Professional Documents
Culture Documents
"بأنه اختيار أحسن البدائل المتاحة بعد دراسة النتائج المتوقعة من كل بديل في تحقيق األهداف المطلوبة".
" بأنها هي عملية اختيار بديل من بين بديلين محتملين أو أكثر لتحقيق هدف أو مجموعة من األهداف خالل
فترة زمنية معينة في ضوء معطيات كل من البيئة الداخلية والخارجية للمنظمة".
تُع ّد هذه المرحلة من أهم المراحل التي يجب على الفرد توخي الدقة واإلتقان في أدائها ،فتحديد Bالمشكلة
وتشخيصها Bمرحلة حساسة تترتب عليها حيثيات سير جميع المراحل القادمة ،فالخطأ في هذه المرحلة يؤ ّدي
إلى الفشل في جميع الخطواتا Bلتي تتبعها ،وتظهر Bالمشكلة من االختالف بين الوضع الحالي والوضع Bالذي
من المفترض الوصول إليه
بعد التأكد من وجود المشكلة وتحديدها بدقة تبدأ عملية اختيار البدائل ،وجمع المعلومات الالزمة والمتوفرة
عن معظم الخيارات والحلول المقترحة ،ودراسة مزاياها وعيوبها والنتائج المترتبة عند اختيار أحدها،
وتختلف طبيعة الحلول والبدائل تِبعا ً الختالف المشكلة أو الزمن التي ظهرت فيه ،وقد تكون المعلومات أولية
تُجمع بالتواصل Bالمباشر أو الزيارات الميدانيّة ،وقد تكون المعلومات كمية ونوعية تحوي األرقام
واإلحصاءات ،وقد تكون على شكل اآلراء والحقائق والخبرات التي يق ّدمها أصحاب الخبرة والمستشارون
ووجهات نظرهم تجاه مشكلة أو وضع معين ،ويكون كل ذلك للوصول Bإلى الحل المناسب للمشكلة واتخاذ
القرار الصائب
التقييم العلمي للبدائل واختيار أفضلها .3
عند جمع المعلومات عن الحلول المناسبة وطرح Bاألفكار والخبرات السابقة عنها ،واستشارة أهل الخبرة في
المجال الخاص بها يُصبح الفرد ُملما ً بجميع السلبيات واإليجابيات ونقاط القوة ونقاط الضعف المتعلقة بكل
بديل ،ويجب أن يستقر االختيار بين بديلين على األقل ،ويتم تفضيل أحدهما عن اآلخر تِبعا ً لمفاضلة يجري
من خاللها تقييم مميزات وإضافات كل بديل ،وال تُه َمل في هذه الحالة مقارنة العيوب ،األمر الذي سينتج عنه
قرار منطقي بمزايا أكثر وعيوب أقل ،بنا ًء على القياس والتنبؤ آلثار كل بديل.
بعد عملية جمع المعلومات وتحديد Bالحلول وطرح الخيارات ودراسة النتائج اإليجابية والسلبية التي ستترتب
عليها ،باإلضافة إلى التأكد من أن البديل المتاح يُلبي كافة متطلبات حل المشكلة بفائدة أكثر وضرر Bأقل،
يصبح االختيار النهائي والسليم Bلواحد من البدائل المناسبة مطلبا ً مهما ً في عملية اتخاذ القرار ،فبعد اكتمال
الصورة النهائية للحلول يأتي دور Bالفرد في االختيار ،ثم التهيئة لعملية التنفيذ
بعد عملية اختيار البديل المناسب تأتي عملية التنفيذ ،وتتبعها Bبداية ظهور Bاآلثار النتائج المترتبة عليها سلبية
كانت أم إيجابية ،وبروز نقاط القوة والضعف ،وبدء عملية تقييم النتائج المترتبة ،ومدى كفاءتها في تلبية
المتطلبات التي ُوضعت ألجلها ،وفي حال عدم تحقق النتائج المرج ّوة من القرار يجب إعادة هيكلة قرارات
بديلة وتصحيحيّة؛ لسد الثغرات الحاصلة ،وإيجاد البدائل والحلول المناسبة من جديد.
من الناحية العلمية :تعتبر القرارات اإلدارية وسيلة علمية وفنية حتمية لتطبيق سياسات
واستراتيجيات المنظمة في تحقيق أهدافها ،فقد تلعب القرارات اإلدارية دورا مهما في تكييف
وتفسير وتطبيق األهداف و السياسات واالستراتيجيات العامة في المنظمة حيث تؤدي القرارات
االدارية عن طريق عملية اتخاذ القرار دورا هاما في تجميع المعلومات الالزمة للوظيفة
من الناحية العملية :تكشف القرارات االدارية عن سلوك وموقف الرؤساء االداريين ،وتكشف عن
القوى والعوامل الداخلية الضاغطة على متخذي القرار ،األمر الذي يسهِّل مهمة الرقابة على هذه
القرارات ،والتحكم فيها والتعامل مع هذه المواقف والضغوط مستقبال بصورة حسنة ،وتعتبر
القرارات االدارية وسيلة الختيار وقياس مدى قدرة القادة والرؤساء االداريين في القيام بالوظائف
والمهام االدارية المطلوب تحقيقها وإنجازها ،بأسلوب علمي وعملي.
البيئة الخارجية إن المؤسسات تؤثر وتتأثر بمحيطها الخارجي ،ومن العوامل البيئية الخارجية التي
قد تؤثر في اتخاذ القرار هي الظروف االقتصادية واالجتماعية والسياسية السائدة في المجتمع،
والمنافسة الموجودة في السوق والمستهلكين ،والتشريعات والتطورات التقنية والعادات االجتماعية،
اضف إلى ذلك القرارات التي تتخذها المؤسسات اآلخري سواء أكانت منافسة أو متعاملة.
البيئة الداخلية يتأثر القرار بالعوامل البيئية الداخلية في المؤسسة من حيث حجم المؤسسة ومدى
نموها وعدد العاملين معها ،لذلك تعمل المؤسسة على توفير الجو المالئم والبيئة المناسبة لكي يتحقق
بنجاح القرار المتخذ ،وهذا ما يتطلب من اإلدارة أن تحدد وتعلن الهدف من اتخاذ القرار وتشجع فيه
القدرة على االبتكار واإلبداع حتى يخرج القرار بالسرعة المالئمة والصورة المطلوبة.
متخذ القرار :تتصل عملية اتخاذ القرار بشكل وثيق بصفات الفرد النفسية ومكونات شخصيته
وأنماط سلوكه التي تتأثر بظروف بيئية مختلفة كاألوضاع العائلية أو االقتصادية أو االجتماعية ،مما
يؤدى إلى حدوث أربعة أنواع من السلوك عند متخذ القرار هي المجازفة والحذر والتسرع والتهور.
ظروف القرار هي الحالة الطبيعية للمشكلة من حيث العوامل والظروف المحيطة بالمشكلة
والمؤثرة عليها ،ومدى شمولية البيانات ودقة المعلومات المتوفرة ،هذا ما يؤدى إلى اتخاذ القرار إما
في ظروف عدم التأكد أو ظروف التأكد أو تحت درجة من المخاطرة.
أهمية القرار إن اتخاذ قرار لحل مشكلة ما يتطلب من متخذ القرار إدراك المشكلة من جميع أبعادها
والتعمق في دراستها ،حتى يمكنه الوصول إلى الحل الجذري لها ،وكلما ازدادت أهمية المشكلة
وبالتالي أهمية القرار المناسب لها ازدادت ضرورة جمع الحقائق والمعلومات الالزمة لضمان الفهم
الكامل لها.
قد تتخذ اإلدارة قراراً بحل علما ً بأن هذا الحل ليس هو الحل السليم ،فما هو السبب الذي قد يمنع اإلدارة من
اتباع الحل السليم واألفضل ،هذا يرجع إلى أن هناك عوائق اتخاذ القرارات هذه العوائق تنقسم إلى:
* العوائق الداخلية هي العوائق النابعة من داخل المنظمة ،وقد تحد من اختيار الحل المناسب ،وتتمثل فيما
يلي( :عوائق مالية مثل نقص في األموال )( ،عوائق بشرية عدم قدرة الموظفين الفنية) ( ،عوائق فنية
ضرورة االستعانة بآالت فنية متقدمة).
كل هذه العوائق تحول دون اختيار القرار األفضل واللجوء إلى حل آخر يجنبها هذه المشاق ،وإن كان هذا
الحل ال يحقق األهداف المطلوبة بشكل فعال.
العوائق الخارجية إن المنظمة تمثل خلية من خاليا المجتمع أي جزء من المجتمع وبالتالي Bفإن قراراتها Bالبد
أن تؤثر Bبصورة مباشرة أو غير ،ومن ثم قد تعارض بعض وحدات المجتمع اتخاذ أية قرارات قد تعود عليها
باألضرار ،وأمثلة العوائق الخارجية الدولة الرأي العام ،المنافسين ،المستهلكين ،الموزعين ..إلخ
توثيق روابط Bاإلخاء وزيادة الثقة المتبادلة بين العاملين واإلدارة.
يمكن تعريف نظام المعلومات اإلدارية على أنها مجموعة من النظم الفرعية التي يؤدي تفاعلها إلى إنتاج
المعلومات التي تغطي االحتياجات المختلفة لألنشطة اإلدارية
نظم المعلومات اإلدارية يمكن أن تسأهم في حل المشكالت بطريقتين األولى أنها توفر معلومات عن أعمال
المنظمة ككل ،والثانية أنها تساهم بشكل مبدئي في التعرف Bعلى المشكالت وفهمها ،Bلذلك فإن نظم المعلومات
اإلدارية تحقق تكامل بين نظم المعلومات الوظيفية المختلفة والتي يتوافر لديها أساس من المعلومات يغطي
أعمال المنظمة ككل .ونظم Bالمعلومات اإلدارية توفر Bللمديرين المعلومات التي تمكنهم من التعرف على
المشكلة وتحديد حجمها ومكانها Bوالعوامل المسببة لها من أجل التوصل للحل األمثل.
تسمح هذه النظم بالتفاعل المباشر بين الحاسب اآللي والمستخدم Bالنهائي للنظام دون الحاجة الى وساطة خبراء
المعلومات أثناء عملية االستخدام B،وهي عبارة عن نظم مبنية على الحاسب اآللي لدعم القرارات غير
المبرمجة او شبه المبرمجة في المنظمة من خالل االمكانيات المختلفة التي تستطيع تقدمها لمتخذ القرار،
ويتميز نظام دعم القرار بالمرونة والتكيف Bوسرعة االستجابة للمستخدم النهائي .كما أنها تمنحه القدرة على
التحكم في المدخالت والمخرجات حيث أن شكل المعلومات المطلوبة يكون قابال للتعديل بحسب احتياجات
المستخدم.
النظام الخبيرة هى تطبيق على الحاسب اآللي لحل المشاكل المعقدة و التي تتطلب خبرة بشرية كبيرة ويتمB
ذلك عن طريق Bمحاكاة عملية االستدالل البشرية.
يختلف الدور الذي تلعبه النظم الخبيرة في صنع القرارات عن ذلك الذي تلعبه نظم المعلومات األخرى ،فهي
تعتمد على ما قد تعلمه العنصر البشري بالفعل ،وتقوم بتطبيق Bنتائج هذا التعلم في ظروف و مواقف محددة.
ال يقتصر دور نظام المعلومات التسويقية في تزويد مدير التسويق Bبالمعلومات الدناسبة فقط لكن أيضا في
تزويد باقي المديرين في المنظمة بما يحتاجونه من معلومات تسويقية .إن نظام معلومات التسويق Bيسمح
للمديرين بالحصول على المعلومات التي يحتاجونها بشكل مباشر وسريع ومنسق مع احتياجاتهم B.وكلما زادت
التطورات التكنولوجية المرتبطة بها زادت اقتصادية تشغيلها وزادت أيضا فعاليتها في صنع القرار
نظم معلومات اإلنتاج و دورها في اتخاذ القرار: -5
بيانات االنتاج :وتشمل كل البيانات المتعلقة بعملية االنتاج ,بدءا من التصميم واستالم Bالمواد
الخام من الموردين وانتها ًء بتسليم السلعة إلى العمالء.
بيانات المواد :وهي نوعين :بيانات المواد األولية ,وهي البيانات المتعلقة بمصادر Bالمواد
وأسعارها B,بيانات المواد المصنعة ,وهي بيانات عمليات الجرد المستمر التي تشمل السلع قيد
التصنيع والسلع المصنعة.
بيانات األيدي العاملة :حيث يحتاج نظام معلومات التصنيع إلى توفير البيانات االحصائية
الالزمة عن نوعية األفراد المطلوبة لخطوط Bاالنتاج وطبيعة المهارات الالزمة.
بيانات الهندسة الصناعية :هي البيانات المتعلقة بالخصائص الهندسية للسلع ,والبيانات
المتعلقة بإمكان تصميم السلع وكيفيته وبناء هذه السلع...
بيانات استخبارات Bالتصنيع :وهي البيانات المتعلقة بتحديد موقع الشركة في السوق Bالتنافسية,
فهو مكلف بجمع البيانات والمعلومات المهمة في عناصر البيئة الخارجية المرتبطة بأداء
وظيفة التصنيع.
نظام معلومات التمويل و دورها في اتخاذ القرار: -6
يعرف نظام معلومات التمويل بأنه نظام يوفر Bالمعلومات المتعلقة بالجوانب المالية للمؤسسة
لألطراف التي تحتاجها سواء كانت داخل المؤسسة أو خارجها ،وتكون هذه المعلومات في
صورة تقارير دورية أو خاصة ،في شكل محاكاة رياضية ،إتصاالت إلكترونية أو نصائح خبيرة.
،يشترك Bالعديد من األطراف Bعبر المستويات التنظيمية المختلفة في االستفادة من مخرجات نظام
معلومات التمويل
نظم معلومات الموارد البشرية و دورها في اتخاذ القرار:
تعد الموارد Bالبشرية أساس قوة المنظمة وبقائها وقدرتها Bالتنافسية ،وتتطلب اإلدارة الجيدة للمواردB
البشرية جميع البيانات المتعلقة بالعاملين في المنظمة ومعالجتها ،Bوهذه الوظيفة هي األولى لنظام
معلومات الموارد البشرية ،أما الوظيفة األخرى لهذا النظام فهي تزويد اإلدارات بالمعلومات الالزمة
الستقطاب الكفاءات والمهارات Bالضرورية للمنظمة والعمل على تنمية المهارات للعاملين بشكل مستمر.
عاشراً :تطوير مهارة اتخاذ القرار
تتطوّر مهارة اتخاذ القرار بالتدريب المستمر Bوالدراسة والتجريب واكتساب الخبرة من التجارب السابقة،
ويمكن ان تتحسّن قدرة الفرد في عملية اتخاذ القرار من خالل اتباع االرشادات Bالتالية :