Professional Documents
Culture Documents
ارات راِئقَ ٌ
ات ِعبَ ٌ
من مؤلفات شيخ اإلسالم
ابن تيميـة
للهـجرة توفي -رحمه هللا تعالى -عام 728
عدد العبارات من مؤلفاته 728فائـدة
جمعه /راشد بن عبدالرحمن بن ِر ْدن البـِداح
وهو يسأل هللا – عز وجل -أن يجمعه بهذا اإلمام
مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين
ووالـــــديه ومن له حــق عليــــــه
آمـــــيـــــــــــــــــــــــــــــــن
أحداً فانقطع معه ،وال تكلم في علم من العلوم سواء كان من علوم الشرع أو غيرها إال فاق فيه
أهله )
ولنأخذ نموذجا ً واحداً من قوة حجته وسرعه بديهته ،واستحضار جوابه ،حين يكون
بت (!) هذا من الموقف مستدعيا ً لذلك :جاء إنسان إلى الشيخ يوما ً بخبز يابس فقال :يا سيدي قد ِج ُ
صماط الخليل على اسمك فقال له (:مالي به حاجة ،أنا حاجتي إلى الدين الذي عليه الخليل ، ِ
ومتابعة ملة الخليل الذي أمر هللا أمه محمد بمتابعتها ،مالي حاجة بهذا الخبز ،والخليل ما عمل
هذا ! وال أمر بهذا العدس ! وال كان يطعم ويضيف غير اللحم ،قال تعالى[فَ َرا َغ ِإلَى َأ ْهلِ ِه فَ َجا َء
س ِمي ٍن] وأما العدس فإنه شهـوة اليهود وقد سئـل عبد هللا بن المبارك رضي هللا عنه – فقيل بِ ِع ْج ٍل َ
له :جاء في الحديث أن العـدس ق َّدسه سبعون نبيا ً ،فقـال ( :ال ،وال نصف نبي ) !!! ( ص )139
من الجامع لسيرة ابن تيمية .ومواضع العجب في هذا الموقف القوي الذكي مايلـي :
ـرا ِهي َم ِإاَّل -1قوله :أنا حاجتي إلى الدين الذي عليه الخلي ل ! لقول ه تع الى [ َو َمنْ يَـ ْـر َغ ُ
ب عَنْ ِملَّ ِة ِإ ْبـ َ
ين]صالِ ِح َاصطَفَ ْينَاهُ فِي ال ُّد ْنيَا َوِإنَّهُ فِي اَآل ِخ َر ِة لَ ِم َن ال َّ
سهُ َولَقَ ِد ْ سفِهَ نَ ْف َ
َمنْ َ
ُون ِمنْ دُو ِن هللاِ ِعبَا ٌد َأ ْمثَــالُ ُك ْم فَــا ْدعُو ُه ْم ين تَ ْدع َ -2قوله :والخليل ما عمل هذا لقوله تعالى [ِإنَّ الَّ ِذ َ
ين]صا ِدقِ َ ستَ ِجيبُوا لَ ُك ْم ِإنْ ُك ْنتُ ْم َ فَ ْليَ ْ
ض -3قوله :وأما العدس فإنه شهوة اليه ود،لقول ه تع الىَ..[ :ا ْد ُع لَنَا َربَّ َك يُ ْخـ ِر ْج لَنَا ِم َّما تُ ْنبِتُ اَأل ْر ُ
س َها].. ِمنْ بَ ْقلِ َها َوقِثَّاِئ َها َوفُو ِم َها َو َع َد ِ
-4قوله :وال كان يطعم ويضيف غير اللحم ،واستدالله بقوله تعالى[ :فَ َرا َغ ِإلَى َأ ْهلِ ِه فَ َجـ ا َء بِ ِع ْجـ ٍل
س ِمي ٍن]َ
-5إيراده لقول ابن المبارك ( ال ،وال نصف نبي) ليبين أن الحديث موضوع مكذوب على رسول
هللا صلى هللا عليه وسلم.
فهذه خمس حجج قابلة للزيادة من موقف يسير عابر لإلمام العالم ابن تيمية مع هذا
الرجل الجاهل ،فما بالك إذا استوفز واستعد للرد فسيكون -بال شك – أكثر تمكنا ً وتفنيداً ،كيف
ال وهو الذي بَ َّذ أقرانه بل وأشياخه ،حتى إنه قد أفتى وألَّف في السابعة عشرة من عمره المبارك
الملئ باألحداث العظام والمهام الجسام في العلم والعمل معا ً .وإن العجب ال ينقضي كلما تتبعنا
سيرة هذا الجبل األشم ،حتى لقد قال واصفه فأصاب :هو حجــــة هلل قاهـــــــــــــــرةٌ
الدهر
ِ هـــــــو بيـنــنا أعجــوبــــة
هو آية في الخلق ظاهـــــــــــرةٌ
الفجــــــــر
ِ أنــــواره أرْ بَ ْ
ت على
واآلن آن الشروع في المقصود ،ومنه سبحانه نستمد العون فهو خير مقصود ،
فإلى سبعمائة وثمان وعشرين فائدة تيمية :
الحــــــق
ب من الحق .
مجموع الفتاوى ()35/190 ق الباطل في الوجود إال ب َشوْ ٍ -1/1ال يَ ْنفَ ُ
-2/2الصالة فيها دفع مكروه وهو الفحشاء والمنكر ،وفيها تحصيل محبوب وهو ذكر هللا ،وحصول هذا
المحبوب أكبر من دفع ذلك المكروه 0العبودية ( ص ) 99
العبودية ( )114 3/3ـ كلما كان الرجل أعظم استكباراً عن عبادة هللا كان أعظم إشراكاً باهلل
قاعدة -4/4من كان في هللا تَلَفُه كان على هللا خلَفُه 0
في الصبر () 48
تفسير سورة النور ( عليه الدليل ،والنافع ما جاء به الرسول صلى هللا عليه وسلم -5/5العلم ما قام
) 174
مختصر منهاج السنة ( -6/6البدع مشتقة من الكفر ،فما من قول مبتدع إال وفيه شعبة من شعب الكفر 0
) 559 / 2
-7/7آفة الكذب الجهل السابق( ) 813 /2
السابق (/ 1 -8/8إذا تواطأت رؤيا المؤمنين كانت حقاً ,كما إذا تواطأت رواياتهم أو رأيهم
)155
-9/9دليل واحد صحيح المقدمات سليم عن المعارضة خير من عشرين دليالً مقدماتها ضعيفة .السابق (
) 887 /2
النبوات ( ص) 113 -10/10العـبـادة إرادة ،واالستعانة وسيلة إلى العـبـادة
النبوات ( ص ) 122 -11/11السعادة هي أن يكون العلم المطلوب هو العلم باهلل وما يقرب إليه
السابق ( ص) 244 -12/12كلما كان الناس إلى الشئ أحوج كان الرب به أجود
-13/13التعبير عن حقائق اإليمان بعبارات القرآن أولى من التعبير عنها بغيرها السابق ص ( ) 333
( ص ) 416 -14/14من كان إيمانه أقوى من غيره ،كان جنده من المالئكة أقوى
-15/15من أخبر عن الشئ بخالف ما هو عليه من غير اجتهاد يُع َذر به فهو كذاب ( ص) 424
-16/16ولهذا قال من العلماء :االلتفات إلى األسباب شرك في التوحيد ومحو األسباب أن تكون أسبابا ً نقص
( ) 131 / 1 في العقل ،واإلعراض عن األسباب بالكلية قدح في الشرع
الفتاوى ( ) 8/169 ( ) 8/528 ( ) 8/70 ( ) 10/35بغية المرتاد()1/262
-وإنما التوكل المأمور به :ما اجتمع فيه مقتضى التوحيد والعقل و الشرع0
-17/17محبة هللا ورسوله00أصل كل عمل من أعمال اإليمان والدين ) 48 /10( 0
(( ) 8/237 ( ) 8/511 ( ) 14/334 ( ) 85 /10 -18/18كل نعمة منه فضل ،وكل نقمة منه عدل
) 202 /18( ) 14/346 ( ) 8/73
-19/19فالعبد دائما ً بين نعمة من هللا يحتاج فيها إلى شكر ،وذنب منه يحتاج فيه إلى االستغفار ( ) 10/88
-20/20الرسل -صلى هللا عليهم وسلم – بعثوا لتقرير الفطرة وتكميلها ال لتغيير الفطرة وتحويلها
( ) 31/105 ( ) 8/93 ( )10/466( ) 10/135( ) 575 /6
- 21/21من تكلم في الدين بال علم كان كاذبا ً ،وإن كان ال يتعمد الكذب ( ) 10/449وانظر()15
-22/22الشريعة ؛ مبناها على تحصيل المصالح وتكميلها ،وتعطيل المفاسد وتقليلها0
( ) 10/512الرد على البكري ( ) 1/167جامع الرسائل ( ) 31/266 ( ) 1/130قاعدة التوسل ( ص ) 184
( ) 20/48 ( ) 1/138 ( ) 28/591
الرد على البكري ( ) 1/249االستقامة ( ) 1/330 ( ) 1/288الفتاوى ( 30/136و193و ) 234الجواب
الصحيح( ) 2/365-1/240وفيها زيادة مفيدة
4
-23/23رؤي الشيخ عبد القادر في المنام يقول إخبارا ًعن الحق تعالى :من جاءنا تلقيناه من بعيد ،ومن تصرف
بحولنا ألَنَّا له الحديد ،ومن اتبع مرادنا أردنا ما يريد ،ومن ترك من أجلنا أعطيناه فوق المزيد (
) 10/549
-24/24العلم البد فيه من نقل مص َّدق ،ونظر محقَّق ) 12/63 ( 0الرد على البكري ( ) 2/729
-25/25ليس للخلق محبة أعظم محبة وال أكمل وال أتم من محبة المؤمنين لربهم 0
-ليس في الوجود ما يَست ِحق أن ي َُحبَّ لذاته من كل وجه إال هللا تعالى 0
-كل ما ي َُحب سواه ،فمحبته تَبَع ل ُ
حبِّه ) 10/649 ( 0
-26/26ليس في المعقول ما يخالف المنقول) 12/81 ( 0
-27/27أكثر اختالف العقالء من جهة اشتراك األسماء 0الجواب الصحيح ( )12/113 ( ) 2/20و ( ) 12/552
-28/28من ثبت إسالمه بيقين لم يَ ُزلْ ذلك عنه بالشك ،بل ال يزول إال بعد إقامة الحجة ،وإزالة الشبهة 0
( ) 12/501 ( ) 12/466
عن معصوم ،وإما قول عليه دليل معلوم ،وما سوى هذا فإما زيف -29/29العلم إما نقل مصدق
( ) 13/330وانظر رقم ( ) 25 مردود ,وإما موقوف ال يُعلم أنه بَه َْرج وال منقود 0
-30/30العادة تمنع أن يقرأ قوم كتابا ً في فن من العلم ،كالطب والحساب ،وال يست ْش ِرحوه ،فكيف بكالم
هللا الذي هو عصمتهم ،وبه نجاتهم وسعادتهم ،وقيام دينهم ودنياهم 0؟! ( ) 13/332
-31/31الصراط المستقيم أن يفعل العبد في كل وقت ما ُأمِر به في ذلك الوقت من علم وعمل ،وال يفعل
( ) 14/37 ما نُهي عنه.
( ) 14/39جامع -32/32الحاجة إلى الهدى أعظم من الحاجة إلى النصر والرزق ،بل ال نسبة بينهما
الرسائل ( ) 1/100وانظر قسم الخلق ( ) 52
-33/33فيها * من المعارف وحقائق العلوم ؛ ما تعجز عقول البشر عن اإلحاطة به 0
* آخر آيتين من سورة البقرة ( ) 1419 /14
-34/34خفاء العلم بما يوجب الشدة قد يكون رحمة ،كما أن خفاء العلم بما يوجب الرخصة قد يكون
( ) 14/159 عقوبة
-35/35أنفع الدعاء وأعظمه وأحكمه :دعاء الفاتحة ( ) 8/515 ( ) 14/320و ( ) 230 / 8بمعناه ( ) 8/216
-36/36قصة إبراهيم في علم األقوال النافعة عند الحاجة إليها ،وقصة يوسف في علم األفعال النافعة عند
( ) 14/493 الحاجة إليها
-37/37ليس في القرآن تكرار محض ؛ بل البد من فوائد في كل خطاب ( ) 14/408
-38/38من كان أكمل في تحقيق إخالص ال إله إال هللا "علماً وعقيدةً،وعمالً وبراءةً ومواالةً ومعاداةً :كان
أحق بالرحمة) 1/39 () 14/414(.
ُ -39/39أ ُّم القرآن :أولها تحميد ،وأوسطها توحيد ،وآخرها دعاء ( ) 14/418 ( )8/33جامع الرسائل (
) 1/108
-40/40كل صالح في األرض فسببه توحيد هللا وعبادته ،وطاعة رسوله صلى هللا عليه وسلم ..وكل شر
في العالم وفتنة وبالء وقحط وتسليط عدو وغير ذلك ؛ فسببه مخالفة الرسول صلى هللا عليه وسلم -
( ) 15/25 والدعوة إلى غير هللا
-41/41ليس بين المخلوق والخالق نسب إال محض العبودية واالفتقار من العبد ،ومحض الجود
واإلحسان من الرب عز وجل) 56 /15 ( .
( ) 15/72 -42/42الرسول له وحْ يان :وحي تكلَّم هللا به يُتلى ،ووحي ال يُتلى
( ) 15/437 -43/43الخير في أسماء هللا وصفاته ،وأما الشر ففي األفعال
5
( -67/67ما تركه – صلى هللا عليه وسلم – من جنس العبادات ..فيجب القطع بأنه فعله بدعة وضاللة
) 26/172
( ) 27/296وانظر رقم ( ) 145 -68/68المنصب والوالية ال يجعل من ليس عالما ً مجتهداً :عالما ً مجتهداً
-69/69كما أن نور العين ال يرى إال مع ظهور نور ق ّدامه ،فكذلك نور العقل ال يهتدي إال إذا طلعت
عليه شمس الرسالة ) 1/6 ( 0
( ) 1/23 -70/70ال إله إال هللا :أحسن الحسنات
-71/71عذاب الحجاب أعظم أنواع العذاب ،ولذة النظر إلى وجهه أعلى اللذات ) 1/27 ( 0جامع الرسائل
( ) 1/111
-72/72الرب – سبحانه -يريدك لك ؛ ولمنفعتك بك ،ال لينتفع بك ،وذلك منفعته عليك بال مضرة (
) 1/30
-73/73الرب سبحانه :أكرم ما تكون عليه ؛ أحوج ما تكون إليه ) 1/39 ( 0
-74/74ال تحصل النعمة إال برحمته ،وال يندفع الشر إال بمغفرته ) 1/42 ( 0
-75/75العبادات مبناها على الشرع واالتباع ال على الهوى واالبتداع ( ) 1/80الرد على البكري أو االستغاثة
( ) 1/165
( ) 1/86 -76/76جماع الحسنات العدل ،وجماع السيئات الظلم
-77/77االستغاثة برحمته استغاثة به في الحقيقة ،كما أن االستعاذة بصفاته استعاذة به في الحقيقة ،وكما
أن القَ َسم بصفاته قَ َسم به في الحقيقة
( )1/111
) 2/453 (0
-78/78العلم واإلرادة ،أصل لطريق الهدى والعبادة
صل ونفي مجمل ،والصابئة المعطلة جاؤوا بنفي مفصل وإثبات مجمل . -79/79الرسل جاؤوا بإثبات مف َّ
( )3/4الجواب الصحيح( ) 2/158الصفدية ( ) 1/116ص ( ) 81 ( ) 2/479
-80/80كل من كان إلى طريق الرسالة والسلف أقرب كان إلى موافقة صريح المعقول وصحيح المنقول
أقرب .درء ()143 /4
-81/81من فعل فعال صالحا باختياره فأوذي و احتسب ذلك األذى كان ذلك األذى من عمله الصالح الذي
يثاب عليه
تسلية أهل المصائب للمنبجي(ص)224
( ) 3/35 –82/82النفي ليس فيه مدح وال كمال ،إال إذا تضمن إثباتا ً
-83/83ضالل بني آدم من قبِل التشابه ،والقياس الفاسد الذي ال ينضبط..فالتأويل في األدلة السمعية ،
والقياس في األدلة العقلية .
( )3/63وانظر ()27
( 20/423() 3/69و ()430درء ()2/355المنهاج )2/588 -84/84ما من شيئين إال بينهما قَ ْدر مشترك وقَ ْدر مميَّز
(التدمرية ص()73تلبيس )1/391
( ) 4/13 -85/85الراد على أهل البدع مجاهد 0حتى كان يحيى بن يحيى يقول:الذب عن السنة أفضل من الجهاد
-86/86تجد اإلسالم واإليمان كلما ظهر وقوي ،كانت السنة وأهلها أظهر وأقوى ( ) 4/20
العامي، -87/87االعتراض والقدح ليس بعلم ،وال فيه منفعة ،وأحسن أحوال صاحبه :أن يكون بمنزلة
وإنما العلم في جواب السؤال
( ) 4/27
( ) 4/378 -88/88لو لم يكن العفو أحبَّ إليه لما ابتلى بالذنب أكرم الخلق عليه
( ) 4/409 -89/89علم الحالل والحرام يتناول الظاهر والباطن ،فكان األعلم به أعلم بالدين
7
-90/90إذا أمكن العلم بمقدار الحق كان هو الواجب ،وإذا تعذر ذلك َش َرع الشارع ما هو أمث ُل
الطرق،وأقربها إلى الحق ( ) 4/538
-91/91اجتمع في حقه – صلى هللا عليه وسلم -كمال العلم والقدرة واإلرادة 0والرسول هو الغاية في
كمال العلم ،والغاية في كمال إرادة البالغ المبين ،والغاية في قدرته على البالغ المبين ( أعلم 00أنصح
00أفصح ) ( 30 /5و) 31
( ) 6/83 -92/92مرض اإلشراك أكثر في الناس من مرض التعطيل
( ) 6/478 -93/93أصل الوالية الحب ،وأصل العداوة البغض
-94/94أهل السنة في اإلسالم ؛ كأهل اإلسالم في ال ِملل 0جامع الرسائل ( ) 7/284 ( ) 5/152وفي الجواب
ص ( ) 394 الصحيح ( : ) 1/12أهل الملل وفي الصفدية :السنة في اإلسالم كاإلسالم في الملل
-95/95العلم بما يقدره [ هللا ] ال ينافي أن يكون قدره بأسباب ،والدعاء من أعظم أسبابه ( ) 7/458
-96/96الذي يعرف الحق وال يتبعه غا ٍو يشبه :اليهود ؛ والذي يعبد هللا من غير علم وشرع :هو ضال
يشبه النصارى ( ) 7/633
( ) 8/329 -97/97ما ال يكون باهلل ال يكون ،وما ال يكون هلل ال ينفع وال يدوم
(درء )2/188
-98/89هو [ سبحانه ] ال يُسأل عما يفعل ؛ لكمال حكمته ورحمته وع ْدله ،ال لمجرد قهره وقدرته (
) 8/511
-99/99الناس يتفاضلون في العلم بحكمته ورحمته وعدله ،وكلما ازداد العبد علما بحقائق األمور ازداد
علما ً بحكمة هللا وعدله ورحمته وقدرته ( ) 8/513
( ) 9/306 صل الجواب فقد أصاب -100 /100من ف ّ
-101/101التوحيد سر القرآن ولُبُّ اإليمان قاعدة في التوسل ص ( ) 309
-102/102تنويع العبارة بوجوه الدالالت من أهم األمور وأنفعها للعباد في مصالح المعاش والمعاد
قاعدة في التوسل ص ( ) 309
-103/103االحتياط حسن ،ما لم يفض بصاحبة إلى مخالفة السنة ،فإذا أفضى إلى ذلك فاالحتياط ترك
هذا االحتياط .
المستدرك( )5/41إغاثة ( ) 1/163
-104/104ال يُعلم العدل والظلم إال بالعلم ،فصار الدين كله :العلم والعدل 0وضد ذلك الظلم والجهل ،قال
هللا تعالى ( وحملها اإلنسان إنه كان ظلوما ً جهوالً ) المستدرك ( ) 5/125
-105/105الوالية لها ركنان :القوة واألمانة ،فالقوة في الحكم ترجع إلى العلم والعدل في تنفيذ الحكم ،
واألمانة ترجع إلى خشية هللا تعالى المستدرك ( ) 5/155
-106/106اللسان العربي شعار اإلسالم وأهله ،واللغات من أعظم شعائر األمم التي بها يتميزون .
االقتضاء ( ) 203
-اعتياد اللغة :يؤثر في العقل والخلق والدين تأثيراً قويا ً بينا ً ،ويؤثر أيضا ً في مشابهة
صدر هذه األمة .
كلها من االقتضاء ( ) 207 -مشابهتهم :تزيد العقل والدين والخلق
-107/107ليس كل من قام به شعبة من شعب الكفر ،يصير بها كافراً الكفر المطلق ،حتى تقوم به حقيقة
الكفر 0كما أنه ليس كل من قام به شعبة من شعب اإليمان يصير بها مؤمنا ً حتى يقوم به أصل اإليمان
االقتضاء ( ) 70وانظر ( ) 18في الخلق وحقيقته .
-108/108عادة بعض البالد أو أكثرها ،وقول كثير من العلماء ،أو العبَّاد ،أو أكثرهم ونحو ذلك :ليس
االقتضاء ( ) 2 71 مما يصلح أن يكون معارضا ً لكالم الرسول صلى هللا عليه وسلم حتى يعارَض به
8
-109/109كل أمر يكون المقتضي لفعله على عهد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم -موجوداً لو كان
مصلحة ،ولم يُفعل :يُعلم أنه ليس بمصلحة ،وأما ما حدث المقتضي له بعد موته من غير معصية
االقتضاء ( ) 276 الخالق :فقد يكون مصلحة0
-110/110الشرائع أغذية القلوب .االقتضاء ( ) 281
-111/111من أصغى إلى كالم هللا وكالم رسوله بعقله ،وتدبره بقلبه:وجد فيه من الفهم والحالوة والهدى
وشفاء القلوب ،والبركة والمنفعة ،ما ال يجده في شيء من الكالم :ال منظومه وال منثوره
االقتضاء ( ) 284
-112/112كل من كان عن التوحيد والسنة أبعد :كان إلى الشرك واالبتداع واالفتراء أقرب 0االقتضاء (
) 391
-113/113من رحمة هللا بعباده ( أنه) يسوقهم بالحاجات الدنيوية إلى المقاصد العلية الدينية
االقتضاء ( ) 411
االقتضاء ( ) 449 -114/114الحج شعار الحنيفية .
-115/115اللهو كله باطل في حق هللا تعالى ،وإن كان بعضه من الحق في حق العباد .جامع الرسائل (
) 1/21
ْ
-116/116الوفاء بالنذر أضعف الواجبات؛ فإن العبد هو الذي أوجبه على نفسه بالتزامه ،فهو دون ما
أوجبه هللا عليه .جامع الرسائل () 1/71
-117/117ليس في األمة أعظم تحقيقا ً للتوحيد من هذه األمة 0قاعدة في المحبة ( ) 171
ت واشتبهت 0 -118/118كل ذي مقالة فال بد أن تكون في مقالته شبهة من الحق ،ولوال ذلك لما را َج ْ
قاعدة في المحبة ( ) 289وانظر رقم ( )1
-119/119من لم يعرف أسباب المقاالت وإن كانت باطلة ،لم يتمكن من مداواة أصحابها وإزالة شبهاتهم
الرد على البكري ( ) 1/182
خير
-120/120كل خير في الوجود ،فهو -صلى هللا عليه وسلم ُ -م ِعين عليه ،بل له مث ُل أجر ك ٍّل عام ِل ٍ
من أمته 0الرد على البكري ( ) 1/195وانظر رقم ( ) 83في قسم الخلق
الرد على البكرى ( -121/121حقوقه -صلى هللا عليه وسلم -علينا بعد موته ،أكمل منها في حياته .
) 1/237
-122/122نعمة هللا بالسراج المنير أنعم من نعمته بالسراج الوهاج .الرد على البكرى ( ) 1/238وفي
الجواب الصحيح ( : ) 1/485السراج المنير أكمل من السراج الوهاج ،ونحوها في الجواب ( ) 2/267
-123/123مسائل االجتهاد ال تدخل في السبّ الذي يستحق صاحبه الوعيد .البكرى ( ) 1/305
-124/124العطاء إنما هو بحسب مصلحة دين هللا 0فكلما كان هلل أطوع ،ولدين هللا أنفع كان العطاء فيه
أولى .وعطاء محتاج إليه في إقامة الدين ،وقمع أعدائه ،وإظهاره وإعالئه أعظم من إعطائه من ال
( ) 28/580 يكون كذلك ،وإن كان الثاني أحوج.
االستقامة ( ) 1/21 دين ال يطلب من القرآن فهو ضالل . -125/125كل علم ٍ
-126/126الشريعة مبناها على دفع الفسا َديْن بالتزام أدناهما 0االستقامة ( ) 1/33وفي ( : )1/288تحصَّل
(( )20/48 أعظم المصلحتين بفوات أدناهما ،وتُدفع أعظم الفسادين باحتمال أدناهما.
)31/92( )29/228( )28/284وانظر رقم ( ) 22ونحوه في ( ) 1/439
أمر بالحق وأمر بالصبر ؛ فالفتنة إما -127/127ال تقع الفتنة إال من ترك ما أمر هللا به ،فهو سبحانه -
االستقامة ( من تَرْ ك الحق ،وإما من ترك الصبر .
) 1/39
االستقامة ( ) 1/42 البدعة مقرونة بالفُرْ قة ،كما أن السنة مقرونة بالجماعة -128/128
9
-129/129المسلم الصادق إذا َعبَد هللا بما َش َرع فتح هللا عليه أنوار الهداية في مدة قريبة .
االستقامة ( ) 1/100
االستقامة ( -130/130األمر بالمعروف والنهي عن المنكر هو الذي بعثت به الرسل
) 1/330
-131/131إن هللا ال يَذم ما خلقه ولم يكن فعالً للعبد ،إنما يَذم العبد بأفعاله االختيارية .االستقامة
( ) 1/333
-132/132العمل ال يمدح وال يذم لمجرد كونه لذة ،بل إنما يمدح ما كان هلل أطوع وللعبد أنفع،سواء كان
فيه لذة أومشقة .االستقامة() 1/340
-133/133معرفة مراتب األديان محتاج إليها في مواضع كثيرة لمعرفة مراتب الحسنات .
االستقامة ( ) 1/463وانظر رقم ) 119
-134/134سمعت شيخ اإلسالم تقي الدين ابن تيمية -قدس هللا روحه -يقول :كيف يطلب الدليل على من هو دليل
إذا احتاج النهار وليس يصح في األذهان شي ٌء على كل شيء ؟ وكان كثيرا ًما يتمثل بهذا البيت :
مدارج ( ) 1/82 دليل
إلى ِ
-135/135رضي هللا عن شيخنا أبي العباس ابن تيمية حيث يقول :إن كان نصبا ً حبُّ صحب محمد فليشهد
الثقالن أني ناصبي مدارج ( ) 1/87
-136/136سمعته يقول في السؤال :هو ظلم في حق الربوبية ،وظلم في حق الخلق ،وظلم في حق النفس
مدارج ( ) 2/130
-137/137االلتفات زيغ ،والتطلع إلى ما أمام المنظور :طغيان ومجاوزة 0فكمال إقبال الناظر على
مدارج ( ) 2/361 المنظور أال يصرف بصره عنه يمنة وال يسرة وال يتجاوزه
-138/138سمعت شيخ اإلسالم ابن تيمية -رحمه هللا يقول :أمر هللا بقدر زائد على ستر العورة في الصالة ،وهو
مدارج ( ) 2/363 أخذ الزينة ،فقال تعالى ":خذوا زينتكم عند كل مسجد "
-139/139اإلكرام أن يكرم هللا العبد بطاعته ،واإليمان به ومحبته ومعرفته 0واإلهانة :أن يسلبه ذلك
0وال يقع التفاضل بالغنى والفقر ،بل بالتقوى ،فإن استويا في التقوى استويا في الدرجة سمعته يقول
ذلك .مدارج ( ) 2/413
-140/140قال شيخنا :والخليالن هم أكمل خاصة الخاصة توحيداً ،وال يجوز أن يكون في األمة من هو
أكمل من نبي من األنبياء ،فضالً عن الرسل ،فضالً عن أولي العزم ،فضالً عن الخليلين .مدارج (
) 3/449
-141/141سمعت شيخ اإلسالم ابن تيمية -رحمه هللا يقول :فضل عموم الدعاء على خصوصه كفضل السماء على
بدائع ( ) 1/175 األرض
(-142/142سبح اسم ربك)المعنى سبح ناطقا ً باسم ربك متكلما ً به( واذكر اسم ربك)المعنى سبح ربك
ذاكراً اسمه وهذه الفائدة تساوي رحلة .بدائع ( )1/19
أعالم الموقعين ( ) 2/30 -143/143العلم بصحيح القياس وفاسده من أج َّل العلوم .
الجواب()2/227 -144/144بعث موسى بالجالل ،وبعث عيسى بالجمال ،وبعث محمد بالكمال .
-145/145قال شيخ اإلسالم ابن تيمية :وتجويز الحيل يناقض سد الذرائع مناقضةً ظاهرة ؛ فإن الشارع يَس ُّد
الطريق إلى ذلك المحرم بكل ممكن ،والمحتال يتوسل إليه بكل ممكن .إغاثة ( ) 1/370شفاء البعلي ص (
) 121
-146/146المسابقة في حفظ القران والحديث والفقه وغيره من العلوم النافعة ،واإلصابة في المسائل :هل تجوز بعوض ؟
جوزه أصحاب أبي حنيفة وشيخنا ..فإذا جازت المراهنة على آالت الجهاد ،فهي في العلم أولى بالجواز ،وهذا
الفروسية ( ) 181و ( ) 31 القول الراجح.
10
بترخص جاف ٍ،وال يعارضا ُّ -147/147وما أحسن ما قاله شيخ اإلسالم في تعظيم األمر والنهي :هو أن ال يعارضا
غال ،وال يُحْ مال على علة توهن االنقياد .الوابل ( ) 19 بتشديد ٍ
كذب بالحق صار إلى الشك ،ومن ص َّدق بالباطل صار إلى الشطح .مستفاد من منهاج السنة -148/148من ّ
( ) 5/170عن النظائر
الصدق في خبره ،والعدل في أمره ،فقد لزم كلمة التقوى ،وأصدق الكالم -149/149كل من تحرى
منهاج السنة ( ) 5/80 وأعدله :قول "ال إله إال هللا "فهو أخص الكلمات بأنها كلمة التقوى .
-150/150البد أن يكون مع اإلنسان أصول كلية يرد إليها الجزئيات ،ليتكلم بعلم وعدل ،ثم يعرف
منهاج الجزئيات كيف وقعت ،و إال فيبقى في كذب وجهل في الجزئيات ،وجهل وظلم في الكليات .
السنة ( ) 5/83
أحك َم العلوم حتى أحاط بغاياتها ،ر ّده ذلك إلى تقرير الفِطَر على بداياتها .
( ) 31/105 َ -151/151من
أراد أن يَبْهر المتكلم في هذا ؛ فليكثر من النظائر التي يصل فيها الكالم العام أو المطلق -152/152من
بما يخصّه ويقيِّده ) 31/112 ( .
-153/153من رام أن يجعل الكالم معنى صحيحا ً قبل أن يتم ،لزمه أن يجعل أول كلمة التوحيد كفراً
وآخرها إيمانا ً ؛ وأن المتكلم بها قد كفر ثم آمن) 31/116 ( ..
-154/154فتنة الدجال ال تختص بالموجودين في زمانه ؛ بل حقيقة فتنته :الباطل المخالف للشريعة ،
المقرون بالخوارق 0فمن أق ّر بما يخالف الشريعة لخارق فقد أصابه نوع من هذه الفتنة .عن كتيب
الجواهر النقية من السبعينية ،وهو في بغية المرتاد()1/483
-155/155كان شيخ اإلسالم ابن تيمية يقول :من فارق الدليل ضل السبيل ،وال دليل إال ما جاء به الرسول.
مفتاح دار السعادة ( ) 83وانظر رقم ()5
-156/156قال شيخنا -رحمه هللا : -وقد وقع فيه ( الشرع ) من التفريط من بعض والة األمور ،والعدوان
من بعضهم :ما أوجب الجهل بالحق ،والظلم للخلق 0وصار لفظ الشرع غير مطابق لمعناه األصلي ،
بل لفظ الشرع في هذه األزمنة ثالثة أقسام ) 1 (:الشرع المن ّزل ( ) 2الشرع المؤول ( ) 3الشرع
المب ّدل 0الطرق الحكمية ( ) 76
-157/157الرسول ز يرغِّب في الشيء بذكر أحسن صفاته من غير مجاوزة حده ،ويذم الفعل القبيح
ببيان أقبح صفاته ،من غيرمجاوزة
العمدة() 81
الصفدية ص ( ) 47 -158/158مقدمة الكمال والنقصان أشرف من مقدمة الوجوب واإلمكان 0
0الصفدية ص ( ) 47 -159/159أدلة العقول ال تَتناقض في نفسها ،وال تُناقض ما أخبرت به الرسل
-160/160من قام بما جاء به الكتاب والسنة ؛ أشرف على علم األولين واآلخرين وأغناه هللا بالنور الذي
بعث به محمداً عما سواه 0الصفدية ص ( ) 167
-161/161العلم إنما يتم بصحة مقدماته والجواب عن معارضاته ليحصل وجود المقتضي وزوال المانع .
الصفدية ( )184
الصفدية ( تذكر ألنها من نوع الفساد 0 -162/162ثَ َّم أمور تذكر لالعتماد ،وأمور تذكر لالعتضاد ,وأمور
)184
الصفدية ( )203 -163/163نسبة علم الرب إلى ذاته ،كنسبة علم العبد إلى ذاته0
الصفدية ( ) 244 -164/164العبادة متضمنة لكمال الحب مع كمال الذل 0
الصفدية ( -165/165الفقه في الدين شرط في حصول الفالح 0
) 365
11
-166/166لن يتم الدين إال بمعرفة اآلثار النبوة والسلفية ،وفق ٍه لما قصدوه من المعاني الدينية .
جامع الرسائل ( ) 5/41
بتعليم ما تَ ْقصر عقولهم عن َدرْ كه ،ال ما تقضي عقولهم بإحالته ،وأ َمرهم بتقرير -167/167بَ َعث الرسل
الفطر ال بتغييرها .
جامع الرسائل ( ( )17/444( )11/244( )2/262( ) 5/45درء )4/35-3/54-1/384
-168/168كل هدى حصل به سعادة اآلخرة فهو باتباع األنبياء ،وأن كل عذاب استحق في الدار
اآلخرة فهو باإلعراض عما جاؤوا به
جامع ( ) 5/55وانظر ()120
جامع ( -169/169تمام الدين بالفطرة وتقديرها (هكذا ؛ ولعلها :وتقريرها ) ال بتحويلها وتغيرها .
) 5/194ونحوها برقم ( ) 20
(0 -170/170الشريعة تكميل للفطرة الطبيعية ،والفطرة الطبيعية مبدأ وعون على اإليمان بالشرع والعمل به
) 5/199
-171/171إذا جاءت عصا الشريعة المحمدية :ابتلعت ما صنعه الخارجون عنها من السحر
المفترى .جامع()5/226
-172/172إذا كانت العبادة تبقى ببقاء معبودها ،فكل معبود سوى هللا باطل 0جامع ( ) 5/268
جامع ( ) 5/268 -173/173العلم األعلى هو العلم باألعلى
-174/147في الهدى كمال القوة العلمية ،وفي الرشاد كمال القوة العملية 0جامع ( ) 5/282
-175/175الهدى يتضمن كمال القوة العلمية ،ودين الحق يتضمن كمال القوة العملية 0جامع (
) 5/283
-176/176ليس تحت أديم السماء ما يُشرع التمسح به وتقبيله إال الحجر األسود ،والركن اليماني يستحب
التمسح به .جامع ( ) 5/368
جامع ( ق الحقين ،ويدفع أبطل الباطلين0 -177/177يرجح عند التعارض أح ّ
) 5/383وانظر()126
-178/178الحمد هلل الذي ال تُشكر نعمته إال بنعمته ،وال تُنال كرامته إال برحمته 0شفاء العليل
للبعلي ص ( ) 13
شفاء العليل للبعلي ص ( ) 53 -179/179أضعف العلم الرؤية
طلقه لهم
سعه السنة حتى تعداها إلى البدعة مرق من الدين ومن أطلق للناس ما لم يُ ْ -180/180من لم تَ ْ
رسول هللا صلى هللا عليه وسلم مع وجود المقتضى للإطالق فقد جاء بشريعة ثانية ولم يكن متبعا للرسول
فلينظر امرؤ أين يضع قدمه .
الفتاوى الكبرى [ ] 77/ 6شفاء ص ( ) 68وانظر ()109
-181/181المأمور به بمنزلة الغذاء الذي هو قوام العبد (كذا ؛ ولعلها :البدن !) ،والمنهي عنه بمنزلة السُّم
الذي فيه هالك البدن 0شفاء ص ( ) 86
-182/182الهدى يتضمن العلم النافع ،ودين الحق يتضمن العمل الصالح 0الجواب الصحيح ( ) 1/25
( ) 1/371
-وفي ( : ) 1/71ظهور الهدى بالعلم والبيان ،وظهور الدين باليد والعمل 0وانظر رقم (
) 174و ( ) 175
-183/183الكذب أصل الشر ،وأعظمه الكذب على هللا عز وجل ،والصدق أصل الخير ،وأعظمه
الصدق على* هللا تبارك وتعالى
الجواب الصحيح ( ) 1/32 * كذا ! ولعلها :مع
12
الجواب -184/184في القرآن من العلم النافع والعمل الصالح ماال يوجد مثله في التوراة واإلنجيل 0
الصحيح ( ) 1/154
العربي أكمل األلسنة وأحسنها بيانا ً للمعاني ؛ فنزول الكتاب به أعظم نعمة على الخلق -185/185اللسان
الجواب( ) 1/178انظر ()107 من نزوله بغيره .
-186/186المشرك به خير من المعطل الجاحد ..وأهل الكتاب خير من المشركين 0الجواب (
) 1/240وانظر ()44
-187/187لم يقرع العالم ناموس أكمل من هذا الناموس 0الجواب ( ) 2/228 ( ) 1/332
بالخبريات التي -188/188حاجة األمم إلى معرفة األمر والنهي أكثر من حاجتهم إلى معرفة التفاصيل
يكتفي باإليمان المجمل بها
الجواب ( ) 1/344
الخــ ْلــق
َ
-189/1إذا كان النهي مستلزما ً في القضية المعينة لترك المعروف الراجح ؛ كان بمنزلة أن يكون
مستلزما ً لفعل المنكر الراجح ،كمن أسلم على أن ال يصلي إال صالتين 0مجموع الفتاوى ( ) 32 / 35
-190/2ولن يقوم الدين إال بالكتاب والميزان والحديد ،كتاب يهدي به ،وحديد ينصره ... 0فالكتاب به
يقوم العلم والدين ،والميزان به تقوم الحقوق في العقود والمالية والقبوض ،والحديد به تقوم الحدود على
الكافرين والمنافقين 0مجموع ( ) 36 / 35
-191/3إذا ُع ِد َم الظل* فسد األمر ك ُع ْدم سر الربوبية التي بها قيام األمة اإلنسانية
* يشير رحمه هللا إلى حديث ( :السلطان ظل هللا في األرض ) مجموع ( ) 46 / 35
-192/4ولهذا قيل :ما يكرهون في الجماعة خير مما يجمعون من الفُرقة ( ) 74 / 35وانظر ()128
-193/5ومسائل االجتهاد ال يسوغ فيها اإلنكار إال ببيان الحجة وإيضاح المحجة ( ) 212 /35وانظر ( )123
-194/6النسب الفاضل مظنة أن يكون أهله أفضل من غيرهم ...ذووا األنساب إذا أساؤوا كانت
( ) 231 / 35 إساءتهم أغلظ من إساءة غيرهم ،وعقوبتهم أشد من عقوبة غيرهم
-195/7من لم يعرف إال قول عالم واحد وحجته ،دون قول العالم اآلخر وحجته ؛ فإنه من العوام
*يزيفون المراد يعرفون األقوال ( ) 233 / 35 المقلدين ،ال من العلماء الذين يرجحون ويُ َزيِّفون*
الضعيفة فير ُّدون عليها
-196/8البد من هذه الثالثة :العلم والرفق والصبر؛العلم قبل األمر والنهي،والرفق معه،والصبر بعده0
االستقامة ( ) 233 / 2األمر بالمعروف ( ص )167 / 15 ( ) 40
-197/9قد يذنب الرجل والطائفة ،ويسكت آخرون عن األمر والنهي ،فيكون ذلك من ذنوبهم 0وينكر
االستقامة ( عليهم آخرون إنكاراً منهيا ً عنه ،فيكون ذلك من ذنوبهم ،فيحصل التفرق والخالف 0
) 241 / 2األمر بالمعروف ( ص ) 24
-198/10قيل :إن هللا يقيم الدولة العادلة وإن كانت كافرة ،وال يقيم الظالمة وإن كانت مسلمة .
-الدنيا تدوم مع العدل والكفر ،وال تدوم مع الظلم واإلسالم ( ) 126 / 30االستقامة ( ) 255 / 2
األمر بالمعروف() 248
االستقامة ( ) 255 / 2األمر -199/11الناس كأسراب القطا ،مجبولون على تَ َشبُّه بعضهم ببعض
بالمعروف (ص ) 5
-200/12الهجر الجميل هو :هجر بال أذى ،والصفح الجميل :صفح بال معاتبة ،والصبر الجميل :
صبر بغير شكوى إلى المخلوق
13
المدارج ( ) 160 / 2الرد على البكري ( ) 400 / 1بدائع ( ) 122 / 2العبودية ( ص ) 92الفتاوى ( / 10
) 666
-201/13العباد آلة ؛ فانظر إلى الذي سلطهم عليك ،وال تنظر إلى فعلهم بك ،تستريح من الهم والغم
المجموعة العلمية قاعدة في الصبر ( ص ) 37
-202/14إذا رأيت العبد يقع في الناس إذا آذوه ،وال يرجع إلى نفسه باللوم واالستغفار فاعلم أن مصيبته
مصيبة حقيقية 0السابق ( ص ) 37
-203/15دوام النظر بالشهوة ،وما يتصل به من العشق والمعاشرة والمباشرة ؛ قد يكون أعظم بكثير من
إصرار عليه . فساد زنا ال
تفسير النور(ص )15
-204/16اإلنكار بالقلب واللسان ،قبل اإلنكار باليد 0وهذه طريقة القرآن 0
السابق ( ص ) 57
-205/17كثير من الناس ،بل أكثرهم :كراهتهم للجهاد على المنكرات أعظم من كراهتهم للمنكرات
السابق ( ص ) 60
-206/18كل خير في المتأخرين ففي المتقدمين ما هو خير منه ،وكل شر في المتقدمين ففي المتأخرين
ما هو شر منه .مختصر منهاج السنة() 438 / 2
مختصر -207/19الجاهل بمنزلة الذباب الذي ال يقع إال على العقير* ،وال يقع على الصحيح.
* الجريح منهاج السنة ( )438 /2
شفاء ()156 -208/20نية المرء إنما تتعلق بفعله ،وماتعلق بفعل غيره فهو أمنية .
-209/21عامة ما يعاب به على سائر الصحابة هو إما حسنة وإما معفو عنه 0السابق () 511 / 2
-210/22كل مؤمن آمن باهلل ؛ فللصحابة -رضي هللا عنهم -عليه فضل إلى يوم القيامة ،وكل خير فيه
الشيعة وغيرهم فهو ببركة الصحابة 0السابق ( ) 563 / 2
-211/23المؤمن المحمود الذي يصبر على ما يصيبه ،ويرحم الناس 0مجموع ( ) 47 / 10
( / 10 -212/24السابقون المقربون أتباع العبد الرسول ،والمقتصدون أهل اليمين أتباع النبي الملك
) 468
( -213/25من أحب أحداً لغير هللا ،كان ضرر أصدقائه عليه أعظم من ضرر أعدائه0
) 605 / 10
( / 13 ( ) 250 / 24 -214/26إذا ترك الناس بعض ما أنزل هللا وقعت بينهم العداوة والبغضاء 0
) 227
-215/27الناس كما يُ ْبتَلَوْ ن بمطاع يظلمهم ويقصد ظلمهم ؛ يُبتلون أيضا ً بمطاع يجهل مصلحتهم الشرعية
( ) 155 / 14 والكونية 0
( ) 54 / 20 -216/28الملك الظالم البد أن يدفع هللا به من الشر أكثر من ظلمه 0
-وقد قيل :ستون سنة بإمام ظالم ؛ خير من ليلة واحدة بال إمام ) 268 / 14 ( 0
-217/29الشافع ينتفع بالشفاعة ،وقد يكون انتفاعه بها أعظم من انتفاع المشفوع له ) 394 / 14 ( 0
( / 15 أبغض بعضهم بعضا ً 0 َ -218/30الناس إذا تعاونوا على اإلثم والعدوان
) 128
( ) 247 / 15 -219/31الفاجر الح َّد له في الكذب
( -220/32أهل الرزق معظمون ألهل النصر ،أكثر من تعظيم أهل النصر ألهل الرزق 0
) 436 / 15
-221/33بعض المتدينين ؛ إذا ظلموا أو أرادوا * منكراً ؛ فال هم ينتصرون ،وال يصبرون ؛ بل
يعجزون ويجزعون .
( * ) 37 / 16كذ ا ! ولعلها :رأوا..
14
-222/34الشيخ وإن ضعف بدنه ؛ فعقله أقوى من عقل الشاب ) 281 / 16 ( 0
( ) 294 / 16 -223/35ليس في الدنيا أكثر وال أعظم خيراً من قلب المؤمن 0
–224/36كل شر في بعض المسلمين فهو في غيرهم أكثر ،وكل خير يكون في غيرهم فهو فيهم أعظم
( ) 210 / 4 ( ) 52 / 18 0
–225/37أهل الرأي والعلم بمنزلة أهل الملك واإلمارة ) 37 / 9 ( ) 58 / 18 ( 0
–226/38قوام الناس بأهل الكتاب وأهل الحديد ) 158 / 18 ( 0نحوها برقم ()190
–227/39أكثر الخلق يكون المستحب لهم ما ليس هو األفضل مطلقا ً ؛ إذ أكثرهم ال يقدرون على فعل
( األفضل وال يصبرون عليه إذا قدروا عليه ،وقد ال ينتفعون به ،بل قد يتضررون إذا طلبوه 0
) 237 / 24 ( 0 ) 119 / 19
-228/40ال تنظر إلى كثرة ذم الناس الدنيا ذما ً غير ديني ؛ فإن أكثر العامة إنما يذمونها لعدم حصول
( ) 148 / 20 أغراضهم منها 0
-229/41ما توافرت همم الخلق ودواعيهم على نقله وإشاعته يمتنع في العادة كتمانه ،فانفراد العدد القليل
به يدل على كذبهم ) 363 / 22 ( 0
() 402 / 22 -230/42حاجة العباد إلى الهدى أعظم من حاجتهم إلى الرزق والنصر
-231/43ومنه قول الخطيب :تدرَّعوا جُنن التقوى :قبل جُنن السابري* ،وف ِّوقوا سهام الدعاء قبل سهام
* الغداة الباردة ) 525 / 22(0 القِ ِسي
-232/44شيطان الجن إذا غلب وسوس ،وشيطان اإلنس إذا غلب كذب ) 608 / 22 ( 0
جر ( ) 175 / 24 -233/45من كان مستتراً بمعصية أو مس ّراً لبدعة غير مكفرة ،فإن هذا ال يُه َ
-234/46أقوال العلماء يحتج لها باألدلة الشرعية ،وال يحتج بها على األدلة الشرعية ) 22 / 26 ( 0
-235/47لو قدِّر أن العالم الكثير الفتاوى أخطأ في مائة مسألة لم يكن ذلك عيبا ً ) 301 / 27 ( 0
-236/48الهجر من باب (( العقوبات الشرعية )) فهو من جنس الجهاد في سبيل هللا ) 208 / 28 ( 0
-237/49اللص الفقير تقطع يده لسرقته ،ويعطى من بيت المال ما يكفيه لحاجته ) 209 / 28 ( 0
-238/50المتولي الكبير ،إذا كان ُخلُقه يميل إلى الشدة ،فينبغي أن يكون ُخلق نائبه يميل إلى اللين ،
ليعتدل األمر ( ) 256 / 28
ب إليه 0هكذا قال عمر بن عبد العزيز ( ) 268 / 28 -239/51إن أولي األمر كالسوق ،ما نَفَ َ
ق فيه ُجلِ َ
-240/52القمار باأللسنة أفسد للعقل والدين من القمار باأليدي ) 254 / 23 ( 0
-241/53من عبد غير هللا ،وإن أحبه وحصل له به مودة في الحياة الدنيا ،ونوع من اللذة :فهو مفسدة
لصاحبه أعظم من مفسدة ْالتذاذ أكل الطعام المسموم ) 24 / 1 ( 0
-242/54إذا كنتَ غير عالم بمصلحتك ،وال قادر عليها ،وال مريد لها كما ينبغي ،فغيرك من الناس
أولى أن ال يكون عالما ً بمصلحتك ،وال قادراً عليها ،وال مريداً لها ) 33 / 1 ( 0
-243/55سائر الخلق ؛ إنما يكرمونك ويعظمونك لحاجتهم إليك ،وانتفاعهم بك ،إما بطريق
المعاوضة ..وإما بطريق اإلحسان .
( ) 41 / 1وانظر ( ) 72
-244/56من قال لغيره :ادع لي ،وقصد انتفاعهما جميعا ً بذلك ،كان هو وأخوه متعاونَين على البر
والتقوى ) 133 / 1 ( 0وفي التوسل والوسيلة( ص .. :) 17ليس هذا من السؤال المرجوح 0ونحوه في الرد على
البكري ( ) 219 / 1
( ) 212 / 3 لكل من الداعي إلى اإليمان ،والعقوبة لذوي السيئات والطغيان -245/57البد من الفتنة
15
-246/58في المؤمنين من يسمع كالم المنافقين ويطيعهم ؛ وإن لم يكن منافقا ً ،كما قال تعالى ( وفيكم
سماعون لهم ) () 194 / 28 () 216 / 3
-247/59أول درجات اإلنكار أن يكون المن ِكر عالما ً بما ينكره ) 245 / 3 ( 0
مأمورين أن نجيبه بالتي هي أحسن )3/252( 0 ِ -248/60متى ظلم المخاطَب ؛ لم نكن
-المحاجة ال تنفع إال مع العدل ) 109 / 4 ( 0
-249/61لو ا ّدعى عليك رجل بعشرة دراهم ،وأنت حاضر في البلد ،غير ممتنع من حضور مجلس
الحكم ؛ لم يكن للحاكم أن يحكم عليك في َغيْبتك ! هذا في الحقوق ؛ فكيف بالعقوبات التي يحرم فيها ذلك
( ) 254 / 3 بإجماع المسلمين ؟!
-250/62كل من استقرأ أحوال العالم وجد المسلمين أح َّد وأس َّد عقالً ،وأنهم ينالون في المدة اليسيرة من
حقائق العلوم واألعمال أضعاف ما يناله غيرهم في قرون وأجيال ،وكذلك أهل السنة والحديث تجدهم
كذلك متمتعين ؛ وذلك ألن اعتقاد الحق الثابت يقوي اإلدراك ويصححه ) 10 / 4 ( 0وانظر ()224
-251/63األلفاظ في المخاطبات تكون بحسب الحاجات ؛ كالسالح في المحاربات ) 107 / 4 ( 0
( ، ) 33 / 5وفي ( -252/64أهل التأويل ..هم في الحقيقة – ال لإلسالم نصروا ،وال للفالسفة كسروا
.. : ) 544 / 5وال لعد ِّوه كسروا 0
( 0 ) 21 / 7 -253/65أهل الرحمة ليسوا مغضوبا ً عليهم ،وأهل الهدى ليسوا ضالين
- 254/66ليس ألحد أن يحمل كالم أحد من الناس إال على ما عرف أنه أراده ،ال على ما يحتمله ذلك
( ) 36 / 7 اللفظ في كالم كل أحد0
-255/67ال يوصف باليقين إال من اطمأن قلبه علما ً وعمالً ) 281 / 7 ( 0
-256/68أهل السنة أئمتهم خيار األمة ،وأئمة أهل البدع أضرُّ على األمة من أهل الذنوب ) 284 / 7 ( 0
-257/69الناس يتفاضلون في حب هللا أعظم من تفاضلهم في حب كل محبوب )567/ 7 ( 0
-258/70إذا كان الواحد منهم [ بنو آدم ] أفضل من المالئكة ،والواحد منهم شر من البهائم ؛ كان
التفاضل الذي فيهم أعظم من تفاضل المالئكة ،وأصل تفاضلهم إنما هو بمعرفة هللا ومحبته ) 569 / 7 ( 0
-259/71كثير من الفقهاء يظن أن من قيل هو كافر ،فإنه يجب أن تجري عليه أحكام المرتد ردة
ظاهرة ..وليس األمر كذلك ..كان من المنافقين من ال يش ُّكون في نفاقه ..ومع هذا فلما مات هؤالء ،
رثَهم َو َرثَتَهُم المسلمون ) 617 / 7 ( ..وانظر ( ) 106في الحق
َو ِ
ِ -260/72من الناس َمن يزهد لطلب الراحة من تعب الدنيا ،ومنهم من يزهد لمسألة أهلها والسالمة من
أذاهم ،ومنهم يزهد في المال لطلب الراحة ،إلى أمثال هذه األنواع التي ال يأمر هللا بها وال رسوله ( 0
) 653 / 7
ثواب يحصل لنا على أعمالنا فله صلى هللا عليه وسلم مث ُل أجرنا من غير أن ينقص من -261/73كل
أجرنا شيء .
وانظر( / 120الحق ) التوسل( ص ) 262
-262/74دعاء الغائب للغائب أعظم إجابة من دعاء الحاضر ؛ ألنه أكمل إخالصا ً وأبْعد عن الشرك 0
قاعدة في التوسل ( ص ) 263
هللا به ،وما نهى عنه ،وعمل بذلك ؛ فهو الولي هلل ،وإن لم يقرأ القرآن كله ، -263/75من عرف ما أمر
المستدرك ( ) 165 / 1 وإن لم يحسن أن يفتي الناس ويقضي بينهم 0
-264/76ليس كل من سقى كلبا ً عطشانا ً يغفر له 0المستدرك ( ) 96 / 2
-265/77لم يسافر -صلى هللا عليه وسلم – سفر حج إال في حجة الوداع ،وسفرتان للغزو وهما :غزوة
المستدرك ( ) 200 / 2 خيبر وغزوة تبوك 0
16
-266/78العقوبات الشرعية إنما شرعت رحمة من هللا بعباده ،فهي صادرة عن رحمته بالخلق وإرادة
اإلحسان إليهم ..
المستدرك ( / 5 -ينبغي لمن يعاقب الناس على ذنوبهم أن يقصد بذلك اإلحسان إليهم والرحمة لهم .
) 93
لو فرض أنا علمنا أن الناس ال يتركون المنكر،وال يعترفون بأنه منكر:لم يكن ذلك مانعا ً من -267/79
إبالغ الرسالة وبيان العلم.
االقتضاء(ص )45
-268/80كثير من النفوس الليِّنة يميل إلى هجر السيئات دون الجهاد 0والنفوس القوية قد تميل إلى الجهاد
دون هجر السيئات.
االقتضاء ( ص ) 49
-269/81متابعة النبيين والصديقين والشهداء والصالحين في أعمالهم :أنفع وأولى من متابعتهم في
مساكنهم ،ورؤية آثارهم .االقتضاء( ص) 82
-270/81جهاد أهل الكتاب أفضل من جهاد الوثنيين 0االقتضاء ( ( ) 192وقد روي حديث عند أبي داود يدل
ما على ذلك )
والمشاكلة في األمور الظاهرة ؛ توجب مشابهة ومشاكلة في األمور الباطنة ،على -271/82المشابهة
وجه المسارقة والتدريج الخفي 0
االقتضاء ( ) 220ونحوها في شفاء ()118
-المشابهة في الظاهر تورث نوع مودة ومحبة ومواالة في الباطن
( ) 221
االقتضاء ( ص ) 224 -272/83أكثر ما يُف ِسد الملك والدول طاعةُ النساء 0
؛ بحيث تقدم عند التزاحم أع َرفَ المعروفَين فتدعو -273/84مراتب المعروف والمنكر ،ومراتب الدليل
المنكرين ،وترجّح أقوى الدليلَين :فإنه هو خاصة العلماء بهذا الدين 0االقتضاء ( ص
َ إليه ،وتن ِكر أنكر
) 298وانظر ( 126و ) 177
وال دنيا -274/85الرافضة أمة مخذولة ،ليس لها عقل صحيح ،وال نقل صريح ،وال دين مقبول ،
منصورة 0االقتضاء ( ص ) 439
المقربون -275/86شراب األبرار يمزج من شراب عباده المقربين ؛ ألنهم مزجوا أعمالهم ،ويشربه
صرفا ً خالصا ً كما أخلصوا أعمالهم 0
ِ
جامع الرسائل ( ) 70 / 1
-276/87العرب هم أفهم وأحفظ وأقدر على البيان والعبارة ،ولسانهم أتم األلسنة بيانا ً وتمييزاً للمعاني .
جامع الرسائل ( ) 289 / 1وانظر رقم ( ) 107
قاعدة -277/88كثير من أهل الشهوات ؛ فيهم من المحبة هلل ورسوله ما ال يوجد في كثير من النُّساك 0
في المحبة ( ص ) 207
سما ٍء 0قاعدة في المحبة ( ص ) 222
-278/89الجهاد للكفار أصلح من هالكهم بعذاب َ
فيعلمون الحق الذين – 279/90أئمة السنة والجماعة وأهل العلم واإليمان فيهم العدل واإليمان والرحمة ؛
يكونون به موافقين للسنة ،سالمين من البدعة ،ويعدلون على من خرج منها ولو ظلمهم ..ويرحمون
الخلق فيريدون لهم الخير والهدى والعلم ،ال يقصدون الشر ابتدا ًء ؛ بل إذا عاقبوهم وبيَّنوا خطأهم
وجهلَهم وظل َمهم كان قص ُدهم بذلك بيانَ الحق ورحمةَ الخلق ..الرد على البكري ( ) 490 / 2وانظر () 250
17
-280/91كنت أقول للجـهمية ،من الحلولية والنفاة الذين نفوا أن هللا تعالى فوق العرش ،لما وقعت
محنتهم :أنا لو وافقتكم كنت كافراً ؛ ألني أعلم أن قولكم كفر ،وأنتم عندي ال تكفرون ؛ ألنكم جهال !!
وقد كان هذا خطابا ً لعلمائهم وقضاتهم وشيوخهم وأمرائهم .الرد على البكري() 494/ 2
-281/92عمار مساجد هللا ال يخشون إال هللا ،وعمار مساجد المقابر يخشون غير هللا ،ويرجون غير هللا
الرد على البكري ( ) 563 / 2 0
-282/93أهل السنة إذا تقابلوا هم وأهل البدعة ؛ فلهم نصيب من تقابل المؤمنين والكفار 0الرد على البكري
( ) 693 / 2
الناس نصف متكلم ،ونصف فقيه ،ونصف نحوي ،ونصف طبيب ؛ هذا َ إنما يُفسد -283/94وقد قيل :
الرد على البكري ( / 2 يفسد األديان ،وهذا يفسد البلدان ،وهذا يفسد اللسان ،وهذا يفسد األبدان
) 730
تتم رعاية الخلق وسياستهم إال بالجود الذي هو العطاء،والنجدة التي هي الشجاعة ،بل ال -284/95ال
( ) 291 / 28 يصلح الدين والدنيا إال بذلك0
-285/96أخسر الناس صفقة :من باع آخرته بدنيا غيره ) 282 / 28 ( 0
-286/97إن هللا خلق الجنة لمن أطاعه وإن كان عبداً حبشيا ً ،وخلق النار لمن عصاه ولو كان شريفا ً
( ) 543 / 28 قرشيا ً 0
-287/98إذا كان تكفير المعَّين على سبيل الشتم كقتله ؛ فكيف يكون تكفيره على سبيل االعتقاد ؟ فإن ذلك
أعظم من قتله ،إذ كل كافر يباح قتله ،وليس كل من أبيح قتله يكون كافراً 0االستقامة ( ) 165 / 1
-288/99كثير من الناس الذين فيهم إيمان يكرهونه [ الجهاد ] ،وهم إما مخ ِّذلون مفتِّرون للهمة واإلرادة
مرجفون مضعِّفون للقوة والقدرة عليه ،وإن كان ذلك من النفاق 0االستقامة ( ) 265 / 1 ِ فيه ،وإما
-289/100الباطل من األعمال هو ما ليس فيه منفعة ،فهذا ير ّخص فيه للنفوس التي ال تصبر على ما
ينفع ..وهذه نفوس النساء والصبيان .االستقامة ( ) 277 / 1
-290/101أهل الحقائق ال يصلح لهم أن يتركوا سبيل المشهورين بالنسك والزهد بين الصحابة ،ويتّبعوا
سبيل غيرهم 0االستقامة ( ) 282 / 1
-291/102نرى وجوه أهل الطاعة والسنة والطاعة كلما كبروا ازداد حسنها وبهاؤها ،حتى يكون أحدهم
في كبره أحسن وأجمل منه في صغره ،ونجد وجوه أهل البدعة والمعصية كلما كبروا عظم قبحها
وشينها ،حتى ال يستطيع النظر إليها من كان منبهراً بها في حال الصغر لجمال صورتها 0االستقامة ( / 1
) 365
االستقامة ( قد تكون الرحمة المطلوبة ال تحصل إال بنوع من ألم وشدة تلحق بعض النفوس0 -292/103
) 440 / 1
بما هو النفوس الضعيفة ،كنفوس الصبيان والنساء ،قد ال تشتغل – إذا ترك ْته [ الباطل ] -293/104
خير منها لها ؛ بل قد تشتغل بما هو شر منه ،أو بما يكون التقرب إلى هللا بتركه 0
االستقامة ( ) 154 / 2
االستقامة ( ) 165 / 2 -294/105زوال عقل الكافر خير له وللمسلمين ..دفعا ً لشر الشرَّين بأدناهما 0
-295/106من تعلم العلم الذي بعث هللا به رسله ،وعلَّمه لوجه هللا كان صدِّيقا ً 0ومن قاتل لتكون كلمة هللا
هي العليا وقتل كان شهيداً 0ومن تصدق يبتغي بذلك وجه هللا كان صالحا ً 0
االستقامة ( ) 298 / 2
تزوجت الحقيقة الكافرة ،بالبدعة الفاجرة ،فتولَّد بينهما خسران الدنيا واآلخرة -296/107وقال شيخنا:
مدارج ( ) 238 / 1
18
-297/108سمعت شيخ اإلسالم ابن تيمية -قدس هللا روحه -يحكي عن بعض العارفين أنه قال :العامة يعبدون هللا ،
وهؤالء* يعبدون نفوسهم 0
* أي الصوفية مدارج ( ) 246 / 2 () 272 / 1
-298/109سمعت شيخ اإلسالم ابن تيميه – قدس هللا روحه – يقول :العارف ال يرى له على أحد حقا ً ،وال يشهد له
يضارب 0مدارج ( ) 519 / 1
ِ على غيره فضالً ،ولذلك ال يعاتِب ،وال يطالِب ،وال
-299/110قال شيخنا رضي هللا عنه :ولذلك ال يصح التوكل وال يتصور من فيلسوف ،وال من القدرية النفاة ..
وال يستقيم من الجهمية ..وال يستقيم التوكل إال من أهل اإلثبات 0مدارج ( ) 118 / 2
-300/111كان شيخ اإلسالم ابن تيمية -قدس هللا روحه -يقول :متى كان السبب محظوراً ،لم يكن السكران
مدارج ( ) 355 / 2 معذوراً.
( -301/112أليس هللا بأعلم بالشاكرين ) سمعت شيخ اإلسالم ابن تيمية – قدس هللا روحه – يقول :هم الذين يعرفون
قَ ْدر نعمة اإليمان ،ويشكرون نعمة هللا عليها 0مدراج ( ) 450 / 2
-302/113سمعت شيخ اإلسالم ابن تيميه رحمه هللا يقول ..الوالدة نوعان أحدهما :هذه المعروفة ،والثانية :
والدة القلب والروح وخروجهما من مشيمة النفس ،وظلمة الطبع قال :وهذه الوالدة كانت بسبب
الرسول ،كان كاألب للمؤمنين ،وقد قرأ ُأبي بن كعب – رضي هللا عنه (( النبي أولى بالمؤمنين من
أنفسهم ،وهو أب لهم )) ...إذ ثبوت أمومة أزواجه لهم ؛ فرع عن ثبوت أبوته
-قال :فالشيخ والمعلم والمؤدب أب الروح ،والوالد أب الجسم 0مدراج ( ) 70 / 3
- 303/114كان شيخنا شديد اإلنكار على هؤالء ،فسمعته يقول :قال لي بعض هؤالء :أجعلت محتسبا ً على الفتوى ؟ فقلت
أعالم له :يكون على الخبازين والطباخين محتسب ،وال يكون على الفتوى محتسب ؟
الموقعين ( ) 167 / 4
-304/115سمعت شيخ اإلسالم ابن تيمية يقول :كما أن خير الناس األنبياء ؛ فشر الناس من تشبه بهم من
الكذابين ،وادعى أنه منهم وليس منهم 0فخير الناس بعدهم :العلماء والشهداء والمتصدقون
والمخلصون ،وشر الناس من تشبه بهم يوهم أنه منهم وليس منهم0
الداء والدواء (ص ) 50ونحوه في الفرقان ( ص ) 12
ما ندم من استخار الخالق ،وشا َو َر المخلوقين ، -305/116وكان شيخ اإلسالم ابن تيمية – رضي هللا عنه – يقول :
الوابل وثبت في أمره 0وقد قال سبحانه وتعالى ( وشاورهم في األمر فإذا عزمت فتوكل على هللا )
( ص ) 201
-306/117نسبة العلماء إلى األنبياء كنسبة أهل الرؤيا الصادقة إلى األنبياء 0عن النظائر ( ص ) 301من
الصفدية ( ) 234 / 1
-307/118التناقض واقع من كل عالم غير النبيين ) 42 / 29 ( 0
-308/119اإلمام العدل تجب طاعته فيما ال يعلم أنه معصية ،وغير العدل تجب طاعته فيما علم أنه
طاعة كالجهاد ) 196 / 29 ( 0
-309/120ولهذا كان بعض العلماء يقول :إجماعهم* حجة قاطعة ،واختالفهم رحمة واسعة ) 80 / 30 ( 0
* أي الصحابة
-310/121قال العلماء من أصحاب الشافعي وغيره :إن مثل هذه المسألة االجتهادية ال تنكر باليد ،وليس ألحد
أن يلزم الناس باتباعه فيها ؛ ولكن يتكلم معه بالحجج العلمية ،فمن تبين له صحة أحد القولين تبعه ،ومن
قلّد أهل القول اآلخر فال إنكار عليه ) 80 / 30 ( 0
-311/122القاعد المستمع من غير إنكار بمنزلة الفاعل ) 213 / 30 ( 0
-312/123الكاظم للغيظ والعافي عن الناس ؛ قد أحسن إلى نفسه وإلى الناس ..ومن أحسن إلى الناس
فإلى نفسه) 364 / 30 ( 0
19
ُ -313/124ذ ِكر في آخر البقرة أصناف الناس في المعامالت التي تكون باختيار المتعاملين ،وهم ثالثة
محسن وظالم وعادل فالمحسن هو المتصدق ،والظالم هو ال ُمرْ بي ،والعادل هو البائع ) 368 / 30 ( 0
-314/125من أعظم التقصير :نسبة الغلط إلى متكلم ،مع إمكان تصحيح كالمه ،وجريانه على أحسن
أساليب كالم الناس) 114 / 31 ( 0
-315/126ورأيت يوما ً عند شيخنا – قدس هللا روحه – رجالً من هذا الضرب ،والشيخ يحمله ،وقد ضعفت القوى عن حمله ،
فالتفت إلي وقال :مجالسة الثقيل حمى الرَّبع ثم قال :لكن قد أدمنت أرواحنا على الحمى فصارت لها عادة أو
بدائع الفوائد ( ) 275 / 4 كما قال
منزلة األمانة فوق منزلة الضمان ،والمدعو له بالمغفرة أفضل من المدعو له بالرشد ؛ ألن -316/127
العمدة قسم الصالة ( ص ) 137 المغفرة نهاية الخير ..والرشد مبتدأ الخير.
-317/128اعلم أن أولي األلباب هم سلف األمة وأئمتها ،المتَّبعون لما جاء به الكتاب ؛ بخالف المختلفِين
الصفدية ( ص ) 49 في الكتاب ،المخالفين للكتاب .
-318/129كل من يعرف أحوال األمم يعلم أن أمة محمد أكمل األمم عقالً و علما ً وخلقا ً ودينا ً ،ويعلم أنه
من كان أعظم علما ً وعقالً كان أعلم بعظمة الرسول صلى هللا عليه وسلم 0الصفدية ( ص) 144
-319/130من الورع أن تنقص من الحكاية ،وال تزيد فيها 0جامع المسائل () 45 / 5
-320/131أهل الحديث هم المنتسبون إليه اعتقاداً وفقها ً وعمالً ،كما أن أهل القرآن كذلك ،سوا ٌء َر َووْ ا
الحديث أولم يرْ ووه جامع () 75 / 5
-321/132أهل العلم والسنة :يتَّبعون الحق الذي جاء به الكتاب والسنة ،ويعذرون من خالفهم إذا كان
جامع ( ) 122 / 5 مجتهداً أو مخطئا ً أو مقلِّداً له 0
-322/133ال يجوز أن يتكلم في أحد إال بعلم وعدل 0جامع ( ) 149 / 5وانظر رقم ( ) 70
-323/134مجرد الوالية على الناس ال يمدح بها اإلنسان ،وال يستحق على ذلك الثواب 0جامع ( ) 149 / 5
وانظر رقم ( ) 68
بالمعروف والناهون عن المنكر أطباء األديان ،الذين تشفى بهم القلوب المريضة ،و -324/135اآلمرون
تهتدي بهم القلوب الضالة ،وترشد بهم القلوب الغاوية ،وتستقيم بهم القلوب الزائغة 0جامع ( ) 237 / 5
-325/136من نهى بعض األمة عن الصالة خلف بعض ألجل ما يتنازعون فيه من موارد االجتهاد ،
فهو من جنس أهل البدع والضالل 0جامع ( ) 273 / 5
-326/137موارد النزاع إذا كان في إظهارها فساد عام ؛ عوقب من يظهرها 0جامع ( ) 279 / 5
-327/138يجب طاعة الحاكم في الحكم المتنازع فيه 0جامع ( ) 388 / 5
-328/139دين اإلسالم إنما يتم بأمرين ؛ أحدهما :معرفة فضل األئمة وحقوقهم وقَ ْدرهم ،وترك كل ما
يجّر إلى ْثلبهم 0والثاني :النصيحة
شفاء البعلي ( ص) 76
-329/140الرجل الجليل الذي له في اإلسالم قَدَم صالح وآثار حسنة ،وهو من اإلسالم وأهله بمكانة
عليا ؛ قد يكون منه الهفوة والزلة ،هو فيها معذور بل مأجور وال يجوز أن يتّبع فيها ،مع بقاء منزلته في
قلوب المؤمنين 0شفاء ( ص) 77
-330/141الواجب على من شرح هللا صدره لإلسالم إذا بلغته مقالة ضعيفة عن بعض األئمة أال يحكيها
شفاء ( ص) 79 لمن يتقلّد ها ،بل يسكت عن ذكرها إن يتيقن صحتها ،وإال توقف في قبولها 0
-331/142كثير من المسائل يخرِّ جها بعض األتباع عن قاعدة متبوعه ،مع أن ذلك اإلمام لو رأى أنها
تفضي إلى ذلك لما ْالتزمها 0شفاء( ص) 79
شفاء ( ص) 84 ق بين أن آ ُمر بشيء وأفعلَه ،وبين أن أقبَل من غيري ظاهره 0
-332/143فَرْ ٌ
20
-333/144كالم أهل اإلسالم والسنة مع الكفار وأهل البدع بالعلم والعدل ،ال بالظن وما تهوى األنفس
0الجواب () 107 /1
-334/145اليهود من شأنهم التكذيب بالحق ،والنصارى من شأنهم التصديق بالباطل 0الجواب الصحيح (
)1/260
من يعزم على ترك المعاصي في شهر رمضان دون غيره فليس هذا بتائب مطلقا ولكنه -335/146
تارك للفعل في شهر رمضان ويثاب إذا كان ذلك الترك هلل وتعظيم شعائر هللا واجتناب محارمه
في ذلك الوقت ولكنه ليس من التائبين الذين يغفر لهم بالتوبة مغفرة مطلقة وال هو مصر مطلقا
() 743 / 10
الجواب ( ) 357 / 1 -336/147الشرك غالب على النصارى ،وال ِكبْر غالب على اليهود 0
لربهم وال ينتقمون ،والمسلمون -337/148اليهود يغضبون ألنفسهم وينتقمون ،والنصارى ال يغضبون
الجواب ( ) 371 / 1 المعتدلون المتبعون لنبيهم يغضبون لربهم ،ويَ ْعفُون عن حظوظهم 0
-338/149اليهود فيهم من البغض والحسد والعداوة ما ليس في النصارى،وفي النصارى من الرحمة
المودة ما ليس في اليهود .الجواب() 373 /1
-339/150أهل الحيل ..لم يكن لهم حال شيطاني ،بل ُمحال بهتاني 0الجواب ( ) 288 / 1
-340/151كونوا من أبناء اآلخرة ،وال تكونوا من أبناء الدنيا ؛ فإن االبن ينتسب إلى أبيه 0الجواب ( / 2
) 54
-341/152القدْر الذي يتنازع فيه المسلمون من الفروع البد أن يكون أحدهما أحسن عند هللا
()431/ 14
-342/153المعطل يعبد عدما ً ,والممثل يعبد صنما ً 0الجواب ( ) 158 / 2
-343/154من استقرأ أحوال العالم :تبين له أن هللا لم ينعم على أهل األرض نعمة أعظم من إنعامه
بإرساله ز الجواب ( ) 227 / 2
-344/155الظالم يفضل المفضول مع علمه بأنه مفضول والجاهل قد يعرف المفضول وال يعرف
الجواب ()131/ 5 الفاضل
-345/156ما اشتدت الحاجة إليه في الدين والدنيا فإن هللا يجود به على عباده جودا عاما ميسرا .
الجواب ()435/ 5
-الناس كما قويت حاجتهم إلى معرفة الشيء يسر هللا أسبابه .
الجواب ( ) 141/ 5وانظر ( )12الحق
-346/157إن المدينة فتحت بالقرآن لم تفتح بالسيف كما فتح غيرها
الجواب ()160/ 5
وأتمهم معرفة -347/158المسلمون ال يشك أحد من األمم أنهم أعظم األمم عقوالً وأفهاما ً ،
وبيانا ً ،وأحسن قصداً وديانة ،وتحريا ً للصدق والعدل ،وأنهم لم يحصل في النوع اإلنساني أمة
أكمل منهم ،وال ناموس [ شريعة ] أكمل من الناموس الذي جاء به نبيهم محمد ز0
-جمع هللا للمسلمين جميع طرق المعارف اإلنسانية وأنواعها 0
-المسلمون حصل لهم من العلوم النبوية والعقلية ما كان لألمم قبلهم ،
وامتازوا عنهم بما لم تعرفه األمم 0
كل ما مضى في الجواب الصحيح ( ) 332 / 1ونحوه أيضا الجواب ( ) 296 / 2وانظر رقم (
141و 250و /) 318
-348/159إذا وجد العبد تقصيراً في حقوق القرابة واألهل واألوالد والجيران والإخوان فعليه
بالدعاء لهم واالستغفار()11/698
21
-364/175إذا اجتمع محرمان ال يمكن ترك أعظمهما إال بفعل أدناهما لم يكن فعل األدنى في هذه
الحال محرما في الحقيقة ()57/ 20
-365/176ما تجد عند أهل األهواء والبدع من األسباب التي بها ابتدعوا ما ابتدعوه إال تجد عند
()172/ 27 المشركين وأهل الكتاب من جنس تلك األسباب ما أوقعهم في كفرهم وأشد .
-366/177إن المسلمين أقدر على المكأفاة في الخير والشر من كل أحد ومن حاربوه فالويل كل
الويل له ()627/ 28
-367/178في شريعته ز من اللين والعفو والصفح ومكارم األخالق أعظم مما في اإلنجيل وفيها
من الشدة والجهاد وإقامة الحدود على الكفار والمنافقين أعظم مما في التوراة وهذا هو غاية
الكمال ولهذا قال بعضهم بعث موسى بالجالل وبعث عيسى بالجمال وبعث محمد بالكمال .
الجواب ()86/ 5
في معناه * أعظم وأكثر من اإلعجاز في لفظه وجميع عقالء األمم عاجزون -368/179اإلعجاز
الجواب عن اإلتيان بمثل معانيه أعظم من عجز العرب عن اإلتيان بمثل لفظه .
*أي القرآن. () 434/ 5
وعدما .
ً -369/180مدار النصر والظهور مع متابعة النبي ز وجودا
الجواب () 416/ 6
-370/181اآليات ال تستلزم الهدى بل تستلزم إقامة الحجة وتوجب عذاب االستئصال لمن كذب
الجواب ()431/ 6 بها .
-371/182كم من الناس من يرد ما يعلم بالدالئل السمعية والعقلية ويقبله إذا رأى مناما يدل على
ثبوته أو قاله من يحسن به الظن لثقة نفسه بهذا أكثر من هذا وكم ممن يرد نصوص الكتاب
والسنة حتى يقول ما يوافقها شيخه أو إمامه فيقبلها حينئذ لكون نفسه اعتادت قبول ما يقوله ذلك
درء ()143/ 4 المعظم عنده ولم يعتد تلقي العلم من الكتاب والسنة .
-372/183األدلة التي فيها دقة وغموض وخفاء قد ينتفع بها من تعودت نفسه الفكرة في األمور
الدقيقة ومن يكون تلقيه للعلم عن الطرق الخفية التي ال يفهمها أكثر الناس أحب إليه من تلقيه له
من الطرق الواضحة التي يشركه فيها الجمهور .درء ()143/ 4
-الطرق الطويلة الغامضة التي تتضمن تقسيمات أو تالزمات أو إدراج جزيئات تحت
كليات قد ينتفع بها من هذا الوجه في حق طائفة من الناظرين والمناظرين وإن كان غير هؤالء
من أهل الفطر السليمة واألذهان المستقيمة ال يحتاج إليها بل إذا ذكرت عنده مجها سمعه ونفر
عنها عقله ورأى المطلوب أقرب وأيسر من أن يحتاج إلى هذا درء () 143/ 4
-ونحن لم يكن بنا حاجة -في اإليمان باهلل ورسوله -إلى مثل هذه الطرق وإنما ذكرناها
لما كان الذين سلكوها يعارضون كالم هللا ورسوله بمقتضاها يزعمون أنه قد قامت عندهم أدلة
درء (/ 4 عقلية تناقض ما جاءت به الرسل فكشفنا حقائق هذه الطرق التي يعرضون بها
)143
النـ ْفـس
{ اقتلوا أنفسكم أو اخرجوا من دياركم } { أو يقتلوك أو يخرجوك } -373/1ق َرن هللا فراق الوطن بقتل النفس
مجموع الفتاوى ( ) 369 / 35
األمر بالمعروف ( ص ) 35 -374/2اتِّباع األهواء في الديانات أعظم من اتباع األهواء في المشهِّيات.
بين يدي هللا ورسوله. -375/3من أحب أو أبغض قبل أن يأمره هللا ورسوله ؛ ففيه نو ٌ
ع من التقدم
االستقامة( ) 226 / 2األمر بالمعروف (ص ) 37
23
( ص ) 37 -376/4مجرد الحب والبغض هوى ،لكن المحرَّم منه اتباع حبِّه وبغضه بغير هدى من هللا.
االستقامة ( ) 226 / 2
-377/5النفوس ال تصبر على المرِّ إال بنوع من الحلو .
االستقامة ( ) 262 / 2األمر بالمعروف ( ص ) 54
-378/6عشاق الصور من أعظم الناس عذابا ً ،وأقلِّهم ثوابا ً 0العبودية ( ص ) 97
عليه انتصاره لها 0 -379/7الرجل العارف ال تساوي نفسه عنده أن ينتقم لها ،وال قدر لها عنده يوجب
المجموعة العلمية :قاعدة في الصبر ( ص ) 48
المصدر ص ْدقه في طلبه.
-380/8من صدق في طلب شيء من األشياء بذل من الصبر في تحصيله بق ْدر ِ
السابق ( ص ) 49
تفسير سورة -381/9قال بعض السلف :كل ما حصَّلتَه في سورة يوسف أنفقتَه في سورة النور 0
النور ( ص ) 54
مع * ي دخل القلب ، -382/10الغض في الصوت والبصر جماع ما ي دخل إلى القلب ويخ رج من ه ،فبالس
وبالصوت يخرج منه 0
* كذا ؛ ولعلها : السابق ( ص ) 90
فبالبصر !
-383/11ما فيه راحة النفس فقط ،كالنظر إلى األزهار :فهذا من الباطل الذي يستعان به على الحق0
( ) 249 / 21السابق ( ص ) 135
-384/12العبرة أو المقصود كمال النهاية ال نقص البداية .مختصر منهاج السنة ( ) 508 / 2الفتاوى ( / 10
299و ) 89 / 20 () 55 / 15 ( ) 304 / 10
-385/13أول التوبة العلم بأن فعله سيء ليتوب منه ،أو بأنه ترك حسنا ً مأموراً به أمر إيجاب أو
استحباب ليتوب ويفعله 0الفتاوى ( ) 9 / 10
-386/14وأما الحزن فلم يأمر هللا به وال رسوله ،بل قد نهى عنه في مواضع وإن تعلق بأمر الدين 0
السابق ( ) 16 / 10
السابق ( ) 29 / 10وقاعدة في المحبة ( ) 238مدارج السالكين ( / 2 -387/15الكرامة لزوم االستقامة 0
) 106وانظر رقم ( ) 166
السابق ( -388/16كل ما يستعان به على الطاعة فهو طاعة ،وإن كان من جنس المباح 0
) 31 / 10
-389/17الرضا والتوكل يكتنفان المقدور ،فالتوكل قبل وقوعة ،والرضا بعد وقوعه 0السابق ( / 10
) 37
-390/18البحث عن العلم من الجهاد ،وال بد في الجهاد من الصبر ) 39 / 10 ( 0وانظر ( 85و ) 595
-391/19الجهاد دليل المحبة الكاملة ) 57 / 10 ( 0
-المحبة مستلزمة للجهاد ) 58 / 10 ( 0
-392/20المحب التام ال يؤثر فيه لوم الالئم وعذل العاذل ) 61 / 10 ( 0
-393/21المحبة هي التي أوجبت محبة التجلي والخوف من االحتجاب ) 64 / 10 ( 0
-394/22يوجد في مدعي المحبة من مخالفة الشريعة ماال يوجد في أهل الخشية ) 81 / 10 ( 0
-395/23الثواب إنما يكون على األعمال االختيارية ،وما يتولد عنها ) 124 / 10 ( 0
-396/24يقال :ما خال جسد من حسد ،لكن اللئيم يُبْديه ،والكريم ي ُْخفيه ) 125 / 10 ( 0
-397/25اليأس يزيل الطمع ،فتضعف اإلرادة ،فيضعف الحب ) 132 / 10 ( 0
-398/26اإلنسان قد يبغض شيئا ً ،فيبغض ألجله أموراً كثيرة بمجرد الوهم والخيال 0وكذلك يحب شيئا ً
فيحب
24
-419/47ينبغي له أن ..يكون المال عنده بمنزلة الخالء الذي يحتاج إليه ،من غير أن يكون له في القلب
مكانة ،والسعي فيه إذا سعى كإصالح الخالء ) 663 / 10 ( 0
-420/48ال بد لإلنسان من شيئين :طاعته بفعل المأمور وترك المحظور ،وصبره على ما يصيبه من
القضاء المقدور) 667 / 10 ( 0
-421/49الجزاء على العمل يستحق مع اإلرادة الجازمة وفعل المقدور منه .
( ) 123 / 14 ( ) 725 / 10ونحوها في الجواب الصحيح ( ) 521 / 2 ( ) 309 / 2 ( ) 150 / 2وفي ( ) 326 / 2و ( / 2
: ) 340ومع كمال الداعي والقدرة يجب وجود المقدور 0
-422/50حديث أبي كبشة * في النيات ؛ مثل حديث البطاقة** في الكلمات) 734 / 10(0
* الترمذي(** )2325ابن ماجه()4300
-423/51ال بد لكل حي من حب وبغض )10/754( 0
-424/52النية يثاب عليها المؤمن بمجردها ..وأما عمل البدن فهو مقيد بالقدرة ) 761 / 10 ( 0وانظر (
) 119
-425/53كل ما وقع في قلب المؤمن من خواطر الكفر والنفاق فكرهه وألقاه ؛ ازداد إيمانا ً ويقينا ً ،كما أن
كل من حدثته نفسه بذنب فكرهه ونفاه عن نفسه ،وتركه هلل ؛ ازداد صالحا ً وبراً وتقوى ) 667 / 10 ( 0
-426/54قد يكون المفضول في حق من يقدر عليه وينتفع به؛ أفضل من الفاضل في حق من ليس كذلك .
( ) 399 / 10
-427/55األمر والنهي إنما يتعلق باالستماع ؛ ال بمجرد السماع 0كما في الرؤية فإنه إنما يتعلق بقصد
الرؤية ،ال بما يحصل منها بغير
( ) 566 / 11و ( ) 630 / 11 االختيار0
( ) 671 / 11أعالم () 112 / 2 -728/56جنس ترك الواجبات أعظم من جنس فعل المحرمات 0
المدارج ( ) 156 / 2وانظر () 56
-729/57قيل :تخليص األعمال مما يفسدها أشد على العاملين من طول االجتهاد ) 688 / 11 ( 0
هب أصل الشرك ،واالستغفار يمحو فروعه ( ) 697 / 11 -430/58التوحيد يُذ ِ
-431/59الشياطين إنما تنزل على من يناسبها ،وهو الكاذب في قوله ،الفاجر في عمله ) 18 / 12 ( 0
-432/60قال عند (( :ال تدخل المالئكة بيتا ً فيه كلب وال صورة )) :القلب ال يدخله حقائق اإليمان ،إذا كان فيه ما
ينجِّ سه من الكبر والحسد
وفي المدارج ( ... ) 391 / 2في قلب ممتلىء بكالب الشهوات وصورها 0 ( ) 242 / 13
-433/61إذا انقطع طلب القلب للمعونة منهم [ الخلق ] ،وطلبها من هللا فقد طلبها من خالقها الذي ال يأتي
() 322 / 13 بها إال هو.
-434/62الصالة أفضل األعمال ،وهي مؤلَّفة من كلم طيب وعمل الصالح ؛ أفضل كلِ ِمها الطيب وأوجبُه
القرآن ،وأفضل عملها الصالح
()14/5 وأوجبه السجود 0
( ) 27 / 14المدارج ( ) 156 / 2وانظر -435/63أصل الذنوب هو عدم الواجبات ال فعل المحرمات.
( ) 58 – 57 – 56
( ) 232 / 15 ( ) 33 / 14 -436/64إجابة الدعاء تكون عن صحة االعتقاد ،وعن كمال الطاعة
-437/65العبد كما أنه فقير إلى هللا دائما ً في إعانته وإجابة دعوته..فهو فقير إليه في أن يعلم ما يصلحه(.
) 345 / 14
الجوالن في فضاء التوحيد ،وعن جني ثمار األعمال َ -438/66المعاصي قيد وحبس لصاحبها عن
الصالحة ( ) 49 / 14
26
) 156 / 14 ( 0 -439/67تعمد النظر يورث القلب عالقة يتعذب بها اإلنسان
-440/68اإلنسان إذا كان مقيما ً على طاعة هللا باطنا ً وظاهراً ؛كان في نعيم اإليمان والعلم ،وارداً عليه
من جهاته،وهو في جنة الدنيا
()14/160
-441/69لذة العلم أعظم اللذات
-اللذة التي تبقى بعد الموت وتنفع في اآلخرة هي لذة العلم باهلل والعمل له ) 162 / 14 ( 0
-442/70أطيب ما في الدنيا معرفته ،وأطيب ما في اآلخرة النظر إليه سبحانه 0ولهذا كان التجلي يوم
جامع الرسائل ( / 1 ( )16 / 14 ( ) 111 / 1 الجمعة في اآلخرة على مقدار صالة الجمعة في الدنيا.
) 23
( ) 219 / 14 -443/71قول الناس :اآلدمي جبّار ضعيف 0
( : ) 289 / 14وانظر رقم ( ) 414 -444/72الغفلة والشهوة أصل الشر .
ً
-445/73من أحسن الدعاء قوله :اللهم ال تجعلني عبرة لغيري ،وال تجعل أحدا أسعد بما علمتني مني( 0
) 307 / 14
-446/74الحمد ..رأس الشكر ،فهو أول الشكر ) 310 / 14 ( 0
-447/75قال بعض العارفين :ما من نفس إال وفيها ما في نفس فرعون ،غير أن فرعون قدر فأظهر،وغيره
عجز فأضمر)217 / 8 () 324 / 14 (0
-فالنفس مشحونة بحب العلو والرياسة ،بحسب إمكانها 0
-448/76من أساء سراً أحسن سراً ،ومن أساء عالنية أحسن عالنية ) 447 / 14 ( 0
عدة -449/77الزهد ترك ما يضر العبد في اآلخرة ،والعبادة فعل ما ينفع في اآلخرة ) 458 / 14 ( 0
الصابرين ( ص ) 265
كان من الشيطان يعاقب عليه العبد ؛ ولكنه يفوته به نوع من الحسنات -450/78ليس كل ما
كالنسيان ..واالحتالم ..والنعاس) 100/ 15(0
-451/79ليس كل حق لإلنسان له أن يُسقطه ،وال يَسقط بإسقاطه ،وإنما ذاك فيما يباح له بذله ،وهو
ماال ضرر عليه في بذله ( ) 125 / 15
-452/80إذا اندفع عن النفس المعارض من الهوى والكبر والحسد ،وغير ذلك ؛ أحب القلب ما ينفعه من
العلم النافع ،والعمل الصالح) 241 / 15 (0
-453/81قوى اإلنسان ثالث :قوة العقل ،وقوة الغضب ،وقوة الشهوة ...فالكفر اعتداء وفساد في القوة
العقلية اإلنسانية ،وقتل النفس اعتداء وفساد في القوة الغضبية ،والزنا اعتداء وفساد في القوة الشهوانية .
( 428 / 15و 0 ) 430
ُخلق للمالئكة عقول بال شهوة ،و ُخلق للبهائم شهوة بال -454/82قال أبو بكر عبد العزيز من أصحابنا وغيره :
عقل ،و ُخلق لإلنسان عقل وشهوة 0فمن غلب عقله شهوته فهو خير من المالئكة ،ومن غلبت شهوته
عقله فالبهائم خير منه ) 351 / 4 ( ) 428 / 15 ( 0
-455/83الفضائل ثالث :فضيلة العقل والعلم واإليمان :التي هي كمال القوة المنطقية ،وفضيلة
الشجاعة التي هي كمال القوة الغضبية ،وكمال الشجاعة هو الحلم ..وفضيلة السخاء والجود التي هي
حبّية ) 432 / 15 ( 0 كمال القوة الطلبية ال ِ
-456/84كمال الشجاعة هو الحلم ) 432 / 15 ( 0
( ) 435 / 15 -457/85ال تَ ُكفُّ النفوس عن الظلم إال بالقوة الغضبية الدفعية
-458/86ال تعجز عن مأمور ،وال تجزع من مقدور ) 38 / 16 ( 0وانظر ( ) 408
27
-459/87وال يجعل همته فيما ُحجب به أكثر الناس من العلوم عن حقائق القرآن ،إما بالوسوسة في
خروج حروفه وترقيقها ...فإن هذا حائل للقلوب قاطع لها عن فهم مراد الرب من كالمه ) 50 / 16 ( 0
-460/88التقي ال يُحرم ما يحتاج إليه من الرزق ،وإنما يُحمى من فضول الدنيا رحمة به وإحسانا ً إليه( 0
) 53 / 16
-461/89ليس من األعضاء أشد ارتباطا ً بالقلب من العينين ) 225 / 16 ( 0ولذا جمع بينهما ( ونقلب أفئدتهم
وأبصارهم ) ( تتقلب فيه القلوب واألبصار )
وقد كامن ،ال يشعر به ؛ بل إنه مخلص في عبادته ، ٌ -462/90كثير من الناس يكون في نفسه حب الرياسة
خفيت عليه عيوبه .
( ) 346 / 16وانظر ( ) 447
( ) 522 / 17وانظر ( ) 450 -463/91قيل :النعاس في مجلس الذكر من الشيطان 0
( ) 37 / 9 ( ) 58 / 18 -464/92قوة الذكاء بمنزلة قوة البدن واإلرادة 0
( ) 143 / 18 -465/93ليس كل ماال يملكه اإلنسان ال يحصل له من جهته منفعة
( ) 162 / 18 -466/94حب الرياسة هو أصل البغي والظلم 0
( ) 164 / 18 -467/95متى قوي علم القلب وذكره أوجب قصده وعلمه 0
( ) 261 / 18 -468/96اإلخالص في النفع المعتدي أقل منه في العبادات البدنية 0
-469/97لو ُكلِّف العباد أن يعملوا عمالً بغير نية ُكلِّفوا ماال يطيقون ) 262 / 18 ( 0
-470/98الوسوسة إنما تحصل للعبد من جهل بالشرع أو خبل بالعقل 0قاله بعض العلماء ( ) 263 / 18
-471/99ما أس َّر أحد سريرة إال أبداها هللا على صفحات وجهه،وفلتات لسانه ) 272 / 18 ( .و()7/20و(
)14/110و()14/121وفي االستقامة ( )355 /1وكذا الجواب ( )521 / 2والمنهاج( )8/474واألصفهانية()124
-472/100إذا استقام الباطن فال بد أن يستقيم الظاهر ) 283 / 18 ( 0
-473/101أفضل األرض في حق كل إنسان أرض يكون فيها أطوع هلل ورسوله ) 283 / 18 ( 0
-474/102األفضل في حق كل إنسان بحسب التقوى والطاعة والخشوع والخضوع والحضور / 18 ( 0
) 283
-475/103أحوال البالد كأحوال العباد ..فهجرة اإلنسان من مكان الكفر والمعاصي إلى مكان اإليمان
والطاعة ؛ كتوبته وانتقاله من الكفر والمعصية إلى اإليمان والطاعة ) 284 / 18 ( 0
-476/104من كان أكمل إيمانا ً وعمل صالحا ً كان استخالفه المذكور أتم ) 302 / 18 ( 0
-477/105من أوتي العلم مع اإليمان فهذا ال يرفع من صدره ،ومثل هذا ال يرتد عن اإلسالم قط ؛
بخالف مجرد القرآن أو مجرد اإليمان 0
-أكثر ما نجد :الردة فيمن عنده قرآن بال علم وإيمان ،أو من عنده إيمان بال علم وقرآن ( 0
) 305 / 18
( -478/106المفضول يكون أفضل في مكانه ،ويكون أفضل لمن ال يصلح له األفضل
) 120 / 19
إيمانا ً ،والقرآن -479/107كثير من ال ُعبَّاد قد ينتفع بالذكر في االبتداء ماال ينتفع بالقراءة ؛ إذ الذكر يعطيه
يعطيه العلم ،وقد ال يفهمة ..
( ) 237 / 24 ( ) 121 / 19
-480/108من الدعوة إلى هللا :أن يفعل العبد ما أحبه هللا ورسوله ،ويترك ما أبغضه هللا ورسوله ،من
األقوال واألعمال الباطنة والظاهرة .
()7 / 20
) 9 / 20 ( 0 -481/109كمائن القلوب تظهر عند المحن
28
-تكميل الثواب هو لمن كان يعمل العمل الفاضل وهو صحيح مقيم
( ) 238 / 23وفي االستقامة
( : ) 326 / 2واإلرادة الجازمة
المقترن بها القدرة يجري صاحبها مجرى الفاعل التام في الثواب والعقاب 0
-503/131إذا كانت فائدة العمل منفعة ال تقاوم مشقته ؛ فهذا فساد وهللا ال يحب الفساد ) 283 / 25 (0
-504/132إذا كان هللا – تعالى – قد أمر بالصبر واالحتساب عند حدَثان العهد بالمصيبة ؛ فكيف مع طول
الزمان ؟! ( ) 30 / 25
-505/133النية المعهودة في العبادات تشتمل على أمرين :على قصد العبادة ،وقصد المعبود 23 / 26 ( 0
)
صالح العقل واللسان ،مما يؤمر به اإلنسان ،ويعين ذلك على تمام اإليمان ،وضد ذلك -506/134
يوجب الشقاق والضالل والخسران 0
( )255 / 32
-507/135النفوس أحوج إلى معرفة ما جاء به – صلى هللا عليه وسلم – واتباعه منها إلى الطعام
والشراب ،فإن هذا إذا فات حصل الموت في الدنيا ،وذاك إذا فات حصل العذاب ) 5 / 1 ( 0
-508/136طبع النفس الظلم لمن ال يظلمها ،فكيف بمن يظلمها ؟ ( ) 54 / 1
قويت محبة العبد لمواله ،صغرت عنده المحبوبات وقلّت ،وكلما ضعفت ،كثرت ْ -509/137كلما
محبوباته وانتشرت) 94 / 1 ( 0
-510/138سكر األجسام بالطعام والشراب ،وسكر النفوس بالعشق ،وسكر األرواح باألصوات / 2 ( 0
) 461
-511/139من وقعت في قلبه شبهة ؛ فقد تكون رغبته في عمل ينافيها أنفع من غير ذلك ) 329 / 3 ( 0
-512/140رؤية التقصير ،وشهادة التأخير من نعمة هللا على عبده المؤمن ،التي يسْتوجب بها التقدم ،
ويتم له بها النعمة ،ويكفى بها مؤنة الشيطان الم ّزين له سوء عمله ،ومؤنه نفسه التي تحب أن تحمد بما
لم تفعل ،وتفرح بما ْ
أتت) 352 / 6 ( 0
-513/141من لم يكن من الوجوه الباسرة ؛ كان من الوجوه الناضرة الناظرة ) 437 / 6 ( 0
-514/142يوجد عند طالب العلم والعبادة من الوساوس والشبهات ما ليس عند غيرهم ) 282 / 7 ( 0وانظر
رقم () 497
كان اإلنسان أعظم رغبة في العلم والعبادة ،وأقدر على ذلك من غيره ،بحيث تكون ق ّوته -515/143كلما
على ذلك أقوى ،ورغبته وإرادته في ذلك أتم ؛ كان ما يحصل له إن سلّمه هللا من الشيطان أعظم ؛ وكان
( ) 284 / 7 ما يُفتتن به إن تمكن منه الشيطان أعظم.
-516/144المعصية قد تكون سببا ً للكفر ،كما قال بعض السلف :المعاصي بريد الكفر ) 494 / 7 ( 0
ت شعب اإليمان قُ ّدم ما كان أرضى هلل وهو عليه أقدر ؛ فقد يكون على المفضول ازدح َم ْ
َ -517/145إذا
أقدر منه على الفاضل ،ويحصل له أفضل مما يحصل من الفاضل ) 651 / 7 ( 0
-518/146حسنات األبرار سيئات المقربين ) 77 / 8 ( 0مجموع الرسائل ( ) 251 / 1وشرحها مبسوط فيهما
فإن صبْر هذا و ُش ْكر -519/147صاحب السراء أحوج إلى الشكر ،وصاحب الضراء أحوج إلى الصبر ّ
هذا واجب ،وأما صبر السراء فقد يكون مستحبا ً ،وصاحب الضراء قد يكون الشكر في حقه مستحبا ً
0واجتماع الشكر والصبر يكون مع التألم النفس وتلذذها.
( )14/306( ) 210/ 8
) 238 / 8 ( 0 -520/148على العبد أن يصبر على المصائب ،وأن يستغفر من المعائب
-521/149من تاب كان آدميا ً ،ومن أص ّر واحتج بالقدر كان إبليسيا ً 0
30
-قد يعمل الرجل العمل الذي يعتقده صالحا ً ،وال يكون عالما ً أنه منهي عنه ،فيثاب على
حسن قصده ،ويعفى عنه لعدم علمه .
(ص ) 397
-540/168ال سبيل إلى الصبر إال بتعويض القلب بشيء هو أحب إليه من فوات ما يصبر على فوته 0
جامع الرسائل ( ) 75 / 1
-541/169كل من تاب فهو حبيب هللا 0جامع الرسائل ( ) 116 / 1
-542/170التوبة المستحبة هي :التوبة من ترك المستحبات وفعل المكروهات 0جامع الرسائل ( )227 / 1
-543/171التوبة من ترك الحسنات المأمور بها أهم من التوبة من فعل السيئات المنهي عنها 0
مدارج ( ) 156 / 2جامع الرسائل ( ) 228 / 1وانظر ( 56و ) 728
جامع الرسائل ( ) 237 / 1 -544/172التوبة من االعتقادات أعظم من التوبة من اإلرادات.
أكثر ِمن سماع القصائد لطلب صالح قلبه ؛ تنقص رغبته في سماع القرآن ،حتى ربما َ -545/173من َ
يكرهه .االقتضاء ( ) 217
-من أدمن على أخذ الحكمة واألدب من كالم حكماء فارس والروم ؛ ال يبقى لحكمة اإلسالم
وآدابه في قلبه ذاك الموقع 0
وسيَرهم ؛ ال يبقى لقصص األنبياء وسيرهم في قلبه ذاك
-من أدمن على قصص الملوك ِ
االقتضاء ( ص ) 217 االهتمام .
-546/174فرق بين التوبة من فعل الحسن ،وبين التوبة من ترك األحسن واالقتصار على الحسن 0
جامع الرسائل ( ) 251 / 1
قاع دة في -547/175ال يبتلى بهذا العشق إال من فيه نوع شرك في الدين ،وضعف إخالص هلل 0
المحبة ( ص ) 149
قاعدة في -548/176الذين يقتصدون في المآكل نعيمهم بها أكثر من نعيم المسرفين 0
المحبة ( ص ) 225
-549/177إنما يقع غلط أكثر الناس ؛ أنه قد أحسَّ بظاهر لذات أهل الفجور وذاقها ،ولم يذق لذات أهل
البر ولم يَ ْخبُرْ ها .قاعدة المحبة(ص)250
-550/178النية الخالصة والهمة الصادقة ينصر هللا بها ،وإن لم يقع الفعل ،وإن تباعدت الديار / 28 ( 0
) 463
-551/179الشبهات ينبغي صرفها في األبعد عن المنفعة فاألبعد 0كما أمر النبي صلى هللا عليه وسلم في
ولي
كسب الحجام بأن يطعمه الرقيق والناضح 0فاألقرب ما دخل في الطعام والشراب ونحوه ،ثم ما َ
الظاهر من اللباس ،ثم ما ستر مع االنفصال من البناء ،ثم ما عرض من الركوب ونحوه ) 599 / 28 ( 0
وانظر ( ) 487
ما يعين على طاعة هللا من تفكر أو صوت ،أو حركة أو قوة ،أو مال أو أعوان أو غير -552/180كل
ذلك ،فهو محمود في حال إعانته على طاعة هللا ومحابّه ومراضيه 0وال يُستدل بذلك على أنه في نفسه
االستقامة ( ) 291 / 1 محمود على اإلطالق0
-553/181من كان له صوت حسن ،فترك استعماله في التخنيث والغناء ،واستعمله في تزيين كتاب هللا
والتغني به ،كان بهذا العمل الصالح ،وبترك العمل السيئ أفضل ممن ليس كذلك ؛ فإنه يثاب على تالوة
كتاب هللا ،فيكون في عمله معنى الصالة ومعنى الزكاة 0االستقامة ( ) 350 / 1ونحوه في ( ) 372 / 1
-554/182قالوا :المروءة استعمال ما يج ِّمله ويزينه ،وتجنب ما يدنّسه ويشينه 0االستقامة ( ) 364 / 1
-555/183ما في القلب من النور والظلمة ،والخير والشر ؛ يسري كثيراً إلى الوجه والعين ،وهما أعظم
األشياء ارتباطا ً بالقلب 0االستقامة ( ) 355 / 1والنظائر () 491
32
-571/199كان شيخنا – رضي هللا عنه – يقول :المقدور يكتنفه أمران :التوكل قبله ،والرضا بعده 0فمن توكل
على هللا قبل الفعل ،ورضي بالمقضي له بعد الفعل ،فقد قام بالعبودية مدارج ( ) 122 / 2
-572/200النفس مثل الباطوس – وهو جُبُّ القَ َذر – كلما نبشته ظهر وخرج 0ولكن إن أمكنك أن نسقف
عليه ،وتَعْبره وتجوزه ،فافعل ،وال تشتغل بِنَ ْب ِشه ؛ فإنك لن تصل إلى قراره 0وكلما نبشت شيئا ً ظهر
غيره 0مدارج ( ) 299 / 2
-573/201سمعت ش يخ اإلس الم ابن تيمي ة – رحم ه هللا – يق ول :التكبر شر من الشرك ؛ ف إن المتك بر يتك بر عن
عبادة هللا تعالى ،والمشرك يعبد هللا وغيره 0مدارج ( ) 316 / 2
-574/202سمعته يقول :المحبُّون يفتخرون بذكر من يحبونه في هذه الحال ..وهذا كثي ٌر في أشعارهم .
مدارج ( ) 399 / 2
الصالة فائدتان عظيمتان ؛ إحداهما :نهيها عن -575/203سمعت شيخ الإسالم – ابن تيمية – رحمه هللا يقول .. :في
الفحشاء والمنكر 0والثانية :اشتمالها على ذكر هللا وتضمنها له 0ولَ َما تضمنته من ذكر هللا أعظم من
نهيها عن الفحشاء والمنكر 0مدارج ( ) 398 / 2وانظر رقم ( ) 2من قسم الحق
-576/204سمعت شيخ اإلسالم ابن تيمية – رحمه هللا – يقول :في بعض اآلثار اإللهية يقول هللا تعالى (( :إني ال
أنظر إلى كالم الحكيم ،وإنما أنظر إلى همته )) 0قال :والعامة تقول :قيمة كل امرئ ما يُح ِسن ،
والخاصة تقول :قيمة كل امرئ ما يطلُب 0مدارج ( ) 5 / 3
مدارج ( ) 60 / 3 -577/205إن رضا الرب في العجلة إلى أوامره
-578/206سمعت شيخ اإلسالم ابن تيمية رحمه هللا ...الوالدة نوعان ؛ أحدهما :هذه المعروفة ،والثانية :والدة
القلب والروح وخروجهما من مشيمة النفس وظلمة الطبع 0مدارج ( ) 70 / 3
- 579/207قال المسيح ( إنكم لن تلجوا ملكوت السموات حتى تولدوا مرتين ) وسمعت شيخ اإلسالم ابن تيمية رحمه هللا يقول
هي والدة األرواح والقلوب من األبدان ،وخروجها من عالم الطبيعة ،كما ولدت األبدان من البدن
وخرجت منه 0والوالدة األخرى :هي الوالدة المعروف.مدارج ( ) 134 / 3
-580/208قال شيخ اإلسالم ابن تيمية – رحمه هللا – مرةً :العوارض والمحن كالحر والبرد ؛ فإذا علم العبد أنه ال
بد منهما لم يغضب لورودهما ،ولم يغتم لذلك ولم يحزن 0مدارج ( ) 361 / 3
-581/209وسئل شيخنا عمن يقول :النظر إلى الوجه الحسن عبادة ...فأجاب ...الوجه الجميل مظنة الفعل الجميل ،
روضة المحبين ( ص )14 للخ ْلقة ،بينهما نسب قريب 0 فإن األخالق في الغالب مناسبة ِ
-582/210سألت شيخ اإلسالم عن معنى دعاء النبي صلى هللا عليه وسلم :اللهم طهرني من خطاياي بالماء والثلج والبرد كيف
يطهر الخطايا بذلك وما فائدة التخصيص بذلك وقوله في لفظ آخر :والماء البارد والحار أبلغ في اإلنقاء فقال :الخطايا توجب
للقلب حرارة ونجاسة وضعفا فيرتخي القلب وتضطرم فيه نار الشهوة وتنجسه فإن الخطايا والذنوب له
بمنزلة الحطب الذي يمد النار ويوقدها ولهذا كلما كثرت الخطايا اشتدت نار القلب وضعفه والماء يغسل
الخبث ويطفئ النار فإن كان باردا أورث الجسم صالبة وقوة فإن كان معه ثلج وبرد كان أقوى في التبريد
وصالبة الجسم وشدته فكان أذهب ألثر الخطايا هذا معنى كالمه وهو محتاج إلى مزيد بيان وشرح .
إغاثة اللهفان [] 57/ 1
في الضرع ،إن تركته ق َّر ،وإن حلبته د ّر 0قال :ومن اعتاد ذلك ابتلي منه بما -583/211البول كاللبن
عوفي منه من لها عنه 0إغاثة ( ) 144 / 1
-584/212سمعت شيخنا يقول :جهاد النفس والهوى أصل جهاد الكفار والمنافقين ،فإنه ال يقدر على
روضة المحبين ( ص ) 475 جهادهم ؛حتى يجاهد نفسه وهواه أوالً ،حتى يخرج إليهم 0
-585/213حضرت شيخ اإلسالم ابن تيمية مرة صلى الفجر ،ثم جلس يذكر هللا – تعالى – إلى قريب من انتصاف النهار ،ثم
التفت إل ّي وقال :هذه ُغ ْدوتي ،وإن لم أتغ ّد الغداء ؛ سقطت ق ّوتي 0أو كالما ً قريبا ً من هذا -0وقال لي مرة :ال
34
0 أو كالما ً هذا معناه أتترك الذكر إال بنية إجماع* نفسي وإراحتها ؛ ألستعد بتلك الراحة لذكر آخر
* كذا ولعلها :إجمام الوابل ( ص ) 84
ت فهي معي ال بي ؟ أنا جنتي وبستاني في صدري ،إن رُحْ ُ -586/214وقال لي مرة :ما يصنع أعدائي
تفارقني! إن حبسي خلوة ،وقتلي شهادة ،وإخراجي من بلدي سياحة 0
-وكان يقول في محبسه في القلعة :لو بذلت ملء هذه القلعة ذهبا ً ؛ ما عدل عندي شكر هذه النعمة 0
أو قال :ما جزيتهم على ما تسببوا لي فيه من الخير 0ونحو هذا ،وكان يقول في سجوده وهو محبوس :اللهم أعني
على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ،ما شاء هللا ...ولما دخل إلى القلعة ،وصار داخل سوارها ،نظر وقال ( :فضرب
بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قِبله العذاب) 0الوابل ( ص 93و )94
سره هواه .الوابل ( ص -587/215وقال لي مرة :المحبوس من حبس قلبه عن ربه – تعالى ، -والمأسور من أ َ
) 49
ً ً
-وقد شاهدت من قوة شيخ اإلسالم ابن تيمية في سننه وكالمه وإقدامه وكتابه أمرا عجيبا فكان يكتب في اليوم من
التصنيف ما يكتبه الناسخ في جمعة وأكثر ،وقد شاهد العسكر من قوته في الحرب أمراً عظيما ً 0الوابل ( ص ) 144
-588/216وقلت لشيخ اإلسالم ابن تيمية – رحمه هللا تعالى – يوما ً :سئل بعض أهل العلم :أيما أنفع للعبد؛ التسبيح أو االستغفار ؟
فقال :إذا كان الثوب نقياً؛ فالبخور وماء الورد أنفع له ،وإن كان دنِسا ً ؛ فالصابون والماء الحار أنفع له 0فقال لي – رحمه هللا
الوابل ( ص ) 162 تعالى : -فكيف والثياب ال تزال دَِنسة ؟!
-589/217وقال شيخ اإلسالم ابن تيمية – قدس هللا روحه : -بلغنا أنه من حافظ على هذه الكلمات* ؛ لم يأخذه إعياء
فيما يعانيه من شغل وغيره .
الوابل ( ص * ) 174التسبيح والتهليل والتحميد والتكبير عند النوم 0
.الصفدية ( / 2 -590/218ليس في الدنيا من اللذات أعظم من لذة العلم باهلل وذكره وعبادته.
) 272ط ) 369 ( :وانظر ( ) 441
-591/219النفوس إذا اعتادت المعصية ؛ فقد ال تنفطم عنها انفطاما ً جيداً إال بترك ما يقاربها من المباح ..
كما أنها أحيانا ً ال تترك المعصية إال بتدريج ) 113 / 29 ( ..وانظر ( ) 115الخلق
-592/220الثواب والجزاء إنما يكون على العمل – وهو الصبر – وأما نفس المصيبة فهي من فعل هللا ( .
) 363 / 30
-593/221الرياضة ثالثة أنواع :رياضة األبدان :بالحركة والمشي ،ورياضة النفوس :باألخالق الحسنة
المعتدلة واآلداب المحمودة ،ورياضة األذهان :بمعرفة دقيق العلم والبحث عن األمور الغامضة .
عن الكتيب الجواهر النقية من الرد على أهل المنطق
فَضَّل كل واحد من األئمة بعضها ؛ وهي الصالة والعلم -594/222قال شيخنا :وهذه األمور الثالثة التي
والجهاد – هي التي قال فيها عمر بن الخطاب رضي هللا عنه (( :لوال ثالث في الدنيا لما أحببت البقاء فيها
:لوال أن أحمل أو أجهز جيشا ً في سبيل هللا ،ولوال مكابدة هذا الليل ،ولوال مجالسة أقوام ينتقون أطايب
الكالم ،كما يُنتقى أطايب الثمر لما أحببت البقاء )) 0فاألول الجهاد ،والثاني قيام الليل ،والثالث مذاكرة
العلم 0فاجتمعت في الصحابة بكمالهم ،وتفرقت فيمن بعدهم 0مفتاح دار السعادة ( ص ) 120
-595/223و سمعت شيخنا أبا العباس ابن تيمية – رحمه هللا – يقول – وقد عرض له بعض األلم ،فقال له الطبيب :أضرُّ ما عليك
الكالم في العلم والفكر فيه ،والتوجه والذكر ،فقال :ألستم تزعمون أن النفس إذا قويت وفرحت ؛ أوجب فرحها لها
عدوها ،فإذا قويت عليه قهرته ؟ فقال له لطبيب :بلى ؛ فقال :إذا
قوة تعين بها الطبيعة على دفع العارض ؛ فإنه ُّ
اشتغلت نفسي بالتوجه والذكر والكالم في العلم ،وظفرت بما يشكل عليها منه ؛ فرحت به وقويت ،فأوجب
مفتاح دار السعادة () 250 ذلك دفع العارض .
-وقال لي شيخ اإلسالم – رضي هللا عنه – وقد جعلت أورد عليه إيراداً بعد إيراد :ال تجعل قلبك لإليرادات
ضج إال بها ،ولكن اجعله مثل الزجاجة المصمتة ،تمر الشبهات والشبهات مثل السفنجة ،فيتش َّربُها ،فال ين ُ
35
بظاهرها وال تستقر فيها ،فيراها بصفائه ،ويدفعها بصالبته ،وإال فإذا أشربْتَ قلبك كل شبهة تمرُّ عليها ؛
صار مقراً للشبهات 0أو كما قال .فما أعلم أني انتفعت بوصية في دفع الشبهات كانتفاعي بذلك 0مفتاح دار السعادة ( ص
) 140
شرح العمدة – قسم الصالة ( ص ) 46 -596/224فعل البر أسهل من ترك اإلثم 0
اإلنسان ،من القلب واللسان وسائر الجوارح ،وليس ذلك -597/225استعمل في الصالة جميع أعضاء
العمدة – قسم الصالة لغيرها ..وهي أول ما يجب من األعمال ،وآخر ما يسقط وجوبه.
( ص ) 90
العمدة – قسم الصالة ( ص ) 136 -598/226مراعاة الشمس والقمر والظالل لذكر هللا 0
آلخر النهار أشد تعظيما ً منه ألوله ،وهو وقت -599/227آخر النهار أفضل من أوله ؛ فإن السلف كانوا
العمدة – قسم تعظمه أهل الملل كلها ،ولذلك أمر بتحليف الشهود بعد الصالة ،أي صالة العصر 0
الصالة ( ص ) 161
-600/228السبب في أن الفَ َرج يأتي عند انقطاع الرجاء بالخلق :تحقيق التوحيد 0اآلداب الشرعية ( / 1
) 140
الصفدية ص ( ) 64 -601/229الحسنة تدعو إلى الحسنة ،والسيئة تدعو إلى السيئة 0
-602/230ليس كل من فقهه في الدين قد أراد به خيراً ،بل البد مع الفقه في الدين من العمل به 0الصفدية
ص ( ) 365
جامع المسائل ( ) 5/42 -603/231إذا صارت الشبهات أهوا ًء أخرجت من النفوس الداء الدفين 0
جامع ( ) 5/89 -604/232من كان ذكيا ً كان َ
شوْ قه إلى َدرْ ك األمور الدقيقة أشد.
-605/233المتعمقون في الكتاب والسنة ولو في األحكام فقط ؛ يحصل لهم من الحاجة والشوق إلى معرفة
جامع ( ) 5/89 معاني كثير من النصوص ماال يحصل لغيرهم من المعرضين 0
-606/234من لم تنفتح عين بصيرته لصنوف المعارف ،وال توسعت في قلبه أنواع المعالم ،ال يحتاج إلى
اإلدراك كحاجة أولي البصائر الوقّادة والمعارف المستفادة ،وال يشتاق كاشتياقهم 0جامع ( ) 5/89
جامع اإلخالص هلل والعمل له.
َ -607/235العلم هو الدليل المرشد ؛ فإذا طلبه بالمحبة وحصّله ؛ عرّفه
( ) 5/197
جامع ( ) 5/247ونحوها ( ) 502 -608/236اإلرادة الجازمة مع وجود القدرة تستلزم وجود المقدور 0
-609/237المحبة الجازمة تتضمن اإلرادة الجازمة لتعظيم الرسول وتوقيره 0جامع ( ) 5/247
-610/238اإلنسان إنما يفعل السيئات القبيحة ؛ إما لجهله بقبحها ،وإما لحبه الداعي له إلى ذلك ،وهو
يتضمن حاجته إلى ذلك.جامع ( ) 5/250
جامع ( ) 345/ 5بمعناها برقم () 473 -611/239أفضل البالد في حق كل شخص حيث كان أبر وأتقى 0
شفاء ( ) 32 -612/240الذم والعقوبة إنما تكون على فعل المحرم أو ترك الواجب 0
شفاء ( 87 -613/241الحيل ..صارت نفاقا ً في الشرائع ،كما أن النفاق األكبر نفاق في الدين .
و ) 147
شفاء ( ) 92 -614/242الدفع أهون من الرفع 0
-615/243إذا كان قد نهى عن الفرار من قَدَر هللا – سبحانه – إذا نزل بالعبد ؛ رضا ً بقضاء هللا وتسليما ً
شفاء ( ) 124 لحكمه ؛ فكيف بالفرار من أمره ودينه إذا نزل بالعبد 0
شفاء ( ) 156 -616/244نية المرء إنما تتعلق بفعله ،وما تعلق بفعله غيره فهو أمنية 0
-617/245الفتنة لإلنسان كفتنة الذهب إذا أدخل ِكيْر االمتحان ،فإنها تميِّز جيده من رديئه )1/88( 0
-618/246الحق كالذهب الخالص كلما امتحن ازداد جودة ،والباطل كالمغشوش المضيء ،إذا امتحن ظهر
فساده)1/88( 0
36
-619/247الدين الحق كلما نظر فيه الناظر ،وناظر عن الـ ُمناظر ظهرت له البراهين ،وقوي به اليقين.
الجواب الصحيح ( ) 1/19
القلب ال يَعرف معروف الذين أنعم هللا عليهم من النبيين والصديقين والشهداء -620/246من كان ميت
والصالحين ،وال ين ِكر منكر المغضوب عليهم والضالين 0الجواب الصحيح ( ) 1/20
الجواب الصحيح ( ) 1/230 -621/247ليس في القرآن مدح للرهبانية.
-إرضاء هللا ..يكون بفعل األمور وبترك المحظور ..والرهبانية فيها فعل ما لم يؤمر به
الجواب الصحيح( ) 1/233 وترك مالم يُ ْنه عنه 0
-622/248البد أن يكون العابد محبا ً لإلله المعبود كمال الحب ،وال بد أن يكون ذليالً له كمال الذل 0
الجواب الصحيح ( ) 2/369
القـــــواعــــــــــــــد
شرح -623/1الحكم المعلق بوصف مناسب دليل على أن ذلك الوصف علة له 0
العمدة – قسم الصالة ( ) 403
-624/2النهي يقتضي فساد المنهي عنه ،السيما إذا كان من العبادات ،وكان النهي لمعنى المنهي عنه 0
شرح العمدة ( ص ) 404
-624/3الخاص يقضي على العام ،والمقيد يفسر المطلق ؛ إذا كان الحكم والسبب واحداً.
شرح العمدة ( ص ) 439
-625/4الشرط إذا كان له بدل لم تجب اإلعادة بالعجز عنه كالوضوء 0
شرح العمدة ( ص ) 524
-626/5حكم اإلرادات المعتقَدة ال يزول إال بفسخ تلك االعتقادات 0
شرح العمدة ( ص ) 588
عرْ فا ً خديعة 0 -627/6مخالفة ما يدل عليه العقد لفظا ً أو ُ
شفاء ( ) 30
ّ
-628/7ذكر ماال تأثير له في الحكم مع المؤثر غير جائز 0
شفاء ( ) 33
-629/8إن هللا إذا حرّم شيئا ً ؛ فال فرق بين االنتفاع بعينه أو ببدله.
شفاء ( ص ) 43
-630/9االجتهاد ال يح ِّرم االجتهاد 0
شفاء ( ) 52
-631/10االعتبار بحقيقة العقود ومقاصدها التي تؤول إليها 0
شفاء ( ص ) 55
-المقاصد واالعتقادات معتبرة في التصرفات والعادات كما هي معتبرة في العبادات و
التقربات ( ص ) 55
-القصد مؤثر في تحريم العين التي تباح بدون القصد ،وإذا كان هذا في األفعال الحسية ففي
األقوال والعقود أولى ( ) 58
( ) 59 -لما اختلفت المقاصد اختلفت األسماء واألحكام 0
( ) 59 -إنما المقاصد حقائق األفعال وقِوامها 0
( ) 124 -الشيء الذي هو في نفسه غير مقصود ،إذا قصد به أمر محرم صار محرما ً 0
شفاء ( ) 58 -632/11المناكح والذبائح من باب واحد 0
37
شفاء ( ص ) 60 -633/12نفس اللفظ ليس مقتضيا ً للحكم اقتضاء الفعل أثره 0
شفاء ( ص ) 98 -634/13األمر بالحقيقة المطلقة ليس أمراً بشيء من قيودها 0
في المقال 0شفاء ( ص -635/14ترك االستفصال في حكاية الحال ،مع قيام االحتمال ،ين ّزل منزلة العموم
) 158
الجواب الصحيح ( ) 173 / 1 -636/15ماال يتم الوجوب إال به فليس بواجب 0
الجواب الصحيح ( ) 294 / 1 -637/16تعليق الحكم بالشرط ال يدل على تحقيق الشرط.
( )587 / 10 الدرك 0
-638/17أول الفكر آخر العمل ،وأول البغية آخر َ
-639/18قال بعض السلف :يكاد المؤمن ينطق بالحكمة ،وإن لم يسمع فيها بأثر ،فإذا جاء األثر كان نورا
على نور (.درء )4/19
-640/19قال شيخنا :والصديق أكمل من المحدث ألنه استغنى بكمال صديقيته ومتابعته عن التحديث واإللهام
مدارج السالكين [ والكشف فإنه قد سلم قلبه كله وسره وظاهره وباطنه للرسول فاستغنى به عما منه.
] 39/ 1
-641/20الخطأ في دقيق العلم مغفور لألمة وإن كان ذلك فى المسائل العلمية ولوال ذلك لهلك أكثر فضالء
األمة )1/384( )20/165( .
-642/21الحاجة التي يقترن مع العلم بها ذوق الحاجة هي أعظم وقعا في النفس من العلم الذي ال يقترن به
(درء )24 /2 ذوق .
(درء ) 88/ 2 -643/22الفلسفة هي باطن الباطنية
(( )9/136 )7/528 ( )585/ 7 -644/22النفس لها قوتان قوة العلم والتصديق وقوة الإرادة والعمل
( )18/164درء )5/202 -2/91
-645/23جميع المقدمات العقلية التي ترجع إليها براهين المعارضين للنصوص النبوية إنما ترجع إلى تقليد
(درء )319 /2 منهم ألسالفهم ال إلى ما يعلم بضرورة العقل وال إلى فطرة
-646/24أئمة السنة تضاف السنة إليهم ألنهم مظاهر بهم ظهرت وأئمة البدعة تضاف إليهم ألنهم مصادر
(درء )327 2 عنهم صدرت
-647/25من أعرض عن الكتاب وعارضه بالمعقوالت ال بد له من كتمان أو كذب أو تحريف أو أمية مع
(درء )13/ 3 عدم علم
-648/26ومن العجائب أنك تجد أكثر الغالة في عصمة الرسول صلى هللا عليه وسلم أبعد الطوائف عن
تصديق خبره وطاعة أمره ذلك مثل الرافضة والجهمية ونحوهم (درء )39/ 3
-649/27وقد خبرت طريقة الفريقين :غاية هؤالء الشك وغاية هؤالء الشطح والمتكلمون عندي خير من
المتصوفة ألن المتكلمين مرادهم مع التحقيق مزيد الشكوك في بعض األشخاص ومؤدي المتصوفة إلى
توهم اإلشكال والتشبيه هو الغاية في اإلبطال بل هو حقيقة المحال مما يسقط المشايخ من عيني وإن نبلوا
(درء )133/ 4 في أعين الناس أقدارا وانسابا وعلوما وأخطارا
-650/28من ابتدع أقواال ليس لها أصل في القرآن وجعل من خالفها كافرا كان قوله شرا من قول الخوارج
(درء )149/ 1
الجهمية والرافضة شر من حال الخوارج فإن الخوارج كانوا يقاتلون المسلمين ويدعون قتال -651/29حال
الكفار وهؤالء أعانوا الكفار على قتال المسلمين وذلوا للكفار فصاروا معاونين للكفار أذالء لهم معادين
(درء )364/ 3 للمؤمنين أعزاء عليهم
38
-652/30المؤمن الذي ال ريب في إيمانه قد يخطئ في بعض األمور العلمية االعتقادية فيغفر له كما يغفر له
ما يخطئ فيه من األمور العملية وأن حكم الوعيد على الكفر ال يثبت في حق الشخص المعين حتى تقوم
عليه حجة هللا التي بعث بها رسله .بغية المرتاد ()311/ 1
-653/31بمجرد حفظ الحروف ال تكتفي به القلوب فكيف بكتاب هللا الذي أمر ببيانه لهم .بغية المرتاد (/ 1
)331
-654/32نفس المقالة الواحدة يكفر بتكذيبها من قامت عليه الحجة دون من لم تقم .بغية المرتاد( )342/ 1
-655/33التطويل يبعد الطريق على الطالب المستدل فال يخلو عن خطأ يصد عن الحق أو طريق طويل
يتعب صاحبه حتى يصل إلى الحق مع إمكان وصوله بطريق قريب كما كان يمثله بعض سلفنا بمنزلة من
قيل له أين أذنك فرفع يده فوق رأسه رفعا شديدا ثم أدارها إلى أذنه اليسرى
الرد على المنطقيين( )162 / 1وفيها( )249/ 1من كان منتهاه الجهل المركب فكثير والواصل منهم
إلى علم يشبهونه بمن قيل له :أين أذنك فأدار يده فوق رأسه ومدها إلى أذنه بكلفة
-656/34ثبوت التكفير في حق الشخص المعين موقوف على قيام الحجة التي يكفر تاركها وإن أطلق القول
بتكفير من يقول ذلك .
بغية المرتاد ()167/ 10( )353/ 1
-657/35خيار أولياء هللا كراماتهم لحجة في الدين أو لحاجة بالمسلمين .
(أولياء الرحمن )121 /1
-658/36عامة ما يحتج به النفاة من المعقوالت هي أيضا على نقيض قولهم أدل منها على قولهم .
درء ( )221/ 1وكذا فيها( )1/221و()2/289و()3/209
-659/37أعظم الناس موافقة للسنة أبو بكر الصديق فإنه ال يكاد يحفظ له مسألة يخالف بها النص كما حفظ
لغيره من الخلفاء والصحابة .
بغية المرتاد ( )500/ 1والفتاوى()4/403و()35/124والمنهاج()7/507
.بغية المرتاد ()451/ 1
-660/38إذا كان الغلط شبرا صار في األتباع ذراعا ثم باعا حتى آل هذا المآل
-661/39أهل الجهل والكفر البسيط ال يعرفون الحق وال ينصرونه وأهل الجهل والكفر المركب يعتقدون
أنهم عرفوا وعلموا والذي معهم ليس بعلم بل جهل ( .درء )19/ 4
-662/40ابتلى المسلمون بجهال وضالل يدعون الحقائق واألحوال وهم لم يعرفوا معرفة عموم المسلمين
من النساء والرجال .
بغية المرتاد ()500/ 1
-663/40كل كمال ال نقص فيه بوجه ثبت للمخلوق فالخالق أولى به وكل نقص وجب نفيه عن المخلوق
فالخالق أولى بنفيه عنه.
()350/ 12وانظر()16/358()12/157()11/361()8/149()7/570()6/537()6/78()5/201والمنهاج(
)3/222-1/417ودرء التعارض( )1/390-1/19تلبيس()1/328
-664/41كما قد يجاهد الكفار فاجر فينتفع المسلمون بجهاده فقد يجادلهم فاجر فينتفع المسلمون بجداله (درء
)374/ 3
-665/42ما أحسن ما قال شيخ اإلسالم الهروي فيمن هو أحسن حاال من هؤالء من أهل الكالم قال :أخذوا
مخ الفلسفة فلبَّسوه لحاء السنة
بغية المرتاد ( )193 /1و ()10/402
-666/43المعقول الصريح مطابق للمنقول الصحيح .وقد رأيت من هذا عجائب فقلَّ أن رأيت حجة عقلية
هائل لمن عارض الشريعة قد انقدح لي وجه فسادها وطريق حلها إال رأيت بعد ذلك من أئمة بلك الطائفة
من قد تفطن لفسادها وبينه .
(درء )3/105-1/384-1/219-221/ 1والفتاوى()20/567-5/172
39
-667/44العالم الملكوتي عالم غيب إذ هو غائب عن األكثرين والعالم الحسي عالم شهادة إذ تشهده الكافة
والعالم الحسي مرقاة إلى العالم العقلي ولو لم يكن بينهما اتصال ومناسبة ال نسد طريق الترقي إليه ولو
تعذر ذلك لتعذر السفر إلى الحضرة الربوبية والقرب من هللا تعالى فلن يقرب من هللا أحد ما لم يطأ بحبوحة
بغية المرتاد ()203/ 1 حظيرة القدس
درء التعارض ( )82/ 4و( -668/45قيل :الوسوسة ال تكون إال عن خبل في العقل أو جهل بالشرع .
)4/107
براءة عائشة أعظم من ظهور براءة مريم وأن الشبهة إلى مريم أقرب منها إلى عائشة فإذا -669/46ظهور
كان مع هذا قد ثبت كذب القادحين في مريم فثبوت كذب القادحين في عائشة أولى
المنهاج () 57/ 2
المفسدتين باحتمال أدناهما ،وتحصل المصلحة الراجحة باحتمال لمفسدة المرجوحة ، -670/47يدفع أعظم
(28/248()20/48( )325/ 15و( )506 وفى الحقيقة فالمكره هو من يدفع الفساد الحاصل باحتمال أدناهما
)31/92
-671/48التناقض أول مقامات الفساد .دقائق التفسير( )479 /2
()148/ 15 -672/49عدم النسخ يقرر الحكم وعدم اإلنكار يقرر الفعل واألصل عدم كل منهما .
()283/ 16 -673/50موضع اإلنسان إذا عظم ألجله كان هو أحق بالتعظيم .
( )506 /17المنهاج( )3/227درء التعارض( )5/342-3/39الجواب( -674/51الدليل مستلزم للمدلول .
)5/419المنطقيين()1/296
()32/148( )312/ 21 -675/52االستدامة أقوى من االبتداء .
(542/ 21و)523 -676/53كل ما حرم مباشرته ومالبسته حرم مخالطته وممازجته وال ينعكس
()3/287()21/448()633/ 21 -677/54من فعل العبادة كما أمر بحسب وسعه فال إعادة عليه
-678/55العمل الصالح ال يقوم إال بالسلطانين ،فإذا ضعف سلطان الحجة كان األمر بقدره وإذا ضعف
سلطان القدرة كان األمر بحسبه .
()125/ 19
-679/56الوجوب مشروط بالقدرة والعقوبة ال تكون إال على ترك مأمور أو فعل محظور بعد قيام الحجة .
المنهاج (125 / 5ونحوه ( )5/125والفتاوى(19/124و128و)21/634()227
()298/ 22 -680/57العموم المحفوظ أولى من العموم المخصوص
-681/58ما كان منهيا عنه للذريعة فإنه يفعل ألجل المصلحة الراجحة ()214-23/186( )298/ 22
-682/59الحكمة إذا كانت خفية أو غير منتشرة علق الحكم بمظنتها فيحرم هذا الباب سدا للذريعة (/ 24
) 356
-683/60ال ينبغي أن ينظر إلى غلظ المفسدة المقتضية للحظر إال وينظر مع ذلك إلى الحاجة الموجبة لإلذن
بل الموجبة لالستحباب أو الإيجاب ()181/ 26
(/ 4 -684/61يجوز تأخير البيان عن وقت الخطاب ،لكن بعد البحث عن دليل التخصيص .
)363درء ()3/311
( )493 /7و( )16/326و( )17/196و( )35/320وشرح -685/62المعلق بشرط يعدم عنه عدمه
العمدة()1/60
منهاج السنة ()381/ 2 -686/63نفى الخاص ال يستلزم نفى العام
االستقامة( )289/ 1 -687/64الخاص ال يجعل عاما ً
40
-688/65ومدار الحجج في هذا الباب ونحوه إما على قياس فاسد وتشبيه الشئ بما ليس مثله وإما على جعل
االستقامة( / 1 الخاص عاما وهو أيضا من القياس الفاسد وإما احتجابهم بما ليس بحجة أصال .
)289
( )13/ 29والقواعد -689/66العقود تصح بكل ما دل على مقصودها من قول أو فعل
النورانية()1/110
()224/ 25 -690/67إذا تعارض نصان ناقل وباق على االستصحاب فالناقل هو الراجح .
()29/150( )1/200 -691/68العقد والشرط يرفع موجب االستصحاب القواعد النورانية .
( )36/ -692/69النظر المفيد للعلم فهو ما كان في دليل هاد
( )112/ 30 -693/70االعتبار في العقود بالمعاني والمقاصد ال بمجرد اللفظ
المنهاج ( )95/ 7القواعد ( 181 /1و) 233 -694/71االعتبار في التفضيل بالمجموع .
-695/72تنعقد بكل ما دل على مقصودها من قول أو فعل فكل ما عده الناس بيعا وإجارة فهو بيع وإجارة
وإن اختلف اصطالح الناس في األلفاظ واألفعال انعقد العقد عند كل قوم بما يفهمونه بينهم من الصيغ
( 7/ 29و )13والقواعد()110-1/105 واألفعال
( )19/ 29والقواعد ( ) 1/114 -696/73إظهار الصفات في المبيع بمنزلة اشتراطها باللفظ
( )163/ 29والقواعد ( ) 1/209 -697/74جامع الجامع جامع و دليل الدليل دليل بهذا االعتبار
( )164/ 29والقواعد ( -698/75العموم إنما يكون داال إذا لم ينفه دليل خاص فان الخاص يفسر العام
) 1/209
( )91/ 27 -699/76ما أمر هللا به فهو لمصلحة محضة أو غالبة وما نهى هللا عنه فهو مفسدة محضة
( )182/ 29 -700/77كل من جاز أن يعطى من الصدقة أعطي من المصالح و ال ينعكس
-701/78األحكام منها ما يترتب على أصل اإليمان فقط ..ومنها ما يترتب على أصله وفرعه ()673/ 7
()126/ 29 -702/79األصل في العقود و الشروط فيها ..الحظر إال ما ورد الشرع بإجازته
-703/80العهود يجب الوفاء بها إذا لم تكن محرمة ،و إن لم يثبت حلُّها بشرع خاص ()151/ 29
-704/81المقدم في صيغة القسم مؤخر في صيغة الجزاء والمؤخر في صيغة الجزاء مقدم في صيغة القسم
()245/ 35 والشرط المثبت في صيغة الجزاء منفى في صيغة القسم
الجواب الصحيح ()504/ 6 -705/82يمتنع أن يكون شيء واحد يدل على الضدين .
-706/83المعاوضة إذا احتاج المسلمون إليها بال ضرر يزيد على حاجة المسلمين و جبت فأما عند عدم
الحاجة و مع حاجة رب المال المكافية لحاجة المعتاض فرب المال أولى فان الضرر ال يزال بالضرر (
)189/ 29
شرح العمدة ()308/ 1 -707/84الناقل أولى من المبقي .
درء ()163/ 1 -708/85الدور في العلل ممتنع والدور في الشروط جائز .
( )346/ 29و بنحوه في ( -709/86األصل في الشروط الصحة و اللزوم إال ما دل الدليل على خالفه
)29/466
()415/ 29 -710/87اختالف األسعار يؤثر في التماثل
-711/88حكم الشيء حكم مثله
( )29/522( )24/46( )13/19( )74-77-114/ 9ودرء( )1/149والجواب( )2/23والدقائق( )2/33والرد عل
المنطقيين ()1/115
-712/89ماال يتم اجتناب المحظور إال باجتنابه فهو محظور ()12 /30
-713/90الشرط المتقدم كالشرط المقارن والشرط العرفي كالشرط اللفظي (( )396-353-29/369( )378/ 20
)287-32/196( )30/106
41
/6 انتهيت منها -بحمد هللا تعالى – خالل ثالث سنوات من الجمع واالنتقاء .حرر ليلة الثالثاء
2/1427هـ
فجزى هللا شيخ اإلسالم ابن تيمية عن اإلسالم والمسلمين خير الجزاء ،وجعله في مقعد صدق عند مليك
مقتدر ،وجمعنا به في الفردوس األعلى من الجنة .والحمد هلل الذي بنعمته تتم الصالحات ،وصلى هللا
وسلم على نبينا محمد وآله ،وسلم .
المراجع
ج -كتب أخرى أ -كتب شيخ اإلسالم
-1النظائر /بكر أبو زيد -1جمموع الفتاوى ( ) 35 / 1جملداً
-2اجلواهر النقية -2االستقامة ( ) 2 / 1
-3اآلداب الشرعية -3العمدة – قسم الصالة
43