You are on page 1of 1

‫الثانية بكالوريا‬ ‫الدرس‪:2‬مق اصد الشريعة‬ ‫مدخل االستجابة‬

‫أنواع مق اصد الشريعة‪:‬‬ ‫مق اصد الشريعة اإلسالمية‪:‬‬


‫نماذج وأمثلة‬ ‫المفهوم والداللة‬

‫وظيفة المق اصد في فهم الشريعة وتنزيل األحكام‬

‫النص المؤطر للدرس‬ ‫مقاصد الشريعة اإلسالمية‪ :‬المفهوم والداللة‬

‫عبَثًا َوأَنَّ ُك ْم ِإلَ ْي َنا ََل ت ُْر َجعُونَ ‪،‬‬


‫س ْبت ُ ْم أَنَّ َما َخلَ ْقنَا ُك ْم َ‬
‫قال هللا سبحانه‪“ :‬أَفَ َح ِ‬
‫يم ”‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َٰ‬ ‫فَتَعَالَى َّ‬
‫اَّللُ ا ْل َم ِلكُ ا ْلحَقُّ ۖ َل إِله إَِل ه َُو َر ُّ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫مقاصد الشريعة اإلسالمية هي الغايات والحكم واألسرار‬
‫ب العَ ْر ِش الك َِر ِ‬

‫سورة المؤمنون اآلية ‪ 116‬و‪117‬‬


‫التي وضعها الشاعرع عند كل حكم من أحكامها‬

‫وظيفة المقاصد في فهم المقاصد وتنزيل األحكام‬


‫أنواع مقاصد الشريعة‪ :‬نماذج وأمثلة‬
‫وظيفة تشريعية‬ ‫وظيفة حقوقية‬ ‫وظيفة بيانية‬
‫إذا كانت مقاصد الشريعة اإلسالمية تهدف إلى جلب‬
‫المصالح دفع المفاسد‪،‬فإن درجة هذه المصالح المجتلبة‬
‫من خالل مقاصد‬ ‫من خالل مقاصد‬ ‫من خالل‬
‫تتنوع إلى ثالثة أنواع‪:‬‬
‫الشريعة‬ ‫الشريعة‬ ‫مقاصد الشريعة‬
‫اإلسالمية ويبني‬ ‫اإلسالمية‬ ‫اإلسالمية تتبين‬
‫المجتهد أحكامه‬ ‫نتعرف على‬ ‫لنا الغاية من‬ ‫المصالح‬ ‫المصالح‬ ‫المصالح‬
‫ويستنبط الحكم‬ ‫الحقوق التي‬ ‫كل حكم‬ ‫التكملية‬ ‫الحاجية‬ ‫الضرورية‬
‫الشرعي لكل‬ ‫يتمتع بها كل‬
‫نازلة‬ ‫شخص‬ ‫تتطلبها‬ ‫هي مصالح‬ ‫هي التي ال بد‬
‫المروءة‬ ‫ومقاصد‬ ‫منها لحفظ حياة‬
‫ربط السورة بالدرس‬ ‫ومكارم‬ ‫يحتاج إليها‬ ‫اإلنسان بحيث إذا‬
‫األخالق‪،‬كالن‬ ‫الناس للتيسير‬ ‫فقدت لم تجر‬
‫قال تعالى‪َ ":‬وآ َيةٌ لَّ ُه ُم أاْلَرأ ضُ أال َم أيتَةُ أ َ أح َي أينَا َها َوأ َ أخ َر أجنَا ِم أن َها‬
‫وافل في‬ ‫عليهم ورفع‬ ‫مصالح اإلنسان‬
‫ب ) َحبًّا فَ ِم أنهُ َيأ أ ُكلُونَ (‪33‬‬ ‫ت ِمن نَّ ِخي ٍل َوأ َ أعنَا ٍ‬ ‫َو َج َع ألنَا ِفي َها َجنَّا ٍ‬
‫العبادات‬ ‫الحرج‬ ‫على استقامة‪،‬وهي‬
‫ِليَأ أ ُكلُوا ِمن ث َ َم ِر ِه َو َما ع َِملَتأهُ )‪َ (34‬وفَ َّجرأ نَا فِي َها ِمنَ أالعُي ِ‬
‫ُون‬
‫وأداب‬ ‫عنهم‪،‬مثل‬ ‫خمسة‪:‬الدين‪،‬النفس‬
‫ش ُك ُرونَ‬ ‫س أب َحانَ الَّذِي َخلَقَ أاْل َ أز َوا َج ُكلَّ َها )‪ (35‬أ َ أيد ِ‬
‫ِيه أم ۖ أَفَ ََل يَ أ‬ ‫ُ‬
‫ت أاْلَرأ ضُ َو ِم أن أَنفُس ِِه أم َو ِممَّا ََل يَ أعلَ ُمونَ‬ ‫َوآيَةٌ لَّ ُه ُم )‪ِ (36‬ممَّا تُنبِ ُ‬ ‫الطعام‬ ‫البيع والشراء‬ ‫‪،‬‬
‫ار فَ ِإذَا ُهم م أ‬
‫ُّظ ِل ُمونَ‬ ‫سلَ ُخ ِم أنهُ النَّ َه َ‬ ‫مأس ت َ أج ِري )‪ (37‬اللَّ أي ُل نَ أ‬ ‫ش ُ‬ ‫َوال َّ‬ ‫والشراب في‬ ‫ةمختلف‬ ‫العقل‪،‬النسل‪،‬المال‬
‫يس‬‫يز أالعَ ِليم" سورة ِ‬ ‫ِير أالعَ ِز ِ‬‫ستَقَ ٍر لَّ َها ۚ َٰذَ ِلكَ ت َ أقد ُ‬
‫)‪ِ (38‬ل ُم أ‬ ‫العبادات‬ ‫رخص‬
‫العبادات‬
‫دعوة هللا سبحانه وتعالىإلى التأمل والتفكر من أجل إثبات وجود‬
‫هللا تعالى وعظمته وقدرته وفي هذا حفز لمقصدين من مقاصد‬
‫الشريعة اإلسالمية وهما ‪:‬العقل والدين‬

You might also like