You are on page 1of 32

‫ماجستير ادارة االعمال المستوي الثاني (‪)MBA‬‬

‫المجموعة ‪4 :‬‬

‫تحت اشراف‬
‫أ‪.‬د‪ / .‬جمال عطية‬

‫تنمية روح اإلبتكار‬


‫اعداد‬
‫ايمن فوزي عبد الحميد‪ /‬ريم فوزي احمد ‪ /‬وائل عبد المنعم محمد‬
‫‪2020/2021‬‬
‫• ‪ -1‬مفهوم االبتكار‪.‬‬
‫• ‪ -2‬اهمية االبتكار‪.‬‬
‫عناصر البحث‬ ‫• ‪ -3‬العوامل المؤثرة علي االبتكار‬
‫• ‪ -4‬تنمية مهارات االبتكار لدي الفرد‬
‫• ‪ -5‬معوقات وعقبات التربية اإلبداعية لدي التنشئة‬
‫• ‪ -6‬بعض التوصيات الهامة لزيادة روح االبتكار لدي الفرد‬
‫• ‪ -7‬العالقة بين االبتكار و إدارة الموارد البشرية‬
‫• ‪ -8‬األهمية االقتصادية والتنموية لالبتكار‬
‫• ‪ -9‬االبتكار في رؤية مصر ‪2030‬‬
‫• ‪ -10‬مرحلة المؤسسات ( تطبيق علي أهمية االبتكار في تعزيز التنافسية السياحية)‬
‫• ‪ -11‬اثر االبتكار علي تقدم الدول‬
‫• ‪ -12‬أكثر دول العالم ابتكارا في ‪ ..2020‬ألمانيا تتصدر واإلمارات األولى عربيا‬
‫• ‪ -13‬مشاكل االبتكار في البلدان النامية‬
‫مفه‪F‬وم‪ F‬ا‪F‬البتكار‪1- F‬‬

‫• ما هو االبتكار تتمثل في تلك العملية االبداعية التي يتم من خاللها إيجاد طرق جديدة لفعل األشياء بواسطة استحداث‬
‫تطويرات على ما هو موجود أو إنشاء منهجية جديدة يتم بها ممارسة األعمال بصورة مغايرة عن األسلوب الذي‬
‫مارس فيه عادةً‪ ،‬ويُر ِّكز االبتكار بشكل كبير على تجاوز ك ّل ما هو تقليدي وإيجاد وسائل جديدة تنسجم مع البيئة‬
‫تُ َ‬
‫التي تحوي العملية االبتكارية‪ ،‬وفي الغالب ترتكز العملية االبتكارية على ما تم إنجازه مسبقًا ليتم تطوير هذه‬
‫االنجازات واالستفادة من الخبرات السابقة والعلوم المتاحة من أجل الوصول إلى أفكار جديدة يتم تطبيقها على أرض‬
‫الواقع وتغيير النمط التقليدي لألشياء‪.‬‬
‫بشكل جي ٍد ويمكن االستفادة منه‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫• فاالبتكار هو فكرةٌ عظيمةٌ‪ ،‬نُفّذت ببراع ٍة وقُدّمت للعموم‬
‫أ‪F‬همية ا‪F‬البتكار ‪2-‬‬

‫• يعتبر اإلبتكار من أهم الوسائل التي يسعى من خاللها الفرد إليجاد أفكار وطرق مختلفة لحل المشاكل‪ ،‬لذا فإن اإلبتكار‬
‫يشكل أهمية بالغة في حياة اإلنسان سواء كفرد أو مؤسسة‪ .‬وإليكم أهم النقاط التي توضح أهمية اإلبتكار وتأثيره في‬
‫المجتمع‪:‬‬
‫‪ -1‬لإلبتكار تأثير كبير في تطور المجتمع وتقدمه‪ ،‬نظرا للتطور الكبير الذي حدث في مجال‪ ‬التكنولوجيا‪ ،‬البحث‬
‫العلمي‪ ،‬والتواصل بين البلدان والثقافات في جميع أنحاء العالم‪.‬‬
‫‪-2‬اإلبتكار يساعد بصورة كبيرة في حل جميع المشاكل التي تواجه الفرد بصورة فعالة‪.‬‬
‫‪ -3‬رفع كفاءة المستوى التعليمي لدى األفراد‪.‬‬
‫‪ -4‬ساهم الفكر اإلبتكاري بصورة كبيرة في النهضة الصناعية والتكنولوجية‪.‬‬
‫‪ -5‬يساعد اإلبتكار في رفع حدة التنافس بين المؤسسات اإلقتصادية المختلفة‪ ،‬ومن ثَم المساهمة بصورة فعالة في‬
‫التنمية اإلقتصادية‪.‬‬
‫‪ -6‬إيجاد حلول جديدة لرفع معدل حجم المبيعات في المؤسسات والشركات‪.‬‬
5
‫الثمجموعات ‪3-‬‬
‫‪:‬‬ ‫لا‪FF‬ع‪F‬وا‪F‬مل لا‪FF‬مؤثرة علي ا‪F‬البتكار وهي ث‪FF‬‬
‫‪.‬أ‪ -‬عوا‪F‬مل لا‪FF‬شخصية‬

‫• يعتقد البعض أنّ االبتكار يقتصر على شديدي الذكاء فقط‪ ،‬إاّل أنه يجدر الذكر أن االبتكار ظاهرةً إنسانية عامة‪ ،‬وال‬
‫تقتصر على فئة معينة من الناس‪ ،‬وبالرغم من ذلك فقد وجد العلماء والباحثين أنّ المبتكرين يتميزون بعدد من‬
‫الصفات المشتركة‪،‬‬
‫• ومنها أنه لديهم حب استطالع كبير‪،‬‬
‫• كما أنهم يتحدون معظم الطرق التقليدية في إنجاز األمور‪،‬‬
‫• ويخلقون تصورا ٍ‬
‫ت جديدة تساعدهم في حل المشكالت ومواجهتها‪،‬‬
‫• كما يتميزون دائما ً بأنهم ينظرون خارج الصندوق‪.‬‬
‫ب ‪ -‬عوامل التنظيمية‬

‫• من أهم العوامل التنظيمية التي تؤثر في االبتكار استراتيجية المؤسسة‪ ،‬حيث إنّ األفراد ال يعملون في الفراغ‪ ،‬وإنما‬
‫بشكل كبير على مدى ابتكارهم‪ ،‬والجدير بالذكر أنّ هناك مؤسسات‬
‫ٍ‬ ‫محيط تنظيمي من شأنه أن يؤثر‬ ‫ٍ‬ ‫يعملون داخل‬
‫تتبع استراتيجية التجديد‪ ،‬ويكون ابتكار األفراد فيها هو السبب في ميزتها التنافسية في األسواق‪ ،‬وهناك مؤسسات‬
‫توجه ابتكار أفرادها نحو الحفاظ على الوضع الحالي‪ ،‬وليس نحو التجديد والتميز‪ ،‬ومن األمور التنظيمية األخرى‬
‫المؤثّرة في ابتكار األفراد العمل بروح الفريق‪ ،‬حيث إنّ االداء يكون أفضل في حال العمل ضمن فريق منه في حال‬
‫بشكل فردي؛ لما يؤثر إيجابيا ً في تعزيز االبتكار ودعمه‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫العمل‬
‫ج ‪ -‬عوامل بيئية‬

‫• إن للبيئة دوراً هاما ً في االبتكار‪ ،‬فهي إما أن تساعد الفرد على االبتكار‪ ،‬وإما أن تحبطه وتقيده‪،‬‬
‫‪ -‬ومن العوامل البيئية المؤثرة في العملية االبتكارية العوامل االجتماعية والثقافية والتي تبدأ من األسرة‪،‬‬
‫‪ -‬ومنها المؤسسات التعليمية والثقافية‪ ،‬حيث إن لكل منها دوراً كبيراً في التأثير على الفرد وطريقة تفكيره‪ ،‬وتحفيزه‬
‫على االبداع من خالل تربيته وتوجيهه ثقافياً‪،‬‬
‫‪ -‬كما أن للعوامل السياسية دوراً هاماً يتجلى في دعم القيادات السياسية لالبتكار في المجتمع‪ ،‬وذلك من خالل‬
‫تخصيص الحوافز المادية والمعنوية وتشجيع قيام المؤسسات التنموية والتعليمية والبحثية‪ ،‬التي تساعد بدورها‬
‫على نمو القدرات االبتكارية لدى األفراد‪.‬‬
‫ت‪FF‬نمية مه‪F‬ارة ا‪F‬البتكار ل‪F‬دي لا‪FF‬فرد ‪4-‬‬
‫ت‪FF‬م‪ F‬منمرحلة لا‪FF‬تنشئة ح‪F‬تي لا‪FF‬شباب‬
‫إ‪F‬ن مه‪F‬اره‪ F‬ا‪F‬البتكار ل‪F‬دي لا‪FF‬فرد ال‪F‬بد وا‪F‬ن ت‬

‫‪ -‬إن التنشئة االجتماعية هى‪“ :‬عملية تعليم الطفل المعتقدات والقيم بما يجعله مسئوالً وعضواً صالحا ً وفعاالً ومقتدراً فى‬
‫المجتمع‪.‬‬
‫‪ -‬وبالطبع فإن األسرة لها دور رئيسى فى التنشئة االجتماعية فاآلباء لهم دور هام فى تدعيم التربية اإلبداعية أو تحجيم‬
‫بوادر اإلبداع عند الطفل‪ ،‬يليها المؤسسة االجتماعية الثانية وهي المدرسة‪.‬‬
‫‪ -‬كما أن المؤسسة الدينية لها دور‪ F‬هام فى التنشئة االجتماعية فكانت الحلقات العلمية فى المساجد تشبه األكاديمية وتترك‬
‫أثر‪F‬اً ال ينسى فى حياة الطالب‬
‫‪ -‬كما أن اإلعالم له دور هام فى التأثير على القدرات اإلبداعية للنش‪F‬ء‪ ،‬فاإلعالنات والبرامج والمسلسالت واألفالم لها‬
‫أهداف تجارية بحتة‪ ،‬وبالتالى يكون اإلعالم غير مساهم فى التجديد واالبتكار واإلبداع‪ ،‬كما أن التنافس بين وسائل اإلعالم‬
‫ظاهري‪ ،‬ألنها تسعى لمضاعفة الخضوع لألعراف العامة‪ ،‬ليعرف كل فرد دوره وموضعه‪ ،‬وكيف ينبغى أن يفكر ويتصرف‪.‬‬
‫‪ -5‬معوقات وعقبات التربية اإلبداعية لدي‬
‫التنشئة‬
‫‪ -I‬مع‪F‬وقات ن‪F‬فسية‪ :‬ومنه‪F‬ا ما ي‪FF‬لي‬
‫فحين تأتينا معلومات تناقض ما تعودنا عليه فإن أكثرنا يح‪F‬اول اإلفالت من التغييرات التى تقتضيها‬
‫المعلومات الجديدة بتحويرها أو إسقاطها أو التشكيك فى صحتها‬
‫ج‪ -‬االعتقاد بأن هناك قوى خ‪F‬ارجية تتحكم فينا‪:‬‬
‫وهذا هو الشعور بالضعف‪ F‬والعجز إزاء قوى مختلفة مهما كان نوعها‪ ،‬تقف‪ F‬عائقا ً أمام اإلنسان بشكل‬
‫عام والنشء بشكل خ‪F‬اص دون أن يكون له‪ F‬سيطرة عليها‪ ،‬إن الحال فى كل زمان تح‪F‬تاج إلى إمداد‬
‫سريعة من المساندة لتعيد للموهوبين ثقتهم بأنفسهم وتشجيعهم على المضى فى طريقهم دون يأس أو‬
‫إعياء‪ ،‬وذلك لكثرة ما يصيبهم من تعويق المثبط‪F‬ين‬
‫د‪ -‬العزلة‪:‬‬
‫وهي مشكلة عدم االنفتاح على اآلخ‪F‬ر‪ ،‬والبعد عنه ليس بالشكل الملموس بل أيضا ً بالشكل النفسي‪ ،‬وذلك‬
‫بسبب تنشئة اجتماعية غير مستقرة وهذا يحجم تط‪F‬وير الشباب وتحميلهم المسئولية‪.‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪ -II‬مـعـوقاتذهنيـة‬
‫و هي المعوقات التى تتولد فى الذهن بسبب التوجيه غير المباشر للعقل نحو الطرق المسدودة إبداعياًومن هذه المعوقات‬
‫ما يلي‪:‬‬
‫أ‪ -‬إطالق أحكام مسبقة وغير مدروسة‪:‬‬
‫وذلك نتيجة االنطباع الذي يأخذه الناشئ من ذويه‪ ،‬ومن ثم يتبنى الطفل هذا السلوك الذي يتناقض مع أهم شروط اإلبداع وهو‬
‫الحساسية أى القدرة على تحسس الطبيعة الخاصة بكل مشكلة على حدة‪.‬‬
‫ب‪-‬التعود على طريقة التفكير الرأسى‪:‬‬
‫وهو ذلك التفكير الذي يسعى نحو طرق جديدة فى النظر للمشاكل بدل المتابعة فيها بمراحل عمل متسلسلة منطقياً‪،‬‬
‫وبالتالى فإن المفكر بهذه الطريقة محروم من التغيير أو الخروج عن الصندوق والمرونة التى هى أحد شروط اإلبداع‪.‬‬
‫ج‪ -‬النظرة السطحية لألمور‪:‬‬
‫وذلك بدافع الكسل النفسي والعقلى الناتج عن تنشئة اجتماعية تعود عقل النشء على عدم التعمق فى األشياء ‪.‬‬
‫د‪ -‬التفكير الجامد النمطى‪:‬‬
‫أى التفكير الذي يقيد العقل ضمن إطار سجن ال يسمح له باإلبداع وحرية التفكير‪.‬‬
‫هـ‪ -‬النظرة المجزأة لألشياء واألحداث‪:‬‬
‫أى النظر لألمور بأجزائها دون ربط أو شمولية‪ ،‬وهذا يؤدى إلى فقدان القدرة على إدراك الصور الشاملة والكاملة لألحداث‬
‫واألشياء‪ ،‬ولذلك فالحل يكون بالبحث عن المعلومات الكاملة التى تشمل على األقل أساسيات ما نبحث‬
‫‪:‬‬‫‪ II‬معوقات بيئية‪ :‬ومنها ما يلى‬
‫• أ‪ -‬منع فرص التساؤل فى مؤسسات التنشئة االجتماعية المختلفة‪:‬‬
‫وهذه العقلية للتساؤل هى أحد مكونات اإلبداع لدى الطفل‪ ،‬فإن على كل جيل أن يعيد البحث فى أساسيات اإليمان ألن‬
‫المعرفة تنمو مع الزمن‪ ،‬ومن الخطأ االنقياد بطاعة عمياء ال تساؤليه حول آراء األقدمين‬
‫ب‪-‬تجاهل األسرة والمدرسة للطفل المبدع‪:‬‬
‫إننا نشعر باإلحباط عندما ال نجد من يستمع إلينا‪ ،‬مما يجعلنا نحس بفقدان شيء ما فى حياتنا وبعدم الرضا والحرمان‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم فصل المجتمع بين االحترام والتقديس‪:‬‬
‫فإن كانت مؤسسات التربية االجتماعية تعمل على غرس تقديس األشخاص ال المبادئ فإن روح التساؤل والفهم تبعد‬
‫وتليها روح اإلبداع والتجديد‪ ،‬فالحق ال يعرف بالرجال‪ ،‬لكن الرجال يعرفون بالحق‬
‫د‪ -‬عدم وجود مؤسسات أو آليات الكتشاف المبدعين‪:‬‬
‫وهي األنظمة والمؤسسات التى تبحث عن المبدعين بين األطفال ثم تتبنى تشجيعهم بتقديم ما يلزمهم من علوم‬
‫وخبرات وإمكانيات فى مجاالت موهبتهم ودعمهم الستكمال مسيرتهم‪ ،‬ففى مجال التربية اإلبداعية البد أن تتطور‬
‫المعلومات إلى اكتمال نفسي واجتماعى‬
‫‪ -6‬بعض التوصيات الهامة لزيادة روح االبتكار لدي الفرد‬
‫اوال‪ :‬توصيات حول دور األسرة في توفير البيئة المالئمة إلبداع األبناء‬

‫• توفير الجو الهادئ داخل األسرة‪ ،‬بحيث يهيئ لألبناء فرصة التفكير المستقل‪.‬‬
‫• توفير الرعاية الصحية داخل األسرة‪ ،‬بحيث تساعد األبناء على النمو السليم في مختلف جوانب شخصياتهم‪.‬‬
‫• إرشاد الوالدين لألبناء إلى الطريقة المثلى الستغالل أوقات فراغهم‪.‬‬
‫• اهتمام األسرة إلى حد كبير بالعلم‪ ،‬وتقديرها لجهود العلماء والباحثين‪.‬‬
‫•إتباع أسلوب التفاهم والمناقشة الحرة مع األبناء‪.‬‬
‫•تقبل أفكار األطفال الغير عادية‪.‬‬
‫ثانيا ً‪ :‬توصيات حول تهيئة المناخ المدرسي العام ويتمثل في‬

‫•تقبل النقد البناء واحتراـم الرأي اآلخر وتقبل واحترام التنوع واالختالف في األفكار واالتجاهات‪.‬‬
‫• ضمان حرية التعبير والمشاركة باألخذ والعطاء والعمل بروح الفريق‪ ،‬وبمشاركة جميع األطراف ذات العالقة‪.‬‬
‫• إيضاح فلسفة التربية وأهدافها لجميع األطراف المرتبطة بالعملية التربوية (إداريين‪ ،‬معلمين‪ ،‬أطفال‪ ،‬أولياء أمور)‪.‬‬
‫• الحرص على المساواة بين األطفال في المعاملة وتنمية حب االستطالع عند الطفل‪.‬‬
‫• إتاحة فرص استثارة الدهشة واالستغراب وإتاحة الفرص للتدريب على حل المشكالت‪.‬‬
‫• تشجيع األسئلة والتساؤل في جو ديمقراطي تسوده المحبة واالحترام‪ ،‬واحترام خياالت األطفال التي تصدر عنهم‪.‬‬
‫• اتسامه بالمرونة ومراعاة الفروق الفردية ليسمح لكل متعلم أن يتقدم حسب قابليته‪.‬‬
‫•أن تتحدى األنشطة قدرات األطفال دون التسبب في اإلحباط‪.‬‬
‫‪ .‬ثالثا‪ :‬توصيات حول دور المعلم فى التربية اإلبداعية‬

‫• تقليل كثافة الفصول‪ ،‬وتوفير الجو الصحي داخلها‪.‬‬


‫• إعطاء المعلم الفرصة الستغالل إمكانياته العقلية والمعرفية‪ ،‬وعدم قيده بقيود تحد من حركته‪.‬‬
‫•اهتمام إدارة المدرسة باألنشطة والرحالت خارج المنزل‪.‬‬
‫• التخلص من الروتين الذي يسود العملية التعليمية‪ ،‬ويعيق حركتها‪.‬‬
‫• اهتمام إدارة المدرسة بالتفكير اإلبداعي والمبدعين من التالميذ ورعايتهم‪.‬‬
‫•االهتمام بالجوانب الصحية والنفسية والعقلية لألطفال‪.‬‬
‫‪ :‬لا‪FF‬عالقة ب‪FF‬ين ا‪F‬إلبتكار و ت‪FF‬نمية لا‪FF‬موارد لبا‪FF‬ش‪F‬رية‪7-‬‬

‫‪-‬أن مجال إدارة الموارد البشرية يتبنى شعار الناس كبشر أوال ثم كموارد ثانيا‬
‫‪ People as People then People as Resources‬بمعنى أن نراعى الخصائص النفسية‬
‫و االجتماعية للعاملين كبشر حتى ننجح في توظيفهم كموارد وبما ينطوي عليه ذلك من الثقة فيهم وتقديرهم وفهم‬
‫محددات سلوكهم وتمكينهم وتوفير المناخ المالئم الستثمار طاقاتهم وتفجير إبداعاتهم من خالل نظام متكامل‬
‫إلدارة هذه الموارد البشرية التي بدأت أهميتها تتزايد في السنوات األخيرة علي حساب عناصر اإلنتاج األخرى‬
‫مثل رأس المال والتكنولوجيا أما النجاح في إدارة الموارد البشرية فهو نجاح غير مرئي وبالتالي يصعب تقليده‬
‫وحتى لو تم تقليد احد عناصر منظومة إدارة الموارد البشرية فإنه لن يؤتى بالنتائج المرجوة‪.‬‬
‫‪ -‬هناك الكثير من القرارات في إدارة الموارد البشرية من تخطيط الموارد البشرية إلى االستقطاب و االختيار و‬
‫التعيين إلى األجور و التعويضات و الحوافز إلخ‪ ،‬فى ظل العديد من التحديات الداخلية و الخارجية‪ ،‬التفكير أساس‬
‫صنع تلك القرارات‪ ،‬ذلك التفكير المنطلق اإلبتكارى المبدع الخالق‪،‬‬
‫وا‪FF‬تنموية ل‪F‬البتكار‪8-‬‬
‫ا‪F‬ألهمية ا‪F‬الق‪F‬تصادية ل‬
‫كيف يكون االبتكار جديد ؟‬

‫‪ - 3‬جديد علي الشراء‬ ‫‪ - 2‬جديد علي السوق‬ ‫‪ - 1‬جديد علي العالم‬


‫لذلك تكـمن األهمية االقتصادية والتنموية لإلبتكار في أنه‪:‬‬
‫‪ -‬یؤدى لمنتجات جدیدة ومن ثم استثمارات جدیدة‪.‬‬
‫‪ -‬یرفع معدالت النمو بنفس الموارد المتاحة‬
‫‪ -‬یعمل على تحقیق التنمیة االقتصادیة الشاملة والتغلب على تحدیاتها‪.‬‬
‫‪ -‬یعزز اإلنفاق على البحث العلمي‪ ،‬ویرفع صادرات السلع عالیة التكنولوجیا‪.‬‬
‫‪ -‬یؤثر بشكل كبیر على األبعاد الثالثة للتنمیة المستدامة‬
‫والتي تتمثل أهدافها في‪:‬‬

‫‪ -‬هو المدخل األسرع الكتساب الشركات للتكنولوجیا الجدیدة‪.‬‬


‫‪ -‬یخلق مزید من فرص العمل ویرفع مستویات الدخول وكفاءة استخدام‬
‫الموارد‪.‬‬
‫‪ -‬یؤدى إلى تقلیل التكالیف وجعل أسعار المنتجات الحدیثة محتملة‪.‬‬
‫يرؤية مصر ‪9-2030‬‬
‫ا‪F‬البتكار ف‪FFF‬‬
‫ركز احد محاور رؤية ‪ ٢٠٣٠‬على ( المعرفة واالبتكار والبحث العلمي ) ) ونص على‬
‫" أن يكون المجتمع المصري بحلول ‪ 2030‬مجتمعا ً مبدعا ً ومبتكراَ ومنتجا للعلوم والتكنولوجيا‬
‫والمعارف"‬
‫أهداف وإجراءات تعزيز دور االبتكار في رؤية ‪٢٠٣٠‬‬
‫األليات واالجراءات‬ ‫األهداف‬
‫تهیئة بیئة تشریعیة واستثماریة وتمویلیة وتوفیر بنیه أساسیة محفزة‬ ‫إیجاد بیئة محفزة لتوطین وٕانتاج المعرفة‬
‫للمعرفة واالبتكار‬

‫زیادة المنتج المعرفي في القطاعات اإلنتاجیة والخدمیة ذات األولویة‬ ‫ربط تطبیقات المعرفة واالبتكار بأولویات التنمیة‬
‫ورفع نسبة المكون المحلي فیها‬

‫‪ -‬تشجیع اإلنتاج اإلبداعي ‪-‬تطویر منظومة التعلیم والبحث والتطویر ‪-‬‬ ‫تطویر وتطبیق نظام وطني لالبتكار‬
‫ربط االبتكار باحتیاجات ومتطلبات التنمیة‬
‫علمي غزة‪-‬ف لسطين‪ : ‬ب ال‪ ،‬ص فحة ‪ .34-33‬ب تصرّف‪1-‬‬
‫‪،‬‬ ‫بحث ل‬
‫‪.‬س يهلذياب(‪ ،)2003‬م ناهج ا ل ا‬ ‫‪07/27/2021‬‬ ‫‪19‬‬
‫جهود تشجيع اإلبتكار في مصر‬

‫• برنامج الحكومة المصریة خالل الفترة ‪ ٢٠٢٢ - ٢٠١٨‬حافل بالعدید من البرامج التنفیذیة لنشر‬
‫ثقافة العلوم واالبتكار والتوسع في إقامة المعارض ومتاحف العلوم‪.‬‬
‫• یوجد دعم معتبر لریادة األعمال والحاضنات لتحفیز االبتكار واإلبداع ولتعزیز تمكین الشباب‬
‫وتعظیم االستفادة من قدراتھم اإلبداعیة‪.‬‬
‫• یتم حالیا العمل على تفعیل المنظومة القومیة للعلوم والتكنولوجیا واالبتكار‬
‫‪:‬تحديات ت‪F‬فعيل دور االبتكار في مصر‬
‫• ضعف ثقافة االبتكار واإلبداع في المجتمع وقلة تقدير المبتكرين والمبدعين ‪.‬‬
‫• انخفاض نسبة اإلنفاق الحكومي على البحوث والتطوير وقلة الحوافز المقدمة لالبتكارات‪.‬‬
‫• بُعد مخرجات العملية التعل_مية عن المهارات التي يحتاجها سوق العمل_‬
‫• عدم مراعاة التخصص عند ا_لتعیین باألعمال الفنية واإلدارية‪.‬‬
‫• ضعف العالقة بین الشركات ومراكز ومؤسسات البحث العلمي‪.‬‬
‫• قلة رجال األعمال والمستثمرين ال_ذین يخاطرون بتبني االبتكارات الجدیده‪.‬‬
‫• ضعف االهتمام بأهمیة حقوق الملكیة الفكریة وحمایة حقوق المخترعین‪.‬‬
‫• تفضیل التكنولوجیا المستوردة من الخارج دون العمل على تطویرها وتوطینها‪.‬‬
‫• ضعف العالقة بین ا_البتكارات واحتیاجات المجتمع والتحدیات التي یواجهها‬
‫السياسات واآلليات المقترحة لتعزيز دور االبتكار في االقتصاد المصري‪:‬‬

‫‪ -‬زيادة مساحة البرامج المشجعة على نشر ثقافة المعرفة المفيدة في وسائل اإلعالم‪ ،‬والحد من اإلعالم الذي‬
‫يؤدي إلى تسطيح فكر ومعرفة المجتمع وخاصة لدى فئة الشباب ‪.‬‬
‫‪ -‬زيادة الموارد المالیه المخصصة للبحوث والتطوير في الجامعات والمصانع ومراكز البحوث‪.‬‬
‫‪ -‬توفير المختبرات والمعامل في المدارس والجامعات ومراكز البحث والمصانع‪.‬‬
‫‪ -‬تشجيع الخريجين والعاملين بالقطاعات المختلفة وخاصة القطاع الصناعي الستكمال دراستهم العلیا‪،‬‬
‫ومواصلة البحث والتطوير في موضوعات تطبيقية ذات صلة بمجال عملهم‪.‬‬
‫‪ -‬إحداث تطوير نوعي في مجال رعاية ودعم االبتكارات واالختراعات‪ ،‬ورعاية أصحاب الكفاءات‪ ،‬واستقطاب‬
‫ورعاية المبتكرين المحلیین ومن المصریین المهاجرين للخارج‬
‫‪ -‬تشجیع القطاع الخاص لتبني البحوث التطبیقیة في مجال األنشطة اإلنتاجیة المختلفة‪ ،‬ولجوء القطاع‬
‫الخاص الصناعي لمراكز البحث لتقدیم حلول معرفیة وتقنیة للمشاكل اإلنتاجیة التي یواجها‬
‫‪ -‬توفیر الحمایة القانونیة الكافیة ألصحاب براءات االختراع وأصحاب األفكار الجدیدة ولإلنتاج البحثي والفكري‬
‫والمعرفي المحلي واألجنبي‪.‬‬
‫مرحلة المؤسسات‪.‬‬
‫‪ -I‬تطبيق علي أهمية االبتكار في تعزيز التنافسية‬
‫السياحية‬

‫• برز االبتكار بسرعة باعتباره إستراتيجية هامة لتحقيق الميزة‬


‫التنافسية للوجهة‪،‬فمن خالل االبتكار يصبح للوجهة القدرة على‬
‫إحداث التغيير والكفاءات األساسية وتحقق قيم لم يسبق لها مثيل‬
‫من خالل تقديم شيء مختلف وجديد‪.‬‬

‫•ولقد برز استخدام خدمات السياحة اإللكترونية باعتبارها‬


‫عنصرا هاما في تمكين المستهلكين في جميع أنحاء العالم‬
‫للوصول إلى معلومات عن السفر والسياحة‪،‬وقد قدرت دراسات‬
‫مختلفة في االقتصاديات المتقدمة أن أكثر من ‪ %60‬من السفريات‬
‫قد حجزت عن طريق اإلنترنت مع أكثر من ‪ %95‬من المسافرينقد‬
‫اجروا أبحاثا عبر مواقع اإلنترنت ومواقع التواصل االجتماعي‬
‫حول رحالتهم ووجاتهم السياحية‪.‬‬
‫‪23‬‬
‫‪II‬االبتكار كوسيلة إلدارة التغيير في القطاع السياحي‬

‫• االبتكار‪  :‬تحتاج صناعة السياحة بشكل أكبر من الصناعات األخرى إلى توظيف و استخدام االبتكار في‬
‫عرض منتجاتها كونها صناعة مركبة تتميز بخصوصية كبيرة من ناحية‪ ،‬مع كبر حجم السوق المرتبط بها‬
‫من ناحية أخرى‪ ،‬باإلضافة إلى اشتداد المنافسة و القدرة الكبيرة على اختراق السوق من جانب المقاصد‬
‫السياحية المختلفة مع تنوع وتجدد رغبات و توقعات المستهلكين داخل السوق السياحي‪ ،‬وتهدف عملية‬
‫االبتكار داخل صناعة السياحة بشكل رئيسي إلى زيادة اإلنتاجية‪ ،‬و الربحية و تحسين مستوى الجودة و‬
‫بالتالي الوصول إلى التطوير الشامل للتنافسية داخل االقتصاد السياحي‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫‪III‬تطبيق مفهوم االبتكار علي‬
‫الوجهات السياحية‬

‫• وتطبيقات االبتكار المختلفة قد تنطبق بشكل أكبر‬


‫على صناعة السياحة دون غيرها من الصناعات‬
‫المادية على اعتبار أن السياحة هي صناعة‬
‫خدمية في األساس تقدم فيها الخدمة بشكل مركب‬
‫و ليس بشكل منفرد‪ ،‬فالخدمة البد من تقديمها مع‬
‫مجموعة من العناصر المالزمة لها والمكملة‪ ‬‬
‫لدورها مثل اإليواء‪ ،‬النقل والترفيه‪ ،...‬كما أن هذا‬
‫التركيب في مفهوم الخدمة يستلزم وجود شرائح‬
‫استهالكية يغلب عليها أيضا عنصر التركيب‪ ،‬أي‬
‫االختالف في السن‪ ،‬الدخل والتعليم والمستوى‬
‫الثقافي‪...‬إلخ‪ ،‬وبالتالي تبدو الحاجة ملحة هنا‬
‫لضرورة تطبيق االبتكار داخل صناعة السياحة‬
‫مع تعقد رغبات السوق‪.‬‬
‫‪25‬‬
‫أهمية تدخل الدولة في دعم االبتكار السياحي‬
‫* نظرا ألن أهمية االبتكار تم التقليل من شأنها منذ فترة طويلة‬
‫تـ فعلى النقيض من االبتكارات الجذرية الحيوية في‬ ‫في الخدما ‪،‬‬
‫قطاع الصناعات التحويلية‪ ،‬فإن االبتكارات في الخدمات‬
‫والسياحة كانت ثانوية‪ ،‬ولهذا السبب فقد استبعدت من نطاق‬
‫االهتمام الحكومي والعمل الحكومي‪ ،‬إال أن هذه الرؤية تغيرت‬
‫مع ظهور تكنولوجيات المعلومات واالتصاالت التي كانت مؤثرة‬
‫الدعم‬ ‫توفير‬ ‫خصوصا في مجال السياحة‪.‬‬
‫إن دور الحكومة في صناعة السياحة يمكن أن يتراوح من مجرد‬
‫المالي‬ ‫البنية‬ ‫المشاركة‬
‫تنسيق القرارات االستثمارية للقطاع الخاص إلى استخدام‬
‫والمعلومات‬ ‫التحتية‬ ‫والمساهمة‬ ‫الضرائب والرسوم لدعم أسعار السوق إلى إنشاء منظمات‬
‫ي‬ ‫والتشريعية‬ ‫سياحية‪.‬‬
‫إن الحكومة مطالبة بأن تلعب دور المساند وخاصة من حيث‬
‫تشجيع االبتكار المرتبطة بالقطاع السياحي في المؤسسات‬
‫الصغيرة والمتوسطة الحجم‪ ،‬وتدخل الحكومة مهم لدعم‬
‫المنظمات العاملة في القطاع الخاص وزيادة قدرتها على‬
‫االبتكار‪.‬‬
‫باإلضافة إلى الدعم المالي على الحكومة أن تؤدي دورها في‬
‫ضمان تقديم المصالح العامة للمجتمع في مجال االبتكار في‬ ‫‪26‬‬
‫عملية صنع القرار في القطاعين الخاص والعام من خالل‬
‫مجموعة من البرامج التدريبية والمبادرات‪.‬‬
27
‫‪ -5‬اثر االبتكار علي تقدم الدول‬

‫االبتكار لعمران البلدان‬ ‫•‬


‫أي بلد على االبتكار وجذب االستثمارات األجنبية وتطوير شركات قيّمة تبدع منتجات وخدمات‬ ‫إن قدرة ّ‬ ‫•‬
‫منافسة على نطاق عالمي‪ ،‬ترتبط ارتباطًا جوهريًا بالملكية الفكرية ونظامها الداعم لالبتكار‪.‬‬
‫سياسات الملكية الفكرية المالئمة واإلطار القانوني الف ّعال والبنية التحتية التشغيلية المتينة والتعليم‬ ‫•‬
‫المتميّز‪ ،‬هي العناصر األساسية لنظام االبتكار الذي سيحيل أي بلد إلى بلد مبتكر وتنافسي‪.‬‬
‫يمكن لالبتكار أن يحفز النمو االقتصادي تحفيزا هائال‪ .‬والبراءات‪ ‬هي من أسس االبتكار المستدام وقد‬ ‫•‬
‫تكون الخطوة األولى نحو إنشاء مؤسسة ناجحة‪ ،‬تفتح األبواب لمزيد من فرص االستثمار واألعمال‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫ا‪ FFF‬ا‪F‬بتكارا ف‪FF‬ي‪ ..2020F‬لأ‪FF‬مانيا ت‪FF‬تصدر وا‪F‬إلمارا‪F‬ت ا‪F‬ألولىعربيا ‪6-‬‬
‫ا‪FFF‬لم‬
‫أ‪F‬كثر دول لع‬
‫ينما حققتمصر لا__مركز لا__ثامن وا__لخمسين‬
‫اريخها‪ ،‬حيثا_حتلت ا__لجزا_ئر لا__مركز لا__تاسع_ وا__ألربعين ب___‬
‫لومبرغ ل_البتكار‪ .‬وا_ستطاعت ك_لمن ا__لجزا_ئر ومصر لا__دخول ل_لتصنيف ا__ألخير وذلك ل_لمرة ا__ألولى ف__ي_ ت___‬
‫ا__ س_نويا ض_منمؤشر ب___‬
‫ا___لم_‬ ‫‪.‬علىمدار لا__ثماني س_نوا_ت لا__ماضية‪ ،‬م_‬
‫ت___ ا_ختيار ‪ 60‬دولة ف__ي_ لع‬

‫‪29‬‬
‫مشاكل ا‪F‬البتكار ف‪FF‬ي‪ F‬لا‪FF‬بلدا‪F‬ن لا‪FF‬نامية ‪7-‬‬ ‫‪:‬‬

‫*‪ -‬إن ما توفره البلدان النامية من إمكان‪F‬ات مادية وب‪F‬شرية لدعم نشاط البحث واالبتكار محدود جداً‪ ،‬وال يمكن مقارنته بما‬
‫هو في الدول المتقدمة‪ ،‬وليس أدل على ذلك من النتائج التي يتم تحقيقها في دول العالم الثالث‪ ،‬والتي يتمثل بعضها في قلة‬
‫براءات االختراع واالمتيازات الممنوحة‪ ،‬وفي ت‪F‬خلف طرق العمل وأساليبه‪ ،‬ولعل من أهم أسباب هذا التقصير‪:‬‬

‫أ‪-‬افتقار مناهج التعليم وأساليب التربية في دول العالم الثالث إلى القدرة على تنمية روح التن‪F‬افس بين األفراد‪ ،‬وتنمية‬
‫الخبرات والطاقات اإلبداعية عندهم‪ ،‬وحضن مواهبهم ورعايتها‪ ،‬والحفز على العمل الجماعي‪.‬‬
‫ب ‪ -‬كما أن برامج التدريب التي تتبناها مؤسسات هذه الدول تكاد ت‪F‬كون معدومة أو ال تتناسب مع مت‪F‬طلبات التطور التقني‬
‫السريع‪ ،‬وما يتطلبه هذا التطور من عناصر االبتكار واإلبداع‪ ،‬ثم إن حماس المتدربين في هذه البرامج قليل في األغلب؛‬
‫ألنهم ال يلمسون ن‪F‬تائجها المادية والمعنوية في وقت قصير‪ ،‬وب‪F‬الوجه المناسب كالمكافأة والترقي في العمل وغيرهما‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫تابع مشاكل االبتكار في البلدان النامية‬

‫ج‪ -‬كذلك فإن عدم توافر األموال الكافية للبحوث وندرة األجهزة واألدوات التقنية والمختبرات والمراجع الالزمة تعوق فرص االبتكار‪،‬‬
‫وتحرم الفرد الراغب في البحث في العالم الثالث من اإلطالع على آخر تطورات العلم والتقنية في داخل البالد وخارجها‪.‬‬
‫د‪ -‬إن لهجرة الكفاءات البشرية واليد العاملة التقنية أثرها البالغ في حرمان البالد من خدمات أصحاب تلك الكفاءات وابتكاراتهم‪،‬‬
‫والسيما أن هذه الكفاءات تلقى التشجيع المادي والمعنوي في الخارج‪ ،‬وتتوافر لها البيئة المناسبة لتطوير معارفها‪ ،‬وتحقيق طموحاتها‬
‫العلمية‪.‬‬
‫ي ‪ -‬يضاف إلى هذه األسباب جميعا ً ظاهرة تكاد تكون عامة في دول العالم الثالث‪ ،‬وهي وضع الكفاءات في غير محلها‪ ،‬واختيار‬
‫المسئولين في المؤسسات من غير ذوي الخبرة واالختصاص‪ ،‬اعتماداً على والئهم وانتمائهم‪ ،‬مما يؤثر في طبيعة العمل الذي يؤدونه‪،‬‬
‫ويحول دون إيجاد البيئة التنظيمية المالئمة للبحث واالبتكار‪ ،‬كذلك فإن الصفة االحتكارية الغالبة على مؤسسات الدولة‪ ،‬وضعف تجاوب‬
‫هذه المؤسسات مع التغيرات التقنية السريعة التي يشهدها العالم‪ ،‬والبطء في تعديل القوانين والتشريعات المتعلقة باإلنتاج والبحث‬
‫والتطوير بما يتناسب والتغيرات الحادثة‪ ،‬كل ذلك يؤدي بالمؤسسات اإلنتاجية إلى الجمود‪ ،‬ويمنعها من مسايرة الركب الحضاري‪،‬‬
‫واإلفادة من قدرات العاملين فيها على االبتكا‬

‫‪31‬‬
‫الخاتمة‬

‫• على المجتمع ا أن یدرك أهمیة االبتكار ومن ثم علیه أن یعلي شأن المبتكرین ویقدرهم ویحمي‬
‫حقهم في جني ثمار ابتكاراتهم‪.‬‬
‫• على الشركات أن تدرك أنها في ظل االقتصاد الرقمي والثورة الصناعیة الرابعة إما أن تركز على‬
‫االبتكار أو تقبل بالهزیمة أمام المنافسین واالستعداد للخروج من السوق‪.‬‬
‫• على المبتكرین التركیز في ابتكاراتهم على المشاكل واالحتیاجات ذات األولویة لمجتمعاتهم‪.‬‬
‫• العمل علي زيادة ثقافة االبتكار لدي الفرد والمؤسسة‪.‬‬
‫• االبتكار من مؤشرات تقدم الدول وعلي الدول العمل علي دعم االبتكار في بلدانهم‪.‬‬
‫‪32‬‬

You might also like