Professional Documents
Culture Documents
مجتمع العقيدة مجتمع قوي متماسك يشد بعضه بعضا كأنهم يتعرف اإلنسان عن أصله ،ومن أين جاء؟ ولماذا خلق؟ وماهي
بنيان مرصوص .قال تعالىِ " :إنَّ َما َ۬اَ ْل ُم ِ
ومنُونَ ِإ ْخ َو ٞة مهمته؟ وما ينتظره من جزاء في اآلخرة .قال تعالى" :
للُ۬ا لَعَلَّ ُك ْم ت ُْر َح ُمونَ " سورة
َ۬
ص ِل ُحواْ بَ ْينَ أ َ َخ َو ْي ُك ْم َواتَّقُواْ ُ َّ َ
فَأ َ ْ س ْبت ُ ُمۥٓ أَنَّ َما َخلَ ْق َٰنَ ُك ْم َ
عبَث ٗا َوأَنَّ ُك ُمۥٓ ِإلَ ْينَا َال ت ُْر َجعُونَ " سورة أَفَ َح ِ
الحجرات .10/ المؤمنون .115 /
غيرة المؤمن على الحق تدفعه إلى تغيير المنكر بما بالهدوء والسكينة يثبت عند الشدائد ويصبر على البالء ويرضى
يستطيع ،وعقيدته تدفعه إلى إصالح المجتمع والواقع بعد بقضاء هللا تعالى ،وبهذا تمنح صاحبها األمن والراحة النفسية.
ٓ
إصالح نفسه .قال تعالى... ":إِنُ ۟ا ِري ُد إِ َّال َ۬ا َ ِال ْ
ص َٰلَ َح َما ظ ْل ٍم ۟ا ْو َٰلَئِكَ لَ ُه ُم قال تعالىَ۬ " :ا َل ِذينَ َءا َمنُواْ َولَ ْم يَ ْل ِب ُ
س ٓواْ ِإي َٰ َمنَ ُهم ِب ُ
َ۬
يب"علَ ْي ِه تَ َو َّك ْلتُ َوإِلَ ْي ِه أُنِ ُ ست َ َطعْتُ َو َما تَ ْوفِي ِق َ
ي إِ َّال بِ َّ ِ
اّلل َ َ۪ا ْ ا ُ َال ْمنُ َوهُم ُّم ْهتَ ُدونَ " سورة األنعام .82/
سورة هود .88/
-3تحقق األمن:
-3اإلستقامة والبعد عن اإلنحراف والجريمة:
من ثمرات التوحيد أنه يحقق األمن واإلستقرار التام في
المسلم الموحد أبعد الناس عن المعاصي والجرائم ألن توحيده
جميع جوانب الحياة النفسية واالجتماعية واإلقتصادية ...
قال تعالى " :وضَر َ َ۬ يمنعه من ذلك ،فهو أشد الناس خوفا هلل ،لذلك يدفعه إلى اإلستقامة
للُ۬اُ َمث َ ٗال قَ ْريَ ٗة كَانَتَ َٰا ِمنَ ٗة ُّم ْط َمئِنَّ ٗة
ب َ َّ َ َ وتطبيق أوامره وإجتناب نواهيه .قال تعالى " :قُ ِل اِنَّ َما ٓ أَنَا بَش َٞر
للُ۬ا َفأَذَاقَهَا َ۬
َان فَ َكفَ َرتْ ِبأ َ ْنعُ ِم ِ َّ ِ
غد ٗا ِمن ك ُِل َمك ٖ يَاتِيهَا ِر ْزقُهَا َر َ
ست َ ْغ ِف ُروهُ ي أَ َّن َما ٓ ِإ َٰ َل ُه ُك ُمۥٓ ِإ َٰ َل ٞه َٰ َو ِح ٞد َفا ْ
ستَ ِقي ُم ٓواْ ِإ َل ْي ِه َوا ْ ِمثْلُ ُك ْم يُ ۪
وح َٰ ٓي ِإ َل َّ
صنَعُونَ " سورة النحل ف ِب َما كَانُواْ َي ْ اس َ۬اَ ْل ُجوعِ َوا ْل َخ ْو ِ َ َّ
للُ۬اُ ِل َب َ
َ۬
َو َوي ْٞل ِل ْل ُمش ِْر ِكينَ " سورة فصلت 05 /
.112 /
0
تقويم (:)1
س :1استخرج من اآليات الكريمة أثر من آثار العقيدة اإلسالمية؟
الجواب :راجع ملحق التقويمات في آخر الملخص بعد محاولتك اإلجابة عنه.
أثر من آثار العقيدة اإلسالمية اآلية
للُ۬اُ َمث َ ٗال قَ ْريَ ٗة كَانَتَ َٰا ِمنَ ٗة ُّم ْط َمئِنَّ ٗة يَاتِي َها قال تعالى" :وضَر َ۬
ب َ َّ َ َ َ
َ۬ َ َ َ َ َ۬ ْ َ َ َ ِر ْزقُ َها َر َ
اس
للُ۬اُ ِلبَ َ للُ۬ا فأذاق َها َ َّ َان ف َكف َرتْ بِأنعُ ِم ِ َّ ِ غد ٗا ِمن ك ُِل َمك ٖ
صنَعُونَ " سورة النحل 112 / ف بِ َما كَانُواْ يَ ْ َ۬ا َ ْل ُجوعِ َوا ْل َخ ْو ِ
ض ض ُه ُمۥٓ أ َ ْو ِليَا ٓ ُء بَ ْع ٖ وم َٰنَتُ بَ ْع ُ ومنُونَ َوا ْل ُم ِ قال تعالىَ " :وا ْل ُم ِ
صلَ َٰوةَ َ۬
وف َويَ ْن َه ْونَ ع َِن َ۬اِ ْل ُمنك َِر َويُ ِقي ُمونَ ا َل َّ يَا ُم ُرونَ بِا ْل َم ْع ُر ِ
َُ۬ ٓ َٰ َ۬ َويُوت ُونَ َ۬ا َ َّ
للُ۬اُسيَ ْر َح ُم ُه ُم َّ سولَهُۥٓ أ ُ ْولَئِكَ َ للُ۬اَ َو َر ُ لزك ََٰوةَ َويُ ِطيعُونَ َ َّ
َ۬
يز َح ِك ٞيم " التوبة .71 / للُ۬ا ع َِز ٌ إِنَّ َ َّ َ
َٰ
ق َوأَنَّهُۥ يُحْ ي ِ َ۬اِ ْل َم ْوت۪ َٰي َوأَنَّهُۥ للُ۬ا ُه َو َ۬ا َ ْل َح ُّ َ۬
قال تعالىَ " :ذ ِلكَ بِأَنَّ َ َّ َ
ْب فِي َها َوأَنَّ ساعَةَ َءاتِيَ ٞة َّال َري َ ِير (َ )6وأَنَّ َ۬ا َل َّ َے ٖء قَد ٞ علَ َٰي ك ُِل ش ْ َ
َ۬ َ۬
ور " الحج.7 – 6 / ث َمن ِفے اِ ْلقُبُ ِ للُ۬ا َي ْب َع ُ
َ َّ َ
1
رسم الصور المحببة للمؤمنين:
يذكر القرآن الكريم أحوال المؤمنين في الدنيا ،ويبين لهم مصيرهم في اآلخرة (الجنة) ،وهذا يحبب المؤمن لعمل
ضهَاس ِارع ُٓواْ ِإلَ َٰي َم ْغ ِف َر ٖة ِمن َّر ِب ُك ْم َو َجنَّ ٍة ع َْر ُ
الخير وطاعة ربه حتى ينال هذا الخير العظيم .قال تعالىَ ۞ " :
َ۬ ض أ ُ ِعدَّتْ ِل ْل ُمت َّ ِقينَ (َ۬ )133ا َل ِذينَ يُن ِفقُونَ ِفے َ۬اِل َّ
س َّرا ِٓء َوالض ََّّرا ِٓء َوا ْل َٰ َك ِظ ِمينَ ا َ ْلغَ ْي َظ َوا ْلعَافِينَ َ َ۬ا َل َّ
ع ِن َ۬اِل َّن ِ
اس س َٰ َم َٰ َوتُ َو َاال ْر ُ
َ۬
سنِينَ ) " (134سورة آل عمران .134 – 133 / ب ا ُ ْل ُمحْ ِللُ۬اُ يُ ِح ُّ
َو َّ
مناقشة اإلنحرافات:
كثيرا ما يناقش القرآن الكريم اإلنحرافات التي يقع فيها اإلنسان نتيجة لجهله ،فتارة يناقشهم بالدليل العقلي وتارة
بالدليل الشرعي ،حتى يصل معهم إلى بلوع الحقيقة الصحيحة.
َ۬ َ۬
ّلل قُ َل اَفَ َال تَتَّقُونَ ( )88قُ ْل َم ۢن ِب َي ِدهِۦ س َيقُولُونَ ِ ِ يم (َ )87 ب ا ُ ْل َع ْر ِش َ۬اِ ْل َع ِظ ِسب ِْع َو َر ُّ ت َ۬اِل َّ
س َٰ َم َٰ َو ِ
ب ا ُل َّقال تعالى " :قُ ْل َمن َّر ُّ
سح َُرونَ ( )90بَ َل اَتَ ْي َٰ َن ُهم ّلل قُ ْل فَأ َ ۪ن َٰي ت ُ ْ
سيَقُولُونَ ِ ِ علَ ْي ِه إِن كُنت ُ ْم تَ ْعلَ ُمونَ (َ )89 َار َ ير َو َال يُج ُ َے ٖء َوه َُو يُ ِج ُ َملَكُوتُ ك ُِل ش ْ
َٰ َٰ َ۬
علَ َٰي
ض ُه ْم َ ب ُك ُّل إِلَ ۢ ِه بِ َما َخلَقَ َو َلعَ َال بَ ْع ُ للُ۬اُ ِم ْن َّولَدٖ َو َما كَانَ َمعَهُۥ ِم ِن اِلَ ٍه اِذ ٗا لَّذَ َه َ َق َوإِنَّ ُه ْم لَ َٰ َك ِذبُونَ (َ )91ما َ۪ات َّ َخذَ َ َّ بِا ْلح ِ
ع َّما يَ ِصفُونَ " سورة المؤمنون .91 – 86 / س ْب َٰ َحنَ َ۬ َ َّ ِ
للُ۬ا َ ض ُ بَ ْع ٖ
تقويم (:)2
س :1عالج أسباب اإلنحراف عن العقيدة اإلسالمية بما يناسبها من وسائل القرآن الكريم في تثبيت العقيدة
اإلسالمية.
الجواب :راجع ملحق التقويمات في آخر الملخص بعد محاولتك اإلجابة عنه.
2
(الدواء القرآني الذي نعالج به المرض) (المرض الذي يصيب عقيدة المسلم جراء
وسائل القرآن في تثبيت العقيدة اإلسالمية. اإلنحراف)
أسباب اإلنحراف عن العقيدة الصحيحة.
-1الجهل بأصول العقيدة ومعانيها.
-2التقليد األعمى للموروثات.
-3التعصب والغلو في الدين.
-4الغفلة عن تدبر اآليات الكونية والقرآنية.
-5اإلنغماس في الملذات والشهوات.
( -)3اإلسالم والرساالت السماوية.
أوال :اإلسالم دين جميع األنبياء.
-1تعريف اإلسالم:
لغة :اإلستسالم واإلنقياد والخضوع .اصطالحا :بالمعنى العام :اإلستسالم والخضوع هلل في كل أوامره
ونواهيه (الذي جاء به كل األنبياء) .بالمعنى الخاص :هي الرسالة الخاتمة التي بعث بها محمد صلى هللا عليه
وسلم إلى الناس جميعا في كل زمان ومكان.
-2الدين واحد ورساالته متكاملة:
نّجد في القرآن الكريم أن اإلسالم هو إسم الدين الذي بعث به جميع األنبياء ،قال تعالى " :إن الدين عند هللا
اإلسالم" آل عمران .19/وقال تعالى عن يعقوب وهو يوصي أبناءه ":فال تموتن إال وأنتم مسلمون"
ان كلالبقرة .132/ومن خالل ما سبق نستنتج أن أصل دين جميع األنبياء واحد ،وهو التوحيد ،ولذلك نجد ّ
األنبياء والمرسلين يدعون أقوامهم إلى توحيد هللا تعالى وترك ما كانوا يعبدونه من دون هللا تعالى.
على مستوى الشريعة :بدلوا أحكام هللا لتتماشى مع شهواتهم وأهواء أحبارهم ورهبانهم.
3
ثالثا :من الرساالت السماوية المحرفة
(اليهودية)
أوال :تعريف اليهودية:
مصطلح حادث يطلق على الديانة – الباطلة المحرفة عن دين الحق – الذي بعث بها موسى عليه السالم .ومن المنظور
اليهودي :عهد إلهي إنتقائي مع بني إسرائيل ،بوساطة موسى عليه السالم.
نسبت اليهود الردة وعبادة األصنام إلى نبي هللا اتخذوا إلها خاصا بهم سموه (يهوه).
سليمان عليه السالم. يؤمنون بصفات ال تليق باهلل عزوجل كالفقر ،التعب،
نسبت اليهود إلى لوط عليه السالم شرب الخمر، والتعصب..
وأنه زنا بإبنتيه. تعتقد طائفة منهم أن عزير إبن هللا.
نسبت اليهود الزنا إلى نبي هللا داود عليه السالم
فولد له سليمان.
4
(النصرانية)
-1الكتاب المقدس :العهد القديم :أسفار تناخ اليهود .العهد الجديد (اإلنجيل) :األناجيل األربعة
(لوقا ،مرقص ،يوحنا ،متى) ،رسائل بولس وبطرس ...ويحتوي على 27سفرا.
-2التقليد الكنسي :معناه أن السلطة في الكنيسة للباباوات والبطارقة وهم من يشرعون األحكام
ويصدرون القرارات ،منها غفران الذنوب ،ويؤمن به فرقتان هما :الكاثوليك ،واألرثوذوكس.
-1التثليث :ويتكون من ثالثة أقانيم ( :هللا " األب" – وعيسى " اإلبن" – وروح القدس " جبريل" ).
-2الخطيئة والفداء :تزعم النصرانية بإرسال المسيح ليخلص الناس من الخطيئة التي وقع فيها أدم ،وإختار الفداء والصلب
لينقذهم منها.
-3غفران الذنوب ( التوسط ،التحليل ،التحريم) :وذلك بتوسط رجال الدين بينهم وبين هللا حتى يدخل الناس إلى الدين
ويعترف بذنبه ويقدم صالته وقرابينه ،فأصبحوا يحللون ويحرمون من دون هللا ويصدرون صكوك الغفران.
رابعا :عالقة الرسالة المحمدية بالرساالت السابقة لها. ثالثا :من خصائص الرسالة المحمدية.
الرسالة المحمدية مصححة لما طرأ على الرساالت السابقة من تحريف
وتبديل وتغيير.
5
مقارنة بين اليهودية والنصرانية واإلسالم.
اإلسالم النصرانية اليهودية المجاالت
توحيد هللا وعدم أشركوا باهلل وعبدوا عيسى أشركوا باهلل وعبدوا العجل. في اإلله
اإلشراك به. عليه السالم. نسبوا إلى هللا تعالى صفات
وصف هللا بصفات نسبوا إلى هللا صفات النّقصان كاألكل والتّعب
الكمال وتنزيهه عن النّقصان ّ
كالزواج. والفقر.
صفات النّقصان. نسبوا إلى هللا الولد( عيسى) نسبوا إلى هللا الولد ( عزير)
تنزيه هللا عن الوالد
والولد.
اإليمان بجميع األنبياء، زعموا أن عيسى ربّ ، في األنبياء زعموا أن داود عليه السالم
واحترامهم ،وتوقيرهم، وأنه إبن هللا. زنا فولد له سليمان.
وتنزيههم عما ال يليق بهم ّ
كفروا بمحمد صلى هللا ّ
وأن سليمان ارت ّد وعبد
صفات واألفعال.من ال ّ عليه وسلم. األصنام.
وصفوا يعقوب عليه ال ّ
سالم
باإلحتيال.
كفروا بمحمد صلّى هللا عليه
وسلّم.
القرآن. العهد القديم :التّناخ. في الكتب التناخ والتلمود.
السنّة النبوية. العهد الجديد :اإلنجيل.
(محفوظ من التّحريف). ( تعرضت للتحريف) (تعرضت للتحريف)
تقويم(:)3
الجواب :راجع ملحق التقويمات في آخر الملخص بعد محاولتك اإلجابة عنه.
ورد في رسالة بولس ألهل أفسس( ( :)16/2أسلم نفسه ألجلنا قربانا وذبيحة هلل رائحة طيبة).
س :1من الذي يقصده بولس في كالمه؟ وماذا تسمى هذه العقيدة عند أتباعها؟ ومن هم أتباعها؟
س :2ماهي عقيدة بولس وأتباعه في اإلله؟ أبرز أهم النقاط التي جعلتهم مشركين ووثنيين؟
س :3يشترك أتباع بولس مع الرسالة المحرفة األخرى التي درسناها في مصدر من مصادرهم .ماهو هذا
المصدر مع تفصيله؟
قوة وملكة أنيط بها التكليف( .قوة وملكة) = نقصد بها أنّها إدراكية تفكيرية ،ومهمتها
معرفة حقائق األشياء( .أنيط بها التكليف) ونقصد بها أن التكليف متعلق بتلك القوة
اإلدراكية.
6
-2أهمية العقل ومنزلته في اإلسالم.
العقل مناط التكليف ،ووسيلة للتميز بين الحق والباطل والنافع والضار. -1
بالعقل نجتهد في أمور الدين. -2
بالعقل ميز هللا اإلنسان عن سائر المخلوقات. -3
التحذير من كل ما من شأنه أن يفسد أو يعطله كالتقليد األعمى ،وإتباع الهوى ،والظن ،والجهل.. -4
العقل وسيلة للنظر في الموروثات الفكرية والعادات االجتماعية فيصفيها ويأخذ منها مايؤيده بالدليل والحجة.
العقل يحرر اإلنسان من التقليد األعمى ،ومن إتباع األجداد بغير برهان.
العقل وسيلة لتمحيص وغربلة ومحاكمة الموروثات الدخيلة عن التراث اإلسالمي من الفلسفات المادية واألفكار الشيوعية
والخزعبالت اإللحادية.
المجاالت الممنوعة :تتمثل في عالم الغيب ،وهو ماغاب عن المجاالت المسموح بها :تتمثل في عالم الشهادة،
إدراك العبد وحواسه. وهو ما يشهده ويدركه العبد بحواسه.
-ال يستعمل في الغيبيات والعقائد ،كالقضاء والقدر ،إثبات الذات -التدبر في اآليات الكونية واآليات القرآنية.
اإللهية ،لكن من جهة أخرى يجوز إثبات وجود هللا تعالى باألدلة
العلمية والشرعية.. -اإلجتهاد والتجديد في األمور الشرعية.
الفوائد األحكام
-العقل له حدود يحب احترامها والوقوف عندها. -حرمة تقليد األعمى.
-العقل وسيلة اإلنسان إلى اليقين واإليمان باهلل -وجوب إتباع العلماء واألخذ بآرائهم وأقوالهم
والتمييز بين الخير والشر. الموافقة للوحي اإللهي.
-ذم التقليد األعمى والدعوة إلى استخدام العقل. -وجوب المحافظة على العقل وجودا وعدما من
خالل التزام األوامر واجتناب النواهي.
تقويم (:)4
الجواب :راجع ملحق التقويمات في آخر الملخص بعد محاولتك اإلجابة عنه.
7
( -)5مقاصد الشريعة اإلسالمية.
أوال :تعريف مقاصد الشريعة:
لغة :المقاصد جمع مقصد ،وهي األهداف والغايات .اصطالحا :الغايات واألهداف التي قصدها ربنا عزوجل لتحقيق
سعادة اإلنسان ومصلحته في الدنيا واألخرة عند كل حكم من األحكام الشرعية.
هي ما تقوم عليه حياة الناس وانعدامها يؤدي إلى الفساد والهالك في الدنيا واآلخرة ،وهي الكلّيّات الخمس.
وتتمثل أنواعها في:
-1حفظ الدين :شرع إليجاده باإليمان والعبادات ،وشرع لحفظه من العدم (الزوال) بتحريم الشرك باهلل تعالى والردة،
والبدع والجهاد في سبيل هللا تعالى.
-2حفظ النفس :شرع إليجاده بالزواج الشرعي وتناول األكل والشرب واللباس والسكن ،وشرع لحفظها من الزوال
بتحريم القتل واإلنتحار ،وتشريع القصاص.
-3حفظ العقل :شرع إليجاده بالعلم النافع والتفكير ،وشرع لحفظه من الزوال بتحريم الخمر والمسكرات.
-4حفظ النسل :شرع إليجاده بالزواج ،وشرع لحفظه من الزوال بتحريم الزنا والقذف.
-5حفظ المال :شرع إليجاده بالبيع والتجارة ،وشرع لحفظه من الزوال بتحريم السرقة والربا والغش.
هي ما يحتاجه النّاس من باب التّوسعة ورفع الحرج ،وعند فقدها ال تتوقف الحياة ،وإنّما تضيق وتعسر.
ومثال ذلك:
8
ج) -المقاصد التحسينية :هي ما زاد على الضروري والحاجي ،يتم بها اكتمال وتجميل أحوال الناس
وتصرفاتهم ،وال يؤدي فقدها إلى الهالك أو الحرج .فهي المصالح التي يقصد بها األخذ بمحاسن العادات
ومكارم األخالق .ومثال ذلك:
المعامالت = حرم اإلسراف والتقتير ،والبيع على البيع ،والخطبة على الخطبة.
يباح أكل الميتة في حال اإلضطرار إلى ذلك من باب حفظ النفس من الهالك ،ألن حفظ النفس مقصد ضروري ،أما -
التحرز من النجاسات وخبيث المطعومات فهو من قبيل التحسينيات ،ولذلك يقدم الضروري على التحسيني.
الجهاد في سبيل هللا واجب ألنه وسيلة لحفظ الدين مع أنه يؤدي إلى إزهاق النفس ،وحفظ النفس من الضروريات أيضا، -
لكن حفظ الدين يقدم على ما فيه حفظ للنفس.
تقويم(:)5
استخرج مقاصد الشرع الواردة في النصوص ،ثم بيّن إلى أ ّ
ي قسم من أقسام المقاصد تنتمي.
الجواب :راجع ملحق التقويمات في آخر الملخص بعد محاولتك اإلجابة عنه.
قسمه المقصد الجواب
َ َٰ ْ َ۬ َ قال تعالى۟ " :ا َتْ ُل َما ٓ أ ُ ِ
ب َوأقِ ِم ي إِل ْيكَ ِمنَ ا َل ِكت َ ِ وح َ
شا ِٓء َوا ْل ُمنك َِر صلَ َٰوةَ إِنَّ َ۬ا َل َّ
صلَ َٰوةَ ت َ ْن ۪ه َٰي ع َِن َ۬اِ ْلفَحْ َ َ۬اِل َّ
َ۬
صنَعُونَ " للُ۬اُ يَ ْعلَ ُم َما ت َ ْ للُ۬ا أ َ ْكبَ ُر َو َّ
َولَ ِذ ْك ُر ُ َّ ِ
العنكبوت 45 /
9
َ۬
ش ْي َٰ َطنُ أ َ ْن يُّوقِ َع بَ ْينَ ُك ُم
قال تعالىِ " :نَّ َما يُ ِري ُد ا ُل َّ
ص َّد ُك ْم س ِر َويَ ُ ضا ٓ َء فِے َ۬اِ ْل َخ ْم ِر َوا ْل َم ْي ِ َ۬ا ُ ْلعَ َٰ َد َوةَ َوا ْلبَ ْغ َ
صلَ َٰو ِة فَ َه َل اَنتُم ُّمنت َ ُهونَ " للُ۬ا َوع َِن َ۬اِل َّ
عَن ِذ ْك ِر َ۬ ِ َّ ِ
سورة المائدة .92 /
هي " محظورات شرعية زجر(عاقب) هللا عنها هو كل سلوك يترتب عليه انتهاك للقيم والمعايير التي
بح ّد أو قصاص أو تعزير" تحكم المجتمع.
هي زواجر (عقوبات) وضعها هللا تعالى للردع عن ارتكاب ما حظر (نهي عنه) ،وترك ما أمر بتطبيقه.
-3أنواع العقوبات:
أ – النوع األول :الحدود:
-1تعريفها:
اصطالحا :عقوبة مقدرة شرعا تجب حقا هلل تعالى. لغة :الحد وهو المنع.
10
-2أنواعها وأحكامها:
المقصد من العقوبة دليل العقوبة حد العقوبة نوع العقوبة
طعُ ٓواْ تحقيق مقصد حفظ ُ
ارقَة فَا ْق َ س ِار ُق َوال َّ س ِ
قال تعالىَ ":وال َّ السرقة :هي أخذ مال قطع اليد اليمنى من
ّ َٰ
لَ۬اُ المال.
لَ۬ا َو َّ أ َ ْي ِد َي ُه َما َجزَ آ َۢ َء ِب َما َك َ
س َبا نَ َك ٗال ِ ّمنَ َ َّ ِۖ ِ الغير خفية من موضع (المعصم).
يز َح ِك ِۖيم " سورة المائدة .39/ ع ِز ٌ َ حفظه بنيّة تملكه.
ي رضي هللا عنه جلد الوليد بن تحقيق مقصد حفظ 80جلدة عند جمهور أن عل ّ شرب الخمر :هو
العلماء قياسا على حد عقبة أربعين ثم قال " :جلد النبي صلى العقل. تناول كل شراب قل
القذف ،وقد جلد عمر هللا عليه وسلم أربعين وجلد أبو أو كثر لإلسكار،
بن الخطاب رضي هللا بكر أربعين وعمر ثمانين وكل سنة سواء صنع من
وهذا أحب إلي" رواه مسلم 1707/ عنه 80جلدة. الشعير أو العنب أو
غيرهما.
الزانِے فَاجْ ِلدُواْ تحقيق مقصد حفظ لزانِيَةُ َو َّ -إذا كان غير متزوج قال تعالىّ ":ا َ َّ الزنى :وهي وطء
(البكر) 100جلدة ُك َّل َٰ َو ِح ٖد ِ ّم ْن ُه َما ِماْئَةَ َج ْل َد ٖ ِۖة َو َال ت َا ُخ ْذ ُكم النسل. المرأة من غير عقد
ومنُونَ لَ۬اِ ِإن ُكنت ُ ْم ت ُ ِ ِين ّ ِ َّبِ ِه َما َرأْفَة فِے د ِ والنفي سنة. شرعي.
ع َذابَ ُه َما ْ ّ
اَّلل َواليَ ْو ِم اِ َال ِخ ِۖ ِر َوليَ ْش َه ْد َْ بِ َّ ِ
ومنِينَ " سورة النور.02/ ِۖ ْ ّ
طآئِفَة ِ ّمنَ ا َل ُم ِ -إذا كان متزوجا َ
(الثيب) يرجم حتى
أما بالنسبة لدليل الرجم والجلد للثيب: الموت.
عن عبادة بن الصامت رضي هللا عنه
قال :قال رسول هللا صلى هللا عليه
وسلم " :البكر بالبكر جلد مائة ونفي
سنة ،والثيب بالثيب جلد مائة والرجم"
رواه مسلم وغيره.
ص َٰنَ ِ ّ
ت تحقيق مقصد حفظ قال تعالىَ ":والذِينَ يَ ْر ُمونَ ا َ ْل ُمحْ َ إذا لم يأت بأربعة القذف :اتهام الغير
ش َه َدآ َء فَاجْ ِلدُو ُه ْم النسل.ث ُ َّم لَ ْم يَاتُواْ بِأ َ ْربَعَ ِة ُ شهداء فله 80جلدة. بالزنا أو اللواط ،أو
ش َٰهدة ً اَبد ٗاِۖ
ث َ َٰ َمنِينَ َج ْل َد ٗة َو َال ت َ ْقبَلُواْ لَ ُه ْم َ َ َ َ نفي النسب.
ّ ٓ
َوأ ُ ْو َٰلَئِكَ ُه ُم ا ُ ْل َٰفَ ِسقُونَ " سورة النور .04/
ٓ ّ
تحقيق مقصد حفظ اربُونَ قال تعالىِ " :إنَّ َما َج َٰزَ ؤُ اْ ا ُلذِينَ يُ َح ِ الحرابة =خروج فرد الحاكم مخيّر بين
النفس والنسل والمال. ض سولَهُۥ َو َي ْس َع ْونَ فِے ّاِ َال ْر ِ لَ۬اَ َو َر ُ ّ َ َّ أو جماعة إلى الطريق القتل أوالصلب أو
ط َع صلَّب ُٓواْ أ َ ْو تُقَ َّسادا ً ا َ ْن يُّقَتَّلُ ٓواْ أ َ ْو يُ َ فَ َ العام بغية منع سلوكه قطع األيدي واألرجل
َٰ
أ َ ْيدِي ِه ْم َوأ َ ْر ُجلُ ُهم ِ ّم ْن ِخلَفٍ ا َ ْو يُنفَ ْواْ ِمنَ من خالف أو النّفي أو أخذ أموال سالكيه
ض َٰ َذلِكَ لَ ُه ْم ِخ ْزي فِے ّاِل ُّد ْن ۪ي ِۖا َولَ ُه ْم ّا َ َال ْر ِ ِۖ من األرض. أو اإلعتداء على
ع َذابٌ َ
ع ِظي ٌم " فِے ّاِ َال ِخ َرةِ َ أعراضهم وأرواحهم.
سورة المائدة .34/
11
ب -النوع الثاني :القصاص:
-1تعريفه:
لغة :المماثلة أو القطع.
-2أنواعه (في النفس وفيما دونها) :عقوبة الجناية (اإلعتداء) على النفس :قتل القاتل المتعمد.
عقوبة الجناية على ما دون النفس( ،كالقطع أو الجرح أو
الضرب أو قطع بعض األطراف أو إتالفها أو الشج عمدا):
عقوبتها المماثلة.
-3الدية:
* الدية عقوبة بدلية عن القصاص (الذي هو عقوبة
أصلية) ،وذلك تعويضا عن الضرر الذي لحق المجني تعريفها:
عليه.
هي المال المؤدى إلى المجني عليه ( المعتدى
*مقدارها 100 :إبل أو 200بقرة أو 1000دينار عليه) أو لوليه بسبب الجناية (اإلعتداء) ،قد يكون
ذهبي. بالقتل أو فيما دونه.
*الدية في القتل الخطأ :عقوبة أصلية تسلم ألهل ج -النوع الثالث :التعزير:
المقتول .والجاني مطالب أيضا بالكفارة (صيام شهرين
متتابعين) تعظيما لحرمة النفس. -1تعريفه:
لغة :الردع والزجر والتأديب.
12
-4خصائص العقوبات في اإلسالم.
تقويم (.)6
استخرج من السندات اآلتية منهج اإلسالم في محاربة االنحراف والجريمة.
الجواب :راجع ملحق التقويمات في آخر الملخص بعد محاولتك اإلجابة عنه.
طريقة المحاربة المنهج السندات
علَ ْي ِه ْم لَ َو َٰا َمنُواْ بِ َّ
اَّللِ قال تعالىَ " :و َما َذا َ
ّ
َو ْاليَ ْو ِم ّاِ َال ِخ ِر َوأَنفَقُواْ ِم َّما َرزَ قَ ُه ُم ُ َّ ِۖ
لَ۬اُ
ع ِليم ِۖا ً" سورة النساء / َو َكانَ ّ َ َّ
لَ۬اُ بِ ِه ْم َ
.39
13
اص َحيَ َٰوة
ص ِ قال تعالىَ " :ولَ ُك ْم فِے ّاِ ْل ِق َ
ونَ " سورة َٰ ٓيَأ ُ ْو ِلے ّاِ َال ْل َٰبَ ِ
ب لَ َعلَّ ُك ْم ت َتَّقُ ِۖ
البقرة .178 /
اس َم ْن يَّت َّ ِخذُ ِمن قال تعالىَ " :و ِمنَ ّا َلنَّ ِ
لَ۬ا أَن َداد ٗا ي ُِحبُّونَ ُه ْم َكحُبّ ِ ّ ِ َّ ِۖ ِ
لَ۬ا َوالذِينَ ُون ّ ِ َّ ِ
د ِ
ظلَ ُم ٓواْ ّ
َّلل َولَ ْو ت ََري ا َلذِينَ َ ش ُّد ُحبّ ٗا ِ ّ ِۖ ِ َءا َمنُ ٓواْ أ َ َ
َّلل َج ِميع ٗا َوأ َ َّن ّ
اب أ َ َّن ا َ ْلقُ َّوة َ ِ ِ ّ
ِإ ْذ َي َر ْونَ ا َ ْل َع َذ َ
ّ ّ
ب" سورة البقرة .165 / شدِي ُد ا ُ ْل َع َذا ِۖ ِ َ َّ َ
لَ۬ا َ
بنو مخزوم :إحدى عشائر قريش الثرية من قبيلة كنانة ينتسبون إلى مخزوم أهمهم :أشغلهم و أقلقهم.
بن يقظة بن مرة بن كعب.
وأيم هللا :قسم بمعنى أحلف باهلل. حب الرسول :بكسر الحاء محبوبه.
من يكلم فيها :من يشفع فيها يجترئ :من يتقدم ليشفع
الحد :عقوبة مقدرة شرعا الشفاعة :الوساطة إلسقاط الحد.
ثالثا :المعنى اإلجمالي للحديث:
في الحديث بيان ألهمية المساواة في تطبيق الحدود الشرعية على الجميع دون استثناء ،فالكل سواء ،وعدم
المساواة في تطبيقها يؤدي إلى الهالك والدمار.
رابعا :اإليضاح والتحليل:
-1مفهوم المساواة :هي تحقيق العدالة بعدم التفريق بين األغنياء والفقراء واألقوياء والضعفاء في تطبيق
الحدود.
14
-2من آثار تطبيق المساواة في العقوبات الشرعية:
التمكين الحضاري لألمة: تحقق األمن (األخالقي ،النفسي ،االقتصادي، تماسك المجتمع:
السياسي) :فيحصل اإلزدهار والتطور ويأمن
تكون لها القوة والهيبة. فيكون كالجسد الواحد خاليا
النّاس على أنفسهم وأموالهم وأعراضهم.
من العداوة والبغضاء.
سالمة المجتمع من الفساد والهالك :ألن العدالة تكسب هيبتها ،فيستقيم النّاس ويبتعدون عن الجريمة.
-الشفاعة في األحكام :هي " التوسط لدى الحاكم إلسقاط أو تعطيل أو تخفيف حد من حدود هللا تعالى "
-أجمع العلماء على تحريم الشفاعة في ح ّد من حدود هللا بعد بلوغه إلى اإلمام (القاضي أو الحاكم).
-وأما قبل بلوغه إلى القاضي فقد أجاز الشفاعة فيه أكثر العلماء ،وذلك لقوله صلى هللا عليه وسلم " :تعافوا الحدود
فيما بينكم فما بلغني من ح ّد فقد وجب" رواه أبو داود والنسائي.
4
-5األحكام والفوائد:
الفوائد األحكام
بيان منزلة أسامة وفاطمة رضي هللا عنهما تحريم السرقة وبيان عقوبتها.
الشفاعة والمحاباة في الحدود سبب الهالك والدمار. وجوب إقامة حدود هللا وحرمة تعطيلها.
تعطيل الحدود يؤدي إلى إنتشار الجريمة وضياع تحريم الشفاعة في الحدود عند بلوغه الحاكم
الحقوق.
تقويم (.)7
أ-التوسط ألجل فض النزاع / .ب-التوسط ألجل رفع عقوبة سحب رخصة السيارة.
الجواب :راجع ملحق التقويمات في آخر الملخص بعد محاولتك اإلجابة عنه.
15
( – )08الصحة النفسية والجسمية في القرآن الكريم.
أوال :الصحة النفسية:
-1بالذكر والعبادات :كالمحافظة على الصالة وغيرها فيه تصويب السلوك وحفظ النفس ،وبالتالي :إذا فهم حقيقة
من العبادات مع اإلكثار من الذكر واإلستغفار... وجوده ومهمته وماينتظره بعد الموت يقتضي اإلستعداد له،
-2بالتزكية واألخالق :وذلك بتطهير النفس وتعويدها مما ينجيه من المهالك األخروية.
على التحلي بالفضائل وحسن الخلق كالصدق
لذلك يجيب القرآن الكريم والسنة عن كل التساؤالت دفعا
واألمانة والوفاء واإلخالص...
للحيرة واإلضطراب من النفوس.
-2العالج :أمر الشرع بالتداوي وطلب الدواء صيانة لألبدان ،بحيث يكون التداوي بالطرق الطبية العلمية
والشرعية..
-3التأهيل :وهو تدريب الجسم وتقويته من أجل العمل على إعادته إلى صحته الطبيعية بعد المرض (كالتأهيل
الحركي بعد حادث المرور مثال ،أو تأهيل النفس من اإلدمان وغيرها)..
تعامل اإلسالم مع المريض في بعض الظروف الخاصة معاملة خاصة ،من خالل تخفيف التكاليف ،تيسيرا ورفعا
للحرج والضيق من خالل " الرخص الشرعية" ،كرخصة التيمم ،ورخصة اإلفطار للمسافر والمريض...
16
ثالثا :األحكام والفوائد:
الفوائد األحكام
-دعوة القرآن اإلنسان إلى تطبيق األسس -حرم اإلسالم شرب الخمر ،لما لها من أضرار
الصحية من وقاية وعالج وتأهيل. على الصحة.
-اعتنى القرآن الكريم بالصحة الجسمية من خالل -وجوب المحافظة على الصحة النفسية
تنمية القوة وتوفير الصحة اإليجابية وإعفاءه من والجسمية.
بعض الواجبات الدينية عند المرض.
تقويم (:)8
استخرج من السندات اآلتية نوع الصحة ،ثم بين طريقة الحفاظ عليها.
الجواب :راجع ملحق التقويمات في آخر الملخص بعد محاولتك اإلجابة عنه.
طرق حفظ هذه الصحة نوع الصحة اآلية الكريمة
َ ُ َ
عبَثا َوأنَّك ُمۥٓ إِل ْينَا َال ٗ قال تعالى" :أَفَ َح ِس ْبت ُ ُمۥٓ أَنَّ َما َخلَ ْق َٰنَ ُك ْم َ
ونَ " سورة المؤمنون .115 / ت ُ ْر َجعُ ِۖ
قال تعالىّ ":ا َلذِينَ َءا َمنُواْ َوت َْط َمئِ ُّن قُلُوبُ ُهم ِب ِذ ْك ِر ّ ِ َّ ِۖ
لَ۬اِ أ َ َال
ّ
وب" سورة الرعد .28 / لَ۬اِ ت َْط َمئِ ُّن ا ُ ْلقُلُ ِۖ ُ
ِب ِذ ْك ِر ّ ِ َّ
صابِ ُرواْ صبِ ُرواْ َو َ قال تعالىٓ َٰ ":يَأَيُّ َها ّا َلذِينَ َءا َمنُواْ ۪ا ُ ْ
لَ۬اَ لَ َعلَّ ُك ْم ت ُ ْف ِل ُح ِۖ ّ َو َرابِ ُ
ونَ " سورة آل عمران / طواْ َواتَّقُواْ ُ َّ
.200
سبُ َل َر ِبّ ِك ت فَا ْسل ِكے ُُ َّ ّ
قال تعالى":ث َّم ُك ِلے ِمن ُك ِّل اِلث َم َٰ َر ِ ُ
ْ ال يَ ْخ ُر ُج ِم َۢن بُ ُ ذُلُ ِٗۖ
ف اَل َٰ َونُهُۥ فِي ِه ِشفَآء طونِ َها ش ََراب ُّم ْخت َ ِل ٌ
ونَ " سورة النحل .69/ اس ِإ َّن فِے َٰ َذلِكَ َألٓيَ ٗة ِلّقَ ْو ٖم يَتَفَ َّك ُر ِۖ ِلّلنَّ ِ ِۖ
صلَ َٰوةِ قال تعالىَٓ َٰ ":يأَيُّ َها ّا َلذِينَ َءا َمنُ ٓواْ ِإ َذا قُ ْمت ُ ُمۥٓ ِإلَي ّا َل َّ
ّ
س ُحواْ ق َو ْام َ فَا ْغ ِسلُواْ ُو ُجو َه ُك ْم َوأ َ ْي ِد َي ُك ُمۥٓ ِإلَي ا َ ْل َم َرا ِف ِ
اط َّه ُرو ِۖاْ ِب ُر ُءو ِس ُك ْم َوأ َ ْر ُجلَ ُك ُمۥٓ ِإلَي ّا َ ْل َك ْع َبي ِۖ ِْن َوإِن ُكنت ُ ْم ُجنُب ٗا فَ َّ
سفَ ٍر ا َ ْو َجا ٓ َء ا َحد ِ ّمن ُكم ّمِنَ علَ َٰي ََو ِإن ُكنتُم َّم ْر ۪ض َٰ ٓي أ َ ْو َ
ّ ّ
ص ِعيد ٗا سا ٓ َء فَلَ ْم ت َِجدُواْ َما ٓ ٗء فَتَيَ َّم ُمواْ َ ا َ ْلغَآئِ ِط أ َ ْو َٰلَ َم ْست ُ ُم ا ُل ِنّ َ
س ُحواْ بِ ُو ُجو ِه ُك ْم َوأ َ ْيدِي ُكم ِ ّم ْن ِۖهُ "...سورة المائدة ط ِيّب ٗا فَ ْ
ام َ َ
.06/
ْ ّ َ ْ ُ ّ
ير نز ِ حْم ا َل ِخ ِ علَ ْي ُك َ۟ ُم ال َم ْيتَة َوالد ََّم َولَ َ قال تعالىِ ":إنَّ َما َح َّر َم َ
ع ٖاد فَ َ ٓ
ال اغ َو َال َ غي َْر بَ ٖ ضط َّر َ ُ َو َما ٓ أ ُ ِه َّل بِ ِهۦ ِلغَي ِْر ّ ِ َّ ِۖ ِ
لَ۬ا فَ َم ُن ا ُ ْ
غفُور َّر ِحي ِۖ ٌم" سورة البقرة .172 / ّ ِإثْ َم َ
علَ ْي ِۖ ِه إِ َّن َ َّ َ
لَ۬ا َ
ساهَا" َاب َمن ْ َد َّ قال تعالى" :قد أ َ ْفلَ َح َم ْن زَ َّكاهَا َوقَ ْد خ َ
سورة الشمس .09 /
ظواْ ْص ِر ِه ْم َويَحْ فَ ُ ْ
ومنِينَ يَغُضُّوا مِنَ اَب ۪ َٰ قال تعالى":قُل ِلّ ْل ُم ِ
ّ َٰ
صنَعُ ِۖ
ونَ " ير بِ َما يَ ْ لَ۬ا َخبِ َۢ ُ فُ ُرو َج ُه ْم َذلِكَ أ َ ْز ۪ك َٰي لَ ُه ُم ِۖۥٓ إِ َّن َ َّ َ
سورة النور .30 /
17
ّ
صيَا ُم َك َما علَ ْي ُك ُم ا ُل ِ ّ
ب َ قال تعالىٓ َٰ " :يَأَيُّ َها ّا َلذِينَ َءا َمنُواْ ُكتِ َ
علَي ّا َلذِينَ ِمن قَ ْب ِل ُك ْم لَ َعلَّ ُك ْم تَتَّقُونَ ( )182أَيَّام ٗا ب َ ُكتِ َ
سفَ ٖر فَ ِعدَّة ّمِنَ علَ َٰي َ ت فَ َمن َكانَ ِمن ُكم َّم ِريضا ً ا َ ْو َ َّم ْعدُو َٰ َد ِۖ ٖ
ِۖ ّ
علَي ا َلذِينَ ي ُِطيقُونَهُۥ فِ ْد َيةُ َ اَي ٍَّام َ۟اخ ِۖ ََر َو َ
سكِينَ فَ َمن ط َع ِام َم َٰ َ
صو ُمواْ َخيْر لَّ ُك ُمۥٓ ِإن ُكنت ُ ْم ع َخيْر ٗا فَ ُه َو َخيْر لَّهُۥِۖ َوأَن ت َ ُ تَ َ
ط َّو َ
ونَ " سورة البقرة .183- 182/ ت َ ْعلَ ُم ِۖ
( -)09من مصادر التشريع اإلسالمي ( اإلجماع – القياس – المصلحة المرسلة ).
أوال :اإلجماع.
بيان مرونة الشريعة اإلسالمية من خالل تعدد مصادرها:
ويظهر ذلك في القدرة على إعطاء الحلول لكل مشكلة حسب المستجدات التي تطرأ على حياة الناس
في كل بيئة وعصر ،وبيان حكم الشرع في كل نازلة تستجد ،كما أن تعددها يدل على أنها صالحة
لكل زمان ومكان ألن لها قواعد كلية ثابتة ال تتغير وال تتبدل.
-1تعريف اإلجماع:
اصطالحا:
لغة:
هو اتفاق جميع المجتهدين من المسلمين في عصر من العصور بعد وفاة
الرسول صلى هللا عليه وسلم على حكم من األحكام الشرعية العملية. العزم أو االتفاق.
-2حجية اإلجماع:
-من السنة النبوية :قوله صلى هللا عليه وسلم " :إن أمتي ال تجتمع على ضاللة" رواه الترمذي.
-3أنواع اإلجماع:
اإلجماع الصريح:
اإلجماع السكوتي:
أن يتفق المجتهدون على قول أو فعل بشكل
أن يقول أو يعمل أحد المجتهدين فيسكت الباقون وال
يعارضون. مباشر وصريح دون مخالفة أحد.
مثال :كأن يصل إلى العلماء أن العالم المجتهد الفالني علَ ْي ُك ُمۥٓ أ ُ َّم َٰ َهت ُ ُك ْم} سورة
ت َ مثال :قال تعالىُ { :ح ِ ّر َم ْ
قال :بتحريم نقل األعضاء ،كبيع الكلى ،فسكتوا، النساء ،23 /أجمع العلماء على حرمة نكاح
فالسكوت هنا معناه الرضا ،وهذا يسمى إجماعا ً ألنهن تدخلن تحت مسمى َّ الجدات وإن علون؛
سكوتيا ً.
األمهات.
18
-4أمثلة عن اإلجماع:
إجماع الصحابة على استخالف أبي بكر الصديق رضي هللا عنه.
إجماع الصحابة على جمع القرآن في مصحف واحد.
إجماع العلماء على تحريم التدخين.
ثانيا :القياس
اصطالحا :إلحاق حكم األصل بالفرع لعلة جامعة بينهما. لغة :التقدير والمساوة. أوال :تعريف القياس:
-تحريم المخدرات قياسا على الخمر بجامع العلة وهي اإلسكار وزوال العقل.
-قياس عقد الزواج على عقد البيع أثناء خطبة الجمعة لورود النهي عنه ،إلتحادهما في العلة أال وهي اإللتهاء واإلنشغال عن
أداء صالة الجمعة.
-قياس األوراق المالية على العملة النقدية التي وجدت في وقت النبي صلى هللا عليه وسلم ،وهي الدينار الذهبي والدرهم
الذهبي وذلك بجامع العلة وهي القيمة والثمنية.
-ذهب جمهور العلماء إلى أن القياس دليل من أدلة األحكام ،وهو يفيد غلبة الظن فيكون حجة يجب العمل به مع
مقاصد التشريع األصلية ،واستدلوا بمايلي:
-من القرآن الكريم :أمر هللا تعالى باإلعتبار فقال سبحانه " :فاعتبروا يا أولي األبصار " سورة الحشر .2/والقياس
نوع من اإلعتبار وهو مأمور به واجب.
-من السنة النبوية :حديث المرأة الخثعمية :جاء فيه أن امرأة خثعمية جاءت إلى النبي صلى هللا عليه وسلم فقالت:
إن أبي أدركته فريضة الحج أفأحج عنه؟ فقال لها" :أرأيت لوكان على أبيك دين فقضيته أكان ينفعه يارسول هللاّ ،
ذلك؟ قالت :نعم .قال :فدين هللا أحق بالقضاء" رواه اإلمام مالك( .فالرسول صلى هللا عليه وسلم قاس دين هللا على
دين العباد)
19
-أن تكون العلة وصفا ظاهرا وهي الوصف المشترك بين األصل العلة
اإلسكار والفرع ،والذي من أجله شرع الحكم في منضبطا.
-أن يدور الحكم معها وجودا األصل
وعدما في كل األحوال.
اتفق العلماء على عدم العمل بها في مجال العبادات ،وسبيل العمل بها في المعامالت.
أن الشريعة اإلسالمية في حقيقتها لو تدبرناها لوجدناها إما جاءت لجلب مصلحة وإما لدفع مفسدة.
أن الحوادث تتجدد والمصالح والنصوص محدودة والعمل بالمصلحة المرسلة يجعل الشريعة مرنة صالحة لكل
زمان ومكان.
عمل الصحابة ،كجمع أبي بكر الصديق للقرآن لوجود مصلحة.
أن تكون مالئمة لمقاصد الشريعة الضرورية الخمسة ،والتي قصد الشارع تحصيلها.
أن تكون مصلحة لعامة الناس وليست مصلحة شخصية ألن الشريعة جاءت للناس كافة.
أن تكون مصلحة معقولة في ذاتها (حقيقية ال وهمية).
وجوب إلزامية توثيق عقد الزواج بوثيقة رسمية (العقد المدني) .وذلك لحفظ النسب والعرض
وجوب اإللتزام بقانون المرور في الطرقات العامة .وذلك لحفظ النفس والمال.
جمع القرآن في مصحف واحد لمصلحة حفظ الدين.
زيادة عثمان رضي هللا تعالى عنه األذان األول لصالة الجمعة ،وهو الذي يفعل اآلن فوق
المآذن عند دخول وقت الصالة .لما فيه من المصلحة وهي إعالم الناس بدخول وقت الصالة.
اصطالحا :هي مجموعة المبادئ واألخالق والمثل العليا التي نزل بها الوحي ،لتحديد عالقة أوال :مفهوم القيم:
اإلنسان بنفسه ومحيطه وخالقه.
20
ثانيا :من أنواع القيم في القرآن الكريم وآثارها.
أثارها على الفرد والمجتمع دليل القيمة القيمة وتعريفها النوع
ُ ْ ُ۪ َّ ُ ْ َُ۬ َ۬ َ ٓ َٰ
قال تعالىَ ":يأيُّهَا ا َل ِذينَ َءا َمنوا اتقوا َّ َ
للُ۬ا -بالصدق نغرس بذور الوفاء الصدق:هو قول الحق ومطابقته القيم
والمحبة بين الناس. ص ِد ِقينَ " َوكُونُواْ َم َع َ۬ا َل َٰ َّ للواقع. الفردية.
-باألمانة والحياء تحفظ الدين سورة التوبة 119 /
شے واألعراض واألموال قال تعالى " :فَ َجا ٓ َءتْهُ إِحْ ۪د َٰي ُه َما تَ ْم ِ الحياء:هو خصلة تمنع صاحبها من
واألجسام.... ستِحْ يَا ٖٓء".. علَي َ۪ا ْ َ ارتكاب القبائح من األقوال واألفعال
-مجتمع تفشو فيه األمانة سورة القصص .25/ وتدفعه إلى كل خير.
للُ۬اَ َيا ُم ُر ُك ُم ٓۥ أَن ت َ۬ َُودُّواْ والصدق هو مجتمع مثالي َ۬
قال تعالى ":اِنَّ َ َّ األمانة:هي الوفاء بتعهدات اإلنسان
َ۬
-بالحياء تنتشر العفة وتختفي ت إِلَ َٰ ٓي أ َ ْه ِلهَا" ا ُ َال َٰ َم َٰنَ ِ والتزامه اتجاه ربه واتجاه الناس
الفواحش واآلثام. سورة النساء .58 / بأداء الحقوق وحفظها
ق َلكُم ِمنَ -تفضي إلى زيادة المحبة بين قال تعالىَ ":و ِمنَ َٰا َٰ َي ِت ِهۦٓ أَ ْن َخلَ َ المودة والرحمة: القيم
الزوجين. س ُكنُ ٓواْ إِلَ ْيهَا َو َجعَ َل س ُك ُمۥٓ أ َ ْز َٰ َوج ٗا ِلت َ ْ اَنفُ ِ هي اللطف والرحمة والمحبة الدائمة األسرية.
َٰ
-تماسك األسرة واستقرارها. َب ْينَكُم َّم َود َّٗة َو َرحْ َمةً اِنَّ ِفے ذَ ِلكَ َألٓ َٰ َيتٖ بين الزوجين ،وخالصتها أن تعامل
-تفادي الخالفات والنزاعات ِلقَ ْو ٖم يَتَفَك َُّرونَ " شريك حياتك بما تحب أن يعاملك به.
والتقليل منها. سورة الروم .20 /
وف ف ِإن -صالح األوالد ونشأتهم َ ۡ ۡ ِۚ
ش ُر ٰۤوهُنَّ ِبٱل َمع ُر ۟ ِ ࣰ قال تعالىَ ":وعَا ِ المعاشرة بالمعروف:
السليمة. ۡ
س َٰى أن تك َرهُوا شَيـٔا ۡ َ َ ك َِر ۡهت ُ ُموهُنَّ فَع هو حسن التعامل بين الزوجين وتبادل
ࣰ َ َ ࣰَۡ
ٱّللُ فِي ِه خيرا َكثِيرا" َويَ ۡجعَ َل َّ الحقوق بينهما.
سورة النساء .19 /
اس ِإنَّا َخ َل ْق َٰ َنكُم ِمن -قوة المجتمع واستحالة َ۬
قال تعالىَٓ َٰ ":يأَيُّهَا ا َل َّن ُ التكافل اإلجتماعي: القيم
تفككه وانهياره. شعُوب ٗا َوقَبَا ٓ ِئ َل َٰ
ذَك َٖر َوأُنث۪ َٰي َو َجعَ ْلنَ ُك ْم ُ االجتماعية .هو التضامن بين أفراد المجتمع
للُ۬ا أتْق۪ َٰي ُك ُمۥٓ ِإنَّ -توطيد المحبة والمشاعر َ َ۬
ارفُ ٓواْ ِإنَّ أَك َْر َم ُك ْم ِعن َد َ َّ ِ ِلتَعَ َ لتحقيق المنافع ودفع المضار عنهم.
الجميلة في النفوس. ع ِلي ٌم خبِ ٞير " َ للُ۬ا َ َ َ۬
َّ َ
-تقوية العالقات بين األفراد. سورة الحجرات .13 /
-نشر الخير والمنفعة بين علَي َ۬اَ ْلبِ ِر اونُواْ َ قال تعالىَ " :وتَ َع َ التعاون:
َ۬
علَي ا َ ِالثْ ِم
الناس. اونُواْ َ َوالتَّ ْق ۪و َٰي َو َال تَعَ َ هو تقديم يد العون والمساعدة لمن
َوا ْلعُد َٰ َْو ِن" يحتاجها سواءا كانت مادية أو
سورة المائدة .02 / معنوية.
للُ۬ا يَا ُم ُر بِا ْلعَ ْد ِل َ۬
قال تعالى":إِنَّ َ َّ َ العدل: القيم
ے ذِے َ۬اِ ْلقُ ْر ۪ب َٰي َو َي ْن ۪ه َٰي -هذه القيم تحفظ المجتمع س ِن َو ِإيتَا ِٓء ْ َو ِاالحْ َٰ َ هو وضع األمور في نصابها إعطاء السياسية.
وتنظم أموره وشؤونه. ُ ْ
شا ِٓء َوال ُمنك َِر َوالبَغي ِ يَ ِعظ ُك ْم ْ ْ ع َِن َ۬اِ ْلفحْ َ
َ كل ذي حق حقه.
-أمن الناس على حقوقهم. لَعَلَّ ُك ْم تَذَّك َُّرونَ "
-تبادل األفكار والخبرات، سورة النحل .90 /
للوصول إلى أصوب اآلراء. ستَجَابُوا ِل َر ِب ِه ْمْ قال تعالىَ ":وال ِذينَ َ۪ا ْ الشورى:
َ۬
ُور َٰي بَ ْينَ ُه ْم -دوام الملك وعدم زواله، صلَ َٰوةَ َوأ َ ْم ُر ُه ْم ش ۪ َوأَقَا ُمواْ ا ُل َّ تبادل األراء ووجهات النظر في
وثقة الرعية في الحكام. َو ِم َّما َر َز ْق َٰنَ ُه ْم يُن ِفقُونَ " المستجدات قصد الوصول ألصوب
-تحقق النظام داخل المجتمع، سورة الشورى .38 / اآلراء وأصلحها.
قال تعالىٓ َٰ " :يَأَيُّهَا َ۬اَل ِذينَ َءا َمنُ ٓواْ أ َ ِطيعُواْ وانتشاراألمن وسيادة الحكم. الطاعة:
َ۬ َ۬
سو َل َوأ ُ ْو ِلے َ۬اِ َال ْم ِر لر ُ للُ۬ا َوأ َ ِطيعُواْ ا ُ َّ ُ َّ َ هي اإلمتثال ألوامر الحكام بإلتزام
ِمن ُك ْم " أوامرهم.
سورة النساء .59 /
21
القيم األسرية: القيم الفردية:
المعاشرة بالمعروف المودة والرحمة األمانة
عطش تت
الطاعة
ثالثا :الفوائد واألحكام:
الفوائد األحكام
-حقيقة القيم االجتماعية تتجلى في تعاون -وجوب طاعة أولي األمر من علماء
وتآزر وتكافل أفراد المجتمع. وحكام.
-أساس الملك تحقيق القيم السياسية :العدل، -وجوب إقامة العدل بين الناس.
الشورى ،الطاعة لولي األمر. -تحريم الظلم.
تقويم (:)9
ّ ّ
َٰ ّ ُ
سو َل َوأ ْو ِلے اِ َال ْم ِر ِمن ُك ِۖ ْم فَإِن تَنَزَ ْعت ُ ْم فِے ش ْ
َے ٖء -)1قال تعالىَٰ ":يَٓأَيُّ َها ّا َلذِينَ َءا َمنُ ٓواْ أ َ ِطيعُواْ ُ َّ
لَ۬اَ َوأ َ ِطيعُواْ ا ُ َّ
لر ُ
الً" سورة النساء .58/ اَّللِ و ْال َيوم ّاِ َال ِخ ِۖر َٰ َذلِكَ َخيْر وأَحْ س ُن ت َاوي ِۖ سو ِل ِإن ُكنت ُ ْم ت ُ ِ فَ ُردُّوهُ ِإلَي ّ َ َّ ِ
ِ َ َ ِ ومنُونَ ِب َّ َ ْ ِ الر ُ لَ۬ا َو َّ
-دلت اآلية على قيمة قرآنية ،أذكرها وصنفها / .أذكر بقية القيم التي تشترك مع هذه القيمة.
الجواب :راجع ملحق التقويمات في آخر الملخص بعد محاولتك اإلجابة عنه
22
( - )11مشروعية الوقف في اإلسالم.
نص الحديث النبوي:
عن أبي هريرة رضي هللا عنه أن رسول هللا ﷺ قال " :إذا مات ابن آدم
انقطع عمله إال من ثالث :صدقة جارية ،أو علم ينتفع به ،أو ولد صالح
يدعو له " رواه مسلم.
-4اإليضاح والتحليل:
أما دليله من السنة النبوية :قوله صلى هللا عليه وسلم« :إن مما يلحق المؤمن ِمن عمله وحسناته بعد موته عل ًما
نهرا أجراه أو صدقةًعلَّمه ونشَره ،وولدًا صال ًحا تركه ،ومصحفًا ورثه ،أو مسجدًا بناه ،أو بيتًا البن السبيل بناه ،أو ً
أخرجها من ماله في صحته وحياته يلحقه من بعد موته" رواه أحمد
23
د-أمثلة عن الوقف في الحاضر والماضي: ج -آثار الوقف.
-تربية النفوس على اإليثار وحب الخير لآلخرين.
-وقف أرض لبناء مسجد ،أو مستشفى ،أو مدرسة ،وقف
كتب علمية ،حفر بئر يستقي منه الناس. -القضاء على الظواهر االجتماعية السلبية
-في العالم اإلسالمي :كان أول وقف في اإلسالم هو مسجد كالسرقة والفقر…..
قباء الذي أسسه النبي صلى هللا عليه وسلم حين قدومه -يساهم في تمويل المشاريع الخيرية والعامة
إلى المدينة مهاجرا ،ووقف بئر عثمان "رضي هللا عنه"، كبناء المدارس والمستشفيات…
وهي البئر التي مر عليه 1400عام على شرائها ،أوقاف
الراجحي بالسعودية. -الحصول على األجر الدائم بعد الموت.
في الجزائر :مقبرة العالية +جامع الجزائر بالمحمدية -5األحكام والفوائد:
+المساجد +المكتبات.....
الفوائد: األحكام:
-بيان األعمال التي يلحق ثوابها المسلم بعد الموت. -استحباب الوقف والترغيب فيه.
-اهتمام اإلسالم وحرصه على نفع الغير. -وجوب طلب العلم النافع ونشره بين الناس.
-أهمية التربية الصالحة ،وبيان مسؤولية اآلباء، -وجوب تربية األبناء تربية صالحة.
وتجاوب األبناء مع اآلباء بالدعاء واالعتراف بفضلهم.
( - )12من أحكام األسرة في اإلسالم ( مدخل إلى علم الميراث ).
أوال :تعريف الميراث:
لغة :انتقال الشيء من شخص إلى آخر (المال ،العلم ،المجد ،الشرف…).
اصطالحا :هو انتقال الملكية من الميت إلى ورثته األحياء بسب من األسباب الشرعية .ويسمى
اإلرث.
ثانيا :تعريف علم الميراث:
هو " العلم الذي يعرف به من يرث ومن ال يرث ،ومقدار إرث كل وارث من التركة بعد
موت المورث " ويسمى (علم الفرائض)
تحقيق التكافل بين يعتبر وسيلة من وسائل قطع أسباب الخالف والتنازع
أفراد األسرة صلة األرحام بعد بين الورثة عند تقسيم الميراث ألن
واألقارب. هللا تعالى وضع لكل وارث نصيبه
انقطاع أجل ال ُمورث.
الشرعي.
24
خامسا :الحقوق المتعلقة بالتركة:
أ-تعريف التركة" :هي ما يتركه الميت من أموال وحقوق مالية أو غير مالية".
ب -الحقوق المتعلقة بالتركة :هي "الحقوق التي نخرجها من تركة الميت قبل أن يأخذ الورثة أنصبتهم" ،وهي مرتبة
في األسبقية كاآلتي:
(تدوم)
الميراث تجهيز
الميت
تنفيذ
ديون
الوصية
الميت
أ-ال ُمورث :و هو الميت الذي يترك المال سواء كان موته حقيقيا أو حكميا.
الموروث :وهو ما يتركه الميت من أموال وحقوق تقبل اإلرث بعد إخراج الحقوق المتعلقة بالتركة.
ُ ج-
سابعا :شروطه.
تحقق موت ال ُمورث حقيقة :بالبيّنة والمشاهدة (أو ُح ْك ًما ( حكم القاضي بموت المفقود )أو تقديرا( أو انفصال الجنين عن أمه
بسبب جناية ارتكبت عليها.
ورث إ ّما حقيقة (بالبيّنة والمشاهدة) أو تقديرا كالجنين في بطن أمه فهو يستحق اإلرث إذا
تحقق حياة الوارث :بعد موت ال ُم ّ
ا ْست َ َه َّل صارخا ،فإن ولد ميت فال يرث.
الوصية الواجبة(التنزيل):
ع َل ْي ُك ُمۥٓ إِذَا
ب َالوصية الواجبة :هي اقتطاع جزء من التركة ليُعطى لألحفاد الذين مات والدهم قبل جدهم .قال تعالىُ ":كتِ َ
َ۬
علَي َ۬اَ ْل ُمت َّ ِقينَ " سورة البقرة .179 / َحض ََر أ َ َح َد ُك ُم ا ُ ْل َم ْوتُ إِن ت َ َركَ َخيْرا ً َ۬اِ ْل َو ِصيَّةُ ِل ْل َٰ َو ِل َدي ِْن َو َاال ْق َر ِبينَ بِا ْل َم ْع ُر ِ
وف حَقا ً َ
تنبيه( :الوصية الواجبة :في قانون األسرة الجزائري أن من يتوفى وله أحفاد وجب تنزيلهم منزلة أبيهم حسب
الشروط التي ذكرت في المواد ،172 – 171 – 170ففي القانون أن األحفاد الذين توفى أبوهم قبل جدهم
لهم الحق في التنزيل بمجرد وفاة جدهم ،بشرط أال تتجاوز الثلث).
25
ثامنا :أسباب الميراث وموانعه.
الوالء: النسب الحقيقي(القرابة):
الزواج الصحيح:
هو أن يعتق اإلنسان عبدا فإذا مات بأن يكون الوارث م ّمن تربطه بالميت
صحيح وبه وهو عقد ّ
الزواج ال ّ قرابة بالوالدة وتشمل جهة البُنُوة
العبد ال ُم ْعتَق وال وارث له كان
الميراث لمواله الذي أعتقه.
يتوارث الزوجان. واألُبُوة واأل ُ ُخوة والعُ ُمو َمة.
مالحظة :ترث المطلقة في عدة الطالق الرجعي ،والمطلقة طالقا بائنا بينونة كبرى إذا وجدت قرائن تؤكد
طالق كان بهدف حرمانها من الميراث.أن ال ّ
ّ
تاسعا :موانع الميراث :هي األوصاف التي توجب ِحرمان الشخص من الميراث وعددها سبعة :مجموعة
د-الكفر
في قوله:
و -ولد الزنا
ز -القتل
العمد العدوان ش لَكَ ِر ْز ُ
ق ِع ْ
سب ِقية
ب -الشك في أ ْ
ه -الرق الوفاة
ج -ال ِل َعان
أ : -خروج الجنين من بطن أمه ميتا (لم يصرخ) ال يَ ِرث وال يُ َو ِر ْث.
ج :-إذا اتهم الزوج زوجته بالزنا أو نفى ولدها منه ،فإنهما ال يتوارثان.
ه :-فالعبد المملوك ال يَ ِرث وال يُ َو ِر ْث ألنه فاقد ألهلية الت َملك فهو َو َمالُه لسيده وبذلك يتحول الميراث
من العبد إلى السيد.
و :-ابن الزنا ال يرث أباه ،ويَ ٍر ُ
ث أمه.
26
عاشرا :طرق الميراث :طرق التوريث في اإلسالم ثالثة هي:
وهو النصيب الذي قدره الشرع للوارث .كالنصف(½) ،والربع(¼) ،والثمن(،)1/8والسدس( ،)1/6والثلث(،)1/3
والثلثان(.)2/3
...والوارثون بالفرض هم - :األخ ألم والزوج-الوارثات من النساء كلهن ما عدا المعتقة.
مثال :الزوج :يأخذ ½-عند انعدام الفرع الوارث منه أو من غيره .ويأخذ ¼،إذا وجد الفرع الوارث مطلقا منه أو من
ب -الوارثون غيره.
بالتعصيب فقط والتعصيب:
وهم الذين ليس لهم نصيب محدد ،فيأخذون كل المال إذا انفردوا أو الباقي يعد أصحاب الفروض ،وهؤالء هم :المعتقة من
النساء الوارثون من الرجال كلهم ماعدا الزوج واألخ ألم واألب والجد.
مثال :االبن :يأخذ بالتعصيب عند وجوده مع الورثة وإذا كان لوحده يأخذ المال كله.
وهم الذين يرثون أحيانا بالفرض و أحيانا بالتعصيب ،و أحيانا بهما معا و ينحصر هذا في وراثين اثنين هما :األب و الجد.
مثال :األب :يأخذ-1/6عند وجود الفرع الوارث المذكر6/1+ .الباقي بالتعصيب عند وجود الفرع الوارث المؤنث.
-الوارثون من الرجال 15وارث هم :االبن-ابن االبن-األب-الجد-األخ الشقيق-األخ ألب-ابن األخ الشقيق-ابن األخ ألب
العم الشقيق-العم ألب-ابن العم الشقيق-ابن العم ألب-الزوج-األخ ألم-المعتق.
– الوارثات من النساء 10ورثة هن :البنت -بنت االبن-األم-الجدة-األخت الشقيقة-األخت ألب-األخت ألم-الزوجة
المعتقة.
الوارث المقبل على الحياة :فاألجيال التي تستقبل الحياة عادة نصيبها أكبر من نصيب األجيال التي تستدبر الحياة وتتخفّف من
أعبائها بصرف النظر عن الذكورة واألنوثة من الوارثين والوارثات.
27
تقويم (:)10
مسألة :توفي (رشيد) في حادث مرور مع ابنه (محمد) الذي توفي قبله بدقائق ،خلف (رشيد) زوجة
أولى (حامال) ،وأما وابنا (عماد) وابنة (تحولت إلى نصرانية) ،وزوجة ثانية (مطلقة طلقة أولى لم تنتهي
عدتها) ،وزوجة ثالثة (فرق بينهما القاضي بالتالعن).
س :بين من يرث ومن ال يرث من (رشيد) علما أن التحقيقات أثبتت تالعب (عماد) بمكابح السيارة.
الجواب :راجع ملحق التقويمات في آخر الملخص بعد محاولتك اإلجابة عنه.
-4أنواع الربا:
أ-ربا الديون :هي الزيادة المشروطة التي يأخذها الدائن من المدين مقابل التأجيل( .يسمى ربا الجاهلية).
28
ب-ربا البيوع :وهو قسمان:
اصطالحا :بيع مطعومين أو نقدين من جنس واحد مع زيادة أحد البدلين عن اآلخر. -1ربا الفضل :لغة :الزيادة.
علة تحريمه :العلة في الذهب والفضة هي الثمنية ،أما في المطعومات فعلتها :اإلقتيات واإلدخار.
-2ربا النسيئة:
مثال :بيع قنطار تمر صيفا بقنطارين شتاء /.شراء خاتم من فضة على أن يسدد ثمنه بعد فترة زمنية.
دليل تحريمه :قوله تعالى " :وأحل هللا البيع وحرم الربا" البقرة .275 /وقوله صلى هللا عليه وسلم " :إنما الربا في النسيئة"
رواه مسلم.
علة التحريم :العلة في الذهب والفضة الثمنية ،أما بقية األصناف فعلتها المطعومية.
القاعدة ( :)1إذا اتحد الجنسان (نقد بنقد /طعام بطعام) فيشترط المساواة والفورية.
القاعدة ( :)2إذا اختلف الجنسان ولكن اشتركا في العلة كالذهب بالفضة والقمح بالتمر ،يشترط الفورية
فقط.
القاعدة ( : )3إذا اختلف الجنسان وال وجود لعلة مشتركة ،كالذهب بالقمح سقط الشرطان وعوامل بمبدأ
تقويم(:)11 الحرية.
الجواب :راجع ملحق التقويمات في آخر الملخص بعد محاولتك اإلجابة عنه.
29
( -)14من المعامالت المالية الجائزة (بيع الصرف ،بيع التقسيط ،بيع المرابحة)
مفهوم المعامالت المالية الجائزة :هي األحكام واألفعال المتعلقة بتصرفات الناس في شؤونهم المالية.
لغة :الزيادة .اصطالحا :هو بيع النقد جنسا بجنس أو بغير جنس ( النقد :الذهب ،الفضة ،وفي زماننا :األوراق المالية).
َب بالذَّ َه ِ
ب َّإال مثال 100 :أورو ،ب21000دج ،حالال .حكمه مع الدليل :جائز ،لقوله صلى هللا عليه وسلم ":ال ت َ ِبيعُوا الذَّه َ
كيف ِشئْت ُ ْم " رواه البخاري. َ ضةَ بالذَّ َه ِ
ب ض ِة ،وال ِف َّ سواءٍ ،وبِيعُوا الذَّه َ
َب بال ِف َّ ض ِة َّإال َ
سوا ًء ب َ ضةَ بال ِف َّ
سواءٍ ،وال ِف َّ
سوا ًء ب َ
َ
الحكمة من تشريعه- :تيسير التعاون بين ال ّناس- / .وسيلة لتنمية األموال النقدية - / .التيسير على ال ّناس من أجل تحويل
عملتهم إلى عملة أخرى هم في حاجة ماسة إليها لغرض السفر أو العالج أو لطلب العلم أو للسياحة وما إلى ذلك.
شروطه :إذا كان التبادل في أجناس مختلفة ( ذهب بفضة ) تشترط المناجزة و التقابض قبل اإلفتراق باألبدان.
أما إذا كان التبادل في نفس الجنس يشترط التماثل (المساواة) والتقابض في نفس المجلس (المناجزة).
حكم العمالت المتداولة :حاليا كل عملة من العمالت تمثل جنسا مستقال عن غيره حسب قيمتها واختالف جهات إصدارها.
فالدينار الجزائري جنس ،والدوالر جنس ،واألورو جنس ... ،ال يجوز التفاضل في صرف أوراق وقطع الجنس الواحد
منها كصرف ورقة من فئة 100أورو ب 21000دينار جزائري ،جاز فيها التفاضل بشرط أن يكون يدا بيد.
لغة :القسمة والجزء .اصطالحا :هو عقد على مبيع حاال ،بثمن مؤجل ،يؤدي مفرقا على أجزاء معلومة في أوقات معلومة.
مثاله :بيع آلة ثالجة ب30000دج ،وموجلة لمدة سنة ب40000دج ،يدفع ثمنه على 04أقسام ،في كل 04أشهر قسط
ب10000دج.
حكمه مع الدليل :جائز ،لقوله تعالى " :وأحل هللا البيع وحرم الربا "..البقرة .275 /
الحكمة من تشريعه- :التسهيل في الدفع واالنتفاع بالمبيع حاال – / .تنشيط الحركة االقتصادية – / .تحقيق التعاون والتكامل
بين النّاس ووسيلة تنمية األموال – / .تحقيق مصالح النّاس المشروعة.
شروطه - :أال يكون ذريعة للربا * .أن يكون األجل معلوما * .أن يكون البائع مالكا للسلعة * .أن يكون الثمن دينا ال نقدا.
30
ثالثا :بيع المرابحة.
مثاله :بعتك هاتف بثمنه مع ربح 3000دج. اصطالحا :هو بيع ما اشتري بثمنه مع ربح معلوم. لغة :الزيادة.
حكمه مع الدليل :جائزة ،لقوله تعالى " :وأحل هللا البيه وحرم الربا" البقرة .275/كما أنه ورد عن عثمان بن عفان رضي
هللا عنه ،أنه كان يشترى العيرويقول ":من يربحني عقلها من يضع في يدي دينارا".
الحكمة العامة من تشريعها - :س ّد حاجات الناس والتيسير عليهم - .تسهيل التعامالت التجارية - .دفع الحرج والمشقة
على الناس - .تحريك العجلة االقتصادية.
شروطه :أن يكون رأس المال معلوم * .أن يكون الربح معلوما * .أن يكون خاليا من الربا.
شرحها الكلمة
المنكر لها المتوقف عندها ،القائم في إزالتها. القائم على حدود هللا.
ما نهى هللا عنه (المحرمات). الحدود.
المنتهك لها أي العاصي والفاجر. الواقع فيها.
اقترعوا فيما بينهم. استهموا.
ثقبنا في السفينة ثقبا ... خرقنا.
حقنا. نصيبنا.
منعوهم مما أرادوا فعله ،عكس أخذ بيده التي تعني هداه وأرشده إلى الخير أو أخذوا على أيديهم.
نحو ذلك.
31
-3المعنى اإلجمالي للحديث:
يصور الحديث المجتمع الذي تقع فيه المعصية ،ويبين أن سفينة المجتمع ال تسلم إالّ باالستقامة على أمر هللا؛ فباالستقامة
ي يتعلق بتركيب المجتمع( ،فالقائم على حدود هللا)، تنجو ،وبالمعصية والمخالفة تغرق ،وفي الحديث تصوير حس ّ
بحسب الحديث ،هو الذي يقود السفينة ،يدافع عن حدود هللا ،ويحفظ حياة الناس في المجتمع ،صالحهم وطالحهم ،ويأمر
بالمعروف وينهى عن المنكر فيمنع أي سفيه من خرق السفينة ومن غرقها.
صا شرعيا ،وال مقصد من مقاصد الشريعة - .أن ال تلحق ضررا باآلخر.
- 2ضوابط الحرية الشخصية - :أن ال تخلف ا ن ًّ
- 3مثال عن الحرية الشخصية :فتح نافذة في جدار بيته ليتطلع على عورات جاره .التدخين في األماكن العامة .وكل هذا
مخالف لما جاء به الشارع الحكيم.
-4حكم األمر بالمعروف و النهي عن المنكر :فرض كفاية ،لقوله تعالى( :ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون
بالمعروف وينهون عن المنكر ) آل عمران104 /
-5مراتب تغيير المنكر :له ثالث مراتب بينها النبي صلى هللا عليه وسلم بقولهَ " :م ْن َرأَى ِم ْن ُك ْم ُم ْنك ًَرا فَ ْليُ َغ ِيّ ْرهُ ِب َي ِدهِ ،فَإِ ْن لَ ْم
ان" رواه مسلم. ف ِْ
اإلي َم ِ سانِ ِه ،فَإ ِ ْن لَ ْم يَ ْست َِط ْع فَبِقَ ْلبِ ِهَ ،وذَلِكَ أ َ ْ
ضعَ ُ يَ ْست َِط ْع فَبِ ِل َ
-التغيير باليد :الفعل - .التغيير باللسان :القول - .التغيير بالقلب :انكاره والدّعاء.
ي ؛ ألن المجتمع في حاجة إلى -6المسؤولية الجماعية ودورها في سالمة المجتمع :المسؤولية االجتماعية مطلب أساس ّ
الفرد المسؤول اجتماعيا ً الذي ينمي الشعور بالمسؤولية في نفوس أبناء المجتمع ضرورة مؤكدة ،فهي :تصنع الفرد االيجابي
تطور المجتمع.
الذي يحدث التغيير - .تن ّمي الشعور بالمسؤلية - .القضاء على الزذيلة - .نشر الفضيلةّ - .
أن يكون متفقا عليه على أنّه منكر غير مختلف فيه.
ّ
ّ
أن يكون ظاهرا وليس عن طريق التجسّس والبحث.
ّ
أن ال يؤدي إلى منكر أش ّد منه.
-8األحكام و الفوائد:
-وجوب األمر بالمعروف والنهي عن المنكر - / .حرمة تعدي حدود هللا والوقوع فيها.
-حرية اإلنسان تنتهي حيث تبدأ حرية اآلخرين - / .المصلحة العامة مقدمة على المصلحة الخاصة.
32
( - )16من أحكام األسرة في اإلسالم ( :النسب ،التبني ،الكفالة)
أوال :النسب:
-1تعريفه:
-2أهمية النسب:
-1المحافظة على مقصد حفظ النسل..
-2إقرار لنظام العائلة وصلة األرحام.
-3صيانة الحقوق ومعرفة المحارم ومستحقي اإلرث والوصية وغيرهما.
أ -التعريف بمجهول النسب :هو الذي ال يعلم له أب ويطلق على كل طفل ضل أو طرحه أهله خوفا من العيلة أو
فرارا من تهمة الزنا ،فال يعرف نسبه.
ب -حقوق مجهول النسب :أقام اإلسالم مجموعة مبادئ تصون كرامة وهوية هذا الطفل وهي:
منحهم االسم والهوية / .من حقهم األخوة في الدين / .حق الكفالة( .حقوق معنوية) /الوصية (حقوق مادية).
ثانيا :التبني:
-1تعريفه:
لغـة :هو اإلدعاء .اصطالحا :هو اتخـاذ ابن أو بنت اآلخرين بمثابة االبن أو البنت من النّسب
الصحيح واألصيل.
-2حكمه ودليله:
33
-3الحكمة من تحريمه:
الحفاظ على األنساب من االختالط / .ضمان حقوق األسرة في الميراث / .الحفاظ على األعراض داخل األسرة م ّما قد
حرم(الميراث).
يقع في الزنا كقصة يوسف / .فيه تحريم لما أحل هللا(الزواج) وتحليل لما ّ
ثالثا :الكفالة:
-1تعريفها:
لغة :االلتزام ،والضم .اصطالحا :هي االلتزام برعاية ولد الغير والقيام بشؤونه المادية والمعنوية.
-2حكمها ودليلها:
جـائزة ،لقوله تعالىَ " :و َك َّف َل َها زَ ك َِريَّا " آل عمران .37 /وقوله صلى هللا عليه وسلم( :أَنَا َوكَافِ ُل ْال َيتِ ِيم َك َهاتَي ِْن فِي
ى،و َف َّر َج بَ ْي َن ُه َما) رواه البخاري.
ط َ سبَّابَ ِة َو ْال ُو ْس َ
َار بِال َّ ْال َجنَّ ِة َ
،وأَش َ
الحماية اليتيم من الضياع والهالك / .الحاجة إلى الرعاية والمتابعة والتربية واإلنفاق / .تؤدي إلى ترقيق القلوب
وتزيل القسوة عنه / .حفظ الطفل المكفول من االنحراف وحمايته من األخطار / .نيل األجر والثواب العظيم.
-1التعارف والتواصل :بالتقارب والتواصل .كالجوار أو المصاهرة فرصة إلطالعهم على أخالق اإلسالم وعدله.
-3التعاون :كتبادل الخبرات والتجارب والمنافع في شتى المجاالت وفقا لتعاليم الشريعة.
34
-3واجباتهم في بلد اإلسالم :
-1حق الحماية :بحماية دماءهم وأموالهم وأعراضهم من العدوان الخارجي ،والظلم الداخلي.
-2عدم اإلكراه في الدين :لم يكره اإلسالم غير المسلمين على اعتناق اإلسالم فلهم الحرية في البقاء على دينهم
شرط عدم الترويج له ،وأباح لهم ممارسة شعائرهم الدينية ،والمحافظة على أماكن عباداتهم.
-3حق العمل والتأمين :اإلسالم أعطى غير المسلمين حرية العمل والكسب وممارسة أنواع النشاط االقتصادي في
البيع والتجارة وجميع المعامالت المالية فحقهم كحق المسلمين ،وكذلك حقهم على الدولة المسلمة أن تكفل لهم دخال معيشيا
الئقا خاصة عند عجزهم أو مرضهم وهي مسؤولة عنهم.
( - )18تحليل وثيقة خطبة الرسول صلى هللا عليه وسلم في حجة الوداع.
خطبة الوداع ألقاها الرسول صلى هللا عليه وسلم في التاسع من ذي الحجة من السنة العاشرة
للهجرة .في حجة الوداع يوم عرفة من جبل عرفات (جبل الرحمة) ،وهي آلخر خطبة ألقاها عليه
الصالة والسالم .حضرها جمع غفير من المسلمين (نحو 125ألفا من الصحابة).
ْ
يحافظن على حرمة البيت ،ويقد ّْرن أمانة الزوجيّة وال يأذن ألحد ممن تكرهونه دخوله عليهن. ش ُك ْم غيركَم = فال يُو ْطئنَ ُ
فر َ
موضوع = أبطل كل شيء من أمور الجاهلية ،فجعله كالشيء الموضوع تحت القدم من حيث إهماله وعدم المباالة به.
عـوان = أسيرات.
رجب مضر= قال ابن حجر :وكانت مضر تبالغ في تعظيم شهر رجب فلهذا أضيف إليهم.
35
ثالثا :المعنى اإلجمالي للخطبة:
تناولت خطبة حجة الوداع ألهم المعالم الحضارية للمجتمع اإلسالمي ،وأصول اإلسالم وتلخيص ألهم أحكامه
ومقاصده وقيمه وأخالقه.
-2القيمة الحضارية :وذلك بضمان حق اإلنسان في الحياة حتى قبل ميالده واعتبر االعتداء عليه اعتداء على جميع النّاس
بخالف القوانين الوضعية التي ال يحظى فيها اإلنسان بنفس القيمة ما لم يتميز بالحرية.
-2حق التملك :لإلنسان حق التملك عن طريق الكسب الحالل الذي ال يقوم على اإلستغالل ،فلو تملك اإلنسان شيئا دخل حق
الملكية ،والقانون يحميه بحيث ال يجوز تجريده منه تعسفا.
-3الحق في األمن :األمن هو تحقيق السكينة والطمأنينة واالستقرار على مستوى الفرد والجماعة لذلك لكل إنسان الحق في أن
يعيش آ منا على نفسه ودينه وأهله وعرضه وماله وال يجوز ألي كان أن يرعبه أو يعذبه أو يعتقله دون حق.
-4الحقوق األسرية :الوصية بالنساء من خالل معاشرتهن بالمعروف واجتناب ظلمهن وبهذه الوصية نالت المرأة احترامها
كزوجة وأخت وأم وبنت ومن بين الحقوق الزوجية التي تكلمت عنها الخطبة نجد :حق بيت الزوجية / .حق الطاعة للزوج.
/حق النفقة والكسوة.
طم صلى هللا عليه وسلم كل المعايير الزائفة للتفاضل بين النّاس كمعيار الجنس أو اللون أو -5الحق في المساواة والعدالة :ح ّ
الغنى أو الفقر تحقيقا لمبدأ المساواة والعدالة بين الناس.
خامسا :األحكام والفوائد.
الفوائد األحكام
-التأكيد على اإلهتمام بالحقوق الزوجية. -وجوب توحيد هللا وعبادته والتوكل الدائم عليه.
-بيان مكانة المرأة في اإلسالم. -تحريم الربا وتحريم الظلم.
-الوصية بكتاب هللا عزوجل ولزوم التسمك به ،وبسنة رسوله -مشروعية القصاص والدية في اإلسالم.
صلى هللا عليه وسلم.
36
مصطلحات العلوم اإلسالمية – لطلبة النهائي جميع الشعب –
لغة :مصدر اعتقد يعتقد اعتقادا ،من العقد ،وهو الشد والربط بقوة. العقيدة اإلسالمية.
عز وجل وما يجب له من التّوحيد في ألوهيته اصطالحا :التصديق الجازم بوجود هللا ّ
و ربوبيته و أسمائه وصفاته ،و اإليمان بمالئكته و كتبه و رسله و اليوم اآلخر
و القدر خيره و شره.
لغة :االستسالم والخضوع واالنقياد. اإلسالم.
اصطالحا )1 :بمعناه العام :االستسالم والخضوع هلل في ك ّل أوامره ونواهيه.
الرسالة التي اكتمل بها الدين و الشريعة الخاتمة إلى البشر، )2بمعناه الخاصّ :
التي بعث مح ّمد –صلى هللا عليه وسلم -إلى الناس جميعا ،في كل زمان و مكان.
ما أنزله هللا على رسله و أمروا بتبليغه ،ومن الرسل موسى وعيسى عليهما الرساالت السماوية
السالم.
مصطلح حادث يطلق على الديانة الباطلة المحرفة – عن الدين الحق -التي بعث اليهودية.
ي
بها موسى عليه السالم لبني إسرائيل ،وهي وفق تصورهم قائمة على عهد إله ّ
ي مع بني إسرائيل ،بوساطة موسى. انتقائ ّ
وهو مجموع التراث الديني و الفقهي الشفهي ألحبار اليهود ،وهو مقسم إلى: التلموذ.
المشنا وهي المتن و الجمارا وهي الشرح.
شر به سيدنا عيسى عليه السالم ،و مصطلح حادث يطلق على الدين الذي ب ّ النصرانية.
النصارى هم أتباع هذه الديانة المحرفة ،وهم الذين يدعون بأنهم يعبدون المسيح
إلههم الذي مات على الصليب ليخلصهم من الخطيئة.
مجموع أسفار التناخ اليهودية مع تقسيم عددي مغاير و تختلف عدد أسفاره العهد القديم.
باختالف المذاهب النصرانية.
علِّقَ ) بها التكليف. قوة و ملكة أُنيط ( ُربِ َ
طو ُ ّ العقل.
لغة :جمع مقصد ،وهو الهدف والغاية .اصطالحا :الغايات و األهداف التي قصدها مقاصد الشريعة.
هللا سبحانه و تعالى لتحقيق سعادة اإلنسان و مصلحته في الدنيا و اآلخرة.
هي ما تقوم عليه حياة الناس ،وانعدامها يؤدي إلى الفساد و الهالك في الدّنيا و المقاصد الضرورية.
اآلخرة ،وهي الكليات الخمس.
هي ما يحتاجه الناس من باب التوسعة ورفع الحرج ،وعند فقدانها ال تتوقف الحياة المقاصد الحاجية.
،و إنما تضيق و تعسر.
ي ،يت ّم بها اكتمال و تجميل أحوال النّاس وي و الحاج ّ ما زاد على الضّرور ّ المقاصد التحسينة.
تصرفاتهم ،واليؤدي فقدها إلى هالك أو حرج . ّ
هو كل سلوك يترتب عليه انتهاك للقيم و المعايير التي تحكم المجتمع . االنحراف.
محظورات شرعية زجر هللا عنها بح ّد أو قصاص أو تعزير. الجريمة.
ترك ما أمر.
للردع عن ارتكاب ما حظر و ِ زواجر وضعها هللا سبحانه ّ العقوبة .
اصطالحا :عقوبة مقدرة شرعا تجب حقا هلل لغة :من الحدّ ،وهو المنع. الحدود.
تعالى.
أخذ مال الغيرخفية من حرز. السرقة.
تناول ك ّل مسكر يتلف العقل ق ّل أو كثر. شرب الخمر.
االتصال الجنسي بغير رابط شرعي. الزنى.
اتهام الغير بالزنا ،أو نفي نسبه. القذف.
37
قطع فرد أو جماعة الطريق العام بغية منع سالكيه و ترويعهم أو أخذ أموالهم و الحرابة.
االعتداء على أعراضهم و أرواحهم.
اصطالحا :أن يُفعل بالجاني مثلما فعل بالمجني عليه. لغة :تَتَبُع األثر. القصاص.
يؤدى إلىالمال الواجب بالجناية على النفس أو في حكمها أو ما دون النفس َ الدية.
المجني عليه أ و وليه.
لغة :التأديب .اصطالحا :عقوبة غير مقدرة شرعا ،يقدّرها القاضي حسب التعزير.
المصلحة.
عدم التّفريق بين األغنياء و الفقراء و األقوياء و الضّعفاء في تطبيق أحكام المساواة.
الحدود.
ّ
هو إعطاء ك ّل ذي حق حقه. العدل.
التوسط لدى الحكام إلسقاط ح ّد من حدود هللا . الشفاعة.
الحالة التي يكون فيها اإلنسان مطمئنا و طبيعيا في سلوكه ،وال يعاني من الصحة النفسية .
اضطراب أو قلق .
الحالة التي يكون فيها اإلنسان صحيح البدن ،خاليا من العاهات و األمراض الصحة الجسمية .
العضوية.
لغة :يطلق على معنيين :العزم ،واالتفاق .اصطالحا :اتفاق جميع المجتهدين من اإلجماع.
الرسول – صلى هللا عليه وسلم- المسلمين ،في عصر من العصور ،بعد وفاة ّ
شرعيّة العمليّة . على حكم من األحكام ال ّ
أن يتفق المجتهدون على قول أو فعل بشكل صريح دون أن يخالف في ذلك واحد اإلجماع الصريح.
منهم.
أن يشتهر القول أو الفعل من بعض المجتهدين ،فيسكت الباقون وال يظهرون اإلجماع السكوتي.
معارضة ما.
لغة :يطلق على معنيين :التقدير والمساواة .اصطالحا :إلحاق مسألة لم يرد فيها القياس.
نص بمسألة ورد فيها نص في الحكم ،الشتراكهما في علة ذلك الحكم.
ـطلقة .اصطالحا :استنباط الحكم في واقعة لغة :المصلحة :المنفعة ،المرسلة :المـ ُ ْ المصلحة المرسلة.
نص فيها و ال إجماع ،بناء على مصلحة ال دليل معين من الشارع على ال ّ
اعتبارها أو إلغائها.
مجموعة المبادئ و األخالق و المثل العليا التي نزل بها الوحي ،لتحديد عالقة القيم.
اإلنسان بنفسه و محيطه و خالقه.
اصطالحا :حبس األصل وتسبيل المنفعة. لغة :الحبس والمنع. الوقف.
ً
لغة :انتقال الشيء من شخص آلخر .اصطالحا :اسم لما يستحقه الوارث من مورثه الميراث.
بسبب من أسباب االرث ،سواء كان المتروك ماال أو عقارا أو من الحقوق الشرعية
( كالدّين و الرهن عند الغير) ،ويسمى اإلرث.
العلم الذّي يعرف به من يرث و من ال يرث و مقدار إرث ك ّل وارث ،ويسمى علم الميراث.
(علم الفرائض).
الزيادة في أحد البدلين ،م ّما يجري فيهلغة :الفضل والزيادة والنمو .اصطالحاّ : الربا.
الزيادة بعوض مشروط. الربا ،دون أن تقابل تلك ّ ّ
لغة :الدين هو القرض .اصطالحا :الزيادة المشروطة التي يأخذها الدائن من المدين ربا الديون.
نظير التأجيل .و قد كان منتشرا ً في الجاهلية ،لذلك يسمى ربا الجاهلية.
لغة :الزيادة .اصطالحا :بيع مطعومين أو نقدين من جنس واحد مع زيادة أحد ربا الفضل.
البدلين عن اآلخر.
لغة :من النَساء ،وهو :التأخير والتأجيل .اصطالحا :هو الزيادة مقابل التأجيل في ربا النسيئة.
الربويين سواء اتّحد جنسهما أم اختلف. تسليم أحد البدلين ّ
38
-األحكام واألفعال المتعلقة بتصرفات الناس وشؤونهم المالية. المعامالت المالية
-أو هي األحكام المتعلّقة بتبادل األموال و المنافع بين الناس بواسطة العقود و الجائزة.
االلتزامات.
لغة :الزيادة ،ومنه س ّميت العبادة النّافلة صرفا ً .اصطالحاً :بيع الذّهب بالذّهب أو بيع الصرف.
الفضّة بالفضّة أو أحدهما باآلخر ،أو بيع النّقود بعضها ببعض.
لغة :من القسط :وهو القسمة والجزء .اصطالحاً :عقد على مبيع حاال ،بثمن بيع التقسيط.
فرقا ً على أجزاء معلومة في أوقات معلومة. مؤجل ،يُؤدَّى ُم ّ
لغة :من الربح ،والنماء والزيادة .اصطالحاً :بيع ما ا ْشت ُ ِري بثمنه مع ربح معلوم. بيع المرابحة.
لغة :له عدّة معان :أهمها :القرابة وااللتحاق .اصطالحا :إلحاق الولد ذكرا كان النسب.
أو أنثى بوالده.
مورثات منقولة من األصول إلى الفروع ، هي التركيب الوراثي المشتمل على ّ البصمة الوراثية.
ي ،عبر منحه صفاته و خصائصه. محدّدة للهوية الخاصة بالكائن الح ّ
ي الغير ابنا.
لغة :ادعاء البنوة ،أي :اتخاذ صب ّ التبني.
اصطالحاً :أن يتخذ اإلنسان ولد غيره ابنا له فيجعله كاالبن المولود له من النسب
الصحيح.
لغة :االلتزام والضم .اصطالحا :االلتزام بالقيام على شؤون المكفول وتربيته الكفالة.
ورعايته.
ملحق التقويمات
تقويم (:)1
39
تقويم (:)2
س :1عالج أسباب اإلنحراف عن العقيدة اإلسالمية بما يناسبها من وسائل القرآن الكريم في تثبيت
العقيدة اإلسالمية.
-الوسيلة المناسبة لمواجهته (إثارة العقل والوجدان، -1الجهل بأصول العقيدة ومعانيها.
ومناقشة اإلنحراف).
-الوسيلة المناسبة لمواجهته (إثارة العقل والوجدان). -4الغفلة عن تدبر اآليات الكونية والقرآنية.
-الوسيلة المناسبة لمواجهته (التذكير بمراقبة هللا لخلقه، -5اإلنغماس في الملذات والشهوات.
ورسم الصور المحببة للمؤمنين ،ورسم صور الكافرين
المنفرة).
تقويم(:)3
ورد في رسالة بولس ألهل أفسس( ( :)16/2أسلم نفسه ألجلنا قربانا وذبيحة هلل رائحة طيبة).
س :1من الذي يقصده بولس في كالمه؟ وماذا تسمى هذه العقيدة عند أتباعها؟ ومن هم أتباعها؟
ج :1يقصد بولس بكالمه :عيسى عليه السالم ،تسمى هذه العقيدة :الخطيئة والفداء ،أتباعها هم:
النصارى.
س :2ماهي عقيدة بولس وأتباعه في اإلله؟ أبرز أهم النقاط التي جعلتهم مشركين ووثنيين؟
ج :2عقيدة بولس وأتباعه في اإلله :التثليث :فاإلله عندهم ثالثة أقانيم هي :هللا (األب) ،وعيسى (
اإلبن) ،وروح القدس ( جبريل).أما أهم النقاط التي جعلتهم مشركين ووثنيين هي * :عبدوا مع هللا
جبريل (روح القدس) ،وعيسى(اإلبن) *.أشركوا مع هللا رجال الدين (الباباوات) في مغفرة الذنوب وفي
التحليل والتحريم.
س :3يشترك أتباع بولس مع الرسالة المحرفة األخرى التي درسناها في مصدر من مصادرهم .ماهو
هذا المصدر مع تفصيله؟
40
ج :3المصدر المشترك هو :التناخ ويسمونه العهد القديم ،وعند اليهود اسمه الكتاب المقدس(التوراة).
تفصيله :التناخ مكون من أسفار هي :أسفار التوراة الخمسة (سفر التكوين ،الخروج ،العدد ،التثنية،
الالويين) ،أسفار األنبياء /.أسفار الكتب والحكمة.
تقويم (:)4
س :1هل يمكن للمسلم أن يتعبد هللا عزوجل من دون عقل؟ ولماذا؟
ج :ال يمكن للمسلم أن يتعبد هللا عزوجل من دون عقل ،ألن العقل هو أساس كل تكليف ،وكذلك أنه مناط
التكليف ،ولذلك أسقط الشارع التكليف عن المجنون والصبي والنائم بإعتبار أن العقل فيهما غائب.
تقويم(:)5
-استخرج مقاصد الشرع الواردة في النصوص ،ثم بين إلى أي قسم من أقسام المقاصد تنتمي.
من المقاصد الضرورية. حفظ النفس (تشريع القصاص) اص َحيَ َٰو ٞة َٰ ٓيَأ ُ ْو ِلے
ص ِقال تعالىَ " :ولَ ُك ْم فِے َ۬اِ ْل ِق َ
ب لَعَلَّ ُك ْم تَتَّقُونَ " سورة البقرة .177 / َ۬اِ َال ْل َٰبَ ِ
َ۬
من المقاصد الضرورية. حفظ العقل (تحريم الخمر). ش ْي َٰ َطنُ أ َ ْن يُّوقِ َع بَ ْينَ ُك ُم
قال تعالىِ " :إنَّ َما يُ ِري ُد ا ُل َّ
ص َّد ُك ْم س ِر َو َي ُ ضا ٓ َء فِے َ۬اِ ْل َخ ْم ِر َوا ْل َم ْي ِ َ۬ا ُ ْل َع َٰ َد َوةَ َوا ْل َب ْغ َ
من المقاصد الضرورية.
صلَ َٰو ِة فَ َه َل اَنتُم ُّمنت َ ُهونَ " حفظ المال (تحريم الميسر) للُ۬ا َوع َِن َ۬اِل َّ
عَن ِذ ْك ِر َ۬ ِ َّ ِ
سورة المائدة .92 /
من المقاصد التحسينية. ے َءا َد َم ُخذُواْ ِزينَت َ ُك ْم ِعن َد ك ُِل التجمل للمساجد (مجال َٰ
قال تعالى " :يَبَنِ ٓ
س ِرفُ ٓواْ إِنَّهُۥ َال يُ ِح ُّ
ب العبادات). س ِج ٖد َو ُكلُواْ َواش َْربُواْ َو َال ت ُ ْ
َم ْ
َ۬
حفظ النفس (باألكل الضروري).
س ِرفِينَ " سورة األعراف .28/ ا ُ ْل ُم ْ
من المقاصد الضرورية.
41
من المقاصد الحاجية. التمتع بما زاد على الضروري
من األكل.
تقويم (:)6
علَي ِْه ْم لَ َو َٰا َمنُواْ المنهج الوقائي عن طريق [تقوية اإليمان والوازع الديني]، قال تعالىَ " :و َما َذا َ
علَي ِْه ْم لَ ْو آ َمنُوا بِ َّ ِ
اّلل في قولهَ " :و َما َذا َ اّلل َوا ْليَ ْو ِم َ۬اِ َال ِخ ِر َوأَنفَقُواْ ِم َّما َر َزقَ ُه ُم
بِ َّ ِ
َ۬ َ۬
َوا ْليَ ْو ِم ْاآل ِخر". ع ِليما ً" سورة للُ۬اُ َوكَانَ َ َّ
للُ۬اُ بِ ِه ْم َ ُ َّ
النساء .39 /
وعن طريق [الحث على العبادات ومكارم
األخالق] في قولهَ " :وأَنفَقُوا ِم َّما َر َزقَ ُه ُم
للُ۬اُ "
َّ
عن طريق العقوبة. المنهج س ِارقَةُق َوال َّس ِار ُ قال تعالىَ " :وال َّ
العالجي َٰ
سبَا نَ َك ٗالاق َطعُ ٓواْ أ َ ْي ِديَ ُه َما َج َزآ ۢ َء بِ َما َك َفَ ْ
يز َح ِك ٞيم"سورة للُ۬اُ ع َِز ٌ
للُ۬ا َو َِّمنَ َ۬ َ َّ ِ
المائدة .39 /
المنهج الوقائي عن طريق الحث على العبادات ومكارم ي ِإلَ ْيكَ ِمنَ وح َ قال تعالى۟ " :ا َتْ ُل َما ٓ أ ُ ِ
األخالق. صلَ َٰوةَ ت َ ْن ۪ه َٰيصلَ َٰوةَ ِإنَّ َ۬ا َل َّ
ب َوأَقِ ِم َ۬اِل َّ َ۬
ا َ ْل ِك َٰت َ ِ
َ۬
للُ۬ا أ َ ْكبَ ُر
شا ِٓء َوا ْل ُمنك َِر َولَ ِذ ْك ُر ُ َّ ِ ع َِن َ۬اِ ْلفَحْ َ
صنَعُونَ " سورة للُ۬اُ يَ ْعلَ ُم َما ت َ ْ
َو َّ
العنكبوت 45 /
ومنُونَ َ۬ا َل ِذينَ إِ َذا المنهج الوقائي عن طريق تقوية اإليمان والوازع الديني. قال تعالى " :إِنَّ َما َ۬ا َ ْل ُم ِ
للُ۬اُ َو ِجلَتْ قُلُوبُ ُه ْم َوإِ َذا ت ُ ِليَتْ َ۬
ذُ ِك َر َ َّ
علَي ِْه ُمۥٓ َءا َٰيَتُهُۥ َزا َدتْ ُه ُمۥٓ إِي َٰ َمن ٗا َو َ
علَ َٰي َ
َربِ ِه ْم يَت َ َو َّكلُونَ " سورة األنفال .02 /
42
عن طريق العقوبة. المنهج اص َحيَ َٰو ٞة
ص ِقال تعالىَ " :ولَ ُك ْم فِے َ۬اِ ْل ِق َ
العالجي ب لَعَلَّ ُك ْم تَتَّقُونَ " سورة َٰ ٓيَأ ُ ْو ِلے َ۬اِ َال ْل َٰبَ ِ
البقرة .178 /
عن طريق تقوية اإليمان والوازع الديني. المنهج اس َم ْن يَّت َّ ِخذُ ِمن قال تعالىَ " :و ِمنَ َ۬ا َلنَّ ِ
الوقائي ب َ۬ ِ َّ ِ
للُ۬ا للُ۬ا أَندَاد ٗا يُ ِحبُّونَ ُه ْم َك ُح ِ ُون َ۬ ِ َّ ِ
د ِ
ّلل َولَ ْو ت َ َري ش ُّد ُحب ٗا ِ ِ َوال ِذينَ َءا َمنُ ٓواْ أ َ َ
اب أَنَّ َ۬ا َ ْلقُ َّوةَ َ۬
ا َل ِذينَ َظلَ ُم ٓواْ إِ ْذ يَ َر ْونَ ا َ ْلعَ َذ َ
َ۬
َ۬ َ۬
ب" شدِي ُد ا ُ ْلعَذَا ِ للُ۬اَ َّلل َج ِميع ٗا َوأَنَّ َ َّ ِ ِ
سورة البقرة .165 /
تقويم (.)7
ج :عدم المساواة والعدالة في تنفيذ العقوبات ،فالشريف صاحب المال والجاه والسلطان ال يخضع
للعقوبات ،ولكن اآلخرين ممن ال يمتازون بلقب الشرفاء بهذا المفهوم ،تجري العقوبات عليهم،
تقويم (:)8
-استخرج من السندات اآلتية نوع الصحة ،ثم بين طريقة الحفاظ عليها.
43
تقوية الصلة باهلل (الذكر النفسية
للُ۬ا ق ا ل ت ع ا ل ى َ َ۬ " :ا ل ِذ ي َن َء ا َم ُن و ْا َو َت ْط َم ِئ ُّن قُلُوبُ ُهم بِ ِذ
الصحة ْك ِر َ۬ ِ َّ ِ
َ۬
والعبادات). وب" سورة الرعد .28 / أ َ َال ِب ِذ ْك ِر َ۬ ِ َّ ِ
للُ۬ا ت َ ْط َمئِنُّ ا ُ ْلقُلُ ُ
التزكية واألخالق. صا ِب ُرواْ الصحة النفسية قال تعالىَٓ َٰ ":يأَيُّ َها َ۬ا َل ِذينَ َءا َمنُواْ ُ۪ا ْ
صبِ ُرواْ َو َ
َ۬
للُ۬اَ لَ َعلَّ ُك ْم ت ُ ْف ِل ُحونَ " سورة آل
طواْ َواتَّقُواْ ُ َّ َو َرا ِب ُ
عمران .200 /
االلتزام بالسلوكات الصحية الصحة قال تعالىَٓ َٰ ":يأَيُّ َها َ۬ا َل ِذينَ َءا َمنُ ٓواْ ِإ َذا قُ ْمت ُ ُمۥٓ ِإلَي َ۬ا َل َّ
صلَ َٰو ِة
َ۬
عن طريق؛ الوقاية ،في الجسمية س ُحواْ ام َ
ق َو ْ سلُواْ ُو ُجو َه ُك ْم َوأ َ ْي ِديَ ُك ُمۥٓ إِلَي ا َ ْل َم َرافِ ِ فَا ْغ ِ
قوله" :إِ َذا قُ ْمت ُ ْم إِلَى ال َّ
ص َال ِة س ُك ْم َوأ َ ْر ُجلَ ُك ُمۥٓ إِلَي َ۬ا َ ْل َك ْعبَي ِْن َوإِن كُنت ُ ْم ُجنُب ٗا بِ ُر ُءو ِ
سلُوا ُو ُجو َه ُك ْم َوأ َ ْي ِديَ ُك ْم"..
فَا ْغ ِ سفَ ٍر ا َ ْو َجا ٓ َء ا َح ٞد علَ َٰي َ ط َّه ُرواْ َوإِن كُنتُم َّم ْر ۪ض َٰ ٓي أ َ ْو َ فَا َّ
َ۬
سا ٓ َء فَلَ ْم ت َ ِجدُواْ َما ٗٓء ست ُ ُم ا ُلنِ َ ِمنكُم ِمنَ َ۬ا َ ْلغَآئِ ِط أ َ ْو َٰلَ َم ْ
اإلعفاء من بعض الفرائض:
س ُحواْ بِ ُو ُجو ِه ُك ْم َوأ َ ْيدِيكُم ام َ ص ِعيد ٗا َطيِب ٗا فَ ْ فَتَيَ َّم ُمواْ َ
في قوله" :فَلَ ْم ت َ ِجدُوا َما ًء
ِم ْنهُ "...سورة المائدة .06/
فَتَيَ َّم ُموا"
َ۬
االلتزام بالسلوكات الصحية، الصحة علَ ْي ُك ُم ا ُ ْل َم ْيتَةَ َوال َّد َم َولَحْ َم قال تعالىِ ":إنَّ َما َح َّر َم َ
۟ َ۬
عن طريق الوقاية. الجسمية اغ ط َّر َ
غي َْر بَ ٖ للُ۬ا فَ َمنُ ا ُ ْ
ض ُ ير َو َما ٓ أ ُ ِه َّل بِ ِهۦ ِلغَي ِْر َ۬ ِ َّ ِ
نز ِ ا َ ْل ِخ ِ
غف ُ ٞ للُ۬ا َ َ۬ ال ِإثْ َم َ َو َال ع َٖاد فَ َ ٓ
ور َّر ِحي ٌم" سورة علَ ْي ِه ِإنَّ َ َّ َ
البقرة .172 /
التزكية واألخالق. سا َها" الصحة النفسية قال تعالى" :قد أ َ ْفلَ َح َم ْن َزكَّا َها َوقَ ْد َخ َ
اب َمن ْ َد َّ
سورة الشمس .09 /
44
َ۬ َ۬
االلتزام بالسلوكات الصحية، الصحة لصيَا ُم علَ ْي ُك ُم ا ُ ِ
ب َقال تعالىٓ َٰ " :يَأَيُّ َها ا َل ِذينَ َءا َمنُواْ ُكتِ َ
عن طريق الوقاية ،في قوله: الجسمية علَي َ۬ا َل ِذينَ ِمن قَ ْب ِل ُك ْم لَعَلَّ ُك ْم تَتَّقُونَ ()182 ب ََك َما ُكتِ َ
علَ ْي ُك ُم ِ
الصيَا ُم". " ُكتِ َ
ب َ سفَ ٖر علَ َٰي َ أَيَّام ٗا َّم ْعدُو َٰ َد ٖت فَ َمن كَانَ ِمنكُم َّم ِريضا ً ا َ ْو َ
اإلعفاء من بعض الفرائض: علَي َ۬ا َل ِذينَ يُ ِطيقُونَهُۥ فِ ْديَةُ َط َع ِام فَ ِعد َّٞة ِمنَ اَيَّ ٍام ۟ا َخ َر َو َ
صو ُمواْ ع َخيْر ٗا فَ ُه َو َخي ْٞر لَّهُۥ َوأَن ت َ ُ ط َّو َ َم َٰ َ
س ِكينَ فَ َمن ت َ َ
" فَ َمن كَانَ ِمنكُم َّم ِريضًا أ َ ْو َخي ْٞر لَّ ُك ُمۥٓ ِإن كُنت ُ ْم ت َ ْعلَ ُمونَ " سورة البقرة - 182/
سفَ ٍر فَ ِع َّدةٌ ِم ْن أَيَّ ٍام أ ُ َخ َر
علَ َٰى َ
َ .183
"
تقويم (:)9
َ۬ َ۬ َ۬
سو َل َوأ ُ ْو ِلے َ۬اِ َال ْم ِر ِمن ُك ْم فَ ِإن ت َ َٰنَ َز ْعت ُ ْم فِے
لر ُ –)1قال تعالىٓ َٰ ":يَأَيُّ َها ا َل ِذينَ َءا َمنُ ٓواْ أ َ ِطيعُواْ ُ َّ
للُ۬اَ َوأ َ ِطيعُواْ ا ُ َّ
َٰ
سنُ تَا ِويالً" سورة اّلل َوا ْليَ ْو ِم َ۬اِ َال ِخ ِر َذ ِلكَ َخي ْٞر َوأَحْ َ
ومنُونَ ِب َّ ِ سو ِل ِإن كُنت ُ ْم ت ُ ِ الر ُ
للُ۬ا َو ََّے ٖء فَ ُردُّوهُ ِإلَي َ۬ َ َّ ِ
ش ْ
النساء .58/
-دلت اآلية على قيمة قرآنية ،أذكرها وصنفها :نوع القيمة :الطاعة / .تصنيفها :قيمة سياسية.
قيمة أسرية المعاشرة ض َما ٓ َءات َ ْيت ُ ُموهُنَّ ِإ َّالٓ أ َ ْنضلُوهُنَّ ِلت َ ْذ َهبُواْ بِ َب ْع ِ
قال تعالىَ .." :و َال ت َ ْع ُ
بالمعروف وف " سورة النساء .19/ ش ُروهُنَّ بِا ْل َم ْع ُر ِ ۞وعَا ِ
َ يَّاتِينَ بِ َٰفَ ِحش َٖة ُّمبَيِنَ ٖة
َٰ َ۬ َ۬
قيمة فردية الصدق جْرے للُ۬اُ َٰ َه َذا يَ ْو َم يَنفَ ُع ا ُل َٰ َّ
ص ِدقِينَ ِص ْدقُ ُه ْم لَ ُه ْم َجنَّ ٞت ت َ ِ قال تعالى" :قَا َل َ َّ
ِمن تَحْ تِ َها َ۬ا َ َال ْن َٰ َه ُر َٰ َخ ِل ِدينَ فِي َها ٓ أَبَد ٗا "..سورة المائدة .119/
تقويم (:)10
مسألة :توفي (رشيد) في حادث مرور مع ابنه (محمد) الذي توفي قبله بدقائق ،خلف (رشيد) زوجة
أولى (حامال) ،وأما وابنا (عماد) وابنة (ارتدت قبل الحادث) ،وزوجة ثانية (مطلقة طلقة أولى لم تنتهي
عدتها) ،وزوجة ثالثة (فرق بينهما القاضي بالتالعن).
45
س :بين من يرث ومن ال يرث من (رشيد) علما أن التحقيقات أثبتت تالعب (عماد) بمكابح السيارة.
غير جائز ،ربا الفضل لعلة الثمنية. بيع 10غ ذهب قديم ب 20غ ذهب جديد حاال.
غير جائز ،ربا النسيئة. بيع 1كغ تمر ب 3كغ قمح بعد شهر.
غير جائر ،ربا النسيئة ،لعلة المطعومية. مبادلة 2كغ تفاح ب 3كغ موز إلى أجل.
جائز إلنعدام العلة ،ألن الهاتف ليس من األصناف مبادلة هاتف بهاتفين.
الربوية.
جائز ،لتوفر شروط انعدام الربا. بيع ألف دج ورقة ب ألف دج نقدية حاال.
غير جائز ،ربا النسيئة ،لعلة الثمنية. بيع خاتم من ذهب بقرط من فضة إلى أجل.
46
-البرنامج السنوي لمادة العلوم اإلسالمية للسنة الثالثة ثانوي-
الوحدة الميدان
العقيدة اإلسالمية وأثرها على الفرد والمجتمع. العقيدة والفكر
وسائل القرآن الكريم في تثبيت العقيدة اإلسالمية. القرآن الكريم والحديث الشريف
سماوية. ساالت ال ّ
اإلسالم والر ّ العقيدة والفكر
العقل في القرآن الكريم. القرآن الكريم والحديث الشريف
مقاصد الشريعة اإلسالمية. الفقه وأصوله
منهج اإلسالم في محاربة اإلنحراف والجريمة. الفقه وأصوله
شريعة اإلسالمية. المساواة أمام أحكام ال ّ القرآن الكريم والحديث الشريف
الص ّحة النفسية والجسمية في القرآن الكريم. القرآن الكريم والحديث الشريف
من مصادر التشريع اإلسالمي( :اإلجماع). الفقه وأصوله
من مصادر التشريع اإلسالمي( :القياس). الفقه وأصوله
من مصادر التشريع اإلسالمي ( :المصلحة المرسلة). الفقه وأصوله
القيم في القرآن الكريم. القرآن الكريم والحديث الشريف
الوقف في اإلسالم. القرآن الكريم والحديث الشريف
من أحكام األسرة في اإلسالم ( :مدخل إلى علم الميراث). الفقه وأصوله
الربا وأحكامه.
ّ الفقه وأصوله
ّ
الصرف – بيع المرابحة – بيع التقسيط).ّ من المعامالت المالية الجائزة( :بيع الفقه وأصوله
الحرية الشخصية.
ّ القرآن الكريم والحديث الشريف
من أحكام األسرة في اإلسالم ( :النّسب ،التبنّي ،الكفالة). الفقه وأصوله
العالقة االجتماعية بين المسلمين وغيرهم. السيرة والحضارة
خطبة الرسول صلى هللا عليه وسلم في حجة الوداع. السيرة والحضارة
استعد إلمتحان شهادة البكالوريا.
نصائح وإرشادات وتوجيهات عامة.
بسم هللا الرحمن الرحيم
أخي الطالب أختي الطالبة أنتم المقبلين على امتحان شهادة البكالوريا.
قد تتعرض اخي الطالب الى الخوف من المستقبل والقلق وعدم االتزان االنفعالي قبل واثناء
االمتحان ،يمكنك ازالة هذه االنفعاالت والتخفيف من حدتها باتباع هذه النصائح:
47
الفترة ما قبل االختبارات بأيام قالئل:
-1توكل على هللا تعالى ...من يتوكل على هللا تعالى فهو حسبه...وال تجعل االوهام والوساوس
تسيطر عليك.
-2حياتك تبعا ألفكارك اجعل االمور النافعة نصب عينيك واعمل على تحقيقها بكل عزيمة واطرد
كل االمور الضارة كالتردد والشك في قدراتك.
-3العقل حتى يفكر يجب أن يعطى له العناية الكافية من نوم وغذاء وراحة....الخ
-4قبل االمتحان بيوم أو يومين حاول التخفيف من حدة المراجعة واجعلها سطحية كتذكر بعض
القوانين....الخ
-5في الليلة التي تسبق االمتحان ألي مادة نم مبكرا.
-6ال تكثر من المنبهات واالدوية المنشطة.
أثناء االمتحان:
-9وأخيرا عليك أن تدرك أخي الطالب أختي الطالبة أن امتحان شهادة البكالوريا ما هو إال امتحان
كسائر االمتحانات و ليس محكمة عسكرية تصدر فيها العقوبات على الراسبين ألن الرسوب ليس نهاية
العالم إنما هو تجربة تضاف الى رصيد التجارب التي يمر بها االنسان فيحاول االنطالقة من
جديد من اجل النجاح ،وتذكر قول هللا عز وجل" :وبشر الصابرين"..
48
الخاتمة:
هللا أسأل لكم التوفيق والسداد والنجاح في إمتحانكم ،وفي سائر شؤون حياتكم ،كما أسأله أن ينفع
ويرفع بكم هذه األمة وأن يجعلكم ذخرا لإلسالم والمسلمين ،وأن يمدنا جميعا بمعونته وتوفيقه وتأييده
في كل أعمالنا وعطاءاتنا ودعواتنا...وأن يعلمنا ماينفعنا وينفعنا بما علمنا ..وأن يجعل عملنا هذا
خالصا لوجهه الكريم ،إنه أكرم مسؤول وأعظم مأمول.
49