Professional Documents
Culture Documents
خطة حبث مقدمة لنيل درجة الدكتوره يف أصول الفقه بعنوان :
إعداد الباحث
4111ه0202 /م
بسم هللا الرمحن الرحيم
احلمد هلل الذي أرسل رسوله ابهلدى ودين احلق ليظهره على الدين كله ولو كره الكافرون ،ونزل
عليه القرآن شريعة حمكمة ،ليخرج الناس من الظلمات إىل النور إبذن رهبم إىل صراط العزيز احلميد.
والصالة والسالم على سيدان حممد بن عبد هللا ،املبعوث يف الناس رسوال من أنفسهم ،يتلو
عليهم اآلايت ويزكيهم ويعلمهم الكتاب واحلكمة وان كانوا من قبل لفي ضالل مبني .فصلوات هللا
وسالمه عليه وعلى آله املطهرين وأصحابه السابقني األولني من املهاجرين واألنصار والذين اتبعوهم
إبحسان من األئمة اجملتهدين والعلماء العاملني ومن اهتدى هبديهم إىل يوم الدين.
أما بعد...
فإنه ليشرفين أن أتقدم إىل جملسكم املوقر خبطة حبث لتكون موضوع رسالة الدكتوراه يف أصول
الفقه وهللا أسأل أن يكتب هلا القبول وأن حتظى مبوافقة أساتذيت األجالء.
وعنواهنا-:
.1النزاع بني املقاصد والنصوص ،فاملقاصد هي غاايت التشريع ،واألحكام إمنا شرعت ملصاحل
اعتبار للغاية واحلكمة ،غري أن ذلك قد يعارض النصوصٌ وغاايت معتربة ،فاالنطالق منها
الشرعية –عند بعضهم ،-ويتصادم مع األحكام الصرحية ،فثم تنازع يف البحث بني مقصود الشرع
وغاية احلكم ،وما حددته النصوص من أحكام ،فال يسعنا أن نعرض عن املقاصد والغاايت ،وال
1
أيضا أن نكون هذه النصوص خمالفة ملقاصدها .وهذه الدراسة يسعى لعرض منهج الشافعية
يصح ً
يف معاجلة هذا اإلشكال.
.2وهتدف هذه الدراسة إىل إثبات صالحية التمذهب لألزمنة احلديثة وتالؤمه مع مقتضيات العصر.
.3واجهين كثريٌ من األسئلة يف أثناء قراءة كتب املقاصد اليت تتعلق مبنهج الشافعية يف موازنة النص
واملصلحة ،ومل أجد هلا جو ًااب شافيًا يف تلك الكتب ،مما دفعين إىل البحث عن إجياد أجوبة هلا.
.4ومن ضمن األسباب اليت دفعتين إىل البحث يف جمال املقاصد هو أن مباحث هذا العلم تتناول
قضااي واقعية ،فهي ليست قضااي فلسفية ،أو ترفًا فكرًاي ،بل إهنا تتصف ابلعملية مما ميكن
فاعال ،فال يكون حبثه جمرد مجع لألقوال وأدلتها وترتيبها فقط ،مع
إسهاما ً
ً للباحث أن يُسهم فيها
مالحظة أنه قد ال يتمكن الباحث اإلسهام يف مجيع القضااي املطروقة بل بعضها.
أصل الفكرة:
أكثر اخلطاابت التأويلية املعاصرة من ترديد نظرية تقدمي املصلحة على النص يف قراءة النصوص
الشرعية ،وتلبست بلبوس الشريعة حني حت ّدثت عن اشتمال الشريعة على مراعاة مصلحة املكلفني،واختذ
أصحاهبا ذلك االشتمال سلطة أتويلية حياولون مبوجبه إزاحة املعىن من ظاهر النص إىل مستواه التأويلي
املصلحي ،وقد اختزل هذا اخلطاب املصلحة جبانبها املادي واالجتماعي واألخالقي ،وبعمارة األرض
والنهوض احلضاري ،متغافال عن املقاصد الشرعية يف جانبها اإلمياين والتكليفي وهو األهم ،الذي هو:
(إخراج املكلف عن داعية هواه ،حىت يكون عبدا هلل اختياراي ،كما هو عبد هللا اضطرارا).
وتتابعت اخلطاابت املعاصرة يف تثبيت نظرية تقدمي املصلحة على النص ،حماولةً النفوذ مع انفذة
املقاصد الشرعية ،مستصحبة تسويالت الواقع املعاصر احلضاري والثقايف يف تقدمي املنافع الدنيوية على
النصوص الدينية ،كما يدعي الدكتور حسن حنفي أن النيب يف أحيان كثرية( :ق ّدم رعاية املصلحة
على أدلة الشرع إلصالح شأهنم) .لقد جاءت آاثر نظرية تقدمي املصلحة على النص معطّلة لدالالت
كثري من نصوص احلدود واملعامالت واألحكام االجتماعية.
2
إ ًذا فما الضابط يف تقدمي املصلحة على النص الشرعي؟ أرى أن مدخل اجلواب هو الرجوع إىل
تراثنا اإلسالمي واستقراء طريق الفقهاء يف إعمال املقاصد يف الفروع ،ومالحظة أثر املقصد على
األحكام يف نظرهم الفقهي يف األبواب كافة ،وأخص هذه البحث من خالل تراث الشافعية؛ ألنين على
حسب اطالعي مل تكثر الدراسة عن هذا املوضوع من جانب املذهب الشافعي مع أن مؤسس الفكر
املقاصدي منهم ،وهتدف هذه الدراسة إىل إثبات صالحية التمذهب لألزمنة احلديثة وتالؤمه مع
مقتضيات العصر.
ور ب ْني ْاعتِبا ِر الْم ْعىن واتِّب ِاع اللَّ ْف ِظ. ِ ِِ
قال ابن دقيق العيد( :و ْاعل ْم أ َّن أ ْكث ر هذه ْاأل ْحكام :ق ْد ت ُد ُ
اع ِه،
ث يظْهر ظُهورا كثِريا فال أبْس ِابتِّب ِ ول ِكن ي ْن بغِي أ ْن ي ْنظر ِيف الْمعىن إىل الظُّهوِر و ْ ِ
ُ ًُ ً اخلفاء .فحْي ُ ُ ْ ُ ْ
ث َيْفى ،وال يظْه ُر ظُ ُه ًورا ق ِوًاي .فاتِّباعُ اللَّ ْف ِظ اع ِد الْقيَّ ِ
يم ِه على ق و ِ
َّص بِِه ،أو ت ع ِم ِ وختْ ِ
اسني .وحْي ُ ْ ْ يص الن ِّ
ص ِ
أ ْوىل) ينظر :إحكام األحكام.
مثّ بني اإلمام الغزاِل رمحه هللا على أنه ال ب ّد يف املصاحل املرسلة من شهادة أصول الشريعة هلا،
فقال" :تبني أن كل مصلحة مرسلة فال ب ّد من أن تشهد أصول الشريعة لردها أو قبوهلا"
وشهادة األصول هي :موافقة معاين الكتاب ،والسنة ،واإلمجاع للحكم ،أو للدليل ،أو للعلة.
ونفهم من مذهب الشافعي أن االجتهاد قي النص يعين خضوعه لدالالت اللغة العربية وألصول
افعي لكن اعتبارها ال بد هلا من
الش ّالدالالت الشرعية ،واعتبار املصلحة املرسلة حجة يف املذهب ّ
ضوابط.
4
أمثلة تطبيقية موازنة النص واملصلحة عند الشافعية:
.1يقول السبكي حاكيًا اخلالف بني التمسك ابللفظ أو ختصيصه ابملعىن( :ومن اعترب اللفظ حرم
االحتكار يف كل موضع ويف كل سلعة -وإن مل يضر -وهو املنقول عن مالك ،ومن اعترب املعىن
خصصه بوقت الغالء ،وعليه مذهبنا) ينظر :األشباه والنظائر
.2ومن فروع الشافعية اليت استندوا يف حكمها إىل املصلحة املرسلة كذلك؛ إجازهتم إتالف شجر
الكفار وبنائهم ،واحليوان الذي يقاتلون عليه؛ حلاجة القتال ،والظفر هبم .حىت أهنم إن مل حيتاجوا
الظن أن لن يؤول للمسلمني جاز هلم إىل اإلتالف ،لكنّهم رأوا فيه مغايظة هلم مع غلبة ّ
الظن أنّه يؤول إىل املسلمني كره ومل حيرم على األصح كما نقل
اإلتالف ،فإن غلب على ّ
النّووي .وليس سندهم يف ذلك إال املصلحة املرسلة ،حيث قيست املصلحة على املصاحل املعترب
من جنسها ،إذ يف ذلك حفظ ال ّدين على املسلمني ،وحفظ نفوسهم ،وهي مقاصد الشريعة،
فكان ما حي ّققها ويالئمها مصلحة.
.3ومثلها اإلمام املاوردي :ما لو كان امليّت قد ابتلع جوهرة حال حياته ،وهي لغريه فإ ّن احلكم أن
خترج من جوفه ،واختلف يف حال كانت له ،ففي وجه خترج؛ إذ ذلك مال الورثة "لبقاء عينه
حق
شق بطن امليّت رغم شديد حرمته ،إلخراج مال هو ّ
ترجح لديهم ّ
والقدرة على أخذه" ،فقد ّ
املس حبرمة امليّت.
احلي يف حتصيل مال ،على مفسدة ّ
آلخر ،وذلك لرتجيح مصلحة ّ
.4وذكر اإلمام السيوطي أنه جيوز دفع املال إىل الك ّفار الذين أحاطوا ابملسلمني ،وال مقاومة هبم،
أل ّن مفسدة إحاطتهم ابملسلمني أعظم من بذل املال .وكذا قوهلم جبواز دفع املال الستنقاذ
أسرى املسلمني إذا مل ميكن بغريه; ألن مفسدة بقائهم يف أيديهم أعظم من بذل املال.
تقرر عندهم كوهنا خمالفة لألصل من منعهاّ ،أما سند
.5وإجازة الشافعية كثريا من املعامالت وإن ّ
تتنزل منزلة الضرورة ،يف إابحة احملظور ،ومن تلك
العامة ،واليت سبق بيان ّأهنا ّ
إابحتها فاحلاجة ّ
املعامالت :اإلجارة ،واجلعالة ،واحلوالة ،وضمان الدرك وحنوها.
7
.6محل الفقهاء الشافعية ما جاء يف اآلداب على الكراهة واالستحباب؛ ألن مقصده اإلرشاد
والتهذيب ال االلزام الشرعي ،كاختالفهم يف النهي عن استعمال املاء املشمس ،هل هو هني
كراهة ،أو إرشاد؛ هنوا عنه ملفسدة طبّية مع مراعة احلديث« :د ْع ما ي ِريبُك إىل ما ال ي ِريبُك».
.7ومثال آخر يف قوهلم( :وال يُكْرهُ الطُّ ْه ُر ِمب ِاء زْمزم ل ِك ْن ْاأل ْوىل عد ُم إزال ِة النَّج ِ
س بِِه)
.8ذهب اإلمام الشافعي إىل استحباب أن َيفي اإلمام واملأموم اجلهر ابلذكر بعد الصالة ،إال أن
ييكون إماما يتعلم منه فيجهر به ،ومحل ما روي من اجلهر على معىن التعليم .قال يف األم( :وأ ُّ
اَّلل ِمبا وص ْفت ج ْهًرا ،أ ْو ِسًرا ،أ ْو بِغ ِْريهِ فحس ٌن وأ ْخت ُار لِ ِْْلم ِام والْمأْ ُم ِوم أ ْن ي ْذ ُكرا َّ
اَّلل إم ٍام ذكر َّ
ب أ ْن يُت علَّم ِمْنهُ ف ي ْجهر ح َّىت ِ اف ِم ْن َّ ِ ِ ِ ِ َّ صر ِ ب عد ِاالنْ ِ
الصالة وَُيْفيان ال ّذ ْكر إال أ ْن ي ُكون إم ًاما جي ُ ْ
ت ِهبا} ِ ِ ي رى أنَّهُ ق ْد تُ ُعلِّم ِمْنهُُ ،مثَّ يُ ِسُّر فِإ َّن َّ
ول{ :وال ْته ْر بِصالتك وال ُختاف ْ اَّلل عَّز وج َّل ي ُق ُ
ت ح َّىت ال تُ ْس ِمع ن ْفسك، ِ
[اإلسراء ]111 :ي ْع ِين وا ََّّللُ ت عاىل أ ْعل ُم الدُّعاء وال ْته ْر ت ْرف ْع وال ُختاف ْ
اس ِم ْن
اَّللُ علْي ِه وسلَّم -وما روى ابْ ُن عبَّ ٍ َّيب -صلَّى َّ الزب ِْري ِم ْن ت ْهلِ ِيل النِ ِّ
ب ما روى ابْ ُن ُّ وأ ْحس ُ
ت ْكبِ ِريهِ كما رويْناهُ).
.9قيام النسوة الثقات مقام احملرم يف سفر املرأة ،فقد احتج الغزاِل جلواز ذهاب املرأة مع النسوة
الثقات بال حمرم حلج الفريضة ابلقياس على احلكمة ،ينظر :حتصني املآخذ .136-134 /2
ٕ .11واجازهتم احملارب األكل من الغنيمة يف دار احلرب ،للحاجة ،حىت ّأهنم مل يشرتطوا لذلك أن ال
يكون معه غريه حبيث يصبح ضرورة ،بل يظهر من عبارهتم أنه يكفيه يف ذلك مقدار احلاجة .إذ
روري
ابلض ّ
يف منعه من ذلك تعريض لقوة املسلمني إىل التّالشي ،إبضعاف األفراد ،ممّا يلحق خلال ّ
يف حفظ الدين والنّفس ،فكان ذلك استصالحا لدفع احلاجة .ينظر :األشباه والنظار للسيوطي.
.11فقد يرتخص يف يسري بعض املفاسد ما ال يرتخص يف غريه ،يقول ابن عطار( :وليس حترمي اخلمر
يف معىن حترمي احلرير؛ فإن املعىن يف حترمي اخلمر اإلسكار ،واملعىن يف حترمي احلرير التنعم والتزين
ٍ
عظيمة؛ خبالف اخلمر؛ اخلاص ابإلانث دون الذكور ،فاغتفر القليل منه؛ حيث ال جير إىل مفسدةٍ
فإن املفسدة فيه عظيمة؛ حيث إنه يغطي العقل الذي به م ْدرك كل خري من اإلميان والتوحيد،
6
ويرتتب على تعاطيه من املفاسد اليت ذكرها هللا تعاىل يف كتابه العزيز ،وغريها مما هو مشاهد ما ال
حيصى).
.12ذهب الشافعية إىل أن التعفري ابلرتاب يف جناسة الكلب وال جيزئى عنها األشنان وحنوه من
املنظفات ،وحجتهم :أنه ال جيوز أن يستنبط من النص معىن يبطله (حتفة احملتاج) ،قال ابن دقيق
وم مقام ِ
الصابُون و ْاألُ ْشنان والْغ ْسلةُ الثَّامنةُ ،ت ُق ُ إن َّ ب الشَّافِعِ ِي ق ْوٌل -أ ْو و ْجهٌ َّ - العيد( :وِيف م ْذه ِ
ّ
الصابون و ْاألُ ْشنان ي ُقوم ِ ِ ِ ِ ِ ِ
ان مقامهُ ِيف صود ابلتُّرابِ :زايدةُ التَّ ْنظيف ،وأ َّن َّ ُ التُّراب ،بِناءً على أ َّن الْم ْق ُ
ص بِذلِك الش ِ َّص إذا ورد بِشي ٍء ُمع َّ ٍ َّ ذلِك .وهذا ِعْندان ضعِيف؛ ِ
َّيء ملْْ ُّ ت َي
ْ ىنً عْ م ل مت اح
ْ و ، ني ْ َّ ن ال ن أل ٌ
اب -وإِ ْن كان ُْحمت ِم ًال لِما ذك ُروهُ ،و ُهو ني فِيهِ .و ْاأل ْمر ِابلتُّر ِ
ُ
وص الْمع َّ ِ
ص ِ ُ اح ُخ ُ
جيز إلْغاء الن ِ ِ
َّص ،واطّر ُ
ُْ ُ ّ
ني ذلِك الْم ْعىن .فِإنَّهُ يُز ِامحُهُ م ْع ًىن آخ ُر ،و ُهو ْ
اجل ْم ُع ب ْني ُمط ِّهريْ ِن، يف -فال ْجن ِزُم بِت ْعيِ ِ ِزايدةُ التَّ ْن ِظ ِ
ضا ،فِإ َّن ه ِذهِ الْمع ِاين الْ ُم ْست ْن بطة ِ ود ِيف َّ ِ
الصابُون و ْاألُ ْشنان .وأيْ ً أ ْع ِين الْماء والتُّراب ،وهذا الْم ْعىن م ْف ُق ٌ
ت، إذا مل ي ُكن فِيها ِسوى ُجمَّرِد الْمناسب ِة ،ف ليست بِذلِك ْاألم ِر الْق ِو ِي .فِإذا وق ع ِ ِ ِ
ت فيها اال ْحتماال ُ ْ ّ ْ ْ ْ ُ ْ ْ
َّص إبِِبط ٍال أو ختْ ِ الصو ِ
يص:ص ٍ ْ ضا ،فِإ َّن الْم ْعىن الْ ُم ْست ْن بط إذا عاد على الن ِّ ْ َّص .وأيْ ً اب اتّباعُ الن ِّ
ف َّ ُ
ُصولِيِّني). ِ مرد ٌ ِ
ود عْند مجْ ٍع م ْن ْاأل ُ ُْ
الدراسات السابقة
.1مقاصد الشريعة عند اإلمام الشافعي ،للدكتور أمحد وفاق بن خمتار ،رسالة علمية انل هبا
صاحبها درجة الدكتوره ،يف كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية مكناس ،ابملغرب.
.2مقاصد الشريعة يف املذاهب اإلسالمية (جمموعة حبوث) ،نُشر يف مؤسسة الفرقان للرتاث
اإلسالمي.
.3مقاصد الشريعة عند إمام احلرمني وآاثرها يف التصرفات املالية ،للدكتور هشام بن سعيد أزهر،
رسالة علمية انل هبا صاحبها درجة الدكتوره ،يف كلية الدراسات العليا جبامعة األردن.
.4بناء األحكام على املقاصد ،للدكتور فهد بن صاحل العجالن ،نُشر يف مكتبة آفاق املعرفة،
رايض.
5
منهج البحث
.1مجع املصادر القدمية واحلديثة ،والبحوث وبعض اجملالت املتعلقة مبوضوع األطروحة.
.2قراءة كتب املتقدمني مث أنتقل إىل كتب املعاصرين.
.3استقراء أقوال السادة الشافعية املتعلقة هبذه األطروحة.
مير يب من الفوائد ،مث تدوين املعلومات واألحباث من املصادر املتفرقة.
.4كتابة كل ما ُّ
أبني منشأ اخلالف وحترير حمل النزاع.
.7العناية بتصوير املسألة و ّ
.6سأتعرض للمذاهب األخرى بل لرأي املعاصرين.
.5أذكر األدلة اليت اعتمدها كل مذاهب مع املقارنة بينها يف مناقشة األدلة.
.8أحرص على ذكر األمثلة التطبيقية للمسائل املطروقة ،كي ال يكون النقاش نظرًاي فقط ،وهذا يف
غالب األحيان.
.9أختار القول الراجح يف املسألة بناء على ما ترجح ِل من األدلة.
.11أسلك املنهج التحليلي :حيث يقوم الباحث بعد مجع آراء العلماء بتحليلها والنظر ىف مبناها
واألسس الىت قامت عليها ومعرفة أسباب االختالف مث استخالص نتائج االختالف ببيان
مناهج العلماء وأسسها ،مث بيان أثر االختالفات.
.11أقوم بعزو اآلايت القرآنية وختريج األحاديث النبوية وترمجة املبهم من األعالم وتوثيق اآلراء
األصولية والفقهية واملقاصدية من مصادرها.
.12أقوم إبعداد فهارس علمية تشتمل على:
يشتمل هذا البحث على مقدمة واببني و لكل منهما فصول ومباحث وخامتة وفهارس.
املقدمة :وهي تشتمل االفتتاحية ،وأسباب اختيار املوضوع ،والدراسات السابقة ،ومنهج البحث.
الباب األول :يف مفهوم النظرية ،ومفهوم موازنة ،ومفهوم النص ،ومفهوم املصلحة.
الباب الثاين :مستوايت النص ،وطرق الداللة ،وعالقة الشريعة اإلسالمية ابملصلحة ،وطوابط املصلحة
الشرعية ،ونظرية موازنة النص واملصلحة عند الشافعية ،وتطبيقاهتم عليها.
اخلامتة :ويشتمل على أهم النتائج اليت انتهى إليها البحث والتوصيات لبعض األمور اليت حتتاج إىل
الدراسة والتحليل
9
وختاما ،فهذا البحث املتواضع قابل للتعديل والتقدمي والتأخري حبسب مقتضيات البحث وتوجيهات
ً
جلنة اإلشراف العلمي ،وما توفيقي إال ابهلل ،عليه توكلت وإليه أنيب.
25فربأير 2123م
11