‫الثانية بكالوريا‬ ‫الدرس‪ :2‬حق النفس‪:‬التوسط واالعتدال‬ ‫مدخل القسط‬

‫تجليات التوسط واالعتدال‬ ‫مفهوم التوسط واالعتدال‬

‫في االعتق اد والتشريع‬

‫التوسط واالعتدال السمة المميزة للمسلم في حياته العامة والخاصة‬

‫التوسط واالعتدال السمة المميزة للمسلم في حياته العامة‬ ‫مفهوم التوسط واالعتدال‬
‫والخاصة اإليمان به‬
‫يشمل التوسط واالعتدال جميع مجاالت الحياة ويعتبر‬ ‫هما لفظان متقاربان في المعنى يقصد بهما‪:‬‬
‫العالمة المميزة للمسلم‪،‬إذ أن الجنوح عن التوسط‬ ‫التزام المنهج العدل األقوم والحق الذي هو‬
‫واالعتدال يسقط المسلم في براثن الغلو والتطرف أو‬ ‫وسط بين الغلو والتنطع‪ ،‬وبين التفريط‬
‫التفسخ واالنحالل من أحكام الشريعة اإلسالمية وهما‬ ‫والتقصير‪،‬في جميع مجاالت الحياة الدينية‬
‫طريقان منهي عنهما في اإلسالم‪،‬قال صلى هللا عليه‬ ‫والدنيوية‬
‫وسلم "إياكم والغلو في الدين‪ ،‬فإنما أهلك من كان قبلكم‬
‫الغلو في الدين" رواه ابن ماجة‬
‫تجليات التوسط واالعتدال في االعتق اد‬
‫ربط السورة بالدرس‬
‫والتشريع‬
‫ين َك َف ُروا‬ ‫َّ ِ‬
‫اَّللُ قَ َال الذ َ‬ ‫يل ََلُ ْم أَنْ ِف ُقوا ِِمَّا َرَزقَ ُك ُم َّ‬‫ِ ِ‬
‫قال تعالى‪َ ":‬وإ َذا ق َ‬ ‫التوسط‬ ‫التوسط‬ ‫التوسط‬
‫ين آَ َمنُوا أَنُطْعِ ُم َم ْن لَ ْو يَ َشاءُ َّ‬
‫اَّللُ أَطْ َع َمهُ إِ ْن أَنْتُ ْم إََِّّل ِِف‬ ‫ِِ‬
‫للَّذ َ‬
‫واالعتدال‬ ‫واالعتدال بين‬ ‫واالعتدال‬
‫بين الدين‬ ‫الدنيا واآلخرة‬ ‫بين الروح‬
‫ني (‪ ")47‬سورة يس‬ ‫ض ََل ٍل ُمبِ ٍ‬
‫َ‬ ‫والدنيا‬ ‫والجسد‬

‫كثيرا ما يتعامل اإلنسان مع المال على طرفي‬ ‫قال‬ ‫قال تعالى‪":‬‬ ‫قال تعالى‪":‬‬
‫تعالى‪":‬فإذا‬ ‫اك‬‫يما َآتَ َ‬ ‫ِ‬ ‫إِ ْذ قَ َ‬
‫نقيض‪،‬فتجد كثيرا من الناس يبخلون به وال ينفقون‬ ‫َوابْ تَ ِغ ف َ‬ ‫ك‬ ‫ال َربُّ َ‬
‫قضيت‬ ‫اَّلل الدهار ْاْل ِ‬
‫َخ َرَة‬ ‫لِل َْم َالئِ َك ِة إِِِّن‬
‫منه‪،‬كما هو شأن الكافرين في اآلية‪،‬وتجد آخرين يسرفون‬ ‫هُ َ‬
‫فيه ويبذرون‪،‬وهكذا في الكثير من أمور الحياة‪،‬ال يسلكون‬ ‫الصالة‬ ‫ك‬
‫صيبَ َ‬ ‫وََل تَ ْنس نَ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ش ًرا ِم ْن‬ ‫َخالِ ٌق بَ َ‬
‫سيبل الوسط واالعتدال‪،‬فيوقعون أنفسهم وغيرهم في‬ ‫فانتشروا يف‬ ‫ِم َن الدُّنْ يَا" سورة‬ ‫ي (‪ )71‬فَِإذَا‬ ‫ِط ن‬
‫الضيق والحرج‬ ‫األرض وابتغوا‬ ‫القصص اآلية ‪77‬‬ ‫ت‬
‫َس هويْ تُهُ َونَ َف ْخ ُ‬
‫من فضل هللا"‬ ‫وحي‬‫فِ ِيه ِمن ر ِ‬
‫ْ ُ‬
‫سورة‬ ‫فَ َقعُوا لَهُ‬
‫الجمعة‬ ‫ين (‪)72‬‬ ‫ِِ‬
‫َساجد َ‬
‫" سورة ص‬

‫اإلســـالمـــيــــة‬