‫الثانية بكالوريا‬ ‫الدرس‪:1‬الخصائص العامة للشريعة اإلسالمية‬

‫مدخل االستجابة‬
‫تطبيق الشريعة اإلسالمية‪:‬المفهوم‬ ‫مفهوم الشريعة اإلسالمية‬
‫والشروط والمتطلبات‬

‫من خصائص الشريعة اإلسالمية‪(:‬الربانية‪ ،‬الشمول‪ ،‬الصالحية لكل زمان ومكان ‪،‬اليسر ‪،‬رقع الحرج ‪،‬التدرج‪)...‬‬

‫من خصائص الشريعة اإلسالمية‪(:‬الربانية‪،‬الشمول‪،‬الصالحية لكل زمان‬ ‫مفهوم الشريعة اإلسالمية‬

‫ومكان‪،‬اليسر‪ ،‬رفع الحرج‪،‬التدرج‪)...‬‬ ‫الشريعة في االصطالح‪ :‬هو ما شرعه هللا لعباده‬
‫الصالحية لكل زمان‬ ‫الشمول‬ ‫الربانية‬ ‫من الدين‪،‬أي سنه لهم وافترضه عليهم‬
‫ومكان‬
‫فهي شريعة عالمية إلى‬ ‫يقصد بها إحاطة‬ ‫يقصد بها أن‬ ‫تطبيق الشريعة اإلسالمية‪:‬المفهوم‬
‫قيام الساعة قال‬ ‫اإلسالم بجيع مجاالت‬ ‫الشريعة اإلسالمية‬ ‫والشروط والمتطلبات‬
‫هاس‬ ‫ربانية المصدر‬
‫تعالى‪ ":‬قُ ْل يَا أَيُّ َها الن ُ‬ ‫الحياة‪،‬قال تعالى"‬ ‫المتطلبات‬ ‫الشروط‬ ‫المفهوم‬
‫اب‬ ‫هؤَال ِء ونَهزلْنَا علَي َ ِ‬ ‫والوجهة قال‬
‫اَّللِ إِلَْي ُك ْم‬
‫ول ه‬ ‫إِِّن َر ُس ُ‬ ‫ك الْكتَ َ‬ ‫َُ َ َ ْ‬ ‫وجود دولة‬ ‫‪ -‬وجود‬ ‫يقصد‬
‫شي ٍء" النحل‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ك‬‫تعالى‪ ":‬إِنها أَنْ َزلْنَا إِلَْي َ‬
‫َج ًيعا"األعراف‪158‬‬ ‫َِ‬ ‫تْب يَانًا ل ُكل َ ْ‬ ‫إسالمية‬ ‫بيئة‬ ‫بتطبيق‬
‫‪89‬‬ ‫اعبُ ِد ه‬
‫اَّللَ‬ ‫اْلَ ِق فَ ْ‬ ‫اب بِ ْ‬ ‫ِ‬
‫الْكتَ َ‬ ‫قائمة الذات‬ ‫مالئمة‬ ‫الشريعة‬
‫ين" سورة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫صا لَهُ الد َ‬ ‫ُمُْل ً‬ ‫وجود‬ ‫‪-‬‬ ‫تنزيلها على‬
‫‪2‬‬ ‫علماء‬ ‫ضرورة‬ ‫أرض‬
‫التدرج‬ ‫رفع الحرج‬ ‫اليسر‬ ‫مجتهدين‬ ‫التدرج‬ ‫الواقع‬
‫‪-‬‬ ‫وجعل شرع‬
‫يقصد بالتدرج عدم‬ ‫كل ما وجد ضيق‬ ‫اليسر معناه‬ ‫وجود حاكم‬
‫وجوب‬ ‫هللا محكما‬
‫إنزال االحكام دفعة‬ ‫وحرجة فالشريعة‬ ‫السهولة وهو ضد‬ ‫يسهر على‬
‫مراعاة‬ ‫في حياة‬
‫واحدة وإنما بالتدرج‬ ‫اإلسالمية ترفعه قال‬ ‫العسر قال تعالى‪":‬‬ ‫تطبيق‬
‫الواقع‬ ‫الناس‬
‫اَّللُ بِ ُك ُم الْيُ ْسَر َوَال‬ ‫األحكام‬
‫حتى يسهل استيعابها‬ ‫تعالى" َوَما َج َع َل َعلَْي ُك ْم‬ ‫يد ه‬ ‫يُِر ُ‬
‫وتحملها‪،‬قال تعالى‪":‬‬ ‫الدي ِن ِم ْن َحَرٍج " اْلج‬ ‫ِِف ِ‬ ‫يد بِ ُك ُم الْ ُع ْسَر‬
‫يُِر ُ‬ ‫فائدة‪ :‬يحاول أعداء الشريعة اإلسالمية‬
‫َوقُ ْرآَنًا فَ َرقْ نَاهُ لِتَ ْقَرأَهُ َعلَى‬
‫‪78‬‬ ‫"البقرة‪185‬‬ ‫ربط تطبيق الشريعة اإلسالمية بالحدود‬
‫ٍ‬ ‫الن ِ‬
‫هاس َعلَى ُمكْث َونَهزلْنَاهُ‬ ‫فيروجون على أن الشريعة اإلسالمية كلها‬
‫تَْن ِز ًيل" اإلسراء‪106‬‬ ‫سفك وقطع وقتل لألرواح وهذا مجانب‬
‫للحق والصواب وتماما‬

‫ربط السورة بالدرس‬

‫اَّللِ الهر ْْحَ ِن الهرِحي ِم‬

‫بِ ْس ِم ه‬
‫يل الْ َع ِزي ِز الهرِحي ِم (‪)5‬‬‫ِ‬ ‫ِ ٍ ٍِ‬ ‫ِ‬ ‫اْل ِكي ِم (‪ )2‬إِن َ ِ‬ ‫ِ‬
‫ني (‪َ )3‬علَى صَراط ُم ْستَقيم (‪ )4‬تَ ْنز َ‬ ‫هك لَم َن الْ ُم ْر َسل َ‬ ‫يس (‪َ )1‬والْ ُق ْرآَن َْ‬
‫تشير االيات إلى خاصية من خصائص الشريعة اإلسالمية وهي كونها ربانية المصدر أي منزلة من عند هللا تعالى‪.‬‬