Professional Documents
Culture Documents
لاةُُتُسُ اُعةُ».
«* شُرُوطُُالصُ ُ
ُ
ُ اُت اُعا اُلى *( :شُرُوطُُالصُ ُ
لاةُُتُسُ اُعةُ)ُ. قولُالمصنفُ
ؒ
المشروط ،وال يكون الز ًما من وجوده وجوود ِ الشُرط هو :ما يكون ِ
الز ًما من عدمه عدم َ
المشروط ،وال عدمه لذاته.
َ
المشروط الذي ش ِر َط لوه للوا الشويء
ومنُهذاُالتُعريفُيتبينُلنا :أنه ال يمكن أن يصح َ
إال بتح ُّقق الشرط.
إذن :عندنا هنا أمران ال يتحقق الفعل بدوهنما؛ وهما:
الشرط.
والركْن.
ُّ
الفور مون
بوالفر ْ :-
ْ ولذلكُنحتاجُأنُنُبيُنُمااُالراربُناينُالشارطُوالارُكن؟- ،وأعنوي
أمر آخر يذكر يف كتب األصول. حيث األثر الف ْقهي ،وأما ْ
باعتبار الحقيقة فهذا ٌ
ُفمنُالرروبُيفُنابُالرقهُأنُهمُيقولون:
الوركن
كون فيوه؛ ألن ُّ
الركن ال يجوز أن يتقدم على الفعل الذي هو ر ٌ
الرربُاألول :إن ُّ
المشوروط الوذي هوو
جزء الماهية ،بينما الشرط يجوز أن يتقدم؛ بل األصل فيه أن يتقدم علوى َ
الفعل الذي ش ِر َط له.
الشروط تكون متقدمة على الفعل ،وال تكون معه ،لكن ي ْلزم ْ
استصحاب ح ْكمها، إذنُّ :
استصحاب الح ْكم يف كالم المصنف.-
-وسيأيت ما معنى ْ
3
لاةُُتُسُ اُعةُ).
قولُالمصنُف *( :شُرُوطُُالصُ ُ
ُقاعدةُُ-عندُأهلُالعلم(ُ:-كُلُُماُكاانُعلاىُيابيلُال اعادُُناننُيقولاواُ:تساعةُُ،ثمانياةُُ،
خمسةُُيفُالشاروطُواألركاانُوالوابباا ؛ُفاننُُ ادليالُالحصارُإنُمااُهاوُاْياتقرا ،فالعلمواء
ون م ْسولِمَ ،والودل ِيل َق ْولوه َت َعوا َلى :ﭐﱡﭐﱟِ « َوا ْل َكافِر َع َملوه َم ْوردو ٌدَ ،و َ
ال ت َق َبول الصوالَة إِال م ْ
ﱠﱡﱢﱣﱤﱥﱦﱧﱨﱩﱪﱫﱬﱠ [آل عمران.]٨٥ :
َوا ْل َكوافِر َع َملووه َمو ْوردو ٌد َو َلو ْو َع ِمو َل َأي َع َموولَ ،والوودل ِيل َق ْولوه َت َعوا َلى :ﱡﭐﱵﱶﱷﱸﱹ
ﱺﱻﱼﱽﱾﱿﲀ ﲁﲂﲃﲄﲅﲆﲇﲈ
ﱠ [التوبوووووةَ ،]١٧ :و َق ْولوووووه َت َعوووووا َلى :ﱡﭐﱢﱣﱤﱥﱦﱧﱨﱩﱪﱫﱠ
[الفرقان.»]٢٣ :
شر ًلا إنما هو العقل الذي يقابل الجنون ،وأما العقول الوذي يكوون ْ
مسولو ًبا فالذي يكون ْ
الس ْكر؛ فإنه ال يسقط التكاليف؛ فإن النوا؛م إلا ْ
اسوتيق مون نوموه وجوب عليوه بسبب النوم ،أو ُّ
لةُ اُأوُناس اي اهاُ افلي اصل اهاُإ اذاُ اذك اار اهاا؛ُ افانُنُُ قءاء الصالة لقول النبوي ♀ «ؒ:اُمنُُ اُنا اُمُ اُعنُُ ا ُ
صاُ
اُذلُ ا ُ
كُهُ اُوُ اُوقُتُ اُها» ،فبين النبي ♀ :أن النا؛م وإن غواب عقلوه كول الوقوت؛ فإنوه ي ْلزموه
القءاء.
8
الفجر ،ثم العشاء) ،فهذه الصلوات الثالث َمن حاف عليها؛ فإنه سيحاف على الباقي ،نلُقدُ
نصُأهلُالعلمُ:أن من حاف على صالة العصر؛ فإنوه سويحاف علوى الباقيوات ،كموا قوال اهلل
ُ
حداُثَُ -ُ،وه َو ا ْلوضوء ا ْل َم ْعروف.-
ُ:رفُعُُالُ اُ
«الشُرُطُُالرُانُعُ اُ
ُ اُومُوبُبُهُ :ا ْل َحدَ ث»ُُ.
ُ
ُ
شر ٌط؛ لقول النبي ♀ « :ا ُ
ُْ حداُثُ) ،ر ْفع الحدَ ث ْ
ُ:رفُعُُالُ اُ
قال«( :الشُرُطُُالرُانُعُ اُ
ُ
استِ ْصو َحاب ح ْك ِم َهواَ - ،بو َأ ْن َ
ال ال ْسو َالمَ ،وا ْل َع ْقولَ ،والت ْميِيوزَ ،والن َيوةَ ،و ْ« اُوشُرُوطُهُُ اُعشاُ اُرةُِ ْ ُ:
نبدأُنهاُواحدةُواحدةُ:
أما ( ْ ِ
ال ْس َالمَ ،وا ْل َع ْقل) قد تقدماَ ( ،والت ْميِيز) كذلا.
والشُرطُالثُالثُهو( :الن َية) ،فالنية تجب للوضوء.
ومعنااىُالنُيااة :هووو أن يقصوود ر ْفووع الحوودَ ث ،وال يشوورتط الووتل ُّف فيهووا ،وال أن توافووق أول
تكون ر ْفع الحدَ ث.
َ العمل ،وال يشرتَط أكثر من أن
استِ ْص َحاب ح ْك ِم َها) .معنىُايُتصحابُحُفُمها يعنيَ ( :أ ْن َال َي ِ
نو َي َق ْط َع َها) كموا قالَ ( :و ْ
غسل الرج َلين.
تنقءي العبادة وهو ْ
َ ينوي ق ْطع النية حتى
عبر المصنف؛ أال َ
يصوح للمورء
ُّ وجب) أي :وانقطاع موجب الوضوء وهوو :الحادا ث ،فوال قالَ ( :وا ْن ِق َطاع م ِ
استطال الريح ،أو حال خروج بول ،أو حال خروج غا؛ط ،ونحو للا. أن يتوضأ حال ْ
استِ ْج َم ٌار َق ْب َله) أي :من شرط صحة الوضوء :إلا كان المرء قود خورج قال( :و ِ
استنْ َجا ٌء َأ ِو ْ
َ ْ
يستنجي قبله ،ولويس الموراد هبوذه الجملوة
َ من قبلِه أو دب ِره شي ٌء ،فمن َشرط صحة وضو؛ه أن
االستنجاء ،وإنما المراد َمن توضأ لخوروج شويء مون سوبي َليه مموا
أن كل َمن توضأ يجب عليه ْ
14
فحينذذ نقول :ال ي ْلزم إزالتها؛ وإنما ما يكوون لوه ج ْور ٌم فقوط ،ومعناىُالجارم :بوأن يكوون شوي ٌء
سما وج ْر ًما. ِ
سوس ي َح ُّس أن له ج ً
مح ٌ ْ
األصبا ال تمنع وصول الماء؛ ألنها لويس لهوا ج ْور ٌم ،ولكون إلا
ومُجرُدُاللُونُُْيفري ،ف ْ
كان لها ج ْر ٌم وجز ٌء؛ فإنها تمنع.
الشرح: ت َع َلى َم ْن َحدَ ثه َدا؛ِ ٌم ل ِ َف ْر ِض ِه) هذهُمسنلةُ تحتاج إلى بع
قال( :ودخول ا ْلو ْق ِ
َ َ
العلما ُ ُاُت اُعا اُلىُيقولون :إن من النواس َمون يكوون حدَ ثوه ً
دا؛موا ،ومعناىُأنُيفاونُ
الحدثُدائماُأيُ:أنه غير منقطع.
ً
ُمنُأمثلةُالحدثُالدُائمُ:
ف َيخورج -ُوهوُاألصل :-المستحاضة؛ لحديث َح ْمنَ َة وغيرها؛ أنها كانت تسوتحا
منها الدم وال ينقطع.
ومنُأمثلةُمنُحدا ثهُدائمُ :امنُلهُريحُُْتنقطاعُمناه- ،مساتط ال ُالاريح ،-بوأن تكوون
ا ُ
دا؛ما.
الريح تخرج ً
ومنهُأيضا :اي السُالبول.
ً ُ
ومنه :امنُنهُناايورُداخليُ؛ ألن الناسور الداخلي يخرج الدم من جسوده مون مخورج
قليال. من أحد السبي َلين فيكون ً
ناقءا ولو كان ً
ُومنُالحدا ثُالدائم :امنُكانُفيهُبرحُمستمرُالخاروجُللادمُ،ولايسُنمنقطاعُالادم،
وهكذا ،كل هذه من صور الحدَ ث الدا؛م.
هذاُالحدا ثُالدُائمُخرفُاللُُعنهُمنُبهتاين:
ُالجهةُاألولى :أن النجاسة إلا وق َعت على ثوبه؛ فإنه م ْعفو عن تطهيرها ،هوي نجاسوة
لكنه م ْعفو عن تطهيرها.
ناقءا للوضووء ،فوال ينوتق
ُالجهةُالثُانية :أننا نقول :إن خروج الحدَ ث الدا؛م ليس ً
16
وضوؤه بخروج هذا الحدَ ث الدا؛م؛ بدليل :أن َح ْمنَة كانوت تصولي وتحتهوا َل ْس ٌ
وت ،في َورى يف
والصفرة من أثر الدم ،فدمها مستمر مون ك ْثورة الحودث ،لكون يجوب عليوه أن
الط ْست الحمرة ُّ
يتوضوووأ لكووول صوووالة؛ ألنوووه جووواء يف بعووو أ ْلفوووا الحوووديث :أن النبوووي ♀ أمو َ
وور
ت) أي :ودخوول وقوت المستحاضة أن تتوضأ لكل صالة .وهاذاُمعناىُقولاه( :ودخوول الو ْقو ِ
َ َ
الفريءة الذي هي الصلوات الخموس ( َع َلوى َمو ْن َحدَ ثوه َدا؛ِو ٌم ل ِ َف ْر ِضو ِه) أي :لصوالة الفريءوة،
وأما النافلة فال؛ فإنه إلا توضأ للفريءة فيصلي هبا ما شاء من النوافل ،يتوضوأ للعشواء فيصولي
هبا العشاء والتراويحِ ،
والو ْتر وما شاء وإن كان حدَ ثه ً
دا؛ما.
17
ُ
« اُو اُأمُاُفُرُوضُهُُ اُفسُتُةُُ.»:
ُ
ُ
وال :مِون منَابِو ِ
ت َشو ْع ِر الور ْأ ِ االستِنْ َشا َ ،-و َحودُّ ه لو ً ِ ِ
س ْ َ « َغ ْسل ا ْل َو ْجهَ - ،ومنْه ا ْل َم ْء َم َءة َو ْ
إِ َلى الذ ْق ِنَ ،و َع ْر ًضا إِ َلى فرو ِع ْاألل َن ْي ِن».
هذاُأوُلُأركانُالوضو ُ،وهوَ ( :غ ْسول ا ْل َو ْجو ِه) ،وهوو الوذي جواء يف اآليوة :ﱡﭐﱄﱅ
تجويووف الفووم ،وتجويووف األنووف م ْل َح َقووان بالوجووه أي :م ْل َح َقووان بالظواهر ال بووداخل الجسوود،
دخل إلى تجويوف فموه أو أنفوه شوي ٌء وين َبنِي على للا أن الصا؛م إلا أدخل يف تجويه فمه ،أو َ
طرا؛ ألن لها ح ْكم الظاهر ال ح ْكم الداخل.
فال يكون م ْف ً
واالستنشا قالُأهلُالعلم :إن لها صرتاين:
ْ المءمءة
ُالمسنلةُاألخيرة :أن ْ
صفة كمال.
إجزاء.
وصفة ْ
فنماُالمضمضةُفصرةُالبزا ُنها :إ ْتيان اثنين من ثالثة.
وصرةُالفمال :ال ْتيان بالثالثة كلها.
ماُهيُالثُلثةُيفُالمضمضة؟ُ
-إدخال الماءُ.
-وتحريكه.
-و َم ُّجه.
أدخل الماء إلى ِ
فمه وحركوه ،ثوم َمجوه؛ فإنوه يف هوذه َ فمن فعل هذه األشياء الثالثة كلها؛
َ
الحالة نقول :إنه أتوى بالكموال ،وأموا الجوزاء فالتيوان بثنتوين منهوا ،إدخوال المواء ،و َم ُّجوه ،أو
تمء َم ؛ ألنه َصدَ َ عليه إدخال الماء وتحريكه يف فمه ثم ب ْلعهَ ،ف ِفي كال الحالتين يكون قد ْ
المءمءة.
المءمءة ،هذا ما يتعلق بصفة الجزاء يف ْ
يف لسان العربية ْ
أماُاْيتنشابُفقدُذكارُالعلماا ُأنُُصارةُالبازا ُفيهاا :وصوول المواء إلوى األنوف بوأي
لريق ،فلو بل إصبعيه أو ِخر َق ًة وأدخل ِ
الخ ْر َقة يف أنفوه أجوز َأه ،هوذه الجوزاء- .وصوول المواء ْ َ
باستنشا -أي :بإدخال بقوة ،كله م ِ ِ
جزئ. بإدخال له بخ ْر َقة ،أو ب َيد ،أو ْ
السن َن. الجمع بين االستنشا واالستنثار ،ولكروا لها عد ًدا من ُّ ْ وأماُصرةُالفمال :فهو
س) عا َد ًة ،وال عرة باألَ ْق َرع وال ):أي :حدُّ الوجه (مِن منَابِ ِ
ت َش ْع ِر الر ْأ ِ ثمُقالَ ( :و َحدُّ ه ل ً
ْ َ
20
ُ
ُ
الرُكنُالثُايُوهوَ «( :و ْغ ْسل ا ْل َيدَ ْي ِن إِ َلوى ا ْل ِمو ْر َف َق ْي ِن) ،العلماا ُيقولاونُ:إنُمااُنعادُ«إلاى»ُ
اُ،وليسُداخلُفيماُقبلهاُإُْيفُموض اعينُ،بي ُنا«إلى»ُنمعنى«ُ:مع»ُ،والموضاعانُ
ً ليسُواب ًب
كلهماُيفُالوضو ؛ُوهماُغسلُاليادينُإلاىُالمارف اقين ،وغ ْسول القود َمين موع الكعبوين أو إلوى
أدارُنيادهُعلاىُ
فالمرفقان يجب غسلهما؛ لحوديث جوابر ،أن النبوي ♀ « :ا
ْ الكع َبين،
مرفقه» ،وال َيد تشمل الكف مع الذراع ،وال يكتفى بالذراع وحدها.
س) الودليل :ﱡﭐﱍﱎﱠ [الما؛ودة،]٦ : ثمُنعادهاُقاالَ ( :و َم ْسوح َج ِميو ِع الور ْأ ِ
وصرةُمسحه :إما أن يمسح -لب ًعا يمسح مرة واحودة -بوأي صوفة شوذت ،ولفانُصارةُ
الفامال :أن تقبل بيدَ يا وتدبر ،بأن تبدأ بمقدم الرأس إلى القفا ،ثم تعود مر ًة أخرى.
َان )-معناىُقولاه-( :ومِنْوهْ :األلن ِ
َوان )-أي :واأللنوان يأخوذان ح ْكوم قال-( :ومِنْهْ :األلن ِ
َ َ
كوامال ،كأنوه تورك
ً فمن لم يمسح األلنَين فيكون لوم يمسوح الورأس
الرأس يف وجوب المسحَ ،
الرأس. بع
وقوله-( :ومِنْهْ :األلن ِ
َان )-دليله الحديث« :األذُ اُنانُُمُ اُ
نُالرُأُسُ» حديث أنس .فال نقاول: َ
إنها لم تذكر يف اآلية؛ ألن األلنين داخالن يف الرأس.
نُالرُأُسُ»ُ،وقولُالمؤلف-(ُ:ومِنْهْ :األلن ِ
َانُ)-يدلُعلىُأنُهُ ُلفنُهلُحديث«ُ:األذُ اُنانُُمُ اُ
َ
ُْيستحبُأخذُما ُبديدُلألذنين؟ُنقول :ال ،لم يدل الحديث على للا؛ فإنما دل الحوديث
على وجووب المسوح ،ولوم يودل علوى صوفة المسوح؛ وإنُمااُاألفضالُوالمساتحب :أن ي خوذ
عمر ثبت عنه أنه كان يأخذ أللنَيه عند الوضووء
لأللنَين ما ٌء جديد ،والدليلُعلىُذلك :أن ابن َ
عمر من أشود النواس يف االتبواع
مخالف له ،وابن َ
ٌ ماء جديدً ا ،وال يعرف عن أحد من الصحابة
للنبي ♀.
23
ُ
« َو َغ ْسل الر ْج َل ْي ِن إِ َلى ا ْل َك ْع َب ْي ِن.
الة». َوالت ْرتِيبَ ،وا ْلم َوا َ
ُ
الفصول بينهوا
بوأن ال يطيول ْ ( َوالت ْرتِيب) أي :بين األركوان األربعوة السوابقةَ ( ،وا ْلمو َوا َ
الة) َ
كبيرا.
فصال ً
ً
24
ُ
هذهُاآليةُتدلُ على األركان األربعة السابقة كلهوا األ ْو َلوى ،وأموا الترتيوب فقود دلوت هوذه
ووحا بووين م ْغسوووالت ،ولسووان العوورب يقتءووي ع ْطووف
اآليووة عليهووا حينَمووا لكوور اهلل ممسو ً
ات على بعءها ،ولكْر م َغاير بين المتواليات ُّ
يدل على أن للا لحكمة أو لف ْقد بالغة، الم َتوال ِي ِ
َ َ
ونظرنا فلم نجد حكم ًة إال وجوب الترتيوب بوين األركوان األربعوة ،وأموا الموواالة فودل عليهوا
ْ
قووووول اهلل ( :ﱡﱄﱅﱆﱇﱈﱉﭐﱠ) إلووووى آخووووره .فرتووووب أول
األفعال وهو الغسل بو «الفاء» التي تفيد الت ْعقيب ،ثم عطف عليها باقي األفعالُ.
وماانُقواعاادُاللغااةُ:أنُُالمعطااويُيش ااركُالمعطااويُعليااهُيفُبميااعُأوصااافهُ،ومنهاااُ:
التُعقيبُ،نننُيفونُكُلُفعلُُ اعقبُالرعلُاآلخرُ.
ُ
25
ب ا ْل ُّل ْم َع ِةَ ،ع ِن النبِي ♀َ « :أنوه َلموا َر َأ َى َرجو ًال اح ِ ال ِة؛ ح ِديث ص ِ
َ « َو َدليل ا ْلم َوا َ َ
ِ
ُ
« اُو اُوابُبُهُ :الت ْس ِم َية َم َع الذ ْك ِر».
ٌ
حوديث: اجبه) أي :وواجب الوضوء (الت ْس ِم َية َم َع الذ ْك ِر)؛ ألنه جواء
قولُالمصنُفَ ( :و َو ِ
يصوح،
ُّ ْاُوُضُو اُُل اُمنُُ اُلمُُ اُيذُكُرُُايا امُاللُُ اُع اُلياهُ» ،قاالُأحمادُ« :ال
أن النبي ♀ قالُ « :
ولكن العمل عليه» أي :العمل على هذا الحديث.
يودل علوى الوجووب؛ ألن الفور بوين أخذُأهلُالعلمُمنُهذاُالحديث :أن الحديث هذا ُّ ا
الوركن أو الفور ِ
الركن والواجب :أن الواجب َمن َتركه نسيانًا سقط ،بينما ُّ الفر الذي هو ُّ
موع الوذكْر واجبو ٌة ،وموع عدموه تكوون ِ
فإن َمن تركه نسيانًا ال يسقط ،فحينذذ قوالوا :إن الت ْسومية َ
ساقط ًة ليست بمبط َلة.
28
ُ
الوضوءُ. أي :نواق
والموجبووات ،فيجعلووون للوضوووء نووواق َ ،وللغ ْسوول لب ًعووا هووم يفرقووون بووين الن وواق
. وجبات ،لكروا يف للا م ْعن َيين يعني :لمالا فرقوا بين الم ِ
وجب والناق ٌ م
29
لواهر،
ٌ اُولوُلمُيفنُنجساا؛ فوإن مون الخوارج مون السوبيلين موا هوو
ً هُيفونُناقض
ً السبيلين؛ُفننُ
والرلوبوات مون المورأة علوى
لواهرُّ ،
ٌ المنِوي مون الرجول والمورأة كالهموا
مثل :الولود ،ومثولَ :
لاهر كذلا ،فدلنا للا علوى أن الخوارج مون السوبيلين وإن
ٌ الصحيح من َق ْو َل ْي أهل العلم أنه
لاهرا فهو ناق ٌ - .هذاُواحد.-
ً كان
من َق ْو َل ْي أهل العلم أن الخارج من السبيلين إلا لم يكن ملو ًثوا فوال ْ
اسوتنجاء منوه ،لكنوه نواق ٌ
كذلا.
نقيُعندي مسنلة :ماُالمرادُنالسبي الين؟ُ
واضوح ،لكون العلمواء يلحقوون بالسوبيلين َم ْخورج الولود،
ٌ قالوا :هو القبل والدُّ بر ،وهوذا
فيقولون :إن َم ْخرج الولود كوذلا م ْل َح ٌوق بالسوبيلين ،فكول موا خورج منوه فإنوه يكوون ً
ناقءوا يف
الجملة.
30
والُذيُيخرجُمنُغيرُالسبيلينُ اُن ً
جساُثلثةُأشيا :
ُاألمرُاألول :إما أن يكون َد ًما.
ُاألمرُالثُاي :وإما أن يكون قي ًذا.
هذانُاألمرانُاألوْن :الدم ،وال َقيء ،وهماُالمرادُمانُكالمُالمصانُف ،فالودم ال يونق
كثيرا؛ كما جاء عن ابن عباس أنه قال« :الكثير ما َفح َش يف نفسا» ،فما كان دونه
إال أن يكون ً
ناقءا للوضوء. ف فيه ،فال ي ْلزم تطهيره ،وال يكون ً
نجس لكن خف ٌَ
ومثله :القيء ،وضانطُالقي ُالفثيرُقالوا :ما كان مِ ْل َء الفم ،وما كان دونه فلويس ً
ناقءوا؛
ألنه يسمى يف لسان العربَ « :ق َل ًسا» أو « َق ْل ًسا» وهما وجهان صحيحان.
إذن :هذان األمران األوالن النجسان اللذان يخرجان من الجسد.
ُاألمرُالثالث :وهو البول والغا؛ط؛ فإن من الناس َمن يفعل له َق ْس َط َر ٌة ،ف َيخورج البوول
والغا؛ط من غير السبيل بأن يفتح له فتْحة ونحو للا.
،سوواء بووال أو غا؛ ًطوا؛ فوإن ح ْكموه ح ْك َ
وم الونق فنقولْ :
إن كان الخارج من النجاسات ً
كثيورا ،لكون يف الغالوب أن الوذي يكوون لوه َق ْسو َط َر ٌة يكوون ح ْكموه ح ْكوم الحودَ ث
قلويال أو ً
كان ً
وضوؤه هبذا الحدَ ث الذي يخرج منه. وسبق ح ْكم الحدَ ث الدا؛م أنه ال ينتق
َ الدا؛م،
31
ارج ا ْل َفو ِ
احش) ماراده :غيور البوول والغوا؛ط ،يجوب أن نقيوده إذنُفقولُالمصنُفَ ( :وا ْل َخو ِ
« َو َز َوال ا ْل َع ْق ِل».
ُ
قاولُالمصاانُفَ ( :و َز َوال ا ْل َع ْقو ِل) بووأي لريقووة ،سوواء كووان نو ًمووا ،أو سو ْك ًرا ،أو إ ْغمووا ًء ،أو
ناقءوا للوضووء ،يع َفوى عون زوال العقول شوي ٌء واحودٌ
جنونًا ،بال ُّطر األربع كلها؛ فإنه يكوون ً
وهو :النوم اليسير؛ فإن الصحابة كانت َت ْخ ِفق رؤوسهم وال ي ْ َمرون بإعادة الصوالة ،ماُضاانطُ
فمون نوام م ْءوطج ًعا أو
دليال :-أن العورة بالهيذوةَ ،
النُوم؟ المشهور عند فقها؛نا- ،وهو األظهر ً
وضوؤه. متك ًذا أو م ْعتمدً ا؛ فإنه حينذذ ينتق
33
« َو َم ُّس ا ْل َم ْر َأ ِة بِ َش ْه َوة».
« َو َأ ْكل َل ْح ِم ا ْل َجز ِ
ور».
وردُفيهُحديثانُوهيِ :
البل. ا
36
« َو َت ْغ ِسيل ا ْل َميت».
ُ
ُ
تغسيلُالميت جاء عن النبي ♀ أنه قال « :امنُُ اُغس ا ُ
لُ اُميُتًاُ اُفل اُيغُ اُتسُلُ»ُ.
قوله ( :اُفل اُيغُ اُتسُلُ) حم َله الفقهاء على أن معنواه :ف ْليتوضوأ؛ ألنوه يمكون إلوال االغتسوال
األعءاء ،وهذا الذي حملوا عليه أن َمن غسل ميتًا ف ْليتوضأ. غسل بع
على ْ
ولذلكُذكرُالتُرمذيُ :أن هذا الحديث « :امانُُ اُغس ا ُ
الُ اُميُتًااُ اُفل اُيغُ اُتسالُ» علوى ظواهره ت ْعمويم
الصوحابة؛ الجسد لم ْ
يقل به أحد؛ وإنما قال به أحمد وأصحابه يف الوضوء فقط؛ لف ْعول بعو
أ ْلفا الحديث « :اُو امنُُ اُغ اس الهُُ اُفل اُي اُت اُوضُنُ» أو نحو للا. وألنه جاء يف بع
والحفمةُيفُذلك :قالوا :ألن المغسل للميت َمظن ٌة؛ ألَن َيمس عورته ،ومس العورة مون
ناقءا للوضوء.
نفسه أو من غيره يكون ً
وأماُالُذيُيعاونُمُغسلُالميت :فال يتوضأ؛ وإنما الذي باشر التغسيل بنفسه ولو كان قود
لف على يده ِخ ْر َق ًة.
37
ُ
هذاُالشُرطُمنُالشُروطُالمهماة ،وأريود أن أبوي َن مسانل ًُة مهموة ،وهوي :أن المشوهور عنود
ٌ
شرط قالواُ: شر ٌط ،ودليلهم على أنها
فقها؛نا أن إزالة النجاسة ْ
ألنهووا أحوود الحوودَ َثين ،وموون قيوواس الش وبه عنوودهم أنه وم ي ْل ِ
حقووون إزالووة النجاسووة بر ْفووع َ َ
الحدَ ث ،ولما كان ر ْفع الحدَ ث شر ًلا لحديث ابن َ
عمور وغيوره الوذي لكورت لكوم قبول قليول
الحدَ َثينُ.
أحد َ
فكذلا إزالة النجاسة؛ ألنها َ
شر ًلا؛ وإنما هوو
ليست ْ
ْ القولُالثُاي-ُ،وهو اختيار الشيخ تقي الدين :-أن إزالة النجاسة
واجب.
ٌ
ماُالرربُنينُالقو الين؟ُ
ِ
نقول :إن الفر بين القو َلين :أن َمن أصاب بدنه أو جسده أو ب ْق َعته نجاس ٌة و َعل َ
وم هبوا ثوم
نسيها فعلى مشهورُالمذهب -القول األول الذي مشى عليه المصنف :-فإن صوالته باللو ٌة،
ِ
وعلى القولُالثُاي :فإن صالته صحيح ٌة ،واتفق القووالن يف ح ْك َموين :أن َمون َعل َ
وم هبوا وصولى
لاكور وجودهوا فصوالته باللوة؛ ألن الواجوب ال يسوقط بوالعلم َ -حو َال العلوم ،-واتفقووا
وهو ٌ
كذلا يف صورة ثانية ،وهي :إلا و ِجودَ ت النجاسوة يف أحود هوذه األموور الثالثوة ولوم يعلوم هبوا
38
ُ
يتُرُُالُ اُعوُ اُرةُُُ.
«الشُرُطُُالسُادُسُ ُ:ا ُ
اد َص َال ِة َم ْن َص َلى ع ْر َيا ًنا َوه َو َي ْق ِدر». َأجمع َأ ْهل ا ْل ِع ْل ِم َع َلى َفس ِ
َ ْ َ َ
ُ
ُ
الر ْك َب ِةَ ،و ْاألَ َمة َك َذل ِ َا». ِ
السرة إِ َلى ُّ
ِ ِ
« َو َحدُّ َع ْو َرة الرج ِل م َن ُّ
ُ
ُ
ُ
الر ْك َب ِة) مر م َعنا قاعدةُ قبول قليول :أن الحود ال يودخل يف ِ
السرة إِ َلى ُّ
ِ ِ
( َحدُّ َع ْو َرة الرج ِل م َن ُّ
فالسرة والركبة ليسا عور ًة للرجل؛ وإنما األَ ْو َلى ستْرهما ْ
خشية انكشوافهما يف أثنواء الم ْحدودُّ ،
َ
الصالةُ.
41
ُ
ُ
« َوا ْلح ورة ك ُّل َه وا َع و ْو َر ٌة إِال َو ْج َه َه وا َوالوودل ِيل َق ْول وه َت َع وا َلى :ﱡﭐﱂﱃﱄﱅﱆﱇ
ُ
ُ
«الشُرُطُُالسُانُعُُ:دُخُولُُالُ اُوقُتُ»ُ.
ُ
وول َ « :أنوووه َأم النبِوووي♀ يفِ َأو ِل السووون ِةَ :حووو ِديث ِج ْب ِريو َ ِ ِ
« َوالووودليل مووو َن ُّ
نُ اُه اُذيُنُُالُ اُوقُ اُتيُنُ».
لاةُُ اُنيُ اُ
حمُدُ!ُ،الصُ ُ آخ ِر ِهُ،ثم َق َال ُ:اُياُمُ اُ
ت ،وفِي ِ
َ
ا ْلو ْق ِ
َ
َو َق ْوله َت َعا َلى :ﱡﭐﲔﲕﲖﲗﲘﲙﲚﲛﱠ [النساء]١٠٣ :
وضا فِي ْاألَو َق ِ
ات. َأ ْيَ :م ْفر ً
ْ
ودل ِيووول ْاألَو َقووو ِ
ات َق ْولوووه َت َعوووا َلى :ﱡﭐ ﱝﱞﱟﱠﱡﱢﱣﱤ ْ َ َ
ﱥﱦﱧﱨﱩﱪﱫﱬﱠ [السراء.»]٧٨ :
ُ
ُ
ُ
وورد مون حوديث ابون
المواقيت مون حوديث أبوي موسوىَ ،
ورد من حيث َ
حديث جريل َ
وو َرد من حديث غيرهم ╚.
عباسَ ،
يهمناُهنا :أني سألكر لا األاوقا ُنسرعةُ مع الت ْركيز على وقتَين؛ ألن فيهما خال ًفا!
الرجرُ:يبدأ من للوع الفجر إلى للوع الشمس.
والظهرُ:يبدأ من زوال الشمس إلى أن يكون ظِ ُّل كل شيء م ْثله.
والعصرُفيهُقوْنُ:
ُفمشهورُالمذهب :أنه يبدأ من حين أن يكون ظِ ُّل كل شويء م ْثلوه إلوى أن يكوون ظِ ُّول
كل شيء م ْث َليه ،ثم يكون الوقت وقت ضرورة إلى غروب الشمس.
والقولُالثُاي -والفر بين القو َلين اختالف الحدي َثين الذي لكرت لكم قبل قليل -
44
ِ
:أن وقت العصر يبدأ من أن يكون ظ ُّل كل شيء م ْثله إلوى ْ
اصوفرار الشومس ،ثوم يكوون وقوت
الءرورة إلى غروهبا.
وجهوا
كوامال إلوى غيواب الشوفق األحمورً ،
ً والمغرب :يكون من غروب ق ْورص الشومس
. واحدً ا يف مذهب أحمد ،ال األبي
نتهى وقت ْ
االختيار فيهُقوْن: وأماُالعشا :فيبدأ من غياب الشفق األحمر ،وم َ
فالمشهورُعندُالمتنخرين :أن منتهى وقت صالة العشاء اال ْختياري إلوى ثلوث الليول
األول.
والرُوايةُالثُانية :أنه إلى نصف الليل.
ُ
استقبال القبلة واجب يف الجملة إال على العاجز؛ ألن اآلية موا زالوت م ْح َك َموةُ:ﱡﭐﲈ
ْ
ﲉﲊﲋﲌﲍ ﱠ [البقرةُ]١١٥ :سواء كان َ
لخوف ،أو لعدَ م معرفته بمكان القبلةُ.
وايتقبالُالقبلةُنقولُ:لهاُحالتانُ:
ُالحالةُاألولى :إما َعينها.
ُالحالةُالثانية :وإما استقبال جهتها.
فنمُاُاياتقبالُعينهاا :فلِ َمون كوان يف مكو َة يف المسوجد الحورام فيجوب عليوه اسوتقبال عوين
يسيرا.
الكعبة ،وال يجوز له أن يستقبل ما جاورها ولو ً
وأمُاُايتقبالُالجهة :فلِ َمن كان خارج مكو َة؛ فإنوه يجوب عليوه اسوتقبال جهتهوا ،قاالُانانُ
ربب« :أجمع العلماء على أنه ال يجب م َسا َمتَة عين الكعبة؛ وإنما يجب االتجاه للجهة».
يسويرا يف المسوجد،
ً كثير اآلن لما يأيت الناس عن لريق هذه األجهزة يجود انحرا ًفوا
وهذا ٌ
أو عندما يكون مع أصحابه؛ إما يف البيت ،أو عندما يكوون يف ال َبور ،فنقاول :حتوى لوو انحر ْفوت
خمسا أو ستًّا أو عشر درجات؛ فإنه م ْعفو عنه ،يجوز؛ ألن العورة
ً متعمدً ا درج ًة أو درجتَين أو
46
بالجهة.
47
ُ
ُ
اسع :الن َيوةَ ،و َم َح ُّل َهوا ا ْل َق ْلوبَ ،والوت َل ُّف بِ َهوا بِدْ َعو ٌةَ ،والودل ِيلُ:الُ احادُيثُ«ُ:إُنُ امااُ
«الشرط الت ِ
ْ
األاعُ اُمالُُنُالنُ اُيا ُ اُ
ُ،وإُنُ اُماُلُفُلُُامُرُئُُ اُماُ اُن اُوى»ُ. ُ
ُ
مسنلة (النُية :هذه من األموور المهموة ،ولكون سوأتكلم يف دقيقتوين فقوط عون :أن بعو
إخوانِنا عندما يعلم أ ْمر النية يدخل عليه الشيطان يف باب الوسواس ،فتجده يعيود الصوالة مور ًة
اعتقا ًدا منه أنه لم ِ
ينو ،أو َو ْه ًما منْه بأنه قد قطع النية ،وهوذا غيور صوحيح؛ ومرتين ويقطعها إما ْ
سهل ،بدليل :أنه لم ير ْد فيها إال ٌ
دليول واحودٌ ،وهوو حوديث عمور بون الخطواب أ ْمر النية أ ْمرها ٌ
◙.
وع للعلوم»ُّ ،
فكول َمون علوم الصوالة فهوو نواو لهوا ،موا وقدُقالُالشُافعيُوغيره« :إن النية َت َب ٌ
لهوب بوا إلوى َحنفيوة المواء؟ الوضووء ،فودل علوى
َ الذي أدخ َلا المسجد؟ الصالة ،ما الذي
توضئ ومصلي.
ٌ أنا م
متُىُتُرقدُالنُية؟ُيفُحاْ ُُ:
َ من صلى معل ًما لغيره ،هذا الذي يصلي يعلم غيره ،مثل المعلم يف الفصل هوذا لويس
نَاو ًيا.
ويمور عليوه أربوع
ُّ الذي يوأيت بشويء مون بواب العوادات؛ مثول :ت ْعمويم الجسود بالمواء،
جريات ،نقول :هذا عادة ،لكن الذي يغسل هبذه الطريقوة ليسوت عوادة؛ وإنموا هوي هيذو ٌة تعوود
عليها ،فالحقيقة أن نيتَه موجود ٌة غال ًبا.
48
وأماُالُذيُهوُشرطُُيفُرُكنُ :فهو القيوام عنود تكبيورة الحورام؛ فوإن تكبيورة الحورام مون
شور ٌط شرط صحتها :أن يكوون قا؛موا ،ولوذلا بودأ المصونف ِ
بالقيوام قبول الت ْك ِ
بيور؛ ألن القيوام ْ ً ْ
لصحة التكبير ،لماذاُفرقناُنينُاألمرين؟
الناس قود يعجوز عون القيوام يف الصوالة لكنوه يقودر نُررُبُنينُاألمرينُأنناُنقول :إن بع
فور ٌ بوين الشورط
قا؛موا ثوم تجلوس؛ ألنوه ْ
على القيام يف التكبير ،فنقول :يجب عليوا أن تكبور ً
والركْن المستقل.
للركْن ُّ
االعتماد على ال َقدَ َمين ،وبنا ًء على للا فإن َمن كوان غيور م ْعتمود علوى
والقيامُالمرادُنهْ :
قدَ َميه إلا بحيث رفع قد َميه سقط؛ فإنه ليس بقا؛م ،ولذلكُيقولُالعلما « :إن َمون قوام م ْعتمودً ا
صحيح» فيصح له أن ي ْعتمد على عصا ،وهلُيلزمهُأنُيقومُمعتمدً اُعلاىُ
ٌ على عصا؛ فإن قيامه
عصا؟ُ
ُالمشهور :نعم.
أو العاجز عن القيام. والقولُالثايُوهوُاألايسر :أنه ال ي ْلزمه للا ،وخاص ًة يف المري
50
ُ
ُ
الحاا اُرامَُ ُ،والوودل ِيل :ا ْل َحوو ِديث « :اُتحُرُيمُ اهاااُالتُفُبُياارُ اُ
ُ،و اُتحُلُيلُ اهاااُ ياارةُُ ُ
«الاارُكُنُُالثااانُي ُ.اُتفُبُ اُ
التُسُلُيمُ».
ُ
ُ
«وبعدَ هاِ :
اال ْستِ ْف َتاح َ -وه َو سن ٌة.»- ََْ َ
ؒ
ؒ
االستفتاحْ ،
بول إن ظواهر الموذهب -كموا قوله( :وبعدَ هاِ :
اال ْستِ ْف َتاح) أي :ي
ستحب لكْر ْ
ُّ ََْ َ
الجموع بوين
ْ قرره الشيخ تقي الدين عليه رحموة اهلل :-أن ْ
الموأموم إلا ضوا وقوت القيوام عون ُّ
واالستفتاح ،سوا ًء كان للا يف الصالة السرية ،أو يف َس َكتَات المام؛ قاال« :إن ظواهر
ْ الفاتحة
كالمهم أن االستفتاح َأ ْو َلى من قراءة الفاتحةْ ،
للمأموم فقط ،أما المام والمنفرد؛ فإن الفاتحوة
ْن ،كما تعلمون ،وأما المأموم؛ فإن قراءة االسوتفتاح َأ ْو َلوى إلا َضوا َ ال ُّ
محول عون يف حقهما رك ٌ
تقي الدين وغيره ،وهو آكد المستحبات يف القيام. ْ
التيان هبما» .نص على للا الشيخ ُّ
52
ُ
ْاُإُ اُل اُهُ اغُيُرُ اُ
ك» ُ . ىُبدُ اُ
ك ُ،اُو ُ ُ،و اُت اُعا اُل اُ
ك اُ ار اُ
كُايُمُ ا ُ حمُدُ اُ
ك ُ،اُو اُت اُب اُ حا اُن ا ُ
كُاللُهُمُُ اُونُ اُ « َق ْول«ُ:يُبُ اُ
كُاللُهُمُ»ُ َأ ْي :أنزه َا التنْ ِزي َه الال؛ِ َق بِ َجالَل ِ َا َيا اهلل. حا اُن ا ُُ َو َم ْعنَى «يُبُ اُ
ك»ُ َأ ْيَ :ثنَا ًء َع َل ْي َاُ.
حمُدُ اُ
ُ« اُونُ اُ
ك»ُ َأ ْي :ا ْل َب َر َكة تنَال بِ ِذ ْك ِر َك. ار اُ
كُايُمُ ا ُ « اُو اُت اُب اُ
ىُبدُكُ»َ ُ:أ ْيَ :جل ْت َع َظ َمت َا. ُ« اُو اُت اُعا اُل اُ
اك َيا اهلل». ال فِي السم ِ
اء بِ َحق ِس َو َ ك»َ ُ:أ ْيَ :ال َم ْعبو َد فِي ْاألَ ْر ِ َو َ
ْاُإُ اُل اُهُ اُغيُرُ اُ
ُ« اُو ُ
َ
ُ
ُ
نُالشُيُ اُطانُُالرُبُيمُ»َ ُ،م ْعنَى «ُ:اُأعُوذُ» ُ:اُألُوذُُ اُو اُألُ اُتجُئُُ اُو اُأعُ اُتصُمُُنُ ا ُ
كُ اُياُاللُُ. « اُأعُوذُُنُاللُُمُ اُ
ال يءرنِي يفِ ِدين ِي و َ ِ ِ ِ ِ
اي». ال في د ْن َي ْ َ نُالشُيُ اُطانُُالرُبُيمُ»ُ:ا ْل َم ْطرود َع ْن َر ْح َمة اهللُّ َ َ ، ُ«مُ اُ
ُ
وهوُمستحبُ؛ االستعالة يف أول الصالة فقط ،يف أول القراءة ،ثم بعد ال تستحب.
54
ُ
ُ
« اُوقُ اُرا اُةُُالُ اُراتُ اُ
حةُُرُكُنُُفُيُكُلُُ اُركُ اُعةُ؛»ُ.
(« اوق ارا ا ةُال اراتُ احةُركنُفيُكل اُرك اعةُ») لب ًعا هذا بالنسبة لإلموام والمنفورد ،وأموا الموأموم
فووإن المووام يتحموول عنووه للووا؛ ل ِ َمووا ثبووت بإسووناد رجالووه ثقووات ،موون حووديث جووابر ،أن النبووي
ال اُمامُُ اُلهُُقُ اُرا اُةُ».
انُ اُلهُُإُ اُمامُ اُفقُ اُرا اُةُُ ُ
♀ قال « :امنُُ اُك اُ
55
ُ
ُ
حةُُالُفُ اُتابُ»ُو ِهي أم ا ْلقر ِ
آن»ُُ. ل اُةُل امنُُ اُلمُُ اُيقُ اُرأُنُ اُراتُ اُ
صاُ
ْاُ ا ُ « َكما فِي ا ْلح ِد ِ
يثُ «ُ:
َ َ ُّ ْ َ َ
ُ
ُ
ُ
ْن؛ ألنُُالقاعدةُيفُالتُمييزُنينُالرُكنُعنُالواببُ :وهذا يدلنا على أنها رك ٌ
كن. ِ
ُاألمرُاألول :أن ما نف َي الصحة ألجله فهو ر ٌ
كون ،مثول أن تسومى الصوالة
ُاألمارُالثااي :أن كول موا عب َور عنوه باسووم الجميوع؛ فإنوه ر ٌ
كوعا ،فهما ْأر ٌ
كان فيه. سجو ًدا أو ر ً
نُ
ايُو انايُ اُ باسومه ،مثول الفاتحوة « :اُق اسامتُالصا ا ُ
لةاُ اُنيُن اُ ُاألمرُالثُالث :موا سوم َي الجميوع ْ
اُعبُدُيُنُص اريُن».
فهذهُثلثُقواعدُيميزُنهاُالركنُعنُالواببُ.
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
56
ُ
ُ
ُعبادي» فبوين أن أول آيوة مون سوورة الفاتحوة التوي ي ْلوزم قراءهتوا هوي :ﱡﭐﱆﱇ اُأثناُ اُ
ىُع اُلي اُ
ُ
ُ
«ﭐﱡﭐﱆﱇﭐﱠ« :ا ْلحم ود» َثنَ واء ،و ْاألَل ِ وف والووالم ِ
ال ْس وتِ ْغ َرا ِ َج ِمي و ِع ا ْل َم َحامِ و ِدَ ،و َأم وا َ ٌ َ َ ْ
ال َح ْمدً ا». ال َو َن ْح ِو ِهَ ،-فالثنَاء بِ ِه ي َسمى َمدْ ًحا َيه -مِ ْث َل ا ْل َج َم ِال صنْع َله فِ ِ
َ ا ْل َج ِميل ال ِذي َ
ُ
ُ
ُ
«ﱡﱈﱉﱠ؛ الوور ُّب :ه و َو ا ْل َم ْعب وود ا ْل َخ والِق الوور ِاز ا ْل َمالِووا ا ْلمت ََصوورف م َربووي
ﱡﱉﱠ :ك ُّل َما ِس َوى اهللِ َعا َل ٌمَ ،وه َو َر ُّب ا ْل َج ِميعِ.
ﱡﭐﱋﱠ :رحم ًة َعام ًة بِج ِمي ِع ا ْلم ْخلو َق ِ
ات. َ َ َ ْ َ
[األحزاب.]٤٣ :
ابَ ،ي ْو َم كل ي َج َازى بِ َع َملِ ِه ،إِ ْن َخ ْي ًرا َف َخ ْي ٌور، ﱡﭐﱎﱏﱐﱑﱠ :يو ِم ا ْلج َز ِاء وا ْل ِ
ح َس ِ َ َ َْ
ُاألا اُمانُيُ».
ىُع الىُالل ُ
اُوت اامن ا اأت اب اعُنار ا ُ
سهُُ اه او ااه ا
ﱡﭐﱒﱓﱠَ :أ ْي َال َن ْعبد َغ ْي َر َك َ -ع ْهدٌ َب ْي َن ا ْل َع ْب ِد َو َب ْي َن َرب ِه َأال ي ْع َبدَ إِال إِياه.-
ﱡﭐﱗ ﱘﱙﱚﱠَ :م ْعنَووى «اهاادناا» :دلنَووا َو َأ ْر ِشوودْ نَا َو َثبِ ْتنَ واَ ،و«الص اُ
ااراطُ»:
ال ْسالَمَ ،وقِ َيل :الرسولَ ،وقِ َيل :ا ْلق ْرآنَ ،وا ْلك ُّل َحق.
ِْ
ﱡﭐﱛﱜﱝﱞﱠَ :ل ِر َيق ا ْلمنْ َع ِم َع َل ْيه ْمَ ،والدلِيل َق ْولوه َت َعوا َلى :ﱡﭐﱩﱪﱫ
ﱬﱭﱮﱯﱰﱱﱲﱳﱴﱵﱶﱷﱸ
ﱡﱟﱠﱡﭐﱠَ :وه ْم ا ْل َيهودَ ،م َعه ْم ِع ْل ٌم َو َل ْم َي ْع َملوا بِ ِهَ ،ت ْس َأل اهلل َأ ْن ي َجن َب َا
ﲏﲐﲑﲒﲓﲔﭐﲕﲖﲗﲘﲙﲚﲛﲜﲝﲞﲟﲠ
ُ
ُ
قولهُ«(ُ:ﱡﭐﱒﱓﱠ َأ ْيَ :ال َن ْعبد َغ ْي َر َك»)ُلب ًعا هنا؛ ألنه قدم المعمول على
الحصرُ.
ْ العامل هذا يفيد
االسوتطرادات ،وخاصا ًُةُ
ْ َت َعا َلى تميز يف كتبه المختصرات؛ أنه يورد بع الشيخؒ
يفُثلثةُأمورُُ:
اعتقوادهم وتع ُّلقهوم بواهلل ُاألمرُاألوُل :ما يتعلق فيما ُّ
يدل علوى صوالح النواس يف أ ْمور ْ
،وإفرادهم العبادة.
واضح يف كتابه« :آداب المشي إلى الصوالة»؛
ٌ ُاألمرُالثُاي :فيما يتعلق باآلداب ،وهذا
فإنه ما جا َءت مناسبة لكْر دعاء أو أدب إال أشار إليه.
َت َعوا َلى م ْعن ًيوا بتفسوير كوالم اهلل ُاألمرُالثُالاث :تفسوير اآليوة ،وقود كوان الشويخؒ
؛ ألنوه هووو األصوول ،ولالووب العلووم يحوورص علووى أن ي ْعنَووى بووالنظر يف كتوواب اهلل ،
واستنباط األحكام منه.
ْ
ثم عاد بعد للا ألركان الصالة فقالُ:
61
ُ
ُ
« اُوالرُكُوعُ»ُ.
ُ
ُ
َت َعا َلى ،وقود لكور قوله ( :اُوالرُكُوعُ) هذا أحد أركان الصالة التي لكرها المصنفؒ
وصوفان ،وسوألكر كال ًموا يف الوصوف العلماء َ ت َعا َلى :أن المراد ُّ
بالركوع ما اجتمع فيه ْ
الكتب. الثاين؛ ألنه غير موجود يف بع
كوعا إال إلا كان فيه انْحناء.
األمرُاألول :قالوا :ال يكون الفعل ر ً
ُ
ُ
« اُوالرُفُعُُمُنُهُ»ُ.
ُ
ُ
ىُاألاعُ ا ُ
ضا ُُالسُبُ اُعةُ»ُ. « اُوالسُجُودُُ اُع اُل ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
نُالسُجُداُ اُتيُنُ»ُ.
سةُُ اُنيُ اُ
جلُ ا ُ
ُ،والُ اُ
« اُواُْعُتُداُالُُمُنُهُ اُ
ُ
ُ
ُ
األارُ اُكانُ»ُ.
نُ ُاألافُ اُعالُ ُ،اُوالتُرُتُيبُُ اُنيُ اُ
يُبمُيعُُ ُ
« اُوالطُ اُمنُنُي اُنةُُفُ اُ
ُ
ُ
ُ
األافُ اُعالُ) دون األقوال؛ ألن األقوال تختلف عن األفعوال ،هوي مون
يُبمُيعُُ ُ
(الطُ اُمنُنُيناُةُُفُ اُ
توواترت تووات ًرا
َ األركان ،وقد نقل الشيخ تقي الدين يف «القواعد النُّورانية»« :أن األحاديث قود
األارُ اُكانُ) بحيث يكون ْترتبيها
نُ ُم ْعنو ًيا على وجوب ال ُّط َم ْأنينة يف أفعال الصالة» ( ،اُوالتُرُتُيبُُ اُنيُ اُ
كما صلى .
ُ
67
ُ
ُ
«والدل ِيل ح ِديث ا ْلم ِس ِ
يء». َ َ
ُ
لب ًعا هذا يود ُّلنا علوى أن كول موا َتركوه مون صوالته ر ٌ
كون َت ْفسود بوه الصوالة ،ولوو ْ
جه ًوال أو
نسيانًا.
ْ
69
ُ
ُ
«ثم َقو َالَ :والو ِذي َب َع َثو َا بِوا ْل َحق َنبِ ًّيوا َال أ ْح ِسون َغ ْيو َر َهو َذا َف َعل ْمنِويَ ،ف َقو َال«ُ:إُ اُذاُقُما ا ُ
تُإُ الاىُ
حتاىُ اُتطُ امائُنُُ اُراكُ ًعااُ،ثامُُارُ افاعُُ اُ
حتاىُ نُالُقارُآنُُ،ثامُُارُكااعُُ اُ لةُُ اُف اُفبرُُ،ثُمُُاقُ اُرأُُ اُماُ اُت اُيسُ اُرُ اُم اُع ا ُ
كُمُ اُ الصُ ا ُ
بالُ ًسااُ،ثامُُافُ اعالُُ اُذلا ا ُ
كُفايُ يابُدًُاُ،ثُمُُارُ اُفعُُ اُ
حتُىُ اُتطُ امائُنُُ اُ اُتعُ اُتدُ ا ُلُ اُقائُ ًُماُ،ثُمُُايُجُدُُ اُ
حتُىُ اُتطُ اُمئُنُُ ا ُ
لتُ ا ُ
كُكُلُ اُها»ُ. صاُ
اُ
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
ون ا ْب ِ
ون َم ْسوعود ◙ َق َ
وال« :كنوا ُاألاخُيرُركنُمررُوضُ؛ كَموا فِوي ا ْلح ِ
وديث َع ِ « اُوالت اشهد ُ
َ َ ا
يول َومِي َكا؛ِ َ
يول، نَقول َقب َل َأ ْن ي ْفر َ َع َلينَا الت َشهد :الس َالم َع َلى اهللِ مِن ِع ِ
باد ِه ،الس َالم َع َلوى ِج ْب ِر َ ْ ُّ ْ َ ْ
ُ،أش اهد اُأن اُُْإ ال اهُإُْالل اُو اأش اهد اُأنُم احمدً ا
اُعبُده اُو اريو الهُ»). ين االلُالصالح ا
أصح ِصي التشهد.
هذه الصيغة التي أور َدها المصنف هي ُّ
والعلما َُ ت َعا َلى لكروا أن التشهد ور َد عن النبي ♀ بأكثر من صويغة،
إسونا ًدا فكلهوا جوا؛ز ٌة ،ولفانُهمُنظارواُإليهااُمانُ
إسنا ًدا ،موا دام صوحت ْ
كلها جا؛ز ٌة إلا صحت ْ
بها ُُ:
إسنا ًدا .وهذه قاعدةُ أحمود ،وفقهواء الحوديث،
أصحها ْ
ُّ الجهةُاألولى :قالوا :أفءلها
ومونهم أصووحاب أحموود؛ فااننُُالقاعاادةُعناادهمُ:أنُالعبااادا ُالمتنوعااةُإذاُكانااتُماانُاألذكااارُ
أفضلهاُاألصحُإينا ًدا ،خالف قاعدة الشافعية :أن أفءلها األكثر أ ْلفا ًظا التي فيها عمول كثيور،
التح ِميد ،ماُهايُأفضالُصايغة؟ قاالواُنقاول :أفءول التسميع يقول بعدها ْ
ِ
ولذلا لما قالوا يف ْ
ور َدت ،بينمووا ِ
صوويغة( :ربنووا ولووا الحموود) بووالواو ،بوودون (اللهووم) مووع أن الصووي أربووع التووي َ
الشافعية يقولون :األفءل أن يقول(ُ:اللهم ربنا ولا الحمد)؛ ألنها أكثر أ ْلفا ًظا.
فأهول الحوديث لموا كوانوا م ْعنِيوين بوالنظر يف األسوانيد قاالوا :أفءول موا ور َد بوه أكثور موون
إسنا ًدا ،وبناء على للا فإن أصح ِصوي التشوهد يف الصوالة هوو :هوذا الحوديث أصحه ْ
ُّ الصيغة
الذي أور َده المصنف حديث ابن مسعود ◙ ،نص عليه أحمد يف أكثر من رواية.
األمرُالثايُقلتُلفم :أنه يجوز كل ل ْف ورد عن النبي ♀ يف للا.
األمرُالثالث :أنُُالقاعدة عندُأهلُالعلم :أنُهُُْيجوزُالتلريا ُيفُاألذكاار ،فوال يجووز
مثال( :التحيات هلل ،والصولوات الطيبوات الزكِيوات ،السوالم عليوا) فتوأيت بل ْفظوة
لا أن تقول ً
من حديث ابن عباس وتركبها على حوديث ابون مسوعود ،ال؛ إموا أن توأيت بحوديث ابون عبواس
كامال ،أو كل رواية كما جاءت ،ال تلفق بين األ ْلفوا ،
كامال ،وإما أن تأيت بحديث ابن مسعود ً
ً
73
هووذا هووو األصوول عنوودهم ،وهووذه قاعاادةُ مهمووة يجووب أن نن َتبِو َه لهووا يف التحيووات ويف غيرهووا موون
األمور ،وم ْثله سيأيت بعد قليل يف الصالة.
األمارُقباالُاألخياار وهووو :قءووية أن هووذه األحاديووث يف (التحيووات) ور َدت عوون النبووي
بأكثر من صيغة ،فنقول :ننظر ما اتفقت عليه األحاديث ونقول هو الواجب مون
♀ َ
التحيات.
فنقاااولُ -علوووى سوووبيل المثوووال :-أن الوووذي اتفقوووت عليوووه األحاديوووث( :التحيوووات هلل،
األ ْلفوا بوالواو ،وجواء بودون الوواو، الص َلوات) ،موا يلوزم أن توأيت بوالواو ،ألنوه جواء يف بعو
فيجوز التيان بالواو وبعدمها ،فنقول :إن الصيغة المجز؛ة ما اتفقت عليه األحاديوث ،فتقاول:
(التحيوات ،الصوولوات الطيبوات ،السووالم عليووا) وباا ( :سووال ٌم عليووا) فاألقالُهااو( :سووال ٌم
عليووا ،أ ُّيهووا النبووي ،ورحمووة اهلل وبركاتووه ،وأشووهد أن ال إلووه إال اهلل ،وأشووهد أن محموودً ا عبووده
ورسوله أو :ورسوله) على حسب ما ورد يف أقل األلفا وهي أربع جمل.
بدأ المصنف يشرح التحيات ،وقد شرحها يف «آداب المشي »..كذلا.
74
ُ
ُ
ِ ِ ِ ِ وات لِلو ِه م ْل ًكوا و ِ
«ومعنَى «التحيا ُ» :ج ِميوع التعظِيم ِ
اسوت ْح َقا ًقا- ،م ْثول :االنْحنَواء َو ُّ
الركوو ِع َ ْ ْ َ َ َ َْ
ُ
ُ
اتَ ،وقِ َيل :الص َل َوات ا ْل َخ ْمس»ُ.
اها :ج ِميع الد َعو ِ
َ « اُوالصُ اُل اُوا ُ»ُ َم ْعنَ َ َ
ُ
ُ
ُ
ال إِال َلي َب َها. بَ ،و َال َي ْق َبل مِ َن ْاألَ ْق َو ِ
ال َو ْاألَ ْع َم ِ «« اُوالطي اُبا ُُللُهُ» ،اهلل َلي ٌ
ااكُ اأي اهاااُالنباايُُ او ارح امااةُُاللُُ او ان اركااتااهُ»َ :توودْ عو لِلنبِووي♀ بِالسو َوال َم ِة
االمُُ اع الي ا ُ
«الس ا ُ
َوالر ْح َم ِة َوا ْل َب َرك َِة َو َر ْف ِع الد َر َج ِةَ ،وال ِذي يدْ َعى َله َما يدْ َعى َم َع اهللِ».
ُ
ُ
ُ
قولااه :أنُُالساالمُهااو :الوودعاء للنبووي ♀ (بِالسوو َال َم ِة أي :إلا كووان ح ًيووا فلووه
بالسالمة ،وبعد و َفاته تدعو بالسالمة لجسده ،فهو دعوا ٌء لوه بالسوالمة ،ودعوا ٌء ً
أيءوا بالسوالمة
لسنته؛ اهلل كذلا حاف ٌ سنة نبيه ♀ ،وتدعو له بو (الر ْح َم ِة َوا ْل َب َركَو ِة) كوذلا
له ولِسنته.
77
تشوعر
َ اس
استشعرها المسولم عنودما يقورأ هوذا الودعاء؛ يعناي :لوو أن المورء ْ
هذهُالمعاي إلا ْ
،علِ َمهوم أو جهلهوم هبوذه كيف أنه يسلم على عبواد اهلل الصوالحين؛ يف السوماوات ويف األر
تشعره المسلم.
اس َ ْ
ووع اهللِ) ،وكوووذلا وهنااااُقاااولُالمصااانفَ ( :والصوووالِح َ
ون يووودْ َعى َلهو ْ
وومَ ،و َال يووودْ َع ْو َن َمو َ
دعى مع اهلل .
دعى له وال ي َ
♀ي َ
78
ُ
ُ
ين َأال ي ْع َبودَ فِوي
ُْإُُْاللُ ُ،او اأش اهدُُ اأنُُم احمدً اُ اعبدهُُ او ارياولهُ»َ ُ:ت ْش َوهد َش َوها َد َة ا ْل َي ِقو ِ
« اأش اهدُُ اأنُُ ا ُ
السم ِ
اء َو َال فِي ْاألَ ْر ِ بِ َحق إِال اهللَ ،و َش َها َدة َأن م َحمدً ا َع ْبده َو َرسوله». َ
ُ
ُ
تُ اع الىُإن اُراهُ اُ
يمُإن ا ُ
كُ احمُيدُُ امجُيدُ»: «اللهمُُ اصلُُ اع الىُم احمدُُ او اع الىُآلُُم احمدُُك ااماُ اصلي ا ُ
ُ
يمُإن ا ُ
اكُ احمُيادُُ تُ اع الاىُإن اُ
اراهُ اُ قوله«(ُ:اللهمُُ اصلُُ اع الىُم احمدُُ او اع الىُآلُُم احمادُُك اامااُ اصالي ا ُ
امجُيدُ») الصلةُالنراهيمية يف هناية الصالة لها ِص َفة كمال ،وصفة إجزاء ،وقد أشار المصونف
لذلا يفُقوله«( :وبار ْك» وما بعدَ ها مِن الدُّ َع ِ
اء :سنَن َأ ْق َوال َو َأ ْف َعال). ََ َ َ َ َْ َ َ
ور َدت يف حووديث ك ْعووب وغيووره ،وأفءوولها مووا لكووره
ُفنماااُصاارةُالفمااال :فهووي التووي َ
يمُإن ا ُ
اكُ احمُيادُُ تُ اع الاىُإن اُ
اراهُ اُ المصنف«( :اللهمُُ اصلُُ اع الىُم احمدُُ او اع الاىُآلُُم احمادُُك اامااُ اصالي ا ُ
إبراهيم ،إنا
َ ْت على
بارك َ ِ
(وبارك على محمد وعلى آل محمد كما َ امجُيدُ») هذا هو األفءل،
َحميدٌ َمجيدٌ ) بدون زيادة (العوا َلمين) وبودون زيوادة (وآل إبوراهيم) هوذه أفءول الصوي ،نوص
عليه أحمد يف مسا؛ل عبد اهلل وغيره ،هذه أفءل الصي ،وأصحها إسنا ًدا ،وموا عودا للوا كلوه
ار ُّي فِوي الصالة ،فقال( :الص َالة مِن اهللَِ :ثنَاؤه َع َلى َعب ِود ِه فِوي ا ْلم َ ِ
وأل ْاألَ ْع َلوى ،ك ََموا َح َكوى الب َخو ِ َ ْ َ
ياحي ( َق َال« :ص َالة اهللِ َثنَواؤه َع َلوى َعب ِود ِه فِوي ا ْلم َ ِ
وأل ْاألَ ْع َلوى»)، يح ِه» َعن َأبِي ا ْلعال ِي ِة) الر ِ
ح ِ«ص ِ
َ ْ َ َ َ ْ َ
وقياال :الرحمووة ،والصوواب األول ،تعبياارُالمصاانُف( :والصووواب األول) يعنااي :هووو مجموووع
82
الجو َال ِء» يف معنوى صوالة اهلل علوى النبوي ،وصوالة العبواد
وقد ألال ابون القويم يف « ِ
عليه.
الذي لم يتكلم عنه المصنف معنى( :اآلل) -آل محمد.-
عتمدُ من نصوص أحمد وعند أصحابه- ،وهو قول المالكيوة« :-أن الموراد بوو (اآلل)
المُ ا
يف الدعاء هم :الم منون األ ْتقياء» ،ويُؤيدُهذاُالمعنىُأمران:
ُاألمرُاألول :حديث رواه تموام الورازي يف كتابوه« :الفوا؛ود» ،أن النبوي ♀
كل َت ِقي».
سذِ َلَ :من آل َا؟ فقالُّ « :
واألمرُالثُاي :أن َداللوة االقورتان تودل عليوه؛ فوإن التحيوات فيهوا سوالم علوى عبواد اهلل
فناس َبت أن تكوون الصوالة فيهوا صوالة علوى عبواد اهلل الصوالحين ،وهوم آل
الصالحين جمي ًعاَ ،
محمد ♀.
ْ
واختار الشيخ تقي الدين :أن المراد بوو (اآلل) يف الودعاء كوو (اآلل) يف بواب الزكواة« ،فوإن
الصدقة محرم ٌة على محمد وآلِه»( ،واآلل) هناك نمعنى :ال َقرابة.
علىُنوعينُ:
ا وأنتم تعلمون الخالف أن المراد بال َقرابةُ
قيل :إهنم َبنو هاشم فقط.
وقيلَ :بنو هاشم ،و َبنو المطلب ،كما مشى عليه موسى.
ِ ِ ِ ِ ِ ِ ِ
قالُالمصنُفَ ( :وم َن ا ْل َم َال؛ َكة :اال ْست ْغ َفارَ .وم َن ْاآل َدمي َ
ين :الدُّ َعاء).
قولهَ «( :و َبو َار ْك») يعنيُقوله( :وبوارك علوى محمود وعلوى آل محمود ،كموا باركْوت علوى
إبراهيم إنا حميد َمجيد)َ ( ،و َما َب ْعدَ َها) أي :من بعد الصيغة (سنَن َأ ْق َوال َو َأ ْف َعال).
قولهَ ( :أ ْق َوال َو َأ ْف َعال) يعناي :أن الصوالة تشومل سونَنًا مون األقووال ،وسونَنًا مون األفعوال،
83
ُ
ات َغ ْي َر َت ْكبِ َير ِة ْ ِ
ال ْح َرا ِم». «* ُوال ُواب ُبا ُُ اث ُمانُيةُُ:ج ِميع الت ْكبِير ِ
ا ا َ ا ا ا
َ
ُ
ُ
85
ُ
ان ربي ا ْلعظِ ِ ِ
الركو ِع».
يم» في ُّ « َو َق ْول« :س ْب َح َ َ َ َ
وه ااُف ايُرك اوعُفُمُ» ،فقولااه« :اج َعلوهووا يف ركوووعكم» توودل علووى أنهووا
♀« :ابُ اعل ا
وليست سن ًة؛ ألنها صيغة أ ْمر ،ولمُنقلُإنُهاُركنُُلماذا؟؛ ألنه يمكن أن يتحقق الركوع
واجب َ
ٌ
بدوهنا؛ فإن َمن أدرك إما ًما راك ًعا قبل لكْر هذه الكلمة؛ فإنه يكون مدركًا لها.
86
ُ
ُ
« َو َق ْولَ « :س ِم َع اهلل ل ِ َم ْن َح ِمدَ ه» ل ِ ْإلِ َما ِم َوا ْلمنْ َف ِر ِد».
ُ
ُ
« َو َق ْولَ « :ربنَا َو َل َا ا ْل َح ْمد» ل ِ ْلكل».
ُ
ُ
ْ
والموأموم ،لفانُالراربُ ِ
وللمنفرد، قولهَ ( :و َق ْولَ « :ربنَا َو َل َا ا ْل َح ْمد» ل ِ ْلكل) أي :لإلمام،
تتموا قا؛مين ،بينموا المنفورد يقولوه بوين
اس ُّ
نينهُلإلمامُوالمنمومُ:أن المام والمنفرد يقولونه إلا ْ
الركنين أي :عند ر ْفع من ركوعه.
ُّ
السونة( :اللهوم ربنوا لوا الحمود)،
َوت يف ُّ
التحميد لوه أربوع صوي ،كلهوا ث َبت ْ
وتقدم معنا أن ْ
(اللهم ربنا ولا الحمد)( ،ربنا لا الحمد)( ،ربنا ولا الحمود) كلهوا جوا؛ز ٌةْ ،
واختوار أحمود
أصحها إسنا ًدا ،وهو ل ْف الصحيحين( :ربنا ولا الحمد).
ُ
88
ُ
ان ربي ْاألَ ْع َلى» فِي السج ِ
ود. َ َ
ُّ « َوق ْول« :س ْب َح َ َ
اغ ِف ْر لِي» َب ْي َن الس ْجدَ َت ْي ِن.
َو َق ْولَ « :رب ْ
ُ
ُ
ان ربي ْاألَ ْع َلى» فِي السج ِ
ود ُ.هذا تقدم الدليل عليه قبل قليلُ. َ َ
ُّ قولهَ ( :وق ْول« :س ْب َح َ َ
سوتحب ثال ًثوا ،ويجووز
ُّ واجب بين السجدتين واحودة ،وي
ٌ اغ ِف ْر لِي»)قولهَ ( :و َق ْولَ « :رب ْ
وارحمني ،واجرْين ،وعافِني». اغفر ليْ ، ال ْتيان بحديث حذيفة« :رب ْ
واجب وليس بركْن.
ٌ قولهَ ( :والت َش ُّهد ْاألَولَ ،وا ْلجلوس َله ِ.مر معنا الدليل على أنه
89
ُ
ُ
ت الص َالة بِت َْركِ ِه».
« افاألار اُكانُ ما س َق َط مِنْها سهوا َأو َعمدً ا؛ ب َط َل ِ
َ َ ًْ ْ ْ َ َ َ
ُ
ُ
ُ
بالجهل كذلا؛ ألنه من عرف الصالة فإنه ال بد أن
ْ بالعمد ،وال
ْ ال تسقط ال بالس ْهو ،وال
يعرف أركاهنا؛ وإنما تسقط بالعجز أحيانًا إلى بدَ ل ،وأحيانًا إلى غير َبدل.
90
***
أينلُاللُُللجميعُالتُوفي ُوالسدادُ،
ُوصلىُاللُويلُمُوناركُعلىُنبيناُمُحمُدُُ.
91
األسئلة
صيحةُلمنُيُعايُويواسُالطهارةُوالصلةُوالنُية؟
ا السؤال :ماُهيُالنُ
بوسوواس
للوسواس سأتكلم عن نووع مون الوسوواس ،وهوو موا يتعلوق ْ
الجواب :بالنسبة ْ
الطهارة.
يجبُأنُتعلمُأوْ :أن الوسواس ليس من الدين يف شيء.
ًُ ُ
األماارُالثااي :أن مووا يعووا َل بووه الوسووواس أن تمنعووه ،تغلووق با َبووه ،ولااذلكُيقولااون :إن
حوس أنوه لويس علوى لهوارة وهوو ِ
الشخص يجب أن ي ْ لم نفسوه ،هكوذا يقولوون :بمعنوى أنوه ي ُّ
يصلي؛ أنه لم يكمل صالته وي َسلم ،أي شيء أحس به فال بد أن يودر َب نفسوه علوى أن الشويء
لم يكمل ومشى.
لمن وقع يف الوسواس نبدأ يف الطهارة ،ثم سألكر ما يتعلوق بعود للوا يف الصوالة
بالنسبة َ
وغيرها.
نالنسبةُللطهاارة يجوب عليوه أن يعمول ثالثوة أشوياء واجبوة ،والرابوع مسوتحب ،وسوألكر
الرابووع –ألنووه هووو الثالووث يف الرتتيووب :-موون شووا بالنسووبة للقطوورات -وهووي أغلووب األسووذلة
قلويال ،و َيحورم -هكوذا صورح العلمواء
متعلقة هبا -فوإن المورء إلا قءوى حاجتوه فإنوه يمكوث ً
صراحة َ -يحرم أن يطيل الم ْكث ،نمعناى :أنوه يجلوس عشور ثووان ،عشورين ثانيوة بعود قءوا؛ه
اسوتحبا ًبا ال وجو ًبوا
الحاجة ،حرا ٌم عليا أن تمكث مدة لويلة ،ثم بعد للا فإنوه يسوتحب لوه ْ
أن يسلت -الس ْلت -والسلتُهاو :أن يوأيت ِ
بيوده أو بإهباموه فيجعلوه علوى أصول لكوره ،ويمور ْ
سوتحب ،ولويس بواجوب؛ وقلنوا إنوه
ٌ رورا خفي ًفا ال ض ْغ ًطا إلى رأس الذكَر ،هذا الثاين ،وهو م
م ً
نصوا عليه إِ ْع ً
ماال لف ْعل التابعين ،فقد روى ابن أبي شويبة يف «المصونف» ستحب ألن فقهاءنا ُّ
ٌ م
كثيورا؛ عن جماعة من التابعين :أنهم كانوا يسلتون ،والسو ْلت مفيودٌ ً ِ
أيءوا ل ًبوا ،لكون ال يكوون ً ْ
92
الحووديث؛ وإنمووا نقااولُ:المقصااود إلا كووان بشو ْوهوة ،والتقبِيوول قوود يكووون ْ
لرحمووة ،وقوود يكووون
ل َك َرامة ،وقد يكون لغيره.
السؤال :ماُمنايبةُذكرُاْفترابُيفُترسيرُيورةُالراتحة؟
الجواب :مناسبة لكْر المصنف لذلا :أنه لما لكر لريق الزا؛غين عن الصراط المستقيم
ذكرُأنهمُنوعانُ:
94
السؤال :كيفُيحددُاألدنىُاألقصىُللمواْة؟
الجواب :يف الوضوء ِ
يقصد .قيل :ما لم َيجف العءو الوذي قبلوه ،وهوذا قوول فيوه بعو
ف ،وهذا أقرب. التأمل ،وقيل :مرده إلى العر ِ
ْ ُّ ُّ
السؤال :هلُصلةُحاقنُالبولُغيرُُ...يبطلُالصلة؟
كره صالهتم ،وال تبطل ِ
والحاز كلهم ي َ الجواب :ال ،هم يقولون :إن الحاقِن والحاقِب
صالهتم.
السؤال :عرفناُأنُُالرفعُمنُالركوعُركنُُ،فهلُاْعتدالُنعدُالركوعُركنُ؟
مستقال؛ كصواحب «المنتهوى» ،ومونهم َمون
ً الجواب :نعم ،من أهل العلم َمن جعله ر ْكنًا
لم يجع ْله كذلا ،أدخله فيه.
السؤال :أفضلُالدعا ُنعدُاألذانُهلُيفونُيفُالتُشهدُاألخيرُقبلُالسلمُ،أمُنعدُالسالمُ
انرفعُاليدا ين؟
الجواب :لعله يقصد بعد الصالة ،ليس بعد األلان.
ستحب الدعاء ،لكن األفءل أن
ٌ ألهل العلم كالم لويل جدً ا ،وال شا أن قبل السالم م
بجوامع ال َكلِم ،وأال يكون بتفاصيل ،وخاصوة موالل الودنيا فإنهوا ممنوعو ٌة أن تكوون قبول
يكون َ
السالم ،بعد السالم ا ْدع بمالل الدنيا التي تريدها .هذا واحد.
نُالدُ اُعا ُُ
ثان ًيا :أن قبل السالم هو محل الدعاء ،ألن النبي ♀ قال « :اُول اُي اُتخاُيرُُمُ اُ
اُم ا ُ
اُشا اُ».
ثال ًثا :أن الفريءة ال يشرع بعدها مباشرة الدعاء ،وإنما يشرع بعدها االستغفار ،ثم قوول:
(اللهم أنت السوالم) إلوى آخوره ،ثوم بعود للوا يودعو ،بينموا النافلوة يجووز لوه أن يودعو بعودها
مباشرة.
96
السؤال :ماُحفمُمستريلُاللحيةُيفُالوضو ؟
الجواب :يعني اللحية الطويلة يقصد.
فيهاُوبهانُ:
رتسل من اللحية يجب غسولها ،وتكوون م ْل َح َقوة بالوجوه؛ ألن
اس َمشهورُالمذهب :أن ما ْ
المتصل يأخذ ح ْكم المتصل به.
هُاننُرببُ،وهوُاألظهرُدليل :أن المس ِ
رتسل ال يجب غسله ،وإنما ًُ والوبهُالثايُ،ورب
ْ
جز َم به ابن رجب وغيره.
فقط ،وهذا الذي َ غسل من اللحية ما حالى محل الفر
يجب ْ
السؤال :هلُمسُُال ارخذُينقضُالوضو ؟
بشهوة هذا
الوضوء ،إال إلا كان من امرأة بشهوة ،يمس امرأة ْ الجواب :بإجماع ال ينق
بإجماع. ناق ،أما َمن مسه فال ينق
يقل به أحد (مس ِ
ال ْبط). الذي لكِر فيه خالف وه ِ
ج َر ،وأصبح يعني لم ْ َ
نقل ابن المنذر يف «األَوسوط» :أن مون الصوحابة -وهوو أبوو هريورة -ن ِق َول عنوه :أن موس
أعلم.
فيما ْ يقل أحد بأنه ناق ،أما ال َف ِ
خذ فلم ْ ِ
البط ناق
السؤال :ماُمعنىُالخارجُغيرُالملوث؟
النواس يخورج منوه حجور ،فهوذا غيور الجواب :الخارج غير الملوث مثل :الحجر ،بع
ملوث ،ليس فيه رلوبة ،هذا معنى غير الملوث.
السؤال :ماُحفمُالمواْةُيفُغسلُالجنانة؟
غسل الجنابة المواالة بين أعءا؛ها سنة وليس بواجب ،ع ْكس الوضوء.
الجوابْ :
السؤال :ماُهوُكتابُ«القواعدُالنورانية»؟
كتاب عظيم للشيخ تقي الدين ،الشيخ تقي الدين لوه
الجواب :كتاب «القواعد النُّورانية» ٌ
كتابان يف ْترجيح األصولْ ،ترجيح أصول أهل القورون المفءولة الثالثوة عنود تعارضوها ،ألوف
فيها رسالة ،سماها« :رسالة صحة أصول أهل المدينوة» ،ثوم بعود القورون الثالثوة ألوف رسوالة
أخرى هي يف الحقيقة مكم َلة للرسالة األ ْولى ،اسمها« :القواعد النُّورانية» ،تكلوم يف «القواعود
النُّورانيووة» عوون أصووول المووذاهب بعوود القوورون المفءوولة الثالثووة ،عنوودما َ
انتشوورت المووذاهب
واسووتقرت ،وبووين أن أقوووى األصووول :هووي أصووول مووذهب أهوول الحووديث ،وأن أح و الن واس
تعالى ،فِ ِفي هوذا الكتواب كتواب« :القواعود بطريقة أهل الحديث وأصولهم هو أحمدؒ
النُّورانية» كان الشيخ يبين أن أصول أهل الحديث ومون أجول أعالمهوم وفقهوا؛هم أحمود هوي
حمُدُُ.
وصلىُاللُويلُمُعلىُنبيُناُمُ اُ
ُ
لل ح
ِبم ِد ا ِ