Professional Documents
Culture Documents
إعداد
الطاهر فؤاد عبود محمد الشريف اسالم طه سيد محمد حسن
ابراهيم عرفه ابراهيم السيد اسامه منير برسوم العبد
مقدمـــــــة
•تعني البيئة كل ما يحيط باإلنسان ويؤثر فيه ويتأثر به ،وبذلك تتضمن البيئة الطبيعية ،الجغرافية،
واالجتماعية والثقافية
•أو هي جميع المتغيرات الواقعة داخل وخارج حدود المنظمة أو الدولة.
•من خالل هذه التعاريف نستخلص أن البيئة هي الوسط الذي يحيط بالموارد البشرية ويشمل كافة الجوانب
المادية وغير المادية والبشرية وغير البشرية ،وهي المحيط الذي يمارس فيه الموارد البشرية مختلف
أنشطة حياتهم
أنواع البيئة المؤثرة علي تنمية الموارد البشرية
• تعرف بيئة العمل الخارجية بأنها :كل ما يقع خارج حدود التنظيم أو الدولة.
• وهي أيضا :كل القوى والمتغيرات الفاعلة والمؤثرة على المؤسسة أو الدولة وتقع
خارج حدودها.
• أو هي عبارة عن مختلف المؤثرات والمكونات والجوانب التي تحيط بالمؤسسة أو
ومترابطة. الدولة وتتفاعل معها كنظم مفتوحة
تعرف بيئة العمل الخارجية
كل ما يقع خارج حدود التنظيم،
وهي أيضا:
• كل القوى والمتغيرات الفاعلة والمؤثرة على المؤسسة وتقع خارج
حدودها.
• مختلف المؤثرات والمكونات والجوانب التي تحيط بالمؤسسة وتتفاعل
معها كنظم مفتوحة ومترابطة،
وبذلك فبيئة العمل الخارجية تشمل جملة من العوامل وهي: •
العوامل االقتصادية واالجتماعية والتكنولوجية،
حيث تشمل هذه العوامل الوضع االقتصادي في الوقت الحاضر والمستقبل وكذا قيم
واتجاهات العاملين والعمالء واألدوات والتقنيات التي تؤدي إلى التغير التكنولوجي
فالمؤسسة ليست موجودة في فراغ بل هي ضمن هذه العوامل تؤثر فيها وتتأثر به
عوامل بيئة العمل الخارجية
•العوامل التعليمية
•العوامل االجتماعية
•الزيادة السكانية
•العوامل السياسية والقانونية
•العوامل االقتصادية
•التكنولوجيا
•العولمة
أهمية دراسة وتقييم البيئة الخارجية
• تحديد األهداف التي يجب السعي إلى تحقيقها ،ونطاق هذه األهداف
بيان
• عالقات التأثير والتأثر بالمؤسسات المختلفة ،سواء كانت تلك
المؤسسات تشمل امتدادا لها أو تستقبل منتجاتها ،أو تعاونها في
عملياتها ،وأنشطتها؛
• النطاق والمجال المتاح أمام المؤسسة ،حيث تساهم دراسات البيئة
في تحديد نطاق السوق المترقب ،ومجال المعامالت المتاح أمامها.
العوامل التعليمية
تعتبر العوامل التعليمية من أهم المؤثرات الخارجية بالنسبة إلدارة الموارد البشرية ،فالنظام التعليمي هو الذي يمد المؤسسات
باحتياجاتها من القوى العاملة ،من حيث أنواع التخصصات واألعداد المطلوبة من كل تخصص ،وعجز النظام التعليمي عن
أداء هذه المهمة ينعكس على كفاءة الموارد البشرية في تحقيق أهدافها ،وفي هذه الحالة تعتبر العوامل التعليمية من معوقات
تنمية الموارد البشرية
• تضخم خرجي الجامعات عن الحاجة في بعض التخصصات غير المطلوبة لخطط التنمية االقتصادية ،ويتسبب ذلك في وجود
فائض وبطالة بين الخرجين
• قصور في برامج التدريب والتنمية اإلدارية التي تقوم بها أجهزة التدريب الحكومية ومؤسسات األعمال.
• وتقع على إدارة الموارد البشرية بالمؤسسة مسؤولية تنمية الكفاءات التي تتطلبها مجاالت العمل ،وذلك من خالل برامج
تكوينية
العوامل االجتماعية
ويقصد بها مجموعة العوامل المتعلقة بالقيم والعادات والتقاليد وتاثيراتها على السلوكيات العامة
للناس،
وهناك الكثير من الجوانب التي تؤثر على أداء المؤسسة اإلدارية و االفراد كذلك ،وهذه
الجوانب تعود للعوامل االجتماعية
الزيادة السكانية
•يشير هذا الجانب إلى أن الزيادة السكانية سوف يترتب عليها زيادة في الطلب على السلع
والخدمات،
• األمر الذي يتطلب ضرورة وضع استراتيجيات تساعد المنظمة على تجاوز ما قد يظهر من
معوقات (مثل عدم قدرة المنشأةعلى تلبية احتياجات السوق)
العوامل السياسية والقانونية
إن النظام السياسي للدولة وما يفرضه من قيود والتزامات و اراء سياسية يمثل عامال هاما
مؤثرا على تنمية الموارد البشرية وعلى كفاءتها،
وتلعب أجهزة اإلدارة العامة دورا مهما في التاثيرات اإليجابية على التنظيمات ،فانظمة الرقابة
واجراءاتها على السلع واألجور يساعدان على االستقرار واألمن الوظيفي،
إضافة إلى وجود األنظمة والقوانين التي تنظم عمليات التصنيع والتسويق والمحافظة على
البيئة ومنع التلوث من ناحية أخر،
أصبحت العوامل القانونية ذات تاثير قوي على سياسات الموارد البشرية بالمؤسسة ،حيث أنها
تشمل اإلطار الذي يجب أن تعمل إدارة الموارد البشرية من خالله وتلتزم بتطبيق التشريعات
والقوانين التي تهم العاملين.
العوامل االقتصادية
•إذا كانت األوضاع االقتصادية مزدهرة فإن ذلك يؤثر إيجابيا على تنمية الموارد البشرية
أما إذا كانت الظروف واألوضاع االقتصادية في حالة ركود فإن ذلك يؤثر تاثيرا سلبيا على
التنمية،
•ففي وقت االزدهار والنمو االقتصادي يكون حجم المال المتداول كبير وهذا يتطلب وضع
استراتيجيات للتعامل مع هذه األوضاع،
• أما إذا كانت الظروف في حالة تراجع أو ركود فإن ذلك يتطلب من اإلدارة ضرورة اتخاذ
اجراءات وتدابير لمواجهة حالة الركود
التكنولوجيا
• يقوم جوهر التنمية على تغيير نمط تhقسيم العمل المتخلف وتشجيعه للحاق بتكنولوجيا العصر وتحديث القيم وازالة هياكل
الجمود والتبعية
• تواجه الدول النامية تحديات ناتجة من التقدم التكنولوجي الهائل الذي يصعب من القدرة التنافسية لها في مواجهة
المنافسة الشديدة في األسواق سواء المحلية أو العالمية فتقدم األساليب التكنولوجية الحديثة له عدة مضامين تطبيقية
بالنسبة للموارد البشرية ويرجع هذا لعدة أسباب:
1افتقار الدول النامية إلى االعراف والتقاليد الصناعية والتكنولوجية والتي تؤثر على االستخدام والحفاظ على
التكنولوجيا.
2تتطلب التكنولوجيا الحديثة عدة تغيرات داخل المنظمة مثل طرق العمل ونماذج عالقات العمل وتغيير االجراءات
واعادة هيكلة وبناء المنظمة في بعض األحيان.
3الكيفية التي يرى بهااالفراد التكنولوجيا الجديhدة ،وهي أكبر المشاكل التى يمكن أن تواجه تبني التكنولوجيا الحديhثة،
فعلى سبيل المثال تطبيق التكنولوجيا الجديدة يعني فقدان الوظائف و المراكز االجتماعية أو قد تعني بالنسبة لالفراد
اهتمام المديرين بدرجة أكبر باآلالت على حساب اهتمامهم باالفراد وفي كل األحوال فإن هناك عديد من العوامل التي
يجب أخذها بعين االعتبار وكثير من القرارات التي يجب أن تؤخذ عند التقدم التكنولوجي الجديد ،أو حتى تقدم الطرق
والوسائل لضمان أقصى إنتاج للتكنولوجيا الموجودة فعال ،وبصفة عامة يمكن القول أن إحداث التغيرات التكنولوجيا
تميل لخلق طلب على تنمية المهارات الجديدة أو إعادة التكوين لصقل المهارات وترقية بعض االفراد وتنمية برامج
لتشجيع وتدعيم قبول وتعاون االفراد الذين يتوقع استخدمهم للتكنولوجيا الجديدة .ويتم تحقيق هذه األنشطة ،إما من خالل
مراجعة البرامج الموجودة فعال أو تصميم برامج جديدة لضمان االستجابات السلوكية المرضية من قبل االفراد
العولمة
• يعني اصطالح العولمة في مجال األعمال ،عدم وجود حواجز إقليمية أو دولية بين دول العالم
المختلفة ،مما يسهم بحرية التبادل التجاري والثقافي وحرية االستيراد والتصدير لتسويق
المنتجات على مستوى أنحاء العالم المختلفة ويزيد هذا من حدة المنافسة من ناحية أخر .
• اذا لم تستطع المؤسسات بصفة عامة وادارة الموارد البشرية بصفة خاصة أن تستوعب
التغيرات المطلوبة نتيجة العولمة لن تستطيع أن تواجه المنافسة فتفشل في تحقيق أهدافها ،بل
قد ينتهي وجودها في مجال األعمال ،لذلك يجب عليها االهتمام بتنمية مواردها البشرية خاصة
إذا ما كانت تعمل في ظل منظمات متعددة الجنسيات
• لقد قامت أعداد متزايدة من الشركات بتاسيس برامج خاصة تعرف ب " تدريب التنوع "
مصممة من أجل تكوين الموظفين ليس فقط على ادراك وتقبل األشخاص المختلفين عنهم ،بل
وأيضا تقدير هذه االختالفات ،وهي عادة ما تكون جلسات تستغرق من بضعة ساعات إلى عدة
أيام ،حيث يشارك الموظفين في تمارين مصممة خصيصا لكي تجعلهم يدركون االضرار التي
قد تكون لديهم وكيف يتخلصون منها
البيئة العمل الداخلية
بيئة العمل الداخلية
أما البيئة الداخلية فهي ”:كل شأن/قضية داخلية تمس تنميه الموارد البشريه عموما تقع البيئة الداخلية في إطار
المجتمع الذي يتخذ صانعوا القرار قراراتهم من أجله وتشمل السياسات الداخلية ( الرأي العام ،الموقع
الجغرافي ،طبيعة النظام السياسي القيم الرئيسية للمجتمع ،األحزاب ،جماعات الضغط )..ويمكن إضافة الخبرة
الوطنية في التعامل مع القضايا السياسية الدولية
بيئة العمل الداخلية
سنحاول فيما يلي التطرق إلى هذه الفئات المتعلقة بالمتغيرات الداخلية
بحكم إطار الدراسة ،و يمكن إدراج هذه الفئات كما يلي:
المتغيرات الفرديـة.
المتغيرات النخبوية.
المتغيرات السياسية.
المتغيرات المجتمعية.
المتغيرات الثقافـية.
المتغيرات االقتصادية.
لكن هذه المتغيرات يتحقق مدى تأثيرها على السلوك الخارجي ليس بمجرد وجودها الموضوعي
داخل المجتمع ،بل إن تأثيرها يقترن بالمتغيرات المتعلقة بشكل النظام السياسي:
المتغيرات الحكومية.
المتغيرات المؤسسية
المتغيرات الفردية
تتضمن المتغيرات الفردية أو الشخصية حسب “شابيرو” و “ماكفون” السمات الشخصية لألفراد الذين يصنعون
السياسة الخارجية ،كذلك تعـرف بأنها ” مجموعة الدوافع الذاتية و الخصائص الشخصية للقائد السياسي أو القادة
السياسيين الذين يصنعون السياسة الخارجية“و تشمل هــذه السمات و الخصائص معتقداتهم قيمهم ،خبرتهم ،صفاتهم،
تكوينهم االجتماعي ،و كذلك إدراكهم
كلما ازداد اهتمام صانع القرار بشؤون السياسة الخارجية ،ازداد أثر العوامل الشخصية في عملية صنع السياسة الخارجية
و هنا نبين أثر هذا العامل على السياسة الخارجية الروسية في عدة “بوتين” ،الذي يبدي اهتمام واضح بما يحدث في
الخارج.
كلما قويت سلطة اتخاذ القرار التي يتمتع بها صانع القرار ،ازداد اثر المتغيرات الشخصية في عملية صنع السياسة
الداخليه( هذا ما ينطبق على مكانة الرئيس “بوتين” و ما يتمتع به من صالحيات واسعة النطاق ،مكنته من فرض توجهاته
الشخصية على القرار الداخليه والخارجي( .
كلما ارتفع هيكل صنع القرار ،ازداد اثر المتغيرات الشخصية في عملية صنع السياسة الداخليه و الخارجية
.كلما كانت مواقف صنع القرار غير روتينية ،ازداد اثر المتغيرات الشخصية في عملية صنع السياسة الداخليه و
الخارجية.و من المواقف غير الروتينية اتخاذ المواقف في حالة األزمات.
المتغيرات النخبوية
يقصد بالنخبة* السياسية مجموعة األفراد التي تملك مصادر و أدوات القوة في المجتمع ،و تضم هذه المجموعات قيادات
السلطتين التنفيذية و التشريعية ،األحزاب السياسية و المؤسسة العسكرية
تعرف كذلك بأنها ” مصطلح وصفي ألفراد وجماعات في قمة هرمية معينة“ .تتضمن السمات العامة للنخبة التي تصنع
السـياسة الداخليه و الخارجية ،معــدل األعمار ،مستوى العلم و الخبرة و التخصص ،نسبة المدنيين و العسكريين
تشمل مظاهر الفعالية السياسية العامة من حيث طبيعة الفواعل السياسية الغير رسمية و مدى شكل تأثيرها على
المسار السياسي للدولة ،و تتضمن النظام الحزبي في الدولة ،األدوار التي تقوم بها األحزاب و جماعات الضغط ،الرأي العام
و اإلعالم ،..و مستوى التطور السياسي في الدولة و طبيعة و أنماط النزاعات السياسية الداخلية
-5المتغيرات االقتصادـية:
و تشمل -حسب هذا لنموذج -البنية االقتصادية ،ميزان المدفوعات ،الميزان التجاري ،درجة تطور الدولة االقتصادي،
طبيعة وحجم تجارتها الخارجية و تؤثر هذه المتغيرات في طبعة قرارات السياسة الداخليه و الخارجية حيث إنه لكما كانت
الدولة متقدمة اقتصاديا كلما زادت درجة تفاعلها في النظام الدولي مع الوحدات األخرى ،و ازدادت فرص التعاون أكثر من
احتماالت الدخول في سلوكات صراعية.و هذا ما ذهب إليه أنصار الليبرالية الجديدة من خالل مقترب السالم الديمقراطي،
بحيث نجد ان المجتمعات المتجانسة في شكل النظام االقتصادي الرأسمالي ،تسلك سلوكات تعاونية اندماجية.
-6المتغيرات الحكومية( :شكل النظام السياسي)
تتعلق هذه اـلمتغيرات بتأثير شكل النظام اـلسياسي على طبيعة القرارات الخارجية ،لذا تتضمن هذه
المتغيرات السمات البنيوية للنظام السياسي كشكل الحكم ( ديمقراطي /تسلطي )،و مستوى اإلمكانات العسكرية.
- 7المتغيرات المؤسسيسة:
باإلضافة إلى المتغير المتعلق بشكل النظام السياسي ،تلعب تركيبة المتغيرات المؤسسية دورا مهما في
تحديد من يصنع القرارات و يوجهها ،و تضم هذه المتغيرات عدد و نوع اإلدارات و الـدوائــر و السلطات
المعنية بعملية صنع القرار ،مستوى التطور البيروقراطي لهذه الدوائر و السلطات و كيفية توزيع األدواـر و
الصالحيات بينها ،و كذلك اـلوسائلـ الـمتاحة أمامها
-8المتغيرات الثقافـية:
يؤثر توزيع القيم واالتجاهات الثقافية داخل المجتمع على صنع اـلسياسة الداخلية اـلخارجية من خالل هوية
الفاعلين وأهدافهم (الخصائص الثقافية والحضارية للشعوب و نوعية االنتماءات و الوالءات الفكـرية و
العقائدية)و قد مثلت القيم الـثقافية هذه األخيرة جوهر السلوكيات اإلنسانية على مدى تاريخ السياسة الـدولية.و ذلك
الرتباطــها بالموروث االجتمــاعي لألفـراد ،فضال عـن ارتباطـــه ببنية األنــساق الفردية و االجتماعية .و هــذا
ما أدى إلى تأثير أبعادها القيمية على سلوكات صناع القرار و اـلقوى و النخب الحاكمة في صياغاتها لتوجهات
الدول في السياسة الخارجية ،فقد ربطها سنايدر بالـمحيط الداخلي للـدولة و طبيعة الـبنية االجتماعية و السلوكية
السائدة و التي تشغل حيز ذو أهمية على مستوى بيئة صنع قرارات السياسة الداخلية.
بيئة العمل الداخلية
•عبارة عن االفراد والجماعات والتقنيات والتشريعات والنظم التي تعمل داخل المؤسسة
وتعمل المؤسسة بموجبها .وتعني مجموع العوامل و المتغيرات التي تؤثر على المؤسسة
من الداخل وتتمثل في الناحية الفنية االجراءات ألداء األعمال في داخل المؤسسة مثل :
◦ النظم والقوانين الخاصة بالمؤسسة ،بما فيها الهيكل األساسي واإلداري والتنظيم
الرسمي وغير الرسمي.
• ركزت على مدى تأثير بيئة العمل الداخلية على سلوكيات العاملين خاصة ،ويمكن أن
يكون التأثير إيجابيا كما يمكن أن يكون سلبيا وفقا لطبيعة البيئة الداخلية .
مفهوم بيئة العمل الداخلية وخصائصها
• هي" :مجموعة من الخصائص التي تربط أو تميز أساسا بيئة العمل الداخلية في المؤسسOة ،بحيث يمكن
في ضوئها التمييز بين Oمؤسسة وغيرها من المؤسOسات األخرى .ويشير إلى أن الخصائص تتسOم بدورها
بدرجة من االستقرار أو االستمرار النسبي ،بحيث يعبر جانب منها عن قيم المؤسسة أو جزئ من ثقافتها،
وبحيث تصبح البيئة الداخلية تعبر عOن خصائص المؤسسOة كما يتم ادراكها من Oجانب العاملين فيها.
• وعرفها القريوتي " :القيم واالتجاهات السائدة داخل التنظيمات اإلدارية ،ومدى تأثيرها على السلوكالتنظيمي
للعاملين وعلى مجمل العملية اإلدارية
• هي :الظروف المادية للعمل والتي تحيط باإلنسان كالتهوية واإلنارة ووسOائل األمن والسالمة والظروف
المكتبية ،وأيضا ماهية وطبيعة الوظيفة التي يشغلها الشخص ومدى تسببها في إحداث ضغوط العمل
الوظيفية .خاصة أن هناك بعض hالوظائف بطبيعتها تؤدي إلى حدوث ضغوط العمل كتلك التي تتطلب مقابلة
الجمهور ،أو تلك التي تسمح بالترقية والتقدم والنمو المهني وتلك الوظائف التي تشتمل على مسؤولية إدارة
االفراد ،أو التي ترتبط بمواعيد محددة لتناول العمل.
خصائص بيئة العمل الداخلية
تتميز بيئة العمل الداخلية بخصائص عديدة تؤثر على األداء العام للمؤسسة،
ونذكر منها .
•الهيكل التنظيمي
•الثقافة التنظيمية السائدة
•توفير متطلبات االستقرار الوظيفي
•نمط القيادة
الهيكل التنظيمي
يعمل الهيكل التنظيمي المرن على تهيئة بيئة المؤسسة بشكل أفضل يساعد في
رفع مستوى االلتزام التنظيمي من خالل تحديد خطوط السلطة والمسؤولية مع
إتاحة قدر أكبر من الالمركزية عبر خطوط انسياب هذه السلطة ،وهذا يمنح
العاملين قدرة أكبر على اإلبداع واالبتكار ،بخالف الهيكل التنظيمي الجامد أو
المتصلب الذي يعوق تأقلم العاملين مع البيئة المحيطة.
الثقافة التنظيمية السائدة
الثقافة التنظيمية عبارة عن" :القيم والمسلمات والمعتقدات واالتجاهات والمعايير التي تربط
المؤسسة ،ويشترك فيها كل العاملين .وتساهم الثقافة التنظيمية المرنة في رفع االلتزام
التنظيمي من خالل إرساء ودعم قواعد سلوكية تقضي بأن يكون اhلموظفين مبتكرين ومبادرين
مع منحهم حرية التصرف بدرجة ما .بخالف الثقافة التنظيمية الجامدة التي تشكل ضغوط على
العاملين وتحد من إبداعاتهم وتشعرهم بالملل واإلحباط في اhنتظار األوامر والhتعليمات اhلروتينية
المتكررة
توفير متطلبات االستقرار الوظيفي
وهو مجموعة الضمانات والمنافع الوظيفية التي يتطلبها العاملون مثل:
األمن من فقدان الوظيفة دون أسباب شرعية .
األمن من اجراءات إدارية تعسفية األمر الذي يؤدي إلى االستقرار النفسي
ورفع الروح المعنوية وبالتالي تحسين األداء وتوثيق الوالء.
كما أن األمن الوظيفي" :هو بقاء الفرد موظف في نفس المؤسسة بدون انتقاص
من األقدمية ،أو األجر ،أو حقوق المعاش ،مما له أثر إيجابي على اإلنتاجية.
نمط القيادة
يؤثر نمط القيادة السائد في بيئة المؤسسة الداخلية بشكل مباشر على االلتزام
التنظيمي للعاملين.
القائد االوتوقراطى المستبد يقوم بجميع الصالحيات في العمل .ويجلب بيئة غير مناسبة لنمو
االلتزام لتنظيمي.
القائد الديمقراطى الذي يؤمن بضرورة مشاركة العاملين في اتخاذ القرارات ووضع خطة العمل
وأساليبه .مما يرفع ثقتهم بأنفسهم ويؤدي إلى ارتفاع مستوى الhتزامهم اhلتنظيمي.
القائد الفوضوي أو المنطلق الذي ال يتدخل لhتحديد العمال ،أو تعيين من يقوم بها .ويترك
للعاملين حرية العمل بالطريقة واألسلhوب الhذي يريدونه دون رقابة أو متابعة .فيؤدي إلى ظهور
األعمال الفردية غير المؤسسة ،حيث يتحرر العاملون من أي سلطة للقائد .مما يقود إلى
التضارب والتنافس والتنازع واالختالف بين افراد المجموعة نتيجة إتباع كل منهم أساليب
مختلفة عن اآلخرين ،مما يؤدي إلى ارتفاع الصراع التنظيمي وضغوط العمل.
عناصر بيئة العمل الداخلية
بما أن هناك في بيئة العمل الداخلية تفاعل وتأثر وتأثير داخلي وأخر خارجي مع البيئة الخارجية والمجتمع ،فهذا يعني أن
هناك عناصر تتضمنها تتفاعل فيما بينها وهي عناصر أساسية لتسيير المهام في اإلدارة ووجودها ضروري لتحقيق
األهداف.
من هذا المنطلق يمكن تقسيم هذه العناصر على النحو التالي:
-1العناصر اإلدارية لبيئة العمل الداخلية
.اللوائح واألنظمة التي تحكم عالقة المؤسسة بالعاملين
• القيادة واالشراف
• طبيعة العمل والتخصص
• الحوافز والمكافآت
-2العناصر المادية لبيئة العمل الداخلية
اإلضاءة
الحرارة والتهوية
األثاث والنظافة في مكان العمل
. 1.1اللوائح واألنظمة التي تحكم عالقة
المؤسسة بالعاملين
يستند تطبيق اللوائح واألنظمة في المؤسسة إلى الصالحية اإلدارية التي يتمتع بها المدير .أي االلتزام
من قبل المتمتع بالصالحية بأن يؤدي واجباته وفقا للصيغ القانونية ،والمعايير المهنية األخالقية ،والقيام
بمحاسبة العاملين في المؤسسة وفقا لهذه المعايير ،يقابلها طاعة أو قبول من الجانب اآلخر وهم :
المرؤوسين .ويواجه تطبيق النظم واللوائح عدد من الموانع والقيود التي تحول دون تحقيقها للنتائج
المتوقعة.
·النظم واللوائح اإلدارية
تهدف إلى تقنين منهجية محدودة تبين للمؤسسة أساليب إدارة األنشطة ،وتقنين العالقة بين اإلدارة
والعاملين فيما يتعلق بأدائهم لمهامهم.
·النظم واللوائح المادية
وتشمل القوانين والنظم المعنية بأساليب توزيع األجور والعوائد والفوائد المادية المتصلة بها الترقيات
والحوافز غيرها.
2.1القيادة واالشراف
وتhعد عملية القيhادة من أكثر العمليات تاثيرا على أداء االفراد وعلى اتجاهاتهم النفسية ورضاهم عن
العمل ،حيث أن القيادة بصفة عامة هي المحور الرئيس بين الرؤساء والمرؤوسين .كما تلعب دور
أساسي في العمليات hاإلدارية ,بحيث hتمثل الراس المفكر للمؤسسة.
وحددت hمصادر قوة القائد باربعه مصادر أساسية يستند إليhها القائد في التأثير على اآلخرين ومنها :
· قوة Oالمكافأة
· قوة االكراه والعقاب
·القوة المشروعة :هذا النوع من القوة يستمد hمن المنصب hأو الوظيفة التي يشغلها الرئيس في
السلم الهرمي للمؤسسة.
· قوة Oالخبرة :وتستند إلى المعرفة ،المهارة والقدرة )الفنية ،اإلدارية والسلوكية( التي يملكها
الشخص ،وتوفر هذه المهارات في الرئيس سيزيد من احترام المرؤوسين وامتثالهم له.
3.1طبيعة العمل والتخصص
تعتبر طبيعة العمل أحد عناصر ومؤشرات فهم بيئة العمل الداخلية علما أيضا أن
المؤسسة حتى
تحقق أهدافها البد أن تحدد طبيعة العمل الالزم أو النشاط االقتصادي فمثال هناك:
مؤسسات صناعية،خدماتية ،تجارية...الخ .كما أن معرفة طبيعة العمل تحدد
احتياجات المؤسسة لنوع :الموارد البشرية أوالقوى العاملة ألداء األعمال
المختلفة.
والتخصص يقصد به :االعتماد على وظائف موصوفة جيدا بحيث أن لها
خصائص مهنية وفنية وسلوكية محددة لها متطلبات ومؤهالت علمية مطلوبة
لشاغلها.
4.1الحوافز والمكافآت
تعتبر الحوافز نظام تتبعه اإلدارة العليا بشكل عام في تقديم المكافآت وتشجيع العمال بهدف
تحفيزهم نحو تفعيل أhداء والوصول إلى أقصى إhنتاجية ممكنة.
تعرف الحوافز بأنها" :مجموعة المؤثرات المادية والمعنوية اhلذاتية والخارجية اhلتي توجه سلوك
العمال hوتؤثر في معنوياتهم ومستوى الرضا الوظيفي واألداء وغيرها من الجوانب التنظيمية .
الحوافز تنقسم إلى
حوافزمادية تضم المكافآت المالية والمشاركة في األرباح إلى مختلف أنواhع االستفادة
الحوافز المعنوية فهي تشمل المساهمة في التسيير أو اتخاذ اhلقرارات كالمشاركة في الحواhر،
إعداد الخطط والبرامج ،الترقية في المناصب.
-2العناصر المادية لبيئة العمل الداخلية
1.2اإلضاءة
الضوء المبهر من مصادر ضغوط العمل ألنه يجذب انتباه الموجودين ،ويثير جو من
الصخب.
الضوء الهادئ أو المناسب لطبيعة العمل ،فنظام اإلضاءة الجيد يزيد من قدرة العاملين على
التركيز ويحسن من مستوى التزامهم وأدائهم
اإلضاءة السيئة التي تؤدي إلى شعور العاملين بسرعة التعب واإلجهاد ،كما يمكن حدوث
بعض األخطاء نتيجة اإلضاءة غير المناسبة.
2.2الحرارة والتهوية
ينبغي أن يعمل اإلنسان في بيئة توفر درجة حرارة معتدلة سواء كان العمل عضليا
أو ذهنيا ،ألن كفاءة الفرد تقل كلما ا زدت درجة الحرارة أو انخفضت عن المعدل المناسب.
3 2.األثاث والنظافة في مكان العمل
تحرص المؤسسات الحديثة على تخصيص مكتب لكل موظف ومقعد الستعماله في أعماله المكتبية ،لذا
يجب أن يراعى في اختيار أثاث المكاتب مالئمة سطح المكتب لطريقة عمل الموظف ،ألن هناك المكتب
العادي ومكتب للحاسب اآللي ومكتب لجهاز الكمبيوتر والطابعة...الخ ،كما يجب أن يراعى في اختيار
األثاث وحدة التصميم لكل مستوى إداري الزالة التفرقة وكذلك بساطة األثاث ليسهل تنظيمه وتنظيفه.
وهناك عناصر مادية أخرى ينبغي أخذها في الحسبان لتهيئة بيئة العمل الداخلية صالحة للعمل
واإلنتاج ولراحة ا=لعامل جسميا ونفسيا في نفس ا=لوقت وعلى سبيل المثال: