Professional Documents
Culture Documents
أثر التكوين على تنمية كفاءات املوارد البشرية يف املؤسسات الصغرية واملتوسطة
)(دراسة حالة عينية من املؤسسات الصغرية واملتوسطة الصيدالنية بالبليدة
:ملخص
وباعتباره مدخال أساسيا، ومساهمته يف تطويرها،أدخل تهدف هذه الدراسة إىل إبراز أهمية التكوين يف تنمية كفاءات املوارد البشرية
، ويهدف إىل حتسني أداء املوارد البشرية من خالل إكسابهم املهارات والقدرات اليت متكنهم من أداء مبهامهم بنجاعة،إلحداث التغري بها
) عامل105( كما مت اختيار عينة الدراسة بطريقة عشوائية قدرت بـ،ولتحقيق أهداف الدراسة اعتمد الباحثان على استبيان جلمع البيانات
وقد أسفرت نتائج الدراسة عن وجود مستوى مرتفع للتكوين عند العمال،موزعة على جمموعة من املؤسسات الصغرية واملتوسطة بوالية البليدة
. وأن هناك عالقة ذات داللة إحصائية موجبة بني التكوين وكفاءات املوارد البشرية، ومستوى مرتفع للكفاءات،عينة الدراسة
. تكوين؛ كفاءات؛ موارد البشرية؛ مؤسسات صغرية ومتوسطة:الكلمات املفتاحية
J13, O15:) JEL ( الرتميز االقتصادي
Abstract:
This study aims at highlighting the importance and contribution of training in the development of human resource
competencies. As an essential input for change, and to promote the performance of human resources through the
acquisition of skills and competences that enable them to effectively perform their tasks, a questionnaire was designed
and distributed on a random sample of 105 employees, they work in a set of some pharmaceutical SMEs in Blida, The
results obtained showed that there is a high level of training and competencies among the workers. In addition, there is
a statistically significant positive relationship between training and human resources competencies.
Keywords: Formation ; Competencies ; Human resources ; SMEs.
Jel Classification Codes: O15 ; J13
« جملة رؤى اقتصادية» ،جامعة الشهيد محه خلضر ،الوادي ،اجلزائر ،اجمللد ،09العدد ،02ديسمرب 2019 314
أثر التكوين على تنمية كفاءات املوارد البشرية يف املؤسسات الصغرية واملتوسطة (ص ص )329-313
كل من التكوين و أبعاد كفاءات املوارد البشرية ،كما أن هذا البحث يعد حماولة توضيح ملسريي املؤسسات
الصغرية واملتوسطة أهمية وضرورة تنمية الكفاءات والقدرات اإلبداعية واالبتكارية للعمال عن طريق التكوين
إلعطاء خاصية التميز للمؤسسة.
.4منهج الدراسة
يرى الباحثان أن املنهج املناسب هلذه الدراسة هو املنهج الوصفي ،ألنه يعترب مناسبا لطبيعة املوضوع إذ يأخذ
جانبا كبريا من الدراسة ،حبيث نعتمد عليه بشكل واضح الستكشاف الظاهرة وحتليلها ووصفها كيفيا
وكميا ،أما اجلانب التطبيقي اعتمدنا على االستبيان كأداة رئيسية جلمع البيانات ،كما مت استخدام الربنامج
اإلحصائي SPSSملعاجلة بيانات االستبيان.
.5أهداف الدراسة:
ميكن حتديد أهم األهداف اليت تسعى الدراسة إىل حتقيقها واليت جاءت كاآلتي:
حتديد اإلطار املفاهيمي لكل من التكوين والكفاءات املوارد البشرية.
الكشف عن مستوى التكوين يف هذه املؤسسات ودوره يف حتسني وتطوير كفاءات املوارد البشرية.
الكشف عما إذا كان هناك فروق معنوية يف التكوين والكفاءات حسب متغري اخلربة ومؤسسات عينة
الدراسة.
املساهمة يف إبراز العالقة بني التكوين وكفاءات املوارد البشرية يف هذه املؤسسات.
.6حدود الدراسة:
تقتصر الدراسة على احلدود اآلتية:
اجملال البشري :متثلت يف أفراد عينة الدراسة البالغ عددها ( )105عامل وعاملة.
احلدود املكانية :متت الدراسة وحيثياتها يف سبع ( )07مؤسسات صغرية ومتوسطة صيدالنية بالبليدة.
احلدود املوضوعية :متت دراسة العالقة بني املتغريين :التكوين وكفاءات املوارد البشرية.
احلدود الزمنية :قام الباحث بإجراء الدراسة خالل شهر أوت وسبتمرب .2018
.7الدراسات السابقة:
دراسة شليل عبد اللطيف ( :)2009حتت عنوان "من التكوين إىل تطوير الكفاءات يف املؤسسة "
وهي دراسة استطالعية حتليلية لعينة من املؤسسات لوالية تلمسان البالغ عددهم ( ،)11وقد حاول الباحث اإلجابة
عن اإلشكالية املتمثلة يف "هل يساهم التكوين يف تطوير كفاءات املؤسسة" ،حيث توصل الباحث من خالل
نتائج الدراسة امليدانية ملؤسسة serorوالتحليل اإلحصائي للبيانات املتحصل عليها من أداة الدراسة االستبيان
املوجة لبقية املؤسسات ،أن هناك غياب ملدرية مسؤولة عن التكوين ووجود صعوبات يف تطوير الكفاءات لعدم
تركيز مؤسسات عينة الدراسة على التكوين ،كما توصلت الدراسة إىل أن املؤسسات الصغرية تعمل على
التطوير الداخلي لزيادة الكفاءة للعاملني.
بوعبدلي ياسني ( :)2011بعنوان" فعالية سياسات التكوين يف تنمية املهارات دراسة حالة الشركة الوطنية
للكهرباء والغاز اجللفة "
315 « جملة رؤى اقتصادية» ،جامعة الشهيد محه خلضر ،الوادي ،اجلزائر ،اجمللد ،09العدد ،02ديسمرب 2019
أثر التكوين على تنمية كفاءات املوارد البشرية يف املؤسسات الصغرية واملتوسطة (ص ص )329-313
وقد هدفت هذه الدراسة إىل حتليل فعالية سياسات التكوين يف تنمية املهارات يف املؤسسات االقتصادية اجلزائرية
بالرتكيز على املؤسسة الوطنية للكهرباء والغاز باجللفة ،واعتمد الباحث يف دراسته على املقابلة واملالحظة
وتوزيع استبيان على عينة قدرها ( )40عامل بهذه املؤسسة ،ولقد كانت أهم نتيجة توصلت إليها هذه الدراسة هي
أن تكوين ساهم يف تنمية مهارات عمال املؤسسة نظرا حلصول تغيري حمسوس يف املهارات الفنية بعد التكوين
دراسة روشام بن زيان ( :)2015بعنوان "أثر اسرتاتيجية التكوين على تطور املؤسسات االقتصادية مبنطقة
بشار –اجلزائر"
أسقطت هذه الدراسة على جمموعة من املؤسسات االقتصادية بوالية بشار اليت تبنت سياسة التكوين ،وتكونت
هذه العينة من ( )10مؤسسات ،وقد اعتمدت على االستبيان كأداة للعمل مبعدل قدره ( )4استبيانات لكل
مؤسسة ،وقد بينت نتائج الدراسة أن هذه املؤسسات تعتمد على اسرتاتيجية التكوين كأداة لتطورها لوجود تأثري
ذو داللة إحصائية للتطور احلاصل يف املؤسسة يعزي إىل الدور االسرتاتيجي لوظيفة التكوين ومسؤوهلا ،كما
توصلت نتائج التحليل اإلحصائي أن هناك معوقات تواجه التكوين االسرتاتيجي من وجهة نظر الفاعلني يف
اسرتاتيجية.
.8املفاهيم النظـــرية:
1.8مفهوم التكوين:
يعرف التكوين بأنه" :إجراء منظم يتزود األفراد من خالله باملعرفة واملهارة املتعلقة بأداء مهمة أو مهام حمددة"
(املرسي ،)2003 ،ويعرف بأنه "نشاط خمطط يعمل على تزويد األفراد مبجموعة من املعلومات واملهارات اليت
تسمح بارتقاء مستوى أداء األفراد يف العمل" (صالح ،)2000 ،ويعرف التكوين كذلك على أنه "عملية تعلم
سلسلة من السلوك املربمج أو جمموعة متتابعة من التصرفات احملددة مسبقا" (محداوي ،)2004 ،وهناك من يرى
أنه" نشاط خمطط يهدف إىل تزويد األفراد مبجموعة من املعلومات واملهارات اليت تؤدي إىل زيادة معدالت أداء
األفراد يف عملهم" (روشام ،)2015 ،ويعرف أيضا على أنه " اجلهد املنظم واملخطط له لتزويد املوارد البشرية يف
املنظمة مبعارف معينة وحتسني وتطوير مهاراتها وقدراتها وتغيري سلوكها واجتاهاتها بشكل إجيابي بناء مما قد
ينعكس على حتسني األداء يف املنظمة " (ديون و حجاج.)2016 ،
انطالقا من التعاريف السابقة ميكن استخالص تعريف للتكوين " إن التكوين هو نشاط مستمر يرتكز على
التخطيط والتنظيم ويساعد على زيادة قدرة ومهارة وفعالية العنصر البشري لالرتقاء إىل مستويات أعلى من األداء
يف املنظمة.
.2.8أهداف التكوين:
تركزت أهداف التكوين يف النقاط التالية:
حتسني أداء العاملني باملؤسسة مما ينعكس على أداء املؤسسة مما يساعد على حتقيق أهدافها.
حتسني نوعية وكمية اإلنتاج وضمان بقاء مستويات عالية من األداء.
التأثري على توجهات العمال وتعديل أفكارهم ووالئهم مبا خيدم أهداف الفرد واملؤسسة.
هو أداة جوهرية حتول املوارد الالملموسة إىل ثروة وطاقة إنتاجية مبدعة.
يضمن بقاء املهارات والكفاءات داخل املؤسسة وعدم هجرتها حنو مؤسسات أخرى.
« جملة رؤى اقتصادية» ،جامعة الشهيد محه خلضر ،الوادي ،اجلزائر ،اجمللد ،09العدد ،02ديسمرب 2019 316
أثر التكوين على تنمية كفاءات املوارد البشرية يف املؤسسات الصغرية واملتوسطة (ص ص )329-313
317 « جملة رؤى اقتصادية» ،جامعة الشهيد محه خلضر ،الوادي ،اجلزائر ،اجمللد ،09العدد ،02ديسمرب 2019
أثر التكوين على تنمية كفاءات املوارد البشرية يف املؤسسات الصغرية واملتوسطة (ص ص )329-313
4.3.8التكوين حسب مكان إجراءه :وينقسم إىل:
1.4.3.8التكوين الداخلي :ويتم داخل املؤسسة سواء يف مكان العمل أو يف قاعات تكوينية خاصة يتم جتهيزها
مبختلف اإلمكانيات واملعدات ،ويشرف على عملية التكوين الداخلي املسؤول عن التكوين يف املؤسسة أو
الرئيس املباشر لألفراد املعنيني بالتكوين ،كما ميكن االستعانة مبكونني ومن خارج املؤسسة.
2.4.3.8التكوين اخلارجي :يتميز هذا التكوين كونه يتيح أفاقا أوسع لتبادل اخلربات واكتساب املهارات،
حيث يتلقى األفراد وجهات نظر متعددة النتمائهم إىل مؤسسات خمتلفة ،كما أن معظم مؤسسات التكوين
اخلارجية تكون جمهزة بإمكانيات ووسائل وجتهيزات قد ال تتوفر داخل املؤسسة الواحدة.
4.8مفهوم الكفاءات
تعرف الكفاءات على أنها" :جمموعة من املميزات الكامنة اليت تسمح للفرد بتحقيق أداء عال يف العمل أو يف
موقف حمدد أو مهمة معطاة " ) ،(Sylvie, 2004وعرفت كذلك الكفاءة بأنها "القدرة على تنفيذ جمموعة مهام
حمددة ،وهي قابلة للقياس واملالحظة يف النشاط ،وبشكل أوسع الكفاءة هي استعداد لتجنيد وجتميع ووضع
املوارد (املعارف ،املعارف العملية ،معارف السلوكية) يف العمل ،والكفاءة ال تظهر إال أثناء العمل( ".منصور و
صوحل ،)2010 ،كما تعرف الكفاءة بأنها" متثل املدخالت من املواد اخلام واملورد البشري ورأس املال
والتكنولوجيا" (خالدي و بعيسى.)2014 ،
وتعرف اجملموعة املهنية الفرنسية ( (MEDEFالكفاءة بأنها" تركيبة من املعارف واملهارات واخلربة
والسلوكيات اليت متارس يف إطار حمدد ،وتتم مالحظتها من خالل العمل امليداني ،والذي يعطي هلا صفة القبول
ومن ثم فإنه يرجع للمؤسسة حتديدها وتقوميها وقبوهلا وتطويرها" (دودين.)2014 ،
وتعرف أيضا بأنها عبارة عن جمموعة من املعارف واملهارات والقدرات اليت يتمتع بها الفرد ،واليت تتفاوت من
شخص آلخر .وتعترب الكفاءات أصل من أصول املؤسسة ،ألنها ذات طبيعة تراكمية ،وهي صعبة التقليد من قبل
املنافسني" (شارف و محادي)2018 ،
5.8خصائص الكفاءات
مبا أن الكفاءات متعددة هذا جيعلها متتاز مبجموعة من اخلصائص أهمها (األشهب:)2015 ،
1.5.8خاصية اإلدماج :تسعى إىل إدماج املعارف واملهارات واملواقف لتشكل واقعا منسجما ومندجما :فهناك
اجلانب السوسيو وجداني ( )affectif -socioوهو الذي جيعل املوظف متحفزا للقيام مبهمة معينة واالنغماس فيها
وجدانيا وهناك اجلانب املعريف الذهين ( )cognitifاملرتبط باملعارف واالسرتاتيجيات اليت ستوظف أو اليت سيتم
بناؤها واكتسابها أثناء القيام باملهمة.
2.5.8خاصية الواقعية :حل مشكالت ذات داللة عملية وترتبط باحلياة اليومية الواقعية.
3.5.8خاصية التحويل :أي القدرة على معاجلة صنف واسع من الوضعيات تتداخل فيها عدة مواد ،بشكل يشابه
الواقع املعايش واملتميز بطابعه املركب ،وبالتالي يسهل على املوظف حتويل ما تعلمه وتدرب عليه يف املدرسة ،إىل
التطبيق الفعلي والعملي يف احلياة اليومية.
« جملة رؤى اقتصادية» ،جامعة الشهيد محه خلضر ،الوادي ،اجلزائر ،اجمللد ،09العدد ،02ديسمرب 2019 318
أثر التكوين على تنمية كفاءات املوارد البشرية يف املؤسسات الصغرية واملتوسطة (ص ص )329-313
4.5.8خاصية التعقيد :تأتي الكفاءات يف قمة اهلرم من حيث التعقيد مقابل أهداف التعلم ذات مستوى تعقيد
أقل واليت يتجه إليها التقويم عادة ،كما نضيف عليها أنها:
احملطة النهائية للتنظيم.
أنه كلما تطور الوقت زاد مستوى الكفاءة.
الكفاءة مرتبطة بسلوك الفرد واجلماعة.
كلما زادة الكفاءة زادت جودة حتقيق األهداف.
كلما زادت كفاءة الفرد زادت رغبة املنظمة يف بقائه.
الكفاءة تزيد وتثري العمل.
6.8أنواع الكفاءات :هناك عدة تصنيفات للكفاءات إال أن أبرزها هو التصنيف وفق اجملال (الفردية
واجلماعية):
الكفاءات الفردية:تعرف الكفاءات الفردية على أنها ممارسات عملية يف نشاط معني ،مبعنى هي ممارسات
العامل أو املوظف املاهر القادر على تعبئة العمل بفعالية ملختلف وظائف النظام أو إدخال موارد متنوعة للعمليات
بعقالنية (شنايف ،)2013 ،وأنها أخذ املبادرة وتأكيد مسؤولية الفرد اجتاه املشاكل واألحداث اليت تواجهه ضمن
الوضعيات املهنية (مراكشي ،فيصل ،و عامر ،)2017 ،ومهما كان مستوى األفراد يف اهليكل التنظيمي ،فإن
املناصب اليت يشغلونها تتطلب كفاءة معينة ألداء مهامهم بصورة تتحقق معها أهداف املؤسسة ،وفيما يلي عرض
للكفاءات اليت ينبغي توفرها يف األفراد (جماني و طبول:)2017 ،
املثابرة والقدرة على العمل والتأقلم مع الظروف املتغرية والغامضة.
قدرة التعلم والتأقلم السريع يف التقنيات العملية.
القدرة على اختاذ القرار ،وإدارة ،وقيادة املرؤوسني بطريقة فعالة.
توظيف املواهب ،وإرساء العالقات اجليدة بينهم.
إجياد جو مالئم لتطوير املرؤوسني وتنمية العمل اجلماعي.
التعامل اإلجيابي مع املرؤوسني ومواجهة املشاكل مع قدرة اخلروج من الوضعيات الصعبة.
العمل مبرونة وحتقيق التوازن بني العمل واحلياة اخلاصة.
2.6.8الكفاءات اجلماعية:
تدعى أيضا بالكفاءات املتميزة أو القدرات ،وتعرف على أنها تلك املهارات النامجة عن تضافر وتداخل بني
جمموعة من أنشطة املؤسسة حيث تسمح هذه الكفاءات بإنشاء موارد جديدة للمؤسسة فهي ال حتل حمل املوارد،
بل تسمح بتطورها وتراكمها ،كما تعرف أيضا على أنها تركيبة أو جمموعة من املهارات الفائقة األصول
امللموسة أو غري امللموسة ذات الطابع اخلاص ،التكنولوجيات فائقة املستوى ،الروتينيات (التصرفات املنتظمة)،
واليت تشكل يف جمملها أساسا جيدا وقاعدة لطاقات املنظمة على التنافس ومن ثم حتقيق ميزة تنافسية متواصلة
يف جمال األعمال (أو نشاط ) معني ،واهلدف منها حتقيق مركز قيادة أو ريادة للمؤسسة ،ووضع مكانة مالئمة
319 « جملة رؤى اقتصادية» ،جامعة الشهيد محه خلضر ،الوادي ،اجلزائر ،اجمللد ،09العدد ،02ديسمرب 2019
أثر التكوين على تنمية كفاءات املوارد البشرية يف املؤسسات الصغرية واملتوسطة (ص ص )329-313
لإلدارة بغية تنشيط مجاعات العمل ،وترسيم التجارب والتطبيقات املهنية وتثمني التكامل وخصوصيات كل
فرد ،إضافة إىل تسهيل املساهمات الفردية يف حتسني األداء اجلماعي (مسلم.)2015 ،
- IIالطريقة واألدوات:
.1جمتمع الدراسة:
يتمثل جمتمع الدراسة يف عمال سبع ( )07مؤسسات صغرية ومتوسطة تشتغل يف قطاع الصيدالني بوالية
البليدة ،وقد مت االعتماد يف هذه الدراسة على إجراء استقصاء يف شكل استبيان موجهة لعمال هذه املؤسسات،
ومت توزيع هذا االستبيان بشكل مباشر على عينة الدراسة واليت بلغ عددها ( )173عامل وعاملة ،ومت اسرتجاع
169استبان ،كان منها 64استبيانات غري صاحلة ،والصاحلة للتحليل كانت ( )105فقط ،ثم قمنا بتفريغ
حمتوياتها يف برنامج spssللمعاجلة اإلحصائية.
.2أدوات وأساليب الدراسة:
1.2أدوات الدراسة
من خالل الدراسـة النظريـة الـيت قمنـا بهـا ،ومـن خـالل االطالع علـى بعض الكتـب وعلى بعض الدراسات
السابقة اليت هلا عالقة باملوضوع ،وبغية اإلجابة على إشكالية وتساؤالت الدراسة ،قام الباحثني بصياغة وإعداد
استبيان يتكون من مخسة وعشرون ( )25عبارة موزعة على ثالثة أبعاد هي:
بعد التكوين بـ 10 :عبارات.
بعد الكفاءات الفردية 08:عبارات.
بعد الكفاءات اجلماعية 07 :عبارات.
مع مراعاة السهولة والوضوح وبساطة العبارة يف ألفاظها ومعانيها ،ولإلجابة على عبارات احملورين التكوين
والكفاءات مت اعتماد مخس مستويات املرتبة وفق سلم ليكارت اخلماسي (غري موافق بشدة ،غري موافق،
حمايد ،موافق ،موافق بشدة) ال حظ اجلدول رقم (.)01
2.2أساليب الدراسة:
للتحقق من فرضيات قام الباحثان باستخدام برنامج احلزمة اإلحصائية للعلوم االجتماعية ( ،)SPSSباإلضافة إىل
استعمال عدة أساليب إحصائية من اجل حتليل البيانات اليت مت جتميعها لتحقيق أهداف الدراسة وتتمثل فيما يلي:
التكرارات والنسب املئوية للمتغريات الدميغرافية من أجل حتليلها
املتوسطات احلسابية ملعرفة ارتفاع واخنفاض استجابة العينة حنو كل عبارة
االحنرافات املعيارية ملعرفة على مدى احنراف استجابات أفراد العينة حنو كل عبارة.
اختبار ( )One Sample T testإلجياد داللة الفروق بني متوسط درجات األفراد واملتوسط الفرضي.
بريسون لالرتباط ) ،(Rيستخدم لقياس العالقة بني متارين ذات قيم رقمية ،ويعترب معامل بريسون أهم
الطرق املستخدمة يف حالة االرتباط البسيط.
ألفا كرونباخ ( ،) Cronbach’s Alphaوذلك بغية تقدير ثبات الدراسة.
« جملة رؤى اقتصادية» ،جامعة الشهيد محه خلضر ،الوادي ،اجلزائر ،اجمللد ،09العدد ،02ديسمرب 2019 320
أثر التكوين على تنمية كفاءات املوارد البشرية يف املؤسسات الصغرية واملتوسطة (ص ص )329-313
321 « جملة رؤى اقتصادية» ،جامعة الشهيد محه خلضر ،الوادي ،اجلزائر ،اجمللد ،09العدد ،02ديسمرب 2019
أثر التكوين على تنمية كفاءات املوارد البشرية يف املؤسسات الصغرية واملتوسطة (ص ص )329-313
والكفاءات ،وتسعي املؤسسات على العمل جاهدة على توفري برامج تكوينية كافية كما أنها تسعى على توفري
هلم الظروف املالئمة للتكوين حسب رأيهم.
2.2.1حتليل عبارات حمور الكفاءات:
يتضح لنا من اجلدول رقم ( )05أن متوسطات احلسابية كانت مرتفعة حسب أفراد العينة وهي بذلك تعرب عن
املوافقة على عبارات هذا احملور ،وهذا ما يؤكد أن عبارات هذا احملور كانت واضحة بالنسبة لعينة الدراسة،
وأن قيمة املتوسطات احلسابية لبعد الكفاءات الفردية هي ( )162.4وباحنراف معياري ( ،)0.649أما قيمة
املتوسطات احلسابية لبعد الكفاءات اجلماعية ككل هي ( )147.4باحنراف معياري ( ،)0.682وهذا يدل على
أن املبحوثني يتمتعون بكفاءات فردية ومجاعية ،ويرغبون يف تطوير وتنمية مهاراتهم وكفاءتهم.
.2اختبار وحتليل الفرضيات:
1.2اختبار وحتليل الفرضية األوىل
تنص الفرضية األوىل على أنه" :يوجد مستوى مرتفع للتكوين عند عمال هذه املؤسسات الصغرية واملتوسطة
الصيدالنية "
من خالل اجلدول ( )06يتبني أن قيمة املتوسط احلسابي املالحظ تُقدر بـ )3.852( :وباحنراف معياري بلغ
القيمة ( )0.429وان قيمة الفرق بني املتوسطات ( )3.842وهي قيمة دالة عند ()19.749=t ،104 = df ،0.000 =α
وتعد هذه النتيجة مؤشر على مستوى مرتفع من التكوين لدى عمال مؤسسات عينة الدراسة ،وعليه نقبل الفرضية
األوىل.
ويفسر الباحثان ارتفاع مستوى التكوين نتيجة أن املؤسسات حمل الدراسة تعمل جاهدة على االستثمار يف
مواردها البشرية باعتباره أفضل استثمار الذي يتماشى مع القدرات املادية للمؤسسات الصغرية واملتوسطة ،ونظرا
كذلك لتحوالت والتطور التكنولوجي السريع الذي حيدث على مستوى املؤسسات ،كما أن هذه املؤسسات
تبحث كذلك عن اكتساب مكانة يف السوق خاصة لتواجد املنافسة القوية مع مؤسسة صيدال ،وإىل حتقيق
مستويات أعلى يف اإلنتاجية لذا تستخدم تكوين مواردها البشرية كأسلوب وطريقة للتميز والتفوق والنجاح
والتغلب على املنافسني ،ألن التكوين يساعد على تطوير مهارات وقدرات العمال ،وحيسن األداء ،ويرتفع معدل
اإلنتاجية ،ومن جهة أخرى تعمل على حتقيق رغبت العامل الذي يبحث دائما وباستمرار على زيادة وتكثيف
الربنامج التكوينية داخل وخارج املؤسسة ،مع توفري كامل الظروف املادية واملعنوية له اليت تساعده على
التكوين.
2.2اختبار وحتليل الفرضية الثانية
تنص الفرضية الثانية على أنه" :يوجد مستوى متوسطة للكفاءات عند عمال هذه املؤسسات الصغرية
واملتوسطة الصيدالنية"
من خالل اجلدول رقم ( )07يتبني أن قيمة املتوسط احلسابي املالحظ تُقدر بـ )4.156( :وباحنراف معياري
بلغت قيمته ( )352.0وان قيمة الفرق بني املتوسطات ( )146.4وهي قيمة دالة عند (،104 = df ،0.000 =α
)12.734=tوتعد هذه النتيجة مؤشر على مستوى مرتفع من الكفاءات لدى عمال هذه املؤسسات الصغرية
واملتوسطة ،وعليه نرفض الفرضية الثانية اليت مل تتحقق.
« جملة رؤى اقتصادية» ،جامعة الشهيد محه خلضر ،الوادي ،اجلزائر ،اجمللد ،09العدد ،02ديسمرب 2019 322
أثر التكوين على تنمية كفاءات املوارد البشرية يف املؤسسات الصغرية واملتوسطة (ص ص )329-313
ويفسر الباحثان وجود مستوى مرتفع من الكفاءات لدى عينة الدراسة لوجود عالقة بني طبيعة نشاط
املؤسسات أال وهو اجملال الصيدالني ،وطبيعة املوارد البشرية اليت متتلكها ،فهي متتلك قدرات بشرية ذات
مهارات وكفاءات تساعدها على أداء مهامها ،ألن مؤسسات هذا القطاع تعمل على استقطاب الكفاءات العالية
نظرا حلساسية وخصوصية هذا القطاع ،وتعترب هذه النتائج كذلك مؤشر على رغبة أفراد العينة ووعيهم بضرورة
تطوير وتنمية مهاراتهم وكفاءتهم ملساعد املؤسسة على بلوغ أهدافها.
3.2اختبار وحتليل الفرضية الثالثة
نص الفرضية ":ال توجد فروق ذات داللة إحصائية يف التكوين تعزي ملتغري اخلربة واملؤسسات"
يتضح من اجلدول رقم ( )08أن قيمة ( )sigملتغري اخلربة هي( ،)0.610وقيمة ( )sigملتغري املؤسسات هي
( )472.0وهما قيمتان أكرب من مستوى الداللة ( )0.05وهذا يدل على عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية
للتكوين حسب املتغريين اخلربة واملؤسسات ،وعليه نقبل الفرضية الصفرية أي أنه" :ال توجد فروق ذات داللة
إحصائية يف التكوين تعزي ملتغري اخلربة واملؤسسات ".
4.2اختبار وحتليل الفرضية الرابعة
جاء يف نص الفرضية الرابعة أنه" :توجد فروق ذات داللة إحصائية يف الكفاءات حسب متغري اخلربة
واملؤسسات"
تشري النتائج يف اجلدول رقم ( )09أن قيمة مستوى الداللة ( )sigلكل من اخلربة واملؤسسة ملستوى الكفاءات
جاءت على التوالي كما يلي )0.587( :و ( )0.349وهما أكرب من مستوى الداللة ( ،)0.05وهذا يثبت على عدم
وجود فروق ذات داللة إحصائية للكفاءات حسب املتغريين اخلربة واملؤسسات ،وعليه نرفض الفرضية ونقبل
الفرضية الصفرية أي أنه ":ال توجد فروق ذات داللة إحصائية يف التكوين تعزي ملتغري اخلربة واملؤسسات ".
5.2عرض ومناقشة الفرضية اخلامسة
تنص الفرضية على انه "توجد عالقة ارتباطية قوية للتكوين لتطوير الكفاءات يف هذه املؤسسات الصغرية
واملتوسطة".
من خالل اجلدول رقم ( )10نالحظ أن قيمة SIGاليت هي ( ،)0.000وقيمة معامل االرتباط ( )Rبلغت
) ،(0.136وعليه فإننا نقبل الفرضية اخلامسة وهي وجود عالقة قوية موجبة بني التكوين والكفاءات ،مبعنى
وجود عالقة طردية بني متغريي الدراسة واملتمثلني يف التكوين وكفاءات املوارد البشرية ،أي انه يوجد أثر ذو
داللة إحصائية للتكوين على كفاءات املوارد البشرية يف هذه املؤسسات الصغرية واملتوسطة الصيدالنية.
- IVاخلالصة:
يف ضوء نتائج الدراسة ومناقشتها فقد توصل الباحثني إىل االستنتاجات اآلتية:
أن التكوين يساعد على حتسني كفاءات املوارد البشرية.
أن التكوين أحد األساليب األساسية اليت ميكن من خالله حتقيق أهداف املؤسسة.
وجود سياسة واضحة لدى مؤسسات عينة الدراسة تشجيع عملية التكوين.
أن التكوين يساهم يف إجياد الطرق واألساليب اليت تساعد العمال على أداء العمل اجليد.
أن املؤسسات تعطي أهمية كبرية للتكوين كونه طريقة فعالة لتحسني مهارات وكفاءات املوارد البشرية.
323 « جملة رؤى اقتصادية» ،جامعة الشهيد محه خلضر ،الوادي ،اجلزائر ،اجمللد ،09العدد ،02ديسمرب 2019
أثر التكوين على تنمية كفاءات املوارد البشرية يف املؤسسات الصغرية واملتوسطة (ص ص )329-313
توصلت الدراسة إىل قبول الفرضية األوىل واليت تنص على وجود مستوى مرتفع من التكوين لدى عمال هذه
املؤسسات الصغرية واملتوسطة.
عدم قبول الفرضية الثانية لوجود مستوى مرتفع من الكفاءات لدى عمال هذه املؤسسات الصغرية
واملتوسطة.
توصلت الدراسة كذلك إىل رفض الفرضية الثالثة نظرا لعدم وجود فروق ذات داللة إحصائية للتكوين
تعزى ملتغري اخلربة واملؤسسات.
كشفت الدراسة على عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية للكفاءات حسب املتغريين ملتغري اخلربة
واملؤسسات.
وجود عالقة موجبة قوية بني التكوين وكفاءات املوارد البشرية ،مبعنى وجود عالقة طردية بني متغريي
الدراسة واملتمثلني يف التكوين وكفاءات املوارد البشرية.
التوصيات:
زيادة املساعدات املالية للمؤسسات الصغرية واملتوسطة خاصة الصيدالنية لتمكينها من تغطية احتياجاتها
التكوينية واقتناء املعدات التكنولوجية احلديثة.
االهتمام بالكفاءات يف املؤسسات الصغرية واملتوسطة الصيدالنية لزيادة وحتسني اإلنتاجية للتخفيف من
ندرة الدواء باجلزائر.
تقييم أداء العمال بشكل دائم ومستمر للوقوف على احتياجاتهم التكوينية وحتديدها بشكل دقيق.
« جملة رؤى اقتصادية» ،جامعة الشهيد محه خلضر ،الوادي ،اجلزائر ،اجمللد ،09العدد ،02ديسمرب 2019 324
أثر التكوين على تنمية كفاءات املوارد البشرية يف املؤسسات الصغرية واملتوسطة (ص ص )329-313
اإلحاالت واملراجع:
.1املرسي مجال الدين حممد ( ،)2003اإلدارة االسرتاتيجية للموارد البشرية املدخل لتحقيق ميزة تنافسية ملنظمة القرن ،21القاهرة ،الدار اجلامعية ،ص:
.332
.2صالح عبد الباقي( ،)2000إدارة املوارد البشرية من الناحية العلمية والعملية ،القاهرة ،الدار اجلامعية ،ص.69 :
.3محداوي وسيلة ( ،)2004إدارة املوارد البشرية ،اجلزائر ،ديوان املطبوعات اجلامعية ،ص.16 :
.4روشام بن زيان ( ،)2015أثر اسرتاتيجية التكوين على تطور املؤسسات االقتصادية مبنطقة بشار – اجلزائر ،جملة رؤى اقتصادية ،جامعة الشهيد محه
خلضر ،الوادي ،اجلزائر ،اجمللد ،05العدد ،08ص .230 :الرابط:
https://www.asjp.cerist.dz/en/article/41612
.5دبون عبد القادر وحجاج مراد ( ،)2016تقييم فعالية التكوين يف املؤسسات الطاقوية – حالة مؤسسة سونلغاز ورقلة ،-جملة الدراسات املالية واحملاسبية،
جامعة الوادي ،اجلزائر ،اجمللد ،07العدد ،07ص.476 :الرابط:
https://www.asjp.cerist.dz/en/article/40323
.6حجازي إمساعيل ومعاليم سعاد ) ،(2013تسيري املوارد البشرية من خالل املهارات ،عمان ،األردن ،دار أسامة للنشر والتوزيع ،ص.49 :
.7فليون مراد ) ،(2018القيادة التحويلية ودورها يف تطوير مهارات املوظفني ،الطبعة ،1عمان ،األردن ،مركز الكتاب األكادميي ،ص ص.60- 58 :
8. Sylvie Guerrero)2004(, Les Outils des RH «Les savoir-faire essentiels en GRH», France, DUNOD, P:24.
.9منصور كمال وصوحل مساح ( ،)2010تسيري الكفاءات اإلطار املفاهيمي واجملاالت الكربى ،جملة أحباث اقتصادية وإدارية ،اجمللد ،04العدد ،07جامعة
بسكرة ،اجلزائر ،ص .50 :الرابط:
https://www.asjp.cerist.dz/en/article/38945
خالدي فراح وبعيسى سامية ( ،)2014تفعيل دور املورد البشري لتحقيق متيز املؤسسات االقتصادية يف ظل االقتصاد الالمادي ،جملة رؤى اقتصادية، .10
جامعة الشهيد محه خلضر ،الوادي ،اجلزائر ،اجمللد ،04العدد ،06ص .132 :الرابط:
https://www.asjp.cerist.dz/en/article/42041
دودين أمحد يوسف ( ،)2014إدارة التغيري والتطوير التنظيمي ،عمان ،األردن ،دار اليازوري العلمية للنشر والتوزيع ،ص.375 : .11
شارف عبد القادر ومحادي مجال ( ،)2018االستثمار يف كفاءة رأس املال البشري وعالقته بأداء األفراد داخل املنشأة الرياضية دراسة حالة لعينة من .12
املركبات الرياضية باجلنوب اجلزائري ،جملة رماح للبحوث والدراسات ،العدد ،26األردن ،ص .261 :الرابط:
http://search.mandumah.com/Record/920219
األشهب نوال عبد الكريم ( ،)2015إدارة املوارد البشرية ،الطبعة ،01عمان ،األردن ،دار اجملد للنشر والتوزيع ،ص ص.124- 123 : .13
شنايف نوال ( ،)2013دور تطوير املهارات يف حتقيق األداء املتميز ،جملة أحباث اقتصادية وإدارية ،اجمللد ،07العدد ،13جامعة بسكرة ،اجلزائر ،ص: .14
.128الرابط
https://www.asjp.cerist.dz/en/article/54085
مراكشي حممد ملني وفيصل الفقري وعامر بشري( ،)2017دور الكفاءات البشرية يف تفعيل إدارة اخلطر ،مداخلة املؤمتر الدولي األول التحوط وإدارة .15
اخلطر بالصناعة املالية اإلسالمية ،مركز السنابل للبحث وتطوير املوارد البشرية ،األردن ،ص .411 :الرابط:
http://search.mandumah.com/Record/795648
جماني باديس وطبول رمية ( ،)2017تأثري املوارد البشرية وامليزة التنافسية يف البنوك اجلزائرية -بنك الفالحة والتنمية الريفية منوذجا ،-قسنطينة، .16
اجلزائر ،ألفا للوثائق ،ص.70 :
مسلم عبد اهلل حسن ( ،)2015اإلبداع واالبتكار اإلداري يف التنظيم والتنسيق ،الطبعة ،01عمان ،األردن ،دار املعتز للنشر والتوزيع ،ص.129 : .17
325 « جملة رؤى اقتصادية» ،جامعة الشهيد محه خلضر ،الوادي ،اجلزائر ،اجمللد ،09العدد ،02ديسمرب 2019
أثر التكوين على تنمية كفاءات املوارد البشرية يف املؤسسات الصغرية واملتوسطة (ص ص )329-313
املالحق:
اجلدول ( :)01املستويات حسب سلم ليكارت
موافق بشدة موافق حمايد غري موافق غري موافق بشدة
5 4 3 2 1 البدائل
املصدر :من إعداد الباحثني
« جملة رؤى اقتصادية» ،جامعة الشهيد محه خلضر ،الوادي ،اجلزائر ،اجمللد ،09العدد ،02ديسمرب 2019 326
أثر التكوين على تنمية كفاءات املوارد البشرية يف املؤسسات الصغرية واملتوسطة (ص ص )329-313
اجلدول ( :)04حتليل درجات املوافقة عن عبارات احملور األول " التكوين "
اجتاه االحنراف املتوسط
العـبارة الرقم املتغري
العينة املعياري احلسابي
موافق 0,535 4,105 يسمح لي التكوين بإجياد طرق جديدة للقيام بعملي 01
التــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكوـني
موافق 0,634 4,104 يساهم التكوين يف حتسني السلوكيات والتصرفات املرتبطة بالعمل 03
موافق 1,019 3,543 تعترب برامج التكوين املتبعة يف املؤسسة كافية 06
حمايد 1,076 3,371 تتوفر مؤسسيت على كافة الظروف اليت يتطلبها التكوين 07
موافق 0,856 3,638 تؤمن املؤسسة املوارد الالزمة والدعم الضروري لعملي 08
موافق 0,874 3,752 توفر املؤسسة قواعد بيانات(مستودع رقمي) ملساعدتي على اجناز مهامي العملية 09
تزوّدني املؤسسة مبعارف ومهارات واجتاهات تتيح لي املشاركة الفعالة يف قطاعات النشاط
موافق 0,962 3,638 10
البشري املختلفة
موافق 0.429 3.842 مجيع عبارات التكوين
املصدر :من إعداد الباحثني باالعتماد على خمرجات برنامج spssلتحليل استمارة الدراسة
موافق 0,726 4,028 أجد حلول للمشكالت العملية اليت تواجهين (ضغوط ،صراع العمل)... 02
موافق بشدة 0,566 4,285 أمتتع بروح االلتزام واجلدية يف العمل 04
موافق بشدة 0,538 4,476 لدي الرغبة يف تعلم أمور جديدة 06
موافق 0,733 3,981 أتعامل جيدا مع املواقف السالبة اجتاه العديد من املواقف 07
موافق 0,679 4,019 ميكنين التعامل والتأقلم بكفاءة مع الظروف الصعبة واملتغرية 08
موافق بشدة 0,560 4,314 أتضامن مع زمالئي وأساعدهم عند مواجهتهم للمشاكل 12
موافق 0,726 4,028 أعمل على تنمية عالقات شخصية مع زمالئي يف العمل 13
موافق 0,785 4,190 أحاول االستفادة من كفاءات زمالئي بأقصى طريقة ممكنة 14
موافق 0,714 4,095 أمتتع بروح النقد والقدرة على العمل ضمن فريق 15
327 « جملة رؤى اقتصادية» ،جامعة الشهيد محه خلضر ،الوادي ،اجلزائر ،اجمللد ،09العدد ،02ديسمرب 2019
أثر التكوين على تنمية كفاءات املوارد البشرية يف املؤسسات الصغرية واملتوسطة (ص ص )329-313
اجلدول ( :)06التوزيع التكراري واختبار (ت) للداللة اإلحصائية للفرق بني املتوسطات احلسابية للدرجة الكلية ملستوى التكوين
الداللة اإلحصائية للفرق بني املتوسطني
املتوسط املتوسط
درجات االحنراف
الداللة مستوى الداللة احتمال الفرق بني احلسابي احلسابي N
احلرية قيمة ()t املعياري
اإلحصائية اإلحصائية اخلطأ ()P املتوسطني املتوقع املالحظ
()df
مستوى
دال 0.000 0.041 104 19.749 3.842 30 0.429 3.852 105
التكوين
املصدر :من إعداد الباحثني باالعتماد على خمرجات برنامج spssلتحليل استمارة الدراسة
اجلدول ( :)07التوزيع التكراري واختبار (ت) للداللة اإلحصائية للفرق بني املتوسطات احلسابية للدرجة الكلية ملستوى الكفاءات
الداللة اإلحصائية للفرق بني املتوسطني املتوسط
املتوسط
درجات االحنراف احلسابي
الداللة مستوى الداللة احتمال الفرق بني احلسابي N
احلرية قيمة ()t املعياري املالحظ
اإلحصائية اإلحصائية اخلطأ ()P املتوسطني املتوقع
()df
مستوى
دال 0.000 0.034 104 12.734 4.146 45 0.352 4.156 105 الكفاءات
ككل
املصدر :من إعداد الباحثني باالعتماد على خمرجات برنامج spssلتحليل استمارة الدراسة
اجلدول رقم ( :)08داللة الفرق يف الدرجة الكلية للتكوين تبعا ملتغري اخلربة واملؤسسات
جمال
مستوى الداللة sig قيمة ()F متوسط املربعات درجات احلرية ()df جمموع املربعات مصدر التباين
التكوين
0.126 4 0.504 بني اجملموعات
0.610 0.676 0.187 100 18.653 داخل اجملموعات الكلي اخلربة
104 19.157 الكلي
0.173 6 1.040 بني اجملموعات
0.472 0.938 0.185 98 18.117 داخل اجملموعات املؤسسة
104 19.157 الكلي
املصدر :من إعداد الباحثني باالعتماد على خمرجات برنامج spssلتحلیل استمارة الدراسة
« جملة رؤى اقتصادية» ،جامعة الشهيد محه خلضر ،الوادي ،اجلزائر ،اجمللد ،09العدد ،02ديسمرب 2019 328
أثر التكوين على تنمية كفاءات املوارد البشرية يف املؤسسات الصغرية واملتوسطة (ص ص )329-313
اجلدول رقم ( :)09داللة الفرق يف الدرجة الكلية للكفاءات تبعا ملتغري اخلربة واملؤسسات
sig مستوى الداللة قيمة ()F متوسط املربعات درجات احلرية ()df جمموع املربعات مصدر التباين جمال الكفاءات
0.089 4 0.357 بني اجملموعات
0.587 0.710 0.125 100 12.583 داخل اجملموعات اخلربة
104 5850.327 الكلي
0.140 6 0.840 بني اجملموعات
0.349 1.134 0.123 98 12.101 داخل اجملموعات املؤسسة
104 12.941 الكلي
املصدر :من إعداد الباحثني باالعتماد على خمرجات برنامج spssلتحليل استمارة الدراسة
يتم االحتفاظ حبقوق التأليف والنشر جلميع األوراق املنشورة يف هذه اجمللة من قبل املؤلفني املعنيني مبوجب رخصة املشاع اإلبداعي نسب
4.0رخصة عمومية دولية ).(CC BY-NC 4.0 املصنف -غري جتاري
Roa Iktissadia Review is licensed under a Creative Commons Attribution-Non Commercial license 4.0
International License. Libraries Resource Directory. We are listed under Research Associations category
329 « جملة رؤى اقتصادية» ،جامعة الشهيد محه خلضر ،الوادي ،اجلزائر ،اجمللد ،09العدد ،02ديسمرب 2019
Copyright of Roa Iktissadia Review is the property of Roa Iktissadia Review and its content
may not be copied or emailed to multiple sites or posted to a listserv without the copyright
holder's express written permission. However, users may print, download, or email articles for
individual use.