You are on page 1of 44

‫‪1‬‬

‫ارات راِئقَ ٌ‬
‫ات‬ ‫ِعبَ ٌ‬
‫من مؤلفات شيخ اإلسالم‬

‫ابن تيميـة‬
‫للهـجرة‬ ‫توفي ‪-‬رحمه هللا تعالى‪ -‬عام ‪728‬‬
‫عدد العبارات من مؤلفاته ‪ 728‬فائـدة‬
‫جمعه ‪ /‬راشد بن عبدالرحمن بن ِر ْدن البـِداح‬
‫وهو يسأل هللا – عز وجل ‪ -‬أن يجمعه بهذا اإلمام‬
‫مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين‬
‫ووالـــــديه ومن له حــق عليــــــه‬
‫آمـــــيـــــــــــــــــــــــــــــــن‬

‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬


‫الحمد هلل والصالة والسالم على رسول هللا أما بعد ‪:‬‬
‫فإننا في هذه السطور تنشرح منا الصدور ‪ ،‬ألننا أمام إمام همام ‪ ،‬ومجاهد ببنانه وسنانه ‪،‬‬
‫قد صاول و قاول وقاتل وقمع أعداء هللا وجاهد في هللا حق جهاده بسالحين حملهما بيده ‪ ،‬أحدهما ‪:‬‬
‫السيف والرمح ‪ ،‬وثانيهما القرطاس القلم ‪ ،‬فكأن أحمد بن الحسين عناه بقوله ‪:‬‬
‫والسيف والرمح والقرطاس والقلم‬ ‫الخيل والليل والبيداء تعرفني‬
‫إنه شيخ اإلسالم أحمد بن عبد الحليم بن عبد السالم بن تيمية الحراني‪ .‬وما يعنينا هنا هو‬
‫أمر منافحته عن دين هللا بقلمه ولسانه ‪ ،‬ومناظرته ومقابلته ومقاومته للطوائف الضالة والمبتدعة ‪،‬‬
‫وإحاطة اطالعه على مذاهب القوم ‪ ،‬وقوة حجته ‪ ،‬الذي كأنه البحر في لجته ‪ ،‬وتمكنه من الرد‬
‫الرصين الذي يزهق معه الباطل ولقد قال فيه ابن الزملكاني إمام الشافعية في زمن ابن تيمية ‪:‬‬
‫( كانت الفقهاء من سائر الطوائف إذا جالسوه استفادوا في مذاهبهم منه أشياء ‪ ،‬وال يُعرف أنه ناظر‬
‫‪2‬‬

‫أحداً فانقطع معه ‪ ،‬وال تكلم في علم من العلوم سواء كان من علوم الشرع أو غيرها إال فاق فيه‬
‫أهله )‬
‫ولنأخذ نموذجا ً واحداً من قوة حجته وسرعه بديهته ‪ ،‬واستحضار جوابه ‪ ،‬حين يكون‬
‫بت (!) هذا من‬ ‫الموقف مستدعيا ً لذلك ‪ :‬جاء إنسان إلى الشيخ يوما ً بخبز يابس فقال ‪ :‬يا سيدي قد ِج ُ‬
‫صماط الخليل على اسمك فقال له‪ (:‬مالي به حاجة ‪ ،‬أنا حاجتي إلى الدين الذي عليه الخليل ‪،‬‬ ‫ِ‬
‫ومتابعة ملة الخليل الذي أمر هللا أمه محمد بمتابعتها ‪ ،‬مالي حاجة بهذا الخبز ‪ ،‬والخليل ما عمل‬
‫هذا ! وال أمر بهذا العدس ! وال كان يطعم ويضيف غير اللحم ‪ ،‬قال تعالى[فَ َرا َغ ِإلَى َأ ْهلِ ِه فَ َجا َء‬
‫س ِمي ٍن] وأما العدس فإنه شهـوة اليهود وقد سئـل عبد هللا بن المبارك رضي هللا عنه – فقيل‬ ‫بِ ِع ْج ٍل َ‬
‫له ‪ :‬جاء في الحديث أن العـدس ق َّدسه سبعون نبيا ً ‪ ،‬فقـال ‪ ( :‬ال ‪ ،‬وال نصف نبي ) !!! ( ص ‪)139‬‬
‫من الجامع لسيرة ابن تيمية ‪ .‬ومواضع العجب في هذا الموقف القوي الذكي مايلـي ‪:‬‬
‫ـرا ِهي َم ِإاَّل‬ ‫‪ -1‬قوله ‪ :‬أنا حاجتي إلى الدين الذي عليه الخلي ل ! لقول ه تع الى [ َو َمنْ يَـ ْـر َغ ُ‬
‫ب عَنْ ِملَّ ِة ِإ ْبـ َ‬
‫ين]‬‫صالِ ِح َ‬‫اصطَفَ ْينَاهُ فِي ال ُّد ْنيَا َوِإنَّهُ فِي اَآل ِخ َر ِة لَ ِم َن ال َّ‬
‫سهُ َولَقَ ِد ْ‬ ‫سفِهَ نَ ْف َ‬
‫َمنْ َ‬
‫ُون ِمنْ دُو ِن هللاِ ِعبَا ٌد َأ ْمثَــالُ ُك ْم فَــا ْدعُو ُه ْم‬ ‫ين تَ ْدع َ‬ ‫‪ -2‬قوله ‪ :‬والخليل ما عمل هذا لقوله تعالى [ِإنَّ الَّ ِذ َ‬
‫ين]‬‫صا ِدقِ َ‬ ‫ستَ ِجيبُوا لَ ُك ْم ِإنْ ُك ْنتُ ْم َ‬ ‫فَ ْليَ ْ‬
‫ض‬ ‫‪ -3‬قوله ‪ :‬وأما العدس فإنه شهوة اليه ود‪،‬لقول ه تع الى‪َ..[ :‬ا ْد ُع لَنَا َربَّ َك يُ ْخـ ِر ْج لَنَا ِم َّما تُ ْنبِتُ اَأل ْر ُ‬
‫س َها‪]..‬‬ ‫ِمنْ بَ ْقلِ َها َوقِثَّاِئ َها َوفُو ِم َها َو َع َد ِ‬
‫‪ -4‬قوله ‪ :‬وال كان يطعم ويضيف غير اللحم ‪ ،‬واستدالله بقوله تعالى‪[ :‬فَ َرا َغ ِإلَى َأ ْهلِ ِه فَ َجـ ا َء بِ ِع ْجـ ٍل‬
‫س ِمي ٍن]‬‫َ‬
‫‪ -5‬إيراده لقول ابن المبارك ( ال ‪ ،‬وال نصف نبي) ليبين أن الحديث موضوع مكذوب على رسول‬
‫هللا صلى هللا عليه وسلم‪.‬‬
‫فهذه خمس حجج قابلة للزيادة من موقف يسير عابر لإلمام العالم ابن تيمية مع هذا‬
‫الرجل الجاهل ‪ ،‬فما بالك إذا استوفز واستعد للرد فسيكون ‪ -‬بال شك – أكثر تمكنا ً وتفنيداً ‪ ،‬كيف‬
‫ال وهو الذي بَ َّذ أقرانه بل وأشياخه ‪ ،‬حتى إنه قد أفتى وألَّف في السابعة عشرة من عمره المبارك‬
‫الملئ باألحداث العظام والمهام الجسام في العلم والعمل معا ً ‪.‬وإن العجب ال ينقضي كلما تتبعنا‬
‫سيرة هذا الجبل األشم ‪ ،‬حتى لقد قال واصفه فأصاب ‪ :‬هو حجــــة هلل قاهـــــــــــــــرةٌ‬
‫الدهر‬
‫ِ‬ ‫هـــــــو بيـنــنا أعجــوبــــة‬
‫هو آية في الخلق ظاهـــــــــــرةٌ‬
‫الفجــــــــر‬
‫ِ‬ ‫أنــــواره أرْ بَ ْ‬
‫ت على‬
‫واآلن آن الشروع في المقصود ‪ ،‬ومنه سبحانه نستمد العون فهو خير مقصود ‪،‬‬
‫فإلى سبعمائة وثمان وعشرين فائدة تيمية ‪:‬‬

‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬


‫‪3‬‬

‫الحــــــق‬
‫ب من الحق ‪.‬‬
‫مجموع الفتاوى (‪)35/190‬‬ ‫ق الباطل في الوجود إال ب َشوْ ٍ‬ ‫‪ -1/1‬ال يَ ْنفَ ُ‬
‫‪ -2/2‬الصالة فيها دفع مكروه وهو الفحشاء والمنكر ‪ ،‬وفيها تحصيل محبوب وهو ذكر هللا ‪ ،‬وحصول هذا‬
‫المحبوب أكبر من دفع ذلك المكروه ‪ 0‬العبودية ( ص ‪) 99‬‬
‫العبودية ( ‪)114‬‬ ‫‪3/3‬ـ كلما كان الرجل أعظم استكباراً عن عبادة هللا كان أعظم إشراكاً باهلل‬
‫قاعدة‬ ‫‪ -4/4‬من كان في هللا تَلَفُه كان على هللا خلَفُه ‪0‬‬
‫في الصبر (‪) 48‬‬
‫تفسير سورة النور (‬ ‫عليه الدليل ‪ ،‬والنافع ما جاء به الرسول صلى هللا عليه وسلم‬ ‫‪ -5/5‬العلم ما قام‬
‫‪) 174‬‬
‫مختصر منهاج السنة (‬ ‫‪ -6/6‬البدع مشتقة من الكفر ‪ ،‬فما من قول مبتدع إال وفيه شعبة من شعب الكفر ‪0‬‬
‫‪) 559 / 2‬‬
‫‪ -7/7‬آفة الكذب الجهل السابق( ‪) 813 /2‬‬
‫السابق (‪/ 1‬‬ ‫‪ -8/8‬إذا تواطأت رؤيا المؤمنين كانت حقاً ‪,‬كما إذا تواطأت رواياتهم أو رأيهم‬
‫‪)155‬‬
‫‪ -9/9‬دليل واحد صحيح المقدمات سليم عن المعارضة خير من عشرين دليالً مقدماتها ضعيفة ‪ .‬السابق (‬
‫‪) 887 /2‬‬
‫النبوات ( ص‪) 113‬‬ ‫‪ -10/10‬العـبـادة إرادة ‪،‬واالستعانة وسيلة إلى العـبـادة‬
‫النبوات ( ص ‪) 122‬‬ ‫‪ -11/11‬السعادة هي أن يكون العلم المطلوب هو العلم باهلل وما يقرب إليه‬
‫السابق ( ص‪) 244‬‬ ‫‪ -12/12‬كلما كان الناس إلى الشئ أحوج كان الرب به أجود‬
‫‪ -13/13‬التعبير عن حقائق اإليمان بعبارات القرآن أولى من التعبير عنها بغيرها السابق ص ( ‪) 333‬‬
‫( ص ‪) 416‬‬ ‫‪ -14/14‬من كان إيمانه أقوى من غيره‪ ،‬كان جنده من المالئكة أقوى‬
‫‪ -15/15‬من أخبر عن الشئ بخالف ما هو عليه من غير اجتهاد يُع َذر به فهو كذاب ( ص‪) 424‬‬
‫‪ -16/16‬ولهذا قال من العلماء‪ :‬االلتفات إلى األسباب شرك في التوحيد ومحو األسباب أن تكون أسبابا ً نقص‬
‫( ‪) 131 / 1‬‬ ‫في العقل‪ ،‬واإلعراض عن األسباب بالكلية قدح في الشرع‬
‫الفتاوى ( ‪ ) 8/169 ( ) 8/528 ( ) 8/70 ( ) 10/35‬بغية المرتاد(‪)1/262‬‬
‫‪ -‬وإنما التوكل المأمور به ‪ :‬ما اجتمع فيه مقتضى التوحيد والعقل و الشرع‪0‬‬
‫‪ -17/17‬محبة هللا ورسوله‪00‬أصل كل عمل من أعمال اإليمان والدين ‪) 48 /10( 0‬‬
‫(‪( ) 8/237 ( ) 8/511 ( ) 14/334 ( ) 85 /10‬‬ ‫‪ -18/18‬كل نعمة منه فضل ‪،‬وكل نقمة منه عدل‬
‫‪) 202 /18( ) 14/346 ( ) 8/73‬‬
‫‪ -19/19‬فالعبد دائما ً بين نعمة من هللا يحتاج فيها إلى شكر ‪،‬وذنب منه يحتاج فيه إلى االستغفار ( ‪) 10/88‬‬
‫‪ -20/20‬الرسل‪ -‬صلى هللا عليهم وسلم – بعثوا لتقرير الفطرة وتكميلها ال لتغيير الفطرة وتحويلها‬
‫( ‪) 31/105 ( ) 8/93 ( )10/466( ) 10/135( ) 575 /6‬‬
‫‪ - 21/21‬من تكلم في الدين بال علم كان كاذبا ً ‪ ،‬وإن كان ال يتعمد الكذب (‪ ) 10/449‬وانظر(‪)15‬‬
‫‪ -22/22‬الشريعة ؛ مبناها على تحصيل المصالح وتكميلها ‪ ،‬وتعطيل المفاسد وتقليلها‪0‬‬
‫( ‪ ) 10/512‬الرد على البكري ( ‪ ) 1/167‬جامع الرسائل ( ‪ ) 31/266 ( ) 1/130‬قاعدة التوسل ( ص ‪) 184‬‬
‫( ‪) 20/48 ( ) 1/138 ( ) 28/591‬‬
‫الرد على البكري ( ‪ ) 1/249‬االستقامة ( ‪ ) 1/330 ( ) 1/288‬الفتاوى ( ‪30/136‬و‪193‬و‪ ) 234‬الجواب‬
‫الصحيح( ‪ ) 2/365-1/240‬وفيها زيادة مفيدة‬
‫‪4‬‬

‫‪ -23/23‬رؤي الشيخ عبد القادر في المنام يقول إخبارا ًعن الحق تعالى ‪ :‬من جاءنا تلقيناه من بعيد ‪ ،‬ومن تصرف‬
‫بحولنا ألَنَّا له الحديد ‪ ،‬ومن اتبع مرادنا أردنا ما يريد ‪ ،‬ومن ترك من أجلنا أعطيناه فوق المزيد (‬
‫‪) 10/549‬‬
‫‪ -24/24‬العلم البد فيه من نقل مص َّدق ‪،‬ونظر محقَّق ‪ ) 12/63 ( 0‬الرد على البكري ( ‪) 2/729‬‬
‫‪ -25/25‬ليس للخلق محبة أعظم محبة وال أكمل وال أتم من محبة المؤمنين لربهم ‪0‬‬
‫‪ -‬ليس في الوجود ما يَست ِحق أن ي َُحبَّ لذاته من كل وجه إال هللا تعالى ‪0‬‬
‫‪ -‬كل ما ي َُحب سواه ‪،‬فمحبته تَبَع ل ُ‬
‫حبِّه ‪) 10/649 ( 0‬‬
‫‪ -26/26‬ليس في المعقول ما يخالف المنقول‪) 12/81 ( 0‬‬
‫‪ -27/27‬أكثر اختالف العقالء من جهة اشتراك األسماء‪ 0‬الجواب الصحيح ( ‪ )12/113 ( ) 2/20‬و ( ‪) 12/552‬‬
‫‪ -28/28‬من ثبت إسالمه بيقين لم يَ ُزلْ ذلك عنه بالشك ‪،‬بل ال يزول إال بعد إقامة الحجة ‪،‬وإزالة الشبهة ‪0‬‬
‫( ‪) 12/501 ( ) 12/466‬‬
‫عن معصوم ‪،‬وإما قول عليه دليل معلوم ‪ ،‬وما سوى هذا فإما زيف‬ ‫‪ -29/29‬العلم إما نقل مصدق‬
‫( ‪ ) 13/330‬وانظر رقم ( ‪) 25‬‬ ‫مردود ‪,‬وإما موقوف ال يُعلم أنه بَه َْرج وال منقود ‪0‬‬
‫‪ -30/30‬العادة تمنع أن يقرأ قوم كتابا ً في فن من العلم ‪،‬كالطب والحساب‪ ،‬وال يست ْش ِرحوه ‪ ،‬فكيف بكالم‬
‫هللا الذي هو عصمتهم ‪،‬وبه نجاتهم وسعادتهم ‪،‬وقيام دينهم ودنياهم ‪ 0‬؟! ( ‪) 13/332‬‬
‫‪ -31/31‬الصراط المستقيم أن يفعل العبد في كل وقت ما ُأمِر به في ذلك الوقت من علم وعمل ‪،‬وال يفعل‬
‫( ‪) 14/37‬‬ ‫ما نُهي عنه‪.‬‬
‫( ‪ ) 14/39‬جامع‬ ‫‪ -32/32‬الحاجة إلى الهدى أعظم من الحاجة إلى النصر والرزق ‪ ،‬بل ال نسبة بينهما‬
‫الرسائل ( ‪ ) 1/100‬وانظر قسم الخلق ( ‪) 52‬‬
‫‪ -33/33‬فيها * من المعارف وحقائق العلوم ؛ ما تعجز عقول البشر عن اإلحاطة به ‪0‬‬
‫* آخر آيتين من سورة البقرة ( ‪) 1419 /14‬‬
‫‪ -34/34‬خفاء العلم بما يوجب الشدة قد يكون رحمة ‪ ،‬كما أن خفاء العلم بما يوجب الرخصة قد يكون‬
‫( ‪) 14/159‬‬ ‫عقوبة‬
‫‪ -35/35‬أنفع الدعاء وأعظمه وأحكمه ‪:‬دعاء الفاتحة ( ‪ ) 8/515 ( ) 14/320‬و ( ‪ ) 230 / 8‬بمعناه ( ‪) 8/216‬‬
‫‪ -36/36‬قصة إبراهيم في علم األقوال النافعة عند الحاجة إليها ‪،‬وقصة يوسف في علم األفعال النافعة عند‬
‫( ‪) 14/493‬‬ ‫الحاجة إليها‬
‫‪ -37/37‬ليس في القرآن تكرار محض ؛ بل البد من فوائد في كل خطاب ( ‪) 14/408‬‬
‫‪-38/38‬من كان أكمل في تحقيق إخالص ال إله إال هللا "علماً وعقيدةً‪،‬وعمالً وبراءةً ومواالةً ومعاداةً ‪:‬كان‬
‫أحق بالرحمة‪) 1/39 () 14/414(.‬‬
‫‪ُ -39/39‬أ ُّم القرآن ‪ :‬أولها تحميد ‪ ،‬وأوسطها توحيد ‪ ،‬وآخرها دعاء (‪ ) 14/418 ( )8/33‬جامع الرسائل (‬
‫‪) 1/108‬‬
‫‪ -40/40‬كل صالح في األرض فسببه توحيد هللا وعبادته ‪ ،‬وطاعة رسوله صلى هللا عليه وسلم ‪..‬وكل شر‬
‫في العالم وفتنة وبالء وقحط وتسليط عدو وغير ذلك ؛ فسببه مخالفة الرسول صلى هللا عليه وسلم ‪-‬‬
‫( ‪) 15/25‬‬ ‫والدعوة إلى غير هللا‬
‫‪ -41/41‬ليس بين المخلوق والخالق نسب إال محض العبودية واالفتقار من العبد ‪ ،‬ومحض الجود‬
‫واإلحسان من الرب عز وجل‪) 56 /15 ( .‬‬
‫( ‪) 15/72‬‬ ‫‪ -42/42‬الرسول له وحْ يان ‪ :‬وحي تكلَّم هللا به يُتلى ‪ ،‬ووحي ال يُتلى‬
‫( ‪) 15/437‬‬ ‫‪ -43/43‬الخير في أسماء هللا وصفاته ‪،‬وأما الشر ففي األفعال‬
‫‪5‬‬

‫( ‪) 16/215‬‬‫‪ -44/44‬مشابهة أهل الكتابين خير من مشابهة من ليس من أهل الكتاب‬


‫( ‪) 16/215‬‬ ‫‪ -45/45‬المشبِّه أعشى ‪ ،‬والمعطل أعمى‬
‫‪-46/46‬كثير من المنتسبين إلى العلم والدين قاصرون ‪ ،‬أو مقصرون في معرفة ما جاء به من الدالئل‬
‫السمعية والعقلية ( ‪) 16/251‬‬
‫بكف من تمرات (‬‫ٍ‬ ‫‪ -47/47‬وهو سبحانه ‪ :‬قد يحب الشجاعة ولو على قتل الحيّات ‪،‬ويحب السماحة ولو‬
‫‪)16/317‬‬
‫‪ -48/48‬في المخلوقات من لُطف الحكمة التي تتضمن إيصال األمور إلى غاياتها بألطف الوجوه‬
‫( ‪) 16/354‬‬
‫( ‪18/62‬‬ ‫‪ -49/49‬أسعد الخلق وأعظمهم نعيما ً وأعالهم درجة ‪ :‬أعظمهم اتباعا ً له وموافقة علما ً وعمالً‬
‫) ( ‪) 4/26‬‬
‫( ‪66 / 18‬‬ ‫‪ -50/50‬ما ُعلم حسنه أو قبحه بأدلة الشرع ‪ ،‬فإن ذلك ينفع وال يضر‬
‫)‬
‫(‬ ‫‪ -51/51‬الشرك أعظم الفساد ‪،‬كما أن التوحيد أعظم الصالح‬
‫‪) 18/162‬‬
‫‪ -52/52‬مراعاة السنن الشرعية في األقوال واألعمال في جميع العبادات والعادات ؛هو كمال الصراط‬
‫( ‪) 18/287‬‬ ‫المستقيم‬
‫‪ -53/53‬األمة الوسط تصدق بالحق الموجود ‪،‬وتؤمن باإلله الواحد المعبود ( ‪) 19/62‬‬
‫‪ -54/54‬إن ضالل بني آدم وخطأهم في أصول دينهم وفروعه ‪ -‬إذا تأملته ‪ -‬تجد أكثره من عدم التصديق‬
‫بالحق ؛ ال من التصديق بالباطل‬
‫( ‪) 20/105‬‬
‫‪ -55/55‬كل أمة مخلصة أصل إخالصها كتاب منزل من السماء ؛فإن بني آدم محتاجون إلى شرع يكمل‬
‫( ‪) 20/105‬‬ ‫فِطَ َرهم‬
‫( ‪) 20/110‬‬ ‫‪ -56 /56‬ترك الحسنات أضرُّ من فعل السيئات‬
‫تسلية أهل المصائب للمنبجي (ص‬ ‫‪ -57/57‬مصيبة تقبل بها على هللا خير لك من نعمة تنسيك ذكر هللا‬
‫‪) 224‬‬
‫( ‪) 20/117‬‬ ‫‪ -58/58‬المطلوب باألمر أكمل وأشرف من المطلوب بالنهي‬
‫‪ -59/59‬تعارض دالالت األقوال وترجيح بعضها على بعض بحر خضم ( ‪) 20/246‬‬
‫‪ -60/60‬اإلنسان ال يزال يطلب العلم واإليمان ‪ ،‬فإذا تبين له من العلم ما كان خافيا ً عليه اتبعه ‪ ،‬وليس هذا‬
‫مذب َذبا ً ؛ بل هذا مهت ٍد زاده هللا هدى ‪) 22/253 ( 0‬‬
‫‪ [ -61/61‬المتعصبون ألئمتهم ] ‪ :‬يتمسكون بنقل غير مص ّدق ‪ ،‬عن قائل غير معصوم ويَدَعون النقل المص ّدق‬
‫( ‪) 22/255‬‬ ‫عن القائل المعصوم ‪،‬وهو ما نقله الثقات األثبات‬
‫( ‪) 22/309‬‬ ‫‪ -62/62‬ما صدق هللاَ عب ٌد إال ُ‬
‫صنِع له‬
‫( ‪) 22/331‬‬ ‫‪ -63/63‬أحق الناس بالحق ‪ :‬من علّق األحكام بالمعاني التي علقها بها الشارع‬
‫‪ -64/64‬الهدى التام يتضمن حصول أعظم ما يحصل به الرزق والنصر ‪ 0‬جامع الرسائل ( ‪( ) 1/100‬‬
‫‪ ) 22/402‬وانظر رقم ( ‪) 32‬‬
‫‪ -65/65‬في األدعية الشرعية واألذكار الشرعية ‪ :‬غاية المطالب الصحيحة ‪ ،‬ونهاية المقاصد العليّة ‪ ،‬وال‬
‫يَع ِدل عنها إلى غيرها من األذكار المحدثة المبتدعة إال جاهل أو مفرط أو متع ٍد ( ‪ ) 22/511‬وانظر (‪)323‬‬
‫‪ -66/66‬كثيراً ما يضيع الحق بين الجهال اُأل ِّميين ‪ ،‬وبين المحرفين للكلم الذين فيهم شعبة نفاق ( ‪) 25/129‬‬
‫‪6‬‬

‫(‬ ‫‪ -67/67‬ما تركه – صلى هللا عليه وسلم – من جنس العبادات‪ ..‬فيجب القطع بأنه فعله بدعة وضاللة‬
‫‪) 26/172‬‬
‫( ‪ ) 27/296‬وانظر رقم ( ‪) 145‬‬ ‫‪ -68/68‬المنصب والوالية ال يجعل من ليس عالما ً مجتهداً‪ :‬عالما ً مجتهداً‬
‫‪ -69/69‬كما أن نور العين ال يرى إال مع ظهور نور ق ّدامه ‪ ،‬فكذلك نور العقل ال يهتدي إال إذا طلعت‬
‫عليه شمس الرسالة ‪) 1/6 ( 0‬‬
‫( ‪) 1/23‬‬ ‫‪ -70/70‬ال إله إال هللا ‪ :‬أحسن الحسنات‬
‫‪ -71/71‬عذاب الحجاب أعظم أنواع العذاب ‪ ،‬ولذة النظر إلى وجهه أعلى اللذات ‪ ) 1/27 ( 0‬جامع الرسائل‬
‫( ‪) 1/111‬‬
‫‪ -72/72‬الرب – سبحانه ‪ -‬يريدك لك ؛ ولمنفعتك بك ‪،‬ال لينتفع بك ‪ ،‬وذلك منفعته عليك بال مضرة (‬
‫‪) 1/30‬‬
‫‪ -73/73‬الرب سبحانه ‪ :‬أكرم ما تكون عليه ؛ أحوج ما تكون إليه ‪) 1/39 ( 0‬‬
‫‪ -74/74‬ال تحصل النعمة إال برحمته ‪ ،‬وال يندفع الشر إال بمغفرته ‪) 1/42 ( 0‬‬
‫‪ -75/75‬العبادات مبناها على الشرع واالتباع ال على الهوى واالبتداع ( ‪ ) 1/80‬الرد على البكري أو االستغاثة‬
‫( ‪) 1/165‬‬
‫( ‪) 1/86‬‬ ‫‪ -76/76‬جماع الحسنات العدل ‪ ،‬وجماع السيئات الظلم‬
‫‪ -77/77‬االستغاثة برحمته استغاثة به في الحقيقة ‪ ،‬كما أن االستعاذة بصفاته استعاذة به في الحقيقة ‪ ،‬وكما‬
‫أن القَ َسم بصفاته قَ َسم به في الحقيقة‬
‫( ‪)1/111‬‬
‫‪) 2/453 (0‬‬
‫‪ -78/78‬العلم واإلرادة ‪ ،‬أصل لطريق الهدى والعبادة‬
‫صل ونفي مجمل ‪ ،‬والصابئة المعطلة جاؤوا بنفي مفصل وإثبات مجمل ‪.‬‬ ‫‪ -79/79‬الرسل جاؤوا بإثبات مف َّ‬
‫( ‪ )3/4‬الجواب الصحيح( ‪) 2/158‬الصفدية ( ‪ ) 1/116‬ص ( ‪) 81‬‬ ‫( ‪) 2/479‬‬
‫‪ -80/80‬كل من كان إلى طريق الرسالة والسلف أقرب كان إلى موافقة صريح المعقول وصحيح المنقول‬
‫أقرب ‪ .‬درء (‪)143 /4‬‬
‫‪ -81/81‬من فعل فعال صالحا باختياره فأوذي و احتسب ذلك األذى كان ذلك األذى من عمله الصالح الذي‬
‫يثاب عليه‬
‫تسلية أهل المصائب للمنبجي(ص‪)224‬‬
‫( ‪) 3/35‬‬ ‫‪ –82/82‬النفي ليس فيه مدح وال كمال ‪ ،‬إال إذا تضمن إثباتا ً‬
‫‪ -83/83‬ضالل بني آدم من قبِل التشابه ‪ ،‬والقياس الفاسد الذي ال ينضبط‪..‬فالتأويل في األدلة السمعية ‪،‬‬
‫والقياس في األدلة العقلية ‪.‬‬
‫(‪ )3/63‬وانظر (‪)27‬‬
‫( ‪ 20/423() 3/69‬و ‪()430‬درء ‪()2/355‬المنهاج ‪)2/588‬‬ ‫‪ -84/84‬ما من شيئين إال بينهما قَ ْدر مشترك وقَ ْدر مميَّز‬
‫(التدمرية ص‪()73‬تلبيس ‪)1/391‬‬
‫( ‪) 4/13‬‬ ‫‪ -85/85‬الراد على أهل البدع مجاهد ‪0‬حتى كان يحيى بن يحيى يقول‪:‬الذب عن السنة أفضل من الجهاد‬
‫‪ -86/86‬تجد اإلسالم واإليمان كلما ظهر وقوي ‪ ،‬كانت السنة وأهلها أظهر وأقوى ( ‪) 4/20‬‬
‫العامي‪،‬‬ ‫‪ -87/87‬االعتراض والقدح ليس بعلم ‪ ،‬وال فيه منفعة ‪ ،‬وأحسن أحوال صاحبه ‪ :‬أن يكون بمنزلة‬
‫وإنما العلم في جواب السؤال‬
‫( ‪) 4/27‬‬
‫( ‪) 4/378‬‬ ‫‪ -88/88‬لو لم يكن العفو أحبَّ إليه لما ابتلى بالذنب أكرم الخلق عليه‬
‫( ‪) 4/409‬‬ ‫‪ -89/89‬علم الحالل والحرام يتناول الظاهر والباطن ‪ ،‬فكان األعلم به أعلم بالدين‬
‫‪7‬‬

‫‪ -90/90‬إذا أمكن العلم بمقدار الحق كان هو الواجب ‪ ،‬وإذا تعذر ذلك َش َرع الشارع ما هو أمث ُل‬
‫الطرق‪،‬وأقربها إلى الحق ( ‪) 4/538‬‬
‫‪ -91/91‬اجتمع في حقه – صلى هللا عليه وسلم‪ -‬كمال العلم والقدرة واإلرادة ‪ 0‬والرسول هو الغاية في‬
‫كمال العلم ‪ ،‬والغاية في كمال إرادة البالغ المبين ‪ ،‬والغاية في قدرته على البالغ المبين ( أعلم ‪00‬أنصح‬
‫‪00‬أفصح ) ( ‪ 30 /5‬و‪) 31‬‬
‫( ‪) 6/83‬‬ ‫‪ -92/92‬مرض اإلشراك أكثر في الناس من مرض التعطيل‬
‫( ‪) 6/478‬‬ ‫‪ -93/93‬أصل الوالية الحب ‪ ،‬وأصل العداوة البغض‬
‫‪ -94/94‬أهل السنة في اإلسالم ؛ كأهل اإلسالم في ال ِملل ‪ 0‬جامع الرسائل ( ‪) 7/284 ( ) 5/152‬وفي الجواب‬
‫ص ( ‪) 394‬‬ ‫الصحيح ( ‪ : ) 1/12‬أهل الملل وفي الصفدية ‪ :‬السنة في اإلسالم كاإلسالم في الملل‬
‫‪ -95/95‬العلم بما يقدره [ هللا ] ال ينافي أن يكون قدره بأسباب ‪،‬والدعاء من أعظم أسبابه ( ‪) 7/458‬‬
‫‪ -96/96‬الذي يعرف الحق وال يتبعه غا ٍو يشبه ‪ :‬اليهود ؛ والذي يعبد هللا من غير علم وشرع ‪ :‬هو ضال‬
‫يشبه النصارى ( ‪) 7/633‬‬
‫( ‪) 8/329‬‬ ‫‪ -97/97‬ما ال يكون باهلل ال يكون ‪ ،‬وما ال يكون هلل ال ينفع وال يدوم‬
‫(درء ‪)2/188‬‬
‫‪ -98/89‬هو [ سبحانه ] ال يُسأل عما يفعل ؛ لكمال حكمته ورحمته وع ْدله ‪ ،‬ال لمجرد قهره وقدرته (‬
‫‪) 8/511‬‬
‫‪ -99/99‬الناس يتفاضلون في العلم بحكمته ورحمته وعدله ‪ ،‬وكلما ازداد العبد علما بحقائق األمور ازداد‬
‫علما ً بحكمة هللا وعدله ورحمته وقدرته ( ‪) 8/513‬‬
‫( ‪) 9/306‬‬ ‫صل الجواب فقد أصاب‬ ‫‪ -100 /100‬من ف ّ‬
‫‪-101/101‬التوحيد سر القرآن ولُبُّ اإليمان قاعدة في التوسل ص ( ‪) 309‬‬
‫‪ -102/102‬تنويع العبارة بوجوه الدالالت من أهم األمور وأنفعها للعباد في مصالح المعاش والمعاد‬
‫قاعدة في التوسل ص ( ‪) 309‬‬
‫‪ -103/103‬االحتياط حسن ‪ ،‬ما لم يفض بصاحبة إلى مخالفة السنة ‪ ،‬فإذا أفضى إلى ذلك فاالحتياط ترك‬
‫هذا االحتياط ‪.‬‬
‫المستدرك(‪ )5/41‬إغاثة ( ‪) 1/163‬‬
‫‪ -104/104‬ال يُعلم العدل والظلم إال بالعلم ‪ ،‬فصار الدين كله ‪ :‬العلم والعدل ‪0‬وضد ذلك الظلم والجهل ‪،‬قال‬
‫هللا تعالى ( وحملها اإلنسان إنه كان ظلوما ً جهوالً ) المستدرك ( ‪) 5/125‬‬
‫‪ -105/105‬الوالية لها ركنان ‪ :‬القوة واألمانة ‪ ،‬فالقوة في الحكم ترجع إلى العلم والعدل في تنفيذ الحكم ‪،‬‬
‫واألمانة ترجع إلى خشية هللا تعالى المستدرك ( ‪) 5/155‬‬
‫‪ -106/106‬اللسان العربي شعار اإلسالم وأهله ‪ ،‬واللغات من أعظم شعائر األمم التي بها يتميزون ‪.‬‬
‫االقتضاء ( ‪) 203‬‬
‫‪ -‬اعتياد اللغة ‪ :‬يؤثر في العقل والخلق والدين تأثيراً قويا ً بينا ً ‪ ،‬ويؤثر أيضا ً في مشابهة‬
‫صدر هذه األمة ‪.‬‬
‫كلها من االقتضاء ( ‪) 207‬‬ ‫‪ -‬مشابهتهم ‪ :‬تزيد العقل والدين والخلق‬
‫‪-107/107‬ليس كل من قام به شعبة من شعب الكفر ‪ ،‬يصير بها كافراً الكفر المطلق ‪ ،‬حتى تقوم به حقيقة‬
‫الكفر ‪ 0‬كما أنه ليس كل من قام به شعبة من شعب اإليمان يصير بها مؤمنا ً حتى يقوم به أصل اإليمان‬
‫االقتضاء ( ‪ ) 70‬وانظر ( ‪ ) 18‬في الخلق‬ ‫وحقيقته ‪.‬‬
‫‪ -108/108‬عادة بعض البالد أو أكثرها ‪ ،‬وقول كثير من العلماء ‪ ،‬أو العبَّاد ‪ ،‬أو أكثرهم ونحو ذلك ‪ :‬ليس‬
‫االقتضاء ( ‪) 2 71‬‬ ‫مما يصلح أن يكون معارضا ً لكالم الرسول صلى هللا عليه وسلم حتى يعارَض به‬
‫‪8‬‬

‫‪ -109/109‬كل أمر يكون المقتضي لفعله على عهد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم ‪ -‬موجوداً لو كان‬
‫مصلحة ‪ ،‬ولم يُفعل ‪ :‬يُعلم أنه ليس بمصلحة ‪ ،‬وأما ما حدث المقتضي له بعد موته من غير معصية‬
‫االقتضاء ( ‪) 276‬‬ ‫الخالق ‪ :‬فقد يكون مصلحة‪0‬‬
‫‪ -110/110‬الشرائع أغذية القلوب ‪ .‬االقتضاء ( ‪) 281‬‬
‫‪ -111/111‬من أصغى إلى كالم هللا وكالم رسوله بعقله ‪ ،‬وتدبره بقلبه‪:‬وجد فيه من الفهم والحالوة والهدى‬
‫وشفاء القلوب ‪ ،‬والبركة والمنفعة ‪ ،‬ما ال يجده في شيء من الكالم ‪ :‬ال منظومه وال منثوره‬
‫االقتضاء ( ‪) 284‬‬
‫‪ -112/112‬كل من كان عن التوحيد والسنة أبعد ‪ :‬كان إلى الشرك واالبتداع واالفتراء أقرب ‪ 0‬االقتضاء (‬
‫‪) 391‬‬
‫‪ -113/113‬من رحمة هللا بعباده ( أنه) يسوقهم بالحاجات الدنيوية إلى المقاصد العلية الدينية‬
‫االقتضاء ( ‪) 411‬‬
‫االقتضاء ( ‪) 449‬‬ ‫‪ -114/114‬الحج شعار الحنيفية ‪.‬‬
‫‪ -115/115‬اللهو كله باطل في حق هللا تعالى ‪ ،‬وإن كان بعضه من الحق في حق العباد ‪ .‬جامع الرسائل (‬
‫‪) 1/21‬‬
‫ْ‬
‫‪ -116/116‬الوفاء بالنذر أضعف الواجبات؛ فإن العبد هو الذي أوجبه على نفسه بالتزامه ‪ ،‬فهو دون ما‬
‫أوجبه هللا عليه‪ .‬جامع الرسائل (‪) 1/71‬‬
‫‪ -117/117‬ليس في األمة أعظم تحقيقا ً للتوحيد من هذه األمة ‪ 0‬قاعدة في المحبة ( ‪) 171‬‬
‫ت واشتبهت ‪0‬‬ ‫‪ -118/118‬كل ذي مقالة فال بد أن تكون في مقالته شبهة من الحق ‪ ،‬ولوال ذلك لما را َج ْ‬
‫قاعدة في المحبة ( ‪ ) 289‬وانظر رقم ( ‪)1‬‬
‫‪ -119/119‬من لم يعرف أسباب المقاالت وإن كانت باطلة ‪ ،‬لم يتمكن من مداواة أصحابها وإزالة شبهاتهم‬
‫الرد على البكري ( ‪) 1/182‬‬
‫خير‬
‫‪ -120/120‬كل خير في الوجود ‪ ،‬فهو ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪ُ -‬م ِعين عليه ‪،‬بل له مث ُل أجر ك ٍّل عام ِل ٍ‬
‫من أمته ‪ 0‬الرد على البكري ( ‪ ) 1/195‬وانظر رقم ( ‪ ) 83‬في قسم الخلق‬
‫الرد على البكرى (‬ ‫‪ -121/121‬حقوقه‪ -‬صلى هللا عليه وسلم‪ -‬علينا بعد موته ‪ ،‬أكمل منها في حياته ‪.‬‬
‫‪) 1/237‬‬
‫‪ -122/122‬نعمة هللا بالسراج المنير أنعم من نعمته بالسراج الوهاج ‪ .‬الرد على البكرى ( ‪ ) 1/238‬وفي‬
‫الجواب الصحيح ( ‪ : ) 1/485‬السراج المنير أكمل من السراج الوهاج ‪ ،‬ونحوها في الجواب ( ‪) 2/267‬‬
‫‪ -123/123‬مسائل االجتهاد ال تدخل في السبّ الذي يستحق صاحبه الوعيد ‪ .‬البكرى ( ‪) 1/305‬‬
‫‪ -124/124‬العطاء إنما هو بحسب مصلحة دين هللا ‪ 0‬فكلما كان هلل أطوع ‪ ،‬ولدين هللا أنفع كان العطاء فيه‬
‫أولى ‪ .‬وعطاء محتاج إليه في إقامة الدين ‪ ،‬وقمع أعدائه ‪ ،‬وإظهاره وإعالئه أعظم من إعطائه من ال‬
‫( ‪) 28/580‬‬ ‫يكون كذلك ‪ ،‬وإن كان الثاني أحوج‪.‬‬
‫االستقامة ( ‪) 1/21‬‬ ‫دين ال يطلب من القرآن فهو ضالل ‪.‬‬ ‫‪ -125/125‬كل علم ٍ‬
‫‪ -126/126‬الشريعة مبناها على دفع الفسا َديْن بالتزام أدناهما ‪ 0‬االستقامة ( ‪ ) 1/33‬وفي (‪ : )1/288‬تحصَّل‬
‫(‪( )20/48‬‬ ‫أعظم المصلحتين بفوات أدناهما ‪ ،‬وتُدفع أعظم الفسادين باحتمال أدناهما‪.‬‬
‫‪ )31/92( )29/228( )28/284‬وانظر رقم ( ‪ ) 22‬ونحوه في ( ‪) 1/439‬‬
‫أمر بالحق وأمر بالصبر ؛ فالفتنة إما‬ ‫‪ -127/127‬ال تقع الفتنة إال من ترك ما أمر هللا به ‪ ،‬فهو سبحانه ‪-‬‬
‫االستقامة (‬ ‫من تَرْ ك الحق ‪ ،‬وإما من ترك الصبر ‪.‬‬
‫‪) 1/39‬‬
‫االستقامة ( ‪) 1/42‬‬ ‫البدعة مقرونة بالفُرْ قة ‪ ،‬كما أن السنة مقرونة بالجماعة‬ ‫‪-128/128‬‬
‫‪9‬‬

‫‪ -129/129‬المسلم الصادق إذا َعبَد هللا بما َش َرع فتح هللا عليه أنوار الهداية في مدة قريبة ‪.‬‬
‫االستقامة ( ‪) 1/100‬‬
‫االستقامة (‬ ‫‪ -130/130‬األمر بالمعروف والنهي عن المنكر هو الذي بعثت به الرسل‬
‫‪) 1/330‬‬
‫‪ -131/131‬إن هللا ال يَذم ما خلقه ولم يكن فعالً للعبد ‪ ،‬إنما يَذم العبد بأفعاله االختيارية ‪ .‬االستقامة‬
‫( ‪) 1/333‬‬
‫‪ -132/132‬العمل ال يمدح وال يذم لمجرد كونه لذة ‪،‬بل إنما يمدح ما كان هلل أطوع وللعبد أنفع‪،‬سواء كان‬
‫فيه لذة أومشقة‪ .‬االستقامة(‪) 1/340‬‬
‫‪ -133/133‬معرفة مراتب األديان محتاج إليها في مواضع كثيرة لمعرفة مراتب الحسنات ‪.‬‬
‫االستقامة ( ‪ ) 1/463‬وانظر رقم ‪) 119‬‬
‫‪ -134/134‬سمعت شيخ اإلسالم تقي الدين ابن تيمية ‪ -‬قدس هللا روحه ‪ -‬يقول ‪:‬كيف يطلب الدليل على من هو دليل‬
‫إذا احتاج النهار‬ ‫وليس يصح في األذهان شي ٌء‬ ‫على كل شيء ؟ وكان كثيرا ًما يتمثل بهذا البيت ‪:‬‬
‫مدارج ( ‪) 1/82‬‬ ‫دليل‬
‫إلى ِ‬
‫‪ -135/135‬رضي هللا عن شيخنا أبي العباس ابن تيمية حيث يقول ‪ :‬إن كان نصبا ً حبُّ صحب محمد فليشهد‬
‫الثقالن أني ناصبي مدارج ( ‪) 1/87‬‬
‫‪ -136/136‬سمعته يقول في السؤال ‪ :‬هو ظلم في حق الربوبية ‪ ،‬وظلم في حق الخلق ‪ ،‬وظلم في حق النفس‬
‫مدارج ( ‪) 2/130‬‬
‫‪ -137/137‬االلتفات زيغ ‪ ،‬والتطلع إلى ما أمام المنظور ‪:‬طغيان ومجاوزة ‪0‬فكمال إقبال الناظر على‬
‫مدارج ( ‪) 2/361‬‬ ‫المنظور أال يصرف بصره عنه يمنة وال يسرة وال يتجاوزه‬
‫‪ -138/138‬سمعت شيخ اإلسالم ابن تيمية ‪ -‬رحمه هللا يقول ‪ :‬أمر هللا بقدر زائد على ستر العورة في الصالة ‪ ،‬وهو‬
‫مدارج ( ‪) 2/363‬‬ ‫أخذ الزينة ‪ ،‬فقال تعالى ‪ ":‬خذوا زينتكم عند كل مسجد "‬
‫‪ -139/139‬اإلكرام أن يكرم هللا العبد بطاعته ‪ ،‬واإليمان به ومحبته ومعرفته‪ 0‬واإلهانة‪ :‬أن يسلبه ذلك‬
‫‪0‬وال يقع التفاضل بالغنى والفقر ‪ ،‬بل بالتقوى ‪ ،‬فإن استويا في التقوى استويا في الدرجة سمعته يقول‬
‫ذلك ‪ .‬مدارج ( ‪) 2/413‬‬
‫‪ -140/140‬قال شيخنا ‪:‬والخليالن هم أكمل خاصة الخاصة توحيداً ‪ ،‬وال يجوز أن يكون في األمة من هو‬
‫أكمل من نبي من األنبياء ‪ ،‬فضالً عن الرسل ‪،‬فضالً عن أولي العزم ‪،‬فضالً عن الخليلين ‪ .‬مدارج (‬
‫‪) 3/449‬‬
‫‪ -141/141‬سمعت شيخ اإلسالم ابن تيمية ‪ -‬رحمه هللا يقول‪ :‬فضل عموم الدعاء على خصوصه كفضل السماء على‬
‫بدائع ( ‪) 1/175‬‬ ‫األرض‬
‫‪(-142/142‬سبح اسم ربك)المعنى سبح ناطقا ً باسم ربك متكلما ً به( واذكر اسم ربك)المعنى سبح ربك‬
‫ذاكراً اسمه وهذه الفائدة تساوي رحلة ‪ .‬بدائع ( ‪)1/19‬‬
‫أعالم الموقعين ( ‪) 2/30‬‬ ‫‪ -143/143‬العلم بصحيح القياس وفاسده من أج َّل العلوم ‪.‬‬
‫الجواب(‪)2/227‬‬ ‫‪ -144/144‬بعث موسى بالجالل ‪ ،‬وبعث عيسى بالجمال ‪ ،‬وبعث محمد بالكمال ‪.‬‬
‫‪ -145/145‬قال شيخ اإلسالم ابن تيمية ‪ :‬وتجويز الحيل يناقض سد الذرائع مناقضةً ظاهرة ؛ فإن الشارع يَس ُّد‬
‫الطريق إلى ذلك المحرم بكل ممكن ‪ ،‬والمحتال يتوسل إليه بكل ممكن ‪ .‬إغاثة ( ‪ ) 1/370‬شفاء البعلي ص (‬
‫‪) 121‬‬
‫‪ -146/146‬المسابقة في حفظ القران والحديث والفقه وغيره من العلوم النافعة ‪،‬واإلصابة في المسائل ‪ :‬هل تجوز بعوض ؟‬
‫جوزه أصحاب أبي حنيفة وشيخنا ‪ ..‬فإذا جازت المراهنة على آالت الجهاد ‪ ،‬فهي في العلم أولى بالجواز ‪ ،‬وهذا‬
‫الفروسية ( ‪ ) 181‬و ( ‪) 31‬‬ ‫القول الراجح‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫بترخص جاف ٍ‪،‬وال يعارضا‬ ‫ُّ‬ ‫‪ -147/147‬وما أحسن ما قاله شيخ اإلسالم في تعظيم األمر والنهي ‪:‬هو أن ال يعارضا‬
‫غال ‪،‬وال يُحْ مال على علة توهن االنقياد ‪ .‬الوابل ( ‪) 19‬‬ ‫بتشديد ٍ‬
‫كذب بالحق صار إلى الشك ‪ ،‬ومن ص َّدق بالباطل صار إلى الشطح ‪ .‬مستفاد من منهاج السنة‬ ‫‪ -148/148‬من ّ‬
‫( ‪ ) 5/170‬عن النظائر‬
‫الصدق في خبره ‪ ،‬والعدل في أمره ‪ ،‬فقد لزم كلمة التقوى ‪ ،‬وأصدق الكالم‬ ‫‪ -149/149‬كل من تحرى‬
‫منهاج السنة ( ‪) 5/80‬‬ ‫وأعدله‪ :‬قول "ال إله إال هللا "فهو أخص الكلمات بأنها كلمة التقوى ‪.‬‬
‫‪ -150/150‬البد أن يكون مع اإلنسان أصول كلية يرد إليها الجزئيات ‪ ،‬ليتكلم بعلم وعدل ‪ ،‬ثم يعرف‬
‫منهاج‬ ‫الجزئيات كيف وقعت ‪ ،‬و إال فيبقى في كذب وجهل في الجزئيات ‪ ،‬وجهل وظلم في الكليات ‪.‬‬
‫السنة ( ‪) 5/83‬‬
‫أحك َم العلوم حتى أحاط بغاياتها ‪ ،‬ر ّده ذلك إلى تقرير الفِطَر على بداياتها ‪.‬‬
‫( ‪) 31/105‬‬ ‫‪َ -151/151‬من‬
‫أراد أن يَبْهر المتكلم في هذا ؛ فليكثر من النظائر التي يصل فيها الكالم العام أو المطلق‬ ‫‪ -152/152‬من‬
‫بما يخصّه ويقيِّده ‪) 31/112 ( .‬‬
‫‪ -153/153‬من رام أن يجعل الكالم معنى صحيحا ً قبل أن يتم ‪ ،‬لزمه أن يجعل أول كلمة التوحيد كفراً‬
‫وآخرها إيمانا ً ؛ وأن المتكلم بها قد كفر ثم آمن‪) 31/116 ( ..‬‬
‫‪ -154/154‬فتنة الدجال ال تختص بالموجودين في زمانه ؛ بل حقيقة فتنته ‪ :‬الباطل المخالف للشريعة ‪،‬‬
‫المقرون بالخوارق ‪ 0‬فمن أق ّر بما يخالف الشريعة لخارق فقد أصابه نوع من هذه الفتنة ‪ .‬عن كتيب‬
‫الجواهر النقية من السبعينية ‪ ،‬وهو في بغية المرتاد(‪)1/483‬‬
‫‪ -155/155‬كان شيخ اإلسالم ابن تيمية يقول ‪:‬من فارق الدليل ضل السبيل ‪ ،‬وال دليل إال ما جاء به الرسول‪.‬‬
‫مفتاح دار السعادة ( ‪ ) 83‬وانظر رقم (‪)5‬‬
‫‪ -156/156‬قال شيخنا ‪ -‬رحمه هللا ‪ : -‬وقد وقع فيه ( الشرع ) من التفريط من بعض والة األمور ‪ ،‬والعدوان‬
‫من بعضهم ‪ :‬ما أوجب الجهل بالحق ‪ ،‬والظلم للخلق ‪ 0‬وصار لفظ الشرع غير مطابق لمعناه األصلي ‪،‬‬
‫بل لفظ الشرع في هذه األزمنة ثالثة أقسام ‪ ) 1 (:‬الشرع المن ّزل (‪ ) 2‬الشرع المؤول ( ‪ ) 3‬الشرع‬
‫المب ّدل ‪ 0‬الطرق الحكمية ( ‪) 76‬‬
‫‪ -157/157‬الرسول ز يرغِّب في الشيء بذكر أحسن صفاته من غير مجاوزة حده ‪ ،‬ويذم الفعل القبيح‬
‫ببيان أقبح صفاته ‪ ،‬من غيرمجاوزة‬
‫العمدة(‪) 81‬‬
‫الصفدية ص ( ‪) 47‬‬ ‫‪ -158/158‬مقدمة الكمال والنقصان أشرف من مقدمة الوجوب واإلمكان ‪0‬‬
‫‪ 0‬الصفدية ص ( ‪) 47‬‬ ‫‪ -159/159‬أدلة العقول ال تَتناقض في نفسها ‪ ،‬وال تُناقض ما أخبرت به الرسل‬
‫‪ -160/160‬من قام بما جاء به الكتاب والسنة ؛ أشرف على علم األولين واآلخرين وأغناه هللا بالنور الذي‬
‫بعث به محمداً عما سواه ‪ 0‬الصفدية ص ( ‪) 167‬‬
‫‪ -161/161‬العلم إنما يتم بصحة مقدماته والجواب عن معارضاته ليحصل وجود المقتضي وزوال المانع ‪.‬‬
‫الصفدية ( ‪)184‬‬
‫الصفدية (‬ ‫تذكر ألنها من نوع الفساد ‪0‬‬ ‫‪ -162/162‬ثَ َّم أمور تذكر لالعتماد ‪ ،‬وأمور تذكر لالعتضاد ‪ ,‬وأمور‬
‫‪)184‬‬
‫الصفدية ( ‪)203‬‬ ‫‪ -163/163‬نسبة علم الرب إلى ذاته ‪ ،‬كنسبة علم العبد إلى ذاته‪0‬‬
‫الصفدية ( ‪) 244‬‬ ‫‪ -164/164‬العبادة متضمنة لكمال الحب مع كمال الذل ‪0‬‬
‫الصفدية (‬ ‫‪ -165/165‬الفقه في الدين شرط في حصول الفالح ‪0‬‬
‫‪) 365‬‬
‫‪11‬‬

‫‪ -166/166‬لن يتم الدين إال بمعرفة اآلثار النبوة والسلفية ‪ ،‬وفق ٍه لما قصدوه من المعاني الدينية ‪.‬‬
‫جامع الرسائل ( ‪) 5/41‬‬
‫بتعليم ما تَ ْقصر عقولهم عن َدرْ كه ‪ ،‬ال ما تقضي عقولهم بإحالته ‪ ،‬وأ َمرهم بتقرير‬ ‫‪ -167/167‬بَ َعث الرسل‬
‫الفطر ال بتغييرها ‪.‬‬
‫جامع الرسائل ( ‪ ( )17/444( )11/244( )2/262( ) 5/45‬درء ‪)4/35-3/54-1/384‬‬
‫‪ -168/168‬كل هدى حصل به سعادة اآلخرة فهو باتباع األنبياء ‪ ،‬وأن كل عذاب استحق في الدار‬
‫اآلخرة فهو باإلعراض عما جاؤوا به‬
‫جامع ( ‪ ) 5/55‬وانظر (‪)120‬‬
‫جامع (‬ ‫‪ -169/169‬تمام الدين بالفطرة وتقديرها (هكذا ؛ ولعلها ‪ :‬وتقريرها ) ال بتحويلها وتغيرها ‪.‬‬
‫‪ ) 5/194‬ونحوها برقم ( ‪) 20‬‬
‫‪(0‬‬ ‫‪ -170/170‬الشريعة تكميل للفطرة الطبيعية ‪ ،‬والفطرة الطبيعية مبدأ وعون على اإليمان بالشرع والعمل به‬
‫‪) 5/199‬‬
‫‪ -171/171‬إذا جاءت عصا الشريعة المحمدية ‪ :‬ابتلعت ما صنعه الخارجون عنها من السحر‬
‫المفترى‪ .‬جامع(‪)5/226‬‬
‫‪ -172/172‬إذا كانت العبادة تبقى ببقاء معبودها ‪ ،‬فكل معبود سوى هللا باطل ‪ 0‬جامع ( ‪) 5/268‬‬
‫جامع ( ‪) 5/268‬‬ ‫‪ -173/173‬العلم األعلى هو العلم باألعلى‬
‫‪ -174/147‬في الهدى كمال القوة العلمية ‪ ،‬وفي الرشاد كمال القوة العملية ‪ 0‬جامع ( ‪) 5/282‬‬
‫‪ -175/175‬الهدى يتضمن كمال القوة العلمية ‪ ،‬ودين الحق يتضمن كمال القوة العملية ‪ 0‬جامع (‬
‫‪) 5/283‬‬
‫‪ -176/176‬ليس تحت أديم السماء ما يُشرع التمسح به وتقبيله إال الحجر األسود ‪ ،‬والركن اليماني يستحب‬
‫التمسح به‪ .‬جامع ( ‪) 5/368‬‬
‫جامع (‬ ‫ق الحقين ‪ ،‬ويدفع أبطل الباطلين‪0‬‬ ‫‪ -177/177‬يرجح عند التعارض أح ّ‬
‫‪ ) 5/383‬وانظر(‪)126‬‬
‫‪ -178/178‬الحمد هلل الذي ال تُشكر نعمته إال بنعمته ‪ ،‬وال تُنال كرامته إال برحمته ‪ 0‬شفاء العليل‬
‫للبعلي ص ( ‪) 13‬‬
‫شفاء العليل للبعلي ص ( ‪) 53‬‬ ‫‪ -179/179‬أضعف العلم الرؤية‬
‫طلقه لهم‬
‫سعه السنة حتى تعداها إلى البدعة مرق من الدين ومن أطلق للناس ما لم يُ ْ‬ ‫‪ -180/180‬من لم تَ ْ‬
‫رسول هللا صلى هللا عليه وسلم مع وجود المقتضى للإطالق فقد جاء بشريعة ثانية ولم يكن متبعا للرسول‬
‫فلينظر امرؤ أين يضع قدمه ‪.‬‬
‫الفتاوى الكبرى [‪ ] 77/ 6‬شفاء ص ( ‪ ) 68‬وانظر (‪)109‬‬
‫‪ -181/181‬المأمور به بمنزلة الغذاء الذي هو قوام العبد (كذا ؛ ولعلها ‪ :‬البدن !) ‪ ،‬والمنهي عنه بمنزلة السُّم‬
‫الذي فيه هالك البدن ‪ 0‬شفاء ص ( ‪) 86‬‬
‫‪ -182/182‬الهدى يتضمن العلم النافع ‪ ،‬ودين الحق يتضمن العمل الصالح‪ 0‬الجواب الصحيح ( ‪) 1/25‬‬
‫( ‪) 1/371‬‬
‫‪ -‬وفي ( ‪ : ) 1/71‬ظهور الهدى بالعلم والبيان ‪ ،‬وظهور الدين باليد والعمل ‪ 0‬وانظر رقم (‬
‫‪ ) 174‬و ( ‪) 175‬‬
‫‪ -183/183‬الكذب أصل الشر ‪ ،‬وأعظمه الكذب على هللا عز وجل ‪ ،‬والصدق أصل الخير ‪ ،‬وأعظمه‬
‫الصدق على* هللا تبارك وتعالى‬
‫الجواب الصحيح ( ‪) 1/32‬‬ ‫* كذا ! ولعلها ‪ :‬مع‬
‫‪12‬‬

‫الجواب‬ ‫‪ -184/184‬في القرآن من العلم النافع والعمل الصالح ماال يوجد مثله في التوراة واإلنجيل ‪0‬‬
‫الصحيح ( ‪) 1/154‬‬
‫العربي أكمل األلسنة وأحسنها بيانا ً للمعاني ؛ فنزول الكتاب به أعظم نعمة على الخلق‬ ‫‪ -185/185‬اللسان‬
‫الجواب( ‪ ) 1/178‬انظر (‪)107‬‬ ‫من نزوله بغيره ‪.‬‬
‫‪ -186/186‬المشرك به خير من المعطل الجاحد ‪ ..‬وأهل الكتاب خير من المشركين‪ 0‬الجواب (‬
‫‪ ) 1/240‬وانظر (‪)44‬‬
‫‪ -187/187‬لم يقرع العالم ناموس أكمل من هذا الناموس ‪ 0‬الجواب ( ‪) 2/228 ( ) 1/332‬‬
‫بالخبريات التي‬ ‫‪ -188/188‬حاجة األمم إلى معرفة األمر والنهي أكثر من حاجتهم إلى معرفة التفاصيل‬
‫يكتفي باإليمان المجمل بها‬
‫الجواب ( ‪) 1/344‬‬

‫الخــ ْلــق‬
‫َ‬
‫‪ -189/1‬إذا كان النهي مستلزما ً في القضية المعينة لترك المعروف الراجح ؛ كان بمنزلة أن يكون‬
‫مستلزما ً لفعل المنكر الراجح ‪ ،‬كمن أسلم على أن ال يصلي إال صالتين ‪ 0‬مجموع الفتاوى ( ‪) 32 / 35‬‬
‫‪ -190/2‬ولن يقوم الدين إال بالكتاب والميزان والحديد ‪ ،‬كتاب يهدي به ‪ ،‬وحديد ينصره ‪ ... 0‬فالكتاب به‬
‫يقوم العلم والدين ‪ ،‬والميزان به تقوم الحقوق في العقود والمالية والقبوض ‪ ،‬والحديد به تقوم الحدود على‬
‫الكافرين والمنافقين ‪ 0‬مجموع ( ‪) 36 / 35‬‬
‫‪ -191/3‬إذا ُع ِد َم الظل* فسد األمر ك ُع ْدم سر الربوبية التي بها قيام األمة اإلنسانية‬
‫* يشير رحمه هللا إلى حديث ‪ ( :‬السلطان ظل هللا في األرض ) مجموع ( ‪) 46 / 35‬‬
‫‪ -192/4‬ولهذا قيل ‪ :‬ما يكرهون في الجماعة خير مما يجمعون من الفُرقة ( ‪ ) 74 / 35‬وانظر (‪)128‬‬
‫‪ -193/5‬ومسائل االجتهاد ال يسوغ فيها اإلنكار إال ببيان الحجة وإيضاح المحجة ( ‪ ) 212 /35‬وانظر ( ‪)123‬‬
‫‪ -194/6‬النسب الفاضل مظنة أن يكون أهله أفضل من غيرهم ‪ ...‬ذووا األنساب إذا أساؤوا كانت‬
‫( ‪) 231 / 35‬‬ ‫إساءتهم أغلظ من إساءة غيرهم ‪ ،‬وعقوبتهم أشد من عقوبة غيرهم‬
‫‪ -195/7‬من لم يعرف إال قول عالم واحد وحجته ‪ ،‬دون قول العالم اآلخر وحجته ؛ فإنه من العوام‬
‫*يزيفون المراد يعرفون األقوال‬ ‫( ‪) 233 / 35‬‬ ‫المقلدين ‪ ،‬ال من العلماء الذين يرجحون ويُ َزيِّفون*‬
‫الضعيفة فير ُّدون عليها‬
‫‪ -196/8‬البد من هذه الثالثة ‪ :‬العلم والرفق والصبر؛العلم قبل األمر والنهي‪،‬والرفق معه‪،‬والصبر بعده‪0‬‬
‫االستقامة ( ‪ ) 233 / 2‬األمر بالمعروف ( ص ‪)167 / 15 ( ) 40‬‬
‫‪ -197/9‬قد يذنب الرجل والطائفة ‪ ،‬ويسكت آخرون عن األمر والنهي ‪ ،‬فيكون ذلك من ذنوبهم‪ 0‬وينكر‬
‫االستقامة (‬ ‫عليهم آخرون إنكاراً منهيا ً عنه ‪ ،‬فيكون ذلك من ذنوبهم ‪ ،‬فيحصل التفرق والخالف ‪0‬‬
‫‪ ) 241 / 2‬األمر بالمعروف ( ص ‪) 24‬‬
‫‪ -198/10‬قيل ‪ :‬إن هللا يقيم الدولة العادلة وإن كانت كافرة ‪ ،‬وال يقيم الظالمة وإن كانت مسلمة ‪.‬‬
‫‪ -‬الدنيا تدوم مع العدل والكفر ‪ ،‬وال تدوم مع الظلم واإلسالم (‪ ) 126 / 30‬االستقامة ( ‪) 255 / 2‬‬
‫األمر بالمعروف(‪) 248‬‬
‫االستقامة ( ‪ ) 255 / 2‬األمر‬ ‫‪ -199/11‬الناس كأسراب القطا ‪ ،‬مجبولون على تَ َشبُّه بعضهم ببعض‬
‫بالمعروف (ص ‪) 5‬‬
‫‪ -200/12‬الهجر الجميل هو ‪ :‬هجر بال أذى ‪ ،‬والصفح الجميل ‪ :‬صفح بال معاتبة ‪ ،‬والصبر الجميل ‪:‬‬
‫صبر بغير شكوى إلى المخلوق‬
‫‪13‬‬

‫المدارج ( ‪ ) 160 / 2‬الرد على البكري ( ‪ ) 400 / 1‬بدائع ( ‪ ) 122 / 2‬العبودية ( ص ‪ ) 92‬الفتاوى ( ‪/ 10‬‬
‫‪) 666‬‬
‫‪ -201/13‬العباد آلة ؛ فانظر إلى الذي سلطهم عليك ‪ ،‬وال تنظر إلى فعلهم بك ‪ ،‬تستريح من الهم والغم‬
‫المجموعة العلمية قاعدة في الصبر ( ص ‪) 37‬‬
‫‪ -202/14‬إذا رأيت العبد يقع في الناس إذا آذوه ‪ ،‬وال يرجع إلى نفسه باللوم واالستغفار فاعلم أن مصيبته‬
‫مصيبة حقيقية ‪ 0‬السابق ( ص ‪) 37‬‬
‫‪ -203/15‬دوام النظر بالشهوة ‪ ،‬وما يتصل به من العشق والمعاشرة والمباشرة ؛ قد يكون أعظم بكثير من‬
‫إصرار عليه ‪.‬‬ ‫فساد زنا ال‬
‫تفسير النور(ص ‪)15‬‬
‫‪ -204/16‬اإلنكار بالقلب واللسان ‪ ،‬قبل اإلنكار باليد ‪ 0‬وهذه طريقة القرآن ‪0‬‬
‫السابق ( ص ‪) 57‬‬
‫‪ -205/17‬كثير من الناس ‪ ،‬بل أكثرهم ‪ :‬كراهتهم للجهاد على المنكرات أعظم من كراهتهم للمنكرات‬
‫السابق ( ص ‪) 60‬‬
‫‪ -206/18‬كل خير في المتأخرين ففي المتقدمين ما هو خير منه ‪،‬وكل شر في المتقدمين ففي المتأخرين‬
‫ما هو شر منه‪ .‬مختصر منهاج السنة(‪) 438 / 2‬‬
‫مختصر‬ ‫‪ -207/19‬الجاهل بمنزلة الذباب الذي ال يقع إال على العقير* ‪ ،‬وال يقع على الصحيح‪.‬‬
‫* الجريح‬ ‫منهاج السنة ( ‪)438 /2‬‬
‫شفاء (‪)156‬‬ ‫‪ -208/20‬نية المرء إنما تتعلق بفعله ‪ ،‬وماتعلق بفعل غيره فهو أمنية ‪.‬‬
‫‪ -209/21‬عامة ما يعاب به على سائر الصحابة هو إما حسنة وإما معفو عنه ‪ 0‬السابق (‪) 511 / 2‬‬
‫‪ -210/22‬كل مؤمن آمن باهلل ؛ فللصحابة ‪ -‬رضي هللا عنهم ‪ -‬عليه فضل إلى يوم القيامة ‪ ،‬وكل خير فيه‬
‫الشيعة وغيرهم فهو ببركة الصحابة ‪ 0‬السابق ( ‪) 563 / 2‬‬
‫‪ -211/23‬المؤمن المحمود الذي يصبر على ما يصيبه ‪ ،‬ويرحم الناس ‪ 0‬مجموع ( ‪) 47 / 10‬‬
‫( ‪/ 10‬‬ ‫‪ -212/24‬السابقون المقربون أتباع العبد الرسول ‪ ،‬والمقتصدون أهل اليمين أتباع النبي الملك‬
‫‪) 468‬‬
‫(‬ ‫‪ -213/25‬من أحب أحداً لغير هللا ‪ ،‬كان ضرر أصدقائه عليه أعظم من ضرر أعدائه‪0‬‬
‫‪) 605 / 10‬‬
‫( ‪/ 13 ( ) 250 / 24‬‬ ‫‪ -214/26‬إذا ترك الناس بعض ما أنزل هللا وقعت بينهم العداوة والبغضاء ‪0‬‬
‫‪) 227‬‬
‫‪ -215/27‬الناس كما يُ ْبتَلَوْ ن بمطاع يظلمهم ويقصد ظلمهم ؛ يُبتلون أيضا ً بمطاع يجهل مصلحتهم الشرعية‬
‫( ‪) 155 / 14‬‬ ‫والكونية ‪0‬‬
‫( ‪) 54 / 20‬‬ ‫‪ -216/28‬الملك الظالم البد أن يدفع هللا به من الشر أكثر من ظلمه ‪0‬‬
‫‪ -‬وقد قيل ‪ :‬ستون سنة بإمام ظالم ؛ خير من ليلة واحدة بال إمام ‪) 268 / 14 ( 0‬‬
‫‪ -217/29‬الشافع ينتفع بالشفاعة ‪ ،‬وقد يكون انتفاعه بها أعظم من انتفاع المشفوع له ‪) 394 / 14 ( 0‬‬
‫( ‪/ 15‬‬ ‫أبغض بعضهم بعضا ً ‪0‬‬ ‫َ‬ ‫‪ -218/30‬الناس إذا تعاونوا على اإلثم والعدوان‬
‫‪) 128‬‬
‫( ‪) 247 / 15‬‬ ‫‪ -219/31‬الفاجر الح َّد له في الكذب‬
‫(‬ ‫‪ -220/32‬أهل الرزق معظمون ألهل النصر ‪ ،‬أكثر من تعظيم أهل النصر ألهل الرزق ‪0‬‬
‫‪) 436 / 15‬‬
‫‪ -221/33‬بعض المتدينين ؛ إذا ظلموا أو أرادوا * منكراً ؛ فال هم ينتصرون ‪ ،‬وال يصبرون ؛ بل‬
‫يعجزون ويجزعون ‪.‬‬
‫( ‪ * ) 37 / 16‬كذ ا ! ولعلها ‪ :‬رأوا‪..‬‬
‫‪14‬‬

‫‪ -222/34‬الشيخ وإن ضعف بدنه ؛ فعقله أقوى من عقل الشاب ‪) 281 / 16 ( 0‬‬
‫( ‪) 294 / 16‬‬ ‫‪ -223/35‬ليس في الدنيا أكثر وال أعظم خيراً من قلب المؤمن ‪0‬‬
‫‪ –224/36‬كل شر في بعض المسلمين فهو في غيرهم أكثر ‪ ،‬وكل خير يكون في غيرهم فهو فيهم أعظم‬
‫( ‪) 210 / 4 ( ) 52 / 18‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪ –225/37‬أهل الرأي والعلم بمنزلة أهل الملك واإلمارة ‪) 37 / 9 ( ) 58 / 18 ( 0‬‬
‫‪ –226/38‬قوام الناس بأهل الكتاب وأهل الحديد ‪ ) 158 / 18 ( 0‬نحوها برقم (‪)190‬‬
‫‪ –227/39‬أكثر الخلق يكون المستحب لهم ما ليس هو األفضل مطلقا ً ؛ إذ أكثرهم ال يقدرون على فعل‬
‫(‬ ‫األفضل وال يصبرون عليه إذا قدروا عليه ‪ ،‬وقد ال ينتفعون به ‪ ،‬بل قد يتضررون إذا طلبوه ‪0‬‬
‫‪) 237 / 24 ( 0 ) 119 / 19‬‬
‫‪ -228/40‬ال تنظر إلى كثرة ذم الناس الدنيا ذما ً غير ديني ؛ فإن أكثر العامة إنما يذمونها لعدم حصول‬
‫( ‪) 148 / 20‬‬ ‫أغراضهم منها ‪0‬‬
‫‪ -229/41‬ما توافرت همم الخلق ودواعيهم على نقله وإشاعته يمتنع في العادة كتمانه ‪ ،‬فانفراد العدد القليل‬
‫به يدل على كذبهم ‪) 363 / 22 ( 0‬‬
‫(‪) 402 / 22‬‬ ‫‪ -230/42‬حاجة العباد إلى الهدى أعظم من حاجتهم إلى الرزق والنصر‬
‫‪ -231/43‬ومنه قول الخطيب ‪ :‬تدرَّعوا جُنن التقوى ‪ :‬قبل جُنن السابري* ‪،‬وف ِّوقوا سهام الدعاء قبل سهام‬
‫* الغداة الباردة ‪) 525 / 22(0‬‬ ‫القِ ِسي‬
‫‪ -232/44‬شيطان الجن إذا غلب وسوس ‪ ،‬وشيطان اإلنس إذا غلب كذب ‪) 608 / 22 ( 0‬‬
‫جر ( ‪) 175 / 24‬‬ ‫‪ -233/45‬من كان مستتراً بمعصية أو مس ّراً لبدعة غير مكفرة ‪ ،‬فإن هذا ال يُه َ‬
‫‪ -234/46‬أقوال العلماء يحتج لها باألدلة الشرعية ‪ ،‬وال يحتج بها على األدلة الشرعية ‪) 22 / 26 ( 0‬‬
‫‪ -235/47‬لو قدِّر أن العالم الكثير الفتاوى أخطأ في مائة مسألة لم يكن ذلك عيبا ً ‪) 301 / 27 ( 0‬‬
‫‪ -236/48‬الهجر من باب (( العقوبات الشرعية )) فهو من جنس الجهاد في سبيل هللا ‪) 208 / 28 ( 0‬‬
‫‪ -237/49‬اللص الفقير تقطع يده لسرقته ‪ ،‬ويعطى من بيت المال ما يكفيه لحاجته ‪) 209 / 28 ( 0‬‬
‫‪ -238/50‬المتولي الكبير ‪ ،‬إذا كان ُخلُقه يميل إلى الشدة ‪ ،‬فينبغي أن يكون ُخلق نائبه يميل إلى اللين ‪،‬‬
‫ليعتدل األمر ( ‪) 256 / 28‬‬
‫ب إليه ‪ 0‬هكذا قال عمر بن عبد العزيز ( ‪) 268 / 28‬‬ ‫‪ -239/51‬إن أولي األمر كالسوق ‪ ،‬ما نَفَ َ‬
‫ق فيه ُجلِ َ‬
‫‪ -240/52‬القمار باأللسنة أفسد للعقل والدين من القمار باأليدي ‪) 254 / 23 ( 0‬‬
‫‪ -241/53‬من عبد غير هللا ‪ ،‬وإن أحبه وحصل له به مودة في الحياة الدنيا ‪ ،‬ونوع من اللذة ‪ :‬فهو مفسدة‬
‫لصاحبه أعظم من مفسدة ْالتذاذ أكل الطعام المسموم ‪) 24 / 1 ( 0‬‬
‫‪ -242/54‬إذا كنتَ غير عالم بمصلحتك ‪ ،‬وال قادر عليها ‪ ،‬وال مريد لها كما ينبغي ‪ ،‬فغيرك من الناس‬
‫أولى أن ال يكون عالما ً بمصلحتك ‪ ،‬وال قادراً عليها ‪ ،‬وال مريداً لها ‪) 33 / 1 ( 0‬‬
‫‪ -243/55‬سائر الخلق ؛ إنما يكرمونك ويعظمونك لحاجتهم إليك ‪ ،‬وانتفاعهم بك ‪ ،‬إما بطريق‬
‫المعاوضة ‪..‬وإما بطريق اإلحسان ‪.‬‬
‫( ‪ ) 41 / 1‬وانظر ( ‪) 72‬‬
‫‪ -244/56‬من قال لغيره ‪ :‬ادع لي ‪ ،‬وقصد انتفاعهما جميعا ً بذلك ‪ ،‬كان هو وأخوه متعاونَين على البر‬
‫والتقوى ‪ ) 133 / 1 ( 0‬وفي التوسل والوسيلة( ص ‪ .. :) 17‬ليس هذا من السؤال المرجوح ‪ 0‬ونحوه في الرد على‬
‫البكري ( ‪) 219 / 1‬‬
‫( ‪) 212 / 3‬‬ ‫لكل من الداعي إلى اإليمان ‪ ،‬والعقوبة لذوي السيئات والطغيان‬ ‫‪ -245/57‬البد من الفتنة‬
‫‪15‬‬

‫‪ -246/58‬في المؤمنين من يسمع كالم المنافقين ويطيعهم ؛ وإن لم يكن منافقا ً ‪ ،‬كما قال تعالى ( وفيكم‬
‫سماعون لهم ) (‪) 194 / 28 () 216 / 3‬‬
‫‪ -247/59‬أول درجات اإلنكار أن يكون المن ِكر عالما ً بما ينكره ‪) 245 / 3 ( 0‬‬
‫مأمورين أن نجيبه بالتي هي أحسن ‪)3/252( 0‬‬ ‫ِ‬ ‫‪ -248/60‬متى ظلم المخاطَب ؛ لم نكن‬
‫‪ -‬المحاجة ال تنفع إال مع العدل ‪) 109 / 4 ( 0‬‬
‫‪ -249/61‬لو ا ّدعى عليك رجل بعشرة دراهم ‪ ،‬وأنت حاضر في البلد ‪ ،‬غير ممتنع من حضور مجلس‬
‫الحكم ؛ لم يكن للحاكم أن يحكم عليك في َغيْبتك ! هذا في الحقوق ؛ فكيف بالعقوبات التي يحرم فيها ذلك‬
‫( ‪) 254 / 3‬‬ ‫بإجماع المسلمين ؟!‬
‫‪ -250/62‬كل من استقرأ أحوال العالم وجد المسلمين أح َّد وأس َّد عقالً ‪ ،‬وأنهم ينالون في المدة اليسيرة من‬
‫حقائق العلوم واألعمال أضعاف ما يناله غيرهم في قرون وأجيال ‪ ،‬وكذلك أهل السنة والحديث تجدهم‬
‫كذلك متمتعين ؛ وذلك ألن اعتقاد الحق الثابت يقوي اإلدراك ويصححه ‪ ) 10 / 4 ( 0‬وانظر (‪)224‬‬
‫‪ -251/63‬األلفاظ في المخاطبات تكون بحسب الحاجات ؛ كالسالح في المحاربات ‪) 107 / 4 ( 0‬‬
‫( ‪ ، ) 33 / 5‬وفي (‬ ‫‪ -252/64‬أهل التأويل ‪ ..‬هم في الحقيقة – ال لإلسالم نصروا ‪ ،‬وال للفالسفة كسروا‬
‫‪ .. : ) 544 / 5‬وال لعد ِّوه كسروا ‪0‬‬
‫( ‪0 ) 21 / 7‬‬ ‫‪ -253/65‬أهل الرحمة ليسوا مغضوبا ً عليهم ‪ ،‬وأهل الهدى ليسوا ضالين‬
‫‪- 254/66‬ليس ألحد أن يحمل كالم أحد من الناس إال على ما عرف أنه أراده ‪ ،‬ال على ما يحتمله ذلك‬
‫( ‪) 36 / 7‬‬ ‫اللفظ في كالم كل أحد‪0‬‬
‫‪ -255/67‬ال يوصف باليقين إال من اطمأن قلبه علما ً وعمالً ‪) 281 / 7 ( 0‬‬
‫‪ -256/68‬أهل السنة أئمتهم خيار األمة ‪ ،‬وأئمة أهل البدع أضرُّ على األمة من أهل الذنوب ‪) 284 / 7 ( 0‬‬
‫‪ -257/69‬الناس يتفاضلون في حب هللا أعظم من تفاضلهم في حب كل محبوب ‪)567/ 7 ( 0‬‬
‫‪ -258/70‬إذا كان الواحد منهم [ بنو آدم ] أفضل من المالئكة ‪ ،‬والواحد منهم شر من البهائم ؛ كان‬
‫التفاضل الذي فيهم أعظم من تفاضل المالئكة ‪ ،‬وأصل تفاضلهم إنما هو بمعرفة هللا ومحبته ‪) 569 / 7 ( 0‬‬
‫‪ -259/71‬كثير من الفقهاء يظن أن من قيل هو كافر ‪ ،‬فإنه يجب أن تجري عليه أحكام المرتد ردة‬
‫ظاهرة ‪ ..‬وليس األمر كذلك ‪ ..‬كان من المنافقين من ال يش ُّكون في نفاقه ‪ ..‬ومع هذا فلما مات هؤالء ‪،‬‬
‫رثَهم َو َرثَتَهُم المسلمون ‪ ) 617 / 7 ( ..‬وانظر ( ‪ ) 106‬في الحق‬
‫َو ِ‬
‫‪ِ -260/72‬من الناس َمن يزهد لطلب الراحة من تعب الدنيا ‪ ،‬ومنهم من يزهد لمسألة أهلها والسالمة من‬
‫أذاهم ‪ ،‬ومنهم يزهد في المال لطلب الراحة ‪ ،‬إلى أمثال هذه األنواع التي ال يأمر هللا بها وال رسوله ‪( 0‬‬
‫‪) 653 / 7‬‬
‫ثواب يحصل لنا على أعمالنا فله صلى هللا عليه وسلم مث ُل أجرنا من غير أن ينقص من‬ ‫‪ -261/73‬كل‬
‫أجرنا شيء ‪.‬‬
‫وانظر(‪ / 120‬الحق ) التوسل( ص ‪) 262‬‬
‫‪ -262/74‬دعاء الغائب للغائب أعظم إجابة من دعاء الحاضر ؛ ألنه أكمل إخالصا ً وأبْعد عن الشرك ‪0‬‬
‫قاعدة في التوسل ( ص ‪) 263‬‬
‫هللا به ‪ ،‬وما نهى عنه ‪ ،‬وعمل بذلك ؛ فهو الولي هلل ‪ ،‬وإن لم يقرأ القرآن كله ‪،‬‬ ‫‪ -263/75‬من عرف ما أمر‬
‫المستدرك ( ‪) 165 / 1‬‬ ‫وإن لم يحسن أن يفتي الناس ويقضي بينهم ‪0‬‬
‫‪ -264/76‬ليس كل من سقى كلبا ً عطشانا ً يغفر له ‪ 0‬المستدرك ( ‪) 96 / 2‬‬
‫‪ -265/77‬لم يسافر ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم – سفر حج إال في حجة الوداع ‪ ،‬وسفرتان للغزو وهما ‪ :‬غزوة‬
‫المستدرك ( ‪) 200 / 2‬‬ ‫خيبر وغزوة تبوك ‪0‬‬
‫‪16‬‬

‫‪ -266/78‬العقوبات الشرعية إنما شرعت رحمة من هللا بعباده ‪ ،‬فهي صادرة عن رحمته بالخلق وإرادة‬
‫اإلحسان إليهم ‪..‬‬
‫المستدرك ( ‪/ 5‬‬ ‫‪ -‬ينبغي لمن يعاقب الناس على ذنوبهم أن يقصد بذلك اإلحسان إليهم والرحمة لهم ‪.‬‬
‫‪) 93‬‬
‫لو فرض أنا علمنا أن الناس ال يتركون المنكر‪،‬وال يعترفون بأنه منكر‪:‬لم يكن ذلك مانعا ً من‬ ‫‪-267/79‬‬
‫إبالغ الرسالة وبيان العلم‪.‬‬
‫االقتضاء(ص ‪)45‬‬
‫‪ -268/80‬كثير من النفوس الليِّنة يميل إلى هجر السيئات دون الجهاد ‪0‬والنفوس القوية قد تميل إلى الجهاد‬
‫دون هجر السيئات‪.‬‬
‫االقتضاء ( ص ‪) 49‬‬
‫‪ -269/81‬متابعة النبيين والصديقين والشهداء والصالحين في أعمالهم ‪ :‬أنفع وأولى من متابعتهم في‬
‫مساكنهم ‪ ،‬ورؤية آثارهم‪ .‬االقتضاء( ص‪) 82‬‬
‫‪ -270/81‬جهاد أهل الكتاب أفضل من جهاد الوثنيين ‪ 0‬االقتضاء ( ‪ ( ) 192‬وقد روي حديث عند أبي داود يدل‬
‫ما على ذلك )‬
‫والمشاكلة في األمور الظاهرة ؛ توجب مشابهة ومشاكلة في األمور الباطنة ‪ ،‬على‬ ‫‪ -271/82‬المشابهة‬
‫وجه المسارقة والتدريج الخفي ‪0‬‬
‫االقتضاء ( ‪ ) 220‬ونحوها في شفاء (‪)118‬‬
‫‪ -‬المشابهة في الظاهر تورث نوع مودة ومحبة ومواالة في الباطن‬
‫( ‪) 221‬‬
‫االقتضاء ( ص ‪) 224‬‬ ‫‪ -272/83‬أكثر ما يُف ِسد الملك والدول طاعةُ النساء ‪0‬‬
‫؛ بحيث تقدم عند التزاحم أع َرفَ المعروفَين فتدعو‬ ‫‪ -273/84‬مراتب المعروف والمنكر ‪ ،‬ومراتب الدليل‬
‫المنكرين ‪ ،‬وترجّح أقوى الدليلَين ‪ :‬فإنه هو خاصة العلماء بهذا الدين ‪ 0‬االقتضاء ( ص‬
‫َ‬ ‫إليه ‪ ،‬وتن ِكر أنكر‬
‫‪ ) 298‬وانظر (‪ 126‬و ‪) 177‬‬
‫وال دنيا‬ ‫‪ -274/85‬الرافضة أمة مخذولة ‪ ،‬ليس لها عقل صحيح ‪ ،‬وال نقل صريح ‪ ،‬وال دين مقبول ‪،‬‬
‫منصورة ‪ 0‬االقتضاء ( ص ‪) 439‬‬
‫المقربون‬ ‫‪ -275/86‬شراب األبرار يمزج من شراب عباده المقربين ؛ ألنهم مزجوا أعمالهم ‪ ،‬ويشربه‬
‫صرفا ً خالصا ً كما أخلصوا أعمالهم ‪0‬‬
‫ِ‬
‫جامع الرسائل ( ‪) 70 / 1‬‬
‫‪ -276/87‬العرب هم أفهم وأحفظ وأقدر على البيان والعبارة ‪ ،‬ولسانهم أتم األلسنة بيانا ً وتمييزاً للمعاني ‪.‬‬
‫جامع الرسائل ( ‪ ) 289 / 1‬وانظر رقم ( ‪) 107‬‬
‫قاعدة‬ ‫‪ -277/88‬كثير من أهل الشهوات ؛ فيهم من المحبة هلل ورسوله ما ال يوجد في كثير من النُّساك ‪0‬‬
‫في المحبة ( ص ‪) 207‬‬
‫سما ٍء ‪ 0‬قاعدة في المحبة ( ص ‪) 222‬‬
‫‪ -278/89‬الجهاد للكفار أصلح من هالكهم بعذاب َ‬
‫فيعلمون الحق الذين‬ ‫‪ – 279/90‬أئمة السنة والجماعة وأهل العلم واإليمان فيهم العدل واإليمان والرحمة ؛‬
‫يكونون به موافقين للسنة ‪ ،‬سالمين من البدعة ‪ ،‬ويعدلون على من خرج منها ولو ظلمهم ‪ ..‬ويرحمون‬
‫الخلق فيريدون لهم الخير والهدى والعلم ‪ ،‬ال يقصدون الشر ابتدا ًء ؛ بل إذا عاقبوهم وبيَّنوا خطأهم‬
‫وجهلَهم وظل َمهم كان قص ُدهم بذلك بيانَ الحق ورحمةَ الخلق ‪ ..‬الرد على البكري ( ‪ ) 490 / 2‬وانظر (‪) 250‬‬
‫‪17‬‬

‫‪ -280/91‬كنت أقول للجـهمية ‪ ،‬من الحلولية والنفاة الذين نفوا أن هللا تعالى فوق العرش ‪ ،‬لما وقعت‬
‫محنتهم ‪ :‬أنا لو وافقتكم كنت كافراً ؛ ألني أعلم أن قولكم كفر ‪ ،‬وأنتم عندي ال تكفرون ؛ ألنكم جهال !!‬
‫وقد كان هذا خطابا ً لعلمائهم وقضاتهم وشيوخهم وأمرائهم ‪ .‬الرد على البكري(‪) 494/ 2‬‬
‫‪ -281/92‬عمار مساجد هللا ال يخشون إال هللا ‪ ،‬وعمار مساجد المقابر يخشون غير هللا ‪ ،‬ويرجون غير هللا‬
‫الرد على البكري ( ‪) 563 / 2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪ -282/93‬أهل السنة إذا تقابلوا هم وأهل البدعة ؛ فلهم نصيب من تقابل المؤمنين والكفار ‪ 0‬الرد على البكري‬
‫( ‪) 693 / 2‬‬
‫الناس نصف متكلم ‪ ،‬ونصف فقيه ‪ ،‬ونصف نحوي ‪ ،‬ونصف طبيب ؛ هذا‬ ‫َ‬ ‫إنما يُفسد‬ ‫‪ -283/94‬وقد قيل ‪:‬‬
‫الرد على البكري ( ‪/ 2‬‬ ‫يفسد األديان ‪ ،‬وهذا يفسد البلدان ‪ ،‬وهذا يفسد اللسان ‪ ،‬وهذا يفسد األبدان‬
‫‪) 730‬‬
‫تتم رعاية الخلق وسياستهم إال بالجود الذي هو العطاء‪،‬والنجدة التي هي الشجاعة ‪،‬بل ال‬ ‫‪-284/95‬ال‬
‫( ‪) 291 / 28‬‬ ‫يصلح الدين والدنيا إال بذلك‪0‬‬
‫‪ -285/96‬أخسر الناس صفقة ‪ :‬من باع آخرته بدنيا غيره ‪) 282 / 28 ( 0‬‬
‫‪ -286/97‬إن هللا خلق الجنة لمن أطاعه وإن كان عبداً حبشيا ً ‪ ،‬وخلق النار لمن عصاه ولو كان شريفا ً‬
‫( ‪) 543 / 28‬‬ ‫قرشيا ً ‪0‬‬
‫‪ -287/98‬إذا كان تكفير المعَّين على سبيل الشتم كقتله ؛ فكيف يكون تكفيره على سبيل االعتقاد ؟ فإن ذلك‬
‫أعظم من قتله ‪ ،‬إذ كل كافر يباح قتله ‪ ،‬وليس كل من أبيح قتله يكون كافراً ‪ 0‬االستقامة ( ‪) 165 / 1‬‬
‫‪ -288/99‬كثير من الناس الذين فيهم إيمان يكرهونه [ الجهاد ] ‪ ،‬وهم إما مخ ِّذلون مفتِّرون للهمة واإلرادة‬
‫مرجفون مضعِّفون للقوة والقدرة عليه ‪ ،‬وإن كان ذلك من النفاق ‪ 0‬االستقامة ( ‪) 265 / 1‬‬ ‫ِ‬ ‫فيه ‪ ،‬وإما‬
‫‪ -289/100‬الباطل من األعمال هو ما ليس فيه منفعة ‪ ،‬فهذا ير ّخص فيه للنفوس التي ال تصبر على ما‬
‫ينفع ‪ ..‬وهذه نفوس النساء والصبيان‪ .‬االستقامة ( ‪) 277 / 1‬‬
‫‪ -290/101‬أهل الحقائق ال يصلح لهم أن يتركوا سبيل المشهورين بالنسك والزهد بين الصحابة ‪ ،‬ويتّبعوا‬
‫سبيل غيرهم ‪ 0‬االستقامة ( ‪) 282 / 1‬‬
‫‪ -291/102‬نرى وجوه أهل الطاعة والسنة والطاعة كلما كبروا ازداد حسنها وبهاؤها ‪ ،‬حتى يكون أحدهم‬
‫في كبره أحسن وأجمل منه في صغره ‪ ،‬ونجد وجوه أهل البدعة والمعصية كلما كبروا عظم قبحها‬
‫وشينها ‪ ،‬حتى ال يستطيع النظر إليها من كان منبهراً بها في حال الصغر لجمال صورتها ‪ 0‬االستقامة ( ‪/ 1‬‬
‫‪) 365‬‬
‫االستقامة (‬ ‫قد تكون الرحمة المطلوبة ال تحصل إال بنوع من ألم وشدة تلحق بعض النفوس‪0‬‬ ‫‪-292/103‬‬
‫‪) 440 / 1‬‬
‫بما هو‬ ‫النفوس الضعيفة ‪ ،‬كنفوس الصبيان والنساء ‪ ،‬قد ال تشتغل – إذا ترك ْته [ الباطل ]‬ ‫‪-293/104‬‬
‫خير منها لها ؛ بل قد تشتغل بما هو شر منه ‪ ،‬أو بما يكون التقرب إلى هللا بتركه ‪0‬‬
‫االستقامة ( ‪) 154 / 2‬‬
‫االستقامة ( ‪) 165 / 2‬‬ ‫‪ -294/105‬زوال عقل الكافر خير له وللمسلمين ‪ ..‬دفعا ً لشر الشرَّين بأدناهما ‪0‬‬
‫‪ -295/106‬من تعلم العلم الذي بعث هللا به رسله ‪ ،‬وعلَّمه لوجه هللا كان صدِّيقا ً ‪ 0‬ومن قاتل لتكون كلمة هللا‬
‫هي العليا وقتل كان شهيداً ‪ 0‬ومن تصدق يبتغي بذلك وجه هللا كان صالحا ً ‪0‬‬
‫االستقامة ( ‪) 298 / 2‬‬
‫تزوجت الحقيقة الكافرة ‪ ،‬بالبدعة الفاجرة ‪ ،‬فتولَّد بينهما خسران الدنيا واآلخرة‬ ‫‪ -296/107‬وقال شيخنا‪:‬‬
‫مدارج ( ‪) 238 / 1‬‬
‫‪18‬‬

‫‪ -297/108‬سمعت شيخ اإلسالم ابن تيمية‪ -‬قدس هللا روحه‪ -‬يحكي عن بعض العارفين أنه قال ‪ :‬العامة يعبدون هللا ‪،‬‬
‫وهؤالء* يعبدون نفوسهم ‪0‬‬
‫* أي الصوفية‬ ‫مدارج ( ‪) 246 / 2 () 272 / 1‬‬
‫‪ -298/109‬سمعت شيخ اإلسالم ابن تيميه – قدس هللا روحه – يقول ‪ :‬العارف ال يرى له على أحد حقا ً ‪ ،‬وال يشهد له‬
‫يضارب ‪ 0‬مدارج ( ‪) 519 / 1‬‬
‫ِ‬ ‫على غيره فضالً ‪ ،‬ولذلك ال يعاتِب ‪ ،‬وال يطالِب ‪ ،‬وال‬
‫‪ -299/110‬قال شيخنا رضي هللا عنه‪ :‬ولذلك ال يصح التوكل وال يتصور من فيلسوف ‪ ،‬وال من القدرية النفاة ‪..‬‬
‫وال يستقيم من الجهمية‪ ..‬وال يستقيم التوكل إال من أهل اإلثبات ‪ 0‬مدارج ( ‪) 118 / 2‬‬
‫‪ -300/111‬كان شيخ اإلسالم ابن تيمية ‪ -‬قدس هللا روحه ‪ -‬يقول ‪ :‬متى كان السبب محظوراً ‪ ،‬لم يكن السكران‬
‫مدارج ( ‪) 355 / 2‬‬ ‫معذوراً‪.‬‬
‫‪ ( -301/112‬أليس هللا بأعلم بالشاكرين ) سمعت شيخ اإلسالم ابن تيمية – قدس هللا روحه – يقول ‪ :‬هم الذين يعرفون‬
‫قَ ْدر نعمة اإليمان ‪ ،‬ويشكرون نعمة هللا عليها ‪ 0‬مدراج ( ‪) 450 / 2‬‬
‫‪ -302/113‬سمعت شيخ اإلسالم ابن تيميه رحمه هللا يقول ‪ ..‬الوالدة نوعان أحدهما ‪ :‬هذه المعروفة ‪ ،‬والثانية ‪:‬‬
‫والدة القلب والروح وخروجهما من مشيمة النفس ‪ ،‬وظلمة الطبع قال ‪:‬وهذه الوالدة كانت بسبب‬
‫الرسول ‪ ،‬كان كاألب للمؤمنين ‪ ،‬وقد قرأ ُأبي بن كعب – رضي هللا عنه (( النبي أولى بالمؤمنين من‬
‫أنفسهم ‪ ،‬وهو أب لهم )) ‪ ...‬إذ ثبوت أمومة أزواجه لهم ؛ فرع عن ثبوت أبوته‬
‫‪ -‬قال ‪ :‬فالشيخ والمعلم والمؤدب أب الروح ‪ ،‬والوالد أب الجسم ‪ 0‬مدراج ( ‪) 70 / 3‬‬
‫‪ - 303/114‬كان شيخنا شديد اإلنكار على هؤالء ‪ ،‬فسمعته يقول ‪ :‬قال لي بعض هؤالء ‪ :‬أجعلت محتسبا ً على الفتوى ؟ فقلت‬
‫أعالم‬ ‫له ‪ :‬يكون على الخبازين والطباخين محتسب ‪ ،‬وال يكون على الفتوى محتسب ؟‬
‫الموقعين ( ‪) 167 / 4‬‬
‫‪ -304/115‬سمعت شيخ اإلسالم ابن تيمية يقول ‪ :‬كما أن خير الناس األنبياء ؛ فشر الناس من تشبه بهم من‬
‫الكذابين ‪ ،‬وادعى أنه منهم وليس منهم‪ 0‬فخير الناس بعدهم ‪ :‬العلماء والشهداء والمتصدقون‬
‫والمخلصون ‪،‬وشر الناس من تشبه بهم يوهم أنه منهم وليس منهم‪0‬‬
‫الداء والدواء (ص ‪ ) 50‬ونحوه في الفرقان ( ص ‪) 12‬‬
‫ما ندم من استخار الخالق ‪ ،‬وشا َو َر المخلوقين ‪،‬‬ ‫‪ -305/116‬وكان شيخ اإلسالم ابن تيمية – رضي هللا عنه – يقول ‪:‬‬
‫الوابل‬ ‫وثبت في أمره ‪ 0‬وقد قال سبحانه وتعالى ( وشاورهم في األمر فإذا عزمت فتوكل على هللا )‬
‫( ص ‪) 201‬‬
‫‪ -306/117‬نسبة العلماء إلى األنبياء كنسبة أهل الرؤيا الصادقة إلى األنبياء ‪ 0‬عن النظائر ( ص ‪ ) 301‬من‬
‫الصفدية ( ‪) 234 / 1‬‬
‫‪ -307/118‬التناقض واقع من كل عالم غير النبيين ‪) 42 / 29 ( 0‬‬
‫‪ -308/119‬اإلمام العدل تجب طاعته فيما ال يعلم أنه معصية ‪ ،‬وغير العدل تجب طاعته فيما علم أنه‬
‫طاعة كالجهاد ‪) 196 / 29 ( 0‬‬
‫‪ -309/120‬ولهذا كان بعض العلماء يقول ‪ :‬إجماعهم* حجة قاطعة ‪ ،‬واختالفهم رحمة واسعة ‪) 80 / 30 ( 0‬‬
‫* أي الصحابة‬
‫‪ -310/121‬قال العلماء من أصحاب الشافعي وغيره ‪ :‬إن مثل هذه المسألة االجتهادية ال تنكر باليد ‪ ،‬وليس ألحد‬
‫أن يلزم الناس باتباعه فيها ؛ ولكن يتكلم معه بالحجج العلمية ‪ ،‬فمن تبين له صحة أحد القولين تبعه ‪ ،‬ومن‬
‫قلّد أهل القول اآلخر فال إنكار عليه ‪) 80 / 30 ( 0‬‬
‫‪ -311/122‬القاعد المستمع من غير إنكار بمنزلة الفاعل ‪) 213 / 30 ( 0‬‬
‫‪ -312/123‬الكاظم للغيظ والعافي عن الناس ؛ قد أحسن إلى نفسه وإلى الناس ‪ ..‬ومن أحسن إلى الناس‬
‫فإلى نفسه‪) 364 / 30 ( 0‬‬
‫‪19‬‬

‫‪ُ -313/124‬ذ ِكر في آخر البقرة أصناف الناس في المعامالت التي تكون باختيار المتعاملين ‪ ،‬وهم ثالثة‬
‫محسن وظالم وعادل فالمحسن هو المتصدق ‪ ،‬والظالم هو ال ُمرْ بي ‪ ،‬والعادل هو البائع ‪) 368 / 30 ( 0‬‬
‫‪ -314/125‬من أعظم التقصير ‪ :‬نسبة الغلط إلى متكلم ‪ ،‬مع إمكان تصحيح كالمه ‪ ،‬وجريانه على أحسن‬
‫أساليب كالم الناس‪) 114 / 31 ( 0‬‬
‫‪ -315/126‬ورأيت يوما ً عند شيخنا – قدس هللا روحه – رجالً من هذا الضرب ‪ ،‬والشيخ يحمله ‪ ،‬وقد ضعفت القوى عن حمله ‪،‬‬
‫فالتفت إلي وقال ‪ :‬مجالسة الثقيل حمى الرَّبع ثم قال ‪ :‬لكن قد أدمنت أرواحنا على الحمى فصارت لها عادة أو‬
‫بدائع الفوائد ( ‪) 275 / 4‬‬ ‫كما قال‬
‫منزلة األمانة فوق منزلة الضمان ‪ ،‬والمدعو له بالمغفرة أفضل من المدعو له بالرشد ؛ ألن‬ ‫‪-316/127‬‬
‫العمدة قسم الصالة ( ص ‪) 137‬‬ ‫المغفرة نهاية الخير ‪ ..‬والرشد مبتدأ الخير‪.‬‬
‫‪ -317/128‬اعلم أن أولي األلباب هم سلف األمة وأئمتها ‪ ،‬المتَّبعون لما جاء به الكتاب ؛ بخالف المختلفِين‬
‫الصفدية ( ص ‪) 49‬‬ ‫في الكتاب‪ ،‬المخالفين للكتاب ‪.‬‬
‫‪ -318/129‬كل من يعرف أحوال األمم يعلم أن أمة محمد أكمل األمم عقالً و علما ً وخلقا ً ودينا ً ‪ ،‬ويعلم أنه‬
‫من كان أعظم علما ً وعقالً كان أعلم بعظمة الرسول صلى هللا عليه وسلم ‪ 0‬الصفدية ( ص‪) 144‬‬
‫‪ -319/130‬من الورع أن تنقص من الحكاية ‪ ،‬وال تزيد فيها ‪ 0‬جامع المسائل (‪) 45 / 5‬‬
‫‪ -320/131‬أهل الحديث هم المنتسبون إليه اعتقاداً وفقها ً وعمالً ‪ ،‬كما أن أهل القرآن كذلك ‪ ،‬سوا ٌء َر َووْ ا‬
‫الحديث أولم يرْ ووه جامع (‪) 75 / 5‬‬
‫‪ -321/132‬أهل العلم والسنة ‪ :‬يتَّبعون الحق الذي جاء به الكتاب والسنة ‪ ،‬ويعذرون من خالفهم إذا كان‬
‫جامع ( ‪) 122 / 5‬‬ ‫مجتهداً أو مخطئا ً أو مقلِّداً له ‪0‬‬
‫‪ -322/133‬ال يجوز أن يتكلم في أحد إال بعلم وعدل ‪ 0‬جامع ( ‪ ) 149 / 5‬وانظر رقم ( ‪) 70‬‬
‫‪ -323/134‬مجرد الوالية على الناس ال يمدح بها اإلنسان ‪ ،‬وال يستحق على ذلك الثواب ‪0‬جامع ( ‪) 149 / 5‬‬
‫وانظر رقم ( ‪) 68‬‬
‫بالمعروف والناهون عن المنكر أطباء األديان ‪ ،‬الذين تشفى بهم القلوب المريضة ‪ ،‬و‬ ‫‪ -324/135‬اآلمرون‬
‫تهتدي بهم القلوب الضالة ‪ ،‬وترشد بهم القلوب الغاوية ‪ ،‬وتستقيم بهم القلوب الزائغة ‪ 0‬جامع ( ‪) 237 / 5‬‬
‫‪ -325/136‬من نهى بعض األمة عن الصالة خلف بعض ألجل ما يتنازعون فيه من موارد االجتهاد ‪،‬‬
‫فهو من جنس أهل البدع والضالل ‪ 0‬جامع ( ‪) 273 / 5‬‬
‫‪ -326/137‬موارد النزاع إذا كان في إظهارها فساد عام ؛ عوقب من يظهرها ‪ 0‬جامع ( ‪) 279 / 5‬‬
‫‪ -327/138‬يجب طاعة الحاكم في الحكم المتنازع فيه ‪ 0‬جامع ( ‪) 388 / 5‬‬
‫‪ -328/139‬دين اإلسالم إنما يتم بأمرين ؛ أحدهما ‪ :‬معرفة فضل األئمة وحقوقهم وقَ ْدرهم ‪ ،‬وترك كل ما‬
‫يجّر إلى ْثلبهم ‪ 0‬والثاني ‪ :‬النصيحة‬
‫شفاء البعلي ( ص‪) 76‬‬
‫‪ -329/140‬الرجل الجليل الذي له في اإلسالم قَدَم صالح وآثار حسنة ‪ ،‬وهو من اإلسالم وأهله بمكانة‬
‫عليا ؛ قد يكون منه الهفوة والزلة ‪ ،‬هو فيها معذور بل مأجور وال يجوز أن يتّبع فيها ‪ ،‬مع بقاء منزلته في‬
‫قلوب المؤمنين ‪ 0‬شفاء ( ص‪) 77‬‬
‫‪ -330/141‬الواجب على من شرح هللا صدره لإلسالم إذا بلغته مقالة ضعيفة عن بعض األئمة أال يحكيها‬
‫شفاء ( ص‪) 79‬‬ ‫لمن يتقلّد ها ‪ ،‬بل يسكت عن ذكرها إن يتيقن صحتها ‪ ،‬وإال توقف في قبولها ‪0‬‬
‫‪ -331/142‬كثير من المسائل يخرِّ جها بعض األتباع عن قاعدة متبوعه ‪ ،‬مع أن ذلك اإلمام لو رأى أنها‬
‫تفضي إلى ذلك لما ْالتزمها ‪0‬شفاء( ص‪) 79‬‬
‫شفاء ( ص‪) 84‬‬ ‫ق بين أن آ ُمر بشيء وأفعلَه ‪ ،‬وبين أن أقبَل من غيري ظاهره ‪0‬‬
‫‪ -332/143‬فَرْ ٌ‬
‫‪20‬‬

‫‪ -333/144‬كالم أهل اإلسالم والسنة مع الكفار وأهل البدع بالعلم والعدل ‪ ،‬ال بالظن وما تهوى األنفس‬
‫‪0‬الجواب (‪) 107 /1‬‬
‫‪ -334/145‬اليهود من شأنهم التكذيب بالحق ‪ ،‬والنصارى من شأنهم التصديق بالباطل ‪ 0‬الجواب الصحيح (‬
‫‪)1/260‬‬
‫من يعزم على ترك المعاصي في شهر رمضان دون غيره فليس هذا بتائب مطلقا ولكنه‬ ‫‪-335/146‬‬
‫تارك للفعل في شهر رمضان ويثاب إذا كان ذلك الترك هلل وتعظيم شعائر هللا واجتناب محارمه‬
‫في ذلك الوقت ولكنه ليس من التائبين الذين يغفر لهم بالتوبة مغفرة مطلقة وال هو مصر مطلقا‬
‫(‪) 743 / 10‬‬
‫الجواب ( ‪) 357 / 1‬‬ ‫‪ -336/147‬الشرك غالب على النصارى ‪ ،‬وال ِكبْر غالب على اليهود ‪0‬‬
‫لربهم وال ينتقمون ‪ ،‬والمسلمون‬ ‫‪ -337/148‬اليهود يغضبون ألنفسهم وينتقمون ‪ ،‬والنصارى ال يغضبون‬
‫الجواب ( ‪) 371 / 1‬‬ ‫المعتدلون المتبعون لنبيهم يغضبون لربهم ‪ ،‬ويَ ْعفُون عن حظوظهم ‪0‬‬
‫‪ -338/149‬اليهود فيهم من البغض والحسد والعداوة ما ليس في النصارى‪،‬وفي النصارى من الرحمة‬
‫المودة ما ليس في اليهود ‪ .‬الجواب(‪) 373 /1‬‬
‫‪ -339/150‬أهل الحيل ‪ ..‬لم يكن لهم حال شيطاني ‪ ،‬بل ُمحال بهتاني ‪ 0‬الجواب ( ‪) 288 / 1‬‬
‫‪ -340/151‬كونوا من أبناء اآلخرة ‪ ،‬وال تكونوا من أبناء الدنيا ؛ فإن االبن ينتسب إلى أبيه ‪ 0‬الجواب ( ‪/ 2‬‬
‫‪) 54‬‬
‫‪ -341/152‬القدْر الذي يتنازع فيه المسلمون من الفروع البد أن يكون أحدهما أحسن عند هللا‬
‫(‪)431/ 14‬‬
‫‪ -342/153‬المعطل يعبد عدما ً ‪ ,‬والممثل يعبد صنما ً‪ 0‬الجواب ( ‪) 158 / 2‬‬
‫‪ -343/154‬من استقرأ أحوال العالم ‪ :‬تبين له أن هللا لم ينعم على أهل األرض نعمة أعظم من إنعامه‬
‫بإرساله ز الجواب ( ‪) 227 / 2‬‬
‫‪ -344/155‬الظالم يفضل المفضول مع علمه بأنه مفضول والجاهل قد يعرف المفضول وال يعرف‬
‫الجواب (‪)131/ 5‬‬ ‫الفاضل‬
‫‪ -345/156‬ما اشتدت الحاجة إليه في الدين والدنيا فإن هللا يجود به على عباده جودا عاما ميسرا ‪.‬‬
‫الجواب (‪)435/ 5‬‬
‫‪ -‬الناس كما قويت حاجتهم إلى معرفة الشيء يسر هللا أسبابه ‪.‬‬
‫الجواب (‪ ) 141/ 5‬وانظر (‪ )12‬الحق‬
‫‪ -346/157‬إن المدينة فتحت بالقرآن لم تفتح بالسيف كما فتح غيرها‬
‫الجواب (‪)160/ 5‬‬
‫وأتمهم معرفة‬ ‫‪ -347/158‬المسلمون ال يشك أحد من األمم أنهم أعظم األمم عقوالً وأفهاما ً ‪،‬‬
‫وبيانا ً ‪ ،‬وأحسن قصداً وديانة ‪ ،‬وتحريا ً للصدق والعدل ‪ ،‬وأنهم لم يحصل في النوع اإلنساني أمة‬
‫أكمل منهم ‪ ،‬وال ناموس [ شريعة ] أكمل من الناموس الذي جاء به نبيهم محمد ز‪0‬‬
‫‪ -‬جمع هللا للمسلمين جميع طرق المعارف اإلنسانية وأنواعها ‪0‬‬
‫‪ -‬المسلمون حصل لهم من العلوم النبوية والعقلية ما كان لألمم قبلهم ‪،‬‬
‫وامتازوا عنهم بما لم تعرفه األمم ‪0‬‬
‫كل ما مضى في الجواب الصحيح ( ‪ ) 332 / 1‬ونحوه أيضا الجواب ( ‪ ) 296 / 2‬وانظر رقم (‬
‫‪141‬و‪ 250‬و ‪/) 318‬‬
‫‪ -348/159‬إذا وجد العبد تقصيراً في حقوق القرابة واألهل واألوالد والجيران والإخوان فعليه‬
‫بالدعاء لهم واالستغفار(‪)11/698‬‬
‫‪21‬‬

‫‪ -349/160‬أهل السنة يموتون و يح يى ذك رهم و أه ل البدع ة يموت ون و يم وت ذك رهم ألن أه ل‬


‫السنة أحيوا ما جاء به الرسول ز فكان لهم نصيب من قوله و رفعنا لك ذكرك و أهل البدعة ش نؤا‬
‫ك ه َُو اَأل ْبتَ ُر] (‪)528/ 16‬‬
‫ما جاء به الرسول ز فكان لهم نصيب من قوله [ِإنَّ شَانَِئ َ‬
‫‪ -350/161‬إنما الكرامة في الحقيقة ما نفعت في اآلخرة أو نفعت في الدنيا ولم تضر في اآلخرة ‪.‬‬
‫اقتضاء الصراط( ‪)353/ 1‬‬
‫محمد أكمل عقوال وأعظم إيمانا وأتم تصديقا وجهادا ولهذا كانت‬ ‫‪ -351/162‬ال ريب أن أمة‬
‫الجواب (‪5‬‬ ‫علومهم وأعمالهم القلبية وإيمانهم أعظم ‪ ،‬وكانت العبادات البدنية لغيرهم أعظم‬
‫‪)300/‬‬
‫إذا قوى العلم والتذكر دفع الهوى وإذا اندفع الهوى بالخشية أبصر القلب وعلم وهاتان‬ ‫‪-352/163‬‬
‫هما الطريقة العلمية والعملية كل منهما إذا صحت تستلزم ما تحتاج إليه من األخرى وصالح العبد‬
‫ما يحتاج إليه ويجب عليه منهما جميعا ولهذا كان فساده بانتفاء كل منهما فإذا انتفى العلم الحق‬
‫(‪) 244/ 15‬‬ ‫كان ضاال غير مهتد وإذا انتفى اتباعه كان غاويا مغضوبا عليه‬
‫‪ -353/164‬لو اعتصم رجل بالعلم الشرعي من غير عمل بالواجب كان غاويا وإذا اعتصم بالعبادة‬
‫(‬ ‫الشرعية من غير علم بالواجب كان ضاال والضالل سمة النصارى والبغي سمة اليهود‬
‫‪) 307/ 22‬‬
‫من أقبل على طريقة النظر والعلم من غير متابعة للسنة وال عمل بالعلم كان ضاال‬ ‫‪-354/165‬‬
‫درء (‪)80/ 3‬‬ ‫غاويا ‪.‬‬
‫‪ -355/166‬الذين لم يعتصموا بالكتاب والسنة من أهل األحوال والعبادات والرياضات والمجاهدات‬
‫ضاللهم أعظم من ضالل من لم يعتصم بالكتاب والسنة من أهل األقوال والعلم وإن كان قد يكون‬
‫درء (‪)80/ 3‬‬ ‫في هؤالء من الغي ما ليس فيهم ‪.‬‬
‫‪-356/167‬كل من أعرض عن الطريقة السلفية الشرعية اإللهية فإنه ال بد أن يضل ويتناقض ويبقى‬
‫في الجهل المركب أو البسيط‪ .‬درء (‪)80/ 3‬‬
‫‪ -357/168‬الذي لم يكن صادقا إما أن يكون متعمدا للكذب أو مخطئا واألول يوجب أنه كان ظالما‬
‫غاويا والثاني يقتضي أنه كان جاهال ضاال وكمال علمه ينافي جهله وكمال دينه ينافي تعمد الكذب‬
‫الجواب (‪)446/ 5‬‬
‫شرح‬ ‫‪ -358/169‬من لم يرشد يكن غاويا و الغاوي المتبع للشهوات المضيع للصلوات‬
‫العمدة( ‪)137/ 4‬‬
‫‪ -359/170‬كل من تنزلت عليه الشياطين البد أن يكون فيه كذب وفجور (‪)445/ 10‬‬
‫‪ -360/171‬إذا كانت األمور الكونية قد تنكشف للعبد المؤمن يقينا أو ظنا فاألمور الدينية كذلك‬
‫بطريق األولى فإنه إلى كشفها أحوج لكن هذا في الغالب البد أن يكون كشفا بدليل وقد يكون بدليل‬
‫ينقدح في قلب المؤمن وال يمكنه التعبير عنه (‪)476/ 10‬‬
‫‪ -361/172‬ما يراه الناس من األعمال مقربا إلى هللا ولم يشرعه هللا ورسوله فانه البد أن يكون‬
‫ضرره أعظم من نفعه (‪)624/ 11‬‬
‫‪ -362/173‬األنبياء ‪ ..‬يخبرون بما يُعجز عقول الناس عن معرفته ‪ ،‬ال بما يعرف في عقولهم أنه باطل ‪,‬‬
‫فيخبرون ب َمحارات العقول ال ب ُمحاالت العقول ‪ 0‬الجواب ( ‪) 155 / 2( ) 117 / 2‬‬
‫‪ -363/174‬البد أن يكون مع الإنسان أصول كلية ترد إليها الجزئيات ليتكلم بعلم وعدل ثم يعرف‬
‫الجزئيات كيف وقعت وإال فيبقى في كذب وجهل في الجزئيات وجهل وظلم في الكليات فيتولد‬
‫(‪)203/ 19‬‬ ‫فساد عظيم‬
‫‪22‬‬

‫‪ -364/175‬إذا اجتمع محرمان ال يمكن ترك أعظمهما إال بفعل أدناهما لم يكن فعل األدنى في هذه‬
‫الحال محرما في الحقيقة (‪)57/ 20‬‬
‫‪ -365/176‬ما تجد عند أهل األهواء والبدع من األسباب التي بها ابتدعوا ما ابتدعوه إال تجد عند‬
‫(‪)172/ 27‬‬ ‫المشركين وأهل الكتاب من جنس تلك األسباب ما أوقعهم في كفرهم وأشد ‪.‬‬
‫‪ -366/177‬إن المسلمين أقدر على المكأفاة في الخير والشر من كل أحد ومن حاربوه فالويل كل‬
‫الويل له (‪)627/ 28‬‬
‫‪ -367/178‬في شريعته ز من اللين والعفو والصفح ومكارم األخالق أعظم مما في اإلنجيل وفيها‬
‫من الشدة والجهاد وإقامة الحدود على الكفار والمنافقين أعظم مما في التوراة وهذا هو غاية‬
‫الكمال ولهذا قال بعضهم بعث موسى بالجالل وبعث عيسى بالجمال وبعث محمد بالكمال ‪.‬‬
‫الجواب (‪)86/ 5‬‬
‫في معناه * أعظم وأكثر من اإلعجاز في لفظه وجميع عقالء األمم عاجزون‬ ‫‪ -368/179‬اإلعجاز‬
‫الجواب‬ ‫عن اإلتيان بمثل معانيه أعظم من عجز العرب عن اإلتيان بمثل لفظه ‪.‬‬
‫*أي القرآن‪.‬‬ ‫(‪) 434/ 5‬‬
‫وعدما ‪.‬‬
‫ً‬ ‫‪ -369/180‬مدار النصر والظهور مع متابعة النبي ز وجودا‬
‫الجواب (‪) 416/ 6‬‬
‫‪ -370/181‬اآليات ال تستلزم الهدى بل تستلزم إقامة الحجة وتوجب عذاب االستئصال لمن كذب‬
‫الجواب (‪)431/ 6‬‬ ‫بها ‪.‬‬
‫‪ -371/182‬كم من الناس من يرد ما يعلم بالدالئل السمعية والعقلية ويقبله إذا رأى مناما يدل على‬
‫ثبوته أو قاله من يحسن به الظن لثقة نفسه بهذا أكثر من هذا وكم ممن يرد نصوص الكتاب‬
‫والسنة حتى يقول ما يوافقها شيخه أو إمامه فيقبلها حينئذ لكون نفسه اعتادت قبول ما يقوله ذلك‬
‫درء (‪)143/ 4‬‬ ‫المعظم عنده ولم يعتد تلقي العلم من الكتاب والسنة ‪.‬‬
‫‪ -372/183‬األدلة التي فيها دقة وغموض وخفاء قد ينتفع بها من تعودت نفسه الفكرة في األمور‬
‫الدقيقة ومن يكون تلقيه للعلم عن الطرق الخفية التي ال يفهمها أكثر الناس أحب إليه من تلقيه له‬
‫من الطرق الواضحة التي يشركه فيها الجمهور ‪ .‬درء (‪)143/ 4‬‬
‫‪ -‬الطرق الطويلة الغامضة التي تتضمن تقسيمات أو تالزمات أو إدراج جزيئات تحت‬
‫كليات قد ينتفع بها من هذا الوجه في حق طائفة من الناظرين والمناظرين وإن كان غير هؤالء‬
‫من أهل الفطر السليمة واألذهان المستقيمة ال يحتاج إليها بل إذا ذكرت عنده مجها سمعه ونفر‬
‫عنها عقله ورأى المطلوب أقرب وأيسر من أن يحتاج إلى هذا درء (‪) 143/ 4‬‬
‫‪ -‬ونحن لم يكن بنا حاجة ‪ -‬في اإليمان باهلل ورسوله ‪ -‬إلى مثل هذه الطرق وإنما ذكرناها‬
‫لما كان الذين سلكوها يعارضون كالم هللا ورسوله بمقتضاها يزعمون أنه قد قامت عندهم أدلة‬
‫درء (‪/ 4‬‬ ‫عقلية تناقض ما جاءت به الرسل فكشفنا حقائق هذه الطرق التي يعرضون بها‬
‫‪)143‬‬
‫النـ ْفـس‬
‫{ اقتلوا أنفسكم أو اخرجوا من دياركم } { أو يقتلوك أو يخرجوك }‬ ‫‪ -373/1‬ق َرن هللا فراق الوطن بقتل النفس‬
‫مجموع الفتاوى ( ‪) 369 / 35‬‬
‫األمر بالمعروف ( ص ‪) 35‬‬ ‫‪ -374/2‬اتِّباع األهواء في الديانات أعظم من اتباع األهواء في المشهِّيات‪.‬‬
‫بين يدي هللا ورسوله‪.‬‬ ‫‪ -375/3‬من أحب أو أبغض قبل أن يأمره هللا ورسوله ؛ ففيه نو ٌ‬
‫ع من التقدم‬
‫االستقامة(‪ ) 226 / 2‬األمر بالمعروف (ص ‪) 37‬‬
‫‪23‬‬

‫( ص ‪) 37‬‬ ‫‪ -376/4‬مجرد الحب والبغض هوى ‪ ،‬لكن المحرَّم منه اتباع حبِّه وبغضه بغير هدى من هللا‪.‬‬
‫االستقامة ( ‪) 226 / 2‬‬
‫‪ -377/5‬النفوس ال تصبر على المرِّ إال بنوع من الحلو ‪.‬‬
‫االستقامة ( ‪ ) 262 / 2‬األمر بالمعروف ( ص ‪) 54‬‬
‫‪ -378/6‬عشاق الصور من أعظم الناس عذابا ً ‪ ،‬وأقلِّهم ثوابا ً ‪ 0‬العبودية ( ص ‪) 97‬‬
‫عليه انتصاره لها ‪0‬‬ ‫‪ -379/7‬الرجل العارف ال تساوي نفسه عنده أن ينتقم لها ‪ ،‬وال قدر لها عنده يوجب‬
‫المجموعة العلمية ‪ :‬قاعدة في الصبر ( ص ‪) 48‬‬
‫المصدر‬ ‫ص ْدقه في طلبه‪.‬‬
‫‪ -380/8‬من صدق في طلب شيء من األشياء بذل من الصبر في تحصيله بق ْدر ِ‬
‫السابق ( ص ‪) 49‬‬
‫تفسير سورة‬ ‫‪ -381/9‬قال بعض السلف ‪ :‬كل ما حصَّلتَه في سورة يوسف أنفقتَه في سورة النور ‪0‬‬
‫النور ( ص ‪) 54‬‬
‫مع * ي دخل القلب ‪،‬‬ ‫‪ -382/10‬الغض في الصوت والبصر جماع ما ي دخل إلى القلب ويخ رج من ه ‪ ،‬فبالس‬
‫وبالصوت يخرج منه ‪0‬‬
‫* كذا ؛ ولعلها ‪:‬‬ ‫السابق ( ص ‪) 90‬‬
‫فبالبصر !‬
‫‪ -383/11‬ما فيه راحة النفس فقط ‪ ،‬كالنظر إلى األزهار ‪ :‬فهذا من الباطل الذي يستعان به على الحق‪0‬‬
‫( ‪ ) 249 / 21‬السابق ( ص ‪) 135‬‬
‫‪ -384/12‬العبرة أو المقصود كمال النهاية ال نقص البداية ‪ .‬مختصر منهاج السنة ( ‪ ) 508 / 2‬الفتاوى ( ‪/ 10‬‬
‫‪ 299‬و ‪) 89 / 20 () 55 / 15 ( ) 304 / 10‬‬
‫‪ -385/13‬أول التوبة العلم بأن فعله سيء ليتوب منه ‪ ،‬أو بأنه ترك حسنا ً مأموراً به أمر إيجاب أو‬
‫استحباب ليتوب ويفعله‪ 0‬الفتاوى ( ‪) 9 / 10‬‬
‫‪ -386/14‬وأما الحزن فلم يأمر هللا به وال رسوله ‪ ،‬بل قد نهى عنه في مواضع وإن تعلق بأمر الدين ‪0‬‬
‫السابق ( ‪) 16 / 10‬‬
‫السابق ( ‪ ) 29 / 10‬وقاعدة في المحبة ( ‪ ) 238‬مدارج السالكين ( ‪/ 2‬‬ ‫‪ -387/15‬الكرامة لزوم االستقامة ‪0‬‬
‫‪ ) 106‬وانظر رقم ( ‪) 166‬‬
‫السابق (‬ ‫‪ -388/16‬كل ما يستعان به على الطاعة فهو طاعة ‪ ،‬وإن كان من جنس المباح ‪0‬‬
‫‪) 31 / 10‬‬
‫‪ -389/17‬الرضا والتوكل يكتنفان المقدور ‪ ،‬فالتوكل قبل وقوعة ‪ ،‬والرضا بعد وقوعه ‪ 0‬السابق ( ‪/ 10‬‬
‫‪) 37‬‬
‫‪ -390/18‬البحث عن العلم من الجهاد ‪ ،‬وال بد في الجهاد من الصبر ‪ ) 39 / 10 ( 0‬وانظر ( ‪ 85‬و ‪) 595‬‬
‫‪ -391/19‬الجهاد دليل المحبة الكاملة ‪) 57 / 10 ( 0‬‬
‫‪ -‬المحبة مستلزمة للجهاد ‪) 58 / 10 ( 0‬‬
‫‪ -392/20‬المحب التام ال يؤثر فيه لوم الالئم وعذل العاذل ‪) 61 / 10 ( 0‬‬
‫‪ -393/21‬المحبة هي التي أوجبت محبة التجلي والخوف من االحتجاب ‪) 64 / 10 ( 0‬‬
‫‪ -394/22‬يوجد في مدعي المحبة من مخالفة الشريعة ماال يوجد في أهل الخشية ‪) 81 / 10 ( 0‬‬
‫‪ -395/23‬الثواب إنما يكون على األعمال االختيارية ‪ ،‬وما يتولد عنها ‪) 124 / 10 ( 0‬‬
‫‪ -396/24‬يقال‪ :‬ما خال جسد من حسد ‪ ،‬لكن اللئيم يُبْديه ‪ ،‬والكريم ي ُْخفيه ‪) 125 / 10 ( 0‬‬
‫‪ -397/25‬اليأس يزيل الطمع ‪ ،‬فتضعف اإلرادة ‪ ،‬فيضعف الحب ‪) 132 / 10 ( 0‬‬
‫‪ -398/26‬اإلنسان قد يبغض شيئا ً ‪ ،‬فيبغض ألجله أموراً كثيرة بمجرد الوهم والخيال ‪ 0‬وكذلك يحب شيئا ً‬
‫فيحب‬
‫‪24‬‬

‫ألجله أموراً كثيرة ‪ ،‬ألجل الوهم والخيال ‪0‬‬


‫( ‪) 134 / 10‬‬
‫‪ -399/27‬ال حول وال قوة إال باهلل ‪ ..‬بها تحمل األثقال ‪ ،‬وتكابد األهوال وينال رفيع األحوال ‪/ 10 ( 0‬‬
‫‪) 137‬‬
‫( ‪/ 10‬‬ ‫‪ -400/28‬الرياء من باب اإلشراك بالخلق ‪ ،‬والعُجْ ب من باب اإلشراك بالنفس ‪0‬‬
‫‪) 277‬‬
‫( ‪) 316 / 10‬‬ ‫‪ -401/29‬االستغفار والتوبة قد يكونان من ترك األفضل ‪0‬‬
‫‪ -102/30‬كثير من الناس ال يستحضر عند التوبة إال بعض المتصفات بالفاحشة ‪ ..‬وقد يكون ما تركه من‬
‫المأمور‪ ..‬أعظم ضرراً مما فعله من بعض الفواحش ‪) 329 / 10 ( 0‬‬
‫‪ -403/31‬المؤمن وقّاف متبيِّن ‪ ،‬هكذا قال الحسن البصري‬
‫( ‪) 382 / 10‬‬
‫( ‪/ 10‬‬ ‫‪ -404/32‬قد يُفتح على اإلنسان في العمل المفضول ما ال يُفتح عليه في العمل الفاضل ‪0‬‬
‫‪) 401‬‬
‫ح َمي َّا الكؤوس ‪) 417 / 10 ( 0‬وزاد في‬ ‫‪ -405/33‬المعازف هي خمر النفوس ‪ ،‬تفعل بالنفوس أعظم مما تفعل ُ‬
‫َّ‬
‫ويغذيها ‪0‬‬ ‫االستقامة ( ‪ : ) 309 / 1‬وذلك أن تأثير األصوات في النفوس من أعظم التأثير ‪ :‬يُ ْغنيها‬
‫‪ -406/34‬من الناس من يرى أن العمل إذا كان أفضل في حقه لمناسبته له ‪ ،‬ولكونه أنفع‬
‫لقلبه‪ ،‬وأطوع لربه‪ :‬يريد أن يجعله أفضل لجميع الناس ‪ ،‬ويأمرهم بمثل ذلك ‪/ 10 ( 0‬‬
‫‪) 428‬‬
‫‪ -407/35‬ليس من السيئات ما يحبط األعمال الصالحة إال الردة ‪ ،‬كما أنه ليس من الحسنات ما يحبط جميع‬
‫السيئات إال التوبة ‪0‬‬
‫( ‪ )12/483()11/700() 440 / 10‬والكبرى(‪)1/180‬واالستقامة(‪)1/463‬‬
‫‪ -408/36‬ما فيه حيلة ال يعجز عنه ‪ ،‬وما ال حيلة فيه ال يجزع منه ‪) 320 / 8 ( ) 507 / 10 ( 0‬‬
‫‪ -409/37‬تمام الورع أن يعلم اإلنسان خير الخيرين ‪ ،‬وشر الشرَّين ‪ ) 512 / 10 ( 0‬انظر ( ‪) 273‬‬
‫‪ -410/38‬الجهل والظلم متقاربان ‪ ،‬لكن الجاهل ال يدري أنه ظالم ‪ ،‬والظالم جهل الحقيقة المانعة له من العلم‬
‫( ‪) 544 / 10‬‬
‫( ‪) 576 / 10‬‬ ‫‪ -411/39‬أعمال البر كلما عظمت كان الصبر عليها أعظم مما دونها‬
‫( ‪) 576 / 10‬‬ ‫‪ -412/40‬الصبر مع القدرة جهاد ‪ ،‬بل هو من أفضل الجهاد ‪0‬‬
‫ضار يثَِب عليه من صبي‬‫ٍ‬ ‫‪-413/41‬قال بعض السلف‪:‬ما أنا على الشاب الناسك بأخوف مني عليه من َسـبُع‬
‫يجلس إليه (‪) 252 / 21 ( ) 10/594‬‬
‫‪ -414/42‬جماع الشر ‪ :‬الغفلة والشهوة‬
‫‪ -‬فالغفلة عن هللا والدار اآلخرة تسد باب الخير الذي هو الذكر واليقظة‪0‬والشهوة تفتح باب‬
‫الشر والسهو والخوف ‪0‬‬
‫( ‪ ) 597 / 10‬وانظر رقم( ‪) 73‬‬
‫‪) 602/ 10 ( 0‬‬
‫‪ -415/43‬فتنة العلم والجاه والص َور فتنة لكل مفتون‬
‫‪ -416/44‬من يرجو النفع والضر من شخص ثم يزعم أنه يحبه هلل ؛ فهذا من دسائس النفوس ‪ ،‬ونفاق‬
‫األقوال ‪) 610 / 10 ( 0‬‬
‫‪ -417/45‬األجر على قدر منفعة العمل وفائدته ‪ ) 621/ 10 ( 0‬و ( ‪) 281 / 25‬‬
‫‪ -418/46‬أنفع ما للخاصة والعامة ‪ :‬العلم بما يخلّص النفوس من هذه َ‬
‫الورطات وهو إ ْتباع السيئات الحسنات‬
‫‪0‬‬
‫( ‪ ) 657 / 10‬وفي المستدرك( ‪ ) 209 / 3‬بمعناه ‪0‬‬
‫‪25‬‬

‫‪ -419/47‬ينبغي له أن ‪ ..‬يكون المال عنده بمنزلة الخالء الذي يحتاج إليه ‪ ،‬من غير أن يكون له في القلب‬
‫مكانة ‪ ،‬والسعي فيه إذا سعى كإصالح الخالء ‪) 663 / 10 ( 0‬‬
‫‪ -420/48‬ال بد لإلنسان من شيئين ‪ :‬طاعته بفعل المأمور وترك المحظور ‪ ،‬وصبره على ما يصيبه من‬
‫القضاء المقدور‪) 667 / 10 ( 0‬‬
‫‪ -421/49‬الجزاء على العمل يستحق مع اإلرادة الجازمة وفعل المقدور منه ‪.‬‬
‫( ‪ ) 123 / 14 ( ) 725 / 10‬ونحوها في الجواب الصحيح ( ‪ ) 521 / 2 ( ) 309 / 2 ( ) 150 / 2‬وفي ( ‪ ) 326 / 2‬و ( ‪/ 2‬‬
‫‪ : ) 340‬ومع كمال الداعي والقدرة يجب وجود المقدور ‪0‬‬
‫‪ -422/50‬حديث أبي كبشة * في النيات ؛ مثل حديث البطاقة** في الكلمات‪) 734 / 10(0‬‬
‫* الترمذي(‪** )2325‬ابن ماجه(‪)4300‬‬
‫‪ -423/51‬ال بد لكل حي من حب وبغض ‪)10/754( 0‬‬
‫‪ -424/52‬النية يثاب عليها المؤمن بمجردها ‪ ..‬وأما عمل البدن فهو مقيد بالقدرة ‪ ) 761 / 10 ( 0‬وانظر (‬
‫‪) 119‬‬
‫‪ -425/53‬كل ما وقع في قلب المؤمن من خواطر الكفر والنفاق فكرهه وألقاه ؛ ازداد إيمانا ً ويقينا ً ‪ ،‬كما أن‬
‫كل من حدثته نفسه بذنب فكرهه ونفاه عن نفسه ‪ ،‬وتركه هلل ؛ ازداد صالحا ً وبراً وتقوى ‪) 667 / 10 ( 0‬‬
‫‪ -426/54‬قد يكون المفضول في حق من يقدر عليه وينتفع به؛ أفضل من الفاضل في حق من ليس كذلك ‪.‬‬
‫( ‪) 399 / 10‬‬
‫‪ -427/55‬األمر والنهي إنما يتعلق باالستماع ؛ ال بمجرد السماع ‪ 0‬كما في الرؤية فإنه إنما يتعلق بقصد‬
‫الرؤية ‪ ،‬ال بما يحصل منها بغير‬
‫( ‪ ) 566 / 11‬و ( ‪) 630 / 11‬‬ ‫االختيار‪0‬‬
‫( ‪ ) 671 / 11‬أعالم (‪) 112 / 2‬‬ ‫‪ -728/56‬جنس ترك الواجبات أعظم من جنس فعل المحرمات ‪0‬‬
‫المدارج ( ‪ ) 156 / 2‬وانظر (‪) 56‬‬
‫‪ -729/57‬قيل ‪ :‬تخليص األعمال مما يفسدها أشد على العاملين من طول االجتهاد ‪) 688 / 11 ( 0‬‬
‫هب أصل الشرك ‪ ،‬واالستغفار يمحو فروعه ( ‪) 697 / 11‬‬ ‫‪ -430/58‬التوحيد يُذ ِ‬
‫‪ -431/59‬الشياطين إنما تنزل على من يناسبها ‪ ،‬وهو الكاذب في قوله ‪ ،‬الفاجر في عمله ‪) 18 / 12 ( 0‬‬
‫‪ -432/60‬قال عند‪ (( :‬ال تدخل المالئكة بيتا ً فيه كلب وال صورة )) ‪ :‬القلب ال يدخله حقائق اإليمان ‪ ،‬إذا كان فيه ما‬
‫ينجِّ سه من الكبر والحسد‬
‫وفي المدارج ( ‪ ... ) 391 / 2‬في قلب ممتلىء بكالب الشهوات وصورها ‪0‬‬ ‫( ‪) 242 / 13‬‬
‫‪ -433/61‬إذا انقطع طلب القلب للمعونة منهم [ الخلق ] ‪ ،‬وطلبها من هللا فقد طلبها من خالقها الذي ال يأتي‬
‫(‪) 322 / 13‬‬ ‫بها إال هو‪.‬‬
‫‪ -434/62‬الصالة أفضل األعمال ‪ ،‬وهي مؤلَّفة من كلم طيب وعمل الصالح ؛ أفضل كلِ ِمها الطيب وأوجبُه‬
‫القرآن ‪ ،‬وأفضل عملها الصالح‬
‫(‪)14/5‬‬ ‫وأوجبه السجود ‪0‬‬
‫( ‪ ) 27 / 14‬المدارج ( ‪ ) 156 / 2‬وانظر‬ ‫‪ -435/63‬أصل الذنوب هو عدم الواجبات ال فعل المحرمات‪.‬‬
‫( ‪) 58 – 57 – 56‬‬
‫( ‪) 232 / 15 ( ) 33 / 14‬‬ ‫‪ -436/64‬إجابة الدعاء تكون عن صحة االعتقاد ‪ ،‬وعن كمال الطاعة‬
‫‪ -437/65‬العبد كما أنه فقير إلى هللا دائما ً في إعانته وإجابة دعوته‪..‬فهو فقير إليه في أن يعلم ما يصلحه‪(.‬‬
‫‪) 345 / 14‬‬
‫الجوالن في فضاء التوحيد‪ ،‬وعن جني ثمار األعمال‬ ‫َ‬ ‫‪ -438/66‬المعاصي قيد وحبس لصاحبها عن‬
‫الصالحة ( ‪) 49 / 14‬‬
‫‪26‬‬

‫‪) 156 / 14 ( 0‬‬ ‫‪ -439/67‬تعمد النظر يورث القلب عالقة يتعذب بها اإلنسان‬
‫‪ -440/68‬اإلنسان إذا كان مقيما ً على طاعة هللا باطنا ً وظاهراً ؛كان في نعيم اإليمان والعلم ‪ ،‬وارداً عليه‬
‫من جهاته‪،‬وهو في جنة الدنيا‬
‫(‪)14/160‬‬
‫‪ -441/69‬لذة العلم أعظم اللذات‬
‫‪ -‬اللذة التي تبقى بعد الموت وتنفع في اآلخرة هي لذة العلم باهلل والعمل له ‪) 162 / 14 ( 0‬‬
‫‪ -442/70‬أطيب ما في الدنيا معرفته ‪ ،‬وأطيب ما في اآلخرة النظر إليه سبحانه ‪ 0‬ولهذا كان التجلي يوم‬
‫جامع الرسائل ( ‪/ 1 ( )16 / 14 ( ) 111 / 1‬‬ ‫الجمعة في اآلخرة على مقدار صالة الجمعة في الدنيا‪.‬‬
‫‪) 23‬‬
‫( ‪) 219 / 14‬‬ ‫‪ -443/71‬قول الناس ‪ :‬اآلدمي جبّار ضعيف ‪0‬‬
‫( ‪ : ) 289 / 14‬وانظر رقم ( ‪) 414‬‬ ‫‪ -444/72‬الغفلة والشهوة أصل الشر ‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ -445/73‬من أحسن الدعاء قوله ‪ :‬اللهم ال تجعلني عبرة لغيري ‪ ،‬وال تجعل أحدا أسعد بما علمتني مني‪( 0‬‬
‫‪) 307 / 14‬‬
‫‪ -446/74‬الحمد‪ ..‬رأس الشكر ‪ ،‬فهو أول الشكر ‪) 310 / 14 ( 0‬‬
‫‪ -447/75‬قال بعض العارفين ‪:‬ما من نفس إال وفيها ما في نفس فرعون ‪ ،‬غير أن فرعون قدر فأظهر‪،‬وغيره‬
‫عجز فأضمر‪)217 / 8 () 324 / 14 (0‬‬
‫‪ -‬فالنفس مشحونة بحب العلو والرياسة ‪ ،‬بحسب إمكانها ‪0‬‬
‫‪ -448/76‬من أساء سراً أحسن سراً ‪ ،‬ومن أساء عالنية أحسن عالنية ‪) 447 / 14 ( 0‬‬
‫عدة‬ ‫‪ -449/77‬الزهد ترك ما يضر العبد في اآلخرة ‪ ،‬والعبادة فعل ما ينفع في اآلخرة ‪) 458 / 14 ( 0‬‬
‫الصابرين ( ص ‪) 265‬‬
‫كان من الشيطان يعاقب عليه العبد ؛ ولكنه يفوته به نوع من الحسنات‬ ‫‪ -450/78‬ليس كل ما‬
‫كالنسيان ‪..‬واالحتالم‪ ..‬والنعاس‪) 100/ 15(0‬‬
‫‪ -451/79‬ليس كل حق لإلنسان له أن يُسقطه ‪ ،‬وال يَسقط بإسقاطه ‪ ،‬وإنما ذاك فيما يباح له بذله ‪ ،‬وهو‬
‫ماال ضرر عليه في بذله ( ‪) 125 / 15‬‬
‫‪ -452/80‬إذا اندفع عن النفس المعارض من الهوى والكبر والحسد ‪ ،‬وغير ذلك ؛ أحب القلب ما ينفعه من‬
‫العلم النافع ‪ ،‬والعمل الصالح‪) 241 / 15 (0‬‬
‫‪ -453/81‬قوى اإلنسان ثالث ‪ :‬قوة العقل ‪ ،‬وقوة الغضب ‪ ،‬وقوة الشهوة ‪...‬فالكفر اعتداء وفساد في القوة‬
‫العقلية اإلنسانية ‪ ،‬وقتل النفس اعتداء وفساد في القوة الغضبية ‪ ،‬والزنا اعتداء وفساد في القوة الشهوانية ‪.‬‬
‫( ‪ 428 / 15‬و ‪0 ) 430‬‬
‫ُخلق للمالئكة عقول بال شهوة ‪ ،‬و ُخلق للبهائم شهوة بال‬ ‫‪ -454/82‬قال أبو بكر عبد العزيز من أصحابنا وغيره ‪:‬‬
‫عقل ‪ ،‬و ُخلق لإلنسان عقل وشهوة ‪ 0‬فمن غلب عقله شهوته فهو خير من المالئكة ‪ ،‬ومن غلبت شهوته‬
‫عقله فالبهائم خير منه ‪) 351 / 4 ( ) 428 / 15 ( 0‬‬
‫‪ -455/83‬الفضائل ثالث ‪ :‬فضيلة العقل والعلم واإليمان ‪ :‬التي هي كمال القوة المنطقية ‪ ،‬وفضيلة‬
‫الشجاعة التي هي كمال القوة الغضبية ‪ ،‬وكمال الشجاعة هو الحلم ‪..‬وفضيلة السخاء والجود التي هي‬
‫حبّية ‪) 432 / 15 ( 0‬‬ ‫كمال القوة الطلبية ال ِ‬
‫‪ -456/84‬كمال الشجاعة هو الحلم ‪) 432 / 15 ( 0‬‬
‫( ‪) 435 / 15‬‬ ‫‪ -457/85‬ال تَ ُكفُّ النفوس عن الظلم إال بالقوة الغضبية الدفعية‬
‫‪ -458/86‬ال تعجز عن مأمور ‪ ،‬وال تجزع من مقدور ‪ ) 38 / 16 ( 0‬وانظر ( ‪) 408‬‬
‫‪27‬‬

‫‪ -459/87‬وال يجعل همته فيما ُحجب به أكثر الناس من العلوم عن حقائق القرآن ‪ ،‬إما بالوسوسة في‬
‫خروج حروفه وترقيقها ‪ ...‬فإن هذا حائل للقلوب قاطع لها عن فهم مراد الرب من كالمه ‪) 50 / 16 ( 0‬‬
‫‪ -460/88‬التقي ال يُحرم ما يحتاج إليه من الرزق ‪ ،‬وإنما يُحمى من فضول الدنيا رحمة به وإحسانا ً إليه‪( 0‬‬
‫‪) 53 / 16‬‬
‫‪ -461/89‬ليس من األعضاء أشد ارتباطا ً بالقلب من العينين ‪ ) 225 / 16 ( 0‬ولذا جمع بينهما ( ونقلب أفئدتهم‬
‫وأبصارهم ) ( تتقلب فيه القلوب واألبصار )‬
‫وقد‬ ‫كامن ‪ ،‬ال يشعر به ؛ بل إنه مخلص في عبادته ‪،‬‬ ‫ٌ‬ ‫‪-462/90‬كثير من الناس يكون في نفسه حب الرياسة‬
‫خفيت عليه عيوبه ‪.‬‬
‫( ‪ ) 346 / 16‬وانظر ( ‪) 447‬‬
‫( ‪ ) 522 / 17‬وانظر ( ‪) 450‬‬ ‫‪ -463/91‬قيل ‪ :‬النعاس في مجلس الذكر من الشيطان ‪0‬‬
‫( ‪) 37 / 9 ( ) 58 / 18‬‬ ‫‪ -464/92‬قوة الذكاء بمنزلة قوة البدن واإلرادة ‪0‬‬
‫( ‪) 143 / 18‬‬ ‫‪ -465/93‬ليس كل ماال يملكه اإلنسان ال يحصل له من جهته منفعة‬
‫( ‪) 162 / 18‬‬ ‫‪ -466/94‬حب الرياسة هو أصل البغي والظلم ‪0‬‬
‫( ‪) 164 / 18‬‬ ‫‪ -467/95‬متى قوي علم القلب وذكره أوجب قصده وعلمه ‪0‬‬
‫( ‪) 261 / 18‬‬ ‫‪ -468/96‬اإلخالص في النفع المعتدي أقل منه في العبادات البدنية ‪0‬‬
‫‪ -469/97‬لو ُكلِّف العباد أن يعملوا عمالً بغير نية ُكلِّفوا ماال يطيقون ‪) 262 / 18 ( 0‬‬
‫‪ -470/98‬الوسوسة إنما تحصل للعبد من جهل بالشرع أو خبل بالعقل ‪ 0‬قاله بعض العلماء ( ‪) 263 / 18‬‬
‫‪ -471/99‬ما أس َّر أحد سريرة إال أبداها هللا على صفحات وجهه‪،‬وفلتات لسانه‪ ) 272 / 18 ( .‬و(‪)7/20‬و(‬
‫‪)14/110‬و(‪)14/121‬وفي االستقامة ( ‪)355 /1‬وكذا الجواب ( ‪)521 / 2‬والمنهاج(‪ )8/474‬واألصفهانية(‪)124‬‬
‫‪ -472/100‬إذا استقام الباطن فال بد أن يستقيم الظاهر ‪) 283 / 18 ( 0‬‬
‫‪ -473/101‬أفضل األرض في حق كل إنسان أرض يكون فيها أطوع هلل ورسوله ‪) 283 / 18 ( 0‬‬
‫‪ -474/102‬األفضل في حق كل إنسان بحسب التقوى والطاعة والخشوع والخضوع والحضور ‪/ 18 ( 0‬‬
‫‪) 283‬‬
‫‪ -475/103‬أحوال البالد كأحوال العباد ‪ ..‬فهجرة اإلنسان من مكان الكفر والمعاصي إلى مكان اإليمان‬
‫والطاعة ؛ كتوبته وانتقاله من الكفر والمعصية إلى اإليمان والطاعة ‪) 284 / 18 ( 0‬‬
‫‪ -476/104‬من كان أكمل إيمانا ً وعمل صالحا ً كان استخالفه المذكور أتم ‪) 302 / 18 ( 0‬‬
‫‪ -477/105‬من أوتي العلم مع اإليمان فهذا ال يرفع من صدره ‪ ،‬ومثل هذا ال يرتد عن اإلسالم قط ؛‬
‫بخالف مجرد القرآن أو مجرد اإليمان ‪0‬‬
‫‪ -‬أكثر ما نجد‪ :‬الردة فيمن عنده قرآن بال علم وإيمان ‪ ،‬أو من عنده إيمان بال علم وقرآن ‪( 0‬‬
‫‪) 305 / 18‬‬
‫(‬ ‫‪ -478/106‬المفضول يكون أفضل في مكانه ‪ ،‬ويكون أفضل لمن ال يصلح له األفضل‬
‫‪) 120 / 19‬‬
‫إيمانا ً ‪ ،‬والقرآن‬ ‫‪ -479/107‬كثير من ال ُعبَّاد قد ينتفع بالذكر في االبتداء ماال ينتفع بالقراءة ؛ إذ الذكر يعطيه‬
‫يعطيه العلم ‪ ،‬وقد ال يفهمة ‪..‬‬
‫( ‪) 237 / 24 ( ) 121 / 19‬‬
‫‪ -480/108‬من الدعوة إلى هللا ‪ :‬أن يفعل العبد ما أحبه هللا ورسوله ‪ ،‬ويترك ما أبغضه هللا ورسوله ‪ ،‬من‬
‫األقوال واألعمال الباطنة والظاهرة ‪.‬‬
‫(‪)7 / 20‬‬
‫‪) 9 / 20 ( 0‬‬ ‫‪ -481/109‬كمائن القلوب تظهر عند المحن‬
‫‪28‬‬

‫(‪)20/74‬‬ ‫‪ -482/110‬الصدق أساس الحسنات وجماعها ‪ ،‬والكذب أساس السيئات ونظامها‬


‫‪ -483/111‬كلما قوي اإليمان في القلب قوي انكشاف األمور له ‪ ،‬وعرف حقائقها من بواطلها ‪/ 20 ( 0‬‬
‫‪) 45‬‬
‫‪ -‬كلما ضعف اإليمان ضعف الكشف‬
‫(‪)20/45‬‬
‫‪ -484/112‬فعل الحسنات يوجب ترك السيئات ‪ ،‬وليس مجرد ترك السيئات يوجب فعل الحسنات ‪/ 20 ( 0‬‬
‫‪ ) 122‬وانظر رقم ( ‪) 64‬‬
‫‪ -485/113‬من زهد فيما يشغله عن الواجبات أو يوقعه في المحرمات فهو من المقتصدين أصحاب اليمين‬
‫( ‪) 151 / 20‬‬
‫( ‪/ 20‬‬ ‫‪ -486/114‬من زهد فيما يشغله عن المستحبات والدرجات فهو من المق َّدمين السابقين‬
‫‪) 151‬‬
‫‪ -487/115‬تحريم المطاعم أشد من تحريم المالبس ؛ ألن تأثير الخبائث بالممازجة والمخالطة للبدن أعظم‬
‫من تأثيرها بالمالبسة والمباشرة للظاهر‬
‫( ‪) 244 / 21‬‬
‫‪ -488/116‬التعلق في الصور يوجب فساد العقل ‪ ،‬وعمى البصيرة ‪ ،‬وسكر القلب ؛ بل جنونه ‪257 / 21 ( 0‬‬
‫) نحوه في االستقامة ( ‪) 459 / 1‬‬
‫‪ -489/117‬من استعمل ما يجده في أرضه فهو المتبع للسنة ‪ ) 316 / 21 ( 0‬وانظر ( ‪) 424‬‬
‫‪ -490/118‬النية المجردة من العمل يثاب عليها ‪ ،‬والعمل المجرد عن النية ال يثاب عليه ‪) 243 / 22 ( 0‬‬
‫ونحوه في(‪)6/574‬‬
‫‪ -491/119‬النية عمل الملك ؛ بخالف األعمال الظاهرة ؛ فإنها عمل الجنود ‪) 244 / 22 ( 0‬‬
‫‪ -492/120‬أفضل الجهاد والعمل الصالح ؛ ماكان أطوع للرب ‪ ،‬وأنفع للعبد ‪) 300 / 22 ( 0‬‬
‫‪ -493/121‬كان خلقه – صلى هللا عليه وسلم – في األكل ‪ :‬أنه‪ ..‬ال يرد موجوداً وال يتكلف مفقوداً ‪0‬‬
‫( ‪) 212 / 32 ( ) 310 / 22‬‬
‫الجواب الصحيح ( ‪( ) 374 / 2‬‬ ‫‪ -494/122‬خير األعمال ماكان هلل أطوع ‪ ،‬ولصاحبه أنفع ‪0‬‬
‫‪ ) 282 / 25 ( ) 313 / 22‬انظر (‪) 132‬‬
‫‪ -495/123‬ليس كل شديد فاضالً ‪ ،‬وال كل يسير مفضوالً ‪) 313 / 22 ( 0‬‬
‫‪ -496/124‬التكلم بالخير خير من السكوت عنه ‪ ،‬والسكوت عن الشر خير من التكلم به ‪) 315 / 22 ( 0‬‬
‫جه إلى هللا تعالى بذكر أو غيره ‪) 608 / 22 ( 0‬‬‫‪-497/125‬الوسواس يعرض لكل من تو ّ‬
‫( ‪) 610 / 22‬‬ ‫‪ -498/126‬العبد الكيّس يجتهد في كمال الحضور ‪ ،‬مع كمال فعل بقية المأمور‬
‫‪ -499/127‬والمطلوب من القرآن فهم معانيه والعمل به ‪ ،‬فإن لم تكن هذه همة حافظه لم يكن من أهل العلم‬
‫والدين ‪) 55 / 23 ( 0‬‬
‫‪ -‬تعلمه لما يفهمه من معاني القرآن أفضل من تالوة ماال يفهم معانيه ‪) 56 / 23 ( 0‬‬
‫‪ -500/128‬ليس كل ما كان أفضل يشرع لكل أحد ‪ ،‬بل كل واحد يشرع له أن يفعل ما هو أفضل له ‪23 ( 0‬‬
‫‪) 60 /‬‬
‫(‬ ‫‪ -‬قد يكون الرجل عاجزاً عن األفضل ‪ ،‬فيكون ما يقدر عليه في حقه أفضل له ‪0‬‬
‫‪) 63 / 23‬‬
‫( ‪/ 23‬‬ ‫‪ -501/129‬الفساد في ترك إظهار المشروع أعظم من الفساد في إظهاره ريا ًء‬
‫‪) 175‬‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫‪ -502/130‬من كان عازما على الفعل عزما جازما ‪ ،‬وف َعل ما يقدر عليه منه ‪ :‬كان بمنزلة الفاعل ‪/ 23 ( 0‬‬
‫‪ ) 236‬وانظر رقم ( ‪ ) 50‬ورقم ( ‪) 237‬‬
‫‪29‬‬

‫‪ -‬تكميل الثواب هو لمن كان يعمل العمل الفاضل وهو صحيح مقيم‬
‫( ‪ ) 238 / 23‬وفي االستقامة‬
‫( ‪ : ) 326 / 2‬واإلرادة الجازمة‬
‫المقترن بها القدرة يجري صاحبها مجرى الفاعل التام في الثواب والعقاب ‪0‬‬
‫‪ -503/131‬إذا كانت فائدة العمل منفعة ال تقاوم مشقته ؛ فهذا فساد وهللا ال يحب الفساد ‪) 283 / 25 (0‬‬
‫‪ -504/132‬إذا كان هللا – تعالى – قد أمر بالصبر واالحتساب عند حدَثان العهد بالمصيبة ؛ فكيف مع طول‬
‫الزمان ؟! ( ‪) 30 / 25‬‬
‫‪ -505/133‬النية المعهودة في العبادات تشتمل على أمرين ‪ :‬على قصد العبادة ‪ ،‬وقصد المعبود ‪23 / 26 ( 0‬‬
‫)‬
‫صالح العقل واللسان ‪ ،‬مما يؤمر به اإلنسان ‪ ،‬ويعين ذلك على تمام اإليمان ‪ ،‬وضد ذلك‬ ‫‪-506/134‬‬
‫يوجب الشقاق والضالل والخسران ‪0‬‬
‫( ‪)255 / 32‬‬
‫‪ -507/135‬النفوس أحوج إلى معرفة ما جاء به – صلى هللا عليه وسلم – واتباعه منها إلى الطعام‬
‫والشراب ‪ ،‬فإن هذا إذا فات حصل الموت في الدنيا ‪ ،‬وذاك إذا فات حصل العذاب ‪) 5 / 1 ( 0‬‬
‫‪ -508/136‬طبع النفس الظلم لمن ال يظلمها ‪ ،‬فكيف بمن يظلمها ؟ ( ‪) 54 / 1‬‬
‫قويت محبة العبد لمواله ‪ ،‬صغرت عنده المحبوبات وقلّت ‪ ،‬وكلما ضعفت ‪ ،‬كثرت‬ ‫ْ‬ ‫‪ -509/137‬كلما‬
‫محبوباته وانتشرت‪) 94 / 1 ( 0‬‬
‫‪ -510/138‬سكر األجسام بالطعام والشراب ‪ ،‬وسكر النفوس بالعشق ‪ ،‬وسكر األرواح باألصوات ‪/ 2 ( 0‬‬
‫‪) 461‬‬
‫‪ -511/139‬من وقعت في قلبه شبهة ؛ فقد تكون رغبته في عمل ينافيها أنفع من غير ذلك ‪) 329 / 3 ( 0‬‬
‫‪ -512/140‬رؤية التقصير ‪ ،‬وشهادة التأخير من نعمة هللا على عبده المؤمن ‪ ،‬التي يسْتوجب بها التقدم ‪،‬‬
‫ويتم له بها النعمة ‪ ،‬ويكفى بها مؤنة الشيطان الم ّزين له سوء عمله ‪ ،‬ومؤنه نفسه التي تحب أن تحمد بما‬
‫لم تفعل ‪ ،‬وتفرح بما ْ‬
‫أتت‪) 352 / 6 ( 0‬‬
‫‪ -513/141‬من لم يكن من الوجوه الباسرة ؛ كان من الوجوه الناضرة الناظرة ‪) 437 / 6 ( 0‬‬
‫‪ -514/142‬يوجد عند طالب العلم والعبادة من الوساوس والشبهات ما ليس عند غيرهم ‪ ) 282 / 7 ( 0‬وانظر‬
‫رقم (‪) 497‬‬
‫كان اإلنسان أعظم رغبة في العلم والعبادة ‪ ،‬وأقدر على ذلك من غيره ‪ ،‬بحيث تكون ق ّوته‬ ‫‪ -515/143‬كلما‬
‫على ذلك أقوى ‪ ،‬ورغبته وإرادته في ذلك أتم ؛ كان ما يحصل له إن سلّمه هللا من الشيطان أعظم ؛ وكان‬
‫( ‪) 284 / 7‬‬ ‫ما يُفتتن به إن تمكن منه الشيطان أعظم‪.‬‬
‫‪ -516/144‬المعصية قد تكون سببا ً للكفر ‪ ،‬كما قال بعض السلف ‪ :‬المعاصي بريد الكفر ‪) 494 / 7 ( 0‬‬
‫ت شعب اإليمان قُ ّدم ما كان أرضى هلل وهو عليه أقدر ؛ فقد يكون على المفضول‬ ‫ازدح َم ْ‬
‫َ‬ ‫‪ -517/145‬إذا‬
‫أقدر منه على الفاضل ‪ ،‬ويحصل له أفضل مما يحصل من الفاضل ‪) 651 / 7 ( 0‬‬
‫‪ -518/146‬حسنات األبرار سيئات المقربين ‪ ) 77 / 8 ( 0‬مجموع الرسائل ( ‪ ) 251 / 1‬وشرحها مبسوط فيهما‬
‫فإن صبْر هذا و ُش ْكر‬ ‫‪ -519/147‬صاحب السراء أحوج إلى الشكر ‪ ،‬وصاحب الضراء أحوج إلى الصبر ّ‬
‫هذا واجب‪ ،‬وأما صبر السراء فقد يكون مستحبا ً ‪ ،‬وصاحب الضراء قد يكون الشكر في حقه مستحبا ً‬
‫‪0‬واجتماع الشكر والصبر يكون مع التألم النفس وتلذذها‪.‬‬
‫( ‪)14/306( ) 210/ 8‬‬
‫‪) 238 / 8 ( 0‬‬ ‫‪ -520/148‬على العبد أن يصبر على المصائب ‪ ،‬وأن يستغفر من المعائب‬
‫‪ -521/149‬من تاب كان آدميا ً ‪ ،‬ومن أص ّر واحتج بالقدر كان إبليسيا ً ‪0‬‬
‫‪30‬‬

‫‪) 243 / 8 ( 0‬‬


‫‪ -‬فالسعداء يتبعون أباهم آدم ‪ ،‬واألشقياء يتبعون عد َّوهم إبليس‬
‫‪ -522/150‬التوبة قد يكون من تمامها عمل صالح يعمله ‪ ،‬فيبتلى بعد التوبة لينظر دوام طاعته ‪322 / 8 ( 0‬‬
‫)‬
‫‪) 40 / 9 ( 0‬‬ ‫القوة تعم قوة اإلدراك النظرية ‪ ،‬وقوة الحركة العملية‬ ‫‪-523/151‬‬
‫‪ -‬النفس لها ق ّوتان ‪ :‬قوة علمية نظرية ‪ ،‬وقوة إرادية عملية ‪ ،‬فالب َّد لها من كمال القوتين ‪..‬‬
‫( ‪) 136 / 9‬‬
‫‪ -524/152‬القلب إذا كان رقيقا ً ليِّنا ً كان قبوله للعلم سهالً يسيراً ‪ ،‬ورسخ العلم فيه وثبت وأثّر ‪ ،‬وإن كان‬
‫قاسيا ً غليظا ً كان قبوله للعلم صعبا ً عسيراً ‪ ،‬وال بد مع ذلك أن يكون زكيا ً صافيا ً سليما ً ‪ ،‬حتى يزكو فيه‬
‫العلم ويثمر فيه ثمراً طيبا ً ( ‪) 315 / 9‬‬
‫‪ -525/153‬البد للسالك إلى هللا من همة تسيّره وتُ َرقِّيه ‪ ،‬وعلم يبصّره ويهديه ‪ 0‬المستدرك ( ‪) 143 / 1‬‬
‫‪ -526/154‬العارف يسير إلى هللا عز وجل بين مشاهدة الـِمَّنة ومطالعة عيب النفس‪ .‬الوابل ( ص ‪) 16‬‬
‫المستدرك ( ‪ ) 143 / 1‬وانظر قسم الحق ( ‪) 19‬‬
‫المستدرك ( ‪) 145 / 1‬‬ ‫‪ -527/155‬بالصبر واليقين تُنال اإلمامة في الدين ‪0‬‬
‫‪ -528/156‬من غلب خوفه وقع في نوع من اليأس ‪ ،‬ومن غلب رجاؤه وقع في نوع من األمن من مكر هللا ‪0‬‬
‫المستدرك ( ‪) 147 / 1‬‬
‫‪ -529/157‬إذا َسلِم فيه [ المال ] القلب من الهلع ‪ ،‬واليد من العدوان كان صاحبه محموداً ‪ ،‬وإن كان معه‬
‫مال عظيم‪ 0‬المستدرك( ‪) 163 / 1‬‬
‫‪ -530/158‬من طلب العلم أو فعل غيره مما هو خير في نفسه ‪ ،‬لما فيه من المحبة له ‪ ،‬ال هلل وال لغيره من‬
‫الشركاء فليس مذموما ً ؛ بل قد يثاب بأنواع الثواب ‪ 0‬المستدرك ( ‪) 104 / 3‬‬
‫‪ -531/159‬النفس المطبوعة على محبة األمر المحمود وفعله ‪ ،‬ال يوقعها هللا فيما يضاد ذلك‪ .‬المستدرك (‬
‫‪) 105 / 3‬‬
‫‪ -532/160‬التشديد على النفس ابتدا ًء ‪ ،‬يكون سببا ً لتشديد آخر يفعله هللا ؛ إما بالشرع ‪ ،‬وإما بالقدَر ‪0‬‬
‫االقتضاء ( ص ‪) 103‬‬
‫‪ -533/161‬العادة طبيعة ثانية ‪ 0‬االقتضاء ( ‪) 192‬‬
‫ين في عمل‬ ‫‪ -534/162‬المستويان في عمل القلب إذا فعل كل منهما بقدر بدنه متماثالن ؛ بخالف المتفاضلَ ْ‬
‫القلب ‪ ...‬ولهذا يعاقب العبد على ما تركه من اإليمان بقلبه ‪ 0‬جامع الرسائل ( ‪) 243 / 1‬‬
‫‪ -535/163‬النفس فيها نوع من الكبر ‪ ،‬فتحب أن تخرج من العبودية واالتباع بحسب اإلمكان ‪0‬‬
‫االقتضاء ( ص ‪ ) 292‬وانظر رقم ( ‪) 76‬‬
‫‪ -536/164‬كم من عبد دعا دعا ًء غير مباح فقضيت حاجته في ذلك الدعاء ‪ ،‬وكانت سبب هالكه في الدنيا‬
‫واآلخرة ‪0‬االقتضاء ( ص ‪ ) 34‬الرد على البكري ( ‪) 169 / 1‬‬
‫قضيت حاجته لسبب يقتضي أن يكون السبب مشروعا ً مأموراً به ( ص‬ ‫ْ‬ ‫‪ -‬ليس كل من‬
‫‪) 397‬‬
‫‪ -537/165‬الكرامة في الحقيقة ‪ :‬ما نفعت في اآلخرة ‪ ،‬أو نفعت في الدنيا ولم تضر في اآلخرة ‪ 0‬االقتضاء (‬
‫ص ‪) 353‬‬
‫‪ -538/166‬هذا أصل مستمر ‪ :‬ال يستحب للداعي أن يستقبل إال ما يستحب أن يصلي إليه ‪ 0‬االقتضاء ( ص‬
‫‪) 265‬‬
‫‪ -539/167‬من كانت له نية صالحة أثيب على نيته ‪ ،‬وإن كان الفعل الذي فعله ليس بمشروع ‪ ،‬إذا لم يتعمد‬
‫مخالفة الشرع ‪ 0‬االقتضاء( ص ‪) 371‬‬
‫‪31‬‬

‫‪ -‬قد يعمل الرجل العمل الذي يعتقده صالحا ً ‪ ،‬وال يكون عالما ً أنه منهي عنه ‪ ،‬فيثاب على‬
‫حسن قصده ‪ ،‬ويعفى عنه لعدم علمه ‪.‬‬
‫(ص ‪) 397‬‬
‫‪ -540/168‬ال سبيل إلى الصبر إال بتعويض القلب بشيء هو أحب إليه من فوات ما يصبر على فوته ‪0‬‬
‫جامع الرسائل ( ‪) 75 / 1‬‬
‫‪ -541/169‬كل من تاب فهو حبيب هللا ‪ 0‬جامع الرسائل ( ‪) 116 / 1‬‬
‫‪ -542/170‬التوبة المستحبة هي ‪ :‬التوبة من ترك المستحبات وفعل المكروهات ‪ 0‬جامع الرسائل ( ‪)227 / 1‬‬
‫‪ -543/171‬التوبة من ترك الحسنات المأمور بها أهم من التوبة من فعل السيئات المنهي عنها ‪0‬‬
‫مدارج ( ‪ ) 156 / 2‬جامع الرسائل ( ‪ ) 228 / 1‬وانظر ( ‪ 56‬و ‪) 728‬‬
‫جامع الرسائل ( ‪) 237 / 1‬‬ ‫‪ -544/172‬التوبة من االعتقادات أعظم من التوبة من اإلرادات‪.‬‬
‫أكثر ِمن سماع القصائد لطلب صالح قلبه ؛ تنقص رغبته في سماع القرآن ‪ ،‬حتى ربما‬ ‫‪َ -545/173‬من َ‬
‫يكرهه‪ .‬االقتضاء ( ‪) 217‬‬
‫‪ -‬من أدمن على أخذ الحكمة واألدب من كالم حكماء فارس والروم ؛ ال يبقى لحكمة اإلسالم‬
‫وآدابه في قلبه ذاك الموقع ‪0‬‬
‫وسيَرهم ؛ ال يبقى لقصص األنبياء وسيرهم في قلبه ذاك‬
‫‪ -‬من أدمن على قصص الملوك ِ‬
‫االقتضاء ( ص ‪) 217‬‬ ‫االهتمام ‪.‬‬
‫‪ -546/174‬فرق بين التوبة من فعل الحسن ‪ ،‬وبين التوبة من ترك األحسن واالقتصار على الحسن ‪0‬‬
‫جامع الرسائل ( ‪) 251 / 1‬‬
‫قاع دة في‬ ‫‪ -547/175‬ال يبتلى بهذا العشق إال من فيه نوع شرك في الدين ‪ ،‬وضعف إخالص هلل ‪0‬‬
‫المحبة ( ص ‪) 149‬‬
‫قاعدة في‬ ‫‪ -548/176‬الذين يقتصدون في المآكل نعيمهم بها أكثر من نعيم المسرفين ‪0‬‬
‫المحبة ( ص ‪) 225‬‬
‫‪-549/177‬إنما يقع غلط أكثر الناس ؛ أنه قد أحسَّ بظاهر لذات أهل الفجور وذاقها ‪ ،‬ولم يذق لذات أهل‬
‫البر ولم يَ ْخبُرْ ها ‪.‬قاعدة المحبة(ص‪)250‬‬
‫‪ -550/178‬النية الخالصة والهمة الصادقة ينصر هللا بها ‪ ،‬وإن لم يقع الفعل ‪ ،‬وإن تباعدت الديار ‪/ 28 ( 0‬‬
‫‪) 463‬‬
‫‪ -551/179‬الشبهات ينبغي صرفها في األبعد عن المنفعة فاألبعد ‪ 0‬كما أمر النبي صلى هللا عليه وسلم في‬
‫ولي‬
‫كسب الحجام بأن يطعمه الرقيق والناضح ‪ 0‬فاألقرب ما دخل في الطعام والشراب ونحوه ‪ ،‬ثم ما َ‬
‫الظاهر من اللباس ‪ ،‬ثم ما ستر مع االنفصال من البناء ‪ ،‬ثم ما عرض من الركوب ونحوه ‪) 599 / 28 ( 0‬‬
‫وانظر ( ‪) 487‬‬
‫ما يعين على طاعة هللا من تفكر أو صوت ‪ ،‬أو حركة أو قوة ‪ ،‬أو مال أو أعوان أو غير‬ ‫‪ -552/180‬كل‬
‫ذلك ‪ ،‬فهو محمود في حال إعانته على طاعة هللا ومحابّه ومراضيه ‪ 0‬وال يُستدل بذلك على أنه في نفسه‬
‫االستقامة ( ‪) 291 / 1‬‬ ‫محمود على اإلطالق‪0‬‬
‫‪ -553/181‬من كان له صوت حسن ‪ ،‬فترك استعماله في التخنيث والغناء ‪ ،‬واستعمله في تزيين كتاب هللا‬
‫والتغني به ‪ ،‬كان بهذا العمل الصالح ‪ ،‬وبترك العمل السيئ أفضل ممن ليس كذلك ؛ فإنه يثاب على تالوة‬
‫كتاب هللا ‪ ،‬فيكون في عمله معنى الصالة ومعنى الزكاة ‪ 0‬االستقامة ( ‪ ) 350 / 1‬ونحوه في ( ‪) 372 / 1‬‬
‫‪ -554/182‬قالوا ‪ :‬المروءة استعمال ما يج ِّمله ويزينه ‪ ،‬وتجنب ما يدنّسه ويشينه ‪ 0‬االستقامة ( ‪) 364 / 1‬‬
‫‪ -555/183‬ما في القلب من النور والظلمة ‪ ،‬والخير والشر ؛ يسري كثيراً إلى الوجه والعين ‪ ،‬وهما أعظم‬
‫األشياء ارتباطا ً بالقلب ‪ 0‬االستقامة ( ‪ ) 355 / 1‬والنظائر (‪) 491‬‬
‫‪32‬‬

‫االستقامة ( ‪) 456 / 1‬‬ ‫‪ -556/184‬المحبة أصل كل حركة في العالم ‪0‬‬


‫‪ [ -557/185‬ال حول وال قوة إال باهلل ] ‪ :‬هذه الكلمة هي كلمة استعانة ‪ ،‬ال كلمة استرجاع ‪ 0‬وكثير من‬
‫الناس يقولها عند المصائب بمنزلة االسترجاع ‪ ،‬ويقولها جزعا ً ال صبراً ‪ 0‬االستقامة ( ‪) 81 / 2‬‬
‫المطربة ‪0‬‬
‫ِ‬ ‫‪ -558/186‬من أقوى األسباب المقتضية لل ُس ْكر ؛ سماع األصوات‬
‫‪ -‬يقرن سماع األلحان بالشرب كثيراً ‪ :‬إما شراب األجسام ‪ ،‬وإما شراب النفوس وإما شراب‬
‫األرواح‪ 0‬االستقامة ( ‪) 147 / 2‬‬
‫‪ -559/187‬سمعت شيخ الإسالم ابن تيمية يقول ‪ :‬سنة الفجر تجري مجرى بداية العمل ‪ ،‬والوتر خاتمته ‪ 0‬ولذلك‬
‫كان النبي ز يصلي سنة الفجر والوتر بسورتي اإلخالص‪،‬وهما الجامعتان لتوحيد العلم والعمل ‪0‬وتوحيد‬
‫المعرفة واإلرادة ‪ ،‬وتوحيد االعتقاد والقصد ‪ 0‬زاد المعاد ( ‪) 316 / 1‬‬
‫‪ -560/188‬سمعته يقول ‪ :‬إذا كان هللا قد أمرنا بالصدقة بين يدي مناجاة رسول هللا صلى هللا عليه وسلم ‪،‬‬
‫فالصدقة بين مناجاته تعالى أفضل وأولى بالفضيلة ‪ 0‬زاد المعاد ( ‪ ) 407 / 1‬مفتاح دار السعادة(‪)2/33‬‬
‫‪ -561/189‬كثيراً ما كنت أسمع شيخ اإلسالم ابن تيمية – قدس هللا روحه يقول ‪ :‬إياك نعبد ‪:‬تدفع الرياء ‪ ،‬وإياك‬
‫مدارج ( ‪) 78 /1‬‬ ‫نستعين ‪ :‬تدفع الكبرياء‬
‫‪ -562/190‬قال شيخ الإسالم ابن تيمية – قدس هللا روحه ‪ : -‬تأملت أنفع الدعاء ؛ فإذا هو سؤال العون على مرضاته‬
‫‪ 0‬ثم رأيته في الفاتحة في‬
‫(( إياك نعبد وإياك نستعين )) مدارج ( ‪) 100 / 1‬‬
‫‪ -563/191‬كان شيخ الإسالم ابن تيمية رضي هللا عنه يقول ‪ :‬من أراد السعادة األبدية ‪ ،‬فليلزم عتبة العبودية ‪ 0‬مدارج‬
‫( ‪) 429 / 1‬‬
‫‪ -564/192‬كان شيخ الإسالم ابن تيمية – قدس هللا روحه – شديد اللهج بها جداً ‪ 0‬وقال لي يوما ً ‪ :‬لهذين االسمين – وهما‬
‫(( الحي القيوم )) – تأثير عظيم في حياة القلب ‪ 0‬وكان يشير إلى أنهما االسم األعظم وسمعته يقول ‪ :‬من واظب‬
‫على أربعين مرة كل يوم بين سنة الفجر وصالة الفجر ‪ ((:‬يا حي يا قيوم ‪ 0‬ال إله إال أنت ‪ 0‬برحمتك‬
‫مدارج ( ‪ ) 446 / 1‬مدارج ( ‪) 248 / 3‬‬ ‫أستغيث )) حصلت له حياة القلب‪ ،‬ولم يمت قلبه ‪0‬‬
‫‪ -565/193‬سمعت شيخ اإلسالم ابن تيمية – قدس هللا روحه – يقول ‪ :‬إن في الدنيا َجنة ؛ من لم يدخلها لم يدخل جنة‬
‫اآلخرة ‪0‬مدارج (‪ )1/452‬الوابل(‪) 93‬‬
‫‪ -566/194‬سمعت شيخ الإسالم – ابن تيمية – قدس هللا روحه يقول ‪ :‬الخوف المحمود ‪ :‬ما حجزك عن محارم هللا ‪0‬‬
‫وفي ( ‪ ) 371 / 2‬عن معاصي هللا ‪ ،‬فما زاد على ذلك غير محتاج إليه ‪ 0‬مدارج ( ‪) 511 / 1‬‬
‫‪ -567/195‬سمعت شيخ الإسالم ابن تيمية – قدس هللا روحه – يقول ‪ :‬الزهد ترك ماال ينفع في اآلخرة ‪ ،‬والورع ترك‬
‫ما يخاف ضرره في اآلخرة ‪ 0‬مدارج ( ‪ ) 12 / 2‬وانظر رقم ( ‪ ) 78‬عدة الصابرين ( ص ‪) 265‬‬
‫‪ -568/196‬وقال لي يوما ً شيخ الإسالم ابن تيمية–قدس هللا روحه – في شيء من المباح ‪:‬هذا ينافي المراتب العالية‪،‬وإن‬
‫لم يكن تركه شرطا ً في النجاة ‪) / 2 (0‬‬
‫‪ -569/197‬وسمعت شيخ الإسالم ابن تيمية – قدس هللا روحه – يقول ‪ :‬إذا لم تجد للعمل حالوة في قلبك وانشراحا ً ؛‬
‫فاتهمه ؛ فإن الرب تعالى شكور تَجْ دها وشرحها في ‪ :‬مدارج ( ‪) 68 / 2‬‬
‫‪ -570/198‬بعث إل ّي في آخر عمره قاعدة في التفسير بخطه ‪ ،‬وعلى ظهرها أبيات بخطه من نظمه ‪:‬‬
‫أنا المسيكين في مجموع حاالتي‬ ‫أنا الفقير إلى رب البريّات‬
‫والخير أن يأتنا من عند يأتي‬ ‫أنا الظلوم لنفسي وهي ظالمتي‬
‫كما الغنى أبداً وصف له ذاتي‬ ‫والفقر لي وصف ذات الزم أبداً‬
‫وهي ( ‪ ) 11‬بيتا ً في مدارج ( ‪ ) 520 / 11‬و ( ‪) 439 / 1‬‬
‫‪33‬‬

‫‪ -571/199‬كان شيخنا – رضي هللا عنه – يقول ‪ :‬المقدور يكتنفه أمران ‪ :‬التوكل قبله ‪ ،‬والرضا بعده ‪ 0‬فمن توكل‬
‫على هللا قبل الفعل ‪ ،‬ورضي بالمقضي له بعد الفعل ‪ ،‬فقد قام بالعبودية مدارج ( ‪) 122 / 2‬‬
‫‪ -572/200‬النفس مثل الباطوس – وهو جُبُّ القَ َذر – كلما نبشته ظهر وخرج ‪ 0‬ولكن إن أمكنك أن نسقف‬
‫عليه ‪ ،‬وتَعْبره وتجوزه ‪ ،‬فافعل‪ ،‬وال تشتغل بِنَ ْب ِشه ؛ فإنك لن تصل إلى قراره ‪ 0‬وكلما نبشت شيئا ً ظهر‬
‫غيره ‪ 0‬مدارج ( ‪) 299 / 2‬‬
‫‪ -573/201‬سمعت ش يخ اإلس الم ابن تيمي ة – رحم ه هللا – يق ول ‪ :‬التكبر شر من الشرك ؛ ف إن المتك بر يتك بر عن‬
‫عبادة هللا تعالى ‪ ،‬والمشرك يعبد هللا وغيره ‪ 0‬مدارج ( ‪) 316 / 2‬‬
‫‪ -574/202‬سمعته يقول ‪ :‬المحبُّون يفتخرون بذكر من يحبونه في هذه الحال ‪ ..‬وهذا كثي ٌر في أشعارهم ‪.‬‬
‫مدارج ( ‪) 399 / 2‬‬
‫الصالة فائدتان عظيمتان ؛ إحداهما ‪ :‬نهيها عن‬ ‫‪ -575/203‬سمعت شيخ الإسالم – ابن تيمية – رحمه هللا يقول ‪ .. :‬في‬
‫الفحشاء والمنكر ‪ 0‬والثانية ‪ :‬اشتمالها على ذكر هللا وتضمنها له ‪ 0‬ولَ َما تضمنته من ذكر هللا أعظم من‬
‫نهيها عن الفحشاء والمنكر ‪ 0‬مدارج ( ‪ ) 398 / 2‬وانظر رقم ( ‪ ) 2‬من قسم الحق‬
‫‪ -576/204‬سمعت شيخ اإلسالم ابن تيمية – رحمه هللا – يقول ‪ :‬في بعض اآلثار اإللهية يقول هللا تعالى ‪ (( :‬إني ال‬
‫أنظر إلى كالم الحكيم ‪ ،‬وإنما أنظر إلى همته )) ‪ 0‬قال‪ :‬والعامة تقول ‪:‬قيمة كل امرئ ما يُح ِسن ‪،‬‬
‫والخاصة تقول‪ :‬قيمة كل امرئ ما يطلُب ‪ 0‬مدارج ( ‪) 5 / 3‬‬
‫مدارج ( ‪) 60 / 3‬‬ ‫‪ -577/205‬إن رضا الرب في العجلة إلى أوامره‬
‫‪ -578/206‬سمعت شيخ اإلسالم ابن تيمية رحمه هللا ‪ ...‬الوالدة نوعان ؛ أحدهما ‪ :‬هذه المعروفة ‪ ،‬والثانية ‪ :‬والدة‬
‫القلب والروح وخروجهما من مشيمة النفس وظلمة الطبع ‪ 0‬مدارج ( ‪) 70 / 3‬‬
‫‪ - 579/207‬قال المسيح ( إنكم لن تلجوا ملكوت السموات حتى تولدوا مرتين ) وسمعت شيخ اإلسالم ابن تيمية رحمه هللا يقول‬
‫هي والدة األرواح والقلوب من األبدان‪ ،‬وخروجها من عالم الطبيعة ‪ ،‬كما ولدت األبدان من البدن‬
‫وخرجت منه ‪0‬والوالدة األخرى ‪:‬هي الوالدة المعروف‪.‬مدارج ( ‪) 134 / 3‬‬
‫‪ -580/208‬قال شيخ اإلسالم ابن تيمية – رحمه هللا – مرةً ‪ :‬العوارض والمحن كالحر والبرد ؛ فإذا علم العبد أنه ال‬
‫بد منهما لم يغضب لورودهما‪ ،‬ولم يغتم لذلك ولم يحزن ‪ 0‬مدارج ( ‪) 361 / 3‬‬
‫‪ -581/209‬وسئل شيخنا عمن يقول ‪ :‬النظر إلى الوجه الحسن عبادة ‪ ...‬فأجاب ‪ ...‬الوجه الجميل مظنة الفعل الجميل ‪،‬‬
‫روضة المحبين ( ص ‪)14‬‬ ‫للخ ْلقة ‪ ،‬بينهما نسب قريب ‪0‬‬ ‫فإن األخالق في الغالب مناسبة ِ‬
‫‪ -582/210‬سألت شيخ اإلسالم عن معنى دعاء النبي صلى هللا عليه وسلم ‪ :‬اللهم طهرني من خطاياي بالماء والثلج والبرد كيف‬
‫يطهر الخطايا بذلك وما فائدة التخصيص بذلك وقوله في لفظ آخر ‪ :‬والماء البارد والحار أبلغ في اإلنقاء فقال ‪ :‬الخطايا توجب‬
‫للقلب حرارة ونجاسة وضعفا فيرتخي القلب وتضطرم فيه نار الشهوة وتنجسه فإن الخطايا والذنوب له‬
‫بمنزلة الحطب الذي يمد النار ويوقدها ولهذا كلما كثرت الخطايا اشتدت نار القلب وضعفه والماء يغسل‬
‫الخبث ويطفئ النار فإن كان باردا أورث الجسم صالبة وقوة فإن كان معه ثلج وبرد كان أقوى في التبريد‬
‫وصالبة الجسم وشدته فكان أذهب ألثر الخطايا هذا معنى كالمه وهو محتاج إلى مزيد بيان وشرح ‪.‬‬
‫إغاثة اللهفان [‪] 57/ 1‬‬
‫في الضرع ‪ ،‬إن تركته ق َّر ‪ ،‬وإن حلبته د ّر ‪0‬قال ‪ :‬ومن اعتاد ذلك ابتلي منه بما‬ ‫‪ -583/211‬البول كاللبن‬
‫عوفي منه من لها عنه ‪ 0‬إغاثة ( ‪) 144 / 1‬‬
‫‪ -584/212‬سمعت شيخنا يقول ‪ :‬جهاد النفس والهوى أصل جهاد الكفار والمنافقين ‪ ،‬فإنه ال يقدر على‬
‫روضة المحبين ( ص ‪) 475‬‬ ‫جهادهم ؛حتى يجاهد نفسه وهواه أوالً ‪ ،‬حتى يخرج إليهم ‪0‬‬
‫‪ -585/213‬حضرت شيخ اإلسالم ابن تيمية مرة صلى الفجر ‪ ،‬ثم جلس يذكر هللا – تعالى – إلى قريب من انتصاف النهار ‪ ،‬ثم‬
‫التفت إل ّي وقال ‪ :‬هذه ُغ ْدوتي‪ ،‬وإن لم أتغ ّد الغداء ؛ سقطت ق ّوتي ‪ 0‬أو كالما ً قريبا ً من هذا ‪ -0‬وقال لي مرة ‪ :‬ال‬
‫‪34‬‬

‫‪0‬‬ ‫أو كالما ً هذا معناه‬ ‫أتترك الذكر إال بنية إجماع* نفسي وإراحتها ؛ ألستعد بتلك الراحة لذكر آخر‬
‫* كذا ولعلها ‪ :‬إجمام‬ ‫الوابل ( ص ‪) 84‬‬
‫ت فهي معي ال‬ ‫بي ؟ أنا جنتي وبستاني في صدري ‪ ،‬إن رُحْ ُ‬ ‫‪ -586/214‬وقال لي مرة ‪ :‬ما يصنع أعدائي‬
‫تفارقني! إن حبسي خلوة‪ ،‬وقتلي شهادة ‪ ،‬وإخراجي من بلدي سياحة ‪0‬‬
‫‪-‬وكان يقول في محبسه في القلعة ‪ :‬لو بذلت ملء هذه القلعة ذهبا ً ؛ ما عدل عندي شكر هذه النعمة ‪0‬‬
‫أو قال ‪ :‬ما جزيتهم على ما تسببوا لي فيه من الخير ‪ 0‬ونحو هذا ‪ ،‬وكان يقول في سجوده وهو محبوس ‪ :‬اللهم أعني‬
‫على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ‪ ،‬ما شاء هللا ‪ ...‬ولما دخل إلى القلعة ‪ ،‬وصار داخل سوارها ‪ ،‬نظر وقال ‪ ( :‬فضرب‬
‫بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قِبله العذاب) ‪ 0‬الوابل ( ص ‪ 93‬و ‪)94‬‬
‫سره هواه‪ .‬الوابل ( ص‬‫‪ -587/215‬وقال لي مرة ‪ :‬المحبوس من حبس قلبه عن ربه – تعالى ‪ ، -‬والمأسور من أ َ‬
‫‪) 49‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫‪-‬وقد شاهدت من قوة شيخ اإلسالم ابن تيمية في سننه وكالمه وإقدامه وكتابه أمرا عجيبا فكان يكتب في اليوم من‬
‫التصنيف ما يكتبه الناسخ في جمعة وأكثر ‪ ،‬وقد شاهد العسكر من قوته في الحرب أمراً عظيما ً ‪ 0‬الوابل ( ص ‪) 144‬‬
‫‪ -588/216‬وقلت لشيخ اإلسالم ابن تيمية – رحمه هللا تعالى – يوما ً ‪ :‬سئل بعض أهل العلم ‪ :‬أيما أنفع للعبد؛ التسبيح أو االستغفار ؟‬
‫فقال ‪ :‬إذا كان الثوب نقياً؛ فالبخور وماء الورد أنفع له ‪ ،‬وإن كان دنِسا ً ؛ فالصابون والماء الحار أنفع له ‪ 0‬فقال لي – رحمه هللا‬
‫الوابل ( ص ‪) 162‬‬ ‫تعالى ‪ : -‬فكيف والثياب ال تزال دَِنسة ؟!‬
‫‪ -589/217‬وقال شيخ اإلسالم ابن تيمية – قدس هللا روحه ‪ : -‬بلغنا أنه من حافظ على هذه الكلمات* ؛ لم يأخذه إعياء‬
‫فيما يعانيه من شغل وغيره ‪.‬‬
‫الوابل ( ص ‪ * ) 174‬التسبيح والتهليل والتحميد والتكبير عند النوم ‪0‬‬
‫‪.‬الصفدية ( ‪/ 2‬‬ ‫‪ -590/218‬ليس في الدنيا من اللذات أعظم من لذة العلم باهلل وذكره وعبادته‪.‬‬
‫‪ ) 272‬ط‪ ) 369 ( :‬وانظر ( ‪) 441‬‬
‫‪ -591/219‬النفوس إذا اعتادت المعصية ؛ فقد ال تنفطم عنها انفطاما ً جيداً إال بترك ما يقاربها من المباح ‪..‬‬
‫كما أنها أحيانا ً ال تترك المعصية إال بتدريج ‪ ) 113 / 29 ( ..‬وانظر ( ‪ ) 115‬الخلق‬
‫‪ -592/220‬الثواب والجزاء إنما يكون على العمل – وهو الصبر – وأما نفس المصيبة فهي من فعل هللا ‪( .‬‬
‫‪) 363 / 30‬‬
‫‪ -593/221‬الرياضة ثالثة أنواع ‪ :‬رياضة األبدان ‪ :‬بالحركة والمشي ‪ ،‬ورياضة النفوس ‪ :‬باألخالق الحسنة‬
‫المعتدلة واآلداب المحمودة ‪ ،‬ورياضة األذهان ‪ :‬بمعرفة دقيق العلم والبحث عن األمور الغامضة ‪.‬‬
‫عن الكتيب الجواهر النقية من الرد على أهل المنطق‬
‫فَضَّل كل واحد من األئمة بعضها ؛ وهي الصالة والعلم‬ ‫‪ -594/222‬قال شيخنا ‪ :‬وهذه األمور الثالثة التي‬
‫والجهاد – هي التي قال فيها عمر بن الخطاب رضي هللا عنه ‪ (( :‬لوال ثالث في الدنيا لما أحببت البقاء فيها‬
‫‪ :‬لوال أن أحمل أو أجهز جيشا ً في سبيل هللا ‪ ،‬ولوال مكابدة هذا الليل ‪ ،‬ولوال مجالسة أقوام ينتقون أطايب‬
‫الكالم ‪ ،‬كما يُنتقى أطايب الثمر لما أحببت البقاء )) ‪ 0‬فاألول الجهاد ‪ ،‬والثاني قيام الليل ‪ ،‬والثالث مذاكرة‬
‫العلم ‪ 0‬فاجتمعت في الصحابة بكمالهم ‪ ،‬وتفرقت فيمن بعدهم ‪ 0‬مفتاح دار السعادة ( ص ‪) 120‬‬
‫‪ -595/223‬و سمعت شيخنا أبا العباس ابن تيمية – رحمه هللا – يقول – وقد عرض له بعض األلم ‪ ،‬فقال له الطبيب ‪ :‬أضرُّ ما عليك‬
‫الكالم في العلم والفكر فيه ‪ ،‬والتوجه والذكر‪ ،‬فقال ‪ :‬ألستم تزعمون أن النفس إذا قويت وفرحت ؛ أوجب فرحها لها‬
‫عدوها ‪ ،‬فإذا قويت عليه قهرته ؟ فقال له لطبيب ‪ :‬بلى ؛ فقال ‪ :‬إذا‬
‫قوة تعين بها الطبيعة على دفع العارض ؛ فإنه ُّ‬
‫اشتغلت نفسي بالتوجه والذكر والكالم في العلم ‪،‬وظفرت بما يشكل عليها منه ؛ فرحت به وقويت ‪ ،‬فأوجب‬
‫مفتاح دار السعادة (‪) 250‬‬ ‫ذلك دفع العارض ‪.‬‬
‫‪ -‬وقال لي شيخ اإلسالم – رضي هللا عنه – وقد جعلت أورد عليه إيراداً بعد إيراد ‪ :‬ال تجعل قلبك لإليرادات‬
‫ضج إال بها ‪ ،‬ولكن اجعله مثل الزجاجة المصمتة‪ ،‬تمر الشبهات‬ ‫والشبهات مثل السفنجة‪ ،‬فيتش َّربُها ‪ ،‬فال ين ُ‬
‫‪35‬‬

‫بظاهرها وال تستقر فيها ‪ ،‬فيراها بصفائه ‪ ،‬ويدفعها بصالبته ‪ ،‬وإال فإذا أشربْتَ قلبك كل شبهة تمرُّ عليها ؛‬
‫صار مقراً للشبهات ‪ 0‬أو كما قال ‪.‬فما أعلم أني انتفعت بوصية في دفع الشبهات كانتفاعي بذلك ‪ 0‬مفتاح دار السعادة ( ص‬
‫‪) 140‬‬
‫شرح العمدة – قسم الصالة ( ص ‪) 46‬‬ ‫‪ -596/224‬فعل البر أسهل من ترك اإلثم ‪0‬‬
‫اإلنسان ‪ ،‬من القلب واللسان وسائر الجوارح ‪ ،‬وليس ذلك‬ ‫‪ -597/225‬استعمل في الصالة جميع أعضاء‬
‫العمدة – قسم الصالة‬ ‫لغيرها ‪ ..‬وهي أول ما يجب من األعمال ‪ ،‬وآخر ما يسقط وجوبه‪.‬‬
‫( ص ‪) 90‬‬
‫العمدة – قسم الصالة ( ص ‪) 136‬‬ ‫‪ -598/226‬مراعاة الشمس والقمر والظالل لذكر هللا ‪0‬‬
‫آلخر النهار أشد تعظيما ً منه ألوله ‪ ،‬وهو وقت‬ ‫‪ -599/227‬آخر النهار أفضل من أوله ؛ فإن السلف كانوا‬
‫العمدة – قسم‬ ‫تعظمه أهل الملل كلها ‪ ،‬ولذلك أمر بتحليف الشهود بعد الصالة ‪ ،‬أي صالة العصر ‪0‬‬
‫الصالة ( ص ‪) 161‬‬
‫‪ -600/228‬السبب في أن الفَ َرج يأتي عند انقطاع الرجاء بالخلق ‪ :‬تحقيق التوحيد ‪ 0‬اآلداب الشرعية ( ‪/ 1‬‬
‫‪) 140‬‬
‫الصفدية ص ( ‪) 64‬‬ ‫‪ -601/229‬الحسنة تدعو إلى الحسنة ‪ ،‬والسيئة تدعو إلى السيئة ‪0‬‬
‫‪ -602/230‬ليس كل من فقهه في الدين قد أراد به خيراً ‪ ،‬بل البد مع الفقه في الدين من العمل به ‪ 0‬الصفدية‬
‫ص ( ‪) 365‬‬
‫جامع المسائل ( ‪) 5/42‬‬ ‫‪ -603/231‬إذا صارت الشبهات أهوا ًء أخرجت من النفوس الداء الدفين ‪0‬‬
‫جامع ( ‪) 5/89‬‬ ‫‪ -604/232‬من كان ذكيا ً كان َ‬
‫شوْ قه إلى َدرْ ك األمور الدقيقة أشد‪.‬‬
‫‪ -605/233‬المتعمقون في الكتاب والسنة ولو في األحكام فقط ؛ يحصل لهم من الحاجة والشوق إلى معرفة‬
‫جامع ( ‪) 5/89‬‬ ‫معاني كثير من النصوص ماال يحصل لغيرهم من المعرضين ‪0‬‬
‫‪ -606/234‬من لم تنفتح عين بصيرته لصنوف المعارف ‪ ،‬وال توسعت في قلبه أنواع المعالم ‪ ،‬ال يحتاج إلى‬
‫اإلدراك كحاجة أولي البصائر الوقّادة والمعارف المستفادة ‪ ،‬وال يشتاق كاشتياقهم ‪ 0‬جامع ( ‪) 5/89‬‬
‫جامع‬ ‫اإلخالص هلل والعمل له‪.‬‬
‫َ‬ ‫‪ -607/235‬العلم هو الدليل المرشد ؛ فإذا طلبه بالمحبة وحصّله ؛ عرّفه‬
‫( ‪) 5/197‬‬
‫جامع ( ‪ ) 5/247‬ونحوها ( ‪) 502‬‬ ‫‪ -608/236‬اإلرادة الجازمة مع وجود القدرة تستلزم وجود المقدور ‪0‬‬
‫‪ -609/237‬المحبة الجازمة تتضمن اإلرادة الجازمة لتعظيم الرسول وتوقيره ‪ 0‬جامع ( ‪) 5/247‬‬
‫‪ -610/238‬اإلنسان إنما يفعل السيئات القبيحة ؛ إما لجهله بقبحها ‪،‬وإما لحبه الداعي له إلى ذلك ‪ ،‬وهو‬
‫يتضمن حاجته إلى ذلك‪.‬جامع ( ‪) 5/250‬‬
‫جامع ( ‪ ) 345/ 5‬بمعناها برقم (‪) 473‬‬ ‫‪ -611/239‬أفضل البالد في حق كل شخص حيث كان أبر وأتقى ‪0‬‬
‫شفاء ( ‪) 32‬‬ ‫‪ -612/240‬الذم والعقوبة إنما تكون على فعل المحرم أو ترك الواجب ‪0‬‬
‫شفاء ( ‪87‬‬ ‫‪ -613/241‬الحيل ‪ ..‬صارت نفاقا ً في الشرائع ‪ ،‬كما أن النفاق األكبر نفاق في الدين ‪.‬‬
‫و ‪) 147‬‬
‫شفاء ( ‪) 92‬‬ ‫‪ -614/242‬الدفع أهون من الرفع ‪0‬‬
‫‪ -615/243‬إذا كان قد نهى عن الفرار من قَدَر هللا – سبحانه – إذا نزل بالعبد ؛ رضا ً بقضاء هللا وتسليما ً‬
‫شفاء ( ‪) 124‬‬ ‫لحكمه ؛ فكيف بالفرار من أمره ودينه إذا نزل بالعبد ‪0‬‬
‫شفاء ( ‪) 156‬‬ ‫‪ -616/244‬نية المرء إنما تتعلق بفعله ‪ ،‬وما تعلق بفعله غيره فهو أمنية ‪0‬‬
‫‪ -617/245‬الفتنة لإلنسان كفتنة الذهب إذا أدخل ِكيْر االمتحان ‪ ،‬فإنها تميِّز جيده من رديئه ‪)1/88( 0‬‬
‫‪ -618/246‬الحق كالذهب الخالص كلما امتحن ازداد جودة ‪ ،‬والباطل كالمغشوش المضيء ‪ ،‬إذا امتحن ظهر‬
‫فساده‪)1/88( 0‬‬
‫‪36‬‬

‫‪ -619/247‬الدين الحق كلما نظر فيه الناظر ‪ ،‬وناظر عن الـ ُمناظر ظهرت له البراهين ‪ ،‬وقوي به اليقين‪.‬‬
‫الجواب الصحيح ( ‪) 1/19‬‬
‫القلب ال يَعرف معروف الذين أنعم هللا عليهم من النبيين والصديقين والشهداء‬ ‫‪ -620/246‬من كان ميت‬
‫والصالحين ‪ ،‬وال ين ِكر منكر المغضوب عليهم والضالين ‪ 0‬الجواب الصحيح ( ‪) 1/20‬‬
‫الجواب الصحيح ( ‪) 1/230‬‬ ‫‪ -621/247‬ليس في القرآن مدح للرهبانية‪.‬‬
‫‪ -‬إرضاء هللا ‪ ..‬يكون بفعل األمور وبترك المحظور ‪ ..‬والرهبانية فيها فعل ما لم يؤمر به‬
‫الجواب الصحيح( ‪) 1/233‬‬ ‫وترك مالم يُ ْنه عنه ‪0‬‬
‫‪ -622/248‬البد أن يكون العابد محبا ً لإلله المعبود كمال الحب ‪ ،‬وال بد أن يكون ذليالً له كمال الذل ‪0‬‬
‫الجواب الصحيح ( ‪) 2/369‬‬

‫القـــــواعــــــــــــــد‬
‫شرح‬ ‫‪ -623/1‬الحكم المعلق بوصف مناسب دليل على أن ذلك الوصف علة له ‪0‬‬
‫العمدة – قسم الصالة ( ‪) 403‬‬
‫‪ -624/2‬النهي يقتضي فساد المنهي عنه ‪ ،‬السيما إذا كان من العبادات ‪ ،‬وكان النهي لمعنى المنهي عنه ‪0‬‬
‫شرح العمدة ( ص ‪) 404‬‬
‫‪ -624/3‬الخاص يقضي على العام ‪ ،‬والمقيد يفسر المطلق ؛ إذا كان الحكم والسبب واحداً‪.‬‬
‫شرح العمدة ( ص ‪) 439‬‬
‫‪ -625/4‬الشرط إذا كان له بدل لم تجب اإلعادة بالعجز عنه كالوضوء ‪0‬‬
‫شرح العمدة ( ص ‪) 524‬‬
‫‪ -626/5‬حكم اإلرادات المعتقَدة ال يزول إال بفسخ تلك االعتقادات ‪0‬‬
‫شرح العمدة ( ص ‪) 588‬‬
‫عرْ فا ً خديعة ‪0‬‬‫‪ -627/6‬مخالفة ما يدل عليه العقد لفظا ً أو ُ‬
‫شفاء ( ‪) 30‬‬
‫ّ‬
‫‪ -628/7‬ذكر ماال تأثير له في الحكم مع المؤثر غير جائز ‪0‬‬
‫شفاء ( ‪) 33‬‬
‫‪ -629/8‬إن هللا إذا حرّم شيئا ً ؛ فال فرق بين االنتفاع بعينه أو ببدله‪.‬‬
‫شفاء ( ص ‪) 43‬‬
‫‪ -630/9‬االجتهاد ال يح ِّرم االجتهاد ‪0‬‬
‫شفاء ( ‪) 52‬‬
‫‪ -631/10‬االعتبار بحقيقة العقود ومقاصدها التي تؤول إليها ‪0‬‬
‫شفاء ( ص ‪) 55‬‬
‫‪ -‬المقاصد واالعتقادات معتبرة في التصرفات والعادات كما هي معتبرة في العبادات و‬
‫التقربات ( ص ‪) 55‬‬
‫‪ -‬القصد مؤثر في تحريم العين التي تباح بدون القصد ‪ ،‬وإذا كان هذا في األفعال الحسية ففي‬
‫األقوال والعقود أولى ( ‪) 58‬‬
‫( ‪) 59‬‬ ‫‪ -‬لما اختلفت المقاصد اختلفت األسماء واألحكام ‪0‬‬
‫( ‪) 59‬‬ ‫‪ -‬إنما المقاصد حقائق األفعال وقِوامها ‪0‬‬
‫( ‪) 124‬‬ ‫‪ -‬الشيء الذي هو في نفسه غير مقصود ‪ ،‬إذا قصد به أمر محرم صار محرما ً ‪0‬‬
‫شفاء ( ‪) 58‬‬ ‫‪ -632/11‬المناكح والذبائح من باب واحد ‪0‬‬
‫‪37‬‬

‫شفاء ( ص ‪) 60‬‬ ‫‪ -633/12‬نفس اللفظ ليس مقتضيا ً للحكم اقتضاء الفعل أثره ‪0‬‬
‫شفاء ( ص ‪) 98‬‬ ‫‪ -634/13‬األمر بالحقيقة المطلقة ليس أمراً بشيء من قيودها ‪0‬‬
‫في المقال ‪ 0‬شفاء ( ص‬ ‫‪ -635/14‬ترك االستفصال في حكاية الحال ‪ ،‬مع قيام االحتمال ‪ ،‬ين ّزل منزلة العموم‬
‫‪) 158‬‬
‫الجواب الصحيح ( ‪) 173 / 1‬‬ ‫‪ -636/15‬ماال يتم الوجوب إال به فليس بواجب ‪0‬‬
‫الجواب الصحيح ( ‪) 294 / 1‬‬ ‫‪ -637/16‬تعليق الحكم بالشرط ال يدل على تحقيق الشرط‪.‬‬
‫( ‪)587 / 10‬‬ ‫الدرك ‪0‬‬
‫‪ -638/17‬أول الفكر آخر العمل ‪ ،‬وأول البغية آخر َ‬
‫‪ -639/18‬قال بعض السلف ‪ :‬يكاد المؤمن ينطق بالحكمة ‪ ،‬وإن لم يسمع فيها بأثر ‪ ،‬فإذا جاء األثر كان نورا‬
‫على نور ‪(.‬درء ‪)4/19‬‬
‫‪ -640/19‬قال شيخنا ‪ :‬والصديق أكمل من المحدث ألنه استغنى بكمال صديقيته ومتابعته عن التحديث واإللهام‬
‫مدارج السالكين [‬ ‫والكشف فإنه قد سلم قلبه كله وسره وظاهره وباطنه للرسول فاستغنى به عما منه‪.‬‬
‫‪] 39/ 1‬‬
‫‪-641/20‬الخطأ في دقيق العلم مغفور لألمة وإن كان ذلك فى المسائل العلمية ولوال ذلك لهلك أكثر فضالء‬
‫األمة ‪)1/384( )20/165( .‬‬
‫‪ -642/21‬الحاجة التي يقترن مع العلم بها ذوق الحاجة هي أعظم وقعا في النفس من العلم الذي ال يقترن به‬
‫(درء ‪)24 /2‬‬ ‫ذوق ‪.‬‬
‫(درء ‪) 88/ 2‬‬ ‫‪ -643/22‬الفلسفة هي باطن الباطنية‬
‫(‪( )9/136 )7/528 ( )585/ 7‬‬ ‫‪ -644/22‬النفس لها قوتان قوة العلم والتصديق وقوة الإرادة والعمل‬
‫‪( )18/164‬درء ‪)5/202 -2/91‬‬
‫‪ -645/23‬جميع المقدمات العقلية التي ترجع إليها براهين المعارضين للنصوص النبوية إنما ترجع إلى تقليد‬
‫(درء ‪)319 /2‬‬ ‫منهم ألسالفهم ال إلى ما يعلم بضرورة العقل وال إلى فطرة‬
‫‪ -646/24‬أئمة السنة تضاف السنة إليهم ألنهم مظاهر بهم ظهرت وأئمة البدعة تضاف إليهم ألنهم مصادر‬
‫(درء ‪)327 2‬‬ ‫عنهم صدرت‬
‫‪ -647/25‬من أعرض عن الكتاب وعارضه بالمعقوالت ال بد له من كتمان أو كذب أو تحريف أو أمية مع‬
‫(درء ‪)13/ 3‬‬ ‫عدم علم‬
‫‪ -648/26‬ومن العجائب أنك تجد أكثر الغالة في عصمة الرسول صلى هللا عليه وسلم أبعد الطوائف عن‬
‫تصديق خبره وطاعة أمره ذلك مثل الرافضة والجهمية ونحوهم (درء ‪)39/ 3‬‬
‫‪ -649/27‬وقد خبرت طريقة الفريقين ‪ :‬غاية هؤالء الشك وغاية هؤالء الشطح والمتكلمون عندي خير من‬
‫المتصوفة ألن المتكلمين مرادهم مع التحقيق مزيد الشكوك في بعض األشخاص ومؤدي المتصوفة إلى‬
‫توهم اإلشكال والتشبيه هو الغاية في اإلبطال بل هو حقيقة المحال مما يسقط المشايخ من عيني وإن نبلوا‬
‫(درء ‪)133/ 4‬‬ ‫في أعين الناس أقدارا وانسابا وعلوما وأخطارا‬
‫‪ -650/28‬من ابتدع أقواال ليس لها أصل في القرآن وجعل من خالفها كافرا كان قوله شرا من قول الخوارج‬
‫(درء ‪)149/ 1‬‬
‫الجهمية والرافضة شر من حال الخوارج فإن الخوارج كانوا يقاتلون المسلمين ويدعون قتال‬ ‫‪ -651/29‬حال‬
‫الكفار وهؤالء أعانوا الكفار على قتال المسلمين وذلوا للكفار فصاروا معاونين للكفار أذالء لهم معادين‬
‫(درء ‪)364/ 3‬‬ ‫للمؤمنين أعزاء عليهم‬
‫‪38‬‬

‫‪ -652/30‬المؤمن الذي ال ريب في إيمانه قد يخطئ في بعض األمور العلمية االعتقادية فيغفر له كما يغفر له‬
‫ما يخطئ فيه من األمور العملية وأن حكم الوعيد على الكفر ال يثبت في حق الشخص المعين حتى تقوم‬
‫عليه حجة هللا التي بعث بها رسله ‪ .‬بغية المرتاد (‪)311/ 1‬‬
‫‪ -653/31‬بمجرد حفظ الحروف ال تكتفي به القلوب فكيف بكتاب هللا الذي أمر ببيانه لهم ‪ .‬بغية المرتاد (‪/ 1‬‬
‫‪)331‬‬
‫‪ -654/32‬نفس المقالة الواحدة يكفر بتكذيبها من قامت عليه الحجة دون من لم تقم ‪ .‬بغية المرتاد( ‪)342/ 1‬‬
‫‪ -655/33‬التطويل يبعد الطريق على الطالب المستدل فال يخلو عن خطأ يصد عن الحق أو طريق طويل‬
‫يتعب صاحبه حتى يصل إلى الحق مع إمكان وصوله بطريق قريب كما كان يمثله بعض سلفنا بمنزلة من‬
‫قيل له أين أذنك فرفع يده فوق رأسه رفعا شديدا ثم أدارها إلى أذنه اليسرى‬
‫الرد على المنطقيين(‪ )162 / 1‬وفيها(‪ )249/ 1‬من كان منتهاه الجهل المركب فكثير والواصل منهم‬
‫إلى علم يشبهونه بمن قيل له‪ :‬أين أذنك فأدار يده فوق رأسه ومدها إلى أذنه بكلفة‬
‫‪ -656/34‬ثبوت التكفير في حق الشخص المعين موقوف على قيام الحجة التي يكفر تاركها وإن أطلق القول‬
‫بتكفير من يقول ذلك ‪.‬‬
‫بغية المرتاد (‪)167/ 10( )353/ 1‬‬
‫‪ -657/35‬خيار أولياء هللا كراماتهم لحجة في الدين أو لحاجة بالمسلمين ‪.‬‬
‫(أولياء الرحمن ‪)121 /1‬‬
‫‪ -658/36‬عامة ما يحتج به النفاة من المعقوالت هي أيضا على نقيض قولهم أدل منها على قولهم ‪.‬‬
‫درء (‪ )221/ 1‬وكذا فيها(‪ )1/221‬و(‪)2/289‬و(‪)3/209‬‬
‫‪ -659/37‬أعظم الناس موافقة للسنة أبو بكر الصديق فإنه ال يكاد يحفظ له مسألة يخالف بها النص كما حفظ‬
‫لغيره من الخلفاء والصحابة ‪.‬‬
‫بغية المرتاد (‪ )500/ 1‬والفتاوى(‪)4/403‬و(‪)35/124‬والمنهاج(‪)7/507‬‬
‫‪ .‬بغية المرتاد (‪)451/ 1‬‬
‫‪ -660/38‬إذا كان الغلط شبرا صار في األتباع ذراعا ثم باعا حتى آل هذا المآل‬
‫‪ -661/39‬أهل الجهل والكفر البسيط ال يعرفون الحق وال ينصرونه وأهل الجهل والكفر المركب يعتقدون‬
‫أنهم عرفوا وعلموا والذي معهم ليس بعلم بل جهل ‪( .‬درء ‪)19/ 4‬‬
‫‪ -662/40‬ابتلى المسلمون بجهال وضالل يدعون الحقائق واألحوال وهم لم يعرفوا معرفة عموم المسلمين‬
‫من النساء والرجال ‪.‬‬
‫بغية المرتاد (‪)500/ 1‬‬
‫‪ -663/40‬كل كمال ال نقص فيه بوجه ثبت للمخلوق فالخالق أولى به وكل نقص وجب نفيه عن المخلوق‬
‫فالخالق أولى بنفيه عنه‪.‬‬
‫(‪)350/ 12‬وانظر(‪)16/358()12/157()11/361()8/149()7/570()6/537()6/78()5/201‬والمنهاج(‬
‫‪ )3/222-1/417‬ودرء التعارض(‪ )1/390-1/19‬تلبيس(‪)1/328‬‬
‫‪ -664/41‬كما قد يجاهد الكفار فاجر فينتفع المسلمون بجهاده فقد يجادلهم فاجر فينتفع المسلمون بجداله (درء‬
‫‪)374/ 3‬‬
‫‪ -665/42‬ما أحسن ما قال شيخ اإلسالم الهروي فيمن هو أحسن حاال من هؤالء من أهل الكالم قال ‪ :‬أخذوا‬
‫مخ الفلسفة فلبَّسوه لحاء السنة‬
‫بغية المرتاد (‪ )193 /1‬و (‪)10/402‬‬
‫‪ -666/43‬المعقول الصريح مطابق للمنقول الصحيح ‪ .‬وقد رأيت من هذا عجائب فقلَّ أن رأيت حجة عقلية‬
‫هائل لمن عارض الشريعة قد انقدح لي وجه فسادها وطريق حلها إال رأيت بعد ذلك من أئمة بلك الطائفة‬
‫من قد تفطن لفسادها وبينه ‪.‬‬
‫(درء ‪ )3/105-1/384-1/219-221/ 1‬والفتاوى(‪)20/567-5/172‬‬
‫‪39‬‬

‫‪ -667/44‬العالم الملكوتي عالم غيب إذ هو غائب عن األكثرين والعالم الحسي عالم شهادة إذ تشهده الكافة‬
‫والعالم الحسي مرقاة إلى العالم العقلي ولو لم يكن بينهما اتصال ومناسبة ال نسد طريق الترقي إليه ولو‬
‫تعذر ذلك لتعذر السفر إلى الحضرة الربوبية والقرب من هللا تعالى فلن يقرب من هللا أحد ما لم يطأ بحبوحة‬
‫بغية المرتاد (‪)203/ 1‬‬ ‫حظيرة القدس‬
‫درء التعارض ( ‪ )82/ 4‬و(‬ ‫‪ -668/45‬قيل ‪ :‬الوسوسة ال تكون إال عن خبل في العقل أو جهل بالشرع ‪.‬‬
‫‪)4/107‬‬
‫براءة عائشة أعظم من ظهور براءة مريم وأن الشبهة إلى مريم أقرب منها إلى عائشة فإذا‬ ‫‪ -669/46‬ظهور‬
‫كان مع هذا قد ثبت كذب القادحين في مريم فثبوت كذب القادحين في عائشة أولى‬
‫المنهاج (‪) 57/ 2‬‬
‫المفسدتين باحتمال أدناهما ‪ ،‬وتحصل المصلحة الراجحة باحتمال لمفسدة المرجوحة ‪،‬‬ ‫‪ -670/47‬يدفع أعظم‬
‫(‪28/248()20/48( )325/ 15‬و‪( )506‬‬ ‫وفى الحقيقة فالمكره هو من يدفع الفساد الحاصل باحتمال أدناهما‬
‫‪)31/92‬‬
‫‪ -671/48‬التناقض أول مقامات الفساد ‪ .‬دقائق التفسير( ‪)479 /2‬‬
‫(‪)148/ 15‬‬ ‫‪ -672/49‬عدم النسخ يقرر الحكم وعدم اإلنكار يقرر الفعل واألصل عدم كل منهما ‪.‬‬
‫(‪)283/ 16‬‬ ‫‪ -673/50‬موضع اإلنسان إذا عظم ألجله كان هو أحق بالتعظيم ‪.‬‬
‫( ‪ )506 /17‬المنهاج(‪ )3/227‬درء التعارض(‪ )5/342-3/39‬الجواب(‬ ‫‪ -674/51‬الدليل مستلزم للمدلول ‪.‬‬
‫‪ )5/419‬المنطقيين(‪)1/296‬‬
‫(‪)32/148( )312/ 21‬‬ ‫‪ -675/52‬االستدامة أقوى من االبتداء ‪.‬‬
‫(‪542/ 21‬و‪)523‬‬ ‫‪-676/53‬كل ما حرم مباشرته ومالبسته حرم مخالطته وممازجته وال ينعكس‬
‫(‪)3/287()21/448()633/ 21‬‬ ‫‪ -677/54‬من فعل العبادة كما أمر بحسب وسعه فال إعادة عليه‬
‫‪-678/55‬العمل الصالح ال يقوم إال بالسلطانين ‪ ،‬فإذا ضعف سلطان الحجة كان األمر بقدره وإذا ضعف‬
‫سلطان القدرة كان األمر بحسبه ‪.‬‬
‫(‪)125/ 19‬‬
‫‪ -679/56‬الوجوب مشروط بالقدرة والعقوبة ال تكون إال على ترك مأمور أو فعل محظور بعد قيام الحجة ‪.‬‬
‫المنهاج (‪125 / 5‬ونحوه ( ‪ )5/125‬والفتاوى(‪19/124‬و‪128‬و‪)21/634()227‬‬
‫(‪)298/ 22‬‬ ‫‪ -680/57‬العموم المحفوظ أولى من العموم المخصوص‬
‫‪ -681/58‬ما كان منهيا عنه للذريعة فإنه يفعل ألجل المصلحة الراجحة (‪)214-23/186( )298/ 22‬‬
‫‪ -682/59‬الحكمة إذا كانت خفية أو غير منتشرة علق الحكم بمظنتها فيحرم هذا الباب سدا للذريعة (‪/ 24‬‬
‫‪) 356‬‬
‫‪ -683/60‬ال ينبغي أن ينظر إلى غلظ المفسدة المقتضية للحظر إال وينظر مع ذلك إلى الحاجة الموجبة لإلذن‬
‫بل الموجبة لالستحباب أو الإيجاب (‪)181/ 26‬‬
‫(‪/ 4‬‬ ‫‪ -684/61‬يجوز تأخير البيان عن وقت الخطاب ‪ ،‬لكن بعد البحث عن دليل التخصيص ‪.‬‬
‫‪ )363‬درء (‪)3/311‬‬
‫( ‪ )493 /7‬و(‪ )16/326‬و(‪ )17/196‬و(‪ )35/320‬وشرح‬ ‫‪ -685/62‬المعلق بشرط يعدم عنه عدمه‬
‫العمدة(‪)1/60‬‬
‫منهاج السنة (‪)381/ 2‬‬ ‫‪ -686/63‬نفى الخاص ال يستلزم نفى العام‬
‫االستقامة( ‪)289/ 1‬‬ ‫‪ -687/64‬الخاص ال يجعل عاما ً‬
‫‪40‬‬

‫‪ -688/65‬ومدار الحجج في هذا الباب ونحوه إما على قياس فاسد وتشبيه الشئ بما ليس مثله وإما على جعل‬
‫االستقامة( ‪/ 1‬‬ ‫الخاص عاما وهو أيضا من القياس الفاسد وإما احتجابهم بما ليس بحجة أصال ‪.‬‬
‫‪)289‬‬
‫(‪ )13/ 29‬والقواعد‬ ‫‪ -689/66‬العقود تصح بكل ما دل على مقصودها من قول أو فعل‬
‫النورانية(‪)1/110‬‬
‫(‪)224/ 25‬‬ ‫‪ -690/67‬إذا تعارض نصان ناقل وباق على االستصحاب فالناقل هو الراجح ‪.‬‬
‫(‪)29/150( )1/200‬‬ ‫‪ -691/68‬العقد والشرط يرفع موجب االستصحاب القواعد النورانية ‪.‬‬
‫( ‪)36/‬‬ ‫‪ -692/69‬النظر المفيد للعلم فهو ما كان في دليل هاد‬
‫( ‪)112/ 30‬‬ ‫‪ -693/70‬االعتبار في العقود بالمعاني والمقاصد ال بمجرد اللفظ‬
‫المنهاج (‪ )95/ 7‬القواعد (‪ 181 /1‬و‪) 233‬‬ ‫‪ -694/71‬االعتبار في التفضيل بالمجموع ‪.‬‬
‫‪ -695/72‬تنعقد بكل ما دل على مقصودها من قول أو فعل فكل ما عده الناس بيعا وإجارة فهو بيع وإجارة‬
‫وإن اختلف اصطالح الناس في األلفاظ واألفعال انعقد العقد عند كل قوم بما يفهمونه بينهم من الصيغ‬
‫(‪ 7/ 29‬و ‪ )13‬والقواعد(‪)110-1/105‬‬ ‫واألفعال‬
‫( ‪ )19/ 29‬والقواعد ( ‪) 1/114‬‬ ‫‪ -696/73‬إظهار الصفات في المبيع بمنزلة اشتراطها باللفظ‬
‫(‪ )163/ 29‬والقواعد ( ‪) 1/209‬‬ ‫‪ -697/74‬جامع الجامع جامع و دليل الدليل دليل بهذا االعتبار‬
‫(‪ )164/ 29‬والقواعد (‬ ‫‪ -698/75‬العموم إنما يكون داال إذا لم ينفه دليل خاص فان الخاص يفسر العام‬
‫‪) 1/209‬‬
‫( ‪)91/ 27‬‬ ‫‪ -699/76‬ما أمر هللا به فهو لمصلحة محضة أو غالبة وما نهى هللا عنه فهو مفسدة محضة‬
‫( ‪)182/ 29‬‬ ‫‪ -700/77‬كل من جاز أن يعطى من الصدقة أعطي من المصالح و ال ينعكس‬
‫‪ -701/78‬األحكام منها ما يترتب على أصل اإليمان فقط ‪..‬ومنها ما يترتب على أصله وفرعه (‪)673/ 7‬‬
‫(‪)126/ 29‬‬ ‫‪ -702/79‬األصل في العقود و الشروط فيها ‪..‬الحظر إال ما ورد الشرع بإجازته‬
‫‪ -703/80‬العهود يجب الوفاء بها إذا لم تكن محرمة ‪ ،‬و إن لم يثبت حلُّها بشرع خاص (‪)151/ 29‬‬
‫‪ -704/81‬المقدم في صيغة القسم مؤخر في صيغة الجزاء والمؤخر في صيغة الجزاء مقدم في صيغة القسم‬
‫(‪)245/ 35‬‬ ‫والشرط المثبت في صيغة الجزاء منفى في صيغة القسم‬
‫الجواب الصحيح (‪)504/ 6‬‬ ‫‪ -705/82‬يمتنع أن يكون شيء واحد يدل على الضدين ‪.‬‬
‫‪ -706/83‬المعاوضة إذا احتاج المسلمون إليها بال ضرر يزيد على حاجة المسلمين و جبت فأما عند عدم‬
‫الحاجة و مع حاجة رب المال المكافية لحاجة المعتاض فرب المال أولى فان الضرر ال يزال بالضرر (‬
‫‪)189/ 29‬‬
‫شرح العمدة (‪)308/ 1‬‬ ‫‪ -707/84‬الناقل أولى من المبقي ‪.‬‬
‫درء (‪)163/ 1‬‬ ‫‪ -708/85‬الدور في العلل ممتنع والدور في الشروط جائز ‪.‬‬
‫(‪ )346/ 29‬و بنحوه في (‬ ‫‪ -709/86‬األصل في الشروط الصحة و اللزوم إال ما دل الدليل على خالفه‬
‫‪)29/466‬‬
‫(‪)415/ 29‬‬ ‫‪ -710/87‬اختالف األسعار يؤثر في التماثل‬
‫‪ -711/88‬حكم الشيء حكم مثله‬
‫(‪ )29/522( )24/46( )13/19( )74-77-114/ 9‬ودرء(‪ )1/149‬والجواب(‪ )2/23‬والدقائق(‪ )2/33‬والرد عل‬
‫المنطقيين (‪)1/115‬‬
‫‪ -712/89‬ماال يتم اجتناب المحظور إال باجتنابه فهو محظور (‪)12 /30‬‬
‫‪ -713/90‬الشرط المتقدم كالشرط المقارن والشرط العرفي كالشرط اللفظي (‪( )396-353-29/369( )378/ 20‬‬
‫‪)287-32/196( )30/106‬‬
‫‪41‬‬

‫(‪)215/ 30‬‬ ‫‪ -714/91‬ليس كل ما جاز فعله جاز إعطاء العوض عليه‬


‫‪ -715/92‬إذا جاز جعل البقعة المحترمة المشتركة بين المسلمين بقعة غير محترمة للمصلحة فألن يجوز‬
‫جعل المشتركة التي ليست محترمة كالطريق الواسع بقعة محترمة وتابعة للبقعة المحترمة بطريق األولى‬
‫(‪)406/ 30‬‬ ‫واألحرى‬
‫‪ -716/93‬العلم بالسبب يفيد العلم بالمسبب (‪ )35/173()13/339() 88/ 2‬درء(‪ 2/382‬و‪ 5/10‬و‪ )267/ 5‬الجواب(‬
‫‪)5/344‬‬
‫‪ -718/94‬تعدد الطرق مع عدم التشاعر أو الاتفاق في العاده يوجب العلم بمضمون المنقول (‪)352/ 13‬‬
‫‪ -719/95‬كل اسم من أسمائه يدل على الذات المسماة وعلى الصفة التي تضمنها االسم ‪ ) 333/ 13( .‬و بنحوه‬
‫في (‪)5/110‬و(‪)10/254‬و(‪)19/167‬‬
‫‪ -720/96‬كل اسم ليس له حد في اللغة وال في الشرع فالمرجع فيه إلى العرف (‪)40/ 24‬‬
‫شرح العمدة (‪) 260/ 4‬‬ ‫‪ -721/97‬ليس كل ما جاز كشفه خارج الصالة جاز في الصالة‬
‫شرح العمدة (‪)292/ 4‬‬ ‫‪ -722/98‬ما يحرم على الرجال فانه عام في حق الكبير و الصغير‬
‫شرح العمدة (‪ 304/ 4‬و‬ ‫‪ -723/99‬ما ثبت في حق الواحد من األمة ثبت في حق الجميع أال ما خص ‪.‬‬
‫‪ )2/519‬والفتاوى(‪)25/258‬‬
‫الجواب‬ ‫‪ -724/100‬تعليق الحكم بالشرط ال يدل على تحقيق الشرط بل قد يعلق بشرط ممتنع لبيان حكمه ‪.‬‬
‫الصحيح (‪)356/ 2‬‬
‫‪ -725/101‬الحكم بين الشيئين بالتماثل أو التفاضل يستدعي معرفة كل منهما ومعرفة ما اتصف به من‬
‫الصفات التي يقع بها التماثل والتفاضل‬
‫الجواب الصحيح (‪ )132/ 5‬و بنحوه في الفتاوى (‪)9/76‬‬
‫( ‪) 20/113‬‬ ‫‪ -726/102‬اتباع األمر أصل عام ‪ ،‬واجتناب المنهي عنه فرع خاص ‪.‬‬
‫( ‪) 3/25‬‬ ‫‪ -727/103‬القول في الصفات كالقول في الذات ‪.‬‬
‫( ‪) 3/17‬‬ ‫‪ -728/104‬القول في بعض الصفات كالقول في بعض ‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫‪/6‬‬ ‫انتهيت منها ‪ -‬بحمد هللا تعالى – خالل ثالث سنوات من الجمع واالنتقاء ‪ .‬حرر ليلة الثالثاء‬
‫‪2/1427‬هـ‬
‫فجزى هللا شيخ اإلسالم ابن تيمية عن اإلسالم والمسلمين خير الجزاء ‪ ،‬وجعله في مقعد صدق عند مليك‬
‫مقتدر ‪ ،‬وجمعنا به في الفردوس األعلى من الجنة ‪ .‬والحمد هلل الذي بنعمته تتم الصالحات ‪ ،‬وصلى هللا‬
‫وسلم على نبينا محمد وآله ‪ ،‬وسلم ‪.‬‬

‫المراجع‬
‫ج‪ -‬كتب أخرى‬ ‫أ‪ -‬كتب شيخ اإلسالم‬
‫‪ -1‬النظائر ‪ /‬بكر أبو زيد‬ ‫‪ -1‬جمموع الفتاوى ( ‪ ) 35 / 1‬جملداً‬
‫‪ -2‬اجلواهر النقية‬ ‫‪ -2‬االستقامة ( ‪) 2 / 1‬‬
‫‪ -3‬اآلداب الشرعية‬ ‫‪ -3‬العمدة – قسم الصالة‬
‫‪43‬‬

‫‪-4‬تسلية أهل املصائب‬ ‫‪ -4‬اقتضاء الصراط املستقيم‬


‫للمنبجي‬
‫‪ -5‬خمتصر منهاج السنة‬ ‫‪ -5‬قاعدة يف احملبة‬
‫‪ -6‬شرح مقدمة التفسري‬ ‫‪ -6‬الصفدية‬
‫‪ -7‬املستدرك من جمموع فتاوى شيخ اإلسالم ( ‪/ 1‬‬ ‫‪ -7‬القواعد النورانية‬
‫‪)5‬‬
‫‪ -8‬بيان تلبيس اجلهمية ‪ -8‬شفاء العليل يف اختصار إبطال التحليل ‪ /‬البعلي‬
‫‪ -9‬دقائق التفسري‬
‫‪ -10‬جامع املسائل ( ‪) 5 /1‬‬
‫‪ -11‬درء تعارض العقل والنقل(‪)1/11‬‬
‫‪ -12‬بغية املرتاد‬
‫‪ -13‬الفرقان بني أولياء الرمحن وأولياء الشيطان‬
‫‪ -14‬جامع الرسائل واملسائل ( ‪) 2 / 1‬‬
‫‪ -15‬الرد على البكري‬
‫‪ -16‬النبوات‬
‫‪ -17‬منهاج السنة(‪)1/9‬‬
‫‪ -18‬تفسري سورة النور‬
‫‪ -19‬قاعدة يف الصرب‬
‫‪ -20‬قاعدة يف التوسل‬
‫‪ -21‬العبودية‬
‫‪ -22‬األمر باملعروف والنهي عن املنكر‬
‫‪ -23‬االختيارات‬
‫‪ -24‬الفرقان بني أولياء الرمحن والشيطان‬
‫‪ -25‬الرد على أهل املنطق‬
‫‪ -26‬اجلواب الصحيح‬
‫‪ -27‬السبعينية‬
‫‪ -28‬التسعينية‬
‫‪44‬‬

‫ب‪ -‬كتب ابن القيم‬


‫‪ -1‬مدارج السالكني‬
‫‪ -2‬أعالم املوقعني‬
‫‪ -1‬إغاثة اللهفان‬
‫‪ -2‬الفروسية‬
‫‪ -3‬الوابل الصيب‬
‫‪ -4‬مفتاح دار السعادة‬
‫‪ -5‬الطرق احلكمية‬
‫‪ -6‬بدائع الفوائد‬
‫‪ -7‬عدة الصابرين‬
‫‪ -8‬زاد املعاد‬
‫‪ -9‬روضة احملبني‬
‫‪ -10‬الداء والدواء‬

You might also like