Professional Documents
Culture Documents
awraq-79.blogspot.com/2015/06/blog-post_32.html
.1
ﻫﺬه ﻓﻘﻂ ﻋﯿﻨﺔ ﻣﻤﺎ ورد ﻓﻲ ﻛﺘﺎب ﯾﻮزع اﻟﯿﻮم ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎق واﺳﻊ ﻓﻲ اﻟﻮﻻﯾﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة وﻣﺆﻟﻔﺘﻪ ﻟﯿﺴﺖ ﯾﻬﻮدﯾﺔ أو
ﺻﻬﯿﻮﻧﯿﺔ وﻻ ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻲ اﻟﻤﺨﺎﺑﺮات اﻹﺳﺮاﺋﯿﻠﯿﺔ ﻣﺜﻼ وﻻ ﻫﻲ ﻃﺎﺑﻮر ﺧﺎﻣﺲ ﯾﻬﻤﻬﺎ ﺗﺸﻮﯾﻪ ﺻﻮرة اﻟﺸﻌﺐ
اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﻲ وﻗﻀﯿﺘﻪ اﻟﻌﺎدﻟﺔ ...وإﻧﻤﺎ ﻫﻲ ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ " اﻟﻤﻠﻜﺔ ﻧﻮر " وﻫﻮ اﻻﺳﻢ اﻟﺤﺮﻛﻲ اﻟﺬي أﻃﻠﻘﻪ اﻟﻤﻠﻚ ﺣﺴﯿﻦ
ﻋﻠﻰ ﻣﻬﻨﺪﺳﺔ أﻣﯿﺮﻛﯿﺔ اﺳﻤﻬﺎ " ﻟﯿﺰا " دﺧﻠﺖ ﻗﺼﺮه ﻛﻌﺸﯿﻘﺔ ﻗﺒﻞ أن ﯾﺘﻮرط اﻟﻤﻠﻚ ﺑﺎﻟﺰواج ﻣﻨﻬﺎ ﻓﺘﺘﻮرط ﻓﻲ ﻛﻞ
اﻟﻔﻀﺎﺋﺢ اﻟﺘﻲ ﻋﺮﻓﻨﺎﻫﺎ ﻋﻦ اﻟﻘﺼﺮ اﻟﻤﻠﻜﻲ وﺗﻜﻮن اﻟﺴﺒﺐ اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻣﻊ ﺻﺪﯾﻘﻬﺎ ﺳﻤﯿﺢ اﻟﺒﻄﯿﺨﻲ ﻓﻲ اﻻﻧﻘﻼب اﻟﺬي
وﻗﻊ داﺧﻞ اﻟﻘﺼﺮ ﻗﺒﻞ ﻣﻮت اﻟﻤﻠﻚ ﺣﺴﯿﻦ ﺑﺄﯾﺎم ...ﻟﺘﻨﺘﻬﻲ " ﻣﺆرﺧﺔ " ﻟﻸردﻧﯿﯿﻦ ﺗﻜﺘﺐ ﻋﻦ ﻋﺎداﺗﻬﻢ وﺗﻘﺎﻟﯿﺪﻫﻢ
وﺗﻔﻀﺢ أﺳﺮارﻫﻢ وﺗﻨﻬﺶ ﻓﻲ أﻋﺮاﺿﻬﻢ دون أن ﺗﻌﺮف ﻛﻠﻤﺔ واﺣﺪة ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ .
ﻣﺎ ﻓﻌﻠﺘﻪ وﺗﻔﻌﻠﻪ اﻟﻤﺬﻛﻮرة ﯾﻌﺘﺒﺮ وﻓﻘﺎ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮن اﻷردﻧﻲ إﺳﺎءة ﻟﻠﻮﺣﺪة اﻟﻮﻃﻨﯿﺔ وﻫﻲ ﺟﺮﯾﻤﺔ ﯾﻌﺎﻗﺐ ﻋﻠﯿﻬﺎ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ
ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮات ...ﻟﻜﻦ " ﻟﯿﺰا " ﻟﻦ ﺗﺪﺧﻞ اﻟﺴﺠﻦ وﻟﻮ ﻟﺴﺎﻋﺔ واﺣﺪة ...ﻻ ﺑﻞ أن ﻣﻦ ﯾﺘﺠﺮأ ﻣﻦ اﻷردﻧﯿﯿﻦ ﻣﺜﻼ أن
ﯾﻨﺘﻘﺪ ﻛﺘﺎﺑﻬﺎ اﻟﻤﺴﺨﺮة ﺳﻮف ﯾﺪﺧﻞ اﻟﺴﺠﻦ ﺛﻼث ﺳﻨﻮات ﻻن ﻋﻤﻠﻪ ﯾﻌﺘﺒﺮ " ﺗﻄﺎوﻻ ﻋﻠﻰ اﻟﺬات اﻟﻤﻠﻜﯿﺔ " وﻫﻲ
اﻟﺘﻬﻤﺔ اﻟﺘﻲ أﻟﺼﻘﺖ ﺑﺎﻟﺰﻋﯿﻢ اﻟﺴﯿﺎﺳﻲ اﻷردﻧﻲ اﻟﺒﺎرز ﻟﯿﺚ ﺷﺒﯿﻼت اﻟﺬي اﻧﺘﻘﺪ ﻓﯿﻤﺎ ﻧﻘﺪ ﺑﻜﺎء " ﻟﯿﺰا " اﻟﺤﺎر ﻓﻲ
ﺟﻨﺎزة راﺑﯿﻦ ﻧﺎﺳﯿﺔ أو ﻣﺘﻨﺎﺳﯿﺔ أﻧﻬﺎ زوﺟﺔ ﻟﻤﻠﻚ ﻋﺮﺑﻲ " ﻫﺎﺷﻤﻲ " اﺣﺘﻞ راﺑﯿﻦ وﻻ ﯾﺰال ﻧﺼﻒ ﻣﻤﻠﻜﺘﻪ وﻗﺘﻞ
آﻻف اﻷردﻧﯿﯿﻦ وﻻ ﯾﺰال ﯾﻌﺘﻘﻞ اﻟﻤﺌﺎت ﻣﻨﻬﻢ ....ﻧﻮر وزوﺟﻬﺎ ﺑﻜﯿﺎ وذرﻓﺎ اﻟﺪﻣﻮع واﻧﺘﺤﺒﺎ ﻓﻲ اﻟﺠﻨﺎزة أﻛﺜﺮ ﻣﻦ
زوﺟﺔ راﺑﯿﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ .
http://alshahed.free-forums.org/vt7084.html
.
.
.
اﻟﺨﺘﺘﻤﺔ ....
1/14
.2
اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﯿﻮن ﻟﯿﺴﻮا وﺣﺪﻫﻢ اﻟﺬﯾﻦ ﺗﻌﺮﺿﻮا ﻟﻺﺳﺎءة ﻓﻲ ﻛﺘﺎب " ﻟﯿﺰا " ...ﻓﺎﻟﻤﻠﻜﺔ ﺗﻮزع ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻬﺎ اﻹﺳﺎءات ﻋﻠﻰ
اﻟﺠﻤﯿﻊ ...وﺑﺪأت ﻃﺒﻌﺎ ﺑﺨﺼﻤﻬﺎ اﻟﻠﺪود اﻷﻣﯿﺮ ﺣﺴﻦ وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ وزوج اﺑﻨﺘﻪ ﻧﺎﺻﺮ ﺟﻮدة وزﯾﺮ اﻹﻋﻼم واﻟﺬي
وﻓﻘﺎ ﻟﻤﺎ ﻧﺸﺮ آﻧﺬاك ﺳﺨﺮ أﺟﻬﺰة اﻹﻋﻼم ﻟﻠﺘﺮوﯾﺞ ﻟﻌﻤﻪ -واﻟﺪ زوﺟﺘﻪ -إﻟﻰ اﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺳﺬاﺟﺔ اﻷﻣﯿﺮة ﻋﺎﻟﯿﺔ ...
وﻣﺮض اﻷﻣﯿﺮ ﻃﻼل ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ...إﻟﻰ ﻋﺸﯿﻘﺔ اﻟﻤﻠﻚ ﺣﺴﯿﻦ ...إﻟﻰ أم ﻗﺎﺑﻮس واﻟﺸﯿﺨﺔ ﻓﺎﻃﻤﺔ وﺻﺪام ﺣﺴﯿﻦ
اﻧﺘﻬﺎء ﺑﺜﻘﯿﻞ اﻟﺪم ﻣﻌﻤﺮ اﻟﻘﺬاﻓﻲ وزوﺟﺘﻪ .....إﻟﻰ اﻟﺘﻬﺠﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﺋﯿﺲ اﻟﻤﺼﺮي ﺣﺴﻨﻲ ﻣﺒﺎرك وزوﺟﺘﻪ ...اﻧﺘﻬﺎء
ﺑﺘﻠﻔﯿﻖ اﻟﻘﺼﺺ وﺗﺰوﯾﺮ اﻟﺘﺎرﯾﺦ ...وﻣﻨﻬﺎ أن ﻋﺮﻓﺎت وﻗﻊ ﺑﺎﻷﺳﺮ ﺧﻼل ﻣﺠﺎزر أﯾﻠﻮل وان اﻟﻤﻠﻚ أﻃﻠﻖ ﺳﺮاﺣﻪ
وﻫﺬا ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﻌﺮوف ﻏﯿﺮ ﺻﺤﯿﺢ .
اﻟﻜﺘﺎب ﺻﺪر ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻹﻧﺠﻠﯿﺰﯾﺔ ﺑﻌﻨﻮان " " Leap of Faithواﻟﺘﺮﺟﻤﺔ ﺑﺎﻟﻌﺮﺑﯿﺔ ﻗﺪ ﺗﻜﻮن " ﻗﻔﺰة ﻋﻘﯿﺪة " أو "
ﻧﻔﺤﺔ إﯾﻤﺎن " وﻫﻲ اﻟﺘﺮﺟﻤﺔ اﻟﺘﻲ اﺧﺘﺎرﺗﻬﺎ ﺟﺮﯾﺪة اﻟﺤﯿﺎة اﻟﻠﻨﺪﻧﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﻧﺸﺮت ﻓﺼﻮﻻ ﻣﻦ اﻟﻤﺬﻛﺮات وﻧﻄﺖ ﻋﻦ
اﻟﻜﺜﯿﺮ ﻣﻦ اﻟﻔﻀﺎﺋﺢ اﻟﻮاردة ﻓﯿﻬﺎ .
ﯾﻘﻊ اﻟﻜﺘﺎب ﻓﻲ 467ﺻﻔﺤﺔ وﺗﺠﺪه ﻣﻌﺮوﺿﺎ ﻟﻠﺒﯿﻊ ﻫﺬه اﻷﯾﺎم ﻓﻲ اﻟﻤﻄﺎرات واﻟﻤﻜﺘﺒﺎت واﻷﻛﺸﺎك ﻓﻲ ﻃﻮل
أﻣﯿﺮﻛﺎ وﻋﺮﺿﻬﺎ وﻫﻮ ﻣﺎ ﻟﻢ ﯾﺘﻮﻓﺮ ﺣﺘﻰ ﻟﻜﺘﺐ ﻣﺴﺆوﻟﯿﻦ وﺻﺤﻔﯿﯿﻦ أﻣﯿﺮﻛﯿﯿﻦ ﻛﺒﺎرا ﻣﻤﺎ ﯾﺸﯿﺮ إﻟﻰ أن ﻫﻨﺎك ﺟﻬﺔ
ﻣﺎ -ﻏﯿﺮ دار اﻟﻨﺸﺮ -دﻋﻤﺖ ﻫﺬا اﻟﻜﺘﺎب وﻟﻬﺎ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻓﻲ ﺗﻮزﯾﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎق واﺳﻊ ﺑﯿﻦ اﻷﻣﯿﺮﻛﯿﯿﻦ ...ﺑﺨﺎﺻﺔ
ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻮﻗﺖ ﺑﺎﻟﺬات اﻟﺬي ﺗﺘﻌﺮض ﻓﯿﻪ اﻟﻘﻀﯿﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﯿﺔ إﻟﻰ ﻣﻔﺘﺮق ﻃﺮق ...وﺗﺘﻜﺎﻟﺐ اﻟﻤﺼﺎﺋﺐ ﻋﻠﻰ اﻷﻣﺔ
اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ .
ﻟﻦ ﺗﺠﺪ اﻟﻜﺜﯿﺮ ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻋﻦ ﺳﯿﺮة اﻟﻤﻠﻜﺔ ﻧﻮر اﻟﺸﺨﺼﯿﺔ اﻟﻠﻬﻢ إﻻ أﺷﺎرﺗﻬﺎ إﻟﻰ أن ﻗﺎرئ ﻓﻨﺠﺎن ﺑﺸﺮﻫﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ
ﺳﺘﺘﺰوج ﻣﻦ ﻋﺮﺑﻲ ارﺳﺘﻘﺮاﻃﻲ ...ﻫﺬه " اﻟﻘﺪرﯾﺔ " ﺗﺘﻜﺮر ﻛﺜﯿﺮا ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻬﺎ رﺑﻤﺎ ﻟﺘﻔﺴﺮ اﻟﻜﺜﯿﺮ ﻣﻦ اﻷﺣﺪاث أو
ﺗﺒﺮرﻫﺎ ...ﻓﻬﻲ أﺻﺒﺤﺖ زوﺟﺔ ﻟﻤﻠﻚ ﻋﺮﺑﻲ ﻟﯿﺲ ﻷﻧﻬﺎ " دﺳﺖ " إﻟﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﻧﻮﻣﻪ ﻣﻦ ﺧﻼل " ﻋﻠﻲ ﻏﻨﺪور "
اﻟﻤﺘﺨﺼﺺ ﺑﻬﺬه اﻟﻘﻀﺎﯾﺎ وإﻧﻤﺎ ﻻن ﻗﺎرئ ﻓﻨﺠﺎن ﺑﺸﺮﻫﺎ ﺑﺬﻟﻚ !!
ﻟﯿﺰا ﺗﺰوﺟﺖ اﻟﻤﻠﻚ وﻫﻲ ﻓﻲ اﻟﺴﺎدﺳﺔ واﻟﻌﺸﺮﯾﻦ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ وﻛﺎن ﯾﻜﺒﺮﻫﺎ ﺑﺴﺘﺔ ﻋﺸﺮ ﻋﺎﻣﺎ ...ﻫﺬه إﻟﻰ 26ﺳﻨﺔ ﻻ
ﺗﻜﺎد ﺗﺠﺪ ﻟﻬﺎ ذﻛﺮا ﻓﻲ اﻟﻜﺘﺎب اﻟﺬي ﯾﻔﺘﺮض اﻧﻪ " ﻣﺬﻛﺮات " وأدب اﻟﻤﺬﻛﺮات ﻟﻪ أﺻﻮﻟﻪ ﻃﺒﻌﺎ ...وﻣﻊ ذﻟﻚ
أﺷﺎرت ﻧﻮر ﻣﻦ ﺑﻌﯿﺪ إﻟﻰ إﺣﺪى أﻫﻢ اﻟﻤﺮوﯾﺎت ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺸﺎرع اﻷردﻧﻲ ﺑﻌﺪ اﻹﻋﻼن ﻋﻦ زواﺟﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﻠﻚ
وﻫﻲ ﺣﻜﺎﯾﺔ ﻋﻼﻗﺘﻬﺎ ﺑﻤﺤﺎم أﻣﯿﺮﻛﻲ أﻓﺮﯾﻘﻲ وإﻧﺠﺎﺑﻬﺎ وﻟﺪا " اﺳﻮد " ﻣﻨﻪ ...وﻫﻮ ﻣﺎ أوردﺗﻪ ﻣﻦ ﺿﻤﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ "
إﺷﺎﻋﺎت " ﻗﺎﻟﺖ إﻧﻬﺎ أﻃﻠﻘﺖ ﻋﻠﯿﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺧﺼﻮﻣﻬﺎ !! اﻟﻤﻬﻢ أن ﻧﻮر ﻟﻢ ﺗﺆﻛﺪ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻬﺎ أﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ " ﺑﻨﺖ ﺑﻨﻮت "
وﻻ أﻇﻨﻬﺎ ﺳﺘﻘﻨﻊ أﺣﺪا أﻧﻬﺎ ﻛﻔﺘﺎة أﻣﯿﺮﻛﯿﺔ ﺑﻠﻐﺖ ﺳﻦ اﻟﺴﺎدﺳﺔ واﻟﻌﺸﺮﯾﻦ دون أن ﯾﻜﻮن ﻟﻬﺎ " ﺑﻮي ﻓﺮﻧﺪ " !!
ﺗﻌﺘﺮف " ﻟﯿﺰا " أﻧﻬﺎ اﻟﺘﺤﻘﺖ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ ﻋﺎﻟﯿﺔ ﻟﻠﻄﯿﺮان ﻛﻤﻬﻨﺪﺳﺔ وﻛﺎن أﺑﻮﻫﺎ ﻧﺠﯿﺐ اﻟﺤﻠﺒﻲ ﻗﺪ ﻋﯿﻦ
ﻛﻤﺴﺘﺸﺎر ﻟﻬﺬه اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﻌﺪ ﻃﺮده ﻣﻦ رﺋﺎﺳﺔ ﺷﺮﻛﺔ " ﺑﺎن أﻣﯿﺮﻛﺎن " ﺑﻌﺪ اﺗﻬﺎﻣﻪ ﺑﺎﻟﻔﺴﺎد واﻟﺘﺴﺒﺐ ﺑﺎﻧﻬﯿﺎر اﻟﺸﺮﻛﺔ
ﻣﺎﻟﯿﺎ ...وﻣﻦ ﺧﻼل ﺻﺪﯾﻘﻪ ﻋﻠﻲ ﻏﻨﺪور ﺗﻤﻜﻦ اﻟﺤﻠﺒﻲ اﻟﺬي ﻣﺎت ﻣﺆﺧﺮا ﻓﻲ واﺷﻨﻄﻦ ﻣﻦ زرع اﺑﻨﺘﻪ ﻓﻲ ﻗﺼﺮ
اﻟﻤﻠﻚ ...ﻧﻮر ﺗﻌﺘﺮف أن " اﻹﺷﺎﻋﺎت " ذﻛﺮت أن أم اﻟﻤﻠﻚ زﯾﻦ ﻗﺘﻠﺖ زوﺟﺔ اﻟﻤﻠﻚ اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﯿﺔ " ﻋﻠﯿﺎء " وان
زرع ﻓﺘﺎة أﻣﯿﺮﻛﯿﺔ ﻛﺰوﺟﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﺼﺮ ﻛﺎن ﻣﺨﻄﻄﺎ أﻣﯿﺮﻛﯿﺎ إﻻ أﻧﻬﺎ ﺗﻨﻔﻲ ﻫﺬا اﻻﺗﻬﺎم ﺑﺮواﯾﺎت ﻋﻦ ﻋﻼﻗﺎت ﺣﺐ
ﺻﺎﻣﺘﺔ رﺑﻄﺖ اﻟﻤﻠﻚ ﺑﻬﺎ إﻟﻰ أن ﻗﺎل ﻟﻬﺎ ﯾﻮﻣﺎ " أﻧﺎ ﻣﺶ ﻗﺎدر أﺗﺤﻤﻞ ...أرﯾﺪ اﻟﺘﺤﺪث ﻣﻊ أﺑﯿﻚ " ...ﺛﻢ ﺗﻘﻮل أن
اﻟﻤﻠﻚ وﻗﻊ ﻓﻲ ﻏﺮاﻣﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﻈﺮ ﻓﻲ ﻋﯿﻨﯿﻬﺎ ﻷول ﻣﺮة إﻟﻰ آﺧﺮ ﻫﺬه اﻟﻤﺮوﯾﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺮﯾﺪ " ﻟﯿﺰا " أن ﺗﻀﺤﻚ ﺑﻬﺎ
ﻋﻠﯿﻨﺎ ﻟﺘﺒﺮر دﺧﻮﻟﻬﺎ اﻟﻤﺸﺒﻮه إﻟﻰ اﻟﻘﺼﺮ ﻧﺎﺳﯿﺔ ﻓﯿﻤﺎ ﯾﺒﺪو أن اﻟﻤﻠﻚ اﻟﺬي ﺗﺘﺤﺪث ﻋﻨﻪ ﻟﯿﺲ " ﻣﺮاﻫﻘﺎ " وأﻧﻪ "
ﻧﺴﻮﻧﺠﻲ "ﻣﻌﺮوف دوب ﻗﺒﻠﻬﺎ ﺛﻼث زوﺟﺎت وﻋﺸﺮات اﻟﻌﺸﯿﻘﺎت ﻣﻨﺬ أن ﻛﺎن ﻃﺎﻟﺒﺎ ﻓﻲ ﻣﺪرﺳﺔ " ﻫﺎرو" ﻓﻲ ﻟﻨﺪن
إﻟﻰ أن أﺻﺒﺢ ﻣﻠﻜﺎ ﯾﺒﺪل اﻟﻌﺸﯿﻘﺎت اﻟﻠﻮاﺗﻲ ﯾﻮﻇﻔﻬﻦ ﻋﻠﻲ ﻏﻨﺪور ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ ﻋﺎﻟﯿﺔ ﻟﻠﻄﯿﺮان ﻛﻤﺎ ﯾﺒﺪل ﺟﻮارﺑﻪ ....
اﻟﻤﻠﻚ ﺣﺴﯿﻦ ﻟﯿﺲ ﻣﻦ اﻟﻨﻮع اﻟﺬي ﯾﺤﺐ ﻣﻦ أول ﻧﻈﺮه !!
اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﻟﻢ ﺗﻮﺿﺤﻪ " ﻟﯿﺰا " ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻬﺎ ﻫﻮ اﻟﺴﺮ ﻓﻲ دﺧﻮﻟﻬﺎ إﻟﻰ ﻗﺼﺮ اﻟﻤﻠﻚ وﻣﻌﺎﺷﺮﺗﻬﺎ ﻟﻪ وﻣﺨﺎﻟﻄﺘﻬﺎ ﻷوﻻده
اﻟﺼﻐﺎر ...ﻓﻬﻲ ﻛﻤﺎ ﺗﻘﻮل ﻣﻬﻨﺪﺳﺔ ﻣﻌﻤﺎرﯾﺔ وﻟﻜﻦ ﻣﺮوﯾﺎﺗﻬﺎ ﺗﺆﻛﺪ أﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﻤﻞ " ﺑﯿﺒﻲ ﺳﺘﺮ " ﻟﻠﻤﻠﻚ وأوﻻده
وإﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﯿﺶ ﻣﻊ اﻟﻤﻠﻚ ﻓﻲ ﻗﺼﺮه وﺗﻌﺪ ﻃﻌﺎم اﻹﻓﻄﺎر ﻟﻪ وﻷوﻻده اﻟﺦ ....اﻟﺬي ﻻ ﺗﻌﺮﻓﻪ " ﻟﯿﺰا " ﻫﻮ أن
ﻋﻼﻗﺘﻬﺎ ﻏﯿﺮ اﻟﺸﺮﻋﯿﺔ ﺑﺎﻟﻤﻠﻚ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻌﺮوﻓﺔ آﻧﺬاك ﻟﺮﺟﻞ اﻟﺸﺎرع اﻷردﻧﻲ ...وان اﻟﻤﻠﻚ اﺿﻄﺮ إﻟﻰ إﻋﻼن
2/14
اﻟﺰواج ﺑﻬﺎ ﻟﻠﺨﺮوج ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﺤﺮج ...ﻓﻬﻮ ﻛﻤﻠﻚ ﻋﺮﺑﻲ ﻣﺴﻠﻢ ﯾﺰﻋﻢ أن اﻟﻨﺒﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﻫﻮ ﺟﺪه ﻻ ﯾﺴﺘﻄﯿﻊ أن ﯾﺘﺨﺬ
" ﺟﯿﺮل ﻓﺮﻧﺪ " ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻟﻨﺤﻮ ...وﻛﺎن اﻷﻣﯿﺮ ﺣﺴﻦ وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ أول ﻣﻦ ﻟﻔﺖ ﻧﻈﺮ اﻟﻤﻠﻚ إﻟﻰ ﻫﺬه اﻟﻤﺴﺎﻟﺔ ...
وﻟﻌﻞ ﻫﺬه ﺗﻜﻮن أول ﻣﻮاﺟﻬﺔ أو ﺑﺪاﯾﺔ ﻟﻠﻤﻮاﺟﻬﺎت ﻓﯿﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺑﯿﻦ " ﻧﻮر " و " واﻟﺤﺴﻦ ؟ وﻫﻲ اﻟﻤﻮاﺟﻬﺎت اﻟﺘﻲ
اﻧﺘﻬﺖ ﺑﻄﺮد اﻟﺤﺴﻦ ﻣﻦ وﻻﯾﺔ اﻟﻌﻬﺪ ﺑﻤﻌﺎوﻧﺔ ﻗﻮادﯾﻦ ﻟﻨﻮر ﻫﻤﺎ ﻗﺎﺋﺪ اﻟﺠﯿﺶ " ﻋﺒﺪ اﻟﺤﺎﻓﻆ اﻟﻜﻌﺎﺑﻨﺔ " ورﺋﯿﺲ
اﻟﻤﺨﺎﺑﺮات " ﺳﻤﯿﺢ اﻟﺒﻄﯿﺨﻲ " اﻟﺬي ﻛﺎﻧﺖ زوﺟﺘﻪ اﻹﻧﺠﻠﯿﺰﯾﺔ " ﺟﯿﻞ " ﺗﻌﻤﻞ ﻛﻮﺻﯿﻔﺔ ﻟﻨﻮر وﺗﻌﺪ اﺑﻨﻬﺎ ﻟﻠﺰواج ﻣﻦ
اﺑﻨﺔ ﻧﻮر ....اﻟﻄﺮﯾﻒ اﻧﻚ ﻟﻦ ﺗﺠﺪ ﻓﻲ ﻛﺘﺎب ﻧﻮر أﯾﺔ ﺗﻔﺼﯿﻼت ﻋﻦ ﻋﻼﻗﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﺒﻄﯿﺨﻲ رﺑﻤﺎ ﻷن اﻹﻋﻼن ﻋﻦ
ﺗﻮرط اﻟﺒﻄﯿﺨﻲ ﺑﺴﺮﻗﺔ ﺛﻼﺛﺔ ﺑﻨﻮك أردﻧﯿﺔ ﻗﺪ ﺗﻢ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ اﻟﺬي دﻓﻌﺖ ﻓﯿﻪ ﻧﻮر ﺑﻜﺘﺎﺑﻬﺎ إﻟﻰ اﻟﻨﺸﺮ اﻷﻣﺮ اﻟﺬي
وﻓﺮ ﻟﻬﺎ -ﻛﻤﺎ ﯾﻘﺎل -اﻟﻮﻗﺖ اﻟﻜﺎﻓﻲ ﻟﺤﺬف ﻓﺼﻞ ﻛﺎﻣﻞ ﻛﺎن ﻣﻜﺘﻮﺑﺎ ﻋﻦ اﻟﺒﻄﯿﺨﻲ وﻛﺮﻣﻪ وﺣﺴﻦ ﺳﯿﺮﺗﻪ ووﻻءه
وأﺧﻼﻗﻪ اﻟﻌﺎﻟﯿﺔ وﻓﻀﻠﻪ ﻋﻠﯿﻬﺎ وﻋﻠﻰ أوﻻدﻫﺎ .....اﻟﺦ ....ﻛﻤﺎ اﻧﻚ ﻟﻦ ﺗﺠﺪ إﺷﺎرة واﺣﺪة إﻟﻰ اﻟﻔﺮﯾﻖ ﻋﺒﺪ اﻟﺤﺎﻓﻆ
اﻟﻜﻌﺎﺑﻨﺔ اﻟﺬي ﻟﻌﺐ دورا ﻓﻲ ﻋﺰل اﻷﻣﯿﺮ ﺣﺴﻦ ﻷن ﻫﺬا أﯾﻀﺎ ﺗﻮرط ﺑﻔﻀﯿﺤﺔ ﺑﯿﻊ أﺳﻠﺤﺔ اﻟﻜﻼﺷﻨﻜﻮف اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﯿﺔ
إﻟﻰ ﺗﺠﺎر اﻟﻤﺨﺪرات ﻓﻲ ﻛﻮﻟﻮﻣﺒﯿﺎ
ﺗﻌﺘﺮف " ﻟﯿﺰا " أﻧﻬﺎ رأت اﻟﻤﻠﻚ وزوﺟﺘﻪ اﻟﻤﻠﻜﺔ ﻋﻠﯿﺎء أول ﻣﺮة ﻓﻲ اﻟﻤﻄﺎر ﺣﯿﻦ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ أﺑﻮﻫﺎ أن ﺗﻠﺘﻘﻂ ﻟﻪ
ﺻﻮرة ﻣﻊ اﻟﻤﻠﻚ واﻟﻤﻠﻜﺔ ...ﺛﻢ ﺗﺤﺎول أن ﺗﻮﻫﻢ اﻟﻘﺮاء أﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﯿﺶ ﺣﯿﺎة ﻋﺎدﯾﺔ ﺑﻌﯿﺪا ﻋﻦ اﻟﻘﺼﺮ ﻓﺘﻌﺪد أﺳﻤﺎء
أﺻﺤﺎﺑﻬﺎ وﻫﻢ ﺧﺎﻟﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﻤﺠﯿﺪ ﺷﻮﻣﺎن ﺣﻔﯿﺪ ﻣﺆﺳﺲ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻌﺮﺑﻲ وزوﺟﺘﻪ ﺳﻬﻰ ...وﻣﻠﯿﺤﺔ ﻋﺎزار وﻓﺎﺗﻨﺔ
ﻋﺼﻔﻮر وﻋﺎﻣﺮ ﺳﻠﻄﻲ ...وراﻣﻲ ﺧﻮري رﺋﯿﺲ ﺗﺤﺮﯾﺮ " ﺟﻮردان ﺗﺎﯾﻤﺰ " ...وﺗﻮﺣﻲ ﻟﻠﻘﺎرئ أﻧﻬﺎ ﻫﻲ اﻟﺘﻲ
رﺑﺖ أوﻻد اﻟﻤﻠﻜﺔ اﻟﺮاﺣﻠﺔ ﻋﻠﯿﺎء ﻋﻠﻲ وﻫﯿﺎ ﻣﻊ أن اﻟﺸﺎرع اﻷردﻧﻲ ﯾﻌﻠﻢ أن ﻧﻮر ﻫﻲ اﻟﺘﻲ اﺗﻬﻤﺖ ﺑﺘﻮرﯾﻂ اﻷﻣﯿﺮ
ﻋﻠﻲ ﺑﻘﺼﺺ ﻟﻬﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﺘﻌﺎﻃﻲ اﻟﻤﺨﺪرات ﺣﺘﻰ ﺗﺤﺮﻣﻪ ﻣﻦ وﻻﯾﺔ اﻟﻌﻬﺪ ﻷﻧﻪ أﻛﺒﺮ أﺑﻨﺎء اﻟﻤﻠﻚ ﻣﻦ أم ﻋﺮﺑﯿﺔ
ﻣﺴﻠﻤﺔ ...واﻧﺘﻬﻰ اﻷﻣﺮ ﺑﻌﻠﻲ أن أﺻﺒﺢ ﻣﺠﺮد " ﺑﻮدي ﻏﺎرد " ﻷﺧﯿﻪ ﻋﺒﺪ اﷲ ﻣﻊ أﻧﻪ وﻓﻘﺎ ﻟﻠﺪﺳﺘﻮر اﻷﺣﻖ
ﺑﺎﻟﻌﺮش .
اﻋﺘﺮاف اﻟﻤﻠﻜﺔ ﺑﻌﻼﻗﺘﻬﺎ وﺻﺪاﻗﺘﻬﺎ ﺑﺮاﻣﻲ ﺧﻮري -اﻟﺸﺎب اﻷردﻧﻲ اﻷﺻﻞ اﻟﺬي ﯾﺤﻤﻞ اﻟﺠﻨﺴﯿﺔ اﻷﻣﯿﺮﻛﯿﺔ -ﻓﺴﺮ
ﻟﻲ " ﻟﻐﺰا " ﻃﺎﻟﻤﺎ ورد ﻋﻠﻰ ﺧﺎﻃﺮي ....ﻓﻔﻲ ﻣﻄﻠﻊ اﻟﺘﺴﻌﯿﻨﺎت ﻧﺸﺮ راﻣﻲ ﺧﻮري ﻓﻲ ﺟﺮﯾﺪﺗﻪ " ﺟﻮردان ﺗﺎﯾﻤﺰ
" ﻣﻘﺎﻻ ﺗﺤﺪث ﻓﯿﻪ ﻋﻦ ﻣﺮض اﻟﻤﻠﻚ ﺣﺴﯿﻦ وﻋﻦ ﺿﺮورة اﻟﺘﺴﺎؤل ﻋﻦ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻏﯿﺎب ﻣﻔﺎﺟﺊ
ﻟﻠﻤﻠﻚ ...ﻛﺎن اﻟﻤﻘﺎل ﻣﺜﯿﺮا ﻟﻠﺘﺴﺎؤل ﻓﻌﻼ ﺑﺨﺎﺻﺔ وان اﻟﻤﻠﻚ ﻟﻢ ﯾﻜﻦ ﯾﻮﻣﻬﺎ ﻣﺼﺎﺑﺎ ﺑﺎﻟﺴﺮﻃﺎن أو ﻟﻌﻠﻪ أﺧﻔﻰ
اﻟﻤﺮض ﻋﻦ اﻟﻨﺎس واﻟﺼﺤﺎﻓﻲ ﻟﻢ ﯾﻌﺘﻘﻞ أو ﯾﻄﺮد ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻪ ﺑﺴﺒﺐ ﻫﺬا اﻟﻤﻘﺎل ﺣﺘﻰ ﺑﻌﺪ أن ردت ﻋﻠﯿﻪ اﺑﻨﺔ اﻟﻤﻠﻚ "
ﻋﺎﻟﯿﺔ " ﻣﻦ زوﺟﺘﻪ اﻷوﻟﻰ " دﯾﻨﺎ " واﻋﺘﺒﺮت ﻣﻘﺎﻟﻪ ﻏﯿﺮ ﻻﺋﻖ ...ﻫﺬا اﻟﺘﺤﺮش ﺑﺎﻷﻣﯿﺮ ﺣﺴﻦ ووﻻﯾﺔ اﻟﻌﻬﺪ ﺗﺠﺪ ﻟﻪ
ذﻛﺮا ﻓﻲ ﺻﻔﺤﺔ رﻗﻢ 417ﻣﻦ اﻟﻜﺘﺎب ...ﻓﻔﻲ ﻫﺬه اﻟﺼﻔﺤﺎت ﺗﺰﻋﻢ ﻧﻮر أن اﻟﻤﻠﻚ وأﺛﻨﺎء ﺗﻠﻘﯿﻪ اﻟﻌﻼج ﻓﻲ ﻣﺎﯾﻮ
ﻛﻠﯿﻨﻚ اﻃﻠﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎل ﻧﺸﺮﺗﻪ ﻧﯿﻮﯾﻮرك ﺗﺎﯾﻤﺰ ﻣﺆﻛﺪة أﻧﻬﺎ ﺣﺎوﻟﺖ ﺣﺠﺐ اﻟﺠﺮﯾﺪة ﻋﻦ اﻟﻤﻠﻚ وان ﺷﺨﺼﺎ ﻣﺎ ﻣﺮرﻫﺎ
إﻟﯿﻪ وان اﻟﻤﻠﻚ ﻏﻀﺐ ﻛﺜﯿﺮا ﻣﻤﺎ ورد ﻓﻲ ﻣﻘﺎل اﻟﺠﺮﯾﺪة ....اﻟﺠﺮﯾﺪة ﻧﺸﺮت ﻟﻘﺎء ﻣﻊ اﻷﻣﯿﺮ ﺣﺴﻦ ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮان "
اﻟﻤﻠﻚ ﯾﻤﻮت واﻷﻣﯿﺮ ﺣﺴﻦ ﯾﻨﺘﻈﺮ " وﺟﺎء ﻓﯿﻪ ﻛﻼﻣﺎ ﻣﻨﺴﻮﺑﺎ إﻟﻰ اﻟﺤﺴﻦ أن أﺧﺎه اﻟﻤﻠﻚ ﺣﺴﯿﻦ ﻫﻮ رﻣﺰ ...أﻣﺎ ﻫﻮ
-أي اﻟﺤﺴﻦ -ﻓﻬﻮ اﻷﻗﺮب إﻟﻰ اﻟﻤﻄﺒﺦ أي اﻧﻪ ﻫﻮ اﻟﺬي ﯾﺪﯾﺮ ﺷﺌﻮن اﻟﺒﻠﺪ وأﻛﺪ وزﯾﺮ اﻹﻋﻼم ﻧﺎﺻﺮ ﺟﻮدة اﻟﺬي
ﻫﻮ زوج ﻻﺑﻨﺔ اﻟﺤﺴﻦ ﻫﺬا اﻟﻜﻼم اﻷﻣﺮ اﻟﺬي دﻓﻊ اﻟﻤﻠﻚ إﻟﻰ اﻟﺘﺤﺪث ﻋﻦ ﻫﺬا اﻷﻣﺮ ﻓﻲ اﻟﺘﻠﻔﺰﯾﻮن اﻷردﻧﻲ .
اﻟﯿﻮم ﻧﺴﺘﻄﯿﻊ اﻟﻘﻮل إن "ﻟﯿﺰا" ﻛﺎﻧﺖ وراء ﻧﺸﺮ ﻣﻘﺎل "راﻣﻲ ﺧﻮري" ﻓﻲ ﺟﻮردن ﺗﺎﯾﻤﺰ ...رﺑﻤﺎ ﻷن ﻣﻦ
ﻣﺼﻠﺤﺘﻬﺎ إﺛﺎرة ﻗﻀﯿﺔ وﻻﯾﺔ اﻟﻌﻬﺪ وﻗﺪ ﺗﻜﻮن ﻣﻘﺎﻟﺔ راﻣﻲ ﺧﻮري ﻓﻌﻼ ﻫﻲ اﻟﻘﺸﺔ اﻟﺘﻲ ﻗﺴﻤﺖ ﻇﻬﺮ اﻟﺒﻌﯿﺮ
وﺧﺮﺟﺖ ﺑﺎﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ ﺑﯿﻦ " ﻟﯿﺰا " واﻷﻣﯿﺮ ﺣﺴﻦ إﻟﻰ اﻟﻌﻠﻦ .
ﺑﻌﺪ أن ﺗﻔﺮش " ﻟﯿﺰا " ﻟﻜﺘﺎﺑﻬﺎ ﺑﻤﻘﺪﻣﺎت ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻨﻮع ...ﺗﺒﺪأ ﺑﺎﻟﺘﻤﻬﯿﺪ ﻟﻠﺘﻬﺠﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﯿﯿﻦ ﻓﻲ اﻷردن ...
ﻓﻔﻲ ﺻﻔﺤﺔ 54وﻣﺎ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺗﺘﺤﺪث " ﻧﻮر " ﻋﻦ ﻣﺪﯾﻨﺔ ﻋﻤﺎن ﻗﺒﻞ ﻋﺎم 1948وﻛﯿﻒ أﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺪﯾﻨﺔ ﺟﻤﯿﻠﺔ ﺗﻘﻊ
ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻌﺔ ﺗﻼل ﯾﺘﻮﺳﻄﻬﺎ اﻟﻘﺼﺮ ...إﻟﻰ أن ﺟﺎء اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﯿﻮن ﻓﺒﻨﻮا اﻟﻌﺸﻮاﺋﯿﺎت ﺑﻼ ﻧﻈﺎم ﻓﺨﺮﺑﻮا ﺷﻜﻞ اﻟﻤﺪﯾﻨﺔ
وﺟﻤﺎﻟﻬﺎ ...وﺗﻀﯿﻒ أن اﻟﻤﻠﻚ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻘﻠﺐ اﻟﺮﺣﯿﻢ ﻛﻤﺎ ﺗﺼﻔﻪ ﺳﻤﺢ ﻟﻬﻢ ﺑﺒﻨﺎء ﻫﺬه اﻟﺒﯿﻮت اﻟﺘﻲ ﻏﻄﺖ ﺟﻤﺎل
اﻟﻘﺼﺮ واﻟﻤﺪرج اﻟﺮوﻣﺎﻧﻲ اﻟﺬي ﯾﻄﻞ ﻋﻠﯿﻪ ....وﺣﺘﻰ ﺗﻜﺘﻤﻞ اﻟﺼﻮرة اﻟﻤﯿﻠﻮدراﻣﯿﺔ ﺗﺰﻋﻢ ﻧﻮر أن اﻟﻘﺼﺮ ﺗﻌﺮض
ﻟﻘﺼﻒ ﺑﺎﻟﺼﻮارﯾﺦ ﺧﻼل ﻣﺠﺎزر أﯾﻠﻮل واﻧﻪ ﺗﺒﯿﻦ أن ﻃﺒﺎخ اﻟﻤﻠﻚ وﻫﻮ ﻓﻠﺴﻄﯿﻨﻲ ﻛﺎن ﯾﻌﻄﻲ إﺣﺪاﺛﯿﺎت اﻟﻤﻜﺎن
ﻟﻠﺠﻬﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺼﻒ اﻟﻘﺼﺮ .
3/14
ﯾﺒﺪو أن ﻧﻮر ﻟﻢ ﺗﻘﺮأ ﻻ ﻛﺘﺐ اﻟﺘﺎرﯾﺦ وﻻ ﻛﺘﺐ اﻟﺠﻐﺮاﻓﯿﺎ وﺑﻌﻀﻬﺎ ﺻﺪر ﻋﻦ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻤﺎن ...وﻛﻠﻬﺎ ﺗﻌﺘﺮف ﺑﺄن
ﻋﻤﺎن ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻗﺒﻞ ﻋﺎم 48أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻗﺮﯾﺔ ﺗﻨﺘﺸﺮ ﻋﻠﻰ ﺿﻔﺎف " ﺳﯿﻠﻬﺎ " ﺧﯿﻢ اﻟﺒﺪو وﺑﻌﺾ اﻟﺒﯿﻮت اﻟﻌﺸﻮاﺋﯿﺔ
ﻟﻠﺸﺮﻛﺲ ...وﻟﻢ ﺗﺘﺤﻮل ﻋﻤﺎن إﻟﻰ ﻣﺪﯾﻨﺔ إﻻ ﺑﻮﺻﻮل اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﯿﯿﻦ إﻟﯿﻬﺎ ﻓﻬﻢ اﻟﺬﯾﻦ ﺑﻨﻮا ﻋﻤﺎن ...وﻣﻌﻈﻢ ﻗﺼﻮر
اﻟﻤﺪﯾﻨﺔ وﻓﻠﻠﻬﺎ ﻣﻤﻠﻮﻛﺔ ﻟﻌﺎﺋﻼت ﻓﻠﺴﻄﯿﻨﯿﺔ ﻓﻜﯿﻒ " ﺧﺮب " ﻫﺆﻻء اﻟﻤﺪﯾﻨﺔ اﻟﺠﻤﯿﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺤﺪث ﻋﻨﻬﺎ " ﻧﻮر " وﻋﻦ
أي ﻗﺼﺮ ﺗﺘﺤﺪث ...اﻟﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪ اﷲ ﻧﻔﺴﻪ -ﻣﺆﺳﺲ اﻹﻣﺎرة -ﻛﺎن ﯾﺴﻜﻦ ﻣﻊ ﻋﺸﯿﻘﺘﻪ " ﻧﺎﻫﺪه " ﻓﻲ ﻣﺨﯿﻢ ﻗﺮب
ﻗﺮﯾﺔ " ﻣﺎرﻛﺎ " إﻟﻰ أن ﺑﻨﻰ ﻟﻪ ﻣﻬﻨﺪس ﻓﻠﺴﻄﯿﻨﻲ ﻗﺼﺮ ﺑﺴﻤﺎن .
ﯾﺒﺪو أن ﻫﺬه " اﻟﻔﺮﺷﺔ " ﻋﻦ اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﯿﯿﻦ ووﺳﺨﻬﻢ وﺗﺨﺮﯾﺒﻬﻢ ﻟﺠﻤﺎل ﻣﺪﯾﻨﺔ ﻋﻤﺎن أرﯾﺪ ﺑﻬﺎ اﻟﺘﻤﻬﯿﺪ ﻟﻤﺎ ﻫﻮ أﻫﻢ ...
ﻓﻔﻲ ﺻﻔﺤﺔ 116ﺗﺘﺤﻮل " ﻟﯿﺰا " إﻟﻰ ﻣﺆرخ ﻋﺴﻜﺮي ﻟﺘﺘﺤﺪث ﻋﻦ ﻣﻌﺮﻛﺔ اﻟﻜﺮاﻣﺔ ﻓﺘﺰﻋﻢ أن اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﯿﯿﻦ ﺳﺮﻗﻮا
اﻟﻨﺼﺮ ﻣﻦ اﻟﺠﯿﺶ اﻷردﻧﻲ وﻣﻦ زوﺟﻬﺎ اﻟﻤﻠﻚ ...اﻟﻤﻠﻜﺔ " ﻧﻮر " اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻌﺮف اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ ﻟﻢ ﺗﻘﺮأ ﻓﯿﻤﺎ ﯾﺒﺪو ﻣﺎ ﻛﺘﺒﻪ
ﻛﺒﺎر اﻟﻀﺒﺎط اﻷردﻧﯿﯿﻦ ﻋﻦ ﻫﺬه اﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ...وﯾﺒﺪو أﯾﻀﺎ أﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺸﺎﻫﺪ ﻗﺎﺋﺪ ﻫﺬه اﻟﻤﻌﺮﻛﺔ اﻟﻔﺮﯾﻖ ﻣﺸﻬﻮر ﺣﺪﯾﺜﺔ
اﻟﺠﺎزي اﻟﺬي اﻋﺘﺮف ﻋﺒﺮ ﻓﻀﺎﺋﯿﺔ اﻟﺠﺰﯾﺮة وﻓﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ " ﺷﺎﻫﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺼﺮ " ﺑﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻔﺪاﺋﯿﯿﻦ اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﯿﯿﻦ
اﻟﺬﯾﻦ ﻗﺎﺗﻠﻮا ﻓﻲ اﻟﻜﺮاﻣﺔ ...اﻟﺠﯿﺶ اﻷردﻧﻲ دﺧﻞ اﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﻋﺒﺮ ﻣﺪﻓﻌﯿﺘﻪ ﻓﻘﻂ ودون أواﻣﺮ ﻣﻦ اﻟﻘﺼﺮ ﻻن ﻣﺸﻬﻮر
ﺣﺪﯾﺜﺔ اﻟﺠﺎزي وﻫﻮ ﺿﺎﺑﻂ وﻃﻨﻲ ﺷﺮﯾﻒ ﻫﻮ اﻟﺬي أﻋﻄﻰ أواﻣﺮه ﻟﻠﻤﺪﻓﻌﯿﺔ اﻟﺴﺎدﺳﺔ ﺑﻘﺼﻒ أرﺗﺎل اﻟﺪﺑﺎﺑﺎت
اﻹﺳﺮاﺋﯿﻠﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺒﺮ اﻟﻨﻬﺮ واﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﺪﯾﻬﺎ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻣﺴﺒﻘﺔ ﺑﺄن اﻟﻤﻠﻚ ﺣﺴﯿﻦ ﻟﻦ ﯾﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺮﻛﺔ
وﻟﻌﻞ ﻫﺬا ﻫﻮ اﻟﺬي ﺟﻌﻞ اﻹﺳﺮاﺋﯿﻠﯿﯿﻦ ﯾﻤﺘﻨﻌﻮن ﻋﻦ اﺳﺘﺨﺪام ﺳﻼﺣﻬﻢ اﻟﺠﻮي ﻷﻧﻬﻢ ﺗﻮﻗﻌﻮا ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺳﻬﻠﺔ ﻓﻲ ﻗﺮﯾﺔ
اﻟﻜﺮاﻣﺔ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ اﻟﻔﺪاﺋﯿﯿﻦ ...اﻟﻘﺘﺎل اﻟﺤﻘﯿﻘﻲ اﻟﺬي وﻗﻊ ﻓﻲ وﺳﻂ اﻟﺒﻠﺪة ﺧﺎﺿﻪ اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﯿﻮن ﻷﻧﻪ ﻟﻢ ﯾﻜﻦ ﻟﻠﺠﯿﺶ
أي وﺟﻮد ﻓﻲ اﻟﻘﺮﯾﺔ اﻟﻠﻬﻢ إﻻ ﺑﻌﺾ ﻗﻮات " اﻟﺤﺠﺎب " ﻋﻠﻰ ﻃﺮف اﻟﻨﻬﺮ وﻫﺆﻻء ﻗﺎﺗﻠﻮا ﺑﺸﺮف دون أواﻣﺮ أﯾﻀﺎ
.
ﯾﺒﺪو أن اﻟﺤﺪﯾﺚ ﻋﻦ ﻣﻌﺮﻛﺔ اﻟﻜﺮاﻣﺔ ...وﻛﯿﻒ أن اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﯿﯿﻦ ﺳﺮﻗﻮا اﻟﻨﺼﺮ ﻣﻦ زوﺟﻬﺎ اﻟﻤﻠﻚ أرﯾﺪ ﺑﻪ أن ﯾﻤﻬﺪ
ﻟﻤﺎ ﻫﻮ أﻫﻢ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻬﺎ وﻫﻮ اﻟﺤﺪﯾﺚ ﻋﻦ اﻟﻮﺿﻊ ﻓﻲ اﻷردن ﻗﺒﻞ ﻣﺠﺎزر أﯾﻠﻮل ...وﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﺠﺎل ﻟﻢ ﺗﺘﺮك اﻟﻤﻠﻜﺔ
ﺟﺮﯾﻤﺔ ﺳﺮﻗﺔ أو ﻗﺘﻞ أو اﻏﺘﺼﺎب إﻻ وﻧﺴﺒﺘﻬﺎ إﻟﻰ اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﯿﯿﻦ ﻣﺒﺮرة ﺑﺬﻟﻚ ﻟﻠﻤﺠﺰرة اﻟﺘﻲ ارﺗﻜﺒﺖ ﺑﺤﻘﻬﻢ ﻓﯿﻤﺎ ﺑﻌﺪ
....وﻣﺮة أﺧﺮى ﺗﺘﺠﺎﻫﻞ اﻟﻤﻠﻜﺔ ﻣﺎ ﻛﺸﻒ ﻋﻨﻪ ﻻﺣﻘﺎ ﻣﻦ أن ﻣﻌﻈﻢ ﺟﺮاﺋﻢ اﻟﺴﺮﻗﺔ وﻗﻄﻊ اﻟﻄﺮق واﻻﻋﺘﺪاء ﻋﻠﻰ
اﻟﺠﻨﻮد ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻮم ﺑﻬﺎ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﺨﺎﺑﺮات اﻷردﻧﯿﺔ ﺑﻘﺼﺪ ﺗﺄﻟﯿﺐ رﺟﻞ اﻟﺸﺎرع ﻋﻠﻰ اﻟﻮﺟﻮد اﻟﻔﺪاﺋﻲ ﺑﺨﺎﺻﺔ
ﺑﻌﺪ اﻟﺘﻌﺎﻃﻒ اﻟﻜﺎﺳﺢ ﻣﻊ اﻟﻔﺪاﺋﯿﯿﻦ ﻋﻘﺐ ﻣﻌﺮﻛﺔ اﻟﻜﺮاﻣﺔ .
ﯾﺒﺪو أن " ﻟﯿﺰا " ﺗﻌﺘﻘﺪ أن اﻟﺸﻌﺐ اﻷردﻧﻲ ﺟﺎﻫﻞ وﻻ ﯾﻘﺮأ ...ﻓﺎﻟﻤﻠﻜﺔ اﻟﺘﻲ ﻋﺎﺷﺖ ﻋﺸﺮات اﻟﺴﻨﻮات ﺑﯿﻦ
اﻷردﻧﯿﯿﻦ ﻟﻢ ﺗﺘﻌﻠﻢ اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ وﻟﻢ ﺗﻨﺠﺢ ﻓﻲ إﻗﺎﻣﺔ ﻋﻼﻗﺔ واﺣﺪة ﻣﻊ أﯾﺔ ﻗﺒﯿﻠﺔ أو ﻋﺸﯿﺮة أردﻧﯿﺔ ...ﻟﺬا ﺗﺠﺪﻫﺎ ﺗﻠﺠﺄ إﻟﻰ
اﻟﺘﻔﺴﯿﺮ اﻟﻘﺪري ﻟﻸﺣﺪاث ﻣﺴﺘﻐﺒﯿﺔ اﻟﻘﺮاء ...ﻓﺪور اﻟﻤﻠﻚ ﺣﺴﯿﻦ ﻓﻲ ﻫﺰﯾﻤﺔ ﺣﺰﯾﺮان ﯾﻮﻧﯿﻮ ﺑﺪأت ﺗﻜﺸﻔﻪ اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ
وﻣﻨﻬﺎ ﻣﺜﻼ ﺗﻬﺮﯾﺒﻪ ﻟﻄﺎﺋﺮات اﻟﻔﺎﻧﺘﻮم اﻷردﻧﯿﺔ إﻟﻰ ﺗﺮﻛﯿﺎ ﺣﺘﻰ ﻻ ﯾﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ ﻋﺒﺪ اﻟﻨﺎﺻﺮ ﻣﻊ أن اﻟﻤﻠﻚ دﺧﻞ ﻗﺒﻞ أﯾﺎم
ﻣﻦ اﻟﺤﺮب ﻓﻲ اﺗﻔﺎﻗﯿﺔ دﻓﺎع ﻋﺴﻜﺮي ﻣﻊ ﻣﺼﺮ ﺑﻞ وﺳﻠﻢ ﻗﯿﺎدة اﻟﺠﯿﺶ ﻟﺠﻨﺮال ﻣﺼﺮي ﻫﻮ اﻟﺸﻬﯿﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﻤﻨﻌﻢ
رﯾﺎض اﻟﺬي اﺳﺘﺸﻬﺪ ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ ﻓﻲ ﻣﻌﺎرك اﻻﺳﺘﻨﺰاف ...ﻛﻤﺎ أن اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ اﻹﺳﺮاﺋﯿﻠﯿﺔ ﻛﺸﻔﺖ ﻋﻦ اﻟﻌﻼﻗﺎت
واﻻﺗﺼﺎﻻت اﻟﺴﺮﯾﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺖ ﻣﻊ اﻟﻤﻠﻚ ﻗﺒﻞ اﻟﺤﺮب ...وﻧﺸﺮت ﻋﺮب ﺗﺎﯾﻤﺰ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺟﺎﻧﺒﺎ ﻣﻦ اﻻﻋﺘﺮاﻓﺎت اﻟﺘﻲ
أدﻟﻰ ﺑﻬﺎ اﻟﻤﻘﺪم ﻏﺎزي رﺑﺎﺑﻌﺔ ﻗﺎﺋﺪ اﻟﻜﺘﯿﺒﺔ اﻷردﻧﯿﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﺪس واﻟﺘﻲ اﻋﺘﺮف ﺑﻬﺎ اﻧﻪ وﺟﻨﻮده ﻟﻢ ﯾﻘﺎﺗﻠﻮا وإﻧﻬﻢ
ﻏﯿﺮوا ﻣﻼﺑﺴﻬﻢ ﺑﻤﻼﺑﺲ ﻣﺪﻧﯿﺔ وﻫﺮﺑﻮا ﻣﻦ اﻟﻘﺪس ﺑﻌﺪ أن دﻓﻨﻮا أﺳﻠﺤﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﺑﯿﺖ ﻣﻬﺠﻮر ﻟﺘﺤﺘﻞ إﺳﺮاﺋﯿﻞ اﻟﻀﻔﺔ
اﻟﻐﺮﺑﯿﺔ ﻛﻠﻬﺎ دون ﻗﺘﺎل .
ﻟﯿﺰا ...ﻓﻲ ﺻﻔﺤﺔ 72وﻣﺎ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻣﻦ اﻟﻜﺘﺎب ﺗﺴﺘﺤﻤﺮ اﻟﻘﺮاء ...ﻓﺘﺮوي ﻟﻨﺎ أن اﻟﻤﻠﻚ ذﻫﺐ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﺧﻼل اﻟﺤﺮب
إﻟﻰ اﻟﻨﻬﺮ ﻟﻺﺷﺮاف ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺘﺎل ...وﺗﻀﯿﻒ أن ﻏﯿﻤﺔ ﺳﻮداء ﻇﻬﺮت ﻓﻲ اﻟﺴﻤﺎء ﻓﻮق اﻟﻤﻠﻚ ﻟﺘﻐﻄﻲ ﺗﺤﺮﻛﺎﺗﻪ ﻋﻦ
أﻋﯿﻦ اﻟﻄﺎﺋﺮات اﻹﺳﺮاﺋﯿﻠﯿﺔ ...وﻇﻠﺖ اﻟﻐﯿﻤﺔ ﺗﺴﯿﺮ ﻓﻮق اﻟﻤﻠﻚ إﻟﻰ أن وﺻﻞ إﻟﻰ اﻟﺠﺒﻬﺔ ...ﺛﻢ ﻋﺎدت ﻣﻌﻪ إﻟﻰ
ﻗﺼﺮه ﻓﻲ ﻋﻤﺎن ﻗﺒﻞ أن ﺗﺨﺘﻔﻲ !!
ﺑﻬﺬا اﻷﺳﻠﻮب اﻟﺴﺎذج ﺗﺤﺎول " ﻟﯿﺰا " أن ﺗﺨﺘﺼﺮ ﻫﺰﯾﻤﺔ ﺣﺰﯾﺮان ﯾﻮﻧﯿﻮ وﻧﺠﺎة اﻟﻤﻠﻚ ﻣﻦ اﻟﻘﺘﻞ ﻟﯿﺲ ﻷﻧﻪ ﻟﻢ ﯾﻜﻦ
ﯾﻮﻣﺎ ﻣﻦ اﻷﯾﺎم ﻋﻠﻰ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﻤﻄﻠﻮب ﻗﺘﻠﻬﻢ إﺳﺮاﺋﯿﻠﯿﺎ ﻷﻧﻪ ﻋﻤﯿﻞ ﻟﻬﻢ وإﻧﻤﺎ ﻻن رﺑﻨﺎ ﺧﺒﺄ اﻟﻤﻠﻚ ﺗﺤﺖ ﻏﯿﻤﺔ ﺳﻮداء !!
4/14
ﯾﺒﺪو أن " ﻟﯿﺰا " ﺳﻤﻌﺖ ﺑﺤﻜﺎﯾﺔ اﻟﻐﯿﻤﺔ اﻟﺘﻲ ﻇﻠﻠﺖ اﻟﺮﺳﻮل ﻋﻠﯿﻪ اﻟﺴﻼم ﻓﺤﻮرت اﻟﻘﺼﺔ وﻧﺴﺒﺘﻬﺎ إﻟﻰ اﻟﻤﻠﻚ
اﺳﺘﺤﻤﺎرا ﻟﻌﻘﻠﯿﺔ اﻟﻘﺎرئ ...ﺛﻢ ﺣﺘﻰ ﺗﺬﻛﺮﻧﺎ ﺑﯿﻦ ﻓﻘﺮة وأﺧﺮى أن زوﺟﻬﺎ ﻫﻮ ﺣﻔﯿﺪ اﻟﻨﺒﻲ ﺑﻞ وﺗﻨﺸﺮ ﺻﻮرة ﻟﻬﺎ
وﻻﺑﻨﺘﻬﺎ وﻫﻲ ﻓﻲ ﻟﺒﺎس اﻹﺣﺮام ...ﺑﻞ وﺗﻘﻮل أن اﻟﻤﻄﺮ ﻟﻢ ﯾﻨﺰل ﻓﻲ ﻋﻤﺎن إﻻ ﻓﻲ ﯾﻮم ﻋﻮدة اﻟﻤﻠﻚ ﻣﻦ ﻣﺎﯾﻮ
ﻛﻠﯿﻨﻚ .
اﻋﺘﺒﺎرا ﻣﻦ ﺻﻔﺤﺔ 92ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺑﻬﺎ ...ﺗﺒﺪأ اﻟﻤﻠﻜﺔ " ﻟﯿﺰا " ﺑﻀﺮب اﻟﻌﺮب ﺗﺤﺖ اﻟﺤﺰام ...ﻓﻔﻲ ﻫﺬه اﻟﺼﻔﺤﺎت
ﺗﺘﺤﺪث ﻋﻦ ﻣﺤﺎوﻻت اﻻﻏﺘﯿﺎل اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮض ﻟﻬﺎ اﻟﻤﻠﻚ ...ﻓﺘﺘﻬﻢ اﻟﻤﺼﺮﯾﯿﻦ ﻓﻲ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﻮﻗﻊ ...ﺛﻢ ﺗﻘﻮل أن
ﻣﻌﻤﺮ اﻟﻘﺬاﻓﻲ ﻃﻠﺐ ﻣﻦ اﻟﺮﺋﯿﺲ ﺣﺎﻓﻆ اﻷﺳﺪ إﺳﻘﺎط ﻃﺎﺋﺮة اﻟﻤﻠﻚ ﺑﺼﺎروخ ارض ﺟﻮ ودﻓﻊ ﻣﻘﺎﺑﻞ ذﻟﻚ ﻣﻼﯾﯿﻦ
اﻟﺪوﻻرات ...وﺗﺘﻨﺎول ﻣﺤﺎوﻟﺔ اﻻﻧﻘﻼب اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮل أن اﻟﻠﻮاء ﻋﻠﻲ أﺑﻮ ﻧﻮار ﺣﺎول اﻟﻘﯿﺎم ﺑﻬﺎ ﻣﻊ أن ﻋﻠﻲ أﺑﻮ ﻧﻮار
ﻧﻔﺎﻫﺎ ...ﻛﻤﺎ ﻧﻔﺎﻫﺎ ﻣﺸﻬﻮر ﺣﺪﯾﺜﺔ اﻟﺠﺎزي اﻟﺬي ﻗﺎل أن ﺣﻜﺎﯾﺔ أﺑﻮ ﻧﻮار ﺿﺨﻤﺖ ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻟﻮﻗﺖ ﻷﺳﺒﺎب ﺳﯿﺎﺳﯿﺔ
....أﻣﺎ ﻣﺤﺎوﻻت اﻻﻏﺘﯿﺎل ﺑﺎﻟﺮﺻﺎص اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮض ﻟﻬﺎ اﻟﻤﻠﻚ ﻣﺮﺗﯿﻦ وﻫﻮ ﺑﺼﺤﺒﺔ ﺧﺎﻟﻪ اﻟﺸﺮﯾﻒ ﻧﺎﺻﺮ ﺑﻦ ﺟﻤﯿﻞ
ﻓﺎﻟﺬي ﻻ ﺗﻌﺮﻓﻪ اﻟﻤﻠﻜﺔ ﻓﯿﻤﺎ ﯾﺒﺪو أن اﻟﺸﺮﯾﻒ ﻧﺎﺻﺮ ﻫﻮ اﻟﺬي ﻛﺎن ﻣﺴﺘﻬﺪﻓﺎ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻠﯿﺘﯿﻦ وأن اﻟﺬﯾﻦ أﻃﻠﻘﻮا ﻋﻠﯿﻪ
اﻟﻨﺎر ﻫﻢ ﺷﺮﻛﺎء ﻟﻪ ﻓﻲ ﺗﺠﺎرة اﻟﻤﺨﺪرات ﻻن اﻟﺸﺮﯾﻒ اﻟﻤﻠﻘﺐ ﺑﯿﻦ اﻷردﻧﯿﯿﻦ ﺑﺎﺳﻢ " أﺑﻮ ﺷﻮال ﺣﺰ اﺣﻤﺮ " ﻛﺎن
ﻣﺸﻬﻮرا ﻋﻨﻪ اﻧﻪ أﻫﻢ وأﻛﺒﺮ ﻣﻬﺮب ﻣﺨﺪرات ﻓﻲ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ وﻛﺎﻧﺖ اﻟﻤﺨﺪرات ﺗﻬﺮب ﺑﺴﯿﺎراﺗﻪ ﻋﺒﺮ اﻟﺤﺪود ﺑﺸﻮاﻻت
ﺣﺰ اﺣﻤﺮ !! وﻛﺎن ﻫﺬا اﻟﺸﺮﯾﻒ ﯾﻤﺎرس ﻫﺬه اﻟﺘﺠﺎرة ﺣﺘﻰ وﻫﻮ ﺿﺎﺑﻂ ﺻﻐﯿﺮ ﻓﻲ اﻟﺠﯿﺶ اﻟﻌﺮاﻗﻲ ...وورث ﻫﺬه
اﻟﺘﺠﺎرة ﺑﻌﺪه ﺷﺮﯾﻒ آﺧﺮ ﻣﻦ اﻷﺷﺮاف اﻟﻬﺎﺷﻤﯿﯿﻦ ﯾﺘﻮﻟﻰ ﻗﯿﺎدة ﻗﻮات اﻟﺒﺎدﯾﺔ اﻟﺘﻲ أﺳﺴﻬﺎ ﻛﻠﻮب ﻟﺤﻤﺎﯾﺔ اﻟﺤﺪود
اﻷردﻧﯿﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻬﺮﺑﯿﻦ .
ﻓﻲ ﺻﻔﺤﺔ 118ﺗﻌﺘﺮف " ﻟﯿﺰا " ﺑﺎﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺴﺮﯾﺔ اﻟﺘﻲ رﺑﻄﺖ اﻟﻤﻠﻚ ﺑﺈﺳﺮاﺋﯿﻞ وﺗﺤﺎول اﻹﯾﻬﺎم أن ﻫﺬه اﻟﻌﻼﻗﺎت
ﺑﺪأت ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺘﻮاﺟﺪ اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﻲ ﻏﯿﺮ اﻟﺸﺮﻋﻲ واﻟﻤﻜﺜﻒ ﻓﻲ ﻋﻤﺎن ...واﺳﺘﺤﻤﺎرا ﻟﻠﻘﺎرئ ﺗﻮرد " ﻟﯿﺰا " ﺑﻌﺾ
اﻟﻘﺼﺺ ﻋﻦ " اﻹرﻫﺎب اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﻲ " ﻣﻨﻬﺎ رواﯾﺔ ﺗﻨﺴﺒﻬﺎ ﻟﻸﻣﯿﺮ ﻋﻠﻲ اﺑﻦ ﻧﺎﯾﻒ اﺑﻦ ﻋﻢ اﻟﻤﻠﻚ ﺣﺴﯿﻦ وزوﺟﺘﻪ
اﻷﻣﯿﺮة وﺟﺪان ...وﻛﯿﻒ أن اﻟﻔﺪاﺋﯿﯿﻦ أﻃﻠﻘﻮا اﻟﻨﺎر ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺰﻟﻬﻢ ردا ﻋﻠﻰ إﻃﻼﻗﺎت ﺗﺄﺗﻲ ﻣﻦ ﻣﺤﯿﻂ ﻣﻨﺰﻟﻬﻢ
اﻟﻤﺠﺎور ﻟﻤﻨﺰل زﯾﺪ ﺑﻦ ﺷﺎﻛﺮ وﻛﯿﻒ أن أﺧﺖ زﯾﺪ ﺑﻦ ﺷﺎﻛﺮ " اﻟﺸﺮﯾﻔﺔ ﺟﻮزة " ﺻﻌﺪت إﻟﻰ " اﻟﺴﻄﻮح " ﺑﻨﺎء
ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺐ ﻣﻦ اﻷﻣﯿﺮ ﻋﻠﻲ ﻟﺘﻄﻠﺐ ﻣﻦ اﻟﺠﻨﻮد اﻟﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ إﻃﻼق اﻟﻨﺎر ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﯿﯿﻦ ﺣﯿﻦ أﺻﺎﺑﺘﻬﺎ رﺻﺎﺻﺔ
ﻗﺎﺗﻠﺔ وﻛﯿﻒ أن اﻷﻣﯿﺮ ﻋﻠﻲ اﻟﺬي وﺻﻔﺘﻪ ﺑﺄﻧﻪ ﺿﺎﺑﻂ ذﻛﻲ ﺟﺪا ﻗﺎم ﺑﺘﻬﺮﯾﺐ أﺳﺮﺗﻪ إﻟﻰ ﻟﻨﺪن !!
ﻣﺎ ﻛﺘﺒﺘﻪ " ﻟﯿﺰا " ﻋﻦ ﻣﺠﺰرة أﯾﻠﻮل ﯾﻌﺘﺒﺮ ﺑﺤﻖ ﻣﺴﺨﺮة اﻟﻤﺴﺎﺧﺮ ...وﺗﺒﺴﯿﻄﻬﺎ ﻟﻸﺣﺪاث وﺗﺼﻮﯾﺮﻫﺎ ﻟﺰوﺟﻬﺎ
اﻟﻤﻠﻚ ﺑﺄﻧﻪ ﻛﺎن ﺿﺤﯿﺔ ﺗﻄﺎول اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﯿﯿﻦ ﻋﻠﯿﻪ ...وﺗﺠﺎﻫﻠﻬﺎ ﻟﻌﺪة آﻻف ﻣﻦ اﻟﻀﺤﺎﯾﺎ ﺳﻘﻄﻮا ﻓﻲ اﻟﻤﺨﯿﻤﺎت
واﻟﺸﻮارع واﻷﺣﯿﺎء اﻟﻔﻘﯿﺮة ﺑﺮﺻﺎص اﻟﺠﯿﺶ ﻋﺪا ﻋﻦ ﻋﻤﻠﯿﺎت اﻟﻘﺘﻞ ﺑﺎﻟﺒﻠﻄﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺖ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ اﻟﺒﺸﯿﺮ
وﻋﻤﻠﯿﺎت اﻻﻏﺘﺼﺎب واﻟﻘﺘﻞ ﻓﻲ ﻣﺪﯾﻨﺔ اﻟﺰرﻗﺎء وﻣﺨﯿﻤﻬﺎ ...ﻫﺬه ﺻﻮر ﻟﻢ ﺗﺮﻫﺎ اﻟﻤﻠﻜﺔ ﻧﻮر اﻟﺘﻲ اﻛﺘﻔﺖ ﺑﻤﺮوﯾﺎت
اﻷﻣﯿﺮ ﻋﻠﻲ اﺑﻦ ﻧﺎﯾﻒ واﻟﺸﺮﯾﻒ زﯾﺪ ﺑﻦ ﺷﺎﻛﺮ واﻷﻣﯿﺮة وﺟﺪان ...ﻫﺆﻻء ﻫﻢ ﺷﻬﻮدﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ وﻗﻊ ﻓﻲ أﯾﻠﻮل ...
وﻣﻨﻬﺎ ﻣﺜﻼ أن ﻋﺮﻓﺎت اﻧﺬر اﻟﻤﻠﻚ 24ﺳﺎﻋﺔ ﻟﻤﻐﺎدرة اﻷردن ...وان اﻟﻤﻠﻚ أﻟﻘﻰ اﻟﻘﺒﺾ ﻓﻌﻼ ﻋﻠﻰ ﯾﺎﺳﺮ ﻋﺮﻓﺎت
ﺧﻼل ﻣﻌﺎرك أﯾﻠﻮل وﻟﻜﻨﻪ أﻃﻠﻖ ﺳﺮاﺣﻪ ﻷﻧﻪ -أي اﻟﻤﻠﻚ -رﺣﯿﻢ اﻟﻘﻠﺐ ...وان ﻋﺪة ﻗﺎدة ﻓﻠﺴﻄﯿﻨﯿﯿﻦ وﻗﻌﻮا ﻓﻲ
اﻷﺳﺮ واﺣﻀﺮوا إﻟﻰ اﻟﻤﻠﻚ ﻓﺎرﺗﻤﻮا ﻋﻠﻰ رﺟﻠﯿﻪ وﻗﺒﻠﻮﻫﺎ ﻓﺄﻋﻔﻰ اﻟﻤﻠﻚ ﻋﻨﻬﻢ إﻟﻰ آﺧﺮ ﻫﺬه اﻟﻘﺼﺺ واﻟﺤﻜﺎﯾﺎت
اﻟﺘﻲ ﻓﺒﺮﻛﺘﻬﺎ ﺧﯿﺎﻻت اﻟﻤﻠﻜﺔ ﻧﻮر واﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺠﺪ ﻟﻬﺎ أي ذﻛﺮ ﻓﻲ أﯾﺔ وﺛﯿﻘﺔ أردﻧﯿﺔ ﺑﺨﺎﺻﺔ اﻟﻘﻮل أن ﻋﺮﻓﺎت وﻗﻊ ﻓﻲ
اﺳﺮ اﻟﻤﻠﻚ ﺧﻼل ﻣﺠﺎزر أﯾﻠﻮل وان اﻟﻤﻠﻚ أﻋﻔﻰ ﻋﻨﻪ ﻣﻊ أن أي " ﺣﻤﺎر " ﻗﺮأ وﻗﺎﺋﻊ ﻣﺎ ﺟﺮى آﻧﺬاك ﯾﻌﻠﻢ ﻛﯿﻒ
ﺧﺮج ﻋﺮﻓﺎت ﻣﻦ ﻋﻤﺎن ﻓﻲ ﻃﺎﺋﺮة اﻟﻨﻤﯿﺮي ﺑﻌﺪ أن ﺗﺨﻔﻰ ﺑﺪﺷﺪاﺷﺔ ﻛﻮﯾﺘﯿﺔ ...وﻣﻊ أن اﻷردﻧﯿﯿﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﯿﯿﻦ
ﯾﻌﻠﻤﻮن أن رﺟﻮﻟﺔ اﻟﻘﺎدة اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﯿﯿﻦ اﻟﻤﻘﺎﺗﻠﯿﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﯿﺪان -وﻻ ﻧﻌﻨﻲ اﻟﺴﯿﺎﺳﯿﯿﻦ اﻟﻔﺎﺳﺪﯾﻦ -ﺗﺘﻨﺎﻓﻰ ﻣﻊ ﻣﺮوﯾﺎت
اﻟﻤﻠﻜﺔ ﻧﻮر ....وإﻻ ﻣﺎ اﻟﺬي دﻓﻊ اﻟﻤﻠﻜﺔ دﯾﻨﺎ اﺑﻨﺔ ﻋﻢ اﻟﻤﻠﻚ وأول زوﺟﺔ ﻟﻪ إﻟﻰ ﺗﻄﻠﯿﻘﻪ واﻟﺰواج ﻣﻦ اﺣﺪ ﻗﺎدة
ﺣﺮﻛﺔ ﻓﺘﺢ " ﺻﻼح اﻟﺘﻌﻤﺮي " ؟
ﯾﺒﺪو أن واﺿﻊ اﻟﻜﺘﺎب ﻟﻠﻤﻠﻜﺔ ﻧﻮر ﻛﺎﺗﺐ ﺳﯿﻨﺎرﯾﻮ ﻷﻓﻼم ﻫﻮﻟﯿﻮود ﻻن اﻟﻤﻠﻜﺔ ﺗﻨﻂ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﻟﻘﻄﺔ إﻟﻰ ﻟﻘﻄﺔ
ﻏﯿﺮ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﻬﺎ ...ﻓﺒﻌﺪ اﺳﻄﺮ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﺣﺪﯾﺜﻬﺎ ﻋﻦ ﻣﺠﺰرة أﯾﻠﻮل وﻛﯿﻒ ﺗﺪﺧﻞ اﻟﺠﯿﺶ اﻟﺴﻮري ...ﻧﻄﺖ اﻟﻤﻠﻜﺔ
-ﻓﻲ ﺻﻔﺤﺔ - 124إﻟﻰ ﻟﻨﺪن ﺣﯿﺚ زارت ﻣﻊ زوﺟﻬﺎ وأوﻻدﻫﺎ ﻗﺼﺮ " أم ﻗﺎﺑﻮس " اﻟﻔﺨﻢ اﻟﺬي ﯾﻄﻞ ﻋﻠﻰ ﻧﻬﺮ
اﻟﺘﺎﯾﻤﺰ واﻟﺬي ﺗﺼﯿﻒ ﺑﻪ أم ﻗﺎﺑﻮس اﻟﺘﻲ اﺳﺘﻘﺒﻠﺘﻬﺎ وﻫﻲ ﺗﻀﻊ اﻟﻜﺜﯿﺮ ﻣﻦ اﻟﺤﻠﻲ اﻟﺬﻫﺒﯿﺔ وذﻛﺮت اﻟﻤﻠﻜﺔ ﺟﺎﻧﺒﺎ ﻣﻦ
أوﺻﺎف " أم ﻗﺎﺑﻮس " وﻛﯿﻒ أﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﺄل ﻋﻦ أﺳﻤﺎء أوﻻد اﻟﻤﻠﻚ واﺣﺪا واﺣﺪا وﻛﯿﻒ وزﻋﺖ ﻋﻠﯿﻬﻢ اﻟﻬﺪاﯾﺎ
وﻛﯿﻒ أﻧﻬﺎ ﺗﺤﺪﺛﺖ ﻣﻌﻬﻢ ﺑﺎﻟﺸﺄن اﻟﺴﯿﺎﺳﻲ واﻟﺸﺄن اﻟﻌﺎم إﻟﻰ آﺧﺮ ﻫﺬا اﻟﻤﺪﯾﺢ ﻻم ﻗﺎﺑﻮس وﺳﻜﺮﺗﯿﺮﺗﻬﺎ " ﻣﺮﯾﻢ
5/14
زواوي " اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺼﺒﺢ ﻓﯿﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﻦ ﺻﺪﯾﻘﺎت ﻧﻮر ...وﻛﺎﻧﺖ " اﻟﻘﺼﺔ " ﺳﺘﻜﻮن أﻛﺜﺮ ﺗﺸﻮﯾﻘﺎ ﻟﻮ روت ﻟﻨﺎ اﻟﻤﻠﻜﺔ
ﻧﻮر ﺣﻜﺎﯾﺔ ﻗﺎﺑﻮس واﻷﻣﯿﺮة ﻋﺎﻟﯿﺔ اﻟﺘﻲ رﻓﻀﺖ اﻟﺰواج ﻣﻨﻪ وﻫﻲ ﺣﻜﺎﯾﺔ ﺳﻤﻌﺘﻬﺎ ﺷﺨﺼﯿﺎ ﻣﻦ ﻣﺤﻤﺪ رﺳﻮل
اﻟﻜﯿﻼﻧﻲ رﺋﯿﺲ اﻟﻤﺨﺎﺑﺮات اﻟﺴﺎﺑﻖ اﻟﺬي اﻟﺘﻘﯿﺘﻪ ﻓﻲ ﻣﻨﺰل اﻟﻤﺮﺣﻮم أﺣﻤﺪ ﻃﻮﻗﺎن رﺋﯿﺲ اﻟﻮزراء اﻟﺴﺎﺑﻖ ...ﯾﻮﻣﻬﺎ
وﺻﻒ اﻟﻜﯿﻼﻧﻲ اﻟﺴﻠﻄﺎن ﻗﺎﺑﻮس ﺑﺄﻧﻪ ﻗﺰم وأﺟﺮب وذﻟﻚ ردا ﻋﻠﻰ ﺳﺆال ﻟﻠﺪﻛﺘﻮر ﻓﻮاز ﻃﻮﻗﺎن ﻋﻦ ﺳﺒﺐ دﻋﻢ
اﻷردن اﻟﻌﺴﻜﺮي ﻟﻘﺎﺑﻮس ﺿﺪ ﺛﻮار ﻇﻔﺎر.
اﻟﺤﺪﯾﺚ ﻋﻦ ﻗﺎﺑﻮس وأﻣﻪ ﺗﺠﺪه ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﯿﻦ ...ﻓﻔﻲ ﺻﻔﺤﺔ رﻗﻢ 124ﻛﺘﺒﺖ ﻋﻦ زﯾﺎرﺗﻬﺎ اﻷوﻟﻰ ﻟﻘﺼﺮ أم ﻗﺎﺑﻮس
ﻓﻲ ﻟﻨﺪن ...وﻟﻜﻨﻬﺎ وﻓﻲ ﺻﻔﺤﺔ رﻗﻢ 242ﺗﻄﻨﺐ اﻟﺤﺪﯾﺚ ﻋﻦ أم ﻗﺎﺑﻮس ﺑﺸﻜﻞ ﻻﻓﺖ ﻟﻠﻨﻈﺮ رﺑﻤﺎ ﻻن ﻗﺎﺑﻮس ﯾﺄﺗﻲ
ﻣﻦ ﺿﻤﻦ اﻟﻘﺎدة اﻟﻌﺮب اﻟﺬي ﻛﺎﻧﻮا ﯾﺴﺪدون اﻟﻔﻮاﺗﯿﺮ اﻟﺸﺨﺼﯿﺔ ﻟﻠﻤﻠﻜﺔ ﻧﻮر ﻛﻤﺎ ﺗﻌﺘﺮف ﻫﻲ ﺻﺮاﺣﺔ ﺑﻞ وﺗﺆﻛﺪ
أﻧﻬﺎ وزوﺟﻬﺎ ﻛﺎﻧﻮا " ﻋﺎﻟﺔ " ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻜﺎم اﻟﻌﺮب .
وﻣﻊ أن " ﻟﯿﺰا " ﺗﺸﺘﻢ ﻣﻌﻈﻢ اﻟﺤﻜﺎم اﻟﻌﺮب وﺗﺤﻘﺮﻫﻢ وﺗﺴﺨﺮ ﻣﻨﻬﻢ إﻻ أﻧﻬﺎ ﺗﻜﺘﺐ ﻋﻦ ﻗﺎﺑﻮس ﺑﺈﻋﺠﺎب ﺷﺪﯾﺪ ...
ﻓﻲ ﺣﯿﻦ ﺗﺘﻬﺠﻢ ﻋﻠﻰ واﻟﺪه اﻟﺴﻠﻄﺎن ﺳﻌﯿﺪ وﯾﺒﺪو أﻧﻬﺎ اﺳﺘﻘﺖ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﻣﻦ زوﺟﺘﻪ " أم ﻗﺎﺑﻮس " اﻟﺘﻲ ﻟﻌﺒﺖ دورا
ﻣﺸﺎﺑﻬﺎ ﻟﻠﺪور اﻟﺬي ﻟﻌﺒﺘﻪ اﻟﻤﻠﻜﺔ زﯾﻦ أم ﺣﺴﯿﻦ ...أي إﺳﻘﺎط اﻟﺰوج ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﻹﻧﺠﻠﯿﺰ ﻟﺼﺎﻟﺢ اﻻﺑﻦ اﻟﺒﻜﺮ ...
وإذا ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻤﻠﻜﺔ زﯾﻦ ﻗﺪ أﺳﻘﻄﺖ زوﺟﻬﺎ ﻃﻼل ﺑﺤﺠﺔ اﻧﻪ ﻣﺮﯾﺾ ﻋﻘﻠﯿﺎ وﺣﺒﺴﺘﻪ إﻟﻰ ﯾﻮم وﻓﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ
ﻟﻠﻤﺠﺎﻧﯿﻦ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﯿﺎ ...ﻓﺎن " أم ﻗﺎﺑﻮس " أﺳﻘﻄﺖ زوﺟﻬﺎ ﺳﻌﯿﺪ ﺑﺤﺠﺔ اﻧﻪ ﺑﺨﯿﻞ واﻧﻪ ﺣﺠﺐ ﺳﻠﻄﻨﺔ ﻋﻤﺎن ﻋﻦ
اﻟﻌﺎﻟﻢ رﻏﻢ ﺛﺮاء اﻟﺒﻼد وﻫﻮ اﻻﺗﻬﺎم ﻧﻔﺴﻪ اﻟﺬي وﺟﻬﻪ اﻟﺸﯿﺦ زاﯾﺪ ﻷﺧﯿﻪ ﺷﺨﺒﻮط ﻣﻦ أﺟﻞ إﺳﻘﺎﻃﻪ ...واﻟﻄﺮﯾﻒ أن
ﻟﻠﻤﺨﺎﺑﺮات اﻹﻧﺠﻠﯿﺰﯾﺔ إﺻﺒﻊ ﻓﻲ وﺻﻮل اﻟﺜﻼﺛﺔ إﻟﻰ اﻟﺤﻜﻢ ...ﺣﺴﯿﻦ وزاﯾﺪ وﻗﺎﺑﻮس.
ﯾﺘﺒﻊ ...
ﻟﯿﺰا ﺗﺰﻋﻢ أن اﻟﺴﻠﻄﺎن ﺳﻌﯿﺪ وﺿﻊ اﺑﻨﻪ ﻗﺎﺑﻮس ﻗﯿﺪ اﻹﻗﺎﻣﺔ اﻟﺠﺒﺮﯾﺔ ﻟﻤﺪة ﺳﺖ ﺳﻨﻮات ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻗﺒﻞ ﻧﺠﺎح ﻗﺎﺑﻮس ﻓﻲ
اﻻﻧﻘﻼب ﻋﻠﻰ أﺑﯿﻪ وﻧﻔﯿﻪ إﻟﻰ اﻟﺨﺎرج ...وﻣﻦ اﻟﻮاﺿﺢ أن ﻫﺬه اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﻣﺴﺘﻘﺎة ﻣﻦ " أم ﻗﺎﺑﻮس " اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮل
اﻟﻤﻠﻜﺔ ﻧﻮر ﻓﻲ ﻣﺬﻛﺮاﺗﻬﺎ أﻧﻬﺎ ﻓﻌﻠﯿﺎ ﻫﻲ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﺳﻠﻄﻨﺔ ﻋﻤﺎن ....ﺛﻢ ﺗﻀﯿﻒ أن أﺧﺖ ﻗﺎﺑﻮس -ﺑﻌﺪ ﻣﻮت
أﻣﻪ -ﻫﻲ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻜﻢ اﻟﺒﻼد وﺗﺸﯿﺮ إﻟﯿﻬﺎ ﺻﺮاﺣﺔ ﻓﻲ ﺻﻔﺤﺔ رﻗﻢ 408واﻷﻣﯿﺮة اﻟﻌﻤﺎﻧﯿﺔ اﺳﻤﻬﺎ " أﻣﯿﺔ ﺑﻨﺖ ﺳﻌﯿﺪ
" ...وﺗﻜﺸﻒ ﻟﯿﺰا ﺟﺎﻧﺒﺎ ﻏﯿﺮ ﻣﻌﺮوف ﻣﻦ ﺣﯿﺎة ﻗﺎﺑﻮس وﻫﻲ أن اﻟﺴﻠﻄﺎن ﯾﻌﺰف اﻷورغ !! ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻻ ﺗﺘﻄﺮق إﻟﻰ
ﻃﻼﻗﻪ ﻣﻦ اﺑﻨﺔ ﻋﻤﻪ ...وﻻ إﻟﻰ ﺑﻘﺎءه ﻋﺎزﺑﺎ ...وﻻ إﻟﻰ اﻹﺷﺎﻋﺎت ﻋﻦ ﺷﺬوذه اﻟﺠﻨﺴﻲ ...وﻫﻲ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﺳﺄﻛﺘﺐ
ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﺪد ﻗﺎدم .
ﻟﯿﺰا ﺟﻌﻠﺖ اﻟﺤﺪﯾﺚ ﻋﻦ ﻗﻮة وﺳﻄﻮة " أم ﻗﺎﺑﻮس " ﻣﺪﺧﻼ ﻟﻠﺤﺪﯾﺚ ﻋﻦ اﻟﺪور اﻟﻬﺎم اﻟﺬي ﺗﻠﻌﺒﻪ اﻟﻨﺴﺎء ﻓﻲ اﻟﻘﺼﻮر
اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ وﺗﻘﻮل أن ﻫﺬا اﻟﺠﺎﻧﺐ ﻏﯿﺮ ﻣﻌﺮوف ﻟﻸﺟﺎﻧﺐ ﺧﺎرج اﻟﺒﻼد اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ ﻻن اﻟﻨﺴﺎء ﻻ ﯾﻈﻬﺮن إﻟﻰ اﻟﺠﻤﻬﻮر
وﻓﻲ اﻟﺤﯿﺎة اﻟﻌﺎﻣﺔ ...وﻫﺬا ﯾﺆﻛﺪ ﻣﺎ ﺳﺒﻖ وﻧﺸﺮﻧﺎه ﻓﻲ ﻋﺮب ﺗﺎﯾﻤﺰ ﻋﻦ دور اﻟﻨﺴﺎء ﺑﺨﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻣﺸﯿﺨﺔ أﺑﻮ ﻇﺒﻲ
ﺑﻞ وﻟﯿﺰا ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻟﻌﺒﺖ دورا ﺑﺎرزا ﻓﻲ ﺗﻐﯿﯿﺮ ﺧﺮﯾﻄﺔ اﻟﺤﻜﻢ ﻓﻲ اﻷردن وﺿﻤﻨﺖ ﻻﺑﻨﻬﺎ وﻻﯾﺔ اﻟﻌﻬﺪ ﺑﻌﺪ أن ﺧﻮزﻗﺖ
ﻋﻤﻪ !! ﻟﻘﺪ ﻛﺘﺒﺖ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻋﻦ دور اﻟﻨﺴﺎء ﻓﻲ ﻗﺼﻮر اﻟﺤﻜﺎم اﻟﻌﺮب واﺳﺘﻬﺠﻦ اﻟﺒﻌﺾ ﻣﺎ ﻛﺘﺒﺘﻪ ﻣﻌﺘﺒﺮا أن ﻓﯿﻪ
ﻣﺒﺎﻟﻐﺔ ...وﻫﺎ ﻫﻲ اﻟﻤﻠﻜﺔ ﻧﻮر ﺗﻌﺘﺮف وﺗﺆﻛﺪ ﻫﺬا اﻷﻣﺮ ...وﻛﺎن آﺧﺮ ﻓﺼﻞ ﻣﻦ ﻓﺼﻮل اﻟﻤﺆاﻣﺮات اﻟﻨﺴﺎﺋﯿﺔ ﻗﺪ
ﻛﺘﺒﺘﻪ اﻟﺸﯿﺨﺔ ﻣﻬﺮة أم وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ اﻟﺠﺪﯾﺪ ﻓﻲ رأس اﻟﺨﯿﻤﺔ .
ﺗﻌﺘﺮف اﻟﻤﻠﻜﺔ ﻧﻮر أن أم ﻗﺎﺑﻮس أﻏﺮﻗﺘﻬﺎ ﻫﻲ وزوﺟﻬﺎ ﺑﺎﻟﻬﺪاﯾﺎ وﻟﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﻮاﺿﺢ أﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺨﺼﺺ ﻛﻞ ﻫﺬه
اﻟﺼﻔﺤﺎت ﻋﻦ أم ﻗﺎﺑﻮس ﺑﺴﺒﺐ ﻫﺪاﯾﺎﻫﺎ أو ﺑﺴﺒﺐ ﻗﻮة ﺷﺨﺼﯿﺘﻬﺎ وإﻧﻤﺎ ﺑﺴﺒﺐ دور ﻗﺎﺑﻮس ﻓﻲ ﺗﻐﻄﯿﺔ اﻟﻤﺼﺎرﯾﻒ
اﻟﺸﺨﺼﯿﺔ ﻟﻠﻤﻠﻜﺔ ﻧﻮر ﺣﯿﺚ ﯾﻘﻮل اﻷردﻧﯿﻮن إن ﻓﻮاﺗﯿﺮ اﻟﻤﻠﻜﺔ ﻣﻦ ﻣﺸﺘﺮﯾﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﺎرﯾﺲ ﺗﺬﻫﺐ ﻣﺒﺎﺷﺮة إﻟﻰ اﻟﺪﯾﻮان
اﻟﺴﻠﻄﺎﻧﻲ وﺗﺴﺪد ﻣﻦ ﺣﺴﺎﺑﺎت "أم ﻗﺎﺑﻮس" ﺑﺨﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪ أن ﻫﺎﺟﻤﺖ اﻟﺼﺤﻒ اﻟﻜﻮﯾﺘﯿﺔ اﻟﻤﻠﻜﺔ ﻧﻮر ...وﻇﻬﺮت
ﺟﺮﯾﺪة اﻟﺴﯿﺎﺳﺔ ﺑﻌﺪ ﺣﺮب اﻟﺨﻠﯿﺞ ﺑﻤﺎﻧﺸﯿﺖ ﻛﺒﯿﺮ ﯾﻘﻮل :اﻟﻤﻠﻚ ﯾﺘﺴﻮل واﻟﻤﻠﻜﺔ ﺗﺘﺴﻮق ...وﯾﺒﺪو أن ﻋﺪم ﺗﻄﺮق
اﻟﻤﻠﻜﺔ ﻟﺸﯿﻮخ اﻟﻜﻮﯾﺖ وﻧﺴﻮاﻧﻬﻢ ارﺗﺒﻂ أﯾﻀﺎ ﺑﺎﻟﺴﺒﺐ ﻧﻔﺴﻪ اﻟﺬي ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺗﻐﯿﺮ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻬﺎ أو ﺗﺤﺬف ﻓﻘﺮات أو
ﺻﻔﺤﺎت ﻋﻦ اﻟﺒﻄﯿﺨﻲ ...أي أﻧﻬﺎ ﺣﺎوﻟﺖ ﻣﺮاﻋﺎة ﺗﻄﻮر اﻷﺣﺪاث ﻓﻲ اﻟﻘﺼﺮ اﻟﻤﻠﻜﻲ ﻗﺒﻞ ﺻﺪور اﻟﻜﺘﺎب ...وﻛﺎن
اﻟﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪ اﷲ ﻗﺪ ﺣﺮص وﺗﺤﺖ ﺿﻐﻂ زوﺟﺘﻪ راﻧﯿﺎ اﻟﻤﻮﻟﻮدة ﻓﻲ اﻟﻜﻮﯾﺖ أن ﯾﻌﯿﺪ اﻟﻌﻼﻗﺎت ﻣﻊ اﻟﻜﻮﯾﺘﯿﯿﻦ ﺣﺘﻰ أن
راﻧﯿﺎ وﺑﻌﺪ أول زﯾﺎرة ﻟﻬﺎ إﻟﻰ اﻟﻜﻮﯾﺖ ﻛﻤﻠﻜﺔ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻠﺼﺤﻒ اﻟﻜﻮﯾﺘﯿﺔ ":أﻧﺎ ﻛﻮﯾﺘﯿﺔ " .
6/14
ﺻﺤﯿﺢ أن اﻟﻤﻠﻜﺔ ﻧﻮر ﺗﺮﻛﺰ ﻓﻲ ﻃﯿﺎت ﻛﺘﺎﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ أﻧﻬﺎ ﻓﻘﯿﺮة اﻟﺤﺎل وان زوﺟﻬﺎ ﻛﺎن ﯾﻌﯿﺶ ﻋﻠﻰ ﺗﺒﺮﻋﺎت اﻟﻘﺎدة
اﻟﻌﺮب إﻻ أﻧﻬﺎ ﺗﻨﺴﻰ أﺣﯿﺎﻧﺎ ﻫﺬا اﻷﻣﺮ ﻓﺘﺼﻒ ﻟﻨﺎ ﺟﺎﻧﺒﺎ ﻣﻦ ﺣﯿﺎة اﻟﺒﺬخ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﯿﺸﻬﺎ ﻣﻊ زوﺟﻬﺎ اﻟﺬي ﯾﻨﻔﻖ اﻟﻤﻼﯾﯿﻦ
ﻣﻦ أﻣﻮال اﻟﺸﻌﺐ اﻷردﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎت ﻻ ﻋﻼﻗﺔ ﻟﻠﺸﻌﺐ اﻷردﻧﻲ ﺑﻬﺎ ...ﻓﻔﻲ ﺻﻔﺤﺔ رﻗﻢ 244ﻣﻦ اﻟﻜﺘﺎب
ﺗﺼﻒ اﻟﻤﻠﻜﺔ ﻋﺮﺳﺎ أﻗﯿﻢ ﻗﺮب ﻣﺄدﺑﺎ ﻻﺑﻦ ﺻﺪﯾﻘﺔ إﻧﺠﻠﯿﺰﯾﺔ ﻟﻬﺎ وﻛﯿﻒ أن اﻟﻤﻠﻚ ﻧﻔﺴﻪ اﺷﺘﻐﻞ " ﺷﻮﻓﯿﺮ" ﻓﻲ اﻟﻌﺮس
ﺣﯿﻦ ﺣﻤﻞ اﻟﻌﺮوس واﻟﻌﺮﯾﺲ -وﻛﻼﻫﻤﺎ إﻧﺠﻠﯿﺰﯾﺎن -ﺑﻄﺎﺋﺮﺗﻪ اﻟﻬﻠﯿﻮﻛﻮﺑﺘﺮ إﻟﻰ اﻟﻌﻘﺒﺔ ﻟﯿﻘﻀﯿﺎ ﺷﻬﺮ اﻟﻌﺴﻞ ﻓﻲ
ﻗﺎرب ...دون أن ﺗﻘﻮل ﻟﻨﺎ ﺟﻼﻟﺘﻬﺎ ﻣﺎ اﻟﻔﺎﺋﺪة اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻮد ﻋﻠﻰ اﻟﺸﻌﺐ اﻷردﻧﻲ اﻟﻔﻘﯿﺮ ﻣﻦ اﻹﻧﻔﺎق اﻟﺒﺎذخ ﻋﻠﻰ
ﻋﺮس ﻟﻮﻟﺪ إﻧﺠﻠﯿﺰي !! وﻫﻞ دﻓﻊ اﻷردﻧﯿﻮن اﻟﻤﻼﯾﯿﻦ ﻟﺸﺮاء ﻃﺎﺋﺮات ﻫﻠﯿﻮﻛﻮﺑﺘﺮ ﻟﺴﻼح اﻟﺠﻮ ﻣﻦ اﺣﻞ ﻫﺬه
اﻟﺨﺪﻣﺎت !!
ﻓﻔﻲ ﺻﻔﺤﺔ رﻗﻢ 134ﺗﻮرد اﻟﻤﻠﻜﺔ ﺑﺎﺧﺘﺼﺎر ﻣﺎ ﺗﺴﻤﯿﻬﺎ ﺑﺎﻹﺷﺎﻋﺎت اﻟﺘﻲ أﻃﻠﻘﺖ ﻋﻠﯿﻬﺎ وﻋﻠﻰ اﻟﻤﻠﻚ ...ﻣﻦ وﺟﻮد
اﺑﻦ ﻗﺰم ﻏﯿﺮ ﺷﺮﻋﻲ ﻟﻠﻤﻠﻚ ﯾﺨﻔﯿﻪ ﻓﻲ أﻣﯿﺮﻛﺎ ...إﻟﻰ وﺟﻮد اﺑﻦ اﺳﻮد ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﻼﻗﺔ ﻏﯿﺮ ﺷﺮﻋﯿﺔ ﺑﻌﺸﯿﻘﻬﺎ اﻟﺴﺎﺑﻖ
ﻓﻲ داﻻس ...إﻟﻰ إﻧﻔﺎق ﻋﺸﺮﯾﻦ ﻣﻠﯿﻮن دوﻻر ﻟﺸﺮاء ﻗﻼدة ﻣﻦ ﺑﺎرﯾﺲ ....إﻟﻰ ﻗﺘﻞ اﻟﻤﻠﻜﺔ ﻋﻠﯿﺎء ....إﻟﻰ ﺷﺮاء
اﻟﻤﻠﻚ ﻟﻤﺰرﻋﺔ ﻓﻲ ﻓﻠﻮرﯾﺪا ﺣﺘﻰ ﯾﻬﺮب إﻟﯿﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﺎل وﻗﻮع اﻧﻘﻼب ...إﻟﻰ ﺣﻜﺎﯾﺔ اﻟﻤﻠﻚ ﻣﻊ إﺣﺪى ﺳﻜﺮﺗﯿﺮاﺗﻪ...
وﻫﻨﺎ ﺗﻨﺴﺐ اﻟﻤﻠﻜﺔ اﻟﺤﻜﺎﯾﺔ ﻟﻸﻣﯿﺮة ﻋﺎﻟﯿﺔ اﺑﻨﺔ اﻟﻤﻠﻚ ﻓﺘﻘﻮل :ﺳﺎﻓﺮت إﻟﻰ ﻧﯿﻮﯾﻮرك ﺑﺼﺤﺒﺔ اﻷﻣﯿﺮ ﻃﻼل ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ
اﻟﺬي ﻛﺎن ﯾﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻣﺮض اﻟﺴﺮﻃﺎن وﻃﺎﻟﺖ ﺳﻔﺮﺗﻲ إﻟﻰ أن اﺗﺼﻠﺖ ﺑﻲ اﻷﻣﯿﺮة ﻋﺎﻟﯿﺔ ﻟﺘﻘﻮل ﻟﻲ اﻟﺤﻘﻲ زوﺟﻚ...
ﻓﻘﺪ ارﺗﺒﻂ ﺑﺴﻜﺮﺗﯿﺮة ﺗﻌﻤﻞ ﻣﻌﻪ واﺷﺘﺮى ﻟﻬﺎ ﺑﯿﺘﺎ ﻓﻲ ﻋﻤﺎن واﻟﺘﻘﻰ ﻓﻌﻼ ﺑﺄﻫﻠﻬﺎ ...وﺗﻌﺘﺮف ﻧﻮر أن ﻋﻼﻗﺘﻬﺎ آﻧﺬاك
ﻣﻊ اﻟﻤﻠﻚ ﻛﺎﻧﺖ ﺟﺎﻓﺔ وﺗﻘﻮل أﻧﻬﺎ ﻋﺎدت ﻓﻌﻼ إﻟﻰ ﻋﻤﺎن وﻓﺎﺗﺤﺖ زوﺟﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﻮﺿﻮع وﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ أﻧﻬﺎ ﺗﺤﺒﻪ ﺑﻤﺎ ﯾﻜﻔﻲ
اﻟﺴﻤﺎح ﻟﻪ ﺑﺎﻟﺰواج ﻣﻦ أﺧﺮى !! وﻓﻲ ﺻﻔﺤﺔ رﻗﻢ 282ﺗﺘﺤﺪث ﻋﻦ إﺷﺎﻋﺔ اﻧﺘﺸﺮت ﻓﻲ ﻋﻤﺎن ﻋﻦ وﺟﻮد ﻋﻼﻗﺔ
ﺑﯿﻨﻬﺎ وﺑﯿﻦ اﻟﻤﻤﺜﻞ ﺳﯿﻦ ﻛﻮﻧﺮي اﻟﺬي ﻛﺎن ﯾﺼﻮر آﻧﺬاك ﻓﻲ اﻟﻌﻘﺒﺔ ﻓﯿﻠﻢ "دﯾﺎﻧﺎ ﺟﻮﻧﺰ"!! وﻓﻲ ﺻﻔﺤﺔ رﻗﻢ 320
ﺗﺘﺤﺪث ﻋﻦ اﻹﺷﺎﻋﺎت ﺑﻘﺒﻮل اﻟﻤﻠﻚ ﻟﻬﺪاﯾﺎ ﻣﻦ اﻟﺴﯿﺎرات ﺑﻤﻼﯾﯿﻦ اﻟﺪوﻻرات ﻣﻦ ﺻﺪام " ...اﻟﻄﺮﯾﻒ أن أﺣﻤﺪ
اﻟﺠﻠﺒﻲ أﻛﺪ ﺑﻌﺪ ﺳﻘﻮط ﺑﻐﺪاد اﻧﻪ ﻋﺜﺮ ﻋﻠﻰ وﺛﺎﺋﻖ ﺗﺆﻛﺪ ﻫﺬه اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت " ...وﻓﻲ ﺻﻔﺤﺔ رﻗﻢ 333ﺗﻘﻮل أﻧﻬﺎ
وزوﺟﻬﺎ ﻋﯿﻨﺎ ﻣﺤﺎﻣﯿﺎ ﻓﻲ أﻣﯿﺮﻛﺎ ﻟﻤﻘﺎﺿﺎة إﺣﺪى اﻟﺼﺤﻒ اﻷﻣﯿﺮﻛﯿﺔ ﻟﻨﺸﺮﻫﺎ ﺟﺎﻧﺒﺎ ﻣﻦ ﻫﺬه اﻹﺷﺎﻋﺎت ...وﻓﻲ
ﺻﻔﺤﺔ رﻗﻢ 337ﺗﻘﻮل أن اﻹﺷﺎﻋﺎت اﻣﺘﺪت ﻟﺘﺘﻬﻢ اﻷردن ﺑﺘﺰوﯾﺪ اﻟﻌﺮاق ﺑﺎﻷﺳﻠﺤﺔ " واﻟﻄﺮﯾﻒ أﯾﻀﺎ اﻧﻪ ﺗﺒﯿﻦ أن
ﻫﺬه ﻟﯿﺴﺖ إﺷﺎﻋﺎت ﻓﺒﻌﺪ ﺳﻘﻮط ﺑﻐﺪاد ﻋﺜﺮت اﻟﻘﻮات اﻷﻣﯿﺮﻛﯿﺔ واﻹﻧﺠﻠﯿﺰﯾﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﺸﺮات اﻟﻤﺨﺎزن وﻛﻠﻬﺎ ﺗﺘﻀﻤﻦ
أﺳﻠﺤﺔ وذﺧﺎﺋﺮ ﺗﺤﻤﻞ اﺳﻢ اﻟﺠﯿﺶ اﻷردﻧﻲ ....ﺗﺠﺪر اﻹﺷﺎرة إﻟﻰ أن ﻟﺠﺆ اﻟﻤﻠﻜﺎت واﻷﻣﯿﺮات ﻓﻲ اﻷردن إﻟﻰ
اﻟﻤﺤﺎﻣﯿﻦ ﻫﻮ ﻟﺠﺆ ﺻﻮري ﯾﻘﺼﺪ ﻣﻨﻪ ﺗﺒﺮﯾﺮ أو ﻧﻔﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﻻ أﻛﺜﺮ وﻻ اﻗﻞ ...وﻟﻌﻞ ﻫﺬا ﯾﻔﺴﺮ ﻟﺠﺆ
اﻟﻤﻠﻜﺔ راﻧﯿﺎ إﻟﻰ اﺣﺪ اﻟﻤﺤﺎﻣﯿﻦ ﻓﻲ ﻧﯿﻮﯾﻮرك ﻟﺘﻬﺪﯾﺪ ﺟﺮﯾﺪة " ﻋﺮب ﺗﺎﯾﻤﺰ " .
اﻟﺼﻔﺤﺎت ﻣﻦ 354وﻣﺎ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺗﺤﺎول اﻟﻤﻠﻜﺔ أن ﺗﺸﺮح ﺟﺎﻧﺒﺎ ﻣﻤﺎ وﻗﻊ ﻗﺒﻞ ﻣﻮت اﻟﻤﻠﻚ ﻣﻦ ﺗﻐﯿﯿﺮات ﺟﻮﻫﺮﯾﺔ ﻓﻲ
ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ اﻟﺤﻜﻢ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺜﻼ أن اﻷﻣﯿﺮ ﺣﺴﻦ وزوﺟﺘﻪ ﻛﺎﻧﺎ ﻓﻌﻼ ﯾﺠﻬﺰان ﻻﺳﺘﻼم اﻟﺤﻜﻢ ...وان اﻷﻣﯿﺮ ﻋﺒﺪ اﷲ وﻟﻲ
اﻟﻌﻬﺪ اﻟﺴﻌﻮدي ﺑﻜﻰ ﻟﻤﺎ رأى اﻟﻤﻠﻚ ﺣﺴﯿﻦ ...وﺗﺘﻨﺎول اﺗﻔﺎﻗﯿﺔ وادي ﻋﺮﺑﺔ وﺗﻜﺸﻒ اﻟﻨﻘﺎب ﻋﻦ أن اﺣﺪ اﻟﻤﻮﻗﻌﯿﻦ
ﻣﻦ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻹﺳﺮاﺋﯿﻠﻲ ﻛﺎن ﻗﺪ اﻟﺘﻘﻰ اﻟﺤﺴﯿﻦ وﻫﻮ ﻃﻔﻞ ﺣﯿﻦ زار اﻷردن ﺳﺮا ﺑﺪﻋﻮة ﻣﻦ ﺟﺪه اﻷﻣﯿﺮ ﻋﺒﺪ اﷲ ...
ﻓﻲ ﺻﻔﺤﺔ رﻗﻢ 176ﺗﺘﺤﺪث اﻟﻤﻠﻜﺔ ﻋﻦ ﺣﺮب ﻛﺎدت ﺗﻘﻊ ﺑﯿﻦ ﺳﻮرﯾﺎ واﻷردن ﺑﺴﺒﺐ دﻋﻢ اﻷردﻧﯿﯿﻦ ﻟﺠﻤﺎﻋﺔ
اﻹﺧﻮان اﻟﻤﺴﻠﻤﯿﻦ ﻓﻲ ﺳﻮرﯾﺎ واﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻮم ﺑﻌﻤﻠﯿﺎت إرﻫﺎﺑﯿﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺪن اﻟﺴﻮرﯾﺔ ...وﻓﻲ ﺻﻔﺤﺔ 185ﻣﻦ
ﻛﺘﺎﺑﻬﺎ ﺗﺸﯿﺮ إﻟﻰ اﻷﻣﯿﺮ زﯾﺪ ﺑﻦ اﻟﺤﺴﯿﻦ ﻋﻢ اﻟﻤﻠﻚ ﺣﺴﯿﻦ وﻛﯿﻒ أن اﻟﻤﻠﻚ رﻓﺾ أن ﯾﺴﻤﻲ اﺑﻨﻪ ﻣﻨﻬﺎ " ﺣﻤﺰة "
ﺑﺎﺳﻢ زﯾﺪ ﺣﺘﻰ ﻻ ﯾﺮﺑﻂ ﻣﺎ ﺑﯿﻦ اﺑﻨﻪ وﺗﺎرﯾﺦ ﻗﺎﻟﺖ اﻧﻪ ﻻ ﯾﺴﺮ ﻟﻸﻣﯿﺮ زﯾﺪ ...واﻟﻌﺠﯿﺐ أن ﻧﻮر ﺗﺘﻬﻢ اﺑﻦ اﻷﻣﯿﺮ زﯾﺪ
" اﻷﻣﯿﺮ رﻋﺪ " اﻟﺬي ﻛﺎن وزﯾﺮا ﻟﻠﺒﻼط ﺑﻜﺸﻒ اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟﺘﻲ أﻗﺎﻣﺘﻬﺎ ﻣﻊ اﻟﻤﻠﻚ ﻗﺒﻞ اﻹﻋﻼن اﻟﺮﺳﻤﻲ ﻋﻦ
اﻟﺰواج ...وﯾﺒﺪو أﻧﻬﺎ ﻫﻨﺎ ﺗﻨﺘﻘﻢ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ رﻋﺪ ﺑﺎﻟﺤﻂ ﻣﻦ أﺑﯿﻪ زﯾﺪ اﻟﺬي ﺗﺰوج ﻣﻦ ﻛﺎﺗﺒﺔ ﺗﺮﻛﯿﺔ اﺳﻤﻬﺎ " ﻓﺨﺮ
اﻟﻨﺴﺎء" ﺑﻌﺪ أن ﻃﻠﻘﻬﺎ ﻣﻦ زوﺟﻬﺎ ﯾﻮم ﻛﺎن ﺳﻔﯿﺮا ﻟﻠﻌﺮاق ﻓﻲ أﻟﻤﺎﻧﯿﺎ وأﻧﺠﺐ ﻣﻨﻬﺎ اﺑﻨﻪ رﻋﺪ ...واﻟﻄﺮﯾﻒ أن رﻋﺪ
ﻫﺬا ﯾﻄﺎﻟﺐ ﻫﺬه اﻷﯾﺎم ﺑﻌﺮش اﻟﻌﺮاق!!
اﺳﺘﻄﯿﻊ أن أؤﻛﺪ ﻟﻜﻢ أن ﻣﻦ ﯾﻘﺮأ ﻛﺘﺎب "ﻧﻮر" دون أن ﯾﻜﻮن ﻣﻠﻤﺎ ﺑﺎﻟﻮﺿﻊ ﻓﻲ اﻷردن ﺳﯿﺨﺮج ﺑﺎﻧﻄﺒﺎع ﺳﻲء ﻋﻦ
اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﻲ ﻓﻘﺪ ﺣﻘﺮﺗﻪ ووﺻﻔﺘﻪ ﺑﺄﺑﺸﻊ اﻷوﺻﺎف وﻧﺴﺒﺖ إﻟﯿﻪ اﻟﻜﺜﯿﺮ ﻣﻦ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺴﯿﺌﺔ ...ﻣﻊ أن ﻧﻮر
ﺗﻌﺘﺮف ﺑﺄن أﻋﺰ ﺻﺪﯾﻘﺎﺗﻬﺎ ﻫﻲ ﺳﻬﻰ ﺷﻮﻣﺎن وﻫﻲ ﻓﻠﺴﻄﯿﻨﯿﺔ وﻓﻲ ﻣﻌﺮض اﻹﯾﻘﺎع ﺑﯿﻦ اﻟﻤﺼﺮﯾﯿﻦ واﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﯿﯿﻦ
ﺗﺰﻋﻢ ﻧﻮر ﻓﻲ ﺻﻔﺤﺔ رﻗﻢ 204ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺑﻬﺎ أن اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﯿﯿﻦ واﻹﯾﺮاﻧﯿﯿﻦ واﻟﻌﺮاﻗﯿﯿﻦ ﻫﻢ ﻓﻘﻂ اﻟﺬﯾﻦ ﻓﺮﺣﻮا ﺑﻤﻮت
اﻟﺴﺎدات !!
7/14
ﻓﻲ ﺻﻔﺤﺔ رﻗﻢ 225ﻣﻦ اﻟﻜﺘﺎب وﻓﻲ ﻣﻌﺮض اﻟﺤﺪﯾﺚ ﻋﻦ ﺣﺎﻟﺘﻬﻢ اﻟﻤﺎﻟﯿﺔ اﻟﺴﯿﺌﺔ وﻛﯿﻒ أن زوﺟﻬﺎ اﻟﻤﺴﻜﯿﻦ ﻛﺎن
ﻓﻘﯿﺮا -ﻃﺒﻌﺎ ﻫﻲ ﻟﻢ ﺗﺘﻄﺮق إﻟﻰ اﻟﻤﺮﺗﺐ اﻟﺬي ﻛﺎن زوﺟﻬﺎ ﯾﺘﻘﺎﺿﺎه ﻣﻦ اﻟﻤﺨﺎﺑﺮات اﻟﻤﺮﻛﺰﯾﺔ اﻟﺘﻲ ﻋﻤﻞ ﻟﺼﺎﻟﺤﻬﺎ
ﺑﻮﻇﯿﻔﺔ ﻋﻤﯿﻞ وﺑﺎﻻﺳﻢ اﻟﻜﻮدي ﻣﺴﺘﺮ ﺑﯿﻒ -ﺗﺘﺤﺪث اﻟﻤﻠﻜﺔ ﻋﻦ ﻛﺮم زوﺟﻬﺎ اﻟﺬي -ﻛﻤﺎ ﺗﺰﻋﻢ -ﺑﺎع ﻗﺼﺮه ﻓﻲ
ﻟﻨﺪن ﺣﺘﻰ ﯾﺮﻣﻢ اﻟﻤﺴﺠﺪ اﻷﻗﺼﻰ !!
ﻣﻦ ﯾﻘﺮأ ﻛﺘﺎب ﻧﻮر ﯾﺪرك ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻮر أن اﻟﻤﻠﻜﺔ ﻛﺎﻧﺖ "ﺗﻐﺎر" ﻣﻦ اﻟﺴﯿﺪة ﻣﺒﺎرك ﺣﺮم اﻟﺮﺋﯿﺲ اﻟﻤﺼﺮي وﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء
إﺑﺮاﻫﯿﻢ ﺳﻌﺪة اﻟﺬي رد ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻠﻜﺔ ﻧﻮر ﻓﻮرا ﺑﻌﺪ ﺻﺪور ﻛﺘﺎﺑﻬﺎ ﻟﻢ ﻧﻘﺮأ ﻷي ﻛﺎﺗﺐ ﻣﺼﺮي ﺗﻌﻠﯿﻘﺎ ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻟﻜﺘﺎب
اﻟﻤﻬﺰﻟﺔ اﻟﺬي ﺗﻌﻤﺪت ﻓﯿﻪ اﻟﻤﻠﻜﺔ اﻹﺳﺎءة إﻟﻰ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻤﺼﺮي وإﻟﻰ ﻗﯿﺎدﺗﻪ ...ﻓﻔﻲ ﺻﻔﺤﺔ رﻗﻢ 237ﻣﻦ اﻟﻜﺘﺎب
ﺗﺰﻋﻢ ﻧﻮر أن اﻟﺮﺋﯿﺲ اﻟﻤﺼﺮي ﺣﺴﻨﻲ ﻣﺒﺎرك اﺷﺘﻜﻰ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﻤﺎرﺳﺎت ﺟﯿﻬﺎن اﻟﺴﺎدات واﻟﺪور اﻟﺬي ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻌﺒﻪ
ﺑﺎﻋﺘﺒﺎرﻫﺎ "اﻟﺴﯿﺪة اﻷوﻟﻰ" وﻛﯿﻒ أن زوﺟﺘﻪ ﺳﻮزان ﺗﺤﺮص أن ﻻ ﺗﻠﻌﺐ اﻟﺪور ﻧﻔﺴﻪ ...إﺑﺮاﻫﯿﻢ ﺳﻌﺪة رﺋﯿﺲ
ﺗﺤﺮﯾﺮ أﺧﺒﺎر اﻟﯿﻮم رﻓﺾ اﻟﺮواﯾﺔ اﻟﺘﻲ ذﻛﺮﺗﻬﺎ اﻟﻤﻠﻜﺔ ﻧﻮر ﺣﻮل ﺟﻬﻮد اﻟﻤﻠﻚ ﺣﺴﯿﻦ واﻟﺮﺋﯿﺲ اﻟﻤﺼﺮي ﺣﺴﻨﻲ
ﻣﺒﺎرك ﺑﺸﺄن إﻗﻨﺎع اﻟﺮﺋﯿﺲ اﻟﻌﺮاﻗﻲ اﻟﻤﺨﻠﻮع ﺻﺪام ﺣﺴﯿﻦ ﺑﺎﻻﻧﺴﺤﺎب ﻣﻦ اﻟﻜﻮﯾﺖ ﺑﻌﺪ ﻏﺰو ﻗﻮاﺗﻪ ﻟﻬﺎ.
ﻧﻮر ذﻛﺮت أن اﻟﻤﻠﻚ ﺣﺴﯿﻦ ﻃﺎر ﺑﻌﺪ ﻏﺰو ﺻﺪام ﻟﻠﻜﻮﯾﺖ إﻟﻰ اﻹﺳﻜﻨﺪرﯾﺔ ﻟﻠﺘﺸﺎور ﻣﻊ اﻟﺮﺋﯿﺲ ﻣﺒﺎرك وﺑﻌﺪ
ﻋﻮدﺗﻪ أﺧﺒﺮﻫﺎ أﻧﻪ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻲ ﺗﻌﻬﺪ ﻣﻦ اﻟﺮﺋﯿﺲ ﻣﺒﺎرك ﺑﺄن اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ ﻟﻦ ﺗﺪﯾﻦ أو ﺗﻮاﺟﻪ اﻟﺮﺋﯿﺲ اﻟﻌﺮاﻗﻲ
ﺑﺄي ﺷﻜﻞ ﻣﻦ اﻷﺷﻜﺎل إﻟﻰ أن ﯾﻘﻮم زوﺟﻬﺎ ﺑﺰﯾﺎرة ﺑﻐﺪاد ﻹﻗﻨﺎع ﺻﺪام ﺣﺴﯿﻦ ﺑﺎﻻﻧﺴﺤﺎب ﻣﻦ اﻟﻜﻮﯾﺖ .وأﺿﺎﻓﺖ
اﻟﻤﻠﻜﺔ ﻧﻮر ﻛﺎن ﻣﺒﺎرك ﯾﻌﺮف أن زوﺟﻲ أﻛﺜﺮ اﻟﻘﺎدة اﻟﻌﺮب ﻓﻬﻤﺎ ﻟﺠﺎره اﻟﻌﺮاﻗﻲ .وﻛﺎن اﻟﻮﻗﺖ ﻣﻠﺤﺎ ،ﻓﻘﺪ ﺗﺰاﻣﻦ
ﻣﻊ اﺟﺘﻤﺎع وزراء ﺧﺎرﺟﯿﺔ اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ ﻓﻲ ﻣﻘﺮ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮة ،ﺣﯿﺚ ﻣﺎرﺳﺖ اﻟﻜﻮﯾﺖ واﻟﺴﻌﻮدﯾﺔ
إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ إدارة ﺑﻮش وﻣﺎرﺟﺮﯾﺖ ﺗﺎﺗﺸﺮ ﺿﻐﻮﻃﺎ ﻗﻮﯾﺔ ﻋﻠﻰ وزراء اﻟﺨﺎرﺟﯿﺔ اﻟﻌﺮب ﻹداﻧﺔ اﻟﻌﺮاق! ﻟﻜﻦ اﻟﻤﻠﻚ
اﻟﺤﺴﯿﻦ ﻛﺎن ﯾﻌﺮف أن ﺻﺪام ﺣﺴﯿﻦ ﻟﻦ ﯾﺴﺘﻤﻊ إﻟﻰ ﺻﻮت اﻟﻌﻘﻞ إذا ﺷﻌﺮ ﺑﺄﻧﻪ ﻣﺤﺎﺻﺮ .وﻟﺬا ﻛﺮر ﻟﺠﻮرج ﺑﻮش،
وﻣﺒﺎرك ،وﻓﻬﺪ»:اﻣﻬﻠﻮﻧﻲ 48ﺳﺎﻋﺔ ﻓﻘﻂ« .اﻟﺮﺋﯿﺲ ﻣﺒﺎرك ﻟﻢ ﯾﻜﺘﻒ ﺑﺎﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ ،ﺑﻞ زاد ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻮزﯾﺮ اﻟﺨﺎرﺟﯿﺔ
اﻷردﻧﻲ»:ﺧﺬ ﻃﺎﺋﺮﺗﻲ اﻵن واذﻫﺐ إﻟﻰ اﺟﺘﻤﺎع اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻫﺮة ﻟﻜﻲ ﺗﻜﻮن ﻣﺴﺘﻌﺪا ﻫﻨﺎك« .وأﺿﺎﻓﺖ
اﻟﻤﻠﻜﺔ ﻧﻮر :اﺟﺘﻤﺎع اﻟﻤﻠﻚ اﻟﺤﺴﯿﻦ ﺑﺼﺪام ﺣﺴﯿﻦ ﺻﺒﺎح اﻟﯿﻮم اﻟﺘﺎﻟﻲ ،أي 3أﻏﺴﻄﺲ ﻛﺎن ﻧﺎﺟﺤﺎ ،وأﺧﺒﺮﻧﻲ
زوﺟﻲ ﻻﺣﻘﺎ أن ﺻﺪام ﺣﺴﯿﻦ ﻛﺎن ﻣﺴﺮورا ﺑﺎﻟﻬﺰة اﻟﻘﻮﯾﺔ اﻟﺘﻲ أﺣﺪﺛﺘﻬﺎ ﺧﻄﻮﺗﻪ ﻟﺪى اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ ،وﻗﺪ ﺑﺪأ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ
ﻓﻲ اﻟﺘﺨﻄﯿﻂ ﻟﺴﺤﺐ ﻗﻮاﺗﻪ ﻣﻦ اﻟﻜﻮﯾﺖ!! واﻟﺒﺮﻫﺎن ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ ﻛﺎن اﻟﺴﺤﺐ اﻟﻔﻮري ﻟﻮاﺣﺪة ﻣﻦ اﻟﻔﺮق اﻟﻌﺴﻜﺮﯾﺔ.
وﻗﺎﻟﺖ اﻟﻤﻠﻜﺔ ﻧﻮر :وﻋﻨﺪﻣﺎ اﺗﺼﻞ زوﺟﻲ ﺑﻤﺒﺎرك ﻹﺑﻼﻏﻪ اﻟﻨﺒﺄ اﻟﺴﺎر ،ﻓﻮﺟﺊ ﺑﺄن وزﯾﺮ ﺧﺎرﺟﯿﺔ اﻷردن وﺟﺪ ﻟﺪى
وﺻﻮﻟﻪ إﻟﻰ اﺟﺘﻤﺎع اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ أن ﻧﻈﯿﺮه اﻟﻤﺼﺮي د .ﻋﺼﻤﺖ ﻋﺒﺪ اﻟﻤﺠﯿﺪ ﻛﺎن ﯾﻘﻮد اﻟﺤﻤﻠﺔ ﻹﺻﺪار إداﻧﺔ
ﻋﺮﺑﯿﺔ ﻟﻠﻌﺮاق .ﻫﻨﺎك ﺗﻔﺴﯿﺮات ﻣﺘﺒﺎﯾﻨﺔ ﻗﺪﻣﺖ ﻻﺣﻘﺎ ﻟﻬﺬه اﻟﻀﺮﺑﺔ اﻟﺘﻲ اﺳﺘﺒﻘﺖ اﻟﻨﺠﺎح اﻟﺬي ﺣﻘﻘﻪ زوﺟﻲ ﻣﻊ ﺻﺪام
ﺣﺴﯿﻦ .ﻟﻘﺪ أﺻﺪر ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻘﺎدة اﻟﻌﺮب ﺗﻌﻠﯿﻤﺎت إﻟﻰ وزراء ﺧﺎرﺟﯿﺘﻬﻢ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﯿﻦ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻫﺮة ﺑﺈداﻧﺔ اﻟﻌﺮاق ﻋﻠﻰ
رﻏﻢ ﻣﻌﺮﻓﺘﻬﻢ اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﺑﻨﺠﺎح اﻻﺟﺘﻤﺎع اﻟﺬي ﻋﻘﺪه زوﺟﻲ ﻣﻊ ﺻﺪام ﺣﺴﯿﻦ!! .وﺷﻬﺪت اﻷﯾﺎم اﻟﺘﺎﻟﯿﺔ ﺗﺤﺮك
اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﻤﺼﺮﯾﺔ ﺿﺪ زوﺟﻲ ،وﺗﺼﻮﯾﺮه ﻋﻠﻰ أﻧﻪ »ﺷﯿﻄﺎن« ،وﻫﻮ ﻣﺎ ﻟﻢ أﻓﻬﻤﻪ ﻣﻄﻠﻘﺎ.
ﻓﻲ رده ﻋﻠﻰ رواﯾﺔ اﻟﻤﻠﻜﺔ ﻧﻮر ﻛﺸﻒ إﺑﺮاﻫﯿﻢ ﺳﻌﺪة ﺑﻌﺾ اﻷﺳﺮار اﻟﺘﻲ أﺣﺎﻃﺖ ﺑﻬﺬه اﻟﻘﺼﺔ ﻗﺎﺋﻼ أن اﻟﺮﺋﯿﺲ
ﻣﺒﺎرك أﯾﻘﻦ أن ﺻﺪام ﻟﻦ ﯾﻨﺴﺤﺐ ﻣﻦ اﻟﻜﻮﯾﺖ واﻧﻪ ﯾﺮاوغ ﻟﻜﺴﺐ اﻟﻮﻗﺖ .واﺳﺘﺨﻠﺺ ﺳﻌﺪة ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎل إﻟﻰ أن
اﻟﻤﻠﻚ ﺣﺴﯿﻦ ﻟﻢ ﯾﺤﺼﻞ ﻣﻦ ﺻﺪام ﺣﺴﯿﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻓﻘﺘﻪ ﻋﻠﻰ اﻻﻧﺴﺤﺎب ﻣﻦ اﻟﻜﻮﯾﺖ ،ﻷن ﻣﻮﺿﻮع اﻻﻧﺴﺤﺎب ﻟﻢ
ﯾﺘﻄﺮق إﻟﯿﻪ اﻟﺤﺪﯾﺚ ﺧﻼل اﻟﻠﻘﺎء اﻟﺬي ﺗﻢ ﺑﯿﻦ اﻟﺤﺴﯿﻦ وﺻﺪام ﻓﻲ ﺑﻐﺪاد ..ﺑﺎﻋﺘﺮاف اﻟﻤﻠﻚ ﺣﺴﯿﻦ ﻓﻲ ﺣﺪﯾﺜﻪ
اﻟﺘﻠﯿﻔﻮﻧﻲ ﻣﻊ اﻟﺮﺋﯿﺲ ﻣﺒﺎرك ﺑﻌﺪ ﻋﻮدﺗﻪ ﻣﻦ ﻟﻘﺎء اﻟﺮﺋﯿﺲ اﻟﻌﺮاﻗﻲ.
ﻓﻲ ﺻﻔﺤﺔ رﻗﻢ 306ﺗﺘﻨﺎول اﻟﻤﻠﻜﺔ ﺣﻜﺎﯾﺔ ﻏﺰو ﺻﺪام ﻟﻠﻜﻮﯾﺖ وﺗﻘﻮل أن اﻷﻣﯿﺮﻛﺎن أﻋﻄﻮه اﻟﻀﻮء اﻷﺧﻀﺮ ﺛﻢ
ﺗﺒﺚ ﻓﻲ اﻟﻜﻼم اﻟﻜﺜﯿﺮ ﻣﻦ اﻟﺴﻢ ﻓﻲ اﻟﻜﺜﯿﺮ ﻣﻦ اﻟﻌﺴﻞ وﻫﻲ ﺗﺘﻨﺎول اﻟﺪور اﻟﻤﺼﺮي ﻓﺘﺤﺎول ﺗﺸﻮﯾﻬﻪ وﺗﻨﺴﺐ إﻟﻰ
اﻟﺮﺋﯿﺲ اﻟﻤﺒﺎرك اﻟﻜﺜﯿﺮ ﻣﻦ اﻷﻗﻮال واﻷﻓﻌﺎل اﻟﺘﻲ ﻧﻔﺎﻫﺎ إﺑﺮاﻫﯿﻢ ﺳﻌﺪة ...وﻛﯿﻒ أن اﻟﺮﺋﯿﺲ ﻣﺒﺎرك اﺗﻬﻢ اﻟﻤﻠﻚ
ﺣﺴﯿﻦ ﺑﺎﻟﺘﻮاﻃﺆ ﻣﻊ ﺻﺪام واﻧﻪ ﻛﺎن ﯾﻌﺮف ﺑﺄﻣﺮ اﻟﻐﺰو ﻗﺒﻞ أن ﯾﻘﻊ ﺑﻞ وان ﺟﺰءا ﻣﻦ اﻟﺠﯿﺶ اﻷردﻧﻲ ﻛﺎن ﯾﻘﺎﺗﻞ
ﻣﻊ اﻟﻌﺮاﻗﯿﯿﻦ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﯾﺖ ...وﻓﻲ ﺻﻔﺤﺔ 314ﺗﺰﻋﻢ اﻟﻤﻠﻜﺔ أن اﻟﺮﺋﯿﺲ اﻟﺠﺰاﺋﺮي وﻣﻠﻚ اﻟﻤﻐﺮب اﺧﺒﺮا زوﺟﻬﺎ
أن اﻟﺮﺋﯿﺲ ﻣﺒﺎرك ﻫﻮ اﻟﺬي ﯾﻨﺸﺮ إﺷﺎﻋﺔ ﺗﻮرط اﻟﻤﻠﻚ ﻣﻊ ﺻﺪام !! وﻓﻲ ﺻﻔﺤﺔ رﻗﻢ 316ﻣﻦ اﻟﻜﺘﺎب ﺗﻌﺮض
8/14
اﻟﻤﻠﻜﺔ ﺣﺪﯾﺜﺎ ﻗﺎﻟﺖ إﻧﻪ دار ﺑﯿﻨﻬﺎ وﺑﯿﻦ اﻟﺴﯿﺪة ﺳﻮزان ﻣﺒﺎرك ﺧﻼل ﺣﺮب اﻟﻜﻮﯾﺖ واﻋﺘﺮاض اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻤﺼﺮﯾﺔ
ﻋﻠﻰ ﻣﻼﺣﻈﺎت اﻟﻤﻠﻜﺔ ﻧﻮر اﻟﺘﻲ ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﻟﻠﺴﯿﺪة ﻣﺒﺎرك وﺗﻌﻠﯿﻖ زوﺟﻬﺎ ﻋﻠﻰ أن ﻫﺬه ﻫﻲ ﻃﺮﯾﻘﺔ اﻟﻤﺼﺮﯾﯿﻦ اﻟﺬﯾﻦ
ﯾﺮﯾﺪون ﺗﻔﺴﯿﺮ أو ﺗﺒﺮﯾﺮ ﻣﻮﻗﻔﻬﻢ ﻣﻦ اﻷردن !!
ﺗﻮاﺻﻞ اﻟﻤﻠﻜﺔ ﻧﻮر ﻫﺠﻮﻣﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﺋﯿﺲ اﻟﻤﺼﺮي ﻓﻲ ﺻﻔﺤﺎت 318و . 319
اﻟﺸﯿﺨﺔ ﻓﺎﻃﻤﺔ اﻟﺰوﺟﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻟﻠﺸﯿﺦ زاﯾﺪ ﺗﺤﻈﻰ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﻤﺬﻛﺮات ...وﻣﻊ أن اﻟﺼﻮرة اﻟﺘﻲ رﺳﻤﺘﻬﺎ
اﻟﻤﻠﻜﺔ ﻟﻠﺸﯿﺨﺔ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺗﺒﺪو ﺻﻮرة ﻛﺎرﯾﻜﺎﺗﯿﺮﯾﺔ ﺑﺨﺎﺻﺔ زﯾﺎرة ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻟﻌﻤﺎن وﻫﻲ ﺗﻀﻊ اﻟﺒﺮﻗﻊ وﻃﺮد ﺟﻤﯿﻊ
اﻟﺮﺟﺎل ﻣﻦ اﻟﻘﺼﺮ واﺳﺘﺒﺪاﻟﻬﻢ ﺑﺎﻟﺸﺮﻃﺔ اﻟﻨﺴﺎﺋﯿﺔ إﻟﻰ آﺧﺮ ﻫﺬا اﻟﻮﺻﻒ اﻟﻤﻀﺤﻚ إﻻ أن ﻧﻮر ﺗﻌﺘﺮف ﺑﺎن ﻓﺎﻃﻤﺔ
ذات ﺗﺄﺛﯿﺮ ﻗﻮي ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ اﻟﺤﻜﻢ ﻓﻲ اﻹﻣﺎرات ..وإﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻐﺪق اﻟﻜﺜﯿﺮ ﻣﻦ اﻟﻬﺪاﯾﺎ ﻋﻠﯿﻬﺎ وﻋﻠﻰ أوﻻدﻫﺎ .
ﻛﺘﺎب اﻟﻤﻠﻜﺔ ﻧﻮر ﻇﻬﺮ ﺗﻘﺮﯾﺒﺎ ﻓﻲ وﻗﺖ واﺣﺪ ﻣﻊ ﻛﺘﺎب اﻟﺴﯿﺪة ﻫﯿﻼري ﻛﻠﯿﻨﺘﻮن ...ﻟﻜﻦ اﻟﻔﺮق ﺑﯿﻦ اﻟﻜﺘﺎﺑﯿﻦ ﻛﺒﯿﺮ
...ﻓﺎﻟﺴﯿﺪة ﻛﻠﯿﻨﺘﻮن اﺣﺘﺮﻣﺖ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻬﺎ ﻋﻘﻞ اﻟﻘﺎرئ ...ﺑﯿﻨﻤﺎ ﺗﻌﻠﻤﺖ ﻟﯿﺰا اﻟﺤﻠﺒﻲ "ﻧﻮر" اﻟﺪﺟﻞ واﻟﻔﺒﺮﻛﺔ ...ﻓﻲ
ﻛﺘﺎب ﻫﯿﻼري اﻟﻜﺜﯿﺮ ﻣﻦ اﻷﺳﺮار اﻟﺘﻲ ﺗﻮﺿﺢ ﺟﺎﻧﺒﺎ ﻫﺎﻣﺎ ﻣﻦ أﻫﻢ اﻷﺣﺪاث اﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ اﻟﺘﻲ وﻗﻌﺖ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ زوﺟﻬﺎ
ﺑﯿﻨﻤﺎ ﺗﻨﻂ " ﻧﻮر" ﻋﻦ ﻫﺬه اﻷﺣﺪاث ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﺑﺮ وﺗﺒﺴﻄﻬﺎ أو ﺗﺘﻨﺎوﻟﻬﺎ ﺑﺴﺬاﺟﺔ ﻛﻤﺎ ﻓﻌﻠﺖ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻤﺠﺎزر أﯾﻠﻮل
اﻟﺘﻲ أﺳﻔﺮت ﻋﻦ ﻗﺘﻞ آﻻف اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﯿﯿﻦ ﺑﯿﻨﻤﺎ ﻻ ﺗﺸﯿﺮ ﺟﻼﻟﺘﻬﺎ إﻻ إﻟﻰ اﻟﺸﺮﯾﻔﺔ " ﺟﻮزة " ﺷﻘﯿﻘﺔ اﻟﺸﺮﯾﻒ زﯾﺪ ﺑﻦ
ﺷﺎﻛﺮ وﻛﺄﻧﻬﺎ اﻟﻀﺤﯿﺔ اﻟﻮﺣﯿﺪة ﻟﻬﺬه اﻟﺤﺮب .
اﻟﻜﺘﺎب ﻣﻠﻲء ﺑﻌﺪ ﻫﺬا ﺑﻔﻘﺮات ﺗﺆﻛﺪ ﻣﺎ ﻗﻠﺘﻪ ﻣﻦ أن واﺿﻊ اﻟﻜﺘﺎب ﻫﻮ ﻗﻄﻌﺎ ﻛﺎﺗﺐ ﺳﯿﻨﺎرﯾﻮ ﻓﻲ أﻓﻼم ﻫﻮﻟﯿﻮود ...
ﻓﺎﻟﻤﻠﻜﺔ ﻣﺜﻼ ﺗﺘﺤﺪث ﻋﻦ ﻣﻮﻗﻒ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻪ ﻓﻲ ﻟﻨﺪن ﺧﻼل ﺷﻬﺮ اﻟﻌﺴﻞ ﻓﻔﻲ ذروة ﺷﻬﺮ اﻟﻌﺴﻞ ﻓﻲ ﻟﻨﺪن اﺧﺘﻔﺖ
اﻟﻤﻠﻜﺔ ﻷﻧﻬﺎ رﻏﺒﺖ ﻓﻲ ﺗﻐﯿﯿﺮ اﻷﺟﻮاء ﺣﺴﺐ ﻗﻮﻟﻬﺎ واﻟﺨﺮوج ﻟﻤﺸﺎﻫﺪة اﻷﺻﺪﻗﺎء .وﺑﺪﻻ ﻣﻦ أن ﺗﺰﻋﺞ رﺟﺎل اﻷﻣﻦ
ﻓﻲ »ﻏﺮﯾﻦ ﻫﺎوس« اﻟﻘﺼﺮ اﻟﺮﺋﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﻟﻨﺪن ﺧﺮﺟﺖ ﺑﻬﺪوء إﻟﻰ اﻟﺸﺎرع واﺳﺘﻘﻠﺖ ﺳﯿﺎرة ﻋﻤﻮﻣﯿﺔ وذﻫﺒﺖ
ﻟﻼﻟﺘﻘﺎء ﺑﺈﺣﺪى اﻟﺼﺪﯾﻘﺎت.
وﻣﺎ أن ﻫﻤﺖ ﺑﺎﻟﻌﻮدة ﺣﺘﻰ اﻛﺘﺸﻔﺖ ﻟﺬﻫﻮﻟﻬﺎ أﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﻌﺮف اﻟﻌﻨﻮان وﻻ رﻗﻢ اﻟﻬﺎﺗﻒ .اﻟﻤﻠﻜﺔ ﻧﻮر ﺣﺎوﻟﺖ ﻣﻊ
ﺻﺪﯾﻘﺘﻬﺎ اﻻﺗﺼﺎل ﺑﺎﻟﺴﻔﺎرة اﻷردﻧﯿﺔ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻣﻜﺎن ﺳﻜﻦ اﻟﻤﻠﻚ ،إﻻ أن اﻟﻮﻗﺖ ﻛﺎن ﻣﺘﺄﺧﺮا واﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﯿﻮن ﻛﺎﻧﻮا ﻗﺪ
ﻏﺎدروا أﻣﺎﻛﻦ ﻋﻤﻠﻬﻢ .وﻓﻲ ﻧﻬﺎﯾﺔ اﻟﻤﻄﺎف اﺳﺘﻄﺎﻋﺖ اﻟﻮﺻﻮل ﻟﻠﻌﻨﻮان ،وﻣﺎ أن وﺻﻠﺖ اﻟﻤﻜﺎن ﺣﺘﻰ وﺟﺪت اﻟﺒﺎب
ﻣﻐﻠﻘﺎ ﻓﺎﺿﻄﺮت ﻟﻠﻮﻗﻮف ﻣﻄﻮﻻ إﻟﻰ أن ﺳﻤﻊ أﺣﺪ اﻟﺤﺮاس اﻟﺠﺮس ﻓﺠﺎء ﻟﻔﺘﺢ اﻟﺒﺎب ﻟﻬﺎ.
اﻟﻤﻠﻜﺔ ﻧﻮر اﺳﻤﻬﺎ اﻷﺻﻠﻲ ﻟﯿﺰا وﻫﻲ اﺑﻨﺔ ﻣﻬﺎﺟﺮ ﺳﻮري ﻣﻦ ﺣﻠﺐ اﺳﻤﻪ ﻧﺠﯿﺐ اﻟﺤﻠﺒﻲ وﻟﺪ ﻻم أﻣﯿﺮﻛﯿﺔ ﻓﻲ داﻻس
وأﺻﺒﺢ رﺋﯿﺴﺎ ﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﺎن أﻣﯿﺮﻛﺎن ﻗﺒﻞ أن ﯾﻄﺮد ﻣﻦ ﻣﻨﺼﺒﻪ وﺗﺤﻤﻠﻪ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣﺴﺆوﻟﯿﺔ اﻟﺨﺴﺎﺋﺮ اﻟﺘﻲ أﺻﺎﺑﺘﻬﺎ ...
وﻗﺪ ﻋﻤﻠﺖ ﻧﻮر أو ﻟﯿﺰا ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ ﻋﺎﻟﯿﺔ ﻟﻠﻄﯿﺮان ﺑﻌﺪ ﺗﺨﺮﺟﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺑﺮﯾﺴﺘﻮن اﻷﻣﯿﺮﻛﯿﺔ .
وﻟﺪت ﻧﻮر ﻓﻲ ﻧﯿﻮﺟﯿﺮزي ﻷم ﺳﻮﯾﺪﯾﺔ اﻷﺻﻞ اﺳﻤﻬﺎ دورﯾﺲ ﻻﻧﻜﻮﺳﺖ ...وﻗﺪ اﻟﺘﻘﻰ ﺑﻬﺎ اﻟﻤﻠﻚ ﺣﺴﯿﻦ ﻷول ﻣﺮة
ﻓﻲ ﻋﻤﺎن ﺣﯿﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﻤﻞ ﻛﻤﺪﯾﺮة ﻟﺪاﺋﺮة اﻟﺘﺼﻤﯿﻢ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ ﻋﺎﻟﯿﺔ ﻟﻠﻄﯿﺮان .
وﻟﻠﻤﻠﻜﺔ ﻧﻮر ﺷﻘﯿﻖ اﺳﻤﻪ ﻛﺮﯾﺴﺘﯿﺎن ﻋﻤﺮه 50ﺳﻨﺔ وﻫﻮ ﯾﻌﯿﺶ ﻓﻲ "ﻣﯿﻨﻠﻮ ﺑﺎرك" ﺑﻜﺎﻟﯿﻔﻮرﻧﯿﺎ وﯾﻌﻤﻞ ﻛﻤﺪﯾﺮ ﻹﺣﺪى
ﺷﺮﻛﺎت اﻟﻜﻮﻣﺒﯿﻮﺗﺮ ...وﻟﻬﺎ ﺷﻘﯿﻘﺔ اﺳﻤﻬﺎ "أﻟﻜﺴﺎ" ﻋﻤﺮﻫﺎ 48ﺳﻨﺔ ﺗﻌﯿﺶ ﺑﺎﻟﻘﺮب ﻣﻦ واﺷﻨﻄﻦ ...وﻗﺪ أﻧﺠﺒﺖ ﻧﻮر
ﻣﻦ اﻟﻤﻠﻚ ﺣﺴﯿﻦ أرﺑﻌﺔ أﺑﻨﺎء ﻫﻢ ﺣﻤﺰة -وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ اﻟﺤﺎﻟﻲ -وﻋﻤﺮه اﻵن 23ﺳﻨﺔ وﻫﺎﺷﻢ -وﻋﻤﺮه 22ﺳﻨﺔ -
وإﯾﻤﺎن -وﻋﻤﺮﻫﺎ 20ﺳﻨﺔ -وراﯾﺔ -وﻋﻤﺮﻫﺎ 18ﺳﻨﺔ . -
وﻛﺎن رﺋﯿﺲ اﻟﻤﺨﺎﺑﺮات اﻟﺴﺎﺑﻖ ﺳﻤﯿﺢ اﻟﺒﻄﯿﺨﻲ ﻣﺤﺴﻮﺑﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻠﻜﺔ ﻧﻮر ﻣﻦ ﺧﻼل زوﺟﺘﻪ اﻹﻧﺠﻠﯿﺰﯾﺔ " ﺟﯿﻞ "
اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﻤﻞ وﺻﯿﻔﺔ ﻟﻨﻮر ...وﯾﻘﺎل أن ﺟﯿﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺮﻗﺐ اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﺨﻄﺒﺔ اﺑﻨﺔ ﻧﻮر " إﯾﻤﺎن " ﻻﺑﻨﻬﺎ ﻣﻦ
ﺳﻤﯿﺢ اﻟﺒﻄﯿﺨﻲ ﻟﻜﻦ ﺗﻮرط اﻟﺒﻄﯿﺨﻲ ﺑﻔﻀﯿﺤﺔ ﻣﺠﺪ اﻟﺸﻤﺎﯾﻠﺔ وﺿﻊ ﺣﺪا ﻟﻬﺬه اﻟﻌﻼﻗﺔ .
9/14
ﻟﻘﺪ ارﺗﺒﻂ اﺳﻢ اﻟﻤﻠﻜﺔ ﻧﻮر ﺑﺎﻟﻌﺪﯾﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﻄﻮرات اﻟﺘﻲ وﻗﻌﺖ داﺧﻞ اﻟﻘﺼﺮ اﻷردﻧﻲ ﻗﺒﻞ وﻓﺎة اﻟﻤﻠﻚ وﺧﻼل ﻣﺮﺿﻪ
...ﻓﻘﯿﻞ أن رﺋﯿﺲ اﻟﻮزراء اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﺒﺪ اﻟﻜﺮﯾﻢ اﻟﻜﺒﺎرﯾﺘﻲ ﻛﺎن ﻣﻦ " زﻟﻤﻬﺎ " وأن ﺻﺮاﻋﻪ ﻣﻊ اﻷﻣﯿﺮ ﺣﺴﻦ ﻛﺎن
ﺑﺈﯾﻌﺎز ﻣﻦ " ﻧﻮر " ...ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻼﻗﺔ ﻧﻮر ﺑﺎﻷﻣﯿﺮة " ﺛﺮوت " زوﺟﺔ وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ آﻧﺬاك اﻷﻣﯿﺮ ﺣﺴﻦ ﺷﺒﻪ
ﻣﻘﻄﻮﻋﺔ وﻛﺎن ﻗﺮار اﻷﻣﯿﺮة ﺛﺮوت ﺑﺘﻐﯿﯿﺮ ﺳﺘﺎﺋﺮ اﻟﻘﺼﺮ ﺧﻼل ﻣﺮض اﻟﻤﻠﻚ ﺣﺴﯿﻦ ﻫﻮ اﻟﻘﺸﺔ اﻟﺘﻲ ﻗﺼﻤﺖ ﻇﻬﺮ
اﻟﺒﻌﯿﺮ ﻻن اﻟﻤﻠﻚ ﺗﺄﺛﺮ ﺑﻨﻤﯿﻤﺔ اﻟﺒﻄﯿﺨﻲ وزوﺟﺘﻪ ورﺟﺎل ﻧﻮر ﻓﻲ اﻟﻘﺼﺮ ﻓﺎﻋﺘﺒﺮ ﺗﻐﯿﯿﺮ اﻟﺴﺘﺎﺋﺮ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻟﺨﻼﻓﺘﻪ
وﻫﻮ ﺣﻲ .
ﺟﺮﯾﺪة ﯾﺪﯾﻌﻮت أﺣﺮوﻧﻮت اﻹﺳﺮاﺋﯿﻠﯿﺔ ﻋﺮﺿﺖ ﻛﺘﺎب اﻟﻤﻠﻜﺔ ﻧﻮر ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﺧﺘﺎرت ﻣﻨﻪ ﻓﻘﺮات ﻟﻢ أﺗﻄﺮق
إﻟﯿﻬﺎ ...ﻗﺎﻟﺖ اﻟﺠﺮﯾﺪة أن ﻧﻮر ﻫﻮ اﻻﺳﻢ اﻟﺬي أﻃﻠﻘﻪ ﻋﻠﯿﻬﺎ اﻟﻤﻠﻚ ﺣﺴﯿﻦ ،أﻣﺎ اﺳﻤﻬﺎ ﻓﻬﻮ ﻟﯿﺰا ﺣﻠﺒﻲ ،وﻫﻲ ﻣﻬﻨﺪﺳﺔ
ﻣﻌﻤﺎرﯾﺔ أﻣﯿﺮﻛﯿﺔ ﻷب ﺳﻮري -ﻟﺒﻨﺎﻧﻲ واﺳﻤﻪ ﻧﺠﯿﺐ ﺣﻠﺒﻲ ،وﻫﻮ رﺟﻞ ﻃﯿﺮان ﻣﺨﻀﺮم ،وﻷم ﺳﻮﯾﺪﯾﺔ اﻷﺻﻞ
واﺳﻤﻬﺎ دورﯾﺲ .ﻧﻮر ﺷﺎﻫﺪت اﻟﻤﻠﻚ ﻷول ﻣﺮة ﻣﻦ ﺧﻠﻒ ﻋﺪﺳﺔ اﻟﻜﺎﻣﯿﺮا ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎن ﻋﻤﺮﻫﺎ 26ﺳﻨﺔ .ﻟﯿﺰا أو ﻧﻮر
ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺘﻮﺟﻬﺔ ﻣﻦ إﯾﺮان إﻟﻰ اﻟﻮﻻﯾﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻓﺎﻗﺘﺮح ﻋﻠﯿﻬﺎ واﻟﺪﻫﺎ أن ﺗﻌﺮج ﻋﻠﻰ اﻷردن ﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺘﻪ.
وﻓﺠﺄة ﻇﻬﺮ اﻟﻤﻠﻚ وﺣﺎﺷﯿﺘﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﻄﺎر ﺣﯿﺚ ﻛﺎن ﻣﻊ زوﺟﺘﻪ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﺎﻟﯿﺔ واﺑﻨﺘﻪ اﻟﻜﺒﺮى .واﻟﺪﻫﺎ اﻟﺬي ﻛﺎن ﯾﻌﺮف
اﻟﻤﻠﻚ ﺟﯿﺪا أﻟﻘﻰ إﻟﯿﻬﺎ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﯿﺮا وﻃﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ أن ﺗﻠﺘﻘﻂ ﻟﻪ ﺻﻮرة ﻣﻊ اﻟﻤﻠﻚ .وﺑﻌﺪ أن اﻟﺘﻘﻄﺖ اﻟﺼﻮرة ﺗﻘﺪﻣﺖ
ﻟﻤﺼﺎﻓﺤﺔ اﻟﻤﻠﻚ اﻟﺬي ﺻﺎﻓﺢ واﻟﺪﻫﺎ واﺑﺘﺴﻢ .ﺑﻌﺪ ﻫﺬا اﻟﻠﻘﺎء ﺑﺜﻼﺛﺔ أﺷﻬﺮ ﺟﺎء ﺧﺒﺮ وﻓﺎة ﻋﺎﻟﯿﺔ ﻓﻲ ﺣﺎدث.
ﻧﻮر ﺗﺘﺤﺪث ﻋﻦ ﺑﺪاﯾﺔ ﺣﻜﺎﯾﺔ اﻟﻐﺮام ﺑﯿﻨﻬﺎ وﺑﯿﻦ اﻟﻤﻠﻚ وﺗﻘﻮل اﻧﻪ ﻛﺎن أﻋﺰب ﻣﻄﻠﻮﺑﺎ ﺣﯿﺚ ﺣﺎوﻟﺖ ﻛﻞ ﻧﺴﺎء
اﻟﻌﺎﺋﻼت اﻟﻤﯿﺴﻮرة ﻓﻲ اﻷردن ﺗﺰوﯾﺞ ﺑﻨﺎﺗﻬﻦ ﻟﻪ .ﻧﻮر ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﻋﺮض ﻋﻤﻞ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻄﯿﺮان اﻷردﻧﯿﺔ ﻓﻲ
ذﻟﻚ اﻟﺤﯿﻦ .ﺑﻌﺾ اﻷﺻﺪﻗﺎء اﻟﺬﯾﻦ ﻋﺮﻓﻮا ﺑﻤﯿﻮﻟﻬﺎ اﻟﺼﺤﻔﯿﺔ دﻋﻮﻫﺎ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﻔﻲ ﻣﺸﺘﺮك ﻣﻊ
وزﯾﺮ اﻟﺨﺎرﺟﯿﺔ اﻷﻣﯿﺮﻛﻲ ﺳﺎﯾﺮوس ﻓﺎﻧﺲ .وﻣﺎ أن ﻻﺣﻈﻬﺎ ﻓﺎﻧﺲ ﺣﺘﻰ ﺗﻌﺮف ﻋﻠﯿﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﯿﺔ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺳﺎﺑﻘﺔ
وﻗﺪﻣﻬﺎ ﻟﻠﻤﻠﻚ.
ﻓﻲ اﻟﯿﻮم اﻟﺘﺎﻟﻲ اﺗﺼﻞ ﺑﻬﺎ ﻣﺴﺆول اﻟﺒﻼط وﻗﺎل ﻟﻬﺎ أن ﺟﻼﻟﺔ اﻟﻤﻠﻚ ﯾﺪﻋﻮﻫﺎ ﻟﻤﺄدﺑﺔ ﻏﺪاء ،اﻟﻤﺄدﺑﺔ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺪاﯾﺔ
ﻟﺴﻠﺴﻠﺔ وﺟﺒﺎت ﻓﻲ اﻟﻘﺼﺮ اﻟﻤﻠﻜﻲ اﺳﺘﻐﺮﻗﺖ ﺳﺖ ﺳﺎﻋﺎت ،وﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﻣﻌﯿﻨﺔ ﻣﻦ اﻟﻠﻘﺎء ﻋﺮﻓﻬﺎ ﻋﻠﻰ أوﻻده
اﻟﺼﻐﺎر ،ﻫﯿﺎ اﺑﻨﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ،وﻋﻠﻲ اﺑﻦ اﻟﺴﻨﺘﯿﻦ ،وﻋﺒﯿﺮ اﺑﻨﺔ اﻟﺨﻤﺲ ﺳﻨﻮات اﻟﯿﺘﯿﻤﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﻓﻘﺪت واﻟﺪﺗﻬﺎ إﺛﺮ
ﺳﻘﻮط دﺑﺎﺑﺔ إﺳﺮاﺋﯿﻠﯿﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺰل ﻋﺎﺋﻠﺘﻬﺎ .اﻟﻤﻠﻚ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ أن ﺗﺮاﻓﻘﻪ ﻓﻲ ﺟﻮﻟﺔ ﻓﻲ ﻗﺼﺮ اﻟﻬﺎﺷﻤﯿﺔ وﻋﺮض ﻋﻠﯿﻬﺎ
أن ﺗﻘﺪم ﻟﻪ اﻟﻨﺼﺢ واﻟﻤﺸﻮرة ﺑﺎﻋﺘﺒﺎرﻫﺎ ﻣﻬﻨﺪﺳﺔ ﻣﻌﻤﺎرﯾﺔ ﺣﻮل ﻛﯿﻔﯿﺔ ﺗﺮﻣﯿﻢ اﻟﻘﺼﺮ ﻟﯿﺼﺒﺢ ﻣﻼﺋﻤﺎ ﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﻣﻤﺘﺪة.
ﻟﯿﺰا اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ أﻧﻬﺖ ﻋﻘﺪ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻛﻤﻬﻨﺪﺳﺔ ﻣﻌﻤﺎرﯾﺔ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻄﯿﺮان اﻹﯾﺮاﻧﯿﺔ ﺷﺨﺼﺖ اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ اﻟﻤﻌﻤﺎرﯾﺔ إﻻ
أﻧﻬﺎ اﻋﺘﺬرت ﻗﺎﺋﻠﺔ أﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﻤﻠﻚ ﺧﺒﺮة ﻛﺎﻓﯿﺔ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ اﻟﻬﻨﺪﺳﯿﺔ اﻟﻤﺪﻧﯿﺔ .اﻟﻤﻠﻚ ذﻫﻞ ﻣﻦ رﻓﻀﻬﺎ ﻷﻧﻪ ﻟﻢ
ﯾﻌﺘﺪ أن ﯾُﺮﻓﺾ ﻟﻪ ﻃﻠﺐ.
ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻟﻨﺤﻮ ﺑﺪأت ﺣﻜﺎﯾﺔ ﻏﺮام ﺳﺮﯾﺔ ﺣﺎﻓﻠﺔ ﺑﻠﻘﺎءات ﻣﺘﻘﺎرﺑﺔ ،ﻟﯿﺰا ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻮﺟﻪ إﻟﻰ اﻟﻘﺼﺮ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺴﺎء
وﺗﻨﻀﻢ إﻟﻰ اﻟﻤﻠﻚ ﻹﯾﻮاء اﻷﻃﻔﺎل ﻓﻲ ﻓﺮاﺷﻬﻢ ﻗﺎرﺋﺔ ﻟﻬﻢ اﻟﻘﺼﺺ واﻷﻏﺎﻧﻲ اﻹﻧﺠﻠﯿﺰﯾﺔ.
ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻟﻨﺤﻮ ﺗﻮاﺻﻞ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺣﯿﺎﺗﻬﺎ اﻟﯿﻮﻣﻲ ﻣﻦ اﻟﺴﻬﺮ ﻓﻲ اﻟﻘﺼﺮ إﻟﻰ اﻟﺒﯿﺖ ﻓﺎﻟﺘﻮﺟﻪ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻓﻲ اﻟﺼﺒﺎح اﻟﺒﺎﻛﺮ،
وﻫﻜﺬا دواﻟﯿﻚ .وزن ﻟﯿﺰا أﺧﺬ ﯾﺘﻨﺎﻗﺺ ﻻن اﻟﻤﻠﻚ ﻛﺎن ﯾﻠﺘﻬﻢ ﻃﻌﺎﻣﻪ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻫﺎﺋﻠﺔ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺗﺨﺠﻞ ﻣﻦ اﻟﺒﻘﺎء ﻋﻠﻰ
اﻟﻄﺎوﻟﺔ ﻟﻮﺣﺪﻫﺎ ،أﻣﺎ ﺛﻼﺟﺔ اﻟﺸﻘﺔ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﻓﺎرﻏﺔ ﻷﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺠﺪ وﻗﺘﺎ ﻟﺸﺮاء اﻟﺤﺎﺟﯿﺎت.
اﻟﻤﻠﻚ اﻋﺘﺎد اﻻﺗﺼﺎل ﻣﻌﻬﺎ ﺑﻌﺪ أن ﺗﻌﻮد إﻟﻰ ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﺎ ﺷﯿﻔﺮة ﺳﺮﯾﺔ إذ أﺳﻤﺎﻫﺎ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺸﯿﻔﺮة »ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ«.
أﻣﺎ ﻫﻮ ﻓﻜﺎن اﺳﻤﻪ »ﻫﻮﺗﻞ ﺗﺎﻧﻐﻮ« وﻫﻲ اﻷﺣﺮف اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ اﺳﻤﻪ.
ﻧﻮر ﺗﺘﺤﺪث ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻬﺎ ﻋﻦ اﻟﻮﺣﺪة اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﯿﺶ ﺑﻬﺎ وﻋﻦ ﻗﺮارﻫﺎ ﻋﺪم إﺷﺮاك أﺣﺪ ﻓﻲ ﺳﺮﻫﺎ ،ﻓﻌﻤﺎن ﻛﺎﻧﺖ
رﻣﺎﻻ ﻣﺘﺤﺮﻛﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﻤﺎﺋﻢ ،واﻟﺤﻜﺎﯾﺎت ﺣﻮل اﻟﻤﻠﻚ وﻣﻦ ﺳﺘﻜﻮن زوﺟﺘﻪ اﻟﻘﺎدﻣﺔ .واﻟﺪﻫﺎ ﻻﺣﻆ ﻣﺎ ﯾﺤﺪث ﺑﯿﻨﻬﺎ وﺑﯿﻦ
اﻟﻤﻠﻚ ﻓﻲ إﺣﺪى زﯾﺎراﺗﻪ إﻟﻰ اﻷردن ،وﺣﺬرﻫﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻷردﻧﻲ اﻟﻤﻐﻠﻖ واﻟﺤﻜﺎﯾﺎت اﻟﺪاﺋﺮة ﻓﻲ اﻟﻘﺼﺮ اﻟﻤﻠﻜﻲ.
وﺑﻌﺪ ﺛﻼﺛﺔ أﺳﺎﺑﯿﻊ ﻣﻦ وﻻدة ﺣﻜﺎﯾﺔ اﻟﻐﺮام ﻫﺬه ﻗﺎل اﻟﻤﻠﻚ ﻟﻠﯿﺰا اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﺸﺮ ﻟﻪ ﺗﻔﺎﺣﺔ اﻧﻪ ﯾﺮﯾﺪ اﻟﺘﺤﺪث إﻟﻰ
واﻟﺪﻫﺎ .ﻟﯿﺰا ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻦ اﻟﻤﻠﻚ ﻣﻬﻠﺔ ﻟﻠﺘﻔﻜﯿﺮ ﻓﻲ اﻟﻌﺮض ﻓﻬﻲ ﻗﺪ وﻗﻌﺖ ﻓﻲ ﻏﺮاﻣﻪ ﺣﯿﺚ أﻧﻬﺎ ﻟﻦ ﺗﻠﺘﻘﻲ أﺑﺪا ﺑﺮﺟﻞ
ﺳﺎﺣﺮ وﺟﺬاب وذﻛﻲ ﻣﺜﻠﻪ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﯿﺔ ،إﻻ أﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻌﺮف إذا ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻼﺋﻤﺔ ﻷن ﺗﻜﻮن زوﺟﺘﻪ اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺣﯿﺔ
10/14
اﻷﺧﺮى .اﻷﻣﻮر اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﯿﺮﻫﺎ ﻫﻲ :ﻫﻞ ﺗﺮﻏﺐ ﻓﻲ أن ﺗﻜﻮن زوﺟﺔ راﺑﻌﺔ ﻟﺸﺨﺺ ﻣﺎ؟ وﻣﺎذا ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻔﺠﻮة
اﻟﻌﻤﺮﯾﺔ ﺑﯿﻨﻬﻤﺎ » 16ﺳﻨﺔ« وﻛﯿﻒ ﺳﺘﺘﻌﺎﯾﺶ ﻣﻊ أوﻻده اﻟﺜﻤﺎﻧﯿﺔ ﺣﯿﺚ ﻣﺎ زال أرﺑﻌﺔ ﻣﻨﻬﻢ أﻃﻔﺎل ﺻﻐﺎر ﻣﺤﺘﺎﺟﻮن
ﻟﻠﻌﻨﺎﯾﺔ اﻟﯿﻮﻣﯿﺔ؟ وﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﻌﻨﻰ أن ﺗﻜﻮن اﻟﻤﺮأة زوﺟﺔ ﻟﻠﻤﻠﻚ؟ وﻫﻞ ﺳﯿﻄﺮأ ﺗﻐﯿﺮ دراﻣﺎﺗﯿﻜﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﯿﺎة اﻟﺘﻲ ﺗﺒﻨﺘﻬﺎ
ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ؟
اﻷﻣﯿﺮة ﺑﺴﻤﺔ ،ﺷﻘﯿﻘﺔ اﻟﻤﻠﻚ ،ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺸﺮﯾﻚ اﻟﻮﺣﯿﺪ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺴﺮ ،واﻗﺘﺮﺣﺖ ﻋﻠﯿﻬﺎ أن ﺗﻔﻜﺮ ﺑﺎﻷﻣﺮ ﺟﯿﺪا .ﻟﯿﺰا
ﺣﺎوﻟﺖ إﺷﺮاك اﻟﻤﻠﻚ ﻓﻲ ﺣﯿﺎﺗﻬﺎ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺣﺘﻰ ﯾﻘﺮر إذا ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺘﺴﺘﻄﯿﻊ أن ﺗﻨﺨﺮط ﻓﻲ اﻟﺤﯿﺎة اﻟﻤﻠﻜﯿﺔ .اﻟﻤﻠﻚ ﻓﺎﺟﺄﻫﺎ
ﺑﻘﻮﻟﻪ أن ﺣﯿﺎﺗﻬﺎ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻻ ﺗﻌﻨﯿﻪ وﻻ ﺗﻬﻤﻪ ورﻓﺾ ﻣﻌﺮﻓﺔ ذﻟﻚ.
ﻟﯿﺰا ﺗﻠﻘﺖ اﻟﺪرس اﻷول ﻓﻲ اﻟﺤﯿﺎة اﻟﺮﺳﻤﯿﺔ ﻓﻲ ﻓﺘﺮة اﻟﺘﺮدد ﻫﺬه ﻣﻦ ﺧﻼل دﻋﻮة ﻟﻘﻀﺎء ﻧﻬﺎﯾﺔ اﻷﺳﺒﻮع ﻓﻲ اﻟﻘﺼﺮ
اﻟﻤﻠﻜﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﻘﺒﺔ ﺣﯿﺚ اﺳﺘﻀﺎف ﻓﺮح دﯾﺒﺎ زوﺟﺔ اﻟﺸﺎه اﻟﺴﺎﺑﻖ .اﻟﻤﻠﻚ ﺗﺤﻮل ﺧﻼل اﻟﻠﻘﺎء إﻟﻰ ﺷﺨﺺ ﺑﺎرد
ورﺳﻤﻲ وﻟﻢ ﯾﻌﺪ ﻟﻄﺒﯿﻌﺘﻪ ﻛﺸﺨﺺ داﻓﺊ وﻣﻐﺎزل إﻻ ﺑﻌﺪ ﻣﻐﺎدرة ﻓﺮح ،ﺣﯿﺚ ﻛﺸﻒ اﻟﻨﻘﺎب ﻟﻬﺎ ﻋﻦ أن زوﺟﺔ اﻟﺸﺎه
ﻗﺪ ﻋﺮﺿﺖ ﻋﻠﯿﻪ ﺗﺤﻤﻞ ﻣﺴﺆوﻟﯿﺔ أوﻻدﻫﺎ إذا ﺣﺪث ﺷﻲء ﻟﻬﺎ وﻟﺰوﺟﻬﺎ .اﻟﻤﻠﻚ ﻟﻢ ﯾﻜﻦ ﯾﻌﺮف ﻓﻲ ﺣﯿﻨﻪ أن اﻟﺸﺎه
ﻣﺼﺎب ﺑﻤﺮض ﺧﻄﯿﺮ.
ﺻﺒﺮ اﻟﻤﻠﻚ ﻧﻔﺪ ﺑﻌﺪ 18ﯾﻮﻣﺎ ﻣﻦ اﻻﻧﺘﻈﺎر ﺣﯿﺚ ﻓﺎﺟﺄﻫﺎ ﺑﻌﺪ أن اﻧﺘﻬﺖ ﻣﻦ إﯾﻮاء اﻷﻃﻔﺎل وﻗﺎل ﻟﻬﺎ أن اﻟﻮﺿﻊ ﻻ
ﯾﻤﻜﻦ أن ﯾﺘﻮاﺻﻞ ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻟﻨﺤﻮ واﻧﻪ ﺳﯿﻘﻮم ﺑﺎﻻﺗﺼﺎل ﺑﻮاﻟﺪﻫﺎ.
»أﻧﺎ ﻣﺘﻔﺎﺟﺊ ﺑﻌﺾ اﻟﺸﻲء« ﻗﺎل ﻧﺠﯿﺐ ﺣﻠﺒﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻬﺎﺗﻒ وﻫﻮ ﯾﺴﻤﻊ ﺻﻮت اﻟﻤﻠﻚ ﺣﺴﯿﻦ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻪ »ﯾﺸﺮﻓﻨﻲ أن
أﻃﻠﺐ ﯾﺪ اﺑﻨﺘﻚ« .اﻟﻮاﻟﺪان ﻃﺮﺣﺎ ﺗﺤﻔﻈﺎت ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﺰواج وﻃﻠﺒﺎ ﻣﻦ ﻧﻮر أن ﺗﻔﻜﺮ ﺟﯿﺪا .واﻷﻣﺮ اﻟﺬي أﻗﻠﻘﻬﻤﺎ ﻫﻮ
اﻟﺘﺤﺪﯾﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﻈﺮ اﺑﻨﺘﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﺰواج.
.3
11/14
12/14
واﻟﺪﺗﻬﺎ ﻋﺒﺮت ﻋﻦ ﻗﻠﻘﻬﺎ ﻣﻦ أن اﺑﻨﺘﻬﺎ ﺳﺘﺴﻜﻦ ﺑﻌﯿﺪا ﻋﻨﻬﺎ وﻣﻦ اﻟﻔﺠﻮة اﻟﺤﻀﺎرﯾﺔ ﺑﯿﻦ اﻟﻤﻜﺎﻧﯿﻦ .وﻟﻜﻦ رﻏﻢ اﻟﺘﺤﻔﻈﺎت
واﻓﻖ اﻟﻮاﻟﺪان وﺗﻮﺟﻬﺖ واﻟﺪﺗﻬﺎ إﻟﻰ ﺑﺎرﯾﺲ ﻟﺸﺮاء ﺛﻮب اﻟﺰﻓﺎف .وﺣﺘﻰ ﺗﻠﻚ اﻟﻠﺤﻈﺔ ﻛﺎن اﻟﻘﺮار ﺳﺮﯾﺎ ،إﻻ أن اﻟﻤﻠﻚ ﻗﺮر
إﻋﻼن اﻷﻣﺮ ﻓﺄﻋﻠﻢ أوﻻده واﻷﻣﯿﺮ رﻋﺪ ﺑﻦ زﯾﺪ اﻟﺬي أوﺻﻞ اﻷﻣﺮ ﻟﻠﺒﻼط ،وﺳﺮﻋﺎن ﻣﺎ ﻋﻠﻤﺖ ﻋﻤﺎن ﻛﻠﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﺴﺄﻟﺔ.
ﺳﻔﺮ ﻧﻮر ﻣﻊ واﻟﺪﺗﻬﺎ إﻟﻰ ﺑﺎرﯾﺲ أﻟﻐﻲ ﺑﻌﺪ ﻧﺸﺮ اﻟﺨﺒﺮ ،وﺑﻌﺪ ﯾﻮﻣﯿﻦ ﻧﺸﺮ ﺑﯿﺎن رﺳﻤﻲ ﺣﻮل زواج اﻟﻤﻠﻚ اﻟﻮﺷﯿﻚ اﻷﻣﺮ
اﻟﺬي ﺣﻮل ﻧﻮر ﻓﺠﺄة إﻟﻰ رﻫﯿﻨﺔ إذ ﻧﻘﻠﺖ ﺣﺎﺟﯿﺎﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﺠﻞ إﻟﻰ اﻟﻘﺼﺮ وﺗﻐﯿﺮت ﺣﯿﺎﺗﻬﺎ دﻓﻌﺔ واﺣﺪة وﻟﻢ ﯾﻜﻦ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻬﺎ
ﺣﺘﻰ أن ﺗﻮدع زﻣﻼءﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ .ﻓﻲ ﻫﺬا اﻹﻃﺎر ﻋﻘﺪ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﻔﻲ ﻹﺷﻬﺎر اﻷﻣﺮ وأﺧﺬت اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺗﻨﺒﺶ ﻓﻲ ﺻﻐﺎﺋﺮ
اﻷﻣﻮر ﻣﺜﻞ اﻟﻔﺮق ﻓﻲ اﻟﺴﻦ وﻛﻮن اﻟﻤﻠﻜﺔ أﻃﻮل ﻣﻦ اﻟﻤﻠﻚ ﺑﺨﻤﺴﺔ ﺳﻨﺘﯿﻤﺘﺮات .اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ أﺧﺬت ﺗﻄﺎردﻫﺎ ﻣﻨﺬ ﺗﻠﻚ اﻟﻠﺤﻈﺔ،
وﻫﻲ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﯿﺘﻬﺎ ﺗﺮﻓﺾ إﺟﺮاء اﻟﻠﻘﺎءات إﻻ أﻧﻬﺎ اﺿﻄﺮت ﻓﻲ ﻧﻬﺎﯾﺔ اﻟﻤﻄﺎف إﻟﻰ إﺟﺮاء ﻟﻘﺎء ﻣﻊ ﻣﺠﻠﺔ »ﺑﺎﯾﺒﻞ« اﻷﻣﯿﺮﻛﯿﺔ
ﻧﺰوﻻ ﻋﻨﺪ رﻏﺒﺔ اﻟﻤﺴﺘﺸﺎر اﻹﻋﻼﻣﻲ ﻓﻲ اﻟﻘﺼﺮ.
إﻻ أﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻗﺎﺳﯿﺔ زادت ﻣﻦ ﻋﺪاﺋﻬﺎ ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﺘﻲ أﺧﺬت ﺗﻨﺸﺮ اﻹﺷﺎﻋﺎت واﻷﻗﺎوﯾﻞ ﺣﻮل اﻟﻌﺮوﺳﯿﻦ ﺑﻼ ﻫﻮادة
وﻻ ﺷﻔﻘﺔ ﻟﺪرﺟﺔ أن اﻟﻤﻠﻚ أراد ﺗﻘﺪﯾﻢ دﻋﻮى ﺗﺸﻬﯿﺮ ﺿﺪ اﻟﺼﺤﯿﻔﺔ اﻷﻣﯿﺮﻛﯿﺔ اﻟﺘﻲ ادﻋﺖ أن ﻧﻮر ﻣﻐﺮﻣﺔ ﺑﺎﻟﻤﻤﺜﻞ ﺷﻮن
ﻛﻮﻧﺮي اﻟﺬي ﻛﺎن ﯾﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﻓﯿﻠﻢ »أﻧﺪﯾﺎﻧﺎ ﺟﻮﻧﺰ« ﻓﻲ اﻟﺒﺘﺮاء وأن اﻟﻤﻠﻚ اﺿﻄﺮ ﻹرﺳﺎل ﺣﺮاﺳﻪ ﻹﻋﺎدﺗﻬﺎ إﻻ أﻧﻬﺎ رﻓﻀﺖ
ذﻟﻚ .وﻣﻦ اﻟﺤﻜﺎﯾﺎت اﻟﺘﻲ اﺑﺘﺪﻋﺘﻬﺎ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺣﻮﻟﻬﺎ أن اﻟﻤﻠﻜﺔ زﯾﻦ ،واﻟﺪة اﻟﻤﻠﻚ ﺣﺴﯿﻦ ،ﻫﻲ اﻟﺘﻲ دﺑﺮت ﺣﺎدﺛﺔ اﻟﻤﺮوﺣﯿﺔ
ﻟﻠﻤﻠﻜﺔ ﻋﺎﻟﯿﺔ ،أو أن اﻟـ ﺳﻲ.آي.إﯾﻪ ﻗﺪ دﺑﺮت اﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﺣﺘﻰ ﺗﻘﻮم ﺑﺰرع ﻧﻮر اﻟﻌﻤﯿﻠﺔ اﻷﻣﯿﺮﻛﯿﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﺼﺮ اﻟﻤﻠﻜﻲ.
أو اﻻدﻋﺎء ﺑﺄن ﻟﻠﻤﻠﻜﺔ ﻧﻮر ﻃﻔﻞ أﺳﻮد ﻓﻲ أﻣﯿﺮﻛﺎ وأن واﻟﺪه ﯾﺒﺘﺰﻫﺎ ﻣﻬﺪدا ﺑﻔﻀﺢ أﻣﺮﻫﺎ .ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻟﻮا إﻧﻬﺎ اﺷﺘﺮت ﺟﺰﯾﺮة ﻓﻲ
اﻟﺸﺮق اﻷﻗﺼﻰ أو إﻧﻬﺎ اﺷﺘﺮت ﺑﻮﺗﯿﻚ راﻗﯿﺎ ﻓﻲ ﻣﺎدﯾﺴﻮن ﻓﻲ ﻧﯿﻮﯾﻮرك ﺣﯿﺚ ﺗﺒﺎع ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ اﻟﻤﺴﺘﻌﻤﻠﺔ.
ﻣﺮاﺳﯿﻢ اﻟﺰﻓﺎف اﺳﺘﻐﺮﻗﺖ ﺧﻤﺲ دﻗﺎﺋﻖ ﻓﻘﻂ ،ﻧﻮر أﺻﺮت ﻋﻠﻰ أن ﯾﻜﻮن ﺛﻮﺑﻬﺎ ﺑﺴﯿﻄﺎ ﺟﺪا .وﻓﻲ ﺻﺒﯿﺤﺔ اﻟﯿﻮم اﻟﺘﺎﻟﻲ
اﻋﺘﻨﻘﺖ اﻹﺳﻼم ﻣﻦ دون ﺿﻐﻂ ﻣﻦ اﻟﻤﻠﻚ وإﻧﻤﺎ ﻛﺎن اﻟﻘﺮار ﻧﺎﺑﻌﺎ ﻣﻨﻬﺎ إذ رﻏﺒﺖ ﻓﻲ اﻟﺴﯿﺮ ﻓﻲ أﻋﻘﺎب اﻟﻤﻠﻚ ﻓﻲ ﻋﻘﯿﺪﺗﻪ.
اﻗﺘﺮاح أﺣﺪ أﺻﺪﻗﺎء اﻟﻤﻠﻚ ﻛﺎن اﺳﺘﺒﺪال اﺳﻢ ﻟﯿﺰا ﺑـ »اﻟﯿﺴﺮ« وﻫﻮ اﺳﻢ ﻣﻠﻜﺔ ﻓﯿﻨﯿﻘﯿﺔ .إﻻ أن اﻟﻤﻠﻚ رﻓﺾ ﻷﻧﻪ ﻗﺮﯾﺐ ﻣﻦ
ﻛﻠﻤﺔ »أﻟﯿﺴﺎر« ،وﻓﺠﺄة اﻗﺘﺮح ﺗﺴﻤﯿﺘﻬﺎ »ﻧﻮر اﻟﺤﺴﯿﻦ«.
ﺷﻬﺮ اﻟﻌﺴﻞ ﻛﺎن ﻓﻲ ﻓﻨﺪق ﻓﻲ إﺣﺪى ﻏﺎﺑﺎت ﻣﯿﺮﯾﻼﻧﺪ ،وﻏﺮق اﻟﻌﺮﯾﺴﺎن ﻓﻲ اﻟﺴﻌﺎدة ﻓﻲ ﺟﻨﺎﺣﻬﻤﺎ ﺑﻌﯿﺪا ﻋﻦ اﻟﺤﺮاس اﻟﺬﯾﻦ
ﺗﺮﻛﻮﻫﻤﺎ ﻟﻮﺣﺪﻫﻤﺎ ،إﻻ أن ﻫﺬه اﻟﺴﻌﺎدة أوﺷﻜﺖ أن ﺗﻮدي ﺑﺤﯿﺎﺗﻬﻤﺎ.
ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﻌﯿﻨﺔ ﻣﻦ اﻷﻣﺴﯿﺔ ﺳﺄﻟﺖ ﻧﻮر زوﺟﻬﺎ إذا ﻛﺎن ﯾﺸﻢ راﺋﺤﺔ ﺷﻲء ﻏﺮﯾﺐ ،ﻓﺄﺟﺎب ﺑﺎﻟﻨﻔﻲ ،ﻓﻤﺎ ﻛﺎن ﻣﻨﻬﺎ إﻻ أن
ﺗﻮﺟﻬﺖ ﻟﻠﻨﻮم ،وﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻏﺎرﻗﺔ ﻓﻲ ﻧﻮﻣﻬﺎ اﺳﺘﻔﺎﻗﺖ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺗﻪ وﻫﻮ ﯾﻬﺰﻫﺎ ﺑﻘﻮة »اﻧﻬﻀﻲ ﻫﻨﺎك ﺣﺮﯾﻖ« .ﻫﺬا
اﻟﺤﺮﯾﻖ أوﺷﻚ ﻋﻠﻰ أن ﯾﻮدي ﺑﺤﯿﺎة اﻟﻤﻠﻚ واﻟﻤﻠﻜﺔ إذ ﺗﺒﯿﻦ أن اﻟﻤﺪﻓﺄة ﻣﻌﻄﻮﺑﺔ وﻗﺪ أوﺷﻜﺖ ﻋﻠﻰ اﻻﻧﻔﺠﺎر.
ﻧﻮر ﺗﺘﺤﺪث أﯾﻀﺎ ﻋﻦ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﻤﻌﻘﺪ ﻣﻦ ﺣﯿﺎﺗﻬﺎ ﻣﻊ اﻟﻤﻠﻚ ﺣﺴﯿﻦ ،إذ أﻧﻬﺎ ﺑﺰواﺟﻬﺎ ﻣﻨﻪ ﻗﺪ أﺧﺬت ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻘﻬﺎ ﻣﺴﺆوﻟﯿﺔ
ﺗﺮﺑﯿﺔ أﺑﻨﺎﺋﻪ اﻟﺜﻤﺎﻧﯿﺔ ﻣﻦ زوﺟﺎﺗﻪ اﻟﺜﻼث .ﻋﺒﯿﺮ اﻟﻄﻔﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﯿﺘﻤﺖ ﻣﺮﺗﯿﻦ ﻣﻦ أﻣﻬﺎ اﻟﺒﯿﻮﻟﻮﺟﯿﺔ وﻣﻦ أﻣﻬﺎ اﻟﻤﺘﺒﻨﯿﺔ ﻋﺎﻟﯿﺔ
ﺳﺄﻟﺘﻬﺎ ذات ﻣﺮة :إذا ﺗﻮﻓﯿﺖ أﻧﺖ ﻓﻬﻞ ﺳﺘﻘﻮم اﻟﺨﺎﻟﺔ أﻟﯿﻜﺴﺎ »ﺷﻘﯿﻘﺔ ﻧﻮر« ﺑﺘﺒﻨﯿﻨﺎ.
ﻧﻮر ﺗﻜﺸﻒ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻬﺎ اﻟﻤﺤﺎوﻻت اﻟﻌﺪﯾﺪة ﻻﻏﺘﯿﺎل اﻟﻤﻠﻚ ﺣﯿﺚ أوﺷﻜﺖ ﻃﺎﺋﺮات ﻣﯿﻎ ﻋﻠﻰ إﺳﻘﺎط ﻃﺎﺋﺮﺗﻪ ﻓﻲ أﺟﻮاء ﺳﻮرﯾﺎ.
وأن ﻋﺮﻓﺎت ﺣﺎول ﺗﺼﻔﯿﺘﻪ ،وأن اﻟﻄﺒﺎخ اﻟﻤﺼﺮي ﻗﺎم ﺑﻮﺿﻊ ﺣﺎﻣﺾ ﻗﺎﺗﻞ ﻓﻲ ﻃﻌﺎﻣﻪ.
وﻓﻲ ﻣﺮة أﺧﺮى ﺣﺎول ﻣﺴﺎﻋﺪ اﻟﻄﺒﺎخ اﻟﻤﺠﻨﺪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻤﺨﺎﺑﺮات اﻟﺴﻮرﯾﺔ ﺗﺴﻤﯿﻢ ﻃﻌﺎم اﻟﻤﻠﻚ ﺑﻜﻤﯿﺎت ﺣﻮﻟﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ
اﻟﻘﻄﻂ إﻟﻰ ﺟﺜﺚ ﻫﺎﻣﺪة ﻓﻲ ﺑﺎﺣﺔ اﻟﻘﺼﺮ .ﻛﻤﺎ وﺿﻌﺖ ﻛﻤﺎﺋﻦ ﻟﺴﯿﺎرة اﻟﻤﻠﻚ ﻓﻲ ﻋﻤﺎن ،وﻓﻲ إﺣﺪاﻫﺎ أﻃﻠﻘﺖ اﻟﻨﺎر ﻋﻠﻰ
اﻟﻤﻠﻚ .اﻟﻤﻠﻜﺔ ﺗﻘﻮل إﻧﻬﺎ ﺣﺎوﻟﺖ أﯾﻀﺎ ﺣﻤﺎﯾﺔ زوﺟﻬﺎ وﺣﺮﺻﺖ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎت اﻟﺮﺳﻤﯿﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻮﻗﻮف ﻣﻦ ﺧﻠﻔﻪ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻊ
اﺳﺘﺮاﺗﯿﺠﻲ ﻟﻠﻤﺴﺎﻋﺪة ﻓﻲ ﺣﻤﺎﯾﺘﻪ ﺑﺠﺴﺪﻫﺎ إذا ﻣﺎ ﺣﺎوﻟﻮا ﻗﺘﻠﻪ.
13/14
ﻣﻮاﺿﯿﻊ ﻣﺸﺎﺑﻬﺔ أو ذات ﻋﻼﻗﺔ ﺑﺎﻟﻤﻮﺿﻮع :
14/14