Professional Documents
Culture Documents
شروط الدعوى 1111
شروط الدعوى 1111
تقدمي عام
الإطار لقانوين لرشوط ادلعوى
ادلعوى املدنية كوس يةل قانونية للمطالبة ابحلق أو املطالبة حباميته ،ينظم رشوطها قانون متهيد
املسطرة املدنية وقوانني أخرى خاصة:
” اإذا مت حتيح املسطرة اعتربت ادلعوى كهنا أقميت بصفة حصيحة وإال رصح القايض بعدم قبول
ادلعوى“.
وإاضافة اإىل هذا الفصل الول السايس يف رشوط ادلعوى ،جند رشوطا وفصول أخرى متعددة
من قانون املسطرة املدنية تنظم بعض الوضاع اخلاصة بلك رشط من رشوط ادلعوى جنملها يف
اليت:
-الفصل 115من ق م م اذلي ينص عىل أنه:
-يس تدعي القايض مبجرد علمه بوفاة أحد الطراف أو بتغيري وضعيته ابلنس بة اإىل الهلية سواء
شفواي أو ابإشعار يوجه وفق الرشوط املنصوص علهيا يف الفصول 39 ،38 ،37من هلم الصفة يف
مواصةل ادلعوى للقيام بذكل اإذا مل تكن ادلعوى جاهزة للحمك.
الفصل 116من ق م م
اإذا مل يقم اذلين أشعروا مبواصةل ادلعوى بذكل يف الجل احملدد يرصف النظر ويبت يف القضية.
الفصل118من ق م م
لكام اكنت الطلبات تس هتدف الترصحي مبديونية ادلوةل أو اإدارة معومية أو مكتب أو مؤسسة معومية
لدلوةل يف قضية ل عالقة لها ابلرضائب والمالك اخملزنية وجب اإدخال العون القضايئ يف ادلعوى وإال
اكنت غري مقبوةل.
ب -وأما من غري قانون املسطرة املدنية:
-فنجد أساسا املادة 271من مدونة الرسة اليت نتص عىل أنه:
” ل يقوم الوي أو املقدم ابلترصفات التية ،اإل بعد احلصول عىل الإذن من القايض امللكف بشون
القارصين
.........)2 ...........)1
)3تنازل عن حق أو دعوى أو اإجراء الصلح أو قبول التحكمي بشأهنام“.
وهذه املادة تقابل الفصل 158من مدونة الحوال الشخصية امللغاة اذلي ينص برصاحة عىل هذا
املقتىض ابلقول:
” ل جيوز للويص ول املقدم أن يبارش الترصفات التية اإل ابإذن من القايض.....
رفع ادلعاوى اإل ما يكون يف تأخريه رضر عىل القارص أو ضياع حق هل“.
8
ول شك أن أهلية الشخص الطبيعي وفق الترشيع املغريب ختضع لقانون أحواهل الشخصية حسب
الفصل 3من قانون الالزتامات والعقود.
وابلرجوع اإىل قانون الرسة املغريب جند أن الهلية قسامن :أهلية وجوب ،وأهلية أداء.
أ – أهلية الوجوب :يه صالحية الشخص لكتساب احلقوق ،وحتمل الواجبات اليت حيددها
القانون ،ويه مالزمة هل طول حياته ،ول ميكن حرمانه مهنا .بل تثبت هل حىت قبل ولدته مبجرد
اس تقراره يف بطن أمه ،وهكذا تصح الوصية للجنني ،وتوقف تركة الهاكل اإذا ترك زوجته حامال ،
حىت تدل فتقسم الرتكة حسب املولود -ذكرا أو أنىث ،مولودا واحدا أو اثنني -وتس متر معه هذه
الهلية اإىل حني بلوغه سن الرشد عاقال رش يدا .وتعرف أيضا بأهلية الاغتناء ،ويه صالحية املرء
لكتساب احلقوق واملنافع
ب – وأهلية الداء :ويه صالحية الشخص ملامرسة حقوقه الشخصية واملالية ،ونفاذ ترصفاته،
وحيدد القانون رشوط اكتساهبا وأس باب نقصاهنا أو انعداهما.
فوفق هذا املعىن فاإن من توفرت فيه أهلية الوجوب ،ومل تتوفر فيه أهلية الداء لسبب من
الس باب ،ككونه قارصا ،أو كونه سفهيا ،أو جمنوان ،أو غري ذكل ،فاإنه ل يس تطيع أن يبارش
ادلعوى ابمسه ،بل جيب أن ينوب عنه يف مبارشة اخلصومة من أقامه القانون أو القضاء لهذا
الغرض ،مثل الويل ،والويص واملقدم ،وأن تتوافر عند هذا النائب الهلية اليت جتزي الالتجاء
للقضاء.
وإاذا اكن فاقدو الهلية كام حددهتم املادة 217 :من مدونة الرسة ،ومه الصغري غري املمزي ،واجملنون،
وفاقد العقل ،ل ميكن أن تسمع دعاوامه مبارشة أمام القضاء ،وكذكل انقصو الهلية املنصوص علهيم
يف املادة 213 :من مدونة الرسة ،ومه :الصغري اذلي بلغ سن المتزي ومل يبلغ سن الرشد ،والسفيه،
واملعتوه ،فاإننا ل نستبعد أن تقبل دعوى املمزي املأذون ،وهو اذلي جتاوزت س نه الثانية عرشة ومل
يبلغ سن الرشد ،احملدد بامثنية عرش س نه.
فهذا الصغري املمزي املأذون يمتتع قانوان باكمل الهلية فامي أذن لـه ويف التقايض فيه ،وهذا ما نصت عليه
الفقرة الخرية من املادة 226 :من مدونة الرسة بقولها " :يعترب احملجور اكمل الهلية فامي أذن هل ،ويف
التقايض فيه ".كام أن املادة 225 :من تكل املدونة قد قسمت الترصفات الصادرة عن انقص الهلية اإىل
ثالثة أقسام :ترصفات انفعة نفعا حمضا ،وترصفات ضارة رضرا حمضا ،وترصفات تدور بني النفع والرضر.
وقد أجازت املدونة النوع الول من هذه الترصفات ابإطالق ،ومنعت الثاين ابإطالق كذكل ،وقيدت
نفاذ النوع الثالث ابإجازة وإاذن النائب الرشعي للقارص حسب املصلحة الراحجة للمحجور ،ويف احلدود
اخملوةل لختصاصات لك انئب رشعي.
وجتب الإشارة هنا اإىل أن احملجور عليه ،أو القارص اإذا ترصف عىل حنو يرض ابلغري فاإن ترصفه يكون
ابطال ،خبالف الترصفات غري الضارة ،وهذا ما أكده اجمللس العىل يف أحد قراراته حيث نص عىل
أن " :الترصفات اليت جيرهيا احلجور عليه والضارة ابلغري يه اليت تكون ابطةل ،أما الترصفات اليت مل
يترضر مهنا الغري فتبقى حصيحة وتنتج أثرها بني الطرفني"...
وهكذا فاإن للقارص ويف اإطار الترصفات النافعة هل نفعا حمضا أن يقمي دعوى ضد وليه ابلنفقة ،لهنا من
ابب جلب املنفعة اليت هل احلق – طبقا للامدة السابقة – يف اكتساهبا بدون مساعدة الب أو الويص أو
املقدم.
وقد س بق للمجلس العىل أن قىض هبذا حيث جاء يف أحد قراراته أنه " :للقارص أهلية اإقامة ادلعوى
ضد وليه ابلنفقة ،لهنا من ابب جلب املنفعة اليت هل اكتساهبا بدون مساعدة الب أو الويص أو املقدم.
ومن الشخاص اذلين حيق هلم اإقامة ادلعوى اإضافة اإىل ما تقدم:
- احملجور عليه لسفه أو غريه ،فامي يرجع اإىل دعوى رفع احلجر دون سواها،
القارص اذلي أذن هل يف الزواج ،فاإنه يتحمل مسؤوليته خبصوص أاثر الزواج مبا فهيا أن يرفع ادلعوى أو
أن ترفع عليه ،مثل دعوى النفقة ،أو الطالق أو غريهام من أنواع ادلعاوى اليت تنشأ عن العالقة الرابطة
الزوجية.
القارص الجري يف احلالت اليت يسمح فهيا القانون بتشغيهل ،ميكن هل رفع ادلعوى أمام القضاء فامي ينشأ
عن عالقة الشغل هذه من نزاعات ،لنه يعترب اكمل الهلية خبصوص هذه العالقة.
أمهية دعاوى القارصين وانقيص الهلية يف قانون املسطرة املدنية 3
وقد خص قانون املسطرة املدنية دعاوى القارصين بأمهية خاصة ،كام أن القضاء املغريب تعرض لكثري من
الإشاكليات اليت تطرهحا هذه ادلعاوى حماول توفري قدر من امحلاية القانونية هلم.
ويف هذا الس ياق نص الفصل 9 :من ق م م عىل أنه " :جيب أن تبلغ اإىل عمل النيابة العامة القضااي
املتعلقة بفاقدي الهلية ،وبصفة عامة مجيع القضااي اليت يكون فهيا ممثل قانوين ،انئبا أو مؤازرا لحد
الطراف" .كام نصت الفقرة الخرية من هذا الفصل أيضا عىل أنه" :يشار يف احلمك اإىل اإيداع مس تنتجات
النيابة العامة أو تالوهتا ابجللسة ،وإال اكن احلمك ابطال ".وقد نص اجمللس العىل يف أحد قراراته عىل أنه:
" ما دام أنه يوجد من بني أطراف ادلعوى قارص هو الطفل ....تنوب عنه وادلته ....فاإن ذكل اكن
يقتيض تطبيق الفقرة الخرية من الفصل 9من ق م م ،وملا اكن من الثابت أن القرار املطعون فيه مل يرش
اإىل كون النيابة العامة أدلت مبس تنتجاهتا أو أن املس تنتجات تليت ابجللسة اليشء اذلي جيعهل ابطال
وابلتايل معرضا للنقض".
ومجمل القول فاإن موضوع الهلية يعترب ركنا أساس يا لنفاذ الترصفات القانونية ،ومهنا مبارشة ادلعوى
أمام القضاء ،وجيب أن تتوافر هذه الهلية عند طريف اخلصومة عىل السواء .وإال اكنت ادلعوى غري
مقبوةل ،وجاز احلمك بعدم قبولها يف أية حاةل اكنت علهيا.
ولكن هذا احلمك ل حيول دون رفعها وقبولها اإذا ابرشها ذو الهلية ،لكنه اإذا اكنت الهلية رشطا لصحة
ادلعوى ،فاإن وجوب اإاثرهتا تلقائيا من طرف احملمكة رهني بأن يكون ابمللف ما ميكن احملمكة من أن
تقف بنفسها عىل ما يفيد انعدام أو نقصان الهلية.
15
-متهيد:
املصلحة رشط أسايس لقبول ادلعوى ،ولختاذ أي اإجراء يتعلق هبا ،أو يرتتب علهيا ،سواء أاكن
املقصود به اإثبات ادلعوى أو الطعن يف القرار ،أو احلمك الصادر فهيا ،أو مبارشة التنفيذ ،أو
اجلامعية شلك ادلعوى أو موضوعها ،فال
دفع يتناول
اسةبأوياحلياة
التقدم
ظروفو ادلر
تدينراءاته أ
الاعرتاض عىل أي ا مإجوراءاهجةمن اإج
يقبل من خشص اإاثرة نزاع يشغل به وقت القضاة ،ويستنفد هجدمه ،بغري أن تكون هل مصلحة من
طري ادلعوى ،وأنه اإذا انتفتاملصلحة والتأ
مقياس اجلودة أنيف التكوين
مقاييسرايئ" :
لغيابنون الإج عندحلول
فقهاء القا ورائه ،وذلكل اش هتراإجياد
املصلحة انتفى حق ادلعوى".
مفهوم المصلحة : أول
يقصد ابملصلحة الفائدة العملية اليت تعود عىل رافع ادلعوى من احلمك هل بطلبه ،حفيث ل تعود من
رفع ادلعوى فائدة عىل رافعها فال تقبل دعواه.
ومبىن هذه القاعدة تزنيه ساحات القضاء عن الانشغال بدعاوى ل فائدة معلية مهنا ،مفثل هذه
ادلعاوى غري منتجة أو كيدية ،وما أنشئت احملامك ملثل هذه ادلعاوى.
أو يه املنفعة اليت تعود عىل املدعي من اختصام املدعى عليه.
فاملصلحة املقصودة يه احلاجة اإىل حامية القانون ،فاإذا اعتدي عىل حق خشص ما ،أو اكن حقه
همددا ابلعتداء عليه ( هتديدا جداي ) حتققت مصلحته يف قبول ادلعوى.
وقد نص قانون املسطرة املدنية رصاحة عىل رضورة توافر رشط املصلحة يف التقايض ،وذكل يف
الفصل الول حيث نص عىل أنه " :ل يصح التقايض اإل ممن لـه الصفة ،والهلية ،واملصلحة لإثبات
حقوقه".
ل جيوز اخللط بني املصلحة يف ادلعوى واحلق اذلي حتميه: اثنيا:
انطالقا مما س بق بيانه يف التعريف يتقرر أنه ل جيوز اخللط بني املصلحة مبقوماهتا وحدودها واحلق
اذلي تقام ادلعوى محلايته ،وإال اكن يف ذكل خلط بني موضوع ادلعوى ورشط قبولها ،اإذ املصلحة
تتناول وجود احلق يف مبارشة ادلعوى أو عدم وجوده برصف النظر عن وجود احلق اذلي تقام
ادلعوى لتقريره أو حاميته.
فرشط املصلحة ل يعين وجوب ثبوت احلق املدعى به كرشط لقبول ادلعوى ،لن هذا لن يظهر أو
يتأكد اإل بصدور حمك احملمكة.
رشوط املصلحة: اثلثا
اختلف الفقهاء يف تعريف الصفة ،فهناك من يرى أن الصفة يه :املصلحة الشخصية املبارشة ،وهناك
من يفرق بني املصلحة الشخصية املبارشة والصفة ،وخيلط بني الصفة والمتثيل القانوين ،وهناك من يرى
أنه ل توجد صفة مبعىن اللكمة ،وإامنا توجد فقط ولية يف رفع ادلعوى.
غري أنه من املس تقر معال ،واملنصوص عليه ترشيعا ،أن مبارشة ادلعوى جيب أن تمت مبعرفة صاحب
احلق ،وهو ما يعرب عنه بأنه جيب أن ترفع ادلعوى من ذي صفة عىل ذي صفة .
فالصفة يقصد هبا تكل العالقة اخملوةل لرافع ادلعوى ،من أجل عرض قضيته عىل احملمكة ،وإابداء دفاعه
فهيا.
ذووا الصفة يف اخملامصة: 2
ا القاعدة العامة ،أن أحصاب احلقوق مه :ذوو الصفة يف اخملامصة عهنا أمام القضاء ،ول ميكن الفصل بني
ماكل احلق ،وبني ذي الشأن يف ادلعوى اليت تكفهل ،لنه اإذا انتقل احلق للورثة أو للغري انتقلت
ادلعوى معه ،وأصبح هؤلء أحصاب الصفة يف مبارشهتا.
وذلكل جيب ملعرفة من هل الصفة يف اخلصومة ،البحث عن صاحب احلق موضوع الزناع ،ول يقبل من
غري ذي احلق أن يقايض عنه حلساب غريه ،حبيث اإذا جنح يف ادلعوى ،انتفع ذكل الغري ابحلمك الصادر
فهيا ملصلحته ،وإاذا فشل ل يضار ذكل الغري بفشهل
وعىل هذا فيجب عىل من يرفع ادلعوى أن يبني صفته يف رفعها ،وهو يتقاىض ابمسه أو نيابة عن غريه،
فقد يرفعها الشخص بصفته انئبا عن غريه مبوجب واكةل تعاقدية أو واكةل قانونية ،اكلوصياء عىل القرص،
أو املقدمني عن القرص ،وكذكل ابلنس بة للشخاص الاعتبارية ،ل بد أن ترفع ادلعوى ابمس من ميثلها
قانوان ،سواء أاكنت رشكة أو مجعية ،أي ابمس رئيس جملس اإدارة الرشكة أو مديرها العام ،ويف حاةل
الشخاص الاعتبارية العامة من أشخاص إاقلميية ،وأشخاص مرفقية ،فاإن ادلعوى ترفع من ممثلها
القانوين أو رئيسها اذلي منحه القانون حق التقايض ابمسها دلى احملامك.
وهكذا ترفع ادلعوى ضد:
- 1 ادلوةل ،يف خشص رئيس احلكومة وهل أن يلكف بمتثيهل الوزير اخملتص عند الاقتضاء؛
- 2 اخلزينة ،يف خشص اخلازن العام؛
- 3 امجلاعات احمللية ،يف خشص العامل ابلنس بة للعاملت والقالمي ،ويف خشص رئيس اجمللس القروي
ابلنس بة للجامعات؛
- 4 املؤسسات العمومية ،يف خشص ممثلها القانوين؛
-5 املديرية العامة للرضائب ،يف خشص املدير العام للرضائب فامي خيص الزناعات املتعلقة ابلقضااي اجلبائية
اليت تدخل مضن اختصاصاهتا
-6 مديرية أمالك ادلوةل ،يف خشص مدير أمالك ادلوةل فامي خيص الزناعات اليت هتم املكل اخلاص لدلوةل.
المتيزي بني الصفة الاصلية والصفة الاس تثنائية والمتثيل القانوين أو الصفة الإجرائية: 3
يف ختام احلديث عن رشوط ادلعوى ،وخالصة ملا س بق نشري أنه ل بد من توافر هذه الرشوط يف أي دعوى أو
طلب ،سواء اكن طلبا أصليا أو مقابال ،من املدعي أو املدعى عليه ،حتت طائةل عدم القبول ،برشط اإنذار الطرف
اذلي وقع الاختالل يف رشوط ادلعوى من جانبه لتصحيح املسطرة داخل أجل حتدده احملمكة ،طبقا ملا ورد يف
املادة الوىل من ق م م.
” تثري احملمكة تلقائيا انعدام الصفة أو الهلية أو املصلحة أو الإذن ابلتقايض اإن اكن رضوراي وتنذر الطرف بتصحيح
املسطرة داخل أجل حتدده” .
-مفن خالل هذا النص جند أن احملمكة ملزمة قانوان ابلقيام ابإجرائن هامني قبل الترصحي بعدم قبول ادلعوى لوجود
اإخالل برشوطها وهام:
أ) أن تثري تلقائيا انعدام هذه الرشوط أو يثريها أحد اخلصوم أو نواهبم كذكل،
ب) أن تنذر الطرف أو الطراف بتصحيح املسطرة داخل أجل حتدده،
ولهذا اكن احلمك بعدم قبول ادلعوى دون اإنذار الطراف ،ومنحهم أجال لتصحيح املسطرة يعترب خرقا رصحيا
ملقتضيات الفقرة الثانية من الفصل 1من ق م م .