You are on page 1of 14

‫الوصية الثانية‪:‬‬

‫وهي تختلف‬

‫(المَقِلد)‬ ‫سلم ِ‬ ‫ِللم ِ‬


‫العام ِي ُ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫و‬

‫جت ِهد)‬
‫(الم َ‬ ‫م‬ ‫سلم ِ‬
‫العال‬ ‫الم ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬

‫‪1‬‬
‫الوصية الثانية‪:‬‬
‫ومناسبتها بما قبلها أ َ َّن من َ‬
‫عزَ َم على اتباع كتاب الله وسننننب نب ه صللللل الله‬
‫عليه وسلم وعزم على أن قدمها على كل هوى أو عادة أو عرف‪ ..‬البد أن قف مع‬
‫نفسنه و سن ل نفسنه س‪:‬الل هل أنا م‪:‬ه فل لفهم مراد الله سبهانه واستنباأل ااهكام من‬
‫القرآن والسنب بمفردي؟‬
‫تحقيق الوصلللية اىولل للمسللللم اا لتتام بلتا الله وسلللنة النبي صللللل الله‬
‫عليه وسلللللللم مد تلنيس النال مى الهوا والياسلز يسللللللتلتم ولهيى باختالف حال‬
‫المسلم أو المسلمة؛ هل هو مقلس؟ أم ملتهس؟‬
‫المقلللس‪ُ :‬قصننننننند بننه لالمسنننننننلم اللننامم الننيي ل و على علم كنناف م المواد‬
‫الشنننرع ب التم ت‪:‬هله لهاتهادع وعلى يلت تلير عل ه االسنننتنباأل الصنننه ل هكام‬
‫الشرع ب من أدلتها منفرداً‪.‬‬
‫الملتهس‪ُ :‬قصننننند به لالمسنننننلم اللا صلم اليي هصنننننل علم علم كاف م المواد‬
‫الشننننننرع ب التم ت‪:‬هله لهاتهاد واالسننننننتنباألع وعلى يلت هو من مكنه االسننننننتنباأل‬
‫الصه ل هكام الشرع ب من أدلتها منفرداً‪.‬‬

‫الوصية الثانية‪:‬‬
‫جت ِهد) من المسلمين‪:‬‬
‫الم َ‬‫(‬ ‫م‬ ‫للمسلم ِ‬
‫العال‬
‫ُ‬

‫" وجوب جمع األدلة قبل حسم أي مسألة‬


‫شرعية"‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫الوصية الثانية في حق اليالم الملتهس‪ ،‬فهي‪:‬‬
‫ااولو لمد اىسلة قبل حسم أي مسألة شنعيةزز‬
‫إن الشرع ب ن بلضه بلضا وال تازأع وقد َهيَّ َر الشرعُ من يلت قال‬
‫ض فَ َما َل َتا ُء َم ْى يَ ْايَ ُل ذَ ِلكَ ِم ْن ُل ْم ِإ ا‬ ‫ض ا ْل ِلتَا ِ َوت َ ْلاُ ُن َ‬
‫وى ِببَ ْي ٍ‬ ‫وى ِببَ ْي ِ‬ ‫تلالىل " أَفَت ُ ْؤ ِمنُ َ‬
‫ع اما‬ ‫ُّوى ِإلَل أَش َِس ا ْليَ َذا ِ َو َما اللاهُ ِبغَافِ ٍل َ‬
‫ي فِي ا ْل َحيَا ِل ال ُّس ْنيَا َويَ ْو َم ا ْل ِقيَا َم ِة يُ َنس َ‬
‫ِخ ْت ٌ‬
‫وى ا‪58‬ز" [سورة البقرة]‪.‬‬ ‫ت َ ْي َملُ َ‬

‫وللل سائل س لل وما أسباب اختهف الللماء؟‬


‫أظن أن إاابب هيا الس‪:‬ال ستكون أكثر تفص ه ووضوهاع عند شرهنا‬
‫للوص ب الخامسب م الم‪:‬ههت الللم ب للماتهدع ولكن سنا ب عنه هنا م عاالب‬
‫وعلى اللموم‪.‬‬
‫أوالل ال بد من الفصل ب ن الللماء الفقهاءع والر‪:‬وو الاههءع كما م‬
‫علَ ْ صه‬ ‫صلَّى اللهُ َ‬ ‫سو َل اللَّ صه َ‬ ‫س صم ْلتُ َر ُ‬‫اص قَالَل َ‬ ‫ع ْم صرو ب صْن اللَ ص‬ ‫ع ْب صد اللَّ صه ب صْن َ‬
‫ع ْن َ‬ ‫الهد ث َ‬
‫ض ال صل ْل َم‬
‫عهُ صمنَ ال صلبَادصع َولَ صك ْن َ ْق صب ُ‬ ‫ض ال صل ْل َم انْتصزَ ا ً‬
‫عا َ ْنت َ صز ُ‬ ‫سلَّ َم َقُولُل « صإ َّن اللَّهَ الَ َ ْق صب ُ‬‫َو َ‬
‫س صئلُوا َ َ ْت َ ْوا صبغَ ْ صر‬
‫االع َ ُ‬‫سا ُا َّه ً‬‫او ُر ُءو ً‬ ‫عا صل ًما ات َّ َخيَ النَّ ُ‬ ‫ق َ‬‫اءع َهتَّى صإيَا لَ ْم ُ ْب ص‬ ‫ْض اللُلَ َم ص‬
‫صبقَب ص‬
‫‪1‬‬
‫ضلُّوا»‬‫ضلُّوا َوأ َ َ‬ ‫صع ْل ٍمع َ َ‬
‫ثان ال أما عن الللماء الم‪:‬هل نع ه بد من الفصل ب ن الللماء اامناء وغ ر‬
‫اامناء!‬
‫أقصد بغ ر اامناءل بلض المهسوب ن على أهل الللمع إال أنهم غلبتهم‬
‫بدعتهمع أو الهم ب لهزب أو اماعب م استخدام الد ن لنصرة هيه البدعب أو نصرة‬
‫آراء أو أ كار أو ميهب هيه الاماعبع ولو كان على هساب ألمو الهق وهو للم‬
‫يلتع وهسبنا الله ونلم الوك لع نس ل الله أن هد هم و ردهم إل ه ردا ام ه‪.‬‬
‫أما اامناءل هم الي ن كون بغ تهم الهق ال سواه هتى على هساب أنفسهمع‬
‫ومع يلت قد تهدث ب نهم اخته ات أ ضاع اسباب متلددةع منهال‬
‫‪ 1‬تفاوتهم م االألهع على اادلب وسنب النبم صلى الله عل ه وسلمع ه‬
‫ستوى من توسع م االألهع على السنب م الكتب المتلددةع كمن هصر‬
‫نفسه م كتاب سنب واهد أو اثن نع من هصر نفسه م الصه ه ن مثه‬
‫وقد هوا على ‪ 0333‬هد ث تقر باع هل كمن زاد عن يلت وشمل مسند‬

‫البخاري ل‪111‬‬ ‫صه‬ ‫‪1‬‬

‫‪3‬‬
‫أهمد اليي هوى ‪ 03333‬تقر با؟ ه بد أن هدث تفاوت واختهف م‬
‫الفتوى و هم الدل ل‪.‬‬
‫‪2‬‬

‫بام ع‬ ‫غهة ُ التَّكف صر‬‫ولقد زَ لَّت م هيا الباب أقدام كث رةع الخوارج مثه –اماعات ُ‬
‫َ ُق موا‬ ‫صا مل نًا ُوا ص ُق ظا صه ُرهُ هَواهُم‬
‫أنواعهم ومسم اتهم المختلفب‪-‬ع هم تناولون ن ً‬
‫كم على هيا النص دون النَّ َ‬
‫ظ صر صلغَ صره صم َّما ُبَ صنُه‪.‬‬ ‫ال ُه َ‬
‫المثال اىول‪:‬‬
‫ستدلون بقول النبي صلل الله عليه وسلم‪ " :‬يتني التاني حيى يتني وهو مؤمى‪،‬‬
‫و يسنق السانق حيى يسنق وهو مؤمى‪ ،‬و يشن الخمن حيى يشن‬
‫وهو مؤمى‪ ،‬و يقتل وهو مؤمى"ا‪1‬ز‪.‬‬
‫هم قولونل" إين يلت دل على أن اليي زنم أو سرق أو شرب الخمر هو كا رع‬
‫والكا ر م النار!!‬
‫ننس علل هذا اللالم‪:‬‬
‫ب ن قولهل " يؤمى"ل أي ال تم له اإل مانع ولكن أصل اإل مان مواود‪.‬‬
‫ونستدل على يات بهيا الهد ث اليي نواه أبو ذن نضل الله عنه‪ ،‬قال‪ :‬أتيت‬
‫النبي –صلل الله عليه وسلم‪ -‬وعليه ثو أبيض وهو نائم‪ ،‬ثم أتيته وقس أستيقظ‬
‫إله إ الله ثم مات علل ذلك إ سخل اللنة"‪ ،‬فقال أبو‬ ‫فقال‪" :‬ما مى عبس قال‪:‬‬
‫ذن‪ :‬يا نسول الله؛ وإى تنل وإى سنق؟ قال النبي ‪-‬صلل الله عليه وسلم‪" :-‬وإى‬
‫تنل وإى سنق‪ ،‬فقال أبو ذن‪ :‬وإى تنل وإى سنق؟ قال النبي ‪-‬صلل الله عليه وسلم‪-‬‬
‫‪" :‬وإى تنل وإى سنق علل نغم أنف أبل ذن"ل‪. 2‬‬
‫ونفهم من يلت أن نزع اإل مان م الهد ث ااول ل و نزعا ً كل ا ً قتضم الكفر‬
‫المخرج من الملب‪.‬‬

‫ل‪ 1‬صه أخراه البخاري ل‪ 9036‬ع و ه قال علنمة‪ :‬قلت بى عبال‪ :‬ليف يُ ْن َتع اإليماى منه؟ قال‪:‬‬
‫شباكَ بيى أصابيه‪.‬‬
‫هلذا‪ ،‬وشبك بيى أصابيه‪ ،‬ثم أخنلها‪ ،‬فإى تا عاس إليه هلذا‪َ ،‬و َ‬
‫ل ‪ 2‬صه أخراه البخاري ل‪ 7025‬ع ومسلم ل‪ 69‬ع قال أبو عبس الله‪ -‬البخاني‪ :-‬هذا عنس الموت أو قبله إذا‬
‫تا ونسم وقال‪ :‬إله إ الله‪ ،‬غان له‪ .‬أي‪ :‬عمل مقتضاها حال حياته حتل مات علل التوحيس والطاعة‪،‬‬
‫فمى عاش علل شئ مات عليه‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫المحاضرة‪...‬‬
‫المثال الثاني‪:‬‬
‫ستدلون بهد ث النبي –صلل الله عليه وسلم‪" :-‬سبا المسلم فسوق وقتاله‬
‫لان"ل‪. 1‬‬
‫قولونل إيا ً ملنى يلت أن لو اثن ن تقاتلوا مع بلضع إيا االثن ن كفار والكا ر دمه‬
‫ههل وماله ههل –على زعمهم‪-‬ع وكان هيا من أسباب تكف رهم ملاو ب وعلى بن‬
‫أبم ألالب م نزاعهمع و تساهلون م تكف ر الناوع وال بهثون م ملنى الهد ثع‬
‫ولكنهم خيون الكهم على ظاهره‪.‬‬
‫هبد أن نفهم الكتاب والسنب هما ً ا داًع وهيا ال تم إال بامع اادلب الشرع بع‬
‫إنما تُفهم السنب بالسنبع وقد تُفهم السنب بالقرآن واللكوع ما هدث يلت من أ كار‬
‫ضلَّبع أو ُرقَ ٍب باأللب إال بسبب عدم الفهم بكتاب الله عز وال وسنب‬
‫ضالبع أو بدع ُم ص‬
‫نب ه –صلى الله عل ه وسلم‪.-‬‬
‫َن ُّسنَا علل ذلك‪:‬‬
‫يى‬ ‫"و ِإ ْى َطائِاَت َ ِ‬
‫اى ِم َى ا ْل ُم ْؤ ِمنِ َ‬ ‫هيا الهد ث تُبَ صنُهُ آ ب م سورة الهاراتع قال تيالل‪َ :‬‬
‫علَل ْاى ُ ْخ َنا فَقَا ِتلُوا الا ِتي ت َ ْب ِغي َحتال ت َ ِاي َء‬ ‫ص ِل ُحوا بَ ْينَ ُه َما فَ ِإ ْى بَغَتْ ِإحْ سَاهُ َما َ‬‫ا ْقتَتَلُوا فَأ َ ْ‬
‫يى‬‫س ِط َ‬ ‫طوا إِ اى اللاهَ يُ ِح ُّ ا ْل ُم ْق ِ‬ ‫ص ِل ُحوا بَ ْينَ ُه َما بِا ْليَ ْس ِل َوأَ ْق ِ‬
‫س ُ‬ ‫إِلَل أَ ْم ِن اللا ِه فَ ِإ ْى فَا َءتْ فَأ َ ْ‬
‫ص ِل ُحوا بَ ْي َى أ َ َخ َو ْي ُل ْم َواتاقُوا اللاهَ لَيَلا ُل ْم ت ُ ْن َح ُم َ‬
‫وى ا‪01‬ز"‬ ‫وى إِ ْخ َولٌ فَأ َ ْ‬
‫ا‪9‬ز إِنا َما ا ْل ُم ْؤ ِمنُ َ‬
‫[سورة الهارات]‬
‫ناد أن الله عز وال لم ر ع صفب اإل مان عن الي ن قتتلون من الم‪:‬من نع ثم‬
‫قال لنا عنهمل ل صلهوا ب ن أخو كم إن كانوا كفارا ً ما آخى ب ننا وب نهمع ه إخاء‬
‫ب ننا وب ن كا ر ل‪. 2‬‬
‫المثال الثالث‪:‬‬

‫"زبَ د" ه ن س له‬ ‫ل ‪ 1‬صه ‪ .‬أخراه البخاري ل‪ 90‬ع ومسلم ل‪ 99‬ع وكان هيا الهد ث هو رد "أبو وائل" على ُ‬
‫عن "المرائب" وهو من هد ث عبد الله بن مسلود –رضى الله عنه‪.-‬‬
‫ْ‬
‫ض َو َم ْى يَت َ َولا ُه ْم ِمنلُ ْم‬ ‫َ‬ ‫َانا أ َ ْو ِليَا َء بَ ْي ُ‬
‫ض ُه ْم أ ْو ِليَا ُء بَ ْي ٍ‬ ‫ِيى آ َمنُوا َ تَت ا ِخذُوا ا ْليَ ُهو َس َوالناص َ‬ ‫ل ‪ 2‬لقوله تلالىل "يَاأَيُّهَا الاذ َ‬
‫يى" [المائدة آ بل ‪]71‬‬ ‫فَ ِإناهُ ِم ْن ُه ْم ِإىا اللاهَ َ يَ ْهسِي ا ْلقَ ْو َم ال اظا ِل ِم َ‬

‫‪5‬‬
‫سلَتَ هيا المسلت الباألل رقب لالمرائب ‪1‬ع ستدلون بقوله –صلل‬
‫ومن أمثلب من َ‬
‫الله عليه وسلم‪" :-‬مى قال إله إ الله سخل اللنة"ع وعندما كان عم النبم –صلى‬
‫ج بها أمام‬‫الله عل ه وسلم‪ -‬أبو ألالب هتضر قال لهل "يا عم قل إله إ الله أُحا ُّ‬
‫الله"ع قالوا إن اإل مان تهقق بمارد نألق الشهادت ن وصار بيلت موعودا ً له بالانبع‬
‫سواء عمل صالها ً أم لم لمل وانقسموا إلى ص َر ٍ‬
‫ق منهم من قالل‬
‫أ) اإل مانل قول باللسانع وتصد فق بالانانع وال شترأل اللمل بالاوارح‬
‫وااركان‪ .‬ومنهم من قالل‬
‫اإل مانل قول باللسانع وال شترأل تصد ق القلب انه ل و من قدرة‬ ‫ب)‬
‫اإلنسانع وال شترأل عمل الاوارحع وهم ما سموا لبال َك َر صام َّ صب‬
‫وعل ه قالوال أن إ مان أتقى اامب كإ مان أ ارها ألالما قال ال إله إال الله‪.‬‬
‫ومنهم من قالل أن اللمل ال لزم لدخول الانب لمن نألق بالتوه دع ولكن‬ ‫ت)‬
‫لر ع الدراات منهاع وتلددت أشكالهم وتألوروا مع تألور الفكر اإلنسانمع ااء منهم‬
‫من تساهل م ترت واابات لكالله بع والهاابع ثم تألور إلى الص ام والزكاة بل‬
‫هتى الصهة‪ ...‬وغ رهم و تساهلوا م لل المهرمات لكالغناء والموس قى واإلسبال‬
‫واالختهأل المسته تر ب ن الراال والنساء ‪ ...‬ونهو يلت ع بل وتبر ر انتشار بلض‬
‫المظاهر الشرك ب أو الكفر ب م اامب وب ن المسلم نع و لللون كل هيا ب نه انشغال‬
‫عن هيه الفروع والقشور ‪ -‬م نظرهم‪ -‬لتهق ق ما هو أعظم وأولى‪ ..‬كإقامب خه ب‬
‫وهكومب أوالًع أو اليوبان ب ن اللامب صللت َّ َم ُّكن من استقألابهم ودعوتهم – وال أدري ما‬
‫الص َدام مع‬ ‫اليي أبقوه من الد ن ل دعوا الناو إل ه؟! ‪ -‬أو بير لب درء مفاسد ص‬
‫الألواغ تع أو مها ظبً على ااتباع والشباب الي ن ملهم‪ ..‬ونهو يلت صم َّما ُبَ صر ُرونَ‬
‫صب صه إراا َءهُمع كما بررهع من سبقهم ولكن بيرائع أخرى كانوا قولونل "أص ِلح قلبك‬
‫قبل أى تصلح لوانحك"ع أو قولونل "إنما أناس الله تتلية النال إلهاسها‪ ،‬وإنما‬
‫لاى إلهاسها لتتليتها‪ ،‬فمى َت الا َها ولو بغين هذا اإللهاس فقس بلغ المناس"!! ونهو‬
‫يلت مما لللون به ترت اللمل والواابات‪.‬‬
‫والرد على ه‪:‬الء مستف ض من كتاب الله وسنن نَ صب ص صه ‪-‬صلى الله عل ه وسلم‪ -‬لمن‬
‫علَّ َمهُ الله وكان له قلبع ومن يلتل‬
‫َ‬

‫رااع هامش الوص ب اللاشرة‬ ‫ل‪1‬‬

‫‪6‬‬
‫إن ب ان الله واض ف وصر ف أن من نألق بالتوه د بلسان المقال دون لسان‬ ‫‪َّ -1‬‬
‫ال َم ْى يَقُو ُل آ َمناا ِباللا ِه‬
‫الهال والهق قب ل و بمسلم قال تلالىل " َو ِم َى النا ِ‬
‫ِيى آ َمنُوا َو َما‬ ‫ُوى اللاهَ َوالاذ َ‬‫يى ا‪5‬ز يُ َخا ِسع َ‬ ‫َو ِبا ْليَ ْو ِم ْاْل ِخ ِن َو َما هُ ْم ِب ُم ْؤ ِم ِن َ‬
‫ض فَ َتا َسهُ ُم اللاهُ َم َنضًا‬‫وى ا‪9‬ز فِي قُلُوبِ ِه ْم َم َن ٌ‬
‫شيُ ُن َ‬ ‫ُوى إِ ا أ َ ْناُ َ‬
‫س ُه ْم َو َما يَ ْ‬ ‫يَ ْخ َسع َ‬
‫وى ا‪01‬ز [البقرة]‪.‬‬ ‫عذَا ٌ أ َ ِلي ٌم بِ َما لَانُوا يَ ْل ِذبُ َ‬
‫َولَ ُه ْم َ‬
‫‪ -2‬كيلت كل اآل ات الدالب على عقوبب مرتكبم الملاصم والينوب م عمومها‬
‫ظ ْل ًما ِإنا َما يَأ ْ ُللُ َ‬
‫وى‬ ‫ِيى يَأ ْ ُللُ َ‬
‫وى أ َ ْم َوا َل ا ْليَتَا َمل ُ‬ ‫وخصوصها كقوله تلالىل " ِإ اى الاذ َ‬
‫ينا ا‪01‬ز [النساء]ع ونهو يلت كث رع‬ ‫صلَ ْو َى َ‬
‫س ِي ً‬ ‫سي َ ْ‬
‫انا َو َ‬ ‫فِي بُ ُ‬
‫طونِ ِه ْم نَ ً‬
‫‪ -0‬و م السنب قال صلى الله عل ه وسلمل "أ ُ ِم ْنتُ أى أقاتل النال حتل يشهسوا‬
‫إله إ الله وأى محمساً نسول الله ويقيموا الصالل ويؤتوا التلال فإذا‬ ‫أى‬
‫فيلوا ذلك عصموا منل سمائهم وأموالهم إ بحق اإلسالم وحسابهم علل‬
‫الله"ع‬
‫‪ -9‬وقوله –صلى الله عل ه وسلم‪ -‬لبش ر بن الخصاص ب اليي أراد أن با ع النبم‬
‫صلى الله عل ه وسلم على كل شئ م اإلسهم ماعدا الزكاة والاهادع َنَزَ عَ‬
‫النبم صلى الله عل ه وسلم ده من الب لب وقال لهل " صسقة و لهاس فَ ِب َم‬
‫تس ُخ ُل اللنة"‪،‬‬
‫‪ -7‬وقد قاتل أبو بلن مى المنتسيى مى قام بلل شيائن اإلسالم وللنهم منيوا‬
‫ص َسقَةً ت ُ َط ِه ُنهُ ْم‬
‫التلال‪ ،‬مع أنهم كانوا مت ول ن لآل بل " ُخ ْذ ِم ْى أ َ ْم َوا ِل ِه ْم َ‬
‫ع ِلي ٌم" [التوببل‬ ‫س َل ٌى لَ ُه ْم َواللاهُ َ‬
‫س ِمي ٌد َ‬ ‫علَ ْي ِه ْم ِإ اى َ‬
‫ص َالتَكَ َ‬ ‫ص ِل َ‬ ‫َوت ُ َت ِل ِ‬
‫يه ْم ِب َها َو َ‬
‫‪ ]130‬أنها للنبم –صلى الله عل ه وسلم‪ -‬قأل‪ .‬وكيلت ما الداعم إلقامب‬
‫الهدود ألالما ل و للملص ب أثر؟!!‬
‫ت ُمأللَقَبً بَل ااءت ُمقَ َّ َدة بشرألع‬
‫‪ -9‬أما أهاد ث النألق بالشهادت ن الصه هب لم ت ص‬
‫كقوله صلى الله عل ه وسلمل "مخلصا ً فيها" أو "غين شاك فيها" أو "مى‬
‫إله إ الله سخل اللنة"‬ ‫ع ِل َم" ونهو يلت إال قولهل "مى لاى آخن لالمه‬
‫َ‬
‫وهيا عند االهتضار والموت؛ وهيا ال كون كسب ا ً بل هو بتو ق الله تلالى‬
‫ِيى آ َمنُوا ِبا ْلقَ ْو ِل الثاا ِب ِ‬
‫ت فِي‬ ‫بما هو ثابتع كما م قوله تلالىل " يُث َ ِبتُ اللاهُ الاذ َ‬

‫‪7‬‬
‫ا ْل َحيَا ِل ال ُّس ْنيَا َوفِي ْاْل ِخ َن ِل َويُ ِض ُّل اللاهُ ال اظا ِل ِم َ‬
‫يى َويَ ْايَ ُل اللاهُ َما يَشَا ُء" [سورة‬
‫إبراه مل سبلب وعشرون] وهو كيلت مههظ وم ثور عن السلف الصال ع‬
‫‪ -5‬أما دعوة النبم صلى الله عل ه وسلم للمه لنألق الشهادت ن؛ ل و ها عدم‬
‫اشتراأل اللملع بل ها دل ل على اشتراأل اللملع لو كان مارد التلفظ بها‬
‫سلُهُ كم تقبلها منهع ااظهر أن‬ ‫كا ا ً لدخول الانب َ صل َم هااج بها ربَّهُ و َ‬
‫تو َّ‬
‫ع َّمهُ من اللمل بلدها لموتهع والله أعلم‪.‬‬
‫هاا َاهُ على عدم تمكن َ‬
‫ص‬
‫هبد من عدم استخدام اللقل م إثبات صهب أو قبول كهم الله عز وال ورسوله‬
‫هو أم خاألئع أو اقبله أم ال أقبله؟!‬ ‫–صلى الله عل ه وسلم‪ -‬أصه‬
‫ال وألف الع ولكن البد من استخدام اللقل قأل م إ ااد الك ف ب التم تساعدنم م‬
‫هم النصوص الشرع ب وتألب قها وتوص ل كهم الله ورسوله –صلى الله عل ه وسلم‪-‬‬
‫إلى الناوع وعدم إألهق اللقل اكثر من يلتع " ليلوى بياى النقل بالنقل وليل‬
‫باليقل"‪.‬‬
‫وهنا مسألة‪ :‬هل يلوت للملتهس أى يقلس ملتهسا آخن؟‬
‫يكر الش خ اإلسهم ابن ت م ب م ماموع الفتاوى قال ل‪ 1‬ل " ولهيا نقل غ ر‬
‫واهد اإلاماع على أنه ال اوز لللالم أن قلد غ ره إيا كان قد ااتهد واستدل"‪ .‬أما‬
‫خهف هيه الهالب؛ إن هكم تقل د الماتهد لماتهد آخر ختلف باختهف هاله وظر ه‬
‫ونوع المس لب‪.‬‬
‫أو ً‪ :‬يلوى تقليس الملتهس لغينه لائتاً‪:‬‬
‫إيا عرض للماتهد هادثب أو ت ا تقتضم الفور ب م الهكم للتهق ق مصلهب‬
‫للمسلم نع وال مكنه النظر ها بنفسه آنياتع اوز له التقل د ه نئيع ونقل هكم عالم‬
‫آخر هو متثبت منه م يلت‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬ويلوى تقليس الملتهس لغينه والباً‪:‬‬
‫إيا عرض للماتهد هادثب أو ت ا تقتضم الفور ب م الهكم وإال تسبب الت خ ر‬
‫م لمفسدة هق ق ب غلب على ظنه وقوعهاع وال سله النظر ها بنفسه آنياتع وكان‬
‫عالم بااتهاد غ ره ها وتَثَبُّتص صه من يلتع َلَلَ ْ صه نَ ْق ُل ااتهاد هيا اللالم والتهدث به‪.‬‬

‫ل‪ 1‬مامع الفتاوي ل‪171 /16‬‬

‫‪8‬‬
‫وهيه وص تنا للماتهد ن من علماء المسلم ن – هفظهم الله وهفظ بهم‪ -‬ونفلهم‬
‫ونفع بهم‪.‬‬

‫شهس الوصية الثانية اللملتهسز‪:‬‬


‫بتحقيق اليمل بالوصية الثانية لليالم الملتهس مى المسلميى؛‬
‫وهي‪" :‬ولو لمد اىسلة الشنعية قبل حسم أا مسألة شنعية"‪.‬‬
‫بتهق ق علماء المسلم ن لهيه الوص ب نانم من الشهدل‬
‫أو ً‪ :‬تقل ل ملدالت الخهف واالختهف ب ن اآلراء وااقوال للللماءع والتَّثَبُّت من‬
‫ااهكام وسهمتهاع مما وهد صفوف المسلم ن و قلل نزاعاتهم‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬انكماش ملدالت الظلم واال تراء على بلض الللماء الماتهد ن الصادق ن‬
‫اللامل ن م ساهب الدعوة لد ن الله؛ ان امع هشد أكبر من اادلب لشمء ماع اللنا‬
‫أقرب إلى ملر ب واستب ان هق قب هيا الشمءع أو هيا الهكمع أو هيا الشخصع وإننا‬
‫بيلت نُبقى ونل ن على بقاء َك ٍم كب ر من الدعاة والللماء واللامل ن الااد ن الصادق ن‬
‫اهفَ صب عل هم‪ " .‬كم‬
‫م ساهب الدعوة بتقل ل ملدالت ااهكام الاائرة واال تراءات ال ُم ص‬
‫من عالم يُ صع َر عل ه وكان متهما ً بابتداعه إيا ما توسلنا م اادلب قد ناد أن له سلفا ً‬
‫م ما يهب لهع و شهد ليلت قول حذياة بى اليماى –نضل الله عنه‪" :-‬تموت فيلم‬
‫سناةً‪ ،‬حتل إذا لاء مى أحياها قالوا‪ :‬ابتسع"‪.‬‬
‫سناةً ُ‬
‫السنى ُ‬
‫ثالثاً‪ :‬د ع الللماء وكيلت أللبب الللم على التوسع البهثم واالستزادة الللم ب‬
‫والمكانب الشرع بع مما ز د من قوة المادة الللم ب عند الللماء وأللبب الللم؛ وهيا‬
‫بالتالم ز د من مكانب وصهب وسهمب الفتاوى وااهكام م اامب وب ن المسلم ن‪.‬‬
‫رابلاًل سكن القلب وألم ن نته م د نه وعبادته لربه وموالهع لكثرة وو رة اادلب‬
‫الشرع ب عنده على المسائلع وبالتالم هيا ز د من ثبات ااقدام على الألر قع وثبات‬
‫القلب على الهقع ألم ن نب القلب هم شرأل م سهمب اإل مان وقبولهع انظر إلى قوله‬
‫اى‬ ‫تلالى م سورةل " َم ْى َلاَ َن ِباللا ِه ِم ْى بَ ْي ِس ِإي َمانِ ِه ِإ ا َم ْى أ ُ ْل ِن َه َوقَ ْلبُهُ ُم ْط َمئِ ٌّى ِب ْ ِ‬
‫اإلي َم ِ‬

‫‪9‬‬
‫عذَا ٌ ع َِظي ٌم" [النهلل‬
‫ض ٌ ِم َى اللا ِه َولَ ُه ْم َ‬ ‫صس ًْنا فَيَلَ ْي ِه ْم َ‬
‫غ َ‬ ‫ح بِا ْل ُل ْا ِن َ‬
‫َولَ ِل ْى َم ْى ش ََن َ‬
‫‪.]139‬‬
‫"وهيا ل و لللالم قأل بل والمقلد متى علم المقلد بهرص ش خه على استقصاء‬
‫اادلب من السنب وااثر واإلاماعع واالألهع على أقوال السلف و همهمع الل قلبه‬
‫أكثر سك نب واألمئنانا آلراء ش خه وميهبه"‪.‬‬
‫ما اليي ثبت بهل بن رباح ه ن كان ليب م رمضاء مكب والهار على صدرهع‬
‫و غ ظهم بقوله أهد أهد؟ ما اليي كان ثبت خب ب ه ن كان وضع على الامر ه‬
‫ألفئ‪:‬ه إال ودت ظهره؟ وغ رهم كث ر‪..‬‬
‫مع أن المشرك ن كانوا لبسون عل هم د نهم انهم هم سدنب الب ت الهرامع‬
‫و ستض فون الها جع و أللمونهمع و كرموا الض فع و نقيوا الملهوف‪..‬‬
‫ما ثبتهم إال ألمان نب قلوبهم باإل مانع ثبت أقدامهم على الألر قع وثبت قلوبهم‬
‫على الهق‪.‬‬

‫حنظل إهمال الوصية الثانية اللمسلم اليا ِلمز‪:‬‬


‫وهي حصاس إهمال المقلسيى مى المسلميى للوصية الثانية‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫"ولو لمد اىسلة قبل حسم أي مسألة شنعية"‪.‬‬
‫أيل بإهمال الللماء المسلمون الماتهدون امع اادلب قبل هسم أي مس لب شرع ب"‪.‬‬
‫إن قَ ْ‬
‫ص َر بلض الللماء استنباأل أهكامهم على أدلب مل نب دون أخرىع ودون امع‬ ‫َّ‬
‫ما خصها أو شملها من أدلبع إن يلت اللنا نتارع من المرار والهنظلل‬
‫أو ً‪ :‬تلدد االخته ات ب ن أصهاب المنهج الواهدع ل و قأل ب ن أصهاب المناهج‬
‫المختلفب‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫فمثالً‪ :‬من كان على منهج أهل السنب والاماعب إيا بهم تتبا ن واهاتهم كل بهسب‬
‫ش خهع هتى أصب لكث ر منهم منهاا ً ومسلكا ً خاصا ً متبا نا ً تبا نا كل ا ً عن غ ره‬
‫م كث ر من القضا ا ل‪. 1‬‬
‫إيا بالصف الواهد أصب صفو ا ً متناهرة وإيا ب صهاب الخندق الواهد تشاغلون‬
‫بخه اتهم عن أعدائهم الهق ق ن الي ن من المفترض أن اتملون له دا ً واهدة!‬
‫ثانياً‪ :‬تشت ت أمر المسلم ن وأللبب الللمع وتنف ر اللامب عن التد ن وااللتزامع وهيه‬
‫ل سف هق قب نلمسها على أرض الواقعع إننا رأ نا كث ر ممن كانوا أللبب علم‬
‫شرعم وقد انقلبوا على أعقابهم ال ومع وإنا لله وإنا إل ه راالونع منهم من‬
‫اكتفم بظاهر ه ئته مع الكفاف من اللبادةع ومنهم من انتكو بالكل بع بل وعاد‬
‫لمنكراته وملاص هع وكان من أهم أسباب انتكاسهم ما وادوه ب ن بلض الللماء‬
‫على الساهب من تضل ل بلضهم بلضاًع وتبد ع بلضهم بلضاًع بسبب خه ات‬
‫تنازع الصهابب الكرام على ما هو أشد منهاع وبالتالم تفرق وتنازع ااتباع ‪..‬‬
‫وهكيا‪ .‬وإلى الله المشتكى‪.‬‬
‫ثالثاً‪ :‬قدان ه بب علماء اإلسهم وراال الد ن اإلسهمم قأل؟!! لأللن كل منهم م‬
‫اآلخر بسبب هي ه االخته ات التم اللوها وهولوها إلى خه اتع و ظن أنه‬
‫بيلت نتصر لهقع لكنه ُ َد صم ُر نفسه و ُ َد صم ُر رموزَ الد ن َملَهُ دون أن شلرع‬
‫َ َه َّه انشغلنا بإبهغ الهق وإبرازه وتلل مه للناو دون تضل ل اآلخر ن‬
‫وتسف ههمع ألالما ظاهرهم وظاهر منهاهم أو الغالب عل ه السهمب واتباعهم‬
‫نهج السلف الصال ؟!‬

‫الغنال التنبوي للوصية الثانية‪:‬‬


‫الطون اىول ] ‪:[2 -1‬‬

‫ل ‪ 1‬وأنا ال أقصد بيلت االخته ات الفقه بع واآلراء الهكم بع هيا أمر البد منهع ولكن منهم من الل هيه‬
‫االخته ات الفقه ب منهاا ً خاصا ً يم مخالفه و تهمع ومنهم من خالف هتى م النهج اللامع هيا لتمد على‬
‫الدعوة البهتب دون تلقى الللم الشرع م اليي ‪:‬هله ليلتع ويات لتمد نهج الللم البهت دون الدعوة إل ه وبه‬
‫–بل دون اللمل به أه انا ً‪ -‬ع وهيا لتمد نهج اللمل الاماعم والهركم دون مراعاة الاانب الللمم والدعوي‬
‫م!! وإنا لله وإنا‬
‫‪ ...‬وهكياع بل لم قف بلضهم عند هيا الهدع بل عد بلض منهم أن من ل و ملم هو عل َّ‬
‫إل ه راالون‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫‪ ‬تهرص اام م هيه المرهلب عند إرضاعها للألفل أن كون م وضل ب‬
‫صه هب للرضاعبع ال ترضله إال بهاع لترب ته على الألاعب وإتباع النظام‬
‫لالتقل د امه هتى لتاد على يلت و نصاع لهع ول و كما تفلل بلض اامهات‬
‫بإرضاع أوالدها م أوقات وأوضاع غ ر مناسبب وبما ر د الألفل وإن كان‬
‫غ ر صهم ٍ أو صه ٍ بالنسبب له؛ وهيا غرو ه التمرد على الكب ر وعلى‬
‫النظام‪.‬‬
‫‪ ‬هرص والدي الألفل أن همله و هتضنه الصالهون و ضموه لصدرهم به ث‬
‫شم عألرهم و شلر بله تهم على بشرته و لف ه ئتهمع أو سمع منهم‬
‫عباراتهم الشرع ب الام لب مثل قولهم لما شاء الله ع لتبارت الله ‪ ...‬إلخ‪.‬‬
‫من هدي سلفنا الصال ع كث را ما كان رسل الصهابب أألفالهم‬ ‫وكان هيا‬
‫ص ٍى‪،‬‬ ‫م هار النبم صلى الله عل ه وسلم كهد ث أ ُ ِم قَ ْي ٍل ِب ْن ِ‬
‫ت ِم ْح َ‬ ‫ل السوهم‬
‫علَ ْي ِه‬‫صلال اللهُ َ‬ ‫سو ِل اللا ِه َ‬ ‫ص ِغ ٍين‪ ،‬لَ ْم يَأ ْ ُل ِل ال اطيَا َم‪ ،‬إِلَل َن ُ‬ ‫أَنا َها «أَتَتْ‬
‫بِا ْب ٍى لَ َها َ‬
‫سلا َم فِي َح ْل ِن ِه‪ ،‬فَبَا َل َ‬
‫علَل ث َ ْوبِ ِه‪،‬‬ ‫علَ ْي ِه َو َ‬
‫صلال اللهُ َ‬
‫سو ُل اللا ِه َ‬ ‫سلا َم‪ ،‬فَأَلْ لَ َ‬
‫سهُ َن ُ‬ ‫َو َ‬
‫س ْلهُ»ل‪. 1‬‬ ‫فَ َسعَا ِب َما ٍء‪ ،‬فَنَ َ‬
‫ض َحهُ َولَ ْم يَ ْغ ِ‬
‫الطون الثاني ] ‪:]8 -3‬‬
‫‪ ‬كثرة ر‪ :‬ته للصاله ن وتوق ر اابو ن لهما وتدر به على توق رهم بل و مكن‬
‫تدر به على تقب ل أ د هم أ ضا ً ال سواهم ومكا ته على توق رهم وتوب خه على‬
‫إهمالهم وابتيالهم‪.‬‬
‫‪ ‬تهب ب الألفل م الللماء والصاله نع بالوسائل المختلفب كإهداء ااألفال هدا ا‬
‫ونسبتها إلى ه‪:‬الء الللماء‪ -‬مثهً‪.‬‬
‫‪ ‬إظهار البهاب والفرح أمامه بز ارتهم ور‪ :‬تهمع وإلباسه اللباو الهسن أمامهم‬
‫وإظهارهم الت هب لز ارته‪.‬‬
‫‪ ‬تلو دهم الزي اإلسهممع وترغ بهم هع بالتنس ق أ ضا ً بمن هولهم إلظهار‬
‫إعاابهم بيلتع والربأل ب ن قصص السلف الصال وهبهم لهم وب ن مظهرهم‬
‫هيا ب ن ب ن لهم أن هيا هو سمتهم ولباسهم‪.‬‬

‫البخاري ل‪220‬‬ ‫ل‪ 1‬صه‬

‫‪12‬‬
‫الطون الثالث ] ‪:[02 -6‬‬
‫‪ ‬هضور المهاضرات للمشا خع أن رى ااوالد االهتمام للهضور لهيا الش خع‬
‫ثم رى كيلت الترك ز واالهتمام بكهم الش خع ولفت انتباه ااوالد للترك ز‬
‫واالستماع للش خ‪.‬‬
‫‪ ‬و اب تألب ق هيا مع مهاضرات الف د و كالمهاضرات اله بع وال روا من‬
‫اآلباء االنشغال عن بشمء آخر أثناء سماع هيه المهاضرات هتى ال تكون‬
‫سنَّبً عندهم‪.‬‬
‫ُ‬
‫‪ ‬ر‪ :‬ب ااوالد للوالد ن ُكثص ُرون راوعهم واستشارتهم للمشا خ م الد ن والدن ا‬
‫وتنف ي ما قالوا والهرص عل ه‪.‬‬
‫خ ُمربصمع ظا صه ُرهُ الهكمب والصهح عبر مناهج شرع ب تابله‬ ‫‪ ‬ربأل ااوالد بص َ‬
‫ش ٍ‬
‫ها الش خ وإعألاء الش خ الصهه ات المأللقب لتوا صههم وترب تهمع وإعألاء‬
‫الش خ هقه ومكانته م هضوره وغ ابه أمامهم والتلاون مع الش خ والتنس ق‬
‫مله م الترب ب‪.‬‬
‫الزي اإلسهممع وترغ بهم هع بالتنس ق أ ضا ً بمن هولهم إلظهار‬
‫‪ ‬تلو دهم ص‬
‫إعاابهم بيلتع والربأل ب ن قصص السلف وهبهم لهم وب ن مظهرهم هيا ب ن‬
‫ب ن لهم أن هيا هو سمتهم ولباسهم‪.‬‬

‫الطون النابد ] ‪:[01 -03‬‬


‫‪ ‬هضور المهاضرات للمشا خع وأن رى ااوالد االهتمام للهضور لهيا الش خع‬
‫ثم رى كيلت الترك ز واالهتمام بكهم الش خع ولفت انتباه ااوالد للترك زع‬
‫والسماع للش خ‪.‬‬
‫‪ ‬و اب تألب ق هيا مع مهاضرات الف د و كالمهاضرات اله ب‪ .‬لكما سبق ب انه‬
‫‪ ‬ب ن أن عزة المسلم ن التفا هم هول علمائهم وأنهم باعتبار القادة ل مبع‬
‫ومصدر عزتهاع وأنهم ورثب اانب اء وخلفا‪:‬همع وهبيا لو استلان بقصص‬
‫السلف الصال ‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫‪ ‬ر‪ :‬ب ااوالد للوالد ن ُكثصرون راوعهم لللمائهم واستشارتهم م الد ن والدن ا‬
‫وتنف ي ما قالوا والهرص عل ه‪.‬‬
‫‪ ‬هثهم على الراوع إلى الللماء عند هدوث ألارئ لهم أو مشاكل م الد ن‬
‫هتى م الدن ا لتاد أن أول من تستش ره هو عالم الد ن‪.‬‬
‫ب ظا صه ُرهُ الهكمب والصهح عبر مناهج شرع ب ُتابصلُهُ ها‬
‫خ ُم َر ٍ‬ ‫‪ ‬ربأله بص َ‬
‫ش ٍ‬
‫الش خ وإعألاء الش خ الصهه ات المأللقب لتوا هه وترب تهع وإعألاء الش خ‬
‫هقه ومكانته م هضوره وغ ابه أمامهم والتلاون مع الش خ والتنس ق مله م‬
‫الترب ب‪.‬‬
‫الكاملع وإلزامهم بما هو وااب منهع‬ ‫‪ ‬وتلو دهم الزي اإلسهمم الصه‬
‫وترغ بهم بما ل و بوااب منه كالقم ص الشرعم واللمامب‪ ..‬ونهو يلتع‬
‫بالتنس ق أ ضا ً بمن هولهم إلظهار إعاابهم بيلتع والربأل ب ن قصص السلف‬
‫الصال وهبهم لهم وب ن مظهرهم هيا ب ن ب ن لهم أن هيا هو سمتهم ولباسهم‪.‬‬
‫الطون الخامل ] ‪ -00‬ى[‪:‬‬
‫‪ ‬ب ن له أن من اتبع خلفاء اانب اء م الدن ا هو أادر بصهبب اانب اء وم‬
‫ع صبع‬
‫سا َ‬ ‫سلَّ َم َ‬
‫ع صن ال َّ‬ ‫صلَّى اللهُ َ‬
‫علَ ْ صه َو َ‬ ‫س َ َل النَّبص َّ‬
‫م َ‬ ‫الق امب‪ .‬كهد ث أَن ٍَوع أ َ َّن َر ُا ًه َ‬
‫مءٍ ع َولَ صكنصم أ ُ صهبُّ اللهَ‬ ‫َقَالَل " َما أ َ ْع َد ْدتَ لَ َها؟ " قَالَل َما أ َ ْع َددْتُ لَ َها َكبص َر َ‬
‫ش ْ‬
‫‪1‬‬
‫سولَهُ‪ .‬قَالَل " ْال َم ْر ُء َم َع َم ْن أ َ َهبَّ " َو م روا بل " أ َ ْنتَ َم َع َم ْن أَهْ بَبْتَ "‪.‬‬‫َو َر ُ‬

‫‪ 1‬هد ث صه ع أخراه أهمد ل‪12175‬‬

‫‪14‬‬

You might also like