You are on page 1of 19

‫مفهوم‬

‫الشريعة والفقه‬
‫تعريف الشريعة‬
‫الشريعة في اللغة‪:‬‬
‫‪ ‬من «َش َر ع َيْش َر ع َش ْر ًع ا وَش ِرْيَع ة وِش ْر َع ة»‪ ،‬وله معنيان‪:‬‬
‫أ‪ .‬مورد الماء الجاري الذي يقصد للشرب‬
‫‪-‬الن(اس يحت(اج لش(رب الم(اء‪ ،‬إذا ك(ان ال‪ ،‬فم(ات اإلنس(ان‪ .‬ل(ذلك الم(اء س(بيل إلى حي(اة األب(دان‬
‫وأجساد اإلنسان‪.‬‬
‫‪-‬والش(ريعة هي الس(بيل إلى حي(اة النف(وس وغ(ذاء العق(ول واألرواح‪ .‬من أج(ل حص(ول إلى الحي(اة‬
‫السعيدة في الدنيا واآلخرة‪ ،‬فال بد لإلنسان أن يلتزم بهذه الشريعة‪.‬‬

‫ب‪.‬الطريقة المستقيمة الواضحة‬


‫ق(ال تع(الى‪ِ﴿ :‬لُك ٍّل َج َعْلَن ا ِم نُك ْم ِش ْر َع ًة َو ِم ْنَهاًج ا﴾‪ ،‬وفّس ر ابن عب(اس كلم(ة ِش ْر َع ًة بمع(نى الس(بيل‬
‫والسنة ‪ .‬لذلك الشريعة اإلسالمية هي الطريقة المستقيمة للحياة الصحيحة والسعيدة‪.‬‬
‫الشريعة في االصطالح‪:‬‬
‫‪« ‬مجموعة من األحكام ال&تي شرعها هللا لعب&اده‪ ،‬على لس&ان رسول من ُرُس له عليهم الص&الة‬
‫والسالم»‪.‬‬

‫مجموعة من األحك((ام‪ :‬أي أّنه((ا مش(تملة على األحك((ام المتعلق(ة بالعقي(دة‪ ،‬واألخالق‪ ،‬واألحك((ام‬
‫العملية من العبادات والمعامالت‪.‬‬

‫‪ ‬الش&ريعة وال&دين والمل&ة‪ :‬كله(ا بمع(نى واح(د‪ ،‬أي‪ :‬مجموعة من األحك(ام ال(تي شرعها هللا على‬
‫طريق ُرُس ِله‪:‬‬
‫‪ -‬وردت كلم(ة «الش(ريعة» مثال في قول(ه تع(الى‪َ﴿ :‬ش َر َع َلُك ْم ِم َن ال&ِّد يِن َم ا َو َّص ى ِب ِه ُنوح&ًا َو اَّلِذ ي‬
‫َأْو َح ْيَنا ِإَلْيَك َو َم ا َو َّصْيَنا ِبِه ِإْبَر اِهيَم َو ُم وَس ى َو ِع يَس ى َأْن َأِقيُم وا الِّد يَن َو ال َتَتَفَّر ُقوا ِفيِه﴾ ‪.‬‬
‫‪ -‬ووردت كلمة «الدين» مثال في قوله تعالى‪ِ﴿ :‬إَّن الِّد يَن ِع نَد ِهللا اِإل ْس َالُم ﴾ ‪.‬‬
‫‪ -‬ووردت كلم((ة «المل((ة» مثال في قول((ه تع((الى‪َ﴿ :‬م ْن َأْح َس ُن ِد ين &ًا ِّمَّم ْن َأْس َلَم َو ْج َه ُه هلل َو ُه َو‬
‫ُم ْح ِس ٌن واَّتَبَع مَِّلَة ِإْبَر اِهيَم َح ِنيفًا﴾‪.‬‬
‫مفهوم الشريعة اإلسالمية‪:‬‬
‫أوال ‪ -‬الشريعة‪:‬‬
‫‪ ‬مجموعة من األحك(ام ال(تي شرعها هللا لعب(اده‪ ،‬ف(األمم الس(ابقة على لس(ان ُر س(له‪ ،‬وه(ذه‬
‫األمة على لسان الرسول ﷺ‪.‬‬

‫ثانيا – اإلسالمية‪:‬‬
‫‪ ‬اإلس(المية نس(بة إلى اإلس(الم‪ .‬واإلس(الم مص(دره أس(لم‪ ،‬بمع(نى‪ :‬الخض(وع واالنقي(اد‬
‫والطاعة ‪ .‬قول(ه تع(الى‪َ﴿ :‬أَفَغْي َر ِد يِن ِهللا َيْبُغ وَن َو َل ُه َأْس َلَم َم ْن ِفي الَّس َم اَو اِت َو اَأْلْر ِض‬
‫َطْو عًا َو َك ْر هًا َوِإَلْيِه ُيْر َج ُعوَن ﴾‪.‬‬

‫لذلك مص(طلح «الش&ريعة اإلسالمية» هي «األحك(ام ال(تي شرعها هللا لعب(اده على لس(ان‬
‫َر ُسوله محمد ﷺ»‪.‬‬
‫تعريف الفقه ‪ -‬لغًة‬

‫‪ ‬الفقه من «َفُقَه َيْفَقُه» بمعنى‪ :‬العلم والفهم‪.‬‬

‫أ) قال تعالى‪َ﴿ :‬قاُلوا َيا ُش َعْيُب َم ا َنْفَقُه َك ِثيًر ا ممَـا َتُقْو ل﴾‪ ،‬أي ال نفهمه‪.‬‬

‫ب) ودعاء ن((بي موس((ى في الق((رآن‪َ﴿ :‬و اْح ُل ْل ُع ْق َد ًة ِم ْن ِلس&&اني ‪َ ‬يْفَقُه وا‬
‫َقْو ِلي﴾‪ ،‬أي يفهموا قولي‪.‬‬
‫تعريف الفقه ‪ -‬اصطالًح ا‬
‫«العلم باألحكام الشرعية العملية المستنبطة من أدلتها التفصيلية»‬ ‫‪‬‬

‫العلم‪ :‬الفقه علم من علوم الدين‪.‬‬


‫األحكام الشرعية‪ :‬الفقه فيه مجموعة من األحكام التي شرعها هللا لعباده‪.‬‬
‫العملي&ة‪ :‬المتعلق(ة بأفع(ال المكلفين‪ ،‬أي أّن الفق(ه خ(اص من أج(ل بي(ان عن األحك(ام العملي(ة‬
‫فقط يعني (العبادات والمعامالت)‪.‬‬
‫المستنبطة‪ :‬المأخوذة والمستخرجة من األدلة‪.‬‬
‫األدلة التفصيلية‪ :‬اآليات القرآنية واألحاديث النبوية الخاصة باألحكام العملية‪.‬‬
‫فاألدلة قسمان‪:‬‬

‫األدل&ة اإلجمالي&ة‪ :‬وهي الكت(اب والس(نة واإلجم(اع والقي(اس وغيره(ا من‬ ‫‪‬‬
‫األدلة‪.‬‬

‫األدلة التفصيلية‪ :‬وهي األدلة الخاصة بمسألة فرعية معينة‪ ،‬مثال‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫﴿َو اَل َتْقَر ُبوا الِز نا﴾‪ ،‬وهي دليل خاص لمسألة الزنا‪ ،‬يدل بأن زنا حرام‪.‬‬ ‫•‬
‫قال الن(بي ﷺ‪" :‬ص(لوا كم(ا رأيتم(وني أص(لي"‪ ،‬دلي(ل خ(اص لكيفي(ة‬ ‫•‬
‫إقامة الصالة‪.‬‬
‫األحكام االعتقادية‬
‫واألخالقية‬
‫األحكام العملية‬

‫الشريعة‬
‫اإلسالمية‬ ‫الفقه‬
‫اإلسالمي‬
‫التطور التاريخي لكلمة الفقه‪:‬‬

‫الفقه = الفهم‬ ‫عند العرب قبل اإلسالم‬

‫الفقه = الفهم في الدين‬ ‫بداية اإلسالم‬

‫الفقه = العلم باألحكام الشرعية العملية من أدلتها التفصيلية‬ ‫عصر األئمة المجتهدين‬
‫باالستدالل‬

‫الفقه = العلم باألحكام الشرعية العملية من أدلتها التفصيلية‬ ‫عصر التقليد‬


‫مقارنة بين الشريعة والفقه‬

‫الفقه‬ ‫الشريعة‬
‫‪ ‬الفق(ه خ(اص باألحك(ام للمس(ائل العملي(ة فق(ط‪ ،‬فه(و‬ ‫‪ ‬الش((ريعة عام((ة شاملة لك((ل ج((وانب الحي((اة من‬
‫تتعلق بأعمال المكلفين كالعبادات والمعامالت‬ ‫األحكام العقائدية واألخالقية والعملية‬
‫‪ ‬الفقه من اجتهادات الفقهاء‬ ‫‪ ‬الشريعة من الشارع عن طريق الوحي اإللهي‬
‫‪ ‬الفقه يعتمد على النظر واالستنباط من النصوص‬ ‫‪ ‬الشريعة مصدرها النصوص (الكتاب والسنة)‬
‫‪ ‬تجوز مخالفة الفقه عند الترجيح واالجتهاد‬ ‫‪ ‬ال تجوز مخالفة الشريعة‬
‫‪ ‬الفقه قد يتغير بتغير الزمان والمكان‬ ‫‪ ‬الشريعة ثابتة‬
‫بين االجتهاد والفقه والقضاء واإلفتاء ‪:‬‬
‫‪ ‬االجتهاد‪ :‬ه(و ب(ذل الجه(د والوس(ع من الفقي(ه للوص(ول إلى حكم شرعي عملي‪ ،‬بطري(ق االس(تنباط من‬
‫دليله التفصيلي‪.‬‬
‫‪-‬إذن‪ ،‬المجتهد يبين حكم هللا عن مسألة بعد بحث وتأمل ونظر‪.‬‬

‫‪ ‬الفقه‪ :‬هو العلم باألحكام الشرعية العملية المستنبطة من أدلتها التفصيلية‪.‬‬


‫‪-‬إذن‪ ،‬الفقيه هو العالم باألحكام الشرعية العملية الذي يبين حكم هللا عن مسألة من غير بحث‪.‬‬

‫‪ ‬القض&اء‪ :‬ه(و اإلخب(ار عن حكم شرعي‪ ،‬من ذي الوالي(ة العام(ة‪ ،‬على وج(ه اإلل(زام‪ ،‬بع(د رف(ع الحكم‬
‫إليه‪.‬‬
‫‪-‬إذن‪ ،‬القاضي هو شخص أو جهة يلزم أطراف النـزاع بعد رفع الحكم إليه ‪.‬‬

‫‪ ‬اإلفت&اء‪ :‬ه(و اإلخب(ار عن حكم شرعي في مس(ألة‪ ،‬حس(ب األدل(ة الش(رعية‪ ،‬على وج(ه غ(ير اإلل(زام‪،‬‬
‫بعد سؤال الناس عنها‪.‬‬
‫‪-‬إذن‪ ،‬المفتي هو الذي يبين حكم هللا في مسألة بعد سؤال الناس‪ ،‬وكان قوله مجرد نصيحة غير ملزمة‪.‬‬
‫الفرق بين الفقه والقضاء‪:‬‬
‫الفقيه وظيفته بيان األحكام الشرعية‪ ،‬أما القاضي فوظيفته هي فصل المنـازعات بين األفراد‪.‬‬ ‫•‬
‫الفقه يتجه إلى تعدد اآلراء واختالف األنظار‪ ،‬أما القضاء يتجه إلى توحيد اآلراء وجمع األنظار‪.‬‬ ‫•‬
‫من وظيف(ة الفقي(ه يبحث عن الحكم الش(رعي للوق(ائع الجدي(دة‪ ،‬وك(ان من الط(بيعي أن يختل(ف الفقه(اء‬ ‫•‬
‫بس(بب اختالف الفهم والنظ(ر واالجته(اد‪ ،‬وفي ه(ذا االختالف رحم(ة‪ .‬أم(ا دور القاض(ي‪ ،‬فيخت(ار ال(رأي‬
‫المناسب ليطبقها في المجتمع من خالل قوانينه وتشريعاته‪.‬‬

‫* ف(نرى هن(ا كي(ف ك(ان القاض(ي ل(ه دور كب(ير في جم(ع اآلراء وتوحي(دها حّتى ال يبقى هن(اك خالف ح(تى‬
‫قد قرر الفقهاء قاعدة‪ُ« :‬حكم الحاكم يرفع الخالف»‪.‬‬

‫الفرق بين القضاء والفتوى‪:‬‬


‫إّن الفتوى إخبار عن الحكم الّش رعّي ‪ ،‬والقضاء إنشاء للحكم بين المتخاصمين‪.‬‬ ‫•‬
‫إّن الفت(وى ال إل(زام فيه(ا للمس(تفتي أو غ(يره‪ ،‬ب(ل ل(ه أن يأخ(ذ به(ا إن رآه(ا ص(وابًا ول(ه أن يتركه(ا ويأخ(ذ‬ ‫•‬
‫بفتوى مفت آخر‪ ،‬أّم ا الحكم القضائّي فهو ملزم‪.‬‬
‫الفرق بين الشريعة اإلسالمية والقانون الوضعي‬
‫القانون الوضعي‪/‬الشريعة الوضعية‬ ‫الشريعة اإلسالمية‪/‬اإللهية‬
‫‪ ‬مصدرها من البشر‬ ‫‪ ‬مصدرها من هللا‬
‫‪ِ ‬م ن وض(((ع رّب البش(((ر‪ ،‬فتك(((ون دائم(((ا عادال ‪ ‬من وض(ع البش(ر‪ ،‬يخض(عون لأله(واء والنـزعات‬
‫فتك((ون دائم((ا ناقص((ة وفي حاج((ة إلى تغي((ير أو‬ ‫مستوفيا لمتطلبات الحياة‬
‫تبديل‪.‬‬
‫‪ ‬تنظم العالق(((ة بين الف(((رد وخالق(((ه‪ ،‬وبين الف(((رد ‪ ‬تنظم العالقة بين الفرد بغيره من جنسه فقط‪.‬‬
‫بنفسه‪ ،‬وبين الفرد بغيره من جنسه‪.‬‬
‫‪ ‬تنهى عن المنك(ر غالب(ا‪ ،‬واألم(ر ب(المعروف فتبع(ا‬ ‫‪ ‬تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر دائما‬
‫ال أصالة‬
‫‪ ‬الج((زاء فيه((ا دني((وي وأخ((روي‪ ،‬واألص((ل فيه((ا ‪ ‬الجزاء فيها دنيوي فقط‪.‬‬
‫الجزاء األخروي‪.‬‬
‫‪ ‬تحاسب بعض األعمال الخارجية فقط‪.‬‬ ‫‪ ‬تحاسب األعمال الداخلية والخارجية‪.‬‬
‫أقسام الفقه‬

‫األساسي‬
‫التقسيماألساسي‬
‫التقسيم‬

‫الفقه‬
‫الفقه‬
‫المعاصرين‬
‫عندالمعاصرين‬
‫التقسيمعند‬
‫التقسيم‬ ‫القدامى‬
‫عندالقدامى‬
‫التقسيمعند‬
‫التقسيم‬
‫أوًال‪ :‬التقسيم األساسي‬
‫قّسم بعض العلماء الفقه إلى قسمين رئيسين هما ‪:‬‬

‫ما يمّس عالق(ة اإلنس(ان برب(ه‪ ،‬وه(و قس(م العب&ادات‪ :‬وهي الص(الة والص(يام والزك(اة‬ ‫‪‬‬
‫والحج وما يتعلق بها من أحكام‪.‬‬

‫ما يمّس عالق(ة اإلنس(ان بغ(يره‪ ،‬وه(و قس(م المعامالت أو العادات‪ :‬مث(ل المع(امالت‬ ‫‪‬‬
‫المالي(ة ك(البيع واإلج(ارة‪ ،‬والعالق(ات األس(رية ك(الزواج والطالق وم(ا يتص(ل بهم(ا من‬
‫نفق(ة ورض(اعة وحض(انة‪ ،‬والجناي(ات وهي مس(ائل القص(اص والح(دود والتعزي(ر وم(ا‬
‫يتعلق بها من أحكام‪.‬‬
‫الفرق بين العبادات والمعامالت‬

‫المعامالت‬ ‫العبادات‬
‫عالقة اإلنسان بغيره من جنسه‬ ‫‪‬‬ ‫عالقة اإلنسان بربه‬ ‫‪‬‬

‫معقولة المعنى‬ ‫‪‬‬ ‫غير معقولة المعنى‬ ‫‪‬‬

‫يدرك العقل كثيرا من أسرارها وعلل أحكامها‬ ‫‪‬‬ ‫ال يستطيع العقل إدراك السر الحقيقي لتشريعها‬ ‫‪‬‬

‫المعامالت معللة‪ ،‬فيها مجال لالجتهاد‬ ‫‪‬‬ ‫العبادات غير معللة‪ ،‬فال مجال فيها لالجتهاد‬ ‫‪‬‬

‫األص((ل في المع((امالت اإلباح((ة‪ ،‬إال إذا ثبت دلي((ل‬ ‫‪‬‬ ‫األص(ل في العب(ادات التوق(ف‪ ،‬إال إذا ثبت دلي(ل ي(دل على‬ ‫‪‬‬
‫يدل على تحريمها‬ ‫مشروعيتها‬
‫بّينها الشارع على سبيل اإلجمال‬ ‫‪‬‬ ‫بّينها الشارع على سبيل التفصيل‬ ‫‪‬‬

‫األصل أن الغرض منها مصلحة دنيوية‬ ‫‪‬‬ ‫األصل أن الغرض منها التقرب إلى هللا وشكره‬ ‫‪‬‬
‫ثانًيا‪ :‬التقسيم القدامى‬

‫الفقه اإلسالمي‬

‫الجنايات‬ ‫المناكحات‬ ‫المعامالت‬ ‫العبادات‬

‫المسائل المتعلقة‬ ‫المسائل المتعلقة‬ ‫المسائل المتعلقة‬


‫المسائل المتعلقة‬
‫بتكوين األسرة‬ ‫بالعقود والمال مثل‬ ‫بعالقة اإلنسان‬
‫بالجنايات والعقوبات‬
‫مثل الزواج والطالق‬ ‫البيع واإلجارة‪.‬‬ ‫بخالقه تعالى‬
‫ثالًثا‪ -‬تقسيم المعاصرين‬

‫الفقه اإلسالمي‬

‫األحكام الدولية‬ ‫أحكام المرافعات‬ ‫األحوال الشخصية‬ ‫العبادات‬

‫األحكام االقتصادية‬ ‫األحكام الدستورية‬ ‫األحكام الجنائية‬ ‫المعامالت المالية‬


‫الحاجة إلى الشريعة‬

‫اإلنس((ان بحاج((ة إلى الش((ريعة‪ ،‬من أج((ل بي((ان ل((ه الحق((وق والواجب((ات‪ ،‬ويرشده إلى‬ ‫‪‬‬

‫الطريق الحق المستقيم‪.‬‬


‫اإلنس(ان بحاج(ة إلى الش(ريعة ألن اإلنس(ان م(دنّي بطبع(ه‪ ،‬ال يس(تطيع أن يعيش وح(ده‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫وإذا عاش اإلنس(ان عيش(ة مش(تركة م(ع اآلخ(رين في المجتم(ع‪ ،‬ال يمكن(ه أن يعيش بحري(ة‬
‫مطلق(ة‪ ،‬ألن في بعض األحي(ان يتع(ارض اإلنس(ان فيم(ا بينهم‪ ،‬ل(ذلك ال ب(ّد من قواعد‬
‫الشرعية تحدد حرياته وتنِّظم عالقاته‪.‬‬
‫اإلنس(ان بحاج(ة إلى الش(ريعة اإلس(المية‪ ،‬ال الق(وانين الوض(عية‪ ،‬ألن العق(ل وح(ده مهم(ا‬ ‫‪‬‬

‫بل(غ من كم(ال المعرف(ة ونض(ج الفك(ر‪ ،‬فه(و قاص(ر بطبع(ه‪ ،‬مح(دود اإلدراك‪ ،‬فال يه(دي‬
‫إلى الغاية التي يرتضيها اإلنسان‪ ،‬إّنما الموصل الوحيد إليها هو الشريعة‪.‬‬

You might also like