Professional Documents
Culture Documents
التسليم على سيدنا محمد التي الأمي ،وعلى اله وصحبه أجمعين •
ويعد
فاتنا نعيش فى هذه الأيام زمنآ تقدم فيه العلم المادي تقدمآ كبيرا،
وأنتج للأن ان من وسائل التمدن والرفاهية الشيء الكثير ،وما زال نس—انع
هدا التهدم مستمرأ ،ففي كل يوم شيء حديد.
ونتج عن هدا اكاؤع تايع آحر ،كان على الإنسان أن يقوم يه
لتحصيل أدواُت ،العصر والاستفادة منها ،ولكن أنى له هدا ،وظهور
الجديد مستمر لا يتوقف.
وت اؤع المخابر ودواتر الصحة إلى البحث ،عن الدواء الجديد الذي
يعالج المرض الجديد ،مما جعل هده الدوائر قي لهاث من ضع آخر •
وتزايدت أمراض الةاو_ ،،وتنوعت ،ثانها ثان غيرها ،وارتفعت
ن ية المصابين بها حتى وصك إلى أرقام مخفة •
_ ،هي حال الإنسان اليوم.
وتركيزنا على أمراض الأال_ ،،لأن القاو_ا هو مركز الإنسان ،وهو
المضغة التي إدا صلمحتا صالح بها الجسد كله ،وإذا فدت فد الجد
كله ،ذآثيرهابملإر كلأجزاء الدن.
وتفلل أمراض الأعضاء الأخرى موضعية ،ني إطار العفوالمماب.
وكز أطباء القاك ،والامحتثاريون والجراحون . . .وكثرت ،العقاقير
والأدوية ٠ . .وأجريت ،العمليات الجراحية له . . .مما خففإ كثيرأ من
\م.
هي حال القالب ،في هداالزمان. ٠ .
على أن للأن ان تلبآآمخر غير منثلور ،لا يقل مكانة وشأنآ عن عضلة
القلبؤ الني مبق الحاويث ،محيا ٠وهر القلب ،الذي خاطبه القرأن وتحدث
ؤإذا كان تلف ،القلب الأول يودي إلى الموت ،وبالتالي إلى فقدان
الحياة الا-نيا ٠ . ٠فإن تلف ،القلب الأحر يزدي إلى تلف ،الإنسان كليآ،
وفقدان الدنيا والأخر؛ ،وكان مثله كالذي تحدذث ،القرآن عته ؤ -ضرآلذتل
^هدؤثماهمآمح،نإنأشنه [] ١١ ; ^،^١؛
ومجن هنا تأتي أهمية الحديث ،عن القك ،الأخر غير المتفلور.
والمعضلة الكبرى في هذا القلب ،أن صاحبه لا يشعر بالمرض ،إذ
ليت له أعراض تنلهر على الجم ،كما هوالمحال في الملمت ،الأول ٠
ولدا ند يزمن المرض ولا يدري به صاحٍه.
ومن هنا كان على اللماء أن يقوموا بدورهم في نثر الوص الصحي،
وتقيما الناس في هذا اليدان حش يكونوا على بصيرة من أمرهم ولأيوحدوا
على غرة . . .وقد فعل علماؤنا ذلك.
وإذا كان أطباء هذا النؤع من أمراض القلوب في زمنن ا تلة ،فإن
عيادات قديمة ما زاك مفتوحة أبوابها ،تقدم الوصفات والعلاج لزوارها،
وتقوم بفحص عام لن أراد ذلك ،وبغير مقابل ،ابتغاء وجه اف تعار،
كما تقدم له نثرات التوعية • • • حتى يهتم بنفسه .
وأذكر على سل المثال يعفى هده العيادات.
فهناك عيادة المحن المرى ،وعيادة الحارث المحاسبي ،وعيادة
الجنيد ،وعيادة الغزار• • • وغترهم كثير رحمهم اف وأجزل ثوابهم •
وابن القيم _ رحمه اممه — واحد من أعلام هدا اليدان المشهورين،
المشهود لهم بالمحبرة والدراية والمعرفة ،فكان من التحسن أن نقف على
أبوابه بغية الأستئيادة من علمه وحبرته.
وهو ما لقحتي إر المناية يهدا الموضع وإعداد هذا الكتاب راجيآ
من افه تعار أن يجعل أعمار حالمة له ،إنه نعم المؤول ،وصر افه
عر ميدلأ محمد وعر اله وصحبه وملم ٠
٧
عندما نرجع إلى ترحمة الإمام ابن القيم ،نجد *ي نائمة كب التي ألفها
كتابأستوان (محب القلوب).
وأكثر الذين ممرا ش رحمته ذكروا طا الكتاب ،، ١١ولكنه حتى الأن
لم يعثر على ءخ0لوءلات له .وهناك أوراق قليلة مصورة فى جامعة الإمام
محمد بن سعود الإسلامية بالرياصل عن ن خة ؛ى مكية برلين الغربية،
وهى عبارة عن مقتطفات متفرقة من كتاب (زاد المعاد) وليس اليفأستمؤ،
وقد وضعت هال 0الأوراق تحت ،عنوان (طب القلوب)
ؤإذ لم يتم العثور على مخلوطة لهدا الكتاب حتى الأن ،فإن ابن
القيم أسع هدا الموصؤع يحثآ في كتبه المتعاأادة ،الش أصتطع أن ألكر
منها'•
ولو أفرد هذا الخم منر الكتاب س؛هلياعته جم تقلأ* — تحت ،عنوان
(طب ،الخلوب) لكان حديرأبأن يكون وافيآ بالغرض .تمامجآكما حديثه ذلالثإ
في كتاب (العلب الشوي) الذي هوفي الأصل حزء س كتاب (زادالمعاد) .
للجل ال بس ،في عدم حصول ذلك هو أن عنوان الكتاب (إغاثة
اللهفان مي ،مصايد الثيهلان) لا يوحي بوجود هذا الثححا ء؛ه ،ولا يتثف،
منه ذلك ،وهكذا غابتإ مادة (الألب ،ومايتعلق به) نحتا وهج ذلالئ ٠العنوان،
وماعد علم ،غيابها مجا عرفخ به المزكخ من ،استهلراداته الهلويلة ،الض تزيد
أحيانآ علي ،مجاثة صفحة ،كما هوالشأن ن ،أول الجزءالثاني ،س هذاالكتاب،
فربما ش الخارى أن هدا الشمم كذلالث. v
وقد جاء ترتيب هده الأبواب ،حسب وصع المؤلف كالتالي!
الباب الأول ت قي انمام القلوب إلى صحح وسقيم وميت •
اياب الثاني! في ذكر حقيقة مرض القالب.
الباب الثالث؛ في انق ام أدؤية أمراض القالب إلى طبيعية وشرعية.
الباب الرائع ت ش أن حياة القلب وإشراقه مجادة كل حير فيه ،وموته
وظلته مجادة كل شر فيه.
١٣
المتحس وصع الثاني متهما في المكان المناسب .فكان الباب السائس
سؤ .، ١١٠١
- ٢استكمال مادة الموضؤع من الكتب الأخرى للمؤلف ت
تحرض المزلف إلى الحديث عن هذا المدصرع في كمحر س كب
الأخرى ،وبعد استعراض ما كب في ذلك تمكنت س الاستفادة س الكتب
التالية! (محدارج المالكين) ( ،مفتاح دار المعادة) ( ،يداغ المواتي)،
(الفرائد)( ،الجواب الكافي) .وتم إصافة الفصول والقمران التالية!
-الخل اكانيفياJاباكاني.
-الفصل الثانىفياببالخاس
-القمل الثاني في الباب المادس.
-الفقرةالأورفىاuبالأول.
-منيمة القمل الأول محن الباب الخامس.
-وفقرات أخرى. . .
وتد أشرت إلى مرجع كل فمل أوفقرة أصيمت ،إلى الحث •
م-الأّتطراداث:،
عرفا ابن القيم -رحمه اش — بأم لوبه الجميل ،مما أتاح له أن يأخذ
بيد القارى حيثما أراد ،كما عرف باستطراداته التناسبية ،الش تطول تارة،
وتقصر أخرى ،الأمر الذي ربما محخ عر القاري ترابط الموصؤع في بعض
الأحيان.
والخطر جم الخل علؤي ااقلم ،من ،نلامث ،جبهات .هي :الق س؛،
والشيطان ،والفتن ،والذنوب.
١٧
وكان الباب الخاص لبيان الوقاية من ت لعل الشيءلان على القلب.
وعندما يستقر القالي ،في منزلة التزكية يصل إلى باب السعادة ولابد له
حينئذ مجن التعرف على ما فيه سعادته وند تكفل بذللثإ الباب الحائي عثر،
وبه حتام الكتاب .
هذا تعريفا مختمر وبيان لدواعي ترسيا الكتاب بهذه الهلرينة،
وأرجوأن أكون ممن اجتهد فأصاب.
١٨
فيسمهاسأص
هو الإمام المحقق الحافظ شمس الدين ،أوعبد اض ،محمد بن أبي
بكرين أيوب بن معد بن حرين الزرعي الدمشقي ،المعروف - :رابن مم
الجونية) نسبة إلى المدرّعة الش أنثأما يومنا بن عبد الرحمن الجوزي،
حيثا كان أبوه ثيمآعليها ،واشتهر بام(بإالخولآ).
من نرى حوران ،ثم انتقل إلى يمشهم، ولدسة ٦ ٩ ١ه في ترية
وتتلمد لعالمائها.
ولازم شخ الإسلام ابن تيمية ملازمة تامة يعد عودته من مصر إلى
دمشق ٌة — ٠٧ ١ ٢إلى أن توفى الثخ سنة . - ٥٧ ٢ ٨
وقد أتح بهده الملازمة اس؛ماعأراء الشخ واجتهاداته ،ولم يقتصر
على إفادة العلم من شيخه ،بل استفاد أيضأ تعلم ءلريقت 4ش الاستدلال
والمافثة ،وفد تأثربأسلوبه ش الكتابة وتحريرالمائل .
وأهم ما استفاد منه ت دعوته إلى الاعتصام بكتاب اطه عر وجل ،والمنة
الصحيحة ،وفهمها عالي حلريقة اللفا الصالح *
وقد أصابه ما أصاب شيخه من أذى ،فقد اعتقل معه في قلعة دمجشق،
ولم يقرج عنه إلا بعد وفاة المخ رحمه افه ,
وتداّتمرعلى محبة شيخه بعدوفاته ،وناح منهجه في سيرته وعلمه.
وقد كان -رحمه اه _ صاحس ،عب ادة وتهجد وطول صلاة ،حتى فال
ابن كبر في حقه« :لأ أءرف> في هدا العالم ،في زمجاسا أكثر عبادة مه،
وكانتا له طريقة في الصلاة يطيلها حدا ،ويمد ركوعها وسجودها ،ويلومه
كثير من أصحابه في بعض الأحيان ،فلا ير"؛ع ولا يننع عن ذلك ،رحمه اف
نمال».
أما مؤلفاته فكثترة جدا ،طح منها أكثرمن ثلاثين مؤ لفأ ٠
نوش -رحمه اطه -في شهر رجب ستة — ٥٧ ٠ ١وصالي عليه بجامع
دمق الكبر ■
( ) ١كتبت ،هد• الترجمة لمقدمي لكتاب (مواعنل الإمام ابن القيم) ،وهي ترحمة مختصرة،
ورأت أن أنتها نر • * aJAiاعداد عدا الكتاب .
٢
اه7م - ٦٩١
نقئ؛قآأؤف
رينا أتنا من ليناك رحمة ،وهص لنا من أمرنا رشدا ،وصلى اش على
ميلنا محمد وآله.
الحمد ٠٥الذي؛لهر لأوليائه بتعوت حلاله ،وأنار قلوبهم بمشاهدة
صفات كماله ،وتمف إليهم بما أصداْ إليهم من إنعامه ؤإمحاله ،فعلموا
أنه الواحد الأحد ،الفرد الصمد ،الذي لا شريك له فى ذاته ولا صفاته
ولا في أفعاله ،بل هو كما وصف ،به نق ه ونوق ما يصفه يه أحد من حلقه فى
إكثارْوإقلأله.
٢٥
عبده ،ومشاهدته لاختلاف أحواله • فإن أنل إليه تلقاه • وإنما إقبال العبد
إليه من إقباله .ؤإن أعرض عنه لم يكله إلى عدوه ،ولم يدعه ني إهماله ،ل
يكون أرحم به من الوالدة بولدها ،الرفيقة به في حمله ورضاعه وفصاله ،فإن
تاب فهوأفرح بتوبته من الفاقد لراحلته اش عليها محلمامه وشرابه في الأرض
الدويةل ا المهلكة إذا وحده وقدتهيأ لموته وامهلاع أوصاله .
وإن أصر على الإعراض ،ولم يتعرض لأسباب الرحمة ،ل أصر
على العصيان في إدباره وإقباله ،وصالح عدوالله وiاءلح سيدْ ،فقد استحق
الهلاك ،ولا يهلك على اطه إلا الشقي الهالك لعظم رحمته ومعة إفضاله.
وأشهد أن لا إلنه إلا ^٥١وحده لا شريك له إلتهآ واحدأ أحدأ فردأ
صمدأحو عن الأشباه والأمثال ،وتقدس عن الأضداد والأنداد والشركاء
والأشكال ،لأيّأءطى ولأسليبءنح ،ولا راذ لحكمه
قردموم١هرتنمحمحةله ولا معم،لأمره:
[الرعد.] ١١ :
بي\ص\ى ()١
٢٦
نلم يزل .قائمآ بأمر اش ،لا يردم حمنه راد ،مثمرأش مرصاة اش،
لائمي ٠عن ذلك صاد ،إلى أن أشرنت الدنيابرسالته صياء وابتهاجآ ،ودخل
الناس في دين افه أنواجآ ،وسارت دعوته جم ير الشمس ني؛ ، jUaiSfويلغ
دينه القيم ما بيغ الليل دالهار •
ثم استأثر اض به ،لينجز له ما وعدم يه في كتابه المبين ،يعد أن بلغ
الرمح الة ،وأدى الأمانة ،ونصح الأمة ،وجاهد ني افه حق الجهاد ،وأقام
الدين ،وترك أمته على البيضاء الواصحة البينة للسالكين .وتال :ؤ هنذهء
أما بعدت فإل افه سبحانه وتعالى لم يخلق خلقه ّدى مهملا ،بل
جعلهم موردا للتكليف ،وضجلأ" للأمر والنهي ،،وألزمهم نهم ما أرشدهم
إليه مجملا ومفصلا ،ون مهم إلى شقي وسعيد ،وجعل لكل واحد من
الفريقين منزلا ،وأءهل١هم مواد العلم والعمل! من القالب ،والمع والبصر
والجوارح نعمة منه وتفضلا.
فمن استعمل ذللث ،فى ءلاءته ،وسلك به ؤلريق معرفته على ما أرشد
إليه ،ولم يغ عنه عدولا ،فقدنام بشكرما اوتيه س ذللث ، ،وسالك به إلى
مرضاة اش سبيلا ،ومحن استحمله فى إرادته وشهواته ولم يؤع حق خالقه فيه؛
تحسر إذا محتل عن ذللئ ، ،ويحزن حزنأمحلويلأ .فانه لا بد س الحساب ،على
حق هذْ الأعضاء لقوله سحانه تعالى؛ ؤ إى ألثمع وأمحرمألئؤادَؤلؤؤاو
[الإسراء . ] ٣٦ :
ولما كان القالب ،لهدم الأعضاء كالللث ،المتصرف ،فى الجنود ،الذي
تصدر كلها عن أمره ،ويتحملها فيما شاء ،فكلها تحت ،هموديته ونهره،
وتكتب منه الاس تقامة والزيغ ،وتتبعه فيما يشده من العزم أويحل ه،
٢٧
تال.ت (ألاؤإة ني الجسد تضعه إذا صنحت صلح الجسدكله )ل ١ا ،نهو
ملكها ' دهي التقية لما يأمرها به ،القابلة لما يأتيها من هديته ،ولا ستقيم
لها شيء من أعمالها حتى بمدر عن تمده ونيته .وهوالمزول محها كلها،
لأن كل رلع مرول عن رعيته ت كان الاهتمام بتصحيحه وت ديده أولى
ما اعتمد عليه الساتكون.
ولما علم عدو افه إبليس أف الدار على القاو_ ،والاعتماد عليه،
أجلب عله بالوساوس ،وأتل بوجوه الشهران إليه ،وزين له من الأحوال
والأعمال ١٠بمده به عن العلريق ،وأمجده من أمباب العي بما ضلعه عن
ام باب التوفيق ،ونصب له من المصايدوالحباتل محا إن ملم س الوتؤع فيها
لم بلم من أن يحصل له بها اكٌويق •
فلا نجاة محن مصايده ومكايده إلا بدوام الاستعانة باش ،والتعرض
لأسباب مرصاته .والتجاء القيب ،إليه فى حركاته وسكناته ،والتحقق ؛دث
المودية الذي هوأولى مجا تلبس به الإنسان ،ليحصل له الدحول ني صمان
ؤ إة صاوى ثم ،أق عتيم ثلثى ه [الحجرت .] ٤٢فهده الإعانة مي
القامحلمة بين المبد وبين الثياطن ،وحصولها سب تحقيق مقام العبودية
لرب الخالين ،وإشعار القلب إخلاص الممل ودوام اليقين ،فإذا أشرب
القلب ،البردية والإخلاص صار عند اف سسثحانه وتعالى من المقربين،
^^دق .ني؛أآلأئي.ا؛ك<ه [الحجر .] ٤٠ وشمله استثناء ؤ
ولما مى اض الكريم بلعلفه ؛الامحللاع على ما امحللع عليه من أمراض
القلوب وأدواتها ،وما يعرض لها من وساوس الشياطين أعيانها،
ومجا تثمرها تللئ ،الوم اوس س الأعمال .وما يكتسب ،القالب ،بعدها من
الأحوال.
مسءاو*(خآه،؟هه). ()١
٢٨
من فإن العمل السص مصدره عن ماد تصد القلب ،ثم يعرض
فصاد العمل قوة ،فيزداد مجرصآ على مرصه حتى يموت ،ويبقى لا حياة فيه
ولا نور له.
٢٩
الن\بامحل
ءمحُخهمح
القلوب ْن حيث الصحة والمرض
مكانة القلب:
فان العين ءلليعت 4ورائده الذي ^؛؛ Luله المرئيات ،فإن رأت سيثآ
أدته إليه ،ولدة الارتباط الذي بينها ويينه ،إدا استقر فيه ّيء خلهر فيها،
فهي مرآته المترحمة للناظر ما فيه.
كما أن اللسان ترحماته ال٠ؤدي لل مع ما فيه.
ولهذا كثيرأ ١٠يقرن سبحانه فى كتابه بين عذ 0الثلاث ،كقوله؛ ؤ إة
مح،ماثتتءهلالإّراء.] ٣٦ :
وكذللئ ،يقرن بين القلب ،والبصر كقوله تعالى! حإلانع ^٢٠٦-
لأ؛صنمهمه [الأنمام.] ١١٠ :
٣٣
وكيلك الأذن ص رسوله المؤدى إليه •
وكاللك اللسان ترحمانه.
زالأول:القإباسح]؛
٣٤
أنه الذي ند ملم من كل شهوة تخالف أمر اشُ ونهيه ،ومن كل شبهة
تعارض-تحرم•
وحلص عمله طه ،فإن أحبا أحب في افه ،ؤإن أبغض أبغض في اض،
وإن أعملي أعهلى فه ،وإن مغ مغ فه.
ولايكميه هذا حتى يسلم من الانقياد والتحكيم لكل من عدارمرل اطه
،.فيعقد تلبه معه عقدآمحكمآعلى الأتتمام والاهتداء به وحدْ ،دون كل
أحد فيالأئوالوالأء٠المن:
أنوال ،القلبا• وص• العقاند ،وأنوال اللسان .وص :الخبر عما في
المالا.
٣٥
وأعمال القلب • وهي الإرادة والمحبة والكراهة وتواJعها.
وأعمال الجوارح.
مكون الحاكم عليه ني ذلك كله دقه وجله ،هوما حاء به الرسول فلا
يتقدم بين يديه بعقيدة ولا بقول ولا عمل ،كماقال تعالى ت ؤ تآث؛اأؤنتاضا
لأصمإلأاندىآسىوإهءه [الحجرات .]١
أي لا تقولواحتى يقول ،ولا تفعلواحش يأمر •
نال بعض اللف Iما من فعلة -وإن صغرت -إلا ينثر لها ديوانان:
لِ مَ؟ وكيف؟ أي :لمفعاك؟وكشس؟.
فالأول ت صوال عن علة الفعل وباعثه وداعيه؛ هل هوحظ عاجل من
حظوظ العامل ،وغرض من أغراض الدنيا في محبة الدح س الماس أو
حوف منهم ،أو استجلاب محبوب عاجل ،أو لغ مكروْ عاجل ،أو
الماعث على الفعل القيام بمحق المودية ،وؤللمإ التقرب إلى الرب سبحانه.
وابتغاء الوسيلة إليه.
ومحل هدا الموال؛ أنه ،هل كان عليك أن تفعل هذا الفعل
،، ١١^ ٠٣١أمفعلتهلخظكوهواك؟.
والثاني :موال عن متابعة الرسول في ذلك الممل ،أي هل كان ذلك
العمل مما ش—رعته لل-ا على لمان رسولي ،أم كان عملا لم أسرعه ولم
أرصه؟.
ظلأولّؤالءنالإحلأص.
والأاُىءنالخا؛عة.
٣٦
فإن افه سبحانه وتعار لا يقبل عملا إلابهبما.
فطريق التخلص من الموال الأول; بتجريدالإخلاص.
وطريق التخلص مجن الموال الثاني ت بتحقيق المتابعة ،وسلامة القلب
سإرادةتحارضالإحلأص ،وموىيعارضالأّاع•
فهده حقيقة القلب الذي صمتت له النجاة والعادة.
[الئاني:القلبس]:
ا الذي لا حياة به، والقلب الثاني Iصد هدا ،وهو القلب
فهو لا يعرف ربه ،ولا يعبده بأمرء وما يحبه ويرصاه ،بل هو واف مع
شهواته ولداذاته ،ولو كان فيها سخط ربه وغضبه ،فهو لا يبار إذا فاز
بشهوته وحظه ،رصي ربه ام سخط •
فهو متعثد لغير افه ،حبأ ،وحوفآ ،ورصآوسخهلآ ،وتعفليمأ ،وذلأ.
إن أحب أحب لهراْ ،ؤإن أبغض أبغض لهواه ،ؤإن أعهر أعطى لهوا، 0
ؤإن متع منع لهواه.
فهواه أنر عنده وأحب إليه من رصا مولاه .
ليس الراد بالموت هنا معناه الاصعللاحي ،ؤانما المراد به القلب الذي اعرض عن
الخر ،وأوغل ش الشر حش وصل المتعامل معه إر اياس منه في إمكان تمل للممر •
ومع ذلك فالإسلام لم يطرح من حابه هذه القالوب الميتة ،بل طلوب دعوتها إلى
الختر ،ربما وصع اف غيها الحياة -والمثال عالي ذلك ت عندما هاجر الملمون إلى
المنة ،وتف عص على أم عد اش بنت أبي حثمة زوج عام بن ربعة ،وتد حزت
أمتمتها ،تحزن لها عمر وتال ت صحبتكم السلامة ،فلما أخرت زوجها فول _ وكان
غانا • -ال أطمعت في إمحسلاعه؟ قالت ت نعم ،قال؛ فإنه لا ينم حش سلم حمار
ااخهلاب .قال ذلك يان أ ت ،والمراد من ذكر القلب المسن فى *ذا الكتاب ،مو
التعريف بهذا التؤع وصناته ،حتى ي ايع من كان قب كذلك إرتدارى إذا رغب.
٣٧
فالهوى إمامه ،والشهوة تاتادْ ،والجهل ماسه ،والغفلة مركبه.
فهر بالفكر في تحصيل أغراضه الدنيوية معمور ،وبكرة الهوى
وحب العاحلة مغمور • ينادى إلى افه ؤإلى الدار الآ-حرة من محكان بعيد ،فلا
ي تجيب للناصح ،ؤيتح كل شيهتان مريد .الدنيا تسخطه وترضيه .والهوى
يصمه عما مرى الباطل .فهوني الدنيا كما *يل ش ليلى •
وُن نربت ليلى أحب وأترب ا عدو لمن عادت ،وسلم لأهلها
فمخالعلة صاحب هل.ا القليإ مسمم .ومعاشرته صم .ومجالته
هلاك.
رالقارث;القإبالسيض]:
والقل ،..الثالث ،ت تاليا له حياة وبه علة ّ فاله مادتان ،ت».ل.ه هده مرة،
وهده أخرى • وهو لما غلبا عليه متهما.
ففيه من محبة افه والإيمان به والإخلاص له ،والتوكل عليه! ما هو
مائة حياته.
وعومتس من داعيين ت
دلع يدعوه إلى افه ورسوله والدار الأحرة ١
وداع يدعوه إلى العاجلة •
وهرإنما يجيئا أقربهما منه بابآ ،وأدناهما إليه جوارا .
٣٨
فالقلب الأول ،حي مخت لين ولع •
داكانيتياسمت•
والثالث •' ،مريص ،فإماإلى السلامة أدنى ،وإما إلى انملب أدنى •
٣٩
-وإما بمرض وآفة ئيه تمثعه من كمال ءذْ الأ؛عال ووئوعها على
الدال.
فلذسانسإاصبإرسْاس.
فالقلب انمحح السليم ت ليس ينه ومحن مول المض ومبه ولئثارْ
موى إدراكه« ،هوصحح الإدراك ،تام الانقيادوالقبول له.
والقلب الميت القاسي ت لا يقبله ولا يقاد له.
والقلب المريض ت إن غلب عليه مرصه التحق بالميت القاسي .ؤإن
غلبت عليه صحته التحق بال اليم ٠
?مءنى\ر)
الفصوص ,
Iع لامات مرض القلب وصحته
فان القلب إذا كان فيه حياة تألم بورود المح عليه ،وتألم بجهله
بالحق بحستح حياته.
وما لجرع يحت إيلام
ولا بدْنا[مأيرعلىاسماء]:
وند يشحر بمرصه ،ولكن يشتد عليه تحمل مرارة الدواء والصبر
عليها؛ فهويوتر بقاء أله على مشقة الدواء ،فإن دواءه في مخالفة الهوى،
وذللث ،أصعماشي *"،على النفس ،وليس لها أنم منه.
وتارة يوًلن نف ه على الصبر ،مم يتفسح عرمجه ،ولا يمتمر معه
لضعف علمه وبصيرته وصرم ت
كمن لحل ني ءريق مخوف مفض إلى غاية الأس ،وم يعلم أنه إن
صبر عليه انقضى الخوف وأءقبه الأس ،فهر محتاج إلى نوة صبر ،وقوة
شن بما يصير إليه ،ومتى صعق صرْ ويمنه رجع ص الطريق ،ولم يتحمل
، ،وجعل يقول ت مشقتها ،ولا سما إن عدم الرفيق واستوحش من
أين ذماالناس؟ قلى أسوة بهم •
ر ) ١استطرد هتا المؤلف رحمه اه يمتاصبة حديثه عن نحي اللريق المخوف ،ليتحدث عن
•مهوماإجمائ ،رأتها ما واز الخقئن م الميل ،فنال ت فالمير انمادق لأيستوحش
من تلة الرفيق ،ولا من فقد• إذا امتثعر تليه مرافقة الرفقة الأول ،الدين انعم اه عاليهم
س ا لمحن واكدبمض والشهداء داكالحض وحنن أدلتك ينبأ؛ نتفرد البد في *لريق
طلبه دليل على صدق الطلب.
ولقد مسل إسحاق بن رانويه عن مسالة فأجاب .فقيل له ت إن أحاك أحمد بن حثيل
يقول فيها بمثل تولك .فقال ت مجا ظتشث ،أن أحدأيوافقني عليها.
ولم يستوحش بعد خلهور الصواب له مجن عدم الموافق؛ فإن الحق إذا لاح وتين لم
يحتج إل شاهد يشهد به ٠والقلب يحصر الحق كما تصر الين الشمس .فإذا رأى الثمس
سسهدذلك ؤيوافقه عليه.
ومجا أحس ما قال أبومحمد عيد الرحمن بن إسماعيل المعروف بآثي شامة في كتاب
(الحوادث والبمع ٠ ،حيث جاء بلروم الجماعة ،فالمراد به لروم الحق واناعه ،ؤإن كان
المتمسك يه ظيلأ والمخالف له كشرأ ،لأن الحق عو الدي كانت عليه الجماعة الأول
من عيدالني.وأصحابه ،ولا نغر إل ،كثر؛ أمل اياطل بعدم •
نال عمروين بون الأولي ت صمت معاذأيالمن ،نماقارتته حتى راؤيته قي التراب
بالشام ،ثمصحٍتبمدهأشالاسبإاش ين م عود ،فسمت يقول ت عليكم بالجماعة،
فإنيالاشءلى الجماعة.
ثم ممت يومأمن الأيام ومويتول; مسلي عليكم ولا؛ ينحرون اكلأ؛ ص مواضا،
فصلوا الصلاة لميقاتها ،فهي الغريمة ،وملوا معهم فإنها لكم نانلة .نال؛الت ،ت
يا أصحاب محمد ،ما أدري يا تحدثونا؟ تال ت تلت ،امرني بالجماعة وتحضني عليها.
ثم تقول ت صل الملأ؛ وحدك ،وعي الغريمة ،وصل •ع الجماعة ،ومي نافلة؟
نال •' يا عمروين بون ،قدكنت ،أيللث ،من أفته اعل عد• القرية ،نيري ماالجماعة؟
قلت;،لأ.
وهذه حال أكم الخلق ،لص اش أهلكتهم •
رعلامات أمراض القف]:
والمقصود أن من علامات أمراض القلوب ت
^سالمسالواسنبمإرالأساضارة,
وعدولها عن دواتها النافع إلى دائها الضار •
فهنا أربمة أمرر •
غداء ٠^٧
نال ت إن جمهور الجماعة؛ الذين فارقوا الجماعت .الجماعة ما رافق الص ،ؤإن
كنت وحدك.
ور طريق أحرى صرب عر فخذي ينال؛ يبمحك ،إن جمهري الناس؛ادندا
الجماعي .ؤإن الجماعت ما وا؛ق طاية اش م وحز.
قال نعتم ين حماد* يمني إذا ندت الجماعة نملك بما كانت عليه الجماعة تبل أن
تفد ،ؤإن كنت وحدك .فإنك أك الجماعة بثي ،ذكر .الييهقي وعيره ٠
ونال أبر شامة عن مبارك عن الحسن البصري تال؛ السنة ،والدي لا الد إلا *ر ،بين
الغالي والجافي ،فاصبروا عليها رحمكم اه ا فإن اعل السنة كانوا أند الناس فتما بمي ■
الذين لم دموا مع أمل الإتراف في إترافهم ،ولا *ع أمل الدع في دعهم ،وصروا
على سنهم حتى لنواربهم "—U■^ ،إن شاء اّد فكونوا ■
وكان محمد بن أملم القومي ،الإمام العتغق على إمامته ،عع رتبته؛ انح الاس
للسنة في زمانه؛ حتى تال؛ ما بلغني ننة عن رمول اش .إلاعلمتابها ،ولتيحرصت
على أن أطوفج؛الببت ،راكثآ؛ فا ممن من ذك.
ننثل بعض اعل الملم في زمانه عن الئراد الأعنلم الدين حاء فيهم الحديث :،رإذا
امحق اواس لميكم بالواد الأعظم ،ص الراد الأعفلم؟ فقال :محمد بن أملم
الطوسي عوالوادالاعظم.
وصدق واف ،فإنادصرإناكانذهءارفا؛انةدغإليهافهوالحجة ،وعوالإحماع،
وعوالمواد الأعظم ،وعومبيل المؤمنين التي من قارنها واتح صراعا ولاه اه ما تور،
وأصلاه جهنم ،و،اءتعميرأ.
ودواء شاف.
وغذاء صار.
ودواء مهلك.
القلب]:
وأمعالأءالةغداءالإبمان.
وأنئع الأدوية دواء القرآن.
وكل منهما ب الغداء والدواء.
ومن علامات صحته أيفأ • أن يرتحل عن الدنيا حش ينزل يالأنيرة،
ويحل فها ،حتى سقى كأنه من أهلها وأسالها ،وغد حاء هده الدار غريا
يأحذ منها حاجته ،ويعود إلى وطنه ،كما غال الني ه نمد اممه بن عمر:
(كن فى الدنيا كأنك غريب أوعابر سل ،وعدنفك من أهل اشور)ل. ، ١
من ازلك الأولى وفيه ا النمحم فهمي على حن ات عذن فإنه ا
نمود إلى اوط اسا ون ل م؟ ولكننا نبمى الخدو ،فهل ترى
وتال على بن أبى طالب رصي الله عنه إن الدنيا قد ترحالت مدبرة،
ؤإن الأحرة قد ترحلت ،مقبلة ،ولكل منهما بنون ،فكونوا من أبناء الأحرة،
ولا تكونوا من أبناء الدنيا ،فإن اليوم عمل ولا حاب ،وغدأ حاب
ولاصل•
٤٧
كلما صح القلب من مرصه ترحل إل الأجرة وترب منها ،حش يصير
من أهلها ،وكلما مرض القلب واعتل آثر الدنيا واستوطنها ،حتى يمتر من
أهالها .
ومن علامات صحة القلب • أنه لايزال يضرب على صاحبه حتى ينيب
إر اض تعار ويخبتا إليه ،ويتعلق به تعلق المحب المضطر إر ممصوبه،
الذي لا حياة له ،ولا فلاح ولا نعيم ولا سرورإلا برضاه وتربه والأنس به،
يسكنb ،ليه يأوي ،و؛هينرح ،وعليهيتوكل ،و؛هيثق، ذهيْلمس،
وإياه يرجو ،وله يخاف.
فذكره توته ،وغذاؤه ومحبته ،والشوق إليه حياته ونعيمه ولذته
وسروره ،والالتفات إر غيره والتعلق بسواه داوم ،والرجؤع إليه دواوْ •
فإذا حصل له ربه سكن إليه واطمأن به ،وزال ذللث ،الاضطراب
والقلق ،وانين _ sالفاقة .
ومس فقه تكفيه أئى أيونه ومن صد عنا حئه الثند والقل
قال بعمى الحارقين :مساكين أهل الدنيا ،حرجوا من الدنيا وما ذاقوا
٤٨
أطنب ما فيها؛ نيل '• وما أطيب ما فيها؟ تال ت محبت اش والأنس يه والشوق
إلى لقاثه ،والتنعم يذكره وطاعته.
وتال آخر ت إنه ليمر بي أوقات أنول فيها ت إن كان أعل الجنة في مثل
هذا إنهم لمي عيش طيب •
وقال آخرت وافه ما طاست ،الدنيا إلا يمحبته وطاعته ،ولا الجتة إلا
برؤيته ومشاهدته.
ومن علامات صحته •' أن يكون همه واحدا ،وأن يكون في اف.
ومن علامات صحته • أن يكون أشح بوقته أن يذهب صاثعآ من أشد
الناس شحآ بما له ومنعآ.
ومنها•' أن يكون اهتمامه بتصحح العمل أءفام منه بالعمل ،فيحرص
على الإخلاص فيه والنصيحة والمتابعة والإحسان ،ويشهدمع ذلك منة
افه فيه ومصيره في حق افه .
كلب الحي .،١^٠١^^١ فهدم ت مشاهد لا
خلاصة القول في القلب الصحيح:
وبالجملة فالقالب الصحح :هو الذي هئه كله في افه ،وحيه كله له،
وقصده له ،وبدنه له ،وأعماله له ،ونومه له ،ويقظته له ،وحديثه والحديث
عنه أشهى إليه من كل حديث .وأفكاره تحوم على مراصيه ومحابه •
والخلوة به آثر عنده من الخالعلة إلا حيث نكرن الخلهلة أحب إليه
وأرصى له ،ئره عينه به ،وء i٠أنينته وسكونه إليه ،فهو كلما وجد من نف ه
محس.لهالهَئ التفا-اإليىغيرْتلأطوها:
;ئته[اكجر.] ٢٨ _ ٢٧ :
فهويردد عليها الخطاب بذلك لسمعه ص ربه يوم لقائه فيتصغ القالب
بين يدي إلنهه ومموده الحق بميغة العبودية ،فتصير العبودية صمته ،ذوقآ
لا تكلفآ ،فيأتي بها توددأ وتحبآ وتقربآ ،كما يأتي المحب المتيم في محبة
محبويه بخدمته وقضاء أشغاله.
وإذا أصابه ثدر وجد من قالبه ناطقآ يقول! أنا عبدك ومكينك
ونقيرك ،وأنا عبدك الفقير العاجز الضعيف المكين ،وأك ريي العزيز
الرحيم؛ لا صبر لي إن لن نصرني ،ولا نوة لي إن لم تحملني دمرني،؛
لا مالجآ لي مك إلا إليك ،ولا ستعان لي إلا بك ،ولا انصراف لي عن
بابالئ ، ،ولا مذم ،لي عنك.،
فيتهلرح بمجموعه بين يديه ،ويعتمد بكليته عليه ،فان أصابه بما يكرم
نال ت رحمة أنديت ،إلإ ،ودواء نافع من طيب مشقق ،وإن صرف عنه
ما بمحب نال Iشنأ صرف عني.
وفم' رمث انرأ خزن لي في انصزانه وما زلت ،بي ئي أبر وأزحما
فكل ما مثه به من الثراء والضزاء امتدى بها طريقآ إليه ،وانفتح له
منه باب يدخل منه عليه ،كما فيل
إلا اهتديح ،مب ه إايك> طريق أ م ا مثني يدر بكرم أورصئ
إني وجدتلث ،في الملأء رفيقآ أمض القضاء على الرصا مني به
فالله هاتيالث ،القالوب وما انطوت ،عليه من الضمائر ،وماذا أودعته من
الكنوز والدءائر ،وطه طيب أسرارها ولا ميما يوم تبلى المرائر.
وحن ثن اء بوم نلى الرائر سدوله ا طيبا ونور وبهجة
تاطه ،لقد ر؛ ،لها علم عفليم فثمرت إليه ،واستبان لها صراط
م تقيم فاستقامت ،عليه ،ودعاها ما دون محُللوبها الأعلى فلم ستججا
إليه ،واختارته على ما مرام ؤآثرت مجا لديه ٠
ثنمه وئكنه وتفعفإ نواه كلها .وتوهن صحته ومم عزيمته ،وتوف
همته ،وتنكه إلى ورائه • ومن لا ثعور له بهذا نميتا القلب • وما لجرح
بميت إيلام .فهي عائقة له عن نيل كماله .ناطعة له عن الوصول إلى ما حلق
له .وجعل نعيمه ومعادنه وابتهاجه ولدته في الوصول إليه •
نانه لانعيم له ولالذة ،ولا ابتهاج ،ولاكمال ،إلا بمعرنة افه ومحبته،
والطمأنينة بذكره ،والفرح والابتهاج بقربه ،والشوق إلى لقائه .فهده
جنته الحاجلة .كما أنه لائعيم له ثى الأخر ، ،ولأفوز إلا بجوارْ *ي دار المم
ض ا لجنة الأجلة .نله جنتان ٠لا يدخل الثانية منهما إن لم يدخل الأولى •
وسمعتا ّيخ الإسلام ابن تيمية ■" ندمن اُتح روحه — يقول ٠إن فى
الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الأخرة •
وقال يعفى العارفين! إنه لتمر ؛القاو_ا أوةادتا .أقول ت إن كان أهل
الجنةم،ئلطل إلهمم،جابي•
وقال بعفى المحبين ت مساكين أهل الدنيا حرجوا من الدنيا وما ذاقوا
أءلي-أ ١٠ ،فيها ،قالوا •' وما أيب ،مجا فيها؟ قال ت محبة افه ،والأنس به ،والشوق
إلى لقائه ،والإقبال عليه ،والإعراض عمامراه _ونحوهدا من الكلام.
وكل من له قلياحي يشهدهدا ويعرفه ذوقآ.
وهده الأشياء الخمسة ت قاطعة عن هدا ،حائلة بين القلس ،وبينه،
عائقة له عن سمره ،ومحدتة له أمراصأ وعللا ،إن لم يتداركها المريض خيمؤ
عليه منها.
المفسدالأول-ضةالخكطة:
فآمجا ما توتره كثرة الخالعلة فامتلأء القلب من دخان أنفاس بني آدم
حتى ي ود ،ويوجس ،له تثتتآ وتفرقآ ،وهمآ وغمآ ،وصعفآ ،وحملا لما
٥٣
يعجز عن حمله من *jyغرناء السوء ،ؤإصاعة مهبمالحه ،والاشتغال عنها
بهم وأمورهم ،ومنم نكره في اودية طالهم ؤإرادتهم .نماذا يتى منه ف
والوارالاحرْ■؟.
هدا ،وكم حلبت حلطة الناس مجن نقمة ،وينمى من نمة؟ وأنزلت
من محنة ،وعطلتا س منحة ،وأحلتا من رزية ،ووقتا ني بلية؟ وهل آفة
الناس إلا الناس؟ وهل كان على أيي طالسر -عند الوفاة -أصر س قرناء
السوء؟ لم يزالوا يه حتى حالوابينه وبين كلمة واحدة توحّ_ا له معادة الأبد.
وهذه الخلطة التي تكون على نؤع مجردة قي الدنيا ،وقضاء وطر
بعضهم س بعض ،تقو_ا إذا حمت ،الحقاتق عداوة ،ويعص المخلمهل عليها
يديه ندمآ.
أءود.ئ مع كما نال تحالمح ،ت ؤ نبجم بمص آلئزلم ءق دبه
لئ؛كيىهتاكرقان:ب؟-ه؟].
يم؛0ظرإيأصك>.ه ونالتعار؛ ؤ
تالزحرء\َ :،آ•].
فالصبر على أذاهم حير وأحس عاقبة ،وأحمد هآلأ ،وإن يعتر
الحاجة إلى -محللتهم في فضول المباحايت . ،فاليجتهد أن يقلب ،ذللئ ،المجالس
طاعة فه ،إن أمكنه ،ويشجع نف ه ويقوى تلبه ،ولا يلتمت ،إلى الوارد
الشيaلاني القامحلمر له عن ذللاج ،بأن هدا رياء ومحبة لإحلهار ،u.1pوحالك، ،
ونحوذل لئ ، ،فلمحاربه ،ولمتعن باطه ،ويؤثر فيهم س الخير ما أمكنه.
فإن أعجزته المقادير عن ذللثؤ ،نلمثل تلبه من بينهم كسن الشعرة
س ا لمجيز ،وليكن فيهم حاصرأغابآ ،قريثأ بعيدأ ،نادمأيق3لانأ .ينفلر
إليهم ولا يبصرهم ،وسمع كلامهم ولا يحيه ،لأنه قد أ-خد قلبه س بينهم،
ورمح ،به إلمح ،الملأ الأءلما ،يبح حول الخرم ،مع الأرواح الملوية الزكية •
ومحا أصعب ،هذا وأشقه على النفوس ،وإنه لمير على س ي ره افه عليه.
فبين البد وبينه أن يصد ،3افه تبارك وتعالى ،ويديم اللجآ إليه ،ويلقي نف ه
على بابه'لريحأ ذليلا ،ولا يعين على هدا إلا محبة صادقة ،والذكر الدائم
؛القلب ،واللم از ،وتجنب ،الفدان ،الأربع؛ iJUالأتي ذكرئ .ولا ينال
هدا إلا بعدة صالحة ومحالة قوة من اف عزوجل ،وعزيمة صادقة ،وفر ١٤س
التعلهم،بغير اله تعان ■ ،واض تعالى أعلم.
٥٥
وإنما ينبض للبد أن يأحد من المخالطة .يمقدار الحاجة ل
ويجعل الناس فيها أريعة أنام ،متى حلط أحد الأنام يالاحر ولم يميز
بينهما دخل عليه الر ٠
أحدها Iمن مخالعلته كالنداء لا يستغنى عنه في اليوم والليلة ،فإذا
أحذ حاجته منه ترك الخلطة ،ثم إذا احتاج إليه حالطه هكذا على الدوام،
وهدا الضرب أعز س الكبريت ،الأحمر ،وهم الخلماء باض وامرْ ومكايد
عدوه وأمراض القلوب وأدؤيتها ،الناصحون ف ولكتابه ولرسوله ولخلقه
فهدا الضرب فى مجخالشهم الربح كله.
المم اكاتى Iمن مخالطته كالدواء يحتاج إليه عند المرض ،فما
دمت صحيحآ فلا حاجة للتا فى حلْلته ،وهم س لا يتغنى عن مخاليهم
ش م صالحة المعاش ونيام مجا أنتا محتاج إليه محن أنونع المعاملات
والشاركاتر والاصتثارة والعلاج للادواء ونحوها ،فإذا نضبت ،حاجتلث،
س م خالعلة هدا الضرب بقيتا مخالعلتهم من القسم الثالثا.
المم اكالث ،ت وهم مجن مخالطته كالداء على احتلاف ،مراتبه وأنواعه
وقوته وصعقه ،فمنهم س مخالطه كالداء العضال والمرض المزس ،وهو
*ن لا تربح عليه في دين ولا دنيا ،و*ع ذلك ،فلا بد س أن تخر عليه الدين
والدنيا أو أحدهما ،فهدا إذا تمكنت ،مجخالعلته واتصلت نهي مرض الموت
المخوف ٠
المم الراح ت مجن مخالهلته الهلك ،كله ومخالعلته بمنزلة أكل ال م،
فإن اتفق لأكله ترياق وإلا فأحسن افه فيه العزاء ،ومجا أكثر هداالضرب في
الناّرا لا كثرهم اّتح ،وهم أهل البيع والضلالة الصادون عن منة رمرل افه
،.الداعون إلى حلاقها ،الذين يصدون عن مثيل الله ويبنونها عوحآ،
فيجعلون البدعة منة والمنة بدعت والمعروف ،منكرأوالمنكرمحروفآ.
إن حرين التوحيدبيتهم قالوا Iتتممست ،حنان الأولياء والصالحين •
ؤإن حرين المتابعة لرسول افص س قالوا ! أهدرت الأئمة المتبوعين.
ؤإن وصفت الله بما وصف به نمه وبما وصنه به رسوله مجن غير غلز
ولا تقصير ،قالوا أنت ،من المشبهين.
٥٧
ؤإن أمرت يما أمر اف به ورمحوله من المعروف ،ونهين عما نهى اض
عنه ورسوله من النكر ،نالوا • أنت من المفتنين ٠
ؤإن اتبعت المنة ،وتركت محا -محالفها ئالوا ت أنت محن أهل البيع
المضلين •
ؤإن انقعلمتا إلى اف تعالى ،وحليت بينهم وبين جيفة الدنيا نالوا !
أنت ،مجن الملمين.
ؤإن تركت ما أنت علمه ،واتبعت أهواءهم ،فأنت عند اف مجن
الخاسرين وعندهم من المناشن •
فالحزم كل الحزم التماس مرصاتا اف تعار ورسوله؛إغضابهم،
وأن لا تثتغل باعتابهم ولا بامحتعتابهم ،ولا تثار بذمهم ولا بغضهم،
فإنه عين كما لاث ،لما نال:
٥٨
وصاحب الهمة العلية أمانيه ح1دمت حول العلم والإيمان .والعمل
الذي يقربه إلى اف • ويدب من جوارْ •
فأماني هذا إيمان ونور وحكمة • وأماني أولثك حيع وغرور •
وقد مدح الني .متض الخير .وربما جعل أحره لي بعض الأشياء
كأجر فاعله ،كالقائل؛ لو أن لي عالا لعمك بعمل فلأن الذي يتقي في ماله
ربه .ويصل فيه رحمه ،ويخرج منه حقه .وقال! (هما في الأجر سواء) ،
وتمنى ه في حجة الودلخ :أنه لو كان تمتع وحد ولم يسق الهدي ،وكان
قد ثرن ,فأععلا ٥الثه يواب القران بفعاله ،ويواب التمغ الذي تمناه بآمجنيته،
فج٠علمحنالأجرين•
سسداتلث-اصضافٌمماش:
٥٩
والمرات • ومثل المتعلق يغير اض ت كمثل المتظل من المحر والبرد ست
العنكبوت ،أوهن السوت.
وبالجملة! فأم اس الشرك وتاعدته التي بني عليها التعلق بغير
اش .ولصاحبه الذم والخذلان ،كما محال تعالى ت ؤ لامحمل معأؤإلهاءا-ءر
ثسئسثانحئهه [الامرام ] ٢٢ :مذمومآ لا حامد لك .مخذولا لا ناصر
للث .،إذ ند يكون بعض الناس ممهورآيمحمودآكالذي قهربباؤلل .وتد يكون
مذمومآ منصورأ .كالذي نهر وتسانمل عليه بباحلل • وند يكون معحمردأمنصورأ
كالذي تمكن ومللث ،بحق .والمشرك المتعلق بغير النه نمه أردأ الأمام
الأربعة ،لا محمرد ولا متصور.
الْفساشائساكسع:
والمني له س ذلك نوعان!
الهفسدالخامس _كثرةالتوم:
فإنه يميتا القلب ،ويثقل البدن ،ويمح الونتا ،ويورث كثرة
الغفلة والكل .ومنه المكروه حدا .ومنه الضارغيرالمانع للبدن.
وأنني النوم •' ما كان عند شدة الحاجة إليه • ونوم أول الليل أحمد
وأنفع من آخره .ونوم ومط المهار أنفع من طرفيه .وكلما فرب الموم من
الطرفين نل نفعه • وكثر صررْ • ولا ميما نوم العصر • والنوم أول المهار إلا
لمهران.
ومن المكروه عندمحم • الموم بين صلاة الصبح وطلؤع الشمس .فإنه
ونتا غنيمة .وللير ذللئ ،الونتا عند الالكين ءزية عظيمة .حش لوساروا
طول ليلهم لم يسمحوا يالقعود عن المير ذلائ ،الونتا حتى تهللمر الشمس.
فإنه أول المهاد ومفتاحه • ووقتا نزول الأرزاقا ،وحصول المم ،وحلول
الركة .ومنه ينشأ الهاد • وينسما حكم جميعه على حكم تللثا الحصة.
ف؛~غي ،أن يكون نومها كئوم المضهلر.
وبالجملة فأعدل الرم وأنفعه ت نوم نصف الليل الأول ،وسدصم ه
بيامدي('ممأ)؛واينص(بم؛م). ()١
الأخير• وهومقدار ثمان ساعات .وهذا أعدل النوم عد الأطباء .وما زاد
عليه أومص منه أثر عندهم ش الطبيعة انحرانآ يحبه ٠
ومن النوم الذي لأبقع أيمان النوم أول الليل ،عقيب غروب
يكرهه .نهو الثمس ،حتى تل .هب فحمة العشاء .وكان رمؤول اطه
مكروه ثرعأوطبعآ ّ
وكما أن كثرة النوم موروثة لهده الأفات ،فما.انعته وهجره ،مورث
لأفات أخرى ءذلام! من سوء المزاج وسه ،وانحراف القس ،وجفاف
الرطرب ات المعينة على الفهم والعمل .ويورث أمراصأ محتلمة لأيتفع
صاحبها بقلبه ولا يا.نه معها ّ وما قام الوجود إلا بالعدل ٠فن اعتمم يه
فقل• أخن• بمجغله من مجامع الخير .وباله المستعان ١
كأادس_ضولاسإإرراآ؛
إن قفول الئفالر يدعوإرالأص،تح.ان ،ووتؤع صورة المطور إليه ش
القلب ،والأد.تغال؛ه والفكرة ش اللفربه ،فبدأ الفتنة من فضول الطر،
كما في (التل■) عن الني .أنه تال،ث (الفلرة مهم مسموم من سهام
إبليس فمن غض بمره فه أورثه الله حلاوة يجدها في تلبه إلى يوم يلقاه) أو
كما تالس.
فالحواد'ث ،الحذلام إنما كلها من فضول الطر فكم نظرة أعقثتؤ
حرايت لا حرة كماقال الساعر ت
؛ ن وة القلب •ن اريعة اساء إذا جاوزت ندر قال المنم ،ش الموائد ،ص٢٨١ ()١
الحاجة :الأكل ،والرم ،والكلام ،والمتاللأ؛ وقال؛ي بيانع القواد/Y :
صدد اكحرز من الشيطان ت الإماك يضؤل النظر والكلام والطعام ومخالطة الناص. ،
فأضاف في هدين التصٍن؛ فضول النفلر ،وفضول الكلام ٠نأصمتهما إلى الموصؤع
سىابردالحاكو1فو)^ VT^W\ /Y :
٦٢
ومنظم اقار من منذصم \ذذوو كث الحوادث مداها من النظر
ننك السهام بلا يرس ولا وئر كم ئظزة CzSsjقي ينس ،صاحبها
وتالاالآخر:
لثالب اك تزنا أتحبماك انثاظت نكث م أَر*ناك <ةك 0ممأ
علنه ولا عس تنض -ه أنث صابئ وأنث الذي لا كله أنث
والمقصود ت أن فضول النغلر أصل البلاء.
اسسدانمائ-مسمل الملام:
وأما فضول الكلام ُإنها نفع للعبد أبوابآ من الثر كلها مجداحل
للشيطان فإمساك فضول الكلام يد عنه تلك الأبواب كلها ،وكم من حرب
حرنها كلمت واحدة ،وند تال الجي .لمعاذت ردهل يكب الماص على
ُ~احرُُم في النار إلا حمائد ألمشهم)لا .،وفي المرمذي أن رحلا ص
الأنصار توفي فقال بعضن الصحابة 'لوبي له فقال المص( ;.فما يدريالث،
فلعله تكلم بما لا يعنيه أو بخل بمالأ يتممه )^. ،٢
وأكثر المعاصي إنما تولدها ص فضول الكلام والمفلر ،وهما أومع
مداحل الثيءلان ،فإن جارحتيهما لا يملأن ولا يسئمان ،يخلاف ،شهوة
الطن فإنه إذا امتلأ لم يق فيه إرادة للطعام ،وأما العين واللماز فلوتركا لم
يفترا ص المنلر والكلام ،فجنايتهما متسعة الأطراف ،كثيرة التعس ،عفليمة
الأفاُتح ،وكان الملفج يحذرون ص فضول المنلر كما يحدرون ص فضول
الكلام ،وكانوا يقولون ت ما ني ء أحوج إلى طول الجن ص اللمان.
زذمْرصاكلبضآي1تضسة]:
ت تال اض تعالى عن
ؤ يف همدهممصئزادئ]محظاه[البقرة.] ١٠ :
وةالتعالت ؤ لجعل ما ه آلسيلن ؤ-ثة لقئك ي مبمم متس ه
لالءج:مأه].
وتال تعالى ت ؤ يتاءآلإى لتين ءءكأْدين آلماءإن آينم؟ هإد
^؛\ؤىولإته[\لأر\ب.] ٣٢ :
أمرهن تعالى أن لا تلن في كلامهن ،كما -لن ٢١؛ المطة اللتان
في طقها ،فيهلمع الدي في قله مرض النهرة ،ومع ذلك فلا بحس ني
القول بمث يلتحق بالفحش ،بل يقلن نولأ معروفا' •
ونال تعالى • ؤ ه فيا ؤ يَُّ أأُقَمح 4ؤإمحن ؤ ،قلحيهم مثس
تالأ■حراب • ٢٦٠
لعل مراد المؤلف من ذكر عزه الايات الكريمة ،هوبجان ؤإلقاء الضوء مر الذين في ()١
قلو؛هم'وض■
٦٧
،ii؛ :ا:وألأ ه_وجهق أرز؛ ;ك جنث\ بمتتذ أفيت أرزأأودي
نا؟ ود أثم ةتأوا ثثؤ ه أؤب تألثفيول ؤثموو أون ؤ ،ءرمم هم،
_ويقينأهل الكتاب,
— و زيادة إيمان المؤمنين *
س و انتفاء الريب عن الخومين ،وأهل الكتاب .
الخامس :حيرة الكافر ومن في تلمه مرض ،لص نله عن الراد
بدلك ،فيقول :ؤ ئ١ذآمحإئأثثبماظهتامة.] ٢٦ :
وهذه حال القالوب عند ورود الحق النزل عليها I
٦٨
قلب يمس ثه كمرا وجمحودا •
وقلب يزداد به إيماناوتصديئأ.
وتلب يتيمنه ،فتقوم عاله ُه الحجة •
وقلب يوجب له حيرة وعمى ،فلا يدري ما يراد به.
٦٩
وٌ نة الخلفاء الراميين المهديين من يعيي)
وجعل كلامه سعحانه موعظة للتاص عامة ،وهدى ورحمة لمزآمن به
حاصة ،وشفاء تامآ لما في المدور ،فمن استثنى به صح وبرى من مرصه،
ومن لم يستثف به فهو كما نتل •
نجا ،وبه الداء الذي هو فاتله فإذا باى ، ١من داء يه ظى أيه
وقال تعالى؛ ؤ وثرن ثن ألمزءان مايوثدآ* نتنه بمقمحن ^ِ ٠زد
امحنللأتابج[الإماء.] ٨١٢ :
والأظهر أن رمن) ههنا لبيان الجنس ،فالقرآن جميعه شفاء ورحمة
للمذممحن •
احرجه ابو داود( ) ٤٦٠٧؛ واكرمدي( ) ٢٦٧٦؛ وابن ماجه( ) ٤٤ . ٤٢؛ والدارص ()١
( ) ٩٥؛ وصححه ا._Su/
بل وأبل من مرصه ،إذاتماش ت ديرا• ()٢
'٧
أسباب مرض اوجسم وارقرب
مسط فسسسس
زببان أمراض الحسم وطرق علاجها]:
ولما كان مرض البدن خلاف صحته وصلاحه ،ومو• خروجه عن
اعتداله الطبيص ،لق ال يعرض له ،يف اد به إدراكه وحركته الطبيعية.
قاعا أن يدعب إدراكه بالكلية ،كالعمى والصمم والشلل.
ؤإما أن ينتقص إدراكه لضعف فيآلات الإدراك •ع استقامة إدراكه.
وإما أن يدرك الأشياء على خلاف ما هي عليه ،كما يدرك الحلو
مرا ،والخي أٍاطمآ ،والهلستاخيسأ٠
وأما ناد حركته الطبيعية فثل أن تضعف نوته الهاصمة ،أو
المامكة ،أوالداثعة ،أوالجاذبة ،بحمل له من الألم بمجب خروجه عن
الاعتدال ،ولكن مع ذللث ،لم يصل إلى حد الموت والهلاك ،ل ب نؤع نوة
على الإدراك والحركة .وسب هدا الخروج عن الاعتدال ت إما فساد ش
الكمية ،أونيالكيفية.
ف الأول ت إما لنقص في المائة ،فيحتاج إلى زيادتها .وإما لزيادة
فيها فيحتاج إلى نقصانها.
واكاني ت رما بزيادة الحرارة ،أواابرودة ،اوالرطو؛ة ،أواليبوسة،
أونقصانها عن القدر الهلبيعي ،فيداوي بمقتضى ذللئ.،
ومدار الصحة على حففل القوة والحمية عن المزذي ،واس-تفراغ
المراد الفاسدة.
'٧
ونظر الهلسب دائر على ءذ 0الأصول الثلاثة .وغد تضمنها الكتاب
العزيز ،وأرشد إليها من أنزله ثماء ورحمة.
فآما حفظ القوة ت فإن اش بحاته تعالى أمر الم افر والمريض أن
يفهلرا فى رمضان ،ويقضى المسافر إذا تدم ،والمريض إذا برى ،حفظآ
لقوتهما عليهما ،فإن الصوم يزيد المريض صعفآ ،والمسافر يحتاج إلى
توفير فوته عليه لخثقة المفر ،والصوم يضعفها .
وأما الحمية عن المؤذي ت فانه بحانه حمى المريض عن استعمال
الء المارد فى الونحوء والغل ،إذا كان يفره ،وأمرْ بالعدول إلى التيمم
حنية له عن ورود المؤذي عليه من ٠لاهر بدنه ،فكيف ،بالمؤذي له فى باطه.
وأما استفراغ المائة الفاسدة • فإنه بحانه وتعالى أباح للمحرم الذي
به أذى من رأسه أن يحلقه ،فيسممرغ بالحلق الأبخرة المؤذية له ،وعدا من
أسهل أنولع الأّممراغ وأحقها ،فنبه به على محا هوأحوج إليه منه.
وذاكرلتا مرة بعض رؤساء الهلب بمصر بهيا ،فقال :وافه لوسافرت
إلى الغرب فى معرفة ^دْ الفانية لكان سفرأسد ،أوكماقال.
رالقليؤكالجسدفي أمراضهومضاداتها]:
ؤإذاءرف،هدا ،فالقالم،محتاج:
إلى ما بمحففل عليه فوته ،وهوالإيمان وأورادالطاعات.
وإلى حمية عن المؤذي الضار ،وذللئ ،باجتناب الأنام والمعاصي،
وأنولع المخالفات.
وإلى استفراغه من كل مادة فاسدة تعرض له ،وذللث ،بالتوبة المحرج،
واستغفار غافر الخمليئات.
٧٢
فلا يرى الحق حمآ ،أو يراء على خلاف ما عر عليه ،أر يضس إدراكه له،
ونف د به إرادته له ،مغص الحق الناغ ،أو يحب الماطل الضار ،أو
يجتمعان له ،وهوالغالب. ،
ولهذا يفر المرض الذي يعرض له ،تارة بالثالث ،والريس ، ،كما قال
مجاهد وتتادة ل توله تحال ت ؤ فيةمدهملإ،صيم لاوقر ] ١ ٠ :0أي شلثج.
وتارة بشهوة الزنا ،كما غر به توله نمار ت ؤ مثلمع ^١؛ ،ف ،قيهءممحى ه
تالأحزاب:،أمآ].
فالأول ت مرض الشبيه.
والتا;ي:مض الشهوة.
والصحة ئحفظ؛المئش والثنه ،والمرض يدم بالضد والخلاف،
وهويقوى بمثل سه ،ويزول بقدم ،والصحة تحفنل بمثل سبها وتضعف،
أو تزول بقدم.
ولما كان الدن المريض يؤذيه محا لا يؤذي الصحيح ت من يسير الخر،
والرد ،والخركة ،ونحوذللث ، ،فكذللث ،القال ،-إذا كان فيه مرض آذاه أدنى
شيء ت من الثجهة أو الشهوة ،حينا لا يقدر على دفعهما إذا وردا عليه،
والقلب ،المححح القوي طرته أنحعاف ذللث ،وهر يدفعه بقوته وصحته.
وبالجملة • فإذا حمل للمريض مثل سب مرصه زاد مرصه وصحفت،
فوته ،وتراس إل اللفج ،مجا لم يتدارك ذلل؛ ، ،بأن يحصل له ما يقوي قوته،
ويزيلٌرصه ،واشالموفتا •
٧٣
ويصدأ ،كماتمحيأالمرآة ،وجلأوْ بالذكر.
ونعرى ،كما يعرى الجم ،وزينته المموى.
ويجؤع ويظمأ ،كما يجؤع البدن ،ومحلمامه وشرابه Iالمعرفة
_الح؛ة والتوكل والإنابة والخدمة, ، ١١
٧٧
واكاني ت أن المرادبه عقوبات الأعمال التي سوءصاحبها .
نعلى الأول ت يكون قد امتعاذ من صفة النفس وعملها.
وعلى الثاني ت يكون قد امنعاذ من العقوبات وأسابها.
ويدخز ،الممل المحا في ثر المس • فهل المعنى ت ما يووني من
حزاءعملي ،اوسءماياص؟.
وند يترجمع الأول ،فإن الاستعاذة من العمل المص بعد وقومه إنما
هي استعاذة من جزائه وموجه؛ وإلا فالموجود لا يمكن رفعه بحينه •
[اادقس حاجوسن اJقلبوحاس]:
وقد اتفق المالكون إلى اممه على اختلاف ؤلوفهم وتاين ملوكهم:
على أن القس قامحلمة بين القلم ،وبين الوصول إلى ارب ،وأنه لا ثدحث
عليه سبحانه ولا يوصل إليه إلا بعدإماتتها وتركها بمخالفتها والظفربها.
رالتفس اكضئناد]:
فالفس إذا سكنت إلى اممه ،واطمأنت يذكرْ ،وأنابت إليه واشتاثت
إلى لقائه ،وأنت بقربه ،فهي مطمثنة.
ومياضماللهاسالوظة:
;إضك;ئنه[اسم:بآ.مآ].
؛لالابنعأاست ايا أيتها التنس ال٠طمثنةا يقول! المصدتة.
وقال قتادة ت هوالمؤ4ن ،اطمأنت تف ه إلى ما وعد افه .
وقال الحسن ت المطمئنة بما قال افه ،والمصدقة بما قال .
وقال مجاهد هي المنيبة المخبتة الش أمتت أن اف ربها ،وصربي
حاشآ لأمره وطاءتهل ، ، ١وأيقنت يلقائه .
وحقيقة الطمأنينة Iالكون والام تقرار ،فهي الش قد مكنت إلى
ربها وطاعته وأمره وذكره ،ولم تكن إلى مراه ،فقد اطمأنت إلى محبته
وعبوديته وذكره ،واطمأنتا إلى أمره ونهيه وخبره ،واطمأنتا إلى لقاته
ووعده ،واطمأنت ،إلى التصديق يحقاثق أمماته وصفاته ،واطمأنت ،إلى
الرصي به ربأ ،وبالإسلام ديئآ ،وبمحمد رص ولأ ،واطمأنتا إلى قضاته
وقدره ،واطمأنت ،إلى كفايته وحنثه وصمانه .
'٨
[النفس الأوامة]:
; وأما
فاختلف ش اشتقاق سْ اللفظة* ،ل ص من اللوم ،وعر اللون
واكردد ،أومناللوم؟ •
ومارات ال لف تديرعرهذين السمحن •
قال سعيد بن -مرت تلت لأبن هماس :ما اللوامة؟ تال :ص القس
اللروم•
وقال مجاهد ت *ي التي تندم على ما نالتاوتلوم عليه.
وقال قتادة! هي الفاجرة ,
وقال عكرمة :تلوم على الخيروالشر.
تال عطاء عن ابن ماس• كل مس تلوم نمها يوم القيامة ،تلوم
المحس نفثه أن لايكون ازدادإحانآ ،وتلوم المسيءنمنه ان لايكون
رجع عن إساءته.
وقال الحسن :إن الموس -واض -ما ترا 0إلا يلوم نفه على كل
حالاته ،يستنصرها في كل ما يفعل فيندم ؤيلوم نف ه ،ؤإن الفاجر لثنضي
قدمأ لا يعاتب نف ه.
فهدء مادات من ذهب إل أنها من اللوم •
وأما من جعلها س التلوم فلكثرة ترددها وتلومها ،وأنها لا تتمر
على حال واحوة.
والأول أظهر؛ فإن هذا المعنى لوأييد لميل؛ الختالومحة .كما يقالI
المتلونة والمترددة • ولكن هومن لوازم القول الأول ،فإنها لتلومها وعدم
٨٢
باته ا معل الشيء ثم تلوم عليه • فالتلوم من لوازم اللوم •
لتقوبالتقس]:
والنفس قد تكون تارة أمارة ،وتارة لوامة ،وتارة مهلمئة ،بل ني
اليوم الواحد والساعة الواحدة يحمل منها هدا وهدا وهذا .والحكم
للغالب عليها من أحوالها.
وكونها مجهلمئة وصف مدح لها.
وكولها أمارة بالسوء وصف ذم لها.
وكونها لوامة ينق م إلى الدح والدم ،بحب ما تلوم عليه.
٨٣
إ اسل أ
١علاج مرمى القلب بمحاسبة النفس I
[علأجْرضااقلب]:
والمقصودث ذكر علاج مرض القالب باصتيلأء النفس الأمارة عليه .وله
علاجان ت
محاسبتها.
ومخالفتها.
وتال ميمون ن مهران •' لا يكون العبد تقيآ حش يكون لنفسه أشد
محاب من الشريلثا لشريكه؛ ولهذا قيل القس كالشريالئ ،الخوان ،إن لم
تحاب ذهسا Jمالالث. ،
وكان الأحنف بن قيس يجيء إلى المصباح ،فيقع أصبعه فيه ،ثم
يقول •' حس يا حنيفا مجا حمللئا على ما صنعتا يوم كدا؟ ما حمللث ،على
مجا صنعتا يوم كدا؟ .
٨٥
وكتب عمر بن الخهناب رصي اش عته إلى بعص عماله حاسب
نفك ني الرخاء نل حاب الندة ،؛إن من حاب نف ه؛ي الرخاء قبل
حاب الشيء عاد أمره إلى الرضي والغعلة ،ومن ألهته حياته وشغلته أهواؤه
عاد أمرء إلى الندامة والخسارة.
وقال الحسن• المزمن ئوام على نف ه ،يحاب نف ه فه ،ؤإنما
خف ،الحساب يوم القيامة على نوم حاسبوا أنمهم نى الدنيا ،ؤإنما شق
المح اب يوم القيامة على توم أخدوا هدا الأمر من غير محاسبة .إن المزمن
ماجته الشيء يصمه ،فيقول ت وافه إني لأشتهيلث .،وإنلث ،لن حاجتي،
ولكن وافه مجا من صلة إليك ،يهان مهان • حل محنى ومحنك ،ؤيمرط منه
الشيء نير-بمر إلى نف ه ،فيقول ،ت ما اردت ،إلى هدا؟ مجا لى ولهدا؟ وافه
لا أعود إلمح ،هدا أبدا ،إن المزمنين توم أوقفهم القرآن وحال ينهم وين
هلكتهم ،إن المزمن أسير فى الدنيا يسعى ،فى فكاك نف ه ،لا يأمن شيئآ
حتى يلقى اه؛ يعلم أنه مأخوذ عليه ش ممبه وقي بصرْ ،وفي لمانه ،وفى
جوارحه ،مأخوذعليه في ذللث ،كله.
قال ماللث ،بن دينار; رحم اظه عبدأ تال ،لشمه ت ألمت ،صاحبة كدا؟
ألت صامة كذا؟ نم ومها؛ ، ، ١ثم حطمها ،ثم ألزمها كتاب اف عروجل،
فكان لها قائدا .
٨٦
يعمل ،والإشراف عليه ومراقبته ثانيآ.
. يم بمؤحاسته
ثم و»تعه من الخيانة إن اطيرعليه رابعآ.
يكذلك القس ت يشارؤلهااولأعلى حفظ الجوارح السعة التي حقتلها
*ورأس المال • والربح بعد ذلك ،فن ليس له رأس مال ،فكيف بملمع ني
الرح؟•
ومحذْ الجوارح البعةل ،،١وص العين ،والأذن ،والفم ،والفرج،
واليد ،والرجل* ص مركب انملّا والمجاة ،فنها عهلب من عيإ
بإهمالها• وعدم حقتلها ،ونجامن نجا بحففلهاومراعاتها ،فحففلها أساس
كل حير ،ؤإهمالها أساس كل شر •
مبممهليأمحبمهره تال تعالى ت ؤكل ،هكه .ظ[ ot
[النور.] ٣٠ :
٨٧
وتال ت ؤ كآها أفيمك؛< ءامؤإ أموأ أه ولئتعلر نص مآ هوتث لثن ه
[الحشر:ا/ا].
*إذا شارطها على حفظ مدْ الجوارح انتقل مها إلى مطالعته ا
والإشراف عليها ومرانتها ،فلا يهملها ،فإنه إن أيلها لحظة رتعت ني
الخيانة ولا يد ،فإن تمادى على الإهمال تمادت ش الخيانة حش تذهب
رأس المال كله ،فمتى أحس يالتتمان انتقل إلى المحامين.
فجيتثد يشين له حقيقة الريح والخسران ،فإذا أحس يالخران وتيقنه
استدرك منها ما يستدركه الشريك من شريكه • س الرجؤع عليه بما مضى،
والقيام يالحفظ والمراتثة فى المستقبل.
ولا معلمع له في مخ عقد الشركة مع هذا الخائن ،والاص تثدال
يغيره ،فإنه لا بدمنه فليجتهدفي مراقبته ومحاسبته ،وليحذر س إهماله.
وما يعينطىانمحابثا:
ويعينه على هذه المرانية والمحام بة معرفته أنه كلما اجتهد فيها
اليوم استراح منها غدا إذا صارالمصاب إلى غيره ،وكلما أهملها اليوم اشتد
عليه الحساب غدا.
٨٨
فإصاعة هده الأنفاس ،أو اشتراء صاحبها بها ما يجلب هلاكه ت
حران عظيم لا يمح بمثله إلا أجهل الناص وأحمقهم وأثلهم عملا .وإنما
٨٩
النفس الشرك • ؤيخس عليها السل لغير اض ،مقدر ما يخف — ،عاليها ذلك،
يثقل عليها العمل ض ،حش بمير أثقل شيء عليها •
وإن كان الأول وف وتفة أحرى ،ونخلرت هل هو معان عاليه ،وله
أعوان يساعدونه ؤيتصرونه إذا كان العمل محتاجآ إلى ذلك ،أم لا؟ نإن لم
يكن له أعوان أم لثإ عنه ،كما أمسك الض .عن الجهاد بمكة حش صار
له شوكة وأنصار .ؤإن وجده معانآعاليه فاليقدم عاليه قانه منصور.
ولائفون النجاح إلا من يون حصالة من هذه الخصال ،وإلا فع
اجتماعها لا يفرته النجاح .
نهذ ،أرع مقامالتا يحتاج إلى محاسبة نف ه عليها تبل الفعل.
فا كل ما يريد العبد فعله يكون مقدورأله.
ولا كل ما يكون مقدورأ له يكون فحله حيرأ له من تركه.
ولا كل ما يكون فحله حيرأله من تركه يفعله ممه.
ولا كل مجا يفعله ض يكون معانآعليه .
فإذا حاب نف ه على ذللث ،تبين له ما يقدم عليه ،وما يحجم عنه .
ثم يحاسب نق ه على النقالة ،نإن كان ند غفل عما حلق له تداركه
باادكروالإذالءرااله.
ثم يحاسها بما تكلم به ،أو مشتإ إليه رجلاه ،أو يهلثت ،يداه ،أو
سمعته أذناه ماذا أرادُت ،بهذا؟ ولن نعلته؟ وعلى أي وجه فعلته؟ ويعلم
أنه لا بد أن ينثر لكل حركة وكلمة منه ديوانان ت ديوان لن _ ic؟ وكيف،
فعلته؟ .
٩٣
والتحقيق :أن الأية تنتاول هدا وهدا ،فالصادقون هم الرّمل،
والمبلغون عنهم ،مال الرمل عن تبليغ رسالاته وسأل الملغين عتهم عن
نلغ مابلغيم الرمل ،ثم يسأل الدين بلغتهم الرسالة ماذا أجابوا المرسلين،
ل!تثألإأتإينيم [القصص.] ٦٠ : كما تالتعالى :ؤ
قال قتادة :كلمتان يسأل عنهما الأولون والاحرون:
ماذا كنتم تع؛ال.ون؟.
وماذا أحتم المرملين؟ •
فيسأل عن المعبود وعن العبادة.
.]٨ وتال'مال :ؤ
تال محمد بن جرير؛ يقول تعالى :نم لب الكم اض عز وحل عن
العيم الذي كنتم فيه في الدنيا :ماذا عملتم فيه؟ محن أين وصلتم إليه؟ وفيم
أصبتموه؟ وماذا عملتم به؟ ,
وقال قتادة :إن اممه ي أل كل عبد عما اّتودعه من نعمه وحقه.
والعيم المرول عنه نوعان :نؤع أحذ من حاله وصرف في حقه،
فيسأل عن مكره • ونؤع أحد بغير حله وصرف في غير ذقه ،فب ال عن
مستخرجه ومصرفه.
فإذا كان العبد محرولأ ومحاما على كل شيء ،حض على سمعه
وبصره وقلبه ،كما قال تعالى :ؤ إة آلثح مأذترمحألموإدَةل ؤنجش كان عنه
مم،ءولأ إلإ؛آاه [الإسراء ] ٣٦ :؛ فهو حقيق أن يحامسب ،نف ه قبل أن يناقش
الحساب.
٩٥
الفصل الخامس
وذكر داود الهناتي عناق بعض الأمراء .فأثنوا عليه ،فقال :لو يعلم
الناس بعض ما نحن عليه مجا ذل لما لسان بدكر خير أبدا ٠
وقال أبوحفص :س لم يتهم نف ه على دوام الأوقات ،ولم يخالفها
فى جميع الأحوال ،للم يجرها إلى مكروهها ض ساتر أوقاته؛ كان مغرورا،
٩٧
وُن يطر إليها يامتحان شيء منها نقد أهلكها.
فالنفس داعية إلى المهالك ،معينة للأعداء ٠ ،لام٠حان إلى م مح،
متعة لكل مء ،نهي تجرى بعلمها ني ميدان الخالقة.
فالممة التي لا حطر لها؛ الخروج منها ،والتخلص من رقها ،فإنها
أعفلم حجاب محن العبد وبض اض ،وأعرف الناس بها أشدهم إزراء عاليها،
ومقالها.
٩٨
نمعن شيخنا يقول • إنما أرادت ' أني لا أفح علي هدا الباب ،ولم
ترد انك وحدك البريءمن ذللئ ،دون ساتر الصحابة.
[مةتاسسفىناتام]:
ومقت التمس في ذات اف من صفات الصديقين ،ويدنو العبد يه من
اغ سبحانه فى لحظة واحدة أضعاف أصعاف مجا يدنوبه بالعمل.
ذكر ابن أبي الديا عن مالك بن دينار ،قال ت إن نومآ من ض إسرائيل
كانوا في مجد لهم في يوم عيد ،فجاء شاب حتى تام على باب المجد،
فمال • ليس مثلي يدحل محكم ،أنا صامحبا كدا ،أنا صاحب كدا ،يزري
على نفه ،فألحي اش تحال إربيهم ت أن فلانآ صديق.
ونال الإمام أحمد حدثنامحمد بن الحز بن انس ،حدثنامنذر،
عن وهب • أن رجلا ساتحآ عبد اث عر وجل سعين سنة ،ثم حرج يومأفمثل
عمله وشكا إلى اممه منه ،واعترف بذنبه فآتا0آت مجن اف فقال إن مججلك
هذا أحب إلئ من عملك فيما مضى من عمرك •
نال الإمام احمد وحدثنا عبد الصمد ،حدثتا أبوهلال ،حدثنا قتادة
نال :نال عيسى ابن مريم عليه الملام :سلوني ،فإني لتن القلم ، ،صغير عند
نفسي.
وذكر احمد أيفأ ،عن عبد الاه بن رباح الأنصاري ،قال :كان داود
ينغلر أعمم ،خلمؤ فب ،؛ك ،إمرائل ف؛جلرا بين؛لهرانيهم ،تم يمول؛ يا رب
مكين محن ءلهراني م اكين •
وذكر عن عمران بن مجرّى القصير قال :قال موسى :يا رب ،أين
أبغيك؟ قال • ايغني عند المنكرة قلوبهم ،فإني أدنومنهم كل يوم باعأ،
ولولا ذلك ،انهدمجوا .
٩٩
وش كتاب (الزهد) للأمام أحمد ت أن رجلا من بتي إمراتيل تعبد
متين سنة في طلب حاجة ،فلم يفلفر يها ،سال في نف ه :وافه لولكن فيك
حير لظفرت بحاجنتك ،فأتي في منامه ،فقيل له ت أرأيت ازدراءك نمك تلك
^ اعة؟لإنه خيرين مائك تلك المن.
[معرفة حقاسسني]؛
ومن فوائد ميحاسمة القس أته يعرف بدلك حق افه عليه • ومن لم
يعرف حق اطه عليه ،فإن عبادته لأتكاد ئجدي عليه ،وعي قليلة المضة حوا .
وتد تال الإمام أحمدت حدثنا حجاج ،حدثنا جرير بن حازم ،عن
وهب فال ت بلغتي أن نبي اطه موصى عليه الملام مر برجل يدعوويتضرع،
فقال! يا رب ا ا ارحمه ،فإني قد رحمته فأوحى اطه إليه لودعاني حتى تتقطع
قواه ما امتجيت ،له حتى ينظر في حقي عليه •
فمن أنع ما للقالب ،الفلر في حق اممه على العبد ،فإن ذللئ ،يورثه مقت
نف ه ،والإزراء عليها ويخلصه من العجب ،وروية العمل ،ويمح له باب
الخضؤع والذل والانكسار بين يدي ربه ،واليأس من نف ه ،وان النجاة
لا تحصل له إلا بعفر اطه ،ومغفرته ورحمته.
فإن من حق افه أن يطاع فلايعصى ،وأن يذكرفلاينسى ،وان يشكر
فلا يكفر.
فمن نظر في هدا الحق الذي لربه عليه علم علم يقين أنه غير مزد له
العبودية كما ينبغي ،وأنه لا يعه إلا العفو والمغفرة ،وأنه إن أحيل على
عمله JLLa؛.،
فهذا محل نفلر أهل المعرفة باطه وبنفوسهم ،وهذا الذي أيأسهم س
أنفسهم ،وعلق رجاءهم لكه بعفواطه ورحمته.
ؤإذا املت حال أكثر الناس وجدتهم ضد ذلك ،ينظرون ش حقهم
على اض ،ولأيتفلوون ني حق اش عليهم .ومن ههنا انقطعوا عن اض ،وحجبت
قلوبهم عن معرفته ومحبته والشوق إلى لقاى ،والسم ذكره ،وهدا غاية جهل
الإنسان بريه وبتف ه.
فمحاسبة النفس؛
ومن فوائد نثلر العبد في حق اممه عليه أنه لا يتركه ذللئ ،يدق بعمل
أصلا ،كائنآ ما كان ،ومن أدق بعمله لم يصعد إلى اممه ،كما ذكر الإمام
أحمد عن بعض أهل الحلم بالله أنه قال له رجل :إني لأقوم في صلاتي فأبكي
حتى يكاد ينبت ،البمل من دموعي .فقال له :إنلئ ،إن تضحلئ ،وأتت ،تعترف ،فه
بخهليثتك ،حير من أن تنكي وأتت ،تدل؛عمللئ ،؛ فإن صلاة الميل لا تصعد
فوفه.
فقال له ت أوصني .تال ت عليك بالزهد قي الدنيا وأن لأسازعها أهلها،
وأن تكون كاشمحلت ،إن أكلت أكلت ،طيبآ ،ؤإن وصت رصعت ءلسآ ،ؤإن
وتعت على عود لم تضره ولم تكسره ،وأوصيك بالنصح ف عر وجل نصح
الكلب لأهله ،فإنهم يجيعونه ؤبملردونه ؤيأيى إلا أن يحوطهم وسصحهم.
ومن ها هنا أحدالثاطبي قوله • وقد قيل •
ولانائل في ينحه—م مثيلا كى كالكن ،يمصنه أهله
وقال الإمام أحمد! حيننا ميار ،حدتنا جعفر ،حدثنا الجزيرى،
قال • بلغني أن رجلا من بني إسرائيل كانت ،له إلى اش حاجة ،فتعبد واجتهد،
ثم طلبا إلى اض حاجته ،فلميرنجاحآ ،فبالتا ليلة مزريآ على نف ه ،وتال!
يا نفس ،ما للئ ،لا تقضي حاجتلن،؟ فثايت ،محزونآ قد أزرى على نفه وألزم
نم ه ،فنال؛ أمجا والاه ما مجن قبل ربي أتيت ،،ولكن مجن نبل شي أتيت،،
فباتا ليله مجزريآ على نق ه ،وألزمها الملامة ،فقضبح ،حاجته.
تتأ 1
' ع لاج مرض؛؛ ^٥بالشيطأن I
١٠٥
عليه فإل أعجزئه شعله بالعمل المفصول عما ص أفضل منه ل؛رتج
الذي بينهما؛ وهي الخامه.
فإن أعجر 0ذلك صار إلى السائمة؛ وهي سليهل حربه عليه يردونه
ه و مهتونه ويرمونه باسمام؛ ليحزنه ويشعل بمه عن الط ،والإرادة
وسائر أعماله.
فكيث يمكن أن بمحترز عنه من لأعلم له بهذْ الأمور ولأبعدو ، ،ولا بما
يحصنه •نه؟ فإل لا ينجومن عدو؛ إلا ض عرف ؤلريمه التي يأتيه محنها وجيشه
الذي ي تعين به عليه ،وعزف مداحالث ومخارجه ،وكيفته محاربته ،وبائ
شيء يحاربه ،وبماذا يداوي جراحته ،وبأئ شيء يتمت القوة لقتاله
ودفعه؟! .
لحطرالشيْلأن أكبومزحطرالنقس]:
هذا الباب محن أهم أبواب الكتاب وأعظمها نفعآ ،والمتآحرون من
أرباب الملوك لم يعتنوا به اعتناءهم بذكر النفس وعيوبها وآفاتها ،فإنهم
،ونمروا فى هذا الباب ■ توسعوا فى
أيا؛غاق•
دمن تأمل القرآن والسنن وجد اعتناءهما بذكر الشيطان ومحاربته أكثر
من ذكرالنفس ،فإن النفس المذمومة ذكرت *ي توله • ؤ إ 0أليس لآثارْ
ه [ يود ] ٥٣ :والازا،ة ني فوله< :ولآ أم؛i ^١ ،^٥
[القيائ ،]٢ :وذكرت القس اسوموئ ني توله:ؤممأمحمآوئه
[المانعات.] ٤٠ :
'٧
فقدتممن هدا الحديث الشريف الامتعإذة من الشروامجايه وغايته،
؛إن الثر كله إما أن يصدر من التنس أو من الشي9لان ،وغايته ! إما أن يعود
على العامل ،أوعلى أحيه الملم ،فتضمن الحديث مصدري الشر اللذين
بمدر عنهما ،وغايتيه اللتين يصل إليهما.
لالأسعاذة
[النحل. ] ١ ٠ ٠ - ٩٨ :
ومعنى(امتعد باش) امتنع به واعتصم به والجأ إليه.
ومصدره العوذ ،والبماذ ،والمعاد ،وغالب استعماله فى المستعاذ به.
ومنه تول المي( ! .لقد عدت بمعاذ)ر ، ١وأصل اللففلة Iمن اللجأ
إلى الشيء والاقتراب منه ،ومن كلام العرب ارأحليب اللحم عوذ0ا أي الذي
ند عاذ بالعفلم واتصل به .وناقة عائد؛ يعوذ بها ولدها ،وجميعها (عوذ)
كغنر.
■٨
بدوابهمومراكهمحش أحرجوا معهم الوقالش معها أولادها.
عند نراءة القرآن • وش ذلك فآمر سحانه يالامتعاذة يه من
لجرم ت
منها ت أن القرآن شفاء لما فى الصدور ندهب لما يلقيه الشيaلان فيها
من الوم اوص والثهوات ،والإرادات ،النامية ،فهو دواء لما أمئْ فيها
الشيهيان ،فآمر أن يهلرد مادة الداء ويخلي منه القالي ،ليصادف ،الدواء محلا
حاليآ ،فتمكن منه ،ويوئر فيه ،كما قيل I
ض ايقه قلب أ حالي أ فتمكن ا أت اني هواها تبل أن أعرف الهوى
فيجيء هدا الدواء الشافي إلى تلب ند حلا من مزاحم وممال له
فينجع فيه.
وكأن من تال :إن الاصتعاذة بعد القراءة لاحظ هذا المعنى ،وهو
ل،طئاضنلخظ جيد ،إلا أزالمتةؤآثارالصحابةإنماحاءرج؛الأسعاذةقل
الشرؤع في القراءة .وهو قول جمهرر الأمة من الملقح والخلف ،وهو
محضلة للأمرين.
ومنها :أن الملأتكة تدنو من قاري القرآن وتمتع لقراءته ،كما في
حدث أتيي ين حفير لما كان يقرأ ورأى مثل القلة فيها مثل المصابيح،
فقال المي( :.تاك اللأتكة)لا ،واشيطان محي المش وعاوؤْ .فأمر
القارى أن يطلب من افه مباعدة عدوء عنه حش يحضرْ خاصته رملائكته،
فهد 0وليمة لا يجتمع فيها الملأتكة والياطين ٠
ومنها أن الثيهلان بجلب على القارى بخيل ورجله ،حتى يثغله عن
المقصود بالقرآن • وهوتدبره وتفهمه ومعرفة ما أراد به المتكلم به سبحانه،
فيحرص بجهده على أن يحول بين قلبه وبين مقصود القرآن؛ فلا كمل
انتفاع القارى؛> ،فأمر عند الثرؤع أن يستعيد باض محنه .
ومنها •' أن القارى مناج فه بكلامه ( .وافه تعالى أشد أدنآ للقارى
الحسن الصوت بالقرآن مجن صاحب المنة إلى قينته)رأا والشيهلان إنما قراءته
الشعر والنناء ،فأمر القارى أن يطرده بالامتعاذة عند مناجاته وا'مح تماع
قراءته.
ومنها! أن اممه سبحانه أحبر أنه ما أرمل من رمول ولا نبي إلا إذا تمنى
ألقى الشيطان فى أمنيته ،واللف كلهم على أن المعنى ت إذا تلا ألقى
كيءلانفىتلأوته.كماقالاكاءرفىءثماث
.مقض(خا1؛،م<أهر ()١
( )٢ا-مجهالافييرنم( .) ٣١٣٤
استعد لأسماع كلام اه ،ثم شيع ذلك للقارى ،ؤإن كان وحالْ ،لما ذكرنا
من الميم)
فهده بعض فواتيالاستعاذة.
وفال أحمد في رواية حنبل ت لا يقرأ في صلاة ولا غير صلاة ،إلا
استعاذ؛ لقوله عردجل ت ؤ؛يارأث أثلواث،أنمئ أف من ال1ثني اقمره
[اكءل:ا/ا.]،
وتال ،ش رواية ابن مثمش ت كلما قرأيستعيد
وتال ،ابن المنير• جاء م ،الهي .أنه كان ينول نل القراءة؛ •اعوذباه من الشيطان
وآحتار الثافعي وأبو حننة والقاصي ني(الجاح) أن يقول :رأموذ باض من الثيطان
الرجيم' وعورواية عن أحدا لغناعر الأية ،وحديث ابن النذر.
وعن احدمن رواية همد اش رأموذباض المح المليم من الشبنان الرجيم• لحديث
أبي ممد ،دم'ذبالٌنداينمرين•
ويدل ،عليه ما روا• أبو داود ني قمة الإنك :أن التي .جلس وكشف ين وجهه
وقال; •أعوذ باه المح المليم من الشيطان الرجيم•.
وعن أحمدرواية أحرى أنه يتول; •اعوذ باض من الشيaل١ن الرجيم ،إن اش هر المح
المليم' ويه قال مغبان الثوري وملم بن نار ،واختار• القاصي ني (الجرد) وابن
« ^^^(١لاهر• أنه يننعيدبقوله; اأءوذ؛اش عميل ،لأن توله؛ ؤ
منالشبلانالرجيم' .وتوله نيالأية الأخرى< :ةاضنلألمحئنييه
يقتضي أن يلحق يالاصتعاذة وصنه بأنه هوالمح المليم ني جمالة متقللة بنمها مؤكدة
= بحرف(إن) لأته محانه هكذاذكر.
والاسعاذة من شياطين الإنس واJحن] ؛
مإتي)شبيرن.لألإشي وتالتعالى:
أنبمْبمرييؤهتالمؤضن• • ]٨٩— ٩٧
والهمزات • جمع همزة كتمرات وتمرة • وأصل الهمزالدغ •
تال أبو عبيد عن الكاتي! همزته ،وثمنته ،ولهزته ،ولهزته إذا
دسته.
والتحقيق ت أنه دير ثحز وعمز يثبه الطعن ،نهو دير خاص،
لهمزات الشاطتن ت ينعهم الواوس والإغواء إلى القلب •
تال ان عباص والمحن •' همزات الثاطن • نزعاتهم ووماوصهم •
ومرت همزاتهم بضنهم ونفثهم ،وهدا قول مجاس.
وفرت بخنقهم وهوالموتة التي تثبه الجنون.
وظاهر الممحلءيث أن الهمزنؤع غير النفح والمثج.
وقد يقال-وموالأظهر _ث إن همزات الشياطين إذا أفردت يحل فيها
جمع إصاباتهم لأن آدم ،وإذا قرتت بالفح والفث ،كانت نوعأ حاصآ،
كظاترذلك.
وغال إسحاق :الذي احتار• عا ذم عن الني :.راللهم إني اعوذ بك محن النطان
ارجم ءن نغر• وشى وش• •
وقو جاء ش الحديث تمسر ذلك ،قال ت اومزء النونه ،ومخه الكتر ،وتفنه ت
الثهرأ .
١١٣
وتال الكلي ت عند تلاوة القرآن.
وتال عكرمة :عدالزع.
فآمره أن ي تمذ *ن نوعي شر هم إصابتهم له بالهمز وتربهم ودنوهم
مه
اسمملرد هنا المؤلف -رحمه ألد -وانتقل كان الفرق بين ختام كل ٌن آض نحاك
والأعراف ،فقال:
وتال ها هنا •' ءإنه هو السمح المليمء فأكد بإل ،وبضمير النمل ،وأش باللام في
وسر ذلك — واهله آعلم — أنه حيث انتصر عر مجرد ا لاسم ولم يؤكالْ آريي إبان
مجرد الوصف الكام في الاستعاذة والإخأ-ار ،إنه سمحانه يسح ؤيعلم ،فيسهع =
اّتءاذتك نجسك ؤيعلم ما تستمد منه فيدس عنك ،فالمع لكلام المستمد والعلم
يالفعلالستعاذمجنه ،وذلك يحصل مقصودالامتعاذة ،وهذااكض شامل للموصمن.
وامتاز المدكور في فصالتج بمزيد التآكيد والتعريمظ والتخصيص آ لأن سياق ذللثا بعد
إنكارْ سبحاته على ٠^ ٠٧١سكرا؛ي سمعه ٣٠١٠٢٤١لعلمه بهم ٠
كما ثبت في (الصحيحين) من حديث ابن معود ،تال ت ااجت،ع عند الين ثلاثة نفر
قرشيانوتمني ،أدتتجانوفرشي ،كثترشحمطوله) ،تل؛تشقلوبهم ،فنالوا؛ أترين
اش سع ما نقول؟ فقال أحدهم ت سع إن جهرناولا سع إن أحقينا ،وقال الأحر ت إن
ستدتيوئئبدلإفيسؤلآ سح سه مسهكك ،فأنزل اد م وحل ت
يةاعيى0سئؤامىتنتر
خمينئشلآا[4ضاك :؟؟■-؟؟]مطقعاليه.
فجاء التأكيد في فوله :ؤإدمص٢قيغأثثدمحه في مياق هذا الإنكار :أي عو
وحد» الذي له كمال قوة المع ؤإحاهله الملم ،لا كما يقلن يه اعداؤ ،الجاهلون؛ أنه
لا يع إن أحموا وأنه لا يعلم كثيرأمما يعملون ،وحس ذللئ ،أبمأ؛ أن المأموريه في
مررة فنلت دفع إصاءته إليه بإحسانه إلهم ،وذللاح اشق على التنوص من مجرد
إي أق؛ن نمحإثماةقن،آ إي ذو حه الإءراض منهم ولهذا مشه بقوله؛ ؤ ؤبمأ
[نحلت ] ٣٥ :نمن التأكيد لحاجة المتعيذ.
وأمحنحآ فإن السياق ههنا لإمحثاُت ،صمامحت ،كماله وأدلة ئيوتها وأيامت ،رمحوييته وشواعد
أقل Jأءائه [فمالت ،؛ ] ٣٧وبقوله: توحيد ،ولهذا • ٠٦٠٠٠ذللئ ،يقوله؛ ؤ
[فمالت ] ٣٩ :،فأتى محأداة اكمحريمج الدالة على أن من ؤ ؤ من ءاتتنهءآتلث سقا
أصمامحه(السميع المليم) كماجاءُت ،الأمعاءالحسنى كلها معرفة ،والدي في الأعراف في
مياق وعيد المشركين ؤإحوانهم من الثياحلين ووعل المتمحيد محأن ل رمحآ يع ؤيعلم،
وآلهة الخشركض الم ■ب-وءا عن دونه لمص لهم أعض محمرون بها ولا آذان ي سمعون بها،
فاطهمحعيع عليم ،وآلهته )،لا سع ولا محمرولا محملم ،فكيم،بموونها محه في الميادة؛
فعلمت،أنه لاليق بهذا المياق غيرالنكير ،كالاياوقُدللث ،غير ،،^^١واداعلم
يأسرار كلامه *
ولماكان المستعاذمنه في مورة(حم المؤمن) ،،ومرمجادلة الكمارفيآياته ومامحرمحبا
عليهامنافعا ٥^ ١٣٠١بايمرتال :ؤإنأقتهقدمحكو'ءابملءآستتحمملني
أثثم ين ير ءث-ثىيدم إي جرئ م-ا هم ثغبمو،أنتهي؛أهو؛ ^٠ص ألسبح
نالمتعاذ.تهكلأمهمواسلهمالشاسةءيااتال: أدمي>[ءافُ،] ٥٦ :
ؤإكمحئوألتلميحألني<ؤه ،وهاك المتعاذت غيرمشاهد يا ،فإنهيراناAووJيله
طرمالإلمنوإخاراشورصوم من"حيثلأ تراه.
١١٥
[لا بدمنايصبو معالاستعاذة]:
فالقرآن أرشد إلى دغ هذين ااعاJوينل ،١امهل الطرق! الاستعاذة
والإعراض عن الجاهلين ،وينع إساءتهم بالإحسان.
وأخبر عن عظم حقد من لقام ذلك فإنه ينال بذلك كمر شر عدوه وانقلابه
صديئأ ،ومحبة الناس له ،وثناءهم عليه ،ونهر هواه ،وسلامة للبه من الغي
والحقد وؤلمأنينة الناس -حش عدوه -إليه.
هدا غير ما يناله س كرامة افه وحمن نوابه ورصاه عنه؛ وهدا غاية الحظ
عاجلا وآجلا.
وّ كان ذلك ،لا تال إلا بالمر قال :ؤ نثاةقو؛آإث•
نامحقاظاصرصر على اوقا؛الة.
ولما كان الغضسيا مركبا الشيaلان ،فتتعاون النفس الغضبية والشيطان على
النفس المعلمس—ة الش تأمر بدير الإماءة بالإحسان -أمر أن يعاونها بالأّتعاذة منه،
فتمد الامتعاذة النفس المهلمتنة فتقوى على مماومة جيش النفى الغضية ،ويأتي مدد
الصر الذي يكون النصر معه ،وحاءمدد الإيمان والتوكل ،فأبطل س اله1ان الشيءلان،
ئبم؛وطونه[الحل. ] ٩٩ :
( ) ١العدوان يا • النفس الوارد ذكرها ؛ي الباب السابق ،والشيطان الذي م موصؤع الحديث يي هدا
اس.
JUiفى سورة ال<جر:ؤةل)ردِ،بمآآعيينج،محتسلهمؤ،ألأيبجامحلأءيي؛بمم
نأم آثثاثلهءى، .ال منياؤمل ءق نستمر] .ف
^لىإيشآسشينآثابخهلال٠حجرت
ص ورة : ، ٣١ و
ّردظارث ٩ 0ثلثنم هد آوت بموؤثم واؤا 0نم ٠٨نشيخبمك.ه
[المءز:،ها،»-،ا].
نقمن ذلك أمرين'
أحدهما ■' مي ،سلطانه وإبطاله على أهل ،التوحيد والإخلاص.
والثاني ت إبان سلطانه على أهل الثرك وعلى من تولأْ •
ولما عالم عدو اغ أن اض لا بمثطه عش أهل ،التوحيد والإخلاص
ؤ،ال ،هعزنلى قدتؤثأأمحن .إلابمادق يتهم المنانين ه ت'سورة ص •
.[Ar-AY
فطم عدو اض أن من ،اعتصم باق وأخلص له وتوكل عليه لا بمدر على
إغوائه ؤإصلاله ،وإنما يكون له السلطان 'كلى ،عن تولأه وأسرك •ع افه،
فهؤلاء رعبمه وهو سلطانهم ومبوعهم •
فان هين :،فقد أثبت له اللطان علي ،أولياته ني ،هدا الموضع ،فكيف
ينفيه في >١^ ،ت ؤ يخظيىملمإلإر،قمفابوءلؤ"*،ثامحآص؟تآا^
].[Y\-Y، :١٣
نيل ،ت إن كان الضمير في ،قوله ت ؤ نما حفاة أم منجم تن ،ص1طنياه
[مبأ ] ٢١ :عاتدأ عالي اسممينفاسمال ٠اكل ،ويكون الأسشاءمنقهلمأ:
١٧
أي لكن امتحناهم بإبليس ،كعلم من يزمن؛الأحرة ممن م *سها في شك •
وإن كان عائدأعلى ما عاد عليه ني توله :ؤ تأقرصدقؤؤزإممش
Af-jijj فذثم فائأوو؟ ه [سأ؛ ] ٢٠وهو الظام ،ليصح الامتثناء
بعدالقي ،ويكون المعنى •' ومجا ملهلناءعليهم إلا لعلم من يزمن بالاحرْ •
تال ابن ئتيبة :إن إبليس لما سأل افه ٠^^١فأظرْ تال :لأإوو؛ةم'
ولأصلهم ولأمرنهم بكذا ،ولأتخدف من عب ادك نميبأ مقروصا ،وليي
هو في ونت هذه الفالة جم تيقنآ أن ما تدره فيه يتم ،ؤإنما ناله ظاا ،تلما
ازبعرء وأءلاءوْ صدق عليهم ما ظنه فتهم ،فقال تعالى! ومجا كان ت ليْلنا
لياْ إلا لعلم المؤمنين من الشاكين ،يُك ،نعلهم موجودين ٠لاءرين فيحق
القول وبمر الجزاء •
على هذا ت فيكون الملهيان ههتا على من لم يزمن بالأجرة وشالي فيها،
وهم الذين تولوه وأشركوْ به فيكون اللaلان ثابتآ لا منفيآ ،فتتفق هن 0الأية
•ع ساتر الأيات.
فإن تل • فما تميع؛اكب ،قمح ،سورة إبرابم حيث يقول لأهل اكار•
؛ ،] ٢٢ أن دم3ب،أسمتن ر ه [١٠٠٣^١ ؤ ومآ'؛ف لإ تؤلإ من ثّ
وهذا ؤإن كان ثول فإنه ّثحانه أحبر به عنه مجمزرآله ،لا منكرا ،يدل على أنه
كذلك.
١٨
فهذا س اسمان الذي له عر \وو\ه وأهل الترك ،ولكن ليس له
على ذللتا سلهل-ان حجة وبرهان ،ؤإنما امتجابوا له بمجرد دعوته إياهم ،لما
وانقت أهواءهم وأغراصهم ،نهم الذين أعانوا على أنمهم وصكنواعدوهم
من ملهياته عليهم ،لموانمته ومتابعته ،فلما أعطوا بأيديهم واصتأمروا له
نلط عليهم عقوبة لهم •
وبهذا بملهر معنى توله بحانه :ؤ
شيلأه[اكاء.] ١٤١ :
فالأية على عمومها وظاهرها ،وإنما المزمون بمدر مهم من
المعصية والمحالمة الض تفاد الإيمان ما بمير به للكافرين عليهم مسل
بحسم ،تللئ ،الخالقة ،فهم الذين سنوا إر جعل الميل عليهم ،كما
ئيواإليه يوم احد بمعصية الرسول ،ومخالفته.
والله بحانه لم يجعل للشيعلان على العبد ّالهلانآ ،حش جمل له
العبد سبيلا إليه؛هناعته والشرك يه ،نجعل الله حيتثذله عليه سلطآوثهرأ.
لن وجد حيرأفليحمد اللة ،ومن وجدغيرذللئ ،فلا ثلوش إلا نف ه.
ف التوحيد واكوم ،والإخلاص يمنع س لعلانه ،والشرك وفروعه
يوجبا ّلعلانه ،والجمع بقفاء من أزمة الأمور بيده ،ونردها إليه ،وله
الحجة البالغة؛ فلوشاء لجعل الناس أمة واحدة ،ولكن أبتاحكمته وحمده
وملكه إلا ذللثا.
٢٢؛
فالحدسنا له شواهد قي قراءة اية الكرسي وم محتمل على غرابته .
الخرز اس:لأإلأه إلا افه وحد ،لا ثربم ،له،له اوس،وا>
الخمد ،وم على كل شيء تدير،مائة مرة ،نفي (المحيجن) من حديث
سمي مولى أبي بكر عن أيى صالح عن أبي هريرة أن رسول الدس قال:
(من قال لا إلنه إلا اف وحده ،لا شريلث ،له ،له الملالئ^ ،وله الخمد ،وهو
على كل شيء تدير في يوم مئة مرة كانت ،له عدل عثررقاب ، ،وكت،تاله مئة
حنة ،ومحتمتإ عنه مثة ميثة ،وكانت ،له حرزا من الثسهلان يومه ذلك ،حتى
يمي ،ولم يأت أحدبأفضل مماجاء به إلارجل عمل أكثر من ذلانثإ)ل ، ١فهذا
■<وو'ءض\ذغ،إ جليل الفانية ،يستر سهل علىسسرْاضمه.
الخرزالثامن :وهومنأنقعالخروزمناشaلان :كثرةذكراشعزوحل
من حديث ،الخاراثه الأثعرى أن الي .قال: ففي الترمذي
رإن اف أمر بممى بن زكريا بخمس كلمات أن يصل بها ،ليأمر بني
إمراتل أن يعملوا بها ،وأنه كاد أن يعلئ بها ،فقال عسى :إن افه أمرك
بخمس كلمات لتحمل بهاوتأمربتي إسرائل أن يعملوا بها ،فإما أن تأمرهم،
وإما أنآمرهم •
فقال يحيى :أحثي إن سبقتني بهاأن يخف ابي أوأعذبج.
فجمع الناس في ييت ،المقدس فامتلأ ،وقعدوا على الشرف ،،فقال!
إن اض أمرني بخمس كلمات أن أعمل بهن وآمركم أن تعملوا بهن:
أولهن :أن تحدوا اض ولا تشركوا به شيثآ ،وأن مثل س أشرك باش
كمثل رجل اشترى عيدأ من خالص ماله بدم ،أو ورق فقال :هده دارى
١٢٣
إلى غير سيده ،فأيكم وهذا عملي فاعمل وأد إل ،فكان يعمل
يرصى أن؛كون عيده كيلك.
وأن اض أمركم بالصلاة فإذا صليتم فلا تلتفتوا ،فإن اش ينصص ،وجهه
لوجه عبده في صلاته ما لم يالتمت. ،
وأمركم بالصيام ،فإن مثل ذللث ،كمثل رجل في عصابة معه صرة فيها
م الث ،فكلهم يعجب أو يعجبه ريحها ،ؤإن رج الصائم أءلس<-ا عند الثه من
ريح الملثا.
وأمركم بالصدقة فإن مثل ذللث ،كمثل رجل امرْ العدو ،فأوثقرا يده
إلى عنقه ،وقدموه ليضربوا عنقه ،فقال أنا أفديه منكم بالقليل والكثير
ففدى نفسه منهم •
وأمركم أن تذكروا الله فإن مثل ذلك كمثل رجل حرج العدو في أدر0
سراعآ حتى أتى على حصن حمين فأحرز نف ه مهم ،كذللثإ العبد لا يحرز
نق ه من الث<يهلان إلا يذكر افه) .
[وخلاصة ااقول]رم
كل ذي لبج يعلم أنه لا طريق لل؛بلان عليه إلا ص ثلامث ،حها<ته:
!٢٥
، أحدهات الرقي والإمراف ،نيزيد على عير الحاجة ،فتصير
ومدحله إلى القلب • وطريق الاحتراز ت ،عدم إعطاء وص حظ
القس تمام مهللوبها من غذاء ،أونوم ،أولذة ،أوراحة ،فتى أغلقت هذا
الباب ،حصل الأمان من لحول ،العدومنه ,
الثانية :الغفلة« ،إن الذاكر «ى حصن الذكر ،فتى غفل فتح باب
الحصن غولجه العدو ،فعسر عليه أويصعب إحراجه.
الثالثة؛ تكلف ما لا يعنيه من جميع الأشياء.
هماها؛بمثئ
اسل الأول
• تال حديقة بن اليمان رصي الله عنه • تال رسول اش
(تعرض القس عاى القلوب ىن'ض الحصير عودأ عودا • فآى قنا
،حتى أنرثها محت مه نزدائ ،وأئ ئلب أنكن Laمحتت فيه
ثنود الملوب عر ئنتن •
^نودئنثالآىلكفوزسم ^.٠^ .مروفآ ولاممن
منكرا ،إلأ ما أشرب مذ هواه.
وقلب أبيض ،لا تمرة فتته ما دامت الموات والأرض)ل ا.
!٢٩
فثب عرض الفتن على القلوب شيثآ فشيثآ كعرض عيدان الحصير،
وهى طا تاتها ميثآ ييثآ ٠
ونم القلوب عند عرصها عليها إلى نمين •
تلب إذا عرصت عليه فتنة أمحربها ،كما يثرب المج الماء فتتكت،
فيه نكتة موداء ،فلا يرال يثرب كل فتنة تعرخى عليه حتى يود وينتكس،
وهومعنى فوله ت اكالكوزمجخيآ® ،أي مكبوامتكومآ ،فإذا اسود وانتكس
عرض له من هاتين الأفتين محرضان حهلران متراميان يه إلى الهلاك ت
_ أحدهما ت اثتياْ المعروف عليه بالمنكر ،فلا يحرف مجعروفآ،
ولا ينكر منكرا ،وربما اتحكم فيه هدا المرهمر حتى يعتقد المعروف
منكرا ،والنكر معروفآ ،وال نة؛دعة والبدعق محنة ،والحق باثلآوالاءلل
حقآ.
وتلب أبيض ت قد أشرق فيه نور الإيمان ،وأزهر فيه مجصجاحه ،فإذا
ءرصتا عليه الفتن أنكرها وردها ،فازداد نوره وإشراقه ونوته.
والفتن التي تعرض على القلوب ،هي اباب مرصها ،وهي؛
— فتن الشهران •
.و فتن الشبهات ،فتن الغي والضلال ،فتن المعاصي والبدع ،فتن
الفللموالجهل•
فالأولى• توجب فاد القصد والإرادة .
والثانية ت توجت ،فساد العالم والاعتقاد.
■١٣
وتد تم الصحابة ،رمحي اض عنهم ،القلوب إلى أربعة ،كما صح
عن حديقة ين اليمان رضي اطه عته توله ;
*القلوب أربعة
تلب أجرد ،فيه سراج يزهر ،ؤذللئخ تلب المزمن *
وقفأغلف ،قولكتاو،اوكام.
ونف ،متكوس ،فذلك شاالمتاني ،عرف ثم أنكر ،وأ؛صرثمعمي •
وناو_ ،تمده مادتان! مادة إيمان ،ومادة نفاق ،نهر لما غلب عليه
منهما٠ ،
فقوله! *^ ،—jأجرد* أي متجرد مما سوى افه سبحانه وتعالى ورسوله
،.فقد تجردوسلم مماسوى الحق •
ورفيه سراج يزهر* وهومصباح الإيمان! فأثار بتجرده إلى ملامته من
شبهالتا الباطل ومهواتر الغي ،وبحصول الراج فيه إلى إشراته واستتارته
بنور العمل والإيمان.
وأشار بالقلب الأغلف :إلى قلب الكافر ،لأنه داخل في غلافه
وغثائه ،فلا يمل إليه نور العلم والإيمان ،كما قال تعالى ،حاكيآ عن
١٣٢
٣
J_JIالثاني
ومن بعض عقوبة هذا ت أن يرفع افه عر وجل مهابته من قلوب الخلق،
١٣٣
نيهون عليهم ،وسخفون يه كما هان عليه أمره واستخذ يه ،نعلى ندر
محبة العبد لاثه يحبه الناص ،وعلى ندر خوفه من افه يخافه الناس ،وعلى ندر
تعنليمه طه وحرماته يعغلم الناس حرماته ،وكيف يتتهك عبد حرمات اممه،
ويهلمع أن لأيتتهك الناس حرماته؟ أم كيفا يهون عليه حق اطه ولا يهونه اطه
على الماس ،أم كيف يستخف يمعاصي اطه ولا يستخف به الخلق؟ .
وقل أثار سبحانه إلى هذا في كتابه عن ذكر عقوبات الذنوب وأنه
أركس أربابها بما كسجوا وغهلى على تلوبهم ،وطح عليها ؛ذنوبهم ،وأنه
نسيهم كما نو ، 0وأهانهم كما أهانوا دينه وضيعهم كما ضيعوا أمر 0ولهدا
قال تعالى في آية مجود المخلونات له ت ؤ ؤبمن تمن أس هماأم من
زالجح ت ،] ١٨فإنهم لما هان عليهم المجود له واستخفوا به ولم يفعلوه
أهانهم ،فلم يكن لهم س مكرم ،بمد أن أهانهم اف ،ومن ذا بكرم من أهانه
الأه؟أويهينسأكرءهاطه؟.
١٣٤
ومن ءقوJاتها أنها توع الوحشة العنليمة ني القلب ،مجد المذنب
نف ه م توحشآ ،وتد ونمتا الوحشة بينه وبين ربه ،وبينه وبين الخالق،
وي نه وبين شه ،وكلما كثريت الدزبا استدلت ،الوحه ،وأمرالعسس عس
المترحين الخاتمن ،وأحلثب المس همى المنانين ■
فلو نظر المانل ووازن بين لذة المعصية وما تولدْ فيه من الخوف
والوحشة لعلم سوء حاله وعفليم غبنه ،إذ؛لع أنس الطاعة وأمنها وحلاوتها
بوحشة المعصية وما توحبه من الخوف ت
ب ندعه ا إذا ثشت ،وامتأنى إذا كست ،ند أوحثتلئ ،ال دنو
وسر المسألة iأن الطامة توجب القرب مجن الرب سبحانه ،وكلما
اشتد القرب نوكا الأنس ،والعصية توجسا البعد من الرب ،وكلما ازداد
البعد نويت الوحشة ،ولهذا يجد البد وحشة بينه وبين عدوه للبعد الذي
بجنهما ،وإن لكن ملاب آ له ئريآ منه ،ويجد أنسآ نويآ بينه وبين من يحسا،
وإن كان بحيدأ همه.
والوحشة سببها المجاب ،وكلما غلغل الحجاب زادلت ،الوحشة،
نالغملة توجبا الوحشة ،وأشد منها وحشة العصية ،وأشد مها وحشة
الشرك والكفر ،ولا تجد أحدأ يلأبس ميثآ من ذللث ،إلا ويعلوه من الوحشة
بحمتاما لأيه منه فتعلوالوحشة وجهه وتلبه ،فيستوحش منه.
١٣٥
القلوب لأنملى مناها حتى نمل إلى مولاها ،ولا محل إلى مولاها حتى
تكون صحيحة سلمة ،ولا تكون صحيحان مالمت حتى ينقالب داؤها ،مصير
نمس دواتها ،ولا يصح لها ذلك إلا لمخالفته هواها ،وهواها مرصها،
وشفاؤها مخالفته ،؛إن اصتحكم المرض نل أوكاد ،وكما أن من نهى نف ه
عن الهوى كانت الجن ان مأواه ،كدللث ،يكون نال ه *ي هدْ الدار ني حن ان
عاحلة ،لا يثبه نعيم أهلها نعيم ألبتة ،ل التفاوت الذي بين النعيمين
كالتفاوت الذي بين نعيم الدنيا والأجرة ،وهدا أمر لا يصدق داٌ إلا من باشر
تلبه هذا وهذا ،ولا تحب أن قوله تحالى ت ؤ إة آزؤإر ؤن مم .تإن
آأثثارني:ءيوه[الأنفءلارت ] ١ ٤ - ١٣مقصور على نعيم الأجرة وجحيمها
ثل ،ل تى دورهم الثلاثة كذلك ،أعنى دار الدنيا ،ودار البرزخ ،ودار
القرار ،فهؤلاء قي نعيم ،وهؤلاء نى جحيم ،وهل النعيم إلا نعيم القلب؟
وهل العذاب إلا عذاب القلب؟.
وأي عذاب أشد من الخوف والهم والحزن ،وضيق الصدر،
وإعراضه عن افه والدار الأجرة ،وتعلمه؛،نير اممه ،وانقءلاءه عن افه ،بكل
واد منه شعبة ،وكل شيء تحلق به وأحبه محن دون افه فإنه يومه سوء العذاب،
فكل من احثاشيئآغير افه عذب به ثلاث مرات تى هذه الدار•' نهويعال.ب به
تبل حصوله حش يحصل ،فإذا حصل عذب يه حال حصوله بالخوف من
محليه وفواته ،والتنغيص والتنكيد عليه وأنولع المعارضات ،فإذا محله اشتد
عذابه عليه ،فهذه ثلاثة أنولع من العذاب فى هذه الدار.
وأما فى البرزخ ت فعذاب يقارنه ألم الفراق الذي لا يرجى عوده ،وألم
فوات ما فاته محن النعيم العظيم؛اشتغاله بضده ،وألم ااححاب عنافه ،وألم
الحسرة التي تقطع الأكباد.
فالهم والغم والحسرة والحزن تعمل في نفوس هم نفلير ما تعمل
الهوام والديدان في أبدانهم ،ل عملها في النموس دائم مستمر ،حتى
١٣٦
يردهااش ،إلى أجسادها ،فحيتثدينتقل العياب إلى مع ص ادص وأم •
منيرصف٠لرأومحtوأشآبربه ،واشتياقآإليه
وارتياحآ بحبه وطمأنينة يذكرْ؟ حش يقول بعضهم؛ي حال نزمه • واطرباْ
ويقول الأحر Iإن كان أهل الجة في مثل هدا الحال إنهم لفي عيش طيب،
ويقول الأحر Iم اكين أهل الدنيا ،حرجوا منها وما ذانوا لذيذ العيس
فيها ،وما ذاقوا أطيب ما فيها ،ويقول الأحر ت لوعلم الملوك وأبناء الملوك
مجا نحن فيه لجالدونا عليه ياليوف ،ويقول الأحر أن في الدنيا جة من لم
يدخلها لم يدخل جنة الآحرْ •
ماسواعظالغاليىأخساشن ،وغبن كل الغبن ش هذا الخقد،
وهويرى أنه ند غض ،إذا لم تكن لك خبرة بقيمة اللعة فامال المقومين.
فيا عجبآ من بضاعن معك اش مشتريها ،ولمنها جنة المأوى ،والنير الذي
جرى على يده عقد التبايع ،وصمن اكمن عن المشترى هوالرسول .ؤ •
ومن (آثارها) * أنها تعمي بصر القلب ،وتهلس نوره ،وتد طرق
الحلم وتحجب مواد الهداية.
وند تال مالك للشاقش رحمهما اش تعالى ،لما اجتمع به الشافعي
ورأى تلك المخايل • إني أرى اممه تعالى ندالقى على هل؛لئ ،نورأ ،فلا تعلمته
بفللمة العصية.
ولا يزال هذا النور يضعف ،ويضمحل ،وظلام المحمية يقوى ،حتى
يصير القلب ،تى مثل الليل البهيم ،فكم من مهللث ،يشل فيه وهو لا يبصر،
كأعمى خرج؛الليل في طريق ذاُت ،مهاللث ،ومعاطم؟ ،،فيا عزة اللأمة
وياكثرة الحهلب ، ،نم تقوى _ ،الذللار<ت ، ،وتقيض من القلب ،إلى الجوارح،
فيغشى القلبا منها مواد ،يحسبا قوتها وتزايدها ،فإذا كان الولت ،ظهرينا
١٣٧
في البرزخ ،فامتلأ القبر ظلمة ،كما )Jliالنبي ه؛ (إن هذْ القبور ممتالئة
على أهلها ظلمة ،ؤإن الاه ينورها يصلاني عليهم)ل ،،فإذا كان يوم المعاد
وحثر العباد علت الفللمة الوجوء علوأظاهرأ يراه كل أحد حش يصير الوجه
أصول مثل الحمم— ة ،قتالها من عقوبة ،لا توازن لدات الدنيا بأجمعها من
أولها إلى احرها ،فكيف شعل العبد المنغمى النكد المتعب في زمن هو
ساعة من حالم؟ واش المستعان.
١٣٨
ائثابإلتق
ق ٠٠
محت>مح
٦
أما الأول Iفكما تال ش محورة الرعد ت ؤ أنمل محك آلثمت *آ♦ مالئ
أوس يخديه ئآنتد ألمحل ^" ١يلبمإ ئة ئييدة هقب ف ،أم أثة« ثغ أزعغ له
نثق َكتلك آثم أيمرنألبطل *أماألندمنهن ،جملانآمأمأ ثثع آاناس تتقش>
^^قاسآلأظله[ارعد.] ١٧ :
فضرب لوحيه المثل بالمام ،لما يحمل به من الحياة ،وبالنار لما
يحصل بها س الاصاءة والإشراق ،وأخر سبحانه وتعالى أو الأودية تسيل
بقدرها ،نواب كبير سع ماء كثيرا ،وراي صغيريسع ماء تليلأ .كدللث ،القلوب
مثئهة بالأودية ،فقلب كبير يع علمأكثيرا ،وتلب ،صغير إنما يع بقدره.
ومحبه محا تحمله القلوب محن الشبهات والشهرامتؤ ،ب بّتا مجحالهلة
الوحي لها ،وإمازته لما فيها س ذللث ، ،بما يحتمله الميل من الزند •
وثبه يعللان تلك الشبهات باستقرار العالم التاير فيها ،بذهاب ذللث،
الربد ،وإلقاء الوادي له ،وإنمايستقر فيه الماء الذي به الطع •
وكدللثج في المثل الذي بمْ ؛ يذمت ،الخسث ،الذي في ذللث ،الجوهر،
ؤيتقر صفوه.
وأماصرب هدين المثلين للعباد ،فكما تال تعالى في سورة البقرة I
ئصئنايمحذتأش/ض<صأفي
^ت(لأ-محثتق.م^صميتيمن.ه فهذاالمثل الناري •
٤٣
ثم قال تحار ■ ؤ أد ت <4بن ؟قء محز ئمحت ييبمد تجق بجنون
يتنعم ؤ «ادنيإ ؤ ألما<؟ؤاندرآلتؤت ؤأقث نمل ألكائن ه [القرة! - ١ ٧
،] ١٩فهدا
وقد ذكرنا الكلام على أسرار هذين المثالين ويعص ما تضمناْ عن
الحكم في كتاب (المعالم) وء؛رْل. ، ١
رصلاح القلم ،موقوف على الأصلين؛:
والمقصود أن صلاح القلب وسعادته وفلاحه موتون ،على هذين
^^بمت1ن:اس؛والإرادة]:
ولطلكنفىاكافمّان:
كان كماله وصلاحه ياستحمال هاتين القوتين فيما ينفعه ،ويعود عليه
بصلاحه ومعادنه.
وفي(الم ني) والترمذي مجن حديث عدي بن حاتم رصي الله عنه عن
الّ؛ي .قال ت (اليهودمجغفرب عليهم ،والتماري صالون)
لممئثالحقواس]:
وتد جمع اف سجانه يتعالى بين هدئن الأصلين ني غير موصع من
كتابه ،فمنهافول تعارت رؤ ولذامسألاك<'متادىتيلإيىفر!ياأ;ءيبدعوء
لاJقرة ،] ١٨٦ ألثلع إدادعان فلسلهجرال1وؤئألخ\ه تثهم
فجمع سبحانه وتعار بين الاستجابة ل والإيمان به.
ئيوه رهئوء ومنها نولهتعارءمرّولهس; ؤ
ممأهلإصثهلالأءراف:،بها].
أكن وتال تعار! ؤ اوتّ ٠يمم ،؛لمحن_ ،لالما نه هدى ممضة ْ
تيتث إي ديممؤى أاما-لز؛ وث دفب-نح-م؛يش-نك .رأةذن.ق-؛بيى ئح أنل
ألثذدمد)هلاوقرةت ا-ه].
راس وايوبأ'ضوائبمءفت ونال رومط السورة :ؤ
دألكنن؟ ،تأتني وت١يى أنال عث ثهء دؤى أكني والكمي واكتتنك؛بم نأت
أص،تأقمحنيقأؤابثأثاثآئزآن;افأومحةه [البقرة،] ١٧٧ :
لليآخرالآة•
٤٩
وطلبته ،وأرادته ولأيي. وتطليه وتروالْ تصورت
وهذايتبين بال؛اب الذي يعد . 0نتقول؛
٢٠٩٩
F
اسل الأول
بيان أمواض
وأما أمراصه الش لاتزول إلابالأدؤية الإيمانية السوية نهي التي توجب
٥٣؛
له السقاء والعداب الدائم ،إذ لم يتداركها Jأدورتها المضادة لها.
فإذا استعمل تلك الأدوية حصل له الشفاء .
ولهدا يقال® :ثنى غينله،؛ فإذا اّمتولى عليه عدو 0آله ذلاك> ،فإذا
انتصف منه اشتمى فلبه.
هي • يعذبهم اش ،يئخزهم ،يئنمر المرمض علهم ،ويثق صدورهم ،ؤيذبغيظ (،١
تلويهم ،ليتوب ءر من يشاء -
قال الني .ش الذين أيترا بالجهل ،فهلائ» المتض بفتواهم:
(قتلوْ ،تالهماش ،آلأّداإذلمثوا؟ءإنمابماءاماسمال)لا/
فجعل الجهل مرصأوسفاء 0سؤال أعل العلم.
وكذللئ ،الشاك في الشيء المرتاب فيه ،يتألم قليه حتى يحصل له العلم
واليقين ،ولما كان ذلك يوجب له حرارة نيل لن حصل له اليقين ت ثلج
محيره وحمل له بزلاليقين ،وهوكيلك يفيق بالجهل والضلال عن طريق
رثيه ،وينشرح؛ابمىواJلم.
نال تعارت ؤ ئس مده أن لهديم هج ثوتأ ^L^i ,وش بيد1ن
ئااءفآثابمكدفيأئ!نييم [الأنمحام ت . ] ١ ٢ ٥
وسيأتي ذكر مرض ضيق الصدر ومسه وعلاجه ،إن شاء اض.
والممصودأن:
من أمراض القلوب ما يزول بالأدؤية الطبيعية.
ومنها ما لا يزول إلابالأدؤية الشرعية الإيمانية.
والقلي ،له حياة ومولتا ،ومرض وشفاء.
وذلك أعظم مما للدن لباش الرفتمح• ،
( )١اب أبو داود <س>ا وابن ماجه( ) ٥٧٢؛ والدائم( ) ٧٥٢ص اين ءٍاس؛
وسداودءنحاير(أ-م-ا>.
،٠٠
الفصل الثاني
( )١مفق عليه( ،خ ،) ٢٤٤٨٣ ، ٥١٨٩دم جزء من الحديث المعروف يحديث(أم زيع).
مالإ.اماشمالرازي،المرفىسة(آ'»ا-م). ()٢
١٥٧
وأكث مُ نعي الع الميى صلالث نه اي ة إندام العق ول عم الث
وأرواحنا ني وحنة من جنوبنا وحاصلر ديان ا أذى ووب ال
للم نتقد يى بخثا محلول عنرنا سوى أن جمعنا فر تنل وعالوا
لقد تأملت الهلرق الكلامية ،والمناهج الفلسغية ،غما رأيتها تثني
عليلا ،ولأتروى غليلا • ورأيت أقرب الخلرق محلريقة القرآن .
أصءادمح،آعئهس< ،]٥ :للؤ أنرأفىالإنات:
ِتندأمآكه[ئْلر. :ال
َتمثمحء ف؛ثه [الشورى ،] ١١ :ؤء" دأنرأفىالضت ؤ
بجمك دك' ه ^ [ءك •' ،] ١١٠ومن جرب مثل تجربتي عرف مثل
معرهم•،
وذكرنا قول بعض العارفض بكلام هؤلاء ت آخر أمر المتكلمين الثلث،
وآخر أمر المتصوفين الشطح.
والقرآن يوصللث ،إلى نمن اليقين فى هدْ المطالك ،الش هى أعلى
مجهلال ٣vالعباد ،وادللث ،أنزله مجن تكلم يه .وجعله شفاء لما في الصدور،
وهدى ورحمة للمزمنض •
٥٨
والأمثال والقصمى اش نيها أنولع العبر والامتمار ،فيرغب القالب السليم
إذا أبصر ذلك ،فيما وشع 4ش معاشه ومعالم ،ويرغب عما يفره ،فيصير
الهال_،صأ للرشد ،مبغمأ كس .
فالقرآن مزيل للامجراصى الموحية للارادايت ،الفاصدة ،فيصالح الملم، ،.
فتصالح إرادته ،ويعود إلى فطرته اش فطر عليها ،فتصلح أفعاله الاختيارية
الكسبية ،كما يعود المدن يصحته وصلاحه إلى الحال العلبيعى ،فيصير
^شلإلأاّ،كماأنالخفللأيقبلإلأام.
دم ائ الشن ث اللهل ،لز بمال
سوى المحفرإٌ شيثآ ،واستراحت عواذله
نيتغدى القلب عن الإيمان والقرآن بما يزكيه ويقويه ،ويؤيد©
ويفرحه ،ويسره ويسطه ،ويثبت ملكه ،كما يتغذى البدن بما ينميه ويقويه ٠
1
الفصل اص
الخقصرد أته داخل ش التركية ،وعر موضؤع الباب التالي وتد كان حب وضع المؤلف
نل هذا الباب ا ؤإنما أخرته بناء على تقرير المؤلف أن الزكاة إنما تكون يعد الطهارة .
١٦٣
وهذا تول قتادة ومجاهد ،نالا ت شاك طهر من الذنب.
ونحرم نول الثني ؤإبرامم والضحاك والرهري •
وعلى هذا القول ت ارالثيابء همارة عن النفس ،والعرب نكي بالثياب
عن النفس .ومنه قول الئئاخ
له ا نيه آ إلا الع ام المثرا رموها بآثواب ،خفاف ،ثلأ ثرى
رموهايعي االركابا؛. ٠٠^١^١
وتال عتره:
وقال عتكرمة :لا تلبى ثوبالاج على معصية ،ولا على ئيرة ،وروى
ذللك عن ابن عجاص ،واحتج بقول الشاعر:
ننئ ،ولا من خزية أتقئع ؤإئي بحند الأتحِ لا نرب غادر
وهذا المعنى أراد من قال فى هذه الأية ت وعملك فأصلح ،هر قول
أي رنين ورواية منصور عن مجاهدورووق •
وقال الثدي :يقال لارجل إذا كان صالحآ :إنه لطاهر الثياب ،ؤإذا
كان فا جرأ؛ إنه لخبيث ،الثياب.
قالالثاءر:
أوذ؛حيآسمياب دن تأرا، لا نم إن ع اير! ٧-جه م
يعني أنه متدنس د١لخaلاJا ،وكما وصفوا الغادر الفاجر بدنس الثوب،
وصفواالصالح بطهارة الثوب ،تال امرؤ القيس!
ثياب ثتى عوف طهارى مئة
أوذم الج ٠أوجبه على نفه ،والمسي • آته أحرم يالج وهو*تضبخ يالذنوب.
١٦٥
وذكر أبو إسحاق ث وثيابك فقصر ،قال لأن تقصير الثوب أبعد من
النجاسة* ،إنه إذا انجر على الأرض لم يؤمن أن بمسه ما ينجه ،وهذا تول
ءلاوس•
نلت • الأية تعم هذا كله ،وتدل عليه بطريق التنيه واللزوم ،إن لم
نتناول ذللئ ،لفظآ فإن المأمور يه إن كان طهارة القالي ، ،فطهارة الثوب وطيب
مكسبه تكميل لدللث.،
لأئراللباسواسامشمجاس:]،
فإن حسثؤ الملبس يكس ،القلبج هيثه حييثة ،كما أن حيثه المطعم
يكسبه ^. ، ١٧
ولذلك حرم لبس حلود الئمور والتباع بنهي الني .عن ذللث ،في
!٦٦
عدة أحادبمث ،صحاحل ،١لا معارض لها ،لما محب القلب من الهيثة
الخشايهة لتلك الحيوان ات ،قان الملابس الذل^هرة ت ري إلى الباطن،
ولذلك حرم لمس الحرير والذهب على الذكور ،لما يكتسب القلب من
الهتتة التي تكون لن ذلك ،لسه من الت اء وأهل الفجور والخيلاء .
والمحول ت أن طهارة الثوب وكونه من مكسبا طسسا هو من تمام
طهارة القلمب ،وكمالها ،فإن كان المأمور به ذللئ ،فهووسيلة مقصودة لغيرها،
فالقصود لتفه أولى أن يكون مأمورأيه ،وإن كان المأمور به طهارة القلسيا
وتزكية القس ،فلا يم إلا؛ذللاه ،ضين دلالة القرأن على هذا وهذا.
١٦٧
بحب ما فيه من النجاسة .فإن القلب النجس كالئين العليل المريض،
لا تلايمه الأغذية التي تلأتم الصمح.
ودلت الأية على أن ؤلهارة القلب موثوفة على إرادة اه ،وأته مسحاته
لما لم يرح أن بملهر تلوب المائلين بالماطل ،المحرض ممحق ،لم يحمل لها
الطهارة.
ولا يمح أن تفر الإرادة ههنا بالإرادة الدينية ،دهى الأمر والحية،
نإنه محانه ند أراد ذلك لهم أمرا ويب ،ولم يرده منهم كونا .فأراد
الهلهارة لهم وأمرهم بها ،ولم يرد ونوعها متهم ،لما له في ذلك من الخكمة
التي فواتها أكره إليه من فوات الطهارة منهم •
صمفىذسفىكتابما اعيرفىاسرل.،١
[لا يدحلالجنةسم]لم
ودلت الأية على أن من لم يطهر الله قلبه فلا بد أن يناله الخزي في
الدنيا والعذاب في الأحرة ،بحب نجاسة تلبه وخبثه.
ولهذا حرم الله مسحاته الجنة على مجن في قلبه نجامة وخبث ،ولا
يدخلها إلا بعد فه وطهرْ .فإلها دار الفن .ولهذا يقال لهم :ؤلئتِ
ةد-ءإوها-حتيديزه [الزمر ، ] ٧٣ Iأي ادخلوها ب ثب طيبكم.
والبشارة عند الوين ،لهؤلاء دون غيرهم؛ كما قال تعالى ت ؤ أكن
[الحل.] ٣٢ :
فالجنة لا يدخلها ضث ،ولا مجن نه شيء من الخبث • فمن تطهر قمح،
صمماب(شناءاداول). ()١
مذ ،الفأرة ومايدعاحشآخرالنمل ا'تطراداتساسةحتإلهادلالة الايث الكريمت. ()٢
الدنيا ولمي افه طاهرأمن نجامحاته لحلها بغير معوق.
ومن لم يتْلهر في الدنيا فإن كانت نجاسته عينية ،كالكافر ،لم يدحلها
بحال .ؤإن كانت نجاس ته كسبية عارصة لحلها يعدما يتْلهر من تلك
النجاسة ،نم لا يخرج٠نها.
حتى إن أهل الإيمان إذا حازوا المرامحل حبسوا على نملرة بين الجنة
والمار ،فثهدبون من بقايا بقيت عليهم ،ئصرت بهم عن الجنة ،ولم توجب
لهم لحول النار ،حتى إذا ندبوا وموا أذن لهم فى لحول الجنة.
زطهاوتان]؛
وافه سبحانه بحكمته جعل الدخول عليه موفوفآ على الهلهارة ،فلا
يدخل المصلى عليه حتى يمملهر .وكيلك جعل الدخول إلى حنته موفرفآ
على الطيب والعلهارة ،فلا يدخالها إلا طيب محياهر.
فهما طهارتان ت
طهارة البدن.
وطهارة القلب.
فلما اجتمع له الهلهران صلح للدخول على اطه ،والوقوف بين يديه
٠م تاحا ته ٠
بي .لميرقم(هآآم\مآر
١٧٢
هليألآدثقه[س] ١٢٣ : رمه قولهتعالى:
ينفى عنه الضلال ،الذي هوعذاب القلب والروح ،والشتاء الذي م عذاب
البدن والروح أيضأ ،فهومنعم القلب والبدن بالهدى والفلاح.
ومنه تول امرأة المرين عن يرم—ف عليه اللام لما أرته الن وة
إ<ثئتج فه ه ،فأرتهن جماله اللاثمات لها ني محبته؛ ؤ ثدألبخ؛ ٌ
م مسوء آسععم ه قأحبرت عن جماله الظاهر .نم نالت :ؤ ؤلثد
الباطن بعفته ،فأحبرتهن بجمال بايه ،وأرتهن جمال ظاهره.
نبه المي ه موله ن (اللهم طهرني من حطاي اى ياكاء والثلج
على شدة حاجة البدن والقالجؤ إلى ما ؛علهرهما ؤيبردهما والبرد،
ويقويهما ،وتضمن دعاؤه موال هذا ومحيا ،وافه تعالى أعلم.
وترب من محيا • أنه •.كان إذا حرج من الخلاء نال؛ (غفراك)لأ،
وُدا هذا من الر -وافه أعلم -ت أن اقجر يثقل البدن ويؤذيه باحتباسه،
والذنومث ،تثقل القلب ،وتؤذيه باحتبامها قيه ،فهما مؤذيان مضران بالبدن
والقلب ،فحمد اطه عند حروجه على حلاصه مى هذا المؤذى لبدنه ،وحفة
البدن وراحته ،وصأل أن يخلصه من المؤذي الأحرويرح ٠الثه منه ؤيخففه.
وأسرار كلماته وأدعيته .فوق ما يخطر بالبال.
١٧٣
المصل القاث
( )١سبق الحديث صن أنر المعاصي صلى القلب ،والمراد عنا بيان أترعا من حيث طهارة
القالب.
١٧٤
سلظة :الثركالأكراكىلأشرْاف«،إناهلأوغمرأنضكوه.
والمخمنة! الشرك الأصغر؛ كيسير الرياء ،والتمغ للمخلوق،
والحالق ،يه وحوفه ورجاته.
ل١مالتجاطضاتروحوام:]،
والتصويت أن النجاسات تارة تكون محسومة ظاهرة ،وتارة تكون
معنوية باطنة ،فيغلب ،على الرؤح والقلب ،الخبث والجاص ة ،حتى إن
محاحكإ القلب ،الحي لمثم من تلك الروح والقلب ،رائحة حبيثة يتأذى بها.
كما يتأذمحا من ثم رائحة النتن ،ؤيظهر ذللث ،كتيرأ في عزته ،حش تجد
لرائحة عرقه نتنآ • فإن ثن الروح والقلب ،يتمل بتاطن البدن أكثر من ظاهر. 0
والعرق يقيما من الماطن-
١٧٥
ولهذا لكن الرجل المالح طتب المرق • ولكن رسول اش ه أطيب
ااناسعرةآ.
نالت أم سلم ،وتد سألهارسول افه .عنه وهي تالتقطه Iاهو من
أطيب الطيباار. ٢ ١
اسهاحى دوئى الجسد.
والقس الطيبة بضدها ،فإذا تجردت وحرت من البدن وحد لهدم كأطيب
ئفحة مك وجدت علمح ،وجه الأرغى ،ولتللئا كأنتن رح جيفة وحدت على
وجه الأرض•
١٧٦
فلم يجمع على أحد من الوعيد والعتوية ٌا جمع على أمل الإشراك،
فإنهم ظنوا به ظن السوء ،حتى أشركوا به ،ولوأحنوا يه الظن لوحدوْ حق
توحيده ٠
حمنأشسبجه؛ص ؤ
\لآه[القرة.] ١٦٥ :
يقال تعالى Iؤ آ-ئدند ش ^لنك•- ،آث ال،ثثؤت وآ'لآرص ثج،نل ألظدنت
أثمتيممئواةبمرسرث<هلالأسامت .]١
أي يجعلون له عدلأ في العبادة والحية والعظيم ٠وهدم هي التسوية
المي أنتها المشركون محن افه وبين آلهتهم ،وعرفوا -وهم في المار -أنها
كانت صلألأوباطلا ،مقولون لألهتهم وهم في المار معهم ءؤ ةسإنَةثاش
[الشعراء ! م^.]٨٩_٩
' ٢١ص في سورة الأنعام ،الآيت(ها)؛ و'ورةالج ،الايآ() ٤٧؛ ومحورة الزم)! ،؛"؛؛؛(. )"w
١٧٧
صرأولأ نفعآ ،ولاموتأولأحياة ولانثورأ ،وأنهم لايثمعون لعابدهم أبدا،
بل ند حرم اش شفاعتهم لهم ،ولا يشمعون لأهل التوحيدإلا بعدإذن اش لهم
ني الثماعة ،فليس لهم من الأمر شيء ،بل الأمر كاله فه ،والشفاعة كلها له
بحانه ،والولاية له* ،ليس لخلقه من دونه ولي ولاشفيع •
فالشرك والسليل مبنيان على موء الظن بافه ،ولهدا تال إمام
الحنفاء لخصماته مجن المشركين؛
اكفيبم؟ه [الصاظت ] ٨٧٨٦ :ؤإن كان المض U :ظنكم به أن يعامaكم
ويجازيكم به ،وقد عدتم معه غيره ،وجعلتم له ندأ؟ فأنت تجد تحت هذا
التهديد • ما ظننتم بريكم مجن السوء حى عبدتم معه غيرْ؟ •
فإن المشرك:
إما أن يقلن أن اممه بحانه يحتاج إلى من يدبر أمجر العالم معه • من
وزير ،أوظهير ،أوعون^^ -داأئلماسيصلنهوغنيصكلما سواه
بياته ،وكل ما سواه فقيرإليه بذاته.
١٧٨
أو يظن أنه لا سع دعاءهم لبعده عنهم ،حتى يرفع الوسائط إليه
ذك.
أويظى أن للمخلوق عليه حقآ• نهو ينسم عليه يحق ذلك المخلوق
عليه ،ويتو-لإليهبماسلوق ،كماساصإرالأكايرواّوك
بمن خ عليهم ولا يخهم مخاس
وكل هدا تقص للربوبية ،وهضم لحقها ،ولو لم تكن ب إلا مص
يحبة اُئه وخوفه ورجائه ،والتوكل عليه ،والإن ابة إليه ،من تلب المشرك،
ب بب نمته ذلك بيته سبحانه وبين من اترك به ،فينقص وضمف ،أو
يضمحل ذلك اكءفليم والمحثة والخرف والرجاء ،يسبب صرف أكر 0أو
بعضه إلى من عبده من دونه ،لكمى في سناعته.
١٧٩
وكذلك من نفى صفات الكمال عن الرب تعالى ،حشية ما يتوهمه من
التشبيه واكجسيم .فقد حاء من التنقص ضد ما وصفا اض سبحانه به نف ه
محن الكمال.
والممصود :أن هاتين الطائفتين هم أهل التقص في الحقيقة ،بل هم
أعظم الناس تنقصآ ،لثى عليهم الشيطان حتى ظنوا أن تنقصهم هوالكمال ٠
ولهذا كانت ،البدعق قرينة الشرك فى كتاب اف تعالى • نال تعالى • ؤ
قام،دأنيأمماؤبمدل
ه ثتلتغا وأن يمزأ مثر أثي ما لا قثو 0ه [الأءراذا؛ ،] ٣٣غالإيم والبغي
نرينان .والشرك والبدعي قرينان.
١٨٠
محبة الله وإجلاله ،وتعظمه ،وحرفه ،ورجائه وحده ،ما يوجب غل
الذنوب ،ولو كانت ،نراب ،الأرض ،نالجا،م ه عارصة ،والوافر لها نوى،
فلا ست ،معه.
Li^lوالأواطة]:
فإن عنق الصور المحرمة نؤع ثعئد لها ،بل هومن أعر أنولع التعبد،
ولا ميما إذا استور عر القلب ، ،وتمكن منه صار تشأ ،والتتيم ت التعبد،
فيصير العاشق عابدأ لمعشوقه ،كبرأ ما يغلب ،حثه وذكره والشوق إليه،
وال عي ر مرنحاته ،وإيثار مجحابه عر حب افه وذكره ،وال عي ر
مجرصاته.
بل كثيرأ مجا يذهب ،ذللث ،س قلب ،العاشق بالكلية ،ويصير متعلقأ
بمعشوقه من الصور ،كما هو مجشاهد ،فيصير المعشوق هو إلنهه س دون
الله ،يقدم رضاه وحبه عر رصي الله وحثه ،ويتقزب إليه مجا لا يتقرب إر
الله ،ويتفق في مرضاته مجا لا ينمقه ر مرصاة النه ،ويتجنب ،س سحعله
ما لا يتجنبه من ّخهل الله تعار ،فيصيرآثر عنده من ربه حبآ ،وحضوعآ،
وذلأ ،وسمعأ ،وءلاعة.
١٨١
[تلأزمعسق الصوروالشوك]:
اصتمملرد هنا المؤلف رحمه اه ،حيث ذهب يضل؛ي شرح هذه الأيت ,يمال ت
والصواب Iالقول أن هذه الأية محكمة ،يعمل بها ،لم ينسخها شيء ،رعي مشتملة
ض خر ونحرتم ،ولم بات ُز ،اذهم ،نخها بحجة ألتن ،والدتم) أثكل سبما ضا كبر
من الناس واصح يحمد الد تعار.
فإنهم أشكل عيهم قول؛ ؤٌيصلبنحظآذيهض*وخرأوم،؛ أو
إباحة؟.
١٨٢
فإن كان حيرأسد رايتا كتيرأمن الزناة ينكح عقيمة.
يإن لكن نهتآمكون ند نهى الزاني أن بزوج إلايزانة اومتركن ،مكون نهيآ له ص
نكاح المؤمنات المتائف ،ؤإباحه له؛ي نكاح المشركات والزواتي ،واه سحانه لم يرد
ذلك نطا ،فلما أشكل ءليهم ذلك ٠لدوا للأية وحهآبمح حملها ءليا> ,
وقالبعضهم :الراد •نالكاحالوط«والزنا ،فكأنه تال :الزانيلأ.رتيإلأبزاب
أو متركن.
وطا فامد ،فإنه لا فائدة ب ،ؤبمان كلام اه عن حمله ملي مثل ذلك ،نإنه من
المعلوم أن الزاني لا يزني إلا بناب ،نأي قالية في الإخار بذلك؟ ولما رأى الجمهور
ماد عدا التأؤيل اعرضوا عته.
ثم نالت ٍياظة؛ عدا عام اسل حاص المعتى ،والمراد به رحل واحل وامرأة واحد؛ ،
وم عناق البغي وصاحبها ،فإنه أملم ،وامحتتأذن رمول اه .في نكاحها .فنزلت طْ
الآة.
وعل،ا أيفافاسد ،فإن هده الصورة المعينة ؤإنكانت سبب النزول ،فالقرآن لايقتصر
به على محال أمبابه ،ولوكان كدللئ ،لعلل الأمتيلأل به على غيرها.
بل الآيةتوحت يقوله :ؤثأذكمحإألآمحصتالتور ،] ٣٢ :وعدا ونالت
أند من الكل ،فإنهلأتّارض؛ين*اتينالآمحن ،ولا تناقض إحداعا الأحرى ،بلأمر
'بء١نه بإنكاح الأيامي ،وحرم نكاح الزانية ،كما حزم نكاح المعتلة والحرمة ،وذوات
المحارم ،فأين الناسخ والمنسوخ في هذا؟ .
فإنة؛ل:فماوحهالآية؟.
ن؛ل • وجهها -واه أعلم -أن التزوج أمرأن يتزوج المحصنة المنيفة ،يانعاأبح له
نكاح المرأة بهيا الترثل ،كما ذكر ذلك مبحانه في صورتي النساء والمائدة لالنما«
، ٢ ٤المائدة ، ]٥ :والحكم المعلق على الترمل ينتفي عند انتفائه ،والإباحة ثل علقت
على شرطالإحمان ،فإناانتتىالإحمانانتغتالإباحةالثرُطةبه.
فالمتزوج إٌا أن يلتزم حكم اه وشرعه الدي مرعه على لمان رصول ،أولا يلتزمه،
فإن لم يلتزئه لهومشرك لا يرضى بتكاحه إلا من هومشرك مثله ،ؤإن التزمه وحالفه
للته ونكح ما حرم عليه ،لم يمح النكاح ،محكوزذانا ،فغلهرمعنى فول؛ ؤ
ارفعيه ونتن غاية الييان ،وكذلك حكم المرأة •
وكا أن هذا الحكم عر مرحب الانرآن وصريحه لهو موحب النعلرة ،ومقتضى
التل ،فإن اا،ه ميحانه حرم على عبد ،أن يكون قرنانآ ديوثآزوج بس ،فإن اه تعالى يلر
الن اس على استقباح ذلك واستهجانه ،ولهدا إذا بالموا في ب الرحل نالوا :زوحً
١٨٣
[أئراارن1فيبعدسمحام]:
والمقصود ت أن اف بحانه ّ مي الزواني والزناة حبيثين وحبيثات،
وحض هذا الفعل فد شرعت فيه الطهارة ،ؤإن كان حلألأ ،وسمي فاعله
جنبآ ،لبعده عن قراءة القرآن ،وعن الصلاة ،وعن الم اجد ،فمغ من
ذللن ،كله حتى يتطهر يالماء.
فكذللث ،إذا كان حرامآ يبعد القلب عن النه تعالى ،وعن الدار الآ-حرة،
بل بمحول ،بينه وبين الإيمان ،حتى يحدث طهرا كاملا بالتوبة؛ وطهرأ لبدنه
١٨٤
ومكذا الشرك إنما ينقم عر الموحد تجريدْ للتوحيد ،وإنه لايثوبه
بالإسراك .وهدا المبتيع • إنما ينقم عر ال ني تجريده متايعت الرسول ،وأنه
لم يشبهها ياراء الرحال ،ولا بشيء مما حالفها .نم بر الموحد التح
للرسول عر ما يتممه عليه أهل الشرك والبدعة حير له وأنح ،وأسهل
عليه من صبره عر مجا يقمه افه ورسوله عليه من موانقة أهل الشرك والبدعت.
عر المص ،ذاق الصثئ نممدعماه إذا لم يكن بث من الصنر ،ثاصطبذ
١٨٥
ق
؛ زكاة القلب 1
ر^.ح^ح^ذهمحهذءان^^حاهسظ^
[سنىيةآ:
١٨٩
فجعل الزكاة بعدغص البصر وحفظ المرج.
[فوائدغض البصرعن المحاو،؛ار ١ا:
ولهدا ك ان غص البصر عن المحارم يوجب ثلاث فوائد ،عظيمة
الخطر ،حليلة القدر ت
ط' المتر؛ والتي سدما اممملراد جئ ايه مرضع غص المر المذكور «ي الأية الكريه ()١
فىآ"م النقرة الا iUن.
فحيتثديقع القلب ش الأمر .فيصيرأسيرأبعدأن كان ملكآ ،ومجونآ
يعد أن كان مطلقآ • يتظلم من الهلرف ؤيشكوه .والءلتف يقول ت أنا رائدك
لرسولك،
وهدا إنما تبتلى به القلوب الفارغة من حب اف والإخلاص له ،نان
القلب لا بل له من التعلق بمحبوب * لن لمن يكن اشر وحده محبوبه ،وإلنهه
ومعبودْ ،فلا بد أن يتعبد تليه لغيره.
قال تعار عن يوسف الصديق :ؤ <ءىو؛ة ،هنزذ عنث ألقنء
ءإتجخهاؤهاأساجارت>ه [يومف.] ٢٤ :
فامرأة العزيز لما كات مشركة وتعت فيما وقعت فيه ،مع كونها ذات
زوج ،ؤيومف لما كان مخلصا ض نجا من ذلك مع كونه شاتآ ■محزبآ غريبآ
مملوكآ.
الفائدة اكانية؛ في غض البصر :نورالقلب وصحة الفراسة ٠
نال أبو ش--جاع الكرماني • من عمر ظاهره؛ات؛اع المنة ،ويامحلته
بدوام المراتبة ،وكف ا نف ه عن الشهوات ،وغض بصره عن الحارم،
واعتادأكل الحلال لم-خْتنلهماّة.
وقد ذكر اش سبحانه قصة قوم لوؤل وما ابتلوا يه ،ثم قال يعد ذللث ،؛
^وبجءو؛هتالحجر• ،] ٧٥وهمالمتفرمونالدينملمرا
من الفلرالمحرم والفاحشة.
ونال تحار عقتب أمرْ للومتين بغض أبصارهم وحفني فروجهم •
ؤأسئأقثئتيس[مد.] ٣٠ :
وم هزا• أن الجزاءمن جس انمل ■ فن غمى مره عاحرمه
افه عليه عوضه اض من جن ه ما هو حير محنه؛ فكما أملتا نور بصره عن
المحرمات أطلق اش نور بصيرته وتله ،فرأى به ما لم يره من أطلق ُصر0
ولم ينفه عن محارم اممه.
وهذا أمر يحه الإنسان من نف ه .فإن القلم ،كالمرآة ،والهوى
كالصدأ فيه ا .فإذا حلمت ،من الصدأ انفت ،فيها صورالحقائق كما هى
عليه • وإذا صلتنا لم تنطح فيها صور المعلومات .فيكون علمه وكلامه من
رابا الخرص والظنون.
نوة القلم ،وثباته وشجاعته ،فيعهليه الاثه بقوته ٌ الهإان القاتلة الثالثة
الصرة ،كما أعطاه بنوره مالهنان الحجة ،فيجمع له بين اللa؛لانين ،ويهرب،
الشيهلان منه ،كما في الأثر •' إن الذي يخالف ،هواه يمرق ،الثي3لان مجن ظله ,
رذل المعصية وضاسمائا:
وقال المحن :ؤإن همالجث بهم التراذين ،وطمطمث بهم البغال؛ إل
ذل العصية لمي تلويهم ،أض اممه عز وجل إلا أن يذث س عصاه ،وذللئ ،أن
١٩٢
من أطاع اش فقدوالاه .ولا يذل من والاه ريه ،كما ش دعاء القوت« :إنه ال
يذل من واليت ولائم من ءاديتا• ٠
فإنهم إذا أروا بالرج—ؤع لئلا يقلعوا على عورة لم يحب صاحب
المنزل أن يطلع عليها كان ذلك أزكى لهم ،كما أن رد الصر وعصه أزكى
لصاحبه .
!٩٣
ما سوى الحق من القلب ،،وذللث ،طهارته ،وإساتا إلنهيته بحانه ،وص
أصل كل زكاة ونماء ،فإن التركي — ؤإن كان أصله النماء والزيادة والبركة —
فإنه إنما يحمل بإزالة الشر • نلهدا صار التركي ينتظم الأمرين حميعآ.
فأصل ما تزكوبه القل ب ،والأرواح م التوحيد .
لادفرق بين تزكية النفس وبين الإخبارعن ذلك]:
والتزكية جعل ال~ي،ء زكياّ •
إما في ذاته وإما في الاعتقاد والخبر عنه.
كما يقال ،عدلته وئئقته ،إذا جعلته كدلالثه في الخارج ،أو في
الاعتقاد والخبر.
١٩٥
نالوا؛ وهدا هو الحق • نإنه لا يفلح إلا من زكاه اش ،نالوا; وهدا
اختيار ترجمان القرآن ابن عباس ،فإنه تال ني رواية ابن أبي طلحة وعطاء
والكلى • قد افلح س زكى اف نف ه.
ينال ابن زيد؛ ند أفلح س زكى اض نف ه ،داحتارْ ابن جرير•
نالوا؛ ويثهدلهذا القول أيمحأ فوله في أول السورة ت ؤ ٠أنثهاؤردا
وموياه ت الثمس؛ . ]٨
قالوا • وأيضا فإنه سبحانه أحمر أنه خالق النفس وصفاتها وذللث ،هو
معنى التسوية.
قالوا ت والنفس مؤنثة ،فلو عاد الضمير على اف سبحانه لكان وجه
الكلام •' قد أفلحت نفس زكاها ،أو أفلحت س زكاها ،لوقؤع (من) على
الض.
قارا • ؤإن جان تقريغ الفعل من التاء لأجل لفظ(من) كما يقول Iقد
أفلح س قامت متكن ،ظاك حسث ،لا يقع اشتباه والتباس ،فإذا ونع الاشتباه
لم يكن بث من ذكر ما يزيله •
قالوات و(من) بمعنى الذي .ولوقيل :قد افلح الذي زكاهااف لم يكن
١٩٦
جائرا ،لعود الضمير المؤنث عر الذي ٠وهومدكر ٠
قالوا ت وهو سبحانه تصد ن به الفلاح إلى صاحب الف*س إذا زكى
نف ه .ولهذا مخ الفعل من التاء ،وأتى ب(نن) الي هي يمعتى الذي ،وهذا
الذي عليه جمهور الممرين ،حتى أصحاب ابن عإس •
وقال قتادة ت ؤ ئدأفلح عن رقنهاه مى عمل حيرا زكاها وط\عة اض عز
وجل ،وقال أيضأ! قد أفلح من زكى نفسه فأصلحها وحملها على ٠لاءة اش،
وقدحاب من أهلكهاوحملها على معصية افه.
قال ابن قتيبة ت يريد أفلح من زكى نق ه ،أي نماها وأعلاها Jالaلاءة
والبئ والصدقة ،واصطناع المعروف ؤ وهو ثاب من دسنها ه أي نقصها
وأخفاها بترك عمل البر وركوب المعاصي.
والفاجر أبدا حفي المكان ،عديم المروءة ،غامفى الشخهس ،ناكس
الرأس .فمرتكب الفواحش قد دس نف ه وقمعها ،ومصعلغ المعروف قد
قهر نف ه ورفعها•
٩٧
نهدان نولان مشهوران *ي الأية.
وتيها تول ثالث • أن المض ت خاب س دس نف ه •ع الصالحض وليس
منهم ،حكاه الواحدى ،نال ت ومض هذا •' أنه أخفى نف ه في المالحين،
يري الناس أنه منهم وهومنهلر على غير ما ينهلوى عليه الصالحون •
وهذا — وإن كان حقآ في نف ه — لكن كونه هوالمراد يالأية نظر ،وإنما
يدخل في الأية بعلريق العموم .فإن الذي يدس نف ه بالفجور إذا خالط أهل
الخير دس نفسه فيهم • وافه تعار أعلم •
!٩٨
او\ثاثئديكثر
لاصورالكلىمواص:
فالأمر كله له ،والحمد كلمه له ،والللث ،كله له ،والخير كله في
يديه ،لا يحصى أحد من حلقه تناء عليه ،بل هو كما أثنى على نف ه ،وفوق
ما يثني عله كل أحدمن حلقه •
وإب1قممورلهأ: رسعادة العبدفي ؤ
ولهذا كان صلاح المد وسعادته فى تحقيق ؤ إباف نعبدوإياك
[الفاتحة! ،]٥فإن العبودية تتضمن المقصود المهللوب
والمستعان ،هوالذي يستعان به على المعللوب ٠
فالأول! معنى ألوهيته.
والثاني؛ س مض ربومحته •
فإن الإلنه٠والنيتآهثاكلوب! محبه ،وإنابه ،وإحلالا ،وإكراما،
وتعفليمآ ،وذلأ ،وحفوعأ ،وحونأ ،ورحاء ،وتوكلا.
والرب هوالذي يربي ءبدْ ،فيععليه حلقه ،تم يهديه إلى مهالحه •
فلأإكهإلأهو،ولأربإلأهو.
٢٠٣
كقوله :ؤ آميه رمءقلق4ه [هود.] ١٢٣ :
وتوله عن نبيه شعتب:
[هود; .] ٨٨
* *
ذكر المصنف منة مواضع واJابع ما ميق ذكرء ثي الفقرة السائقة من توله تعار في
ثمدوداكدخثرن<ه ٠ سورة الفاتحة ت ؤ
ء ؛
I إ الشوق في l_jJIوارذْالر في
لاجتْاعاصوص:
ولم يطهم مح ،الدنثإ شبأ ح؛را لهم ،ولا أحيا إلهم ،ولا أنر
لعيونهم من الإيمان به ،ومصته والشوق إلى لقائه ،والأنس بقربه ،والتنعم
بدكرْ.
في الدعاء الذي رواء المائي وند جمع اض .محن هذين
والإمام احمد ،وابن حثان في(صحيحه) وغيرهم ،مجن حديث ،عمار ين
ياسر :أن رمول ،افه .كان يدعوبه.
(اللهم؛علملثإاشس ،،وفدرتلث ،على الخلق ،أحيتي ما علمتا الحياة
جيرأ لي ،وترئني إذا كانت ،الوفاة حيرأ لي ،وأسألكؤ -حشيتك ،في الغيب،
، ١١امحُ ،ن الوجدء التي نوعن محعاد؛ المد ،وهوهنا الثوق ،إلى لغاء اث تعالى ،والنظر إنه
تُالىفيالأ-؛مة •
أصر التوحيد. وكان المزلف ثد ذكر الوجه ا لأول ،ر النمل ان ابق ،وهو
٢٠٠
والنهاية ،وأسألك كالمة المحق ني الغضب والرضي ،وأسألك القصد ني
،وأسألك الفقر والغنى ،وأّألالثا نعيمآ لا ينمي ،وأسألك نره عين
الرضي بعد القضاء ،وأسآلك ،تزدالخيش بعد الموت ،وأسألك لذة النفلر إلى
وجهالث ، ،وأسألك الشوق إلى لقائك ،نى غير • Ayjfمذة ،ولا فتة مضلة،
زينة الإبمان ،واجعلنا هداة مهتدين)ر
فج»ع في هدا الدعاء الخنليم القدر بين أطيب شيء ش الدنيا ،وهو
الشوق إلى لقائه سبحانه ،وأطيب شيء في الأجرة ،وهو النظر إلى وجهه
سبحانه.
ولما كان كمال ذلك> وتمامه مونوفآ على عدم ما يضر في الدنيا،
. مضئة ولافتنة ؤشن في الدين ،قال؛ افي غير
ولما كان كمال البد في أن يكون عالمآ بالحق ،متيعآ ل ،مجعلمآ
لخيره ،مرسدآله قال؛ اواجعقا هداة مهتدين® .
ولما كان الرضي النافع المحصل للممصود هو الرضي بعد ونؤع
القضاء لا قبله ،فإن ذللثظ عزم على الرضي ،فإذا وتع القضاء انفخ ذلل؛،
الخزم ،سأل الرضي بعدم .
فإن القدور يكتنفه أمران!
الاستخارة قبل وقرعه.
ولما كان أكثر الماص إنما يكالم بالحق ني رصاه ،فإذا غضب أحرجه
غضبه إلى البامحلل ،وقد يدحاله أبمأ رصاه ني الباؤلل ،سأل اف عر وجل أن
يوفقه لكلمة الحق في الغضب والرضي ،ولهدا نال بعض الملف :لا تكن
ممن إذا رصي أيحله رضاه في الباطل ،وإذا غضب أحرجه غضبه من الحق •
ولما كان الفقر دالغنى محنتين وبليتين ،يبتلي اض بهما عبدْ .ففي
الغنى يبسط يد ، 0وفي الفقر يقبضها ،سأل اض عز وجل القصد في الحالين،
وهو التوسط الذي ليس معه إسراف ولا تقتير *
ولما كان المعيم نوعين ت نرعآ للبدن ،ونوعآ للقلب ،وهوقرة العين،
وكماله بدوامه واستمراره ،جمع بينهما في توله ت ،لأّآلك نعيمآ لا ينفد،
وقرة عين لاتقفرا.
ولما كانت الزينة زينتين ت زينة البدن ،وزينة القلب ،وكان القلمت،
أعقلهما فدرأ ،وأجلهما حتلرا ،وإذا حصلت زينة البدن على أكمل الوجوه
في العمى ،سأل ربه الزينة الباطتة فقال؛ أزينا بزينة الإيمان® .
ود\ كان العيش في مد ،الدار لا يرد لأحد كاط من كان ،بل هو
محشو بالغصص والكد ،ومحفوف ،بالألأم الباطنة والظاهرة ،سال ابرد
العيش بعد الموت® .
أحرجه الترمذي ير،م(اهاآأ) وقال; عذاحدث غريب لانعردإلامن حديث محمد بن
أبي حمد ،لينال له أيضا :حماد بن أبي حمد ،لمل أبو إبرامم المدني ليس م
يالتوي صد أمل الحديث؛ وصعق الألباني الحديث.
٢٠٧
لتوحبداارمطنضرلكف]أم
والمقصود • أنه جمع ش هذا الدعاء بين أطيب ما همر الدنا ،وأطيب
مافىالآ-محرة.
فإل حاجة الماد إلى ربهم ز مادتهم إواْ واليههم له ا كحاجتهم
إله ني حلقه لهم ،ورزذهإيا٠م ،ومعاناة أبدانهم ،وستر عوراتهم ،وأمن
روعاتهم ،بل حاجتهم إلى تألهه ومحبته وهموديته أعنلم ،فإن ذلك هو
الغاية المتصودة لهم ،ولا صلاح لهم ولا نعيم ولا فلاح ولا لذة ولا سعادة
بدون ذلك يحال.
ولهدا كانت«لأ إكه إلا اش» أحن الحنان ،وكان توحيد الإكهية
راسالأمر•
وأما توحيد الربوبية الذي أنر به الملم والكافر ،ونررْ أهل الكلام
في كتهم ،فلا يكفي وحده ،بل هوالحجة عليهم ،كما بين ذللث ،سبحانه ني
كتابه في عدة مواصع.
ولهذا كان حق النه على يائه أن يعيدوه ولا يشركوا به سيثآ ،كما ني
الحديث ،الصحيح الذي رواه معاذ بن جل عن الني ه تال:
(أتدري ما حق افه على تمادْ؟) قلمتج • الاله ورسوله أعلم ،تال رحمه
على مائه أن يعبدوه ولا يشركوا به سيتأ• أتدري ما حق الماد على اممه إذا
فعلوا ذلك؟) قلت :افه ورسوله أعلم ،قال( :حقهم عليه أن لا يعذيهم
بالار)رى.
ولذللث ،يحيا سبحانه مائه المؤمنين الموحدين ويفرح بتوبتهم ،كما
٢٠٩
الةم|لاكاس
فقرالعبدإشعبادة اث
الوجه الثالثا ، ١ت أة فقر العبد إلى أن يعبد اش وحده لا يثرك يه شيتآ
ليس له نظير فيقاس به ،لكن يثبه من بعض الوجوم حاجة الجد إلى الغداء
والشراب والنمس ،فيقاس بها ،لكن بينهمافروق كثيرة,
فان حقيقة الحبي ث قلبه وروحه ،ولا صلاح له إلا بإلنهه الحق ،الذي
لا إلثه إلا هو ،فلا يهلمتن إلا بذكرْ ،ولا يكن إلا يمعرفته وحثه ،وهو
كادح إليه كدحآ فملاقيه ،ولابد له س لقائه ،ولا صلاح له إلا بتوحيد محبته
وعبادته وحوفه ورجائه ،ولوحصل له ص اللدالتا والسرور بغيره ما حصل
فلا يدوم له ذللن ،،بل ينتقل س نوع إلى نوع ،وس شخص إلى شخص،
وينعم بهذا في حال وبهذا في حال ،وكثيرا ما يكون ذللث ،الذي ينعم به هو
أعظم أمجاب ألمه ومضرته.
وأما إلنهه الحق فلابد له منه في كل ونت ،وفي كل حال ،وأينما كان
فنفس الإيمان به ومحبته وعب ادته ؤإجلاله وذكره هوغذاء الإنسان وقوته،
وصلاحه وقوامه ،كما عليه اعل الإيمان ،وللما عليه ال نة والقرآن،
وشهدلت ،به الفعلرة والجنان.
كما محي مقالأت» من بخس حظه من معرفة الرحمن ،وئث نصيبه من
ذوق حقائق الإيمان ،وفرح يماعنده من زبدالأفكاروزبالة الأذهان.
بل عبادته ومعرفته وتوحيده وشكره قرة عين الإنسان ،وأفضل لذة
للمروح والقلس ،والجنان ،وأطيب نعيم ناله من كان أهلالهذاالشأن.
والله المستعان ،وعليه التكلأن.
رالعبادةقرةللييونوشفاء للمدور]:
فأوامره سبحانه ،وحقه الذي أوجبه على عباده ،وشرائعه الش شرعها
لهم ،هي قرة العيون ولذة القلوب ،ونعيم الأرواح وسرورها ،وبها
سعادتها وفلاحها ،وكمالها في معاشها ومعادها ،بل لا مرور لها ولا فرح
نميم في الحقيقة إلا؛ذس،،كماةالأمار: ولا
^رهثابم1ثزنه
[يونس.]،JA.OU :
تال أبو معيد الخيري؛ فضل اض! القرآن ،ورحمته :أن جعلكم من
أهاله.
فإن قيل :فقد وتع تسمية ذللث ،تكليفآ في القرآن؛ كقوله :ؤ لا" يكلش
أثهثساإمح'وسهثاه[البقرة،] ٢٨٦ :وةوله:ؤ ث"قةفثثاإلأوتهاه
[الأنعام.] ١٥٢ :
قيل :نعم ،إنما حاء ذللث ،في حانيإ التفي ،ولم يم سبحانه أوامرْ
ووصاياْ وشرائعه تكليفآقهل ،بل سماهاروحآونورأ ،وشفاءوهدى ورحمة،
وحياة ،وعهدا ،ووصية ،ونحوذلل؛.،
٢١٢
اسل الرابع إ
؛ ل ذة النظرإلى وجهه تعالى يوم القياهة ١
[أعظم النعيم لذة اادْاوش الآحوةأث
الوجه ، ١ ^٠١^١ت أن أفضل نمم الآ-ح_رة وأجله وأءلأ 0على الإؤللاق
. هوالنفلر إلى وجه الرب جل جلاله ،رّملع
كما في رصحح م لم ،عن صهيب عن الض .ر1ذا لحل أهل الجنة
الجنة نائي مناد • يا أهل الجنة ،إن لكم عند اممه موعدأيريد أن قجزكموْ ،
مقولون؛ ما هو؟ ألم ييص وجوهنا ،ويثقل موازيننا؛ ويدخلنا الجنة،
ويجرنا من المار؟ قال) Iفيكشف ،الحجاب ،ننثلوون إليه ،نما أءءلا٠م شيثآ
احم ،إليهم من اكلرإليه)أآ/
وش حديث آحر (فلا يلتفتون إلى شيء من المم ما داموا ينظرون
إليه)ص.
مثن الشي .أنهم مع كمال) تتممهم بما أءaلاهم ربهم في الجنة،
لم يعطهم شثثآ أحب إلمهم من المظر إليه ،وإنما كان ذلك أحب إلهم لأن
ما يحمل لهم به من اللذة والميم والفرح والمرور وفرة العين) ،فوق
ما يحمل لهم ص الممتع بالأكل والشرب والحور العين ،ولا نسبة بين
اللدنين والمعيمين ألبتة.
فالننلر إلى الرب بحانه مراد من هدين النوعين ولابد ،إما بخصوصه
وإما بالعموم والإطلاق ،ومن تأمل السياق لم يجد النوعين يحتملان غير
إرادة ذلك ،حصوصآ أوعموما.
[لأة النظر_
وكما أنه لا نسبة لعيم ما نى الجنة إلى نعيم النفلر إلى وجهه الأعلى
بحانه ،فلا نسبة لعيم الدنيا إلى نعيم محبته ومعرفته والشوق إليه والأمن
به ،بل لن ْ.النظر إليه بحانه تابعة لمعرفتهم به ،ومحبتهم له ،فإن الاuزة تتح
الشعور والحبة .فكيِا كان الحب أعرف بالمحبوب ،وأشد محبة له،
كان التداذْ بقربه ورويته ووصوله إليه أعظم.
٢١٥
الفصل الحامس
إ ا انصرواشزقسامسش إ
وثال ،تعالى Iؤ ان يمححم أقه ثلأعايب أكم ؤإن بمدلجم تن ياآري
تخ؛زةلمترأثدمه [آل عمران.] ١٦٠ :
وتال تعالى عن صاحب يس ت ؤ ءآهث ثن دمحيدء ^٠^١٠إن مذن آلقتن
^^ثهمسثاهتتدونه[يتس.] ٢٣ :
و؛إال تعالى :ؤ ؤي ألشاس أدمحإ _ ،أف ^٤٤ثز من -يق صر أش
هوىببجمح؟؛لئ<:م].
أصخ؛ الأ ق وuلتطر :ؤ أس ٥٠أقي قو غئ لؤ.؛٠٥؛^ نجر لئن
نجمع سبحانه بين المر والرزق« ،إن العبد مضطر إلى من يدلمع عنه
عدوه بنصره ،ؤيجلب له منافعه برزته ،فلابد له من ناصر ورازق• وافه
وحده مواليي يتمريثرزق ،فهوالرزاقذوالقوةالمتين•
ومن كمال قطة الحبي ومعرفته ت أن يعلم أنه إذا حم ه افه سوء لم يرفعه
عنه غيره • وإذاناله بنحمة لم يرزقه إياهاسراه.
ويدكر أن افه تعالى أوحى إلى بحص أنبيائه رأدرك لي .لطيف الفهلنه،
وحفئ اللطف ،فإني أحب ذلك ،قال :يا رب وما لطف الفطنأن؟ قال إن
وقت عليك ذبابة فاعلم أني أنا أوتعتها فاسألي أرفعها .قال :ومجا حفي
^سغذطمانيأنامكبهاا. اس؟قال:
وند فال تعالى عن الحرة؛ ؤ رمائم ىئآر؛ن يه ين لصدإي ادن
أقأه [البقرة ،] ١٠٢ :فهوسبحانه وحده الن<ي يكفي عبده ؤيتصره ويرزقه
وأكلوه.
قال الإمام أحمد :حدثتا عبد الرزاق ،أحبرنا عمران قال :سمعت
ونبأ يقول :قال الله عز وجل هم ،بعض كته ن *بعزتي ، ،إنه من اعتصم بجٍا،
فإن كادته الماوات بمن فيهن ،والأرصرن؛ ،<٠فيهن ،،نإهم ،أجعل) له من
ذللث ،مخرحآ ،ومن لم يعتصم بي ،فإني أتعير يديه مجن أمثاب ،ال ماء،
وأحق ،به من نحتا قدميه الأرض ،فآححله في الهواء ،تم أكنه إلى نف ه،
كماي لعبدى ملأى ،إذا كان عبدي في طاعتي أعيه قبل أن سألي،
وأستجيب له ثثل ،أن بدعوني ، ،فأنا أعلم بحاجته الهم ،ترفق ،؛> منه.،
قال احمد :حدثنا هامم بن القاصم ،حدتنا أبر معيد المؤدب،
حدثنا من سمع ععناء الخراساني قال :ألقبت ،وب بن مته؛ ومر يطوف
٢١٧
واوست،؛ نقلت ،له؛ حدنتي حديثآ أحفظه عنك ش مقامي هدا ،وأوجز ،تال ت
نعم ،أوحى اف تارك وتعالى إلى داود :ا داويا! أما وعزتي وعظمتي
لايحتصم بي مد س عبيدي دون حلمي -أعرف ذلك من نتنه -فتكيده
السماوات السح ومن فيهن ،والأرصون السح ومجن فيهم إلا جعلت ،له من
محنهن مخرجآ ،وأما لعزتي وعفلمتي لا بمتمم تمد من عبادى بمخلوق
دوني — أعرف ذللت ،من تيه — إلا تهلمث ،أسباب ،الماء من يده ،وأسأحت
الأرض عن تحت ثيب ،ثم لاابالي اي وادءالالث،ا.
وهدا الوجه أؤلهر للعامة من الذي نبله .ولهذا حومحلوا به في القرآن
أكثرمن الأول ومنه دهمت ،الرسل إلى الوجه الأووأ. ، ١
ؤإذا تدبر اللبيب القرآن وجد افه سبحانه يدعوتمادْ بهذا الوجه إلى
الوجه الأول ،وهذا الوجه يقتضي التوكل على اممه تعالى والاستعانة به،
ودعاءْ ومسألته دون ما مراه ،ويقتضى أيفآ :محبته وعبادته ،لإحسانه
إلى عبده ،وإمثيغ نعمه عليه ،فإذا تمدوْ وأحبوه وتوكلوا عليه من هذا
الوجه لحلوا منه إلى الوجه الأول •
ونظير ذللث • ،من ينزل به بلاء عثلم ،أو فاقة شديدة ،أو حوف مقلق،
فجعل يدعواه سبحانه ويتضع إليه ،حش فح له من لذيذ مناجاته وعظيم
الإيمان به ،والإنابة إليه ما هر أحب ،إليه من تللث ،الحاجة التي نصيها أولا،
ولكنه لم يكن يعرف ذللث ،أولا حتى بمللبه ،ويشتاق إليه ،وفي نحو ذللث ،تال
القائل.
أران ا علئ ع_الآت ه أم ث ان جرى افه يزم الرؤع حيرا ،فإئه
نراهى إلأ عند ئغت ،النزاء.ت، أرانا مصزJارت ،الحجال ،ول؛ ركن
م ، ٠جاء ر النمل الأول ،س سا ؛ ،، jLJرم التعرف صلى الد تعار بالوب
للبوسه ،محا ته وتحار•
٢١٨
أ المصلسدس إ
إ إ ^،درامسشضضاكارني
سع؟س؛صسم^سء؛ءصطه
الوجه الادسل • ،أن تعلق العبد بما موى اض تعالى مضرة عليه ،إذا
أخذ منه نوق القدر الزائد على حاجته ،غير م تعين به على طاعة اف.
فإذا نال س الهلعام والشراب والنكاح واللباس نوق حاجته صرء
ذلك.
ولوأحب سوى اممه ما أحب ،فلابد أن بملبه ويقارنه ،فان أحبه لغير
الله فلابد أن تفرء محبته ،ويعيب يمعحبوبه ،إما في الدنيا وإما ش الاحرق،
والغالب أنه يعذب به في الدارين •
^٥١تعالى ت ؤ دأؤ؛؛ك■ قك؛رو<ى آلدثب دآتجئذّ ولاينفقوياق
ّهراأم لبئرهم أ"-داي أيؤِ .قم نحى عثهاق داؤ جهئن ئقتمف
ثدومأما َكم بما بمائهم) يجوب) رْلثورثم هندا ما حفرثم
كيأزثه[اض؛ة.] To.ri :
قا آثم ولا ونالتءالىت ؤثلأقثبمش
^تأبجا،ثدنه[التوة.، ٢٢٥٥ :
٢١٩
ولم بمب من قال • إن الأيت عالي التقديم والتأثؤير ،كالجرجاني ،حيث قال ت ينتظم
فوله ت ؤ ق ^٠٥؛ ألوباه يعدضل آحرلمس يمومحعع ،على تأويل افلأنممك
أموالهم ولا أولادهم قي الحياة ١كني ١إنما يريد اش ليعذبهم بها قي الآ<-رةا ،وهذا القول
يروى عن ابن ماس رصي الد ينهما .وهو مقطع ،واختار ،ثادة وحماية.
وكأنهم لما أشكل يليهم وجه تعذيبهم بالأموال والأولاد في الدنيا ،وأن سرورهم
ولذتهم ونعيمهم؛ذللت ، ،فرواإلى التقديم دالتأض •
وأما الذين رأوا أن الأية على وجيها ونثلها فاختلفوا في هذا التعذيب ،لقال الخن
البمري ت يعذيهم يأمحذ الزكاة منها ،والإنفاق في الجهاد ،واحتال ،اين جرير ،وأوضحه
فقال ت المذاب يهاإلزامهم يماأوجي ،ال1ه يليهم فيها س حقوقه وفرائضه ،إذكان يؤخذ
منه ذللث ، ،وموغير طيب النفس ،ولا راج من الد جزاء ،ولا ن الأخذ منه حدأولا
شكرأ ،بل يلي صغر منه وكره.
وهذا أبمأ يدول ين الراد بتعذيبهم في الدنيابها ،وذهاب ين مقصود الأية.
:تعذيبهم بهاأنهم يتعرضون بكفرهم لخنيمه أموالهم ،وناي أولادهم، وقالتا
فإن هدا حكم الكافر ،وهم في الباثلن كذللث .،وهذا ايضأ من جنس ما قبله ،فإن الد
سبحانه أقر المنافقين ،ويصم أموالهم وأولادهم بالإسلام الظاهر ،ونون سرائرهم،
فلوكان الرادما ذكره هؤلاء لوغ مراده سبحانه ٠س غنيمة أموالهم ،وسبي أولادهم،
فإن الإرادة ههتاكون؛ه بمعش الخثيثة ،وما شاء اث كان ولابد ،وما لم يشألم يكن.
فالصواب ،واف أيلم ،أن يقال ت تمذسهم؛هاهوالأمرالشاهد س تعذست ،محللأب
١كنيا ومحييها ومؤثريه ا على الأخرة ت بالحرص على تحصيلها ،والتع ب ،المغليم في
جمعها ،ومقاساة أنولع الشاق في ذللث ،،فلا تجد أتمت ،ممن الدنيا أكبر همه ،وهو
حريص بجهل ،على تحصيلها.
والمذاب هنا هوالألم والشقة والتمس ، ،كقوله ه، :المفر قهلخة س المذاب، ،
وقول ت ءإن اليت ،ليعذب بيكاء أهله يليه ،أي يتألم ؤيتوجمر ،لاأنه يعاقب ،بأعمالهم،
وهكذا من الدنيا كث همه أو أتمر همه ،كما قال .في الحديث ،الذي رواه الترمذي
وعير ،ن حديثا أنس; _،كانتا الأمحرة همه جعل اف غنا ،في قلبه ،وجمع ل منله،
واتته الدنيا وهى راغمة ،ومن كانت ،الدنيا همه ،جعل اف فقر ،بتن منته ،ونرق يليه
شماله ،ولم يأته من اكني ١إلا ١٠قدرل.،
ومن اباغ المذاب في الدنيا؛ تشتيت ،الثمل وتفريق القلب ، ،وكون الفقر مت ،عيتي
البل لا يفارقه ،ولولا سكرة يشاق الدني ا بحبها لاستغاثوا من هذا المذاب ،على أن
ت أكثرهم لا يزال يشكوؤيصرخ منه.
٢٢
[صور!سق :]_b
ومحب الدنيا لا kiLbمن ثلاث! ثم لازم ،ونمب ،دائم ،وحرة
لاتقضي.
وذلك أن محبها لا ينال منها شيثآإلأ طمحت نف ه إلى ما فوته؛ كما
في الحديث الصحيح عن الني هؤ ت (لوكان لأبنآدم واديان من مال لأتني
لهماثالثآ)را/
وند مثل عيي ابن مريم عاليه اللام محب الدنيا بثاربإ الخمر،
كالما ازدادشراازداد محلثأ.
وذكر ابن أبي الدنيا ان المحن كب إلمح ،صر بن ب" الزير• *أما
بعد •' فان الدنيا دار ظعن ،ليسست ،بدار إقامة ،إنما أنزل إليها آدم عقوبة،
فاحيرها يا أميرالمؤمنين ا أ فإن الزاد منها تركها ،والغنى فيها فقرها .لها في
كل حين تنيل ،تدل من أعزها ،وتفقر من جمعها .هي كالم يأكله من ال
يحرفه ،وهو حتفه ،فكن فيها كالمداوى جراحه ،يحتمي فليلا ،مخافة ما
يكره طويلا ،ويصبر عالي شدة الدواء مخافة طول البلاء ،فاحدر هدْ الدار
الغرارة ،الخداعة الخيالة ،التي قد نزيتت ،بخد عها وفتنتا بغرورها،
وحتلتا ب امالها ،وتنونت ،لخئابها ،فأصبحت ،كالعروس المجالوة؛
فالعيون إليها ناظرة ،والقلوبا عليها والهة ،والقوس لها عاشقة ،وهي
وني اكرمذي ابما ص اص هريرة عن النص .نال• :يقول اش نارك وتعالى; ابن
ماقئلمادنىالأسهمح ،وأثق نمزق ،رإنلأشللأت.ذسم ،زلإ
أند نمزق• ،وهذا أيضا من انولع العازاب ، ،وهوائتنال التال ي ،والدن بتحمل أنكاد
الدنا ومحاربة أهلها إيا• ،ومناما؛ معاداتهم؛ كما نال يعص الطلق Iامن أح_ح اادنا
فليوطن نف ه على تحمل المصانب ،ا٠
ثقف(خ ، ٦٤٣٦م .)١• ٤٨
٢٢
ند ظفر منهابحاجته ،فاغتروطغى ،وني لأزواجها كلهم قاتلة؛ فعاشق
المعاد ،فشغل بها لثه ،حتى رلتا عتها فدمه ،فعفلمت عليها ندامته،
وكبرت حسرته ،واحتممت ،عليه سكرات الموت وأله ،وحسرات الفويت، ،
وعاشق لم ينل منها بغيته ،فعاش يغصته ،وذب بكمده ،ولم يدرك منها
محا طلب ،ولم سترح نف ه من اكب ،فخرج بمر زاد ،وقدم على غر
مهاد .فكن أسئ ما تكون فيها أحذر ما تكون لها ،فإن صاحب الدنيا كلما
اطمأن منها إلى سرور اشخصته إلى مكروه ،وصل الرخاء *ّتها بالجلاء،
وجعل البقاء فيها إلى فناء سرورها مشوب بالحزن ،أمانيها كاذبة ،وآمالها
باطلت ،وصفوها كدر ،وعيشها نكد ،فلو كان ربها لم يخبر عنها حبرآ ،ولم
يضرب لها مثلا ،لكانت ،ند أمفلت ،النائم ،ونبهت ،الغافل • فكيف وند جاء
من افه فيها واعفل ،وعنها زاجر؟ لما لها شد افه فدر ولاوزن ،ولا نفلر إليها
مند حلقها .ولقد عرصتإ على نبينا يمفاتيجها وحزاتنها لأتنقصه عند افه
جناج ثحوصة ،فأبى أن يقبلها ،كره أن يحّتإ ما أبغض حالقه ،أويرفع ما
وصع مليكه .فزواها عنالمبمالحيناحتيارأ ،وسطها لأعداته اغترارا ' فنقلن
المغرور بها المقتدر عليها أنه أكرم بها .ونى ما صنع الله برسوله حين شد
الحجرعالى طنهء.
٢٢٢
عدوه .فهو •ع معثوهه ني أنكد عيش .يختار الموت لوته ،فمعثوته
فليل الوفاء ،كثير الجفاء ،كثير الشركاء ،مريع الاستحالة ،عظيم الخيانة،
كثير التلزن ،لا يأمجن عاشقه معه عالي نف ه ولا على ماله ،مع أنه لا صبر له
عنه ،ولا يجد عنه سبيلا إلى نالوة ئربممحه ،ولا وصال يدوم له • فلو لم يكن
لهدا العاشق عيابا إلا إرادته هذا العاجل لكفى به ،فكيفا إذا حيل بينه
وبين لذاته كلها ،وصار معدبآ بنص ما كان ملتدا به على قدر لذته به ،التي
شغلته عن سعيه في ء|او_انائم ،ومصالح معالم؟ .
بنأصاشيدا_صىاف_4صبلأإ:
والمقصرد بيان أن مجن أحبا شيتأ محوي اف ،ولم تكن محبته له
ض ،ولا لكونه معياله عالي طاعة اممه :عذب به قى الدنيا فل اللقاء كما نيل:
احر.بمالخاريبرقم(-ا-؛ا).
٢٢٣
فالمحب مع محبوبه دنيا وأحرى • ولهذا يقول اش تعالى يوم القيامة
للخلق ُألثس ءدلأ مني أن أدر كل رجل منكم ما كان يتولى ش دار
الدنا؟».
ونال.ت (الرء«عمنأحب)لاا.
ح وتال تحار :ؤ وج بمدآلقاخ ءق دنه كئرد ثيم
^^يلأثامحىكنمشاؤصس
[الغرفان; . ]٢ ٩- ٢٧
وتال تمار• ؤ ٥٢٠ ^٠؟ أكث مملمأ محألقبمهم محبما محو' بمدة .ثن محا أم
ةسء؛م إل كمط ممبمم .ثتممحز إمم ثنمؤن .ما ود لا تاصملأ ؟ه
[الصائت.] ٢٥ _ ٢٢ :
٢٢٤
وتكى إذ دنوا ،حدز المراق مص إذ نأوا ،نون آ إنهم
وسنس عثه عند الفراق قنئن عيه عند التلاقي
وهدا أمر معلوم يالامح نقراء والاعتمار والتجارب ،ولهدا ن ال.
ني الحديث الذي رواه الترمذي وغيرْ( :الدنيا ملعونه ملعوق محا مها إلا ذكر
اممه وماوالأْ)لاا.
()١
"٢٢
أ اافصلااسائ ل
إ سةالتاووسسص 1
ض]: [اه تع1ني سسن
الوجه اكامنلا،ت أن اف بحانه ض كريم ،عزيز رحيم• نهومحن
إلى عبدء ح غن اه عته ،يريد به الخير ،ويكثفعنهاكر ،لا لجلب ظعة
إليه من المد ،ولا ليفر مضرة بل رحمت منه ؤإحانآ .نهوسحاته لم يخالق
حلقه لتكم بهم من نلة ،ولا ليممزز بهم من ذلة ،ولا ليرزنوْ ولا ليضوْ،
ولاليدخمراعث.،
^نهفلأوألإثركقآتلهفبج)لإ ونال ت ؤ
نلآئصهتالإّراء.] ١١١ :
فهو بحانه لا يوالي من يواليه من الدل ،كما يوالي المخلوق
المخلوق ،وإنما يوالي أولياءه إحانآ ورحمة ومحبة لهم.
يةلأقرآمم1ثآءه تمح»حمد وأما الماد فإنهم كما نال تعالى ت ؤ
.ت ، ] ٣٨نهم لفقرهم وحاجتهم إنما يحن بعضهم إلى بعض لحاجته إلى
٢٢٧
لما أحسن إليه. • ولولا محرر ذلك ذلك ،وانمماعه به ^■١؟^"
نهو ني الحقيقة إنما أراد الإحسان لنمه ،وجعل إحسانه إلى غيرْ وميالة
و٠لريقآإلى حصول نم ذلك الإحسان إليه.
نإنه إما أن يحن إليه لتوتع جناته ش العاجل ،فهومحاج إلى ذلك
الجزاء ،أومعاوصة بإحسانه ،أولتوتع حمائم وشكره ،نهوايضآ إنمابمصن
إليه لمحصل له منه ما هومحاج إليه من الثناء والمدح ،فهومحسن إلى نف ه
بإحسانه إلى الغير■
سلوقلأضطاثعتك]:
فالخلوق لا يقصد منفعتك بالقصاد الأول ،بل إنما يقمبمد انتفاعه
بك ،والرب تعالى إنما يريد نفعك لا انتفاعه بك ،وذلك متفعة معحضة لك
٢٢٨
حالمة من الضرة ،بخلاف إرادة المخلوق معك ،؛إنه ند يكون نه
مضرة عبك ،ولو بتحمل منته.
فتدبر هدا ،فإن ملاحظته تمنعلثا أن ترجو المخلوق ،أو تعاماله دون
الله أوتطالم ،منه نفعآ أودفعآ ،أوتعلق فلمك به ،فإنه إنما يريد انتفاعه بالث،
لا محص نفعك ،وهذا حال الخلق كلهم بعضهم من بعض ،وهوحال الولد
مع والده ،والزوج •ع زوجه .والمملوك •ع سدْ ،والشريك• ،ع شريكه .
قالعي من ءامجلهم طه لا لهم ،وأحن إليهم لنه ،وحاف اممه فيهم،
ولم يخفهم مع اطه ،ورجا اه بالإحسان إلهم ،ولم يرجهم •ع اممه ،وأحبهم
,لينه بمحب اطه ،ولم بمصهم مع اطه ،كما تال أولياء اطه عزوجل; ؤ إما
ةَولأقؤصالإنسان.]٩ :
[ ١٣١يربم،ونحاظصهتك،ا:
الوجه العاشر! أن غالتاالخلق إنمايريدون فضاءحاجاتهم منك ، ،وإن
أصرذلك ،؛دينلث ،ودنياك ،فهم إنما غرضهم تفاء حواتجهم ولوبمضرتك، ،
والربتعالىإنحايريدك للت ،،ويريدالإحانإليلأ،للأ،لألنمعته ،ؤيريددتع
الضررعتكه ،فكيف ،تعلق أمجاللث ،ورجاءك ،وحرفك ،؛انيرْ؟
٢٢٩
وح٠اع عدا أن تعلم • ران المحلق كلهم لو اجتمعوا كلهم على ان
يضروك بشيء لم بمروك إلابشيء ندكته اف تعالى عليك)
٢٣٠
■^٠٦
و
إ اسلاوث1من ب
٢٣١
والعبادة والاستعانة كثيرأمايتلازعان.
تمن اعتمد القلب عليه ني رنته ونصره ومعه خضع له ،وذل له،
وانقاد له وأحبه من هذه الجهة ،ؤإن لم يحبه لذاته ،لكن ند يغلب عليه حكم
الحال حتى يحبه لذاته ،ؤيتسى مقصوده منه .
وأما مجن أحثه القلب وأراده وتصده فقئ لا يستعين به ،ويتعين يغيره
عليه ،كمن أحب مالأ أو منمبأ أوامرأة ،فان علم أن مجحثربه قادر على
تحصيل غرضه استعان به ،فاحتح له محبته والاستعانة به .
فالأقسام اريعه
[الأول] ! محبوب لشمه وذاته ،منحاز يتق ه • فهدا أعلى الأقسام،
وليس ذلك إلا اممه وحده • وكل ها سواه فإنما ينبني أن يحب تبعآ لمحبته،
ويستعان به لكونه آلة وصببآ.
الشانئ محبوب لغيره ومتعان به أيضأ ،كالمحبوب الذي عو قادر
على تحصيل غرض مب •
الثالث !،محبوب ممتعان عليه بغيره.
٢٣٢
الصفحة الموصؤع
الباب اص
القلوب من حيث الصحة والمرض
TT -ئكانةالقالب
٣٤ — القلبالمبمحيح
٣٧ -القاJبالمت
٣٨ -القالبالرض
٣٩ -آية كريمة تجمع القالرب الثلاثة
— القاو_االمححح لايضرم الثبلمان ٤٠ . . . . . . . . . . . . . . . .
الباب الثاني
علامات مرض القلب وصحته
٢٣٣
ءالإحساس يمرض القلب ٤٤ . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
٤٤ -لابد من اكبر على الدواء
٤٦ -علامات مرض القلب
٤٧ -علامات صحة القالب
-حلاصة القول ش الأااباكمح ّ ٥٠ . ٠ . ١ . ٠ . . . ٠ . . . . .
الفصل الثاني• :مدان القاو؛اوا،ساب مرصه ٥٢ . . . . . . . . . . . . .
٥٢ -تمهيد
اتدالأول :كثرةاسلة . ٠ . . ّ ّ .ؤ . . . ٠ .ؤ . .ؤ ٥٣ . . .
٥٨ _الفداك1ني :اض
^واكاك :الخالق شرايىمار . . . .ؤ ؤ ٥٩ . . . ٠ ٠ ٠ ٠ .
٦٠ _المف اوالراعت الشع
-المقل الخاص ت كثرة النوم ٦١ ٠ ١ . ٠ . . . . . ّ ّ . . . ٠ . . . ١
—الف ا Jالسادس ت نقول النظر ٦٢ ١ ١ ٠ ١ ١ . . ٠ ٠ ١ . ١ ١ ٠ ٠ ١ . ١
-الممسيالماعتضول الكلام٦٣ . . . . . . . ٠ ١ ١ . . . . ٠ . . .
1لباب1لثالث
٢٣٤
٧١ _ويان أمراض الخم ورق
٧٢ _الةابلكلخدفيأما^وضادالها
_-حلأصة أمر الئف ٧٣ . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الب1باارابع
الوقاية ْن استيلاءالتلهس على القف
٢٣٥
٩١ كسمالالسل. .ب.
٩٢ -صررركىحاباكل
{\-س\ب'خم\صصو\ب٩٢ . . . . . . . . . . . . . . .
— وجوب محاب التقى ٩٤ ٠ ٠ . . ١ . . . ٠ . . . . . . . . . ٠ . . .
الباب الخاسى
الومايأثهنسمطاسانضامملب
٢٣٦
١٢٢ — قراءة مورة المرة
١٢٢ — تراءة خاتمة "مورة المرة
١٢٢ — تراءة أول سورة المؤمن
_ضللأإكإلأافوحلْلأشركلخ١٢٣ . . . . . . . . . . . . . . .
١٢٣ -ذكراش
١٢٥ — الوصوء والصلاة
١٢٥ -الإمساك عنكبمولاسمر
--محلأصةاكول . . . . . .ؤ .ب . . . . . . .ؤ ب ١٢٥ . . . . . . . . . .
الباب السائس
أتراافتنواسصضاص
الباب السابع
القلب الحي
الفصل الأول! حماة القلم ،مادة كل خر ١٤١ . . . . . . . . . . . . . ٠ ٠ . .
-المحياة والور أصل سعادة انمو ١٤١ . . . . . . . . . . . . . . . . .
١٤٣ -مثلان:
٢٣٧
— صلاح القلب موثوق على الأصلين ٤٤ . . . . . . . . . . . . . . .؛
الفصل اص :حيا.القاوبإدرمحاسم ٤٧ . . . . . . . . . . . . . . . . .؛
٤٧؛ _فىالقلبمان
_م»ُرغتالصواساص ٤٨ . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .؛
البابالثاْن
أدو،ة امواض القلب
الباب التاسع
ْلهارة القلب ْن أدرانه ونحاساته
٢٣٨
اكصل الثاني :م-ماعابطلعشص ١٦٨ . . . . . . . . . . . . . . .
-سيع الباطل يودي إلى تحريف الحق١٦٨ ٠ ١ . . . . ٠ ٠ ٠ . ٠ ٠ . .
١٦٩ — لا يدحل الجة حسث
١٧٠ -طيارتان
١٧١
الباب العاشر
زكاة القلب
١٨٩ -معنى الزكاة
-الزكاة إنيّا تكون ٠١٩ال0لهارة .ا .ا ا ١٨٩ . ٠ ٠ ١ ١ ٠ ٠ . . . . . . .
-نواتيعض اله٠رص المحارم ٠ . . . . . . . . . . ٠ؤ ١٩٠ . . . ٠ ٠
١٩٢ -ذدالمعصسةوماظاعة
١٩٣ -زكاة القلب مومنة على ضاره
٢٣٩
٩٤ .امق;يناكزيرالإبرسما
_معنىؤى.أفلحءنزلكماه ٩٥ . . . . . . . . . . . ٠ ٠ ٠ . . . . .
٢٤
الفصل المادس! صرراضالقدرافسار ٢١٩ . . . . . . . . . . . . . . .
٢١٩ — صرر التعلق بما موى اش
٢٢١ — صررالتعلق بالدنيا
"٢٢١ . . . . . ٠ . ٠ ٠ . . . . . .
"أ"؟؟ المحتوى