Professional Documents
Culture Documents
المجموعة 4 :
تحت اشراف
أ.د / .جمال عطية
• ما هو االبتكار تتمثل في تلك العملية االبداعية التي يتم من خاللها إيجاد طرق جديدة لفعل األشياء بواسطة استحداث
تطويرات على ما هو موجود أو إنشاء منهجية جديدة يتم بها ممارسة األعمال بصورة مغايرة عن األسلوب الذي
مارس فيه عادةً ،ويُر ِّكز االبتكار بشكل كبير على تجاوز ك ّل ما هو تقليدي وإيجاد وسائل جديدة تنسجم مع البيئة
تُ َ
التي تحوي العملية االبتكارية ،وفي الغالب ترتكز العملية االبتكارية على ما تم إنجازه مسبقًا ليتم تطوير هذه
االنجازات واالستفادة من الخبرات السابقة والعلوم المتاحة من أجل الوصول إلى أفكار جديدة يتم تطبيقها على أرض
الواقع وتغيير النمط التقليدي لألشياء.
بشكل جي ٍد ويمكن االستفادة منه.
ٍ • فاالبتكار هو فكرةٌ عظيمةٌ ،نُفّذت ببراع ٍة وقُدّمت للعموم
أFهمية اFالبتكار 2-
• يعتبر اإلبتكار من أهم الوسائل التي يسعى من خاللها الفرد إليجاد أفكار وطرق مختلفة لحل المشاكل ،لذا فإن اإلبتكار
يشكل أهمية بالغة في حياة اإلنسان سواء كفرد أو مؤسسة .وإليكم أهم النقاط التي توضح أهمية اإلبتكار وتأثيره في
المجتمع:
-1لإلبتكار تأثير كبير في تطور المجتمع وتقدمه ،نظرا للتطور الكبير الذي حدث في مجال التكنولوجيا ،البحث
العلمي ،والتواصل بين البلدان والثقافات في جميع أنحاء العالم.
-2اإلبتكار يساعد بصورة كبيرة في حل جميع المشاكل التي تواجه الفرد بصورة فعالة.
-3رفع كفاءة المستوى التعليمي لدى األفراد.
-4ساهم الفكر اإلبتكاري بصورة كبيرة في النهضة الصناعية والتكنولوجية.
-5يساعد اإلبتكار في رفع حدة التنافس بين المؤسسات اإلقتصادية المختلفة ،ومن ثَم المساهمة بصورة فعالة في
التنمية اإلقتصادية.
-6إيجاد حلول جديدة لرفع معدل حجم المبيعات في المؤسسات والشركات.
5
الثمجموعات 3-
: لاFFعFواFمل لاFFمؤثرة علي اFالبتكار وهي ثFF
.أ -عواFمل لاFFشخصية
• يعتقد البعض أنّ االبتكار يقتصر على شديدي الذكاء فقط ،إاّل أنه يجدر الذكر أن االبتكار ظاهرةً إنسانية عامة ،وال
تقتصر على فئة معينة من الناس ،وبالرغم من ذلك فقد وجد العلماء والباحثين أنّ المبتكرين يتميزون بعدد من
الصفات المشتركة،
• ومنها أنه لديهم حب استطالع كبير،
• كما أنهم يتحدون معظم الطرق التقليدية في إنجاز األمور،
• ويخلقون تصورا ٍ
ت جديدة تساعدهم في حل المشكالت ومواجهتها،
• كما يتميزون دائما ً بأنهم ينظرون خارج الصندوق.
ب -عوامل التنظيمية
• من أهم العوامل التنظيمية التي تؤثر في االبتكار استراتيجية المؤسسة ،حيث إنّ األفراد ال يعملون في الفراغ ،وإنما
بشكل كبير على مدى ابتكارهم ،والجدير بالذكر أنّ هناك مؤسسات
ٍ محيط تنظيمي من شأنه أن يؤثر ٍ يعملون داخل
تتبع استراتيجية التجديد ،ويكون ابتكار األفراد فيها هو السبب في ميزتها التنافسية في األسواق ،وهناك مؤسسات
توجه ابتكار أفرادها نحو الحفاظ على الوضع الحالي ،وليس نحو التجديد والتميز ،ومن األمور التنظيمية األخرى
المؤثّرة في ابتكار األفراد العمل بروح الفريق ،حيث إنّ االداء يكون أفضل في حال العمل ضمن فريق منه في حال
بشكل فردي؛ لما يؤثر إيجابيا ً في تعزيز االبتكار ودعمه.
ٍ العمل
ج -عوامل بيئية
• إن للبيئة دوراً هاما ً في االبتكار ،فهي إما أن تساعد الفرد على االبتكار ،وإما أن تحبطه وتقيده،
-ومن العوامل البيئية المؤثرة في العملية االبتكارية العوامل االجتماعية والثقافية والتي تبدأ من األسرة،
-ومنها المؤسسات التعليمية والثقافية ،حيث إن لكل منها دوراً كبيراً في التأثير على الفرد وطريقة تفكيره ،وتحفيزه
على االبداع من خالل تربيته وتوجيهه ثقافياً،
-كما أن للعوامل السياسية دوراً هاماً يتجلى في دعم القيادات السياسية لالبتكار في المجتمع ،وذلك من خالل
تخصيص الحوافز المادية والمعنوية وتشجيع قيام المؤسسات التنموية والتعليمية والبحثية ،التي تساعد بدورها
على نمو القدرات االبتكارية لدى األفراد.
تFFنمية مهFارة اFالبتكار لFدي لاFFفرد 4-
تFFم Fمنمرحلة لاFFتنشئة حFتي لاFFشباب
إFن مهFاره FاFالبتكار لFدي لاFFفرد الFبد واFن ت
-إن التنشئة االجتماعية هى“ :عملية تعليم الطفل المعتقدات والقيم بما يجعله مسئوالً وعضواً صالحا ً وفعاالً ومقتدراً فى
المجتمع.
-وبالطبع فإن األسرة لها دور رئيسى فى التنشئة االجتماعية فاآلباء لهم دور هام فى تدعيم التربية اإلبداعية أو تحجيم
بوادر اإلبداع عند الطفل ،يليها المؤسسة االجتماعية الثانية وهي المدرسة.
-كما أن المؤسسة الدينية لها دور Fهام فى التنشئة االجتماعية فكانت الحلقات العلمية فى المساجد تشبه األكاديمية وتترك
أثرFاً ال ينسى فى حياة الطالب
-كما أن اإلعالم له دور هام فى التأثير على القدرات اإلبداعية للنشFء ،فاإلعالنات والبرامج والمسلسالت واألفالم لها
أهداف تجارية بحتة ،وبالتالى يكون اإلعالم غير مساهم فى التجديد واالبتكار واإلبداع ،كما أن التنافس بين وسائل اإلعالم
ظاهري ،ألنها تسعى لمضاعفة الخضوع لألعراف العامة ،ليعرف كل فرد دوره وموضعه ،وكيف ينبغى أن يفكر ويتصرف.
-5معوقات وعقبات التربية اإلبداعية لدي
التنشئة
-IمعFوقات نFفسية :ومنهFا ما يFFلي
فحين تأتينا معلومات تناقض ما تعودنا عليه فإن أكثرنا يحFاول اإلفالت من التغييرات التى تقتضيها
المعلومات الجديدة بتحويرها أو إسقاطها أو التشكيك فى صحتها
ج -االعتقاد بأن هناك قوى خFارجية تتحكم فينا:
وهذا هو الشعور بالضعف Fوالعجز إزاء قوى مختلفة مهما كان نوعها ،تقف Fعائقا ً أمام اإلنسان بشكل
عام والنشء بشكل خFاص دون أن يكون له Fسيطرة عليها ،إن الحال فى كل زمان تحFتاج إلى إمداد
سريعة من المساندة لتعيد للموهوبين ثقتهم بأنفسهم وتشجيعهم على المضى فى طريقهم دون يأس أو
إعياء ،وذلك لكثرة ما يصيبهم من تعويق المثبطFين
د -العزلة:
وهي مشكلة عدم االنفتاح على اآلخFر ،والبعد عنه ليس بالشكل الملموس بل أيضا ً بالشكل النفسي ،وذلك
بسبب تنشئة اجتماعية غير مستقرة وهذا يحجم تطFوير الشباب وتحميلهم المسئولية.
: -IIمـعـوقاتذهنيـة
و هي المعوقات التى تتولد فى الذهن بسبب التوجيه غير المباشر للعقل نحو الطرق المسدودة إبداعياًومن هذه المعوقات
ما يلي:
أ -إطالق أحكام مسبقة وغير مدروسة:
وذلك نتيجة االنطباع الذي يأخذه الناشئ من ذويه ،ومن ثم يتبنى الطفل هذا السلوك الذي يتناقض مع أهم شروط اإلبداع وهو
الحساسية أى القدرة على تحسس الطبيعة الخاصة بكل مشكلة على حدة.
ب-التعود على طريقة التفكير الرأسى:
وهو ذلك التفكير الذي يسعى نحو طرق جديدة فى النظر للمشاكل بدل المتابعة فيها بمراحل عمل متسلسلة منطقياً،
وبالتالى فإن المفكر بهذه الطريقة محروم من التغيير أو الخروج عن الصندوق والمرونة التى هى أحد شروط اإلبداع.
ج -النظرة السطحية لألمور:
وذلك بدافع الكسل النفسي والعقلى الناتج عن تنشئة اجتماعية تعود عقل النشء على عدم التعمق فى األشياء .
د -التفكير الجامد النمطى:
أى التفكير الذي يقيد العقل ضمن إطار سجن ال يسمح له باإلبداع وحرية التفكير.
هـ -النظرة المجزأة لألشياء واألحداث:
أى النظر لألمور بأجزائها دون ربط أو شمولية ،وهذا يؤدى إلى فقدان القدرة على إدراك الصور الشاملة والكاملة لألحداث
واألشياء ،ولذلك فالحل يكون بالبحث عن المعلومات الكاملة التى تشمل على األقل أساسيات ما نبحث
: IIمعوقات بيئية :ومنها ما يلى
• أ -منع فرص التساؤل فى مؤسسات التنشئة االجتماعية المختلفة:
وهذه العقلية للتساؤل هى أحد مكونات اإلبداع لدى الطفل ،فإن على كل جيل أن يعيد البحث فى أساسيات اإليمان ألن
المعرفة تنمو مع الزمن ،ومن الخطأ االنقياد بطاعة عمياء ال تساؤليه حول آراء األقدمين
ب-تجاهل األسرة والمدرسة للطفل المبدع:
إننا نشعر باإلحباط عندما ال نجد من يستمع إلينا ،مما يجعلنا نحس بفقدان شيء ما فى حياتنا وبعدم الرضا والحرمان.
ج -عدم فصل المجتمع بين االحترام والتقديس:
فإن كانت مؤسسات التربية االجتماعية تعمل على غرس تقديس األشخاص ال المبادئ فإن روح التساؤل والفهم تبعد
وتليها روح اإلبداع والتجديد ،فالحق ال يعرف بالرجال ،لكن الرجال يعرفون بالحق
د -عدم وجود مؤسسات أو آليات الكتشاف المبدعين:
وهي األنظمة والمؤسسات التى تبحث عن المبدعين بين األطفال ثم تتبنى تشجيعهم بتقديم ما يلزمهم من علوم
وخبرات وإمكانيات فى مجاالت موهبتهم ودعمهم الستكمال مسيرتهم ،ففى مجال التربية اإلبداعية البد أن تتطور
المعلومات إلى اكتمال نفسي واجتماعى
-6بعض التوصيات الهامة لزيادة روح االبتكار لدي الفرد
اوال :توصيات حول دور األسرة في توفير البيئة المالئمة إلبداع األبناء
• توفير الجو الهادئ داخل األسرة ،بحيث يهيئ لألبناء فرصة التفكير المستقل.
• توفير الرعاية الصحية داخل األسرة ،بحيث تساعد األبناء على النمو السليم في مختلف جوانب شخصياتهم.
• إرشاد الوالدين لألبناء إلى الطريقة المثلى الستغالل أوقات فراغهم.
• اهتمام األسرة إلى حد كبير بالعلم ،وتقديرها لجهود العلماء والباحثين.
•إتباع أسلوب التفاهم والمناقشة الحرة مع األبناء.
•تقبل أفكار األطفال الغير عادية.
ثانيا ً :توصيات حول تهيئة المناخ المدرسي العام ويتمثل في
•تقبل النقد البناء واحتراـم الرأي اآلخر وتقبل واحترام التنوع واالختالف في األفكار واالتجاهات.
• ضمان حرية التعبير والمشاركة باألخذ والعطاء والعمل بروح الفريق ،وبمشاركة جميع األطراف ذات العالقة.
• إيضاح فلسفة التربية وأهدافها لجميع األطراف المرتبطة بالعملية التربوية (إداريين ،معلمين ،أطفال ،أولياء أمور).
• الحرص على المساواة بين األطفال في المعاملة وتنمية حب االستطالع عند الطفل.
• إتاحة فرص استثارة الدهشة واالستغراب وإتاحة الفرص للتدريب على حل المشكالت.
• تشجيع األسئلة والتساؤل في جو ديمقراطي تسوده المحبة واالحترام ،واحترام خياالت األطفال التي تصدر عنهم.
• اتسامه بالمرونة ومراعاة الفروق الفردية ليسمح لكل متعلم أن يتقدم حسب قابليته.
•أن تتحدى األنشطة قدرات األطفال دون التسبب في اإلحباط.
.ثالثا :توصيات حول دور المعلم فى التربية اإلبداعية
-أن مجال إدارة الموارد البشرية يتبنى شعار الناس كبشر أوال ثم كموارد ثانيا
People as People then People as Resourcesبمعنى أن نراعى الخصائص النفسية
و االجتماعية للعاملين كبشر حتى ننجح في توظيفهم كموارد وبما ينطوي عليه ذلك من الثقة فيهم وتقديرهم وفهم
محددات سلوكهم وتمكينهم وتوفير المناخ المالئم الستثمار طاقاتهم وتفجير إبداعاتهم من خالل نظام متكامل
إلدارة هذه الموارد البشرية التي بدأت أهميتها تتزايد في السنوات األخيرة علي حساب عناصر اإلنتاج األخرى
مثل رأس المال والتكنولوجيا أما النجاح في إدارة الموارد البشرية فهو نجاح غير مرئي وبالتالي يصعب تقليده
وحتى لو تم تقليد احد عناصر منظومة إدارة الموارد البشرية فإنه لن يؤتى بالنتائج المرجوة.
-هناك الكثير من القرارات في إدارة الموارد البشرية من تخطيط الموارد البشرية إلى االستقطاب و االختيار و
التعيين إلى األجور و التعويضات و الحوافز إلخ ،فى ظل العديد من التحديات الداخلية و الخارجية ،التفكير أساس
صنع تلك القرارات ،ذلك التفكير المنطلق اإلبتكارى المبدع الخالق،
واFFتنموية لFالبتكار8-
اFألهمية اFالقFتصادية ل
كيف يكون االبتكار جديد ؟
زیادة المنتج المعرفي في القطاعات اإلنتاجیة والخدمیة ذات األولویة ربط تطبیقات المعرفة واالبتكار بأولویات التنمیة
ورفع نسبة المكون المحلي فیها
-تشجیع اإلنتاج اإلبداعي -تطویر منظومة التعلیم والبحث والتطویر - تطویر وتطبیق نظام وطني لالبتكار
ربط االبتكار باحتیاجات ومتطلبات التنمیة
علمي غزة-ف لسطين : ب ال ،ص فحة .34-33ب تصرّف1-
، بحث ل
.س يهلذياب( ،)2003م ناهج ا ل ا 07/27/2021 19
جهود تشجيع اإلبتكار في مصر
• برنامج الحكومة المصریة خالل الفترة ٢٠٢٢ - ٢٠١٨حافل بالعدید من البرامج التنفیذیة لنشر
ثقافة العلوم واالبتكار والتوسع في إقامة المعارض ومتاحف العلوم.
• یوجد دعم معتبر لریادة األعمال والحاضنات لتحفیز االبتكار واإلبداع ولتعزیز تمكین الشباب
وتعظیم االستفادة من قدراتھم اإلبداعیة.
• یتم حالیا العمل على تفعیل المنظومة القومیة للعلوم والتكنولوجیا واالبتكار
:تحديات تFفعيل دور االبتكار في مصر
• ضعف ثقافة االبتكار واإلبداع في المجتمع وقلة تقدير المبتكرين والمبدعين .
• انخفاض نسبة اإلنفاق الحكومي على البحوث والتطوير وقلة الحوافز المقدمة لالبتكارات.
• بُعد مخرجات العملية التعل_مية عن المهارات التي يحتاجها سوق العمل_
• عدم مراعاة التخصص عند ا_لتعیین باألعمال الفنية واإلدارية.
• ضعف العالقة بین الشركات ومراكز ومؤسسات البحث العلمي.
• قلة رجال األعمال والمستثمرين ال_ذین يخاطرون بتبني االبتكارات الجدیده.
• ضعف االهتمام بأهمیة حقوق الملكیة الفكریة وحمایة حقوق المخترعین.
• تفضیل التكنولوجیا المستوردة من الخارج دون العمل على تطویرها وتوطینها.
• ضعف العالقة بین ا_البتكارات واحتیاجات المجتمع والتحدیات التي یواجهها
السياسات واآلليات المقترحة لتعزيز دور االبتكار في االقتصاد المصري:
-زيادة مساحة البرامج المشجعة على نشر ثقافة المعرفة المفيدة في وسائل اإلعالم ،والحد من اإلعالم الذي
يؤدي إلى تسطيح فكر ومعرفة المجتمع وخاصة لدى فئة الشباب .
-زيادة الموارد المالیه المخصصة للبحوث والتطوير في الجامعات والمصانع ومراكز البحوث.
-توفير المختبرات والمعامل في المدارس والجامعات ومراكز البحث والمصانع.
-تشجيع الخريجين والعاملين بالقطاعات المختلفة وخاصة القطاع الصناعي الستكمال دراستهم العلیا،
ومواصلة البحث والتطوير في موضوعات تطبيقية ذات صلة بمجال عملهم.
-إحداث تطوير نوعي في مجال رعاية ودعم االبتكارات واالختراعات ،ورعاية أصحاب الكفاءات ،واستقطاب
ورعاية المبتكرين المحلیین ومن المصریین المهاجرين للخارج
-تشجیع القطاع الخاص لتبني البحوث التطبیقیة في مجال األنشطة اإلنتاجیة المختلفة ،ولجوء القطاع
الخاص الصناعي لمراكز البحث لتقدیم حلول معرفیة وتقنیة للمشاكل اإلنتاجیة التي یواجها
-توفیر الحمایة القانونیة الكافیة ألصحاب براءات االختراع وأصحاب األفكار الجدیدة ولإلنتاج البحثي والفكري
والمعرفي المحلي واألجنبي.
مرحلة المؤسسات.
-Iتطبيق علي أهمية االبتكار في تعزيز التنافسية
السياحية
• االبتكار :تحتاج صناعة السياحة بشكل أكبر من الصناعات األخرى إلى توظيف و استخدام االبتكار في
عرض منتجاتها كونها صناعة مركبة تتميز بخصوصية كبيرة من ناحية ،مع كبر حجم السوق المرتبط بها
من ناحية أخرى ،باإلضافة إلى اشتداد المنافسة و القدرة الكبيرة على اختراق السوق من جانب المقاصد
السياحية المختلفة مع تنوع وتجدد رغبات و توقعات المستهلكين داخل السوق السياحي ،وتهدف عملية
االبتكار داخل صناعة السياحة بشكل رئيسي إلى زيادة اإلنتاجية ،و الربحية و تحسين مستوى الجودة و
بالتالي الوصول إلى التطوير الشامل للتنافسية داخل االقتصاد السياحي.
24
IIIتطبيق مفهوم االبتكار علي
الوجهات السياحية
28
ا FFFاFبتكارا فFFي ..2020FلأFFمانيا تFFتصدر واFإلماراFت اFألولىعربيا 6-
اFFFلم
أFكثر دول لع
ينما حققتمصر لا__مركز لا__ثامن وا__لخمسين
اريخها ،حيثا_حتلت ا__لجزا_ئر لا__مركز لا__تاسع_ وا__ألربعين ب___
لومبرغ ل_البتكار .وا_ستطاعت ك_لمن ا__لجزا_ئر ومصر لا__دخول ل_لتصنيف ا__ألخير وذلك ل_لمرة ا__ألولى ف__ي_ ت___
ا__ س_نويا ض_منمؤشر ب___
ا___لم_ .علىمدار لا__ثماني س_نوا_ت لا__ماضية ،م_
ت___ ا_ختيار 60دولة ف__ي_ لع
29
مشاكل اFالبتكار فFFي FلاFFبلداFن لاFFنامية 7- :
* -إن ما توفره البلدان النامية من إمكانFات مادية وبFشرية لدعم نشاط البحث واالبتكار محدود جداً ،وال يمكن مقارنته بما
هو في الدول المتقدمة ،وليس أدل على ذلك من النتائج التي يتم تحقيقها في دول العالم الثالث ،والتي يتمثل بعضها في قلة
براءات االختراع واالمتيازات الممنوحة ،وفي تFخلف طرق العمل وأساليبه ،ولعل من أهم أسباب هذا التقصير:
أ-افتقار مناهج التعليم وأساليب التربية في دول العالم الثالث إلى القدرة على تنمية روح التنFافس بين األفراد ،وتنمية
الخبرات والطاقات اإلبداعية عندهم ،وحضن مواهبهم ورعايتها ،والحفز على العمل الجماعي.
ب -كما أن برامج التدريب التي تتبناها مؤسسات هذه الدول تكاد تFكون معدومة أو ال تتناسب مع متFطلبات التطور التقني
السريع ،وما يتطلبه هذا التطور من عناصر االبتكار واإلبداع ،ثم إن حماس المتدربين في هذه البرامج قليل في األغلب؛
ألنهم ال يلمسون نFتائجها المادية والمعنوية في وقت قصير ،وبFالوجه المناسب كالمكافأة والترقي في العمل وغيرهما.
30
تابع مشاكل االبتكار في البلدان النامية
ج -كذلك فإن عدم توافر األموال الكافية للبحوث وندرة األجهزة واألدوات التقنية والمختبرات والمراجع الالزمة تعوق فرص االبتكار،
وتحرم الفرد الراغب في البحث في العالم الثالث من اإلطالع على آخر تطورات العلم والتقنية في داخل البالد وخارجها.
د -إن لهجرة الكفاءات البشرية واليد العاملة التقنية أثرها البالغ في حرمان البالد من خدمات أصحاب تلك الكفاءات وابتكاراتهم،
والسيما أن هذه الكفاءات تلقى التشجيع المادي والمعنوي في الخارج ،وتتوافر لها البيئة المناسبة لتطوير معارفها ،وتحقيق طموحاتها
العلمية.
ي -يضاف إلى هذه األسباب جميعا ً ظاهرة تكاد تكون عامة في دول العالم الثالث ،وهي وضع الكفاءات في غير محلها ،واختيار
المسئولين في المؤسسات من غير ذوي الخبرة واالختصاص ،اعتماداً على والئهم وانتمائهم ،مما يؤثر في طبيعة العمل الذي يؤدونه،
ويحول دون إيجاد البيئة التنظيمية المالئمة للبحث واالبتكار ،كذلك فإن الصفة االحتكارية الغالبة على مؤسسات الدولة ،وضعف تجاوب
هذه المؤسسات مع التغيرات التقنية السريعة التي يشهدها العالم ،والبطء في تعديل القوانين والتشريعات المتعلقة باإلنتاج والبحث
والتطوير بما يتناسب والتغيرات الحادثة ،كل ذلك يؤدي بالمؤسسات اإلنتاجية إلى الجمود ،ويمنعها من مسايرة الركب الحضاري،
واإلفادة من قدرات العاملين فيها على االبتكا
31
الخاتمة
• على المجتمع ا أن یدرك أهمیة االبتكار ومن ثم علیه أن یعلي شأن المبتكرین ویقدرهم ویحمي
حقهم في جني ثمار ابتكاراتهم.
• على الشركات أن تدرك أنها في ظل االقتصاد الرقمي والثورة الصناعیة الرابعة إما أن تركز على
االبتكار أو تقبل بالهزیمة أمام المنافسین واالستعداد للخروج من السوق.
• على المبتكرین التركیز في ابتكاراتهم على المشاكل واالحتیاجات ذات األولویة لمجتمعاتهم.
• العمل علي زيادة ثقافة االبتكار لدي الفرد والمؤسسة.
• االبتكار من مؤشرات تقدم الدول وعلي الدول العمل علي دعم االبتكار في بلدانهم.
32