعلومات حيث ان اﻻطﻼع عليها من قبل اشخاص‬
‫غير مخول له او التعديل فيها قد يؤدي الي عدم تحقيق اهداف النظام التي صمم من اجلها‪.‬‬
‫امن المعلومات او امن النظام ككل هو عملية مستمرة تهدف الي تقليل احتمال اﻻختراقات‬
‫في المقام اﻻول واﻹتاحة وسرعة اكتشاف المشاكل إذاحدثت ومعالجتها حال اكتشافها ومن‬
‫ثم تقليل آثارها السالبة‪ ،‬وتطال المخاطر واﻻعتداءات في بيئة النظام اربعة مواطن اساسية‬
‫هي‪:‬‬
‫‪ ‬المدخﻼت‬
‫‪ ‬المخرجات‬
‫‪ ‬المعالجة‬
‫‪ ‬الشبكات‬
‫وسنتحدث عن كيفية تحقيق اﻻمن لكل منها ‪ ،‬ولكن أوﻻ يجب ان نوضح ان امنية هذا النظام‬
‫ترتبط بتقسيم النظام الي قسمين‪:‬‬
‫‪ ‬القسم اﻻداري‪ :‬وهو القسم الخاص بمدير النظام او الشخﺺ المسئول عن النظام‬
‫ويتيح له النظام وسيلة تحقق من الهوية بإستخدام اسم المستخدم وكلمة المرور ومن‬
‫صﻼحياته بتحديد نوع الدخول والذي يمثل خطوة إضافية معتمدة في اﻷنظمة ذات‬
‫الوظائف المختلفة حسب الصﻼحية والذي نقصد به في هذا القسم ‪ -‬ادخال البيانات‬
‫الي النظام باﻹضافة الي عمليتي الحذف والتعديل وصيانة وتطوير النظام‪.‬‬

‫‪66‬‬
‫‪ ‬القسم الخاص بالمستفيدين‪ :‬وهي الواجهة الرئيسية للمستفيدين والتي من خﻼلها‬
‫يتمكنوا من الحصول علي المعلومات من الموقع بعد التحقق من الهوية إيضا ً وذلك‬
‫نسبة ﻷن النظام خاص وغير مفتوح للكل‪.‬‬

‫‪ 1-10-3‬أمن المدخﻼت‬
‫ان الدخول الي النظام ﻹضافة بيانات جديدة أو للتعديل فيها يتم تقييده بالعديد من‬
‫وسائل التعرف علي شخصية المستخدم وتحديد صﻼحيات اﻻستخدام وهو ما يعرف بأنظمة‬
‫التعريف او التخويل‪ ،‬وعملية التعريف او الهوية مسألة تتكون من ثﻼث خطوات‪ ،‬اﻻولي‬
‫هي وسيلة التعرف علي هوية المستخدم‪ ،‬والثانية قبول وسيلة التعريف او ما يسمي بالتحقق‬
‫من صحة الهوية المقدمة ثالثا ً اتاحة النظام حسب الصﻼحيات المرتبطة بهوية المستخدم‪.‬‬
‫ووسائل التعريف تختلف تبعا للتقنية المستخدمة وهي نفسها وسائل أمن الوصول الي‬
‫المعلومات ‪ ،‬والوسيلة المستخدمة في هذا النظام هي اسم المستخدم وكلمة المرور والصفة ‪.‬‬

‫‪ 2-10-3‬أمن المخرجات‬
‫مخرجات النظام هي التقارير التي يتم اخراجها من قاعدة البيانات وهي التي من‬
‫خﻼلها تتخذ القرارات‪ ،‬ويهدف أمن المخرجات الي تأكيد دقة مخرجات عملية معالجة‬
‫المدخﻼت ويتم التعامل مع هذه المخرجات بواسطة اﻻشخاص المخول لهم وذلك بعد‬
‫التحقق من الهوية بواسطة اسم المستخدم وكلمة المرور‪ ،‬ويجب التحكم في وصول التقارير‬
‫لﻸشخاص المعنين لضمان عدم وصولها ﻷشخاص غير معنيين باستخدامها‪.‬‬

‫‪ 3-10-3‬أمن المعالجة‬
‫يهدف أمن المعالجة الي حماية مخاطر تغيير البيانات خﻼل عمليات ادخالها او‬
‫معالجتها أو نقلها وعملية التغيير تعني بمفهوم اﻷمن هنا الحذف أو التعديل في جزء منها أو‬
‫غير ذلك‪ ،‬كما تهدف وسائل أمن المعالجة الي الحماية من أنشطة تدمير المعطيات بشكل‬
‫كامل او الغائها دون تخويل‪.‬‬

‫‪67‬‬
‫وفي امن المعالجة اضافة الي استخدام كلمات المرور يجب اتباع اساليب المراوغة مع‬
‫المخترقين مثل اﻹيهام ووضع العقبات واتباع المحاذير اﻷمنية والتحقق من المدخﻼت قبل‬
‫عملية اﻹدراج مثل منع ادخال نﺺ في مكان مخصﺺ لرقم أو ما تسمى بعملية الـ‬
‫‪.validation‬‬

‫‪ 4-10-3‬أمن الشبكات‬
‫يمكن التعبير عن أمن الشبكات بأنه يهدف الي منع اﻻشخاص غير المخولين‬
‫والمتطفلين من قراءة او ادخال او تعديل علي البيانات الموجودة في قاعدة بيانات النظام‪،‬‬
‫وهو بالتالي التعامل مع اﻻشخاص الذين يحاولون الدخول الي اقسام غير مخولين‬
‫باستخدامها‪ .‬وفي حالة هذا البحث عند استخدام الحوسبة السحابية في التطبيق النهائي يكون‬
‫أمن الشبكة مرتبط ارتباط وثيق بأمن السيرفر الذي يستضيف سحابيا ً النظام وهنا تقع‬
‫العملية اﻷمنية على عاتق مزود الخدمة‪.‬‬

‫‪68‬‬
‫‪ 11-3‬دراسة الجدوى‬
‫مفهوم وتعريف دراسة الجدوى‬ ‫‪1-11-3‬‬
‫رغم تعدد المفاهيم‪ ،‬إﻻ أنه يمكن تعريف دراسة الجدوى بأنها‪ :‬تلك الدراسات التي‬
‫تتعلق بالفرص اﻻستثمارية في مراحلها المختلفة‪ ،‬منذ أن كانت فكرة حتى الوصول إلى‬
‫القرار النهائي بقبول الفكرة باعتبارها مبررة اقتصاديًا‪ ،‬أو رفض هذه الفكرة باعتبارها غير‬
‫مبررة اقتصاديًا‪.‬‬
‫وبناء على هذا التعريف يمكن التوصل إلى أن دراسة الجدوى تتضمن كافة‬
‫الدراساتالقانونية والتسويقية والمالية واﻻقتصاديةالتي تمكن من توفير قدر من البيانات‬
‫والمعلومات التي تساعد متخذي القرار اﻻستثماري في اتخاذ قراره بما يحقق أهدافه‪ ،‬وهنا‬
‫فإن دراسة الجدوى تشمل مفهو ًما واسعًا‪ ،‬والذي في إطاره تتحقق الربحية على المستوى‬
‫الفردي اوالربحية التجارية‪ ،‬أو تحقيق أقصى عائد ممكن للموارد المتاحةأو الربحية على‬
‫المستوى القومي‪.‬‬
‫يقول جاك ويلش يعتبر موضوع دراسة الجدوى اﻻقتصادية وتقييم المشروعات أحد‬
‫الفروع اﻻقتصادية واﻹدارية الحديثة التي ﻻ غنى عنها ﻷي مشروع من المشروعات‬
‫العامة‪ ،‬أو الخاصةأو المشتركةوهي مهمة محددة تؤدي بواسطة مجموعة افراد يتم‬
‫اختيارهم بعناية ومن ذوي الخبرة لتقديم التوصيات اﻻستشارات الي اﻻدارة العليا‬
‫بخصوص وجود او عدم وجود جدوى من تصميم وتطوير النظام الحالي او ادخال نظام‬
‫الحاسوب ككل‪.‬‬

‫‪ 2-10-3‬أهمية دراسة الجدوى‬


‫ويمكن تلخيﺺ أهمية دراسة الجدوى في النقاط التالية‪:‬‬
‫تحديد اﻷفضلية النسبية التي تتمتع بها الفرص اﻻستثمارية المتاحة من وجهة نظر التنمية‬
‫اﻻقتصادية‪ ،‬وبما يساعد السياسة اﻻقتصادية على تقرير السياسات والحوافز المﻼئمة‬
‫لتشجيع القطاع الخاص على تنفيذ تلك الفرص‪.‬‬

‫‪69‬‬
‫‪ ‬تساهم دراسة الجدوى في تحقيق التخصيﺺ اﻷمثل للموارد اﻻقتصادية على‬
‫المستوى الوطني‪.‬‬
‫‪ ‬إنها وسيلة عملية تساعد أصحاب رؤوس اﻷموال على اتخاذ القرار السليم‪.‬‬
‫‪ ‬وسيلة عملية ﻹقناع مراكز وهيئات التمويل )المحلية‪ ،‬اﻹقليمية‪ ،‬والدولية( بتقديم‬
‫وسائل التمويل المناسبة وبالشروط المﻼئمة‪.‬‬
‫‪ ‬وسيلة عملية وعلمية لتقييم المشروعات المقترحة موضوع الدراسة وفقًا لمعايير‬
‫مالية واقتصادية موضوعية بعيدة قدر اﻹمكان عن التقييمات الشخصية والعشوائية‪.‬‬
‫‪ ‬وسيلة عملية تساعد متخذ القرار اﻻستثماري على المفاضلة بين فرص اﻻستثمار‬
‫المتاحة بما يعظم هدف المستثمر‪.‬‬
‫‪ ‬وسيلة عملية وعلمية تساعد متخذ القرار على تصويب وتعديل خطط اﻹنتاج‬
‫والتشغيل بما يتﻼءم مع الظروف المتغيرة والطارئة‪.‬‬
‫وسوا ًء كان هذا المشروع قائ ًما بالفعل‪ ،‬أو مجرد فكرة مطروحة‪ ،‬فأهمية هذه الدراسة تتمثل‬
‫في سعيها ﻹقامة الدليل العلمي‪ ،‬وبأسلوب كمي على مدى جودة أو صﻼحية المشروع‬
‫المقترح إقامته‪ ،‬أو القرار المطلوب اتخاذه‪.‬‬
‫وﻻ شك أن ذلك يتطلب فريق عمل من تخصصات متنوعة‪ ،‬وعلى درجة عالية من‬
‫المعرفة العلمية‪ ،‬والخبرة العلمية‪ ،‬ويتوقف تكوين الفريق على طبيعة المشروع وحجمه‪.‬‬

‫‪ 3-11-3‬أهداف دراسة الجدوى‬


‫وتهدف دراسة الجدوى إلى ترشيد القرار اﻻستثماري بوجوب قيام المشروع‬
‫اﻻقتصا دي على دعائم الصﻼحية اﻻقتصادية والفنية‪ ،‬وبمعنى آخر تهتم هذه الدراسات‬
‫بمدى جدوى إنشاء المشروع المقترح قبل تنفيذه بطريقة عملية‪ ،‬فقرار التنفيذ الرشيد ﻻبد أن‬
‫تسبقه دراسات توضح وجود استفادة ناتجة من إنشاء وتنفيذ المشروع‪ ،‬وإمكانية التنمية‬
‫ضا توافر المقومات اﻷساسية‪ ،‬واﻷيدي العاملة‪،‬‬
‫المستقبلية وتوسيع الخدمات المطروحة‪ ،‬وأي ً‬
‫والبُنية التحتية الﻼزمة‪ ،‬باﻹضافة إلى توافر مصادر التمويل بالقدر الكافي‪ ،‬وفي الوقت‬
‫المناسب‪.‬‬
‫‪70‬‬
‫واﻷهم من ذلك كله أن هذا المشروع سيحقق في النهاية عائدًا يتناسب مع طبيعة المشروع‪،‬‬
‫ودرجة المخاطرة التي يتضمنها هذا من وجهة النظر الفردية‪ ،‬أما من وجهة النظر الوطنية‬
‫فاﻷمر يتطلب تقدير مدى مساهمة المشروع في تحقيق كافة اﻷهداف اﻷساسية للتنمية في‬
‫المجال الذي يستهدفه‪ ،‬وكل هذا يقتضي إعداد تقارير ودراسات‪ ،‬سوا ًء للمنفذين أو‬
‫المستفيدين‪ ،‬وهذه التقارير قد تكون مبسطة كما في حالة المشروعات الصغيرة والعادية‪،‬‬
‫وقد تكون في شكل مجلدات كما في حالة المشروعات الكبيرة والضخمة‪ ،‬ويقوم بهذه‬
‫الدراسات عادة متخصصون في الفروع المختلفة التي تتناولها الدراسة‪ ،‬والتي تختلف من‬
‫مشروع ﻵخر حسب طبيعته وحجمه‪.‬‬
‫وقد أثبتت السنوات الماضية أن عدم القيام بدراسة الجدوى قبل إنشاء المشروعات الجديدة‬
‫أو اتخاذ قرارات اﻹحﻼل والتجديد أو التوسعات في المشروعات القائمة‪ ،‬سوا ًء عن جهل‪،‬‬
‫أو تعمد هو خطأ فادح يؤدي إلى تبديد الموارد‪ ،‬وسوء استخدامها‪ ،‬وضياع أضعاف اﻷموال‬
‫التي كان يمكن أن تنفق على دراسات الجدوى‪.‬‬

‫‪ 4-11-3‬مراحل دراسة الجدوى‬


‫تشتمل دراسة الجدوى على مجموعة من الدراسات أو مجموعة من الجوانب التي‬
‫يجب دراستها بشيء من التفصيل حتى يتم اﻹلمام بجميع العوامل المؤهلة لضمان نجاح‬
‫المشروع عند اتخاذ قرار البدء في هذا المشروع‪ ،‬وتمر دراسة الجدوى بالمراحل التالية‪:‬‬
‫‪ ‬مرحلة التوصل إلى فكرة المشروع‪.‬‬
‫‪ ‬مرحلة إعداد دراسة الجدوى اﻷولية ) المبدئية(‬
‫‪ ‬مرحلة إعداد دراسة الجدوى النهائية ) التفصيلية(‬

‫‪ 1-4-11-3‬مرحلة التوصل إلى فكرة المشروع‬


‫تعتبر نقطة البداية فى أي مشروع هو التوصل إلى فكرة المشروع من خﻼل النقاط‬
‫التالية‪:‬‬
‫‪ ‬توفر بعض الموارد المتاحة تحت أيدي المستثمر‪.‬‬

‫‪71‬‬
‫‪ ‬البحث في المشاريع المقامة حاليا والبيانات المتوفرة عنها‪ ،‬ومنها يتم التوصل الى‬
‫فكرة المشروع‪ ،‬وللمفاضلة بين فكرة مشروع معين وفكرة أخرى يتم مقارنة النقاط‬
‫التالية‪:‬‬
‫‪ ‬مدى توفر الموارد اﻷولية‪.‬‬
‫‪ ‬درجة اﻻحتياج لمنتجات المشروع ‪.‬‬
‫‪ ‬البيانات المتوفرة عن تكاليف اﻹنتاج والعوائد المتوقعة‪.‬‬
‫‪ ‬مدى مﻼئمة المناخ اﻻقتصادي لنوعية اﻻستثمار‪.‬‬
‫من خﻼل النقاط السابقة يمكن للمستثمر أن يصل ويحدد تحديدا نهائيا ما هو المشروع‬
‫المقترح‪.‬‬

‫‪ 2-4-11-3‬مرحلة إعداد دراسات الجدوى اﻷولية للمشروع‬


‫في هذه المرحلة يقوم صاحب المشروع بدراسة بعض النقاط للتأكد من أن المشروع‬
‫المقترح يستحق دراسة تفصيلية وأهم هذه النقاط هي‪:‬‬
‫‪ ‬دراسة المشروعات المنافسة‪.‬‬
‫‪ ‬تقدير احتياجات السوق‪.‬‬
‫‪ ‬تقدير الطاقة اﻹنتاجية – أسلوب اﻹنتاج‪.‬‬
‫‪ ‬تقدير اﻻحتياجات من المواد الخام – أماكن تواجدها – مدى توفرها‪ -‬أسعارها‬
‫‪ ‬تحديد موقع المشروع ومكانه‪.‬‬
‫‪ ‬وضع تصور للهيكل اﻹداري للمشروع‪.‬‬
‫‪ ‬التحليل المالي والربحية للمشروع‪.‬‬
‫‪ ‬وضع جدول زمني لتنفيذ المشروع‪.‬‬
‫بعد دراسة النقاط السابقة يمكن اتخاذ قرار بإعداد دراسة الجدوى التفصيلية للمشروع‪.‬‬

‫‪72‬‬
‫‪ 3-4-11-3‬مرحلة إعداد دراسات الجدوى التفصيلية للمشروع‬
‫في هذه المرحلة يتم تحلي لكافة البيانات والمعلومات المتاحة حيث سيتم اتخاذ قرار‬
‫البدء في تنفيذ المشروع‪ .‬وتتكون دراسة الجدوى التفصيلية من النقاط التالية‪:‬‬
‫‪ ‬الجدوى الفنية‬
‫‪ ‬الجدوى التسويقية‬
‫‪ ‬الجدوى التشغيلية‬
‫‪ ‬الجدوى اﻻقتصادية‬
‫‪ ‬الجدوى اﻻجتماعية‬
‫‪ ‬الجدوى اﻹدارية والتنظيمية‬
‫‪ ‬الجدوى القانونية‬
‫‪ ‬تأثير المشروع على عوامل البيئة المحيطة‬

‫‪ 1-3-4-11-3‬الجدوى الفنية‬
‫‪ ‬مواصفات المعدات المادية ‪:Hardware‬‬
‫جهاز من نوع ‪ hp Compaq Intel‬مواصفاته‪:‬‬
‫‪ -‬سرعة المعالج‪Core i3 :‬‬
‫‪ -‬حجم الذاكرة الرئيسية ‪3 GB : RAM‬‬
‫‪ -‬سعة القرص الصلب ‪320 GB :Hard Disk‬‬
‫‪ ‬مواصفات البرمجيات ‪:Software‬‬
‫‪ -‬قاعدة بيانات ‪MySQL‬‬
‫‪ -‬لغة ‪ php5‬لبرمجة الموقع‬
‫‪ -‬لغة ‪ HTML5‬لتصميم صفحات الموقع‬
‫‪ -‬لغة ‪ CSS3‬لتنسيق الموقع‬
‫‪ -‬لغة ‪ JAVA Script‬للتحكم في عرض وحركة محتويات الموقع‬

‫‪73‬‬
‫‪ -‬برنامج معالجة الصور ‪photoshop cc‬‬
‫‪ -‬البرنامج المساعد ‪ ) Net Beans 8.0.2‬أو أي اصدار اعلي(‪.‬‬

‫‪ 2-3-4-11-3‬الجدوى التسويقية‬
‫تتضمن دراسة كافة الجوانب والعوامل المؤثرة على اﻷسواق سواء لمدخﻼت المشروع‬
‫أو لمنتجاته بما يسمح بتكوين تضور كامل وواضح عن الظروف السوقية التى سوف‬
‫يواجهها المشورة في حال تنفيذه‪ .‬وتعتمد الدراسة التسويقية بصفة عامة على دراسة‬
‫تأثيرات كل من الطلب والعرض على كل من سوقي المدخﻼت والمخرجات لذلك فإن‬
‫الدراسة التسويقية يمكن أن تحدد أهدافها بصفة عامة إذا ما تناولت كل من الجوانب التالية‪:‬‬
‫‪ ‬تطور الطلب والعرض لمنتجات المشروع‪.‬‬
‫‪ ‬تطور الطلب والعرض لمدخﻼت المشروع‪.‬‬
‫‪ ‬البيان التسويقي لمدخﻼت ومنتجات المشروع‪.‬‬
‫‪ ‬مقترحات نظم التسويق والتسعير لمنتجات المشروع و مدخﻼته‪.‬‬

‫‪ 3-3-4-11-3‬الجدوى التشغيلية‬
‫‪ ‬مواصفات اﻻفراد المناط بهم ادارة النظام‬
‫‪ -‬مدربين علي التعامل مع اجهزة الحاسب اﻷلي‬
‫‪ -‬مدربين علي التعامل مع اﻻنظمة الحاسوبية‬
‫‪ -‬لهم علي اﻻقل شهادة الدبلوم في الحاسب اﻷلي‬
‫‪ -‬ان يتحلوا بالصدق واﻷمانة‬
‫‪ ‬مواصفات بيئة النظام‬
‫‪ -‬توفر اجهزة تبريد ) مكيفات ومراوح(‬
‫‪ -‬وضع الحواسيب في اماكن مغلقة لحمايتها من الغبار واﻻمطار وغيرها‬
‫‪ -‬توفير مثبت امداد كهربائي او منظم كهرباء‬

‫‪74‬‬
‫‪ 4-3-4-11-3‬الجدوى اﻻقتصادية‬
‫وهي مقارنة تكلفة النظ ام م ع العائ د الم ادي م ن تص ميم وتط وير النظ ام‪ ،‬وتقس م التكلف ة‬
‫ع ادة ال ي تكلف ة ملموس ة مث ل اج ور الع املين والم وظفين واﻻجه زة والمع دات واﻻثاث ات‬
‫المس تخدمة ف ي النظ ام‪ ،‬وتكلف ة غي ر ملموس ة مث ل انخف اض ال روح المعنوي ة للع املين ف ي‬
‫النظام ‪.‬‬
‫‪ ‬تكاليف اﻻجهزة‬
‫الجملة‬ ‫ماسحة ضوئية‬ ‫طابعة ‪HP‬‬ ‫جهاز حاسوب ‪Core i3‬‬ ‫نوع الجهاز‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫العدد المطلوب‬


‫‪ 600‬ج‬ ‫‪ 1500‬ج‬ ‫‪ 2500‬ج‬ ‫سعر الواحدة‬
‫‪ 5500‬ج‬ ‫‪ 1500‬ج‬ ‫‪ 1500‬ج‬ ‫‪ 2500‬ج‬ ‫السعر الكلي‬

‫جدول رقم )‪ ( 3-2-1-2‬تكاليف اﻻجهزة‬

‫‪ ‬تكلفة تحليل النظام‬

‫الجملة‬ ‫التدريب‬ ‫البرمجة‬ ‫التصميم‬ ‫التحليل‬ ‫دراسة مبدئية‬ ‫المرحلة‬

‫‪ 16‬اسبوع‬ ‫اسبوعان‬ ‫‪ 4‬اسابيع‬ ‫‪ 4‬اسابيع‬ ‫‪ 4‬اسابيع‬ ‫اسبوعان‬ ‫الزمن المطلوب‬


‫‪ 1100‬ج‬ ‫‪ 100‬ج‬ ‫‪ 200‬ج‬ ‫‪ 300‬ج‬ ‫‪ 300‬ج‬ ‫‪ 200‬ج‬ ‫التكلفة ) تقريبي(‬

‫جدول رقم )‪ (2-3-10-3‬تكاليف تحليل النظام‬


‫‪ ‬تكلفة التشغيل السنوي‬

‫الجملة‬ ‫تطوير‬ ‫انترنت‬ ‫صيانة‬ ‫برمجيات‬ ‫الوحدة‬

‫‪ 3390‬ج‬ ‫‪ 1650‬ج‬ ‫‪ 840‬ج‬ ‫‪ 500‬ج‬ ‫‪ 500‬ج‬ ‫التكلفة ) تقريبي(‬

‫جدول رقم )‪ (3-3-10-2‬تكلفة التشغيل السنوي‬

‫التكلفة الكلية للنظام = ‪ 9990‬جنيه ‪.‬‬


‫‪75‬‬
‫‪ 5-3- 4-11-3‬الجدوى اﻻجتماعية‬
‫تهتم بمعرفة مدي قبول المجتمع للنظام وعدالة توزيع فرص اﻻستفادة من النظام بين الفئ ات‬
‫المختلفة ‪.‬‬
‫ويمكن حصر الجوانب اﻻجتماعية التي تهم القائم بدراسة المشروع ﻷي مشروع في التالي‪:‬‬
‫‪ ‬اثر المشروع في خلق فرص عمل جديدة‬
‫‪ ‬اثر المشروع في توزيع فرص الفائدة في صالح الفئات اﻻجتماعية محدودة الدخل‬

‫الجدوى اﻻدارية والتنظيمية‬ ‫‪6-3-4-11-3‬‬

‫تتض من الدراس ة اﻹداري ة والتنظيمي ة دراس ة موق ف العمالي ة بالمش روع بكاف ة نوعياته ا‬
‫ومستوياتها وهياكلها في جانبها اﻹداري باﻹضافة إلى تحدي د المس ئوليات واﻻلتزام ات الت ى‬
‫يتطلبها نظام العلم بالمشروع عند تشغيله ولذلك يجب تحقيق اﻵتي‪:‬‬
‫‪ ‬جدولة العمالة التي يتطلبها المشروع و أسلوب تشغيلها‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد أجور العمالة‪.‬‬
‫‪ ‬وضع تعليمات التشغيل أو لوائح العمل‪.‬‬

‫الجدوى القانونية‬ ‫‪7-3-4-11-3‬‬

‫هي تحليل ق وانين اﻻس تثمار الس ائدة والمتوقع ة وتحدي د الموق ف الق انوني للمش روع والتأك د‬
‫من عدم وجود قوانين او لوائح تعرقل قبول المشروع او تعيق تشغيله‪.‬‬
‫وتهدف الجدوى القانونية الي‪:‬‬
‫‪ ‬تحديد ومعرفة قيود وحوافز اﻻستثمار ‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد الشكل القانوني للمشروع‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد اجراءات تنفيذ المشروع‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد الصﻼحية القانونية للمشروع‪.‬‬

‫‪76‬‬
‫باختصار تهدف الي معرفة القوانين التي تعي ق عم ل المش روع او تح د م ن نش اطه بم ا فيه ا‬
‫م ن ق وانين اﻻس تثمار‪ ،‬وق انون الش ركات والض رائب‪ ،‬وق انون العم ل ال ذي يش مل معرف ة‬
‫اجراءات تسجيل المشروع او اجراءات تصفيته‪.‬‬

‫‪77‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫التصميم والتنفيذ‬

‫‪78‬‬
‫‪ 1-4‬التصميم‬
‫دأ‬ ‫مم ويب‬ ‫طة المص‬ ‫ل بواس‬ ‫ذ التحلي‬ ‫ة واس تيعاب وتنفي‬ ‫ه و دراس‬
‫باﻵتي‪:‬‬
‫‪ ‬تصميم شاشات اﻻدخال‬
‫يب دأ بقاع دة ذهبي ة ه ي اﻻلت زام بقاع دة اﻻ ي تم ادخ ال أي بي ان اﻻ م رة واح دة وم رة‬
‫واحدة فقط لذلك عادة ما يبدا بعمل شاشات ادخال اﻻسماء واﻻوصاف حت ى ﻻ يع اد ادخاله ا‬
‫عند التعامل المختلف معها مثل التعامل م ع الطال ب ف ي الرس وم والمق ررات او التعام ل م ع‬
‫الموظف في الرواتب واﻻجازات والجزاءات‪.‬‬
‫‪ ‬فصل شاشات اﻻدخ ال ﻷس باب فني ة او اداري ة او تباع د م دخلي البيان ات او مص ادر‬
‫البيان ات ﻻس باب اداري ة او امني ة او فني ة ) يج ب تيس ير التعام ل بع دم زحم ة‬
‫الشاشات(‪.‬‬
‫‪ ‬الجماليات ) التلوين والوضوح وغير ذلك (‪.‬‬
‫‪ ‬مراع اة منطقي ة ترتي ب البيان ات المدخل ة م ثﻼً )اﻻس م – اس م المس تخدم – كلم ة‬
‫المرور( وهكذا‪.‬‬
‫‪ ‬تص ميم معالج ة البيان ات وه ي تحدي د شاش ة اﻻدخ ال ونق ل الم دخﻼت ال ى قواع د‬
‫البيان ات المص ممة ف ي تل ك الشاش ات وي تم تص ميم المع امﻼت الحس ابية او المنطقي ة‬
‫)اتباع التصميم(‪.‬‬
‫‪ ‬تصميم شاشات المعلومات مراعيا ً شروط الجماليات وشروط تأمين المعلومات حت ى‬
‫تتحقق قاعدة ان المعلومات تذهب للجهة الطالبة والجهة الطالبة فقط‪.‬‬
‫‪ ‬تصميم شاشات اﻻستفسار ) المخرجات(‪.‬‬
‫‪ ‬تصميم البرمجيات المطلوبة للمعالجة كذلك اﻻجه زة المطلوب ة س واء كان ت لﻼدخ ال‬
‫او اﻻخراج او التخزين او المعالجة‪.‬‬
‫‪ ‬تصميم جدول امنية الشاشات وهو تحديد من س يتعامل م ع الشاش ات س واء ك ان ذل ك‬
‫ﻻستفسار او تقرير‪.‬‬
‫‪79‬‬
‫‪ ‬تحديد وسائط التخزين المطلوبة لقواعد البيانات ثم تص ميم م ا يع رف بت دفق البيان ات‬
‫لتكون جاهزة للمبرمج الذي يقوم بتصميم رس ومات ت دفق الب رامج ث م كتاب ة الب رامج‬
‫او ما يسمى بالتكويد‪.‬‬

‫‪80‬‬
‫‪ 2-4‬تصميم شاشات النظام‬
‫‪ 1-2-4‬الشاشة الرئيسية لوجهة المستخدم‬

‫قائمة افقية‬

‫اﻻسم كامل‬

‫رقم الهاتف‬

‫البريد ا\ﻹلكتروني‬

‫الوجهة المفضلة‬
‫صورة خلفية‬

‫فقرة‬ ‫فقرة‬ ‫فقرة‬ ‫فقرة‬

‫فوتر‬

‫شاشة واجهة النظام الرئيسية رقم )‪(1-2-4‬‬

‫‪ 2-2-4‬شاشة البحث عن الرحﻼت‬

‫موافق‬ ‫درجة الرحلة‬ ‫وقت القيام‬ ‫الرحلة من‬

‫إلغاء‬ ‫تاريخ الرحلة‬ ‫وقت الوصول‬ ‫الرحلة إلي‬

‫شاشة اضافة صف رقم )‪(2-2-4‬‬

‫‪81‬‬
‫‪ 3-2-4‬شاشة نتائج البحث عن الرحﻼت‬

‫الرحلة من‬

‫الرحلة إلي‬

‫وقت لقيام‬

‫وقت الوصول‬

‫موافق‬ ‫درجة الخدمة‬

‫إلغاء‬ ‫تاريخ الخدمة‬

‫شاشة نتائج البحث عن الرحﻼت رقم )‪(3-2-4‬‬


‫‪ 4-2-4‬شاشة بيانات المسافر‬

‫اﻻسم كامل‬

‫رقم الهاتف‬

‫عدد المقاعد‬

‫إلغاء‬ ‫موافق‬

‫شاشة إضافة بيانات المسافر رقم )‪(4-2-4‬‬

‫‪82‬‬
‫‪ 5-2-4‬شاشة فحص بطاقة الصراف اﻵلي‬

‫رقم البطاقة‬

‫كلمة المرور‬

‫إلغاء‬ ‫موافق‬

‫شاشة بطاقة الصراف اﻵلي رقم )‪(5-2-4‬‬

‫‪ 6-2-4‬شاشة بيانات الحساب في البنك‬

‫اسم العميل‬

‫رقم الحساب‬

‫اسم البنك‬

‫اسم الفرع‬

‫إلغاء‬ ‫موافق‬

‫شاشة بيانات الحساب في البنك رقم )‪(6-2-4‬‬

‫‪83‬‬
‫‪ 7-2-4‬شاشة الدفع عبر بطاقة الصراف اﻵلي‬

‫عدد التذاكر‬

‫سعر التذكرة‬

‫عدد المقاعد‬

‫جملة المبلغ‬

‫إلغاء‬ ‫موافق‬

‫شاشة الدفع عبر بطاقة الصراف اﻵلي رقم )‪(7-2-4‬‬

‫‪ 8-2-4‬شاشة نجاح عملية الحجز‬

‫عدد التذاكر‬

‫سعر التذكرة‬

‫جملة المبلغ‬

‫رقم الحجز‬

‫إلغاء‬ ‫موافق‬

‫شاشة نجاح عملية الحجز رقم )‪(8-2-4‬‬

‫‪84‬‬
‫‪ 9-2-4‬شاشة الدخول إلي لوحة إدارة النظام‬

‫شاشة الدخول الي لوحة إدارة النظام رقم )‪(9-2-4‬‬

‫‪ 10-2-4‬شاشة لوحة إدارة النظام‬

‫عداد‬ ‫عداد‬ ‫عداد‬ ‫عداد‬


‫حجوزات‬ ‫الركاب‬ ‫الرحﻼت‬ ‫المستخدمين‬

‫قائمة راسية‬

‫شاشة لوحة إدارة النظام رقم )‪(10-2-4‬‬

‫‪85‬‬
‫‪ 11-2-4‬شاشة إضافة مستخدم جديد‬

‫اﻻسم الكامل‬

‫اسم المستخدم‬

‫البريد اﻹلكتروني‬

‫كلمة المرور‬

‫إلغاء‬ ‫حفظ‬

‫شاشة لوحة إدارة النظام رقم )‪(11-2-4‬‬

‫‪ 12-2-4‬شاشة تعديل مستخدم‬

‫اﻻسم الكامل‬

‫اسم المستخدم‬

‫البريد اﻹلكتروني‬

‫كلمة المرور‬

‫إلغاء‬ ‫تعديل‬

‫شاشة تعديل مستخدم رقم )‪(12-2-4‬‬

‫‪86‬‬
‫‪ 13-2-4‬شاشة إضافة قطار جديد‬

‫رقم القطار‬

‫الماركة‬

‫خط القطار‬

‫عدد الركاب‬

‫إلغاء‬ ‫حفظ‬

‫شاشة اضافة قطاررقم )‪(13-2-4‬‬


‫‪ 14-2-4‬شاشة تعديل القطار‬

‫رقم القطار‬

‫الماركة‬

‫خط القطار‬

‫عدد الركاب‬

‫إلغاء‬ ‫تعديل‬

‫شاشة تعديل قطاررقم )‪(14-2-4‬‬

‫‪87‬‬
‫‪ 15-2-4‬شاشة إضافة خط جديد‬

‫رقم الخط‬

‫اسم الخط‬

‫اتجاه الخط‬

‫إلغاء‬ ‫حفظ‬

‫شاشة اضافةخط رقم )‪(15-2-4‬‬

‫‪ 16-2-4‬شاشة تعديل خط‬

‫رقم الخط‬

‫اسم الخط‬

‫اتجاه الخط‬

‫إلغاء‬ ‫تعديل‬

‫شاشة تعديل خط رقم )‪(16-2-4‬‬

‫‪88‬‬
‫‪ 17-2-4‬شاشة إضافة رحلة جديدة‬

‫رقم الرحلة‬

‫الرحلة من‬

‫الرحلة الي‬

‫وقت القيام‬

‫وقت الوصول‬

‫درجة الرحلة‬

‫إلغاء‬ ‫حفظ‬

‫شاشة اضافة رحلةرقم )‪(17-2-4‬‬

‫‪ 18-2-4‬شاشة تعديل رحلة‬

‫رقم الرحلة‬

‫الرحلة من‬

‫الرحلة الي‬

‫وقت القيام‬

‫وقت الوصول‬

‫درجة الرحلة‬

‫إلغاء‬ ‫تعديل‬

‫شاشة تعديل رحلةرقم )‪(18-2-4‬‬

‫‪89‬‬
‫‪ 3-4‬تنفيذ شاشات النظام‬
‫‪ 1-3-4‬تنفيذ شاشة وجهة النظام الرئيسية‬
‫شاشة واجهة النظام شاشة مخصصة للتعرف على خدمة الحجز ومعلومات عن الشركة عن‬
‫روابط تقود إلى صفحات فرعية تحتوي على تلك المعلومات كذلك تحتوي على رابط خدمة‬
‫الحجز اﻹلكتروني والدخول إلي لوحة إدارة النظام‪.‬‬

‫تنفيذ شاشة وجهة النظام الرئيسية رقم )‪(4-3-1‬‬


‫‪ 2-3-4‬تنفيذ البحث عن الرحﻼت‬
‫شاشة البحث عن الرحﻼت شاشة تمكن مستخدم النظام من البحث والتعرف على كل ما هو‬
‫متعلق بالرحلة‪.‬‬

‫تنفيذ البحث عن الرحﻼت رقم )‪(4-6-2‬‬


‫‪90‬‬
‫‪ 3-6-4‬تنفيذ شاشة عرض نتيجة البحث عن رحلة‬
‫وهي شاشة تقوم بعرض نتائج البحث عن الرحلة التي تم البحث عنها في صفحة البحث‬

‫تنفيذ شاشة عرض نتيجة البحث عن رحلة رقم )‪(4-6-3‬‬

‫‪ 4-6-4‬تنفيذ شاشة بيانات المسافر‬

‫وهي شاشة يقوم المستخدم بملء بياناته بعد اختيار الرحلة المناسبة‬

‫تنفيذ شاشة بيانات المسافر رقم )‪(4-6-4‬‬

‫‪91‬‬
‫‪ 5-6-4‬تنفيذ شاشة فحص بطاقة الصراف اﻵلي‬
‫وهي شاشة يقوم المسافر بإدخال بيانات بطاقة الصراف اﻹلي ليتم فحص بياناتها عبر النظام‬

‫تنفيذ شاشة بيانات المسافر رقم )‪(4-6-5‬‬

‫‪ 6-6-4‬تنفيذ شاشة بيانات تفاصيل حساب البطاقة‬


‫وهي شاشة تقوم بعرض بيانات بطاقة الصراف اﻹلي في حالة كانت البيانات صحيحة‬

‫تنفيذ شاشة بيانات تفاصيل حساب البطاقة رقم )‪(4-6-6‬‬

‫‪92‬‬
‫‪ 7-6-4‬تنفيذ شاشة الدفع عبر البطاقة‬

‫تنفيذ شاشة الدفع عبر البطاقة رقم )‪(4-6-7‬‬

‫‪ 8-6-4‬تنفيذ شاشة رسالة نجاح عملية الحجز اﻹلكتروني‬


‫وهي شاشة تقوم بعرض رسالة تقوم بأخطار المسافر بنجاح عملية الحجز بصورة صحيحة‬

‫تنفيذ شاشة رسالة نجاح عملية الحجز اﻹلكتروني رقم )‪(4-6-8‬‬

‫‪93‬‬
‫‪ 9-8-4‬تنفيذ شاشة الدخول إلى لوحة إدارة النظام‬
‫وهي شاشة تقوم بفحﺺ أسم المستخدم وكلمة المرور لمدير النظام حتى يتمكن من الدخول‬
‫إلى لوحة إدارة النظام‪.‬‬

‫تنفيذ شاشة الدخول إلى لوحة إدارة النظام رقم )‪(4-6-9‬‬


‫‪ 10-6-4‬تنفيذ شاشة لوحة إدارة النظام‬
‫وهي شاشة يقوم مدير النظام بالتحكم الكامل وإدارة كافة عمليات النظام من حذف واضافة‬
‫وتعديل وعرض البيانات‪.‬‬

‫‪94‬‬
‫تنفيذ شاشة لوحة إدارة النظام رقم )‪(4-6-10‬‬

‫‪ 11-6-4‬تنفيذ شاشة المستخدمين‬


‫شاشة تقوم بعرض كافة المستخدمين المدرجين في النظام‬

‫تنفيذ شاشة المستخدمين رقم )‪(4-6-11‬‬

‫‪ 12-6-4‬تنفيذ شاشة إضافة مستخدم جديد‬


‫وهي شاشة تمكن من أضافة مستخدم جديد للنظام‪.‬‬

‫تنفيذ شاشة إضافة مستخدم جديدرقم )‪(4-6-12‬‬

‫‪95‬‬
‫‪ 13-6-4‬تنفيذ شاشة عرض بيانات مستخدم‬
‫وهي تقوم بعرض بيانات المستخدم‬

‫تنفيذ شاشة عرض مستخدم جديدرقم )‪(4-6-13‬‬

‫‪ 14-6-4‬تنفيذ شاشة تعديل بيانات مستخدم‬


‫وهي شاشة تقوم بتمكين المدير من تعديل بيانات مستخدم معين‪.‬‬

‫تنفيذ شاشة تعديل مستخدم جديدرقم )‪(4-6-114‬‬

‫‪96‬‬
‫‪ 15-6-4‬تنفيذ شاشة إضافة رحلة جديدة‬
‫وهي شاشة يمكن من إضافة رحلة جديدة‬

‫تنفيذ شاشة إضافة رحلة جديدة رقم )‪(4-6-15‬‬

‫‪ 16-6-4‬تنفيذ شاشة تنفيذ عرض رحلة‬

‫تنفيذ شاشة عرض رحلة رقم )‪(4-6-16‬‬


‫‪97‬‬
‫‪ 17-6-4‬تنفيذ شاشة تعديل رحلة‬
‫وهي شاشة تقوم بتمكين المدير من إجراء عملية التعديل على رحلة معينة‪.‬‬

‫تنفيذ شاشة تعديل رحلة رقم )‪(4-6-17‬‬

‫‪ 18-6-4‬تنفيذ شاشة إضافة قطار جديد‬


‫وهي شاشة يمكن من إضافة قطار جديد‪.‬‬

‫تنفيذ شاشة اضافة قطار رقم )‪(4-6-18‬‬


‫‪98‬‬
‫‪ 19-6-4‬تنفيذ شاشة تعديل قطار‬
‫وهي شاشة يمكن من إضافة تعديل جديد‪.‬‬

‫تنفيذ شاشة تعديل قطار رقم )‪(4-6-19‬‬

‫‪ 20-6-4‬تنفيذ شاشة الحجوزات‬


‫وهي شاشة تقوم بعرض كافة الحجوزات الموجودة بالنظام‬

‫‪99‬‬
‫تنفيذ شاشة الحجوزات رقم )‪(4-6-20‬‬

‫‪ 21-6-4‬تنفيذ شاشة عرض تفاصيل حجز معين موجود في النظام‬


‫وهي تقوم بعرض تفاصيل حجز معين موجود في النظام‪.‬‬

‫تنفيذ شاشة عرض تفاصيل حجز رقم )‪(4-6-221‬‬

‫‪ 22-6-4‬تنفيذ شاشة إضافة حجز‬


‫وهي تقوم بتمكين المدير من إضافة جديد للنظام‪.‬‬

‫تنفيذ شاشة إضافة حجز جديد رقم )‪(4-6-22‬‬

‫‪100‬‬
‫‪ 23-6-4‬تنفيذ شاشة تفاصيل خط‬
‫وهي تقوم بعرض تفاصيل خط معين موجود في النظام‪.‬‬

‫تنفيذ شاشة عرض تفاصيل خط رقم )‪(4-6-223‬‬

‫‪ 24-6-4‬تنفيذ شاشة تعديل خط‬


‫وهي تقوم بعرض تفاصيل خط معين موجود في النظام‪.‬‬

‫تنفيذ شاشة عرض تعديل خط رقم )‪(4-6-23‬‬

‫‪101‬‬
‫‪ 25-6-4‬تنفيذ شاشة القطارات‬
‫وهي تقوم بعرض القطارات في النظام‪.‬‬

‫تنفيذ شاشة عرض القطارات رقم )‪(4-6-23‬‬

‫‪ 26-6-4‬تنفيذ شاشة الوجهات‬


‫وهي تقوم بعرض تفاصيل الوجهات الموجود في النظام‪.‬‬

‫تنفيذ شاشة عرض تفاصيل خط رقم )‪(4-6-223‬‬

‫‪102‬‬
‫الفصل الخامس‬
‫النتائج والتوصيات‬

‫‪103‬‬
‫‪ 1-5‬النتائج‬
‫‪ .1‬سهولة التواصل ما بين المسافر ومكاتب الحجز للسفريات الداخلية باستخدام اﻹنترنت‬
‫حيث يمكن ايصال المعلومة والوصول إليها في أي زمان ومكان‪.‬‬
‫‪ .2‬توفير طريقة جديدة ومبتكرة تمكن المسافر من التفاعل مع الجهات المقدمة لخدمات‬
‫النقل البري وذلك عن طريق اﻻطﻼع الكامل على الرحلة والجهات التي تقصدها‬
‫الرحﻼت‪.‬‬
‫‪ .3‬توفير قاعدة بيانات واحصائية دقيقة ﻻعداد المتنقلين للجهات المنوط بها وضع الخطط‬
‫وبناء البني التحتية التي تساهم في التخطيط اﻻستراتيجي للبﻼد‪.‬‬
‫‪ .4‬توفير كثير من الوقت الذي كان يتم أهدره في التنقل ما بين الذهاب واﻹياب إلى مكاتب‬
‫الحجز للحصول على تذكرة‪.‬‬

‫‪104‬‬
‫‪ 2-5‬التوصيات‬
‫‪ .1‬دمج وتقنين مفاهيم الحجز اﻹلكتروني للسفريات عبر القطارات لتشمل كافة‬
‫قطاعات النقل بالبﻼد‪.‬‬
‫‪ .2‬تعميم النظام على منظومة النقل البري والنقل الجماعي داخل القطر‪.‬‬
‫‪ .3‬توسيع وربط الخدمات المقدمة داخل النظام لتشمل الخدمات السياحية والحجوزات‬
‫المتكاملة للسياح من فنادق ورحﻼت سياحية وحجز السيارات الصغيرة‪.‬‬
‫‪ .4‬استخدام تقنيات اﻻندرويد لتطوير نظام الحجز اﻹلكتروني ليعمل النظام على بيئة‬
‫الهواتف النقالة )الموبايل(‪.‬‬
‫‪ .5‬التعامل مع المسافرين بعد عملية الحجز وذلك بإبﻼغهم عن التعديﻼت التي أجريت‪.‬‬

‫‪105‬‬
‫‪ 3-5‬الخاتمة‬

‫بحم د ﷲ ونعمت ه وتوفيق ة ت م اﻻنته اء م ن إنج از ه ذا العم ل‬


‫المطل وب ف ى النظ ام المقت رح بع د رحل ة طويل ة م ن العم ل الج اد ال ذي‬
‫إس تمر لش هور‪ ،‬وق د كان ت رحل ة جاه دة لﻼرتق اء ب درجات العق ل ومع راج‬
‫اﻷفك ار‪ ،‬والش كر لك ل م ن م د ي د الع ون لن ا م ن م وظفين ش ركة اتق ان‬
‫المح دودة ة ونرج و مس امحتنا إن اخطاءن ا ف النقﺺ ش يمة البش ر والكم ال‬
‫وحده‪.‬‬
‫رغ م ك ل النت ائج الت ي وص ل اليه ا البح ث والتوص يات المطروح ة أم امكم يس توجب تأكي د‬
‫ض رورة اﻹس تمرار ف ي البح ث والتط وير ف ي مج ال المع امﻼت اﻹلكتروني ة آمل ين توس يع‬
‫مف اهيم التعام ل اﻹلكترون ي لتش مل بص ورة أساس ية مف اهيم التج ارة اﻹلكتروني ة والخ دمات‬
‫اﻹلكترونية‪.‬‬
‫وأخي را َ بع د أن تق دمنا باليس ير ف ي ه ذا المج ال الواس ع آمل ين أن ين ال القب ول ويلق ى‬
‫اﻻستحسان‪.‬‬
‫وصل اللهم وسلم على سيدنا وحبيبنا ﷴ وعلى آله وصحبه وسلم‪..‬‬

‫‪106‬‬
‫‪ 4-5‬المصادر والمراجع‬

‫‪ .1‬سعيد اسماعيل صيني)‪ 1994‬م(قواعد اساسية في البحث العلمي‪ ،‬الطبعة اﻻولي ‪،‬‬
‫موسسة الرسالة‬
‫‪ .2‬د‪.‬عبد الرحمن بدوي )‪ 1988‬م( مناهج البحث التعليمي‪ ،‬الطبعة الثالثة ‪ ،‬وكالة‬
‫المطبوعات‪.‬‬
‫‪ .3‬نوال يونس ﷴ )‪ 2012‬م ( مدخل لتطبيق اﻻدارة اﻻلكترونية ‪ ،‬الطبعة اﻻولي ‪،‬‬
‫نينوي‪.‬‬
‫‪https://ar.wikipedia.org/wiki/mysql (2016) wikipedia.org .4‬‬
‫‪.12:10 PM 2016/10/17‬‬
‫‪" https://www.profawad.info‬تحلي ل‬ ‫‪ .5‬أ‪.‬د ع وض ح اج عل ي )‪-(2016‬‬
‫وتصميم نظم المعلومات " ‪.8:09 AM ، 2016/10/20‬‬
‫‪" https://www.profawad.info‬أمــ ـن‬ ‫‪ .6‬أ‪.‬د ع وض ح اج عل ي )‪-(2016‬‬
‫المعلومات " ‪.9:13 AM ، 2016/10/20‬‬
‫‪،21/10/2016 ، (2016)/https://www.mysql.com - MY SQL‬‬ ‫‪.7‬‬
‫‪2:38PM‬‬
‫‪3:47PM ، 21/10/2016 ، (2016)– https://www.php.com PHP .8‬‬

‫‪107‬‬
‫ ملحق اﻻكواد‬5-5
<!doctype html>
<html>
<head>
<metacharset="UTF-8">
<metahttp-equiv="X-UA-Compatible" content="IE=edge">
<metaname="viewport" content="width=device-width, initial-scale=1">
<title>‫ نظام الحجز اﻹلكتروني‬:: ‫<اتقان للنقل البري‬/title>
<linkrel="stylesheet" href="css/bootstrap-arabic.min.css"/>
<linkrel="stylesheet" href="css/bootstrap-arabic.css"/>
<linkrel="stylesheet" href="css/font-awesome.min.css"/>
<linkrel="stylesheet" href="css/font-awesome.css"/>
<linkrel="stylesheet" href="css/style.css"/>
<scriptsrc="js/jQuery.js"></script>
<scriptsrc="js/jquery.min.js"></script>
<scriptsrc="js/bootstrap-arabic.min.js"></script>
<scriptsrc="js/animate.js"></script>
<scriptsrc="js/bootstrap-datepicker.js"></script>
<scriptsrc="js/plugin.js"></script>

<script>
$(document).ready(function () {
$(".datepicker").datepicker({ format: 'dd/mm/yyyy',
autoclose: true, todayBtn: 'linked' })
});
</script>

</head>
<bodyid="operation">
<headerclass="well-lg header-call">
<divclass="container">
<divclass="row">
<divclass="col-lg-4 col-md-4 col-sm-12 col-xs-12 center-block">
<ahref="index.php"><imgsrc="images/logo.png" class="img-
responsive"/></a>
</div>
<divclass="col-lg-8 col-md-8 col-sm-12 col-xs-12 ">
<ulclass="left-nav list-unstyled">
<li><iclass="fa fa-phone-square"></i><span>0913034741</span>-
<span>0124258621</span><iclass=" fa fa-
whatsapp"></i><span>0929249189</span></li>
<li></li>
<li><iclass="fa fa-envelope
"></i><span>www.trans.itgan.net</span></i><iclass="fa fa-
globe"></i><span>transport@itgan.net</span></li>
</ul>
</div>
</div>
</div>
</header>
<!-- Fixed navbar -->
<navclass="navbar navbar-default" >
<divclass="container">
108
<divclass="navbar-header">
<buttontype="button" class="navbar-toggle collapsed" data-
toggle="collapse" data-target="#navbar" aria-expanded="false" aria-
controls="navbar">
<spanclass="sr-only">Toggle navigation</span>
<spanclass="icon-bar"></span>
<spanclass="icon-bar"></span>
<spanclass="icon-bar"></span>
</button>
</div>
<divid="navbar" class="collapse navbar-collapse">
<ulclass="nav navbar-nav" style="float: right;">
<liclass=""><ahref="index.php"><iclass="fa fa-home fa-
fw"></i>‫<الريئسية‬/a></li>
<liclass=""><ahref="home.php?pages=aboutus"><iclass="fa fa-
question-circle fa-fw"></i>‫<ﻣﻦ نحﻦ‬/a></li>
<li><ahref="home.php?pages=search_tiktes"><iclass="fa fa-gears fa-
fw"></i>‫<احجز رحلتك‬/a></li>
<li><ahref="home.php?pages=pay"><iclass="fa fa-money fa-fw"></i> ‫طرق‬
‫<الدفع‬/a></li>
<li><ahref="home.php?pages=condittions"><iclass="fa fa-legal fa-
fw"></i>‫<شروط الخدﻣة‬/a></li>
<li><ahref="home.php?pages=agreement"><iclass="fa fa-certificate
fa-fw "></i> ‫<اتفاقية اﻻستخدام‬/a></li>
<li><ahref="home.php?pages=support"><iclass="fa fa-umbrella fa-fw
"></i> ‫<المساعدة‬/a></li>
<li><ahref="home.php?pages=contactus"><iclass="fa fa-envelope-o
fa-fw "></i> ‫<تواصل ﻣعنا‬/a></li>

</ul>
<ulclass="nav navbar-nav left-nav">
<liclass="dropdown .left-nav" >
<ahref="#" class="dropdown-toggle" data-toggle="dropdown"
role="button" aria-haspopup="true" aria-
expanded="false"><iclass="fa fa-user fa-fw"></i> ‫إدارة‬
‫<النظام‬spanclass="caret"></span></a>
<ulclass="dropdown-menu">
<li><ahref="login.php"><iclass="fa fa-sign-in fa-fw"></i> ‫تسجيل‬
‫<الدخول‬/a></li>
<!--<li><a href="#"><i class="fa fa-edit fa-
fw"></i>‫<التسجيل‬/a></li>

<li role="separator" class="divider"></li>


<li><a href="#"><i class="fa fa-exclamation-circle fa-fw"></i> ‫عﻦ‬
‫<النظام‬/a></li>
<li><a href="home.php?pages=resalut"><i class="fa fa-life-ring fa-
fw"></i>‫<المساعدة‬/a></li>
</ul>
</li>-->
</ul>
</div><!--/.nav-collapse -->
</div>
</nav>
<!-- ---------------------------------------- -->
109
<!-- Begin page content -->
<divclass="container-fluid slideshow1" style="padding: 0px;"
background-color:rgba(255,255,255,.85);">
<divclass="col-md-4" style=" width: 400px; height: 380px;padding:
10px; margin-right: 100px;margin-top: 10px;">
<divclass="panel panel-default" style=" background-color:
rgba(255,255,255,.85);">
<divclass="panel-heading text-center">
<strongclass="h3">‫<لﻼشتراك في حزﻣة كل المدائﻦ‬/strong>
</div>
<divclass="panel-body">
<formmethod="post" action="">
<br/>
<divclass="form-group input-group">
<spanclass="input-group-addon"><iclass="fa fa-user"></i></span>
<inputtype="text" class="form-control" placeholder="‫"اﻻسم كاﻣل‬
name="fullname">
</div>
<divclass="form-group input-group">
<spanclass="input-group-addon"><iclass="fa fa-phone"></i></span>
<inputtype="text" class="form-control" placeholder="‫"رقم الهاتف‬
name="phone">
</div>
<divclass="form-group input-group">
<spanclass="input-group-addon">@</span>
<inputtype="email" class="form-control" placeholder=" ‫البريد‬
‫ "اﻹلكتروني‬name="email">
</div>
<divclass="form-group input-group">
<spanclass="input-group-addon"><iclass="fa fa-map-
marker"></i></span>
<inputtype="text" class="form-control" placeholder="‫"الوجهه المفضلة‬
name="like_place">
</div>
<inputtype="submit" name="subscribe" value="‫ "اﻻشتراك‬class="btn
btn-primary">

</form>
</div>

</div>
</div>

</div>

<divclass="container-fluid" style="background-color: #f9f9f9">


<divclass="row">
<divclass="container-fluid" style="padding: 0px;">
<divclass="bgGrySup">
<divclass="row">
<divclass="col-md-3 col-sm-3 col-xs-12"><iclass="fa fa-clock-o fa-
5x"></i>
<h3>‫<خدﻣة العمﻼء‬/h3>
110
<p> ‫<تقديم الدعم والخدﻣات المميزة على ﻣدار الساعة‬/p>
</div>
<divclass="col-md-3 col-sm-3 col-xs-12 fs2"><iclass="fa fa-suitcase
fa-5x"></i>
<h3> ‫<حجزك أسهل‬/h3>
<p> ‫ قارن واحجز بكل سهولة‬،‫<ابحث‬/p>
</div>
<divclass="col-md-3 col-sm-3 col-xs-12 fs3">
<iclass="fa fa-shield fa-5x"></i>
<h3>‫<دفع آﻣﻦ‬/h3>
<p>‫<طرق دفع ﻣتعددة وآﻣنة ﻣع ضمان سرية بياناتك‬/p>
</div>
<divclass="col-md-3 col-sm-3 col-xs-12 fs3">
<iclass="fa fa-map-marker fa-5x"></i>
<h3> ‫<ﻣواقع ﻣكاتبنا‬/h3>
<p>‫<ﻣكاتبنا في كبري المدن السودانية‬/p>
</div>
</div>

</div>
</div>
</div>

</div>
<footerclass="footer">
<divclass="container">
<divclass=" col-lg-12">
<imgclass="img-responsive" id="footer" src="images/footerbg.png"/>
</div>

<ulclass="list-inline footer-left">
<li><ahref="home.php?pages=pay" >‫<طرق الدفع‬/a></li>
<li><ahref="home.php?pages=condittions" >‫<شروط اﻻستخدام‬/a></li>
<li><ahref="home.php?pages=agreement"> ‫<اتفاقية اﻻستخدام‬/a></li>
</ul>
<pclass="text-muted "> ‫&جميع الحقوق ﻣحفوظة‬copy; 2016 ‫لشركة اتقان‬
‫<المحدودة‬/p>

</div>
</footer>

</body>
</html>

<!doctype html>
<html>
<head>
<metacharset="UTF-8">
<metahttp-equiv="X-UA-Compatible" content="IE=edge">
<metaname="viewport" content="width=device-width, initial-scale=1">

111
<title>‫ نظام الحجز اﻹلكتروني‬:: ‫<اتقان للنقل البري‬/title>
<linkrel="stylesheet" href="css/bootstrap-arabic.min.css"/>
<linkrel="stylesheet" href="css/bootstrap-arabic.css"/>
<linkrel="stylesheet" href="css/font-awesome.min.css"/>
<linkrel="stylesheet" href="css/font-awesome.css"/>
<linkrel="stylesheet" href="css/style.css"/>
<scriptsrc="js/jQuery.js"></script>
<scriptsrc="js/jquery.min.js"></script>
<scriptsrc="js/bootstrap-arabic.min.js"></script>
<scriptsrc="js/animate.js"></script>
<scriptsrc="js/bootstrap-datepicker.js"></script>
<scriptsrc="js/plugin.js"></script>

<script>
$(document).ready(function () {
$(".datepicker").datepicker({ format: 'dd/mm/yyyy', autoclose:
true, todayBtn: 'linked' })
});
</script>

</head>
<bodyid="operation">
<headerclass="well-lg header-call">
<divclass="container">
<divclass="row">
<divclass="col-lg-4 col-md-4 col-sm-12 col-xs-12 center-block">
<ahref="index.php"><imgsrc="images/logo.png" class="img-responsive"/></a>
</div>
<divclass="col-lg-8 col-md-8 col-sm-12 col-xs-12 ">
<ulclass="left-nav list-unstyled">
<li><iclass="fa fa-phone-square"></i><span>0913034741</span>-
<span>0124258621</span><iclass=" fa fa-
whatsapp"></i><span>0929249189</span></li>
<li></li>
<li><iclass="fa fa-envelope
"></i><span>www.trans.itgan.net</span></i><iclass="fa fa-
globe"></i><span>transport@itgan.net</span></li>
</ul>
</div>
</div>
</div>
</header>
<!-- Fixed navbar -->
<navclass="navbar navbar-default" >
<divclass="container">
<divclass="navbar-header">
<buttontype="button" class="navbar-toggle collapsed" data-
toggle="collapse" data-target="#navbar" aria-expanded="false" aria-
controls="navbar">
<spanclass="sr-only">Toggle navigation</span>
<spanclass="icon-bar"></span>
<spanclass="icon-bar"></span>
<spanclass="icon-bar"></span>
</button>
</div>
<divid="navbar" class="collapse navbar-collapse">
<ulclass="nav navbar-nav" style="float: right;">
<liclass=""><ahref="index.php"><iclass="fa fa-home fa-
fw"></i>‫<الريئسية‬/a></li>

112
<liclass=""><ahref="home.php?pages=aboutus"><iclass="fa fa-question-
circle fa-fw"></i>‫<ﻣﻦ نحﻦ‬/a></li>
<li><ahref="home.php?pages=search_tiktes"><iclass="fa fa-gears fa-
fw"></i>‫<احجز رحلتك‬/a></li>
<li><ahref="home.php?pages=pay"><iclass="fa fa-money fa-fw"></i> ‫طرق‬
‫<الدفع‬/a></li>
<li><ahref="home.php?pages=condittions"><iclass="fa fa-legal fa-
fw"></i>‫<شروط الخدﻣة‬/a></li>
<li><ahref="home.php?pages=agreement"><iclass="fa fa-certificate fa-fw
"></i> ‫<اتفاقية اﻻستخدام‬/a></li>
<li><ahref="home.php?pages=support"><iclass="fa fa-umbrella fa-fw
"></i> ‫<المساعدة‬/a></li>
<li><ahref="home.php?pages=contactus"><iclass="fa fa-envelope-o fa-fw
"></i> ‫<تواصل ﻣعنا‬/a></li>

</ul>
<ulclass="nav navbar-nav left-nav">
<liclass="dropdown .left-nav" >
<ahref="#" class="dropdown-toggle" data-toggle="dropdown" role="button"
aria-haspopup="true" aria-expanded="false"><iclass="fa fa-user fa-
fw"></i>‫<إدارة النظام‬spanclass="caret"></span></a>
<ulclass="dropdown-menu">
<li><ahref="login.php"><iclass="fa fa-sign-in fa-fw"></i> ‫تسجيل‬
‫<الدخول‬/a></li>
<!--<li><a href="#"><i class="fa fa-edit fa-fw"></i>‫<التسجيل‬/a></li>

<li role="separator" class="divider"></li>


<li><a href="#"><i class="fa fa-exclamation-circle fa-fw"></i> ‫عﻦ‬
‫<النظام‬/a></li>
<li><a href="home.php?pages=resalut"><i class="fa fa-life-ring fa-
fw"></i>‫<المساعدة‬/a></li>
</ul>
</li>-->
</ul>
</div><!--/.nav-collapse -->
</div>
</nav>
<!-- ---------------------------------------- -->

<!-- Begin page content -->


<divclass="container-fluid slideshow1" style="padding: 0px;" background-
color:rgba(255,255,255,.85);">
<divclass="col-md-4" style=" width: 400px; height: 380px;padding: 10px;
margin-right: 100px;margin-top: 10px;">
<divclass="panel panel-default" style=" background-color:
rgba(255,255,255,.85);">
<divclass="panel-heading text-center">
<strongclass="h3">‫<لﻼشتراك في حزﻣة كل المدائﻦ‬/strong>
</div>
<divclass="panel-body">
<formmethod="post" action="">
<br/>
<divclass="form-group input-group">
<spanclass="input-group-addon"><iclass="fa fa-user"></i></span>
<inputtype="text" class="form-control" placeholder="‫"اﻻسم كاﻣل‬
name="fullname">
</div>
<divclass="form-group input-group">
<spanclass="input-group-addon"><iclass="fa fa-phone"></i></span>

113
<inputtype="text" class="form-control" placeholder="‫"رقم الهاتف‬
name="phone">
</div>
<divclass="form-group input-group">
<spanclass="input-group-addon">@</span>
<inputtype="email" class="form-control" placeholder="‫"البريد اﻹلكتروني‬
name="email">
</div>
<divclass="form-group input-group">
<spanclass="input-group-addon"><iclass="fa fa-map-marker"></i></span>
<inputtype="text" class="form-control" placeholder="‫"الوجهه المفضلة‬
name="like_place">
</div>
<inputtype="submit" name="subscribe" value="‫ "اﻻشتراك‬class="btn btn-
primary">

</form>
</div>

</div>
</div>

</div>

<divclass="container-fluid" style="background-color: #f9f9f9">


<divclass="row">
<divclass="container-fluid" style="padding: 0px;">
<divclass="bgGrySup">
<divclass="row">
<divclass="col-md-3 col-sm-3 col-xs-12"><iclass="fa fa-clock-o fa-
5x"></i>
<h3>‫<خدﻣة العمﻼء‬/h3>
<p> ‫<تقديم الدعم والخدﻣات المميزة على ﻣدار الساعة‬/p>
</div>
<divclass="col-md-3 col-sm-3 col-xs-12 fs2"><iclass="fa fa-suitcase fa-
5x"></i>
<h3> ‫<حجزك أسهل‬/h3>
<p> ‫ قارن واحجز بكل سهولة‬،‫<ابحث‬/p>
</div>
<divclass="col-md-3 col-sm-3 col-xs-12 fs3">
<iclass="fa fa-shield fa-5x"></i>
<h3>‫<دفع آﻣﻦ‬/h3>
<p>‫<طرق دفع ﻣتعددة وآﻣنة ﻣع ضمان سرية بياناتك‬/p>
</div>
<divclass="col-md-3 col-sm-3 col-xs-12 fs3">
<iclass="fa fa-map-marker fa-5x"></i>
<h3> ‫<ﻣواقع ﻣكاتبنا‬/h3>
<p>‫<ﻣكاتبنا في كبري المدن السودانية‬/p>
</div>
</div>

</div>
</div>
</div>

</div>
<footerclass="footer">

114
<divclass="container">
<divclass=" col-lg-12">
<imgclass="img-responsive" id="footer" src="images/footerbg.png"/>
</div>

<ulclass="list-inline footer-left">
<li><ahref="home.php?pages=pay" >‫<طرق الدفع‬/a></li>
<li><ahref="home.php?pages=condittions" >‫<شروط اﻻستخدام‬/a></li>
<li><ahref="home.php?pages=agreement"> ‫<اتفاقية اﻻستخدام‬/a></li>
</ul>
<pclass="text-muted "> ‫&جميع الحقوق ﻣحفوظة‬copy; 2016 ‫لشركة اتقان‬
‫<المحدودة‬/p>

</div>
</footer>

</body>
</html>

115

You might also like