You are on page 1of 1507

‫‪A‬‬ ‫مؤ‪،‬ة الشٍخ ممد بن صاغ الخٍم؛ن اشرية‪; ٢٨ ،‬‬

‫سمرمحغ'كثة ‪/‬ممك محٍدالوطه ‪// fUi‬يشر‬


‫فتاوى غضيلة الشيخ العلامة ممد ين صالح‬
‫ؤ؛ الحج والعمرة‪- /‬جع وترتيب ت فهد ناصر السليمان‬
‫الرياض‪- ٠١ ٤٢٨ ،‬‬
‫•آْاص‪٣٢٤ ،‬‬
‫ردُك؛‪-‬ا‪-‬عاو\'‪--‬ا"ا'؟‬
‫‪ — ١‬الحج — أمثلة وأجوبة — العمرة أمثاله وأجوبة‬
‫‪ -٣‬انماوى الشرعية ~ أمثلة وأجوبة أ‪ .‬انموان‬
‫• ‪١٤٢٨/٢٣٢‬‬ ‫دمتم> ‪٢٠٢٠٠‬‬

‫رقم الإيداع‬
‫ردمك‪ :‬؛‪-‬ا‪-‬لأاا'بم‪*-‬ا'بما'‬

‫‪١‬لذ‪i‬ية‪١‬لآوك‬
‫‪ ١٤٢٨‬م‪"7-‬آمِ‬
‫حفوق الطع محفوظة للمولمحم‬
‫إلا ص أراد طعه لتوزيعه مجانا يعد مراجعة‬
‫مؤسسة الشيح محمد بن محاغ ‪١‬لشمتي الخيرية‬
‫المملكة العرية السعودية — ■محتزة‬
‫ص‪.‬ب ‪ ١٩٢٩‬س ‪, ٣٦٤٢٠ ٠٩ - ٠٦٣٦٤٢١ ٠٧‬‬

‫‪www.binothaimeen.com‬‬
‫‪.com‬ا‪r‬ل‪nothaimee‬أ‪info@b‬‬
‫دار اكريا للشر والتوزيع‬
‫عاكس ‪ ٤٠٢٢٦١٥‬ص‪.‬ب ‪ ٩ ٤ ٣٨‬الرياض ‪١٤١٣‬‬
‫‪ /‬يد الكترود ‪darthurayya@hc)tmail.coni‬‬ ‫<إثإامئيا‬
‫أيمح‪,‬امنذغ‬
‫ممتن‪ ،‬إ صررل~ر ن أ ن ُلح محا مى دعا> •‪ ١٥-‬لنت‪ ،‬ررّا‬ ‫لتم أ ذ بث‬
‫بمغتنااذبمو)ح‬ ‫مايرِاارااسرَعض مإُمي\ا‬
‫اللع همهم) ‪ f‬ذت أن ببمعبمايرزب محاا •"محرامحم‪0‬آبَلبماإالثآمح‬
‫‪ ١١ ،‬ا‪ ١١ ^.‬أ^م‬
‫‪٧‬‬ ‫تقديم‬

‫بم افّ الرحمن الرحيم‬


‫تقديم‬
‫إن الحمد ض‪ ،‬نحمده ونستعنه ونستغفرْ‪ ،‬ونعوذ ياش من شرور أنف نا‪ ،‬ومن‬
‫ميئات أععالنا‪ ،‬من تبده اممه فلا مضل له‪ ،‬ومن يضلل فلا هادى له‪ ،‬وأشهد أن ال‬
‫إله إلا اض وحده لا شريك له‪ ،‬وأشهد أن محمدأ عبده ورسوله‪ ،‬صل افه عله‬
‫وعلآله وأصحابه ومن تعهم بإحسان إل يوم الدين وسلم تسليأكثثرآ•‬
‫أما بعد؛ فيفضل من اض تعال‪ ،‬لر تكن الحهود العالمية الموفقة لصاحب‬
‫م‬

‫الفضيلة شيخنا الوالد‪ /‬محمد ين صالح العثيمين ~ رحمه اممه تعال ~ •محصورة ق‬
‫محالات‪ ،‬التعليم والتاليف والدعوة إل اممه ميحانه وتعال‪ ،‬والأهإابة‪ ،‬والوعقل‬
‫والإرشاد‪ ،‬والنصح والتوجيه‪ ،‬ؤإلقاء الحاصرات‪ ،‬وعقد اللقاءات‪ ،،‬والمشاركة ق‬
‫الندوات‪ ،‬والوتمرات‪ ،‬فحك‪ ،،‬بل كان له ~ رحمه الله تعال ~ أعإل‪ ،‬مثمرة نافحة‪،‬‬
‫ونشامحل ملحومحل مثارك ق تحرير الفتاوى وتدوينها‪ ،‬والإجابة عل الأسئلة‬
‫والأستف ارات‪ ،‬التنوعة‪ ،‬واعتمدتج تللئه الفتاوى عل التاصيل واتياع الدليل‬
‫وصحة امتنبامحل الأحكام‪ ،‬كإ اسمت‪ ،‬بثمولية موضوعانيا ودقة مسائلها‪،‬‬
‫وتق يإت‪ ،‬أجزائها‪ ،‬وتحرما للصواب‪ ،‬وتقريعس‪ ،‬محتواها ومضموما بأسلوب مميز‬
‫وعباراتر واضحة‪ ،‬حتى كتب افه لها بفضله العفليم — جل وعلا — القبول‬
‫الواسع لدى الناس‪ ،‬فاحدوا حا واؤلمأنوا اارجيحاما واحتياراما الفقهية‪.‬‬
‫وكان صاحمب‪ ،‬الفضيلة شيخنا الوالد ~ رحمه النه تعال — حريصا عل تنر‬
‫‪ cillj‬الفتاوى ؤإ خراجها لتعميم النفع حا‪ ،‬فصدرت‪ ،‬أوائلمها محموعة مع الرسائل‬
‫عام ‪ ١ ٤ ١ ١‬ه ق سلسلة محليات‪ ،‬متتابعة‪ ،‬يل‪ .‬ل فيها جهده المشكور ق حمحها‬
‫وترتيبها وتصتم‪ ،.‬موضوعاما فضيلة العح‪ /‬فهل‪ .‬ين ناصر ال ل ّإن اثايه الله‬
‫تحال ~ ولا تزال إصداراما تتوال حتى تكتمل فصولها بعون اش تعال وتوفيقه‪.‬‬
‫تقديم‬ ‫‪٨‬‬

‫واستجابة لطالب القراء الكرام ل إفراد محاوى صاحب الفض؛الة شيخا الوالد‬
‫"■ رحمه الله تعال ~ ق إصدار موحد‪ ،‬سرآ لاثتائها وتسهيلا لانتشارها والظفر‬
‫بمزيد الأنمماع ‪-‬يا‪ ،‬تسعى مؤسسة الثخ محمد بن صالح الشم؛ن الخمية ~ بعون الله‬
‫تعال وتوفقه ‪ -‬لتحقيق هذا الهدف المشوي‪ ،‬فثشر حمح الفاوى ناعآق إصدار مفرد‬
‫موحد ياذن افه تعال وفقا للقواعد والتوحيهات) التي قررها صاحمب‪ ،‬الفضيلة شيخا‬
‫الوالد رحمه الله تحال لإحراج تراثه العالمي‪.‬‬
‫وقد يلحظ القارئ الكريم تكرارا لبعض الم ائل فيها‪ ،‬وهذا لا نحلو من‬
‫الفوائد المرجوة‪ ،‬فقد يكون المضمون محملا وقد يصلغ بتلريقة خطفة ق موضع ‪1‬حر‪،‬‬
‫ؤيضاف إليه زوائي‪ .‬ل الدليل أو التحاليل أو الشرح وفقا للمنهج الذي كان ي ثر عاليه‬
‫رحمه اف‪ ،‬تعال ق تقريراته العالمية حس‪ ،‬المقام‪.‬‬
‫أما ممادر تللئ‪ ،‬الفتاوى فهي متعددة‪ ،‬فمنها ما كان محررآ بقلمه ~ رحمه‬
‫ومنها ما صدر جوابآ لأمئله المستمعان لإذاعة الملكة الحربية‬ ‫افه تحال‬
‫ال حولية وحاصة عير الثرنامج الشهثر ء نور عل الدرب‪ ،‬من إذاعة القرآن‬
‫الكريم‪ ،‬أو جوابا لأسئلة القراء ل المجلاتر والصحف‪ ،،‬أو الحاصرين ق‬
‫الدروس واللقاءات والمحاضرات العامة أواستف اراُت‪ ،‬متنوعة عامة من الناس‪.‬‬
‫ن أل الله تحال أن نحعل ^ا العمل حالصأ لوجهه الكريم‪ ،‬موافقا‬
‫لمرصاته‪ ،‬نافعا لعباده‪ ،‬وأن نحزي صاحب‪ ،‬الفضيلة شيخنا الوالد عن الإسلام‬
‫والسلمان حثر الحناء‪ ،‬ويمكنه قيح جناته‪ ،‬ويضاعفا له المثوبة والأجر‪ ،‬ويحل‬
‫درجته ق المهديثن إنه سميع قريبا محيب •‬
‫وصل الله وسلم وبارك عل عبده ورسوله‪ ،‬جاتم ال~تين ؤإمجام الشن وسيد‬
‫الأول؛ن والأحرين نبينا محمدوعل اله وأصحابه والتابحان لهم ياحسان إل يوم الدين‪.‬‬
‫اسةاسي‪>،‬‬

‫\الأإ^‪\^y‬ه‬
‫ةت‪1‬د)اس‬
‫‪#/‬ق ًاءحك»ااثحجواسرةوصئ ■‬
‫سمه‬
‫؛اُ الوجوبهلىالفور‪.‬‬ ‫سمير‬
‫* حج اسبي•‬ ‫س‬
‫* موط الوجوب‪.‬‬ ‫روممأ‬
‫‪ ٠‬ا لقدرة‪.‬‬
‫؛اًحكمضهسدبج‪.،‬‬
‫* اساجزلكبرأومرض‪.‬‬ ‫صإ‬
‫* الحرم لضواة‪.‬‬ ‫هق‬
‫* إ ذا ‪4‬او) ض وجب ه‪،‬يه الحج اوالصرة‪.‬‬
‫وابا‪،‬واشه‬ ‫س‬
‫* الواله الكاتية‪.‬‬ ‫‪.‬قل‬
‫* اذاأ»ادمم؛ضقاساج‪4‬يقات‪.‬‬ ‫‪.‬قِ‬
‫؛اُءيقاوااهلمك‪.4‬‬ ‫ر؟ولإ‬
‫ءًسمبالواسوثموردطاوهمرة‪.‬‬
‫* الوالهالرمانية‪.‬‬ ‫‪.‬ثل‬
‫‪.‬ق * حكمالإح؛مقبلاليئت‪.‬‬
‫كتاب الحج‬

‫نأمل أن تحدثونا عن‬ ‫س ‪ ١‬؛ مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه افٌ تعار‬
‫مكانة الخح ر الإممحلأم‪ ،‬وشروط وجوبه؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ‪ I‬ب م الله الرحمن الرحيم‪ ،‬الحمد لله‬
‫رب العالمين‪ ،‬والصلاة واللام على نبينا محمد‪ ،‬وعلى اله‬
‫وصحبه ومن تبعهم باحان إر يوم الدين‪ ،‬أمابعد ‪I‬‬
‫فإن الحج إر بيت الله الحرام أحد أركان الإسلام‪ ،‬ومبانيه‬
‫الحفلام‪ ،‬لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وملم ‪ I‬اربتي الإسلام‬
‫على حس ت شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله‪ ،‬وإقام‬
‫الصلاة‪ ،‬وإيتاء الزكاة‪ ،‬وصوم رمضان‪ ،‬وحع بيت الله الحرام»راأ‬
‫وهو فرصي بكتاب الله تحار ‪ ،‬وستة رسوله صلى الله عليه وعلى اله‬
‫وملم ؤإجملع الم لمين! قال الله تعارت ءؤ وه عل ألشامن جج‬
‫•‬ ‫شبما‬
‫وقال المي صر الله عليه وعر آله وسلم‪« :‬إن الله فرض عليكم‬
‫الح^ فحجواا‪،‬أ"آأ ‪ ،‬وأجمع الم لمون عر ذلك‪ ،‬وهو من‬
‫المعلوم من الدين بالضرورة‪ ،‬فمن جحد وجوبه وهو ممن عاش‬
‫بن الم لمين فانه يكون كافرأ‪ ،‬وأما من تركه تهاونأ فانه على‬
‫حْلر عفليم؛ لأن من العلماء من قال '• إنه يكفر‪ .‬وهدا القول رواية‬
‫عن الإمام أحمد — رحمه الله —‪ ،‬ولكن القول الراجح ت أنه لا يكفر‬
‫(‪ )١‬أحرجه البخاري‪ ،‬محاب الإيمان باب ؤدءاؤكمه إيمانكم لقوله عز وحل ت ^ ‪ ١٠٢‬ما يعبأ‬
‫بكم ربيه(رنم ‪ )٨‬وم لم‪ ،‬كاب الإيمان‪ ،‬باب بيان أركان الإسلام(رنم ‪) ١٦‬‬
‫(‪> )٢‬مرةآلعمران‪ ،‬الأة‪. ٩٧ :‬‬
‫(‪ )٣‬أحرجه م لم‪ ،‬كاب الحج‪ ،‬باب نرض الحج مرة ني ااعمر(رءم ‪)١ ٣٣٧‬‬
‫فتاوى في أحئام الحج والعمرة‬
‫لت>==^^===^^=شغش=‬
‫بترك الأعمال إلا الصلاة فقط‪ ،‬قال عبد اض ين شقيق — رحمه اض —‬
‫وهو من التابمن —• رما كان أصحاب رسول الله صلى اش عليه‬
‫وملم يرون شيئآ من الأعمال تركه كفر إلا الصلاة) فمن تهاون‬
‫بالحج حتى مات فانه لا يكفر على القول الراجح‪ ،‬ولكنه على‬
‫حتلر‪.‬‬
‫فعلى الملم أن يتقي الله‪ ،‬وأن يبادر بأداء الحج إذا تمت‬
‫شروط الوجوب في حقه‪ ،‬لأن جمح الواجبات تجب المبادرة بها‬
‫إلا بدليل‪ ،‬فكيف تْليب نفس الم لم أن يترك الحج إلى بيت الله‬
‫الحرام ْع قدرته عاليه‪ ،‬وسهولة الوصول إليه؟ أ وكيف يوحرْ‬
‫وهو لا يدري لعله لا يستطع الوصول إليه بعد عامه؟ ا فقد يكون‬
‫عاجزأ بعد القدرة‪ ،‬ومحي يكون محقيرأ بعد الغنى‪ ،‬وقد يموت وقد‬
‫وجب عليه الحج‪ ،‬ثم يفرط الورثة في قضائه عنه ‪.‬‬
‫أما شروط الوجوب فخم ة ‪I‬‬
‫الشرط الأول! الإسلام‪ ،‬وصده الكفر‪ ،‬فالآكافر لا يجب‪ ،‬عليه‬
‫الخج‪ ،‬بلمححجاللكذرلمشلت•‬
‫الشرط اكاني • البلؤخ‪ ،‬فمن لم يبالر فلا حج عليه‪ ،‬ولو حج صح‬
‫حجه تْلوعأ وله أحرم ‪ ،‬فإذا بلغ أدى الفريضة‪ ،‬لأن حجه قبل‬
‫البلؤغ لا يسقط به الفرض‪.‬‬
‫الشرط اكالث؛ العقل‪ ،‬وضده الجنون‪ ،‬فالمجنون لا يجب عاليه‬
‫الحج‪ ،‬ولا يم^ عنه •‬
‫الشرط الراح! الحرية‪ ،‬فالرقيق المملوك لا يجب عليه الحج‪،‬‬
‫ولو لج صح حجه تهلوعأ‪ ،‬ؤإذا عتق وجب عليه أن يودى‬
‫كناس الحء‬

‫=_=^^_=——==^^وآ)‬
‫الفريضة‪ ،‬لأن حجه قبل أن يتحرر لا يجزيء عن الفرض‪.‬‬
‫وقال بعض العلماء ؛ إذا حج الرقيق بإذن راساله أحزأْ عن‬
‫الفريضة‪ ،‬وهذا الفول هو الراجح‪.‬‬
‫الشرط الخاص! الامحتطاعة بالمال والبدن‪ ،‬ومن الاستطاعة أن‬
‫يكون للمرأة محرم‪ ،‬فإن لم يكن لها محرم محلا حج عليها ‪.‬‬
‫م‬ ‫ء !د‬ ‫م‬
‫‪*٠٠‬‬ ‫‪*٠٠‬‬ ‫‪* ٠٠‬‬

‫س ‪ : ٢‬مثل فضيلة الشيخ ‪ -‬رحمه اف تعالى ‪ ! -‬ما الن الث‪،‬؟ وما حكم‬
‫الحح والعمرة؟‬
‫فأحاب فضيلته بقوله النسك يهللق ثلاثة إطلاقات؛ فتارة‬
‫يراد به العبادة عمومآ‪ ،‬وتارة يراد به التقرب إلى اش تعالى بالديح‪،‬‬
‫وتارة يراد به أفعال الحج وأقواله‪.‬‬
‫فالأول كقولهم فلأن ناسك‪ ،‬أي عابد ض عز وحل‪.‬‬
‫والثار كقوله تعار؛ ؤ ءل إن صلأؤ‪ ،‬وص ومحثاى و‪-‬ثايىشثت‬
‫ويمكن أن‬ ‫صبم‪،‬‬
‫يراد يالنسالخ‪ ،‬هنا ت التعبد‪ ،‬فيكون من المحنى الأول‪ .‬والثالث‬
‫كقوله تعار ‪ I‬ؤ مإدا حًنئر من_اسكه==كلم ةدءكثوأ آهة كألإؤ‬
‫ءادتاءحكم أؤ ائكو ذ^كئأ ‪ ، ٢١٠٤‬هدا هو محنى النسك‪ ،‬وهدا‬
‫الأخير هو الذي يخصى شعائر الحج‪ ،‬والنسك المراد به الحج‪،‬‬
‫نوعان ت نك الحمرة‪ ،‬ونسك الحج‪.‬‬
‫أما نلث‪ ،‬العمرة! فهو ما اشتمل على هيئتها‪ ،‬من الأركان‬

‫(‪ّ )١‬ورةالأنعام‪ ،‬الأيتان‪. ١٦٣ ^ ٦٦ :‬‬


‫(‪ )٢‬مورة البقرة‪ ،‬الأية‪.٢• • :‬‬
‫كناس!!حء‬

‫—=^ًتق)‬ ‫_=^^=—‬
‫وبهذه المنابة أحب أن أقول! إنه في مثل المواسم التي‬
‫يكثر فيها الزحام‪ ،‬ويثق فيها الإحرام على الصغار‪ ،‬ومراعاة‬
‫إتمام منامكهم‪ ،‬فالأولى ألا يحرموا أي هؤلاء الصغار لا حج‬
‫ولا بعمرة‪ ،‬لأن في ذللث‪ ،‬مشقة عليهم وعلى أولياء أمورهم‪،‬‬
‫وربما شغل الأولاد آباءهم‪ ،‬أو أمهاتهم عن إتمام نسمم‪ ،‬فبقوا‬
‫في حرج‪ ،‬وما دام الحج لم يجب عليهم‪ ،‬فإنهم في معة من‬

‫الشرؤل الراح ت الحرية‪ ،‬فالرقيق المملوك لا يجب عليه‬


‫الج‪ ،‬لأنه مملوك مشغول‪ ،‬بسيده ‪ ،‬فهو معدور بترك الحج‪ ،‬ال‬
‫يستطع ال بيل إليه‪.‬‬
‫الشرط الخامس القدرة على الح^ باّل‪ ،‬والبدن‪ ،‬فإن كان‬
‫الإنسان قادرأ بماله دون بدنه‪ ،‬فإنه ينيب من يحج عنه‪ ،‬لخديث‬
‫ابن عباس ‪ -‬رصي افه عنهما ‪ -‬أن امرأة حثعمية مألت‪ ،‬النبي ه‬
‫فقالت‪ ،‬يا رمول‪ ،‬افه‪ ،‬إن أبى أدركته فريضة افه على عباده فى‬
‫الخج‪ ،‬شيخآ كبيرا لا شن‪ ،‬على الراحلة‪ ،‬أفاحج عنه؟ قال‪:‬‬
‫ررنعم»اا؛ وذللت‪ ،‬في حجة الودلع‪ ،‬ففي قولها؛ أدركته فريضة اممه‬
‫على عباده في الخج‪ ،‬ؤإقرار التيهذللثإ‪ ،‬دليل على أن من كان‬
‫قادرأ بماله دون بدنه‪ ،‬فإنه يجب عليه أن يقيم من يمآ عنه‪ ،‬أما إن‬
‫كان قادرآ ببدنه دون ماله‪ ،‬ولا يستهلح الوصول إلى مكة ببدنه‪،‬‬
‫فإن الج لا يجبا عليه‪.‬‬

‫(‪ )١‬أحرجه الخاري‪ ،‬كتاب الحج‪ ،‬باب وجوب الحج وشله(رنم ‪ ،) ١٥١٣‬وم لم‪.‬‬
‫نحاب الحج‪ ،‬باب الحج ص العاجز(رنم ‪. ) ١٣٣٤‬‬
‫كناس الحج‬

‫فأحاب فضيلته بقوله ت آداب سفر الحج تنق م إلى ن مين!‬


‫آداب واجبة‪ ،‬وآداب مستحبة • فأما الاداب الواجة ' فهي أن يقوم‬
‫الإنسان بواجبات الحج وأركانه‪ ،‬وأن يتجنب م*حذلورات الإحرام‬
‫الخاصة‪ ،‬والمحظورات العامة‪ ،‬الممنوعة في الإحرام وفي غير‬
‫الإحرام‪ .‬لقولهتعالى‪:‬‬

‫وأما الاداب المستحبة في مفر الى^ ■ فهي أن يقوم الإنسان‬


‫بكل ما ينبغي له أن يقوم به؛ من الكرم بالفس والمال والجاه‪،‬‬
‫وخدمة إخوانه وحمل أذاهم‪ ،‬والكم‪ ،‬عن مساوئهم‪ ،‬والإحسان‬
‫إلمهم‪ ،‬سواء كان دلل ‪ ،‬بعد تلتمه بالإحرام‪ ،‬او قبل تلب ه‬
‫فاصلة‪ ،‬تْللب من كل مؤمن في‬ ‫بالإحرام‪ ،‬لأن هده الاداب عالية‬
‫المستحبة في نفس فعل العبادة‪،‬‬ ‫كل زمان ومكان‪ ،‬وكدللث‪ ،‬الأداب‬
‫الوجه الأكمل‪ ،‬بحرص على‬ ‫كأن يأتي الإنسان بالحج على‬
‫التي ربما يتسنى لنا الكلام عليها‬ ‫تكميله بالأداب القولية والفعلية‪،‬‬
‫إن ثاء اض تعالى في أسئلة أخرى‪.‬‬
‫م‬ ‫م‬ ‫م‬
‫‪#٠٠‬‬ ‫‪'٠٠‬‬ ‫‪'٠٠‬‬

‫س ‪ ٧‬؛ متل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه اش تعالى ‪ -‬ت كيف يتعد الملم‬
‫للج والعمرة؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ' الذي ينبغي أن يستعد به السلم فى‬
‫حجه وعمرته‪ ،‬أن يتزود يكل ما يمكن أن يحتاج إليه فى مفره‪،‬‬
‫من المال‪ ،‬والثياب‪ ،‬والعتاد وغير ذللق‪ ، ،‬لأنه ربما يحتاج إليه فى‬
‫مورةاوقرة‪ ،‬الآية‪. ١٩٧ :‬‬
‫كناس‬

‫—=(ج>‬ ‫—‬
‫س ‪ ١١‬؛ سئل فضيلة الشيخ — رحمه اف تعالى —؛ قال رسول افه‬
‫ررمن استهلاع المج ولم يحح فليمت إن ساء يهودئا أو نصرانثااءرا‪،‬‬
‫ما معنى ذلك؟ حراكم اش حيرأ‬
‫ن أجاب فضيلته بقول ه ت هذا الحديث فى صحته‬
‫نفلر‪ ،‬والمعنى (إن صح الحديث) أنه إذا مات فانه يخشى أن يكون‬
‫كافرا ! إما مع اليهود‪ ،‬ؤإما مع النصارى‪.‬‬

‫س ‪ ١٢‬؛ سئل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه افه تعالى _! ما معنى فول افه‬
‫‪3‬هاآآ ؟‬ ‫تعالى؛ ؤ‬
‫فاحاب فضيك بقوله • عبر الله تعالى بقوله ت ؤ ومن كرءإف‬
‫أثه ■ي خمآ ش!!دا؛؛؛}ه لأنه لم يلتزم بأركان الإسلام‪ .‬والكمر‬
‫يهللق على ما دون الشرك‪ ،‬حتى إن الرسول عاليه الصلاة واللام‬
‫قال ت رراثنتان فى الناس هما بهم كفر؛ الهلعن فى النسب والنياحة‬
‫على اليت‪،‬اأم وبالأتفاق أن هدا لا يخرج من الدين‪ ،‬والدي‬
‫جعلنا نرجح هلءا أن عبدالله بن شقيق رحمه الله وهو من كبار‬
‫التابعين المعروفين قال؛ ما كان أصحاب النك‪ .،‬يرون شيئا من‬
‫الأعمال تركه كفر إلا الصلاة'‪. ،،‬‬

‫(‪ )١‬أحرجه بنح ْو الترمذي‪ ،‬كتاب الحج‪ ،‬باب ما جاء في اكنلظ في ترك الحج (رنم‬
‫‪ ) ٨١٢‬وقال; هذا حاوأوث‪ ،‬غريب‪ ، ،‬وضعفه الألباني في ضعيف الجاسمر (رنم ‪. ) ٥٨٦ ٠‬‬
‫(‪ّ )٢‬ورةآلىران‪ ،‬الأية‪. ٩٧ :‬‬
‫سمالكفرضاسنفياسم‪،‬واوائ(رقميآ)‪.‬‬
‫(‪ )٤‬أخرجه الترمذي‪ ،‬كتاب الإب‪٠‬ا‪ ،j‬باب ما جاء في ترك الصلاة(رقم ‪.) ٢٦٢٢‬‬
‫كناس انمع‬

‫———دق)‬ ‫==‬
‫التقرب إلى الله يالحج‪ ،‬ؤإنما قصد بدلك أن يثقل على نف ه حتى‬
‫يمتع مما ندر عليه‪.‬‬
‫فالمهم أن الحج يكون واحبآ بالنير‪ ،‬كيلك أيفآ يكون‬
‫راجا إذا شيع فيه ولو كان نفاد؛ لقول افه تعالى ت ؤ ؤأتنوأ هح‬
‫ن\لتتآشء‪<4‬ا‪ ،‬وهدم الأية نزلت قبل فرض الحج‪ ،‬لأنها نزلت في‬
‫الحديبية عام صتة للهجرة‪ ،‬وفرصي الح^ إنما كان فى السنة‬
‫التاسعة‪ ،‬وعلى هذا فيجب المحج بأمرين! بالشرؤع فيه‪ ،‬وبالندر‪.‬‬
‫وأما الفريضة ففناهر‪.‬‬

‫س ‪ : ١٥‬سل فضيلة الشيخ ‪ -‬رحمه افه تعار‪ !-‬هل يستفاد من قوله‬


‫‪ .‬ررما من أيام العمل )لصالح ا> إر أن قال! رءولأ الجهاد فى‬
‫سل اف إلا رجل • • • ااُى ‪ ،‬أن المحج أضل من الجهاد ر ميل‬
‫اف؟‬
‫فاجاب ضيلته بقوله' أما بعمومه لأما من أيام العمل‬
‫الصالح» فهو يقتضي هدا‪ ،‬لكن إذا كان الجهاد في هدم الأيام صار‬
‫أضل من غيرْ ‪ ،‬فقوله؛ لأولا الجهاد نح‪ّ ،‬جل اف" يعكا ذي‪ ،‬غثر‬
‫هده الأيام‪ ،‬وحيتئد يكون الجهاد في سبيل الله في هذه الأيام‬
‫أضلم<امرْ•‬
‫ءو‪-‬‬

‫(ا) ّررةاوقرة‪ ،‬الآة‪. ١٩٦ :‬‬


‫(‪ )٢‬أحرحه الخارى‪ ،‬كتاب المدين‪ ،‬باب قفل العمل في أيام التشريق (رنم ‪، ٩٦٩‬‬
‫والترمذي‪ ،‬كتاب الصوم‪ ،‬باب عا حاء في العمل في أيام العشر (رنم ‪. ) ٧٠٧‬‬
‫كناس الحج‬

‫—(ج)‬
‫يقولون'• من مثآ فليترك المجال لغرم ‪ْ ،‬ع أنتا نعلم أن اف عز‬
‫وجل أمرنا بالخزود‪ ،‬فهل قول الاس بأن من حج يترك المجال‬
‫لغيره‪ ،‬صحح؟ وإذا كان الأنان إذا ذهب إلى الج ربما تنير افه‬
‫به عددأ كييرأ‪ ،‬مواء ممن يقدم إلى هذه البلاد أو من يصاّهمهم من‬
‫بلائه هو‪ ،‬فما تقولون حراكم اف حيرأ؟‬
‫فأحاب فضيلته بقوله هذا القول ليس يصحح‪ ،‬أعني‬
‫القول بأن من حج فرصه فليترك المجال لغيره ‪ ،‬لأن النصوص دالة‬
‫على فضيلة الحج‪ ،‬وقد روي عن الني‪ .‬أنه قال‪ :‬ررتابعوا بين‬
‫الحج والممرة‪ :‬فاتهما ينفيان الفقر والذنوي‪ ،،‬كما ينفي الكير‬
‫حسث‪ ،‬الحديد والذهب والفضة)) ‪ ١١‬؛ والإنسان العاقل يمكن أن‬
‫يذهب إلمم‪ ،‬الحج ولا؛وذي ولا يتأذى إذا كان يعامل الناس بالرفق‬
‫فإذا وحد مجالأ فسيحآ فعل ما يفدر عليه س الهل‪-‬اعت‪ ،‬وإذا كان‬
‫المكان صبقأ عامل نف ه وغيره بما يقتضيه هذا الضيق‪ ،‬ولهذا كان‬
‫الّك‪ . ،‬حين يقع من عرفة يأمر الناس؛المكينة‪ ،‬وشنق لماقته‬
‫الزمام يعنى جذبه حتى إن رأسها ليصسبا مجورك رحله من شدة‬
‫جذبه للزمام‪ ،‬لكنه إذا وجد فجوة نض‪ • ^١‬قال العلماء • يعني إذا‬
‫وجد متسعا أستمع‪ ،‬فدل هذا على أن الحاج ينبغي له أن يتعامل مع‬
‫الحالة التي هو عليها بحبها‪ ،‬فإذا وحد الضيق فليتان في مشيه‬
‫وليرفق بالناس وبهذا لا اذى ولا يزذي‪ ،‬فهذا الذي نراه قي هذه‬
‫(‪ ) ١‬أحرجه الإمجام أحمل (‪ ) ٣٨٧ / ١‬والترمذي‪ ،‬كتاب الحج‪ ،‬باب ما جاء في ثواب الحج‬
‫والعمرة (رنم ‪ )٨ ١ ٠‬وتال \ حديث حسن غريب صحح ‪٠‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه المحارى‪ ،‬محاب الحج‪ ،‬باب الستر إذا لغ من عرفة (رنم ‪ ) ١٦٦٦‬وملم‪،‬‬
‫محاب الحج‪ ،‬باب الإفاضة من عرظُت‪ ،‬إر‪.‬زدلفة ‪٠ ٠ ٠‬‬
‫كناي ر انمء‬

‫س ‪ ٢٢‬؛ مئل فضيلة الشيخ ‪ -‬رحمه اف تعالى ذكرتم في أحد‬


‫دروسكم أنه يشؤع في أيام العشر الرحيل إلى ست‪ ،‬اف الحرام لأداء‬
‫العمرة‪ ،‬أليس في ذلك‪ ،‬مشقة ومضايقه لمن أتى مكة لأداء العمرة‬
‫دالخج؟‬
‫فاحاب‪ ،‬فضيلته بقوله • نحن نريد لأداء العمرة والحج‪،‬‬
‫ونريد أيضأ لأداء الحمرة‪ ،‬لأن العمرة مشروعة في أشهر الحج التي‬
‫أولها شوال وآحرها ذوالحجة‪ ،‬فإن الّثي‪ ،‬ه لم يعتمر إلا في‬
‫أشهر الحج‪ ،‬حتى إن بحص العلماء تردد! هل الحمرة في أشهر‬
‫الحج أفضل‪ ،‬أو العمرة في رمضان أفضل؟ لأن عمر الرسول‬
‫كلها في أشهر المج‪ :‬عمرة الحديبية في ذي الحجة في أشهر‬
‫الجم^‪ ،‬وعمرة القضاء في ذي القعدة في أشهر الى^‪ ،‬عمرة‬
‫الجعرانة في ذي القعدة في أشهر الحج‪ ،‬وعمرة حجته في ذي‬
‫الحجة أيضا في أشهر الحج • فلو أن الإنسان تيسر له أن ياتي‬
‫بالعمرة في أسهر المج في ذي القعدة أو في شوال يكون طيبآ‪،‬‬
‫لكن كلامنا حيث قلنا •' يرتحل الناس إلى مكة لأداء العمرة‬
‫والحج‪ ،‬أو لأداء العمرة وحدها • نريد الأمرين حميعآ‪.‬‬
‫وأما مسالة التضييق فقد قال بعض المعاصرين! ينبغى‬
‫للأن ان إذا أدى الفريضة أن لا يحج لأنه يفيق على الناس‪،‬‬
‫ولكننا لا نرى هادا الرأي‪ ،‬نقول• الحج رغب فيه الثّرع وحث‬
‫عليه‪ ،‬لكن بحد القدرة‪ .‬والزحام والمشقة لا تكون إلا من سوء‬
‫التصرف‪ ،‬ولو أن الناس عملوا بهدوء وءلمانينة وحشؤع‪ ،‬ما‬
‫حصالت‪ ،‬هدْ الأذية‪ ،‬ولهذا نرى أن الناس إذا كانوا يودون‬
‫فتاوى فى أحكام الحج والعمرة‬
‫نه======ص==========ك==^^==ص‬

‫المنامك بهدوء وحشؤع‪ ،‬وتعيد ف لا يحصل لهم أذية أدأ‪ ،‬لأن‬


‫الأذية تحصل من الجدال والمخاصمة والمغالبة لا من الكثرة ‪.‬‬
‫ءأ؛‪-‬‬

‫س ‪ ٢٣‬؛ سئل فصيلة الشخ — رحمه اف تعالى _! ما هولكم‬


‫العامة؛ من حح فرضه فاليقعد بأرضه ‪ ,‬كذلك الماء هل يمغ‬
‫الولي زوجته أو ابنته أو أحنه من الحع بحجة الزحام وهي تريد‬
‫المهلؤع؟ أم أن الأفضل المزود خصوصا أن المي ه سماه حهادأ‪،‬‬
‫والجهاد يرغب فيه‪ ،‬ويتزود منه‪ ،‬وما رأيكم بمن يقول‪( :‬لا‬
‫تراحموا الماس) أرجوالفصل‪.‬‬
‫فأجاب فضيلته بقوله‪ :‬هذا المزال مبق الجواب عنه‪ ،‬قلما ;‬
‫الأفضل أن يحج‪ ،‬ولكن يحرص على أن لا يتاذى ولا يؤذي‬
‫بالمزاحمة‪ ،‬وأن غالب المشمة المي تحصل إنما هي من موء‬
‫الصرف فما بين المامحن‪٠‬‬
‫•‪:‬؛؛•‬ ‫؛!؛‪-‬‬ ‫ءأي‬

‫س ‪ ٢٤‬؛ سئل فضيلة الشيح — رحمه افه تعالى _‪ :‬امرأة تقول‪:‬‬


‫يحصل لي الحج قي كل عام ‪ -‬وف الحمد ‪ -‬وقد قال لى بعض‬
‫الماس بان عملي هذا فيه أذية للمسلمين‪ ،‬حيث إني أصتمحا عليهم‬
‫رغم أنى أفيد س يذهي‪ ،‬معنا س الماء بالموجيه والإرشاد‪ ،‬فما‬
‫رأي فضيلتكم وتوجيهكم لي جزاكم اف حيزا؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله‪ :‬أرى أن هذه المرأة المي يستفيد منها‬
‫الماء بالموجيه والإرشاد أن تحج‪ ،‬فإذا كانت في حمالة توجه‬
‫كناس |لحء‬
‫ٍسث=^^==^========ه)‬
‫هل ورد شيء عن‬ ‫س ‪ : ٢٨‬مئل فضيلة الشيح — رحمه اف تعالى‬
‫المي‪ .‬في فضل كون الحج يوم الجمعة؟‬
‫فأجاب ضلته بقوله؛ لم يرد عن المي ه في فضل‬
‫الجمعة شيء إذا صادف يوم عرفة‪ ،‬لكن العلماء يقولون ‪ I‬إن‬
‫مصادفته ليوم الجمعة فيه حير!‬
‫أولا؛ لتكون الحجة كحجة الّ؛ي ه؛ لأن الرسول ‪.‬‬
‫صادف وقوفه بحرفة يوم الجمعة ‪.‬‬
‫وثانيا! أن في يوم الجمعة محاعة لا يوافقها عبد م لم وهو‬
‫قائم يصلي يسأل الله شيئا'إلأ أعهلا‪ 0‬اش إياه ‪ .‬فيكون ذلك أقرب إلى‬
‫الإجابة‪.‬‬
‫وثالثا؛ أن يوم عرفة عيد ويوم الجمعة عيد‪ ،‬فإذا اتفق‬
‫الحييان كان في ذلك حير‪ .‬وأما ما اشتهر من أن حجة الجمعة‬
‫تعادل سبعين حجة فهذا غير صحيح ‪,‬‬
‫‪٩٠‬‬ ‫‪٩٠‬‬ ‫‪٩٠‬‬

‫س ‪ ٢٩‬؛ سئل فضيلة الشخ ‪ -‬رخمه افه تعال ‪ ! -‬يعتقد بعض الناس أن‬
‫العمرة أمر واجب على كل مسلم في رمضان‪ ،‬فهل هذا صحيح؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله! هذا غير صحح‪ ،‬والحمرة واجبة مرة‬
‫واحدة فى الحمر‪ ،‬ولا تجب أكثر من ذلك‪ ،‬والحمرة فى رمضان‬
‫مندوب إليها؛ لأن الني ه قال! ررعمرهفيرمضانتعدلحجةا‪،‬لأ‪. ،‬‬

‫[‪ )١‬أحرجه البخاري‪ ،‬كتاب حزاء الصيد‪ ،‬باب حج النماء (رنم ‪ ،) ١٨٦٣‬ومسالم‪ ،‬كتاب‬
‫الحج‪ ،‬بابشلاسمةفيرضان (رنم ‪.) ٢٢٢ () ١٢٥٦‬‬
‫كناس الحه‬
‫===_==__^=====®‬
‫الصلاة‪ ،‬والصدقة‪ ،‬والصيام أيفأ‪ ،‬لأنه موف يصوم الأيام‬
‫التسعة‪ ،‬وكدللث‪ ،‬كل عمل صالح‪ ،‬قال الض ه؛ ررما من أيام‬
‫العمل الصالح فيهن أحب إلى اش من هدم الأيام العشر‪ ،،‬قالوا ت ولا‬
‫الجهاد في سيل اش؟ قال‪ :‬ررولأ الجهاد قي سبيل اممه إلا رحل خرج‬
‫بنمه وماله فلم يرجمر من ذللثإ بشيءاا ‪. ٢١١‬‬

‫س ‪ ٣٤‬؛ سئل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه افه تعالى _! إذا كان الإنسان‬
‫عليه ذنوبا من كبائر‪ ،‬ثم ■ج فهل يم»حو افه عنه هدم الدنوي‪ ،‬بعد‬
‫التوبة‪ ،‬أرشدني حزاك افه حيرأ؟‬
‫فاحاب فضيلته بقوله ت إذا تاب الإنسان من الدنوبط ؤإن لم‬
‫يحج ‪ ،‬وكانت! التوبة نصوحا ‪ ،‬فإن الله يمحوها عن أآحرها ‪ ،‬قال الله‬
‫لابدمدى خ آس إلها ءاحز ولأيثت‪1‬ور‪ ،‬ألصر^‬ ‫تباركتعالى‪ 1‬ؤ‬
‫ءتمحئسمبمدل‪،‬دبم‪ 4‬أي يشرك بالله‪ ،‬أو‬
‫يقتل النفس‪ ،‬أم يزني ؤ ياي أناما ;ق يضنعم‪ ،‬لد ألمذاب بجم‬
‫هؤكلك‪-‬‬ ‫دبجثدسيجادا ‪3‬اإلاس دادطوءاسك<‬
‫توبة نصوحا‬ ‫ثري أس تإيؤ ‪-‬ثمننت^‪ ١٢٢‬قانت إذا تبت‪ ،‬إلى‬
‫‪.‬‬ ‫ؤإن لم تحج فإن افه تبارك وتعالى يمحو‬

‫( ‪ ) ١‬تقدم تخريجه صى ‪• ٢ ٥‬‬


‫(‪ )٢‬سورةالفرنان‪\ ،‬يع\ت‪. U.-1A :‬‬
‫كتاب الحج‬

‫س ‪ ٣٧‬؛ سئل فضيلة الشيح —رحمه اف تعالى _؛ هل الكبائر‬


‫يكفرئ الحج؟‬
‫الحمد ف رب العالمين‪ ،‬وصلى اض‬ ‫فأجاب فضيلته بقوله‬
‫وسلم على نبينا محمد‪ ،‬وعلى آله‪ ،‬وأصحابه ومن تبعهم بإحسان‬
‫إلى يوم الدين ث '؛ناهر نول المي ه؛ ررمن حج للم يرفث ولم‬
‫يفق ر^ع كيوم ولدته أمه؛‪ ، ١١١‬وقوله ؛ ررالحع المبرور ليس له‬
‫جزاء إلا الجتة؛؛ أن المج المبرور يكفر الكبائر‪ ،‬ويؤيد هدا أن‬
‫ئال) ررالممرة إلى الممرة كفارة لما بينهما‪ ،‬والح^‬ ‫الرسول‬
‫المبرور ليس له جراء إلا الجنةا)رآ؛ فان تكفير العمرة إلى العمرة‬
‫لما بينهما مشروحل باجتناب الكبائر‪ ،‬ولكن يبقى الفلر ت هل يتيقن‬
‫الإنسان أن حجه كان مبرورأ؟ هدا أمر صعب‪ ،‬لأن الحج المرور‬
‫ما كان مبرورأ في القصد والعمل‪ ،‬أما في القصد فان يكون قصده‬
‫بحجه التقرب إلى اف تعالى والتعبد له بأداء الناسك بنية حالصة‬
‫لا يشوبها رياء‪ ،‬ولا سمعة‪ ،‬ولا حاجة من حواج الدنيا‪ ،‬إلا ما‬
‫رحص فه قي قوله تعالى• ؤ ل‪-‬يماعيؤطم جثثلح آن تبمثغوأ‬
‫وكدللث‪ ،‬المبرور في العمل بان يكون‬ ‫محلا من ريمحفم‬
‫متبحآ رسول الله ‪ .‬في أداء الناسك‪ ، ،‬مجتنبأ فيه ما يحرم على‬
‫الحرم في العمل بخصوصه وما يحرم على عامة الناس‪ ،‬وهدا‬
‫أمر صعٍ_ا‪ ،‬لا سئما في عصرنا هدا‪ ،‬فإنه لا يكاد ي لم الحج محن‬
‫( ‪ ) ١‬تقدم تخريجه صن ‪. ٢ ٢‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه البخاري‪ ،‬محاب العمرة‪ ،‬باب وجوب العمرة وشلها (رثم ‪ ،) ١٧٧٣‬وملم‪،‬‬
‫كتاب الحج‪ ،‬باب في نضل الحج والعمرة ويوم عرفة (رقم ‪.) ١٣ ٤ ٩‬‬
‫(‪ )٣‬سورةاوقرة‪ ،‬الآية‪٠ ١٩٨ :‬‬
‫كتامر الحج‬

‫——تق)‬
‫الناس‪ ،‬لأن العلماء لهم من الفضل والتقدير والاحترام ما يليق‬
‫بحالهم‪ ،‬ولأن غيية العلماء تودي إلى احتقارهم وسموحلهم من‬
‫أعين الناس‪ ،‬وبالتالي إلى احتقار ما يقولون من ثريعة الله‪ ،‬وعدم‬
‫اعثارها‪ ،‬و*حشد تضسث^ ال رمة ب ببحيا غية العلماء‪ ،‬وثملحا‬
‫الناس إلى جهال يفتون بغير علم‪ ،‬وكدللث‪ ،‬غيبة الأمراء وولاة‬
‫الأمور الذين جعل افه لهم الولاية على الخلق‪ ،‬فان غيبتهم‬
‫نتفاعف‪ ، ،‬لأن غيبتهم توجب احتقارهم عند الناس ومقوؤل‬
‫هيبتهم‪ ،‬ؤإذا سقهلت‪ ،‬هيبة ال لهنان ف دت البلدان‪ ،‬وحلت‬
‫الفوصى والفتن‪ ،‬والشر والف ال‪ ،‬ولو كان هذا الذي يغتاب ولاة‬
‫الأمور‪ ،‬يقصد الإصلاح‪ ،‬فإن ما يفسد أكثر مما يصلح‪ ،‬وما‬
‫يترتب على غيبة ولاة الأمور أعفلم من الذنب الدي ارتكبوه‪ ،‬لأنه‬
‫كلما هان شأن ال لهنان فى محلوب الناس تمردوا عليه ولم يعبئوا‬
‫بمخالفته ولا ؛منابذته‪ ،‬وهذا بلا شلث‪ ،‬ليس إصلاحآ‪ ،‬بل هو إفساد‬
‫وزعزعة للأمن ونثر للفوصى‪ ،‬والواجس‪ ،‬مناصحة ولاة الأمور‬
‫من الحياء والأمراء على وجه ترول‪ ،‬به المفسدة‪ ،‬وتحل به‬
‫المصلحة‪ ،‬بأن يكون مرا وبأدب واحترام؛ لأن هذا أدعى للقبول‬
‫وأقرب إلى الرجؤع عن التمادي فى الباتلل‪ ،‬وربما يكون الحق‬
‫فيما انتقده عليه منتقد‪ ،‬لأنه بالنامحشة يتبين الأص‪ ،‬وكم من عالم‬
‫أغتيب وذكر بما يكرم ‪ ،‬فإذا نوقش هذا العالم تبين أنه لم يقل ما‬
‫ني‪ ،‬إليه‪ ،‬وأن ما ب‪ ،‬إليه كذب وباطل‪ ،‬يقصد به التشويه‬
‫والسأسورسل وال^أ د‪ ،‬وربما لكون ما ‪0‬ب إله حقا‪ ،‬ولآ^ن له‬
‫وجهة نفلر تخفى على كثير من الاس‪ ،‬فإذا نوقش وبتن وجهة نفرم‬
‫فتاوى فى أحكام الحج والعموة‬
‫لأؤس=سس=س^==صص==ض==ك==‬
‫على هدم الأية‪ ،‬ولكن هناك دليل رواْ م لم في صحيحه من‬
‫حديث أبي هريرة — رصي اف عنه — محي ماغ الزكاة حيث ذكر‬
‫عقابه‪ ،‬ثم قال يعد ذلك • ررنم يرى سله إما إلى الجنة وإما إلى‬
‫الار؛؛أا‪ ،‬وكونه يرى سبيله إلى الجنة دليل على أنه لم يخرج من‬
‫الإيمان‪ ،‬ؤإلأ ما كان له طريق إلى الجنة ‪ .‬وأما من السنة فمثل قوله‬
‫ه ف يما رواه جابر ‪-‬رض افه عنه ‪ -‬رربين الرجل دبين الشرك‬
‫والكفر ترك الصلاة®؛'‪ ،‬أحرجه م لم في صحيحه‪ ،‬وقوله‪ .‬فيما‬
‫رواه بريدة وأحرجه أهل السنن ت ارالعهد الذي بيننا وبيتهم الصلاة‪،‬‬
‫فمن تركها فقد كفر»رآ‪ ،‬هذا هو الكمر المخرج عن الملة‪ ،‬لأن‬
‫المي ه جعل بين إسلام هذا الرجل وكفره فاصلأّ وهو ترك‬
‫الصلاة‪ ،‬والحل الفاصل يمغ من لحول المحدودين بعضهما‬
‫يعص‪ ،‬فهو إذا حرج من هذا لحل في هذا‪ ،‬ولم يكن له حظ مجن‬
‫الذي جرج منه‪ ،‬وهو دليل واضح على أن المراد يالكفر هنا الكفر‬
‫الخرج عن الملة‪ ،‬وليس هذا مثل قوله ‪ I.‬رراثتتان في الناس‬
‫هما بهم كفر؛ الطعن في الشي‪ ،،‬والمياحة على الست‪®،‬؛؛‪ ،‬لأنه‬
‫قال؛ (هما بهم كفرآ أي أن هذين العملين من أعمال الآكفر‪،‬‬

‫(‪ )١‬أخرجه م نم‪ ،‬محاب الزكاة‪ ،‬باب انم مانع الزكاة(رنم ‪.) ٩٨٧‬‬
‫(‪ )٢‬أخرجه م لم‪ ،‬كتاب الإيمان‪ ،‬باب بيان اؤللاق اسم الكفر عر ترك الصلاة (رنم‬
‫‪.) ٨١٢‬‬

‫(‪ )٢١‬أخرجه الإمام أحمد (ه‪ ) ١٢٤٦ /‬واكرمذى‪ ،‬كتاب الإيمان‪ ،‬باب ‪ U‬جاء ش ترك الصلاة‬
‫ردنم ‪ ) ٢٦٦٢١‬ونال•' حن صحح رب ‪ ١‬والحاكم ( ‪ ) ٦/١‬وصححه ووافقه الدمحى‪،‬‬
‫يصححه الألاتي في صحح الجامع (رنم ‪.)٤ ١ ٤١٢‬‬
‫(‪ )٤‬تقدم تخريجه ص ‪١ ٢٦٢‬‬
‫كناي الحءء‬

‫—ً(ج)‬
‫ؤثن‬ ‫هؤكلكت ثري أظ سثاير حشث جان أش غ‪-‬هورل قصما‬
‫ياثُ دبمبلئإحالإتح بديشءنأشمت‪-‬ه ث ‪ ٢١٠ ^٤‬أمال اش أن يهدينا‬
‫^^مسعا الحبمراط المستمم ‪ ،‬وان فمن علنا الوية النحبموِح التي‬
‫يمحو بها ما ئد سلف ْن ذنوبنا‪ ،‬إنه جواد كريم ‪٠‬‬
‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪.٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬

‫س ‪ ٠٤١‬سئل فضيلة الشخ — رحمه اش تٌال — ■ سائل يقول ت أنا‬


‫متزؤج من امرأة ولي منها أرع بنات‪ ،‬ولكنها لا تصلي علما أنها‬
‫تصوم رمضان‪ ،‬وحيتما محللست‪ ،‬منها أن تصلي أفادت بأنها لا تعرف‬
‫الصلاة ولا تعرف القراءة‪ ،‬فكيف يكون مومحقى معها؟ فأنا أنوي‬
‫إحضارها لتأدية فريضة الحج فهل يصح ذلاإنا أم لا؟ وماذا عالئ أن‬
‫أفعله نحوها؟‬
‫فأحاب فضيلته بقوله •' ذكر السائل أن زوجته لا تصلي‬
‫ولكنها تصوم‪ ،‬وأنه إذا أمرها بالصلاة تقول؛ إنها لا تعرف‬
‫القراءة‪ ،‬فالواجب عليه حينئد أن يحلمها القراءة إذا لم يقم أحد‬
‫بتعليمها‪ ،‬ثم يعلمها كفا تصلي‪ ،‬وما دام عذرها الجهل فان من‬
‫كان عدر‪ 0‬الجهل يزول بالتعلم‪ ،‬فليعلمها وليرثدها إلى ذلك‪،‬‬
‫ثم إن أصرت على ترك الصلاة بعد العلم فإنها تكون كافرة‬
‫— و العياذ باض ‪ -‬وينفخ نكاحها‪ ،‬ولا يحل لها أن تأتي إلى مكة‪،‬‬
‫ولكن إن لم تحن القراءة فإنها تذكر اش ون بحه وتكبر‪ ، 0‬ثم‬
‫تتمر فى صلاتها‪ ،‬ويكون هذا الذكر بدلأ عن القراءة حتى‬
‫تتعلم مجا يجب منها • وما مضى مجن أيام ليس عليها قضاء في‬
‫سورةالفرقان‪ ،‬الايات‪. ١٧^ ٦٨ :‬‬
‫كناس الحج‬

‫—==^^=_====—^ستق)‬
‫مندوبين‪ ،‬ؤإذا دخل وقت الحج أذنوا لهم بالحج‪ ،‬فإذا أذنوا لك‬
‫فحج ولا شيء عليك‪ .‬أما إذا لم ياذنوا قانت غير مستطح ولا حج‬

‫تمم‬ ‫م‬ ‫م‬


‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬

‫س ‪ ٥٣‬؛ مثل فضيلة الشح ‪ -‬رحمه اف تعالى _ت شخص يعمل في‬


‫الأمن العام وحاول المحصول على إحازة لأداء فريضة المج‪ ،‬فلم‬
‫يسهح له مرجعه ياولك‪ ،‬فتغيب عن العمل وذهب لأداء الفريضة‬
‫بددن إذن من مرجعه • وحنث إنه لم سق له أن حج فهل حجه‬
‫ضحح أم لا؟ وهل عليه ذنب‪ ،‬علما دأن مدة التغيب هذه لم يستلم‬
‫مقابلها رابا ‪ . .‬؟ أفيدونا حزاكم افه حيرأ‪.‬‬
‫فأجاب فضيلته بقوله! هذا السؤال جوابه من شقين!‬
‫الأول ‪ I‬كون هذا الرجل يذهب إلى الحج مع منع مرجعه من‬
‫ذلك أم لايحو ولايجوز‪ ،‬لقوله‪-‬مار‪< :‬لآ؛آأفيتي‪:‬ا‪:‬يامحأ‬
‫أقثيأطتمحأأؤةمحؤي‪،^١ ،‬محطهُأ' وءلاعة ولاة ‪١‬لأمور في غير‬
‫معصية افه تعالى أمر واجب‪ ،‬أوجبه اض على عباده فى هذه الأية‬
‫الكريمة‪ ،‬وذللثح لأن مخالفة ولاة الأمور يترتب عليها ف اد وشر‬
‫وفوصى‪ ،‬لأنه لو وكل كل إن ان إلى رأيه لم كن هناك فائدة في‬
‫الحكم وال لهلة‪.‬‬
‫وولاة الأمور عليهم أن يربوا الحج بض الجنود‪ ،‬حتى‬
‫يهيئوا لمن لم يود الفريضة أن يوليها بالْلرق التي يرون أنها‬

‫(‪ )١‬انظر الفتاوى الخالة‪.‬‬


‫(‪ّ )٢‬ورةالاء‪ ،‬الآة‪:‬آه‬
‫كفيلة بعدم الإخلال بالأمن‪ ،‬مع تمكين هؤلاء الأفراد من أداء‬
‫فريضة الح^‪ ،‬وهم فاعلون إن ثاء اض تعالى‪.‬‬
‫أما الشق الثاني ■ فهو إبراء ذمتك بهيا الحج‪ ،‬فإنها قد برئت‬
‫وقد أديت‪ ،‬الفريضة‪ ،‬ولكنلث‪ ،‬عاص ممه تعالى بمخالفة أوامر‬
‫رئيلثح‪ ،‬فعليلث‪ ،‬أن تتوب إلى اش تعالى‪ ،‬وأن لا تعود لمثلها‪،‬‬
‫ولمس لك الحق في أن تاحذ الراتب المقابل للأيام التي تغيبتها عن‬
‫العمل‪ ،‬واف الموفق‪.‬‬

‫س ‪ : ٥٤‬مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه اف تعار ‪-‬ت موحلف يعمل في‬


‫تنفليم الحج ولم يحح حيث لم يمح له بدلك‪ ،‬فهل يحج بدون‬
‫إذن من مرجعه؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله • لا يجوز الحج إلا بإذن مجرحعك فإن‬
‫الإنسان الموءلما ملتزم باداء وحليفته حسبما يوجه إليه‪ ،‬وقد قال‬
‫وئال‬ ‫الله تعالى • ؤ وآومأ ثيت إة أتمهث ِغرنثا تتثي‬
‫^همحتاذتاآذمأأمحب‪'"4‬‬ ‫تعالى‪:‬‬
‫فالعهد الدي جرى بين الموخلف‪ ،‬وموظفه عهد يجب الوفاء‬
‫به حسبما يقتضى العمد ‪ .‬أما أن يتغيب الموظف ويودي الفريضة‬
‫وهو مهنالب بالممل وليس عنده إجازة‪ ،‬فإن هدا يحرم ‪.‬‬

‫(ا)مورةالإ‪-‬راء‪ ،‬الآة‪ :‬إ"آ‪.‬‬


‫(‪ )٢‬سورةاواتاوة‪ ،‬الآة‪ :‬ا ‪.‬‬
‫كناي انمه‬

‫_=——===_=_=__®‬
‫س ‪( : ٥٥‬سل فضيلة الشيخ — رحمه اف تعالى عن رجل يقول!‬
‫أنا أعمل بقوم الحع والمواسم في مكة المكرمة ولا ي مح لنا في‬
‫عملنا باجازة لأداء فريضة الج‪ ،‬فهل يحق لي أن أغيب بدون إذن‬
‫وأودي فريضة الج ْع العلم بأني لم أحع حجة الفريضة‪ ،‬وفد‬
‫سالت بعض العلماء فقالوا لي • إنه لا يجوز لي الحع بدون إذن من‬
‫مرجعي‪ ،‬فهل هذا صحح أم لا؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله! نعم هذا صحح فيمن كان موفلما‬
‫ملتزما باداء وحليفته حسبما يوجه إليه‪ ،‬وقد قال اض تعالى • ؤ يأوما‬
‫^^صإةأمحتكثظ" ‪ ''' 43‬وناوتحار‪ :‬ؤةآغتا\ق;آتت‬
‫؛انواأزمآأوثمنه"ء فالقد الذي جرى سك رسن الدولة عيد‬
‫يجب أن توفى به على حسب ما يوجهونك به ‪ ،‬ولكنى أرجو أن يكون‬
‫‪٠٠‬‬ ‫—‬

‫للموولين فى هذْ الأمورنفلر ‪ ،‬ببمحيث يوزعون هؤلاء الجنود ت جنود‬


‫المرور‪ ،‬وجنود الأمن‪ ،‬وجنود المهلافىء‪ ،‬وغيرهم‪ ،‬ينظمونهم‬
‫بحبنا يتمكنون من الحج‪ ،‬وأما أن تختفي ونودي الفريضة وأنت‬
‫مهلال‪-‬ا بالعمل وليس عندك إجازة ‪ ،‬فان هذا محرم عليلثا ‪.‬‬
‫؛؛ي‬ ‫ء‪:‬؛‪-‬‬ ‫ث؛ث‬

‫س ‪ ٥٦‬؛ مثل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه اف تعار ‪ -‬؛ رجل يقول؛ زوجتي لم‬
‫تود فريضة الج إلى الأن‪ ،‬ولدينا ؤلفل ءمرْ أربعة أشهر‪ ،‬وهويرصع من‬
‫^ىءندءلفلها؟أفيدوناجزاكمافحيرأ؟‬ ‫أمه‪،‬‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ‪ I‬إذا كان العلمل لا يتأثر ولا يتضرر‬

‫(ا)مورةالإماء‪ ،‬الآة‪ :‬أ*ا‪.‬‬


‫‪. ١‬‬ ‫(‪ )٢‬سورة المائدة‪،‬‬
‫كتاب |احج‬
‫^^=========^==^======ءص)‬
‫ربما يفقد هذا المال)‪ ،‬وربما يمرصى في الم تقبل‪ ،‬ربما يموت‪،‬‬
‫فمن وجبا عاليه الحج وجثت عاليه المبادرة‪ ،‬ولا يحل له أن‬
‫يوحرْ •‬

‫‪-‬؛!؛‪-‬‬ ‫‪-‬؛■؛‪-‬‬

‫س ‪ ٦٠‬؛ ‪،‬سل فضيلة الشيخ — رحمه اف تعالى شاي‪ ،‬يقول‪ ،‬أنا‬


‫أريد الج ووالدتي ترفضن ذلائ‪ v‬بحجة الخوف‪ ،‬عالي؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ت إذا كنن‪ ،‬قادرا ؛ماللئ‪ ،‬فحج ولو أنها‬
‫منعتالث‪ ، ،‬إلا أن تعرف‪ ،‬أن أمالئ‪ ،‬من الت اء الرقيقان اللاتي لو ذهبّتا‬
‫لم تنم الليل ولم تهنأ بعيش فهنا أجلس ولا تحج وأنو أنلث‪ ،‬جالس‬
‫من أجلها‪ ،‬وأنالث‪ ،‬في العام القادم تحج‪ .‬أما إذا كانت‪ ،‬تقول) ! ال‬
‫تحج وأنتا تحرف‪ ،‬أنلثا لو عزمتا وحججنا فإنها لن) تباليا فحج •‬
‫أ؛ث‪-‬‬

‫س ‪ ٦١‬؛ مثل فضيلة الشيح — رحمه اف تحار — ت عن رجل بذل) المال)‬


‫لفقراء حتى يحجوا فهل يلزمهم الحج؟‬
‫فأجاب فضيالخه بقوله ‪ I‬إذا كان هؤلاء الفقراء ليس عندهم‬
‫مال‪ ،‬فلا حج عليهم‪ ،‬حتى لو قال‪ I ،‬حذوا من المال‪ ،‬ما شئتم وحجوا‬
‫فلا يلزمهم‪ ،‬لأنه لا يجب عليهم الحج حتى يدركوا بأنفهم ‪ .‬هل‬
‫يجب على الفقير الذي ليس عنده مال‪ ،‬أن يزكى؟ لا يجبا ‪ .‬فهذا‬
‫مثله بالضبهل‪ ،‬ولا فرق • ولهذا ذكر العلماء صابهلآ‪ ،‬فقالوا ! إن‬
‫الرجل لا يكون م تهليحأ ‪ ) J،i_j‬غيره له‪.‬‬
‫فتاوى فى أحكام ااحجواسمة‬ ‫‪٨‬‬
‫—========_=‬

‫س ‪ ٦٢‬؛ مسل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه افه تعالى — ت مائلة‬


‫تقول؛ أريد أداء فريضة المج لأول مرة وأنا متزوحة ولي أولاد‬
‫صغار‪ ،‬أصغرهم تباغ من العمر حمسة أمهر‪ ،‬وأقوم برضاعق‬
‫ؤليعية‪ ،‬ولكن باّتهلاعتها أن تتناول وحية أحرى بجانب الحليب‪،‬‬
‫وقد متعتي زوجي من ايج بحجة الرضاعة الهلييعية‪ ،‬وأنا لا أريد‬
‫اصطحابها معي حوفأ علتها من الأمرامحى وتغير الجو•‬
‫وأيضا لأنها موف تشغلني قي وثي‪ ،‬ح العلم أن موافقة‬
‫زوجي متوقمة على إفتاء فضيلتكم‪ ،‬ذهل هدا من الأمور التي تمح‬
‫لي بترك الحج هذا المام؟‬
‫فاحاب فضيلته بقوله ‪ I‬لا حرج على هذه المرأة التي هذه‬
‫حالها أن تؤخر الحج إلى منة قادمة • أولا ت لأن كثيرأ من العلماء‬
‫يقولون •' إن الجم^ ليس واحبآ على الفور‪ ،‬وأنه يجوز للأنسان أن‬
‫يؤخره مع قدرته‪ ،‬وثانيآ! أن هذه محتاحة للبقاء من أجل رعاية‬
‫أولادها‪ ،‬ورعاية أولادها من الخير العفليم‪ ،‬قال المي صلى اطه‬
‫عليه وعلى آله وملم ث ررالمرأة راعية قي بيتا زوجها ومسئوله عن‬
‫رءيتهاا‪،‬أا؛ فأقول ‪ I‬تنمملر إلى العام القادم‪ ،‬ونال اطه أن ييمر لها‬
‫أمرها‪ ،‬ويقدر لها ما فيه الخير‪.‬‬

‫محي ‪ ٠٦٣‬صئل فضيلة السيخ ‪ ■٠‬رحمه اطه تعالى " ‪ ٠‬هل يهبب امتئدان‬
‫الوالدين فىالذ‪u‬ب إلى الحج‪ ،‬مواة كان فرضأأممملوءا؟‬

‫؛‪ )١‬أخرجه البخاري‪ ،‬كتاب الجمعة‪ ،‬باب الجمعة في القرى والمدن (رنم ‪،) ٨٩٣‬‬
‫ومسلم‪ ،‬كتاب الإمارة‪ ،‬باب فضيلة الإمام العادل (رنم ‪.) ١٨٢٩‬‬
‫كت‪1‬و‪ ،‬الحء‬

‫ست^—ص‬
‫الإنسان محتاحآ إلى الزواج‪ ،‬ويلحقه بتركه المشقة‪ ،‬وعند‪ 0‬دراهم‬
‫إن حج بها لا يتمكن من الرواج‪ ،^b ،‬تروج لم يتمكن من الحج‪،‬‬
‫فانه في هذه الحال يقدم الرواج‪ ،‬لأن الرواج في حقه حينئذ صار‬
‫من ضروريالن‪ ،‬حياته‪ ،‬والحج إنما يجب على من اسهللع إليه‬
‫محبيلأ ‪٠‬‬
‫وما سمعه مذ العامة من أل الإنسان لا يحج حتى يتزوج‬
‫فلن يئبجلأ^ا؛ح ‪٠‬‬
‫؛أث‬

‫س ‪ : ٧٢‬مثل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه اف تعار ‪-‬؛ هل يجوز تاحيل‬


‫الج إر ما بعد الزوبج للمتطيع‪ ،‬وذللث‪ ،‬لما يقابل الثساب‪ ،‬في‬
‫هذا الزمن من العريان والفتن‪ ،‬صغيرة كانت‪ ،‬أم كبيرة؟‬
‫فاحاب‪ ،‬فضيلته بقوله •' لا شك أن الزواج ْع الشهوة‬
‫والإلحاح أور من الحج‪ ،‬لأن الإنسان إذا كانت‪ ،‬لديه شهوة ملحة‬
‫فإن نزوحه حينئذ من صروريات حياته‪ ،‬فهو مثل الأكل والشرب‪،‬‬
‫ولهذا يجوز لمن احتاج إر الرواج‪ ،‬ولمس عندْ مال أن يدفع إله‬
‫من الزكاة ما يزوج به‪ ،‬كما يحتر الفقير ما يقتايت‪ ،‬به وما يلب ه‬
‫وي نز يه عورته من الزكاة ‪٠‬‬
‫وعلى هذا نقول ‪ I‬إذا كان محتاحأ إر النكاح فانه يقدم‬
‫المكاح عر الحج‪ ،‬لأن الله بحانه تحار اشترحل في وجوب الحج‬
‫الأرستهلاءة فقال؛ ؤ وؤم عل ألشاين جج آلحت من آستتثخ إلو‬
‫سيلأه؛اأ أما مجن كان شابأ ولا يهمه أن يتزوج هذا العام‪ ،‬أو الذي‬
‫مودةآل يمران‪ ،‬الأة‪٩٧ :‬‬
‫فتاوى فى أحكام الحج والعمرة‬

‫بعدم فإنه يقدم الحج‪ ،‬لأنه حينئذ ليس في صرورة إلى تقديم‬
‫النكاح‪ .‬واض الموفق‪.‬‬
‫ءام‬ ‫‪٠٠/‬‬ ‫ءاج‬

‫س ‪ : ٧٣‬مثل فضيلة الشخ — رحمه اف تعالى —! هل يجوز للفتى‬


‫الشاب أن بمج إلى ببت افه الحرام قبل الرواج أم لأبد من زواجه ثم‬
‫بعد ذلك الخح‪ ،‬وما هي الشروحل الواجبة عليه رفقكم اف؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله! يجوز للشاب أن يحج قبل أن يتزوج‬
‫ولا حرج عليه في ذلك‪ ،‬ولكن إذا كان محتاجآ إلى الزواج ويخاف‬
‫العنت والمشقة فى تركه فانه يقدمه على الحج‪ ،‬لأن انله تبارك‬
‫وتعالى اشترؤل فى وجوب الحج أن يكون الإنسان مستهليعآ‪،‬‬
‫وكفاية الإنسان نمه بالزواج من الأمور الضرورية‪ ،‬فإذا كان‬
‫الرجل أو الشاب لا يهمه إذا حج وأحر الزواج فإنه بمحج ويتزوج‬
‫بمد‪ ،‬وأما إذا كان يشق عليه تاحير الزواج فإنه يقدم الزواج على‬
‫الحج‪.‬‬

‫س ‪ : ٧٤‬ثل فضيلة الشيح — رحمه اذئه تعالى — ت يقول‪ ،‬رسول) اف‬


‫ررإنما الأعمال‪ ،‬بالنيات وإنما لكل امريء ما نوى‪ ،‬فمن كانت‪،‬‬
‫هجرته إلى اف ورسوله فهجرته إلى اش ورسوله‪ ،‬ومن كانت‪ ،‬هجرته‬
‫لدنيا يصيبها‪ ،‬أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه)) ‪ ٠١١‬ولقد‬
‫هاجرثمته إلى المملكة العربية ال مودية ءلليأ الرزق‪ ،‬وأكملت‪ ،‬مدة‬
‫ّ نة جذ يصح لي‪ ،‬أن أحج‪ ،‬أو أنا ص الذين‪ ،‬ينمح‪ ،‬عليهم هذا‬
‫( ‪ ) ١‬تقدم تخريجه ص ‪. ٢ ٠‬‬
‫كناي‪| ،‬لحء‬

‫الحديث وأنهم هاجروا إل الدنيا؟‬


‫فاجاب فضيلته موله ت إن المهاجر الم لم الذي حرج من‬
‫بلاد الكفر إر بلاد الإسلام لا يخلو من حالين ت إما أن كون‬
‫غرضه بذلك إقامة دينه على الوجه الذي يرضي الله ورسوله‪ ،‬فهدا‬
‫مهاجر إل اش ورسوله‪ ،‬وله ما نوى ‪,‬‬
‫ؤإما أن يكون مهاجرا إلى أمور دسوية امرأة يتزوجها‪ ،‬أو‬
‫دار يسكنها‪ ،‬أو مال يحصله‪ ،‬أو ما أسبه ذلك‪ ،‬فهذا هجرته إر ما‬
‫هاجر إليه‪ .‬وأما أنت فاك لم تهاجر الهجرة الشرعية المراده في‬
‫هذا الحديث‪ ،‬لأك قدمت من بلد إسلامي إر بلد إسلامي‪،‬‬
‫وغاية ما هنالك أن يقال؛ إك سافرت لطالب الرزق والمفر لعللب‬

‫رءا‪-‬موث يئبامحف ؤاألاخل يبمؤف ين صل آس ه؛ ‪ ١‬ا أنت من القسم الثاني‬


‫في هذه الأية من الذين يضربون في الأرض يبتغون من فضل اممه‪،‬‬
‫وعلى هذا فليس عليك سيء فيما كسست‪ ،‬ويجوز لك أن تحج وأن‬
‫تتصدق منه‪ ،‬وأن تبني منه م اجد وتشتري به كتبا نافعة تنفع‬
‫الم لمين بها ‪.‬‬
‫‪-‬؛!؛‪-‬‬ ‫‪:-‬إن‪-‬‬

‫س ‪ ٧٥‬؛ ّئل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه اف تعار ‪-‬؛ الكثير من الأخوة‬


‫الذين يقدمون للعمل في المملكة يقولون بأن قدومهم أصاد ليس‬
‫للحج‪ ،‬وإنما قدموا لطيبا الرزق‪ ،‬فهل يجوز أن يعزموا المية‬
‫للج من هذا البلد؟‬

‫(ا)مررةاوز‪،‬ل‪ ،‬الآة‪' :‬أ‪.‬‬


‫ثناى الحء‬

‫عليه هذا أو تع ر فليؤد الحج أولأ ثم يدهب إليهم بعد ذلك ‪.‬‬
‫؛إي‬ ‫ص‪-‬‬

‫س ‪ : ٧٧‬مثل فضيلة الشيخ ‪ -‬رحمه اف تعار _! امرأة لم تحع‬


‫وأرادت أن تبعث بمال لمن بمج عن أخيها الذي تور وكان عمره‬
‫سمعة عشر وهو كان من العامرة إر السابعة عسرة كان م لولا‬
‫فهل يجوز لها ذلك أم لا يجوز؟‬
‫فاحاب فضيلته بقوله تبدأ بنمها أما إذا كان لا يجب عاليها‬
‫بحيث لا يكون عندها محرم يحج معها خلا بأس أن تدفع مالأ لمن‬
‫يحج عن أحمها •‬
‫؛؟؛‪-‬‬

‫س ‪ ٧٨‬؛ مثل فضيلة الشخ — رحمه اش تعار —• رجل نذر نذرأ‬


‫فهل يجوز له أن يودي فريضة الحج قبل الوفاء بالذر‪ ،‬حيث إن‬
‫الوفاء بهذا الذر غير ممكن إلا ر بلده وهو الأن موجود ر‬
‫المملكة العربية ال مودية ولا ي تهلع الوفاء بالذر لظروف عمله؟‬
‫فأحاب فضيلته بقوله! لا حرج عليه في مثل هذه الحال أن‬
‫يحج قبل الوفاء بالذر‪ ،‬إذا كان الوفاء بالذر أمرأ متيرأ بعد‬
‫الحج‪ ،‬وأنه قبل الحج لا يمكن لأنه في بلدك وأث الأن في بلمد‬
‫آخر‪ ،‬ولا يمكنك أن تذهب‪ ،‬إر بلدك قبل حلول مومم الحج •‬
‫ولكن لبن‪ ،‬السائل بين لما! لماذا لا يكون وفاء النذر إلا في‬
‫بلده ‪ I‬هل هو لأنه نذره لأحد من أقاربه يوحد في البلد‪ ،‬أو ما الذي‬
‫جعله يكون متعينأ فى بلده‪ ،‬لأنه إذا كان المقصود المكان فقط فان‬
‫وفاء الذر في ْذكة مثلا أفضل من وفائه ر أي بلد آحر‪ ،‬ويجوز‬
‫فتاوى في أحكام الحج واسرة‬
‫لأكس=ص=^===========^=======■‬

‫للأن ان أن ينقل الذر من المكان المقفول إلى المكان الفاصل‪،‬‬


‫ودليل ذلك أن رحلا حاء إلى رسول اش‪ .‬فقال! إني نذرت إن‬
‫فتح اش عليك أن أصلي في الجد الأقصى‪ ،‬فقال له المي ‪.‬‬
‫رءصل هاهنا‪ ،،‬يص في ماكة قاعاي عاليه‪ ،‬فقال ررصل هامحا)) قاعاي‬
‫عاليه فقال له! ارشطأنالئ‪ ،‬إذناا؛ا‪ ،‬وهذا يدل على أن نقل الذر من‬
‫المكان المقفول إلى المكان الفاصل لا باس به‪ ،‬لأن أصل الذر‬
‫إنما يقصد به وجه اش‪ ،‬فكلما كان أشد تقربأ إلى اممه كان أولى أن‬
‫يوفى به الذر‪.‬‬
‫ءأي‬ ‫أ‪:‬ي‬

‫س ‪ : ٧٩‬سئل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه افه تعار ‪ !-‬إذا ج الصبي‬


‫قيل أن يبلغ م بلغ هل يرمه أن بمحج مرة أحرى؟‬
‫فأحاب‪ ،‬فضيلته بقوله ت لا تجزئه الحجة الأور‪ ،‬بل لأبل أن‬
‫يحج مرة ثانية‪ ،‬لأن الحجة الي وفت منه أولا ونمت على أنها‬
‫نفل‪ ،‬لا على أنها فرض‪ ،‬وحج الإسلام حج فرض‪ ،‬فيجب عب‬
‫أن يعيد الحجة مرة ثانية‪ ،‬والأور تكون تهلوعآ‪.‬‬
‫؛؛ب‬ ‫‪-‬؛؛؛‪-‬‬

‫س ‪ ٨٠‬؛ سئل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه افه تعار ‪-‬ت نويتا الحج في‬
‫هذا العام ور ابن صغير عمره عامان نريد أن بمج معنا‪ ،‬فهل‬
‫يجوز أن ينوي له والده ويحمله أثناء العلواف وال عي أم يطوف‬
‫والده وبمى نم يملون‪ ،‬وبعي عن الابن؟‬
‫[‪ ) ١‬أحرجه أبو داود‪ ،‬كتاب الأيمان رالندور‪ ،‬باب من نذر أن يصلي في بيت المقدس (رنم‬
‫‪.) ٣٣٠٥‬‬
‫كناس الحءء‬

‫س==_س=====_=^^حو‬
‫فأحاب فضيلته بقوله ت الذي أرى أنه في هذا العصر لكثرة‬
‫الحجاج ومشقة الزحام ألا يعفد الإحرام لالصغار‪ ،‬لأن هذا الحج‬
‫الذي يحجونه ليس مجزيآ عنهم‪ ،‬فإنهم إذا بلغوا وجب عليهم أن‬
‫يعيدوه وهو ننة‪ ،‬يعنى فيه أجر لولي الصي‪ ،‬ولكن هذا الأحر‬
‫الذي يرتقبوه قد يموتون به أشياء كثيرة أهم‪ ،‬لأنه سيبقى مشغولا‬
‫بهذا الطفل في الطواف وفي ال عي‪ ،‬ولا ميما إذا كان هذا الهلفل‬
‫لا يميز فإنه لا يجوز له أن يحمله فى طوافه ناويأ الهلواف عن نف ه‬
‫وعن هذا الصبي‪ ،‬لأن القول الراجح في م أله حمل الأطفال في‬
‫أثناء الهلوافح وال عي؛ أنهم إذا كانوا يعقلون النية ونال لهم‬
‫وليهم! أنوا الطواف‪ .‬أنوا ال عي • فلا بأس أن يحملهم حال‬
‫طوافه وسعيه‪ ،‬وأما إذا كانوا لا يعقلون النية فانه لا يجزئه أن‬
‫يهلوف بهم وهو يهلوف ا عن نف ه‪ ،‬أو يما بهم وهو ي عي عن‬
‫نف ه‪ ،‬لأن الفعل الواحد لا يحتمل نيتين لشخصين‪.‬‬

‫س ‪ : ٨١‬مثل فضيلة الشيح — رحمه اض تعالى _ث ما الحكم في حل‬


‫إحرام الطفل بدون أن يقضي الغسكا؟‬
‫فاحاب‪ ،‬فضيلته بقوله؛ هذه المسألة فيها احتلاف بين‬
‫العلماء ‪ ،‬فمذهب أبى حنيفة — رحمه الله — أنه يجوز للصغير أن‬
‫يتحلل من الإحرام بدون أي سسءا‪ ،‬وعلل ذللث‪ ،‬بقوله عليه الصلاة‬
‫واللام! ررالصغير حتى يث؛غ ا وعلى هذا المذهب لا يلزم أهله‬
‫شيء ‪ ،‬ولكن المشهور من مذهبا الحنابلة أن إحرام الصغير‬
‫كإحرام الكير‪ ،‬وأنه إذا أحرم به وليه صار الإحرام لازمأ فمحا حقه‪،‬‬
‫فتاوى فى أحكام الحج واسرة‬
‫و>====سسس=^^ثثشخشت‬
‫وبناء عالي هدا خانه يجب‪ ،‬عالي أهاله أن يخالعوا عنه اللباس‪ ،‬وأن‬
‫يلبسوه ثيابإ الإحرام‪ ،‬وأن يذهبوا به فيطوفوا به ويسعوا به‪،‬‬
‫ويقصروا من رأسه حتى تتم عمرته‪ ،‬فان لم يفعلوا ذلك فهم‬
‫آثمون ‪.‬‬
‫‪4‬مح‬
‫‪٩٠‬‬
‫‪!،‬ئ‬
‫‪٨٠‬‬
‫ءه‬
‫‪٩٠‬‬

‫س ‪ ٨٢‬؛ مثل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه اف تعالى — ؛ رحل اصطحّب‪،‬‬


‫ابنه معه لأداء العمرة ولبس هذا الهلقل ثياب الإحرام‪ ،‬وقي أثناء‬
‫العمرة حير الطفل إحرامه ولم يكمل هذه المناسك‪ ،‬فما عليه؟‬
‫فأحايا فضيلته بقوله؛ ليس عليه شيء ؛ لأن الصحح ت أن‬
‫الذين لم يبالغوا إذا أحرموا بحج أو بعمرة فما حاء منهم فاقبل‪ ،‬وما‬
‫لم ياين‪ ،‬فلا تهللب‪ ، ،‬لأنهم غير مكلفين‪.‬‬
‫أ‪:‬؛‪-‬‬ ‫ث؛ي‬ ‫أ؛؛‪-‬‬

‫س ‪ ٨٣‬؛ سئل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه الله تعالى _! كيف ا يحرم‬


‫انمي؟‬
‫فاأحاي^ فضيلته بقوله ت عند الإحرام نقول! انو الإحرام‪،‬‬
‫نأمره بالاغتسال والتجرد من المخيهل إن كان ذكرأ ونقول! انو‬
‫الإحرام لأنه مميز يعرف‪ .‬ويلزمه الهلواف وال عي إلا إذا عجز‬
‫فإنه يحمل ؤإن كان الصغير غير مميز؛ فان وليه ينوب عنه في‬
‫تحيين النسلثا فيقول •' لبيلث‪ ،‬لفلان • لبيلث‪ ،‬لفلان! الصبي‪ .‬مثلا‬
‫يذكر اسمه عثداض؛ لييلث‪ ،‬لعبداممه‪ ،‬ولا يقول عن عبداض لأن لبيلثا‬
‫عن فلأن معناه ! أنلث‪ ،‬أست‪ ،‬تحج عنه‪ ،‬لكن لبثك له يعني أن هذ‪0‬‬
‫لفلان‪ ،‬فإذا قال!‬ ‫التلبية لفلان يتلبس بها بالنك‪ .‬فيقول!‬
‫فتاوى في أحكام الحج وانممرة‬ ‫حِ‬
‫رلمح>========^===^=ك===^=‬

‫أوجب الحج على المتطمع‪ ،‬قال الله تعارت ؤ و‪,‬إبمم عل آلنامى حخ‬
‫آلسيت مى آسقؤع إلي سبيلا^‪١‬؛ ومن عليه دين يستغرق ما عنده لم‬
‫يكن مستْلمآ للحج‪ ،‬وعلى هذا فيوفي الدين ثم إذا تسر له بعد‬
‫ذلك فليحج • أما إذا كان الدين أقل مما عنده بحيث يتوفر لديه ما‬
‫يحج به بعد أداء الدين قإنه يقضي دينه ثم يحج حينئد‪ ،‬مواء كان‬
‫فرصآ أم تتلوعأ‪ ،‬ت‪5‬ن الفريضة يجب عليه أن يبادر بها‪ ،‬وغير‬
‫الفريضة هو بالخيار إن ثاء تعلؤع ؤإن ماء أن لا يمملؤع فلا إثم‬
‫عليه‪ .‬والله الموفق •‬
‫‪# ٠٠‬‬ ‫‪# ٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬

‫_؛ ‪ ٨٥‬؛ سئل فضيلة الشيح — رحمه الثه تعار —؛ ما حكم المج من‬
‫مال لم يخؤج منه زكاة؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله • الحج من مال لم توحد منه زكاة‬
‫صحح‪ ،‬ولكن • عجبآ لهذا ارحل‪ ،‬كيف يحج وييع اركاة؟ مع‬
‫الم لمين‪ ،‬لهذا أوجبها الله كل‬ ‫أن اركاة أوكل من الحج‬
‫عام‪ ،‬ولم يوجب الحج إلا مرة واحدة في العمر‪ ،‬وأعجب من‬
‫ذللئا وأغرب• رجل لا يصلي ثم يحج‪ ،‬وهذا الذي لا يصلي‬
‫أقول؛ لا يحل له أن يدخل ماكة ولا يقبل منه حج ولا صدقة ولا‬
‫جهاد ولا أي عمل صالح‪ ،‬لأن ترك الصلاة كفر مخرج عن الملة‪،‬‬
‫والكافر المرتد خارج عن ملة الإمّلأم‪ ،‬لا يقبل اممه منه أي عمل‬
‫صالح • وأنا أعجب من بعض الم لمين الذين تجدهم مثلا‬
‫يحرصون على الصوم وهم لا يقيمون الصلاة في وقتها‪ ،‬يصوم‬

‫سورة آل عمران‪ ،‬الأية ت ‪. ٩٧‬‬


‫كتاب الحج‬

‫متحر‪^ ،‬م الليل ثم ينام ولا يملي الفجرإلأ ْع الظهر‪ ،‬أين‬


‫الصيام؟ أو ربما لا يصلي أبدآ‪ ،‬وفي الحج أيضا ! يحرص الإنسان‬
‫غاية الحرص حتى إنه يحرصن على أن يحج ْع عدم وجوب الحج‬
‫عليه وهو مضح لكثير من الواُمات •‬
‫الواجب أن يكون إسلام الإنسان استسلأا ض‪ ،‬إسلامآ عقالثا‬
‫يحكم الإنسان فيه العقل على العاطفة‪ ،‬وينفلر ما قدمه الله ورسوله‬
‫فيقدمه دون أن يقدم ما تهواه نفسه وييع ما لا تهواه ‪ ،‬ولهذا نال‬
‫العالماء ؛ إن العبادة هي التدلل لله عز وجل بحتث يتح الإنسان ما‬
‫أمر افه دون ما نف ه تهواه‪.‬‬

‫س ‪ ٨٦‬؛ مئل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه الله تعار ‪ -‬؛ هل يصح جمع س‬
‫عليه دين وحصوط إذا كان الدين كثيرأ‪ ،‬أي لا يسطح القضاء إلا‬
‫يعد فترة زمنية طويلة ولايسطح تحديدها؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ‪ I‬حج من عليه دين صحيح‪ ،‬ولكنه آثم‬
‫إذا حج وعليه دين‪ ،‬لأن الدين يجب قضاؤه‪ ،‬والحج ليس واجبأ‬
‫عليه فيما إذا كان عليه دين‪ ،‬لأن اممه تعالى اشترط في الحج‬
‫الأسمملاعة فقال! ؤ وؤز عل ألتام‪ ^J‬جج آلنث من آستهؤع إلو‬
‫سبيلا ^؛ ‪ ٠١‬ومن عليه دين فإنه لا ي تهلح أن يحج إذا كان حجه‬
‫يحتاج إلى مجال‪ ،‬أما إذا كان حجه لا يحتاج إلى مال كرجل في مكة‬
‫يتطح أن يحج على قدميه يدون أن يخسر من المال‪ ،‬ففي هدم‬

‫عمران‪ ،‬الأة‪٨٧ :‬‬


‫فتاوى فى أحكام انمج واس ة‬ ‫‪٨‬‬
‫زمح>س======—^====ذ==‬
‫الحال يجب عليه المج وليس آثمأ فيه‪ ،‬لأن ذلك لا يضر غرماءه‬
‫شيئآ‪ ،‬فيفرقا بين رجل يحج بلا نفقة لكونه من أهل مكة وحج على‬
‫قدميه‪ ،‬وشخص آحر لا يستملح فلا يلزمه الحج ولا يحل له أن‬
‫يحج وعليه دين‪ ،‬لأن قضاء الدين واجب‪ ،‬والحج في حال ثبوت‬
‫الدين على الإنسان ليس بواجب •‬

‫س ‪ ٨٧‬؛ مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه اش تعالى _ت من حج وعاليه‬


‫دين ما المحكم؟‬
‫فأحابا فضيلته بقوله ت حج من عليه دين صحيح‪ ،‬ولكن ال‬
‫يجب الحج على من عليه دين حتى يودي دينه‪ ،‬لأن اض تعالى‬
‫لنتسآّئلإعإتدسيلأهُآأ والمدين‬ ‫يقول!‬
‫الذي ليس عند‪ 0‬مال لا يمملح الوصول إلى البسن‪ ، ،‬فيبدأ أولأ‬
‫بقضاء الدين ثم ي*ُج‪ ،‬والعجب أن بعض الماس‪ - ،‬نسال اممه لما‬
‫ولهم الهداية ‪ -‬يذهبون إلى المرة‪ ،‬أو إلى الحج تهلوعأ من غير‬
‫الفريضة‪ ،‬وفي ذمتهم ديون‪ ،‬ؤإذا ماكهم لم تاتون بالخمرة‪ ،‬أو‬
‫الحج وأنتم مدينون؟ قالوا ! لأن الدين كثير‪ ،‬وهذا جواب غير‬
‫مديد‪ ،‬لأن القلثل ْع القليل يكون كثيرأ‪ ،‬ؤإذا قدر أنلث‪ ،‬تعتمر‬
‫بخمسمائة ريال فهذه الخم مائة أبقها عندك لموفى بها شيئآ من‬
‫دينلث‪ ، ،‬ومعلوم أن من أوفى من المليون ريالا واحدا فانه يسقهل‬
‫عته‪ ،‬ويكون عليه مليون إلا ريالأ‪ .‬وهذه فائدة يمتفيدها‪،‬‬
‫فنميحتي لإحواني الذين 'علتهم ديون أن لا يانوا لتًُلوع حج أو‬
‫سورة آل عمران‪ ،‬الأية ت ‪٠ ٩٧‬‬
‫كناي( الحء‬

‫==_^=^^=^—=^(ةق)‬
‫رمم إن ان‪ ،‬ولا كتب عاليه اّم اض عز وجل‪ ،‬لكان ذلك أحسن‪،‬‬
‫لأن الذهب الذي كتب عاليه اسم اش نل يكون ممتهنا من لابسه‬
‫وهذا لا يليق بما كتب عليه اسم اض عر وجل‪ ،‬والذي رمم عاليه‬
‫لبه‪ ،‬لأن لبسي محا فه الخ^ور‪ 0‬مواء ك^ن 'حالأا او‬ ‫الهبجورة لا‬
‫ثيابا محرم لا يجوز‪ ،‬لما فيه امتصحاب الصورة التي قال فيها‬
‫ت ررإن الملائكة لا تدخل بيتا فيه صورةاا ‪ ١٠‬؛ وأنت‬ ‫رسول افه‬
‫لاتقلق على َتأحر الجواب‪ ،‬ولكن ناع المسالة واكتب إليها مرة‬
‫أخرى‪ ،‬وأثر عليها‪ ،‬وخذ رأيها بعد ذلك‪ ،‬لكن إن اختارت شيئا‬
‫مجمنوعأ فلا تطعها‪ ،‬وائنعها بأن هذا ممنؤع‪ ،‬وأن الشيء المباح منه‬
‫يغني عنه‪ ،‬ويسلم به الفاعل من الإثم‪ ،‬ولا يجوز قدومها للحج‬
‫يدون محرم؛ لأن المرأة لا تسافر إلا ْع ذي محرم‪.‬‬
‫ء؛ي‬

‫س ‪ ٩١‬؛ مثل فضيلة الشخ — رحمه اف تعالى —! هل يججخ على‬


‫الرجل القادر مائيا أن يتفق على زوجته لتأدية فريضة ايج وإذا لم‬
‫يفعل نيل ياءم؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله • لا يجب على الزوج ولو كان غنيآ‬
‫نفقة زوجته في الحج إلا إذا كان ذلك مشروطأ عليه في عقد‬
‫النكاح‪ ،‬وذلك لأن حج المرأة ليس من الإنفاق عاليها‪ ،‬حتى نقول‬
‫إنه يجب عليه أن ينفق عليها للحج‪ ،‬والزوجة في هذه الحال إذا لم‬

‫‪ ) ١١‬أحرجه البخاري‪ ،‬كتاب‪ ،‬اللباس‪ ،‬باب من كره القعود على الصورة ررنم ‪، ٥٩٥٧‬‬
‫‪ ،) ٥٩٥٨‬وملم‪ ،‬كتاب اللباس والزينة ‪ ،‬ياب ت‪٠‬حر‪J‬م تصوير صورة الحيوان (رنم ‪) ٢١ ٠٦‬‬
‫)‪.‬‬ ‫(‪٥٨‬‬
‫فتاوى فى أحكام الحج والعمرة‬
‫ه=====س====ستتض‬
‫يقدم الواجب الذي هو الدين‪ ،‬فاقض دينك أولا ثم حج‪ ،‬ؤإذا مق‬
‫في هده الحال فليس عليك إيم‪.‬‬
‫‪' ٠٠‬‬ ‫‪٩٠‬‬

‫س ‪ : ٩٥‬مثل فضيلة الشيح — رحمه اف تعالى‪-‬ت إذا كان على‬


‫الأن ان دين ورغب الحج وامتمح صاحب الدين فهل يحج؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله إذا امتسمح صاحس‪ ،‬الدين فان الحج‬
‫ليس واجبا عليه‪ ،‬لأن صاحب الدين موف يهلالبه به‪ ،‬غاية ما‬
‫هنالك أن صاحب الدين يمح له أن يقدم الحج فمهل‪ ،‬فنقول!‬
‫حتى لو سمح لك؛ فالمسألة ليت تحريم المغادرة من أجل حق‬
‫الدائن؟ الن‪1‬لة إبراء الذمة مل أن يحج‪.‬‬
‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬
‫‪٠٠٠‬‬ ‫ءإء‬ ‫ءأآ‬

‫س ‪ ٩٦‬؛ مثل فضيلة ابمح ‪ -‬رحمه افه تعالى هل الدين يمغ من‬
‫الحج‪ ،‬وإذا كان مانعا من الج فما الحكم بالن ية لديون البنوك‬
‫الهلويلة لا ميما بنك التسليف التي ربما تستغرق العمر كله ولا‬
‫نستطيع مدادها؟‬
‫فاجاب فضيلته بقول! الدين إذا كان حالأ فإنه مقدم على‬
‫الحج‪ ،‬لمه وجوب الحج فيوفى الدين ويحج‪ ،‬ؤإذا لم كن‬
‫عنده شيء بعد وفاء الدين ينتفنر حتى يغنيه الله‪ ،‬ؤإذا كان موجا‪s‬‬
‫نفلاميآ فإن كان الإنسان واثقآ من نف ه أنه إذا حل الأجل يسديه فإن‬
‫الدين هنا لا يمح وجوب الحج‪ ،‬مواء أذل له الدائن أم لم ياذن‪،‬‬
‫وإن كان لا يضمن القدرة على الوفاء فإنه ينتفلر حتى يحل الأجل •‬
‫من عنده دين لصندوق التنمية العقاري إذا‬ ‫وبناء على ذللث‪ ،‬نقول‬
‫كناس الحه‬

‫لكن يعلم من نف ه أنه إذا حل الأجل أوفى يجب عليه الحج ولو‬
‫لكن عليه دين‪.‬‬

‫س ‪ ٩٧‬؛ مثل فضيلة الشيح — رحمه اف تعالى — ؛ أنا رجل علي دين‬
‫فهل يجوز لي أن أحج نيابة عن شخص مع العلم أني مآخذ مبلغأ‬
‫على ذلك‪ ،‬وهل يجب عالي أن أمتاذن من صاحب الدين الذي‬
‫ءلذ؟‬
‫فاحاب فضيلته بقوله؛ لا باس أن يحج الأن ان عن غيره إذا‬
‫لكن عليه دين‪ ،‬وذلك لأنه لا يفر أهل الدين شيئآ‪ ،‬بل قد يكون‬
‫هذا من مصلحته أنه إذا أعهلي مالأ على هدا الحج قضى به من‬
‫دينه‪ ،‬لكن إذا لكن الدين حالأ فليستاذن من الدائن حتى لا يكون‬
‫فى قلبه شيء على هذا المدين‪.‬‬
‫ءأد‬

‫س ‪ ٩٨‬؛ مئل فضيلة الشيح — رحمه اض تعالى رحل راتبه أربعة‬


‫آلاف وعليه إيجار ونفقة عيال‪ ،‬ويريد أن يسافر للح^ ْع حملة أو‬
‫غير حمالة‪ ،‬فهل للمحستين أن يجمعوا له ما يجعله يسمملح‬
‫الاز‪u‬ب إلى الحج لأداء الفريضة؟‬
‫فأحاب فضياكه بقوله؛ الذي أرى أنه لايجب‪ ،‬عليه‪ ،‬لأن‬
‫الجمع له إذلال له! أعهلونا لفلان‪ ،‬أعهلونا لفلان‪ ،‬هذا ذل‪ ،‬وافه‬
‫عز وحل لم يوجب عليه الحج ما دامتا أربعة آلاف التي هي راتبه‬
‫تل هبا فى إيجار المت‪ ،‬وفي النفقة على الأولاد‪ ،‬ضن فضل اطه أن‬
‫فتاوى فى أحكام ارحجواسرة‬ ‫‪٨‬‬
‫^^=====س====—==ص‬
‫ؤ م‪ ,'،‬آسثاء‬ ‫الله خففا عنه ‪ ٠‬لع دْ حما عله الحح‪ ،‬لأن افه قال‬

‫الرحل‬ ‫س ‪ : ٩٩‬مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه اف تعار _ت إذا‬


‫بنفقة غيرْ وهو قادر عر أن يمج بنفقته فهل يلزمه أن يمع حجة‬
‫أخرى؟‬
‫فأحاي‪ ،‬فضيلته بقوله إذا حج الإنسان بنفقة من غيره وهي‬
‫الفريضة فإنها مجزئة ولا يلزمه شيء •‬

‫س ‪ : ١٠٠‬مئل فضيلة الثسخ ‪ -‬رحمه افه تعار _ت رحل م وعليه‬


‫دين مشط من غير أن يستأذن من صاحب الدين ومتأخر عن بعضل‬
‫الأةاطف‪٠‬احكمحجه؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ت إذا كان عنده مال ويعرفط من نفسه‬
‫أنه إذا جاء وقت القسعل يوفي فهذا لا باس‪ ،‬ولا يستاذن من‬
‫صاحميط الدين‪ ،‬إما إذا كان لا يثق من نف ه‪ ،‬أو كما قال السائل!‬
‫عليه أهم امحل لم يولها فلا يحج‪ ،‬ؤإذا حج فهو آثم‪ ،‬لكن حجه‬
‫صحح إذ إن الله بحانه وتعار رخص له ولكنه كلف نف ه‪ ،‬أفلا‬
‫يخشى أن يموت في ؤلريقه إر الحج‪ ،‬أو بعد رجوعه‪.‬‬
‫‪# ٠٠‬‬ ‫‪# ٠٠‬‬

‫س ‪ : ١٠١‬مثل فضيلة الشح — رحمه الله تعار _ت هل يجوز لمن‬


‫اشترك في الجمعية الشهرية أن يمح بالمال الذي أحذه منها‪ ،‬علما‬
‫بأنه أول من امتلمها؟‬
‫كناس الحءء‬

‫—(ء)‬ ‫=‬
‫فأجاب فضيلته بقوله الجمعية أن يتفق الموظفون على أن‬
‫يخصم كل واحد منهم من راتبه ألقسر ريال ^‪ ،‬ونملى للأول‪،‬‬
‫وفي الشهر الثاني للثاني‪ ،‬وفي الشهر الثالث ّاك‪ ،‬وهلم جرا •‬
‫فهذا جائز ولا باس به‪ ،‬فإذا صار الإنسان أول من أحذ‪ ،‬فمعناه أنه‬
‫لنمه دين بما أحذ‪ ،‬ولكن لا باس بان يحج بهذا المال؛ لأنه يمكن‬
‫فضاء هذا الدين‪ ،‬ويحرف‪ ،‬أنه متى حز هذا الدين أوقاه ‪.‬‬
‫*‪٠٠‬‬ ‫*‪٠٠‬‬ ‫*‪٠٠‬‬

‫س ؟♦؛‪:‬مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه اف تعالى _؛ بعض س الماس‬


‫يأخذ سالفيايت‪ ،‬س الشركة الي يعمل بها يتم خصمها س راتبه‬
‫بالممسمهل ليذمر إلى الخح‪ ،‬فما رأيكم في هذا الأمر؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله• الذي أراه أنه لا يقحل؛ لأن الإنسان‬
‫لا يجب عليه الحع إذا كان عليه دين‪ .‬فكيف‪ ،‬إذا امتياز ليحج؟‬
‫فلا أرى أن يستدين ليعحج؛ لأن الحج في هذه الحال ليس واجبا‬
‫عليه • والال*ي ينبغى له أن يقبل رحمة الله سبحانه وتعالى وسعة‬
‫رحمته‪ ،‬ولا يكلف سر نف ه دينآ‪ ،‬لا يدري هل يمضيه أم لا؟ ربما‬
‫يموتا ولا يقضيه • فيبقى فى ذمته •‬

‫س 'اا*ا؛‪،‬سل فضيلة الشيخ‪ -‬رحمه افه تعالى _ت أنا طالمسر قد؛لغت‪،‬‬


‫وليس لي مال خاص بي‪ ،‬فهل أطلّط س والدي المال لأحج الأن أم‬
‫أنتثلر لخين تخرجي وعملي لأحج بمالي الخاص ْع أن ذلك‬
‫سيتلول‪ .‬فبماذا تتصحونتى؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله• الحج لا يجب على الإنسان إذا لم‬
‫سص^ثوىغأطمٍايِوايئا‬

‫يكن عنده مال‪ ،‬حتى ؤإن لكن أبوه غنيآ‪ ،‬ولا يلزمه أن يساأل أباه أن‬
‫يعطيه ما يحج به‪ ،‬بل إن العالماء يقولون ت لو أن أباك أعطاك مالأ‬
‫لتحج به‪ ،‬لم يلزمك قبوله‪ ،‬ولك أن ترفضه وتقول ‪ I‬أنا لا أريد‬
‫الحج‪ ،‬والحج ليس واجأح‪.‬‬
‫وبعض العلماء يقول ت إذا أعطاك إنسان ‪ -‬الأب أو الأخ‬
‫الشقيق — مالأ لتحج به فانه يجب عليك أن تأحده وتحج به‪ ،‬أما لو‬
‫أعهناك المال شخص آخر تخشى أن يمن به عليك يومأ من الدهر‬
‫فانه لا يلزمك أن احده وتحج به‪ ،‬وهدا القول هو الصحيح‪.‬‬

‫س ‪ ١٠٤‬؛ مئل فضيلة الشيخ — رحمه الله تعالى—! إنسان آعيياه‬


‫شخص مالأ ليؤدي به الفريضة‪ ،‬فهل يلزمه أن يقبل هدا المال‬
‫ويودي يه الفريضة؟‬
‫فاحاب فضيلته بقوله • لا يلزمه‪ ،‬وله أن يردم حشثة المنة‬
‫— أ ي يمن عليه الذي أءهلاه مالأ يحج به — حيث لم يجب عليه‬
‫الحج لعدم الأّستهلاعة‪.‬‬
‫أما إذا لكن الذي أعطاه المال أبوه أو أحوه الشقيق فهنا‬
‫نقول؛ خذ المال وحج به؛ لأن أباك لا يمن عليك‪ ،‬والشفيق ال‬
‫يمن عليك‪.‬‬
‫وعلى هذا نقول للأخ؛ انتْلر حتى يغنيك اغ ‪ -‬عز وجل ‪-‬‬
‫وتحج من ماللثج؛ ولت ياثم إذا لأخرت عن المؤج‪.‬‬
‫كتاب الحج‬
‫^^=======ءص)‬
‫س ‪ : ١٠٥‬مثل فضجلة الشخ ‪ -‬رحمه اف تعالى لزوجتي عندي‬
‫مبلغ من المال وأريد أن أودي الحج مه فهل يجوز لي ذلك؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله! إذا أذنت لك فى هذا أى زوجتك بآل‬
‫تحج من مالها الذي عندك لها فلا حرج عليك في هذا‪ ،‬ولكن إن‬
‫خفت أن يكون عليك في ذلك غصاصة‪ ،‬وأن تمن عليك به في‬
‫المتقبل وأن ترى لنفسها مرتبة فوقك من أجل هذا فلا تفعل‪،‬‬
‫فانه لا ينبغي للأن ان أن يذل نمه لأحد إلا ض عز وجل‪.‬‬
‫‪-‬؛■؛‪-‬‬

‫س ‪ : ١٠٦‬مثل فضيلة الثسخ ‪ -‬رحمه اف تعالى _ت أن شخصا اشترى‬


‫بيتا‪ ،‬أو أرصا‪ ،‬أو سيارة تشب؛لا فهل يجوز له أداء الحع أو‬
‫المرة؟ علما أنه بالإمكان نديي الأن اط من راتبه دون أن يمتد‬
‫ل لم‪ ،‬أو غيره؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله • لا يّثغي أن يحج قبل قضاء الدين‪،‬‬
‫وما يدريه فلعله لا يتمكن من أداء دينه في التقبل لخون أو‬
‫غيره ‪ ،‬وأما الجواز فيجوز أن يحج إذا كان له ما يوفيه حاصرأ‬
‫يثرمحل أن يوثق الدن برهن يكفى‪ ،‬أوصامن ملى •‬

‫س ‪ : ١٠٧‬سسل فضيلة ‪^٢٧١‬؛ — رحمه ث تعالى_! إذا كان الرحل‬


‫مكسبه حرام ثم حج بابنته أو ولده الفرض فهل يقيل منهما أم‬
‫عليهما إعادة الخح؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله • إذا تيقن أن اّل الذي حج به من‬
‫اّل الحرم‪ ،‬وكان عالمآ بأن المحج باّل الحرم باحلل‪ ،‬ولم‬
‫كناس الحء‬
‫^======_=======®‬
‫أشيه ذلك من طرق الخير‪ ،‬ولكن لا سة القرب إلى اض لأن ذلك‬
‫لا يفيده ‪ ،‬فإن من تقرب إلى اممه بكب محرم لم يقبله افه منه‪ ،‬لأن‬
‫الله طيب لا يقبل إلا طيبآ ولا تبرأ ذمته منه أيضأ‪ ،‬لأنه لم يرد‬
‫الخلاص بهذه الصدقة منه • ولكن على من اكتب مالأ محرما‬
‫وتاب إلى الله‪ ،‬عليه أن يبذله فيما يرضى الله سبحانه وتعالى‬
‫تخلصا منه لا تقربا به وبهذا تثرأ ذمته‪.‬‬
‫ءإث‬

‫إذا تثؤع الكافر‬ ‫س ‪ ١١٠‬؛ مثل فضيلة الشخ — رحمه افه تعالى‬
‫بدراهم للم ليحج بها فهل للسلم المحتاج أن بمج بها‬
‫الفرض؟‬
‫فاحاب فضيلته بقوله ‪ I‬نعم له أن يحج بها الفرض والنقل‪،‬‬
‫لأن الحج وغ ممن يصح منه‪.‬‬
‫ءإي‬

‫س ‪ ١١١‬؛ مثل فضيلة الشيخ — رحمه اش تٌالى —• إش أريد أن أح^‬


‫لكن علي ملمة وعندي قطعة أرض أريد أن أبنيها بيتا• هل أح^ أم‬
‫أعض السكة أم أبى البيت؟‬
‫فاحاب فضيلته بقوله إذا كنت قد أديت القرصي وكانت‬
‫هذه الحجة تْلوعأ فاقض الدين أولأ‪ ،‬فالدين واجب‪ ،‬وحج التهلؤع‬
‫ليس بواجب‪ ،‬والواجب مقدم على غيره ‪ ،‬وأما إذا كان الحج فرصأ‬
‫فانه لا يجب ءليكا الحج أيضأ حتى تقضى دينك‪ ،‬لأن افه تعال‬
‫يقول• ؤ وهر عز آلنامن نخ آلتين ءي أسثؤع إلؤ مخيلا ‪ ، ١٠٠٤‬ؤإذا‬
‫سورةآلبن‪ ،‬الآة‪:‬ي؟‬
‫فتاوى فى أحكام الحج والعمرة‬
‫(ثتسًً=^===ء=^=ضثشض‬
‫لكن عليك دين فأنت غير م تهلح‪ ،‬لدلك اقض دينك أولا ثم‬
‫ُح•‬
‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬

‫س ‪ ١١٢‬؛ سئل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه اف تعالى _ت مائل يكن ْع‬


‫أخيه مند مع متوايت‪ ، ،‬لم يجد منزلا ْع عائلته يستقل فيه‪ ،‬جاء‬
‫إلى المملكة فأعهإا‪ ٥‬والد كفيله ألفي ريال‪ ،‬ليحج فحج‪ ،‬ول^كنه لم‬
‫يعمل بعد الحج ليرد ال لف‪ ،‬وهو متضايق نفيا‪ ،‬ويفكر في‬
‫الخلاص من واقعه‪ ،‬ولكنه يخاف اف‪ ،‬نم يخشى من جعل أولاده‬
‫أيتاما‪ .‬أرجو من فضيلتكم حل مشكاكى وحراكم اف خيرأ؟‬
‫فاجاي‪ ،‬فضيلته بقوله ث لا يحل للث‪ ،‬ياي حال‪ ،‬من الأحوال‪ ،‬أن‬
‫تعدم زمسانإ وتقتلها‪ ،‬فان هدا لا يريدك إلا شرأ ووبالا‪ ،‬ومن قتل‬
‫نف ه بشيء عدب به في نار جهنم حالدأ فيها مخلدأ‪ -‬والعياذ باض ‪-‬‬
‫وعليك أن تصبر على أقدار اف‪ ،‬وتحتسب‪ ،‬الأجر من اض تبارك‬
‫وتعالى‪ ،‬وتنتفلر الفرج منه سبحانه‪ ،‬وقد لمنا عن الني ‪ .‬أنه‬
‫قال‪ ،‬ت ررواعلم أن النصر ْع الصبر‪ ،‬وأن الهمج ْع الكرب‪ ،‬وأن مع‬
‫المسر يسرأءارا‪ . ،‬واسأل‪ ،‬افه تعالى دائمأ التيسير‪ ،‬وأن يفرج‬
‫همومك‪ ،‬وأن يرزقك ما توفي به هدا الرجل الدؤ‪ ،‬أحن إليك‬
‫وأقرضك‪.‬‬
‫ؤإن كان الذي ينبغي لك ألا تقترض لحج‪ ،‬لأن الإنسان ال‬
‫يجب عاليه الحج إذا لم يجد مجا يحج به‪ ،‬ولا ينبغي له أن ي تالف‬
‫ليحج فيلزم نف ه ليثا وهو في غنى عنه‪ ،‬وعلى صاحبك الذي‬
‫أخرجه‬
‫كتاب انمج‬

‫أقرمحك أن لا يطالبك ولا يطلبك إلا حيث يكون عندك مال نيئ‬
‫له‪ ،‬وله في ذلك أحر عظيم‪ .‬وافه الموفق‪.‬‬
‫‪-‬؛؛؛‪-‬‬ ‫ء؛ي‬

‫رس ‪ ١١٣‬؛ مثل فضيلة الشيح — رحمه اطه تعالى _! لمد أديت فريضة‬
‫الحج فى الموسم الفائت‪ ،‬عام ‪ ،-٥١٤٠٤‬نيابة عن والدي المتوفى‪،‬‬
‫ولكن النقود التي ذمت‪ ،‬بها لم تكن كلها متى‪ ،‬بل امأأتامتإ من أحد‬
‫أصدقائي لأكمل مصاريف‪ ،‬الحج‪ ،‬والسي‪ ،‬في ذللئج أنتي أعمل فى‬
‫مؤّ ة‪ ،‬ولم أستطع الحصول على المغ الذي يكفيتي‪ْ ،‬ع العلم‬
‫انه يوجد لدى المؤسسة مبلغ كبير لي فهل الءج حائر مع العلم‬
‫انتى حججت‪ ،‬عن نفى سابقا؟‬
‫فأجاب‪ ،‬فضيلته بقوله • الحج جائر فيما إذا امتقرض الأن ان‬
‫من أصحابه‪ ،‬إذا كان له وفاء‪ ،‬وهذا السائل يذكر أنه امتقرض ما‬
‫ينقصه من القمة‪ ،‬حيتا إنه له نقودا في المزم ة التي يحمل فيها‪،‬‬
‫وعلى هذا فعماله جائر ولا بأس به •‬
‫م‬ ‫م‬ ‫ا؛ج‬

‫س ‪ ١١٤‬؛ مثل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه اين تٌالى ‪ !-‬إذا أراد الإنسان‬
‫الحج يعليه دين فهل يجوز له الحج ئل تديدْ؟‬
‫فأجاب‪ ،‬فضيلته بقوله؛ الإنسان الذي عليه دين ليس‬
‫بم تطيع محإذا لم يكن م تْليعآ فالجم^ ليس واجبآ عليه‪ ،‬والدين‬
‫واجب‪ ،‬عليه • والإنسان العائل لا يأتي بالشيء الذي ليس بواجب‬
‫وييع الشيء الواجب • بل العاقل بمدأ أولا بالواجب ثم يأتي بغير‬
‫الواجب‪ ،‬فنقول • الدين يجبا عليلثإ أداوم ‪ ،‬وأما الحج فليس‬
‫فتاوى في أحكام اسمواسمْ‬
‫ن>=============ض===ء‬

‫بفريضة عليك الأن ما دمت مدينا لا تقدر على الوفاء ‪ ،‬فاحمد اممه‬
‫على العانية ولا تحج‪ ،‬الدرهم أو الريال الذي تجعله في الحج‪،‬‬
‫اجعله في قضاء الدين‪ ،‬لو قدر أن ءليلث‪ ،‬حمسمائة ألف‪ ،‬وأنك‬
‫متحج بخمسمائة ريال‪ ،‬نقول أوف شيء من الدين بخمسمائة‬
‫ريال ولا تحج‪ ،‬أنت إذا أعطست حمماثة ريال من له عليك‬
‫حمسمائة ألفإ‪ ،‬صار له عليلث‪ ،‬حمسمائة ألفإ إلا حمسمائة ريال‪،‬‬
‫فنقص الدين‪ ،‬وهد‪ 0‬فائدة‪ ،‬نعم لو فرص أن المدين وحد من‬
‫يحمله مجانآ‪ ،‬مثل أن ياتى إليه إن ان ويقول حج معنا ماعدنا‬
‫ونحن نقوم بتفقتلثإ‪ ،‬فمي هده الحالة يحج لأنه لا يفر غرماءه‬
‫ميئآ‪ ،‬أما إذا كان يريد أن يبذل المال قانتا نقول له ت لا تحج واقض‬
‫دينك‪ ،‬وهذا هو الأفضل لك) ‪.‬‬
‫ءإي‬ ‫‪-‬؛!؛‪-‬‬ ‫•‪:‬؛؛•‬

‫س ‪ ١١٥‬؛ مثل فضيلة الشيح — رحمه الله تعالى _! هل يجوز للمرأت‬


‫أن ن افر لدج من مال أحيها وزوجها موافق على ممر ‪ ١٠‬؟‬
‫هأجابإ فضيلته بقوله! نعم يجوز لها أن تحج بمال أحيها إذا‬
‫وافق روجها على السفر إلى الحج '‬
‫•‪:‬؛؛•‬

‫س ‪ ١١٦‬؛ سئل فضيلة الشيح ~ رحمه اش تٌار — رجل ينوي أن‬


‫ي»ج حج الفريضة وعليه ديون كثيرة يغليإ على الفلز بانه إذا‬
‫استأذن من أصحابها موف يأذنون له‪ ،‬هو الأن يتهلح أن يوفر‬
‫تكاليف الج من مصاريف‪ ،‬مفر ومأكل ومشرب‪ ،‬وغير ذ‪i‬كا فهل‬
‫يأثم إدا لم يستأذن من أصحاب‪ ،‬الديون؟‬
‫ممامر الحء‬

‫س——ًً—س=^ء^^ءتج)‬
‫فاحاب محيلته بقوله ت المسألة ليت م ألة استئذان أو عدم‬
‫استئذان‪ ،‬المسألة أن الإن ان إذا لكن عاليه ديون فإنه لا يجب عليه‬
‫الحج أصلا‪ ،‬ولا حرج عليه أن يدعه‪ ،‬ولا ينبغي أن يحج وتبقى‬
‫الديون عليه‪ ،‬حتى لو أذن له أهل الديون‪ ،‬وقالوا ‪ I‬حج وأنت منا‬
‫في حل • فإننا نقول؛ لا تحج حش تقضي الدين‪ ،‬احمد ربك أن‬
‫اغ عر وحل لم يوجبا عليك الحج إلا بالامتطاعة التامة‪،‬‬
‫والدين ليس عنده استطاعة في الواقع‪ ،‬لأن ذمته مشغولة فلا‬
‫يحج حتى يوفي الدين‪ ،‬مواء أذنوا له أو لا‪ .‬وهو إذا لاقى ربه‬
‫وهو لم يحج لأن عليه ديونأ فإنه لا يأثم بذللثا‪ ،‬كما أن الفقير ال‬
‫تجب عليه الزلكة ولا يأثم إذا لاقى ربه وهو لم يرك‪ ،‬كذللث‪ ،‬من لم‬
‫يتهبع الحج إذا لاقى ربه وهولم يستطع فإنه يلقى ربه غير ملوم‪.‬‬
‫‪<٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪* ٠٠‬‬

‫س ‪ ١١٧‬؛ مئل محيلة الشخ ‪ -‬رحمه افه تعالى _! رجل في إحدى‬


‫الموم ات وقد درجتا المؤسسة على إيفاد بض عامليها كل عام‬
‫إلى المج على نفقتها ‪ ٠‬ويتم اختيار هده الجموعة حب كبر‬
‫المن ومدة الخدمة في المؤسسة‪ ،‬فهل يمح هدا ايج أم لا يصح؟‬
‫فأحاُب‪ ،‬محيلته بقوله ت يصح هادا الخج‪ ،‬ويجوز للأن ان أن‬
‫يقبل ‪ ٤٠٣١١‬له بأداء فريضة الحج من هذا اّل‪ ،‬ومثل هذ‪ 0‬المسالة‬
‫التي ذكرها المائل لا يكون فيها في الغالب‪ ،‬منة‪ ،‬لأنه نطام الشركة‬
‫يدهب‪ ،‬فيه فلأن وفلان‪ ،‬أما لو لكن المؤع لشخص معين‪ ،‬فهنا محي‬
‫نقول • لا ينبغي أن تقبل هدا‪ ،‬لأنه يخشى أن يمن به عليلثا يومأ من‬
‫الدهر‪ ،‬فيقول ‪ I‬أنا الذي أءهليتلث‪ v‬مجا تودي يه فريضة الح^ وما‬
‫فتاوى فى أحكام اسواسمة‬ ‫حِ‬
‫مم>===^^^—==—===——ً‬
‫أشبه ذلك‪ ،‬وعلى كل حال فمن قبل من إنسان تبرعآ ليؤدي به‬
‫الحج ملأ بأس يه‪ ،‬لكن كما قلت إذا كان من شخص معين فالأولى‬
‫أن لا تقبل‪ ،‬ؤإذا كان من شركة على وجه العموم والظام لها فلا‬
‫باس‪.‬‬
‫ف|ء‬ ‫‪، ٠٠‬‬ ‫‪، ٠٠‬‬

‫س ‪ ١١٨‬؛ مسل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه اش تعالى _ث رجل يملك‪ ،‬مبالغا‬


‫من المال ولم يود فريضة الحع وعنده ابن شاب لبس لديه مال‬
‫ليترؤج به لأنه ما زال يدرس‪ ،‬وقد حاف الأب على ابنه الفتتة‬
‫والاحراف‪ ،‬ما هو الأفضل للأب أن بمج بهيا المال أم يرؤج هدا‬
‫الابن الشاب؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله •' الواجب على الأب أن يحج بهذا‬
‫المال‪ ،‬لأن الحج فريضة علته‪ ،‬وحالة الابن لست‪ ،‬تتعلق بيات‬
‫الأب‪ ،‬أما لو كان الأب نف ه يحتاج إلى نكاح ويخشى على نف ه‬
‫إن لم يتزوج وليس في يده إلا هدم الدراهم‪ ،‬فهو إما أن يحج بها‬
‫ؤإما أن يتزوج فحينئذ نقول ت قدم الزواج‪ ،‬لأن الزواج هنا يتعلق‬
‫بنفس الرحل‪ ،‬ولا تعجبا إذا هلتا ث إن الأب محتاج إلى الزواج‪،‬‬
‫لأن هدا يج كثيرأ قد يكون الرجل قوي الشهوة لم تغنه المرأة‬
‫الأولى‪ ،‬أو تكون المرأة الأولى قد مانت‪ ،‬أو طلمث‪ ،‬فيحتاج إلى‬
‫زوجة أحرى‪.‬‬
‫س‬ ‫‪!،‬ء‬ ‫؛!د‬
‫‪، ٠٠‬‬ ‫‪، ٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬

‫س ‪ ١١٩‬؛ مثل فضيلة الشيح — رحمه اف تعالى _‪ 1‬امرأة ؛‪ ،_1‬في‬


‫حاجة فذيع لها زكاة فهل لها أن حج منها أم لا وجزاكم افه حيرأ؟‬
‫كناس الحح‬

‫فأحاب فضيلته بقوله ' نعم يجوز الحج بمال الزكاة وبمال‬
‫الصدفة‪ ،‬ويجوز لآحل الزكاة أن يهديها إلى من لا تحل له الزكاة‬
‫بنرمحل أن يكون حين أحده للزكاة من أهل الزكاة أي مستحق لها‪،‬‬
‫وما حاء خى السؤال فهو كيلك‪ ،‬أي أن المرأة أحدت هده الأموال‬
‫من الزكاة والصدقات وهي أهل لدللث‪ ،‬ثم إن اف تعالى أغناها‬
‫وأرادت أن تحج بما عندها من أموال الزكاة والصدقات‪ ،‬فنقول '•‬
‫لا باس بهيا‪ ،‬لأن الفقير إذا أحد الصدقة وهو من أهلها‪ ،‬أو الزكاة‬
‫وهو من أهالها فإنه ^‪ ٠١^٧‬ملكآ تامآ يتصرف‪ ،‬فيها بما يشاء ‪.‬‬
‫م‬ ‫م‬ ‫م‬

‫س ‪ : ١٢٠‬مثل فضيلة الشخ ‪-‬رحمه افُ تعالى ‪ • -‬هل يجوز لكي‪ ،‬أن‬
‫لا أماللث‪ ،‬مالأ؟‬ ‫أحج بمال والدي‪ ،‬علما‬
‫فأحاب فضيلته بقوله •' نعم يجوز للأن ان أن يحج بما يتثيع‬
‫به أبوه‪ ،‬أو أحوه‪ ،‬أو ابنه‪ ،‬أو أحل‪ -‬من إحوانه الدين لا يلحقه منهم‬
‫منة‪ ،‬فإن كان يخشى أن يلحقه منهم منة فإن الأولى أن لا يحج‬
‫بشيء من مالهم‪ ،‬لأن المنان يقهلمآ عنق صاحبه بمنته عليه‪ ،‬كلما‬
‫حصين مناسبة قال! أنا الزى حججت بالئ‪ . ،‬أنا الذي فعين‪ .،‬فإذا‬
‫أمن الإنسان من المنة عليه في المتقبل فلا حرج عليه أن يقبل من‬
‫أحل من أقاربه‪ ،‬أو أصحابه أن يتثرع له بما يحج به‪.‬‬
‫ء*بم‬ ‫*‪٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬

‫س ‪ : ١٢١‬مثل فضيلة اشح ‪ -‬رحمه آت تعاليى ‪-‬ت رجل بعمل محي‬


‫شركة بالمملكة وصاحس‪ ،‬هده الشركة يقيم مخيمان للج كل عام‬
‫وبمج هذا الرجل وزوجته على نفقة صاحيا العمل رغم أن حالته‬
‫كتاب الهج‬

‫س ‪ ١٢٤‬؛ مئل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه اف تعار _ت أنا امرأة تروجت‪،‬‬


‫ئل حس عشرة منة للم أحج لظروف وبمر اف عر دجل ئ ر‬
‫هذا المنة أن جاءتتي صدقة مباغ من المال وأنا لا أملك أجرة‬
‫المج‪ ،‬وهذا المباع من رجل معروف بالريا‪ ،‬والماس يعرفون ذلك‬
‫عته‪ ،‬فله بتوك ربوية‪ ،‬الموال يا فضيلة الشح ■ هل أح^ علما‬
‫بأناي لا أعلم عن هذا المال الذي أخذته هل هو من الربا أم من‬
‫الحلال؟ وماذا أعمل علما بان أخي موف يكون ْعحرما ر؟‬
‫فأحاب فضيلته يقوله! لا حرج على الإنسان إذا تمدق عليه‬
‫أحد من الرابتن أن بحح بما تصدق به عليه‪ ،‬ولا حرج عليه أن يقبل‬
‫ما أهدي إليه‪ ،‬لأن ذب الربا على صاحبه‪ .‬أما الذي أخذه بهلريق‬
‫شرعي ‪ I‬بهلريق الهبة‪ ،‬بهلريق الصدقة فلا ذنب له‪ .‬والدليل عل‬
‫هذا ان الرسول صل اممه عليه وعل آله وملم قبل الهدية من‬
‫اليهود‪ ،‬وأكل طعام اليهود‪ ،‬واشترى من اليهود‪ْ ،‬ع أن اليهود‬
‫معروفون بالربا وأكل المحت‪ ،‬نعم لو فرصنا أن شخصأ مرق شاة‬
‫من غنم رجل‪ ،‬وحاء وأهداها إليه‪ ،‬فهنا تحرم لأنك تعرف أن هذ‪0‬‬
‫الشاة ليت ملكآ له‪ ،‬أما إذا كان يتعامل بالربا فالمه عل نمه‪،‬‬
‫ومن أحذ منه بهلريق شرعى فهو مباح له‪ ،‬فنقول لهذه المرأة! ال‬
‫^المالال‪.‬يأمحلاكإياهمنكانمعرودا بالربا ‪.‬‬

‫س ‪ ١٢٥‬؛ مئل فضيلة المخ _ رحمه اف تعار —ت ما صحة ما ينب‬


‫إليكم من أن الرحل إذا كان عليه دين فامتاذن من صاحب الدين في‬
‫المج فلا حؤج عاليه؟‬
‫فأحاب خضيالته بقوله‪ '.‬هذا غير صحح‪ ،‬والذي عاليه الدين‬
‫يجب أن يقضي الدين أولأ حتى لو أذن له الدائن أن يحج‪ ،‬فإنه ال‬
‫يجب عاليه الحج‪ ،‬لأنه إذا أذن له أن يحج هل ي قهل الدين؟ ال‬
‫يضل‪ ،‬إذن ليس في الإذن فائدة‪ ،‬وذكن لو كان الإنسان عاليه دين‬
‫يسير‪ ،‬ويعلم أنه إذا حاء الراتب في نهاية شهر ذي الحجة فوف‬
‫يوفيه فحينئذ لا باس‪ ،‬لأنه واثق من نف ه‪ ،‬أما الديون الكثيرة فمن‬
‫الأولى أن يقضيها قبل أن يحج‪.‬‬

‫س ‪ : ١٢٦‬سئل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه اف تعالى _ث كنت مخصصا‬


‫مبلئا من المال للحج لعلي دين‪ ،‬ولكن هذا الدين مفتؤح التسديد‬
‫من مل الدين‪ ،‬ومحي هدا الشهر صرفت الفلوس على اعتبار أني‬
‫ّ أعوضها مل المج‪ ،‬ولكن لم يتيسر لي المبلغ الأن مع العلم باني‬
‫لم أفرط‪ ،‬فهل ْا فعلته من التفريهد‪ ،‬وهل هتاك فرمحإ محن الدين‬
‫الذي للوالي أو الوالدة أو الأحشي؟‬
‫فأحاب فضيلته بقوله! نقول للأخ• المج ليس فرصآ‬
‫عليك • وأي إنسان عليه دين فالحج ليس فرصأ علته‪ ،‬ولتعلمس‬
‫وي ترح باله‪ ،‬وليعلم أنه لو واجه ربه فإنه لا يعاقب‪ ،‬لأن الدين‬
‫وفاءه أهم من الى^‪ ،‬فحلى الإنسان أن يحمد ربه على الرخصة‬
‫وعلى التومعة‪ ،‬فمثلا لو كان الإنسان ءند‪ 0‬ألف س‪ ،‬ريال يمكن أن‬
‫بمج بها‪ ،‬لكن عليه ألفج ريال‪ ،‬فنقول له • أوفي بها وحج بحد‪،‬‬
‫لأن الؤج الأن ليس فرصأ عليلثإ‪ ،‬لقول الله تعالى! ؤ من أ‪،‬سؤع‬
‫حيد‪ ،‬فاقول ‪ I‬مدد الأن ما تستملح مما مضى‪ ،‬ولكن لا تستدن من‬
‫احد لتسدي‪ ،‬لأن هدا الدى يستدين يكون لكلم تءمح<ر من الرمححبماء‬
‫بالنار‪ ،‬فاد ما عليك بما تقدر عليه‪ ،‬وابق الباقي إلى أحله‪ ،‬وإن‬
‫كان في ظنك أك متوقي فحج ولا باس‪ ،‬وإلا فلا تفيق على‬
‫نفك‪.‬‬

‫ث‪:‬ئ‬ ‫‪-‬؛■؛‪-‬‬ ‫؛•؛•‬

‫س ‪ ١٣٠‬؛ ّئل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه اش تعالى — ! هل يجوز للأت ان‬


‫أن يحج وعله دين‪ ،‬لذلك الدين عارة عن صرة في اليت ولم‬
‫يجد صاحّت‪ ،‬الصبرة فماذا يعمل؟ وهل يءصع وهدا الدين في ذمته؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ‪ I‬هدا محج لأن صاحب الدين مجهول‪،‬‬
‫ولكني أرى للأخ أن يدهب للفانحي ويعرض عليه المسألة‪،‬‬
‫ويقول! ماذا أفعل بهدم الصبرة؟ أأحعلها فى بيت المال؟ أأتصدق‬
‫بها على الفقراء؟ أأجعلها فى المساحي؟ حتى ببريء ذمته منها‬
‫وهو حي ولأيتهاون‪ ،‬فالأيام تمشي والأزمان نمقي‪ ،‬فلعل أحله‬
‫قريب‪ ،‬فليتفلر إلى نف ه قبل رم ه‪ ،‬وليدهب إلى القاصي غدا قبل‬
‫اليوم الذي يليه ليخلصى نف ه‪.‬‬
‫؛‪٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬ ‫؛‪٠٠‬‬

‫س ‪ ١٣١‬؛ مثل فضيلة السح ‪ -‬رحمه اش تعار _ت من شروط الحج‬


‫الامتطاعق • ونجد أن الكثير ممن يأتي س غير أهل هدْ البلاد يأتون‬
‫ولا اّتهلاءة لهم‪ ،‬بل تجدهم يتدينون ويشق عليهم الجم^ أشد‬
‫المشقة‪ ،‬ولكنهم يخشون أن لا تتنمر لهم الفرصة فهل يمنعون من‬
‫أداء المج لهدا السب أم يقال لهم إذا جاءتكم الفرصة فحجوا ثم‬
‫كناس انمح‬

‫__====_ء=====ص)‬
‫يسرافه لكم محياي ديونكم فما يعد؟‬
‫والرأي يقتفص‬ ‫فاحاب فضيلته بقوله نمول لهم! إن‬
‫أن لا تحجوا‪ ،‬وعليكم الدين‪ ،‬وأن لا تسممرصوا للحج‪ ،‬نقول ت‬
‫اقبلوا رحصة الله حيث حمم‪ ،‬عنكم‪ ،‬وأنتم إذا وامحيتم افه‪ ،‬ولم‬
‫تحجوا لعدم اّتهلاءتكم فلا إثم عليكم‪.‬‬

‫س ‪ ١٣٢‬؛ سئل فضيلة الشيخ —رحمه افه تعالى—! هل يفرق‪ ،‬بين‬


‫الدين الحال والدين الدي له أجل‪ ،‬حسث‪ ،‬إن علي ديع لأحد أقاربي‬
‫ولو استأذنته لأذن‪ ،‬ولكني أريد الزواج بعد محسة‪ ،‬وأريد أن أودي‬
‫الفريضة ئل‪ ،‬الزدنج هذا العام‪ ،‬ذهل> أحج ْع يجود الدين علي أم‬
‫ماذا أصغ؟‬
‫فاحايب‪ ،‬فضيلته بقوله! إذا كان هدا الدين موحلا وأنت‪ ،‬تعلم‬
‫أنه إذا حل الأجل فوف تكون قادرأ على قضائه محلا حرج عليلئ‪،‬‬
‫أن تحج • أما إذا كان الدين حالأ فنقول لك • أد الدين أولا ثم حج‬
‫ثانيآ‪ ،‬فإذا كان ماللث‪ ،‬لا يتسع لقضاء الدين والحج فالدين أهم‪،‬‬
‫والحج في هازه الحال غير واجّ—ا عليك‪ ، ،‬فاحمد الله على النعمة‬
‫وعلى التيسير‪ ،‬واقض دينلث‪ ،‬الدي ثبت قبل وجوب الحج عليك •‬

‫س ‪ ١٣٣‬؛ مسل فضيلة الشيح — رحمه افه تعالى —؛ أنا عامل أتيت‪،‬‬
‫إلى هده البلاد بمرت—‪ ،‬محيره ثمانمائة ريال ولما محيمت‪ ،‬محال لي‬
‫كفيلي! ليس عندي مومح ة‪ ،‬إن كنتؤ تريد أن تعمل بالن بة وإلا‬
‫سفرقئ‪ ،‬فاصطلررءتإ إلى الجلوس‪ ،‬لأن قدومي كلفني أكثر من‬
‫فتاوى فى أحكام اودج واسرة‬ ‫‪.‬‬
‫لأا>===============خ===شم==‬

‫حمة آلاف ريال‪ ،‬فقلت ث أقوم بتييد الدين ثم أس افر‪ ،‬فلما‬


‫أردت الخع‪ ،‬قال لي أحد الإحوة• لا يجوز لك أن تمآ بهيا‬
‫المال‪ ،‬لأن م حرام فاكه‪ :‬لماذا؟ قال لأنك رصجت يالمة‬
‫وخالفت‪ ،‬النظام الذي أتيت عليه‪ ،‬والأن أنا أريد الج وإنما أخد‪،;;٠٠‬‬
‫ذللث‪ ،‬الخال لمداد ديتي وقد سيئته وف الحمد‪ ،‬فهل يجوز لى أن‬
‫اسمآ بدلك المال أم ماذا أصغ؟‬
‫فأحاب‪ ،‬فضيلته بقوله‪ :‬إذا كنت‪ ،‬جاهلا لا تدرى أن هدا‬
‫العمل الذي اتفقت ْع كفيللث‪ ،‬عليه محرم هملا شيء عياكط‪ ،‬لفول‬
‫اف تبارك وتعالى ‪ 1‬ؤ ؤإيسعاشمحكم ‪< -‬ناح مما لحكآنمد ملء وؤى ما‬
‫^‪ ٢٧٠‬همحج بهيا المال وهو حلال للث‪ ،،‬لأن اش‬ ‫ننيت‪،‬‬
‫تعالى همال • ؤ ئن جاءه مؤعقلة تن رنمحء هأنمب وتم ما سالف وآمره‪ 7‬إل‬
‫\فى<آ؛ ‪.‬‬

‫س ‪ ١٣٤‬؛ مسل فضيلة المخ — رحمه اف تعالى _! بعضن الناس عاليه‬


‫ديون ولم يمآ حجة الإسلام‪ ،‬لكن الج بالمة له لا يكالفه‪،‬‬
‫لأنهم يأخذون معهم حيمة ومعهم تلعام من بيوتهم ولا يتكلفون إلا‬
‫معر المرين‪ ،‬وإذا فرق على المجموعة لن يدفع إلا ما يقارب‬
‫عشرين ريالأ هل يج‪-‬ح عليه المج ويحجوا مفردين لأنه ليس عليهم‬
‫ق ه دْ الحالة هدي؟‬
‫فأحاب فضيلته بقوله • لا يجب عليهم الحج ما دام باقي‬
‫(‪ )١‬صورة الأحزاب‪ ،‬الأية ت ‪.٥‬‬
‫(‪ )٢‬سورة البقرة‪ ،‬الأبة‪. ٢٧٥ :‬‬
‫كتاب الحج‬
‫^============‪،‬لآا)‬
‫عليهم دين‪ ،‬فإن الحج لا يجب عليهم ؤإن كانت تكاليفه يسرة‪،‬‬
‫اللهم إلا رحل يذهب مع الحجاج وخدمهم ويعهلونه أجرة على‬
‫هد‪ 0‬الخدمة‪ ،‬فهدا قد نقول اكتب مالأ‪ ،‬ي تهلح أن يوفي به دينه‬
‫من هذا الجج‪ ،‬فهذا نقول لا باس أن يحج‪ ،‬وأما شخص يأخذ منه‬
‫الحج ولو شيئآ ييرأ فليحمد افه على العافية وليقضي دينه قيل‬
‫ححه‪.‬‬

‫س ‪ ٠١٣٥‬سئل فضيلة الشيخ — رحمه اّ تٌالى ~ * رجل جمع ف‬


‫تبارك وتعالى حجة الفريضة يم‪-‬غ من المال حصل عليه عن ؤلريق‬
‫أنه كان يريد الرواج ولا يستطع لأنه فقير ف اعد ه بعض أهل الملم‬
‫بمبع من الخال نم أحذ من المال وجمع الفريضة وهو لم يتزؤج‬
‫حش الأن مما حكم حجه حراك اطه حيرأ؟‬
‫فأجاب فضيلته يقوله ت أمجا حجه فصحح‪ ،‬وأما عمله‬
‫فخْلآ‪ ،‬ولكن عليه الأن أن يذهب إلى الرحل الذي أعانه على‬
‫الزواج‪ ،‬ويخبره بالواقع ويقول! إني حججنا ببعض المال الذي‬
‫أعْليتني‪ ،‬وأرجو من الأخ الذي ساعده أن يامجحه‪ ،‬حتى يحصل‬
‫أجرين آ أجر الإعانة على المحج‪ ،‬وأحر الإعانة علك‪ ،‬الزواج •‬
‫س ‪ ١٣٦‬؛ سئل فضيلة الشح — رحمه الله تعالى _ت بعض الناس أراد‬
‫أن بمحج على الإبل مع أن المسافة ألقس‪ ،‬وثلاشمائة كيلو ْع توفر‬
‫الميارة ءندْ هل يعتبر هذا من التنْلح في الدين؟‬
‫فاحاب فضيلته بقوله؛ أرى أن لا يفعل‪ ،‬وأن اض تعالى لما‬
‫فتاوى في أحكام الحج واسرة‬
‫^—====—==—ص=ئ==‬
‫وأ'لأ<عنءِما‬ ‫ير الأمر فليسر‪ ،‬قال الله تعار ت ؤ‬
‫فبدأ بالفلك‪ ،‬والسيارات فلك البر والعليارات فلك‬
‫الجو‪ ،‬والسفن فلك البحر‪ ،‬فليحمد اش على العافية‪ ،‬وأخشى أن‬
‫يقع في قلوبهم أحد أمرين‪ :‬إما ما يعرف بالأثار وإحياء الأثار وما‬
‫أشيه ذلك‪ ،،‬ؤإما أن يكون هناك رياء‪ ،‬وكلاهما شر‪ ،‬لدلك أنمح‬
‫إخواننا بان لا يشقوا على أنمهم‪ ،‬وعليهم بالتيسير حيث ير الله‬
‫عليهم‪ ،‬وأن يحجوا بما يحج الناس عليه •‬
‫‪*|V‬‬ ‫‪#|V‬‬ ‫‪٠٠١،‬‬

‫س ‪ ١٣٧‬؛ سئل فضيلة الشيح — رحمه الله تعالى لي زوجة ولم‬


‫تحج فهل يلرمتي‪ ،‬أن أحج بها؟ وهل تلزمني نفقتها مح‪ ،‬الحج؟ وإذا‬
‫لم بمص‪ ،‬علي فهل يسقط عنها؟‬
‫فأجاب‪ ،‬فضيلته بقوله! إن كانت‪ ،‬الزوجة قد اشترطن‪ ،‬عليه‬
‫في العقد أن يحج بها وجب عليه أن يوفي بهيا الشرط وأن يحج‬
‫بها‪ ،‬لقول‪ ،‬النبي هو؛ ررإن أحق الشروط أن نوفوا به ما استحللتم به‬
‫الخربء‪ ، ٠٠٠٢‬وقد هال‪ ،‬اش تعالى‪ :‬رؤ؛تأيه؛ا هؤح ءامغوا ل‬
‫^ أ'ئ ا‪0‬اصكثص ‪3‬هرُ‪،‬‬ ‫ألنقد‪4‬رى وقال‪ :‬ؤ‬
‫أما إذا لم تشترط عليه ذللثج‪ ،‬فإنه لا يلزمه أن يحج بها‪ ،‬ولكني‬
‫أشير عليه أن يحج بها لأمور •‬

‫(‪ )٢‬أحرجه البخاري‪ ،‬كتاب الشروحل‪ ،‬باب الشرومحل في المهر عند عقدة النكاح (رنم‬
‫‪ ،) ٢٧٢ ١‬وسلم‪ ،‬محاب الكاح‪ ،‬باب الوفاء بالشروط في الكاح (رنم ‪.)١ ٤ ١٨‬‬
‫(‪ّ )٢١‬ورةالاتاوة‪ ،‬الآة‪ :‬ا ‪.‬‬
‫(؛)سورةالإسراء‪ ،‬الآة‪ :‬أ'آ‪.‬‬
‫فتاوى فىأحك‪1‬م انمج واس ة‬ ‫ح‬
‫^)===========س===‬
‫إليه لا وحوبآ على الأب‪ ،‬فهذا لا حرج‪ ،‬وهذا من الإعانة على البر‬
‫والتقوى‪ ،‬ومن صالة الرحم أيضأ‪ ،‬فأشير على جمع الاياء الذين‬
‫عندهم قدرة أن يساعدوا أبناءهم في أداء فريضة الحج‪ ،‬وإن لكن‬
‫غير مفروض عليهم‪ ،‬لأن هذا من الإحسان ومن صلة الرحم •‬
‫‪-‬؛؛؛‪-‬‬ ‫‪-‬؛؛؛‪-‬‬ ‫ءإ؛‪-‬‬

‫س ‪ : ١٤٠‬مئل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه اف تحار ‪ •-‬هل يجوز لي أن‬


‫أمج نيابة وأنا م تآحر من قيل حمالة حج للعمل‪ ،‬وقد أذنوا لى‬
‫بالمج‪ ،‬ومن المعلوم أني لن أدفع من المال‪ ،‬شنئا‪ ،‬بل ربما أئص‬
‫مالأ من تللث‪ ،‬الحملة‪ ،‬لما حكم ذللئ‪ ،‬المال‪ ،‬الذي دفع ر؟‬
‫فاحاب فضيلته بقوله‪ :‬إذا علم بذلك الذي دفع المال‪ ،‬وأذن‬
‫فلا باس‪ ،‬لكن إذا لم يعلم وأعهناه الدراهم إما لكونه عاملا في‬
‫الحملة‪ ،‬أو لغير ذلك‪ ،‬وحج مجانآ فلابد أن يستأذن منه بعد‬
‫المج‪ ،‬ويقول‪،‬؛ هل رخصت لي؟ إن ءال‪ ! ،‬لم أرخص لك فيرد‬
‫عليه ما أخذه والحج للموكل‪ .‬مثال‪ ،‬ذلك زيد أعهلى عزا دراهم‬
‫ليُحج بها • فحج عمرو بال يارات التي تبؤع بها أهالها‪ ،‬أو صار‬
‫عاملا في حملة ولم ي لم ثيئآ‪ ،‬فهنا نقول‪ ! ،‬يجس‪ ،‬عليك أن تخبر‬
‫منأءْلاك الخال‪ ،‬فانأذن لكوئال‪ :‬ماأتاك مجن المال فهولك‪،‬‬
‫والحج الحمد لله ثبت‪ ،‬لي فله ذلك‪ .‬وإن قال! لا‪ ،‬أنت الأن‬
‫حججت عني مجانآ‪ ،‬فإنه يكون الحج عن نفس الذي أمحذ‬
‫الدراهم‪ ،‬ويرد الدراهم إر صاحبها •‬
‫ممائ ‪ ،‬الحج‬

‫=—=—=^=—^ًًسدقآ)‬
‫س ‪ ١٤١‬؛ مئل فضالة الشخ ‪ -‬رحمه اف تعار _ت هل للأتان أن‬
‫يتدين ليحج وعليه دين حال؟ وهل يصح حجه‪ ،‬مواء ممح له‬
‫صاحب الدين أو لا؟‬
‫فاحاب فضيلته بقوله • أولأ • يجب أن نشكر الله عز وحل‪،‬‬
‫وم عيه أنه لم يوجب المحح على من عله دين رافة بالناس‪،‬‬
‫فإذا كان عليلث‪ ،‬دين فلا تحج‪ ،‬لأن الحج لم يجب عليك أصالآ‪،‬‬
‫ولو لقست ربك لقيته وأنت غير مفرمحل‪ ،‬لأنه لم يجب عليك الحج‪،‬‬
‫فاحمد اض أن اش ير لك‪ ،‬واعلم أن حق الادمي مبني على‬
‫المشاحة‪ .‬والأدمى لا يشل شيئا من حقه‪ ،‬وحق اممه مبنى على‬
‫المسامحة‪ ،‬أتري فضل افه عليك؟ وتقول! أحج وعلي دين‪.‬‬
‫ويبقى الدين عالق في ذمتلث‪ ، ،‬مع أن الحج ليس واجب عليك‪،‬‬
‫فالحج لا يجب على من عليه دين أبدأ‪ .‬إلا إذا كان الدين موحلا‬
‫وكان الأمان واثقآ أنه إذا حل الق هل فانه يوفي‪ ،‬وكان بيديه‬
‫دراهم يمكن أن بمحج بها‪ ،‬فهتا نقول؛ حج لأنلثإ قادر بلا صرر‪،‬‬
‫وعلى هدا قاليي عليه دين للبنلث‪ ،‬العقارى وهو واثق محن تمسه أنه‬
‫إذا حل المهل أوقاه‪ ،‬وبيده الأن دراهم يمكن أن يحج بها‬
‫فليحج‪ ،‬وأما إذا كان لا يثق أنه يوفي الدين إذا حل الفل فلا يبمج‬
‫ويبقى الدراهم عده حتى إذا حل المسهل أدى ما عليه‪.‬‬
‫م•‪*،‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬
‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪#!٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬

‫س ‪ ١٤٢‬؛ مسل فضيلة الثسخ — رحمه افه تعار — ث يوحد عندي‬


‫ولدان أنوي أن أمافر يهما لأداء فريضة المج‪ ،‬ولكن عند مراحعة‬
‫إحدى الحملأيت‪ ،‬طلموا ‪ ^ ١٣٠‬كثيرة ئد تصل تكالمها إر قرابة‬
‫كناس الحه‬

‫^_==_=س=س=_==لآآ)‬
‫حطاياْ ‪ ،‬ولو كانت مثل زبد البحرااأ ‪ ٢١‬ؤإذا قال! ارسبحان اض‪،‬‬
‫والحمد طه‪ ،‬وافه أكبر‪ ،‬ثلاما وثلاثين وأتم المائة بلا إله إلا افه‬
‫وحده لا شريك له‪ ،‬له الملك‪ ،‬وله الحمد‪ ،‬وهو على كل شيء‬
‫قدير‪ ،‬غفرت حهإايا‪ ٥‬ؤإن كانت مثل ربد البحر‪ُ،،‬آ؛ ؤإذا صام‬
‫رمضان إيمانآ واحت ابأ غفر له ما تقدم من ذنبه‪ ،‬وكذلك‪ ،‬إذا قام‬
‫ليلة ‪ ، ،٣^٠^١‬فاسبايتط المغفرة والحمد طه كثيرة‪ ،‬فلا تحزن يا‬
‫الذي فيه الخير‪ ،‬وإذا كنت‪،‬‬ ‫أحي‪ ،‬وساعد الحكومة على‬
‫ولابد فانفلر لأحيلث‪ ،‬الذي لم يفرض‪ ،‬وساعده على فرصه وأعهله‬
‫النفقة تحز أحر فريضة الحج‪.‬‬
‫وأما بالن ية ^‪ ،١^،‬الثاُي‪ ،‬وهو أنه لابد أن يكون الناس‬
‫يحجون ْع الحملات‪ ،‬فالذي أرى أن الناس فهموه على غير‬
‫المراد‪ ،‬وذللث‪ ،‬أن الخيام الأن في منى أخذتها الحملات‪ ،‬فما بقي‬
‫مكان للخيمة التي تذهب‪ ،‬بها العائلة وينصبونها هناك‪ ،‬فرأوا حففلآ‬
‫للنذلام وعدم الفوضى أن يكون الإنسان في أيام المج خاصة مع‬
‫حملة‪ ،‬لأنه إذا وصل إلى منى ووحد أن الخيام قد وزعت‪ ،‬فاين‬
‫يذهب‪ ، ،‬ففلني أن النذلام هذا يريد أن يكون الإنسان في أيام الحج‬

‫ر ‪ ) ١‬أحرجه البخاري‪ ،‬كتاب الدعوات‪ ،‬باب قفل الث ثح (رنم ‪ ) ٦٤٠٥‬وم لم‪ ،‬كتاب‬
‫الدكر والدعاء باب ممل اكهليل والمح (رقم ‪. ) ١٢٦٩ ١‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه م لم‪ ،‬كتاب الم اجد‪ ،‬باب استحباب الذكر بعد الصلاة وبيان صمته (رنم‬
‫‪.) ٥٩٧‬‬

‫(‪ )٠١‬أحرجه البخاري‪ ،‬كتاب الصوم‪ ،‬باب من صام رمضان إيمانا واحتسابا (رنم ‪،)١ ٩ • ١‬‬
‫ومسالم كتاب صلاة العاقرين‪ ،‬باب الترغببح في قيام رمضان وصلاة التراويح (رنم‬
‫‪.) ٧٦٠‬‬
‫خاصة ْع حملة‪ ،‬أما الوبييلة التي تنمله إلى مكة فلا أظن أنه لابد‬
‫أن يكون ْع الحملة فله أن يذهب على محسارته •‬

‫س ‪ ١٤٤‬؛ مثل فضيلة‪ .‬السخ — رحمه اف تعالى "• رجل يريد أن‬
‫يحج وعاليه أماط سيارة؟‬
‫فأحاب فضيلته بقوله ت الرحل الدي يريد الحج وعليه‬
‫أن اط سيارة نقول •' إن كانت الأن اط حالة فليوفها أولأ ثم يحج‪،‬‬
‫لأن وفاء الدين واجب‪ ،‬والحج ليس بواجب حتى لو كان حج‬
‫فريضة‪ ،‬فانه لا يجب عليك حتى تقضى دينالئ‪ . ،‬وأما إذا كانت‬
‫الأن اط لم تحل مفلر هل له ما يقضى به الدين إذا حل فحبثد‬
‫‪ ،‬وإن كان ليس عنده إلا هدا المال الذي يريد الأن أن يحج به‬
‫فلا يحج‪ ،‬ويدحرم وبمفته ليوفى به دينه‪.‬‬
‫‪٠٠٠‬‬

‫‪'!٠‬‬ ‫‪'٠٠‬‬ ‫‪' ٠٠‬‬

‫س ‪ ١٤٥‬؛ مثل فضيلة الشيخ — رحمه افه تعالى — ت أرجو الصيحة‬


‫لي؛ لقد عرض علي الحج يتكلفة لا تذكر‪ ،‬لأنها بيرة جدأ وترع‬
‫بها فاعل حتر لي‪ ،‬كما عرض علي الحج عن غيرى مقابل ملغ من‬
‫المال ْع العلم أني قد أديت‪ ،‬الفريضة مند سنوات‪ ،‬وأنا الأن علي‬
‫دين وهذا المجغ الذي سوف أنقاصام مقابل قيامي بالج عن غيري‬
‫سوف يدي أكثر ديتي إن لم يكن كله‪ ،‬فما الأفضل في حقي‪:‬‬
‫الحج مملوعا طلبا للمعفرة وخصوصا أن ذنوبي كثيرة‪ ،‬وأيضا أنا‬
‫مشتاق للحج‪ ،‬أم أن الأفضل الحج عن غيرى حش أسيئ دبي؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله؛ أرى أن تحج بالمال اليسير لق لن‪، ،‬‬
‫كت‪1‬دا اوح‪،‬ء‬

‫=—=—===سسً^^^تج>‬
‫وأن تاّتع هذا‪ ،‬ومن ترك ثسئآ لله عوصه اممه حيرأ منه‪ ،‬فأنت يتركك‬
‫الوكالة اش فيها مال‪ ،‬هذا لا شك أنك تريه فه‪ ،‬و‪1‬ذا تريه ف‬
‫موف يعوصك الله بحانه وتعالى حيرأ منه‪ ،‬فالذي أشير به على‬
‫الأخ السائل أن يحج لنمه بالمال الذي تبؤع به فاعل الخير إذا لم‬
‫يكن عليه منة‪ ،‬وأن يأل الله عز وجل أن يقضى دينه‪ ،‬وأن يقول‬
‫اراللهم أنت الأول فليس قبلك شيء‪ ،‬وأنت الأحر فليس بعدك‬
‫شيء ‪ ،‬وأنت الثلاهر فليس فوقك شيء ‪ ،‬وأنت الباطن فليس دونك‬
‫شيء‪ ،‬اقض عنى الدين وأغش من المقر»راأ ‪.‬‬
‫؛إي‬ ‫‪-‬؛!؛‪-‬‬

‫س ‪ ١٤٦‬؛ مثل فضيلة الشخ —رحمه افه تعالى—! ما رأيكم في‬


‫إنسان يأخذ حجة عن غيرْ وهو عليه دين ومسنفعه دلك المياغ‬
‫المتبقي فى سداد دينه أو فى معيشته؟‬
‫فأجاب فضيلته يقوله! هذا من حيث إنه لا يفر بأهل الدين‬
‫ثل نقول! إنه حائز‪ ،‬لأن هذا الذي أحذ دراهم ليحج بها مينتفع‬
‫بها فى قضاء الدين‪ ،‬لكن يشكل على هذا مسألة وهى النية‪ ،‬فإن‬
‫هذا الرحل حج من أحل المال‪ ،‬ولم يأحذ المال من أحل الحج‪،‬‬
‫فإذا حج الإنسان من أحل المال ففد قال شيح الإسلام ابن تيمية‬
‫— ر حمه الله — ! من حج ليأحذ المال فليس له فى الأحرة من‬
‫حلاق‪ .‬يعنى ما له نصسس‪ ،‬فى الأحرة‪ ،‬لأن افه قال فى كتابه! ؤ من‬
‫مها نمحِ همها ال‬ ‫َكاث ‪,‬ربد آلحيوه آليتا وزبجا مهم‪] ،‬يأ‬
‫أخرجه مسالم‪ ،‬كتاب الذكر والدعاء‪ ،‬باب ‪ ١٠٠‬يقول عند النوم وأخذ المف<ع زرثم‬
‫‪.) ٢٧١٣‬‬
‫ذياؤيطل ‪^ ١٤‬قانرأبمتللأ؛تياهُ ّ فالمشكلة هنا أن هذا الحاج‬
‫نيته بعمل الآخر‪ 0‬الدنيا‪ ،‬فجعل عمل‬ ‫حج لياحد المال‪،‬‬
‫الاخرة وميلة للدنيا‪ ،‬والعكس هو الص‪،‬جح ‪ I‬أن يجعل الدنيا‬
‫ومعيلة لحمل الاخرْ‪ ،‬إذن نقول لهدا الأخ! لا تحج لتاحد المال‬
‫وتمضى دينلث‪ ،‬فى هذه الحال‪ ،‬قانت‪ ،‬إنما أردت المال فجحالتا‬
‫الحج كانه تجارة وكأنه صالحة تريد أن تتكسب‪ ،‬بها‪.‬‬

‫س ‪ ١٤٧‬؛ محسل فضيلة الشخ — رحمه اف تعالى _ت إذا كان عند‬


‫الإنسان مال وكان في حاجة إلى النكاح ويخاف‪ ،‬على نف ه فماذا‬
‫يقدم الج أو النكاح؟‬
‫فأجاب‪ ،‬فضيلته بقوله‪ :‬إذا كان عند الإنسان مال وكان فى‬
‫حاجة إلى النكاح ويخاف‪ ،‬المشقة بعدم النكاح‪ ،‬أو يخاف‪ ،‬الزنا‬
‫على نف ه إن لم يتزوج فهنا يقدم النكاح على الحج‪ ،‬لأن حاجة‬
‫الإنسان إلى النكاح كحاجته إلى الأكل والشرب‪ ، ،‬وفى بعض‬
‫الأحيان يكون أشد‪ ،‬لدللث‪ ،‬قال العلماء‪ :‬إنه يقدم الكاح على‬
‫الحج إذا حاف المشقة بتركه‪.‬‬
‫؛إي‬ ‫أ‪:‬؛‪-‬‬ ‫■؛؛؛‪-‬‬

‫س ‪ ١٤٨‬؛ مثل فضيلة الشيح —رحمه افه تعالى رجل ذمت‪،‬‬


‫للعمل قي مكة ش موم ايجج فنوى الحج‪ ،‬فقال له بعض زملاء‬
‫العمل؛ لا يصح ححلن‪ ،،‬لأنلث‪ ،‬حججت‪ ،‬بنية العمل‪ْ ،‬ع العلم بأنه‬
‫صورة هود‪ ،‬الأيتان ت ‪،٥‬‬
‫فتاوى في أحكام الحج والسرة‬

‫س ‪ ٠١٤٩‬سئل فضيلة الشيح — رحمه افه تعالى _ت عندما حج‪،‬حت‬


‫أعطاني أخي نفقة الحع وكانت ثلاثمائة ريال‪ ،‬عماني‪ ،‬فهل حجي‬
‫صحيح‪ ،‬أرجومنكم الإفادة؟‬
‫فأحاب فضيلته بقوله ت لا حرج على الإنسان أن يقبل هدية‬
‫من أخيه‪ ،‬يستعين بها على أداء المحج‪ ،‬إذا علم أن ذلك عن حليب‬
‫نفس منه‪ ،‬فان الهدية توجب المودة والمحبة‪ ،‬وتبعد مخيمة‬
‫النفوس‪ ،‬وفيها ثرح الصدر لالمهدى‪ ،‬وفضاء حاجة ومعونة‬
‫للمهدي إله ‪ ،‬وهدا كبمب حلب‪ ،‬وان^»ب الهلب لا (ور فى‬
‫العبادات‪. ،‬‬
‫س‬ ‫ة!د‬ ‫ء!ء‬
‫‪#!٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬

‫س ‪ ١٥٠‬؛ مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه افه تعالى‪ !-‬إذا كان الإنسان‬
‫قادرا ببدنه عاجزا بماله فهل يجب عليه المج؟‬
‫فأجاي‪ ،‬فضيلته بقوله إذا كان قادرأ ببدنه مثل من كان من‬
‫أهل جدة قادر على أن يمشي من جدة إلى مكة‪ ،‬أو من أهل مكة‬
‫نفسها وثائر على أن ببرج إلى المشاعر فيجبا عليه‪ ،‬لأن الله‬
‫بله ءأء‪1‬الق ولم يقيد‪.‬‬ ‫تعالى قال!‬
‫■؛•؛‪-‬‬ ‫‪-‬؛؛؛‪-‬‬

‫س ‪ ١٥١‬؛ سئل فضيلة الشخ — رحمه اف تعالى _؛ عامل لم يحع أبدأ‬


‫ويرثي المج‪ ،‬وأنا أريد أن أتكفل بكامل حجه‪ ،‬فهل ألغ قيمة‬
‫الفدية أم أن عليه دفعها‪ ،‬وما هو الأجر الذي سأحصل عليه؟‬
‫فأجاثمب‪ ،‬فضيلته بقوله! هذا الرجل الذي تكفل يالعامل محي‬
‫حىجزاكاض حيزا ممل الهدي‪،‬‬ ‫جمح مونته إلا الهدي‪ ،‬نقول له ‪I‬‬
‫كناس انمء‬

‫=====—س==^^صسسصآ)‬
‫حتى يتم الأجر لك‪ ،‬فان لم تفعل وكان العامل فقيرأ‪ ،‬فاض تعالى‬
‫قد يسر عاليه‪ ،‬فيصوم ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجمر‪ ،‬وزال‬
‫الإثزكال‪ ،‬ص أنا أشير عر هذا ‪_ ،^١‬جزاْ اض خيرأ_ أن‬
‫يكمل إحسانه‪ ،‬وأن تكون حمحر مون الج عليه من نفقة الحج‪،‬‬
‫والهدي‪ ،‬والإحرام وغير ذللث‪.،‬‬
‫وأما الأحر الذي يحصل عليه إن شاء اش ما بينه البي‬
‫ونقول نحن إن شاء افه بدون‬ ‫بقوله •' ررمن حهر غازيا ممد غزاا)لأ؛‬
‫تال على الله • إن من جهز حاحآ فقد ■ج‪ ،‬لأن الحح في مسيل الله‪،‬‬
‫حتى إن بعفس العلماء يقولون • إن الفقير إذا كان عاجزأ ولم يود‬
‫الفريضة يعش من الزكاة؛ لدحوله في قوله تعار ؤوذي مل‬
‫اردهه وءا‪J‬ثة — رصي الله عنها — قالت يا رسول الله هل على‬
‫النساء جهاد؟ قال ت ررعليهن جهاد لا قتال فيه •' الج والعمرهأ>؛آ‪،‬‬
‫فنرجو أن يكون لهذا الذي تكفل بحج العامل مثل أجر العامل‪.‬‬
‫؛إي‬ ‫؛؛ي‬ ‫أ؛ي‬

‫س ‪ : ١٥٢‬مئل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه ادنه تعار حججت‪ ،‬وعر‬


‫دين فقمت‪ ،‬مداده يعد الحج فهل هذا الحج صحح؟‬
‫هأحاي‪ ،‬فضيلته بقوله نعم الج صحح ومقبول — إن شاء‬
‫الله — وتبرأ به الذمة‪ ،‬لكن من نعمة افه وتيسيره أن الإنسان إذا كان‬
‫عليه دين فإنه يور الدين نل أن يحج‪ ،‬لأن الدين سابق‪ ،‬ولأن‬
‫(‪ )١‬تقدم تخريجه ص ‪■ ٣٣‬‬
‫الإمام أحمد ر ‪ ) ١٦٥،٧١/٦‬ران ماجه‪ ،‬كتاب المتايح‪ ،‬باب الحج جهاد‬ ‫(‪)٢‬‬
‫ني سه اعرى (أ‪) ٣٥ • /‬‬ ‫اس (رنم ‪ ) ٢٩ . ١‬وابن حزبمة (رنم ‪) ٣٠٧٤‬‬
‫وصححه الألباني‪.‬‬
‫كتاب الحج‬
‫^^==============>وج)‬
‫^‪ ٢‬صله هذا؟‬ ‫ئرأله‪،‬‬
‫فاحاب فضيلته بقوله! أرى أن الواجب على الإنسان العائل‬
‫إذا كان عنده مال يمكنه أن يشترى به سيارة‪ ،‬أن يشترى محيارة‬
‫‪ ،‬فإنه يجب عليه أن يفعل ذلك‪ ،‬ولا يجوز‬ ‫ينتفع بها ويحج‬
‫أن يشترى شتئأ بمن رفح ويلثع الج' لأنه غني‪ ،‬ي تهلح أن‬
‫يحج‪ ،‬فال يارة التي‪ ،‬يشتريها بخمسين ألفا مثلا يغني عنها سيارة‬
‫بعشرين ألم‪ ،،‬ويحج بثلاثين‪ ،‬وربما تكون البقية تكفيه للزواج‬
‫فيحصل له سيارة يركها ويقضي حاجته ويحح‪ ،‬ويتزوج‪ ،‬وهده‬
‫لعمه‪.‬‬

‫هل يجوز‬ ‫س ‪ ١٥٥‬؛ ثل فضيلة الشيخ — رحمه النه تعالى‬


‫للأن ان الحج وعليه دين‪ ،‬لأن من شروط المج الاسطاعة؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله! إذا كان على الإنسان دين فلا يجب‬
‫عليه الحج‪ ،‬لموله تعالى‪ :‬ؤمب أسغؤغ‪.‬إود سيلا ه ولا اّتطاعة‬
‫لمن عليه دين‪ ،‬لأن إبراء الذمة واجب‪ ،‬لكن إذا كان الدين مؤثثا‬
‫برهن‪ ،‬وكان عنده فضل مال فإنه يجبا عليه الحج في هاز‪ 0‬الحال‪،‬‬
‫مثل أن يكون الإنسان مدينآ لصندوق التنمية العقارية ولم يحل‬
‫عليه نهل مجن الأقساط‪ ،‬بل كان قد أوفى جميع أناطه الحالة‪،‬‬
‫وكان عنده مال فانه في هذه الحال يجب‪ ،‬عاليه الحج لأنه بقية دين‬
‫الصندوق قد وثق بالرهن‪ .‬وأما القرض الذي هو ال لفح فانه دين‬
‫عند أهل الحلم‪ ،‬فاهل العلم يرون أن الدين كل ما وجب‪ ،‬في ذمة‬
‫الإنسان‪ ،‬أو كل ما ثستا في ذمة الإنسان من غرض أو ثمن ميع أو‬
‫فتاوى في أحلكم الحج والعمرة‬
‫^^==^=====^^=====ض=ء==‪،‬‬

‫غير ذلك‪ ،‬فعلى هدا فإنه لا فرق بين ال لف وغيره في اصطلاح‬


‫‪ ،٤^٣^١‬فكله يمي دينآ‪ ،‬لأن الدين شرعآ كل ما ثبت في الذمة‬
‫للغير من مال‪.‬‬
‫‪<!،‬‬ ‫م‬
‫*|ء‬ ‫ا|ء‬

‫س ‪ ١٥٦‬؛ مسل فضيلة الشيح — رحمه اممه تعالى —• رجل عاليه ديون‬
‫هل الأفضل أن يقضي ديونه نم يحج هو وزوجته؟‬
‫فاجاب فضيلته بقوله يجب على الإنسان الذي يريد الحج‬
‫أن يفضي ديونه أولأ نم يحج • إلا إذا كان هدا الدين موثق برهن‬
‫يكفيه وعند‪ 0‬مال يمكنه أن يحج به ‪ ،‬فغي هذه الحال يجب عليه‬
‫الحج‪ ،‬كما لو كان الإنسان مجيئا لصندوق التنمية العقارية وقد‬
‫رهن بيته لهم‪ ،‬وعنده مال يمكنه‪ ،‬ففي هذه الحال يجب عليه‬
‫الحج ‪ ،‬وأما إذا كان عليه دين ‪ ،‬ليس له مقابل يوفي به فان الواجب‬
‫عليه البراءة بقضاء دينه ‪ ،‬وفي هذه الحال لا يكون الحج واحتا‬
‫عليه‪ ،‬فلو قدر‪ ،‬ومات قبل ؛ن يحج فانه لا إثم عاليه‪ ،‬لأن الله‬
‫اشترحل في وجوب الحج أن يكون مستطيعا لقوله تعالى! ؤ وِقو‬
‫عل آلشابن جج آليت مي أسغؤع إلف سميلأ ^؛‪١‬؛ فنقول لل‪-‬ائل ‪ I‬ال‬
‫يحج إلا بعد أن يقضي الدين الذي عاليه •‬
‫ث؛ي‬ ‫ءإي‬

‫س ‪ ١٥٧‬؛ مثل فضيلة الشيخ — رحمه افه تعالى —• إنني أعمل في‬
‫أحد الدوائر الحكومية فإذا ثملتتي إجازة العيد هل يصح لي الحع‬
‫دون إذن الجهة المختصة‪ ،‬أو لأبد من الإذن؟‬

‫صورة آل صران‪ ،‬الأية! ‪. ٩٧‬‬


‫كتاب الحج‬
‫^^^ً=س===^صً=^=^^=ءع)‬
‫فاحاب فضيلته بقوله! إذا كان هذا الموظف لا يستدعى‬
‫مفره للجمع استئدانآ من الجهة المؤولة عنه فان له أن يسافر‬
‫للحج بدون إذن الجهة‪ ،‬أما إذا كان من الموظفين الذين لا يمكنهم‬
‫السفر إلى الحج إلا بإذن تلك الجهة فليستأذن‪ ،‬وذلك لأن‬
‫الموظف بمجرد عفد الوخليفة ملزم بما يقتضيه نذلام تلك الوظيفة‬
‫اوفوأ أوتدود^‪ ، ١١‬وؤ وأومأ‬ ‫لقول اف تعالى؛ ؤ قآبم‪-‬ا هك‬

‫م‬
‫‪٠٠٠‬‬
‫م‬
‫‪٠٠٠‬‬
‫اوء‬
‫‪٠٠٠‬‬

‫س ‪ ١٥٨‬؛ سئل فضيلة الشيخ ‪ -‬رحمه اقّ تحالى ‪-‬؛ هل يجوز أن‬
‫أمتدين للجمع؟‬
‫فاجاب فضيلته بقوله؛ أشير عليه أن لا يفعل‪ ،‬لأن فى‬
‫الامتدانة إثغال لذمته‪ ،‬ولا يدري هل يتمكن من الوفاء فيما بعد‬
‫أو لا يتمكن‪ ،‬ؤإذا كان الحج لا يجب على من كان عليه دين‬
‫فكيف ي تدين الأن ان ليحج؟ وعلى كل حال إذا كان الرحل ليس‬
‫عنده مال يمكن منه الح^ فإنه لا حج عليه أضئ‪ ،‬وإذا مات في‬
‫هذه الحال لا يعد عاصيأ‪ ،‬لأنه لا يجب عليه الحج‪.‬‬
‫ءه‬

‫رس ‪ ١٥٩‬؛ مثل فضيلة الشيح — رحمه اف تعالى _ت أنا مخهس لم أزد‬
‫فريضة الحج‪ ،‬وعلي ديون تقدر بعشرين ألما ريال‪ ،‬وقال بخ ئ فى‬
‫اف؛ ■ "ج وأنا أتحمل ليتلنا‪ ،‬وأنا ق شوق إل الحج فهل ئ أن أحج؟‬
‫(‪ )١‬صورة المائدة‪ ،‬الأيت! ‪٠ ١‬‬
‫(‪ )٢‬سورةالإسراء‪ ،‬الآية‪ :‬؛م‬
‫فأحاب فضيلته بقوله• إذا لكن هدا الأخ في الله يريد أن‬
‫يتحمل نفقة الحج بحيث لا يفرك الذهاب معه فلا باس أن‬
‫تذهب‪ ،‬ولا يجب عليك أيفأ‪ ،‬ولكن نقول لا باس‪ ،‬لأن فيه منة‬
‫عليك‪ ،‬يخشى يوما من الأيام أن لا يكون أحآ للث‪ ،‬في افه‪ ،‬ثم بعد‬
‫هذا جزائي حج*بمتا بك في العام‬ ‫ذلك يمن عليك‪ ،‬ويقول‬
‫الفلاني‪ ،‬والأن تفعل فئ ما تفعل‪ ،‬أما إذا قدر أنه يخدمهم في‬
‫القهوة والشاي وما أشبه ذللا‪ ،‬فليس لهم عاليه منة‪ ،‬إذ إنه هو الذي‬
‫له المنة عليهم لأنه يخدمهم •‬
‫ءإو‬ ‫ءإد‬ ‫ءاد‬
‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬

‫س ‪ ١٦٠‬؛ محسل فضيلة الشخ _ رحمه الله تعالى د‪ '.‬هل يجوز لي أن‬
‫ألغ تكاليف‪ ،‬اا‪1‬مح لكماله لوالدتي‪ْ ،‬ع العلم أن والدتي تمالك‬
‫تكاليف اسمح‪ ،‬لأنتي كنت‪ ،‬وعدتها بذلك‪ ،‬إن وفقني اش إلى ذللأؤ؟‬
‫فاحاب فضيلته بقوله! يجوز ‪ ، ٧١‬أن تحهلي والدتك‪ ،‬نفقة‬
‫الحج‪ ،‬ولو لكنتا غنية تسمملح أن شج من ماب‪ ،‬وهذا من البر‬
‫والوفاء بالوعل الذي وعدتها من قبل‪ .‬وافه الموفق ‪.‬‬
‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬
‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬

‫س ‪ ١٦١‬؛ مثل فضيلة الشخ — رحمه افه تعالى _! أنا عندي زوجتان‬
‫فهل حجهما واجب علي؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله؛ حج الزوجة ليس واحتا على‬
‫زوجها‪ ،‬إلا إذا لكن مثروطآ عليه في عقد النكاح‪.‬‬
‫كتاب الحج‬
‫^^================^====ع)‬
‫س ‪ ١٦٢‬؛ مسل فضيلة الشخ — رحمه اف تعالى — ت عامل عليه دين‬
‫عشرة آلاف‪ ،‬ويعمل في حرفة ويكب كل يوم تقريبا خمسمائة‬
‫ريال‪ ،‬فإذا ذهب بمج يبقى على الأئل عثرة أيام‪ ،‬بدون عمل‬
‫فيفوته حمسة آلاف‪ ،‬وتبرع رحل بنفقة الحج فهل له أن بحج؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ت إذا كان هذا الرحل عاءلا‪ s‬ويقول‬
‫مواء سافرت إلى الج أو بقيت فلن أكسب شيئا فهذا نقول له ‪ I‬ال‬
‫مانع‪ ،‬حذ من صاحبك وحج به‪ ،‬بشرط ألا يخشى فيما بعد أن هذا‬
‫الذي تبؤع له بالمال يمن عليه‪ ،‬وأما إذا كان يمكنه العمل أيام‬
‫الحج ل داد دينه فلا يحج حتى يقفبمي دينه‪.‬‬
‫؛إي‬ ‫‪-‬؛!؛‪-‬‬ ‫ءإي‬

‫س ‪ : ١٦٣‬مثل فضيلة الشيح — رحمه اف تعالى _! رحل عليه دين‬


‫هل يجوز له أن يستأذن من دائته للج؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله لو أذن الدائن في الحج فهل إذنه سا‬
‫إمقاحل للدين؟ الجواب ت لا‪ ،‬ليس إمحقاءلا للدين‪ ،‬فلسك العلة‬
‫في عدم حج المدين أن دائنه يأذن أو لا يأذن‪ ،‬العلة أن ذمته‬
‫مشغولة بالدين‪ ،‬فإذأ ممواء أذن أو لم يأذن نقول؛ لا تحج حتى‬
‫تقضي دينلث‪ ، ،‬لأن الج لم يجب عليلئ‪ ، ،‬والريال الذي تصرفه في‬
‫الحج اصرفه في الدين •‬

‫من عليه دين‬ ‫س ‪ ١٦٤‬؛ مسل فضيلة الشيح — رحمه الله تعالى‬
‫ليجد من بمج معهم على نفقتهم بدون منة هملتم بأنه لأج‪ ،‬أفلا‬
‫يشل عنه ايج إذا أراد أن يعمل في أيام الج في مداد ديته؟‬
‫كتاب الحج‬
‫^^====================ءوإ)‬
‫س ‪ : ١٦٧‬مثل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه اف تعار‪-‬؛ رحل يقول ر \لإ‬
‫لم تحج وهي تريد الحج قي هذا العام وحليت ض أن أحضر إليها‬
‫وأجمع بها وأنا قي المحجم بعيدأ عنها‪ ،‬كذلك عر دين‪ ،‬وهذا‬
‫الدين معي دأمتطيع ردْ الأن؛ وأنا أربد أن أم وحدي من هتا‪،‬‬
‫فما رأيك في هذا الأم وفقك اش؟‬
‫المائل يقول ت إنه ثائر على وفاء‬ ‫فاحامح‪ ،-‬فضيلته بقوله؛‬
‫الدين • فنقول لهذا الأخ؛ أوف الدين‪ ،‬لأن الذي ينبغي للإنسان أن‬
‫بجائر بوفاء الدين قيل أن يموت‪ ،‬نم يلعب الورثة في ماله ولا‬
‫يوفون دينه‪ .‬فاوف الدين‪ ،‬وحج بأمك‪ ،،‬وهذا من تمام البر أن‬
‫تحج بها‪ ،‬ولقد شاهدت أنا بعيني أنامأ قد حملوا أمهاتهم على‬
‫حلهورهم في الحج من عرفة إر مزدلفة‪ ،‬ومن مزدلفة إر منى ْع‬
‫شدة الزحام‪ ،‬ومثفة السير‪ ،‬وافه رأيتهم يحملون أمهاتهم على‬
‫ظهورهم‪ ،‬الأم حقها ير وعفليم‪ ،‬سهرها لملة من اليالي من أجل‬
‫أن ترتاح وتنام ن اوي الدنيا كلها‪ ،‬ألم تعلم أن الأم تسهر بالليل‬
‫مجن أحل أن تنام أنت‪ ،،‬نم تنام بعدك‪ ،‬نبها في الحمل‪ ،‬نمها في‬
‫الولادة ثيرء لا يهلاق‪ ،‬فلها حق عقلتم عليك‪ ،،‬فإذا أصتلئ‪ ،‬أن اتي‬
‫إليها مجن القصيم إر بلدها ولو كانت‪ ،‬في أصيكا وأنت‪ ،‬نادر فاذم‪،‬‬
‫إليها وحج بها‪ ،‬ومنجد من افه عز وحل كل حير‪ ،‬لأن البر شانه‬
‫ير وأم‪ ،،‬عفليم‪ ،‬ومن بر بوالديه بر به أولادْ ‪.‬‬
‫ص‬
‫فتاوى في أحلكم انمج واسمة‬
‫ئ>=^===========ك=====‬
‫رس ‪ ١٦٨‬؛ متمل فضيلة الشخ س رحمه اف تعالى —! رجل عليه ديون‬
‫كثيرة وأمه تهللب منه أن يحح بها فماذا يفعل؟‬
‫فاحاب فضيلته بقوله ' لا نرى أن يحج بامه وعليه الدين إلا‬
‫إذا قالت أمه! أنا أتحمل جمح نفقات الحج‪ ،‬فحينئد نقول! حج‬
‫معها؛ لأنك في هده الحال لن تضر أصحاب الدين شيئآ‪ ،‬وتبر‬
‫أمك‪.‬‬

‫س ‪ ١٦٩‬؛ مثل فضيلة الشيخ — رحمه اش تعالى — رجل يقول! ئد‬


‫حججت والحمد ض ولكن والديا ماتا ولم يحجا وأنا أريد أن أحج‪،‬‬
‫فهل أبدأ بأمي؟ وإن حججت عن أحدهما فانا أريد أن أتدين للاحر‬
‫بالتوكيل عنه ليتم فريضة الخح أفتونا مأجورين؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ت نقول حج عن أمك أولأ‪ ،‬لأن الأم‬
‫أحق بالبر من الأب‪ ،‬وهدا في الفريضة‪ ،‬أما لو كان حج الأم نفلأ‬
‫والأب فريضة فتبدأ بالفريضة للأب‪ ،‬لكن لا تتدين لتنيب من يحج‬
‫عن أبيك‪ ،‬فإذا كان العام القادم وأنت قادر فحج عن أبيك‪،‬‬
‫وكونك الذي تودي الج حير من كونك تنيب غيرك‪ ،‬لأن‬
‫إخلاصك لأبيك أكبر من إخلاص غيرك لأبتلئ‪ ، ،‬لهذا نقول! ال‬
‫يجوز لك أن تتدين من أجل أن تنيب من يحج عن أبيك‪ ،‬بل حج‬
‫عن أمك هدا العام ما دمت محادرأ‪ ،‬وفي العام القادم إن كنت قادرأ‬
‫فحج عن أبتك•‬
‫كناي الحء‬

‫=—=_=^—(قآ>‬
‫س ‪ ١٧٠‬؛ مسل فضيلة الشيح _ رحمه افه تعالى سث حججت من زكاة‬
‫أحد المحنين‪ ،‬وهذه الزكاة كانت بعض موونة فهل يجزيء‬
‫حجي أم أحج حجاآخر؟‬
‫فأحاي‪ ،‬فضيلته بقوله! إذا كانت الحجة فريضة‪ ،‬فقد قال‬
‫بعض العلماء ت إن الزكاة تصرف في حج الفريضة‪ .‬أما إذا كانت‬
‫نافلة فانه لا يحل لك أن تأحد من الزكاة لتحج‪ ،‬مع أن القول‬
‫الراجح أن الزكاة لا تمرق لحج الفقير الفريضة والنافلة‪ ،‬وذللن‪،‬‬
‫لأن الفقير لم يجب عليه الحج فليس فريضة في حقه‪ ،‬حتى إن كان‬
‫أول مرة يحج‪ ،‬فهذا الذي أحل الزكاة بناء على أنه يحتاجها ثم حج‬
‫وصرف‪ ،‬منها نقول له! حجلثا صحح وليس عليلن‪ ،‬إثم‪ ،‬لأنلئا‬
‫أحذتها باعتبار أنلث‪ ،‬فقير‪ ،‬وأدحلتها ْع ماللث‪ ،‬الذي تنفقه على‬
‫نف لنا وحججت‪ ،‬بها‪.‬‬
‫ء!بم‬ ‫ءاو‬ ‫‪.٠٠/‬‬
‫ءأآ‬ ‫ُأء‬ ‫‪٠٣‬‬

‫س ‪ ١٧١‬؛ مسل فضيلة الشخ — رحمه افه تعالى _ت أنا امرأة لم آُت‪،‬‬
‫بفريضة الحج حتى الأن‪ .‬وزوجي لديه في هذه السنة مال يمكن أن‬
‫نهج به‪ ،‬ولكن هذا المال هو رصيدنا كله فإذا حججنا به فاننا‬
‫سوف ا نضطر ويكون عليتا نمور في النفقة فما الحكم؟‬
‫فأجاب‪ ،‬نميلته بقوله‪ :‬أقول لها انتفلري للعام القادم لعل اممه‬
‫أن يفح لكم برزق يمكنكم الحج به‪ ،‬أما الأن ما دام هذا المال‬
‫الذي عندكم لو أنكم حججتم به لصار عليكم نمور في النفقة‬
‫والحاجات فإن الحج لا يلزمكم‪.‬‬
‫كتاب الحج‬
‫^^=================وآأ)‬
‫أحدا يصوم عنه‪ ،‬مع أنه لو مات وعليه صيام فرض‪ ،‬صام عنه‬
‫وليه‪ ،‬فكذلك في ال<ج‪ ،‬والحج عبادة يقوم فيها الإنسان يبدنه‪،‬‬
‫وليستا عبادة مالية يقصد بها نفع الغير‪ ،‬ؤإذا كان عبادة بدنية يقوم‬
‫الإنسان فيها ببدنه فإنها لا تصح مجن غيره عنه‪ ،‬إلا فيما وردت به‬
‫السنة‪ ،‬ولم ترد السنة في حج الإنسان عن غيره حج نفل‪ ،‬وهدم‬
‫إحدى الروايتين عن الإمام أحمد — رحمه الاه — أعني أن الإنسان‬
‫لا يصح أن يوكل غيره في نفل حج أو عمرة مواء كان قادرا أو غير‬
‫قادر‪.‬‬
‫ونحن إذا نلنا بهيا القول) صار في ذلك‪ ،‬حشر للأغنياء‬
‫الفائرين على الحج بأنف هم‪ ،‬لأن بعض الناس تمضي عاليه‬
‫السنوات الكثيرة ما ذهبا إلى مكة‪ ،‬اعتمادا على أنه يوكل من يحج‬
‫عنه كل عام‪ ،‬فيفوته المعنى الذي من أجله شؤع الحج‪ ،‬بناء على‬
‫أنه يوكل من يحج عنه‪ .‬واش أعلم‪.‬‬
‫م‬ ‫م‬
‫‪* ٠٠‬‬
‫ا؛ت‬
‫‪٠٠٠‬‬

‫س ‪ : ١٧٣‬مثل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه اش تعالى ‪ •-‬هل يلزم أن يكون‬


‫من بمغ عنه ميتا أوعاجزا؟‬
‫فأجاص‪ ،‬فضيلته يقوله ت لا يجوز أن يتنسب القادر مجن يودي‬
‫عنه فريضة الحج‪ ،‬إما إذا كان نافلة فقال‪ ،‬بعض أهل العلم ت إنه‬
‫يجوز إذا حازت الامتنابة فى الفريضة • يعنى بأن يكون عاجزأ ال‬
‫يستملح‪ .‬وأما القادر فلا • وقال‪ ،‬يعص العلماء النقل ليس فيه‬
‫امتنابة لا فى حق العاجز ولا فى حق القادر‪ ،‬لأن هذه عبادات‬
‫مهللوبة من الإنسان نقمه‪ ،‬إن كان ثادرأ فذللث‪ ،‬المْللود‪-‬ا‪ ،‬ؤإن لم‬
‫فتاوى فى أحثام الحج والعمرة‬
‫^>===‪====^=======:‬ص====ض===‬

‫يكن ئادرأ فإما أن تسقط عنه‪ ،‬وإما أن ينيب غيره إذا لكن ممن‬
‫تصح له النيابة‪ ،‬وهذا في نفلري أقرب إلى الصواب‪ ،‬لأننا لو فتحنا‬
‫اياب صار كل إنسان ولا با الدني إذا جاء وقت الحج نام على‬
‫سريره وأعطى الناس يحجون عنه ‪ ،‬فنقول ت هده عبادة إما أن تقوم‬
‫بها أنت ‪b‬لأ ماتركها‪ ،‬وتمر من ذلك أن يمن من احتاج إلى حج‬
‫الفريضة‪ ،‬أو النافلة‪ ،‬وهوأفضل من أن يقول! يا فلأن حج عنى‪.‬‬

‫س ‪ ١٧٤‬؛ ّسل محيلة الشخ ‪ -‬رحمه افّ تعالى عرض رجل مبلعا‬
‫من المال مقابل حجة عن الغير فهل يجوز له أحذ ا ‪ ،^ ٠٠١‬عالما أنه‬
‫لولا هذا ‪ ^، ٣٠١١‬لا ينوي الحح لوجود ظروف مانعة؟‬
‫فأحاب‪ ،‬فضيلته بقوله ‪ I‬إذا أععلى الإنسان مالأ يحج به فلا‬
‫باس‪ ،‬لا سئما إذا قصد الإنسان بهذا حيرأ‪ ،‬يقصد أولأ؛ قضاء‬
‫حاجة أحيه‪ ،‬لأن كثيرا ص الناس يتمنى أن يجد س يحج عنه‪ ،‬أو‬
‫عن ميته مثلا‪ .‬ثانيآ! أن ينوي بذللئ‪ ،‬القوى بهذا المال على‬
‫الوصول إلى المثاعر‪ ،‬لعله يصاب برحمه اش عز وجل فى ذلك‬
‫المكان • ثالثأ؛ إذا كان طالب عالم ينوى ^‪ ، ١٧‬أن يذهب إلى تلك‬
‫الم اعر ليهدى الله على يده من ساء من عباده‪ ،‬وهذ‪.‬ه النيادتا‬
‫الثلاث لكلها نيات ية لا تضر‪.‬‬
‫أمجا من حج من أجل المال فهذا هو الخاسر‪ ،‬ولهذا قال‬
‫شيح الإسلام ابن تيمية — رحمه اض _ث س أحذ المال ليحج به فلا‬
‫حرج‪ ،‬ومن حج لياخذ المال فما له في الأحرة من حلاقا • يعني ت‬
‫فتاوى فى أحكام انمج واس ة‬ ‫طِ‬
‫ر؛‪============^—=0‬‬
‫عمل الناس الأن أن الإن ان يحج عن غيره ولوكان الغير ئادرأ في‬
‫المافلة‪.‬‬

‫نومع الناس في‬ ‫س ‪ ١٧٧‬؛ مثل فضيالة الشخ — رحمه افه تعالى‬
‫في الج فما هي الهلريقة الساليمة ‪ ،‬أرجو بيان ذلك‬
‫بوصهمح وجراك افه مرا؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ت توسع الناص في الأستنابة في الحج‬
‫أمر يومف له في الواغ‪ ،‬وقد يكون غير صحح شرعا‪ ،‬وذلك‬
‫لأن الأستابة في الذل في جوازها روا؛تان ص الإمام أحمد‬
‫— ر حمه اش — رواية ' أن الإنسان لا يجوز أن ينيب عنه أحدا فى‬
‫الفل ليحج عنه أويعتمر عنه‪ ،‬مواء كان مريضأ‪ ،‬أو صحيحآ‪ ،‬وما‬
‫أجدر هده الرواية بالصحة والقوة‪ ،‬لأن العبادايت‪ ،‬يهللب س‬
‫المكلف أن يقوم بها بنمه‪ ،‬حتى يحمل له س العبادة والتذلل ف‬
‫ما يحصل‪ ،‬وأنت ترى الفرق بين الإنسان يحج بنف ه‪ ،‬وإن ان‬
‫يعهلي دراهم ليحج عنه • الثاني ليس له فضل س العبادة في إصلاح‬
‫فليه وتدلله فه عز وجل‪ ،‬وكأنه عقد صفقة بح‪ ،‬وكل فيها س‬
‫يشترى له أو يبيع له‪ ،‬ؤإذا كان مريضأ وأراد أن ي تنسب‪ ،‬في النقل‪،‬‬
‫فيقال هدا لم تات به السنة‪ ،‬ؤإنما حاءيت‪ ،‬السنة في الاستتابة في‬
‫الفرض فقمل‪ ،‬والفرق بين الفرض والفل أن الفرض أمر لازم على‬
‫الإنسان‪ ،‬فإذا لم ي تْلحه وكل من يحج عنه ويعتمر‪ ،‬لكن النقل‬
‫ليس بواجّتا‪ ،‬فيقال! مجا دمت‪ ،‬مريضآ وأديت‪ ،‬الفريضة فاحمد افه‬
‫على ذللث‪ ،،‬وأبذل المال الذي تريد أن تععليه من يحج عنلئ‪ ،‬أو‬
‫كتاس الحج‬

‫==^=^——^(جء‬
‫يعتمر في مصارف أحرى‪ ،‬أعن إنسانآ فقيرأ لم يحج الفرض بهيا‬
‫المال‪ ،‬فهو حير لك من أن تقول •' حد هدا حج عني‪ ،‬ولو كنت‬
‫مريضآ‪ .‬أما الفرض فالناس والحمد ض لم يتهاونوا فيه‪ ،‬لا تأكاد تجد‬
‫أحدا يوكل عنه س يحج فريضة إلا وهو غير قادر‪ ،‬وهذا جاءت به‬
‫السنة‪ ،‬كما فى حديعث‪ ،‬ابن عباس — رصي افه عنهما — أن امرأة أتت‬
‫ففالت؛ يا رّول الله إن فريضة افه على عباده بالحج أدركت‬ ‫النبي‬
‫‪.‬‬ ‫ألأشىطىالراحلةأفأأحجءنه؟دال! ررنعم‪،‬ا‬
‫والخلاصة أن الامتنابة في النقل فيها روايتان عن الإمام‬
‫أحمد • إحداهما أنها لا تصح الامتنابة • والرواية الثانية! أنها‬
‫تصح الامتنابة من القادر وغير القادر‪ .‬والأقرب للصواب بلا شك‬
‫عندي أن الأراستنادة في النقل لا تصح لا للعاجز ولا للقادر‪ .‬وأما‬
‫الفريضة للعاجز الذي لا يرجو زوال عجزه فقد جاءت بها السنة‪.‬‬

‫س ‪ ١٧٨‬؛ مئل فضيلة الشيح'؛_ رحمه اث تعالى —‪ I‬كثرت في الآونة‬


‫الأخيرة النيابة عن الغير في الح^ ‪ ،‬فهل تكرمت‪ ،‬يا فضيلة الشبح‬
‫ببيان النيابة المشروعة في الفرض والنقل وش صفتها؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله؛ الأصل فى العبادات أن تكون من‬
‫الفاعل المخاحلب‪ ،‬يها‪ ،‬لأن المقصود بها إصلاح القال_‪ ، ،‬والتقرب‬
‫إلى اض عز وجل‪ ،‬ؤإذا أناب الإنسان غيره فيها‪ ،‬فانه لا يستفيد هذه‬
‫الفائدة الحظيمة‪ ،‬فمثلا؛ إذا امتناب الإنسان شخصأ في الحج‪،‬‬
‫تجده محرما متجنتا للمحفلورات‪ ،‬وتجد المنسي‪ ،‬على كل ما يريد‬

‫(‪ )١‬تقدم تخريجه ص ‪• ١٥‬‬


‫كتاس ‪_ JI‬‬

‫==ث====================ص)‬
‫إذا لكن الإنسان قد أدى الفريضة أن يرى رجالآ لا يتطح أن ينئي‬
‫الفريضة بهله دراهم ليحج بها‪ ،‬فيكون ند أعان على حج‬
‫واحب‪ ،‬وله مثل أحر الفاعل‪ ،‬يعني له أحر الفريضة لقول المي‬
‫س ررمن حهز غازيا فقد غرا»؛اء ‪.‬‬
‫أوي‬ ‫؛‪:‬؛‪-‬‬

‫س ‪ ١٧٩‬؛ مثل فضيلة الشخ — رحمه اف تعالى ‪ !-‬يوحد عندنا رحل‬


‫من أقاربما له والد كبير في السن لا يقدر على أداء الحج‪ ،‬وفي‬
‫الستة الماضية حع هدا الابن عن والدم‪ ،‬ولكن ابنه لم يحج عن‬
‫نف ه‪ ،‬فلما علمت بدلك ئلى له ‪ I‬إن هده الحجة التي حججتها‬
‫عن أبيلثإ لستر مقبولة‪ ،‬لأنلئا حججت عنه قبل أن تهج عن‬
‫نفك‪ ،‬فقال ث أنا متأكد أنها مقبولة عند افه‪ ،‬فحاولت أن أقنعه أنه‬
‫لا يجوز للم لم أن بمج عن غيره قبل أن يمج عن نف ه‪ ،‬كما قال‬
‫ت ررحع عن نفك نم مآ عن شأرمة»رآ؛ ‪ .‬ولكنه رفض‬ ‫الرسول‬
‫ذلك‪ ،‬وحاول أن يضربني بمب قولي هدا له• فهل قولي إنه ال‬
‫يجوز أن يحج عن غيره مل أن يحج عن نف ه صحح؟ وهل حجته‬
‫عن والده صحيحة؟ وهل يلحقني شيء من ذلك؟‬
‫فاحاب فضبلته بقوله! إذا لكن هدا الذي حج عن أبيه لم‬
‫عن نف ه فان الحجة تكون له‪ ،‬هكذا قال أهل العلم‪،‬‬ ‫يكن‬
‫(‪ )١‬تقدم تخريجه ص ‪■ ٣٣‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه أبو داود‪ ،‬كتاب المتاصك‪ ،‬باب الرجل يحج عن غيره (رمم ‪ ) ١٨١١‬وابن‬
‫ماجه‪ ،‬كتاب المنامحك‪ ،‬باب الرجل يحج عن غيره(رنم ‪ )٢ ٩ * ٣‬والتهمي ني سننه الكرى‬
‫(‪ ) ١٥٥ /V‬ونال ت إسناده صحيح‪ ،‬ليس ني اياب أصح منه‪ .‬وصححه ‪^١^٠^١‬؛‪ ،‬في صحتح‬
‫الجا‪.‬عرنم ( ‪.) ٣١٢٨‬‬
‫^======قفقثلةئين‬
‫وعلى هذا فإن عليه أن يحج عن أبيه مرة أحرى‪ ،‬هذا إذا لكن قد‬
‫حج عن أبيه من ماله أي مال نف ه‪.‬‬
‫أما إذا لكن الابن فقيرأ ولا يسمملح أن يحج‪ ،‬ولكن أبا‪0‬‬
‫أعظام ما يحج به عنه فإن هذا لا بأس به‪ ،‬وتكون الحجة لوالده؛‬
‫لأنه في هذه الحالة لا يلزمه الح^ عن نف ه لكونه غير ممملع‪،‬‬
‫وقد ثال الله تعار ' ؤ وق عل أذين •ؤخ آلسيت مي آستهع إوؤ سيلا‬
‫محأق'و‪4‬لأ* •‬
‫أما كونه يغضب مجن نصيحتك حتى لكد يضربك فإن هذا ال‬
‫ينبغي‪ ،‬فالم لم إذا نصحه أحوه فإنه ينبغي أن يشكر له‪ ،‬وأن يدعو‬
‫له‪ ،‬وأن يمتثل نصيحته‪ ،‬إذا لكن صاحب علم وفقه‪ ،‬ؤإذا لم يكن‬
‫كذللثا فإنه يظهر له الشكر والاتعافل وعدم الغضب‪ ،‬ثم بعد ذلك‬
‫يسال أهل العلم عما نصحه فيه أحوه‪ ،‬حتى يكون من الذين‬
‫يستمعون القول فيتبعون أحنه‪ .‬وافه الموفق‪.‬‬
‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬
‫ء؛ء‬ ‫ءأء‬ ‫‪٠٠٠‬‬

‫س ‪ : ١٨٠‬مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه الله تعار _ت ما حكم من حع‬


‫عن غيرْ مل أن يحج عن نف ه‪ ،‬ولمن كون حجه؟‬
‫فأحابا فضيلته بقوله! إذا حج الإنسان عن غيره وقد وحسن‪،‬‬
‫عليه الفريضة بان لكن مستْليعآ‪ ،‬ولكنه لم يحج عن نفسه ص قبل‬
‫فإن ذلك غير صحح‪ ،‬قال أهل العلم! وتكون الحجة لنفسه‪ ،‬ال‬
‫شيثأ ممن نوى الج عنه فإنه يرده إليه‪.‬‬ ‫لن نواهاله‪،‬‬
‫أمجا إذا كان لم يحج عن نف ه لعدم ا'استهلاءته وحج عن غيره‬
‫‪ )١،‬سورة آل عمران‪ ،‬الأية ت ‪٩٧‬‬
‫فتاوى في أحكام الحج والعمرة‬

‫ءس ‪ ١٨٢‬؛ مسل فضيلة النسخ — رحمه الله تعالى _ت رحل موجود قي‬
‫المملكة وإخوانه حاؤج الممالكة ولا يستهليعون أن يعتمروا أو‬
‫يحجوا وذلك للغلأء فهل يصح أن يعتمر عنهم؟‬
‫فاحاب فضيلته بقوله إذا كان فريضة فإنه لا يصح أن يعتمر‬
‫عنهم‪ ،‬لأنهم إن كانوا قادرين فلا بد أن ياتوا إلى العمرة‪ ،‬أو‬
‫المحج‪ ،‬ؤإن كانوا غير ثائرين فلم تجب عليهم العمرة ولا الحج‪،‬‬
‫ّؤيلأه؛ ‪٠١‬‬ ‫لقوله تعارت ؤ وه عل آلنا؛ةر) جج آلتس ش آسثؤغ‬
‫أما إذا كانوا قد حجوا من قبل واعتمروا وتريد أن تاتي لهم بحمرة‬
‫نافلة‪ ،‬فإن هذا لا بأس به عند كثير من أهل الملم‪ ،‬ويرى احرون‬
‫أن ذللث‪ ،‬لا يصح‪ ،‬ويعللون هدا بان الاممتنابة في المحج إنما حاءت‪،‬‬
‫في الفريضة ولم تأت في النافلة‪ ،‬وجاءت في الفريضة للضرورة‪،‬‬
‫لأنها واجبة ولا يتمكى من فرصت‪ ،‬علية من أدائها فجازت‬
‫الامتنابة فيها للضرورة‪ .‬وأما المملؤع فليس هناك صرورة تدعو‬
‫إلى أن يتنيِ‪ ،‬الإنسان غيره فيه‪ ،‬وعلى هذا فالذتم‪ ،‬أرى أن ال‬
‫تعتمر عنهم أيضأ حتى ؤإن كان نافلة‪ ،‬إن تيسر لهم الوصول إلى‬
‫البيت‪ ،‬فهذا من فضل الله عز وجل‪ ،‬ؤإن لم يتيسر فالله بحانه‬
‫وتعالى حكيم بما يفعل •‬

‫س ‪ ١٨٣‬؛ مثل فضيلة الشح — رحمه افه تعالى—؛ من المكلف‪،‬‬


‫باد*ج عن الأب والأم إذا كانوا موجدين‪ ،‬ولكن لا يستطيعون‬
‫المصع؟‬

‫سورة آل صران‪ ،‬الأية ت ‪٩٧‬‬


‫كتاب الحج‬

‫فأحاب محيلته بقوله ت ليس أحد من الناس ملكفأ عن غيره‬


‫لأن العبادات تجب على المكلف ولا تجب على غيره ‪ .‬ولو‬
‫وجبت عبادة شخص على غيره لزآ أن يكون آثما بتركها‪ ،‬وقد قال‬
‫والوالدان إذا لم سممليعا‬ ‫اض تعالى؛ ؤ ولا محل ياقرآ درر‬
‫الحج ببدنيهما ْع وحول المال لديهما فإنه يحج عنهما أحل‬
‫أولادهما‪ ،‬ؤإذا كانا يمتهليحان المحج بأبدانهما فإنه لا يجوز لأحد‬
‫أن يحج عنهما فريضة الإسلام‪.‬‬

‫س ‪ ١٨٤‬؛ مئل نحيلة الشيخ ‪ -‬رحمه الاه تعار _ث ما حكم اليابة في‬
‫المح‪ ،‬حيث اشترط علي هدا النائب مبلغا كبيرأ من المال هل‬
‫أعطيه؟‬
‫فاحاب محيلته بقوله • النيابة في الحج إنما تكون لشخهس‬
‫لم يود الفريضة وهو عاجز ببدنه أن يذهب إلى مكة عجزا لا يرجى‬
‫زواله‪ ،‬أما من كان صحيحا فلا يستنيب غيره‪،‬لاق فريضة ولا فى‬
‫نافلة • وكيلك من كان مريضآ يرجو أن يشفيه افه من مرصه فإنه ال‬
‫ينيب غيره حتى ينفيه اض من مرصه‪ ،‬قيودي الفريضة بنفسه‪.‬‬

‫س ‪ ١٨٥‬؛ مثل محيلة الشخ — رحمه اش تعالى ‪ ! ٠‬الأمتنابة فى‬


‫الحج عن الحي هل تجوز؟‬

‫صورة الإسراء‪ ،‬الأية ت ‪!٥‬‬


‫فتاوى في أحكام الحج والعمرة‬

‫فاجاب فضيلته بقوله! الامتنابة في القرصي عن العاجز‬


‫عجرأ لا يرجى زواله لا باس بها‪ ،‬لأنها جاءت بها السنة‪ ،‬وكذلك‬
‫عن المتت الذي لم يود فريضته جاءت بها المنة‪ ،‬أما عن الحي في‬
‫الفل قاري أنه لا تصح الامتابة لا للعاجز ولا للقادر‪ ،‬لأنها إنما‬
‫جاءت فى الفريضة للضروره بالمبة للعاجز‪ ،‬والنافلة لا صرورة‬
‫فيها‪ ،‬ولهذا أجاز بعض العالماء أن يصرف ‪ ،‬من الزكاة في حج‬
‫الفقير‪ ،‬ولا يصرف ‪ ،‬في نفله‪ ،‬لأن الحج فريضة‪ ،‬والصرف ‪ ،‬فيه‬
‫صرورة ؛خلاف‪ ،‬النقل‪ ،‬فلا أرى الامتتابة في النقل‪ ،‬لأن الحج‬
‫عبادة أما أن يفعلها الإن ان ينف ه حتى يناير بها قلبه ويشعر بأنه‬
‫متعبد فه‪ ،‬فان حصل ذللثه ؤإلأ فلا حاجة‪ ،‬ؤإذا كان لديه مال‬
‫فليصرفه لمن لم يحج فريضة‪ ،‬فهو أفضل‪ ،‬لأنه أعان في فرض‪.‬‬
‫‪'!٠‬‬ ‫‪'٠٠‬‬ ‫‪'!٠‬‬

‫س ‪ ١٨٦‬؛ ّسل فضيلة الشخ — رحمه اطه تعالى _؛ شخص يرض‪ ،‬أن‬
‫يحج نافلة ولكنه لا يتهلح لكبر منه • فهل الأفضل أن يسب‪ ،‬عنه‪،‬‬
‫أو أن يتصدق بالقيمة حراك اممه حيزا؟‬
‫فأجاب‪ ،‬فضيلته بقوله ؛ الأفضل أن يعين من يودي الفريضة‬
‫بهذه الدراهم‪ ،‬ولا يوكل أحدا يحج عنه‪ ،‬لأن التوكيل في الحج‬
‫إنما جاء في الفريضة دون النافلة‪ ،‬ؤإذا لم يجد أحدأ يحتاج إلى‬
‫أداء الفريضة فليصرف هذه الدراهم إما في بناء مجد ي اهم فيه‪،‬‬
‫أو فى أعمال صالحة أحرى‪ ،‬أو يتصدق به على فقير‪ ،‬أو قريب‪. ،‬‬
‫كتاب انمج‬
‫^^===ء=============لآا)‬
‫‪ ، ^ ١١.‬وكيلك الرجل الذتم‪ ،‬قال ت يا رسول اممه إن أمي افتلتت‬
‫مسها يعني ماتت بغتة‪ ،‬وأظن أنها لو تكلمت لتصدقت‪ ،‬أفاتصدق‬
‫عنها؟ قال ت ررنعمءرآ؛ كذلك ورد حج المريقة عن الميت‪ ،‬كما في‬
‫الصحيحين عن ابن عباس — رصي الألة عنهما — أن امرأة أتت النبي‬
‫‪ .‬ف قالت؛ إن أمي نذرت أن تحج فلم تحج حتى ماتت‪ ،‬أفأحج‬
‫عتها؟ قال؛ ررنعم‪،‬ارم فما جاءت به المنة‪ ،‬بالمة للعمل للأموات‬
‫فافعل‪ ،‬ومجا لم تات به المنة فاعدل عنه إلى ما وحهك إليه الرسول‬
‫عليه الصلاة واللام‪ ،‬وهو الدعاء فاوصيك أن تجعل العمرة‬
‫لنم لث‪ ،‬والحج لنمك‪ ،،‬وأن تدعو لجدك‪ ،‬ولأبيك‪ ،‬وأمك أيضا‬
‫في الواقف التي يرجى فيها إجابة الدعاع كعرفة‪ ،‬وصبيحة ليلة‬
‫مزدلمة‪ ،‬وكذلك‪ ،‬عند رمي الجمرات وفي العلواف وفي العي‪،‬‬
‫فهذا حير لك‪ ،‬وللميت‪. ،‬‬
‫؛إي‬ ‫‪-‬؛■؛‪-‬‬

‫‪ ١٩٠ _،‬؛ مسل فضيلة الشيح ‪ -I‬رحمه اف تعالى _ت ما حكم النيابة‬


‫بعوض قي المج وهل تتوب المرأة عر‪ ،‬الرجإا؟‬
‫فاجاب فضيلته بقوله • النيابة في الحج جاءت بها المنة‪ ،‬فان‬
‫الرسول عليه الصلاة وال لام سألته امرأة قالم‪ !،‬إن فريضة افه‬
‫على عباده في الحج أدركت‪ ،‬أبي سيحا كبيرا لا شن‪ ،‬على الراحلة‬
‫(‪ )١‬أحرجه البخاري‪ ،‬كتاب الوصايا‪ ،‬باب إذا نال ت أرصي أو ب ناني صدنة ف (رنم‬
‫‪.) ١٢٧٥٦‬‬

‫(‪ )٢‬أحرجه البخاري‪ ،‬كتاب الجنائز‪ ،‬باب موت الفجاة الغتة(رنم ‪ ) ١١٠٨٨‬وم لم‪ ،‬كتاب‬
‫الزكاة‪ ،‬باب وصول نواب الصدقة ص الستر(رقم ‪. )١ • * ٤‬‬
‫("‪ )١‬تقدم تخريجه ص ‪. ١ ٤ ١٢‬‬
‫فتوىفى أحكام الحج وانممرة‬ ‫‪٨‬‬
‫صل>—=—=====—===^=‬
‫أفأحج عنه؟ محال ‪ I‬ررنعم‪ ٢١ '،،‬والامتتابة في الحج بعوض‪ ،‬إن لكن‬
‫الإنسان محصيه العوصى ففد ئال شخ الإسلام ابن تيمية — رحمه‬
‫افه _ت من حج لياخد فليس له في الأجرة من حلاق يعني ليس له‬
‫نصيب من الاخرة • وأما من أخذ ليحج فلا بأس‪ ،‬فينبغي لمن أخد‬
‫مالأ ليحج به نيابة أن ينوي الاستعانة بهذا الذي أخده على الحج‪،‬‬
‫وأن ينوي أيضأ محضاء غرض صاحبه‪ ،‬لأن الذي استنابه محتاج‬
‫ويفرح إذا وحد أحدأ يقوم مقامه‪ ،‬محينوي بذلك إحائا إليه بقضائه‬
‫وتكون نته حلبة ‪٠‬‬
‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬
‫ءأء‬ ‫ءأء‬ ‫ءأآ‬

‫س ‪ : ١٩١‬مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه اف تعالى _! ما هو الضابط‬


‫لن يحع عنه‪ ،‬خاصة أنتا نجد كثيرأ من الحنين يخصص حرءأ‬
‫من ماله لعض الناس م يحج به‪ ،‬وبعضهم يكون عليه دين فهل‬
‫لأخذالمال أن يسددالدين من هذاالال‪ ،‬أم يجب عليه أن يهج به كله؟‬
‫فآحاب فضيلته بقوله؛ أما الإنسان الذي يحج عنه‪ ،‬فان‬
‫السنة إنما حاءت في حج الفريضة فيمن لا يستملح أن يحج بنمه‪،‬‬
‫ولم تات في حج النافلة أبدأ‪ ،‬غاية ما هناللث‪ ،‬ما حاء في حديثر‬
‫عبدافه بن عباس ‪ -‬رصي اممه عنهما ‪ -‬أن الني ‪ .‬سمع رحالآ‬
‫يقول؛ لبيلث‪ ،‬عن ثبرمة فقال؛ ررمن مبرمة؟ قال؛ أخ لي أو قريب‬
‫لي قال ‪ I‬ر‪١‬أحججتإ عن نف لث ا؟ ا قال؛ لا • قال؛ ررح^ عن نف لث‪،‬‬
‫ثمحجءنش؛رمةاارآ‪،‬‬

‫(‪ )١‬تقدم تخريجه ص ‪٠ ١ ٥‬‬


‫(‪ )٢‬مدم فم_جص ‪. ١٤٣‬‬
‫كناس الحم‬

‫—(ق؛)‬
‫ئد يتمك بعض الماس بهذا الحديث‪ ،‬فيقول ‪ '.‬إن الرسول‬
‫لم ي أل هل حج عن ثبرمة فريضة أم نافلة؟ فيقال! الحج‬
‫محتمل‪ ،‬لكن فوله ‪( I‬حج عن نفك ثم عن شبرمة) يدل على أن‬
‫هذا الج فريضة فالأستنابة بالفريضة عند العجز جاءت بها المة‪،‬‬
‫والامتنابة في المافلة لم ترد بها الممتة اؤللاقأ‪ ،‬لكن بعض العلماء‬
‫قاسها على الفريضة‪ .‬نم إن بعض العلماء توسع في هذا‪ ،‬وقال ت‬
‫يجوز للقادر أن يوكل من يحج عنه نفالآ‪ ،‬أما الفرض فانه ال‬
‫يجوز‪ ،‬أما أنا فلا أحب أن يتوّع الماس في هذا‪ ،‬ونقول لمن عنده‬
‫فضل مال يريد أن يعملنه لن يحج عنه • أعمله لمن يحج فريضة‪،‬‬
‫وتكون أفت قد ساعدت شخصأ في أداء فرض فيكتب لك مثل‬
‫أجرم‪ ،‬لأن المى ه ئال‪ _« :‬جهز غازا فقد غزا»اا‪ ، ،‬وكذلك‬
‫من جهز حاجآ دانه يرجى أن يكون كالذي جهز غازيآ‪ ،‬أي يكتب له‬
‫أجر الج‪ ،‬وهذا أفضل س أن تقول ت حذ هذه الدراهم حج عني‪،‬‬
‫وأنى قادر على أن تحج بنفسك‪ ،‬أرأيت لو قلمت لإنسان ‪ I‬أنا اليوم‬
‫متعب قد أديت الفريضه في صلاة الفلهر ولا أستملح أداء المافالة‪،‬‬
‫فخذ هذه انمراهم وصل عني الرانية؟ ا فلا شك أن هدا ال‬
‫يجزيء‪ ،‬فلذلك ببغي ألا نتوسع في هده المسألة‪ ،‬ؤإنما نقول‬
‫لن كان عنده فضل مال ت الأفضل أن تعين س يحج أو يعتمر‪ ،‬ثم‬
‫يكون لك أجر إن ثاء اض تعالى‪.‬‬
‫وأما من أحذ للحج وعليه دين وقضى به شيثآ س دينه‪ ،‬فلا‬
‫باس إذا أدى المنح على الوجه الذي يبش •‬
‫(‪ )١‬تقدم تخريجه ص ‪. ٣٣‬‬
‫كتاب |وحج‬
‫^===========>جةأ)‬
‫فلا يودون الحج على ما ينبغي‪ ،‬ؤإن كانوا هم في أشهم أمناء‪،‬‬
‫لكنهم يظنون أن هدا هو الواجب عليهم‪ ،‬وهم يخهلئون كثيرأ‪،‬‬
‫ومثل هؤلاء لا ينبغي أن يعملوا إنابة في الحج لقصور علمهم‪،‬‬
‫ومن الناس من يكون عنده علم لكن ليس لديه أمانة فتجده لا يهتم‬
‫بما يقوله أو يفعله في مناّسلثا الحج‪ ،‬لضعفا أمانته ودينه‪ ،‬ومثل‬
‫هدا أيضأ لا ييغي‪ ،‬أن يحش‪ ،‬أو أن يوكل إليه أداء الحج‪ ،‬فعلى مجن‬
‫أراد أن ينيب شخصأ في الحج عنه أن يختار أفضل من يجده عالمآ‬
‫وأمانة‪ ،‬حتى يودي ما طلب منه على الوجه الأكمل‪.‬‬
‫الرحل الذي ذكر السائل أنه أءهلا‪ 0‬ليبمتج عن والدته‪،‬‬ ‫وهدا‬
‫بعد أنه أحد حجالتا أحرى لغيره‪ ،‬ينظرت فلعل هذا‬ ‫وممع فيما‬
‫هده الحجايثا عن غيره وأقام أنامأ يولونها وقام هو‬ ‫الرحل أحد‬
‫عن الذي امتنابه‪ ،‬ولكن هل يجوز للأن ان أن يفعل‬ ‫باداء الحج‬
‫هدا المحل؟ أي هل يجوز للأن ان أن يتوكل عن أشخاص متحديين‬
‫في الحج‪ ،‬أو في العمرة ثم لا يباشر هو ينف ه ذللثج‪ ،‬بل يكلها إلى‬
‫ناص آخرين؟‬
‫فنقول في الجواب ت إن ذللئ‪ ،‬لا يجوز ولا بمحل وهو من أكل‬
‫المال بالباطل‪ ،‬فإن كثيرأ من الناس يتاجرون في هذا الأمر‪،‬‬
‫تجدهم ياخذون عدة حجج‪ ،‬وعدة عمر‪ ،‬على أنهم هم الذين‬
‫سيقومون بها‪ ،‬ولكنه يكلها إلى فلأن وفلان س الناس بأقل مما‬
‫أحذ هو‪ ،‬فكب أموالا بالباطل‪ ،‬ويعطي أشخاصأ فد ال‬
‫يرصونهم من أعهلوه هذه الحجج أو العمر‪ ،‬فعلى المرء أن يتقي‬
‫افه عر وجل في إحوانه وفى نفسه‪ ،‬لأنه إذا أحذ مثل هذا المال ففد‬
‫كناس الحء‬
‫^=======ءوةأ)‬
‫عنه؟ قال؛ لأنعم حجي عنهُأ ‪ ،‬وسمع رجلا يقول• لبيك عن‬
‫ثبرمة ‪ .‬محال! لأمن شبرمة؟ *ا فقال • أخ ر أو قريب لي‪ .‬فقال الني‬
‫‪ .‬ء أحججت عن شك؟‪ ،،‬قال ت لا‪ .‬قال ت لاحع عن شك ثم‬
‫حع عن شيرمةاأأ‪ ،٢‬ذهال‪.‬ا يدل على جواز الحج عن الغتر إذا كان ال‬
‫يسنيع الوصول إلى مكة‪ ،‬ولكن بشرط أن يكون الحاج قد أدى‬
‫الفريضة عن نف ه‪.‬‬
‫‪i'.'.‬‬ ‫م‬ ‫‪!i‬؛‬
‫*|ء‬ ‫*|ء‬ ‫‪،‬ا‪،‬ء‬

‫س ‪ : ١٩٦‬سئلمحيالةاشح_ رحمهالهتعالى _ت ماهي شروط النائب؟‬


‫نأجاب فضيلته بقوله؛ النائب يشترط أن يكون قد أدى‬
‫الفريضة عن نف ه إن كان قد لزمه الحج‪ ،‬لأن الّ؛يا س سمع رحال‬
‫يقول؛ لبك عن نبرمة‪ .‬فقال! لأمن شبرمة؟اا فقال الرجل ‪ I‬أخ‬
‫لي أو قريب لي • فقال الني‪ !.‬ارأحججت‪ ،‬عن نمك‪،‬؟؛‪ ٠‬قال؛‬
‫لا • مقال الّمح‪ . ،‬؛ لأم عن نمك‪ ، ،‬ثم ‪-‬ج عن شبرمة» ‪ .‬ولأن‬
‫الني‪ ،‬صلى اش عليه وآله وسلم قال! ررايدأ بنفي‪ ،‬؛؛؛‪٣‬؛ ‪ ،‬ولأنه ليس‬
‫مح‪ ،‬الطر الصحيح أن يودى الإنسان الحج م‪ ،‬غيره مع وجوبه‬
‫عليه‪.‬‬
‫قال أهل العلم‪ :‬ولو حج عن غيره مع وجوب الحج عليه‬
‫فان الب^ يع عن نف ه‪ ،‬أى عن نفس النائب‪ ،‬ويرد للم تنسسؤ ما‬
‫(‪ )١‬تقدم تخريجه ص ‪• ١ ٥‬‬
‫(‪ )٢‬تقدم تخريجه ص ‪. ١٤٣‬‬
‫(‪ )٣‬أخرجه م لم‪ ،‬كتاب الزكاة‪ /‬باب الابتداء ني النفقة القس ثم أهله‪• • .‬‬
‫^‪. ٩٩‬‬
‫فتاوى في أحكام الحج والعمرة‬
‫^^==========ص==شط===‬

‫أ‪-‬حاله من الدراهم والنفقة‪ .‬أما بقية الشروط فمعروفة مثل الإسلام‬


‫والتمييز ‪٠‬‬

‫س ‪ : ١٩٧‬سئل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه اف تعار‪-‬إ ما حكم من أخذ‬


‫نقودا ليحج أو من أخذها لمجرد التقول أو حج لمجرد النقود؟‬
‫فاحاب فضيلته بقوله! يقول العلماء! إن الإنسان إذا حج‬
‫لأخذ الدراهم فان هذا حرام عليه‪ ،‬ولا يحل له أن ينوى بعمل‬
‫الآحرة شيئأ من الدنيا؛ لقوله تعار • ؤ من َ؛اد‪ ،‬يييد آلحلره آليتا‬
‫بجانمحبملأسوة ‪ 3‬ؤلثق‪،‬أقبمقوقم‬
‫‪ ،1‬آ'ؤحرة إلا آلثتار وخك ما صثعوأ يها ودنطز ما يتتقازأ‬
‫بمملؤف زدن' ‪ ،‬قال شيخ الإسلام ابن تيمية! ررمن حج ليأخذ‬
‫فليس له في الأخره من خلاق‪ ،،‬وأما إذا أخذ ليحج وي تعين به على‬
‫الح^ خان ذلك لا باس به ولا حرج عليه‪ ،‬وهنا يجب على الإنسان‬
‫أن يحذر من أن يحج لياخذ الدراهم‪ ،‬فانه يخشى أن لا يقبل منه‪،‬‬
‫وأن لا يجريء الحج عمن أخذ‪ 0‬عنه‪ ،‬وحينئذ يلزمه أن يحيد النفقة‬
‫والدراهم إر صاحمها‪ ،‬لأن الحج لم يصح ولم يقع عن‬
‫المستبج‪ ، ،‬ولكن يأخذ الإنسان الدراهم والنفقة ليح^ بها عن‬
‫غيره ولي تعين بها عر الحج‪ ،‬ويجعل نيته في ذللث‪ ،‬أن يقضى‬
‫غرض صاحبه‪ ،‬وأن يتقرب إر الله تحار بما يتعبد به فى المشاعر‬
‫وعند بيتء الله‪.‬‬

‫سورة هود ‪ ،‬الأيتان ت ‪١ ٦ ، ١ ٥‬‬


‫كناس الحه‬

‫===^————(!؛؟)‬
‫س ‪ : ١٩٨‬مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه اف تعار ‪ -‬هل من الممكن‬
‫أن تكون بعض الآعمال للناب؟‬
‫فاحاب فضيلته بقوله! نعم لأن النائب لا يلزمه إلا أن يقوم‬
‫بالأركان والواجبات‪ ،‬وكذلك‪ ،‬التحيات بالن ية للتك‪ ،‬وأما‬
‫ما يحصل من ذكر دعاء نما كان متعلقأ بالن لث‪ ،‬فإنه لصاحب‬
‫النلأإ الختب_ا‪ ،‬وما كان خارحآعن ذللئح فانه لصاحبه النائب‪.‬‬
‫مء‬ ‫*أء‬ ‫‪٠٠٠‬‬

‫س ‪ : ١٩٩‬مثل فضيلة الثسخ ‪ -‬رحمه افه تعار_ث ما هي النيابة‬


‫الخزنة قي الحج؟‬
‫فأحاب فضيلته بقوله ت النيابة الجزئية في الحج معناها أن‬
‫يوكل الإنسان من يقوم ببعض أفعال المحج‪ ،‬مثل؛ أن يوكل ْن‬
‫يطوف‪ ،‬عنه‪ ،‬أو يعي عنه‪ ،‬أو يقمإ عنه‪ ،‬أو يبيتا عنه‪ ،‬أو يرمى‬
‫عنه‪ ،‬أو ما أشبه ذلك‪ ،‬من جزئيات الحج‪ ،‬والراجح أنه لا يجوز‬
‫للأن ان أن يستبب‪،‬ا من يقوم عنه بشيء من أجزاء الحج‪ ،‬أو‬
‫العمرة‪ ،‬سواء كان ذللثج فرصأ أو نفلا؛ وذللث‪ ،‬لأن من خصائص‬
‫الحج والحمرة أن الإنسان إذا أحرم يهما صار فرصأ ولو كان الحج‬
‫أو العمرة نفلا لقوله تحار؛ ؤ الخح أنهر منلوثت‪ ،‬فمن نمحى‬
‫وهذه الآية‬ ‫شهى آلج ق؛ رثك ولا موق< ولأح‪-‬ثالا ؤ‪ ،‬ألحج‬
‫نزلت نل فرض الحج أى نل قوله تعار‪ :‬ؤوؤثمعزأقا؛بمجج‬
‫وهذا يدل عر أن تلبس الإ‪J‬ان‬ ‫من أستتؤع انن‬
‫( ‪ ) ١‬محورة القرة‪ ،‬الأية؛ ‪. ١ ٩٧‬‬
‫(‪ )٢‬محورةآل نرانء الأة‪٨٧ :‬‬
‫فتاوى في أحكام الحج واسمة‬ ‫\سَ‬
‫^>================^‬
‫بالحج أو العمرة يجعله محرصأ عاليه‪ ،‬وكذلك يدل على أنه فرصي‬
‫إذا ث*رع فيه لقوله تعالى ؤ نمرثثضؤإ منهم ؤليويأ ندؤرهم‬
‫وهذا يدل على أن الشرؤع في‬ ‫ونٍظوهوإ أنين آلميى‬
‫المحج يجعله كالمنذور‪ ،‬وبناء على ذلك فانه لا يجوز لأحد أن‬
‫يوم أحدا في شيء من حزبات الحج‪ ،‬ولا أعلم في اك أن‬
‫الامتنابة في شيء من أحزاء الحج قد وقعت إلا فيما يروى من كون‬
‫الصحابة ‪ -‬رصي اش عنهم ‪ -‬يرمون عن الصبيان‪ ،‬ويدل لهذا أن أم‬
‫سلمة — رضي اض عنها — لما أرادت الخروج قالت يا رسول الله إني‬
‫أريد المم وج وأحدني شاكية‪ ،‬فقال؛ ررطومحي من وراء الناس وأنت‬
‫دلعلىأنهلأيجوزاكوكيلشحزياتالجمع‪.‬‬ ‫راكيةااُآأ‬
‫؛•؛‪-‬‬

‫س ‪ ٢٠٠‬؛ مئل فضيلة الشخ — رحمه الله تعالى _ث هل يجوز إعهلاء‬


‫المال لشخص بمجمع عني وأنا ممملح؟‬
‫فأحاب فضيلته بقوله• أما إذا كان الحج فريضة‪ ،‬فانه ال‬
‫يجوز أن نطي من بمحج عنك وأنت مستطيع‪ ،‬لأن الفرض ءهلالب‬
‫به الإنسان أن يقوم به بنمه وأما إذا كان نقالاك فمد اختلف العلماء‬
‫في ذللت‪ ،،‬فمنهم من قال‪ :‬إنه لا استنابة في النقل‪ ،‬لأن الامتنابة‬
‫إنما وردت في الفرض‪ ،‬والفرض أمر ملزم به الإنسان فإذا تعذر‬
‫القيام به فلينتب عنه من يقوم به‪ ،‬أما النقل فليس هناك صرورة إلى‬
‫أن تجبا عنك من بمحج عنك أو يعتمر‪ ،‬وعلى هذا لا يجوز أن‬
‫‪ ، ١١‬سورة الج‪ ،‬الأية؛ ‪. ٢٩‬‬
‫أحرجه الخاري‪ ،‬كتاب الحج‪ ،‬باب المريض يطوف راكا(رنم ‪ ) ١٦٣٣‬وم لم‪،‬‬
‫كتاب الحج‪ ،‬باب جواز الطواف على بمر وغيرا>(رنم ‪. .) ١٢٧٦‬‬
‫كناس الحه‬

‫تنيب من يحج عنك أو يعتمر نفلا وأنت قادر على ذلك‪ ،‬وهدا‬
‫القول هو الصحح‪ ،‬لأن ‪ ٤^٣^ ١١‬حكمه وهدفه في أن يقوم الإنسان‬
‫ينف ه بعبادة افه عز وحل‪ ،‬وكما أنه لا يجوز أن تقول لإنسان ت‬
‫صل عني تطوعآ دراهم أو صم عني بدراهم‪ .‬فكدلك لا يجوز أن‬
‫تقول؛ حج عني تطوعآ بدراهم وأنت قادر على أن تحج‪ ،‬أما إذا‬
‫كنت عاجزأ عن الحج ولا يمكنك أن تحج‪ ،‬لا حاصزا ولا م تقبا‪s‬‬
‫فهو أيفأ محل نظر‪ ،‬هل يجوز أن تقيم من يحج ويعتمر عنك أو ال‬
‫يجوز‪ ،‬وذلك‪ ،‬أنه قد يقول قائل ‪ I‬إنه لا يجوز‪ ،‬لأن الاستتابة إنما‬
‫وردت في حج الفرض دون الحج الفل‪ ،‬وليس هناك صرورة في‬
‫أن تقيم من يحج عنك <ج نفل‪ ،‬وقل يقول قائل! إذا كاث‬
‫الاستتابة قد جازت في حج الفرض وهو أؤكد للحاحز فجوازها في‬
‫حق الفل الذي هو أحف من باب أولى • والدي أرى أنه للاحتيامحل‬
‫لا يوكل مجن يحج عنه حج الفل ولوكان غير قادر‪ ،‬ؤإذا أحب أن‬
‫يكون له أحر الحج‪ ،‬فاليعن عاليه‪ ،‬أي فاليدغ دراهم لإنسان يحج‬
‫بها لفه‪ ،‬فإن من جهز غازيا فقد غزا‪ ،‬وكدللث‪ ،‬من حهز حاجا‬
‫فقد حج‪ ،‬لأن الحج نؤع من الجهاد في ميل اف عز وجل •‬
‫‪-‬؛•؛‪-‬‬ ‫‪-‬؛؛؛‪-‬‬

‫س ‪ ٢٠١‬؛ مثل فضيالة الشخ — رحمه افه تعالى — ‪ I‬والدي في المودان‬


‫كبير المن لكنه ستهلح الحركة قريبا مثل أن يدهب إلى المجد‬
‫ودهؤ_‪ ،‬إلى المئون اكريية‪ ،‬لكنه لاسنْليع العمل لكبر منه وبه مرصن‬
‫يلازمه متين طويلة‪ ،‬وإذا استطاع المجيء إلى المج فيمكن أن يودي‬
‫الطواف وال عي‪ ،‬ولكن ليس له مال وأنا من هتا لاأمتطح أن أرمل له‬
‫فتاوى فى أحكام الحج والعمرة‬
‫^=========^^=^ثثض==_=‬

‫‪ ٠١١‬؛^ الذي يأتي يه وهو يكلف ما يقارب من ثمانية عشر ألف جنيه‬
‫^مدأسيسأضبيبذسمحرين؟‬
‫فأجاب فضينه موله‪ :‬إن والدك إذا كان على الحالة ام‬
‫وصفت ليس عنده مال؛ءنه لا يلزمه الحج‪ ،‬ولو مات مات غير‬
‫عاص ممه وهو قد كمل دينه‪ ،‬لأن اتله تعالى اشترمحل فى وجوب‬
‫الحج الأم»تهلاعة‪ ،‬فقال تعار؛ ؤ وؤز خمذ ألتاّ‪ 0‬جج آليت س‬
‫أسقؤع إتد سيلا هُا؛ ومن ليس عنده مال فانه لا يمملح الحج‪،‬‬
‫ؤإذا لم يستطع الحج فلا حج عليه فاطمئن على والدك ولا تخف‬
‫عليه‪ ،‬ولا تقلق من عدم حجه‪ ،‬لأن الحج ليس واجبأ في حقه ‪.‬‬
‫والتضحية للميت جائزة كالصدقة عنه‪ ،‬لكن الأفضل أن‬
‫يتصدق‪ ،‬فالصدقة عن المسن‪ ،‬أفضل من الأضحية‪ ،‬لأن الصدقة‬
‫عن الميت أذن بها الّبيا‪ ،.‬وأما الأضحية فلم يرد عن النبي عليه‬
‫الصلاة واللام أنه ضحى عن أحد من أقاربه‪ ،‬ولهدا من أجاز‬
‫الاضحة عن المسن إنما أجارها ق اما على الصدقة ‪٠‬‬
‫‪٠٠/‬‬ ‫‪٠٠/‬‬
‫‪' ٠٠‬‬ ‫‪' ٠٠‬‬

‫س ‪ ٢٠٢‬؛ سئل فضيلة الشيح — رحمه افه تعالى —‪ 1‬رجل يرغب أن‬
‫بمبمج عن مهللقته ج الفريضة لأنها مريضة ردا للفضل الذي سه‬
‫وبينها فهل هدا جائز؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله؛ إذا كانت‪ ،‬قادرة أن تحج بنمها فلا‪،‬‬
‫همإذا كانتا عاجزة لا تستملح قلا بأس أن يحج عنها حج الفريضة‪،‬‬

‫سررة آل عمران‪ ،‬الأية ت ‪. ٩٧‬‬


‫كتاب الحج‬

‫ولكن يخرها قبل أن يحج من أجل أن توكله‬


‫ّثّ‬ ‫‪٠٠٠‬‬

‫فضيلة اكخ—رحمه اف سار —! والدتي ئدتجاوزت‬ ‫س ‪: ٢٠٢‬‬


‫^ينوقداصلحسمهاونيف‪ ،‬إلأأنهاواد‪p٠‬دف‬
‫تتمع ببصر جيد وقدرة عر المشي أيضا‪ ،‬وأرغب محي أداء فريضة‬
‫المج نيابة عنها إن ثاء اف‪ ،‬خاصة أنها لا تقوى عر الزحام والمشي‬
‫لمسافات محلويلة وشفقة متى عليها وحبا ر عمل الخيرات والتقرب‬
‫للمور عز وجل بهيامة الوالدين أرغب ر تائية هده الفريضة نيابة‬
‫عنها‪ ،‬وأفيدكم أنتي وفقت وف الحمدقي أداء الحجة المقروصة؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ت الحمد للة رب العالمين‪ ،‬وأصلي‬
‫وأسلم على نيتا محمد حاتم النبيين‪ ،‬وإمام الخفين‪ ،‬وعر آله‬
‫وأصحابه‪ ،‬ومن تبعهم بإحسان إر يوم الدين‪ ،‬إذا كاس أماك بهده‬
‫الخابة لا تستهلح الوصول إر مكة والقيام بمناملث‪ ،‬الحج إلا بمشقة‬
‫شديدة فلا باس أن تودي عنها الفريضة‪ ّ ،‬لمت ر الصحيحين عن‬
‫ابنعباس_ رصي اشعنهما _أنالبى‪.‬مألتهامرآة فقالت ت إن أبى‬
‫فد أدركته فريقه اش على عباده في الحج شيخا كبيرأ لا يثبت على‬
‫الراحلة أفاحج همه؟ قال‪ :‬ارنعم»اا‪ ،‬وذلك في حجة الودلع‪ ،‬فلا‬
‫حرج أن تقضي فريضة الحج عن أمك‪.‬‬
‫اك‬ ‫م‬
‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬

‫س ‪ ٢٠٤‬؛ مثل فضيلة الشخ — رحمه افه تعار —؛ عن رجل في دولة‬


‫إّلامتة يربد أن يوكل من بمحج عنه وهو قادر على الحج‪ ،‬ولكن‬
‫تقدم تخريجه ص ‪ ٥‬ا‬
‫دولته لا تمح له بالذهاب إلى الخع‪ ،‬لأنه لم يصل إلى من الحاج‬
‫الذي حددته الدولة مهل بمح أن أّج عنه أم ماذا؟‬
‫فاحاب فضيلته بقوله ' لا يصح أن تحج عنه‪ ،‬لأن هذا‬
‫عندهم‪ ،‬فإذا كان يرجى‬ ‫المانع يرجى زواله إذا بلغ السن‬
‫زواله فإنه لا يجوز لن وجب عليه الحج أن ينثب غيره‪ ،‬ولهذا‬
‫نقول؛ إذا جاء وقت المحج والإنسان مريص مرصأ عاديأ يرجى أن‬
‫يشفى منه فليس له أن يوكل‪ ،‬لكن لو كان مريصا مرصأ مستمرا ال‬
‫يرجى الشفاء منه فله أن يوكل‪ .‬وليخبر صاحبه بأنه لا حج عاليه‬
‫لأنه عاجز‪ ،‬وأنه لا يجوز أن يوكل؛ لأنه يرجى زوال عجزه‪.‬‬
‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬
‫ءأآ‬ ‫ج|ء‬ ‫‪٠٠٠‬‬

‫س ‪ : ٢٠٥‬مئل فضيلة الشيخ ‪-‬رحمه اش تعالى _ت عندي ولد‬


‫مشلول‪ ،‬وأفكر في حجه لأنه لو حح بنفسه فأحاف أن يأتيه الضرر‬
‫فهل يجوز أن أحج عنه؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله‪ :‬إذا كان الولد مشلولا ‪ -‬كما قلت ‪-‬‬
‫فإنه يجوز أن تحج عنه الفريضة إذا كنت حججت عن نفك‪.‬‬
‫أ؛ي‬ ‫ث؛ي‬ ‫ء‪:‬ث‪-‬‬

‫س ‪ : ٢٠٦‬سئل فضيلة الشخ — رحمه اف تعالى —؛ شخصن مرصن‬


‫فيل منة ونمحف بمرض حاد‪ ،‬وذلك ي بب ضربة الشمس وهو لم‬
‫يمج‪ ،‬وهو يخشى من أشعة الشمس المحارة‪ ،‬مهل يجوز له أن‬
‫يوكل شخصا لي*حج عنه ْع أنه الأن في عافية‪ ،‬ولكن الأطاء‬
‫يقولون له‪ :‬إحذر س الشمس؟‬
‫فأحاب فضيلته بقوله! يجب عليه أن يحج بنفسه ولا يجوز‬
‫كت‪1‬دا الهج‬
‫==ت__==س===^^==صا)‬
‫أن يوكل ما دام فريضة‪ ،‬ولكن يذهب ويحرم من الميقات ويغطي رامه‬
‫لقوله تعالى ت ءؤ ‪ CjS‬كان مكآ مِ‪،‬دبما آذى تن ؤأسهء ممذيه تن صيار أو‬
‫مدمؤ أر مك ^‪ ١١٢‬فيذهب ويحرم ويغهلي رأسه بالغترة والهلاهية‪،‬‬
‫ويطعم ستة م اكين لكل مسكين نصف صيأ‪ ،‬أو يصوم ثلاثة أيام‪ ،‬أو‬
‫دح ماةيوزما على الخقراء ش مكة‪ ،‬فالأمرسهل‪ ،‬والحمدلله ‪.‬‬
‫‪-‬؛؛؛‪-‬‬ ‫•؛;؛‪-‬‬ ‫ءإي‬

‫س ‪ ٢٠٧‬؛ سئل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه الله تعالى‪ !-‬رحل أتمعده‬


‫المرض عن أداء فريضة الحج‪ ،‬وليس له أولاد‪ ،‬وحاله المائية‬
‫صعبة جدأ ما حكم هذا؟‬
‫فاجاب فضيلته بقوله! الحج لا يجس‪ ،‬إلا على من استهلاع‬
‫إليه سبيلا‪ ،‬كما قال الله سمحانه وتعالى! ؤ وؤز عئ ألنامن جغ‬
‫آتيت تي آستهؤع إلخ ّؤيلآ ^؛‪ ،٢‬فإذا كنت لا ت تهليع ال بيل إلى‬
‫الحج لقلة اّل فإنه لا حج عليلث‪ ، ،‬ولو من‪ ،‬في هذه الحال فإنه ال‬
‫إثم عليالث‪ ، ،‬لأن الواجب‪ ،‬يمهل بالعجز‪.‬‬
‫‪-‬؛•؛‪-‬‬ ‫ء‪:‬ي‬ ‫؛أي‬

‫س ‪ : ٢٠٨‬مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه اف تعالى ‪ !-‬والدتي كبيرة في‬


‫المن ولا تتطح المشي إلا بصعوبة بالغة بسبب مرض قي‬
‫مفاصلها‪ ،‬فهل عليها الحج أم نحج عنها ْاجورين؟‬
‫فأحاب فضيلته بقوله! حجوا عنها ما دامت‪ ،‬لا تستطيع‪،‬‬

‫(ا)ّورةاوقرة‪ ،‬الآة‪. ١٩٦ :‬‬


‫عمران‪ ،‬الأية‪. ٩٧ :‬‬ ‫(‪)٢‬‬
‫فتاوى فى أحكام الحج والعمرة‬
‫ب===^======^^^=ضشسث‬
‫وهدا مرض لا يرجى زواله فيحح عنها‪ ،‬لحديث ابن عاس ‪ -‬رصي افه‬
‫عنهما —أن امرأة أتت النثي صل ا؛إه عليه وعلآله وسلم فقالت ت يا رسول‬
‫اف إن فريضة افه عل عباده ل الحج أدركت أي شمخآيرا لا شن عل‬
‫‪ :‬ارنعمحجيس>اراأ ‪,‬‬
‫ء؛لآ‬ ‫ه‬

‫س ‪ ٢٠٩‬؛ مثل فضيلة الشخ — رحمه اش تعالى —ت امرأة تريد الح^‬


‫ولكنها إذا رأت الزحام تصميع فهل تنيب عنها قي الجمع‪ ،‬علما بأنها‬
‫لم تزد الفريضة؟‬
‫فأجاب فضياكه بقوله‪ :‬إذا كان هدا مؤكدا أنها إذا رأت كثرة‬
‫الناس انصرعت فهنا نقول! لا تحجي‪ ،‬ولكن إذا كان عندها مال‬
‫تستطع أن تدفعه لي*"ج عنها وجب عليها أن تنيب من يحج عنها‪،‬‬
‫فإن لم يكن عندها مال فلتس عليها شيء •‬
‫ث!ي‬ ‫أ‪:‬ت•‬

‫س ‪ ٢١٠‬؛ مثل فضيلة الشيخ ‪ -‬رحمه افه تعالى _ت ما وصيتكم لمن‬


‫يقوم بالحج عن غيرْ؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله•' نوصيه بتقوى اض عز وجل‪ ،‬وأن‬
‫يشعر أنه مثول موال أمانة عن هدا النسك‪ ،‬وأنه يجب عليه أن‬
‫ياتي به على أكمل الوجوه بقدر المستهلإع‪ ،‬لأن الذي يحج عن‬
‫غيره ليس كالذي يحج عن نمه‪ ،‬والذي يحج عن غيره يجب علته‬
‫أن يعتني بالواجبات والسنن‪ ،‬وأما الذي يميع عن نف ه فله أن‬
‫يقتصر على الواجب •‬

‫(‪ )١‬تقدم تخريجه ص ‪. ١ ٥‬‬


‫كناي ‪ ،‬الحج‬
‫^ئ__==س=_^^====وأ)‬
‫س ‪ ٢١١‬؛ سئل فضيلة الشيح — رحمه اف تعالى ست ر والدة محي مصر‬
‫مريضة بالقلسا ولا تسمملح أن تأتي بالحج هل أحع عنها وكيف‬
‫يكون توكيلها بالحج؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ت إذا كنت حججّش عن نمساكا فحج‬
‫عن والدتك‪ ،‬لأنها في هده الحال لا يرجى أن تقدر على الحج‪ ،‬ومن‬
‫كاس هد‪ 0‬حاله يوكل من يجج ويعتمر عنه‪ ،‬ولكن بترحتل أن يكون‬
‫الحاج النائب‪ ،‬أوالمعتمر النائب قد أدى الواجب عن نف ه من الحج‬
‫والعمرة‪.‬‬
‫ء؛ت‪-‬‬

‫س ‪ ٢١٢‬؛ مثل فضيلة الشخ — رحمه افه تعالى ‪ !-‬ثاب مريض‬


‫بالفشل الكلوي حيث يعمل له غسيل ثلاث مرات فى الأمسؤع‪،‬‬
‫وكيلك فهو ضعيفا البنية ‪ ،,‬فهل عليه الخع ينف ه‪ ،‬أو ينيب غيره ‪،‬‬
‫أو ينظر؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله الفلاهر أن مثل هدا المرحس عافاه اض‬
‫منه — وعافانا — الذلاهر أنه لا يبرأ‪ ،‬وعلى هذا إذا كان عنده مال‬
‫وجب عليه أن يوكل من يحج عنه بالمال الذي عنده ‪.‬‬
‫م‬ ‫س‬ ‫م‬
‫‪،٠%‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬

‫س ‪ ٣١٣‬؛ سئل فضيلة الشح ‪ -‬رحمه افه تعالى‪-‬ت رجل مريص‬


‫يمرصن الهمع منذ يلاث عثرة سنة ويستعمل دواء يمغ بقدرة الله‬
‫تعار حدوث نوبة الصميع‪ ،‬ولكن إذا تعب وأجهد حدث له الصؤع‬
‫فهل يجوز له أن يوكل أحذا بمج عنه أم يحج ويتحمل؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله! إذا كان هذا لا يرجى أن يزول‬
‫كناب الحج‬

‫يثرؤل محي الخمرة‪ ،‬فيجوز أن يدعو لتمسه‪ ،‬ولمن لكنت له هذه‬


‫العمرة ولجمع الملمين •‬
‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬

‫شخص جمع عن‬ ‫س ‪ ٢٢٠‬؛ مثل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه اف تعالى‬


‫آحر ولكنه يدعو لنفسه فقتل؟‬
‫لا حرج محي هذا‪ ،‬يعني لو أن‬ ‫فأحاب فضيلته بقوله‬
‫الإنان حج عن غيره‪ ،‬ولكنه عند اليمان تمال! لبيك عن محلان‬
‫ونوى أن هذا النسك عن فلأن‪ ،‬وفي ؤلوافه ومعيه ووقوفه يدعو‬
‫لتمسه فحجه صحح‪ ،‬لأن الدعاء ليس شرؤلآ في صحة الحج‪،‬‬
‫ولكننا نرى أن الأولى أن يدعو لتف ه ولأخيه‪ ،‬ولأن أخاه هو الذي‬
‫تكفل بمؤتة الحم فلا يحرمه من الدعاء ‪ ،‬وأما الن لئ‪ ،‬فقد تم بدون‬
‫دعاء‪.‬‬
‫‪٠٠٠‬‬ ‫ءإد‬ ‫‪٠٠٠‬‬
‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬

‫س ‪ : ٣٣١‬مثل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه افه تعالى _ت إذا توكل الإنسان‬


‫عنآحر قي ايج فهل يجعل الدعام له ويدعو له بضمير الغاب أو‬
‫باسمه؟‬
‫فأحاب فضيلته بقوله ت الذي أخذ نيابة في الحج فجمع ما‬
‫يتعلق ؛النلث‪ ،‬ثوابه وأحره لصاحبه‪ ،‬والنائب له أحر محيه‪ ،‬وأما‬
‫الدعاء فاللنابإ أن يدعو لف ه‪ ،‬لكن الأفضل أن يشرك صاحبه‬
‫الذي امتنابه‪ ،‬ويقول • رب اغفر لي ولأححي الذي أعهلاني اليابة‪.‬‬
‫وما أنبه ذللئ‪ ، ،‬لكن لو دعا لف ه فقتل محلا حرج عليه‪.‬‬
‫فتاوى فى أحلكم الحج واسرة‬ ‫طِ‬
‫ئ>س=س=—_=======‬
‫عندي خلال سنتين لأن صاحميخ رقصن احدها فامتنع عني التنين‬
‫كلها‪ ،‬وهده السنة إن ثاء افّ أنوي الج فيها ‪ ٠‬لبقي بعصن أثر‬
‫الحادث فهل يجوز لي أن أوكل قي رمي الجمرة لشدة الزحام وهل‬
‫المال الذي بقى عندي ال تنين فيه زكاة؟‬
‫فأجاب محيلته بقوله' تحج هدا العام ولا إشكال‪ ،‬وأما‬
‫الرمي خان الزحام ليس م تمنا أربعا وعشرين مؤاعة‪ ،‬فالزحام‬
‫غالجآ ما يكون في النهار في أيام التشريق الحادي عشر‪ ،‬والثاني‬
‫عشر‪ ،‬والثالث‪ ،‬عثر‪ .‬إن ناحرت ق الليل ولا ميما بحد منتصف‬
‫الليل يخف الزحام‪ ،‬ولا يحل لأن اف أن يوكل على رمي الجمرات‬
‫وهو هادر على المزاحمة‪ ،‬أو عاجز ويمكنه أن يرمي في الليل‪ ،‬أما‬
‫إذا كنت لا تستملح أن ترمي لا في الليل ولا في الهار لمرض أو‬
‫تحوم فهذا لا بأس‪ ،‬أن توكل من يرمي عك •‬
‫والزكاة على صاحبها‪ ،‬لأن المال مللئ‪ ،‬له فلو شاء أخذه منك‪،‬‬
‫وتصرفإ فيه‪.‬‬
‫ء؛ئ‬
‫»|ء‬
‫م‬
‫‪٠٠٠‬‬
‫م‬
‫‪٠٠٠‬‬

‫س ‪ ٢٣٠‬؛ مثل نحيلة الشخ — رحمه افه تعالى "• أعزم على أن‬
‫أمج في هذه الستة لشخهس من أقاربي تبرعا فما وصيتكم أن أفعل‬
‫ءي هذا الحج من ناحتن‪ :‬أولأ‪ :‬هل لي أن آحذ أجرة على هذه‬
‫الحجة؟ ثانيا • ماذا أفعل إذا أردت أن أنوي الخح؟ وهل يكون‬
‫الدعاع لى أومحاحسإ الحجة؟‬
‫فأجاب محيلته بقوله ت نقول ممن تاحذ الأجرة إذا كنت‪ ،‬تريد‬
‫أن تسرع لأحد أءار؛لثإ بالحج والعمرة فمن الذي يحهليلئ‪ ،‬المال؟ ا‬
‫كتاب الحج‬
‫====^======^^======ءوج)‬
‫فهذه الفقرة من الموال غير واردة‪ ،‬لأن من أراد أن يمآ لا يأخذ‬
‫عن تبرعه شيثآ *‬
‫وعند التليه تقول ‪ ٠‬ليف عن خلان وتسميه ‪ ،‬فإن أحبيهت أن‬
‫لا يشعر أحد بانك تحج عن غيرك فقل • لبتك اللهم لبيك‪ .‬وأصمر‬
‫في نفك أنك تريد التلبية عن الشخص المعين‪.‬‬
‫أما الدعاء همهو لفه‪ ،‬ولكن من الأحسن أن يشرك غيره‪،‬‬
‫وخاصة الذي مآ عنه أو اعتمر بالدعاء ‪ ،‬فيقول اللهم اغفر لي‬
‫ولمن كانت له هده الحجة‪ .‬أو كانت له هده العمرة‪ ،‬اللهم اغفر له‬
‫ولي وارحمنا ‪ .‬ويدعو بالدعاع الذي يثمل نف ه ومن أء‪2‬؛لا‪ 0‬المال‬
‫لمج به‪ ،‬أمجا بقية الأعمال كالهلواف‪ ،‬والسعي‪ ،‬والوقوف بعرفة‪،‬‬
‫والمبيت ؛مزدلفة‪ ،‬ورمي الجمرايت‪ ، ،‬والمبمى بمنى ‪ ،‬ومحلواف‬
‫الوديع فكل هذا للذي حج عنه وليس له منه شيء ‪.‬‬

‫س ‪ : ٢٣١‬مثل فضيلة الش؛ح ‪ -‬رحمهأ'ان ت*ار رحل كيير في‬


‫المن لا يسطح أن يودي فريضة الج لعجزه عن ذلك‪ ،‬فهلال_‪ ،‬من‬
‫أحد أهماربه أن بمج له وأعطاه المال اللازم للج‪ ،‬ولكن هذا‬
‫الشخص الموكل فى حجه ارتكب بعض الدنوي‪ ،‬والمعاصي‪ ،‬فما‬
‫حكم هذا المج باكية للرجل كثير ال ن * هل‪ ،‬هو صمح ام أن‬
‫تلك الذنويا والمعاصي يلحقه شيء منها؟‬
‫فأحال—ا فضيلته بقوله • الج صحيح مادام لم يفعل محذورأ‬
‫يف ده ‪ ،‬وأما المعاصي التي فعلها هذا الحاج فإن إثمها عليه‪،‬‬
‫وليس على الكبير الذي ج عنه شيء من أثمها‪ ،‬لأنه لم يفعلها‬
‫كتاب الحج‬
‫^^==========ءجج)‬
‫لم يلغ لثس بمحرم‪ ،‬لأنه هو نف ه يحتاج إلى ولاية ؤإلى نظر‪،‬‬
‫ومن كان كذلك قلا يمكن أن يكون نافلرا أو وليآ لغيره ‪.‬‬
‫والذي يسترءل في المحرم أن يكون م لمأ‪ ،‬ذكرا‪ ،‬بالغا‪،‬‬
‫عاقلا‪ ،‬فإذا لم يكن كذلك فانه ليس بمحرم‪.‬‬
‫وهاهنا أمر نامف له كثيرا وهو تهاون بعمى النساء فى‬
‫ال فر ؛الهلادرْ بدون محرم‪ ،‬فإنهن يتهاون بذللئؤ‪ ،‬تجد المرآة‬
‫نافر في الطائرة وحدها وتعليلهم لهذا الأمر يقولون ت إن محرمها‬
‫يشيعها في المهلار الذي أهلعت‪ ،‬منه الهناترة‪ ،‬والمحرم الأخر‬
‫يستقبلها في المهنار الذي تهب‪3‬ل فيه الهناترة‪ ،‬وهى فى الهناترة امنة ‪،‬‬
‫وهذه العله عليلة في الواقع‪ ،‬فإن محرمها الذي شيعها ليس‬
‫يدخلها في الهلائرة‪ ،‬ؤإنما يدخلها في صالة الأنتذلار‪ ،‬وربما تناحر‬
‫الهنايرة عن الإقلاع فتبقى هذْ المرأة صائعة ‪.‬‬
‫وربما تعلير الهلائرة ولا تتمكن من الهبومحل في المهلار الذي‬
‫تقصده لسبب من الأسباب وتهبهل في مكان آخر‪ ،‬فتضع هذ‪0‬‬
‫المرأة‪ ،‬وربما تهبهل في المهلار الذي قصدته ‪ ،‬ولكن لا ياتي‬
‫محرمها الذي يستقبلها ل ببا من الأسباب لمرصى‪ ،‬أو يوم‪ ،‬أو‬
‫حائينا فى سيارته منعه من الوصول أو غير ذللثإ ‪ ،‬وإذا انتمت‪ ،‬هذه‬
‫الوانع كلمها ووصيت‪ ،‬الطائرة ق ونت‪ ،‬وصولها ‪ ،‬ووحد المحرم الذي‬
‫ي تقبلها فإنه من الذي يكون إلى حانثها فى الطائرة؟ قد يكون إلى‬
‫جانها رحل لا يخشى الله تعالى‪ ،‬ولا يرحم عباد افه‪ ،‬فيغريها‬
‫وتغتر به‪ ،‬ويحصل ‪ UAj‬؛‪ ،‬الفتنة والمحظور كما هومعلوم‪.‬‬

‫ّ ا لج‪ ،‬باب سفر المرأة *ع محرم إل حج وغير‪( 0‬رنم ‪ ١٣٤ ١‬إ‬


‫كنا! ‪ ،‬الحج‬

‫ررلأ تسافر امرأة إلا ْع ذي م*حرم‪ ،،‬فقال رجل ت يا رسول اش إن‬


‫امرأتي حرجت‪ ،‬حاجة‪ ،‬ؤإني أكتتسّى في غزوة كدا وكدا‪ ،‬فقال ‪I‬‬
‫ءرانطلق فحج ْع امرأتلث‪،،‬الأ؛ فمنعه المي ه من الغرو بعد أن كتب‪،‬‬
‫في الغزو‪ ،‬وقال! ارانطالق فمج ْع امرأتلث‪،‬؛‪ • ،‬ولم ياله الض‪.‬‬
‫هل هي ْع رفقة مأمونة أم لا؟ هل هي عجوز أم شابة؟ هل هي‬
‫قبيبمؤة "أم جميلة؟ هل آمنة أم خائفة؟ كل هده لم ي أل عنها رمول‬
‫افه ه‪ ،‬ولو كان الحكم يختلف بها لسأله الحم‪ . ،‬لكي لا يقون‬
‫عليه أجر الغزوة‪ ،‬ولما لم يستفصل أنصح الخالق‪ ،‬وأعلم الخالق‪،‬‬
‫علم أن الأمر عام وأنه لا يحل لامرأة أن ن افر لا لحج‪ ،‬ولا لعمرة‪،‬‬
‫ولا للزيارة‪ ،‬ولا للعلاج‪ ،‬ولا لأي مب إلا ْع ذي محرم‪ ،‬حتى لو‬
‫كان معها ن اء ومعهن محرمهن‪ ،‬فانه لا يجوز لها أن ن افر إلا مع‬
‫ذي محرم‪ ،‬هذا ما أؤللقه الني‪ .‬ويجب‪ ،‬علينا أن نأخذ باطلاقه‬
‫وعمومه‪.‬‬

‫ولقد قال يعص الناس ت إنه يجوز للمرأة أن ن افر فى‬


‫الهلائرة بدون محرم إذا كان محرمها يوصلها إلى المهلار الذي تقوم‬
‫منه الهلا‪J‬رة‪ ،‬ومحرمها الثاني ي تقبلها فى المهنار الذي تهبهل فيه‬
‫الهلا‪J‬رة‪ ،‬ونقول لهم ت من أين أخرجتم هذه الصورة عن عموم‬
‫حديث‪ ،‬الرسول ق^؟ ا الحديث‪ ،‬عام لمس فيه تخصيص‪ ،‬والمفر‬
‫على الهناترة ي مي سفرأ لغة وعرفآ‪ ،‬والمرأة المسافرة على‬
‫الهلا‪J‬رة نمى امرأة لغة وعرفأ‪ ،‬فما الذي يخرج هذا السفر من‬
‫قوله ارلأ نافرا؛ ‪ ،‬وما الذي يخرج هذ‪ 0‬المرأة مجن قوله ررامرأةاا‪،‬‬
‫(‪ )١‬تقدم تخريجه ص ‪. ١٧٨‬‬
‫فتاوى فى أحكام الحج واس ة‬ ‫طِ‬
‫^>==========^====^=ئ=^====‬

‫إذا قالوا ! السفر قصير نصف ماعة من القصتم إلى الرياض‪،‬‬


‫وساعة من القصم إلى جدة‪ ،‬وساعة وربع من جدة إلى الرياض؟‬
‫قلنا هده السماعة‪ ،‬أو الصف ساعة كلها نمى سفرأ‪ ،‬والنبي عاليه‬
‫الصلاة والسلام لم يفصل في ال فر‪ ،‬ثم نقول؛ إن الإنسان يوصل‬
‫امرأته إلى المهلار‪ ،‬وتاخذ ‪J‬هلا‪i‬ة يحول الهلائرة وتذهب إلى‬
‫الطائرة‪ ،‬وينصرف المحرم‪ ،‬ثم لا تقوم الطائرة لّ_‪ ،،‬ثم ينزل‬
‫الركاب إلى المطار نل أن تقلع الطائرة‪ ،‬فمع من تكون هدم‬
‫الرأة؟‬
‫ثانيأ! لو فرصنا أن الهلائرة أقالعّتا أليس من الممكن أن‬
‫ترجع لخلل ني‪ ،‬ثم تهبط في المطار الذي طارت منه‪ ،‬وحينئذ‬
‫تضح المرأة‪.‬‬
‫ثالثأ! لو فرصنا أن الطائرة استمرت في المفر ووصلت‪ ،‬إلى‬
‫المطار الذي تقصدْ وهبطت‪ ،،‬فنزلت‪ ،‬المرأة من محميصحمها من‬
‫الطائرة إلى صالة المهنار‪ ،‬ثم إذا وصلح‪ ،‬إلى صالة المهلار! هل‬
‫نحن نضمن أن المحرم الذي يريد استقبالها يكون في المهنار؟ لو‬
‫ناحر في السير بسبّسؤ الزحام بقيت‪ ،‬المرأة لا تدري أين تذهب في‬
‫هذ‪ 0‬المحالة‪ ،‬وربما تخيع ويحملها شخص يقول لها! أنا أوصاللثج‬
‫إلى بيتك • ثم يضرب بها المهاللث‪ ، ،‬والإنسان يجٌ_إ أن يكون لديه‬
‫غيرة على محارمه‪ ،‬ثم بعد هذا أيضأ نقول؛ لو زالت‪ ،‬كل هذه‬
‫الأسباب‪ ،‬أو هذه الفتن‪ ،‬فمن الذي يكون إلى جنبها في الهنائرْ؟‬
‫ثد يكون إلى جنها ذي‪ ،‬الْلائرْ رجل من أفسق الناس‪ ،‬برر بها‬
‫وحينئذ تحصل الهذكة يأحذ منها رقم ابتفإ ويعتليها رقم هاتفه‪،‬‬
‫كناي ‪،‬‬

‫==—=^——=(قآ)‬
‫البلاء‪ ،‬ومهما لكن‬ ‫ويضحك‪ ،‬إليها وتضحك‪ ،‬إليه‪ ،‬ويحصل‬
‫يحمي‪ ،‬علينا معمر الملمين أن نقول‪ .‬إدا سمعنا الحديث‪ ،‬عن‬
‫رسول اطه‪ .‬أن نقول سمعنا وأطعنا ‪ .‬ولا نيع امرأة منا ن افر‬
‫بدون محرم‪ ،‬سواء لكن معها ن اء أم لا‪ ،‬وسواء لكنت‪ ،‬آمنة أم لا‪،‬‬
‫وسواء لكنتا شابة أم عجوزأ‪ ،‬وسواء لكنتا جميلة أم قبيحة ‪.‬‬
‫أ؛ي‬

‫س ‪ : ٢٣٥‬مثل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه اف تعالى ‪-‬ت امرأة تريد المر‬


‫إلى جدة للعمرة‪ ،‬وودعها محرم لها من الرياض‪ ،‬وركبتا الهلا‪J‬رة‬
‫واستملها ش جدة محرمآحر هل يجوز ذلك؟‬
‫فاحايبج فضيلته بقوله• إذا كان الأمر قد و؛‪ ،‬فقد انتهى‪،‬‬
‫وْع ذللا‪ ،‬فان هن‪.‬ا حرام عليها‪ ،‬لأنها داخلة فى عموم قوله •‬
‫ررلأ ن افر امرأة إلا ْع ذى محرم»أا؛ وهد‪ 0‬امرأة سافرت‪ ،‬بدون‬
‫قد تقول ت‬ ‫محرم‪ ،‬فصدق ■عليها الوقؤع فيما نهى عنه الرسول‬
‫إن محرمها إذا ميعها إلى المهلار واستقبلها المحرم الأخر زال‬
‫المحدور‪ ،‬والرسول عليه الصلاة واللام ما نهى عن ذلك‪ ،‬إلا‬
‫حوف‪ ،‬المحذور فلا باس‪ ،‬فالجوائب‪ ،‬أن الرسول هؤ أطلق النهى‬
‫قال؛ ررلأ ن افر امرأة إلا ْع ذي محرم؛* فقال رجل ت يا رسول اممه إن‬
‫امرأتي ‪'-‬ترجح‪ ،‬حاجة‪ ،‬ؤإنى أكتتمح‪ ،‬فى غزوة كذا وكذا‪ ،‬فقال!‬
‫ررانْللق فحج ْع امرأتلأ‪»،‬رى فأمره الرسول عليه الصلاة والسلام‬
‫أن يلغي الغزوة وأن يذهب ْع امرأته‪ .‬وهل استفصل النم‪ ،‬ء من‬

‫(‪ )١‬تقدم تخريجه ص ‪٠ ١٧٨‬‬


‫(‪ )٢‬تقدم تخريجه ص ‪. ١٧٨‬‬
‫فتاوى في أحكام الحج واسمْ‬
‫^===========================ت‬
‫\‪/>27‬‬

‫هدا الرجل‪ ،‬وقال! هل امرأتك آمنة أو غير آمنة؟ هل قال ت معها‬


‫ن اء أر لا؟ هل ‪ : JU‬ص عجوز أو شابة؟ لم يقل ذلك‪ ،‬فالأصل‬
‫بقاء اللففل على عمومه‪ ،‬لا ميما أن قصة هدا الرجل ونمن‪ ،‬مؤيدة‬
‫للعموم‪ ،‬وأما كون محرمها يشيعها للمهلار‪ ،‬فارحوأن تكونوا معي‬
‫في هدم المسألة إن كنت‪ ،‬أحهلادتا فحححوا حْلئي‪ ،‬ؤإن كنت‪،‬‬
‫أصجت‪ ،‬فوافقوني على هدا وحدروا الناس‪ ،‬هدا الذي ذهج‪ ،‬معها‬
‫إلى المطار من العادة أن الصالة الخي للمافرين لا يدخلها إلا‬
‫المسافر وحده وهو ميشيعها إلى هذه الصالة ويرحع‪ ،‬هدا‬
‫الغالب‪ ،‬ؤإذا رُجع هل من المؤكد مئة في الخئة أن الطائرة ء<ستقالح‬
‫في الوقت‪ ،‬المحدد؟ فقد تتأخر‪ ،‬ثم إذا أقلعت‪ ،‬في الوقت‪ ،‬المحدد‬
‫وماريت‪ ،‬في الجو هل من المضمون بالتأكيد أنه محيبقى الجو‬
‫ملائمأ‪ ،‬أو قد تحديث‪ ،‬حالأيث‪ ،‬توجب رجؤع الطائرة؟ الجواب! قد‬
‫تحديث‪ ،‬مثل هده الحالأيت‪ . ،‬مم لو فرض أنها امتمريتج ووصلتؤ إلى‬
‫البلد الذي فيه الهبوط‪ ،‬فقد لا يتسنى ذللث‪ ،‬فتذهب إلى مكان آخر‪،‬‬
‫فن يقابلها فى المهنار الثاني؟ ؤإذا قدر أنها هبطت‪ ،‬فى الطار‬
‫الذي تريد الهبوط فته‪ ،‬فهل الحرم الذي كان من المقرر أن‬
‫يقابلها هل مقابلته إياها مضمونة‪ ،‬وفى نمس الوقت‪ ،‬هى غير‬
‫مضمونة‪ ،‬فقد يعتريه مرض وقد يضح‪ ،‬وقد تكون اليارات‬
‫مزدحمة‪ ،‬فينحبس؛ازدحام الميارايتج كل هذا وارد‪ ،‬ولو مالخنا أن‬
‫كل هذه المواح فقيلت‪ ،‬وحاءيت‪ ،‬المسالة على ما يرام‪ ،‬ولكن من‬
‫الذي يجلس إلى جابها في الطائرة؟ قد يجلس إلى جابها رجل‬
‫عفيف وغيور على محارم اللين فيحميها‪ ،‬وقد يكون أحسن‬
‫فتاوى فى أحكام الحج ‪٥^ ١١‬‬ ‫‪٨‬‬
‫^===============ض======‬

‫لا إثم عليها‪ ،‬حش ولو لكنت لم تضر من قل‪ ،‬لأن من روط‬
‫وجوب العمرة والحج أن يكون للمرأة محرم‪.‬‬

‫س ‪ : ٢٣٧‬مئو محيلة الشيخ ‪ -‬رحمه اف تعار ‪ ّ : -‬اءاة تقول‪ :‬أنا‬


‫أحت مستقيمة عر دين النه ومتحجية‪ ،‬وأريد الح^ إر بيت افه‬
‫الحرام‪ ،‬وأعرف أنه لا يجوز ر الحج بدون محرم‪ ،‬وأنا لا يوحد‬
‫معي محرم‪ ،‬فهل أذهب إر الحج وحدي فأنا متشوقة إر مكة‬
‫المكرمة ومجد الرسول‬
‫فأجاب محيلته بقوله! لا يجوز للمرأة أن تسافر بلا ممحرم ال‬
‫للحج ولا غر الحج‪ ،‬وهي إذا تخلفت عن الحج لعدم وحول محرم‬
‫لها فليس عليها إثم‪ ،‬ويدل لهدا أنه ثبت ل الصحيحن من حديث‬
‫ابن عباس ‪ -‬رصي اف عنهما ‪ -‬قال؛ سمعت البي ‪ .‬يخطب‬
‫يقول ت ررلأ ن افر امرأة إلا ْع ذي محرم» فقال رحل يا رمول اممه‬
‫إن امرأتي حرجت‪ ،‬حاجة‪ ،‬ؤإني أكتتبّى في غزوة كذا وكدا؟ فقال‬
‫اليي‪.‬ت ررانهللق فحع ْع امرأتلث‪،‬ا‪،‬لا‪ ،‬مع أن هده المرأة حرجش‬
‫للمحح‪ ،‬ومع ذللئإ أمر المي ه زوجها أن يحج معها‪ ،‬وأتت لا تتعبي‬
‫نف ل‪ ،‬وصميرك‪ ،‬أنلئإ إذا بقيٌ—امن أجل عدم المحرم ففدتركت> الحج‬
‫بأمر الله عز وجل‪ ،‬لأن ال فر يدون محرم هد نهى عنه رسول اض ‪،‬‬
‫^رعدم المحرمكون ائتجاه لرسول اف^^ •‬

‫تقدم تخريجه ص ‪. ١ ٧٨‬‬


‫^=====^===ققمم‪1‬ثئيئإيئ‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ت حكم هذا أن أمه ليس عليها فريضة‬
‫ما دامت لا تجد محرمآ‪ ،‬ولا يحرج أو يفيق صدره ‪ ،‬فان الله تعالى‬
‫ند ير العبادة‪ ،‬ولهذا نص اض تبارك وتعالى على شرمحل الامحتطاعة‬
‫ش ا لحج فقال •' ؤ ‪3‬إؤ عد ألنا!ثرا حخ ألثت مي أستهؤع إلو‬
‫ّؤيلأهُا‪ ،‬والمرأة إذا لم يكن لها محرم فالها لا تستطع الج‪ ،‬إذ‬
‫أنه لا يجوز لها أن ن افر إلا ْع ذي محرم‪ ،‬فان تسر له أن يذهب‬
‫إلى مصر وأن يأتي بها‪ ،‬أو أن تأتي أمه مع محرم لها من هناك‬
‫ويتلفاهم لهذا "تحر‪ ،‬ؤإن لم ينير فلا حرم على الجبر •‬

‫إذا حجت المرأة‬ ‫س ‪ ٢٤٢‬؛ مثل فضيلة الشخ — رحمه اف تعار‬


‫بدون محرم فهل علتها الحج مرة أحرى؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله إذا حجت المرأة بلا محرم فهي‬
‫عاصية فه ورسوله‪ ،‬لأن الهي ه قال ررلأ تسافر امرأة إلا مع ذي‬
‫محرمُ فقام رجل فقال * يا رسول افه‪ ،‬إن امرأتي حرجت حاجة‪،‬‬
‫ؤإني أكتتت في غزوة كذا وكذا قال; ءانطالق فج هع امرأتك))اآ؛‬
‫لكن الحج مجزيء‪ ،‬يعني لا يلزمها أن تعيده مرة أحرى‪ ،‬بل عاليها‬
‫أن تتوب إر افه وتستغفر مما حصل منها‪.‬‬
‫ءإ؛‪-‬‬ ‫ءإي‬ ‫ءأي‬

‫س ‪ ٣٤٣‬؛ سئل فضيلة الشيح — رحمه اف تعار —‪ I‬هل المرأة محرم‬


‫لامرأة أحرى ْع رجل أجض؟‬
‫(‪ )١‬صورةال عمران‪ ،‬الاين ‪. ٩٧‬‬
‫(‪ )٢‬تقدم تخريجه ص ‪. ١٧٨‬‬
‫كناس الحه‬

‫^^=_سسءس‪،‬ص)‬
‫فأحاب فضيلته يقوله ت الحمد ف رب العالمين‪ ،‬وأصلى‬
‫وأس لم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه‪ ،‬ومن تبعهم باحان‬
‫إلى يوم الدين‪ ،‬المرأة لا تكون محرمآ للمرأة‪ ،‬لكن تزول بها‬
‫الخلوة‪ ،‬وعلى هدا فإذا محاقرئتا امرأة مع رحل ليس من محارمها‬
‫ومعها امرأة‪ ،‬فان ذلك‪ ،‬حرام على المرأتين حميعا‪ ،‬إلا إذا كان‬
‫الرحل محرمأ لإحداهما‪ ،‬فإنه لا يحرم على المرأة التي كان محرمأ‬
‫لها أن ن افر معه‪ ،‬لكنه حرام على المرأة الأحرى‪ ،‬هذا بالنسبة‬
‫للسمر‪ ،‬لأنه لا يجوز لامرأة أن تسافر إلا مع ذي محرم‪ .‬وتهاون‬
‫بحفس الناس في هدْ المسالة اليوم مما يوسم‪ ،‬له‪ ،‬فإن بعفر‬
‫الناس صار يتهاون فتافر المرأة بلا محرم‪ ،‬ولا سئما في‬
‫الطاورادت‪،‬راء ‪ ،‬فالمسألة هده حطيرة حتليرة حدأ‪ ،‬والخلاصة أن أي‬
‫امرأة تريد سفزا فيجب أن يكون معها محرم بالغ عاقل ‪ ٠‬أما الخلوة‬
‫في الثلال فلا يجوز للمرأة أن تخلو بالسائق في السيارة‪ ،‬ولو إلى‬
‫مدى قصير‪ ،‬لقول النبي س؛ ررلأ يخلون رجل بامرأة إلا مع ذي‬
‫محرمءارآ‪ ،‬ولكن إذا كان ْع المرأة امرأة أحرى وكان السائق أمينا‬
‫فهنا لا خلوة فلا حرج أن تركي‪ ،‬في السيارة هي والمرأة ما دام أن‬
‫ركوبها ليس سفرأ‪ ،‬وحينئذ نقول ‪ I‬زالت‪ ،‬الخلوة بالمرأة المصاحبة‬
‫ولا نقول! إن المرأة المصاحبة تعتبر محرمآ‪ ،‬بل نقول ت إن الممنؤع‬
‫في البلد أن يخلو الرحل بالمرأة‪ ،‬في حلاف‪ ،‬السفر‪ ،‬ففي ال فر‬
‫الممنؤع أن نافر المرأة بلا محرم‪ ،‬وبين المسألتين فرق واضح‪.‬‬

‫( ‪ ) ١‬تقدم تعليق فضيلة الشخ — رحمه اف — على سفر المرأة يالطانرة يدون محرم ‪٠‬‬
‫(‪ )٢‬تقدم تخرجه ص ‪٠١٧٨‬‬
‫فتاوى في ‪ ٥^١‬الحج واسرة‬
‫صس===^ً==^========ق====ص^ء‬

‫ما حكم المر‬ ‫س ‪ ٢٤٤‬؛ سئل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه اف تعار‬


‫؛الطائرة بدون محرم علما بأن محرمي ودعني في المطار الأول‪ ،‬ثم‬
‫امتقبلتي المعحرم الثاني‪ ،‬في المطار الثاني‪ ،‬وذلك يان مفري كان‬
‫صروريا؟‬
‫فأجابإ فضيلته بقوله • لا أرى جواز مفر المرأة بلا محرم‪،‬‬
‫لا في الطائرة‪ ،‬ولا في الميارة‪ ،‬لصوم قول الّك‪ ،‬ه ‪ I‬ررلأ ن افر‬

‫‪.‬؟ قلنا ت نعم إنها غير معروفة‪ ،‬لكنها معلومة عند الله عز وجل‪،‬‬
‫ولو كان الحكم يختلف لبينه الرسول‪.‬ؤ بيانا شافيأت إما تصريحآ‬
‫أو إثارة‪ ،‬فلما لم يصدر همته شيء من ذللث‪ ،‬علمنا بان سفر المرأة‬
‫بلا محرم محرم في الطائرة وغيرها‪.‬‬
‫وأما قول بعضهم ت إن الهلا‪J‬رة بمنزلة ال وق بالنسبة‬
‫للأسواق التي يجتمع فيها الرجال والنساء يدون محرم‪ ،‬فجوابه أن‬
‫يقال • الموق ليس بفر‪ ،‬والحكم المرعي معلق بالمقر‪ ،‬فما دام‬
‫ركوب‪ ،‬الطائرة من بلد إر بلد يمي سفرأهمهي م افرة‪ ،‬وأما تحلل‬
‫بعضهم بأنها في الهلائرة آمنة لآكون محرمها يشيعها حتى تركب‪، ،‬‬
‫والأخر يتقبلها إذا وصالخ‪ .،‬فهذا ليس بصحيح‪ ،‬أي ليس تعللا‬
‫صحيحأ‪ ،‬أولأ • أن الحرم يشح والغالما أنه لا يصل معها إلى‬
‫ذات> العنارة‪ ،‬وأنها تبقى في صالة الانتظار ثم تركب‪ ،‬مع الناس‪.‬‬
‫ثانيأ• أنه على همرض أنه أوصلها إر باد‪-‬إ اله‪1‬اورة وركبت‪ ،‬أمام‬
‫عينه‪ ،‬فإن الطائرة همد يعتريها ما يمتعها من الاقلاع إمحا لخلل فني‪،‬‬
‫كتاب ا‪J‬حج‬

‫أو لتمر حوي‪ ،‬أو لأي سبب‪ ،‬وهدا يقع‪ ،‬فإذا محيل للرلكب;‬
‫تفرقوا فن الذي يؤويها‪ ،‬ؤإذا قدر أنها أمحلعت محي الوقت المحدد‬
‫فهل استمرار محيرها مضمون إلى الطار الذي قصدته؟ هذا غير‬
‫مضمون‪ ،‬قد يحدث في الجو في أثناء ؤليرانها ما يمغ هبوطها محي‬
‫الهلار الذي قصدته‪ ،‬وقد يكون فيها حلل فني مما يجعلها تذهب‬
‫يمينأ أو شمالا إلى مطارايت‪ ،‬أحرى‪ ،‬محاذا ذهسى إلى مطارات‬
‫أحرى‪ ،‬وهبعلت في المطار فن الذي ينتظرها هناك‪ ،‬يم إذا سلختا‬
‫وفرصنا أنها وصلّتا إلى الهنار القصود بلام‪ ،‬فمهحرمجها الذي‬
‫يقابلها هل نحن نضمن أن يأتي في الو‪ i-G‬المحدد؟ لا‪ ،‬لا نضمن‬
‫ذللث‪ ،‬قد يعتريه نوم‪ ،‬أو مرض‪ ،‬أو حلل في سيارته‪ ،‬أو زحام في‬
‫الهلريق‪ ،‬أو ما أشبه ذللثط من الموانع‪ ،‬فلا يأتي في الوقت‬
‫المحدد‪ ،‬وتبقى إذا نزلن‪ ،‬المطار أين تذهك‪ ،‬فيحصل ‪ UJb‬؛‪ ،‬ثر‪،‬‬
‫وهذه المائل ؤإن كانت‪ ،‬نادرة وبالألف مرة واحدة‪ ،‬أوبعثرةآلاف‬
‫مرة واحدة‪ ،‬لكن ما الذي يمنعنا أن نقول! لا تركّبذ الهناترة إلا‬
‫بمحرم امتثالا لأمر الرسول عليه الصلاة واللام حبّثا قال! ررلا‬
‫ن افر المرأة إلا‪،‬ع ذي محرم‪،‬ا؛اأ وسالم س هذه الخقديرات كلها ‪.‬‬
‫فنصيحتي لأجواُي ولإحواني الم لمين أن يتقوا اف عز وحل‬
‫وأن يمنعوا نساءهم من المر إلا بمحرم‪ ،‬والحمد فه الأمر متيسر حتى‬
‫ؤإن كان المحرم عندْ شغل يمكنه أن يركبا بهذْ الهلائرة ويوصالها إلى‬
‫أهلها‪ ،‬أو إلى المكان الذي تريده ثم يرجمر بطائره أحرى‪ ،‬أو يكون‬
‫زصتقبا‪ s‬لها يأخذها معه ويرحع بهنائرته‪ .‬والله الموفق‪.‬‬
‫( ‪ ) ١‬تقوم تخريجه ص ‪. ١ ٧٨‬‬
‫كتاب الحج‬
‫=ن===^========^=====^^====ع)‬
‫بنت من غير زوجته فهل والد زوجته محرم لاينته بالنسب‬
‫والمصاهرة أم لا؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ت والد الزوجة ليس محرمآ لبنت زوج‬
‫ابنته‪ ،‬لأنه لا علاقة بينه وبينها‪ ،‬بل لو ثاء أن يتزوجها فله ذلك‪،‬‬
‫نعم ليس بينهما نسب ولا مصاهرة‪ .‬فالمصاهرة تنحصر في أصول‬
‫الزوج وفروعه‪ ،‬وأصول الزوجة وفروعها فضتل‪ ،‬فاصول الزوج‬
‫وفروعه حرام على الزوجة‪ ،‬وأصول الزوجة وفروعها حرام على‬
‫الزوج‪ ،‬وهدا الأربعة يثبت فيها التحريم بمجرد العقد‪ ،‬إلا بنات‬
‫الزوج‪ ،‬فلا بد من الدخول لقوله تعالى ت ءؤ وحالمل أتايهكم‬
‫إلى قوله تعالى ت ؤثريًيمآمحفي‬
‫حجورحكنم ثن ئ‪0‬قم أش د حشد يهن ه ثم قُلوأ دحلثر‬
‫فأنت إذا أردت أن سر عليك‪،‬‬
‫الأمر فانفلر هل من أصول الزوجة وفروعها‪ ،‬أو من أصول الزوج‬
‫و ف روعه فإذا لم يكن كذلاثا فلا تحريم ‪.‬‬
‫؛إي‬ ‫ث‪:‬ي‬

‫س ‪ ٢٥١‬؛ منتمل فضيلة الثسح — رحمه الله تعالى _ث يوجد لدينا حائمة‬
‫في المنزل بدون معحرم‪ ،‬وموف‪ ،‬أقوم بأداء فريضة الحج فى العام‬
‫المادم إن ثاء افه‪ ،‬وأود أن اصطبمم) الخادمة ْع عائلتي لأداء‬
‫الفريضة متكفلا بجمع لوازمها‪ ،‬فهل يجوز اصهلحابها حيث إن‬
‫المج ئدلابموفرلها أداؤ‪٥‬إلأ سا‪ ،‬أفيدوناوجزاكمافهحيرأ؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله; قبل الرد على هذا المزال أحدر‬

‫مورة الماء‪ ،‬الأية‪٢٣ :‬‬


‫فتاوى في أحكام الحج واسوة‬
‫ربم^^===========ض=====‬
‫إخواننا الذين أنعم اش عاليهم في هذه البلاد بوفرة المال والخيرات‬
‫من الانهماك في جلب الخادمات‪ ،‬لأن هذا من الترف‪ ،‬بل من‬
‫الإمراف‪ ،‬حتى إننا نمع أن بعض الناس لا يكون إلا هو وزوجته‬
‫قي اليست‪ ،‬مع تمكن المرأة من القيام بجمح شؤون المنزل‪ ،‬و‪0‬ع‬
‫ذللث‪ ،‬يجلب خادمة لهما‪ ،‬فأنا أحذر إخواني من هذا الأمر الجارف‬
‫الذي أصح لدينا أمرأ ين ابق الناس إليه‪ ،‬تقول زوجته! أريد‬
‫خادمة • فيذهب وياتي لها بخادمه * لدا أنصح ألأ يأتي أحد بخادمه‬
‫إلا للضرورة التي لابد منها •‬
‫ثم الذي آري أنه إذا كان هناك صرورة فلا يجلس‪ ،‬الإنسان إلا‬
‫خادمة م لمة‪ ،‬لأن الرسول و‪ .‬أمر باخراج اليهود والصارى س‬
‫جزيرة الحرن‪ ،‬ؤإذا أتى بخادمه‪ ،‬فالذي أراه ألأ تكون شابة‬
‫جميلة‪ ،‬لألها محل فتنة لا ميما إذا كان عنده ثبات؛ لأن الشيهنان‬
‫‪ ،‬وألا يجلب الخادمة إلا ومعها‬ ‫يجرى من ابن آدم مجرى‬
‫محرم‪ ،‬لأنه و‪ .‬لهى أن ن افر المرأة بلا محرم‪.‬‬
‫ؤإذا كانتا بمحرم فلا يرد الإشكال الذي سأل عنه‪،‬‬
‫فمحرمها سوف‪ ،‬يحج معها‪ ،‬أما إذا لم يكن معها محرم بأن أتى بها‬
‫المحرم ثم عاد فلا يحجون بها‪ ،‬بل تبقى عند س يثقون به‪ ،‬فإن لم‬
‫يكن هناك من يثقون به فتحج معهم للضرورة‪ ،‬وحجها صحيح‪.‬‬
‫وافه الموفق‪.‬‬

‫‪،) ٦٢‬‬ ‫(‪ )١‬أحرجه الخاري‪ ،‬كتاب الأدب‪ ،‬باب الذك؛ر والمح محي الممجب(رنم‬
‫وم لم‪ ،‬كتاب اللام‪ ،‬باب بيان انه تما لمن روي حاليآ بامرأة وكانت زوجته أو‬
‫محراله أن يقول‪ ><_ :‬فلاة (رنم ‪.)٢ ١٧٥ ، ٢ ١٧٤‬‬
‫كناس الحء‬

‫==^—^^—^—‪)٥٤‬‬
‫س ‪ ٢٥٢‬؛ ّئل فضيلة السخ — رحمه اش تعار — '• ابتلينا الخادمات‬
‫ش ا لبيوت فإذا جاءت الخادمة كان من الشروط أن تودي فريضة‬
‫الهج‪ ،‬فماذا يصغ من كان كفيلا لها هل يقوم بتنفيد هدا الشرط‬
‫ولوكان مخالما لأوامر اف ورسوله^ أم يطلب منها إحضار محرما‬
‫لها ليحج بها‪ ،‬أم يدغ لها مالأ مقابل عدم الوفاء بهذا الشرط‪.‬‬
‫فأجاب فضيلته بقوله نعم هده ثلاثة أمور بينها السائل لكن‬
‫هناك أمر راع لم يبينه‪ ،‬وهو الواجب من الأصل ( الواجب أن‬
‫الخادمة إذا اشترطت أن يحج بها يقول • نعم أنا ألتزم بهذا بشرط‬
‫المحرم‪ ،‬أما إذا لم يكن معلثج محرم فإنه لا يجوز أن تحجي أنت‪،‬‬
‫ولا يجوز أن أممح لك أنا ما دام الأمر في يدي‪ ،‬ثم إن هؤلاء‬
‫مزكينات‪ ،‬الحج عندهن أغلى من كل شيء‪ ،‬فلو أنها أيت منه‬
‫من الأول‪ ،‬وقيل ليس هناك حج إلا بمحرم‪ ،‬لدحلت‪ ،‬على بصيرة‪،‬‬
‫نم نفغ هده المكينة نقول‪ ،‬لها إن الخج فريضة‪ ،‬لكنه فريضة‬
‫على من؟ على الم تهلع ‪ ،‬وأد‪٠‬ن‪J‬ا لا ت تهلعن الأن بدون محرم‪،‬‬
‫فليس عليلثا حج واطمثني ليس عليلئا إثم‪ ،‬ؤإذا لقيت‪ ،‬ريك‪ ،‬فإنك‬
‫تلقينه بدون أن تكون عاصية أوأثمة‪ ،‬ونهون عليها الأمر فان أين‪،‬‬
‫إلا الوفاء فلنا • لا يمكن هدا‪ ،‬لكن اختاري إما أن ننتفلر حتى يقدم‬
‫لك أحد من محارمك‪ ،‬ؤإما أن نعهليلثا عوصأ عن الحج الذي‬
‫اشترطي علينا‪.‬‬
‫لكن هنا مسالة! لو كان الأهل ميحجون جميعا وعندهم‬
‫حائمة ليس لها محرم فهنا لا بأس أن تحج معهم‪ ،‬لأن وجودها في‬
‫البيت‪ ،‬كوجودها معهم في السفر ولا فرق‪ ،‬ولأنها إذا بقيت في‬
‫فتاوى فى أحلكم الحج واسمة‬ ‫ء‬
‫ئ>==س___====_=^‬
‫البيت فهو أخطر عاليها مما إذا ذهبت معهم بلا شك‪ ،‬والواجب‬
‫دفع أعلى المق يض بائناهما‪.‬‬
‫‪' ٠٠‬‬ ‫‪'٠٠‬‬

‫س ‪ : ٢٥٣‬مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه افه تعالى ‪ -‬بينتم قي السؤال‬


‫السابق في موال الخادمة أنها يمكنها أن تمآ معهم إذا كانوا‬
‫'سويون فريضة الخج‪ ،‬فهل ياثمون بذلك؟ وهي هل عليها إثم؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ت نحن ذكرنا أن هذا من باب‬
‫الضرورة‪ ،‬لأن ذهابها معهم أسلم من بقائها في البيت‪ ،‬وعللنا‬
‫ذللئ‪ ،‬بأنه من باب لغ أعلى المقيض‪ ،‬؛أدناهما وأقلهما‪ ،‬لكن‬
‫كما قيل‪ :‬إذا لم يكن إلا الأسة مركبة فما حيلة الضلر إلا‬
‫ركوبها•‬
‫أ؛آ‬ ‫ءإآ‬ ‫ءإآ‬

‫س ‪ : ٢٥٤‬مسل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه اف تعالى _‪ 1‬لديتا حائمة في‬


‫البيت فإذا أردنا أن نمثآ أو نعتمر أو نافر إلى أي بلد فهل يجوز‬
‫أن ناحذها وليس لها محرم أفيدونا جراكم اف حيرأ؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله‪ :‬أليت‪ ،‬هذه الخادمة امرأة؟ بلى امرأة‬
‫إذن ماالذى يخرجها عن قول الرسول‪ :‬ررلأ تسافر امرأة إلا ْع ذي‬
‫محرم"^أ نعم لوفرض أن حائمة لايمكن أن تبقى بعدهم في‬
‫البيت‪ ،‬لأن ليس في البلد من يحميها ففي هذه الخال تذهب معهم‬
‫للضرورة‪.‬‬

‫تقدم تخريجه ص ‪١٧٨‬‬


‫كناس الحء‬

‫———(ج)‬ ‫=‬
‫س ‪ ٢٥٥‬؛ مئل فضيلة الشيخ — رحمه افه تعالى —■ ما حكم سفر‬
‫الخادمة ْع الرجل الذي ليس محرما لها‪ ،‬وما رأيك بمن يستعمل‬
‫حملة خاصة بالمحادمات فحج بهن‪ ،‬وهو لس من محارمهن دلس‬
‫معها لا كميل ولا محرم فما رأيك بهيا؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله! يقول النبي‪.‬؛ ررلأ ن افر امرأة إلا‬
‫مع ذي محرم؛اأا‪ • ،‬وليس لنا أن نخرج عن قول اض وقول رموله‪.‬‬
‫مهما كان الأمر‪ ،‬لكن الخادمة إذا كانت في البيت وليس معها‬
‫محرم واضطر الناس للسمر بها لأنه لم يبق في البيت أحد‪ ،‬فحينئذ‬
‫يمح لها أن ن افر معهم‪ ،‬لأن هذا ضرورة‪ ،‬وبقاءها في البيت‬
‫وحدها أمد ضررأمما إذا سافرت معهم وأشد خهلرأ‪.‬‬
‫فإذا قال قائل؛ لماذا لا نقول له‪ :‬أعطها أقار؛الئ‪ ،،‬أو‬
‫أصدقائك حتى ترُثع؟ نقول؛ نفس الشيء أيضا ريما إذا أعطيتها‬
‫أقاربى‪ ،‬أو أصدقائي ربما يكون قلبي مثوشأ ماذا حصل على هذه‬
‫المرأة‪ ،‬فيبقى الإنسان غير مهلمثن‪ ،‬فهذه المسألة تجوز فى حالة‬
‫واحدة‪ ،‬وهي؛ إذا كان الناس معهم حائمة ولا يمكن أن يبقوها‬
‫وحدها في البيت فهنا ن افر معهم‪ ،‬ولا إثم فيه ‪ -‬إن ماء اش‬
‫تعالى — على أنى أقول هذا‪ ،‬وأنا أستغفر اممه أتوب إليه‪.‬‬
‫والحملة من باب أولى لا تجوز‪ ،‬لكن مع الأمف أن الناس‬
‫تهاونوا في هذا الأمر‪ ،‬وصاروا يودعون هؤلاء النساء كأنهن غنم‬
‫ْع راعي لا يدرون عتها‪ ،‬ن ال افه السلامة‪.‬‬

‫تقدم تحريجه ص ‪* ١٧٨‬‬


‫فتاوى في أحلكم الحج والعمرة‬

‫س ‪ ٢٥٦‬؛ ّسل محيلة الشخ ~ رحمه افّ تحار ‪-‬ت يقول رحل وامرأة‬
‫م نين عندهما خادمة تريد الذهاب إلى الهج‪ ،‬وقد أصرت عليهما‬
‫ُع أنه ليس لها محرم‪ ،‬وقد حجر لها ش إحدى حملات هدا البلد‪،‬‬
‫ويسألان هل عليهما إثم محي ذلك‪ْ ،‬ع أنها جاءت إليهم بددن‬
‫محرم‪ ،‬ديص‪-‬ب عليها أن تأتي مرة أحرى ْع محرم لأداء فريضة‬
‫الحج أفتنا حراك الهحيتا؟‬
‫فاحاب فضيلته بقوله ت أرى أن لا يجوز أن تذهب الخادمة‬
‫بدون محرم حتى مع نساء‪ ،‬ؤإن كان بعض العلماء يقول ت إذا‬
‫المرأة مع ن اء امنة فلا باس أن تحج‪ ،‬لكن إذا نغلرنا إلى‬
‫الحديث‪ ،‬الصحيح‪ ،‬وهر أن الّك‪ . ،‬حهلب وقال؛ ررلأ نافر‬
‫المرأة إلا ْع ذي محرم® فقام رحل فقال! يا رمول اض إن امرأتي‬
‫حرجت‪ ،‬حاجة‪ ،‬ؤإنى أكتتست‪ ،‬فى غزوة كذا كذا؟ فقال! ررانطلق‬
‫فج ‪،‬ع امرأتلث‪،،‬اءا؛ فأمره أن ييع الغزو ويحج مع امرأته‪ ،‬ولم‬
‫يقل الرسول عليه الصلاة واللام؛ هل معها ن اء؟ هل هي شابة؟‬
‫هل هي عجوز؟ هل هي جميلة؟ هل هي قبيحة؟ لم يستفسر‪ .‬ومن‬
‫قواعد العلماء ؛ (أن ترك الأستمصال في مقام الاحتمال ينزل منزلة‬
‫العموم قي المقال) لذلك‪ ،‬أرى أن لا يمح لها بالذهاب إلى‬
‫الح^ ‪ ،‬ئانيآ؛ أرى أن عليهما أن يهلمئناها ويقولا لها ؛ إن الحج‬
‫غير واجب‪ ،‬عليها‪ ،‬وأت في حل‪ ،‬ؤإذا لقيتي ربلث‪ ،‬فانلث‪ ،‬تلقينه غير‬
‫ناقصة ركن من أركان الإسلام‪ ،‬وانمملري حتى ياذن اض تعالى‬
‫بتتسيرْ أمرك ْع محرم‪ .‬وأما الاعتذار أنها جاءت بلا محرم فهذا‬
‫(‪ )١‬تقدم تخريجه ص ‪. ١٧٨‬‬
‫كتأ‪1 0‬لحح‬

‫—(‪)٢٤‬‬
‫بالطائرة‪ ،‬فهل نمبر مخالفات لحديث المصطفى‪ .‬بأنه! لا يحل‬
‫لامرأة نومن باق واليوم الأحر أن تسافر سفرأ فوق ثلاث ليال من‬
‫غير ذي محرم؟ وهل المال الذي نجمعه يعتبر مالأ حراما؟ وما‬
‫حكم سفرنا وإئامتتا من غير محرم لمدة عام في حماعة من النوة‬
‫الم لمات؟ نرجوا منكم التوجيه حراكم اف حيرأ‪.‬‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ت الحمد ف رب العالمين‪ ،‬وصالي اش‬
‫على نبينا محمد‪ ،‬وعلى آله وأصحابه‪ ،‬ومن تبعهم باح ان إلى‬
‫يوم الدين‪ ،‬من المعلوم أنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى آله‬
‫وسلم من حل‪.‬يث عثدالله بن عباس ‪ -‬رصي الله عنهما ‪ -‬قال ت‬
‫سمعت المي ه يخطب ويقول! ارلأ تسافر امرأة إلا ْع ذي محرم‪٠١‬‬
‫ولم يقيده ؛ثلاث‪ ،،‬والتقييد احتلم‪ ،‬مقداره‪ ،‬فبعضهم يوم وليلة‪،‬‬
‫وبعضهم ثلاثة أيام‪ ،‬ولهدا اعتبر العلماء — رحمهم الله — أن المفر‬
‫مْللق‪ ،‬فكل ما يمي مفرأفانه لا يجوز للمرأة أن تقوم به إلا ْع ذي‬
‫محرم‪ ،‬لا ن افر امرأة إلا مع ذي محرم‪ ،‬وفي حديثا ابن عباس الذي‬
‫ذكرته قال فقال رجل؛ يا رمول اممه إن امرأتي حرجت؛ حاجة‪ ،‬ؤإني‬
‫أكتتثت‪ ،‬في غزوة كذا وكذا؟ فقال؛ ارانهللق فحج ْع امرأتك))را؛‬
‫فامرْ الحم‪ .،‬أن ييع الغزو‪ ،‬وأن يخرج مع امرأته يحج معها‪ ،‬وهذا‬
‫ستفحمل النبي‪.‬؛ ‪ ،‬هل‬ ‫دليل على تأكد المحرم‪،‬‬
‫مع زوجتلث‪ ،‬ناء؟ هل هيآمنة؟ أوهل هي شابة أم عجوز؟ كل ذلك‪ ،‬لم‬
‫يكن‪ ،‬فدل عالىأنالأمجرءام‪ ،‬وأن الخإكم لا يختص بمحال دوزحال‪،‬‬
‫وأنه لا يجوز للرأة أن ت ا فر إلا مع ذي محرم •‬

‫ر ‪ ) ١‬تقدم تخريجه ص ‪• ١ ٧٨‬‬


‫^^^ٍحوىيإطمٍإخٍوايئ‬
‫أما ما ذكر في الموال من أنهن ناء من أجناس شتى حضرن‬
‫إلى بعض الدول الخاليجية لكيليم والطب وغير ذلك فإن هازا‬
‫الأمر كما قلنا فى صدر الموال إنهن حائرات‪ ،‬فانا أيضأ حائر فيه‪،‬‬
‫ولا أفش فيه بشيء‪ ،‬وافه أعلم‪.‬‬
‫•؛!؛‪-‬‬ ‫‪-‬؛؛؛‪-‬‬ ‫‪-‬؛؛؛‪-‬‬

‫س ‪ ٢٦٠‬؛ محسل فضيلة الشخ — رحمه اف تعالى _ت هل يحب على‬


‫الرجل أن بمج بزوجته فيكون محرما لها‪ ،‬وهل هو م‪2‬لاويا بنفقة‬
‫زوجته أيام الج؟‬
‫فاجاب فضيلته بقوله • لا يجب على الزوج أن يحج بزوجته‬
‫إلا أن يكون مشروطأ عليه حال عقد الزواج‪ ،‬فيجب عليه الوفاء‬
‫به‪ ،‬وليس مهلالبآ بنفقة زوجته‪ ،‬إلا أن يكون الحج فريضة‪ ،‬وياذن‬
‫لها فيه‪ ،‬فانه يلزمه الإنفاق عليها بقدر نفقة الحضر فمهل ‪.‬‬
‫ء!د‬ ‫س‬

‫أيها أكثر تقربا طه‬ ‫س ‪ ٢٦١‬؛ مثل فضيلة الشخ — رحمه اطه تعالى‬
‫عز وحل الحج نافلة أم الحج عن الاحرين؟‬
‫فأحادسا فضيلته بقوله ‪ I‬الحج نافلة أكثر تقربا طه عز وجل‪،‬‬
‫وا' ■حج عن الأحرين ليس فيه فضل إلا الإحسان إلى الذي حججت‬
‫ءنه‪ ،‬ءما أجر الح^ فليس لك منه شيء ‪ ،‬لأنك رغبت عنه وأهديته‬
‫لهدا الشخص فليس للئ‪ ،‬إلا الإحسان‪ ،‬فلو أن الإنسان حج عن‬
‫شخص فانه ليس له أجر الحج‪ ،‬لأن هذا الرجل رغب عن ثواب‬
‫هذا الحج وجعله لأحر‪ ،‬لكن له أجر الإحسان إلى الغير‪ ،‬كما لو‬
‫أحس إليه بهديه‪ ،‬ولذللث‪ ،‬نعلم أن من القه في العقل والضلال‬
‫كناس |لحء‬

‫=—=_—====_=^^)‪(S‬‬
‫في الدين ما يفعله بعض الناس ص ركمين أو يصوم يومين‬
‫ويقول • إنهما عن محمد ‪.‬ؤ يعي يهدى الطاعات إلى رسول اض‬
‫صلى افه عاليه و؛آله وملم نقول هدا صلال في الدين وصمه في‬
‫العقل • أما كونه منهأ في العقل فلأن المي‪ .‬لا يحتاج إلى‬
‫هديتك‪ ،‬كل عمل حير تفعله فللتبي مثل أحره ‪ ،‬فلا يحتاج أن‬
‫تهدي إليه طاعة‪ ،‬وأما كونه صلألأ قي الدين فانا نقول لهذا الرحل‬
‫الميتيع ( أنت أمد حبآ للرسول صلى افه عليه وعلى اله ومسلم من‬
‫أبي بكر؟ إن قال! نعم‪ .‬قل له! كدت‪ ،‬ؤإن قال! لا‪ .‬أبو بكر‬
‫أمد حثا للمرمول ‪ .‬منى‪ ،‬وكيلك بقية الجلفاء ‪ ،‬وكدللئ‪ ،‬بقية‬
‫الصحابة — رصي اممه عنهم — فقل! هل أهل‪.‬وا القرب والهلاعات‬
‫للرسول عليه الصلاة والسلام؟ لا • ولهذا فأنت صال في دينك‬
‫لأنك ابتدعت ما لم يفعله ال لف الصالح ‪٠‬‬
‫ء؛ي‬ ‫؛؛ة‬

‫س ‪ ٢٦٢‬؛ مسل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه افه تعالى—! المرأة إذا لم‬
‫توجد لها محرم وهي لم تود فرصها فائهما أمحل لها أن توكل أد‬
‫تهيع ْع حالتها أو عمتها؟‬
‫فأجاب فضيلته يقوله! إذا لم تجد المرأة محرمآ لها‪ ،‬فإن‬
‫الحج غير واحب عليها‪ ،‬لأنها لا تستهليحه ث رعا والحج لا يجب‬
‫إلا على الممتهلع‪ ،‬ولا يجوز لها أن تحج بلا محرم مع حالتها‪ ،‬أو‬
‫عمتها ؤ‬
‫كناس الحح‬

‫الوفاء يه‪ ،‬والصواب! وجوب الوفاء به إذا لم يكن على الواعد‬


‫صرر‪ ،‬وذلك لأن الجي ‪ .‬جعل إحلأف الوعد من صفات‬
‫المناشنُاأ تحديرا من إخلافه‪ ،‬أما بالن بة لما وقع من أمك من‬
‫الحج فإنه صحيح تبرأ به الذمة‪ ،‬ولكن عليها أن تتوب إلى الله‬
‫وتستغفره ‪.‬‬
‫م‬ ‫م‬ ‫ا‪:‬د‬
‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬

‫س ‪ ٢٦٥‬؛ سئل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه اف تعالى _؛ امرأة تقول‪ !،‬قد‬


‫حججت حجتين؛ الأولى‪ :‬مع أخي وأمي بوامعلة زوج أخي‪،‬‬
‫وفد أحرمت ْع أمي وأخي فهل حجي هدا صحيح؟‬
‫والعجم^ الثاني • ®ع رجل قد عقد علي أبوْ عقدأ لا غير‪ ،‬وقد‬
‫محللقتي نل الدخول‪ ،‬لأن زوجي لم تحصل له رحصة لكي يحج‬
‫بي‪ ،‬وقد أوصى الرجل الذي عقد علي أبلم لكي يحج بي دلكن معه‬
‫زوجته وخالته فهل حجي هدا صحح؟‬
‫فاحاب فضيلته بقوله! الجواب الأول‪ :‬أن المرأة لا تكون‬
‫محرما للمرأة‪ ،‬فكونلثا حججت ْع زوج أخلثا بمصاحبة أمك‬
‫فهذا لا يجوز؛ لأن زوج أخك ليس محرما لك‪ ، ،‬ولكنه محرم‬
‫لزوجته ولأملث‪،‬؛ لأنها أم زوجته‪ ،‬ولكن عللث‪ ،‬أن تتومح‪ ،‬إلى افه‪،‬‬
‫وأن تستغفري من ذنبكا‪ ،‬وأما الحج فهو صحيح‪.‬‬
‫الشق الثاني مجن السؤال! إن حجلئ‪ ،‬صحيح؛ لأن ابن الرجل‬
‫الذي عقد عؤك ولم يحصل منه دخول يكون محرما للث‪ ،‬؛ لأن‬

‫وا) أخرجه البخاري‪ ،‬كتاب الإيمان‪ ،‬باب علامحة المنافق (رنم ‪ ،) ٣٣‬ومسلم‪ ،‬كتاب‬
‫الإيمان‪ ،‬باب بيان خصال المناز (رنم ‪.) ٥٩‬‬
‫فتاوى في أحكام الحج والعمرة‬
‫^>================ض=====‬
‫الرحل إذا عقد على المرآة عقدأ صححآ يكون أبوه محرما لها‪،‬‬
‫وصار آباؤه محارم لها‪ ،‬وأيناوه أيضآ محارم لها‪ ،‬وكيلك كون أم‬
‫الزوجة وحداتها محرمجأ للزوج‪ ،‬وهذه الأطراف الثلاثة تثبت فيهم‬
‫المحرمية بمجرد العند‪.‬‬
‫وأما بنات الزوجة‪ ،‬وبنات أولادها‪ ،‬وبنات بنالها فإلهن ال‬
‫يكن محارم للزوج إلا إذا كان قد لحل بالأم‪ ،‬أي قد جامعها‪ ،‬فلو‬
‫عقد إنسان على المرأة ولها بات مجن غيره تم طلقها قبل الدخول‬
‫بها‪ ،‬فإنه يجوز له أن بزوج من باتها‪ ،‬لأنه لم يدخل بها‪ ،‬وكيلك‬
‫لو جاءها بتات من بعده من زوج آخر فإنه يجوز له أن يتزوج‬
‫بهزلأء النات اللاتي لم يدخل بأمهن‪ ،‬أمجا لو دخل بالأم فإنه يحرم‬
‫عليه بالها من غيره‪ ،‬سواء من زوج سابق‪ ،‬أو زوج لاحق • واف‬
‫المومح) •‬
‫‪-‬؛؛؛‪-‬‬ ‫ث؛ت‪-‬‬

‫س ‪ : ٢٦٦‬مئل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه افه تعار ‪ I-‬هل يجوز لامرأة‬


‫أن تترك زوحها وأولادها الصغار وتدم‪ ،‬لأعمل في دولة أخرى‬
‫بعيادْ عنهم؟ وما هي المدة التي ي مح بها الإسلام في بعد الزوجة‬
‫عن بعلها؟ وهل محاك صرر من ذللث‪،‬؟‬
‫فأجابج فضيلته بقوله؛ لا يحل لامرأة أن نافر إلا بإذن‬
‫زوجها‪ ،‬ولا يحل لها أن ن افر إلا بمحرم‪ ،‬لأن المي ه لهى أن‬
‫تصوم المرأة وزوجها شاهد إلا بإذنه‪ ،‬فكيف بفرها ومغادرتها‬
‫وترك أولادها عند الزوج بعب فيهم‪ ،‬وثبت عنه ه أنه لهى أن‬
‫ن افر المرأة بدون محرم‪ ،‬ولازوج أن يمغ زوجته من ال فر‪،‬‬
‫كتاب الحج‬
‫====^=^=ص===س=ص====ص=ص=دج)‬
‫ّواء كان سمرهما ليل أو لغثر العمل‪ ،‬لأن الزوج ماك‪ ،‬بل هد‬
‫قال اممه تعالى! ؤ وأنتاسندهاأياآدابهأ‪١‬؛ سيدها يعني زوجها‪،‬‬
‫فله السادة عليها‪ ،‬وله أن يمنعها من السفر‪ ،‬بل له أن يمنعها من‬
‫مزاولة العمل حتى في البلد إلا إذا كان مثروطأ عليه عند العقد‪،‬‬
‫فإن المسلمين على مروطهم‪ ،‬وعلى هده المرأة أن تتقي افه عز‬
‫وجل‪ ،‬وأن كون مطيعة لزوجها غير مغضبة له‪ ،‬حتى كون الله‬
‫عليها راصيآ‪ ،‬وبهذا يتبين الجواب عن قولها • وكم مدة تبقى بعيدة‬
‫عن زوجها فإنه ليس هناك مدة‪ ،‬بل لابد أن تبقى مع زوجها‪ ،‬فإن‬
‫أذن لها في وقتا من الأوئايت‪ ،‬وماقرئت‪ْ ،‬ع محرم وأمنن‪ ،‬الفتنة‪،‬‬
‫فالخيار بيده يأذن لها ما ثاء ‪.‬‬

‫س ‪ ٢٦٧‬؛ سئل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه اف تعار _ت بعض الت اء من‬


‫داخل مكة بذهمثن إر اسمع بدون محرم ْع جماعاتر من الت اء عن‬
‫طريق المقل الجماعي فهل هذا حائز؟‬
‫فأحاب فضيلته بقوله الصحح أنه لا يجوز للمرأف أن تحج‬
‫إلا بمحرم‪ ،‬حتى ؤإن كانت‪ ،‬من أهل مكة‪ ،‬لأن ما بين مكة‬
‫وءرفااتإ مفر على القول الراجح؛ ولهذا كان أهل مكة يقصرون‬
‫ْع المي ه في المشاعر‪.‬‬
‫ءأ‪%‬‬ ‫ءأ‪%‬‬
‫مء‬ ‫مء‬

‫س ‪ ٢٦٨‬؛ مسل فضيلة الشيخ — رحمه ااده تعار — ت المنور عتها هل‬
‫يجور لها المج وهي في العدة؟ وكذلالئ‪ ،‬المعتدة من غير الوفاة؟‬

‫سورة يوصف ‪ ،‬الأية ت ‪. ٢٥‬‬


‫فتاوى في أحكام الحج والعمرة‬
‫لأ‪====================0‬‬
‫فاجاب فضيلته بقوله ت بالمة للمتوش عها فإنه لا يجوز‬
‫لها أن تخرج من محتها ون افر للحج‪ ،‬حتى تقضي العدة‪ ،‬لأنها في‬
‫هذ‪ 0‬الحال غير م تهليعة‪ ،‬لأنه يجب عاليها أن تتربص فى البيت‪،‬‬
‫لقوله تعالى؛ ‪ ۶‬وأؤخ‪ 0‬يتيمة يذئأ ويدروى أروثجا يرثنن أنمهن‬
‫آرنهأضرىث‪/‬ليم؛ ‪ ،‬فلأي أن تنتفلر حتى تنتهي العدة‪.‬‬
‫وأما المحتدة من غير الوفاة فان الرجعية حكمها حكم‬
‫الروحة فلا ن اخر إلا بإذن زوجها‪ ،‬ولكن لا حرج عليه إذا رأى أن‬
‫من المصلحة أن ياذن لها في الحج‪ ،‬وتحج ْع محرم لها‪.‬‬
‫وأما المبانة فإن الخثرؤع في حقها أن تبقى في محتها أيضا‪،‬‬
‫ولكن لها أن تحج إذا وافق الزوج غلى ذللخ‪ ، ،‬لأن له الحق في هده‬
‫العدة‪ ،‬فإذا أذن لها أن تحج فاد حرج عليها ‪,‬‬
‫س‬
‫‪٠٠٠‬‬
‫!ت‬ ‫ت‬
‫‪' ٠٠‬‬
‫م‬
‫‪* iv‬‬

‫س ‪ ٢٦٩‬؛ سمل فضيلة الشخ — رحمه اذلأ تعالى —• الرجل عندما يمر‬
‫بحادث سيارة هل يتقدم ليتقي المصابين في الأحاداث‪ ، ،‬وإذا كان من‬
‫ينهم ن اء هل يجوز حمل هؤلاء النماء في سيارته ْع عدم وجود‬
‫محرم لهن أم ماذا يفعل؟ فربما لو تركهى لتضاعف الألم وربما‬
‫تحدث نتائج غير طيبة؟‬
‫فاحاب‪ ،‬فضيلته بقوله! نقول إنه يجب على المرء الملم إذا‬
‫رأى أخاه الملم في أمر يخشى منه الهلاك يجب عليه أن ي عي‬
‫لإنقاذه بكل وصبلة‪ ،‬حتى إنه لو كان صائمأ صيام الفرض في‬
‫رمضان وحمل سيء يخشى منه الهلاك على أحيه الملم واضعلر‬
‫مرةالقرة‪ ،‬الآية‪. ٢٣٤ :‬‬
‫كناس الحء‬

‫==^———^—®‪٢‬‬
‫إلى أن يفهلر لإنقاذه فانه يفهلر لإنقاذه‪ ،‬وعلى هذا فإذا مررت‬
‫بحادث ّمتارة ورأيت الناس في حال يخشى عليهم من التلف‪ ،‬أو‬
‫من تضاعف ‪ ،‬الضرر فانه يجّس‪ ،‬عليلث‪ ،‬إنقاذهم بقدر ما تستطع‪،‬‬
‫وفي هده الحال لا بأس أن تحمل الماء ‪ ،‬ؤإن لم يكن معهن‬
‫محارم لأن هل‪،‬ه ضرورة‪.‬‬

‫س ‪ : ٢٧٠‬سئل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه اف تحار _ت ما حكم ركوب‬


‫المرأة ‪0‬ع السائق وحدها؟‬
‫فاحاب فضيلته بقوله ركوب المرأة ْع المائق وحدها‬
‫محرم‪ ،‬لأنه لا يجوز للمرأة أن تخلو برحل في ال ثارة غير محرم‬
‫ارلأ يخلون رحل بامرأة»لأأ وهذا الهي عام‪.‬‬ ‫لها‪ ،‬لقول المي‬

‫أما المفر فلا ن افر الرأة بلا محرم ولو كان معها غيرها‪،‬‬
‫فهنا أمران حلوة‪ ،‬وهذه حرام في الحضر وال فر‪ ،‬ومفر بلا‬
‫خلوة ‪ ،‬وهذا حرام أيضا لقول المي س ررلأ ن افر امرأة إلا ‪0‬ع ذي‬
‫محرم ا؛‬
‫والحاصل أن ما يفعله يعص الماس س ركوب المرأة وحدها‬
‫حرام ولا يحل‪ ،‬لأنها في خلوة ْع رحل‪ ،‬ويقول بعض الماس‪:‬‬
‫إن هذا ليس بخلوة لأنها تمشي في الموق‪ ،‬فنقول! بل هو حلوة‬
‫من أثد الخلوات‪ ،‬حتلرأ‪ ،‬لأن غالب الميارايتؤ الأن تغلق‬
‫الزحاحاتح فلو تكلم معها بكل كلام لم يسمعه أحد‪ ،‬ولأنه في‬
‫(‪ )١‬تقدم تخريجه ص ‪. ١٧٨‬‬
‫فلأوى فى أحكام انمج واسرة‬

‫الواقع حال بها‪ ،‬لأن السارة بمتزلق الغرفة‪ ،‬ولأننا ن أل كثيرأ عن‬
‫م ائل يحدث فيها حوادث حطيرة حدأ‪ ،‬فلا يسترب عاقل بأن‬
‫ركوب المرأة ْع السائق وحدها حرام لدحوله في الخلوة‪ ،‬ولأنه‬
‫يفضى إلى مقامي‪ ،‬وفتن كثيرة‪.‬‬
‫ءأي‬

‫س ‪ : ٢٧١‬مثل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه اف تعالى _ت تضطر المرأة‬


‫أحيانا للسمر وحدها في الهيايرة كأن يرملها زوجها لزيارة أهلها‪،‬‬
‫حسث‪ ،‬لا يتهلح الذهايإ معها • • فما حكم الشرع في ذللث‪،‬؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ‪ I‬الضرورة تحتاج إلى بيانها‬
‫وتقديرها ‪ .‬وأما إرس الها للزيارة‪ ،‬فإننا نقول لك! لا ترسلها إلى‬
‫زيارة أهالها بدون محرم ولو بالهل‪1‬ئرة‪ ،‬والناس يتهاونون في مسألة‬
‫الهنائرة وهداخْلأ^‪،‬‬
‫ء؛ي‬ ‫ث؛ت‪-‬‬

‫إذا سافر الزؤج‬ ‫س ‪ : ٢٧٢‬مثل فضيلة الشيح — رحمه اذلأ تعار‬


‫ْع زوجه في الحج أو غيره‪ ،‬هل يجب عليه أن يركم‪ ،‬معها في‬
‫نفس السيارة التي هى فيها‪ ،‬إذا كان هناك أكثر من سيارة في هذا‬
‫القرة فقد حرت عادة بعض الناس أن تركس‪ ،‬التاء في سيارة‬
‫والرجال قي سيارة؟‬
‫فأحاب فضيلته بقوله ( لا شك أن ركوب الإنسان ْع محرمه‬
‫من زوجة أو قرية فى نفس السيارة أحن وأحوط‪ ،‬ولكن إذا‬
‫كانت القافلة سيارات تمشى حميحآ‪ ،‬تنزل منزلأ واحدا‪ ،‬ون ير‬

‫( ‪ ) ١‬تقدم تفصيل ذلك •‬


‫كناس الحءء‬
‫سًت=^=_^=^^=سًوآأ)‬
‫محيرا واحدا‪ ،‬فلا بأس أن يجعل الت اء فى مسارة‪ ،‬وأن يكون‬
‫الرحال فى ال جارة الأحرى‪ ،‬ولكن لابد أن يحرص قائد السارة‬
‫على أن لا يغيب عن السيارة التي فيها الرحال المحارم‪ ،‬حتى‬
‫يكون المحرم مراقبا للسيارة التي فيها محرمه ‪.‬‬
‫•؛!؛•‬ ‫م‪-‬‬ ‫ص‪-‬‬

‫س ‪ : ٢٧٣‬مثل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه اف تعالى _! امرأة في بلاد‬


‫بعيدة لا يتوؤر لها المحرم‪ ،‬ولكن يتوفر لها الرفقة المامونة فمن‬
‫الصعب أنها تجد محرما يحرم معها‪ ،‬ولكن تجد ابن عمها ويكون في‬
‫محن كيروهي كثيرة أيضا‪ ،‬ضهدْالحالهلعايهاحجحئدرتها؟‬
‫فاأحاا>س‪ ٠‬فضيلته بقوله! إذا كانت‪ ،‬المرأة قادرة على الحج‬
‫بمالها لكنها لم تجد محرمآ فان الي^ ماههل عنها‪ ،‬وليس عليها‬
‫ش‬ ‫إثم لتركها‪ ،‬لأن اض تعالى يقول؛ ؤ وه عل ألدامن جج‬
‫وهذه المرأة لا تستهلح إليه مسيلا بحكم‬ ‫أسغؤع إله سبيلا‬
‫الشؤع‪ ،‬إذ لا ن افر امرأة إلا مع ذي محرم‪ ،‬ويقال لها ! اؤلمئني‬
‫بانه لا شيء عليلثا ؤإن وجدتر الرفقة ؤإن كانوا أمناء ‪.‬‬
‫م‬ ‫ءص_‬
‫ءأآ‬ ‫‪JC‬؟‬ ‫؛'أآ‬

‫س ‪ : ٢٧٤‬مئل فضيلة الشخ — رحمه اف تعالى — رحل قادر على‬


‫المع ووالدته تقيم حايج المملكة فهللبت‪ ،‬أمه أن يوحل الج إلى‬
‫السنة القادمة لأنه إذا حج هذه السنة لم يسبمح له بالحج إلا بعد‬
‫حمن منوايتإ فهل يجوز له أن يوحر الح^ ح فدرته عليه علما بان‬
‫أمه على ؤلريقة صوفية تدعوفيها الرسول‬

‫مررة آل عمران‪ ،‬ازة‪٨٧ :‬‬


‫فتاوى فى أحكام الحج وا‪J‬عموة‬
‫^^======^===ئ==ً==ت‬

‫فاجاب محيلته بقوله ت أما عن سؤاله هل ينمملر أمه ليحج‬


‫معها في السنة القائمة بناء على حللها؟ ؤإثارته إلى أن والدته عالي‬
‫ؤلريقة غير مرصية مجن الهلرق التي يدعو فيها صاحبها رمول الله‬
‫أو غيره من المخلوقين فاني أثير بل أنصح لهده المرأة ومجن‬
‫أمثالها أن يتوبوا إلى افه عما هم عليه‪ ،‬وذلك لأن دعاء غير اممه‬
‫ثرك ونحلال وكفر‪ .‬كما قال افه تعالى! ؤ ومن ينع مع آممه لأنها‬
‫ءفرييىِهأآ‬ ‫ءاحر لا يهش لم ُدء ؤدماجم؛ا^هد ردة‬
‫وقال اممه تعالى! ؤ وس لنل مش بدعيأين دون أثق من لأ‪,‬ب<تبك‪7‬إك‬
‫فدءاء ‪ ،^١‬ء ومن دونه من‬ ‫يوم ألأبتةونأءىدعادهنٍ‬
‫الخلق ثرك وضلال؛ لأن هؤلاء لا ي تطيعون أن يستجيبوا له‪،‬‬
‫والواجب على المرء أن يتوب إلى اممه مجن هذا الشرك‪ ،‬وألا يدعو إلا‬
‫افه‪ ،‬وكلنا نعلم أن رسول اممه نف ه كان لا يملك نمحآ ولا صرأ إلا‬
‫ماشاء اغ‪ ،‬وقد أمره اض تعالى أن يعلن ذلك لأمته‪ ،‬فقال افه له!‬
‫ؤ قل لا أنق‪ ،‬لض سازلأقثإالأناثا'; أة ظ َقث أم ألفن‬
‫لأتكرم‪ ،‬ثى آلحزومامنؤ آيئؤأإن أثأإلاذذيرذخبذوكنٍِ‬
‫لوإبو‪ 0‬اؤغإإ'هص وقال اض تعالى له آمرأإياْ ؤ ش لا أم_د تكنِ عنوى‬
‫ئوذ أث؛؟•آم ألتث َُلآأملثلإ إل‪-‬هإئأي؛إلأتا ‪,‬زخ‬
‫إكهأ؛‪ ،‬وكان الرسول نفسه يدعو الله سبحانه بالمغفرة والرحمة‪،‬‬
‫ويدعو لأصحابه كدلكا‪ ،‬ولو كان قادرأ على أن يغفر لأحا‪J‬‬
‫ر‪ ) ١‬محورة المؤمنون‪ ،‬الأية؛ ‪١١٧‬‬
‫(مآ) محورةالأحناف‪ ،‬الآة‪.0 :‬‬
‫(‪ )٢١‬محررةالأعراف‪ ،‬الأية‪١٨٨ :‬‬
‫(‪ )٤‬محورة الأنعام‪ ،‬الأية؛ *‪.٥‬‬
‫كتا‪1 0‬وحء‬

‫—^=دثآأ)‬ ‫—ش—‬
‫احاجإردعاءاشبحانمفىسا‪ ،‬فكل الخالق مفتقرون‬
‫س‪،‬ىئاوطر‪:‬ؤهكآعأةشمح‬
‫ألفموإل أس نأس م ألئ اشد ‪ ّ4 3‬ولولا أن‬
‫تلاعب ‪J‬عقول هؤلاء وأفكارهم لعلموا أن الرسول ‪.‬ؤ وغيره ال‬
‫يملكون لأحد نفعا ولا صرأ ولدعوا الله بحانه وحده لا شريك‬
‫له؛ ؤ أش محب ألثضثز^‪ ١‬دعاُ ؤدكئش ألثتء سقأطلم ‪.‬خإمآآ‬
‫فإذاتابت هذه المرأة من هدا الشرك وأصلحت‬ ‫أ‪/‬ثؤصياأءلئه خ‬
‫ي ف رضةالحجإنكانت لمنوئهامل ‪.‬‬

‫س ‪ ٢٧٥‬؛ مسل فضيلة الشخ — رحمه افه تعالى — امرأة تقول؛ إنني‬
‫مقيمة ئي المملكة بعحكم عملى بها‪ ،‬وقد دهستا للج العام‬
‫الماضي ‪ — ٠١٤٠٤‬وكان معي انمان من زميلاتي وليس معنا محرم •‬
‫فما حكم فعلنا وهل حجنا صحح؟‬
‫فاجاب فضيلته بقوله ‪ I‬هذا الحمل وهو الج بدون محزم‬
‫تجأم‪ ،‬لقول المي و‪ .‬فيما يرويه ابن عباس ‪ -‬رصي الله عنهما ؛‬
‫قال! سمعت‪ ،‬رسول اض‪ .‬يقول وهو يخهلب! ررلأ ن افر المرأة‬
‫إلا ح ذي مأءرم‪،‬ا‪ ،‬فقام رحل فقال! يا رسول الله إن امرأتي‬
‫حرجن‪ ،‬حاجة‪ ،‬ؤإني قد أكتتبت‪ ،‬في غزوة كذا وكذا؟ فقال النبي‬
‫(رانهللق فج ع امرأتك))ُى ‪.‬‬

‫(ا)ّورةن‪ ،<1‬الآ;ة‪ :‬ها ‪.‬‬


‫(‪ّ )٢‬ررة النمل‪ ،‬الأية‪. ٦٢ :‬‬
‫(‪ )٣‬تقدم تخريجه ص ‪. ١٧٨‬‬
‫كناي‪_ JI ،‬‬

‫^ت==^=====^======‪.،‬‬
‫عجورا لغرض الحج؟‬
‫فاحاب فضيلته بقوله! لا يجب عليها لأن القاعدة عند‬
‫العلماء (أن ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب‪ ،‬وما لا يتم‬
‫الوجوب إلا به فليس بواجب) فهده المرأة لا يجب عليها الحج‪،‬‬
‫لكن لو تزوجت وصار محرما وحب عليها الحج‪ ،‬فلا يجب عليها‬
‫أن تحصل على محرم كما نقول ت لا يجب على الرجل أن يتجر من‬
‫أجل أن تجب عليه الزكاة‪ ،‬ولا يجب عليه أيفأ أن يتجر من أجل‬
‫أن يجب عاليه الحج‪ ،‬فهنا فرق بين ما لا يتم الواجب إلا به‪ ،‬وما ال‬
‫يتم الوجوب إلا به‪ ،‬فما لا يتم الواجّا إلا به فهو واجب‪ ،‬وما ال‬
‫يتم الوجوب إلا به فليس بواجب‪ ،‬وعليه فنقول هده المرأة! ال‬
‫يجب عليها أن تعللسا الزوج من أجل أن يكون لها مهحرم فشحج‪.‬‬
‫م‬ ‫م‬ ‫س‬
‫*أء‬ ‫مء‬ ‫‪* ٠٠‬‬

‫س ‪ ٢٨١‬؛ مثل فضيلة الشيخ ‪ -‬رحمه اف تعالى _! امرأة توفيتر فبل‬


‫أن تودي فريضة المج‪ ،‬ولقد رزئت‪ ،‬والحمد لله بأولاد ويريدون‬
‫الحج لوالدتهم المتوقية‪ ،‬ولكنهم لم يودوا فريضة الحج‪ ،‬فهل‬
‫يجوز أن يوكلوا من يمآ عن والدتهم وإع‪a‬لائه جمح مصاريف‬
‫الحج أم يجوز لهم الحج عن والدتهم بل أن يزلوا الفريضة هم؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله؛ أولأ يجب تمتحيح العب ارة‪،‬‬
‫فالصواب أن يقال! المتوفاة‪ .‬لأن اممه يتوفى الأنفس‪ ،‬وليست‪،‬‬
‫الأنفس متوقية ؤإن كان لها وجه فى اللغة العربية‪ ،‬لكن الأفصح‬
‫المتوفاة‪ ،‬فيقال! فلأن متوفى‪ ،‬وفلانة متوفاة‪.‬‬
‫أما بالمة للإجابة عر المزال‪ ،‬فان أمهم إن كاين‪ ،‬لم‬
‫فتاوى فى أحكام انمج واس ة‬ ‫هِ‬
‫ئ>=^^==^===========ض==^^====‬

‫تستطع المج في حياتها فليس عليها حج‪ ،‬لأن اف اشترط لو جوب‬


‫الحجر الأت؛لاعة‪ ،‬فقال ‪ i‬ؤ وؤزعلألشا؛؛‪0‬ججآلنتشأسهؤعإلو‬
‫سيلا ي ‪ ،‬والغالب على النارس فيما مضى هو الفقر وعدم‬
‫الامتطاعة‪ ،‬وحين إذن يكون حجهم عن أمهم نفلا لا فريضة‪،‬‬
‫وأما إذا كان قد وحب عليها المج‪ ،‬ولكنها أخرت وفرطت فهنا‬
‫يودون عنها الحج على أنه فريضة‪ ،‬ولكن لا يحجون بأنف هم عنها‬
‫حتى يحجوا عن أنمهم‪ ،‬لأن المي) ‪ .‬سمع رجلا بمي يقول •‬
‫لبيك عن ثبرمة فقال • ررمن شبرمة؟ را قال ‪ I‬أخ ل أو قريب ل قال •‬
‫ررأحججت عن نف الئ‪،‬؟)‪ ،‬قال! لا‪ .‬محال! ررهدْ عنلثا ثم مح عن‬
‫شبرمة‪،‬؛' ‪ ٠٢‬أما إذا أرادوا أن يعطوا غيرهم يحج عنها‪ ،‬وهم لم‬
‫يودوا المج عن أنف هم فان كانت الدراهم التي يعطونها غيرهم‬
‫لحج عن أمهم تكفيهم لو حجوا هم عن أنمهم‪ ،‬وليس عندهم‬
‫■غير‪٠‬ءا‪ ،‬وجبا عليهم أن يحجوا عن أنمهم‪ ،‬ولا يجوز أن يعطوا‬
‫محيهم مال وامحع لكنهم ع محل لهم أن‬ ‫أحدأبمج عن أمحهم‪،‬‬
‫يحجوا هدا العام وأعطوا أحدأيحج عن أمهم فلا حرج في ذللث‪• ،‬‬
‫‪-‬؛؛؛‪-‬‬ ‫‪-‬؛!؛‪-‬‬ ‫؛;؛‪-‬‬

‫س ‪ ٢٨٢‬؛ سئل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه اممه تعالى ‪ -‬ت امرأة طلقها‬
‫زوجها بعد ما بمت بالإحرام وهو محرم هل تتم نسكها أم تعود‬
‫وتعتبر م»حصرة؟‬
‫فأحاب فضيلته بقوله ت لا تحوي‪ ،‬لأنه إذا طلق الإنسان‬

‫(‪ )١‬سورة آل عمران‪ ،‬الأية ت ‪. ٩٧‬‬


‫(‪ )٢‬تقدم تخريجه ص ‪. ١٤٣‬‬
‫كتا‪ 0‬انمه‬

‫زوجته الطلقة الأولى أو الثانية فهو محرم لها‪ ،‬يجوز أن تتجمل له‬
‫وأن تتزين له وأن تفعل المغريات اش توجب أن يراجعها‪ ،‬ولهذا‬
‫‪ ot‬أمحهئ ولا‬ ‫قال الله عز وجل فى الرجعيات‪^ :‬لأ‬
‫^^^‪^١١‬أن ‪ )jruU‬يثجثة س؛توطإك‪ -‬ثدود آشتسيمدحوودَأش‬
‫صاقشقتد؛إاثص‪. ،‬‬
‫كثير من الناس اليوم مع الأسف إذا طلق زوجته تلردها من‬
‫البست‪ ،‬وهذا حرام عليه إلا أن تأتي بفاحشة مبينة• وكثير من‬
‫الماء إذا طلشت ذهست إلى أهلها‪ ،‬وهذا حرام عليها‪ ،‬ؤ ال‬
‫محجوهمث<ه‪ .‬ثم ‪ )Jli‬في الآحر‪1‬‬
‫اما ه‪ .‬إذن المطلقة ا"لرجعية تبقى في بيت زوجها تتجمل له‬
‫وتممليب وتفعل جمع المغريات لرجوعها إلى زوجها • وبالمة‬
‫لهذه المرأْ التي طلمها زوجها وهو محرمها نقول ; إذا كان الطلاق‬
‫الأول أو الثاني هو محرم لها ■ ؤإذا كان الثالث فليس بمحرم ولكن‬
‫تمضي في حجها معه للضرورة‪.‬‬
‫؛؛ث‬ ‫ث؛ي‬ ‫ث‪:‬آ‬

‫س ‪ : ٢٨٣‬مثل فضيلة الشخ ‪ .‬رحمه اف سار ‪ -‬امرأة لها ولد يبلغ‬


‫من العمر الخامة والعشرين مات في حادث سيارة تريد أن تحج له‬
‫وتتصدق عنه وتضحي عض‪ ،‬هل هذه الصدقات والج تذهب إليه‬
‫وتفيده ر مماته؟‬
‫فاجاب فضيلته بقوله؛ إذا كان هدا الابن لم يحج الفريضة‬
‫فلا بأس بالحج عنه‪ ،‬لأن امرأة سألت الني س عن أمها أنها نذرت‬
‫‪:‬ا)مورةالطلأيى‪ ،‬الآة;‬
‫فتاوى فى أحكام الحج واس ة‬ ‫طِ‬
‫بم=====^====ء===ضٍ====‬

‫أن تحج فلم تحج حتى ماتت‪ ،‬فاذن لها صلى الله عليه وصلم أن‬
‫تحج عن أمهالأ‪ . ،‬أما إذا كان قد حج الفريضة فإن الدعام له أفضل‬
‫من الحج عنه‪ ،‬وأفضل من الصدقة عنه‪ ،‬وأفضل من الأضحية‬
‫عنه‪ ،‬لأن النيئ‪ .‬قال! ذاماتالإنانامهيرصاهإلأمنثلاث؛‬
‫إلا من صدئة جارية‪ ،‬أد علها يتل به‪ ،‬أوولد صالح يدعوله))ُآ؛‬
‫فارثد النى‪.‬إر الدعاء ‪ ،‬ولم يرشدإلى غيره ممايفعله الناس اليوم‬
‫من صدقة‪ ،‬وأصحية‪ ،‬وصوم‪ ،‬وصلاة‪^ ،‬كن لوقلى هدافلابأس‪،‬‬
‫ولا حرج عليها أن تتصدق عن ابنها‪ ،‬أو أن تحج عنه‪ .‬أما الأضحية‬
‫فالأفضل أن تكون أضحية واحده عن أهل الست حميعا الأحياء‬
‫والأموات‪ ،،‬لأنالميهضحىثاةواحدةعنه‪ ،‬وعنأهلربتهُى ‪.‬‬
‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬
‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬

‫رس ‪ ٢٨٤‬؛ مئل فضيلة الشيح — رحمه الله نمار _ت من مات ولم‬
‫يمح وهو في الأربعين وكان مقتدرأ على الج ْع أنه محافثل على‬
‫الصلوات الخمس‪ ،‬وكان فى كل منة يقول! سوف‪ ،‬أح^ هدْ‬
‫السنة‪ ،‬ومات وله درثة هل بمج عته وهل عليه شيء؟‬
‫فأجات‪ ،‬فضيلته بقوله ت احتلف‪ ،‬العلماء في هدا‪ ،‬فمنهم مجن‬
‫قال؛ إنه يحج عنه وأن ذللث‪ ،‬ينفعه‪ ،‬ويكون كمن حج لنفسه‪،‬‬
‫( ‪ ) ١‬تقدم تخريجه ص ‪٠ ١٤٢‬‬
‫(‪ )٢‬تقدم تخريجه ص ‪. ١٥٠‬‬
‫(‪ )٣‬عن أنى رضي اف عنه ثال‪ :،‬صحى الني و‪ .‬كنض أملحض‪ ،‬فرأسه واضعا ئدمه على‬
‫صفاحهما ممي ويكبر فدمححهما محييه ‪.‬‬
‫أخرجه البخاري‪ ،‬كتاب الأضاحي‪ ،‬باب من ذح الأصاحي محييه (رنم ‪ ) ٥٥٥٨‬ومسلم ا‬
‫كتاب الأضاحي‪ ،‬باب استحباب الضحية وذبمحها مباشرة بلا توكيل ررئم ‪. ) ١ ٩٦٦‬‬
‫قتاب انمج‬
‫^^^=ص=ص===د==س=د===(وآإ)‬
‫ومنهم من قال لا يحج عنه‪ ،‬وأنه لو حج عنه ألف مرة لم تقبل ‪,‬‬
‫يعني لم تبرأ بها ذمته‪ ،‬وهذا القول هو الحق‪ ،‬لأن هذا الرجل ترك‬
‫عبادة واجبة عليه مقروصة على الفور بدون ءل»ر‪ ،‬فكيف يذهب‬
‫عنها‪ ،‬ثم نلزمه إياها بعد الموت‪ ،‬يم التركة الأن تعلق بها حق‬
‫الورثة‪ ،‬كيف نحرمهم من ثمن هذْ الحجة وهي لا تجريء عن‬
‫صاحبها‪ ،‬وهذا هو ما ذكره ابن القيم — رحمه الله — في تهذيب‬
‫السنن‪ ،‬وبه أفول؛ إن من ترك الحج تهاونأ ْع قدرته عليه ال‬
‫يجزيء عنه الحج أبدأ‪ ،‬لو حج عنه الناس ألم‪ ،‬مرة‪ ،‬أما الزكاة‬
‫فمن العلماء من قال! إذا مجان وأديت‪ ،‬الزكاة عنه أبرأت الذمة‪،‬‬
‫ولكن القاعدة التي ذكرتها تقتضي ألا تبرأ ذمته من الزكاة‪ ،‬لكني‬
‫أرى أن تخرج الزكاة من التركة‪ ،‬لأنه تعلق بها حق الفقراء‬
‫والمتحقين للزكاة‪ ،‬خلاف الحج‪ ،‬فلا؛وحد من التركة‪ ،‬لأنه ال‬
‫يتعلق به حق إنسان‪ ،‬والزكاة يتعلق بها حق الإنسان‪ ،‬فتخرج‬
‫الزكاة لمستحقيها‪ ،‬ولكنها لا تجزيء عن صاحبها‪ ،‬موف يعدب‬
‫بها ءذاد‪-‬ا من لم يزك‪ ،‬نال افه الخافية‪ ،‬كذللئ‪ ،‬الصوم إذا علم أن‬
‫هذا الرحل ترك الصيام وتهاون في قضائه‪ ،‬فانه لا يقضى عنه‪،‬‬
‫لأنه تهاون وترك هذه الخبادة التي هي ركن من أركان الإسلام‬
‫بدون عذر‪ ،‬فلو قفي عنه لم ينفعه‪ ،‬وأما قوله ‪ .‬ررمن مات‬
‫وعليه صيام صام عنه وليه‪ ١٠١،‬أ فهذا فيمن لم يفرمحل‪ ،‬وأما من ترك‬
‫القضاء جهرا وجهارأ بدون عذر شرعى فما الفائدة أن نقضى عنه‪.‬‬

‫(‪ ،١‬أحرجه الخاري‪ ،‬كتاب الصوم‪ ،‬باب ُن مات يعلنه صوم ررنم ‪ ،) ١٩٥٢‬وم لم‪.‬‬
‫كتابج الصيام‪ ،‬باب‪ ،‬ثغاء الصيام عن الميت‪(،‬رنم ‪.) ١١٤١/‬‬
‫فتاوى في أحكام الحج والسرة‬
‫^^=============ث=====ء‬

‫س ‪ : ٢٨٥‬مثل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه اف تعار ‪ -‬ت إذا مات الإنسان‬


‫وهو مادرعر ايج للم؛؛‪ ^٠٣‬مهل؛؛‪^٠٣‬عنه بعد موته من ماله أو لا؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ت لا‪ .‬لأن هذا الرحل لو حججنا عنه‬
‫لم يقبل إذ إنه أحر المج بدون عذر‪ ،‬لو حججنا عنه ألف مرة لن‬
‫يقبل‪ ،‬ومثل ذلك إذا كان على الإنسان صوم قفاء من رمضان‬
‫وقدر على القضاء ولكنه فرحل حتى مات هل يقضى عنه؟ الجواب!‬
‫لا‪ ،‬لأنه لا ينفعه‪ ،‬الرحل مصمم على أنه لن يصوم‪ ،‬ومثل ذلك إذا‬
‫كان على الإنسان زكاة‪ ،‬زكاة مال ومات ولم يؤدها هل تؤدى من‬
‫تركته؟ نقول •' تولى من تركته لكنه لن ينتفع بدلك‪ ،‬ؤإنما تؤدى‬
‫من تركته لأن الزكاة هي حق للغير‪ ،‬فيعهلى أهل الزكاة حقهم‪،‬‬
‫قاما هذا الرجل فلن تبرأ ذمته أمام افه عز وجل‪ ،‬وفي هدا دليل أنه‬
‫يجب على الإنسان أن يبادر باداء الواجب لأنه لا يدرى متى يفجأه‬
‫الموت‪ ،‬فكم إنسان سقط وهو يمشي فمات‪ ،‬وكم إن ان مات‬
‫وهو يأكل‪ ،‬وكم إن ان مات على فراشه‪ ،‬وكم إنسان مات وبيده‬
‫القلم‪ ،‬مادر يا أحي‪ ،‬بائر بأداء الواجبات نل أن يأتي يوم ال‬
‫تتمكن فيه من أداء الواجب‪.‬‬
‫‪٠٢٠٠‬‬ ‫‪٠٢٠٠‬‬

‫س ‪ : ٢٨٦‬مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه افه تعار ‪ -‬إذا لم حج‬


‫الشخص وهو قادر ولكنه مات ولم يحج فهل ي*ج عنه وإذا مات‬
‫هل يحكم بأنه من أهل النار أم لا؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله يرى بعض أهل العلم أن ترك الحج‬
‫فتاوى في أحكام الحج واليمرة‬
‫^^==^===========ض=====‬
‫س ‪ : ٢٨٩‬مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه اش تعار ‪ !-‬رجل نوى ادج‬
‫ومحدما أراد الذهاب واله المنية وكان ئد باع ما س‪ 0‬من أحل‬
‫المج فما حكم هذا وهل يكتب له حح؟‬
‫فأجاب فضيلته موله! الحمد فه رب العالين‪ ،‬وأصلي‬
‫وأسلم على نبيه محمد‪ ،‬وعلى اله وأصحابه أجمعين‪ ،‬هذا الرجل‬
‫الذي عزم على الحج ؛‪ ٠١٤‬ما عنده ليحج به فوافته النية قبل أن‬
‫يقوم بالحع‪ ،‬نرجو اطه عز وجل أن يكتب له أجر الحاج‪ ،‬لأنه نوى‬
‫العمل الصالح‪ ،‬وفعل ما قدر عليه من أسبابه‪ ،‬ومن نوى للعمل‬
‫وفعل ما قدر عاليه من أسبابه فإنه يكتب له‪ ،‬قال افه تبارك تعالى!‬
‫ؤ وش؛ثج ط محن‪ ،‬مثاآتإ إث أف لص‪ ،‬ئأ؛‪-‬؟ أوف نقد دو ^‪٠‬؛ ء‬
‫ؤإذا كان هذا الرجل الذي ‪- Lj‬؛ ماله ليحج‪ ،‬لأن الحج‬ ‫أممم‬
‫فريضة الإسلام فإنه يحج عنه يعد موته بهذه الدراهم التي هيأها‬
‫ليح^ بها عنه‪ .‬إما أن يح^ عنه أحد من أوليائه أو أحد من غيرهم‪،‬‬
‫ففي حديثر ابن عباس ‪ -‬رصي اطه عنهما ‪ -‬أن امرأة جاءت إر النبي‬
‫فقالت‪ • ،‬يا رمول الله إن أمي ندرت أن تحج فلم تحج حتى‬
‫ماتت أفاحج عنها؟ قال! اانعما‪'ُ،‬أأ وكان ذلل؛‪ ،‬في حجة الودلع‪.‬‬
‫‪١٠٠٠‬‬ ‫‪.٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬
‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪*٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬

‫س ‪ : ٢٩٠‬سئل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه الله تعار ‪ ! -‬شل يجوز لي أن‬


‫أم وأعتمر عن قريبي الذي مات وهو لا يصلي تهاونا منه‪ ،‬علما‬
‫بأنتي ئد أديتر فريضة الج واعتمرت أكثر من مرة عن نمي؟‬
‫(‪ )١‬محورة الت اء ‪ ،‬الأيأ ت ‪. ١ • ٠‬‬
‫(‪ )٢‬تقدم تخريجه ص ‪. ١ ٤١٢‬‬
‫كناير الحء‬

‫—ً‪.‬‬ ‫==^^سص‬
‫إخوة لنا في الدين‪ ،‬ولا تنتفي الأخوة في الدين إلا بالكفر‪ ،‬لأن‬
‫المعاصي مهما عفلمت‪ ،‬لا تخرج الإنسان من أخوة الدين‪ ،‬كما قال‬
‫اض تعالى في القتل العمد‪ ،‬وهو من أعظم الدنومحب‪ ،‬ؤ ‪،‬؛‪ ١٦٤١‬أبه)‬

‫فقال!‬ ‫سء‬ ‫شذج‪ ،‬لإى‬


‫ؤ من عنجإ لإ من ئبمه ه والقاتل فاعل كبيرة عغليمة‪ ،‬ومع هذا‬
‫لم يخرج من الأخوة الإيمانية‪ ،‬وقال الله تعالى في الهلا‪J‬فتين‬
‫لإيأ بمن‬ ‫هأصلحؤأ‬ ‫استالتين ‪ :‬ؤ نإ‪0‬كإثتاؤ؛ئ \إثوج‬
‫إحدطهما عقآمح‪-‬مئ ثنلؤأ ‪ ،^١‬بغي‪،‬حئ) ^‪ ■^٠٠١‬أمر أش؛‪ )j‬هاءينا ثأصبملمأ‬

‫والقتال بين المؤمنين من أعفلم الكبائر‪،‬‬ ‫همإء<وأئن‬


‫ررإذا التقى الم لمان‬ ‫حتى قال الميي عاليه الصلاة واللام ت‬
‫سيفيهما فالقاتل والمقتول ش النار‪،‬ا قالوا ت يا رسول افه هدا هو‬
‫القاتل‪ ،‬فما بال المقتول؟ قال! ررلأنه كان حربما على قتل‬
‫صاحبه؛‪ ٢٣ '،‬وقال عاليه الصلاة والسلام! ررسيايا الم لم فسوق‬
‫وقتاله كفر‪،‬؛؛'‪ ،‬وقال ‪ .‬ررلأ ترجعوا بعدي كفارا بمرب بعضكم‬
‫رئاب‪ ،‬؛عاضا؛أْ‪ ،‬ومع كونه من أعظم الدنورثا وأطلق عاليه الثّارع‬
‫(\) ّررةالقرة‪ ،‬الأية‪. ١٧٨ :‬‬
‫(‪ )٢‬محورة الحجرات‪ ،‬الأيتازت ‪. ١ ' ،٩‬‬
‫طائنتان عن المومنض انتتالواه (رنم ‪) ٣١‬‬ ‫(‪ )٣‬أخرحه ا‪J‬خارى‪ ،،‬كتاب الإيمان‪ ،‬باب‬
‫وملم‪ ،‬كتاب النتن‪ ،‬باب إذا تواجه الملمان سقيهما (رنم ‪. ) ٢٨٨٨‬‬
‫(‪ )٤‬تقدم تخريجه ص ‪• ٤ ٩‬‬
‫(‪ )٥‬أخرجه الخارى)‪ ،‬كتاب العلم‪ ،‬باب الإنمايت‪ ،‬للعياء (رقم ‪ ) ١٢١‬وم لم‪ ،‬كتاب =‬
‫كتاب الحج‬
‫^^======^=====ص===^ءع)‬
‫الصلاهءارا‪ ،‬وما رواه بريدة بن حصين ‪ -‬رصي اممه عنه ‪ -‬عن النبي‬
‫‪ .‬أ نه قال؛ ارالعهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد‬
‫كفر؛اأآأ أحرجه أهل السنن‪ ،‬هدان الحديثان يدلان على كفر تارك‬
‫الصلاة‪ ،‬ووجه ذلك لفغل البينية الدالة على الانفصال ت انفصال‬
‫الشرك من الإيمان‪ ،‬وأن هدا هو الحد الفاصل‪ ،‬فمن أقام الصلاة‬
‫فهو في جانب الإيمان‪ ،‬ومن تركها فهو في جانب الآكفر والشرك‪،‬‬
‫ومن أقام الصلاة فهو من السلمين‪ ،‬ومن لم يقمها فهو من‬
‫الكافرين‪ .‬ررالعهد الذي بيننا وبيتهم الصلاة فمن تركها فقد كفرا‪،‬‬
‫وأما أقوال الصحابة — رصي اف عنهم — فقد قال عمر بن الخهناب‬
‫‪ -‬ر صي اض عنه _ت لا حفل في الإسلام لمن ترك الصلأةأ"أأ ‪ .‬حفل‬
‫أي نصيب‪ ،‬وهو منفي بلا النافية للجنس الدالة على العموم‪ ،‬ؤإذا‬
‫انتفى الحفل القليل والكثير في الإسلام لم يبق إلا الكفر‪ ،‬وقد قال‬
‫عبدالله بن شقيق — رحمه الله — وهو مجن التابعين ركان أصحاب‬
‫المثي ه لا يرون ثيئآ من الأعمال تركه كفر إلا الصلاة)؛‪. ،،‬‬
‫وأما النفلر الصحبح وهو الدليل الراح‪ ،‬فانه يقال! كيفا‬
‫نقول لشخهس مجحاففل على ترك الصلاة؟ لا يصلي وهو يسمع‬
‫النداء‪ ،‬ويرى الملمين يقومون بالصلاة وهو غير مبال بها‪ ،‬ولا‬
‫مكتريث‪ ،‬بها؟ كيف‪ ،‬نقول لمن هن‪.‬ا حالة إنه م لم؟ هذا من أبعد ما‬
‫تقدم تخريجه ص ‪٤ ٨‬‬
‫(‪ )٢‬مموم تخريجه ص ‪. ٤٨‬‬
‫(‪ )٣‬أحرجه مالك‪ ،‬كتاب الطهارة‪ ،‬باب العمل سزتجه اكم سجرح اورعاف(رنم ‪ )٥ ١‬ونال‬
‫مانيفيالأوطدرجالهرجالاكمح•‬
‫(‪ )٤‬تقدم تخريجه ص ‪• ٢٣‬‬
‫كتاب الحج‬

‫وهناك وجه ثالث؛ أنه لا ينْلق على الحديث‪ ،‬لأنه كما قلنا‬
‫آنفا ت لو صلى وداوم على الصلاة وهو جاحد كان كامحتا مع أنه لم‬
‫يترك‪ ،‬فتبين بهيا أن تارك الصلاة كافر‪ ،‬وأن تأويل نصوص الكفر‬
‫على أن المراد به كفر التعمت لا يصح‪ ،‬وتأويلها على أن المراد به‬
‫الجحود لا يصح أيصا‪ ،‬ويتبض أن يعلم ؤئالب العلم أنه مسئول‬
‫أمام الله عر وجل يوم القيامة عن الحكم بما تقتضيه ظواهر الكتاب‬
‫والسنة‪ ،‬ويعلم أيضأ أن الحكم على الناس‪ ،‬وعلى أقوالهم‪،‬‬
‫وأفعالهم‪ ،‬ومعتقداتهم ليس إلى أحد إلا إلى افه ورسوله‪ ،‬فما بالنا‬
‫نتهببا أن نحكم على شخص بكفر دل الكتاب والسنة على أنه‬
‫من هدا ْع دلالة الصوص‬ ‫وصفه‪ ،‬وأنه مستحق له‪ ،‬إن‬
‫كالتهيب من تحو‪<,‬م شيء دل الشارع على تحريمه ْع وضوح‬
‫أدكه‪ ،‬ولسنا نحن الدين نحكم على عباد اض‪ ،‬وعلى أفعال عباد‬
‫الله‪ ،‬ؤإنما الدي يحكم هو الله عز وجل‪ ،‬مواء خى كتابه‪ ،‬أو فيما‬
‫جاء عن نبيه ‪ ،.‬وعلى هدا فالواجب على الإنسان أن ينفلر إلى‬
‫المحوص على أنها متبوعة‪ ،‬لا على أنها تابعة‪ ،‬حتى يلم من‬
‫الخاويل‪ ،‬مواء أكان هدا الخاويل قريبآ أم بحيدأ‪ ،‬إذا لم يدل عليه‬
‫دليل من الكتاب والسنة‪ ،‬وبناء على هذا فإننا نقول ت هدا الرحل‬
‫الذي مّالت‪ ،‬عنه المرأة إذا كان ترك الصلاة لمدة حمس سنوات‬
‫قبل وفاته مع ملامة بدنه وصحته وعقله فانه يكون كافرأ ميتا على‬
‫الكفر‪ ،‬إلا إذا علم أنه في آخر حياته تاب وصلى‪ ،‬ؤإذا قدر أنه‬
‫مات على ترك الصلاة فإنه لا يجوز لها أن تحج عنه ولا أن تدعو‬
‫له • فعيها أن تتحري ضا أمرين •‬
‫كتاب ا‪J‬حج‬
‫=========^^^====^ً=^ه‬
‫ءس ‪ ٢٩٢‬؛ مثل فضيلة الشيح — رحمه اف تعالى —ت توفي والدي مند‬
‫ْا يقارب من عشرين عاما للم يود فريضة الحج‪ ،‬وأحي يريد أن‬
‫يحج عنه ْع أن الإمكانيات المادية عنده صعيفة جدأ ولديه بيت‬
‫وزوجة وأولاد‪ ،‬وقلت له؛ لا يجب عليك أن تحج عنه‪ ،‬لأنك غير‬
‫فائر‪ ،‬فهل كلامي هذا صحيح؟ علما بأش أنوي أن أحج عنه عندما‬
‫تتمن ظروش المائية؟‬
‫فأجاب فضيانمه بقوله‪ :‬إذا كان أبوك في حياته لا ظع‬
‫المج لكون المال الذي في يده لا يكفيه‪ ،‬أو لا يريد على مونته‬
‫وقضاء ديونه‪ ،‬فإن المج لا بمجسا عليه‪ ،‬وذمته بريئة منه‪ ،‬قال الله‬
‫‪.‬‬ ‫تعار؛ ؤ‬
‫وأما إذا كان أبوك يمكنه أن يحج في حال حياته لأن عنده‬
‫دراهم فاصلة وزائدة عن حاجاته وقضاء ديونه‪ ،‬فإن الواجب‬
‫عليكم أن تحجوا عنه من تركته‪ ،‬لأن الحج يكون دينأ في ذمته‬
‫مقدمآ على الوصية والإرث‪ ،‬لقول الله تعالى فى آية المواريث!‬
‫وقد بن‪ ،‬عن المي ‪ M‬أنه‬ ‫ؤ ئ ص دك‪-‬ئؤ مح‪ ،‬قآ أودة‬
‫قضى بالدين قبل الوصية‪ ،‬وأما إذا أراد أحد منكم أن يحج عنه‬
‫تهلوعا فلا يكن هذا على حاب نفقته ونفقة أولاده‪ ،‬فإذا كان‬
‫المال الذي بيده قليلا لا يريد عن حاجاته فإنه لا ينبغي له أن يحج‬
‫عن والد‪ ، 0‬لأنه لو كان هو نف ه لم يحج لم يجب عاليه حج ا‬

‫(‪ )١‬سورة آل عمران‪ ،‬الأية ت ‪٩٧‬‬


‫(‪ )٢‬سورةاكاء‪ ،‬الآة‪ :‬اا‪.‬‬
‫كتاب |وحج‬

‫لكي بمج عن والدتي الش قد نومتا مند أمد بعيد‪ ،‬لكن اختصار‬
‫برقيتي يقول • إش ثل أجريت‪ ،‬له وإنتي قد سمعت أن الإنسان ال‬
‫يجوز له أن يزجر من أحل الحج عن الأخر فا حكم الحج عن‬
‫والدتي وهدم الحالة؟‬
‫فأحاب‪ ١‬فضيلته بقوله • نقول ينبغي للثا إذا أرديتا الحج عن‬
‫والدتلث‪ ،‬أن لج بشك‪ ،‬أو تتفق ْع شخص بدون عفد الإحارة‬
‫على أن بحج ‪ ، ، ٧١‬وهدا الحاج عنك ‪ ،‬أو عن أماك إذا كانت نيته‬
‫بحجه قضاء حاحتلئ‪ ،‬وحل مثكلتك‪ ، ،‬وكان يريد ْع ذلك أيضأ أن‬
‫يتزود من الأعمال الصالحة من مشاعر الحج فإن هدْ نية طيبة ولا‬
‫حرج عليه فيها‪ ،‬أما إذا كان حج عنلثف‪ ،‬أو عن والدتلئ‪ ،‬من أحل‬
‫الدراهم فمهل‪ ،‬فإن هدا حرام عليه ولايجوز‪ ،‬لأنه لايجوزللإنسان أن‬
‫مورالدنيا‪ ،‬ها الكلام ش مقامين ت‬
‫أولا • بالن ية لمن أعهلى غيره أن يحج عنه‪ ،‬أو عن متت‬
‫من أمواته • فنقول •' إذا أعهلمتا غيرك ثبئآ يحج به عن ميتلث‪ ، ،‬فإنه‬
‫لا حرج عاليلثإ في هدا‪ ،‬وأما إذا أعْليته يحج عنلث‪ ، ،‬فهدا إن كان‬
‫فريضة فلا يجوز لك أن تنئك‪ ،‬من يحج عنلئ‪ ،‬إلا إذا كنت‪ ،‬عاحزأ‬
‫عنها عجزا لا يمكن زواله‪ ،‬ؤإن كات نافالة فقد احتلم‪ ،‬العلماء في‬
‫جوازها‪ ،‬والدي يغلهر لي أنه لا يجوز للإنسان أن ينبسا غيره يحج‬
‫عنه نافلة‪ ،‬لأن الأصل في العبادايت‪ ،‬أن يؤديها الإنسان بنفسه حتى‬
‫يحصل له التعبد والتدلل لله سبحانه وتعالى‪ ،‬ؤإنما أحزنا ذللث‪ ،‬في‬
‫الفريضة لورود الحدين‪ ،‬به‪ ،‬ؤإلأ الأصل الخغ ‪.‬‬
‫ىن؛ا‪ :‬بالشبة للحاج عن غيره ‪ ،‬فإن أراد ‪ ISS,‬الدنيا فإذ ما‬
‫كتاب انمج‬

‫رجل يستطيع‬ ‫س ‪ ٢٩٦‬؛ ّسل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه افه تعار‬


‫اسمح للم يم‪ ، ،‬ولغ دراهم في حجة لوالده الميت فهل يصح ْع‬
‫أته لم يحع عن نف ه؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ‪ I‬إن المشرؤع في حق هدا الرحل أن‬
‫يبدأ بنفسه لحديث ررابدأ بنفسك ءالأ‪ ،‬ولقوله^^ ؛ ررح^ عن نفك‬
‫ثمحجعنشبرمة>ال" •‬
‫وأما الصحة فإن كان هدا الرجل يسمملح أن يح^ ببدنه‪ ،‬أي يقدر‬
‫أن يصل إر مكة بشمه فتحجيجه لوالده صحيح‪ ،‬وإن كان ال‬
‫يستطع الوصول إر مكة بقسه محتحجيجه لوالده غير صحيح‪،‬‬
‫وتكون الحجة له هو لا لوالده‪ ،‬والفرق بينهما أنه إذا كان يقدر‬
‫على الوصول بضه ففرصه أن يصل بنفسه‪ ،‬فإذا أناب عن غيره‬
‫فإنه لم يزاحم فرصى نف ه‪ ،‬أما إذا كان لا يستهلح الوصول بنفسه‬
‫فإن فرصه أن ينيب عن نف ه‪ ،‬فإذا أناب عن غيره قبل نفسه‪ ،‬فقد‬
‫زاحم فرحس نف ه‪ ،‬فيقع الحج عن فرض نفسه‪.‬‬
‫م‬
‫‪٠٠٠‬‬
‫آ‪:‬ت‬
‫‪' ٠٠‬‬
‫ا؛ت‬
‫‪٠٠٠‬‬

‫س ‪ : ٢٩٧‬مثل فضيلة الشح — رحمه افّ تعار‪ •-‬تور والدي‬


‫‪ -‬ر حمه اف ‪ -‬وكان قد أوصى في حياته أن يندى عنه الحج‬
‫وخصص قطعة أرض من أملاكه لمن بمج عته‪ ،‬وبعد أن بلغتا من‬
‫الرشد أنا وأحي فدمتا إر المملكة للعمل واتفقتا *ع ثخمى أن‬
‫‪ ٥٣٩‬عن والدنا مقابل مبغ من المال ولم ندغ إليه فهلعة الأرض‬
‫(‪ )١‬تقدم تخريجه ص ‪١ ٥٧‬‬
‫(‪ )٢‬تقدم تخريجه ص ‪٠ ١ ٤٣‬‬
‫فتاوى فى أحكام الحج واس ة‬ ‫ِ‬
‫^^=======ص===ً====ف===ك=ء‬

‫اش جعلها والدي لمن يحج عنه ‪ ٠‬فهل اسمح صحتح‪ ،‬وهل علتنا‬
‫شيء قي ذلك؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ■ هذا الأب الذي أوصى بهذه القطعة‬
‫للمج بها عنه يجب صرفها جميعا في الحج إذا كا‪J‬تا من الثلث‬
‫فأثل‪ ،‬ؤإن كاك أكثر من الثلث فما زاد عن الثلث فأنتم فيه‬
‫بالخيار‪ ،‬لكن إذا علمتم أن مقصود والدكم هو الحج فقهل‪ ،‬أي أن‬
‫المقصود أن يؤتى له بحجة وأنه عين هذه الأرض من أجل التوثق‪،‬‬
‫فإنه لا حرج عليكم أن تعهلوا دراهم يحج بها‪ ،‬وتبقى هذه الأرفس‬
‫لكم‪ ،‬فالمهم أن هذا يرحع إلى مجا تعلمونه من نية أبيكم‪ ،‬فإن كنتم‬
‫تعلمون أن من نية أبيكم أن تصرف هذه الأرض كلها بالحج عنه‬
‫فتنفق كلها في الحج عنه‪ ،‬ولو كانت عدة حجات إذا كانت لا تزيد‬
‫عن الثلث‪ ، ،‬ؤإذا كنتم تعلمون أن والدكم يريد الحج ولو مرة‪ ،‬زكن‬
‫عين هذْ الأرهمر من أجل التوثقة فإنه لا حرج عليكم أن تقيموا من‬
‫يحج عنه بدراهم وأن تبقوا هذْ الأرض لكم‪.‬‬
‫والحج الذي أدي عنه صحح بكل حال‪ ،‬لكن يبقى إن كان‬
‫الوالد يريد أن تصرف كل الأرض في الحج عنه فإن كان ما بذلوه‬
‫أقل مجن قيمة الأرض فحجة أحرى‪ ،‬ثم أحرى حتى تستكمل قيمة‬
‫الأرض•‬
‫*آم‬ ‫مء‬

‫س ‪ ٢٩٨‬؛ سئل فضيلة الشيح — رحمه اف تعالى _ث هل يجوز للنت‪،‬‬


‫أن تحح عن أبيها المتوفى بعد أن حجت‪ ،‬لف ها‪ ،‬وماذا ينترحل‬
‫لذللث‪،‬؟‬
‫كتاب انمج‬

‫فأحاب فضيلته بقول • نعم يجوز للبت أن تحج عن أبيها‬


‫المتوفى‪ ،‬وكذلك للابن أن يحج عن أبيه‪ ،‬وكذلك للأخ أن يحج‬
‫عن ألجئه‪ ،‬ولا حرج في ذلك‪ ،‬إذا كان هذا الحاج قد أدى فريضة‬
‫الحج عن نف ه‪ ،‬وفي الصحيحين من حدث ابن عاس ‪ -‬رصي‬
‫افه عنهما — أن امرأة سألّتإ الّكا هؤ عن أمها نذرت أن تحج فلم‬
‫تحج حتى ماتت‪ ،‬فأذن لها البي س أن تحج عن أمهاُآُ •‬
‫‪'٠٠‬‬ ‫‪' ٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬

‫س ‪ ٢٩٩‬؛ ‪،‬سل فضيلة الشخ — رحمه اف تعالى ت هل يجوز للمرأة‬


‫أن تحج عن والدها ولوكان لها إخوة ذكور بالغون؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله إ يجوز للمرأة أن تحج عن والدها ولو‬
‫كان لها إخوة ذكور بالغون‪ ،‬والنيابة يقوم بها الرجال والماء ‪،‬‬
‫ولهذا ‪،‬مالت امرأة من خثعم اليي ‪ .‬فمالت ت إن أبي أدركته‬
‫فريضة اض على عباده في الحج شيخآ لا يتبن على الراحلة‪،‬‬
‫أفأحج عنه؟ قال! ررنعم ‪ ٢٢١١١‬فاذن لها أن تحج‪ ،‬وهي امرأة عن‬
‫رجل‪ .‬ولكن لابد من المحرم في كل مفر‪ ،‬مواء ممر الحج أو‬
‫غيرْ ‪ ،‬وسواءسافرت المرأة لحجهاعن نمها‪ ،‬أولحجهاعن غيرها ‪.‬‬
‫ا؛د‬ ‫آ !ت‬ ‫م‬
‫‪'■٠‬‬ ‫‪' ٠٠‬‬ ‫‪' ٠٠‬‬

‫س ‪ ٣٠٠‬؛ سئل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه اف تعالى ‪ !-‬في العام الخاصي‬


‫‪ ١٤١٧‬ه وفقّي افه عر دجل إلى لإج بيته الحرام وأديت‪ ،‬الفريضة‬
‫متمتعا عن نفي‪ ،‬وإذا رغبت‪ ،‬في المج عن والدي المتوفى مفردأ‬

‫( ‪ ) ١‬تقدم تخريجه صن ‪٠ ١٤٢‬‬


‫(‪ )٢‬تقدم تخريجه صن ‪٠ ١ ٥‬‬
‫فتاوى في أحلكم الحج وانممرة‬ ‫حكم‬
‫و؛!>===========خ=====‬
‫ولمس مط فهل يجوز ذلك أذدوني مأجورين؟‬
‫فأحاب فضيلته بقوله ت لا حرج على الإنسان إذا أدى واجب‬
‫النسك من حج وعمرة أن يحج عن غيره ‪ ،‬أو يعتمر عن غيرْ ‪،‬‬
‫ودليل ذلك حديث ابن عباس — رصي اش عنهما — أن النبي‬
‫ررمن‬ ‫سمع رحل يقول؛ ليك عن شرمة‪ .‬فقال المي ء‪:‬‬
‫ثجرمة؟اا قال • أخ لي أو قريب لي‪ .‬قال; ارأحججت عن نمك؟؛>‬
‫قال ت لا‪ .‬محال؛ ررم عن شك ثم حح عن ثبرمة))را‪ ،‬واختلف‬
‫هذا الحديث في ألفاكله‪ ،‬وهذا يدل على أن الإن سان إذا حج عن نف ه‬
‫محم‪-‬رعننف هحارأنيعتمرءنغيره •‬ ‫جازأني*جعنغيرْ‪،‬‬
‫ءأت‪-‬‬

‫س ‪ ٣٠١‬؛ مسل فضيلة الشيخ —رحمه اذنه تمار—• توفي أحد‬


‫الأشخاص وهو أحد أقارب والدتي‪ ،‬وليس له ابن ولا بنت‪ ،‬وكان‬
‫في حياته غير عائل أي مختل العقل ولا يعامل معاملة العاهل‪،‬‬
‫علما بأنه كان يصوم ويصلي‪ ،‬وموالنا هو • نحن لا ندري هل هو‬
‫أدى فريضة الحج أم لا فبماذا نفعل تجاهه؟‬
‫فاأحاا‪--‬إ فضيلته بقوله؛ هذا الرحل لا فريضة عليه‪ ،‬لأنه‬
‫مجنون‪ ،‬إلا أن يكون حنونه حدث بعد أن وحب عليه الحج‪ ،‬أما‬
‫إذا كان قد جن ‪ -‬والعياذ بالله ‪ -‬قبل وجوب الحج عليه فانه لا حج‬
‫عليه‪ ،‬وحينئذ لا يلزمكم أن تحجوا عنه‪ ،‬أو أن تاحذوا من تركته‬
‫ليعجم^ عنه‪.‬‬

‫تقدم تخريجه ص ‪١٤٣‬‬


‫كناس الحء‬

‫س ‪ : ٣٠٢‬مثل فضيلة الشخ — رحمه اف تعالى —! هل يجوز للرحل‬


‫أن يحج أو يعتمر عن أحيه بعد وفاته؟‬
‫فاحاب فضيلته بقوله! لا حرج على الإنسان أن يحج‬
‫ويعتمر عن أحيه بعد وفاته‪ ،‬ؤإن لم يوصه بدلك‪ ،‬لأن ابن عباس‬
‫‪ -‬ر صي الله عنهما — ذكر أن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم‬
‫! ررمن ثبرمة))‬ ‫سمع رجلا يقول • لبيك عن ثبرمة‪ ،‬فقال الض‬
‫قال• أخ لي‪ ،‬أو قريب لي فقال ت ررأحججت عن نفك؟)) قال ‪I‬‬
‫لا‪ .‬قال؛ ارحع عن نفك ثم حع عن ثبرمة ) ‪ ٠١١‬ولم يقل له! هل‬
‫أوصاكبدلك‪ ،‬أوأذنللثإبهذا‪ ،‬ولوكانهداشرءلألبينهالنبيء^ ‪.‬‬
‫‪<٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬
‫<أء‬

‫س ‪ ٣٠٣‬؛ سئل فضيلة الشخ —رحمه الثه تعالى""• توقي والدي‬


‫ووالدتي وأنا صغير‪ ،‬ولا أعرف هل أديا فريضة المج أم لا‪ْ ،‬ع أن‬
‫حاكهما كما ذم لى كانت فقيرة حدأ فماذا أعمل؟‬
‫فأحاي‪ ،‬فضيلته بقوله! نفيدك بان والديك ليس عاليهما حج‬
‫فى يرل‪ 0‬الحال‪ ،‬وليس فى دينهما نقص يلامان عاليه‪ ،‬وذلك أن‬
‫الحج لا يجب إلا على المستملح‪ ،‬لقول اض تعالى • ؤ وه عل‬
‫ألناين جج آليت مي) آنغؤع ائت مخيلا ^‪ ٠٢١٠‬فلا تقلق ولا تغتم من‬
‫أحل عدم حجهما ما ؛■اما فقيرين‪ ،‬لكن إن أردت أن تحج وتعتمر‬
‫عنهما فتبدأ أولأ بالأم‪ ،‬ثم ثانيآ بالأب‪ ،‬بعد أن تكون أديت‬
‫الفريضة عن نف لت‪ ،‬فهدا حسن‪.‬‬

‫(‪ )١‬تقدم تخريجه ص ‪. ١٤٣‬‬


‫(‪ )٢‬سورةآلعمران‪ ،‬الأة‪٨٧ :‬‬
‫فتاوى فى أحلكم الحج واليمرة‬
‫^==ص=ً==========^‪:‬ذ===خءء‬

‫س ‪ ٣٠٤‬؛ مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه اف تعالى _ت بعض الناس‬


‫يتوفى والده ووالدته فيريد أن يقدم لهما عملا صالخا‪ ،‬قاول ما‬
‫يتادر إلى ذهنه أن يحج عنهما وهما فد حجا فهل الأفضل فى هذه‬
‫الحال أن يدعو لهما ويكثر الدعاء فى الأماكن اكليية والأزمة‬
‫الطيبة أو أنه يمح ويعتمر عنهما؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ‪ I‬الأفضل أن يدعو لهما ‪ ،‬ويجعل‬
‫الحج والعمرة لنمه‪ ،‬ودليل هدا أن الني صلى الله عليه وعلى آله‬
‫وملم قال؛ اراذا مات الإنسان انقْلح عمله إلا س ثلاث ت صدئة‬
‫أووإدصالحياوءوله)>ُا؛ ولم يقل يحج عنه‬ ‫جارية‪،‬‬
‫ولا يعتمر عنه‪ ،‬ولا شك أن الني‪ .‬لا ييع الأفضل ويذكر المفصول‬
‫أبدأ بل لا يذكر للأمة إلا الأفضل لأننا نعلم أنه أنصح الخالق للخلق‪،‬‬
‫وأنت أيها الإنسان محتاج إلى الحمل الصالح‪ ،‬ميأتيك يوم تتمنى أن‬
‫^ةواظة فاجعل انممل الصالح لالث‪ ،،‬وايع لميتالث‪. ،‬‬
‫م‬ ‫م‬ ‫ءإء‬
‫‪،‬اء‬ ‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬

‫س ‪ّ • ٣٠٥‬ئل فضيلة الشيخ ‪ -‬رحمه اف تعالى ‪ !-‬بعضر الناس يدغ‬


‫مبلغا من المال يقول • حج عن أبي أو أمكب أو حالي المتوفى نافلة‬
‫فما حكم هذا وما هو الأفضل؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله؛ الأفضل أن لا يفعل والفلوس التي‬
‫يعملنها هدا الرجل وليحج عن أبيه وأمه يعهليها إن انآ لم يود‬
‫الفريضة ليؤد الفريضة أفضل بكثير‪ ،‬لأنه إذا أععلى هذه الدراهم‬
‫لشخص لم يود الفريضة صار له مثل هذا الذي أدى الفريضة ‪.‬‬

‫(‪ )١‬تقدم تخريجه ص ‪. ١٥٠‬‬


‫كناس الحج‬

‫—ه‬ ‫===^^^=‬
‫س ‪ : ٣٠٦‬سئل فضيلة الشيخ ‪ -‬رحمه اف تعار _! امرأة أرادت أن‬
‫تحج عن والدتها والمتوفاة‪ ،‬ووالدتها ئد أفرصت فما هو الأفضل‬
‫عنها أو تدعو لها؟‬ ‫أن‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ت الأفضل أن تبمج لنفسها وأن تدعو‬
‫لأمها‪ ،‬وذلك لأن الني صر اش عليه وعر آله وملم لما قال‪:‬‬
‫ررإذا مات الأت ان ‪ ^٥٥^١‬عمله إلا من ثلاث ت صدئة جارية‪ ،‬أوعلم‬
‫يّتني به‪ ،‬أودلل صابح يدعولهءارآ‪ ، ،‬لم يقل ولد صالح يحج عنه‪،‬‬
‫أو يصوم عنه‪ ،‬أو يتمدق عنه‪ ،‬أو يصالي عنه‪ ،‬فإذا مالنا مائل!‬
‫أيهما أفضل أن أصلي وأجمل الثواب لأبي‪ ،‬أو أتصدق وأجعل‬
‫الثواب لأبي‪ ،‬أو أن أدعو لأبى؟ قلنا‪ :‬الأفضل أن تدعو لأبيك‪،‬‬
‫لأن الرسول‪ .‬أعلم منا‪ ،‬وأنصح مجنا‪ ،‬وأفصح منا‪ ،‬ولم يقل! أو‬
‫ولد صالح يعمل له‪ ،‬بل قال! ولد صالح يدعو له‪ .‬هدا ما أرشد‬

‫‪٠٠#‬‬ ‫ءا*‬ ‫‪٠١٠‬‬


‫ءأء‬ ‫‪٠٠٠‬‬ ‫ءأآ‬

‫س ‪ : ٣٠٧‬سئل فضيلة الشخ ء رحمه افه تعار —‪ I‬ثختس أراد أن‬


‫يحم عن ميت‪ ،‬أو ميتة وأحد مبلغا من المال اتفقوا عليه‪ ،‬فما حكم‬
‫ذك؟‬

‫فأجاب فضيلته بقوله * لا باس أن تتفق هع ثخهس أن يبمج‬


‫عنك‪ ،‬أو عن الميت بدراهم‪ .‬أما عن الميت قواصح لا يمكن أن‬
‫يحج بنفسه‪ ،‬أما أنت‪ ،‬فنقول ت تحج ينفك‪ ،‬النافالة إن كنت قادرأ‪،‬‬
‫وإن لم تكن قادرأ فأعطي أحدا لم يزد الفريضة وهو عاجز‪،‬‬
‫(‪ )١‬تقدم تخريجه ص ' ‪• ١٠‬‬
‫كتاي ر !!حء‬

‫س ‪ : ٣١٠‬مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه افّ تعار ‪ ■-‬شخص زؤج ابنته‬


‫شخصا آحر واشترحل عاليه أن يحج بها‪ ،‬وبعد ذلك توفيت هدم‬
‫النت وزوجها لم بمج بها‪ ،‬فاحذ الأب مالأ من الزوج بج عنها‬
‫وبعد قرة توقي الأب ولم بمج كذلك‪ ،‬فالأن ابنه ي أل يقول هل‬
‫أحج عن أبي حش أبريء ذمته أم ماذا أفعل؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله هذا واجب في تركة أبيه ودين على‬
‫أبيه فإن ضع وحج من نف ه ووفر المال للورثة فلا بأس •‬
‫م‬ ‫ح‬ ‫م‬
‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬

‫س ‪ : ٣١١‬مهل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه افه تعار شخص تور ولم‬


‫يود العمرة هل يوحذ من ماله لأداء العمرة‪ ،‬وفد مبق أن حج‬
‫مفردأ؟‬
‫فاجاب فضيلته بقوله؛ إذا كان ماله يتسع للعمرة أحذ من‬
‫مجاله‪ ،‬لأن القول الراجح أن العمرة واجبة‪ ،‬وأنه إذا لم يولها في‬
‫حياته ْع قدرته تؤخذ من تركته بعد وفاته‪.‬‬
‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪* ٠٠‬‬ ‫‪٠‬؛<‬

‫س ‪ : ٣١٢‬مثل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه اف تعار ‪-‬ت هل يقضى الصوم‬


‫والحج عن المتوفى؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله؛ الصوم يفضى عنه إذا فرط فيه‪،‬‬
‫يحبشا يكون قد قدر على أن يصومه ولكنه لم يصم حتى مات‪،‬‬
‫وهذا يقع كثيرأ‪ ،‬مثل! أن يكون الإن ان م افرأ في رمضان‬
‫فيفهلر‪ ،‬ثم ينتهي رمضان ويتماكن من القضاء ولكنه يموت قبل‬
‫القضاء ‪ ،‬فهذا يقضى عنه‪ ،‬فحن عائشة ‪ -‬رصي اض عنها ‪ -‬أن رسول‬
‫فتاوى في أحكام الحج والعمرة‬
‫(قث)=ً===س==^^==سس==‬
‫الله ‪.‬ؤ قال •' ررمن مات وعليه صيام صام عنه وليه))' ‪ ٠١‬فان لم يصم‬
‫محه وليه فلا إثم عله‪ ،‬ودكن يكفر عن المت عن كل يوم بإطعام‬
‫مكين‪ ،‬وأما المج فيمضى عنه أيضأ إذا كان قد فرط في أدائه‪،‬‬
‫مثل أن يكون مستطيعا على الحج‪ ،‬ولكنه فرحل فلم يحج فانه‬
‫يقضى عنه‪.‬‬
‫ء اد‬ ‫م‬
‫‪'!٠‬‬ ‫‪' ٠٠‬‬ ‫‪' ٠٠‬‬

‫س ‪ : ٣١٣‬مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه اُّ ت*ااك‪ - ،‬؛ رحل توقي والده‬
‫وهو صغير ولا يعلم هل والده حج المريضة أم لا‪ ،‬فهللس‪ ،‬من أحد‬
‫أبنائه أن بمج عنه وابنه هذا له ابن فاوصى أن يهج ومحي حع هذا‬
‫الابن عن نف ه؟‬
‫فأجال‪ ،-‬فضيلته بقوله! ينوى تنفيدا لوصية والده‪ ،‬ولكن‬
‫أعلم أن الإنسان إذا حج عن شخص نافلة وهو لم يفرض صارت‬
‫فريضة حتى لو ما نوى المج‪ ،‬لأن مجن خصائص المج أن الإنسان‬
‫إذا لم يود الفريضة فما حجه فهو الفريضة حتى لو حججت‪ ،‬عن‬
‫غيرك وأنت‪ ،‬لم تود الفريضة صارت فريضتلث‪ ،‬أ‪J‬نا‪ ،‬والإنابة هده ال‬
‫شيء فيها ما دام الإنسان يعلم أن قصد والده أن يحج عنه فمهل‪ ،‬أما‬
‫إذا كان يعلم أن والده يقصده هو بنفسه‪ ،‬لأنه طالس‪ ،‬علم فلا‬
‫يوصي‪ ،‬بها أحدا •‬
‫‪-‬؛؛؛‪-‬‬ ‫ث؛ي‬ ‫‪-‬؛•؛‪-‬‬

‫رحل توفي ولم‬ ‫س ‪ ٣١٤‬؛ سئل فضيلة الثخ ‪ -‬رحمه اف تعار‬


‫بج‪ ،‬ولكنه اعتمر فهل تجب عليه حجة الإسلام؟‬
‫(‪ )١‬تقدم تخريجه ص ‪. ٢٧٧‬‬
‫ثتاس اليء‬
‫ٍٍ=ئً====س=س==_=‪.‬‬
‫فأجاب فضيلته بقوله! حجة الإسلام لا تجب إلا على من‬
‫استْلاع إليه سيلا فمن لم يكن عنده مال فانه لا ي تهلح إليه‪ ،‬فهذا‬
‫الأخ الذي مات إذا لم يكن له مال فليس عليه حج‪ ،‬لأنه لا يمكن‬
‫أن يصل إلى البسن ماشيا‪ ،‬ؤإذا لم يكن عنده مال فلا حج عليه‪،‬‬
‫وعلى هذا فاطمثنوا ولا تقلقوا من كونه لم يحج‪ ،‬لأنه لا حج‬
‫عليه‪ ،‬ونفلير ذللث‪ ،‬الرحل الفقير ليس عليه زكاة‪ ،‬إذا مات وهو لم‬
‫يزك‪ ،‬قاسا لا نقلق من أحل ذللث‪ ،،‬فالذي ليس عنده مال لا زكاة‬
‫عليه‪ ،‬ويلقى ربه وهو غير آثم‪ ،‬وْن لم يطع أن يمل البيت‬
‫لعدم المال فلا حج عليه‪ ،‬فيلقى ربه وهو غير آثم‪ ،‬لكن إذا أراد‬
‫أحد منكم أن يتهلؤع ويحج عن هذا المبتا فلا حرج‪ ،‬لأن امرأة‬
‫جاءت إلى الّك‪ . ،‬فقالت‪ !،‬يا رسول افه إن أمي نذرت أن تحج‬
‫ولم تحج حتى ماستا أفاحج عنها؟ قال ررنعماار‪. ،١‬‬
‫ء!د‬

‫س ‪ : ٣١٥‬سئل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه اف تعالى‪-‬ت ما حكم الحج‬


‫عن التوفي إذا كان حدأللأن ان؟‬
‫فأحاتا فضيلته بقوله• لا حرج أن بمحج الإنسان عن حده‬
‫الذي لم يحج‪ ،‬لأن ذللث‪ ،‬ئد جاءت به السنة م‪ ،‬الني‪• . ،‬‬
‫ه‬ ‫أ؛ب‬

‫س ‪ : ٣١٦‬مثل فضيلة الشيخ ‪ -‬رحمه اممه تعالى ‪ -‬؛ هل يجوز‬


‫الأصهار عن المجت‪،‬؟‬
‫فأحاب‪ ،‬فضيلته بقوله ث يجوز الاعتمار عن المبتا‪ ،‬كما‬

‫تقدم تخريجه ص ‪. ١٤٢‬‬


‫فتاوى فى آحكام انمج واسرة‬
‫بم=====^=====ض=====‬
‫يجوز الح^ عنه‪ ،‬وكاولك الطواف عنه يجوز‪ ،‬وكيلك جمع‬
‫الأعمال الصالحة تجوز عن المستا‪ ،‬هال الإمام أحمد — رحمه‬
‫الله ‪ •-‬كل قربة فعلها وجعل ثوابها لحي أو ميت م لم نفعه‪.‬‬
‫ولكن الدعاء للميتا أقفل من إهداء الثوايح له‪ ،‬والدليل على هذا‬
‫هول الرسول‪ ! .‬ررإذا مارت‪ v‬الإنسان ‪ ^٥٥١‬عمله إلا من ثلايثج! من‬
‫صدقة جارية‪ ،‬أو علم ينتخ به‪ ،‬أو ولد صالح يدعو له‪،‬؛ ‪ ٠١١‬ووجه‬
‫الدلالة من الحديث أن الني‪ .‬لم يقل (أو ولد صالح يتعبد له‪،‬‬
‫أو يقرأ‪ ،‬أو يصلي‪ ،‬أو يعتمر‪ ،‬أو يصوم‪ ،‬أو ما أشبه ذلكا ْع أن‬
‫الحديث‪ v‬في مياق العمل) فهو يتحديث‪ ،‬عن العمل الذي ينقعلمر‬
‫بالويت‪ ، ،‬هلو كان الهلالوب من الإنسان أن يعمل لأبيه أو لأمه‪،‬‬
‫لقال النبي ‪ I.‬أو ولد صالح يحمل له‪ .‬ولكن لو عمل الإنسان‬
‫ءما‪ s‬صالحأ‪ ،‬وأهدى يوابه لأحد من المسلمين خان ذلك‪ ،‬جائز‪.‬‬
‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬
‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬ ‫»|ء‬

‫س ‪ : ٣١٧‬مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه افه تعار _! والدتي نوفت‪،‬‬


‫هبل ثلاُث‪ - ،‬نوايت‪ ،‬ولم تزد فريضة الحج‪ ،‬وأريد أن أودي فريضة‬
‫الحج عنها‪ ،‬وأنا لم أتزوج ولم أحج عن شي‪ ،‬فهل يصح أن أحج‬
‫لهاوالأم ‪ ،، ijajiT‬أكونا بذلك حزاكماف حيرأ؟‬
‫فأجايا فضيلته بقوله؛ أولأ ت لا بد أن ن أل عن هذه الوالدة‬
‫هل الحج فريضة عليها أم لا؟ لأنه ليس كل من لم يحج يكون‬
‫الحج فريضة عليه • إذ إن من شرمحل الحج أن يتوفر عند الإنسان‬
‫مجال ي تْلح به أن يحج يحد هضاء الواحثاُت‪ ، ،‬والنفقامحتا الأصلية‪،‬‬
‫ر ‪ ) ١‬تقدم تخريجه ص • ‪. ١٥‬‬
‫كتاب ارحج‬
‫^==س=============وهإ)‬
‫فنسأل؛ هل أمك كان عندها مال يمكنها أن تحع يه‪ ،‬إذا لم يكن عندها‬
‫مال يمكنها أن تحج به فلثس عيها حج‪ ،‬قاليي لس عنده مال حج أل‬
‫‪ ،‬كالفقر الذي لن عنده مال ‪ ،‬لس عاليه ركاة ‪ ،‬وقد‬ ‫لن عله‬
‫ظن بعض الماس أن المحج فريضة على كل حال‪ ،‬ورأوا أن الإنسان إذا‬
‫مات ولم يحج أن الحج باق في ذمته فريضة‪ ،‬وهدا ظن خطآ‪ .‬فالفقير‬
‫لا حج عليه ولومات‪ ،‬لا نقول إنه مات وترك فريضة‪ ،‬كما أن الفقير لو‬
‫مجان لا نقول إنه مجان ولم يرك • بل نقول ت من ليس ءند‪ 0‬مال فلا زكاة‬
‫علمه‪ ،‬فنحن نسأل أولا ‪ I‬هل أمك كانت نادرة على الحج ولم تحج‬
‫حتى ماتت‪ ،‬أو أنها عاجزة ليس عندها مال‪ ،‬فالحج ليس فريضة‬
‫علمها‪ ،‬وحنئد لا تكن في قلق‪ ،‬ولا تكن منزعجآ من ذك‪ ،‬لأنها‬
‫مجاتت‪ ،‬وكأنهاحجت ما دامت لاتستملح الحج‪.‬‬
‫وعلى الاحتمال الأول أن عندها مالأ تستملح أن تحج به‪،‬‬
‫ولكنها لم تحج محج عنها من تركتها‪ ،‬لأن ذك دين علمها‪ ،‬ؤإذا‬
‫لم يمكن كما هو ظاهر الموال فإنه لا يحل لك أن تحج عنها حتى‬
‫تحج عن نف لث‪ ، ،‬لحديث ابن عباس — رضي اض عنهما — أن رحلا‬
‫•' ررس ثبرمة؟ا‪ ،‬قال!‬ ‫كان يقول • لبيك عن ثبرمة • فقال المثى‬
‫أخ لي‪ ،‬أو قريبا لي‪ ،‬قال له ‪ I‬ررأحججت‪ ،‬عن نفك؟ ‪ ١،‬قال ت لا ‪.‬‬
‫ولأن المبي صلى اثنه‬ ‫عن نف الث‪ ،‬ثم "ج عن شبر‬ ‫قال!‬
‫عليه وعلى اله وّ لم قال‪« :‬ابدأ بشك‪ "'،،،‬فلا يحل أن تحج عن‬
‫أملثا حتى تودي الفريضة عن نف لث‪ ،،‬ثم إذا أديت‪ ،‬الفريضة عن‬

‫(‪ )١‬تقدم نخريجه ص ‪٨ ٤٣‬‬


‫(‪ )٢‬تقدم تخريجه ص ‪١٠٧‬‬
‫فتاوى في أحكام الحج والعمرة‬
‫^==س=ضحط===‪،‬‬

‫نف الث‪ ، ،‬فان كنت في حاجة ثديية إلى النكاح فقدم النكاح‪ ،‬لأن‬
‫النكاح من الضروريات‪ ،‬أحيانأ‪ ،‬ثم إن تيسر لك‪ ،‬أن تحم عن أمك‬
‫بعدذلالث‪،‬فحج‪.‬‬

‫س ‪ ٣١٨‬؛ مئل فضيلة الشخ — رحمه اريُ تعان‪ ■- ،‬والدي نوش من‬
‫مدة حلويلة‪ ،‬وأعلم أنه كان لا يصلي‪ ،‬وقد حضرت إلى السعودية‬
‫وهمت‪ ،‬بأداء فريضة العج ثلايث‪ ،‬مرات‪ ،‬وفد نويت‪ ،‬في المرة‬
‫الأحيرة أن تكون لوالدي المذوش ولكنني ٌممتج منكم عن حكم‬
‫من لم يصل أنه في حكم الشرع كافر‪ ،‬وهد حرنت‪ ،‬كثيرأ عندما‬
‫فكرت في موهم‪ ،‬والدي‪ ،‬وموالي ت هل تجوز له هده الحجة؟‬
‫وهل تكفر عنه هدا القصير فى الصلاة؟‬
‫فأحايه فضيلته بقوله ‪ I‬إن هده السائلة ذكرت في موالها أنها‬
‫قد أدت فريضة الحج ثلاث مرات‪ ،‬والصحح أن فريضة الحج مرة‬
‫واحدة في العمر‪ ،‬لما ئست‪ ،‬عنه س أنه هال‪ I ،‬ررالحح مرة فما زاد فهو‬
‫تطهمع)) ‪ ٢١١‬وكونها عبرت بهيا التعبير (ثلاث مرات) فهدا حْلآ ‪.‬‬
‫وأما كونالث‪ ،‬قد حججت‪ ،‬لوالدك وهو لا يصلى‪ ،‬فالكفار ال‬
‫ينتفعون بالأعمال الصالحة‪ ،‬ولا يجوز الاستغفار لهم‪ ،‬لقول‪ ،‬افه‬
‫ء‬ ‫نمار‪ :‬ز‬
‫حقام؛ أول ماش نتأ بمزتانقى ئم آم أنحث يهبمي ‪٠' 3‬‬
‫ولكن نفلرأ لأن والدك قد يصلي في بعض الأحيان‪ ،‬أو يثلث‪ ،‬في‬

‫(‪ )١‬تميم تخريجه ص ‪. ٣ ٠‬‬


‫(‪ )٢‬مررة التربان‪ ،‬الأة‪١٣ :‬‬
‫كناس انمء‬

‫—==سءةأ)‬
‫كفره ‪ ،‬فإنه لا حرج أن تفعلي شيئآ وتقولي ت اللهم اجعل أحر ذلك‬
‫لوالوي إن كان مومنآ‪ ،‬وتحلقي ذلك بكون أبيك مومنآ‪ ،‬فمثل ذلك‬
‫لا حرج فيه‪ ،‬فان تعليق الأمر جائز في العبادات وفي الدعاء ‪.‬‬
‫أما في العبادات فلقول المثي لضباعة بنت الزبير — رصي‬
‫الله عنهما ‪ ،-‬وقد أرادت أن تحج وهي مريقة قال ب ه؛ ررحجي‬
‫واشترطى‪ ،‬هان لك على ربك ما امتثنيثا ‪ ، ، ١٠٠٠‬وأما في الدعاء‬
‫فلقوله تعالى فى آية اللعان! ؤ ؤأ‪-‬كسة أن نمثت آلاه ءثه إن َكان من‬
‫آثةذيبم‪0‬هءأ‪ ،‬وتقول الرأة‪ :‬ؤ‬
‫وافه الموفق ‪.‬‬ ‫مزآلهنندمن‬
‫ءإي‬ ‫‪:-‬؛؛•‬ ‫ءإي‬

‫س ‪ : ٣١٩‬ثل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه افه تعار _! رجل ماتت أمه‬


‫عتها فتوفر ذلك فما الشروكل التي لا بد أن تكون في‬ ‫وأراد أن‬
‫الرجل الذي موف لحج عنها؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله! الشروحل أنه لأبد أن يكون محي حج عن‬
‫نفسه‪ ،‬الثار أنه يجب عليه أن يتقي الله عز وجل ما استهلاع في‬
‫أداء النسك على الوجه المهللوب‪.‬‬
‫ث؛ي‬

‫س ‪ : ٣٢٠‬طل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه اطه تعار_! من مات في‬


‫حريق متى هده السنة وهدم حجة الإسلام فهل بمج عنه؟‬
‫(‪ )١‬أحرجه م لم‪ ،‬كتاب الحج‪ ،‬باب جواز اشتراؤل المحرم التحليل بعذر المرض (رنم‬
‫‪.(\Y'U‬‬

‫(‪ّ )٢‬ورة الور‪ ،‬الآة‪ :‬م\‪.‬‬


‫(‪ )٣‬سورة الود‪،‬‬
‫فتاوى فى أحكام اليج وانممرة‬
‫ئأس==^==^^======صض=^====‬

‫فاحاب فضيلته بقوله ‪ I‬نعم من مات في الحريق بعد إحرامه‬


‫فإنه لا يحج عنه‪ ،‬لأن الجي غ قال في الرجل الذي مات يوم‬
‫عرفة ‪ I‬رراغسلوه بماء وسدر‪ ،‬وكفنوه ش ثوييه‪ ،‬ولا تخمروا رأسه‬
‫ولا تحنهلوه فإنه يبعث يوم القيامة مليياءالأ؛ وقال افه تعالى! ؤ ومن‬
‫‪:‬ثج ثئ أيبج‪ ،‬؛ثاخإ ءث قؤ وظك فم يدهي ألوف ممد ج لترم عر‬
‫آلومحهُى وعلى هدا إذا كان قد أحرم فلا يح^ عنه‪ ،‬وتكون ذمته قد‬
‫برئت ولا ينبغي أن يكمل عنه النسك‪ ،‬لأن النبي لم يأمر أن‬
‫يكمل عن الرحل الذي مات فى عرفة نسكه‪ ،‬ولأنه إذا أتمه‬
‫فمقتض ‪ ,‬إتمام النسك‪ ،‬عم*‪ ,‬المن‪ ،‬له نا ‪ ، iUJb ,‬لكان ذلك‪ ،‬حناية‬
‫ءرات‪،‬ءيالوتي‪.‬‬
‫أما إذا كان احترق قبل أن يحرم فينظر إذا كان فيما مضى من‬
‫السنوات قادرا على الحج‪ ،‬ولكنه أحره لهذا العام فإنه يقضي عنه‬
‫من تركته‪ ،‬وأما إذا كان لم يقدر على الحج إلا محنته هذه‪ ،‬فإنه ال‬
‫يقضي عنه لأنه لم يتمكن منه ‪,‬‬

‫من أكثر الماثل‬ ‫س ‪ ٣٢١‬؛ مئل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه اف تعالى‬


‫التي يسأل عنها مسألة المج عن المستؤ‪ ،‬هل هناك فرق بين من‬
‫أوصى أن يحج عنه‪ ،‬أولم يوص‪ ،‬أرجو الجواب بالتفصيل؟‬
‫فأجاب فضيلته بقول؛ إذا أوصى أن يحج عنه وكان المال‬
‫(‪ )١‬تقدم تخريجه ص ‪, ٢٥٢‬‬
‫(‪ )٢‬سورة الماء‪ ،‬الأة; • •‬
‫كناس الحء‬

‫==——^—س=(اآث)‬
‫وصية فإنه يحج عنه‪ ،‬لأن الحج بر‪ ،‬وقد قال الله تبارك وتعالى ت‬
‫ؤ ثن خار‪،‬منموص ‪1‬تماآوإئثا^‪ ^-<٥‬يتم ‪،٠‬؟ إفم عكه إن أست عميل‬
‫زصث(وز؛)هاا‪ ،‬بعد ^_‪ : j4‬ؤ صثلإسىسنئؤتا‬
‫أن تنفذ وصيته لأنه أوصى‬ ‫أثن قح علم (أزإإإ)هرى فيجب‬
‫يحج عنه يعد موته‪ ،‬ولكن‬ ‫بها‪ ،‬أما إذا لم يوص بها فلا بأس أن‬
‫نقول لمن أراد أن يحج عن‬ ‫الدعاء له أفضل من الحج عنه‪ ،‬ولهذا‬
‫لأ؛يلث‪ ،‬في الطواف وال عي‬ ‫أبيه نافالة‪ ،‬اجعلها عن نفسك‪ ،‬وايع‬
‫وفى الوقوف بعرفة والوقوف فى مزدلفة‪ ،‬فذلك حير لك‪ ،‬لأن‬
‫نبيلث‪ ،‬محمدا صلى افد عليه وعلى آله وملم قال ‪ ١٥١١١ I‬مات الإنسان‬
‫‪ ^٥٥١‬عمله إلا من ثلاث؛ صدئة جارية‪ ،‬أو علم ينتفع به‪ ،‬أو ولد‬
‫صالح يدعو له)اأ"أ‪ ، ،‬لم يقل (يعمل له) ومعلوم أن سياق الحديث‬
‫في العمل‪ ،‬فلما عدل‪ .‬عن العمل إلى الدعاء علمنا أن الدعام له‬
‫أفضل‪.‬‬
‫ءإ؛‪-‬‬ ‫‪-‬؛؛؛‪-‬‬ ‫ءإي‬

‫س ‪ : ٣٢٢‬مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه افه تعالى‪ !-‬رحل توقت‪،‬‬


‫زوجته ولم تحج وزوجها الأن ثائر عر الحج ويريد لغ قيمة‬
‫الحج‪ ،‬لمن يقوم بأداء الحج محها‪ ،‬فهل يزجر على ذك‪ ،‬وهل‬
‫الأفضل أن يقوم هوبالحج عنها أم يوكل؟‬
‫فأجابا فضيلته بقوله؛ الأفضل أن يقوم هو بالحج عنها من‬

‫(ا)مورةاوقرة‪ ،‬الآة‪١٨٢ :‬‬


‫(‪ )٢‬مورة البقرة‪ ،‬الأية‪١٨١ :‬‬
‫(‪ )٠١‬تقدم تخريجه ص ‪. ١٥٠‬‬
‫ٍٍمموىٍفيٍسمميًٍث|ًةح‬

‫أجل أن يأتي بالنك على الوجه الأكمل الذي بمحبه‪ ،‬ولكن إذا‬
‫لكن لا يرغب في ذلك‪ ،‬ووكل من يحج عنها فهوعلى ض‪ ،‬ممد‬
‫أحن إلها‪ ،‬وليس بغريب أن يحن الأمان إلى زوجته التي‬
‫كانت قرينته في الحياة‪ ،‬وثريكته في الأولاد‪ ،‬أما الوجوب فلا‬
‫يجب عاليه‪.‬‬

‫س ‪ ٣٢٣‬؛ مثل فضيلة ‪ -^۶٠٧١‬رحمه ارث ت*ار ‪ • -‬أنا ور عر أيتام‬


‫قصر ولهم مال عندي‪ ،‬فهل بمحق لي أن أحج لأيهم من ماله‪ ،‬علما‬
‫أنهم يرغبون قي _؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله • لا يحل أن بج من مال الأيتام‬
‫لأبيهم تْلوعا لأنه لا يجوز أن مذل مال الأيتام إلا في شيء واحد‬
‫وهو الأصهحية إذا لكن ترك الأضحية يكسر قلوبهم‪ ،‬فهذا لا بأس‬
‫أن يشترى لهم أصب ويضحي لهم •‬
‫أما إذا لكن لم يحج الفرض فلس لهم ولا لغثرهم من‬
‫الميراث '؛‪ ٠۶‬؛‪ *'،‬حتى تولى عنه الفريضة‪ ،‬لأن الفريضة دين‪،‬‬
‫والدين مقدم على الميراث‬

‫س ‪ ٣٢٤‬؛ متل فضيلة الشخ — رحمه اف تعار _ت مات شخهس‬


‫تارك الصلاة ورأى ابنه في المنام أنه لأج عنه فهل بمج عنه؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله • لا بج عنه‪ ،‬ولا يحل أن بج عنه‪،‬‬
‫ولا أن يقول • اللهم اغفر لأبي وارحمه‪ ،‬لأن من مات وهو ال‬
‫يصلي مات كافنا والعياذ باض‪ ،‬ويحشر يوم القيامة ْع فرعون‪،‬‬
‫كتاب |وحج‬
‫^^===========^=ص==ءوإ)‬
‫وهامان‪ ،‬وقارون‪ ،‬وأبي بن حلف‪ ،‬ؤإذا مات عالي الكفر فقد قال‬
‫اش ع ز وجل؛ ؤ ما كرنت> للئي وهؤت ءامنوا أ‪ 0‬د‪1‬نعفثروا‬
‫بثرمجخثأ لأًًقاما أو‪ 4‬ؤن ين بمد ما تؤى لهم ‪ ^٢١‬؛ اصخب‬
‫هج؛إإأإ؛هلأ؛ إذأ لا يحج عنه‪ ،‬ولا يتصدق عث‪ ،،‬ولا يعتمر‬
‫عنه‪ ،‬ولا يدعو له بالمغفرة‪ ،‬ولا بالرحمة‪ ،‬لأنه مات كافرأ والعياذ‬
‫باض‪. .‬‬

‫س ‪ ٣٢٥‬؛ مسل فضيلة الشيح — رحمهأ'آاف تعالى—؛ أيهما الأفضل‬


‫ادج للمست‪ ،،‬أوصدقة بتكاليف الخع على المحتاجين؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله؛ إذا كان الميت لم يود المريقة فلا‬
‫ثلثإ أنه إذا وكل من يحج عنه أفضل‪ ،‬لأنه يودي فريضة‪ ،‬أمجا إذا‬
‫كانت‪ ،‬نافلة فهنا يفلر للمصالح‪ ،‬إذا كان الناس في حاجة شديدة‬
‫ومسغة فالصدقة أفضل‪ ،‬ؤإلأ فالحج عنه أفضل‪.‬‬
‫‪-‬؛؛آ‬

‫س ‪ ٣٢٦‬؛ مئل فضيلة الشيخ ‪ -‬رحمه افه تعالى‪-‬؛ رجل وصل‬


‫اليقامحت‪ ،‬يريد الج فسأل المشايخ فى الخيمات وقال! إن أمي‬
‫تستهليع الحج ولكن أريد أن أقضى عنها فرضها فقالوا له ت لا يصح‬
‫الحج عنها ما دامت‪ ،‬قادرة‪ ،‬فتوى الحج عن أبيه المتوفى نافلة حيث‪،‬‬
‫أدى المج فهل هدا جائر؟‬
‫فاجاب فضيلته بقوله؛ ما قيل لك؛ من أن المرأة التهليعة‬
‫لا بمج الحج عنها فصواب؛ وحجك نافلة عن أبيلثط جائز‪ ،‬ول\كن‬
‫سورة التوبة ‪ ،‬الأية ت ‪٠ ١ ١٣‬‬
‫فتاوى قي أحكام الحج واليمرة‬

‫لوجعلت المحج لك ودعوت لأبيك وأمك ولمن مشت لكان الدعاء‬


‫أفضل‪ ،‬لأن اتي ه أرثد إليه‪ ،‬فقال‪ :‬ررإذا مات الإنسان انقطع‬
‫عمله إلا من ثلاث • صدقة جارية‪ ،‬أد علم يثتل به‪ ،‬أو ولد صالح‬
‫يدعو له‪،‬اُأأ فقال‪( :‬أو ولد صالح يدعو له‪ ،‬ولم يقل • أو ولد‬
‫صالح يعمل له • مع أن السياق في متاق الممل‪ ،‬فعدل الض‬
‫\رشم‪.‬‬
‫ءإي‬ ‫‪-‬؛؛؛‪-‬‬

‫س ‪ : ٣٢٧‬مثل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه اش تعالى رجل ج عن‬


‫آجر بمبغ دئدرْ حم ة آلاف ريال وْو ما مح إلا من أجل هدا‬
‫الخال‪ ،‬فهل هذا المال حلال له؟ وهل المصح يصل للممحجؤج عنه‬
‫لهو ميمتإ إذا كانت ْالْ نية الٌإج‪ ،‬نأمل الإجابة على هذا السؤال‬
‫بالتفصيل‪ ،‬وذلك‪ ،‬لشدة الحاجة إلى هذه الإجابة‪ ،‬لأن أحد الخطباء‬
‫في إحدى الدن خطب حول هذا الموضؤع وعارضه بعض المرام‬
‫بعد الصلاة‪ ،‬فكتستؤ هذا السؤال لفضيلتكم لتجييوا عنه بالتفصيل‬
‫لأرطه إليه؟‬
‫فأجاب‪ ،‬فضيلته بقوله؛ لم يذكر السائل ماذا قال هدا‬
‫الخطس‪ ، ،-‬وعلى كل حال لنفرض أن الخْلمب‪ ،‬قال؛ لا يجوز‪ ،‬وأن‬
‫الذي عارضه نال؛ هذا يجوز؛ لفرض هدا‪ ،‬ونمحن لا ندري ماذا‬
‫قال كل واحد‪ ،‬يقول الخلماء رحمهم الله؛ من حج لياحد المال‬
‫فليس له نصيمسإ في الاحرة‪ ،‬ومنهم شخ الإملأم ابن نتيمية — رحمه‬
‫اممه ‪ -‬فمن حج ليأحذ المال فليس له تصسب‪ ،‬في الأحرة لقول الله‬
‫(‪ )١‬تقدم تخريجه ص ‪. ١٥٠‬‬
‫كتاب الحج‬

‫يبلإوون‪٦‬‬ ‫تعارت ؤ‬
‫بماثُيبموة رو^؛‪ ،^٧‬ؤ‪:‬و قس ثم ‪ ،1‬الاحروإلاآلكارثحث ‪U‬‬
‫سلوةم؛هرا؛ •‬
‫وأما من أحذ لحج ويقضي حاجة أحيه‪ ،‬وينتفع هو‬
‫بالدراهم‪ ،‬أو بما زاد منها فلا باس بذلك‪ ،‬فالإنسان ونيته‪ ،‬فأنت‬
‫إذا أحذت دراهم لحج بها عن غيرك فاجعل نيتك إنك تريد قضاء‬
‫حاجة أحيلئ‪ ،،‬وتريد أيفأ أن تتي أنت‪ ،‬بالأعمال الصالحة ش‬
‫المشاعر وتستغل الونت‪ ،‬بالدعاء ‪ ،‬ولكن إذا دعوت فاجعل لمن‬
‫وكللثج نصيبأ من الدعاء‪.‬‬
‫ء!ي‬ ‫؛أي‬ ‫ءإ؛‪-‬‬

‫س ‪ : ٣٢٨‬مئل فضيلة الشح ‪ -‬رحمه الله تعار_ت هل طاعة‬


‫الوالدين مطلقة إذا أمراني سرك النافلة كصيام تهلهمع أو صلاة الافا‪J‬ة‬
‫فهل ءلاءتهم واجمة؟ فقد عزمت على أن أم عن جدتي لأمي‬
‫فرفض والدي لقال؛ أولادها أحؤ‪ ،‬بها فهل تلزمني طاعته في هذا‬
‫الأمر؟‬
‫فأجامب‪ ،‬فضيلته بقوله طاعة الوالدين تءج<_ا في كل ما فيه منفعة‬
‫لهماولأ صررعليلث‪،‬فيه‪ ،‬فاك إذاأمراك سرك الرافل نفلرنا إذا كانا‬
‫بهذْ النافلة قاطعهما‬ ‫يحتاجان إر عمل لا تقوم به إذا كنت‪،‬‬
‫مثل أن يقول لك أبوك! يا فلأن انتفلر الضيوف‪ ،‬ولا تصل المافالة‪،‬‬
‫فهنا يجب‪ ،‬عليلث‪ ،‬أن تهليعه لأن هدا لغرض له‪ ،‬وأما إذا قال ت ال‬
‫تصل الضحى • لأنه يكرم مثل هذه الأمور‪ ،‬يكرم الوافل‪ ،‬رجل ما‬

‫(‪ )١‬سورة هود‪ ،‬الأيتان ت ‪!٥‬‬


‫فتاوى فى أحكام انمج واسرة‬
‫(ئ>=س—^===^^سً==سض‬
‫عنده إيمان قوي فلا تطعه‪ ،‬ولكن دار‪ 0‬ما استهنمت‪ ،،‬بمعنى أن‬
‫تخفى عنه ما تفعله من الخير‪.‬‬
‫فنقول للسائل؛ حج عنها ‪ .‬ؤإذا قال؛ لا تحج‪ ،‬فقل ت ال‬
‫يامن ‪ ٠‬وح^^ ‪ ،‬وليمن في هذا كذب إذا كنهننا تستطع التأويل‪،‬‬
‫والتأويل معنا‪ 0‬؛ أن تقول له؛ لا أحج‪ ،‬يعني العام القادم‪ ،‬لأن هذا‬
‫الأب يامر بقهليعة الرحم ا أو هو جاهل فاقول؛ قل؛ نعم لا أحج‬
‫عنها إرضاء لك‪ ،‬وتنوى لا أحج عنها في العام القادم‪ .‬لأنك‬
‫سوف تحج هذا العام‪ ،‬ومثل ذلك بعض الأمهات إذا رأت الحلاقة‬
‫بين ابنها وزوجته طيبة‪ ،‬قاك؛ يا ولدى إما أنا وإلا هي‪ ،‬ليطلقها‪،‬‬
‫كذلك الأب ربما يكون معه محوء تفاهم من الزوجة يقول طلقها ‪.‬‬
‫فلا يطالقها ‪ .‬وسأل رجل الإمام أحمد بن حنبل — رحمه الله — فقال؛‬
‫إن أبي أمرني أن أطلق امرأتي وأنا أحبها ‪ .‬قال؛ لا تهللقها ‪ .‬فقال‬
‫السائل؛ إن ابن عمر لما أمره أيوم عمر — رصي الله عنه — أن يطلق‬
‫زوجته ومال النبي ه قال؛ طلق زوجتلث‪ ، ،‬قامر عبدافه بن عمر‬
‫أن يطع والده في تطليق زوجته‪ ،‬فقال له الإمام أحمد قولأ‬
‫صديدا‪ ،‬روهل أبوك عمر؟) وهذه الكلمة لها معنى‪ ،‬لأن عمر‬
‫— ر صي الله عنه — لم يأمر ابنه أن يطلق زوجته إلا أنه رأى سببا‬
‫صرعثا يقتضى ذلك‪ ،‬لكن أباك لعاله لحاجة شخصية بينه وبين‬
‫‪ ١‬ل مرأة ‪.‬‬
‫ء‪.‬؛‬

‫س ‪ : ٣٢٩‬مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه افه تعالى ‪-‬؛ عن رجل مصاب‬


‫يالرحل ن وتوقي وعهره تع عثرة منة ولم يود فريضة الحج‪،‬‬
‫كتاب الحج‬
‫^=ت====^=^=^====ً=^======^>و)‬
‫علما أنه أصيب بهذا المرض منذ حس منوات فهل بمج عنه وهل‬
‫محاك كفارة؟‬
‫فاجاب فضيلته بقوله •' لأبد أن ن أل هل هذا الشاب عنده‬
‫مال يستملح أن يحج به إن كان الأمر كذلكر فلابد أن يحج عنه‪،‬‬
‫ؤإذا لم يكن عنده مال فالحج ليس بواجب عليه ونل مات برينا من‬
‫الفريضة‪ ،‬لكن إن أرادوا أن يطوعوا ويحجوا فلا حرج •‬
‫‪٠٠/‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬

‫س ‪ ; ٣٣٠‬سئل فضيية ايشخ‪ -،‬رحمه افه'سار‪ i-‬عن امرأ‪ ٥‬كبيرة في‬


‫المن وفقيرة مات والدها للم بج وتريد أن توكل شخصا ليحغ‬
‫عنه من المال الذي تتحصل عليه من الصدقات والزكاة من أهل‬
‫الخير ضل يجوز لها ذلك؟‬
‫فأحات فضيلته بقوله •' لا يجوز أن تجمع الصدقات من‬
‫شخص‪ ،‬أو من الناس عموما من أجل أن تحج بها عن شخص‬
‫آخر ■ لأن الج ليس من الأمور الضرورية اش ي أل الإنسان‬
‫الناس فيها إلخافأ‪ ،‬وإذا كان كذللث‪ ،‬فان الواجب على هذه المرأة‬
‫أن تكف عن أحذ الصدقة‪ ،‬أما بالسمة لوالدها فإنها تدعو له‪،‬‬
‫والدعاء يغني عن ذللث‪. ،‬‬

‫س ‪ : ٣٣١‬مئل فضيلة الش؛حل رنه اث ثعار هل الأفضل ين‬


‫أراد أن يير بوالديه بعد موتهما أن لأج عنهما بنفسه وماله أو أحد‬
‫أبنائه أو يضحى عنهما‪ ،‬وكل ذلك تهلوعا وليس بوصية‪ ،‬أو يصرف‪،‬‬
‫ذللت‪ ،‬فى بتاء الماجد والجهاد في مبيل افد؟‬
‫فتاوى في أحكام الحج والعمرة‬ ‫ِ‬
‫^====^ء=س==^=—ث====ث‬

‫نأجاب فضيلته يقوله أحسن ما يبر به الوالدان ما أرثد إليه‬


‫البي‪ ،‬س‪ ،‬وهو الدعاء لهما‪ ،‬والاستغفار لهما وإكرام صديقهما‪،‬‬
‫وصالة الرحم التي لا صلة لك فيها إلا يهما • هدْ هي التي نص‬
‫عاليها الرسول ط حين ماله السائل! فقال يا رمول اممه ت هل علئ‬
‫‪ ،‬وأما الحج عنهما‬ ‫من بر أبوي شيء بعد موتهما؟ فاحابه‬
‫والأصحية عنهما والصدفة عنهما لهى حائزة لاشك‪ ،‬ولا نقول ت‬
‫إلها حرام‪ ،‬لكنها مفصولة‪ ،‬إذ إن الدعاء لهما أفضل من هدا‪،‬‬
‫واجعل هذه الأعمال التي تريد أن تجعلها لوالديك‪ ،‬اجعلها‬
‫لنقلا‪■ ، ،‬حمع أنث‪ ،‬لنف لئ‪ ، ،‬تصدق لنق ل‪ ، ،‬صح لنق ل ‪ ،‬واهلل ‪، ،‬‬
‫ابذل في الم اجد والجهاد في مجيل اممه لنقلا‪ ، ،‬لأنك‪ ،‬سوف‪،‬‬
‫تكون محتاجآ إلى العمل الصالح كما احتاج إليه الوالدان‪،‬‬
‫والوالدان قد أرشدك النبي‪ .‬إلى ما هو أنفع وأفضل‪ .‬هل تفلنون‬
‫أن الرسول عليه الصلاة واللام غاب‪ ،‬عنه أن الأفضل أن تحج‬
‫وتتصدق؟‬
‫أبدا لا نعتقد أن الرسول غاب‪ ،‬عنه ذللت‪ ، ،‬فلنحلم أن الرسول‬
‫احتار هذْ الأشياء الأربعة‪ :‬الدئء‪ ،‬والاستغفار‪ ،‬ؤإكرام‬
‫الصديق‪ ،‬وصلة الرحم‪ ،‬لألها هي البر حقيقة‪ ،‬ولهذا صح عنه أنه‬
‫قال‪ :‬ارإذا ماُتح الأن ان انقطع عمله إلا من ثلامث‪ :،‬إلا من صدفة‬
‫جارية‪ ،‬أو عالم يتل يه‪ ،‬أو ولد صالح يدعو له ‪ ، ٢١٠٠‬لم يقل‪ :‬أو‬
‫ولد صالح يتصدق عنه‪ ،‬أو يضحي عنه‪ ،‬أو يحج عنه‪ ،‬أو يصوم‬

‫(‪ )١‬رواه ابرداود‪ ،‬كتاب الأدب‪ ،‬يابيرالوالدينيرثم(آ؛اه)‪.‬‬


‫(‪ )٢‬تقدم تخريجه ص ‪. ١٥٠‬‬
‫فتاوى في احكام الحج والعمرة‬

‫حين جاءوا إليه فقالوا ؛ يا أمير المؤمنين إن المي ه وقت لأهل‬


‫تجد قرن ؤإنها جور عن طريقنا ‪ .‬فقال عمر ‪ -‬رصي اف عنه _ث‬
‫انفلروا إلى حذوها من طريقكمءا‪ . ،‬وعلى كل حال فان ثبت ذلك‬
‫عن رسول اف فالأمر ظاهر‪ ،‬ؤإن لم يثبت فان ذلك ثبت سمنة‬
‫عمر — رصي الله عنه — وهو أحد الخلفاء الراشدين المهديين الذين‬
‫أمرنا ياتباعهم‪ ،‬والذي جرت موافقاته لخكم الله عز وجل في عدة‬
‫مجواصع ومنها هذا إذا صح عن النبي علميه الصلاة واللام أنه‬
‫وقتها‪ ،‬وهو أيفأ مقتضى القياس فإن من أراد الخج أو العمرة إذا‬
‫مر بميقات لنمه الإحرام منه فإذا حاذاه صار كالمار به‪ ،‬وفي أثر‬
‫عمر ‪ -‬رصي افه عنه ‪ -‬فائدة عظيمة في وقتنا هذا وأنه إن كان‬
‫الإنسان قادما إلى مكة يالهلمايرة يريد الحج أو العمرة فإنه يلزمه إذا‬
‫حاذى الميقات من فوقه أن يحرم منه عند محاذاته‪ ،‬ولا يحل له‬
‫تاحير الإحرام إلى أن يصل إلى جدة كما يفعل كثير من الماس‪ ،‬فإن‬
‫المحاذاه لا فرق بين أن تكون في البر‪ ،‬أوفي الجو‪ ،‬أو في البحر‪،‬‬
‫ولهذا يحرم أهل البواخر المي تمر مجن طريق البحر فتحاذي يلملم‬
‫أوراخ•‬
‫ا؛د‬ ‫‪i'.i .‬‬ ‫م‬

‫س ‪ : ٣٣٣‬طل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه افه تعالى‪ :-‬قال الرمول‬


‫سولنمرعليهنسغيرأهلهن>ار^ مامعىالحدث؟‬ ‫ه‪:‬‬

‫(‪ )١‬أخرجه ا‪J‬خارى‪ ،‬كتاب الحج‪ ،‬باب ذات عرق للعراق(رنم ‪I ٥٣ ١‬‬
‫(‪ )٢‬تقدم تخريجه ص ‪. ٣٧‬‬
‫باب المواقيت‬
‫=============^=^=‪،‬و)‬
‫فأجاب محيلته بقوله؛ معنى هذا أن الني وقت مواقيت‬
‫الحج والعمرة المكانية‪ ،‬فونت لأهل المدينة ذا الحليفة‪ ،‬ولأهل‬
‫‪ ،‬ولأهل نجد قرن المنازل‪،‬‬ ‫الشام الجحفة‪ ،‬ولأهل اليمن‬
‫وقال ت ررهن لهذا؛ أي هده المواقيت لأهل هد‪ 0‬البلاد‪ ،‬ررولمن مر‬
‫عليهى من غير أهلهزا؛ فاهل المدينة ي‪،‬حرمجون من ذي الحليفة إذا‬
‫أرادوا الخج أو العمرة‪ ،‬ؤإذا مر أحد من أهل تجد عن طريق‬
‫المدينة أحرم من ذي الحليفة؛ لأنه مر بالميقات‪ ،‬وكيلك إذا م‬
‫أحد من أهل الشام عن طريق المدينة فإنه يحرم من ذي الحليفة لأنه‬
‫مر بها‪ ،‬وكدللئإ لو أن أحدا من أهل المدينة جاء من قبل نجد ومر‬
‫بقرن المنازل فانه يحرم منه‪ ،‬هدا معنى قوله ت ررولمن مر عليهن من‬
‫غير أهلهن*؛ ومن تامل هدم المواقيت تبين له فيها فائدتان ت‬
‫الفانية الأولى! رحمة اش سبحانه وتعالى بعباده حيث جعل‬
‫لكل ناحية ميقايت‪ ،‬عن طريقهم حتى لا يصعب عليهم أن يجتمع‬
‫الناس من كل ناحية فى ميقاتر واحد •‬
‫والفائدة الثانية؛ أن تعيين هده المواقيت‪ ،‬من قبل أن تفتح‬
‫هذه البلاد فيه آية للنبي ‪ .‬حبث‪ ،‬إن ذللئ‪ ،‬يستلزم أن هده البلاد‬
‫ستفتح وأنها سيقدم منها قوم يامون هذا البيت‪ ،‬للحج والعمرة‪،‬‬
‫ولهدا قال ابن عبد القوي فى منظومته الدالية المشهورة‬
‫بتعيينها من قبل فتح معدد‬ ‫وتوقيتها من سجزات نبينا‬
‫فصلوات الله وسلامه عليه‪.‬‬
‫باب اوم_واق_يت‬

‫رس‬
‫حفظه اف‬ ‫سماحة الشخ م‪1‬حماد الصالح الشمين‬
‫اللام عليكم ورحمة اض وبركاته‪ ،‬ويعد ت‬
‫وما‬ ‫إلحاقا لخطابي رقم ‪ ١٦١‬وتاريخ‬
‫تفضلتم به من الإجابة على ما حاء فيه‪ ،‬لذا فإنني أبعث لماحتكم‬
‫بعليه حهلا؛ي آنف الذكر وصورة من الخارطة الموصح عليها حمح‬
‫المواغ المذكوره وميقاتي أبيار على والححفة‪ ،‬والعلريق فيما‬

‫آمل الامحللاع وإكمال ْا ترونه لازما شكراف سعيكم وأجزل‬


‫أحركم واللام عليكم ورحمة الق وبركاته‪.‬‬
‫فأجاب فضيلته بقوله • بم اش الرحمن الرحيم‬
‫وعليكم اللام ورحمة افه وبركاته‬
‫بعد الامحللاع على الخارؤلة المرفقة يتبين أن ميقات أهل بدر‬
‫هي الجحفة لأنها أي بدرأ مائلة عن ؤلريق المدينة مكة فلا تكون‬
‫بين ذي الحليفة ومج؛كة‪.‬‬
‫بارك اض فيكم على اكوصح في الخارحلة‪.‬‬
‫أحوكم؛‬
‫محمد الصالح العثيمين‬

‫ءو‬ ‫‪W‬‬ ‫ه‬


‫فتاوى في أحكام انمج واسمْ‬
‫ص>====ً==^=^==ص======^^=ء=‬

‫س ‪ ٣٣٥‬؛ مثل فضيلة الشيح — رحمه اف تعالى ‪ -‬عمن أتى من‬


‫الردان لزيارة أهله قي حدة فاحرم من حدة فما الحكم؟ وما هي‬
‫الموائت؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ‪ I‬إذا كان أتى من ال ردان إلى حدة‬
‫لزيارة ولما وصل إلى حدة أنشأ نية حديدة بالمرة أي أنه لم يطرأ‬
‫عليه إلا بعد أن وصل إلى حدة فإن إحرامه من حدة صحيح ولا‬
‫شيء فته؛ لأن المي‪ .‬لما وقث المواقيت محال؛ راومن كان دون‬
‫ذلك فمن حيث‪ ،‬أنشأ)) ‪ ١١‬؛ أما إذا كان ندم من السودان إلى حدة يريد‬
‫المهرة لكنه أتى حدة مارأ بها مرورا فإن الواجب عليه أن يحرم من‬
‫الميقات ‪ -‬وندكر المواقيت إن ثاء افه ‪ -‬ولكن فى بعض الجهات‬
‫السودانية إذا اتجهوا إلى الحجاز لا بمحاذون المواقيت إلا بعد‬
‫نزولهم فى جدة بمعنى أنهم يدخلون إلى حدة قبل محاذاة‬
‫المواقيت مثل أهل مواكن فهؤلاء يحرمون من جدة كما قال ذلك‬
‫أهل العلم‪ ،‬لكن الذي باتي من جنوب السودان‪ ،‬أو من شمال‬
‫الردان هؤلاء يمرون ؛الميقات قبل أن يصلوا إلى جدة فيلزمهم‬
‫الإحرام من الميقات الذي مروا به ما داموا يريدون المرة أو الحج‪.‬‬
‫والمواقيت التي طلب المائل أن نبيتها حمسة؛‬
‫الأول ذو الحليفة‪ ،‬وهو ميقات أهل المدينة ومن مر به من‬
‫غيرهم ممن يريد الحج أو المرة ويمي الأن أبيار علي *‬
‫والثاني• راخ‪ ،‬وهو ميقات أهل الشام‪ ،‬وكان الميقات أولأ‬
‫(‪ )١‬تقدم تخريجه ص ‪. ٣٧‬‬
‫د ‪1‬د> المع اقيت‬

‫^========‬

‫ئرانسنحرصنمنراغدلأمحها •‬ ‫هوالححفة‬
‫والثالث ت يلملآ‪ ،‬وهو ميقات أهل المن ومن مر به من‬
‫غيرهم ممن يريد الحج أو العمرة‪ ،‬ويمي الأن ال عيية‪.‬‬
‫دالراع؛ قرن المنازل‪ ،‬وهو لأهل تجد ومن مر به ْن‬
‫غيرهم ممن يريد المج أو العمرة‪.‬‬
‫والخامس ‪ I‬ذات عرق‪ ،‬ونمى الضريبة وهو لأهل العراق‬
‫ومن مر بها من غيرهم‪ ،‬هدم المواقيت الخمسة لايجوز لأحد أن‬
‫يتجاوزها وهو يريد الخج والعمرة حتى يحرم بالمسك الذي أراده ‪،‬‬
‫فان تجاوزها بدون إحرام وأحرم من دونها‪ ،‬فقد قال أهل العالم;‬
‫إنه يلزمه فدية‪ ،‬أي شاة يدبحها في مكة‪ ،‬ويوزعها على فقراء أهل‬
‫مكة‪.‬‬
‫‪# ٠٠‬‬ ‫‪# ٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬

‫س ‪ ٣٣٦‬؛ مسل فضيلة الشخ — رحمه اف تعالى — أين ميقات أهل‬


‫أثيوبيا والصومال؟ وما حكم من أتى منهما لليمرة ولغيرها بدون‬
‫إحرام ثم أحرم بعد أيام وذهب إلى مكة مباشرة؟‬
‫فأحاب فضيلته بقوله •' ميقات أثيوبيا والصومال إذا جاءوا‬
‫من جنون فإنهم يحاذون يلملم التي وقتها الميه لأهل المن‪،‬‬
‫ؤإن جاءوا من شمال حدة فميقاتهم الجحفة التي وقتها المبي‪.‬‬
‫لأهل الشام‪ ،‬وجعل الماس بدلأ منها راخ‪ ،‬أما إذا جاءوا من بين‬
‫ذلك قصدا إلى حدة فان ميقاتهم حدة‪ ،‬لأنهم يصلون إلى حدة قبل‬
‫محاذاة الميقاتين الذكورين‪ ،‬هدا إذا جاءوا للعمرة أو للحج‪.‬‬
‫أما من حاء للعمل وقد أدى فريضة العمرة والحج فانه ال‬
‫فتاوى في أحلكم انمج وانممرة‬
‫^^====^===ت====^=^=ت======ت==ت====‬
‫حكم‬

‫يجب أن يحرم؛ لأن الحج والعمرة لا يجبان إلا مرة واحدْ محي‬
‫العمر خاذا أداهما الإنسان لر يجبا عليه مرة أحرى‪ ،‬اللهم إلا بنذر‪.‬‬
‫وْن قدم للحج أو للعمرة ول) بمرم إلا بعد أن جاوز اليقاتض‬
‫وند مر بأحدهما ؛إن أهل العالم يقولون! إن إحرامه صحيح‪،‬‬
‫ولكن عليه دم يذبح ق مكة ويونع عل الفقراء ؛ لأنه ترك واحبأ من‬
‫واجبات الإحرام وهو كونه من اليمان‪ ،‬فمن حصل له مثل ذلك‬
‫معليه ذبح الدم محي مكة يونع على الفقراء إن كان غنأ‪ ،‬وإن كان‬
‫محقيرأ فليس عاليه شيء ‪ ،‬لقول اض تعالى; ؤ وأمؤإ يي نا‬

‫ءه‬

‫ما هو ميقات‬ ‫س ‪ : ٣٣٧‬مثل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه افه تعار‬


‫أهل السودان؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ت أهل السودان إذا جاءوا نمدأ إر‬
‫جدة فميقاتهم جدة‪ ،‬ؤإن كانوا أتوا من الناحية الشمالية‪ ،‬أو‬
‫الجنوبية فإن ميقاتهم قبل أن يصلوا إر جدة؛ إن جاءوا من الناحية‬
‫الشمالية فان ميقاتهم إذا حاذوا الجحفة أو رابغأ‪ ،‬ؤإن جاءوا من‬
‫الجهة الجنوبية فإن ميقاتهم إذا حاذوا يلملم وهو ميقات أهل‬
‫اليمن‪ ،‬فيكون ميقات أهل السودان مختلف بحب الهلريق الذي‬
‫جاءوا منه ‪.‬‬

‫(‪ )١‬سورة اكماين‪ ،‬الأية ت ‪٠ ١ ٦‬‬


‫باب اومواق_بت‬
‫^^===ءٍ=========ءو)‬
‫س ‪ ٣٣٨‬؛ ‪،‬سل فضيلة الشخ — رحمه اف تعالى —ت من أراد الحح أو‬
‫ااعمرْءمنأين يحرم؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ت يكون الإحرام من الميقات الذي‬
‫وقه المي ه لن حاء منه وهي‪ :‬من حاء عن طريق المدينة فإن‬
‫ميقاته أبتار على‪ ،‬ومن حاء من طريق الهلا‪J‬ف فإن ميقاته الممل‬
‫الكبير‪ ،‬ومن حاء عن طريق اليمن فميقاته يلملم وهو المعدية‪.‬‬
‫ومن جاء عن طريق الشام فإن ميقاته الجحمة ويحرم الناس بدلأ‬
‫عنها من رابغ‪ ،‬ومحن حاء عن طريق العراق فإن ميقاته ذات عرق‪،‬‬
‫ولا يجوز للإن ان الذي يريد حجأ أو عمرة أن يتجاوز الميقات‬
‫الذي مر به حش يحرم•‬

‫س ‪ : ٣٣٩‬مثل فضيلة الشيح — رحمه افه تعالى—! رحل تجاوز‬


‫ميقاته ولحل مكة وسأل ماذا مبمغ؟ فقيل له! ارحع إلى أقرب‬
‫ميقات وأحرم منه وقعل فهل يجريء هذا أم لابد من الرجوع إر‬
‫ميقاته الذي فى قدومه؟‬
‫فأحات فضيلته بقوله ‪ I‬إذا مجر الإنسان بالميقات ناويآ الن لث‪،‬‬
‫إما حجأ أو عمرة فإنه لا يحل له مجاوزته حتى يحرم منه؛ لأن‬
‫المي ه لما وقت المواثيت فال؛ ررهن لهن ولمن أتى عليهن من‬
‫غير أهلهن ممن يريد الحج أو العمرة>اأ*؛ وهذه المسالة التي ذكرها‬
‫المائل أنه تجاوز الميقات يلأ إحرام حتى وصل مكة ثم قيل له •‬

‫(‪ )١‬تقدم تخريجه ص ‪• ٣٧‬‬


‫فتاوى فى أحلكم انمج واس ة‬ ‫حِ‬
‫صس===^^=ص==س==س=ض=صض==ص=‬

‫ارجع إلى أقرب ميقات فأحرم منه‪ ،‬نقول له! إن هده الفتوى‬
‫ليست بصواب‪ ،‬وأن عاليه أن يذهب إلى الميقات الذي مر به؛ لأنه‬
‫الميقات الذي يجب الإحرام منه كما يدل على ذلك حديث عبداينه‬
‫ابن عباس ‪ -‬رصي اف عنهما ‪ -‬الذي أشرنا إليه آنفآ‪ ،‬ولكن إن كان‬
‫الذي أفتاه من أهل العلم المويوق بعلمهم واعتمد عالي ذللثح فإنه‬
‫لا شيء عليه؛ لأنه فعل محا يجب من موال أهل العلم‪ ،‬وحهلأ‬
‫المممح‪ ،‬ليس عليه فيه شيء •‬
‫ت!د‬ ‫م‬ ‫ء!ء‬
‫‪' ٠٠‬‬ ‫‪'٠٠‬‬ ‫‪' ٠٠‬‬

‫س ‪ ٣٤٠‬؛ مثل فضيلة الشح — رحمه اف تحالى —• أنا أنوي الفر‬


‫إر بلدي ولكتي أريد قبل أن أمافر أن أودي عمرة تهلوعا فه تعار‬
‫وقد أقمت بعض الأيام ر جدة وأنا قائم من القصيم فهل يجوز أن‬
‫أحرم بالعمرة من جدة أم ماذا يجس‪ ،‬علي أن أفعل؟‬
‫فأجات فضيلته بقوله! إذا كنت‪ ،‬س افرت إل جدة بدون نية‬
‫العمرة ولكن ؤلرأت للث‪ ،‬العمرة وأنت‪ ،‬في جدة فانلث‪ ،‬تحرم منها ولا‬
‫حرج عليلثإ؛ لحديث ابن عباس ‪ -‬رصي اطه عنهما ‪ -‬حين ذكر‬
‫الموامت قال؛ ررومن كان دون ذللث‪ ،‬فمن حبثؤ أنشأ‪ ،‬فاهل مكة من‬
‫مكةاا'اأ أما إذا كنت‪ ،‬سافرت من القصيم بنية العمرة عازمأ عاليها‬
‫فإنه يجب عليلث‪ ،‬أن تحرم من الميقات الذي مررت به‪ ،‬ولا يجوز‬
‫لك الإحرام من جدة؛ لأنها دون الميقات‪ ،‬وقد ثبت عن الني هؤ‬
‫أنه لما وقت المواقيت قال إ ررهن لهن للمن أتى عليهن من غير‬
‫إن كنت‪ ،‬لم تفعل شيئآ‬ ‫أهلهن ممن يريد المج أو العمرة>‪(،‬ا)‬
‫(‪ )١‬تقدم نحرمح‪.‬صتما*ا‪.‬‬
‫باب المواقيت‬
‫^=ء========ص=====ءو)‬
‫الأن أن ترح إلى الميمات الذي مررت به أولأ وتحرم منه‪ ،‬ولا‬
‫تحرم من جدة‪ ،‬وليس عيك شيء •‬
‫أما إذا كان عازما على أن يحرم بالعمرة ولكنه تجاوز‬
‫الميقات قبل الإحرام‪ ،‬يم أحرم من حدة فان عليه عند أهل العالم‬
‫فدية دم يذبحه في مكة ويتصدق به على الفقراء ‪ ،‬وعمرته‬
‫صاصحه‪.‬‬

‫س ‪ : ٣٤١‬مثل فضيلة الشيخ ‪ -‬رحمه اف تعالى‪-‬؛ ما حكم من‬


‫تجاوز الميقات بدون إحرام؟‬
‫فأحاب فضيلته بقوله! من تجاوز الميقات يدون إحرام فلا‬
‫يخلو من حالين * إما أن يكون مريدأ للحج أو العمرة فحينئذ يلزمه‬
‫أن يرح إليه ليحرم منه بما أراد من الن لثإ الحج أو الحمرة‪ ،‬فان‬
‫لم يفعل فقد ترك واحثآ من واجبات النساك‪ ،‬وعليه عند أهل العلم‬
‫فدية ‪ I‬دم يذبحه في مكة‪ ،‬ويوزعه على الفقراء هناك‪.‬‬
‫وأما إذا تجاوزه وهو لايريد الحج أو العمرة فانه لا شيء‬
‫عليه‪ ،‬مواء ءلالتا مدة غيابه عن مكة أو قصرت؛ لأننا لو ألزمناه‬
‫بالإحرام من الميقات بمروره هذا لكان الحج يجب عاليه أكثر من‬
‫مرة أو العمرة‪ ،‬وقد ثبت عن ال~ي‪ .‬أن الحج لا يجب في العمر‬
‫إلا مرة‪ ،‬أما مازال فهو تهلوعُا‪ ، ،‬وهذا هو القول الراجح من أقوال‬
‫أهل العلم فيمن تجاوز الميقات بغير إحرام‪ ،‬أي أنه إذا كان‬

‫!‪ )١‬تقدم وأحريجه ص ‪, ٣ ٠‬‬


‫فتاوى فى أحلكم الحج واس ة‬ ‫حِ‬
‫^)د===========^=صذ=====ء‬

‫لايريد المحج ولا العمرة فليس عليه شيء ولا يلزمه الإحرام من‬
‫الممات ‪.‬‬
‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬

‫س ‪ ٣٤٢‬؛ مسل فضيلة الشيح — رحمه اف تعالى _؛ ما الفرق بين‬


‫الإحرام كواجب والإحرام كركن من أركان الحج؟‬
‫فأحاب فضيلته بقوله! الإحرام كواحب أن يقع الإحرام من‬
‫الميقات‪ .‬والإحرام كركن أن ينوى المسك‪ ،‬فمثلا إذا نوى المسك‬
‫بعد مجاوزة الميقات ْع وجوب الإحرام منه‪ ،‬فهذا ترك واحثا‬
‫وأتى بالركن وهو الإحرام‪ ،‬ؤإذا أحرم من الميقات فقد أتى‬
‫بالواجب والركن‪ ،‬لأن الركن هو نية الدخول في المسك‪ .‬وأما‬
‫الواجب فهوأن يكون الإحرام من الميقات‪.‬‬

‫س ‪ ٣٤٣‬؛ سئل فضيلة الشيخ ‪ -‬رحمه اممه تعالى _! رحل أدى‬


‫منامك العمرة فى النصف من شهر رمضان‪ ،‬وعاد ليلدْ ثم عاد إلى‬
‫مكة هي نفس الشهر من العام نمه‪ ،‬وبمرورْ للميقات نوى أداء‬
‫الممرة عن والدم المتوقي • ولكنه لم بمحرم من الميقات‪.‬‬
‫فلما سئل وهو طوف بملابسه المادية‪ .‬محال ت إن بعمى‬
‫الماس أذاه بان من أدى العمرة فى شهر رمضان بالإحرام تم كرر‬
‫أداءها في نفس الشهر فلا يلزمه الإحرام‪ ،‬فأبلغه من سأله عن ذلك‬
‫أن يعود للميمات ويحرم من هناك‪ ،‬ومحال له أيضا! يلزمك دم‪،‬‬
‫ولكن اسأل لمللئ‪ ،‬تجد رخصة فيما عملته جهلا‪ ،‬ولكن ذلك‬
‫الرجل لم يسأل فماذا يلزمه أفيدونا حزاكم افه حيرأ؟‬
‫‪ 1 ، jLt‬امع اميت‬

‫فأجاب فضيلته موله! قبل الجواب على السؤال أحب أن‬


‫أبين أن الإنسان يجب أن يتحرى في الموال عن دينه‪ ،‬وأن لا ي أل‬
‫إلا من يثق منه أنه عالم وموثوق بعلمه وفتواه ‪ ،‬لأن الدين شريعة‬
‫اض‪ ،‬ؤإذا تعبد الإنسان ربه بغير شريعته فإنه يكون على محلال‪،‬‬
‫وكونه يسال عامة الماس فيعتمد على كلامهم هذا غلعل وما أكثر‬
‫الجهل من العامة الدين يقولون مالأ يحلمون‪.‬‬
‫ثم إنه لما أحبره صاحبه وهو في ‪ ،^٠١^ ١١‬بأن يذهب إلى‬
‫الميقات كان عاليه أن يبحث ويسال عن صحة هذا القول‪ ،‬وعلى‬
‫كل حال فعلى المرء أن يتأكد في السؤال عن دينه حتى يعبد ربه‬
‫على علم وبصيرة موافقة لشريعة افه سبحانه وتعالى‪.‬‬
‫وأما الجواب على هذا الموال حنث أحرم هذا الرحل عن‬
‫واكء بالعمرْ ولم يتجرد من الثياب بناء على الفتوى الخاحلتة التي‬
‫أفتاه بعض الماس بها‪ ،‬وهي أن الإنسان إذا أتى بعمرة في رمضان‬
‫ثم أتى بعمرة أحرى في نفس المهر‪ ،‬فإنه لا يلبس ثياب الإحرام‬
‫فهذه الفتوى حهلآ‪ ،‬فإن الإنسان إذا أحرم فإنه قبل أن يغتسل يتجرد‬
‫من ملابسه ويلمس ثياب الإحرام‪ ،‬وهذا الذي فعل ذللث‪ ،‬ولم ينزع‬
‫ثيابه ويلمس الإحرام عليه أن يتوب إلى اض ويستغفره‪ ،‬وأن لا يعود‬
‫لمثلها‪ ،‬ويحلم أنه لا بد من لمي ملابس الإحرام وص الإزار‬
‫والرداء‪ ،‬وحيث إن هذا الأمر وقع منه حهالآ فإنه لا شيء عليه‬
‫ولكنه أحهلا بعدم سؤاله أهل العلم‪.‬‬
‫وأما عمرته فإنها صحيحة؛ لأن غاية ما فيها أنه ترك التجرد‬
‫س ا لملابس‪.‬‬
‫فتاوى فى أحكام الحج واسرة‬
‫(جبمٍسٍٍدسصٍغٍسسض‬
‫كما أن قوى الأخ الذي طلب منه حين قاباله محي الطواف أن‬
‫يخرج فيحرم من الميقات فهي محتوى غير صحيحة‪ ،‬لأن الرحل‬
‫أحرم ولا يمكنه أن يرجع فيحرم مرة أحرى •‬
‫ؤإنما عليه لو كان عالمآ بتحريم استمراره بثيابه محيية ‪ ،‬وهي‬
‫كما ذكره أهل العالم أنه مخير بين ثلاثة أمور! فإما أن يصوم ثلاثة‬
‫أيام‪ ،‬أو يطعم متة مساكين لكل مكين نصف صيأ‪ ،‬أو يذبح شاة‬
‫يفرقها على الفقراء‪ ،‬فيكون عليه لهذا فدية لتغتلية رأسه‪ ،‬وفدية‬
‫إاوساكاب‪ ،‬ولكن حيث إنه كان جاهلا فانه يعفى عنه‪ ،‬وإن أحرجها‬
‫احتيالألتفربملهمدمالوالفهوأحوط وأفضل‪ .‬واضالموفق‪.‬‬
‫؛أي‬ ‫؛إي‬ ‫؛أي‬

‫س ‪ ٣٤٤‬؛ سئل فضيلة الشخ — رحمه افه تحار —• ما كيفية إحرام‬


‫القادم‬
‫فاجامح—‪ ،‬فضيلته بقوله ت الإحرام للقادم إر مكة جوأ هو كما‬
‫أسلفنا من قبل يجب عليه إذا حاذى الميقات أن يحرم وعلى هذا‬
‫فيتامب‪ ،‬أولا بالاغتسال في بيته‪ ،‬ثم يلبس الإحرام مل أن يصل‬
‫إلى الميقات‪ ،‬ومن حين أن يصل إلى الميقات ينوى الدخول في‬
‫المسك ولا يتأخر؛ لأن الهلادرة مرورها سرع فالدقيقة ممكن أن‬
‫تقفر فيها مسافات طويلة‪ ،‬وهذا أمر يغفل عنه بعض اّس فتجد‬
‫بعض الماس لا يتاهب‪ ،‬فإذا أعلن موظف الطائرة أنهم وصلوا‬
‫الميقات ذما يخلع ثيابه ويلبس ثياب الإحرام‪ ،‬وهذا تقصير‬
‫حدأ‪ ،‬على أن الموظفين في الطائرة ‪ -‬في ما يبدو ‪ -‬بدأوا ينبهون‬
‫الناس قبل أن يصلوا إر الميقات بربع ساعة أو نحوها‪ ،‬وهذا‬
‫باب |اموامدت‬
‫^==^س==سدس^=ص==س‪.‬‬
‫عمل يشكرون عليه؛ لأنهم إذا نبهوهم قبل هذه المدة جعلوا‬
‫للناس فرصة في تغيير ثيابهم وتأهثهم‪ ،‬ولكن محي هذه الحال يجب‬
‫على من أراد الإحرام أن ينتبه للساعة فإذا أعلن الموظف بأنه قد‬
‫بقي رع س اعة فينفلر إلى ماعته حتى إذا مضى هذا الجزء الذي هو‬
‫رع الماعة أو قبله؛دقيقتين أو ثلاث لبى بما يريده من النسك‪.‬‬
‫؛إي‬ ‫؛أب‬ ‫؛إي‬

‫س ‪ ٣٤٥‬؛ مثل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه اف تعار ‪ -‬عمن سافر من بلده‬


‫إر حدة ثم أراد العمرة فهل يحرم من جدة؟‬
‫فأحاب فضيلته بقوله • لا يخلو الأمر من حالين!‬
‫الحال الأور؛ أن يكون الإنسان قد مافر إر حدة بدون نية‬
‫العمرة‪ ،‬ولكن طرأت له انممرة وهو في حدة‪ ،‬فانه يحرم من حدة‬
‫ولا حرج قي ذلك‪ ،‬لحديث ابن عباس — رصي الله عنهما — حيث‬
‫ذكر المواقيت قال ت ررومن كان دون ذللث‪ ،‬فمن حيث أنشا حتى أهل‬
‫مكة من مكة)) ‪. ، ١١‬‬
‫الحال الثانية؛ أن يكون سافر مجن بلده بنية العمرة عازما‬
‫عليها فإنه يجبا في هذْ الحالة أن يحرم من اليمان الذي يمر به‪،‬‬
‫ولا يجوز الإحرام مجن حدة؛ لأنها دون الميقات‪ ،‬وقد ثبت عن‬
‫المي ه أنه وقت الوامت‪ ،‬فقال؛ ررهن لهن ولمن مر عيهن من‬
‫غير أهلهن ممن أراد المج أو العمرة))لآا ‪.‬‬
‫فان أحرم من حدة ونزل إر مكة في هذه الحال فإن عليه‬

‫( ‪ ) ١‬تقدم تخريجه ص ‪٠ ٣٧‬‬


‫‪ ) ٦٦‬مغر‪:‬مجٌص لأل‬
‫فتاوى فى أحكام الحج ^^‪٠‬‬ ‫‪٨‬‬
‫^>==============ذ^^==شم==‬

‫عند أهل العلم فدية دمآ يدبحه في مكة ويتصدق به على الفقراء‬
‫وعمرته صحيحة ‪.‬‬
‫فان لم يحرم من حدة يعد وصوله إليها وهو ناو العمرة قيل‬
‫وصوله فانه يرحم إلى الميقات ويحرم منه ولا شيء عليه‪ .‬واض‬
‫أعلم‪.‬‬
‫‪، ٠٠‬‬ ‫‪' ٠٠‬‬ ‫‪' ٠٠‬‬

‫س ‪ ٣٤٦‬؛ عسل فضيلة الشخ — رحمه اف تعالى _ت مجموعة من‬


‫الحجاج عقدوا العرم عر الخج يإذن افه وهم من الرياض وقد‬
‫كلفوا للعمل قي مهنار جدة ويعضهم عقد نية الإفراد ويعضهم تمع‬
‫والاحرون بالقران لكنهم تجاوزوا الميقات ولم يحرموا حيث إن‬
‫هناك زمغ حلويلأ يئن بداية عملهم وبين موسم الج بما يقارب‬
‫الشهر فهل عليهم دم كلهم أو يعضهم حب الميه؟‬
‫فأحاب فضيلته بقوله • أما من أراد منهم التمتع فان عدم‬
‫إحرامه من الميقات حطا مخالف للحكمة؛ لأن الأور يه أن يحرم‬
‫من الميقات وياتي يالعمرة ويخرج إر حدة‪ ،‬وأما من أراد القران‬
‫والإفراد فصحح أنه يشق عليه أن يجلس شهرأ كاملا في إحرامه‪،‬‬
‫لكن نقول‪ :‬إنه لا حرج عليهم في أن سقوا في حدة يدون إحرام‪،‬‬
‫ؤإذا جاء وفت الحج حرجوا إر الميقات الذي تجاوزوه وأحرموا‬
‫منه‪ ،‬فإن فدر أن تعذر هذا ولم يتمكنوا من الذهاب إر الميقات‬
‫فلهم أن يحرموا مجن حدة‪ ،‬وعليهم عند أهل العلم دم يذيح في مكة‬
‫ويونع على الفقراء‪ ،‬والمتمتع مثلهم ما دام إر الأن لم يحرم فإذا‬
‫باب اك—وافيت‬
‫——^=(قو‬
‫أراد الإحرام بالعمرة فلا بد أن يذهب إلى التل ويحرم منه‬
‫ويطوف وي عي ويقصر ويحل •‬
‫ء!د‬

‫س ‪ ٣٤٧‬؛ سئل فضيلة الشخ — رحمه اف تعالى —ت رحل يريد الحع‬


‫لكن يريد أن يدهب إر مدينة جدة أولا فهل يجوز أن يحرم من‬
‫حدة؟‬

‫فأجاب فضيلته بقوله • كل من أراد الحج أو العمرة فإنه‬


‫يجب عليه إذا مر بأول ميقات أن يحرم منه ؛ لأن ال~ي ‪ .‬لما‬
‫وقت المواقيت قالت ررهن لهن للمن أتى علثهن س غثر أهلهن‬
‫ممن يريد الحج أو العمرةااراُ فلا يجوز لمن مر بميقات وهو يريد‬
‫نك الحج أو العمرة أن يتجاوز الميقات حتى يحرم‪ ،‬والأمر‬
‫صهل إذا أحرم مجن الميقات ووصل إلى مكة فانه في حلال ثلاث‬
‫محاعات أو أفل أو أكثر قليالآ ينهى عمرته ثم يذهب إلى حدة بعد أن‬
‫أدى عمرته ويمكث فيها حتى وقت الحج فإذا جاء الحج أحرم من‬
‫جدة ‪.‬‬

‫ث؛ي‬

‫س ‪ ٣٤٨‬؛ محئل فضيلة الشخ‪ .‬رحمه اش تعالى — ! من محافر؛الطائرة‬


‫من الرياض إلى جدة بنية الممرة لكنه لم يحرم ولما وصل المطار‬
‫ذهب إلى الميل الكبير وأحرم منه هل عماله يحج؟‬
‫إذا محافر من الرياض إلى جدة‬ ‫فاجاب فضيلته بقوله‬
‫بالطاترة فان أقرب ميقات تمر به الهنايرة هو السيل الكبير فيجب‬

‫( ‪ ) ١‬تقدم تخريجه ص ‪, ٣٧‬‬


‫فتاوى فى أحكام اس واس ة‬ ‫ِ‬
‫ئ)=======^==^=====ض====ء‬

‫عليه أن يحرم من السيل الكبير إذا حاذاه في الجو‪ ،‬وعلى هذا‬


‫يكون متاهبآ فيغتل في بيته ويلمس ثياب الإحرام فإذا قارب‬
‫الميمات بنحو حمس يقاس فليكن على أتم ناهب وليلمب بالعمرة‪،‬‬
‫فان لم يفعل فمن الواجب علميه إذا هبهل المهلار في حدة أن يذهب‬
‫إلى الميل الكبير ويحرم منه‪ ،‬وفي هذا الحال لا يكون علميه سيء‬
‫لأنه أدى ما يجب عليه وهو الإحرام من الميقات ‪.‬‬
‫ءأد‬ ‫آ!ت‬ ‫‪!،‬ئ‬
‫‪' ٠٠‬‬ ‫‪'٠٠‬‬ ‫‪' ٠٠‬‬

‫س ‪ ٣٤٩‬؛ مثل فضيلة الشخ — رحمه افه تعالى — ؛ رجل قابل زوجته‬
‫في مطار جدة وهي م‪1‬حرمة بالعمرة وهو مقيم بمكة فاحرم من‬
‫المهنار بجدة فما حكم هذا العمل؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله! أما المرأة فهي محرمة كما ذكر‬
‫المائل والفلماهر أنها قد أحرمت من الميقات فيكون إحرامها‬
‫صحيحا ولا ثيء فيه‪ ،‬وأما الرجل فإحرامه أيضا صحيح؛ لأنه إذا‬
‫كان مقيمآ بمكة وأحرم مجن جدة فقد أحرم من الحل فيكون إحرامه‬
‫صحيحآ ولا حرج علميه ‪.‬‬
‫س‬ ‫م‬ ‫‪i‬؛^‬
‫‪' ٠٠‬‬ ‫‪' ٠٠‬‬ ‫‪' ٠٠‬‬

‫س ‪ ٣٥٠‬؛ مسل فضيلة الشيح —رحمه افه تعالى ء! رجل يقول!‬


‫تلقيت حطا‪ ،‬من بلدي بأن زوجتي ستحضر من مصر لأداء فريضة‬
‫الجم^ وذهبت إر جدة واستقبلتها في اامْلار عر أمل أنتا رسذهّ—‪S‬‬
‫إر المدينة لزيارة المجد النبوي لكن المسئول عن ترتيب البعثة‬
‫قال إ إن المدينة المنورة زيارتها بعد أداء مناماك الج فاحرمتا من‬
‫مكة وطفنا ومعينا وأدينا شعائر ايج فهل حجنا صحيح وما حكم‬
‫فتاوى فى أحكام العج و|وعمرة‬
‫^)================ض=====ء‬

‫آسغؤعإتفمؤيلأهُ ؛ وهي إذا لم تجد محرمأ لا تمتطح الوصول‬


‫إلى البيت لأنها ممنوعة شرعأ من الفر بدون محرم وحينئذ تكون‬
‫معذورة في عدم الحج ولس عيها إثم •‬
‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬
‫ءأآ‬ ‫ءأآ‬ ‫ج|آ‬

‫س ‪ ٣٥١‬؛ مسل فضيلة الشيخ — رحمه اف تعار —! رحل يعمل في‬


‫مدينة الرياض وسافر إر مدينة حدة يوم الخميس ماء ثم محي‬
‫صياح يوم الجمعة أحرم من حدة وذهب إر مكة وقام بأداء مناماك‬
‫المحمرة ْع العلم بأنه كان في نيته العمرة قبل حروجه من الرياض‬
‫فماذا يلزمه؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله! إذا كان الإنسان قاصدأ مكة يريد‬
‫العمرة أو اُلج فان الواجب علميه أن لا يتجاوز الميقات حتى يحرم‬
‫لحديث ابن صر ‪ -‬رصي اض عنهما ‪ -‬أن الني‪ .‬قال • رريهل أهل‬
‫المدينة من ذي الحليفة‪ ،‬ويهل أهل اليمن من يلملم>اأآ؛ وذكر الحديث‬
‫وهذا حبر بمعنى الأمر‪ ،‬وعل هذا ما فعله هذا الرجل من ترك‬
‫تولمبمرمإلأتنجدْفعلضيمح‪ ،‬والواجب علميه‬
‫عندأهلااعلمأنيذحفديةفيمكة‪ ،‬ويوزعها عل الفقراء ‪.‬‬
‫أمجا لو كان م افرأ إر جدة وليس من نيته أن يحتمر ولكن‬
‫بعد أن وصل إر جدة ٍلرأ عليه أن يعتمر فهنا يحرم من المكان‬
‫الذي نوى فيه الحمرة‪ ،‬لخديث ابن عباس — رصي الله عنهما — أن‬
‫المي‪ .‬قال حين وقت المواقيت ررومن كان دون ذلك فمن حيث‬
‫(ا) ‪،‬ورةم‪،‬عسان‪ ،‬الآية‪:‬به‬
‫(‪ )٢‬مدم تخريجه ص ‪. ٣٧‬‬
‫فتاوى في أحكام الحج واسمة‬ ‫حِ‬
‫^=^‪=======:‬شم=======ء‬

‫س ‪ ٣٥٣‬؛ مثل فضيلة الشخ — رحمه اف تعالى _! ذهبنا من حدة‬


‫إلى ‪ ،-^١^^ ١١‬لزيارة أحل الأقارب وقي أثتاء ذهابنا مررنا على مكة‬
‫وقي نيتنا أن نأحد عمرة عند الرجؤع ‪ ،‬وقي أثناء رحوعنا من‬
‫الهلائف إلى مكة مررنا بالميقات وأحرمنا من الجل فهل عمرتتا‬
‫صحيحة؟‬

‫فاحاب فضيلته بقوله إذا مر الإنسان بالميقات وهو لا يريد‬


‫العمرة‪ ،‬يريد الهلائف ^‪ ،S‬ولحل مكة وحرج إلى الطائف وفى‬
‫نيته أن باتي بالعمرة بالرحؤع من العناض فلا حرج عليه‪ ،‬يحرم من‬
‫السيل‪ ،‬وعمرته تامة •‬
‫ع‪1‬د‬ ‫ة؛د‬
‫مء‬ ‫‪٠٠٠‬‬

‫س ‪ ٣٥٤‬؛ مثل فضيلة الشيخ — رحمه اش تعالى ست رحل مشى إلى‬


‫مكة المكرمة ناويا العمرة ثم ْرض في الخلريق ئل أن يصل‬
‫الميقايتج فدهب إلى المستشفى بجدة بدون إحرام فاحد يومين فى‬
‫الختثفى نم أتى مكة وهوغير محرم فما الحكم فى ذللث‪،‬؟‬
‫فاحاب فضيلته بقوله‪ :‬ما دام عدل عن النية قبل أن يبدأ‬
‫بالإحرام فلا باس‪ ،‬أما إذا أحرم ثم حاءه المرض فهذا بقى على‬
‫إحرامه حتى يشفى إلا أن يتولمر طول المرض فيكون حينئذ محصرأ‬
‫على القول الراجح فيتحالل وعليه دم ويحلق أو يقصر‪ ،‬إلا إن كان‬
‫قد اشترط عند إحرامه فانه يحل ولا ثيء عليه‪.‬‬
‫‪ ،‬اس ألمه اقيت‬
‫^^_=س=====س===‪.‬‬
‫س ‪ّ : ٣٥٥‬ثل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه اف تعالى‪ !-‬رحل يقول ت‬
‫ئدمتإ من حارج الممالكة قاصدأ العمرة‪ ،‬وقبل وصولي إلى مطار‬
‫حدة غيرت ملأسى للإحرام فى الهيارة‪ ،‬وكان فى الطائرة شخ‬
‫أعرفه يعتمد عاليه فى العالم‪ ،‬ولما مالته قال لى! بامكاننا الإحرام‬
‫من م‪a‬لار حدة فتمسكتؤ برأيه وأحرت من المطار‪ ،‬وبعدما ةضست‪،‬‬
‫العمرة دمت‪ ،‬لممدية المنورة حي ‪ ،‬مكست هنال مهري موال ودي‬
‫القعدة‪ ،‬وسالت‪ ،‬بعض من أثق بعلمهم من أصدقائي هل أنا متمع‬
‫بهده الحالة حبنإ فد وافق إحرامي بالعمرة الأول من شوال‪ ،‬وهل‬
‫يلرمنى دم‪ ،‬إذ ئد سمعت واكدت من أفواه المالماء أن مطار حدة‬
‫لا يصح أن يكون ميقاتا لن يمر عليه‪ ،‬وأفتانى بان التمتع ئد زال‬
‫بمغادرة الحرم الكي‪ْ .‬ع أنتي لم أقصد المع عندما أحرمت‪،‬‬
‫بالخيمرة‪ ،‬وأنه يمكنتي الأن أن أحرم بالخح كما بمرم القيم بالخديتة‬
‫المنورة فأحرمت‪ ،‬بايج مفردأ‪ ،‬وأما تجاوز الميقات فقال لي! ليس‬
‫ءاليا‪j‬ئإ شيء لأنالث‪ ،‬جاهل وقد اقتدمتج برأي هدا الشيح‪ ،‬واطمانشت‪،‬‬
‫بدللتخ‪ ،‬وأدبتؤ مناملن‪ ،‬حجي‪ ،‬ولكن بعض زملائي لا يزالون‬
‫يشككوض وينائشوتي بانه كان يلرض الدم بأحد الأمرين أرجو أن‬
‫تزيلوا عني هدا الئالث‪ ،‬باحابة شافية ونصبحة كافية حزاكم اممه ح؛رأ‪.‬‬
‫فأحابا فضيلته بقوله ‪ I‬الحمد فه ربا العالين‪ ،‬وأصلي‬
‫وأّ الم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد! هدا‬
‫الموال {تصمن من ‪٠‬‬
‫الشيء الأول؛ أنلث‪ ،‬لم تحرم وأ‪J‬تا في ال‪a‬لائرة حتى وصلت‬
‫إلمح‪ ،‬جدة•‬
‫^^============ث^==^ئإث^ء‬
‫والشيء الثاني! أك عندما أحرمت بالعمرة تذكر أنك لم‬
‫تنو التمتع وأك سافرت إل المدينة وأحرمت من ذي الحليمة بالحج ‪.‬‬
‫وهو يريد الحج أو‬ ‫قاما الأول فاعلم أن من كان في‬
‫العمرة فانه يجب علميه أن يحرم إذا حاذى الميمات ودليل ذك قول‬
‫المى ف؛ ررهن لهن ولمن مر عليهن من غير أهلهن ممن يربد‬
‫الحج أو العمرْااُا‪ ،‬وقال؛ عمر ‪ -‬رصي الله عنه ‪ -‬وقد حاءه أهل‬
‫العراق يقولون له؛ إن المي ه وقت لأهل نجد قرنآ‪ ،‬دي جور‬
‫عن طريقنا يا أمير المؤمنين‪ .‬فقال ت — رصي افه عنه — ررانفلروا إلى‬
‫حيوها من ءلريمكم‪ ،٠‬فقوله _ رصي اش عنه _ (انفلروا إلى حيوها)‬
‫يدل على أن المحاذاة معتبرة مواء كنت فى الأرض وحاذيت‬
‫الميقات عن يميك أو سماك‪ ،‬أو كنت من فوق فحاذيته من‬
‫فوقه‪ ،‬وتاحيرك الإحرام إلى حدة معناه أك تجاوزت الميمات‬
‫بدون إحرام وأنتا تريد عمرة‪ ،‬وقد ذكر أهل العلم أن هدا موجب‬
‫للفدية وهي دم تدبحه في مكة وتوزعه على الفقراء ‪ ،‬ولكن ما‬
‫لصت‪ ،‬قد سالت هدا الشيح‪ ،‬وقد ذكرت أنه قدوة‪ ،‬وأنه ذو علم‪،‬‬
‫وأفتاك بأنه يجوز الإحرام من متلمار جدة وغلب‪ ،‬على ظنك رجحان‬
‫قوله على ما تقرر عندك من قبل بأنه يجميا ءليكا الإحرام إذا‬
‫حاذيت‪ ،‬الميقات فإنه لا ثيء عليك؛ لأك أديت‪ ،‬ما أوجم‪ ،‬اممه‬
‫عليك ش قوله تعالى؛ ؤ حلث] ذنوأوان كنزلأتاأرلهُآ'‬
‫ومن سال من يقلنه أهلا للفتوى فافتاه فأحهلا فإنما إثمه على من‬

‫(‪ )١‬تقدم تخريجه ص ‪, ٣٧‬‬


‫(‪ )٢‬سورةالمحل‪ ،‬الآة‪:‬مإ‬
‫فتاوى فى أثام انمج واسرة‬
‫م==س========ض====‬
‫وّسقط عنه دم التمتع‪ ،‬ولكن هذا القول قول صعيف؛ لأن هدا‬
‫الشرحل لم يذكره الله تعالى في القرآن‪ ،‬ولم ترد ته منة المي‪،.‬‬
‫فلا وسقهل الدم إذا محافر المتمتع بين العمرة والحج إلا إذا رجع إلى‬
‫باليه‪ ،‬فإنه إذا رحع إلى باليه انمهلمي محفره برجوعه إلى بلده وصار‬
‫منشئا للحج محفرأ جديدأ غير صفره الأول‪ ،‬وحينئذ ي قعل عنه‬
‫هدى التمتع لأنه في الواقع أتى بالحج في محقر جديد غير السفر‬
‫الأول‪ ،‬فهذْ الصورة فقيل هي التي يشل بها هدي التمتع؛ لأنه ال‬
‫يصدق عليه أنه تمغ بالعمرة إلى الحج حيث إنه انقطع حكم ال فر‬
‫فى حقه وأنشا محفرأ جديدآ لحجه‪.‬‬

‫س ‪ : ٣٥٦‬سئل فضيالة الشخ ‪ -‬رحمه الله تعار ‪ !-‬من ني الإحرام‬


‫أو انشغل عنه في الهلائرة حتى تجاوز الميقاُت‪ ،‬فلم يحرم وأراد‬
‫الرجؤع بالسيارة إر الميقات الذي تجاوزه فهل يجوز له ذلك؟‬
‫فاجاب فضيالته يقوله—! نعم يجوز والقاعدة إذا تجاوز‬
‫الإنسان الميقات وفد أراد الحج أو العمرة ولم بمحرم منه فان أحرم‬
‫من مكانه الذي دون الميقات لرمه الدم‪ ،‬وإذا رجمر إر الميقات‬
‫وأحرم منه فلا شيء عاليه‪ ،‬وبناء على ذلك لو فرصنا أنه ركب‬
‫طائرة من م‪a‬لار القصيم وهو يريد انممرة نم نزل إر جدة قبل أن‬
‫بحرم نقول ل ‪ I‬إما أن تذهب‪ ،‬إر ذي الحليفة وتحرم منه‪ ،‬وإن‬
‫أحرت من جدة فعليك دم‪.‬‬
‫ي اي ‪ A—aJI‬افت‬
‫^ن===_===س==_=ءلآإ)‬
‫س ‪ ٣٥٧‬؛ مسل فضيلة الشخ — رحمه النه تحار "• إش أعمل في‬
‫حفر الباطن ومقر مكن الأهل في جدة وهد نويت وأنا في حفر‬
‫الباطن أزآحد عمرة وحين ذهبت اجازة أحرمت من منزل أهلي في‬
‫حدة وأحيت عمرة هل ينبغي عالي أن أحرم من ميقات الهيائف أم‬
‫من المنزل أفيدونا حراكم اف حيرأ؟‬
‫فأحاب فضيلته بقوله ‪ :-‬إذا كان أصل ذهابك للأهل فاذهب‬
‫إر الأهل بدون إحرام‪ ،‬ومي أردت أن تحرم أحرم من حدة‪ ،‬أما‬
‫إذا كان ذهاك فى هدا الوقت للعمرة ودكن تريد أن تمر فى‬
‫طريهالث‪ ،‬باهلك في حدة فانك تحرم من الميقات‪.‬‬
‫م‬ ‫م‬ ‫س‬
‫‪*|V‬‬ ‫*أء‬ ‫»أء‬

‫س ‪ : ٣٥٨‬سئل فضيلة الشيح — رحمه افه تعالى —( حماعة انهللقوا‬


‫من الرياض لأداء العمرة ولكنهم ذهبوا إلى حدة وبقوا ثم أحرموا‬
‫من حدة وبعد ذللئ‪ ،‬ذهبوا إلى مكة لما الحكم؟‬
‫فاحاب فضيلته بقوله —ت هؤلاء أحهلاوا والواحس‪ ،‬عليهم أن‬
‫يحرمحوا من الميقات ويودوا العمرة ثم يذهبوا إلى حدة‪ ،‬أو إذا‬
‫انتهوا من حدة عادوا إلى أول ميقات مروا من عنده وأحرمجوا منه‪،‬‬
‫فإذا كانوا أتوا من الرياضن فالواجس‪ ،‬عليهم لما أرادوا الدخول في‬
‫الن لئ‪ ،‬أن يذهبوا إر التل وهو قرن النازل ويبمحرمجوا منه‪ ،‬أما‬
‫والأمر كما قال المائل أحرموا من حدة فان العلماء يقولون! إن‬
‫من أحرم من غير الميقات يلزمه دم يذبح فدية في مكة ويوزعها‬
‫على الفقراء هذا إن كان غنيآ ؤإن كان فقيرأ فعليه أن يتوب إلى اممه‬
‫ولا يكلف اممه نف آإلأ ومعها‪.‬‬
‫ب اب اومواق_يت‬
‫^^^^=—=^=^=(قأ)‬
‫س ‪ ٣٦١‬؛ مسل محيلة الشخ — رحمه اف تعا(ى_ت امرأة مرت‬
‫بالميقاُتؤ وهي مرمة فلم تحرم‪ ،‬وئالت‪ ;،‬إن شمست‪ ،‬اعتمرت‬
‫وشمتت ش مكة فن أين تحرم؟‬
‫فاجامحب فصيلته يقوله ■ لمس عليها شيء ‪ ،‬وذلاك أنها لما‬
‫وصلت الميقات رأت نفسها مريضة لا تتليع أن تودي العمرة‪،‬‬
‫لم بُد ذلل رأت نصمها يثسطة وأحست أن تودي العمرة‪ ،‬فنقول ؛‬
‫أحرمي من حث كنت إلا إذا كنت في الحرم فاحرجي إلى التنعيم‬
‫أو غيرْ من الحل فاحرمي منه •‬

‫س ‪ ٣٦٢‬؛ مسل محيلة الشخ ‪ -‬رحمه افه تمار ‪ -‬ت من حاء حوأ إر‬
‫المدينة مياسرة وقد مر على ميقات بلدْ‪ ،‬فهل يجوز له تجاوز‬
‫ميقاته دون إحرام ثم الإحرام من المدية؟‬
‫فأحاب‪ ،‬محيلته بقوله؛ إذا كان قاصدا الدية لا مكة على‬
‫نية أن يخرج مجن الدينة ويحرم من ميقاتها أي من ذي الحليفة فلا‬
‫بأس حتى لو مر باليقات‪ ،‬فمثلا إذا قدرُا أنه من أهل مصر ومجر‬
‫بالميقات على السيارة أوعلى الهلائرة يعنى إذا كانت‪ ،‬ال‪a‬لا‪J‬رة سوف‬
‫تنزل رأمأ فى الدية أو نزلت‪ ،‬فى حدة وذم‪ ،‬بالسيارة إلى المدية‬
‫على نية أنه إذا رحع من الدية أحرم‪ ،‬فهدا لا حرج عليه ولو‬
‫تجاوز ميقاته‪ ،‬ؤإذا رجع من المدينة وحب عليه أن يحرم س ذي‬
‫الحليفة أي من أبيار على *‬
‫فتاوى في أحكام الحج والعمرة‬
‫(تةسسس==س=^^^=شض==‬
‫‪ : ٣٦٣ ٠٠٣‬مثل محيلا الشخ ‪ -‬رحمه اف تعار رحل نوى أداء‬
‫العمرة من بلده ثم جاء إر حدة من دون إحرام فتصحه أحد الماس‬
‫بالإيامة محي حدة ثلاثة أيام حتى لا يع عاليه فدية نم يحرم من حدة‬
‫لأداء العمرة فهل هدم الفتوى المي أفتي بها صحيحة؟‬
‫فأجاب محيلته بقوله؛ هده الفتوى غير صحيحة‪ ،‬والإنسان‬
‫إذا لر بالميقات وهو يريد الحج أو العمرة يجب أن يحرم من‬
‫• رريهل أهل المدينة من ذي الحاليفة‪،‬‬ ‫الميقات؛ لفول الني‬
‫وأهل اليمن من يلملم‪ ،‬وأهل نحد من قرن‪ ،‬وأهل الشام س‬
‫ااجحفةاا هملا يجوز لمن مر بهده الموامحسنا وهو يريد الحج أو‬
‫الحمرة‪ ،‬إلا أن يحرم من الميقات‪ ،‬ؤإذا كان تجاوز الميقات ونزل‬
‫في جدة وأراد أن يحرم نقول! ارجع للميقات إن كنت أتيت من‬
‫قبل المدينة فارجع إر ذى الحاليفة • (أبيار علي) وإن كنث حثت‬
‫من تلريق الشام فارجع إلى الجحفة‪ ،‬ؤإن ث أتيت من طريق‬
‫اليمن همارجع إر يلملم وأحرم منه وجوا‪ ،‬فان نق عليه الرجؤع‬
‫أحرم من مكانه‪ ،‬وعليه عند العلماع دم يدح في مكة ويونع على‬
‫الفقراء‪ ،‬لكن ذكر أهل العلم أن بعض بلاد السودان يحرمون من‬
‫جدة‪ ،‬وهم الذين يقدمون من جهة مواكن؛ لأنهم إذا أتوا من قل‬
‫سواكن وصلوا إر جدة قبل أن يحاذوا يلملم‪ ،‬وقبل أن يحاذوا‬
‫الجحفة فنحرمون من جدة ولا شيء عليهم •‬
‫‪-‬؛•؛‪-‬‬ ‫ءإث‪-‬‬

‫س ‪ ٣٦٤‬؛ سئل تحبلة الشخ — رحمه الله تمار — • رجل يقول ‪I‬‬
‫ذهبتا إر العمرة ولم أحرم حتى نزلت في مهنار جدة فأحرمت‬
‫فتاوى فى أحكام الحج والعمرة‬
‫لأ!س==—=س=—=====—‬
‫العمرة أو المحج أن يفح النية ما دام لم يتلبس الإحرام‪ ،‬حتى لو‬
‫عزم وافر فإنه لا شيء عله‪ ،‬لأن ‪ ^٠٠٠١١‬لا يلزم إلا بالثروع فيه‪،‬‬
‫والإتمام إنما يؤمر به من‬ ‫لقوله تعار • ؤ تأبق ‪-‬آ ثح يأمحث؛‬
‫تلثس بالشيء وأما قبل ذلك‪ ،‬فلا حرج عليه‪ ،‬أما إذا لكن الحج‬
‫فريضة فالواجس‪ ،‬عليهم أن يكملوها؛ لأن المريقة فرض على‬
‫الإن ان قبل أن يوجبها على نفسه بال عي فيها •‬

‫س ‪ ٣٦٦‬؛ سئل فضيلة النيح؛_رحمهأز تعالى_؛ عن رحل ركب‬


‫الهلائرة من الرياصى لحدة بنية العمرة‪ ،‬ثم أعلن قائد الهلادرة أنه بعد‬
‫حمس وعشرين دقيقة موفإ نمر فوق الميقامحت‪ ،،‬ولكنه غفل عن زمن‬
‫^سدداسئمأحرم؛الممرةفما الحكم؟‬
‫فأحامح‪ ،-‬فضيلته بقوله —ت الحكم أنه على مجا ذكره العلماء يلزم‬
‫هذا السائل أن يذح شاة في مكة ويوزعها على الفقراء‪ ،‬ؤإن لم‬
‫يجد فلا يكلم‪ ،‬اض نف أ إلا وسحها‪ ،‬لكنني أنصح الأخوة أنه إذا‬
‫أعلن القائد أنه بقي حمس وعشرون دقيقة‪ ،‬أو حمس دقائق أن‬
‫بمحرموا؛ لأن بعض الناس ينام بعل هذا الإعلان ولا يشعر إلا وهو‬
‫قريب من مطار جدة‪ ،‬وأنت‪ ،‬إذا أحرمت‪ ،‬قبل الميقايتح بخمس دقائق‬
‫أو عشر دقائق‪ ،‬أو ساعة‪ ،‬أو ساعتين فلا سيء عليلث‪ ،،‬إنما‬
‫المحفلور أن ناخر الإحرام حتى تتجاوز الميقايت‪ ، ،‬وخمس دقائق‬
‫للهلائرة تبلر مسافة طويلة‪ ،‬فاقول للأخ السائل • اذح فدية في مكة‬
‫ووزعها للفقراء ولكن في المتقبل انتبه إذا أعلن قائد الطائرة‬
‫( ‪ ) ١‬سورة البقرة‪ ،‬الأية؛ ‪. ١٩٦‬‬
‫ب اب المواقيت‬
‫==^=س======^==^‪^==:‬لآء)‬
‫فالأمر واّع أحرم حتى إذا نمت بعد ذلك لم يضرك ‪.‬‬
‫ث‪:‬ي‬

‫س ‪ ٣٦٧‬؛ مثل فضيلة الشخ — رخمه اف تعال — رحل سافر بالطائرة‬


‫يريد العمرة وأعلن المضف عن وئت‪ ،‬الإحرام إلا أنه لم يسعه‬
‫لضعف الصوت ول؛ محرم إلا بعد محاورة الميقات فماذا يلزمه؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ت من لم يمع المضيف ولم يحرم إلا‬
‫بعد تجاوز الميقات فعليه دم يذبح في مكة ويونع على فقرائها‪،‬‬
‫ولكه ليس علميه إثم لأنه جاهل‪.‬‬
‫‪-‬؛؛؛‪-‬‬ ‫ء;ث‪-‬‬

‫اس ‪ ٣٦٨‬؛ مثل فضيلة الشيح — رحمه الله تعالى _ت شخ‪2‬س ذهب‬
‫للعمرة بالهلادرة وأعلمن قائد الهنايرة أن محاذاة الميقات سيكون بعد‬
‫ثلث ماعة ولكه نام ولم يتيقثل إلا في المهلار فدهب إلى السيل‬
‫وأحرم من هناك وأتى بعمرته فهل علميه شيء أم لا؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ت إذا كان هذا من أهل الرياض وذهب‬
‫إلى السيل وأحرم فلا شيء عليه؛ لأنه أحرم من ميقاته‪ ،‬وأما إذا‬
‫كان جاء من المدينة فالواجب أن يذهب إلى ميقات أهل المدينة‬
‫ويحرم منه‪ ،‬فإن أحرم من السيل فعليه فدية؛ لأن المي ه لما‬
‫وقت المواقيت قال‪ :‬ررهن لهن ولن أتى علميهن من غير أهلهن»لأء‬
‫فتجاوز ميقات أهل المدينة لن مر به من غيرهم‪ ،‬كتجاوز أهل‬
‫نجد ميقات أهل نجل وهم لم يحرموا ‪.‬‬

‫تقدم ت*ميجه ص ‪• ٣٧‬‬


‫فتاوى في أحكام الحج وانممرة‬
‫تج)===^^=^==ً==ش====‬
‫س ‪ ٣٦٩‬؛ مثل فضيلة الشيخ — رحمه افه تعالى—! رجل ذهسا‬
‫ىوعمرْ ااء؛لاد ْر وأعلن المضيفأا أن المرور بالميقات سيكون في‬
‫ساعة كذا وكدا فانشغل عن ذلك حتى مضى الوقت وكان بين‬
‫إعلانه وبين الوقت حمس دقائق من الميعاد المحدد فلما وصل مكة‬
‫ذهب إلى اكعيم وأحرم ثم أدى العمرة؟‬
‫فأجاب فضيلته يقوله؛ الواجب على الإنسان أن يحتاط‬
‫لدينه‪ ،‬فإذا قال المضيف؛ إنه بقى عثر دقائق على الميقات‬
‫فلتحرم وتحتاط‪ ،‬لأنك إذا تقدمت قبل الميقات بخمس دقائق فلا‬
‫صرر عليك‪ ،‬لكن لو ناحرت بعد الميقات بدقيقة واحدة فاتك‬
‫الإحرام من الميقات؛ لأن الهيارة سريحة‪ ،‬هذا هو الذي ينبغي‬
‫لمن سافر بالطائرة أن يتأهب‪ ،‬ويلبس الإزار والرداء‪ ،‬وإذا أعلمن‬
‫المفيق‪ ،‬بأنه بقي عشر دقائق فلا حرج علميه أن بمحرم ولو قبل‬
‫الوصول إلى الميقات‪ ،‬لئلا يسر في مثل هذا اإخهلا الذي ذكره‬
‫الائل‪.‬‬
‫أما بالن بة للجواب على سؤاله فنقول؛ إن الواحبر ءليلث‪،‬‬
‫أن تذبح فدية في مكة وتوزعها على الفقراء ‪ ،‬هكذا قال العلماء‬
‫‪ -‬ر حمهم افه ‪ -‬إن من ترك واجثآ من واجبات الحج أو العمرة‬
‫وحسا عليه فدية تذبح في مكة وتونع على الفقراء ‪ ،‬فإذا كنتا تريد‬
‫أن تذهب‪ ،‬إلى العمرة هذا العام فتذبحها أنت‪ ،‬بنفسّلث‪ ،‬هناك وتوزعها‬
‫على الفقراء‪ ،‬ؤإلأ فلا حرج عليلثج أن توكل أحدأ يقوم بالواجب‪،‬‬
‫سواء ممن سافروا من بلدك‪ ،‬أوممن كانوا فى مكة‪.‬‬
‫باب اك—وافبت‬
‫^^===================^=ءوآي‬
‫س ‪ : ٣٧٠‬سئل محيلة الشخ ‪ -‬رحمه اف تعالى ‪ •-‬رجل حرج يتنرْ‬
‫فى جدة لمدة أمسوعين وقد نوى العمرة عند خروحه من باليه ولكنه‬
‫لا بمحرم من الميقات وإنما يحرم بعد ذللن‪ ،‬من جدة ثم يأتي بعمرة‬
‫فهل يصح ذللن‪ ،،‬فقد نقل عنكم أنكم تجيزون ذلك‪ ،،‬وبالأخص من‬
‫تزوج حديثا؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ت ما نسب إلينا من جواز تجاوز‬
‫الميقات لن أراد أن ياتي بعمرة من أجل أن يبقى بجدة أيامآ ثم‬
‫بمحرم من جدة فهدا كدب علينا‪ ،‬بل نقول ما قاله الّبمح‪ . ،‬حين‬
‫وقت هدْ الموامت ئال؛ ررهن لهن ولمن أتى عليهن من غر‬
‫أهلهن‪ ،‬ممن يريد الحج أو العمرةا‪،‬لأ؛ ونقول‪ :‬بحان افه كيف‬
‫يستهوي الشيطان بني آدم حتى يوقعهم في هدا الشيء ‪ ،‬فلو أحرم‬
‫للعمرة من الميقات وذهبا إلى مكة وأدى العمرة حلال وقت‬
‫نحير ثم ذهب إلى جدة وبقي فيها ما شاء ‪ ،‬ويكون سفره من بيته‬
‫إلى مكة ممر طاعة؛ لأنه أراد عمرة‪ ،‬ولكن الشطان يغوى بمي آدم‬
‫ويوقعهم في التهاون‪ ،‬فنقول! نرخص للأت ان إذا كان يريد‬
‫العمرة أن يدهب‪ ،‬إلى جدة ولو مر بالميقات ولا بحرم من الميقايت‪،‬‬
‫لكن بمحب إذا أراد أن بحرم أن يرجع إلى الميقات‪ ،‬وبمحرم منه‪ ،‬فإن‬
‫كان الإنسان على امتعداد لذللثؤ فيفعل‪ ،‬أما أن يتجاوز الميقات‪،‬‬
‫وهويريد عمرة ويبقى في جدة ما شاء اممه ثم يحرم من جدة فهدا ال‬
‫يجوز•‬

‫تقدم تخريجه ص ‪. ٣٧‬‬


‫‪ ، jL ،‬ارم» اميت‬

‫==—=======—==_©)‬
‫س ‪ ٣٧٣‬؛ مثل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه اف تعال _؛ رحل قدم من بلده‬
‫بالطائرة يريد المج ومر بالميقات‪ ،‬ولكنه يريد إذا نرل إلى جدة أن‬
‫يذهب إلى المدينة أولأ فلم بمحرم في الطائرة ولما نزلت ‪٥^٧^ ١١‬‬
‫ذهب بالسيارة إل المدينة ثم رُجع من اكينة محرما فما حكم ذلك؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله • لا بأس بهذا‪ ،‬فمن قدم من بلده‬
‫قاصدا المدينة أولأ ونزل فى جدة ئم محافر من جدة إلى المدينة ثم‬
‫رجع من المدينة محرما من ميقات أهل المدينة فلا باس‪.‬‬
‫ء؛\‬ ‫‪٠٠٠‬‬
‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬

‫س ‪ ٣٧٤‬؛ سئل فضيلة الثيح _ رحمه اف تعالى _! ثخص محافر إلى‬


‫جدة لقضاء ثغل له وش نيته أن يحرم للعمرة عندما ينتهي هذا‬
‫العمل هل يجوز له الإحرام من جدة والحال هذه؟‬
‫فاجاب فضيلته بقوله! لا يجوز له الإحرام من جدة ويجب‬
‫عليه إذا انتهى شغله أن يرجمر إلى الميقات الذي مر به أولأ فيحرم‬
‫منه‪ ،‬قمتاي إذا كان جاء بالهإائرة من القصيم وأنهى شغله في جدة‬
‫يجب أن ير‪ -‬؛ع إلى المدينة ليحرم من ميقات أهل المدينة لأنه‬
‫يكون حاذا‪ ، 0‬ؤإذا كان جاء من الرياض فيجب عليه إذا أنهى شغله‬
‫في جدة أن يرجع إلى الميل الذي هو قرن المنازل ويحرم منه‪،‬‬
‫ولكني أقول! يا إخواني إن الشيطان يستهوي ابن زآدم‪ ،‬لماذا ال‬
‫يحرم من الميقات ؤإذا وصل جدة ذهب إلى مكة وحلال ثلاث‬
‫م اعات ؤإذا هو راجع إلى جدة ‪ .‬قد يقول؛ إن شغلي س حين ما‬
‫أصل يبدأ فنقول! الحمد فه قدم الرحلة قبل هذا الوقت حتى‬
‫تتمكن من العمرة ■‬
‫فتاوى في أحكام الحج والعمرة‬
‫^=====^‪====^^==:‬ثض—===‬
‫س ‪ ٣٧٥‬؛ مئل فضيلة الشيخ — رحمه افُ تعالى —• إذا رغب رحل‬
‫الحج أو العمرة عن طريق الجو بالطائرة من الرياض مثلا‪ ،‬فهل‬
‫هناك من حرج لو لس محاب الإحرام محا محته؟‬
‫فاحاب فضيلته بقوله — ! ليس هناك حرج أن يلمس الإنسان‬
‫ثياب الإحرام من بتته إذا كان ينوي ال فر بالطائرة‪ ،‬ثم إذا قارب‬
‫الميقات أحرم‪ ،‬ولا يقال؛ إن هدا الرحل أحرم قبل الميقات؛ لأنه‬
‫لم يحرم‪ ،‬فليس الإحرام لس الرداء والإزار ؤإنما الإحرام هو عقد‬
‫النية‪ ،‬وهدا لم يعقد نيته‪ ،‬ولكن بعض الناس لا يحب أن يكون‬
‫لاب آ ثياب الإحرام في المهنار وأمام الناس ويلبس ذللث‪ ،‬داخل‬
‫الطائرة وهدا لا حرج فيه‪.‬‬
‫؛•‪-:‬‬ ‫‪-‬ت؛ت‪-‬‬ ‫ءأ؛•‬

‫س ‪ ٣٧٦‬؛ سئل فضيلة الشيخ ‪ -‬رحمه اممه تعالى ‪ !-‬رحل يريد أن‬
‫يدهب إلى حدة‪،‬ع عائلته وذللئا لزولج أحد أقاربه وعندْ النية بعد‬
‫الزوبج أن يعتمر‪ ،‬فهل يجوز له أن يتجاوز الممات ويحرم بمد‬
‫الرواج س حدة أم ماذا يفعل؟‬
‫فاحاب فضيلته بقوله لا يجوز له أن يوحر الإحرام س‬
‫الميقات ما دام عازمأ على العمرة؛ لفول اليي‪ .‬في المواقيت ‪i‬‬
‫رريهل أهل المدينة من ذي الحليفة‪ ،‬وأهل اليمن س يلملم‪ ،‬وأهل‬
‫نجد س قرن‪ ،‬وأهل الشام من الج*حفة‪،‬ارا‪ ،‬قامر بالإهلال س هده‬
‫المواقيت‪ ،،‬أما س سافر لحاجة‪ ،‬وقال •' إن تيسر لى أتيت‪ ،‬بالعمرة‬

‫(‪ )١‬تقدم تخريجه ص ‪٠ ٣٧‬‬


‫باب انمواقبت‬
‫^^^==========‪،‬حآ؛)‬
‫ؤإلأ فلا‪ ،‬فهذا نقول له • إن نير لك أن تأتي بالعمرة فاحرم من‬
‫المكان الذي تيسر لك منه ‪ ،‬ؤإن لم يتيسر فلا سيء عاليك ‪.‬‬
‫ولكن لو مالنا رحل قال ‪ I‬إنه قدم إلى حدة لحاجة وهو قد‬
‫عزم على العمرة وهو الأن قي جدة وانتهت حاجته فماذا يصخ‬
‫أيحرم من جدة أم يلزمه أن يذهب إلى الميقات؟‬
‫قلنا؛ يلزمه أن يذهب إلى الميقات ويحرم منه ؤإذا ذهب‬
‫إلى الميقات وأحرم منه منهل عنه الدم‪.‬‬
‫*|ء‬ ‫\اء‬

‫س ‪ : ٣٧٧‬مئل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه اش تعار _! امرأة حجت منذ‬


‫ثمانية وثلاثين عاما وكانت هي الحجة الأور وكانت تكن قي‬
‫المنهلقة الشمالية عرعر واتجهت إر جدة بالهلا‪J‬رة ولم تحرم‬
‫وبذلك تكون تجاوزت الميقات وكانت‪ ،‬جاهلة فماذا يلزمها وقد ال‬
‫تستطع الذهاب لمكة لأداء ما يجج‪،‬؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ذكر عن العلماء — رحمهم الله — أن‬
‫مجن أحرم دون الميقات الذي مر به فعليه فدية‪ ،‬أي شاة يذبحها في‬
‫وتكون عمرته صحيحة وحجه‬ ‫مكة ويوزعها على الفقراء‪،‬‬
‫صعحيحآ‪ ،‬وعلى هذا نقول للمرأة عليالث‪ ،‬الفدية بان تذبحى فى‬
‫مكة شاة وتوزعيها على الفقراء ولا يوكل منها ٌليء ‪ ،‬ؤإذا كانت‬
‫لا ت تْلع أن تفعل ذلك‪ ،‬بنفسها فلا حرج عاليها أن توكل من تثق به‬
‫ليقوم بهذا العمل في مكة •‬
‫م‬ ‫ت!د‬
‫فتاوى في أحكام الحج والعمرة‬
‫^=ص=^=========ذ=====■‬

‫س ‪ ٣٧٨‬؛ مثل فضيلة الشيخ ‪ -‬رحمه اف تعار ‪-‬؛ رحل يريد العمرة‬
‫وسافر من القصيم في الهياكره ويحب أن بتي ر جدة أياما ثم يعود إر‬
‫محكدبمرضلفىذكسمبأس؟‬ ‫م؛قاتالملذحرمت‪،‬‬
‫فأجاب فضيلته بقوله؛ نعم في هدا من بأس‪ ،‬ولا يحل‬
‫للأن ان الذي أراد العمرة أن يمر بميقات ووتجاوز‪ 0‬بلا إحرام سواء‬
‫كان ميقاته أو ميقات غيره؛ لأن النبي‪ .‬وقت المواقسى وقال;‬
‫(رهن لهن ولن أتى عليهن من غير أهلهن ممن يريد الحج أو‬
‫العمرةا‪،‬را‪ ،‬ؤإني أنصح إخواني الم لمين الذي ابتلوا بمثل هذا‬
‫الحال إذا كانوا ذاهبين يريدون العمرة فلماذا لا يجعلون مرادهم‬
‫الأصلي الذي هو قربة إر الله عز وحل لماذا لا يجعلونه هو الأول‬
‫فيجزمون بالحمرة من الميقات ويذهبون إل مكة ويولون الحمرة‬
‫ويرجعون إر جدة‪ ،‬والمسالة لا تستوعب ثلاث ساعات أو أربع‬
‫ساعات‪ ،‬لكن الثيهلان يثبط الإنسان عن الخير‪ ،‬فهزا الذي ذهب‬
‫من بثته إر مكة يريد العمرة له أجر من حين أن ينهللق من محته إر‬
‫أن يرجع‪ ،‬لكن الشيطان يحرمه ويجعل الراد الأول هو جدة‬
‫للزيارة فيحرمه من أجر ال عي إر العمرة‪ ،‬ولا يكون له أجر‬
‫العمرة إلا من الميقات الذي أحرم منه‪ ،‬لذلكر أقول ت‬
‫أولا• أنصح إخواني المسلمين الذين يكون لهم شغل قي‬
‫جدة وهم يريدون العمرة أن يبدوا بالعمرة أولأ حتى يكون لهم‬
‫الأجر من حين أن ينطلقوا من يؤتهم إل أن يرجحوا •‬
‫ثانيات لا يحل للإنسان أن ييع الإحرام من الميقات وهو‬
‫( ‪ ) ١‬تقدم تخريجه ص ‪٠ ٣٧‬‬
‫فتاوى في أحلكم الحج وانمموة‬
‫^====^=^‪=====^==:‬ت==========ك===^=‬
‫\‪َ 77‬‬

‫س ‪ ٣٨٠‬؛ مثل فضيلة الشيح — رحمه اف تعالى رجل ئدم من‬


‫دمشق للعمرة ولم يكن يعرف مكان الإحرام فأحرم من مطار جدة‬
‫فماذا يلزمه؟‬

‫فأجاب فضيلته موله! المسافر على الطائرة إلى مكة يريد‬


‫العمرة يجب عليه أن يحرم عند أول ميقات يحاذيه من فوق‪ ،‬لأن‬
‫المي‪ .‬وقت المواقثت وقال؛ ررهن لهن ولمن أتى عليهن س غير‬
‫أهلهن ممن يريد الخج أو العمرهءلأ؛ ولما مأل أهل العراق أمير‬
‫المؤمنين عمر بن الخقناب — رصي الله عنه — أن يجعل لهم ميقاثا‪،‬‬
‫قال! رراتفلروا إلى حيوها ~ يعني قرن المنازل — من طريقكم‪ ٠،‬فدل‬
‫هذا الأثر عن أمير المؤمنين عمر بن الخهلاب — رصي الله عنه — أن‬
‫محاذاة الميقات كالوصول إلى الميقات بالفعل‪ ،‬وعلى هدا فمن‬
‫حاذى الميقات من فوق ؛الهلاثرة فإنه يجب عليه الإحرام منه‪ ،‬ولا‬
‫يحل له أن يوحر الإحرام حتى يصل إلى جدة‪ ،‬فإن فعل فإن كان‬
‫متعمدأ فهو آثم وعليه المدية شاة يدبحها فى مكة ويوزعها على‬
‫الفقراء ‪ ،‬ؤإن فعل ذلك جاهلا كما يفيده السائل فإنه لا إثم عليه‪،‬‬
‫لأنه معذور بجهله‪ ،‬لكن عليه الفدية جبرأ لما نقص من إحرامه‬
‫شاة يذبحها فى مكة ويوزعها على الفقراء ‪ ،‬وعلى هدا فنقول‬
‫للسائل • يذبح فدية في مكة ويوزعها على الفقراء إما بنفسه إن‬
‫ذهب‪ ،‬أو بوكيل ممن هو فى مكة أو قريب منها يذبحها عنه‬
‫ويوزعها على الفقراء ‪ ،‬هذا إذا كان قادرا على ذللئإ قدرة مالية‪ ،‬أما‬

‫(‪ )١‬تقدم تخريجه ص ‪. ٣٧‬‬


‫فتاوى في أحكام الحج واسرة‬ ‫حكَ‬
‫سب========ص==^ض=====‬
‫الناس يجهلون هذا‪ ،‬ويظنون أن الإحرام لابد أن يكون بالإزار‬
‫والرداء المُروفين‪.‬‬
‫؛إي‬ ‫؛أب‬ ‫؛!؛‬

‫س ‪ : ٣٨٢‬مثل فضيلة الشخ — رحمه اف تعار _ت ثخهس حاء س‬


‫الشام وهو ليس من أهلها وأراد المح وعند قدومه إر حدة ال‬
‫يدري من أين بمحرم هل له أن يحرم من ذي الحليفة أم يحرم من‬
‫جدة لأنه من بلاد تحرم من حدة لكنه ذهب إر بلاد الشام __‪،‬‬
‫الملم؟‬
‫فاحاب فضيلته بقوله ' أهل الشام لا يحرمون من ذي‬
‫الحليفة بل أهل الشام وقت لهم اش ه الجحفةلأ‪ ، ٢‬وأظن طريق‬
‫الهلا‪J‬رات إذا كان ئادمآ في الطائرة من عند الساحل‪ ،‬فيحاذون‬
‫الجحفة وهم بعيدون عن ذي الحليمة‪ ،‬فيحرم كما يحرم أهل‬
‫الشام تمامآ‪ ،‬إلا إذا كان هدا الرحل مجن أهل حدة ورجع مجن الشام‬
‫إر حدة باعتار أنه راجع إر أهله لا أنه قاصد للحج‪ ،‬فحين إذن‬
‫يرجع إر أهله بلا إحرام‪ ،‬ؤإذا جاء وقت الحج أحرم وإذا كان‬
‫قاصدا الحج فلابد أن بحرم مجن ميقات أهل الشام‪.‬‬
‫؛أب‬ ‫؛أي‬ ‫؛أب‬

‫رس ‪• ٠٣٨٣‬سل فضيلة الشخ — رحمه الله تعالى —• قدم جماعة من‬
‫أهل اليمن للمرة والمثروض أن الميقات يلملم؛الءلائرة‪ ،‬ولكنهم‬
‫أحرموا في جدة وبعضهم أحرموا في التنعيم وقال‪ :‬لأني أبحث عن‬
‫فندق فهل صأحت المرة؟‬

‫(‪ )١‬تقدم تخريجه ص ‪. ٣٧‬‬


‫باب المواقيت‬
‫====^_===^=====^==^=®)‬
‫فأحاب فضيلته بقوله • إذا أحرم إن ان بحج أو عمرة من غير‬
‫الميقات الذي عينه الرمول صلى الله عليه وعلى اله وملم‬
‫فالإحرام لازم وصحح‪ ،‬والحج والعمرة صحيحان‪ ،‬لآكن العلمام‬
‫يقولون؛ إن ‪ ٤٣١‬الإحرام من الميقات من واجبات الحج أو‬
‫العمرة وأن من ترك واجبأ من واجبات الحج أو العمرة فعليه فدية‬
‫تذبح في مكة وتونع على الفقراء ولا ياكل منها شيئأ‪ ،‬ثم إن كان ال‬
‫يستطع فبعضهم نال؛ يصوم عثرة أيام‪ .‬وبعضهم ئالا؛ لا شيء‬
‫عليه‪ ،‬والصحح لا شيء عليه إذا لم يسمملمر؛ لأنه ليس هناك دليل‬
‫صحح على أن من عجز عن فدية ترك الواجب يصوم عشرة أيام‪.‬‬
‫؛•؛•‬ ‫أ؛ي‬ ‫؛ني‬

‫س ‪ ٣٨٤‬؛ ممل فضيلة الثسخ — رحمه افه تٌالى ~ ؛ رجل يريد‬


‫القحة في المنطقة الغربية‪ ،‬ويريد البقاء محي جدة عدة أيام‪،‬‬
‫وبممج أن بمر‪ ،‬وآخر قادم من الخارج من مصر وأهله في‬
‫الملكة طريقه على جدة وبمصتإ أن يعتمر‪ ،‬هل يعتمران من جدة أو‬
‫يلزمهما الإحرام من الميقات؟ وجراك اف حيرأ‪.‬‬
‫فاجايب‪ ،‬فضيلته بقوله ؛ الميزان فى هدا هو الإرادة‪ ،‬فإن‬
‫الرسول ه ولت‪ ،‬الموامت ونال؛ ررهزتهذ ولمن أتى عنبجن مى‬
‫عنر أهبهى مثن أراد آلخج والئننْ»لأ' أي من غير أهل البلاد النى‬
‫وقتت لهم ممن أراد الحج أو الحمرة • فمن أراد العمرة فحليه أن محرم‬
‫إذا مر بالميقات‪ ،‬أو حاذاْ‪ ،‬ثم إذا قضى عمرته أتى بغرصه الدي‬
‫وّ افر مجن البلد التي افر‬ ‫أراد‪ ،‬ولكن من كان أهله في جدة‬
‫(‪ )١‬تقدم تخريجه ص ‪. ٣٧‬‬
‫فتاوى في أحكام اس واسرة‬
‫ئبٍ=========س====‪======:‬‬

‫منها إل حدة لأهله‪ ،‬ولكن ل نيته أته ق يوم من الأيام يأتي بعمرة ‪،‬‬
‫فلا يلزمه الإحرام‪ ،‬لأن مقرته هدم ق الواغ محقرة إل أهاله ‪.‬‬
‫وأما من أراد العمرة ولكنه قال ؛ أقضي شغلي أولا ثم أحرم‬
‫من المكان الذي قضيت به الشغل فلا يحل له ذلك‪ ،‬وعليه أن‬
‫يرجع إلى الميقات الذي مربه ويحرم منه ‪.‬‬
‫هذا بالن ية لمن مافر من بلد فى المملكة إلى المنهلقة‬
‫الغربية لشغل‪ ،‬وأما القادم من مصر إلى الممالكة فاننا أيضأ نسأل‬
‫عن إرادته ‪ ،‬إذا كان يريد أن يقدم للعمل الذي هو يعمله في‬
‫المملكة ‪ ،‬ولكن في نيته أنه في يوم من الأيام ياتي بحمرة‪ ،‬فهذا ال‬
‫يلزمه الإحرام‪ ،‬وأما إذا كانت نيته في هذه السفرة الاعتمار‬
‫والذهاب إلى الشغل فإنه يجب عليه أن يحرم من الميقات ‪.‬‬

‫رحمه ص تعار _ت إةا أراد الإنسان‬ ‫س ‪ : ٣٨٥‬مسل فضيية‬


‫أداء العمرة فذهب إلى حدة بالهلائرْ ثم جالس يوما في حدة وبعدها‬
‫أحرم من حدة فماذا يلزمه؟‬
‫أنه لما ذكر‬ ‫فاحاب فضيلته بقوله • بت عن النبي‬
‫المواقيت قال؛ ررهن لهن ولمن أتى عليهن من غير أهلهن ممن يريد‬
‫المج أو العمرةءأاُ فإذا أردت الحج أو الحمرة ومررت بأول‬
‫ميقات فأحرم منه‪ ،‬فإن تجاوزته وأحرمت مجن دونه فإن أهل الحلم‬
‫يقولون! هذا ترك واجب‪ ،‬وفي ترك الواجب دم يذبح في مكة‬
‫ويونع على الفقراء هناك ‪.‬‬
‫(‪ )١‬تقدم تخريجه ص ‪. ٣٧‬‬
‫فتاوى فى أحكام الحج واسرة‬
‫@===ص===^‪===:‬ط=====‬
‫وتاكون دم حبران لا يألكون منها نيئآ‪ .‬ئال ذلك لكنه ت محمد‬
‫الخنمنفي•‪ ١٣٩ •/١•/١‬ى‬
‫_ءا‪5‬‬ ‫*‪٠٠‬‬ ‫*‪V‬‬

‫س ‪ ٣٨٨‬؛ مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه الق تعار _؛ شخصان قادمان‬


‫للعمرة‪ :‬أحدهما من مصر والاحر من أبو ظى ولم يحرما إلا من‬
‫حدة فهل عمرتهما مجحيحة؟‬
‫يأحاب فضسينه قوله؛هدا الذي حصل من هدين السائلين‬
‫يحصل من كثير من الماس‪ ،‬ياتون من بلادهم بمية العمرة على‬
‫الهلا‪J‬رة‪ ،‬ولكنهم لا يحرمون إلا من حدة‪ ،‬وهدا لا يجوز‪ ،‬لأن‬
‫المي ه حمن وقت المواقت قال؛ ررهن لهن ولمن أمح‪ ،‬علثهن من‪،‬‬
‫غير أهلهنا؛أا؛ ‪ ،‬ولما شكا أهل العراق إر أمحير المومنتن عمر بن‬
‫الخطاب ‪ -‬رصي اش عنه ‪ -‬أن قرن المتازل‪ ،‬حور عن طريقهم‪ ،‬قال‬
‫رصي الله عنه‪ ١ :‬انفلروا إر حيوها من طريمكمءا وهدا يدل على‬
‫أن الإنسان إذا كان في ال‪3‬لاور‪ 0‬وحب عليه أن يحرم إذا حاذى‬
‫الميقات‪ ،‬ولا يجوز له أن يوحر الإحرام حتى ينزل إل حدة‪ ،‬فان‬
‫فعل ولم يحرم ونزل في حدة فإننا نأمره أن يرجع إر الميقات‬
‫الذي مئ به فيحرم منه‪ ،‬فإذا كان مر من طريق المدينة قلنا له‪:‬‬
‫يجب أن ترجع إر ذي الحليفة ‪ -‬أبيار علي ‪ -‬وتحرم منها‪ ،‬ؤإذا‬
‫كان حاء عن طريق المغرب أو مصر قلنا له‪ :‬يجب ءليلث‪ ،‬أن ترجع‬
‫إر الجحفة‪ ،‬المح‪ ،‬هي راخ الأن وتحرم منها‪ ،‬ؤإذا كان حاء من‬
‫(‪ )١‬تقدم تخريجه ص ‪. ٣٧‬‬
‫| اام‪4‬ائدت‬
‫اد‪،‬‬
‫^=_=======_=^=‪.‬‬
‫أبى ظبي قالظاهر أنه يمر من قرن المنازل‪ ،‬فإذا كان يمر من قرن‬
‫المنازل قلنا ؛ يجب أن تذهب إلى قرن المنازل نمحرم منه ‪.‬‬
‫فإذا قال السائل ت أنا لا أستملح أن أرُبمر إلى هذ‪ 0‬المواقيت ‪.‬‬
‫يلنا له * إذن أحرم من جدة ‪ ،‬وعليك عند جمهور أهل العلم فدية‬
‫تدبحها فى مكة وتوزعها على الفقراء ‪.‬‬
‫بعد هذا فنقول لهذين الرحلين اللذين أحرما من حدة ‪ I‬إن‬
‫العمرة صحيحة ‪ ،‬ولكن على كل واحد منكما أن يذبح فدية‬
‫ويوزعها على الفقراء فى مكة‪ .‬فإن قالا؛ ليس معنا نقود‪ ،‬نقول‬
‫لهما ‪ ٠‬استعمرا افه وتوبا إليه ‪ ،‬ولسر عليكما سوى ذلل ‪٠‬‬

‫س ‪ ٣٨٩‬؛ مسل فضيلة الشخ — رحمه اممه تعالى—! أحد الإخوة‬


‫القيمين فى جدة انتقل إلى الرياض طيعة العمل العسكري‬
‫ومكث‪ ،‬ثلايث‪ ،‬منين‪ ،‬ويأتي إلى حدة يعتمر وقد اعتمر حوالي عشر‬
‫مرايت‪ ،‬وم حجتين‪ ،‬إلا أنه أحيانا كان بمحرم من الميقايتإ وأحيانا‬
‫لا بمحرم من السمقايت‪ ، ،‬وأحيانا لم يكن ناويا العمرة‪ ،‬فإذا وصل إلى‬
‫حدة طرأيت‪ ،‬عليه النية فذه—‪ ٠٠‬واعتمر فماحكم ةالث‪،‬؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله؛ أما العمرامحت‪ ،‬والحجت ان فهي‬
‫صحيحة‪ ،‬غاية ما هناللث‪ ،‬أن العمرة التي أحرم فيها من غير‬
‫الميقات‪ ،‬وقد تجاوز الميقالتا وهو ينوي الحمرة فحليه فدية تذح‬
‫في مكة‪ ،‬وتونع على الفقراء مع القدرة‪ ،‬وأما مع العجز فلا شيء‬
‫عليه‪ .‬وكذللث‪ ،‬يقال في الحج إن كان لم يحرم من اليقايت‪.،‬‬
‫ب اب ارمواق_بت‬
‫^^====ً===^====»ج)‬
‫س ‪ ٣٩٢‬؛ مثل محيلة الشيخ ‪ -‬رحمه افه تعار _! رجل من أهل‬
‫جدة مكن قي الجبيل ويريد الحج مسا فمن أين يحرم للعمرة‬
‫هل يحرم من الميقات أو من بيت أهله ر جدة؟ وإذا كان اليوم‬
‫الثامن من ذي الحجة قمن أين يحرم يايحج وهل يلزمه أن يرجع‬
‫للميقات فيحرم منه؟‬
‫فاجاب محيلته بقوله ‪ I‬إذا كان الإنسان من أهل جدة وكان‬
‫يعمل ل بلاد أحرى كالجل‪ ،‬أو الفلهران‪ ،‬أو الرياض أو غرها‬
‫فإنه إذا أراد الحج متمتعا فانه محرم من أول ميقات يمر به‪ ،‬محرم‬
‫بالعمرة‪ ،‬فاذاوصلإليمكةطافوسصوضر‪ ،‬ثمحرجإليأهلهفي‬
‫جدة‪ ،‬فإذا كان في اليوم الثامن أحرم من جدة‪ ،‬ولا يلزمه أن يأتي إر‬
‫الميقات مرة أحرى؛ لأن المكب ه وقت المواقسن‪ ،‬وقال ث رامن كان‬
‫دون ذلك فمن حيث أسأ حتى أهل مكة من مكةا>لأ‪ ،‬فيكون جواب‬
‫هدا الموال ‪ ٠‬أن اي ائل يجوز له إذا أحل من عمرته أن يذهب إر أهله‬
‫في حدة فإذا كان اليوم الثامن أحرم مم أهاله أو أحرم بنفسه من جدة‬

‫ض'‬
‫س ‪ : ٣٩٣‬سئل نحيلة الشيح ‪ -‬رحمه افه تعار _ث رجل من أهل‬
‫حدة انتقل ب بب العمل فإذا أراد اسمح متمتعا فمن أين يحرم هل‬
‫يحرم من بيت أهله إذا قدم إر جدة أو يحرم من الميقات الذي مر‬
‫به؟ ومن أين يحرم للحج؟‬
‫فأجاب محيلته بقوله! وقمت النبي‪.‬ؤ المواقست ذو‬
‫(‪ )١‬تقدم تخريجه ص ‪. ٣٧‬‬
‫فتاوى فى أحكام الحج والعمرة‬
‫ه========^===ض===‪،‬‬
‫الحليفة لأهل المدينة‪ ،‬والجحفة لأهل الشام‪ ،‬ويلملم لأهل‬
‫اليمن‪ ،‬وثرن المنازل لأهل نجد‪ ،‬وكذلك وقت ذات عرق لأهل‬
‫العراق‪ ،‬وقال المي ه حين وقت هذْ الموامت ررهن لهن ولمن‬
‫أتى عليهن من غير أهاهن»ء^ فنقول لهدا السائل‪ :‬إذا أردت أن‬
‫تذهبا إلى مكة للعمره أو للحج فإنه يجبا عليك أن تحرم من أول‬
‫ميقات تمر يه‪ ،‬فإن ذهيت‪ ،‬عن طريق المدينة كان ميقاتك ذا الحليفة‪،‬‬
‫ؤإن ذهبت‪ ،‬مجن طريق الهلائقاكان ميقاتكا قرن المنازل‪ ،‬ويمي ال يل‬
‫المجير‪ ،‬يحللخ‪،‬أن'<حلالإحرامرصلإرجمة‪،‬‬
‫العمرة تخرج إلى أهلك في جدة‪ ،‬ؤإذا كان اليوم الثامن من ذي الحجة‬
‫أحرمت‪ ،‬من جدة وذهست‪ ،‬إلى منى‪ ،‬ن أل اش لنا ودكم الأبول‪.‬‬

‫س ‪ : ٣٩٤‬مئل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه افه تعالى ‪-‬؛ رجل مافر من‬
‫القصيم إلى جدة لزيارة أهله وهو من أهل جدة وقد نوى الاعتمار‬
‫في هذا الفر فهل يجوز له أن يوحر إحرامه حتى يصل إلى أهله؟‬
‫فأجاب فضيكه موله; الرحل الذي أهله في جدة وأنشأ‬
‫السفر لأجل زيارة أهاله سواء اعتمر أم لم يعتمر‪ ،‬لكن يقول‪:‬‬
‫ساعتمر إذا بقيت أمحبوعآ‪ ،‬أو شهرأ‪ ،‬أو ما أشبه ذلك‪ ،‬فهذا ال‬
‫يجب‪ ،‬عاليه أن يحرم من الميقات‪ ،‬كما أن الرجل من أهل مكة لو‬
‫مافر من القصيم إلى مكة‪ ،‬يريد أهله‪ ،‬وهو يريد أن يحج هذا‬
‫العام فإننا لا نلزمه أن يحرمإذا مر بالميقات؛ لأن هذا الرجلذاهب‪،‬إلى‬

‫(‪ )١‬تقدم تخريجه ص ‪. ٣٧‬‬


‫باب |ومواقدت‬
‫^^=ص===ص=======^ءع)‬
‫ظال‪J‬يذبإرممفيجدة‪.‬‬ ‫أهاله‪،‬‬
‫أما الذي من أهل الرياض فهو في حدة م افر غير مستوطن‪،‬‬
‫فإذاذهبإرحاوةلنرضسل‪ ،‬أوزيارة‪ ،‬أوتجارة‪ ،‬أووخليمة‪ ،‬وهو‬
‫ضدا الممركان لأمرين‪ ،‬فإذن مول ت ال‬
‫تتجاوزالميقاتحنى حرم؛ لأنك م افرحتى وأنت في حدة‪.‬‬
‫»|ء‬ ‫‪٩٠‬‬ ‫‪١٩،‬‬

‫س ‪ : ٣٩٥‬ءسل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه اف تعالى _ث رحل متزؤج‬


‫ويكن هو وزوجته وأولاده قي الرياض وأمه دأبوْ في جدة• إذا‬
‫أراد أن يعتمر فمن أين يحرم؟‬
‫فأحاب فضيلته بقوله ‪ I‬هذا إذا حاء إلى حدة فهو مسافر‪ ،‬فهنا‬
‫إذا أراد أن يذهب إلى أهله للزيارة‪ ،‬وهو مريد أن يعتمر نقول لابد‬
‫أن تحرم من الميقات‪ ،‬لأن وؤلك الرياض‪.‬‬
‫أما حدة فهي وطن أبيه وأمه • ولهذا لو كان فى رمضان فله‬
‫أن يفهلر إذا سافر إلى مقر أبيه وأمه وهو ساكن فى بلد آخر وافه‬
‫تعارأعلم•‬
‫أ؛ت‪-‬‬

‫س ‪ : ٣٩٦‬سئل فضيلة الشخ —رحمه اطه تعالى—! رحل يعمل‬


‫بالمنهلمة الشرقية ويرغب قضاء الإجازة عند أهله فى جدة ولكن فى‬
‫نفس الوقت يريد أن يحج فهل يحرم من جدة لأنه موف يذهب إلى‬
‫أهله في جدة قيل الج؟‬
‫فاجاب فضيلته بقوله‪ :‬إذا كان مجيئه إلى أهاله على أنه‬
‫باب اوْ_واندت‬
‫===ن=======‪^====^==^=:^=ٍ:‬و)‬
‫عمرة أتيت بها ؤإلأ فلا‪ ،‬نقول! إن تسر له فيحرم من جدة ولا‬
‫شيء عله‪ ،‬لعموم قوله ء في الحديث الصحح • ررومن كان دون‬
‫ذك ‪ -‬أي دون المواقيت ‪ -‬فمن حيث أنثا»لأ‪. ،‬‬
‫‪' ٠٠‬‬ ‫*ألآ‬ ‫ءأء‬

‫س ‪ ٣٩٨‬؛ مسل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه الله تعار ‪ -‬ت كيف يحرم من‬
‫لكنفياك‪u‬ئرة؟‬
‫فأولأ‬ ‫فاحاب فضيلته يقوله ت إذا مافر الإنسان‬
‫يغتسل في بيته‪ ،‬ويلبس لباس الإحرام إما في بيته أو الطائرة‪ ،‬فإذا‬
‫حاذى الميقات فإنه يجب عليه أن ينوي النسك الدي يريد أن يحرم‬
‫به‪ ،‬إما عمرة أو حجأ‪ ،‬ولا يجوز له أن يؤخر الإحرام إر حدة مع‬
‫مروره بالمواقست؛ لأن النبي ه وت المواقيت وقال! ررهن لهن‬
‫ولمن أتى علهن من غير أهلهن ممن يريد الحج والعمرهءرآ؛ ولأن‬
‫أهل الكوفة والبصرة جاءوا إر أمير المؤمنين عمر بن الخطاب‬
‫— ر صي اممه عنه — فقالوا • اريا أمير المؤمنين إن ال~ي وقت لأهل‬
‫نجد قرن المنازل‪ ،‬ؤإنها جور عن طريقنا؛‪ ،‬أي بعيدة فقال — رصي‬
‫الله عنه — ءانطروا إر حيوها من طريمكم‪ ،،‬فدل هدا على أن‬
‫الإنسان إذا حاذى الميقات مواء عن ؤلريق البر‪ ،‬أو البحر‪ ،‬أو‬
‫الجو فإنه يجب عليه أن يحرم عند محاذاته‪.‬‬

‫(‪ )١‬نقدم تخريج* ص‪. ٧٣‬‬


‫(‪ )٢‬تقدم تخريجه ص\‪. x‬‬
‫باب المواقيت‬
‫^^=ش==============^==ءه‬
‫حفظه اف‬ ‫فضيلة السح م)امحمد الصالح العثٍمين‬
‫اللام عليكم ورحمة اف وبركاته وبعد؛ ‪-‬‬
‫امل من فضيككم الخكرم بالإجابة عار الأّثلة الخالية;‬
‫ا_كيفية الإحرام باظائرة؟‬
‫‪ -٢‬متى تجب الصلاة دالهإادرة؟‬
‫‪ -٣‬جمع وقصر الصلاة للم افر بالطائرة؟‬
‫أنابكم افه واللام عاليكم ورحمة افه وبركاته‪.‬‬
‫ب م الله الرحمن الرحم ‪٠‬‬
‫وعليكم الملام ورحمة الله وبركاته‪.‬‬
‫من مطار القصيم إذا كان يريد الحج أو‬ ‫ج ‪ ! ١ -‬المسافر‬
‫العمرة فإنه يغتسل فى بيته ويبقى فى ثيابه المعتادة إن ثاء ‪ ،‬فإذا‬
‫قربت الهناترة من محاذاة الميقات (ذو الحليفة ‪ -‬أبيار على) لمس‬
‫ثياب الإحرام‪ ،‬وتحديد ذلك بالزمن حمس وعشرون دقيقة من‬
‫إقلاع الطائرة تقريبأ‪ ،‬فإذا حاذت الطائرة الميقات نوى الدخول في‬
‫الملثا فلبى بما يريده من الحج أو العمرة‪ ،‬وتحديد محاذاة‬
‫الميقات بالزمن حمس وثلاثون دقيقة تقريبآ من إقلاع الهلائرة‪،‬‬
‫ؤإن احتاحل فاحرم قبل ذلك حوفآ من الغفلة‪ ،‬أو النسيان فلا حرم‬
‫علمه‪.‬‬

‫ج ‪ : ٢ -‬تجب الصلاة في الطائرة إذا دخل وقتها‪ ،‬لكن إذا كان ال‬
‫يتمكن من أداء الصلاة فى الهنارة كما يؤديها فى الأرض فلا يصلى‬
‫فتاوى قى أحكام الحج والسرة‬
‫^^========ض===ء‬

‫الفريضة في الهلائرة إذا كان يمكن هبوط الطائرة قبل خروج وقت‬
‫الصلاة‪ ،‬أو حموج وقت التي دعال‪-‬ها مما يجمع إليها• فمثلا ‪ I‬لو‬
‫أقلعت الهلائرة من حدة قبيل غروب الشمس وغابت الشمس وهو‬
‫في الجو فإنه لا يصلي الغرب حتى تهبهل الطائرة في المطار‬
‫وينزل منها‪ ،‬فإن خاف خروج وقتها نوى جمعها إلى العشاء جمع‬
‫تاخير وصلاهما إذا نزل‪ ،‬فإن استمرت الهنائرة حتى خاف أن‬
‫يخرج وقت العشاء وذلك عند منتصف الليل فإنه يصليهما قبل أن‬
‫يخرج الوقت في الهنائرة‪ ،‬وكيفية صلاة الفريضة في الهنارة! أن‬
‫يقوم م تقبل القبلة فيكثر ويقرأ الفاتحة وما تسن مراءته قبلها من‬
‫الاستفتاح‪ ،‬أو بعدها من القرآن‪ ،‬ثم يري‪ ،‬ثم يرفع من الركؤع‪،‬‬
‫يم ي جد فإن لم ‪J‬تمكن مجن الجود حلس واوما بالجود حالسا‪،‬‬
‫وهكذا يقحل حتى تنتهي الصلاة وهو في ذلك كله م تقبل القبلة‪.‬‬
‫أما كيفية صالة الافلة على ال‪a‬لائرة فإنه يصليها قاعدا على‬
‫مقعده في الطائرة‪ ،‬ويوميء يالركؤع والمجود‪ ،‬ويجعل ال جود‬
‫أخفض‪.‬‬
‫ج ‪ ! ٣ ٠‬القصر للمسافر في الهلائرة وغيرها وكذلك الجمع‪ ،‬لكن‬
‫الأفضل أن لا يجمع إلا إذا كان مائرأ غير نازل‪ .‬واف الموفق‪.‬‬
‫كتبه‬
‫يحمد الصال^ العممن‬
‫فىآأ‪/‬ة‪«،\/‬ةاه‬
‫اقيت‬ ‫‪_ll ill l‬‬
‫^=_=_=========‪.‬‬

‫ب م الله الرحمن الرحيم‬


‫الحمد ض رب العالمين‪ ،‬وأصلي وأسلم على نبينا محمد‬
‫وعلى آله وصحبه أجمعين‪.‬‬
‫كيف يصلي الإنسان قي اظائرة؟‬
‫‪ —١‬يصلى النافلة فى الطائرة وهو حالس على مقعده‪ ،‬حيث كان‬
‫اتجاه الطائرة‪ ،‬ويوميء بالركؤع والجود‪ ،‬ويجعل ال جود‬
‫أحفص‪.‬‬
‫‪ _Y‬لا يصلي المريقة في الهلا‪J‬رة إلا إذا كان يتمكن مجن الأتجا‪ 0‬إلى‬
‫القبلة في حميع الصلاة ويتمكن أيضآ مجن الركؤع والمجود والقيام‬
‫والقعود‪.‬‬
‫‪ -٣‬إذا كان لا يتمكن من ذللئ‪ ،‬فانه يوحر الصلاة حتى يهبْل في‬
‫الطار‪ ،‬فيصلي على الأرض‪ ،‬فإن خاف حروج الوقت‪ ،‬قبل‬
‫الهبوط أحرها إلى وقح‪ ،‬الثانية إن كانت‪ ،‬مما يجمع إليها كالفلهر مع‬
‫الحصر‪ ،‬والغرب ْع العشاء‪ .‬فان خاف خروج وقتإ الثانية‬
‫صلاهما في الءلائرة قبل أن يخرج الوقح‪ ،،‬ويفعل ما ي تهليع من‬
‫شروط الصلاة وأركانها وواجباتها‪.‬‬
‫(مثلا) لو أقلححط الهإائرة قبيل غروب الثمي وغاُح‪،‬‬
‫الثمس وهو في الجو فانه لا يصلي الغرب حش تهبهل في الهلار‬
‫وينزل فيصلي على الأرض‪ ،‬فان خاف خروج وقح‪ ،‬الغرب‬
‫أحرها إلى وقتط المشاء فصلاهما جمع تاحير بعد نزوله‪ ،‬فان‬
‫خاف خروج وقتط العشاء وذللث‪ ،‬عند منتصف—‪ ،‬الليل صلاهما قبل‬
‫فتاوى فى أحكام الحج واسرة‬
‫^^===^=========ط====‬
‫أن يخرج الوقت في الطائرة‪.‬‬
‫‪ —٤‬وكيفية صلاة الفريضة في الهلادرة أن يقف ويستقبل القبلة فيكبر‬
‫ويقرأ الفاتحة وما تن قراءته قبلها من الاّمتفتاح‪ ،‬أو بعدها من‬
‫القرآن‪ ،‬ثم يري‪ ،‬ثم يرغ من الركؤع ويطمئن قائما‪ ،‬ثم يسجد‪،‬‬
‫ثم يرف^ من المّجود ويعلمن حالما‪ ،‬ثم سجد الّانية‪ ،‬ثم يفعل‬
‫كدللث‪ ،‬في بقية صلاته ‪ ،‬فان لم يتمكن من الجود حلمن وأومأ‬
‫بال جود حالمأ‪ ،‬ؤإن لم يعرف‪ ،‬القبلة‪ ،‬ولم يخبره أحد يتق به‬
‫اجتهد وتحرى وصلى حيث كان اجتهاده ‪.‬‬
‫ه_ تكون صلاة المسافر فى الطائرة قصرأ فيصلى الرباعية ركعتين‬
‫كغيره من المافرين •‬
‫كيف بمحرم بالحح والعمرة من مافر قي الطائرة؟‬
‫‪ —١‬يغتسل فى بيته ويبقى فى ثيابه المعتادة‪ ،‬وإن ثاء لبس ثياب‬
‫الإءرام•‬
‫‪ —٢‬فإذا قربت العنارة من محاذاة اليقات‪ ،‬لبس ثياب الإحرام إن لم‬
‫يكن لهها من ‪• )M‬‬
‫‪ — ٣‬فإذا حاذت الطائرة اليقايت‪ ،‬نوى الدحول في الملث‪ ، ،‬ولبى بما‬

‫‪ — ٤‬فإن أحرم قيل محاذاة الميقات احتياطآ حوفآ من الغفلة أو‬


‫النسيان فلا مب اس • كتب ذللث‪ ،‬محمد الصالح الثمين في‬
‫فتاوى في أحكام الحج والعمرة‬
‫(نئبمس==^=^=س==شكذ==‬
‫س ‪ ٤٠٣‬؛ سئل فضيلة الشيخ ‪ -‬رحمه اف تعار _ت شاب سافر يريد‬
‫العمرة عن طريق المدينة ومعه زوجته كانت في عدة النفاس‬
‫فقالت‪ :‬إن طهرت أحرمت وإلا لم أحرم‪ .‬ولم يحرم إلا من حدة‬
‫ومعه صني صغير عمره ست سنوات ليس الإحرام ولم يود العمرة‬
‫فماذا يلزمهم؟‬
‫فاحاب فضيلته يقوله أما بالنسبة للصبي فلا شيء عليه‪،‬‬
‫لأن الصبي قد رغ عنه القلم‪ ،‬فلو أحرم ثم بعد ذلك سام من‬
‫الإحرام ونحلل فلا حرج •‬
‫وأما بالنسبة له هو ففد حالف أمر الض‪ .‬بالإحرام من‬
‫الميقات‪ ،‬فإن المني ه أمر أن يحرم من أراد الحج والعمرة من‬
‫الميقات‪ ،‬والرحل تجاوز الميقات ولم يحرم إلا في حدة‪ ،‬فعليه عند‬
‫أهل الحلم فدية تذبح في مكة ونونع على الفقراء لأنه ترك واحبآ •‬
‫أما بالنسبة للزوجة فلا شيء عليها ما دامت تخشى ألا تهلهر‬
‫إلا متاحرة وقالت‪ ،‬؛ إن طهرت "أحرمتا ؤإلأ لم أحرم‪ ،‬فلا حرج‬
‫عليها أن تحرم حينا طهرت‪.‬‬
‫ء؛ي‬ ‫ءأي‬ ‫؛‪:‬أ‬

‫س ‪ ٤٠٤‬؛ سئل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه اش تعار ‪ !-‬أنا مقيم في مكة‬


‫وأريد أن أزور المدينة فهل إذا رجعتا من المدينة يلرمتي أن أحرم؟‬
‫وهل تجوز زيارة المدينة ر أشهر الحج؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله! تجوز زيارة المدينة في أشهر الحج‬
‫وغيرها‪ ،‬ؤإذا رححت من المدينة إل مكة فلا يلرملث‪ ،‬أن تحرم‪.‬‬
‫باب المواقيت‬

‫رجل مقيم قي‬ ‫س ‪ ٤٠٥‬؛ سئل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه اف تعار‬


‫المملكة وله زوجة موف تحضر لأداء فريضة الحج قي هدا العام‬
‫من خابج الملكة وموف ذهب إليها ويجلس معها بالدينة لمدة‬
‫ثلاثة أيام أو أربعة فهل عليه شيء إذا جامعها خلال هذه المدة هع‬
‫الملم بأنها سوف تكون محرمة وهو سوف بمحرم في اليوم الماع‬
‫من ذي الحجة؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله! هي محرمة على حد محول السائل فلا‬
‫يجوز أن تمكنه مجن نممها‪ ،‬لكن الهلريق‪ ،‬إذا جاءت المدينة وهى‬
‫محاصدة المدينة أن لا تحرم لأنه يجوز للإن ان الذي يقدم مثلا من‬
‫مصر أو سورية أو غيرهما وهو يريد الحج ولكنه يريد أن يبدأ أولا‬
‫بالمدينة أن يوجل الإحرام إر أن يمر بذي الحليمة بعد انتهاء زيارة‬
‫المدينة فحرم منه‪ ،‬فنقول للأخ ت اتصل بزوجتك ومحل لها; لا اتي‬
‫محرمة بل تقصد المدينة رأمحأ‪ ،‬ؤإذا قابلها هناك محله أن يتسع بها‬
‫ثم يرجعان جميعآإل مآكة ويحرمان مجن ذي الحليفة‪ .‬وأنبه إر أنه‬
‫لابد للزوجة من محرم في قدومها محن بلدها‪.‬‬
‫‪< ٠٠‬‬ ‫‪* ٠٠‬‬ ‫‪*٠٠‬‬

‫رس ‪ ٤٠٦‬؛ مسل فضيلة الشيح س رحمه الله تعار _! جماعة حرجوا‬
‫من اليمام وفي نيتهم أن يودوا المرة شمروا بالقصيم ثم المدينة ثم‬
‫تجاوزوا الميقات ولم يحرموا‪ ،‬وذلك لأن في تتهم البقاء في‬
‫الطائف لمدة حمة أيام ثم بعدها يذهبون إر الميقات وهو الميل‬
‫ويحرمون منه شما حكم هذا الممل؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله! ن أل هل نية هؤلاء الإخوة أن يذهبوا‬
‫باب ارمواة‪-‬بت‬

‫س ‪ : ٤٠٩‬مثل فضيلة الشيح _ رحم‪ 4‬اف تعالى — ! رجل قدم للحج‬


‫وميقاته يلملم ولكنه لم يحرم من الميقات ونزل بجدة وذميا إلى‬
‫المدينة للزيارة ئم عاد إر مكة وأحرم من ذي الحليفة فهل عليه‬
‫شيء؟‬
‫فأجايح فضيلته يقوله هدا فيه تفصيل إن كان قصده المدينة‬
‫من الأصل ثم يرجع فيحرم من ذي الحليفة فلا شيء علته‪ ،‬ؤإن لم‬
‫يقصد بأن كان يريد أن يدهي‪ ،‬إلى مكة‪ ،‬لكن محنرأ عليه فى حدة أن‬
‫يذهب إلى المدينة فهدا عليه دم لتركه الإحرام من اليمات الذي‬
‫مر به وهو مريد للحج‪.‬‬
‫‪-‬؛!؛‪-‬‬ ‫؛إي‬ ‫؛أي‬

‫س ‪ ٤١٠‬؛ مثل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه افه تعالى‪ !-‬رحل مقيم‬


‫بالرياض يريد العج ولكنه يرغب أن يذهي‪ ،‬إلى المدينة لزيارة‬
‫بعضن أقاربه فهل يحرم من ميقات أهل نجد أو من ميقات أهل‬
‫المدية؟‬
‫فأحاب فضيلته بقوله؛ لا ندري هل هو مثذم‪-‬ط إلى المدينة‬
‫أولأ عن محنريق المدينة إن كان كذللث‪ ،‬فانه يحرم من ميقاتا أهل‬
‫المدينة من ذي الحليفة المسماة بابيار علي‪ ،‬أما إذا كان يريد أن‬
‫يذ ‪ ٠٠٢٠٥‬من ؤلريق الرياض الهلادف <ا فليحرم من قرن الخازل ميقات‬
‫أهل نجد‪ ،‬نم ياتى بالمرة‪ ،‬ثم يخرج إلى اّ‪،‬ينة‪ ،‬هلءا هو‬
‫التفصيل فى جواب مواله! أنه إن كان يريد الذهاب عن حلريق‬
‫المدينة إلك‪ ،‬مكة أحرم من ذي الحليفة التي‪ ،‬سمك‪ ،‬أبتار علي‪ ،،‬وإن‬
‫كان يريد الذهاب من الرياض إلك‪ ،‬الطائف أو إلى مكة عن ؤلريق‬
‫فتاوى فى أحلكم الحج واسرة‬
‫صص=ص===^س=د===صض==شم=ص‬
‫الطاف‪s‬فلمشرم من فرن المنازل‪ ،‬المعروف المراممسر‪.‬‬
‫آ؛ي‬ ‫م‬ ‫م‬
‫مء‬ ‫‪' ٠٠‬‬ ‫‪'٠٠‬‬

‫س ‪ ٤١١‬؛ سئل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه الله تعار _! ما الحكم فيمن‬


‫تجاوز الميمات بدون إحرام وهويريد العمرة؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ‪ I‬الواجب على من أراد الحج أو العمرة‬
‫ومر يالميقات أن لا يتجاوز الميقات حتى يحرم منه؛ لأن النبي‬
‫قال؛ رريهل أهل المدينة من ذي الحليمة‪،،‬أاأ وكلمة ‪ ١‬يهل‪ ١،‬حبر‬
‫بمعنى الأمر‪ ،‬وعلى هدا فيجب على من أراد الحج أو العمرة إذا‬
‫مز باليقايت‪ ،‬أن يهل منه ولا يتجاوزه‪ ،‬فان فعل وتجاوز وجب‬
‫عليه أن ير"ح ليحرم منه‪ ،‬ؤإذا رمع وأحرم منه فلا فدية عاليه‪ ،‬فان‬
‫أحرم مجن مآكانه ولم يرمع فعليه عند أهل انملم فدية يدبحها‬
‫ويوزعها على فقراء مأكة‪.‬‬
‫ت‪:‬د‬
‫‪* ٠٠‬‬ ‫‪* ٠٠‬‬

‫س ‪ ! ٤١٢‬مثل فضيلة الشيح — رحمه اف تعار — رجل يحل مكة غير‬


‫محرم ‪ iW‬عليه شي‪،‬ء ر لحول مكة غير محرم؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله‪ :‬إذا كان قد أدى الفريضة فلا شيء‬
‫عليه‪ ،‬ؤإن لم يود وحس‪ ،‬عليه أن يودي العمرة‪.‬‬
‫‪٠٠٠‬‬
‫‪' ٠١‬‬ ‫‪' ٠٠‬‬

‫امرأة حائض‬ ‫س ‪ ٤١١٢‬؛ سئل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه الله تعار‬


‫مرت بميقات المدينة ر أواحر شهر رمضان ولجهلها ظنمتج أن‬
‫الحائض لا يصح منها العمرة فلم تنو المرة عند الميقات مع أنها‬
‫(‪ )١‬تقدم تخريجه ص ‪, ٣٧‬‬
‫‪ ٠٠١!_j‬اميت‬
‫‪L‬‬
‫^^=___=====‪.‬‬
‫كانت ناوية قبل أن يأتيها الحيض‪ .‬فإذا طهرت هدم المرأة من‬
‫الحثص قي شهر شوال فن أين تحرم؟‬
‫فأجاب فضيلته دقول‪ ! 4‬إذا وصلت المرأة إلى الميقات وهى‬
‫حائض ثم ألغت العمرة ‪ -‬يعنى فسخت نيتها ‪ -‬وقالت ‪ I‬ما دام‬
‫حاءها الحيض فانها تلغى العمرة‪ ،‬وتأتى بها فى ممر آخر‪ ،‬فهذه‬
‫إذا قدر أنها طهرت في وقت يمكنها تاتي بعمرْ فإنها تحرم من‬
‫المكان الذي نوت فيه العمرة‪ ،‬فمثلا مرت بميقات أهل المدينة‬
‫ذي الحليفة المسماة( بأبيار علي‪ )،‬وهي‪ ،‬حائض‪ ،‬فقالت ما دام أن‬
‫الحيفى قد أتاها فإنها متفح النية‪ ،‬وتلغي‪ ،‬العمرة فالغتها نهائيا‬
‫ولما وصلت حدة طهرت‪ ،‬فقالت! ما دمت طهرت فاني ماعتمر‪،‬‬
‫ففي‪ ،‬هده الحال تحرم من‪ ،‬حدة‪ ،‬ولا حرج عليها؛ لأنها ألغت المية‬
‫الأولى نهائتأ• أما لو لم تلغ النية الأولؤ‪ ،،‬يعنى مرت بالميقات‬
‫وهي حائض وظنت أن ال»طئضإ لا يصح منها التلبس بالإحرام‬
‫فقاك ‪ I‬مّالغي التلبس بالإحرام الأن‪ ،‬فإذا طهرت أحرمت‬
‫بالحمرة فإن هذه يجب عاليها إذا طهرت أن ترمح إلى‪ ،‬الميقات التي‬
‫تجاوزته‪ ،‬وتحرم منه‪ ،‬ولا يحل لها أن تحرم مجن م^كانها الذي‬
‫طهرت فيه؛ لأن هده لم تلغ العمرة إنما ألغت‪ ،‬الإحرام من‪،‬‬
‫ا‪J‬تقات‪ ،‬وفرق ين‪ ،‬من ألغى النسك نهائأ‪ ،‬وبتن من ألغى‬
‫الإحرام مجن الميقات‪ ،‬فالحمل الصحح أنه إذا مرت المرأة وهي‬
‫تنوي الحمرة بالميقات وهي‪ ،‬حائفى أن تحرم وهير حائض‪ ،‬لأن‬
‫إحرام الحائفى صحح‪ ،‬ولهدا لما ولدت أسماء بنتا عميس‬
‫‪ -‬ر صي‪ ،‬اممه عنها ‪ -‬أرملت إل‪ ،5‬النم‪ . ،‬كيم‪ ،‬أصنع؟ فقال!‬
‫فتاوى فى أحكام الحج واس ة‬
‫ئب============د==ض=====ء‬
‫س ‪ ٤١٤‬؛ مثل فضيلة الشيح —رحمه افه تعالى—! امرأة ذهبت‬
‫للممرة ومرت بالممات وهي حائض فلم تحرم وبقيت قي مكة‪،‬‬
‫حتى طهرت فأحرمت من مكة فهل هذا جائز؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله! هذا العمل ليس بجائز‪ ،‬والمرأة‬
‫التي تريد العمرة لا يجوز لها مجاوزة الميقات‪ ،‬بلا إحرام‪ ،‬حتى‬
‫لو كانت حائضا فإنها تحرم وهي حائض‪ ،‬وينعند إحرامها‬
‫ويصح‪ .‬والدليل على ذلك أن أسماء بنت عميس زوجة أبي بكر‬
‫‪ -‬ر صي الله عنهما ‪ -‬ولدت والنبي‪ .‬نازل فى ذي الحليفة يريد‬
‫حجة الودلع فارسلت إلى المي س كيف‪ ،‬أصغ؟ قال! رراغئ لي‬
‫وامتثقري بثوب وأحرميءارا‪ ،‬ودم الحيض كدم النفاس‪ ،‬فنقول‬
‫للمرأة الحائض إذا مرت باليقات وهي تريد العمرة أو الحج نقول‬
‫لها• اغتسلى واستثفري بثوب وأحرمي‪ ،‬والامتفثار! معناه أنها‬
‫تشد على فرجها حرقة وتربطها‪ ،‬ثم تحرم سواء بالحج أو‬
‫بالعمرة‪ ،‬ولكنها إذا أحرمت ووصلت إلى مكة لا تأتي‪ ،‬إلى البنت‬
‫ولا تطوف‪ ،‬يه حتى تطهر ولهذا قال المي‪ .‬لعائشة ‪ -‬رصي الله‬
‫عنها ‪ -‬حين حاصت في أتناء العمرة‪ ،‬قال لها‪ I‬ااافعلي ما يفعل‬
‫الحاج غير أن لا تهلوفي بالبيت حتى تهلهرياا‪ ،‬هذه رواية البخاري‬
‫ومسالمأآأ وفي صحح البخاري أيضأ ذكرت عائشة — رصي الله‬

‫(‪ )١‬تقدم تخريجه صى ‪. ٣٤٨‬‬


‫(‪ )٢‬أحرجه البخاري‪ ،‬كتاب الحج‪ ،‬باب تقضي الحاتص المناسك كلها إلا الطواف‬
‫(رنم ‪ ) ١٦٥٠‬وم لم‪ ،‬كتاب الحج‪ ،‬باب بيان وجوه الإحرام وأنه يجوز إفراد الحج‬
‫واسر وااقران(رذم ‪.) ١٢١١‬‬
‫ادا انمه افن‬
‫|‬

‫—ه‬ ‫ً==—^=‬
‫عنها _ء‪1‬نها لما طهرت طات بالبيت والصفا والمروةا‪،‬را‪ ،‬فدل‬
‫هدا على أن المرأة إذا أحرمت بالحج‪ ،‬أو المرة وهي حائض أو‬
‫أتاها الحيض قبل الطواف فانها لا تطوف ولا ن عى حتى تطهر‬
‫ونغتسل‪ ،‬أما لو طافت وهي طاهر‪ ،‬وبعد أن انتهّى من الطواف‬
‫حاءها الحيض فانها تستمر وتسعى ولو كان عليها الحيض‪،‬‬
‫وتقص من رأسها وتنهي عمرتها؛ لأن العي بين الصفا والمروة‬
‫لا يشترط له الطهارة‪.‬‬
‫‪٩٠‬‬ ‫‪٩٠‬‬

‫س ‪ ٤١٥‬؛ مسل فضيلة الشخ _ رحمه افه تعالى —! امرأة نوت الممرة‬
‫وهي في بلدها قي الجنوب ئل سهر رمضان بثلاثة أيام لبعد أن‬
‫أحرمت‪ ،‬ونوت المرة غيرت نيتها على أن نفخ الية وتعتمر في‬
‫رمضان وذلك قبل وصولها للميقات‪ ،‬ثم وصلت مكة ولر تعتمر إلا‬
‫في رمضان وأحرمت من الشرائع‪ ،‬فهل هدا الممل صحيح؟ وهل‬
‫شيء وما حكم ما فعلته من ايحفلورات؟‬ ‫يترتب على فخها‬
‫فأجاب فضيلته بقوله هدا المل غير صحح؛ لأن‬
‫الأن ان إذ دخل في عمرة أو حج حرم عليه أن يفسخه إلا لسبب‬
‫شرعي قال افه تعالى؛ ؤ ؤمحتؤأهح ؤألئتته ؤؤ؛ن ‪ ^,۵٠٠١‬ثاآنتنز من‬
‫أندي ^‪ ، ٢١ ،‬فعلى هد‪ 0‬المرأة أن تتوب إلى افه عز وجل مما‬
‫صنارتا ‪.‬‬

‫(‪ )١‬أحرجه البخاري‪ ،‬كتاب الحج‪ ،‬باب تقفي الحاتض المناسك كلها إلا الطواف‬

‫(إسورة البقرة‪ ،‬الأة‪. ١٩٦ :‬‬


‫فتاوى فى أحكام انمج واسمْ‬ ‫ح‬
‫صض=دص=^==^=ص=====د=^===‪،‬‬

‫وعمرتها صصحة لأنها ؤإن فخت العمرة فانها لا تنمسخ‬


‫العمرة‪ ،‬وهذا من خصائص الحج‪ ،‬والحج له حهائص عجيبة ال‬
‫تكون في غيره ‪ ،‬قالحج إذا نويت إبْلاله لم يطل‪ ،‬وغيره من‬
‫بطل‪ ،‬فلو أن الإنان وهو صائم نوى‬ ‫العبادايت‪ ،‬إذا نويت‪،‬‬
‫إ؛هلال صومه بطل صومه‪ ،‬ولو أن المتوصيء أثناء وصوئه نوى‬
‫إبطال الوصوء بطل الوصوء ‪.‬‬
‫لو أن المعتمر أثناء العمرة نوى إُطالها لم تبطل‪ ،‬أو نوى‬
‫إبطال الحج أثناء تلب ه بالحج لم يثهلل‪.‬‬
‫ولهذا قال العلماء ‪ I‬إن النالث‪ ،‬لا يرتمض برفضه ‪.‬‬
‫وعلى هذا نقول إن هذه المرأة مجا زالت‪ ،‬محرمة منذ عفدت‬
‫النية إلى أن أتمت‪ ،‬العمرة‪ ،‬ويكون نيتها الفخ غير مؤثرة فيه‪ ،‬بل‬
‫هى باقية عليه‪.‬‬
‫وسؤالنا الأن! شل هذه المرأة أدركت‪ ،‬عمرة فى رمضان أم لم‬
‫تدرك؟‬
‫الجواب‪ !،‬لم تدرك عمرة في رمضان لأن إحرامها كان قبل رمضان‬
‫بثلاثة أيام‪ ،‬والمعتمر في رمضان لا بد أن تكون عمرته من ابتداء‬
‫الإحرام إلى انتهائه في رمضان‪ ،‬وبناء على ذللث‪ ،‬ناحذ مئالأ آخر ت‬
‫لو أن رحلا وصل إلى الميقات في آخر ساعة من شعثان وأحرم‬
‫بالحمرة ثم غربت‪ ،‬الشمس ودخل رمضان بغرويثإ الشمس‪ ،‬ثم قدم‬
‫مكة وطاف وسعى وقصر هل يقال‪ :‬إنه اعتمر فى رمضان؟‬
‫الجوانم‪ ،‬؛ لا؛ لأنه ابتدأ العمرة قبل يمحول شهر رمقان‪.‬‬
‫مثال ثالثإ ‪ I‬رحل أحرم بالعمرة قبل غروب الشمس من آخر‬
‫ي اي‪| ،‬لمْ است‬

‫^===^^^====ص==^===^==ءو)‬
‫اطه‪ :‬ؤ ^ سثئ ثوود وثئد‪ iip‬مط ^‪ ١١‬؛ سه أن سوب!ر‬
‫افه مما صغ‪ .‬وعلى ما تقتضيه قواعد أهل العلم يجب عليه أن‬
‫يدبح فدية بمكة يوزعها على الفقراء‪ ،‬والمدية واحده من الغنم‪،‬‬
‫أو مع بينة‪ ،‬أو مع بقرة‪ ،‬وذلك لأن ابن عباس — رصي الله‬
‫عنهما — قال■ ررمن ترل ميا من نل أو ن ه فلّهرى دمااءر‬
‫ولكن هذا المائل ذكر أنه كان جاهلا يالحآكم الشرعي وإذا كان‬
‫جاهلا فلا إثم عليه ولكن عليه المدية التي ذكرناها من قل •‬
‫‪-‬؛؛؛‪-‬‬ ‫‪-‬؛•؛‪-‬‬

‫س ‪ : ٤١٨‬سئل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه اف تعالى ! أصح الج عن‬


‫ؤلريق الحملات‪ ،‬فهل يحوز لي إن لم ينخ لغ تكاليف الحملة‬
‫وخاصة أن معي أهلى‪ ،‬أن أذهب إلى مكة وأحرم من هناك وما‬
‫الأمور الى‪<-‬بئيى ذلك؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله! إذا كان حجك فريضة وكان يمكنك‬
‫أن تذهب إلى مكة فيجب عليك الذهاب‪ ،‬ولكن لأيد أن تحرم من‬
‫الميقات‪ ،‬لأنك تريد الحج والعمرة • ولا يحل لمن أراد الحج‪ ،‬أو‬
‫العمرة أن يتجاوز الميقات بلا إحرام • ؤإذا كان لا ي تهلع دفع‬
‫تكاليف الحملة فليس عليه حج‪ ،‬لأنه غير م تهلع‪.‬‬

‫(‪ )١‬محورة الطلاق‪ ،‬الأية ت ‪. ١‬‬


‫(‪ )٢‬أحرجه مالاك< ني موطأ كتاب الحج‪ ،‬باب ما يفعل من ني من نكه نيئا‬
‫(\ ‪ r\xl‬رنم ‪ ) ٩٧٧‬وايهقي في سآ اعرى( ‪ ) ١٥٣ - ١٥٢/٥‬وفال في اسق‬
‫المغني الرراته كلهم ثقاتء ‪٠‬‬
‫باب‬
‫^==^^^=ء===========ءحج)‬
‫والثاني! مخالفة أمر ولاة الأمور الدين أمرنا طاعتهم في غير‬
‫معصية اف‪ ، ،‬وعلى هدا محيالزمه أن يتوب إلى اش ويستغفره مما‬
‫وغ‪ ،‬وعليه فدية يذبحها في مكة ويوزعها على الفقراء‪ ،‬لتركه‬
‫الإحرام من الميمات‪ ،‬على ما قاله أهل العلم من وجوب الفدية‬
‫على من ترك وا‪-‬ماّ من واجبات الحج أو العمرة‪.‬‬
‫ءو‬ ‫؛و‬ ‫ه‬

‫س ‪ : ٤٢١‬مثل فضيلة الشخ — رحمه اش تعالى —! أتيت‪ ،‬إلى العمرة‬


‫مرتين ولم أحرم من ا‪J‬يقات فما يلزمض؟‬
‫فاجاب فضيلته بقوله ت الحمد ف رب الحالمين‪ ،‬وصلى افه‬
‫وملم على نبينا محمد‪ ،‬وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم باحان‬
‫إلى يوم الدين •' لا يجوز للإنسان إذا محر؛الميقات وهو يريد الحج‬
‫أو الحمرة أن يتجاوز‪ 0‬إلا باحرام؛ لأن النبي ه فرض هده‬
‫المواقيت فقال؛ ررهن لهن ولمن أتى عليهن من غير أهلهن ممن‬
‫يريد الج أو العمرةاا ‪ ١٠‬أ فان تجاوز الميقات بدون إحرام وأحرم‬
‫من دونه‪ ،‬فان أهل العالم يقولون! إن عاليه فدية يد؛حها في مكة‪،‬‬
‫ويوزعها على الفقراء ‪ ،‬ولا ياكل منها شيئآ‪.‬‬
‫ثم إنّي بهذه الناسبة أود أن أحذر إحواننا مجن التهاون بهيا‬
‫الأمر؛ لأن بعض الناس يتهاون — ولا سئما الذين يقدمون مكة عن‬
‫محنريق الجو ‪ -‬فان منهم من يتهاون ولا يحرم إلا من جدة‪ ،‬وهذا‬
‫غلهل؛ لأن محاذاة الميقات من فوق كالمرور به من تحت‪ ،،‬ولهذا‬
‫لما سكا أهل العراق إلى أمير المؤمنين عمر بن الختلماب — رصي‬
‫(‪ )١‬تقدم تخريجه ص ‪. ٣٧‬‬
‫فتاوى فى أحلكم الحج والعمرة‬
‫و)==========^=^ث====‬
‫الله عنه ‪ -‬أن قرن المنازل حور عن طريقهم ‪ -‬أي بعيد عن طريقهم ‪-‬‬
‫قال ت انفلروا إلى حيوها من طريقكم‪ ،‬فالواجب على من أراد‬
‫الحج أو العمرة أن لا يتجاوز الميقات حتى يحرم محواء أكان‬
‫ميقاته‪ ،‬أو ميقات البلد الذي مر به‪ ،‬فإذا قدر أن شخصآ أقلع من‬
‫مهلار القصيم يريد العمرة فإن الواجب عليه أن يحرم إذا حاذى‬
‫ميقات أهل المدينة ولا يتجاوزه ‪ ،‬وفيما إذا كان يخشى من أن ال‬
‫يحرم من الميقات فليحرم س قل ولا يفرم ؛ لأن الإحرام من قل‬
‫الم‪%‬قادتا لا رف»ره ٌا ‪ ،‬ولك^ن ظحصر الاحرام بعد المقارت‪ ،‬هو‬
‫الذي يفر الإنسان‪ ،‬فينبغي للأنسان أن ينتبه لهده الحال حتى ال‬
‫يقع في الخطأ‪ ،‬وكذللث‪ ،‬لو جاء عن طريق البر مارأ بالمدينة فإن‬
‫الواجب عليه أن يحرم من ذي الحليفة‪ ،‬ولا يجوز أن يوحر‬
‫الإحرام إلى ما يعد الميقات‪.‬‬
‫ءو\‬ ‫ءاز‬ ‫ءإد‬
‫‪٩٠‬‬ ‫‪٩٠‬‬

‫س ‪ ٤٢٢‬؛ مسل فضيالة الشيح — رحمه افه تعالى _ت اعتمرت في أول‬


‫نوال ثم ذمت إر شوك وقدمت إر الحرم بددن إحرام لأش‬
‫أعتبر نمي متمتعا بالعمرة إلى الحح لما حكم تجاوزي للميقات‬
‫علك‪ ،‬هدْ انية بددن إحرام؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله! مثل هذا نقول إذا كان اعتماره فى‬
‫شوال بنية الحج هذا العام فهو متمح؛ لأنه تمغ بالعمرة إلى الحج‬
‫وحينئذ إذا ذهب إلى تبوك لعذر أو لغرض وبنيته أن يرجمر إلى مكة‬
‫مريعاّ فلا حرج عليه أن يدحل إلكا مكة‪ ،‬زيش إلك‪ ،‬أن ياتمحا‬
‫‪ uL i‬المه افيت‬

‫——=^—^^=(مم)‬
‫يوم الثامن من ذي الحجة فيحرم من مكانه‪ ،‬ؤإما إذا لكن لحل مكة‬
‫في شوال وليس نيته أن يحج هذا العام ؤإنما حاء معتمرا فقلل‪ ،‬ثم‬
‫رجع إلى نوك فانه إذا رجع إلى ْكة لا يتجاوز الميقات إلا‬
‫محرما؛ لأنه ليس من نيته الرحؤع إلى مكة في هازا السفر‪.‬‬
‫أما إذا ذهب إلى تبوك ليتل فانه إذا رجع إلى مآكة يحرم من‬
‫الميمات‪.‬‬
‫ا!د‬ ‫م‬ ‫م‬
‫مء‬ ‫*|ء‬ ‫\رء‬

‫نحن من موفلفي‬ ‫س ‪ ^ ٢٣‬مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه افه تعار‬


‫الدولة كل منة ننتدب من قيل الدولة إر مكة المكرمة من أول‬
‫شوال فإذا ذهبنا إر مكة أحذنا العمرة نم وزعتنا الدولة أو وزعنا‬
‫رؤساؤنا قى الدولة ضنا من يذهب إر حدة ‪ .‬ومنا من يذهب إر‬
‫الا‪j‬يث‪ ،‬وال‪2‬؛لاوم‪ ، ،‬والمدينة‪ ،‬قبل اليوم الثامن بيومين أوثلاثة نعود‬
‫إر عة فهل يلزمنا الإحرام قيل الدخول إر مكة أم نحرم من‬
‫ألككتنا الي نعيش فيها؟‬
‫فاحاب فضيلته بقوله؛ تحرمون فى هذه الحال من الميقات؛‬
‫لأنكم حينما حرجتم من مكة حرجتم إر أداء عمل فإذا رجعتم‬
‫إر مكة فقد مررتم ؛الميقات وأنتم تريدون الحج‪ ،‬فعليكم أن‬
‫تحرموا من الميقات‪ ،‬فالذي في الطاف يحرمون من السيل‪،‬‬
‫والذين في الجهات الأخرى يحرمون إذا مروا من مواقيتهم ‪.‬‬
‫ء؛ي‬

‫س ‪ : ٤٢٤‬مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه افه تعار ‪ : -‬فرقتم في‬


‫الجواب السابق والذي قله بين من حرج لغرض ورجع مريئا وبين‬
‫فتاوى في أحكام الحج والعمرة‬
‫وث)==ء==س=====ش===‬
‫من حؤج للعمل فما هوالفرق؟‬
‫فاجاب فضيلته بقوله ‪ I‬الفرق بض الخروجين أنه إذا حرج‬
‫إلى عمل فقد انفصل الدخول الأول والثاني‪ ،‬أما إذا حرج إلى‬
‫غرض ورّبع سريعآ فإنه لا يكون هازا ال فر منقهلعا عن هذا‬
‫السفر؛ لأنه في الحقيقة بمنزلة الباقي في مكة حكمأ‪.‬‬
‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠١٠‬‬ ‫‪٠١٠‬‬
‫ءأء‬ ‫ءأآ‬ ‫ءأء‬

‫س ‪ : ٤٢٥‬مئل فضيلة الشيخ ‪ -‬رحمه اف تحار ‪ -‬الذي يأتي للعمل‬


‫في مكة قبل ايج بأيام ثم يأتيه الج هل له أن بمج مفردأ‪ ،‬وإن‬
‫كان ئد اعتمر في أشهر الخح ثم سافر؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ‪ I‬إذا اعتمر في أشهر الحج ئم رجع إر‬
‫؛الل‪ 0‬ورمع من بلده مفردأ فهو مقرئ‪ ،‬أما إذا اعتمر وذهب إر بلد‬
‫آخر‪ ،‬فهدا احتالم‪ ،‬العلماء فيه إذا سافر بين العمره والحج مسافة‬
‫قصر لغير ؛لا‪.‬ه ‪ ،‬فمنهم من يرى أنه إذا سافر إلى بلد مسافة قصر‬
‫بين العمرة والمحج إر غير بلده أو إر بلده فان التمتع ينقطع‪،‬‬
‫ويسقهل عنه هل‪.‬ى المتمغ‪ ،‬ومنهم من يرى أن من مافر إر بلده‬
‫انقهخ عنه التمنغ؛ لأنه في الحقيقة انشأ سفرا حاسيل‪|.‬أ‪ ،‬وأما إذا‬
‫ذهب إلى غير بلده‪ ،‬لو فوق المسافة فانه لا يقطع؛ لأنه ما زال في‬
‫سفر وهل‪.‬ا هو الراجح ‪.‬‬
‫‪٠١٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬ ‫ءاد‬
‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪، ٠٠‬‬

‫س ‪ ٤٢٦‬؛ سئل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه اف تمار لقد قمنا بأداء‬


‫فريضة الج العام الماضي وكان من المفروض أن نحرم من أبيار‬
‫على ولكننا لم نتمكن من ذلك وأحرمتا من مكة فما الحكم قي‬
‫باب المواقيت‬
‫^=========^س==^ًعء‬
‫ذلك‪ ،‬علما بأني أديت الفريضة ْع زوجتي وأحي وزوجته فإذا كان‬
‫هناك حكم فهل ااديه عن ض أم هو توليه عن نف ه وعن زوجته‬
‫علما بانه غير موجود يالمملكة أفيدونا وجراكم اف حيرأ؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله الإحرام من الميقات لمن أراد الحج‬
‫والعمرة واجب؛ لأن النبي قال فيما صح عنه من حديث ابن‬
‫عمر ‪ -‬رصي اف عنهما ‪ -‬قال؛ رريهل أهل المدينة من ذي‬
‫الحليفةا‪،‬أاُ وذكر تمام الحديث‪ ،‬وهذا الخبر بمعنى الأمر‪ ،‬وفي‬
‫الصحيحين مجن حديسما ابن عبامحي — رصي الله عنهما — قال ‪( ٠‬وقت>‬
‫البي ‪ ٠‬لأهل المدية ذي الحليفة)'" الحديث‪ ،،‬وعلى هذا فلا‬
‫يحل لمن أراد المحج أو العمرة أن يتجاوز الميقات بدون إحرام‪،‬‬
‫فان فل وتجاوز الميقات بمر إحرام وأحرم من مكة‪ ،‬أو ما محن‬
‫مكة والميقات فعليه على ما ذكر أهل الملم فدية يذبحها في مكة‬
‫ويقرئها على المساكين‪ ،‬والفدية محماة أنثى من الضان أو ذكر من‬
‫الضان‪ ،‬أوأنثى من الأعز‪ ،‬أو ذكر من اّعز‪ ،‬وعلى هذا فنجس‪،‬‬
‫على هذا المماو عن نف ه شاة‪ ،‬وعن زوجته شاة‪ ،‬وعلى أحيه شاة‬
‫وعلى زوجة أحيه شاة‪ ،‬ؤإذا كان أحوه وزوجته خارج البلد فلا‬
‫حرج أن يبلغهما بما يجبا عليهما ويوكلأْ هو في أداء الواجم‪،.‬‬
‫عليهما من الفدية‪ ،‬لأن التوكيل في مثل هذا جائز •‬

‫(‪ )١‬تقدم تخريجه ص ‪. ٣٧‬‬


‫(‪ )٢‬تقدم تخريجه ص ‪TV‬‬
‫س ‪ ٤٢٧‬؛ مثل فضيلة الشخ — رحمه اف تعالى _ت توجهنا من‬
‫المدينة المنورة إلى مكة المكرمة نريد الممرة فتجاوزتا الميقات‬
‫لجهلنا بمكانه ولم ينبهنا الناس إلا على بعد مائة وحم ين كيلو‬
‫مترا ولكننا لم نعد وإنما توجهنا إلى الجعرانة وأحرمنا منها فهل‬
‫عمرتنا صحيحة وإذا لم تكن كيلك فماذا يجب عليتا فعاله؟‬
‫فأجاب‪ ،‬فضيلته بقوله ت الحمد ف رب العالين‪ ،‬وأصلى‬
‫وأملم على نبينا محمد‪ ،‬وعلى آله وأصحابه أجمعين! جوابنا على‬
‫هدا الموال أن العمرة صحيحة؛ لأنكم أتيتم باركانها تامة أتيتم‬
‫بالإحرام والطواف والسص‪ ،‬ولكن عليكم عند أهل الحالم فدية وهى‬
‫شاة تذبحونها في مكة وتوزعونها على الفقراء ‪ ،‬وذللث‪ ،‬لأنكم تركتم‬
‫الإحرام من الميقات‪ ،‬والإحرام من الميقات من الواجبات لأن النبي‬
‫‪.‬ؤ وقت هده الوافت‪ ،‬وقال • رريهل أهل المدينة من ذي‬
‫الحلمة‪،،‬أا؛ قال (يهل) وكلمة يهل خبئ؛معنى الأمر‪ ،‬والأصل في‬
‫الأمر الوجوب‪ ،‬وعلى هدا ففد تركتم واحثأ‪ ،‬لكن نفلرا لكونكم‬
‫معذورين للجهل فيشل عنكم الإثم‪ ،‬ولكن بدل هدا الواجب‪ ،‬الفدية‬
‫وهي شاة يذبحونهاتوزعونهابمكة لأبدمنه عندأهل الحلم‪ ،‬فعلى هدا‬
‫يلزمكمالدمكمانالذمح‪،‬العلماء ‪.‬‬
‫أ‪:‬ي‬ ‫ءوآ‬ ‫ث؛ء‬

‫رس ‪ ٤٢٨‬؛ ثل فضيلة الشخ — رحمه اطه تعالى _؛ امرأة قصدت‬


‫مكة عن طريق الطائرة بنية العمرة وعتدمأ فرب المكان الدي يحرم‬
‫الناس منه نائي أن أحرموا ولكن لم تنتبه لدلكا إلا بعد فوات مكان‬
‫(‪ )١‬تقدم تخريجه ص ‪. ٣٧‬‬
‫ب اب‬
‫^^===^======ص^======لآإ)‬
‫الإحرام نم بعد مدة نوت الإحرام وقضت العمرة فهل هده العمرة‬
‫صححة؟‬
‫فاجاب فضيلته بقوله نعم‪ ،‬العمرة صحيحة وليس فيها‬
‫شيء‪ ،‬إلا أنها تركت الواجب وهو الإحرام من الميمات فعليها‬
‫عند أهل الملم فدية تدبح في مكة وتونع على الفقراء ‪ ،‬إن كانت‬
‫قادرة ؤإن لم تكن قادرة فلس عليهأ شيء *‬
‫^‪٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬
‫‪٠٠٠‬‬ ‫ءوّ‬ ‫ءأء‬

‫ااس ‪ ٤٢٩‬؛ مسل فضيلة الشيح — رحمه افه تعالى ذهست إلى مكة‬
‫للعمرة فمررت بميقات السيل الكبير فلم أحرم منه بل اتجهت إلى‬
‫مكة مباشرة واستأجرت فيها ثم ذهبت من مكة إلى الميقات السيل‬
‫الكبير وأحرمت‪ ،‬منه وأدبت‪ ،‬العمرة‪ ،‬وقد قال لى بعض الإخوان ث‬
‫عليك دم؛ لأنك لم تحرم من الميقات قبل يحول‪ ،‬مكة فهل هدا‬
‫صحح؟‬
‫فأحاب فضيلته بقوله! ليس عليك دم لأك لم تحرم دون‬
‫الميقات‪ ،‬بل رحعت‪ ،‬إلى الميقات وأحرمت منه‪ ،‬وبهيا زال‬
‫موجسا الدم‪ ،‬أمجا لوأحرمتا من مكة أوما دون الميقات ولو خارج‬
‫مكة‪ ،‬فان ءليائا دمأ تدبحه في مكة وتوزعه على الفقراء ‪ ،‬لكن ما‬
‫لمحا رحمت) إلى الميقات وأننا مجحل ئم أحرمت) من الميقات فلا‬
‫شيء عليلثا •‬
‫ونوحه إخواننا الذين يترعون في الفتوى ونقول لهم؛ إن‬
‫الأمر حْلير؛ لأن المفتي يعر عن شريعة اش‪ ،‬فهل هو على‬
‫استعداد إذا لقي اش عز وحل وماله عما أفض به عباده من أين لك)‬
‫فتاوى غي أحكام الحج والعمرة‬

‫الدليل؟ إن المفتي بلا علم وليس عنده دليل حتى لو أصاب فقد‬
‫أخهلأ لقول الله تبارك وتعالى! ؤ ئلإساحزم رؤأ آلذؤآحس ماٍلهرؤما‬
‫وم‪ ،‬بقى وألإلم وإثس يثيوآلؤ وأن دئجأإس ماؤ يمن غه‪ ،‬أثاوهلنناوأن‬
‫عث أدله ما لا سوف؛‪3‬؛‪4‬أا‪ ،‬والفول على اممه بلا علم يثمل‬
‫القول عليه فى ذاته وأسمائه وصفاته وأحكامه‪ ،‬وقال الله تعالى ت‬
‫أوكش ج‪ 0‬عنه‬ ‫ؤ ني يمم‪ ،‬ما دل قئ يدء علر إن ألثمع‬
‫ومحقدآا‬ ‫لج‪،‬‬ ‫مسثوب'ء‪3‬هأآأ وقال تعالى!‬
‫وفي الحديث‪[(( :‬جرذكم على اكيا‬ ‫إبجلآلئاسه‬
‫أجروكم على الارأ‪،‬أ'أ وكان ال لف — رحمهم افه — يتباعدون‬
‫الفتيا حتى تصل إلى من يتمن عله الإجابة‪ ،‬ؤإني أقول لهؤلاء‬
‫الدين يريدون أن يبقوا إلى المودي والإمامة أقول لهم‪ :‬اصبروا‬
‫فان كان افه قل أراد بكم حيرأ ورفعة حصلتم ذلك بالحلم‪ ،‬وإن‬
‫كانم‪ ،‬الأخرى فإن جرأتكم طى الفتتا بلا علم لا تزيدكم إلا ذلأ‬
‫بين العباد وخزيا يوم المعاد‪ ،‬ؤإني لأعجب من بحص الإخوة الدين‬
‫أوتوا نصيبا قليلا من العلم أن يتصدروا للأفتاء‪ ،‬وكأن الواحد‬
‫منهم إمام من أئمة ال لف‪ ،‬حتى مل لي عن بعضهم حنن أذك‪،‬‬
‫بمسألة شاذة ضعيفة إن الإمام أحمد بن حنبل يقول موى ذللغ‪،،‬‬
‫فقال هذا المفتى لن أورد عليه هدا الإيراد‪( :‬ومن أحمد بن‬
‫(‪ )١‬سررةالأعراف‪. ٣٣^١١ ،‬‬
‫(‪ )٢‬سورة الأمراء ‪ ،‬الأية‪. ٣٦ :‬‬
‫(‪ )٣‬مررة الأثم‪ ،‬الآيت‪٨٤٤ :‬‬
‫(‪ )٤‬أحرجه الدارمي‪ ،‬في المقدم‪ ،‬باب الفتيا وما فيه من الشدة (رنم ‪ ) ١٥٩‬وصعقه‬
‫الألباني في ال ي الة الفعتفة(رةم ‪ ) ١٨١٤‬وضعيف الجامع( رنم ‪.) ١٤٧‬‬
‫باب اومواق‪-‬يت‬

‫حنل؟ ا أليس رحلا؟ ا إنه رحل‪ ،‬ونحن رحال)‪ .‬ولم يعلم القرى‬
‫بين رجولته التي ادعاها‪ ،‬ورجولة الإمام أحمد إمام أهل السنة‬
‫— ر حمه اف — وأنا لت أقول إن الإمام أحمد قوله حجة‪ ،‬لكن ال‬
‫شاك أن قوله أقرب إلى الصواب من قول هدا المفتى الذي مالك‬
‫بدايات الهلريق والله أعلم باليات‪.‬‬
‫؛إي‬ ‫ؤ‪:‬ث‬ ‫؛؛ي‬

‫س ‪ ٤٣٠‬؛ مثل فضيلة الشخ —رحمه الله تعار—• رجل يقول!‬


‫ذمت‪ ،‬لتأدية العمرة وتجاوزت ميقات الإحرام‪ ،‬ودحالت مكة‬
‫الكرمة عند أذان الفجر‪ ،‬فدحلتؤ المجد الحرام وصليت الفجر‬
‫وأنا فى هدا الوئتج لا أعرف الميقات‪ ،‬وعندما حرجت من الحرم‬
‫سالتا عن مجد الإحرام هدلي أحد الأشخاص عل مجد‬
‫التنعيم‪ ،‬فدهيت‪ ،‬إليه وأحرمت‪ ،‬من هناك ورجعت وأديت مناسك‬
‫العمرة‪ ،‬وأنا ق اعتقادى بأن هدا هو ميقات الإحرام‪ ،‬وعندما‬
‫رجمت‪ ،‬حسن‪ ،‬أئيم نال ر أحد الأشخاصن! إن ء‪٠‬ر‪J‬كا غير‬
‫ءمرتالث‪ ،‬صحيهحة وعليلمثؤ فدية‪ ،‬أما الثالث‪،‬‬ ‫صحي»حة‪ ،‬وفال احر‬
‫فقال * يكفيك الإحرام من التنعيم فهل العمرة صحيحة أم عل فدية؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله؛ العمرة صهحيحة؛ ولأنك‪ ،‬أتبت‪،‬‬
‫بأركانها أحرمت‪ ،‬وحلمت‪ ،‬وس عبت‪ ،‬وثمت‪ ،‬بالقصير أيضآ أو الحلق؛‬
‫لكن عالكؤ فدية؛ لأنلث‪ ،‬تركت‪ ،‬واجتأ‪ ،‬وهو الإحرام من الميقات‪،‬‬
‫فالواجس‪ ،‬عليكه حين قدمت‪ ،‬أن تحرم من الميقات الذي تمر به‬
‫ءالتركك‪ ٠‬هذا الواحس‪ ،‬أوجس‪ ،‬العلماء عاليلث‪ ،‬فدية تذبحها فى مكة‬
‫وتوزعها على الفقراء هناك‪.‬‬
‫فتاوى فى أحكام الحج واسرة‬
‫و؛>====^==^^====ض=^ء=‬
‫وتوجيهنا لن يفتي بغير علم أنه يحرم على الإنسان أن‬
‫يسارع في الفتيا بغير علم لقول افه تبارك وتعالى! ؤ قلإسا‪-‬ممريا‬
‫آكوأجس؛اًلهرثمامحبمابْلن ثآ لإّم وألت يثيوآلي وأن دئه_أاس مازيأزل‬
‫إ ت ممنا وآن يقدأوأ عث ‪ ^١‬ما لا يتاءؤدا ة ^‪ ، ١١‬ولقول الله تارك‬
‫وتعالى؛ ؤ ئس أظلا ممن آفركا عل أس حقدبا لبج‪-‬ل ألناس ثير‬
‫ولف ل اض تحالى ;‬ ‫طإ ‪ ٥ ٤١‬لا بمدى الوم نمى ‪3‬‬
‫ش اويىكانس‬ ‫ؤ‬
‫ررمن قال في‬ ‫مثوبُاواهص وربما يدخل هذا في قول الني‬
‫القرآن برأيه فليتبوأ مقعدْ من الار‪،،‬ا؛‪ ،‬وفي الأثر ررأحروكم على‬
‫الفتيا أجروكم على الناراا؛ْ؛ وكان ال لف — رحمهم افه — يتدافعون‬
‫الفتيا كل منهم بمملها على الأحر‪ ،‬ولكن الذي يظهر لي أن هذا‬
‫السائل لم يفته أحد من العلماء‪ ،‬لكنها فتوى مجالس من العامة‪،‬‬
‫أي قال كل واحد منهم أظن أن عليك كذا ومع ذلك فإننا لا نحذره ؛‬
‫لأن الواجب عليه أن يسأل أهل الحلم الذين هم أهل للامحتاء‪،‬‬
‫لكنني أحذر صغار الهللبة الذين يسرعون في الإفتاء فتجد الواحد‬
‫متهم يحرف دليلا في م ألة وقد يكون هذا الاسليل عامآ مخصوصأ‪،‬‬

‫(‪ )١‬سورة الأعراف‪ ،‬الأة‪. ٣٣ :‬‬


‫(‪ )٢‬سورة الأنمام‪ ،‬الآة; ‪. ١٤٤‬‬
‫(‪ )٣‬سورة الإسراء‪ ،‬الأية‪. ٣٦ :‬‬
‫(‪ )٤‬أحرجه الترمذي كتاب‪ ،‬نف ير القرآن‪ُ ،‬ا<‪-‬ح عاجاء ني الذي يف ر القران ُرأيه(رفم‬
‫‪ ، ٢٩٥٠‬اها‪،‬آآ)وةالا‪ :‬هذا حديث‪ ،‬حن‪.‬‬
‫(‪ )٥‬تقدم تخريجه ص ‪٠٣٦٤‬‬
‫باب المواقيت‬
‫^^===^^^ً========^^ءج)‬
‫أو مطالقآ مقيلءا‪ ،‬أو متوخآ غير محكم‪ ،‬فتسرع في الفتيا على‬
‫ضوئه دون أن يرامع بقية الأدلة‪ ،‬وهدا غالط محقي يحصل به‬
‫إصلأل الم لمين عن دينهم‪ ،‬ويحصل به البلبلة والإمكال حتى‬
‫فيما يقوله العلماء الذين يفتون عن علم؛ لأن هذا الإفتاء الذي‬
‫حصل لهم بغير عالم والذي فيه مخالفة الحق ربما يضعه الشيطان‬
‫في فالوبهم موضع القبول‪ ،‬فيحصل ؛ذلك‪ ،‬عندهم التباس وشك‪،‬‬
‫والتؤع في الفتيا واحمدوا ربكم أنه‬ ‫لهذا نقول لإخواننا! إياكم‬
‫إلا عن علم أو عن بحن‪ ،‬تصلور) فيه‬ ‫ألزمكم أن لا تقولوا بشيء‬
‫وكم من من ية حصلت‪ ،‬؛الإفتاء بغير‬ ‫على الأقل إلى غلبة الظن‪،‬‬
‫إفطار في صوم‪ ،‬أو قضاء صوم غير‬ ‫علم‪ ،‬فربما يحصل ؛ذللث‪،‬‬
‫حد أبلغ وأكبر مما ذكر‪ ،‬ويرد علينا‬ ‫واجبا‪ ،‬أو ربما تصل إلى‬
‫أمور كثيرة فى هذا الباب وافه المستعان‪.‬‬
‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬

‫س ‪ : ٤٣١‬مئل فضيلة الشيح _ رحمه افه تعالى —ت رحل منتدب‬


‫لمكة للعمل في موسم الحج وقال؛ إن أذن لي مرجعي بالحج‬
‫فوف أحج• وأخذ معه ملابس الإحرام‪ ،‬والغالجؤ على فلته أن‬
‫مرحعه سوف‪ ،‬ياذن له‪ ،‬فإذا أذن مرجعه فمن أين يحرم؟ وهل يلرمه‬
‫الرحؤع للميقايت‪ ،‬الذي مر به؟‬
‫فاحاب فضيلته يقوله‪ :‬الرحل الذي في مهمة لا يدري أيزذن‬
‫له أو لا‪ ،‬لا يلزمه الإحرام من اليقايتح‪ ،‬فإن أذن له أحرم من‬
‫الماكان الذي فيه الإذن‪.‬‬
‫فتاوى فى أحكام الحج وانممرة‬
‫ه=========^^==ض===‬
‫حماعة ذهبوا‬ ‫س ‪ ٤٣٢‬؛ مثل فضيلة الشخ _ رحمه افه تعالى‬
‫ليج بالنقل الجماعي ولم ينتبه السائق للميقات إلا بعد أن تجاوزه‬
‫بمائة كيلو فهلالبه الركاب بالرحؤع للميقات لحرموا منه فرفضي‬
‫العودة إليه وواصل الرحلة حش وصلوا إلى جدة فماذا يلزمهم؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ت الواجب على السائق أن يتوقف عند‬
‫الميقات ليحرم الماس منه؛ فان ني ولم يدكر إلا بعل مائة كيلو‬
‫كما قال السائل فان الواجب عليه أن يرجع بالماس حتى يحرموا‬
‫من الميقات‪ ،‬لأنه يعلم أن هؤلاء يريدون العمرة أو يريدون الحج‬
‫فإذا لم يفعل وأحرموا من مكانهم أي بعد تجاوز الميقات بمائة‬
‫كيلو فان عليهم على كل واحد فدية يدبحها فى ماكة‪ ،‬ويوزعها‬
‫على الفقراء ؛ لأنهم تركوا واجبآ من واجبات المسك مواء فى حج‬
‫أو عمرة‪ ،‬وفى هده الحال لو حاكموا هدا المائق لربما حكمت‬
‫المحكمة علية بغرم ما صمنوه من هده الفدية؛ لأنه هو الأي‬
‫تسب‪ ،‬لهم فى غرمها‪ ،‬وهدا يرجع إلى الحكمة إذا رأى القاصى‬
‫أن من المصلحة أن يقول للمائق! عليلث‪ ،‬قيمة القيا التي ذبحها‬
‫هؤلاء ؛ لأنلث‪ ،‬أنت‪ ،‬الأى اعتدين‪ ،‬عليهم واليان منلثج أنت‪، ،‬‬
‫فرطنا أولا ثم اعتدينا عليهم ثانيأ بمنعهم من حق الرجؤع •‬

‫س ‪ : ٤٣٣‬مثل فضيلة الشيح ء رحمه افه تعالى —! رجل لم يعقد نية‬


‫الإحرام إلا بعد أن تجاوز الميقات جاهلا‪ ،‬وكدللثط ليس ثوبه قبل‬
‫أن يحلق معر‪ 0‬ناميا؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله! أما المسالة الأولى• الأي لم يحرم‬
‫ادا المم اقيت‬
‫|‬
‫^^==========_ه‬
‫من الميقات جاهلا فلا إثم عليه‪ ،‬لكن عاليه عند العالماء أن يذبح‬
‫فدية في مكة نونع على الفقراء لأنه ترك واجبا‪ .‬والثانية وهي كونه‬
‫لبس قبل أن يقصر ناسيا فلا ثيء عليه أيصا ‪٠‬‬
‫‪-‬ثإ؛‪-‬‬ ‫؛؛ي‬ ‫ءإي‬

‫س ‪ : ٤٣٤‬محئل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه اف تعالى‪ !-‬رجل يريد‬


‫الذهاب‪ ،‬إلى مكة في أول يوم من أيام المج بدون أن بمحرم فإذا جاء‬
‫الرم الخاس أحرم مفردأههل يصح هذا الفل دٌن أين بمحرم؟‬
‫فاجاي‪ ،‬فضيلته بقوله؛ الواج—ا على مجن أراد المحج والمرة‬
‫إذا مر بالميقات أن يحرم منه‪ ،‬ولا بمحل له أن يوحر؛ لقول النبي‬
‫‪ .‬؛ رريهل أهل المدية من ذي المحاليفة‪ ،‬وأهل الشام من الجحفة‪،‬‬
‫وأهل اليمن من يلملم‪ ،‬وأهل نجد من قرن»اأ‪ ،‬وفي لففل (رأمو المثي‬
‫هؤ أن يهل أهل المدينة من ذي المحابفة‪ُ،،‬آ؛ إلى آخره‪ ،‬فلا يحل‬
‫للأن ان إذا مجر باليقات وهو يريد الإحرام يالمى^ أو المرة أن‬
‫يتجاور البقات بلا إحرام‪ ،‬فان فعل نلنا ل! ارجع وأحرم من‬
‫الميقات‪ ،‬فإن أحرم من غير الميقات لزمحه عند الخلماء دم يذبح في‬
‫مكة ويونع على الفقراء في مكة •‬
‫•؛‪:‬؛‪-‬‬ ‫‪-‬؛‪:‬؛•‬

‫س ‪ : ٤٣٥‬مثل فضيلة الثسح ‪ -‬رحمه الله تعالى ! رجل ترك الإحرام‬


‫من الميقات للمرة لما حكم ةللثا؟‬
‫فاجاب‪ ،‬فضيلته بقوله ‪ I‬أولا؛ يجِتا أن نعلم أنه لا يحل‬

‫(‪ )١‬تقدم تخريجه ص ‪• ٣٧‬‬


‫(‪ )٢‬تقدم تخريجه ص ‪. ٣٧‬‬
‫فتاوى فى أحكام الحج واسرة‬
‫ئسصص====^^‪===ٍ==^======:‬ء‬

‫لإنسان أن يتجاوز الميقات وهو يريد الحج أو العمرة إلا أن يحرم‬


‫منه؛ لأن الض ‪ .‬ومحت المواقيت ‪ ،‬وأمر بالإحرام منها لمن أتاها‬

‫وهو يريد المج أو العمرة — فانه آثم عاص لله ورسوله‪ ،‬وعليه عند‬
‫أهل الحلم فدية يذبحها محي مكة ويوزعها على الفقراء ‪ ،‬ولا يأكل‬
‫منها شيثآ‪ ،‬حبرأ لما ترك من واجب الإحرام حيث ترك واجبآ في‬
‫الإحرام‪ ،‬وهو أن يكون الإحرام من الميقات ‪.‬‬
‫‪-‬؛•؛‪-‬‬ ‫ث؛ي‬ ‫ث؛ي‬

‫س ‪ ٤٣٦‬؛ مسل فضيلة الئسخ — رحمه افه تعار —! أديت فريضة‬


‫المحج ولم أحرم بالحج من الميقات إلا بعد أن تجاوزت هدا‬
‫الميقات‪ ،‬لأش كنت أجهل منامك المج‪ ،‬وقرأت بأن الإحرام من‬
‫أركان الميج‪ ،‬ومن ترك الإحرام فلا‪-‬ج له‪ ،‬فماذا يلزمني هل أعيد‬
‫العج؟‬
‫فأحاب فضيلته بقوله ت من المعلوم أن المواقيت التي وقتها‬
‫الرسول عليه الصلاة واللام يجب على كل من مر بها وهو يريد‬
‫الحج أو العمرة أن يحرم منها؛ لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله‬
‫وملم أمر بدلك‪ ،‬فمن تجاوزها وهو يريد الحج أو الحمرة ولم‬
‫يحرم وأحرم من دونها فان عليه عند أهل العلم فدية حيرأ لما ترك‬
‫من الواجب‪ ،‬يذبحها بمكة ويوزعها كلها على الفقراء‪ ،‬ولا ياكل‬

‫وأنا قول العلماء ؛ إن الإحرام ركن‪ ،‬فمرادهم بالإحرام نية‬


‫ب اب اومو|قبت‬
‫نءن^=^==========^=ٍ===و)‬
‫المسك‪ ،‬لا أن يكون الإحرام من الميقات‪ ،‬لأن هناك فرمحآ بين نية‬
‫المسك وبين كون المية من الميقات‪ ،‬ذمئالآ قد يتجاوز الإنسان‬
‫الميقات ولا يحرم ثم يحرم بعد ذلك فتكون هنا أحرم وأتى‬
‫بالركن‪ ،‬لكنه ترك واحبآ وهو كون الإحرام من الميقات‪ ،‬والرحل‬
‫حميا ما فهمنا من ّمواله قد أحرم بلا شك‪ ،‬لكنه لم يحرم من‬
‫الميقات فتكون حجه صحيحا‪ ،‬ولكن عليه فدية عند أهل العالم‬
‫تذبح في مكة ونونع على الفقراء ‪ ،‬إن استهلإع أن يذهب هو بنفسه‬
‫ؤإلأ فاليوكل أحدأ‪ ،‬ؤإن لم يجد من يوكله ولم يسممير أن يذهب‬
‫نمى وصل إلى مكة في يوم من الأ؛ام أدى ما عليه‪.‬‬
‫وأوجه هؤلاء وغيرهم ممن يعبدون الله تعالى على غير علم‬
‫فان كثيرا من الماس يصلون ويخلون بالصلاة وهم لا يعلمون وإن‬
‫كان هذا قليلا؛ لأن الصلاة والحمد فه تتكرر في اليوم حمر‬
‫مرات ولا تخفى أحكامها الكلية العامة على أحد‪ ،‬لكن الحع هو‬
‫الذي يفع فيه الخهلا كثيرأ من العامة ومجن بحص كللبة الحلم الذين‬
‫يمتون بغير علم‪ ،‬لذللث‪ ،‬أنصح احواني الم لمين وأقول! إذا أردتم‬
‫الحج فاقرأوا أحكام الحج على آهل الحلم الموثوقين بعلمهم‬
‫وأمانتهم‪ ،‬أو ادرموا من مؤلفات هؤلاء العلماء ما تهتدون به إلى‬
‫كيفية أداء الحج‪ ،‬وأما أن تذهبوا إلى الحج ْع الماس ما فحل‬
‫الاسمإ فعلتموه ‪ ،‬وربما أحللتم بشيء كير من الواجب فهذا حطا‪،‬‬
‫و\<و أصرب لهؤلاء الذين يعتدون اطه تعالى على غير علم مثلا‬
‫برحل أراد أن يافر إلى المدينة وهو لا يعرف الطريق فهل هو‬
‫يسافر بدون أن يعرف الطريق؟ أبدأ لا يمكن أن يسافر إلا إذا عرف‬
‫‪ vjL‬المه است‬ ‫‪i‬‬
‫^^صسسصسسسسسس‪.‬‬
‫العمرة لا تجب في العمر أكثر من مرة كالحج‪ ،‬ولكنه إذا ثاء أن‬
‫يحرم فانه يجب عليه أن يكون إحرامه من أول ميقات يمر به؛ لأن‬
‫المي ه ومت المواقيت ومال؛ ررهن لهن دلا س أتى عليهن من‬
‫غير أهالهن»رأ؛ فمثلا إذا كان من أهل محصر وذهب في الإجازة إلى‬
‫مصر‪ ،‬ثم رحع إلى مقر عمله في المعودية ففي هده الحال يجب‬
‫أن يحرم من الميقات إذا كان يريد العمرة‪ ،‬ؤإن كان لا يريد العمرة‬
‫فلا بأس أن يدحل بدون إحرام إلا إذا كان لم يود العمرة أولأ فانه‬
‫يجب عليه أن يبادر ويحرم بالعمرة مجن الميقات ‪.‬‬
‫ت؛ع‬ ‫•!‪٠‬‬ ‫'‪٠٠‬‬
‫»أم‬ ‫‪'!٠‬‬ ‫‪'|V‬‬

‫هل لأهل مآكة أن‬ ‫س ‪ ٤٤٢‬؛ ثل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه افه تعار‬
‫يحرموا من بيوتهم أم من مجد التنعيم؟‬
‫فأحاب فضيالته بقوله ‪ I‬لا يجوز لأحد أن يحرم من مكة ال‬
‫أهل مكة ولا غيرهم إلا في المحج فقهل‪ ،‬وأما الحمرة فلا بد أن‬
‫يخرجوا إر اكعيم‪ ،‬أو ار غرم من الحل‪ ،‬فمثلا إذا كان في‬
‫الرصفة أو في غربي مكة ورأى أن الأّهل عليه أن يخرج عن‬
‫تلريق جدة ويحرم من المحديتة من جابها الذي في الحل ملأ‬
‫باس‪ ،‬أوكان في الموالي وأراد أن يخرج إر عرفة ويحرم منها ملأ‬
‫^نالحلسواءمناكعيمأومنغير‪• ٥‬‬ ‫باس؛‬
‫أ؛‪-:‬‬ ‫‪-‬؛؛؛‪-‬‬

‫ا‪،‬ى ‪ ٤٤٣‬؛ مثل فضية الخ د رحمه اف تعار —• رجل يكن في‬
‫حدة وأهله ر مكة وأحرم من بيت أهله ر مكة نم قضى حجه فما‬
‫(‪ )١‬تقدم تخريجه ص ‪. ٣٧‬‬
‫ي اس المه افيت‬
‫================‪.‬‬
‫الممرةا‪،‬أآ‪ ،‬أما الداخل لمكة للعمل وكان أدى المحج والعمرة‬
‫ولكنه أراد الإحرام فيما بعل فإنه يحرم من مكة إن كان يريد الحج‪،‬‬
‫ؤإن كان يريد العمرة فإنه لابد أن يخرج إلى المحل ويحرم من‬
‫الحل‪ ،‬إما التنعيم‪ ،‬أو المحعرانة‪ ،‬أو الحديبية على طريق حدة؛ لأن‬
‫الّكب ‪ .‬لما حللمت عائشة ‪ -‬رصي الله عنها ‪ -‬منه أن تأتي يالممرة‬
‫أمر أخاه عبد الرحمن أن يخرج بها إلى التنعيم فتهل بالعمرة من‬
‫هناك‪.‬‬
‫‪-‬؛؛؛‪-‬‬ ‫‪-‬؛!؛‪-‬‬ ‫أ‪:‬ت‪-‬‬

‫س ‪ : ٤٤٦‬سئل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه افه تعار‪-‬ث ما حكم من حرج‬


‫من الرياض إلى ْكة ولم يقصد لا حجا ولا عمرة ثم بعد وصوله‬
‫مكة أراد المج فأحرم من جدة ئارنا فهل يجزئه الإحرام من جدة أم‬
‫إلى المواقت انمالومة؟‬ ‫لابد من‬
‫فأجاب فضيلته بقوله! إذا تجاوز الإنسان الميقات وهو ال‬
‫يريد حجآ ولا عمرة فليس عليه ّّيء ‪ ،‬ؤإذا تجددت له النية للحج‬
‫بعد أن تجاوز الواقيت فانه يحرم من المكان الذي تجددت له فيه‬
‫المية‪ ،‬لقوله س ت راومن كان دون ذلك فمن حيث أنثا‪٠‬اأ" •‬
‫‪-‬؛!؛‪-‬‬

‫س ‪ : ٤٤٧‬سئل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه اف تعالى _ت سافرت إر‬


‫الحجاز ولم يكن عندي نية للعمرة وعندما وصلت إر جدة‬
‫ومكنت فيها أيائ وجدت ما يشجمي على أداء العمرة فهل أعتمر‬

‫(‪ )١‬تقدم تخريجه ص ‪• ٣٧‬‬


‫(‪ )٢‬تقدم سحريجه ص ‪. ٣٧‬‬
‫فتاوى فى أحلكم الحج واس ة‬
‫ئ)=======ص==ص==ض=^=ء=‬

‫‪.‬ع الملم أني لم أصم قل ذلك أبدأ؟‬


‫فاحاب فضيلته موله نقول محي هذا الحال لك أن تحرم من‬
‫حدة؛ لأنلئ‪ ،‬في الأول لم ترد العمرة‪ ،‬ولكن يجب أن تعلم أن‬
‫الحمرة واجبة على الفور‪ ،‬وأن الواجب عليك أن تنوى العمرة حين‬
‫مررينا بالميقات ثم تودي العمرة وترجمر إلى جدة‪ ،‬ولكن ما دام‬
‫الأمر كما قال المائل! إنه قد ذهب إلى جدة وهناك وجد من‬
‫يشجعه على الحمرة فاحرم من هناللئا وأدى العمرة نقول ت لا حرج‬
‫عليه‪ ،‬وليس عليه فدية‪ ،‬وعمرته هذه مجزئة عن عمرة الإسلام ‪.‬‬
‫‪%‬أآ‬ ‫‪١٠٢‬‬ ‫ءإآ‬

‫س ‪ ٤٤٨‬؛ مثل فضيلة الشخ — رحمه افه تعالى _! حماعة س افروا‬


‫للج ثم تعطلت السيارة دون الميقايت‪ ،‬وقهير الغيار لا توجد إلا في‬
‫مكة فهل المرسل من فيل الجماعة لشراء ‪ ^٥٥‬الغيار يجب عاليه‬
‫الإحرام لكونه سيمر يالميقات وهو مريد للج والعمرة وبعد‬
‫حروجه من مكة وإصلاح ال جارة يودي نكأ مرة ثانية أم يبقى في‬
‫إحرامه ويشتري ‪ ^٥٥‬الغيار ويولى ْع الجماؤة؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله! لا يجب عليه الإحرام حين لحوله‬
‫لشراء قطع الغيار؛ لأنه مر بالميقات وهو لا يريد الج ولا الحمرة‬
‫ؤإنما يريد شراء حاجته ثم يرجع‪ ،‬ؤإذا رجع مع أصحابه أحرم‬
‫معهم•‬
‫‪٠٠#‬‬ ‫‪٠٠#‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬

‫س ‪ ٤٤٩‬؛ مئل فضيلة الشخ _ رحمه الله تعالى ‪ !.‬ما هي مواقيت‬


‫الج الرمانية؟ وهل للحمرة ميقايت‪ ،‬زماني؟‬
‫‪ Vll l‬المه اقيت‬
‫==ت_==س=====_=‪.‬‬
‫فأجاب فضيلته بقوله' مواقيت الحج الزمانية تيتديء‬
‫بدخول شهر مموال‪ ،‬وتنتهي إما بعشر ذي الحجة أي بيوم العيد‪،‬‬
‫أو ياحر يوم من شهر ذي الميجة وهو القول الراجح لقول الله‬
‫^‪ ، ١١‬وأشهر جمع‪ ،‬والأصل في‬ ‫تعالى؛ ؤ ألحج آسهث‬
‫الجمع أن يراد به حقيقته‪ ،‬ومعنى هذا الزمن أن المحج يقع في‬
‫خلال هذه الأشهر الثلاثة‪ ،‬وليس يفعل في أي يوم منها‪ ،‬فإن الحج‬
‫له أيام معلومة‪ ،‬إلا أن مثل الهلواف والسعي ‪ -‬إذا قلنا بان شهر ذي‬
‫الحجة كله وقت للمحج ‪ -‬فإنه يجوز للأت ان أن يؤخر حلواف‬
‫الإفاصة ومحي الح^ لأخر يوم من شهر ذي الحجة‪ ،‬ولا يجوز له‬
‫أن يؤخرهما عن ذلك‪ ،‬اللهم إلا لعير‪ ،‬كما لو نفت المرأة قبل‬
‫حىخمجذيالخجةضسذورة‬
‫^دْ هي المواقيت ارمانية للحج‪.‬‬
‫أما' العمرة فلس لها ميقات نمك‪ ،،‬فشل مح‪ ،‬أي يوم من‬
‫أيام المنة‪ ،‬زكنها في رمضان تعدل حجة‪ ،‬وفي أشهر الحج اعتمر‬
‫المكب‪ .‬فكل عمره عليه الصلاة واللام في أشهر الحج‪ ،‬فعمرة‬
‫الحديبية كاث في ذي القعدة‪ ،‬وعمرة القضاء كانت في ذي‬
‫القعدة‪ ،‬وعمرة الجعرانة كانت في ذي القحدة‪ ،‬وعمرة الحج‬
‫كانت مع الحج في ذي القعدة ‪ .‬وهذا يدل عن أن العمرة في أشهر‬
‫الحج لها مزية وفضل لاختيار المي‪ .‬هده الأشهر لها‪.‬‬
‫‪'.‬اد‬

‫مررة الغرة‪ ،‬الأية‪٩٧ :‬‬


‫فتاوى فى أحكام الحج والعمرة‬
‫^^===========ض====‬

‫س ‪ ٤٥٠‬؛ مثل فضيلة الشيح — رحمه افه تعالى _ت ما هي أشهر‬


‫ايج؟ •‬
‫فأجاب فضيلته بقوله • أشهر الحج كما قال افه عز وجل!‬
‫وأشهر جمع شهر‪ ،‬والجمع أقله ثلاثة‬
‫والثلاثة ت شوال‪ ،‬وذو القعدة‪ ،‬وذوالحجة‪.‬‬
‫ءإي‬ ‫ءإي‬

‫ما حكم الإحرام‬ ‫س ‪ : ٤٥١‬مثل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه اممه تعالى‬


‫قل المواقيت اشكانية؟‬
‫فاجاب فضيلته بقوله؛ حكم الإحرام قبل الموامحسى مكروه ؛‬
‫لأن الني‪ .‬وقتها‪ ،‬وكون بعض الناس يحرم قبل أن يصلها فيه‬
‫شيء من التقدم على حدود افه تعالى‪ ،‬ولهذا قال المي و‪ .‬في‬
‫الصيام ت ررلأ تهدموا رمضان بصوم يوم‪ ،‬أو يومين‪ ،‬إلا رحل كان‬
‫يصوم صوما فليصمها‪،‬أآآ وهدا يدل على أنه ينبغي لنا أن نتقيد بما‬
‫وقته الشرع من الحدود الزمانية والمكانية‪ ،‬ولكنه إذا أحرم قبل أن‬
‫يصل إليها فان إحرامه ينعقد‪.‬‬
‫وهنا مسألة أحب أن أنبه إليها وهي ‪ I‬أن الرسول ه لما‬
‫وقت هدم الوامتا قال؛ ررهن لهن ولمن أتى عليهن من غثر أهلهن‬
‫ممن يريد ايج أوالعمرهءارا؛ فمن كان من أهل نجد ومر بالمدينة‬
‫(أ)ّورةاومرة‪ ،‬الآة‪. ١٩٧ :‬‬
‫(‪ )٢‬أخرجه الخاري‪ ،‬كتاب الصوم‪ ،‬باب لا يتقدم رمضان بصوم يوم ولا يومين (رنم‬
‫‪ ) ١٩١٤‬وملم‪ ،‬كتاب الصيام‪ ،‬باب لا يقدموا رمضان بصوم يوم ولا يومين (رنم‬
‫‪.) ١٠٨٢‬‬

‫(‪ )٣‬تقدم تخريجه ص ^‪. ١٣‬‬


‫باب |امواق_يت‬
‫—=^^=(قأ)‬
‫فإنه يحرم من ذي الحليفة‪ ،‬ومن كان من أهل الشام ومر يالدينة فإنه‬
‫نه‬

‫محرم من ذي الخيمة‪ ،‬ولا يحل له أن ينتظر إلى أن يصل إر ميقات‬


‫ت‬

‫أشل الشام الأصل‪ ، ،‬هذا القول الراجح من أقوال أهل العلم‪.‬‬


‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬

‫س ‪ : ٤٥٢‬فض؛لة ‪ -'^^١‬رحمه ادن تعالى ‪-‬؛ ما حكم الإحرام‬


‫بالج قيل دخول المواقيت الرمانية؟‬
‫فأحاب فضيلته بقوله! اختلف العلماء ‪ -‬رحمهم اض ‪ -‬قي‬
‫الإحرام بالحج نل لحول أشهر اسمح‪ ،‬فمنهم من قال• إن‬
‫الإحرام بالحج قبل أشهره ينعقد ويبقى محرمآ ُالحج إلا أنه يكره‬
‫أن يحرم يالحج قبل دخول أشهره‪.‬‬
‫ومن العلماء من قال؛ إنه إذا أحرم يالحج قبل أشهره فانه ال‬
‫ينعقد‪ ،‬ويكون عمرة — أي يتحول إلى عمرة — لأن العمرة كما قال‬
‫الرسول‪ .‬رردحلت‪ ،‬في الج؛‪ ،‬وسماها الرمول‪ .‬الحج الأصغر‬
‫كما في حديث عمرو بن حرم المرمل المشهور الذي تلقاه الناس‬
‫بالشولءا‪• ،‬‬
‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬
‫ءأآ‬ ‫ءأء‬ ‫‪^|C‬‬

‫س ‪ : ٤٥٣‬مثل فضيلة الشخ‪ -‬رحمه اف تعالى —؛ هل يصح الإحرام‬


‫بالحج شل أشهرْ؟‬
‫فأحاب فضيلته بقوله؛ في هدا خلاف بين أهل العلم ْع‬
‫الاتفاق أنه لا يشؤع أن يحرم بالحج قبل أشهره‪ ،‬وأشهر الحج •‬
‫شوال‪ ،‬وذوالقعدة‪ ،‬وذوالحجة‪ ،‬فإذا أحرم الإنسان بالحج في‬
‫انظر‪ :‬إرواء اسل(رم ‪) ٩٧٢‬‬
‫فتاوى فى أحكام الحج والعمرة‬
‫^^======ً==خ==ض=‬

‫رمضان مثإلأ فمن أهل العالم من يقول! إن إحرامه ينعقد وكون متلب آ‬
‫بالحج‪ ،‬لكنه يكرم‪ ،‬ومنهم من يقول ت إنه لا يمح الإحرام يالخج إلا ش‬
‫أشهر الحج‪ ،‬لقول اف تعالى! ؤ آيغ آنثهربنلوئت ممن نم مهغز‬
‫• فجعل اش تعالى‬ ‫اثغ هعد رمق ولا متوك ولا حسثاد ؤ‪ ،‬ألحج‬
‫ترتب أحكام الإحرام على من فرصه في أشهر الحج فدل ذلك على أن‬
‫أحأكام الإحرام لا تترتب على من فرصه في غير أشهر الحج‪ ،‬وإذا لم‬
‫لأحكامسعنىذلكأنهلميصحالإحرام‪.‬‬
‫ث؛ء‬ ‫؛;«‬ ‫ث؛ي‬

‫س ‪ : ٤٥٤‬محسل فضيلة الشيخ ‪ -‬رحمه اف تعالى _ت اعتمرنا محي شهر‬


‫رمضان وقد أحرمنا قبل وصول الهلا‪J‬ر‪ ٥‬مطار الملك عبدالعرير‬
‫بجدة يصف ماعة أو أكثر فما حكم هدا الإحرام وما هو ميقات‬

‫فاحاب فضيلته بقوله؛ الحمد لله رب العالمين وأصلى‬


‫وأسلم على نبينا محمد‪ ،‬وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد؛ قبل‬
‫الجواب على هذا السؤال نقدم مقدمة وهي؛ أنه ينبغي للأن ان إذا‬
‫أراد أن يودى عبادة أن يفهم أحكامها أولا قبل أن يتلبس بها‪ ،‬لئلا‬
‫يقع في محفلور منها‪ ،‬أوفي ترك واجب؛ لأن هذا هوالذي أمرالله‬
‫فبرأ ؛الملم قز‬ ‫به‬
‫العمل (اعلم واستغفر) لم إن هذا الْلريق هو الواغ النظري‬
‫العقلي أن يعرف الإنسان ؤلريق البلد قبل أن ي ير إليه‪ ،‬ولا يختص‬

‫(‪ )١‬مررة البقرة‪ ،‬الأة‪٨٩٧ :‬‬


‫‪٠ ١٩‬‬ ‫(‪ )٢‬سورة محمد‪،‬‬
‫ي امر اومْ اقيت‬

‫=====^==س======@‬
‫هدا بالحج والعمرة اللذين يجهل كثير من الناس أحلكمهما‪ ،‬بل‬
‫يتناول جمع العبادات أن لا يدخل الإنسان فيها حتى يعرف ما‬
‫يجب فيها‪ ،‬وما يمتع ‪.‬‬
‫وأما بالن بة لما ذكره السائل فان الإحرام قبل الوصول إلى‬
‫مهنار الملك عيد العزيز الذي هو متلمار جدة الجديد بتصم‪ ،‬ماعة‬
‫يبدوأنه إحرام صحح؛ لأن المواقيت لا ظن أنها تتجاوز نصف ماعة‬
‫؛ال‪a‬لائرة من سمنارجدة‪ ،‬فعلى هذا يكون إحرامهم بالحمرة قبل الوصول‬
‫اصحجأليسب ميءإن شاء اش‪.‬‬
‫وأما بالن بة لميقات أهل الخليج فان ميقات أهل الخليج هو‬
‫ميقات غيرهم‪ ،‬وهي المواقيت الخمسة التي وقتها رمحول اممه‬
‫لمن أتى إلى مكة يريد الحج أو العمرة‪ ،‬ومحي ذو الحليمة المسماة‬
‫أبيار علي لأهل الدية ولن مر بها مجن غيرهم‪ ،‬والجحفة وهي‬
‫لأهل الشام ولن مر بها من غيرهم‪ ،‬وقد خربت الجحفة وصار‬
‫الناس يحرمون بدلأ عنها من راخ • وقرن المنازل لأهل نجد ومن‬
‫مر به ْن ^‪ ،-٠‬ويس الأن السيل الكبم‪ ،‬ويلملم لأهل اليمن‬
‫ومن مر بها من غيرهم‪ ،‬ونمى الأن المعدية‪ ،‬وذات عرفا لأهل‬
‫المراقارأ‪ ،‬وقتها عمر ‪ -‬رصي اممه عنه ‪ -‬وفي السنن عن المي‪ ،‬س أنه‬
‫وقتها وهى المسماة بالضريبة‪ ،‬هذه الواقيت لن مر بها يريد‬
‫الحج أو العمرة س أي قهلر س أيهنار الدنيا‪ ،‬فإذا مز من طريق ال‬
‫يمر بهذه الواقيت‪ ،‬فإنه يحرم إذا حاذى هذه الواقيت؛ لأن عمر‬
‫— ر صي الله عنه — أتام أهل العراق وقالوا • يا أمير الومتين إن النبي‬

‫(ا) تقالمنحرءهصأماأ‪.‬‬
‫فتاوى ض اطام الحج واسرة‬ ‫__‬
‫‪=====^=====^=======٠‬‬
‫و‪ .‬وقت لأهل نجد قرنآ‪ ،‬ؤإنها حور عن طريقنا ‪ -‬يص مائلة عن‬
‫طريقنا — فقال أمير المؤمنين عمرت (انفلروا إلى حيوها من‬
‫طريقكم) فقوله رمحي اش عنه (انظروا إلى حيوها) يدل على أنه‬
‫من حاذى هده المواقستا برأ‪ ،‬أو بحرا‪ ،‬أو حوأ أن يحرم‪ ،‬فإذا‬
‫حاذى أقرب ميقايت‪ ،‬له وجب عليه الإحرام‪.‬‬
‫والظاهر لي أن طرق الخالج الجوية تمر من محاذاة قرن‬
‫المنازل‪ ،‬وهو أقرب المواقيت إليها‪ ،‬ؤإذا لم يكن هذا صحيحأ‬
‫مال قائد الطائرة أين يكون طريقها‪ ،‬فإذا علم أنه حاذى أقرب‬
‫ميقايت‪ ،‬إليه وحب عليه الإحرام منه‪ ،‬ولا يجوز لأهل الخليج ولا‬
‫لغيرهم أن يوحروا الإحرام حتى ينزلوا إلى حدة فإن هدا ~ ؤإن قال‬
‫به من قال من الناس ~ قولآ ضعيف لا يعول عليه‪ ،‬وما ذكرناه عن‬
‫عمر بن الخهلاب ‪ -‬رضي اممه عنه ‪ -‬وهو أحد الخلفاء الراشدين‬
‫الذين أمرنا ياباعهم يدل على بطلان هدا القول إلا من وصل إلى‬
‫جدة قل أن يحاذى ميقاتآ مثل أهل محواكن في السودان‪ ،‬فإن أهل‬
‫العلم يقولون؛ إنهم يصلون إلى حدة قبل أن يحاذوا رابغآ‪ ،‬أو‬
‫يلملم؛ لأن حدة في زاوية بالنسبة لهذين الميقاتين فعلى هذا يحرم‬
‫أهل سراكن ومن جاء مجن هذه الناحية من حدة •‬

‫كيف‪ ،‬يحرم‬ ‫س ‪ ٤٥٥‬؛ مثل فضيلة الشيخ — رحمه افه تمالى‬


‫السافر بالجو؟‬

‫فاجاب فضيلته بقوله؛ بمحرم المسافر بالحو كما ذكرنا من قبل‬


‫ب اب الموالين‬
‫ش===============^=ءو)‬
‫أي إذا حاذى الميقات بمحرم‪ ،‬ولكن كيف يصغ قل إحرامه نقول!‬
‫بجغي له أن يخز في بيته‪ ،‬وأن يلس ثياب الإحرام سواء في بيته‬
‫أو في الهلادرة حين تستقل به الطائرة‪ ،‬ؤإذا بقى عاليه إلى مطار حدة‬
‫حوالي نصف الساعة فليحرم‪ ،‬أي فليلي يقول؛ لبيك عمرة إن كان‬
‫محرمأ بعمرة‪ ،‬أو لبيك حجا إن كان محرما بحج‪.‬‬
‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬
‫"أء‬ ‫مء‬

‫اس ‪ ٤٥٦‬؛ مثل فضيلة الشيخ — رحمه الله تعالى —‪ I‬قلتم! إن أشهر‬
‫الحج ثلاثة نوال‪ ،‬وذوالقعدة‪ ،‬وذوالحجة‪ ،‬فهل ينعقد الج أيام‬
‫التشريق؟‬
‫فاجاب فضيلته بقوله • أشهر الحج؛ يرى بعض العلماء أنها‬
‫شهران وعشرة أيام‪ ،‬ويرى الأحرون أنها شهران وثلاثة عشر يوما‬
‫تنتهي ياحر أيام التشريق‪ ،‬والفلاهر أنها ثلاثة أشهر شوال‪،‬‬
‫وذوالقعدة‪ ،‬وذوالحجة‪ ،‬ولا ينعقد الحج في أيام التشريق؛ لأن‬
‫النبي‪ .‬قال؛ لرالجءرفةا>ءا‪ . ،‬وقد فات يوم عرفة ‪.‬‬
‫ءة‬ ‫ث‪:‬آ‬

‫س ‪ ٤٥٧‬؛ سل فضيلة الشيح — رحمه النه تعالى _ت هل يجوز‬


‫للأت ان أن بمحرم يالج وقد فات يوم عرفة في أيام التشريق أو بعد‬
‫انتهاء أيام التشريق للعام القادم لأنه في أشهر الج؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله؛ إذا أحرم للعام للقائم فقد أحرم‬
‫( ‪ ) ١‬أحرجه أبو داود‪ ،‬كتاب الناسك‪ ،‬باب من إيدرك عرفة ررنم ‪ ) ١٩٤٩‬واارمذى‪ ،‬كتاب الخج‪ ،‬باب‬
‫بن أدرك الإمام بجمع نقد أدرك ا"ني ررنم ‪ ، ) ٨٨٩‬واكاتي‪ ،‬كتاب اّب‪ ،‬باب نمن ‪1‬؛ يدرك صلاة‬
‫الصح •ع الإمام ل مجزدلنة (رنم ‪ ،) ٣٠٤٧‬وابن ماجه ا كتاب ا‪-‬لج‪ ،‬باب من أتى عرثة تبل الفم ليلة جع‬
‫فتاوى في أحكام اسمواسمة‬ ‫حِ‬
‫====ت===========ت=^^^^===^^=========ت===ا‬

‫هدا على الخلاف؛ هل ينعقد الحج قبل‬ ‫بانحج قبل أشهره‪،‬‬


‫أشهره؟ من العلماء من قال ت ينعقد لكن مع الكراهة‪ ،‬ومنهم من‬
‫قال ت لا ينعقد‪ ،‬وعل هدا محول الإحرام إذا أحرم بالخج قبل أشهره‬
‫إلى العمرة ويطوف وبما ويقصر‪ ،‬وفي الُام القادم يأتي بالحج ■‬
‫أتي‬ ‫‪-‬؛•؛•‬

‫ءس ‪ ٤٥٨‬؛ مثل فضيلة الشيح —رحمه اف تعالى"■• هل يجوز‬


‫الإحرام قبل المقاُتؤ؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ‪ I‬لا ينبغي للأن ان أن يحرم بعمرة أو‬
‫حج إلا من الميقات الذي وقت الّك‪ . . ،‬والمواقسن‪ ،‬حمسة‬
‫وهى! ذو الحليفة والم ماْ أبتار عل وهى لأهل المدينة ولمن مر‬
‫بها ‪ .‬والجحفة وهى قرية حرين‪ ،‬وصار الناس يحرمون بدلأ عنها‬
‫من راخ وهي لأهل الشام ولمن مر بها‪ ،‬ويلملم ويقال لها ‪:‬‬
‫المعدية فهي ميقات أهل اليمن ولن مر بها‪ ،‬وقرن النازل وهو‬
‫الميل الكبير وهو لأهل نجد ولن مر به‪ ،‬وأما ذات عرق فهي‬
‫التي ض الضربمة وهي لأهل العراق ولن مر بجا من غيرهم‪،‬‬
‫وهذه الواقستا من أراد الحج والعمرة لا يجوز أن يتجاوزها حتى‬
‫رريهل أهل الدينة من ذي الحليمة‪،‬‬ ‫يحرم منها لفول المم‪،‬‬
‫ويهل أهل الشام من الجحمة»اا‪ ، ،‬فقوله (يهل) حبر سى الأمر‪،‬‬
‫ولا ينبغي للأن ان أن يحرم قبل الوصول إلى هذه الواقيت‪ ، ،‬وقد‬
‫نص أهل العلم على أن هذا مكروه‪.‬‬

‫(‪ )١‬تقدم تخريجه ص ‪. ٣٧‬‬


‫باب |اموادي|ء‬
‫ش====ص===ً=========ء‪.‬‬
‫س ‪ :! ٥٩‬مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه اف تعالى‪ I-‬هل يجوز‬
‫للأتان إذا مافر لليمرة أو الج دالء؛لائرة أن يحاط ويحرم قبل‬
‫الميقات مليل؟‬
‫فاجاب فضيلته بقوله الإحرام والهلادر‪ 0‬ينبغي للأن ان أن‬
‫يحتاط فيه‪ ،‬وذلك لأن الء؛لاورة سريعة المرور فلهيا ينبغي أن‬
‫يحتاط ويحرم قل حمس دقائق أو دقيقتين ونحو ذلك‪.‬‬
‫‪-‬؛•؛‪-‬‬ ‫؛إي‬

‫س ‪ ٤٦٠‬؛ مثل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه اف تعار في بعض البلاد‬


‫الأفريقية يحرمون في المهنار قبل المغادرة إر مكة لأن الء؛لائرات‬
‫في بلدانهم لا يعرفون شيئا عن الميقات فلذلك يسيرون بهؤلاء ولا‬
‫يخبرونهم عن الميقات فهم يحرمون في الهلار قل الغادرة لهذا‬
‫اب فا حكم ذلك؟‬
‫فاجاب فضيلته بقوله ت هؤلاء الذين يأتون بالطائرة من‬
‫بلادهم ولا يقوم أهل الطائرة بتبليغهم نقول؛ لا باس أن تحرموا‬
‫من الطار‪.‬‬
‫‪٠٠٠‬‬ ‫*‪٠٠‬‬ ‫*‪٠٠‬‬
‫ءوآ‬ ‫‪*٠٠‬‬ ‫‪* ٠٠‬‬

‫س ‪ : ٤٦١‬مثل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه اف تعار ‪ I-‬المسافر للج أو‬


‫الخمرة؛ال‪a‬لائرة إذا أحذ بالأحوط وذلك لمرعة الهنايرة وأحرم قز‬
‫الوصول للميقات فما حكمه؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله؛ الذي يكون في الهلائرة نرى أنه‬
‫يحتاط أى يحرم قز حمس دقائق؛ لأنه لو أحر حتى يحاذى‬
‫في دقيقة واحدة تاحذ مسافة طويلة‪ ،‬لهذا نقول!‬ ‫الميقات‬
‫شمحف^^^^==ًً===^^^صإ)‬
‫س ‪ : ٤٦٩‬مثل فضيلة الشيح — رحمه اف تعالى _ت يوجد بعصر‬
‫المحرمين يحرم بإزار دون رداء • مما حكم عمرته؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله؛ إذا كان الإزار يستر عورته فان ن كه‬
‫صحح‪ ،‬أما إذا كان الإزار لا يستر عورته فان نكه غير صحح؛‬
‫لأن من شروحل العلواف ستر العورة‪ ،‬كما جاء فى الحديث‬
‫الصحيح ت ررلأ ي‪3‬لوف‪ ،‬يالستر عريانااُا؛ فإذا كان الإزار ساترا‬
‫للعورة فإنه يمح النلثا‪ ،‬ولكن الأفضل أن يحرم بإزار ورداء ‪.‬‬
‫أ!؛‪-‬‬ ‫ءإي‬

‫إذا وج على ثوب‬ ‫س ‪ : ٤٧٠‬مثل فضيلة الشيح — رحمه اف تعالى‬


‫الإحرام دم قليل أو كثير فهل يصلى فيه وفيه الدم‪ ،‬وماذا معل‬
‫المحرم في الهلواف وال عي؟‬
‫فأجاب فضياكه بقوله ت الدم إذا كان طاهرا فإنه لا يضر إذا‬
‫وج على الإحرام أو غيره من الثياب‪ ،‬والدم ‪ ^٥١١۵١١‬من الهيمة هو‬
‫الذي يبقى في اللحم والعروق بعد ذبحها! كدم القلب ودم الفخذ‬
‫ونحو ذلك‪ ،‬وأما إذا كان الدم نجسأ فإنه يغل سواء في ثوب‬
‫الإحرام أو غيره ‪ ،‬وذلك الدم المسفوح‪ ،‬فلو ذح شاة ضثلأ وأصابه‬
‫من دمها فإنه يجسا عليه أن يغسل هذا الذي أصابه‪ ،‬سواء وج على‬
‫ثوبه أو على ثوب الإحرام‪ ،‬أو على بدنه‪ ،‬إلا أن العلماء رحمهم‬
‫افه قالوا ؛ يعفى عن الدم اليسير لمشقة التحرز منه‪.‬‬

‫(‪ )١‬أحرجه الخارى‪ ،‬كتاب الحج‪ ،‬باب لا يطوف بالمت عريان ولا يحج مشرك (رنم‬
‫‪ ) ١٦٢٢‬وم لم‪ ،‬كتاب الحج‪ ،‬باب لا يحج البت‪ ،‬مشرك ولا يطوف باليت‪ ،‬عريان (رنم‬
‫‪.) ١٣٤٧‬‬
‫ققظ؛=^^==ً====^^=ج)‬
‫س ‪ ٤٧٦‬؛ سئل فضيلة الثسخ — رحمه اف تعالى — ت عندي كتاب‬
‫لهض؛سا ئلتم فيه‪ :‬عند نية الإحرام يصلي الفريضة إذا كان وقت‬
‫فريضة وإلا صلى ركعتين يقصد بها منة الوضوء فما معنى هدا‬
‫الكلام؟‬
‫فأجاب فضياكه بقوله ت معنى هدا الخلأم أن الإنسان إذا‬
‫اغتل عند الميقات يريد الإحرام بحج أو عمرة فان كان في وقت‬
‫صلاة فريضة مثل أن يكون قد حان وقت صلاة الفلهر أو صلاة‬
‫العصر صلى تلك الفريضة ثم أحرم بعدها‪ ،‬ؤإن لم يكن وقت‬
‫فريضة كما لو كان وصوله إلى الميقات في وقت الضحى أو في‬
‫الليل بعد صلاة العشاء فانه في هده الحال بعد أن يغتسل ويتوضأ‬
‫اه^لى ركعتن منه الوضوء؛ لأنه سن بعد كل وضوء ان وص»لوع‬
‫الأن ان ركعتين‪ ،‬فإذا صلى هاتين الركعتين فانه يحرم بعدهما وبص‬
‫يعلم أنه ليس للإحرام صلاة تخصه‪ ،‬لأنه لم يرد عن الرسول‬
‫أنه صلى للإحرام صلاة تخصه‪ ،‬وعلى هدا فإذا لم يكن هدا واردأ‬
‫عن النبي فإنه يقتصر على ما جاءت به السنة‪ ،‬وهو أن يحرم‬
‫عقب صلاة مشروعة بغير الإحرام! إما ّ نة الوضوء‪ ،‬أو ركعتي‬
‫الضحى‪ ،‬أوصلاة الفريضة إن كان وقت فريضة‪.‬‬

‫س ‪ّ : ٤٧٧‬ثل فضيلة الشخ — رحمه اممه تعالى _؛ هل للإحرام‬


‫صلاة تخصه؟‬
‫فاحاب فضيلته بقوله; الصواب أنه ليس للإحرام صلاة‬
‫تخصه‪ ،‬لكن إن كان وقت فريضة جعل إحرامه بعدها كما فعل‬
‫فتاوى ؤ أحكام الحج والعموة‬
‫وإ>‬
‫أ ‪ ،‬آما أن يتقصد للإحرام صلاة خاصة فلا‪.‬‬
‫ولو أحرم بدون صلاة مقروصة كما لو صادف إحرامه صحى‬
‫ولم يصل محلا شيء علثه •‬
‫ئ؛د‬ ‫م‬ ‫ء!ء‬
‫»أء‬ ‫‪^ ٠٠‬‬

‫س ‪ ٤٧٨‬؛ مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه اف تعالى‪ !-‬هل للإحرام‬


‫صلاة تخصه؟‬
‫فاحاب فضيلته بقوله؛ ليس للإحرام صلاة تخصه لكن إذا‬
‫وصل الإنسان إلى الميمات وهو قريب من وفت الفريضة فالأفضل‬
‫أن‪<.‬حل الإحرام حتى يصلي الفريضة ثم يحرم‪ ،‬أما إذا وصل إلى‬
‫الميمات فى غير وفت فريضة فانه كما هومعلوم يغتل كما يغتسل‬
‫من الجناية وثمتتلمسا وثملس د اُب الاحرام‪ ،‬لم إن اراد ان يهبيلى‬
‫صلاة الضحى فيما إذا كان فى وفت الضحى‪ ،‬أو أن يصلى منة‬
‫الوضوء فيما إذا لم يكن فى وقت الضحى وصلى سنه الوصوء‬
‫‪ ٠‬أ ح م يعد ذلك فحمس•‪ ٠ ،,‬أما أن كه ن هناك صلاة خاصة للاحر ام‬
‫ظنذلكلميرُءنالميب ‪٠‬‬
‫س ‪ ٤٧٩‬؛ مثل فضيلة النسخ — رحمه اله تعالى —• هل ورد ننس عن‬
‫الرسول‪ .‬محي الركعتين عند الإحرام ولم يوافق ذلك فريضة؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله; لم يرد عن الني‪ .‬في ذلك صلاة‬
‫خاصة للإحرام‪ ،‬ولهذا نمول إن كان في وقت فريضة أحرم بعد‬
‫المريضة‪ ،‬ؤإلأ أحرم بدون صلاة‪ ،‬ؤإن صلى بنية الوضوء فهدا‬
‫(‪ )١‬تقدم تخربمجه ص ‪٠٣٩٦‬‬
‫فتاوى ق أحكام الحج وانمرة‬

‫س ‪ ٤٨١‬؛ مثل فضيلة الشخ — رحمه اف تعار — هل يجوز التاإمظ‬


‫بالمة لأداء العمرة أو الحج أو الختراف وافي بالبيت الحرام؟‬
‫ومتى يجوز اكلقفد بها؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله‪ :‬التلففل بالية لم يرد عن المي^‪ ،‬ال‬
‫في الصلاة ولا في العلهارة ولا في الصام ولا في أي شيء من‬
‫عاداته‪ ،.‬حتى في الحج أو العمرة‪ .‬لم يكن صلى الله عليه‬
‫وملم يقول • اللهم إني أريد كذا وكدا‪ ،‬ما ثبت محه ذلك ولا أمر به‬
‫أحدأ من أصحابه‪ ،‬غاية ما ورد في هذا الأمر أن صباعة بنت الزبير‬
‫— ر صي الله عنها — شكت إليه أنها تريد الحع وهي ثاكية(مريضه)‬
‫ررحجى واشترطى أن محلى حيث حبمتى‪،‬‬ ‫فقال لها السى‬
‫فان لك على ربك ما ا‪-‬ثسى»لأأ وإنما كان الكلام محا ؛اللتان‬
‫لأن عقد المج بمنزلة النذر‪ ،‬والنذر يكون باللسان‪ .‬لأن الإنسان‬
‫لو نوى أن ينذر في قلبه لم يكن ذلك نذرأ ولا ينعقد النذر‪ ،‬ولما‬
‫كان الحج مثل النذر في لزوم الوفاء محي الثرؤع فيه أمرها الني‬
‫عليه الصلاة واللام أن تشترمحل بلسانها‪ ،‬وأن تقول • (إن حب تي‬
‫حابس فمحلي حيث‪ ،‬حبستني)‪ .‬وأما ما ثبت به الحديث عن رسول‬
‫النه‪ ،.‬ومنه قوله‪ :‬ررإن حبريل أنار وقال‪ :‬صل ر هذا الوادي‬
‫المبارك‪ ،‬وقل؛ عمرة ر حجة أو عمرة وحجهءارآ‪، ،‬فليس معنى‬
‫ذلك أنه يتلففل بالنية‪ ،‬ولكن محنى ذلك أنه يذكر ن كه فى تلبيته‪،‬‬

‫را‪ ،‬أخرجه م لم‪ ،‬كتاب الحج‪ ،‬باب جواز اشتراط المحرم التحلل بعذر المرصن‬
‫وءيرْ(رثم ‪. ) ١٢ ٠٧‬‬
‫(‪ )٢‬تقدم تخريجه ص ‪. ٣٩٩‬‬
‫ئققظ____^=ستج)‬
‫ؤإلأ فالمي عاليه الصلاة واللام ما تلفظ بالنية ‪.‬‬

‫ءس ‪ ٤٨٢‬؛ ممل فضيلة الشيح —رحمه اف تعالى ‪ ! I‬في شرحكم‬


‫لرياض الصالحين ئكم‪ :‬إن كل نية تتلفظ بها في كل عمل فهي‬
‫بدعة‪ ،‬ومثلتم بالصلاة والصوم والجمع‪ ،‬فهل التلفظ بنية الحع‬
‫داحل في البدعة أم أن ذلك سهو؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ت هدا ليس بسهو‪ ،‬بل التلفغل بنية الحج‬
‫كالتلففل بنية الصوم والزكاة والصلاة‪ ،‬يعنى أنه لا يقول الأن ان!‬
‫اللهم إني نويت الحج‪ ،‬لكن ينوى يقلبه ويعرب عما في قلبه‬
‫بلسانه‪ ،‬؛يقول • لبيك عمرة • وأما أن ينهلق بالنية قبل أن يدخل فى‬
‫النك فيقول • اللهم إني نويت كذا‪ ،‬فهذا بدعت؛ لأنه لم ينقل عن‬
‫رسول الاله ه أنه قال حنن أراد الإحرام بالعمرة أو الحج! اللهم‬
‫إني نونت العمرة‪ ،‬أو اللهم إنيا نويت الحج •‬
‫ث‪:‬ي‬

‫س ‪ ٤٨٣‬؛ سئل فضيلة الشخ — رحمه افه تعالى —‪ I‬يشكل على يعص‬
‫الناس النطق بالتيه إذا قال الحاج لبيك عمرة مثلا أو قول المضحي‬
‫هذه عن فلأن أي تمية صاحي‪ ،‬الأصهحية عند الذبح فأرجو رغ‬
‫الإشكال؟‬
‫فاجاب فضيلته بقوله ت لا إشكال فى ذلك‪ ،‬لأن قول‬
‫المضحي * هذْ عكا وعن أهل بثمح‪ ، ،‬إحبار عنا فمحا ثب‪ ،‬لم يقل •‬
‫اللهم إني أريد أن أصحي • كما يقوله من ينهلق بانية‪ ،‬يل أظهر ما‬
‫^^====^======ً=‪،‬ع)‬
‫فأحاب فضيلته بقوله! الظاهر أن حجها صحح لأنها لكنها‬
‫تقول أحرمت بما الناس محرمون به‪ ،‬والإحرام بما أحرم به فلأن‬
‫حائز‪ ،‬كما قال النبي‪ .‬لعلي بن أبي طالب في حجة الوديع ولكن‬
‫قد بعثه إل اليمن ْع أي موسى الأشعري رصي اض عنهما فقال له ت‬
‫رربم أهللت؟ ‪ ١‬فقال • بما أهل به رمول افه صل الله عليه وعل آله‬
‫وسلم قال! ارفان معي ااهاوي‪،‬اءا‪ ، ،‬فجعله قارنا‪ ،‬وأما أبوموصى‬
‫الأشعري فقال إنه أهل بما أهل به رسول افه‪ .‬ولكن لما لر يكن معه‬
‫هدي أمره أن بجعلهاعمره ‪ ،‬لأن التمحأفضل من القران‪ ،‬فهذه المرأة ال‬
‫شك مما يفلهر لنا أنها أحرمت يما أحرم به الناس‪ ،‬وإنها تقول ت دري‬
‫درب الناس‪ ،‬لكن الواجب على الإنسان إذا أراد العبادة مواء حجا أو‬
‫ك ا لواجب أن يتعلم قبلأن يتقدم‪ ،‬أمابعدأن‬
‫فحل ياق ويقول! ما الحكم؟ هدا لا شلث‪،‬أنه حلاف الأول‪.‬‬
‫ء■؛‪-‬‬

‫س ‪ : ٤٨٨‬مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه اش تعار ‪ -‬ت ما حكم من حج‬


‫ْع الناس دون تحديد نكه؟‬
‫فاحاب فضيلته بقوله؛ ماذا قال هدا الحاج عنلء الإحرام‬
‫لبيلث‪ . ،‬ماذا؟ لبيلث‪ ،‬مع الماس؟ لأبل أن يعين حج أو عمرة أو مجا أشبه‬
‫ذللث‪ ، ،‬لكن لو قال؛ ليك بمثل ما أحرم به فلأن‪ ،‬يعني معه طالج‪،‬‬
‫علم مثلا‪ ،‬فقال ليك بمثل ما أحرم به فلأن‪ ،‬فزكفي وينظر فلأن‬
‫ماذا لبى به‪ ،‬ودليل ذلك أن اليي ه بعث أبا موصى الأشعري‬
‫وعر بن أبي طالب ‪ -‬رصي الله عنهما _إر اليمن‪ ،‬وقدما عليه ر‬
‫كإهلأل المي ‪M‬‬ ‫‪ )١:‬رواْ اليخاري‪ ،‬محاب الحج‪ ،‬باب من أمل ‪ j‬زمن المي‬
‫( ‪ ،) ١٥ ٥٨‬وم لم إ كتاب الحج‪ ،‬باب إملال الخم‪ ،‬ه وهديه( ‪• ) ١٢٥٠‬‬
‫فتاوى ق أحلكم الحج وانمرة‬ ‫حجم‬
‫^==========^=====ك==‬
‫مكة في حجة الوديع فقال الني ه لعلي بن أبي طالب رربم‬
‫فقال! ررإن‬ ‫أهللت؟ا؛ قال قلت ‪ I‬أهللت بما أهل به رمول اش‬
‫معي الهدى‪ ،‬فقال؛ فلا تحل؛؛ ؛ لأن المي صلى اممه عليه وعلى آله‬
‫وسلم أشرك علي بن أبي طالب في الهديءا‪ ،‬فصار علي لكنه قد‬
‫ساق الهدي ومن ماق الهدى فلا يمكن أن يحل إلا يوم العيد‪ ،‬أما‬
‫أبو موصى فقال! أهللت بما أهل به رسول الله ء‪ .‬قال ‪ 1‬رراجعلها‬
‫عمرة‪ .‬اجعلها عمرةااأ'آ‪ ،‬؛ لأن أبا موسى لم يسق الهدى‪ ،‬والشاهد‬
‫من هدا أنه يجوز أن يحرم الإنسان بما أحرم به فلأن‪ ،‬ويسأل أنح‪،‬‬
‫أحرمت بحج أو بعمرة ويمشي على ما هو عليه •‬
‫ء؛ت‪-‬‬

‫بعمى العوام من‬ ‫س ‪ ٤٨٩‬؛ سئل فضيلة الشخ — رحمه افه تعالى‬
‫الرحال والنساء حينما يأتون إلى المواست‪ ،‬للعمرة يقولون ‪ I‬من أراد‬
‫أن يدحل بشيء إلى مكة مثل ثنطة أو بفلوس فليحرم بها معه‪،‬‬
‫فهل لهدا أصل وهل هو بدعة؟ وإذا ني الإنسان أن يمملب محي‬
‫الإحرام فهل يتطسا بعد الإحرام؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله • لا أصل لهدا إطلاقآ وهو غلتل‪ .‬ولا‬
‫يمي بدعة ؤإنما هو ناشي ء عن الجهل‪ ،‬حش لو فرصنا أن‬
‫الإنسان أحرم بدون نعال ثم لبس النعال فلا شيء في ذللثج ‪٠‬‬
‫أما قول بعض العوام! لا بد أن تحرم في نعاللث‪ ،‬ولا تفسخها‬
‫(ينم‬ ‫(‪ )١‬أحرجه الخاري‪ ،‬كتاب الحج‪ ،‬اب من أهل في زس الني و‪ .‬لكهلأل‪ ،‬المي‬
‫وهديه (رنم ‪.) ١٢٠٠‬‬ ‫‪ ) ١٥ ٥٨‬ومسلم‪ ،‬كتاب ألمج‪ ،‬باب إهلال اليي‬
‫ل ‪ ) ٢‬أحرجه الخاري‪ ،‬كتاب الحج‪ ،‬باب من أهل في زمن الني ر‪( .‬رنم ‪ ) ١٥٥٩‬وم لم‪،‬‬
‫كتاب الحج‪ ،‬باب في فخ التحلل من الإحرام والأمر اكمام (ريم ‪.)١ ٢ ٢ ١‬‬
‫^ظف=============ع)‬
‫حتى تنتهي من الإحرام يعتي ما تجرها‪ ،‬فهذا غلط‪ ،‬وتغثر ثناب‬
‫الإحرام إلى ثياب أحرى حائز‪ ،‬وتغير العال ولبى العال وإن‬
‫كنت حنن الإحرام همر لأس جائر •‬
‫أما الطيب إذا لم تتطيب قبل الإحرام فلا تممليب بعد‬
‫الإحرام‪.‬‬
‫ء‪:‬ت‪-‬‬ ‫إ‪:‬ي‬

‫س ‪ : ٤٩٠‬مثل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه اف تعالى _ت ما هو الائترامحل؟‬

‫فاحاب فضيلته بقوله! صفة الائترامحل أن الإنسان إذا أراد‬


‫الإحرام يقول‪ .‬رإن حب نى حابى فمحلي حيت حيم تتى) يحنى‬
‫فإنني أحل‪ ،‬فإذا حبسني حابى أي؛ منعتى ماغ عن إكمال النسك‪،‬‬
‫وهالا يثمل أي مانع كان‪ ،‬لأن كلمة حابس نكرة في سياق الشرمحل‬
‫فتعم أي حابس كان‪ ،‬وفائدة هدا الشرحل أنه لو حصل له حابس‬
‫يمنعه من إتمام السك فإنه يحل من نكه ولا شيء عليه ‪.‬‬
‫وقد اخلف أهل العلم في الاشتراٍل‪:‬‬
‫فمنهم من قال ت إنه سنة مهللقآ‪ ،‬أي أن الممحرم ينبغي له أن‬
‫يشترمحل‪ ،‬سواء كان في حال خوف ا أو في حال أمن‪ ،‬لما يترتب‬
‫عليه من الفائدة‪ ،‬والإنسان لا يدري مجا يعرض له‪.‬‬
‫ومنهم من قال! إنه لأيمن إلا عند الخوف‪ ،‬أما إذا كان‬
‫الإنسان آمنآ فإنه لا يشترحل‪.‬‬
‫ومنهم من أنكر الأستراحل مطلقا‪.‬‬
‫والصواب القول الوسعل‪ ،‬وهو أنه إذا كان الإنسان حائفا من‬
‫فتاوى ق أحكام الحج والعمرة‬
‫(جآ)==^^^^=^===ذضضسض‬
‫عائق يمنعه من إتمام نسكه‪ ،‬مواء كان هذا العائق عاما أم خاصا‬
‫فانه ينترحل‪ ،‬ؤإن لم يكن خائفأ فانه لا يشترحل‪ ،‬وبهذا تجتمع‬
‫الأدلة‪ ،‬فان الني ‪ .‬أحرم ولم يشترط‪ ،‬وأذن بل أرثد صباعة‬
‫بنت الزبير رصي اش عنها إلى أن تشترط حيث كانت ثاكيةُا' ‪.‬‬
‫والشاكي أي المريض خائف من عدم إتمام نكه‪ ،‬وعلى هذا فإننا‬
‫نقول‪ !،‬إذا كان الإنسان خائفآ من طاريء يطرأ يمنحه من إتمام‬
‫النالث‪ ،‬فاليشترط أحذا بإرشاد الّبتم‪ ،‬د‪ .‬صباعة؛نت‪ ،‬الزبير‪ ،‬ؤإن لم‬
‫يكن خائفأ فالأفضل أن لا يشترط اقتداء برّول افه‪ .‬حيث أحرم‬
‫بدون شرط ‪.‬‬
‫‪٠٠٠‬‬ ‫ءص‬ ‫‪٠٠٠‬‬
‫ء;لآ‬ ‫‪٧‬‬

‫س ‪ ٤٩١‬؛ محقل فضيلة الشخ — رحمه اش تعالى — هل يلزم المشترط‬


‫أن يأتي بالصيغة التي وردت عن الشيه أم يشترط باي كلام هو‬
‫يعبر به عن نف ه؟‬
‫فأجاُس‪ ،‬فضيلته بقوله • لا يلزمه أن يأتي بالصيغة الواردة‪،‬‬
‫لأن هذا مما لا يتعبد بلفنله‪ ،‬والشيء الذي لا يتعبد بلفغله يكتفى‬
‫فيه بالمعنى‪.‬‬
‫ث؛ب‬ ‫؛أآ‬ ‫؛‪:‬ب‬

‫ما فائدة الاشتراط‬ ‫س ‪ ٤٩٢‬؛ مئل فضيلة الشخ _ رحمه اف تعالى‬


‫فىادُج؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ‪ I‬الاشتراط في الحج هو أن يشترط‬
‫الإنسان عند عقد الإحرام إن حث ه حابس فمحله حيث حبس‪.‬‬

‫تقدم تخريجه ص ‪٤ ٠ ٠‬‬


‫رام‬ ‫باب الإح‬

‫وقد اختلف ا العلماء رحمهم اش في مشروعية الاشتراط‪،‬‬


‫فمنهم من قال؛ إنه ليس بمثرؤع مطلقأ لأن المي صلى اممه عليه‬
‫وعلى آله وملم حج واعتمر ولم ينقل عنه أنه اشترط في حجه ولا‬
‫في عمرته • ومن المعلوم أنه يكون معه المرضى ولم يرشد الماس‬
‫إلى الاشتراط‪ ،‬فها هو كب بن عجرة رصي الله عنه في عمرة‬
‫الحدسية أتي به إلك‪ ،‬الرسول ه وفته مرض والقمل يتناثر على‬
‫وجهه من رأسه‪ ،‬فقال‪ !.‬راما كنت‪ ،‬أرى الوحع باغ يك ما أرى))‬
‫وأمره أن يحلق رأمه وأن يفدى‪ ،‬أو يصوم‪ ،‬أو يهلعم‪ ،‬والقصة‬
‫معروفة في‪ ،‬الصممن وغيرصارا؛ •‬
‫ومن العلماء من قال! إنه مئرؤع مهللقآ‪ ،‬وأن الأن ان‬
‫ي تحٌث‪ ،‬له عند عقد الإحرام أن يشترط! إن حبسني حابس فمحلي‬
‫حينا حب تني‪ ،‬وعللوا ذلك بأنه لا يأمن العوارض التي تحديث‪ ،‬له‬
‫في أثناء إحرامه وتوجس‪ ،‬له الحلل‪ ،‬فإذا كان قد اشترط على افه‬
‫سهل علته التحلل •‬
‫ومن العلماء من قال( إن حاذ ا من عائق اشترط ؤإلأ فلا‪،‬‬
‫والصحح أن الاشتراط ليس بمشرؤع إلا أن يخاف الإنسان من‬
‫عائق يحول دونه ؤإتمام نكه‪ ،‬مثل أن يكون مريضأ ويشتد به‬
‫المرضي فلا بتثليع أن يتم نكه فهنا سترط‪ ،‬وأما إذا لم يكن‬
‫حائفأ من عائق يمتعه‪ ،‬أو من عائق يحول بينه وبين إتمام نكه فلا‬
‫يشترط‪ ،‬وهدا القول تجتمع به الأدلة‪ ،‬ووجه ذلائا أن المبي صلى‬

‫‪ ) ١‬أحرجه البخاري‪ ،‬كتاب المحصر‪ ،‬باب الإمحلمام في الفدية نصف محخ (رقم ‪١٨١٦‬‬
‫وملم‪ ،‬كتاب الحج‪ ،‬ثاب جواز حالق الرأس للمحرم إذا كان به أذى (رقم ‪.) ١٢٠١‬‬
‫فتاوى ق أحكام الحج وانمرة‬
‫دهسس==س======شصغ‬
‫الله عاليه وعلى اله وملم اعتمر وحج ولم يشترؤل‪ ،‬ولم يقل للناس‬
‫على سبيل العموم امترطوا عند الإحرام‪ ،‬ولكن لما أحبرته صباعة‬
‫بتت الزبير بن عبدالمهللب — رصي الله عنها — أنها تريد الحج وهي‬
‫ررحجي واشترطي أن محلي‬ ‫شاكية أي مريصة قال لها المي‬
‫حيث حسستي‪ ،‬فإن لك على ريك ما اساسنيتيا ُ‪ ٢ ،‬فمن كان في مثل‬
‫حاب فإنه يشترحل‪ ،‬ومن لم يكن فانه لا يشترمحل ‪.‬‬
‫أمجا فائدة الاشتراحل فإن فائدته أن الأن ان إذا حصل له ما‬
‫يمتع مجن إتمام نكه تحلل بدون شيء‪ ،‬يعنى تحلل وليس عله‬
‫فدية ولا قضاء ‪.‬‬
‫م‬

‫س ‪ ٤٩٣‬؛ م‪-‬ئل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه افه تعالى _! في حديث صباعة‬


‫بنت الزبير — رصي الله عنها — عندما قالت للمرسول‪.‬ؤ أريد الحج‬
‫وأنا شاكية ‪ ٠‬فقال ب؛ ررحجي واشترطي» ما معناه؟ وبعض الناس‬
‫يقول • إنه ُشروع على كل حال في هدا الزمان لكثرة الحوادث فما‬
‫رأيكم؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله المعتى أب تقول إن حبسني حابس‬
‫أي منحني مانع من إتمام النسك فإنني أحل وقت وجود ذلك‬
‫المانع‪ ،‬ؤإنما أرشدئ الني ه إلى الاشتراٍل لأب كانت تخاف‬
‫أن لا تتم المك من أجل المرض‪ ،‬قارئيها المي ‪ .‬إلى أن‬
‫تشترط‪ ،‬وأما من لم يكن حائفآ من إتمام النسك فإنه لا يشترحل‪،‬‬
‫وأصحابه لم يكونوا اشترطوا عند الإحرام هدا‬ ‫لأن النبي‬
‫(‪ )١‬تقدم تخريجه ص ‪• ٤ * ٠‬‬
‫فتاوى فى أحلكم انمج ‪ ٠‬اللمرة‬ ‫طِ‬
‫صس==ص===س==ص=ص=^==ست=ء‬

‫وقليله بالشبة للسيارات أيضآ متى تحدث في أي سنة‪ ،‬وكد ‪viJlJ‬‬


‫أيفأ بالن ية للحجاج حوالي ماليونين ما أصيب منهم أحد ولا مائة‬
‫ألف فالمصائب قليلة والحوادث قليلة ‪ -‬والحمد ض ِ وكون‬
‫الإنسان لا يشترحنل اتثاعآ للسنة وتوكلا على اض عز وحل واحتسابا‬
‫للأحر فيما لو حدث حادث أفضل من كونه يثترحل‪ ،‬لكننا لا نمنعه‬
‫من الاشترامحل نقول ‪ I‬الأفضل أن لا تشترمحل‪ ،‬ؤإن اشترطت فلا‬
‫باس•‬
‫ءإد‬ ‫ءأد‬ ‫ءاد‬
‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬

‫س ‪ ٤٩٥‬؛ سئل فضيلة الشخ — رحمه اف تعالى ‪ ! ٠‬إذا وصلى المرأة‬


‫الميقات قاصدة الممرة ولكنها حائض لماذا تفعل؟‬
‫فأحاب فضيلته بقوله! العمل فى هدم الحال أنه ينبغى‬
‫للمرأة إذا وصلت إلى الميقات وهى حائض وحافت أن لا تهلهر‬
‫قبل أن يرجع أهلها فتحرم وتشترط وتقول‪ :‬رراللهم إن حبسني‬
‫حابس لمحلي حيث حبستنيآ‪ ، ،‬فإن كانت هده المرأة قد اشترطت‬
‫فإنها ترجع ْع أهلها ولا شيء عليها‪ ،‬ؤإن لم ذكن اشترطت فإنها‬
‫نقى على إحرامها وبتى سها س حتى تْلهر ثم تقضي‬
‫عمرتها •‬
‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬

‫س ‪ ٤٩٦‬؛ مثل فضيلة الييح ؛ رحمه ات تعالى _ت بالشبة للاشتراؤل‬


‫في المج هل هناك حالات معينة يشترمحل فيها الحاج ويقول ت إن‬
‫حسيىحاس؟‬
‫فاحاب فضيلته بقوله ‪ I‬الاشتراحل في الحج أن يقول عند عقد‬
‫فتاوى ق أحكام الحج وا‪J‬عمرة‬

‫فإذا كان اليوم الثامن من ذي الحجة أحرم من مكانه الذي‬


‫هومه‪ ،‬فاغتسل وتفا‪ ،‬ويس محاب الإحرام ثم حرج إلى منى‪،‬‬
‫فأدى بقية مناسك الحج‪.‬‬
‫وأما الإفراد فهو* أن يحرم بالحج مفردا‪ ،‬فاذا وصل إلى‬
‫الميهايت‪ ،‬أحرم ‪ SUii‬؛ ييلث‪ ،‬حجآ فإذا وصل مكة محناف حلواف‬
‫القدوم‪ ،‬ثم معي للحج بين الصفا والمروة واستمر في إحرامه‬
‫حتى يوم انمد•‬
‫أماالقران فهو؛ أن يحرم بالعمرة والحج حميعآ‪ .‬فإذا وصل‬
‫الميقايت‪ ،‬قال؛ ييلثإ عمرة وحجأ‪ ،‬فإذا لحل مكة طاف طواف‬
‫القدوم نم معي للعمره والحج واستمر في إحرامه إلى يوم المد •‬
‫فالمارن والمفرد فى الأفعال مواء لكنهما يختلفان من وجه‬
‫آحر‪ ،‬فالمارن حصل له في نكه عمرة وحج‪ ،‬ويجب عليه‬
‫الهدي‪ ،‬كما يجب‪ ،‬على التمنع‪ ،‬وأما المتمنع فيختلف عنهما‬
‫حيث إنه يفرد العمرة وحدها‪ ،‬ويفرد الحج وحده ‪ ،‬وعليه الهدي‬
‫وكيلك القارن‪.‬‬
‫والهدى ماة‪ ،‬أو سع بينة‪ ،‬أو مع بقرة‪ ،‬يذبحها فى أيام‬
‫الذبح ياكل منها‪ ،‬ويهدي ويتصدق‪ ،‬فإن لم يجد فصيام ثلاثة أيام‬
‫فى الحج وبُة إذا رجع إلى أهله •‬
‫وأفضل هده الأن اك التمنغ‪ ،‬لأن الني ‪ .‬أمر به أصحابه‬
‫وأكد عليهم‪ ،‬إلا إذا كان مع الإنسان هدي س<ّاقهَمن اليقات فإن‬
‫الأفضل أن يكون قارنآ اقتداء بالرسول س‪ ،‬وقد قال‪ .‬لأصحابه‬
‫وهو يامرهم أن يجعلوا نسكهم تمتعآ؛ ررلولأ أن معي الهدي‬
‫رام‬ ‫باب الإح‬

‫لأحاللت معكم‪ ،‬ولو امتشلت من أمري ما استدبرت ما سقت‬


‫الهدى ولجعالتها عمرةا>اا‪. ،‬‬
‫وبالنسبة للإحرام في الطائرة‪ ،‬يغتسل الإنسان في بيته ويأحد‬
‫معه ثتاب الإحرام‪ ،‬فإذا ركب لبسها‪ ،‬ؤإذا كان من مطار القصيم‬
‫مثلا‪ ،‬ومضى خص وثلاثون دقيقة‪ ،‬أو أربعون دقيقة من إقلاع‬
‫الْلادرْ أحرم‪ ،‬بمعنى لبى‪ ،‬فيكون متهيئا لأيسآ ثياب الإحرام قبل‬
‫هده المدة •‬

‫فإذا مضت يبدأ ؛التلبية •' لميلث‪ ،‬عمرة‪ ،‬على ما مبق‪ ،‬أما‬
‫المطارات الأحرى إذا لم يكن إعلان عند وصول‪ ،‬الميقات فإن‬
‫الإنسان يسال‪ ،‬المؤولين ت متى يكون الإحرام؟ ؤإذا حاف فوات‬
‫الميقات لسرعة الطائرة فلا حرج عليه أن يحتاحل ويحرم قبله‪.‬‬
‫أني‬ ‫ج؛ب‬ ‫ج!ي‬

‫س ‪ ; ٤٩٨‬مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه اف تعالى ‪ I-‬ما أفضل نك‬


‫بالشبة للحاج الذي يريد أن يحج لأول‪ ،‬مرة بالتفصيل بارك افه‬
‫فيكم؟‬
‫فأحاب فضيلته بقوله أفضل نك للحاج أن يحرم بالعمرة‬
‫أولأ من الميقات‪ ،‬ثم إذا وصل إلى ماكة طاف وسعى للعمرة‬
‫وقصر ثم لبى ثيابه وحل من إحرامه إحلألأ تامآ‪ ،‬فإذا كان اليوم‬
‫اكامن من ذي الحجة أحرم بالحج من مكانه وحرج إلمح‪ ،‬مك‪ ،‬وبات‬
‫بها ليلة التامع‪ ،‬فإذا كان يوم التامع ذهب‪ ،‬إلى عرفة ووقف بها إلى‬
‫أن تغرب الثمى‪ ،‬ثم يدفع منها إلى مزدلفة ميت بها وبملمح‪،‬‬
‫أحرجه م لم‪ ،‬كتاب الحج‪ ،‬باب حجة اش‪، ٢١٨ (.‬‬
‫فتاوى ق أحكام الحج وانمرة‬

‫الفجر فإذا أمقر حدأ دفع إلى منى فيرمى حمرة العقبة‪ ،‬ثم ينحر‬
‫هديه‪ ،‬نم يحلق رأسه‪ ،‬ثم ينزل إلى مكة فيهلوف وي عي‪ ،‬ئم‬
‫ثرجع إلى متى ميتا بها ليلة الحادي عثر‪ ،‬وليلة الثاني عشر‪،‬‬
‫ويرمي في هدين اليومض بعد الزوال الجمرات الثلاث كلها سدأ‬
‫بالأولى‪ ،‬ثم الومهلى‪ ،‬ثم حمرة العقبة‪ ،‬ثم إن شاء تعجل يخرج‪،‬‬
‫ؤإن شاء بقي إلى اليوم الثالث‪ ،‬عثر ورمى بعد الزوال‪ ،‬وإذا أراد أن‬
‫ير"؛ع إلى بلدْ فإنه لا يخرج حتى يهلوف محلواف الوداع‪ ،‬هدا‬
‫أفضل الأسماك ويمي عند أهل العلم التمغ؛ لأن الرحل تمتع‬
‫فيما بين العمرة والحج حيث إنه أحل من إحرامه وتمغ بما أحل‬
‫الله له بين العمرة والحع‪ ،‬فهدا هو أفضل الأناك‪ ،‬فينبض للحاج‬
‫سواء كان حجه أول مرة أو فيما بعدها ينبغي له أن يحرم على‬
‫الوجه الذي ذكرناه وهو التمع‪ ،‬لأن الشي هؤ أمر مجن لم يق‬
‫الهدي من أصحابه به‪ ،‬ومحال! لاافعلوا ما أمرتكم بها‪،‬لأ؛ ‪.‬‬
‫أمجا النؤع الأحر من الأن اك فهو الفران وهو؛ أن يحرم‬
‫الإنسان بالحج والعمرة حميعآ من الميقات‪ ،‬فإذا وصل إلى مكة‬
‫ءلاف ‪ ،‬للقدوم ثم سعى للحج وللحمرة وبقى على إحرامه لا يحل‬
‫فإذا كان اليوم الثامن حرج إلى متى وفعل للحج كما ذكرنا أولا‬
‫لكنه ينوي بعلوافه في ءلواف‪ c‬الإفاضة الذي يكون يوم العيد ينوي به‬
‫أنه للحح والعمرة حميعأ كما ينوي بال عي الذي سعاه بعد حلواف‬
‫القدوم أنه للحج والعمرة جميعآ‪ ،‬لفول الني لعائشة — رضي‬
‫النه عنها — ررءلوافلث‪ ،‬بالبيّت‪ ،‬وبالصفا والمروة يعلث‪ ،‬ليمرتك‬

‫أحرجه ملم ‪ ،‬كتاب الحج ‪ ،‬باب بيان وجوه الإحرام ررنم ‪! ٤٣ ( ) ١٢ ١٦‬‬
‫قتمحد^^^^س===^=وآآ)‬
‫وحجاك>رُ*‪. ،‬‬
‫النسك فهو! أن يحرم‬ ‫أما الإفراد وهو النؤع الثالث من‬
‫يالحج وحده من الميقات ويبقى على إحرامه‪ ،‬وصفة أعمال‬
‫المفرد كصفة أعمال القارن‪ ،‬إلا أنه يحصل به ن الث‪ ،‬واحد‪،‬‬
‫والثاني نسكان‪ ،‬ولهذا وحب على القارن الهدي ولم يجب على‬
‫المفرد؛ لأن القارن حصل له سكان عمرة وحج ولدا وحب‬
‫الهدى‪ ،‬أما المفرد فلم يحصل له إلا نك واحد فقهل فلا يلزمه‬
‫الهدي‪.‬‬

‫س ‪ّ : ٤٩٩‬ثل فضيلة السخث رجمه ائ'"تعار _! ما صفة القران؟‬


‫فأحاب فضيلته بقوله؛ القران له صورتان‬
‫الصورة الأولى أن يحرم بالحج والعمرة حميعآ مجن الميقات‬
‫ويقول • لبيك عمرة وحجأ •‬
‫والصورة الثانية؛ أن ي*حرم بالحمرة أولأ مم يدحل الحج عليها نز‬
‫الشروع في ٍلوانيا‪.‬‬
‫وهناك صورة ثالثة موصع حلاف بين العلماء وص! أن‬
‫يحرم بالحج وحده نم يدحل‪ ،‬العمرة عليه نل‪ ،‬أن يمعل) شكاء من‬
‫أفعال الحج كالهلواف وال عي مثالآ‪.‬‬
‫والقارن يبقى على إحرامه فإذا قدم مكة يهلوف للقدوم‪،‬‬
‫ويسعى للحج والحمرة ويبقك‪ ،‬علك‪ ،‬إحرامه إلكا أن يتحلل‪ ،‬منه يوم‬
‫الخيد‪ ،‬ويلزمه هدي كهدي المتمح‪.‬‬

‫أحرجه ئلم‪ ،‬كتاب الحج‪ ،‬بابان وجوم الإحرام(رمم ‪: ١٣٢ ( )١ ٢ ١ ١‬‬


‫فتاوى ق أحكام الحج والعمرة‬
‫^^^================‬

‫وأما المفرد فانه يحرم بالحج مفردا من الميقات‪ ،‬فإذا ندم‬


‫مكة طاف‪ ،‬للهدوم ومعي للحج‪ ،‬ولم يحل إلا يوم العيد فيكون‬
‫القارن والمفرد مواء فى الأفعال لكنهما يختلفان فى أن القارن‬
‫يحصل له عمرة وحج ويلزمه هدي‪ ،‬وأما المفرد فلا ي‪،‬جصل له إلا‬
‫الحج ولا يلزمه هدي‪.‬‬
‫ح‬
‫‪#|V‬‬
‫‪i'.'.‬‬
‫‪4*،‬ء‬
‫ء‪:‬ت‬

‫س ‪ : ٥٠٠‬مثل محيلة ابمح‪-‬رحمه افه تعالى‪-‬؛ ما حكم من ينتهي‬


‫من الإفراد نم مر؟‬
‫فأحامحب‪ ،‬فضيلته بقوله‪ :‬هذا العمل لا أصل له في المنة فلم‬
‫يكن الصحابة ‪ -‬رصي الله عنهم ‪ْ -‬ع حرصهم على الخير‪ ،‬يأتون‬
‫بهذه العمرة بعد الحج وهم حير القرون‪ ،‬وإنما حاء ذللث‪ ،‬في قفية‬
‫معينة في قصة عائشة أم المؤمنين — رصي الله عنها — حيث كانت‬
‫محرمة بعمرة ثم حاصن‪ ،‬قبل الوصول إلى مكة‪ ،‬فا مرها الني ه‬
‫أن تحرم بالحج ليكون نسكها قرانآ‪ ،‬وقال لها! راطوافلثخ بالست‪،‬‬
‫وبالصفا والمروة يعلث‪ ،‬لحجلثح وعمرتالثإ‪،،‬؛أ‪ ،‬فلما انتهى الحج‬
‫ألصت‪ ،‬على رسول اللص ‪ .‬أن تأتى بعمرة بدلأ من عمرتها التي‬
‫حولتها إلى قران‪ ،‬فاذن لها وأمر أخاها عبد الرحمن بن أبي كر أن‬
‫يخرج بها من الحرم إلى الحل‪ ،‬فخرج بها وأ'ت بعمرةأ" ‪ .‬فإذا‬
‫وحدت الصورة التي حصلت‪ ،‬لعائشة ‪ -‬رصي الله عنها ‪ -‬وأرادت‬
‫المرأة أن تاتى بعمرة فحينئذ نقول؛ لا حرج أن تاتى المرأة بعمرة‪،‬‬

‫(‪ )١‬تميم تخريجه ص ‪. ٤١٧‬‬


‫(‪ )٢‬أحرجه ع لم‪ ،‬كتاب الحج‪ ،‬باب يان وجوه الإحرام( ‪، ٢١١‬‬
‫رام‬ ‫باب الإح‬

‫كما فعلت أم المؤمنين عائثة ‪ -‬رصي اممه عنها ‪ -‬لأمر النبي ه‪،‬‬
‫ويدل على أن هذا أمر ليس بمشروع أن همدالرحمن بن أبي بكر‬
‫‪ -‬ر صي اش عنه — وهو مع أحنه لم بمحرم بالعمرة لا بتففه من عنده‬
‫ولا بإذن الرسول ه ولو كان هذا من الأمور المشروئ لكان‬
‫رصي الله عنه ياتى بالعمرة‪ ،‬لأن ذلك أمر سهل عاليه من حيث إنه‬
‫قد جرج •ع أحنه •‬
‫والمهم أن ما يفعله بعض الحجاج كما حاء في السؤال ليس‬
‫له أصل من الستة‪ .‬نعم لوفرض أن بعض الحجاج يصعب عليه أن‬
‫يأتي إلى مكة بعد مجيئه هذا وهو قد أتى بحج مفرد فإنه في هده‬
‫الحال في صرورة بأن يأتي يعد الج بالعمرة ليؤدي واجب‬
‫العمرة‪ ،‬فإن العمرة واجبة على القول الراجح من أقوال أهل‬
‫العلم‪ ،‬وحسذ يخرج إلى التنعيم أو إلى غثرْ من الحل فتحرم‬
‫بعمرة منه ثم يهلوف وي عي ويحلق أو يقصر‪.‬‬
‫م‬ ‫‪ 4‬مح‬ ‫م‬
‫‪*٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬

‫س ‪ ٥٠١‬؛ سئل فضيلة الشيح _ رحمه افه تعالى _! ما رأيكم فيمن‬


‫استدل للأن اك الثلاثة بقول النثي‪ .‬ررلبجس عيص ابن مريم من‬
‫فج الروحاء بالحج والعمرة‪ ،‬أو ليشنينهما حمعاءا رواه مسلمراأ‬
‫وفي رواية ررفيحج منها‪ ،‬أويعتمر‪ ،‬أويجمعهما®‪.‬‬
‫فأجاب فضيلته بقوله • يحتاج إلى تأمل •‬

‫أحرجه م لم‪ ،‬كتاب إهلال الني‪ .‬وهد؛ه(رتم ‪ ٢٥٢‬؛‬


‫فتاوى ؤ أحكام الحج والعمرة‬ ‫حنك‬
‫^======س==========‬
‫من اعتمر عن‬ ‫س ‪ ٥٠٢‬؛ سئل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه اف تعار‬
‫شخص وحع عن نمه أيكون متمتعا؟‬
‫فاحاب فضيلته بقوله! إذا اعتمر الإنسان عن شخص وحج‬
‫عن نف ه فهو متمغ‪ ،‬فيجب عليه الهدي لقول الله تعار؛ ؤ محن‬
‫ثغ إإن؛‪/‬ق إل لج ثا أنتسل يى أثدي؟‪ ١١٠١‬؛ ءال الحا‪J‬ماء ‪ :‬ولأ يعتبر‬
‫وقؤع المكين عن واحد فيكون متمتعأ ولو كانت العمرة لشخص‬
‫والحج لشخص آخر‪.‬‬
‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬
‫ءإآ‬ ‫ءأآ‬ ‫ءأً‬

‫س ‪ ٥٠٣‬؛ محئل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمة اف تعار‪ !-‬من فح القران‬


‫وجعله تمتعا بعدما اعتمر بأريعة أيام‪ ،‬هل عاليه شيء؟‬
‫فاحاب فضيلته بقوله إذا كان الإنسان قدم إر مكة قارنا أو‬
‫مفردأ ولم يسق الهدي قلنا له افسخ الحج واجعله عمرة‪ ،‬امتئالأ‬
‫لأمر الض صر الله عليه وسلم‪ ،‬ولأن النثي قدم مكة وكان‬
‫الناسي على ثلاثة أنسام • قم مفرد‪ ،‬وقم قارن‪ ،‬وقم متمتغ‪،‬‬
‫فأمر النبي‪ .‬القارنين والمفردين أن يفسخوا نيتهم إر نية الحمرة‬
‫إلا من ساق الهدي‪ ،‬وسوق الهدي في وقتنا هدا غير موجود‪،‬‬
‫وعر هدا فنقول؛ كل مجن قدم مكة مفردأ أو قارنآ فالأفضل أن‬
‫يجعل إحرامه عمرة امتثالا لأمر المي س ؤإعطاء القس شيئا من‬
‫الراحة‪ ،‬لأن الإنسان إذا تحلل لبس وتطيب ؤإذا كانت زوجته معه‬
‫تمغ بها‪ ،‬لكن لو بقي مبمحرمآ لكان في ذلك مشقة ومخالفة‬
‫للأفضل أيفأ‪ ،‬فإذا طاف وسعى وهوقارن أو مفرد قلنا ‪ :‬الحمد فه‬

‫؛‪ )١‬سورة البقرة‪ ،‬الأية ت ‪. ١٩٦‬‬


‫فتاوى ؤ) أحكام انمج واسرة‬
‫‪===========.‬ص=^=====——‬
‫لمه‪ ،‬بل تكون لليي ‪ ٧٥^١‬المال‪ ،‬والحج لليي أعطاه المال‪.‬‬
‫ءره‬ ‫ء*‪%‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬
‫ءإء‬ ‫‪*٠٠‬‬ ‫ءأء‬

‫س ‪ : ٥٠٧‬مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رحبمه اف تعالى ‪-‬ت حثت في رمضان‬


‫من أحل أداء العمرة وقد نويت البقاء للحح‪ ،‬دفي اليوم الراع من‬
‫شوال أديت عمرة عن أحش وهي متوقية علما أني كنت لا أعلم أن‬
‫من حاء بالعمرة في أشهر الخح يعتبر متمتعا فهل علي الأن هدي‬
‫لأني قد صرت متمتعا؟‬
‫فأحاب فضيلته بقوله ث المتمتع هو الذي يحرم بالعمرة في‬
‫أشهر الحج بعد دخول شهر شوال بنية الحج هدا العام نم يحج‪،‬‬
‫ويجب على المتمتع ما استيسر من الهدي شاة صان تم له متة‬
‫أشهر‪ ،‬وملم من العيوب الواجبة من الأجزاء وإذا لم تجد فصيام‬
‫ثلاثة أيام في الحج وسبحة إذا رجعت تلك عشرة‪ ،‬ثلاثة أيام‬
‫بالحج‪ ،‬تبتديء من حين أن بمحرم بالعمرة‪ ،‬يحني مثلأ الإنسان‬
‫متمتع الأن وليس عنده فلوس‪ ،‬نقول ت صم من الأن‪ ،‬صم ثلاثة‬
‫أيام في الحج وسبعة إذا رجعت إلى أهلك‪ ،‬وانتهى مفرك‪ ،‬ولو‬
‫قال! لا أمتهلح أن أصوم تثاعأ؟‬
‫قلنا‪ ".‬يصوم يومأ ويفهلر يومأ أو يومين‪ ،‬والدليل أن الله‬
‫قال! وشايامممثقأ؛مؤ‪،‬للإهر ‪ ،‬ولم يقل متتابحة‪ ،‬ولو أراد افه‬
‫منا أن نتاح لقال متتابعة‪ ،‬ولو قال! لا أستملح أن أصوم عندي‬
‫سكر‪ ،‬وأحتاج إلى ماء ولا أستملح أن أصوم ثلاثة أيام ولا يومأ‬
‫واحدأ فليس عليه شيء ‪ ،‬والدليل ‪ I‬نال اف ‪ -‬عز وجل ‪• -‬‬
‫[ ‪ ) ١‬محورة البقرة‪ ،‬الأية! ‪. ١٩٦‬‬
‫قصسسيسسسسسيسص‪.‬‬
‫ؤ ال ‪،‬؛هبش آس دمثاإلاوشهأ^‪ ١١‬؛ هده قاعدة عامة خدها معك‬
‫في جمع الع‪L‬دات ؤ لا‪J‬؛‪ V^،K‬اس شثا إلاوحتةث\ه ؤ‬
‫ؤ ؤئ؟ك يثمتسمف محا تقم وهم يا حيفو‪ ١٣٢^0‬وؤ وي‬
‫ذ؛ممد‪-‬اماإلأطعهاهر؛‪ ، ،‬فصار هدي التمع مهلا‪ ،‬فلماذا تفر‬
‫من النسالخ‪ ،‬الأكمل والأفضل إلى نسلث‪ ،‬مقفول حوفآ من الفدية أو‬
‫الهدي؟ على الأصح هذا غلط وجهل‪ ،‬يا أحي إن كنت مومرأ‬
‫تستطع أن تهدي سهولة فهدا المطلوب‪ ،‬ثم اعلموا يا إخوان‬
‫أنكم لن نقموا درهمآ واحدا في طاعة اش إلا حصل لكم أمران‬
‫ءذليمان ‪ :‬الأولت الأحر الذلمم‪ ،‬ؤ ْثلا \ؤوإ يشمل أمو؛لهن ‪،1‬‬
‫حشة آييمث‪ ،‬تخ تكايل ؤ‪ ،‬مل سلز تاثع ثه وأثث‬ ‫شيل آثو‬
‫الأمر الثاني! الخلم‪ ،‬الحاجل‪ ،‬قال اممه تعالى ‪ I‬ؤ وما‬
‫•‬ ‫ننّيىء^‪ X4^4^.‬أي ياتي خلفه ؤ‬
‫؛‪:‬ي‬ ‫‪-‬؛•؛‪-‬‬

‫س ‪ : ٥٠٨‬مئلفضيلةاكخ_ رح‪٠‬هافتعالى _؛ ماأفضلالناسك؟‬


‫فأجاب فضيلته بقوله ت أفضل الناسك‪ ،‬اكع‪ ،‬وهوأن يأتي‬
‫الحاج بالعمرة أولا ويتحلل منها‪ ،‬ثم بمحرم بالحج ذمح‪ ،‬ايوم‬
‫ا)سورةاوقرة‪ ،‬الآة‪. ٣٨٦ :‬‬
‫‪ )٢‬محورة التغابن‪ ،‬الأية! ‪. ١٦‬‬
‫‪ )٣‬سورة المؤمنون‪ ،‬الأية ت ‪٦١‬‬
‫‪ )٤‬سورة المؤمنون‪ ،‬الأية! ‪٦٢‬‬
‫ه) ّورةاوقرة‪ ،‬الآ‪0‬ن‪. ٢٦١ :‬‬
‫‪ )٦‬سورةسا‪ ،‬الآة‪ :‬ا‪،‬مّ‬
‫رام‬ ‫باب الإح‬

‫الشيح أن أفضل الأن اك التمغ‪ ،‬وقلتم؛ إن أهل مكة لا تش»رع لهم‬


‫العمرة‪ ،‬فكيف يكون التمع والعمرة لا تشرع لهم؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله؛ نعم ذهب أهل العلم أو أكثر أهل‬
‫العلم إلى أن أهل مكة لا متعة لهم‪ ،‬ؤإنما المتعة للقادم إلى مأكة‬
‫حتى لو كان من أهل مكة‪ ،‬وعلى هذا لو كان الرجل من أهل مكة‬
‫يعمل في الرياض وقدم من الرياض إلى مكة فله أن ياخد عمرة من‬
‫الميقات ويكون متمتعأ لكنه لا هدي عليه‪ ،‬لقوله تعالى! ءؤ دللك‬
‫ه' ‪ ٢١‬إلا إذا انتقل من مكة إلى‬ ‫ه‪ ،‬لم ظا أهئب فكيخمي آلمسجي‬
‫البلد الأحر واصتومحلمها‪ ،‬يءيه إذا دح متمتعا بالعمرة يجب عاليه‬
‫هدي التمتع‪ ،‬لكن أهل مكة يمكن أن يقرنوا بين المحج والحمرة‬
‫بمعنى أن الإنسان يحرم من مكانه مجن بتته ليحج والحمرة حميحأ‬
‫ويكون قارنا والقارن عليه هدي التمتع‪.‬‬
‫ءأع‬ ‫ء'ي‬ ‫‪٠٠٠‬‬
‫ءأء‬ ‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬

‫س ‪ ٥١٠‬؛ مثل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه النه تعار _ت رجل أحرم مفردأ‬
‫ثم طاف طواف القدوم‪ ،‬ثم أراد أن سعى معي المحج وأخبروه بأن‬
‫التمتع أفضل‪ ،‬نعى بتية العمرة وقصر وتحلل‪ ،‬عالما بأنه فى‬
‫الطواف نوى طواف القدوم فهل عمرته صحيحة؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله • نعم‪ ،‬حتى لو طاف وسعى وبعد‬
‫السعي قيل له! الأفضل التمتع‪ .‬فقصر وحل‪ ،‬فهذا هو الذي أمر‬
‫النبيس أصحابه ‪ -‬رصي الله عنهم ‪ -‬به إلا من س اق الهدي •‬

‫ّورة البقرة‪ ،‬الأية‪: ٩٦ :‬‬


‫فتاوى ؤ أحكام الحج واسرة‬
‫^^==^===^=^========_=^=========‪c‬‬
‫حتجَ‬

‫س ‪ : ٥١١‬مئل فضال ة الشيح ‪ -‬رحمه اف تعالى _ت رحل ندم‬


‫للمملكة لأول مرة لأداء الج فهل يجوز له أن يمح مفردأ ح أنه‬
‫لم ي بق له أداء العمرة وذلك لأن له صحية مقرئين؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله؛ لا بأس أن يحج مفردا ولكن تبقى‬
‫عليه العمرة‪ ،‬وهوله! (لأن له رفقة مفردين) لا يمتع أن يتمتع‬
‫فينزل مع الرفقة ويهلوفون حميعآ ويسعون حميعأ‪ ،‬وهم يبقون‬
‫على إحرامهم‪ ،‬وهو يقصر ويحل‪ ،‬ؤإذا كان يوم ثمانية من ذي‬
‫الحجة أحرم بالحج وخرج ْع إخوانه ووقف معهم محا عرفة‬
‫ومزدلفة ومنى‪ ،‬وينزلون إلى مآكة لطوافط الإفاصة قيمتان عنهم‬
‫بثي ء واحد وهو ال عي هم لا محي عليهم لأنهم محوا عند‬
‫القدوم وهو عليه المحي‪ ،‬لأنه معي عند القدوم للعمرة‪ ،‬فيجب‬
‫أن ي عي للحج مع الهلواف‪.‬‬
‫ءإد‬ ‫ءإد‬ ‫ء؛ي‬
‫هأم‬ ‫‪، ٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬

‫س ‪ ٥١٢‬؛ مئل فضيلة الشخ ء رحمه اش تعالى _‪ 1‬إذا أردنا التمع‬


‫هل ننوى العج والعمرة معا في المٍقامت‪ ،‬أو ننوى العمرة فقط‪ ،‬نم‬
‫من أين ننوى الحج؟‬
‫فاجاب فضيلته بقوله إذا كنت‪ ،‬تريد التمغ فتنوي العمرة‬
‫فقهل عند الميقات لأنك لو نويت العمرة والحج صرت قارنآ‪.‬‬
‫وتحرم بالحج من مكاك‪.‬‬

‫س ‪ ٥١٢٠‬؛ مئلفضيلةالثالإخ_ رحمهالهتعالى —! ذكرتم أن الم^ على‬


‫^لهتاكظو‪،‬ينالعداءةيالإفراد؟‬
‫را‪،‬‬ ‫باب الإح‬

‫فأحاب فضيلته يقوله! بعضي العالماء يقول؛ إن التمنع‬


‫واجب ولا يجوز القران إلا ْع موف الهدى‪ ،‬ولا يجوز الإفراد إلا‬
‫ْع محوق الهدى‪ ،‬ولكن هدا القول صعيف‪ ،‬والصواب أن الأسماك‬
‫اكلاثة كلها حائزة‪ ،‬ولكنها تختلف في الأفضلية؛ فالتمغ أفضل‬
‫والقران أفضل لمن سماق الهدى‪ ،‬والإفراد هوآخرها ‪.‬‬
‫م‬ ‫وإل‬ ‫‪!،‬ئ‬

‫س ‪ ٥١٤‬؛ مثل فضيلة الشخ — رحمه الله تعالى —؛ ما الفرق بين‬


‫اكمع والإفراد والقران وأيها أفضل؟‬
‫فأحاب فضيلته بقوله! القران والإفراد محواء في الأفعال‪،‬‬
‫لكن يمتاز القارن يانه حصل على نمكين! العمرة والحج‪ ،‬وأنه‬
‫يجب عليه الهدى إن اراستهلاع ؤإلأ صام ثلاثة أيام في الحج ومحبعة‬
‫إذا رجع‪ ،‬وأما المتمغ فالفرق بينه وبين القارل والمفرد أن‬
‫المتمتع ياتي بعمرة تامة مستقلة بهلوانها وسعيها وتقصيرها‪،‬‬
‫وبحج تام بهلوافه وسعيه وبقية أفعاله‪ ،‬لكنه يشارك القارن بأن عاليه‬
‫الهدى فان لم يجد صام ثلاثة أيام في الحج ومحبة إذا رُح •‬
‫وأما أيها أفضل فأفضلها التمتع؛ لأن الرسول صلى اممه عليه‬
‫وعلى آله وملم أمجر به أصحابه وحثهم عليهم‪ ،‬وغضب لما تباؤلتوا‬
‫وراجعوْ في هدا الأمر‪ ،‬فالتمتغ أفضل من القران ومن الإفراد‪.‬‬
‫ث؛ي‬ ‫ءي‬ ‫ءو‬

‫س ‪ : ٥١٥‬محئل فضيلة الثيح ‪ -‬رحمه اش تعار ‪ !-‬ما الفرق بين‬


‫اكتع والإفراد والقران؟‬
‫فاحاب فضيلته بقوله! الفرق بينها كما يلي!‬
‫فتاوى فى أحكام ‪ _ JI‬واسرة‬
‫(جبس===^س=تصشمصش‬
‫أولأ ت التمع أن يهل بالمرة في أشهر المحج فيطوف ويسعى‬
‫ويقصر ويحل حلأ كامالآ‪ ،‬ثم يحرم بالحج من عامه فتكون عمرة‬
‫منفصلة عن الح^ ‪.‬‬
‫وأما القران فهو أن ي‪،‬حرم بالمرة والحج حميعآ فيقول عند‬
‫ابتداء إحرامه؛ لبتك عمرة وحجا وفي هدْ الحال تكون الأفعال‬
‫للحج وتدخل الخمرة في أفعال الحج‪.‬‬
‫وأما الإفراد فهوأن بمحرم بالحج مفردا ولا يأتي معه بعمرة‪ ،‬فيقول ت‬
‫سالميقات‪،‬سافرقمنحتثالأسال‬
‫ثانيا ت من حيث وجوب الدم فان الدم يجب على المتمغ‬
‫وعلى القارن دون المفرد‪ ،‬وهدا الدم ليس دم حبران ولكنه دم‬
‫شكران‪ ،‬ولهدا يأكل الإنسان منه ويهدي ويتصدق ‪.‬‬
‫ثالثا ت أما من حيث الأفضلية فالأفضل التمتع إلا من ساق‬
‫الهدى‪ ،‬فالأفضل له القران ثم يلي التمتع القران ثم الإفراد‪.‬‬
‫ه‪1‬ء‬ ‫‪' ٠٠‬‬ ‫‪' ٠٠‬‬

‫س ‪ ٥١٦‬؛ مثل فضيلة الشيخ ‪ .‬رحمه اف تعالى — هدمت‪ ،‬من بلدي‬


‫المردان إلى المملكة الربية المودية وكان ذللث‪ ،‬في شهر ذي‬
‫القعدة عام أربعة عشر وأربعمائة وألم‪ ،‬من الهجرة ثم ذهست‪ ،‬إلى‬
‫المدينة حين مجيئي من المردان وقمتإ بريارة المجد المئوي‬
‫اكريم‪ ،‬وفى قدومي إلى مكة المكرمة أحرمت‪ ،‬من اليقايث‪ ،‬آبار‬
‫علي بنية الحج وكان نالئإ قي اليوم اكالث‪ ،‬والخشرين من ذي القعدة‬
‫وأتيت الميت الحرام فهلفته وسمت ثم حللتج إحرامي حبتؤ إنني‬
‫لم يني البقاء على الإحرام وكانت‪ ،‬المدة التبقية على الصعود‬
‫را‪،‬‬ ‫باب الإح‬

‫ليوم عرفة أربعة عشر يوما أرجو الإفادة؟‬


‫فأجاب فضيلته بقوله ث الحمد ف رب العالمين‪ ،‬وصلى الله‬
‫وملم على نبينا محمد‪ ،‬وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم باح ان‬

‫قبل "الجواب على هدا الموال أبين أنه يلحقنى الأمم‪،‬‬


‫الثديي في مثل هدْ القصة التي ذكرها المائل‪ ،‬وذللث‪ ،‬أن الإنسان‬
‫يفعل الميء ثم بحد فعله إياه ي أل وهدا خطأ'‪ !.‬بل الواجب‪ ،‬على‬
‫الإنسان ألا يدخل في شيء حتى يعرفه‪ ،‬فمن كان يريد المحج مثلا‬
‫فيدرس أحكام المحج نبل أن ياتي للحج‪ ،‬كما أن الإنسان لو أراد‬
‫المفر إلى بلد فانه يدرس حلريق الملي‪ ،‬وهل هو آمن أو حائف‪،‬‬
‫وهل هو مستقيم أو معوج‪ ،‬وهل يوصل إلى البلد أو لا يوصل‪،‬‬
‫هدا فى الطريق الحي فكيف‪ ،‬بالطريق المعنوي وهو الطريق إلى‬
‫افه عز وجل؟ فانا آممط لكثير من الملمين أنهم على مثل هدا‬
‫الحال المي ذكرها المائل عن نف ه‪ ،‬والذي فهمتته من هدا الموال‬
‫أن الرجل أتى من ؛الد‪ 0‬قاصدا المدينة المبوية وأنه أحرم من محرم‬
‫المدينة المئوية وهو ذي الحليفة أي آبار علي لكنه أحرم قارنآ بين‬
‫المحج والحمرة والمحرم القارن بين المحج والعمرة يبقى على‬
‫إحرامه إلى يوم انميد لكنه لما طاف‪ ،‬وسعى وكان قد بقي على‬
‫المحج أربعة عشر يومأ تحلل‪ ،‬وهدا هو الخشرؤع له أن يتحلل ولو‬
‫كان نوى القران يتحلل‪ ،‬إذا طاف وسعى قمر نم حل ولبس ثيابه‬
‫فإذا كان اليوم الثامن أحرم بالحج‪ ،‬والدي فهمته من الموال أن‬
‫الرحل تحلل ولكنه لم يقصر فيكون تاركآ لواحب من واجبات‬
‫^^ق===_==س===‪.‬‬
‫يصل إلى مكة إلا بعد حروج الاس إلى ض نقول؛ لا تاتي بعمرة‬
‫انتهى وقت العمرة‪ ،‬لأن اف يقول • ؤ همي تغ إيتنق إق لج ^‪ ٠١‬؛‬
‫غاة ينهما ممافة‪ ،‬لخول! ^إرانمج^ ‪.‬‬
‫فإذا وصل في هذا اليوم قلنا له؛ إما أن تحرم مفردأ وإما أن‬
‫تحرم قارنأ؛ لأن المي‪ . ،‬حرج ؛الملمين إلى منى وصلى بها‬
‫الفلهر يعنى قبل الزوال بساعة أو س اعة ونصف أو ساعتين تقريبآ‪,‬‬
‫م‬ ‫م‬ ‫ا؛د‬
‫»رمح‬ ‫‪#!٠‬‬ ‫\اء‬

‫س ‪ ٥٢٢‬؛ طلمحيالةاكخ— رحمهافمالي‪-‬ت إذاانتهىالتمغسعمرته‬


‫قل الزوال ب اعة ليال أراداُيح فهل بلرمه حلمرثياب الإحرام؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله • ليس بلازم أن يخلمر ثياب الإحرام‪،‬‬
‫بل ثحقى على ثيابه ويعقد الحج بالنية •‬
‫م‬ ‫ص‬ ‫'!د‬
‫‪'!٠‬‬ ‫‪'!٠‬‬ ‫‪'٠٠‬‬

‫س ‪ : ٥٣٣‬سئل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه افه تعالى ‪ -‬؛ من وصل إلى‬


‫الميقات في اليوم الثامن هل له أن يتمتع وإذا كان له ذلك هل‬
‫الأفضل التنتع أم القران؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله • إذا وصل إلى الميقات فى اليوم‬
‫الثامن قبيل الظهر فلا أرى أن يأتي بعمرة‪ ،‬لأن اض يمول ‪ I‬ؤ محن‬
‫ئخ إمحنؤ إز أج ه فلابد أن يكون هناك وقت يفصل ين العمرة‬
‫وين الحج‪ ،‬والإنسان إذا وصل إلى الميقات بحد أن دخل وقت‬
‫الحج هو مأمور أن يخرج إلى منى وأن ي عي فى الحج ويكمل‬
‫الحج‪ ،‬وبناء على ذللث‪ ،‬أرى أن الأفضل لمن مر ؛الميقات فى‬
‫‪ )١،‬سررة البقرة‪ ،‬الأية! ‪. ١٩٦‬‬
‫فتاوى ؤر أحكام الحج والعمرة‬
‫(وإ>=^=س=س===سضشمضئشض‬
‫وأن ال‬ ‫الوقت الذي يضج الناس فته إلى متى أرى أن يأتي‬
‫يأتي بتمتغ‪ ،‬لأن التمتع في الحقيقة فات ونته‪ ،‬إذ إن الله يقول!‬
‫ؤ مهندثإأنذرْإزمهلأ‪ ،‬وهدا يدل على أن هناك وقتآ بين العمرة‬
‫والحج‪ ،‬والرسول‪ .‬وأصحابه رصي اض عنهم حرجوا إر منى‬
‫في صحى اليوم الثامن‪ ،‬ونقول! إذا كنت تريد أن يحصل لك حج‬
‫وعمرة فاقرن‪ ،‬والقران يحصل به الحج والعمرة‪ ،‬لقول الّمحا‬
‫لعائثة _ رصي الله عنها _؛ ررءلوافاثا بالبيت وبالصفا والمروة‬
‫يسعك‪ ،‬اأحجك‪ ،‬وعمرتك‪K،‬ر‪, ،٢‬‬
‫ه‬ ‫‪-‬؛•؛‪-‬‬ ‫ءي‬

‫س ‪ : ٥٢٤‬فسل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه الله تعار ‪ -‬ت أريد أن أحج متمتعا‬
‫إن شاء افه وأريد الذهاب في اليوم الساع أو الثامن هل يمكنني ذلك؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله؛ المتمع ياتي بالعمرة أولأ ويحل منها‬
‫ويحرم بالحج‪ ،‬وقوله نارك وتعار؛ ؤهمىتلإأمحثإلآج‪4‬يدل‬
‫عر أف بينهما زمن‪ ،‬فإذا قدم الإنسان مكة يوم السابع فبينهما زمن‬
‫فيحل من الحمرة ؤإذا كان اليوم الثامن أحرم بالحج‪ ،‬لكن إذا قدم‬
‫بعد أن حرج الماس إر منى يض في اليوم الثامن فهنا لا مكان‬
‫للتمتع‪ ،‬لأن الزمن زمن حج‪ ،‬ومعنى أنه زمن الحج أنك لو كنت‬
‫في مكة محلا ثلما للثإ • أحرم بالحج واحرج مع الماس‪ ،‬فمثل هدا‬
‫إذا وصل في هدا الزمن إما أن يحرم مفردأ‪ ،‬ؤإما يحرم قارنآ؛ لأن‬
‫‪ ١١‬؛^^ انتهى؛ بدخول وقت الحج‪.‬‬

‫(‪ )١‬سررة البقرة‪ ،‬الأة‪. ١٩٦ :‬‬


‫(‪ )٢‬تقدم تخريجه ص ‪. ٤١٧‬‬
‫رام‬ ‫باب الإح‬

‫س ‪ ٥٢٥‬؛ مسل خضيلة الشخ — رحمه اف تعار — ! هل يصح اكنع‬


‫لمن لم يصل إلى مكة إلا مد الزوال من يوم التروية ولم بمحرم‬
‫للج إلا ْع غروب اليوم نف ه أم كان الواجب عاليه القران؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله • الذي ينبض لمن قدم مكة يعد خروج‬
‫الناس إلى متى وهو صحى الموم الثامن أن يخرج إلى ض للحج‬
‫إما قرانآ ؤإما إفرادأ؛ لأن اشتغاله بالحج في زمن الحج أولى من‬
‫اشتغاله بعمرة‪ ،‬إذ إن العمرة يمكن أن يشتغل بها فى وقت آخر أما‬
‫زمن الحج ممون‪ ،‬لهدا نقول لمن قدم صحى اليوم الثامن إلى‬
‫مكة؛ الأفضل لك أن تحرم بحج وعمرة قرانآ أو بحج إفرادأ‪ ،‬لأنه‬
‫لا مآكان للعمرة الأن‪ ،‬الزمن الأن هو للحج‪.‬‬
‫فإن قال قائل؛ أليس يجوز للأن ان أن يناحر ولا يخرج إلى‬
‫منى إلا فى الليل أو لا ياتى متى أصلا ويذهب إلى عرفة •‬
‫فالجواب ت بالى يجوز ذلك‪ ،‬لكن ليس معنى هذا أن الوقت‬
‫الذي هو وقت الحج إذا أخر الإنسان إحرامه بالحج أو خروجه إلى‬
‫المشاعر ليس مجحناْ أن يفعل في هذا ما شاء ‪ ،‬بل نقول ‪ I‬الأفضل‬
‫إذا دخل وقت الحج ألا يشتغل الإنسان بغيره ‪.‬‬
‫م‬ ‫م‬ ‫‪.‬؛!د‬
‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬

‫س ‪ ٥٢٦‬؛ مئل فضيلة الشيخ — رحمه افه تعالى — ت هل لي أن أودي‬


‫العمرة في اليوم الثامن من ذي الحجة وبعد أن أحل من العمرة‬
‫أحرم مباشرة بالحج‪ ،‬ولو لم يكن محاك وقت طويل من التحلل بين‬
‫العمرة والإحرام بالحج؟‬
‫فاجاب فضيلته بقوله‪ :‬الذي يفلهر ل أن الإنسان إذا قدم مكة‬
‫فتاوى ق أحكام الحج وانممرة‬

‫بمد أن حرج الناس إل الحج محلا يعتمر ؛ لأن الله تعال قال و لن‬
‫فدل هدا أن هناك مسافة بين العمرة والحج‬ ‫شغ أيننؤ إق‬
‫يحصل بها التمتع‪ ،‬أما أن تقدم مكة في صحى اليوم الثامن حين‬
‫يخرج الناس إل الحج أو بعد ذلك ثم تاتي بحمرة‪ ،‬ففي نفي من‬
‫هدا شيء ‪ ،‬ؤإن كان ظاهر كلام أهل العلم الجواز‪ ،‬لكني في نفسي‬
‫من هدا شيء؛ لأن الأية؛ ؤهمنثحأمحتإئأج‪ ١^ 4‬لم يكن‬
‫هنال مسسافة يحصل بها التمجي لم يكن مشروعا للأنسان أن يتمتغ‪،‬‬
‫وعلى هدا فنقول؛ إذا قل‪-‬مت‪ ،‬في هدا الوقت‪ ،‬بعد أن حرج الماس‬
‫إلى منى‪ ،‬فاححل نسكك محرانآ لحصل على الحمرة والحج حميعأ‪.‬‬
‫ت‪:‬د‬ ‫م‬ ‫‪4‬مح‬

‫س ‪ ٥٢٧‬؛ سئل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه افه تعالى _ت إذا قدم الإنسان‬
‫إلى مكة قبل أشهر الحج بنية الحج نم اعتمر وبقي إلى الحج فهل‬
‫حجه يعتبر تمتعا أم إفرادأ؟‬
‫فاحاب‪ ،‬فضيلته بقوله ت حجه يعتبر إفرادأ؛ لأن الممتع هو أن‬
‫محرم بالعمرة ل أشهر الحج ويفرغ منها ثم محرم بالحج من عامه‪،‬‬
‫وأما من أحرم بالعمرة مل أشهر الحج وبقمحا مح‪ ،‬مكة حتمحا حح فإنه‬
‫يكون مفردأ‪ ،‬إلا إذا قرن بأن يحرم بالحج والحمرة حميما فيكون‬
‫قارنأ‪ ،‬ؤإنما احتص التمع بمن أحرم بالحمرة في أشهر الحج لأنه‬
‫لما دحلتا أشهر الحج كان الإحرام بالحج فيها أحص من الإحرام‬
‫بالحمرة‪ ،‬فخففا الله تحال عن العباد وأذن لهم‪ ،‬بل أحب أن محعالو‪0‬‬
‫عمرة يتمتعوا بها إل ا‪-‬لج‪ ،‬فيفعلوا ما كان حرامآ عاليهم بالإحرام‪.‬‬
‫! ‪. ١٩٦‬‬ ‫(‪ )١‬سورة البقرة‪،‬‬
‫شدكءس==س==^=ءوج)‬
‫س ‪ ٥٢٨‬؛ مئل فضيلة الشخ — رحمه افُ تعار —• رجل من أهل‬
‫حدة اعتمر في شهر ذي القعدة ولم يكن في نيته أن يحج‪ ،‬وص‬
‫الأن يريد الحج فهل هو متمتع ؟ وإذا لم يكن متمتعا فبأي نساك‬
‫يحرم؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله! العمرة التي أداها السائل فى أول هدا‬
‫الشهر عمرة منفردة؛ لأنه لا ينوى بها التمع إر الحج‪ ،‬حيث لم‬
‫يكن ناويآ الجمع حينذاك‪ ،‬وعلى هدا فانه إذا أراد أن يحج من حدة‬
‫فإما أن يأتي بعمرة فيكون متمتعأ‪ ،‬ؤإما أن يحرم يالحج مفردا من‬
‫جدة في اليوم الثامن ويذهب إر منى وي تمر مع الحجاج وحينئذ‬
‫يكون حجه حجآ مفردأ‪.‬‬

‫س ‪ ٥٢٩‬؛ مسل فضيلة الشخ — رحمه اف تعار —• رجل اعتمر في‬


‫رمضان عمرتين وعمرة ر شوال ئم تسر له ادج ويريد أن يحج‬
‫مفردأ فهل يجوز ذللش؟ وما الفرق؛ينالإفرادوالقران؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله! هذا الرجل الذي اعتمر عمرتين في‬
‫رمجضان وعمرة في شوال وهو الأن يريد أن يحج حجأ مفردا ال‬
‫حرج عليه أن يحج حجأ مفردآ‪ ،‬وذلك‪ ،‬لأن أنولع النساك ثلاثة ‪I‬‬
‫إفراد وقران وتمنع‪ ،‬والإنسان فيها يخير‪ ،‬ولكن الأفضل فيه التمتع‬
‫إلا لن ماق الهدي فالأفضل القران‪ ،‬والفرق بين القارن والمفرد‬
‫أما من حينا العمل فهما مواء فان كلأ منهما يودي الملف على‬
‫حد مواء ‪ ،‬كل منهما يحرم من اليقاتا فإذا وصل إر مكة ‪٠‬لاف ‪،‬‬
‫حلواف القدوم وسعى بين الصفا والمروة وبقي على إحرامه إر‬
‫فتاوى ق أحكام الحج والعمرة‬

‫يوم العيد‪ ،‬ولكن الفرق يينهما من حيث الهدى فالمفرد ليس عاليه‬
‫هدى والقارن عليه الهدى‪ ،‬والمفرد لم يحصل له إلا الحج‬
‫والقارن يحصل له الحج والعمرة حميعآ‪.‬‬
‫ولي ملاحظة على قول السائل ت إنه اعتمر في رمضان‬
‫عمرتين وهي أنه إذا كانت الحمرة الثانية خرج بها من مكة أي أنه‬
‫يعد أن أتى بالعمرة من المتمات أول ما قدم وحل منها خرج من‬
‫مكة إلى التنعيم ليأتي بعمرة أحرى فان هدا من العمل الذي ليس‬
‫معروفآ في عهد الرسول ه وأصحابه ‪ -‬رصي الله عنهم ‪ -‬وهو غير‬
‫مشرؤع‪ ،‬وأما إذا كان أتى بالعمرتين في رمضان يعني كل عمرة‬
‫يسمرة كان يكون اعتمر في أول الشهر وعاد إلى البلد الذي هو‬
‫مقيم فيه ثم عاد آخر الشهر إلى مكة وأتى بحمرة فان هذا لا بأس‬
‫(ه‪.‬‬

‫ءأث‬

‫س ‪ ٥٣٠‬؛ سئل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه الائه تعالى ما الأولى بالن بة‬
‫للحاج المقرئ الذي يعرف أن الإتيان إلى مكة مرة أحرى يصعب‬
‫علثه للم يصر ٌن همل؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله •' الأولى أن ياتي بالعمرة بحد الحج‪،‬‬
‫لأن هذا صرورة‪.‬‬
‫‪،!٠‬‬ ‫‪٩٠‬‬ ‫‪٩٠‬‬

‫س ‪ ٥٣١‬؛ سئل فضيلة الشخ — رحمه افه تعالى _ت رحل معه ن اء‬
‫كبيران في المن فائهما أفضل التمع أم القران؛ لأن القران يضل‬
‫منه معي‪ ،‬ويمكن أيضا أن تجمع المرأة بين محلواف الإفاضة‬
‫رام‬ ‫باب الإح‬

‫وطواف الودلع فيكون دللش أسر على المراة كبيرة الن وهل‬
‫تنصحون كبيران المن بالتمتع أم بالقران أحييونا وفمكم افه؟ وهل‬
‫يجوز القران بدون مرق الهدي؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله لا شك أنه فى هده الأزمنة يحبمعب‬
‫على كثير من الحجاج إذا كانوا متمتعن أن ياتوا بقلواف للعمرة‬
‫ومعي للعمرة‪ ،‬ثم طواف للحج ومعي للحج‪ ،‬ثم طواف للودلع‪،‬‬
‫فيرى بعض النساء أن يكن قارنات‪ ،‬فإذا وصلن إلى مكة طفن‬
‫طواف القدوم ومعين معي الحج والعمرة‪ ،‬ولا يعدن المعي مرة‬
‫ثانية‪ ،‬فيكون من هدم الناحية أمهل من التمتع‪ ،‬كيلك هو أسهل‬
‫من التمتع من وجه آخر لأنه إذا كان قارنا فله أن يوحر الهلواف إلى‬
‫ما بعد انقضاء الحج يعنى يجوز أن لا يتلوف للقدوم وأن ال‬
‫ي عي‪ ،‬بل يحرم بالحج والعمرة ثم يخرج إل ض ويكمل الحج‬
‫ثم بحد ذلك يهلوف وي حي متى نير له حتى إن كان بعد اليوم‬
‫الثالث عشر‪ ،‬أو بعد اليوم الرابع عشر‪ ،‬أو بعد اليوم الخامس‬
‫عمر‪ ،‬أو في اخر المهر • فصار القران أيسر من التمع من‬
‫وجمن؛‬
‫الوجه الأول! أنه لبى فيه إلا طواف واحد ومحي واحد‪.‬‬
‫الوجه الثاني! أنه يمكن للقارن أن لا يهلوف بالبيت أول ما‬
‫يصل ولا يسعى بل يخرج إلى ض ويكمل الحج ومتى محر له‬
‫طاف ومص •‬
‫وبما‪ ،‬على ذلك تقول‪ :‬إذا كان هدا ابمس فإن الني ه لم‬
‫يحي ر بين سيئين إلا اخت ار أيسرهما ما لم يكن‬
‫فتاوى ق أحكام الحج وانمرة‬

‫إثمآءا‪ . ،‬والقران ليس بإثم‪ ،‬بل هو أحد مناسلث‪ ،‬الحج‪ ،‬ودلس‬


‫حصل على عمرة وحج وحصل أيضأ على هدى‪ ،‬لأن الفارز يذبح‬
‫الهدي كما يدبحه ‪ ٠١١‬؛^^ ‪.‬‬
‫وقول السائل ت هل يجوز القران بدون سوق الهدي؟‬
‫نقول! نعم‪ .‬يجوز القران بدون محوق الهدى؛ لأن الدين‬
‫أحرموا ْع المبي س كما في حديث عائشة منهم من أهل بحح‪،‬‬
‫ومنهم من أهل بعمرة وحج‪ ،‬ومهم من أهل بعمرة‪ ،‬ثم لما قدم‬
‫ررمن لم يق الهدى فليجعلهأ ءمرة»ُ" وهدا‬ ‫مكة قال المي‬
‫يشمل القارن الذي أحرم عند الخيقالتا بحجة وعمرة ولم يز‬
‫الهدى •‬
‫ء؛آ‬ ‫ءأآ‬ ‫؛إآ‬

‫س ‪ : ٥٣٢‬مثل فضيلة الشيخ ‪ ٠‬رجمه اض تعالى من أحرم بالممرة‬


‫قي شوال وأتمها وهو لم يرد الحج نم بر له الحج فهل يكون‬

‫فأجاب فضيلته بقوله '• ليس بمتمع فلا يجب عليه هدى •‬

‫القارن هل يكفيه‬ ‫س ‪ : ٥٣٣‬مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه اف تعار‬


‫في ايج طواف‪ ،‬واحد ومعي واحد بالحج والعمرة مثل الفرد‪ ،‬أم‬
‫أنه لأبد من ؤلوافين وسمين أفيدونا ماجورين؟‬
‫والأسقام لحرمات‬ ‫باب إثامت الحدود‬ ‫تحاب الحدود‪،‬‬ ‫ا‪J‬خارى‪،‬‬ ‫(‪ )١‬أحرجه‬
‫واختباره من المباح‬ ‫اش(رتماُهيأ) وم لم‪ ،‬محاب القفاتل‪ ،‬باب مباعدته هؤ‬
‫أسهله(رتم؟مأ*امآ)‪.‬‬
‫(‪ )٢‬تقدم تخريجه ص ‪٠ ٤ ١ ٦‬‬
‫فظصف—===س=====سجإ‬
‫فأجاب فضيلته بقوله؛ الصحيح أن القارن ليس عاليه إلا‬
‫هلواف واحد ومعي واحد‪ ،‬كما ذٌل الّثي‪ ١١.‬؛ ‪ ،‬ولكن القارن‬
‫أول ما يقدم إلى مكة يطوف طواف القدوم ثم يعي بين الصفا‬
‫والمروة للحج والعمرة ويبقى على إحرامه‪ ،‬فإذا كان يوم العيد‬
‫طواف‬ ‫رمى حمرة العقبة ونحر وحلق ونزل إلى مكة‬
‫الإفاصة بنية الحمرة والحج ثم عاد إلى منى لإكمال المناسك‪ ،‬فإذا‬
‫أراد أن ي افر إلى بلده فلا يخرج حتى يهلوف للودلع كما فعل النبي‬
‫ؤإنما كان كدللئ‪ ،‬؛ لأن العمرة فى هده الصورة دخلت فى‬
‫الحج‪ ،‬فهي كما لو نوى الجنب الغل فانه يكفيه الغل عن‬
‫الوصوء ‪.‬‬
‫م‬ ‫م‬ ‫م‬
‫‪'!٠‬‬ ‫‪' ٠٠‬‬ ‫مء‬

‫س ‪ ٥٣٤‬؛ مثل فضيلة الشيح — رحمه الثه تعالى _! ثخص نوى‬


‫الحج فى يوم عرفة‪ ،‬أيهما أفضل له‪ :‬أن يقرن أم يقرئ؟‬
‫فأحاب فضيلته بقوله! الدى يفلهر لى أن القران أفضل‪ ،‬لأنه‬
‫يحصل به نم كان عمرة وحج‪ ،‬فيقول؛ ليك عمرة وحجآ‪.‬‬
‫«‪fx‬‬ ‫ء*ي‬ ‫م‪0‬‬
‫ء؛آ‬ ‫*أء‬ ‫‪*٠٠‬‬

‫س ‪ : ٥٣٥‬مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه اف تعالى _ت إذا كتتر أريد‬


‫اتحج وأنا عند أهل بلد لا يرون الإفراد‪ ،‬فهل الأفضل لى أن أفرد أم‬
‫أتمع؟‬
‫فاحاب فضيلته بقوله ‪ I‬الأفضل أن تتمغ ويجوز الإفراد‪،‬‬
‫ومن مغ الإفراد فقوله صعيم‪ ،‬مخالفا لهدى الخلفاء الرائدين‪،‬‬

‫( ‪ ) ١‬أخرجه ملم‪ ،‬كتاب الحج‪ ،‬باب جواز التمتع (رنم ‪٠ ) ١ ٢ ٢ ٤‬‬


‫فتاوى ق أحكام الحج وا‪J‬عمرة‬

‫وليس أفقه من الحلفاء الراشدين ‪ -‬رصي اغ عنهم ‪ ، -‬ولا ابن‬


‫عاص ‪ -‬رصي اش عنه ‪ -‬أفقه من أبي بكر وعمر ‪ -‬رصي اض‬
‫عنهما ‪ ، -‬وقد ّئل أبو ذر رصي الله عنه؛ هل ما أم به النبي‪.‬‬
‫لهم خاصة أم للناس عامة؟ فقال! لنا خاصةأ‪. ،١‬‬
‫والصواب ما ذهب إليه شخ الإسلام ابن تيمية — رحمه افه —‬
‫أن التمنع واحب على الصحابة الدين كلمهم الرسول‪ .‬محي ذلك‬
‫اليوم حتى مت هده الشعيرة وهي جواز العمرة في أشهر الحج‬
‫لمن أراد الحج *‬
‫وأما من بعدهم‪ ،‬فالأم في حقهم على سيل الاستحباب‪،‬‬
‫ولكن لو أفرد الإنسان يان ذللث‪ ،‬حائز‪ ،‬ثم على فرض‪ ،‬أن هؤلاء القوم‬
‫يرون وجوب التمتع إلا على من ساق الهدى‪ ،‬فلهم رأيهم ولك‬
‫رأيلث‪ ، ،‬وأنت‪ ،‬أفرديت‪ ،‬فقد فعالث‪ ،‬حائزأ‪ ،‬لكن تركت‪ ،‬م تحبآ‪ .‬فالأفضل‬
‫للث‪ ،‬التمنع على كل حال‪ ،‬أما أنه يحرم الإفراد فهذا ليي بصحيح‪.‬‬
‫؛؛ي‬ ‫ث؛ت‪-‬‬

‫س ‪ ٥٣٦‬؛ سئل فضيلة الشيخ — رحمه افه تعالى—• قلتم إن أمر‬


‫بالتمنع واج—إ على الصحابة فقط‪ ،‬فما دليل الصرف ‪،‬‬ ‫الرسول‬
‫مع أن القاعدة! العبرة بعموم اللفثل لا بخصوص السبب؟‬
‫فأحال‪ ،-‬فضيلته بقوله! الدليل حديثا أبي ذر ‪ -‬رصي افه‬
‫عنه ‪ -‬ل صحيح م لم‪ ،‬كانت‪ ،‬لما حاصة‪ ،، ١١‬وهم أعلم مجنا بمراد‬
‫الرسول ه وأعلم من ابن عباس ‪ -‬رصي الله عنهما ‪ -‬بمراد‬

‫أخرجه م لم‪ ،‬كتاب الحج‪ ،‬باب جواز التمغ (أ'آ'؛أأ)('آ" ا‬


‫رام‬ ‫ب‪1‬ب الإح‬

‫الرسول ‪ .‬وأعلم ممن بعد ابن هماس إلى يومنا هذا‪ ،‬ولأن‬
‫الصحابة — رصي الله همهم — قدوة الأمة فلو امتنعوا عن التمغ‬
‫حنثي وكان امتاع غيرهم أولى فهلل العمل بالنمتع‪.‬‬
‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬

‫س ‪ ٥٣٧‬؛ سئل فضيلة الشيح — رحمه اف تعالى—؛ لماذا عدل‬


‫الخلفاء الراشدون ‪ -‬رضوان الله عليهم ‪ -‬عن التمع إلى الإفراد وهم‬
‫من أحرص ايام! علك‪ ،‬الخير؟‬
‫فأحاب فضيلته بقوله ؛ عدل الخلفاء الراشدون — رصي الله‬
‫عنهم ‪ -‬إلى الأمر بالإفراد بالخج اولأ مهم رصي اممه همهم حيث‬
‫رأوا أن الناس إذا تمتعوا وأحيوا الخج والعمرة فى سفر واحد بقى‬
‫المت ليس له من يعمره بالهلواف وال عي‪ ،‬لأن الأسفار فى ذللث‪،‬‬
‫الوقت‪ ،‬كانت‪ ،‬شاقة‪ ،‬فيصعب‪ ،‬على الإنسان أن يتردد إلى الست‪،،‬‬
‫فإذا حصل لهم عمرة وحج فى سفر واحد واقتصروا على ذللش‪ ،‬بقى‬
‫البست‪ ،‬فى بقية المنة مجهجورأ‪ ،‬فرأوا أن الإفراد أفضل من أحل أن‬
‫يتقى البسن‪ ،‬معمورأ محلول المنة‪ ،‬وناولوا أمر النبي ‪ .‬بأنه من أحل‬
‫أن تزول العقيدة الفاسدة التي كانت‪ ،‬فى الجاهلية ‪ ،‬وهى أن أهل‬
‫الجاهلية يقولون! لا يمكن العمرة في أشهر الخج‪ ،‬ويقولون!‬
‫(إذا انسلخ صفر‪ ،‬وبريء الدبر‪ ،‬وعفى الأثر‪ ،‬حالت‪ ،‬العمرة لن‬
‫اعتمر) ‪ ،‬يحنى لا تعتمر إلا بعد أن نمقي مدة بعد الخج‪ ،‬والقصد‬
‫في ذللثه أن يثقى المن‪ ،‬دائما محمورأ‪ ،‬ولهذا قال شخ الإسلام‬
‫‪ -‬ر حمه افه ‪ -‬في منسكه؛ (إذا أفرد في سفر؛ فإن الإفراد أفضل بلا‬
‫حلاف) هكذا قال رحمه الله‪.‬‬
‫فتاوى ؤر أحكام الحج وااعمرة‬
‫(ق؛)==^^^=^=ء==شمكك=ض‬
‫ولماله أحده من عمل الخلماء الراشدين — رصي افه عنهم —‪،‬‬
‫لكن في النفس من هذا شيء‪ ،‬فيقال ت التمتع أفضل مطلقآ‪ ،‬لأن‬
‫الرسول ه أمر به وحث عليه‪ ،‬ولم يقل إنه حاص بمن لم يأت من‬
‫قبل‪ ،‬فلما لم يستثن عالم أن المتع أقفل‪ ،‬وأن ما ذهب إليه‬
‫الخلفاء الراشدون ‪ -‬رصي افه عنهم ‪-‬إنما هو على سبيل التأويل‪،‬‬
‫ولكن الأحد بعموم كلام الرسول و‪ .‬أولك‪• ،‬‬
‫أ‪:‬؛‪-‬‬ ‫؛إي‬

‫س ‪ : ٥٣٨‬مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه اف تعار‪-‬ت كيم‪ ،‬يكون‬


‫الجواب‪ ،‬عر من قال يوجوب‪ ،‬التمأع؟‬
‫فاجاب فضيلته بقوله • الجواب يكون من وجهين ■‬
‫الوجه الأول! في صحيح م لم عن أبي ذر ‪ -‬رصي الله عنه ‪-‬‬
‫أنه سئل عن فح الحج مفردأ أو قارنآ إر العمرة لتصير متمتعأ‪،‬‬
‫قيل له! ألكم خاصة أم للناس؟ فقال! بل لما حاصة؛ا؛ ‪.‬‬
‫الوجه الثار ت أن القائل بالوجوب لم‪ ،‬أعلم من أبكط بكر‬
‫وعمر — رصي الله عنهما —‪ ،‬ولا أفقه في دين الله منهما ولم يقولا‬
‫بوجوب المح‪.‬‬
‫فإذا قال قائل؛ أما الأول‪ ،‬فإنه معارض بان سراقة بن‬
‫ماللث‪ ،‬بن جعسم لما قال النبي‪ ! ،‬ءآحلوا واجعلوها ءمرة‪،‬ا قال '•‬
‫ألعاما هدا أم للأبد؟ قال‪ :‬رربل لأبد الأيد)) ‪ . ، ٢٠‬وهدا يدل على أنه‬
‫ليس خاصا بالصحابة • أجثب ت بان مراد أبي ذر ‪ -‬رصي الله عنه ‪ -‬؛‬
‫( ‪ ) ١‬تقدم تخريجه ص ‪٠٤٤٤‬‬
‫(‪ )٢‬أخرجه ملم‪ ،‬تحاب الحج‪ ،‬باب ببان وجوه الإحرام وأنه يجور إفراد الحج والتمتع‬
‫والقران (رةمأامآا)‪.‬‬
‫را‪،‬‬ ‫باب الإح‬

‫الوجوب للصِحاية خاصة‪ ،‬وأما بقية الناس ءاللأّتماب ‪ .‬وبهيا‬


‫تجمع بين قول الرسول ‪ .‬وأمره بالتمغ وبين قول الخلفاء‬
‫الراشدين ‪ -‬رصي افه عنهم ‪ -‬بأن الوجوب في حق الصحابة لأنهم‬
‫الدين وجهوا بالخطاب‪ ،‬ومعصيتهم للرسول ‪ .‬تودي أن من‬
‫بعدهم يعصبه من باب أولى لأنهم أسوة‪ ،‬ثم إن الإشكال الذي‬
‫يوجد عند الناس في ذلك الومتا‪ ،‬أنه لا يجمع بين الحمرة والحج‬
‫في سفر واحد قد زال بتحلل الصحابة رصي الله عنهم فزال سكا‬
‫الوجورء‪ ٠ c‬هك^دا الم^وارب ‪٠‬‬
‫م‬ ‫م‬ ‫ئ؛د‬
‫»|ء‬ ‫*|ء‬ ‫مء‬

‫س ‪ : ٥٣٩‬مئل فضيلة الشيخ ‪ -‬رحمه الله تعالى‪-‬؛ وقشي افه لأداء‬


‫فريضة الحج قي المام الماضي علما بأنني قد أدست‪ ،‬العمرة في‬
‫الشهر الحرام فقال لي أحد الإخوة المسلمين ‪ ،^١‬متمع وأنه يجب‬
‫عدل؛اأ هديا فد؛ح‪.‬ت‪ ،‬هديا بعد أن رمست‪ ،‬الجمرة الأولى علما بانتى‬
‫تحاليت‪ ،‬من الإحرام ئل أن أحلق أو أقصر أو آخذ ثعيراتر من‬
‫رأمي ومل الدج كدللثا جهلا مني‪ ،‬فعلمت‪ ،‬من أحد الحجاج يوم‬
‫الجمرة الثالثة أن علي هديا للمرة الثانية أوصيام عثرة أيام ثلاثة في‬
‫المج وميعة بعد رجوعي علما بأن ثلاثة الأيام مضى منها يومان‬
‫والخيلمر الذي معي لا يتجاوز الألم‪ ،‬ريال وكما وصحت لكم سايقآ‬
‫فقد ذبحت‪ ،‬منه هديا وما بقي منه في حدود مصاريفي أيام المج •‬
‫فأرجو منكم أن توضحوا لي ما حكم حجي هذا أصحيح هو أم ال‬
‫وماذا أعمل في هذه الحالة وقد فايت‪ ،‬الأوان أفيدوني جزاكم الله‬
‫خيرأ؟‬
‫فتاوى ق أحكام الحج والعمرة‬
‫^=====^^===ش====‬

‫فأحاب فضيك بقوله ت الحمد ض رب العالمين وأصلى‬


‫وأسلم على نبينا محمد حاتم التبيين وعلى آله وأصحابه أجمعين‬
‫أما بعد! فانه وقبل أن أجيب على موالك أحب أن أوجه إلى‬
‫إحواتنا عامة الم لمين التحذير من الفتوى بغير علم‪ ،‬فان الفتوى‬
‫بغير علم جناية كبيرة حرمها الله عز وجل وقرنها بالشرك فى قوله‬
‫و^لإيمرأصقموآن‬
‫فان‬ ‫عدأش تا‬ ‫وآن‬ ‫دئع_أ اش ماؤيوذيدء‬
‫قوله سبحانه؛ ؤ وأن دمأوأعدأش مالاصة'‪ 4'3‬يشمل المول على‬
‫الله فى أسمائه وصفاته وفى أفعاله وأحكامه‪ ،‬قاليي يفتى الماس‬
‫بغير علم قد قال على افه ما لا يحلم ووقع فيما حرم افه عليه‪،‬‬
‫فعليه أن يتوب إلى افه‪ ،‬وعليه أن يمتع عن صد الماس عن سبيل‬
‫الله‪ ،‬فإن المفتي بغير علم يعتمد المستفتي فتواه فإذا كانت خاطئة‬
‫فقد صده عن سبيل الله ومنحه س موال أهل العالم‪ ،‬لأنه يعتقد‬
‫أعنى هذا المستفتي يعتقد أن ما أجابه به هذا المفتي الخاطيء‬
‫صواب فيقم‪ ،‬عن موال غيره ‪ ،‬وحينئذ يكون هذا المفتى الخاطيء‬
‫صادا للناس عن مثيل ربهم‪ ،‬وما أكثر الفتاوى المي نسمعها في‬
‫المج خاصة وْي فتاوى حاطئة بعيدة عن الصواب‪ ،‬بل ليس فيها‬
‫شيء س الصواب‪ ،‬تكاد تقول عند كل عمود خيمة عالم يفتي‬
‫الماس‪ ،‬وهذا س الخطورة بمكان‪ ،‬فالواجب على المرء أن يتقى‬
‫ربه وأن لا يفتي إلا عن علم يأخذ‪ 0‬س كتاب اممه‪ ،‬أو س سنة‬
‫رسول ه‪ ،‬أو من أقول أهل اللم الذين يوثق بأقوالهم‪ ،‬فهذا‬
‫‪)\:‬مررةالأءراف‪ ،‬الابن‪TT :‬‬
‫وحلاصة جوابي هذا هي في تجن؛‬
‫الشيء الأول‪ :‬التحذير من الترع محي الفتوى التي لا تعتمد‬
‫على كتاب اش ولا منة رموله‪ .‬ولا أقوال أهل العالم الموثوق‬
‫بهم عند تعذر أحذ الحكم من كتاب اف ومنة رسوله ‪.‬‬
‫الشيء الثاني؛ أن ما فحلته أنت أيها الأخ حيث لبت حين‬
‫رميت حمرة العقية محيل أن تحلق حهلأ هذا لا شيء عاليالث‪ ،‬فيه؛‬
‫لأنك جاهل والجاهل الذي لا يدري محلا شيء عليه فيه‪.‬‬
‫نم إنه وقع في موالك قلت قيل أن أحلق أو أقمر أو آخذ‬
‫شعيرات‪ .‬وهذا يدل على أنك ترى أن أحذ شعيرات كاف عن‬
‫التقصير‪ ،‬وهذا غير صحيح فان أحذ شعيرات لا يجزيء بل لأبد‬
‫ص ت تجر يعم م الرأس؛ إما حلق يعم جمح الرأس‪ ٠b ،‬ا‬
‫تقصر يعم الرأس أيضأ‪ ،‬أما أحذ شعيرات من جانب كما يفعله‬
‫عامة الجهال فان هذا لا يجريء ولا يجوز الاقتصار عليه‪.‬‬
‫وإل‬ ‫وإل‬ ‫ءإت‬

‫هل يكون متمتعا‬ ‫س ‪ ٥٤٠‬؛ مئل فضيلة الشخ — رحمه الله تعالى‬
‫من نوى العمرة لشخص والخع لشخصآحر؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله؛ نعم يكون متمتعا‪ ،‬فان العلماء‬
‫— ر حمهم النه — نصوا على أنه لا يعتبر في التمغ أن يكون المكان‬
‫لشخءس واحد‪ ،‬بل يجوز أن تكون العمرة لشخصي والحج‬
‫لشخص آخر‪ ،‬أو تكون الحمرة لف ه‪ ،‬والح^ لأخر‪ ،‬أو تكون‬
‫العمرة لأخر والحج لف ه‪ ،‬كل هذا يرونه جائزأ ولا يبهلل الممغ‪.‬‬
‫ثدئ==ءس===^س==‪.‬‬
‫س ‪ : ٥٤١‬مثل فضيلة الشخ — رحمه اذنه تعالى —؛ هل يكون متمممأ‬
‫من اعتمر هي أشهر المج وقي نيته إن تيسر له ج‪ ،‬ولس متيقنا من‬
‫هذا نم تيسر له مثآ فج؟‬
‫فاحاب فضيلته بقوله؛ لا يكون متمتعا لأنه لم يتمغ بالعمرة‬
‫إلى الحج‪ ،‬إذ إنه ليس عنده نية حج‪ ،‬لكن إذا كان يغلب على فلته‬
‫أنه سيحصل له الحج‪ ،‬فانه يحتاط ويديح الهدي (هدى التمتع) ‪.‬‬
‫س‬ ‫م‬ ‫ا!ث‬
‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬

‫س ‪ : ٥٤٢‬مسل فضيلة الثسح — رحمه اف تعالى — طالب يدرس‬


‫حايج مكة وأهله بمكة وقدم إلى مكة وأدى العمرة في شهر ذي‬
‫الحجة ولكن لم ينو التمع وإنما نوى التقرب ثم أحرم بالج مفردأ‬
‫مهل يعتبر مفردأ أو متمتعا؟‬
‫فاحاب فضيلته بقوله ت إذا أتى الأسان بعمرة وهو لم ينو‬
‫الحج ئم يدا له بعد ذلك أن يحج فليس بمتمتع‪ ،‬لأنه لم ينو الحج‬
‫حين أتى بالعمرة بل يكون ممردأ‪ ،‬أما إذا نوى الحج حض أتى‬
‫بالعمرة مهو متمتم‪ ،‬لكن أهل مكة ليس عليهم هدي؛ لقوله‬
‫‪.‬‬ ‫تعالى‪:‬‬
‫فهذا السائل من أهل مكة؛ لأنه إنما غادر مكة للدراسة فمهل‬
‫لا للأستي‪a‬لان‪ ،‬فهو من أهل مكة‪ ،‬وعليه فليس عليه هدي‪ ،‬لأن اض‬
‫استرط لوحوبا الهدى أن لا يكون من حاصرى المجد الحرام •‬
‫‪-‬؛!؛‪-‬‬

‫س ‪ : ٥٤١٠‬مثل فضيلة الشيح ‪-‬رحمه اممه تعالى‪ :-‬إن ان ‪-‬ج‬

‫سورة القرة ‪ ،‬الأية ت ‪! ٩٦‬‬


‫فتاوى ق أحكام الحج والعمرة‬
‫هسسسس=^=سعسسشمش‬
‫واعتمر‪ ،‬ونوى العمرة نمره‪ ،‬والحج له‪ ،‬هل يكون متمتعآ؟‬
‫فآجاب فضيلته بقوله! إذا اعتمر الإنسان لف ه وأراد الحج‬
‫لغيرْ في سنة واحدة فانه يعتبر متمتعآ‪ ،‬لأن الفائدة واحدة‪ ،‬جمع بين‬
‫العمرة والحج‪ ،‬ولكننا ن أل هل هومتثيع أم فدوكله غيره في الحج؟ إذا‬
‫لكن مولكن ولم يكن متبر عآ فالمعروف عندنا في عرفنا أن الإنسان إذا‬
‫وكلك بالحج وأمملاك مئة‪ ،‬المعروف أنه يريد العمرة والحج جميعأ‪.‬‬
‫ءإ؛‪-‬‬ ‫؛إي‬ ‫؛إي‬

‫س ‪ ٥٤٤‬؛ سئل فضيلة الشيح — رحمه افه تعالى رحل من خاؤج‬


‫مكة أناب شخصا من أهل مكة للحج متمتعا فهل في مثل هذه‬
‫الحالة يلزم الهدي للتمتع أم لا؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله! هذا لا يلزم‪ ،‬وكيف‪ ،‬يكون أهل مكة‬
‫متمتعين؛ لأنهم لم ياتوا بالعمرة من الميقات إنما أحرموا من مكة‬
‫بالحج‪ ،‬وعلى هذا فمن أراد أن ينيب من يمكنه المح فلينب من‬
‫أهل ال‪2‬لاوفإ أو من أهل حدة‪ ،‬أما أهل مكة فلا ‪.‬‬

‫قال اطه تعالى!‬ ‫س ‪ : ٥٤٥‬مثل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه اف تعار‬


‫من هم حاصرو‬ ‫أنلإ ■هماؤم‪ ،4‬آلتسءمح لنزأئ‬ ‫ؤ د'إإى محا ؤ‬
‫المسجد الحرام هل هم أهل مكة أم أهل الحرم؟ وما رأيكم فيمن‬
‫قال • إن المكي لن يتمع ولن يقرن بدون أهله؟‬
‫الحمد طه رب الحالين وأصلى‬ ‫فأحاب فضيلته بقوله‬
‫وأّسالم على نبينا محمد وعلى اله وأصحابه أجمعين‪ ،‬هذا الذي‬

‫ّ ‪ ) ١‬سورة البقرة‪ ،‬الأية ؛ ‪, ١٩٦‬‬


‫^^======^=^==ص=ءوةإ‬
‫ذكره السائل هو جرء من آية ذكرها اض مبحانه وتعالى فيمن تمغ‬
‫فقال ت ؤ همن يثيأإمحتق إن للج إآ أنسريى أثلي همن م محن صيام قق‬
‫ألأم ي ثج وثثت ^‪ ١‬لحسم تلف عثمة '؛‪ ^، ١٠‬دالك لءى ئ! ه أنلي هماصمي‬
‫وفد اختلف العلماء رحمهم اض في المراد بحاصري‬
‫المم^د اللأ^رام ■‬
‫فمل؛ هم من كان داخل حدود الحرم‪ ،‬فمن كان خارج‬
‫حدود الحرم فليسوا من حاصرى المجد الحرام‪.‬‬
‫ومل؛ هم أهل المواقت ومن دونهم •‬
‫وقيل؛ هم أهل مكة ومن بينه وبينها دون مسافة القصر‪.‬‬
‫والأقرب أن حاصري المسجد الحرام هم أهل الحرم‪.‬‬
‫فمن كان من حاصرى المسجد الحرم فانه إذا تمع بالعمرة‬
‫إلى الحج فليس عليه هدى مثل‪ :‬لو سافر الرحل من أهل ذكة إلى‬
‫المدينة مثلا في أشهر المج لم رجمر من المدينة فاحرم من ذي‬
‫الحليمة بالعمرة ْع أنه قد نوى أن يحج هدا الهام فإنه لا هدي عاليه‬
‫هنا؛ لأنه مجن حاصري المجد الحرام‪ ،‬وكيلك أهل مكة يمكن‬
‫أن يفرنوا ولكن لا هدي عليهم مثل؛ أن يكون أحد من أهل مكة‬
‫في المدية ثم يحرم من ذي الحليفة في أيام الحج بعمرة وحج‬
‫قارنآ بينهما فهدا قارن ولا هدي عليه أيضآ لأنه من حاصري‬
‫المسجد الحرام‪.‬‬

‫(ا)ّررةاوقرة‪ ،‬الآة‪:‬أا‪ ،‬ا‬


‫فتاوى ق أحكام الحج والعمرة‬

‫س ‪ ٥٤٦‬؛ مسل فضيلة الشخ — رحمه اف تعال — * رجل ك بيت قي‬


‫الهلائف‪ ٠‬يكن فيه هو وأهله قى الصيف لمدة أربعة أشهر نقرسا‬
‫وبيت آخر في مكة يكن فيه بقية المام فإذا تمنع فهل عليه هدي؟‬
‫فاحاب فضيلته بقوله ت ليس عاليه هدي لأنه من حاصري‬
‫المجد الحرام‪ ،‬إذ إن أكثر إقامته بمكة ‪.‬‬
‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬

‫س ‪ : ٥٤٧‬مثل فضيلة الشيخ؛ ‪ -‬رحمه افه تعار ‪ -‬رحل هدم مكة‬


‫للدراسة ومكن مكة من أجل الدراسة فقط ومتى انتهت الدراسة‬
‫رجع إل وطنه وتمتع فهل عليه هدي؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ت نعم عليه الهدي لأن إمحامته محي ماكة‬
‫ليت إقامة اّتيهل ان‪ ،‬والدي يسمهل عنه هدي التمتع هو‬
‫الموطن ر مكة‪ ،‬قال الله تنار! ؤ همى ئغ إلمتنة إز ‪-‬أ ج ثا‬
‫ي لج وثثت إدا إحنم ه عشغُ‬ ‫انتز ين أثدي همن لإ محيشآج ثكؤ‬
‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬
‫م‪،‬آ‬ ‫‪^;٠‬‬

‫س ‪ : ٥٤٨‬مثل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه اممه تعار من أحرم بالمج‬


‫متمتعا واعتمر ولم يتحلل من إحرامه إر أن ذبح الهدي جاهالآ‬
‫فماذا عليه؟ وهل حجه صحيح؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله؛ يجب أن يعرف أن الإنسان إذا أحرم‬
‫متمتعآ فإنه إذا طاف وسعى قصر من شعره من جمح الرأس وحل‬
‫من إحرامه هذا هو الواجب‪ ،‬محاذا استمر محي إحرامه فإن كان قد‬

‫‪:‬ا)ّورةاوقرة‪ ،‬الآة‪. ١٩٦ :‬‬


‫حم‬ ‫رام‬ ‫باب الإح‬
‫^^==تتتتت==========^^]رههءح‬

‫نوى الحج قبل أن يشيع في الهلواف ‪ -‬أي محلواف العمرة ‪ -‬فهدا ال‬
‫حرج عاليه؛ لأنه محي هذه الحال يكون محارنآ‪ ،‬ويكون ما أدى من‬
‫الهدي عن القران‪.‬‬
‫ؤإن كان محي بقي على نية العمرة حتى طاف ومعي محان كثيرأ‬
‫من أهل العلم يمولون! إن إحرامه بالحج غير صحيح؛ لأنه ال‬
‫بمح إدخال الحج على العمرة بعل الشرؤع محي حلوافها ‪.‬‬
‫ويرى بعض أهل العلم أنه لا بأس به‪ ،‬وحيث إنه جاهل‬
‫فالذي أرى أنه لا شيء عاليه‪ ،‬وأن حجه صحح إن ثاء الله ‪ .‬والله‬
‫الموفق‪.‬‬

‫س ‪ ٥٤٩‬؛ سئل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه الله تعار ‪ ! -‬رحل اعتمر في‬
‫أشهر الحج فهل يلزمه هدي التميع إذا حج؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ت إذا كان الرحل أتى بالعمرة في أشهر‬
‫الحج وكان ناويآ أن يحج من عامه فانه يكون متمتعآ‪ ،‬أما إذا كان‬
‫أتى بها في أشهر الحج ولم كن بموي الحج ثم حلرأ عليه من بعد‬
‫أن يحج فانه لا يكون متمتحآ بالعمرة السائقة‪ ،‬لكن إن أتى بعمرة‬
‫ثم حج كان متمتعآ ولزمه الهدي‪ ،‬والأفضل أن يحرم متمتحأ من‬
‫حديد‪ ،‬فيحرم بالحمرة ويحل إحلألأ كاملا‪ ،‬فإذا كان اليوم الثامن‬
‫من ذي الحجة أحرم بالحج‪ ،‬ويلزمه هدي فإن لم يجد فصيام ثلاثة‬
‫أيام في الحج وبية إذا رجع •‬
‫فتاوى في أحكام الحج والعمرة‬

‫س ‪ : ٥٥٠‬مثل فضيلة الشيخ _ رحم‪ 4‬اف تعالى — ت جماعة نووا العج‬


‫تمتعا فلم يتيسر لهم الوصول إلى الست‪ ،‬الحرام سج‪ ،‬عدم وجود‬
‫حافالة من المهنار‪ ،‬فذهبوا من المه‪1‬ار إلى متى مباشرة يوم الثامن‬
‫فحولوا الية إلى الإفراد فقيل لهم‪ :‬لا يجوز تحويل نسككم إلى‬
‫الإفراد وإنما إلى القران فحولوا النية إلى القران فماذا يكون‬
‫حجهم؟‬
‫فأجايت‪ ،‬فضيلته بقول‪ :‬لما نورا القران فهم مقرنين والحمد ض‪.‬‬
‫ءإ؛•‬

‫س ‪ : ٥٥١‬مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه اف تعار ‪-‬؛ رجل متمع فدم‬


‫إر مكة صباح اليوم الثامن من ذي الحجة فطاف وسعى للعمرة‬
‫وقصر من شعر رأمه نم اغتل ولس ثياب إحرامه ولى بالحج‬
‫فهل عليه شيء حيث لم يلبس ملابسه العادية بعد العمرة؟‬
‫فأجاب فضيكه موله‪ :‬لا ثيء عليه‪.‬‬
‫أءي‬
‫را‪،‬‬ ‫باب الإح‬

‫دس‬

‫من محمد ‪ ^١^٥١١‬الثمين إلى الأخ المكرم ‪ . . .‬حفنله اف تعالى‬


‫السلام عليكم ورحمة اف وبركاته وبعد ت‬
‫كتابكم الكريم قي ‪ ١ ٤ ٠ ١ /١ jx ٠‬م وصل وتأخر الرد عليه‬
‫قي وقته فترحوكم المعيرة‪.‬‬
‫ّؤااكم عمن قدم مكة متمتعا‪ . . .‬الخ‬
‫من قدم مكة متمتعآ ثم سافر إلى م اقة القصر منها كالدينة‬
‫ثم رحع إلى مكة‪ ،‬فقد قيل ث يحرم بالحج ويكون محفردأ لقومحل‬
‫التمغ بالمقر بين العمرة والحج‪ ،‬وقيل • بمحرم بعمرة أخرى لقول‬
‫المي ه•' ررهن لهن ولمن أتى عيهن من همر أهلهن سن يريد‬
‫الحج أو العمرةأال‪ ،١‬وهدا يريد الحج فيلزمه الإحرام به أو بالعمرة‬
‫مممعآ ‪٠‬‬

‫ولو نوت لا يلزمه الإحرام بهما‪ ،‬ؤإنما بحرم بالحج من‬


‫مكة يوم التروية؛ لأنه إنما نوى الحج حين مرو ْر باليقات على‬
‫أماس أنه بحرم به يوم التروية لأنه متمع‪ ،‬كما لو مافر مكي إلى‬
‫المدينة وهو يريد الحج من عامه ثم ر"أع إلى مكة فإنه لا يلزمه‬
‫الإحرام بالحج إلا حين نيته النسك؛ لأنه يفرق بين من أراد الحج‬
‫بهدم ال قرة التي مر فيها بالميقات‪ ،‬وبين من أراد الحج من عامه‬

‫ر‪ ) ١‬أحرحه الخاري‪ ،‬كتاب الحج‪ ،‬باب مهل أهل عكة للحج رالمرة(رنم ‪ ) ١٠٢٤‬وم سلم‬
‫كتاب الحج‪ ،‬باب موانت الحج والعمرة (رنم ‪.) ١ ١ ٨ ١‬‬
‫فتاوى ق أحكام الحج والعمرة‬

‫ولم يردم في سفرته التي مر فيها الميقات‪ ،‬وهدا القول تطمتن إليه‬
‫نمي إن لم يمغ منه إجماع من أهل العالم فحسنئد يحرم يالحج أو‬
‫العمرة‪.‬‬
‫بابالإح__را‪،‬‬

‫س ‪ ٥٥٢‬؛ مسل فضيلة اكيح —رحمه افه تعار س ‪ I‬رجل أحرم‬


‫متمتعا ولما انتهى من عمرته ذهب خ\وةآ مكة إر جدة أو الطائف‬
‫لما الحكم؟ وهل هوتع؟‬
‫فأحاب فضيلته بقوله • لا حرج على الإنسان إذا أتى بالعمره‬
‫وهو متمتع أن يخرج إر بلد آحر فيما بتن العمرة والحج ويبقى‬
‫على تمتعه‪ ،‬إلا إذا رجع إر بلده ‪ ،‬فإذا عاد من بلده م»حرما بالحج‬
‫لمثلا إذا كان الرحل من أهل حدة وأتى بعمرة في أشهر الحج على‬
‫أنه ميحج هدا العام ثم رجع إر جدة وفي اليوم الثامن من ذي الحجة‬
‫أحرم بالحج فان هدا لا يكون متمتعآ؛ لأنه عاد إر ؛لاسه وقهلمر مفره‬
‫فظاهر هدا أنه‬ ‫الأول‪ ،‬واف عر وجل يقول ‪ I‬ؤ ثنئثع النتنة إز‬
‫في صفر واحد‪ ،‬فإذا قطع المفر وأنثا صفرا جديدأ إر الحج لم يكن‬
‫متمتحأ بالمرة إر الحج‪ ،‬بل هومحرم بالحج رأسا‪ ،‬وهداهوالمروي‬
‫ءنءمر؛نالخهلاب_ رصي اف عنه —وأظنه أيضأعن اسه همداف— رصي‬
‫افءنه _وهوممتضىاكلرواكياس‪ .‬واش الموفق‪.‬‬
‫‪٠٠٠‬‬ ‫ء!و‬ ‫*‪٠٠‬‬
‫؛‪٠٠‬‬ ‫؛‪٠٠‬‬ ‫ي‪،‬آ‬

‫س ‪ : ٥٥٣‬سئل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه اف تعار أريد الذهاب إر‬


‫مكة في هده الأيام للخح فإذا أحييت‪ ،‬عمرة في الأمبؤع الأول من‬
‫ذي القعدة وصاعود إر بلدي فهل أكون متمتعا إر المج دمن أين‬
‫أحرم أمن اليقايت‪ ،‬أو من داحل مكة؟‬
‫فاحاب فضيلته بقوله! إذا أتى بالخمرة في أشهر الحج‬
‫ورجع إر بلده ثم رجع إر مكة‪ ،‬فإن رجع إر مكة بإحرام الحج‬
‫سورة المرة ‪ ،‬ا لأية ت ‪٩٦‬‬
‫فتاوى ؤ أحكام الحج والعمرة‬

‫فهو مفرد؛ لأن رجوعه إلى بلده حال بينه وبين التمغ حيث إنه‬
‫أفرد العمرة بفر وأفرد الحج ب فر وأما إذا أحرم بعد رجوعه‬
‫بعمرة أحرى فانه يكون متمتعأ بالعمرة الثانية لا بالعمرة الأولى‪.‬‬
‫ؤإذا ندر أنه لم يات بالعمرة فى السفر الثاذي وأراد الحج‬
‫لما وقت‬ ‫وجب عليه أن بمحرم من الميقات‪ ،‬لأن البي‬
‫الموائت قال‪ :‬ارهن لهن ولمن أتى عليهن من غير أهلهن)) أو قال‪:‬‬
‫ررولمن مر عليهن ْبن غير أهلهن ممن يريد اوحج أو المرة))اا‪. ،‬‬
‫ه‬ ‫•؛؛‪-:‬‬ ‫ء؛ي‬

‫س ‪ : ٥٥٤‬مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه اف تعالى ‪ I-‬من أدى العمرة‬


‫قي أشهر الج متمتعا ثم زار الجد التيوي بين الممرة والج أو‬
‫حمج إلى الهلائ‪ ٠‬ا هل يلزمه الإحرام إذا رمع إلى مكة وهومتمع؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله‪ :‬لا يلزمه الإحرام‪ ،‬فإذا أدى التمتع‬
‫العمرة وحرج مجن مكة إلى الطائما‪ ،‬أو إلى جدة‪ ،‬أو إلى المدينة‪،‬‬
‫نم رجع‪ ،‬فانه لا يلزمه الإحرام بالحج لأنه رجع إلى مفرْ ‪ ،‬فإنه لما‬
‫جاء حاجآ صار مقره مكة‪ ،‬فإذا سافر إلى المدينة ثم رجع فقد رجع‬
‫إلىمقرْ‪ ،‬فيحرم بالحج يوم الروية من مكة‪ ،‬كما لوكان من أهل‬
‫مكة وذهب إلى المدينة في أشهر الحج نم رجع من المدينة وهو‬
‫في نيته أن يحج فى هدا العام‪ ،‬فإنه لا يلزمه الإحرام بالحج إلا من‬
‫مكة‪.‬‬

‫(‪ )١‬أخرجه الخارى‪ ،‬كتاب الحج‪ ،‬باب مهل أهل الشام (رنم ‪ ،) ١٥٢٦‬ومسلم‪ ،‬كتاب‬
‫الج‪ ،‬باب مواتثت الحج والعمرة (رنم ‪,) ١١٨١‬‬
‫قصفسسسسسسصسسسس‪.‬‬
‫س ‪ : ٥٥٥‬مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه اف تعالى إذا أراد الأسان‬
‫التمخ فأتى بعمرة ر أشهر الحج فهل يخرج من الحرم ثم يعود‬
‫لمني يوم التروية أم يقي قي الحرم ولا يخرج منه دلو حرج إر‬
‫حدة أو رجع إلى؛ادْ لآتي بأهله فهل الأفضل أن يحرم بالعمرة من‬
‫جديد فيثير تمتعه الأول؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ‪ I‬إذا أحرم الإنسان بالتمبجر ووصل إلى‬
‫مكة فالواجب عاليه أن يهلوف ويعي ويقصر وبدلك يحل من‬
‫عمرته ‪ ،‬وله بعد ذلك أن يخرج إلى حدة ؤإلى ال‪3‬لادف ؤإلى‬
‫المدينة ؤإلى غيرها من البلاد‪ ،‬ولا ينقعي تمتعه بدلك حتى لو‬
‫رجع مجحرمأ بالحج فان التمتع لا يشي‪ ،‬أما لو سافر إلى بلده ثم‬
‫عاد من بلده محرمآ بالمج فإن تمتعه يشير‪ ،‬فإن عاد محرمآ بعمرة‬
‫ثانية صار متمتعأ بالعمرة الثانية لا بالعمرة الأولى‪ ،‬لأن العمرة‬
‫الأولى انقلعت عن الحج بكونه رحع إلى بلدْ ‪ ،‬وحلاصة القول‬
‫إن من كان متمتعآ فاله أن يسافر بين العمرة والحج إلى بلده‬
‫وغيرها‪ ،‬لكن إن سافر إلى ؛الد‪ 0‬ثم عاد محرمآ بالحج ففد انقطع‬
‫تمتعه وكون مفردأ‪ ،‬ؤإن عاد إلى يلده ثم أحرم بحمرة جديدة فهو‬
‫متمتغ‪ ،‬ؤإن سافر إلى غير بلده ثم عاد مهحرمآ بالحج فإنه لا يزال‬
‫عالي تمتعه وعليه الهدى كما هو محروق‪.‬‬
‫أو‬ ‫؛؛؛‬ ‫ءو‬

‫س ‪ : ٥٥٦‬محل فضيلة الشخ — رحمه اف تعالى —• من كان متلبسا‬


‫بشي من أحاكام المج أو العمرة فهل يجوز له أن يخرج من مكة إلى‬
‫جدة والطائف؟‬
‫فتاوى ق أحكام الحج وا‪J‬عمرة‬
‫(@__====^===^====‬
‫فاحاب فضيلته بقوله ‪ ٠‬لا بأس إن لكن محرمأ وبقى على‬
‫إحرامه ؤإن لكن قد تحلل بالعمرة وحرج إلى الشرائع‪ ،‬أوإلى حدة‪ ،‬أو‬
‫^جعيحرمعالماسفياتيامممن‪،‬ذلومح‬
‫قدمت في اليوم الثالث من شهرذي الحجة وأتيت بعمرة ثم حرجت إلى‬
‫حدة وبقيت فيها فتحرم يوم الثامن من حدة ولا تهللع س حدة إلا وأنت‬
‫محرم‪ ،‬ولكن لو أك فى هذه المدة ترددت على مكة إما لزيارة‬
‫إخوانك‪ ،‬أو لغرض من أغراصك‪ ،‬فهل يلزمك أن تحرم نل الثوم‬
‫الثامن؟لأ‪ ،‬لأيلزهكأنتحرمإلأفيالومالثامن‪.‬‬
‫ءا\‬
‫ءإآ‬ ‫ءأء‬ ‫*أء‬

‫س ‪ : ٥٥٧‬مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه اف تعالى‪ I-‬من اعتمر فى‬


‫أشهر الحج ثم سافر إلى المدينة وأحرم بالحج من أبيار علي فهل‬
‫يكون متمتعا؟‬
‫فأحاب‪ ،‬فضيلته بقوله؛ مجا دام هدا الرحل حين أتى بالعمرة‬
‫في أشهر الحج قد عزم أن يحج من عامه فإنه يكون متمتعأ‪ ،‬لأن‬
‫مفره بين العمرة والحج لا يبطل التمتع‪ ،‬إلا إذا رجع إلى بلده‬
‫وأنشأ المفر من يلده إلى الحج فحينئد ينقهلمر تمتعه؛ لأنه أفرد كل‬
‫نالث‪ ،‬بسفر مستقل‪ ،‬فهدا الرحل الذي ذهّب‪ ،‬إلى المدينة بعد أن‬
‫أدى الخمرة ثم أحرم بالمج من أبيار علي يلزمه هدى التماغ لعموم‬
‫قوله تعالى ؤ همن سغ إمحنة إق لج ماأننحن من أثوي ثن ؤ محذ لصتام‬
‫ممثؤ أع م ؤ‪ ،‬نج رسعت ^‪ ١‬قبمثم ^‪ ٠‬عثتة 'كامه دالك نمى ثم ذق آنئؤ‬

‫سورة البقرة‪ ،‬الأية؛ ‪. ١٩٦‬‬


‫را‪،‬‬ ‫باب الإح‬

‫س ‪ ٥٥٨‬؛ سعل فضيلة الشخ — رحمه افه تحالى — • ْن أراد أن بمج‬


‫هازا العام وأخذ عمرة متمممآ بها إر ايج فهل يجوز أن يدهب إلى‬
‫حدة والطائف قبل ال*ج وهل يكون متمتعا‪ ،‬علما بأن حدة‬
‫والأائفايسا باوالأاه؟‬
‫فاحاب فضيلته بقوله ت يجوز للمتمغ أن ي افر إلى حدة‬
‫والعنائم‪ ،‬بين عمرته وحجه‪ ،‬ولا ينقطع بذلك تمتعه‪.‬‬
‫؛!ي‬ ‫؛‪:‬ي‬ ‫أ؛ي‬

‫رحل اعتمر في‬ ‫س ‪ : ٥٥٩‬مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه افه تعالى‬


‫أشهر الج ثم رمع إلى بلده بعد العمرة‪ ،‬وبلده تبعد م افة قصر‪،‬‬
‫وهويريد أن يحج فى نفس العام‪ .‬فهل يعد متمتعا؟‬
‫فأحاب‪ ،‬فضيلته يقوله ت إن أتى يعمرة تاذتة وحل منها ثم‬
‫أحرم بالمج صار متمتعآ بالعمرة الثانية‪ ،‬أما إذا لم يأت بعمرة ثانية‬
‫فانه لا يكون متمتعآ بالعمرة الأولى؛ لأنه رّسمر إلى بلده ‪ ،‬والمتمع‬
‫إذا رم إلى بالدم ثم عاد محرمأ بالحج صار مفردأ؛ لأنه فصل‬
‫بينهما يفاصل الإقامة فى بلده ‪ ،‬فأنشأ للحج محفرأحديدأ‪.‬‬
‫‪' ٠٠‬‬ ‫‪'٠٠‬‬ ‫‪'،"،‬‬

‫س ‪ ٥٦٠‬؛ سئل فضيلة الشح ‪ -‬رحمه اش تعار‪ •-‬من أحرم من‬


‫ميقات أهل المدينة للج وذهب إلى مكة واعتمر في الثالث من‬
‫ذى الحجة وبعد انتهائه من العمرة ذهب إلى حدة حيث هناك أهله‬
‫ويعود في اليوم الثامن من ذي الحجة إلى مكة‪ ،‬هل يجوز سفره من‬
‫مكة إلى حدة بعد انتهائه من العمرة؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ت إذا أحرم الإنسان متمتعآ بالعمرة إلى‬
‫فتاوى ؤر أحكام الحج واسرة‬

‫الحج وانتهى منها فله أن يافر إلى بلدْ أو غيره ‪ ،‬لكنه إذا سافر‬
‫إلى بلده ثم عاد من بلده محرمآ بالحج انقني تمتعه وصار مفردأ‪،‬‬
‫لأن محمره الأول ‪ ^٥٥١‬برجوعه إلى بلده‪ ،‬فإذا أنشأ للحج مفرأ‬
‫جديدأ صار مفردأ‪ ،‬أما إذا كان مفره إلى يلد آخر غير بلده ثم رجع‬
‫من هذا البلد م‪1‬حرما بالحج فانه لا يزال مجتمتعأ هدا هو القول‬
‫الصحح فى هذه المسالة‪.‬‬
‫ومن العلماء من فال ‪ I‬إذا مافر بين العمرة والحج م يرة‬
‫فصر انقهي التمع‪ ،‬مواء س افر إلى بلده أوإلى غير يلده •‬
‫ومن العلماء من محال! إذا سافر لم ينقطع تمتعه سواء سافر‬
‫إلى بلده أو إلى غير بلده‪ ،‬ولكن القول الوسمْل هو الذي نختاره‬
‫وهو التفريق بين رجوعه إلى بللْ وبين رجوعه إلى بلد آخر‪ ،‬وهو‬
‫المروي عن أمير الؤمأين عمر بن الخطاب‪ .‬رصي اض عنه ‪ -‬وهو‬
‫الذي يقتضيه المعنى‪ ،‬لأن حقيقة الأمر أنه إذا رجع إلى بلدْ ثم‬
‫عاد منه محرمأ يالخج‪ ،‬حقيقة الأمر أنه لم يحصل له التمتع بين‬
‫الخمرة والخج في محقر واحد‪ ،‬بل هما محقران مستقلان‪ ،‬أي‬
‫متقل كل واحد منهما عن الأحر *‬
‫وفي مثالك الذي ذكرته‪ :‬هو إذا ذهب إلى جدة‪ ،‬فلا بد إذا‬
‫رجع إلى مكة أن يحرم بالمج من جدة •‬
‫أو‬ ‫؛إي‬ ‫ء؛ي‬

‫س ‪ ٥٦١‬؛ مثل فضيلة الشخ — رحمه افه تعالى —• هل *شيع لمن‬


‫اعتمر وأحل أن يسافر للحاجة إلى جدة أو المدينة أو الرياض علما‬
‫أنه متمتع وإذا رُثع إلى بلده هل يبطل هذا التمتع؟‬
‫رام‬ ‫باب الإح‬

‫فأجاب فضيلته بقوله؛ قوله هل يث‪-‬رع يريد هل يجوز‬


‫للإنسان المتمغ إذا أنهى عمرته أن يسافر إلى حدة‪ ،‬أو إلى‬
‫الرياض أوإلى المنطقة الجنوبية ^‪ ،S‬أوإلى المدينة‪ ،‬والجواب!‬
‫نعم له أن يسافر ؤإذا رجع فإنه يبقى على تمتعه‪ ،‬أما لو رجع إلى‬
‫بلده ثم رجع من بلده محرمآ بالحج ففد بطل التمتع وصار حجه‬
‫إفرادأ؛ لأنه برحوعه إلى بلدْ انقهير السفر وأنشأ ليحج صفرأ‬
‫حديدأ‪ ،‬إذن الخلاصة أن ممر المتمغ بين العمرة والحج لا يقطع‬
‫إلا إذا رجع إلى بلده ورجع من باليه مجحرمآ بالحج فإنه يبطل‬
‫تمتعه ويكون مفردأ‪.‬‬
‫ء؛‬

‫س ‪ : ٥٦٢‬مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه افه تعار _! اعتمر رحل من‬


‫أفريقيا في أشهر الحج ئم ذهب إر المدينة بنتفلو فهل بمشر‬

‫فأجاب فضيلته بقوله؛ إن رجع بعمرة صار متمتعا بالعمرة‬


‫الأخيرة‪ ،‬ؤإن ر"أع بحج يعني إن أحرم بالحج من ذي الحليفة‪،‬‬
‫فقال بعض أهل العلم؛ إنه مفرد لأنه قْلمر بين الحج والعمرة‬
‫ب مر‪ ،‬والصؤحمح انه لن بممري وانه متمتغ؛ لأن ال فر الدى‬
‫يقهلمر التمتع هو أن يسافر الأن ان إر بلده‪ ،‬وأما إذا مافر إر بلد‬
‫آخر فإنه لايرال مجتمتعأ ما دام في صفره الأول إذ إن الإنسان إذا‬
‫مافر إر مكة مجن بلده فهو مسافر حتى يرجع إر بلده ف فره من‬
‫مكة إر المدينة ومن المدينة إر مكة هو عبارة عن سفر واحد‪،‬‬
‫والخلاصة أنه إذا كان من أشل أفريقيا وأدى العمرة في أشهر الحج‬
‫فتاوى ‪ j‬أحكام الحج واسرة‬
‫وأبم=س===سسس=ض====‬
‫وذهب إلى المدينة ورحع من المدينة محرما بالحج‪ ،‬أو بعمرة‬
‫حديدة فانه لا يرال متمتعآ‪ ،‬وعاليه هدي التمغ‪ ،‬فان لم يجد صام‬
‫ثلاثة أيام في الحج وسعة إذا رجع إلى'أهله‪.‬‬
‫‪< ٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬
‫ء|ء‬ ‫ءأء‬ ‫‪٠٠٠‬‬

‫س ‪ : ٥٦٣‬مئل فضيلة الشيح — رحمه اف تعالى _ت إذا رمع المتمع‬


‫إلى بلده ثم أنشأ سفرأللحع من يلده فهل يعتبر مفردأ؟‬
‫فاجاب فضيلته بقوله • نعم إذا رُعر ‪ ^٠^١‬إلى بلده ثم‬
‫أنشأ مفرأ ولحج من بلده فهو مقرئ‪ ،‬وذلك لأنق‪2‬لاع ما بين العمرة‬
‫والحج برحوعه إلى أهاله‪ ،‬فانشاوه المفر معناه أنه أنشأ سفرأ‬
‫حديدأ للحج‪ ،‬وحتنئد يكون حجه إفرادأ‪ ،‬فلا يجب عليه هدى‬
‫على إسقامحل الهدي فانه ال‬ ‫التمتع حينئذ‪ ،‬لكن لو فعل ذلل؛‪،‬‬
‫يشط عنه‪ ،‬لأن التحيل على إسقاحل الواجب لا يقتضى إسقاءله‪،‬‬
‫كما أن النحيل على المحرم لا يقتضى حله ‪.‬‬
‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠١‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬

‫الحع‬ ‫س ‪ : ٥٦٤‬سئل فضيلة الشيح — رحمه اف تعالى —؛ رجل نوى‬


‫بعمرة‬ ‫والمهرة في المام الماضي وعندما وصل الميقات أحرم ولى‬
‫مكث‪،‬‬ ‫لأن الح^ بمي عاليه حمسة عشر يوما وعندما م افر إلى جدة‬
‫الحج‬ ‫فيها حتى حاء الحج وأحرم للحج من هناك وأدى فريضة‬
‫ولكنه لم يهد عن اكمع وسأل عن ذلك فقيل ك ‪ I‬إن سفرك من مكة‬
‫إلى جادة يمط عنلشأ فدية اكمع فهل هدا صحح أم لا؟‬
‫فأجاب فضبالته بقوله! المتمع هو الذي يحرم بالخمرة فى‬
‫أشهر الحج ويحل منها ثم يحرم بالحج من عامه ويلزمه هدي بنص‬
‫ثمحش=س_==_^^‪=^^^=:‬ء‪.‬‬
‫القرآن لقوله تعالى ؛ ؤ همن دمغ إمحنْ إز لج ئ آنست مى أفدي محن ير‬
‫بجن ثثام ثكثؤ م ؤ‪ ،‬نج وسعن ^‪ ١‬تحسم نهك عثتة ى داليي دن ثم ذؤت‬
‫أنلإ‪.‬صاضمى آكنأ<‪،‬لألإارهلأأ واختلف أهل العلم هل يمط هدا‬
‫الهدي إذا مافر بين العمرة والمحج مسافة قصّر أو لا يسقط؟‬
‫والصحح أنه لا يسقط لعدم وحول دليل صحيح يمهله ‪،‬‬
‫والهدى قد ثبت بالتمنغ بمقتضى الدليل الشرعي فلا يسقط إلا‬
‫بمقتضى دلثل نرعى آخر‪ ،‬ولكن إذا رجع الإنسان إلى بلدْ ولس‬
‫غرضه إسقاط الهدى ثم رجع من بلده فأحرم بالحج فإن الصحيح‬
‫أنه لا هدى عليه في هده الحالة ؛ لأنه أنشا مفرا حديدأ للحح من‬
‫بلده مفردا ‪.‬‬
‫وأما بالنسبة لما حرى متك وقولك ‪ I‬إنه قيل لك ت إن سفرك‬
‫إلى حدة يسقعل الها‪w‬ى ‪ .‬فإن كان قال لك ذلك من أهل العلم‬
‫الموثوق بعلمه ودينه فلا شيء عليك‪ ،‬لأن هدا قد قال به بعض‬
‫أهل الملم‪ ،‬ولعل هدا الفتي ممن يرى ذلك والخامي فرصه أن‬
‫أل أهل العلم‪ ،‬لقوله تحالى‪:‬‬
‫‪3‬ا‪4‬أ" فإذا مالهم وأفتوا فإن الفتوى إذا كانت حعلئآكاس‬
‫على من أفتاه‪ ،‬أما إذا كان الذي قال لك • إنه ليس عليك شيء من‬
‫عامة الماس الدين لا يفهمون‪ ،‬فإنه لا يجوز لك الاعتماد على‬
‫قولهم‪ ،‬والواجب ءليكا أن تال أهل العلم‪ ،‬وحيئثد أي في هده‬
‫الحال يلزمك الأن أن تذبح هديآ عن تمتعك في العام الماضي‬

‫(ا)ّورةاوقرة‪ ،‬الآ؛ة‪. ١٩٦ :‬‬


‫(‪ )٢‬سورة المحل‪ ،‬الأة‪. ٤٣ :‬‬
‫فتاوى ق أحكام الحج وانممرة‬

‫ندحه في مكة وتأكل منه وتهدي وتضيق‪.‬‬


‫ص‪-‬‬ ‫ءو‬

‫س ‪ : ٥٦٥‬مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه افه تعالى ‪ ! -‬من صار متمتعآ‬


‫وأتم أعمال العمرة م حؤج إلى المدينة بنية الرحؤع هل يلزمه‬
‫الإحرام في هدا ااحالةسآبارعر؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ' لا يلزمه الإحرام لأنه متمغ وبقي‬
‫على حله وفي ايوم الثاس يحرم الحج •‬
‫؛إي‬ ‫ثو‬ ‫أو‬

‫س ‪ : ٥٦٦‬مثل فضيلة الشخ ‪ ٠‬رحمه اف تعالى _ت نخس أحد‬


‫عمرة قي أشهر الحج نم رم إر بلدْ يعزم على الحج فهل يلزمه‬
‫حج التمخ ناقله أم غير ذلك؟‬
‫فأجاب فضيلته يقوله ت لا يلزمه‪ ،‬إن شاء حج ؤإن ثاء لم‬
‫يحج‪ ،‬وهومخير بين الأن اك‪.‬‬
‫‪٠٠#‬‬ ‫‪٠٠#‬‬ ‫‪٠٠#‬‬
‫ءأء‬ ‫ءأء‬ ‫‪c‬؛‪#‬‬

‫س ‪ ٥٦٧‬؛ ّئل محيلة الشخ ‪ -‬رحمه افه تعالى ‪ -‬ت رجل أدى العمرة‬
‫في شوال نم عاد بنية المح مقردأ فهل يعتبر متمتعا ويجي‪ ،‬عليه‬
‫الهدي أم لا؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله‪ :‬إذا أدى العمرة في شوال فقد أداها‬
‫في أشهر الحج‪ ،‬لأن أشهر الحج ‪ I‬شوال‪ ،‬وذوالقعدة‪،‬‬
‫وذوالحجة‪ ،‬فإذا أدى الحمرة في شوال فقد أداها في أشهر الحج‬
‫ثم إن بقي في مكة أو سافر إلى غير بلدْ وأتى بالحج فهو متمتع‪،‬‬
‫ؤإن سافر إلى بلده ثم رجع مجن بلده مفردأ بالحج فليس بمتمنغ‪،‬‬
‫ووجه ذلك أنه أفرد العمرة بمفر وأفرد الحج بمر آخر‪ ،‬فان‬
‫الاسمان إذا عاد إلى ‪ oJlij‬انقهي ممره فيكون بذلك قد أنشأ ليحج‬
‫عن السفر الأول الذي أدى فيه العمرة‪ ،‬وهدا‬ ‫ممرأ حديدآ‬
‫هوآكد الأهوال في هذه المسألة‪.‬‬
‫والقول الثاني • أنه لا يزال متمتعأ ولو رجمر إلى بلده ثم عاد‬

‫ّ و القول الثالث‪ :‬أنه إذا سافر من مكة مسافة القصر إلى بلده‬
‫أو غير باليه فانه يكون بذلك مقردأ وينقهير التمغ‪.‬‬
‫ولكن ما ذكرناه من التضل والتفريق محن حضوره من بلده‬
‫وغيره هو الصحح وهو المروى عن عمر بن الخهناب — رصي اممه‬
‫محه‬

‫ث؛ت‪-‬‬ ‫ث؛ث‬ ‫ث؛ي‬

‫س ‪ : ٥٦٨‬مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه افص تعار _ت رحل متمغ أدى‬


‫العمرة نم ذهب إر جدة وفي اليوم الثامن أتى إر مكة فطاف‬
‫ومعي يقصد أن يمهل عنه ال عي يوم العيد أستهل عنه أم لا؟‬
‫فأحاب فضيلته بقوله المتمتع من المعلوم أنه يحل بالحمرة‬
‫يْلوف وي عي ويقصر ويحل‪ ،‬فإذا كان يوم الثامن أحرم بالحج‬
‫وخرج إر منى‪ ،‬ولا يتفعه إذا سعى قل ذلك‪ ،‬لأن سعى الحج ال‬
‫يجوز تقديمه على الوقوف بعرفة أو مزدلفة‪ ،‬إلا إذا كان قارنا أو‬
‫مفردأ وسعى بحد حلواف القدوم‪ ،‬وعلى هذا الرجل الذي فعل‬
‫السعى قبل وقته أن يتجنب أهله إن كان عنده أهل‪ ،‬ويجب عليه أن‬
‫يسافر إر مكة ويأتي يالمي؛ لأنه سعى في غير وقه‪ ،‬والأفضل‬
‫فتاوى ؤر أحكام الحج وانمرة‬
‫(ج>==^^===^^=تس^==خ‬
‫أن يحرم بعمرة إذا وصل الميقات ويطوف وي عي ويقصر نم يأتي‬
‫ب عي الحج •‬
‫وأي‬ ‫‪-‬؛!؛‪-‬‬ ‫ءإي‬

‫س ‪ ٥٦٩‬؛ سئل فضيلة الشيح — رحمه افّ تحار —• ما حكم الانتقال‬


‫من نساك إر نسك آخر؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله! الانتقال من نمك إل نسك آخر في‬
‫القران من المكن أن يحرم الإنسان أولأ بعمرة ثم يدحل الحج‬
‫عليها نل الشرؤج في الطواف‪ ،‬فيكون انتقل من العمرة إر الجمع‬
‫سها وبين الحج‪ ،‬وكيلك يماكن أن بتقل من الحج المقرئ‪ ،‬أو من‬
‫القران إلى عمرة ليصير مجتمتعآ‪ ،‬كما أمر بدلك المي س أصحابه‬
‫ممن لم كن منهم ساق الهدى‪ ،‬فان الرسول ه كان قارنأ وكان‬
‫هد ساق الهدي وماقه معه أغنياء الصحابة رصي الله عنهم‪ ،‬فلما‬
‫طاف وسعى أمر مجن لم يق الهدى أن يجعلها عمرة‪ ، ١١‬فانتقلوا من‬
‫الحج الفرد أو القرون بالحمرة إر أن يجعلوا ذلك عمرة‪،‬‬
‫وم؛ هذا مشروط بما إذا تحول من حج أو قران إلى عمرة ليصير‬
‫متمتعا‪ ،‬أما من تحول من مران أو إفراد إر عمرة ليتخلص من‬
‫الإحرام ويرجع إر أهله فهدا لا يجوز •‬
‫ث؛ي‬

‫هل يجوز أن‬ ‫س ‪ : ٥٧٠‬سئل فضيلة الثسخ ‪ -‬رحمه اش تمار‬


‫يتحولمننمإلى الإفراد؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله التحول من التمتع إر الإفراد ال‬
‫(‪ )١‬تقدم تخريجه ص ‪. ٤ • ٦‬‬
‫رام‬ ‫باب الإح‬

‫يجوز ولا يمكن‪ ،‬ؤإنما يجوز أن يتحول من الإفراد إلى الخمتع‪،‬‬


‫بمعنى أن يكون محرمأ للحج مفردأ‪ ،‬ثم بعد ذلك يحول إحرامه‬
‫بالحع إلى عمرة ليصير متمتعأ‪ .‬وكذلك القارن يجوز أن يحول‬
‫نيته من القران إلى العمرة ليصير متمتعآ إلا من محاق الهدي في‬
‫الصورتين‪ ،‬فإنه لا يجوز له ذلك‪ ،‬لأن المي‪ .‬أمر أصحابه الذين‬
‫معه أن يجعلوا إحرامهم بالحج المفرد أو المقرون بالعمرة أن‬
‫يجعلوه عمرة ليصيروا متمتعين إلا من محاق الهدي‪.‬‬
‫أ!ت‪-‬‬ ‫م‪-‬‬

‫س ‪ ٥٧١‬؛ سئل فصيلة الشخ ‪ -‬رحمه افه تعالى ‪ •-‬من أحرم يالحع‬
‫مقردأفقيل له يفح حجه إلى العمرة ولم يفح هل يعد عاصيا؟‬
‫فأحاب فصيلته بقوله؛ الصحح أن الأن اك ثلاثة‪ ،‬وهي!‬
‫التمتع والإفراد والقران‪ ،‬وكلها حائزة‪ ،‬وأن الإنسان مخير فيها‪،‬‬
‫لكن الأفضل التمتع إلا إذا محاق الهدي‪ ،‬فانه يقرن لتحذر حله‪،‬‬
‫لقول الني ه‪« :‬إن معي الهدي فلا أحل حتى أنحر»لأء ‪ .‬فإذا قيل‬
‫لهذا الرحل المفرد • افسخ نية الإفراد إلى تمغ أي اجعل حجك‬
‫عمرة‪ ،‬وتحلل منه ثم أحرم بالحج في اليوم الثامن من ذي الحجة‪،‬‬
‫ولكنه أبى إلا أن يبقى على إحرامه فلا باس ولا يعد عاصيآ‪.‬‬

‫تميم تخريجه ص ‪٤٢٦‬‬


‫فتاوى ؤ أحكام الحج والعمرة‬

‫س ‪ : ٥٧٢‬مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه اف تعار ‪ !-‬ماذا تفعل المرأة‬


‫إذا حاضت قبل الإحرام أويعده أثناء المناسك؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ت إذا حاضت المرأة قبل الإحرام فانها‬
‫تحرم إذا وصلت الميقات ولو كانت حائضأ؛ لأن الض‪ .‬أمر‬
‫أسماء بنت عميس رضي اض عنها حين نفت في الميقات أن‬
‫تغتل وتستثمر بثوب وتحرم؛ا‪ ، ،‬وهدا دليل على أن النفاس ال‬
‫يمنع من الإحرام وكيلك الحيض‪ ،‬وأما إذا حاضت يعد الإحرام‬
‫ففيه تفصيل‪ :‬فإذا كانت في العمرة فان حاضت قبل الطواف‬
‫انتظرت حتى تطهر ثم تطوف يعد ذلك رتعى‪ ،‬ؤإن حاضت بعد‬
‫الطواف سعت ولوكانت حائضآ وقصرت وتتم عمرتها *‬
‫وإن كان ذلك في الحج وحاضّى؛عاسما أحرمت للحج فإن‬
‫كان هدا بعد طواف الإفاضة أتمت‪ ،‬حجها ولا شيء عليها‪ ،‬كان‬
‫يأتيها الحيض في يوم الحر بعل أن تطوف طواف الإفاضة فإنها تتم‬
‫حجها فتبيت في منى وترمي الجمرات ولو كانت‪ ،‬حائضآ‪ ،‬ؤإذا‬
‫أرادت أن تخرج والحيض لا زال بانأ فهنا تخرج بلا ودإع‪ ،‬وأما‬
‫إن أتاها الحيض قبل طواف الإفاضة كأن أتاها في عرفة مثلا فإنها‬
‫تبقى على إحرامها وتقفا بعرفة وتثبتا بمزدلفة وترمي الجمرات‬
‫لكنها لا تطوفا بالميت حتى تطهر‪ ،‬ودليل امتناع طواف الحائض‬
‫ت ارأحابتتا‬ ‫أن صفية — رضي الله عنها — حاضت فقال النثي‪،‬‬
‫_؟» قالوا ‪ :‬إنها قد أظضحاص وهدا دليل على أن اوحائض ال‬

‫(‪ )١‬تقدم تخريجه ص ‪. ٣٩٢‬‬


‫(‪ )٢‬أحرجه الخاوي‪ ،‬كتاب الحج‪ ،‬باب إذا حافت المرأة مد ما أفاصت لرذم ‪١٧٥٧‬‬
‫ثثظ؛=^^^=^==^^^=ْحج)‬
‫تطوف؛ لأنها لو لكنت تطوف لم تكن لتحبس النبي ه‪ ،‬وكذلك‬
‫حديث عائشة ‪ -‬رصي اض عنها ‪ -‬حين حاصت يمرق فدخل عاليها‬
‫الّبي ‪.‬ؤ وص بكي فقال؛ ررما يبكيك لعلك نفست؟‪ ١١‬قالت!‬
‫نعم‪ .‬قال؛ ررهذا شيء كتيه اف على بنات آدم‪،‬ا ثم أمرها أن تحرم‬
‫للحج وأن تفعل ما يفعله الحاج غير أن لا تطوف بالبيت ولا‬
‫بالصفا والمروةُ ‪ ،‬ؤإنما تركت الهلواف بالصفا والمروة لأنه يكون‬
‫يحد الهلواف بالبيت‪ ،‬ؤإلأ فان الطواف بالصفا والمروة لا يمتغ‬
‫ي ثمب الحفمحن •‬
‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪.‬ءاي‬ ‫*‪٠٠‬‬
‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬

‫س ‪ : ٥٧٣‬سئل فضيلة الشيح ‪ -‬رخمه اف تعال _! المرأة إذا حاضت‬


‫ش ا لميقات فماذا تعمل؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله؛ إذا لكنت المرأة حائضأ ووصلت إلى‬
‫الميقات خانها تغتسل وتحرم‪ ،‬وبقى حتى تطهر‪ ،‬وإذا طهرت‬
‫طافت ومعت ومحصرت‪ ،‬ؤإذا لكنت تخشى أن ير‪-‬ح أهلها قبل أن‬
‫تهلهر فلا تحرم فان قدر أنهم بقوا حتى طهرت فإنها تخرج إلى‬
‫التنعيم وتحرم منه‪.‬‬
‫أتي‬ ‫؛إي‬ ‫؛؛;‪-‬‬

‫س ‪ : ٥٧٤‬مثل فضيلة الشيح — رحمه اف تعالى _؛ امرأة امتعمالت‬


‫مانعا للحيض من أحل الج وْع التعب نرل علميها شي مثل الكدرة‬
‫فا حكمه؟‬

‫فأجاب فضيلته بقوله • هذا ليس يشي مالت أم عطية — رصي‬


‫ر ‪ ) ١‬اخرجه الخاري‪ ،‬كتاب الحمى‪ ،‬باب الأمر بالف اء إذا نمت(رنم ‪ ) ٢٩٤‬وم لم‪ ،‬كتاب‬
‫الحج‪ ،‬باب يان وجوم الإحرام وأنه يجوزإنراد الحج والتمتع والقران(رنم ‪.) ١١ ٩() ١٢١١‬‬
‫فتاوى ق أحكام الحج والعمرة‬

‫حش ؤإن استمر ما‬ ‫اش عنها — رركنا لا نعد الصفرة والكدرة‬
‫دام لم يكن دمأ خالصا فلن مى ‪٠‬‬
‫‪-‬؛!؛‪-‬‬ ‫أو‬ ‫أو‬

‫س ‪ ٥٧٥‬؛ مثل فضيلة الشخ — رحمه اش تعالى ‪ !٠‬هل يجوز‬


‫للحامحن أن تعتمر أو تحج؟ وما هي الأمور الش تجب عليها أثناء‬
‫ذلك عندما حرم من الميقات؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ت الحا‪J‬فرر لها أن تحج وتعتمر وعند‬
‫الميقات تفعل ما يفعله غيرها! تغتل وت تثفر يثوب وتحرم‬
‫كغيرها س الناس‪ ،‬وتفعل ما يفعله الناس مواء بسواء إلا الهلواف‬
‫بالبيت؛ لأن النبي أمر أسماء بنت عميس — رصي الله عنها —‬
‫زوج أبي بكر ~ رصي الله عنه ‪ -‬حين ولدت في ذي الحليفة محمد‬
‫بن أبي بكر أن تغتل وتستثفر بثوب وتحرمل ‪ ، ٢٢‬وقال لعائشة‬
‫‪ -‬ر صي الله عنها ‪ -‬حين حاصت ررا؛علي ما يفعل الحاج غير ألا‬
‫مملوفي بالست‪،،‬ارص فلم تهلف‪ ،‬يا‪J‬ي‪٠‬تا ولا بالصفا والمروة‪ ،‬وبقية‬
‫أفعال النلث‪ ،‬تفعله الحائضن والنق اء كغيرها وتقف في عرفة وفي‬
‫مزدلفة وترمي الجمرات وتدعو في عرفة وفي مزدلفة وبين‬
‫الجمرات كائر الناس‪.‬‬

‫(‪ )١‬أّحرجه البحارك‪ ،،‬كتاب الحنفي‪ ،‬باب الصفرة والكدرة في عتر أيام الحيفس ررثم‬
‫‪.) ٣٢٦‬‬

‫(‪ )٢‬تقدم تخريج‪،،‬ص ‪. ٣٩٢‬‬


‫(‪ )٣‬أخرجه الخاري‪ ،‬محاب الحج‪ ،‬باب تقفي الحائض اداّك كلها إلا الطواف (رنم ‪،) ١٦٥٠‬‬
‫مهالإحرامرأنمنحوزإمادا'نيواكع والقرازررئم ‪.) ١٢١١‬‬ ‫ومسالم ا‬
‫ئقثظ؛=^^^===ً===^^^وج)‬
‫س ‪ : ٥٧٦‬مثل فضيلة الشخ —رحمه اف تعالى _ت لقد قدمت‬
‫للعمرة أنا وأهلي ولكن حين وصولما إلى حدة أصحت زوجتي‬
‫حائضا ولكتي أكملت العمرة بمفردي دون زوجتي فما الحكم‬
‫بالشية لزوجتي؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله! الحكم بالنسبة لزوجتك أن تبقى‬
‫حتى تطهر ثم تقضي عمرتها‪ ،‬لأن المي ‪ .‬لما حاصت صفية‬
‫رصي اممه عنها قال! ارأحابتتا هى؟‪ ٠١‬قالوا ! إنها قد أفاصت ‪.‬‬
‫قال! ررفلتفر إذن‪>،‬اا؛ فقوله‪ !.‬ررأحابستنا هى؟‪ ٠٠‬دليل على أنه‬
‫يجب على المرأة أن تبقى إذا حاصش قبل محلواف الإفاصة حتى‬
‫تهلهر يم تهلوف‪ ،‬وكدلاائ‪ ٠‬طواف العمرة مثل محلواف الإفاقة لأنه‬
‫ركن من أركان العمرة‪ ،‬فإذا حاصت قبل الهلواف انتفنرت حتى‬
‫تهلهر ثم تهلوف‪.‬‬
‫*‪٠٠‬‬ ‫*‪٠٠‬‬ ‫*‪١٠‬‬

‫س ‪ : ٥٧٧‬مثل فضيلة الشيخ — رحمه اف تعالى—! امرأة ذهبت‬


‫للعمرة ومرت بالميقات وهي حائض فلم تحرم وبقيت في مكة‬
‫حض طهرت فأحرمت من مكة فهل هدا العمل جائز؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله! هدا العمل ليس بجائز‪ ،‬والمرأة التي‬
‫تريد العمرة لا يجوز لها مجاوزة الميقات إلا بإحرام حتى لو كانت‬
‫حائضأ؛إنها تحرم وهي حائض وينحقد إحرامها ويصح‪ .‬والدليل‬
‫على ذللث‪ ،‬أن أمماء بنت عميس زوجة أبى بكر — رصي افه عنهما —‬

‫(‪ )١‬تقدم تخريجه ص ‪. ٤٧٢‬‬


‫فئئمٍصٍٍد^ٍ‪.‬‬
‫س ‪ : ٥٧٨‬مقل فضيلة الشخ — رحمه اف تعالى —! إذا نوت المرأة‬
‫العمرة أو الج وكانت حائضا أو نق اء ماذا تعمل؟ وما الحكم لو‬
‫حاضت‪ ،‬بعد إحرامها أوبعد نهاية حلوافها؟‬
‫فاحاب‪ ،‬فضيلته بقوله'' إذا مرت المرأة ؛الميقات وهى تريد‬
‫اليمرة أو الحج وهما نق اء أو حائض‪ ،‬فإنها تفعل ما يفعله‬
‫الهل اهرا'ت‪ ،‬اي تعتل ولكنه ا تتمر بعوُب أي تتلجم به‪،‬‬
‫وتحرم‪ ،‬فإذا طهرت طاقته ومحعت‪ ،‬وقصرت وانتهت‪ ،‬عمرتها‪،‬‬
‫وأما إذا أتاها الحيض أو النفاس بعد الإحرام فإنها تبقى على‬
‫إحرامها حتى تهلهر ثم تطوف ‪ ،‬وتسعى وتقصر‪ .‬وأما إذا أتاها‬
‫الحيض بعد الهلواف س‪ ،‬فإنها تمضي في عمرتها ولا يضرها شيء ‪،‬‬
‫لأن ما بعد الهلوافح لا يشترط فيه العلهارة من الحدث ولا العلهارة‬
‫س ا لحيض‪.‬‬
‫‪-‬؛•؛‪-‬‬ ‫ث؛ي‬ ‫؛!ي‬

‫س ‪ : ٥٧٩‬مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه اممه تعالى _‪ 1‬قد يحمل المرأة‬


‫حبها للخير أن تستعمل بعض المواغ لمغ الدورة النهرية لأحل‬
‫الممرة أو لأحل صلاة رمضان فما حكم ذللثؤ؟‬
‫فأحايه فضيلته بقوله أما من أحل صلاة رمضان أو الصيام‬
‫فلا تتعمالها؛ لأن الأمر واسع ‪ -‬والحمد فه ‪ -‬وهدا شيء كتبه الله‬
‫وهذه الحوب بلغني من‬ ‫على بنات آدم‪ ،‬كما قال المي‬
‫أطباء مخلصين صادقين أن فيها أصرارأ عفليمة‪ ،‬وأما العمرة فهذه‬
‫ربما يرخص فيها؛ لأن العمرة مشكلة تفوت لو حاء الحيض من‬

‫(‪ )١‬تميم تخريجه ص ‪. ٤ ٧٣‬‬


‫فتاوى ق أحكام الحج وارسرة‬
‫(ج)==^^^^=^===^تئسسشت‬
‫فأجاب فضيلته بقوله؛ الية الي صحت عن المي و‪.‬‬
‫قوله؛ ارليك اللهم كك‪ ،‬ليك لا شريك لك لبيك‪ ،‬إن الخمد‬
‫والنعمة للث‪ ،‬والملك‪ ،‬لا شريك لك>‪،‬راأ وروى الإمام أحمد زيادة‬
‫ررلييك إله ال‪1‬حقاارى ؤإمحناده حن‪.‬‬
‫ونقير التلبية ق العمرة إذا شؤع المعتمر ق الهلواف‪ ،‬وق‬
‫الحج إذا 'ثينأ الحاج ق رمي حمرة العقبة يوم العيد‪ ،‬لما روى‬
‫الترمذي من حديث ابن هماس ~ رصي اش عنهما ‪ -‬برفع‬
‫الحديث‪ :‬أنه كان يملخ‪ ،‬عن التلبية ق العمرة إذا استلم الحجرص ‪.‬‬
‫صححه الترمذي‪ ،‬لكن فه محمد بن عد الرحمن بن أبي ليلى‬
‫صعقه الأكثرون‪ ،‬وعن ابن عباس _ رصي الله عنهما — أن أسامة‬
‫رصي الله عنه كان رديفا النمٍا‪ .‬من عرفة إلى مزدلفة‪ ،‬ثم أردف‬
‫الفضل _ رصي الله عنه ‪ -‬من مزدلفة إل منى ^‪٨٠‬هما قال! (لر يزل‬
‫يلبى حتى رمى جمرة العقبة) أحرجا‪ ٥‬فى الممحيزُ؛' وعند‬
‫ماللث‪ ،‬يقي التالبية في العمرة إذا وصل الحرم‪ ،‬وقيل! إذا وصل‬
‫اليت أورآه •‬
‫ر‪ )١‬أحرجه البخاري‪ ،‬كتاب الحج‪ ،‬باب التلية ررنم ‪ ) ١٥٤٩‬وم لم‪ ،‬كتاب الحج ا ياب‬
‫التالية وصنتها وونتها(ينم ‪.) ١١٨٤‬‬
‫والحاكم(ا‪/‬ا؛؛)‪ ،‬والبيهقي ني المن الكبرى‬ ‫(‪ )٢‬أحرجه الأم أص‬
‫(ه‪/‬ه؛)‪.‬‬
‫( ‪ ) ١٢‬أحرجه الترا‪.‬ى‪ ،‬كتاب الحج‪ ،‬باب ما جاء متى تقخ التلبية في العمرة (رنم ‪) ٩١ ٩‬‬
‫وهو ضعيفا مرفوعآ‪ ،‬صحح مونوفآ على عثدافه بن عباص رصي الله عنهما‪.‬‬
‫(‪ )٤‬أحرجه البخاري‪ ،‬كتاب الحج‪ ،‬باب النزول‪ ،‬بين عرفة وج«ع(رنم ‪ ) ١٦١^٠‬ومسلم‪،‬‬
‫كتاب الحج‪ ،‬باب امتحباب إدامة الحاج التالية حتى يشيع ني رص جمرة العقبة يوم النحر‬
‫(ر‪i‬م ‪.) ١٢٨١‬‬
‫رام‬ ‫باب الإح‬

‫ومعنى (لبيك)؛ إقامة على طاعتك ؤإحابة لدعوتك‪.‬‬


‫ولفظه لمقل المثنى ومعناه الكثرة‪.‬‬

‫س ‪ ٥٨٣‬؛ ّثل فضيلة الشخ — رحمه اف تعالى — ! كيف تكون صفة‬


‫الإحرام بالج أو العمرة هل يحرم الإنسان وهو قي المسجد أم‬
‫وهو ش المارة‪ ،‬وما حكم رغ اليدين وامتقبال الشالة عند قوله‬
‫لبيك اممحجآ؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله! احتلف المياء رحمهم اف من أين‬
‫يبتديء الإحرام‪.‬‬
‫بعضهم؛ من حين آن يصلي في المسجل‪ ،‬يعقد النية ‪.‬‬ ‫فقال‬
‫فقال بعضهم‬
‫وقال بعضهم‬
‫ةء; ;‪::‬تذةتم‪,‬سط‪،‬سى‬ ‫وقال بعضهم‬
‫والأقرب أنه يلني إذا ركب الميارة ‪,‬‬
‫ولا يث‪،‬رع له عند التلبية أن يتوجه إلى القبلة ويرغ يديه •‬
‫لأنذلكلم‪,‬رُءناكيه‬

‫س ‪ : ٥٨٤‬مثل فضيلة المخ ‪ -‬رحمه اف تعالى _! هل الأفضل أن‬


‫يلني الإنسان بنية المك إذا ركب المارة أو بعد الركعتين في‬
‫الميقات وما هى صيغة التلبية إذا ركب الميارة؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله! الأظهر أنه يلبى إذا ركب الميارة؛‬
‫لأن المبى غ لبى حين ركب‪ ،‬ؤإن لبى قبل دلك بحد الصلاة فلا‬
‫فتاوى ق أحكام الحج والعمرة‬

‫حرج‪ ،‬لكن ما دام الأمر فيه سعة فإنه إذا أحر حتى يركب المارة‬
‫فيكون أفضل ‪٠‬‬
‫وصفة التلبية أن تقول؛ لبيك اللهم حجآ‪ ،‬إن كتت بحج أو‬
‫لبيك عمرة‪ ،‬إن كنت بصرة‪ ،‬لبيك اللهم لبيك‪ ،‬لبيك لا شريك‬
‫لك لبيك‪ ،‬إن الحمد والعمة لك والملك‪ ،‬لا شريك لك‪.‬‬
‫؛إي‬ ‫؛إي‬ ‫؛إي‬

‫س ‪ : ٥٨٥‬مثل فضيلة الثسخ ‪ -‬رحمه افه تعالى _ت هل نتلفظ بنية‬


‫الدخول في النسك في التلبية؟ وهل يشيع أن يقول • اللهم إني أريد‬
‫العمرة؟‬
‫فأحاب فضيلته بقوله ت التلبية هى أن تقول لبيك عمرة إذا‬
‫كانمتا عمرة‪ ،‬ولبيك حجآ إذا كانت حجا‪ ،‬وأما أن يقول! اللهم‬
‫إني أريد الصرة ن أو أريد الحج • فهدا لم يرد عن الممح‪ ،‬ه •‬
‫ة!د‬ ‫ء!د‬
‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬

‫س ‪ : ٥٨٦‬سئل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه افه تعالى _إ ماذا يقول‬


‫الإنسان في بداية الإحرام إذا كان الحاج وكيلأ عن ءيرْ؟ و‪u‬ذا‬
‫يقول كذلك ي يوم عرفت ويلم الممحر دس رم الجمار دمر ذلك‬
‫س ا لمواقف؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله! يقول! لبيك عن فلأن‪ ،‬لحديث ابن‬
‫عباس ~ رصي الله عنهما ~ أن المٍا ‪ .‬سمع رحلا يقول! لبيك‬
‫عن شثرمة فقال! ررمن نبرمة؟)‪ ،‬قال! أخ لي أو قرب‪ ،‬لي‪ .‬فقال!‬
‫الأحجح<ت عن نفسكا؟ا؛ قال • لا • قال • ُلح^ عن نفسكا ثم مآ‬
‫ِ‬ ‫ح‬ ‫ب‪1‬ب الإح رام‬
‫==^===^===========^^====ءص)‬

‫عن ثيرمة))ءأ‪ ،‬فتقول • لبيك عن فلأن ؤإن نسيت اسمه قفل لبيك‬
‫عمن أعطاني وكالة في الحج أو ما أمسه هدا من العبارات‪ ،‬والله‬
‫تعالى يعلمه‪ ،‬ولا يلزم أن تقول هدا عند الطواف‪ ،‬أو السعي‪ ،‬أو‬
‫الوقوف‪ ،‬أو المبيت بمزدلفة‪ ،‬أو رمي الجمار‪ ،‬فإذا نويته من أول‬
‫الإحرام كفى‪ ،‬أو العمرة ما دام محرمأ بحج أوعمرة‪.‬‬
‫ءاو‬ ‫‪^ ٠٠‬‬ ‫ءإ*‬
‫‪'!٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬

‫س ‪ ٥٨٧‬؛ سئل فضيلة الشيخ ‪ -‬رحمه الله تعالى _ت بالشبة لتلبية‬


‫النساء ما مدى صحة حديث‪ ،‬عائشة ‪ -‬رصي الله عنها ‪ -‬الذي قيل‬
‫فيه ( إن عاتقة سمع صوتها وص تلي فسال ‪ I‬من هده؟ فقالت‪ ،‬ت‬
‫عائشة • فهل ترغ المرأة صوتها في التلمية أم ليس لها تلبية؟‬
‫فأحارء_‪ ،‬فضيلته بقوله! التلبية مستة للرحال والت اء وهي ت‬
‫لبيك اللهم لبيلث‪ ، ،‬لبيلئ‪ ،‬لا مريلث‪ ،‬للث‪ ،‬لبيلث‪ ، ،‬إن الحمد والنعمة‬
‫لك‪ ،‬والمالكا‪ ،‬لا شريك‪ ،‬لك‪ . ،‬وينبغي أن يذكر ن كه إن كان محرما‬
‫بعمرة أو حج فيقول ْع التلبية ت لبيلثا عمرة إن كان محرمآ بعمرة‪،‬‬
‫أو لبيك اللهم حجآ إن كان محرمآ للحج‪ ،‬أو لبيلث‪ ،‬عمرة وحجأ إن‬
‫كان محرمآ بالقران‪.‬‬
‫والرحل يرفع صوته بذلك؛ لأن الم‪ ،‬ه قال‪ :‬ررأتاني‬
‫حربل ف أمرني أن م أصحابي أن برنموا أصواتهم‬
‫[ ‪ ) ١‬أخرجه أبو داود‪ ،‬كتاب المنام لث‪ ، ،‬ثاب الرجل يحج عن غيره(رقم ‪ ،) ١٨١١‬وابن‬
‫ماجه‪ ،‬كتاب المناصلث‪ ،،‬باب الرجل يحج عن ءيرْ (رقم 'آ*بمأ)أ واليهقي‪ ،‬في سه‬
‫الكبرى (م‪ ،) ١٥٥ /‬ونال‪ :‬إساده صحيح ولبى في الباب أصح مه‪ .‬وصححه الألباني‬
‫ني صحيح الجاسمر(رنم ‪. )٣ ١ ٢٨‬‬
‫فتاوى في احكام الحج والعموم‬

‫بالإهلألاا؛ا‪ ،‬أما المرأة فلا ترغ صوتها بذلك لما يخشى ق رفع‬
‫صوتها من الفتة‪.‬‬
‫وأما الحديث الذي ذكره المائل عن عائشة ‪ -‬رصي اض‬
‫عنها — فلا أعلم عنه شيئآ‪.‬‬
‫؛إي‬ ‫؛أي‬ ‫؛إي‬

‫را‪ ،‬أحرجه الإمام أحمد (إ‪/‬هه‪ ) ٥٦ ،‬وأبو داود نى كتاب المنامك‪ ،‬باب كيف التلسة‬
‫(رنم ‪ ،) ١٨١٤‬والترمذي‪ ،‬كتاب الحج‪ ،‬باب ما حاء قي رير الصوت بالتليية (رنم ‪) ٨٢٩‬‬
‫ونال ت ءهذا حديث حس صعحح‪٠ ،‬‬
‫باب محقلورات الإحرام‬

‫س ‪ ٥٨٨‬؛ سل فضيلة الشخ _ رحمه افه تعالى — ؛ ما هي محظورات‬


‫‪٢^١‬؟‬
‫فاحاب فضيلته بقوله! محظورات الإحرام هي الممنوعات‬
‫ب بب الإحرام‪ ،‬بمعنى المحرمات التي سثبها الإحرام‪ ،‬وذلك أن‬
‫المحرمات نوعان! محرمات في حال الإحرام وحال الحج‪،‬‬
‫ؤإليها أثار افه تعالى بقوله؛ ؤ ئدن نصن ضهى أثإ ملأ رمق ولا‬
‫موكولأحداديىآلإ‪4‬لا‪ ،‬فكلمة (فوق) عامة تثمل ما كان‬
‫الفسق قيه بسبب الإحرام وغترْ وبمحرمحات خاصة بسب الإحرام‬
‫إذا تلبس الإنسان بالإحرام فإنها تحرم عليه وتحل له في حال‬
‫الحل‪.‬‬
‫فمن محظورات الإحرام؛ الجم‪1‬ع وهو أشد المحغلورات‬
‫إثمآ وأعظمها أثرا‪ ،‬ودليله قوله تعار• ؤ فن هممن ْيهكاآثج هلا‬
‫رمق ولا قثومحك ولا حداث ق ألحج ه فان الرفث هو الجماع‬
‫ومقدماته‪ ،‬ؤإذا وقع الجماع قبل التحلل الأول في الحج فانه‬
‫يترنما عليه أمور حمسة؛‬
‫الأول! الإثم‪ ،‬والثاني! الفساد للمللط‪ ،‬والثالث‪ !،‬وحوبط‬
‫الاستمرار فيه‪ ،‬والراع؛ وجوب فدية يدبحها ويفرقها على‬
‫الفقراء ‪ .‬والخامس! وحوبح القضاء مجن العام القادم‪.‬‬
‫وهد‪ 0‬آثار عظيمة تكفى المؤمن في الانزحار عنه‪ ،‬والبعد‬
‫عنه‪.‬‬

‫ومن المحفلورات أيفأ! المبامرة لشهوْ والتقبيل والنفلر‬


‫‪ )١:‬سورةالقرة‪ ،‬الأة‪. ١٩٧ :‬‬
‫فتاوى ق أحكام انمج وانمموة‬ ‫\‪T،‬؛‪/‬‬

‫شهوة‪ ،‬وكل ما كان من مقدمات الجمإع؛ لأن هده المقدمات‬


‫تفضي إلى الخميع •‬
‫•‬ ‫ومن محفلورات الإحرام ‪ I‬عقد الكاح؛ لقول الني‬
‫ررلأ يتي الحرم ولا يني ولا يخطبا>لأ‪. ،‬‬
‫ومن محظوراته! الخهلبة فلا يجوز لإنسان أن يخطب امرأة‬
‫وهو محرم لحج أو عمرة •‬
‫ومن محفلورات الإحرام! قتل الصيد‪ ،‬لقول الله تعالى!‬
‫‪.‬‬

‫ومن محظوراته أيفأ! الطيب بعد عقد الإحرام سواء محي‬


‫البدن‪ ،‬أو الثوب‪ ،‬أو المأكول‪ ،‬أو المشروب‪ ،‬فلا يحل لحرم‬
‫استعمال الهلمثا على أي وجه كان بحد عقد إحرامه‪ ،‬لقول النبي‬
‫في الرحل الذي وقصته ناقته في عرفة فمات! ررلا تحطوه))ا"آ؛‬
‫والحنوط أطياب تجعل في الست‪ ،‬عند تكفينه‪ ،‬وأما أثر الطيب‬
‫الذي تْلثب يه عند الإحرام فإنه لا بأس به ولا تجب إزالته‪ ،‬لقول‬
‫عائشة ‪ -‬رصي افه عنها ‪-‬؛ اركنت أؤليب الجي‪ .‬لإحرامه قبل أن‬
‫يحرم‪،‬ا ‪ .‬وقالت‪ !،‬رركنت أنظر إلى وبيص اللث‪ ،‬في مفارق رسول‬
‫الله‪ .‬وهو محرم®؛؛‪. ،‬‬
‫ومن محظورات الإحرام؛ لمس الرجل القميص والبراض‬

‫(‪ )١‬أحرجه م لم‪ ،‬كتاب النكاح‪ ،‬باب تحريم نكاح المحرم وكراهة حطبته (رنم ‪. )١ ٤ * ٩‬‬
‫(‪ )٢‬مردة المائة‪ ،‬الأية‪. ٩٥ :‬‬
‫("‪ )٢‬تقدم تخريجه ص ‪. ٤١١‬‬
‫(‪ )٤‬تقدم تخريجه ص ‪. ٢" ٩ ١‬‬
‫ومن محظورات الإحرام أيضا• حلق الرأس •‬
‫وحكم هده المحظورات ت‬
‫الصيد‪ ،‬بين الله سبحانه وتعالى ما يترب عليه‪ ،‬فقال ت‬
‫ؤ زش تثويم ستا ئرآٌ من ن‪ ،‬قزمن أقم ‪:‬ذكأ يهء دو! عدو مم‬
‫^^نأوسو د<كئاعاهلأ‪ ،‬فاذا ‪،jl5‬‬ ‫^إعأهمتأوئرْ‬
‫هدا الصيد مما له مثل من العم أي من الإبل‪ ،‬أو البقر‪ ،‬أو الغنم‬
‫فانه يدح مثاله في مكة ويتصدق به على الفقراء ‪ ،‬أو يجعل بدل‬
‫المثل ؤلعامآ يشترى ويوزع على الفقراء‪ ،‬أو يصوم عن اتلعام كل‬
‫مكين يومأ‪ .‬أما إذا لم يكن له مثل فان العلماء يقولون ت يخثر بين‬
‫الإطعام والصيام فيقوم الصيد بدراهم ويطعم ما يقابل هد‪0‬‬
‫الدراهم الفقراء في مكة‪ ،‬أو يصوم عن إطعام كل مساكين يومأ‪.‬‬
‫وفى حلق الرأس بتن الله ‪ -‬عز وحل ‪ -‬أن الواجب فدية من‬
‫صيام‪ ،‬أو صدقة‪ ،‬أو ن لث‪ ،،‬وبين رسول افه ‪ .‬أن الصيام ثلاثة‬
‫أيام‪ ،‬وأن الصدقة إطعام ستة م اكين لكل مكين نص‪-‬مط بع‪،‬‬
‫وأن المسك شاة يدبحهارآ‪ ، ،‬وهدم الشاة تونع على الفقراء ‪ ،‬وحلق‬
‫الرأس حرام إلا لن تاذى بالشعر كما محتتعرض له ‪ .‬وهده الفدية‬
‫لا يوكل منها شيء‪ ،‬ونمى عند أهل العلم فدية الأذى‪ ،‬لأن افه‬
‫تعالى ذكر ذلك حين قال! ؤ _ كا‪ 0‬مم ملإُبما أويدة آدتم‪ ،‬نن يأسهء‬
‫ممديه منبإآي آز صدهذأو‪. ، ١٣^^٥‬‬

‫(‪ )١‬صورة المائدة‪ ،‬الأيةت ‪. ٩٥‬‬


‫(‪ )٢١‬أحرجه الخاري‪ ،‬ئاب الحصر‪ ،‬باب الإطعام ل الفدية( ‪١٨١٦‬‬
‫( ‪ ) ١٢‬سورة البقرة‪ ،‬الأية‪. ١٩٦ :‬‬
‫باب محظورات الإحرام‬

‫س ‪ ٥٩١‬؛ مثل محيلة الشيخ — رحمه اف تحار —• ما حكم ارتكاب‬


‫المحثلورات ناميا أوجاهلا؟‬
‫إن‬ ‫فأجاب فضيلته بقوله؛ الجواب على هدا أن نقول‬
‫محظورات الإحرام تنق م إلى أهم ام ت منها ما لا فدية ذيه آصال‪،‬‬
‫رمش له العلماء ‪ I‬يعقد النكاح والخطبة قالوا ؛ إن هدا ليس فيه‬
‫فدية‪ ،‬ومنها ما فديته فدية الأذى‪ ،‬ومنها ما فديته بينة‪ ،‬ومنها ما‬
‫فديته جزاء‪ ،‬وكل شيء فيه فدية فان فاعله لا يخلو من ثلاث‬
‫حالات‪:‬‬

‫الأور • أن يفعله عالمآ ذاكرأ مختارأ بلا عدر‪ ،‬وفى هده‬


‫الحال يترتب علته الإثم‪ ،‬وما يجب فيه من الفدية‪.‬‬
‫الثانية‪ :‬أن يفعله متعمداعالمآ مختارأ‪ ،‬لكن لعذر فهدا ليس‬
‫عليه إيم‪ ،‬ولكن عليه فدية‪ ،‬مثل أن يحلق رأسه لأذى أو شبهه‪.‬‬
‫الثالثة‪ :‬أن يفعل هده الخحفلورات ناسيآ‪ ،‬أو جاهلا‪ ،‬أو‬
‫مكرها فهدا ليس عليه شيء لا إثم ولا فدية أيا كان المحفلور‪،‬‬
‫‪,‬‬ ‫لعموم قول اف تعالى‪ :‬ؤ نقالادواحرنا إن متينا \و‬
‫وقوله تعالى‪ :‬ؤ وأيس عثأ؛=ظم جناح مآ ل<طاند هء وفى ما‬
‫سدت محآلإ ‪4‬أآُ • وقوله تحار في جراء الصيد‪ :‬ؤ رش تلم‬
‫^دابخ؛آثتثلثاضيقاشهص ‪ .‬فاذا اشترطت‪ v‬الحمدية في‬
‫جزاء الصيد مع أن قتل الصيد إلأفح فما عداه من باب أولى‪،‬‬

‫(ا)مرةاوقرة‪ ،‬الآة‪. ٢٨٦ :‬‬


‫(‪ّ )٢‬ورة الأحزاب‪ ،‬الآة‪.ْ :‬‬
‫(‪ )٣‬سورة اوائدة‪ ،‬الآة‪. ٩٥ :‬‬
‫باب محقالورات الإحرام‬

‫رفثه ولأنه لا يجوز للمحرم أن يتزوج ولا أن يخطب‪ ،‬فإنه ال‬


‫يجوز أن يباشر من باب أولى •‬
‫حاما ت قتل الصيد‪ ،‬لقوله تعالى ت رؤ يلأ؛بماآلإ‪-‬تي ءامنوألأمثلوأ‬

‫عيدفلتؤ بمثاثا‬ ‫عدو تسكإهدي‪ ١‬بنئ ألف‪،‬ؤ آو'هر؟'ثمار‬


‫لدوى ئ؛ ئ ^؛؛‪ ،■٥‬عماأممه عع سئما و*ى عاد مثم اثه ينه وأممه عنينذو‬
‫آننمارإؤاآ)هرا‪ ،‬وأما قطع الشجر فليس بحرام على المحرم إلا ما‬
‫كان داحل الأميال‪ ،،‬سواء كان محرمأ أم غير محرم‪ ،‬ولهدا يجوز‬
‫في عرفة أن يقير الأشجار ولو كان مجحرمأ‪ ،‬ولا يجوز في مزدلفة‬
‫ومتى أن يقلعها ولو كان غير محرم‪ ،‬لأن قطع الشجر متعلق‬
‫بالحرم لا بالإحرام‪.‬‬
‫سادسا ت ومن المحفلورايت‪ ،‬في الإحرام أيضأ‪ ،‬وهي خاصة‬
‫بالرحل لبس القميص‪ ،‬والبرانس‪ ،‬والسراويل‪ ،‬والعمائم‪،‬‬
‫والخفاف‪ ،‬لفول الّمح‪ ،. ،‬وقد سئل؛ ما يلبس المحرم؟ فقال‪! ،‬‬
‫ررلأ يلبس القميص ولا البرانس‪ ،‬ولا السراويل‪ ،‬ولا العمائم‪ ،‬ولا‬
‫الخهاف»رآ؛ إلا أنه‪ .‬امم‪ ،‬من‪ ،‬لم يجد إزارأ فليلس الراويل‪،‬‬
‫ومن لم يجد العلن‪ ،‬فليؤ‪ ،‬الخمن‪• ،‬‬
‫وهاز‪ 0‬الأشياء الخمسة صار العلماء يعبرون عنها بلبس‬
‫المخيعل‪ ،‬وقد توهم بحص العامة أن لبس المخيهل هو لبس ما فيه‬
‫حياطة‪ ،‬وليس الأمر كدللث‪ ، ،‬ؤإنما قصد أهل الحلم بدلك أن يلبس‬

‫(‪ )١‬سورة المائدة ‪ ،‬الأية؛ ‪. ٩٥‬‬


‫(‪ )٢‬تقدم جرج ص ‪• ٤٨٩‬‬
‫واا‪٠‬مر‪٥‬‬ ‫فتاوى ؤر أحكام‬

‫الإن ان م ا فصل على الدن‪ ،‬أو على جزء منه لكلقميهس‬


‫والسراويل‪ ،‬هدا هو مرادهم‪ ،‬ولهدا لو لبس الإنسان رداء مرقعآ‪،‬‬
‫أو إزارأ مرقعأ فلا حرج عليه‪ ،‬ولو لبس ثمتصأ منسوحأ بدون‬
‫خياطة كان حرامأ‪.‬‬
‫مابعان ومن محفلورات الإحرام وهو خاص بالمرأة‬
‫القاب‪ ،‬وهمو أن تغطي وجهها‪ ،‬وتفتح لعينيها ما تنفلر به‪ ،‬فإن‬
‫الني ه نهى ^‪ ، ،١‬ومثاله الرقع‪ ،‬ظ‪J‬رأة إذا أحرمت لا تلس‬
‫القاب ولا البرقع‪ ،‬والمشرؤع أن تكشف وجهها إلا إذا مز الرجال‬
‫غير المحارم بها‪ ،‬فالواجبا عليها أن تستر وجهها ولا يضرها إذا‬
‫مس وجهها هذا الغطاء ‪.‬‬
‫ويالمبة لمن فعل هد‪ 0‬المحظورات ناّسيآ‪ ،‬أو جاها‪ ،s‬أو‬
‫ش=كلمءح ضأآ‬ ‫مكرهآ فلا شيء عليه‪ ،‬لقول اممه تعالى! ؤ‬
‫‪،‬‬ ‫^تحوطاىمحمحئإ تحثا‬
‫وقال‪ ،‬تعار ت ؤ‪،‬إء ه ءاموأ لأس' ألقيد وأنم ‪-‬رم وش قإت مم‬
‫‪ ،‬فهده المصوص تدل على أن‬ ‫نتعندا نمآٌ يئل ما قل بن أفآض‬
‫من فعل المحظورات نامميأ أوجاهالآ فلاشيءعاليه ‪.‬‬
‫إش من‬ ‫وكدللث‪ ،‬إذا كان مكرهآ لقوله تعار •' ؤ س‬
‫وء ش ثج‬ ‫بمد إشدة إلا مذ لتكره دهتةُ متلمإن‬
‫ألآكر منرل يمايهن غصب ؤرنة< أش ول‪-‬هارعداث عظيئث ذ؛‬
‫(‪ )١‬تقدم تخريجه ص ' ‪. ٤٩‬‬
‫(‪ )٢‬مورةالأحزاب‪ ،‬الآة‪:‬ه‪.‬‬
‫(‪ )٣‬مررة اواناوة‪ ،‬الآة‪. ٩٥ :‬‬
‫(‪ )٤‬سررة النمل‪ ،‬الأن‪١٠٦ :‬‬
‫فإذا كان هذا في الإكرام عر الكفر‪ ،‬فما دونه أور •‬
‫ولكن إذا ذكر من كان ناسا وجب عاليه التخالي عن‬
‫المحفلور‪ ،‬ؤإذا علم من كان حاهالآ وجب عليه التخلي عن‬
‫المحفلور‪ ،‬ؤإذا زال الإكراه عمن كان مكرهأ وجب عليه التخلي‬
‫عن المحظور‪ ،‬مثال ذلك لو غقلى المحرم رأسه ناسأ ثم ذكر فإنه‬
‫يزيل الغطاء ‪ ،‬ولو غسل يده يالهليب نم ذكر وجب عليه غلها‬
‫حتى يزول أثر الطيب وهكذا ‪.‬‬
‫م‬ ‫م‬ ‫م‬
‫»|ء‬ ‫‪*٠٠‬‬ ‫‪*٠٠‬‬

‫س ‪ : ٥٩٣‬مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه افه تعار _ت حجت‪ ،‬والدتي‬


‫مل أرع سنوات‪ ،‬ولكن ئل أدائها لفريضة الحج أي مح‪ ،‬يوم‬
‫الخامس من ذي الحجة جاءتها العادة الشهرية وقد فكرت هذه‬
‫الوالدة في تأجيل أداء المريضة إلا أننا أصررنا على أن تؤديها لأننا‬
‫كنا على أهبة الاستعداد حيث‪ ،‬سمعتا بأنه يجوز للحاتض أن تعتمر‬
‫وتحج إلا أنها لا تطوف‪ ،‬باليتا حتى تْلهر‪ ،‬وبناء على ذللت‪ ،‬اتجهنا‬
‫إر مكة المكرمة ولكن الوالدة ارتكست‪ ،‬العديد من المحفلورات‬
‫وهى جاهلة فى ذلالث‪ ،‬فقد قامت‪ ،‬بتمثيهل شعرها ولا شلث‪ ،‬بأنه موف‪،‬‬
‫يتاد‪3‬ل الشعر أثناء التمشيهل‪ ،‬كما أنها تنقبت‪ ،‬وبعد ةللثإ هامت‪،‬‬
‫بأداء جمح الأركان والواجبات إلا أنها وعندما حان ومت‪ ،‬طواف‪،‬‬
‫الإفاضة اغت الت‪ ،‬وطاقت‪ ،‬؛البيت‪ ،‬على اعتقادها أنها ئد طهرت إلا‬
‫أنها اكتشفتؤ بأنها لم تْلهر حيث‪ ،‬عاد نزول الدم مرة أحرى‪ ،‬وعند‬
‫ذللت‪ ،‬تركتؤ طوافه الودلع حيت‪ ،‬كانتج تعتقد بأنه غير واجبه عليها‪،‬‬
‫أفتونا ٌأجوريز‪،‬؟‬
‫فتاوى ق أحكام الحج وانممرة‬ ‫حبيم‬
‫^^=======^======ك===ء‬

‫فأجاب فضيلته بقوله ت كل ما فعلته والدة المائلمة عن جهل‬


‫من المحظورات فليس عليها إثم ولا فدية‪ ،‬فمشهل رأسها ال‬
‫يضرها‪ ،‬وانتقابها لا يضرها لأنها كانت فى ذلك جاهلة وبقية‬
‫أركان الحج وهي حائهس لا يفرها الحيفى شيئا‪ ،‬ولم يبق عندنا‬
‫إلا طواف الأفاقة وقد طافت كما في الموال قبل أن تطهر من‬
‫الحيفن‪ ،‬وحينثد يجٍبا عليها الأن أن ن افر إلى مكة لأداء طواف‬
‫الإفاصة‪ ،‬ولا يحل لزوجها أن يقربها حتى تعلوف طواف الإفاصة‬
‫ولكن يسغي أن تحرم بالعمرة من الميقات وتعلوف ون عى وتقصر‬
‫للعمرة‪ ،‬نم بعد هدا تطوف طواف الإفاصة‪ ،‬ؤإنما قلنا ذلك! لأنها‬
‫مرت بالميقات وهي تريد أن تكمل الحج‪ ،‬فالأفضل والأولى لها‬
‫أن تحرم ؛العمرة وتنم العمرة‪ ،‬ثم تطوف طواف الإفاضة‪ ،‬نم‬
‫ترجع إلى بلدها‪ ،‬فإن رجعنا من حين أن طافت طواف الإفاضة‬
‫فهو كاف‪ ،‬عن الودلع إلا أن بقينا بعده في مكة فلا تخرج حتى‬
‫تعلوف للودلع‪.‬‬
‫والواجب على الإنسان ألا يقوم بعبادة ولا سئما الحج الذي‬
‫لا يكون إلا نادرأ في حياة الإنسان حتى يحرف ما يجب في هده‬
‫العبادة‪ ،‬وما يمتع فيها‪ ،‬وينبغي أن يعرف أيضا مجا يمن فيها‪ ،‬وما‬
‫يكره‪ ،‬وأما كونه يمشي بدون هدى فهذا على حطر عفليم‪ ،‬ؤإذا‬
‫كان الإنسان لو أراد المفر إلى بلد من الباليان لن يسافر إلا وقد‬
‫عرف العلريق‪ ،‬فكيف بالمقر إلى الأحرة كيف يخاطر ويمشى فى‬
‫طريق إلى اف؟ ثم إن من الناس من يبقى مدة بعد فعل العبادة ثم‬
‫يسأل بعد ذللثح‪ ،‬وهذا قد يكون مجعذورأ من جهة أنه لم يخهلر بباله‬
‫باب محظورات الإحرام‬

‫أنه أماء فيها ثم مع كلام الناس والمناشات يتبين له أنه أخطأ‬


‫في ال ‪ ،‬ونصرلب لهدا مملا ‪ ٠‬كر من الناّري يحمى عليه أن الإنان‬
‫إذا جامع زوجته وحب عليه الغل ؤإن لم ينزل‪ ،‬فتجده قد عاشر‬
‫أهله مدة طويلة على هدا الوجه ولا يغتسل ثم بعد مسنتين أو ثلاث‬
‫يسال‪ ،‬وهدا خطر عفليم؛ لأن ُده الصلاة آكد أركان الإسلام بعد‬
‫الشهادتين‪ ،‬ولهذا نقول! ‪ ٠‬ؤإن لم ترد في السؤال — أن الإنسان إذا‬
‫أنزل المني بشهوة وحب عليه الغل في حماع أو غير جماع‪ ،‬حتى‬
‫بالتفكير‪ ،‬ؤإذا جامع وجب عليه الغسل سواء أنرل أم لم ينزل‪،‬‬
‫فليلك ننصح إخواننا إذا أرادوا العبادة أن يتعلموها قبل أن‬
‫يفعلوها‪ ،‬ؤإذا قدر أنهم فعلوها بدون موال ثم أساءوا فيها‬
‫فليبادروا بالسؤال حتى سرأ ذممهم‪ ،‬وحتى يلقوا الله ‪ -‬عز وجل ‪-‬‬
‫وهم لا يهلالبون بشيء مما أوجب الله عليهم‪.‬‬
‫أ؛ي‬ ‫ث‪:‬ث‬

‫س ‪ : ٥٩٤‬سئل فضيلة الشيخ ‪ -‬رحمه الله تعالى‪-‬ت من فعل شيئا من‬


‫محظورامحت‪ ،‬الإحرام بعد أن لبس إحرامه هل عليه شيء ‪١‬‬
‫فأجاب فضيالته بقوله! إذا فعل شيثأ من محظورات الإحرام‬
‫يعد أن لبس إحرامه وهو لم يعقد النية بعد فلا شيء عليه؛ لأن‬
‫العبرة بالية لا بلبس لباس الإحرام‪ ،‬ولكن إذا كان ند نوى ودخل‬
‫فى الشاك فإنه إذا فعل شيئا س المحفلورات ناسيآ‪ ،‬أو جاها‪ s‬فلا‬
‫شيء عليه‪ ،‬ولكن يجب عليه مجرد ما يزول العذر‪ ،‬ويذكر إن كان‬
‫ناميآ ويعلم إن كان جاهلا يجب عليه أن يتخلى عن ذلك‬
‫المحظور‪ ،‬مثال هذا ؛ لو أن رجلا ني فلبس ئوبآ وهو محرم فلا‬
‫فتاوى ق أحكام الحج واوسرة‬
‫(ت!>=^===^=^^=ء==شم====‬
‫شيء عاليه ولكن من حين ما يدكر يجب عليه أن؛خير هدا الثوب‪،‬‬
‫وكذلك لو نسى فأبقى سراويله عليه ثم ذكر بعد أن عقد النية ولبى‬
‫فإنه يجب عليه أن يخلع مراويله فورأ ولا شيء عليه‪ ،‬وكيلك لو‬
‫كان حاها‪ s‬فإنه لا شيء عاليه‪ ،‬مثل أن يلثس فيلة ليس فيها حياهلة‬
‫ليس ما فيه حياؤلة فإنه لا شيء‬ ‫بل منسوجة نسجا يظن أن \ذشةوم‬
‫ؤإن لم كن فيها توصيل فإنها‬ ‫عاليه‪ ،‬ولكن إذا تبين له أن الفيلة‬
‫أن يخلعها ‪.‬‬ ‫من اللباس الممنؤع فإنه يجب عليه‬
‫جمح محفلورات الإحرام إذا‬ ‫والقاعدة العامة في هدا أن‬
‫فعالها الإنسان ناميآ‪ ،‬أو جاهلا‪ ،‬أو مكرهأ فلا شيء عليه لقوله ‪I‬‬
‫ؤ رسا لا دو‪١‬جا‪J‬ا‪J‬ا إن نسينا \و أحأقاظ ^‪ ٠١٢‬فقال اف‪J ،‬عالى! ررقد‬
‫لثثانم يدء‬ ‫جناح‬ ‫فعاوتاا>رى ‪ ،‬ولقوله تعالي! ؤ ؤدل‬
‫‪ .‬ولقوله تعالى في حصوص الصيد‬ ‫نلهث تا تثدت‬
‫^ائندادمآءي‪-‬لماض‬ ‫وهومجن محظورات الإحرام‪:‬‬
‫منآلضبم'ء ولا فرق في ذلك ين أن يكون محفلور الإحرام من‬
‫اللباس والهليب ونحوهما‪ ،‬أو من قتل الصيد وحلق شعر الرأس‬
‫ونحوها‪ ،‬ؤإن كان بعضي العلماء فرق بين هدا وهدا‪ ،‬ولكن‬
‫الصحيح عدم التفريق؛ لأن هدا مجن المحظور الذي يعرض‬
‫الإنسان فيه ليجهل والنسيان والإكرام‪ ،‬واعلم أن الفدية في حلق‬
‫الرأس ذكرها افه تعالى في القرأن في قوله‪ :‬ؤ سويه ين ^‪ ^١-‬آر‬
‫(ا)ّورةاوةرة‪ ،‬الآة‪٦٨٦ :‬‬
‫ان|نهمحانملمكلف‪،‬إلأماطاق(وفآأأذ‬
‫(ممرةالأراب‪ ،‬ا'لآة‪:‬م‬
‫(‪ )٤‬سورة المائدة‪ ،‬الأية ت ‪٠٩٥‬‬
‫^_____ٍصرإج‪،‬‬

‫صدمذ آرذئؤب>اا؛ الصيام ثلاثة أيام‪ ،‬والإطعام إطعام ستة مساكين‬


‫‪ KJ‬مكين تحف صاء‪ ،‬والنسك شاة‪ ،‬أونبعدنة‪ ،‬أونبم ^‪. 0‬‬
‫ء‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬

‫س ‪ ٥٩٥‬؛ ّئل فضيلة الشخ ‪ -‬وحمه اف تحار ما رأى فضيلتكم‬


‫القدوم معي وقصر حيث رأى‬ ‫بنية القران فلما‬ ‫قي رجل‬
‫الماص يقصرون وبقي على إحرامه حس كئل الحجة؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله • رأينا أنه لا شيء عليه ‪ .‬فهذا الرحل‬
‫الذي أحرم قارنآ ثم طاف وسعى ورأى الماس يقصرون فقصر ال‬
‫بنية المحلل واصتمر على إحرامه‪ ،‬فليس عليه شيء ‪ ،‬لأن غاية ما‬
‫حصل منه أنه فص شعره حاهالآ؛ ففعل مهحفلورأ من محفلورات‬
‫الإحرام حاهلأ‪ ،‬ومحفلورات الإحرام إذا فعلها الإنسان ناميا‪ ،‬أو‬
‫حاها‪ ،s‬أو مكرهأ فلا شيء عليه •‬
‫ءإي‬

‫س ‪ : ٥٩٦‬سئل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه ال؛إه تعار ‪ •-‬حاج قصر من‬


‫بعض شعره حهالآ منه وتحلل فما يلزمه؟‬
‫فأحاب فضيلته بقوله هذا الحاج الذي قصر من بعض‬
‫شعرْ حاهلأ ؛اولك‪ ،‬ثم تحلل لا شيء عليه في هذا المحلل لأنه‬
‫حاهل ولكن يبقى عليه إتمام التقصير لسعر رأسه •‬
‫ؤإني بهذه المناسبة أنحح إحواني إذا أرادوا شبئأ من‬
‫العبادات أن لا يدخلوا فيها حتى يعرفوا حدود افه ‪ -‬عز وجل ‪-‬‬
‫فيها‪ ،‬لملأ يتلثسوا بامر يخل بهذه العبادة‪ ،‬لقوله تعار لجيه و‪• .‬‬

‫ّورة البقرة‪ ،‬الأية‪٩٦ :‬‬


‫وفي خصوص المسد وهو من محظورات الإحرام قال اض‬
‫ألكيد وأنم ‪ -‬مم وش نأومذع نتمندا‬ ‫ءامنوأ لا‬ ‫تعالى ‪ I‬ؤ‬
‫آوعدو د‪،‬لت صبمياماِلذديى واثرآهمي‪،‬وء عماأممت •ءماسآم‪ ،‬ومي‬ ‫ئمار‬
‫عاد ث‪-‬سذمأس يئه دأّثعهن ذد آ'تمامح ‪ '١ُ4'3‬وهدا القيد وهو قوله‬
‫ؤمتعمداه يفيد أن من قتاله غير متعمد فليس عاليه حزاء‪ ،‬وهدا‬
‫القيد قيد احترازي؛ لأنه قيد متامب للحكم‪ ،‬وذلك أن المتعمد‬
‫هو الذي يناسبه إيجاب الجزاء ‪ ،‬وأما غير المتعمد فلا يناسبه‬
‫إيجاب الجزاء لما علم من هدا الدين الإسلامي من أنه دين‬
‫السماحة والمهولة واليسر‪ ،‬وعلى هدا فنقول! جمح محظورات‬
‫الإحرام بدون استثناء إذا فعلها الإنسان جاهلا‪ ،‬أو ناسيآ‪ ،‬فانه ال‬
‫يترب عليه شيء من أحكامها لا من وجوب المدية‪ ،‬ولا من م اد‬
‫المالئ‪ ،‬فيما يفد المسلث‪ ،‬كالجماع ولا غير ذللث‪.،‬‬
‫هداهوالديتة‪L‬محبه الأدلة الشرعية التيأ‪١‬ا^رناإليها‪ ،‬واممه الموفق ‪.‬‬
‫ء!د‬ ‫‪i'.'.‬‬ ‫ءك‬
‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬

‫س ‪ ! ٥٩٨‬مثل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه اف تعار ‪ • -‬ما حكم تقليم‬


‫الأحلاةر قي الحج والشخص متلبس بالإحرام؟‬
‫فآجاب فضيلته بقوله الشهور عند أهل الحلم أن تقليم‬
‫الأظافر في حال الإحرام لا يجوز‪ ،‬قيامآ على تحريم المرفه بحلق‬
‫شعر الرأس‪ ،‬وعلى هدا القول وهو قول جمهور أهل العلم يجب‬
‫أن نبتعد عن تقليم أظافر اليدين وأطافر الرحالين •‬
‫سورة المالية ا الأية! ‪. ٩٥‬‬
‫فتاوى ق أحكام الحج والعمرة‬

‫س ‪ ٥٩٩‬؛ مثل فضيلة الشيح — رحمه اف تعالى —! قمت بتقاليم‬


‫أظافري قي اليوم الثامن محي منى وعلي إحرامي لأم كشت أعطي أن‬
‫المحفلور هو فص الشعر فقط وأن تقليم الأظافر لا شيء فيه‪ ،‬إلا‬
‫أن شخصا بهي على ذللث‪ ،‬حرام افه حيرأ لكنه ثدي عر لأنه هال‪:‬‬
‫لأبد من ءودتلثا إر الميقات أو إر مكة المكرمة لتحرم من حديد‬
‫هل هدا صحح؟ وما الذي يلزمني؟‬
‫فأحاب‪ ،‬فضيلته بقوله• لا يلزمك شيء في قص الأظافر؛‬
‫لأنكا قصصتها وأنت نفلن أن ذلك لا باس به‪ ،‬ومن فعل شيثأ من‬
‫محفلورات الإحرام حاهالآ‪ ،‬أو ناميأ‪ ،‬أو غير مختار فلا شيء‬
‫عليه‪ ،‬ولا فرق بين إزالة الشعر‪ ،‬وتقليم الأظافر والهلمس‪ ،‬واللمس‬
‫وغيرها‪ ،‬كلها على حد مواء ‪ ،‬إذا فعل الإن ان شيئأ من‬
‫محفلورات الإحرام حاهلأ‪ ،‬أو ناسيآ‪ ،‬أو غير مختار له فلا شيء‬
‫عليه‪ ،‬لقول الله نعالك‪ !،‬ؤ لا دؤا‪-‬ندنا إن مس ينا اوأحثاظ هُا‪،‬‬
‫وهدا عام‪ ،‬ولقوله تعالى! ؤ ؤإيس عكمحكم ج؛ح ملما لنلر‬
‫‪ .‬فهذا‬ ‫وله> ما تندثر هئلإلإ ودكاى أممه عضل محبمما ِْآ‬
‫عام‪ ،‬ولقوله تعالى في التكر‪ ! 0‬ؤ من لكمنإش من بمني اشدة‬
‫إلا مذ لمحفره وهأثةُ معلمان إلإبْني وؤى ش شج إلح‬
‫فإذا كان المكره على امفر وهو أعفلم‬ ‫يماشهن ءصب‬
‫الحرمات لا شيء عليه‪ ،‬لما دونه من الحرمات من باب أولى‪،‬‬

‫(ا)مورةاوقرة‪ ،‬الآة‪. ٢٨٦ :‬‬


‫(‪ )٢‬سورة الأحزاب‪ ،‬الآية‪ :‬ه‪.‬‬
‫(‪ )٣‬سورةالمحل‪ ،‬الأية‪. ١٠٦ :‬‬
‫^^^ق================ءو)‬
‫ررمن ني وهو صائم فأكل أو شرب فليتم‬ ‫وقال المي‬
‫صومه ‪ • ٢١١٠١‬وقال رمحول اض‪ •.‬ررليس قي النوم تفريط)>رآأ ‪ .‬وقال‬
‫ممداءآٌبجماقله‬ ‫تعار في خصوص الصيد‪:‬‬
‫وبهذه الصومن وعيرها من المؤمن نسفي أن فعل‬ ‫اشوه‬
‫المحظور في العيادة أيا كانت إذا كان صادرأ عن نيان‪ ،‬أو جهل‬
‫فانه لا شيء فيه ولا يوثر فى العبادة ثيئأ‪ ،‬فها هو معاوية بن‬
‫الحكم ‪ -‬رصي الله عنه ‪ -‬تكلم في صلاته وهو جاهل ولم يامره‬
‫المي س باعادة الصلاة‪ ،‬والحاصل أن هذا الذي قلم أظافرْ في‬
‫اليوم الثامن بعد إحرامه لا شيء عاليه إطلاقا‪,‬‬
‫وأما من أفتاه بانه يجب أن يرحع إلى الميقات‪ ،‬أو إلى مكة‬
‫ليحرم منها‪ ،‬فان هذه فتوى باطلة لا أصل لها‪ ،‬وأحذر هنا وفي كل‬
‫الناصيامت احذر الم لمن من طلبة العلم وعرهم ان لا يتكلموا‬
‫في الفتوى إلا إذا كان لهم م تند شرعي؛ لأن المقام مقام حعلير‬
‫والفتى معبر عن الله مبحانه وتعالى فيما أفتى به فليتق الله‪.‬‬
‫‪-‬؛•؛•‬ ‫ص•‬

‫س ‪ ٦٠٠‬؛ مثل فضيالة الشخ ‪ -‬رحمه اف نمالئ ‪ ■-‬ما حكم تقاليم‬


‫الأظافر في المج والشخص متلبس بالإحرام؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله• تقلثم الأظافر في الحج لا ينبغي؛‬
‫لأن ذلك من الترفه والح^ موصوعه أن يكون الإنان أشعث‬
‫(‪ )١‬أخرجه الخارى‪ ،‬محاب الصوم‪ ،‬باب الصائم إذا أكل أو شرب ناميأ (رنم ‪) ١٩٣٣‬‬
‫وم لم‪ ،‬كتاب الصيام باب أكل الناس وسريه وجماعه لا بمطر • (رنم ‪.) ١١٥٥‬‬
‫(‪ )٢‬أخرجه م لم‪ ،‬كتاب الم اجد‪ ،‬باب ثقاء الصلاة الفاثتة(رنم ‪.) ٦٨١‬‬
‫(‪ّ )٣‬ورةاوانوة‪ ،‬الآة‪ :‬هآ‪.‬‬
‫فى أحكام الحج وانممرة‬ ‫حِ‬
‫ص================‬
‫أغبر‪ ،‬محلا ينبغي له أن يقلم أظافره ‪ ،‬وقد ذهب كثير من أهل العالم‬
‫أوأكثرهم إلى أن تقليم الأظافر من محظورات الإحرام وأن ذلك حرام‬
‫عليه‪ ،‬وأنه إذا محلم ثلاثة أظفار فأكثر وحب عليه إما فدية يديحها‬
‫ويتصدق بها على الفقراء‪ ،‬ؤإما إطعام ستة مساكين لكل مكين‬
‫صلخ‪ ،‬ؤإما صيام ثلاثة أيام‪ ،‬فعل كل حال لا ينبغي للمرء أن يعرض‬
‫نفسه لثل هذْ الأمور التي هي موصع حلاف بين أهل العلم‪ ،‬والتي‬
‫أحمم العلماءعلى أنه ينبغي وأنه من المثروءأن يتجنبها ‪.‬‬
‫س‬
‫‪' ٠٠‬‬
‫م‬
‫‪' ٠٠‬‬
‫'خ‬
‫‪' ٠٠‬‬

‫س ‪ ٦٠١‬؛ سئل ضيلةابمح— رحمه الله تعالى‪ !-‬أدت محرضة الصع‬


‫في العام الماضي‪ ،‬وقبل أداء الفريضة يوم ستة من ذي الحجة وأنا‬
‫محرم ست‪ ،‬بتقصير أظافري‪ ،‬فهل علي كمارة؟ ْع العلم بأني ليس‬
‫عندي معرفة بدلك؟‬
‫فاحاب فضيلته بقوله! ليس عليك كفارة ولا فدية؛ لأنك‬
‫جاهل لا تدري‪ ،‬وليعلم أن هناك قاعدة مرعية ق كتاب الله — عز‬
‫أو ناصيآ‪ ،‬وذلك‬ ‫وجل ‪ -‬وهي رغ الواحدة بالذنب لمن كان‬
‫‪،‬‬ ‫بقول افه ‪ -‬عزوجل ‪-‬؛ ؤ ردالايواخددآءان ق_انا اولئثثاُا‬
‫فقال افه‪ :‬ررمحد فعلت»لآ‪ ،‬أي رفع عنا المؤاحدة بالميان والخطأ‪.‬‬
‫وهذا عام محي جمح محفلورايتإ الإحرام‪ ،‬وفي جمح‬
‫محفلورات الصلاة‪ ،‬وفي جمح محظورات الصيام‪ .‬كل من فعل‬
‫محظورأ في هذه العبادات عن ن يان أو جهل فانه غير مواحذ به‬
‫ولا إثم عليه ولا كفارة‪.‬‬
‫(ا)سورةاوقرة‪ ،‬الآية‪. ٢٨٦ :‬‬
‫(‪ )٢‬تقدم تخرب ص ' ‪• ٥٠‬‬
‫فطبق هده على حمح المحفلورات في العبادات‪ ،‬فالو تكالم‬
‫الإنسان فى الصلاة وهو جاهل فصلاته صحيحة‪ ،‬ولو أكل أو‬
‫شرب وهو جاهل فصيامه صحح‪ ،‬أو احتجم وهو صائم وهو‬
‫يحب أن الحجامة لا شيء فيها فصيامه صحيح‪ ،‬ولو أفطر‬
‫الصائم قبل غروب الشمس يطنها غربت ولم تغرب فصيامه‬
‫صحح‪ .‬فهذه القاعدة من افه بحانه وتعالى ولست من قول‪،‬‬
‫الشر‪ ،‬قاعدة من الله عز وجل لعباده ‪ ،‬ؤ رتنالانواحينا إن مينا أو‬
‫ئنخاه فقال‪ ،‬اممه‪« :‬ئد فعالت»لا‪. ،‬‬
‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬

‫س ‪ : ٦٠٢‬مثل فضيلة الشح — رحمه افه تعالى —! قمتؤ بتقليم‬


‫أظافرتم‪ ،‬مح‪ ،‬اليوم الثامن وأنا جاهل‪ ،‬وأساء تقليمي لها هال‪ ،‬لي أحد‬
‫الجالسين معي في الخيمة؛ إن هذا حرام وقد بملل إحرامك‪ ،‬وعليلئا‬
‫أن تعود إلى مكانالئ‪ ،‬في مكة ومحرم من جديد‪ ،‬ولما ءرءتا منه أن‬
‫إحرامي بملل أكمالت‪ ،‬مليم الأظافر ثم (اسألت‪ ،‬شخصا فقال‪ ،‬لي؛ لم‬
‫يف د إحرامالث‪ ،‬وإنما عليكه ن لث‪ ،‬وأنا لا أعرفه النلث‪ ، ،‬وحجلت‪،‬‬
‫أن أماله فلم أماله‪ ،‬أرجو إ‪٠‬ادتي‪ ،‬عما بأني‪ ،‬أولا' حكم تقليم‬
‫الأظافر‪ .‬ثانيا! حكم المضي وتكميلها ‪ .‬ثالثا ت ما الذي‪ ،‬يلزمني؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ت تقليم الأظافر حال‪ ،‬الإحرام ذكر أهل‬
‫العلم أنه لا يجوز إلحاقا بذللث‪ ،‬في حلق الرأس لما محي الجمع من‬
‫الترفه ؤإزالة الأذتم‪ ،،‬وأما بالمجة لما جرتم‪ ،‬منلث‪' ،‬فانه لا شيء‬
‫عليكه ؤإحراملئ‪ ،‬صحح لا شيء عليلثؤ؛ لأنلث‪ ،‬جاهل لا تدرتم)"أن‬
‫(‪ )١‬تقدم تخريجه ص ‪. ٥٠ ٠‬‬
‫فتاوى ؤ؛ أحكام انمج واسرة‬
‫^^=====^==============‬

‫التقلم قي هده الحالة حرام‪ ،‬وكل إن ان يفعل شيئآ من مءاحظورات‬


‫الإحرام وهو جاهل لا يدرى‪ ،‬أو ناسي لا يذكر فإنه لا شيء عليه‬
‫لأنك‪ ،‬ولا صدقة‪ ،‬ولا صيام لقوله تحار ‪ I‬ؤ تكنالايواذنا إن‬
‫ج؛اح ما‬ ‫نيينا \و ‪1‬حءقآئ‪ ، ٠١^ 1‬وقوله تعالى ‪ I‬ؤ‬
‫لحثأنم يدءؤونجرماتنين ‪ ١٢٢^^٠٧‬وقوله تعالى في خصوص‬
‫‪ .‬فقوله‬ ‫ئ؛وثمل‪U‬ض؛‬ ‫الصيد‪ :‬ؤ^نو‬
‫(متعمدأ) يدل على أن غير المتعمد لا حزاء عليه‪.‬‬
‫وأما بالن ية لليي أفتاك بأن إحرامك‪ ،‬فاسد ويجب عليك أن‬
‫ترحع فتحرم من موصعلث‪ ،‬فهده الفتوى حطأ‪ ،‬ؤإنني أوجه إلى هدا‬
‫المفتي المتجريء ؤإلى أمثاله ممن يتجرأون على الحكم والإفناء‬
‫للناس بغير علم إنني أوجه لهم الصيحة بأن يخافوا الله عز وجل‬
‫وأن يحدروا عقابه‪ ،‬فان افه تعالى يقول في كتابه الكريم‪ :‬ؤ ئل‬
‫^^لإيموأمحيآلإ‪،‬وآنشئا‬
‫فالقول‬ ‫إس ما ين يرن يدءثلهلناوأن موزأعل أثو‪ c‬ي يتمن ‪3‬‬
‫على افه بما لا يحالم منه القول في سريعته بما لا يعلم‪ ،‬فلا يحل‬
‫لأحد أن يفتي أحدأ في شيء إلا عن علم بان هدا الشيء حكمه كدا‬
‫وكدا‪ ،‬وأما أن يفتته بجهل فإن ذللث‪ ،‬حرام عليه فليتق الله هؤلاء‬
‫الجاهلون الذي يفتون الماس بغير علم فيضلوا ويضالوا‪ ،‬فالواجب‪،‬‬
‫على الم لم إذا أشكل عليه شيء أن يال أهل العلم الذين عرفوا‬
‫(ا)سورةاوقرة‪ ،‬الآة‪٦٨٦ :‬‬
‫(‪ِ )٢‬ورةالأحزاب‪ ،‬الآة‪:‬ه‪.‬‬
‫(‪ )٣‬مودةالمائدة‪ ،‬الأية‪. ٩٥ :‬‬
‫(؛)مورةالأءراذ‪ ،،‬الآة‪:‬م‪.‬‬
‫‪َ~،‬‬ ‫باب محخلورات الإحرام‬
‫^^==========ءلأثهآ‬

‫باليلم والويع والامتقامة‪ ،‬فإنه ليس أيفأ كل من عرف بأنه مفتي‬


‫يكون أهلا للفتوى‪ ،‬فإننا نرى كتيرأ من العوام يعتمدون في‬
‫امتفتاءاتهم على من ليس عندهم علم‪ ،‬ؤإنما هم تقدموا مثلا* في‬
‫إمامه مجد أو ما أشبه ذلك ففلنوا أن عندهم علما فصاروا‬
‫يستفتونهم‪ ،‬وهؤلاء بحكم منصبه ؤإمامته صار الواحد منهم‬
‫يستحي أن يقول • لا أعلم‪ .‬وهدا لا شك أنه من جهلهم أيضآ‪ ،‬فإن‬
‫الواجب على من سئل عن علم وهو لا يعلمه أن يقول • لا أعلم •‬
‫وقد ذكر بحص من تكلموا عن حياة الإمام ماللثا بن أنس — رحمه‬
‫الله — إمام دار الهجرة‪ ،‬أن رجلا أتاه مجن بلل بعيد في مسألة أرسله‬
‫أهل البالي بها إلى الإ‪u‬م مالك ليسأله فأقام عند مالك ‪ U‬شاء افه‪،‬‬
‫ثم سأله عن هذه المسألة فقال له مالك‪ :‬لا أعلم‪ ،‬فقال‪ :‬إن أهل‬
‫بلدى أرسلوني إليك‪ ،‬وكيف أقول لهم لا أعلم وأنت إمام دار‬
‫الهجرة؟ قال ت اذهب إليهم وثل! إني سألت مجالك فقال! لا أعلم‪.‬‬
‫طاهافهمنالالموالإمامةفيالدين‪ ،‬فكيفا؛مندونه؟ا‬
‫الني عليه الصلاة والسلام أحيانآ يسأل عن الشيء ولا‬
‫يجيب عليه‪ ،‬ويجيب اذثه عنه‪ ،‬وانظر إلى ما في القرآن كثيرأ‬
‫ءن ألآ؛أ‪-‬لف ض محت) ملابت‬ ‫يسألونه مجيب اممه عنه ؤ‬
‫عزالهفى ض هو أذى‬ ‫‪ .‬ؤ‬ ‫إلنلابجا وآلمج‬
‫فإذاكانالنيءاليه‬

‫(ا)مرةاوقرة‪ ،‬الآة‪. ١٨٩ :‬‬


‫(‪ّ )٢‬ورةاوقرة‪ ،‬الآة‪. ٢٢٢ :‬‬
‫(‪ )٣‬محورة الماندة‪ ،‬الأيت! ‪٠٤‬‬
‫فتاوى ق أحلكم الحج‬
‫م========ص=^=ض==سً‬
‫الصلاة والسلام يتوقف عن الإحالة محي ما لم يعلم فيه حكم الله‬
‫فكيف بغيره من الناس؟ إ‬
‫على كل حال نصيحتي لإ"ُماني الم لمين أن يتقوا اينه‬
‫سبحانه وتعالى وأن لا يتجرئوا على الفتوى من غير علم‪ ،‬فان‬
‫ذلك خلال ؤإصلأل‪ ،‬وأمال افه تعالى أن يرزقا حميعآ الثبات‬
‫والاستقامة‪ ،‬وأن يجحالنا هداة مهتدين ‪.‬‬
‫أ•؛‪-‬‬

‫س ‪ • ٦٠٣‬مثل فضيلة الشخ — رحمه افه تعار — ! هل يجوز لإماحرم‬


‫أن يغه‪1‬ي رأمه عند النوم؟‬
‫فاحاب فضيلته بقوله! إن كان أنثى فمعروف أنه يجوز أن‬
‫تغطي رأسها‪ ،‬أما إذا كان رجلا فلا يجوز لا عند النوم ولا في حال‬
‫اليقفلة‪ ،‬لكن لو أنه غْلاْ وهو نائم ثم استيقفل وحب عليه كشف‬
‫رأسه ولا ثيء عليه؛ لأن النائم مرفؤع عنه القلم ‪.‬‬
‫ءإ؛‪-‬‬ ‫ءأي‬ ‫ءإي‬

‫س ‪ ٦٠٤‬؛ ّئل فضيلة الشخ — رحمه افه تعالى — هل يجوز للمحرم‬


‫أن يغطي رأسه للرد؟‬
‫فأحاب فضيلته بقوله • لا يجوز أن يغْليه لكن من حاف‬
‫ضررا فهو كالذي يكون به أذى من رأسه يغعليه ويفدى! إما بصيام‬
‫ثلاثة أيام‪ ،‬ؤإما باؤلعام متة مساكين لكل مكين نصف هلع‪،‬‬
‫ؤإما بذبح ماة‪.‬‬
‫س ‪ : ٦٠٥‬مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه افُ تعار ‪ *-‬ما حكم تغطية‬
‫المحرم لرحليه أثناء النوم؟‬
‫فأحاب فضيلته بقوله •' لا بأس بدلك؛ لأنه يجوز للمحرم أن‬
‫يلتحف بما يغيلي حمح بدنه إلا الرأس هذا بالن ية للرحل‪ ،‬أما‬
‫المرأْ فلها أن تلتحف بكل ٌا يخلي بدنها ولا حرج عليها‪ ،‬إلا أنها‬
‫منهية عن لبس القاب‪.‬‬
‫؛؛ي‬ ‫‪-‬؛؛؛‪-‬‬

‫س ‪ ٦٠٦‬؛ مثل فضيلة الشخ — رحمه اف تعار ‪ -‬ت هل يجوز للمأحرم‬


‫أن بغتل دون جناة؟ وهل يجوز ك أن بمغس؛ي الماء دمل‬
‫يحل ذلك في حكم ممطة الرأس؟‬
‫فاحاب فضيلته بقوله؛ يجوز أن يغتسل المحرم وإن لم يكن‬
‫عليه جنابة‪ ،‬لأن النبي‪ .‬كان يغتل وهو محرمُاء ‪.‬‬
‫ويجوز أن بمس في الماء ويغمس رأسه ولا حرج في ذلك‬
‫ولو كان محرمأ‪ ،‬لأن الأصل الحل‪ ،‬وليس هذا س تغهلية الرأس‬
‫وذلكا أن الانغماس في الماء لا يعد سترأ للرأس والرسول ه‬
‫يقول! ر لا تخمروا رأمه‪. ٠٢٠٠،‬‬

‫س ‪ : ٦٠٧‬مثل فضيلة الشيح _ رحمه اف تعالى _! لقد مى اف علي‬


‫وأديتا فريضة ايج وحين انتهيت من رمي حمرة العقية حلقت‬
‫رأسي فرأيت‪ ،‬صديقا ر وضع رداءْ عر رأسه فوضعت رياش على‬

‫(‪ )١‬تقدم حريجه ص ‪. ٣٩٢‬‬


‫(‪ )٢‬تقدم تخريجه ص ‪٠٤١١‬‬
‫^^=تت=ت========^==^^^=^^ت؛‬
‫رأمي فهل علي إثم في ذلك يا فضيلة الشيح؟ وإذا حصل محي‬
‫العمرة بعد الطواف والني وقيل الحلق أوالتمصير؟‬
‫فاجاب فضيلته بقوله هذا الذي صنعت وهو تغهلية رأسك‬
‫وكان ذلك في الحج وبعد أن رميت حمرة العقبة يوم العيد وحلقت‬
‫رأسك فلا حرج عليك‪ ،‬لأن الرجل الحاج إذا رمى جمرة العقبة‬
‫يوم العيد وحلق أوقصر تحلل من كل شيء من محفلورات الإحرام‬
‫إلا من الماء ‪ ،‬وكذلك لو كنت في يوم العيد رميت حمرة الحقبة‬
‫وذهبت إلى مكة وحلفت وسعيت نم وصحت رداءك على رأسك‬
‫فانه لا حرج عليك؛ لأنك قد تحللت التحلل الأول‪.‬‬
‫أما إذا كان في العمرة وبعد العلواف وال عي غهلى رأسه فبل‬
‫الحلق أو التقصير جساهالآ فلا شيء عاليه؛ لأن الجاهل‬
‫بالمحقلورات ليس عليه شيء‪ ،‬أما إذا تعمد ذلك عن علم فان أهل‬
‫العلم رحمهم افه يقولون إن الإنسان إذا فعل مجحفلورأ لا يف د‬
‫النسك ويوحب شاة فانه في هذه الحال مخير بين أن يصوم ثلاثة‬
‫أيام‪ ،‬أو يهلعم ستة مساكين لكل مكن نصفا صاع‪ ،‬أو يذبح شاة‬
‫يفرقها على الفقراء ‪.‬‬

‫س ‪ ٦٠٨‬؛ ّسل فضيلة الشخ — رحمه اف تعالى — ت هل يجوز لاوم‪1‬حرم‬


‫لبس الكمامة؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله الكمامة للمحرم للحاجة لا باس بها‬
‫مثل أن يكون في الإنسان حساسية في أنفه فيحتاج للكمام ‪ ،‬أو يمر‬
‫بدخان كثيف فيحتاج للكمام‪ ،‬أو يمر براقحة كريهة فيحتاج للكمام‬
‫حَِ‬ ‫باب محخلورات الإحرام‬
‫^=====^====^=^=====‪ CU‬؛‪}0‬‬

‫فلا باس‪ .‬أما مجرد رفاهية فإن التحرز هدا يضر البدن ويفقد‪٥‬‬
‫المناعة بحيث يكون أدنى شيء يؤذيه‪ ،‬فإياك أن تتوهم فإن‬
‫المرض إلى المتوهم أقرب من السل إلى منتهاه •‬
‫إ؛ي‬ ‫‪-‬؛؛؛‪-‬‬

‫س ‪ ٦٠٩‬؛ سئل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه افه تعالى أئتاء المير نهارأ‬
‫وأنا محرم وضعت كلرف الإحرام على رأسي وحيتما تيقظت لدلك‬
‫رنمه من ءلك‪ ،‬رأّكا للم أعد اذدك مرة أحرى ‪ ،٣‬علكا شكاء؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله • ليس عليك شيء لأنك وضعته‬
‫ناسيأ‪ ،‬والإنسان إذا فعل شيئأ س محظورات الإحرام ناميأ فإنه ال‬
‫شيء عليه‪ ،‬ولكن يجبا عليه إذا ذكر أن يتخلى عن ذلك‬
‫المحفلور‪ ،‬والدليل على أنه لا شيء عليه قول اممه تعالى ‪I‬‬
‫‪٧‬أؤصاأه‪ ، ١١‬فقال اش تعالى‪( :‬قدفعالت)ل^‬
‫وقوله تعالى ت ؤ وإيس عثا==ظم جخاح فلما لثء‪1‬ات< ملءؤإنى ما‬
‫نمني ت‬

‫*‪٠٠‬‬ ‫م!<‬ ‫*‪٠٠‬‬

‫س ‪ : ٦١٠‬سئل فضيلة الشيخ ‪ -‬رحمه اف تعالى _ت عن تغطية الرحل‬


‫ال»حرم رأسه؟‬
‫فأحاب فضيلته بقوله ‪ I‬لا يحل للرحل أن يغطى رأمه يملاصق‬

‫(\)مرةاوقرة‪ ،‬الآة; ‪. ٢٨٦‬‬


‫(‪ )٢‬تقدم تخريجه ص ‪. ٥٠ ٠‬‬
‫(‪ )٣‬سررة الأحزاب‪ ،‬الأة‪ :‬ه‬
‫فتاوى ي أحكام انمج وانممرة‬
‫تإآة)===^ً=====ع====‬
‫وهو محرم‪ ،‬لأن الني ‪ .‬قال في الرحل الذي وقصته ناقته‬
‫فمات‪ ،‬قال! ررلأ تخمروا رأمه‪،‬ارا‪ ، ،‬فلا يجوز للمحرم أن يغطي‬
‫رأسه بملاصق حال الإحرام لهي‪ ،‬الني‪ .‬عن ذلك‪.‬‬
‫فإذا قال قائل ت هذا في المين‪ ،‬فإننا نقول ت لا فرق بين‬
‫! ررفإنه يبعث‪ ،‬يوم القيامة ملبياا؛ ‪ .‬فدل هذا‬ ‫المست‪ ،‬والحي‪ ،‬لقوله‬
‫أن من حاله التلبية يثبت له هذا الحكم‪ ،‬ولا يثترء؛ل أن يكون‬
‫معتادأ‪ ،‬فلو وصع منديلا على رأمحه فإنه يحرم؛ لأن الرسول عليه‬
‫الصلاة واللام قال؛ رالأ تخمروا رأ«ا هاا فلا فرق بين المعتادت‬
‫كالطاقية والغترة والحمامة‪ ،‬وغير المعتاد كالمتديل مثلا‪ ،‬فإن كان‬
‫ز مل ال م ة وال^أمه وي‪،‬حو دلل‪ ، ،‬لأن‬ ‫عبمر ‪٠‬ادصوا فهو‬
‫الني ه إنما نهى عن تغعلية الرأس لا عن تفلليل الرأس‪ ،‬والشيء‬
‫البائن عن الرأس المبتعد عنه لا يقال إنه غطى الرأس‪ ،‬بل ظلل‬
‫الرأس‪ ،‬ولهذا ئالنا أم الحصين ث رأيت الني‪ .‬صحى يوم العيد‬
‫راكبآ على ناقته ومعه بلال وأس امة وأحدهما يذللله بثوب س الحر‬
‫حتى رمى حمرة العقبةر ‪ . ٢٢‬فدل هذا على أن التفلليل ليس تغهلية‪.‬‬
‫فإذا قال قائل • لو وصع الإنسان يده على رأسه هل يحرم؟‬
‫الجواب ‪ I‬لا؛ لأن هذا لا يعد سترأفي المادة ولا تغهلية‪ ،‬فلووضع‬
‫إن ان يده على رأسه س سدة الحر مثلا وهو محرم فلا باس‪ .‬ولو‬
‫وضع أو حمل عفشه على رأسه وهو محرم فإنه يجوز؛ لأن هذا ال‬
‫يمي سترا في العادة ولا حرت الحادة أن الإنسان إذا أراد أن يخمر‬

‫(‪ )١‬تقدم نحرنحه ص ‪. ٤١١‬‬


‫(‪ )٢‬تقدم نحرمحبمص'أ‪،‬إ‪.‬‬
‫^==ٍ====^======‪.‬وآه)‬
‫رامه ذهب يحمل المتاع‪ ،‬لكن بعض أهل العلم محال! إن أراد‬
‫على رأسه إن أراد الستر فان ذلك حرام؛‬ ‫بالحمل أي بحمل‬
‫ررإنما الأعمال‪ ،‬بالنيات‪ ،‬وإنما لكل امريء ما‬ ‫لقول الّمح‪،‬‬
‫نوى))را‪ ،‬ولكن الغ‪1‬اهر أن ذلك لا يفر مطلقا‪ ،‬لأن هدا ي مي‬
‫حملا ولا يمي مترأ‪.‬‬
‫‪-‬؛؛؛‪-‬‬

‫س ‪ ٦١١‬؛ مثل فضيلة الشيخ ‪ -‬رحمه اف تحار _ت رجل أحد عمرة‬


‫ثم نسي أن يحلق شعره فليس المخيهل وعندما تذكر حلق شعره؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله! لا ثيء عليه لأنه لبس المختل قبل‬
‫أن يحل من إحرامه وهو ناسي هملا شيء عليه •‬
‫ء؛ي‬ ‫ث!ي‬

‫س ‪ : ٦١٢‬طل فضيلة اكخ_ رحمه اف تحار _! سمعتا عتكم جواز‬


‫^ليهر؛قةكانيزرةلهلهذاصمح؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ت هدا صحح‪ ،‬فالإزار جائر سواء كان‬
‫مربوطآ بتكة — يحنى ربقة — كما يقول السائل‪ ،‬أو مخيوطآ أو فيه‬
‫مخاييء أيضأ فيجوز أن يلبس الأن ان إزارأ فيه ربقة‪ ،‬وأما توهم‬
‫يعص العوام أن كل ما فيه خياطة فهو حرام فهدا غلعل وليس‬
‫بصحيح‪ ،‬وليلك يسألون كثيرأ عن الحداء المخروزة هل يجوز‬
‫لبسها أو لا؟ لأن فيها خياطة فيقال ت الإزار حائز على أي صفة‬
‫كان‪ ،‬والقميص حرام على الرجال على أي صفة كان‪.‬‬

‫تقدم نحرمحه ص ‪. ٤٠٢‬‬


‫فتاوى ؤ) أحكام الحج واليمرة‬
‫(قق>===^^======ط=س=ت‬
‫س ‪ ٦١٣‬؛ مثل فضيلة اكيح — رحمه اش تحار• ما حكم وضع‬
‫لباس الإحرام على مئة الوزرة؟‬
‫فأحاب فضيلته بقوله• لا حرج فيه‪ ،‬فلو أن الإنسان حاط‬
‫الإزار ولب ه فلا حرج في هذا‪ ،‬حتى لو جعل فيه تكة يعنى ربقة‬
‫يشده تبا‪ ،‬وذللث‪ ،‬لأنه لم يخرج عن كونه إزارأ والمشرؤع للمحرم‬
‫أن يحرم بازار ورداء ‪ ،‬واش ه قال ث ررمن لم يجد إزارا فلثلس‬
‫المراويلءالأ‪ ،‬ولم يقل‪ :‬إزارألم يخهز‪ ،‬أوليس فيه خياطة فإذا حاط‬
‫الإنسانإزارْ ووضع فيه الربقة وشيم على بطته فلاحرج في هدا ‪.‬‬
‫ءإ؛‪-‬‬ ‫أ؛ي‬

‫س ‪ ٠ ٦١٤‬سهل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه افه تمار ‪• !-‬حججت‪ ،‬في إزار‬


‫مغلق من حمتع النواحي غير مفتوح فكان الناس بمكرون ويقولون‪:‬‬
‫هذا لا يجوز فما حكمه؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ‪ I‬الناس يذكرون ما لا يعرفون‪ ،‬وهل‬
‫الإزار حينما أغلق حرج عن كونه إزارأ؟ أبدأ فما دام إزارأ‬
‫والرسول‪ .‬يقول‪ :‬ررفمن لم يجد إزارأ فليلبس السراويل)) فاباح‬
‫الإزار عر كل حال‪ ،‬ومن قال؛ لا ياح الإزار إذا كان كالوزرة‬
‫فعليه الدليل‪ ،‬والحديث‪ ،‬مهللق غير مقيل‪ ،‬ونفلير هذا الشراب‬
‫الذي فيه شقوق بعض الناس ينكر عاليلث‪ ،‬أن تمح عليه فنقول ما‬
‫هو الدليل؟ مجا دام يمي حوربأ‪ ،‬والشؤع أطلق ولم يقيد ‪ -‬الحمد‬
‫طه ‪ -‬وافه تمار يعلم كل شيء فلو كان هناك قيود يحتاج إليها‬
‫الم لم في عباداته لبينها افه عز وحل ت إما في الكتاب أو في‬
‫تقدم نحربحه ص ‪٤٨٩‬‬
‫^^ً======ءوج)‬
‫السنة • ومن أنكر الإزار المسكر فيقال له‪ ،‬ما دليلك على أن الإزار‬
‫المكر حرام؟ والسنة جاءت اياحة الإزار مطالقأ؟‬
‫ويعص الناس يتعلق يكلمة مجخيهل‪ ،‬وهده ما جاءت فى السنة أيدا‪،‬‬
‫لمامثل الرمولسماذايلمس المحرم؟ فال! ررلأ يلبس القميص)>ُاأ ‪.‬‬
‫والقميص لو كان منوجآ بدون أي حياؤلة فهو حرام‪،‬‬
‫والإزار والرداء لوكله مرغ وكله خياطة حلال فكلمة المخيهل هده‬
‫مجا وردت في لسان الرسول‪ .‬ولا في لسان أبي بكر ولا عمر ولا‬
‫عثمان ولا علي ولا الصحابة ‪ -‬رصي الله عنهم ‪ -‬أول من نطق بها‬
‫إبراهيم النخعي وهو مجن فقهاء التابعين ‪ -‬رحمه افه ‪ -‬وهي كلمة ال‬
‫تصح يدليل أن الإزار المخيْل والرداء المخيْل المرير يجوز وهو‬
‫مخيْل‪ ،‬وأن القميص المن وج بدون حياؤلة حرام‪ ،‬وانظر إلى هد‪0‬‬
‫الكلمة كيم‪ ،‬أوجست‪ ،‬الإشكال يين الماس الأن يأتي الماس يستفتون‬
‫يقولون ‪ I‬هلرلمس النعل المخروزة والكمر هل يجوزلب ه لأنه مجخيهل ؟‬
‫مجاجاءتيه المصوصلسلمناْنالإشكالات‪.‬‬
‫أ‪:‬؛‬ ‫ء؛ي‬ ‫ءو‬

‫س ‪ : ٦١٥‬مثل فضيلة الشيخ ‪ -‬رحمه اف تعار ما حكم ما يقعله‬


‫بعض الماس من مالئ‪ ،‬الإحرام يالديايئس أو المشا؛لثإ حتى يصل‬
‫اليعض أن يجعلها كالشاب‪،‬؟‬
‫فأجاب‪ ،‬فضيلته بقوله؛ الأور ألا يئبلث‪ ،‬الإنسان رداءه‪ ،‬بل‬
‫ينسفه على كتفيه‪ ،‬لكن إذا كان يعمل كالطباخ والقهوحي وما أشه‬
‫ذللث‪ ،‬وأراد أن يزره بمشبلث‪ ،،‬فلا يآص يذلك‪ ،‬أمجا ما أثار إليه‬

‫(‪ )١‬تقدم نحرمحه صن ‪. ٤٨٩‬‬


‫^^ٍ============س==‪،‬ع)‬
‫س ‪ ٦١٧‬؛ سل فضيلة الشيخ — رحمه الله تعالى —ت هل الجرمان‬
‫التي تحت الكعبين سر حفافا؟‬
‫فاحاب فضيلته بقوله ‪ I‬الجزمات تحت الكعبين بعص‬
‫العالماء يقول ■' لا باس بها؛ لأن الرسول ‪ .‬قال فى حديث‬
‫حفين‬ ‫عدالله بن عمر رصي افه عنهما ررمن لم يجد نعلين‬
‫وليقهلحهما أسفل من الكعيينا‪ُ،‬ا‪ ،‬قال لأنهما لو قهلعا من أسفل‬
‫الكعبين صارا بمنزلة الحلين‪.‬‬
‫ولكن ءلاهر المة العموم (ولا الخفين) فالصواب أنه حرام‬
‫وأنه لا يجوز للمحرم أن يلبس كنادر ولوكانت تحت الكعب‪.‬‬
‫م‬ ‫‪i'.'.‬‬ ‫‪i‬مح‬
‫‪،٠٠‬‬ ‫"‪*t‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬

‫إذا لم يجد نعلين‬ ‫س ‪ : ٦١٨‬سل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه النه تعار‬


‫وهولابس الحداء فماذا يفعل؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ت إذا لم يجد المعلين فانه يلبس الخفين‬
‫• لكن في وقتنا — والحمد فه — سيجد نعالأ كثيرة‬ ‫كما قال النبي‬
‫عند الميقات‪ ،‬ولكن ربما لا يجد دراهمآيشتري بها ‪.‬‬
‫ءإ؛‪-‬‬

‫س ‪ : ٦١٩‬سل فضيلة الشح ‪ -‬رحمه اطه تعار _ت ْع شدة الحر‬


‫وكثرة الثى يصاب بعض الرحال بالخرق الدي يكون بين المخيين‬
‫فهل يجوز للرجل إذا أصابه ذلك أن يلجس السراويل أو يلبس شيقا‬
‫قريبا منه لكي يفصل بين لحمه ليقي نف ه لأنتا نرى بعض الماس ربما‬
‫لحرق وهوقدتأذى ذك فماالحكم ق ذك؟‬
‫(ا) تقدمنحربجهص؟هأ‪.‬‬
‫^^======ت====ءث^ئتث^ثء‬
‫فأحاب فضيلته بقوله • يجوز للأن ان فى هده الحال أن يلف‬
‫على فخده لفافة ويربطها من فوق وي لم من هذا الحرق‪ ،‬فإن لم‬
‫يتمكن مله أن يلس السراويل ولكن يطعم ستة م اكين لكل‬
‫مكين نصف ص؛ع‪ ،‬أو يصوم ثلاثة أيام‪ ،‬أو يذبح شاة يوزعها‬
‫آويدء أذى من‬ ‫على الفقراء‪ ،‬لفول الل تعالى؛ ؤ ق كان يلإ‬
‫ثأسهء سويه من صثار آز صدمت آز ‪ ١١٠^ ٥٥‬وفى هذ‪ 0‬الحال ليس عليه‬
‫إثم لأنه فعل ذلك سور‪.‬‬
‫؛إ‪-:‬‬ ‫‪-‬؛•؛‪-‬‬ ‫ءإ؛‪-‬‬

‫س ‪ ٦٢٠‬؛ مئل فضيلة الشيح — رحمه الله تعار —• رجل يرغب في‬
‫أداء العمرة ولكن لا يستطيع لمس الإحرام لأنه معاق ومثالول‪ ،‬فهل‬
‫يستملح العمرة بثيابه وهل عليه كفارة؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله! نعم إذا كان الإنسان لا ي تطع أن‬
‫يلبس ثياب الإحرام فانه يلبس ما ينامبه من اللباس الأحر والجائز‬
‫وعليه عند أهل العلم إما أن يذبح شاة يوزعها على الفقراء‪ ،‬أو‬
‫يْلعم ستة م اكين لكل مكين نصفا صنع‪ ،‬أو يصوم ثلاثة أيام‪.‬‬
‫هكذا محال أهل العلم قياما على ما جاء في حلق الرأس حسثا قال‬
‫‪ ٠٧١١‬تعارت ؤ‬
‫منصث\ي‪1‬زصدمأو‪ ١٢٢^^٥‬وقد بين النبي ه أن‬
‫الصيام صيام ثلاثة أيام‪ ،‬وأن الصدقة إؤلعام متة مساكين لكل‬
‫مسكين نصف ‪ ، ٤١٠٥‬وأن الملثا ذبح شاة‪ .‬ويكون الذبح‬

‫(‪ )١‬محورة القرة‪ ،‬الأية؛ ‪. ١٩٦‬‬


‫(‪ّ )٢‬ررةاوقرة‪ ،‬الآة‪. ١٩٦ :‬‬
‫فتاوى ق أحكام الحج وانمرة‬
‫^====ء=======ص=ء====—==‬

‫س ‪ ٦٢٢‬؛ ّئل فضيلة الثسح — رحمه اف تعار — ما حكم استخدام‬


‫الحرام الطبي وذلك أثناء الطواف‪ ،‬فبعض الناس لا يمكنه التحرك‬
‫والمشي بدونه وهدا الحرام مخيط‪ ،‬فهل يجوز له أن يستخدم ذلك‬
‫الحرام في الحج؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ‪ I‬نعم يجوز أن يستخدم الإنسان هذا‬
‫الحزام في الحج وفي العمرة أيفأ ولو كان مخيهلآ‪ .‬ويجب أن‬
‫نعلم ان قول العلماء ‪ -‬رحمهم اممه ‪-‬؛ يحرم على الرحل لبس‬
‫المخهل‪ .‬أن مرادهم لبس القميص والسراويل وما أشبهه‪ ،‬فلهذا‬
‫يجب‪ ،‬أن نفهم كلام العلماء على مجا أرادوه ‪ ،‬يم هذه العبارة! ارلبس‬
‫المخيهلا‪ ،‬ليت مأثورة عن الني س‪ ،‬وقد قيل ث إن أول من محال‬
‫بها أحد فقهاء التابعين إبراهيم المحعي‪ - ،‬رصي الله عنه ‪ -‬وأما‬
‫الني ‪ .‬فلم يقل للأمة لا تلب وا المخيهل‪ .‬بل مئل ‪ I‬محا يلبس‬
‫المحرم؟ قال‪ :‬ر(لأدسالقمص‪ ،‬ولأالمراويل‪ ،‬ولأالعمائمولأ‬
‫البرانس‪ ،‬ولا ااخفاف‪>،‬راا ولم يذكر لنقل المخيهل إطلاقآ‪ ،‬فيجب‬
‫أن نفهم النصوصي على ما أرادها المتكلم‪.‬‬

‫س ‪ : ٦٣٣‬سئل فضيلة الثسحا رحمه اث تعار إذا لحل الأفاةي‬


‫مكة بدون إحرام من أحل أن يتحايل على ولاة الأمر بعدم إرادة‬
‫الحج‪ ،‬ثم أحرم من مكة فهل حجه صحح؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله‪ :‬أما حجه فصحيح وأما فعله فحرام‬
‫من وجهتن؛‬

‫(‪ )١‬تميم محرثمحهصرإ ‪. ٤٨٩‬‬


‫====ص==ً=ص=حج)‬
‫أحدهبما! تعدي حدود اض بحاه وتعالى بترك الإحرام من‬
‫الميقات‪.‬‬
‫والثاني مخالفة أمر ولاة الأمور الذي أمرنا و‪0‬ذ\عتهم في غير‬
‫معصية اف‪.‬‬
‫وعلى هدا يلزمه أن يتوب إلى اض ويستغفره مما وقع‪ ،‬وعاليه‬
‫فدية يدبحها في مكة ويوزعها على الفقراء لتركه الإحرام من‬
‫الميقات على ما قاله أهل العلم محن وجوب الفدية على من ترك‬
‫واجبا من واجبات الحج أو الحمرة‪.‬‬
‫م‬
‫‪<٠٠‬‬
‫م‬
‫‪٠٠٠‬‬
‫ءك‬
‫‪٠٠٠‬‬

‫س ‪ ٦٢٤‬؛ مثل فضيلة الشخ — رحمه اش تعالى —! هل يجوز تغيير‬


‫لباس الإحرام وذلك لغ له؟‬
‫فأحاب فضيلته بقوله ت يجوز للمحرم أن يغير لباسه إلى‬
‫لباس آخر مما يجوز له لبسه‪ ،‬مواء كان ذلك لحاجة أو لغير‬
‫حاجة؛ لأن اكوب لا يتعين بالإحرام فيه‪ ،‬أي أنه لو أحرم في ثوب‬
‫فإنه لا يتعين أن يبقى عليه هذا اكوب حتى ينتهي ن كه‪ ،‬بل له أن‬
‫يغير اكياب‪ ،‬ولا فرق فى هذا بين الرجل والمرأة‪ ،‬وأما ما يقلنه‬
‫بعض الاس من أن الإنسان إذا أحرم بثوب لنمه أن يبقى فيه حتى‬
‫ينتهي المسك فإن هذا لا أصل له في سنة رسول افه س ولا في‬
‫أقوال الصحابة ‪ -‬رصي الله عنهم ‪ -‬بل ولا في كلام أهل الحلم‪ ،‬فإذا‬
‫انح اكوب الأي أحرم فيه الإنسان فلبس غيرْ مما يجوز له لب ه‬
‫وغ له أي غل اكوب الأول فلا بأس ‪,‬‬
‫فتاوى ؤ أحكام ا‪J‬حج‬

‫س ‪ ٦٢٥‬؛ مسل فضيلة الشيخ — رحمه اف تعار — ت من لبس الإحرام‬


‫وكان تحت الإحرام منشفة فهل عليه في ذلك شيء؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله •' ليس عليه شيء ؛ لأن المشقة لست‬
‫من الثياب التي منعها الرسول عليه الصلاة وال لام‪ ،‬حيث متل؛‬
‫ماذا يلبس المحرم؟ قال! ررلأ يلبس القميص ولا البرانس ولا‬
‫العمائم ولا الخفافا‪،‬أا‪ ،‬فهي ليسمى من الثياب التي منعها الرسول‬
‫عليه الصلاة واللام‪.‬‬
‫‪-‬ت؛ي‬ ‫ءأي‬

‫س ‪ ٦٢٦‬؛ مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه افه تعالى ‪-‬؛ هل يجوز للمحرم‬
‫أن يليس المشلح؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ت لا يجوز؛ لأنه يثبه البرنس‪.‬‬
‫م‬ ‫م‬ ‫م‬
‫‪*٠٠‬‬ ‫‪* ٠٠‬‬ ‫‪*٠٠‬‬

‫س ‪ ٦٣٧‬؛ صقل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه افه تعالى _؛ حاج يشعر بشيء‬
‫من البول بعد التبول لمدة رع ساعة ويخشى على ملابس الإحرام‪،‬‬
‫فهل يجوز له أن يرتدي سروالأ هصيرأئم يخلعه لمدة رع ساعة؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله• أولا•' قد يكون هدا من الوساوس‪،‬‬
‫يعني قد يوسوس الشيهلان للأن ان بأنه أحل• ث ولم يحدث‪ ،‬وقل‪،‬‬
‫نئل البي ه فقيل له‪ :‬الرحل يخيل إليه يحش أنه أحدث‪ ،‬فقال‬
‫ارلأ يتصرف حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا‪ ٢٠١،‬؛ يحني‬ ‫الّثي‪،‬‬
‫(‪ )١‬تقدمنحربمصا‪،‬ارإ‪.‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه البخاري‪ ،‬كتاب الوصوء‪ ،‬باب من لا يوصأ من الشك حتى يتقن (رنم‬
‫‪ ) ١٣٧‬ومسالم‪ ،‬كتاب الحيض‪ ،‬باب الدليل على أن من تيقن الطهارة ثم شك في‬
‫الحدُت‪( . . .،‬رنم ‪.) ٣٦١‬‬
‫^^=^‪=====^^^==^===:‬ءع)‬
‫حتى يتيقن‪ ،‬قد لحس بدبثب قي ذكرك من داخل فتظن أنه بول‬
‫نزل‪ ،‬ولكن لا تلشت‪ ،‬لهدا‪ ،‬تلهى عنه‪ ،‬وأعرض محه‪ ،‬إذا كنت‬
‫تريد أن يعافيك افه منه لا تهتم به ‪ ،‬استمر محي ■؛مادتلث‪ ،‬ولا تقل إنك‬
‫أحدثتر‪ ،‬فإنلث‪ ،‬لم تحديث‪ ،‬في الواير‪ ،‬لكن إذا تيقنت يقينأ مثل‬
‫السين انه تمثج منل ‪ ،‬شيء فلابد ان تغل الملأسن وتغل ما‬
‫أصابه البول من بدنلث‪ ، ،‬وتعيد الوصوء ‪ ،‬ولبس السراويل قي‬
‫الإحرام لا يمغ من هدا حتى ولو لبت‪ ،‬فانه لا يمغ أن ينزل البول‬
‫*ع السراويل أيضا فابق على الإزار ولا تلبى السراويل‪ ١^٧ ،‬قدر‬
‫أن الإزار تنجس فاحلعه واغسله ؛ لأنه يجوز للأنسان أن يخلع‬
‫ئياب‪ ،‬إحرامه ويعيدها مرة ثانية ‪.‬‬
‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬
‫ءأء‬ ‫ءأء‬ ‫"أء‬

‫س ‪ ٦٢٨‬ت مثل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه اف تعالى ‪ •-‬ما حكم امتثدال‬


‫المحرم لباس الإحرام؟‬
‫فأحاب‪ ،‬فضيلته بقوله ؛ تبديل المحرم لباس الإحرام يتوب‪،‬‬
‫يجوز لبسه في الإحرام لا باس به‪ ،‬مواء فعله لحاحة أو لضرورة ‪،‬‬
‫أو لغير حاجة ولا ضرورة ‪ .‬قاما فعله للضرورة فمثل أن ينجى ثولبإ‬
‫الإحرام وليسعنلْ ماءيغ له به فهنا يصهلرإلى تبديله بثوب‪ iL? ،‬هر؛ لأنه‬
‫لا تصح منه صلاة إلا بثياب هناهرة‪ ،‬ومثال الحاجة أن يتسخ ثوب‪،‬‬
‫الإحرام فيحتاج إلى غل فهنايخلعه ويلبس ثوبآآخرمما يجوزلب ه في‬
‫الإحرام‪ ،‬ومثال ما لا حاجة ولا ضرورة أن يبدو للأن ان أن يغير لباس‬
‫^لهذلكولأحرجإذاغيره؛مايجوزلب ه ‪.‬‬ ‫الإحرام؛دون‬
‫فتاوى ق احكام الحج والعمرة‬
‫(آ!ة)==^^^==^=^===ح==‬
‫س ‪ ٦٢٩‬ت سئل فضيلة الشيح — رحمه اف‪ ،‬تعالى — ث هل يحوز‬
‫للمحرم أن يغتل س أجل الظافة؟ يهل نجيز أن نض ثاب‬
‫اوحرام؟‬
‫فاحاب فضيلته يقوك ت المحرم يجوز له أن يغتسل من أحل‬
‫الفلافة؛ لأنه ثبت أن الجي ‪ .‬اغتل وهو محرم^‪ ، ،‬ويجوز‬
‫للمحرم أن يغير ثياب الإحرام إلى ثياب أنفلق منها أو أحدد‬
‫ويجوز له أيضأ أن يترفه بالتكييف وغيرها من أسماب الراحة‪.‬‬
‫ءاه‬ ‫‪٠٠#‬‬
‫‪٠٠٠‬‬

‫س ‪ • ٦٣٠‬سئل فضيلة الشخ — رحمه اف تعالى—! شل يجوز‬


‫للمحرم أن يغير ثوب الإحرام؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله؛ نعم يجوز أن يغيره ‪ ،‬فيجوز أن يغير‬
‫الرداء أو الإزار أو المرأة تغير ثيابها إلى لباس حائز ولا حرج فى‬
‫ذلك • لأن الأصل الحل والجواز حتى يقوم الدليل على الخغ •‬
‫م‬ ‫‪!'.‬ء‬
‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬

‫س ‪ : ٦٣١‬سئل فضيلة الشيح — رحمه افه تعالى —! رحل انح ردازْ‬


‫فأراد أن يخلعه ليغسله هل هدا حائز؟ وشل يجوز أن يجعل فيه ؤلييا‬
‫هبل أن يلبه ثانية؟‬
‫فأحاب فضيلته بقوله إ يجوز أن يخلع رداؤه ليغسله ؤإذا‬
‫حلعه فلا يجوز أن يضع فيه محليبأ؛ لأنه لا يجوز للمحرم أن‬
‫يستعمل العليب ابتداء ‪ ،‬فإذا حلع رداءه فلا يجوز أن يعيده مهليبآ‬
‫(‪ )١‬تقدمنحربمصآا"ا‪.‬‬
‫لأن الرسول ‪ .‬ق ال! ررلأ تلب وا ئويأ م ه الزعفران ولا‬
‫السك )) ‪، ١١‬‬

‫ءاي‬ ‫‪-‬؛•؛‪-‬‬ ‫‪-‬؛•؛‪-‬‬

‫س ‪ ٦٣٢‬ت مسل فضيلة الثسخ — رحمه اطه تعالى _! من م‪،‬حظورات‬


‫الإحرام لبس المحيط فما حكم لبس النعال المخروزة؟‬
‫فأجاب فضياكه بقوله؛ أهل العالم محيما ذكروا من‬
‫مجحفلورات الإحرام لبس المخيهل لم يريدوا بدلك لبس ما كان فيه‬
‫خياؤلة‪ ،‬ؤإنما أرادوا بدلك ما يصغ على البدن من الملثوسات‬
‫كالراويل والقميص‪ ،‬وأما ما فيه خياؤلة فانه حائر مثل العال التي‬
‫فيها حرازة‪ ،‬ومثل الكمر الذي يجعل فيه الفقة‪ ،‬وكيلك إذا انشق‬
‫الإزار وخاؤله فانه لا باس في ذلك‪ ،‬وكثير من العامة يفهمون من‬
‫لبس المخيهل أنه لبس ما فيه خياطة وليس الأمر كيلك‪ ،‬ؤإنما لبس‬
‫المخيهل أن يلبس الإنسان ما يصنع على البدن من الملثوم ات‪ ،‬أو‬
‫على جزء منه كما مثلنا أولأ‪ ،‬وقد ّحل الثي‪ . ،‬ما يلبس المحرم؟‬
‫قال‪ :‬ررلأ يالس القميص‪ ،‬ولا السراويل‪ ،‬ولا البرانس‪ ،‬ولا‬
‫العمائم‪ ،‬ولاالخفاف»رى ‪.‬‬
‫؛؛؛‪-‬‬ ‫؛إي‬

‫س ‪ : ٦٣٣‬مثل فضيلة السح ‪ -‬رحمه افه تعالى _! شخص أحرم‬


‫بالممرة وني أن؛؛‪٠٠‬؛^ السراويل فما حكمه؟‬

‫(‪ )١‬تقدم نحرنحه ص ‪. ٣٩١‬‬


‫(‪ )٢‬تقدمنحربج‪.‬هصبمخإ‪.‬‬
‫فتاوى ق أحكام الحج والعمرة‬
‫^)==ص=======^=====شم====‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ت ليس عليه شيء‪ ،‬لقول الله تبارك‬
‫وتعالى! ؤ نقا لا دواجدثا إن مثآ \و لنثاآ ؟^‪ ١١‬؛ وهنا ءاعدة‬
‫مفيدة (حميع المحرمات محي العبادات وغير العبادات إذا فعلها‬
‫الإنسان ناصبآ‪ ،‬أو جاهلا‪ ،‬أو مكرهآ فلا شيء عليه) فلو تكلم‬
‫الإنسان وهو يصلي ناصيآ فصلاته صحيحة‪ ،‬لو أكل وهو صائم‬
‫ناميا فصيامه صحيح‪ ،‬حمح المحرمات مواء كانت في العبادات‬
‫أو خارج العبادات إذا فحالها الإنسان جاهلا‪ ،‬أو ناميأ‪ ،‬أو مكرهآ‬
‫فلا شيء عليه لقول اممه تعالى؛ ؤرتا لا دواجلثا'إن ق_ انا أو‬
‫صأيج‪ .‬فقالاضتعار‪ :‬ررىلفدت‪)،‬اص ‪.‬‬

‫س ‪ : ٦٣٤‬مئل فضيلة الشيخ ‪ -‬رحمه اف تعالى ‪-‬؛ رجل قي الحج‬


‫يوم الحر ذهب ليرمي جمرة العقية وقبل أن يرمي جمرة العقية‬
‫أصبب بحجر في رأسه ومال الدم فقح ملابس الإحرام وليس‬
‫المخيهل جاهلا فهل عليه شيء؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله؛ ليس عليه شيء أبدأ‪ ،‬وكل محفلورات‬
‫الإحرام‪ ،‬ومحفلورات الصيام‪ ،‬ومحفلورات الصلاة كلها إذا فعلها‬
‫الإنسان جاهلا‪ ،‬أوناميآ فلا شيء عليه‪ ،‬قال افه عر وجل؛ ؤ رتا‬
‫ذجإنسآأوآظاأ‪ .4‬ءالاشتحالى‪( :‬قدفعاوتا)(مآ)‪.‬‬

‫(‪ )١‬سورة الغرة الأة‪. ٢٨٦ :‬‬


‫(‪ )٢‬تندم تخريجه ص ‪. ٥٠ ٠‬‬
‫===^==========ءح?إ)‬
‫س ‪ ٦٣٥‬؛ مسل فضيلة الشيح — رحمه الله تعالى —! رجل مصاب‬
‫شرخ قي النؤج ويس السراويل ويضع القش حتى لا يحصل‬
‫هممأنضاضاويلسأجلهذااسر؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ت يجوز له أن يلبس السراويل في الحج‬
‫من أجل هذا العذر‪ ،‬ولكن عليه أن يفدي! صيام ثلاثة أيام‪ ،‬أو‬
‫إطعام متة مساكين‪ ،‬أو أن يذبح شاة يوزعها على فقراء مكة‪،‬‬
‫وذللئ‪ ،،‬لأن اممه بحانه تعالى يقول‪ ،‬ت ر ءن'؛انمحكاربماأويدءأذى‬
‫تن يأسدء ممديه تنمءر \و صدمغ آزذتؤ))ءا‪ ،‬وهذه نزلت ش كعب بن‬
‫عجرة — رصي افه عنه — عندما مرخى وكثر الأذى في رأّهءآ‪ ،‬فأباح‬
‫افه له ولأمثاله أن يحلق رأسه ويفدي باحد هذه الأمور الثلاثة‬
‫بالتخسر إن ثاء الأن ان صام ثلاثة أيام‪ ،‬أو أؤلعم متة م اكين‪ ،‬أو‬
‫ذبح شاة في مكة وتصدق بها على الفقراء ‪.‬‬
‫؛إي‬ ‫ث؛ة‬

‫س ‪ : ٦٣٦‬مثل فضيلة الشخ‪ -‬رحمه افه تعالى ‪ ! -‬ما حكم استعمال‬


‫المقللة للمحرم؟ وكذلك الحزام مع العلم أن فيه خياطة؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله! حمل المقللة على الرأس وقاية من‬
‫حر الشمس لا باس به ولا حرج فيه‪ ،‬ولا يدحل هذا محا نهي‪ ،‬اش‬
‫‪ .‬ع ن تغهلية الرأس ‪ -‬رأس الرجل ‪ -‬لأن هذا يس تغمية بل هو‬
‫تفلفل ص الشمس والحر‪ ،‬وقد لمت‪ ،‬في صحتح م لم أن المي ه‬
‫ناقة النبي‬ ‫كان معه أسامة بن زيد‪ ،‬وبلال أحدهما زآحذ‬

‫(ا)سورةاوقرة‪ ،‬الآية‪١٩٦ :‬‬


‫(‪ )٢‬تقدم تخريجه ص ‪. ٤٠٩‬‬
‫والأخر رافع ثوبأ يستره من الحر حتى رمى جمرة الشة ‪ ، ٠١١‬وفى‬
‫رواية(والأخر رافع ثوبه على رأس رسول اف ه من الشمس) وهدا‬
‫ضبوهومحرمنلأنبملل‪.‬‬
‫أما وصع الحرام على إزارْ فإنه لا بأس به ولا حرج فيه‪،‬‬
‫وقول السائل ت مع أنه مخيط‪ .‬هذا القول مبني عالي فهم حاطيء‬
‫من بعض العامة حيث ظنوا أن معنى قول العلماع! رريحرم على‬
‫المحرم لبس المحيط® ظنوا أن المراد به ما كان فيه حياطة‪ ،‬وليس‬
‫كذلك بل مراد أهل العلم بلبس المخيهل ما كان مصنوعآ على قدر‬
‫العضو ولبس على هيئته المعتادة كالقميص والسراويل والفنيلة‬
‫وما أشبه ذلك؛ وليس مراد أهل الحلم ما كان به خياطة‪ ،‬ولهذا لو‬
‫أن الإنسان أحرم برداء صقع‪ ،‬أو بإزار مرقع لم كن عليه في ذلك‪،‬‬
‫بأس‪ ،‬ؤإن كان قد خيعل بعضه ببعض‪.‬‬
‫^؟‪٠٠‬‬ ‫‪i.y.‬‬ ‫‪،‬أد‬
‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬

‫س ‪ ٦٣٧‬؛ مئل فضيلة الشخ — رحمه اف تعالى _! أحرمت‪ ،‬بابني‬


‫الصغير الذي يياغ من العمر ثلاث سنوات وواجهته صعويايتج‬
‫فألبسته المخيهد‪ .‬فما العمل؟‬
‫فأحايبف فضيلته بقوله! الإحرام بالصغار حائز‪ ،‬فقد رفعت‪،‬‬
‫امرأة صبتا إلى النبي ‪ .‬فقالت! ألهذا حج؟ قال! ررنعم والث‪،‬‬
‫أجراءرأ؛ ؤإذا ثبت له الحج فالعمرة كذللث‪ ، ،‬لأن العمرة حج أصغر‬

‫(‪ )١‬تقدم نحربجه ص • ‪. ٤٩‬‬


‫(‪ )٢‬أحرجه م لم‪ ،‬كتاب الحج‪; ،‬اب‪ ،‬صحة حج الصثي (رنم ‪١٣٣٦‬‬
‫^^ٍ___اجمو‬

‫كما قال رمول اض ‪ ، ١١٢.‬وقال عليه الصلاة وال لام! رردحلت‬


‫العمرة قي الحعاار‪ ،٢‬وقال ليعلي بن أمية ‪ I‬رراصغ في عمرتك ما‬
‫أك صاغ في حجك))رص ‪.‬‬
‫ؤإذا كان الصغير ذكرا فإنه يلبس إزارأ ورداء ‪ ،‬ؤإن كاك‬
‫أنثى فتلبس ما تلس الأنش‪ ،‬وليس للمرأة ثوب معين للإحرام‬
‫بخلاف الرجل •‬
‫وقد احتلف أهل العالم فيما يحدث من كثير من الأؤلفال‪،‬‬
‫حيث يجدون المشقة فى النسك فيمتنعون عن إكماله‪ ،‬فذهب‬
‫بعضهم إلى أنه يلزم إتمامه‪ ،‬وبعضهم إلى أنه لا يلزم‪ ،‬فإذا حلرأت‬
‫مشقة أو تعب على وليه أو عليه جاز أن يتحلل‪ ،‬وهذا مذهب أبي‬
‫حنيفة — رحمه اممه —‪ ،‬وهو محول ثوي حدأ‪ ،‬ذلك لأن الصبي مرفؤع‬
‫عنه القلم‪ ،‬كما حاء في الحديث! رررغ القلم عن ثلاث! عن‬
‫الصبي حى يلغ‪. ،،١)) . . .‬‬
‫ءإي‬ ‫‪-‬؛!؛‪-‬‬ ‫إ•؛‪-‬‬

‫سخّاآ" ؛ مثل فضيلة الشخ — رحمه اف تعالى ‪ ! -‬يكثر موال بعض‬

‫(‪ )١‬أخرجه ابن حبان كما ‪ j‬الوارد ( ‪ ) ٧٩٣‬والحاكم (ا‪ ) ٣٩٧ - ٣٩٠ /‬والدارنطي‬
‫(‪ )١ ٢ ١ / ١‬والبيهقي (‪ ) ٨٨ / ١‬وصححه إسحاق بن راهويه والناقص وابن ^‪ ، ^١‬انظر‬
‫التلخيص اضر( ‪ ) ١٧٥‬وشح الراية (ا‪/‬ا'وا)‪.‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه مسلم‪ ،‬كتاب الحج‪ ،‬باب صفة حجة الٌكا ه (رنم ‪.)١ ٨ ١ ٢‬‬
‫(‪ )٣‬أخرجه البخاري‪ ،‬كتاب الحج‪ ،‬باب غل الخلوق ثلاث مرات أرنم ‪ )١ ٥٣٦‬وملم‪،‬‬
‫كتاب الحج‪ ،‬باب ما يباح للمحرم بحج أو ممرة وما لا يباح‪( . . .‬رنم ‪. )١ ١٨ ٠‬‬
‫(‪ )٤‬أخرجه الإمام أحمد (‪ ) ١٠ •/y‬والحاكم (‪ ) ٥ ٩ / Y‬وصححه ووافقه الذهبي‪ ،‬وصححه‬
‫صو\وو\ء النلمل (رقم ‪.) ٢٩٧‬‬
‫فتاوى ق احلكم انمج والعمرة‬
‫^^=========^^‪=========:‬‬

‫الركاب على الرحلات ااجوثة أنهم تركوا ملابس الإحرام قي‬


‫حقائسا الفر‪ ،‬فكيف يحرمون؟‬
‫فأحامح‪ -‬ا محيلته بقوله • يحرم هؤلاء الدين تركوا ملابس‬
‫الإحرام في حقائب الفر محي جوف الط‪-‬ادرْ بخير الثياب العليا‬
‫وهي القمص وبمقون في السراويل‪ ،‬ويجعلون الثوب الأعلى‬
‫بمنزلة الرداء ‪ ،‬يعنى يلفه على بدنه‪ ،‬ويلي؛ لأن الني ه قال في‬
‫الذي لم يجد الإزار‪« :‬فاوياوساورارل»^‪. ،‬‬
‫فإذا نزلوا فليبادروا بلباس الإزار‪ ،‬ؤإذا كان عليه بنهللون فخلع‬
‫القميص وليس بلازم أن يخلع الملابس الداخلية من السراويل‪.‬‬

‫في الفتوى‬ ‫س ‪ : ٦٣٩‬مثل ضيلة الشح'* _ رحمه آث تعار‬


‫السابقة*' يخل الثياب العليا ويبقى في السراويل لكنه يخشى إذا‬
‫ذٌل ذلك أن يتهم رعقله ممايسبب له الإحراج أمام الناس فمارأيكم ؟‬
‫فأحاب محيلته بقوله ■ رأيي أنه لا يتهم بأنه مصاب في‬
‫عقله؛ لأنه صيفول؛ ليلث‪ ،‬اللهم لييلث‪ .،‬ؤإذا قال هذا عرف حاله‪.‬‬
‫•‪:‬؛؛•‬ ‫■‪:‬؛؛‪-‬‬

‫س ‪ ٦٤٠‬؛ مثل محيلة الشيح ‪ -‬رحمه افه تعار ‪ •-‬ما حكم لبس‬
‫الساعة للمحرم في يده هل هوس محفلورات الإحرام أم لا؟‬
‫فاحاب محيلته بقوله؛ لبس من المحفلورات لبس الساءة‪،‬‬
‫لأن الأصل هو الحل‪ ،‬ونقول لمن قال! إنه من المحفلورات هات‬
‫الدليل فإذا حاء بالدليل ؤإلأ فان الرمول ه قال‪ ١ :‬لا يلس‬

‫(‪ )١‬تقدم نحربجهصما»ا ‪.‬‬


‫^=================‪،‬حج)‬
‫القميص‪ ،‬ولأالسراويل‪ ،‬ولأالع‪٠‬ادم‪ ،‬ولأالبراسولأالخفاف‪>،‬را؛ ‪.‬‬
‫ومعناْ ما موى ذللفا حلال يلبس‪ ،‬ولا يجوز لأحد أن يضيق على‬
‫عباد اض خيمنعهم مما لم يحرمه اثب • لأن اف يمول؛ ؤ‬
‫هظثظءثبمثإءأشِمح‬
‫لأبميمي‪ ١٢٠^،‬والحاكم بين عباد‪ ٥‬هو‬ ‫إة ق! نروق عدقؤ‬
‫اش تعالى‪ ،‬فليس لتا أن نقول هدا ممنؤع إلا بدليل؛ لأن اف موف‬
‫يسألنا لماذا منعتم عبادي من كدا وأنتم لا تعلمون‪ .‬ونقول أيضأ‬
‫لبس الخاتم أنتم تقولون إنه جائر‪ ،‬وأي فرق بين لبس الخاتم الذي‬
‫يوصع على الإصبع مجحيطأ به‪ ،‬وبين وصع الساعة التي توضع على‬
‫الدرإع محيطة بها ‪ .‬هلهتاكمق؟كلمماىحيهل‪.‬‬
‫ولو جاءنا رجل وقال! ما تقولون محي لبس نفنارة الحين‬
‫حلال أم حرام؟‬
‫فقول‪ :‬حلال‪ ،‬والدليل عدم الدليل‪ ،‬فإذا لم يكن محاك دليل‬
‫حلآحروقال ‪:‬إنهلأبعسمحا‬
‫قويآوأنه يلبس محماعق فيإذنه فهل يجوز؟ فقول‪ :‬نعم يجوز‪.‬‬
‫فإذا قال قائل‪ :‬هدامموع‪ ; ١:^ .‬س الدليل والأظلأصل‬
‫الحل • ؤإذا جاءنا رجل وقال‪ :‬أنا مجا عندي أصنان أسناني ماقطة‬
‫وقد اتخذت أسنانا مركبة صناعية فهل يجوز أن ألبسها وأنا محرم؟‬
‫نعم يجوز‪ ،‬فإذا قال قائل‪ :‬ما الدليل نقول له الدليل عليلث‪ ،‬أنت‪،‬‬
‫إذ قالتا إنه مجمتؤع فعليك الدليل ؤإلأ فالأصل هو الحل‪ ،‬لأن النبي‬

‫(‪ )١‬تقدم تخريجه صى ‪٠٤٨٩‬‬


‫(‪ )٢‬سورةاوحل‪ ،‬الآة‪٠ ١١٦ :‬‬
‫فتاوى فى أحكام اس واس ة‬ ‫إِ‬
‫^>===—=====سذ==‬
‫معصية اطه عز وحل‪ ،‬فيعصي افه من أحل المجاملة‪ ،‬فالواجب‬
‫علل ‪ ،‬حين عرصن علل الهليبمب ‪ ،‬ان تقول إنه لا يجور للمحرم‬
‫الطيب • وهذا الرجل قد يخفى عليه أن المحرم يحرم عاليه‬
‫امتعمال الهليّت‪ ،،‬وربما ين مى ءيْليبلئإ‪ ،‬وبناء على أنلث‪ ،‬لم تفعل‬
‫هذا وحاملته فى معصية اطه فانه يجس‪ ،‬عليلث‪ ،‬أن تتوب إل اطه تما‬
‫صتعمتا‪ ،‬والعالماء يقولون يجمتا عايلثإ واحد من أمور ثلاثة! إما‬
‫ذبح شاة في مكة تتصدق بها على الفقراء ‪ ،‬ؤإمجا إطعام ستة م اكين‬
‫لكل مكين نصف‪ ،‬هلع بمكة أيصأ‪ ،‬ؤإما أن تصوم ثلاثة أيام ولو‬
‫في بلدك‪ ،‬وقالوا أيفأ •' يجوز أن يدبح الشاة وأن يهلعم المساكين‬
‫في مكة‪ ،‬ويجوز في المكان الذي فعل فيه المحفلور‪.‬‬
‫‪-‬؛•؛‪-‬‬

‫بعد ما لست‪،‬‬ ‫س ‪ : ٦٤٣‬مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه اف تعالى‬


‫ملابس الإحرام ونويت‪ ،‬وأنا ش الميقاُت‪ ،‬حاء أحد الأخوان وناولي‬
‫الطيب ممليب رأسي ولحيتي وأنا جاهل فما الحكم؟‬
‫ئج^رب لبله بح^له ‪ ٠‬لا بأسى ان يتهلبب الإنان يحد لبس‬
‫الإحرام إذا كان لم يحقد الية‪ ،‬أما إذا عقد فانه لا يتف‪. ،‬‬
‫أما فى تللث‪ ،‬المسالة فليس علميك شيء؛ لأن افه يقول‪:‬‬
‫‪ ٦٧‬أدصاة^؛ وأنح لم تتعمد أن اخذ‬
‫الهليمب‪ ، ،‬وظننت‪ ،‬أن هدا جائز فلا سيء عليل—‪ ، ،‬لكن في الم تقبل‬
‫متى نويت‪ ،‬فلا تتهلسب‪ ،‬حتى ولو أنلث‪ ،‬في الميقايت‪. ،‬‬
‫ثإة‬ ‫ء؛ث‬ ‫أو‬

‫سورة البقرة‪ ،‬الأية‪. ٢٨٦ :‬‬


‫^============ص==ءغج)‬
‫س ‪ ٦٤٤‬؛ مئل فضيلة الشيخ‪ .‬رحمه اف تمار —* ما حكم اّتعؤال‬
‫المناديل المبللة بالطيب وكذلك معجون الأمتان والصابون؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله؛ المناديل الباللة بالعليب لا يجوز‬
‫امسالها و حال الإحرام؛ إلا إذا حل التحلل الأول بأن رمى‬
‫حمرة العقبة وحلق أو قصر‪.‬‬
‫وأما معجون الأمتان فلا باس يه لأن رائحته ليت راحة‬
‫طيب‪ ،‬ولكنها رائحة زكية ونكهة طيبة‪ ،‬وكذلك الصابون لا باس‬
‫باستعماله؛ لأنه ليس طتبأ ولا مطتبآ‪ ،‬ولكن فيه رائحة زكية طيبة‬
‫س أ حل إزالة ما يعلق باليد س الرائحة التي قد تكون كريهة ‪.‬‬
‫؛•؛•‬ ‫ءإ؛‪-‬‬ ‫‪-‬؛إن‪-‬‬

‫س ‪ ٦٤٥‬؛ سئل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه اف تعار _! ما حكم استعمال‬


‫المناديل المعهلرة؟‬
‫فأجاب فضيينه بقوله! المناديل العطرة إذاكانت رطبة وفيها‬
‫طيب رطب يعلق باليد فلا يجوز للحرم أن يتعملها‪ ،‬أما إذا كانت‬
‫حةانمناعوالتفاح فلا بأس‪.‬‬
‫‪-‬؛;؛•‬ ‫ص‪-‬‬ ‫‪-‬ه‬

‫حاج ص الركن‬ ‫س ‪ ٦٤٦‬؛ سئل فضيلة الشيخ ‪ -‬رحمه اف تعار‬


‫اليمار وكان معليبأ فهل عليه شيء؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله؛ إذا كان فيه طيب يعلق باليد فانه ال‬
‫يجوز للمحرم أن يمحه بيده لأنه إذا محه علق الطيب بيده ‪،‬‬
‫والحرم يحرم عليه استعمال الهليب‪ ،‬لكن لو فرصي أن الرجل لم‬
‫يحلم ومسحه ووحده عالقآ بيده فانه يمح يده بكوة الكعبة‪.‬‬
‫فتاوى ق أحكام الحج والعموه‬
‫^^======ث=ث===ء‬

‫س ‪ ٦٤٧‬؛ سئل فضيلة الشخ — رحمه اش تعار —■ ما حكم شرب‬


‫المحرم للماء الذي وصع فيه ماء الورد أو التعتاع؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله! أما ماء الورد فلا يجوز أن يشرب‬
‫الإنسان من الماء الذي فيه ماء الورد متى كانت رائحته باقية وأما‬
‫‪ ٤^ ١٧١‬فلا بأس؛ لأنه رائحته لمست طيبآ ولكنها نكهة محليبة فهي‬
‫من حنس رائحة التفاح والأترنج وما أثجهها •‬
‫م‬ ‫م‬ ‫م‬
‫‪' ٠٠‬‬ ‫‪'٠٠‬‬ ‫‪' ٠٠‬‬

‫س ‪ ٦٤٨‬؛ مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه افه تعار _ث امرأة ذهبت ْع‬
‫أهلها لأداء العمرة فلم ينس لها القص يعد ال عي فذهبت إر حدة‬
‫هع أهلهافأيدلت ملابسهاوشفت أنهاتهليثت ثم قصتج بعدذلك؟‬
‫فأحاب فضيلته بقوله ت هذه المرأة ليس علتها شيء لأنها لم‬
‫تفعل محفلورا من محفلورات الإحرام‪ ،‬حيث إنها تقول ت شكت‬
‫هل تهليسى أم لا؟ والأصل براءة الذمة وعدم المتليب‪ ،‬والتقصير‬
‫والحالق ليس له مآكان‪ ،‬يجوز قي كل مكان مواء فى مكة أو ر بلد‬
‫آخر‪ ،‬ولكن إذا لم بمحلق أو يقصر بقي عليه ص محفلورات الإحرام‬
‫ما بقي والأود المادرة حتى لا ينس •‬
‫‪' ٠٠‬‬ ‫‪' ٠٠‬‬ ‫‪' ٠٠‬‬

‫س ‪ ٦٤٩‬؛ مثل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه اممه تعار _! إذا تعليب الرحل‬
‫قبل أن يلبس لناس الإحرام ولكن أثره لا يزال باقيا فما الحكم؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله! الإن ان إذا نملمب مل الإحرام وبقي أثر‬
‫الطيب عليه بعد الإحرام فلا بأس‪ ،‬قالت عائشة— رصي اض عنها —كأني‬
‫لمكفيثرقرسملافهوهوممُآ‪• ،‬‬
‫؛إي‬ ‫؛أي‬

‫س ‪ : ٦٥٠‬مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه اف تعار ‪-‬إ هل يجوز وصع‬

‫فأحاب فضيلته بقوله! لا تطيب ثياب الإحرام؛ لأن النبي‬


‫س يقول! ررلأ يلبس المحرم ثوبا م ه الرءفران‪ُ،،‬آ‪ ،‬والزعفران نؤع‬
‫من الطيب‪ ،‬قال بعض أهل العلم؛ إنه يكرم للامان أن يقليب‬
‫ثياب الإحرام وهدا قبل عقد الإحرام‪ ،‬وقال بعض أهل العلم! إنه‬
‫يحرم أن يْلسبا ثياب الإحرام قبل عقد الإحرام '‬
‫أما تهلييب بدنه فان الرسول ‪ .‬كان إذا اغتل للإحرام‬
‫طسيا رأسه ولحيته‪ ،‬وهدا سنة‪ ،‬قالتا عائشة ‪ -‬رصي اش عنها ‪-‬‬
‫راكنتخ أطيب رسول اممه‪.‬ؤ لإحرامه قبل أن يحرم‪ ،‬ولطوافه قبل أن‬
‫يهلوف يالثستا ا وقالت‪ ،‬؛ رركأني أنظر إر وبيص المسلثا في مفرق‬
‫رّول الله ه وهومحرمااُم •‬
‫والخلاصة أن ثياب الإحرام لا تهليب‪ ،‬وأما يدن المحرم‬
‫فانه يتهليب فى رأسه ولحيته وهدا كله قبل عقد الإحرام‪ ،‬أما بعد عقد‬
‫^ابهولأيسبأ فيه ي—‪• V‬‬
‫‪.٠!'.‬‬
‫‪٠٠٠‬‬

‫بعض الحلائن‬ ‫س ‪ : ٦٥١‬مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه اف تعار‬


‫عندما يتتهي الم‪،‬تمر أو الحاج من العمرة والحج يضع نوعا من‬
‫(‪ )١‬تقدم نحرثمحه صى ‪٠٣٩١‬‬
‫(‪ )٢‬تقدم نحربمه صر ا ‪. ٣٩‬‬
‫‪.‬‬ ‫(‪)٣‬مدمنحرمحهص‪١٩٣‬‬
‫باب محقلورات الإحرام‬

‫المحرم الصابون؟‬
‫فأحاب فضيلته بقوله يجوز للمحرم أن يتنفلف يالعابون‬
‫يشرهل أن لا يكون الصابون مهليبآ‪ ،‬فإن كان الصابون مهلييأ فانه ال‬
‫يجوز للمحرم؛ا‪ ،‬أن يتنفلف به لا في يديه ولا في رأمه ولا في بقية‬
‫قال في المحرم الذي وقصته ناقته وهو‬ ‫حدْ ؛ لأن النبي‬
‫عنه فقال‬ ‫واقف بعرفة فمات رصي الله عنه فجاوا ي ألون النبي‬
‫‪ I‬رراغسلوه بماء ومدر‪ ،‬وكفنو‪ 0‬فى ثوبيه‪ ،‬ولا تخمروا رأ«امهاا‬
‫وفي رواية راولأ وجهه ولا حتْلوهرا وفي هذا الحديث‪ ،‬أمران‬
‫ونهيان‪ ،‬فالأمران! ‪ ١‬اغلوه بماء وسدر‪ ،‬وكفنوه فى ثوبيه))‬
‫والنهيان فى قوله ‪ ١‬لا تخمروا رأسه ولا تحاتْلوهاا وعالة ذللث‪ ،‬بينها‬
‫رسول اممه بقوله رلفانه يبمث‪ ،‬يوم القيامة ماويأا؛رآُ وهذا دليل‬
‫على أن المحرم لا يجوز أن يستعمل الهلبجا‪ ،‬وفيه أيضا دليل على‬
‫مسالة مفيدة جدأ وهي أن الحاج إذا مات محرمأ فنكفنه بإزاره‬
‫وردائه الذي هومحرم فيهما‪ ،‬ونبقي رأسه مكشوفآكالمحرم سواء ؛ لأن‬
‫هذا الثوبج مجان فيه مجتالبأ بالعبادة‪ ،‬فهو كثيايب‪ ،‬الشهداء ‪ ،‬فإن ثيايتؤ‬
‫الثبداء لامع‪ ،‬ؤإنما يكفن الشهيد في ثوبه كما أمر؛ذللث‪ ،‬النبي ه في‬
‫سهداء أحد‪ ،‬والمهم أن المحرم لا ؛تنفلفج ؛الصابون المطيب‪ ،‬ولا‬
‫يستعمل طيبآ‪ ،‬ولكن يشرع للمحرم أن يتعلسب‪ ،‬قبل إحرامه لقول عائشة‬
‫رصي الله عنها؛ اركنت أطيب المي ‪ .‬لإحرامه قبل أن يحرم‪،‬‬
‫‪.‬‬ ‫ولحله قبل أن يطوفإ بالبيت‪ ٠٠‬متفق‬
‫(‪ )١‬هذا محا كان يراه مالت شيخنا _رحمه اش ‪ .-‬وانظر الفتاوى ازب‪.‬‬
‫('ا)ممدمنحرمح‪،‬صااإ‪.‬‬
‫('آ)مدمنحرمحهص ‪• ٣٩١‬‬
‫فتاوى ق أحلكم الحج والعمرة‬
‫(!آة>س=^===^^===س===‬
‫س ‪ ٦٥٥‬ث مثل فضيلة الشح _ رحمه اش تعالى — ت ما حكم التنظف‬
‫للمحرم يصابون أوثاميوذي الرائحة؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ■ لا بأس باغت ال المحرم فقد ئت أن‬
‫اشهاشلوصسرمرا‪• ،‬‬
‫وأما الشامبو فالظاهر أن رائحته لسسى عهلرية‪ ،‬ؤإنما هى‬
‫رائحة ونكهة محبوبة للنفس كما في التعنلع وورق التفاح وما أشبه‬
‫ذلك‪ ،‬والمهم أن مجا كان طثأ لا يجوز استعماله للمحرم‪.‬‬

‫س ‪ ٦٥٦‬؛ مغل فضيلة الشيخ ‪ -‬رحمه اف تعالى ‪ -‬ت ما حكم‬


‫الاغتسال؛الصابون المعهلر وئت‪ ،‬الإحرام؟‬
‫فأحاب فضيلته بقوله! لا باس به؛ لأن هذه الرائحة ليت‬
‫حليبآ ولا تستعمل للهليب إنما هي لتهلييب النكهة فقهل‪.‬‬
‫‪٠٠٠‬‬ ‫؛؛ء‬ ‫ث*ء‬

‫س ‪ : ٦٥٧‬مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه اف تعالى ‪ I-‬هل يجوز‬


‫للمحرم أن يشرب القهوة اكي بها زعفران؟‬
‫فأحاب فضيلته بقوله! إذا كانت قد بقيت رائحة الزعفران‬
‫فلا يجوز اّنتعماله للمحرم؛ لأن الزعفران من الهليب‪ ،‬أما إذا‬
‫كانت ذهبت رائحته بالطخ فلا باس به ‪.‬‬
‫ه‬

‫(ا) ‪-‬ثلمنحربمصآا‪،‬آ‪.‬‬
‫^^^===============■‪.‬‬
‫س ‪ ٦٥٨‬؛ طل فضيلة السخ ‪ -‬رخمه اف تعال ‪ -‬ت كنا ْحرمن وش رشا‬
‫نفيامو‪0‬زماننيلذئاشء؟‬
‫فاجاب فضيلته بقوله إذا كان ذلك‪ ،‬عن جهل متهم فإنه ال‬
‫يلزمهم شيء‪ ،‬وإذا كان عندهم شك هل هدا زعفران أو لا خلا‬
‫يلزمهم شيء ‪ ،‬ؤإن تيقنوا أنه زعفران وقد علموا أن المحرم ال‬
‫يجوز أن يشرب القهوة التي فيها الزعفران فإنه إن كانت الرائحة‬
‫موجودة فقد أساءوا‪ ،‬ؤإن كانت غير موجودة وليس فيه إلا مجرد‬
‫اللون فلا حرج عليهم في هدا ‪.‬‬
‫ؤإنني وحذه الخناسة أود أن يعلم أن جميع محظورات‬
‫الإحرام إذا فعلها الإنسان نامتأ‪ ،‬أو جاها‪ ،s‬أو مكرهآ فلا شيء‬
‫عليه‪ ،‬لا إثم‪ ،‬ولا فدية‪ ،‬ولا جزاء ‪ .‬فلو أن أحدأ محتل صيدأ في‬
‫الحرم‪ ،‬أو بعد إحرامه وهو لا يدري أنه حرام‪ ،‬أو يدري أن محتل‬
‫الصيد حرام لكن لا يدري أن هدا الصيد مما يحرم صيده فإنه ال‬
‫شيء عليه‪ ،‬كدللث‪ ،‬لو أن رجلا جامع زوجته محمل التحلل الأول‬
‫يقلن أن لا بأس به فلا شيء عليه‪ ،‬وهدا ربما يفر في ليلة مزدلفة‬
‫بعد الانصراف من عرفة‪ ،‬فإن يعص الخوام يظنون أن معنى‬
‫الحديمث‪ ،‬ءالميح ءرفةاا ‪ ١١‬؛ أنه إذا ومحق‪ ،‬الإنسان بعرفة فقد انتهى‬
‫حجه وجاز له أن يجاْعر زوجته ليلة مزدلفة ظنآ منه بان الحج‬
‫انتهى‪ ،‬فهدا ليس عليه شيء‪ ،‬لا فدية‪ ،‬ولا قضاء ‪ ،‬يدليل هذا محوله‬
‫تبارك وتعالى! ؤ ها لا ؤاثنا إن مينا ؤ ئحثأآ ^؛ ‪ ٠٢‬فقال اف‬

‫(ا)ماوممبمصإ'آه‪.‬‬
‫(‪ )٢‬سورة ‪. ٢٨٦ :^١^١‬‬
‫باب محظورات الإحرام‬

‫والصيد هو حيوان البر الحلال المتوحش أصلا‪ ،‬فقولنا‬


‫حيوان البر‪ ،‬يخرج به حيوان الحر‪ ،‬فلا يحرم على المحرم أن‬
‫يصهناد السمك‪ ،‬فلو فرض أن هذا الرحل أحرم في حد‪ 0‬وذهب‬
‫إلى البحر واصهلاد ممكآ فان ذلك حائز؛ لأن هذا ليس حيوان بر‬
‫بل هو حيوان بحر‪ ،‬ولهذا محال اش تعالى؛ ؤ لمز لم صتتد أنم‬

‫أمحكتاوخئثوث‪4‬أاأ ‪ .‬اشترناأنيكونحلألأ‪ ،‬حيوان البر‬


‫الحلال‪ ،‬احتياطأ من الحرام‪ ،‬فلا يحرم على المحرم أن يقتل‬
‫حيوانآ حرامأ كالذئاب واوسثاع وشبهها‪ ،‬لأنها ليت صدأ شرعأ‪.‬‬
‫واسترحلنا أن يكون متوح ا أصلا والمتوحى الذي لير ياليف‪،‬‬
‫الذي ينفر من الاس ولا يألفهم ولا يركن إليهم ل يمر ويهرب‬
‫مثل ت الفلباء والأرانب‪ ،‬والحمام والوز وغير ذلك من الأشياء التي‬
‫تعتبر متوحشة‪ ،‬وقولنا أصلا لحل فيه ما لو امتانس الصيد ومجار‬
‫أليفآ فانه لا يجوز صيده أو لا يجوز ذبحه‪ ،‬فلو امحتاض الأرنب‪ ،‬فلا‬
‫يجوز للمحرم أن يذبحه‪ ،‬لأن أصله صيد‪ ،‬ولهذا نلنا! المتوحش‬
‫أصلا‪ ،‬فأصل هذا صيد‪ ،‬فلا يجوز للمحرم أن يذبحه‪ ،‬ولوتوحش‬
‫حيوان أليف‪ ،‬مثل أن يهرب الكبش ويكون كالصيد يفر إذا رأى‬
‫الناس فلا يعتبر صيدأ يحرم قتله على المحرم‪ ،‬لأنه غير متوحش‬
‫فى أصله والتوحش ؤنازيء عليه‪ ،‬محإذا ند العير أو هرب الكبش‬
‫وأدركه الأن ان وهو محرم فإنه يحل له أن يرميه ويكون حلألأ لأنه‬
‫ليس بصيد‪ ،‬لأن كون الصيد والمتوحش ليي أصلا •‬

‫مرةا‪U‬ئا‪J‬ة‪ ،‬الآة‪٩٦ :‬‬


‫فتاوى ؤ أحكام الحج وانممرة‬
‫لأه>====^============‬
‫^يلةاكح_رحههالهمار_ت هليحرمظرالمحرم‬ ‫س ‪ ٦٦٠‬؛‬
‫ضادّذكألهلحرمضه؟‬
‫فأحاب محيلته بقوله؛ لا يحرم على المحرم صيد البحر‬
‫لقول \قهموجإا ‪:‬‬

‫س ‪ ٦٦١‬؛ مئل نحيلة الثسخ — رحمه افه تعالى — ! هل يجوز للمحرم‬


‫كل الممل؟‬
‫فأحاب محيلته بقوله؛ إذا آذى النمل فيجوز قتله سواء فى‬
‫أو في وسط الحرم أو في أي‬ ‫عرفة أو في متى‪ ،‬أو في‬
‫مكان‪ ،‬ولكن بدون محبب فلا تقتل؛ لأن النبي صلى اض عليه وعلى‬
‫آله وسلم نهى عن قتل الملة والحلة والهدهد والصردلأ؛ ‪.‬‬
‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪< ٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬
‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬

‫س ‪ ٦٦٢‬؛ ّسل نحيلة الشخ — رحمه اف تعالى _! ما حكم عقد‬


‫الكاح للمحرم وإذا وغ فهل يصح العقد؟‬
‫فاحاب محيلته بقوله! يحرم عقد الكاح سواء كان الحرم‬
‫الولي‪ ،‬أو الزوج‪ ،‬أو الزوجة؛ لقول المي‪« : .‬لا بكح الحرم‬
‫ولا ينكح»ءم ولايصح العقد لهي ال؛ىه‪ ،‬بل لابد من عقد حديد‪،‬‬

‫(ا)صررةاواتأوة‪ ،‬الآة‪ :‬آ'ه‪.‬‬


‫(‪ )٢‬أخرجه ابن ‪ ، crU‬كتاب المد‪ ،‬باب ما بهي ص ناله (رنم ‪ ) ٣٢٢٣‬وصححه \لأو\ني‬
‫ني صحيح الخاح (رنم • ‪. ) ٦٩٧‬‬
‫(‪ )٣‬تقدم نحرمحه ص ‪. ٤٨٨‬‬
‫ولو قدر أنه دخل بالزوجة بعد الإحلال وأنجبت فيكون وطؤه بشبهة‬
‫وأولاده ثرعيون‪.‬‬
‫؛!ي‬ ‫؛؛ي‬

‫س ‪ : ٦٦٣‬مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه الله تعالى _! ما حكم عقد‬


‫النكاح لالم‪،‬احرم؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله؛ لا يجوز للمحرم أن يعقد الكاح‬
‫لنفسه‪ ،‬ولا لغيره ‪ ،‬ولا يجوز أن يعقد عليه فلا يروج الرجل ابنته‬
‫وهو محرم‪ ،‬فان ذلك حرام عليه والنكاح فاسد غير صحثح‪ ،‬ولو‬
‫تزوج هو بنفسه‪ ،‬فإنه حرام عليه والنكاح فاسد‪ ،‬ولو عقد على‬
‫ابنته المحرمة وهو محرم فالكاح فاسد ولا يصح وهوآثم والذكاح‬
‫غير صحثح‪ .‬وكد‪QJ‬؛‪ ،‬الخهلبة‪ ،‬فلا يحل لإنسان أن يخطسا امرأة‬
‫وهو محرم؛ لحديث‪ ،‬عثمان بن عفان — رصي الله عنه _! أن النبي‬
‫‪ .‬حم ال ت ررلأ يني م»حرم‪ ،‬ولا ينكح‪ ،‬ولا يخهلج‪ ، ،‬ولا يخهلس‪،‬‬
‫ءليه»ءا‪ ،‬أيفآ لا يجوز لإنسان محرم أن يخف‪ ،‬امرأة ولا يجوز أن‬
‫تخهلسا المرأة المحرمة فان فعل وخهلسا امرأة وهو محرم‪ ،‬فليس‬
‫له حق فى هده الخهلثة‪ ،‬يحنى فيجوز لإنسان آخر أن يخهلب هد‪0‬‬
‫المرأة‪ ،‬لأن خهلثة هدا الرجل المحرم فاسدة غير مشروعة فلا حق‬
‫له‪ ،‬مع أن الخهلثة على خعلبة أخيه في الأصل حرام‪ ،‬لكن لما‬
‫كانت‪ ،‬خهلبة المحرم خطبة فاسدة صار لا حق له في ذللث‪ ،،‬وجاز‬
‫لغيره أن يخهلجإ هده المرأة‪ ،‬يعني‪ ،‬خعلبة المحرم لها خهلبة منهي؛‬
‫عنها لا أثر لها ولا يترتب عليها أحكام الخعلبة ‪.‬‬
‫(‪ )١‬تميم نحرنحه ص ‪. ٤٨٨‬‬
‫فتاوى ؤ) أحكام الحج والعمرة‬

‫س ‪، : ٦٦٤‬سل فضيلة الشح — رحمه اف تعالى _ت سمعتا أنك‬


‫‪،‬سلتا عن رجل رمع من عمرته وهو لم يحلق إما ناميا أو جاهلا ثم عقد‬
‫عالىامرأةشاطا‪J‬تاها ث العقدباءلللهلسْاكوىصحيحة؟‬
‫فأجاب‪ ،‬فضيلته موله! هده الفتوى غير صحيحة لكن من‬
‫حج ورمى وحلق وحلمافا ومعي حل الحلل كله‪ ،‬وحاز أن يعقد‬
‫على الماء‪ ،‬وأما إذا رمى وحلماف‪ ،‬وسعى ولم يحلق فانه لم يحل‬
‫المحلل المانى‪ ،‬وحيفي إذا عقد على امرأة كان عقده غير صحح‬
‫هدا هو المشهور من مدهس‪ ،‬الحنابلة أنه إذا عقد على امرأة قبل أن‬
‫يتحلل المحلل المانى فالعقد غير صحح فلابد من إعادته‪ ،‬لكي‬
‫هناك قول يقول بالصحة‪ ،‬وأنه إذا حل المحلل الأول حرم عليه جماع‬
‫ر ا لذم‪ ،‬نقول! بمصنا عليك أن تجدد‬
‫الحقل‪ ،‬وعلى القول الماني لا يجب‪ ،،‬فمن جدد الخقد احتياتلآ فهو‬
‫أحن‪ ،‬ومن لم يجددْ فارجوأن لا يكون في نكاحه بأس •‬
‫‪-‬؛•؛‪-‬‬ ‫ء؛ي‬ ‫ءأة‬

‫س ‪ ٦٦٥‬ت سئل فضيلة الشح ‪ -‬رحمه اف تعار‪-‬؛ ورد في حديثا‬


‫ابن عاس ‪ -‬رصي افه عنهما ‪ -‬أن الشي ه "<وج متمرنة ‪ -‬رصي افه‬
‫عنها ‪ -‬وهو محرم‪ ،‬ومن العلوم أن المحرم يحرم عليه عقد المكاح‬
‫فما الجواب‪ ،‬عن هدا ااحدي<ث‪،‬؟‬
‫فأجابا فضيلته بقوله • الراجح أن التي ‪ .‬تزوج ميمونة‬
‫‪ -‬ر صي اش عنها ‪ -‬وهو حلال‪ ،‬وذلالث‪ ،‬أن ميمونة نضمها أحبرت‪ ،‬أن‬
‫الني س تزوجها وهو حلال كما لمت‪ ،‬ذللث‪ ،‬قي صحح ^؛؛ ‪٠١‬‬
‫( ‪ ) ١‬أحرجه مالم‪ ،‬كتاب النكاح ‪ ،‬باب تحريم نكاح المحرم وكراهه حطبته (رنم ‪ ٤ ١ ١‬ا‬
‫فتاوى ق أحكام انمج واسرة‬
‫صبص===ٍ=============دءٍ‬
‫بالعموة فان العمرة تف د وعليه إعادتها‪ ،‬وعاليه عند العلماء شاة‬
‫يذبحها ويقرئها على الفقراء إما في مكة ؤإما في المكان الذي‬
‫حصل فيه المحفلور‪ ،‬أوصيام ثلاثة أيام أوإطعام ّتة م اكين‪.‬‬
‫ء؛ة‬ ‫‪-‬؛‪i‬؛‪-‬‬ ‫؛إي‬

‫ءس ‪ ٦٦٩‬؛ مسل فضيلة الشيخ — رحمه افه تعالى —‪ 1‬من احتلم وهو‬
‫محرم هل يق ال حجه؟‬
‫فأحاب فضيلته بقوله ‪ I‬من احتلم وهو محرم فإن حجه ال‬
‫يف د ؛ لأن النائم مرفؤع عنه القلم‪ ،‬كما أنه لو احتلم وهو صائم‬
‫فان صومه لا يف د‪ ،‬ولكن يجب على المحرم إذا احتلم أن يبادر‬
‫بالاغتسال قبل أن يصلي‪ ،‬ولا يحل له أن يتيمم اللهم إلا أن لا يجد‬
‫‪،‬هروأوإن سمتم‬ ‫الماء‪ ،‬وذلك لفول اش يالى؛ ؤ‬
‫لني نشئ| نى أي• أوأنمنتت آلسآ؛ ‪٧٥‬؛ ءسووا‬ ‫مِ‪،‬مكة أوعق ذلإ‬
‫‪"،٧٠‬هتيممإصعيداءلتباه‪ ، ١١‬فاشترمحل اطه سبحانه وتعالى للتيمم أن‬
‫لا نجد ماء‪ ،‬وكثير من الناس يتهاون في الغل من الجنابة إذا كان‬
‫على محقر‪ ،‬فتجده يمكنه أن يغتسل لكن يستحي أن يغتسل أمام‬
‫الناس‪ ،‬وهذا حْلآ‪ ،‬فالواجس‪ ،‬أن الإنسان يغتسل ما دام قد وجد‬
‫الماء ولا يضره امتحماله‪ ،‬ولا صرر عليه إذا اغتل عن احتلام؛‬
‫لأن الناس كلهم يقع منهم هذا الشيء‪ ،‬ثم على فرض أنه لا يقع‬
‫وهو أمر مفروض لا واقع فان اطه لا يستحي س الحق‪ ،‬فياخذ‬
‫الإنسان معه ماء ويبتعد عن الأنفلمار ويغتسل ‪.‬‬

‫سورة المائدة‪ ،‬الأية ت ‪.٦‬‬


‫باب محظورات الإحرام‬
‫^^===^^===============و‪0‬ه)‬
‫س ‪ ٦٧٠‬ت مثل فضيلة الشيح — رحمه اف تعار —• عمن جاهع وهو‬
‫محرم يالهج جاهلا تحميم الجم‪،‬اع؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ‪ I‬من المعلوم أن الجملع من‬
‫محظورات الإحرام‪ ،‬بل هو أعظم محفلورات الإحرام قال الله‬
‫يءى مم‪ ،‬فهي اثح مإد رئث‪ ،‬ولا‬ ‫تعار؛ ؤ ألحج أشهر‬
‫والرفث الجماع ومقدماته‪،‬‬ ‫فسوه< ولا حداد ق آلخج‬
‫ءالجماع أعفلم محفلورات الإحرام‪ ،‬ؤإذا جامع الإنسان وهو‬
‫محرم بالحج فإما أن يكون قبل التحلل الأول‪ ،‬أو بعد التحلل‬
‫الأول فإن كان قيل التحلل الأول ترب عر ‪ -‬؛ناعه أمور‪:‬‬
‫أولآ‪ :‬الإثم‪.‬‬
‫ثانيا! ف اد المسك‪ ،‬بحيث لا يجزئه عن نافلة ولا عن فريضة‪.‬‬
‫ثالثا ث وجوب المضي فيه‪ ،‬أي أنه مع ف اده يستمر ويكمله ويبقى‬
‫هدا المسك الفامد كالمك الصحيح في جمع أحكامه‪.‬‬
‫رابعا! وجوب القضاء من العام القادم مواء كان ذللث‪ ،‬الحج فريضة‬
‫أم نافلة‪ .‬إما إذا كان فريضة فوجوب القضاء ءلاهر؛ لأن الحج‬
‫الأي جامع فيه لم تبرأ به ذمته‪ ،‬وأما إذا كان نافلة فلأن نافلة الحج‬
‫يجب‪ ،‬المضي فيها لقوله تعار •' ؤ دأينوأألإوأم؛لآهرآأ •‬
‫وقد سمى اش تعار التلبس بالحج فرصأ فقال! ؤئ‪1‬نزءنى‬
‫‪ ،‬ف لهيا قلنا‬

‫(ا)ّورةاو؛رة‪ ،‬الآة‪. ١٩٧ :‬‬


‫(‪ )٢‬مورةاوقرة‪ ،‬الآة‪. ١٩٦ :‬‬
‫( ‪ّ ) ١٢‬ورةاوقرة‪ ،‬الآية‪. ١٩٧ :‬‬
‫باب محظورات الإحرام‬
‫^============ءو)‬
‫أوصيام سواء محي مكة أوفي غيرها‪ ،‬وسواء لكن متتايعأ أو متفرقآ‪.‬‬
‫بمعنى أيه لا يدري أن‬ ‫ؤإذا كان هدا الإن ان‬
‫هدا الشيء حرام فإنه لا شيء عليه‪ ،‬مواء لكن ذلك قبل التحلل‬
‫الأول‪ ،‬أو بعدم ؛ لأن الله عر وجل يقول! ؤ تث‪J‬ا لا يواجدنا إن‬
‫فقالاش‪( :‬ئد فءالت)لأ‪ ، ،‬ويقول تعالى‪:‬‬ ‫سنآاو‪١١٢^٤^٥٤‬‬

‫فان قيل‪ :‬إذا لكن هدا الرجل عالمأ ان الجماع حرام في‬
‫حال الإحرام‪ ،‬لكنه لم يظن أنه يترتب عاليه كل هدْ الأمور‪ ،‬ولو‬
‫حلن أنه يترتب عليه كل هده الأمور ما فعله فهل هدا عدر؟‬
‫فالجواب‪ :،‬أن هدا ليس بعير؛ لأن العير أن يكون الإنسان‬
‫جاهلا بالحكم لا يدري أن هدا الشيء حرام‪ ،‬وأما الحهل بما يترتب‬
‫عل الفعل فليس بعير‪ ،‬ولدللق‪ ،‬لو أن رجلا محصنآ يحلم أن الزنا‬
‫حرام‪ ،‬وهو بالغ عاقل وقد تمن‪ ،‬مروحل الإحصان في حقه لوجب‬
‫عليه الرجم‪ ،‬ولو قال‪ :‬أنا إ أعلم أن الحد هو الرجم ولو علمتر أن‬
‫الهد هو الرجم ما فحالتا‪ ،‬قلنا له‪ :‬هدا ليس بحذر فحليلئ‪ ،‬الرجم‬
‫ؤإن كننتا لا تدري ما عقوبة الزنا ولهدا لما جاء الرجل الذي جامع‬
‫في نهار رمضان يستفتي المي‪ .‬ماذا يجب عليه ألزمه المي‪.‬‬
‫؛الكفارة^؛ مع أنه لكن حين جماعه جاهلا بما يجبا عليه‪ ،‬فدل‬
‫(ا)ّورةاوقرة‪ ،‬الآية‪. ٢٨٦ :‬‬
‫('اأ)مدمنحرمحهص' 'ه•‬
‫(‪ )٣‬سورة الأحزاب‪ ،‬الآيان‪.ْ :‬‬
‫(‪ )٤‬أحرجه البخاري‪ ،‬مماب الصوم‪ ،‬باب إذا جامع ل رمضان ( ‪ ) ١٩٣٦‬ومسلم‪،‬‬
‫كتاب الصيام‪ ،‬باب تغاليظ تحريم الخم‪١‬ع ق نبار رمضان ( ‪• ) ١١١١‬‬
‫^=============ءو)‬
‫وكثير من النصوص مراها يدل على أن فاعل المحدور إذا كان جاهلا أو‬
‫ناميا فلا شيء عليه‪ ،‬وعلى هذا نقول للرجل لاتعل لثل ما فعلت‪.‬‬
‫؛؛أ‬ ‫ء‪:‬؛‪-‬‬

‫س ‪ : ٦٧٣‬مثل فضيلة الشيح — رحمه اف تعال—ت رحل يقول‬


‫جامعت زوجتي بعد أن تليت بالإحرام للعمرة متمتعا بها للحج‬
‫فهل يبطل المج أم تبطل العمرة فضل وأعود للميقات لأحد عمرة‬
‫ىنيةأم‪u‬ذاأءمل؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ت الحمد ف أما حجه فلا يبطل لأن هدم‬
‫العمرة منفصالة عنه بإحرام مستقل وتحلل فحجه صحيح ولا شيء‬
‫فيه‪ ،‬أما عمرته التي أفسدها فإن الواجب عليه قضاؤها‪ ،‬فان كان‬
‫قد قضاها قبل المحج فأحرم من الميقات بدلا عن التي أفدها فقد‬
‫أدى ماعليه‪ ،‬وعليه ل هداالحال شاة يديحهامن أجل وحلته؛ لأنالوءلء‬
‫في العمرة ‪ -‬كما قال أهل الملم _يجب فيه شاة‪ ،‬أوإطعام ستة جم اكين‬
‫لكلمجسكينضفضع‪ ،‬أوصيامثلأثةأيام‪ ،‬لأن القاعدة عندهم أن كل‬
‫أومباشرة فإنه يلحق يفدية الأذى‪ ،‬ويخير الإنسان‬ ‫مجا أوجب شاة‬
‫فيها بين ثلأثة أشياء ‪ ،‬كما قال اممه عر وجل ‪ I‬ؤ همن كان وكم ربماأوسدة‬
‫‪ ، ١‬وقد بثن المي ه أن‬ ‫أذى تن يأسهءسويه من مذاب أزصدئة‬
‫الصيام يلأية أيام‪ ،‬وأن الصدقة إحلعام متة م اكين لكل مكين‬
‫نصف صيأ‪ ،‬وأن النسك ذبح شاة‪.‬‬
‫فإن كان لم يقص العمرة التي أفسدها فعليه أن يفعلها الأن‬
‫ويدبح الشاة التي هي دم جبران إن ثاء‪ ،‬ؤإن ثاء أمحلعم لكل‬

‫سورة البقرة الأية ت ‪٩٦‬‬


‫فتاوى ؤ أحكام الحج واسوة‬ ‫^‬
‫^^======^======ء■‬

‫مكين نصف صلخ‪ ،‬أو صام ثلاثة أيام‪.‬‬


‫وبهذه المناّبه انصح إمحواُى الم لمن أن يصبروا ‪ ،‬فالمدة‬
‫وجيزة وسيرة وهم ما لحلوا في الحج والعمرة إلا وهم ملزمون‬
‫بأحكام اف تعالى فيهما‪ ،‬فعلى المرء أن يصر ويحتب‪ ،‬والحج‬
‫نؤع من الجهاد‪ ،‬أما كون الإنسان لا يحبس نف ه عما حرم اممه عليه‬
‫فى هده المدة الوحيزة فهذا نقحي فى عزمه‪ ،‬وعقله‪ ،‬ودينه‪،‬‬
‫والواحس‪ ،‬عليه ان يصبر ودحساؤببا الأحر من الله عز وحل ‪٠‬‬

‫هو‬ ‫س ‪ ٦٧٤‬؛ مثل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه اف تعار‪-‬إ رجل‬


‫وزوجته وبعد التحلل الأول جامع زوجته وكانت‪ ،‬هي غير موافقة بل‬
‫منعته من ذللث‪ ،‬فامشتى ولكن من شي بغير علم قال‪ :‬حجلث‪ ،‬باطل‬
‫وعاليالثا الإكمال والقضاء؟ فتكامل لما سمع ببطلان حجه وتمال‪:‬‬
‫سسمآ من العام المهبل وهو الأن يسأل ماذا عليه تمثل أن ياتي وقت‪،‬‬
‫الج علما أنهما لم يكملا ال عي والتلواف وهما من أهل الحرم؟‬
‫فاجابر فضيلته بقوله؛ نحم الفتوى التي أفتى بها حقنا؛ لأن‬
‫الذي أفتاه وقال‪ :‬إن حجاك فاصد مخيليء‪ ،‬والحج لا يفد إذا كان‬
‫الجماع يعد التحلل الأول ولكن الذي يف د هو الإحرام‪ ،‬بمعنى أنا‬
‫نقول؛ إذا جامع بعل التحلل الأول اذهب إر الحل يعني إر أدنى الحل‬
‫إر عرفة أوإر مسجد التنعيم وأحرم منه وؤلمق وأنتج في إحراملث‪ ،‬واسع‬
‫وأنث‪ ،‬في إحراملث‪ ، ،‬ولا شيء عليلث‪ ،‬سوى هذا‪ ،‬إلا أنك تذبح ثاة‬
‫توزعها على الفقراء ‪ ،‬ؤإن ثشت‪ ،‬تصوم ثلاثة أيام‪ ،‬ؤإن شئت‪ ،‬تهلحم‬
‫ستة م اكمن‪ ،‬لكل مسمكعن نصم‪ ،‬صنع‪ ،‬وحجل ‪ ،‬ص^حآح ‪٠‬‬
‫حَ‬ ‫باب محظورات‬
‫^^===========^===ت===ءلأهها‬

‫ؤانتي بهذه المناب أحذركم من شتئين؛‬


‫الشيء الأول! أن تتفتوا من لا تعلموا أنه أهل للفتوى؛‬
‫لأنه ْع الأسف صار كثير من الماس يكون معه نقطة من العلم‬
‫ويرى أنه المحر العلامة الفهامة‪ ،‬فيفتي محي كل شيء أتاه‪ ،‬مثل هذا‬
‫الرجل أفتى بقال الحج وهو لم يمد‪ ،‬فاحذروا آمجئال هؤلاء ‪.‬‬
‫الأمر الثاني! أحذركم ان تحجوا دون أن تعرفوا أحكام‬
‫الحج‪ ،‬أو إذا أحطاتم في الحج أن تسكتوا حتى إذا مضى سنوات‬
‫جئتم تسألون‪ ،‬فهذا لمس بصواب‪ ،‬فإذا أردت أن تحج اعرف‬
‫أحكام الحج أولا‪ ،‬ئم إذا وقمت منك أخطاء ‪ ،‬فلا تتاحر بالسؤال‪،‬‬
‫أن تتلافى الخطأ في وقت محصير‪،‬‬ ‫بل بائر بالسؤال حتى‬
‫فهذان أمران أحذركم منهما‪.‬‬
‫الأم الأول‪ :‬استفتاء ْن لا ‪UJ‬إمونه أهل لمفتوى‪.‬‬
‫والثاني إ أن تبادروا إذا أخطأتم بالسؤال عن حكم هذا‬
‫الخهلآ‪ ،‬لكن محبل ذللث‪ ،‬أن تتعلموا أحكام المحج والحمرة‪.‬‬
‫ومحوله! (علمآ أنهما لم يكملا السعي والطواف) معناه أن‬
‫‪ ٤٧٧^١١‬حصل محبل الهلواف والي‪ ،‬على كل حال هذا الذي‬
‫فهمته من السؤال‪ ،‬والجواب على أنهما مضيا في إتمام المسك‬
‫وطافا ومحيا‪ ،‬وأما إذا كانا لم يتلوفا ولم يعيا فالواجب عليهما‬
‫الأن أن يذهبا إلى مكة فيحرما من الميقات لمحمرة ويطوفا ويسعيا‬
‫ويقصرا‪ ،‬ثم يطوفا طواف الإفاصة وسعي الحج‪ ،‬فيجب أن يذهبا‬
‫الأن قبل أن يجامعها ومحبل كل شيء ويطوفا ويعيا وكن يتقدم‬
‫الطواف والسعى عمرة ‪.‬‬
‫فتاوى ق أحكام الحج والعمرة‬
‫(جك===^====^=سسس=‬
‫إن ان حج‬ ‫س ‪ ; ٦٧٥‬مثل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه اف تعالى‬
‫متمتعا وطاف طوافا ناقصا أي أربعة أشواط ثم سعى وقصر وحل‬
‫وحصل منه جماع وأكمل حجه ثم حح بعد هذه الحجة حجتين‬
‫ليت له والحجة الأولى هى الفرض هل يصح هذا؟‬
‫فاحاب فضيلته بقوله؛ هذا يصير قارنآ لأنه أدخل الحج على‬
‫العمرة قبل طوافها‪ ،‬لأن الهلواف الأول لأخ ؤإدحال الحج على‬
‫العمرة نبل الهلواف يجعل النساك محرانآ‪ ،‬ويبقى النفلر الأن فى كونه‬
‫حل ولبس وجامع‪ ،‬ليه جاهل فلا شيء عليه‪ ،‬وعلى هذا ب‪5‬ون‬
‫حجه تامأ‪ ،‬لكنه قارن وليس متمتحآ‪.‬‬
‫ءإ؛‪-‬‬ ‫؛؛؛•‬ ‫ءأ؛‪-‬‬

‫س ‪ ; ٦٧٦‬مثل فضيلة الشيح ء رحمه افه تعالى—! فى العام‬


‫الماضي أديت‪ ،‬فريضة الحج ولكنى بعد أن أحرمت‪ ،‬من ال‪٠‬سمقار‪ ،‬بتنا‬
‫قبل يحول مكة المكرمة وجامعت‪ ،‬زوجتي نما الذي يترسج‪ ،‬علي‬
‫بالتفصيل علما بأني قد ذ؛ححإ شاة العام الماضي وحين‪ ،‬إني قد‬
‫نويت ايع هذا المام أرجو أن أكون عل بينة من أمري وفقكم اف؟‬
‫فأجايخ فضيلته بقوله‪ :‬الحمد ض لا أدري عن هذا الرجل ض‬
‫أحرم من اليقاتج هل هو أحرم بالحج أو أحرم بالعمرة‪ ،‬وكلامنا‬
‫ْع هذا الرجل إذا كان هذا الرجل محرمآ بالحج فانه يكون ند أفد‬
‫حجه‪ ،‬وعاليه بينة يدبحها هناك ويوزعها على الفقراء‪ ،‬وعليه‬
‫أيضأ أن يقضي ذلالث‪ ،‬الحج الفامد محي هذه السنة هو وزوجته إلا إذا‬
‫كانت‪ ،‬زوجته مكرهة‪ ،‬أو كانت‪ ،‬جاهلة لا تعلم فليس عليها شيء •‬
‫^^============‪،‬لآه)‬
‫س ‪ : ٦٧٧‬مثل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه اف تحار حاج نظر إلى‬
‫امرأة أجنية وقد تحلل الخل الكامل وكان نفلره بشهوة فانزل وندم‬
‫بعال ذلك واستغفر فهل عليه شيء؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله '■ لا يجوز للامان المحرم أن ينظر إلى‬
‫المرأة مواء أجنبية منه‪ ،‬أو غير أحنيية إذا كان يخشى أن ينزل‪ ،‬أما‬
‫إن كان غير محرم فان نظر إر زوجته وأنزل فهو جائز؛ لأنها‬
‫زوجته‪ ،‬أما الفلر إلى الأجنبية فهذا حرام ولا يجوز‪ ،‬بل عليه أن‬
‫بمرق بصرْ ‪ ،‬ولهذا لما مثل المي ‪ .‬عن نفلر الفجاة قال!‬
‫رراصرف ‪ ،‬بصرك‪ ،‬فإنما ‪ ، ٧١‬الفلرة الأولى‪ ،‬ولمت‪ ، ٧١ ،‬الثانيهءلأ‪. ،‬‬
‫ءأآ‬ ‫ءإآ‬ ‫ه‬

‫س ‪ J_،:TUA‬؛ فضيلة المخ ‪ -‬رحمه اممه تعار _ت هل مقدمايتج‬


‫الجماع لها فدية مثل الجماع؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ‪ I‬المباشرة والتقبيل من المحفلورات‪ ،‬؛‬
‫لأنها وائل للجماع‪ ،‬فان الإنسان إذا قبل أو باشر كان من اليسير‬
‫عليه أن يجامع‪ ،‬لأنها تثور شهوته فيجاهع فقد لا يمللأ‪ ،‬نف ه‪،‬‬
‫ولهذا مع اللم من المباشرة والتقبيل‪ ،‬فإن فعل• باشر أو قبل‬
‫ولم ينزل فعليه فدية مخير فيها بين صيام ثلاثة أيام أو إحلعام منة‬
‫مساكين لكل مكين نصم‪ ،‬صاع أو ذبح شاة‪ .‬ؤإن أنزل! فإن كان‬
‫قبل التحلل الأول فقد قال بعض العلماء ! إن عليه بينة‪ ،‬وقال‬

‫‪ ) ١١‬أحرحي الإمام أحمد (إ‪ ،) ٣٦١ /‬وم لم مختصرأ‪ ،‬كتاب الاداب‪ ،‬باب نظر ااغجأ‪٠‬‬
‫(رنم ‪ ،) ٢١٥٩‬واكرمذى‪ ،‬محاب الأدب‪ ،‬باب ما جاء يي نظرة المفاجاة (رقم ^‪) ١٢^ ١٧‬‬
‫وقال‪ :‬هذا حدين‪ ،‬حن غرب‪ .‬الحاكم(أ‪.) ٣٩٦ /‬‬
‫^^==========ءلآه)‬
‫وجهها ب اتر لا يمس شرتها‪ ،‬فإن هدا القول صعيف ولا دليل‬
‫عاليه‪ ،‬ولكنها لا تممب لأن الني ه نهى المحرمة أن تتقبر^ا‬
‫والحاصل أن لباس المرأة إذا أحرصن‪ ،‬يكون أمول أو ما أشبهه مما‬
‫يبعد الطر إليها ‪.‬‬

‫سى ‪ ٦٨٠‬؛ مسل فضيلة السيخ — رحمه افه مالي س ت لمس المرأة‬
‫الثوب‪ ،‬الأحمر أو الأصفر وغيرهما من الألوان في المج ما حكمه؟‬
‫فأحابج فضيلته بقوله • لا باس للمرأة أن تلبس ما ثاءمحت‪ ،‬إلا‬
‫ما يعد تثرحآ وتحملا فإنها لا تفعل؛ لأنها ّّوفإ يشاهدها الرحال‪،‬‬
‫تجهثة^لأوكهرآ؛ ؤمثلأ‬ ‫وقد قال اض تعار؛ ؤ‬
‫الثوب الأبيض يعسر ثوب تجمل ومن ثياب‪ ،‬الجمال‪ ،‬فلا تلبس‬
‫المرأة في حال الإحرام ثوبآ أبيض؛ لأن ذللث‪ ،‬يالمى الفلر ويرغس‪،‬‬
‫في المفلر إليها؛ لأن المعروف عندنا أن الثوب الأبيض بالمثة‬
‫للمرأة ثوب تجمل‪ ،‬والمرأة مأمورة بألا تتبرج في لبامها‪.‬‬
‫»‪1‬ء‬

‫س ‪ ٦٨١‬؛ مثل فضيلة الشخ — رحمه افه تعالى —ت هل يجوز للمرأة‬


‫أن تلمس في المج ملابس ملونة كالأبيض والأخضر والأموي؟‬
‫فأحاب فضيلته بقوله! نحم يجوز للمرأة في الإحرام أن‬
‫تلمس ما ماءت س الثياب غير ان لا تتبرج بزينة أمام الرحال‬
‫الأحالم‪،‬؛ لأنه ليس للمرأة ثياب مخصوصة للاحرام‪ ،‬حلافا‬
‫(‪ )١‬تقدم نحريجه ص ‪. ٤٩٠‬‬
‫(‪)٢‬‬
‫^=^^=======ت====^==^=تا‬
‫للرجل فإل الرجل لا يس القميص‪ ،‬ولا السراويل‪ ،‬ولا‬
‫العمائم‪ ،‬ولا البرانس ولا الخفاف‪ ،‬أما المرأة فالممتؤع في حفها‬
‫لبس القفازين والأنتقاب والترج بالزيّة •‬
‫م‬ ‫‪4‬مح‬
‫ارم‬ ‫ارم‬

‫بالنسة لثوب‬ ‫س ‪ ٠ ٦٨٢‬مثل فضيلة الشخ _ رحمه افه تعالى‬


‫المرأة محي الحج هل يلزم أن كون أخضر؟‬
‫فأجاب فصيك بقوله ؛ تلس ما شاءت من الثياب غير أنها ال‬
‫تلبسى مايب التجمل او الزسه سواء كامن سوداء ‪ ،‬او خضراء او أى‬
‫لون‪.‬‬
‫ء؛ي‬

‫س ‪ ٦٨٣‬؛ سئل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه اش تعالى _ت امرأة أحرمت‬


‫من اليقالتا وهي حامحن ثم طهريت‪ ،‬في مكة وخلعت ملاب ها فما‬
‫الحكم؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ت المرأة إذا أحرمت‪ ،‬من الميقات وهى‬
‫حائض ثم وصلتا مكة وطهرت فان لها أن تغير ما شاءت من‬
‫الثياب وتلبس ما شاءت من الثياب‪ ،‬ما دامت‪ ،‬الثياب من الثياب‬
‫الباحة‪ ،‬وكذللث‪ ،‬الرحل يجوز أن يغير ثياب الإحرام بثياب إحرام‬
‫أحرى ولاحرج مه*‬
‫•؛!؛‪-‬‬

‫س ‪ ٦٨٤‬؛ مثل فضيلة الشيح — رحمه افه تحالمح‪ ،‬كيف تتحجب‬


‫المرأة الحرمة وهل يشترط أن لا يمي انمناء وجهها؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ‪ I‬المرأة الحرمة إذا مرت من عند‬
‫الرجال‪ ،‬أو مر الرحال من عندها وهم من غير محارمها يجب‬
‫عاليها أن تغهلى وجهها‪ ،‬كما كانت ن اء الصحابة — رصي الله عنهم‬
‫أجمعين — وفى هدم الحال لا فدية عليها؛ لأن هدا أمر مأمور يه‪،‬‬
‫والمأمور يه لا ينقلب محظورا ‪.‬‬
‫ولا يشترط أن لا يمس الغطاء وجهها‪ ،‬بل لو ص الغطاء‬
‫وجهها فلا حرج عليها‪ ،‬فيجب عليها أن تغهلى وجهها ما دامت‬
‫عند الرجال ؤإذا دحا‪J‬ت‪ ،‬الخيمة أو كانت في بيتها كشضت الوجه؛‬
‫لأن المشرؤع في حق المحرمة أن تكثف وجهها •‬
‫أه‪-‬‬ ‫ء؛ي‬ ‫‪-‬؛•؛‪-‬‬

‫س ‪ : ٦٨٥‬مئل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه اف تعار هل يجب على‬


‫المرأة تغطيه وجهها محي جمح منامك العمرة وهل ي تئتى شيء من‬
‫أعمال الممرة تكثف المرأة وجهها فيه؟‬
‫فاجاب فضيلته بقوله ت أما إذا لم يكن حولها رحال فلتكثف‬
‫وجهها هدا هو الأفضل‪ ،‬ؤإذا كان حولها رجال لا يحل لها‬
‫الكشم‪ ،‬عندهم فالواجب عليها أن تستر وجهها‪ ،‬ومعلوم أنها في‬
‫المطاف وفي المعي وفي الأسواق عندها رحال لا يحل لها أن‬
‫تكشف وجهها أمامهم فكتحمسا‪ ،‬أما في المارة أو في البر فان‬
‫الخشرؤع في حقها أن تكشف وجهها ما دام الذين معها من‬
‫محارمها‪.‬‬
‫أو‬ ‫؛؛ي‬ ‫أنو‬

‫س ‪ ٦٨٦‬؛ سئل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه افه تعار ‪ !-‬لقد حججت‬


‫أكثر من مرة وكشت‪ ،‬مرتدية الحجاب الشرعي الكامل إلا أنتي لم‬
‫فتاوى في أحكام الحج والعمرة‬
‫(تبم=سس===^===قسسشم=‬
‫ألس يفازين وذلك لأنه من محظورات الإحرام وإنما أخفيت اليدين‬
‫داخل العباءة وغطيت وجهي كاملا فهل في تغطية وجهي محظور؟‬
‫فأجاب فضيك بقوله ( لبس القفازين في حال الإحرام نهى‬
‫فهو من محفلورات الإحرام كما قالت السائلة ‪،‬‬ ‫عنه رسول الئة‬
‫وأما تغطية الوجه فالمشرؤع في حق المحرمة أن تكشفه إلا إذا كان‬
‫حولها رجال غير محارم لها‪ ،‬ففي هدم الحال يجب عليها أن تغقليه‬
‫كما حكمت ذلك عائثة — رصي افه عنها — أنهم كانوا إذا مر بهم‬
‫ركان وحاذوهم فانهن يخبن وجوههن‪ ،‬فإذا جاوزوهن كثفن‬
‫وجوههن • وليس على المرأة حرج فيما لو مس حجابها وجهها‪،‬‬
‫خلافآ لقول بمس أهل العلم الذين يقولون •' لابد أن يكون‬
‫الحجاب غير مماس لوجهها‪ ،‬لأن هدا الشرمحل ليس له دليل من‬
‫اوكتاب أو المنة‪.‬‬

‫س ‪ • ٦٨٧‬سئل فضيلة المخ ‪ -‬رحمه اف تعار ‪ •-‬يعاني الدعاْ‬


‫والناصحون من أمر عظيم وهوأنهم يرون الماء كاشفات في الحج‬
‫والعمرة حتى في حال الطواف أو في الوقوف بعرفة أو غير ذلك ‪.‬‬
‫ضا هو المشرؤع في حق الماء إذا أحرمن بالشبة لتغهلية الوجه‪،‬‬
‫حاصة أننا نرى بعض من يتحجض في غير الإحرام إذا أحرمن كشفن‬
‫عن وجوههن حجة أن إحرام المرأة في وجهها‪ ،‬ويججون بقوله ‪: ٠‬‬
‫ر؛ لا تئتقب المرأة ولا نلبس القفازين‪،‬اُاُ فيقولون ت إذا كانت المرأة‬

‫(‪ )١‬تقدم نحر بجه ص ‪. ٤٩٠‬‬


‫كابسنباب أورتغطة ‪ . ^^١‬فماتوجمهفسميكم؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ‪ I‬لا ثك أن ال اوع_اة والأمرين‬
‫بالمعروف والناهين عن المنكر‪ ،‬يتضايقون من فعل بعض النماء ‪،‬‬
‫سواء في موسم الحج أو ل غير موسم الحج من الجرج والطيب‬
‫وكثف الوجه والكف وربما كثف بعض ا‪J‬دراع‪ ،‬وهدا أمر يحتاج‬
‫إلى الصبر والمصابره‪ ،‬لقول اممه تبارك وتعالى ‪ I‬ؤ كأيها أئن زى‬
‫محموى فه؛ ؛ •‬ ‫ءامؤأ أصهوأ وصيروأ ويإيطوأ وأدقوأ آثه‬
‫ؤإمر «\ذآزوتيأ وأئ‪ 4‬عن‬ ‫ولقول لقمان لأبنه؛ ؤ ينبئ أفر‬

‫والواجب على الماء إذا حرجن إلى الأسواق أن يخرحن‬


‫غير متهليبات‪ ،‬ولا متبرجات بزينة‪ ،‬ولا كاشفات لوجوههن‪ ،‬ولا‬
‫لأكفهن‪ ،‬ولا لأبدانهن بقدر الستْلاع‪ ،‬والمرأة إذا أحرمت فاته‬
‫يحرم عليها أن تنتقب‪ ،‬لأن لبس النقات عل وجهها كلس الرجل‬
‫العمامة على رأسه‪ ،‬ولهدا أؤللق بعض العلماء قولهم ت إحرام‬
‫المرأة فى وجهها‪ ،‬يعنى أن لباس الوجه للمرأه بمنزلة لباس الرأس‬
‫للرجل فلا تنتقب‪ ،‬ورسول اممه صلى اممه عليه وعلى آله وسلم لم‬
‫يقل لا تغعلى وجهها‪ ،‬وإنما قال! ررلأ تنتقب‪،‬اأا' • والنقاب أحص‬
‫س ت غهلة الوجه‪ ،‬والنهي‪ ،‬عن‪ ،‬الألجص لا يقتضي‪ ،‬المهمح‪ ،‬عن‪ ،‬الأعم ■‬
‫وعلى هذا فالرأة يجب عليها إذا مرت محن حول الرجال‪،‬‬

‫ا)مورة‪1‬لعمان‪ ،‬الآة‪- < :‬و‬


‫‪ّ )٢‬ورة لقمان‪ ،‬الأية‪. ١٧ :‬‬
‫‪ )٣‬تقدم نحربجه ص ‪. ٤٩٠‬‬
‫فتاوى ق أحكام الحج واسرة‬
‫^^==========^========='‬

‫أو مر من حولها الرجال أن تستر وجهها‪ ،‬وهذا يتعين في الطواف‪،‬‬


‫وفي السعي‪ ،‬وفي المشي محي الأسواق؛ لأنها متمر بالرحال‬
‫ومحيمر الرحال من عندها‪ ،‬فالواجب علتها أن تتقي الله — عز‬
‫وجل ‪ -‬لا سئما وأنها في أمكنة محفلمة‪ ،‬وفي أزمة معفلمة‪ ،‬وفي‬
‫عبادة اش عز وجل؛ إذا كانت محرمة فعليها أن تتقي ربها‪ ،‬وقد‬
‫لألأ‪،‬ولأموكولأجداد‬ ‫قال اممه تعالى ‪I‬‬
‫وكثف المرأة وجهها أمام الرجال من المسوق؛‬ ‫ق آلحج‬
‫فلتتق الله المرأة الملمة‪ ،‬ولحافظ على دسها وعلى حيائها وعلى‬
‫سترها‪ ،‬حتى تكون ممتثلة لأمر الله ورسوله ‪.‬‬
‫وأما لمس القفازين فإنه مشرؤع في غير الإحرام‪ ،‬أما في‬
‫الإحرام فانه منهي عنه لقول الني‪ ! .‬ارلأ تتتقب المرأة ولا تلبس‬
‫القفازين®؛'‪ ،‬وأفول ت إن ليس القفازين مشرؤع؛ لأنه كان من عادة‬
‫ن اء الصحابة ‪ -‬رصي الله عنهم ‪ -‬في عهد النثي صلى الله عليه‬
‫وعلى آله وسلم‪ ،‬فاةئ‪ ٥‬النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لما فيه‬
‫من تمام الستر‪.‬‬
‫أو‬ ‫ث‪:‬ي‬ ‫ه‬

‫ما حكم ليس‬ ‫س ‪ ٦٨٨‬؛ سئل فضيلة الشيح — رحمه الله تعالى‬
‫المرأة البرقع والاثام حال الإحرام؟‬
‫أن‬ ‫فأجاب فضيلته بقوله؛ أما البرغ فقد نهى الني‬
‫تنتميا المرأة وهي محرمة‪ ،‬والرقع من باب أولى‪ ،‬وعلى هذا‬

‫(ا)ّورةاوقرة‪ ،‬الآية‪. ١٩٧ :‬‬


‫رأ)مدمص‪-‬اأ‪.‬‬
‫^^=======د=====»حآأ)‬
‫فتغطى وجهها غقناء كاملا بخمارها إذا كان حولها رحال أجانب‪،‬‬
‫فإن لم يكن حولها رجال أجانب خانها تكثف وجهها هازا هو‬
‫الأفضل والمنة‪.‬‬
‫‪-‬؛•؛•‬ ‫ءإآ‬

‫س ‪ ٦٨٩‬؛ مثل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه ارقُ تعار _ت هل صحح أته‬


‫لا يجوز للمرأة أثناء أداء فريضة الخع أو العمرة أن تضع النقاب أو‬
‫البرقع عر وجهها بهيا اللففل كما كتب قي الجريدة؟ وإذا كان هدا‬
‫صحيحا فلماذا ينهانا أولياء أمورنا عن كنف الوجه أثناء الحع‬
‫والعمرة؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله! هدا الذي فرأته صحح فانه لا يجوز‬
‫للمحرمة أن تنتقب‪ ،‬وذلك لهته‪ .‬عن القاب في إحرام الحج‬
‫أو العمرة‪ ،‬والبرقع مثله أو أشد‪ ،‬فالمحرمة لا تنشب ولا تتبرقع‪.‬‬
‫ولكن إذا مر الرحال من حولها‪ ،‬أو مرت من حولهم وهم‬
‫ليسوا من محارمها فجب عليها متر وجهها‪ ،‬فتدر الخمار عر‬
‫وجهها ولا حرج علها محي ذلك‪ ،‬ولو مس وجهها‪ ،‬وكون أولياء‬
‫الأمور لا يسمحون لهن بكشفه في حال الإحرام هو الحق‪ ،‬كما‬
‫جاء ذلك في حديث عادشةلأ‪- ،‬رصي افه عنها‪ ،-‬إذا حاذى‬
‫الركبان الماء سيلن حمرهن على وجوههن‪ ،‬وذللث‪ ،‬لكونه ال‬
‫يجوز للمرأة كشف وجهها لغير الزوج والمحارم‪ .‬والله الموفق ‪.‬‬

‫تقدم نحرمح‪ .‬ص ‪. ٥٦٦‬‬


‫فتاوى ق أحكام الحج والعمرة‬
‫^======ق=====‬

‫س ‪ ٦٩٠‬ت مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه اف تعالى ‪ ■-‬ما حكم تغطية‬


‫الوجه يالتقاب في المج‪ ،‬فقد كتت قرأت حديثا يما معناه لا تنتم‪،‬‬
‫المرأة المحرمة ولا تليس القفازين‪ ،‬وقرأت قولأ آحرأ عن عائشة‬
‫‪ -‬ر صي اف عنها ‪ -‬وهم قي الحج تقول ت لكن الركان يمرون بنا‬
‫ونحن ْع رمول اف ‪ .‬محرمات‪ ،‬فإذا حاذونا ميلت إحدانا‬
‫جلبابها من رأمها على وجهها‪ ،‬فإذا حاوزونا كشفنا‪ . ٥‬فكيف تربط‬
‫بين القولين وأيهما أصح؟ فإذا ؤليقنا فول عائشة ففي هدْ الأيام‬
‫كثيرأ ما تختانمل المرأة بالرحال قي أثناء سيرها قي الحج وفي‬
‫صلاتها فهل تغهلي وجهها دائما أم ماذا تفعل؟ وهناك قول‪ ،‬سمعته‬
‫عن الإمام أبي حنيفة ‪ -‬رحمه افه تعالى ‪ -‬أن المرأة إذا غطت‪ ،‬وجهها‬
‫فعليها دم فما الصوايج في هدا؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله; الصواب في هدا مائل عليه الحدين‪،‬‬
‫أن تنتمس‪ ،‬الرأة‪ ، ، ١١‬فالمراة الحرمة منهية عن‬ ‫وهو نهى النبي‬
‫القاب متللمآ سواء مز بها الرجال الأجانب‪ ،‬أم لم يمروا بها‪ ،‬وعلى‬
‫هدا فيحرم على المرأة الحرمة أن تنشب‪ ،‬سواء كاننإ في حج أو‬
‫في عمرة‪ ،‬والنقاب معروف‪ ،‬عند الناس وهو أن تغطي وجهها‬
‫؛غطاء يكون فيه فتحة واحدة من عينيها‪.‬‬
‫أما حديث‪ ،‬عائشة ‪ -‬رصي اش عنها ‪ -‬فلا يعارض النهي‪ ،‬عن‬
‫الأنتقاب‪ ،‬وذلك‪ ،‬لأن حديث‪ ،‬عائثةأ ‪ — ٠٢‬رصي افه عنها — ليس فيه‬
‫أن النساء ينتقبن‪ ،‬ؤإنما يغهلين الوجه بدون نقاب‪ ،‬وهدا أمر لابد‬
‫ص ‪. ٤٩٠‬‬ ‫(‪ )١‬تقدم‬
‫(‪ )٢‬تقدم نحرمحه ص ‪. ٥٦٦‬‬
‫^^===ٍ=============ءع)‬
‫منه إذا من الرحال بالن اء فإنه يجب عليهن أن يسترن وجوههن؛‬
‫لأن معتر الوجه عن الرجال الأجانب واجب‪ ،‬وعلى هدا فقول ‪I‬‬
‫لبس القاب للمحرئ حرام عليها مهللقآ‪ ،‬وأما متر وجهها‬
‫فالأففل لها كثف ‪ ،‬الوجه ولكن إذا مر الرجال قريبا منها فإنه يجب‬
‫عليها أن تغهليه‪ ،‬ولكن تغعلية بغير القاب‪.‬‬

‫س ‪ : ٦٩١‬مثل فضيلة الشيح — رحمه اف تعالى _! عندما ذهبت‬


‫لأداء العمرة للم يكن معي غهناء للوجه‪ ،‬وإنما كشت‪ ،‬ألبس القاب‬
‫الساتر لكل الوجه ‪0‬ع غقناء خفيف على العينين لضعف يصرى‪،‬‬
‫وكنت أرفعه عندما يخلو المكان من الرجال الأجاب‪ ،‬ولكن‬
‫عندما دخا‪J‬تا الحرم كنت‪ ،‬لابسة هذا المقاب‪ ،‬همهل علي شيء حسن‪،‬‬
‫يصعّب‪ ،‬علئ غتناءالوجه بدون فتحة للعينين لضعف‪ ،‬بصري فماالحكم؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله! لبس القاب محرم على المحرمة‬
‫لّهي الني ‪ .‬عنه‪ ،‬ولكن يبدو أن هذه المرأة كانت‪ ،‬جاهلة‪ ،‬أو‬
‫متاولة بأنه يجوز لها‪ ،‬وحيتئد لا يكون عليها فدية‪ .‬والواجّبح على‬
‫المرأة إذا مر الرجال قريثأ منها وهى محرمة أن تستر وجهها‪ ،‬ولا‬
‫حرج أن تفلهر إحدى عينيها إذا دعت‪ ،‬الحاجة إليها *‬
‫‪-‬؛■؛‪-‬‬

‫س ‪ : ٦٩٢‬مثل فضيلة الشخ — رحمه اف تعالى أمي امرأة كبيرة‬


‫ئد صعمإ بصرها فهل يجوز لها أن تلص القاب في الحج وتضع‬
‫غهناء حفيفا على عينها وذالث‪ ،‬لشتطع الإبصار؟‬
‫فاجاب فضيلته بقوله؛ لا يجوز لها ذلك لعموم نهي الثى‬
‫^^=====‪=^==:‬تق=ث==ث=ث^ئتث^ن‬
‫‪ .‬ا لمرأة عن النقاب‪ ،‬ولكن من الممكن أن تغطى وجهها ؤإذا‬
‫كانت لا تبصر نمك بيد بنتها‪ ،‬أو أختها أو ما أشبه ذلك ‪ ،‬وأما أن‬
‫نجيز للمرأة ما نهى عنه الرسول ‪ .‬فلا •‬

‫س ‪ ٦٩٣‬؛ طذ ضم الث‪-‬ح ‪ -‬رثه ‪١‬؛^ تعار ‪ -‬؛ هل بجوررض‬


‫^ىانمينسملاءجمف؟‬
‫فأجاب محيلته بقوله! المحرمة لا يجوز لها أن تنتقب‪ ،‬لأن‬
‫البى ه فال! ررلأ تنتقب المرأه‪،‬اأأ‪ ،‬وأما تغطية وجهها بغير نقاب‬
‫فلا باس به إذا مر الرجال الأجانب عنها فريبأ‪ ،‬بل يجب عليها فى‬
‫هده الحال أن تستر وجهها‪ ،‬ولا بأس عليها إذا مت الغطوة‬
‫وجهها فالرأة في حال الإحرام يسرع لها كشف الوجه إلا إذا مر‬
‫الرجال قربمآ منها فانه تستره ‪ ،‬وأما النقاب فحرام علتها لنهي النبي‬
‫‪.‬عزذلك‪-‬‬
‫ءأه‬

‫س ‪ ٦٩٤‬ت مئل نحيلة الشخ ‪ -‬رحمه الاه تعالى ‪ -‬؛ لقد حججت‬
‫أول عمرى ولم أكن أعرف واجبات البمج ولا أركانه وأنا لا أقرأ‬
‫ولا أكتب ولست‪ ،‬النقاب‪ ،‬وفوق ذلك غهلوة‪ .‬وعندما وصلت متى‬
‫مثعلت شعري ليلا فما الحكم في ذللمثج؟‬
‫فأجاب محيلته بقوله حجتك هذه صحيحة ما دام الإحلال‬
‫الذي حصل منلثط هو هذا؛ لأن غاية مجا فيه أنالث‪ ،‬فعلت‪ ،‬هذه الأشياء‬
‫جهلا منلثإ‪ ،‬والجاهل لا يواحذْ افر عز وجل بما فعله حال جهله‪،‬‬

‫(‪ )١‬تقدم نحريجه ص ‪. ٤٩٠‬‬


‫باب مصلورات الإحرام‬
‫=================‪،‬ج)‬
‫إن مينا أو‬ ‫لقول اض بحانه وتعال ءؤ رقا لا‬
‫قال اف تعالى! رائد ‪، LiLo‬؛؛''‪. ،‬‬
‫وهذه قاعدة عامة في حمع المحظورات في العبادات أن‬
‫الأم ان إذا فعالها نامحسآ‪ ،‬أوجاهلا فانه لا يواحد في ذلك‪ ،‬وليس‬
‫عليه في ذلك فدية‪ ،‬ولا كفارة‪ ،‬ولا إثم •‬
‫وهدا من تيسير الله سبحانه وتعالى على عباده ولمقتضى‬
‫حكمه ورحمته‪ ،‬وكون رحمته سبقت عذابه‪.‬‬
‫أتي‬ ‫ءو‬ ‫ءإث‬

‫س ‪ ٦٩٥‬؛ مثل فضيلة الشح ‪ -‬رخمه اف تعال ‪ -‬امرأة ذهبت إل مكة‬


‫ول الميقات لبت النقاب بدون أن تخرج عينيها لعدم وجود غطاء‬
‫الوجه فهل علميها شيء ل ذلك؟ وهل عمرتها صحيحة وماذا يلزمها؟‬
‫فاجاب فضيلته بقوله ت نعم عمرتها صحيحة ولا يلرمها‬
‫شيء لأنها مجتهدة إن أصابت فلها أجران ؤإن أخطأت فلها أجر‪.‬‬
‫والنقاب إذا لم تخرج العينان بمعنى أنها وضعت بعض‬
‫الخمار على بعض حتى تغهلت عيناها لا بأس به‪ ،‬والمقصود من‬
‫النهي عن النقاب‪ .‬النقاب الذي ينتقب على حب العادة يغعلي‬
‫الوجه وبفتح للعينين هذا هو الذي لا يجوز للمحرمة'م ‪.‬‬

‫(ل)ّررةاوقرة‪ ،‬الآة‪٦٨٦ :‬‬


‫(‪ )٢‬تقدمنحرمحص"ه‪.‬‬
‫ساووئةشاوةاكخرحماش‪ ،‬من أشرطة نور عل الدرب رنم الشريط( ‪.) ٣٦٥‬‬ ‫(‪ )٣‬هدْ الفترى‬
‫باب محظورات الإحرام‬
‫^^=====ص========ءقإ)‬
‫المحرمة)) ‪ . ٠١١‬محلا يجوز لها القاب‪ ،‬ولا الرقع لأنه أعظم من‬
‫القاب‪ ،‬ولكن إذا لت البرقع جاهلة نفلن أنه لا باس يه فإنه ليس‬
‫عليها شيء‪ ،‬ليس عليها فدية ولا إثم‪ ،‬ولس في عمري نقص؛‬
‫لأي جاهلة؛ وهكذا حميع محظوراث‪ ،‬الإحرام كحلق الرأس‪،‬‬
‫وكلس الخيط واكْلقب‪ ،‬وغيره إذا فعله الإنسان جاها‪ ،s‬أو ناسيا‪،‬‬
‫أو مكرهآ فانه ليس عليه بذلك‪ ،‬إثم ولا محيية‪.‬‬

‫س ‪ ٦٩٩‬؛ مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه افُ تعالى ما حكم كشف‬


‫الحاجة والمعتمرة لوجهها ْع وحول الرحال الأجانج‪،‬؟‬
‫فآجاب فضيالته بقوله! حرام عليها ذلك‪ ،‬فلا يجوز للمرأة‬
‫أن تكشف‪ ،‬وجهها عند الرجال الأجانب‪ ،‬لا في حج ولا في عمرة‬
‫ولا في‪ ،‬شريا•‬
‫ءا»‬
‫ّأء‬ ‫مء‬ ‫ءأآ‬

‫س ‪ ٧٠٠‬؛ مئل فضيلة الشيخ — رحمه افه تعالى ‪ -‬ت هل بإمكان المرأة‬
‫أن تربط غطاء الوجه أو تضع غطاء على الرأس دون أن تربطه‪،‬‬
‫وذلك أنه أساء الطواف وال عي ليس ص السهل الروية بوصؤح‬
‫حينما ندل الجلباب على الوجه؟‬
‫فأجابا فضيلته بقوله • نقول لا باس بربعل غهناء الوجه إذا‬
‫كان لا يمكن إلا بشده أوربعله في حال الإحرام أو غيره ‪.‬‬

‫تقدم نحريه ص ‪. ٤٩٠‬‬


‫فتاوى فى أحكام الحج واسرة‬
‫ه==س^=سد=======ش=ك‬
‫س ‪، : ٧٠٤‬سل فضيلة الئسخ — رحمه اش تعالى—! قبل حوالي‬
‫حمس سنوات نويتا أداء العمرة وعندما وصلنا إلى الحرم قمت أنا‬
‫وإحدى أخواتي يعمل غقتاء الوجه بحيث صار يثبه النقاب بمعنى‬
‫أنه كان يغهلى الحيهة وبقية الوجه أما العينان فقد كانتا مكشوفتين‬
‫وقد نمتا بدلك ونحن نجهل حكم القاب فماذا نفعل الأن بعد ما‬
‫عرفنا أن القاب غير جائز للمحرمة؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله! ليس علتآكن ثيء؛ لأن كل إن ان‬
‫يفعل محرمأ فى العبادة وهو لا يدري ليس عليه ثيء ‪ ،‬ولهذا لو‬
‫تكلم الأن ان في الصلاة جاهلا أن الكلام حرام فصلاته صحيحة‪،‬‬
‫كما لو يحل شخص على رجل يصلى فلم فقال المصفيئ •‬
‫وءاليكم اللام وهو لا يدرى أنه حرام فليس عليه ثيء ‪ ،‬ففد ثبت‬
‫في الصحيح أن معاوية ين الحكم ‪ -‬رصي الله عنه ‪ -‬دخل المجد‬
‫وصلى ْع المي‪ .‬فعطس رحل من القوم وقال‪ :‬الحمد فه‪،‬‬
‫فقال! معاوية _ رصي الله عنه _ يرحمك افه‪ ،‬نحاطثه‪ ،‬فرماه‬
‫الاس بأبصارهم منأكرين عليه فقال! ررواثكل أمي" زاد على ما‬
‫محبق فجعلوا يضربون على أفخاذهم يسكتونه‪ ،‬فكتا‪ ،‬فلما ملم‬
‫دعاه المي‪ .‬قال معاوية ت فأبي هو وأمي ما كهرني‪ ،‬وما نهرني‪،‬‬
‫ؤإنما قال‪ :‬إن هده الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس إنما‬
‫هي للتكثير وقراءة القران أو كما قال ولم يأمره باعادة الصلأةر*ُ ‪،‬‬
‫وقال في الصيام ررمن ني وهو صائم فأكل وشرب فليتم‬

‫(‪ )١‬رواه م لم‪ ،‬كتاب الم اجد‪ ،‬باب تحريم الكلام في الصلاة( ‪. ٥٣٧‬‬
‫باب محظورات الإحرام‬
‫^===‪====:‬ءوه)‬
‫صومه فإنما أؤلعمه افه وصمام)) ‪ ، ١١‬وهكذا جمح الحرمات في حمح‬
‫العبادات إذا فعالها الإنسان ناميآ‪ ،‬أو جاهلا فليس عليه شيء ‪.‬‬
‫؛إي‬ ‫ث؛ت‪-‬‬

‫س ‪ ٧٠٥‬ت سئل فضيلة الشخ — رحمه اف تعالى — ت هل يجوز‬


‫للمحرئ أن تلس القفازين والجوربتن؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ‪ I‬أما لبس المرأة الجوربين فلا باس ‪،‬‬
‫وأما لباسها القفازين فإن النبي ‪ .‬نهى عن ذلك فقال في‬
‫المحرمة! ررلأ تلبى القفازينا'لآ؛ •‬
‫ث؛؛‪-‬‬ ‫ء؛ي‬

‫س ‪ : ٧٠٦‬مثل فضيلة الثسخ ‪ -‬رحمه الق تعالى ‪-‬؛ هل يجوز للمرأة‬


‫التي تريد أن تحرم أن تلبس القفازين على يديها في أنماء العمرة؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ت لا يجوز للمرأة إذا أحرمت بحج أو‬
‫عمرة أن تلبس القفازين؛ لأن البي‪ .‬نهى عن ذلك والقفازان‬
‫هما شراب اليدين التي تلبسها المرأة‪ ،‬أما لبس القفازين في غير‬
‫الإحرام فحمن؛ لأنه أكمل في الستر •‬
‫‪:-‬؛؛•‬ ‫‪-‬؛!؛‪-‬‬

‫شاهدت امرأة‬ ‫س ‪ : ٧٠٧‬سئل فضيلة الشيخ ‪ -‬رحمه افه تعالى‬


‫تطوف وعليها قفازات فما الحكم في ذللئ‪،‬؟‬

‫( ‪ ) ١‬تقدم نحرمحه ص ‪٠٥٠٥‬‬


‫(أ)مدمنحرمحهص'و؛'‬
‫فتاوى في أحكام الحج والعمرة‬
‫^^====^^=============‬

‫فاحاب خضيالته بقوله! إذا شاهدت المرأة امرأة أحرى‬


‫تهلوف وعليها قفازات ءالتسألها قبل أن تنكر عليها ولتقل لها ! هل‬
‫أنت محرمة؟ إذا قالت نعم فلتقل لها! اخلعى القفازات؛ لأن‬
‫النبي‪ .‬قال في المحرمة‪ :‬ررلأتليسالقفازين>>اا؛ ؤإن قالت‪ :‬إنها‬
‫غير محرمة ؤإنما هذا طواف تطؤع‪ ،‬فلا حرج عليها أن تلبس‬
‫القفازين في طواف التللوع •‬
‫وبهذه المنامبة أود أن أنثه عل مسألة ل باب الأمر بالمعروف‬
‫والنهي عن المكر‪ ،‬وهي‪ :‬أنك لا تنكر على أحد منكرأحتى تعلم‬
‫أنه منكر؛ لأن إنكارك قبل ذلك تعجل وتسرع‪ ،‬ولهذا لم ينكر‬
‫الني‪ .‬على الرجل الذي دخل والمي ه يخطب يوم جمعة‬
‫وحلس لم يناكر عليه الجلوس حتى سأله؛ ررأصليت؟ ‪ ٠،‬قال! لا ‪.‬‬
‫قال! ررقم وصل ركعتين وتجوز فيهما‪ ، ٢٠٠،‬وانظر كيف كان هدى‬
‫النبي‪ .‬فيمن فعل فعلا يحتمل أنه منكر في حقه ويحتمل أنه غير‬
‫منكر وهو صلى الله عليه وعلى آله وسلم حير أسوة‪ ،‬وأما من أنكر‬
‫عل الشخص محرد فعل يرام منكرأ فإن هذا تسرع وتعجل •‬
‫؛!؛‪-‬‬ ‫ء;ي‬ ‫‪-‬؛؛؛‪-‬‬

‫امرأة حجت‬ ‫س ‪ : ٧٠٨‬سئل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه افه تعالى‬


‫وهي لابسة للقفازات ولم تكن تعلم ب‪٠‬ءكمها فهل حجها صحيح؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله؛ هذه المرأة التي لبست القفازات‬

‫ص ‪. ٤٩ ٠‬‬ ‫(‪ )١‬تقدم‬


‫(‪ )٢‬أحرجه البخاري‪ ،‬كتاب الجمعت‪ ،‬باب إذا رأى الإمام رجا‪ s‬جاء وهو يخطب (رنم‬
‫‪ ) ٩٣ ٠‬وم لم‪ ،‬كتاب الجمعة‪ ،‬باب التحيت والإمام يخطب (رنم ‪. ) ٨٧٥‬‬
‫باب محظورات الإحرام‬
‫===^=====‪(>======:‬آج)‬
‫وهي لا تعلم أنها حرام حجها صحح ولس عليها إثم ولا فدية ‪،‬‬
‫فقال‬ ‫وذلك لقوله تعالى‪:‬‬
‫اممه تعالى‪ :‬ارقد فعلت‪'>،‬آ' ولقوله تعالى‪ :‬وؤت‪،‬ظآ=ءكلمجح‬
‫‪٣‬ثطانهعاببح‬
‫وليعلم أن جميع المحرمات التي تكون في العبادات إذا فعلها‬
‫الإنان ناسيآ‪ ،‬أو جاهلا‪ ،‬أو مكرهأ فلا شيء عليه وهده قاعدة‬
‫لمنا ناحدها من فول فلأن وفلان‪ ،‬أو من مؤلف فلأن وفلان‪،‬‬
‫ؤإنما احدها من الكتاب والمنة؛ أن كل من فعل محرمأ وهو ال‬
‫يحلم أنه محرم أو فعله وهو ناّيإ فلا شيء عليه‪ ،‬لكن إذا علم من‬
‫جهل وجب عليه أن ييع هذا الحرم‪ ،‬ؤإذا ذكر بعد المسيان وجب‬
‫عاليه أن يترك هذا الحرم‪ ،‬وهذ‪ 0‬الخاعدة ماحوذة من قوله تعالى؛‬
‫تعالى ‪( :‬قد فعلم‪)،‬‬ ‫منسآأؤمماأ‪4‬‬
‫ومن قوله تعالى؛ ؤ ؤولعن=ظم ■‪،‬ى فّثأ ل<طان< هء ؤدهن ما‬
‫تنين ثنوثإويتفان أقه كبي نجما َ َ؛ ‪ 4‬ومن قوله تعالى في‬
‫قز ‪ : ،^٠٥١١‬ؤ ومن دئلم مآع معندا ^‪ ٣٠‬نم ما ثل ثى أقم‬
‫ولقول المي ه في الصيام؛ ررس س لهو صائم م لشرب‬
‫فليتم صومه قاتما أءلعم‪ 4‬اف ومقام))'"؛ ‪ .‬ولأن الصحابة ‪ -‬رصي الله‬
‫عنهم _أفهلروا في رمجضان في يوم غيم نم محللعتا الشمس ولم يامرهم‬
‫(ا)مورةاوقرة‪ ،‬الآة‪. ٢٨٦ :‬‬
‫(آ)ممدمنحرمحهص"ه•‬
‫(‪ )٣‬سررة الأحزاب‪ ،‬الأية‪.٥ :‬‬
‫(أ)سورةالأممة‪ ،‬الآة‪ :‬ها' ‪.‬‬
‫(‪ )٥‬تقدم نحربمجه ص ‪. ٥' ٥‬‬
‫فتاوى في أحلكم الحج والعمرة‬
‫عب==========^^==ط=ض===‬
‫بالقضاء لأنهم كانوا جاهلين بالوقت‪ .‬ولهذه القاعدة العظيمة أدلة‬
‫وشواهد نكتفى فها بما يكرنا‪ ،‬فهذه المرأة التي ليسمنا القفارين‬
‫ناسية ليس عليها صغء لافدية‪ ،‬ولأإثم‪ ،‬وحجهاصحيح ‪.‬‬
‫إ‪:‬ت‪-‬‬ ‫ث؛ي‬ ‫؛إي‬

‫س ‪ ٧٠٩‬؛ سئل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه اف تعار ‪-‬؛ هل يجوز للرحل‬


‫المحرم أن يلبس القفازين لأن النهي حاص بالمرأة المحرمة؟‬
‫فأحال‪ ،-‬فضيلته بقوله! لا يجوز للرحل أن يلبس القفازين‪،‬‬
‫لأن الهي ء نهاْ أن يس الخفين ففي الخمن ستر الرجل‪،‬‬
‫القفازين سر اليدين‪.‬‬
‫فإذا قال قائل! ما وجه تخصيص النهي بالمرأة؟‬
‫فالجوامسا لأن المرأة جرت العادة؛لبسها للقفازين‪ ،‬أما الرجل‬
‫فلم تجر العادة بأنه لجس القفازين‪ ،‬ولهذا فان الن اء في عهد الهي ه‬
‫يلبن القفازين لأجل ستر اليد‪ ،‬وقد بدأ المساء ‪ -‬وفه الحمد ‪ -‬منذ عهد‬
‫قريب يمن القفازيزكعادة ن اء الصحابة رصي اطه عنهن‪.‬‬
‫س ‪ ٧١٠‬؛ سئل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه اطه تعار _! كيفط تستر المرأة‬
‫كفيها إذا أحرمت؟‬
‫فاجابا فضيلته بقوله! نستر كفيها بعباءتها أو بخمار واسع‬
‫طويل‪ ،‬أوبثوب له أكمام طويلة‪ ،‬الهم أنه يمكنها أن تستر الكفين‬
‫دون أن تلبس القفازين‪.‬‬
‫ثني‬ ‫‪-‬؛•؛‪-‬‬

‫س ‪ ٧١١‬؛ سئل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه اطه تعار ‪-‬؛ هل يجب على‬
‫المرأة أن تلمى شرابأ لأرجلها إذا أرادت الحج أوالمرة؟‬
‫باب محظورات الإحرام‬
‫^^============‪،‬ج)‬
‫فأحاب فضيلته بقوله • لا يلرمها ذلك لكن تستر قدميها‬
‫بثوب حلويل يكون محاقيأ على القدمين‪ ،‬وقولنا ت إن ذلك لا يجب‬
‫ضانجندللهاأنضاتجن‪،‬‬
‫دون لبى القفازين‪ ،‬وهما شراب اليدين‪ ،‬فإنه لا يجوز للمحرئ أن‬
‫ضاسرئأنّساسازين •‬ ‫تلبها؛ لأن‬

‫س ‪ ٧١٢‬؛ مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه افه تعالى _! ما حكم لبس‬


‫المرأة للذهب من حواتم وغيرها في حال الإحرام علما بأنها تبرز‬
‫لغير المحارم في كثير من الأحوال؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله؛ لا باس أن تلبى المرأة حال الإحرام‬
‫س ا لذهب ما شاءت إذا لم يخرج إلى حد الإسراف حتى الخواتم‬
‫والأساور في اليدين‪ ،‬لكن في هدا الحال تستره عن الرحال‬
‫الأجانب حوفآ من وقؤع الفتة‪.‬‬
‫إ باب الفيلق وجراءاسم‪،‬‬
‫^^ةااماسواسب‪-‬‬
‫؛ا؛جزاءاساو‪.‬‬ ‫رقه‬
‫ه * دمالت‪4‬تعوالقران‪.‬‬
‫ء * _‪._l‬‬
‫^لورأضجم‪J‬وثمثل‪.‬‬
‫ضرسلورأضاجثاسهى‪.‬‬ ‫ؤؤ‬
‫؛ا؛حكماصياننيصاسموو‬
‫* ك ل هدي اوإضام سام الحوم •‬
‫؛ا؛ سدايهرم •‬ ‫هه‬
‫‪ ٠‬مهؤيع ائ^^رء‬
‫ؤهكه *‬ ‫‪ ٠٠٠‬سيإصيد اد‪،‬ااطةا وا‬

‫؛ا؛ادهبمرةهم؛رثان‪.‬‬ ‫قه‬
‫باب الفدية وجراء الصيد‬
‫^===========صس===^==د=‪،‬و)‬
‫س ‪ : ٧١٣‬سئل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه افه تعار _! ما فدية من فعل‬
‫محظورأمن محظورات الإحرام؟‬
‫فأحاب فضيلته بقوله لا يخلو فاعل المحظور من أحوال ت‬
‫الأور • أن يفعله ناسيا‪ ،‬أو جاها‪ ،s‬أو مكرهآ‪ ،‬أو نائما‪،‬‬
‫فلا شيء عاليه‪.‬‬
‫الثانية! أن يفعله عمدأ‪ ،‬ولكن لعذر يبح فعل المحظور‪،‬‬
‫فلا إيم عليه ويلزمه فدية ذلائا المحفلور‪ ،‬وياتي بيانها ‪.‬‬
‫الثالثة؛ أن يفعله عمدأبلأعير‪ ،‬فهوآثم‪ ،‬وفديته عل أقام ت‬
‫الشمم الأول! ما ليس فيه فدية وهو عقد الكاح‪.‬‬
‫المم الثاني؛ ما فديته بينة وهو الجمام ر الحم قبل‬
‫اسولالأول‪.‬‬
‫المم الثالث‪ !،‬ما فديته صيام ثلاثة أيام إن ثاء متوالية وإن‬
‫شاء متفرقة‪ ،‬أو ذح شاة مما يجريء في الأضحية أو ما يقوم مقامه‬
‫من مع بينة‪ ،‬أو مبع بقرة ويفرق اللحم على الفقراء ولا يأكل منه‬
‫شيئآ‪ ،‬أو إؤلعام متة مساكين لكل مسكين نصفا صلع مما يهلحم‪.‬‬
‫فهو مخير بين هده الأشياء الثلاثة في إزالة الشعر‪ ،‬والفلفر‪،‬‬
‫والهلببا‪ ،‬والمباشرة لشهوة ولبس القفازين‪ ،‬وانتقايي‪ ،‬المرأة‪،‬‬
‫وليي الدكر الماخأهل‪ ،‬وتغهلة رامه ‪٠‬‬
‫المم الراع؛ ما فديته جزاؤه أو ما يقوم مقامه وهو قتل‬
‫الصيد‪ ،‬فان كان للصيد مثل حير بين ثلاثة أشياء !‬
‫‪—١‬إما ذح المثل وتفريق لحمه على فقراء الحرم‪.‬‬
‫‪ —٢‬أن يتفلركم يساوي المثل ويخرج ما يقابل قيمته طعاما‬
‫يمرق على المساكن لكل مسكتن نصما صلع ‪٠‬‬
‫‪ -٣‬أن يصوم عن إطعام م مكن يومأ •‬
‫أما إذا لم يكن للصد مثل فإنه يخير بن شيمحن •‬
‫‪ —١‬أن ينظركم ي اوي الصيد المقتول ويخرج ما يقابلها طعامأ‬
‫يعرثه على المساكن لكل مكبمن نصي صي؛ ‪٠‬‬
‫‪ "٢‬أن يصوم عن إطعام كل مكين يومأ ■‬
‫*‪٠٠‬‬ ‫*‪٠٠‬‬ ‫‪.٠٠٠‬‬
‫‪٠٠‬؟‬ ‫ءأء‬ ‫ء|ء‬

‫س ‪ ٧١٤‬؛ مسل فضيلة الشيخ — رحمه اف تعالى —ت هل فدية فعل‬


‫المحفلورات على التخيير أم على الترتيب؟ وما توجيهكم لحدث‬
‫كعب بن عجرة ‪ -‬رصي اف محه ‪ -‬الذي قال فيه عاليه الصلاة‬
‫واللام‪ :‬ااتجدثاْ؟»قالث لا‪ .‬قال‪ :‬رافصملأثةأيام»؟<ا>‬
‫فأجاب فضيلته بقوله؛ محظورات الإحرام التي ورد فيها‬
‫الفدية ليست كلها على طريق واحد‪ ،‬ف‪٠‬ثا‪ s‬حلق الرأس قال اش‬
‫فبدأ اممه تعالى‬ ‫تعالى فيه؛ ؤ سلية قن صياو أز صدئه أر مك‬
‫بالصيام لأنه أهون الخصال الثلاث‪ ،‬ثم بالصدقة‪ ،‬وند فسرها‬
‫يانها إحلعام متة ماكمح لكل مسكمح نصمح صهلع ‪ ،‬ثم‬ ‫النيى‬
‫قال اض عز وجل • ^أونسلثاه وهو ذبح شاة ‪.‬‬
‫أما حديث كب بن عجوة ‪ -‬رصي افه عنه ‪ -‬فان الني صلى‬
‫اممه عليه وعلى آله وسلم أرشده إلى الأكمل‪ ،‬ولا شك أن ذبح‬
‫الشاة أكمل من إطعام ستة م اكين‪ ،‬أو صيام ثلاثة أيام ‪.‬‬

‫(‪ )١‬تقدم نحرمحهصبم»إ‪.‬‬


‫(‪ )٢‬مورة البقرة‪ ،‬الأية‪٩٦ :‬‬
‫ط| ا ارفد‪،‬ة ‪ ٠‬ت اء ‪__ JI‬‬
‫^^==_====_=_=‪.‬‬
‫س ‪ : ٧١٥‬مثل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه اف تعار‪-‬؛ من دعس هرا‬
‫وهومحرم في مكة ماذا عليه؟‬
‫فاحاب فضيلته بقوله ت الجواب على هدا من كلام الله — عز‬
‫وحل‪-‬ئال ‪1‬شتعار‪:‬‬
‫‪ ٣‬ي ظ متم‪1‬داذمآء'يثلماثلم‪0‬آم‪.‬ظأ دءدواعدل إذغ' _‪ c‬بنلع‬
‫صهِمحئو؛نمنطا‬
‫وهذا‬ ‫آس هما ظس دس عاد ؤنئتم أس ينه محأممه عهر ذوآمحماو ‪3‬‬
‫الذي محتل هرا ليس عليه محميء ؛ لأنه لى من الصيد‪ ،‬ولو محتل‬
‫حمامة بغير محصي فلا شيء عليه لأن اض اشترط قى وجوب الجزاء‬
‫أن يكون القتل عمدأ‪ .‬واض أعالم‪.‬‬

‫س ‪ : ٧١٦‬مثل فضيلة الشيح — رحمه اف تعالى — ت مائق ذهب ليج‬


‫‪،‬ع حملة وأحبروْ بأن كل ثيء عليهم وعند إتمام المناسك طليوا‬
‫منه قيمة الهدي‪ ،‬فاليعص رفض بحجه أنه قارن‪ ،‬ويبقى الموال‪:‬‬
‫هل يلزم القارن الهدي حيث أن السائق امتغ عن ذح الهدي بحجة‬
‫أنه قارن ور"؛ع إلى بالدم ولم يذبح فماذا يلزمه إذا كان يجب عليه‬
‫الهدي؟‬
‫فأحاب فضيلته بقوله‪ :‬نعم‪ ،‬القارن يجب عليه الهدي‬
‫كالمتمع‪ ،‬وهذا المائق الذي لم يفعل يجب عليه الأن أن يبعث‬
‫بدراهم إلى أحد يعرفه بمكة ليشتري له شاة ويذبحها هناك فى مكة‬
‫يأكل منها ويتصدق‪.‬‬
‫صورة الماتدة‪ ،‬الأية! ‪٩٥‬‬
‫فتاوى فى أحلكم انمج واس ة‬
‫^=^=======^====شم==^==د=‬

‫س ‪ ٧١٧‬؛ سئل فضيلة الشيح — رحمه افه تعالى —• عن رجل مآ‬


‫تمتعا وحصل الخريق فاحترقت أغراضه وفلوّه في الخيمة فلم‬
‫يفد فهل عليه شيء؟ وهل يمكن فى هده الخال أن يحول ن كه إلى‬
‫أثراي لأن الحرض كان في الوم الثاس؟‬
‫فأحاب فضيلته بقوله ‪ I‬لا ندري ماذا صع الأخ هل صام؛‬
‫لأن الحرين) وقع في اليوم المامن؟ فإذا حاء يوم المحر فليس معه‬
‫سيء فيصوم الحادي عشر‪ ،‬وان اني عشر‪ ،‬والمالسأ عشر وإذا رجع‬
‫إلى أهاله صام السعة الباقية‪ ،‬لقول افه تبارك وتعالى؛ أؤ همي دمغ‬
‫إمحنْ إز لج ئ أنسل مى أثذي محن ئم محيهم‪٦‬يام ممثة ؤرؤ‪ ،‬لج رثعف ءدا‬
‫فإذا لم يفعل هذا فعليه الأن أن يتوب إلى افه وأن يصوم‬
‫عثرة أيام ثلاثة قضاء وسبحة أداء ‪.‬‬
‫ولا يمكن أن يحول الإنسان تمتعه إلى إفراد أبدأ‪ ،‬ولا يمكن‬
‫أيضأ أن يحول قرانه إلى إفراد‪ ،‬لكن لو أحرم بعمرة ثم ألحل الحج‬
‫عليها قبل سروعه فى حلوافها حاز ذللث‪ ،‬وصار قارنآ‪.‬‬
‫ءاد‬ ‫ءإ*‬
‫اأء‬ ‫‪«%‬ء‬

‫س ‪ : ٧١٨‬مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه الله تعالى _ت بعض الخجاج‬


‫يكون معه دراهم‪ ،‬وهو ممن يحسا عليه الهدي فتسرق منه أو‬
‫تضع‪ ،‬فهل له أن يمترض من أحل يعرفه لأحل شراء الهدي؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ‪ I‬له أن يقترض إذا كان يجد وفاء فى‬
‫بلده عن قرب‪ ،‬أما إذا كان معسرأ ولا يرجو الوفاء عن قرب فلا‬

‫ّورة البقرة‪ ،‬الأة‪٨٩٦ :‬‬


‫باب اافددة وجزاء الصبي‬
‫========د^========وه)‬
‫يمترض‪ ،‬بل يصوم ثلاثة أيام في الحج‪ ،‬وبُة إذا رجع‪ ،‬وأما‬
‫وجوب الاقتراض فلا يجبا •‬
‫س‬ ‫م‬ ‫ا!ء‬

‫س ‪ : ٧١٩‬مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه اف تعالى ‪-‬؛ أكثر الحجاج‬


‫يذبح هديه نم يتركه في المكان الذي ذبح فيه ولا يوزعه فتأحده‬
‫المليئة فترميه في المحرقة‪ ،‬فما حكم هذا؟‬
‫فأجاب فصيلته بقوله؛ الواجب على من ذبح الهدى أن يلغه‬
‫إر أهله لقول اممه تعار ت ءؤ‬
‫ؤآ أكاؤِ ؛نرتب عق مايريهم تن نهيسق الأنمئ ‪ !^٤٥‬ذتاؤأشؤأ‬
‫‪ • ،‬وكونه يذبحها ثم يلقيها تحرق‪ ،‬لا يرأ به‬ ‫آراإّىآثق؛ر‬
‫الذمة‪ ،‬فيجب عليه أن يضمن أقل ما يقع عليه اسم اللحم يعني‬
‫كيلو أو ما شابهه‪ ،‬يتصدق به فى مكة‪.‬‬
‫ءاي‬ ‫ء‪:‬ث‬ ‫ء؛ي‬

‫س ‪ ٧٢٠‬؛ مسل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه افه تمار ‪ • -‬ما حكم الشرع في‬
‫رحل حج عن أبيه‪ ،‬هل يلزمه الهدي أو لا يلزمه؟ وإذا لم يجد‬
‫الهدي هل يصوم؟ وهل يجزيء صيام المشرة أيام عنها قي حال‬
‫عدم القدرة؟ ور حال القدرة عر لغ ثمن الأضحية هل يجوز له‬
‫الصيام لأنه في حاجة إلى هذا المال؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله • أولأ لا ينبغي أن يوجه الموال إلى‬
‫شخص بهذا اللففل ء ما حكم اكؤع ‪ -‬لأن الجيب قل يخطيء في‬
‫جوابه فلا يكون من اكرع‪ ،‬ؤإنما يقال ت ما رأيكم‪ ،‬أو ما ترون‪،‬‬
‫(ا)سورةالحج‪ ،‬الآة‪ :‬ا‪'/‬آ‪.‬‬
‫فتاوى فى أحكام الحج واسرة‬
‫^=====س========‬

‫أو ما حكم الشرع في رأيكم‪ ،‬أو في نمركم أو ما أشبه ذلك‪.‬‬


‫وأما الجواب عن المسالة! فإذا كان أبوه عاجزأ عن الحج‬
‫عجزأ لا رحى زواله لكمر والمريض مرصأ لا يرجى بروم فإنه ال‬
‫باس أن يحج عنه ولده ؛ لأن المي‪ .‬سألته امرأة فاك؛ يا رمحول‬
‫اممه‪ ،‬إن أبي أدركته فريضة اممه عالي عباده في الحج‪ ،‬شخآ لا يثبت‬
‫‪ .‬فيحج عنه‪ ،‬ثم إن لكن‬ ‫على اراحالة أفأحج عته؟ قال!‬
‫الحج تمممآ أو قرايآ وجب عليه الهدى‪ ،‬وإن لكن الحج إفرادا لم‬
‫يجب‪ ،‬عليه الهدى‪ ،‬ؤإذا كان عاجزأعن الهدى‪ ،‬إما لعدم الدراهم‬
‫معه‪ ،‬أوأن معه دراهم لكنه يحتاج إليها ليسة فانه يصوم ثلاثة أيام‬
‫في الحج وبية إذا رجع إلى أهله •‬
‫ث‪:‬ت‪-‬‬ ‫‪-‬؛•؛‪-‬‬

‫س ‪ : ٧٢١‬مثل فضيالة الشيخ ‪ -‬رحمه افه تعالى _ت لقد حججت أنا‬


‫وزوجي قيل عشرة أعوام وفي ذلك الحين لم كن لما نقود لشراء‬
‫الفدية وهممنا بصيام ثلاثة أيام في المع‪ ،‬وعندما عدنا إلى الملي‬
‫حصل منا الإهمال ي ثب مشاعل الدنيا ولم عمل الصوم‪ ،‬وبقيتا‬
‫على هدا الحال حتى ما قبل حمسة أعوام فحججت‪ ،‬أنا وحدى مرة‬
‫أحرى وذبمحتؤ فدية ولكن لم أدر كيفا حال حجتنا الأولى أنا‬
‫وزوجكب حيث‪ ،‬بقي عليتا صيام سبعة أيام‪ ،‬وأحيطكم علما أن‬
‫زوجتي قد توفيتا رحمها اف وأنا الأن محتار كيف أعمل هل يجب‬
‫(‪ )١‬أحرجه البخاري‪ ،‬كتاب الحج‪ ،‬باب وجوب الحج وشله (رقم ‪ ) ١٥١٣‬ومسلم •‬
‫كتاب الحج‪ ،‬باب الحج عن العاجز (رنم ‪٠ ) ١ ٣٣ ٤‬‬
‫باب الفدية وجراء الصبي‬
‫ء=====ء=^==س=====وة)‬
‫‪^٠‬؛ الصوم؛ي الونت الحاصر ءض وص زيجتي الممفاء ‪ ٠١‬ماذا‬
‫أسل؟‬
‫فاحاب فضيلته بقوله؛ هذا العمل الذي فعلتم من صام‬
‫ثلاثة أيام في الحج حين كنتم لا تجدون هديأ هو عمل صحيح‪،‬‬
‫لكن تاحيركم صيام الأيام السبعة إلى هاز‪ 0‬المدة أمر لا ينبغي‪،‬‬
‫والذي ينبغي للأن ان أن ي اؤع في إبراء ذمته وأن يقضي ما عليه‪،‬‬
‫والواجب الأن أن تصوم أنت عن نفك ميعة أيام‪ ،‬أما المرأة فقد‬
‫بت عن الني‪ .‬أنه فال؛ رءمن ماُتا وعليه صيام صام عض‪ ،‬وليه))را*‬
‫ؤإذا صام عنها أحد أولادها‪ ،‬أوأبوها‪ ،‬أوأمحها‪ ،‬أوص مث عنها أنت‪،‬‬
‫فانذللث‪،‬يكمي‪ ،‬فإن لم يصم منكم أحدفاؤلعموا عن كل يوم مكينا‪،‬‬
‫ولكن أحب أن أنبه على أن الدم لا يجب على الحاج إلا إذاكان متمتعآ‬
‫أوقارنآ‪ ،‬فأما التح فهوالذي العمرة فبل الخج ش أشهر الحج‬
‫حرم بهابعد لحول أشهر المج فيحجفىعامه‪ ،‬وأما القارن فهوالذي‬
‫يحرم باليمرة والحج حمبأ‪ ،‬أويحرم بالحمرة أولا‪ ،‬نم يدخل الحج‬
‫عليها لب من الأمباب‪ ،‬أما إذا كان الإنسان قد حج مفردأبان أتى‬
‫بالمحج فقْل ولم يات بعمرة فانه لا يجب عليه الهدي؛ لأن اف تعالى‬
‫أوحصس‪ ،‬الهدي على المتمغ في قوله ‪ .‬ؤ نن ضغ امحنة إل لج ثاآسسر‬
‫والمتمح في ُذه الأية ذكر أهل الحلم أنه يشمل المتمتع‬
‫الذي يفرد العمرة‪ ،‬والقارن الذي ياني بهماحميعأ‪.‬‬

‫(‪ )١‬أخرجه البخاري‪ ،‬كتاب انموم‪ ،‬باب من عات وءب صوم ردنم ‪ ) ١٩٥٢‬ومسلم‪،‬‬
‫كتاب الصيام‪ ،‬باب نقاء الصيام عن المبت (رمم ^‪.) ١ ١ ١٤‬‬
‫(آ)سورةالثقرة‪ ،‬الآية‪. ١٩٦ :‬‬
‫فتاوى في أحكام اس واسمة‬
‫^^=^^============^==========ء‬
‫أما حجته الثانية فلم يذكر فيها شيئآ يوجب القص‪ ،‬أو‬
‫يوجب الهدى‪ ،‬ولا يوثر عله ما ض من حجته الأولى •‬
‫ء‪0‬‬ ‫ءؤ‪،‬‬ ‫ءاه‬
‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬

‫س ‪ : ٧٢٢‬مثل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه افه تعار ‪-‬؛ سق أن حججت‬


‫مل مع متوات وكان حجي تمتعا وصمت ثلاثة أيام محي مكة حيث‬
‫لم أ'سني حثن ذاك أن أهدي ورجعث‪ ،‬لمقر عملي ولكن مضت‬
‫سنتان ولم أمتطع أن أكمل صيام سبعة أيام الباقية غالي وفي السنة‬
‫الثاكة راملت أحد معارقي بمكة وطلبت منه أن يدح عني وقد قام‬
‫‪ ،^، Jj‬مشكورأ ودفعت له قيمة الهدى وكانت‪ ،‬بنية الهدى الذي‬
‫فاتّي ٌ ابقا ولم أسممغ الصيام عنه أيضا‪ ،‬والأن أريد أن أستمر‬
‫هل أحزأت تللثؤ الأصحية المتأحرْ أم يلزمني أن أكمل صيام سجعة‬
‫أيام أم يلرض شيء آخر غير ذلك؟‬
‫فأحاص‪ ،‬فضيلته بقوله ت ب م الله الرحمن الرحيم‪ ،‬الحمل لله‬
‫ربإ العالمين‪ ،‬وأصلي وأسلم على نبينا محمل وعلى آله وأصحابه‬
‫أجمعين‪ ،‬هذا السؤال الذي ساقه السائل طهر لي أنه كان متمتعأ‬
‫ولم يجد الهدى‪ ،‬وأنه صام ثلاثة أيام محي الحج وبقي عليه سبعة‬
‫أيام‪ ،‬يم إنه تشاغل عن هذه السبعة أو تثاقلها وأراد أن يذبح‬
‫الهدي‪ ،‬والجواب‪ ،‬على ذلك‪ ،‬أنه لو كان هذا في ومن‪ ،‬الهدي قبل‬
‫مضي أيام الشريق لكان تقربه صحيحآ‪ ،‬أي لو أنه بعد أن صام‬
‫ثلاثة أيام أراد أن يدح الهدي الذي هو الأصل وكان ذلك‪ ،‬في ومت‪،‬‬
‫ذبحه لكان هذا اكصرف‪ ،‬صحيحأ‪ ،‬أما بعد أن فات ومتؤ" الذبح‬
‫بانتهاء أيام التشريق فانه ليس عليه إلا الصيام‪ ،‬وحينئذ فيلزمه أن‬
‫‪ ، iL‬الفدية ‪ ٠‬ت اء الصيد‬

‫يصوم بقية الأيام العشرة وهي سبعة أيام ن أل اف له العفو‪.‬‬


‫م‬ ‫ئء‬
‫‪' ٠٠‬‬ ‫‪' ٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬

‫س ‪ : ٧٢٣‬سئل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه اف تعالى‪ .‬ت اشتريت هديا في‬


‫أيام الحع وأثناء إنزاله من السيارة انكسرت يده فماذا عالي؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله! اشتر شيثآ سليمأ واذبحه‪ ،‬ؤإذا لم‬
‫تجد ثمنه فتموم ثلاثة أيام في الحج وهي أيام التشريق‪ ،‬وسبحة إذا‬
‫رجعت‬

‫س ‪ : ٧٢٤‬محئل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه افه تعالى _ت تمتعت بالعمرة‬


‫إلى الجمع ولم أذبح هديا ولم أصم فما الحكم؟‬
‫فاجاب فضيلته بقوله! الحمد فه رب الحالمين‪ ،‬وأصلي‬
‫وأسالم على نبينا محمل وآله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم‬
‫الدين‪ ،‬يقول السائل إنه متمح بالعمرة إلى الحج ولم يهد هديا ولم‬
‫يصم؟ يجب أولا أن نعلم ما هو التمغ بالعمرة إلى الحج الذي‬
‫ينبني عليه وجوب الهدي؟ التمع بالعمرة إلى الحج أن يشرع‬
‫الإنسان بالمرة في أشهر الحج ويفرغ منها ويتحلل تحللا كاما‪s‬‬
‫ثم يهمحرم بالحج من عامه فيكون عند إحرامه بالمرة فد نوى أن‬
‫يهجج هدا هو المتمع‪ ،‬ويلزمه الهدى بشرؤل أن لا يرجع إلى بلده‪،‬‬
‫فإن رجع إلى باليه بحد المرة ثم أنثا ال فر إلى الحج وأحرم‬
‫بالب^ فقط فإنه يكون مجفردأ لا متمتعأ والهدى الواحب هو ما‬
‫يجزيء فى الأصحية ويشترط له شروط!‬
‫الأول؛ أن يكون من بهيمة الأنعام‪ ،‬فلا يجريء الهدي من‬
‫فتاوى في أحكام المج وانممرة‬
‫—=====—==—=‬

‫غيرها‪ ،‬لقول اممه تعار ‪ I‬ؤ ؤيحكمئأأسم آف ؤآ أتام‬


‫الثاني؛ أن يكون بالغا لل ن المجزيء وهو الثني من الإبل‬
‫والبقر والعاج‪ ،‬أو الجدعة من الضان؛ لقول البي‪.‬ث؛ ررلأ‬
‫تذبحوا إلا مسنة إلا أن تعسر عليكم فتدبحوا جذعة من الضأنااُآُ ‪.‬‬
‫الثالث‪ !،‬أن يكون سليمآ من العيوب المانعة للاحزاء وهي‬
‫الي ذكرها المي ه في قوله‪ :‬ررأرع لا تجوز محي الأضاحي‪:‬‬
‫العوراء البص عورها‪ ،‬والمريضة البين مرصها‪ ،‬والعرجاء البين‬
‫صلعها‪ ،‬والعجفاء ~ بمي‪ ،‬الهزيلة — الش لا تتقى®'‪. ،٢‬‬
‫الراح‪ :‬أن يكون في الزمان الذي يذبح فيه الهدى وهو يوم‬
‫العيد‪ ،‬وثلاثة أيام من بعده فلا يجزيء ذبح الهدي قبل يوم العيد؛‬
‫لأن المي ه لم يذبح هديه إلا يوم العيد حين رمى جمرة‬
‫العقبة‪، ٠١ .‬‬
‫الخامس‪ :‬أن يكون في الحرم‪ ،‬أي داخل أميال الحرم‪ ،‬إما‬
‫في منى‪ ،‬أو مزدلفة‪ ،‬أو في مكة‪ ،‬وكل طريق مكة وكل فجاج مكة‬
‫طريق ومنحر‪ ،‬فلا يجزيء أن يدبح في عرفة‪ ،‬أو مح‪ ،‬غيرها س‬
‫أماكن الحل‪ ،‬وقد ممعنا أن بعض الماس ذبحوا هداياهم خارج‬

‫(‪ )١‬مورْالءج‪ ،‬الأيةت ‪. ٢٨‬‬


‫(‪ )٢‬اثزجهتم‪ ،‬نحابالأقاحي‪ ،‬بابّنالأس(رنم ‪.) ١٩٦٣‬‬
‫(‪ )٣‬أحرجه الإمام أحمد (أ‪ )٣• • ، ٢٨٩ ، ٢٨٤ /‬وأبو داود‪ ،‬محاب الأضاحي‪ ،‬اب ما‬
‫يكر‪ ،‬من الضحايا (رنم ‪ ،) ٢٨ • ٢‬واكرمذى‪ ،‬محاب الأضاحي‪ ،‬باب ا لا يجو‪ 3‬من‬
‫الأضاحي <رنميهإا)‪.‬‬
‫(‪ )٤‬أحرجه مسالم‪ ،‬محاب الحج‪ ،‬باب حجة الحم‪ ،‬ه ررنم ‪. )١ ٢ ١ ٨‬‬
‫دا| ا القد!؛‪» ،‬حء'اء الصيد‬

‫الحرم‪ ،‬إما في عرفة أو في جهات أحرى ليست من الحرم‪ ،‬وهذا‬


‫لا يجريء عند أكثر أهل العلم‪ ،‬بل لابد أن يكون الدح في نفس‬
‫الحرم أي في حدود الحرم‪ ،‬فإذا ذح في الحرم خلا اس أن ينقل‬
‫من لحمها إلى حارج الحرم •‬
‫ويشترؤل لوحوب الهدي على المتمغ ألا يكون من حاصري‬
‫المجد الحرام‪ ،‬فإن كان من حاصرى المحد الحرام فإنه لس‬
‫دى ئغ ولننق إز لج ثا‬ ‫عليه هدي ؛ لقول اض تبارك وتعالى ؛‬
‫أسثتل يى أثدي محن ؤ محيصثام ممثت م ‪ ،1‬لج وثمذ إد‪ ١‬نحتتم تهف عثتأ‬
‫دالك لش لم ذٌ أهلي حثاممعا ألتحد أ‪-‬لمإو ^أي ذلك الحكم‬
‫ثات لمن لم يكن من حاصري المسجد الحرام‪ ،‬والحكم المذكور‬
‫هو وجوب الهدي أو بدله ممن عدمه‪ ،‬وحاصري المجد الحرام‬
‫هم أهل مكة أو الحرم‪ ،‬أي هم من كانوا داخل حدود الحرم‪ ،‬أو‬
‫كانوا من أهل مكة‪ ،‬ولو كانوا "حارج حدود الحرم‪ ،‬ؤإنما قلت! أو‬
‫كانوا من أهل مكة ولو كانوا حارج حدود الحرم؛ لأن جهة التنعيم‬
‫الأن قد صاريت‪ ،‬من مأكة فإن الدور والمباني تعديت‪ ،‬التنعيم الذي هو‬
‫مبتدأ الحرم ومنتهى الحل‪ ،‬وعلى هدا فمن كان من أهل التم‬
‫الدين هم خارج الحرم فهم وراءهم اليوت متصلة يئون مكة‬
‫فإنهم يعدون من حاصري المجد الحرام‪ ،‬ومن كان من الجهة‬
‫الأخرى داخل حدود الحرم وغير مصل بمكة فإنه من حاصري‬
‫المجد الحرام أيفأ‪ ،‬فحاصرو المجد الحرام إذن هم أهل مكة‬
‫أو أهل الحرم‪ ،‬فإن كان من حاصري المسجد الحرام فإنه ليس‬
‫عليه هدي ولا صوم‪ ،‬وهذا السائل يقول ‪ I‬إنه حج متمتعآ ولم يهد‬
‫فتاوى في أحكام الحج والعمرة‬
‫^^===ضض==ض‬

‫ولم يصم نقول له! الأن طك أن تتويج إلى اض‪ ،‬فإن كنت‪ ،‬من‬
‫القادرين على الهدى في عام حجلئ‪ ،‬وجس‪ ،‬عليك أن تذبحه اليوم‪،‬‬
‫ولكن في ْكة‪ ،‬ؤإن كنت من غثر القادرين على الهدي ش عام‬
‫حجك __‪ ،‬الصوم فصم الأن عشرة أيام ولو فى بلدك ‪.‬‬

‫س ‪ ٧٢٥‬؛ مسل فضيلة الثسخ _ رحمه اف تعالى _ت حجج«تؤ متمتعا‬


‫ومعي مناخ يسير من المال ظننت أن لا يكفي للهدي فصمت‪ ،‬ثلاثة‬
‫أيام وأنفمت‪ ،‬المال الذي عندي بصورة فيها كثير من الشذير‪ ،‬ثم‬
‫ظهر لي في اليوم الحائي عشر أن المال الذي كان عندي قبل إنفاقه‬
‫كان كافيا لشراء الهدي فدمت‪ ،‬على ما حدُث‪ ،‬متى من تفريط‪ ،‬ثم‬
‫صمت‪ ،‬المبعة أيام بعد العودة من الحج فهل بقي الهدي فى ذمتي‬
‫سي‪ ،‬التفريتل الذي حديثؤ متى أم لا؟ وصحوا لتا ذللث‪ ،‬حراكم اف‬
‫خيرأ؟‬
‫فاحاي‪ ،‬فضيلته بقوله ذمجتلث‪ ،‬برئت‪ ،‬بالصوم؛ لأنلث‪ ،‬إنما‬
‫صمت‪ ،‬بناء على أن المال الذي معلث‪ ،‬لا يكفى‪ ،‬لكن نغلرأ لأنلث‪،‬‬
‫أمرفت‪ ،‬فى الإنفاق وأنفقت‪ ،‬فى غير وجهه أرى من الاحتياحل أن‬
‫تذبح هديآ فى مكة يقوم مقام هدي التمغ الذي كان واجبا عليلثج‬
‫مع القدرة‪.‬‬
‫‪٠٠/‬‬ ‫‪٠٠/‬‬ ‫‪٠٠/‬‬
‫ءأآ‬ ‫ءوء‬

‫س ‪ ٧٢٦‬؛ مسل فضيلة الشيح — رحمه اف تعالى —! حاج صاعت‪،‬‬


‫نفقته هل عليه أن يتدين للفدية؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله إذا صاعت‪ ،‬نفقة الحاج فإنه ليس عليه‬
‫باب الفدية وحواء الصيد‬
‫^========^=^===^^=ءحج)‬
‫أن يمتدين للفدية ولكن يصوم ثلاثة أيام في الحج وسعة إذا‬
‫رجع؛ لأنه صار عاحزأ عن الهدي‪ ،‬وقد قال الله تعالى ت ؤهثأذ؛يأ‬
‫إيننق إزلج ثآ آصتسز مى آثدي ثن م محيمحمام ممثؤ ئام ؤ‪ ،‬لج وسمة إد‪١‬‬
‫قبمسم تهف عثتة ؤإ دآلك لش دم ذؤ‪ ،‬آنلإنيخمي آكتحدألنأؤ ؤأدقؤأ‬
‫ّيثت"ايٌاب‪3‬هُ أ •‬ ‫أثن‬
‫«أء‬ ‫*أء‬

‫س ‪ : ٧٢٧‬مثل فضيلة الشخ — رحمه اف تعار —• عن رجل يقول!‬


‫لقد وقعت محي جريمة نكراء وداهية دهياء في حج المام الماضي‬
‫حيث مول ر الشيطان وونمت عر زوجتي وجامعتها في ض‬
‫ولكن هدا وغ في الليل‪ ،‬وقال بعض طلبة الملم ت إن حجك ئد‬
‫فد فصرعوني بهذا القول‪ ،‬وركت سيارتي وهربت إلى بلدي‬
‫وتركت زوجتي مع أخيها وأنا لم أهرب إلا خوفا من الله تعار أن‬
‫أرجو‬ ‫أبقى في مشاعره المقدمة وأنا ئد عصيته وليس لي‬
‫الإفادة والخرج؟‬
‫فأجاب محضيلته بقوله ‪ I‬الجواب يحتاج إلى تفصيل وذللث‪ ،‬أن‬
‫جماعه إياها في منى إن كان بعد التحلل مثل أن يكون بعد يوم‬
‫اليد بعد أن رمى وحلق أو قصر وطاف ومعي فهدا لا ثيء عليه‬
‫إطلاقآ؛ لأنه قد تحلل من الحج‪ ،‬أما إذا كان بعد الرمي والحلق‬
‫ونل العلواف يعني بعد التحلل الأول ونل التحلل الثار فإل‬
‫الحج لا يفسد‪ ،‬ولكن يف د الإحرام‪ ،‬فيجب عليه أن يخرج إلى‬
‫أدنى الحل ليحرم من جديد ليهلوف طواف الإفاضة محرمآ‪ ،‬وعليه‬
‫سورة البقرة ‪ ،‬الأية ت ‪. ١ ٩٦‬‬
‫فتاوى في أحكام اصواسمْ‬ ‫‪ِ—٦‬‬
‫تا===============ً‬

‫ْع ذلك شاة يدبحها ويفرقها على الفقراء ‪.‬‬


‫أما إذا كان الوط‪-‬ء في منى قبل الوهاب إلى عرفة ذمعنا‪ 0‬أنه‬
‫جامع قبل التحلل الأول وهذا يف د حجه‪ ،‬وعلى ما قاله أهل‬
‫العلم يجس‪ ،‬عليه المضي فيه‪ ،‬ويجب عليه بينة يدبحها ويفرقها‬
‫على الفقراء‪ ،‬ويجس‪ ،‬عليه القضاء من الخام القادم‪ ،‬ولكن هذا‬
‫الرحل في الحقيقة لا ندرى أي الأحوال كان عليه‪ ،‬فلا نستتلح أن‬
‫إلى باليه ال‬ ‫نحكم على فعله وذهابه إلى بلده‪ .‬وذهابه بعد ‪٠١٤^١‬‬
‫يجوز ويجس‪ ،‬عليه الرحؤع‪ ،‬لوفرض أنه مال في ذللت‪ ،‬الومت‪ ،‬قبل أن‬
‫ينتهي الحج وجسا عليه الرحؤع ليكمل الحج الفامال يم يقضيه الخام‬
‫التالي‪ ،‬أما وقد فات الأوان الأن فانه يجس‪ ،‬عليه على محا تقضيه‬
‫قواعدالففهاء أن يمضي في المحج هذا الخام تكميلا للمحج الفاسد‬
‫لأول لأنه لازال عرإحرامه لم يتحلل منه‪ ،‬أوتحالل؛عمرةصث‪،‬فاته‬
‫المج بفوات الوقوف ثم يمضي الحج الفاسد الذي ت‪٠‬حالل منه بعمرة‬
‫^زمه شيءعن لس اكياب لأنه حاهل‪.‬‬
‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪^٠٠‬‬ ‫ءإز‬
‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬

‫س ‪ ٧٢٨‬؛ سئل فضيلة الشخ — رحمه افه تعالى سائلة تقول ت أنا‬
‫امرأة قدمت‪ ،‬من بلدي إلى حدة وكنت‪ ،‬معحرمة‪ ،‬وقيل أداء الممرة‬
‫جاءني ما ياتى النساء فأدى زوجى المرة ورجعنا حبشا إنه محرتبهل‬
‫بعمل‪ ،‬وسارت ينا الحياة الهلييعيه كروجين ثم نزلنا وأدينا مناسالث‪،‬‬
‫المرة والحج بعد ذللف‪ ، ،‬وكان نلاكا منذ ثلاط‪ ،‬سنوات ولم نعلم أنه‬
‫كان يبي علي أداء المرة إلا قريبا‪ ،‬فماذا علي الأن؟ مع اللم‬
‫أنتي عندما أديت‪ ،‬مناملت‪ ،‬المرة لم أنو أنها عن الممرة التي لم‬
‫فتاوى فى أحكام انمج واسرة‬
‫^^======—سسثت‬

‫‪ -‬ر صي الله عنهم ‪ -‬في عهد المي صلى الله عله وعلى اله وملم‬
‫في يوم غيم ثم طلعت الشس ولم يأمرهم بالقضاء ؛ لأنهم كانوا‬
‫جاهلن ظنوا ان الصن فد عر؛تا ‪ ،‬وعدى بن حائم — رصي الله‬
‫عنه — أراد أن يصوم فجعل تحمك وسادته عقالين وهما الحبلان‬
‫اللذان تشد فيهما يد البعير‪ ،‬أحدهما أسود‪ ،‬والثاني أبيض‪ ،‬فجعل‬
‫ينظر إليهما فلما تبين الخيط الأبيض من الخيهل الأسود أمسك‪،‬‬
‫ولم يأمره النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم ؛الإعادة‪ ،‬ومعاذ بن‬
‫الحكم ‪ -‬رصي افص محه ‪ -‬تكالم في الصلاة ولم يأمره النبي ‪.‬‬
‫؛الإعادة‪ ،‬فالمهم أن نقول! إن هد‪ 0‬الأدلة تدل على أن الإنسان إذا‬
‫صغ سيئآ مجحرمأ جاهاد أو نامبآ فلا شيء عليه‪.‬‬
‫أما الدليل النظري فنقول •' إذا سقط الإثم لزم سقوط الكفارة؛‬
‫لأن الآكفارة إنما تكون من أحل اتقاء عقوبة هدا الإثم‪ ،‬فإذا لم يكن‬
‫هناك إمم فلاعقوبة‪ ،‬وعموم العفوفي موله تعالى • ؤ رمالانواحينا‬
‫إزمس ينا أولثكأنأ؛>ااأ ^^^؛الحفوعن الذنب والعفوعن الكفارة‪.‬‬
‫‪'!٠‬‬ ‫‪'٠٠‬‬ ‫»أء‬

‫س ‪ ٧٣٠‬؛ مئل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه اف تعالى _! من فعل شيئا من‬


‫م‪٠‬حذلورات الإحرام ناسيا أو جاهلا فما الحكم؟‬
‫فأحاي‪ ،‬فضيلته يقوله ت إذا فعل شيثآ من محظورات الإحرام‬
‫يعد أن لبس إحرامه وهو لم يقعد النية بعد فلا شيء عليه؛ لأن‬
‫العبرة بالنية لا بلبس ثوب‪ ،‬الإحرام‪ ،‬ولكن إذا كان قد نوى ودخل‬
‫في النسك‪ ،‬فإنه إذا فعل شيئآ مجن المحفلورات ناسيأ‪ ،‬أو حاها‪ s‬فلا‬
‫;‪ )١‬سورة البقرة‪ ،‬الأين‪. ٢٨٦ :‬‬
‫‪4‬حا'اء‬ ‫‪ Li‬يا‬

‫==س==س=ً^=^ء^^==لآأ)‬
‫شيء عليه‪ ،‬ولكن يجب عليه بمجرد ما يزول العير محيدكر إن لكن‬
‫^ليهأنتحلىمنذكالمطلور‪.‬‬ ‫ناسيآ‪،‬‬
‫مثال هدا لو أن رحلا ن مي فلبس ثوبأ وهو محرم‪ ،‬فلا‬
‫شيء عليه‪ ،‬ولكن من حين ما يذكر يجب عليه أن يخاير هدا‬
‫الثوب‪ ،‬وكذلك لو ني فابقى سراويله عاليه‪ ،‬ثم ذكر بعد أن عند‬
‫النية ولى‪ ،‬فانه يجب عليه أن يخلع سراويله فورأ‪ ،‬ولا شيء‬
‫عاليه‪ ،‬وكذللث‪ ،‬لو لكن جاهلا فإنه لا شيء عليه‪ ،‬مثل أن يلبس فيلة‬
‫لس في نصهل بل منسوجة نمجا لقلن أن المه^رم لبس ما فه‬
‫حياؤلة فانه لا شيء عليه‪ ،‬ولكن إذا نيين له أن الفيلة ؤإن لم ياكن‬
‫بها توصيل فإنها من اللباس الممنؤع فإنه يجب عليه أن يخلعها ‪.‬‬
‫والقاعدة العامة في هذا أن جمع محظورات الإحرام إذا‬
‫فعلها الإنسان ناسيا أو حاهلأ أو مكرهأ فلا شيء عليه لقوله‬
‫تعالى• ؤ رقالاتواجدنا ه مينا أؤ ‪1‬حأقاظ ه' ‪ • ٢ ١‬فقال اممه تعالى؛‬
‫نلح‬ ‫ررئد فعاوتإ)>؛آا ‪ ،‬ولقوله تعالى! ؤ‬
‫• و لقوله‬
‫تعالى في خصوص الصيد وهو من محظورات الإحرام• ؤ‪،‬آي‬

‫أؤ‬ ‫بى أقيم محلإ دء دوآ عدل هذلإ هتع بلع آدمحت أو ءُْ ثمار‬
‫عدل ^^‪ ،‬صبمياما لذوق‪ ،‬وإل أ<َ‪،‬هع عقا أش هما سلم‪ ،‬وعن عاد منئتم أش منه‬

‫(ا)مورةاوقرة‪ ،‬الآية‪. ٢٨٦ :‬‬

‫(‪ )٣‬سورة الأحزاب‪ ،‬الآة; ه‪.‬‬


‫فتاوى فير أحكام انمج والسرة‬
‫(ئبم==سس==ً^=ش=س=‬
‫ؤأس عنين دو آئماي؛واه؛ ‪ ١‬؛ ولا خرق في ذلك بين أن يكون محظور‬
‫الإحرام من اللباس والطيب ونحوهما‪ ،‬أو من قتل الصيد‪ ،‬وحلق‬
‫شعر الرأس ونحوهما‪ ،‬ؤإن كان بعضى العلماء محرق بين هذا وهذا‪،‬‬
‫ولكن الصحيح عدم التفريق؛ لأن هذا س المحفلور الذي يعذر محيه‬
‫الإنسان بالجهل والنسيان‪ .‬وافه أعلم‪.‬‬

‫س ‪ : ٧٣١‬مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه اف تعار حاج وتحر في‬


‫بعض الأحهلاء في أداء نكه ولم يكن معه ما يكفر به ومافر إر‬
‫بلده فهل يخؤج ما وجبا عليه في بلده أم يلزمه أن يكون في مكة؟‬
‫وإذا كان يلزم قي مكة فهل يجوزألتوكيل؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ‪ I‬لأبل أن نعرف ما هو هذا الشيء الذي‬
‫حصل‪ ،‬إن كان ترك واجبآ ففيه محيية يذبحها في مكة؛ لأنها تتعلق‬
‫؛النلث‪ ،‬ولا يجزيء في غير مكة‪.‬‬
‫ؤإن كان فعل محفلورأفانه يجزيء فيه واحدة س ثلاثة أمور!‬
‫^ن ويكون زمكة أوش مكان فعل المحفلور‪.‬‬
‫ؤإما صيام ثلاثة أيام‪ ،‬وفي هذه الحال يصوم ثلاثة أيام في‬
‫مكة أو غيرها‪.‬‬

‫إلا أن يكوف هذا المحفلور حماعآ هبل التحلل الأول في‬


‫الحج فان الواجب فيه بينة يذبحها في مكان فعل المحفلور‪ ،‬أو في‬
‫مكة ويفرقها على الفقراء‪ ،‬أو أن يكون جزاء صيد فان الواجب‬

‫محورة المائدة‪ ،‬الأية! ‪. ٩٥‬‬


‫باب الفدية وجراء الصيد‬
‫===^=ً=^===^=======مح)‬
‫مثله أو‪.‬إطعام‪ ،‬أو صيام‪ ،‬فإن كان صومآ ففي أي مكان‪.‬‬
‫ؤإن كان إطعامأ أو ذبحآ فإن اممه تعالى يقول! ءؤ هدا بنئ‬
‫^تكستهل‪ ،١‬فلابد أن يكون في الحرم‪.‬‬
‫وله أن يوكل فيه؛ لأن المي ه وكل علقا ‪ -‬رصي اض محه ‪-‬‬
‫•‬ ‫في ذبح ْا بقي من‬
‫أ؛ي‬ ‫ث؛ث‪-‬‬

‫س ‪ : ٧٣٢‬مئل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه افه تعار ‪-‬ت من ترك واحيأ من‬
‫واجبات المج فعليه دم‪ ،‬والسؤال هل لهدا الدم زمن معين من العام؟‬
‫حدساانممفهل له من صامددلأمن الدم؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله! الواجب على من وجب عاليه فدية‬
‫بترك واجب‪ ،‬أو بفعل محفلور أن يبادر بدلك؛ لأن أوامر افه تعالى‬
‫ورموله‪ .‬على الفور إلا بدليل؛ ولأن الأن ان لا يدرى ما محدث‬
‫له ق المتقبل‪ ،‬فقد يكون اليوم قادرا وغدأ عاجزأ‪ ،‬وقد يكون‬
‫اليوم صحيحآ وغدأ مريضآ‪ ،‬وقل يكون اليوم حثا وغدا ميتآ‪،‬‬
‫فالواجب الميادرة‪ ،‬أما في أي مكان فإنه يكون في الحرم في مكة‬
‫ولا يجوز فيغترْ‪ ،‬وأما إذا لم يجد الدم في ترك الواجب‪ ،‬فقيل‪:‬‬
‫إنه يصوم عشرة أيام‪ ،‬والصحيح أنه لا يجب عليه صوم بل إذا لم‬
‫يجد ما يشتري به الفدية فلا شيء عليه؛ لأنه ليس هناك دليل على‬
‫وجوب الصيام‪ ،‬ولا يصح قياسه عل دم المتعة لفلهور الفرق الحغليم‬
‫بينهما‪ ،‬فدم ترك الواجب دم حبمران‪ ،‬ودم المتعة دم ثاكران‪.‬‬

‫ا الأيه؛ ‪٠٩٥‬‬ ‫(‪ )١‬صررة‬


‫(‪ )٢‬أحرجه ملم‪ ،‬كتاب الحج‪ ،‬باب حجة الض‪( .‬رقم ‪ ٢ ١٨‬ا‬
‫س ‪ ٧٣٣‬؛ سئل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه افه تعالى‪-‬ت سمعنا عنكم يا‬
‫فضيلة الشيح أنكم ئد حيرتم من إعطاء الهدى الشركات ولكن يا‬
‫فضيلة الشيح ما الحل فيما مضى‪ ،‬فانا قد حججنا أكثر من مرة‬
‫ونعطيها هده الشركات ولا يأحدون أصماءنا فما الحكم فيما مضى‬
‫هل يجزيء؟ فان كان لا يجريء فماذا يلزمنا؟‬
‫فاحاب فضيلته بقوله ‪ I‬إننا لم نحدر من إعطاء الهدي؛ لأن‬
‫الهدي فى الحقيقة صرورة؛ ولأن الإنسان بتن‪ ،‬أمرين‪ • ،‬إما أن‬
‫ويدعه في الأرض لا ينتفع به‬ ‫يعهلي هدم الشركات‪ ،‬ؤإما أن‬
‫لا هو ولا غيره‪ ،‬أما إذا حصل أن الإنسان يذبح هديه وياكل منه‬
‫ويهدي ويمحيؤ) فهدا لا شك‪ ،‬أنه أفضل بكثير‪ ،‬وهدا يمكن لبعفى‬
‫الناس الدين لهم معارف في مكة فيوكلوهم على ذبح الهدى‬
‫ؤإحضار بعضه وتفريثا الباقي‪ ،‬أو هو ينزل إلى مأكة ويذهب إلى‬
‫الم لح ويشتري ويذبح هناك فيجاس من يتزاحمون عنده لياحذوا‬
‫منه‪ ،‬لكنني الذي أرى أنه حهلآ عفليم هوأن يرمل بقيمة الأضاحي إلى‬
‫بلاد أحرى ليضحي ‪ ١٦-‬هناك‪ ،‬هذا هو الذي ليس له أصل‪ ،‬والنبي‬
‫‪ -‬ع ليه الصلاة واللام ‪ -‬كان يبعث بالهدي إلى مكة ليذبح في مكة‪،‬‬
‫ولم ينقل عنه لا بحد ين‪ ،‬صحيح ولا ضعيف ا أنه أرمحل أصحيته إلى أي‬
‫مكان؛لكان يذبحها في بيته وياكلون ويهدون ويتصدقون‪.‬‬
‫‪-‬؛!؛‪-‬‬

‫س ‪ : ٧٣٤‬مثل فضيلة الشيح — رحمه اف تعالى ما حكم من ذبح‬


‫الهدي أوحلق رأسه حاؤج منهلقة الحرم ش عرفات مثلا؟‬
‫باب الفدية وجراء اسبي‬
‫^^==^===ص===>لآإ)‬
‫فأحاب فضيلته بقوله؛ أما الحلق محلا باس يحلق فى عرفات‬
‫أو غيرها؛ لأن الحلق ليس له مآكان‪ ،‬وأما الهدي هدى التمح‬
‫فلابد أن يكون داحل الحرم فلوذح هديه محي عرفات لم يصح ولم‬
‫يجزئه ‪ ،‬حتى لو لحل باللحم وأعهلا‪ 0‬أهل منى لم يقبل منه؛ لأنه‬
‫ذبحه في غير مكانه‪ ،‬وإذا كان هذا محي ومحع فالأمر والحمد لله مهل‬
‫يوكل أحد الذاهبين إلى مكة ليشتري له شاة يدبحها بنية الهدي‬
‫الذي ذبحه في غير مكانه‪ ،‬وإن كان هويريد أن يذهب ينف ه ليحج‬
‫فليباشر ذلك بنفسه‪.‬‬
‫*‪٠٠‬‬ ‫م!<‬ ‫‪٠٠٠‬‬
‫* ‪٠٠٠‬‬ ‫ٌ‪،‬ء‬ ‫‪٠٠٠‬‬

‫س ‪ : ٧٣٥‬مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه اذئه تعالى ‪-‬؛ إذا نسي الحاج‬
‫الفدية فما الحكم؟‬
‫فاحاب فضيلته بقوله •' إذا نسي الحاج الفدية فانه يقضيها إما‬
‫بنفسه‪ ،‬أو يوكل من يذبحها في مكة‪ ،‬ولا يجوز أن يذبح حارج‬
‫الحرم على ما نص عليه الأصحاب‪.‬‬
‫‪-‬؛•؛‪-‬‬ ‫ث؛ي‬ ‫ث؛ي‬

‫س ‪ : ٧٣٦‬مثل فضيلة الشيح — رحمه اذإه تحار ‪ •-‬من أراد أن بمج‬


‫متمتعا او ئر‪ ،٧‬نسهع أن البنلث الإسلامي ستقبل المبالغ ليقوم‬
‫بذبح الهدى والفدية يوم الماشر من ذي الحجة؟‬
‫فأحاب فضيلته بقوله * لا بأس بمن عليه هدي‪ ،‬هدي‬
‫التمع‪ ،‬أو قران‪ ،‬أو عليه فدية محظور‪ ،‬أو ترك واجب أن يوكل‬
‫من يقوم به‪ ،‬لكن يشرحل أن يكون الوكيل ثقة أمينآ‪ ،‬فإذا كان ثقة‬
‫أمينأ فلا بأس ؤإلأ فلا توكل‪ ،‬على أنه لو كان ثقة أمينآ فالأفضل‬
‫فتاوى في أحكام الحج وانمرة‬
‫(قوس=سس====^^س====‬
‫أن تباشر ذلك أنت بيدك‪ ،‬هذا هو الأفضل؛ لأن النبي — صلى الله‬
‫عليه وعلى آله وسلم — ذبح هديه بيده ‪ ،‬وذبح أصحيته بيده ‪ ،‬وإن‬
‫كان قد أعطى علي ين أبي طالب ‪ -‬رصي افه عنه ‪ -‬أن يتمم ذبح‬
‫هداياه؛ لأزالمي‪ -‬صرافه عليهوعلىآلهو‪L‬م ‪-‬أشركه في هديه‪.‬‬
‫*أم‬ ‫‪<!٠‬‬ ‫ءرء‬

‫س ‪ : ٧٣٧‬مثل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه اف تعار ‪-‬ت هل يجوز نحر‬


‫هدي التمذع حايج الحرم؟‬
‫فأجاب فضيلته يقوله! يقول أهل العلم! إن الواجب نحر‬
‫هدي التمتع داخل حدود الحرم لقوله تعار ؤ يرمحلمها إلآلنت‬
‫آدثيقاو؛آاهلأأ ولأن الني‪ .‬نحر هديه ر منى وقال! ررلتأحذوا‬
‫عتي مناسككما‪ُ،‬ى • ولأن هدا دم يجب للنسك‪ ،‬فوجب أن زكون‬
‫ر م كانه وهو الحرم‪ ،‬وعلى هدا فمن نحر حارج الحرم لم يجزئه‬
‫الهدي وتلزمه إعادته ر الحرم‪ ،‬ثم إن كان حاهالآ فلا إثم عليه‪،‬‬
‫ؤإن كان عاكأفعليه الإثم‪.‬‬
‫وقد أثار صاحب الفرؤع (ص ‪ ٦٥‬؛ج ‪ ٣‬حل آل ثار) إر أن‬
‫وجوب ذبحه ر الحرم باتفاق الأئمة الأربعة‪ ،‬لكن قال الشيرازي‬
‫ر ا لمهيب (ص ‪ ٤ ١ ١‬ج ‪ ٧‬محل مكتبة الإرشاد) ! إذا وجب‪ ،‬عر‬
‫المحرم دم لأجل الإحرام كدم التمتع والقران‪ ،‬ودم الهليب وجزاء‬
‫الصيد وجب عليه صرفه لمساكين الحرم لقوله تعار‪ I‬ؤ ث‪.1‬يابنلع‬

‫(ا)سورةالخح‪ ،‬الآية‪' :‬آ"آ‪.‬‬


‫(‪ )٢‬أحرجه مسالم‪ ،‬كتاب الحم‪ ،‬باب استحباب رمى جمرة العقة يوم الحر راكبا (رمحم‬
‫‪.) ١٢٩٧‬‬
‫باب الفدية وحزاء ‪» i_JI‬‬
‫===^=س==^==^=^^ً=^ءجأ)‬
‫أتىيتهُأُ فإن ذبحه قي الحل رأدحله الحرم نظرت فإن تغير‬
‫وأنتن لم يجزئه؛ لأن المستحق لحم لكمل غير متغير فلا يجزئه‬
‫المتن التغير‪ ،‬ؤإن لم يتغير ففيه وجهان ‪I‬‬
‫أحدهما ت لا يجزئه؛ لأن الذبح أحد مقصودي الهدي‬
‫فاختص بالحرم لكلتفرقة ‪.‬‬
‫والثاني؛ يجزئه؛ لأن المقصود هو اللحم‪ ،‬وقد أوصل ذلك‬
‫إلهم• اه•‬
‫قال الووى؛ وهوالصحيح ‪.‬‬
‫لأدلأافىذكرناهافيصدرالجواب‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫ث‪:‬ي‬ ‫ءإ؛•‬

‫س ‪ ٧٣٨‬؛ مسل فضيلة الشخ — رحمه اف تعالى —‪ I‬حدثونا عن‬


‫حصائص البيت الحرام‪ ،‬وهل دعا الرسول ‪.‬ؤ للمدينة؟ وما أحر‬
‫من صلى بالمدينة من الثواب؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله! الحمد ض رب العالين‪ ،‬وصلى اض‬
‫وملم على سينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى‬
‫يوم الدين‪ ،‬من حصائصرإ المحا الحرام التي لا نماركه فيها عيره‬
‫أنه يجب على كل م لم أن يحج إليه‪ ،‬ولكن إن اّلإ تهلاع إلى ذلك‬
‫ص؛يالآ‪ ،‬ولا يوجد فى الأرصن مكانأ يجب على الملم أن يقصده‬
‫بمحج أو عمرة إلا المت الحرام‪ ،‬ومن خصائص هدا البيت تضعيف‬
‫الصلوات فيه‪ ،‬فالصلاة فى الجد الحرام بمائة ألف صلاة‪ ،‬ومن‬
‫خصائصه تحريم قهلمر أشجاره وحش حشيشه وقتل صيد‪ ، 0‬وله‬
‫محورة المائدة‪ ،‬الأية ؛ ‪. ٩٥‬‬
‫وجراء الصبي‬ ‫باب‬
‫^^====^^==========ءص)‬
‫وحدناها أو بعضها ونحن محرمين م داخل حدود الحرم أنه يجوز‬
‫قتلها؟ ولماذا هده الخمس دون غيرها مع أنه قد يكون هناك من‬
‫الدواب واو|ساع ما هو أخطر منها وْع ذلك لم تذكر أم أنه يقاس‬
‫عاليها ما شابهها؟‬
‫الفواسق الخمس هى! المارة‪،‬‬ ‫فأجاب فضيلته بقوله‬
‫والعقرب‪ ،‬والكلب العقور‪ ،‬والغراب‪ ،‬والخدأة‪ ،‬هدم هى‬
‫الخمس التي قال فيها الني ‪ -‬عليه الصلاة وال لام ‪ -‬ارخص كلهن‬
‫قواس يقتلن قي الخل والخرمأ‪،‬لأأ ‪ ،‬فين للأن ان أن يقتل هده‬
‫القواس الخمس وهو محرم‪ ،‬أو محل داخل أميال الخرم أو خارج‬
‫أميال الخرم‪ ،‬لما فيها من الأذى والضرر في بعض الأحيان‪،‬‬
‫ويمامي على هده الخمن ما كان مثلها أو أشد منها‪ ،‬إلا أن الخيات‬
‫التي في البيوت لا تقتل إلا بعد أن يحرج عليها ثلاثآ؛ لأن يخشى‬
‫أن تكون من الجن إلا الأير وذي الطغين فإنه بمل دلو في‬
‫ايوت؛ لأن ‪ ٠^١‬نهى ص م الخان \{تيو\ووت\لأ‬
‫حية فانلث‪ ،‬لا تقتلها‬ ‫الأبتر وذو الطميتينءآ‪ . ،‬فإذا وحدت في‬
‫إلا أن تكون أبتر أو ذا الهلفيين‪ ،‬الأبتر يعني قصير الذنب‪ ،‬وذو‬
‫العلفيتين هما خطان أمويان على حلهرْ فهذان النوعان يقتلان‬
‫مهللقآ‪ ،‬وما عواهما فإنه لا يقتل ولكنه يحرج عليه ثلايثا مرات بان‬
‫(‪ )١‬أحرجه البخاري‪ ،‬كتاب جزاء الصيد‪ ،‬باب ما يقتل المحرم من الدواب (رنم ‪) ١٨٢٩‬‬
‫وملم‪ ،‬كتاب الحج‪ ،‬باب ما يندب للحرم وغيره تتله من الدواب ني الحل والحرم (رنم‬
‫‪.) ١١٩٨‬‬

‫(‪ )٢‬أحرجه البخاري‪ ،‬كتاب بد ء الخلق‪ ،‬ياب حير مال ال لم غنم يتع بها نعف الجبال‬
‫(رنم ‪ ) ٣٣ . ٨‬وسالم‪ ،‬محاب الملام‪ ،‬باب قل الح؛ات‪ ،‬وغيري (رنم ‪. ) ٢٢٣٢‬‬
‫باب الفدية وحزاء انمييد‬
‫==========^^===========^ءص)‬
‫بقتلها‪ ،‬فهي مسأكوت عنها‪ ،‬ص الأولى عدم ‪ ، ٣١‬لأن اض تبارك‬
‫وتعالى قال"؛ ؤ أّقؤأع؛ث أللمة محألاجم‪ ،‬ومن نيط نان نن ؤأؤ إلا‬
‫‪ .‬فدمها ت بح الله — عز‬ ‫ثّق ^;‪ ■=.٥‬ؤلم لا ‪J‬ممهون لمبيء<هم‬
‫وجل ‪ -‬لا تقتلها لكن لو قيها فلا إثم علك ‪.‬‬
‫ومكة شرفها الله ‪-‬عز وجل‪ -‬لا يجوز فثها قل انمي‬
‫كالحمام ‪ ،‬والبط ‪ ،‬والأرانب والغزلأن وما أشبه ذلك ‪.‬‬
‫والبعوض مما أمر بقتله قيامأ على الخمس؛ لأن البعوض‬
‫مؤذ بلا شك‪ ،‬وأذيته واضحة‪ ،‬فأحيانآ تقرصك البعوضة وينتفخ‬
‫الجلد‪ ،‬وريما يسبب حروحأ فهي مما أمر بقتله‪ ،‬ؤإذا لم نتوصل‬
‫إلى قتله إلا بالصعق كما يوحد الأن مما يحلق فلا حرج ‪.‬‬
‫؛ء‬
‫‪٠٠٠‬‬
‫ت‬ ‫م‬
‫‪<٠٠‬‬

‫س ‪ ٧٤٥‬؛ سئل فضيلة الشخ — رحمه الله تعال — • نحن نقيم على‬
‫يعد أربعين كيلو عن الحرم‪ ،‬ويوحد بعض العمال يقدمون لتا‬
‫الحمام الموجود قى المئهلقة للأكل‪ ،‬وبعض الناس يقولون! بأن‬
‫هدا الحمام ناع للحرم هل أكل هدا الحمام حلال أم حرام؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله؛ ما دمتم تبحدون عن حدود الحرم‬
‫أربعين كيلو فإنكم في الحل‪ ،‬وصيد مكان الحلال حلال‪ ،‬وعلى‬
‫هدا فما يقدمه العمال لكم من هدا الحمام يكون حلألأ؛ لأنه لم‬
‫يصد في الحرم‪ ،‬نعم لو قال للث‪ ،‬العامل؛ إنه صاده في الحرم فانه‬
‫حرام عيك وعلى الخامل أيضأ‪ ،‬وينبغي درءأ للشبهة وردأ للشك‬
‫أن تخطروا الخمال بأنه لا يجوز الصيد داخل حدود الحرم حتى‬
‫(ا)ّورةالإّراء‪ ،‬الآدة‪ :‬؛ف‬
‫باب الفدية وجراء الصيد‬
‫=========^=ً===^=^==^==^‪===^=:‬ص)‬
‫س ‪ ٧٤٨‬؛ ّسل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه اف تعار ‪ •-‬ما حكم إحر‪1‬ج‬
‫تربة مكة منها وكذلك إحراج ماء زمزم من مكة؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله * لا بأس بإحراج تراب مكة إلى‬
‫الحل‪ ،‬ولا بأس بإحراج ماء زمزم إلى الحل •‬
‫أو‬ ‫ءو‬ ‫أو‬

‫س ‪ ٧٤٩‬؛ طل فضيلة التجع_رحههافمالي_! تقولإحداهن! لايجوز‬


‫ذلك لهل هداصحح؟‬
‫فأحاب فضيلته بقوله! الامتجمار بالأحجار ثبت عن‬
‫الرمول‪ ،.‬وما ذكرته هنْ المرأة لا صحة له‪.‬‬
‫ءإد‬ ‫*‪^٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬
‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬

‫س ‪ : ٧٥٠‬مثل فضيلة الشيح — رحمه اف تعالى —! حججت ولما‬


‫نزلت إلى منى هممت بنصب الخيمة ثم نزعت الأشجار التي في‬
‫مكان الخيمة ولم أكن أعلم أن منى من حدود الخرم فما الخكم فى‬
‫ذلك؟‬

‫فأجاب فضيلته بقوله •' الخكم أنه لا شيء على الإنسان إذا‬
‫أو ناّسأ‪ ،‬أو مكرهأ‪ ،‬وهذه‬ ‫فعل شيثأ من المحفلورات‬
‫قاعدة عامة‪ ،‬فكل المحفلورات في الإحرام أو في الخرم إذا فعلها‬
‫الإنسان ناميأ‪ ،‬أو جاهلا‪ ،‬أو مكرها فلا شيء عليه‪ ،‬ولهذا لو‬
‫انفرش الجراد في ؤلريقه والجراد صيد بمحرم إذا كان داخل حدود‬
‫الخرم؛ أو إذا كنتا يحرما ولو حارج حدود الخرم‪ ،‬لكن لو‬
‫انفرش فى ءلريقاثا ورأي<تا أن الأرض مملوءة من الجراد فلا نقول‬
‫توقف ولا تمشى حتى يرتحل الجراد عن الأرض‪ ،‬بل نقول؛ امش‬
‫فتاوى فى أحكام انمج واسرة‬
‫^^=====س====ئ=—===‬

‫ؤإذا أصبت شيئآ لم تقصده فلا شيء عليك؛ لأن اش لا يكلف نف أ‬


‫إلا وسعها‪ ،‬كيلك أيفبمأ الأشجار فى منى أو محي مزدلفة إن قلعتها‬
‫قصدأ فهذا حرام عليك‪ ،‬ؤإن لم تقلعها ولكن فرثت عليها الفراش‬
‫ونكرت من أجل فرش الفراش وأنت ما أردت ذلك فلا حرج عليك‪.‬‬
‫ءاه‬ ‫‪٠٠٠‬‬ ‫ما‪%‬‬
‫ج‪،‬ء‬ ‫ج‪،‬ء‬ ‫ءأآ‬

‫س ‪ : ٧٥١‬مئل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه اش تعالى ‪-‬؛ هل قهي الشجر‬


‫في الحرم من مأحظورات الإحرام؟ وإذا وجد الإنسان شيئا ‪،‬اسادهلا‬
‫على الأرض مواء كان نمينا أوغير ذلك هل ياحده؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله"‪ .‬قطع الشجر لا علاقة له بالإحرام‪،‬‬
‫وإنما علاقته بالحرم الذي هو حلاف الحل‪ ،‬وعلى هذا فمن كان‬
‫داخل الحرم حرم عليه قطع أشجار الحرم قبل التحلل وبعد‬
‫التحلل‪ ،‬ومن كان خارج الحرم حل له قطع الشجر قبل أن يحل‬
‫وبعد أن محل‪ .‬وعلى هذا فالحاج بحرفة يحل له قطع الشجر‪ ،‬وإن‬
‫كان محي مزدلفة أومنى فلا يحل له قطع الشجر‪.‬‬
‫أما اللقطة فان كان في الحرم أي داخل الأميال فان الني‪.‬‬
‫قال! ررلأ تحل ماقهلتها؛‪ - ، ١١٠‬يعني مكة ‪ -‬إلا لشخص يريد أن‬
‫ينشدها أي أن يهللب صاحبها مدى الدهر‪ ،‬أما إذا كانت خارج‬
‫الحرم فان التقاطها كالتقاؤل أي لقطة في أي مأكان إن تعهد الإنسان‬
‫على نمه وظن أن يعرفها لمدة سنة التقهلها وعرفها لمدة محنة فان‬
‫جاء صاحبها ؤإلأ فهي له‪ ،‬ؤإن لم يلزم نف ه عليها فلثتركها لكن‬
‫إن كان هناللئإ لجنة أو طائفة من قبل أولي الأمر لتلقي الضائع‬
‫( ‪ ٢١‬تقدم نحريه ص ‪• ٦١٢‬‬
‫باب الفدية وجراء الصبي‬

‫محياخذها وليؤدها إلى هدم اللجنة التي عينها أولو الأمر؛ لأن‬
‫أخذها وتلمها لهؤلاء حير من أن تبقى في الأرض وتضع أو‬
‫ياخذها إنسان لا يهتم بها ويملآكها‪.‬‬
‫ء|؛‬

‫س ‪ : ٧٥٢‬سئل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه اف‪ ،‬تعار ‪ !-‬ما حكم قلع‬


‫المحرم للنبات الذي ينبت في مكة أو التعرض له باتلأف؟‬
‫فأحاب فضيلته موله! البات والشجر لا علاقة للإحرام‬
‫بهما؛ لأن تحريمهما لا يتعلق بالإحرام‪ ،‬ؤإنما يتعلق ‪J‬ال‪٠‬كان‬
‫بالحرم‪ ،‬فما كان داخل أميال الحرم فانه لا يجوز محهلعه ولا حشه؛‬
‫لأن النبي محال محي مكة! ااإنه لا يختر حلاهاءارأ؛ فقي شجرها‬
‫وحشسشها حرام عر الحرم وغيرْ ‪ ،‬وأما ما كان خارج الحرم فانه‬
‫حلال للمحرم وغير الحرم‪ ،‬وعلى هذا فيجوز للحاج أن يقطع‬
‫الشجر في عرفة ولا حرج عليه ق ذلك‪ ،‬ولا يجوز أن يمقلع‬
‫الحشيش أو الشجر في مزدلفة وفي منى؛ لأن مزدلفة ومنى داخل‬
‫الحرم‪ ،‬ويجوز ليحجاج أن يقعوا الب امحل عر الأرض ولو كان‬
‫فيها أعشاب إذا لم يقصدوا بذلك إتلاف الحشيش الذي ت‪،‬حتها؛‬
‫لأن تلفه حينئذ حصل بغير محصل‪ ،‬فهو كما لو مشى الإنسان في‬
‫ؤلريقه وأصاب حمامة او سيئا من الصيد بعير محصد منه فانه لير‬
‫عليه فيه شيء ‪.‬‬

‫تقدم نحربحه ص ‪ ٢‬ا‬


‫^==^^=====ثقققئإخئإيئ‬
‫س ‪ ٧٥٣‬؛ مثل فضيلة الشيخ — رحمه اف تعالى — ‪ I‬هل يجوز‬
‫للمحرم أحذ بعضن أوراق الشجر ليوفيها للتدهئة إذا كان الجو‬
‫باردأ؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله؛ اعلم أن قطع الشجر ليس من‬
‫محفلورات الإحرام ولا تعلق له بالإحرام‪ ،‬وإنما قطع الشجر‬
‫متعلق بالمكان‪ ،‬فما كان داخل حدود الحرم فاحذْ حرام للمحرم‬
‫ولغير المحرم‪ ،‬وما كان حارج حدود الحرم فاحده حلال للمحرم‬
‫وغيره ‪ .‬ولهدا فالأشجار في عرفة مثلأ لا بأس باحذها للمحرم‬
‫ولخير المحرم‪ ،‬والي في مى ومزدلفة حرام على المحرم وغير‬
‫المحرم‪ ،‬إلا الأشجار الي غرسها الإنسان فهدم حلال‪ ،‬ولو كانت‬
‫داخل حدود الحرم‪.‬‬
‫وأما قولك ت إنه يأخذ الأشجار للتدفئة فالأثجار الخضراء‬
‫لا تدفئة فيها‪ ،‬ليس فيها إلا الدخان‪ ،‬أما اليابس فخذه ولا حرج‬
‫علك‪. ،‬‬

‫ء؛ي‬

‫‪ ٠٧٥٤‬سئل فصمحيله المح — رحمه اض تعالى _• رجل استرى‬


‫فهلمة أرغى داحل حدود الحرم وبتي عليها عمارة ولكن عند المل‪.‬ء‬
‫قي الخمل قلع من الأرغن شجرة فهل عليه شيء في ذلك؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله لا يحل للأن ان أن يقْلخر شيئا من‬
‫شجر الحرم؛ لأن البي ه حرم ذلك‪ُ،‬ا‪ • ،‬ومن قطع شيئا جاها‪s‬‬
‫فإن أمكن رد الشجرة إلى مكانها ردها‪ ،‬ؤإن لم يمكن فليس عليه‬
‫تقدم غم؛بم ص ‪ ٢‬ا‬
‫‪ kjll‬الفيلة ‪ ٠‬حإ اء الصيد‬

‫—===^‬

‫شيء‪ ،‬والذي يظهر من حال السائل أنه لكن يجهل كون هدا‬
‫الثجرة محرم‪ ،‬لكن يقلن أنها إذا‬ ‫حرامآ‪ ،‬بمعنى أنه يعرف أن‬
‫لكنت في مكان يريد البناء عليه فهو جائز‪ ،‬فعلى كل حال أرجو الله‬
‫بحانه وتعالى أن لا يكون على هذا الرجل شيء ‪ ،‬لامتما وأن‬
‫الفلاهر أنه تاب إلى الله وندم مما صغ‪.‬‬
‫‪-‬؛!؛‪-‬‬ ‫ءإي‬

‫س ‪ : ٧٥٥‬مئل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه افه تعالى ‪ -‬هل يطلق على‬


‫المجد الأقصى اسم الحرم؟ وما تعليق فضيلتكم على كلمة‬
‫(المجد الأقصى ثالث الحرمين) وهل للمدية حرم؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله! أما المجد الأقصى فانه لا يطلق‬
‫عليه حرم ولس بحرم•‬
‫وقولهم •' ثالث الحرم؛ن توهم أنه منها وليس كذلك‪.‬‬
‫وأما المدينة فلا شك أن لها حرمجآ‪ ،‬وحرم المدينة ما بين عير‬
‫إلى ثور‪ ،‬ولخنه لا يساوي حرم مأكة‪ ،‬بل حرم مكة أعفلم حرمة‬
‫منه‪ ،‬ولهذا يحرم صيده وفيه الجزاء‪ ،‬وأما صيد المدينة فيحرم‬
‫وليس فيه الجزاء ‪ ،‬وكذلك‪ ،‬شجر مكة يحرم قطعه‪ ،‬وشجر المدينة‬
‫يباح منه مجا تدعو الحاجة إليه فى الحرين‪ ،‬ونحو‪ ، 0‬وكذللث‪ ،‬على‬
‫المشهور من مذهسا الإمام أحمد ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬من ألحل صتل"أإلكا‬
‫مكة من حارج الحرم وجب عليه إطلاقه‪ ،‬بخلاف‪ ،‬من ألحل صيدأ‬
‫إلى المدينة فإنه لا يجبا عليه إطلاقه‪ ،‬والصحيح أنه لا يجب‪،‬‬
‫إطلاقه في الموضعين‪ ،‬وأيضآ حرم مكة يشرع لمن لحله أن يحرم‬
‫فتاوى في أحكام الحج واليمرة‬

‫إما رحوبآ أو اراستح؟اا بخلاف المدينة‪ ،‬وأيضأ حرم مكة لا يجوز‬


‫حرم المدينه •‬ ‫دنمحول المسركن فه‬
‫؛!ي‬ ‫م‬ ‫‪!4‬ت‬
‫‪' ٠٠‬‬ ‫‪'٠٠‬‬ ‫‪'!٠‬‬

‫هل إصافة كلمة‬ ‫س ‪ : ٧٥٦‬مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه اف تعار‬


‫رال‪٠‬كئمة) إر مكة أو (المنورة) إر المدينة من البيع وهل من‬
‫الأفضل أن يقال ْلكن المحرمة وال‪u‬ليثة المنوية؟‬
‫فاحاب فضيلته بقوله ت لا أعلم أن مكة تعرف بمكة المكرمة‬
‫في كلام الملف‪ ،‬وكدك المدينة لا توصف بأنها المنورة في كلام‬
‫ال لف‪ ،‬ؤإنما يسمونها المدينة‪ ،‬لكن حدث أحيرأ بأن يقال فى‬
‫مكة المكرمة وفى المدينة المنورة ومكة سماها افه بلدا آمنا‪،‬‬
‫وسماها بلدأ محرمأ‪ ،‬كما فال تعار •' ؤ إنما ‪ >،^٢٠١‬أن أعمد رد‪-‬ت^‬
‫هثندهأصةألىيظاه؛ا؛ وكدك مباركة‪.‬‬
‫وأما المدينة فهي لا شك أنها المدينة البرية وأنها محليبة كما‬
‫بْليبة‪ .‬لكن الماس اتحدوا هدا عادة بان يقولوا !‬ ‫سماها البي‬
‫المدينة المورة‪ ،‬ومكة المكرمة‪ ،‬وليتهم يقولون! مكة فمهل‪ ،‬لأننا‬
‫لنا أشد تعفليما لهذين المليين من سلفنا‪.‬‬
‫ءا<‬ ‫*‪٠٠‬‬ ‫*‪٠٠‬‬
‫ءأ*‬ ‫ءأآ‬ ‫ءأء‬

‫س ‪ : ٧٥٧‬مثل فضيلة الشيح — رحمه اف تعار —؛ عن وصف مكة‬


‫؛المكرمة والمدينة بالمنورة هل له أصل من الشميع؟‬
‫فاحاب فضيلته بقوله لا أعرف أصلا مجن اكؤع لوصف‬
‫مكة ؛المكرمة‪ ،‬ووصف‪ ،‬المدينة ؛المنورة‪ ،‬وكلتاهما فى الحقيقة‬

‫(‪ )١‬سورة النمل‪ ،‬ام‪. ٩١ :‬‬


‫ياس الفيلة ‪ ٠‬ت اء الصيد‬
‫^^=_==========‪.‬‬
‫مكرمتان معفلمتان محرمتان‪ ،‬وكلتاهما منورتان بالوحي؛ مكة‬
‫وابتداء‬ ‫؛ابتدائه‪ ،‬والمدينة بانتهائه‪ ،‬وتلك مكان ولادة النتي‬
‫دعوته‪ ،‬وهده مكان وفاته وكمال رمالته‪ ،‬وافه لهليف خبير ‪.‬‬
‫ث‪:‬ت‪-‬‬ ‫؛!؛‪-‬‬

‫س ‪ : ٧٥٨‬مئل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه اش تعار‪-‬؛ هل ورد حديث‬


‫صحح في فضل الاعتمار في شهر رمضان؟‬
‫فاحاب فضيلته بقوله! نعم ورد حديث صحح عن النبي‬
‫‪ ،.‬في فضل الاعتمار في شهر رمضان أحرجه حم لم في صحيحه‬
‫حيث قال المبي عليه الصلاة والسلام! راعمرة في رمضان تعدل‬
‫حجة ‪ ٢١٠٠٠‬وفي رواية ر تعدل حجة معي؛؛ •‬
‫ءاد‬ ‫مءد‬ ‫ءا\‬
‫‪* ٠٠‬‬ ‫‪* ٠٠‬‬ ‫‪* ٠٠‬‬

‫س ‪ : ٧٥٩‬مسل فضيلة الشيخ — رحمه اطه تعار _ت ما صحة هدا‬


‫الحديث ارعمرة في رمضان تعدل حجة معي‪٠٠‬؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله! هدا الحديث أحرجه م لم في‬
‫صحيحه بلففلين‪ ،‬أحدهمات ررعمرة فى رمضان تعدل حجة))‪،‬‬
‫والثاني ‪ I‬ررعمرة فى رمضان تعدل حجة معي‪ ٠٠‬وهو دليل على أن‬
‫العمرة فى رمضان لها مزية عن غيره من الشهور‪ ،‬فإذا ذهب‬
‫الإنسان إلى مكة في رمضان وأحرم للعمرة وأداها فانه يحصل له‬
‫هذا الثواب الذي ذكره الضه‪.‬‬
‫؛؛؛‪-‬‬

‫(‪ )١‬أحرجه البحاري‪ ،‬كتاب جراء الصيد‪ ،‬باب حج النساء (رقم ‪ ، ) ١ ٨٦٣‬ومسلم‪ ،‬كتاب‬
‫الخج‪ ،‬باب خضل العمرة ق رمضان (رفم‪1‬ه'اا)(\'آمآ)‪.‬‬
‫فتاوى في أحكام الحج والعمرة‬

‫س ‪ ٧٦٠‬؛ "سل فضيلة الشيح — رحمه اف تعار — هل وردت أحاديث‬


‫تدل على أن العمرة فى رمضان تعدل حجة أوأن فصالهاكسائرالشهور؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله؛ نعم ورد في صحح م لم عن الني‬
‫س أ نه قال! ر عمرة فى رمضان تعدل حجة)) ‪ ٠١١‬فالعبمرة فى رمضان‬
‫تعدل حجة كما جاء به الحديث‪ ،‬ولكن ليس معنى ذلك أنها‬
‫تجزيء عن الحجة‪ ،‬بحيث لو اعتمر الإنسان في رمضان وهو لم‬
‫يود فريضة الجمع راسقهل‪1‬ا عنه الفريضة‪ ،‬لأنه لا يلزم من معادلة‬
‫الشيء للشيإء أن يكون محجزئآ عنه‪.‬‬
‫تحيل ثلث القرآن‪،‬‬ ‫فهده سورة ‪ I‬ؤ فل هو آلله آ‪-‬مح^د ^‪١٢٢‬‬
‫ولكنها لا تجزيء عنه‪ ،‬فلو أن أحدأ فى صلاته كرر سورة‬
‫الإخلاص ثلاث مرات لم يكفه ذلك عن قراءة الفاتحة‪ ،‬وهكذا‬
‫قول الإنسان‪ ،‬ررلأ إله إلا اف وحده لا شريالث‪ ،‬له‪ ،‬له المالالث‪ ،‬وله‬
‫الحمد‪ ،‬وهو على كل شيء قديرا‪ ،،‬عشر مرات ؛أكون كمن أعتق‬
‫أريع أنفس من ولد إسماعيل‪ .‬ومع ذللئ‪ ،‬لو قالها الإنسان وعليه‬
‫عتق رقبة لم تجزيء عنها‪ ،‬وبه تعرفإ أنه لا يلزم من معادلة الشيء‬
‫للشيء أن يكون مجزتآ عنه‪.‬‬
‫أ؛؛•‬ ‫ءإي‬

‫س ‪ ٧٦١‬ت مشل فضيلة الشخ — رحمه اف تعالى — ت نامل شؤح حديث‬


‫رمول افهس ر عمرة في رمضان تعدل حجة‪. ،،‬‬
‫فأجاب فضيلته بقوله؛ معنى ذللثح إن الإنسان إذا اعتمر في‬
‫(\)مميص ‪. ٦٦٣‬‬
‫(‪ )٢‬سورة الإحلاص‪ ،‬الأة‪. ١ :‬‬
‫‪| ، jU‬رفد‪،‬ة ‪ ٠‬ت اء اوصيد‬

‫===——=_=^=—‬

‫شهر رمضان فإن هدم العمرة تعدل حجة في الأجر لا في الإجراء ‪،‬‬
‫وقولي؛ لا في الإجراء‪ ،‬يعني أنها لاتجريء عن الحج فلا نمهل‬
‫بها المريضة‪ ،‬ولا يعتبر حاجآ متنقلا‪ ،‬ؤإنما يعتبر هده العمرة من‬
‫أجل وقوعها في هدا الشهر تعدل في الأجر حجة فقتل لا في‬
‫الإجزاء ‪ ،‬ونفلير ذلك أن الني‪ .‬أحبر بان من قال! لا إله إلا افه‬
‫وحده لا شريك له‪ ،‬له الملك وله الحمل‪ ،‬وهوعلى كل شيء قدير‬
‫عثر مرايت‪ ، ،‬كان كمن أعتق أربعة أنفس من ولاس إسماعيل‪ ،‬وهدا بلا‬
‫شك بالأجر وليس بالإجزاء ‪ ،‬ولهدا لوكان عليه أربع رقاب وقال هدا‬
‫الذكر لم يجزئه‪ ،‬ولا عن رقبة واحدة‪ ،‬فيجمب‪ ،‬أن تعرف الفرق بين‬
‫الإجراء ‪ ،‬وبين المعادلة في الأجر‪ ،‬فالمعادلة لا يلزم منها إجراء ‪،‬‬
‫وكيلك‪ ،‬قال الني عليه الصلاة واللام! ررثل هو افه أحد تعدل يالث‪،‬‬
‫القرآنا‪،‬أاأ ولوأن الإتان قرأها ثلايث‪ ،‬مرات؛ فيركعة ولم يقرأ الفاتحة‬
‫ماأحزأته ْع أنها ‪ vlJjip‬القرآن كله حينماقرأهاثلايث‪ ،‬مرات‪. ،‬‬
‫‪-‬؛!؛‪-‬‬

‫س ‪ : ٧٦٢‬سئل فضيلة الشيح‪-‬رحمه اف تعالى‪ !-‬العمرة قي رمضان‬


‫هل الفضل فيها محدد بأول رمضان أوومهله أوآحرْ؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله؛ العمرة في رمقان لستا محددة‬
‫باوله ولا بوصحله ولا باحرْ بل هي عامة في أول النهر وومهله‬
‫وآحرْ لقول الني ‪ !.‬ررعمرة في رمضان تعدل حجة))ُأأ؛ ولم‬
‫يقيدها صالوايت‪ ،‬افه ومحلامه عليه‪ ،‬فإذا افر الإنسان فى رمضان‬
‫(‪ )١‬أحرجه البخاري‪ ،‬كتاب فضائل القران‪ ،‬باب فضل قل هو اف أحد ( ‪،) ٥٠ ١٣‬‬
‫وم لم كتاب صلاة المسافرين‪ ،‬باب قفل قراءة تل هواف أحد ‪.‬‬
‫(‪ )٢‬تقدم قضمحهصمآ‪.1‬‬
‫فتاوى فى أحكام الحج والعمرة‬
‫^^=======ضضضثء‬

‫وأدى فيه عمرة لكن كمن أدى حجة •‬


‫وهنا أنبه بعض الإخوة الذين يذهبون إلى مكة لأداء العمرة‪،‬‬
‫فإن مهم من يقدم فبل رمضان بيوم أو يومين فيأتي بالعمرة قبل‬
‫يحول الشهر فلا ينال الأجر الذي يحصل فيمن أتى بالعمرة في‬
‫رمضان‪ ،‬فلو أخر مفره حتى يكون يوم إحرامه بالحمرة في رمضان‬
‫لكان أحسن وأور•‬
‫كذلك يوحد بعض الناس يخرحون إلى التنعيم فيأتون بعمرة‬
‫ثاب ومذا السل لا أصل ل في الثرع‪ ،‬ل إن الني ‪ ٠‬أنام م‬
‫مكة عام الفتح تسعة عشر يومأ ولم يخرج إر التنعيم ليأتي بحمرة‬
‫ْع أنه ‪ .‬فتح مكة في رمجضان ولم يخرج يعد انتهاء القتال إلى‬
‫التنعيم ليأتي بعمرة‪ ،‬بز أتى باإحمر‪ 0‬حين رجع من غزوة الطائف‬
‫ونزل الجحرانة وثم الغنائم هناك دخل ذات ليلة إلى مكة وأتى‬
‫يعمرة من الجعرانة ثم حرج من ليلته — عاليه الصلاة واللام‬
‫وفي هذا دليل على أنه لا يبني للأت ان أن يخرج من ماكة من احل‬
‫أن يأتي بعمرة من التنعيم أو غير‪ 0‬من الحل؛ لأن هذا لو كان من‬
‫الخير لكان أول الناس عملا به وأولاهم يه رسول اض لأننا نعلم‬
‫أن رسول الله ه أحرص الناس على الخر؛ ولأن المي و‪ .‬مشرع‬
‫ومجبالح عن اش سبحانه وتعال‪ ،‬ولو لكن هذا من الأمور المشروعة‬
‫لينه النبي ه لأمته إما بقوله‪ ،‬ؤإما بفعله‪ ،‬ؤإما بإقرار‪ ،0‬وكل‬
‫ذلك لم يكن‪ ،‬والأتاع ؤإن ئل حير من الأبدي؛ •‬
‫فتاوى فى أحكام الحج واس ة‬ ‫ِ‬
‫ئب=============ض====ء‬

‫رأسه على قدر العمر التي لكن يأخدها‪ ،‬وقد شاهدت رحال سمعى‬
‫بين الصفا والمروة وقد حلق شتلر رأسه بالصف وباقي الشطر‬
‫الأخر وعليه شعر كثيف‪ ،‬ق الته لماذا؟ فقال ت إني حلقت هدا‬
‫الجانب لعمرة أمي‪ ،‬والباقي لعمرة اليوم‪ ،‬وهدا يدل لا ثالث‪ ،‬على‬
‫الجهل لأن حلق بعض الرأس وترك بعضه من القلع المنهي عنه‪،‬‬
‫لم لمس هو نكأ أعني حلق بعفن الرأس وترك بعضه ليس ن كأ‬
‫يتمي به فه بل هو مكروه ‪ ،‬لكن الجهل قد طق على كثتر س الماس‬
‫— ن ال اممه العافية — وله محببان!‬
‫ال بب الأول • قلة تنبيه أهل الحلم للعامة في مثل هده‬
‫الأمور‪ ،‬وأهل العلم مسئولون عن هدا وس المعلوم أن الحامي ال‬
‫يقبل قبولأ تامآ س غير علماء بلده فالواجب على علماء بلاد‬
‫المسلمين أن يبينوا للعامة في أيام الناسبات في قدومهم لمكة‬
‫ماذا يجب عليهم وماذا يشرع لهم وماذا ينهون عنه‪ ،‬حتى يعبدوا‬
‫الله على بصيرة‪.‬‬
‫قلة الوعي في العامة وعدم اهتمامهم‬ ‫اليب الماني!‬
‫بالحلم‪ ،‬فلا يسألوا العلماع‪ ،‬ولا يتساءلون فيما بينهم‪ ،‬ؤإنما يأتي‬
‫الواحد منهم يفعل كما يفعله الخمة الجهال‪ ،‬وكأنه يقول رأيت‪،‬‬
‫الماس يفعلون شيثآ ففحلت‪ ، ،‬وهدا خء؛لأ عظيم فالواجب على‬
‫الإنسان إذا أراد أن يحج أو يحتمر أن يتفقه في أحكام الحج‬
‫والعمرة على يد عالم يثق به حتى يعبد اطه تعالى على بصيرة‪،‬‬
‫ؤإنلث‪ ،‬لعجب أيما عجب أن الإنسان إذا أراد أن يسافر إلى مكة‬
‫ملأ فإنه لن ب اقر إليها حتى يبث عن الهلريق‪ ،‬أين الطريق‬
‫باب الفدية وجراء الصيد‬

‫الموصل إلى مكة؟ أين الطريق الأمثل من الطرق حتى ي لكه؟‬


‫لكن إذا أراد أن يأتي إلى مكة لحج وعمرة لا يال كيف يحج‬
‫وكيف يعتمر مع أن مواله كيف يحج وكيف يعتمر أهم‪ ،‬لأنه‬
‫موال عن دين وعن عادة‪ ،‬فالذين يريدون الحج نقول لهم؛‬
‫ابحثوا عن أحكام المحج قبل أن تحجوا‪ ،‬كونوا صحبة مع طالب‬
‫علم يبتن لكم ويرشدكم‪ ،‬وامتصحبوا كتبآ تبحث في الحج‬
‫والعمرة من العلماء الذين تثقون بعلمهم وأمانتهم وديانتهم‪ ،‬أما‬
‫أن تذهبوا إلى مكة والواحد منكم فاؤغ من أحكام الحج فهدا‬
‫تهاون ون اهل‪ ،‬نال اف أن يرزقنا علما نافحأ وعملا صالحا‪.‬‬
‫ء؛ة‬ ‫‪-‬؛•؛•‬

‫س ‪ ٧٦٥‬؛ مثل فضيلة الشخ‪ -‬رحمه اف تعالى —؛ هل شؤع للحاج‬


‫أن يعتمر أكثر من عمرة في أيام ادُج؟‬
‫فأحاب فضيلته بقوله لا يشيع للحاج أن يحتمر إلا عمرة‬
‫المتمع إذا كان متمتحأ‪ ،‬أو عمرة القارن التي تندمج فى الحج إذا‬
‫كان قارنآ‪ ،‬أما إذا كان مفردأ فلا يثّرع له بعد انتهاء الحج أن يأتي‬
‫بحمرة؛ لأن ذللثا لم يكن معروفأ في عهد الصحابة — رصي الله‬
‫عنهم — وغاية ما هنالك أن عائشة أم المؤمنين — رصي الله عنها —‬
‫حاضت قبل أن تصل إلى مكة وهي قادمة من المدينة فيحل عليها‬
‫النبي صلى الله عليه وعلى آله وملم وهي تذكي ثم أخبرته بما‬
‫حصل لها فامرها أن تحرم بالحج فاحرمت بالحج وبقيت على‬
‫إحرامها حتى انتهى الحج‪ ،‬فأصبحت بدك قارنة‪ ،‬فقال لها النبي‬
‫صلى اممه عليه وعلى آله وملم‪ :‬ارإن طوافالث‪ ،‬بالبسته وبالصفا‬
‫^ٍٍحدىقثمٍايييةٍ‬
‫والمروة يعك لحجك وعمرتك>>را؛ ولما انقضى الحج طلت من‬
‫الني صلى اش عليه وعلى آله وسلم أن تأتى بعمرة مستقلة كما أتى‬
‫الناس المتمتعون بعمرة مستقلة فاذن لها وأحرجها ْع أحيها عبد‬
‫الرحمن بن أبي بكر إلى التنعيم فاحرمت عائشة ولم يحرم‬
‫عبدالرحمن لأن ذلك لم يكن معروفآ عنده‪ ،‬فأي امرأة حصل لها‬
‫مثل ما حصل لعائشة قلا حرج أن تأتى بعمره بعد الحج‪ ،‬وأما ما‬
‫عدا هده الصورة فان ذللث‪ ،‬ليس من السنة ولا يبني للأن ان أن‬
‫يفعل ثيئآ لم يفعله الرسول صلى الله عليه وعلى اله ومسلم ولا‬
‫الصحابة رصي الله عنهم‪.‬‬
‫•؛•؛‪-‬‬ ‫ءإو‬

‫س ‪ ٧٦٦‬؛ سئل فضيلة الشخ — رحمه الله تعالى _ت عن الوقت بين‬


‫أداء العمرة والأحرى؟ وهل يجوز بعد أداء العمرة الأولى أن آتي‬
‫بعمرة ثانية لأحد أقاربي؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله؛ لا نرى أن هدا من السنة بل هو من‬
‫البدعة أن الإنسان إذا أنهى العمرة التي أتى بها حين قدومه أن‬
‫يذهب إلى التنمم مأتي بعمرة أحرى فان هذا ليس من هدي الني‬
‫صلى الله عليه وعلى آله وملم وأصحابه‪ ،‬فقد مكث النبي صلى‬
‫الله عليه وعلى آله وم لم وأصحابه في مكة عام القح تسعة عثر‬
‫يومأ لم يخرج أحد متهم إلى التنعيم ليأتي بعمرة‪ ،‬وكذك في‬
‫عمرة القضاء أتى بالعمرة التي أتى بها حين قدم ولم يعد العمرة‬
‫مرة ثانية من التنعيم‪ ،‬وعلى هذا فلا يسن للامان إذا أنهى عمرته‬
‫(‪ )١‬تقدم نحربجهص؟اإ‪.‬‬
‫باب الفدية وجراء النسبي‬
‫^==^^====^=========^======ءجؤ)‬
‫التي قدم بها أن يخرج إلى التنعيم ‪ ،<٧‬بعمرة لا لقسه ولا لغيره‬
‫ؤإذا كان يحب أن ينفع غترْ فليبع له؛ لأن النبي ‪ .‬محال! ررإذا‬
‫مات الإنسان ‪ ^٥٥١‬عمله إلا من ثلاث صدئة جارية‪ ،‬أوعلم ينفع‬
‫به‪ ،‬أوولد صالح يدعوله‪،،‬أا‪ ،‬ولم يقل! ولد مالح ياتي له يعمرة‪،‬‬
‫أو يصوم‪ ،‬أو يصلي‪ ،‬أو يقرأ‪ ،‬محيل ذلك على أن الدعاء أفضل من‬
‫الأعمال الصالحة التي يهديها الإنسان إلى الميت‪ ،‬فان كان لأبد‬
‫أن يفعل ويهدى إلى قريبه شنئا من الأعمال الصالحة يف‬
‫بالببتا ومحلوافه باليت لهدا القريب أفضل من خروجه إلى التنعيم‬
‫ليأتي له بعمرة؛ لأن الطواف بالبيت ْشروع كل ومحت‪ ،‬وأما‬
‫الإتيان بالعمرة فإنما هو للقادم إلى مكة‪ ،‬وليس لليي في مكة‬
‫يخرج إل التنعيم ثم يأتي بالعمرة •‬
‫فإن قال قائل؛ ما الجواب عن قصة عائشة ‪ -‬رصي الله عنها ‪-‬‬
‫حيث أذن لها الرسول صلى الله عليه وعلى أله وملم أن تذهب‬
‫وتأتي بعمرة بعد انقضاء الحج؟‬
‫محلنا! الجواب عن ذلك أن عائشة — رصي افه عنها _ حين‬
‫هدمت مكة كانت ئد أحرمت للعمرة ولكنه أتاها الحيض في أثناء‬
‫الملريق ولمخمكزمزإنهاء صرتها‪u ،‬مرها البي‪.‬أنتحرم بالحج‬
‫لتكون محارنة ففعلت فلما أنهتا المحج طلبت‪ ،‬من النبي صلى الله عليه‬
‫وعلىآله وسلم أن تأتي بحمرة مستقلة كماأتى حازوجاته هبل الحج‬
‫فأذن لها‪ ،‬مع ذلك كان معها أحوهاعبدالرحمن بن أبي بكر‪-‬رصي الله‬
‫عنهما ~ ولم يأر‪-‬ا هوبعمرة مع أن الأمرمتسر‪ ،‬ولم يرشده النبي‬
‫(‪ )١‬تقدم نحربجه ص ‪. ٦٢٨‬‬
‫باب الفدية وجراء الصيد‬
‫====^^=س====^===========ءع)‬
‫التي قدم بها من بلائه‪ ،‬ويدل إلى هدا أيضآ أن الرمحول صلى افه‬
‫عليه وعلى آله وسلم لما أرمل تمدالرحمن بن أبيا بم ْع‬
‫ءائشةر ‪ — ٢١‬رصي اض عنها — إلى التنعيم أحرمت عائشة بالعمرة ولم‬
‫يحرم عبدالرحمن ولو كان معروفآ عندهم أن الإنسان يكرر العمرة‬
‫لكان يحرم لئلا يحرم نف ه الأحر مع سهولة الأمر عليه ومع ذك‬
‫لم يحرم‪ ،‬والعجب أن الدين يفعلون ذك أي يكررون العمرة في‬
‫ممر واحد يحتجون يحديحا عائشة — رصي الله عنها — والحقيقة أن‬
‫حديثر عائشة حجة عليهم وليس لهم‪ ،‬لأن عائشة — رصي الله‬
‫عنها ‪ -‬إنما فعالنا ذك حيث فاتتها الحمرة محهى ‪ -‬رصي النه عنها ‪-‬‬
‫أحرمت‪ ،‬من الحديبية أول ما قدم المكب عليه الصلاة واللام مكة‬
‫بحمرة‪ ،‬وفى أثناء الهلريق حاصت يسرف فيحل عليها النبي ‪.‬‬
‫وهى تبكى واخبرته انه اصابها ما يصحنا الن اء من ال^|بم|ذمل ‪،‬‬
‫فأمرها صلى الله عليه وعلى آله وسلم أن تدخل الحج على‬
‫العمرة‪ ،‬فاحرمت‪ ،‬بالحج ولم تعلف ولم تسع حين قدومهم على‬
‫مكة ؤإنما ولاف^تا وسحمت‪ ،‬بحد ذك‪ ،‬فصار نساء الرسول عليه‬
‫الصلاة واللام أخدن عمرة مستقلة وحجأ مستقا‪ ،s‬فلما فرغت‪،‬‬
‫ْن المًج طلبت ُن الّمح‪ . ،‬أن تاتكب بعمرة‪ ،‬وقاك! (يدهي‪،‬‬
‫الناس بعمرة وحج وأذهب بحجا فأذن لها المكب عليه الصلاة‬
‫وال لام أن تأتك؟ بعمرة فدهبتا وأحرمتا بعمرة ومعها أخوها‬
‫عبدالرحمن ولم يحرم معها ولو كان هدا من السنة المهللقة لعامة‬
‫الناس لأرثي المكب‪ .‬عبدالرحمن أن بمحرم مع أخته‪ ،‬أو لأحرم‬
‫(‪ )١‬تقدم نحرمحهص؟آ‪.1‬‬
‫باب الفدية وجراء الصيد‬
‫^^^==^‪=============:‬ءق)‬
‫وسواء ملم هدا القول أو لم ي لم‪ ،‬فإن حروج المعتمر الدي أتى‬
‫بالعمرة من بالدم‪ ،‬حروجه ْن الحرم إلى الحل لياني بعمرة ثانية‬
‫وثالثة قي رمضان أو غيره ‪ ،‬هو من الأمور المبتدعة التي لم تكن‬
‫معروفة لي عهد المي و‪ .‬ولم يرد من هدا النؤع سوى قضية واحدة‬
‫في مسالة خاصة وهي قضية ام المؤمنين عاتثة — رضي اممه عنها —‬
‫حينما أحرت بالحمرة متمتعة بها إل الحج‪ ،‬فحاضنا فيحل عليها‬
‫وهى تبكى ومالها عن سبب البكاء ‪ ،‬فاحبرته‪ ،‬فهلمانها‬ ‫النبي‬
‫بأن هذا ثيء كتبه الله عل بنات آدم**‪ ، ،‬يم أمرها أن نحرم بالح^‬
‫فاحرمت به وصارت قارنة ‪ ،‬ولكنها لما فرغت منه ألحت — رضي‬
‫الله عنها ‪ -‬على اليي ه أن تاتي بعمرة منفردة عن المحج‪ ،‬فأذن لها‬
‫رسول الله ه وأمر أخاها عبدالرحمن بن أبى بكر ‪ -‬رصي الله‬
‫عنهما ‪ -‬أن يخرج بها إلى التنعيم فخرج بها واعتمرت‪ ١٢‬؛ ‪ ،‬ولو كال‬
‫هدا من الأمور المشروعة على مثيل الإحللاق لكان النبي صلى افه‬
‫عاليه وعلى أله وملم برثد إليه أصحابه بل لكان يحث‬
‫عبدالرحمن بن أبي بكر الذي جرج مع أخته أن ياتي بعمرة ‪ ،‬لأن‬
‫فيها أجرأ‪ ،‬ومجن المعلوم للجميع أن رسول الله ‪ .‬أقام بمكة عام‬
‫الفتح تسعة عشر يومأ ولم يات بعمرة ْع نير ذلك عليه الصلاة‬
‫واللام‪ ،‬فدل هدا على أن المعتمر إذا أتى بعمرة في رمضان أو‬
‫في غيره فانه لا يكررها بالخروج من الحرم إل الحل‪ ،‬لأن هدا ليس‬
‫من هدي المبي ه‪ ،‬ولا من هدي حلفائه الراشدين ولا من هدي‬
‫أصحابه أجمعين‪ . .‬أيضا كثير من الناس يقول! أنا أتيت للعمرة ق‬

‫(‪ )١‬تقدم نحرمحه ص ‪. ٤٧٣‬‬


‫(‪ )٢‬تقدم نحرمحه ص ‪. ٦٢٧‬‬
‫فتاوى في أطام الحج واسرة‬ ‫حكم‬
‫مم>==^^^=^===========‬
‫هدا النهر وأحب أن أعتمر لأمي‪ ،‬أولوالدي‪ ،‬أوما أشبه ذلك‪.‬‬
‫فقول •' أصل إهداء القرب إلى الأموات ليس من الأمور‬
‫المشروعة‪ ،‬يعني لا يْللب مجن المرء أن يعمل طاعة لأمه‪ ،‬أو‬
‫لأبيه‪ ،‬أو لأحته‪ ،‬ولكن لو فعل ذلك فانه جائز‪ ،‬لأن المي ه أذن‬
‫لسعد بن عبادة ‪ -‬رصي افه عنه ‪ -‬أن يمحيق فى نخاله لأمهءا؛ ‪.‬‬
‫واستأذنه رحل فقال يا رسول اش إن أمي افالتت نفسها وأظنها لو‬
‫تكالمت لتمدقت‪ .‬أفأتصدق عنها؟ قال! ررنعم‪،‬اأأ؛ ‪ ،‬ومع ذلك لم‬
‫يقل لأصحابه على مبيل العموم! تصدقوا عن موتاكم‪ ،‬أو عن‬
‫آبائكم‪ ،‬أو أمهاتكم‪ ،‬ويجب أن يعرف طالب الحالم وغيره الفرق‬
‫بين الأمر المثرؤع وبين الأمر الجائز‪ ،‬فالأمر المشرؤع هو الذي‬
‫يهللب من كل مسالم أن يفعله‪ ،‬والأمر الجائز هو الذي تبيحه‬
‫الشريعة‪ ،‬ولكنها لا تطلبه من كل إنسان‪ ،‬وأصرب مثلا يتبين به‬
‫الأمر! في قصة الرجل الذي بعثه الني ء في سرية‪ ،‬فكان يقرأ‬
‫لأصحابه‪ ،‬ويختم بقل هو الله أحد‪ ،‬كلما صلى بهم صل بقل هو‬
‫اممه أحد‪ ،‬فلما رجعوا إلى المٍا ‪ .‬فأخبروه ‪ ،‬فقال ررسلوه لأي‬
‫شيء كان يصغ ذلاكااا‪ ،‬فقال الرجل؛ إنها صفة الرحمن وأنا أ‪-‬صا‬
‫أن أقرأها‪ ،‬فقال النبي عليه الصلاة والسلام؛ رراحيروه أن الله‬
‫يحيه»ل"أأ ومع ذللث‪ ،‬فلم يكن من هدي رمول الله صلى الله عليه‬
‫وملم أن يختم قراءة الصلاة بقل هو اف أحد ولا أرشد أمته لدلكا ‪.‬‬
‫(‪ )١‬أحرجه البخاري‪ ،‬كتاب الوصايا‪ ،‬باب إذانال ت أرضي أوساق صرنت ف ررثم ‪.) ٢٧٥٦‬‬
‫‪ ٢٢١‬أحرجه الحائي‪ ،‬كتاب الجناتز‪ ،‬باب موت المجأ؛ الغتة (رنم ‪ ،) ١٣٨٨‬وم لم كتاب‬
‫الزكاة‪ ،‬باب وصول ثواب الخدنة عن الت (رنم ‪. )١ • • ٤‬‬
‫(‪)٣‬‬
‫باب الفدية وجزاء الصيد‬

‫ففرق بين الأمر المأذون فيه‪ ،‬وبين الأمر المشرئ الذي‬


‫يطلب من كل إن ان أن يفعله‪ ،‬فإذا أذن النبي عليه الصلاة واللام‬
‫لسعد بن عبادة _ رصي اف عنه — أن يتصدق ببتانه عن أمه‪ ،‬وأذن‬
‫لهذا السائل الذي افتلتت نفس أمه أن يتصدق عنها‪ ،‬فليس معنى‬
‫ذلك أنه يشيع لكل إن ان أن يتصدق عن أبيه وأمه‪ ،‬ولكن لو‬
‫تصدق لنفعه‪ ،‬إنما الذي نحن مأمورون به أن ندعو لأبائنا وأمهاتنا‬
‫! ررإذا مات العبد ‪ ^٥٥١‬عمله إلا من ثلاث! صدئة‬ ‫لقول البي‬
‫به‪ ،‬أو ولد صالح يدعو له))ر*‪. ،‬‬ ‫جارية‪ ،‬أو علم‬
‫‪٠٠٠‬‬ ‫_مؤ<‬ ‫‪٠٠٠‬‬
‫ء؛لآ‬ ‫مء‬ ‫ء‪،‬م‬

‫س ‪ : ٧٧٠‬صئل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه افه تعار ‪-‬ت هل ورد حديثر‬


‫صحح في فضل صيام رمضان في مكة؟ وهل وردت أحاديث‬
‫صحيحة ر فضل الإكثار من الهلواف‪،‬؟‬
‫فأحالبإ فضيلته بقوله أما الأول فليس فيه حديث صحح‬
‫عن المي ه في فضل الصيام في عة‪ ،‬وزكن ورح فيه حديث‬
‫ضعيف‪ ،‬ش تفضيل الصيام في مكة كالصلاة‪ .‬أما كثرة الطواف‬
‫فيؤخذ من كون العلواف مجن الأعمال الصالحة‪ ،‬والأعمال‬
‫الصالحة كنا أكثر الإنسان منها فهي خير‪ ،‬قال اض تعار‪:‬‬
‫وص ‪ _ bi‬في ونت‬
‫المواسم • موسم المحج‪ ،‬أو موسم العمرة فإنه لا يبغي للأن ان أن‬
‫يكثر مجن الهلواف‪ ،‬اقتداء برمول افه‪ .‬فانه حين حج لم يتلف إلا‬

‫‪.‬‬ ‫(‪ )١‬تقدم‪٤٥٠^٤‬ص‪٨٢٦‬‬


‫(‪ّ )٢‬ورةالقرة‪ ،‬الأية‪. ١٩٧ :‬‬
‫فتاوى في أحكام الحج والعمرة‬

‫طواف المسك‪ ،‬وطواف القدوم‪ ،‬وطواف الإفاصة‪ ،‬وطواف‬


‫الوديع‪ ،‬وذللئ‪ ،‬من أحل إفاح المجال‪ ،‬للهلا‪J‬فين‪.‬‬
‫‪-‬؛؛؛‪-‬‬

‫س ‪ : ٧٧١‬مثل فضيلة الشح ‪ -‬رحمه اف تعار _ت هل إماق‪ ،‬نفقة عمرة‬


‫المملؤع في الجهادونشرالعالم وفضاءحوائج الضعفاء أفضل من الاعتمار‬
‫^لذكصرةر‪0‬ضان؟ وراكمافخيرأ‪.‬‬
‫فأحايس‪ ،‬فضيلته بقوله • يمكن الجمع بينهما فيما يُلهر إذا‬
‫اقتصد في نفقايت‪ ،‬العمرة ولا صيما العمرة في رمضان‪ ،‬فان لم‬
‫يمكن الجمع فما كان نفعه متعديآ فهو أفضل‪ ،‬وعلى هذا يكون‬
‫الجهاد ونشر العالم وفضاء حوائج المحتاجين أور‪.‬‬
‫‪-‬؛إت‪-‬‬

‫س ‪ : ٧٧٢‬مثل فضيلة الشح ‪ -‬رحمه اف تعار ‪ I -‬من اعتمر في‬


‫رمضان وأقام في مكة بض أيام رمضان فهل الآذضز‪ ،‬ر حقه‬
‫تكرار العمرة أم البقاء وتكرار اكلواف‪ ،‬وكدللثا في أيام العج؟‬
‫فأحاب‪ ،‬فضيلته بقوله؛ الأفضل ألا يكرر العمرة‪ ،‬بل إن‬
‫تكرارها ليس معروفا ر عهد الني‪ .‬ولا عهد أصحابه‪ ،‬والعمرة‬
‫إنما تكون عن سفر‪ ،‬ولا يكرر الطواف أيضآ لئلا يفيق عر الناس‬
‫اكين يريدون أن يهلوفوا بالمنن‪ ،‬طواف ن لث‪ ، ،‬بل يشتغل بالصلاة‬
‫وقراءة القرآن والذكر وغير ذللث‪ ،‬مما يقرب إر اممه عز وحل‪.‬‬
‫ث‪:‬ت‪-‬‬ ‫؛إي‬

‫س ‪ : ٧٧٣‬مثل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه اض تعار_! هل يجوز‬


‫وجزاء ‪J_JI‬‬ ‫باب‬

‫تخصيص ليلة سع وعشرين من رمضان بعمرة أفتونا مأجورين؟‬


‫فأجاب فضيلته بقول * قال النك‪ ! ،‬راعمرة في رمضان‬
‫تعدل حجة)) ‪ ٢١١‬وهذا يشمل أول رمضان وآحر رمضان‪ ،‬أما‬
‫تخصيص ليلة مع وعشرين من رمضان بعمرة فهذا من البيع لأن‬
‫من شرط المتايعة أن تكون العبادة موافقة للشرمة في أمور متة!—‬
‫‪ - ١‬ال بب؛؟ ‪-‬الجس‪ .‬آ_اكدر‪- ٤ .‬الكيفية‪_ ٥ .‬الزئن‪_ ٦ .‬الئكان‪.‬‬
‫وهؤلاء الذين يجعلون ليلة مع وعشرين ونتأ للعمرة‬
‫حالفوا المتابعة بالسبب؛ لأن هؤلاء يجعلون ليلة مع وعشرين‬
‫صبثأ لمشروعيه العمرة‪ ،‬وطا حْنأ‪ ،‬قالبي س لم يحث أمته على‬
‫الاعتمار قي هن‪.‬ه الليلة‪ ،‬والصحابة — رصي اممه عنهم— وهم‬
‫أحرصي على الخير منا لم يحثوا على الاعتمار في هن‪ ْ.‬الليلة‪ ،‬ولم‬
‫يحرصوا على أن تكون عمرتهم في هن‪.‬ه الليلة‪ ،‬والمشرؤع في ليلة‬
‫القدر هو القيام لقول الني‪ •.‬ررمن محام ليلة القدر إيمانا واحتسابا‬
‫غفرلهماتةدممنذنه))رآ‪. ،‬‬
‫فان قال قائل‪ :‬إذا كان الرجل ئادماّ من بلده في هذه اللملة‬
‫وهو لم يقصد تخصيص هذه الليلة بالحمرة ؤإنما صادف أنه قدم‬
‫من البلد في هذْ الليلة واعتمر هل يدخل فيما قلنا أم لا؟‬
‫فالجواب‪ :‬أنه لا يلءحل؛ لأن هذا الرجل لم يقصد‬
‫تخصيص هذه الليلة بعمرة‪.‬‬
‫ث!ي‬

‫(‪)١‬‬

‫(‪ )٢‬تقدم م‪.‬ي ص ‪■ ٦٢٦‬‬


‫فتاوى فى أضام انمج واسرة‬

‫أن أذهب‬ ‫س ‪ ٧٧٤‬؛ سئل فضيلة الشيخ — رحمه اف تعار أريد‬


‫العمرة أن‬ ‫إر مكة لأداء عمرة ر هل يجوز ر بعد أن أتحلل من‬
‫يجوز أن‬ ‫أحرم بعمرة أحرى لوالدي المتور أمها له؟ نم هل‬
‫بعتي أنها‬ ‫أتحلل ْن عمرة والدي وأحرم بعمرة أحرى لوالدتي؟‬
‫صارلتا ثلايثا عمرامحتا ر ومتا واحد عمرة ر‪ ،‬وعمرة لوالدي‪،‬‬
‫وعمرة لوالدتى؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله • هدا من البيع أن يأتي الإنسان بأكثر‬
‫من عمرة في مفر راحل؛ لأن العبادات مبناها على التوقيفط ولم‬
‫يرد عن الني صلى اض عليه وعلى أله وملم ولا عن أصحابه‬
‫‪ -‬ر صي افه عنهم ‪ -‬أنهم كانوا يترددون إر التنعيم ليحرموا مرة‬
‫ثانية وثالثة ورابعة‪ ،‬وها هو الني‪ .‬حين دخل ماكة في عمرة‬
‫القضاء مكشر ثلاثة أيام ولم يعد العمرة مرة أحرى‪ ،‬وفي فتح ماكة‬
‫بقي تسعة عشر يومأولم يأت بحمرة‪ ،‬وأما حديثا عائشة ‪ -‬رصي‬
‫افة عنها — فقفية خاصة‪ ،‬لأن عائشة — رصي اطة عنها — أحرمت‪ْ ،‬ع‬
‫ن اء الني س في حجة الوديع أحرمت بحمرة وفي أثناء العلريق‬
‫حاصت‪ ،‬فيحل عليها النبي‪ .‬وهى تبكى فقال لها! ارما ييكيالئج؟ا‪،‬‬
‫فأخبرته أنها حاصن‪ ،‬فقال‪ ،‬لها؛ ارإن هدا شيء كتبه اف على بنات‬
‫آدمءارا‪ ،‬محال ذللثج ي ليها‪ ،‬وأن هدا ليس خاصأ بها فكل النساء‬
‫تحيض‪ ،‬ثم أمرها أن تحرم بالحج ففعلتا ولم تأت بأفعال الحمرة‬
‫لأنها لم تْلهر إلا في يوم عرفة وانتهى الحج فقالتا؛ يا رسول اف‬
‫يرجع الناس بعمرة وحج وأرجع بحج فقال لها ااولوافالئ‪ ،‬؛البستإ‬
‫(‪ )١‬تقدم نحرمحهص*آما؛‪.‬‬
‫فتاوى في أحكام الحج‬

‫س ‪ : ٧٧٦‬مثل فضيلة الشيخ ‪ -‬رحمه اممه تعالى _؛ هل العمرة يوم‬


‫الوممة في عرفات مآكروهة؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله؛ إذا كان الإنسان لم يحج وأتى بعمرة‬
‫يوم عرفة أو يوم العيد فإن هذا لا باس به‪ ،‬فان العمرة جائزة في كل‬
‫وقت ليس لها وت محدد كالحج‪ ،‬ففي أي وقت جاء بها الإنسان‬
‫فهي عمرة صحيحة ونأل اف لنا وله القبول •‬
‫‪*٠٠‬‬ ‫‪٦٢٠٠‬‬

‫س ‪ : ٧٧٧‬مقل فضيلة الثسخ ‪ -‬رحمه اف تعالى‪-‬؛ أيهما أفضل‬


‫اعتكاف الإنسان في يلده أم العمرة في رمضان؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله؛ يمكن للإنسان أن يأتي بهما جميعأ‬
‫بمحنى أنه يذهب إلى مكة يوم وليلة قبل يحول العشر الأواخر؛‬
‫لأن الامحكاف إنما يكون في الحشر الأواخر فقمل‪ ،‬ويرجع‬
‫ويعتكف فى بلده‪.‬‬
‫*‪٠٠‬‬ ‫*‪٠٠‬‬ ‫*‪٠٠‬‬

‫س ‪ : ٧٧٨‬سل فضيلة امح_رخمهافتعال_! ‪٠‬احكمتكرارالع‪٠‬رة؟‬


‫فأجاب فضيلته بقوله ت ءلاهر قوله‪ !.‬ررالعمرة إلى العمرة‬
‫كفارة لما سنه‪٠‬ااار ‪ ٢١‬استحباب الإكثار من العمرة لأن كفارة‬
‫الذنوب مهللوبة كل وقت‪ ،‬لكن ذكر ثيح الإسلام ابن تيمية‬
‫— ر حمه الله — أن الموالاة بينها عن قرب مثل أن يعتمر كل يوم‪ ،‬أو‬
‫كل يومتن‪ ،‬أو في الشهر حمس عمر‪ ،‬أو ت عمر‪ ،‬أو يعتمر من‬
‫[‪ )١‬أحرجه البخاري‪ ،‬كتاب العمرة‪ ،‬باب وجوب العمرة ونملها برقم ( ‪١٧٧٣‬‬
‫ومسلم‪ ،‬كتاب الحج‪ ،‬باب قفل الخج والعمرة برقم ( ‪.) ١٣٤٩‬‬
‫فتاوى في أحكام الحج والعمرة‬

‫يقثلون أمره ولا يظن بهم أنهم تركوا صنته وما رغبهم فيه‪ ،‬وقال‬
‫صاحب المغني قاما الإكثار من الاعتمار بالموالاة بينها فلا‬
‫يستحب في ظاهر قول السالف الذي حكيناه ‪ .‬قال ت وقال بعض‬
‫أصحابنا ي تحب الإكثار من الاعتمار ‪.‬‬
‫وأقوال ال لف وأحوالهم تدل على ما قلناه ؛ ولأن النبي‪.‬‬
‫وأصحابه لم ينقل عنهم الموالاة بينها‪ ،‬ؤإنما نقل عنهم إنكار ذلك‬
‫والمافىاباعهم•‬

‫س ‪ : ٧٧٩‬صئل فضيلة الشيح‪ -‬رحمه الئه تعالى _! ممعنا بان للمرأة‬


‫حجة واحدة وعمرة واحدة فهل هذا صأحح وإذا رغبت في تكرار‬
‫العمرة فهل لها ذلك؟‬
‫فأحاب فضيلته بقوله نعم المرأة كالرحل في الحج‬
‫والعمرة‪ ،‬ولهدا مالت أم المؤمنين عائشة — رصي الله عنها —‬
‫رسول اض ه هل على الماء جهاد قال‪ :‬ررنمم عليهن جهاد لا قتال‬
‫فيه ايآ والع‪٠‬رةاا ‪ ٠١١‬لكن لا يبني للمرأة أن ترهق زوجها‪ ،‬أو‬
‫وليها بتكرار العمرة أو الحج؛ لأن هناك أبوابآ كثيرة للخر قد‬
‫تكون أكثر من العمرة أو الحج‪ ،‬فإطعام الحاع‪ ،‬وكسوة العاري‪،‬‬
‫ؤإزالة المؤذي عن الم لمين ئد تكون أفضل من الحج والعمرة وأعني‬
‫بذلك الحج والم‪٠‬رةإذاكان تهلوعأ‪ ،‬أماالمريقة فلابدمنها‪.‬‬
‫ر‪ )١‬أحرجه الإمام أخمد(أ‪ ،) ١٦٥ ، ١٧/‬وابن ماجه‪ ،‬كتاب الناسك‪ ،‬باب الحج جهاد‬
‫الماء(رئم ‪ ،) ٢٩ • ١‬وابن حزبمة(رثم ‪ ،) Y-'Vi‬والمهقي ‪ j‬سه الكبرى(‪) ٣٥٠ ;٤‬‬
‫وصححه الألماق‪.‬‬
‫باب الفدية وجراء الصيد‬

‫س ‪ ٧٨٠‬؛ سل فضيلة الشخ — رحمه اف تعار_ت محا هي المدة‬


‫المهحددة بعد أحذ العمرة لأخذ عمرة أحرى؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله؛ ذكر الإمام أحمد ‪ -‬رحمه اض _ حدأ‬
‫محقاربآ قال إذا حمم رأسه‪ .‬يعنى إذا أسود رأسه بعد حلقه فانه‬
‫يأخذ العمرة؛ لأن الحمرة لا بد فيها من تقصير أو حلق‪ ،‬ولا يتم‬
‫ذلكر إلا بعد نبات الشعر‪ ،‬وأما ما يفعله بعض الناس الأن في‬
‫رمضان أو في‪ ،‬أيام المج من تكرار العمرة كل يوم فهذا بدعة‪ ،‬وهم‬
‫إلى الوزر أقرب منهم إلؤر الأجر‪ ،‬فلذلكؤ يجب علؤ‪ ،‬طلبة الحلم أن‬
‫يبينوا لهؤلاء أن ذلاثا أمجر يحدث‪ ،‬وأنه بدعي ولموا أحرص من‬
‫الرسول‪ .‬ولا من الصحابة ‪ -‬رصي افه عنهم ‪ -‬ورسول اض صلى‬
‫الله عليه وعلى آله وملم بقي قير مكة سمحة عثر يومأ في غزوة‬
‫الفتح ولم يحدث نف ه ويخرج ويعتمر‪ ،‬وكذلك في‪ ،‬عمرة القضاء‬
‫أدى العمرة و؛قي‪ ،‬ثلاثة أيام ولم يعتمر وكذلك‪ ،‬الصحابة ‪ -‬رصي افه‬
‫عنهم ‪-‬لر يكونوا يكررون العمرة •‬
‫‪-‬؛؛؛‪-‬‬ ‫‪-‬؛•؛‪-‬‬

‫س ‪ : ٧٨١‬محسل فضيلة الشخ — رحمه اف تعالمِ‪ ( — ،‬ذكرتم أنه ال‬


‫يعتمر الإنسان في‪ ،‬سفره أكثر مح‪ ،‬عمرة فهل‪ ،‬يجوز لن‪ ،‬اعتمر ثم‬
‫حلج ليليه لحاجة أن بمود بعمرة أحرى كما فعل النبي‪ . ،‬حنن‬
‫رجوعه محن‪ ،‬الهلائفا وهولم دشتج‪،‬ء سفرأمن‪ ،‬بلده؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله إذا اعتمر الإنسان ثم حرج من‪ ،‬مكة‬
‫لحاجة ثم عاد إلم‪ ،‬مكة فلا باس أن ياتي بحمرة‪ ،‬لكن‪ ،‬كلامنا في‪،‬‬
‫هؤلاء القوم الذين‪ ،‬يأتون بحمرة في‪ ،‬مكة ويثقون في‪ ،‬مكة ثم يخرج‬
‫باب الفدية وحواء ‪__ JI‬‬

‫س ‪ : ٧٨٣‬مسل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه الله تعار‪ •-‬ذكرتم أن‬


‫الصحابة — رصي الله عنهم لم يعتمروا قي رمضان إلا مرة واحدة‬
‫فما الهلريقة الصحيحة لمن أراد أن يأحل عمرة لأحد والديه؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله! الطريق الصحح أن يأتي من بلده‬
‫لوالده أو لأمه من الأصل‪ ،‬لكن مع ذلك الأفضل أن يعتمر الإنسان‬
‫لقسه وأن يدعو لوالده في الطواف وفي ال عي وفي الصلاة كلما‬
‫دعا لنمه؛ لأن هدا هو الل‪-‬ى اختاره المي ‪ .‬وواممه إن اختيار‬
‫الرسول س خير لنا من اختيارنا •‬
‫حديث‪ ،‬النبي عليه الصلاة واللام ررأن الإنسان إذا مات‬
‫‪ ^٥٥١‬عمله إلا من ثلايث‪ ،‬؛ صدفة جارية‪ ،‬و علم يئتخ به‪ ،‬أد يلد‬
‫صاغ يدعو له؛‪ ١١ ،‬؛ بالله ربك هل قال! أو ولد صالح يصوم عنه؟ أو‬
‫يتصدق عنه؟ أو يحج عنه؟ عدل عن العمل كله وقال • ررأو ولد‬
‫صالح يدعو له‪ ،،‬ولهدا لو سألنا أيهما أفضل أتصدق لأبي بألف‬
‫ريال أو أدعو دعوة ن تجاب إن ثاء اممه؟ لقلنا الثاني أفضل‪،‬‬
‫وأنت‪ ،‬بنفسك محتاج للعمل‪ ،‬واممه ليأتين عليلثإ يوم تتمنى أن في‬
‫صحيفك تسبيحة‪ ،‬أو تحميدة‪ ،‬أو تكبيرة‪ ،‬أو تهليله‪ ،‬فاجعل‬
‫الحمل لك واسرشد يإرثاد الرسول عليه الصلاة واللام واجعل‬
‫الدعاء لأملث‪ ،‬ولأري‪1‬ثإ‪ ،‬ونحن لا نتكلم بهيا عن قريأ إنما عن أدلة‪،‬‬
‫وإذا كان كدللث‪ ،‬فالواجب‪ ،‬عل طلبة الحالم أن يبتنوا للناس‪ ،‬والعامة‬
‫إذا أرشدوا استرشدوا‪ ،‬ولكن الغفلة وتتابع الناس على هده الأمور‬
‫جعا‪J‬تإ كأن هدا هوأفضل ثي‪،‬ء •‬

‫رواه مس الم‪ ،‬مماب الوصية‪ ،‬باب ما يلحق الإنسان من الثواب بعد وفاته (‪٦٣ ١‬‬
‫فتاوى في أحكام الحج والعمرة‬
‫رقئب=^^^سس==طس====‬
‫س ‪ : ٧٨٤‬مثل محيلة الشيح ‪ -‬رحمه اف تعالى _ت إذا هم الإنسان‬
‫بالسيئة وخاصة قي مكة فما الحكم؟‬
‫فأجاب فصيلته بقوله ■ إذا هم وإ يعملها فإن تركها ف أثيب عل‬
‫ذلك‪ ،‬ؤإن تركها لأن نفسه محلل بت منها فانه لايثاب عل الترك وتكتب عليه‪،‬‬
‫محَادثنيثممحينضفلبيهلأ؛ ‪.‬‬ ‫وفيمكةت‬
‫س ‪ : ٧٨٥‬مثل نحيلة الشخ — رحمه اف تعالى _ث امرأة تقوم‬
‫بالذهاب إلى مكة بغرض العمرة قي كل منة وتقوم بأحد أولادها‬
‫وأعمارهم من الرابعة عشرة والثالثة عشرة فما رأيكم؟‬
‫فأجاب نحيلته بقوله ‪ I‬هذا يرجع إلى حال الأم وحال‬
‫الأولاد إن كان الأولاد يخشى عليهم من السفه هاك والتجول في‬
‫الأسواق يمينآ وشمالا فالأصل أن تبقى ل بلدها‪ ،‬ؤإن كان‬
‫الأولاد لا يخشى عليهم‪ ،‬وهى ترى أن هناك أخنع لها وأحضر‬
‫لقلها فتفعل‪ ،‬فالأمر واّع‪ ،‬نعم لو كان في الين زوج لها ولم‬
‫ي افر معها ويرغب أن تقي معه حرم عليها أن تذهب إلى العمرة‬
‫ررلأ يحل لامرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا‬ ‫لقول الّك‪،‬‬
‫بادنهءارآ‪ ،‬فإذا كان هذا في الصوم وهي عند زوجها لا تصوم إلا باذنه‪،‬‬
‫فكيف أن ن افر؟ وعلى هذا يجب على المرأة إذاكان زوجها لم يسافر أن‬
‫نقى معه إلارذاأذن لها‪ ،‬فإذاأذن لهامرغمأ فإذنه غيرمعتبرومحب أن نقى‪،‬‬
‫أنهلميقلهذاإلأءنإكراهأوحوفلأتسافر‪.‬‬
‫(‪ )١‬سورةا‪-‬لح^‪ ٠٧١١ ،‬؛ ‪. ٢٥‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه البخاري‪ ،‬كتاب النكاح‪ ،‬باب لا تأذن الرأة ل بت زوجها إلا اذنه (رنم‬
‫‪ ،) ٥١٩٥‬وملم‪ ،‬كتاب الزكاة‪ ،‬باب ما أنفق العبد مجن مال مولاه (رقم ‪.) ١٠٢٦‬‬
‫فتاوى فى أحكام الحج والعمرة‬
‫(آةأ>=ً==ً====^ثض=مض‬
‫تجآْستحيآوممع‬ ‫وتجده عاكفآمحي المجل الحرام‪،‬‬
‫شيئآ واحبآ فهذا آثم بلا شاك ؤإثمه أكثر من أجرم ؛ لأنه صع واحبآ‪،‬‬
‫يأثملأ‪،‬والت<بإذاركلماملأ‪.‬‬
‫فنصحتي إلى هؤلاء أن يتقوا اممه فإما أن يرجعوا بأهلهم‬
‫حميعأ وإما أن يحافظوا عليهم محافظة تامة‪ ،‬والله المستعان‪.‬‬
‫ءاه‬ ‫ءا\‬
‫ء|م‬ ‫*رص‬ ‫ءأآ‬

‫س ‪ ٧٨٧‬؛ مسل فضيلة الشخ — رحمه اممه تحار — • ما رأى فضيلتكم‬


‫فى العمرة فى شهر ذى القعدة؟ وهل نقول بأنها منة مؤكدة‬
‫لورودها عن الرمول س؟‬
‫اعتمر في ذي‬ ‫فأجاب فضيلته بقوله لا شك أن الرسول‬
‫المعدة ثلاث عمر منفردة‪ ،‬ل عمرة الحديبية التي صد عنها‪ ،‬وفي‬
‫عمرة القضاء ق المنة التي تليها ‪ .‬وق عمرة الحعرانة في المنة التي‬
‫تليها أيضأ‪ ،‬وق عمرة حجه حيث كان قارنآ ق المنة العاشرة‪.‬‬
‫والمرة في أشهر المحج في عهد الرسول ‪ .‬كانت مجوكدة‬
‫لأنه كان عند العرب عقيدة فاسدة في الجاهلية أنه لا اعتمار في‬
‫أشهر الحج • وأن أشهر المًُج للحج‪ ،‬حتى إن الرسول‪ .‬ن أمر‬
‫أصحابه — رصي الله عنهم _ الذين لم يسوقوا الهدى أن يجعلوها‬
‫عمرة‪ ،‬استغربوا ذلك وقالوا ! يا رسول اينه‪ ،‬كيف نجعلها عمرة‬
‫وقد سمينا الحج؟ وقد استحب يعص العلماء أن يعتمر الإنسان في‬
‫أشهر الحج اقتداء برسول اممه ‪ ،‬حتى إن بعض العلماء تردد هل‬
‫العمرة في أشهر الحج أفضل أم العمرة في رمقان‪.‬‬
‫باب الفدية وجراء الصبي‬
‫^^=====ص====^==ءو)‬
‫س ‪ : ٧٨٨‬ثل فضيلة الشيخ ‪ -‬رحمه اممه تعالى _ت ما حكم‬
‫تخصيص شهر رحب يالعمرة؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله؛ شهر رحب أحد الأشهر الأربعة‬
‫الحرم وهي• ذو القعدة‪ ،‬وذو الحجة‪ ،‬ومحرم‪ ،‬ورحب‪ ،‬هده‬
‫أربعة أشهر حرم ورجب منها بلا شلثا‪ ،‬والله حرم القتال فيها‪ ،‬أما‬
‫الثلاثة! ذو القعدة‪ ،‬ذو الحجة‪ ،‬ومحرم‪ ،‬فلأنها أشهر الحج!‬
‫القعدة للقادمين إلى ماكة‪ ،‬والحجة للدين في مكة‪ ،‬ومحرم‬
‫للراجعين من مكة‪ ،‬فجعل الله هدم الأشهر الحرم يحرم فيها القتال‬
‫حتى يامن الناس الذين ياتون إلى الحج‪ ،‬وشهر رحما كان في‬
‫الجاهلية يعفلمونه ويعتمرون فيه فجعله الله محرم‪.‬‬
‫واحتلم‪ ،‬السلم‪ _ ،‬رحمهم افه — هل العمرة فيه منة أو لا؟‬
‫فقال بعضهم! منة وقال الأحرون! ليسستا منة لأنها لو كانت‪ ،‬منة‬
‫لبينها الرسول صلى الله عليه وعلىآله وملم‪ ،‬إمابقوله‪ ،‬وإما يفعله‪.‬‬
‫والعمرة في أشهر الحج أفضل من العمرْ في رحب؛ لأن‬
‫النبي صلى الله عليه وعلى آله وملم اعتمر في أشهر الحج‪ ،‬ولما‬
‫ذكر ابن عمر — رصي افه عنهما — أن النبي صلى افه عليه وعلى آله‬
‫وسلم اعتمر في رجب‪ ،‬وهمته عائشة وقالتا! (لفد وهم أبو‬
‫عبدالرحمن) قالت‪ ،‬له وهو يمع‪ .‬فكت‪ ،‬؛ فحلى كل حال لا أرى‬
‫دليلا واضحآ على استحباب العمرة في رجتا‪.‬‬
‫كدللثا أيضآ يوجد فى رجب أن بعض الماس يخصه بالصوم‬
‫يقول! إنه ين الصيام فيه‪ .‬وهدا غالخل فافراده بالصوم مكروه ‪ ،‬أما‬
‫صومه ْع شعبان ورمضان فهدا لا باس فيه‪ ،‬وفعله بحفر ال لفا‪،‬‬
‫فتاوى فى أحكام الحج واسرة‬
‫(تق>=^^====س=ثكم=‬
‫ولكن ْع ذلك لا نراْ ‪ ،‬نرى أن لا يصوم الثلاثة أشهر يعني رجب‬
‫وشعبان ورمضان ‪.‬‬

‫وأما ما يمي بصلاة الرغائب وهي ألف ركعة في ليلة أول‬


‫رجب‪ ،‬أو فى أول ليلة جمحة منه فا يضألأ صحة لها وليست مشروعة‪.‬‬
‫وأما العتيرة التي تدبم فى رجب فهي أيضا منسوخة كانت‬
‫س‬ ‫‪٠٠‬‬ ‫ءد‬ ‫‪٠٠‬‬

‫فى الأول مسروعة فم سحبمتا فلستا مبمسروعة ‪٠‬‬


‫وأما الأمراء والمعراج الذي اشتهر عند كثير من الناس أو‬
‫أكثرهم أنه ق رجسا وق ليلة الساح والعشرين منه‪ ،‬فهذا لا صحة‬
‫له إمحللاقآ‪ ،‬وأحسن وأظهر الأقوال أن الإسراء والمعراج كان ق ربيع‬
‫الأول‪ ،‬ثم إن إقامة الاحتفال به ليلة مع وعشرين من رجس‪ ،‬بدعة‬
‫لا أصل لها‪ ،‬والبيع أمرها عظيم حدأ‪ ،‬أمرها شديد؛ لأن البيع‬
‫الدينية المي يتقرب يها الماس إلى افه فيها مفاسد عفليمة منها‪:‬‬
‫أولأ ت أن اممه لم ياذن بها وقد أنكر اش على الذين مرعوا بلا إذن‬
‫‪.‬‬ ‫عمتر‪،‬أنن<ماتمبآذن ه‬ ‫فقال! ؤ أم‬
‫ثانيا ت أنها خارجة عن هدى الني صلى الله عليه وعلى آله‬
‫وملم ولهذا قال عليه الصلاة والسلام! ررعليكم ب نتي وإياكم‬
‫ومحدثاتر الأمور؛أر ‪• ٢٢‬‬
‫ثالثا‪ :‬أنها تقتضي إما جهل المبي صلى اممه عليه وعلىآله وملم‬
‫وأصحابه بهذه البدعة‪ ،‬ؤإماعدم عملهم بها‪ ،‬و'كلأالأمرينخاءلىء •‬
‫(‪ )١‬محمورة الثوري‪ ،‬الأية ‪٠٢١ I‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه اس‬
‫‪ 1 mL‬رفدأة ‪٠‬ت اء اسد‬
‫^^_======__ٍ==‪،‬وهأ)‬
‫رابعا! أنها تستلزم عدم صحة قول اش تعالى • ؤ آمحمأَىلت‬
‫ثآؤز ‪ ٢^^٥‬وأثمت عوئآ سؤ‪ ،‬ورصث لآئم ألإنثم دس ‪ ١١٠٤‬؛ لأنك إذا‬
‫أتيت بشي‪،‬ء حديد يعني أن الدين في الأول ناقص ما كمل‪ ،‬وهدا‬
‫حطير حدأ أن نقول هده البدعة تقتضي أن الدين لم يكمل‪.‬‬
‫حاما! منها أن هؤلاء المبتدصن حعالوا أنف هم بمنزلة‬
‫الرسل الدين يشرعون للناس وهذه أيضأ مسألة حطيرة‪ ،‬ولو‬
‫تامجالت لوحدت أكثر من هذه الخمسة قي مضار البيع‪ ،‬ولو لم يكن‬
‫منها إلا أن القلوب تتعلؤ‪ ،‬بهذه اليدعة أكثر مما تتعلق بالسنة كما‬
‫هو مشاهد‪ ،‬تجد هؤلاء الذين يعتنون بالبيع ويحرصون عليها لو‬
‫فكرت في حال كثير منهم لوجدت عنده فتورأ في الأمور‬
‫المشروعة المتيقنة‪ ،‬ربما يبتيع هذه الثدعة وهو حليق اللحية‬
‫م بل الثياب ثارت للدخان‪ ،‬مقصر في صلاة الجماعة‪ ،‬ويقول‬
‫بعفى السلف؛ ما ابتيع قوم ؛دعة إلا تركوا مجن السنة مثلها‪ ،‬أو‬
‫أشد‪ ،‬حتى إن بعفؤر العلماء قال؛ المبتيع لا توبة له؛ لأنه من‬
‫منة يمني الناس عليها إلى يوم القيامة‪ ،‬أو إلى ما ماء افه‪،‬‬
‫وإذا تاب‬ ‫فهي خاصة بفاعلها‪،‬‬ ‫بخلاف المعاصى الخاصة‪،‬‬
‫ارتفعت‪ ،‬لكن البدعة لو تاب الإنسان منها فالذين يتبعونه فيها لم‬
‫يتوبوا‪ ،‬فلذللث‪ ،‬قال يعص العلماء إنه لا توبة لمبتيع‪ ،‬لكن‬
‫الصحح أن له توبة‪ ،‬ؤإذا تاب توبة نصوحآ تاب الله عليه‪ ،‬ثم ييسر‬
‫افه أن تمحى هذه الثدعق ممن اتبحوه فيها‪.‬‬

‫سورة الأممة‪ ،‬الآ؛ة‪ :‬ما‪,‬‬


‫فتاوى في أحكام الحج والعمرة‬
‫و>==^===^^=^======شم====‬
‫س ‪ ٧٨٩‬؛ ّئل فضيلة الشيح رحمه افه تعالى—! العمرة قي رحب‬
‫هل لها أصل محي السنة وقول بعض الناس العمرة الرجبية وهل لها‬
‫مثل فضيلة العمرة محي رمضان؟‬
‫فأحاب فضيلته بقوله ت إن شهر رحب أحد الأشهر الحرم‬
‫الأربعة‪ ،‬والأشهر الحرم الأربعة هي• ذو القعدة‪ ،‬وذو الحجة‪،‬‬
‫والمحرم‪ ،‬ورحب‪ ،‬هده الأشهر كان تحريمها معروفأ حتى في‬
‫الجاهلية‪ ،‬فكانوا في الجاهلية يحرمون فيها القتال حتى إن الرحل‬
‫ليجد فاتل أبيه في هدم الأشهر ولا يتعرض له‪ ،‬وحاءت الشريعة‬
‫الإسلامية بتأييد هدا‪ ،‬فحرم اممه الخال في هده الأشهر الأربعة‪،‬‬
‫ؤإنما كانت‪ ،‬قريش تحرم هده الأشهر الأربعة‪ ،‬لأن الشهور الثلاثة‬
‫للحج‪ ،‬ذو القحدة شهر قبل الحج‪ ،‬ومحرم شهر بحد الحج‪ ،‬وذو‬
‫الحجة شهر الحج‪ ،‬فآكانوا يحرمون الخال فيها ليأمن الناس‬
‫الذاهين إلى الحج والراحعين منه‪ ،‬وفي رحب كانوا يعتمرون‪،‬‬
‫ولذلك حرموه ‪ ،‬لكن لم تات السنة باستحباب الاعتمار في رحب‪،‬‬
‫بل قال عمر ‪ -‬رصي القه محه ‪ -‬أن ذللث‪ ،‬شهر كان يعتمر فيه أهل‬
‫الجاهلية فابهلله الإسلام‪ ،‬يعي أبطل استحباب العمرة فيه‪ ،‬ومن‬
‫السلم‪ ،‬من كان يحتمر فيه‪ ،‬حتى قال عبداض بن عمر ‪ -‬رصي الله‬
‫عنهما ‪ :-‬إن الني ه اعتمر في شهر رحبا‪ ،‬ولكن عائشة ‪ -‬رصي‬
‫الله عنها ‪ -‬قالت‪ I ،‬إنلث‪ ،‬وهمت‪ ، ،‬وقالت‪ !،‬إن الرسول عليه الصلاة‬
‫واللام لم يعتمر إلا في أشهر الحج‪ ،‬وهي أرع عمر‪ :‬عمرة‬
‫الحديبية‪ ،‬وعمرة القضاء ‪ ،‬وعمرة الجحرانة‪ ،‬وعمرة حجه فسكتا‬
‫عبدالله بن عمر ‪ -‬رصي الله عنهما _‪ ،‬وعلى هدا فنقول‪ :‬إن ابن‬
‫باب الفدية وجراء ‪_ cJI‬‬
‫^^========^====^=^‪====:‬حهإ)‬
‫عمر — رصي الله عنهما — وهم في كون الرسول عليه الصلاة‬
‫واللام اعتمر في رجب‪ ،‬لكن روي عن بعض السلف أنهم‬
‫يحتمرون فيه ‪ ،‬فمن اعتمر دون أن يعتقد أن ذلك سنة فلا بأس‪،‬‬
‫وأما أن نقول إنها من السنن التابعة للشهر فلا‪ ،‬ولم ترد الحمرة في‬
‫شهر من الشهور إلا‪ ،‬في أشهر الحج وفي شهر رمضان ‪.‬‬
‫ويهده المنابة أود أن أقول! هناك من يخص رحب بالصيام‬
‫فمصوم رحبمب كله‪ ،‬وهذا بدعة ولن سمنة‪ ،‬حتى إن ابا‬
‫الصديق _ رصي الله عنه — دخل على أهله فوجدهم قد جمعوا‬
‫كيزانا للماء م تحدين للصيام في رجب فكسر الكيزان وقال ت‬
‫أتريدون أن تشبهوا رجب برمصان‪ .‬وكان عمر بن الؤهناب‬
‫‪ -‬ر ضي الله عنه ‪ -‬يضرب الناس إذا رآهم صائمين حتى يضع‬
‫أيديهم في الهلحام في رجب‪ ،‬فليس للصوم في رجبا فضيلة بل هو‬
‫كساثرالسهور‪ ،‬من كان ؤعتاد ان و‪2‬نحوم الاينؤن والحمى امتمر‪ ،‬ومن‬
‫كانيعتادأنصومالأياماليصاّشر‪ ،‬وليس له صيام مخصوص ‪.‬‬
‫كدللثا يوحد في بعض البلاد الإسلامية صلاة في أول ليلة‬
‫جمعة من رحمبا بين المغرب والعشاء يسمونها صلاة الرغائب اثنتا‬
‫عشرة ركعة وهذه أيضأ لا صحة لها‪ ،‬وحديثها موضؤع مكذوب‬
‫على الرسول عليه الصلاة واللام‪ ،‬قال شخ الإسلام! —رحمه‬
‫الله س إنه موصؤع مكذوب باتفاق أهل المعرفة‪ ،‬إذن لا صلاة‬
‫مخصوصة فى رحمبا لا فى أول جمعة منه‪ ،‬ولا في ليلة النصف‬
‫منه‪ .‬ورجب فى الصلوات كغيره من الشهور‪.‬‬
‫فتاوى في أحكام الحج والعمرة‬
‫(ج)=^==س====ذثئ=خئئًض‬
‫كذلك زيارة المجد النبوي يعتقد بعفى الناس أن لزيارة‬
‫المجد النبوي فى رحبمبا مرية ريفيون إليه من كل حاسبا وي مون‬
‫هذ‪ 0‬الزيارة (الزيارة الرجبية) وهدم أيفأ بدعة لا أصل لها‪ ،‬ولم‬
‫يتكلم فيها المابقون حتى من بعد القرون الثلاثة لم يتكلموا فيها؛‬
‫لكن من زار‬ ‫لأن الظاهر أنها حدثت متاحرة جدا فهي بدعة‪،‬‬
‫لكن أن يعتقد‬ ‫المدينة في رحبا لا لأنه شهر رحبا فلا حرج عليه‪،‬‬
‫أهل الدع •‬ ‫أن للزيارة في رجب مزية فقد أحفق وصل‪ ،‬وهومن‬
‫حصل لرسول‬ ‫كذللثا يعتقد كثير س الناس أن المعراج الذي‬
‫إلى ال موايت‪ ،‬كان في رحبا فى ليلة مع وعشرين منه ‪،‬‬ ‫الله‬
‫الاليالة‪ ،‬والاحتفال بها بدعة؛ لأنهم‬ ‫وهذا غالهل‪ ،‬ويحتفلون‬
‫يحتفلون بها يعتقدون ذلك ليا وقربي إلى الله عز وجل‪ ،‬فهو من‬
‫البيع ولا يجوز الاحتفال بها لعدم صحتها س الناحية التاريخية‪،‬‬
‫ولعدم مشروعيتها س الناحية التعبدية‪ ،‬ومن الؤّما جدا أن‬
‫بعفى المسالمين يحتفلون بهذْ الليلة ويعهللون الحمل في صباحها‬
‫وريما يحضر بعص روم اء الدول‪ ،‬وهذا من الغلتل الذي عاش فيه‬
‫الملمون مجدة ء؛لويلة‪ ،‬والواحسما على هللبة العلم بحد أن استبانتا‬
‫المنة — والحمد ف — أن يبيتوا للتامر‪ ،‬والناس قريبون‪ ،‬إن كثيرأ‬
‫س ه ؤلاء لا يحفلون هذا الاحتفال إلا محبة ف تعالى ولرسوله‬
‫‪ ،.‬ؤإذا كان هذا هو الحامل لهم على الاحتفال فانه بمجرد ما‬
‫سين لهم الحق وهم قاصدون للحق مثرجعون إلى الحق •‬
‫‪ ،_tL‬الفدية ‪٠‬ت اء الصلد‬

‫س ‪ ٧٩٠‬؛ مئل فضيلة الشيخ — رحمه اف تعالى هل لشهر رجب‬


‫مزية عن غيره من الشهور؟ وهل العمرة في شهر رحب أمحل أم محي‬
‫شهر ثعبان؟ وأيهما أثر عن الرسول‪.‬؟‬
‫فأحاب محيلته يقوله شهر رحب كغيره من الأشهر الحرم‪،‬‬
‫ذو القعدة‪ ،‬وذو الحجة‪ ،‬والمحرم هذه ثلاثة متوالية ورحب‬
‫منفرد‪ ،‬والأشهر الحرم تكون المعاصى فيها أعفلم من غيرها‪،‬‬
‫لقول‪ ،‬اش تعالى! ؤ إن عذه ألثموبِ عند أش أثنا عثر شهما ؤا‬
‫حرم دإلثث<‬ ‫هكثّاأش يرم حاى آلكمنو؛ب‪ ،‬وأ'لأبجذ‪.‬؛‪٧٣‬‬

‫وشهر رحب صار بعض السالف يعتمرون قيه لأنه نصف‬


‫الحول إذا أمقطنا الثلاثة الحرم الأول! ذو القعدة‪ ،‬ذو الحجة‪،‬‬
‫المحرم‪ ،‬وبدأنا يصفر صار رحما هو الشهر السادس نصف ا السنة‪،‬‬
‫ؤإن بدأنا من محرم صار شهر رجيا هو السابع محبحص ال لفا‬
‫كانوا يعتمرون قي هذا الشهر لئلا يتاحروا عن زيارة البسن‪ ،‬الحرام‪،‬‬
‫حتى يبقى البستا الحرام معمورأ في آخر السنة‪ ،‬وفى وسهل السنة‪،‬‬
‫أما المثي صلى الله عليه وعلى آله وّ اإم فانه لم يعتمر فيه‪ ،‬فكل‬
‫عمر الرسول ء كانت' محي أشهر الحج‪ ،‬ولم يعتمر لا في رمجضان‬
‫ولا فى رحبا‪ ،‬لكن رمجضان ورد فيه أن عمرة فى رمضان تحيل‬
‫حجة‪ ،‬أما رجب فلم يعتمر قيه‪ ،‬ورجب يظن بعض الناس أنه تسن‬
‫فيه زيارة المجد النبوي ويسمونها الرجبية‪ ،‬وهده لا أصل لها‪،‬‬
‫ولا يحرفها ال لقط ولا قدماء الأمة فهي بدعة محدثة‪ ،‬ليستا من‬
‫فتاوى فى أحكام انمج واسرة‬
‫(قت>==^^===سذث=تض‬
‫دين اغ عز وحل‪ ،‬وزيارة المجد الموي مشروعة في م رثت •‬
‫كيلك يظن بعص الماس أن الإسراء والمعراج كان في رجب‬
‫ل ل يلة سع وعشرين وهذا غلهل وإ يصح فيه أثر عن ال لفا أبدأ‪،‬‬
‫حتى إن ابن حرم‪ -‬رحمه اض ‪ -‬حكى الإجاع عل أن الإسراء والمعراج‬
‫كان ق ربع الأول‪ ،‬ولكن الخلاف موجود حقيقة فلا إجاع‪ ،‬وأهل‬
‫التارخ احتلموا في هذا على نحو عشرة أقوال‪ ،‬ولهذا قال شيخ‬
‫الإسلام ابن تيمية ‪ -‬رحمه اض _؛ كل الأحادبث‪ ،‬في ذللثج ضعيفة‬
‫منقطعة محتلمة‪ ،‬لا يحول علميها‪ ،‬إذن ليس المعراج في رجب وأقرب‬
‫مايكون أنه في ربع‪ ،‬ثايآإ لوفرصنا أنه مح‪ ،‬رجب وفي للمة سع‬
‫وعشرين هل لما أن نحدث في هذه الليلة احتفالأ وقمح‪ ،‬صيحتها‬
‫تح‪3‬ليالآ للأعمال؟ أيدأ‪ ،‬فهذه بدعت دينية قبيحة وبدعة منكرة ‪ ،‬حتى‬
‫إن بعص الماس يفلنون أن ليلة المعراج أفضل للأمة من ليلة القدر‪،‬‬
‫ِ و العياذ باض _‪ ،‬وهذا غلهل محص‪ ،‬فلذلك‪ ،‬يجبا علينا نحن‬
‫أواخر هذه الأمة أن ننظر إلى ما فحله سلفط الأمة قبل ظهور البيع‬
‫وأن نبين للناس‪ ،‬ومن بان له الحق ولم يتبعه فهو على حطر لقوله‬
‫تعالى! ؤ وش يحبلإ ألرسول ثن بمد ما بؤن ك ألهدكا ويثع غر سبيل‬
‫‪. ٢١‬‬ ‫ألئومى وق‪ ،‬ما وك وقلمله‪ ،‬جهنم ؤساآث‪ ،‬مميإ‬
‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬
‫‪٠٠٠‬‬ ‫ءأء‬ ‫‪٠٠٠‬‬

‫تم بحمد اف تعال‬


‫الجلد الأول‪،‬‬
‫ويليه يمنبة اف عز دجل‬
‫الجلد الثاو‬

‫محورة النساء ‪ ،‬الأية ت ‪I ٥‬‬


‫رس‬ ‫اكه‬ ‫ح‬
‫‪_===========—٠‬‬
‫‪٣٠‬‬ ‫س ‪ ٢ ١‬ت عن الحديث ت ءإن ع‪LJ‬أأصاحمحت له حسمه قي الح^‬
‫^^عفيأ‪J‬امالمثرأداءالمرة؟ ‪٣١ . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫س ‪ ٢٣‬؛ عن ئول؛ من حج فرصه ذلس بأرصه • رهل يمتع الولي زوجته من حج‬
‫‪٢٣‬‬ ‫اكلوع؟‬
‫س ‪ • ٢ ٤‬عمن يحج كيرأ هل ني تكرره مضايقة ؟ ‪٣٢ . . . . . . . . . . . . . . .‬‬

‫س ‪ ٢ ٥‬ت بض الناس يتمح من حج أن لا يحج مرة أحرى؟‪٣٣ ٠ ٠ . . . . . . .‬‬


‫س ‪ ٢ ٦‬ت من حج كثيرا هل الأفضل التبؤع بتكاليف الحج؟ ؤ ‪٣٤ . . . . . ٠ . . ٠‬‬
‫‪٣٤ . . . . . . . . .‬‬ ‫س ‪ ٢٧‬؛ هل المتوكل بالحج يناله أحر ررس حج ولم‬
‫ص ‪ ٢٨‬ت هل ورد شيء في فضل الحج يوم الجمعة؟‪٣٥ . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫‪٣٥‬‬ ‫س ‪ ٢٩‬ت هل العمرة واجة؟‬
‫س ‪ '• ٣٠‬عن حماعت أدوا الحج‪ ،‬وأرادوا العمرة لأنهم لم يعتمررا ‪٣٦ . . . . .‬‬
‫‪٣٦‬‬ ‫سام‪:‬حكمءمرةاوكي؟‬
‫ص ‪ : ٣٢‬عن قفل أيام عشر ذي الحجة؟ ّ ‪ . ّ . ٠ . ..‬؟ ‪ . ٠ .‬ؤ ‪٣٧ . ٠ ٠ ١ . . . ٠‬‬
‫س ‪ ٣٣‬ت ما هي الفضائل في شهر ذي الحجة؟ ‪ ّ . . . . . . . . . . ٠‬؟ ‪٣٨ . . . ٠‬‬
‫س ‪ ٣٤‬؛ س عليه كبائر‪ ،‬ثم حج فهل يمحواض عنه؟ ‪ .‬ب ‪٣٩ . . . . . . . ّ . ّ .‬‬
‫س ‪ ٣٥‬ت حديث ت ءرالخج يهدم ما ناله® هل يادل عل أن كباثر الذ‪.‬زوب تغمر؟ ‪٤ ٠‬‬
‫لا ممنرإلأ بالتوبة؟ ‪٤٠ . . . . . . .‬‬ ‫إن‬ ‫س ‪; ٣٦‬‬
‫‪٤١‬‬ ‫ص ‪ : ٣٧‬هل الكبائر يكفرئ الحج؟‬
‫س ‪ * ٣٨‬كيف يكون الحج مرورا؟ وكيف تكون العمرة صحيحة وهل لها‬

‫س ‪ • ٣٩‬إذا حج من لا يصر ولا يصوم فما حكم حجه؟ ‪ . ّ . ّ .‬؟ ‪ .‬إ ‪٤٥ . . .‬‬
‫س ‪ '• ٤ ٠‬بض الناس يودون الحج ويصومون وهم لا يصلون‪،‬‬
‫‪٤٦‬‬ ‫■‬ ‫فما حكم ذلك؟‬
‫ارفهسرس‬
‫^==^^ًً==س=ً^=س^^=ه‬
‫س ‪ ; ٤ ١‬عن رحل متزوج من امرأة لا تصلي وبرى إحضارها للحج فهل‬
‫‪٥١‬‬ ‫يصحذلك؟‬
‫ص ‪ُ • ٤ ٢‬ا حكم حج من لا يمل؟ وإدخاله الخرم؟ ‪٥٢ . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫ص ‪ I ٤٣‬امرأة كانت لا تصلي لمدة أربعين سة والأن تريد أن تملي‬
‫وتحج فهل يشترط أن تنهد الشهادتتن‪ ،‬لأن تارك الصلاة قد كفر؟‪٥٢ . . . . .‬‬
‫س؛؛ طفل عمره بة أعوام ولم بمل ويريد المج مهل بمغ؟ • • • • • ‪٥٣‬‬
‫سه؛ امرأة ندرت أن تحج فهل عليها المج لاوا‪.‬ر‪ ،‬ولو لر تحج الفرض؟‪٥ ٤.‬‬
‫‪ ٤٦١٢‬عن امرأة تقوم خدمة م نة ق الهلعام والغل ولر نحج الفرض‪،‬‬
‫فهل محوز الحج مع أنه لا يوجد من يقوم يدلها؟ • • • • • • • • • • ■ • • • • • • • ‪٥٥‬‬
‫‪٥٦‬‬ ‫عن حج مذ ل) يشهد الفجر؟‬ ‫_‪U‬؛‬
‫_‪A‬؛ عن مغ الكفلأء العمال من أداء الحج؟ ‪ ١ ١ ٠ . . . . . . . . ٠‬ؤ ‪٥٦ ١ . .‬‬
‫ما حكم من أدى العمرة ولر يود الخج؟ وما صحة ما انتهر‬
‫من أن من أتى بالعمرة نل الخج فلا عمرة له؟ ‪٥٧ ١ . . . . ٠ . . ١ . . . . . . ١ . .‬‬
‫س ‪ ٥ ٠‬؛ عن امرأة حاجة وبعاد وصولها إلى حدة سمعت بوفاة زوجها‬
‫‪٥٨‬‬ ‫فهل تتم الحج أونحلس للحداد؟‬
‫س ‪ ٥ ١‬؛ رجل‪٠‬نضعةنوىالخجمفردأ‪ ،‬فهل)يلزمهأنبممر؟ ■ • • • • • • • • ‪٥٨‬‬
‫سآه‪ :‬رجل يذهب لكة لعمل حكومي ولر نحج وهو متهلح‪ ،‬فهل‬
‫‪٥٨‬‬ ‫عليه شيء؟‬
‫سلفيالأمننياءنالمملوذب للحجبدون‪٠‬وافقة‬ ‫س‪! ٣٥‬‬
‫‪٥٩‬‬ ‫مرحعهفهلسجهصحح؟‬
‫س ‪ : ٥ ٤‬موفلفا يعمل في تطم الحج ولم يحج‪ ،‬فهل يحج يدون إذن‬
‫من مرجعه؟‬
‫ص ‪ ٥ ٥‬؛ رجل يقول؛ أنا أعمل بقوة الحج‪ ،‬فهل يحق لي أن أغيب بدون‬
‫إذن وأحج؟‬
‫اثه—رس‬ ‫س‬
‫^‪0‬د====^^^==============^=‬
‫سالحالوسنسىلخأحل؟‪١١١ . . . . . . . . .‬‬
‫سضصلثفافظامساولأد‪ ،‬فهل‬ ‫س‪; \ rr‬‬
‫‪١١١‬‬ ‫يمح حجه من مال مقايل عمله؟‬
‫عن حج من عليه ديون ولكن نفقته ل الحج قليلة؟‪٢ . . . . . . . .‬‬
‫سه'؟ا رجل تمع له محن لتساعده عل‪ ،‬الرواج فحج؛>؟ • ‪٣ • • . . . . .‬‬
‫من أراد الحج عل الإبل مع توفر الجارات؟ • • • • • • • • • • • •‪٣‬‬
‫‪ ^^ ١٣٨‬أن بمج زوجه رض عليها؟ • • • • • • • • • • ‪٤‬‬
‫‪٥‬‬ ‫إذا مغ الزوج زج مل ام؟‬
‫الابن هل يأحد مالأ من والده ليحج أم يتفلر حتى يعمل؟ ‪٥ . . .‬‬ ‫سا‪'،‬؟ا‬
‫من حج عاملا ن‪ ،‬حلة هل يصح أن يكون ناسآ ق الحج؟ ‪٦ . . . .‬‬
‫لما‬ ‫‪ ،I* ١٤١ ٠٢‬بمدئ للحج لن‪ ،‬علته لمح‪،‬؟‬
‫أب عنده ولءان ونفقة ايآ لهما كبثرة فهل نقتل عنهما الحج؟ ‪٧‬‬ ‫‪١٤٢٠٢‬‬
‫لأيد من الحج مع الحملات وتكاليف الحج معهم يره فهل‬ ‫‪١٤٣٠٢‬‬
‫‪١٨,‬‬ ‫يئهل الحج عنهم؟‬
‫‪ ١٤٤٢‬رحل يريد أن يحج وعليه أق احل سيارة؟ ‪ . . . ٠ . ٠ .‬ؤ ‪١‬‬
‫‪ ١٤٥٢‬رحل عله ص وأعءلي‪ ،‬مالأ لحج عن‪ ،‬الغم؟‬
‫ما رأيكم في‪ ،‬إن ان يأحد حجة عن غتره وهو عله دئ؟‬
‫‪ ٢‬؛‪" ١٤١‬ج مر> جع مال للزواج‪ ،‬فماذا يقدم الحج أوالنكاح؟ ‪٢ . . . . .‬‬
‫رجل ذهب لكة لجة العمل فنوتم‪ ،‬الحج؟ ‪٢ . . . . . . . ٠ . ١ ٠ . . ١‬‬ ‫‪، ٤٨٢‬‬
‫‪٤‬‬ ‫رجل تمع بنفقة ا لج للغير_؟‬ ‫‪٤٩٢‬‬
‫من كان قادرأببدنه عاجزأ بماله فهل يجب عليه الحج؟ ‪٤ . . . .‬‬ ‫‪٥‬‬
‫ص‬

‫من ذكفل بالفقه ؤ‪ ،‬الحج فهل عليه ثمن الهدي؟‪٤ . . . . . . . . .‬‬ ‫‪٥١٢‬‬
‫حججت وعلي دين فقمت بدائه بمدالحج فهل هل‪.‬ا الحج صحيح؟ ‪٥‬‬ ‫‪١٥٢٠٢‬‬
‫‪ ،٢‬حج وعليه دين) فهل حجه مقول؟ وم‪ ،‬حج لزوجته بعد‬ ‫‪٥٣٢‬‬
‫ِ‬ ‫رس‬ ‫الفه‬
‫^=ء=^^^===^===^===^^=====‪،‬حج)‬
‫‪١٢٦‬‬ ‫موتها نهل حجه شول لها؟‬
‫س ‪ ١٥٤‬ت س ثرض وضدرص الحج إن ضهديرن؟ ‪١٢٦ . . . . . . . . . . .‬‬
‫سهها ت هلمحوزلأن انااجومه دين‪ ،‬لأنمنصوطالخجالأرت‪1‬اض؟بآا‬
‫الأكلأنمحيديرنهمنحجهووزب؟ ‪١٢٨ .‬‬ ‫س ‪: ١٥٦‬‬
‫ص ماه ‪ • ١‬إش أعمل في أحد الدوائر الحكومية فإذا ثملتني إجازة العيد هل‬
‫يمح لي الج دون إذن الجهة المختصة‪ ،‬أولأبد من الإذن؟ ‪١٢٨ . . . . . . .‬‬
‫‪١٢٩‬‬ ‫محي ‪ ١٥٨‬؛ هل يجوز أن أسندين للج؟‬
‫‪١٢٩‬‬ ‫دينالخرفهلبمحانيللدين؟‬ ‫‪:‬‬
‫‪ّ ٠‬؟ ‪١‬‬ ‫ص ‪ ١ ٦ ٠‬؛ رجل تكفل بممقة الحج عن والدته مع فيرما؟‬
‫س ‪ ! ١ ٦ ١‬أنا عندي زوجتان فهل حجهما واجب علي؟ • • • • • • • • • • • ‪١١٢٠‬‬
‫‪١٣١‬‬ ‫‪ ١٦‬تستمرعلخاملمدينبمفقةالحح؟‬
‫محن ‪ ١ ٦٣‬؛ رجل عليه دين هل يجوز له أن يستأذن من دالته يالمج؟ ‪١٣١ . . . .‬‬
‫ص ‪ : ١ ٦٤‬مجن عليه دين ويجد من يحج معهم على نفقتهم بدون مة؟‪ .‬ؤ ‪١٣١ .‬‬
‫محن ‪ ١٦٥‬؛ من عليه دين ولا يتكلف نفقة ل الحج بل يكتسب بالبيع‬
‫ضل نحج؟ • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • ■ • • • • • • • • • • ‪١٣٢‬‬
‫محي ‪ ١ ٦٦‬؛ رحل أراد المج وعليه دين‪ ،‬وعه متفق مع صاحب الدين على‬
‫‪١٣٢‬‬ ‫أنه إذا‪.‬ان‪،‬ئ؛لالدادفلأشيء عليه؟‬
‫عن أم طلمت‪ ،‬من ابنها أن محج تبما وهومدين وقادر عل المداد؟ ‪١٣٣‬‬ ‫محي ‪ ١ ٦٧‬؛‬
‫رجل عليه ديون كثيرة وأمه تطلم‪ ،‬منه أن يحج بها فماذا يفعل؟ ‪١٣٤‬‬ ‫ص ‪ ١ ٦٨‬؛‬
‫مجن مات والداه ويريد الحج عنهما ^ ‪ ١٩١‬يبدأ؟ ‪١٣٤ . . . . . . . . .‬‬ ‫ص ‪ ١٦٩‬؛‬
‫‪١٣٥‬‬ ‫من حج من زكاة أحد الحسن؟‬ ‫ص ‪! ١٧٠‬‬
‫محي ‪ ١ ٧ ١‬؛ زوج ءندْ نفقة ليحج بزوجته ونحمل نمرر عليهم فا نفقة‬
‫‪١٣٥‬‬ ‫البيت‪،‬؟‬
‫‪١٣٦‬‬ ‫س ‪ • ١١^٢‬ما حكم الاستتابة في الحج أو المجرة؟‬
‫س ‪ ٢ ٠ ٩‬ت امرأة ممع عنل• الزحام فهل غج عنها؟ • • • • • • • • • • • • • • • ‪١٦٦‬‬
‫س ‪ ٢ ١ ٠‬ت ماوصنكم لمن يقوم بالمج عن غيرْ؟ • • • • • • • • • • • • • • • ‪١٦٦‬‬
‫‪١ ٦٧‬‬ ‫محي ‪ ! ٢ ١ ١‬لي والي•؛ مريقة بالقلب ولا تستطع الحج فهل أُج عنها؟ ‪. .‬‬
‫‪١٦٧‬‬ ‫ص ‪ ٢١٢‬؛ مريص بالمشل الكلوي‪ ،‬فهل عليه الحج ينف ه‪ ،‬أوينيب غيره؟ ‪. .‬‬
‫^‪١٦١‬‬ ‫س ‪ '• ٦١٣‬مر‪.‬ضباهمع‪ ،‬فهل يجوو ل أن يوكل من بمج ئ؟ • • • • • •‬
‫‪١٦٨‬‬ ‫محي؛ ‪ I ٢ ١‬امرأة ■صزعلهأجادث‪ ،‬وصارفيعملهاشيء‪ ،‬هل نحج عنها؟ ‪.‬‬
‫‪١ ٦٨‬‬ ‫محي ‪ I ٢ ١ ٥‬امرأة متة ومحريفة بالقلب فهل بمع عنها •ع رفضها؟ ‪. . . . .‬‬
‫‪١٦٩‬‬ ‫س ‪ • ٢ ١ ٦‬والدق مقعدة لا تستملح الحج‪ ،‬هل أحج عنها؟ ‪. . . . . . ١ ٠ .‬‬
‫محي ‪ ! ٢ ١ ٧‬شخص ند حج فرصه‪ ،‬فهل يجوز له أن يشرك معه في حجته‬
‫‪١٦٩‬‬ ‫وعمرته أحدأمن أقاربه مالديه؟‬
‫س ‪ ٢ ١ ٨‬ت رحل لم يحج لعاوم محماح عمله وبعد تقاعده أصيب بمرض‬
‫‪١٧٠‬‬ ‫لا يمكه من الحج يماذا عاليه؟‬
‫محي ‪ : ٢ ١ ٩‬إذا اعتمر الابن عن أبيه فهل يجوز له أن ‪J‬ا‪J‬ءولضه؟ ‪١٧ ' . . . . . .‬‬
‫محي ‪ ٢ ٢ ٠‬ت شخص حج عن آخرولكنه يدعولنمه فقط؟ ‪١٧١ . . . . . . . . . .‬‬
‫س ‪ ٢ ٢ ١‬؛ إذا توكل عن الضر ق المج فهل يجعل الدعاء له ليدعوله‬
‫‪١٧١‬‬ ‫بضمير الغائب أوباسمه؟‬
‫س ص الأس دلا ض مل ص اب؟ ‪١٧٢‬‬ ‫رجواظ‬
‫ص ‪. : ٢٢٣‬نءجصضْلأمءاموس؟ ■ • ■ • • ■ ■ ■ ■ ■ ‪١٧٢‬‬
‫س ‪ • ٢٢٤‬من أحد مالأ لتحج عن الغير وزاد هن*ا المال عن نفقة الحج‪،‬‬
‫'‪١٧٢‬‬ ‫نما حكم هاوا ص ايائد؟‬
‫س ‪.: ٦٦٥‬ندفعمالأ‪J‬حجءنالخرمقالال؟ ؤ ‪ . . . . ٠ ٠ .‬ؤ ‪ ٠ . . .‬؛ ‪١٧١٠ .‬‬
‫^^^^^نالخرفيالخجفهلخوزلهالتوكل؟ • • • • • • • • • • • ‪١٧٤‬‬
‫سفهللهداالائبأنيممنيْ؟ ‪١٧٤‬‬ ‫س ‪: ٢٢٧‬‬
‫س أحد نقودا مجن أحل أن يحج عن ضره؟ ‪١٧٥ . . . . . . .‬‬
‫رس‬ ‫اافه‬
‫^^==============و)‬
‫س ‪ْ • ٢ ٢ ٩‬ن أعطي مالأ ليحج عن الخر فمرض لدة سن فهل ينيب ضره‬
‫‪١٧٥‬‬ ‫‪__،j‬أعمالالحج؟‬
‫‪١٧٦‬‬ ‫ص ‪ ٢٣٠‬ت اتربشص؛الحجعنامح؟‬
‫س ‪ ٢٣ ١‬؛ نائب عن الغثر ل الحج ارتكب بعض العاصي فهل يلحق‬
‫‪١٧٧‬‬ ‫الموكومء؟‬
‫س ‪ : ٢١٠٢‬رجل عاجز أناب من نحج ينه‪ ،‬ولكن المائب توق ق الحريق‬
‫الذي حصل بمنى‪ ،‬فمن الذي يأحد أجر شيد الحريق؟ وهل يعتر الحج‬
‫قضى عن صاحبه‪ ،‬علمأ بأنه توفي بعد الوقوف بعرفة؟ ‪١٧٨ . . . . . . . . . . . .‬‬
‫س"‪ ٢٣١‬؛ إذا حجت المرأة بدون محرم فهل حجها صحيح؟ ‪١٧٨ . ٠ ١ ٠ . . .‬‬
‫س ‪ ١٠٣٤‬ت هل العمرة للمرأة من دون محرم جائزة أم لا‪ ،‬وهل العمرة للمرأة‬
‫‪١٨٠‬‬ ‫ْع ن اءأحريات ْع ذي محرم جائزة أم لا؟‬
‫س ‪ ; ٢٣٥‬امرأة تريد المر إلى جدة للعمرة‪ ،‬وودعها محرم لها من الرياض‪،‬‬
‫وركبت الهلائرة وامتقبلها في جدة محرم آخر هل يجوز ذلك؟ ‪١٨٣ . . . . . . .‬‬
‫ص ‪ ! ٢٣٦‬امرأة تقول إ أنا أنري أن أودي العمرة في رمضان ولكن برفقة‬
‫ض ر أن أذهب يرة سمم؟ • • • • • ‪١٨٥‬‬
‫س ‪ : ٢٣٧‬من لص لدحا محرموصضوةة ليحج‪ ،‬فهل تذهب للحج؟ • • • • • ‪١٨٦‬‬
‫ص ‪ ٢٣٨‬؛ والدتي ق الغرب وموف ن افر بدون محرم وأنا موجود‬
‫‪١٨٧‬‬ ‫ق ا لسعودية؟‬
‫‪١٨٧‬‬ ‫س ‪ : ٢٣٩‬من هم المحارم للمرأة؟‬
‫س ‪ : ٢ ٤ ٠‬ما حكم مفر المرأة مع غير محرم لها‪ ،‬وهذا الرجل معه أحته‬
‫‪١٨٩‬‬ ‫م افة ثلاثمائة كيلومر؟‬
‫س ‪ ٢ ٤ ١‬ت من يعمل ل السعودية ويرغب ق حج والدته من مصر وقس‬
‫‪١٨٩‬‬ ‫معها محرم ق مفرها؟‬
‫س ‪ ٢ ٤٢‬إ إذا حجت المرأة بدون محرم فهل عليها الحج مرة أحرى؟ • • ‪١٩٠‬‬
‫رس‬ ‫الفه‬
‫=^^^^=====_^==^^=^=®)‬
‫س ‪ ٢ ٩٧‬؛ عن وصية والد بأن نحج عنه من ماله؟ ‪٢٤٥ . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫س ‪ ٢ ٩٨‬؛ هل يجوز للبنت أن تحج عن أبيها المتوفى بعد أن حجت‬
‫‪٢٤٦‬‬ ‫لمها‪ ،‬وماذا يشترط لذلك؟‬
‫^ننحجءنوانمهاولوكانلهاأحوةذكورياكون؟ ‪٢ ٤٧‬‬ ‫ت‬
‫س ‪ ! ٣ ٠ ٠‬الحج عن اليت ونيته الخج ممردأ؟ ‪٢٤٧ . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫ص ‪ ٣ ٠ ١‬ت عن رجل ب صعق ل العقل وص بمل وبموم هل غج منه؟ ‪٢٤٨‬‬
‫بمج أو بمتمر عن أحيه بمد وفاته؟ ‪٢٤٩ . . . .‬‬
‫^نالوالدينالأماتإذاَأنحاسام؟‪٢٤٩ . . . .‬‬
‫ص ‪ I ٣ ٠ ٤‬هل ي تحب ا"لج تنفالآ عمن أدى الفريضة؟ ‪٢٥٠ . . . . . . . . . . . .‬‬
‫س ‪ • ٣ ٠ ٥‬من يدير مالأ لمن محج عن الأموات‪ .‬فما حكمه؟ ‪ . . . ١‬ؤ ‪٢٥٠ ١ . ٠ .‬‬
‫ص ‪ • ٣ ٠ ٦‬عن امرأة ترغب الحج عن أمجها المتوفاة •ع أما فل أدت المريقة؟ ‪٢٥١‬‬
‫س ‪ • ٣ ٠ ٧‬من أراد ا‪-‬لج عن مت واتفق عل مال؟ ‪٢٥١ . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫ص ‪ • ٣٠٨‬مّ؛ي تول وعمره أربعة عشر عامآ نهل بحج عنه؟ ‪٢٥٢ . . . . . . . .‬‬
‫س ‪ ٣٠٩‬؛ رجل ل طريقه للحج ثم تحهلمت به الطائرة هل بمتبر حاحأ؟ ‪٢٥٢ .‬‬
‫س ‪ ٣ ١ ٠‬؛ عن رجل شرط علميه ل النكاح أن محج يزوجنه نم توفيت هدم‬
‫‪٢ ٥٢٠‬‬ ‫الزوجة فهل محب علميه الحج عنها؟‬
‫ص ‪ ٣ ١ ١‬؛ من توق ومد أراد الحج ولم يود العمرة؟ ‪٢٥٣ . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫‪٢٥٣‬‬ ‫س ‪ ٣ ١ ٢‬ث هل يقفى الصوم والحج عن المتويى؟‬
‫س ‪ ٣ ١٣‬؛ رجل توفي والدم فأوصى منمحجءنه؟ ب ‪٢٥٤ . . ّ ّ . . . . . . . . .‬‬
‫س ‪ ٣ ١ ٤‬؛ رجل تول ولر بمج‪ ،‬ولكنه اعتمر فهل تحب علميه حجة الإمحلأم؟ ‪٢٥٤‬‬
‫س ‪ ٣ ١ ٥‬؛ ما حكم الحج عن المتوفى إذاكان حدأالإ‪ <j‬ان؟ ‪٢٥٥ ١ . ٠ ٠ . . . .‬‬
‫ص ‪ : ٣١٦‬هل بموز الاعتمار عن اقيت؟ ‪٢٥٥ . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫‪٢٥٦‬‬ ‫س ‪ '• ٣٧‬هل بمج عن الخرمن ع طدالفربم‪١‬ة؟‬
‫‪٢٥٨‬‬ ‫س ‪ ٣١٨‬؛ ما حكم الحج عن شخص لا يصل؟‬
‫رس‬ ‫اكه‬
‫^====ص==صص============‬

‫طاموطفيمكلوس؟ ‪. . . . . . . . . . .‬ب‪٢٥٩ . . . . . .‬‬


‫منماتفيم‪.‬سضنيلهحئ؟ • • • • • • • • • • • • • • • • • ‪٢٥٩‬‬
‫هل ل الحج عن الين فرق بين من أوصى الحج‪ ،‬ومن ل؛ يوص؟ ‪٢٦ ٠‬‬
‫ص‪,‬ر^‪ ،‬لي مال لمزمحج عززب انوب؟ • • • • • • • • • ‪٢٦١‬‬ ‫س ‪٣٦٦‬‬
‫دل على أيتام فهل يحق لي أن أحج لأيهم من ماله؟ • • • • • • • ‪٢٦٢‬‬ ‫س ‪٣٢٣‬‬
‫ورأىا‪0‬فيادامأنهمحجسنيلمحجس؟ ‪٢٦٢‬‬ ‫_؛‪n‬‬
‫‪٢٦٣‬‬ ‫أيهماالأكلالحجس‪،‬أوسذة؟‬ ‫سْ^‬
‫رجل وصل الميقات بنية الحج عن أمه المستهلمة ثم نوى عن أبيه‬ ‫س‪٦٢٣‬‬
‫الول؟‬
‫‪٤‬‬ ‫من حج عن النثر من أحل أخن• الأجرة؟‬ ‫ص ‪٣٦٧‬‬
‫من أراد ا"ني عن حدة أمه نرفض والده فهل يطيعه؟ ‪٥ . ٠ ّ . ١ . .‬‬
‫من مرض ق سن الخامة عثرة ثم توق هل لحج عنه؟ ‪٦ • • • . .‬‬ ‫سا‪^،‬‬
‫‪٧‬‬ ‫رجلماتولممحجفهل‪٤‬جمحهمنازكاة؟‬ ‫_'‪V'V‬‬
‫ض م ن بر اترال‪-‬ين الحج عنهما سمبا؟ • • • • • • • • • • • ‪٧‬‬ ‫س ‪٣٣١‬‬
‫‪٢٧١‬‬ ‫‪-‬؛؛؛‪-‬باب الوامت‬
‫‪٢١٧٣‬‬ ‫ص ‪ U ; ٣٣٢‬هي مواقيت الحج الخانية؟‬
‫ص‪ : ٣٣٣‬نالا^رموله‪ :‬تهنلهنولنممح)اماسس؟ ‪٢٧٤‬‬
‫س؛آم‪:‬سملأص؛افبفنونيحرم؟• • • • • • • • • • • • • • • • ‪٢٧٦‬‬
‫‪٢٧٩‬‬ ‫رسالة حول ميقات أهل محاففلة يال‪.‬ر‬
‫‪٢٨١‬‬ ‫رسالة حول ميقات أهل محافظة در‬
‫س ‪ : ٣٣٥‬أتى ص الردان لزارة أهاله في حدة فأحرم مها؟ ‪٢٨٢ . . . . . . . .‬‬
‫‪٢٨٣‬‬ ‫س ‪ : ٣٣٦‬ميقات أهل أثيوبيا والصومال؟‬
‫س ‪ U : ٣٣٧‬هوميقات أهل الردان؟ ‪٢٨٤ . . . . . . . . . . . ّ ّ . . . . . . .‬‬
‫س ‪ • ٣٣٨‬من أراد الحج أوالعمرة فمن أين بمحرم؟ ‪٢٨٥ . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫رس‬ ‫اافه‬
‫^==^=س=========ءحج)‬
‫من نحاوز ميقانه فهل نحرم من أحد الوامت‪ ،‬أم لأيد من ميقاته؟ ‪٢٨٥‬‬ ‫ص ‪٣٣٩‬‬
‫من ندم إل جدة رنته العمرة فهل محرم منها؟ ‪٢٨٦ . . . . . . . . . .‬‬ ‫س•؛"؟‬
‫ما حكم من تجاو‪ 3‬الميقات دون إحرام؟ ‪٢٨٧ . . . . . . . . . . . .‬‬
‫ما الفرق ين الإحرام كواجب والإحرام كركن من أركان الحج؟ ‪٢٨٨‬‬
‫اعتمر ل رمضان ونوى الحج ق السنة نمها عن والده التوق‬ ‫س ‪nr‬‬
‫‪٢٨٨‬‬ ‫وطاف يملأسه العادية فما عليه؟‬
‫ص ‪U : ٣٤ ٤‬كيفية إحرام القادم إرمكةحوأ؟ ‪ . . ٠ . . . . . . . . ٠ ٠ .‬ؤ ‪٢٩٠ .‬‬
‫ص ‪ : ٣ ٤ ٥‬من ي انر للعمرة نهل يحرم من حدة؟ ‪٢٩١ ّ . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫س ‪ ٣٤ ٦‬ت من ندم لحدة قل الحج يشهر للعمل نتجاوز القات ور نحرم‬
‫‪٢٩٢‬‬ ‫فماعاليه؟‬
‫من يذهب إلى جدة أولافهل نحونأن يحرم ضها؟ ‪٢٩٣ • . . . . . . . .‬‬
‫س ‪ : ٣٤٨‬من افر إل حدة بنية العمرة ول؛ بمحرم ولا وصل حدة ذهب إلى‬
‫السيل وأحرم منه؟‪ . . ٠ . . . . . ّ ٠ . . . . ّ . . ١ . . ّ . .‬ؤ ‪٣٩٣ ٠ ٠ ّ ٠ . . . ٠ ٠‬‬
‫‪٢٩٤ . .‬‬ ‫س ‪ ٣ ٤ ٩‬؛ رجل من مكة أحرم من حا‪،‬ة فما عليه؟‬
‫س ‪ ' ٣٥ ٠‬رجل فدمت زوجته لحدة فأحرما مجن مكة فما عليهما ؟ ‪٢٩٤ . . . . .‬‬
‫س ‪ ٣٥ ١‬؛ من ندم لحدة وجلس مها يومأ ثم أحرم منها ق الوم الثاف‬
‫‪٢٩٦ . ٠ .٠‬‬ ‫فماعاليه؟‬
‫س ‪ ٣٥٢‬؛ من أراد زيارة جدة‪ ،‬نم يعد يؤبن يصرة‪ ،٢ ،‬بمحرم من‬
‫‪٢ ٩٧‬‬ ‫ا‪،‬ليقات الل‪.‬ى مر به أوبمم م مجن جدة؟‬
‫س ‪ ٣٥٣‬؛ من كان من أهل جل‪.‬ة وذهب للعلاف وأراد الحمرة فهل محرم‬
‫‪٢٩٨‬‬ ‫مزمقات اليل؟‬
‫س ‪ : ٣٥٤‬من مرض قبل الميقات فجلس ل حدة فقوم مكة وهوغير محرم‬
‫‪٢٩٨‬‬ ‫فما علميه؟‬
‫س ‪ : ٣٥٥‬من أحرم من مطار حدة فماذا علميه؟ ‪٢٩٩ . . ٠ ٠ ٠ ١ ّ ّ . ٠ ٠ . ١ ٠ ١ .‬‬
‫(قو)=^^^ً_س=^=ساص‬
‫ونحاوز اكات نماذا لجل؟ ‪٣٠٢ . . . . . . . . .‬‬ ‫س ‪! ٣٥٦‬‬
‫‪٣‬‬ ‫س ‪ ٣٥٧‬ت من بممل ل حفر اناطن وأهله بجدة فهل محرم من حدة؟ ‪٣ . . .‬‬
‫‪٣‬‬ ‫س ‪ ٣٥٨‬؛ من مدم لحدة فجلس مها فهل محرم منها؟ • • • • • • • • • • • • • ‪٣‬‬
‫س ‪ ٣٥٩‬؛ من ندم لحدة ثم ذهب للطائف للنزهة ثم أحرم من السل‬
‫‪٣‬‬ ‫‪٤‬‬ ‫فماذا عليه؟‬
‫‪٣‬‬ ‫ت هووزوجه نيلضكلراحدباشاة؟ • • • • • ‪٤‬‬ ‫س ‪ ٣٦٠‬؛‬
‫س ‪ ٣٦ ١‬؛ من مر بالتان وهو مريض فلم محرم فجلس ل مكة حش شمي‬
‫‪٣‬‬

‫مأإلالمدسةومرومية‪.‬اتبلده‪ ،‬فهلكبوزلهنحاوزباته‬ ‫س ‪! ٣٦٢‬‬


‫‪٣‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫وغرممنالمديتة؟‬
‫‪٣‬‬ ‫ص ‪ ٣٦٣‬؛ من حلى ‪ j‬حدة ثلاثة أيام فهل غرم منها؟ ‪٦ . . . . . . . . . . .‬‬
‫‪٣‬‬ ‫س ‪ ٣٦ ٤‬؛ من أحرم من م‪a‬لار جدأ فقيل له عليك فدية فلم يفعل فما عليه؟ ‪٦‬‬
‫س ‪ I ٣٦٥‬من نوى العمرة من بلده ومعه امرأة حاضت فجلسوا بجل‪.‬ة حتى‬
‫‪٣‬‬ ‫‪٧‬‬ ‫طهرت فاحرموا مها؟‬
‫‪٣‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫فياللائرةإلأاعدنحاوزاكناتفماءليه؟‬ ‫؛‬ ‫س‪٦٦٣‬‬
‫‪٣‬‬ ‫س ‪ ٣٦٧‬؛ محن لرسع التائي عن اليمان ق الهتاترة فأحرم بعدمحاوزه فماعليه؟ ‪٩‬‬
‫ص ‪ ٣٦٨‬؛ من كان ل الناترة ونام حتى وصل مطار حدة فذهب إل ميقات‬
‫‪٣‬‬ ‫السيل فأحرم منه فما عليه؟ ‪٩ . . . . . . . ٠ . . . . ّ . . . ... . . . . ٠ . . . .‬‬
‫‪٣‬‬ ‫س ‪ ٣٦ ٩‬؛ من تأحر ل الْناترة عن الإحرام بمقدار ض دناتق فما عليه؟ ‪٠ ٠‬‬
‫س ‪ ٣٧ ٠‬؛ رجل ■مج بمنه ل جدة لدة أبوعئن وقدنوى العمرة فأحرم من‬
‫‪٣‬‬ ‫‪١‬‬ ‫حل‪.‬ةفماءليه؟‬
‫‪٣‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫سايم؛ ما ميقاتأهل الضيم؟‬
‫س ‪ ٣٧٢‬؛ هل محوز لن حاء من الرياض لحدة'أن يزور زملاءه ‪ j‬حدة نم‬
‫‪٣١٢‬‬ ‫محرممنها؟‬
‫رس‬ ‫اافه‬
‫^===^=======^=^^^^===ءو)‬
‫س ‪ ١٣^ ٣‬؛ من ندم لحدة ثم ذهب للمدينة فأحرم منها نما عليه؟ ‪٣١٣ . . . . . .‬‬
‫ص ‪ • ٣٧٤‬من جاء لحدة لعمل ضر نإذا انتهى أحرم منها فما عاليه؟ ‪ ّ .‬؛ ؛ ‪٣١٣‬‬
‫ص ‪ ٣٧٥‬ت هل هناك من حرج لولس ناب الإحرام وسه؟ ‪٣١٤ . . . . . . . .‬‬
‫س‪ ٦٧٣‬؛ من حاء لحدة لحضور زواج فهل نحرم منها؟؟ • • • • • • • • • • • • ‪٣١٤‬‬
‫ظوزاكاتض'فماذاءليه؟‪ .‬ؤ ‪ . . . . . . . .‬ا ‪ . . . .‬ب ‪٣١٥‬‬
‫اسمْدضفيجدةأيامئممممنالمل؟ ‪٣١٦ . . . . . .‬‬ ‫س‪ ٨٧٣‬ت‬
‫ص ‪ • ٣٧٩‬ما حكم الإحرام من حدة للقادم لغرض الحج أوالعمرة؟ ‪٣١١^ . . .‬‬
‫ص ‪ • ٣٨ ٠‬رجل ندم من دمشق للعمرة فأحرم من مهنار حدة فماذا يلزمه؟ ‪٣١٨‬‬
‫^دة ياللمارة ور كن معه إحرام احرم من اكنار؟ ‪٣١٩ . .‬‬
‫سآخم‪:‬منقدممناكامفمنأينمحرم؟‪ . . . . . . . . . .‬ب ‪ . . . .‬؛ ‪٣٢٠ . .‬‬
‫س ‪ : ٣٨٣‬من قدم من المن وأحرم من حدة أومجن التنمم فهل يصح فعله؟ ‪٣٢ ٠‬‬
‫س ‪ ٣٨٤‬ت من حلس بجدة للنزهة وأراد العمرة نمن أين محرم؟‪٣٢ ١. . . ١ . . . .‬‬
‫س ‪ ! ٣٨٥‬مجن أراد العمرة فذمب إل جدة بالهلائرة نم حلس يومأ ق جدة‬
‫‪٣٢٢‬‬ ‫وأحرم منها فماذا يلزمه؟‬
‫مجاحكم من أتى محن بلاوْ بالءلائرة رلممحرم مجن الميقات وأحرم من جدة؟ ‪٣٢٣‬‬
‫س ^‪ : ٣٨١‬رجال مافروا محن عنيزة للحمرة عن طريق المدينة وإ بممّموا من‬
‫‪٣٢٣‬‬ ‫المدينة بل من جدة فماذا عليهم؟‬
‫س ‪ ! ٣٨٨‬شخصان هادمان للعمرة! أظهّما من مصر والأخر من أبر نلبى‬
‫وع يحرما إلا من جادة فهل عمرتهما صحيحة؟ ‪٣٢ ٤ . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫س ‪ ٣٨٩‬؛ يقتم بجدة تم انتقل إل الرياض فأحيانالحرم محن اليمان‬
‫‪٣٢٥‬‬ ‫وأحيااُنجاوةفماذاطوه؟‬
‫المكي ءل‪.‬يالإحرامسحدة إذا جلس فتها؟ • ‪٣٢٦ • • • • • . . .‬‬
‫مجنأحرممنجادةجائلآساءليه؟ ‪٣٢٦ . . . ١ ٠ . . . . . . . . . ١ ٠ . .‬‬
‫^^لحدة‪-‬كنفيالختلفنأينحرم؟ • • • • • • • ■ ‪٣٢٧‬‬
‫رس‬ ‫الفه‬ ‫س‬
‫^==^====================ء‬

‫س ‪ ٣٩٣‬؛ رجل من أهل جدة انتم حارجها سب الممل فهل تمحرم من‬
‫‪٣٢٧‬‬ ‫بيته بجدة؟‬
‫سمإلجدةوممنأترجدة نيليرحرإحرائّ‬
‫‪٣٢٨‬‬

‫س ‪ ٣٩٥‬ت ر جل يكن ل الرياض ووالداْ ل جدة نمن أين محرم ؟ • • • • ‪٣٢٩‬‬


‫أن نحج مل ص من حدة؟ ‪٣٢٩‬‬ ‫الخرب‬
‫ص ‪ * ٣٩٧‬رجل ندم من مصر ومديره ل العمل لا يمح بالعمرة‪ ،‬فأحرم‬
‫‪٣٣٠‬‬ ‫من حدة فا عليه؟‬
‫سخهآ‪:‬كيفيحرممنلكنفىاممرة؟ ‪٣٣١ . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫رّ الة ل الإحرام و الطائرة والصلاة فيها وجع الصلاة ونمرها ‪٣٣٣ . . . . . .‬‬
‫‪٠٣٣‬‬ ‫رّ الةقكيبانملأة‪j‬الطائرة‬
‫من قدم المدينة فهل يلزمه الإحرام منها؟‪٣٣٧ ١ . ّ . . . ١ ٠ . ١ ٠ . ٠ .‬‬
‫من ندم لحدة ثم ‪ -‬افر للمدينة فأحرم من ذي الحليفة فا عليه؟ ‪٣٣٧‬‬ ‫س‬

‫س ‪ ٤‬بائع يقوم بتوزيع الي ق مكة والمدينة ويمر عل عدد من المواقيت‬


‫‪٣٣٨‬‬ ‫صاين؛مم؟‬
‫س ‪ ٤ ٠ ٢‬ت نزل من الطائرة ل الهلاتف وهو محرم وأنيره مؤول الهلائرة أتيا‬
‫متقلمع بعد قليل مغلع الإحرام فا عليه؟ ‪٣٣٨ . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫س ‪ ٤ ٠ ٣‬ت امرأة نفاس قدمت المدينة وأحرمت من حدة ضا عليها؟ ‪٣٤٠ . . . .‬‬
‫س ‪ ٤٠٤‬؛ من كان مقيم بمكة وذهب للمدينة فمن أين محرم؟‪٣٤٠ . . . . . . . .‬‬
‫ص ‪ ٤٠٥‬؛ امرأة ندمت من حارج السعودية للحج وحلت ق المال ينة وجامعها‬
‫‪٣٤١‬‬ ‫زوجها فما عليها؟‬
‫ص ‪ ٤٠٦‬؛ خماعة حرجوا من اليمام للمحمرة ضروا المدينة ثم الطائف‬
‫‪٣٤١‬‬ ‫وأحرموامنالملفماعيهم؟‬
‫_‪ * ٤ *U‬حاج متمغ يعد العمرة ذهب للمدينة وأحرم بالحج من مكة لأنه‬
‫وس‬ ‫اافه‬
‫=س=^^^^^^======^====^‪،==:‬و)‬
‫‪٣٤٢‬‬ ‫‪.‬سعساض؟‬
‫ص ‪ ٤ ٠ ٨‬ت من اعتمر وهر متمع ل الحج فذهب للمدط ثم رحع لكة ق‬
‫‪٣٤٣‬‬ ‫اووماكاسفنأينمحرم؟‬
‫س ‪ ٤ ٠ ٩‬؛ من < ببان ‪-‬سم ط نحرم منه بل أحرم من ذي الحلمة‬
‫‪٣٤٥‬‬ ‫فاعليه؟‬
‫^^^ةأءاريه؛اكبةنيليحرممنبات‬ ‫س‪ ٤١ ٠‬ت‬
‫ضتجوأرمنب‪.‬اتأضاك‪0‬؟ ‪٣٤٥ . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫ص ‪ ٤ ١ ١‬ت ما الحكم ممن تجاوز الميقات بددن إحرام وهويريد العمرة؟ ‪٣٤٦٠‬‬
‫‪٣٤٦‬‬ ‫س ‪ : ٤ ١ ٢‬رحل يحل مكة غر محرم فهل عليه شيء؟‬
‫س ‪ ٤ ١٣‬ت حاممى مرت يمينان المدينة ولخهلها لر م الممرة فإذا طهرت‬
‫‪٣٤٦‬‬ ‫لمزأيزتم•)؟‬
‫‪٣٤٩‬‬ ‫رمالا‪:‬‬
‫س ‪ ٤١٤‬؛ حائض مرت يالميئات ولر تحرم حتى طهرت فأحرمت من مكة‬
‫‪٣٥٠‬‬ ‫فاعليها؟‬
‫س ‪ ! ٤١٥‬عقدت النية لالعمرة تبل رمقان ثم غيرت النية يأن تعتمر يرمقان‬
‫‪٣٥١‬‬ ‫وذلك نل الميقات فا عليها؟‬
‫ص ‪ ٤١٦‬؛ حاتص ندمت الميتات ويعد طهرها أحرمت من بيتها ضا علميها؟ ‪٣٥٣‬‬
‫س م< ‪ : ٤ ١‬رحل جاهل تجاوز الميتات يدون إحرام وهرمريد للحج‬
‫‪٣٥٤‬‬ ‫فاذاعله؟‬

‫ص ‪ ٤١٨‬؛ من إ يتهلمر لغ تكاليف الحج للمحملأت فهل محرم من مكة؟ ‪٣٥٥ .‬‬
‫س ‪ ٤ ١ ٩‬؛ من منع من الحج إلا بعد خمس سنوات فهل يتحايل عل الممتش‬
‫‪٣٥٦‬‬ ‫وهل يكون محصر؟‬
‫القه—رس‬ ‫ع‬
‫^^==س======^===ٍ===ء‬

‫ص ‪ ٤ ٢ ٠‬؛ إذا لحل الأناقي مكة بدون إحرام من أجل أن يتحايل يعدم إرادة‬
‫الحج‪ ،‬ثم أحرم من عكة نهل حجه صحح؟ ‪٣٥٦ . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫س ‪ ٤٢١‬؛ أتت إلى الممرة مجرمحن ولم أحرم من الميقات فما يلزمني؟ ‪٣٥٧ ٠ . .‬‬
‫س ‪ ٤ ٢ ٢‬؛ اعتمرت ني شوال ثم ذهت إلى نيرك وندمت إلى الحرم يدون‬
‫إحرام لأش أعتبر مي مجتمتعألما حكم تجاوزى للميقات بدون إحرام؟ ‪٣٥٨ ,‬‬
‫س ‪ ٤٢٣‬؛ مجوفلفون يعملون بمكه فترة ا"د^ يعتمرون عند وصولهم ل شوال‬
‫نم يتوزعون ل حدة والطائف والمدينة ثم يمدون ل الوم الثامن فن أين‬
‫‪٣٥٩‬‬ ‫محر‪-‬ون؟‬
‫ص ‪ "• ٤٢٤‬نرقم ني الجواب السابق والذي نله ين س حرج لغرض‬
‫ورجع مرينا وين من حرج للعمل فا هوالفرق؟ • • • • • • • • • • • • ■ ■ ‪٣٥٩‬‬
‫س ‪ ٤٢٥‬؛ الذي يأتي للعمل فى مكة نل الج يأيام نم يأتيه الحج هل له أن‬
‫يآ مقرئا‪ ،‬وإن كان فد اعتمر في أنهر الج نم سافر؟ ا ‪ . . .‬ا ‪٣٦٠ . . . . .‬‬
‫‪٣٦٠‬‬ ‫ص ‪ ٤ ٢ ٦‬؛ من نحاوز أيار عل وأحرم من مكة لما عله؟‬
‫س ^‪ ٤ ١٢‬؛ من ثباوز الميقات لحهله يمكانه فأحرم مجن الحعرانة فما عليه؟ ‪٣٦٢ ّ .‬‬
‫ضاكلائرةولمينت؛هالنداءنماعليه؟ ‪٣٦٢ . . . .‬‬ ‫؛‬
‫سنحاوزاكاتنمءادإليهفاعايه؟ا ‪٣٦٣ . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫س ‪ ٤٣ ٠‬؛ من نحاوز الميقات لخهلمه نم مال عن مسجد الإحرام فآمحرْ رحل‬
‫عن مجد التنعيم فأحرم من هناك فما عليه؟ ؤ ‪٣٦٥ . . . . . . . . . ١ ٠ . . . . .‬‬
‫بلكةوأرادانمرةفاذاأذن‪٠‬رجحهفنأينمحرم؟ ‪٣٦٧ . .‬‬
‫س ‪ ٤٣٢‬؛ سائق نحاوز اليمان يمائة كيلوفطالبه الركاب بالرحؤع فرفض‬
‫‪٣٦٨‬‬ ‫ووصلوا حدة فماذا يلزمهم؟‬
‫ص ‪ • ٤٣٣‬رجل لم يعقد ية الإحرام إلا يحد أن تجاوز الميقات حاهلأ؟ ‪٣٦٨ ٠‬‬
‫رس‬ ‫الفه‬
‫=^===^========^====^^^^^^^===صآ‬

‫س ‪ • ٤٣٤‬رجل يريد الذهاب إل مكة ل أدل ثوم من الخح بدون أن محرم‬


‫فإذا جاء اليوم الثامن أحرم مفردأفن أين يحرم؟ ‪٣٦٩ . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫س ‪ • ٤٣٥‬رجل ترك الإحرام من الميقات للعمرة فما حكم ذلك؟ ‪٣٦٩ . . . .‬‬
‫‪٣٧٠‬‬ ‫س ‪ : ٤٣٦‬من محاوزالقات جاهلانما عليه؟‬
‫س ‪ : ٤٣٧‬رجل يريد العمرة وجلس ل التراتع قمن أين محرم؟ • • • • • • ‪٣٧٢‬‬
‫س ‪ ٤٣٨‬؛ رجل تدم مكة للعمل ولم يحرم ثم نوى الحج وص بمكة‬
‫‪٣٧٣‬‬

‫س ‪ ٤٣٩‬ت رجل ثلم لنمل راحرم بالخج رم ق ^ نهل بجون فعله؟ ‪٣٧٣ . .‬‬
‫س ‪ ! ٤٤٠‬من أرشده أحد إل أحد انمرة من ‪ Jo^-‬سا عليه؟ ؟ ‪٣٧٣ . . . . . ١ ٠‬‬
‫س ‪ ! ٤٤١‬رجل يعمل بمكة المكرمة وينزل إلى مجهر قي إحازة سوية‬
‫^^ام من اساتإذارمإر‪٠‬كة؟ ‪٣٧٤ . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫س ‪ ٤ ٤ ٢‬ت هل لأهل مكة أن يحرموا من يؤتهم أم من مجد اكعيم؟ ‪٣٧٥ . ٠‬‬
‫ص ‪ ٤ ٤٣‬ت رجل يكن في جدة وأهله في مكة وأحرم من محت أهله في مكة‬
‫‪٣٧٥‬‬ ‫ثم قضى حجه فما الواجب عليه؟‬
‫س ‪ ! ٤٤٤‬رجل متتدب لكة ولما وصل مكة أذن له مرجعه بالحج فمن أين‬
‫‪٣٧٦‬‬ ‫يحرم؟‬
‫س ‪ ! ٤ ٤ ٥‬رجل يريد مكة لثمل ؤيلللب من رؤساؤه أن يممر فإذا تجاوز‬
‫‪٣٧٦‬‬ ‫الميقات هل يدخل محرمأ أو لأبنا ثوبه؟‬
‫س ‪ ! ٤ ٤ ٦‬ما حكم من خرج إل مكة ولم يقصد لا حجآ ولا عمرة ثم بعد‬
‫وموله مكة أراد الخج فأحرم من حدة قارنا فهل يجزئه الإحرام من حدة؟ ‪٣٧٧‬‬
‫‪ ٢٧‬؛ ‪ ! ٤٤٧‬سافرت إلى الحجاز ولم يكن عتل‪.‬ي نية للعمرة ومكثت يحاأة‬
‫‪٣٧٧‬‬ ‫أيا‪٠‬آفهلامح‪٠‬ر؟‬
‫س ‪ ! ٤٤٨‬من تعطلت حم السيارة نبل اليمان وفمي الغيار لا توجل‪ .‬إلا‬
‫‪٣٧٨‬‬ ‫ق م كة فهل يبحثون أحن‪ .‬هم لكة بدون إحرام؟‬
‫رس‬ ‫الفه‬ ‫ح‬
‫—========^==‬

‫س ‪ ٤ ٤ ٩‬ت مجا هي مواقيت الحج الرمانية؟ وهل لليمرة ميقات زماُي؟ ‪٣٧٨ . . .‬‬
‫‪٣٨٠‬‬ ‫ص ‪ I ٤ ٥ ٠‬ما هي أشهر الحج؟‬
‫ص ‪ : ٤٥ ١‬ما حكم الإحرام ثل الرانيت الكانية؟ ‪٣٨٠ . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫س ‪ U : ٤ ٥٢‬حكم الإحرام بالحج نبل دخول الرامت الرمانية؟ ‪٣٨١ . . ّ ٠ .‬‬
‫محي ‪ '• ٤ ٥٣‬هل يصح الإحرام بالحج نبل أمهره؟ ‪٣٨١ . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫س ‪ ٤٥٤‬؛ من أحرم قبل وصول الطائرة مطار جدة ينصف ماعة أو أكثر‬
‫فما الحكم وما هوميقات أهل الخليج العريي؟ ‪٣٨٢ . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫‪٣٨٤‬‬ ‫س ‪ ٤٥٥‬؛ كيف يحرم المسافر بالجو؟‬
‫ص ‪ ٤٥٦‬؛ قلتم إن أشهر الحج ثلاثة شوال‪ ،‬وذوالقعدة‪ ،‬وذوالحجة‪،‬‬
‫‪٣٨٥‬‬ ‫فهل ينعقد الحج أيام التشريق؟‬
‫س ‪ • ٤ ٥٧‬هل يجوز للأن ان أن يحرم بالحج وقد فات يوم عرفة في أيام‬
‫التشريق أوبعد انتهاء أيام التشريق للعام القادم لأنه في أشهر الحج؟ ‪٣٨٥ . . .‬‬
‫س ‪ ٤ ٥٨‬؛ هل يجوز الإحرام قبل الميقات؟‪٣٨٦ ٠ . . ّ . ١ ١ . . . ٠ ٠ ٠ . . . . .‬‬
‫^‪:‬هلبجوزالإحرامنلالمقاتبمل؟‪. . . .‬بس‪. . .‬ب‪٣٨٧ . .‬‬
‫س ‪ ٤٦٠‬؛ في بعض البلاد الأفريقية بمحرمحون في المطار قبل الغادرة إلى‬
‫‪٣٨٧‬‬ ‫مكة‪ ،‬فما حكمذلك؟‬
‫س ‪ ٤٦١‬؛ المسافر للحج أوالمرة؛الألائرة إذا أ‪-‬محد؛الأحوؤل وذلاكا لسرعة‬
‫الءلائرة وأحرم قبل الوصول للميئات فما حكمه؟ ‪٣٨٧ . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫س ‪ ٤٦٢‬؛ يعص الناس من بات الاحتياحل محرمون عند صعود الئاترة‬
‫‪٣٨٨‬‬ ‫فا حكم هدا الممل؟‬
‫س ‪ ٤ ٦٣‬؛ بعض سكان جدة إذا أرادوا المرة يأتون مكة ومحرمون منها‬
‫‪٣٨٨‬‬ ‫فا حكم ذلك؟‬
‫محق=^ٍس=^ً=سسس=س=ص)‬
‫(ياب الإحرام)‬
‫‪٣٩١‬‬ ‫س؛آ؛‪1 :‬ءكمالأشالسرم؟‬
‫سْا■؛‪ :‬اءكموضعايولالإمام؟بتبت‪.‬ت‪.‬تس ‪٣٩١‬‬
‫‪٣٩١‬‬ ‫‪٠‬احكمفبمالإمام؟‬
‫س ^‪ ٤ ١٦‬ت عل محب أن يختل ق اليوم الذي يتوي نيه العم؛ ‪ ،‬أم أن له أن‬
‫‪٣٩٢‬‬ ‫يخل نلها بيوم؟‬
‫مى ‪ ٠٤ ٦٨‬ما رأيكم فيمن يعتل ل بيته وي امحر للحج أو العمرة وينوي إدا‬
‫وصل إل الممات خمرصأ ‪ j‬الأيام ا‪u‬ردة؟ ‪٣٩٢ . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫‪٣٩٣‬‬ ‫يوجد بعض المحرمتن يمرم بإزار دون رداء • فما حكم عمرته؟‬
‫س ‪ ٤٧٠‬ت إذا يبع عل ثوب الإحرام دم ملل أد ممر فهل بمل مه دب‬
‫الدم‪ ،‬وماذا شل المحرم ل التراف والمي؟ ؛ ‪٣٩٣ . . . . . . . ١ . . . . . . .‬‬
‫س ‪ '. ٤٧١‬ما السنة ل الإزار والرداء للمحرم وهل ينزؤل أن يكونا‬
‫‪٣٩٤‬‬ ‫جديدين؟‬
‫س ‪ • ٤٧٢‬هل نحون للمحرمة أن تغتر الثياب التي أحرمت فيها؟ ‪٣٩٤ ١ ١ ّ ٠ . ١‬‬
‫ص ‪ ! ٤٧٣‬ما حكم أداء ال نة ل مجد المئات وكم عددها؟ ‪٣٩٥ . . . . . . .‬‬
‫‪٣٩٦‬‬ ‫_ ‪ u •A Ui‬حكمركضالإحرام؟‬
‫س ‪ ٠٤٧٥‬ئلم بجعل الإحرام بعد منة الوصوء إن كان من عادته أنه يمليها‪.‬‬
‫فإذا !؛ كن من عادته أنه يصلها فما الحكم؟ ‪٣٩٦ . . . . . . . ٠ ١ . . . . . . . .‬‬
‫س ‪ ; ٤٧٦‬عندي ياب لفضلتكم يكم فيه‪ :‬عد نية الإحرام يمل الفريضة‬
‫إذا كان وقت فريضة ؤإلأ صل ركعتين يقصد حا ستة الوضوء فما معنى هدا‬
‫‪٣٩٧‬‬ ‫الكلام؟‬
‫_‪ UU‬؛‪ :‬هل للإحرام صلاة محصه؟ ‪٣٩٧ . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫‪٣٩٨‬‬ ‫س ‪ : ٤٧٨‬هل للإحرام صلاة غنمه؟‬
‫س ‪ : ٤٧٩‬هل ورد نص عن الرمول و‪ j .‬الركتن ئ الإحرام؟ ‪٣٩٨ ٠ . . ٠‬‬
‫اافهرس‬ ‫ح‬
‫^^====_===—====‬
‫‪٣٩٩‬‬ ‫ص ‪ : ٤٨٠‬هل للإحرام صلاة محصه؟‬
‫س ‪ : ٤٨١‬هل محرز اممفواب لأداء انمرة؟ ‪٤٠ ٠ . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫س ‪ • ٤٨٢‬ل شرحكم لرياض الصالخ؛ن قلتم‪ :‬إن كل نية ظفظ‪- .‬بما ق كل‬
‫عمل فهي بدعة‪ ،‬ومثلتم بالصلاة والصوم والحج‪ ،‬فهل التلففل بنية الحع‬
‫‪٤٠١‬‬ ‫داخل ق البدعة؟‬
‫س ‪ : ٤٨٣‬يشكل اكلق بالية إذا ‪ JU‬الحاج لبيك عمرة مثلا أوفول المفحي‬
‫‪٤٠١‬‬ ‫هذه عن فلأن فأرجورفع الإشكال؟‬
‫س ‪ * ٤٨٤‬عند الإحرام كانت نيتي عمرة متمتعة بها إل الحج‪ ،‬ولكننني‬
‫تلت‪ :‬حجأ متمتعة؛‪ 4‬إل اثمرة‪ ،‬واثمل كان بالنية لا؛اللفنل‪ ،‬فما الحكم؟ ‪٤٠٢‬‬
‫ص ‪ : ٤٨٥‬اختلفت النية فمني الميقات نويت العمرة وبعد الميقات مألها‬
‫‪٤٠٣‬‬ ‫زوجها فقالت‪ :‬نويت الحج فما عليها؟‬
‫‪٤٠٣‬‬ ‫س ‪ : ٤٨٦‬ماذا محب عل الملم الذي ينوى ا‪-‬ني واثمرة ل وقت واحل‪،‬؟‬
‫س ^‪ " ٤٨١‬س لا بملمم أنساك الحج ولا يتوي بلمحج •ع الناس فما عليه؟ ‪٤ ٠ ٤‬‬
‫س ‪ٌ * ٤ ٨٨‬ا حكم من ج •ع الناس دون محاريد نكه؟ ‪٤٠٥ . . . . . . . . . .‬‬
‫ُس ‪ • ٤٨٩‬يقول العض إن أغراض الحاج لأبا‪ J‬أن محرم ما فما تولكم؟ ‪٤٠٦ . .‬‬
‫‪٤٠٧‬‬ ‫ءاهوالأشزاط؟وئحكمه؟‬
‫س ‪ ٤٩١‬ت هل يلزم المشترمحل أن يأو بالصيغة التي وردت عن الني ه ؟ • ‪٤٠٨‬‬
‫‪٤٠٨‬‬ ‫س ‪ : ٤٩٢‬ما فائل‪،‬ة الاشراحل ق الحج؟‬
‫س ‪ : ٤٩٣‬س يقول‪ :‬إن الاشرامحل ق هذا الزمان مثرؤع لكثرة الحوادث‬
‫‪٤١٠‬‬ ‫فمارأيكم؟‬
‫س ‪ : ٤٩٤‬مع الحوادث التي نير ل الحج هل ينأرمحل عند الإحرام؟ ‪٤١١ . . . .‬‬
‫س ‪ : ٤٩٥‬إذا وصلخ المرأة اليقات وهي حائض فماذا ضل؟ ‪٤١٢ . . . . . . .‬‬
‫س ‪ : ٤٩٦‬هل هناك حالات معينة يشترط فيها الحاج ويقول‪ :‬إن حب تي‬
‫‪٤١٢‬‬ ‫حابس؟‬
‫^^^^سس=====^^ءع)‬
‫ما هي الأناك التي يمكن أن محرم حا‪ ،‬وما أقفالها؟ ‪٤١٣ . . . . .‬‬
‫‪٤١٥‬‬ ‫ما أنفل نك بالنسة للحاج؟‬ ‫_‪ A‬؟؛‬
‫‪٤١٧‬‬ ‫ما صفة القران؟‬
‫مام)سمسمالإهمادُصِ؟ • • • • • • • • • • • • • ‪٤١٨‬‬
‫ما رأيكم فيمن اّتدل فول اض ‪ M‬ارمحلن عيي اثن مزبم من‬ ‫_ ‪0M‬‬
‫ح ا لئوحاء محا‪-‬ب والعمرة‪ ،‬أولشنهما جعا® رواه م لم ول رواية ارفيحج‬
‫‪٤١٩‬‬ ‫منها‪ ،‬أويعتمر‪ ،‬أومحمعهماءا‬
‫محي ‪ ٥٠٢‬؛ من اعتمر عن شخص وحج عن شه أيكون متمتعأ؟ ‪٤٢٠ . . . . . .‬‬
‫محي ‪ ! ٥٠٣‬من فح القران وجعله تمتعآ بعدما اعتمر باريمة أيام‪ ،‬هل عليه‬
‫‪٤٢٠‬‬ ‫ثيء؟‬
‫س ‪ ٥ ٠ ٤‬؛ قام بعض الناس بعمرة من الل‪.‬يتة بعل‪ .‬زيارتمم شر الرسول ه‪،‬‬
‫ول الْلريق أرممهم الرور لوحود الضاب‪ ،‬فآثار أحدهم بجعل حجهم‬
‫إفرادا لأمم لا يعلمون متى وصولهم ممحلوا ‪ .‬هل ها‪،‬ا صحيح أم لا؟ ‪٤ ٢ ١ . . . ٠‬‬
‫س ‪ ٥٠٥‬؛ ثخص يمج حجآ متمتعآ هل يجوز أن يود‪.‬ى العمرة لتف ه والحج‬
‫‪٤٢٣‬‬ ‫عن شخصآخر؟‬
‫ص ‪ ٥٠٦‬؛ هل يفرق ق الفتوى المابقة؛؛ن س كان متبرعأ س فه وس كان‬
‫‪٤٢٣‬‬ ‫آخدأحجأءنضرْ؟‬
‫ص ‪ ٥٠٧‬؛ جئت ل رمضان س أحل أداء الحمرة وقل نويت البقاء للحج‪،‬‬
‫ول اليوم الراح س شوال أديت عمرة عن أحتي وهي متوقية علمأ أل كنت‬
‫لا أعلم ان س حاء بالحمرة ل أشهر الحج يعتر متمتعا فهل عل الأن هدي‬
‫‪٤٢٤‬‬ ‫لأق قال< مرت متمتعأ؟‬
‫َّ ‪ . .‬؛ ا ّ ‪٤٢٥ . . . . . . . . . . .‬‬ ‫سارهه؛ ما أقفل الماد؟‪. . . . . . .‬‬
‫محن ‪ ٥٠٩‬؛ ذكرتم يا فضيلة الشح أن أقفل الأماك التمع‪ ،‬وقلتم؛ إن‬
‫أهل مكة لا مع لهم الحمرة‪ ،‬فكيف يكون التمغ والعمرة لا تث‪/‬ع لهم؟ ‪٤٢٦‬‬
‫‪ ٠٥١١‬رس‬

‫س ‪ ٥ ١ ٠‬ت رجل أحرم مفردا نم طاف محلواف القدوم‪ ،‬ثم أراد أن يسعى معي‬
‫الحج وأمحروه بأن التمغ أنحل‪ ،‬فعي بنية العمرة ونمر وتحلل‪ ،‬علمأ بأنه‬
‫ق ا لقلواف نوى محلواف القدوم فهل عمرته صحيحة؟ ‪٤٢٧ . . . . . . . . . . . .‬‬
‫س ‪ ٥ ١ ١‬ت رجل قدم للممالكة لأول مرة لأداء الحج فهل نحون له أن نحج مفردأ‬
‫مع أنه لر يسق له أداء العمرة وذلك لأن له صحبة مفردين؟ ‪٤٢٧ . . . . . . . . .‬‬
‫س ‪ ! ٥١٢‬إذا أردنا التمع هل ننوى الحج وانمّرة معأ ل ا‪،‬ليقات أو ننوى‬

‫‪٤٢٨‬‬ ‫حلاف ب؛ن العلماء ق الإفراد؟‬


‫‪ U‬الفرق ب؛ن الممغ والإفراد والقران وأبما أنمل؟ ‪٤٢٩ . . . . . . .‬‬ ‫س؛اْ‬
‫‪U‬الفرق‪u‬ناسروالإفرادوالقران؟ ‪٤٢٩ . . . . . . . . . . . . . . .‬‬ ‫سْاْ‬
‫قدمت من يلل‪.‬ى السودان إل ال حولية وكان ذلك ل شهر ذى‬ ‫سآاْ‬
‫القعلءة نم ذهبت إل المدينة ‪ .‬وعند قدومي إل مكة أحرمت من ميقات آبار‬
‫عل بنية الهج وكان ذلك ق اليوم الثالث والعشرين من ذى القحا‪.‬ة وأتيت‬
‫اليت الحرام فعلمّى وٌبت ثم حللت إحرامي حيث إنني لر أستءبي البقاء‬
‫عل الإحرام وكانت المدة التبقية عل الصعود ليوم عرفة أربعة عشر يومأ ؟ ‪٤٣٠‬‬
‫س ‪ ! ٥١٧‬من اعتمر ق رمضان وحلى ق مكة‪ ،‬ولكنه يريد أن نحج متمتعآ‪،‬‬
‫فهل يحئ له أن نحرج إل التنمم ليعتمر ل أشهر الحج ونحعل حجه نمآ؟ ‪٤٣٢‬‬
‫ص ‪ ! ٥ ١ ٨‬لا يعرف معنى التمتع والإفراد والقران والهدى ويريد الهج‬
‫‪٤٣٢‬‬ ‫فماذا يقحل؟‬
‫‪٤٣٣‬‬ ‫ص ‪ ! ٥١٩‬ما هو الوقت الكافيلالممغ؟‬

‫و •ُرم نانحج بعد انمرة أويبقى كل إحرام العمرة؟‪٤٣٤ . . . . . . . . . . . .‬‬


‫لس=^^^======^=ءسءجآؤ)‬
‫س ‪ : ٥ ٤ ٩‬رجل اعتمر ‪ j‬أشهر الحج فهل يلزمه هدى التمتع إذا حج؟ ‪٤٥٥ . .‬‬
‫س ‪ ٥ ٥ ٠‬ت خماعة روا الحج تمتعأ فلم يتير لهم الوصول إل الحرم‪ ،‬فذهبوا‬
‫ضفءولوا اسإلالإفرادنماذ‪J‬كونصم؟ ‪٤٥٦ . . . . . . .‬‬
‫س ‪ ٥٥١‬ت من حج •تمتعأ لبعد عمرته ب بمع ملابس الإ"مّام بل أحرم‬
‫‪٤٥٦‬‬ ‫بالحج؟‬
‫‪٤٥٧‬‬ ‫رسالة‬
‫س ‪ ٥٥٢‬؛ المتمغ إذا ذب حارج مكة هل يكون متمتعا؟ ‪٤٥٧ . . . . . . . . .‬‬
‫كية ثم عاد بل ْد هل كون تتعآ؟ ‪٤٥٩ . . . .‬‬
‫ص ‪ ! ٥٥٤‬من أدى العمرة ق أشهر الحج متمتعآ ثم زار الجد النبوي هل‬
‫‪٤٦٠‬‬ ‫ارمه الإحرام إذارجع إل كأن؟‬
‫س ‪ ٥ ٥ ٥‬ت هل مج من الحرم ثم يعود اض يوم الروية دلوحرج إل جدة‬
‫‪٤٦١ • ٠ • . . . . ٠‬‬ ‫أو رجع إل بلدْ فهل الأفضل أن محرم بالعمرة؟ ‪.‬‬
‫س ‪ : ٥٥٦‬من كان متلبأ بثي من أحلكم الحج أوالعمرة فهل بحوز له أن‬
‫‪٤٦١‬‬ ‫والعناق؟‬ ‫عمرج من مكة إل‬
‫س ‪ ٥٥٧‬ت من اعتمر ل أشهر الحج نم ّاذر إل المدينة وأحرم بالحج من‬
‫‪٤٦٢‬‬ ‫أبيارعل فهل يكون متمتعآ؟‬
‫^ا الخام وأط صرة متمتعأ ‪tr‬؛ إل اي^‬ ‫س ‪* ٥ ٥٨‬‬
‫‪٤ ٦٣‬‬ ‫فهل محوز أن يذهب إل جدة‬
‫س ‪ : ٥٥٩‬رجل اعتمر ل أشهر الحج نم رجع إل ولدْ بعد العمرة‪ .‬فهل يعد‬
‫‪٤٦٣‬‬ ‫سأ؟‬
‫س ‪ ٥٦٠‬؛ من أحرم من ممات أهل المل‪.‬ينة للحج واعتمر ل الثالث من ذى‬
‫الحجة ويعل‪ .‬انتهائه ذهب إل جدة ثم يعون‪ .‬ق إلوم الثامن فما عليه؟ ‪٤ ٦٣ . . . . .‬‬
‫ص ‪ ٥٦١‬؛ هل يث‪.‬رع لمن اعتمر وأحل أن ي افر للحاجة إل جدة أوالدينة‬
‫‪٤٦٤‬‬ ‫أو الرياضءالماأتهسع؟‬
‫اافه رس‬ ‫‪٨‬‬
‫^>=====ء=^^=============ص‪،‬‬
‫ص ‪ : ٥٦٢‬اعتمر رجل من أفرشا ل أشهر الحج ثم ذهب إل المدينة ينتظر‬
‫‪٤٦٥‬‬ ‫فهليعت؛رمتمعأ؟‬
‫محي ‪ : ٥ ٦٣‬إذا رحع التمغ إل بلده ثم أنشأ سفرأ للحج من بلده فهل‬
‫‪٤٦٦‬‬ ‫سر<د‪1‬؟‬
‫محي ‪ ; ٥٦ ٤‬رحل نوى الحج والعمرة ومحدما وصل اليمان أحرم ولبى بعمرة لأن‬
‫ايآ بفي عليه خمسة عثر يومأوم افر إل جدة فهل ينهل عنه فدية التمتع؟ ‪٤٦٦ .‬‬
‫محن ‪ : ٥٦٥‬من صار مجتمتعآ وأتم أعمال العمرة ثم حرج إل المدينة بنية‬
‫خمعريالإحرامفيسا الخالةسآبارض؟ ‪٤٦٨ . . . . . . . . . . . .‬‬
‫س ‪ ٥ ٦ ٦‬ت شخص أحذ عمرة ‪ j‬أشهر الحج نم رجع إل بلدْ وعزم عل‬
‫الحج فهل يلزمه حج التمنع نافالة أم غر ذلك؟ ‪٤ ٦٨ . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫س ‪ ٥٦٧‬؛ رحل أدى العمرة ل شوال نم عاد بنة الحج ممرد‪.‬أ فهل يئ؛و‬
‫‪٤٦٨‬‬ ‫متمتعا ونم) عليه الهدى أم لا؟‬
‫محي ‪ : ٥٦٨‬رجل متمتع أدى العمرة ثم ذهب إل حدة وق الوم الثامن أتى إل‬
‫مكة فطاف ومححى بقصد أن ينعل عنه ال عي يوم العيد أيقعل عنه أم لا؟ ‪٤٦٩‬‬
‫س ‪ : ٥٦٩‬ما حكم الانتقال من نلن‪ ،‬إل نسك أحر؟ ‪٤٧٠ . . . . . . . . . . . .‬‬
‫س الخ) إل الإفراد؟ • • • • • • • • • ■ • • ‪٤٧٠‬‬ ‫ك‬ ‫س ‪ ٥٧٠‬؛‬
‫س ‪ • ٥٧١‬من أحرم بالحج مفردأ فقيل له يفح حجه إل الحمرة ولر يفح‬
‫هؤليعدئصيا؟ّ ب ؤ ؛ ّ ‪ . .‬ب ‪ . .‬ب ‪ . .‬؛ ‪ . .. . .‬ؤ ‪ .‬ا ّ ‪ . . . ّ . . .‬ؤ ه ؤ ‪٤٧١ . .‬‬
‫ص ‪ : ٥٧٢‬ماذا تفعل المرأة إذا ‪ ،^U‬فل الإحرام أويعدم أثناء المنامحك؟ ‪٤٧٢‬‬
‫س ‪ : ٥٧٣‬المرأة إذا حامحت ق الميقات فماذا تعمل؟‪ .‬ؤ ‪ ٠ ٠‬ؤ ‪٤٧٣ . . . ٠ ٠ . . ّ .‬‬
‫محن ‪ : ٥٧٤‬امرأة امتعملمت مانعأ للمص من أجل الحج ونزل ثيء مثل‬
‫‪٤٧٣‬‬ ‫الكدرةفما حكمه؟‬
‫محي ‪ : ٥٧٥‬هل نحون للحائض أن تعتمر أو نحج؟ ‪٤٧٤ . . . . ١ . . . . . . . ٠ ٠ ١‬‬
‫محن ‪ : ٥٧٦‬من قدمت للعمرة ثم حاصت فما علميها؟ ‪٤٧٥ . . ١ . ١ ّ . . . . ٠ ١ . .‬‬
‫محق=س=^^^=ءس=س=^وت)‬
‫س ‪ • ٥٧٧‬امرأة مرت يالقات وهي حائص فلم نحرم ويفت ق مكه حتى‬
‫طهرت فأحرمت من مكة فهل هذا العمل جائز؟ ‪٤٧٥ . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫محي ‪ ! ٥٧٨‬إذا نوت الرأة العمرة وكانت حامحأ ماذا نمل؟ ‪٤ ٧٧ . . . . . . . .‬‬
‫‪٤٧٧‬‬ ‫س ‪ • ٥٧٩‬حكم امحتعمال ما يمنع الحيض؟‬
‫س ‪ ; ٥٨٠‬امرأة حاصت وأهالها يريدون الفر من مكة فماذا تفعل؟ ‪٤٧٨ . . ٠‬‬
‫‪٤٧٨‬‬ ‫محي ‪ U: ٥٨١‬ث التلبية؟‬
‫س ‪ : ٥٨٢‬طضاكلبيةاشستعنانيه؟‪ . . . .‬ب ‪ . . . . . . .‬ب ‪٤٧٩‬‬
‫محي ‪ I ٥٨٣‬كيف تكون صفة الإحرام بالحج أوانمّرة؟ ‪٤٨١ . . . . . . . . . . .‬‬
‫‪٤٨١‬‬ ‫مى؛ذىالإن انبس؟‬
‫محن ‪ ; ٥٨٥‬هل نتلمثل سة الدخول ق النك ق التلبية؟ ‪٤٨٢ . . . . . . . . . . .‬‬
‫محي ‪ : ٥٨٦‬ماذا يقول الإن ان و بداة الإحرام إذا كان الحاج وكيلا؟ ‪٤٨٢ . ٠ .‬‬
‫‪٤٨٣‬‬ ‫محي ‪ : ٥٨٧‬بالمة كلبية الماء ورفع الصوت؟‬
‫(باب محثلورات الإحرام)‬
‫‪٤٨٧‬‬ ‫ما هي محنلورات الإحرام؟‬ ‫‪٥٨٨‬‬
‫ص‬

‫عل رأٌ ه؟ ‪٤٩٢‬‬ ‫أو‬ ‫هل من تغهلية الرأس وصع ورمة أو‬ ‫س ‪٥٨٩‬‬

‫^ن القاب و‪u‬ن ايرغ فّرأة؟ ‪٤٩٢ . . . . . . ١ . . . .‬‬ ‫‪٥٩٠‬‬


‫س‬

‫ما حكم ارتكاب المحفلورات ناميآأوجاهلا؟ ‪٤٩٣ . . . . . . . . . .‬‬ ‫‪٥٩١‬‬


‫س‬

‫‪٤٩٤‬‬ ‫نرجوتوصيح محثلورات الإحرام؟‬ ‫ص ‪٥٩٢‬‬

‫امرأة حاصت فأحرمت ولر نتلف بالحرم وحمل منها تمنيتل‬ ‫‪٥٩٣‬‬
‫س‬

‫شعرها ولبس النقاب ثم طافت نفلن الطهر ونزل عليها الدم فما عليها؟ ‪٤ ٩٧ ّ ٠‬‬
‫محي ‪ : ٥٩٤‬من فمل شيئآ من ايحظورات بعد لبس إحرامه فما عليه؟ ‪٤٩٩ . . .‬‬
‫س ‪ • ٥٩٥‬رجل حج بنية القران فلما طاف القدوم مص ونمر وبقي عل‬
‫‪٥٠ ١‬‬ ‫إحرامه حشكثلالحجة؟‬
‫الفه رس‬
‫تج>‬
‫س ‪ ٠٩٦‬حاج نمر من يعص شعره جهلا منه وتحلل فما يلزمه؟ ‪١ . . . . .‬‬
‫‪٢‬‬ ‫س^ه هل يجوز للمحرم غشيهل شعره؟‬
‫‪٣‬‬ ‫‪u‬حكمظلمالأذلاءرفياني؟‬ ‫سلأه‬
‫منم‪1‬ءلامْجامخ؛نماصه؟ ‪ ّ . ١ .‬؟ ‪ .‬ؤ ؟ ‪ ٠ ّ ّ . .‬؟ ‪ .‬؟ ‪٤ ّ ٠‬‬ ‫س\‪،‬ا‪،‬ه‬
‫ما حكم مليم الأظافر ق الحج والشخص متلبى بالإحرام؟ ‪٥ . .‬‬ ‫س' ‪،‬آ•‬
‫ق ا لسادس من ذي الحجة وأنا محرم فت بتقصير أظافري‪ ،‬فهل‬
‫‪٦‬‬ ‫علي كفارة؟‬
‫‪٧‬‬ ‫نت بقلم أظافري ي الٍوم الثاس وأنا جاهل‪ ،‬نما علئ؟ ‪.‬‬ ‫س ‪٦٠٢‬‬
‫‪.٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪١‬‬ ‫هل مجوز للمحرم أن يغتلي رأسه غني النوم؟ ‪ ٠ . . ّ ٠‬ؤ‬
‫••‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫هل يجوز للمحرم أن يغش رأّه للرد؟ • • • • • • • •‬ ‫سأ'آ"‬
‫‪.٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫ما حكم تغطية الحرم لرجليه أثناء النوم؟ ‪. . . . ٠ . . .‬‬ ‫سه‪1،‬‬
‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫هل تبوز للمُحرم أن يخل بدون جنابة؟ ‪. . . . . . .‬‬ ‫سآ"*آ•‬
‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫من رمى جمرة العقبة ثم تحر شعره فهل يخطي رأسه؟‬ ‫س ‪٦٠٧‬‬
‫‪٢‬‬ ‫هل يجوز للمحرم لس الكمامة؟‬ ‫سم«آُ‬
‫من وصع طرف الرداء على رأّ ه نما عليه؟ ا ‪ . .‬ا ‪ . .‬ا ‪ .‬ا ‪٣ ّ .‬‬ ‫سا‪،،‬اُ‬
‫عن سلية الرجل المحرم رأسه؟ ‪٣ . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬ ‫سُااُ‬
‫رجل أخد عمرة ثم ني أن يجلق شعره فلبس الخيهل وعندما‬ ‫س ‪٦١١‬‬
‫‪ ٠ . . . .... .. ٠ . ٠ ٠ ٠ ٠‬ؤ ‪٥ ّ . . . ١ ١ . . . ... ٠ ..‬‬ ‫تذكر حلق شعره؟‬
‫‪٥‬‬ ‫حكم الوزرة ش ملاض الإحرام؟‬ ‫س ‪٦١٢‬؛‬
‫‪٥‬‬ ‫‪....‬‬ ‫ما حكم وصع لباس الإحرام عل هيئة الوزرة؟ ‪. . . . .‬‬ ‫ص ‪ ٦١٣‬ت‬
‫•‪٦‬‬ ‫••••‬ ‫حجمثت ل إزار مغلق س خميع فما علئ؟ • • • • • • • •‬ ‫ص ‪٦١٤‬‬
‫‪٧‬‬ ‫‪....‬‬ ‫ما حكم ملث‪ ،‬الإحرام ياكبا؛يس كحال الثياب؟ ‪. . . .‬‬ ‫س ‪٦١٥‬ت‬
‫‪٨‬‬ ‫‪....‬‬ ‫ما الحكمة من يجرد الحرم س المخيهل ق الحج والعمرة؟‬ ‫س ‪٦١٦‬ت‬
‫‪٨‬‬ ‫‪....‬‬ ‫هل الحرمات التي تحت‪ ،‬الكحب؛ن تعتبمر حفافآ؟ ‪. . . . . .‬‬ ‫س ‪! ٦١٧‬‬
‫محش^^_^___(لمج)‬
‫ص ‪ ٦ ١٨‬ت إذا لر بجل نعلن وهو لأس الحداء فماذا يفعل؟ ‪٥١٩ . . . . . . . . .‬‬
‫س ‪ ٦ ١ ٩‬؛ هل يجوز لمس المرايل لمن به وجع؟ ‪٥١٩ . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫س ‪ ٦٢ ٠‬ت العاق الذي لا ي تطع لبس الإحرام ماذا يفعل؟ ‪٥٢٠ . . . . . . . .‬‬
‫ص ‪ • ٦٢١‬هل يجوز للمعتمر أن يضع رباطأ عل ركبته لأنه يثعر يا ل؛ فيها؟ ‪٥٢١‬‬
‫س ‪ : ٦٢٢‬ما حكم اتخدام الحزام الطبي في انمرة؟ ‪٥٢٢ . . . . . . . . . . .‬‬
‫س ‪ ٦٢٣‬؛ س لحل قاصد الممرة ولكن بددن لس إحرام من أجل الحجز‬
‫‪٥٢٢‬‬ ‫فماعاليه؟‬
‫س ‪ ٦٢٤‬ت هل يجوز ني لماس الإحرام وذلك لغله؟ • • • ■ • • • • • • • ‪٥٢٣‬‬
‫س ‪. : ٦٢٥‬نضالإحراموكانمحهضفة؟‪ .‬ا ‪ .‬ؤ ‪ . . .‬ب ّ ‪ . .‬أل ‪ ّ . .‬ء ‪٥٢٤‬‬
‫س ‪ * ٦٢٦‬هل يجوز للمحرم أن يلثس المثالح؟ ‪ . ١ . .‬ؤ ‪٥٢٤ ١ . ٠ ّ ّ . ٠ . ّ ّ .‬‬
‫ص ^‪ : ٦٢١‬حاج يشعر بثيء من الول يعل• التبول لمدة ريع ساعة فهل يلبس‬
‫‪٥٢٤‬‬ ‫سروالا؟‬
‫س ‪ : ٦٢٨‬ما حكم امتثدال ايحرم لباس الإحرام؟ ‪٥٢٥ . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫س ‪ : ٦ ٢ ٩‬هل مجوز للمحرم أن يخل من أحل الطاقة؟ ‪٥٢٦ . . . . . . . . . .‬‬
‫س ‪ ٦٣ ٠‬؛ هل نحوز للحرم أن يغيرّ ثوب الإحرام؟ ‪٥٢٦ . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫س ‪ • ٦٣ ١‬رجل انخ رداؤه فأراد أن يجلعه ليغ اله هل هذا حائز؟ ‪ . .‬؟ ؟ ‪٥٢٦‬‬
‫^‪٥ ١٢‬‬ ‫ص ‪ : ٦٣٢‬ما حكم لبس الحال الخروزة؟‬
‫س ‪ • ٦٣٣‬شخص أحرم باكرة ونى أن يخ الراول فما حكمه؟ ‪٥٢٧ . . .‬‬
‫س ‪ ٦٣٤‬؛ رجل أصب رأسه ف ال الد*م عل الإحرام فلبس ايحيتل جاهلا؟ ‪٥٢٨‬‬
‫س ‪ ■ ٦٣٥‬رجل مماب ويلس الراول فما عاليه؟ ‪٥٢٩ . . ّ . . . . ٠ ١ ١ ٠ . .‬‬
‫‪٥٢٩‬‬ ‫س ‪ : ٦٣٦‬ما حكم امتعمال المظلة للمحرم؟‬
‫• ‪٥٣‬‬ ‫ص ^‪ • ٦٣١‬أحرم باينه الميخر وحصل صعوبة فلبس المخيتل فا عليه؟‬
‫س ‪ : ٦٣٨‬من رك ملابس الإحرام ق الحقائب وهو ق الهلائرْ فكيف يجرم؟ ‪٥٣ ٠‬‬
‫س ‪ ٦٣٩‬؛ قلتم ل الفتوى المايقة' يجلمر الثياب العاليا ويبقى ق الراول لكنه‬
‫ااغهرس‬
‫)‪=<S‬‬
‫مح‪1‬مهافيضئ‪.‬بلالإحراج؟ ‪٥٣٢ . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫‪٥٣٢‬‬ ‫س' ‪. ٦٤‬احكموسس للمحرم؟‬
‫س ‪ ٦٤١‬امرأة تطست وتكحلت بعد أن أحرمت ناسة؟ ‪٥٣ ٤ ٠ ٠ . . ٠ ٠ . ٠ ٠‬‬
‫من وصع أحد له الطيب محامله وم محرم نما عليه؟‪٥٣٥ . . . . . . .‬‬ ‫س ‪٦٤٦‬‬
‫‪٥٣٦‬‬ ‫س ‪ ٦٤٣‬من تهليب جاهلا فما عليه؟‬
‫س ‪ ٦٤٤‬ما حكم اتمال اياديل الماللة باتجب؟ ‪٥٣٦ . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫سهة‪ U 1‬حكم اتمال المائل انملرة؟ ‪ . . . . . . . . .‬ء ‪ . . ٠‬ؤ ‪٥٣٧ . .‬‬
‫• ‪٥٣٧‬‬ ‫^ركنالماقوكان لجأ نيل صهمء؟ ‪.‬‬
‫ما حكم نرب المحرم للماء الذي وصع فيه ماء الورد أو النعناع؟ ‪٥٣٧‬‬
‫لر تقص من شعرها بعد انتهاء العمرة فذهبت إل حدة وأيدلت‬ ‫_‪A‬؛‪n‬‬
‫‪٥٣٨‬‬ ‫ملأسها ثم نمت فها عليها؟‬
‫^^بولالإحرامولكنأثرْبافىنما الحكم؟ ‪٥٣٨ . . . . . . . .‬‬
‫س ‪٠ : ٦٥٠‬لمحوزوباتجبضثيابالإحرام‪J‬لالإحرام؟ ‪٥٣٩ . . . .‬‬
‫س ‪ ٦٥١‬؛ بض الحلاقن عندما ينتهي من حلق الثعر يضع طبأعل رأس‬
‫‪٥٣٩‬‬ ‫المعتمر نما حكم ذلك؟‬
‫‪٥٤٠‬‬ ‫س ‪ ٦ ٥ ٢‬؛ شم الطيب هل يوثر عل الحاج؟‬
‫ص ‪ ٦٥٣‬؛ بعض الحلاقن يضع فبل حلق نعر الحاج نوعا من المابون‬
‫العطرنما الحكم؟‬
‫س ‪ ٦٥٤‬هل ستعمل المحرم الصابون؟ ‪٠ ٠ ١ . . ّ . ّ ٠ . . . . . . ّ . . . .‬‬
‫سههاُ ما حكم التنفلف للحرم يصابون ذى الرائحه؟ ‪٢ . . . . . . . . .‬‬
‫س ‪ ٦٥٦‬ما عم الأكال؛الصابون المعطر ونت الإحرام؟ ‪٢ . . . . . . .‬‬
‫هل محوز للحرم أن يثرب القهوة التي ما زعفران؟ • • • • • • ‪٣‬‬ ‫س ‪٦٥٧‬‬
‫حكم شرب القهوة مع زعفران؟ ‪٣ . . ٠ . . . . ٠ . ّ ّ . . . , . , ١‬‬ ‫سخهأ‬
‫‪٤‬‬ ‫ما حكم قتل الصيد حال الإحرام؟‬ ‫سا‪،‬هآُ‬
‫ص^===سً=س=^^^^^وأ)‬
‫س ‪ ٦٦٠‬؛ هل محرم عل المحرم صد البحر؟ ‪٥٤٥ . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫‪٥٤٦‬‬ ‫س ‪ ٦٦١‬؛ هل بجوز للمحرم نل الممل؟‬
‫س ‪ ٦٦٢‬؛ ٌا حكم عقد المكاح للمحرم ؤإذا وقع فهل يمح العمل؟ ‪٥٤٦ . . .‬‬
‫سص‪ :‬امحر ممد الكاح‪u‬لمحرم؟ ‪٥٤٧ . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫س ‪ ٦٦٤‬؛ اشتم ان من لر محلق أوبمصر من ثعرْ ثم تزوج فعقيم باطل‬
‫‪٥٤٧‬‬ ‫فهل تصح عنكم الفتوى؟‬
‫س ‪ : ٦٦ ٥‬حاء أن الني‪ .‬تزوج ميمونة ‪ -‬رمحي اف عنها ‪ -‬وهو محرم ا‬
‫‪٥٤٨‬‬ ‫والمحرم محرم عاليه النكاح فما الحواب؟‬
‫س ‪ ٦٦٦‬؛ ماذا محب ض ارحل إذا والحزب وهومحرم؟ ‪٥٤٩ . • • ، . ١ ٠ ١‬‬
‫س ‪ ٦٦٧‬؛ رجل رص جرة العب يوم العد وحلق وجامع زوجته نل أن‬
‫‪٥٥١‬‬ ‫يطوف طواف الإفاصة فماذا يلزمه؟‬
‫‪٥٥١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪١.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪١‬‬ ‫إذا حامع وهومحرم بالممرة؟ ‪٠ . . ٠ ٠ . . . . . ٠ ٠ ٠‬‬ ‫رس ‪ ٦٦٨‬ت‬
‫‪٥٥٢‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ّ٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫من احتلم وهومحرم هل يمد حجه؟ ‪١ ّ . ٠ . . ٠ .‬‬ ‫س ‪ ٦٦٩‬؛‬
‫‪٥٥١٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عمن جا*ع وهو محرم بالخج جاهلا محريم الخماع؟‬ ‫ص ‪ ٦٧٠‬؛‬
‫‪٥٥٦‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ما الحكم نمن جاُع زوجته ل الخج يوم العيل‪.‬؟ ‪. .‬‬ ‫س ‪ ٦٧١‬؛‬
‫س ‪ ٦٧٢‬؛ رحل حج وعنل‪.‬ما رص جرة العب حلق رأسه وجاُع زوجته‬
‫‪٥٥٦‬‬ ‫فماعليه؟‬
‫س ‪ ٦٧٣‬؛ رجل جامع زوجته بعد الإحرام للعمرة متمتعأ حا للحج فهل‬
‫‪٥٥٧‬‬ ‫طلالحج؟‬
‫رجل حج هو وزوجته وبعد التحلل الأول حامعها فما عليه؟ ‪٥٥٨ ٠‬‬ ‫س ‪ ٦٧٤‬؛‬
‫من طاف أربعة أشواط ثم جامع زوجته فما عليه؟ ‪٥٦٠ . . . . . . . .‬‬ ‫س ‪I ٦٧٥‬‬
‫من أحرم من المتمات ونبل العمرة جاُع زوجته فما عليه؟ • • • ‪٥٦٠‬‬ ‫ص ‪ ٦٧٦‬؛‬
‫حاج نغلر إل امرأة أحنية وقل‪ -‬محلل الخل الكامل وكان نفره‬ ‫س ‪ ٦٧٧‬؛‬
‫‪٥٦١‬‬ ‫بشهوة فانزل فما عليه؟‬
‫اافه رس‬
‫)‪=(S‬‬
‫هل مهدمات الحملع لها فاوية مثل الحملع؟ ‪٥٦١ . . . . . . . . . . . .‬‬
‫‪٥٦٢‬‬ ‫‪..‬‬ ‫^ضا<أةفيالإماماسساص؟ ‪. . . . . . . . .‬‬
‫‪٥٦٣‬‬ ‫‪..‬‬ ‫لس الرأة الثوب الأم أوالأصفر ق الخج؟ ‪. . . . . . . .‬‬
‫‪٥ ٦٣‬‬ ‫‪٠.‬‬ ‫هل يجوز للمرأة أن تلبس ق الخج ملابس ملوية لكلأبيص؟‬ ‫ٌٌى ‪٦٨١‬‬
‫‪٥٦٤‬‬ ‫‪٠١‬‬ ‫بالنب لثوب المرأة ق الحج هل يلزم أن يكون أحضر؟ ‪١ . .‬‬ ‫ص ‪٦٨٢‬‬
‫سص امرأة أحرمت وهى حاثض ثم طهرت بمكة وخلت ملأمها‬
‫‪٥٦٤‬‬ ‫‪.......‬؛‬ ‫‪^ ١ ١٠٠‬؟‬
‫س ‪ ٦٨ ٤‬كيف تتحجب المرأة الحرمة وهل يشرمحل أن لا يمس الغطاء‬
‫‪٥٦٤‬‬ ‫وجهها؟‬
‫س ‪ • ٦٨٥‬هل يجب عل المرأة تغقليه وجهها ي جح منامك العمرة؟ ‪٥٦٥ . . .‬‬
‫س ‪ • ٦٨٦‬امرأة تغش يدتبما ي العباءة فهل عليها تيء؟‪٥٦٥ . . . . . . . . . . .‬‬
‫س ‪ ! ٦٨٧‬ما هو المشرؤع ق حق النساء ق العمرة والحع هل تكثف المرأة‬
‫وجهها وقولكم ق حجة من فال! إذا كانت المرأة ممنوعة من الئاب فمن باب‬
‫‪٥٦٦‬‬ ‫أول تغقلية الوجه ؟‬
‫‪٥٦٨‬‬ ‫ص ‪٦٨٨‬‬
‫‪٥٧٠‬‬
‫س ‪٦٨٩‬‬
‫‪٥٧٠‬‬
‫س ‪٦٩٠‬‬
‫‪٥٧١‬‬ ‫س ‪٦٩١‬‬
‫‪٥٧١‬‬ ‫امرأة كرة قد صعق يصرها فهل ثبوز لها أن تلي القاى؟‬
‫‪٥٧٢‬‬ ‫س ‪ ٦٩٣‬هلثبوزليلساكاب؟‬
‫‪٥٧٢‬‬ ‫س ‪٦٩٤‬‬
‫امرأة لت القاى دون أن محرج عنبا لعدم وجود غهناء الوجه‬ ‫س ‪٦٩٥‬‬
‫‪٥٧٣‬‬

‫‪٥٧٣‬‬ ‫س ‪: ٦٩٦‬‬
‫حِ‬ ‫اوفه_رس‬
‫^^========ً;‪.0‬؛‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫محي ‪ ! ٦>٩٧‬امرأة نظرها صعيف ولا ترى إذا لبست الغطوة غلبت النقاب‬
‫‪٥٧٤‬‬ ‫شء؟‬ ‫وص محر‪٠‬ة ذءل‬
‫والدق وحدتى تلبسان الرغ فما عليهما؟ ‪٥٧٤ . . . . . . . . . . . .‬‬
‫ما حكم كثفا الحاجة والعتمرة لرحهها ْع وحول الرحال؟ ‪٥٧٥ ٠ .‬‬ ‫^ ‪٦٩٩‬‬
‫هل بإمكان المرأة أن تريط غتناء الوجه؟ ‪٥٧٦ . . . . . ٠ ّ . . . . ١ . ,‬‬ ‫‪٧٠ ٠٧ -‬‬
‫مرأة أن ممنب وجما بدون نقاب؟ ‪٥٧٦ . . . . . . . . .‬‬ ‫‪٧٠١٧ -‬‬
‫امرأة اعتمرت! وكات منهلية لوجهها لحيائها نما عليها؟ ‪٥٧٧ . . . .‬‬ ‫س‪٢٠٧‬‬
‫ما حكم تغهلية الوجه للمرأة المحرمة إذا كان الرجال الأجانب‬ ‫_^‪U‬‬
‫‪٥٧٧‬‬ ‫ق ك ل‪.‬أكان؟‬
‫‪٥٧٨‬‬ ‫محموعة ن اء لثمن غطاء للوجه ح فتحة للعتن فما علمهن؟ ‪.‬‬
‫‪٥٧٩‬‬ ‫هل بجون للمحرمة أن ض القفازين والحورب؛ن؟ • • • • • • • •‬
‫‪٥٧٩‬‬ ‫س‪٦٠٧‬‬
‫‪٥٨٠‬‬ ‫ثاهدت امرأة تتلوف وعليها قفازات فما الحكم ق ذللت‪،‬؟ ‪ .‬ؤ ‪٠‬‬ ‫_‪U.U‬‬
‫‪٥٨٠‬‬ ‫امرأة ححت‪ ،‬وهى لأي ة للقفازات فما علمها؟ ‪. . . . . . . .‬‬ ‫_‪U،A‬‬
‫‪٥٨٢‬‬ ‫هل مجوز للرجل الحرم أن ‪ ork‬القفازين؟ • • • • • • • • • • •‬ ‫_؟'‪U‬‬
‫‪٥٨٢‬‬ ‫س‪٠١٧‬‬
‫‪٥٨٣‬‬

‫‪٥٨٣‬‬

‫(ياي‪ ،‬الفدية وجراء الصيد)‬

‫‪٥٨٧‬‬ ‫•‬ ‫ما فدية من فعل محظورأمن محظورات الإحرام؟‬ ‫‪:‬‬ ‫س‪٣١٧‬‬
‫‪٥٨٨‬‬ ‫‪:‬‬ ‫س‪٤١٧‬‬
‫‪٥٨٩‬‬

‫‪٥٨٩‬‬
‫الفه رس‬
‫لآع>=‬
‫‪٥٩٠‬‬ ‫رجل حج تمتعآ احترقت حتع أغراصه فلم يفل‪ .‬فما عليه؟ ‪. . . .‬‬
‫‪٥٩٠‬‬ ‫س\‪/‬ا‪ ¥‬من سرق منه مال الهدي هل يقترض؟ • • • • • • • • • • • • • • •‬
‫‪٥٩١‬‬ ‫من يدبح الهدى ثم يتركه فما عليه؟ ‪ ٠ ٠ ١ . . ّ . . ٠‬ؤ ‪٠ ٠ ١ ّ . .‬‬
‫‪٥٩١‬‬ ‫ما حكم الشرع ل رحل حج عن أبيه‪ ،‬هل يلزمه الهدى؟ ‪. . . .‬‬
‫‪٥٩٢ ّ ّ .‬‬ ‫من لر محي هدى نمام بعض الأيام وترك الباقي فما عليه؟‬
‫من صام بعض الأيام ول؛ يستطع الباقي من أيام العجز عن الهدي‬ ‫_‪UYY‬‬
‫‪٥٩٤‬‬ ‫فما عله؟‬
‫‪٥٩٥‬‬ ‫ص ‪ ٧٢٣‬من انكسرت رحل هديه فما عليه؟ ‪. . . . . ٠ . . . . . . ٠ . ٠ ٠ .‬‬
‫‪٥٩٥‬‬ ‫تمتعت بالعمرة إل الحج ولر أذبح هديآ ولر أصم فما الحكم؟ ‪. .‬‬ ‫‪٧٢٤٧-‬‬
‫من معه بئر يقلن أنه لا يكفي نمام ثم تسن له أن المال يكفي‬ ‫_‪UY0‬‬
‫‪٥٩٨‬‬ ‫فماذا يفعل؟‬
‫‪٥٩٨‬‬ ‫ص ‪ ! ٧٢٦‬حاج صاعت نفقته هل عليه أن يتدين للفدية؟ ‪٠ . . ٠ ١ . ٠ . ٠‬‬
‫س ‪ ٧٢٧‬؛ من جامجر زوجته ق متى وخاف عل نفسه فترك الحج وعاتؤ لبلده‬
‫‪٥٩٩‬‬ ‫فماذا يلزمه؟‬
‫ص ‪ ! ٧٢٨‬امرأة حاصبمت وهى محرمة فتركت العمرة لمدة ثلاث متوات‬
‫فماذا عليها؟‬
‫س ‪ • ٧٢٩‬بعض أهل العلم يرون أن ^؛‪ ٤‬الحاج لزوجته ناسيآ يف د الحج‬
‫‪٦٠ ١‬‬ ‫ويستدل أنه محب عليه غل الجناية يإنما الرمع هوالإثم فما جوابكم؟‬
‫‪٦٠٢‬‬ ‫ص ‪ ! ٧٣ ٠‬من فعل ثيتآ من محفلورات الإحرام ناميأ أو ‪-‬؟‪ ١^١‬فما الحكم؟‬
‫من ‪ : ٧٣١‬حاج وقع ل بعض الأخطاء ول) يكن معه ما يكفر يه ضل يقوم‬
‫‪٦٠٤‬‬ ‫بالكفارة ق بلمدْ أم ق مكة؟‬
‫‪٦٠٥‬‬
‫هل للدم ل الخج زمن ممن؟ • • • • • • • • • • • • • • • • • •‬ ‫ص ‪٧٣٢‬‬
‫‪٦٠٦‬‬ ‫حيرتم من إءءلاء الهدى الشركات ولكن ما الحل فيما مضى؟‬ ‫س ‪٧٣٣‬‬
‫‪٦٠٦‬‬ ‫ما حكم من ذبح الهدى أو حلق رأّ ه خارج ادم؟ • • • • •‬
‫(يج)=^^=س==سس^^سمح‬
‫‪٦٢٣‬‬ ‫فضل العمرة ل رمضان‬
‫س ‪ ٧٥٨‬ت هل ورد حديث صحيح ق فضل الامحمار ل شهر رمضان؟ ‪٦٢٣ . .‬‬
‫‪٦٢٣‬‬ ‫صرة ق رمضان مدل جمجة ^^‪،١،‬؟‬ ‫س ‪! ٧٥٩‬‬
‫هل وردت أحاديث تدل عل أن العمرة ق رمضان تعدل حجة؟ ‪٦٢٤‬‬ ‫س ‪". ٧٦٠‬‬
‫‪٦٢٤‬‬ ‫شرح حديث رسول اف‪ ١٠ .‬عمرة ق رمضان تعدل‬ ‫ص ‪• ٧٦ ١‬‬
‫العمرة ق رمضان هل الفضل فيها محدد بأول رمضان أو ومطه؟ ‪٦٢٥‬‬ ‫س ‪! ٧٦٢‬‬
‫تكرار العمرة ق رمضان‪ ،‬هل ق ذلك بأس؟ ‪٦٢٧ . . . . . . . . . . .‬‬ ‫س ‪ ٧٦٣‬ت‬
‫س ‪ ! ٧٦٤‬كم الوقت الذي بجب أن يقحل ب؛ن العمرة والعمرة الأحرى؟ ‪٦٢٩ .‬‬
‫س ‪ * ٧٦ ٥‬هل يثئ للحاج أن يعتمر أكثر من عمرة ق أيام الحج؟ ‪٦٣١ . . . . .‬‬
‫‪٦٣٢‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ص الوقت محن أداء انمرة والأحرى؟ ‪. . ٠ ٠ . . . . . . . . . .‬‬ ‫س ‪! ٧٦٦‬‬
‫‪٦٣٤ .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ما حكم تكرار العمرة ق رمجضان؟ ‪. . . . . . . . . . . . . . . .‬‬ ‫س ‪! ٧٦٧‬‬
‫‪٦٣٧‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ما حكم تكرار اثمرة ق رضان؟ ‪. . . . . . . . . . . . . . . .‬‬ ‫س ‪! ٧٦٨‬‬
‫‪٦٣٨‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ما حكم الخريج من الخرم إل الخل للأتيان يحمرة ق رمضان؟‬ ‫س‪• ٧٦٩‬‬
‫‪٦٤ ١ ١‬‬ ‫؟‬ ‫هل ورد حديث صمح ل فضل صيام رمضان ق مكة؟ ‪. ٠ ٠‬‬ ‫س ‪• ٧٧ ٠‬‬
‫ص ‪ ٧٧١‬؛ هل إنفاق نفقة عمرة التطؤع ل الخهاد ونثر العلم أفضل من‬

‫س ‪ ٧٧٢‬؛ من اعتمر ق رمضان وأقام ق مكة نهل يكرر اثمرة؟ ‪٥٣٠ . . . . .‬‬
‫ص ‪ ! ٧٧٣‬محصيص ليلة مع وعشرين من رمضان بعمرة؟ ‪٦٤٢ . . . . ٠ ٠ ١ . . .‬‬
‫س ‪ ٧٧٤‬؛ هل يجوزل بعد أن أتحلل من اثمرة أن أحرم بعمرة أخرى لوالدي‬
‫‪٦٤٤‬‬ ‫التول؟‬
‫س ‪ ! ٧٧٥‬ما حكم تكرار اثمرة عدة مرات؟ ‪٦٤٥ . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫س ‪ ! ٧٧٦‬هل العمرة يوم ازممة ق عرفات مكروهة؟ ‪٦٤٦ . . . . . . . . . . .‬‬
‫س ‪ ٧٧٧‬؛ أتبمما أقفل اعتكاف الأت ان ق؛ا‪0‬وْ أم انمرة ق رمضان؟ ‪٦٤٦ ١ ١‬‬
‫‪٦٤٦‬‬ ‫س ‪ U ! ٧٧٨‬حكم تكرار اثمرة؟‬
‫صسسسس====^^=س=و)‬
‫ّرر ‪ ! ٧٧ ٩‬ممعنا يأن للمرأة حجة واحدة وعمرة واحدة يهل هذا صحيح؟ ‪٦٤٨‬‬
‫س ‪ ! ٧٨ ٠‬ما هي المدة المحدد‪١‬ة بحد أحد العمرة لأحد عمرة أحرى؟ ‪٦٤٩ . . . .‬‬
‫ص ‪ ٧٨١‬ت هل بجون لمن اعتمر ثم حرج لبلمدْ لحاجة أن يعود بعمرة أحرى؟ ‪٦٤٩‬‬
‫س ‪ • ٧٨٢‬بعض الناس يأق من مكان بعيد للعمرة نم يعتمر ويمل ثم يذهب‬
‫‪٦٥٠‬‬ ‫إل التنمم مودى أحرى فما حكم ذلك؟‬
‫ص ‪ ٧٨٣‬؛ ذكرتم أن الصحابة ‪ -‬رصي اف عنهم ‪ -‬لر يعتمروا ق رمضان إلا مرة‬
‫واحدة فما الهلريقة الصحيحة لن أراد أن يأحد عمرة لأحو والديه؟ ‪٦٥١ . . . .‬‬
‫س ‪ : ٧٨٤‬إذا هم الإن ان ياليئة وخاصة ل مكة فما الحكم؟ ‪٦٥٢ . . . . . . .‬‬
‫س ‪ ■ ٧٨٥‬امرأة تقوم بالذهاب إل مكة بغرض الحمرة ل كل منة وتقوم؛!‪-‬؛ ‪. jb‬‬
‫أولادها وأعمارهم من الرابعة عثرة والثالثة عثرة فما رأيكم؟ ‪٦ ٥ ٢ . . . . . . . .‬‬
‫‪ :‬إهمال الأولأدفيرمضانفيمكة؟ ‪٦٥٣ . ٠ ٠ ٠ . . . . . . . . . . . . . .‬‬ ‫س‪٦٨٧‬‬
‫س ‪ • ٧٨٧‬ما رأى فضيلتكم ق العمرة ل شهر ذى القعدة؟ ‪٦٥٤٠ . ٠ ١ ٠ . . . . .‬‬
‫س ‪ّ* • ٧٨٨‬ا حكم نحصيص شهر رحب بالعمرة؟ ‪٦٥٥ ١ . . . . ٠ ٠ . ٠ . . . . .‬‬
‫س ‪ ! ٧٨٩‬الحمرة ق رحب هل لها أصل ق الستة؟ ‪٦٥٨ . . . . ١ ١ ١ . . . . . . .‬‬
‫رئة عن غره من اّور؟ والعمرة فيه؟ ‪٦٦١ . . .‬‬

‫‪٦٦٣‬‬ ‫الفهرس‬
‫•‪-٧‬‬

‫صه‬

‫^<عرةزيامحدائ‬

‫;\و\يلدي‬
‫م‪.‬‬ ‫ءؤسسة الشح مهد بن صاخ اسي«‪،‬ن ‪f ٨ ،^^•١‬‬

‫سمرمحة >كءق ‪/‬ممك صهدالوئ)‪ fLj‬سر‬


‫فتاوى خضيلة الشيخ العلامة محمد بن صاغ‬
‫ؤ‪ ،‬الحج والعمرة‪* /‬جع وترتيب ت فهد ناصر السليمان‬
‫الرياض‪ ٤٢٨ ،‬اه‬

‫‪٩٩٦•-‬‬ ‫ردمك؛ —‬
‫‪ — ١‬الخج— أمثلة وأجوبة — انمره أمثلة وأجوبة‬
‫‪ -٣‬اكتارى الضءّة ‪ -‬أمثلة وأجوبة أ‪ .‬انمران‬
‫‪MXAlryy-‬‬ ‫ديري‬

‫‪^١^١‬‬
‫‪٨‬؟‪^٤‬مح_‪،٢-٧‬ر‬
‫حقوق ‪١‬لطع محفوظة للمؤلف‬
‫إلا س أراد طعه لتوزمه مجانا يعد محراجعة‬
‫مؤ سمة الشيح محمد بن صاخ الشم؛ن للخ؛ربة‬
‫ا<ل>لتكة العربية السعودية — عنيزة‬
‫ص ‪٦٣٦٤٢٠ ٠٩ - ٠٦٣٦٤٢١ ٠٧ ^^ ١٩٢٩ ^ .‬‬

‫‪WWW.binothaimeen.com‬‬
‫‪info@binothaimeen.com‬‬
‫دار الثريا للشر والخوزيع‬
‫ثاكس ْ ‪ ٤ • ٢ ٢٦ ١‬ص‪.‬ب ‪ ٩ ٤٣٨‬الرياض ‪٤ ١ ٣‬‬
‫ببِ؛ا‪ -‬الكترود ‪dailiiurayya@lioiniail.com‬‬ ‫ةل<ثااءئةا‬
‫لإمح‪,‬امنذغ‬
‫لنز أ ذ تت للثغ م‪،‬با إ صإإَلر ث أ ن يلح محا مي فه ‪ W‬لنت‪ ،‬منا‬
‫رالرَا 'ر)اتح‪،‬دمءمى مإُآب‪،‬‬
‫سمآمحَ‪/‬لسمامحرء‬ ‫اللع محزم طءأن بلجب لرزِزامحائ‬
‫‪ ١١ ٤‬ا‪ ١١ ^.‬أ^م‬
‫رن‪-‬آِِ‪،‬‬ ‫باب لحول مكة‬

‫س ‪ : ٧٩١‬مئل فضيلة الشيخ ‪ -‬رحمه اف تعار _‪ 1‬هل هناك أحطاء‬


‫يع فيها الحجاج قي مسيرهم من الميقات إر المسجد الحرام؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ت نعم‪ ،‬هناك أحطاء يعد الإحرام من‬
‫الميقات إر الوصول إر المجد الحرام‪ ،‬وذلك في التلبية‪ ،‬فان‬
‫المثرؤع في التالمة أن يرغ الإنسان صوته بها؛ لأن الرسول‪.‬‬
‫قال؛ ررأتاني ‪-‬بمريل وأمرني أن آمر أصحابي أن يرفعوا أصواتهم‬
‫بالإهلألاا ‪ ، ٢١١‬يعنى التلبية‪ ،‬وترى أفواج الحجيج بأعداد صخمة‬
‫لا تسمع أحدأ يلي‪ ،‬فلا يكون للحج مفلهر في ذكر الله عر وحل‪،‬‬
‫بل إنه تمر بك الأفواج وكأنهم ما ينهلقون‪ ،‬والشهور للرجال أن‬
‫يرفعوا أصواتهم بما يستهليعون من غير مشقة في التلبية؛ لأن‬
‫الصحابة ‪ -‬رصي الله عنهم ‪ -‬كانوا يفعلونها هكذا في عهد النبي‬
‫امتثالآلأمرالبيه؛دلك‪ ،‬كماأشرنا إليهآنفأ‪.‬‬
‫وحؤلآ آخر ل التلبية هو أن بحص الحجاج يلبون بصوت‬
‫حماعي‪ ،‬فيتقدم أحد منهم‪ ،‬أو يكون ل الوسهل‪ ،‬أو ل الخلف‬
‫ويلي‪ ،‬ئم يرفعون أصوامم بموت واحد‪ ،‬وهدا لآ يرد عن‬
‫الصحابة ‪ ١‬رصي الله عنهم _ بل قال أنس بن مالك ‪ -‬رصي الله عنه ‪:-‬‬
‫رركنا ْع الثمم‪ ،‬ه في حجة الودلع ومنا الكبر‪ ،‬ومنا المهلل‪ ،‬ومتا‬

‫[‪ )١‬أحرجه الإمام أحمد()‪ ،) ٥٦ ، ٥٥ /‬وابو داود في كتاب المناسك باب كتف انية‬
‫(رنم ‪ ،) ١٨١٤‬والترعذي‪ ،‬كتاب‪ ،‬الحج‪ ،‬باب ما جاء ني رلمع الصوت بالتب(رنم ‪،) ٨٢٩‬‬
‫ونال ت راميا حدث حن صأ<حاا ‪.‬‬
‫^^========مم==‪:‬ث=ق^ئ؛=^ء‬
‫الملي‪،‬ارا‪ ، ،‬وهذا هو المشرؤع أن يلي كل واحد لنفسه‪ ،‬وألا‬
‫يكون له تعلق بغيره ‪.‬‬
‫ث؛ت‪-‬‬ ‫أ؛ت‪-‬‬ ‫أ‪:‬ت‪-‬‬

‫س ‪ ٧٩٢‬؛ مثل فضيلة الشخ — رحمه اف تعالى ء هل هناك أحطاء‬


‫يغ فيها بعض الحجاج عند لحول المحد الحرام؟‬
‫الأخطاء التي تأتى عند يحول‬ ‫فأجاب فضيلته بقوله!‬

‫أولا• أن بعض الناس يقلن أنه لابد أن يدخل الحاج أو‬


‫المعتمر من باب محض محي المجد الحرام‪ ،‬فرى بعض الماص‬
‫مثلا أنه يدحل إذا كان معتمرأ من باب يمي؛ باب العمرة‪ ،‬وأن‬
‫هدا أمر لأبل منه‪ ،‬أو أمر مشرؤع‪ ،‬ويرى اخرون أنه لأبل أن يدخل‬
‫من باب اللام‪ ،‬وأن اكخول من غيره يكون إثمأ أو مكروهأ‪،‬‬
‫وهدا لا أصل له‪ ،‬فللحاج والمعتمر أن يدخل من أي باب كان‪،‬‬
‫ؤإذا دخل المجد فليقدم رحله اليمنى‪ ،‬وليقل مجاوري في السخول‬
‫ويقول ت رراللهم اغفر لى‬ ‫لسائر المساحي‪ ،‬في لم على البي‪،‬‬
‫ذنوبي وافتح لى أبواب رحميث‪ ٢١١)،‬؛ ‪.‬‬
‫ثانيا؛ أن بحض الماس يبيع أدعية معينة عند دخول المسجل‬
‫ورؤية البيت‪ ،‬يبملع أدعية لم ترد عن المبي يدعو الله بها‪ ،‬وهدا‬
‫س ا لبلع‪• ،‬فإن المعبد لله تعالى بقول‪ ،‬أو فعل‪ ،‬أو اعتقاد لم يأكن‬

‫‪ ١١‬ا أحرجه الخاري‪ ،‬كتاب الحج‪ ،‬باب التلبية والتكسر إذا غدا من منى إلى عرنة (رنم‬
‫‪ ) ١٦٠٩‬وملم‪ ،‬كتاب المح‪ ،‬باب التلين والتكسر في الذهاب عن مى إلى عرفات(رنم ‪.)١ ٢ ٨ ٥‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه م لم‪ ،‬كتاب صلاة السافرين‪ ،‬باب ما يقول إذا يحل المجد(رنم ‪.) ٧١٣‬‬
‫ظش============^^^^=^==‪،‬لآ)‬
‫عليه النبي وأصحابه — رصي الله عنهم — بدعة صلألة‪ ،‬حذر منه‬
‫رمول اش‪• .‬‬
‫ثالثا ت يعتقدون أن تحية المسجد الحرام الطواف‪ ،‬بمعنى‬
‫انهم يسنون لكل من دخل المحد الحرام ان يتلوف ‪ ،‬اعتمادا على‬
‫قول بعض الفقهاء في أن سنة المسجد الحرام الطواف‪ ،‬والواقع أن‬
‫الأمر ليس كيلك‪ ،‬فالمسجد الحرام كغيره من الم اجد التي قال‬
‫فيها رسول الله ‪.‬ؤ! ‪ ١٥١١١‬يحل أحدكم المسجد فلا يجالس حتى‬
‫يصلي ركعتيناار‪ ، ،١‬ولكن إذا دخلت المجد الحرام سواء كان‬
‫الهلواف طواف نسك كهلواف الحمرة والحج‪ ،‬أو كان طواف تهلؤع‬
‫كالأطوفة في غير النسك فانه يجزئك أن تعلوف ؤإن لم تصل‬
‫ركعتين‪ ،‬هدا هو محنى قولنا ‪( I‬إن المسجد الحرام تحيته الطواف)‬
‫وعلى هدا فإذا دخلت‪ ،‬لغير نية الطواف ولكن لأنتفنار الصلاة‪ ،‬أو‬
‫لحضور مجلس علم ‪ ،‬أو ما أسبه ذلك! فان المسجد الحرام كغير ‪٥ ،‬‬
‫يس فيه أن تصلى ركعتين قل أن تجلس ‪ ،‬لأمر الض ه بذلك •‬

‫س ‪ ٧٩٣‬؛ مثل فضيلة الثسخ ‪ -‬رحمه الله تعالى — إذا قدم إنسان إل‬
‫مكة وهو متعب ‪ ،‬ولر يتمكن من أداء العمرة إلا قي اليوم التالي ‪ ،‬فما‬
‫حكمذللئا؟ وهل شترط أداءالعمرةفورالوصولللمس>جدالخرام؟‬
‫فأحاي‪ ،-‬فضيلته بقوله! الأفضل للأن ان الذي أتى معتمرا أن‬

‫(‪ )١‬أحرجه البخاري‪ ،‬كتاب الصلاة‪ ،‬باب إذا يحل أحدكم المجد فلركع ركعتين (رنم‬
‫‪ ) ٤٤٤‬ومسلم‪ ،‬كتاب صلاة المانرين ونمرها‪ ،‬باب استحباب تحية الجد بركعتين‬
‫(وفمأ\ص('ئ‪.‬‬
‫فتاوى فى أحلكم الحج وا‪J‬عموة‬

‫يدأ نل كل شيء المرة حش نل أل يذهب إلى ت‪ ،‬سديء‬


‫بالعمرة لأنها هي المقصودة‪ ،‬ولكنه إذا أحرها ولا ميما عند‬
‫التعب حتى يستريح فلا حرج عليه في ذلك وعمرته تامة‪.‬‬
‫‪-‬؛•؛‪-‬‬ ‫ءإث‪-‬‬ ‫‪-‬؛•؛‪-‬‬

‫رس ‪ • ٧٩٤‬مئل فضيلة المح — رحمه الله تعالى —! المعتمر‬


‫التلبية في العمرة ومحي الخع؟‬ ‫والمتمع متى‬
‫فأجاب فضيلته بقوله • المعتمر بمُني التلبية إذا شؤع في‬
‫العلواف‪ .‬والحاج القارن‪ ،‬أو المفرد‪ ،‬أو المتمغ يقطع التلبية عند‬
‫شروعه في رمي حمرة العقبة‪.‬‬
‫؛أي‬ ‫ءإ؛‬

‫س ‪ ٧٩٥‬؛ مثل فضيلة الشيخ — رحمه الله تعالى—ت هل تحية‬


‫المجال الحرام صلاة ركعتين أوالهلوان‪،‬؟‬
‫فاحاب فضيلته بقوله؛ المسجد الحرام كغيره من الم احي‬
‫مجن يحل ليصلي‪ ،‬أو ليتمع الذكر‪ ،‬أو ما أشبه ذللث‪ ،‬من الإرادايت‪،‬‬
‫فإنه يصلي ركعتين كغيره من الماحي‪ ،‬لعموم قول الني س"‬
‫ررإذا لحل أحدكم المجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتينءالأ‪ ، ،‬أما‬
‫إذا لحل ليتلوف‪ ،‬كإنان معتمر‪ ،‬لحل ليطون‪ ،‬طواف‪ ،‬الخمرة‪ ،‬أو‬
‫ليهلوف تطوعأ فهنا يغني العلواف عن ركعتي تحية المجد؛ لأنه‬
‫إذا طاف فسوف‪ ،‬يصلي ركعتين بحد العلواف‪.،‬‬
‫أو‬ ‫ه‬ ‫ء؛ي‬

‫مدمنحرمح'ص‬
‫س ‪ : ٧٩٦‬مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه اذلأ تعالى ‪ •-‬نرى كثيرأ من‬
‫الناس في المطاف يعمي بعضهم إلى أن يتحلقوا حول نسائهم‪،‬‬
‫فتكون ظهور بعضهم إلى الكب‪ ،‬فهل هذا جائز؟ يهل حجهم‬
‫صعحح؟ وبم تتصمحون من كان معه ناء هل يكونون حماعالتا أو‬
‫أن يكونوا فرادى؟‬
‫فآحايا فضيلته بقوله صورة المسالة أن بعض الناس يكون‬
‫معه ن اء ثم يدورون حول نسائهم وفي هدْ الحال سيكون بعضهم‬
‫ظهره إلى الكعبة‪ ،‬أو صدورهم إلى ا"لكعبة وق الهلواف يجب أن‬
‫تكون الكعبة عن ي ار الهلائف‪ ،‬فهؤلاء الذين ظهورهم نحو‬
‫الكعبة‪ ،‬أو صدورهم نحو الكعبة يجب أن ينتهوا لها؛ لأن س‬
‫شروط صحة الهلواف أن تكون الكعبة عن ي ار الهلاومس‪. • ،‬‬
‫أما الشق الثاني س الموال وهو• هل الأولى أن للناس أن‬
‫يجتمعوا حميحآ على نسائهم‪ ،‬أو أن كل واحد منهم يملثإ بيد‬
‫امرأته ‪ ،‬أو أخته ‪ ،‬أو ا‪،‬لرأة التي معه س محارمه ويهلوف بها وحل‪0‬؟‬
‫هدا يرجع إلى حال الإنسان‪ ،‬فقد يكون الإنسان صعيفآ ال‬
‫يستطع المزاحمة؛ فيحتاج إلى أن يآكون حوله أحد س رفقته؛‬
‫ليدفع ينه ما يخشى س الهلاك‪ ،‬وقد يكون الإنسان قويا‪ ،‬فهنا‬
‫نرى أن كونه يأخذ بيد امرأته ويهلوف بها وحدها أيسر له‪ ،‬رأيسر‬
‫لها‪ ،‬وأيسر للناس أيضا ‪.‬‬
‫‪sU‬‬
‫مء‬

‫س ‪ : ٧٩٧‬مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه اف تعالى ‪-‬ت يعمي كثير من‬


‫الرحال إذا كان معهم ن اء أن يملث‪ ،‬بعضهم بيد بعض ق الهلواف ه‪،‬‬
‫^==ت======مم==ث==^ئئء^ء‬
‫وتحلقوا عر من معهم من التاء حى إن بعضهم ربما طاف‬
‫وجعل الكعبة حلفه أوعن يمينه‪ ،‬نم إنه قد تكون النماء لن كلهن‬
‫محارم لهم؟‬
‫فاحاب محيلته بقوله • هدا من الأمر الخهلير من وجه وموذ‬
‫من وجه آحر‪ ،‬أما كونه موذيأ فلأنه إذا جاووا هكذا مجتيمن آذوا‬
‫الناس‪ ،‬ومن المعلوم أنه لا يحل للأن ان أن يتعمد ما فيه أذية‬
‫‪٠‬‬ ‫ا‬

‫وأما كونه حطيرأ فلأنه ~ كما محال المائل — ت بحض الماس‬


‫يهلوف والكعبة حلفا ظهره‪ ،‬أو الكعبة أمام وجهه‪ ،‬وس شرط‬
‫العلواف أن تجعل الكعبة عن يسارك ‪ ،‬ؤإذا جعلتها حلف ا ظهرك‪،‬‬
‫أر عن يمينلثا‪ ،‬أوأمامائا فان العلواف لا يصح‪.‬‬
‫؛!ث‬ ‫؛؛آ‬

‫س ‪ ٧٩٨‬؛ مثل نحيلة الشيح — رحمه النه تعار —• رجل طاف عر‬
‫سطح المسجد الحرام‪ ،‬ور أساء الهلواف نزل إر الم عى‪ ،‬ولم‬
‫يكن ذللن‪ ،‬عن شدة زحام‪ ،‬حين‪ ،‬كان هناك زحام‪ ،‬ولكن كان‬
‫يطيقه‪ ،‬ولكن نزل وطاف ر المعى عدة أشواط ‪ ٠‬فما حكم طوافه‬
‫هدا؟ وهوطواف ويلمع الخح؟‬
‫فأجاب‪ ٠‬محيلته بقوله! حكم طوافه هذا أنه لم يصح؛ لأنه‬
‫طافح خارج المجد‪ ،‬ؤإذا طاف خارج المجد لم يصدق عليه‬
‫أنه طاف ب المت وافه عز وجل قال‪ :‬ؤ وظزمأ يآكيت‬
‫آإ*َسثو)ه؛ ‪ ، ،‬ؤإذا طاف خارج المسجد صار طائثا بالمجد ال‬
‫(‪ )١‬صورة الحج‪ ،‬الأية ت ‪. ٢٩‬‬
‫نثج‪،‬‬ ‫باب يحول مكة‬
‫بالمن؛ لأنه حال بينه وبين البيت حدار المجد‪ ،‬فعلى هذا يكون‬
‫طوافه هدا غير صحح‪ ،‬ؤإذا كان حلواف الودلع فقد ترك واحبآ‪،‬‬
‫والشهور عند العلماء أن من ترك واجبا فعليه فدية يدبحها فى‬
‫مكة‪ ،‬ويوزعها على الفقراء ‪.‬‬
‫م‬ ‫م‬ ‫م‬
‫‪٠٠٠‬‬ ‫مء‬

‫س ‪ : ٧٩٩‬مثل فضيلة الشيخ ‪ -‬رحمه اف تعار ‪ -‬ت عن رجل قي‬


‫طواف الودلع في الحح طاف من ناحية المسعى على الجدار الذي‬
‫بين المسعى والهناف وقي أحد الأشواط طاف هع المعي‪ ،‬فأل‬
‫أحد الحجاج ت هل يجوز الهلواف مع المعى‪ ،‬فأجاب ‪ I‬إنه‬
‫يجوز‪ ،‬فهل هذا صحح أم لا؟ وإن كان غير صحح فما يلزمه؟‬
‫وكذلك الرحل الذيأجاب‪.‬علما أنهلأبمرم‬
‫فأجاب فضيلته بقوله أما العلواف على سهلح المعي فلا‬
‫يجوز؛ لأن المسعى خارج المجد الحرام‪ ،‬ولذللث‪ ،‬لو أن امرأة‬
‫طافت‪ ،‬للعمرة ثم حاصت‪ ،‬فبل ال عي جاز لها أن ن عى؛ لأن‬
‫ال عي لا ي ترط له الهلهارة‪ ،‬والمعي لس مجدا حتى نقول ال‬
‫تمكث فيه‪ ،‬وكذللث‪ ،‬لو أن امرأة جاءُت ْع أهلها وعليها الحيض‬
‫وجالست‪ ،‬في المسعى تنتفنرهم وهي حائض فلا باس‪ ،‬وكذلك‬
‫الجسبا يمكما فيه يدون و صوء ؛ لأنه لمن بمجد‪ ،‬وكذللمإ‬
‫المعزكفا في المسجد الحرام لا يخرج إلى المسعى؛ لأن المسعى‬
‫حارج المسجد‪ ،‬فلا يجوز الهلواف حارج المسجد؛ لأن افه تعالى‬
‫‪ ،‬ومن طاف خارج حدود‬ ‫فال‪ :‬ؤ رلمظئفؤأ أكدّت‪،‬‬
‫(‪ )١‬محورةالحج‪ ،‬الأية ‪. ٢٩‬‬
‫^^========ً=======ءص)‬
‫س ‪ : ٨٠٠‬مثل فضيلة الشخ — رحمه اف تعالى يطوف الناس في‬
‫مهلح المجد الحرام وهويضيق من قيل الم عي إلى متة أمتار؛‬
‫فيضطر الناس للخروج إلى سطح المعى‪ ،‬فهل فى ذلك مانع؟‬
‫وما اسلواادليل؟‬
‫فاحامحب فصلته يهوله* المعي ليس من المجد الحرام‪،‬‬
‫بل هو حارحه‪ ،‬ولهذا يجوز للمرأة الحائص أن تنتنلر أهلها في‬
‫المعي‪ ،‬لكنها لا تدخل المسجد‪ ،‬ولا يجوز للمعتكف ا في‬
‫المسجد الحرام أن يخرج إلى المعي؛ لأن المسعى خارج‬
‫المجد الحرام‪ ،‬ؤإذا كان كيلك فانه لا يجوز العلواف في سهلح‬
‫المسعى؛ لأنه حارج المسجد‪ ،‬لكن لو حصل صرورة كالزحام‬
‫الثديي الذي لا يتمكن الإنسان معه أن يستمر في حلوافه فأرجو ألا‬
‫يكون به باس؛ لأن الهناف س جهة المسعى في السعلح صيق‪،‬‬
‫نفد ياتي الناس وهم قد ملووا ما قبلها‪ ،‬فإذا جاروا منها صافت‬
‫عليهم؛ ففمتلر الإنسان أن ينزل إلى محل^ المعي‪ ،‬فسسسسا هذه‬
‫الضرورة أرجو ألا يكون فيه باس‪ ،‬أما الدليل على أنه لا يجوز‬
‫العلواف في المعي أو حارج المسجد الحرام فإن اض تعالى‬
‫^^وأالمت‪،‬آشيىهاا؛ ‪ ،‬ؤإذا طاف الإنسان س‬ ‫يقول!‬
‫وراء السجد فقد طاف بالمسجد لا باليت؛ فلا يصح طوافه‪.‬‬

‫سررةالءح‪ ،‬الآة‪ :‬ا>آ‬


‫فتاوى فى أحكام الحج والعمرة‬

‫س ‪ ٨٠١‬ث سل فضيلة النسخ _ رحمه اش تعالى _ت ما حكم الطواف‬


‫في سيح المجل الحرام؟‬
‫فأحاب فضيلته بقوله* الطواف ؛وق سهلح الخجل حاثز‪،‬‬
‫كما نمى على ذلك أهل العلم‪ ،‬لأن حمح المجر الحرام ما‬
‫ألحك أبوابه فهو محل للطواف‪ ،‬أما المسعى وما وراء الأبواب‬
‫فليس بمحل للطواف ‪ .‬والله أعلم‪.‬‬
‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬

‫س ‪ ٨٠٢‬؛ سئل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه افه تعالى _ت رحل طاف‬


‫حمسة أشواط وشعر بتعب شديد من شدة الزحام عند الماعة‬
‫العاشرة م اء ‪ ،‬فارتاح إلى بعد صلاة الفجر‪ ،‬ونام نوما حفيفا‪،‬‬
‫وبعد الصلاة أكمل الطواف‪ ٠i ،‬احكمذلاث‪،‬؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله! لا يد أن يستأنف‪ ،‬العلواف إذا فصل‬
‫بين أجزائه فاصل طويل‪ ،‬أما الفاصل اليسير كما لو أقيمت‪ ،‬الصلاة‬
‫فصلى فهنا ؛يتي‪ ،‬على ما مق‪ ،‬ولا يحتاج على الفول الراجح أن‬
‫يبدأ السوط مجن اول السوط‪ ،‬بل يكمل من المكان الذي توقف‪،‬‬
‫فيه‪ ،‬وكدللث‪ ،‬لو حضنت جنازة فصلى عليها فانه لا ينقطع‪ ،‬أما لو‬
‫انتقض وصووه على القول بأنه شرط لصحة العلواف ثم ذهبط‬
‫يتوصا فلابد من استئناف العلواف من أوله‪ ،‬وعلى هده المسالة‬
‫التي ذكرها المائل نقول؛ يجس‪ ،‬عليه أن يعيد العلواف مجن الأول‪،‬‬
‫وهذا الرجل لا زال الأن فى عمرته‪ ،‬ويجي‪ ،‬عليه أن يخلمر الثياب‬
‫الأن‪ ،‬ويتجبط جمح مححذلوراُتط الإحرام‪ ،‬ويدهبإ إلى مكة‬
‫ويطوف من أول الطواف ويسعى ويقصر‪ .‬أما ما فعله من‬
‫حِ‬ ‫ب‪1‬ب دخول مكة‬
‫===—======—==—=مما‬
‫محقلورات في هدم الحال فهوجاهل ولا شيء عليه‪.‬‬
‫ءإي‬

‫س ‪ ٠ ٨٠٣‬مقل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه اف تعالى ‪ -‬ت رحل طاف من‬


‫الْلواف نوطن ولكثرة الزحام حؤج من الطواف وارتاح لمدة‬
‫ساعة أوساعتين نم ر"؛ع للطواف ثانية فهل يبدأ من حديد أو يكمل‬
‫طوافه من حيث انتهى؟‬
‫فأحاب فضيلته بقوله؛ إذا كان الفصل طويا‪ s‬كالساعة‬
‫والساعتن فان الواجب عليه إعادة العلواف‪ ،‬ؤإذا كان قللا' محلا‬
‫باس‪ ،‬وذلك لأنه يشترط في الهلواف وفي السعي الموالاة وهي‬
‫تتابع الأشواط‪ ،‬فإذا فصل بينها بفاصل طويل بطل أول الأشواط‪،‬‬
‫ويجسا عليه أن ي تأنق ا الطواف‪ ،‬من حديد‪ ،‬أما إذا كان الفصل‬
‫لمى طويلا حلى لمدة دقيقتين أو ثلاي‪ ،‬يم قام وأكمل فلا بائس ‪.‬‬
‫‪-‬؛•؛‪-‬‬

‫س ‪ ٨٠٤‬؛ سئل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه اممه تعالى _ت عن‪،‬سدة طافت‬


‫طواف‪ ،‬الإفاضة متة أشواط وكانت‪ ،‬تعتقد أنها بة وبعد العي‬
‫والتقصير ئامت‪ ،‬بتلواف الشوط الماع فهل هذا حائز؟‬
‫فأحام—> فضيلته بقوله■ أولا• كله رسيدة) أنا لا أوافق‬
‫عليها‪ ،‬وكلمة (المدة) جاءتنا س الغرب‪ ،،‬س الذين يقدسون‬
‫الماء أكر من الرجال‪ ،‬ونحن نميها ما سماها الله به وهى امرأة‪،‬‬
‫والذكر رجل‪.‬‬
‫لكن موالها تقول فيه! إنها طافت‪ ،‬طواف الإفاضة متة‬
‫أشواط‪ .‬ونقول هل هى متيقنة؛ لأنه أحيانا يظن الإنسان أنه طاف‬
‫فتاوى فير أحكام الحج وااعمرة‬
‫ئ>==^^^=^=^^ثط==ح==‬
‫صتة أشواط وهو قد طاف بية‪ ،‬فان كانت متيقنة أنها متة أشواط‬
‫فان إلحاق الشوط الساح بعد هذا الفصل الطويل لا ينفع‪ ،‬فعليها‬
‫الأن أن تعيد العلواف م يعة أشواط من أوله‪ ،‬أما إذا كان مجرد شك‬
‫يعد أن انتهى الطواف ظنت أنها لم تكمل فلا تلتفت إلى هذا‪،‬‬
‫وهذه قاعدة تنفعك فى الصلاة وفى الطواف! إذا شككت بعد‬
‫الفريغ من العبادة فلا تلتمت إلى الشك أبدا حتى تتيمن‪.‬‬
‫‪4‬مح‬ ‫م‬
‫‪%‬آء‬
‫م‬
‫*|ء‬

‫رس ‪ ٨٠٥‬ت ‪،‬سل فص<أيلة الشخ — رحمه اش تعالى — ‪ I‬رحل طاف ثلاثة‬
‫أشواط وهو صائم ثم قطع الطواف لأحل الإفطار ولم يكمله إر‬
‫الأن (أي بعد صلاة التراويح) ‪ ،‬فهل يكمله؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله! نقول ت لا يمكن أن يكمله الأن؛‬
‫لعلول الفصل بين أحزاء الهلواف‪ ،‬والعلواف لأبد أن يكون متواليأ‪،‬‬
‫فإذا قْلعه على غير وجه شرعي فلا يد من إعادته‪ ،‬ولكن الذي‬
‫يفلهر من حال السائل أن هذا الهلواف نفل وليس يطواف عمرة‪،‬‬
‫ؤإذا كان نفلا فلا حرج عليه أن يقهلحه ولا يكمله‪ ،‬ونقول له! الأن‬
‫أنت‪ ،‬قطعته للأفهلار وتركته حتى الأن فليس ^‪JLJ‬؛‪ ،‬وزر‪ ،‬ولكن‬
‫فاتك أجر الطواف؛ لأن العلواف لم يكمل‪.‬‬
‫ءأي‬ ‫ءأي‬

‫س ‪ ٨٠٦‬ت مئل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه افه تعار _؛ هل الأفضل‬


‫الهلادم‪ ،‬الصائم إذا أذن المغرب وهو يهلوف أن يفتلر ويعيد‬
‫العلواف من جديد؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله! حيث إنه ورد فى الحديث! ررلا يزال‬
‫^^=====ثققإثئإقئإًن‬
‫س ‪ ٨٠٨‬ت مئل فضيلة الشيخ ‪ -‬رحمه اض تعالى _ت إذا طاف الإنسان‬
‫أربعة أشواط نم ‪ ^٥٥‬الهلواف من أحل الصلاة أو الزحام ثم أتمه‬
‫بعاد ذلك بعد حمس وعشرين دقيقة من الفصل فما حكم هذا‬
‫الطواف؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ت هذا الطواف قد انقعير بهلول الفصل‬
‫بين أجزائه؛ لأنه إذا قْلعه لأحل الصلاة فان المدة تكون قاليالة‪،‬‬
‫الصلاة لا تستغرق إلا عشر دقائق‪ ،‬أو رع ساعة‪ ،‬أو نحو ذلك أما‬
‫حمس وعشرون دقيقة فهذا فصل طويل‪ ،‬يبهلل بتاء الأشواط‬
‫بعضها على بعض‪ ،‬وعلى هذا فليعد طوافه حتى يكون صحيحا؛‬
‫لأن العلواف عبادة واحدة؛ فلا يمكن أن تفرق أجزازها أثا‪s‬ء‪،‬‬
‫ينفصل بعضها عن بعض بمقدار حمس وعشرين دقيقة أو أكثر‪،‬‬
‫فالموالأة بين أشواط الطواف شرط لا بد منه‪ ،‬لكن رحمى بعض‬
‫ثم يواصل‪،‬‬ ‫العلماء بمثل صلاة الجنازة أو التمس‪ ،‬ثم يستريح‬
‫وما أشيه ذللث‪.،‬‬
‫‪\*0‬‬ ‫ء«بم‬ ‫ء‪0‬‬
‫ءأء‬ ‫مء‬ ‫ج؛آ‬

‫س ‪ ٨٠٩‬؛ مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه اف تعالى _أ ما الحكم إذا‬


‫أست‪ ،‬الصلاة أناء الطواف؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ت إذا أقيمت‪ ،‬الصلاة والإنسان يطوف‬
‫سواء طواف عمرة‪ ،‬أو طواف حج‪ ،‬أو طواف تْلوع فانه ينصرف‬
‫من طوافه ويصر‪ ،‬ثم يرجع ويكمل الطواف ولا يتأنفه من‬
‫جديد؛ ويكمل الهلواف من الموضع الذي انتهى إليه من قبل‪ ،‬ولا‬
‫حاجة إر إعادة الشوط من جديد‪ ،‬لأن ما سبق بني عالي أساس‬
‫^^==^===^=========ص)‬
‫صحيح وبمقتضى إذن شرعي‪ ،‬فلا يمكن أن يكون اءلالآ إلا بدليل‬
‫شرعى‬

‫س ‪ : ٨١٠‬مثل محضيالة الشيخ ‪ -‬رحمه اف تعالى‪-.‬؛ قمت بأداء‬


‫العمرة؛ع أهالي وأنا مصابة يالم ق الساق نتيجة إصابتي بكسر يسير‬
‫والخمد ف‪ ،‬ولكن الألأم تعاودني ح كثرة المشي‪ ،‬ومنالي هنا يا‬
‫فضيلة الشخ هو‪ :‬أثناء الطوان‪ ،‬بدأت أءلوء ‪-‬ا وأجلس قليلا؛‬
‫لأرح قدمي‪ ،‬وهكدا‪ ،‬ولكن الألم اشتد علي حتى جعلني أترك‬
‫الشوط‪ .‬الأخير‪ ،‬ماذا ص الأن؟ وما الحكم إذا كان والدي ئد حياف‬
‫في ااشوطالأخير في شسالوف‪،‬؟‬
‫فأجاب محيلته بقوله؛ الحمد فه رب العالمين‪ ،‬وأصلي‬
‫وأملم على نبينا محمد‪ ،‬وعلى آله وأصحابه‪ ،‬ومن تبعهم باحان‬
‫إلى يوم الدين‪ ،‬الهلواف الذي وقع من هذه المرأة لم يصح‪ ،‬ؤإذا‬
‫لم يصح العلواف لم بمح ال عي‪ ،‬وعلى هذا فهي لا تزال حتى‬
‫الأن في عمرتها‪ ،‬يجب عليها الأن أن تتجنما جمح م‪x‬حفلورات‬
‫الإحرام‪ ،‬ومنه معاشرة الزوج‪ ،‬إن كان لها الزوج‪ ،‬ثم تذهب إلى‬
‫مكة وهى على إحرامها‪ ،‬وتطوف ون عى وتقصر من أجل أن‬
‫تكمل العمرة‪ ،‬إلا إذا كانت‪ ،‬قد اشترطت‪ ،‬عند ابتداء الإحرام ررإن‬
‫حب تي حابس فمحلي حيث حبستني ‪ ٠‬ر ‪ ، ،‬فإنها قد ت‪،‬احلذتإ الأن‪،‬‬
‫ولكن ليس لها عمرة لأنها تحللت‪ ،‬منها •‬

‫زا) أحرجه م لم‪ ،‬كتاب الحج‪ ،‬باب جواز اشتراط الحرم واكحلل بعدر المرض (رنم‬
‫‪.) ١٢٠٧‬‬
‫فتاوى في أحكام الحج والعمرة‬

‫ؤإثنى بهده المناسبة احدر إخواثى الم لمن ممن الهاون خى‬
‫هده الأمور‪ ،‬فان من الناس الأن من يسال عن حج أو عمرة لها‬
‫سنوات أحل فيها بركن وحاء يسال‪ ،‬بحان اش ا إن الإنسان لو‬
‫ضيأ له شاة لم يبت ليلته حتى يجدها‪ ،‬فكيف بم ائل الدين‬
‫والعلم؟ أ فأقول ت إن الإنسان يجب عليه ما يلي‬
‫أولا؛ أن يتعلم قبل أن يعمل‪.‬‬
‫ثانيا ‪ I‬إذا قدر أنه لم يتعلم وحصل حلل فالواجس‪ ،‬المبادرة‬
‫بالسؤال‪ ،‬لكن بعض الناس يرى أن مجا فعله صوابا فلا ي أل عنه‪،‬‬
‫ولكن هدا ليس بعدر؛ لأنه إذا فعل ما يخالف الناس فقد خالف‪،‬‬
‫فلابد أن يسأل‪ ،‬إذ إن الأصل أن مخالفة الناس حقنأ‪ ،‬فلو قدر مثلا‬
‫أن إن اثا سعى وبدأ بالمروة وحتم يالصفا فهدا حالف الناس‪ ،‬ؤإذا‬
‫حالف الناس فلا يد أن ي أل‪ ،‬فهو غير محدور في الواير محا دام‬
‫فعل ما يخالف الناس فليس مجعدورأ بتأخير السؤال‪ ،‬فحل المرء أن‬
‫يسأل ويبادر بالسؤال‪ ،‬وأحيانا لا يسأل‪ ،‬نم تتزوج المرأة أو الرحل‬
‫وهوعل إحرامه‪ ،‬وحتنئد نقول ' لا بمح النكاح لأبد أن يعاد عقد‬
‫الكاح‪ ،‬فهذه المرأة لو فرصنا أنها تزوجت‪ ،‬بحل أداء العمرة فالنكاح‬
‫غير صحيح‪ ،‬فيجب أن تدهبا وتكمل عمرتها‪ ،‬ئم يحاد العقل؛‬
‫لأنها تزوجت وهي عل إحرامها فالم ألة خهليرة خهليرة‪.‬‬
‫‪-‬؛؛؛‪-‬‬

‫س ‪ ٨١١‬ت مثل فضيلة الشخ — رحمه اف تعالى — نحن شياب‪ ،‬ذهنا‬


‫إلى مكة للعمرة‪ ،‬ووحدنا في أساء الطواف بعض إخواننا الشباب‪،‬‬
‫فمج منا ثلاثة حايج الحرم قي أثناء الطواف؛ لأخي أغراض منهم‬
‫^^ٍحوىيأظمخٍوإيثٍا‬

‫يطادر الموت‪ ،‬فيع المطاف لأهل الطواف‪ ،‬وتطؤع بما شئت من‬
‫الصلاة والذكر والدعاء وقراءة القرآن وغير ذلك‪. ،‬‬

‫س ‪ ٨١٣‬؛ مئل محيلة الشيح ‪ -‬رحمه اش تعار ‪ !-‬ذكرتم في أحدى‬


‫الفتاوىأ‪١‬؛ أن من طاف بولده لم يجريء طوافه حتى يهلوف عن‬
‫نف ه أولا‪ ،‬ثم يهلوف بولده فما دليل ذلك‪ ،‬من الكتاب‪ ،‬أو المنة؟‬
‫وما رأيكم بمن يقول بأن الشي‪ .‬لم يقل للمرأة اض رنمت‪ ،‬صبيها‬
‫للمي ‪ .‬وقالت؛ ألهذا حج؟ قال! ررنعم)؛ ‪ ، ٢١‬فلم يقل لها‬
‫بالتفصيل هذا‪ ،‬أرجوإقاع من يعترض على ذلك بهيا الحديث*؟‬
‫فأحاب‪ ،‬محيلته بقوله؛ أولأ؛ نحن قلنا ! إن بعض العلماء‬
‫يقول بهذا‪ ،‬أما رأيي في الموصؤع فهو أنه إذا كان الولد المحمول‬
‫يعقل الية‪ ،‬وقال له أبوه‪ ،‬أو حامله الذي يهلوف؛ انو العلواف‪،‬‬
‫فحمله ونوى الهلواف عن نفسه‪ ،‬والحامل نوى الهلواف عن نف ه‬
‫فيجريء عن الاثنين‪ ،‬وذلك‪ ،‬لأن المحمول استقل بنيته‪ ،‬أما إذا‬
‫كان المحمول لا يعقل النية ونوى الحامل عنه وعن المحمول‪ ،‬فلا‬
‫يمكن أن تكون نيتان في فعل واحد يجزيء عن اثنين‪ ،‬هدا ما نراه‬
‫في هدم المسالة‪.‬‬
‫وأما حديث‪ ،‬المرأة فالرسول عليه الصلاة والسلام لم يذكر‬
‫لها إلا أن له حجة فقتل‪ ،‬ولم يقل غير ذللا‪ ، ،‬فلم يتعرض‬
‫للطواف‪ ،‬ولا للمعي‪ ،‬ولا للوقوف بعرفة ولا لُيرها‪ ،‬فليس فيه‬
‫(‪ )١‬اظر الفتوى رنم (‪ )٣٨‬ص (•‪)/،‬ج (‪.)٢ ١‬‬
‫( ‪ ٢٢‬أحرجه م لم‪ ،‬كتاب الحج‪ ،‬باب صحة حجة المسي ( ‪• ٩( ) ١٣٣٦‬‬
‫مشهدأ إياكم على هذا‪ ،‬ما رأيت هذا الشيء ‪ ،‬بمعنى أن كثيرا منهم‬
‫يثير بيده وهو ماش‪ ،‬والدي يقف ثواني ولا دقيقة واحدة •‬
‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬

‫هل بمن‬ ‫س ‪ ٨١٦‬؛ مشل فضيلة الشيح — رحمه اف تعالى‬


‫الاصطباع في الخواف في الثلاثة أشواط الأول فقط أم و جميع‬
‫الخواف؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ت الأصهلباع في السبعة أشواحل كلها‪،‬‬
‫والدي في الثلاثة الأولى هو الرمل نط‪ U '،‬الاضهبع فهو ق‬
‫جمح الخواف‪ ،‬ولا اصهلباع قبل الخواف ولا بعد الخواف‪ ،‬وهدم‬
‫المسألة ينبغي لنا أن نعرفها وأن نعلمها إخواننا الم لمين‪ ،‬فأكثر‬
‫الم لمن الؤوم من حن ان يحرم تجده مضهليعا ‪ ،‬وهدا لمن من‬
‫السنة‪ ،‬فالأصهلباع لا يكون قبل الخواف ولا بعده‪ ،‬إنما يكون في‬
‫حال الخواف فقيل‪.‬‬
‫؛‪:‬ي‬ ‫•؛!؛‪-‬‬

‫س ‪ ٨١٧‬ت مثل فضيلة الشيخ ‪ -‬رحمه اف تعالى _ت ما الحكمة من‬


‫الخواف؟ وما الجواب عما أورده بعض الزنادقة من أن الخواف‬
‫باليت كالخواف حول القبور؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله! الحكمة من الخواف بينها النبي س‬
‫حين قال! ررإنما جعل الخواف بالبيت‪ ،‬وبالصفا والمروة‪ ،‬ورمى‬
‫الجمار لإقامة ذم اله»لأ‪. ،‬‬

‫(‪ )١‬أخرجه ابر داود‪ ،‬كتاب الماسك‪ ،‬باب في ارمل (رنم ‪ ) ١٨٨٨‬والترمذي‪ ،‬كتاب‬
‫الج‪ ،‬باب ما جاء ني‪ ،‬كثف يرم‪ ،‬الجمار (رقم ‪ ) ٩٠٢‬ونال‪ ،‬ت هذا حدينا صحيح‪= .‬‬
‫فتاوى فى أحكام الحج والعمرة‬
‫ئ>__==_^_==ض=_=‬
‫عباس — رصي الله عنهما — وقضلة معاوية — رصي الله عنه — ن أل‬
‫اش أن يوفق رعيتنا ورعاتنا لما فيه الخير والطوال والتعاون على‬
‫الر والتقوى *‬

‫س ‪ ٨٢٠‬؛ مثل فضيلة المخ — رحمه ‪ ^٧١‬تعالى—! هل المنة‬


‫الاستلام ش كل شوط باليدين أم‬ ‫الإشارة إلى الحجر إذا لم‬
‫بيد واحدة؟ وما حكم المرور بين يدي المصل ق الحرم؟‬
‫فأحاب فضيلته بقوله! المنة أن تشير بيد واحدة فمهل‪ ،‬لأن‬
‫النيى‪ .‬كان يستلمه بيد واحدة‪ ،‬ففي ذلك الإشارة إلى أن تكون‬
‫الإنارة بيد واحدة وص اليمنى •‬
‫ولا يجوز المرور بين يدي المصلي في الحرم‪ ،‬كما لا يجوز‬
‫المرور بين يدي المصلي في غيره‪ ،‬والأحاديث الواردة في تحريم‬
‫المرور بين يدي المصلي عامة لم يخصص منها شيء‪ ،‬وقد قال‬
‫المي ‪.‬؛ ررلو يعلم المار بين يدي المصلي لكان أن يقف أربعين‬
‫حيرأ له من أن يمر بين يديهااأ‪١‬؛ ‪ ،‬وقد فسر أربعين يانها أربعين سنة‬
‫لكان حيرأ من أن يمر بين يديه‪ ،‬وبإمكان الإنسان ألا يمر بين يدي‬
‫الصلي‪ ،‬بل يمر بينه وبين صاحبه الذي إلى جنه‪ ،‬فيشق‬
‫الصفوف شقآ‪ ،‬ولا يمر بينها عرصأ‪.‬‬
‫ءو‬ ‫ءإي‬

‫!‪ )١‬أحرجه البخاري‪ ،‬كتاب الصلاة‪ ،‬باب إثم المار بين يدي المملى (رنم‬
‫ومسلم‪ ،‬كتاب الصلاة‪ ،‬باب مغ المار بين يدي المصلي (رنم ‪,) ٥٠٧‬‬
‫^=================ءص)‬
‫س ‪ ٨٢١‬؛ مثل فضيلة الثسخ ‪ -‬رحمه افه تعار ‪ !-‬ما الاصطباع؟‬
‫دض ^‪ ٣٠٤‬؟‬
‫فأجاب فضيلته موله ت الاضهبع أن يكشف الإنسان كتفه‬
‫الأيمن‪ ،‬ويجعل ؤلرفي الرداء على الكف الأيسر‪ ،‬وهو مشروع‬
‫في طواف القدوم‪ ،‬وأما في غيرْ فإنه يس بمشرؤع •‬
‫'!‪٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬
‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬

‫س ‪ ٨٢٢‬؛ محل فضيلة الشخ —رحمه اف تعالي_ت متى يكون‬


‫الأضط‪٠‬اع؟ هل هومن الميقات أوعند بداية طواف القدوم؟‬
‫وهل ستر عاتقيه قبل ركعش الطواف أو بعدهما؟ وهل‬
‫يثميع الأضطباع في الهلواف فقط أم في الطواف وال عي؟ وما‬
‫الحكم فيمن ترك الاضطباع؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله! الأصداع! هو أن يخرج الإنسان‬
‫كتفه الإيمن‪ ،‬ويجعل طرف الرداء على الكتف الأيسر‪،‬‬
‫وهو حم نة في طواف القدوم خاصة‪ ،‬وليس بواجب‪ ،‬فلو لم يفعله‬
‫الإنسان فلا حرج عليه‪ ،‬ولا يشمئ إلا في الهلواف‪ ،‬فإذا أتم‬
‫الهلواف قبل أن يصلي ركعتي الهلواف محّتر منكبه‪ ،‬ويكون في‬
‫جمع الأشواط السبحة‪ ،‬بخلاف الرمل فإنه يكون في الثلاثة‬
‫الأشواط الأور فقمل‪ .‬ومن ترك الأصهلباع فلا شيء عليه‪.‬‬
‫‪-‬؛■؛‪-‬‬ ‫ء؛ي‬

‫س ‪ ٨٣٣‬؛ محل فضيلة الشيخ ‪ -‬رحمه اف تعالى _! ما حكم‬


‫الأصطاعفيطواف الودغ؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله؛ الحمد لله رب الحالمين‪ ،‬والصلاة‬
‫فتاوى فير أحكام الحج والعمرة‬
‫=س=ت=^=^===ش=ع=‬

‫واللام على نبينا محمد‪ ،‬وعلى اله وأصحابه أجمعين ت طواف‬


‫الودلع لا اصْلياع فيه؛ لأن الإت ان ليس بمحرم‪ ،‬فالإنسان يطوف‬
‫طوافا الودلغ وعليه ثيابه الممالة‪ ،‬ليس عليه إزار ورداء‪ ،‬وحش‬
‫لو فرض أنه ليس لديه ثيادبا معتاد كالقميهى وأن عليه رداء وإزارا‬
‫فإنه لا يضطع‪ ،‬لأن الأصهلثاع إنما هو في الطواف أول ما يقدم‬
‫الإنسان إلى عة‪.‬‬
‫ء؛؛‬

‫س ‪ ٨٢٤‬ت سئل فضيلة الشيخ — رحمه افه تحار —* رجل يقول ‪I‬‬
‫جعلتا طواف الإفاضة يقوم مقام ؤلوافج الودلع وكان علي إحرامي‬
‫فاضطبمتا في هده الحال فما الحكم؟‬
‫فأجاب‪ ،‬فضيلته بقوله؛ لا \ض‪0‬ب\آ‪ ،‬لأن الاصهلباع إنما هو‬
‫في الهلواف أول مجا يقدم الإنسان إلى مكة كطواف العمرة‪ ،‬أو‬
‫طواف القدوم‪.‬‬
‫‪٠٠،‬‬ ‫‪٠٠،‬‬ ‫‪٠٠،‬‬
‫ءأآ‬ ‫ءأآ‬ ‫ء|لآ‬

‫س ‪ ٨٢٥‬؛ مئل فضيلة الشيح — رحمه اف تعار —؛ رحل يقول؛‬


‫مبق ان ححجبمت من مدة حمجس ضوامحت او ست ااسوارت قريا‪،‬‬
‫وبدل أن أعمل السنة في الاصطباع عكت الأمر فجعلت‪ ،‬طرف‬
‫ردار تحت إبمر الأسر وغطيت محي الأيمن فهل عر شيء ر‬
‫ذللث‪ ،‬من هدى أو فدى؟‬
‫فأجاب فضيلن بقول‪ :‬ليس عيك هدى ولا فدى‪ ،‬فان كان‬
‫ذللث‪ ،‬ن يائا منك‪ ،‬فنرجو أن يكتس‪ ،‬للش‪ ،‬الأجر كاملا؛ لأ"ناكا نميت‬
‫الفعل‪ ،‬وأحهدأت فى صفته‪ ،‬ؤإن كان هدا عن تخرص فنرجو اغ‬
‫فتاوى في أحكام الحج واسرة‬

‫والإكثار منه منة‪ ،‬هل الطواف أفضل أم الصلاة أفضل؟ فمنهم من‬
‫قال ‪ I‬الصلاة أقفل‪ ،‬ومنهم مجن فال! الهلواف أفضل‪ ،‬منهم من‬
‫فصل وقال‪ :‬الطواف نمر أهل ^كة أفضل‪ ،‬لأنه لا يحصل لهم م‬
‫ما ثاووا‪ ،‬والصلاة لأهل مكة أفضل لأنه متى ثاووا طافوا‬
‫والستا‪ ،‬والصواب أن يقال‪ :‬انفلر ما هو أحشع لقلبك وأنفع‪ ،‬ففد‬
‫يكون الهلواف أحيانآ أضر للأن ان وأحثع للأن ان‪ ،‬فيكون‬
‫الطواف أفضل‪ ،‬وتكون أحيانآ الصلاة أحثعر للقلب وأضر لنمي‬
‫فتكون الصلاة أفضل‪ ،‬وفى وقتنا الحاضر كما تشاهدون المطاف‬
‫يكون مزدحما ويزاحمك فيه النساء‪ ،‬وربما يكون الإن ان ممن ال‬
‫؛ ‪ ، ٧١٠٠‬نفسه فيقع في الفتنة‪ ،‬فإذا انزوى في زاوية من المجد‬
‫الحرام وأبعد عن الضوضاء وعن مرور الماس بين يديه وقام يصلي‬
‫بخشؤع وحفسع فإن هدْ الصلاة أفضل من الطواف‪ ،‬أما إذا لم‬
‫يكن هناك فتنة في الهلواف ولا مزاحمة ن اء وهو بعيد في مثل‬
‫أوقاتنا ُده‪ ،‬وكان يخثعر في العلواف أكثر تما يخثعر في الصلاة‬
‫فالعلواف أفضل‪.‬‬
‫ه‬ ‫؛إي‬ ‫ه‬

‫الحجر الأموي‬ ‫س ‪ ٨٣٠‬؛ سئل فضيلة السخ — رحمه اض تعالى‬


‫يطثب‪ ،‬فهل يجوز للمحرم أن يمه ويقبله؟‬
‫فاحاب فضيلته موله؛ إذا كان على الحجر الأموي طسب‪،‬‬
‫ويلصق باليد إذا مسه الإنسان فان المحرم لا يمسه‪ ،‬لأن المحرم ال‬
‫يجوز أن يمي شيئآ فيه طيب يعلق بيدْ‪ ،‬لأن هذا تعمد للمملب‪،‬‬
‫والمحرم ممنؤع عن الهلبج‪ ،،‬وذلك أن المي‪ .‬قال في الرحل‬
‫باب لحول مكة‬

‫الذي وقصته ناقته وهو واقف بعرفة فمات قال ‪ I‬ررلأ ت‪،‬حنطوه))راأ ‪،‬‬
‫أي! لا تجعلوا فيه ءلسا‪ ،‬فالْليب حرام على المحرم‪ ،‬فإذا تيقن أن‬
‫فى الحجر الأمرد طيبا‪ ،‬وأنه يعلق باليد فلا بمس الحجر‪ ،‬لكن قد‬
‫يكون جاهلا ويمس الحجر بيده ويعلق بها‪ ،‬ففي هذه الحال يجب‬
‫عليه فورا أن يزيل هذا الهليب إما بمسحه بمنديل أو بغير ذلك من‬
‫الأشياء اشرطه‪.‬‬
‫‪،‬؛ء‬
‫<أء‬
‫م‬
‫»أء‬
‫م‬

‫صى ‪* ٨٣١‬مثل ئمفة البم^ — رحمه الله تعالى"* يكون الركن‬


‫اليماني أو الحجر الأموي مطيبين أحيانا‪ ،‬فما حكم استلامهما‬
‫للمعتمر وعليهما هذا الطمج‪،‬؟‬
‫فاحاب فضيلته بقوله ت الحجر الأموي والركن اليماني‬
‫يطيبهما بعض الناس تعغليمأ لبيت الله عر وحل‪ ،‬وهو يشكر على‬
‫هذه النية‪ ،‬لكن إذا كان القليب لا يعلق باليد ؤإنما هورائحة فانه ال‬
‫يضر المحرم شيئا؛ لأنه لا يعلق؛يد‪ ، 0‬ؤإن كان الطست‪ ،‬كثيرأ؛حبث‪،‬‬
‫يعلق باليد فليتجشت‪ ،‬المحرم استلأم الحجر الأموي والركن اليماني‪،‬‬
‫وحينئذ يكون فولتا على نفسه منة س السنن‪ ،‬وصمت‪ ،‬تفوبمثا هذه‬
‫السنة تهلست‪ ،‬هذين الركنين‪ ،‬وعلى هذا يكون الذي يعليبهبما بطيب‬
‫يعلق بائيي الماسحين قد حنا على المحرمين بحرمانهم من هذه‬
‫السنة‪ ،‬فالذي طيبا هذين الركنين أراد حيرا‪ ،‬ولكنه وقع في منع‬
‫المحرمين من فعل منة منها رسول اليه س‪ ،‬ولهذا ينبغي لمن‬

‫) أ حرحه البخاري‪ ،‬كتاب جراء اكسي‪ ،‬باب ستة الحرم إدا مات ( ‪،) ١٨٥١‬‬
‫ّملم ‪ ،‬كتاب الحج ‪ ،‬باب ما يفعل بالحرم إذا مات ( ‪.) ١٢٠٦‬‬
‫^^تق===========ٍ==ءءص)‬
‫مثالأ ت مال مائل متى كانت غزوة يدر؟ فقال المؤول! لكنى محي‬
‫رمضان في ال نة الثانية من الهجرة‪ .‬فهذا صحح‪ ،‬وهدا الحواب‬
‫مبني على علم‪ ،‬وسأل مائل! متى كاك غزوة بدر؟ فقال‬
‫المؤول؛ لا أدرى‪ .‬فالخوول جاهل‪ ،‬لكن جهله ب يعل يقول؛‬
‫لا أعلم‪ ،‬لأن اض يقول؛ ؤ ؤأممث أم؟ثثم ثى ثإؤن محهنسلإ ال‬
‫ثلمويىفثاهُا‪ ، ،‬أنا لا أدري‪ ،‬وسأل مائل ثالث؛ متى كانت‬
‫غزوة يدر؟ فقال المؤول؛ كانت غزوة يدر فى رجب فى السنة‬
‫الثالثة من الهجرة• فهدا جاهل جهلا مركبآ؛ لأنه أخير بخلاف‬
‫الصواب‪ ،‬وهو لا يدري أنه أخطأ‪ ،‬فجهله مركب من أمرين؛‬
‫الجهل بالوايع‪ ،‬والجهل بحاله يظن أنه يدري‪ ،‬وهو لا يدري•‬
‫والجاهل الميهل خير من الجاهل المركب‪ .‬فعلى كل حال نقول‬
‫لهدا الأخ الذي زاد موطأ ئامنآ لخدم استقبال الحجر نقول؛ إك‬
‫إن ثاء افه مأجور؛ لأنك اجتهدت‪ ،‬ولكنك أخهلآت‪ ،‬والمجتهد‬
‫إذا عمل العمل فإل الله لا يضح أجرم‪ ،‬خرج رجلان من الصحابة‬
‫‪ -‬ر صي الله عنهم ‪ -‬فحضرت الصلاة ولم يجدا ماء فتيمما وصاليا‬
‫ثم وجدا اّء يعد الصلاة‪ ،‬أما أحدهما فتوضأ وأعاد الصلاة‪،‬‬
‫وأما الأخر فلم يتوضأ ولم يعل الصلاة‪ ،‬فدكرا ذلك للنثي صلى اممة‬
‫عليه وعلى آله وسلم فقال لليي لم يعد؛ الأصستا النة>‪ . ،‬وقال‬
‫للأخر؛ ررلك الأجر مرتين»رى ‪u ،‬لدي أصاب المة لا ثك أنه‬
‫أصح‪ ،‬أما الثاني فأجر؛ لأنه عمل الخمل يظنه واجثآ عليه؛ فاجر ه‬

‫(‪ )١‬محورة النحل‪ ،‬الأية ‪. ٧٨‬‬


‫ر‪٢‬ا أحرجه أبو داود‪ ،‬كتاب الطهارة‪ ،‬باب المتمم يجد الماء ( ‪. ) ٣٣٨‬‬
‫^==^^==============»ص)‬
‫بالقراءه ‪ ،‬فقال! ارلأ يوذين بعضكم يعضا دالقراءه>‪ُ،‬ا؛ ‪ ،‬لا تجهر به‬
‫فتؤذي غيرك‪ ،‬يكيف بالدعاء؟ ربما يكون صوتاك قويآ فاتق اض‪،‬‬
‫قال افه تبارك وتعار •' ؤ آدعوأ ريم تحنعا وحميه إئهء لا محب‬
‫ألمصلمت^هأآ؛ ‪ ،‬وأنت إذا دعوت وجهرت قرب إخوانك شوشت‬
‫عليهم‪ ،‬وهم لا يدرون ماذا يقولون‪ ،‬فاتق افّ يا أحي‪ ،‬واعلم أن‬
‫اش يسمع‪ ،‬ؤإذا كان ي مع‪ ،‬فلماذا ترغ صوتك عاليأ؟ أ ثم إق‬
‫أقول لكم؛ هؤلاء الذين يرفعون أصواتهم ليمعهم من خلفهم‪،‬‬
‫إن هؤلاء الدين يدعون خلفهم — وأظن والعالم عند اض — أن هدا‬
‫الذي يجيب الداعي برغ الصوت لا يدرى ما يقول‪ ،‬إنما يمثى‬
‫في الهلواف وفي‬ ‫معه‪ ،‬ويسعه بدون دليل‪ ،‬والشرؤع‬
‫المسعى أن يدعوا ربهم تفبمرعآ وخفية‪ ،‬تضرعآ في القلوب‪،‬‬
‫وخفية في اللسان‪ ،‬بدون صوت مزعج‪ ،‬ؤإذا أتى الإنسان إر‬
‫الهلافح في غير أيام الموامم والناس يدعون اض‪ ،‬كل يدعو‬
‫لنفسه‪ ،‬يخفى ويتضرع‪ ،‬فيجد لده عظيمة في الهلواف‪ ،‬وكدللثا‬
‫في ال عي تحد هدا‪ viiiJlJ ،‬حاء في الحديث عن المي عليه‬
‫الصلاة واللام أنه قال؛ ررإنما جعل التلواف بالست‪ ،‬ويالصفا‬
‫والمروة‪ ،‬ورمي الجمار لإقامة ذكر اشا>ُم ‪ .‬فينبغي للحجاج أن‬
‫يتأملوا في هذا الحديث ويمكروا‪ ،‬لا أن يأتوا من بلائهم تاركين‬
‫أهلتم وأولادهم وباذلين الأموال الكثيرة من أحل هذا المكان‪،‬‬

‫(‪ )١‬أخرجه الإمام أحد (أ‪ ) ٣٦ /‬رصٍحه محققو الند (‪ ٠٢٣ /A‬رنم ‪٤ ٩٢٨‬‬
‫(‪ )٢‬سورة الأعراف‪ ،‬الآ؛ة‪. ٥٥ :‬‬
‫(‪ )٣‬مدم نحرمحه ص ‪. ٢٩‬‬
‫فتاوى في أحكام الحج والسرة‬

‫التمتع‪ ،‬وكون عملكم هذا مجزئأ وموديآ للمريفة‪ ،‬فريضة الحج‬


‫وفريضة العمرة‪ ،‬وأما ما فعالتموه بعد التحلل من العمرة فإنه ال‬
‫شيء عليكم فيه‪ ،‬لأنكم فعلتموْ عن جهل‪ ،‬والحاهل لا شيء عليه‬
‫إذا فحل شيئا من محظورات الإحرام؛ لقوله تعالى ‪ I‬ؤ رقا ال‬
‫إن محنا أؤ لثثاآ ^'‪ ، ،١‬ولقوله عز وجل! ؤ وإيس‬
‫^^‪ >٣٩‬إلأأش‬
‫الومكم حسم ا قصرتم فى عدم الموال فى حسه‪ ،‬ولو أنكم حم التم‬
‫لكان هدا هو الواجب عليكم ‪.‬‬ ‫حين أنهيتم أعمال العمرة حتى‬
‫ء!ء‬ ‫ءاث‬
‫*اء‬ ‫‪* ٠٠‬‬

‫ما هو طواف‬ ‫س ‪ ٨٣٦‬؛ مسل فضيلة الشيخ ‪ -‬رحمه افه تعالى‬


‫القدوم وما كيفيته؟‬
‫فأجاب‪ ،‬فضيلته بقوله ت طواف القدوم هو العلواف بالبيت‬
‫العتيق أول ما يقدم مكة‪ ،‬فإن كان محرمأ بالحج مفردا فهدا طوافه‬
‫طواف محّنة وليس؛واجب‪ ، ،‬ودليل ذللث‪ ،‬أن المى ه محأله عروة بن‬
‫المضرس — رصي الله عنه — وهو في مزدلفة في صلاة الصبح محاله‬
‫بانه لم ييع جبلا إلا وفقط عنده‪ ،‬فقال له النبي عليه الصلاة‬
‫واللام ت ارمز شهد صلاتنا هدْ ‪ ،‬ووقفج معنا حتى ندغ‪ ،‬وقد‬
‫وهف ‪ ،‬قبل ذللئؤ يعرفة ليلا أو نهارأ فقد تم حجه‪ ،‬وقضى نفثه ‪، ، ٣١٠٠‬‬
‫(ا)ّررةاوقرة‪ ،‬الآة‪. ٢٨٦ :‬‬
‫(‪ )٢‬سورة الأحزاب‪ ،‬الأية ت ‪.٥‬‬
‫(‪ )٣‬أخرجه أبو داود‪ ،‬كتاب المناسك‪ ،‬باب من يدرك عرفة (رنم ‪ ) ١٩٥‬والترمذي‪ ،‬كتاب‬
‫الحج‪ ،‬باب ما جاء نتمن أدرك الإٌام بجمع (رنم ‪ ) ٨٩ ١‬وابن ماجه‪ ،‬كتاب الناسك‪ ،‬باب‬
‫من أتى عرفة قبل فجر لثلة جمع (رقم ‪ )٣ ٠ ١ ٦‬وابن حزيمة (رنم ‪ ) ٢٨٢ ٠‬والحاكم‪= ،‬‬
‫ر<‪-‬آقِا‬ ‫باب لحول مكة‬
‫ولم يدكر عروة أنه طاف بالبيت‪ ،‬فدل هذا على أن تلواف القدوم‬
‫للحاج المفرد سة وليس بواجسا ‪.‬‬
‫وكيلك من طاف طواف القدوم إذا طاف للعمرة أول ما‬
‫يقدم سواء كان متمتعآ بالحمرة إلى الحج‪ ،‬أو كان محرمآ بعمرة‬
‫مفردة‪ ،‬فان هدا الهلواف ‪ -‬القدوم ‪ -‬كان ركنآ في العمرة يمي‬
‫طواف القدوم أيضأ؛ لأنه متضمن لعلواف الحمرة الذي هو الركن‪،‬‬
‫ولطواف القدوم‪ ،‬وهذا بمنزلة من يدخل المجد فيصلي الفريضة‪،‬‬
‫فتكون هذه الفريضة فريضة وتحية المجد في آن واحد‪.‬‬
‫كذلك يكون لمن حج قارنأ لأن الحاج القارن أفعاله كافحال‬
‫المفرد تماما إلا أنه يمتاز عنه بأنه يحصل على نكين‪ ،‬وأنه يجبا‬
‫المتتا‬ ‫عليه الهدي هدي التمتع‪ ،‬لقول افه تبارك وتعالى ؤ‬
‫إئ لج هماآمتل ين أتيي محن دم محيصيام ثثثؤ وم ‪ ،1‬لخأ وسعن ^‪ ١‬لحسم‬
‫تلق عشتم 'كاملا ^‪ ، ، ١١‬وقد ذكر العلماء أو أكثرهم أن القارن‬
‫‪.‬‬ ‫كالمتمغ‪ ،‬وبعضهم أطلق على القارن اسم‬

‫س ‪ ٨٣٧‬؛ مئل فضيلة الشيخ ‪ -‬رحمه اف تعالى ‪ !-‬امرأة تقول! لقد‬


‫أحرمت‪ ،‬بالعمرة وأديت‪ ،‬متامكها غير أف طمت‪ ،‬؛الست‪ ،‬الحرام أكثر‬
‫من مع مرات؛ لأنتي كنت‪ ،‬مشغولة بالدعاء‪ ،‬ولا أسمملح حصر‬
‫العدد‪ ،‬فكنت‪ ،‬أعد من الأول في كل مرة‪ ،‬وتقريبا طمتط أكثر من‬
‫عشرين مرة‪ ،‬وئلت‪ ،‬قي نفي‪ :‬أطوف أكثر من باب الخير‪ ،‬فهل‬
‫= ‪ ٤ ٦٣ / ١‬وصححه الترمذي والحاكم‪.‬‬
‫(ا)ّورةاوقرة‪ ،‬الآة‪. ١٩٦ :‬‬
‫فتاوى في أحلكم انمج والعمرة‬ ‫ا~‪-‬بَ‬
‫^===—========—=—‬

‫هدا يجوز؟ وهل عمرتي صحيحة أم غير صحيحة؟ نرجو التوصيح‬


‫يافضيلة اشخ!‬
‫فاجاب فضيلته بقوله! الأولى بالم لم والأجير به أن يكون‬
‫مهتما بعبادته‪ ،‬وأن يكون حاصر القلب فيها؛ حتى لا يريد فيها‬
‫ولا يتقصى‪ ،‬ومن المعلوم أن المشرؤع في الطواف ‪ ،‬أن يكون سبعة‬
‫أثواحل فقهل بدون زيادة‪ ،‬ولا تنبغي الزيادة على سبعة أشوامحل‪،‬‬
‫ولكن إذا ثلث‪ ،‬هل أتم سعة أو ستة ولم يترجح عندْ أنها سبعة‬
‫فإنه يأتي بواحد‪ ،‬أي بشوحل واحد يكمل به الستة‪ ،‬ولا يبني أن‬
‫‪،‬‬ ‫يريد عن العدد الذي سرعه الله عر وجل‪ ،‬في سنة رمول الله‬
‫وكون الإنسان يشتغل بالذكر والدعاء في الطواف لا يمغ أبدا أن‬
‫يكون حاصر القلب فى عدد الهلواف‪ ،‬لكن لو فرض أن الإنسان‬
‫زاد على سبعة أشواط فان طوافه لا يبعلل‪ ،‬لأنفصال كل موحل عن‬
‫الأحر‪ ،‬بخلاف الصلاة فإنه لو صلى الرباعية حمسأ لم تصح‬
‫صلاته؛ لأنها جرء واحد‪ ،‬فإنه في صلاة من حين أن يكبر يدخل‬
‫في تحريم الصلاة إلى أن يسلم‪ ،‬أما العلواف فإن كل سوط م تقل‬
‫بنفسه‪ ،‬ؤإن كان سبعة أشواط متوالية‪ ،‬لكن إذا زاد ثمانية أو تسعة‬
‫أوعشرة فإن ذللث‪ ،‬لا يبطل الطواف ‪.‬‬
‫ءو‬

‫س ‪ ٨٣٨‬؛ سئل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه افه تعالى ‪ -‬ن هل الرمل في‬
‫الأشواط الثلاثة الأولى من طواف القدوم خاص بالرحال أم عام‬
‫للنساء والرجال؟ وهل يشؤع الرمل فى الشوط كله أوبعضه؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ت الرمل خاص بالرجال‪ ،‬فالت اء‬
‫ئةظلش^^^^^ًس^ٍٍ^ءلآ)‬
‫لا بن ل حقهن الرمل‪ ،‬ولا ال حي الشديد بين العلمين ق‬
‫الس|عوا •‬
‫وهو خاص بالأشواط الثلاثة الأولى‪ ،‬وي توعب جمح‬
‫الشوط‪ ،‬يعنى من الحجر الأموي إلى الحجر الأسود‪ ،‬لأنه آخر‬
‫فعل المي ه في حجة الوداعر‪١‬؛ ‪ ،‬أما محي عمرة القضية فكانوا‬
‫يرملون من الحجر إلى الركن الثماني‪ ،‬ويمشون ما بين الريثن‬
‫لأحل إغاخلة قريتزص‪ ،‬وقد كانت قرص في الجهة الشمالية من‬
‫الكعبة فإذا اختفى الصحابة — رصي الله عنهم — صاروا يمشون‬
‫مشيآ‪ ،‬ولكن الني‪ .‬في حجة الودلع رمل في الأشواؤل كلها أي‬
‫الأشواط الثلاثة الأولى كلها‪.‬‬

‫س ‪ ٨٣٩‬؛ ‪ ^j_>،‬فضيلة الشيح ‪'-.‬؛رحمه افيح تعااى_! هل الهلواف‬


‫وال عي عبادة مستقلة أوهما حرء من العمرة والج؟‬
‫فأحاي‪ ،‬فضيلته بقوله الطواف باليت) عبادة مستقلة تارة‪،‬‬
‫وجزء من عبادة ناره أخرى‪ ،‬فهو جرء من الحج والعمرة‪ ،‬وعبادة‬
‫مستقلة يتعبد فه تعالى به في كل وقت بدون إحرام‪.‬‬
‫وأما السعي بين الصفا والمروة فلس عبادة م تقالة‪ ،‬بل هو‬
‫جرء من العبادة‪ ،‬جرء من الحج والعمرة‪ ،‬ولا يتعبد طه تعالى يه‬
‫وحده بدون حج ولا عمرة‪.‬‬

‫(‪ )١‬أحرحه م لم‪ ،‬كتاب الحج‪ ،‬باب صمة حجة الض هؤ (رنم ‪.) ١٢١٨‬‬
‫(‪ )٢‬ا‪-‬محرحه البخاري‪ ،‬كتاب الحج‪ ،‬باب كيف كان بدء الرمل (رقم ‪ )١ ٦ ٠ ٢‬وم لم‪ ،‬كتاب‬
‫الحج‪ ،‬باب امحتحباب الرمل في الطواف ني الحج والعمرة(رنم ‪.) ١٢٦٦‬‬
‫س ‪ : ٨٤٠‬مثل فضيالة المخ ‪ -‬رحمه الله تعار ‪ -‬ت عن تراحم الماء‬
‫عر الحجر‪ ،‬وعن ومزاحمه الرجال لهن واختلاطهن بالرجال؟‬
‫فأجاب محيك بقوله‪ :‬لا شاك أن التزاحم على الحجر إر‬
‫هذا الحد المشاهد حلاف المنة‪ ،‬هزلأم الذين يتزاحمون هدا‬
‫الزحام عر الحجر هل يكون في قلوبهم خشؤع واستحقار أنهم‬
‫يهيمون ذكر اض؟ ا أبدأ‪ ،‬بل رأينا من الجهال من هو فى صلاة‬
‫الفريضة يقوم يركض ئل أن ي لم الإمام من أجل أن يمل الحجر‬
‫ولا يطوف أيضأ‪ ،‬وتقبيل الحجر بدون طواف ليس مشروعآ فيما‬
‫نعلم؛ لأن تقبيل الحجر من م نونات الطواف‪ ،‬لكن الجهل يغالب‬
‫عر الناس•‬
‫م‬ ‫م‬ ‫م‬
‫‪' ٠٠‬‬ ‫‪' ٠٠‬‬ ‫‪'٠٠‬‬

‫س ‪ ٨٤١‬؛ سئل فضيلة الشخ — رحمه الله تعار — هل تقييل الحجر‬


‫الأسود ْشروع بدون طواف؟‬
‫فأحاب فضيلته بقوله •' الذي يظهر ر أن تقبيل الحجر‬
‫الأسود من منن الطواف‪ ،‬وأن تقبيله بدون طواف ليس بمشرؤع‪.‬‬
‫‪/‬؛‪٠‬‬
‫‪٠٠‬؟‬ ‫‪ ٠٠‬؟‬ ‫ء‪،‬لآ‬

‫س ‪ ٨٤٢‬؛ سئل فضيلة المخ — رحمه افه تعار _ت يحصل الزحام‬


‫المديد لتقبيل الحجر فهل هذا مشرؤع؟‬
‫فاحاب فضيلته بقوله ‪ I‬الزحام لتقبيل الحجر غير مشرؤع‬
‫وغير م نون‪ ،‬فقد روى عن النثي‪ .‬أنه قال لعمر؛ راإنك رجل‬
‫قوي فلا تراحم‪ ،‬فتؤذي الضعيم‪ ، ،‬إن وحدت فرحة فاستلمه‪ ،‬وإلا‬
‫رمخِ؛‬ ‫باب دخول مكة‬

‫فاستقبله وهلل وكبر‪،‬اراا ‪ ،‬والزحام يحصل به أذية على الطائف‬


‫وعلى الاحرين‪ ،‬ويذهب عن القالب الخشؤع الذي يراد للعبادة؛‬
‫لأنه يكون مشغولا بشسه لا يدري هل يسمملح الخروج أو لا‪،‬‬
‫نرى أنه ليس من السنة أن تزاحم لتقبيل الحجر‪ ،‬والحمد ض‬
‫يكمي‪ ،‬عن التميل أن تشير إليه •‬
‫أ!ث‬ ‫‪-‬؛!؛‪-‬‬

‫س ‪ ٨٤٣‬؛ ّثل فضيلة الشيخ — رحمه افه تعالى _! يلاحثل التحلق‬


‫على النساء في المهلاف حتى يستدبر بعضهم الكعبة؟‬
‫فاءجاب فضيلته بقوله ت التحلق عل النساء في المطاف‬
‫صورته أنهم إذا كانوا يهلوفون تحلقون على النساء ‪ ،‬حتى إن‬
‫بعضهم يمشي في الهلواف وفد جعل الكعبة حلفإ ظهره‪ ،‬والثاني‬
‫جعل الكعبة "أمام وجهه‪ ،‬وكلأ الرجلين لا يصح طوافه؛ لأنه لابد‬
‫يجب التنبه لهذا ‪.‬‬ ‫أن يكون الثست‪ ،‬عن يسارك وأ‪J‬ت‪ ،‬تهلوف‪،‬‬
‫ءأ؛‬ ‫ءإي‬

‫س ‪ : ٨٤٤‬مئل فضيلة الشيح — رحمه افه تعالى رأت بعض‬


‫الهلائ‪٠‬ين يدغ نساءه لتقييل الحجر فأيهما أفضل تقييل الحجر أو‬
‫البعل عن مزاحمة الرجال؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ت إذا كان هذا السائل رأى هذا الأمر‬
‫العجيب‪ ،‬فأنا رأيت أمرا أعجب منه‪ ،‬رأيت من يقوم قبل أن يسلم‬
‫من المريضة ليسعي بشدة إلى تقبيل الحجر‪ ،‬فيبهلل صلاته الفريضة‬

‫أحرجه الإمام أحمد في المد ‪ ١١‬ا ‪ ) ٦٨‬واليهقي(ه‪• ) ٨٠ /‬‬


‫^ظش====_===^=====ص)‬

‫بم اش الرحمن الرحم‬

‫حفظه اف ورعاه ‪.‬‬ ‫إلى فضياوت الشخ محمد ين صالح العشمين‬


‫السلام عليكم ورحمة اف وبركاته‪ ،‬وبعد ت‬
‫لقد وصالي نسخة مما كتبته إحدى الأخوات محي م اثل‬
‫تتعلق يالناء حصوصأ فى رمضان‪ ،‬ومن صمن ذلك ممالة حير‬
‫صفوف النساء آخرها وشرها أولها‪ ،‬و أن ذلك قد لغي ي ثب‬
‫وحول السترة في هدم الأزمان‪ ،‬وزمن البي ه ليس فيه سترة‪،‬‬
‫وقد قرصتم تلل‪ ،‬النصيحة •‬
‫وحيهث‪ ،‬إنه مر علينا في قراءتنا لمناسلث‪ ،‬الحج هده الأيام‬
‫مسالة الرمل في الأسواتل الثلاثة من حلواف القدوم‪ ،‬وأن سببه‬
‫إخلهار القوة والجلل عند المشركين في تللث‪ ،‬العمرة ‪ ،‬ورد ما دالو‪0‬‬
‫من صعق المسلمين من حمى يثرب ‪ .‬وحيمثا إن هده العلة زالتا‬
‫في زمن البي ه‪ ،‬والحكم باق إلى قيام الساعة‪ .‬فما الذي يزيل‬
‫الحكم في مسالة صفوف النساء إذا زال سبه‪ ،‬علمأ بأن الرسول‬
‫لم يدكر ال بص_ا؟ بينوا لنا وجه الصواب ‪ .‬وقفكم اممه وسدد‬
‫خهلاكم‪ ،‬ونفع بكم الإسلام والمسلمين‪ ،‬والسلام عليكم ورحمة‬
‫افه وبركاته •‬
‫ققثئلقٍٍس=^==ءٍسسٍٍص)‬
‫س ‪ ٨٤٥‬ت سئل فضيلة الشخ — رحمه افه تعالى — ت ذكرتم أن‬
‫الهلائف يسرع له قي محلوافه أن يقبل الحجر الأموي إن أمكن‪ ،‬وإلا‬
‫فيلمه أو يكبر‪ ،‬وهدا قي الشوط الأول‪ ،،‬فا حكم بقية الأشواط؟‬
‫وما الحكم لولم يفعل؟‬
‫فاحاب فضيلته بقوله! جمح الأشواط حكمها واحد‪ ،‬وإن‬
‫لم يفعل فليس عليه شيء ‪ ،‬لأن التكثير والتقبيل والمح سنة‪،‬‬
‫والممصود الهلواف‪.،‬‬
‫ء؛ي‬ ‫ث؛ي‬ ‫ث؛ب‬

‫س ‪ ٨٤٦‬ت سئل فضيلة الشيخ— رحمه اش تعالى —إ إذا انتهى الإنسان‬


‫من الشوط الماع ش الهلواف‪ ،‬فهل ين له استلأم الحجر والتكبير؟‬
‫فأحاتح‪ ،‬فضيلته بقوله! لا ين له استلأم الحجر‪ ،‬ولا‬
‫التكثير في نهاية الشوط الأخير‪ ،‬لأن الطواف ‪ ،‬انتهى‪ ،‬والاستلام‬
‫والتكثير إنما هما في أول‪ ،‬الشوط لا في آخره‪.‬‬
‫ث؛ت‪-‬‬

‫س ‪ : ٨٤٧‬مثل فضيلة الشيخ ‪ -‬رحمه اف تعار ‪ !-‬هل محاك ذكر‬


‫مسمرؤع عند مسح الركن المامحى؟‬
‫يستلمه ولم يكن يكبر‬ ‫ظحاءب فضيلته موله ‪ ٠‬كان النثي‬
‫كما ثبت ذللثج من حديث جابر — رصي اممه عنه —را‪ ، ،‬وعلى هدا فلا‬
‫ي ن التكبّر عند استلامه ‪٠‬‬

‫أحرحه ع الم‪ ،‬كتاب الحج‪ ،‬باب صنت حجة الّكا ه ررنم ‪١٢١٨‬‬
‫فتاوى في أحكام الحج وا‪J‬عمرة‬
‫^===========ضٍء=ء‬

‫س ‪ : ٨٤٨‬مثل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه اف تعالى‪-‬ت ما الدعام‬


‫المشرؤع للطائف بين الركن اليماني والحجر الأموي؟‬
‫فأجاب محيلته بقوله • المسرى أن يقول؛ ؤ يئناءانثاق‬
‫ئوذاظابافارهُا‪ ، ،‬أما تكم‪1‬ة‬
‫الدعاء (وأدحلتا الجنة مع الأبرار)‪ .‬فهدا لا أصل له‪ ،‬وبعضهم‬
‫يزيد ت (يا عريز يا غفار يارب العالين) وهذا لا أصل له‪.‬‬
‫ولكن إذا ندر أن الإنسان قال ^ا الدعاع ولم يصل إلى‬
‫الحجر بان كان ‪ ١١٥٠١١‬ف مزحومأ مثلا‪ ،‬فإنه يكرر هذا الدعاء مره‬
‫بعد أحرى حتى يصل إلى الحجر الأسود‪.‬‬

‫س ‪ ٨٤٩‬؛ سئل محيلة الش؛ح ‪ -‬رحمه' 'اله تعالى ‪ !-‬بااتسة للركن‬


‫اليماني كثير من الناس ‪ -‬وخاصة أيام الزحام ‪ -‬لا يتهليعون أن‬
‫يمحوه فيكبرون إذاحاذوْ ‪ ،‬فماحكم التكبير والإشارة إليه؟‬
‫فاحاب محيلته بقوله ت هذا التآكير لا أعلم له أصلا‪ ،‬ولا‬
‫أعلم للاثارة إليه أصلا أيضأ عن المي ه‪ ،‬ؤإذا لم يعلم لذلك‬
‫أصل لا لأثارة ولا لتكثير‪ ،‬فان الأولى ألا يكبر الإنسان ولا يشير‪.‬‬
‫وأما الحجر الأسود فقد ثبت فيه التكبير والإثارة عن النبي‬
‫‪ ،‬و بما أننا نتحدُث‪ ،‬عن الهلواف فان من البيع أيضأ ما يوحد في‬
‫هذه الكتيبات‪ ،‬التي تجعل لكل شومحل دعاء حاصآ‪ ،‬فان هذا ليس‬
‫واردأ عن الني عليه الصلاة واللام‪ ،‬ولا ينبغي للمسلم التزامه‬

‫مووة البقرة‪ ،‬الأية؛ ‪. ٢ ' ١‬‬


‫^ص====^ثقققئ‪1‬قئإمحنا‬
‫ومطالب حاص يسأله ربه‪ ،‬لكان هذا أول وأحن‪ ،‬وأسالم أيضا‬
‫من هذا التهويش الذي محصل برفع الأصوات‪ ،‬وقد حرج المي‪.‬‬
‫عل أصحابه وهم يصلون ومحهرون فقال‪.‬؛ رأكلكم يناجي ربه‪،‬‬
‫فلا يجهر بعضكم على بعض قي القراءْ» أو قال‪« :‬ءي القرمح»^‪، ،‬‬
‫والحديث رواْ مالك في الموطأ‪ ،‬وهو صحح كماقاله ابن عبد‬
‫البر‪ ،‬وعلى هذه فنسالم إذا تجبا هذ‪ 0‬الهلريقة التي عليها كثير من‬
‫الحجاج اليوم نسلم مجن التشويش‪ ،‬ويكون الطواف هادئآ‪ ،‬ويكون‬
‫حاشعآ‪ ،‬وكل إنسان يدعوربه بما يريد‪ ،‬وأمأل الله تعالى أن يحقق‬
‫ذلك للأمة الأسلأمة‪.‬‬
‫ص‪-‬‬ ‫‪-‬؛إي‬ ‫؛•؛•‬

‫س ‪ ٨٥٠‬؛ سئل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه افٌ تعار ‪ !-‬هل هناك دعاء‬
‫خاص لمتامالئ‪ ،‬الحع والعمرة من طواف ومعي وغيرهما؟‬
‫فأحاب فضيلته بقوله* ليس هناك دعاء حاصى بالحج‬
‫والعمرة‪ ،‬يل يقول الإنسان ما ثاء من دعاء ‪ ،‬ولكن إذا أحذ بما‬
‫ورد عن الض ‪ .‬فهو أكمل‪ ،‬مثل الدعاء بين الركن اليماني‬
‫والحجر ‪١‬لأسود ت ؤ (؛‪ ١^١٠ ٥٦‬ي ألو'ثا ‪-‬تك؛؟ ري آدجاتق‬
‫‪ ،‬وكذلك‪ ،‬ما ورد من الدعاع في يوم‬ ‫وثتت\ عياب‪ ،‬الثار‬
‫عرفة‪ ،‬وما ورد مجن الذكر على الصفا والمروة وما أشبه ذللث‪،،‬‬
‫فالشيء الذي يعلمه من السنة ينبغي أن يقوله‪ ،‬والشيء الذي ال‬
‫يعلمه‪ ،‬يكفى عنه ما كان فى ذهنه مما يحمله‪ ،‬وهدا ليس على‬
‫سبيل الوجوب أيفأ‪ ،‬بل هوعلى سبيل الاستحباب ‪.‬‬
‫را>مدمهممح'صهف‬
‫(‪ )٢‬سورة الغرة‪. ٢٠ ١٠١١١ ،‬‬
‫^ق^=========^^=====ص=>لآ)‬
‫و‪J‬ها‪ ٥J‬المنامبة أود أن أقول ‪ I‬إن ما يكتب فى المناّ اك‬
‫الصغثره التي تقع في أيدي الحجاج والعمار من الأدعية‬
‫المخصصة لكل نوط"‪ ،‬أهول ت إن هدا من البيع‪ ،‬وفيها من‬
‫المفامد ما هو معلوم‪ ،‬هان هؤلاء الذين يقرؤونها يفلنون أنها أمر‬
‫وارد عن النبي عاليه الصلاة واللام‪ ،‬ثم يعتقدون التعبد بتلك‬
‫الألفاظ المعينة‪ ،‬ثم إنهم يقرؤونها ولا يحلمون المراد بها‪ ،‬ثم‬
‫إنهم يخصون هدا الدعاء بكل شوط‪ ،‬فإذا انتهى الدعاء قبل تمام‬
‫النوط كما يكون في الزحام سكتوا في نهاية الشوط‪ ،‬ؤإذا انتهى‬
‫الشوط قبل انتهاء هدا الدعاء قهلعوا الدعاء وتركوه‪ ،‬حتى لو أنه قد‬
‫وص على قوله ‪( I‬اللهم) ولم يات بما يريد قهلعه وتركه‪ ،‬وكل هذا‬
‫من الأضرار التي تترتب على هذه البدعة‪ ،‬وكذلك ما يوحد في‬
‫هده المناسك من الدعاء عند مقام إبراهيم‪ ،‬فإن هذا لم يرد عن‬
‫النبي عاليه الصلاة واللام أنه دعا عند مقاع إبراهيم‪ ،‬ؤإنما قرأ‬
‫‪ ، ٩‬وصلى خلفه‬ ‫حن أقبل عليه ؤ محاتمدواثن نمايِ‬
‫ركعتين‪ ،‬وأما هذا الدعاء الذي يدعون به ويثوثون به على‬
‫المصلين عند المقام فإنه منكر من جهتين •‬
‫الأولى; أنه لم يرد عن المبي عليه الصلاة واللام‪ ،‬فهو بدعة‪.‬‬
‫الثانية ت أنهم يؤذون به هؤلاء المصلين الذين يصلون حلم‪ ،‬المقام‪.‬‬
‫وغالب ما يوحد في هذه المناسك مبتيع إما في كيفيته‪،‬‬
‫ؤإما فى وقته‪ ،‬ؤإما فى موضعه‪ .‬يأل الله الهداية‪.‬‬

‫محورة القرة‪ ،‬الأية; ‪. ١٢٥‬‬


‫فتاوى في أحكام الحج والعمرة‬
‫(ات>=^^^^=^^سسس====‬
‫س ‪ ٠ ٨٥١‬سئل فضيلة الشيح — رحمه اف تعالى —* ما حكم الترام‬
‫دعاء معين لكل شوط من أشواط العلواف أو ال عي؟ وما حكم‬
‫ترديد بعض الأدعية وراء المهلوف بصوت مرمحر إذا حصل من رفع‬
‫الصوت تشويش على المصلين واإهلامين وعيرهم؟‬
‫فاحاب فضيلته بقوله‪ :‬ليس محاك دعاء معين لكل شوط‪ ،‬بل‬
‫تخصيص كل شوط بدعاء معين من البلع؛ لأن ذلك لم يرد عن‬
‫الّبي ‪ ،‬وغاية ما ورد التكبير عند استلأم الحجر الأموي‪،‬‬
‫وقول ت ؤ تينآ ءانثا ل ^'؛^‪^ ١‬؛^‪ ٤‬ن!‪ ،‬أ'لآحأوه ‪.‬ثتَثه نذآ‬
‫عداب الثار^‪ ، ، ١١‬بين الركن اليماني والحجر الأسود‪ ،‬وأما‬
‫الباقي فهو ذكر معللق وقرآن ودعاء لا يخصص به شوط دون آخر •‬
‫وأما الدعاء من شخص يتبعه فيه نفر حلفه‪ ،‬أوعن يمينه‪ ،‬أو‬
‫عن شماله فلا أصل له أيضأمن عمل الصحابة — رصي افه عنهم — •‬

‫وأما رلمر الصوت به فان كان فيه تشويش على العنائفين‬


‫ؤإزعاج لهم فيكون ٌنهيأ عنه؛ لأن الّكا قال لأصحابه — وقد‬
‫سمعهم يمرأون حهرأ وهم يصلون في المسجد _ت ررلأ يجهر‬
‫بعضكم على بعض في القرآنا‪ ،‬أو نال; ررفي القراءة>‪،‬اى ‪ ،‬فهكذا‬
‫نقول لهؤلاء الطائفينت لا تجهروا على الماس فتوذوهم‪ ،‬ولكن‬
‫كل يدعو بما يحب‪ ،‬ولهدا لو أن هؤلاء المعلوفين وجهوا إلى أن‬
‫يقولوا للناس • ًلوفوا فكبروا عند الحجر الأسود وقولوا ت ؤ رثسا‬

‫(\)ّورةاوةرة‪ ،‬الآة; ‪٦٠١‬‬


‫(آآ) ‪-‬ثدمصه؛‪.‬‬
‫فتاوى فى أحكام الحج واسرة‬
‫ممبم^======—=ض=ض=ء‬
‫اض بما تريد‪ ،‬كل إن ان يريد حاجة‪ ،‬الغقير يريد غنى‪ ،‬والمريض‬
‫يريد صحة‪ ،‬والشاب يريد زوجة‪ ،‬وهكذا كل إنسان له غرض‪،‬‬
‫والعجيب أنه إذا وصل إل حد الحجر لو باقي كلمة واحدة من‬
‫الدعاء وقف‪ ،‬لو قال؛ (ربتا آتنا) ووصل الحجر فلا يقول! (فى‬
‫الدنيا حسنة) لأنه انتهى الشوهل‪ ،‬وربما ينتهي الدعاء قبل تمام‬
‫الموحل فيعكتا‪ ،‬وهدا سيء تسمعه ون مع به أيضأ‪ ،‬فوصيتي لكم‬
‫أن تنهوا عن هده الكتيبات وأن تناصحوا عباد اف؛ فان ذلك‪ ،‬من‬
‫باب النصيعحة ض ولكتابه‪ ،‬ولرموله‪.‬ؤ ولأئمة الم لمين وعامتهم‪.‬‬
‫‪-‬ت؛ي‬ ‫ء؛ي‬ ‫‪-‬؛؛؛‪-‬‬

‫س ‪ ٨٥٣‬؛ مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه اف تعار ‪ *-‬ما حكم هدا‬


‫الكتناب الذي ستخدمه الناس لالقراءة منه أثناء الأشواحل فى العمرة‬
‫أو الحج‪ ،‬ولم يرد هذا الدعاء الذي فيه عن الشي ه؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ‪ I‬السائل يشير إلى متاسلث‪ ،‬صغيرة يقوم‬
‫بها بعض الحجاج والعمار مأكتوب فيها لكل شوحل دعاء‪ ،‬دعاء‬
‫النوط الأول‪ ،‬دعاء الشوط الخانى‪ ،‬دئء الشوط اكالث‪ . .‬إلح‪،‬‬
‫هذه بدعة باتفاق الفقهاء‪ ،‬بدعة لا تزيدك من افه إلا بعدا‪ ،‬لقول‬
‫'ُإياكم ومأحدثات الأمور‪ ،‬فان كل بدعة ضلالة وكل‬ ‫النك‪،‬‬
‫ضلالة فيىالار»ءا‪. ،‬‬
‫ولذللث‪ ،‬أفول للأخ السائل ‪ I‬إن امتحمال هذه الأدعية لا تزيد‬
‫الإنسان من اش إلا بعدأ‪ ،‬ولا تزيده إلا صلألة‪ ،‬لكن قد يقول‬
‫الطائف ماذا أقول؟ فقول‪ :‬اماءل ربم‪ ،‬تبارك وتعال ما تريد‪ ،‬فلمك‬
‫(‪ )١‬تقدم نحربجه ص ‪. ٠٩‬‬
‫فتاوى فى أحكام الحج والعمرة‬
‫(‪1‬ت>س=^===سسسثطست‬
‫شوط‪ ،‬ؤإنما قال ‪ I.‬ررإنما جعل الهلواف اوس‪1‬ا‪ ،‬والصفا‬
‫ورصي الخار لإقامة ذكر اش))ءا>إذا كان كيلك فان‬
‫الواجب على المؤمن الحذر من هذه الكيبات‪ ،‬وأن يال الله‬
‫حاجته التي يريدها‪ ،‬وأن يذكر الله بما يتهلع وبما يعرف؛ فذلك‬
‫حير له من أن يستعمل هذه الكتيبات التي قد لا يحرف معناها‪ ،‬بل‬
‫قد لا يعرف لمغلها فضلا عن معناها‪.‬‬
‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬
‫»|ء‬ ‫‪، ٠١‬‬ ‫‪،٠١‬‬

‫س ‪ ٨٥٥‬؛ مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه اذئه تعالى لو قال قائل ت‬


‫مإأحمل كتيا لأتذكر الأدعية ولا أجعلها ديديا لي‪ ،‬بل لمجرد‬
‫التذم‪ ،‬أو أحمل ورقة كتبت فيها بعض الأدعية الامرة ‪u‬تذكر‬
‫فمهل‪ ،‬فما حكم ذلك؟‬
‫فأجاب‪ ،‬فضيلته بقوله‪ :‬هذا لا بأس فيه‪ ،‬فإذا كان الإنسان ال‬
‫يحرف دعاء مأثورا‪ ،‬وأراد أن يحمل أدعية مأثورة يقرأ بها يكون‬
‫مقصودأ له ولم يخصص كل ثومحل بدعاء ممن فهذا لا باس به‪،‬‬
‫ولا حرج فه •‬

‫س ‪ : ٨٥٦‬مئل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه افه تعالى _! ما رأيكم في‬


‫استئجار مْلوف يهلوف؛المعتمر والحاج؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ت المهلوف هادي ودال؛ لأنه يهدى‬
‫الناس كيف‪ ،‬يصنعون‪ ،‬ويدلهم ماذا يقولون وماذا يحملون‪ ،‬ولهذا‬
‫ينبغى أن يكون على جاني‪ ،‬س الفقه‪ ،‬وعلى جانب س الأمانة‪،‬‬

‫(‪ )١‬تقدم نحربجه ص ‪. ٢ ٩‬‬


‫فتاوى فى أحكام انمج واسرة‬
‫(ثتس==^^^^^=كثسمض‬
‫حذف كالمة (الحنة) لأنه انتهى الشوط ولا يمكن أن ياتي بالدعاء‬
‫زائدأ عل الشوط‪ ،‬ولهدا أرى من واحب طالبة العالم أن ينبهوا‬
‫الناس على هدا الشيء ‪ ،‬ويقال • يا أحي أنت تقرأ الأن في كتاب ال‬
‫تدري معناه‪ ،‬ربما محرف فيه الكلام‪ ،‬وهدا ليس قرآنا نتعبد‬
‫بتلاوته‪ ،‬انع الله يما ششن‪ ، ،‬لكن يجيبك بكل سهولة! أنا لا أحيد‬
‫الجنة وأعوذ‬ ‫الدعاء‪ .‬فنقول! قل ما تحرف‪ ،‬قل ت اللهم إني‬
‫باك من النار وكلنا يحرف هذا‪ ،‬لو تكررها مئة مجرة في الشوط فلا‬
‫ماع‪ .‬وكل الناس الذين يدعون الله ويعبدون الله يريدون لحول‬
‫الجنة والنجاة س النار‪ — ،‬نسال افه أن يحقق هذا لنا حميعآ — كل‬
‫الناس في عباداتهم يريدون الجنة والنجاة س النار‪ ،‬فلو أن الناس‬
‫نبهوا لهذا الأمر لكان حسنآ‪ ،‬في المسعى أيضأ ن جع بعفس الماس‬
‫إذا صعد إلى الصفا قرأ! ؤ ‪'.‬إن آلصماوالمثيْ ثن ذظ آممه ‪، ٠ ١‬‬
‫ؤإذا صعد المروة قرأ إ ؤ ه إن آلئبمما وألمثوأ ين ثعور آثه ه‪ ،‬ؤإذا‬
‫حاء الصفا المرة المانية قرأ؛ ؤ ه إن آمحما وآلمنيأ ثن ئعآر آثه ه‪،‬‬
‫^؛_^^‪،‬‬ ‫ؤإذا حاء اكانيةإل المروة قرأ‪:‬ؤ‬
‫ما قرأها عل الصفا وعل المروة‬ ‫هكذا مع مرايت‪ُ ، ،‬ع أن المبي‬
‫إلا مرة واحدة‪ ،‬يقول جابر — رصي الله عنه — فلما دنا من الصفا‬
‫يسئراسه ا؛دأ^‪ ١‬بدأ اردبم بهء" ‪.‬‬ ‫قرأ‪ :‬ؤ‬
‫لم يقل‪ ٠‬فلما صحد الصفا‪ ،‬واكو من الميء ليس صعودا‬
‫على الشي‪،‬ء‪ ،‬لما دنا يعني؛ قرب قرأ• ؤ‪".‬إنآلتبمما والمرزْ ثن‬

‫(‪ )١‬محورة القرة‪ ،‬ا!؟ية; ‪. ١٥٨‬‬


‫(‪ )٢‬أخرجه م لم‪ ،‬كتاب الحج‪ ،‬باب صفة حجة الض‪( .‬رنم ‪! ٢١٨‬‬
‫حقكق====_==س==ٍ=^=لآ)‬
‫ّعاإرآش ه • ليبين للنارس لماذا تقدم إلى الصفا دون المروة‪ ،‬ليبين‬
‫أنه فعل ذلك امتثالا لأمر افه فمهل‪ ،‬ولهدا قال (أبدأ بما بدأ اممه به)‬
‫أذن لا يشرع أن أقرأ هده الأية وأنا فوق الصفا‪ ،‬ؤإنما إذا دنوت من‬
‫الصفا‪ ،‬ولا همع في كل مرة‪ ،‬بل في أول سة ففعل‪.‬‬
‫وهناك غالهل آخر يقول ‪( I‬حجر إسماعيل) ويعتقد أن هدا‬
‫الحجر حجر إسماعيل عاليه الصلاة والسلام‪ ،‬والذي يمع هده‬
‫العبارة يقلن أن إسماعيل هو الذي بنام ‪ ،‬وليس كيلك‪ ،‬والدي بنته‬
‫قريش‪ ،‬فان قريشا لما بنت الكعبة قصرت النفقة‪ ،‬ما كان عندهم‬
‫نفقة‪ ،‬فقالوا ‪ I‬ماذا نصع؟ وقرروا أن يقتلحوا بعض الكعبة ويبنوا‬
‫البقية التي قدروا عليها‪ ،‬والباقي أحاطوه بجدار حجر‪ ،‬وبجدار‬
‫ف مي الحجر‪ ،‬ولهذا لا تجد في السنة ولا في كلام ال لفح تسمية‬
‫هذا بحجر إسماعيل‪ ،‬لكن الحطأ من العامة‪ ،‬فاسماعيل عليه‬
‫الصلاة واللام لا يدري عنه‪ ،‬ولا عرفح الكعبة إلا كلها مبنية؛‬
‫لأن قواعد إبراهم عليه الصلاة واللام ي مل أكر الحجر‪ ،‬فهذه‬
‫م*‪ ,‬الغالهلات أشأ‪ ،‬فنغ ‪ ,‬لهللة الحل أن س ا للناس ‪ ,‬مثإ ‪ ,‬هذه‬

‫‪* ٠٠‬‬ ‫‪* ٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬

‫س ‪ ٨٥٧‬ت مثل فضيلة الشيخ — رحمه افه تعالى _ت يلاحفل في‬


‫الوقت الحاصر بشكل ءلاهر كثرة استخدام الجوال عند تأدية‬
‫المشاعر خاصة في الحرم في الهلوافإوال عي فماتوجيهكم؟‬
‫فأحايط فضيلته بقوله؛ الحمد فه أديتا الحمرة في رمضان‬
‫فتاوى في أحكام الحج والعمرة‬
‫(ج>=======^==ء^=شم====‬
‫ولا رأيت قى هذا إشكالا‪ ،‬وحضرت الم اجد فى الجماعة ولا‬
‫رأت إشكالا‪ ،‬وأنا أتعجب من كثرة السؤال في هذا الموصؤع‬
‫والإشكالأت‪ ،‬حتى إني سمعت من يعص الناس أن الإمام يقول ت‬
‫اعتدلوا‪ ،‬استووا‪ ،‬طفوا الساحر‪ ،‬وكلاما هذا معناه‪ ،‬فالمسألة لم‬
‫تصل لهذا الحد إطلأآا‪ ،‬ت لض لا ثلث‪ ،‬أن الإنسان إذا عرف أف‬
‫الاتصالات عليه كثيرة وإبقاؤْ الهاتف‪ ، ،‬أو البيجر مفتوحآ لا شك‪،‬‬
‫أنه يؤذي‪ ،‬ضنا نقول‪ :‬امحفله حش لا تؤذى‪ ،‬ؤإذا كان المي ه‬
‫حرج على أصحابه ‪ -‬رصي اممه عنهم ‪ -‬وهم يقرؤون القرآن‬
‫ويجهرون بالقرآن فنهاهم عن ذللث‪ ، ،‬وقال! ررلأ يزذين بعضكم‬
‫بعضا في الجهر بالقراءة»لآ؛ ‪ ،‬فكيف‪ ،‬بهذه الأصوات؟ ا وعلى كل‬
‫حال‪ ،‬من عرف نف ه أن الاتصالات تكثر عليه فيقفل هذا الجهاز‪.‬‬
‫؛‪:‬؛‪-‬‬

‫س ‪ : ٨٥٨‬مئل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه افه تعالى ‪ !-‬يلاحظ على‬


‫بعقم‪ ،‬الحجاج والمعتمرين ما بلي •‬
‫‪ . ١‬الحديث‪ ،‬والضحك‪ ،‬والممازحة أثناء ال عي‪.‬‬
‫‪ -٢‬يلاحظ الحديث‪ ،‬بالجوال والضحك‪ ،‬أئتاء الطواف‪.‬‬
‫‪ -٣‬يلاحفد أن بعض الناس لا يكتفي برد السلام بل يترمل‬
‫ش ا لحديث‪ ،‬عن أمور الدنيا • فما حكم السلام ورده أثناء الطواف؟‬
‫فتأمل من فضيلتكم التكرم بالتوضح واليان حول ما تقدم؟‬
‫فأحاب‪ ،‬فضيلته بقوله! الحمد فه ربإ العالمين‪ ،‬والصلاة‬

‫(‪ )١‬انظراكوىاكا‪J‬ت‪.‬‬
‫(‪ )٢‬تقدم نحرص ص ‪. ٤٥‬‬
‫^^ٍ=============ء=ءئ)‬
‫واللام على نبينا معحمد‪ ،‬وعلى اله وأصحابه أجمعين وبعد‬
‫‪ - ١‬ال عي من شعائر اش تعالى‪ ،‬لقول اض تعالى ؤ ‪ ٤^٠‬آلنما‬
‫‪ ،‬فهو من شعائر اش المشروعة في الحج‬ ‫وأتتؤْ بن سمآر‬
‫والحمرة‪ ،‬وهو عبادة من العيادات‪ ،‬واللائق يالم لم إذا كان فى‬
‫عبادة أن يكون وقورأ حاشعأ ض صيحاته وتعالى‪ ،‬م تحضر ‪ ١‬عفلمة‬
‫من يتعبد له‪ ،‬ومستحضرا بذلك الاهتداء برمول افه‪ ،.‬وقد نت‬
‫عن المي‪ .‬أنه قال! ررإنما جعل اإطواذ> باليت‪ ، ،‬وبالصفا والمروة‬
‫ورمى الجمار لإقامة ذكر افه ‪ ٢١٠٠‬؛ ‪ ،‬فكون الإنسان يعبث ويضحك‬
‫ويصون فهذا ؤإن كان لا يثهلل ال عي‪ ،‬لكنه ينقصه نقصأ بالعا‪،‬‬
‫وربما يصل إلى درحة الإبهلال إذا فعل ذلك امتخفافآ بهذا المشعر‬
‫أو بهذه الشعيرة‪ ،‬ولهذا يروى ‪ I‬ررالهلواف بالبيت صلاة‪ ،‬إلا أن افه‬
‫بخثر»ص ‪.‬‬ ‫أباح فيه الكلام‪ ،‬فمن تكلم فلا يتكلم إلا‬
‫الكلام في ال حي ؛لأن‬ ‫‪ . ٢‬الكلام في الخلواف أشد من‬
‫فيه واجبة‪ ،‬أو شرمحل على‬ ‫الهلواف مشرؤع في كل وقت‪ ،‬والهلهارة‬
‫يشرع في العمرة‪ ،‬أو في‬ ‫قول جمهور العلماء‪ ،‬وأما السعي فإنما‬
‫آش ئهر‬ ‫الحج‪ ،‬ويقول اض عز وجل؛ ؤ دهئ وس بملإ‪-‬م‬
‫‪ ،‬ويقول تعالى! ؤ دمحرسبمطلمثءرآم‬ ‫‪,‬ذين لإعنث‬

‫( ‪ ) ١‬مورة البقرة‪ ،‬الأية ؛ ‪. ١٥٨‬‬


‫(‪ )٢‬تقدم تخريجه ص ‪. ٢٩‬‬
‫(‪ )٣‬مونوف عل ابن عباس ‪ -‬رمحي اف عنهما ‪ -‬أحرجه الترمذي‪ ،‬كتاب الخح‪ ،‬باب• *ا‬
‫بءق‪٢^١‬فيامافر‪.‬أه)‪ ،‬و\نخمضبالراة< ‪) 0U/r‬رالتالخيصاهمر( ‪.) ١٧٤‬‬
‫(أ)مورةالخح‪ ،‬الآية‪"- :‬ا‪.‬‬
‫فتاوى في أحكام الحج والعمرة‬
‫^==^==ص===ح==ط==‬

‫ثإئها ين فني آكلؤي‪ ، ١١٢^ ،‬والأفضل للأن ان أن يشتغل في‬


‫طوافه وسعيه بالدعاء وذكر الله عز وحل‪.‬‬
‫‪ - ٣‬اللام وردم لا بأس يه لأنه من الخير‪ ،‬وأما كونهم‬
‫يسترسلون في الحدبت‪ ،‬فهدا لا ينبعي‪ ،‬يم إن كان الأمر نوّع‬
‫حتى حصل بيع أو شراء كان ذلك محرما؛ لأن التع والشراء في‬
‫الم احي حرام‪ ،‬لاسيما ل أفضل الماحي‪ ،‬وهو بيت الله الحرام‪.‬‬
‫‪-‬؛؛و‬ ‫؛•؛‪-‬‬ ‫ءإ؛‪-‬‬

‫س ‪ ٨٥٩‬؛ مشل فضيلة الشيخ — رحمه الله تعالى _؛ ما حكم‬


‫المناقشة العلمية بين شخصين فأكثر فى أثناء الطواف أو السعى؟‬
‫فاحايح فضيلته بقوله؛ المناقشة العالمية في الهلواف أو‬
‫الهي لا بأس بها‪ ،‬لا تبهلل الهلواف ولا المعي‪ ،‬لكن الأفضل أن‬
‫يشتتغل الإنسان بالدكر؛ لأن الهلواف ينتهي ويزول‪ ، ،‬والناقشة لها‬
‫ونت‪ ،،‬أما الإجابة الخاطفة عن موال مجن الأسئلة في أثناء الهلواف‬
‫أو ال عي فإنها لا يفوت بها شيء‪ ،‬ما لم يكثر المائلون‪ ،‬ولهدا‬
‫نقول؛ لا حرج على الإنسان إذا سأله سائل في الهلواف أن يقول!‬
‫انتفلر حتى أمغ مجن الهلواف من أحل أن يفتغ نف ه للدكر‪.‬‬
‫ءءا‬ ‫ءاه‬ ‫مءا‬
‫ء‪،‬لآ‬ ‫ءأآ‬ ‫مء‬

‫س ‪ ٨٦٠‬ت مثل فضيلة الشيح — رحمه الله تعالى —! إذا ني الرحل‬


‫كم طاف حول الكعبة أوكم معي ّتة أومبعة فماذا يفعل؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله؛ أما الطواف فنمتانه وارد‪ ،‬يطوف‬
‫الإنسان فلا يدرى هل هذا الخامس‪ ،‬أو المادس‪ ،‬أو الماع‪ ■،‬ؤإذا‬
‫! ‪. ٣٢‬‬ ‫(‪ )١‬سورة الحج‪،‬‬
‫شك فان كان عنده غلبة فلن قلبن على غلبة الفلن‪ ،‬مثلا‪ :‬إذا غلب‬
‫على ظنه أنها س بعة أشواط يجعلها بية وينهى الهلواف‪ ،‬ؤإذا‬
‫غلب على ظنه أنها م تة يجعلها محمتة‪ ،‬أما إذا لم يغلب على ظنه‬
‫شي‪ ،‬ء بل هو شلك محتمل فلحن على الأقل؛ لأنه يقين‪ ،‬فإذا ثلث‪:‬‬
‫هل هى خمسة أوستة بدون أن يرجح‪ ،‬فليجعلها خمسة‪.‬‬
‫أما ال عي فالخطأ فيه قليل؛ لأن فيه علامة‪ ،‬فان ختمت‬
‫بالصفا فأنتر إما زاني موطأ‪ ،‬ؤإما ناقص شوطأ‪ ،‬ؤإن ختمت‪،‬‬
‫بالمروة قانت إما مصيب‪ ،‬أو زائد‪ ،‬أوناقص‪ ،‬على كل حال نقول‬
‫فيه مجا قلنا في الطواف‪ :‬إذا غلب على ظتك أحد الحديين فاعمل‬
‫به‪ ،‬ؤإذا كان الثلث‪ ،‬مث اويآ فخد بالأقل •‬

‫س ‪ : ٨٦١‬سئل فضيلة الشيح؛_ رحمه ا مه تعالى إذا شلنإ الإن ان‬


‫ق ا لهلواف فهل يسجد للسهوعل اعتبار أن الهلواف باليست‪ ،‬صلاة؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله‪ :‬لا يمجد؛ لأنه لا يتعبد فى الهلواف‬
‫بال جود‪ ،‬فإذا كان الأصل ليس فيه مجود‪ ،‬فاكيف إدا كان فيه‬
‫ملئج؟ أ كيف يجير بالسجود وهوأصلا ليس فيه سجود؟ ا ‪.‬‬
‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬
‫ءزأ‬ ‫ءت'‬ ‫‪٠٠٠‬‬

‫س ‪ ٨٦٢‬؛ صئل فضيلة الشخ — رحمه اف تعالى امرأة بدأيتؤ‬


‫الطواف للعمرة فتقصن عليها شوط كال‪ ،‬جهلا منها‪ ،‬بعد أن صاع‬
‫وليها‪ ،‬فماذاعلها؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله‪ :‬عليها إن وجدمحتج وليها عن قرب أن‬
‫تاتير بما نقص من أمواط‪ ،‬واحدأكان أو أكثر‪ ،‬وأما إذا لم تجده‬
‫فتاوى في أحكام الحج واسرة‬

‫إلا بعد مدة تنقهلمر بها الموالاة محإن عليها أن تعيد الطواف من‬
‫حديد؛ لأن الهلواف عبادة واحدة‪ ،‬لابد أن يكون متواليآ‪ ،‬ولا‬
‫يسمح ؛قطعه إلا إذا أقيمت الصلاة المقروصة‪ ،‬أوحضرت حنازة‪،‬‬
‫أو تعب فاستراح؛ ‪ ، SUL‬ثم امتاف وأكمل‪.‬‬
‫م‬ ‫م‬ ‫ح‬
‫‪' ٠٠‬‬ ‫‪' ٠٠‬‬ ‫‪'٠٠‬‬

‫س ‪ ٨٦٣‬ت سئل محيلة الشيح ‪ -‬رحمه الله تعار _! عن امرأة حجت‪،‬‬


‫*ع زوجها جمع تمع ور الشوط المادس من طواف العمرة قال‬
‫زوجها‪ :‬إنه المائع‪ ،‬وأصر على رأيه فهل عليها شيء؟‬
‫فأجاب محيلته بقوله؛ إذا كانت هى تتيمن أنها فى الشوط‬
‫المادس وأنها لم تكمل الطواف‪ ،‬فان عمرتها لم تتم حتى الأن؛‬
‫لأن الهلواف ركن من أركان العمرة‪ ،‬ولا يمكن أن تتم العمرة إلا‬
‫به‪ .‬فإذا أحرمتا بالحج بعل صارت قارنة‪ ،‬لأنها أدخلتا الحج‬
‫على العمرة قبل انتهائها‪ ،‬ؤإن حصل عندها ثلثا حين رأت زوجها‬
‫مصممآ على أن هازا هو الشوط الساج‪ ،‬فانه لا محسيء عليها؛ لأنه‬
‫إذا حصل عندها ثلث‪ ،‬وعند زوجها اليمين فإنها ترجع إر قول‬
‫زوجها لترجحه • واف أعلم •‬
‫س‬ ‫ا!د‬
‫‪'٠٠‬‬ ‫‪' ٠٠‬‬

‫س ‪ : ٨٦٤‬مثل محيلة المخ ‪ -‬رحمه اف تعار ‪-‬؛ ما حكم من نسي‬


‫شيئا من أشواط الطواف أوال عي؟‬
‫فأجاب محيلته بقوله إذا نسى الإنسان شيئآ من أشواط‬
‫الطواف وال عي‪ ،‬فإن ذكر قريبآ أتم ما بمي عليه‪ ،‬فلو طاف متة‬
‫أشواط ؛ا‪J‬يت‪ ١‬نم انصرف إر مقام إبراهيم ليصلي‪ ،‬وفي أثناء‬
‫فقئممش=سس=ً=^==^^=و)‬
‫انصرافه ذكر أنه لر يطف إلا متة أشواط‪ ،‬فإنه يرحع من الحجر‬
‫الأموي ليأتي بالشرط الساع ولا حرج عليه‪ ،‬أما إذا إ يذكر إلا بعد‬
‫مجدة طويلة‪ ،‬فإن كان الطواف طواف ن لث‪ ،‬وجب عليه إعادة‬
‫الطواف من جديد؛ لأن طوافه الأول إ يصح لكونه ناقصأ‪ ،‬ولا‬
‫يمكن بناء ما تركه عل ما مبق بدون الوصل بينهما‪ ،‬قتام‪،‬‬
‫الطواف من جديد‪ ،‬وهكذا نقول في ال عي‪ ،‬أنه إذا نسي ثوطأ من‬
‫ال عي فإن ذكر فريبأ أتى بالشوط الذي نسيه‪ ،‬ؤإن طال الفصل‬
‫امتانفه من جديد‪ ،‬هذا إذا محلنا ‪ I‬إن الموالاة فى السعى شرط‪ ،‬أما‬
‫إذا محلتا • إنها ليست‪ ،‬بشرط‪ ،‬كما هو قول بعفى أهل الحالم فإنه يأتي‬
‫بما نى ولو طال الفصل‪ ،‬ولكن الأحوط أن يبدأ ال عي من جديد‬
‫إذا طال الفصل؛ لأن ظهور كون الموالاة شرط أبلغ من عدم كونها‬
‫شرطأ‪.‬‬
‫‪-‬؛•؛‪-‬‬ ‫؛!؛‪-‬‬ ‫أ•؛‪-‬‬

‫س ‪ ٨٦٥‬ت مثل فضيلة الشيخ ‪ -‬رحمه اف تعار ‪ ! -‬ماذا يفعل الحاج‬


‫أو المعتمر إذا أهيمت‪ ،‬الصلاة وهور الطواف أو ال عي؟‬
‫فأجاي‪ ،‬فضيلته بقوله؛ إذا أءيم<تإ الصلاة وهو في الطواف أو‬
‫ال عي فإنه يدخل مع الجماعة‪ ،‬ؤإذا انتهت‪ ،‬الصلاة أتم النوط من‬
‫حيث ومم‪ ،،‬ولا يلزمه أن ياتى به من أول الشوط‪ ،‬فإذا قدر أنه‬
‫انمى الئمعلأة وهو فى مأتتصم‪ ،‬السوط اث الت من ال حي فلقف ‪،‬‬
‫مكانه ويصلي‪ ،‬ثم إذا ملم الإمام أتم ال عي من مكانه‪ ،‬ؤإن لم‬
‫يكن حوله أحد يصلي معه في المسعى‪ ،‬فإنه يتقدم ويصلي حسنا‬
‫يجد من بمافه‪ ،‬وإذا ملم من الصلاة حرج إر المعى‪ ،‬وأتم من‬
‫فتاوى في أحكام انمج واسرة‬ ‫__ِِم‬
‫^^==========شم======‬

‫المكان الذي قطعه منه ولا يلزمه أن يعيد الشوط من ابتدائه‪،‬‬


‫وهكذا في الطواف لو أقيمت الصلاة وأنت بمحاذاة الحجر من‬
‫الناحية الشمالية مثال فانك تصلى فى مكانك؛ فإذا انتهت الصلاة‬
‫قم وأتم الشوط من المكان الذي وقفت فيه‪ ،‬ولا حاجة أن تعيد‬
‫الموط من الحجر الأموي ■‬
‫أ؛ي‬ ‫أ؛ت‪-‬‬

‫س ‪ ٨٦٦‬ت مثل فضيلة الشيح — رحمه اش تعالى —• هل يلزم الحاج‬


‫أو المعتمر قبح الهلواف ‪ ،‬أو العي للصلاة؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله إذا كانت الصلاة فريضة وحس‪ ،‬عاليه‬
‫أن يقطع الطواف أو ال عي ليملي؛ لأن صلاة الجماعة واجبة‪،‬‬
‫وقد رخص للأت ان أن يقطع سعيه من أجلها فيكون خروجه من‬
‫ال عي أو الهلواف حروجأ مباحأ‪ ،‬ويحوله مع الجماعة لحولا‬
‫واجبا‪ ،‬أما إذا كانت الصلاة افالة كما لو كان ذلك في قيام الليل‬
‫في التراويح في رمضان خلا يقطع ال عي أو الطواف من أجل‬
‫ذللث‪ ،،‬لكن الأفضل أن يتحرى‪ ،‬فيجعل الهلواف بعد القيام أو‬
‫قبله‪ ،‬وكذللث‪ ،‬العي‪ ،‬لئلا يفوت على نف ه فضيلة قيام الليل مع‬
‫الجماعق‪.‬‬

‫س ‪ ٨٦٧‬؛ مثل فضيلة الشخ — رحمه اممه تعار — ! قي أثناء الهلواف‬


‫يشاهد بعضن الناس يتمس‪،‬محون بجيران الكعبة وكونها وبالمقام‬
‫والحجر‪ ،‬فا حكم ذلك‪ ،‬العمل؟‬
‫ًققثئسس=ً===^^====حق)‬
‫فأحاب فضيلته بقوله! هدا العمل يفعله الناس يريدون به‬
‫التقرب إلى اض عز وحل والتمد له‪ ،‬وكل عمل تريد به التقرب‬
‫والتعبد ف ليس له أصل في الشؤع فانه بدعة‪ ،‬حدر منه الرسول‬
‫فقال ت ررإيا'كمومحدىت الأمور‪ ،‬وكل بدعة صلألةا>اا‪ ، ،‬ول؛ يرد عن‬
‫النبي عليه الصلاة واللام أنه مح سوى الركن اليماق والحجر‬
‫الأموي‪ ،‬فإذا مح الإنسان أي ركن من أركان الكح؛ة‪ ،‬أو جهة من‬
‫جهاتها غير الركن اليماني والحجر الأصول فإنه يعتبر مبتدعا‪ ،‬ولما‬
‫رأى عبد اض بن عباس — رصي الله عنهما — معاوية بن أبي سميان‬
‫— ر صي اممه عنه — يمح الركنين الثمالين نهاه ‪ ،‬فقال له معاوية‬
‫— ر صي افه عنه ‪ -‬يس شيء ْن اليت مهجورأ‪ ،‬فقال ابن عباس‬
‫— ر صي النه عنهما — • (لقد كان لكم ل رسول افه أسوة حنة‪ ،‬وقد‬
‫رأيت الرسول عليه الصلاة واللام يمح الركئتن التماذثينآُآ؛‬
‫يعني الركن اليماني والحجر الأسود‪ ،‬فرجع معاوية رصي اض عنه‬
‫إلى محول ابن عباس لقوله تعالى• ؤ لمدَكا‪ 0‬صم ؤ‪;،‬بمؤل آف أسوة‬
‫‪ ،‬ومن باب أولى في البدعة التمسح بمقام إبراهيم‪،‬‬ ‫•حسنة‬
‫فإن ذلك لم يرد عن النبي عليه الصلاة واللام أنه تمح باى حهة‬
‫من حهايت‪ ،‬المقام‪ ،‬وكيلك ما يفعله بعمى الماس من التمسح‬
‫يرمرم‪ ،‬والمسح ياعمدة الرواؤا وعر دلل مما لم لرد عن البى‬
‫عليه الصلاة واللام فكل ذللث‪ ،‬؛دعة‪ ،‬وكل بدعت ضلالة ‪,‬‬
‫؛إت‪-‬‬

‫(‪ )١‬تقدم نحرص ص ‪. ٥٩‬‬


‫(‪ )٢‬تقدم نحرص ص ‪. ٣٣‬‬
‫(‪ )٣‬مورةالأحزاب‪ ،‬الآية‪ :‬اآ‪.‬‬
‫فتاوى في أحلكم ااحجواسمة‬ ‫حِ‬
‫ممس=========^=^==ض^=====‬

‫ما حكم الذين‬ ‫س ‪ ٨٦٨‬؛ مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه اش تعار‬


‫يتم حون بأستار الكعبة ويدعون محلويلأ؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ت هؤلاء أيضا عمالهم لا أصل له في‬
‫السنة‪ ،‬وهو بدعة يجب على ؤنالب العلم أن يبين لهم هذا‪ ،‬وأنه‬
‫لسْنهدي المي‪•.،‬‬
‫وأما الالتزام بين الحجر الأموي وباب الكعبة فهذا قد ورد‬
‫عن الصحابة — رصي افه عنهم — فعله‪ ،‬ولا باس به‪ ،‬لكن ما يحدث‬
‫س م زاحمة وصيق كما يناهد اليوم فلا ينبغي على الأن ان أن‬
‫يفعل ما يتاذى به غيره في أمر ليس من الواجبات‪.‬‬
‫ءإ؛‬

‫رس ‪ ٨٦٩‬؛ مثل فضيلة الشخ — رحمه اف تعار — ت الالتزام هل هو‬


‫التعلق بهذا الجزء بين الحجر الأموي والبست‪ ،‬أم أنه وقون‪ ،‬ودعاء؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ‪ I‬لا‪ ،‬هو وقوف والتصاق‪ ،‬يلصق‬
‫الإنسان يديه وذراعيه ووجهه‪ ،‬أوحده على هذا الجدار‪.‬‬
‫ءأد‬

‫س ‪ ٨٧٠‬؛ مثل فضيلة الشخ — رحمه الله تعار —• قي عام مضى‬


‫حججنا متمتعين وفى أحد الأمحلوفة لا أتذكر بالضبط هل هو حلواف‬
‫العمرة أو الإفاضة أد الودلع 'كنا س داحل الحجر جهلا متا بعدم‬
‫جواز ذللث‪ ،‬ولا نتذكر عدد الأشواط الش حصل فيها الهلوان ‪ ،‬من‬
‫داحل الحجر‪ ،‬وقد حججنا بعد نلارث‪ ،‬وتلافينا ما حصل‪ ،‬فماذا‬
‫يج‪-‬جا عليتا تجاه ما حصل فى الحج السابق مأجورين؟‬
‫^قكش^^^==ٍ======^=^===و)‬
‫فأحاب فضيلته بقوله؛ ليس عندي جواب عن هذا ‪.‬‬
‫‪#|V‬‬ ‫‪* ٠٠‬‬ ‫‪*٠٠‬‬

‫س ‪ : ٨٧١‬سئل فضيلة الثسخ ‪ -‬رحمه اف تعالى _ت امرأة وزوجها‬


‫أخذا عمرة وطافا ستة أشواط وقي الشوط ان اع دخلا ما بين‬
‫الكعبة والحجر ثم رجعا إلى باليهما‪ .‬فما الحكم في هذه الحالة؟‬
‫فاجاب فضيلته بقوله؛ الهلواف الذي يدخل فيه الإنسان بين‬
‫الحجر وبين الكعبة طواف ناقص‪ ،‬لأن الواجب أن يكون الهلواف‬
‫بجمع الكعبة مع الحجر؛ لقول الله تعالى! ؤ ولظؤفؤأ يأنيت‬
‫‪ ،‬ؤإذا كان طوافآ ناقصأ لم كن عليه أمر افه‬ ‫آلنيي‬
‫• ررمن عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو‬ ‫ورموله • وقد قال الشى‬
‫رد»لى ‪ ،‬أي مردود علية‪.‬‬
‫وبهذا يتبين أن طواف هذين الشخصين ‪ -‬الرجل وزوجته ‪-‬‬
‫طواف غير صحبح‪ ،‬فيجب عليهما الأن فورأ أن يلبسا ثياب‬
‫الإحرام‪ ،‬وأن يذهبا إلى مكة فيهلوفا بنية العمرة‪ ،‬وي عيا ويقصرا‪،‬‬
‫أو يحلق الرجل وتقصر المرأة‪ .‬وبذلك يحلان من إحرامهما ‪ .‬هذا‬
‫هو الواجب عليهما الأن‪.‬‬
‫وأما ما اركباه من فحل المحفلور وهو صادر عن جهل‬
‫منهما فلا إثم عليهما فيه ولا فية‪ ،‬لقول اممه تبارك وتعالى‪ :‬ؤ دجك‬
‫أوممآه‪ ،‬وأخبر الني ه أن اش تعالى‬
‫(ا)مرةالخح‪ ،‬الآة‪ :‬ا>'آ‪.‬‬
‫(‪ )٢‬أخرجه ثلم‪ ،‬كتاب!ص‪ ،‬باب نقض الأحكام ازطلة( ‪; ١٧١٨‬‬
‫("‪ )١‬مورة البقرة‪ ،‬الأية‪. ٢٨٦ :‬‬
‫فتاوى فى أحكام الحج واسرة‬
‫مم)==س===^===سطط==‬
‫قال‪( :‬يد نمك)"> ‪.‬‬
‫ء!ي‬ ‫*‪٠٠‬‬ ‫*‪٠٠‬‬
‫‪*٠٠‬‬ ‫‪* ٠٠‬‬ ‫ء؛*‬

‫س ‪ : ٨٧٢‬مئل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه اف تعار الرجل والمرأة‬


‫‪ ،‬وْع ذلك يرتكبان كثيرأ‬ ‫في السؤال السابق عرفا أن العمرة‬
‫من المحظورات بعال عالمهما أنها باؤللة؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله! هذا عن جهل أيضا‪ ،‬لأنهما فلنا أنها‬
‫بطلت وحلا منها‪ ،‬كما أن الصلاة إذا بهللت حرج الإنسان منها‪،‬‬
‫فهو أيضأ صادر عن جهل‪ ،‬لكن لو علما أنها باطلة وأنهما مجا زالا‬
‫معحرمين وفعلا شيئآ من المحذلورات لنمهما ما يترتب‪ ،‬على فعل‬
‫ذلك‪ ،‬المحفلور‪.‬‬
‫•؛‪:‬؛‪-‬‬

‫س ‪ : ٨٧٣‬سئل فضيلة الشيخ ‪ -‬رحمه اف تعار ‪ •-‬ما حكم طواف‪،‬‬


‫من لحل مع ومعل حجر إسماعيل؛حيث‪ ،‬يضع حجر إسماعيل عن‬
‫يمنه والكعيه عن م اره؟‬
‫فأجاب فضيلته يقوله أولا تعبير السائل بحجر إسماعيل‬
‫حهلأ‪ ،‬لأن هذا الحجر ليس لإمحماعيل ولا يعرفه إّماعيل ‪ -‬عليه‬
‫الصلاة واللام _ وهذا الحجر إنما كان مجن فحل فريش‪ ،‬حين‬
‫أرادوا بناء الكعبة فلم يجدوا أموالا تكفي لبنائها عر أمح اسها‬
‫الأول على فواعد إبراهيم _ عليه الصلاة والسلام — فاحتجر منها‬
‫هذه الجهة‪ ،‬ولهذا نمى الحجر‪ ،‬ونمى الحهليم أيفأ‪ ،‬لأنه‬
‫حطم من الكحثة‪ ،‬وأكثر هذا الحجر من الكعبة‪ ،‬وعلى هذا فإذا‬
‫(‪ )١‬أحرجه م لم‪ ،‬كتاب الإيمان‪ ،‬باب يان انه بحانه لم يكلف إلامحايطاق(رنم ‪.)١ ٢ ٦‬‬
‫فتاوى في أحكام ااحجواسمة‬
‫مما========^=====ث===س=‬
‫لم إن السائل يقول! (حجر إسماعيل)‪ ،‬وهذا غالط هنا‪،‬‬
‫لس حجر إسماعيل ول؛ يعلم به وإ يدفن يه‪ ،‬هدا الحجر لما هدمت‬
‫فريش الكعبة وأرادت أن تبنيها نمبمريت‪ ،‬عليهم القمة‪ ،‬فأرادوا أن‬
‫يخرحوا يعص الكعبة من البناء‪ ،‬ورأوا أن الجهة الشمالية أولى؛‬
‫لأنها ليس فيها الحجر الأموي‪ ،‬فحهلموها وأحرحوا منها نحو ستة‬
‫أذيع ونصف‪ ،،‬وأما إسماعيل ‪ -‬عليه الصلاة واللام ‪ -‬فلا عالم له‬
‫به ولم يدفن مه ولا يمكن أن يدفن فثه وهو بثت اض عر وجل الذي‬
‫يومه الم لمون من حمح أقهلار الدنيا فتكون ةبااتهم قبر آدمي‪.‬‬
‫ض‬ ‫أ!د‬ ‫^أد‬
‫‪٠٠٠‬‬

‫س ‪ ٨٧٥‬؛ سئل فضيلة الشيخ — رحمه اف تعالى —! رجل انتضض‬


‫وصووْ في الطواف‪ ،‬هل يعيد الهلواف من البداية أم يبدأ من الشوط‬
‫الذي انتقص قيه الوصوء؟ وهل هذا الحكم ينطبهم‪ ،‬على ال عي بين‬
‫الصفا والمروة‪.‬‬
‫فاحاب‪ ،‬فضيلته بقوله؛ إذا أحديث‪ ،‬الإنسان فى أساء الطواف‬
‫فمن قال من العلماء ؛ إن الوصوء مرط لصحة الهلواف قال! يجس‪،‬‬
‫عليه أن ينصرف ويتوضأ ويحيي الهلواف من أوله؛ لأن الطواف‬
‫بطل بالحديث‪ ، ،‬ومن قال؛ إنه لا يشترط الطهارة‪ ،‬وهو اختيار شيخ‬
‫الإسلام ابن تيمية — رحمه اض — قال؛ إنه يستمر ويكمل بقية‬
‫الهلواف ولو كان محدثأ؛ لأنه ليس هناك دليل صحح صرح في‬
‫اشتراط الوصوء في العلواف‪ ،‬ؤإذا لم يكن هناك دليل صرح‬
‫صحح فلا ينبغي أن نبطل عبادة شؤع فيها الإنسان إلا بدليل‬
‫سرعي‪ ،‬لم إننا في هذه العصور المتاحرة لو أوجبنا على هذا الذي‬
‫قدقسٍ^^^ًٍ^^=ٍسسص)‬
‫البراز قي الم‪3‬لاف فشك‪ ،‬وقي الشوط الخامس حصل أن الناس‬
‫انراحوا وكلهم يقولون ت نجامة ا نجاسة ا نحضر عمال النذلاقة‬
‫ونظفوا المكان‪ ،‬وش الطواف كانت زحمة ثديية‪ ،‬فعندما انتهى‬
‫س ا لطواف رمع‪ ،‬وتوضأ‪ ،‬ثم صلى ركعتين فما حكم الطواف؟‬
‫فاحاب فضيلته بقوله الطواف صحح ولا شيء فيه‪،‬‬
‫والنجاسة لا توجب الوضوء ‪ ،‬ؤإنما تغل فمهل‪ ،‬ؤإذا كان الإنسان‬
‫على وضوئه بقي على وضوئه ‪.‬‬
‫ت!ثم‬
‫»أء‬
‫م‬
‫‪#!٠‬‬
‫ئ!د‬
‫‪٩٠‬‬

‫س ‪ ٨٧٩‬ت مسل فضيلة الشخ — رحمه افه تعالى —! هل الهلهارة في‬


‫الطواف شرط؟‬
‫فاحاب فضيلته بقوله جمهور العلماء عل أن الطهارة ثرط‬
‫في الْلواف لخديث ابن عباس — رصي الله عنهما — العلواف بالبيت‬
‫صلاة إلا أن اله أباح فيه الكلام‪ ،‬واختار شيخ الإسلام ابن تيمية‬
‫— ر حمه الله — انها ل هى سمرط‪ ،‬وانه ثمجور للمحيثم ا حيثما اصمعر‬
‫أن يعلوف وطوافه صحيح‪ ،‬واستدل بادلة قوية من راجعها تين له‬
‫أنه الخق‪ ،‬وحديث (العلواف بالست صلأة)لأ' لا يصح عن النمي‬
‫‪ .‬إ نما هو موقوف على ابن عاص‪ ،‬وأراد ابن عباس ‪ -‬والله‬
‫أعلم ‪ -‬أن له حكم الصلاة‪ ،‬في كون الإنسان يخشع فيه‪ ،‬ويذكر‬
‫افه‪ ،‬وط أشبه ذلك‪ ،‬لأن فوله‪( :‬إلا أن افه أباح فيه اوكلأم) ال‬
‫ينهلبق‪ ،‬فالهلواف يجوز فيه الكلام‪ ،‬ويجوز فيه الأكل والشرب‪،‬‬
‫ويجور فيه الصرعة وعدم السرعة‪ ،‬ولا سمترط فيه استقبال القبلة‪،‬‬
‫(‪ )١‬سبق تخريجه ص ‪• ٧١‬‬
‫فتاوى فى أحكام الحج واس ة‬ ‫‪٨‬‬
‫لأخ>==—===—======‬
‫بل لو استقبل الكعبة ما صح طوافه‪ ،‬وليس قيه الفاتحة‪ ،‬ولا تكبيرة‬
‫الإحرام‪ ،‬ولا ملام‪ ،‬فكلام شخ الإسلام ل هدا أقرب إل الصواب‪،‬‬
‫ولكن مع ذللثإ لا نقول للأن ان ت إن طوافه بوصوء وبغير وصوء‬
‫مواء ‪ ،‬يل بالوصوء أفضل بلا شك‪ ، ،‬ؤإنما أحيانآ يحدث ْع‬
‫الزحمة الشديدة إما بغازايتح أو بإطلاق بول أو ما أشبه ذلك‪ ، ،‬فهنا‬
‫لا يستهليع الإنسان أن يلزم عباد افه فيقول له ؛ اذهي‪ ،‬وتوصأ وأعد‬
‫القلواف‪ ،‬ق هده الزحمة الشديدة متى يجد ماء يتوصا يه‪،‬‬
‫والمواضع كلها تملوءة‪ ،‬ثم إذا توصأ ورجع شل يؤمن ألا محدث؟‬
‫لا يؤمن‪ ،‬فيمكن أن يحدث مرة ثانية‪ ،‬فإذا قالنا! بطل‬
‫وصورك‪ ،‬اذهبا وتوضأ‪ ،‬وذهب‪ ، ،‬متى يجد مكائا يتوضأ فيه‪،‬‬
‫فإذا توضأ وعاد لا يؤمن أن يحدث مرة ئاكة وهلم حرا‪ ،‬فإن حاء‬
‫شياء لم يتبين في الكتاب والسنة أنه واجبا لا ميما مع مشقة‬
‫ته •‬ ‫التحرز بظر مح‪ ،‬إلزام‬
‫ث‪:‬ي‬ ‫ث؛ي‬

‫هل الملهارة في‬ ‫‪ : ٨٨٠ ٠٠٣‬سئل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه اف تعار‬


‫الهلوان‪ ،‬واحة إذا كان هناك ازدحام مديد؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله • أكثر العلماء على أنها واجبة‪ ،‬وأن‬
‫الإنسان إذا طافج محدئآ فلا طواف‪ ،‬له‪ ،‬ؤإذا أحدث أثناء الطواف‪،‬‬
‫فيجب علميه الخروج‪ ،‬لكن يرى شيح الإسلام ابن تنمية ‪ -‬رحمه الله ‪-‬‬
‫أنها ليب واحة‪ ،‬وأن الهلواف‪ ،‬على طهارة أكمل وأفضل‪ ،‬لكن‬
‫ليت العلهارة بواجبة‪ ،‬ولا شك‪ ،‬أن كلام شخ الإسلام في الوقت‪،‬‬
‫الحاضر ق أيام الزحام هو الأن م‪،‬؛ لأنه أحيانآ ق طواف ‪ ،‬الإفاضة‬
‫رثتةَِ؛‬ ‫باب لحول مكة‬
‫ل ا لحج محدث الإنسان رحلا كان أو امرأة ق أثناء الطواف‪ ،‬فعلى‬
‫رأي جمهور العلماء يجب أن يخرج من الهلواف ويتوصأ‪ ،‬وعلى‬
‫رأى الشخ — رحمه اش — يستمر ق طوافه ويكمل ما عليه ‪ ،‬ولا شك‬
‫أن هدا القول أرفق بالماس؛ لأنه لا دليل على أن الطواف لابد فته‬
‫من الوضوء ‪ ،‬فعل رأي الشيخ ‪ -‬رحمه اممه ‪ -‬يستمر ويكمل ولا شيء‬
‫عليه‪ ،‬وهذا الذي نراه ونفتي به‪ ،‬وعلى رأي الجمهور إذا قلنات‬
‫اذهبا توضأ ق يعاني من الزحام للخروج‪ ،‬ؤإذا طلع من الزحام‬
‫ق يعاني من الزحام ق دورات المياه‪ ،‬لأن الحمامات كلها مرحومة‬
‫س ا لماس‪ ،‬ؤإذا قدر وننوصا نم رجع يهلوف وأحدث‪ ،‬نقول!‬
‫اذهّط ثانية‪ ،‬وكلما رجع وأحدث‪ ،‬قلنا اذهبا‪ ،‬وهذا وارد في أيام‬
‫الزحام‪ ،‬كثير من الماس لا يتحمل الزحام إطلاقأ ويصيبه الحدث إما‬
‫قهلرة من بوله تخرج‪ ،‬ؤإما ريح‪ ،‬فنحن نقول؛ فنوانا أن الأفضل‬
‫وبلا ث لثط أن يطوف على طهارة؛ لأنه إذا طاف سيصلي ركعتين‬
‫بعد الطواف‪ ،‬وهذا لأبد أن يكون على طهارة‪ ،‬لكن في حال‬
‫المشقة نرى أنه لا باس أن يهلوف على غير طهارة‪ ،‬كذلل‪i‬ا لوجاءنا‬
‫إنسان وأخبرنا أنه طاف على غير طهارة فلا نقول ‪ I‬هل فيه مشقة أو‬
‫لا؟ نقول العلواف صحيح‪.‬‬
‫ء؛ي‬

‫س ‪ : ٨٨١‬مئل فضيلة الشيخ ‪ -‬رحمه افه تعالى‪ !-‬لو انتقض‬


‫الوضوء قي أثناء الطواف‪ ،‬فما الحكم؟‬
‫فأحايط فضيلته بقوله ت إذا انتقص وضوء العلائما فان‬
‫عليه أن يخرج س العلواف فيتوضأ‪ ،‬ثم يعود وي تأنقا العلواف من‬
‫فتاوى __‪،‬؛!_ واسرة‬ ‫حِ‬
‫صب======^====ص===ض=====ء‬
‫حديد‪ ،‬هدا ما عليه جمهور العلماء؛ لأن من ثرط الطواف‬
‫الطهارة‪ ،‬وقال شيح الإملأم ابن تيمية ‪ -‬رحمه افه ‪ -‬إذا انتقص‬
‫وصووْ وهو يهلوف فانه يتمر ق طوافه ولا يلزمه الوصوء ؛ لأن‬
‫الهلواف ليس من سرطه الوصوء ‪ ،‬وما قاله شخ الإسلام — رحمه‬
‫اض ‪ -‬هو الصحح؛ لأنه ليس هناك دليل عن المهم‪ ،‬س ق أن‬
‫الهلواف يشترط له الهلهارة‪ ،‬غاية ما فيه أن الرسول‪ ،‬عاليه الصلاة‬
‫واللام حين أراد أن يهلوف توصأ ثم طاف‪ ،‬وهذا فعل والفعل ال‬
‫يدل‪ ،‬عل الوحوب‪' ، ،‬كدللث‪ ،‬أيضأ ق حديث عائشة — رصي الله عنها _‬
‫لما حاصت قال •عليه الصلاة واللام • ررافعلي ما يفعل الحاج غبمر‬
‫ألا تطول واوجت‪،‬ااُا‪ ، ،‬وهدا لأنها حائض‪ ،‬والحيض يلوث المسجد‬
‫ق ا لغاو_ا‪ ،‬وأيفبمآ الحائض لا تمكثا ق الجد‪ ،‬وكذلا‪1‬ئ‪ ،‬الجنس‪ ،‬ال‬
‫يمكنا فى المجد‪ ،‬أيضا حديثا صفية ‪ -‬رصي الله عنها ‪ -‬أنها‬
‫حاصن‪ ،‬يعد الحج فقال؛ ررأحاسننا هي؟ ا؛ قالوا ‪ I‬إنها قد أفاصت‪. ،‬‬
‫قال «فانفروا»رآ‪ ، ،‬فهو دليل على أنها لو كانت‪ ،‬حائضأ ما ‪،،^ LU‬‬
‫فيقال! الحيض غير الحدث الأصغر‪ ،‬ولوكانت‪ ،‬الهلهارة واجبة فى‬
‫الهلواف لكان الرسول س بينها للناس؛ لأن كشرا من الناس قد ال‬
‫يكونون عل طهارة‪ ،‬وهدا الذي ذمسا إليه شيح الإسلأم_رحمه الله_هو‬
‫الصحح وهوالذي نفتي به‪ ،‬لكنه لا سلن‪ ،‬أن كون الإنسان يهلوف على‬
‫طهارة أفضل وأحوط وأبرأ للذمة‪ ،‬لكن أحيانأ يقع شيء لا يستملح‬
‫الإنسان لفحه ويشق عليه‪ ،‬مثل أيام الزحام الشديد فيحدث‬
‫(‪ ،١‬أحرجه الخاري ا كتاب الحج‪ ،‬باب تقفى الخائض الناسلث‪ ،‬كلها إلا الطواف ( ‪،) ١٦٥٠‬‬
‫وملم‪ ،‬كتاب الحج‪ ،‬باب بيان وجره الإحرام ( ‪.) ١٢١١‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه الخارى‪ ،‬كتاب ا"لج ‪ ،‬باب إذا حاصت الرأة يعدما أفاصت (^‪. ) ١٧٥١‬‬
‫فقظش^^======س^=ص)‬
‫الطائف‪ ،‬ولو قلنا! اذهب وتوضأ فذهب وتوصأ‪ ،‬ثم رجع ف وف‬
‫يتأنق‪ ،‬ثم في أثناء الطواف أيفأ أحدث؛ لأن معه غازات مثلا‪،‬‬
‫قفول ‪ I‬اذهب وتوغبمأ ثم ارحع وابتديء الطواف‪ ،‬والوضوء في‬
‫أيام الزحمة شاق جدأ‪ ،‬أولا متى يتهيأ الإنسان لأن يخرج‪ ،‬ثم إذا‬
‫حرج متى يجد مكان الوضوء خاليآ‪ ،‬ثم إذا توضأ ورجع متى يتيسر‬
‫له أن يدخل‪ ،‬فكوننا نوجعسا على عباد الله شيئآ ليس فيه دليل‬
‫واضح من الكتاب والسنة مع هذه المشقة العفليمة‪ ،‬الحقيقة أنه ال‬
‫يؤخ‪ ،‬بمي يجد الإن ان نمه غير مباح أن يوجعسا على عباد الله‬
‫ْثل هدا السيء بدون دليل واصح‪ ،‬نعم لوكان الأمر ممهلا كما في‬
‫غير أيام المواسم‪ ،‬يخرج ويتوضأ ويرجع ويعيد الهلواف‪ ،‬فهدا‬
‫أمر سهل‪ ،‬نقول! الأحوحل أن تفعل هذا‪ ،‬على كل حال الذي نرى‬
‫ما رآه شخ الإسلام _ رحمه افه — لا يثعترحل الوضوء للطواف‪.‬‬

‫حاج أصابته جنابة‬ ‫س ‪ : ٨٨٢‬سثل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه اف تعال‪،‬‬


‫ليلة عرفة‪ ،‬ومضى ق حجه حض انتهى ورجع إل بلده ‪ ،‬فماذا عليه؟‬
‫هأجاب فضيلته بقوله؛ الحمد لله‪ ،‬وصلى الله وسلم على‬
‫رسول الله‪ ،‬ويعد ت على هدا الإثم العغليم الكبثر؛ حيث أمضى كل‬
‫هذْ الأيام وهو يصلي على غير ءلهارْ‪ ،‬وقد قال الني س‪ :‬ررلأ‬
‫يقبل الله صلاة بغير طهور"ُ*أ ‪ .‬فالواجمس‪ ،‬عليه نحو صلاته أن يحيد‬
‫كل ْا صلى قبل اغتساله‪.‬‬
‫تريب‪ ،‬كتاب الوصوء‪ ،‬باب لا تمل صلاة بغير طهور (رنم‬ ‫(‪ )١‬أحرجه الخارى‪،‬‬
‫‪ ) ١٣٥‬ومسلم‪ ،‬كتاب اكلهارة‪ ،‬باب وجوب الطهارة للملأة(رثم ‪.) ٢٢٥ ، ٢ ٢ ٤‬‬
‫فتاوى فى أحكام الحج واس ة‬ ‫‪٨‬‬
‫مم>==============‬
‫أما بالن ية للبمج فعليه أن يعيد طواف الإفاصة‪ ،‬لأنه طاف‬
‫وعليه جنابة‪ ،‬ولا يصح الطواف من الإنسان وهو عاليه حنابة‪ ،‬لأن‬
‫من عليه جناية ممتؤع من اللسن‪ ،‬في المسجد‪ ،‬كما قال تعالى!‬
‫‪ ¥‬جب جئءالأيظ‪ُ4‬آ‪ ، ،‬ونه إذا كان متزوجآ أن يتجنب‬
‫أهله حتى يرجمر إلى مكة‪ ،‬ويطوف طواف الإفاصة‪ ،‬وفي هذا‬
‫الحال يحرم من الميمايت‪ ،‬بالعمرة‪ ،‬نم يهلوف ويعي ويقصر‪ ،‬ثم‬
‫ياتى بطواف الإفاصة وعله ‪ -‬مع ذللث‪ ،‬كله ‪ -‬الخوبة إلى افه بالدم‬
‫على ما حصل منه‪ ،‬وأن يرى نف ه مقصرا‪ ،‬مفرطأ فى حق الله‪،‬‬
‫وأن يعزم على ألا يعود إلى مثل هذا ‪.‬‬
‫‪٠٠#‬‬ ‫‪V#‬‬ ‫‪< ٠٠‬‬
‫"أء‬ ‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬

‫س ‪ ٨٨٣‬؛ مثل فضيلة الشيخ — رحمه الله تعالى _! حاج في طواف‬


‫الحج أحديث‪ ،‬قي الشوط الراع وخؤج للوصوء نم عاد وأكمل‬
‫الشوط الراع وما بعدم ‪ ،‬فما الحكم؟‬
‫فاحاب‪ ،‬فضيلته بقوله! المسالة حعليرة‪ ،‬وهذا الهلواف غير‬
‫صحيح؛ لأن الدين يقولون لأيد من وضوء يقولون! لما انتقص‬
‫الوضوء بطل الملواف‪ ،‬ولا يمكن أن يبني عليه‪ ،‬والذين يقولون‪:‬‬
‫إن الوضوء ليس بشرط‪ ،‬يقولون! هذه المدة ةه‪1‬عمتإ الموالاة‪ ،‬لأنه‬
‫متى يخرج‪ ،‬ومتى يجد مكانآ خاليأ ليتوضأ فيه‪ ،‬ومتى يرجع؟‬
‫فعلى هذا الرجل الأن أن يذم‪ ،‬إلى مكة‪ ،‬ؤإن كان صاحي‪ ،‬زوجة‬
‫عليه ألا يقربها حتى يذم‪ ،‬إلى مكة ويهلوف بثيابه طواف‬
‫الإفاضة‪ ،‬ويرجع‪ ،‬ؤإن أحب أن يحرم من الميقات‪ ،‬يعمرة فيطوف‬
‫(أ)سورةالماء‪ ،‬الآة‪:‬مإ‪.‬‬
‫والإنسان يْلوف‪ ،‬فإنه محب عليه قهير العلواف‪ ،‬والصلاة ْع‬
‫الخماعة‪ ،‬يم إذا أتم صلاته قام يإتمام طوافه أو سعيه من ا‪،‬لكان‬
‫الذي وقف عليه‪ ،‬ولا حاجة إل إعادة الشوط الذي قهلعه‪ ،‬لأن‬
‫الشوط الذي فعله قبل الإقامة واقع ل محله‪ ،‬ولا دليل على بطلانه‪.‬‬
‫وعلى هذا فلا تسهلح أن تلزم الناس بشيء إلا بدليل تهلمئن‬
‫إليه التقى ‪ ،‬لاسيما في أوقامتا الموامم‪ ،‬حبت يشق على الإن ان‬
‫أن يرجع من أول الشوط‪.‬‬
‫وأما عن خروج الريح في عرفة أو الخلواف أو المعي‪ ،‬فان‬
‫عرفة لا يشترط للوقوف بها الهلهارة‪ ،‬وأما الهلواف فان الإنسان‬
‫بمخرج ويتوضأ ويثدأ العلواف من جديد‪ ،‬وأما ال عي فلا تلزم له‬
‫الهلهارة‪ ،‬فلو أحدث في أثناء ال عي لم ييهلل ال عي‪.‬‬
‫؛؛؛‪-‬‬

‫س ‪ ٨٨٦‬؛ مثل فضيلة الشخ — رحمه اف تعالى _ت رجل حح العام‬


‫الماضي وأجل طواف الإفاضة ْع طواف الودلع يقول‪ :‬وأدت‬
‫طواف الإفاضة ولم أكن على وضوء وأديت صلاة العشاء والغرب‬
‫أيضا ولم أكن على وضوء فأفيدوني ‪ v^،L‬؟‬
‫فاجاب فضيلته بقوله‪ I‬نفيدك بان صلاة الغرب والعشاء‬
‫؛اطلة‪ ،‬وأنك آثم بذلك إن كنت تعلم بأن هذا حرام‪ ،‬وعليك أن‬
‫تعيدها الأن فتصلى الغرب ثلائأ والعشاء أربعآ؛ لأنك صليت‬
‫خلف الإمام‪ ،‬والمسافر إذا صلى خلف الإمام القيم وجب عليه‬
‫الإتمام‪ ،‬وأما ؛الن ية للهلواف فالراجح عندي أنه لا يلزمك‬
‫إعادته؛ لأنه ليس هناك دليل على وجوب الهلهارة من الحدث‬
‫^^=========ص====^=ءص)‬
‫الأصغر عند الطواف وهد هو اختيار شيح الإسلام ابن تيمية‬
‫‪ -‬ر حمه الله ‪ -‬وانتصر له وأيده ببراهين من راجعها عالم أن الصواب‬
‫هذا القول‪ ،‬ولكن لا ينبض للأن ان أن يت اهل محي هذا الأمر‬
‫فيطوف بغير وضوء‪ ،‬إنما لو وقع مثل هذه الحالة التي سال عنها‬
‫السائل فانه لا يلزمه إعادة الطواف وحجه قل تم‪.‬‬
‫ص‬

‫كثير من الناس‬ ‫س ‪ ٨٨٧‬؛ مسل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه اف تعار‬


‫أو الرحال يحملون أطفالهم وهم يطوفون والطفل في الغالب يكون‬
‫نجتا فهل يكون طواف حامله صحيحا؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله نعميكونصحيحاولأحرجفيذس‪.‬‬
‫•؛•؛‪-‬‬

‫س ‪ ٨٨٨‬؛ مئل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه الله تعار _ت رحل بعال الفرنغ‬
‫من عمرته وحد ر ثياب إحرامه نجاسة فما الحكم؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله! إذا طاف الإنسان للعمرة وسعى ويعد‬
‫ذللنا وجد ق ثوب إحرامه نجاسة فان طوافه صحثح وسعيه صحح‬
‫وعمرته صحيحة‪ ،‬وذللث‪ ،‬لأن الإنسان إذا كان عر ثوبه نجاسة لم‬
‫يعلم بها‪ ،‬أو كان عالمآ بها ولكن ني أن يغسلها وصر في ذلك‬
‫الثوب فإن صلاته صحيحة‪ ،‬وكذللث‪ ،‬لو طاف بهذا الثوب فإن‬
‫طوافه صحح رجالدليل عل ذللث‪ ،‬قوله تعار ؤ تما لا دؤا‪-‬ءاونا إن‬
‫مس ينا أو‪ ٠١١٠^^٢^^١٠‬وهذا دليل عام يعتبر قاعدة عفليمة من قواعد‬
‫‪ ، ٤٠٢٧١‬وهناك دليل خاص ق هذه المسألة وهو أن الرسول‬
‫صورة البقرة‪ ،‬الأية ت ‪. ٢٨٦‬‬
‫فتاوى في أحكام الحج والعمرة‬

‫صلى ذات يوم بأصحابه ولكن من ّمنته عاليه الصلاة واللام أن‬
‫يصلي في نعليه فخلع نعاله‪ ،‬فخلع الناس نعالهم‪ ،‬فالما أتم صلاته‬
‫هال ‪ I‬ررما شأنكم؛؛ قالوا • رأيناك يا رسول اف خلعتا نعليلث‪ ،‬فخلعنا‬
‫نعالنا ' قال ' ررءن جبريل أتاني فآحيرني أن فيها خبئا؛؛ ‪ ، ، ١١‬يعني •"‬
‫نجاسة‪ ،‬ولم يستأنف السي‪ .‬الصلاة ْع أن أول صلاته لكن قد‬
‫لبس حداء نجسآ‪ ،‬فدل هدا عل أن من صل بثوب نجس ناسيآ‪ ،‬أو‬
‫حاها‪ s‬فان صلاته صحيحة‪ ،‬وهنا مسألة إذا أكل الإنسان لخم حزور‬
‫وقام يصل وب يتوصأ بناء على أنه أكل لحم ضم فهل بمد الصلاة‬
‫إذا علم؟‬
‫فنقول؛ إنه يعيد الصلاة بعد أن يتوضأ‪.‬‬
‫ؤإذا قال قائل • لماذا قلتم فيمن صلى بثوب نجس حاهالآ ال‬
‫يعيد‪ ،‬وفيمن أكل لحم إبل جاهاد إنه يعيد؟‬
‫قلنا ‪ I‬لأن لدينا قاعدة مفيدة مهمة وهى أن المأمورات ال‬
‫تشل بالجهل والنسيان‪ ،‬والخهيات تسقط بالجهل والنسيان‪،‬‬
‫ارمن نام عن صلاة أو نسيها‬ ‫ودليل هدم القاعدة نول اليي‬
‫فليصلها إذا ذكرها؛ااأ‪ ،‬ول سلم من رنمن في إحدى صلاتي‬
‫العشي وني بقية الصلاة أتمها ّ ذكر‪ ،‬فهدا دليل على أن‬
‫المأمورات لا تشل يالنيان‪ ،‬لأنه صلى اض عليه وسلم أمر من‬
‫ني صلاة أن يصليها إذا ذكر‪ ،‬ولر تسفل عنه ؛النسيان‪ ،‬وكدللث‪،‬‬
‫‪*/0‬آ)‪،‬مرأ‪-/‬أأ)رئال<مطيم‪،‬وواشص‪.‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه المناري‪ ،‬كتاب مواثيت الصلاة‪ ،‬باب من نس صلاة فلمل إذا ذكرها ‪( . .‬رنم‬
‫‪ )٥ ٩٧‬ومسلم) محاب الساجد ومواضع الصلاة‪ ،‬باب نقاء الصلاة الفاتة • • (رمم ‪. ) ٦٨ ٤‬‬
‫فتاوى فى أحكام انمج واسرة‬
‫(آتبسسء===^^تثشضصض‬
‫الراجح‪ ،‬وذلك لعدم الدليل على أنه ناقص‪ ،‬ومن المعلوم أن‬
‫المتوصى ء قد أتم حلهارته بمقتضى الدليل الممرعي‪ ،‬فلا يمكن أن‬
‫تنتقض هده العلهارة إلا بالدليل الشرعي‪ ،‬ولا يوحد فى الكتاب‬
‫ولا في السنة أن ما حرج من غير ال ميلين يكون ناقضآ للوصوء ‪،‬‬
‫ومثل ذلك لو حصل له هذا في الصلاة‪ ،‬يعني لو كان الإنسان‬
‫يصلى فرعف أنفه فانه يتمر فى الصلاة إذا كان يمكنه إكمالها‪،‬‬
‫فإن لم يمكنه إكمالها لغزارة الدم وعدم تمكنه من الخشؤع‬
‫فلخرج منها‪ ،‬ثم إذا انتهى الدم عاد فابتدأ الصلاة من حديد‪.‬‬
‫‪4‬مح‬ ‫م‬ ‫م‬
‫‪'،٠‬‬ ‫‪'،V‬‬ ‫ارم‬

‫إذا كان الإنسان‬ ‫س ‪ : ٨٩٠‬مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه اف تعالى‬


‫معتمرأ واغتل ثم حرج من جرح فيه بعض الدم فهل يكمل عمرته‬
‫وهل هذا الدم ينقضن الوصوء؟‬
‫فاجاب فضيلته بقوله! إذا كان الإنسان معتمرأ وكان به جرح‬
‫فخرج منه دم فإن ذلك لا يوثر على عمرته شث\آ وكيلك لو كان‬
‫حاجآ وكان يه جرح فخرج منه دم فإن ذللئا لا يوثر في حجه شيئآ‪،‬‬
‫وكيلك لو جرح حال إحرامه فخرج منه دم فإن ذلك لا يوثر في‬
‫نكه شيئآ‪ ،‬وقد ثبت عن الني ء أنه احتجم وهو محرمأ‪١‬؛ ‪ ،‬ولم‬
‫ينثر ذلك على نساكه ثيئآ‪.‬‬
‫وأما بالن ية لقص الوصوء مما حرج من الجرح من الدم‬
‫فإننا نقول إنه لا ينقضن الوضوء مهما كثر‪ ،‬فالدم الخارج من غير‬

‫(‪ )١‬أحرجه البخاري‪ ،‬كتاب جراء المسد‪ ،‬باب الحجاعة للمحرم (رنم ‪ ) ١٨٣٥‬وم الم‬
‫كتاب ايج ‪ ،‬باب جواز الحجامة للمحرم (رنم ‪.) ١٢٠٢‬‬
‫^ظع====^============لآ)‬
‫المسيلين لا ينقص الومحوء نل أو كثر‪ ،‬وذلك لعدم الدليل‬
‫المحح الصريح محي نقص الوضوء بدلك‪ ،‬ؤإذا لم يكن هناك دليل‬
‫صمح صرح محي نقص الوصوء ؛‪ ،4‬فان الأصل بقاء طهارته‪ ،‬ولا‬
‫يمكن أن نعدل عن هدا الأصل وننقضى الطهارة إلا بعيء متيقن؛‬
‫لأن القاعدة (أن القين لا ‪.‬زول بالشك)‪ ،‬ؤإذا كان الض ه قال‬
‫فيمن وحد في بطنه شيتآ فأشكل عليه أحرج منه شيء أم لا؟ قال ‪I‬‬
‫ررلأ يخؤج — يعتى من المجد وكيلك من صلاته ‪ -‬حتى يمع‬
‫صوتا‪ ،‬أو يجد ريحا؛‪ ، ٢١١ ،‬وذللث‪ ،‬لأن هدا الشك الطاريء على‬
‫يقين الهلهارة لا يور‪ ،‬كيلك الحدث المشكوك في يبوته شرعآ ال‬
‫يوثر على الطهر المتيقن‪ ،‬وحلاصة القول؛ إن الدم الخارج من‬
‫الجرح في أثناء الإحرام بحج أو عمرة لا ؛وثر‪ ،‬وأن الدم الخارج‬
‫من غير الميلين من غير الفل أو الدبر لا ينقض الوصوء سواء قل‬
‫أم كثر‪ ،‬وكيلك لا ينتقض الوصوء بالقيء أو الصديد الخارج من‬
‫الجروح أو غير ذلك؛ لأن الخارج من المدن لا ينقض الوصوء إلا‬
‫ما كان من الميلين‪ ،‬أي من الفل أو من الدبر •‬

‫‪ ) ١ ،‬أخرجه البخاري‪ ،‬كتاب الوصوء ‪ ،‬باب من إ ير الوصرء إلا من الخرجتن رقم‬


‫(‪ ، ) ١ ٧٧‬وم سلم‪ ،‬كتاب الحيض‪ ،‬باب الدليل عل أن من تيقن العلهارة ثم شك في‬
‫الحدث فلمه أن بمالي بهلهارته تلك رقم ( ‪.) ٣٦١‬‬
‫^^فش==^======^=====‪،‬لآ)‬

‫ب م اض الرحمن الرحيم‬
‫صاحهب الهص|اة الغا ميح^مد بن مالح العمٌن الملأ^|*ؤرم ح^فله‬
‫اض تعالى‪.‬‬
‫اللام عاليكم ورحمة اش وبركاته‪ ،‬وبعدت‬
‫أرجو التكرم؛الإجابة سريعآ على هذا السؤال! هذا شخص‬
‫تذكر أنه كان عليه جنابة وهو م افر محي حجته الأولى‪ ،‬فلما وصل‬
‫الميقات نسي أن عاليه جنابة واغتسل للإحرام ففْل‪ ،‬ولم ينو‬
‫الاغتسال للجنابة‪ ،‬وهكذا أحرم للجج أيضا فلم ينو الاغتسال من‬
‫الجنابة‪ ،‬وبالإصافة إلى ذلك فقد رمى الجمرات آحر الليل من يوم‬
‫العيد‪ ،‬والأن هو يسأل هل من الممكن أن يعتبر تلك الحجة ملغاة‬
‫ويحج في هذه السنة بدلها‪ ،‬علمأ بأنه كان قد حج بعل تلك الحجة‬
‫ان قعتبر تلد المح^^ة صحهمححة ؛ءهمّك يعتبر‬ ‫الم ار الي‪ ،‬او‬
‫الغسل عن الجنابة يكفي عنه الغل للإحرام؟‬
‫ب م اض الرحمن الرحيم‬
‫وعليكم السلام ورحمة اش وبركاته‪.‬‬
‫اغت اله للإحرام يجزيء عن اغت اله للجنابة؛ لأنه غل‬
‫مشرؤع‪ ،‬حصوصأ مع النسيان‪ ،‬وفل نص على ذلك الفقهاء‬
‫بقولهم ت (ؤإن نوى غسالآ مسنونآ أجزأ عن واجسإ) ومحييه بعضهم‬
‫بما إذا كان ناسميأ‪ ،‬وحالة الرجل المذكور منهلبقة على كلأ القولين‬
‫بأن ذلك يجزئه‪.‬‬
‫وأما كونه رمى الجمرات آخر الليل يوم العيد فالمعروف‪ ،‬أن‬
‫فتاوى في أحلكم الحج‬
‫رظ>=^^ً===^ً==^^====^==^^=‬
‫يوم العيد ليس فيه إلا جمرة العقية فقط ‪ ،‬فعلى هدا يكون صاحبنا‬
‫على ما يظهر قدم الرمي قبل وقته‪ ،‬والاحومحل أن يذبح هديأ‪ ،‬يفرق‬
‫كله على فقراء متكة ‪ ،‬هذ‪ 0‬قاعدة المذهب‪.‬‬
‫أما كونه يستبدل الحجة السابقة بحجة أحرى هذه السنة فلا‬
‫داعي له‪ ،‬وليس ذك بمثري واض أعلم‪.‬‬
‫كتبه‬

‫أحوك ت محمد الصالح العثيمين‬


‫فى ‪ ١٣٨٤/١١/١٩‬ه‬
‫مم=========س=^=^^^^==^و)‬

‫س ‪ : ٨٩١‬مثل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه اف تعالي_ت إذا أحدث‬


‫الإنسان في طواف الودلع‪ ،‬فما حكم حجه؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ( أما حجه فانه صحح؛ لأن طواف‬
‫الودلع منفصل عنه‪ ،‬فهو واجب مستقل‪ ،‬وعلى هذا فلا يكون في‬
‫الحج نقص‪ ،‬ولكن حدثه في أثناء الطواف مطل له على قول من‬
‫يرى أنه تشترط الهلهارة من الحدث للعلواف‪ ،‬ؤإذا كان ميعللأ له‬
‫فإن هدا الشخص يعتبر غير طائف طواف الوديع‪ ،‬وطواف الودلع‬
‫على القول الراجح من أقوال أهل العلم واجب؛ لأن النبي‪ .‬أمر‬
‫سفر أحدحى يكون أحر عهده ؛انيت‪،‬ااأ*أ ‪ ،‬وقال ابن‬ ‫به فقال؛‬
‫عباس ‪ -‬رصي الله عنهما ‪ -‬أمر الناس أن يكون آحر عهدهم بالبين‪،‬‬
‫إلا أنه حقق عن الحائفرإل'أ‪ . ،‬فقوله راحفف عن الحائضرإ‪،‬ر يدل‬
‫على أنه على غيرها واجب‪ ،‬ولوكان غير واجب لكان مخففأ عنها‬
‫وعن غيرها‪ ،‬وعند أهل العلم أن من ترك واجآ فعليه دم يذبحه في‬
‫مكة ويوزعه على الفقراء ‪.‬‬

‫س ‪ : ٨٩٢‬مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه اف تعالى ‪-‬ن رجل انتقض‬


‫وصووْ في أثناء العلواف‪ ،‬فما الحكم؟ أفتونا مأجورين *‬
‫فأحاب فضيلته بقوله؛ هذا الرجل لما انتقض وصوره في‬
‫(‪ )١‬أخرجه ملم‪ ،‬كتاب الحج‪ ،‬باب وجرب طواف الوديع وسقوطه عن الحايفس (رنم‬
‫‪.) ١٣٢٧‬‬

‫(‪ )٢‬أخرجه البخاري‪ ،‬كتاب المج‪ ،‬باب طواف الوديع (رنم ‪ ) ١٧٥٥‬ومسلم‪ ،‬كتاب‬
‫الحج‪ ،‬باب وجوب طواف الوديع وسقوطه عن الحاتفس (‪.) ١٣٢ ٨‬‬
‫^^=^ٍ=========ص===ءو)‬
‫وأما مسألة الأستثفار والطواف وهي حائض فيجب أن يعلم‬
‫أنه ل؛ يقل بها إلا قليل من العلماء ‪ ،‬وإ يقولوا بها و مثل حالنا الأن‪،‬‬
‫قالوا بها إذا جاءت امرأة عل بعثرمن بلاد بعيدة‪ ،‬مزالشام‪ ،‬أوالعراق‪،‬‬
‫أومصر‪ ،‬أوما وراء ذلك‪ ،‬وإ تتمكن من إبقاء الناس معها‪ ،‬ولا تتمآكن‬
‫من الرجؤح‪ ،‬فعض العلماء يقول؛ تبقى على إحرامها إلى يوم‬
‫القيامة لا تتزوج ولا ياتيها زوجها ولا شيء من المحظورات؛ لأنها‬
‫ما كملت عمرما فتبقى • ويعفى العلماء يقول! تكون محمرة‪،‬‬
‫ومعنى محصرة‪ ،‬أنها تذبح هديآ‪ ،‬ولم تكن أتت بالفريضة التي‬
‫عليها‪ ،‬محترجمر بدون أداء الفريضة‪ ،‬والمسألة فيها ثمانية أقوال‬
‫للعلم‪-‬اء ‪ ،‬وذهب شخ الإسلام — رحمه الله — مذهبا حيدأ‪ ،‬قال! إذا‬
‫كانت لا تسممنير أن ترجمر ولا تسممليع أن تبقى حتى تطهر‪ ،‬فلها أن‬
‫تستثمر بثوب وتطوف ولا حرج عليها‪ ،‬لكن الذي في أتلراف‬
‫المملكة إذا كان لا يمكن أن يبقى في مكة ستهلع أن يذهب بأهله‬
‫وهي حائض قبل أن تودي النك‪ ،‬ؤإذا طهرت ر‪-‬أع ؟‪ ، ٦١‬فليتق الله‬
‫أحونا‪ ،‬وليعلم أن الإقدام عل الفتوى بلا علم ليس؛ ‪ ، ٧٥٠١١‬قال افه‬
‫محءةامحث‪٦‬لإيموءبج‬ ‫تعالى؛ ؤ‬
‫إس مال؛ليلإلإدءستلتناوآن يمؤأعل أممم ما‬ ‫‪ ، ٣٢‬وأن‬
‫لإ؛إن)كعواصزلماد‬ ‫وقال ‪ ٠^١‬تعالى! ؤ‬
‫كاة ته ننثي ‪ ، ٩‬فالمق ‪ ،^١‬وليبانر الآن قل أن‬ ‫َؤل‬
‫يكثر الزحام للج في مكة‪ ،‬ويدهك‪ ،‬بامرأته لتكمل عمرتها‪.‬‬

‫(ل)سورةالأءراف‪ ،‬الآة‪:‬آآ‬
‫(‪)٢‬‬
‫^^ت=^==^==ثققق=قثٍإيئإيثء‬
‫س ‪ ٨٩٦‬؛ مثل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه اش تعار ‪ I -‬امرأة أحرمت ْع‬
‫زوجها‪ ،‬وهي حائض‪ ،‬وعندما طهرت اعتمرت بدون محرم‪ ،‬ثم‬
‫إنها رأت الدم بمد ذلك فما الحكم؟ أفتونا وحزاكم اف عنا وعن‬
‫الملمين خمرا ؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ' نقول إن هده المرأة فيما يبدو قدمت‬
‫إل مكة هي ومحرمها‪ ،‬ونل كانت أحرمت من القات وهي حائض‪،‬‬
‫ؤإحرامها من الميقات وهي حائض إحرام صحيح؛ لأن المي ه‬
‫لما استفتته اسماء بنت عممي — رصي الله عنها ~ وهو فى لي‬
‫الحليفة نالت • يا رسول اض إني نفت‪ ،‬نال! رراغتالي واستمرئ‬
‫بثوب وأحرميءالأ‪ • ،‬ؤإذا قدمت مكة وطهرت وأدت العمرة بدون‬
‫محرم فلا حرج عليها‪ ،‬لأنها في وسعل البلد‪ ،‬لخزرجؤع الدم إليها‬
‫بعلء طهرها قد يوريث‪ ،‬إشكالا فى هذه الهلهارة التي رأتها‪ ،‬فنقول‬
‫لها • إذا كنت قد رأيت الْلهر يمينآ فان عمرتالئا صحيحة‪ ،‬ؤإن كنت‬
‫في ثلث‪ ،‬من هذا الهلهر فاعيدي الحمرة من جديد‪ ،‬لكن ليس معنى‬
‫إعادة الحمرة من جديد أن تذهبى إر الميقات فتحرمي من حديد‪،‬‬
‫ؤإنما نريد أن تعيدى الهلواف والمعي والتقصير‪.‬‬
‫م‬
‫مء‬

‫س ‪ ٨٩٧‬؛ مثل فضيلة الشيح — رحمه اف تعار — ت عن امرأة‬


‫أحرمتا بالعمرة متمتعة بها إر المج‪ ،‬وعندما وصلتؤ مكة‬
‫حاصتا‪ ،‬فهلاف‪-‬تا للممرة ومعنا وهي حائض حياء‪ ،‬نم طهرت‬
‫بعد الوهوف‪ ،‬بعرفة‪ ،‬ضا حكم حجها؟‬
‫ل ‪ ١‬ا أ'ُم"بم م لم' كتاب الهج' باب حجة الّص ه (‪.) ١٢١ ٨‬‬
‫فتاوى فى أحكام انمج واسرة‬ ‫^‬
‫صس=============ض=====‬

‫أو السمح‪ ،‬أو التهلل فإنه لا يجوز •‬


‫ؤإذا أحست بنزول دم الحيض في أثناء الطواف فتستمر في‬
‫‪٠‬لواذها ما دامت لم تتيمن أنه حرج دم الحيض‪ ،‬فان تيقنت أن‬
‫الحيفس قد حرج منها فيجب عاليها أن تنصرف‪ ،‬وتنمملر حتى‬
‫تطهر‪ ،‬محإذا طهرت ابتدأت الطواف من حديد‪.‬‬
‫ءأ؛‪-‬‬ ‫ءأي‬ ‫ءأ؛‪-‬‬

‫س ‪ ٩٠٠‬؛ مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه اف تعار ‪ -‬امرأة حجت‪،‬‬


‫وحاءتها الدورة الشهرية قاتبتؤ أن تخير أحدأ‪ ،‬ودحلت الحرم‬
‫فصالت‪ ،‬وطاقت طواف‪ ،‬الإفاضة وسعت‪ ،‬فماذا يلزمها؟‬
‫فأحاب فضيلته بقوله لا يحل للمرأة إذا كاث حائضأ أو‬
‫نق اء أن تصلي مواء في ماكة‪ ،‬أو في بلدها‪ ،‬أو في أي ماكان؛‬
‫لقول المني ‪ .‬في المرأة‪ :‬ررأليس إذا حاضت‪ ،‬لم تصل ولم‬
‫وقد أجمع الم لمون على أنه لا يحل للحائض أن‬
‫تصوم‪ ،‬ولا يحل لها أن تصلي‪ ،‬وعلى هده المرأة المي فعلت ذللث‪،‬‬
‫أن تتوب إر افه‪ ،‬وأن تستغفر مما وير منها‪.‬‬
‫وأما طوافها حال الحيض فهو غير صحح‪ ،‬وأما سعيها‬
‫فصحح؛ لأن القول الراجح جواز تقديم ال عي على الطواف ‪ ،‬في‬
‫الحج‪ ،‬وعلى هدا فيجب عليها أن تعيد الهلواف‪ ،‬لأن طواف‬
‫الإسة ركن من أركان الحج‪ ،‬ولا بمم الحلل اض إلا به‪ ،‬وبناء‬
‫عليه فان هدْ المرأة لا يياشرها زوحها إن كانت‪ ،‬متزوحة حتى‬
‫أ"مج* الخاري ‪ ،‬كتاب الصوم‪ ،‬اب الحاتص تترك الصوم والصلاة (رنم ‪! ٩٠١‬‬
‫تطوف‪ ،‬ولا يعقد عاليها النكاح إن لكنت غير متزوجة حتى تطوف‪.‬‬
‫واض تعالى أعلم ■‬
‫م‬
‫مء‬
‫م‬
‫‪' ٠٠‬‬
‫‪4‬مح‬
‫‪' ٠٠‬‬

‫س ‪ : ٩٠١‬مثل فضيلة الشيخ ‪ -‬رحمه افه تعالى _ت امرأة حجت‬


‫وجاءتها الدورة الشهرية فلم تخير أحن ا حياء‪ ،‬ويخلى الحرم‬
‫وصالت‪ ،‬وطاقت وممن‪ ،‬فماذا يلزمها؟ عالما بأن الدورة جاءت بمد‬

‫فأجاب فضيلته يقوله ‪ I‬لا يحل للمرأة إذا لكث حائصا أو‬
‫نق اء أن تصلي لقول المي‪ .‬في الحائض ت ررأليس إذا حاصت‪ ،‬لم‬
‫تصل ولم تصم؟ ‪ ، ١،‬وقد أجمع الملمون على أنه لا يحل للحامى‬
‫أن تصوم ولا يحل لها أن تصل‪ ،‬فعلى هده المرأة أن تتوب إلى اممه‬
‫وأن تستغفر مما وقع منها‪.‬‬
‫وأما طوافها فانه إن لكن هدا فى أول مجا قدمت مكة وهى‬
‫حاجة فان هدا الْلواف يع غير صحح عند جمهور أهل العلم‪،‬‬
‫ؤإدا لم يكن مهححا لم {صثح ال عي الدى بعده ‪ ،‬وحند تكوى‬
‫قارنة؛ لأنها أحرمى بالحج قبل أن تحل من العمرة‪ ،‬إذ إنها ال‬
‫يمكن أن تحل من العمرة إلا بهلواف ومحي وتقصير‪ ،‬وهده لم‬
‫يكن لها طواف ومعي صحيح‪ ،‬فإذا أحرمت للحج يحد ذلك‬
‫صارت قارنة بدل أن تكون متمتعة‪ ،‬وحينئذ لا يكون عليها شيء‬
‫فيما فحالت‪ ،‬بين العمرة والج لأنها جاهلة‪ ،‬أما إذا لكن الهلواف‬
‫طواف الإفاصة فانه أيصا غير صحح إلا أن ال حي صحح لأن‬
‫الراجح جواز تقديم ال حي على العلواف في الحج‪ ،‬فعليه فهده‬
‫فتاوى فى أطام انمج واسرة‬
‫دبم=======^ص=قشكسض‬
‫الرأة إن كان التواق طواف الإفاضة لم تتحلل التحلل الثاني‬
‫فيالزمهأ أن تذهب لطوق طواف الإفاصة‪ ،‬ولا محوز لزوجها أن‬
‫يعاشرها حتى تهلوف ‪.‬‬
‫وبهذه المنامبة أحب أن أبين للن اء مسألة هامة في حال‬
‫الحيض‪ ،‬فالمرأة إذا حاضت بعد لحول وقت الصلاة فانه يجب‬
‫عليها إذا طهرت أن تقضي نالك الصلاة التي حاضست في وقتها إذا‬
‫لم تصلها قبل أن ياتيها الحيض‪ ،‬وذلك لقول الرسول عليه الصلاة‬
‫واللام‪ :‬ررمن أدرك ركعة س الصلاة فقد أدرك الصلأ‪»0‬ءا‪ ، ،‬فإذا‬
‫أدركت‪ ،‬المرأة من وقت الصلاة مقدار ركعة ثم حاصت قبل أن‬
‫تصلى‪ ،‬فإنها إذا طهرت يلزمها القضاء‪.‬‬
‫ثانيآ‪ :‬إذا طهرت من الحيض قبل خروج ونت‪ ،‬الصلاة فإنه‬
‫يجب عليها قضاء تللئ‪ ،‬الصلاة‪ ،‬فلو طهرت‪ ،‬قبل أن تهللع الشمس‬
‫بمقدار ركعة وجب عليها قضاء صلاة الفجر‪ ،‬ولو طهرت قبل‬
‫منتصفا الليل بمقدار ركعة وجب عليها قضاء صلاة العشاء وقد‬
‫‪،‬‬ ‫ست»ار‪:‬‬
‫أي فرض مونتا بوني محدد‪ ،‬فلا يجوز للأن ان أن يخرج الصلاة‬
‫عن وقها‪ ،‬ولا أن يبدأ قبل وقها • وافه الموفق •‬

‫‪ )١‬أحرجه البخاري‪ ،‬كتاب مواثيت الصلاة‪ ،‬باب من أدرك من المجر ركعة (رنم ‪) ٥٧٩‬‬
‫رمجلم ‪ ،‬كتاب المساحي‪ ،‬باب من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك تلك الصلاة ررنم‬
‫‪.) ٦٠٨‬‬

‫(‪ّ )٢‬ررةا‪J‬ساء‪ ،‬الآية‪٣:‬‬


‫باب دخول مكة‬
‫^==—======سء=سلأ‪0‬‬
‫س ‪ ٩٠٢‬؛ مثل فضيلة الشيخ — رحمه اف تعالى _! فتاة ذهسنا مع‬
‫أهلها إلى مكة للعمرة‪ ،‬فأحرمت وهى حائض‪ ،‬وعندما وصالوا إلى‬
‫الحرم انتهت‪ ،‬الدورة‪ ١١٥ ،‬فتا وأكمالت‪ْ ،‬ع أهلها‪ ،‬ولم تخيرهم؛‬
‫لأنها حجلت‪ ،‬من ذللث‪ ، ،‬فماذا عاليها؟‬
‫فاحايس‪ ،‬فضيلته بقوله؛ ليس عليها شيء إذا كانت‪ ،‬قد أحرمت‬
‫من الميقامت‪ ،‬؛ لأن هذا هو الصحيح‪ ،‬لكن إن 'كا‪J‬تإ حنافت وسعت‬
‫قبل أن تغتل فهلوافها وسعيها غير صحح‪ ،‬أمجا الهلواف فإنها‬
‫على غير تلهارة‪ ،‬حلاذتا على حيض‪ ،‬وأما ال عي فلأنه ال‬
‫يصح المعي قبل الهلوافإ في العمرة‪ ،‬وعلى هذا فالواجب‪ ،‬عليها‬
‫إن كانت‪ ،‬طافت‪ ،‬ومصت‪ ،‬قبل أن تغتل أن تذهب‪ ،‬الأن إلى مكة‬
‫لتهلوفط وتسعى وتقصر‪ ،‬وأن تعتبر نمها الأن في إحرام‪ ،‬فلا يحل‬
‫لها ما يحرم على الحرم من الق وغيره حتى "نهي عمرتها‪،‬‬
‫والذي يفلهر لي من موالها أنها لم تغتل؛ لأنها مشت‪ ،‬مع أهلها‬
‫ولم تغتل •‬
‫ءث‬ ‫أ؛ث‬ ‫أ؛ي‬

‫س ‪ ٩٠٣‬؛ مثل فضيلة الشخ — رحمه اف تعالى _‪ 1‬إذا أحرمت‬


‫المرأة للعمرة ثم أتتها العادة الشهرية قبل العلواف‪ ،‬وبقيت‪ ،‬في مكة‬
‫ثم طهرت‪ ،‬وأرادت أن تغتل‪ ،‬فهل تغتل في مكة أم تذم‪،‬‬
‫لتغتل من التنعيم؟‬
‫فاحاب‪ ،‬فضيلته بقوله! إذا أحرمت‪ ،‬المرأة بالعمرة وأتاها‬
‫الحيض‪ ،‬أو أحرمت‪ ،‬ياتحمرة وهي حائص ‪ ، S\j»i‬ثم طهرت فإنها‬
‫^^مم==============^==ءلآ؛)‬
‫الطواف طواف الوداع خرجت ولا شيء عليها‪ ،‬ؤإن لكن طواف‬
‫الإفاصة خرجت‪ ،‬ثم أعادت الطواف إذا طهرت ‪.‬‬
‫‪-‬؛•؛‪-‬‬

‫س ‪ : ٩٠٥‬سئل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه اممه تعالى ‪ !-‬امرأة أحرمت‬


‫بالعمرة نم حاضت‪ ،‬فخرحت من مكة بدون عمرة‪ ،‬فماذا عليها؟‬
‫فأحاب فضيلته بقوله إذا أحرمت المرأة بالعمرة وأتاها‬
‫المص فان إحرامها لا يهلل‪ ،‬بل تبقى على إحرامها‪ ،‬وهذه‬
‫المرأة التي أحرمتا بالعمرة وحرجت من مكة ولم تهلفا ولم تسع‬
‫لا تزال في عمرتها‪ ،‬وعليها أن ترجع إلى مكة وأن تهلوف وسعى‬
‫وتقصر‪ ،‬حتى تحل من إحرامها‪ ،‬ويجب عليها أن تتجنب جمح‬
‫محفلورات الإحرام من الهلبسا‪ ،‬وأخذ الشعر‪ ،‬أو الفلفر‪ ،‬وعدم‬
‫قرحا من زوجها إن كانت ذايتإ زوج حتى تقضي عمرتها‪ ،‬اللهم إلا‬
‫أن تكون ند خانت‪ ،‬مجن مجيء الحيض فاشترطت‪ ،‬عند إحرامها‪ ،‬أن‬
‫محلها حبنا حبستا‪ ،‬فانه لا شيء عليها إذاتحللت‪ ،‬من إحرامها‬
‫حنثي‬

‫ء؛'•‬

‫س ‪ ٩٠٦‬؛ مسل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه اممه تعالى _ت عن امرأة طافت‪،‬‬


‫حول الكعبة طواف الإفاضة وهي حائض‪ ،‬ولم تخير والدها وأهالها‬
‫؛اوللث‪ ،،‬وقد توفى والدها‪ ،‬فماذا عليها؟‬
‫فأحاي‪ ،‬فضيلته بقوله‪ :‬إذا لكن طواف الإفاضة محانها الأن محي‬
‫ما بقي من إحرامها‪ ،‬يعنى لم تتحلل إلا التحلل الأول‪ ،‬ؤإذا‬
‫فتاوى فى أحلكم انمج واسرة‬
‫ا========^==^===فص==ث===‬

‫لكنت ذات زوج يجب على زوجها أن يتجبها‪ ،‬وإذا لكنت قد عقد‬
‫عليها النكاح بعد الطواف الذي طاقته وهي حائص فعقد النكاح‬
‫غير صحيح يجب أن يفارقها زوجها‪ ،‬وتذهب الأن إلى مكة‪ ،‬فان‬
‫أتت بعمرة من الميقات فحن‪ ،‬فتاتي بالعمره وتهلوف وتسعى‬
‫وتقصر‪ ،‬ثم تطوف طواف الإفاصة للحج الماصي‪ ،‬ؤإن لم تات‬
‫بعمرة فلا حرج فتأتي مكة وتطوف طواف الإفاصة للحج‬
‫الماصي‪ ،‬ثم ترجع‪ ،‬فإن لكنت‪ ،‬قد تزوجت‪ ،‬بحد الهلواف الذي‬
‫طاقته وهى حائض فيجب‪ ،‬إعادة العقد‪ ،‬ؤإذا أعيد العقد فاله أن‬
‫يدخل بها فورا؛ لأن العدة له‪.‬‬
‫‪-‬؛!؛‪-‬‬ ‫‪-‬؛!؛‪-‬‬

‫عن امرأة طافت‪،‬‬ ‫س ‪ : ٩٠٧‬سئل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه اش تعالى‬


‫طواف العمرة وهي حائض‪ ،‬ولم تخبر أحدأ حجلا‪ ،‬ثم حجت‪،‬‬
‫واعتمرت بعد ذلك‪ ،،‬فما الحكم؟‬
‫فاجاب فضيلته بقوله! حكمها حكم المرأة السابقة لأن‬
‫طواف العمرة ركن‪ ،‬وهذه أشد؛ لأنها لم تحل تحللا أول ولا‬
‫ثانيأ‪ ،‬فهي الأن على إحرامها تمامآ فيجس‪ ،‬عليها أن تتجنب‪ ،‬جمح‬
‫محظورات الإحرام •‬
‫وأما عمرتها بعد ذللث‪ ،‬فإن نوت القضاء فهذا المْللوب‪ ،‬ؤإن‬
‫ب ت نو القضاء فيبقى هل صحت عمرما التي وقحت‪ ،‬ق جوف الحمرة‬
‫الأور أم لم تصح؟ أنا أقول ‪ -‬وأسأل افه "لي العفو والعافية ‪ ! -‬إن‬
‫هذه العمرة صحيحة ‪ -‬إن ثاء الله _؛ لأنها جاهلة‪ ،‬فنقول ت‬
‫نن—َِآ‬ ‫باب يحول مكة‬
‫إحرامها — إن ثاء اض — صحح‪ ،‬وعمرتها صحيحة‪ ،‬وما دامت لم‬
‫تنو القضاء فعليها القضاء ‪.‬‬
‫ث!ي‬ ‫ء‪:‬؛•‬

‫س ‪ : ٩٠٨‬مثل فضيالة الشخ ‪ -‬رحمه اف تعار _ث عن امرأة حجت‬


‫مقرئة‪ ،‬وهي قي السائمة عشرة من عمرها ْع أحد محارمها‪ ،‬وفي‬
‫اليوم الثاني نرلت‪ ،‬الدورة‪ ،‬ولم تخير أحدأمن محارمها حجلا منه‪،‬‬
‫وأدت‪ ،‬حمع المناسك‪ ،،‬فما الحكم قي ذلك‪،‬؟‬
‫فأحاب‪ ،‬فضيلته بقوله '• أولأ " أحدر إخواني الملمين من‬
‫التهاون بدينهم‪ ،‬وعدم المبالاة فيه‪ ،‬حبّثا إنهم يقعون في أشياء‬
‫كثيرة مفسدة للعبادة‪ ،‬ولا ي ألون عنها ربما يبقى مستة‪ ،‬أو محنتين‪،‬‬
‫أو أكثر غير مبال‪ ،‬بها‪ ،‬مع أنها من الأشياء الفلاهرة‪ ،‬لكن يمنعه‬
‫التهاون أو الخجل أو ما شابه ذلل؛‪ ،،‬والواحس‪ ،‬على مجن أراد أن‬
‫يقوم بعبادة مجن صلاة‪ ،‬أو زكاة‪ ،‬أو صيام‪ ،‬أو حج أن يعرف‪،‬‬
‫أحكامها قبل أن يتلبس يها؛ حتى يعبد افه تعار على بصيرة‪ ،‬قال)‬
‫‪،‬‬ ‫‪ ^١‬تبارك تعار ‪ :‬ؤ هأعوأهد لا _؛اقمحإلاأممه‬
‫قال‪ ،‬البخاري ‪ -‬رحمه اض ‪ -‬العلم قبل القول‪ ،‬والعمل‪ .‬نم امتدل‪،‬‬
‫بهده الأية‪.‬‬
‫ثانيا؛ بالنسبة لالجواي‪ ،‬عن السؤال) نقول‪ ،‬هذه المرأة لا تزال)‬
‫ر ب قية إحرامها؛ لأنها ب نحل التحلل الثار‪ ،‬حيث‪٠ ،‬لافت‪ ،‬وهي‬
‫حائض‪ ،‬وضاف الحائض فاسد‪ ،‬فهي ل) تحل التحلل الثار إلا إذا‬

‫( ‪ ) ١‬سورة محمد‪ ،‬الأية؛ ‪. ١٩‬‬


‫فتاوى فى اطام انمج واسرة‬
‫(آآأ>=ً=^^^^^^ثتشضمض‬
‫أنصي الهلواف وال عي ْع الرمي والتقصير‪ ،‬وعليه فنقول •' يلزمها‬
‫الأن أن تتجننم‪ ،‬الزوج إن كات متزوحة؛ لأنها لم تحل التحلل‬
‫الثاني‪ ،‬وتذهب الأن إلى مكة فإذا وصلت الميمات أحرمت للعمرة‬
‫نم ءلات وسعت وقصرت‪ ،‬ثم ءلام‪ G‬حلواف الإفاصة الذي كان‬
‫عليها فيما مبق‪ ،‬ؤإن أ‪-‬مت ألا تحرم بعمرة فلا باس؛ لأنها ال‬
‫تزال فى بقية من بقايا إحرامها الأول‪ ،‬فلابد أن تذهب وتهلوف‪،‬‬
‫لأنها لم يتم حجها حتى الأن‪ ،‬وألا يقربها زوجها إن كانت‪ ،‬قد‬
‫تزوجت‪ ،‬فإن كانت قد عقدت النكاح في أثناء هذه المدة‪،‬‬
‫فللعالخام في صحة نكاحها قولان ‪I‬‬
‫القول الأول؛ أن الكاح فاسد‪ ،‬ويلزم على هذا القول أن يعاد‬
‫العقد من حديد‪.‬‬
‫والقول الثاني ‪ I‬ليس بعامي‪ ،‬بل هوصحيح‪.‬‬
‫فإن احتاحلت وأعادت الحقد فهذا حير‪ ،‬ؤإن لم تفعل فارحو‬
‫أن يكون النكاح صحيحا‪.‬‬
‫‪-‬؛!؛‪-‬‬ ‫؛؛؛‪-‬‬ ‫ءث‬

‫س ‪ : ٩٠٩‬مثل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه اف تعار _! امرأة ذمت لأداء‬


‫العمرة ل مائة شهر رمضان ول محلريقها إل مكة نزلت عليها قطرات‬
‫من الدم‪ ،‬فاعتمدت أنها امتحاصة‪ ،‬ولر تلتفت لدلك؛ لأن دورتها‬
‫جاءتها ل بداية الشهر‪ ،‬فكانت‪ ،‬تتوصأ لكل فرض‪ ،‬وتصل بالمسجد‬
‫الحرام‪ ،‬وقد أدت العمرة كاملة‪ ،‬وقد لاحظت أن هذه القهلرات‬
‫استمرت لمدة ثمانية أيام‪ ،‬دهي الأن لا تدري هل كانت‪ ،‬امتحاصة‬
‫أو دورة شهرية‪ ،‬فماذا تفعل؟ وهل هي آشمة ر لحولها الجد‬
‫باب دخول ْئت‬

‫الحرام؟ وما حكم عمرتها؟ هل هي صحيحة؟ أفتونا مأجورين ا‬


‫فأجاب فضيلته بقوله ت الحمد فه رب العالمين‪ ،‬وأصلى‬
‫وأسلم على نبينا يحمد‪ ،‬وعلى آله وأصحابه‪ ،‬ومن تبعهم باحان‬
‫إلى يوم الدين؛ القهلرايت‪ ،‬لا تعتبر حيفآ؛ لأن الحيض هو الدم‬
‫السائل كما يدل على ذللث‪ ،‬الاشتقاق؛ لأن الحيض مأخوذ من‬
‫قولهم (حاض الوادي) إذا سال‪ ،‬وعلى هذا فعمرة هذه السائلة‬
‫عمرة صحيحة‪ ،‬وبقاؤها فى المجل الحرام إذا كانتا تامن من‬
‫نزول الدم إلى المجد حائز لا إثم فيه‪ ،‬وصلاتها صحيحة أيضأ‪.‬‬
‫‪-‬؛!؛‪-‬‬ ‫ءإ؛‪-‬‬ ‫؛إي‬

‫س ‪ : ٩١٠‬سئل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه افه تعار _! امرأة من حاؤج‬


‫البلاد‪ ،‬أتت‪ ،‬للعمرة فعندما أتت‪ ،‬المسجد الحرام ءلافت‪ v‬؛الست‪،‬‬
‫وعند انتهاء الطواف باشرها الحيض — أي حاضت‪ — ،‬قبل أن تبدأ فى‬
‫العي فما الحكم؟ وما تعليقكم على كثرة الأخطاء من الحجاج؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله! الجواب نعى؛ لأن ال عي ال‬
‫ينزحل له حلهارة من ال^أعضل •‬
‫والأخهلماء التي يرتكبها الحجاج لها سببان أوأكثر •‬
‫ال سب‪ ،‬الأول! الجهل فان كثيرأ من الحجاج يخرجون إر الحج‪،‬‬
‫كأنما يقولون ت إذا فعل الناس فعلناه ‪.‬‬
‫السسبا الثار! عدم تذكير العلماء للعامة بما يشغي أن بمعلوم في الحج‪،‬‬
‫فصار التفريعل والتقصير من الحجاج لا يسألون‪ ،‬ولهذا بعض الناس ال‬
‫يسال عن شيء فعله فى حجه إلا يعد عثر سنين‪ ،‬أو خص عشرة سنة وما‬
‫أشبهذللث‪ ، ،‬والثار! التقصيرمنحللبةاللمفامحعهذاوهذا ‪.‬‬
‫فتاوى فى أحكام انمج والعهرة‬
‫تقآ؛>======سًص=غط==‬
‫السبب الثالث! تهاون الناس بأداء العبادات على الوجه الذي‬
‫سغي‪ ،‬ولهذا تجد التقصير حتى في الصلاة‪ ،‬وحتى في الصيام‬
‫وحتى في الزكاة‪ ،‬ولهذا نحن نمحح إحواننا إذا أرادوا الحج ألا‬
‫يحجوا حتى يعرفوا كيفا يحجون‪ ،‬وأن يصعلخبوا معهم الكب‬
‫من علماء موثوق بعالمهم ودينهم‪ ،‬وأن يصحبوا طلبة العلم‬
‫ليحلموهم ويرثدوهم‪.‬‬

‫س ‪ ٩١١‬ت سئل محيلة الشخ ‪ -‬رحمه اش تعالى ‪ -‬ت ما حكم استعمال‬


‫الإبرة المؤنقة سادة الشهرية أو الحبوب الموقفة سادة الشهرية؟‬
‫علما بأنها توهم‪ ،‬لمدة ساعات فق‪3‬ل ‪.‬‬
‫فاحات محيلته بقوله! كان المائلة تريد هذا أيام الحج‬
‫فنقول إنه لا باس به للضرورة‪ ،‬لكن بشرط أن يكون هذا يعد‬
‫موافقة الهلمسا‪ ،‬فإذا قال الهلمس‪ '• ،‬لا باس أن تستعمالي هذه الإبرة‬
‫أو الحبوب فلا باس أن تستعملها من أحل امحرورة‪ ،‬سواء كان‬
‫ياعات أو لأيام •‬
‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠#‬‬ ‫‪٠٠#‬‬
‫ءأء‬ ‫ءأء‬ ‫‪# ٠٠‬‬

‫س ‪ ٩١٢‬؛ مثل نحيلة الشيخ — رحمه اف تعالى — ؛ ما حكم استعمال‬


‫الحبوب لإيقافا دم الحيض في المج والعمرة؟‬
‫فأجاب محيلته بقوله؛ استعمال الحبوب فى الحج أو في‬
‫العمرة لا بأس بها؛ لأن هذه حاجة‪ ،‬ولكن يج‪-‬تا أن تستأذن من‬
‫العلمسما وأن تراجعه؛ لأنه قد تكون المحبوب محارة‪ ،‬فتصرها ‪.‬‬
‫ثقثممش^^^^===^^=ًءص)‬
‫س ‪ : ٩١٣‬مثل فضيلة الشيخ ‪-‬رحمه افه تعار _ت ما الأحكام‬
‫المتملقة يالمرأة إذا حاصت وهي تودي الم؛ام الث‪،‬؟ وهل يجوز لها‬
‫أن تأحذ حبوب مغ الدورة ر أثتاء هده الفترة؟‬
‫فاحاب فضيلته بقوله ‪ I‬إذا حاضت المرأة بعد إحرامها‪،‬‬
‫فإنها تفعل كل ما يفعله الحاج إلا الطواف بالست والمعي الذي‬
‫بعده‪ ،‬فإذا حاضت مثلا بعد أن أحرمت ولم تصل بعد إر مكة‪،‬‬
‫فإنها إن علب على ظنها أنها تطهر نل الثوم الثامن فتتر على‬
‫إحرامها‪ ،‬ولكنها لا تتلوف ولا تسعى حتى تطهر‪ ،‬وحينئذ تحل من‬

‫ةوإن غلب على ظنها أنها لا تهلهر إلا بحد اليوم الثامن فإنها‬
‫تُحرم بالحج فتيحل الحج على العمرة‪ ،‬وتصير هارنة‪ ،‬كما حرى‬
‫ذلك لأم المؤمنين ع\وحة — رصي اش عنها — ‪.‬‬
‫وأما أحذ الحبوب من أحل مع الحادة فلا باس به هنا‬
‫للحاجة؛ثرط‪ -‬موافقة الطبيب‪.‬‬
‫أ؛ي‬ ‫أو‬ ‫ه‬

‫س ‪ : ٩١٤‬مثل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه افه تعار ‪ -‬؛ عن امرأة في أثناء‬


‫طواف الإفاصة نزلت عليها العادة فاحبرت طبيبة الحملة ؛ذللث‪،‬‬
‫فقالت‪ ،‬ت موف أعهليلث‪ ،‬إبرة تومح‪ ،‬عنالث‪ ،‬الدم لمدة ّست‪ ،‬ماعاين‪،‬‬
‫وفعلا توهم‪ ،‬الدم ت ماعامحت‪ ،،‬فهنافت‪ ،‬من حديد وممتج‪ ،‬وبعد‬
‫ت م اعالت‪ ،‬حاءُت‪ ،‬الدورة‪ ،‬فهل ما فعلته صحح أم ماذا؟‬
‫دأجاب — رحمه افه — بقوله إذا كان الوءوذإ طهرا كاملا‬
‫— و الم اء يعرفن العلهر — فلا باس‪ ،‬ويكون طوافها صحيحا‪ ،‬وأما‬
‫^^ت====^===ثققفإع‪1‬قئإين‬
‫إذا لم يكن طهرأ صحيحآ فقد طافت قبل أن تطهر‪ ،‬وطواف المرأة‬
‫مل طهرهاغيريمح‪.‬‬

‫س ‪ : ٩١٥‬مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه اف تعار ما حكم استعمال‬


‫حبوب مغ المحمل لغرض العمرة أو الحح أو لمغ الحمل لكونها‬
‫تتضرر يذلك؟ ‪.‬‬
‫فاحاب فضيلته بقوله! امتعمال حبوب مع الحمل لا أرى‬
‫أن المرأة تستعملها‪ ،‬إلا إذا دعت‪ ،‬الضرورة إلى ذلك‪ ،‬مثل أن‬
‫تكون المرأة ضعيفة الجم‪ ،‬أو مريضة‪ ،‬أو ما أشبه ذلك‪ ،،‬مما‬
‫ي‪x‬حوحها إر استحمال هدم الحبوب‪ ،‬ؤإذا حاز لها أن تستحمل هذه‬
‫الحبوب لكونها تتضرر بالحمل‪ ،‬فلا بد من موافقة الزوج على‬
‫ذلك‪ ،‬لأن الزوج له حق في الممل‪ ،‬كما أن لها حما في الممل‪.‬‬
‫ولهدا قال الملماء ! لا يجوز للرحل أن يعزل عن الحرة إلا‬
‫بإذنها‪ ،‬والمزل من أمثاب مغ الحمل‪ _< s_x_ ،‬لكل امرأة أن‬
‫تتجنم‪ ،‬هدا‪ ،‬وكلما كثر الأولاد كان ذللث‪ ،‬أبرك وأضر‪ ،‬وكان أمد‬
‫امتثالألأمرامح)ه•‬
‫وأما امتحمال ذلك للتمكن من أداء الحمرة والحج‪ ،‬فلا‬
‫بأس به؛ لأنه أمر عارض •‬
‫وفي كل حال من هد‪ 0‬الأحوال لأبد من أحد رأى العلبيب في‬
‫ذللا‪.،‬‬
‫^^صً====لآآ)‬
‫س ‪ : ٩١٦‬مئل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه افه تعالى ‪ -‬أيهما أفضل‬
‫التلواف أثناء صلاة التراويح لأن ال‪٠‬هلاف قي ذلك الوقت حال من‬
‫النساء اوصلاه اكراويح ح حماعة الم لمين؟‬
‫فاحاب فضيلته موله‪ :‬الأفضل صلاة الراويح‪ ،‬لأن الصلاة‬
‫ْع حماعة الم لمين أفضل من الانفراد عنهم بعبادة‪ ،‬والثأارع له‬
‫نفلر عفليم في مسألة الأحتماع على العبادة‪ ،‬فالأفضل أن تصلي مع‬
‫الم لمين صلاة التراويح‪ ،‬وقد ثت عن المي‪ .‬أنه قال! ررمن‬
‫قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنيهااُاأ ‪ ،‬وهده‬
‫الراويح هي قيام رمضان‪ ،‬وفي الحدث؛ ارمن قام ْع الإمام حض‬
‫يممصرف كتب له قيام ليلةأار ‪ ، ،‬فالأفضل ان تودي سمي الملمين‬
‫صلاة الراويح‪ ،‬ؤإذا انتهت تهلوف بالبيت إن شاءت‪.‬‬

‫س ‪ : ٩١٧‬مثل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه اف تعالى‪ !-‬يغ بعض‬


‫الحجاج في أحعلاء أثناء الهلواف‪ ،‬فنأمل من فضيلتكم اككرم بدكر‬
‫شيء منها؟‬
‫فاحاب‪ ،‬فضيلته بقوله! قي الطواف أ‪-‬حتناء خهليرة تقع من‬
‫الحجاج وغير الحجاج‪ ،‬فمنها!‬
‫الخهلآ الأول! التملق بالنية عند إرادة الهلواف— ‪ ، ،‬فتجد الحاج يقف‬
‫م تقبلا الحجر إذا أراد العلواف‪ ،‬ويقول! اللهم إني نويت أن‬
‫(‪ )١‬أخرجه الخاري‪ ،‬كتاب صلاة التراوح‪ ،‬باب قفل من نام رمقان ررنم ‪) ٢٠ ٠٩‬‬
‫ومسالم‪ ،‬كتاب صلاة المسافرين‪ ،‬باب الترتيب في نيام رمضان وهو التراوح(رنم ‪.) ٧٥٩‬‬
‫^ش==س==^=====ء==^ً==ءلآ؛)‬
‫السديدة عند استلأم الحجر‪ ،‬أو الركن المائي لي هن مسروعه ‪،‬‬
‫بل إن تيسر لك بهدوء فهدا هو المطالوب‪ ،‬ؤإن لم يتيسر فإنك‬
‫تشير إلى الحجر الأسود‪ ،‬أما الركن اليماني فلم يرد عن الرسول‬
‫‪ .‬أ نه أسار إليه‪ ،‬ولا يمكن قياسه على الحجر الأسود؛ لأن‬
‫أنه أثار إليه‪،‬‬ ‫الحجر الأموي أعظم منه‪ ،‬وثبت عن الرسول‬
‫والزاحمة كما أنها غير مشروعة فى هده الحال‪ ،‬وكما أنها يخشى‬
‫منها الفتنة إذا مجا كان زحام ْع امرأة‪ ،‬فهي أيضأ تحديث‪ ،‬تشويشأ فى‬
‫الماو_ا والفكر؛ لأن الإنسان عند الراحمة لأيد أن يسمع كلامآ‬
‫يكرهه‪ ،‬أو يسمع هو كلأمأ يكرهه ويتندم عاليه‪ ،‬فتجده يشعر‬
‫بامتعاض وغضب‪ ،‬على نف ه إذا فارق هدا الحل‪ ،‬والدي ينبغي‬
‫لالهلائق‪ v‬أن يكون دائمآ في هدوء ومحلمانينة من أحل أن يستحضر ما‬
‫هو متلبس به مجن طاعة اض‪ ،‬فقد هال‪ ،‬النبي‪ .‬ررإنما جعل الطواف‬
‫ضما والمروة ورس الخمار لإقامة ذكر الها>ا*‪. ،‬‬
‫الخطأ الثاك في الطواف‪ :‬أن بعض الماس يشون أن المواف ال‬
‫بمح بدون استقبال الخجر وتقبيله‪ ،‬وأن تقبيل الخجر شرط‬
‫لخحة الطواف ولصحة الحج أو العمرة أيضآ‪ ،‬وهذا ظن حطأ‪،‬‬
‫وتقبيل الخجر منة‪ ،‬ولمتا سنة مستقلة أيفآ‪ ،‬بل هى سنة‬
‫للْلائف ا ولا أعالم أن تقبيل الخجر ين في غير الهلواف‪ ،‬وعلى‬
‫هدا فإذا كان تقبيل الخجر سنة وليس بواحس‪ ،‬ولا بشرط‪ ،‬فان من‬
‫لم يقبل الخجر لا نقول‪ :‬إن طوافه غير صحح‪ ،‬أو إن طوافه‬
‫نانمى نقصأ يأثم به‪ ،‬بل طوافه صحح‪ ،‬بل نقول‪ :‬إنه إذا كان‬
‫(‪ )١‬تقدم تخريجه ص ‪. ٢ ٩‬‬
‫فتاوى فى أحكام الحج واس ة‬ ‫س‬
‫ئ‪^==^==0‬س=========^ث=ص==^==‬

‫جاهل ومتهاون بالسؤال عن العلم‪ ،‬فيخشى أن يكون آثمأ لتقريعله‬

‫الخطأ اياع؛ الرمل ش جمع الأشواط ْع أن الرمل يكون في‬


‫الأشواط الثلاثة الأولى ممط؛ لأن المي صلى افه عاليه وسلم إنما‬
‫رمل هو وأصحابه فى الأشواط الثلاثة الأولى فقط‪ ،‬وأما الأربعة‬
‫الباقية فيمشي على عادته‪ ،‬وكدللث‪ ،‬الرمل لا‪.‬يكون إلا للرحال‪،‬‬
‫وفي الهلواف‪ ،‬أول ما يقدم إلى مكة‪ ،‬سواء كان ذللث‪ ،‬طواف‪ ،‬قدوم أم‬
‫طواف عمرة ‪.‬‬
‫الخهلآ الثامن; أن بعض الناس يخصص كل ثوط بدعاء معين‪،‬‬
‫وهدا من اليع التي لم ترد عن الرسول‪ .‬ولا عن أصحابه‬
‫‪ -‬ر صي افه عنهم ‪ -‬فلم يكن ام‪ .‬يخص كل شوط؛دعاء ‪ ،‬ولا‬
‫أصحابه أيضأ‪ ،‬وغاية ما في ذللث‪ ،‬أنه‪ .‬كان يقول بين الركن‬
‫ث؛ثتنه وؤ‪،‬‬ ‫اليماني والخجر الأسود‪ :‬ؤ (؛‪ ٥٦‬ءانثا ة‬
‫ا*لآح‪-‬ره ^؛‪ ٤‬ؤئنا عد‪١‬ب ‪ ١١^ ^١‬؛ ‪ ،‬وق ال عليه الصلأة‬
‫واللام‪ :‬ررإنما جعل الهلواف بالست‪ ،،‬وبالصفا والمروة‪ ،‬ورمي‬
‫الخمار‪ ،‬لإقامة ذكر اش»ءآ‪ . ،‬وتزداد هدم البدعان حتلآ إذا حمل‬
‫الهلائفح كتييآ كتي‪ ،‬فيه لكل سوط دعاء ‪ ،‬وهو يقرأ هدا الكسيح‪،‬‬
‫ولا يدري ماذا يقول‪ ،‬إما لكونه ح‪١‬ها‪ s‬باللغة الحربية ولا يدرى ما‬
‫المعنى ؤإما لكونه عربيا ينْلق ؛اللغة العربية ولكنه لا يدري ما‬
‫يْو‪.‬ل‪ ،‬حتى إننا نمع بعضهم يدعو بأدعية هي في الو‪.‬اقع محرفة‬
‫(ا)مودةاو؛رة‪ ،‬الآة‪'\ :‬أ‪.‬‬
‫رآ> تقدم م؛بم ص ‪• ٢٩‬‬
‫قئلقسٍسسدس^ٍد^^^د^ٍه‬
‫تحريفآ بينآ‪ ،‬من ذلك أننا سمعنا من يقول‪( '.‬اللهم أغنتي بجلالك‬
‫عن حرامك)‪ ،‬والصواب! بحلالك عن حرامك‪.‬‬
‫ومحن ذلك‪ !،‬أننا نشاهد بعضن الناس يفرأ هدا الكتيب‪ ،‬فإذا‬
‫انتهى دعاء الشوؤل وقف للم يلع محي بقية شوكله‪ ،‬ؤإذا كان‬
‫المهلاف حفيفآ‪ ،‬وانتهى الشوحل قبل انتهاء الدعاء قطع الدعاء ‪.‬‬
‫ودواء ذلك أن يبين للحاج بأن الإنسان في الهلواف يدعو بما‬
‫يشاء وبما أحب‪ ،‬ويدكر اض تعالى بما ثاء ‪ ،‬فإذا بين للناس هدا‬
‫زالالإثثكال‪.‬‬
‫عفليم حدأ! أن يحفى الناس يدخل في‬ ‫الخطأ التامع! وهو‬
‫الهلواف من باب الخجر — أي المحجر الذي على شمال الكعبة —‬
‫ويخرج من الماب الثاني في أيام الزحام‪ ،‬يرى أن هدا أقرب‬
‫وأسهل‪ ،‬وهذا حطأ عفليم؛ لأن الذي يفعل ذلك‪ ،‬لا يعتبر طائما‬
‫باليت؛ لأن اض تعالى قال! ؤ ولبطومحؤأ بالين‪ ،‬آلد؛ت‪-‬ير)هأ ا ‪،‬‬
‫واليي ه طاف بالثست س وراء الخجر‪ ،‬فإذا طاف الإنسان من‬
‫داخل الخجر‪ ،‬فإنه لا يعتبر طاتفأ؛الهت‪ ، ،‬فلا يصح طوافه‪ ،‬وهذه‬
‫مسألة خهليرة لاسيما إذا كان الطواف ركنآ‪ ،‬كطواف العمرة‬
‫وتلواف الإفاضة‪.‬‬
‫ودواء ذلك أن يبين للحجاج أنه لا يصح الهلواف إلا بجميع‬
‫الهتا‪ ،‬ومنه الخجر‪.‬‬
‫وبهذه المناسبة أود أن أبين أن كثيرآ ص الناس يهللقون على‬
‫هذا الخجر اسم (حجر إسماعيل)‪ ،‬والخقيقة أن إسماعيل عليه‬
‫(ا) ّورةال<ج‪ ،‬الآة‪:‬وأ‪.‬‬
‫فتاوى فى أطام انمج واسرة‬
‫حآآ>==^^==س=^ثث=ضض‬
‫اللام لا يعلم به وأنه ليس حجرأ له‪ ،‬ؤإنما هدا الحجر حمل‬
‫حين قصرت النفقة على قريش حين أرادوا بناء الكعبة‪ ،‬فالم تكف‬
‫النفقة لبناء الكعبة على قواعد إبراهيم عاليه اللام‪ ،‬فحهلموا منها‬
‫هدا الجانسا‪ ،‬وحجرو‪ 0‬بهيا الجدار‪ ،‬ومس حهليمآ وحجرا‪ ،‬ؤإلأ‬
‫فليس لإساعيل فيه أي علم أو أي عمل •‬
‫الخطأ العاشر أن بعض الناس لا يلتزم بجعل الكعبة عن يساره‬
‫فتجده يْلوفإ ومعه نساوم ‪ ،‬ويكون قد وصع يلْ مع يل زميله‬
‫لخماية النساء‪ ،‬فتجده يملونا والكعبة حلفا ظهره‪ ،‬وزميله الأخر‬
‫يهلوف‪ ،‬والكعبة بين يديه‪ ،‬وهدا حْلا عظيم أيفبمأ؛ لأن أهل العلم‬
‫يقولون! من نرحل صحة الهلواف أن يجعل الكعبة عن يسارْ ‪ ،‬فإذا‬
‫جعلها خلفط ظهره‪ ،‬أو جعلها أمامه‪ ،‬أو جعلها عن يمينه‪ ،‬أو‬
‫عكس الطواف‪ ،،‬فكل هدا حلوافط لا يمح‪ ،‬والواجب‪ ،‬على الإنسان‬
‫أن يعتني بهيا الأمر‪ ،‬وأن يحرص على أن تكون الكعبة عن يساره‬
‫في جميع حلوافه •‬
‫ومن الناس من يتكيف‪ ،‬في طوافه حين الزحام‪ ،‬فيجعل‬
‫الكعبة حلما ظهرْ ‪ ،‬أو أمامه‪ ،‬لبضع خهلوايتإ من أجل الزحام‪،‬‬
‫فهذا خطأ‪.‬‬
‫الخطأ الخادي عشر؛ أن بحص الطائفين يستلم جميع أركان الآكعبة‬
‫الأربعة؛ الحجر الأموي‪ ،‬والركن اليماني‪ ،‬والركن الشامي‬
‫والركن العراقي‪ ،‬يزعمون أنهم؛دللث‪ ،‬يعظمون بست‪ ،‬الله عز وحل‪،‬‬
‫بل س الناس من يتعلق بأستار الكعبة مجن جميع الجوانبط‪ ،‬وهدا‬
‫أيضأ من الخملآ‪ ،‬وذللث‪ ،‬لأن المشرؤع استلأم الخجر الأسود‬
‫========‪=^========^=:‬ءص)‬
‫وتقييله إن أمكن ؤإلأ فالإثارة إليه ‪.‬‬
‫أما الركن اليماني فالمثرؤع استلامه وبدون تقبيل إن نير ‪،‬‬
‫ؤإن لم ضر فلا يشير إله أيضا؛ لأنه لم يرد عن المي ‪• .‬‬
‫أما اصتلأم الركن اليراقي‪ ،‬وهو أول ركن يمر يه يعد الحجر‬
‫الأسود‪ ،‬والشامي وهو الركن الذي يليه فهذا من البيع‪ ،‬ومحي أنكر‬
‫عبد الله بن عباس — رصي الله عنهما — على معاوية بن أبي سفيان‬
‫— ر صي افه عنه — استلأم جمح الأركان‪ ،‬ومحال له! ‪ ٠^ ١‬رأيت‬
‫الرسول‪ . ،‬يستلم الركنين اليمانيين‪ ،‬وقد كان لكم في رسول افه‬
‫أسوة حسنة ‪ ، ١١٠١‬فقال معاوية ‪ -‬رصي الله عنه ‪( -‬صدقت‪ )،‬ورجع‬
‫إلى محول ابن عباس بعد أن كان — رصي افه عنه — يستلم الأركان‬
‫الأربعة‪ ،‬ويقول؛ ررلس شيء من اليت مجهجورأرا •‬
‫الخهلآ الثاني عثر! رلمر الصويت‪ ،‬بالدعاء‪ ،‬فان بعض‬
‫يرغ صوته ؛الدعاء رفحآ مزعجأ‪ ،‬يذهب‪ ،‬الخشؤع ويسقعل هيبة أ‬
‫اليت‪ ،‬ويشوش على الطائفين‪ ،‬والتشويش على الناس في‬
‫عباداتهم أمر منكر‪ ،‬فقد حرج المي‪ .‬إلى أصحابه ‪ -‬رصي الله‬
‫عنهم ‪ ٠‬ذامت‪ ،‬ليلة وهم يقرأون‪ ،‬ويجهرون بالقراءة في صلاتهم‪،‬‬
‫فأحبرهم عليه الصلاة وال لام بأن كل مصل يناجي ربه‪ ،‬ونهاهم‬
‫أن يجهر بعضهم على بعض في القر^ن وفي القراءة ومحال‪ :‬ررلأ‬
‫يدعون‬ ‫يوذين بعضكم بعضارارآ‪ ،‬ولكن بعض الناس في‬
‫ويرفعون أصواتهم بالدعاء ‪ ،‬وهذا كما أن فيه الحذورادتإ التي‬
‫( ‪ ) ١‬تقدم نحرنحه ص ‪• ٤ ٤‬‬
‫(‪ )٢‬تقدمنحرمحهص'ا'ا‪.‬‬
‫فتاوى فى أحكام الحج والعمرة‬
‫هسسسسس=^^=تسسشك‬
‫ذكرناها‪ ،‬وهي إذهاب الخشؤع‪ ،‬ومحفوؤل هيبة البيت‪ ،‬والتشومجن‬
‫فهو مخالف لظاهر هوله تعالى ت ؤ آدعوأ روثم‬ ‫على‬
‫قني وحهيهإثهن لأمحب ألثمومى ا;َْاهأا‪. ،‬‬
‫الخهلأ الثالث عشرت وهو من الأخطاء العظيمة في الطواف! أن‬
‫بعض الناس يثتديء من عند باب الكعبة‪ ،‬ولا يبتديء من الحجر‬
‫الأموي‪ ،‬والدي يثتديء من عند باب الآكعبة ويتم طوافه على هذا‬
‫الأس اس‪ ،‬لا يعتبر متمأ للطواف لأن افٌ تعالمح‪ ،‬يقول • ؤ ول‪-‬يظونحأ‬
‫‪ ،‬وقد بدأ الني صلى اض عليه وسالم من‬ ‫يأمحب آلشي‬
‫الحجر الأسود‪ ،‬وقال للناس ‪ I‬ررلتأحدوا عني منا‪،‬سككماالم ‪ ،‬ؤإذا‬
‫ابتدأ من الباب‪ ،‬أو من دون محاذاة الحجر الأسود ولو بقليل‪ ،‬فإن‬
‫هذا الشوط الأول الذي ابتدأه يكون لاغيآ‪ ،‬لأنه لم يتم‪ ،‬وعليه أن‬
‫^^؛‪ ،‬بدله إن ذكر قريثأ‪ ،‬ؤإلأ فليعد الطواف من أوله‪ ،‬والحكومة‬
‫السعودية ‪ -‬وفقها اض ‪ -‬قد وصعت حعلآ بينا ينهللق من حذاء قلب‬
‫الحجر الأسود إل آخر المطاف‪ ،‬ليكون علامة على ابتداء القلواف‪،‬‬
‫والناس من بعد وجود هذا الخط صار خطوهم في هذه الماحية‬
‫قلماي‪ ،‬ولكنه يوجد من بعض الجهال‪ ،‬وعلى كل حال فعلى المرء‬
‫أن ينتبه لهزا ‪ ١٧٠١‬؛ لئلا يقع ل حهلر عفليم من عدم تمام طوافه‪.‬‬
‫هذْ الأحهناء التي تحدث في العلواف نرجو افه سبحانه وتعالى أن‬
‫يهدي إخواننا الم لمين لإصلاحها‪ ،‬حتى يكون طوافهم موافقأ‬

‫(‪ )١‬صورة الأعراف‪ ،‬الأية‪. ٥٥ :‬‬


‫(‪ّ )٢‬ررةا‪-‬لج‪ ،‬الآة‪:‬؟؟‪.‬‬
‫‪ ٢٣١‬احرجه م لم‪ ،‬كتاب الخج‪ ،‬باب اسحباب رعي •بمرة العقبة يوم النحر راكبا( ‪i ٢ ٩٧‬‬
‫فتاوى فى أحكام الحج واسوة‬ ‫ب‬
‫ص=^=====^========ظ==ذ===‬

‫بمي مثلا طاف أربع عشرة مرة‪ ،‬ينوى سبعآ ومبعأ‪ ،‬نقول ‪ I‬ال‬
‫حرم‪ ،‬وصلى ركعتن للسيم الأول‪ ،‬وركعتتن للم الثاني ■‬
‫"‬ ‫‪٠‬‬ ‫ء‬ ‫‪٠‬‬
‫ما الدليل على‬ ‫س ‪ • ٩٢٢‬مثل محيلة الشخ ‪ -‬رحمه اف تعالى‬
‫مشروعية صلاة ركعتين بعد اكلواف اكاظة؟‬
‫فأجاب محيانمه بقوله‪ :‬لا أعلم له دليلا إلا ما ورد عن المي‬
‫ه أ نه لما طاف طواف القدوم تقدم إلى مقام إبراهيم فقرأ‬
‫‪ ،‬فالعلماء‬ ‫ؤ ألوأمحمحإسزسما‪ 4‬وصلى حلفه‬
‫— رحمهم الله — ألحقوا بدلك جمح الهلواف‪ ،‬كهلواف الإفاصة‪،‬‬
‫وطواف الودلع‪ ،‬والهلواف المستحب‪ ،‬ولكني أنا لا أعلم دليلا‬
‫حاصأ‪ ،‬وأن كل طواف فانه يصلي بحده ركعتين‪ ،‬ؤإنما ثبت عن‬
‫الرسول عليه الصلاة واللام أنه بعد طواف القدوم في حجة‬
‫وأمحهمإمحص‪4‬‬ ‫الودلع تقدم ‪1‬ر مقام إبرامم وقرأ ؤ‬
‫وصلى ركعتين‪ ،‬وهدا ثابتا في صحيح مسلمءآ‪ ، ،‬فالعلماء ألحقوا‬
‫به حميع الأطوفة‪ ،‬ولا محضرني الأن أن الرسول‪ .‬كان كلما طاف‬
‫صلى ركعتين‪ ،‬ولا في طواف الإفاصة‪ ،‬ولا في طواف الودلع‪ ،‬بل‬
‫لو قال قائل ت إن طواف الإفاصة ظاهر حديثا جابر‪ ،‬أنه لم يصل‪،‬‬
‫لأنه ذكر أنه طاف وأنه أتى على زمزم وثرب منه‪ ،‬وذكر الحديث‪،‬‬
‫لكنه في حديث جابر أنه صلى بمكة الظهر‪ ،‬فيمكن أن يكون صلى‬
‫يعد الهلواف واكتفى بالفريضة عن الافلة‪ ،‬وافه أعلم‪.‬‬

‫(‪ )١‬تقدم تخريجه ص ‪. ١٣٢‬‬


‫(‪ )٢‬تقدم تخريجه ص ‪. ١٣٢‬‬
‫د_ِ‬ ‫باب دخول مكة‬
‫س ‪ : ٩٢٣‬مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه اف تعار _! هل تجريء‬
‫اكريضة عن ركض الطواف أم لا؟‬
‫فآحاب فضيلته بقوله اختلف فيها العلماء ‪ ،‬فان قيل!‬
‫الراد إيجاد صلاة بعد الهلواف كتحية المجد فإنها تجزيء ‪ ،‬ؤإذا‬
‫قيل ت إنها صلاة مستقلة مهللوبة فإنها لا تجزيء‪ ،‬والاحتياحل أن‬
‫بملي الركعتتن •‬
‫؛إي‬

‫س ‪ ٩٢٤‬؛ محسل فضيلة الشخ — رحمه اف تعار — ! يكون في‬


‫المطاف ؤ زحام كثير فيصلي بعض الجهال قريبا من المقام‪،‬‬
‫ويحولون بين الناس وبين طوافهم وئد تتحلق بعضهم عر بعض‪،‬‬
‫فهل عليتا من شيء إذا دفعناهم خصوصا في حال الزحام الشديد؟‬
‫فأحاي‪ ،‬فضيلته بقوله إ إن أولئلئ‪ ،‬الدين يصلون خالف‬
‫المقام‪ ،‬ويصرون على أن يصلوا هناك هع احتياج الهلادفين إر‬
‫مكانهم‪ ،‬قد ظالموا أنمهم‪ ،‬وؤللموا غيرهم‪ ،‬وهمآشمون معتدون‬
‫ءلالون‪ ،‬ليس لهم حق في هذا المكان‪ ،‬ولك‪ ،‬أن تدفعهم‪ ،‬ولك‬
‫أن تمر بين أيديهم‪ ،‬وللثا أن تت‪x‬حهلاهم وهم ماجدون؛ لأنه لا حق‬
‫لهم في هدا المكان أبدا‪ ،‬وكونهم يصرون على أنهم كونون في‬
‫هدا المكان مجن جهلهم لا شك؛ لأن ركعتي الهلواف تجوز في كل‬
‫المسحتد‪ ،‬فمن الممكن ان الإنسان يهعد عن عك^ن ا لتلا ُمين ا‬
‫ويصلي ركعتين‪ ،‬حتى إن أمير المؤمنين عمر ‪ -‬رصي اممه عنه ‪-‬‬
‫صلى ركعتي الْلواف بذي طوي‪ ،‬وذي حلوى بعيدة عن السجد‬
‫فتاوى ض أطام انمج واسرة‬
‫(ج)=^=^====^تقششصض‬
‫الحرام‪ ،‬فضلأ عن أن تكون في المجد الحرام‪ ،‬فالإن ان يجب‬
‫عليه أن يتقى اممه ق نف ه‪ ،‬ويتقى اض فى إحوانه‪ ،‬فلا يصلى حلف‬
‫مقام إبراهيم‪ ،‬والناس محتاحون إلى هدا المكان في الطواف‪ ،‬فان‬
‫فعل فلا حرمة له‪ ،‬ولنا أن ندفعه‪ ،‬ولنا أن نقهير صلاته عليه‪ ،‬ولنا‬
‫أن نتخطالم) وهو ساحد‪ ،‬لأنه هو المعتدى الظالم _ والعياذ ياض‬
‫ولكن ح ذللثا فلا بد من التراحم‪ ،‬ونصيحتي لإجواُي‪ ،‬الخلين‬
‫فان هديه حير الهدي •‬ ‫في هدا المقام أن يتأسوا برمول اش‬

‫س ‪ ٩٢٥‬؛ مئل فضيلة الثسخ — رحمه اف تعالى _ت هل تشرع صلاة‬


‫ركعش الطواف حلف‪ ،‬المقام وإن كان الهلاف مزدحما؟‬
‫فأجاب‪ ،‬فضيلته بقوله ت الأفضل فى ركعتى العلواف أن كون‬
‫حلف ‪ ،‬المقام‪ ،‬ولكن إذا كان الهناف مزدحمآ ووصل الهلائفون‬
‫إلى المقام‪ ،‬فلا يجوز أن تصلي في المكان الذي يحتاج إليه‬
‫الهلادفون؛ لأن في ذللث‪ ،‬إيذاء لهم ونضييقآ عليهم‪ ،‬ويحصل لك‪،‬‬
‫انشغال وتثويش‪ ،‬وقد نهى النبي ‪ .‬أن يصل الإنسان وهو‬
‫مشوش البال‪ ،‬فقال‪ I.‬ارلأ صلاة؛‪1‬حضرة طعام‪ ،‬ولا هو يدافعه‬
‫الأحبث‪1‬ناالأأ ‪ ،‬ومدافدة الهلائفين وأن|تا تصلى أشد من مدافعة‬
‫الأحبثين‪ ،‬وق هدا الخال نقول ‪ I‬صل ق أي مكان بالمجد‪ ،‬ولكن‬
‫الأفضل أن تجعل المقام؛ينلث‪ ،‬وبين الكعبة ولوكشتذ بعيدأ عنه ‪.‬‬

‫أحرجه م لم‪ ،‬كتاب الماجد‪ ،‬باب كراهة الصلاة بحضرة طعام (رمم ‪ ٥٦٠‬؛‬
‫قصش^=^^==^^سس=حج)‬
‫س ‪ّ : ٩٢٦‬سل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه اف تعار ‪ -‬؛ من ■؟ثآ ولم يأت‬
‫بركعش العلواف فهل حجه تام‪ ،‬أويجب عاليه إعادته؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ‪ I‬ركعتا الخلواف ليستا ركنأ من أركان‬
‫الحج ولا العمرة‪ ،‬ؤإنما هما من الأمور التي أمر بها‪ ،‬فان المي‬
‫ه مل ا انتهى منىطوافه تقدم إر مقام إبراهم فقرأ؛ ؤ ثأيدوأمن‬
‫‪ ،‬والذي حج ولم يات بهما فحجه تام‪ ،‬ولا‬ ‫ممايّإلأمحثهمتحيى‬
‫يجب عاليه إعادته‪ ،‬ولا يجب في ذلك دم‪ .‬وافه أعلم‪.‬‬
‫؛إي‬ ‫؛أب‬ ‫ءأي‬

‫س ‪ : ٩٢٧‬مثل فضيلة الشخ'‪ -‬رحمه ادن تعار ‪ !-‬حذد لنا يا فضيلة‬


‫انح المكان الذي محرمه ركتا اممواف؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله؛ ركعتا الْلواف ين أن يصليهما‬
‫حلمإ المقام‪ ،‬بان يجعل المقام بينه وبين المت‪ ،‬ؤإن قرب من‬
‫المقام فهو أفضل‪ ،‬ؤإن لم يتيسر له فانه يجريء أن يصليهما ؤإن‬
‫كان بحيدا عن المقام‪ ،‬الهم أن يجهل المقام بينه وبين البيت‪ ،‬فان‬
‫لم يتيسر ذلك أيضا وصلاهما في أي مكان مجن المسجد فلا حرج‪.‬‬
‫ءإي‬ ‫؛إي‬ ‫؛إي‬

‫س ‪ ٩٣٨‬؛ مثل فضيلة الشيح — رحمه اطه تعار —؛ هل الأثر الذي‬


‫في مقام إبراهيم هوأثر قدمي إبراهيم عاليه الصلاة والسلام أم لا؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله؛ لا شك أن مقام إبراهيم ثابت وأن‬
‫هذا الذي بني عليه الزجاج هو مقام إبراهيم عليه الصلاة والسلام‪،‬‬
‫لكن الحفر الذي فيه‪ ،‬لا يفلهر أنه أثر القدمين؛ لأن المعروف من‬
‫مرةاوقرة‪ ،‬الآة‪. ١٢٥ :‬‬
‫فتاوى في أحكام الحج والعمرة‬

‫على إخوانهم من الطائفين إذا كان المطاف مزيحنا‪ ،‬ولاحتجاز‬


‫المكان الذي غيرهم أولى به ممن أتموا طوافهم ويريدون أن‬
‫يصلوا ركعتين حلفا المقام‪.‬‬
‫الخطأ الثالث! من الأخطاء في هاتين الركعت؛ن أن بعض الناس إذا‬
‫أنمهما جعل يديه مرفوعتين ويدعو دعاء طويلا‪ ،‬والدعاء بعد‬
‫لم يفعله‪ ،‬ولا‬ ‫الركعتين هنا ليس بم مرؤع ‪ ٠‬لأن رمول اض‬
‫أرشد أمته إليه‪ ،‬وخير الهدى هدى محمد فلا ينبغي للأن ان أن‬
‫يبقى بعد الركعتين ليدعو‪ ،‬لأن ذللث‪ ،‬خلاف المنة‪ ،‬ولأنه يؤذى‬
‫ال‪a‬لائفين إذا كان الهلواف مزدحما‪ ،‬ولأنه يحجز مجكانآ‪ ،‬غيره أولى‬
‫به ممن أتم العلواف‪ ،‬وأرادوا أن يصلوا في هذا المكان ‪.‬‬
‫الخطأ الراع • وهو من اليع أيضأ ما يفعله بعض الناس‪ ،‬يقوم عند‬
‫مقام إبراهيم ويدعو دعاء طويا‪ ، s‬يمي دعاء المقام‪ ،‬وهذا اكعاء‬
‫لا أصل له أبدا في سنة الرسول‪ ،.‬فهو من البلع التي نهى عنها‪،‬‬
‫وفيه ®ع كونه بدعة وكل بدعة ضلالة‪ ،‬أن بعفى الناس يم لن‪ ،‬كتابآ‬
‫فيه هذا الدعاء ‪ ،‬ويبدأ يدعو به بصولتا مرتفع‪ ،‬ويؤمن عليه س‬
‫خلفه‪ ،‬وهذا بدعة إلى بدعة‪ ،‬وفيه أيضا تشويش على المصلين‬
‫حول المقام‪ ،‬والتشويش على المصلين مبق أن رمول الله نهى‬
‫عنه‪ ،‬وكل هذه الأخط‪-‬اء التي ذكرناها في الركعتين وما بعدهما‬
‫تصويبها أن الإنسان يمشي في ذللث‪ ،‬على هدى رسول اض‪.‬؛ فان‬
‫فإذا مشينا عليه زالخ‪ ،‬عنا هذه‬ ‫خير الهدي هدى محمد ‪،.‬‬
‫الأخطاء‪.‬‬
‫ءو‬ ‫؛إي‬ ‫؛إو‬
‫باب دخول ْكت‬

‫س ‪ : ٩٣٠‬مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه اف تعالى—ت ذكرتم من‬


‫الأحهلاء في ركعش الطواف أن يدعوالإنسان بعدهما‪ ،‬وهناك من‬
‫يدعو ءلو؛لأ‪ ،‬ثم يمح وجهه بعد ركعتي العلواف‪ ،‬فهل هدا السح‬
‫خاصن بركعتي الهلواف أم قي جميع السنن التي يصليها الإنسان؟‬
‫فأحاي—‪ V‬فضيلته بقوله في الموال م التان المسألة‬
‫الأولى محي مسح الوجه باليدين بعد الدعاء ‪ .‬والمسالة الثانية!‬
‫الدعاء بعد المافلة‪.‬‬
‫أما الأول! مح الوجه باليدين بحد الدعاء ‪ ،‬فانه وردت فيه‬
‫أحاديث صحيفة‪ ،‬احتلف فيها أهل العلم‪ ،‬قده—‪ ،‬شيخ الإملأم‬
‫ابن تيمية — رحمه افه — إلى أن هده الأحاديث‪ ،‬لا تقوم بها حجة؛‬
‫لأنها ضعيفة مخالفة لما روى عن المى ه فى الصمحين‬
‫الدعاء باحادين‪ ،‬صحيحة‪،‬‬ ‫وغيرهما‪ ،‬فإنه روي عن رسول الله‬
‫وأنه رفع يديه في ذلكا‪ ،‬ولم يذكر أنه مسح يهما وجهه‪ ،‬وهدا يدل‬
‫على أنه لم يفعله؛ لأنه لو فعله لتوافرت الدواعي على نقله‪،‬‬
‫وممن رأى ذللث‪ ،‬شخ الإسلام ابن تيمية — رحمه اممه — فقال إن‬
‫مسح الوجه بالدعاء باليدين بعد الفراغ من الدعاء بدعة‪.‬‬
‫ومن العلماء من يرى أن هدم الأحاديث‪ ،‬الضعيفة بمجموعها‬
‫ترتقي إلى درجة اإحديثإ الحز لغيرْ ؛ لأن الهلرق الضعيفة إذا‬
‫كرت على وجه يتجبر بعضها يبعفى صارت من القسم الحز‬
‫لغيره‪ ،‬ومن هؤلاء ابن حجر العسقلاني ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬في كتابه‬
‫(بلؤخ المرام)‪.‬‬
‫والدي يفلهر لي أن الأولى عدم مح الوجه باليدين بعد‬
‫باب دخول مكة‬

‫عنه — حين ذكر التشهد قال • راثم يتخير من الدعاء ما ثاءورآ؛ ولأنه‬
‫أليق بحال الإنسان‪ ،‬ئا أسلفناه من كونه ل حال صلاته يناجي ربه ‪.‬‬
‫ءاء‬

‫س ‪ ٩٣١‬؛ مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه اش تعار ‪ -‬ت ما حكم التعالق‬


‫أمتار الكعبة أو الانكباب علها؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ت التعالق بأستار الكعبة‪ ،‬أو الانكباب‬
‫علتها ليس له أصل ل الشريحة‪ ،‬ولهدا لما رأى ابن عباس معاوية‬
‫— ر صي افه عنهما — يهلوف بالكحبة ويستلم الأركان الأربعة بتن له‬
‫أن الاستلام خاص بالحجر الأسود‪ ،‬والركن اليماني‪ .‬فقال له‬
‫معاوية؛ ررليس شيء مجن الببت‪ ،‬مهجورا‪ ،،‬فاحاب ابن عباس يقوله!‬
‫إلا‬ ‫(لقد كان لكم في رسول اطه أسوة حنة‪ ،‬ولم يستلم النبي‬
‫الركين اليمانيين)؛" فرجع معاوية إل قول ابن هماس رصي اف‬
‫عنهما‪.‬‬
‫ءو‪.‬‬

‫س ‪ ٩٣٢‬؛ مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه افه تعار ‪ -‬ت هل يجوز التبرك‬
‫والتمسح بثوب الكعبة؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله؛ التبرك بثوب الكحية والتمسح به من‬
‫البدع؛ لأن ذلك لم يرد عن المي ‪ .‬ولما ؤلماف معاوية بن أبي‬
‫سفيان — رصي اطه عنه — بالكعبة‪ ،‬وجعل يمسح جمح أركان البيت‬

‫( ‪ ) ١‬رواه البخاري ‪ ،‬كتاب الأذان‪ ،‬ياب ما يتخنر ني الدعاء بعد التشهد برقم ( ‪• )٨ ٠ ٠‬‬
‫(‪ )٢‬تقدم تخريجه ص ‪• ٣٣‬‬
‫فتاوى في أحكام الحج والعمرة‬

‫أنكر عليه عبدافه بن عباس — رصي الله عنهما — فاحاب معاوية ‪I‬‬
‫ليس شيء من اليت مهجورأ‪ ،‬فرد عليه ابن هماس بقوله‪( :‬لقد‬
‫كان لكم في رمول الله أموة حنة‪ ،‬وقد رأيت البي يمح‬
‫الركين)‪ ،‬يعنى‪ :‬الحجر الأموي والركن اليماني‪ ،‬وهذا دليل على‬
‫أننا نتوقف في مح الكعبة وأركانها على ما جاءت به السنة؛ لأن‬
‫•‬ ‫هده هى الأسوة الحنة فى رمول الله‬
‫وأما الملتزم الذي بين الحجر الأموي والباب‪ ،‬فان هدا قد‬
‫ورد عن الصحابة ‪ -‬رصي الله همهم ‪ -‬أنهم قاموا به فالتزموه‬
‫يدعون‪ ،‬والله أعلم‪.‬‬
‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬

‫س ‪ : ٩٣٣‬مثل فضيلة الثسح'‪ -‬رحمه الاص تعار ‪ --‬ما حكم ‪٤٠١^^١‬‬


‫في الملتزم؟ فان كان مشروعا فما الدعاء المتمؤ في ذلك‪،‬؟ وما‬
‫المكان انمحدد من الكمة للالتزام؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله‪ :‬الوقوف‪ ،‬ل الملتزم لر يرد فيه عن الني‬
‫‪ .‬س نة‪ ،‬ولكن كان من فعل الصحابة ‪ -‬رصي الله عنهم ‪ -‬ويدعو‬
‫فيه بما أحسا‪ ،‬وموصعه مجن الكعبة مجا بين الحجر الأسود والباب‪.‬‬

‫س ‪ : ٩٣٤‬مثل فضيلة الشيحل رحمه اث تعار ما حكم الترام ما‬


‫بين الحجر واياب وكذا جميع أركان الين؟‬
‫فأحاب فضيلته بقوله! أما بالن ية للالتزام فان الالتزام فعله‬
‫الصحابة — رصي الله عنهم — وهو أن يلصق الإنسان صدره وخده‬
‫ويمد يديه ما بين الحجر الأموي والباب‪ ،‬هذا هو محل الالتزام‪،‬‬
‫الحج واس ة‬ ‫فتاوى‬ ‫ِ‬
‫^‪==:===^==^^^======0‬شم==ك=^ء‬

‫أناما يقفون على ما يقال • (إن هذا بئر زمزم) ويدعون دعاء‬

‫وبالمناسة‪ ،‬قال لي بعض الناس اليوم ت إنه إذا فؤغ من‬


‫الصلاة‪ ،‬قال لصاحبه! تقبل اش‪ ،‬حرمأ‪ ،‬فقال الثاني؛ تقبل اممه‪،‬‬
‫حمعأ‪ ،‬ق الته أنا؛ مجا معنى؛ (حرما‪ ،‬جمعا) هل جمع مزدلفة؛‬
‫لأنها نمى جمعآ‪ ،‬فقال؛ جمعأ يعني نحن ؤإياك نصلي في‬
‫الحرم‪ ،‬إدا الصواب أن تقول؛ حميعآ وقال أيضأ؛ إنه إذا توصا‪.‬‬
‫يقول؛ زمزم ومض زمزم أي نشرب محن زمزم‪ ،‬وهذا لا أصل له‪،‬‬
‫وكونها تتخذ راتثة حلف‪ ،‬الصلاة بدون دليل ليس بصحيح‪.‬‬
‫ه‬ ‫ث؛ث‬ ‫ه‬

‫س ‪ ٩٣٧‬؛ سئل فضيلة الشيخ ‪-‬رحمه اش تعالى‪-‬؛ ذكر بعض‬


‫العلماء ‪ -‬رحمهم افه تعالى ‪ -‬أن استلأم الحجر بعد الركعتين لحية‬
‫للم عى‪ ،‬ما نوحيه هذا القول؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله؛ هذا غير صحيح‪ ،‬فكيف‪ ،‬بمحيا المسعى‬
‫فى مكان ليس هو المسحى‪.‬‬
‫ث؛ة‬ ‫‪-‬؛■؛‪-‬‬

‫س ‪ ٩٣٨‬ت سئل فضيلة الشيح — رحمه اف تعالى‪-‬؛ هل تشترحل‬


‫الموالاة بين الهلواف والعي؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله؛ لا تشترحل الموالاة بين الطواف‬
‫والمعي‪ ،‬فيجوز للأنسان أن يهلوف ثم يسترح‪ ،‬ئم ي عي‪ ،‬أو‬
‫بملموف ل أول النهار‪ ،‬ويعي وآخر المهار‪ ،‬ولكن الموالاة أقفل •‬
‫فتاوى ئى أحكام انمج واسمْ‬ ‫ع‬
‫و‪1‬م=ص=^د==ص===ص=^ظ======^أ‬
‫س ‪ ٩٤١‬ت مئل خضيلة الشيخ ‪ -‬رحمه اف تعار ‪ -‬؛ إذا معي المعتمر‬
‫ول\ذطو\فثمط\ف فماذاطزْه؟‬
‫فآحاب فضيلته بقوله! إذا معي المعتمر قبل أن يهلوف ثم‬
‫طاف فانه لا يعيد إلا المعى فقط؛ وذلك لأن الترتيب بين العلواف‬
‫رتب بينهما‪ ،‬وقال! رالتاخدوا‬ ‫وال عي واجب؛ فإن رسول اف‬
‫عض مناسككماالأ‪ ، ،‬ؤإذا أحدنا عنه‪ .‬مناسكه بدأنا بالعلواف أولأ‬
‫نم بال عي ثانيآ‪ ،‬ولكن لو نال ‪ I‬أنا تعست في ال عي الأول‪ ،‬قلنا ت‬
‫إنه يؤجر على تعبه‪ ،‬ولكن لا يقر على المؤهلآ‪.‬‬
‫وذهب بعض التابعين‪ ،‬وبعض العلماء إلى أنه إذا معي قبل‬
‫العلواف في العمرة ناميأ‪ ،‬أو حاهالآ‪ ،‬فلا ثيء عليه‪ ،‬كما لو كان‬
‫ذلك فى الحم‪ .‬والله أعلم‪.‬‬
‫‪-‬؛؛؛‪-‬‬ ‫؛إي‬

‫س ‪ : ٩٤٢‬مثل فضيلة الشيح ء رحمه افه تعالى _ت ذمت‪ ،‬أنا‬


‫وزوحش للعمرة‪ ،‬فلما بلغنا الحرم حاضتا زوحتى‪ ،‬فأحال تها في‬
‫الخعى‪ ،‬ثم ذمت‪ ،‬وءلمث‪ ،‬ثم سعست‪ ،‬أنا وهي حميعا‪ ،‬فلما طهريت‪،‬‬
‫طافت‪ ،‬فهل هدا الفعل صحيح‪ ،‬حيحا قدمت معي المهرة على‬
‫طواف المرة؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله هدا الفعل ليس بصحيح؛ لأنه ال‬
‫يجوز تقديم معي المرة على طوافها‪ ،‬بخلاف الحج‪ ،‬فالحج‬
‫يجوز أن تقدم سعيه على طوافه‪ ،‬وأما المرة فلا‪ ،‬وبناء على هدا‬
‫نقول! الواجس‪ ،‬الأن ءاليلث‪ ،‬أن تتجنس‪ ،‬زوحتاكا‪ ،‬وأن تدم‪ ،‬بها من‬

‫(‪ )١‬تقدم نحرمح‪ ،‬ص ‪. ١٣ ٠‬‬


‫باب يحول مكة‬

‫أحل أن ن عى بين الصفا والمروة‪ ،‬وهي لا زالت باقية على‬


‫إحرامها‪ ،‬فعليها أن تتجنب محفلورات الإحرام حتى تصل إلى‬
‫مكة‪ ،‬ونعى محن الصفا والمروة‪ ،‬وتقصر لتحل من إحرامها •‬

‫س ‪ ٩٤٣‬؛ ‪،‬سل فضيلة السءخ ث رحمه اش تعالى—؛ ر'جل أثناء‬


‫العمرة‪ ،‬أدى ال عي بالزيادة‪ ،‬لأنه كان يظن أن ال عي من الصفا‬
‫إلى الصفا واحدة‪ ،‬فأرجومنكم الإفادة حول هدا؟‬
‫فأحاب فضيلته بقوله •' الإفادة حول هدا أن سبعن هن هذه‬
‫الأنوامحل هي صحيحة‪ ،‬والواقفة للشرع‪ ،‬والسعة الباقية فعلها عن‬
‫اجتهاد‪ ،‬ونرجو الله تعال أن يثاب عليها‪ ،‬لكنها ليست مشروعة‪،‬‬
‫مع من المروةإلى اكفاشومحل‬ ‫فال عي مجن اكفاللمروة ئوؤل‪،‬‬
‫ون ابتدازك من اكماوانتهارك بالمروة‪.‬‬ ‫آحر‪،‬‬
‫إ؛ي‬ ‫ء؛ي‬ ‫؛؛أ‬

‫اس ‪ ٩٤٤‬؛ مثل فضيلة الميح — رحمه افه تعالى — ؛ رجل معي‪،‬‬
‫وكان يبدأ بالخفا وير‪-‬يع من المروة ويعتبرْ شوؤلآ واحدأ‪ ،‬جهلا‬
‫منه هل يصح معيه؟‬
‫فأجاب بقوله• نعم‪ ،‬يصح منه سعيه‪ ،‬والباقي يأجره اطه‬
‫على التعبإ‪ ،‬مع أن ابن القيم ‪ -‬رحمه اممه ‪ -‬ذكر أن بعض العلماء‬
‫توهم في هدا‪ ،‬وقلن أن العي دورة كاملة‪ ،‬فعلى هدا ي حي أربعة‬
‫عثر شوءلا‪ ،‬وقد اشتهر بين الهللبة أن هن•ا عن ابن حزم — رحمه‬
‫الله ‪ -‬وليس كذلك‪ ،‬والذي عن ابن حزم أن الرمل في الأشواحل‬
‫الثلاثة فقتل فى المعي كالطواف‪ ،‬ومحبب وهمه — رحمه افه — أنه‬
‫^^ٍحوىكسممٍاسمواًثٍ‬
‫ل؛ نحج‪ ،‬والإنسان الذي لر محج لا يتصور الخج كما يمكن‪ ،‬والعجب‬
‫أنه لم بمحج‪ ،‬ويتكلم عن أحكام الحج باحن ما يكون من الكلام‬
‫من العلماء الذين حجوا‪ ،‬وليس بغريب على ءهلاحا‪J‬ة العالماء ‪ ،‬فها‬
‫هو شيح الإمّلأم ابن تيمية ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬لم يتزوج‪ ،‬ؤإذا تكالم فيما‬
‫يتعلق بالنساء وعشرتهن وغير ذلك محلت؛ هذا من المتزوجين •‬
‫ء•؛‬

‫س ‪ ٩٤٥‬؛ مئل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه اف تعار هل يعتبر العي‬


‫من الصفا إر المروة شوءلا ومن المروة إر الصفا شوءلا أم‬
‫شوطين؟ أفيدونا وفقكم افها ومحي كنا نحتسب الذهاب من الصفا‬
‫إر المروة والعكس شوطا واحدأونحن نجهل ذلك‪ ،‬وفقكم افه أ‬
‫دأجاب فضيلته بقوله‪ :‬أما عملكم هذا فهو خلاف‬
‫المشرؤع‪ ،‬لكن نفلتا لجهلكم يجزئكم‪ ،‬ويكون السعى المشرى‬
‫الذي تثابون عليه هو ال بحة الأشواط الأور فقعل‪ ،‬التي هي في‬
‫حسابكم ثلاثة أشواط ونصثا‪ ،‬وال عي بين الصفا والمروة‪ ،‬من‬
‫الصفا إر المروة شوط‪ ،‬والرحؤع من المروة إر الصفا هو‬
‫النوط الثاني‪ ،‬وهكذا حتى تتم الأشواط السبعة‪ ،‬ويكون الانتهاء‬
‫بالمروة لا بالصفا‪ ،‬وهذا ما بت عن الض‪ ،.‬وأجمع الملمون‬
‫عليه‪ ،‬وب يقل أحد بخلافه إلا قولأ يكون وهمآ من هائلمه‪.‬‬
‫‪*•٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬
‫؛‪٠‬؟‬ ‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬

‫س ‪ ٩٤٦‬؛ مثل فضيلة الشيح — رحمه الله تمار — محيمت‪ ،‬زوجتي‬


‫للحج متمتعة وهامت‪ ،‬بأداء عمرة الج ثم تأحلالت‪ ،‬بنية التمغ‪ ،‬ثم‬
‫نمنا بأداء فريضة الخع‪ ،‬غير أنها لم تكرر ال عي‪ ،‬واكتفيتا بال عي‬
‫فتاوى فى أحكام ‪٠^^^١‬‬ ‫‪٨‬‬
‫;عبس—====^======‬
‫الإملأم — رحمه افه — بناء على استفتاء من تثق به لعالمه وأمانته‬
‫فليس عليل معيء ‪ ،‬لكن لا تعد لمسل ذلك‪ ،‬والتزم سعيين ‪ I‬معيآ‬
‫فى الحم‪ ،‬ومحعيآ فى العمرة‪ ،‬إذا كنت متمتحآ‪.‬‬
‫ءًس‬ ‫'‬
‫س ‪ ٩٤٧‬؛ مسل محيلة الشخ ‪ -‬رحمه اف تعار _ت إذا طاف من‬
‫عليه معي نم خؤج ولم يسع وأخبر بعال حم ة أيام بأن عاليه سعيا‬
‫فهل يجوز أن يسعى فشط ولا يهلوف قبله؟‬
‫فاحاب فضيلته بقوله! إذا طاف الإنسان معتقدأ أنه لا معي‬
‫عليه‪ ،‬نم بعد ذلك أحبر بان عاليه سعيآ فإنه يأتي بالسعي فمهل‪ ،‬ولا‬
‫حاجة إر إعادة الطواف‪ ،‬وذلك لأنه لا يشترط الوالأة بين‬
‫الهلواف والسعي‪ ،‬حتى لو فرض أن الرجل ترك ذلك عمدأ ‪ -‬أي‬
‫أحر السعي عن الهلواف عمدا ‪ -‬فلا حرج عليه • ولكن الأفضل أن‬
‫يكون ال حي مواليآ للعلواف‪.‬‬
‫‪-‬؛•؛‪-‬‬ ‫ءوي‬ ‫؛؛‪•:‬‬

‫س ‪ ٩٤٨‬؛ سئل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه الله تعالي_! رجل جاء‬


‫بالإفراد فطاف طواف القدوم وبادا له أن يعي بعد يومين من طوافه‬
‫للقدوم فهل له ذلكا أم لا؟‬
‫فأجاب محيلته بقوله ‪ I‬الحمل ممه رب الحالمين والصلاة‬
‫واللام على نينا محمد‪ ،‬وعلى آله وأصحابه أجمعين! نحم يجوز‬
‫للمفرد الذي قدم إل مكة بنية الحح وحده أن يتلوف للقدوم ويؤخر‬
‫ال عي يومأ‪ ،‬أو يومض‪ ،‬أو أكثر‪ ،‬وله أن يوحر ال عي أيضآإر ما‬
‫بحد طواف الإفاضة في يوم العيد‪ ،‬ولكن الأفضل أن يكون السعي‬
‫تئدسس=سسس==^=سسس‪.‬‬
‫مواليا للطواف؛ لأن البي‪ .‬وأصحابه ‪ -‬رصي اش عنهم ‪ -‬طافوا‬
‫أول ماقدمواومعوا‪ ،‬فهداهوالأفضل‪ ،‬ولكن تاحيرْ لاحرج فيه‪.‬‬
‫ه‬

‫س ‪ : ٩٤٩‬مثل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه اف تعار _ت حجت والدتي‬


‫متمتعة لكنها لم سع بين الصما والمروة إلا أربعة أشواط؛ لأنها‬
‫مريضة وطلبت أن أحضر لها العربة لحملها عليها وأكمل معها‬
‫ال عي‪ ،‬ولكنها رفضت لجهلها وظنا منها أنها تشعر بالحرج‬
‫والجر ُع العلم بأنتي في العام التار ذبحت هديا في مكة‬
‫ايكرمة‪ .‬ولكن هل يجزيء ذلك أم نكمل لها الأشواط التبقية مع‬
‫العلم بأنها مصرة‪ ،‬ومن الصعب أن تحضر مرة أحرى وذلك‬
‫لمرضها؟ وجراكم اف حيرأ‪.‬‬
‫فأجاب فضيلته بقوله‪ :‬مسألتها مشكلة على قواعد الفقهاء‬
‫— رحمهم الله — وذلك لأن عملها هدا يتضمن أنها أحرمت بالحج‬
‫قبل أن تتم الممرة في وقت لا يصح فيه إدخال الحج على العمرة؛‬
‫لأن إدخال الحج على انممرة إنما يكون قبل الثرؤع في طوافها‪،‬‬
‫وهده قد طافت ومحت أربعة أشواط‪ ،‬فيكون إدخال الحج على‬
‫العمرة في هده المسألة خهلأ‪ ،‬فمن الخلماء من يقول إن إحرامها‬
‫بالحج غير منعقد‪ ،‬وأنه لا حج لها‪ ،‬وفي هذه الحال يجب أن‬
‫ترجع إر مكة على إحرامها ونعى وتقصر‪ ،‬لكن لو قال قائل‪:‬‬
‫إنه في مثل هده الضرورة محكم يص‪،.‬أوة إدخال الى^ على العمرة‪،‬‬
‫وتكون بدلك قارنة‪ ،‬ويكفيها سعى واحد‪ ،‬وكنت أرجو أن لا باس‬
‫دلك‪.‬‬
‫^^ق=ص_===_==_==وج)‬
‫س ‪ : ٩٥٢‬مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه اف تعالى _ت إذا توقف‬
‫الإنسان للاستراحة أثناء الص فهل ياح له أن يخؤج من المسعى؟‬
‫فاحاب فضيلته بقوله' نعم يباح له أن يخرج يعني يذهب‬
‫لقضاء حاجته أو يشرب وما أشبه ذلك‪.‬‬
‫ث؛ت‪-‬‬ ‫‪-‬؛•؛•‬

‫س ‪ ٩٥٣‬؛ سئل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه افه تعالى ْا حكم ال عي‬


‫في مهلح الم عى‪ ،‬أو في اله؛لابق الثاني‪ ،‬أو في الخلوة (القبو)‬
‫وهل يصح ال عي في تللثا الحال؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ت أما ال عي فوق سواء في الهلح‬
‫الأعلى‪ ،‬أو في الأوسْل فهذا لا بأس به •‬
‫وأما فى الخلوة أو فى القبو فلا أعرف أن تحت! المعى قبوا‬
‫فليس تحته نو‪ ،‬فعلى هدا يكون محل الطواف ومحل ال عي‬
‫تلاثة ‪ I‬الأرض‪ ،‬والملح الذي فوقها‪ ،‬والمتلح الأعلى‪ ،‬ولو بتوا‬
‫سهلحآ رايعأ خلا حرج ‪ ،‬ولو بتوا حامج أ فلا حرج ؛ لأن الهواء ناح‬
‫للقرار‪ ،‬كما أنه لو قدر أنه فيع قبو على طول المعى فانه يجزيء‬
‫ال عي فيه ‪.‬‬
‫‪-‬؛■؛‪-‬‬ ‫؛إي‬

‫س ‪ ٩٥٤‬؛ سئل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه اف تعالى ‪ !-‬رجل سعى‬


‫فأكمل الشوط الأول ومن مدة الزحام انتقل إلى السطح هل يلغي‬
‫الشوطالأول أوسي عله؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله! لا باس أن سي على الأول إذا كان‬
‫سعى ثم ثق عليه للزحام فانتقل إلى فوق فلا حرج‪ ،‬ويكمل على‬
‫ثثئ==^^^===س=س=جةآ)‬
‫أم إسماعيل لو تركت زمزم لكانت عينا معينا؛‪ ، ٠١ '،‬وجعلت تشرب‬
‫من هدا الماء وكان ماء زمزم لما شرب له‪ ،‬فكان يعنيها عن العلعام‬
‫والشراب‪ ،‬فدرت على ولدها‪ ،‬قمر ركب من جرهم ورأوا الطيور‬
‫تنزل على هده الجهة لتشرب من الماء ‪ ،‬فتعجبوا فقالوا ‪ I‬ليس في‬
‫هدا المكان ماء فكيف يكون؟ فدهبوا نحو ما ناوي إليه الهليور‪،‬‬
‫فإذا بأم إسماعيل وولدها فنزلوا عندها‪ ،‬وصارت فرية — ميحان‬
‫الله — بعد أن لم يكن فيها إلا الوحش‪ ،‬ؤإسماعيل وأمه‪.‬‬
‫كان يتراءى لي أن المرأة سعى بين العلمين؛ لأن أصله من‬
‫سعي أم إسماعيل‪ ،‬لآكن لما رأبتا بعض أهل العلم نقل إجماع‬
‫العلماء على أن المرأة يمى ولا ن عى رأيتط أن الصوامب أن‬
‫تمشي بلا سحي‪.‬‬
‫بقي علينا المحرم الذي معها هل يرمل في العلواف‪ ،‬وهل‬
‫ي عي ويتركها أم يمشى معها حسبا مشيها؟‬
‫نقول إن كانت‪ ،‬المرأة تهتدي بنمها وامرأة مجرية ولا‬
‫يخشى عليها فلا حرج أن يرمل ش الأشواؤل الثلاثة‪ ،‬ويقول لها في‬
‫آخر الطواف ‪ ! ،‬نلتقي‪ ،‬عند مقام إبراهيم‪ ،‬ؤإن كانت‪ ،‬لا تستقل‬
‫بنفسها ويخشى عيها فإن مشه معها أفضل من الرمل‪ ،‬وأفضل من‪،‬‬
‫ال عي ال ديد بن العلمن •‬

‫؛؛؛•‬

‫(‪ )١‬احرحه البخاري‪ ،‬محاب الماتاة‪ ،‬باب من رأى أن صاحب الحوض والقربة أحق بماثه‬
‫(رنم ‪.) ٢٣٦٨‬‬
‫فتاوى فى أحلكم الحج واسوة‬ ‫ِ‬ ‫ط‬
‫لأ‪^==============00‬ض======ء‬

‫س ‪ : ٩٥٦‬سئل فضيلة الشيخ ‪ -‬رحمه اف تعالى _ت امرأة حاضت‬


‫وفد تحففلت تحففلآ كاملا‪ ،‬فهل يجوز لها الجلوس يالمعى من‬
‫أجل الراد حتى ينتهي أهلها من عمرتهم أم تخرج خارج المجد‬
‫في التومعة الجديدة أم ماذا تفعل؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ‪ I‬لا حرج عليها أن تجلس في‬
‫الم عي؛ لأن الم عى لن من المجل‪ ،‬هو خاؤج المجد‪ ،‬فله‬
‫حدود معينة وحدر تحجزه عن المجد الحرام‪ ،‬فليس من‬
‫المجل‪ ،‬ؤإذا حلت فيه الحايص فلا حرج عليها تنتفئر أهلها‪،‬‬
‫أو ما أشبه ذلك‪.‬‬
‫ءأ؛‬ ‫أ!؛•‬

‫رس ‪ ٩٥٧‬؛ سئل فضيلة الشيح ~ رحمه اّتح تمار ~ ■ هل الم عي من‬
‫المسجد الحرام؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله • الذي يفلهر أن المعى ليس من‬
‫المجد الحرام‪ ،‬ولدلكا جعلوا جدارأ فاصلا بينهما ‪ ،‬لكنه جدار‬
‫قصير كما هو مشاهد في الدور الأرضي‪ ،‬أما الدور الأعلى فهو‬
‫جدار قائم محلويل فيه أبواب ‪ .‬وهدا لا شاك أنه حير للناس لأنه لو‬
‫ألحل في المجد وجعل منه‪ ،‬لكاك المرأة إذا حاضت بين‬
‫العلواف والمعي امتغ عليها أن ن عى ‪.‬‬
‫والدي أمتي به أنها إذا حاضت بعد الهلواف وقبل المعي‬
‫فإنها تمحى؛ لأن الخعى لا يعتبر ص المسجد ‪ .‬وافه أعلم ‪.‬‬
‫؛أي‬
‫فتاوى فى أحكام انمج واسرة‬
‫^============‬

‫يبتديء من باب الكعبة‪ ،‬ولا يلزمه أن يبتديء من الحجر؛ لأنه ال‬


‫دليل على بطلان ما يق •‬
‫‪-‬؛!؛‪-‬‬ ‫؛أي‬ ‫؛أب‬

‫هدمتا للهج‪،‬‬ ‫س ‪ ٩٦٠‬ت مثل فضيلة الشيخ ‪ -‬رحمه افه تعار‬


‫ولما لحلنا المسعى وحدنا الزحام ولم نتي العي إلا شوطأ‬
‫واحدأ وحوفا على أنف تا وأطفالنا وبعد مضى ساعة تقريبا صعدنا‬
‫إر الدور الثاني وأكملنا المعي بدين من الشوط الثاني فهل‬
‫يجوز هدا أم لا؟ نرجو منكم إفتاءنا ‪.‬‬
‫فأحاب فضيلته بقوله ؛ الأفضل لو أعدتم الشوط الأول حتى‬
‫تكون الأشواط متوالثة‪ ،‬ولكن الأمر قد وقع وفات فليي عالثكم شيء ‪،‬‬
‫إنما لو وقع مثل هدا الأمر فإن إعادة الأشواط السافة أول وأحسن‪،‬‬
‫حروجامن حلاف من يرى أن الموالأة ل العي شرط ولمت‪ ،‬بتة ‪.‬‬
‫؛أي‬ ‫؛أب‬ ‫؛إي‬

‫س ‪ ٩٦١‬؛ مثل فضيلة المخ — رحمه اف تعار _ت هل يشترط روية‬


‫المت‪ ،‬إذا معي؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله • ليس بشرط ‪ ،‬لكن جابرا ‪ -‬رصي اض‬
‫عنه ‪ -‬يقول ؛ (حتى رأى اليت) ليبين مقدار ارتفاعه ‪.‬‬
‫؛إي‬ ‫؛إ؛‬ ‫؛إ؛‬

‫س ‪ • ٩٦٢‬سئل محيلة الشيح ‪ -‬رحمه اش ت*ار ‪ • -‬ما حكم من مآ‬


‫مع رفقاته‪ ،‬وهو جاهل بمنامك الج والمهرة‪ ،‬وبعدما قضى‬
‫حجه ومضى على ذللئا مدة‪ ،‬عرفإ مناسك‪ ،‬الخع والخمرة‪ ،‬وشاك‬
‫بقوة قي أنه لم يسع‪ ،‬نما الحكم؟‬
‫اَ‬ ‫يام ادحه ل مكة‬
‫س=تق==^=====ء==^=====^^^‪،‬لأ‪0‬‬

‫فأجاب فضيكه بقوله‪ :‬الذي نرى أنه إذا شك الإنسان محي أنه‬
‫طافح‪ ،‬أو سعى‪ ،‬أو رمى مع طول المدة‪ ،‬فانه لا يلتمى لهذا‬
‫الشك) ‪ ،‬وذللئط لأن النسيان يرد كئيرأعلى الإنسان‪ ،‬فليهلرح الشلثح‬
‫وليبعده عن قلبه؛ لأن الإنسان إذا طرأيتح عليه الشكوك وكثرت‬
‫عليه‪ ،‬ندبذب فى حياته وتعب‪ ،‬ولحقه الوسواس فى طهارته‬
‫وصلاته‪ ،‬يل وفي أهاله‪ ،‬فالذي أرى أن يعرض عن هذا الشلثح‬
‫ويتالهى عنه • أما إذا تيقن فحينئذ يفتى بما يقتضيه الحال‪ ،‬وأما إذا‬
‫كان مجردشك ت هل سعى أولم يسع‪ ،‬فالأصل أنه سعى‪ ،‬وأن‬
‫هؤلاء الرفقة سيسعون وسيسعى معهم‪ ،‬فأرى أن يتلهى عن ذللث‪،‬‬
‫ولا يخطر على باله‪ ،‬والأصل السلامة‪.‬‬
‫ولهذا قال العالماء قاعدة ينبغي أن نفهمها‪ ،‬وهي (أن‬
‫الشكر بحد فريغ العبادة لا يوثر ما لم يتيقن) فمثلا لو سلسى من‬
‫الصلاة ثم يعد السلام شاككتر هل صلستح ثلاثآ‪ ،‬أو أربعآ‪ ،‬فلا‬
‫تلتفت‪ ،‬إلى هذا الشكر‪ ،‬إلا إذا تيقنحح بأنكر صليتر ثلاثآ فحينئذ اتي‬
‫بمايلزملث‪ ،‬في هذه المسألة‪.‬‬
‫ءاه‪.‬‬ ‫ء*‪،‬ا_‬ ‫مأح‬
‫‪'،٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬

‫س ‪ : ٩٦٣‬ثل فضيالة إلشيح ‪ -‬رحمه افه تعالى ‪ I-‬رجل أدى عمرة‬


‫ولكن سعيه ناقهى شوطا‪ ،‬فبماذا يلزمه؟‬
‫فأجاب فضياكه بقوله‪ :‬هذا الرجل لا يزال على إحرامه‪،‬‬
‫يهيمبر أن يخلع ثيابه‪ ،‬ويتجنبا محفلوراتر الإحرام‪ ،‬ويلبس ثياب‬
‫الإحرام من بلده الذي هو فيها فورأ‪ ،‬ويذهب إر مكة وي عي من‬
‫جديد؛ لأنه إلى الأن في عمرته‪.‬‬
‫^==^‪^=============:‬ص)‬
‫ليس عدهم علم‪ ،‬والشروع في رفع اليدين على الصفا وعلى‬
‫المروة أن يرفعهما و؛‪ ،‬دعاء‪ ،‬وهكدا أيفأ عند الإشارة إلى‬
‫الحجر الأسود كثير من الماس يثيرون إليه كانما يريدون الدخول‬
‫في الصلاة‪ ،‬وهدا أيضا لا أصل له‪ ،‬الإثارة بيد واحدة وهى‬
‫الممم^^ *‬
‫‪-‬؛!؛‪-‬‬ ‫؛إن‪-‬‬

‫ئد يثق على‬ ‫س ‪ : ٩٦٦‬مثل فضيلة الشيخ ‪ -‬رحمه اش تعالى‬


‫الساعي الصعود على الصفا والمروة من الزحام فهل يوحد حد أدنى‬
‫للصمود عليهما‪ ،‬نامل تحديده تماما؟‬
‫فأحاب فضيلته بقوله؛ حل المعي الواجب استيعابه هو‬
‫الحد الفاصل بالعربيالتا‪ ،‬فنهاية طريق العربيات هو منتهاه‪ ،‬وهو‬
‫حد المكان الذي يجم_‪ ،‬استيعابه في الحي؛ لأن الدين وضعوا‬
‫طريق العربيات وصحوه على منتهى مجا يجبا المحي فيه‪ ،‬ومع هدا‬
‫فلو أن الإنسان إذا وصل إلى حد طريق العربيات تقدم قليلا نحو‬
‫متر‪ ،‬ثم رحع فقد تم معيه‪ ،‬ؤإن لم ينته من الصعود إلى أعلى‬
‫الصفا وأعلى المروة‪.‬‬
‫ءإد‬ ‫‪٠‬؛*‬ ‫ءإد‬

‫س ‪ : ٩٦٧‬مثل فضيلة الشخ‪ -‬رحمه اف تعالى‪-‬ن هل يلزم الإنسان‬


‫إذا معي في الدور الثاني أو الملح أن يدور على قية الصفا وفية‬
‫المروة‪ ،‬أو أن ذلك ليس بلازم حيث نرى الزحام محي الدوران‬
‫عليهما؟‬
‫اكوران على فئة الصفا أوالمروة‬ ‫فأحاب فضيلته بقوله‬
‫فتاوى في أحكام الحج والعمرة‬

‫ليسى يلازم؛ لأن الواجب استيعارب المسذى إلى نهاية ممر‬


‫العربيات‪ ،‬وممر العربيات دون مكان الدوران لكثير‪.‬‬
‫ءك‬
‫‪٠٠٠‬‬
‫م‬
‫‪٠٠٠‬‬
‫م‬
‫‪٠٠٠‬‬

‫س ‪ ٩٦٨‬؛ مسل فضيلة الثسخ — رحمه اش تعالى — ت ما هي الستة في‬


‫معي المرأة بجن العلامتين الخضراوين هل سرع قي ال ني أم لا؟‬
‫فاجاب فضياكه بقوله‪ :‬المرأة لا تسرع لا في الطواف في‬
‫الثلاثة أشواحل الأولى ولا محن العمودين الاحفرش فى المعى‪،‬‬
‫وقد حكى يحص العلماء إجم؛ع أهل الحالم على أن المرأة لا يلزمها‬
‫ركض ولا رمل‪ ،‬وعلى هدا يكون الدليل المخصص هو إجماع‬
‫العلماء ‪ -‬رحمهم اض ‪ -‬أن المرأة لا ن عى ولا ترمل‪.‬‬
‫ءإي‬ ‫ءإ؛‪-‬‬ ‫‪-‬؛•؛‪-‬‬

‫س ‪ ٩٦٩‬؛ مسل فضيلة الشيخ —رحمه افه تعالى_؛ هل يجوز‬


‫للعحائض أن ن عى قيل محلواف الإفاضة ويبقى عليها تلواف الإفاضة‬
‫إذا كلهرت؟ وهل مملوف في نفس الوقت حلواف ولغ؟‬
‫فأحات فضيلته بقوله؛ يجوز للحائض وغير الحائض أن‬
‫تقدم المعي على حلواف الإفاضة‪ ،‬ولكن الأفضل أن يبدأ بالعلواف‬
‫وي عي بعده‪ ،‬وحلواف الإفاضة مجزيء عن حلواف الودغ‪ ،‬إذا‬
‫جعله الإنسان عند حروجه‪ ،‬يعنى أن السعي بحد الحلواف لا يمنع‬
‫من كون الْلواف آخر ما يكون؛ لأن هذا المني تابع للهلواف‪.‬‬
‫•؛؛؛•‬

‫س ‪ ٩٧٠‬؛ صئل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه اطه تعار ‪ I-‬أدت العمرة‪،‬‬


‫ونظرأ لمرضي لم أمتهلع ال عي‪ ،‬فهلمت‪ ،‬وصليت ركعتين‬
‫فتاوى فى أحكام الحج والعمرة‬
‫(آآآ>=س==^==^^^ثثئًضشث‬
‫يجوز ك أن يخرج ■ُارج ‪ ٢^ ٠١١‬يتوقا ليرجع لمش ًع اكاس نم‬
‫يكمل سعيه؟‬
‫فأجاب محيلته بقوله ‪ I‬نعم لأبد أن يخرج ويتوصأ ويصلي‬
‫ْع الجماعة‪ ،‬وش هذه الحال إن كان الفصل طويلا اّتانف‬
‫السعى‪ ،‬ؤإن كان نميرأ فلا يمتانف‪ ،‬فإذا قدر أن الميضاة قريبة‬
‫من المعى‪ ،‬ولن يستغرق وقتا‪ ،‬وأنه من حين حاء أقيصى الصلاة‬
‫فهدا زمن قليل قلتم ال عي‪ ،‬وأما إذا كان الزمن طوياآ مثل أن‬
‫ذكون الميضأة بعيدة‪ ،‬با<سثا يكون الفاصل بين أحزاء ال عي‬
‫فاصلا ًلويلأ فإنه يأتي بالعير من أوله •‬
‫ءا\‬ ‫ءءا‬ ‫‪٠٠٠‬‬
‫ءأآ‬ ‫ءأآ‬ ‫"‪٠٠‬‬

‫س ‪ ٩٧٣‬؛ سئل فضيلة الشيح — رحمه اف تعالى _ت رجل حؤج منه‬


‫رح أثناء ال عي بين امحقا والمروة فهل عاليه شيء؟‬
‫فاحاب محيلته بقوله • إذا حرج من الإنسان رح وهو يسعى‬
‫فلا إثم عليه‪ ،‬لأن السعي لا تشترط له الهلهارة‪ ،‬وكيلك لو حرج‬
‫منه ريح وهو يهلوف فلا ثيء عليه على ما اختاره شح الإسلام ابن‬
‫تنمية ‪ -‬رحمه اف ‪ -‬ولا سئما محي مثل هده الأوقات التؤر يكون فيها‬
‫الزحام ثديدأ‪ ،‬ولو ذهب الإنسان يتوصا نم عاد وبدأ في الهلواف‬
‫من‪ ،‬الأول لكان فيه مشقة عليه وأذية لغيره ‪ ،‬وأما السعي فلا إشكال‬
‫فيه أنه إذا أحديثإ يتم ولا شيء عليه ‪.‬‬
‫ءإآ‬ ‫ءإآ‬ ‫ءإو‬

‫س ‪ ٩٧٤‬؛ مثل نحيلة الشح — رحمه اف تعالى _! قام أحي بأداء‬


‫العمرة هم‪ ،‬أول شهر رمضان‪ ،‬ولكنه بدأ من‪ ،‬المروة قي العي‬
‫صق_==========_صا)‬
‫وانتهى في الصفا ثم تحلل لحلق ولقد ّام إلى بلدْ دهي بعيدة‬
‫فهل يحق لي أن أكل الشوط الأخير دلأ محه؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ت هذاموال غريب‪ ،‬يقول؛ إن أخاه فى‬
‫ال عي بدأ بالمروة وختم بالصفا‪ ،‬إذن ما بقي عليه إلا شوط واحد‬
‫وهو أن يرجمر من الصفا إلى المروة فيتم له سمة أشواط ويالغي‬
‫الشوط الأول الذي ابتدأه من المروة‪ ،‬لكن هذا ي أل هل يجوز‬
‫بعد أن تحلل أخوه‪ ،‬وذهب إلى بلده ‪ ،‬وربما يكون قد تزوج أو‬
‫ربما جامع‪ ،‬زوجته إن كانت له زوجة أن أكمل عنه هذا الشوط‪،‬‬
‫أقول لهذا المائل؛ لو أن أخاك توصأ وبقي على وصوئه أن يغل‬
‫إحدى يديه نم ذهب وصلى وانتهى من صلاته ثم غ لت يدك هل‬
‫يجزى هذا أو لا يجزيء؟ لا يجزي ء ‪ ،‬هذا أيضأ مثله "‬
‫ولهذا أقول •' يجب علياك الأن أن تتصل بأخيك هاتفيآ وتقول‬
‫له اخلع ثيابك لأنك ل؛ تزل محرمأ‪ ،‬اخلع ثيابك وأن بثياب الإحرام‬
‫إلى مكة واسع مجن أول الأمر من جديد وقصر أو أحلق ثم إذا أردت‬
‫أن تعود إلى بلدك تقلوف للوديع؛ لأن العمرة لأبد فيها من ويلغ ثم‬
‫سافر‪ ،‬ؤإننى بهذْ الناسبة أطالبهم ألا يقدموا على عمل صالح‬
‫يتعبدون به لله إلا وقد عرفوا كيف يعملون من أجل أن يعبد الله عل‬
‫بصيرة‪ ،‬لأنه إذا عملوا عملا مخالآ نم جاووا يألون لا فاواسة مجن‬
‫ذلك لمال أولا‪ ،‬ثم يعمل‪ ،‬ولهذا قال البخاري ‪ -‬رحمه افه ‪ -‬فى‬
‫صحيحه • باب العلم قبل القول والعمل‪ .‬ثم استدل بقوله تعالى؛‬
‫ؤألثوء‬ ‫ؤ كنوءرلأ ءاقه إلااممه وانثعفرلأيذك‪-‬‬
‫َ‬

‫آ‪4‬تنتر‬

‫سررة محمد‪ ،‬الأية ت ‪٩‬؛‬


‫فتاوى فى أحكام الحج والعمرة‬
‫^^=====ط====‬

‫أرأيتم لو أن إن انآ أراد أن يسافر من هنا إلى المدينة وليس هناك‬


‫حمل مزقت هل يخرج من مكة ويقول أنا متجه إلى المدينة وهو ال‬
‫يعرف الطريق أو لابد أن يسال قبل أن ي افر؟ لأبد أن يسال‪ ،‬ؤإذا‬
‫كان الإنسان لأيد أن يسأل فى الهلريق الحمى‪ ،‬فكذلك فى الهلريق‬
‫المعنوى‪ ،‬وهو الهلريق اطلوصل إلى اش‪ ،‬نسال افه أن يهدينا ؤإياكم‬
‫إلى الصراحل المتمم‪.‬‬
‫ء؛ي‬ ‫ث؛ي‬ ‫ءو‬

‫س ‪ ٩٧٥‬؛ مثل فضيلة الشخ — رحمه اف تعالى _! رجل اعتمر هو‬


‫وزوجته فهل يسعى هو معيا شديدأ بين العلمين؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله؛ لا يسعى لامسيما فى أيام المواسم‬
‫والزحام؛ لأنه لو معي صيعها‪ ،‬فلا يسعى مطلقآ‪ ،‬لكن ذكر بعضهم‬
‫هتا إشكالا‪ ،‬هو• إذا كان أصل سعينا بين العلمين من أحل معي أم‬
‫إسماعيل‪ ،‬وهي امرأة‪ ،‬فلماذا لانقول! إن النساءأيضأيسعين ‪.‬‬
‫فالجواب من وجمن ت‬
‫الأول أن أم إسماعيل محت لوحدها‪ ،‬ليس معها رحال‪.‬‬
‫الثاني •' أن بعض العلماء كابن المنير حكى الإحماع على أن المرأة‬
‫لا ترمل في الهلواف‪ ،‬ولا نعى بين العلمين‪ ،‬وحينئذ لا يصح؛‬
‫لأنه قياس •ع الفارق‪ ،‬والثاني ت مخالفة الإجماع إن صح‪.‬‬
‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬

‫س ‪ ٩٧٦‬؛ مثل فضيلة الشيح — رحمه اف تعالى _ت ما هو الا‪J‬ءاء‬


‫والذكر المشرؤع عند الصفا والمروة؟ وهل يرغ يديه عند الدعاء‬
‫^======^===ص====صا)‬
‫والتكيثر؟ وما كيفية ذلك؟ وما القدر المجريء صعوده في كل من‬
‫الصفا والمروة؟ وهل نرع الماء ‪ ،‬أو من معه نساء بين العالمين‬
‫الأحضرين؟ وهل محاك دعاء مشرؤع في أساء العي؟ وما الحكمة‬
‫الأخضرين؟‬ ‫في المرعة بين‬
‫فأجاب فضيلته بقوله! هدا الموال يشتمل على عدة نقاهل ت‬
‫أما النقهلة الأولى ‪ I‬فان المشرؤع عند الصفا والمروة أن الإنسان إذا‬
‫دنا من الصفا فى أول ابتداء العي فانه يقرأ فول افه تعالى ‪I‬‬
‫‪ ،‬أبدأ بما بدأ اف‪ ،‬به‪ ،‬ثم‬ ‫ا لضما ؤألمنيأ ثن ثعآر أش‬ ‫ؤ‬
‫يصعد الصفا حتى يرى الثت‪ ،‬ثم يرغ يديه كرفعهما في الدعاء‬
‫ويكبر‪ ،‬ويقول ‪ I‬لا إله إلا اض وحده ‪ ،‬لا ث ريك له‪ ،‬له الملك وله‬
‫الحمل‪ ،‬وهو على كل شيء قدير‪ ،‬لا إله إلا اطه وحده ‪ ،‬أنجز‬
‫وعدم‪ ،‬ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده‪ ،‬نم يدعو بما ثاء ‪ ،‬ثم‬
‫يحيد الدكر مرة ثانية‪ ،‬نم يدعو بماشاء ‪ ،‬ثم يعيد الذكر مرة ثالثة‪،‬‬
‫ثم يرل ماثشا إر العالم الأخضر‪ ،‬فإذا وصل العالم الأخضر سعى‬
‫معيآ شديدأ‪ ،‬أي ركض ركضآ شديدأ إلى العلم الأخر‪ ،‬ثم مشى‬
‫على عادته‪ ،‬إلا الماء فإنهى لا يعين بين العلمين‪ ،‬وكيلك من‬
‫كان مجصاحبآ للمرأة لا ي حي من أحل مراعاة المرأة والحفافل‬
‫ثن‬ ‫علمها‪ ،‬ؤإذا أنل على المروة لا يقرأ؛ ؤ ه إن آلثما‬
‫ءو‪ ..‬وكيلك إذا أقل على المفا في المرة المانية لا يقرأ‪:‬‬
‫ؤ ه ‪,‬أ<آ صاواٍهينسمآرآشه لأن ذلك لم يرد •‬
‫ويدعو فى سعيه بما أحب‪ ،‬وله أن يقرأ القرآن‪ ،‬وأن يدكر‬

‫(‪ ) ١‬صورة القرة‪ ،‬الأية ت ‪. ١ ٥ ٨‬‬


‫^^==‪1‬ثقثفإثئأقئإيثء‬
‫اض عز وجل‪ ،‬وييح ويهلل ويكثر‪ ،‬فإذا وصل إلى اوروة صعد‬
‫عليها‪ ،‬وفعل مثل ما فعل على الصفا‪.‬‬
‫أما الفقرة الثانية وهى قوله‪ :‬ما هو القدر الذي يكفي‬
‫ارتقى على‬ ‫للصعود على الصفا والمروة فتقول‪ :‬إن الرمول‬
‫الصفا حتى رأى الببتا‪ ،‬أو رأى الكعبة‪ ،‬وهدا يحصل بالني قدر‬
‫من الصعود‪.‬‬
‫وأما الحكمة من المعي بين العلمين اتبلع منة النبي‬
‫وتذكر حال أم إسماعيل‪ ،‬حبنا كانت‪ ،‬إذا هبهلمى الوادي وهو ما‬
‫بين العلمين أمرعت لكي تلاحظ ابنها إسماعيل‪ ،‬والقصة معلولة‬
‫محي صحيح الخارىُا‪• ،‬‬
‫‪٠٠،‬‬ ‫‪٠٠،‬‬
‫*أء‬ ‫ءإ‪،‬‬

‫س ‪ ٩٧٧‬؛ مئل فضيلة الشخ — رحمه اف تٌالك‪ •— ،‬قلتم لا يدعو‬


‫بعد اككييرة الثالثة عند ال عي فما الدليل؟‬
‫فأجابا فضياك بقوله؛ لأن حديث جابر ‪ -‬رصي اض عنه ‪-‬‬
‫قال؛ ررثم دعا بين ذلك‪ ، »،‬ولر يقل دعا بحد ذلك‪.،‬‬
‫م‬ ‫ا!ثم‬
‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬

‫س ‪ ٩٧٨‬؛ مئل فضيلة الشيح — رحمه اش تٌالمح‪ٌ ■" ،‬ا حكم مح‬
‫الوجه باليدين بعد الدعاء عل الصفا والمروة أو بعد الدعاء معللقا؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله‪ :‬الصحح أن مجح الوحه؛اليالين بحد‬
‫الدعاء ليس بمشرؤع؛ لأنه لر يثبتؤ عن المبي‪ .‬ى ذللا‪ ،‬شيء‪.‬‬
‫أ؛ي‬ ‫•؛؛؛•‬

‫المخارى‪ ،‬مماب أحاديث الأناء(رثم ‪.) ٣٣٦٤‬‬


‫ققققشء==^^==^===^س=و؛)‬
‫س ‪ ٩٧٩‬؛ مثل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه اف تعار ‪ ! -‬ما هي الأخطاء‬
‫الوايعة عند الذهاب إر المص ور المعى والدعاء فيه؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله؛ الأخهناء التي يرتكبها بعض الحجاج‬
‫في هده الأمور! أما بالنسبة للخروج إلى المسعى فلا يحضرز‬
‫شيء من ذلك الأن‪ ،‬وأما ق المسعى فانه يحضرني الأحهلاء التالية!‬
‫الخهلآ الأول • المطق بالمنة فإل بعض الحجاج إذا أقبل على الصفا‬
‫محال ‪ I‬إني نويت أن أسعى سبعة أشواحل فه تعار‪ ،‬ويعين النسك‬
‫الذي ي عي فيه‪ ،‬يقول ذلك أحيانآ إذا أقبل إر الصفا‪ ،‬وأحيانآ إذا‬
‫صعد على الصفا‪ ،‬وقد مبق أن المْلق بالية من البيع؛ لأن‬
‫الرسول‪ .‬لم ينهلق بالمية لا مرأ ولا حهرأ‪ ،‬وقد قال اطه تحار ت‬
‫مح‪f‬ثثيأهناذلإآمح‬
‫نإتأسَؤمل؛بُ ' ‪ ،‬وقال الض‪.‬ت ءانخير الحديث كتاب اش‪،‬‬
‫وحير الهدى هدي محمد‪ ،‬وشر الأمور محدياتهاءارى ‪ ،‬وهذا الخهلآ‬
‫يتلافى بأن يقتصر الإنسان على ما فى محلمبه من النية‪ ،‬وهو إنما‬
‫ينوي إر افه عز وحل‪ ،‬وافه تعار عليم بذات الصدور‪.‬‬
‫‪ ٥١١^١‬الثار؛ أن بعض الماس إذا صعد إر الصفا واستقبل القبلة‬
‫جعل يرفع يديه ويشير بهما‪ ،‬كما يقحل ذلك في تكبيرات الصلاة‬
‫أو صلاة الجنازة‪ ،‬أو كبيران الإحرام‪ ،‬أو في الركؤع والرفع‬
‫منه‪ ،‬أو القيام من المشهد الأول‪ ،‬يرفعهما إر حذو منكبيه ويثير‪،‬‬
‫وهذا حهلأ؛ فإن الوارد عن المي‪ .‬محي ذلك أنه رفع يديه وجعل‬
‫(ا)سورةالأحزِاب‪ ،‬الآة‪ :‬اأ‪.‬‬
‫فتاوى في أحكام الحج واليمرة‬
‫عب==============ض====‬
‫يدعو‪ ،‬وهدا يدل على أن رغ الدين هنا رغ دعاء‪ ،‬وليس رفعا‬
‫كرغ التكبير‪ ،‬وعاليه فينبغي للأن ان إذا صعد الصفا أن يتجه إلى‬
‫الملة‪ ،‬ويرفع يديه للدعاء ‪ ،‬وياتي بالذكر الوارد عن اض و‪ 0‬في‬
‫‪.‬‬ ‫هدا المقام‪ ،‬ويدعوكما ورد عن رسول الله‬
‫الخهلآ الثالث؛ أن يعفى الحجاج يمشي بين الصفا والمروة مشيآ‬
‫واحدأ‪ ،‬مشيه المعتاد‪ ،‬ولا يلتفت إلى ال عي الشديد بين العالمين‬
‫الأخضرين‪ ،‬وهدا خلاف السنة‪ ،‬فان رسول افه ‪ .‬كان ي عي‬
‫معيأ شديدا في هدا المكان‪ ،‬أعني المكان الدي بين العلمين‬
‫الأخضرين‪ ،‬وهما إلى الصفا أقرب منهما إلى المروة‪ ،‬فالمشرؤع‬
‫للأن ان إذا وصل إر العلم الأخضر الأول الدي ير الصفا أن‬
‫يسعى شديدأ بقدر ما يتحمله‪ ،‬بشرهل ألا يتاذى أحد بذلك‪ ،‬وهدا‬
‫إنما يكون حينما يكون الم حى خفيفأ فيعي بين هذين العالمين‪،‬‬
‫يم يمشي إر المروة مشيه المعتاد‪ ،‬هذه هي السنة‪.‬‬
‫الخلآ الراح‪ :‬على العكس من ذلك فإذ بعض الماس إذا كان‬
‫يعي تجده يرمل ر جميع المعي من الصفا إر المروة‪ ،‬ومن‬
‫المروة إر الصفا فيحصل ر ذلك‪ ،‬مفسدتان‪ ،‬أو أكثر‪:‬‬
‫الخفية الأولى‪ :‬مخالفة المة‪.‬‬
‫والمقدم الثانية‪ :‬الإشقاق على نف ه‪ ،‬فإن بعفر الماس يجد‬
‫المشمة الشديدة ر هذا العمل‪ ،‬لكنه يتحمل بناء على اعتماده أن‬
‫ذلك هو المة‪ ،‬فتجده يرمل من الصفا إل المروة‪ ،‬ومن الروة إلى‬
‫الصفا‪ ،‬وهكذا حتى ينتهي سعيه‪ ،‬ومن الماس س يفعل ذلك ال‬
‫تحريا للخير‪ ،‬ولكن حنا ق العجالة‪ ،‬ؤإنهاء للحى بسرعة‪ ،‬وهذا‬
‫ثدسسسسسسسصدسسص‪.‬‬
‫ثر مما قبله؛ لأن هدا يضء عن ترم الإنسان بالعبادة‪ ،‬وملله منها‪،‬‬
‫وحبه الفرار منها‪ ،‬والذي يسغي للم لم أن يكون قالبه مهلمئنآ‪،‬‬
‫وصدر‪ 0‬منشرحأ بالعبادة‪ ،‬يحب أن يتأنى فيها على الوجه المشرؤع‬
‫الذي جاءت به منن رسول اش ؤهأط أما أن يفعلها وكأنه يريد‬
‫الفرار منها‪ ،‬فهذا دليل عل نقص إيمانه‪ ،‬وعدم احلمئنانه بالعبادة‪.‬‬
‫والممدة الثالثة " في الرمل في جمح أمحعواحل السعي ت أنه يؤذي‬
‫الساعين‪ ،‬فأحبانآ يصطدم بهم ويؤذيهم‪ ،‬وأحبائا يكون مجضنا‬
‫عليهم‪ ،‬ومزاحما لهم فيتأذون بدلك‪ ،‬فالنصيءحة لإخواني‬
‫الملمين في هدا المقام أن يتأموا برسول اض فإن هديه خير‬
‫الهدي‪ ،‬وأن يمشوا في جميع الأسوامحل إلا م ما محن العلمين‪،‬‬
‫فإنهم يسعون سعيآ ثديدأ‪ ،‬كما ورد عن الني ‪ .‬مالم يتأذوا‬
‫بدلك‪ ،‬أويؤذوا غيرهم ‪,‬‬
‫الخهلآ الخامس * أن بعض الناس يتلو قول اض تعالى؛ ؤ ‪٤^٠‬‬
‫آلمنما وآلمنزه ثن سور آس ^' ‪ ، ٢١‬في كل سوحل‪ ،‬كلما أقبل على‬
‫الصفا‪ ،‬وكلما أقبل على المروة‪ ،‬وهدا خلاف المنة‪ ،‬فإن السنة‬
‫الواردة عن رسول اض‪ .‬في تلاوة هده الأية أنه تلاها حين دنا من‬
‫الصفا‪ ،‬بعد أن أتم الطواف وركعتي العلواف‪ ،‬وخرج إلى‬
‫المسعى‪ ،‬فلما دنا من الصفا قرأ * ؤ هايآ آلصثا وألمننأ من ثعآر‬
‫أف ه‪ ،‬أبدأ بما بدأ الله به‪ ،‬إشارة منه‪ .‬أنه إنما جاء ليحي‪ ،‬لأن‬
‫هدا من سعائر اض عز وجل‪ ،‬وأنه إنما بدأ من الصفا؛ لأن اممه تعالى‬
‫بدأ به‪ ،‬فذكون تلاوة هده الأية مشروعة عند ابتداء السعى إذا دنا‬
‫(‪ ) ١‬محورة البقرة‪ ١ ،‬لأية! ‪. ١٥٨‬‬
‫رثؤتإِ؛‬ ‫باب دخول مكة‬
‫بالصيغة التي تريدها‪ ،‬ولا نحالف \ذثوآ أفضل بكثير من الدعاء‬
‫بهدم الأدعية التي لا تعرف معناها‪ ،‬وكيف يمكن لشخص أن يال‬
‫اض تعالى شينا وهو لا يدرى ماذا ياله‪ ،‬وهل هذا إلا من إصاعة‬
‫الونت رالحهل؟ ولو شئت لقلت؛ إن هدا مجن موء الأدب مع افه‬
‫عز وحل أن تدعو اش بحانه وتعالى بأمر لا تدرى مجا تريده منه‪.‬‬
‫الخطأ الثامن ت البداءة بالمروة‪ ،‬فان بعض الناس يبدأ بالمروة جهاد‬
‫منه‪ ،‬يظن أن الأمر سواء فيما إذا بدأ من الصفا أو بدأ من المروة‪،‬‬
‫أو يوقه تيار الخارجين مجن المجد حتى تكون المروة أقرب إليه‬
‫من الصفا‪ ،‬فيبدأ بالمروة جهاد منه‪ ،‬ؤإذا بدأ الساعي بالمروة فانه‬
‫يلغى الشوهل الأول‪ ،‬فلو فرصنا أنه بدأ بالمروة‪ ،‬يأتم محبعة‬
‫أشواط‪ -‬فإنه لا يصح منها إلا ستة؛ لأن الشومحل الأول يكون لاغيآ‪،‬‬
‫وقد أشار النبي‪.‬ؤ إلى وجوب البداءة بالصفا حيث قال! ررأبدأ بما‬
‫ودأاشءه))<ا> ‪.‬‬

‫الخطأ التامع ت أن بعض الناس يعتبر الثرمحل الأول من الصفا إلى‬


‫الصفا‪ ،‬يظن أنه لأبد من إتمام دورة كاملة كما يكون في الطواف‬
‫من الخجر إلى الخجر‪ ،‬فيبدأ بالصفا وينتهي إلى المروة ويجعل‬
‫هدا نصف الشوط لا كله‪ ،‬فإذا دح س المروة إلى الصفا اعتبر‬
‫هدا شوطأ واحدأ‪ ،‬وعلى هدا فيكون معيه أربعة عشر شوطآ‪،‬‬
‫وهذا أيضآ حطأ عفليم وصلال تئن‪ ،‬فإن رمول اض ه معي بين‬
‫الصفا والمروة سبحة أشواط‪ ،‬لكنه ابتدأ بالصفا‪ ،‬واحتتم بالمروة‪،‬‬
‫وجعل الذهاب س الصفا إلى المروة شوطآ‪ ،‬والرحهمع ص المروة‬
‫(‪ )١‬تقدم نحرمحه صى ‪٠ ٦٨‬‬
‫فتاوى في أحكام الحج واسمة‬ ‫‪٨‬‬
‫ئ>=============—‬
‫إلى الصفا شوطآ آحر‪ ،‬وهدا الذي يقع من بعض الحجاج إنما‬
‫يكون حهلأ منهم بالسنة وتفريطأ منهم في عدم التعلم‪ ،‬وقد أشرنا‬
‫مرارا إلى أنه ينبغي‪ ،‬بل يجب على الم لم إذا أراد أن يفعل العبادة‬
‫أن يعلم حدود اف فيها قبل أن يفعلها‪ ،‬وهدا التعلم من فروض‬
‫الأعيان؛ لأنه لا ستقيم دين المرء إلا به‪ ،‬فيجب عليه أن يتعلم‬
‫حدود ما أنزل الله فى هده العبادة‪ ،‬ليعبد الله تعالى على بصيرة‪.‬‬
‫الخطأ العاشر! السعى فى غير النسائا‪ ،‬يعنى أن بحض الناس يتعبد‬
‫لله تعالى بالسعي بين الصفا والمروة في غير حج ولا عمرة‪ ،‬يقلن‬
‫أن التطؤع بالسعي مجشرؤع كالتهلؤع بالطواف‪ ،‬وهدا أيضآ خهلآ‪،‬‬
‫والدي يدلنا على"هدا‪ ،‬أدلث‪ ،‬تجد مض الناس فى زمن الحمرة ‪ -‬أي‬
‫محي غير زمن الحج ‪ -‬يسعى بين الصفا والمروة بدون أن يكون عليه‬
‫ثياب الإحرام‪ ،‬مما يدل على أنه محل‪ ،‬فإذا مالته! لماذا فعلت‪،‬؟‬
‫قال ■' لأني أنحبي اممه عز وحل بالسعي كما أتعبد باكلواف‪ .‬وهدا‬
‫جهل مركب؛ لأنه صار جاهلا بحكم الله‪ ،‬وجاهاد بحاله‪ ،‬حيث‬
‫ظن أنه عالم ولثس بعالم‪ ،‬أما إذا لكن السعي في زمن الحج بعد‬
‫الومحوفح بعرفة فيمكن أن يسعى الإنسان وعليه ثيابه المحتادة؛ لأنه‬
‫يتحلل برمي جمرة العشة يوم الحيل‪ ،‬بالحلق أو التقصير‪ ،‬ثم يلبس‬
‫ثيابه‪ ،‬ثم يأتي إلى مكة ليْلوف ويسعى بثيابه المعتادة‪.‬‬
‫على كل حال أقول! إن بعض الناس يتعبد ممه تعالى بال عي‬
‫بغير حج ولا عمرة‪ ،‬وهدا لا أصل له‪ ،‬بل هو بدعت‪ ،‬وهو لا يقع‬
‫غالثآإلأسشخسجاهل‪ ،‬لكنه يعتبر من الأ‪-‬حهلاء في المعي •‬
‫الخطأ الحادي عشر ت التهاون بال حي على الحربة س غير عذر‪،‬‬
‫فان بعض الناس يتهاون يذلك‪ ، ،‬ويعي على العربة بدون عذر‪،‬‬
‫مع أن كثيرأ من أهل العلم قالوا؛ إن السعي راكآ لا يصح إلا‬
‫بعير‪ ،‬وهده المسألة مسألة حلاف بين العالماء ‪ ،‬أي هل يشترحل محي‬
‫السعى أن يكون الساعي ماشيآ إلا من عذر أو لا يشترحل؟ ولكن‬
‫الأن ان ينبغي له أن يحتامحل لدينه‪ ،‬وأن يعي ماشيآ مادام محادرأ‪،‬‬
‫فان عجز محلا يكالف افه نف أ إلا ومعها‪ ،‬وقد قال الني س لأم‬
‫ملمة — رصي الله عنها — حين قالت‪ ،‬؛ إني أريد أن أطوف وأحدني‬
‫شاكية‪ ،‬قال‪ :‬ررطومحي ص وراء الناس وأنت‪ ،‬راكبة))را‪ ،‬فأذن لها‬
‫؛الركوب‪ ،‬في الهلواف؛ لأنها مريضة‪ ،‬وهكذا نقول محي السعي‪ :‬إن‬
‫الإنسان إذا كان لا يستطع‪ ،‬أو يشق عليه مشقة تتعبه محلا حرج عليه‬
‫أن يعي على الحربة‪ .‬هذا ما يحفرنى من الأحهلاء محي السعي‪.‬‬
‫ءإي‬

‫رس ‪ ٩٨٠‬؛ مئل فضيلة السيح — رحمه الله تعالى "• هل من الستة‬
‫صعود المرأة إلى الصفا؟‬
‫فأحاب‪ ،‬فضيلته بقوله‪ :‬المعروف عند الفقهاء أنه لا يسن‬
‫للمرأة أن تمحي الصفا والمروة‪ ،‬ؤإنما تقف‪ ،‬عند أصولهما‪ ،‬ثم‬
‫تنحرف لتأتي ببقية الأمواتل‪ ،‬لكن لعل هؤلاء النساء اللاتي‬
‫يشاهدن صاعدات‪ ،‬على الصفا والمروة يكن مع محارمهن‪ ،‬ولا‬
‫يتسنى لهن مفارقة الحارم؛ لأنهن يخشين س الضياع‪ ،‬ؤإلأ فان‬
‫الأولى للمرأْ ألا تزاحم الرجال في أمر ليس مطلوبا منها‪.‬‬
‫؛أي‬

‫تقدم نحرمحه صن ‪ ٥ ٤‬ا‬


‫فتاوى فى أحكام الحج وانممرة‬

‫س ‪ ٩٨١‬ت مثل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه افه تحار ‪ •-‬هل يلزم ال عي‬
‫الشديد في العودة من المروة إر الصفا بين العالمين الأخضرين؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ‪ I‬ال عي الشديد ليس بلازم‪ ،‬لكن‬
‫الأفضل أن يسعى معيآ شديدا بين الحلمين في ذهابه من الصفا إلى‬
‫المروة‪ ،‬وفي رجوعه من المروة إلى الصفا؛ لأن كل مرة من هده‬
‫شوط‪ ،‬وال عي بين الين مشرؤع ر م شوط •‬
‫‪4‬مح‬
‫‪،!٠‬‬
‫م‬ ‫م‬

‫س ‪ ٩٨٢‬؛ ممل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه الله تمار —؛ هل يشؤع لالحاج‬


‫آلصما وألمننأ من‬ ‫عندما يصعد للصفا أن يقرأ قوله تمار ت ؤ‬
‫ذظ آثه ع حج آلتثقهأ‪ ، ،١‬إر آخر الأية‪ ،‬أم يقتصر على فوله‬
‫وأموه من قآرآفه>‪ ،‬وهل شؤع أن مول‪:‬‬ ‫تعار ‪:‬ؤ‬
‫‪ ١‬أبدأ بما بدأ الهبهر؛أآأ كما فز رسول افه ه؟‬
‫في حديث جابر‬ ‫فأجاب فضيلته بقوله • الوارد عن النبي‬
‫قوله — أي جابر رصي افه عنه ~ فلما دنا من الصفا قرأ * ؤ ها‪0‬‬
‫^وأٍهمنسمآرآشه‪ ،‬فيحتمل أنه قرأ الأية كلها‪ ،‬ويحتمل‬
‫أنه قرأ هدا الجزء منها‪ ،‬فان كمل الأية فلا حرج عليه‪.‬‬
‫وأما قوله! (أبدأ بما بدأ افه به) فيقولها الإنسان أيفبمآ اقتداء‬
‫برمول الله ء‪ ،‬ؤإشعارا لف ه أنه فعل ذلك ءلاعة لله عز وحل‪،‬‬
‫حيث ذكر افه تعالى ألهما من شعائر افه وبدأ بالصفا ‪,‬‬

‫(‪ )١‬سررة البقرة ‪ ،‬ا لأية ت ‪٥٨‬‬


‫(‪ )٢‬تقدم نحربجه ص ‪. ٦٨‬‬
‫فتاوى فى أحكام الحج والممرة‬
‫(‪£‬تبسسسس==^تشكحت‬
‫بالحاج ولكنه ببغاء يقلد بالقول والفعل هذا المطوق‪ ،‬ولا يدرى‬
‫عن شيء أيدا‪ ،‬وربما لو قيل له بعل ذلك! طف‪ .‬ما اراستطاع أن‬
‫يطوف؛ لأنه لا يعرف الطواف‪ ،‬ؤإنما لكن يمشي يردد وراء هدا‬
‫المطوق • لهذا هو الذي أرى أنه أننير للمهلوفين والهلا‪J‬فين أيضأ‪.‬‬
‫ث؛ي‬ ‫أو‬ ‫؛؛؛‬

‫رس ‪ ٩٨٤‬؛ مئل فضيلة الشيح — رحمه افه تعالى _إ بالسب للتقصير‬
‫وااحلق بعد العي للعمرة أو الإحلال من ايج في منى هل هتاك‬
‫أحظء؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله! نعم‪ ،‬في الحلق أو التقصير محي‬
‫الخمرة يحصل أ‪-‬محمناء منها!‬
‫الخهلآ الأول! أن بعض الناس يحلق بعض رأسه حلقآ تامآ بموسى‬
‫ويبقي البقية‪ ،‬وقد شاهدت ذلك بعيني‪ ،‬فقد ثاهدت رحلا ي عي‬
‫بين الصفا والمروة‪ ،‬وقد حلق نصم‪ ،‬رأسه تمامآ‪ ،‬وأبقى بقية‬
‫شعره ‪ ،‬وهو شعر كثيف يثن‪ ،‬فأمسكت يه وقلت له! لماذا صنعت‬
‫هذا؟ فقال! صحت هذا؛ لأني أريد أن أعتمر مرتين‪ ،‬فحلقت‬
‫نصفه للحمرة الأولى‪ ،‬وأبقيت نصفه لعمرتى ظء ‪.‬‬
‫وهذا جهل وصلال لم يقل يه أحد من أهل العلم‪.‬‬
‫الخهيأ الثاني! أن بعض الناس إذا أراد أن يتحلل من العمرة‪ ،‬قصر‬
‫شعرات قليلة من رأسه‪ ،‬ومن حهة واحدة‪ ،‬وهذا حلاف ظاهر‬
‫الآيةال؛كريمة‪ ،‬فان افه تعالى يقول!‬
‫فلابد أن يكون للتقصير أير بين على الرأس‪ ،‬ومن المعلوم أن نمى‬
‫(‪ )١‬سورة الفتح ‪ ،‬الأية ت ‪. ٢٧‬‬
‫هئممش==س=س====ً^ص؛>‬
‫شعرة‪ ،‬أو شعرتين‪ ،‬أو ثلاث شعرات لا ‪ ، yjj‬ولا يظهر على‬
‫المعتمر أنه قصر‪ ،‬فيكون مخالثا لظاهر الأية الكريمة‪.‬‬
‫ودواء هذين الخْلأين أن يحلق جمع الرأس إذا أراد حالفه‪،‬‬
‫وأن يقصر من جمع الرأس إذا أراد تقصيره‪ ،‬ولا يقصر على شعرة‬
‫أو شعرتتن•‬
‫وهناك خطآ ثالث وذلك أنه إذا مغ من السعي‪ ،‬وإ يجد‬
‫حلأقآ يحلق عنده أو يقصر‪ ،‬ذهب إلى بيته فتحلل ولمس ثيابه‪ ،‬ثم‬
‫حلق أو قصر بعد ذللث‪ ، ،‬وهذا حمنا عظيم؛ لأن الإنسان لا يحل من‬
‫العمرة إلا بالحلق‪ ،‬أو التقصير؛ لقول الّتي‪ . ،‬حين أمر أصحابه‬
‫ق ح جة الودلع‪ ،‬أص من لر يق الهدي أن يجعلها عمرة‪ ،‬قال!‬
‫ررفليقصر ثم لي‪٠‬حالل ا ‪ ١١‬؛ وهذا يدل على أنه لا حل إلا بعد القصير ‪.‬‬
‫وعلى هذا فإذا مخ الحاج من العي ولم يجد حلائا‪ ،‬أو‬
‫أحدأ يقصر رأمه‪ ،‬فليبق على إحرامه حتى يحلق أو يقصر‪ ،‬ولا‬
‫يحل له أن يتحلل قبل ذلك‪ ،‬فلو قدر أن شخصآ فحل هدا حاهلأ‬
‫بأن تحلل قبل أن يحلق أو يقصر ظنآ منه أن ذلك حائز‪ ،‬فإنه ال‬
‫حمج عليه لجهله‪ ،‬ولكن يجب عليه حين يعلم أن يخالمر ثيابه‪،‬‬
‫ويلبس ثياب الإحرام؛ لأنه لا يجوز له المادي في الحل مع علمه‬
‫بأنه لم يحل‪ ،‬ثم إذا حلق أونمر تحلل •‬
‫هدا ما يحفرني الأن من الأ‪-‬حتناء ق الحلق والقصير‪.‬‬
‫ة!د‬ ‫ءاي‬

‫أحرجه م لم‪ ،‬كتاب الحج‪ ،‬باب حجة الٌكا ه (‪.) ١٢١ ٨‬‬
‫فتاوى فى أحكام الحج وانمرة‬
‫^==^=^==========ض====‬
‫س ‪ ٩٨٥‬؛ ّثل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه اف تحار ‪ •-‬ما حكم الحالق‬
‫أو التقصير في العمرة؟ وأيهما أفضل؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ت الحالق أو التقصير بالن ية للعمرة‬
‫واجب؛ لأن النبي ‪ .‬لما قدم مكة في حجة الودلع وكناف‬
‫وسعى‪ ،‬أمر كل من لم يسق الهدي أن يقصر ثم يحل‪ ،‬فلما أمرهم‬
‫أن يقصروا‪ ،‬والأصل في الأمر الوجوب‪ ،‬دل على أنه لابد من‬
‫التقصير‪ ،‬ويدل لدلك أن المي‪ .‬أمرهم حين أحصروا في غزوة‬
‫غضّآا حين توانوا فى ذلك •‬ ‫الحديبية أن يحلقوا‪ ،‬حتى إنه‬
‫وأما شل الأفضل فى العمرة التقصير أو الحلي؟ فالأفضل‬
‫الحلق إلا للمتمتع الذي قدم متأحرأ‪ ،‬فان الأفضل في حقه التقصير‬
‫من أحل أن يوفر الحلق للحج •‬
‫ءا*‬ ‫ءام‬ ‫مءا‬
‫ءأآ‬ ‫مء‬ ‫ءوم‬

‫س ‪ ٩٨٦‬؛ مثل فضيلة الشيح — رحمه اش نمار ‪ • -‬حاج متمتع محناف‬


‫وسعى للعمرة ولبس ملابسه العادية‪ ،‬ولم يقصر‪ ،‬ولم يحلق ومال‬
‫بعد الخح فأحبر أنه أحطأ‪ ،‬فماذا يفعل؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ت هدا الرجل يعتبر تاركآ لواجب من‬
‫واجبات الحمرة وهو الحلق أو التقصير‪ ،‬وعليه عند أهل الحلم أن‬
‫يذبح فدية في مكة‪ ،‬ويوزعها على فقراء مكة‪ ،‬وهو باق عر تمتعه‬
‫وعمرته صحيحة ‪.‬‬
‫*!ء‬ ‫‪، ٠٠‬‬

‫س ‪ ٩٨٧‬؛ مسل فضيلة الشيخ — رحمه افه تعالى _ث امرأة تقول ;‬


‫قمت بعمل عمرة وهي أول عمرة ر‪ ،‬وتج‪ ،‬أن أمحص من شعري‪،‬‬
‫ئقئممق======ًس=^=و؛)‬
‫فقلت‪ :‬عندما أذهب لليت سوف أقصه‪ :‬ولكنني عدما ذهت إلى‬
‫البيت نمت ذلك فماذا عر الأن؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ت كان الواجب عليها أن تال محي ومحت‬
‫العمرة‪ ،‬والأن كم لها من وقت‪ ،‬فلا أمتهليع أن أفتيها وهى لم‬
‫نين لي متى لكن ذلك •‬
‫ءإي‬

‫س ‪ : ٩٨٨‬مثل فضيلة الشيخ ‪ -‬رحمه اش تعالى _ت امرأة اعتمرت‬


‫هذا العام ون يت أن تقصر من شعرها‪ ،‬وحلت من الإحرام بعد‬
‫التلوان‪ ،‬وال عي‪ ،‬ولم تذكر الممصير إلا محي الرياض‪ ،‬فما الحكم‬
‫جراكم اف حيرأ؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله؛ الحمد ض رب العالمين‪ ،‬وأصلي‬
‫وأسلم على نبينا محمل حاتم النبيين‪ ،‬ؤإمام المتقين‪ ،‬وعلى اله‬
‫وأصحابه‪ ،‬ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين‪ ،‬إذا نمتا أن تقصر‬
‫في العمرة ولم تذكر إلا وهي في الرياض فإنها تقصر‪ ،‬ولا حرج‬
‫عاليها إن ثاء اض ‪.‬‬
‫ؤإينى بهذه المناسبه■ اود ان ادكر إحواننا الم لمن انهم‬
‫إذا أرادوا أن يفعلوا عبادة ‪ -‬أي عبادة كانن‪ - ،‬فليقثلوا عليها بجد‪،‬‬
‫وليثغلوا قلوبهم بها‪ ،‬وليهتموا بها •‬
‫والناحية الثانية ‪ I‬أن يتعلموا أحكامها‪ ،‬وماذا يجبا عليهم‬
‫فيها‪ ،‬حتى يعبدوا الله تعالى على بصيرة‪ ،‬وما أكثر الذين يسألون‬
‫عن أشياء أحلوا بها ق مناسكهم ي الحج أو العمرة‪ ،‬وربما يمضي‬
‫عليهم سنوات كثيرة ر يتفهلنوا إلا بعد مضي هذ‪ 0‬السنوات‪ ،‬وهذا‬
‫فتاوى في أحكام اد‪٣‬أواسمة‬
‫^^=^=^=====^===^=^^^=======^=تء====ت==^===ت===ت==‬
‫\‪ 77‬آَ‬

‫لا شك أنه نقص‪ .‬فالإنسان لو أراد أن يسافر إلى بلد فانه لن يسافر‬
‫إلا مع هاد يدله الهلريق‪ ،‬أو مع هاد يصفا له الهلريق حتى يعرف‬
‫كيف يسير إلى هده البلاد‪ ،‬ؤإلى أين يتجه‪ ،‬فما بالك بالمر إلى‬
‫جنات النعيم‪ ،‬أليس الأجدر بالإنسان أن يهتم بها اهتماما بالغآ؟ ا‬
‫وهكذا ق العاملات ينبغى للتاجر ألا يشتغل بالتجارة حتى يعرف ما‬
‫الذي يجوز منها‪ ،‬وما الذي لا محوز‪ ،‬وهكذا ق ما يسمونه بالأحوال‬
‫الشخصية كالكاح‪ ،‬والطلاق‪ ،‬فالإنسان لا يطلق حتى يعرف حدود‬
‫اض تعال ق الطلاق‪ ،‬إل غير ذلك من شرائع الدين وشعائره‪ ،‬فانه‬
‫ينبغى للأنان أن يتلقاها بهمة وعزيمة‪ ،‬ونشاحل‪ ،‬وإحضار قلب‪،‬‬
‫وأن يقوم بها على علم وبصيرة‪ ،‬ففد قال اض تبارك تعالى؛ ؤ هل‬

‫ث؛ت‪-‬‬ ‫ءإ؛‬ ‫ءو‬

‫س ‪ ٩٨٩‬؛ مثل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه اف تعار أحرمنا للعمرة‬


‫من ميقات المدينة‪ ،‬ثم فدمنا إر مكة ولحلنا الحرم وطفتا حول‬
‫الكعبة مع مرات‪ ،‬لم صلينا ركعتين مل ال عي‪ ،‬لم معينا ‪،‬سعة‬
‫أشواط ثم حرجنا من الحرم هذا كل ما فعلتا ز العمرة‪ ،‬إلا أن‬
‫داحدأ مّا "مج من الحرم بعد إكمال الهلواف‪ ،‬وقبل المعي وفص‬
‫شيئا س شعر رأسه‪ ،‬ولم يتنع لباس إحرامه‪ ،‬وبعد ذللثا عاد إر‬
‫الحرم وسعى‪ ،‬وبعد إكماله لل عى حرجنا من مكة إر المدينة‬
‫ولم نهلما طوافا الودلع‪ ،‬فما الحكم فيمن قص شيئا من شهره في‬
‫المعي وما حكم ترك طواف ‪ ١٤^١‬جهلا؟‬
‫(‪ )١‬مروة الزم‪ ،‬الآيأن‪.٩ :‬‬
‫ثثممش=ً======س^^ً=حئ)‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ت الذي فهمته من هدا السؤال أنه لم‬
‫يقصر أحد مهم إلا هذا الذي قصر قبل أن ي عي‪ ،‬فإن كان هؤلاء‬
‫كذلك‪ ،‬فقد تركوا التقصير‪ ،‬والتقصير من واجبات العمرة‪ ،‬فإذا‬
‫كانوا تركوْ جهلا فلا حرج علهم أن يقصروا ولو في مكانهم في‬
‫بلدهم الذي يقيمون فيه‪.‬‬
‫وأما هذا الذي قصر قبل ال عي جاهلا؛ فلا شيء عليه؛ لأن‬
‫جمع محظورات الإحرام إذا فعلها المحرم جاهلا‪ ،‬أو ناميآ‪ ،‬أو‬
‫ماكرها فإنه لا شيء عليه‪ ،‬ولكن على هذا الرحل الذي قصر قبل‬
‫ال عي أن يقصر الأن؛ لأنه قصر في غير محل التقصير‪.‬‬
‫وأما خروجكم بعد قضاء العمرة إلى المدينة مباشرة فإنه ال‬
‫شيء عليكم فيه‪ ،‬أما لو أقام المعتمر في مكة ولو قليلا فإنه يجب‬
‫عليه محلوافح الودلع لقوله ‪ُ • .‬رلأ ينفر أحد حش يكون آحر عهده‬
‫بالستاءرا‪ . ،‬ويقول س! اراصغ قي عمرتلث‪ ،‬ما أنت‪ ،‬صاغ في‬
‫حجك)) ‪ ١١‬؛ ‪ .‬وهذا عام إلا فيما خصه الدليل كالوقوف بحرفة‪،‬‬
‫والمبستا بمردلفة‪ ،‬ورمى الجمار‪ ،‬والمجيتإ بمنى‪ ،‬فإن هذا ال‬
‫يجبا في العمرة بالنص والإحماع‪ .‬واش الموفق‪.‬‬
‫ءإي‬ ‫ءأة‬ ‫ءإي‬

‫س ‪ : ٩٩٠‬مثل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه اف تعالى _ت اعتمرت عن‬


‫والدي ا‪J‬توفى وفي نهاية العمرة ن جت‪ ،‬أن أقصر من شعري‪ ،‬ثم‬
‫ثمت‪ ،‬مباشرة؛الطواف‪ ،‬عن أحنى أي أخذت لها مع‪ ،‬وأحتى مقيمة‬
‫( ‪ ) ١‬تقدم نحربجه صن ‪- ١ ٠ ١‬‬
‫(‪)٢‬مدممبمص ‪- ١٦٢‬‬
‫فتاوى في أحكام الحج والعمرة‬
‫عب=============ط=====‬
‫في الرياض ويمنعها زوجها من العمرة‪ ،‬ولا أعلم هل ستمر في‬
‫منعها أم لا‪ ،‬بحجة أنه لا يحب المر‪ ،‬وبعد الانتهاء من الطواف‬
‫عن أخي قمتج بالتقصير من شعري مرة واحدة ممهل عن العمرة عن‬
‫والدي وأمأل يا فضيلة الشيخ حكم الطواف عن أختي محي هدم‬
‫الحالة والفقرة الأحرى هل أقصر من شعري بعد السع؟‬
‫فأجاب فضيك بقوله نعم الهلواف عن أختك صحح‪،‬‬
‫وكونك قصرت بعد هدا العلواف عن العمرة صحح أيضا‪.‬‬
‫وأما كون زوج أخك يمنعها من الحمرة فهدا أمر يعود إليه‬
‫هو أعلم بشأن زوجته‪ ،‬قد يرى أنه من المصلحة أن يمنعها‬
‫فيمنعها‪ ،‬فله الحق في ذلك؛ لأن المي س قال ت ررلأ يحل لامرأة‬
‫تؤْن باق والنوم الأخر أن تصوم وزوجها شاهر إلا باذنهءارا؛ ‪ ،‬هذا‬
‫الحديث أو معناه‪ ،‬فمغ النبي المرأة أن تصوم وزوجها شاهد‬
‫إلا بإذنه؛ لأنها إذا صات تمنعه من كمال ما يريد منها‪ ،‬ؤإن فعل‬
‫ما يريد صار في قلبه حرج وقلق‪ ،‬ؤإذا كان النبي عليه الصلاة‬
‫واللام نهى عن الصوم الدى يكون به منع الزوج مما يريد‪ ،‬فما‬
‫بالك بال مر‪ ،‬فإن منعه زوجته من السفر حق له ولا لوم عاليه في‬
‫ذللثج‪ ،‬لكن ينبغي للزوج أن يراعي الأحوحل‪ ،‬فإذا قدر أن هده‬
‫المرأة لم تحتمر من قبل‪ ،‬وصار أهالها سيدهبون للعمرة وهو ال‬
‫يشق عليه فراقها فلياذن لها في العمرة لتولي واجثآ ض‪ ،‬ويا حبذا‬
‫لو اصهلحبها أيفأ؛ فإن هذا تكون فيه ألفة بين الأصهار بعضهم‬

‫[‪ )١‬أحرجه البخاري‪ ،‬كتاب النكاح‪ ،‬باب لا تأذن المرأة في بيت زوجها إلا اذنه(رةم‬
‫‪ ) ٥١٩٥‬وم لم‪ ،‬كتاب الزكاة‪ ،‬باب ما أنفق العبد من مال عرلأه(رنم ‪) ١٠٢٦‬‬
‫قثممش^ءس=^==^^^^ً(قأ)‬
‫مع بعفى‪ ،‬ويكون فيه الخير الكثير إن شاء اض‪.‬‬
‫؛•؛‪-‬‬

‫س ‪ ٩٩١‬ت مثل فضيلة الشخ‪ -‬رحمه الله تعار من أحرم يالج‬


‫متمتعا واعتمر ولم يتحلل من إحرامه بتقصير شعره إلى أن ذبح‬
‫الهدي جاهلا فماذا عليه؟ وهل حجه صحح؟‬
‫فاحاب فضيلته بقوله ت يجب أن يعرف أن الإنسان إذا أحرم‬
‫متمتحآ فانه إذا ءلاف وسعى قصر من شعره من جميع الرأس وحل‬
‫من إحرامه‪ ،‬هدا هو الواجب‪ ،‬فإذا امتمر فى إحرامه فان كان قد‬
‫نوى الحج قبل أن يثرع في العلواف ‪ -‬أي حلواف العمرة — فهدا ال‬
‫حرج عليه؛ لأنه في هده الحال يكون قارنآ‪ ،‬ويكون ما أدى من‬
‫الهدي عن القران‪.‬‬
‫ؤإن كان قد بقي على نية العمرة حتى طاف ومعي فإل كثيرا‬
‫من أهل العالم يقولون! إن إحرامه ؛الحج غير صحح؛ لأنه ال‬
‫بمح إدخال الحج على العمرة بعل الشرؤع في طوافها‪ ،‬ويرى‬
‫بعص أهل العلم أنه لا باس به‪ ،‬وحيث إنه جاهل قاليي أرى أنه ال‬
‫شيء عليه‪ ،‬وأن حجه صحح إن شاء الله‪ .‬والله الموفق‪.‬‬
‫‪<٠٠‬‬ ‫ا*آء‬ ‫‪،■،‬ء‬

‫س ‪ : ٩٩٢‬مثل فضيلة الشيح — رحمه الله تعالى—؛ حججنا ح‬


‫والدي عام ‪ ١ ٤ ٠ ١‬م أول مرة يآ فيها‪ ،‬ولما أحرمنا وطفنا طواف‬
‫القدوم قصصنا من شعر الرأس‪ ،‬وكنا محرمين بالحج مفردين‪،‬‬
‫والوالد رجع إر السودان‪ ،‬وأنا حضرت إر الرياض وأعمل هنا‪،‬‬
‫وند صمت عشرة أيام في الرياض والوالد لم يصم‪ ،‬أرجوإفادتي‬
‫فتاوى فم أحكام الحج واس ة‬ ‫طِ‬
‫(يي‪==0‬س=====^====^=^^ث===^===‬

‫في ذلك؟ وما هو المهللوب مني ومن والدي بارك اف فيكم؟‬


‫فأجاب فضيلته بقوله! ليس عليك وعلى والدك شيء ؛‬
‫وذلك أن تقصيركا للرأس كان عن جهل‪ ،‬لر تريدا به التحلل من‬
‫الإحرام‪ ،‬لأنكما مفردان للحح‪ ،‬والمفرد للحج لا يحل من إحرامه‬
‫إلأ يوم المد إذا رمى وحلق وقصر‪ ،‬وكل مجن فعل شيئآ من‬
‫محفلورات الإحرام جاها‪ s‬فليس عليه إُم‪ ،‬وليسرإ عليه فدية؛‬
‫لقول اض تعالى! ؤ لاواذنا إن مينا أؤلثعثثأظهُا؛ ‪ ،‬وقوله‬
‫هء وعى ما تنين‬ ‫مآ‬ ‫تعالى ‪ I‬ؤ ؤدو عث=ظلم‬
‫‪ ،‬و قوله تعار فى الصيد؛ ؤوشمحظإسثاوآء‬
‫مثل ما قل من أنتم ^‪ ، ٠٢٠‬والجاهل غير متعمد للإثم فهو غير آثم‪،‬‬
‫ؤإذا كان غير آثم لم يترتب عليه كفارة الإثم‪ ،‬والخلاصة أنه ال‬
‫شيء عليك ولا على أبيك‪.‬‬
‫‪-‬؛•؛‪-‬‬ ‫ءإي‬

‫س ‪ ٩٩٣‬؛ مئل فضيلة الشيح — رحمه اف تعالى —؛ رجل يقول ‪ I‬أدينا‬


‫العمرة‪ ،‬ثم قصرنا من بعض الشمر‪ ،‬ولم نقصر منه كله‪ ،‬وتحللنا‬
‫من إحرامنا‪ ،‬فما العمل؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ت الواجب فى التقصير أن يكون‬
‫آكءودآل^محنام إن‬ ‫شاملا لجميع الرأس لقول اض تحار؛ ؤ‬
‫شاء أش ءامنمش محضن ربموسكأ ومثه<لإنه؛'‪ ، ،‬فلابد أن يعم كل‬
‫(ا)سورةاوقر؛‪ ،‬الآة‪. ٢٨٦ :‬‬
‫(‪- )٢‬ررةالأحزاب‪ ،‬الآة‪:‬ه‪.‬‬
‫(‪ )٣‬محورة المائدة‪ ،‬الأية ت ‪. ٩٥‬‬
‫(‪ )٤‬محورة القح‪ ،‬الأية‪. ٢٧ :‬‬
‫فتاوى فى احكام الحج‬
‫م==^^==سسس=سسئذشت‬
‫س ‪ ٩٩٦‬ت (سل فضيالة الشخ — رحمه اف تعالى — ت ثخهس حلق‬
‫شعره للعمرة في بلده ‪ ،‬فما حكم عمرته؟‬
‫فاحاب فضيلته بقوله • يقول أهل العلم؛ إن حلق الرأس ال‬
‫يختص بمكان فإذا حلق فى مكة‪ ،‬أو فى غير مكة فلا بأس‪ ،‬لكن‬
‫الحلق في العمرة يتوفمإ عاليه الحل‪ ،‬وأيضأ سيكون بعد الحالق‬
‫طواف ويلغ‪ ،‬فالعمرة هكذا ترتيبها ! محلواف‪ ،‬وسعي‪ ،‬وحلق أو‬
‫تقصير‪ ،‬وطواف ويلغ إذا أقام الإنسان بعد أداء العمرة‪ ،‬وأما إذا‬
‫مافر س حين أن أتى بأفعال العمرة فلا ودلع عليه‪ ،‬إدا معناه لابد‬
‫أن يحلق رأممه أو يقصره وهو فى مكة‪ ،‬إذا كان يريد الإقامة؛ لأنه‬
‫مياتي بعدم طواف‪ ،‬الودلع‪ ،‬أما إذا طاف ومعي وحرج إلى بلده‬
‫فورأ‪ ،‬فإنه لا حرج عليه أن يقصر أو يحلق في بلده ‪ ،‬لكنه مميبقى‬
‫على إحرامه حتى يقصر أويحلق‪ .‬واض أعلم‪.‬‬
‫‪-‬؛!؛‪-‬‬ ‫‪-‬؛•؛‪-‬‬ ‫‪-‬؛•؛‪-‬‬

‫س ‪ ٩٩٧‬؛ مثل فضيلة الشيخ ‪ -‬رحمه اف تعالى "* هل يجوز أن‬


‫أقص شعري في المروة بعد نهاية المعي؟ وهل يجريء حلق أو‬
‫قص بعض الرأس؟ وماذا يفعل من كان أصلع أو محلوق الرأس؟‬
‫وهل يجوز للماعي واكل‪1‬وقط الا‪،‬سراحة إذا تعج‪ ،‬أثناء العي‪ ،‬أو‬
‫الهلواف؟ وأيهما أفضل الحلق أو التقصير ْع دليل ذلاائا؟‬
‫فأحاب‪ ،‬فضيلته بقوله! إذا مغ الإنسان س ال عي وكان في‬
‫عمرة فإنه يحلق أو يقصر‪ ،‬والحلق أقفل؛ لأنه أباخ في تعظيم‬
‫اض؛ ولأن المي ه دعا للمحالقين ثلاثآ و‪J‬المقصرين مرة؛ا؛ ‪.‬‬
‫أخرجه البخاري; كتاب الحج‪ ،‬باب الحلق والتقصير عند الإ<لأل(رمم ‪= ) ١٧٢٧‬‬
‫س ‪ : ١٠٠٠‬مثل محيلة الشيخ ‪ -‬رحمه اف تحار ‪ • -‬ما حكم من ني‬
‫القصير محي العمرة وتحلل من إحرامه وفعل بعض محقلورات‬

‫فأجاب محيلته بقوله حكم من ني التقصير في العمرة‬


‫حتى تحلل من إحرامه وفعل شيثآ من مجحنلورات الإحرام‪ ،‬أن‬
‫تحلله مجن إحرامه ليس عليه فيه شيء ‪ ،‬وما فعاله من محظورات ولو‬
‫كان الجماع ليس عاليه فيه شيء؛ لأنه ناس للحلق‪ ،‬وجاهل في‬
‫فعل المحظور‪ ،‬فلتس عليه شيء‪ ،‬ولكن إذا ذكر وجب عليه أن‬
‫يخالحر ثيابه ويلبس ثياب الإحرام لأجل أن يقصر وهو محرم‪ ،‬هذا‬
‫إذا كان رجلا‪ ،‬إما إذا كانت‪ ،‬امرأة فانه لا يلزمها أن تخاير ثيابها‪ ،‬بل‬
‫تقصر ؤإن لم يكن عليها ثيابها التي أحرمت بها؛ لأن المرأة ليس‬
‫لها ثياب خاصة للاحرام‪ ،‬فالمرأة تلبس في الإحرام ما شاءت من‬
‫الثياب إلا أنها لا تسرج بالزينة • وافه أعلم •‬
‫؛‪٩‬‬

‫س ‪ : ١٠٠١‬مثل نحيلة الشيح ‪ -‬رحمه اطه تعار‪-‬ن حلج فدم‬


‫متمتعا‪ ،‬فلما طافج ومص ليس ملابسه العادية ولم يقصر أو يحلق‪،‬‬
‫ومأل بعد الهج وأخبر أنه أحطأ‪ ،‬فكيف يفعل‪ ،‬وقد ذم‪ ،‬إل‬
‫الحع بعد العمرة؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله • هذا الرجل يعتبر تاركا لواجب‪ ،‬مجن‬
‫واجبات العمرة وهو الحلق أو التقصير‪ ،‬وعليه عند أهل العلم أن‬
‫يدح فدية ل مكة‪ ،‬ويوزعها على فقراء مكة‪ ،‬وهو باق عل تمتعه‪.‬‬
‫فتاوى فى أحكام ‪٥^^^ ٥١١‬‬ ‫‪٨‬‬
‫لأ‪========^^====0‬ض^^=ك===‬
‫س ‪ ١٠٠٢‬؛ مثل فضيلة الثسخ ‪ .‬رحمه اف تعار _؛ عن رجل طاف‬
‫طواف العمرة وصم ولم يحلق رأسه نامسا‪ ،‬وغادر مكة وأثناء‬
‫الطريق تذكر؛ قخي ثيابه وحلق رأمه وتحلل؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ت أرجوأن لاشيءعاليه‪.‬‬
‫ءإت‪-‬‬ ‫ءاي‬ ‫ءإ؛‪-‬‬

‫س ‪ ١٠٠٣‬؛ مثل فضيلة الشيخ ‪ -‬رحمه افه تعار ‪-‬ت رجل تحلل من‬
‫عمرته بعد أن طاف لمص للم يحلق للم يقصرنم أحرم بادءج‪،‬‬
‫ماذا يلزمه جراك اض حيرأ؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ت الفلاهر أنه باق عر تمتعه‪ ،‬ولكنه‬
‫يلزمه عن ترك الحلق أو التقصير فدية؛ بناء عر ما هومشهور عند‬
‫الفقهاء من أن ترك الواجب تلزم فيه الفدية‪ ،‬فإذا كان موسرأ قادرا‬
‫وجب عليه أن يذبح فدية في مكة‪ ،‬وتونع كلها عر الفقراء ‪ ،‬ؤإن‬
‫لم يكن ئادرأ فلا سيء عليه‪ ،‬أما النسلث‪ ،‬فهو تمع؛ لأن هذه هي‬
‫سه‪.‬‬

‫ه‬

‫س ‪ ١٠٠٤‬؛ مثل فضيلة الشيح — رحمه اف تعار —؛ عن رجل أحرم‬


‫بالممرة متمتعا بها إر الحج ولم يصل مكة إلا في اليوم الثامن من‬
‫ذي الحجة فعند فراغه من الممرة هل يحلق رأسه أو يقصر؟ وما‬
‫حكم الاغتسال بعد العمرة للإحرام بالخع؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ت إذا أحرم الإنسان بالعمرة متمتعأ بها‬
‫إر الحج ولم يصل إر مكة إلا في اليوم الثامن‪ ،‬فانه في هذْ‬
‫الحال لا يحلق شعر رأسه عند الإحلال‪ ،‬ولكنه يقصره؛ من أجل‬
‫فتاوى فى أظام انمج واسرة‬
‫(آلآس^======^ث=شكصض‬
‫س ‪ : ١٠٠٨‬مثل فضيلة الثسخ ‪ -‬رحمه اف تعار _! رحل محام بأداء‬
‫العمرة ونى أن يقصر أو يحلق‪ ،‬ولبس ثيابه وذكر قي مكة أنه لم‬
‫يقصر ولم بمحالق‪ ،‬وسافر إر دلدْ‪ ،‬فما حكم عمرته؟ وماذا يفعل؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله عمرته صحيحة‪ ،‬لكن بقي عليه‬
‫الحلق أو التقصير‪ ،‬ولكن من العلماء من يقول؛ يحلق أو يقصر‬
‫بمي ثناغ ثيابه الأن لأنه يحرم عليه أن يلبس الثياب قبل الحلق أو‬
‫التقصير‪ ،‬فيخلعاكياب‪ ،‬ويلبس ثياب الإحرام‪ ،‬فيحلق أويقصر •‬
‫ومنهم من قال ‪ I‬إنه ثبت عليه الدم بمغادرة مكة‪ ،‬ويدح بمكة فدية‬
‫تولع على الفقراء‪ ،‬وأرى الخواب الأخير أحس‪ ،‬وهو أن يذبح‬
‫فدية في مكة وتونع على الفقراء‪ ،‬هذا إن كان غنيأ‪ ،‬أما إذا كان‬
‫فقيرا فلا شيء عليه‪.‬‬
‫؛;؛‪-‬‬ ‫؛;؛‪-‬‬ ‫ءإ؛‪-‬‬

‫حاج أتم الطواف‬ ‫س ‪ : ١٠٠٩‬ثل فضيلة ايح ء رحمه اش تعالى‬


‫وال عي‪ ،‬ولي<سملأسه‪ ،‬ولم يمصر ولم يحلق‪ ،‬فماذا يفعل الأن؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله؛ قال العلماء — رحمهم افه — ! إن‬
‫الحلق أو التقصير من واجبايت‪ ،‬البمج‪ ،‬وقالوا قاعدة؛ (كل من ترك‬
‫واجبآ من واجبايت‪ ،‬المج فعليه فدية يدبحها في مكة ويوزعها على‬
‫الفقراء) ‪ ،‬وعلى هذا فنقول لهذا الأخ؛ اذبح فدية في مكة ووزعها‬
‫على الفقراء ‪ ،‬ونبذا يتم حجك *‬
‫‪-‬؛•؛‪-‬‬ ‫‪-‬؛•؛‪-‬‬ ‫؛؛ي‬

‫س ‪ ١٠١٠‬؛ مئل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه اف تعالى ‪ -‬رجل يقول؛ أدست‪،‬‬


‫أنا وزوجتي العمرة‪ ،‬ثم حلشت‪ ،‬شعري بعد الاسهاء من العمرة‪،‬‬
‫^صس^تسصسسسسسس‪.‬‬
‫ولكن زوجتي لم تقصر لعدم وجود مقص وأحبرم بدلك بعد‬
‫خروجي من مكة ويعد كرْ جام‪،‬تها نسيانا وجهالآ منها محي الشرع‬
‫فما الحكم في ذلك؟ وإذا لم تقصر حش الأن نما الممل؟‬
‫فأجاب فضيلته بقول؛ الواجب عليها أن تبادر من حين أن‬
‫ذكرت أنها لم تقصر وتقصر رأمها‪ ،‬ولايحل لها التهاون في هدا‬
‫الأمر الختلير‪ ،‬أما ما حصل من المباشرة بينكما وهو صادر عن‬
‫جهل أو نسيان فان ذلك لا يوثر على النسك شيئأ؛ لأن لدينا قاعدة‬
‫مهمة بجب لطالب العلم أن يفهمها وهي! (أن ارتكاب المحظور‬
‫نسيانآ أو جهلا لا أثر ل)‪ ،‬كل المحفلورات ‪ I‬محفلورات الإحرام‪،‬‬
‫ومحفلورات الصيام‪ ،‬ومحفلورات الصلاة‪ ،‬كلها إذا ونمت عن‬
‫جهل أو نسيان قاما لا توثر شيئآ‪ ،‬فلو أن الإنسان في صلاته تكلم‬
‫يقلن أن الآكلأم لا يبهلل الصلاة فصلاته صحيحة؛ لأنه فعل‬
‫المحفلور جاهلا‪ ،‬ولو أن الإنسان احتجم وهو صائم يظن أن‬
‫الحجامة لا تمهلر فصيامه صحح‪ ،‬ؤإن جامع الرجل زوجته وهو‬
‫يقلن أن الحرم الجماع ؛الإنزال دون الجماع بلا إنزال فصيامه‬
‫صحيح؛ لأن بحض الناس يقلن هدا‪ ،‬حتى حدثني بعض الناس أنه‬
‫كان يجامع زوجته ولا يغتسل بناء على أن الاغتسال إنما يجب بناء‬
‫على الإنزال‪ ،‬وأن الجماع بلا إنزال ليس فيه شيء ‪ ،‬وأنه كالقثلة‪،‬‬
‫ولا شكر أن هدا جهل عظيم‪ ،‬ولا ينبغي للسلم أن يجهل مثل هده‬
‫الحال‪ ،‬لكن إذا وقع جهلا فلا حكم له‪ ،‬ولهدا يجب أن نتفطن‪،‬‬
‫فالغسل يجب بواحد من أمرين ت إما الإنزال‪ ،‬أو ‪ ٧٤^١‬ولو بدون‬
‫إنزال‪ ،‬فان حصل جماع ؤإنزال فيجب الغل من باب أول‪،‬‬
‫فتاوى فى أحلكم الحج واسوة‬ ‫‪٨‬‬
‫صليس===^^س====ص==خ===س==‬

‫فنبعي للسباب‪ ^٠١^١ ،‬يتزوجون حدا أن ينتبهوا لهذه المسألة‪،‬‬


‫؛بعضهم يقول بعد مضي سع سين‪ ،‬أو ما أشبه ذلك كان يجامع‬
‫زوجته دائمأ لكن بلا إنزال ولا يغتسل لا الزوج ولا الزوجة‪ ،‬وهدا‬
‫خطأ عفليم‪ ،‬فمتى حصل ‪^٠٠^١‬؛ ولو بدون إنزال وجب الغسل؛‬
‫لقول الني‪.‬ت ءإذا حلس بين شمها الأربع ثم جهدها فقد وجب‬
‫الغسل وإن لم يتزل»را> ‪.‬‬
‫؛إ؛‪-‬‬

‫س ‪ : ١٠١١‬مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه اض تعالى‪ !-‬امرأة ذمت‪،‬‬


‫للعمرة ْع ابنها‪ ،‬وهو صغير لم يبلغ‪ ،‬فلما اعتمريثر لم تقصر‬
‫شعره‪ ،‬فما الحكم في ذللث‪،‬؟‬
‫فأجاي‪ ،‬فضيلته بقوله؛ الذي يفلهر لي أن الصغير لا يلزمه‬
‫شياء من أحكام المؤج‪ ،‬لأنه غير مكالف‪ ، ،‬كما قال النبي ه! اررغ‬
‫القلم عن ثلاثة؛ عن النائم حتى يتيقفل‪ ،‬وعن الصغير حتى د‪،‬‬
‫وعن المجنون حتى ميو‪،‬ااُى فإذا فعل محفلورا في الإحرام‪ ،‬أو‬
‫ترك واجا فلا شيء عليه‪ ،‬لأنه غير مكلف‪ ،‬بل ولو تخلص من‬
‫الإحرام‪ ،‬وقال؛ أنا لا إريد أن أكمل‪ ،‬فله ذلالثا‪ ،‬لأنه غير مكلف‪.‬‬
‫؛؛؛‬

‫س ‪ ٠١٠١٢‬مقل فضيلة الثسخ — رحمه اف تعالى — ! امرأة اعتمريت‪ ،‬ش‬


‫رمضان وعندما ؤنافت محلوافح الودلع حرجت‪ ،‬من مكة‪ ،‬وقصرلت‪ ،‬من‬
‫شمءها‪ ،‬لتحل من العمرة علما بأن هذا كله كان في نفس اليوم؟‬
‫(‪ )١‬أحرجه م لم‪ ،‬كتاب الحيض‪ ،‬باب نخ الماء من الماء (‪.) ٣٤ ٨‬‬
‫( ‪ ٢٢‬أحرجه الإمام أحد (‪ ،)١ ٠ ٠ / Y‬والحاكم (‪ ) ٥٩ /Y‬وصححه ووافقه الذمي‪ ،‬وصححه‬
‫الأسزإرواء الخلل ( ‪.) ٢٩٧‬‬
‫قثممش==^^===^^^==صآ)‬
‫فأحاب فضيلته بقوله ت أما إذا تعمدت فلا شك أنها قد‬
‫أساءت؛ إذ أخرت التقصير عن طواف الودلع‪ ،‬وأما إذا كانت‬
‫ناسية وتذكرت بعد طواف الودلع‪ ،‬فانه لا حرج عليها؛ لقول النبي‬
‫فجعل‬ ‫! ررمن نام عن صلاة أو نسيها فليصالها إذا ذكرهاءرا‪،‬‬
‫البي ه الصلاة المنسية تصلى إذا ذكرت‪ .‬وعن هذا التقصير‬
‫نقول لها! قصري متى ذكرت •‬

‫س ‪ : ١٠١٣‬مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه اف تعالى _ت شخص حلق‬


‫شعره‪ ،‬وبعدم بيوم ذهب إلى العمرة‪ ،‬فلما انتهى من العي لم‬
‫يحلق‪ ،‬فلما وصل إلى ‪ ojdi‬فيل له ‪ I‬إنك أحطأدت‪،‬؛ لأنك لم تمر‬
‫الموسى على رأسك‪ ،‬فهل يجب عليه شيء في هذا؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله؛ نقول ت لابد أن يمر الموسى على‬
‫رأسه‪ ،‬لأن الحلق ؤإن كان قريبآ لأبد أن ينثح‪ ،‬الشعر‪ ،‬فالشعر‬
‫ينبت بسرعة‪ ،‬إلا أنه لم يقحل‪ ،‬فأرى أنه مجن باب الاحتياط أن‬
‫يذبح فدية في مكة‪ ،‬ويوزعها على الفقراء ولا يحلق‪ ،‬لأن المدية‬
‫بدل عن الحلق‪ ،‬والحلق فاته وقد تحلل‪ ،‬واعتقد أنه انتهى من‬
‫السرة‪b ،‬ن حلق حن علم‪ ،‬ولم يدح فدية فأرجوأن لا حرج •‬
‫ءإ؛•‬

‫س ‪ : ١٠١٤‬سئل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه اف تعار ‪-‬ت رجل اعتمر‬


‫وني أن يحلق رأسه‪ ،‬وهولا يزال الأن في مكة‪ ،‬فما الحكم؟‬
‫تقدم ثديه ص ‪٩٤‬‬
‫^^يمموىيٍسممٍاعقايةٍ‬
‫أنجي ^‪ ، ، ١١‬ولو أن إنسايا أراد أن يافر من مكة إلى المدينة‬
‫وليس هناك خهلوط مجزفتة فانه لا يخرج حتى يأل عن الهلريق‪،‬‬
‫فإذا كان هذا في الهلرق الحسية‪ ،‬فلماذا لا يكون في الهلرق‬
‫المعنوية الي هي اللوق الوصلة إلى اض؟! ‪.‬‬
‫والتقصير هو الأحد مجن الشعر جميعه‪ ،‬وأفضل محا يكون فى‬
‫التقصير أن يستحمل الماكينة لأنها تعم الرأس كله‪ ،‬ؤإن كان يجوز‬
‫أن يقصر بالمقصن‪ ،‬لكن ي مرحل ان يمر على جمع الراسي‪ ،‬كما انه‬
‫ل ا لوصوء يمر عل حمح الرأس‪ ،‬فكذلك ل القحبمير‪ .‬والله أعلم‪.‬‬
‫؛؛؛‬

‫س ‪ ١٠١٩‬؛ مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه افّ تحار ‪ ' -‬حاج قصر من‬
‫بعض شعره جهلأ منه وتحالل‪ ،‬فماذا يلزمه؟‬
‫فأجامح—ا فضيلته بقوله هذا الحاج الذي قصر من بعض‬
‫شعره ‪ -‬جاهالآ بذلك ‪ -‬ثم تحلل لا شيء عليه في هذا التحلل‪ ،‬لأنه‬
‫جاهل‪ ،‬ولكن يبقى عليه إتمام التقصير لشعر رأسبمه‪.‬‬
‫ؤإنتي بهذه النامية • أنصح إحوار إذا أرادوا شيئآ من‬
‫العبادات ألا يدخلوا فيها حتى يعرفوا حدود الله عز وجل فيها‪ ،‬لئلا‬
‫يتلبسوا بأمر يخل بهذه المبادة‪ ،‬لقوله تحار لشيه‪ !.‬ءؤ قلهندهء‬
‫سمه آدعرأ إق أس عق بمبم؛رآ أئأ ؤمي‪ ،‬آقعي وثبميث آس ومآ أكأ من‬
‫أدشكُىهللأ‪ ،‬وقوله تمار؛ ؤ مل هل ساوى آؤن بميمن ؤآلخن ال‬
‫‪ ،‬فكون الاسمان يعبد اممه عز وجل على بحبحيرة عالمأ‬ ‫يملمؤن‬
‫(‪ )١‬صورة يوسف‪ ،‬ا!؟ين ت ‪٠ ١ ٠ ٨‬‬
‫(‪ )٢‬سورةالزم‪ ،‬الآة‪:‬؟‪.‬‬
‫بحدوده فى هذه العبادة حير بكسر من كونه يعبد الله راسءحانم‬
‫وتعالى على جهل‪ ،‬بل مجرد تقليد لقوم يعلمون أو لا يعلمون‪.‬‬
‫ثاي‬ ‫‪-‬؛!؛‪-‬‬

‫س ‪ : ١٠٢٠‬مثل فضيلة الشح ‪ -‬رحمه اف تعالى _ت بعد العي‬


‫للعمرة قمت يقص شعرات من رأمي‪ ،‬هل يصح ذلك أو يكون‬
‫التقصير ليشعر كله؟‬
‫فأجاب فضيلته يقوله الواجب أن يكون التمصير للشعر كله‬
‫في العمرة وفي الجج‪ ،‬بان يكون التقصير شاملا لجمع الرأس‪ ،‬ال‬
‫لكل نعرة بعينها‪ ،‬وما يفعله بعض الناس من كونه يقص عند‬
‫المروة شعرات إما ثلاث‪ ،‬أو أربعآ‪ ،‬فان ذلك لا يجزى ء ؛ لأن افه‬
‫تعالى قال! ؤ محشن •ر‪٠‬وسك‪ ٢‬رثصؤبا^'‪١‬؛ ‪ ،‬ومعلوم أن أحد‬
‫شعرات ثلاث‪ ،‬أو أرع س الرأس‪ ،‬لا يترك فيه أرا للتقصير‪،‬‬
‫فلابد س تقصير يظهر له أثر على الرأس‪ ،‬وهذا لا يمكن إلا إذا عم‬
‫التقصير جمح الرأس وتبين أثره ‪ ،‬وعلته نالذي أرى أن من‬
‫الأحوحل لل—‪ ،‬أن تذح فدية فى مكة نونع على الفقراء هناك؛ لأنك‬
‫تركت واجبا وهو التقصير‪ ،‬وقد ذكر أهل العالم أن ترك الواجب‬
‫فيه فدية تذبح فى مكة‪ ،‬وتونع على الفقراء هناك‪.‬‬
‫‪-‬؛•;؛‪-‬‬ ‫؛!؛•‬ ‫ءإي‬

‫س ‪ ١٠٢١‬؛ مثل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه افه تعالى ‪ !-‬أديت فريضة‬


‫الحج ولم أقصر من رأمى من جمع المواحى‪ ،‬ولكتى أخذت‬
‫البعض‪ ،‬فما الحكم؟ وهل المج صحح؟‬

‫(‪ )١‬سورة القح‪ ،‬الأية ت ‪. ٢٧‬‬


‫فتاوى في أحكام الحج واسرة‬ ‫اء‪-‬ءَ‬
‫رث!>==========^=======‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ت نعم‪ ،‬الج صحيح إن ثاء اف‪،‬‬
‫والحكم أن عليك فدية تذبحها قي مكة‪ ،‬وتوزعها على الفقراء‬
‫هناك‪ ،‬كما قال هذا أهل العلم فنمن ترك واحبآ من واجبات‬
‫الحج‪ ،‬والحلق أو التقصير من واجبات الحج •‬
‫ءو‪-‬‬ ‫أو‬ ‫ءو‬

‫س ‪ ١٠٢٢‬؛ ستل فضيلة الشيح — رحمه اف تعار —؛ إذا هصر الحاج‬


‫محلإحرامهوهولميعممارأس نماالحكم؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله • الحكم إن كان ل الحج وقد حناف ورمى‬
‫فانه يبقى ل ثيابه‪ ،‬ويكمل حلق رأسه أوتقصيرْ ‪ ،‬ؤإن كان ل عمرة‬
‫فعليه أن يخلمع ثيابه‪ ،‬ويعود إل ثياب الإحرام‪ ،‬ئم محلق أو يقصر‬
‫تسمراممعالرأس‪ ،‬وهومحرم‪ ،‬أي؛ وهولأسثيابالإحرام •‬
‫ءإي‬ ‫ءأ؛‪-‬‬ ‫‪٠‬‬

‫س ‪ ١٠٣٣‬؛ مثل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه اف تعار‪-‬؛ رجل طاف‬


‫للعمرة ومعي‪ ،‬ثم فصر من جانب واحد من رأمه‪ ،‬ثم ذهب إر‬
‫أهله‪ ،‬ضاذا يلزمه ر الحالين ت ر حال تعذر عودته لمكة‪ ،‬ور‬
‫حال عدم تعذر عودته لذلك؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله‪ :‬الواجب‪ ،‬عليه أن محلق الأن أو يقصر‪،‬‬
‫ويكون ما فحله من المحظورات قبل ذللئ‪ ،‬ل محل العفو‪ ،‬لأنه كان‬
‫جاهلا‪ ،‬والحلق أو القصير لا يثترط أن يكون ق مكة‪ ،‬بل محوز ل‬
‫مكة ول غيرها‪ ،‬فنقول لهذا المائل؛ الأن احلع ثيابك الي‬
‫عليلثإ؛ لأنلث‪ ،‬ل؛ محل بحد‪ ،‬نم قصر تقصيرا صحيحأ‪ ،‬أو احلق‪ ،‬هذا‬
‫محا ام تش حين تقصيرك الأول تعتقد أن هذا هو الواجب‪ ،‬عليك بناء‬
‫نقجآ‬ ‫باب دخول مكن‬
‫عل فتوى سمعتها مثلا‪ ،‬فإنه فى هده الحال ليس عليك شيء ؛ لأن‬
‫ظآلآؤإنكترلأمونهأ‪١‬؛ ‪ "،‬وبعض‬ ‫!ؤ‬ ‫!ض تعال‬
‫سارأسلكلضمرسلكارأس •‬
‫‪٠٠٠‬‬ ‫*‪٠٠‬‬ ‫ء‪0‬‬

‫س ‪ ١٠٢٤‬؛ مسل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه الله تعار —• عن رجل اعتمر‬


‫وقصر من مقدمة الرأس ومؤخرته فقط؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله‪ I‬هدا الدي ذهب إر العمرة وقصر‬
‫يجب أن يكون التقصير شاملا لكل الرأس‪ ،‬ومن الخطأ أن يقص‬
‫مجن جانب‪ ،‬واحد‪ ،‬أو من جابثن‪ ،‬أو من ثلاثة‪ ،‬أو من أربعة‪ ،‬بل‬
‫لأبد أن يكون التقصير شاملا لكل الرأس‪ ،‬ولهدا نرى أنه لو‬
‫امتعمل الأن ان هده المكائن على رقم أربعة‪ ،‬أو محا أشبه ذلك‬
‫لحصل القصود‪ ،‬فيفلر إذا كان القصير لأكثر الرأس كفى‪ ،‬ؤإلأ‬
‫فعليه فدية يدبمجها فى مكة ويوزعها على الفقراء‪.‬‬
‫أو‬

‫س ‪ : ١٠٢٥‬مئل فضيلة الشيح — رحمه الله تعار_ت نشاهد وبكثرة‬


‫س ب عض الحجاج ‪ -‬هداهم اف ‪ -‬أنه إذا أراد أن مصر س شعر رأسه‬
‫ش مآ أوعمرة أخذ س كل جانب شعرامتا واكتفى بدلك‪ ،‬ولربما‬
‫أخذ س عارضيه فما حكم عمله هدا في الحالات الخالية‪ :‬أولأ‪ :‬إذا‬
‫رأيناْ يفعل ذلك وهم كثير عر المروة‪ ،‬ثانيا؛ إذا فعل ذلك‬
‫^^‪ ،،^١‬ط‪ :‬إذا فعل ذلك قبل سوات كثيرة؟‬
‫فأجاب فضيلته يقوله؛ سألخي مائل مرة‪ ،‬وقال؛ إنر‬
‫‪ )١:‬سورة الأنياء‪ ،‬الآة‪.٧ :‬‬
‫فتاوى فى أحكام انمج والسرة‬
‫^=^===========دء==‬

‫نلزم عباداش بمالم يلزمهم اض به‪ ،‬فنقول! من وحب عليه دم وهوقادر‬


‫عنه‪ ،‬إلادم ا‪،‬نمةوالخران‪ ،‬فان اش مال‬
‫مرح بأن ُن إيجدفهميام ثلاثة أيام ل اؤي وبُة إذار"؛ع إلى أهله‪.‬‬
‫ءآ‬

‫س ‪ ١٠٢٨‬؛ مئل محيلة الثسخ — رحمه اش تحار —ت إذا كان شعر‬


‫المرأة نحبمرأ؛حيث» لا يمكنها أن تضمر‪ 0‬صفائر‪ ،‬فكيف تقصر منه‬
‫قي الج أو العمرة؟‬
‫فأجاب بقوله ‪ I‬هذه المرأة إذا لم يكن لها صمائر فإنها اخذ‬
‫من أحلراف الشعر بقدر أنملة‪ ،‬والأنملة هي محلة الأصبع ‪.‬‬
‫أ!ت‪-‬‬ ‫ءأي‬

‫س ‪ ١٠٢٩‬؛ مسل نحيلة الشيح — رحمه اف تعالى _ت من أين نقصن‬


‫المرأة شعرها بعد فك الإحرام أهومن موحرة امحميرة أم من مقدمة‬
‫الرأس؟ وجراكم اف خيرأ‪.‬‬
‫فأجاب محيلته بقوله• تقص المرأة من رأسها إذا كانت‬
‫محرمة بحج أو عمرة من أؤلراف الشعر‪ ،‬من أؤلراف الضفائر إن‬
‫كانت‪ ،‬قد صفرته أي جدلته‪ ،‬أو من أحلرافه إذا لم نجيله‪ ،‬من كل‬
‫ناحية من الأمام‪ ،‬ومناليمين‪ ،‬ومجن الشمال‪ ،‬ومن الخلف‪. ،‬‬

‫س ‪ ١٠٣٠‬؛ ّئل ض؛الة الشحي‪ -‬رحمه ا مه تعار إذا تحريت‪ ،‬المرأة‬


‫شعرها بنفسها فما الحكم؟‬
‫فأجاب نحيكه بقوله‪ :‬إذاضرُت‪،‬اصأةشعرهاضها‪،‬أوخم‬
‫الرجل رأسه بنفسه‪ ،‬أوحلقه له محرم‪ ،‬أوحلقه محل‪ ،‬كل هذاحائز‪.‬‬
‫فتاوى فى أحكام الحج واس ة‬ ‫‪٨‬‬
‫^^==^^^=======ً===كص====‬

‫يطوفوا قل إحرامهم•‬
‫ءق‬

‫س ‪ ١٠٣٤‬؛ مثل فضيلة الشح ‪ -‬رحمه اف تعالى‪ '-‬يحرم بعض‬


‫الناس بالخع يوم التروية من تحت ميزاب الكعبة‪ ،‬فهل لذلك من‬
‫أصل؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله! ذكر ذلك بعض العداء ‪ ،‬وهذا القول‬
‫محالف لظاهر السنة‪ ،‬فالصحابة — رصي الله عنهم — أحرموا من‬
‫مكامم بالأبملح‪ ،‬وام بأٌرْم التثي‪ ،‬صل الله عليه وعل آله وملم‪،‬‬
‫أن يذهمتوا إل البيت فيحرموا منه • وعل هذا فالسنة أن محرم الحاج‬
‫من المكان الذي هو فيه‪.‬‬
‫ءأي‬ ‫ءأي‬ ‫ءأي‬

‫س ‪ ١٠٣٥‬؛ مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رخمه افه تعال ‪ !-‬هل محوز للأنان‬
‫أن يوحر ممره للحج إل اليوم الثامن من ذي الحجة ثم يسافر‬
‫بالطائرة من الرياض إل حدة؟ وبأي نسك محرم؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله! يجوز للأن ان ألا ي افر للحج إلا في‬
‫اليوم الثامن محن ذي الحجة في الءلاترة‪ ،‬ففي هذه الحال يحرم‪ ،‬إما‬
‫بالحج مجفردأ‪ ،‬ؤإما بالحج والعمرة قرانأ‪ ،‬ولكنه يجب عليه إذا‬
‫كان قد م افر من الرياصن أن يحرم إذا حاذى الميقات‪ ،‬ولا يجوز‬
‫أن يوحر الإحرام حتى يمل إلى جدة‪ ،‬أو مكة‪ ،‬وذللئ‪ ،‬لأن‬
‫الرسول ه عندما وئت‪ ،‬الوافت‪ ،‬قال‪ :‬ررهن لهن ولن أتى عليهن‬
‫^^لإئقئدٍ____ٍ__دءصا‬
‫من غتر أهلهن‪ ،‬ممن يريد الحج أوااعمرْ‪،‬ارا‪• ،‬‬
‫وعلى هدا فالواجب على السائل أن يحرم إذا حاذى‬
‫المقامت‪ ،‬وحند رغسسل فى يته قبل ان ثريّب اله‪0‬درة‪ ،‬وثملبى‬
‫ثياب الإحرام إما في بيته أو في الءلا‪J‬رة‪ ،‬فإذا حاذى الميقات‬
‫فانه يلبي بما أراد من نسك‪ ،‬ولا يجوز له أن يؤخره إلى حدة‪ ،‬أو‬
‫مكة‪.‬‬

‫ص‬

‫س ‪ ١٠٣٦‬؛ سئل فضيلة الشيح ‪ -‬رخمه ار؛تح تعال ‪ -‬ت رجل أدى فريضة‬
‫اّلج متمتعا‪ ،‬ولحل مكة ق اليوم الساح وأدى العمرة‪ ،‬وعندما‬
‫أراد أن ثذهب إل متى و> اليوم الثامن ل؛ بمع ثياب الإحرام‪ ،‬يلكنه‬
‫نوىالحج‪ ،‬نما الخكم‪J‬ذس‪،‬؟‬
‫فأحاب فضيلته بقوله ‪ I‬لا حرج عليه؛ لأن انمرة بأفعال‬
‫العمرة‪ ،‬فإذا ؤناف‪ ،‬وسعى‪ ،‬وقصر‪ ،‬ففد حل‪ ،‬سواء حلع ثياب‬
‫الإحرام ولبس الثياب المعتادة‪ ،‬أو بقي بثياب الإحرام‪ ،‬لكن كونه‬
‫نحلع ثياب الإحرام ويلبس الثياب المعتادة أحن؛ لأنه أتلمهر ل‬
‫الحلل فإذا كان يوم التروية أحرم بالحج‪ ،‬وحرج مع الماس إل‬
‫متى‪ ،‬ؤإن كان ل مجني فاحرم للحج من متى •‬

‫'‪ ،١‬أحرجه الخاري' كتاب الحج' باب مهل أهل الشام (رنم ‪ ) ١٥٢٦‬وملم •‬
‫كتاب الحج‪ ،‬باب موانت الحج والعمرة (رنم ‪.) ١ ١ ٨ ١‬‬
‫فتاوى فى أحكام الحج وانمرة‬
‫^=====^==========ضض===‬
‫فأحاب فضيلته بقوله ‪ I‬ما معنى احسابأ؛ لأن هذا الحج حج‬
‫ناقص‪ ،‬لكن تبرأ به الذمة‪ ،‬فإذا كان لا بجرم حتى اليوم التاسع‪،‬‬
‫وينصرف ل اليوم الثال عشر لا ثلث‪ ،‬أنه حج ناقص‪ ،‬وأن الأفضل‬
‫للإنسان أن مجرم بالحج ي اليوم الثامن‪ ،‬ويصل ي منى خمسة‬
‫أوقايت‪ !،‬الظهر‪ ،‬والعصر‪ ،‬وا<لنردس‪ ،،‬والعشاء‪ ،‬والفجر‪ ،‬ويقم‪،‬‬
‫بحرفة يومه كله‪ ،‬ويدفع من عرفة بعد غروب‪ ،‬الشمس‪ ،‬ويبقى ق‬
‫مزدلفة حش يصل الفجر‪ ،‬ويثى ل منى إل ايوم الثاف عشر‪،‬‬
‫ولكن بعد أن يرمي الحمرايتط ل اليوم الثازا عشر‪ ،‬إن ثاء تعجل‬
‫ؤإن ثاء ناحر‪.‬‬

‫س ‪ ١٠٤٠‬؛ سئل فضيلة الشيخ — رخمه النه تعال _! صالست‪ ،‬يوم التروية‬
‫(الثامن من ذي الحجة) كل فرض أرع ركعاُت‪ ،،‬والغرب‪ ،‬ثلاثا‪،‬‬
‫ولكن أعلمني أحد الإخوان بأنه لابد أن يكون قصرأ‪ ،‬فما حكم‬
‫ذلك؟ وما حكم الست‪ ،‬بمض ليلة عرفة؟‬
‫فأحاي‪ ،‬فضيلته بقوله ت صلأتلث‪ ،‬صحيحة‪ ،‬ولكن السنة‬
‫للمسافر أن يقصر الصلاة الرباعية إل ركعت؛ن‪ ،‬ؤإن أتم فان صلاته‬
‫ليسءتا باؤللة‪ ،‬ولكن إذا كان الإنسان حاهلأ كحاللش‪ ،‬فإننا نرجو أن‬
‫يوفيلث‪ ،‬اض أحرك كامالآ؛ لأنالث‪ ،‬محتهد‪ ،‬ولر تفحل شيثآ محرمآ‪ ،‬ؤإنما‬
‫فحلتؤ شيئآ مفضولأ فمهل‪.‬‬
‫والبنت بمنى ليلة عرفة ستة‪ ،‬وليس بواجب ‪٠‬‬
‫^^___اوإو‬

‫س ‪ : ١٠٤١‬مثل فضيلة الشيخ ‪ -‬رخمه اف تعال _ث لماذا مس اليوم‬


‫الثامن ْن ذي الحجة بيوم الروية؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله • سس اليوم الثامن بيوم الروية؛ لأن‬
‫الناس فيما ص إذا أرادوا الخروج من مكة إل منى و اليوم الثامن‪،‬‬
‫يروون الماء _ أي محملونه — معهم من مكة؛ لأن منى ل ذلك‬
‫الوقت لر يكن ‪ ١٦٢‬ماء ‪.‬‬
‫وبدم المنامبة فايام الحج لها أسماء !‬
‫فالثامن • يوم الروية‪ ،‬ومبق سسب التسمية‪ ،‬والتاسع • يوم‬
‫عرفة؛ لأن الحجاج بعرفة‪ ،‬والعاشر! يوم النحر؛ لنحر الهدي‬
‫والأضاحي‪ ،‬والحادي عثر‪ :‬يوم القر؛ لاستقرار الحجيج بض‪،‬‬
‫والثانر عثر‪ :‬يوم النفر الأول‪،‬؛ لمغادرة التعجلين بحد الرمي‪،‬‬
‫والثالث‪ ،‬عشر‪ :‬يوم النفر الثاق •‬
‫أو‬ ‫؛ني‬ ‫؛إي‬

‫س ‪ : ١٠٤٢‬مثل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه اف تعال ‪ :-‬لقد أكرمني افه‬


‫بالخج ل هدا العام والحمد ف‪ ،‬ولكن حديث‪ ،‬هتي بعض الأخطاء‬
‫ويعلم افه أنه ليس بيدي‪ ،‬ولكن بحكم أل امرأة‪ ،‬موال يا فضيلة‬
‫الشيح‪ :‬ب ندهيإ إلى متى يوم الروية بسبيه الحريق‪ ،‬ولكننا ذبا إل‬
‫عرفة ما مرة‪.‬‬
‫ثانيا ت ب نست‪ ،‬ق مزدلفة‪ ،‬ولكن وهمت‪ ،‬بنا السيارة لمدة رع‬
‫ساعة للصلاة‪ ،‬ولقهل الحمار‪ ،‬نم مرنا ولكننا لر نر إل منى‪ ،‬ولكن‬
‫حالتا ل البارة إل حدود الساعة الثالثة صباحا ونحن داخل‬
‫مزدلفة‪ ،‬فهل يعتبر هدا مبيتا؟‬
‫عند الحمرة‪ ،‬فهدا لا يمكن‪ ،‬لدلك نقول ت إن لقط الخمرات من‬
‫منى أقرب للمنة من لقطها من مزدلفة‪.‬‬
‫‪٠‬‬ ‫‪-‬؛!؛‪-‬‬

‫س ‪ ١٠٤٣‬؛ مسل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه اف تعال _ت ما محي الأخطاء‬


‫الينحدرث‪،‬فيالخهابإلش‪ ،‬وو الميت فها؟‬
‫فآجاب — فضيالته بقوله •' من الأخط<اء التي تكون ل الدهاب‬
‫إل منى‪ ،‬ما مبق ذكره ق الخطأ ل الملية‪ ،‬حيث إن يعص الماس ال‬
‫يجهر بالتكة مع مشروعية ابهر بما‪ ،‬فتمر بك أفواج الحجاج ولا‬
‫تكاد تسهع واحدأ يلي‪ ،‬وهذا خلاف السنة‪ ،‬وخلاف محا أمر به‬
‫رسول اش ‪ .‬أصحابه‪ ،‬فالمنة للأن ان ؤ‪ ،‬الملية أن مجهر ببما ويرغ‬
‫صوته بذلك ما لر يثق عاليه‪ ،‬ولعلم أنه لا يسمعه ثيء من حجر أو‬
‫مدر‪ ،‬إلا شهد له يوم القيامة عند افه سبحانه وتعال ‪.‬‬
‫ومن ذلك أيضا! أن بعضن الحجاج يذهب رأما إل عرفة ولا‬
‫محت ل منى‪ ،‬وهذا ؤإن كان جائزأ؛ لأن اكت ف ض قل يوم‬
‫عرفة ليس بواجب‪ ،‬لكن الأفضل للأن ان أن يتح السنة المي‬
‫جاءت عن رسول اش‪ .‬بمصنا ينزل ‪ ،j‬منى من صحى يوم الثامن‬
‫إل أن تهللع الثمس لليوم الماسح‪ ،‬فإن رسول اممه س فعل ذلك‬
‫ومحال؛ ررلتأخذوا عني مناسمككمءالأ‪. ،‬‬
‫لكنه لو تقدم إل عرفة ولمايست ق منى ل ليلة الماسح فلا‬
‫حرج علته؛ لحديث عروة بن الضرس أنه أتى إل المي س ق صلاة‬
‫الفجر يوم العيد ق مزدلفة‪ ،‬ومحال؛ يا رسول افه‪ ،‬أكللت راحلتي‪،‬‬
‫تقدم تخريجه ص ‪٠ ١٣٠‬‬
‫فتاوى فى أحكام اس واسرة‬
‫تبم^==س===^سكسض‬
‫وأتعبمى نقمي‪ ،‬فلم أر حٍالآ إلا وقفت عنده ‪ ،‬فهل ل من حج؟ فقال‬
‫ررمن شهد صلأتا هدْ‪ ،‬ووهنمح معا حتى ندفع‪ ،‬وقد‬ ‫المي‬
‫ومم‪ ،‬هبل ^‪ ،UL‬بعرفة ليلا أو نبارأ فقد تم حجه‪ ،‬وقضى نفثه‪ ١١٠،‬؛ ‪.‬‬
‫ولر يذكر الرمول‪ .‬البست‪ ،‬بمنى ليلة الناصع‪ ،‬وهدا يدل عل أنه‬
‫لس بواجب ■‬
‫ومن الأخطاء في بقاء الماس في مش في اليوم الثامن أن‬
‫بعض الماس يقصر ومحع ل منى‪ ،‬فيجمع الظهر ْع العصر‪،‬‬
‫والمغرب ْع العشاء‪ ،‬وهدا حلاف الممتة‪ ،‬فإن المشرؤع للناس ق‬
‫منى أن يقصروا الصلاة بدون جع‪ ،‬هكذا حاءرت‪ ،‬الممنة عن رمول‬
‫‪ ،‬ؤإن كان الحبمع حائزأ؛ لأنه ق صفر‪ ،‬والمسافر محوز له‬ ‫افه‬
‫الجمع نازلأ وصائرأ‪ ،‬لكن الأفضل لن كان نازلأ س السافرين ألا‬
‫محمع إلا لب‪ ،‬ولا سمب يمتفي الحمع ق منى‪ ،‬ولهذا كان رسول‬
‫افه‪ .‬لا بجمع ق منى‪ ،‬ولكن يقصر الصلاة الرباعية إل ركعتن‪،‬‬
‫فيصلي الظهر ركعين في وقه ا‪ ،‬والعصر ركعتين ل وقها‪،‬‬
‫والمغرب ثلائا ق وقها‪ ،‬والعشاء ركعتثن ل وقها‪ ،‬والفجر في‬
‫وقها‪ ،‬هذا ما يحضرني الأن فيما يكون س الأخطاء في الذهاب‬
‫إلى منى‪ ،‬والزكث‪ ،‬فيها في اليوم الماس‪.‬‬

‫تقدم تخريجه ص ‪. ٤٨‬‬


‫فأحاب فضيلته بقوله! الأفضل ما لكن أحشع للإنان‬
‫أن يكون حال الدعاء م تقبلا القبلة‪.‬‬ ‫وأحضر لقلبه‪،‬‬
‫‪-‬؛؛؛‪-‬‬ ‫أ؛ي‬ ‫؛•؛‪-‬‬

‫س ‪ : ١٠٤٩‬مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رخمه اف تعال _ث يشكك بعض‬


‫الناس ل أن الحجاج وقفوا ق اليوم العاشر؛ لأنه حسب وقوفهم‬
‫تكون الليلة ليلة الثامن والعشرين وبمدا ينقص شهر ذي الحجة؛ لأنه‬
‫ز ا لتقويم تسعة وعشرون فما قولكم؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله‪ :‬وقوفنا ل عرفة ليس فيه شاك وكن‬
‫احتلم‪ ،‬لحول الشهر شرعآ‪ ،‬ويحوله حب التقويم سابق عل‬
‫يحوله شرعأ‪ ،‬فانه لحل حسس‪ ،‬التقويم ليلة الأحد فتكون الليلة‬
‫ليلة تسع وعشرين‪ ،‬ويحل ثرعآ ليلة الأنمن فتكون الليلة ليلة‬
‫ثمان وعشرين‪ ،‬وليس ق وقوفنا شلث‪ ،‬والحمد ض‪ ،‬ثم إق أقول! لو‬
‫فرض أن الناس وقفوا بعرفة‪ ،‬ثم سن يقينآ أنبمم وقفوا ق العاشر‪،‬‬
‫فان حجهم صحيح‪ ،‬ولا ثيء عليهم‪ ،‬و‪:‬اذا يندغ وسواس بعض‬
‫الماس ل هذا العام‪ ،‬حيثا قاموا يوشوشون بناء عل أتيم‬
‫يوسوسون فنقول! اؤلمهن‪ ،‬الشهر مرعا ما لكن متمشيآ عل مريعة‬
‫اض‪ ،‬ومن المعلوم أن الني د‪ .‬أمرنا إذا لر ين الهلال أن نكمل الشهر‬
‫السابق ثلأث؛ز‪ ،‬يومأ‪ ،‬ثم إنه نت عندنا أنه ‪ ،3‬صاح يوم الأحد‬
‫كفت‪ ،‬الشمس عل القارة الأمركية‪ ،‬وكموفها ق ذللش‪ ،‬الوقت‪،‬‬
‫يدل دلالة قاؤلحة بأنه لا يمكن أن يل الهلال ليلة الأح‪ ،-‬وهدا‬
‫ثيء معلوم عند عالماء الفاللثط أنه إذا كسمت‪ ،‬الشمس بعد غروببما‪،‬‬
‫فانه لا يمكن أن تل الهلالإءللأقا؛ لأن السب‪ ،‬الحي لكسوف‪،‬‬
‫فتاوى فى أحلكم انمح واس ة‬ ‫ِ‬ ‫ظ‬
‫^)ء====^^^^==^=^ءس=ًي=صك==ء‬

‫الشمس هو حيلولة القمر بينها وبتن الأرصى‪ ،‬وهذا لا يمكن إذا‬


‫بينها‬ ‫ناحر القمر حتى رزئ يعد الغروب أن يقفز حتى يكون‬
‫وبان الأرمن‪ ،‬هذا هكاء مطمحل‪ ،‬وهذا مما زيد الأن ان حلمان نه‪،‬‬
‫ؤإلأ فالإنسان مهلمس بان الناس — والحمد ض — قلس مشوا ق إثبات‬
‫شهر ذي الحجة عل الهلريقة الشرعية‪ ،‬التي لبى فيها لبى •‬
‫أو‬ ‫؛؛آ‬ ‫ءإ؛‬

‫س ‪ : ١٠٥٠‬مثل فضيلة الشيح ‪ -‬رخمه اف تعال _ت ما حكم من وف‬


‫من الحجاج ل الوم الثامن‪ ،‬أو العاشر خطأ‪ ،‬هل بجرئهم؟ وما‬
‫معنى ت رءالحع عرفة))؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ت لو وقف الحجاج ق اليوم الثامن‪ ،‬أو‬
‫ل ا ليوم العاشر خطآ فان ذلك محزمهم؛ لأن اض تعال لا يكلف نفأ‬
‫إلاومحّعها‪ ،‬وقد نال اضتعال ت ؤ وب‪0‬تيٍئأجناح مةثنثفر‬
‫^^إرطانهصلباه‪. ، ١١‬‬
‫وأما معنى قول اليي‪ .‬ت رراُلحج عرفة))أى فمعناه أنه لابد ق‬
‫الحج من الوقوف بعرفة‪ ،‬فمن إ يقف بعرفة فقد فاته الحج‪ ،‬وليس‬
‫معناه أن من وقف بعرفة لر يبق عليه مي ء من أعمال الحج ؛الإج؛ع‪،‬‬
‫فإن الإنسان إذا وقف بعرفة بقي عليه من أعمال الح^ كالبيت‬
‫بمزدلفة‪ ،‬وحلواف الإفاضة‪ ،‬وال عي بدن الصفا والمروة‪ ،‬ورمى‬
‫الحمار‪ ،‬والبيت‪ ،‬ل منى‪ ،‬ولكن المعنى أن الوقوف بعرفة لأبد منه ق‬
‫الحج‪ ،‬ؤإن ل؛ يقفا بحرفة فلا حج له‪ ،‬ولهذا قال أهل العلم ت من‬
‫فاته الوقوف فاته الحج ‪,‬‬
‫(ا)مرةالأحزاب‪ ،‬ألآة‪.0:‬‬
‫(‪ )٢‬متخويج*ص ‪. ٦٦٣‬‬
‫س ‪ ١٠٥١‬؛ سئل فضيلة الشيح — رحمه اف تحال "• شختس مآ قيل‬
‫سنوات حصل له ل ليلة عرفة احتلام فوقف بعرفة وهو جنب ولر‬
‫يغتسل إلا يوم العيد فما حكم حجه؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ‪ I‬حجه صحح؛ لأن حمح منامك‬
‫الحج لا يشترحل لها الطهارة إلا القلواف عل حلاف فيه‪ ،‬ولكن‬
‫الحيض يمغ مجن الهلواف ‪ ،‬مهللقأ‪ ،‬حتى عل القول بأن الطهارة ال‬
‫تشترمحل للعلواف‪ ،‬يقولون! إن الحائض لا تطوف؛ لأنه يلزم من‬
‫طوافها أن تمكث بالمجد الحرام وهي حائض‪ ،‬وهذا لا محوز‪،‬‬
‫ولكن يلام هدا الرجل‪ ،‬لماذا إ يغتسل طول يوم عرفة؟ ا قد يقول؛‬
‫ليس عندي ماء ‪ ،‬فنقول • إذا ل؛ يكن عندك ماء ‪ ،‬فتيمم حتى نحد‬
‫الماء‪ ،‬عل أن الغالب _ وش الحمد ‪ -‬ل الموات الأ‪-‬حيرة أن الماء‬
‫متوفر‪ ،‬فيمكن أن يغتسل الإنسان أي وقت ثاء ‪ ،‬فلا محوز أن يوحر‬
‫الصلاة‪ ،‬بل محب أن يغتل فيمل‪ ،‬فإن ل؛ محي ماء فلميتيمم ويمل *‬
‫؛إي‬ ‫‪.،‬؛؛•‬

‫س ‪ ١٠٥٢‬؛ مئل فضيلة الشيح — رحمه اف تعال ‪ !-‬أرجومن فضيلتكم‬


‫إءهلاءنا التمويج الأمثل للوقوف بعرفة؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ( الوقوف بعرفة مجعناْ أنه إذا كان ق‬
‫صباح اليوم التامع‪ ،‬وطلعت الشمس م ار الحاج إل عرفة من‬
‫منى‪ ،‬فصل الفلهر والعصر قمرأ‪ ،‬وجع تقديم‪ ،‬ثم تضغ للمدعاع‬
‫والذكر‪ ،‬وقراءة القرآن‪ ،‬ولاسيما ‪ ،j‬آحر النهار‪ ،‬فيلح بالدعاء‬
‫رافعآ يد(ه مستقبل القبلة إل أن تغربح ال مى‪.‬‬
‫وليعلم أن اض ‪ -‬جل وعلا ‪ -‬ينزل إل ال ماء الدنيا‪ ،‬عشية‬
‫فتاوى فى أحكام الحج واس ة‬ ‫ء‬
‫ئ)د===^===========س=====ً‬

‫عرفة فيدنو من عباده عل الوجه اللائق به‪ ،‬ويقول بحاه وتعال!‬


‫‪ U،‬أياد مؤلأء؟اا'" مي أي نيء أرادوا س محبمهم إل هذا اللكز؟‬
‫يريد يدك أن يتفضل عليهم بالرحمة والغفرة‪ ،‬ؤإعطائهم مولهم‪،‬‬
‫والمثرؤع ل حال الدعاء أن يكون الإنسان مستقبل القبلة‪ ،‬ولوكان‬
‫الحبل خلفه‪ ،‬ولا يشترط أن يذهب إل الحبل فيقف‪ ،‬عنده‪ ،‬لقوله‬
‫ه■' رروةمت‪،‬ههنا‪ ،‬وعرفة كلها موةف)أرآ؛ ‪.‬‬
‫ءاآ‬

‫س ‪ ١٠٥٣‬؛ مئل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه اش تعال ‪ -‬ت ما الشرؤع فعله‬

‫يأحاب فصيلته بقوله‪ :‬أنا لا أعلم هل يقصد هذا السائل‪:‬‬


‫للواقفين بعرفة‪ ،‬أو لعامة الناس؟ ولكن نجيب عل الأمرين إن‬
‫ثاءافه تعال!‬
‫أما الأول • فإنه يث‪/‬يع للواقفن بعرفة أن يتغلوا هذا اليوم‬
‫بما جاءت به السنة عن رسول افه‪ ،.‬فإن المي‪ .‬ق هذا اليوم‬
‫دفع من متى بعد طلؤع الشمس‪ ،‬نم نرل بنمرة حتى زالت‬
‫الشمس‪ ،‬ثم ركب ونزل ‪ ،3‬بْلن الوادي فصل الغلهر والعصر حمنا‬
‫وقصرأ‪ ،‬وخْلب الناس علي ه الصلاة والسلام‪ ،‬ثم انحه إل‬
‫الوقفا‪ ،‬والموقف الذي اختار أن يقف‪ ،‬فيه هو شرقي عرفة‪ ،‬عند‬
‫الخل المسمى بجل الرحمة‪ ،‬ووقفا هناك حتى غربمت‪ ،‬الشمس‪،‬‬
‫يدعو اش سحانه وتعال ويذكرْ‪ ،‬فيسغي للأنسان أن يستغل هذا‬
‫اليوم‪ ،‬ولاسيما آخر النهار بالدعاء‪ ،‬والذكر‪ ،‬والتضرع إل الله‬
‫(‪ )١‬أحرجه م لم‪ ،‬كتاب الحج‪ ،‬باب فضل يوم عرنة (‪. ) ٤ ٣ ٦‬‬
‫(‪ )٢‬ممومتخرِجهصمآأ‪.‬‬
‫باب صفة الحج وا‪J‬عموة رالوقوف بعرفةا‬

‫بحاه وتعال‪ ،‬ومحسن أن يدعو بثيء يحرف معناه ليعرف ما يدعو‬


‫اض به‪ ،‬أما ما يفعله بحص الناس محملون كتبآ فيها أدعية يدعون‬
‫‪-‬يا‪ ،‬وهم لا يعرفون معناها‪ ،‬فهذا قليل الفائدة حدأ‪ ،‬ولكن الذي‬
‫ينبغى أن يقرأ‪ ،‬أو أن يدعو بدعاء يعرف معناه‪ ،‬حتى يعرق ماذا‬
‫دعا ربه به ‪.‬‬

‫الناف! بالنثة لغثر الواقفان بعرفة ‪ ٠‬فالذي ينبض لهم أن يصوموا‬


‫همذا النوم؛ لأن النبي‪ .‬سئل عن صوم يوم عرذت فقال ررأحتسب‬
‫‪،‬‬ ‫عل اش أن يكفر به المنة اض قبلها‪ ،‬والمنة ام‬
‫ويستغله أيضأ بالدكر‪ ،‬والتك‪٠‬ار‪ ،‬وقراءة القرآن؛ لأن يوم عرفة‬
‫أحد الأيام الحشرة أعني عشر ذي الحجة التي قال فيهن الني ه‪:‬‬
‫ررما من أيام العمل الصالح فنهن أحسما إل اش من هدم الأيام العثرة® ‪،‬‬
‫قالوا ت يا رسول اض ولا الحهاد ق محبيل اش؟ قال! رءولأ الحهاد ق‬
‫مجل اش‪ ،‬ألا رجل حرج بمه لماله ول) يرجع من ذلك بثىء'؛رى •‬
‫ءة‬ ‫‪-‬؛؛؛‪-‬‬ ‫؛أن‪-‬‬

‫الدي يأق إل عرفة‬ ‫س ‪ : ١٠٥٤‬مثل فضيلة المخ ‪ -‬رحمه اش تعال‬


‫بعد غروب الثمس هل يكون مدركا ليج؟‬
‫فاحاب فضيلته بقوله! نعم مادام أتى قبل طلؤع الفجر من‬
‫يوم المد •‬

‫(‪ )١‬أخرجه م لم‪ ،‬كتاب الصيام‪ ،‬باب استحباب صام ‪. ) ١ ٩٦ ( . .‬‬


‫(‪ ،٢‬أّتحرجه المحاري‪ ،‬كتاب الٌيالين‪ ،‬باب كل العمل ق أيام التشريق (رنم ‪ ٩٦٩‬؛‬
‫وااارمنى‪ ،‬كتاب الصوم‪ ،‬باب ما حاء ل العمل ل أيام التشريق (رنم ‪. ) ٧٥٧‬‬
‫فتاوى فى أحكام الحج واسم‪٥‬‬ ‫هِ‬
‫^^=============ض=^^===‬

‫س ‪ ١٠٥٥‬؛ مئل فضيلة الشيح ‪ -‬رخمه اف تعال _! ما الستة بالن بة‬


‫لصلاة الظهر والعصر للحاج يوم عرفة؟‬
‫فاحاب فضيلته بقوله • السنة للحاج يوم عرفة أن يصل‬
‫الظهر والعصر قصرأ وجع تقديم‪.‬‬
‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬

‫س ‪ : ١٠٥٦‬سئل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه اف تعال‪ ■-‬ما حكم تعدد‬


‫الختلب ق عرفة؟‬
‫فاجاب فضيلته بقوله ت هدى الني عليه الصلاة واللام أنه‬
‫لر نحطب إلا وحده ‪ ،‬وهو الرسول عليه الصلاة واللام‪ ،‬لكن كل‬
‫الناس كانوا حاصرين‪ ،‬وأما ل وقتنا الحاصر‪ ،‬فالوصول إل الجد‬
‫الذي فيه الخهلسس‪ ،‬صعب‪ ،،‬فلو أن أحدأ من الناس ذكر أخوانه إذا‬
‫كانوا يصلون مثلا ل محيمهم‪ ،‬فهدا محليب ليس فيه بأس‪ ،‬وأحن‬
‫فليتع مع إخوانه إل خطبة الخطسبا‪ ،‬ولا‬ ‫منه إذا كان معه‬
‫نلث‪ ،‬أن احتماع الناس عل خهلسس‪ ،‬واحد أول‪.‬‬
‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬
‫‪٠٠٠‬‬ ‫ء‪،‬ء‬ ‫‪٠٠٠‬‬

‫س ‪١ ٠٥٧‬؛ سئل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه اش تعال ‪ -‬ت ما رأيكم ز تعميم‬


‫حطبة الإمام يوم عرفة عل جح أجراء عرفة بواسطة مكثرات‬
‫الصوت بدلا من أن يقوم خهلس_‪ ،‬ق كل محيم؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ت هدا طس—‪ ، ،‬ومرجعه إل الحهة‬
‫المختصة‪ ،‬ولا حاجة إل أن يقوم خْليب ل كل مخيم‪ ،‬إذ يسر اغ‬
‫تعال الإذاعة تنقل خهلبة الخهليعب‪ ،،‬ويستمع لها أهل المخيم ومحصل‬
‫المقصود والحمد لائة‪ ،‬وفد يخي هدا عن تعميم الخطبة‪.‬‬
‫نجآ‬ ‫باب صغة انمج والعموم(الوقوف بعرفة)‬
‫س ‪ ١٠٥٨‬؛ سئل فضيلة الشخ ‪-‬رخمه اممه تعال ‪-‬ت لا كنفي عل‬
‫فضيلتكم مشقة الذهاب إل مجد نمرة لملع الخطية فيعمي بعض‬
‫الإحوة إل إحضار مذياع وفتحه عل حطبة الإمام‪ ،‬فما رأيكم ل‬
‫ذلك؟‬

‫فأجاب فضيلته بقوله! الأفضل أن بملي الحاج خلف الإمام‬


‫ويسمع حهلبته‪ ،‬ولكن كما أثار السائل هناك مشقة وربما ضيا‪،‬‬
‫ولكن ينبغي االحجاج أن ي تمعوا إل الخعلبة عن طريق الإذاعة‬
‫‪.‬‬ ‫وهذا تي ثر والحمد‬
‫؛إي‬ ‫؛أي‬ ‫ءأ؛‬

‫ما حكم من حرج‬ ‫س ‪ : ١٠٥٩‬مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه اف تحال‬


‫من عرفة قبل غياب قرص الشمس لرض‪ ،‬أو صعق‪ ،‬أو م؟‬
‫فاحاب فضيلته بقوله؛ القول الراجح أن البقاء بعرفة حتى‬
‫تغرب النمس واجب‪ ،‬لأن النثي صل اف عليه وعل أله وملم لر‬
‫يدفع قبل أن تغرب الشمس‪ ،‬ولو كان جائزا لدغ قبل أن تغرب‬
‫الشص‪ ،‬لأنه نبار وأيسر للناس‪ ،‬وأيضا إذا لغ الإنسان قبل أن‬
‫تغرب الشمس فقد حرج عن نة الض إل منة الحاهلية؛ لأن‬
‫أهل الحاهلية هم الذين يدفعون من عرفة قبل غروب الشصى‪،‬‬
‫ومن فعل ذلك فان كان مجتعمدآ ترتب عل فحله أمران ت‬
‫الأمالأول‪ :‬الإثم‪.‬‬
‫والأمر اكال; عند أكثر العلماء فدية يذبحها ق مكة‪،‬‬

‫هذا ما كان يفعله فضيلة الثسح — رحمه اف تعال — بمخيمه بعرفة‪.‬‬


‫فتاوى في أحلكم الحج واليموة‬
‫^)=^====^^^=^^=====ثء====‬
‫ويورعها عل الفقراء‪ ،‬أما إذا حرج قبل غروب الشمس من عرفة‬
‫وهو جاهل فانه يسقط عنه الإثم‪ ،‬لكن نحب عله عند أكثر العلماء‬
‫البدل‪ ،‬وهوأن يدبح شاة ق مكة‪ ،‬ويوزعها عل الفقراء ‪.‬‬

‫س ‪، : ١٠٦٠‬أئل فض؛الة الشيحب_ رحمه الله'"تعال ‪ -‬ت سائل يقوو ؛ إن نه‬


‫صهرأ قدم إل مكة حاجا‪ ،‬وهو ناح لأحد ‪ ، ٠٥٥٧^١‬فخرج به‬
‫الطوق يوم التروية مع الحجاج إل عرفات فمرض‪ ،‬وأدخل‬
‫متثض عرفة‪ ،‬وحالت منه ملابس الإحرام لعلاجه‪ ،‬ثم أنزل إل‬
‫التثفى بمكة يعد جلومه ق عرفة الأيام ت الثامن‪ ،‬والتامع‪،‬‬
‫والعاشر‪ ،‬فتوق ل مكة‪ ،‬نرجوالإفادة هل حجه صأحيح ويكفيه عن‬
‫مثآ الإسلام؟ علما أن له أقارب يتهليعون الوصول إل مكة يليع‬
‫محه إذا كان يلزم محه حج؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله • أنها الأخ السائل إن صهرك حجه‬
‫صحح‪ ،‬ولا يلزم أحدأ من أقاربه أن نحج عنه‪ ،‬حيث إنه من صمن‬
‫حاصري يوم عرفة‪ ،‬والحج كاقال^^! ررا‪-‬اج ءرفةا‪،‬أاا ‪ .‬واش أعلم‪.‬‬
‫ءء*‬ ‫ءأ»‬ ‫^‪٠٠‬‬

‫س ‪ : ١٠٦١‬مثل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه اف تعال ‪ -‬ت إذا وقف الإنسان‬


‫بعرقة قبل الريال لخرج قل الزوال أيضا‪ ،‬فهل تكون أتى ‪:‬بمدا‬
‫الركن أو يلزمه دم‪ ،‬أم محّت‪ ،‬عليه أن يعود؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله؛ أما الإمام أحمد ‪ -‬رحمه اش ‪ -‬فثري أن‬
‫الإنسان إذا وقف بعرفة ق يوم عرفة ق أول النهار وآحرْ فقد أدى‬
‫تقدم تخريجه ص ‪٠ ٢٢٣‬‬
‫‪ ٢٥‬؛‪،‬‬ ‫باب صفة الحج والعمرة (الوقوف بعرفة)‬
‫الركن‪ ،‬لكن إن يجع نل الغروب وجب عله دم •‬
‫وأما حمهور العالماء فيقولون! إن ابتداء الوثوق بعرفة من‬
‫الزوال‪ ،‬وأن قول الرمول عليه الصلاة وال لام لعروة بن‬
‫الضرس! رروئد وقف قبل ذللث‪ ،‬بعرفة ليلا أو مارأا‪،‬ءاأ يقيد بفعل‬
‫الرسول عليه الصلاة واللام‪ ،‬وعل كل حال إذا كان الإنسان‬
‫حريصأ عل إبراء ذمته‪ ،‬وعل أداء ركن الإسلام فلا يقف بعرفة إلا‬
‫من الزوال فما بعل‪.‬‬
‫؛إي‬ ‫أ‪:‬ي‬ ‫؛إي‬

‫س ‪ : ١٠٦٢‬مثل فضيلة الشيخ ‪ -‬رحمه اف تعال ‪ I-‬رحل حاج مات‬


‫بعد أن وفما بعرفة فهل يتم عنه الح^ أوبحع عنه إن ان مرة أحرى‪.‬‬
‫فأجاب فضيلته بقوله' لا بحح عنه؛ لأن هدا أدى الواجب‬
‫عليه‪ ،‬واليي‪ .‬لما سال عن الرحل الزى وقصته ناقته ق عرفة قال‬
‫لهم صل الله عليه وعل اله وسلم رراغسسلوه بماء ومسدر‪ ،‬وكفنوه‬
‫ل ث وبيه‪ ،‬ولا تحنطوه ولا نحمروا رأسه‪ ،‬فانه يبعثا يوم القيامة‬
‫ْاوياب‪،‬ولمشلأتموامحه‪.‬‬
‫ءا‪-:‬‬ ‫•؛‪:‬؛‪-‬‬

‫س ‪ : ١٠٦٣‬سئل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه اف تعال ‪-‬؛ رجل يقول ت كل‬


‫سنة أح^ فتها إل بيتا اممه الحرام أصعد عل الخبل الذي هو جبل‬
‫الرحمة ل عرفات‪ ،‬وهدم السنة أجدن صعيقا بسبب كثر الن‪ ،‬وأنا‬
‫متردد أحشى أن أم ولا أستهلح الصعود فما العمل؟ وفقكم الله‪.‬‬
‫(‪ )١‬تقدم تخريجه صى ‪٠٤٨‬‬
‫(‪ )٢‬تقدم تخريجه ص ‪. ٤ ١‬‬
‫نؤث؛‪،‬‬ ‫باب صفة انمج والعموم (الوقوف بعرفة)‬
‫س ‪ : ١٠٦٥‬مقل فضيلة الشخ ‪ -‬رخمه اف تعال _‪ 1‬خماعة من الحجاج‬
‫صلوا الظهر والعصر حلف الإمام ل مسجد نمرة ل الش‪-‬ارع للرحام‬
‫ل ا لمسجد هل هذا جائز؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله • قال النبي ه! ررجعلمت الأرض كلها‬
‫مجدأ وطهورأرارا‪ ، ،‬فالطريق ولو كان خارج المسجد هو من‬
‫الأرض‪ ،‬فالصلاة صححة‪.‬‬
‫ا!ت‬ ‫س‬ ‫م‬
‫‪'٠٠‬‬ ‫‪' ٠٠‬‬

‫س ‪ : ١٠٦٦‬مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه افه تعال ‪ !-‬ما حكم زيارة هدا‬
‫جبل عرفة قل ا‪-‬ني أوبعدم؟ وما حكم الصلاة فيه؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله حكمه كما يعلم من الناعدة‬
‫الشرعية‪ ،‬بأن كل من تعبد لله تعال بما لر يشرعه اش فهو بيع‪ ،‬فيعلم‬
‫من هذا أن قصد هدا الحبل للصلاة عليه أو عنده‪ ،‬والتمسح به وما أشبه‬
‫ذلك‪ ،‬مما يمحاله بعض العامة بدعي‪ ،‬ينكر عل فاعلها‪ ،‬ويقال له؛ إنه ال‬
‫حصيصة لهذا الحبل‪ .‬إلا أنص ين أن يقف الإنسان يوم عرفة عند‬
‫الصخرات‪ ،‬كما وقف اليي س‪ ،‬مع أن الض ه وقف هناك عند‬
‫الصخرات وقال ت رلوةمتا هاهنا‪ ،‬وعرفة كلها موةم‪،‬ااأى وبناء عل‬
‫ذلك فلا ينبغي أيضأ أن يشق الإنسان عل نف ه ق يوم عرفة ليذهب‬
‫إل ذلك‪ ،‬الحبل‪ ،‬فربما يضيع عن قومه‪ ،‬ويتعب بالحر والعطش‪،‬‬
‫ويكون ‪-‬مذا آثمأ حبنا شق عل نف ه ق أمر لر يوجبه الله عليه •‬
‫ه‬ ‫ه‬

‫(‪ )١‬أحرجه الخاري‪ ،‬كتاب التيمم‪ ،‬باب ‪( ١‬رثم ‪ ) ٣٣٥‬وملم‪ ،‬كتاب الم اجد‬
‫(رنما؟ه)‪.‬‬
‫(‪ )٢‬تقدم تخريجه ص ‪. ٢٢٣‬‬
‫فتاوى فى أحكام الحج واسرة‬ ‫‪،‬‬
‫^بم======================‬
‫س ‪ ١٠٦٧‬؛ مثل فضيلة الثسخ — رخمه اف تعال — ما حكم امتقيال‬
‫^دبارامبة؟ وماطمرغالأطليوانمعاء؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله! المشرؤع للواقفين بعرفة حين ينشغلون‬
‫بالدعاء والذكر أن يتجهوا إل القبلة‪ ،‬محّواء كان الحبل حالفهم‪ ،‬أو‬
‫بان أيدتم‪ ،‬وليس استقبال الحبل مقصودا لذاته‪ ،‬ؤإنما اسقبله‬
‫الني عليه الصلاة واللام لأنه كان بينه وبين القبلة‪ ،‬إذ إن موقف‬
‫الرسول‪ .‬كان مرقي الحبل عند الصخرات‪ ،‬فكان امتقبال الني‬
‫‪ .‬ل لجبل غر مقصود‪ ،‬وعل هذا فإذا كان الحيل خلفالخ‪ ،‬إذا‬
‫استقبلي القبلة فاستقبل القبلة‪ ،‬ولا يصرك أن يكون الحبل خلفاك‪.‬‬
‫وق هذا المقام أي مقام الدعام ل عرفة‪ ،‬ينبغي للأن ان أن يرغ يديه‬
‫إل اض ‪ -‬عز وحل ‪ -‬لأن البي ه كان يدعو‪،‬‬ ‫وأن يبالغ ل‬
‫وهو راغ يديه‪ ،‬حتى إن حْلام ناقته لما سقهل أحذْ ال~ي ه بندم ‪،‬‬
‫وهو رافع اليد الأخرى‪ ،‬وهذا يدل عل استحباب رفع اليدين ق‬
‫هذا الموضع‪ ،‬وقد ورد عن الني عليه الصلاة واللام أنه قال! ررإن‬
‫اش حمح) كريم يتحي من عبده إذارفع يديه إليه أن يردهماصمرأ»ا‪. ٢ ١‬‬
‫؛و‬ ‫‪-‬؛!؛‪-‬‬ ‫؛أي‬

‫س ‪ ١٠٦٨‬؛ مثل فضيلة الشيح — رحمه الله تعال _ت أحد الحجاج‬


‫بالأمس سمعته يدعو' اللهم اجعل الصلاة والتوحيد والقرآن‬
‫والسنة قرة لأعيننا فأعجبني هذا الدعاء فهلا تكلمتم هذا المساء عن‬
‫(‪ >١‬أرجه الإمام أخمد (ه‪/‬خ'اإ) والترمذي‪ ،‬تحاب الدعوات (رثم ‪ ) ٣٥٥٦‬والحاكم‬
‫(ا‪ ) ٤٩٧ /‬وتال؛ إساده صحح عل شرط الشيخن‪ .‬ووافقه الدهى ‪ .‬وصححه‬
‫الألاذا ل صحح الخامع (رنم ‪. ) ١٧٥٧‬‬
‫باب صفة الحج والعمرة رالوقوف بعرفة ا‬

‫الأسباب الض حايتحقق ذلك للمسلم نأل اش من فضله حزاكم افه محرأ؟‬
‫فأجاب ضيك بقوله ت قال المي صل افه عليه وعل آله‬
‫ومحلم ■ ررح^ب إل هن دناكم النساء والطيهب‪ ،‬وجعد همرة عيني ل‬
‫شغلمنملمةسإلأفياسةيأحد‬ ‫الصلأْ))را‪، ،‬‬
‫أكمل من الرسول حتى يقول تكون قرة عيني ق الصلاة والزكاة وما أشبه‬
‫ذلك‪ ،،‬عسى أن نصل إلى ما وصل إليه الرسول عليه الصلاة وال لام‪،‬‬
‫فتكون الصلاة قرة أعيننا‪ ،‬فهدا الدعاء فيه نغلر؛ لأن مقتضى هذا الدعاء أن‬
‫^ه أكمل س الرسول عليه الصلاة والملأم ‪.‬‬
‫ث‪:‬ي‬ ‫؛؛ي‬ ‫ء؛ة‬

‫س ‪ : ١٠٦٩‬مثل فضيلة الشيح ‪ -‬رخمه افه تعال‪-‬ث ْا هي الأدعية‬


‫الواردة ل يوم عرفة أفيدوي بدلك بارك افه فيكم؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله الأدعية الواردة ق يوم عرفة منها ذكر‬
‫افه عز وجل‪ ،‬كما قال النبجب عليه الصلاة واللام! ررمحر الدعاع‬
‫دعاء يوم عرفة‪ ،‬وخثر ما قلت أنا والشئون من ئل! لا إله إلا افه‬
‫وحده لا شريك‪ ،‬له‪ ،‬له الماللث‪ ،‬وله الحمد‪ ،‬وهو عل كل ثيء‬
‫ئدير»اآ‪ . ،‬وهناك أدعية أحرى يمكن الرجهمع إليها ق كتب‪ ،‬الحديث‪،‬‬
‫والفقه‪ ،‬ولكن المهم أن يكون الإنسان حن الدعاء والذكر حاصر‬
‫الماو_ا‪ ،‬متحضرآ عجزه وفقره إل الله تبارك وتعال‪ ،‬محنآ الظن‬
‫بافه فان افه تعال يقول '• ؤ وإدا سأللك< عثتادى عل هذ نري—‪،‬‬
‫(‪ )١‬أحرجه الإمام أحد ( ‪ )\ yA/r‬والحاكم (‪ ) ١٦ • /Y‬والمهقي ( ‪ ) UA/U‬وقال الحاكم‪:‬‬
‫صحح عل شرط علم ووافقه الدهي‪ .‬وصححه الألباق ل صحح الخامع (رنم ‪. )٣ ١٢٤‬‬
‫(‪ )٢‬أخرجه الارمذى‪ ،‬كتاب الدعوات باب ل دعاء يوم عرفة (رقم ‪ ،) ٣٥٨٥‬ونال؛ هذا‬
‫حديث غريب‪^ .‬ستهالأواق ق صحح اباح (رنم ‪.) ٣٢٧٤‬‬
‫فتاوى في أحكام الحج وانمرة‬

‫فاحاب محيلته بقوله • لا بأس‪ ،‬لكن السنة أن يقف ل النهار‬


‫والليل‪ ،‬فإذا غابت الشص ينع‪ ،‬لكن لو ناحر فله إل طلؤع الفجر‪.‬‬
‫ءإ؛‪-‬‬

‫س ‪ ١٠٧٤‬؛ مثل نحيلة الشيح ‪ -‬رحمه اف تعال ‪ I-‬ما الحكم لو لر‬


‫يدرك الحاج الوقوف بعرفة إلا متأحرأ؟‬
‫فأحاب محيلته بقوله؛ الحاج ‪ ،3‬الوم الثامن نحرج إل منى‪،‬‬
‫ويبقى ‪7‬أا إل صباح اليوم التاسع‪ ،‬ثم يذهب إل عرفة‪ ،‬فلو أن‬
‫الحاج ب ينزل بمنى اليوم الثامن‪ ،‬وذم‪ ،‬إل عرفة رأسا فيصح‬
‫حجه‪ ،‬بدليل حديث عروة بن الفرس ‪ -‬رصي افه عنه ‪ -‬أنه سأل‬
‫الني‪ .‬ح؛ن محل معه صلاة الفجر ل مزدلفة‪ ،‬سأله فقال‪ :‬يا‬
‫رمول اض‪ ،‬إن أتعسي نقمي‪ ،‬وأكللت راحلتي فلم أنع حبلا إلا‬
‫وقفت ءنل‪ ، 0‬فقال المي عليه الصلاة واللام"؛ ررمن شهد صلاتنا‬
‫هدْ ووقف‪ ،‬معنا حتى ندفع‪ ،‬وقد وقف ‪ ،‬قبل ذللئ‪ ،‬بعرفة ‪ Su‬أو نيارأ‬
‫فقدتمحجهونحىتفثه)>راأ ‪.‬‬
‫وهدا يدل عل أنه لا بجب أن ثيقى الحاج ‪ j‬ض ل الثوم‬
‫الثامن ليلة التامحع‪ ،‬وأنه لو ذهب‪ ،‬إل عرفة رأسأ لكان حجه‬
‫صحيحآ‪ ،‬لكن الأمحل أن يتى ل متى من صحى الثوم الثامن إل‬
‫أن تثللع ال مى من اليوم التامع‪.‬‬
‫أما إذا ذهب‪ ،‬إل عرفة مجتأ‪-‬محرا‪ ،‬ولكنه أدرلث الوقوف حا قبل‬
‫أن يْللع الفجر يوم العيد فقل أتم حجه ولا ثيء عليه‪ ،‬فوثن‪،‬‬
‫الوقوف بعرفة ينتهيا بطلؤخ فجر يوم العيد •‬
‫تقدم تخريجه ص ‪٤٨‬‬
‫باب صفة الحج والعمرة رااوقوف بعوفةإ‬

‫س ‪ : ١٠٧٥‬مثل محيلة الشخ ‪ -‬رحمه اف تعال ‪-‬ت ما هي الأخطاء‬


‫اض تقع ل الخروج إل عرفة والوقوف حا؟‬
‫فأجاب — رحه اف — موله! الأحطاء ل الذهاب إل عرفة ‪I‬‬
‫أولا! أن الحجاج يمرون بك ولا تسمعهم يلبون‪ ،‬فلا‬
‫يجهرون بالية ل مرهم من منى إل عرفة‪ ،‬ولمد ثبت عن الض‬
‫ه أ نه لر يزل يلبي حتى رمى حمرة العمة ل يوم العيدلأ‪• ،‬‬
‫ثانيا! من الأخطاء العفليمة الخطرة ل الوقوف بعرفة أن‬
‫بعض الحجاج ينزلون نل أن يملوا إل عرفة‪ ،‬وسقون ق منزلهم‬
‫حتى تزول المس‪ ،‬ويمكون هنال إل ان تعرأب المى‪ ،‬يم‬
‫يتهللقون منه إل مزدلفة‪ ،‬وهؤلاء الذين وقفوا هذا الوقف‪ ،‬ليس‬
‫لهم حج؛ لقول البي عليه الصلاة وال لام! راا‪-‬اج ءرفة‪،‬اءآا ‪،‬‬
‫فمن ل؛ يقف ا بعرفة ق الكان الذي هو منها‪ ،‬وق الزمان الذي ع؛ن‬
‫للوقوف حا فان حجه لا يصح للحدبثا الذي أشرنا إليه‪ ،‬وهذا أمر‬
‫خعلير‪ ،‬والحكومة ‪ -‬وفقها اف عز وحل ‪- -‬؛‪ ، iJLu‬علامات واضحة‬
‫لحدود عرفة لا نحفى إلا عل رحل مفرمحل متهاون‪ ،‬فالواجبا عل كل‬
‫حاج أن يتفقد الحدود‪ ،‬حتى يعلم أنه وقف ق عرفة لا خارجها‪.‬‬
‫ثالثا! ص الأ‪-‬محمناء ق الوقوف بحرفة أن بعض الناس إذا‬
‫اشتغلوا بالدعام آخر النهار نحيهم يتجهون إل الحبل الذي وقف‬
‫عنده رمول افه ‪ .‬مع أن القبلة تكون خلم‪ ،‬ؤلهورهم‪ ،‬أو عن‬
‫أيمامم‪ ،‬أو عن شمائلهم‪ ،‬وهذا أيضا جهل وختلآ‪ ،‬فان المثرؤع ق‬
‫(‪ )١‬أحرجه الخاري‪ ،‬كتاب الخح‪ ،‬باب الزول بض عرفة وبم (‪ . )١ ٦٧ ٠‬وع لم‪ ،‬كتاب‬
‫الحج‪ ،‬باب استحباب إدامة الحلج اللجنة حش يمع ل دمي جرة العنة( ■ ‪.) ١٢٨‬‬
‫(‪\ )٢‬ض‪1‬إ}>'ير‬
‫فتاوى في أحكام الحج والعمرة‬

‫الدعاء يوم عرفة أن يكون الإمان م تقبلا للهبالة‪ ،‬مواء لكن الحبل‬
‫أمامه‪ ،‬أو حلفه‪ ،‬أو عن يمينه‪ ،‬أو عن شماله‪ ،‬ؤإنما استقبل الرسول‬
‫‪ .‬ا لحل‪ ،‬لأن موقفه لكن خاف الحبل فلكن ه مستقبلا القبلة‪ ،‬فإذا‬
‫كان الجبل بينه وبين القيالة فانه من الضرورة سيكون م تقبلا له‪.‬‬
‫رابعا ت من الأخطاء أيضآ أن بعضهم يظن أنه لأبد أن يذهب‬
‫الإنسان إل موهف‪ ،‬الرسول س الذي عند الحبل ليقم‪ ،‬فيه‪ ،‬فتجدهم‬
‫يتجمون ا‪،‬لصاعبجب‪ ،‬وثمرلكون الم اى‪ ،‬حتى يملوا ال دلل ‪،‬‬
‫المكان‪ ،‬وريما يكونون مشاة جاهالن بالهلرق فيعتلثون ومحوعون‬
‫إذا ب محدوا ماء وطمامأ‪ ،‬ويقلون وسهول ل الأرض‪ ،‬ومحمل‬
‫عليهم صرر عظيم بسثب هذا الظن الخامحنيء ‪ ،‬وقد ثبت عن النبي‬
‫أنه قال! رروهمت‪ ،‬ها هنا‪ ،‬وعرفة لكها موةمؤ)اأاا ‪ ،‬وكأنه‬
‫يشير إل أنه ينبغي للأنسان ألا يتكلم‪ ،‬ليقف ل موقف الّ؛ي‪ ،‬س بل‬
‫يفعل ما يتيسر له‪ ،‬فان عرفة كلها موقف‪.،‬‬
‫حاما! من الأخطاء إ أن بعض الناس يعتقدون أن الأشجار‬
‫ل ع رفة لكلأثجار ل منى ومزدلفة‪ ،‬أي أنه لا محوز للإنسان أن‬
‫يقهير منها ورقة‪ ،‬أو غصنآ‪ ،‬أو ما أشبه ذللثإ؛ لأمم يظنون أن قفر‬
‫الشجر له تعلق بالإحرام لكلصيد‪ ،‬وهذا ظن خهلآ‪ ،‬فان قطع الشجر‬
‫لا علاقة له بالإحرام‪ ،‬ؤإنما علاقته بالمكان‪ ،‬فما لكن داخل حدود‬
‫الخرم ‪ -‬أي داخل الأميال ‪ -‬من الشجر فهو محترم‪ ،‬لا يعضد‪ ،‬ولا‬
‫يقهير منه ورق ولا أغصان‪ ،‬ومحا كان حارج حدود الحرم فإنه لابأس‬
‫ضلمه ولولكن الإنسان محرمجأ‪ ،‬وعل هذا فقهير الأشجار ل عرفة لا بأس‬
‫(‪ )١‬م لم( ‪.) ١٢١٨‬‬
‫باب صفة الحج والعمرة رالوقوف بعرفة ا‬

‫به‪ ،‬ونمي بالأشجار هنا الأثجار التي حصلت بغر فعل الحكومة‪ ،‬وأما‬
‫صلت بفعل الحكومة فانهلأمحوزضا‪ ،‬لا لأما محترمة‬
‫احترام الشجر ل داخل الحرم‪ ،‬ولكن لأنه اعتداء عل حق الحكومة‬
‫والحجاج‪ ،‬فان الحكومة — وفقها الله — غرست أئبارأ ل عرفة‪ ،‬لتللف‬
‫^^ذللبماالاءسمنحرالمسسى‪ ،‬فالاعتداء علها اعتداء عرحق‬ ‫الحو‪،‬‬
‫الحكومة وعل حق السالم؛نعموا‪.‬‬
‫ّ ادمأ! من الأحْلاء أيفأ أن بعض الحجاج يعتقدون أن‬
‫للجبل الذي وقف عنده الرسول‪ .‬قدسية خاصة‪ ،‬ولهدا يذهبون‬
‫إليه ويصعدونه‪ ،‬ويمركون بأحجاره وترابه‪ ،‬ويعالقون عل أشجاره‬
‫قصاصات الخرق‪ ،‬وغثر ذلك مما هو معروف‪ ،‬وهذا من البيع‪،‬‬
‫فإنه لا يشرع صحود الحبل ولا الصلاة فته‪ ،‬ولا أن تعلق قصاصات‬
‫الخرق عل أشجاره؛ لأن ذلك كله ر يرد عن المي ه بل فيه ثيء‬
‫مر عل شجرة لاإمشرىن ينوؤلون‬ ‫من رائحة الوثنية‪ ،‬فإن النبي‬
‫بما أسلحتهم فقالوا ! يا رسول اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات‬
‫! رراف أكبر‪ ،‬إبما السنن‪ ،‬لتركبن ضنن من‬ ‫أنواط‪ ،‬فقال النبي‬
‫لكن ق^^^م‪ ،‬ثلم واكي نشى بيده كما قالت بنو إمراييل لمومى ‪٠‬‬
‫ا‪.‬سلكاإبم'ىمآبم»"' ‪.‬‬
‫وهذا الخبل ليس له قدسية خاصة‪ ،‬بل هو كغثره من الروابي)‬
‫التي ق عرفة‪ ،‬والسهول التي فيها‪ ،‬ولكن الرسول عليه الصلاة‬
‫والسلام وقف هناك‪ ،‬فكان المشرؤع أن يقف الناس موقف الرسول‬

‫أحرجه الإمام أخمد ( ‪ A/o‬؟‪ ،) ٣٤ * ،Y‬والترمذي‪ ،‬كتاب النتن‪ ،‬ياب ما حاء لتركن‬
‫صتن من لكن نلكم (رنم ‪ ) ٢١٨٠‬وتال; هذا حدين‪ ،‬حن صحح‪.‬‬
‫باب صفة انمج والسرة رالوقوف؛«وفةا‬

‫فكما أنه لا بجون للصائم أن يفطر قبل أن تغرب الشص‪ ،‬فلا محوز‬
‫للواقف بعرفة أن ينصرف منها فبل أن تغرب الثمى ‪.‬‬
‫تامعا! من الأحهلاء أيضا إصاعة الوقت‪ ،‬ل غثر فائدة‪،‬‬
‫فتجد الناس من أول النهار إل آخره جزء منه وهم ل أحاديث‪ ،‬فد‬
‫تكون بريتة ّمالمة من الغيبة والقدح ق أعراصى الناس‪ ،‬وقد تكون‬
‫غثر بريئة‪ ،‬مثل كونبمم تنوصون ق أعراض الناس‪ ،‬ويأكلون‬
‫لحومهم‪ ،‬فإن كان الثاف فقد وقعوا ل مطورين •‬
‫أحدهما؛ أكل لحرم اداس وهمسهم‪ ،‬وهذا حلل ض ق‬
‫الإحرام؛ لأن اض تعال يقول؛ ؤ لما رص محهى آلإ ثلأ رئث‪ ،‬ولا‬
‫توذيائق^ب‪ . ،‬والثاف‪ :‬إضاعة الودت‪.‬‬
‫شتملضمحرميإصاعةالوقت‪ ،v‬لكن‬
‫لا حرج عل الإنسان أن يشغل وقته ق الأحاديث‪ ،‬المباحة فيما قبل‬
‫الزوال‪ ،‬وأما بعد الزوال وصلاة الظهر والعصر‪ ،‬فإن الأول أن يشتغل‬
‫بالدعاء‪ ،‬والنكر‪ ،‬وقراءة القرآن‪ ،‬وكيلك‪ ،‬الأحاديث‪ ،‬المافعة لإخوانه‬
‫إذا مل من القراءة والدكر‪ ،‬فيتحدمحثج إليهم أحاديث‪ ،‬نافعة ق ؛حث‪،‬‬
‫العلوم الشرعية‪ ،‬أونحو ذلك مما يدخل السرور عليهم‪ ،‬ويفتح لهم‬
‫باب الأمل والرجاء لرحمة الله سبحانه وتعال‪ ،‬ولكن لينتهز الفرصة ق‬
‫آخر ماعات‪ ،‬النهار فيشتعل بالدعاء ‪ ،‬ويتجه إل اض عز وجل متضرعأ‬
‫إ‪J‬همحتآسا‪ ،‬ءلامجعأفيكاله‪ ،‬راجيآلرحمته‪ ،‬ويلحلالدعاء‪ ،‬ويكثر‬
‫محن الدعاء الوارد ل القرآن‪ ،‬ول المنة الصحيحة عن رسول اف^‪،‬‬
‫فإن هدا خثر الأدعية‪ ،‬فان الدعاء ل هده الساعة حري بالإجابة‪.‬‬

‫ّررة البقرة‪ ،‬الأية‪! ٩٧ :‬‬


‫باب صفة الحج والعمرة راوست‬

‫س ‪ : ١٠٧٦‬سئل فضيلة الشيخ ‪ -‬رخمه افر تعال_! ما الدليل عل‬


‫وجوب الميت يمزدلفة؟‬
‫الدليل عل وجوبه قوله تعال ت‬ ‫فاجاب _ رخمه اف — بقوله‬
‫ؤليس عثاطم لجذكأ آن ذنئضوأ محلا نن وناءظم نادآ‬
‫أدممتر نث عتثنت ئاديظررأ ‪١٥١‬؛ بمسد آلمفعر آلكمإٌ‬

‫والأصل و الأمر الوجوب حتى يقوم دليل عل صرفه عن‬


‫الوجوب‪ ،‬ولقول الني و‪ jh^ .‬بن مضرس ‪ -‬رصي اض عنه ‪ -‬وثد‬
‫اجتمع به ق صلاة الفجر يوم مزدلفة فقال؛ يا رسول افه إي أتعبت‬
‫نمى وأكللمك راحلتي‪ ،‬وما تركت جبلا إلا وقفت عنده‪ ،‬فقال‬
‫رامن شهد صلأسا هذه‪ ،‬ووقف مضا حتى ندفع‪ ،‬وقد‬ ‫الني‬
‫ومم‪ ،‬قيل ذلكا بعرفة ليلا أو قهارأ‪ ،‬فقد تم حجه‪ ،‬وقضى تفثه>‪"،‬أ؛ ‪.‬‬
‫ولأن الني‪ .‬رحص للضعفة أن يدفعوا من مزدلفة ق آحر‬
‫الاليل‪ ، ١٣٢‬والترحيص يدل عل أن الأصل العزيمة والوجوب‪ ،‬بل‬
‫إن بحص أهل العالم ذهب إل أن الوقوف؛مزدلفة ركن من أركان‬
‫الحج‪ ،‬لأن الله تعال أمجر به ق قوله! ؤ ثنى عقبمكم حكيح أن‬
‫ئجثعوأ محلا نن رنهءفم نإدآ أقن—ثد نث عرشت‬
‫ئأدصغئواأيده يمدألمشعرألكمإٌ وأدحقئوه َكثاهد‬
‫وإن حيئر من ئنؤي‪ ،‬لمن ألصظإ^بم (^؛؛‪ ٠‬ه‪ ،‬والنبي عليه الصلاة‬
‫(ا)سورةاوقرة‪ ،‬الآ؛ة‪. ١٩٨ :‬‬

‫(‪ )٠١‬اخرجه المغارى‪ ،‬محاب!لج‪ ،‬باب س تدم صعقة س بلل (رنم ‪، ٦٧٨ ، ١٦٧٧‬‬
‫وم لم‪ ،‬كتاب الخج‪ ،‬باب استحباب تقديم دير الصعقة (رنم ‪.) ١٢٩٤ ، ١٢ ٩١٢‬‬
‫فتاوى فى أحكام الحج وانمْرة‬
‫(نْبمسسس====^^=سس==‬
‫واللام حاففل عليه‪ ،‬وقال ‪ I‬رروققت هاهنا وم ‪-‬أي مزدلفة ‪-‬‬
‫كلها موةمااا ‪ ١٠‬؛ ‪ ،‬رواْ م لم ‪ ٠‬ولكن القول الومحط من أقوال أهل‬
‫العلم أن المييبمؤثا حا واجب وليس بركن‪ ،‬ولا محنه ‪.‬‬
‫‪-‬؛؛؛‪-‬‬ ‫؛•؛‪-‬‬ ‫؛إي‬

‫س ‪ ١٠٧٧‬؛ محئل فضيلة الشخ — رحمه اف تعال — ت مض يبدأ الوقوف‬


‫بمردلفة؟ ومض ينتهي؟ وما حكمه؟‬
‫فأجاب — رخمه افه — بقوله الوقوف بمردلفة الذي يعبر عنه‬
‫أهل العلم بالبيت ؛مزدلفة يبدأ مجن انتهاء الوقوف بعرفة‪ ،‬ولا يصح‬
‫قبله‪ ،‬فلو أن حاجا وصل إل مزدلفة ل أثناء الليل قبل أن يقف‬
‫بعرفة‪ ،‬فوقف ق مزدلفة‪ ،‬ثم ذهب إل عرفة ووقف حا‪ ،‬نم نزل من‬
‫عرفة إل منى فان وقوفه بمزدلفة غبر معتبر‪ ،‬لقوله تعال ؤ فادا‬
‫آنئش تث ■عزدنت يآديطزوا ه هند آتنم‬
‫‪ ،‬ف جعل محل ذكر اف عند المشم الحرام‪ ،‬أو وقت ذكر‬
‫افه عند الشعر الحرام بحد الإفاصة من عرفة‪ ،‬فيبتديء المكث‬
‫بمزدلفة من انتهاء الوقوف بعرفة‪ ،‬ويستمر إل أن يصل الإنسان‬
‫الفجر‪ ،‬ويقف قليلا حتى يسفر جدأ‪ ،‬ثم ينصرف إل متى •‬
‫ولكنه يجوز لن كان صعيفآ لا ي نتهليع مزاحة الناس ل‬
‫الرمي‪ ،‬أن يبع من مزدلفة ل آحر اللل؛ لأن الض ه أذن‬
‫للضعفة من أهله أن يدفعوا ق آخر الليل‪ ،‬وكاك أسماء بنت [ي‬
‫بكر ‪ -‬رصي افه عنهما ‪ -‬ترقب غروب القمر‪ ،‬فإذا غرب دفعت‪ ١٣‬؛ ‪.‬‬
‫(‪ )١‬سالم( ‪.) ١٢١٨‬‬
‫(‪ )٢‬سورة البقرة‪ ،‬الأية‪. ١٩٨ :‬‬
‫(‪ )٣‬أحرجه البخاري‪ ،‬كتاب الحج‪ ،‬باب من ندم صعقة أهله بلل(‪ . )١ ١٦^ ٩‬ومسالم‪=،‬‬
‫‪ِ—،‬‬ ‫باب صفة انمج واا‪٠‬مر‪ ٠‬راوْديت‬
‫^^^==خ====س=======رك‪0‬‬
‫وهذا أحن من التحديد بنصف الليل‪ ،‬لأنه هو الوارد عن النبي‬
‫‪ .‬و هواالوا‪٠‬ز) للقواعد‪ ،‬وذلك‪ ،‬أنه لا بجعل حكم الكل للنصف‪،‬‬
‫ؤإنما يجعل حكم الكل للأكثر والأغلس‪ ،،‬وببمدا نعرف أل‪ ،‬قول من‬
‫قال من أهل العلم • إنه يكفي أن يبقى ل مزدلفة بمقدار صلاة‬
‫المغرب والعشاء‪ ،‬ولو هبل منتصفا الليل‪ ،‬هول مرحوح‪ ،‬وأن‬
‫الصواب الاقداء برمول اش‪ .‬فيما فعلمه‪ ،‬وفيما أذن فيه‪.‬‬
‫؛؛؛‪-‬‬

‫س ‪ ١٠٧٨‬؛ مئل فضيلة الشيخ ‪ -‬رخمه افه تعال ‪ ! -‬متى ينتهي الوقوف‬
‫يمردلفة بحيث إن الحاج لو أتى لا يعتبر واقفا بما؟‬
‫فاحاب — رخمه افه — بقوله ‪ I‬ءلاهر حديث‪ ،‬عروة بن الضرس‬
‫— ر صي افه عنه — الذي قال فيه الرسول عليه الصلاة واللام! ررمن‬
‫شهد صلاتنا هذه‪ ،‬روقف س‪ ،‬معنا حتى ندني‪،‬ا؛ا؛ ‪ ،‬أن الإنسان لو حاء‬
‫مزدلفة بعل ؤللؤع الفجر وأدرك صلاة الفجر بغلس ق الوقت‪ ،‬الذي‬
‫صلاها فيه الرسول‪ .‬فائه يجزئه‪ ،‬والعروق ‪ ،‬عند الفقهاء ‪ -‬رحمهم‬
‫افه ‪ -‬أنه لأبد أن يدرك حزءا من الليل‪ ،‬؛حيث‪ ،‬يأق إل مزدلفة قبل‬
‫طلوم الفجر•‬
‫ءإؤ‬ ‫‪-‬؛؛؛‪-‬‬ ‫ءإي‬

‫س ‪ ١٠٧٩‬؛ سئل فضيلة الشيخ ‪ -‬رحمه اف تعال _! ما هو المشعر الحرام؟‬


‫هل هو ماكان ل مزدلفة؟ أم هو مزدلفة نمها؟ ولماذ مميت‪ ،‬؛ذلك‪،‬؟‬
‫فأحاب — رحمه اف — يقوله! المشعر الحرام هو مكان ي‬

‫= كتاب الخج‪ ،‬بأم‪ ،‬اسحامح تقديم لفر الصعقة من التاء وضرعن من مزدلفة(رنم ‪■ )١ ٢ ٩ ١‬‬
‫(‪ )١‬أبوداود('ها‪،‬ا)‪.‬‬
‫ين—ِح‬ ‫باب صفت انمج والعموم رالست‬
‫العشاء ‪ ،‬فيصل جع تقديم ولا حرج ؛ لأنه م افر ؛ ولأن ذلك أيسر‬
‫لاسيما ق وقتنا الحاصر ‪0‬ع كثرة الحجاج‪ ،‬والإنسان إذا ذهب‬
‫يتوصا ربما يضيع عن نومه ‪ ،‬فله أن بجمع جع تقديم متى وصل إل‬
‫مزدلفة ‪.‬‬
‫ءإي‬ ‫ءإي‬ ‫ء؛ي‬

‫نلتم إذا ب يتمكن‬ ‫س ‪ ١٠٨١‬؛ مسل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه اف تعال‬


‫من الوصول إل مردلفة إلا بعد منتصف‪ ،‬الليل فانه يتوهم‪ ،‬ليصلي ‪،‬‬
‫ولكن الواقع أن رجال الأمن يمنعون من الوقوف حتى لا سلل‬
‫السير‪ ،‬فهل لهم أن يصلوا و ميارامم؟‬
‫فأحاي‪ - ،‬رخمه اف ‪ -‬بقوله‪ :‬إذا ل؛ يتمكن فيصلون عل‬
‫الراحلة‪ ،‬لكن عدم التمكن عندي أن ذلك غتر وارد أصلا‪،‬‬
‫فالسائق يوقف ا سيارته إذ يمكن أن يمرج يمينآ أو يسارا عن‬
‫الهلريق‪ ،‬وأما المغ فنحن نمثى كثيرأ ولا نجد دوريايت‪ ، ،‬لكن أحيانا‬
‫لا يمكن الوقوف‪ ،‬بيب‪ ،‬ملأ ‪ ٠‬ق مكان حول واد‪ ،‬أو حر ‪٠‬‬
‫فالهم إذا ر يتمكن فيصل عل الراحلة‪ ،‬كما بتا عن النيئ عليه‬
‫الصلاة واللام أنه صل عل راحلته حن أمهلرمحت‪ ،‬ال ماءُا؛ ‪ ،‬فكانمتط‬
‫ضنحريضلواعلالرواحلالفريضة‪.‬‬ ‫ال ماءتمهلر‪،‬‬
‫‪٠‬‬ ‫؛إ؛‬ ‫؛•؛‪-‬‬

‫س ‪ : ١٠٨٢‬مثل فضيلة الشيخ ‪ -‬رحمه اض تعال _ت ذكرتم ق منلئؤ‬


‫ايآ أنه لا ثبوز تاحثر الصلاة ليلة الردلفة إل ما بعد منتصف الليل‬
‫هل يمكن اليقاء بعرفة للصلاة‪ ،‬حاصة إذا كان معه ن اء ْع توفر‬
‫(‪ )١‬أحرجه الرمدي‪ ،‬كتاب الصلاة‪ ،‬باب ما جاء ش الصلاة على الدابة( ‪! ٤١١‬‬
‫فتاوى في أحكام انمج وأسوة‬
‫(قؤ—=====^^^^ص=ش==‬
‫الماء يدلا من بقائهم ل الخافالة حوال ت ساعات‪ ،‬وقد لا يمكنهم‬
‫الانحراف عن الخط ع حاجتهم إل الماء ولا يتمكنون من الوصول‬
‫إل المردلفة إلا بعد منتصف الليل ح؛ن انصراف مسارات معظم‬
‫الحجاج إل ض؟‬
‫فآحاب — رخمه اف — بقوله ت إذا كانوا نحنون ألا يصلوا إل‬
‫المردلفة إلا بعد منتصف الليل فانه بمجرد غروب الشمس يصلون‬
‫الغرب والعشاء ق عرفة ويمشون‪ ،‬يعني! لا يتجاوز نصف‬
‫الساعة‪ ،‬يمكن إذا حملوا تقف السيارات قبل أن ترىس‪ ،‬الخهل العام‬
‫وتغرب الشمس‪ ،‬ويبقى رع الساعة‪ ،‬وأحيانا نصف ساعة وأنت‬
‫ما ركبت الختل العام‪ ،‬فمثل هؤلاء يمكنهم إذا خافوا ألا يصلوا إل‬
‫المزدلفة إلا بعد متصف الليل‪ ،‬أن يصالوا ي عرفة ‪.‬‬

‫س ‪ : ١٠٨٣‬مثل فضيلة الشيح ‪ -‬رخمه اث تعال ‪-‬؛ إذا علم الحاج أنه‬
‫لن يصل إل مزدلفة إلا بعد متصف الليل فهل الأفضل أن يزخر‬
‫صلاق الغرب والعشاء حش يصل إليها أم يصليهما ل الطريق؟‬
‫فآحاب — رحمه افه — بقوله! إذا خثى الإنسان بعد انصرافه‬
‫من عرفة ألا يصل إل مزدلفة إلا بعد منتصف الليل‪ ،‬فان الواجب‬
‫عليه أن يصل ولو ي العلريق‪ ،‬ولا يجوز أن يؤخر الصلاة إل ما بعد‬
‫منتنصف الليل‪ ،‬لأن وقت العشاء إل نصف الليل‪.‬‬

‫س ‪ : ١٠٨٤‬مثل فضيلة الشح _أرحمهأ ؛*اف تعال‪ !-‬ق الإفاضة إل‬


‫مزدلفة بعض الناس يأتون متأخرين جدأ إل قبيل منتصف الليل‬
‫ح—َ‬ ‫باب صفة ‪ _ il‬والعموة راكبين بمزدلفةا‬

‫فيصلون الغرب والثاء فهل صلاة الغرب هتا ل ولتها‪ ،‬أي صار‬
‫وقت الثاء وقتا لصلاة الغرب؟‬
‫فأجاب ‪ -‬رخمه اف ‪ -‬بقوله •' نعم الذين ياتون من عرفة إل‬
‫مزدلفة‪ ،‬ولا يصلون إل مزدلفة إلا متأخرين محمعون خمع وأحاَ‪،‬‬
‫فإنه بت ق الصحيح عن رسول اش‪ .‬أنه نزل ق أثناء القلريق ق‬
‫مزدلفة‪ ،‬فبال وتوصأ‪ ،‬وكان معه أسامة بن زيد‪ .‬فقال ت يا رسول‬
‫افه‪ ،‬الصلاة‪ ،‬قال ت ررالصلأة أماْكا‪،‬لأ؛ ‪ .‬نم بقي إل أن وصل إل‬
‫مزدلفة‪ ،‬وصل المغرب مع العشاء جع تأخر‪ ،‬لكن لو فرصنا أنه‬
‫خثى أن ينتصف الليل فبل أن يصل إل مزدلفة ففي هده الخال محب‬
‫أن يصل‪ ،‬ولا محوز أن يؤخر صلاته إل ما بعد منتصف الليل ‪,‬‬
‫ءإ؛‪-‬‬ ‫‪-‬؛‪:‬؛•‬ ‫ألت‪-‬‬

‫‪ ) ١١‬أحرجه اليخاري‪ ،‬كتاب الحج‪ ،‬باب الزدل بتن عرفة يجع (رنم ‪ ) ١٦٦٩‬وم لم •‬
‫مماب الخج‪ ،‬باب الإفاضة من عريان إل الزدلمة‪( . . .‬رنم ‪. )١ ٢٨ ٠‬‬
‫فتاوى فى أحكام انمج‬ ‫‪٨‬‬
‫^)=س=سءً==سءسس=خس‬

‫دطر؛د‬

‫بم اض الرحمن الرحيم‬


‫إل الأخ ا‪،‬لكرم حفظه الله‬ ‫من الحب محمد الصالح‬
‫وبعد ‪I‬‬ ‫اللام عالتكم ورحمة افه وبركاته •‬
‫مرق‬ ‫الوم وصلي كتابكم الكريم المؤرخ (‪ )٦‬الحاري‬
‫صحتكم وصحة الشيح‪ ،‬والأمير‪ ،‬والخماعة‪ ،‬نحمد الله عل ذلك‪،‬‬
‫وناله أن يرزقا ؤإياكم شكر نعمته وحن عبادته‪.‬‬
‫نشكرك عل إيرادك ما امتشممه فيمن وصل مزدلفة وت‬
‫المغرب أنه يصليها‪ ،‬ثم ينتفلر حتى يدخل وقت العشاء الأحرة‪،‬‬
‫ون أل افه أن يوفق الخمح للصواب‪ ،‬وأن محعلنا ؤإياكم مجن الدين‬
‫آمنوا‪ ،‬وعملوا الصالحات‪ ،‬وتواصوا بالحق‪ ،‬وتواصوا بالصير ‪.‬‬
‫وأفيدك بأن البحث والمنانشة من أكير ثلمرق تحصيل العلم‪،‬‬
‫وأن للث‪ ،‬الفضل ق ذللث‪ .،‬ولرجع إل صميم الموصؤع والأشكال‬
‫فقول؛ هدا الحكم‪ ،‬أعني‪ ،‬أن من وصل مزدلفة ق وقت المغرب‬
‫بمل الغرب لم ينتفلر‪ ،‬ند أشكل عل بعضي الإخوان أيضا‪ ،‬وبينت‪،‬‬
‫لهم م تندؤ‪ ،‬ق ذللئ‪ ،‬مجن السنة ومن كلام الأصحاب ‪٠‬‬
‫أما من المنة '• فإن من المعروف أن المك‪ . ،‬لما كان نازلأ‬
‫بمنى كان يصل كل صلاة ‪ ،3‬وقها‪ ،‬إذ لا حاجة به إل الحمع‪،‬‬
‫والحمع ليس مجن رخمي الممر الءللقة‪ ،‬كما حققه شخ الإسلام ابن‬
‫تنمية ‪ -‬رحمه اممه ‪ -‬ؤإنما هو مثرؤع‪ ،‬أو مباح عند الحاجة ق حضر‬
‫ين—نِآ‬ ‫سة انمج وأسرة راسين‬
‫أو سفر‪ ،‬بخلاف القصر فإنه خاص بالسفر‪ ،‬وليلك لكن من‬
‫رخصه االْللقة التي تفعل عند الحاجة وعدمها‪.‬‬
‫فإذا ‪ ، jw‬أن هدى المي ‪ .‬دائمأ‪ ،‬أو غالبأ أنه لا بجمع ق ال فر‬
‫إذا لكن نازلأ‪ ،‬ؤلهر أن خمعه بمزدلفة إنما لكن من أجل أنه وقت الغرب‬
‫لكن صائرا ل دفعه من عرفة إل مزدلفة‪ ،‬وأنه ‪1‬؛ يصل إل مزدلفة إلا بعد‬
‫دخول وقت العثاء ‪ ،‬وليلك قال أهل العلم! أنه ي تحب جع التأخثر‬
‫بمزدلفة‪ ،‬وامتدلوا بفعل النبي ه‪ ،‬نهذا ظام متهم بأن الّك‪ . ،‬لر‬
‫يمل مزدلفة إلا بحد دخول وقت العشاء ‪ ،‬وهذا هو ءل‪1‬هر الحال أيضا‪،‬‬
‫فان المي ه لكن واقفآ ل شرقي عرفة‪ ،‬ول؛ يدفع مجن محله إلا بعد‬
‫غروب الشمس‪ ،‬ويقول للناس ت ارالكينة السكينةا'‪ ،‬وقد شنق لناقته‬
‫الزمام حتى إن رأمّها ليصيب مورك رحاله‪ ،‬لا يرخيه لها إلا إذا أتى‬
‫‪ ،‬ونزل ق أثناء التلريق‪ ،‬فبال وتوضأ‬ ‫حبلا‪ ،‬ؤإذا وجد فجوة‬
‫وضوءا خفيفآ‪ ،‬فلما وصل مزدلفة توضأ فأسخُآ‪ ، ،‬وهذا يدل عل أنه‬
‫ل؛ يصل إل مزدلفة إلا بحد دخول وقت العشاء ‪ ،‬دعنا هذا فهو محتاج إل‬
‫جع التأخير‪ ،‬ولذلك لما وصل مزدلفة بائر بصلاة المغرب قبل تريك‬
‫الإبل‪ ،‬فلما مغ منها بركوا الإبل كل إن ان ل منزله‪ ،‬نم صل العشاء‬
‫الأخرة • وجاء ل عارة ابن القيم ‪ -‬رحمه الثه ‪ -‬ل الهدى أم_م حطوا‬
‫الرحال ُين صلاة المغرب والعشاء ‪ ،‬قاما أن تكون رواية أخرى‪ ،‬ؤإما‬

‫(‪ )١‬عن هثام بن عروة ص ابيه انه غال ت محتل أمحامت وانا حالي ‪ I‬كف لكن رمول اف هأ‬
‫ي ثر ل حجة الودلع ض دير؟ تال ت لكن ي ثر العنق‪ ،‬فإذا وحد فجوة نص‪ .‬أحرجه‬
‫الخاوي‪ ،‬كتاب الخج‪ ،‬باب السبر إذا لي ُن عرنة (رنم ‪ ،) ١٦٦٦‬ومسالم‪ ،‬كتاب الخج‪،‬‬
‫باب الإفاضة محن عرفات‪< . . .‬آ\امآا>صأ)‪.‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه ملم‪ ،‬كتاب الخج‪ ،‬باب امحتصاب إدامة الحاج التالية (رنم ‪١ ) ١ ٢٨٠‬‬
‫فتاوى في أحلكم ااحجواسمة‬ ‫حبكَ‬
‫^^====^^^^==================ء‬

‫أن يكون فهم من تثريك الحمال حط الرحال قاف أعلم‪.‬‬


‫فاكصود أنه ‪ .‬فصل ب؛ن الصلأت؛ن إما تريالث‪ ،‬الحمال‪ ،‬أو‬
‫بتثريكها وحيل الرحال‪ ،‬وقد صح ق البخاري أن عبداض بن عمر‬
‫‪ -‬ر محي اش عنهما ‪ -‬أتى الزدلفة حنن الأذان بالعتمة‪ ،‬أو قريبا من ذلك‬
‫نأمو من يؤذن وصل المغرب وصل يعدها ركعتتن ثم دعا بعثائه‬
‫فتعشى‪ ،‬نم أمر من يؤذن للعشاء نم صل العناءرأ؛ ‪.‬‬
‫وأيضا ل صحح الخاوي عن أنس ‪ -‬رضي الله عنه ‪ -‬أن النبي‬
‫ه ك ان إذا ارتحل قبل أن تزيغ الشص أخر الظهر إل ونت‪ ،‬العصر‪ ،‬ثم‬
‫نزل فجمع بينهما‪ ،‬فإن زاغت الشمس نل أن يرتحل صل الفلهر‪ ،‬نم‬
‫ركب‪ • ، ٠٢‬قهدا دلل عل أن هدى الشى‪ .‬أنه إذا كان ل وقت الأول‬
‫ماترأ أخرها إل وقت الثانية‪ ،‬ؤإن كان نازلأ صلاها ل وقتها‪ .‬وعل‬
‫هدا فنقول ت الحكم كدللثا ل جع مزدلفة إن وصل إليها ل وقت‪ ،‬الغرب‬
‫صل المغرب ل وقها‪ ،‬ولا حاجة به إل الحمع‪ ،‬ؤإن كان ل وقتا‬
‫المغرب مائرأ فإنه يوحرها إل ونت‪ ،‬العشاء ‪.‬‬
‫وقد أورد ص بعض الإخوان بان العلماء محمعون عل‬
‫استحباب الحمع ق مزدلفة‪.‬‬
‫وكان الجواب • إنه إن صح الإ■حماع فإن المتم‪ ،‬جع‬
‫اكأحثر‪ ،‬هذا هو الذي ذكرو‪ ،0‬وذلائا لأن الوصول إل مزدلفة ق‬
‫وقهم لا يكون غالآإلأ بعد دخول وقتؤ العشاء ‪.‬‬

‫‪ ٢١١‬أعرجه ايخارمحر' تحاب الحج‪ ،‬باب من أذن وأثام لكل واحدة مه ا (رثم ‪.) ١٢٧٠‬‬
‫‪ ٢٢١‬أخرجه الخاري‪ ،‬كتاب أبواب تقصثر الصلاة‪ ،‬باب إذا ارتحل يعدما زالت الشمس صل‬
‫الظئر ثم دكبإ ‪١‬دذم ‪ ،) ١١١٢‬وم سلم‪ ،‬كتاب صلاة اي‪-‬افرين‪ ،‬باب جواز الخعع يئن‬
‫الملأص ق الفر (رقم ‪ • ٤‬م\) ‪.‬‬
‫نؤ—َِآ‬ ‫باب صفع الحج والسرة رالست بْردراقةا‬
‫وأورد عل بعض الإخوان جع الض‪ .‬ب؛ن الظهر والعصر‬
‫بعرفة ولر يكن ‪. 1_L‬‬
‫وكان الحواب! ما ذكره بعض العالماء من أنه فحل ذلك‬
‫لصالحه محلول وت الوقوف والدعاء ‪.‬‬
‫هذا هو مرير الاستدلال عل ما قلتا من السنة‪ ،‬أما مجن كلام‬
‫الأصحاب‪ ،‬فقد قال الأصحاب ق باب (مواقيت الصلاة) ل الكلام‬
‫عل صلاة الغرب ت والأفضل تعجيلها إلا ليلة جع لمن ياح له الجمع‪،‬‬
‫وقصدها محرمجآ‪ ،‬فيمن تأخرها إن ل؛ يأمن‪ ،‬مزدلفة ونت الغروب‪ .‬قال‬
‫الشخ منصور ‪ -‬رحمه اش — ق ث رح الإقناع ت فإن حصل تبا وقتها لر‬
‫يؤخرها‪ ،‬بل يصليها ق وقتها‪ ،‬لأنه لا عير له‪ .‬اه — ‪ .‬ولهم كلام ل‬
‫الجمع محناهرْ خالف ذللثإ لكن هدا صريح‪.‬‬
‫فإذا ين وجه ما قلناه فإنه إذا كان الجمع بمزدلفة أرفق به من‬
‫عدمه‪ ،‬مثل أن يكون محتاحآإل الوصوء‪ ،‬ويثق عاليه ؤللب الماء لصلاة‬
‫العشاء ‪ ،‬أو يكون عل تعب فيجب أن بجمع لينام مبكرا‪ ،‬فإنه إذا حصل‬
‫ذلك ْع كون المر سبأ للرخصة ق الحمع مهللقأ عند بعض العلماء‪،‬‬
‫فإن هدا يوجب أو يسهل الرخيص له ل جع التقديم إن ثاء الله‪.‬‬
‫حررفىا‪/،‬ه‪/‬سام‪.‬‬
‫فتاوى فى أحكام الحج والعمرة‬
‫(جبم==دس===^^^تثئ=إطشث‬
‫س ‪ّ : ١٠٨٥‬ثل فضيلة الشيح ‪ -‬رحه اف تعال — • نحن خماعة وصلتا‬
‫إل مزدلفة بعل* غرومب السمسن ميامرة وقالوا* نصل الغريب‬
‫والعشاء جع تقديم‪ ،‬لكن قلت لهم' نصليها م تأخر لأنه فعل‬
‫المي‪ .‬زلأم أعالم بمص اساء قالوا بجمع التأخر يمزدس‬
‫ويكو بعضهم أنه لو قدمها لر نحرته؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ‪ 1‬الصحيح أن الإنسان إذا وصل إل‬
‫مزدلفة بمل من ح؛ن أن يصل؛ لأن هدا فعل الني ه‪ ،‬لكن كان محمع‬
‫جع تأحير يالن ية للرصول صل اض عليه ؤآله وسالم؛ لأن المسافة بميدة‬
‫وهوقد جاء عل بم ثم إنه نزل ق أثناء الهلريق وبال وتوصا‪ ،‬ومثلهدالأ‬
‫يصل إل مزدلفة إلابمدلحول العشاءوليلك جع بينهماجع تأخير‪ ،‬لكن‬
‫إذا وصلت الأن قبل يحول وفت العناء فصل الغرب‪ ،‬ولكن هل نقول!‬
‫صل الغرب‪ ،‬وانتظر للعثاء حش يدخل وقتها‪ ،‬أونقول! احمعهامعها؟‬
‫ق و قتنا الحاصرنرى أن الأرفق بالإن ان أن بجمع العناءمع المغرب؛ لأنه‬
‫يسالم من التعب ل تحصيل الماء فربما ينتقص ومحووْ فيحتاج إل ومحوء‬
‫‪ ٥‬ربما يضح إذا انمللق من مكانه‪ ،‬فنقول ت الأرفق‬ ‫ولابجدالماء‪،‬‬
‫بالناس أن يصلوا العشاء ْع الغرب ولوكانوا وصلواإل مزدلفة ل وقت‬
‫المغرب‪ ،‬وكان ابن م عود‪ -‬رضىاشعنه _إذاوصلإل مزدلفة قبلوقت‬
‫العشاء يصل المغرب ثم يدعوبمشاء فيتعشى نم يأمر مؤذنه فيؤذن نم‬
‫يصل العشاءلأ‪ ،‬وهدا يدل عل أنه — رصي الله عنه — يرى أن الإنسان‬
‫مبماليهاولامحعمعها الخشاء ‪.‬‬
‫ه‬ ‫ءو‬ ‫‪٠‬‬

‫(‪ )١‬أحرجه البخاري‪ ،‬كتاب الحج‪ ،‬باب من أذن وأنام لكل واحدة منهما ( ‪! ٦٧٥‬‬
‫نن—ح‬ ‫باب صفة الحج والعهرة رالست‬
‫س ‪ : ١٠٨٦‬مثل فضيلة الشيخ ‪ -‬رخمه اف تعال _ت هوم صالوا الطريق‬
‫عن مردلفة‪ ،‬فلما أقبلوا 'عليها توقفوا وصلوا الغرب والعشاء‬
‫الساعة الواحادة ليلا ثم دخلوا مردلفة عند أذان الفجر وصلوا فيها‬
‫الفجر فهل ملهم ثيء؟ أفتونا جراكم اف عنا كل حثر؟‬
‫فأجاب ‪ -‬رحمه اف ‪ -‬بقوله؛ هؤلاء لا ثيء عليهم؛ لأمم‬
‫أدركوا صلاة الفجر ق مزدلفة‪ ،‬ح؛ن دخلوها وفت أذان الفجر‬
‫وصلوا الفجر فيها بغلس‪ ،‬وقد ثبت عن الني‪ .‬أنه قال! ررمن‬
‫شهد صلاتنا هدْ‪ ،‬ووقف معنا حش ندفع‪ ،‬وهد وقف قبل ذلك‬
‫بعرفة ليلا أوتهارأ‪ ،‬فقدتمحجهوةضىضه‪>،‬را‪. ،‬‬
‫لكن هؤلاء أحْلووا حنن أخروا الصلاة إل مجا بعد منتصف‬
‫الليل؛ لأن وقت صلاة العشاء إل نصف الليل‪ ،‬كما ثبت ذلك ق‬
‫صحيح م لم من حديث عبداض بن عمرو بن العاص ِ رصي الله‬
‫ءنهما‪.‬عنالضهص ‪.‬‬
‫ه‬ ‫ءإ‪-:‬‬ ‫ءو‬

‫س ‪ ١٠٨٧‬؛ مئل فضيلة الشيخ ‪ -‬رحمه اف تعال _! خماعة ق حملة للج‬


‫عند النفر من عرفات إل مزدلفة إ يصلوا إلا ‪،‬ع أذان الفجر فما‬
‫الخكم؛ لأمم كانوا ل الخافلة فما يستهليعون أن يوقفوها أوينزلوا؟‬
‫فأحاب ‪ -‬رحمه افه ‪ -‬بقوله الصحيح ق هده المسالة أن‬
‫الإنسان إذا حب ه حابس‪ ،‬ولر يصل إل الزدافة إلا وقت صلاة‬
‫الفجر مبكرا‪ ،‬وصل الفجر هناك أنه لا ثيء علميه‪ ،‬ودليله حديث‬

‫(‪ )١‬أبوداود(• ‪.)١ ٩٥‬‬


‫(‪ )٢‬أخرجه ملم‪ ،‬كتاب الساجد‪ ،‬باب أونات الصلوات الخص (رئم ‪.) ٦١٢‬‬
‫فتاوى فى أحكام انمج واس ة‬ ‫ظِ‬
‫ئس==د==^^=س======س===^=ح‬

‫عروة بن الضرس ‪ -‬رصي اض عنه ‪ -‬حنن أدرك المي‪ .‬و مزدلفة‬


‫ق ص لاة الضجر فقال! يا رمحول اض‪ ،‬قدمت من طيء وأنمت‬
‫راحلتي‪ ،‬فما تركت حبلا إلا وقفت عنده ‪ ،‬فقال له رسول اممه •‬
‫ررمن شهد صلاتنا هده‪ ،‬ووهف معنا حش ندغ‪ ،‬وهد وهف هل ذلك‬
‫بعرفة ليلا أو مارأ‪ ،‬فقد تم حجه ومضى نفثه)) ‪. ، ١١‬‬

‫س ‪ ١٠٨٨‬؛ سئل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه افه تعال _ت من نر مل إل‬


‫مزدلفة إلا بعد طلؤع الشص سب الزحام ما الحكم ز ذلك؟‬
‫فأجاب — رحمه افه — بقوله؛ هال بعض عالماتنا ‪ I‬إنه لاثيءعليه؛‬
‫لأنه قد اتقى اف قدر ما امتهلاع‪ ،‬ولر ي نضر الوصول إل مزدلفة فيسقط‬
‫عنه الواجب‪ ،‬وقال بعثس العلماء إن عليه فدية؛ لترك الواجب‪ ،‬لكن‬
‫لا إثم عليه لأنه لر يستني‪ ،‬والفدية بدل عن هدا الواجب‪ ،‬وتذبح ل‬
‫مكة ونونع عل الفقراء‪ ،‬فإن كان الإنسان ذا مبرة فهذا سهل عليه‬
‫وس كمال حجه‪ ،‬ؤإن كان ذا عمر فليس عليه ثيء ‪.‬‬
‫‪٠‬‬ ‫ءإي‬ ‫‪٠‬‬

‫س ‪ ١٠٨٩‬؛ مسل فضيلة الشيح ء رخمه افه تعال — ! ثخءس أدى‬


‫فريضة الخج لهدا العام ولر يتمكن من الخروج من عرفة إلا صبيحة‬
‫اليوم العاشر‪ ،‬وبالتال فاته الست‪ ،‬بمزدلفة‪ ،‬وذلك سب ازدحام‬
‫الجارات وكثرة الناس وانجه مباثرة إل متى مرورأ بمزدلفة بعد‬
‫طلؤع شمس اليوم العاشر‪ ،‬فماذا محب عليه؟‬

‫(‪ )١‬أبر داود(• ‪.)١ ٩٥‬‬


‫ت—ِِ‪،‬‬ ‫باب صفق الحج والعمرة راكست‬
‫فأجاب ‪ -‬رحمه اف — بقوله • قال اش تعال ت ؤ و!بق\ذيثأمحنة‬
‫ِس لإذ امحزر' يا أنمرمى أندي ^‪ ، ٢ ١١‬فاذا أحصر الإ‪ j‬ان عن ترك‬
‫واجب ل اُلج كاليت بمزدلفة فإنه يذبح هديأ بمكة! ق مزدلفة‪،‬‬
‫أوق متى‪ ،‬أو ل داخل مكة‪ ،‬فان لر يجد فلا ثيء عاليه؛ لأن إمحاب‬
‫صيام عشرة أيام لن لر مجد هديآ ق الإحصار‪ ،‬أو ش ل؛ يجد فدية ل‬
‫ترك الواجب لا دليل عليه‪ ،‬وقيامه عل هدي التمتع قياس ْع‬
‫الفارق‪ ،‬كما أنه أيفبمأ نحالمر لظاهر النص‪ ،‬فإن اممه تعال ذكر ق‬
‫هدي التمتع أن من لر يجد فعليه صيام ثلاثة أيام ل الحج وميعة إذا‬
‫رجع إل أهله‪ ،‬وأما في الإحصار فإنه قال! ؤ ؤة محنؤ ئ أسنز‬
‫محأئدي‪ ، 4‬ول؛ يذكر بدلأ عن الهدي‪ ،‬فدل هدا عل الفرق بينهما ‪.‬‬
‫والخلاصة أن الذي أرى أن هؤلاء الذين قاب؛ المسن‪ ،‬بمزدلفة‬
‫يسبب ازدحام السيارات عليهي؛ هدي‪ ،‬احتياطا ؤإبراء للذمة‪ ،‬وهب؛‬
‫إذا كانوا أغنياء فإنه لن يضرهه؛ ذللث‪ ،‬شيثآ‪ ،‬أما إذا كانوا فقراء فليس‬
‫عليهم‬
‫ءإ؛‬

‫م ثل فضيلة الشخ ‪ -‬رخمه افه تعالء! إذا فرض أن‬ ‫س‬


‫الأسان ل؛ يتمكن من البيت ل مزدلفة لأي سسبا من الأسباب‬
‫كمرض أو غير ذللن‪ ،،‬هل يلزمه دم؟‬
‫فأجاب — رحمه افه — بقوله ( الذلاهر أنه يلزمه دم‪ ،‬لكنه لا إئبم؛‬
‫عليه‪ ،‬وذللئ‪ ،‬أن تارك الواجس‪ ،‬إن كان معدورأ فلا إن«أ عليه‪ ،‬لكن‬
‫عليه البدل وهو الدم‪ ،‬ؤإن كان متعمدأصار عليه الإيه؛ والدم‪ ،‬ولو‬
‫(ا)سورةاوقرة‪ ،‬الآ؛ة‪. ١٩٦ :‬‬
‫فتاوى مى أحكام انمج واس ة‬ ‫حِ‬
‫^^=^^=========ء====ءء‬

‫الحال لردلفة‪ ،‬فماذا عل هذا الرجل؟ وهل حجه صحح أم لا؟‬


‫فأجاب ‪ -‬رخمه اف ‪ -‬بقوله ' أولا؛ إن كلام الرجل متناقض‪،‬‬
‫لأنه يمول بالأول• تيمن أنه ل مزدلفة‪ ،‬ثم يقول بالتال! مشى‬
‫خمثن مرأ فوجل لوحة تدل عل أنه إ يصل إل مزدلفة‪ ،‬والشن ال‬
‫يعارض الوافر‪ ،‬وعل هذا فنقول! العبرة بالحقيقة‪ ،‬والحقيقة أنه لر‬
‫يسن‪ ،‬ل مزدلفة‪ ،‬لكن يسقط عنه الإثم‪ ،‬لأنه بني عل ظنه‪ ،‬ومن ُنى‬
‫ش^سسثاإلأو‪٣‬أهر‪١‬؛ ‪ ،‬لكن‬ ‫عل ظنه فإن اش يمول؛‬
‫نرى من باب الاحتياط أن يذبح فدية ق مكة ويوزعها عل الفقراء ‪.‬‬
‫ءآ‬ ‫ء؛؟‬ ‫ءإ؟‬

‫س ‪ ١٠٩٥‬ت مئل فضيلة الشيح — رخمه افه تعال — ؛ بتنا عل بعد أربعمائة‬
‫مر تقريا من حدود مزدلفة وب نعلم بذلك إلا ل الصباح فماذا علنا؟‬
‫فآجاب ‪ -‬رحمه اض ‪ -‬بقوله‪ :‬على كل منكم عند أهل العلم‬
‫فدية‪ ،‬شاة تذبحوما‪ ،‬وتوزعونبما عل فقراء مكة‪ ،‬لأنكم تركتم‬
‫واحبآمن واجبات الحج‪.‬‬
‫وببمذْ النامية أود أن أذكر إحوال الحجاج بأن ينتبهوا لحدود‬
‫الشاعر ق عرفة‪ ،‬ول مزدلفة فان كشرا مجن الناس ق عرفة ينزلون‬
‫حارج حدود عرفة‪ ،‬ويبقون هناك إل أن تغرب الشمس‪ ،‬نم‬
‫ينصرفون ولا يدخلون إل عرفة‪ ،‬وهؤلاء إذا انصرفوا فامم‬
‫ينصرفون بدون حج‪ ،‬ولهذا محبا عل الإنسان أن يتحرى حدود‬
‫عرفة‪ ،‬ويتعرفا إليها‪ ،‬وهي أميال نائمة ‪ -‬والحمد ض_ بينة‪،‬‬
‫وكذللث‪ ،‬ق مزدلفة‪ ،‬فإن كشرأس الناس ْع التعب مجن الانصراف من‬
‫سورة البقرة‪ ،‬الآو‪ >،‬؛ ‪. ٢٨٦‬‬
‫نن—نِا‬ ‫باب صفة انمج واسرة زالمبيت‬
‫عرفة‪ ،‬ينزلون قبل أن يصلوا مزدلفة‪ ،‬فهؤلاء إذا لر يقوموا من‬
‫مكانم هذا إلا بعد طلؤع الفجر وصلاة الفجر‪ ،‬فإنه قد قاتم‬
‫الوقوف‪ ،‬بمزدلفة‪ ،‬فيلزمهم فدية يديحوما ويوزعوما عل الفقراء ؛‬
‫لأمم تركوا واجآ‪ ،‬وترك الواجب‪ ،‬عند أهل العلم موجس‪ ،‬للفدية‪.‬‬
‫أ•؛‪-‬‬ ‫ءإ؛‪-‬‬

‫س ‪١ ٠٩٦‬ت سئل فضيلة الشخ ‪ -‬رخمه اف تعال ‪ -‬؛ نحن حجاج حرمحا‬
‫وهمت‪،‬‬ ‫بالسيارة من ءرفاُت‪ ،‬إل مزدلفة ووصالنا إل نياية‬
‫اليارامت‪ ،‬حولثا ونمئا ولما أصبحئا لنصل الصبح وإذا نحن خاؤج‬
‫حدود مردلفة‪ ،‬حسث‪ ،‬كنا حلف الإثارة‪ ،‬فألنا المشايخ هناك‬
‫وأرملونا إليك تفيدنا؟‬
‫فأحاب‪ ،‬فضيلته بقوله! أرى أن عليكم كل واحد فدية شاة‬
‫يدبمحها ل مكة ويوزعها عل الفقراء؛ لأنكم أهملتم‪ ،‬والحكومة وفقها اممه‬
‫جعلتر عل كل بابج من أبوايّح المشاعر ت عرفة ومزدلفة ومنى علامامحنح ‪.‬‬

‫س ‪ : ١٠٩٧‬مثل فضيلة الشيح ‪ -‬رخمه اث تعال‪ :-‬هلتم‪ :‬إن عل كل‬


‫واحد منا فدية‪ ،‬سلمك‪ ،‬اش كان الخجل أمامنا والسيارايت‪ ،‬حلفتا فما‬
‫رأينا أي إثارة‪ ،‬وإلا فنحن حٍيصرن أن نكون ز مردلفة لكن ما‬
‫تيسر‪ ،‬وكشر من الناس كانوا نازلن مل مزدلفة؟‬
‫فأحاي‪ ،‬فضيلته بقوله؛ إذا امتنلحتم افعلوا ما قلت لكم‪،‬‬
‫ومن ل؛ يستطع فلا ثيء عاجه‪.‬‬
‫ءإي‬ ‫إ;ي‬

‫س ‪ ١٠٩٨‬؛ مثل فضيلة الشخ — رحمه اف تعال ‪ I -‬حماعة س الحجاج‬


‫يِح‬ ‫باب صفة الحج واليمرة راكبين‬
‫ثانيا ‪ I‬إن قول هدا ت (إن الدخان‪ ،‬أو تدخن الدخان مبطل‬
‫لالحج‪.‬‬ ‫^ليس‬
‫وأما توله! رإن مزدلفة مجد) فهو خطأ أيفيمأ‪ ،‬فإن مزدلفة‬
‫كغثرها من الأراصى‪ ،‬ولوكانت مجدألحرم أن يبول ‪ ٦١-‬الإنسان‪،‬‬
‫ولحرم أن يمكث ‪ ١٣‬جنأ إلا بوصوء ‪ ،‬ولحرم عل الحائص أن تبقى‬
‫فيها‪ ،‬فهي لسستا بمسجد‪ ،‬إلا كما نمق بقيه الارصن بأنها‬

‫وأما محوله‪( :‬عاليه لعنة اض) فهدا قول كدب إن أراد به الخبر‪،‬‬
‫ومحرم إن أراد به الدعاء ‪ ،‬فتصيحتي لهدا — إن صح ما نقل عنه — أن‬
‫يتوب إل افه عز وحل‪ ،‬وألا يتكلم إلا بعلم‪ ،‬وألا يضل عباد اض‪،‬‬
‫والدخان بلا شك حرام عندنا‪ ،‬يعني لا شاك عندنا أن الدخان‬
‫حرام‪ ،‬وص فعل الحرم لا يطل الحغ‪ ،‬ولا يفد الحج إلا ‪ U‬ذمْ‬
‫اساء‪ ،‬وهو ابمع نل التحلل الأول‪ ،‬إذا كان الإن ان ‪Uu‬‬
‫ذاكرا‪ ،‬ومجا عدا ذلك حتى محفلورات الإحرام لا تجلل الحج ‪.‬‬
‫ه‬ ‫ءلإ‪-‬‬ ‫ه‬

‫س ‪ ١١٠٠‬؛ مثل فضيلة الشيح — رحمه افه تعال ‪ I-‬هل يصل الحاج ق‬
‫مزدلفة صلاة الوتر؟‬
‫فأحاب — رحمه افه ‪ -‬بقوله ‪ I‬ق مزدلفة إ يكر ق حديث جابر‬
‫‪ -‬ر صي افه عنه ‪ -‬وهو أول الأحاديث ‪ ،j‬صفة حج الهي س ب يدكر‬
‫أنه أوتر‪ ،‬ولر يل*كر أنه صل رانة الفجر‪ ،‬لكن لدينا عموم أن الني‬
‫‪ .‬حمال‪® :‬اجعلوا أخر صلاتكم بالليل وترأءلأ‪ ،‬ول؛ تنصص‪،‬‬
‫‪ ١١‬آ أحرجه الخاري‪ ،‬كتاب‪ ،‬الوتر‪ ،‬ياب لجعلاأ‪-‬؛م صلاته وترأ(رنم ‪ ،) ٩٩٨‬ومسالم محاب‬
‫ءلأ؛الا؛رين‪ ،‬بابج محلاه الليل ٌس ثم‪ ،‬والوترركعت مزآحر الليل(رنم ‪.)١ ٤٨ ( ) ٧٤ ٩‬‬
‫^^‪==:^===:‬تةف=ث=كئإقن‬
‫وأيضا لكن النبي صل افه عليه وعل آله وملم لا ييع الوتر حضرأ‬
‫ولا مفرا‪ ،‬ول؛ يستثن من ذلك شيئآ‪ ،‬وكذلك نقول ق ستة المجر !‬
‫حث عليها النبي عليه الصلاة واللام حتى قال ‪ I‬ررركعتا الفجر‬
‫*جمر من الدنيا وما فيهاا‪،‬لأأ ولكن ه لا يدعهما حضرأ ولا سفرأ‪،‬‬
‫فنقول ق ليلة مزدلفة ؛ أوتر وصت سنة الفجر‪.‬‬

‫شلةاكح‪-‬رحمهصسار_! هلالحاجيوترلياإةاك<ر؟‬ ‫س ‪: ١١٠١‬‬


‫فاحاب ‪ -‬رخمه افه ~ بقوله • يوتر لقول الّبي ‪ ! .‬اراجعلوا‬
‫أحر صلاذتمم باللل درأ»"' ‪ .‬رإذا لر يرد الترك‪ ،‬أد اض س‬
‫فالأصل بقاء الحكم‪ ،‬فثوتر حب عدد ما يوتر به ركعة‪ ،‬أوثلاث‬
‫ركعات‪ ،‬أو خمس حب ما يوتر به‪.‬‬
‫ء؛؛‬

‫س ‪ ١١٠٢‬؛ مثل فضيلة الئسخ ‪ -‬رحمه افه تعال ‪ I-‬هل ثرع للحاج أن‬
‫بحي ليلة النحر بالقراءة والذكر؟‬
‫فأجاب — رخمه الائه ~ بقوله • السنة النوم‪ ،‬ففي صحح م لم‬
‫من حديث جابر ‪ -‬رصي اض عنه ‪ -‬أن المبي‪ .‬أتى الزدلفة نمل حا‬
‫الغرُب والعاء‪ ،‬بأيان واحد‪ ،‬رإئامت\ن‪ ،‬وع ي ثح ينهما سيئا ثم‬
‫اضطجع حتى طالع الفجررآ‪. ،‬‬
‫ه‬ ‫ء‪1‬آ‬ ‫ه‬

‫ر‪ ١‬آ أحرجه م لم‪ ،‬كتاب صلاة المانرين‪ ،‬باب اصتحاب ركعتي ستة الفجر ررنم ‪) ٧٢٥‬‬
‫(‪ )٢‬المناوئ ( ‪ ،) ٩٩٨‬وم لم ( ‪.) ٧٤٩‬‬
‫(‪ )٣‬أحرجه ملم‪ ،‬كتاب الحج‪ ،‬باب حجة الني ه(رنم ‪.) ١٢١٨‬‬
‫فتاوى فى أحكام الحج واسرة‬
‫وجب====^=======د=ض====‬
‫العقبة‪ ،‬وانحه إل الخيمة ولر يرم جرة العمة إلا بعد الضحى‪ ،‬هل‬
‫يلزم من خرج من مزدلفة أن يتجه إل جرة العشة؟‬
‫‪ -‬ر حمه اض ‪ -‬بقوله؛ أولا ت السنة أن يبقى ق مزدلفة‬
‫حتى يصل الفجر وي فر جدأ‪ ،‬كما فعل المي ه‪ ،‬لكن من حاف‬
‫من زحام الماس ل رمي العشة‪ ،‬فليخرج ل آحر الليل ويرم‬
‫الحمرة‪ ،‬وكونه نحرج من'آحر الليل ولا يرمي الحمرة‪ ،‬لا شك أنه‬
‫نحالف للسنة مجن وجهتن •‬
‫الوجه الأول؛ حروجه نل أن يصل الفجر •‬
‫والوجه الثاف ت أنه أحر الرمي) إل أن ارتفعتا الشمس‪،‬‬
‫والإنسان الذي يتقدم من أجل الرمي‪ ،‬مامور أن يممدم ل الرمي‪ .‬ولا‬
‫يلزمه ثيء •‬

‫س ‪ : ١١٠٥‬مئل فضيلة الشح ‪ -‬رحمه ‪ ^١‬تعال‪ I-‬هل نحون للأن ان‬


‫أن بديع من مزدلفة وآخر الليل؟‬
‫فأجامب‪ — ،‬رحمه افه ‪ -‬بقوله نعم نحون هذا؛ لمثنة الزحام ‪)j‬‬
‫المهاد‪ ،‬وأما من كان قويا لا يتأثر بالزحام‪ ،‬فإن الأفضل أن محقك‪ ،‬إل‬
‫أن يصل الفجر وينر جدأ‪ ،‬ثم يدفع‪ ،‬إلا أن يكون معه ن اء‪،‬‬
‫فد؛ع من‪ ،‬أجلهن ل آحر الليل فحن‪• ،‬‬
‫س ‪ : ١١٠٦‬مثل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه اممه تعال‪-‬؛ عن‪ ،‬رجل معه‬
‫صعقة‪ ،‬فدفع من مزدلفة ؤ‪ ،‬الثا‪J‬ثا الأحثر من ليلة الحر فرمى جرة‬
‫العقبة وحلهم‪ ،‬وذح هديه قيل طلؤع الفجر‪ ،‬فما الحكم ؤر ذللثا؟‬
‫نن—ِِآ‬ ‫باب صغة الحج واسرة رارست بهردرفةا‬
‫فأجاب — رحمه اف — بقوله أما الدغ من مزدلفة والرمي‬
‫والحلق فلا باس به‪ ،‬وأما الهدى فلا محزيء ذبحه قبل طالؤع‬
‫الفجر؛ لأن النحر لا يكون إلا ل ومحته‪ ،‬وهو يوم العيد إذا مضى‬
‫محير فعل الصلاة يعد ارتفاع الشمس ندر رمح ‪.‬‬
‫؛‪ii‬‬ ‫ثأي‬ ‫ءة‪-‬‬

‫س ‪ : ١١٠٧‬مثل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه اف تعال _! إذا حاز لخماعت من‬


‫الحجاج الصعقة الدغ من مزدلفة يعد مغيب القمر مباشرة وتمكنوا‬
‫مل الفجرنما ايموس؟‬
‫فأجاب — رحمه اف — بقوله • عملهم جائز‪ ،‬ولا بأس به؛ لأنه‬
‫إذا جاز للإنسان أن يدغ س مزدلفة جاز له أن يفعل كل ما يترتب‬
‫عل ذلك‪ ،‬فإذا دفعوا مثلا س مزدلفة لآحر الليل يعل مغيب القمر‬
‫ووصلوا إل متى فلثرموا الحمرة ولينزلوا إل مكة ويتلوفوا وي عوا‪،‬‬
‫ويرجعوا‪ ،‬ولو رجعوا محيل ؤللؤع الشمس فلا يأس‪ ،‬لأنه إنما جاز‬
‫الدغ للضعفة من أجل أن يأتوا يمنام لثا الحج محيل زحمة الناص‪.‬‬
‫ص‬ ‫ءإ؛‬ ‫ه‬

‫س ‪ : ١١٠٨‬سئل فضيلة الشخ ‪ -‬رمه اف تعال ‪ I-‬لماذا رحص للعجرة‬


‫والصعقة والمضطرين ل الفر س مزدلفة ئبل الوقت‪،‬؟ وب يرخص‬
‫لهم و رمي الخمار هبل الونت‪ ،‬و أيام الشريق للزحام؟‬
‫فأجاب — رحمه اف — بقوله؛ رخص للضعفاء ل الدغ س‬
‫مزدلفة؛ لأن الرسول ه رخص لهم‪ ،‬ولا يصح قياس الرمي عل‬
‫الدغ س المزدلفة‪ ،‬لأن العالة موجودة ق عهد الرسول فالزحام‬
‫الذي يكون عند رمي الحمرات أيام اكشريق هو الذي يكون عند‬
‫فتاوى فير احثام الحج واسرة‬

‫دس جرة العب لي يدم المد ' دُع ذلك ُا رخص لهم ■‬

‫س ‪ : ١١٠٩‬مئل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه اف تعال ‪ •-‬من حرج بعد‬


‫منتصف الليل من مزدلفة من ضر عير‪ ،‬يمي‪ :‬ليس معه صعفاء؟‬
‫فأجاب ‪ -‬رحمه اُثه ~ بقوله • لا قنرج إلا ق آحر الليل ق الثلث‬
‫الأختر من اللمل‪ ،‬ولابد أن ينظر ل سا خروج هذا الحاج هبل‬
‫الوقت‪ ،‬المحدد‪ ،‬هل هو جاهل‪ ،‬أو غير جاهل‪ ،‬وهل له عذر‪ ،‬أو‬
‫لغثر عذر •‬

‫س ‪ : ١١١٠‬مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رخمه اف تعال ‪ !-‬لقد أديت‪ ،‬فريضة‬


‫اظج قارنا‪ ،‬وؤلفت‪ ،‬حلوافح العمرة قبل وقفة العيد بيومين‪ ،‬وأديت‬
‫العمرة‪ ،‬ثم وقمتا عل جبل عرفات‪ ،‬ومن ثم بتنا ليلة العيد ل متى‪،‬‬
‫ول صبيحة العيد بعد صلاة العيد قمتا بطواف الودلع يوم عيد‬
‫الأصص‪ ،‬ثم عدت وذيحت‪ ،‬الهدى ف‪ ،‬ورخمت‪ ،‬يوم العيد‪ ،‬وثال‬
‫وثالث‪ ،‬يوم العيد‪ ،‬أي أنتي بت‪ ،‬لذن ل متى بعد العيد‪ ،‬ثم إم‬
‫غادرت م‪،‬كة وفككت الإحرام‪ ،‬ولر أتمكن من العودة إل الكعئه‬
‫للهلواف‪ ،‬حولها‪ ،‬فهل طوال يوم العيد كفي من ضره؟ وهل حجي‬
‫هذاةيهنواقصأم لا؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ت الحمد ش رب العاين‪ ،‬هذا الأخ‬
‫يقول؛‬
‫أولأ • إنه حج نارنآ‪ ،‬ثم أدى عمرته نبل ونوقه بعرفة‪ ،‬وهذا‬
‫العمل — يعنى أداء العمرة قبل الوفوفح بعرفة — ليس عمل القارن‪،‬‬
‫باب صفة الحج والعموم رالمبيت بمزد‪J‬فةا‬

‫بل هو عمل اكمغ‪ ،‬وعل كل حال خرا فعل‪ ،‬لأن القارن ينبغي له‬
‫أن محول نيته إل عمرة؛ ليصبمر متمتعأ‪ ،‬كما أمر بذلك النبي‬
‫أصحابه الذين لر سوقوا الهدى •‬
‫ئانء • ذكر أنه بات ليلة العيد بمنى‪ ،‬وهذا لا محوز‪ ،‬محب أن‬
‫يكون مبيت ليلة العيد بمزدلفة‪ ،‬إلا أنه محوز الانصراف من مزدلفة‬
‫للضعفة من الناس ل آحر الليل؛ لأن المي ه رخص للضعفاء أن‬
‫يدفعوا من مزدلفة بليل‪ ،‬أما غبمرهم فيجب عليهم صلاة الفجر ق‬
‫مزدلفة؛ لأن الني ه ومحق ما حض صل الفجر‪ ،‬وأتى المشعر‬
‫الحرام حتى أمقر حدا ومحال لعروة بن الفرس! ‪ -‬رضي الله عنه ‪-‬‬
‫ررمن شهد صلاتنا هذه‪ ،‬ووهما معنا حتى ندغ‪ ،‬ومحي وقف بعرفة‬
‫قمل ذلك ليلا أو ئبارأ‪ ،‬فقد تم حجه وقضى نفثه)) ‪ . ٠١١‬وهذا يدل‬
‫عل وجوب الإقامة بمزدلفة إل صلاة الفجر‪ ،‬والأحاديث‪ ،‬الأحرى‬
‫التي أشرنا إليها‪ ،‬وهو ترحيص الني ه للضعفاء أن يدفعوا بالليل‬
‫دل عل جواز الدفر عند الحاجة ل آخر الليل‪ ،‬وهذا مما يوحذ عل‬
‫هذا الأخ ق ‪-‬حجه إذا كان قد صثهل‪.‬‬
‫ثالثا! ذكر الأخ أنه ق يوم الحيي حناف للودلع‪ ،‬ولحله يريد‬
‫بذلك‪ ،‬طواف الإفاضة فآخْلآ ل نميته‪ ،‬بدليل أنه قال ق آخر‬
‫مواله إ إنه حرج س مكة وفلئط إحرامه‪ ،‬ولر يتيسر له الرجؤع‬
‫ل التسمية ق قوله;‬ ‫للعلواف حول الست‪ ،،‬مما يدل عل أنه‬
‫(إنه طاف طواف الوديع ل يوم الحيي) وعل هزا فإذا كان" نوى ل‬
‫الهلواف يوم العيد‪ ،‬طواف الإفاضة‪ ،‬يعني محلواف الحج فهو‬

‫(‪ )١‬أبوداود('ْا‪،‬ا)‪.‬‬
‫فتاوى ض احكامااحجواسمة‬ ‫ِ‬
‫^=^===^^^^=======^ذ=====‬

‫صحح‪ ،‬وقو أدى ما وحب عاليه من طواف الإفاصة‪ ،‬وأما كونه‬


‫حرج من مكة ول؛ يطف للودلع فهدا ‪-‬؛ ‪ ، lias‬والواجب عاليه ألا نحرج‬
‫من مكة حتى يطوف للودلع؛ لأن الني‪ .‬أمر بذلك‪ ،‬وقال! ر؛ ال‬
‫يتمرن أحد حتى يكونآحر عهده باليست‪،‬ا‪،‬ل أ ‪ ،‬لكنه رنصى للحانض‬
‫والنق اء ق ترك طواف الودلع‪ ،‬لفول الني ق لصفية — رصي اض‬
‫عنه — حنن أُجمر أنها طاقت طواف الإفاصة قبل أن تحيض قال‬
‫‪١‬اءلتتفر إذنءأى ولخديث ابن عباس — رصي الله عنهما — ررأمر الناس‬
‫أن يكونآحر عهدهم بالبيت‪ ،‬إلا أنه خقف عن الحائض‪. ٠٣١١،‬‬
‫وبقي أيضأ ل نمة الأخ ملاحظة ومي • أنه لر يذكر ال عي ق‬
‫الحج‪ ،‬وظاهر حاله أنه ر يسع‪ ،‬فإن كان الرحل بقي عل قرانه‪،‬‬
‫وأراد بقوله فيما مبق (إنه أدى العمرة قبل الوقوف بعرفة) أراد أنه‬
‫أدى أعمال العمرة •ع بقائه عل القران فان سعيه الأول نحزئه؛ لأنه‬
‫معي بعد طواف القدوم‪ ،‬ؤإن كان أراد بانه أدى العمرة‪ ،‬يحني‬
‫حقيقة العمرة وتحلل بان العمرة والحج فقد بقي عاليه الأن محي‬
‫الحع‪ ،‬فعليه أن يعود إل مكة ليردي معي الحج‪ ،‬وحينئذ لا نحون لة‬
‫أن يقرب أهله حتى ي عي؛ لأنه لا إكون اكؤالل اكاف إلا بال عي‪.‬‬
‫‪-‬؛!؛‬ ‫أو‬ ‫أو‬

‫س ‪ ١١١١‬؛ مثل فضيلة الشخ — رحمه اف تعال س! هل نحور الانصراف‬


‫من مزدلفة قبل نصف الليل لعامة الاس؟ وماذا يصغ من كانوا ز‬

‫(‪ )١‬م لم( ‪.) ١٣٢٧‬‬


‫(‪ )٢‬الخاري ( ‪ ،) ١٧٥٧‬وم لم ( ‪.) ١٣١٨‬‬
‫(‪ )٣‬ا‪J‬خاري( ‪ ،) ١٧٥٥‬وملم ( ‪.) ١٣٢٨‬‬
‫باب صغه الحج وانممرة راامب‪J‬ت‬

‫حافالة واحدة ويعضهم شباب‪ ،‬وبعضهم ضعاف فماذا يصنعون‬


‫حسد؟‬

‫فأحاب فضيلته بقوله ت حاء ل الموال قبل منتصف الليل‪،‬‬


‫ولعله أراد بعد منتصف اللمل‪ ،‬وْع ذاك فنقول‪ :‬إن الانصراف من‬
‫مزدلفة لا يتقيد بمنتصف الليل‪ ،‬إنما يتقيد باحر الليل‪ ،‬لأن أسماء‬
‫بنت أيب يكر — رصي اض عنها‪ .‬كانت تراقب القمر فإذا غاب‬
‫دفحت‪١‬ه‬

‫ؤإذا كان الماس ق سيارة واحدة فحآكمهم واحد‪ ،‬إذا دفعوا‬


‫ق آحر الليل من أحل الصعقة والماء فإنبمم يدفعون حميعآ؛ لأن ل‬
‫تفرقهم مشقة عليهم‪ ،‬والدين دين اليسر والسهولة‪ ،‬فإذا كانت هذه‬
‫الحافلة فيها ستون راكبأ‪ ،‬مثلا عشرون منهم من الضعفاء الذين‬
‫محناحون إل المقدم‪ ،‬لثرموا الحمرة ئبل طلؤع الفجر‪ ،‬فإنه يجوز‬
‫للبامن‪ ،‬وهم أربعون أن يذموا معهم ل هذه الحافلة لأمم رفقة‬
‫واحدة‪ ،‬وتفرقهم محصل به المشقة‪.‬‬
‫ءإي‬ ‫ءو‬ ‫أو‪-‬‬

‫‪ : ١١١٢ ٠٠٣‬سئل فضيلة الشخ ‪ -‬رخمه اف تعال ‪-‬ت إذا كانت حافلة‬
‫يركب‪ ،‬فيها محموعة س الماس ومن بينهم رحل مسن وامرأة كمرة‬
‫فهل نحون لهم خميعا أن يدفعوا من مزدلفة بحجة هذا الرجل دهذْ‬
‫الرأةأم لا؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله؛ لا نحون لهم أن يدفعوا بحجة رجل‪،‬‬

‫الخاري ( ‪ ،) ١٦٧٩‬وسالم(ا؟أا‬
‫فتاوى في أحكام الحج والعمرة‬
‫==ٍ==ضض===‬

‫أو امرأة‪ ،‬أو رجلتن وامرأتي‪ ،‬ولهدا لر يدفع الني ه من مزدلفة‬


‫من أجل الضعفاء من أهله‪ ،‬بل أذن للضعفاء أن يدفعوا من‬
‫مزدلفة‪ ،‬وبقي هو‪ ،‬فإذا كان الذي ل القافلة رجل‪ ،‬أورجلان‪ ،‬أو‬
‫امرأة‪ ،‬أو امرأتان‪ ،‬فإن هذا الرجل‪ ،‬أو المرأة الضعيفة يبقى مع‬
‫الناس ويدفع معهم‪ ،‬ثم يتفلر و يوم العيد حتى يشثس الزحام‬
‫وترمي‪ ،‬أويرمي الضعيف ولوبعد صلاة الحصر‪.‬‬
‫ءه‬

‫س ‪ : ١١١٣‬مثل فضيلة الشيخ ‪ -‬رحمه اف تعال _! إذا كان الشخص‬


‫معه ناء فأيهما أفضل أن يدغ من مزدلفة بعد غياب القمر‪ ،‬أو‬
‫يتأخر إل الفجر ثم يزخر الرمي إل بعد العصر؟‬
‫فأجاب فضيلته يقوله • الذي يظهر ل أن الأفضل أن يتقدم؛‬
‫لأن النثي ‪ .‬أذن للضهفة من أهله أن يتقدمجوا‪ ،‬ولر يأمرهم أن‬
‫يتأحروا ويرموا العمر‪ ،‬وهذا لا شك أنه من تستر الله عز وجل؛‬
‫لأنه إذا تقدم ورمجى وحل‪ ،‬صار ل ذلك تيسثر عليه‪ ،‬وفرح بالحثد‬
‫كما يمرح الناس‪ ،‬أما لوتأحر إل العصر فإنه يبقى محرمأ‪ ،‬وفيه ثيء‬
‫ص ا لخرج والشقة عل اذكلف‪ ،‬فالأفضل لن كان يثق عليه الزحام‬
‫أن يتقدم ق الانصراف‪ ،‬س مزدلفة‪ ،‬ويرمي نل أن ياق عليه‬
‫الزحام‪.‬‬

‫س ‪ : ١١١٤‬مثل فضيلة الشيح؛— رحمه اف'؛تعال "* إذا حؤج الخلج س‬


‫مزدلفة بعد منتصمط الليل س غثر عذر‪ ،‬ورمى بعد الفجر وقبل‬
‫طليع الشمس فماذا عليه؟‬
‫باب صفق الحج واسرة ر|وست‬

‫فأجاب فضيلته بقوله ت الذي يظهر من السنة أن الدفع من‬


‫مزدلفة ليس مقيدأ ينصف الليل‪ ،‬إنما هو مقيدأ باحر الليل‪،‬‬
‫وكانت أمماء بنت أن يكر ‪ -‬رصي اض عنهما ‪ -‬تقول لغلامها!‬
‫(انفلر للقمر‪ ،‬هل غاب؟)‪ ،‬فإذا غاب القمر دفعت إل مزدلفة^؛ ‪،‬‬
‫ومعلوم أن غروب القمر ليلة العاثر لا يكون إلا ق نحو ثلثي‬
‫الليل‪ ،‬يعني إذا ل! يبق من الليل إلا الثلث‪ ،‬وتقيد العلماء بالنصف‬
‫ليس عليه دليل‪ ،‬فالصواب! أن الحكم مقيد باحر الليل‪ ،‬فإذا كان‬

‫نيفيآحرالليللمنلهعدرولمنلأعذرل؟‬
‫نقول أمجا ق وفتنا الحاصر فلا شك أن أكثر الناس معذور؛‬
‫لأن الزحام الشديد الذي يكون عند رمي الحمرة بعد محللؤع الشمس‬
‫تنشى منه‪ ،‬وكم من أناس هلكوا وماتوا ‪-‬يدا الزحام‪ ،‬فإذا تقدم‬
‫الإنسان من مزدلفة ورمى إذا وصل إل ض فلا حرج عليه‪ ،‬لكن‬
‫الإنسان القوي الأفضل له أن يفعل كما فعل المي ه يبقى و>‬
‫مزدلفة‪ ،‬ولا ينصرف‪ ،‬منها إلا إذا أمقر حدأ‪.‬‬
‫؛إن‪-‬‬ ‫؛إن‪-‬‬ ‫؛إي‬

‫س ‪ : ١١١٥‬ثل ضلةاسمح»رخمه افتعال‪ !-‬ما حكم الخروج من‬


‫مزدلفة بعد الساعة الواحدة والصنم‪ ،‬ليلا لرمى حرة العقية خوفا من‬
‫الزحام الشديد؟‬
‫فاجاب فضيلته بقوله إ لا باس؛ن‪.‬للثج إذا غاب القمر‪ ،‬وهو‬
‫لأ يني‪ ،‬إلأ إذا مضى أكثر اللل ي ‪ ١٠١١ ; JU‬ثر‪ ،‬فإنه لأ باس أف‬

‫البخاري( ‪ ،) ١٦٧٩‬وم لم(ا؟\ا‪:‬‬


‫فتاوى فى أحكام‬ ‫__‬
‫لأ‪=========0‬ض—^=‬
‫يدفع هن مزدلفة إل منى ليرمي حمرة العقبة‪ ،‬لكن إذا كان الإنسان‬
‫قويا لا يشق عاليه الزحام‪ ،‬فانه يبقى حتى يصل الفجر‪ ،‬ويدعو اض‬
‫تعال بعد الصلاة‪ ،‬ثم ينصرف قبل أن تهلير الشمس إل منى‪،‬‬
‫والذين يرخص لهم أن يدفعوا من مزدلفة ق آحر اللثل‪ ،‬لهم أن‬
‫يرموا إذا وصلوا ض ولو قل الفجر‪ ،‬وأما حديث الهمم‪ ،‬عن رمها‬
‫أي رمي حمرة العقثة حتى ؤللؤع الشمس‪ ،‬ففي إس ناده نفلر‪.‬‬
‫ءإث‬ ‫أو‬ ‫ءو‬

‫ءس ‪ ١١١٦‬؛ مثل فضيلة الثسخ " رحمه اٌتح تعال "• هل ما فعلته اسماء‬
‫‪ -‬رمي افه عنها ‪ -‬من الدغ من مزدلفة بعد مغسج‪ ،‬القمر بتاء عل أنبما‬
‫من أهل الأعذار أم ماذا؟ مم بيان ما استدلت‪ ،‬به ‪ -‬رصي اش عنها ‪ -‬إن‬
‫أمكن؟‬
‫أذن للضعفه‬ ‫فأحال—‪ ،‬فضيلته بقوله؛ وجه ذلك أن النبي‬
‫من أهله أن يدفعوا بليل‪ ،‬وفى يحض الألفاخل (بسحر)'*‪ ، ،‬وهدا يدل‬
‫عل أنه ق آخر الليل‪ ،‬ومعلوم أنه إذا غانم‪ ،‬القمر أؤللم الليل‪ ،‬وفيما‬
‫مبق يقدرون الساءادتابمغسسا القمر‪ ،‬ومغبس‪ ،‬الشمس‪ ،‬وما أشبهها‪،‬‬
‫^انم‪،‬القمرمجضىأىرالليل‪ ،‬وحمل القصود ‪.‬‬
‫أما حم ألة النساء فان بعلض العلماء يقول! إن النساء محوز‬
‫لهن الدغ مجهللقأ من مزدلفة قبل الفجر لحدين‪ ،‬أسماء ‪ -‬رصي الله‬
‫عنها‪ :-‬أذن للفلحزص‪.‬‬
‫(‪ )١‬مالم(؛؟أا)‪.‬‬
‫(‪ )٢‬المتاري( ‪ ،) ١٦٧٩‬رم الم(ا؟آا)‪.‬‬
‫‪َِ—-V.‬‬ ‫باب صفة اليج واسرة رالمبيت‬
‫ذ=======مى==^^=^^^^====ص‬

‫هل بجون لن أراد‬ ‫س ‪ ١١١٧‬؛ مثل محيلة الشخ ‪ -‬رخمه اف تعال‬


‫تقديم طواف الإفاصة عل بقية مناماك يوم النحر أن يدفع من‬
‫مردلفة إل مكة مباشرْ؟‬
‫فأجاب محيلته بقوله نعم يجوز لمن دفع من مزدلفة أن‬
‫يذهب إلى مكة ماشرة‪ ،‬ويهلوف ويعي‪ ،‬ويرجع؛ لأن المي‪.‬‬
‫كان لا يسال عن شيء فدم ولا أحر‪ ،‬إلا هال ت ررافعل ولا‬
‫حرجُاأ ‪ ، ،‬فالأمر والحمد لله واسع‪ ،‬قد ومع الله على العباد‬
‫و‪%‬خبإ\عدهم‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫ء؛ة‬ ‫ه‬

‫س ‪ : ١١١٨‬مثل محيلة الشح ‪ -‬رحمه افه تعال ‪-‬؛ هل ل أن أمحرف‬


‫من الردلفة بعد منتصفا الليل إذا كانت الحملة متتصرف ومعها‬
‫عدد من العجزة؟‬
‫فأجاب بقوله• نعم‪ ،‬لا بأس أن تنصرف‪ ،‬لكن الأول أن‬
‫‪J‬نتذلروا فليلا حتى يغيب القمر؛ لأن السنة لر تقيد الانحراف‬
‫بنصف الليل‪ ،‬لكن كشرأ من العلماء ‪ -‬رحمهم الله ‪ -‬قيدوه بنصف‬
‫الليل؛ لأنه إذا مضى نمق الليل ثم دفع فقد بقي أكثر الليل ؤ‪،‬‬
‫مزدلفة‪ ،‬لكن الوارد عن السلف كأسماء بنتؤ أب بكر ‪ -‬رصي اممه‬
‫عنهما ‪ ٠‬أنه إذا غاب القمر دفعوامن مزدلفة‪ . ، ١٢‬ومغيب القمر ق‬
‫ليلة العاشر‪ ،‬يكون عنل• مضي ثلثي الليل تقريبأ‪ ،‬فلو انتفلرتم إل‬
‫(‪ )١‬احرجه الخاري‪،‬كتاب‪ ،‬الحج‪ ،‬باب‪ ،‬الفتا عل الدابة ء‪-‬ل• الحمرة (ينم ‪،) ١٧٣٦‬‬
‫وم لم‪ ،‬كتاب الحج‪ ،‬؛اب‪ ،‬من حلق قل النحر(رنم ‪.) ١٣٠٦‬‬
‫(‪ )٢‬البخاري( ‪ ،) ١٦٧٩‬وء لم(اهمآا)‪.‬‬
‫فتاوى في أحكام الحج وا‪J‬عمرة‬
‫(ق!>ًً==^^^=^^=سشش====‬
‫‪1‬حر الليل‪ ،‬للكن أحن من الدفع من منتصف الليل‪.‬‬
‫؛أث‬ ‫ه‬ ‫ص‬

‫س ‪ ١١١٩‬؛ مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه افّ تحار _؛ حججت في‬


‫حملة وكان معي امرأة وقد مارت الحملة من مردلفة بعد منتصف‬
‫الليل وذهنا إلى الحرم وبدأتا الهلواف قيل صلاة الفجر‪ ،‬هل هذا‬
‫صحيح؟‬
‫فآجاب‪ ،‬فضيلته بقوله؛ هدا صحيح‪ ،‬لكن الأفضل للرجال‬
‫القادرين أن يبقوا حتى يصلوا الفجر‪ ،‬ويقفوا فليلا حتى يسفروا‬
‫حدا‪ ،‬ثم يدفعوا إل منى‪ ،‬هذا هو الأفضل‪ ،‬لكن لو دفع الإنسان ق‬
‫آخر الليل و‪٠‬لاف ومعي قبل الفجر فلا باس‪ ،‬أو دفع ‪ j‬آخر الليل‬
‫ورمى وحلق ثم نزل و‪٠‬لاف وسعى قبل الفجر فلا بأس‪ ،‬ؤإذا كان‬
‫معه امرأة كان أشد عذرأ ممن كان وحده‪.‬‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬

‫س ‪ : ١١٢٠‬مثل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه اف تعال _! بعد النزول من‬


‫مزدلفة ليلأ بعد نصف الليل‪ ،‬هل الأفضل رمي الجمرة‪ ،‬أو‬
‫الذهاب‪ ،‬إر الطاف لأن ذللثا ريما يكون أرفق عر من معه ن اء‬
‫يخض من حب هن يالحض‪ ،‬مادر بالعلواف مل الرم‪ ،M ،‬تجر‬
‫يوم العيد؟‬
‫فأحاب‪ ،‬فضيلته يقوله؛ الأفضل الأرفق‪ ،‬فإذا كان الأرفق له‬
‫أن ينزل‪ ،‬إل ْكة وبملوفا وبممه‪ ،‬ومحج ويرمه‪ ،‬ملمعل‪،‬‬
‫والدليل عل هذا أن الض س يمنا الصعقة من أهله ليلة المزدلفة‬
‫ين—‪،-‬‬ ‫باب صفة انمج واللموة رالمبيت ب‪A‬زدلفةإ‬
‫قبل الفجر‪ْ ،‬ع أن الأفضل أن يقي الحاج حتى ي فر‪ ،‬هبعثهم‬
‫ليرموا ‪-‬بدوء وطمأنينة‪ ،‬فإذا كان الإنسان يرى أنه إذا نزل إل مكة‬
‫وطافا ومعي كان أرفق به ‪ ،‬فليفعل ‪.‬‬
‫؛إي‬ ‫؛‪:‬؛‬ ‫ءأي‬

‫هل أصحام‪-‬ا‬ ‫س ‪ ١١٢١‬؛ مئل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه اف تعار‬


‫سيارات الأجرة يعفون من الست‪ ،‬بمردلفة؟‬
‫هأجابج فضيلته بقوله؛ لا يعفون من الميت ق مزدلفة بل‬
‫الواجب‪ ،‬أن ييتوا ق مزدلفة‪ ،‬ولهم أن ينصرفوا ق أحر الليل‬
‫وكذللث‪ ،‬ليس لهم الحق ل أن يتركوا الميت‪ ،‬ق منى‪ ،‬إلا إذا كان‬
‫الحجاج محتاجين إل امتعمال سيارامم ل الليل‪ ،‬فلهم ق هده‬
‫الحال أن يتركوا ايت ل ض‪ ،‬لأن المي ه رحص للعباس بن‬
‫عبدالمْللبا ‪ -‬رصي اف عنه ‪ -‬أن يترك اليتا ق منى مجن أحل أن‬
‫سقي الناس من ماء زمزم ل المجد الحرامأ ‪• ٢١‬‬
‫؛إي‬ ‫؛؛؛‬ ‫ثو‬

‫س ‪ : ١١٢٢‬سئل فضيلة الشح ‪ -‬رحمه اف تعال لقد أكرمني اف‬


‫باي^ إل بيته الحرام وأتممت‪ ،‬متاملنا الحج‪ ،‬ولكن حينما بتا ق‬
‫مزدلفة أصيحت‪ ،‬محلمآ‪ ،‬فلم أّتني الاغتسال لكثرة الزحام‬
‫فتوضأت وصليحؤ الفجر‪ ،‬ثم ذهبح‪ ،‬إل منى‪ ،‬واعت لتا وصليتا‬
‫الفجر حوال الساعة العاشرة‪ ،‬فما الحكم هل عل ثيء؟‬
‫فأجاب فضيلته يقوله! الواجب‪ ،‬عل من لا يتهليع أن يغتسل‬
‫(‪ ، ١‬أحرجه البخاري‪ ،‬كتاب الحج‪ ،‬ياب هل يبت أصحاب المائة‪،) ١٧٤٣ ( . . .‬‬
‫ومسالم‪ ،‬كتاب الحج‪ ،‬باب وجوب المبسث‪.) ١٣ ١٥ ( ) ٣٤٦ ( . . .،‬‬
‫فتاوى في أحكام الحج والعمرة‬

‫أن يتيمم؛ لأن اض تعال رخمي للامان إذا لر محي الماء أن يتيمم‪،‬‬
‫ؤإذا تيمم وصل فصلاته صحيحة‪ ،‬ولا بماج أن يعيدها‪ ،‬فإذا قدر‬
‫عل الماء بعد ذلك وحب عليه أن يغتسل إذا كان تيممه عن جنابة‪،‬‬
‫أو يتوصأ إذا كان تيممه عن حدث أصغر‪ ،‬لكن ما فعلمه الأخ‬
‫فصحيح لأن الرجل علميه الإعادة‪ ،‬وقد أعاد‪.‬‬
‫س ‪ : ١١٢٣‬مثل فضيلة الشيح ‪ -‬رخمه الن تعال _ت هل الشعر الحرام‬
‫هو الجد الوجود ل مزدلفة أم هو جبل؟ فقد قرأت ل كتاب‬
‫عندي أن المشعر الحرام جل ل مزدلفة‪ ،‬وهل إذا كان الشعر حبلا‬
‫ينبغي للحاج أن يصعده ويدعو عنده؟‬
‫فأجاب فضيلته يقوله؛ المشعر الحرام يراد به أحيانأ المكان‬
‫‪ ،!^١‬الذي بني عليه المسجد‪ ،‬وهو الذي أتاه النبي عليه الصلاة‬
‫واللام حنن صل الفجر ق مزدلفة‪ ،‬ركب حتى أتى الشعر الحرام‪،‬‬
‫ووقف‪ ،‬ءندْ ‪ ،‬ودعا اض‪ ،‬وىرْ‪ ،‬وهلله حتى أمقر حدأ‪.‬‬
‫وأحيانآ الشعر الحرام يراد ؛‪ 4‬خمح مزدلفة‪ ،‬وهذا كقول النبي‬
‫م•' رروئفت‪ ،‬هاهنا‪ ،‬وءئ كلمها موةف‪، -‬ءأا‪ ،‬وئال اف عروجل ت ؤ فادآ‬

‫وعل هذا فيكون المشعر الحرام تارة يراد به المكان المعين الذي‬
‫وقف عنده النبي ه وهوالحبل المعروف ل مزدلفة وعليه بتي‬
‫المجد‪ ،‬وأحيانآ يراد به خمح مزدلفة؛ لأنيا مشعر حرام‪ ،‬ؤإنما‬
‫قيدت يالمشعر الحرام لأن هناك مشعرأ حلالا‪ ،‬وهو عرفة‪ ،‬فإنه‬
‫(‪ )١‬ملم ( ‪.) ١٢١٨‬‬
‫(‪ )٢‬سورة البقرة‪ ،‬الأية ؛ ‪! ٩٨‬‬
‫فتاوى فى أحكام الحج واسمْ‬ ‫حر‬
‫^^==^====^ٍ======ض=======‬

‫موف»لأ‪ ، ،‬حع يعني؛ مزدلفة‪ ،‬كلها موف‪ ،‬فأي مكان وقفت‬


‫فه وبت مه‪ ،‬فإنه محرئك‪ ،‬والدي يظهر من قول‪ ،‬المبي ه راوقفت‬
‫هاهنا‪ ،‬و^خ كلها موقف‪ ،،‬أنه لا ينبغي للأن ان أن يتكلفج ويتحمل‬
‫مشقة من أحل الوصول إل المشعر‪ ،‬بل يقف‪ ،‬ق مكانه الذي هو فيه‪،‬‬
‫ؤإذا صل الفجر فيدعو افه عز وجل إل أن يفر جدأ ثم يدفع إل‬
‫ْس •‬

‫أو‬ ‫أو‪-‬‬ ‫؛!؛‪-‬‬

‫س ‪ : ١١٢٦‬مئل فضيلة الشيخ ‪ -‬رخمه اف تعال ‪-‬؛ بعض الحجاج‬


‫يأخذون أحجارأ من مزدلفة ويظنون أنه لا يصح رمي الحمرات إلا‬
‫بأحجار من مزدلفة فما حكم ‪٠١^٥‬؟‬
‫ءأحاُء‪ ،‬فضيلته موله ‪ I‬ليس أحد الأحجار مجن مزدلفة بسنة‪،‬‬
‫فخد الأحجار من أي مكان‪ ،‬ثم إن بعضهم — أيضآ — يأحذ أحجارا‬
‫نم يزيد معه حجرات وينم) وياق ?ها إل بلده ثم يأتيا وبال؛ هل‬
‫بجون أن ألقيها ل الأرض‪ ،‬أو أذمح وأمافر ؛الهلا‪J‬رة‪ ،‬وألقيها ق‬
‫منى؟ لوئيت أحجارأق حييلثا من الحمرايت‪ ،‬فارمها ق أي مكان‪.‬‬
‫أو‬ ‫؛إث‬ ‫ءأي‬

‫س ‪ : ١١٢٧‬مثل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه افه تعال من بات‪ ،‬ل مزدلفة‬


‫نم ذكر افه عند المشعرالحرام بعد صلاة الفجر ثم طثمت عاليه‬
‫الشمس وهوهناك‪ ،‬ثعني؛ إذا تأخر هل فيه ثيء؟‬
‫فأجاي‪ ،‬فضيلته بقوله ‪ I‬الأفضل أن يدح قبل أن تهللع‬
‫الشمس‪ ،‬فإن ال؛يا‪ .‬كان يدح مجن مزدلفة إذا أمقر حدأ‪ ،‬وكان‬
‫(‪ )١‬سالم( ‪.) ١٢١٨‬‬
‫—َ‬ ‫لأب صفة الحج والعمرة رالمبيت بمرد‪J‬قمحآ‬
‫ت==^===ت=ت=ءن؛يإاا‬

‫لا يتأخر‪ ،‬والناخر حتى طلؤع الثمن إذا قصد الإن ان به التعبد؛‬
‫فإنه يكون ق ذلك فد شابه موقف المثرين الذين لا يدفعون من‬
‫مزدلفة حتى تطالع الشمس‪ ،‬أما إذا فعاله لعذر‪ ،‬ولر يقصد بذلك‬
‫التعبد فانه لا حرج عليه ق ذللت‪• ،‬‬
‫؛إو‬

‫س ‪ : ١١٢٨‬مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه اف تعال_‪ :‬ما هي الأخطاء‬


‫الواقعة ي مزدلفة والانصراف‪ ،‬إليها؟‬
‫فأحاي‪ ،‬فضيلته بقوله ( تقع أخهلاء ق الانصراف إل المزدلفة‪،‬‬

‫أولا؛ مجا يكون ق ابتداء الانصراف‪ ،‬وهو ما أشرنا إليه ّ ابقأ‬


‫من انصراف بعض الحجاج من عرفة نل غروب الشمس •‬
‫ثانيا؛ أنه ل دفعهم من عرفة إل مزدلفة تكون الضايقات»‬
‫بعضهم مجن بعض؛ والامرج الشديد‪ ،‬حتى يودى ذللا‪ ،‬أحيانآ إل‬
‫تصادم السيارات‪ ،‬وقد دفع الرسول‪ .‬من عرفة ق مكينة‪ ،‬وكان‬
‫عليه الصلاة واللام قد لغ وقد شنق لناقته القصواء الزمام حتى‬
‫إن رأٌسها ليصسإ مورك رحله‪ ،‬وهو يقول بيده الكريمة! ررأبما‬
‫الاس‪ :‬عالكم بالكثة‪ ،‬فان الثر ليس بالإيضاع»لأ‪ ، ،‬ولكنه ه‬
‫مع ذلك‪ ،‬إذا أتى فجوة أمؤع‪ ،‬ؤإذا أتى حبلا مجن الحبال أرخى لناقته‬
‫الزمام حتى تمعدرى‪ ،‬فكان عليه الصلاة واللام يراعي الأحوال‬

‫ر ‪ ٢١‬أحرجه الخارى‪ ،‬كتاب اُني' باب ام الّم‪.،‬بالكيتة(رنم ‪• ) ١٦٧١‬‬


‫(‪ )٢‬ملم( ‪.) ١٢١٨‬‬
‫فتاوى فى أحكام الحج والعمرة‬
‫^^=========‬

‫ق م ثره هذا‪ ،‬ولكن إذا دار الأمر ُين كون الإمر‪1‬ع أفضل‪ ،‬أو‬
‫التاف فيكون التأف أفضل •‬
‫ثالثا ت أن بعض الناس ينزلون فبل أن يصالوا إل مزدلفة‪،‬‬
‫ولاسيما المشاة منهم يعييهم الثي ويتمهم‪ ،‬فينزلون قل أن يصلوا‬
‫إل مزدلفة‪ ،‬ويبقون هناللث‪ ،‬حتى يصلوا الفجر نم ينصرفوا منه إل‬
‫مى‪ ،‬ومن فعل هذا فإنه ند فاته المبيت بمزدلفة‪ ،‬وهدا أمر خطثر‬
‫حدأ‪ ،‬لأن المبيت بمزدلفة ركن من أركان ا‪-‬اج عند بعفس أهل‬
‫العلم‪ ،‬وواجب من واجباته عند خمهور أهل العلم‪ ،‬ومنة ق قول‬
‫بعضهم‪ ،‬ولكن الصواب! أنه واجب من واحبايت‪ ،‬الحج‪ ،‬وأنه محبا‬
‫عل الإنسان أن يبيت بمزدلفة‪ ،‬وألا ينصرف‪ ،‬إلا ق الوقت‪ ،‬الذي‬
‫أحاز الشارع له فيه الانصراف‪ ،،‬كما ميأق إن ثاءاض‪ .‬الهم أن‬
‫بعض الناس ينزل قبل أن يصل إل مزدلفة‪.‬‬
‫رابعا ن أن بعض الناس يمل المغرب والعشاء ل الهلريق عل‬
‫العادة‪ ،‬قبل أن يصل إل مزدلفة‪ ،‬وهذا حلاف‪ ،‬السنة‪ ،‬فإن النبي س‬
‫لما نزل ق أثناء الهلريق وبال وتوضأ‪ ،‬قال له أمامجة بن زيد ‪ -‬رصي‬
‫اشءنه_‪ 1‬الصلاة يا رسول اش‪ ،‬قال؛ ررالصلأة أ‪،‬امااث‪،‬ااُ*‪ ، ،‬وبقى‬
‫علميه الصلاة والسلام ولر يصل إلا حنن وصل إل مزدلفة‪ ،‬وكان قد‬
‫وصلها بحدلحول وفتا الحناء فصل فيها الغرب والعشاء جع ناحر‪.‬‬
‫خاما؛ أن بحمى الناس لا يصل المغرب‪ ،‬والعشاء حتى‬
‫يمحل إل مزدلفة‪ ،‬ولو حرج وفت صلاة الحناء ‪ ،‬وهذا لا محوز‪،‬‬
‫وهو حرام مجن كبائر الذنوب؛ لأن تأحر الصلاة عن وفتها محرم‬
‫(‪ )١‬م لم( ‪.) ١٢١٨‬‬
‫ين—ِح‬ ‫باب صفة الحج والعموة راومست‬
‫بشضى دلالة امماب والمة‪ .‬قال اض تحال‪ :‬ؤإنأئؤآَكاتق‬
‫هُاأ وبثن المي‪ .‬هياج الوقت‬ ‫كتجا‬ ‫؛ئ‬
‫وحدده‪ ،‬وقال اض تمال‪ :‬ؤوسيّآث •حلويآشممدخثلممدثاّةرهر ‪، ٠٢‬‬
‫وقال؛ ؤ وش _ ‪-‬ئئ(؟ أؤ هأزكق هؤ اكلثلتون؛ارص‪ ١^ ،‬خئى‬
‫الإنسان حموج وقت العشاء قبل أن يمحل إل مزدلفة فان الواجب‬
‫عليه أن يمحل ؤإن لر يمحل إل مزدلفة‪ ،‬فيمحل عل حسب حاله‪ ،‬إن‬
‫كان ماشيآ ونفا وصل الملأة بقيامها وركوعها ومجودها‪ ،‬وإن‬
‫كان راكأ ول؛ يتمكن من النزول فانه يمحل ولو عل ظهر سيارته؛‬
‫ؤإن كان عدم ممكنه من‬ ‫لقول اض تمال‪ :‬ؤ أمؤأآث‪C ،‬‬
‫النزول ق هدْ الخال أمجرأ بعيدأ؛ لأنه بإمكان كل إن ان أن ينزل‬
‫ويقفا عل جانب الخط عن اليمان‪ ،‬أواليسار ويصل •‬
‫وعل كل حال لا محوز لأحد أن يوحر صلاة المغرب والعشاء‬
‫حتى تنرج وقت صلاة العشاء ؛ بحجة أنه يريد أن يطبق السنة فلا‬
‫؛إن محْ ‪ ١^٠‬ءاش ى' ُإن ب‬ ‫ص إ لا ي‬
‫‪ .‬أ حر لكنه صل الصلاة ل وقتها‪.‬‬
‫سادسا؛ أن بعض الحجاج يصلون الفجر قبل الونت‪،،‬‬
‫فتسمع بحضهم يوذنون قيل الوقت‪ ،‬ب اعة‪ ،‬أو بأكثر‪ ،‬أو بأقل‪،‬‬
‫اله♦؛ أم‪♦-‬؛ يؤذنون قبل الفجر ويصلون وينصرفون‪ ،‬وهدا حطأ‬
‫عظم؛؛ فان الصلاة قبل وقتها غر مقبولة‪ ،‬بل محرمة؛ لأما اءتا‪J‬اء‬
‫(ا)مورة الت اء‪. ١٠٣ :^١ ،‬‬
‫(‪ )٢‬مورةالألأق‪ ،‬الآة‪ :‬ا‬
‫(‪ )٣‬مورة البقرة‪ ،‬الأية‪. ٢٢٩ :‬‬
‫(‪ ) ٤‬سورة التغابن‪ ،‬الأية! ‪. ١٦‬‬
‫عل حدود الله عز وجل‪ ،‬فإن الصلاة موهتة بوقت حدد الثممع أوله‬
‫وآحرْ ‪ ،‬فلا يجوز لأحد أن يتقدم بالصلاة قبل لحول وهتها‪ ،‬فيجب‬
‫عل الحاج أن ينتبه إل هده المسالة‪ ،‬وألا يصل الفجر إلا بعد أن‬
‫يتيقن‪ ،‬أويغلب عل ظنه لحول وقت الفجر‪.‬‬
‫والذي ينبغي المبادرة بصلاة الفجر ليلة مزدلفة؛ لأن رسول‬
‫الله‪ .‬بادر بما‪ ،‬ولكن لا يعني ذلك أن تصل قبل الوت‪ ،‬فلمحدر‬
‫الحاج من هدا العمل‪.‬‬
‫حم ابعان أن بعْس الحجاج يدفعون منها قبل أن يمكثوا فيها‬
‫أدنى مكثا‪ ،‬فتجده يمر تبا مرورأ ويستمر ولا يقف‪ ،‬ويقول! إن‬
‫المرور كاف‪ ،‬وهدا حهلآ عفليم‪ ،‬فان الرور غير كاف‪ ،‬بل السنة تدل‬
‫عل أن الحاج يبقى ق مزدلفة حتى يصل الفجر‪ ،‬ثم يقف عند‬
‫المشعر الحرام يدعو اش تعال حتى سفر حدأ‪ ،‬نم ينصرف إل منى‪،‬‬
‫ورحص النبي علميه الصلاة والسلام للمضعفة من أهله أن يدفعوا من‬
‫مزدلفة يالليل‪ ، ١١‬وكانت‪ ،‬أسماء بنت أتجا بكر ‪ -‬رصي الله عنهما ‪-‬‬
‫ترنسا غروب القمر‪ ،‬فإذا غاب القمر دفعت من مزدلفة إل‬
‫ضفص ‪ ،‬وهدا ينبغي أن يكون هو الحد الفاصل؛ لأنه فعل‬
‫صحاي‪ ،‬والنبي علميه الصلاة واللام أذن للمضحفة محن أهله أن‬
‫يدفعوا بالليل‪ ،‬ول؛ يبان ل هدا الحديث‪ ،‬حد هدا الليل‪ ،‬ولكن فعل‬
‫الصحاب قل يكون مثينآ له وممسرأ له‪ ،‬وعليه قاليي يتبعي أن محدد‬
‫الدفع للمضعفة ونحوهم ممن يشق عليهم مزاحمة الناس‪ ،‬ينبغي أن‬

‫(‪ )١‬المخاري ( ‪ ،) ١٦٧٧‬وسالم ( ‪! ٢٩٣‬‬


‫(‪ )٢‬الم‪u‬رىر ‪ ،) ١٦٧٩‬ومالم(اا‪،‬ماا‬
‫ئ‬ ‫باب صفة الحج والعموه رالمبيت‬
‫يميد بغروب القمر‪ ،‬وغروب القمر ق الليلة العاشرة يكون قطعأ‬
‫يعد منتصما اللل ‪ ،‬يكون بمفى محلى اللل تمرسآ‪٠‬‬
‫هدا ما محضري الأن من الأحْلاء التي ضر ق المسى بمزدلفة ‪.‬‬

‫س ‪ : ١١٢٩‬سل فضيلة الشح ‪ -‬رخمه اث تعال ‪-‬ت معظم الأماكن و‬


‫منى مجزفتة‪ ،‬وخاصة بعد مشرؤع الخيام الطورة ويصعب كل الحصى‬
‫منها‪ ،‬أفلا ترون أن لقطها من مزدلفة أمهل للناس خصوصا ْع‬
‫السيارات؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ت عند الحمرات ونحت الحسر حصى‬
‫كثير‪ ،‬فيمكن أن تلقهل سع حصيات قبل أن تصل إل الحقبة يوم‬
‫العيد‪ ،‬وتلقهل قبل أن تصل للجمرة الأول ق اليوم اانازا سعر‬
‫حصيات‪ ،‬ثم إذا تعديتها‪ ،‬لقطتا سبعأ للجمرة الومهلى‪ ،‬ثم إذا‬
‫تحديتها لقطتا ّميعآ للجمرة الأخثرة‪ ،‬فالتقاط الحصى مبل حدأ‪.‬‬
‫ه‬ ‫ءو‬ ‫ه‬

‫إذا خؤج الحاج من‬ ‫س ‪ : ١١٣٠‬مثل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه افه تعال‬
‫مكة إل عرفة رأمأ ويبع من مزدلفة ئل الفجر ورمى لئيم الحلق‬
‫عل النحر فهل بجون ذلك أم لا؟‬
‫فأحاب فضيلته بقوله '• محوز أن يدهب‪ ،‬إل عرفة رأمأ‪ ،‬أما‬
‫دفعه من مزدلفة قبل الفجر ففيه تفصيل‪ :‬فان كان يشق عليه أن‬
‫يزاحم الناس فإنه يتقدم إل منى آخر الليل ويرمى الحمرات متى‬
‫فتاوى ض أحكام الحج والعموم‬ ‫س‬
‫^^=====^^=^^^==د=س========‬

‫وصل ولو قبل الفجر ولا حرج‪ ،‬وأما إذا لر كن من الصعقة فإنه‬
‫يقي حتى بملي الفجر وي نر جدأ ثم يدبع • وتقديم الحلق عل‬
‫الحر جائز‪ ،‬وينبض أن نعلم أن الإنسان ق يوم العيد إذا وصل إل‬
‫منى يفعل خمة أن اك ت الرمي‪ ،‬ثم الحر‪ ،‬نم الحالق‪ ،‬نم الطواف‪،‬‬
‫ثم ال عي‪ ،‬هده الأن اك ترتب كما قلنا‪ ،‬ولكن لو قدم بعضها عل‬
‫بعص فلا حرج‪ ،‬لأن الي ‪ .‬كان سسأل يوم العيد عن التقديم‬
‫نماطلعنني‪،‬ءةدمأوأحرإلأهال• ررافٌل ولا حرجُُأ ‪' ،‬‬

‫س ‪ : ١١٣١‬مئل فضيلة الشيح ‪ -‬رخمه اف تعال ‪ • -‬ما حكم من وقف‬


‫ل م زدلفة داحل السيارة‪ ،‬محم أمرهم مامحق اليارة بان محصلوا الغريإ‬
‫رالعشاء‪ ،‬نم محمعوا الحصى محم بعد ذلك نحركوا من مزدلفة محيل‬
‫متصف الليل فهل يلزمهم ثيء؟ يهل بت أن الشي ه احتجم‬
‫وهومخرم‪ ،‬وكدا وهوصائم؟ وهل الحجامة حم نة؟‬
‫فأجاب فضيلته محقوله‪ :‬إن الواجب عل الطوفن وعل‬
‫أصحاب السيارات أن يتقوا اش تعال ق الحجاج؛ لأن الحجاج أمانة‬
‫‪ j‬أ عناقهم ولا نحل لهم أن يقوموا بشيء نحالف الثرع‪ ،‬ومعلوم‬
‫أنه لا نحون للإنسان أن يدغ من مزدلفة إلا ل آخر الليل؛ لأن البي‬
‫‪ .‬و قف ل مزدلفة حتى صل الفجر وأمفر جدأ‪ ،‬نم دفع إل متى‪،‬‬
‫ولكنه رخص للماء والصعقة محن أهاله أن يدفعوا قبل الفجر‪،‬‬
‫وليس قبل منتصف اللل‪ ،‬وهنا نقول‪ :‬إذا كان الراكب لا يتطع‬
‫أن ينزل ويبقى ل مزدلفة إل الوقت‪ ،‬الأى نحون فيه انمفع خان الإثم‬
‫‪ )١:‬الناري( ‪ ،) ١٧٣٦‬وسالم( ‪.) ١٣٠٦‬‬
‫باب صفة الحج و|رعموة رالست وهذو‪1‬فةا‬

‫عل صاحب السيارة‪ ،‬وليس عل هدا إثم‪ ،‬لأنه مرغم عل أن يدير‬


‫من مزدلفة قبل منتصف الليل‪.‬‬
‫أما أنه احتجم وهو محرم فهدا ثايت‪ ،‬احتجم النبي صل الله‬
‫عاليه وعل آله وملم وهو محرم‪ ،‬وأما وهو صائم فقد احتلما‬
‫الحقاحل ق هدْ اللفظة هل هي محفوظة أو هي شاذة؟ فمنهم من‬
‫نال! إنها شاذة‪ .‬ومنهم مجن قال! إئيا محفوظة‪ ،‬وعل تقدير أن‬
‫تكون محفوظة فإن نوله ءآقهر الحاحم والححوم‪،‬اأا؛ ‪ ،‬ستة قولية‪،‬‬
‫وأما احتجامه وهو صائم فهي سنة فعلية‪ ،‬ؤإذا تعارصتا الستة‬
‫المولية والفعالية ندمت‪ ،‬السنة المولية لأنه لا يعريبما احتمال آححر‪،‬‬
‫وأما السنة الفعلية فيعرتبا احتمالأرت‪ ، ،‬فمثلا ربما احتجم الض س‬
‫وهو صائم للضرورة‪ ،‬وقضى هدا اليوم الذي احتجم فيه‪ ،‬ال‬
‫ندري‪ ،‬وربا يكون ليس بصائم حسنا محتجم ق غجر رمضان فقلته‬
‫الراوي أنه صائم وهو ل؛ يصم‪ ،‬وعل كل حال نقول! هذ‪ 0‬اللفغلة‬
‫إنها محفوظة فقد‬ ‫غثر محفوظة عند ممر مجن المحدث؛ن‪ ،‬ؤإذا قلنا‬
‫تعارض فيه ا ستة قولية وستة فعلية‪ ،‬والذي يقدم إذا تعارضتا‬
‫السنة المولية والفعالية هو السنة المولية‪ ،‬لأن الفعلية لها‬
‫احتمالات‪ ،،‬ومع الاحتمالانج يطل الاستدلال‪.‬‬
‫وقوله هل الحجامة ستة؟ الحجامة ليتنا سنة‪ ،‬الحجامة‬
‫دواء إن احتاج الإنسان إليه احتثجم‪ ،‬ؤإن لر يحتج إليه فلا محتجم •‬
‫(‪ )١‬أخرجه البخاري •لإا‪،‬القآ‪ ،‬مماب الصوم‪ ،‬بابا الخجاعة والقيء للمانم ص ‪ ، ٣٦٨‬ط بت‬
‫(ا‪/‬لأأ؛) ونال‪ :‬صحح‬ ‫الأيلكر الدولة‪ .‬وأخرجه ملأالإ‪.‬ام أحد‬
‫عل شرط الشخن‪ .‬ون ال الأمي‪ :‬أصح ما روي ‪ j‬الماب عن ثوب ان‪ ،‬وهو‬
‫متوار‪ ،‬وصححه الألبال ي صحح الخاح(رنم ‪. )١ ١٣٦‬‬
‫رم‪/‬جمرةاسبة‬
‫فتاوى فى أحكام انمج واسرة‬
‫صد======^=ص===ذ===شم=ص‬

‫بطمأنينة وحضور قلب لكن تأحثرْ أفضل‪ ،‬ولهذا رحمحى النبي‬


‫للضعفة من أهله أن يدفعوا من مزدلفة ل آحر الليل‪ ،‬حتى لا يتأذوا‬
‫بالزحام الذي تيصل إذا حضر الناس جيعأ بعد طلؤع الفجر •‬
‫إذا محن ذلك فإنه لا بجون للام ان أن يوكل أحدأ ق رمي‬
‫ابمار عنه‪ ،‬لقوله تعال؛ ؤ ثأتمإ م نأي ^^'‪١‬؛ ‪ ،‬ولا فرق ق‬
‫ذلك يثن الرحال والماء فإذا تسن ذلك أيضآ وأن رمي الحموان من‬
‫العبادات‪ ،‬وأنه لا يجوز للقادر رحلا أو امرأة أن ينيب عنه فيها‪،‬‬
‫فإنه يجب أن يرمي بنفسه‪ ،‬إلا رحلا أو امرأة مريضة‪ ،‬أو حاملا‬
‫نحشى عل حملها فلها أن توكل‪ .‬وأما المسالة التي وقعت لهده الرأة‬
‫التي ذكرت أما لر ترم مع فيرما‪ ،‬قاليي أرى أن مجن الأحوط لها أن‬
‫ندح فدية ل مكة‪ ،‬توزعها عل الفقراء عن ترك هدا الواجب ‪.‬‬
‫‪٠‬‬ ‫ءأث‬ ‫‪٠‬‬

‫س ‪ ! ١١٣٤‬مثل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه الله تعال —؛ هل يجوز ضر‬


‫الحاج أن يرمي عن الحاج العاجز عن الرْكا؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله؛ نبل أن أجيب عل هدا السؤال أود أن‬
‫أنبه عل مسألة التوكيل ل الرمي‪ ،‬فإن الماس استهانوا ما امتهانه‬
‫عفليمة‪ ،‬حتى صارت عندهم بمنزلة الثيء الذي لا يؤبه له‪ ،‬ورمي‬
‫الحمرات أحد واحات الحج الي محب عل من تلبس بالحج أن يقوم ما‬
‫بنفسه‪ ،‬لقوله تعال؛ ؤ رأبموا ألمج ناي ِس ه‪ ،‬وهذا الأمر يقتفى‬
‫للإنسان أن يتم مع أفعال الحح بدون أن يوكل فيها أحدأ‪ ،‬ولكن مع‬
‫الأمف الشديد بحقن الماس صار يتهاون ق هذا الأمر‪ ،‬حتى إنك نحد‬

‫سورة البقرة‪ ،‬الآرة ت ‪. ١ ٩٦‬‬


‫نننننآ‬ ‫باب صفة الحج واسرة (رمي جمرة العقبة ا‬
‫الرجل الخلد الشاب يوكل من يرمي عئه‪ ،‬أو الرأة الي سطع ت‬
‫ترمي بنمها توكل من يرمى محها‪ ،‬وهذا خلمأ عقلتم‪ ،‬ؤإذا وكل‬
‫الأنان أحدأ يرمى عنه وهو ذادر عل الرمي فانه لا محرئه •‬
‫يقول بعض الناس ث إن الماء نمن إل التوكيل بب‬
‫الزحام والاختلاط بالرجال‪.‬‬
‫فقول‪ :‬هذا لا بجح لهن التوكل؛ لأن المي ُ‪ #‬ل؛ ياذن‬
‫لسرية بنت زمعة ~رمي اش عنها — إحدى نسائه وكانت) ثميالة ل؛‬
‫يأذن لها أن توكل‪ ،‬ل أذن لها أن تدفع من مزدلفة ق آخر الليل نل‬
‫زحمة الناس‪ ،‬ولو كان التوكل جائزا لأمرها أن تبقى ل مزدلفة‬
‫حتى تصل الفجر ثم تتبعه وتوكل في الرمي‪ ،‬لو كان التوكيل‬
‫جائزأ‪ ،‬نم نقول؛ مسألة الزحام واردة حتى ق الطواف وق‬
‫السعي‪ ،‬بل هي ق الهلواف) والسعي أحعلر وأعظم‪ ،‬لأن الناس ق‬
‫الرمي ليس انحاههم واحدأ‪ ،‬فهدا يأق‪ ،‬وهدا يدهب‪ ،،‬ثم إمم‬
‫يكونون عل وجه عجل ليس فيه وقوف ولا تأل‪ ،‬بخلاف الطواف‬
‫فانه انحاههم واحدا ا ويكون مشيهم رويدأ رويدأ فالفتنة فيه أحهلر‪،‬‬
‫ومع ذلك) ما محال أحد إن المرأة مع الزحام ق الطواف توكل من‬
‫يهلوف عنها‪ ،‬وعل هدا فيجبا عل الحاج أن يرمي ينف ه‪ ،‬فإن كان‬
‫عاجزأ كامرأة حامل‪ ،‬أو مريص‪ ،‬أو شخ كبير لا يستطح‪ ،‬فانه‬
‫يوكل ق هده الحال‪ ،‬ولولا أنه روي عن الصحابة — رصي اض‬
‫عنهم ‪ -‬أمم كانوا يرمجون عن الصبيان‪ ،‬لقلنا‪ :‬إنه إذا كان عاجزأ ال‬
‫يوكل‪ ،‬بل يشل عنه؛ لأن الواجبايت‪ ،‬تسقْل بالعجز‪ ،‬لكن لما جاء‬
‫التوكيل ل أصل الحج لمن كان عاجزأ عجزا لا يرجى زواله‪ ،‬وروي‬
‫نج‪،‬‬ ‫باب صفة الحج والعمرة (رمي جمرة العقلة)‬
‫أن يوكل إلا من حج ذلك العام‪ ،‬واض الموفق *‬
‫ءة‪-‬‬ ‫ه‬ ‫ه‬

‫س ‪ : ١١٣٥‬مئل فضيلة الشخ ‪ -‬رخمه اف تعال ‪ I-‬الوكيل هل يرمي‬


‫عن نمه الحموان الثلاث‪ ،‬ثم يبدأعائدأمن الأول يرمي عن موكله‬
‫ثلاثا أم يرمي عن نفه الحمرة الأول مثلا ثم يرمي عن موكله؟ وما‬
‫أن الذي ل)‪:‬زيمك‬ ‫الدليل علأن الحاجلأيضحي؟وما‬
‫ومرافق لامرأته لا بجون له التوكل عن امرأته ل رمي الحموان؟‬
‫فأجاب فضيلته يقوله؛ الوكل ل رمي الحمرات يرمي عن‬
‫نف ه ثم عن موكله ق موقف واحد‪ ،‬فترمي الحمرة الأول سع‬
‫حصيات لف ه‪ ،‬تم يرميها سع حصيات لوكله‪ ،‬ثم يذهب إل‬
‫الوسهلي‪ ،‬تم إل حمرة العقبة؛ لأن هذا ءلاهر فعل الصحابة ‪ -‬رصي‬
‫الله عنهم — حبنا كانوا يرمون عن الصبيان‪ ،‬ولر ينقل عنهم أمم‬
‫يكملون الثلاث عن أنفسهم‪ ،‬ثم يعودون‪ ،‬ولوكان هذا هو الواقع‬

‫أمنا بالنسبة لكون الحاج لا يضحي؛ فلأنه اجتمع عندنا سيئان؛‬


‫هدي خاص بالحرم‪ ،‬وأصحية عامة‪ ،‬والخاص مقدم عل العام‪ ،‬ولأن‬
‫فوآلوطمبطقلىأنهِفيض•‬
‫؛‬ ‫وأما كون من لر يمج لا يصح أن يكون نائيأ عن حاج‬
‫لأن القاعدة ‪( I‬إنه لا يتلبس بالعبادة إلا من كان أهلا لها)‪ ،‬وهذا‬
‫الماتب الذي لر مجج ليس أهلا للرمي؛ لأنه لا يث‪/‬ع له الرمي‪ ،‬فهو‬
‫الأن ليس بحاج؛ فلا يصح أن يرس وهو ل؛ بجج؛ لأن الرمي إنما‬
‫يكون من الحاج‪ ،‬وهذا لر يجج‪ .‬فالذللئ‪ ،‬قال العلماء ؛ إنه لا يصح أن‬
‫^=======ثقق‪1‬ثئ‪1‬قئإقئء‬
‫بمتسب ق الرمي من إ يكن حاجأ‪ ،‬والتعلل راصح؛ لأن هزا‬
‫الوكيل ليس أهلا لهدا العمل لكونه ب بمج •‬
‫س ‪ : ١١٣٦‬مثل فضيلة الشيح ‪ -‬رحه افرعاإٍ^ ما حكم التوكيل ز‬
‫رميب الحمرات ل ا"ني فيقوم يعص كبار السن والنساء الكي؛رات ق‬
‫السن يتوكيلنا نحن السباب فتقوم بالرٌي عٌهم‪ ،‬شل محور لتا هذا؟‬
‫فأحاب فضيلته يقوله! رمى الحمرات نسك من مناماك‬
‫الحع‪ ،‬محب عل الحاج أن يفعله ينف ه‪ ،‬لقول اف تعال أؤ يأتتؤأتلج‬
‫فكماآف الإن ان لا يوكل أحدأيست عنه ل مزدلفة‪7‬‬
‫أو يهلوف عنه‪ ،‬أو ي عي عنه‪ ،‬أو يقف عنه ق عرفة‪ ،‬فكدلك ال‬
‫محوز أن يوكل من يرس عنه‪ ،‬ولكن إذا كان الحاج لا يسممليع أن‬
‫يرمي لضعف‪ ،‬ق يدنه‪ ،‬أو كان كبيرأ لا يستملح‪ ،‬أو أعمى يثق عاليه‬
‫الذهاب إل رمي الحمرة يمشقة ثديية‪ ،‬أو امرأة حاملا نحشى عل‬
‫نمها وما ق يملنها‪ ،‬ففي هذه الحال محرز التوكيل للضرورة‪ ،‬لأنه‬
‫روى عن الصحاية ‪ -‬رصي اف عنهم ‪ -‬ما يدل عل ذلك مجن كوم‬
‫يرمون عن الصيازرآ‪ ، ،‬ولولا هذا لقلنا•' إن مجن عجز عن الرمي‬
‫ممهل عنه كغيره من الواجبات‪ ،‬ولكن نفلرأ إل أنه ورد عن‬
‫الصحاية أمم كانوا يرمون عن الصبيان‪ ،‬لعجز الصبيان عن الرمي‬
‫عن أنقمهم‪ ،‬فنقول وكذلك من كان شبيها م لكونه عاجرأ عن‬
‫الرس بنفسه فإنه محوز أن يوكل‪ ،‬ولكن يعص الناس لا يستهلح‬
‫الرمي حال الزحام‪ ،‬ولكنه لوكان الرص حفيفآ لأّستهلاع أن يرمي‬
‫ر‪ )١‬سورة البقرة‪ ،‬الآية ت ‪٠ ١ ٩٦‬‬
‫(‪ )٢‬أسو ‪. ٣١٤/٣‬‬
‫حِ‬ ‫باب صفاي الحج والعمرة رومي جمرة العقبة إ‬
‫^===ت========ءلأثآ)‬

‫أن يرمى ُع الزحام‪ ،‬ولا يتمكن أن يوحر الرص إل وت السعة فله‬


‫أن يوكل‪ ،‬وأما إذا كان يمكنه أن يوحرإل ونت السعة‪ ،‬مثل أن يوحر‬
‫رمي النهار إل الليل‪ ،‬أو يقدم رمي يوم العيد ل آخر ليلة العيد فانه‬
‫لامحون أن يوكل‪ ،‬لفول اضتعال؛ ؤ زأتنوأألإرامةِسهُا؛ ‪ .‬والرمي‬
‫من أعمال الحج‪ ،‬فلابد أن يقوم به الإنسان نف ه ولا يوكل أحدأ‪ ،‬فعل‬
‫هدا‪ ،‬فالمرأة والرحل مواء ل هدا‪ ،‬مجن محير أن يرمي ولوي وتآخر‬
‫ءإنهلأتبوزأنيولك‪ ،‬ومنلأيمعشأنيولك•‬
‫‪٠‬‬ ‫؛؛؛•‬ ‫أو‬

‫س ‪ : ١١٤٣‬مثل فضيلة الشيح ‪ -‬رخمه اف تعال امرأة حامل وعند‬


‫رمي الحموان لر تستءلح الرمي؛ لأنها كانت حاملا وكان معها‬
‫والدها‪ ،‬ورمحي عتها‪ ،‬فهل عليها ثيء؟‬
‫فأحاب‪ ،‬فضيلته بقوله؛ رمي الحمرات كغثرْ من أفعال‬
‫النسلث‪ ،‬محب عل القادر أن يفعله ينف ه‪ ،‬لقول افه تبارك وتعال‬
‫ؤ ثأتتوا تلج ؤألنتت؛ قئ ه‪ .‬ولا محل لأحد أن يتهاون بدلك‪ ، ،‬كما‬
‫يفعله بعض الناس نحده يوكل من يرمي عنه‪ ،‬لا عجزا عن الرمي‬
‫ولكن اتقاء للزحام والإيذاء به‪ ،‬وهدا خملآ عفليم‪ ،‬لكن إذا كان‬
‫الإنسان عاحزأ كالمريض وامرأة حامل وما أشبه ذللثج فله أن ينيب‬
‫من يرمي عنه‪ ،‬وهده المرأة تدكر أنيا كانت‪ ،‬حاملا‪ ،‬وعل هدا‬
‫ذالرمي‪ ،‬عنها لابأس به‪ ،‬وت؛رأ ذمتها بذللنإ‪ ،‬ولا حرج عليها إن شاء‬
‫اممه تعال‪.‬‬
‫أو‬ ‫أو‬ ‫؛‪٠‬‬

‫(‪ )١‬محورة البقرة‪ ،‬الأية‪. ١٩٦ :‬‬


‫فتاوى م أحكام الحج داسمْ‬ ‫ِ‬
‫^‪=^=====—=======0‬‬
‫س ‪ : ١١٤٤‬مثل فضيلة الشيخ ‪ -‬رحه اش تعال‪ •-‬رجل أعطانر‬
‫جرات ل اليوم الئال عشر لكي أرمي بدلا عنه بحجة أنه م اهر‬
‫والمائة بعيدة‪ ،‬ولعلمكم بأنه ليس مريصا‪ ،‬فا حكم هذا العمل؟‬
‫نأجاب فضبانمه بقوله‪ :‬هدا العمل لا محزئه؛ لأنه ترك واحتا‬
‫من واجات الحج‪ ،‬وهد ثبت عن الني ‪ ٠‬أنه هال‪ :‬ررإنما جعل‬
‫الهلواف؛اليت‪ ،‬وبالصما والروة ورمي الحمار لإهامة ذكر اف»لأ؛ ‪،‬‬
‫ومجن وكل غثرْ بدلك فإنه لر يقم يذكر اش ق هده الحمرات‪ ،‬وعل‬
‫هذا فإن رٌي هذا الوكيل لا يجرى عن موكله‪ ،‬والواجب عل موكله‬
‫الأن أن يستغفر اش‪ ،‬ويتوب إليه تما صغ‪ ،‬وأن يذبح هدية ق مكة‪،‬‬
‫وتونع عل الفقراء ل مكة؛ لأنه ترك واجيا من واجات الحج‪ ،‬وهد‬
‫هال أهل العلم‪( I‬إن الإنسان إذا ترك واجبآ من واجبات الحج‪،‬‬
‫وحثت عليه فدية تذبح ق مكة‪ ،‬وتونع حيحها عل الفقراء هناك)‪.‬‬
‫وليعلم أن الحج عبادة يتقرب حا الإنسان إل ربه‪ ،‬وأن‬
‫الإنسان نف ه مكلف حا وباتمامها كما هال اممه تعال ؤ ؤأتموا هج‬
‫نألئمة قأهُآ‪ . ،‬فالواجب عل مجن حئ ق حج أو عمرة أن يتمها‬
‫بنفسه‪ ،‬ولا مجوز أن يوكل غيره فيها‪،‬لأل الهلواف‪، ،‬ولأل ال عي‪،‬‬
‫ولا ق المبست‪ ،،‬ولا ل الرمي‪ ،‬ولا ق الوقوف بعرفة‪ ،‬لابد أن تباشر‬
‫أنت بنفسك هذه الأعمال‪ ،‬ولولا أن الصحابة — رصي افه عنهم —‬
‫كانوا يرمون عن الصبيان‪ ،‬لقلما • إن من عجز عن رمى الجمرات‬
‫فإنه لا يوكل أحدأ؛ لأما عبادة متعلقة ببدن الفاعل‪ ،‬فان هدر‬

‫(‪ )١‬ابوداود(ا‪/\/‬ا‪/‬؛)‪.‬‬
‫(‪ )٢‬سورة البقرة‪ ،‬الأيت‪٩٦ :‬‬
‫فتاوى فى أحكام الحج وا‪J‬عموة‬
‫و؛)س=س=سس==^تثضخشض‬
‫اهمعضدالت|ذءسمألكزايهُأ؛ ‪ ،‬ومع هذاأمرهم الني عيه اكلأة‬
‫واللام أن يقتهلعوا حرءأ من هده العيادة من أجل أن يلموا من‬
‫اجلسوا لأتتعجلوا من البيت ق مزدلفة‪،‬‬ ‫الزحام‪ ،‬ولر يقل‬
‫ؤإنما رحص لهم أن يتقدمجوا‪ ،‬وأن يرموا نل الوقت الذي رمي‬
‫نه‪ ،‬والصحيح؛ أنه بجون أن يرموا ولو نل الفجر‪ ،‬فمتكط أبتح لهم‬
‫الدفع من مزدلفة أبيح لهم الرمي متى وصلوا إل ض؛ لأن رمي‬
‫الحمرات تحية متى‪ ،‬وكدللث‪ ،‬الرعاة أذن لهم الرسول عليه الصلاة‬
‫واللام أن يرموا يومأ‪ ،‬ويدعوا يومأ‪ ،‬ولر ياذن لهم أن يوكلوا من‬
‫يرمى عنهم ل اليوم الذي هم فيه غائبون عن متى‪ ،‬فلهيا محبا عل‬
‫الملم أن يتقي اض ق نف ه وأن يودي أفعال النسل‪ ،‬ينف ه ‪٠‬‬
‫‪-‬؛إة‬

‫س ‪ : ١١٤٥‬مثل فضيلة الشيخ ‪ -‬رحمه اش تعال _ت امرأة ذهست‪ ،‬إل‬


‫ا*ني وعند الحمرايت‪ ،‬إ تستطع الرمي سب‪ ،‬الزحام الشديد فوكلت‪،‬‬
‫ذك‪،‬؟‬ ‫و ر مي ابمراُت الثلاث‪،‬‬
‫قأجاي‪ ،‬فضيلته بقوله رأينا أنه إذا كانت‪ ،‬لا تستهلح أن‬
‫ترمي بنفسها إما لرصها‪ ،‬أو لكونها حاملا‪ ،‬أو لكونيا عرجاء ال‬
‫تستطع المثي إل الحمرات‪ ،‬ولا أن تستأجر من محملها إل ذللت‪ ،‬فانه‬
‫ضإذالمنكنءذرٌفانهلأمحلبأنتوكل؛لأن‬
‫الحمرات من شعائر الحج‪ ،‬وجزء من أجزائه‪ ،‬وقد قال افه تعالى ‪I‬‬
‫ؤ حمأيموأألإوآيَس‪4‬رآ‪ . ،‬ومن إتمام الحج إتمام الرمي‪ ،‬ومسألة‬
‫ت ‪٩٨‬‬ ‫(‪ )١‬سورة البقرة‪،‬‬
‫(‪ )٢‬سررةاوقرة‪ ،‬الآية‪■\ :‬؟‪,‬‬
‫^عئإتجر__________ٍعآ‬
‫الزحام يمكن التخلص منها بتأحثر الرمي من النهار إل اللثل •‬
‫س ‪ّ : ١١٤٦‬ثل ضبلق الشخ ‪ -‬رحمه ان تعال ‪-‬ت أب ما أفضل لن لر‬
‫يطعرس الحرات اكوكل أوال‪1‬جليماّ؟‬
‫التوكيل إذا كان الحاج لا ي تهليع أن‬ ‫فأجاب صلته‬
‫يرمى بنمه أول لوجهثن؛‬
‫الأول‪ :‬أنهأمرعإراأس‪.‬‬
‫الثاف • إن ق جواز تأحثر الرمي إل اليوم الرابع نفلرأ‪ ،‬ؤإن‬
‫كان الأصحاب قد ذكروا جوازم ‪ ،‬لكن لا يهلمئن القلب لدلك‪.‬‬

‫س ‪ ١١٤٧‬؛ مسل فضيلة الشخ‪ .‬رحمه افه تعال‪ :.‬امرأة وكلت‬


‫ثخصأ لرمي الحرة‪ ،‬لكنه سي ماذا عليه وماذا عليها؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله‪ :‬نحب الفدية ل هدم الحال؛ لأن‬
‫الرمي من واجبات الحج‪ ،‬وقد قال العلماء‪ :‬إن ق ترك الواجبات‬
‫دْأ‪ ،‬لكنءلسيكون؟ أعل المرأة أم عل الوكيل؟‬
‫قد يقال‪ :‬إن الوكيل فرمحل؛ لأنه لو انتبه وتأهب تاهتا تامآ ما‬
‫نمى‪ ،‬وقد يقال‪ :‬إن النسيان ليس بتفريط؛ لأنه مجن طبيعة الإنسان‪.‬‬
‫والدي أرى أن يتصالحا ل هده المسألة‪ :‬إما أن يتحملا الفدية حميعأ‪،‬‬
‫كل واحدنصفها‪ ،‬ؤإماأن يتراضيابأن تكون الفدية عل أحدهما‪.‬‬
‫ءو‬

‫س ‪ : ١١٤٨‬مثل فضيلة الشيح — رحمه اٌه تمال "• رجل مريص يوم‬
‫طحرالرمإل‪T‬حررام اسأرؤكلأفضل؟‬
‫منادى فم احكام الحج ‪٠^ ١٠‬‬ ‫‪ِ,‬‬
‫^>====سٍ=^==^^^^^==ذًص=خً==‬

‫نأجاب فضيلته بقوله ت إذا صار عند الإنسان ماع يمنعه من‬
‫الرص يوم المد‪ ،‬فإنه يوحرْ حتى يقوى عل ذلك؛ لأن المي ه‬
‫أذن للرعاة أن يرموا يومآ‪ ،‬ؤيدعوا يوما'‪ ،‬ولر يقل لهم‪ :‬وكلوا ‪.‬‬
‫والتوكل ل الرمي لا بحوز أن يتهاون به؛ لأن الرص من مناسك‬
‫الحج‪ ،‬ومحي محال اض تعال‪ :‬ؤ لأهز)ألإرأم؛لآهرا؛ ‪ .‬قلا يمكن أن‬
‫يوكل إنسان فيه لجري أنه تعبان‪ ،‬أو لمجرد الزحام‪ ،‬فنقول‪ :‬أما‬
‫التعس‪ ،‬فإن كان تعبا دائنا كالمرأة الحامل‪ ،‬أو الرجل الكثير السن‪،‬‬
‫أو عجوز كبيرة المن فليوكل‪ ،‬أما إذا كان أصابه مرض حفيف ‪،‬‬
‫يرجوأن يثرأ منه محا آحر أيام التشريق فلا بحوز أن يوم •‬

‫س ‪ ١١٤٩‬؛ مسل فضالة الشيح‪-‬رخمه اف تعال _‪ :‬ثنان‪ ،‬بعص ارحال‬


‫عل نالهم من شدة الزحام عند رمي الحمرات‪ ،‬فتوهمهن عل‬
‫الحمراُت‪ ،‬فإن كانت‪ ،‬الحمرارتا زحام رْى عنهن‪ ،‬وإذا ئل الزحام‬
‫رمن فهل يصح لهن أن يرمن الحمراُت‪ ،‬إذا حف الزحام‪ ،‬أم أن رمي‬
‫الرحال محهن أناء الزحام كان كافيا؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله‪ :‬إذا كان هذا الزحام لأبد منه مثل أن‬
‫يكون ل اليوم الثال عثر‪ ،‬وهم يميلون إل أن يتعجلوا‪ ،‬ولا يمكن‬
‫أن يتأحروا حتى يجف‪ ،‬فلا حرج أن توكل المرأة‪ ،‬بل لأبد أن توكل‬
‫ق ه ذه الحال؛ لأن لحولها غمار الزحام‪ ،‬لاشلث‪ ،‬أنه حهلمر عليها‪.‬‬
‫أما ق بقية الأيام فيمكن أن توحر الرم‪ ،‬إل آحر الليل ويكون‬
‫سٌ\را •‬

‫ر ‪ ) ١‬سورة البقرة‪ ،‬الأية! ‪, ١٩٦‬‬


‫^‪،٤‬‬ ‫باب صفء انمج وانممرة(رمي جمرة انمب)‬
‫س ‪ : ١١٥٠‬مثل فضيلة الشيح — رخمه اف تعال_! ميق أن أديت‬
‫فريضة ا"سم ُع أض ومعه زوجته‪ ،‬وبرفمتنا زيج ابش‪ ،‬ومعه أيضا‬
‫والدته‪ ،‬ولر أحر نسكا معينا عندما نويت الحع لخهل‪ ،‬وإنما نويت‬
‫حجا ثل‪ ،‬كيلك أدينا طواف‪ ،‬القدوم‪ ،‬وصلينا خمسة فروض ل‬
‫متى يوم الروية‪ ،‬نم وقفتا ل عرفة‪ ،‬ثم مررنا بمزدلفة لأحد‬
‫الخصيامثا‪ ،‬ول صبيحة يوم النحر ذمت ْع أخي لرمي خمرة العقبة‬
‫فرميت الحمرة السع حصياتا مرة واحدة‪ ،‬ولاحظت‪ ،‬عدم وصول‬
‫هده الحمرات إل الرس من شدة الزحام‪ ،‬ربما تكون أصابتر أحد‬
‫الحجاج‪ ،‬أو مقهلت فريا ْني‪ ،،‬وبعد ذلك ل! أرم اليومين التاليين‪،‬‬
‫ولر أعلم ل ذللث‪ ،‬الونت‪ ،‬بل وكلت أخي بالرس ص‪ .‬ومألت‪ ،‬حاليا‬
‫أحي؛ هل أنا رميت‪ ،‬أم لا؟ فأحابر ؛ لا أدري لهلول الرمان من خمس‬
‫عشرة م تة‪ ،‬ولكن يقول ت إنتي وكلته وئل‪ ،‬رص عني‪ ،‬ولكنه ليس‬
‫لديه يق؛ن‪ ،‬علما بأنا أكملئا مناملنا الح^ من طواف‪ ،‬الإفاضة ومعي‬
‫وطواف ‪ ،‬الودبع عدا نقص الرمي‪ ،‬أفيدونا حزاكم اف حرأ؟‬
‫فأحاي‪ ،‬فضيلته بقوله إن الواحس‪ ،‬عل مجا قرره الفقهاء‬
‫_ رحمهم اطه _ أن عاليها دمأ‪ ،‬حم اة‪ ،‬أوحروفآ‪ ،‬أوتيسأ‪ ،‬أوعنزأق‬
‫مكة تدبحها وتوزعها عل الفقراء ‪ ،‬لأما تركمت‪ ،‬واجبآ من واجبات‬
‫الحج‪ ،‬والضابهل ل ترك واُمات الحج عند الفقهاء أن من ترك‬
‫واحبآ فعليه فدية تدبج ق مكة ونونع عل الفقراء ‪.‬‬
‫وبقي‪ ،‬تنبيه عل نولها؛ (أثمنا ل مزدلفة لنآحد حصى الحمار)‬
‫يقلن يعص الناس أنه لا بد أن تكون الحمار من المزدلفة‪ ،‬وهذا ليس‬
‫يصحح‪ ،‬فحصى الحمار يوحد من أي مكان‪ ،‬والنبي عليه الصلاة‬
‫فتاوى م أحكام الحج والعمرة‬

‫واللام أحد الحمرات حين كان وامحفآ ليرمي حمرة العقبةُاأ كما‬
‫حاء ذلك ل منك ابن حزم رحمه اض‪.‬‬
‫ص‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠٠‬‬

‫س ‪ ١١٥١‬؛ ٌسل محيلة الشخ ‪ -‬رحمه اف تعال حاج وكل رجلا أن‬
‫يرمي عته إحدى الحمرات وأعهلا‪ ٥‬مع حصيات‪ ،‬وذلك عند الحمرة‬
‫الش لر يستطع الرمي عندها‪ ،‬ولكن الوكل رمىالحصيات السح مرة‬
‫واحدة جهلأ من الوكيل‪ ،‬وكان ذلك ل العام الماصي‪ ،‬فماذا عل‬
‫الرجل الديرسهه؟ وماذا عل الموكل؟‬
‫فأحاب نحجلته بقوله • عل الوكيل أن يذبح فدية ق مكة‬
‫ويوزعها عل الفقراء ؛ لأن التفريهل حصل من الوكيل لماذا ب ي أل هل‬
‫هدا حائز أو غير حائز؟ والموكل عاله أن يراقب هدا الوكيل هل ذبح‬
‫مءنالوكيلوذحهوانفسهذلأحرج‪.‬‬
‫؛و‪-‬‬ ‫ءأ؛‪-‬‬ ‫ءاو‬

‫س ‪ : ١١٥٢‬مثل نحيلة الشيخ ‪ -‬رحمه اف تعال _ت ق هازم الأزمان‬


‫محصل زحام شديد حول الخمرات مهل يصح أن يتوكل الرجل عن‬
‫أمه‪ ،‬أوعن زوجته ل رمى الحمرات‪ ،‬لأن الرمي سب مشقة للمرأة‬
‫فما حكم التوكيل؟ وهل يرمي عن نف ه ثم عمن وكله ل موقف‬
‫واحد‪ ،‬أو لابد أن يرمي عن نمه نم يعود لثرمي عن موكله؟‬
‫فأحاب نحيلته بقوله؛ لاشك أنه يسبب مشقة عفليمة عل‬
‫النساء‪ ،‬لكن إذا كانت الشقة الزحام فدوازه أن يرمي ق الليل‪،‬‬
‫(‪ )١‬أحرجه الإمام أخمد (ا‪ ،) ٢١٥ /‬والناني (ه‪ ) ٢٦٨ /‬وصححه ابن حزيمة‬
‫( ‪ ،) ٢٨٦٧‬والحاكم(ا‪/‬آ‪-‬ا"أ)‪ ،‬عل شرط اكيخن‪ ،‬وراض الدهى‪.‬‬
‫نخ)‬ ‫باب صفة الحج والعمرة رومي جمرة ‪)،،_l‬‬
‫وفى اللميل صهة‪ .‬والحمد ض ‪ .‬أما إذا لكنت المشقة عل البدن؛ لأما‬
‫لا نستطع أن تمثي مثلا إلا بمتقة شديدة‪ ،‬أو لكت امرأة حاملا‬
‫فهتا نقول‪ :‬لا بأس أن توكل‪ ،‬ؤإذا وكلت جاز للوكل أن يرمي‬
‫الحمرة عته وعنها ل مجوف واحد‪ ،‬فمثلا يرمي الحمرة الأول ق‬
‫اليوم الحادي عشر‪ ،‬بع حصيات عن نف ه‪ ،‬لم يرميها عمن‬
‫وكلمه‪ ،‬يم الثانية عن نف ه‪ ،‬مم عمن ولكه‪ ،‬يم ال الة عن نفسه‪ ،‬يم‬
‫عمن ولكه‪ .‬ويفعل مثل ذللث‪ ،‬ل اليوم الثال عثر والثالث عشر •‬
‫؛و‬ ‫ءو‬ ‫ءو‬

‫بالشبة للمتوكيل ق‬ ‫س ‪ : ١١٥٣‬مثل فضيلة الشخ‪ -‬رحمه اف تعال‬


‫رمي الحمراُت‪ ،‬عن المرأة هل يرمي الوكيل عن نمه ثم يرك صن‬
‫وكله ثم يتنقل إل الوطى ثم الشة‪ ،‬أم يلزمه أن يرمي جثع‬
‫الحمرات الثلاث عن نف ه‪ ،‬ثم يعود فترمي عمن وكله؟‬
‫فأجاب‪ ،‬محيلته بقوله إ ب أن تحلم أنه لامحونالتوكيل ق رص‬
‫الحمرات‪ ،‬والدليل فوله تعال • ؤ محأيتؤأ تلج يأمح‪/‬؛ قز؛‪ ، ٢١٠ ،‬ورمي‬
‫الحمار من الحج‪ ،‬فإذا كان من الحج فإننا مأمورون بان نتم الحج‪ ،‬لكن‬
‫إذا كان الحاج لا يستهليع أن يرمي إمحا لكبمر منه‪ ،‬أو لمرصه‪ ،‬أو امرأة‬
‫ضبما‪،‬ينالأيأسأنيوكلكرورق‬
‫ومحوزللوكلأن يرمي عن نفسه وعن مجولكه ل مقام واحد‪،‬‬
‫فترمي الحمرة الأول أولا عن نف ه نم عن موكله‪ ،‬نم الوّخم) عن‬
‫نفسه أولأ ثم عن مولكه‪ ،‬نم العقبة عن نفسه أولا نم عن موكله ق‬
‫مجقام واحد‪ ،‬لأن الصحابة — رصي افه عنهم — رمجوا عن الصبيان‪،‬‬
‫(ا)سورةاوقرة‪ ،‬الآة‪. ١٩٦ :‬‬
‫الصلاة إلى آحر الرئت حتى تقفى حاجتك • ؤإن كانت الصلاة ق‬
‫أول الوقت أفضل‪ ،‬لكن إذا صليت وأنت تدافع الأحبثين فانك ال‬
‫نحصل عل الخشؤع الذي يتعلق يدان العبادة ‪.‬‬
‫لهذا نرى ذ الوقت الحاصر أن الرمي ل الليل أفضل من‬
‫الرمي و المهار‪ ،‬ؤإذا كان الرمي ل المهار لا محصل به الخشوع‪،‬‬
‫وأداء العيادة عل الوجه الْللوب‪ ،‬فيجوز للرجل أن يوحر الرمي‬
‫من أجل أن يذهب بأهله لرمي الحمرات‪.‬‬
‫ءو‬ ‫ه‬ ‫ه‬

‫س ‪ : ١١٥٥‬مثل فضيلة الثسخ‪-‬رخمه اف تعال‪ 1.‬امرأة حجت ور ترم‬


‫الحمار‪ ،‬وهي مادرْإلأأما سها هلكشهران‪ ،‬ومعها زوجها وامرأة‬
‫أنمحعاكلملعندالرأ‪0‬الأحرى‪ ،‬فماحكمذلك؟‬ ‫أحرى‪،‬‬
‫فأجاب فضيلته بقوله؛ إذا تركت ذلك حوفأ عل ابنها‪ ،‬أو‬
‫عجزأ‪ ،‬ووكلتا فلا بأس‪ ،‬ؤإن أحبت أن تذبح هديأ ق مكة فدية‬
‫توزعها عل الفقراء فجزاها ‪ ^٥١‬حيرأ إن كان واجبا عليها أدت‬
‫الواجب‪ ،‬ؤإن كان غثر واجب فهو تْلوع! ؤ رش دْل<ع حؤرإؤ(؛ آلات‬
‫ثآجع؛‪L‬له‪. ، ١١‬‬
‫أو‬ ‫ءإ؛‪-‬‬ ‫ءإي‬

‫س ‪ ١١٥٦‬؛ مثل فضيلة الشخ — رخمه اف تعال ‪-‬؛ حججنا وكان سنا‬
‫ن اء وحرجن من مزدلفة عل نية أمن سترمن‪ ،‬دمل أن نصل‬
‫الحمرة حشينا عليهن وأبقيناهن ورمينا عنهن وب يكن هناك زحام‬
‫شديد ل الحج؟‬

‫ت ‪٠ ١ ٥٨‬‬ ‫(‪ )١‬صورة القرة‪،‬‬


‫فاحاب فضيلته بقوله؛ لا يجوز للقادر عل الرمي أن يوكل‬
‫أحدأ محا الرمي عنه؛ لقول اض بارك وتعال • ؤ محأتتؤأ تلج يآمحت؛‬
‫‪ ،‬فيجب أن تتمها أنت ينفك‪ ،‬لكن ئد يهلرأ عل الإنسان‬ ‫ممن‬
‫كرأوزحاملأبمكنأنطلرحمةالس‪ ،‬فهدا له أن يوكل‪،‬‬
‫ول اليوم الثال عشر إذا أراد أن يتعجل‪ ،‬وقال • أنا أريل أن أحرج من‬
‫صاشاءمنيرسمحهن‪ ،‬لأزرمهن‬
‫ق ه ذه الخال ئد يكون سثبآ للهلاك‪ ،‬أر سبأ للتعب الثديي ‪ ،‬أو سببا‬
‫لانكثاف العورة‪ ،‬واس عزوجل يقول • ؤ يؤيد أس يهمحفم آكنرولأ‬
‫• و يقولعز وجل؛ ؤومايلجمحف‪،‬أمح‬
‫ث‪.‬تءإبم‪. ،،‬‬ ‫ة‪-‬جهُ ‪ .‬ويقولعزوجل‪ :‬ؤ‬
‫أو‬ ‫ثو‬ ‫‪٠‬‬

‫س ‪ ١١٥٨‬ت مثل فضيلة الشيح ‪ -‬رخمه اس تحال ‪ • -‬حاج رمى وأيقن أن‬
‫إحدى الحجارة لر تمط بالحوض‪ ،‬فمن شدة الزحام ذهب وز يرمها؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ت لا يأس إن ثاءاض‪ ،‬لأيا حصاة‬
‫واحدة‪ ،‬قد عفا عنها كمر مجن العالماء رحمهم اض‪.‬‬
‫ءإي‬ ‫؛!؛‪-‬‬ ‫ه‬

‫س ‪ : ١١٥٩‬مثل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه اش تعال _ث امرأة تاهت‪ ،‬عن‬


‫محرمها عند الخمرامحت‪ ،،‬ولر تست‪3‬ني الرمي؛ فوكلت‪ ،‬رحلا لا تعرفه أن‬
‫يرمي عنها‪ ،‬فما الحكم ل ذلك؟‬
‫(ا)ّورةاوقرة‪ ،‬الآة‪. ١٩٦ :‬‬
‫(‪ )٢‬مررة القرة‪ ،‬الأية‪. ١٨٥ :‬‬
‫(‪ )٣‬سورة الحج‪ ،‬الأية‪. ٧٨ :‬‬
‫(‪ )٤‬سورة البقرة‪. ٢٨٦ :^ ١١ ،‬‬
‫فتاوى فى أحكام الحج والعمرة‬
‫(جب^===سسسسستمت‬
‫فأجاب محيلته بقوله • إذا كان الرجل ثقة فلا بأس أن توكل‬
‫من يرس عنها؛ لأما ق هذه الحال لا تتطيع‪ ،‬ولكن لوأنيا أخرت‬
‫الرمي حتى نجد محرمها‪ ،‬ويذهب ‪:‬أا‪ ،‬وترس بنمها لكان أحن •‬
‫ءإ؛•‬ ‫ءأ؛‪-‬‬ ‫ءأو‬

‫س ‪ : ١١٦٠‬مئل نحيلة الشخ ‪ -‬رحمه اف تعال _‪ 1‬مارأيك ل النساء‬


‫اللاق لا ستطعن رص الحمرات ليس عجرأ ولكن حرفا من أن‬
‫محدث لهن ثيء ما رأيك ل توكيلهن وعدم رميهن؟‬
‫فأجاب محيلته موله‪ :‬الذي أرى أنه لا محوز التوكيل في‬
‫رمي الحمرات إلا عند الضرورة‪ ،‬وذلك لأن رمي الحمرات من‬
‫شعائر الحج‪ ،‬ونل نال افه تعال ت ؤ مأتمؤأ تثح ؤأمحته ممو ‪ ١٠٠٤‬؛ ‪،‬‬
‫والخوف من الزحام يرتفع برمي الأنان و البل‪ ،‬فإن الرس و‬
‫‪ ، ٣١‬جائز‪ ،‬ولس ذه بأس‪ ،‬إل ءد يكون ارس ل ‪ ^ ١١١‬أضل س‬
‫ارمي ل النهار إذا كان رمته ل الليل أحثع ض‪ ،‬وأشد ييحة‪،‬‬
‫واستحضارا للعبادة فإن الليل حينئذ يكون أفضل‪ ،‬ولهذا رخصن‬
‫للفحمة من أهله ق ليلة مزدلفة أن يتقدموا ويرموا‪ ،‬فكان‬ ‫النبي‬
‫الذين يتهدمون يرمون ل الليل متى وصلوا إل مى‪ ،‬وأما ما ورد‬
‫من ميهم عن ارمي‪ ،‬حتى تطلع الثمي‪ ،‬فانه ضعيف لا تقوم به‬
‫حجة‪ ،‬ويدل عل أن مراعاة العبادة أول من مراعاة وقتها أن البي‬
‫س ق ال ت ارإذا اشتد الحر فأبردوا بامحلأة‪ ،‬فان شدة الحر من فح‬
‫جهنم‪٠‬اأ ‪ ، ٢٢‬أمر بتأحثر الصلاة عن أول وقتها‪ ،‬مع أنه أفضل‪ ،‬من‬
‫(‪ )١‬سورة البقرة‪ ،‬الأية‪. ١٩٦ :‬‬
‫(‪ )٢‬أخرجه الخارى‪،‬ىاب‪.‬راتت اكلأة‪،‬باب الإيراد بالظهر ق الفر (رقم ^ ‪=) oT‬‬
‫أجل أن يقوم الإنسان يصلانه‪ ،‬وهو م تحضر لها مطْس فيها ‪.‬‬

‫س ‪ ١١٦١‬؛ ّسل فضيلة الشخ — رحمه اش تعال هل تبرز لول المرأة‬


‫أن يرمي عنها الخمرات خاصة خمرة العقيه لكثرة الزحام؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله • خمرة العقبة فيها زحام ق أول اليوم‪،‬‬
‫لكن و آخر المهار نحف الزحام جدا‪ ،‬وو اللمل نحف أكثر‪ ،‬فإذا‬
‫كانت تستملح الش فلتوحر الرمي حتى نحف‪ ،‬لكن الثيء الذي فيه‬
‫الثقة هو اليوم الثال عشر لمن أراد العجل‪ ،‬هذا لا شك أن فيه‬
‫مشقة‪ ،‬ونحصل فيه أموايت‪ ، ،‬لذلك أرى أن من أراد أن يتعجل ومعه‬
‫ن اء فليتوكل عنهن‪ ،‬ويبقيهن ق الخيمة‪ ،‬لئلا يلقئن بانفهن ق‬
‫التهلكة‪ ،‬والناس كثير منهم لا يرحم أحدأ‪ ،‬يريد أن يقضي شغله‪،‬‬
‫ولا تهمه أحد فتجده كبير الحم ولا يبال وأحد إلا من ثاء افه‪،‬‬
‫فعل كل حال ل اليوم الثاي عشر إن بقبت‪ ،‬الدنيا هكذا زحامأ كما‬
‫نشاهد وأراد الإنسان أن يتعجل فليتوكل عن النساء ويرمي عنهن *‬

‫س ‪، : ١١٦٢‬سل فضيلة الشيم‪-‬رحمه افه تعال ‪ I-‬ماحكم الرمي بقطم‬


‫الأس‪،‬؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ت يرى بعض العالماء أن الأحجار التي‬
‫وخذ من الأس‪ ،‬لا محنى الرمي ببما‪ ،‬إلا إذا كانت هذْ الكتلة‬
‫مشتملة عل حصاة‪ ،‬فإذا كانتر مشتملة عل حماة فلا باس‪.‬‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬

‫= و منم‪ ،‬كتاب الم اجد‪ ،‬ياب استحباب الإيراد يالظهر ل شدة الحر (رنم ‪.)٦ ١ ٥‬‬
‫^^====ثقمم==ث=قئئمحئ‬
‫س ‪ : ١١٦٣‬مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رخمه اف تعال _ت يقال إنه لا ثبوز‬
‫الرمي بجمرة محي رمى بما‪ ،‬فهل هدا صحيح‪ ،‬وما الدليل عاليه؟‬
‫وجزاكم الله عن الد»ين خثرأ‪.‬‬
‫فأجاب فضيلته بقوله! هدا ليس بصحيح؛ لأن ال ل‪.‬ين‬
‫استدلوا بأنه لا يرمى بمجمرة مد رمي بما‪ ،‬عللوا ذللئ‪ ،‬بعلل ثلاث!‬
‫الأول‪ :‬قالوا ‪ :‬إن ا‪-‬فرة اش رص حا كالماء المتمل ي‬
‫طهارة واجبة‪ ،‬والماء المتعمل ق الطهارة الواجبة‪ ،‬يكون ؤلماهرأ‬

‫الثانية‪ :‬أبما كالعبد إذا أعتق‪ ،‬فانه لا يعتق بعد س ل‬


‫كفارة‪ ،‬أو غثرها ‪٠‬‬
‫الثالثة ت أنه يلزم من القول بابواز أن يرس جيع الحجثج‬
‫بحجر واحد‪ ،‬فرمي أنّتا هدا الحجر‪ ،‬تم تاحدْ وترمي‪ ،‬نم تأحدْ‬
‫وترس‪ ،‬حتى تكمل السبع‪ ،‬ثم بجيء الثاف فياحد مثرمي‪ ،‬حتى‬
‫يكمل الع • فهن‪ ْ.‬ثلاث علل‪ ،‬وكلها عند التامل عاليالة جدأ‪:‬‬
‫أما التعليل الأول‪ :‬فإنما نقول بمغ الحكم ل الأصل‪ ،‬وهو‬
‫أن الماء المستعمِل ل طهارة واجبة يكون طاهرأ غير مهلهر؛ لأنه ال‬
‫دليل عل ذللث‪ ،،‬ولا يمكن نقل الماء عن وصمه الأصل‪ ،‬وهو‬
‫انملهورية إلا بدليل‪ ،‬وعل هذا فالماء المستعمل ق طهارة واجبة طهور‬
‫نتسجمكمالأصلالمقيىءليه‪ ،‬انممىجمكمامع‪.‬‬ ‫مملهر‪،‬‬
‫وأما التعليل الثاف • وهو قياس الحصاة المرمي بما عل العبد‬
‫العتق‪ ،‬فهو قياس ْع الفارق‪ ،‬فان العبد إذا أمحق كان حرا ال‬
‫عبدا‪ ،‬ملم يكن محلا للمعتق‪ ،‬بخلاف الحجر إذا رمي به‪ ،‬فلم ينتف‬
‫نجآ‬ ‫باب صقة الحج والسرة(رمي جمرة العقبة)‬
‫منأحالهلكنصالخآمسده‪ ،‬ولهدانيأنسا انمد‬
‫•‬ ‫الذي أعتق اسر‪ ،3‬مرة أحرى بمثب ثم عى‪،‬‬
‫وأما التعليل الثالث • وهو أنه يلزم من ذلك أن يقتصر‬
‫الحجاج عل حصاة واحدة‪ ،‬فتقول ت إن أمكن ذلك محليكن‪ ،‬ودكن‬
‫هدا غير ممكن‪ ،‬ولن يعدل إليه أحد مع توفرالحصى‪.‬‬
‫وبناء عل ذلائا فانه إذا مفطأ‪ ،‬محن يدك حصاة‪ ،‬أو أكثر‪،‬‬
‫حول الحمرات فخد بدلها تما عندك‪ ،‬وارم به مواء غالي‪ ،‬عل ءلنكا‬
‫أنهئدرميإ‪:‬أاأملأ•‬
‫ه‬ ‫ءأ؛‬ ‫ءإ؛•‬

‫س ‪ ١١٦٤‬؛ مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رخمه اف تعاد ‪-‬ت متى ينتهي رءي‬
‫خمرة العقيه أداء؟ ومتى ينتهي قضاء؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله! أما رمي حرة العقبة يوم العيد فانه‬
‫ينتهي بعللؤع الفجر من اليوم الحادي عشر‪ ،‬ولختديء مزآحر الليل‬
‫من ليلة النحر للضعفاء ونحوهم من الذين لا يستطيعون مزاحمة‬
‫الناس‪ ،‬وأما رميها ‪ ،j‬أيام التشريق فهي كرمي ابمرتتن اللمحن‬
‫معها‪ ،‬يبدأ الرمي من الزوال‪ ،‬ويم‪ ،‬بمللؤع الفجر من اليلة التي‬
‫تل اليوم‪ ،‬إلا إذا كان ل آخر أيام التشريق فان الليل لا رمي فيه‪،‬‬
‫وهو ليلة الرابع عشر‪ ،‬لأن أيام التشريق انتهت‪ ،‬بغروب شممها‪،‬‬
‫وْع ذلك فالرمي ق النهار أفضل إلا أنه ق هذْ الأومحات مع كثرة‬
‫الحجيج‪ ،‬وعشمهم‪ ،‬وعدم مبالاة بعضهم ببعض‪ ،‬إذا حاف ا عل‬
‫نف ه من الهلاك‪ ،‬أو الضرر‪ ،‬أو المشقة الشديدة فانه يرمي ليلا ولا‬
‫حرج عليه‪ ،‬كم ا أن ه لو رمى ليلا بدون أن محاقا هذا‬
‫فتاوى في أحكام انمج واسرة‬

‫فلا حرج عليه‪ ،‬ولكن الأفضل أن يراعى الاحتاط ق هدم الآلة‪،‬‬


‫ولا يرمي ليلا إلا عند الحاجة إليه ‪.‬‬
‫ش‪١‬ءإذاطاإعاسرمنانيماكال‪.‬‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬

‫س ‪ : ١١٦٥‬ثلمحيالةابمح‪-‬رحهاضسال ‪-‬ت ءنودتار‪٠‬ي الخمار؟‬


‫فأجاب محيلته بقوله • ونت الرس يالمبة لحمرة العقبة يوم‬
‫العيد‪ ،‬يكون لأهل المدرة والمثاط من ؤللؤع الثمس يوم العيد‪،‬‬
‫ونمرهم من الضعفاء ومن لا ي تهليع مزاحمة الماس من الصغار‬
‫والنساء يكون ونت الرس ق حقهم من آخر الليل‪ ،‬وكاسنا أسماء‬
‫بنت أبا بكر — رصي اش عنهما — ترتم‪ ،‬غروب القمر ليلة العيد‪،‬‬
‫فإذا غاب دنمت‪ ،‬من مزدلفة إل متى‪ ،‬ورمتا الحمرة‪. ، ١١‬‬
‫أماآحرْ فإنه إل غروب الشمس مجن يوم العيد‪ ،‬ؤإذاكان زحام‪،‬‬
‫أوكان بعيدا عن الجراتا‪ ،‬وأحب أن يوخرْإل الليل فلا حرج عليه ق‬
‫^وعالمجرمناليومالحادى عثر‪.‬‬ ‫ذللثا‪،‬‬
‫وأما بالمسثة لرمي الحمار ق أيام المثريق وهي اليوم الحائي‬
‫عثر‪ ،‬واليوم المال عثر‪ ،‬واليوم اكالث‪ ،‬عثر فإن ابتداء الرمي‬
‫يكون من زوال الشمس‪ ،‬أي من انتصاف المهار عند دخول ونت‬
‫الظهر‪ ،‬ويستمرإل الليل‪ ،‬ؤإذا كان هناك مثقة من زحام وغبمره فلا‬
‫بأس أن يرم‪ ،‬باللتل إل ُللوع المجر‪ ،‬ولا يجل الرم‪ ،‬ف اليوم‬
‫الحادي عثر‪ ،‬والمال عثر‪ ،‬واكالث‪ ،‬عثر فثل الزوال‪ ،‬لأن‬
‫الرمول ‪ .‬لر يرم إلا بعد الزوال‪ ،‬وقال للناس ارحدوا محي‬
‫الخاري( ‪ ،) ١٦٧٩‬ومام(اهأآا‬
‫فتاوى في احكام الحج وانمرة‬
‫^ا>===^^=========ص==^^^====ء‬

‫*"فأجاب فضيلته بقوله! الإنسان إذا رمى الحمرات فلا نحلو‬


‫من أحوال؛‬
‫الأول! أن يتيقن أن الحصاة وقعت ل الحوض‪ ،‬فإذا تيقن أما‬
‫وقعت ‪ j‬الحوض فهي مجزية‪ ،‬ولو تدحرحت وحرجت من‬

‫الثانية • أن يتيقن أما ب تكن ل الحوض) ‪ ،‬فهذه لا تحرئه •‬


‫الثالثة! أن يغلب عل ظنه أما وقعت ن‪ ،‬الحوض‪ ،‬نهذا يكفي‪.،‬‬
‫الرابمة ‪ ٠‬أن يغلب عل ظنه أما إ تع ق الهوهمر‪ ،‬فهذه ال‬
‫نحريء •‬
‫الخامة؛ أن يردد ويثالث‪ ، ،‬هل وقعت أو لا؟ يدون ترحح‬

‫فصارت لا نحريء ق ثلاثة أحوال • إذا تيقن‪ ،‬أما لر تقع ق‬


‫الهوض‪ ،‬أو غلب عل ظنه أما !‪ ٢‬تقع ل الحوض‪ ،‬أو تردد‪ ،‬ففي‬
‫هذه الحال يعتبر غير رام‪ ،‬وعاليه عل مجا قاله العالماء — رحمهم افه —‬
‫فدية تذبح ل مكة‪ ،‬وتونع عل الفقراء إلا إذا كاك حصاة‪ ،‬أو‬
‫حصاتثن‪ ،‬فأرجو ألا يكون عليه ثيء‪.‬‬
‫ءو‬ ‫ه‬ ‫ثو‬

‫س ‪ ١١٦٨‬؛ مثل فضيلة الشخ — رخمه اف تعال — • هل نحور رمي‬


‫الحمرات ل العقبة من الحهة العالمة وقد رأينا حجرأ بائيا ق الشع‬
‫من‪ ،‬فوقا ب يمط ق الحوض فما الحكم؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله؛ الأصل أن مجا يرمى ق الحوض يسنهل‬
‫ل نفس الحوض الذي ل الأسفل هدا هو الأصل‪ ،‬وأنت لا تدرى‬
‫هذه الحصى ق فم الحومحن لا تدرى أهي حصاتك أوحصاة ضرك ‪،‬‬
‫فارم من فوقا ولا حرج علك •‬
‫ءو‬ ‫أو‬ ‫ءو‬

‫حاج رمى خمرة‬ ‫س ‪ ١١٦٩‬؛ مئل فضيلة الشيح ‪ -‬رخمه اف تعال‬


‫العقبة يت‪ ،‬ول اليوم الثال عشر سأل فقال له من سأله ت تعيد رمى‬
‫خمرة العقية‪ ،‬لتعيد الرمي ل اليوم الحائي عشر‪ ،‬ثم ترمي الثال‬
‫عشر • ولكنه مأل آحر لقال ' يكفيلئؤ رمي خمرة العقبة *بت‪،‬‬
‫فاختار الأسهل فهل تكفي الواجب؟ و‪u‬ذا عله؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله؛ أما الذي أمحتاْ أولا ومحال له! ارم خمرة‬
‫الحقبة ليوم العيد‪ ،‬تم ارم تلاث جرات اليوم الحادي عشر‪ ،‬ثم ارم‬
‫الحمرات الثلاث للثاي عثر‪ .‬فقل مار عل ما هو مشهور من‬
‫مذهب الإمام أحمد ‪ -‬رحمه اف ‪ -‬أنه لابد من الأرتسسا‪ ،‬ولكن القول‬
‫الراجمح مجا أفتاه به الأخر‪ ،‬وأنه يعفى عن نقص الحصاة‪ ،‬فقد ذكر‬
‫أن الصحابة ‪ -‬رصي الم عنهم ‪ -‬كان بعضهم يرمي بتا‪ ،‬وبعضهم‬
‫يرمي بع‪ ،‬وإ ينكر أحد عل الاخرأ ‪ ، ٢‬لاسيما لو تركها ن يانآ‬
‫فالصحتح بأن رمي المتا محريء ‪.‬‬
‫؛إي‬ ‫؛إي‬ ‫ءإه‬

‫س ‪ : ١١٧٠‬سئل فضيلة الشيخ ‪ -‬رحمه اف تعال _! أديت فريضة الحج‬


‫والحمد ف وأثناء رمي الحمرايت‪ ،‬كان الزحام ثديدأ‪ ،‬وقد حاولت‬
‫؛ ‪ ) ١‬أحرجه الإمام أحد ر‪ ، )١ ٦٨ / ١‬والن اتي‪ ،‬كتاب الناصك‪ ،‬باب عدد الحمى اش يرعى‬
‫‪.‬أا الحمار(ه‪/‬ه'ا\ر؛مه‪'7‬مأ)‪.‬‬
‫فتاوى فى أحكام الحج واسرة‬ ‫ء‬

‫جهدي أن تصمب الحصيات الحمرة وكانت بعض الخصيات تطيش‬


‫رغم محادلاق يرغم إعادق بعضها فالذي أعيدْ كان بعضه يطيش‪،‬‬
‫أ؛ضاىايموذس؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله؛ الحكم ل ذلك أنه لا محب أن تضرب‬
‫الحمرة‪ ،‬لأن هدْ الأعمدة الوجودة ق أرانحن الحمار مجرد علامات‬
‫عل مكان الرمي‪ ،‬والواجب أن يقع الحصى ق نفس الحوض‪ ،‬فإذا‬
‫وقع الحصى ق الحوض فهذا هو الواجب سواء استقر ل الحوض‪،‬‬
‫أو تدحرج منه‪ ،‬فأنت احرص عل أن تدنو من الحوض حتى يكون‬
‫عندك يقذن‪ ،‬أو غلبة ظن بأن الحصى وير ق الحوض‪ ،‬فإذا تيقنت‪،‬‬
‫أو غلب عل ظنلث‪ ،‬؛ لأن التيقن قد يتعذر ق هذا المقام‪ ،‬فإذا غالب‬
‫عل ظنلث‪ ،‬أنه وير ل الحوض‪ ،‬فإن هذا كان‪ •،‬ولو طاشت بعض‬
‫الحصيات ولر تع ق الحوصى‪ ،‬فلا حرج علميك أن تاحذ من تحت‬
‫فدمك وترمي بقية الحصيات‪ ،‬ولو تعذر عاليه أن يأخذه من تحت‬
‫ندب وخرج س الزحام ثم أخذ حمى ردجع ورص؛ه فلا حرج أن‬
‫بملابفيس‬
‫وبالمناسبة ت فإن كشرا مجن العامة يعتقدون أن رمى الحمرات‬
‫رهمي ليياؤلن ‪ ،‬ويقولون ‪ ٠‬لنُّا يرمي السيهلمان‪ ،‬وتحد الإنسان منهم‬
‫يآق بحنق شديد‪ ،‬وحنق وغيظ‪ ،‬وصياح وشتم ومحب‪ ،‬لهذه‬
‫الجمرة ‪ -‬والعياذ باض ‪ -‬حتى إف رأيت نل أن نني الحسور عل‬
‫الجمرات‪ ،‬رأيت رجلا وامرأته وقد ركبا عل الحصى يضربان‬
‫بالحذاء‪ ،‬أو بجزمات‪ ،‬هذا العمود الشاحمى‪ ،‬ويسمانه ويالبجنانه‪،‬‬
‫ومن العجسب أن الحصى يصرببما‪ ،‬ولا يباليان بهذا‪ ،‬وهذا من‬
‫فتاوى فى أحكام الحج واليموة‬
‫^^====^========ط=====‬

‫فأحاب فضيالخه بقوله‪ :‬هدا ورد هيه حديثءا؛ وافه أعلم‬


‫بصحته‪ ،‬وحتى عل فرض صحته فإنه لا يعنى أننا نحن نفعل مثل‬
‫ذلك‪ ،‬كما فعاله إبراهيم عاليه الصلاة والسلام‪ ،‬أرأت ال عي ‪، j\j‬‬
‫الصفا والمروة أصله محعي أم إسماعيل بينهما بعد أن أصاحا ا'لحوع‬
‫والعطش‪ ،‬كحس هل حولها أحد‪ ،‬ونحن لا ن عى لهدا‬
‫الغرض‪ ،‬ؤإنما ن عى تعبدأ ض عز وحل‪ ،‬وتدللا إليه واذتقارأإب‪،‬‬
‫بأن يغفر لنا ويرخمنا‪ ،‬فهو ؤإن كان أصل العبادة عملا معينا لا يلزم‬
‫بأن ي تمر إل يوم القيامة‪ ،‬ثم هذا الرمل أيضا وهو ق الأشواط‬
‫الثلاثة ق طواف‪ ،‬القدوم‪ ،‬أول ما يصل الإنسان مواء كان طواف‬
‫قدوم‪ ،‬أو طواف عمرة‪ ،‬هذا أصله أن النبي عليه الصلاة واللام‬
‫فعله ليغيفل المثرين به‪ ،‬الذين قالوا حيرأ‪ ،‬ندم النبي علميه الصلاة‬
‫واللام ق عمرة القضاء قالوا (إنه يقدم علميكم قوم وهنتهم حمى‬
‫يثرب) فأصل مشروعيته لهدا الغرضءآ‪ ، ،‬ونحن الأن نفعله ال‬
‫لإغاظة المثرين لأن هذا زال‪ ،‬لكنه بقي فيه التعبد‪ ،‬فهذا يدلنا عل‬
‫أنه لا يلزم من كون هذا العمل المعين من الأن اك أصله كذا‪ ،‬أن‬
‫يكون عملنا له الأن هو الحمل الذي شمع مجن أحله‪.‬‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬

‫س ‪ : ١١٧٢‬مثل فضيلة الشيخ‪ .‬رخمه افه تعال إذا رمى الإنسان‬


‫العمود الشاحص ل ومهل الحوض وأصابه‪ ،‬ولكن الحصاة لر تستقر‬
‫ل ا لحوض وإنما أصاست‪ ،‬العمود ممف‪ ،‬ل الأرض؟‬

‫(‪ )١‬أحرجهالإيمأخمد(ا‪^/‬آ)‪.‬‬
‫(‪ )٢‬الخارى( ‪.) ١٦٠٢‬‬
‫‪،٤٢٥‬‬ ‫باب صية انمج والعمرة رومي جمرة العقبة)‬
‫إذا أصابت العمود ثم طاشت حتى‬ ‫فأحاب فضيلته بقوله‬
‫صارت حارج الحوض فانبما لا نحريء ‪ ،‬فيجب عليه أن يرمي بدلها '‬
‫؛و‬

‫س ‪ : ١١٧٣‬مثل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه افه تعال‪ •-‬هل يوم اّلج‬


‫الأير هويوم العيد أويوم الوقوف بعرفة؟ ولاذا سمي ؟بمدا الاسم؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ث يوم ا‪-‬ني الأير هو يوم العيد كما‬
‫ثبت ذلك عن الني‪ ، ، ١١ .‬وسبمي يوم الحج الأكثر؛ لأن فيه ممرأ‬
‫من شعائر اُلج‪ ،‬ففيه الرمي‪ ،‬وفيه النحر‪ ،‬وفيه الحلق‪ ،‬وفيه‬
‫الهلواف‪ ،‬وفيه المعي لمن كان متمتعأ‪ ،‬أو كان مفردأ‪ ،‬أو فارنأ‪ ،‬ولر‬
‫ياكن معي يعد طواف القدوم‪ ،‬فهي خمس كلها تفعل ل يوم العيد‪،‬‬
‫ولذللمثا سمي يوم الحج الأكثر •‬
‫أما يوم عرفة فليس فيه إلا ن لث‪ ،‬واحد وهو الوقوف بعرفة‪،‬‬
‫وكدللم؛‪ ،‬مزدلفة ليس فيها إلا ن لث‪ ،‬واحد وهو المبيت ‪-‬بما‪ ،‬وكدللث‪،‬‬
‫ما بعد يوم العد لسى فيه إلا ن ل ه واحد وهو الرمي ‪٠‬‬
‫ه‬ ‫ءأ؛‪-‬‬ ‫ءو‬

‫س ‪ : ١١٧٤‬مثل فضيلة الشيخ ‪ -‬رحمه افه تعال ‪-‬ت ل اليوم العاشر‬


‫ىل »منا لرمي حمرة العقية فوجدنا الحجاج يرمون من بعيد درمينا معهم‬
‫ورجعنا وظهر ل فيما بعد بأننا رمينا ز الهواء فما هو المهللموب منا؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله! الطلوب‪ ،‬منكم إذا كنتم لر تعيدوا الرمي‬
‫عل وجه صحح‪ ،‬أن تذبحوا فدية ق مكة‪ ،‬وتوزعوها عل الفقراء هناك‪،‬‬
‫ماةالأيرلاللمفيمنتركواحبأ‪ ،‬والرميمزواحبات الحج‪.‬‬
‫صحيح البخاري‪ ،‬كتاب التفسير‪ ، ،‬سررة براءة '‬
‫العقبة شل‪ ،‬ويرميها عل الصواب‪ ،‬ولا محرئه الرمي الذي رماه من‬
‫جهة الشرق‪ ،‬إذا ل؛ يشل الحصى ل الحوض الذي هو موصع‬
‫الرمي‪ ،‬ولهذا لو رماها مجن الحر من الناحية الشرقية أجزأ لأنه‬
‫يّقعل ي الحوصل •‬

‫س ‪ : ١١٧٧‬مثل محضيلة الشخ ‪ -‬رخمه اف تعال _ت رجل‪-‬ج وعناد‬


‫قدومه من مزدلفة رمى خمرة العمة ثم الثانية نم الثالثة‪ ،‬لأنه!‪ ٠‬يتأكد‬
‫أي الحمار هي خمرة العقبة فهل عليه ميء ز ذلك‪ ،،‬حسث‪ ،‬كان ال‬
‫يعلم أي الخمار هي العقية؟ فقال ت أنحلص من الخمح‪ ،‬وما ترتيب‬
‫الحماُت‪،‬وارسولاماس؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله • لا ثيء عليه ق هذا‪ ،‬ولكنى أنصحه‬
‫بأن يتحرى العلم ‪:‬بما من قل الفنل‪ ،‬حش كون فعله عل وجه‬
‫الصواب‪ ،‬ولكن •ع هذا هوبمحله هذا رمى خمرة الحقبة يقينآ‪.‬‬
‫وخمرة العقبة هي الحمرة التي تل مكة‪ ،‬ولكننا نقول! إنك‬
‫بدأ بالجمرة الأول التي تل مجد الحيف‪ ،‬ثم بالومهلى‪ ،‬نم‬
‫يم^<مرة العقثة‪ ،‬فكوي جره العقية ق الوم‪،‬ن الالان لل^د تك^^ن‬
‫هي الأمحرة‪.‬‬
‫وبأذْ النامية عن رمي ايمرايت‪ • ،‬أود أن أذكر إحوال‬
‫المسالمين أن رمى هذْ ايمرايت‪ ،‬عبادة يتعبد نيا الإنسان ض سبحانه‬
‫وتعال بالقول وبالفعل‪ ،‬وهي اتبيع لرسول اض‪ ،.‬قال رسول افه‬
‫؛ ارإنما جعل الئلوافس‪ ،‬يالبيت‪ ، ،‬وبالصفا والروة‪ ،‬ورمي الحمار‬
‫فتاوى في أحكام الحج وانمرة‬

‫لإقامة ذكر اش‪،‬اُا‪ ، ،‬وأنت عندما ترمى الحمرات تتعبد ف‪ ،‬تعال‬


‫يالقول‪ ،‬فتقول‪ ،‬اش أكر‪ ،‬وتتعبد له يافعل‪ ،‬فرمى هده الحمرات‬
‫ق ه ذه الواضع‪ ،‬يجرئ التعبد ش سبحانه‪ ،‬إذ إن الإنسان لا يعقل‬
‫علة لها‪ ،‬وكون بعض الناس يقولون• إنا نرمي الشياءلين‪ ،‬هذا ال‬
‫أصل له‪ ،‬فالإنسان لا يرمي الشيْلان‪ ،‬ؤإنما يرمي هذه الأماكن‬
‫امتثالا لأمر ادإه بارك وتعال‪ ،‬حيث أمرنا باتباع رسول افه ‪.‬ؤ‬
‫ثفدؤه ^‪ . ، ١٢‬وقال المثي ‪ -‬عيه الصلأ‪0‬‬ ‫ؤ ر«آ ^‪^١‬‬
‫واللام —• ررحذوا عتي منامككم‪،‬أُا‪ ،‬ثم إنه أيضأ ينبغي أن يكون‬
‫الرٌكا حدوء وحثؤع‪ ،‬لا بعنفا وشدة ونسوة‪ ،‬كما يفعل بعض‬
‫العامة الحهال‪ ،‬ويسغي إذا رميت الحمرة الأول ل اليوم الحادي‬
‫عشر والثان؛ عشر أن تبعد فليلا عن الزحام‪ ،‬نم تقف مستقبلا القبلة‬
‫رافعا يديك تدعو اض بحانه وتعال بدعاء طويل‪ ،‬وكذلك إذا‬
‫رميت الوّهلى تقف بحدها وتدعو اش تعال بدعاع طويل‪ ،‬نم‬
‫تذهب وترمى حرة العقثة ولا تقف بعدها ‪.‬‬
‫ءإآ‬ ‫ه‬ ‫ه‬

‫هل يصح رمي‬ ‫س ‪ : ١١٧٨‬مثل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه اف تعال‬


‫الحمار الثلأ‪٠‬ثؤ يوم العيد؟‬
‫فأحامب‪ ،‬فضيلته بقوله • رمي الحمار الثلاث يوم العير ال‬
‫بمح منها إلا رمي حمرة العمة‪ ،‬وهي الأمحرة مما يل مكة؛ لأنها‬
‫(‪ )١‬ابوداود(ها‪/‬اا؛)‪.‬‬
‫(‪ )٢‬سورةالحثر‪ ،‬الآة;ي‪.‬‬
‫(‪ )٣‬سلم ( ‪.) ١٢٩٧‬‬
‫رؤآَآ‬ ‫باب ذ ص ^^‪( ٠‬رم صرة اب)‬
‫ص ا لتي ترمى يوم العيد‪ ،‬ويكون رمي الوسطى‪ ،‬والأول‬
‫لأغيآ‪ .‬واشأَ‪.‬‬
‫ه‬ ‫*؛!؛‪-‬‬ ‫ءإي‬

‫محيلة ايح‪-‬رجماف تحال ‪-‬ث عن حكم الخصبان‬


‫التي تهليش عن العمود ولا تضرب فيه؟‬
‫فأجاب محيلته بقوله ‪ I‬الحكم ق ذللث‪ ،‬أته لا محب أن تقرب‬
‫الحصاة العمود؛ لأن هده الأعمدة الموجودة ق أحواض الخمار محرد‬
‫علامات عل مكان الرص‪ ،‬والواجب أن يقع الحصى ل نفس الحوض‪،‬‬
‫فإذا وغ ل نفس الحوض فهدا هو الواجب مواء استقر ل الحوض‪ ،‬أو‬
‫تدحرج منه‪ ،‬فالحاج علميه أن محرص عل أن يدنومن الحوض‪ ،‬حتى يكون‬
‫عنده شن‪ ،‬أوغلبة فلن بأن الحصى وقع ل الحوض‪ ،‬فإذا تيقن‪ ،‬أوغلب‬
‫عل ظنهكفى؛ لأناليقينددسعدرفيسا المقام‪.‬‬
‫‪٠‬‬ ‫ءو‪-‬‬ ‫ه‬

‫س ‪ : ١١٨٠‬مثل محيلة الشيخ ‪ -‬رخمه اف تعال_‪ :‬رجل يقول‪:‬‬


‫حججت أكثر من مرة ولكن الحاهل عدو شه كما يقولون ولر أفض‬
‫عل الحهل بالزاو ل حيته‪ ،‬معد فدومي ل إحدى الموات من‬
‫مزدلفة رميت خمرة الشة ثم الثانية ثم الثالئة؛ لأن ل؛ أتاءكد أي‬
‫الحمار هي فهل علل ثيء ل ذلك؟ ول اليوم الثال عملت كما‬
‫عطن ل يوم العيد ولر أبدأ من الحمرة الش تل مكة ادكرمة وإنما‬
‫بدأت من التي *ز ئى هل ض شء ل ذلك أيضا؟‬
‫فأجاب محيلته بقوله‪ :‬أما رميلثإ الحمرات الثلاث يوم العيد‬
‫فإنه لر يصح مجتها إلا رص حمرة العب؛ لأنما هي اض‪ ،‬ترص يوم‬
‫فتاوى فى أحكام الحج والعمرة‬
‫^ل>=====^^^====^===شم==ًد==‪،‬‬

‫العيد‪ ،‬ويكون رمي الوصعلى والدنا رميأ لاغيأ•‬


‫وأما رميك الحمرات الثلاث ل ‪^٠^١‬؛ التاليين‪ ،‬ويدايتك‬
‫من الحمرة التي تل متى فهدا هو الصحح؛ لأن الإنسان ل يوم‬
‫الحيي لا يرمي إلا جرة واحدة‪ ،‬هي جرة الحقبة‪ ،‬ول الأيام بعدم‬
‫يرمي الجمرات الثلاث مبتدتأ بالجمرة الأول التي تل منى‪ ،‬ثم‬
‫الوسْلى‪ ،‬ثم جرة العقبة التي تل مكة •‬

‫س ‪ : ١١٨١‬مثل فضيلة الشح ‪ -‬رحه اف تعال _ت ما هي الأخهلاء‬


‫ام نحدث ل الرمي؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله * من ااٌلوم أن الحاج يوم العيد يقدم‬
‫إل مجني من مزدلفة‪ ،‬وأوله ما سدأ به أن يرمي جرة العقبة‪ ،‬والرمي‬
‫يكون بح حصيات متعاقبات‪ ،‬يكبمر مع كل حصاة‪ ،‬كما فعل‬
‫المي ه‪ ،‬و؛ين رموله اض‪ .‬الحكمة من رمي الحمار ل قوله‪:‬‬
‫ررإنما جعل العلواف باليته‪ ،‬وبالصما واإلروة‪ ،‬ورمي الخمار لإقامة‬
‫ذكر افااأ‪ • ،١‬هدْ هي الحكمة من مشروعية رمي الخمرات‪ ،‬والخؤيأ‬
‫الذي يرتكبه بعض الناس ل رمى الجمرات من وجوم متعددة فمن ذلك •‬
‫أولا؛ أن بعض الناس يظنون أنه لا يمح الرمي إلا إذا كانت‬
‫الحصى من مزدلفة‪ ،‬ولهذا نجدهم يتمون كثثرأل لقْل الحصى من‬
‫مزدلفة فثل أن يذهبوا إل منى‪ ،‬وهدا ظن حامحتيء‪ ،‬فالخصي يوحد‬
‫من أي مكان مجن مزدلفة‪ ،‬أو من مجني‪ ،‬من أي مكان يوحد‪،‬‬
‫ا‪،‬لقصود أن يكون حصى‪.‬‬

‫(‪ )١‬أبوداود( ‪.) ١٨٨٨‬‬


‫ول! يرد عن الني ‪ ٠‬أنه التقط الحصى من مزدلفة حتى نقول‬
‫إنه من السنة‪ ،‬إذأفليس من السنة‪ ،‬ولا الواجب أن يلتقط الأن ان‬
‫الحصى من مزدلفة‪ ،‬لأن السنة إما قول النيئ عليه الصلاة واللام‪،‬‬
‫أو فعله‪ ،‬أوإقرارْ‪ ،‬وكل هازا ل؛ يكن ق لقط الحصى من مزدلفة‪.‬‬
‫ثانيا؛ ومن الخؤلآ أيضا! أن بعض الناس إذا لفهل الحصى‬
‫غ له إما احتياطا مجن الخوف من أن يكون أحد قد بال عليه‪ ،‬ؤإما‬
‫تنفليفأ لهذا الحصى‪ ،‬لفلنه أنه كونه سن\ أفضل‪ ،‬وعل كل حال‬
‫فغل حصى الحمرات بدعت؛ لأن الرمحّول‪ .‬لر يفعله‪ ،‬والتعبد‬
‫بثيء ب يفعله رسول افه س؛دعة‪ ،‬ؤإذا فعله الإنسان س غر تعبد‬
‫كان مفهأ وضياعأ للوقت‪.‬‬
‫ثالثا؛ وس الأخطاء أيضأ؛ أن بعض الناس يظنون أن هده‬
‫الحمرات شياطين‪ ،‬وأمم يرمون شياطين‪ ،‬فتجد الواحد منهم ياق‬
‫بعنف شديد‪ ،‬وحنق وغيفل‪ ،‬منفعلا انفعالا عفليمأ‪ ،‬كان الشيهلان‬
‫أمامه‪ ،‬نم يرمي هذه الحمرات ومحدث س ذلكر مفاّد؛‬
‫‪ — ١‬أن هدا ظن حاطيء ‪ ،‬فإنما نرس هده الحمرات إقامة‬
‫لذكر اض‪ ،‬واتاعا لرسول اض ه ومحقيقأ للتعبد‪ ،‬فان الإنسان إذا‬
‫عمل طاعة وهو لا يدرى فائدتها إنما يفعلها تعبدأ ض‪ ،‬كان هذا أدل‬
‫عل كمال ذله وخضوعه ض — عز وحل — ‪.‬‬
‫‪ "٢‬مما يترتب عل هذا الظن أن الإنسان يأق بانفعال شديد‪،‬‬
‫وغيفل وحنق‪ ،‬وقوة وانلفاع‪ ،‬فتجده يؤذي الناس إيذاء عظيمآ‪،‬‬
‫حتى كأن الناس أمامه حشرات لا يال ‪-‬هم‪ ،‬ولا يسال عن‬
‫ضعيفهم‪ .‬ؤإنما يتقدم كأنه حمل هائج‪.‬‬
‫فتاوى في أحلكم الحج واسرة‬
‫^^==================^^^^====‪l‬‬
‫حتم‬

‫‪ —٣‬تما يترتب عل هذه العقيدة الفاصدة أن الإنسان ال‬


‫ي ت حفر أنه يعبد اض ‪ -‬عر وجل ‪ -‬أو يتعبد غ ‪ -‬عر وجل ~ بدا‬
‫الرمي‪ ،‬وليلك يعدل عن الذكر المثرؤع إل محول غجر مسروع نحده‬
‫يقول حنن يرمي• (اللهم غضيآ للثطان‪ ،‬ورصأ للرحمن) ْع أن‬
‫هذا ليس بمشرؤع عند رمي الحمرات‪ ،‬بل الشروع أن يكثر كما فعل‬
‫رسول اف ه‪.‬‬
‫‪ — ٤‬أنه بناء عل هذه العقيدة الفاصدة نحده يأحد أحجارأكبثرة‬
‫يرس ببما‪ ،‬بناء عل خله أنه كلما كان الحجر أكثر كان أشد أثرا‬
‫وانتقامآ من الشيطان‪ ،‬ونحيه أيضأ يرمي بالحال والخشب‪ ،‬وما أشبه‬
‫ذلك مما لا ين‪/‬ئ الرمي به‪ ،‬ولقد شاهدُت‪ ،‬رجلا قبل بناء الخمور عل‬
‫الحمرات‪ ،‬جالسآ عل الحصى التي رمي ببما ل ومط الحوض هو وامرأة‬
‫معه‪ ،‬يضربان الحموي بجزمامما بحنق وشدة وحصى الرمي تصيبهما‪،‬‬
‫وُع ذللث‪ ،‬فكأنيما يريان أن هذا ل صبيل اش‪ ،‬وأمما يمثران عل هذا‬
‫الأذى وهذه الإصابة ابتغاء وجه اف — عر وجل‬
‫ؤإذا قلنا ‪ I‬إن هذا الاعتقاد اعتقاد فاصد فما الذي نعتقده ق‬
‫رمي الحمرامحتا؟ نعتقد ق رمي الخمرات أننا نرمي الخمرامت‪ ،‬تعظيما‬
‫•‬ ‫فه — عز وجل — وتعبدأ له واتباعا لمنة رسول اض‬
‫رابعا؛ من الأحءلاء أيفأل الرمي أن بعض الماس لا يتحقق من‬
‫رمي الحمرة من حيث ترس‪ ،‬فان حمرة العقبة ‪ -‬كما هو معلوم ل‬
‫الأعوام المايقة ‪ -‬كان لها جدار من الخلف‪ ،‬والماس يأتون إليها من‬
‫نحو هذا الجدار فإذا شاهدوا الجدار رموا‪ ،‬ومعلوم أن الرمي لأبد‬
‫أن تقع فه الحصى ي الحوض‪ ،‬فثرمجونما من الماحية المرمة مجن‬
‫ِم‬ ‫باب صفق المج دانمرة (رمى جمرة العقبةإ‬
‫===س^=ضض==خ======—=‪٠‬‬
‫نا"مة الجدار‪ ،‬ولا يقع الحصى ل الخوض لحيلولة الجدار بينهم وبتن‬
‫الحوض‪ ،‬ومن رمى هكذا خان رب لا يصح؛ لأن من ثرط ارس‬
‫أن تقع الحصاة ل الحوض‪ ،‬ؤإذا وقعت الحصاة ي الحوض فقد‬
‫برتت حا الذمة‪ ،‬سواء بقيت ل الحوصى أو تدحرجت منه ‪.‬‬
‫وتحقق ومخ الحصى ‪ ،3‬المرمى لس بنرط؛ لأنه يكفي أن‬
‫يغلب عل الظن أما وقعت فيه‪ ،‬فإذا رمى الإنسان من اذكان‬
‫الصحيح وحذفا الحصاة وهو يغلب عل محلته أما وقعت ق الرمي‬
‫كفى‪ ،‬لأن الشن ق هذه الحال قد يممذر‪ ،‬ؤإذا تعذر الشن عمل‬
‫بغلة الفلز‪ ،‬ولأن الشاؤع أحال عل غلبة الفلن فيما إذا شك‬
‫الإنسان ق صلاته كم صل ثلاثآ أم أربعا‪ ،‬فقال عليه الصلاة‬
‫واللام ت ررليممم الصواب نم لتم علمهءارا‪ • ،‬وهذا يدل عل أن‬
‫غلبة الغلن ق أمور العبادة كافية‪ ،‬وهذا من تنبر اض عز وحل‪ ،‬لأن‬
‫الشن أحيانأ يتعذر‪.‬‬
‫حام ا؛ ومجن الأحْلاء أيصأ ق الرمي أن بعض الناس يقلن‬
‫أنه لأبد أن تصيما الحصاة الناحمحص‪ -‬أي العمود ‪ -‬وهذا ظن خطآ‪،‬‬
‫فإنه لا يثارمحد لصحة الرمي أن تميما الحصاة هذا العمود‪ ،‬فإن‬
‫هذا الحموي إنما حعل علامة عل المرمى الذي تقع فيه الحصاة‪ ،‬فإذا‬
‫وقعتا الحصاة ل المرمى أحزأت‪ ،‬مواء أصابتا العمود أم لر تصبه‪.‬‬
‫سائما! من الأ‪-‬خطاء الحفليمة الفادحة أن بعض الاس‬
‫يتهاون ل الرمي فيوكل مجن يرمى عنه مع قدرته عليه‪ ،‬وهذا حملآ‬
‫عقلتم؛ وذللثا لأن رمي ايمرات من شعائر الحج ومناسكه‪ ،‬وقد‬
‫أحرجه م لم‪ ،‬كتاب الماجد‪ ،‬باب الهو ل الصلاة( ‪! ٥٧١‬‬
‫محال اض تعال؛ ؤ محأالإوصكس‪4‬لأ‪ ، ،‬وهذا يثملإكام الحج‬
‫بجمع أجزائه‪ ،‬محجمح أجراء اُلج يجب عل الإنسان أن يقوم ببما‬
‫ينف ه‪ ،‬وألا يوكل فيها أحدأ‪ .‬يقول بعص الناس! إن الزحام‬
‫شديد‪ ،‬ؤإنه يثق عليه‪ ،‬فقول له؛ إذا كان الزحام شديدا أول ما‬
‫يقدم الناس متى من مزدلفة‪ ،‬فانه لا يكون شديدأ ق ^أجر النهار‪،‬‬
‫ولا يكون ثدييا ق الليل‪ ،‬ؤإذا محاتك ‪^٠^١‬؛‪ ،‬بالنهار فارم بالليل؛‬
‫لأن الأيل وقت لارص‪ ،‬ؤإن كان المهار أفضل‪ ،‬لكن كون الإنسان‬
‫يأق بالرمي ل الأيل بهلمأنينة وهدوء وحشؤع أفضل من كونه يأتيه‬
‫‪ ،j‬النهار‪ ،‬وهو ينانع اقلون س الزحام والضيق والشدة‪ ،‬وربما‬
‫يرمي ولا تقع الحصاة ن‪ ،‬المرمى‪ .‬فمن احج بالزحام نقول له! إن‬
‫اض همل ومع الأمر فلمك أن ترمي بالأيل‪.‬‬
‫يقول بعض الناس؛ إن المرأة عورة‪ ،‬ولا يمكنها أن تزاحم‬
‫الرجال ل الرمي‪ ،‬فقول له! إن المرأة لست‪ ،‬عورة‪ ،‬إنما العورة أن‬
‫تكشف ‪ ،‬المرأة ما لا محل لها كشفه أمام الرحال غثر الأحاوّ_ا‪ ،‬وأما‬
‫شخصية المرأة فليسست‪ ،‬بعورة‪ ،‬ؤإلأ لقلنا! إن المرأة لا يجوز لها أن‬
‫ّذرج من بيتها أبدأ‪ ،‬وهدا حلاف دلالة الكتاب‪ ،‬والسنة‪ ،‬وحلاف‪ ،‬ما‬
‫أجع عليه الم لمون‪ .‬صحح أن المرأة صعيفة‪ ،‬وأن المرأة مرادة‬
‫لارجل‪ ،‬وأن المرأة محْل الفتنة‪ ،‬ولكن إذا كانت‪ ،‬نحشى من ثيء ل‬
‫الرمي‪ْ ،‬ع الاما فلتوحر الرص إل الليل• ولهذا ب يرحص اض‬
‫‪ .‬ال ضعفة من أهله كسولة بنت زمعة ‪ -‬رصي اض عنها — وأشباهها‬
‫ل) يرحص لهم أن يدعوا الرمي‪ ،،‬ويوكلوا من يرمي عنهم‪ْ ،‬ع دعاء‬
‫صررة البقرة‪ ،‬الآية ت ‪٠ ١ ٩٦‬‬
‫يجآ‬ ‫باب صفة الحج وانمرة ررمي جمرة العقبة)‬
‫الحاجة إل ذلك لو كان من الأمور الحائزة‪ ،‬بل أذن لهم أن يدفعوا‬
‫من مزدلفة ل آخر الليل‪ ،‬ليرموا قبل حطمة الناس‪ ،‬وهدا أكر دليل‬
‫عل أن المرأة لا توكل لكونيا امرأة‪ ،‬نعم لو فرض أن الإنسان عاجز‬
‫ولا يمكنه الرمي بنفسه‪ ،‬محي النهار ولا ق الليل‪ ،‬فهنا يتوجه القول‬
‫بجواز التوكيل؛ لأنه عاجز‪ ،‬وقد ورد عن الصحابة — رصي الله‬
‫عنهم ‪ -‬أمم كانوا يرمون عن صبيامم‪ ،‬لعجز الصبيان عن الرمي‪،‬‬
‫ولولا ورود هذا النص وهو رمي الصحابة عن صغارهم لقلنا ! إن‬
‫من عجز عن الرمي بنفسه فإنه ي قهل عنه‪ ،‬إما إل بدل وهو الفدية‪،‬‬
‫لأن العجز عن الواجبات يسقهلها‪ ،‬ولا‬ ‫ؤإما إل غثر بدل‪ ،‬وذللث‪،‬‬
‫الكلف‪ ،‬فيها عد العجز‪ ،‬ولهدا من عجز‬ ‫يقوم غير المكلف‪ ،‬بما يلزم‬
‫لا نقول له وكل من يصل ءنائ‪ ،‬قائمأ‪.‬‬ ‫عن أن يمحل قائمأ مثلا‪،‬‬
‫التوكيل ‪ j‬رمي الحمرايت‪ ،‬إلا من عذر ال‬ ‫وعل كل حال التهاون ي‬
‫يتمكن فيه الحاج من الرمي حهلآ كثير؛ لأنه ماون ق العبادة‪،‬‬
‫ونحاذل عن القيام بالواجب •‬
‫سابعا ت ومن الأخطاء أيضآ ل الرمي) أن بحص الناس يفلنون‬
‫أن الرمي بحصاة من غير مزدلفة لا محزيء‪ ،‬حتى إن بعضهم إذا‬
‫أحد الحصى س مزدلفة نم محلمع منه‪ ،‬أوصلمع منه بعضه ثم يقي ما‬
‫لا يكفى ذهّب‪ ،‬يهلال_ا أحدأ معه حصى س مزدلفة لي لقه إياه فتجده‬
‫يقول؛ أقرضني حصاة س فضللئ‪ ، ،‬وهدا خطأ وجهل‪ ،‬فانه كما‬
‫أسلفنا بجون الرمي‪ ،‬بكل حصاة من‪ ،‬أي موصع كانت‪ ،‬حتى لو فرض‬
‫أن الرجل وقفط يرمي الحمرات‪ ،‬وّسقطتا الحصاة س يده فله أن‬
‫يأخذ من الأرض من تحت‪ ،‬قدمه‪ ،‬مواء الحصاة التي سقهلّتا محنه أم‬
‫فتاوى فى أحكام ‪٥^١١^١‬‬ ‫هِ‬
‫ص)=========^^‪====:‬غ==ض==‬
‫غثرها‪ ،‬ولا حرج عليه ل ذلك فأخي من الأرض التي محه وهو‬
‫لكن قريبأ من الخوض؛ لأنه لا دليل عل‬ ‫يرمي‪ ،‬ويرمي‪:‬آحتى‬
‫أن الإنسان إذا رمى بحصاة رمي ‪ 7‬ا لا محرئه الرمي‪ ،‬ولأنه لا يتيقن‬
‫أن الحصاة التي أخدها من مكانه قد رمي ‪-‬ها‪ ،‬فقد تكون هده‬
‫الحصاة مقهلتا من سحصن اخر وقف سمدا المكان‪ ،‬وقد تكون‬
‫حصاة رمى ‪ 7‬ا شخص من بعيد ول؛ تقع ي الحوض‪ ،‬الهم أنلثا ال‬
‫تتيمن‪ ،‬ثم عل فرض أنلئ‪ ،‬قد تيقنت‪ ،‬أن هده قد رمي ‪-‬يا وتدحرجت‪،‬‬
‫من الحوض وخرجت‪ ،‬منه‪ ،‬فانه ليس هناك دليل عل أن الحصاة التي‬
‫زم‪ ،‬ا لا بحريء الرص ب *‬
‫ثامنا؛ ومن الخْلآ ل رمي الحمراتا أن بعض الناس يعكس‬
‫الرتيب قيها ق اليوم؛ت‪ ،‬الحادي عثر‪ ،‬والثانخ عر‪ ،‬فيبدأ بجمرة‬
‫العقبة‪ ،‬ثم بابمرة الوّهلى‪ ،‬ثم بالحمرة الصغرى الأول‪ ،‬وهدا‬
‫خالف لهدى النيي^‪ ،‬فان النيسرماها مرتبة وقال) ! ررحدوا عني‬
‫متامككم‪ ، ، ١٠١،‬فيبدأ بالأول‪ ،‬ثم بالوسهلى‪ ،‬ثم يجمرة العقبة‪ ،‬فان‬
‫رماها منكسة وأمكنه أن يتدارك ذلك‪ ،‬فلميتداركه‪ ،‬فإذا رمى العقثة‪ ،‬ثم‬
‫الوّهلكا‪ ،‬نم الأول‪ ،‬فإنه يرجع فرمي الوسطى‪ ،‬ثم العقتة‪ ،‬وذلك‪،‬‬
‫لأن الومعلى والحقبة وقعتا ق غر موضحهما؛ لأن موصعهما ناخرها‬
‫^^لا ؛ اذمءإذارمالوسلىثمانممة‪.‬‬
‫ولو أنه رمى الحمرة الأول‪ ،‬ثم حمزة العقثة‪ ،‬ثم الوّعلمى •‬
‫قلنا له؛ ارجع فارم حمرة الحقبة؛ لأنك‪ ،‬رميتها ق غبمر موصعها‪،‬‬
‫فعليلمثإ أن تحيدها بعد الحمرة الوسطى‪ ،‬هدا إذا أمكن أن يتلاق هدا‬

‫(‪ )١‬م لم ( ‪.) ١٢٩٧‬‬


‫باب صفة الحج واسرة رومي حمرة العقبة)‬

‫الأمر بأن كان ق أيام التشريق وسهل عليه تلافيه‪ ،‬أما لو ندر أنه‬
‫انقضت أيام الحج‪ ،‬فإنه لا حرج عليه ق هذه الحال‪،‬؛ لأنه ترك الرتيب‬
‫حاهلأ ف قط عنه بجهله‪ ،‬والرمي للجمرات الثلاثة قد حمل‪ ،‬غاية ما‬
‫فيه اختلاف الترتيي‪ ، ،‬واختلاف الترتيب عند الحهل لا يضر‪ ،‬لكن متى‬
‫أمكن تلافيه بأن كان علم ذلك ل وقته فانه يعيده ‪.‬‬
‫تاسعا •' ومن الخهلا أيفأ في رمي الجمرات في أيام التشريق‬
‫أن بعض الناس يرميها قبل الزوال‪ ،،‬وهدا خطأ كبر؛ لأن رميها‬
‫قبل الزوال رمي لها نل لحول وقتها‪ ،‬فلا يصح؛ لقول الممح‪ ،‬ه ت‬
‫ررمن عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو ردءارا؛ ‪ .‬وقد ثبت أن الني ه‬
‫ب يرمها إلا بعد زوال الشص وقبل صلاة الظهر‪ ،‬مما يدل‪ ،‬عل أنه‬
‫عليه الصلاة واللام كان يرتقب‪ ،‬الزوال ارتقابأ تاما‪ ،‬فبادر من‬
‫ح؛ن زالمتط المس قبل أن يصل الفلهر ‪ ،‬ولقول عبدايله ين‬
‫‪،‬‬ ‫عمر‪ .‬رضي اض عنهما —• (كنا نتح‪،‬ن فإذا زالت‪ ،‬المس رمتناآ‬
‫ولأنه لو كان الرمي جائزأ قبل زوال الشمس لفعله النبي عليه‬
‫الصلاة واللام‪ ،‬لأنه أيسر للأمة‪ ،‬واف عز وجل إنما يثميع لعباده‬
‫ما كان أيسر‪ ،‬فلو كان مما يتعبد يه ف — أعني الرمي قبل الزوال —‬
‫لشرعه اف تعال لعباده‪ ،‬لقوله تعال؛ ؤ ييث أس يهعكثر أشت‪1‬ز ولأ‬
‫‪ ،‬ف لما ل؛ يرع بل الزوال ب أن ‪ U‬نل‬
‫الزوال لتس وثأ مس‪ ،‬ولا ‪ ، 3y‬في ذلك ض الٍوم الحائي‬
‫عثر‪ ،‬والثاني عثر‪ ،‬والثالث‪ ،‬عثر‪ ،‬فكلها سواء‪ ،‬كلها لم يرم فيها‬

‫ر‪ )٢‬أحرجه البخاري‪ ،‬كتاب الحج‪ ،‬باب رمي الخمار ( ‪.) ١٧٤٦‬‬
‫(‪ )٠١‬سورة البقرة‪ ،‬الأة‪. ١٨٥ :‬‬
‫^^ٍ==ثئة=مم‪1‬ع=ثقئإين‬
‫النبي ه إلا بعد الزوال‪.‬‬
‫همليحذر المؤمن من التهاون ق أمور دينه‪ ،‬وليتق الله ربه‪ ،‬فإن‬
‫من اتقى ربه جعل له نحرا‪ ،‬ومن اتقى ربه جعل له من أمره سرأ‪:‬‬

‫ويبني للإنسان ‪ -‬ونحن نتكلم عن وقت الرمي ‪ -‬أن يرمي‬


‫كل يوم ي يومه‪ ،‬جوي النوم الحادي عشر ل اليوم الحادي عشر‪،‬‬
‫والثاف عشر ل الثاق عشر‪ ،‬وحمرة العفية يوم الحيي ق يوم العيد‪،‬‬
‫ولا يزخرها إل آحر يوم • هدا ؤإن كان قد رخص فيه بعض أهل‬
‫الحلم فان ظاهر السنة المع منه إلا لعير‪.‬‬
‫عاشرأ؛ ومن الأ‪-‬خؤناء ل رمى الخمرات أن يحض الناس‬
‫يرمي بحصى أمحل تما ورد‪ ،‬محترمي بثلاث‪ ،‬أوأربع‪ ،‬أوخمس‪ ،‬وهدا‬
‫حلافا الستة‪ ،‬بل بجب علميه أن يرٌي‪ ،‬بع حصيات كما رمى‬
‫رسول اش‪ .‬فإنه رمى يسع حصيات بدون نقص‪ ،‬وكن رخص‬
‫بعض العلماء ل نقص حصاة أوحصاتثن؛ لأن ذلك وير من بعض‬
‫الصحابة ‪ -‬رصي اش عنهم ‪،-‬رآ‪ ،‬فإذا جاءنا رجل يقول • إنه ب يرم‬
‫إلا ؛ستا ناسيآ‪ ،‬أو جاهلا‪ ،‬فإننا ق هده الحال نعدره ‪ ،‬ونقول! ال‬
‫ثيء علميلثا‪ ،‬لورود مثل ذللث‪ ،‬عن يعص الصحابة ‪ -‬رصي اض‬
‫عنهم —‪ ،‬ؤإلأ فالأصل أن المشرؤع سع حصيات كما جاء ذلك عن‬
‫رسول اض‪• .‬‬

‫(ا)مورةالأنفال‪ ،‬الآية;هأ‪,‬‬
‫(‪ )٢‬احمدا‪/\/‬ا‪-‬م‬
‫ح—ِ‬ ‫باب صفة الحج واسرة رومي جمرة ‪،_ il‬؛‬
‫^^غض=========^=ص‬

‫الحادي عشر • ومن الخطأ الذي يرتكبه الحجاج ق الرمي وهو‬


‫سهل‪ ،‬ولكن يبني أن يتفطن له الحاج أن كثثرأمن الحجاج ‪:‬بمملون‬
‫الوقوف للدعاء بعد رمي الحمرة الأول والوسطى ل أيام التشريق‪،‬‬
‫وقد ثت عن الني‪ .‬أنه إذا رمى الحمرة الأول انحدر قليلا ثم‬
‫استقبل القبلة‪ ،‬فرغ يديه يدعو اف تعال دعاء طويلا‪ ،‬ؤإذا رمى‬
‫ابمرة الوسْلى فعل كذلك‪ ،‬ؤإذا رمى حمرة العقبة انصرف واب‬
‫يقف‪ ،‬فينبغي للحاج أن لا يفوت هذْ السنة عل نفسه‪ ،‬بل يقف‬
‫ويدعو اض تعال دعاء طويلا إن نير له‪ ،‬ؤإلأ مقدر ما يتيسر بعد‬
‫ابمرة الأول والوسطى •‬
‫و‪7‬بمذا نعرف أن ل الحج ّت وقفات للدعاء ! عل الصفا‪،‬‬
‫وعل المروة‪ ،‬وهذا ل المعي‪ ،‬ول عرفة‪ ،‬ومزدلفة‪ ،‬وبعل الحمرة‬
‫الأول‪ ،‬وبعد الحمرة الوسهلى‪ .‬فهذه من‪ ،‬وقفات كلها وقفات‬
‫•‬ ‫للدعاع ل هذه المواطن ثبتت عن رسول افه‬
‫الثال عشر؛ ومجن الأخطاء أيفأ ما حدثني به من أثق به مجن‬
‫أن بعض الناس يرمي رميأزائدآعن المثرؤع‪ ،‬إما ق الحيل‪ ،‬ؤإما ل‬
‫النوبات والمرات‪ ،‬فثرمي أكثر من مع‪ ،‬ويرمي الحمرات ل اليوم‬
‫مرتثن أو ثلاثآ‪ ،‬وربما يرمى ل ض ونت الحج وهذا كله من الحهل‬
‫والخطأ‪ ،‬والواجب‪ ،‬عل المرء أن يتعبد بما جاء عن رسول اض‬
‫ألأم‬ ‫لينال؛ذللث‪ ،‬محبة الاه ومغفرته لقول الله تعال؛ ؤ قل إن‬
‫يرءدؤطهصنجكيهُا؛ ‪.‬‬
‫هذا مجا بمضرف الأن من الأخهناء ‪ ،3‬رمي الحمرات‪.‬‬
‫(ا) ّررة‪1‬لعمان‪ ،‬الآي؛ن‪ :‬ا*ا' ‪.‬‬
‫سمواسقاواسير‬
‫باب ‪ >،٥٠٥‬الحج والسرة رالنحر والحلق أوالتقصيرإ‬

‫س ‪ : ١١٨٢‬مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رمه اف تعال ‪ I-‬إن ل خالأ وقال‬


‫تول منذ حوال سنتثن أو أكثر‪ ،‬للخال بخ أكم منه‪ ،‬وؤللب مض أن‬
‫أحج عنهما وحججت ولما ذهت إل الحج ول يوم رْي الخمرات‬
‫صمت عن الإخوة الذين مص وتمت ل الحث عنهم ول) أذبح ل‬
‫اليوم الأول وذبحت ل اليوم الثال وقد حلقت رأمي ل اليوم الأول‬
‫^^^‪ ١١٢١ ،‬؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله قوله رطلب أن أحج عنهما) الحج‬
‫إنما يمكن أن يكون عن واحد منهما‪ ،‬أما إذا حج عنهما حميعآ ل‬
‫نسك واحد فإنه لا يجوز‪ ،‬لأن النسك الواحد لا يتبعص‪ ،‬لا بل أن‬
‫يكون عن شخءس واحد‪ ،‬فإذا أراد شءخءس أن مجج عن أمجه وأبيه‬
‫مثلا ق ستة واحدة بن الث‪ ،‬واحد‪ ،‬فإن ذلك لا بحوز‪ ،‬ؤإنما بمرم عن‬
‫أبيه ل م نة‪ ،‬أر عن أمه ل منة‪ ،‬وعن الوالد القاف ل سنة أحرى‪.‬‬
‫وأما بالنسبة لما فعله من تأخم الذبح إل اليوم الثاق‪ ،‬والحلق‬
‫ل ا ليوم الأول فإنه لا يأس يه‪ ،‬وذلك أن الإنسان يوم العيد ينبغي‬
‫أن يرني‪ ،‬الأناك التي تفعل فيه كالتال •' أولا يبدأ برمي حمرة‬
‫الحقبة‪ ،‬تم يعل ذلك ينحر هديه‪ ،‬تم يجلق رأسه‪ ،‬أو يقصر‪، 0‬‬
‫والحالق أفضل‪ ،‬ثم ينزل إل مكة ويطوف طواف الإفاضة‪ ،‬وهو‬
‫طواف اطج‪ ،‬ويسعى بين الصفا والمروة إن كان متمتعآ‪ ،‬أو كان‬
‫قارنآ‪ ،‬أو مفردأ ولر يكن معي بعد طواف القدوم‪ ،‬فإن كان قارنآ أو‬
‫مفردأ وقد سعى يعد طواف القدوم فإنه لا يحيل ال عي مرة ثانية‪.‬‬
‫ءإي‬ ‫ءة‬ ‫ه‬
‫س ‪ : ١١٨٣‬مثل فضيلة الشيخ ‪ -‬رخمه اش تعال _؛ جاعة حجوا عن‬
‫طريق المدينة‪ ،‬وعند الإحرام قال أحدهم! انووا كالتال! اللهم‬
‫لييلمثإ عمرة‪ ،‬وكان هدا في اليوم السائس من شهر ذي الحجة‪ ،‬ولما‬
‫وصلوا مكة المكرمة طافوا بالست‪ ،‬وسعوا بين الصفا والمروة‬
‫وهصروا من شعورهم وحلوا إحرامهم ول صباح اليوم الثاس من‬
‫ذي الحجة أحرموا من منى ثم ذهبوا إل الست‪ ،‬العتيق فهنافوا وسعوا‬
‫نم أكملوا مئامكهم بالوقوف بعرفة والست‪ ،‬بمزدلفة‪ ،‬ول صياح‬
‫يوم العيد ذموا إل الين العتيق وطافوا طواف الإفاضة نم رجعوا‬
‫ورموا حمرة الشة وحلوا ولر يدبحوا‪ ،‬ول اليوم الثال والثالث‪ ،‬رموا‬
‫الجمار الثلامث‪ ،‬ولم يدبمحوا‪ ،‬وطافوا طواف الودنع ثم غادروا مكة‬
‫المكرمة إل الرياض حين‪ ،‬إنهم من القيممح‪ ،‬ب‪ ،‬الرياض‪ ،‬والوال‬
‫هنا هل حجهم صحح مع عدم ذبحهم الهدى؟ وهل عمرمم‬
‫صحيحة؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله؛ هده القضية الش ونمت‪ ،‬منهم‪ ،‬أما‬
‫عمرتيم فصحيحة لا غبار عليها لأتبما عل الوجه المشرؤع‪.‬‬
‫وأما حجهم فهم أحرموا من ض‪ ،‬ولا حرج علهم ل‬
‫الإحرام من منى‪ ،‬لكنهم طافوا وسعوا‪ ،‬ولا ندري ماذا أرادوا ‪-‬هدا‬
‫الطواف والعي؟ ا إن أرادوا أن هذا الطواف‪ ،‬والمعي للحج فهما‬
‫غم صحيحذن؛ لأمما وقعا ل غير محلهما‪ ،‬إذ محلهما بحد الوقوف‬
‫بعرفة ومزدلفة‪ ،‬وعل هذا فيعتتران لاغيين‪.‬‬
‫نم إنه ق القضية أمم طافوا طواف الإفاضة وب يسعوا للحج‬
‫فقي‪ ،‬عليهم السعي‪ ،‬وهو ركن من أركان الخج عل القول‪ ،‬الراجح‬
‫—ِ‬ ‫باب صفة الحج والعموة راانحر والحلق أوالتقصبرا‬
‫^^ض======ءص‬

‫عند أهل العلم‪ ،‬وبقي عليهم أيفأ هدي التمتع محانبم لر يديحوه ‪،‬‬
‫فالواجب أن يذبح في أيام العيد‪ ،‬أو أيام التشريق‪ ،‬وفي مكة‪ ،‬أي‬
‫في الحرم‪ ،‬فعلى هدا فهم يحتاجون الأن إلى إكمال الحج‬
‫والرجؤع إلى مكة وال عي بان الصفا والمروة‪ ،‬وكذللئ‪ ،‬ذبح‬
‫الهدى الواجهب‪ ،‬علهم‪ ،‬لمن كان متهليعآ منهم‪ ،‬ومن إ يستمغ‬
‫فليصم عشرة أيام‪ ،‬ثم بعد السعي يهلوفون حلواف الودلع‪،‬‬
‫ويرجعون إل بلدهم‪.‬‬
‫أو‬ ‫؛؛؛•‬ ‫‪٠‬‬

‫س ‪ ١١٨٤‬؛ مئل فضيلة الشيخ — رحمه النه تعال _! مجموعة كب؛رة‬


‫من الحجاج حجوا ‪0‬ع صاحسا ّياراُت‪ ،‬وكان عددهم كييرأ‬
‫وتعاقدوا معه ليقدم أكلأ بمقدار معتز من النقود لكل شخص وقد‬
‫فوضه بعضهم بشراء فداؤ فاشتراه وأحضره إلى المخيم في متى‬
‫وقاموا بذبمحه ثم طخه وقدمه لهم وأكله من ل الخيم مهل بجون‬
‫ذللث‪ ،‬علما بأنه سيشتري عل حابه ذباتح لو ب نمله فداءنا ق ذلك‬
‫الوم؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله الحقيقة أنه أم اء ل تصرفه هدا فاولأ‬
‫هذا الذبح نال ت هل وقع ق يوم العيد ومحا بعدم‪ ،‬أو وقع قبل‬
‫ذللت‪،‬؟ إن كان وقع قبل العيد فانه ليس ق محله ولا بجزئهم‪ ،‬ولكن‬
‫الضمان عل من تصرف‪ ،،‬ؤإن كان بعد العيد فانه ل محله بحد‬
‫الذبح‪ ،‬ولكنه فاته ميء واحد وهو أن هذا الهدى يجب أن يكون‬
‫للفقراء فيه نصستا وأن يْلعموا منه‪ ،‬فعليهم الضمان بأقل ما يْللق‬
‫فتاوى في أحكام الحج وااسرة‬
‫^============ء====ش=‬

‫عليه لحم يتصدقون به عل فقراء الخرم هناك‪ ،‬وهد ‪ ٢٠٦٠‬محزيء‬


‫لوهوعه ق محله‪.‬‬
‫ه‬ ‫ءو‬ ‫ءو‬

‫س ‪ : ١١٨٥‬محسل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه اف تعال_! خماعة ذبحوا‬


‫هدبمم ثم أحضروه لخيمهم فأكلوه وكان ‪ j‬الضآ ضيوف فهل‬
‫ي'؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله‪ :‬إذا كان هزلاع الضيوف فقراء وأكلوا‬
‫من هدا الدح‪-‬أأ فنرجوألا يكون به بأس •‬
‫ءإ؛‪-‬‬ ‫ه‬ ‫‪٠‬‬

‫كثير من اللحوم‬ ‫س ‪ : ١١٨٦‬مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه افه تعال‬


‫تذهب هدرأ ‪ j‬مض‪ ،‬فهل بجون للحاج ل يوم المد أن يرمي جرة‬
‫التبة ويطوف باليت ليملهما رأسه ديتحلل ديلس ثيابه دو الثوم‬
‫الثاي أو الثالث يذج هديه لكي يأكل منه وثبد من يأكله أيضا أو أنه‬
‫لا بد من ذبحه مل التحلل؟‬
‫فأجاب محيلته بقوله * لابأس أن يذبح الإن ان هديه بعد‬
‫الحلل‪ ،‬و‪7‬أدْ المناسبة أحب أن أبتن أن الأن اك التي تفعل يوم‬
‫العيد هي كاكال؛ أولا ت رمي جمرة العمة‪ ،‬تم ذبح الهيثم)‪ ،‬ثم‬
‫الحلق أو التقصير‪ ،‬د«ا الطواف والبي‪.‬تا والسعي‪ ،‬هده الأن اك تفعل‬
‫مرتبة هكذا‪ ،‬كما فعله التي ‪.‬ؤ أنه رمى حمرة العقبة‪ ،‬ثم تعحر‬
‫بيده‪ ،‬ن*ا حلق رأسه ن‪%‬ا طاف‪ ،‬ولكن لو قدم بعضها عل بعض ولا‬
‫ميما عند الحاجة فلا بأس ؤ‪ ،‬ذلك‪ ،‬لأن التي كان ي أل يوم‬
‫العيد ق التقديه؛ والتأحير_ فما سأل عن ثيء قدم ولا أحر إلا‬
‫باب صفت التج والعمرة راكحوواسق أوالتقصير)‬

‫قال ت رراهمعل ولا حرجٌأأ‪• ،‬‬


‫فهذا الرجل طبق عليه هذا الحكم لمعنى أنه بجون أن يوحم‬
‫النحر إل اليوم الثاق من أيام العيد ويتحلل قبله؛ لأن التحلل ال‬
‫يرتبط بذبح الهدي‪ ،‬ؤإنما التحلل يكون برمي حمرة العقبة‪،‬‬
‫والحلق‪ ،‬والطواف‪ ،‬فالرمي والحلق أو التمصر يتحلل التحلل‬
‫الأول‪ ،‬ؤإذا طاف ومعي نحلل التحلل الثاق‪ ،‬أما ذبح الهدى فانه‬
‫لا علاثة له بالتحلل‪.‬‬
‫ه‬ ‫ءو‬ ‫‪٠‬‬

‫س ‪ : ١١٨٧‬مثل فضيلة ال؛سخ_رحمه افتعال‪ !-‬إذا رمى الحاج حمرة‬


‫الشة لحلحا فهل تتحلل؟‬
‫فأحاب فضيلته بقوله! نعم يتحلل التحلل الأول‪ ،‬ؤإذا طاف‬
‫وسعى تحلل التحلل الثاف •‬
‫ءإت•‬ ‫ءإ؛‪-‬‬ ‫أو‬

‫س ‪ : ١١٨٨‬مئل فضيلة الشخ‪-‬رحمه افه تعال _ت ما حكم الدح بعد‬


‫التحلل الأول؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ' لا بأس أن يذبح الإن ان هديه يعد‬
‫التحلل الأول والثاف أيضا ما دامت‪ ،‬أيام التشريؤ‪ ،‬بانة •‬
‫وببمذْ النامية أحب أن أ؛يرن أن الأن اك التي تفعل يوم العيد هيئ‬
‫كالأتى‪:‬‬
‫أولا ت رمي حمرة العقبة‪ ،‬ثم ذح الهدي‪ ،‬ثم الحلق أو التقصير‪ ،‬ثم‬
‫الطواف بالبست‪ ،‬والسعي‪ ،‬هذا هو الثرؤع ل ترزسبا هذه الأن اك‬
‫( ‪ ،) ١٧٣٦‬وسلم( ‪: ١٣٠٦‬‬ ‫‪)١:‬‬
‫فتاوى فى أحكام الحج واسرة‬
‫ىيس=^=^==س=^صصصص==شم=سضص=‬

‫الخمسة كما ُطه الني‪ ، .‬خانه رمى حمرة العقبة‪ ،‬ثم نحر هديه‪،‬‬
‫ثم حلق رامحه‪ ،‬نم طاف رل! يسع؛ لأنه كان قارنا‪ ،‬وقد معي مع‬
‫طواف القدوم‪ ،‬ولكن لو قدم بعضها عل بعض‪ ،‬ولا محميما عند‬
‫الحاجة ملأ بأس بذلك؛ لأن النثمح‪ . ،‬كان يسال يوم العيد ق‬
‫التقديم والتاحثر فما مسل عن ثيء قدم ولا أحر إلا قال ارافعل‬
‫دلا مج•"' •‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫‪٠‬‬

‫س ‪ ١١٨٩‬؛ مئل فضيلة الشيح — رحمه اش تعال _؛ رحل حح ْع‬


‫والديه حج إفراد وانحهوا إل عرفات مياشرة وباتوا ل مزدلفة‬
‫ولكنهم يوم المد انجهوا إل مكة دمعوا س الحج وب يطوفوا‬
‫الإفاضة حص يجمعوه ُع الودلع لعجز والديه نم حلقوا ثم حالوا‬
‫جهلا ثم رموا جرة الشة يوم العيد‪ ،‬فهل عليهم ثيء؟‬
‫فأحاب فضيلته بقوله• لا شيء ل هدا‪ ،‬إذا أحرم الرحل‬
‫بالإفرادأوبالقران‪ ،‬وحرج إلءرفةووقف‪-‬اا‪ ،‬ثم بمزدلفة ثم قدم‬
‫إل منى‪ ،‬ونزل إل مكة وسعى سعي الحج‪ ،‬وأحر القلواف إل عند‬
‫الممر فلا حرج‪ ،‬ولكن هدا الرحل تحلل قبل الرمي فإذا كان جاهلا‬
‫فلا ثيء عاليه‪.‬‬
‫ءإ؛‪-‬‬ ‫؛و‬ ‫ه‬

‫س ‪ ١١٩٠‬؛ مسل فضيلة الشيخ — رحمه الق تعال —؛ رحل حلق شعره‬
‫للعمرة‪ ،‬فلما جاء وئت‪ ،‬ا"ني وأراد أن محلق فماذا يفعل؟‬
‫فأجاب‪ ،‬فضيلته بقوله •' يكفي أن يمر الموسى عل رأمحمه لأن‬
‫اوخارى(ا""اِاا)‪ ،‬وملم( ‪.) ١٣٠٦‬‬
‫فتاوى فى أط‪1‬م الحج واسرة‬
‫(ق؛بم=^^^===ذض=ذ=‬
‫س ‪ ١١٩٣‬؛ مثل محيلة الشيخ — رحمه اف تعال —• من تحر بالكينة‬
‫عل رقم واحد فهل له أجر ْن حلق؟‬
‫فأجاب محيلته بقوله الذي يقصر يا‪،‬لكينة ولو عل رقم‬
‫واحد يعتر مقصرأ لا حالقأ‪ ،‬فتفوته الدعوات الثلاث التي دعاها‬
‫النبي صل الله عليه وأله وسلم لالمحلق^ن‪ ،‬قال ت ءاللهم ارحم‬
‫المحلشن® ثلاث مرات‪ ،‬والصحابة يقولوزت والمقصرين؟ ولكنه ال‬
‫الرابعة‪ ،‬تمال‪ :‬رروالقصرين»را‪ . ،‬وعل هدا‬ ‫يقولها‪،‬‬
‫فمن إ محلق رأسه بالموسى فإنه ليس بحالق‪.‬‬
‫ءإث•‬ ‫ثإي‬ ‫ءو‬

‫س ‪ : ١١٩٤‬سل محيلة الشيح ‪ ٠‬رخمه افه تعال_إ قالت عائشة‬


‫‪ -‬رصي افه عنها‪ .‬لرسول‪ ،‬الله‪ I.‬ررما ؛ال‪ ،‬الناس حلوا ولر محل يا‬
‫رسول افه؟‪ ،،‬هال‪ !،‬رالبدت رأسي وسمت الهدي فلا أحل حتى يببغ‬
‫الهدي محاله»اآ‪ ، ،‬وقلنا إذا مر الأنان رأسه أو حلق ورمى الحمرة‬
‫حل وهولر يدح الهدي حش الأن؟‬
‫فأجاب محيلته بملله ■ لأن الّك‪ ،‬س ساق الهدي‪ ،‬أما من إ‬
‫يسق الهدي فله أن يقدم ويوحر‪ ،‬فان المي‪ .‬سئل عن التقديم‬
‫والتأحير فلم ير في هدا بأسأ‪.‬‬
‫ءو‬ ‫ءلإ‪-‬‬ ‫ءإو‬

‫س ‪ ١١٩٥‬؛ مثل محيلة الشيخ ‪ -‬رحمه الله تعال ‪ !-‬يقول تحرن بعد‬
‫التحلل والأن أريد أن أحلق بعد محلواف الإفاضة فهل يكون ل ثواب‬
‫(‪ )١‬الخاري ( ‪ ،) ١٧٢٨‬وم لم ( ‪.) ١٣٠٢‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه البخاري‪ ،‬كتاب الج‪ ،‬باب التمتع والإقران والإفراد بالحج ررنم ‪ ) ١٥ ٦٦‬وملم ‪،‬‬
‫فىوصحالخاجاسرد(رةم ‪.) ١٢٢٩‬‬
‫حتك‬ ‫باب صفة الحج والعمرة رالنحر وااحاق أوااتةصيرإ‬
‫مح=======^^=^=ءء‪6‬ما‬

‫اسمن الذين دعا لهم الشي ه؟‬


‫فأجاب فضيلته بقوله؛ هذا الرحل ‪ ٧٠‬قصر أدى الشك فلا‬
‫يمكن أن يعيده ؛يحلق‪ ،‬لكن ق الأعوام القادمة إن شاءاض محرصى‬
‫عل أن محلق ق الحج‪ ،‬ويقصر ق العمرة إذا حاء متمتعا‪ ،‬لأن الني‬
‫صل الله عليه وعل آله وسالم دعا للمحضن ثلاثآ‪ ،‬وبعد مراحعة‬
‫الصحابة دعا ق الرابعة االمةصر‪J‬نأ‪. ،١‬‬
‫ء‪-‬‬ ‫ءو‪-‬‬ ‫أو‬

‫س ‪ ١١٩٦‬؛ مثل فضيلة الشيخ ‪ -‬رخمه الله تعال _ت ما القصود بقوله‬


‫تعال ت ؤ وثُ ‪ '^،٤‬ر؛رسؤ ثئ ه آلية محئأ^‪ ، "١‬يهل هذا الهي‬
‫للتحربم؟ وكف يكون أسل عل هذ‪ ،‬الأة؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله' النهي للتحريم‪ ،‬يعني؛ الإنسان ال‬
‫محرز إذا ماق الهدي أن محل حتى يلغ الهدى محله‪ ،‬وعبر بحلق‬
‫الرأس لأنه هو علامة الحل‪ ،‬ولهذا لما أمر النثي ‪ .‬أصحابه ق‬
‫حجة الودلع أن محعلوا نسكهم عمرة إلا من حم اق الهدى مالوا ؛‬
‫وأنت يا رّّولا افه‪ ،‬قال؛ ®أنا قد ممن الهدي فلا أحل حش‬
‫أن‪٠‬حراء‪ ، ١٣‬فمعنى الأية لا نحلوا هبل أن يبع الهدى محله‪ ،‬والإحلأل‪،‬‬
‫يكون بحلق الرأس‪.‬‬
‫ثإي‬ ‫ءإ؛‪-‬‬ ‫‪٠‬‬

‫س ‪ ١١٩٧‬؛ مثل فضيلة الشيخ ‪ -‬رمه افه تعال ‪-‬؛ ما معش قول افه‬

‫(‪ )١‬الخاري ( ‪ ،) ١٧٢٨‬وم الم(أ»ما)‪.‬‬


‫(‪ )٢‬سورة البقرة‪ ،‬الأن‪. ١٩٦ :‬‬
‫(‪ )١-‬الخاري( ‪ ،) ١٥٦٦‬وم لم( ‪.) ١٢٢٩‬‬
‫فتاوى في أحكام الحج واسرة‬
‫^====^======ذ====ض‬

‫ظإ أثدتمآ تجأم ^؛‪ ،١‬أليس هذا صريح ق‬ ‫تعال ' ؤ محأ؟ ءطمإ‬
‫أن الحر يكون مل الحلق؟ وإلا ‪ Ui‬مض الأية؟‬
‫^أجاب ضياكه بقول؛ قوله نعال ‪ I‬ؤوالآيمحأ‪٧‬دءتخبمأ‬
‫آئدى نجلده يعتي لا تحلقوا الرأس إلا إذا ذبحتم‪ ،‬هدا معنى الأية‪،‬‬
‫م‪ ،‬جاءت السنة بأنه لا حرج أن محلق قبل الحر‪ ،‬وما دامت الستة‬
‫جاءت بذلك فيكون هذا تحقيقا مجن اض عز وحل‪ ،‬أو يقال؛ ؤ من‬
‫تخ آقوذ نجثم ه أي وقت حلوله‪ ،‬لا أن المراد أن يدبحه فعلا‪،‬‬
‫وحينئد لا مجناءاة بين الحديث وبين الأية‪ ،‬قالنا ق ذلك توجيهان‬
‫الوجيه الأول‪ :‬أن يقال‪ :‬إن معنى قوله‪ :‬ؤئئ إج آئدذ‬
‫ئده‪ ،‬ليس هو أن يذبح الهدي بل أن يأق وقت الذبح‪.‬‬
‫التوجيه اكاق‪ :‬أن يقال‪ :‬ؤؤ؛جآلتىئإ‪ ،4‬أي‪ :‬حتى‬
‫يذبح‪ ،‬لكن السنة جاءت بجواز تقديم الحلق عل الحر‪.‬‬
‫ءإث‪-‬‬ ‫؛؛؛•‬ ‫‪٠‬‬

‫س ‪ : ١١٩٨‬سئل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه اش تعال _‪ :‬حماعة معوا ثم‬


‫حلقوا نم تحللوا نم رموا خمرة العقبة‪ ،‬فهل فعلهم صحح؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله‪ :‬هذا غالهل‪ ،‬ولا يمكن حل إلا بعد‬
‫رمى حمرة الشة‪ ،‬وما فعلوا من التحلل فهم عل جهل‪ ،‬والحاهل‬
‫معذور فلا مجيء عاليه‪.‬‬
‫‪-‬؛!؛‪-‬‬ ‫‪-‬؛!؛‪-‬‬ ‫؛أي‬

‫س ‪ ١١٩٩‬؛ سئل فضيلة الثسخ ‪ -‬رحمه اف تعال _‪ :‬حماعة نزلوا من‬

‫( ‪ ) ١‬محورة البقرة‪ ،‬الأية! ‪. ١٩٦‬‬


‫نث—ِِآ‬ ‫سرة راصوواسق أواسسرإ‬
‫مردلفة إل مكة نم طافوا وسعوا يوم العيد ثم حلقوا‪ ،‬فهل فعالهم‬
‫هذا صحح؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله؛ لا بأس به‪ ،‬ولا ماح منه‪.‬‬
‫؛إي‬ ‫ءأث•‬ ‫؛إن‪-‬‬

‫س ‪ ١٢٠٠‬؛ سئل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه اف تعال بعض الناس يتحر‬


‫هاليهنليوماّد‪ ،‬فمن نحرمل يوم العيدومثلناهل نأمره يالإعادة؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ‪ I‬من نحر هديه قبل يوم العيد وحاء‬
‫يسالما‪ ،‬ناله هل فعل ذلك مليدأ واتباعأ لحواب عال؛ من العلماء‬
‫أوتبماونأ؟ فان كان فعله تقليدا أو اتياعآ لخواب ‪iLp‬؛ من الُلماء فانه‬
‫لا يلزمه أن يعيده ؛ لأن من العلماء من يرى أنه يجوز أن يذبح هدى‬
‫الممع قبل الحيي‪ ،‬فإذا كان هذا الرجل يقلد هؤلاء العلماء‪ ،‬أو‬
‫سأل‪ ،‬واحدأ مجن هؤلاء العلماء الذين يرون هذاالرأى ‪ .‬وقالوا له ت‬
‫إن ذبحك صحح‪ ،‬فإننا لا نأمره بإعادة الذبح‪.‬‬
‫أما إذا كان قد ذح قبل يوم العيد تي‪-‬اونآ‪ ،‬وليس مبنيآ عل‬
‫علم‪ ،‬ولا عل تقليد ءالم فإنه يلزمه أن يعيد الذح؛ لأنه لا يجوز أن‬
‫يذبح هدى الممغ والقران إلا ل يوم العيد فما بعده‪ ،‬والدليل عل‬
‫هذا أنه لو كان يمكن ذبح الهدى قبل يوم العيد‪ ،‬لذبح المبي ه‬
‫هديه وحل من إحرامه كما أمر؛ذللث‪ ،‬أصحابه‪ ،‬بل قال عليه الصلاة‬
‫واللام‪ :‬ارإن معي الهدي فلا أحل حتى أنحرا‪،‬را؛ ‪ ،‬ولوكان يجوز‬
‫تقديم نحر الهدي عل يوم انمي لتحرم ثم حل •‬
‫؛إي‬ ‫؛؛ب‬

‫البخاري( ‪ ،) ١٥٦٦‬وم لم( ‪١٢٢٩‬‬


‫فتاوى في أحكام الحج واليمرة‬
‫(ج)==^^^^س==س^=ش===‬
‫س ‪ : ١٣٠١‬مثل فضيلة الشيح — رحه اف تعال — '• رجل يقول • من اف‬
‫عل وأديت فريضة الخج‪ ،‬وعندما نحللت من إحرامي محا النوم‬
‫العاشر من ذى الحجة بعد رمى الحمرة الكبرى قصرت يعص الشعر‬
‫ولر أكن أعلم بأن المقصود هو تصر كل الشعر‪ .‬وو اليوم الحائي‬
‫عثر وبعد رمي الحمرات الثلاث أرهقت إرهاقا ثديدأ‪ ،‬لا أ‪،‬سهلع‬
‫معه البر‪ ،‬وخاصة لأن صحي ضعيفة‪ ،‬لست‪ ،‬مريضا‪ ،‬لم أكن‬
‫أستطع الثر عل الأقدام إلا بوصع الثلج فوق‪ ،‬رأمي‪ ،‬ول اليوم‬
‫الثاق عثر وهو اليوم الثاف لرمي الحمرايت‪ ،‬الثلاث‪ ،‬أفائق أصحابير‬
‫بأنتي لا أستهليع رمي الخمرامحت‪ ،‬لشدة الزحام والحر‪ ،‬وهدا فيه مشقة‬
‫كيبرة عل‪ ،‬خوفا من أن محدث ل مثل ما حدث ل الأمس‪ ،‬فوكلت‪،‬‬
‫أحدآصحاب برص الحمار سابة هي‪ ،‬وبعدهاذمت‪ ،‬لأوافالإةاضةئم‬
‫إل المدينة المنورة لزيارة رسول اف‪ ،.‬والسؤال هل حجي صحح يا‬
‫فضيلة الشيح؟ وهل بجب عل هدي لعدم تقصبر الشمر علما بأنني كما‬
‫ذكرت ب أعلم وقتهابأن المقصودبتقصيرالشعرهوالشعر كله‪ ،‬وإذاكان‬
‫هناك هدي فكيف أوليه ومض؟ وبالنبة لتوكيل أحد أصحابير برمي‬
‫الحمراُت‪ ،‬الثلاث ل اليوم القال عشر من ذي الحجة نذلرألا شرحته من‬
‫فلوونا صحي هل هوصجح أم ماذا أفعل؟ أفيدونا مأجورين‪ ،‬وإذا‬
‫لأبياكولنيلأدعوصي؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ‪ I‬الحمد لله رب الحال\ن‪ ،‬وأصل‬
‫وأسلم على نبينا محمد‪ ،‬وعلى آله‪ ،‬وأصحابه أجمع؛ن‪ ،‬أما بعد!‬
‫ما يتعلق بتقصثر شعر الرأس حيث إناك ب تقصر إلا جزءا سرا منه‬
‫جاهلا يذص ثم محلا‪J‬ت‪ ،‬فانه لا قيء عليك ل هذا التحلل؛ لأنالث‪،‬‬
‫باب صفة انمج والسرة رالنحووا‪J‬حلق او|وتقصيرا‬

‫جاهل‪ ،‬ولكن يبقى عليك إتمام التقصثر لشعر رأّك •‬


‫وإدٌى تهده المناسبة ‪ ٠‬انصمح إخوان اللمين إدا ارادوا محيا‬
‫من العبادات ألا يدخلوا فيها حتى يعلموا حدود اف عز وحل فيها‪،‬‬
‫لئلا يتلبسوا بأمر نحل ‪-‬هدم العبادة لقوله تعال لمثيه س‪ :‬ؤ ءوثذهء‬
‫ثملآ أدعوا إق آس عق بنيسثره أدأ آبي وتكن آش وما أثأ من‬
‫أذشك؛ت<هرأ‪ ، ،‬وقوله تعال؛ ؤ ش هل ستوبم آلخن بملمث وقِ ال‬
‫تتمنهُآ‪ . ،‬فكونك تعبد اف عز وحل عل بصيرة عالمأ بحدوده ق‬
‫هده العبادة‪ ،‬خثر بكثير من كونك تعبد اض سبحانه وتعال عل‬
‫جهل‪ ،‬بل نحري تقليد لقوم يحلمون أو لا يعلمون‪ ،‬وما أكثر ما تقع‬
‫هده المشاكل بين الحجاج‪ ،‬والصوام‪ ،‬والصالمن يعبدون اف عز‬
‫وجل عل جهل‪ ،‬ونحلون ‪-‬هذه العبادات‪ ،‬ثم بعل هدا ياتون إل أهل‬
‫العلم ليتفتوهم فيما وسر منهم‪ ،‬فلو أنلث‪ ،‬تعلمت‪ ،‬حدود الحح قبل‬
‫أن تتلبس به لزال عنلثإ إشكالات كثيرة‪ ،‬ونفعت‪ ،‬غيرك أيضا فيما‬
‫علمته مجن حدود اف سبحانه وتعال •‬
‫أعود فاقول بالنسبة للتقصير يمكنلث‪ ،‬الأن أن تكمل ما محب‪،‬‬
‫ءليكا فيه؛ لأن كثيرأ من أهل العلم يقولون! إن التقصير والحلق‬
‫ليس له ونتا محدود ولاسيما وأنتا ل هدم الحال‪ ،‬جاهل‪ ،‬ونقلن أن‬
‫مجا فصرته كافا ق أداء الواحب‪.،‬‬
‫وأما بالنسبة لتوكيللثا ل اليوم ال سال عر من يرمي عنلط‪،‬‬
‫فإذا كنت‪ ،‬عل الحال الذي وصفته ل موالك‪ ،‬لا تتطبع أن ترمي‬

‫(‪ )١‬سورة يوصف ‪ ١ ،‬لأية ت ‪٠٨‬‬


‫(‪ )٢‬سورةالزم‪ ،‬الآية‪. ،\ :‬‬
‫فتاوى فى أحكام الحج واسمْ‬ ‫حِ‬
‫ئ)=^^‪==^====^=====:‬س==^===‬

‫ينفك لضعفك‪ ،‬وعدم تحملك الثمس ‪ ،‬ولا تستطع أن تتأخر‬


‫حض ترمي ق الليل‪ ،‬وترمي ل اليوم الثالث عثر‪ ،‬ففي هذه الحال‬
‫لك أن توكل‪ ،‬ولا يكون عليك ق ذلك ثيء ؛ لأن القول الصحيح‬
‫أن الإنسان إذا حاز له التوكيل لعدم قدرته عل الرمي بنف ه لا ق‬
‫النهار ولا و الليل خإنه لا ثيء عليه‪ ،‬حلاخآ لن قال‪ :‬إنه يوكل‬
‫كيلصارالوكيلئادمأمقام الموكل‪.‬‬ ‫وءليهدم‪،‬‬
‫أما قول السائل •' (إنه بعد ذلك زار الشي‪ ).‬فل عل هذه‬
‫الحملة ملاحظة وهي أن الزيارة تكون لقبر الني‪ ،.‬أما النبي علميه‬
‫الصلاة واللام فانه بعل موته لا يزار‪ ،‬ؤإنما يزار الشر‪ ،‬ثم إن‬
‫الأفضل لن قصد المدية أن سوى بذلك الذهاب إل المسجد؛ لأن‬
‫المي ه يقول‪ :‬ررلأ تشد الرحال إلا إل ثلالأ ساجد‪ :‬الجد‬
‫الحرام‪ ،‬ومجدي هذا‪ ،‬والسجد الأةصى‪،،‬أا؛ ‪ ،‬فلا ينوي قاصد‬
‫‪ ،‬فإن هذا من القصود النهي عنها‪،‬‬ ‫المدينة السفر إل قتر التثي‬
‫إما تحريمأ ؤإما كراهة‪ ،‬ولكن ينوي بذلك زيارة مجد النبي‪.‬ؤ‬
‫والصلاة فيه؛ لأن الصلاة ل مجد النير عليه الصلاة واللام خر‬
‫من‪ ،‬ألف صلاة فيما عداه إلا المجد الحرام‪ ،‬نم بعد ذلك يزور فبمر‬
‫النير‪ .‬فيسلم عل المر‪ ،.‬ثم عل أي بأكر ‪ -‬رضي اممه عنه ‪ -‬تم‬
‫عل عمر ‪ -‬رضي اش عنه ‪ -‬ويزور كيلك ايفثع‪ ،‬وفيه نثر أمتر‬
‫الومنن عثمان ‪ -‬رصي اض عنه ‪ -‬وقبور كثثر من‪ ،‬الصحابة ‪ -‬رضي الله‬
‫عنهم ‪ ،-‬ثم كذلك يزور نور الشهداء ل أحد‪ ،‬وكذلك نحرج إل‬

‫(‪ ،١‬أحرجه الخاري‪ ،‬كتاب جزاء الصيد‪ ،‬باب حج النماء(رنم ‪ ) ١٨٦٤‬وم لم‪ ،‬كتاب‬
‫المج‪ ،‬باب صمر المرأة مع سترم إل حج وغيره ررنم ^‪.) ٤١٥ ( ) ٨٢١‬‬
‫نخآ‬ ‫باب صغت انمج وانمرة (النحر واسق أو ‪) j__l‬‬
‫مسجد قباء ويصل‪ ،‬فهدم خمسة أماكن ل المدينة المجد التبوي‪،‬‬
‫وقر الني‪ ،.‬وقرا صاحبيه‪ ،‬والبقيع‪ ،‬وشهداء أحد‪ ،‬ومسجد‬
‫قباء ‪ ،‬وما عدا ذلك‪ ،‬من المزارات‪ ،‬ق المدينة فإنه لا أصل له ولا يشرع‬
‫الاوهاب‪،‬ا إليه‪.‬‬
‫أما الحواب‪ ،‬عل سؤاله الأحير‪ ،‬وهو أنه يريد أن يأحد عمرة‬
‫لأبيه المتتوق‪ ،‬ويال هل محوز أن يدعو لنفسه ق هده العمرة؟‬
‫الخوانم‪ ،‬أن نقول نحم محوز أن يدعو لنفسه ق هذه العمرة‪،‬‬
‫ولأبيه ولن شاء من الساومين؛ لأن المقصود أن ياق بافعال العمرة لن‬
‫أراد أفعالها‪ ،‬أما مسألة الدعاء فإنه ليس بركن ولا بشرحل ي العمرة‪،‬‬
‫ل ه ذ‪ 0‬العمرة‪ ،‬ولخهئرالمسلمين‪.‬‬

‫س ‪ ١٢٠٢‬؛ سئل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه اف تعال _ت من مآ مفردأ ول؛‬


‫ينحر ولر يقصر فما الحكم حراكم اف خثرأ؟‬
‫نأجات‪ ،‬فضيلته بقوله ت النحر لا بجب إلا عل التمتع‬
‫والقارن‪ ،‬وأما الفرد فإنه لا يجب عليه الهدي •‬
‫أما التقصير فإن ءاليلث‪ ،‬أن تذبح بدله فدية ل مكة توزعها عل‬
‫الفقراء ؛ لأن أهل العلم يقولون ت مجن ترك واحتا من واحبات‪ ،‬الحج‬
‫فعليه دم يذبح ي مكة‪ ،‬ويونع عل الفقراء ‪.‬‬
‫ؤإنني تأذْ المناسثة أنصح إحواف الم لم؛ن إذا أرادوا الحج أن‬
‫يتعلموا أحكام الحج قبل أن بحجوا؛ لأمم إذا حجوا عل غيرّ علم‬
‫فربما يفعلون أشياء نحل بنكهم وهم لا يشعرون‪ ،‬وربما ال‬
‫يتذكرون ذلك‪ ،‬إلا بعد مدة طويلة‪ ،‬فعل المرء إذا أراد أن بمج أن‬
‫فتاوى في أحكام الحج واسم‪٥‬‬ ‫جكَ‬
‫ئ>========ص===شم====س‬

‫يتعلم أحكام الحج‪ ،‬إما عن طريق العالماء مشافهة‪ ،‬ؤإما عن طريق‬


‫هراءْ المناسك المكتوبة ‪ ،‬وهى كشرة وض الحمد ■‬

‫س ‪ ١٢٠٣‬؛ مسل فضيلة الشخ ‪ -‬رخمه 'اف تعال ‪-‬ت ما الحكم فيمن‬
‫جامع زوجه ل الحج يوم العيد؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله • جلمع الزوجة ق ا‪-‬لمج يوم العيد إذا‬
‫كان الإنسان قد رمى العقبة وحلق وطاف ومعي إذا فحل هال‪0‬‬
‫الأربعة فان زوجه نحل له؛ لأنه إذا رمى وحلق وطاف طواف‬
‫الإفاضة وسعى ينز الصفا والمروة حل له م محاء •‬
‫أو‬ ‫أ!ب‬ ‫ه‬

‫س ‪ ١٢٠٤‬؛ مثل فضيلة الشيح — رحمه اف تعال —؛ رجل يقول أصت‬


‫ىأذة ز رأمي أتت عل خمح شعري حتى أصح كأنه راحة اليد‪ ،‬وقد‬
‫حججت وموف أم إن شاءاف ولكن حيث إنه يتعذر أحد ثيء‬
‫ص ر أمى فإل أعمد إل شاربي) وأطراف لحيتي ؤآحد منها‪ ،‬هل هدا‬
‫صحيح أثايكم افه؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ت ليس هدا يصحح‪ ،‬فانه إذا ب يكن‬
‫عليك شحر رأس سقطت عنلئا هدم العبادة‪ ،‬لزوال محلها‪ ،‬ونفلثره‬
‫الرجل إذا كان مقعلؤع اليد ص الرفق‪ ،‬فما فوق فانه لا محب عليه‬
‫غل يده حينئد‪ ،‬إلا أنه يخل إذا قُني من مفصل الرفق‪ ،‬رأّس‬
‫العضد فقعد‪ ،‬لكن لو قطع س نصف العضد مثلا مشل عنه الغل‬
‫نيائيآ‪ ،‬فالعبادة إذا فات محلها الذي علمت‪ ،‬به مقهلت‪ ،‬فعل هذا ال‬
‫بجب عليك حلق الرأس لعدم وجود الشعر‪ ،‬وأما الأخذ س‬
‫تِح‬ ‫سوْراسوواسقأواتصيرإ‬
‫الشارب فهو ستة ق هذا الموضع وغيره‪ ،‬لأن المي‪ .‬أمر به‪ ،‬لكن‬
‫لا لهذا السبب الذي علق الحكم به هذا السائل‪ ،‬وأما الأخذ من‬
‫اللمحتة فإنه لا يجوز وخلاف ما أمر به المي عليه الصلاة واللام ق‬
‫قوله ت ®اعفو اللحى‪ ،‬وحفوا الشواربا‪،‬لأ‪ ، ،‬فلا يأخذ منها ثيئآ ال‬
‫ي ا لحج ولا ل غرم‪.‬‬

‫س ‪ : ١٢٠٥‬مثل محيلة الشيخ ‪ -‬رخمه اش تعاد ‪ -‬؛ ورد و الحديث‪ ،‬أن‬


‫التحلل الأول يوم العيد يكون برمي خمرة العقيه ثل دون الحاجة إل‬
‫الحلق‪ ،‬فهل يصح أن نقول‪ :‬محصل اكحلل بالحلق هل قيانا عل‬
‫الرمي لأنه من أن اك يوم العيد؟ وما تعليق فضيلتكم عل قول الفقهاء‬
‫‪ -‬رحمهم اش ‪ -‬إن من فعل اثتئن من ثلاثة فقد حل التحلل الأول؟‬
‫فأحاب محيلته بقوله؛ الحديث الوارد عن المي عليه الصلاة‬
‫وال لام جاء فيه؛ ارإذا رميتم فقد حل لكم كل ثيء ‪ ،‬إلا‬
‫الن اءا'لآا * وق لففل' ررإذا رميتم وحلقتم فقد حل لكم كل ثيء إلا‬
‫الساءااُى‪ ،‬وفول بعص الفقهاء أنه إذا فعل انمن من ثلاثة حل‬
‫التحلل الأول‪ ،‬لا دليل عاله ل يقال‪ :‬إن التحلل الأول مرتجل‪،‬‬
‫إما بالرمي رحيم‪ ،‬ؤإما بالرمي والحلق‪ ،‬ؤإما انمن منتلاثة‪ ،‬فهذا_وإن‬
‫كان له حفل من الفلر ‪ -‬ولكنه ضعيف‪ ،‬فيقممر عل ما حاء به النص‪.‬‬

‫(‪ )١‬أحرجه البخاري‪ ،‬محاب الياس‪ ،‬باب مليم الأظفار (رنم ‪ ) ٥٨٩٢‬وع لم‪ ،‬محاب‬
‫الطهارة‪ ،‬باب حمال الفعلرة(رنم ‪.) ٢٥٩‬‬
‫(‪ )٢‬أخرجه الإمام أجمد(‪ ،) ٢٣٤ ;١‬وأم داود‪ ،‬محاب الماسك‪ ،‬باب رعى الجمار‬
‫(ا‪'/‬اها)وقال‪:‬س‪.،‬‬
‫(‪ )٣‬أخرجه الإمامأجمد (آ‪/-‬مأا)‪.‬‬
‫باب صفث الحج والعمرة زالتحر وا‪J‬حإق أوالتقصيرا‬

‫أو نمر‪ ،‬فإذا فعل ذللئ‪ ،‬حل التحلل الأول‪ ،‬وجاز له حميع‬
‫محفلوراُت‪ ،‬الإحرام إلا المساء‪ ،‬ؤإذا أصاف‪ ،‬إل ذل لث‪ ،‬الخلواف‬
‫وال عي حل الحل كله‪ ،‬حش ولو لر يذبح‪ ،‬ومعنى قولما‪( :‬حل‬
‫الحل كله) أنه محوز له حمح محفلورايت‪ ،‬الإحرام حتى الماء‪ ،‬فإذا‬
‫فحل الإنسان أربحة أشياء تحلل تحللا لكملا وهم‪ • ،‬رمي حمرة الحقبة‪،‬‬
‫والحلق أو التقصير‪ ،‬والهلواف‪ ، ،‬وال حي‪ ،‬فان فحل المن من ثلاثة‬
‫عند الفقهاء وص الرص والحلق والقلواف ‪ -‬وال عي ل الحلل‬
‫الأول ليس له لحل ‪ ،-‬فلو رص وحلماف حل التحلل الأول‪ ،‬ولو‬
‫حلق ورمى حل التحلل الأول‪ ،‬ولو حلق وحلمافإ حل التحلل‬
‫الأول‪ ،‬لم‪ ،‬الأفضل ألا محل التحلل الأول حتمح‪ ،‬يرم‪ ،،‬حمح‪ ،‬لو‬
‫حلمافإ وطق فالأفضل ألا يتحلل حتمحا يرم‪• ،‬‬
‫ءو‬ ‫ءو‬

‫س ‪ : ١٢٠٧‬مثل فضيلة الشيح ‪ -‬رخمه اف تحال ‪ !-‬إذا رمى شخص‬


‫الإسلامي للهدي‪ ،‬ومحيل له ‪ I‬إنه‬ ‫حمرة العقبة ثم دغ المال‬
‫سوف يتم الدح بعل ساعة أر اثتت؛ن ولكنه ذم‪ ،‬وحلق بعد أمحل من‬
‫هذه المدة فهل يعتبر هذا صحيحا؟‬
‫فأحابإ فضيلته بقوله • نعم صحيحآ‪ ،‬لأن تقديم الحلق عل‬
‫الحر حائز‪ ،‬والحلل لا علاقة له بالحر‪ ،‬ولهذا لو رمى الإنسان‬
‫وحلق وحلمافإ ومحي حل الحلل لكه‪ ،‬وحاز له وتدء الماء ؤإن لر‬
‫ينحرللأو‪ ،‬الثوماكاز‪• ،‬‬
‫ءأي‬ ‫ءإ؛‪-‬‬ ‫ءإي‬
‫فتاوى في أحكام اسمواسمة‬
‫^^====================‬
‫ما هو انمحلل‬ ‫س ‪ : ١٢٠٨‬مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه اف تعار‬
‫الأول؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله! إذا رمست حمرة العقبة يوم العيد‬
‫وحلمت‪ ،‬فقد تحللت التحلل الأول‪.‬‬
‫ءأ؛•‬

‫ءس ‪ : ١٢٠٩‬مئل فضيلة الشيح ‪ r‬رحبمه اف تعار _! ما مدى صحة‬


‫القول ‪ -<٢٠^١‬؛ من فٌل اثتتن من ثلاثة حل‪ ،‬يهل بمحل الحاج بالرمي‬
‫والهلواف دون الحالق أوالتقصبمر؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ت كثر من أهل العلم يرى أنه محل‬
‫التحلل الأول بالرمي فقعل‪ ،‬أي برمي حمرة اتجة يوم المد‪ ،‬ولكن‬
‫الفلاهر أنه لا محل إلا بالرمي والحالق‪ ،‬وأما العبارة المشهورة عند‬
‫الفقهاء(أنه محل التحلل الأول بفعل انمن مجن ثلاثة) وهي‪ :‬الرمي‪،‬‬
‫والحق‪ ،‬والهلواف‪ ،‬فلا أعالم ق هدا منة‪ ،‬لكن فيه القياس‬
‫والطر؛ لأن الطواف له تاءثثر و التحلل الثاف‪ ،‬فإذا كان له تاثثر ي‬
‫الحلل اكاق صار له تأثير ق الحلل الأول‪ ،‬فعل كلام الفقهاء ;‬
‫إذا رمى وطاف حل الحلل الأول‪ ،‬ؤإن ب محلق‪ ،‬ؤإذا طق وطاف‬
‫حل الحلل الأول ‪ ،^b‬ب يرم‪ ،‬ؤإذا رص وطق حل الحلل الأول‬
‫ؤإن لم يتلف‪.‬‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ءو‬

‫‪ : ١٣١٠ _،‬مثل فضيلة الشيح — رحمه اذنه تعال —• صبيحة يوم الحر‬
‫طمتا وصعيتا نم ذبحتإ نم يصرلتا‪ ،‬ومن نم تحللتا الحلل‬
‫حِك‬ ‫باب صفة انمج والعمرة راانم وارح‪i‬ق او‬
‫^^^=س========ص)‬

‫الأول‪ ،‬ثم رميت حمرة العقية قبل أذان الغرب خمس دقائق‪ ،‬فهل‬
‫أعمال صحيحة؟‬
‫فأحاب فضيلته موله! الأعمال‪ ،‬صحيحة لكن كونه نحلل‬
‫هذا غلط‪ ،‬لأن الني ه محال؛ ررإذا رميتم وحاكم فقد حل‬
‫لكمءارأ‪ ، ،‬وهذا الرجل حلق وطاف‪ ،‬ومعي ولكنه ب يرم فلم يتحقق‬
‫الشرط الذي رتب علته الني‪ .‬الحل‪ ،‬قال؛ إذا رميتم وحلقتم •‬
‫فإذا نال قائل ' أليس بعض العلماء يقول • إذا فعل اثنين من‬
‫ثلاثة حل التحلل الأول وهو الرمي والحلق والتلواف‪.‬‬
‫قلنا! بل قاله بعض العلماء ‪ ،‬لكن قول العلماء لا يحكم عل‬
‫قول الرسول؟ بل قول الرسول بجكم عل قول العلماء ‪ ،‬والحديث!‬
‫ررإذا رميتمءا ولهذا كان الني ه يلص‪ ،‬حتى إذا رص جرة العقبة‬
‫فأقول للأخ لا تتحلل التحلل الأول بعد هذا العام إلا إذا رميت‬
‫وحلقت‪.‬‬

‫س ‪ ١٢١١‬؛ صثل فضيلة الشيح — رخمه افه تعال أبمما الراجح‬


‫التحلل الأول يحصل برمي حمرة العقبة فمهل أم بفعل اثنين من‬
‫ثلاثة؟‬
‫فأحاب فضيلته بقوله ‪ I‬التحلل الأول لا محصل بالرمي فقمل‪،‬‬
‫والتحلل باثنين من ثلاثة أيضا لا يصح‪ ،‬لأن هذا من كلام الفقهاء‬
‫ولا دليل عليه‪ .‬والصحيح أنه لا مجل إلا برمي خمرة العمة والحلق‪،‬‬
‫ودليل ذللئ‪ ،‬قول عائشة رصي افه عنها • (كنت‪ ،‬أطب الني هؤ‬
‫‪.‬‬ ‫(‪ )١‬أحمد‬
‫فتاوى فى أحكام انمج واس ة‬ ‫ءِ‬
‫^============^==ذ=====ء‬
‫لإحرامه قبل أن يحرم‪ ،‬ولحله قبل أن يهلوف البست)رأُ ‪ ،‬ولم‬
‫تقل! لحله قبل أن يحلق‪ ،‬وأن الرسول ‪ .‬حلق قبل محلوافه‬
‫باليست‪ ،،‬والصواب في هذه المسألة أنه لا يحصل التحلل الأول إلا‬
‫بالرمي مع الحلق أوالتقصار‪.‬‬

‫الخاري ( ‪ ،) ١٥٣٩‬ويم ( ‪١٨٩‬‬


‫^=^^^=حقضئثيٍين‬
‫حديث عائثة ‪ -‬رصي اف عنها — قاك! (كنت أطيب المى ه‬
‫لإحرامه قبل أن محرم‪ ،‬ولخاله قبل أن يطوف البسى)^؛ ‪ ،‬فإذا ثبت‬
‫التحلل من اطج قبل الْلواف‪ ،‬فإنه لا يعود التحريم إليه إلا بعقد‬
‫حديد‪ ،‬كما لو محلل من الصلاة لا يعود إليها إلا بإحرام جديد‪.‬‬
‫وتقرير ذلك أن يقال؛ ثبت التحلل نبل الطواف بالبيت فيبقى‬
‫حكمه إلا أن يستأنف التحريم بإحرام حديد‪ ،‬وليس ثمة إحرام‬
‫جد محي‬

‫ثالتها من جهة العمل به وقبوله‪ ،‬فإن هدا الحكم من الأمور‬


‫الهامة ل ا‪ -‬لج التي يكثر وقوعها وتدعو الحاجة إل بياما علما‬
‫وعملا‪ ،‬فلما لر تتلق الأمة هذا بالقبول‪ ،‬ول؛ تحمل به — اللهم إلا‬
‫ثذوذأ من الناس ~ علم أنه لا أصل له ق الشريعة؛ لأن هدا مما‬
‫تتوافر الدواعي عل نقاله‪ ،‬وتحتاج الأمة إل عالمه والعمل به‪،‬‬
‫فكما لا يرويه إلا واحد‪ ،‬أو ع يعمل يه إلا شذوذ من الناس‪.‬‬
‫هذا ما ظهر لنا ق هذا الحديث‪ ،‬والعلم عند الله تمال‪.‬‬

‫الممحارى ( ‪ ،) ١٥٣٩‬وملم ( ‪١٨٩‬‬


‫^^‪٤٢‬‬ ‫باب صفة انمج وانمرة رالنحوواييلق أوالتقصيرا‬

‫س ‪ ١٢١٢‬؛ مثل فضيلة الشيح ‪ -‬رخمه اش تعال بالشبة لأعمال يوم‬


‫النحر فه اارٌي والحلق وطواف الإفاصة إل آخره ‪ ،‬ممعتا أن هناك‬
‫قولا أنه لأبد عل الحج أن يعمل عدة أشياء ق اليوم الأول منها‬
‫طواف الإفاضة حتى يتحلل فان لر يطف طواف الإفاضة مي محرما‬
‫من جديد إن كان ئد أحل إحرامه فما مدى صحة ذلك حزاكم اممه‬
‫خرأ؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ت إذا وصل الأج يوم العيد إل منى فانه‬
‫يبدأ أولا برمي حرة العمة‪ ،‬ثم ينحر هديه‪ ،‬ثم محلق رأسه أو‬
‫يقصره ‪ ،‬ثم ينزل إل مكة فيهلوف طواف الإفاضة وي عي بذن الصفا‬
‫واالروْ للج إلا إذا كان نارنآ أو مفردأ ومعي بعد طواف القدوم‪،‬‬
‫فإن ال عي الأول يكفيه‪ ،‬أما المتمتع فلابد أن ي عي مرتتن مرة‬
‫للحمرة حئن قدومه لمكة‪ ،‬ومرة أحرى للحج ق يوم العيد أو ما‬
‫بعده ‪ ،‬ؤإذا رمى الإنسان حمرة الحقية يوم العيد وحلق أو نمر حل‬
‫الحلل الأول‪ ،‬فيحل له كل ثيء من محظورات‪ ،‬الإحرام إلا الماء ‪،‬‬
‫ثم إذا طاف ومحي حل له كل ثيء حتى المساء ‪ ،‬وند ثبت مجن‬
‫حديث‪ ،‬عاتثة ‪ -‬رضي اف عنها ‪ -‬قالت‪ ،‬ت (كنت أطب الني ‪.‬‬
‫لإحرامه فل أن محرم‪ ،‬ولحه قبل أن يهلوف بالبيتا)لأُ ‪ ،‬فاثبتت‪،‬‬
‫عائثة ل هذا الحديث أن الني ‪ .‬محل قبل أن يطوف بالبيت‪،‬‬
‫وهدا الإحلال ثابت‪ ،‬ق الصحيحين‪ ،‬أما الحديث المروى عن أم‬
‫ملمة — رنحى ال‪،‬إة عنها _ من أن الإنسان إذا غربت‪ ،‬عليه المس يوم‬

‫الخارى( ‪ ،) ١٥٣٩‬وم لم( ‪: ١١٨٩‬‬


‫فتاوى في أحكام الحج والعمرة‬

‫الحيي ولر يطف طواف الإفاصة فإنه يعود حرامآرا‪ ، ،‬أي يعود محرمأ‪،‬‬
‫فإنه حديث محالف لحديث عائشة ‪ -‬رصي اش عنها ‪ -‬ومحي نقل أهل‬
‫اليلم الإجيع عل عدم العمل به أي حديث أم ملمة‪ ،‬وأن الإنسان‬
‫إذا حل من إحرامه من الحج فإنه لا يعود محرمأ إلا بعقد ن لث‪ ،‬حديد‬
‫وهدا هو الصواب‪ .‬وعليه فإذا ل؛ يهلف الإنسان طواف الإفاضة يوم‬
‫العيد‪ ،‬وقد نحلل التحلل الأول بالرمي والحلق أو التمصر‪ ،‬فإنه ال‬
‫يعود محرمأ بحد ذللتا‪ ،‬ويبقي عل حله من كل ثيء إلا النساء ‪.‬‬
‫أو‬ ‫؛!؛‪-‬‬ ‫ءإي‬

‫س ‪ : ١٢١٣‬مثل فضيلة الشبح ‪ -‬رخمه اف تعاد‪ :-‬من تحلل التحلل‬


‫الأول يوم النحر ولر يهلفا ئل غروب الشمس هل يلرمه العود إل‬
‫ص؟‬
‫فأحاب فضيلته بقوله‪ :‬الصحيح أنه لا يلزمه الحول‪،‬‬
‫والحديث‪ ،‬الوارد ق هدا صحيف‪ ،‬شاذ‪ ،‬محالف‪ ،‬للأحاديث‪ ،‬الكشرة‬
‫الصحيحة‪ ،‬ثم ترك الأمة الحمل به يدل عل أنه صعيما وليس‬
‫بحجة‪ ،‬ثم إن كثيرأ س الناس اليوم يتمتى أن يهلون‪ ،‬يوم العيد لكنه‬
‫لا محصل له‪ ،‬ونحشى عل نف ه س الهلاك والمويت‪ ،‬فيوحر العلواف‬
‫للضرورة‪ ،‬فعل تقدير أن الحديث‪ ،‬صحح‪ ،‬فمن أحر العلواف عن‬
‫يوم العيد حوفآ عل نف ه فلس عله ثيء بمض أنه محل التحلل‬
‫الأول ولا يعود للإحرام ثانية‪.‬‬

‫س ‪ : ١٢١٤‬مثل فضيلة الشيح ‪ -‬رخمه ان تعال ‪-‬؛ من محلل من الحج‬


‫(‪ )١‬أخرجه الإمام أحد(ا"‪/‬ه؟أ)‪ ،‬رأبوداود‪ ،‬ايامالث‪ ،،‬باب الأس ( ‪.) ١٩٩٩‬‬
‫ؤثسِآ‬ ‫باب صفة انمج والسرة راانحر واسق أو التقصبرإ‬
‫بعد الرس ثل يثلن أن ذلك جائز فماذا عليه؟‬
‫فأجاب فضيلته بمرله؛ من تحلل من الحج بعد رص حمرة‬
‫العقبة ظاثا أن ذلك جائر فبل الحلق محلا ثيء عاليه‪ ،‬بل إن بعض‬
‫أهل العلم يقول ت من رص جرة اتجة يوم العيد فقد حل من كل‬
‫ثيء إلا النساء‪ ،‬ولكن الصواب أنه لا بحل حتى يرمي و‪-‬بحلق أو‬
‫يقصر‪ ،‬إلا أن هذا الشخص لما كان جاهلا بمدا الأمر فلا ثيء عليه‪.‬‬
‫والحاهل الذي لا يدرك أن ما فعله محفلور فلا ثيء عليه‪.‬‬
‫ءو•‬ ‫•؛!؛•‬ ‫ءو‬

‫س ‪ ١٢١٥‬؛ مئل فضيلة الشيخ — رحمه افه تعال — • هل ثبوز ليحاج أن‬
‫يرمي حمرة العشة ويطوف باليت ديجلؤا رأسه ديتحلل ويس ثيابه‬
‫هبل أن يدح هديه؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله• نعم يجوز؛ لأن الإنسان إذا رمى‬
‫حمرةالشة يوم العيد وحلق حل التحلل الأول‪ ،‬وجاز له أن يلس‬
‫ثيابه‪ ،‬وأن يقحل كل ثيء كان محفلورأ علميه ل الإحرام ماعدا‬
‫النساء‪ ،‬فإذا انضاف إل الرمي والحلق حلواف الإفاضة وال عي ‪) jU‬‬
‫الصفا والمروة حل له كل ثيء حتى الماء‪ ،‬ؤإن إر يدبج الهدى‪،‬‬
‫ولكن الأول أن يبادر فثرمي حمرة العقبة أولأ‪ ،‬نم ينحر هديه‪ ،‬ثم‬
‫محلق رامحه ‪ ،‬نم يتحلل‪ ،‬تم ينزل إل مكة فيطوف طواف الإفاضة‬
‫وي عي هدا هو الأفضل •‬
‫؛؛؛‪-‬‬ ‫•؛؛؛‪-‬‬ ‫محي‬

‫إذا رص الحاج حمرة‬ ‫س ‪ ١٢١٦‬؛ مسل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه اف تعال‬


‫العقبة وذبح هديه هل محوز له أن يتحلل؟‬
‫فتاوى فى أحكام الحج واسمْ‬
‫ئ>======^=========شم==خ==ء‬

‫فأجاب فضيلته بقوله ‪ I‬الصحح أنه لا يتحالل إلا بالرمي‬


‫•‬ ‫والحلق‪ ،‬وأن الرص وحده لامحصل‬

‫هل نحون حل‬ ‫س ‪ : ١٢١٧‬مثل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه اف تعال‬


‫الإحرام بعد رمي الحمرة والطواف قبل الحلق أم الطواف متعلق‬
‫بالحلق؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله؛ فناهر السنة أن التحلل الأول لا كون‬
‫إلا بالرمي‪ ،‬والحلق فقهل‪ ،‬وفال يعص الفقهاء رحمهم افه! إن التحلل‬
‫الأول محمل باثمح‪ ،‬من ثلاثة؛ الرمي‪ ،‬والحلق والطواف‪ ،‬ولكن‬
‫السنة تدل عل أنه لا يتحلل إلا إذا رمى وحلؤه‪ ،‬أما الحر فلا علاقة‬
‫له ل التحلل إلا من ّ اق الهدى وهو قارن‪ ،‬فذلاهر الة أنه لا نحل‬
‫حتمحايّحر*‬
‫‪-‬؛!؛‪-‬‬ ‫؛أي‬

‫س ‪ ١٢١٨‬؛ متل فضيلة الشيح — رحمه افه تعال ‪-‬ت حيج يقول ت بعدما‬
‫رميت حمرة العقبة حلشت‪ ،‬رأمى ثم ذمت‪ ،‬إل مكان الامزاحة ق منى‬
‫نم لمت‪ ،‬بذبح الهدي‪ ،‬ثم قال ئ ‪.‬سض الناص‪ ،‬؛ لا محوز أن محلؤ‪ ،‬ئل‬
‫أن ندح فهل هدا القول صحيح؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله حلقلث‪ ،‬قبل النحر لا بأس به ولا حرج‬
‫فيه ‪ ،‬وليس ءايلث‪ ،‬ؤ‪ ،‬ذلك فدية‪ ،‬لأن النم‪ ،‬ه محئل عن مثل ذلك‬
‫أوصه فقال‪ :‬ررلأحرج»لأ‪ ،‬فالحاج يوم العيد يفعل الأتاك الخالية‪:‬‬
‫يرمي حمرة العقبة‪ ،‬ثم ينحر هديه‪ ،‬ثم نحلق رأمحه‪ ،‬ثم يتلوف‬
‫(‪ )١‬الخارتم‪ ،) ١٧٣٦ (،‬وم لم( ‪.) ١٣٠٦‬‬
‫باب صفة التج وانمرة رالتحر والعلق اوالنصيرإ‬

‫وي عي‪ ،‬هده ترتب عل هذا المحو‪ ،‬ويدأ حا أولأ فأولأ عل سسل‬
‫الاستحباب والأفضالية‪ ،‬فإن قدم بعضها عل يعص فإنه لا حرج‬
‫عليه‪ ،‬لأن المي‪ .‬ما مثل عن ثيء يومئذ قدم ولا أحر‪ ،‬إلا قال!‬
‫ررانملولأحرج»ص‪.‬‬

‫امرأة حافت عل‬ ‫س ‪ : ١٢١٩‬مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه اف تعال‬


‫جنينها وهي حامل فماذا عليها ل طواف ا‪-‬لحع ورمي الحمرات؟‬
‫فأجاب فضايلته يقوله إذا حافت امرأة حامل عل حنينها‬
‫فإما نحمل كما هومعروف الأن‪ ،‬فكل من عجز عن الهلواف محمل‬
‫‪ ،‬ونوله؛ ؤ محن‬ ‫يقول اض تعال ‪ I‬ءؤ أمؤأ آس ما‬
‫• وقوله! ؤ ولا دئتلوأ‬ ‫أس محا إلا وسعها‬
‫ممراسإزأجبمْا ‪.‬‬ ‫وةوله‪ :‬ؤ‬
‫وأما الرمي فإب توكل•‬

‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬

‫‪ )١‬البخاري( ‪ ،) ١٧٣٦‬وسالم( ‪١٣٠٦‬‬


‫‪ ) ٢‬سورة التغابن‪ ،‬الأية ت ‪٠ ١ ٦‬‬
‫‪ )٣‬سورةاوقرة‪ ،‬الآة‪. ٢٨٦ :‬‬
‫أ)ّورةاس‪ ،‬الآة‪:‬؟آ‪.‬‬
‫‪ )٥‬صورة القرة‪ ،‬الأنت ‪, ١٩٥‬‬
‫طواىالإفاسواس‪/‬‬
‫حِم‬ ‫باب صفة الحج وانمرة رْلواف الإفاضة والسعيإ‬

‫س ‪ : ١٢٢٠‬مثل فضيلة الشيخ ‪ -‬رخمه اف تعال ‪-‬؛ هل قبوز تأخر‬


‫طواف الحج عن اليوم العاشر إل ابوم الخالي عشر‪ ،‬أو الثاو عشر‬
‫إذا خمت‪ ،‬من الزحام؟‬
‫فأحابا فضيلته بقوله • يجوز تأخر طواف الحع عن يوم العيد‬
‫إل الحائي عثر‪ ،‬والثاف عشر‪ ،‬ؤإل العشرين من شهر ذي الحجة‪،‬‬
‫ؤإل الخامس والعشرين من ذي الحجة‪ ،‬ولكنلئ‪ ،‬لا نحل التحلل كله‬
‫إلا بعد أن تهلوف ونعى‪ ،‬وهذا القول الذي ذكرته أنه له إل منتهى‬
‫شهر ذي الحجة‪ ،‬فول ومط يثن مجن يقول‪ '.‬إنه يؤح ْر إل الأبد‪.‬‬
‫والصحح أن له أن يؤخره إل آخر يوم محن شهر ذي الحجة‪ ،‬فإذا‬
‫كان هناك عذر كما لو كانت‪ ،‬امرأة نفت ل يوم العيد قبل أن‬
‫تعلوف طواف الإفاصة وإ تْلهر إلا بعد أن حرج شبر ذي الحجة‬
‫فإنبا تعلوف متى طهريتإ‪.‬‬
‫ء‪-‬‬ ‫ءلإ‪-‬‬ ‫ءو‬

‫س ‪ : ١٣٣١‬مثل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه اش تعال أنا حاج ومعي‬


‫والدق وأرصسؤ ق تأجيل طواف الإفاضة والودلع وأذهج‪ ،‬إل الطائف ‪،‬‬
‫نم أعود ل شهر ذي الحجة فأطوف طواف الإفاضة؟‬
‫فأحاي‪ ،‬فضيلته بقوله• إن كان من أهل الطائف ‪ ،‬فلا مجوز‪،‬‬
‫ؤإن كان من غير أهل الطاثف‪ ،‬فلا بأس‪ .‬لأنه إذا كان من أهل‬
‫العلاتف_ح فمعناه رحع إل بلده قيل انتهاء حجه‪ ،‬ؤإن كان مجن غير‬
‫أهل اطائف فهو لايزال ق الفر فلا بأس‪ ،‬وممن لا داعي أن‬
‫يؤخر إل آخر ذي الحجة‪ ،‬لأنه يمكن ل نصفإ الشهر الزحام يقل‬
‫حدا‪ ،‬لأن الناس إذا أنبوا حجهم مشوا ‪.‬‬
‫ءإي‬ ‫ءإت‪-‬‬ ‫‪٠‬‬
‫فتاوى فى أحكام ااحجواسمْ‬ ‫حِ‬
‫^>====^==========خ====ص=‬

‫س ‪ ١١٢٢‬؛ مئل محضيلة الشيح — رحمه اش تعال _ت رحل قام بفريضة‬


‫ايآ العام الماصى وقد وقر ل خطأ وهو بعدما وقف بعرفة وبعد‬
‫رمي الحمرات أراد أن يطوف طواف الإفاضة وذمثإ ق محاعة متاحرة‬
‫من الليل ولر يتمكن من الانتهاء من الطواف إلا بعد أداء صلاة‬
‫الفجر فهل عاليه كفارة؟‬
‫فلهر من الموال أنه لاكفارة مه؛‬ ‫فأجاب فضيلته موله!‬
‫لأن الرجل طاف طواف الإفاضة ل وفته آي بعد الوقوف بعرفة والمبيت‬
‫طمعليهبآإذاكانالأمجركاوصففيسمالخ‬ ‫؛مزدلفة‪،‬‬
‫؛!؛‪-‬‬ ‫ءإ؛‪-‬‬ ‫أو‬

‫س ‪ ١٣٣٣‬؛ مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه اف تعال _! رجل ل يوم العيد‬


‫معي من دون أن بملوف وأخر الخلواف إل اليوم الثالث واحج بقول‬
‫الضهث ررانمل ولا حرج» فهل ضله صحح؟‬
‫لما‬ ‫فأجاب فضيلته بقوله؛ فحله صحح؛ لأن الرمول‬
‫مثل فقال له رجل؛ ٌّمت قبل أن أًلوف قال * ررلأحرج"راأ‬

‫س ‪ ١٣٣٤‬؛ ّسل فضيلة الشيح — رحمه اف تعال — • رجل يقول! لقد‬


‫فت مند ثلاث ّ نوات را"لج وكتت لا أعالم إلا القليل عن مناماك‬
‫اّلج وذمت ْع بعض أصدقائي الذين حجوا ل الأعوام ‪ ١ ١١‬بقة‬
‫ولكننا عندما وصلنا إل عرفات ضعت عن أصحاي وكان معهم كل‬
‫حاجاتنا ول) يخ‪ ،‬معي غثر نقودي وواحد من أصدقائي وأكملما باقي‬
‫منامك الحج مثل باهي الحجاج نستر معهم ينفعل كما يفعلون حتى‬
‫(‪ )١‬البخاري ( ‪ ،) ١٧٣٦‬وم لم ( ‪.) ١٣٠٦‬‬
‫طجآ‬ ‫باب صفة |وحج واسرة رطواف الإفاضة والسعي)‬
‫نزلما من ض بعد رمي الحموان بنوعيها ولا أدري أن علنا غر‬
‫طواف الودلع ولر أطف طواف الإفاضة ورحعت إل حدة حيث إنني‬
‫مقيم وأعمل فيها وكنت أعرب ولر أطف طواف ويبع إلا عد‬
‫مغادرة المالكة ق فترة الإجازة‪ ،‬نم قمت بعدما علمت بتقصيري ق‬
‫الحجة الأول و\ؤيآ مرة ثانية وطبعا بحشت‪ ،‬ق مناسك ايآ وقرأت‬
‫كثثرأ عنها قبل ذهابي) ثانيا حتى لا أقصر ل ثيء مرة أحرى والحمد‬
‫ض‪ ،‬وأح^روبيا أن الحجة الثانية تعوض النقص ز الأول فأريد معرفة‬
‫حقيقة الأمر منكم‪ ،‬هل عل ثيء الأن بالنسة للحجة الأول التي‬
‫مضى عليها أكثر من ثلاث سنوات؟‬
‫فأجاب فضيالخه بقوله; كرر ذكر هالْ الإشكالات الش يقول)‬
‫فيها السياتلون إمم سألوا‪ ،‬وفيل لهم كدا‪ ،‬وأنا أحب أن أمال) من‬
‫الذي يألون‪ ،‬هل هم ي ألون عامة الناس‪ ،‬أو يسألون أي إن ان‬
‫رأوه؟ ا فإن كان الأمر كذلالئ‪ ،‬فانه تقصر منهم‪ ،‬وهدا لا تبمرأ به‬
‫الذمة ولا يكون لهم به حجة عند اض؛ لأن اض إنما يقول ت ؤ ذصثلؤأ‬
‫أنلآؤَؤإن كذ لأتامو‪ ، ،١'^0‬وضواللث‪ ،‬نن لأ تعلم أنه من‬
‫أهل الذكر سؤال لا يفيد؛ لأن من ليس من أهل الذكر‪ ،‬هو مثللث‪،‬‬
‫جاهل لا يصح أن يأل‪ ،‬أما إذا كانوا يسألون أهل علم ويثقون‬
‫بعلمهم ودينهم فانيم يكونون معذورين أمام اض عز وحل‪ ،‬ولا‬
‫يلزمهم ثيء ‪ ،‬وحينئذ فهذا الذي أفتا‪ 0‬بأن حجته الأمحرة نحزئه عن‬
‫حجته الأول ق إفتائه نظر؛ لأن حجته الأول لر تتم إذ إن طواف‬
‫الإفاضة ركن لا يتم الحج إلا به‪ ،‬وعل هذا فكان ييغي‪ ،‬لهدا المفتي‬

‫سمد‪\1‬لإو\ى \ج'\ ‪.S‬‬


‫فتاوى م أضام الحج والعمرة‬

‫أن يأم ْر بأن يهلوف حلواف الإفاصة ليكمل حجه الأول‪ ،‬ثم بعد‬
‫ذلك ي‪1‬ق للج الأ‪-‬جمر ويكون الحج الأخثر تطوعأ‪.‬‬
‫ه‬ ‫ءو‬ ‫ه‬

‫س ‪ : ١٢٢٥‬مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه اف تعال امرأة أدت فريضة‬


‫هي وزوجها العام الماصى وقد أدت الناسك خميعا عدا طواف‬
‫الإفاضة وقد كانت‪ ،‬ل كامل صحتها ولكن لشدة الزحام وخوفا من‬
‫أن يغمى عليها وقد بدأت فعلأ أن نحتئق نم حرجت‪ ،‬ل الشوط الأول‬
‫من الطواف وأدى زوجها الطواف ل الوم الثاف تجرأ وحرجوا من‬
‫مكة ولر يبق لدثبا الوئت‪ ،‬الكال ماذا محّ‪ ،-‬عليها أن تفعل بعد ه ْد المدة؟‬
‫فأجاب فضيلته يقوله! الحقيقة أن هده المالة من الم ائل‬
‫الهامة التي لا ينبغي تأخير الم سوال عنها إل مثل هدا الوقت‪ ، ،‬بعد‬
‫مضي أحد عنر شهرأ من ا"ني إن كنت‪ ،‬أديته ق العام الاصي‪ ،‬أو‬
‫أكثر إن كنت‪ ،‬أديته تبل ذللقؤ‪ ،‬ومثل هد‪ 0‬الحال عل حسب‪ ،‬ما نعرفه‬
‫من كلام أهل الحلم مجازلت‪ ،‬عل حجك‪ ،،‬لأن طواف الإفاضة ركن‬
‫لابد منه‪ ،‬ولهدا لما نيل للنبي عاليه الصلاة واللام إن صمية — رصي‬
‫افه عنها — حايض نال راأحابس»تناهى؟ءأأ‪ ،‬ولوكان أحد ينوب عن‬
‫أحد ق طواف الإفاضة ما كان هناك حبس‪ ،‬ولأمكن أن يهلماف عن‬
‫صمية‪ ،‬ولا يقول الرسول عليه الصلاة والسلام! ررأحاستنا هي؛؛‬
‫وعل هدا فأنت‪ ،‬لا تزال ل الحج‪ ،‬والواجب‪ ،‬عليالث‪ ،‬الأن أن تذهبي‬
‫إل مكة‪ ،‬وأن تودي هدا الركن الذي فرضه افه ^‪ ،jji‬ق نوله‬
‫ولظزؤ' يأكت‬ ‫تعال؛ ؤ نر ^‪ ٢٣٥٥‬منهم ولثربإ‬
‫‪ )١:‬الخاري( ‪ ،) ١٧٥٧‬و‪.‬طم(ااأا‬
‫حَ‬ ‫انمج واسرة رطواف الإفاس واكسيإ‬
‫^=ض==ذ=ذ=^^^=^^‪===^^^=:‬أر‪0‬يآ)‬

‫آلوت_يقهءاأ ‪ ،‬وهذا ما جاءت به الستة أيفأ بأن التحلل الثاف ال‬


‫نحصل إلا بقلواف الإفاصة وال عي فتعتبمرين لر نحل التحلل الثاني‪،‬‬
‫فنسأل اض أن يعيننا ؤإياك‪ ،‬هدا ما نراه ق هده المسالة ‪ ،‬ؤإن رأيت‬
‫أن تستفتي غيرنا ق هدا فلا حرج ‪.‬‬
‫ءأي‬

‫س ‪ : ١٢٢٦‬مثل قضيلة الشيح ‪ -‬رخمه اف تعال _ت امرأة تقول! لقد‬


‫قمت بأداء فريضة ا*اج ل العام اناصى وأديت جع شعائر ايح ما‬
‫عدا حلواف الإفاصة وؤلواف الوداع حيث منعتي منهما عذر شرعي‪،‬‬
‫فرجعت اد بيتي بالدية النورة آملأ بأن أعود و يوم من الأيام‬
‫لأحلوف حلواف الإفاضة وثلواف الودلع ولخهل مني بأمور الدين فقد‬
‫تحاللت من كل ثيء وفعالت كل ثيء بمرم أثناء الإحرام فألت عن‬
‫رجوعي لأطوف فقيل ئ؛ لا يصح لك أن تدهي لتطول فقد‬
‫أفسدت حجك وعاليك الإعادة‪ ،‬أي إعادة ايح مرة أحرى ق العام‬
‫القبل ‪،‬ع ذح بقرة أو ناقة فهل هدا صحح؟ وإذا كان هناك حل‬
‫آآحر فما هو؟ وهل فد حجي وعل إعادته؟ أفيدوي عما نحب علي‬
‫فعله بارك اف فيكم؟‬
‫فأحاب فقيه بقوله‪ :‬هذا من البلاء الذي نحصل بالفتوى‬
‫بغير علم‪ ،‬وأنب ق هذه الحال نحب عليك أن ترجعي إل مكة ونقلوق‬
‫طواف الإفاضة فققل‪ ،‬أما طواف الوديع فليس عليك حلواف ودلع ما‬
‫دمتكتحامماءندالخروجمنعة‪ ،‬وذلك لأن الحائض ليس عليها‬
‫طواف وديع‪ ،‬لحديث ابنهاس" رصي افه عنهما — ‪( :‬أمر الناس بان‬
‫(ا)سورةاوءج‪ ،‬الآي؛ن‪ :‬ا‪،‬آ‪.‬‬
‫فتاوى فى أحكام الحج والعمرة‬
‫^================ٍ==ء‬

‫يكون آخر عهدهم باليست‪ ، ،‬إلا أنه خفف عن الخائص)أأ‪ . ،‬وق‬


‫رواية لأثط داود • (أن يكون آخر عهدهم بالست الطواف)أآ‪ ، ،‬ولأن‬
‫النبي ‪ .‬لما أمحر أن صمية — رصي اممه عنها — ئد طافت طواف‬
‫الإفاصة قال‪ :‬ررفكفر إداا‪،‬ص دل هدا عل أن طواف الودلع يشل‬
‫عن الحائص‪ ،‬أمجا طواف الإفاضة فلابد ك منه‪ ،‬وأما إن كنت‬
‫نحللت‪ ،‬من كل ثيء جاهلة‪ ،‬فان هذا لا يضرك؛ لأن الحاهل الذي‬
‫يفعل شيئآ من محفلورات الإح ام لا ثيء عاليه‪ ،‬لقوله تعال! ؤ تتا‬
‫لأتواجدناإنشسينالألثثآغهأ؛أ ‪ ،‬فقال اش تعال‪ I‬ررقدفعالت‪،‬ا‪،‬‬
‫ولقوله تعال ؤ وليس عثبمتظم ‪<-‬غاح م‪1‬آ أحطأنأد ّدء وله‪ ،‬ما‬
‫تثدتداوبمهأْ‪ ، ،‬فجمح المحظورات التي منحها افه تعال عل‬
‫الحرم إذا فعلها جاهلا‪ ،‬أو نامحميا‪ ،‬أو مكرها فلا ثيء علميه‪ ،‬لكن‬
‫علميه متى زال عذره أن يعود وشير عما تلبس به‪.‬‬
‫ه‬ ‫ءو‬ ‫؛و‬

‫س ‪ ١٢٢٧‬؛ مثل فضيلة الشيخ ‪ -‬رحمه اف تعال‪.‬ت إذا ع تستني المرأة‬


‫أن تهلوف‪ ،‬الإفاضة يوم انمحر وأخرت ذلك‪ ،‬إل أيام التشريق هل‬
‫بجون أن تطرف لوحدها بددن محرم‪ ،‬أم محج‪ ،‬أن يكون الحرم معها‬
‫أياء الخواف؟‬
‫فأجامحس‪ ،‬فضيلته بقوله لا يشرط ق طواف المرأة أن يكون‬
‫(‪ )١‬اوخارى(‪0‬ه؟ا)‪ ،‬وملم( ‪: ١٣٢٨‬‬
‫(‪ )٢‬م لم( ‪.) ١٣٢٧‬‬
‫(‪ )٣‬الخارى( ‪.) ١٧٥٧‬‬
‫(‪ )٤‬مررة اوقرة‪ ،‬الآية‪. ٢٨٧ :‬‬
‫(‪ )٥‬سورة الأحزاب‪ ،‬الآيأن؛ ‪.٥‬‬
‫باب صفة انمج والعمرة رطواف الإفاضة وارسعيا‬
‫^^‪(TA^،===========:‬‬

‫معها محرم‪ ،‬إذا أمنت عل نف ها ول؛ نحس الضيلع‪ ،‬فإن لكنت ال‬
‫تامن عل نمها من المساق‪ ،‬أو لكنت نحشى أن تضيع فلابد من‬
‫محرم يكون معها حماية لها ودلالة عل الكان‪ ،‬وهدا عام ق طواف‬
‫الإفاصة‪ ،‬وق طواف الودلع‪ ،‬وق طواف التطؤع ‪.‬‬
‫ه‬ ‫أو‪-‬‬ ‫؛•؛•‬

‫س ‪ : ١٢٢٨‬مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه اف تعال _! امرأة حاضت ولر‬


‫تطم‪ ،‬طواف الإفاضة وتكن حايج المالكة‪ ،‬وحان وقت مغادرما‬
‫ولا تتهليع التأخر‪ ،‬وستحيل عودما لالم‪٠‬اكة مرة أحرى‪ ،‬فكيف‬

‫طواف الإفاضة‪ ،‬وحاضت‪ ،‬ويتعذر أن تبقى ق مكة‪ ،‬أو أن ترجع‬


‫إليها لو سافرت هبل أن تهلوف ‪ ،‬ففي هد‪ 0‬الحال يجوز لها أن تفحل‬
‫واحدا منأمرين؛‬
‫الأول إما أن تستعمل إبرأ توقف هذا الدم‪ ،‬وتهلوف‪ ،‬إذا لر‬
‫يكن عليها ضرر ل هذْ الإبر •‬
‫الثاف • ؤإما أن تتلجم بلجام يمنع مجن سيلان الدم إل المجد‬
‫وتطوف للضرورة‪ ،‬وهذا القول هو القول الراجح الذي اختاره‬
‫شخ الإسلام ابن تيمية‪— ،‬رحمه اض —وحلاف ذلك واحد من أمرين؛‬
‫‪ - ١‬إما أن نمى عل ما بقي من إحرامها‪ ،‬بحبث لا يمل‬
‫لزوجها مباسرما‪ ،‬ولا أن يحقد عليها إن لكنت‪ ،‬غثر متروجة •‬
‫‪ - ٢‬ؤإما أن تعتثر محصرة تذبح هديآ‪ ،‬وتحل من إحرامها‪ ،‬وق‬
‫هذه الحال لا تعتثر هذه الحجة لها‪ ،‬وكلأ الأمرين أمر صعب‪ ،‬الأمر‬
‫الأول وهو بقاؤها عل ما بقي من إحرامها‪ ،‬والأمر الثاف الذي‬
‫نن—ِ‪،‬‬ ‫باب ْدفة الحج والعمرة رطواف الإفاضة و|رسعيإ‬
‫فانه محب علتها أن تنتظر حتى تطهر‪ ،‬ؤإن شاءت حرجت من مكة‪،‬‬
‫لكنها نحرج عل إحرامها‪ ،‬فإذا لكنت ذات زوج فإن زوجها لا يقرب‪،‬‬
‫فإذا طهرت عادت إل مكة وطات طواف الإفاصة‪ ،‬ومحن ق هدم‬
‫الحال أن تحرم بالعمرة فتطوف وتسعى للمحمرة وتقصر ثم تأق بهلواف‬
‫الإفاصة‪ ،‬لكن إذا كانت ق بلد لا يمكنها الرجؤع‪ ،‬ولا يمكنها البقاء‬
‫مثل أن تكون ق أندونيسيا‪ ،‬أو ق باكستان‪ ،‬أو ق بنغلادش‪ ،‬أو ق‬
‫مصر‪ ،‬أول المغرب‪ ،‬أول مكان لا يمكنها أ؛دأأن ترجع‪ ،‬فإننا ق هذه‬
‫الحال نقول تتحففل‪ ،‬أي تضع عل فرجها شيئأشحففل به من نزول الدم‬
‫ثم تهلوف ولوكات حائضآ‪ ،‬وطوافها هنا جاز للضرورة‪ ،‬لأننا يثن‬
‫ثلاثة أمور؛ إما أن نقول؛ لا تطول وارجعي إل يليك‪ ،‬وأنت عل ما‬
‫بقيت علميه من الإحرام‪ ،‬وق هذا من الشفة ما لا محتمل‪ ،‬لأن مقتضى‬
‫ذلك أن تبقى إن كانت متروحة لا يفر‪7‬اا زوجها‪ ،‬ؤإن كانت غثر‬
‫متزوحة بقى بلا زوج‪ ،‬لأنه لا يمكن أن يعقد عليها‪ ،‬وهي ل؛ تتحلل‬
‫^كان‪ ،‬وهذا لاشك أن مهثقة شديدة ‪.‬‬
‫اعتمري نفك طفت وتحلل حدي‪ ،‬وهذ‪0‬‬ ‫ؤإما أن نقول‬
‫الحجة ليت لك‪ ،‬وهذا فيه مشقة عظيمة لاميما امرأة لر يتيسر لها‬
‫الب^ إلا هذْ السنة ولن يتيسر لها ق المستقبل‪.‬‬
‫ؤإما نقول تلجمي بحفاظ وطوق وأنت عل حيضك‬
‫للضرورة‪ ،‬ولا شك أن هذا القول هو أقرب الأقوال إل قواعد‬
‫النرٍع‪ ،‬وهو احتيار شخ الإسلام ابن تيمية — رحمه الله — وعل هذا‬
‫فنقول لهذْ المرأة التي لا يمكنها أن تبقى ولا يمكنها أن ترجع‪،‬‬
‫تلجمي‪ ،‬أي نحفظي‪ ،‬وطوق‪ ،‬دلا حرج علثك •‬
‫ين—ح‬ ‫باب صفة انمج والسرة رطواف الإفاضة وارسعيإ‬
‫س ‪ : ١٢٣٣‬مثل فضيلة الشيخ ‪ -‬رخمه اف تعاد _ث هل يكفي طواف‬
‫واحد ومعي واحد للقارن؟‬
‫فاحاب فضيلته بقوله* إذا حج الإنسان ئارنآ فانه محزئه‬
‫طواف الح^ وسعى الج عن العمرة والحج حميعآ‪ ،‬ويكون طواف‬
‫القدوم طواف ستة‪ ،‬ؤإن ثاء قدم ال عي يعد طواف القدوم كما‬
‫قلل الني‪ ،.‬ؤإن ثاء أحره إل يوم العيد يعد طواف الإفاصة‪،‬‬
‫ولكن تقديمه أقفل لفعل الني‪ ،.‬فإذا كان يوم العيد فانه يهلوف‬
‫طواف الإفاضة فقعل ولا ي عي لأنه سعى من قبل‪ ،‬والدليل عل أن‬
‫الهلواف وال عي يكفيان للعمرة والحج حميحا لقول الرسول ‪.‬‬
‫لعائشة رصي افه عنها وكانت قارنه ت ررطوافلث‪ ،‬بالست‪ ،‬ويالصفا‬
‫والمروة يعالث‪ ،‬لحجلث‪ ،‬وعمرتاائااا؛آا فن الني عليه الصلاة واللام‬
‫أن طواف القارن وسعي القارن يكفي‪ ،‬للحج والعمرة حميحا‪.‬‬
‫ه‬ ‫‪-‬ة‪-‬‬ ‫ه‬

‫س ‪ ١٢٣٤‬؛ مثل فضيلة الشيح — رحمه النه تعال ‪-‬؛ امرأة طاقته طواف‬
‫الإفاضة ل الدور الثانى من الحرم‪ ،‬وبعد أن طافت‪ ،‬شوط؛ن تعست‪،‬‬
‫فقتلعتإ التلواف وحرجت‪ ،‬من مكة‪ ،‬فهل يلزمها شء؟ وهل تجر‬
‫حجها؟ وهل عاليها إعادته؟‬
‫فأحاي‪ ،‬فضيلته بقوله؛ حجها لر يتم حتى الأن؛ لأنه يقي‬
‫عليها ركن من أركانه‪ ،‬وعليه فهي لاتزال لمر تحل التحلل الثاف‪ ،‬فلا‬
‫ثبوز إذا كانت‪ ،‬ذايتإ زوج أن تتصل يزوجها‪ ،‬حتى تدهي‪ ،‬إل مكة‬
‫ومملوف طواف الإفاضة‪ ،‬وحال رجوعها إل مكة يرى بعض أهل‬
‫أحرجه م لم‪ ،‬كتاب الخج‪ ،‬باب وجوه الإحرام ( ‪ ٢١١‬؛‬
‫فتاوى فى أحكام انمج‬
‫جب=======^^=^=ض=ً===‬
‫العلم أما إذا ذهست‪ ،‬إل مكة من بلدها فإما تحرم بعمرة أولأ فتطوف‬
‫ون عى وتمصر للعمرة‪ ،‬ثم بعد ذلك تهلوف طواف الإفاصة‪ ،‬ثم‬
‫بحد ذلك إذا رجعت فورا بعد طواف الإفاصة فاته لا محب عليها أن‬
‫تقلوف طواف الودلع للحمرة؛ لأنه ق الحقيقة صار آخر عهدها‬
‫بالبيُت • ويالنية لترك طواف الودلع ل الحع فهي معدوره بالجهل‬
‫فيما يتلهر ل أما محهل هدا الأمر‪ ،‬فإذا كات معذورة بايهل فالأمر‬
‫ل ه دا وامع‪ ،‬وربما أما أيضأ نحستا تعبأ جسميا لا تستهلح معه‬
‫العلواف لا راكة‪ ،‬ولا محمولة ولا ماشية‪ ،‬فإذا إ يكن عدر فانه‬
‫بجب عليها أيفأ ما بجب عل تارك الواجب في الحج فيما نال أهل‬
‫العلم وهو أيضآ فدية تذبح بمكة شاة وتونع عل الفقراء من <وو أن‬
‫يأخذ منها صاحبها شيئآ‪.‬‬
‫وعل كل حال هي الأن معلقة ما تم حجها‪ ،‬ولا محاللت‬
‫التحلل اكاف‪ ،‬بحيث إنه لا محوز لها حمح ما يتعلق ؛النكاح من‬
‫عقد‪ ،‬أو مباشرة‪ ،‬أو غثبىْ ‪ ،‬فهي الأن معلقة‪ ،‬ولا ينبغى أن تتهاون‬
‫ق ه دا الأمر‪ ،‬لا ميما والوسائل وفه الحمد متيسرة‪ ،‬فيجب‪ ،‬عليها‬
‫أن تذهبا وتهلوف لتكمل حجها‪.‬‬
‫ءإ؛•‬ ‫؛!؛‪-‬‬ ‫أو•‬

‫س ‪ : ١٢٣٥‬مثل فضيلة الشيح ‪ -‬رخمه افه تعال امرأة ذهست‪ ،‬إل‬


‫مج بيت اف الحرام إلا أما سعتا ب؛ن الصفا والمروة ميعة أشواط قبل‬
‫أن تهلون‪ ،‬الكعبة فما تقولون ل ذلك‪،‬؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله نقول ‪ I‬إن كان هذا ل الحج فالصحح‬
‫أنه لا باس به‪ ،‬كما لو نزلت‪ ،‬يوم العيد لعلواف الإفاصة ومعي‬
‫ين—ِِآ‬ ‫باب صفة الحج والعموة رطواف الإفاضة والسعي إ‬
‫الحج‪ ،‬فسعت قبل أن تطوف فانه لا حرج عليها ق ذلك؛ لأن النبي‬
‫سأله رحل فقال ت معيت قبل أن أطوف فقال ت ®لا حرجاار‪١‬أ‬
‫وهوحدث حيد‪ ،‬وصححه بعض أهل العلم‪ ،‬وهو داخل ق عموم‬
‫قوله ق الحديث الصحثح ت ما سئل يومثذ عن ميء قدم ولا أحر إلا‬
‫قال؛ ررافعل ولا حرجاا ‪ . ٢٢١‬والأول ذكر ال عي من رواية \لي داود‪،‬‬
‫والثال ق الصحيحين •‬
‫وأما إذا كان ذلاكا ق العمرة فإن حماهثر أهل العلم يرون أن‬
‫ال عي فاسد بتقديمه عل الطواف‪ ،‬ول هذه الحال إذا كان ال عي‬
‫فاس دأ‪ ،‬فان هده المرأة تكون قد أدخلت اُلج عل العمرة قبل‬
‫إكمالها وتكون قارنة‪ ،‬وحينثذ يكون نكها تاما ‪.‬‬
‫ويرى بعض أهل العلم ‪ -‬وهم قلة ‪ -‬أن تقديم ال عي عل‬
‫الطواف حش ل الحمرة إذا كان عن حهل فانه لا يضر‪ ،‬فعل كل‬
‫حال هذه المرأة حجها صحيح‪ ،‬وعمرتها تامة سواء كانتا متمتعة‪،‬‬

‫قيل ‪ I‬إحلالها لا يمغ مادام النسك باقيآ؛ لأن من خصائص‬


‫الحج والعمرة أن الية لا توثر فيهما‪ ،‬بمعنى أن الإنسان لو نوى‬
‫الخروج ونكه باق لر نحرج من ذللثا‪ ،‬فلو نحلل ورفض إحرامه وقد‬
‫بقي عليه ثيء منه‪ ،‬فإنه لا ينفع هذا اكحلل ولا يجرج منه‬
‫( ‪ ) ١‬أحرحه ابر داود‪ ،‬كنناب الناسك‪ ،‬باب من ندم شيثآ عل ّنيء ( ‪ ) ٢٠١٥‬وصححه‬
‫ابن‬
‫(‪ )٢١‬الخاري( ‪ ،) ١٧٣٦‬وسالم( ‪.) ١٣٠٦‬‬
‫^^يٍتويىٍمٍسممٍاعثاين‬
‫بالنية‪ ،‬وهذا من حمايص ايآ‪ ،‬وعل هذا فإذا لكنت نحالك عل‬
‫أن عمرتما انقضت وهي لر تنقص فعمرما باقية‪ ،‬ولا يلزمها ثيء‬
‫عن هذا التحلل لأما جاهلة‪.‬‬
‫ه‬ ‫ءإ؛‪-‬‬ ‫‪٠‬‬

‫س ‪ ١٢٣٦‬؛ مسل فضيلة الشيح — رخمه اش تٌال "* حلج يقول! قدمت‬
‫زوجتي من مصر للإقامة معي بجدة ل الرائع من ذي الحجة‪ ،‬وقات‬
‫بأداء العمرة والحج ثم تحللت بتية التمع ثم قمنا بأداء الح^ غير أما‬
‫لر تكرر السعي‪ ،‬بل اكتفينا ب عي العمرة عملا بمن قال ذلك من‬
‫العلماء ‪ ،‬حيث‪ ،‬قرأنا أن فيه حلافا ؛؛ن العالماء ‪ ،‬وأرقدنا أحد‬
‫الأخوة إل قول شخ الإسلام ابن تيمية ‪ -‬رخمه اف ‪ -‬أن معي العمرة‬
‫محرتماء عن معي الحج لمن إ يكرر ال عي • وبناء عليه ع نسع درجعنا‬
‫إل حدة‪ ،‬أقيدينا حراكم اف خرأ؟‬
‫فآجاب‪ ،‬فضيلته بقوله؛ الواقع أن ممرأ من المائل ل الفقه ي‬
‫الدين لا نحلو من حلاف‪ ،‬ؤإذا كان العامي الذي لا يعرف يطالع‬
‫مميا العلماء ويعمل يالأصهل ءندْ‪ ،‬فهذا حرام‪ ،‬ولهذا قال‬
‫العلماء ؛ (من تتبع الرحص فقد فق) أي صار فامقأ‪.‬‬
‫ومن العلوم أن احتيار شخ الإسلام — رحمه الله — هو ما ذكره‬
‫السائل أن المتمغ يكفيه المعي الأول الذي ل العمرة‪ .‬وله أدلة‬
‫فيها شبهة • ولكن الصحيح أن المتمتع يلزمه سعيان! صعي للحج‪،‬‬
‫ومحي للحمرة‪ ،‬كما دل عل ذلك حديثا عائشة ‪ -‬رصي الله عنها ‪-‬‬
‫منادى فى احكام الحج والعموم‬ ‫ِ‬ ‫ه‬

‫الأيوامحل ثم نرل إل الصحن عندما وحد متعا وكالما حاذى الركن‬


‫اليماق والحجر الأموي ووحد زحاما ثدييأ صعد‪ ،‬رهدا السؤال‬
‫لكزذض)؟‬
‫فأحابإ فضيلته بقوله ؛ هدا الطواف مرير يا أحي‪ ،‬لو أنك‬
‫س ا لأصل كنت فوق لا بأس‪ ،‬أو أنك كنت ق الصحن ورأيت‬
‫زحامأ وحرجت وكملت فلا بأس أمجا تبقى صاعدا نازلأ فانا أثثر‬
‫عليلثا أن تعيد الطواف إن ثاءاممه تعال واجعله ق آحر مقامك هنا‬
‫يعني عند السفر طواف الفريضة ويكفي عن طواف الودلع ‪.‬‬
‫‪٠‬‬ ‫أو‪-‬‬ ‫ألإ‪-‬‬

‫س ‪ ١٢٣٩‬؛ سئل فضيلة الشيح ~ رحمه افه تعال —• هل ثبوز تقديم‬


‫الشعلاّواف؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ‪ I‬أمجا بالنية ل عي الحج عل طواف‬
‫الإفاصة فهذا جائز؛ لأن الني ه وثق يوم النحر وجعل الناس‬
‫يسألونه‪ ،‬وقيل له! سعست قبل أن أطوف فقال! ررلأ حؤج؛‪ ١١١‬؛ ‪.‬‬
‫فمن كان مجتمتعأ فقدم المعي ق ايآ عل الهلواف‪ ،‬أو مجفردأ‪ ،‬أو‬
‫قارنا ولر يكن معي مع طواف القدوم فقدم ال عي عل الطواف‬
‫فهذا لا بأس به لقول الني‪ .‬؛ ®لاحرج® •‬
‫وأما الحمرة إذا قدم الألمان سعيها عل طوافها فانه إ يرد ل هذا‬
‫حدبنا عن الرسول عليه الصلاة واللام‪ ،‬لكن قال بعض العلماء !‬
‫— و أظنه عْلاء من التابعتن — قال • إنه تبرز أن يقدم معي العمرة عل‬
‫أحدروايةأنهثبوزأنيقا‪J٠‬هإذاكان لخير‪.‬‬ ‫الهلواف‪،‬‬

‫المخاري( ‪ ،) ١٧٣٦‬وم لم( ‪: ١٣٠٦‬‬


‫فتاوى في أحتامامحإواسمْ‬ ‫حِ‬
‫^^===================ض==^^====‬

‫فاحاب فضيلته بقوله ت إذا طاف طواف الإفاضة ونمى‬


‫ركعتى الطواف فلا ثيء عليه‪ ،‬لأن ركعتى الطواف لي نا واحبتين‬
‫ؤإنما هما سنة‪ ،‬إن أتى ‪7‬بمما الإنسان فهو أكمل‪ ،‬ؤإن تركهما فلا‬

‫ءو‪.‬‬

‫خمس‬ ‫س ‪ ١٢٤٣‬؛ سئل فضيلة الشخ — رحمه افه تعال —• حلح‬


‫حجات لكل حجة يأق يوم عرفة وهو مفرد إل مكة ويطوف بشة‬
‫الإفاضة؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله كنت ق مجد الخيف بمنى العام‬
‫الماصى وسألني هذا السؤال‪ ،‬وقلنا هذا محتاج إل فتوى ووجهته إل‬
‫الوولثن‪ ،‬كل الحجات هده غير صحيحة‪ ،‬وكلها لر تتم؛ لأنه إن‬
‫كان ق طواف الإفاضة فهو ركن لا يتم الحج إلا به بالإحماع‪ ،‬وقد‬
‫طاف ق غير وقته‪ ،‬لأن وقت طواف الإفاضة بحد الوقوف بعرفة‬
‫ومزدلفة‪.‬‬
‫ألا‬ ‫ءإ؛•‬ ‫ه‬

‫س ‪ ١٢٤٤‬؛ سئل فضيلة الشيح — رحمه افه تعال —• هل محور ال عي‬


‫يوم المد دتأحثر الهلواف إل يوم الثالث‪ ،‬عثر‪ ،‬أو الراح عشر‪ ،‬أو‬
‫الخامس عشر‪ ،‬أو السادس عشر؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله معنى المزال أن الشخص إذا سعى‬
‫للحج يوم المد وأحر هلوافا الإفاضة إل الخروج حتى يكفيه عن‬
‫طواف الودلع فهل محوز؟ نقول؛ لا بأس حدا‪ ،‬لأن الرتيب بذن‬
‫ال عي والعلواف ل الحج ليس بواجب‪ ،‬والدليل عل ذلك أن‬
‫نؤؤمآ‬ ‫نمج وانمرة رضاف الإفاس واسيي)‬
‫الرسول‪ .‬ومحق يوم العيد وجعل الاسيالونه عن الشل‪،‬وم والتامحر‬
‫فماسرعنشءهدمولأأحرإلأمحال؛ رراذٌلدلأمجُ ‪■ ،‬‬
‫كذلك أيضا لو أنه أحر الطواف وال عي إل حذن خروجه فانه‬
‫لا باس‪ ،‬لأن ال عي بحد الطواف لا يمغ أن يكون آخر عهده‬
‫بالبيت‪ ،‬لكن يجب عليه إن أخر طواف الإمحاصة إل الخروج أن ينوى‬
‫به إما طواف الإفاصة هقهل‪ ،‬ؤإما طواف الإمحاصة والوديع‪ ،‬أما أن‬
‫؛نوى به طواف الوديع شل فانه لا محزيء عن طواف الإمحاصة‪،‬‬
‫محلينتبه لدلك‪.‬‬
‫ءاث‬ ‫؛أي‬ ‫ء|؛‬

‫س ‪ : ١٢٤٥‬مثل فضيلة الشيخ ‪ -‬رحمه افه تعال‪-‬؛ ما حكم من طاف‬


‫طواف الإفاضة وب سع فأحر العي ثلاثة أيام؟ وهل الطواف‬
‫وال عي عيادتان متلازمتان لا ننفك إحداهما عن الأحرى؟ أفيدونا‬
‫جراكمافحثرأ‪.‬‬
‫فأجاب‪ ،‬فضيلته بقوله! الموالاة ين الطواف وال عي غر‬
‫واجبة‪ ،‬فيجوز للأن ان أن يهلوف أول المهار ويسعى آخره‪ ،‬أو‬
‫يطوف اليوم ويعي بعد ^‪ ، ٠٣٧‬أو يطوف اليوم وي عي بعد‬
‫أمبؤع‪ ،‬فالموالأة ين الطواف وال حي غر واجبة‪.‬‬
‫؛‪1‬؛‬ ‫ءأ؛‬ ‫؛إي‬

‫س ‪ : ١٢٤٦‬مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه افه تعال هل يجوز للام ان‬


‫إذا طاف طواف الإفاضة ثل أن يجامع زوجته؟ وبماذا يمصل‬
‫التحلل الأول؟‬

‫‪ )١:‬البخاري( ‪،) ١٧٣٦‬‬


‫يمجآ‬ ‫باب صقة الحج وانمرة رطواف الإفاضة واوسادىا‬
‫س ‪ : ١٢٥٢‬مقل فضيلة الشيخ ‪ -‬رخمه افه تعال ‪-‬ت إذا طاف من عليه‬
‫معي ثم حرج ول) يسع‪ ،‬وأم بعد ذلك بأن عله معا‪ ،‬فهل ب عي‬
‫فقط أم يلزمه أن يميد الطواف؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله إذا طاف الإنسان معتمدا أنه لا محعى‬
‫عليه‪ ،‬نم بعد ذ لك أح؛ر بأن عليه معيأ فا نه يأق با لسعي فقعل‪ ،‬ولا حاجة‬
‫الطواف وال عي‪.‬‬ ‫إلإءادة الطواف‪ ،‬وذلك لأنه لا يثرط الموالاة‬
‫حش لو فرض أن الرحل ترك ذلك عملأ ‪ -‬أي أحر السعى‬
‫عن الطواف عمدأ‪ -‬فلا حرج عليه‪ ،‬ولكن الأفضل أن يكون‬
‫السعي مواليآ للعلواف‪.‬‬

‫س ‪ : ١٣٥٣‬مثل فضيلةالشيحلرث الهثمال_‪ I‬مآ حكمالحاجإذارك‬


‫ال عي؛‪ ، vj‬الصفا والروة وما عرف إلا بعد مغادرة مكة؟ ماذا يفعل؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله! إذا ترك ال عي بان الصفا والمروة ل‬
‫الحج نظرنا؛ إن كان مفردأ أو محارنأ وسعى بعد طواف القدوم ففد‬
‫تم حجه‪ ،‬ؤإن كان متمتعآ‪ ،‬أو قارنآ أو مفردأ لر يسع ْع طواف‬
‫القدوم وجب عليه أن يرجع إل مكة وي عي‪ ،‬لأن ال حي لا يتم‬
‫الحج إلا به‪.‬‬
‫؛!؛‪-‬‬ ‫؛أي‬ ‫؛أي‬

‫س ‪ : ١٣٥٤‬سئل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه افه تعال _؛ وضمت‪ ،‬مدرسة‬


‫محلة‪ ،‬وذكرت أن اكحلل الأول لا يكون إلا بفعل ثلاثة أشياء ت‬
‫الرمي‪ ،‬واكحر‪ ،‬والخلق‪ .‬والتحلل اكاف ت بالهلواف والسعي‪ ،‬فما‬
‫ر\‪:‬تمفيذذك؟‬
‫فتاوى مي أحكام الحج والعمرة‬
‫(ئ)==س=^=^=س==شضص=‬
‫فأحاب فضيلته بقوله ت هدا ليس بصحيح‪ ،‬لأن الحر ليس له‬
‫علاقة بالتحلل‪ ،‬فلو لر تنحر إلا ل اليوم الثاك فمد تحللت‪ ،‬ولهذا‬
‫لو وس وحلق وظ؛‪ ،‬ومص‪ ،‬تحلل اكحلل كل يإن لر يكن ذبح‬
‫الهدي‪ .‬ي لا علائ له بالتحلل‪ ،‬لأن المم لا محب يل كل‬
‫حاج‪ ،‬إنما محب عل المتمتع والقارن‪ ،‬ولهدا ل؛ يتعلق به الحلل‪.‬‬
‫ءإ؛•‬ ‫ء؛ي‬ ‫ءو‪-‬‬

‫من حج مفردأ‬ ‫س ‪ : ١٢٥٥‬مثل فضيلة الشيخ _ رخمه اف تعال‬


‫وبعد محلواف القدوم معي فهل عليه سعي بعد ؤلوافا الإفاضة؟‬
‫فأحاب فضيلته بقوله! ليس عليه معي بعد محلواف الإفاصة‪،‬‬
‫فالمفرد إذا ؤناف للقدوم ومعي بعد تلمواف القدوم فان هدا ال عي‬
‫هو معي الحج‪ ،‬خلا يعيده مرة أحرى بعد طواف الإفاضة‪.‬‬

‫س ‪ : ١٢٥٦‬مثل فضيلة الشح ‪ -‬رخمه ث تعال من آتى أهله بعد‬


‫الخللالأول‪ ،‬ولمبمطوافالإفاضة‪ ،‬فما الحكم؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله '• بجب عل هذا الرجل أن يمتغ عن‬
‫أهله‪ ،‬لأنه قد حل التحلل الأول دون اكال‪ ،‬ومن حل الخلل‬
‫الأول دون اكاف أبح له كل ميء إلا الماء ‪ ،‬ويلزمه أن يذهب إل‬
‫مكة ويطوف طواف الإفاضة لإكمال نسكه‪.‬‬
‫أما إتيانه أهله ق هذه المدة فإن كان جاهلا فلا ثيء عليه؛‬
‫لأن خمح المحظورات لاميء فيها ْع الحهل‪ ،‬ؤإن كان عالما فان عليه‬
‫مساة عل ما قاله أهل العالم يذبحها ويوزعها عل الفقراء ‪ ،‬أو يهلعم‬
‫ستة م اين لكل مكن نصف صلع‪ ،‬أو يصوم ثلاثة أيام‪ ،‬وعليه‬
‫باب صف‪ >،‬الحج والعمرة رطواف الإفاضة والسمرا‬
‫ق==^====ء======ءلآإ؛‬
‫أيضأ أن محرم لطوق طواف الإفاصة محرمآ؛ لأنه أفل إحرامه‬
‫بجماعه نل التحلل الثال‪.‬‬
‫ءإي‬

‫س ‪ : ١٢٥٧‬سل فضيلة الشخ ‪ -‬رخمه افه تعال ‪ ! -‬التمع إذا طاف نم‬
‫رسفهل يتحلل الخل الأيل؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ت عند الفقهاء ‪-‬رحمهم الله ‪ -‬محل‬
‫التحلل الأول إذا رمى وطاف‪ ،‬لأبم يقولون! التحلل الأول كون‬
‫بفعل اثنتن من ثلاثة‪ ،‬وهي؛ الرمي‪ ،‬والحلق‪ ،‬والطواف‪ ،‬لكن‬
‫المنة تدل عل أنه لا حل إلا بالرمي‪ ،‬وعل هدا فنقول! التحلل‬
‫الأول يكون بالرمي والحلق فقهل‪ ،‬وأنه لو رمى وطاف ل؛ محل إلا‬
‫عل رأى من يرى أن الرمي وحدْ محصل به التحلل الأول‪.‬‬

‫س ‪ ١٢٥٨‬؛ سئل فضيلة الشيخ ‪ -‬رحمه اف تعال ‪ • -‬من ربع إل مكة‬


‫ليقخي طواف الإفاضة قال الفقهاء ‪ -‬رحمهم الله — يدخل بإحرام‬
‫بعمرة فبأءا<ما يبدأ بهلواف الإفاضة أم العمرة؟‬
‫فأحاب فضيلته بقوله‪ :‬إذاضطوافالإفاضة‪،‬أوأحلوهعل‬
‫أى وجه لا بد أن يعيدْ ‪ ،‬ووصل إل بلده فانه يربع بعمرة فيحرم من‬
‫القات ويهلوف ويسعى ويقصر للعمرة‪ ،‬تم بعد ذلك يأق بالهلواف‪،‬‬
‫ؤإنما يقال ذلك لأنه مر؛الميقات وهويريد نكأ‪ ،‬فيكون كالذي أراد‬
‫العمرة والحج‪ ،‬وفد ونتا المي‪ .‬هده الموامت لن أراد العمرة‬
‫والحج‪ ،‬ولوأتى مجن غرميقاته الأول‪ ،‬فالعلماء‪ -‬رحمهم اض —صرحوا‬
‫^هلوأتى بالمرة بعد التحلل الأول من أي جهة فلا بأس‪.‬‬
‫فتاوى في أحثام الحج والعمرة‬

‫رجل حج مفردأ‬ ‫س ‪ : ١٢٥٩‬مثل فضيلة الشيخ ‪ -‬رخمه اف تعال‬


‫وسعى يوم الحادي عشر ممي الحع‪ ،‬وطاف يوم الثالث عشر طواف‬
‫ايآ‪ ،‬ثم سافر مما حكم فعله هذا‪ ،‬حيث نحلل يوم العاشر بالرمي‬
‫والحلق؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله •' لما رمى رحلق ل اليوم العاثر ففد‬
‫تحلل برمي خمرة العقبة والحلق‪ ،‬لكن هدا التحلل هو التحلل‬
‫الأول‪ ،‬ويقي عليه النساء وما يتعلق بس‪ ،‬ول اليوم الحادي عثر‬
‫سعى‪ ،‬وأحر طواف الإفاصة إل منرْ فهنافه عند الخروج‪ ،‬فنقول!‬
‫هدا لا باس به لأن غاية ما صار عنده أنه حالف الرتيب ب؛ن‬
‫الْلواف والمعي‪ ،‬وقد مثل الني و‪ .‬عمن س قل أن يهلوف‬
‫فقال! ررلاحؤج ‪ ، ١١٠٠‬وهدا ق الح^ ‪.‬‬
‫أما ل العمرة فلا بد أن يتقدم الهلواف عل السعي حتى ولو‬
‫فرض أن الإنسان جاء بعمرة فقدم ال عي عل الطواف جاهلا ال‬
‫يعلم‪ ،‬قالنا له ت إن هدا ال عي لا يصح‪ ،‬فعليك أن ن عى بعد‬
‫الطواف‪.‬‬
‫ءو‬

‫هل يمكن للمتمع‬ ‫س ‪ : ١٢٦٠‬مثل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه اف تعال‬


‫أن يقدم معي ا‪-‬ني هع طواف القدوم‪ ،‬أو يعد انتهائه من العمرة مثل‬
‫القارن والفرد؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله * لا يمكن أن يقدم المتمح ّهي الحج؛‬
‫لأن المتمتع أول مجايقدم موف يهلوف طواف العمرة‪ ،‬يم يعي‬
‫المخاري( ‪ ،) ١٧٣٦‬وسلم( ‪: ١٣٠٦‬‬
‫فتاوى في أحكام الحج واللمرة‬

‫مكة يعد البيت بمزدلفة فماذا يلزمها؟‬


‫هدْ المرأة الأن ل؛ تات بطواف‬ ‫فأجاب فضيلته بقوله‬
‫الإفاضة‪ ،‬لأن حلواف الإفاضة وقته بعد الوقوف بعرفة ومزدلفة‪،‬‬
‫إذآ العلواف لأخ‪ ،‬ولر تفعل إلا الوقوف بعرفة ومزدلفة فعليها الأن‬
‫أن تتجنب حميع محظورات الإحرام؛ لأما لاتزال ل إحرامها‪،‬‬
‫وتذهب إل مكة وتهلوف وتسعى‪ ،‬فعليها دم لترك المبيت‪ ،‬ودم‬
‫لترك الرْيا‪ ،‬ودم ثالث لترك حلواف الودلع‪.‬‬
‫؛؛}‬ ‫ه‬ ‫ه‬

‫س ‪ ١٢٦٤‬؛ مثل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه افه تعال ‪ ! -‬امرأة جاءها العير‬
‫قيل كلواف الإفاضة ومعها الرفقة ومضعلرة أن ن افر ‪0‬ع رفقتها‬
‫فكيف تفعل؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله‪ :‬إذا حاضت المرأة قبل حلواف الإفاضة‬
‫فان كان يمكن أن يبقى رفقتها حتى تْلهر وتهلوف‪ ،‬فهدا هو‬
‫المْللوب‪ ،‬لأن الض‪ .‬لما أخثر أن صفية ‪ -‬رصي اض عنها ‪ -‬قد‬
‫حاضت‪ ،‬قال! ءأحابستنا هى؟* قالوا! إما قد أفاضت‪ .‬قال!‬
‫رافاكفر إذن»اا‪ ، ،‬ؤإذا كانت‪ ،‬لا يماكن أن سفلركما هو الحال و‬
‫وقتنا هدا‪ ،‬نفلرنا إن كانت‪ ،‬ق المالكة فلتذهم‪ ،‬معهم وتبقى عل‬
‫التحلل الأول حتى تهلوف‪ ،‬فإذا ؤلهرت رجعت لأن الأمر كاكن‪،‬‬
‫ؤإذا كانت‪ ،‬لا تقدر أن تر"أع مثل أن تكون مجن القيم‪،‬ن ق المملكة‬
‫ولا يمكن أن ترجمر إلا بتعب‪ ،‬ومشقة‪ ،‬أو مجن الوافدين ولا تقدر‬
‫ترجع أيفأ فهدم تلبس حفاضة عل فرجها‪ ،‬كلأ يسيل الدم إل‬
‫(‪ )١‬الخاري( ‪ ،) ١٧٥٧‬وملم( ‪: ١٣١٨‬‬
‫حِ‬ ‫باب صفء الحج والعمرة رطواف الإفاضة وا‪J‬سعىا‬
‫^^=====ه========سما‬
‫المجد الحرام‪ ،‬ثم تطوف لكرورة‪ ،‬ويصح طوافها‪ ،‬هذا أصح‬
‫الأهوال) ق هذه السألة للضر ورة‪.‬‬
‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬

‫س ‪ : ١٢٦٥‬مثل فضيلة الشيح — رخمه اف تعال ‪ !-‬امرأة ناسة عن‬


‫غثرها ل الحج‪ ،‬ول يوم عرفة نزل عليها الحيض ولر تبلغ محرمها‪،‬‬
‫أدمت‪ ،‬خميع منامك اطج وص حائض‪ ،‬بما فيه الهلوان‪ ،‬ثم طافت‬
‫^‪ ١٤‬وص حائض‪ ،‬وعندما وصلتا ب تحر محرمها‪ ،‬ومض عل‪،‬‬
‫ذلك أرع صنوايتؤ *ع أنما أرملة‪ ،‬فا حكم هذا اطج؟‬
‫فأحاب فضيلته بقوله‪ :‬حكم هذه أن حجها إ يتم وباقي‬
‫عيها الأن طو\ف الإفاضة‪ ،‬لأنه ركن لا يم الحج إلا به‪ ،‬فعليها‬
‫الأن أن تذهب إل مكة‪ ،‬ومحرم بعمرة وتهلوف ونعى وتقصر‬
‫للعمرة‪ ،‬نم تأن) بعلوافط الحج السابق‪ ،‬ؤإلأ فإنما باقية عل مجا بقي‬
‫من إحرامها‪ ،‬وآنمة بالنسبة للنيابة التي أحذنما ؤإل الأن ب تتمها‪،‬‬
‫وهى متعلقة بازمتها‪.‬‬
‫‪٠‬‬ ‫ه‬ ‫‪٠‬‬

‫س ‪ ١٢٦٦‬؛ مثل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه اف تعال ‪ • -‬إل متى محوز تاحثر‬
‫أعمال اّلج مثل طواف الإفاضة وغثره؟‬
‫قأحادسا فضيلته بقوله! الخلواف وال عي والحلق عند علماء‬
‫الحنابلة — رحمهم اض — يس لها حد‪ ،‬فمتى ثاء حلق‪ ،‬ومتى شاء‬
‫طاف ومص لويبقمح‪ ،‬عثر سنوات‪ ،‬لكن يبقى عليه التحلل الثاف‪،‬‬
‫ولكن‪ ،‬الذي أرى أنه لا بحوز له أن يوخرْ عن‪ ،‬آخر يوم من‪ ،‬شهر ذي‬
‫الحجة‪ ،‬لأن هذْ أشهر اُلج‪ ،‬فيجب‪ ،‬أن تكون أعمال الحج ق‬
‫فتاوى في أحكام انمج واسرة‬
‫^^===============^======^‪=:‬ا‬

‫أشهرْ ‪ ،‬إلا من عذر ‪ ،‬كما لو نفت المرأة قل طواف الإفاصة ‪ ،‬ول؛‬


‫تطهر إلا بعد حروج شهر ذي الحجة‪ ،‬أو أصسس‪ ،‬الإنسان بمرض‪،‬‬
‫ول؛ يستطع أن يطوف نل انتهاء شهر ذي الحجة فلا حرج‪ ،‬متى زال‬
‫الماع طاف ‪.‬‬
‫ه‬

‫س ‪ : ١٢٦٧‬مثل فضيلة الشيح ‪ -‬رخمه اف تعال _! إذا أحر الحاج‬


‫طواف‪ ،‬الإفاصة بددن عذر عل غثر رأى الحنابالة وانتهت‪ ،‬أشهر الحع‬
‫فكيفإ يصغ؟‬
‫فاجاب‪ ،‬فضيلته بقوله‪ :‬لا أدري ماذا يهولون ‪ )j‬هذه المسالة‪،‬‬
‫هل يمولون إنه يمضيه كما تقضى الصلاة‪ ،‬أو يمال‪ ،‬ت عبادة فات‬
‫وقتها قلا تقضى‪ ،‬ويكون الحج ل! يتم‪ ،‬ولا يكتب له الحج‪ ،‬لا أدري‬
‫ماذا يمولون ل هذا ‪.‬‬
‫؛أي‬ ‫؛!؛‪-‬‬ ‫؛إي‬
‫<؛‬ ‫دبم‬
‫باب صفي الحج والعمرة رزهرمإ‬

‫س ‪ ١٢٦٨‬؛ مثل فضيلة الشخ — رخمه اف تعال — ت قال رسول اف‬


‫ءماء زمزم ‪ ٧٠‬ثرب لهأاُاأ ‪ ،‬فهل هو لأول نية ‪ ٧،‬شرب له‪ ،‬وهل‬
‫بجون أن يمح الإنسان عدة نيات عند أول شربة له؟‬
‫فأحاب فضيلته بقوله ‪ I‬هدا الحديث إمحناده حمن‪ ،‬ولكن ما‬
‫ررماء زمزم لما ئرب له‪ ،،‬هل الراد العموم وأن‬ ‫معنى قوله‬
‫الإنسان إن شربه لعطس صار ريان‪ ،‬أو■بمؤع صار شبعان‪ ،‬أولحهل‬
‫صار عالمآ‪ ،‬أو لرض شفي أر مجا أشيه ذلك‪ ،‬أو يقال (إنه لما شرب‬
‫له) فيما يتعلق بالأكل والشرب‪ ،‬بمعنى إن شربته لعطش رويت‪،‬‬
‫ولحؤع شبعت‪ ،،‬دون غثرها‪ ،‬هدا الحدين‪ ،‬فيه احتمال لهذا ولهدا‪،‬‬
‫ولكن الإنسان يشريه اتياعأ لسنة الثي‪ ،‬صل الله عليه وعل آله‬
‫وملم‪ ،‬ول اتباع منة الني ه الخير كله‪.‬‬
‫ءأ؛*‬ ‫ه‬ ‫ه‬

‫ما هي خصائص‬ ‫س ‪ : ١٢٦٩‬مثل فضيلة الشيخ — رخمه افه تعال‬


‫ماء زمزم؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله من حصائص ماء زمزم أن الرسول‬
‫هؤ قال ■همته رأماء زمزم لما شرب له® وأن الإنسان إذا شربه لعهلس‬
‫روي‪ ،‬ؤإذا شربه لحوم شبم‪ ،‬فهذا من خصائصه •‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫‪٠‬‬

‫أ‪.‬محر‪-‬بماسم احد‪.) ٣٥٧ /n‬‬


‫وأما الدعساء فن ال بعض الفقه اء — رحمهم اف —؛ إن ه‬
‫يقول ‪( i‬ب م اض‪ ،‬اللهم اجعله لنا علمأ نافعأ‪ ،‬ررزقأ وامنا‪ ،‬وريأ‬
‫وشيعا‪ ،‬وشماء من كل داء‪ ،‬اغل به قلي‪ ،‬واملاه من حشتلث‪،)،‬‬
‫ولكن هذا لآ يشت من ّنة الك‪•.،‬‬
‫؛إي‬ ‫؛أي‬ ‫؛؛؛‪-‬‬

‫س ‪ : ١٢٧٢‬مئل فضيلة الشيح ‪ -‬رخمه اف تعال _! قال الرسول‪.‬ؤ‬


‫ررماء زمزم لما شرب له‪ ، ٠١١٠،‬فبعضهم يقول ت إنلث‪ ،‬تدعو قيل ما‬
‫تشرب فهل هذا له وجه؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ‪ I‬الحديث ررماء زمزم لما شرب له‪،،‬‬
‫حديحا حمن‪ ،‬ولكن ما معنى قوله ( لما ثرب له) هل معناه‬
‫العموم؟ حتى لو شربه الإنسان ليكون عالآ صار عالمآ‪ ،‬أو ليكون‬
‫تاجرأ صار تاجرا‪ ،‬أو المراد لما شرب له مما يتغذى به البدن فقهل‪،‬‬
‫بمعتى ‪ i‬إنك إن شربته لإزاله العْلس رويت‪ ،‬أو لإزالة الحؤع‬
‫شبعت‪ ،‬الذي يفلهر ل ‪ -‬وافٌ أعلم ‪ -‬أن ماء زمزم لما شرب له مما‬
‫يتغذى به البدن‪ ،‬بمعنى أنلث‪ ،‬لو اكتفيت به عن الهلعام كفاك ‪.‬‬
‫اممثرمن العالماء_رحمهم اض_‪.‬‬

‫س ‪ : ١٣٧٣‬سئل فضيلة الشيخ ‪ -‬رحمهءاف تعال‪ :-‬هل الذهاب إل‬


‫زمزم ل أعمال ا"لج أم ل العمرة أم ل كلميهما؟ لأن بعض الكتب‪ ،‬لر‬
‫تذكر بعد الهلواف‪ ،‬وصلاة ركعتي الهلواف‪ ،‬الذهاب إل زمزم‪ ،‬وهل‬
‫الشرب من زمزم بعد الطواف‪ ،‬ستة؟‬
‫(‪ )١‬أحمد ‪. roU/r‬‬
‫فتاوى فى أحكام الحج والعموة‬
‫^^===ص==^===ص====شم==ط===‬

‫فأجاب محيلته بقول ‪ I‬اختلف العلماء ‪ -‬رحمهم اف ‪ -‬هل‬


‫الرسول س شرب ذلك تعبدأ‪ ،‬أو محتاجا للشرب؟ هدا محل تردد‬
‫عندي‪ ،‬أُا أصل الشرب من ماء رّزم فتة‪ ،‬فما دامت المسالة‬
‫صشكوكآ فيها‪ ،‬هل هي عبادة‪ ،‬أو طيعة؟ فلا نقول • إنه يحئ إلا‬
‫لو أمر الرسول‪ ،.‬فمن المكن أن الرسول ه لما طاف احتاج إل‬
‫الشرب‪ ،‬ولهذا لر يبلمني أنه عليه الصلاة واللام ثرب حن هلل ف‬
‫للعمرة ‪ I‬عمرة الحعرانة‪ ،‬وعمرة القضاء‪ ،‬وعل هدا ففيه احتمال‬
‫قوى جدأ أنه شربه لحاجته إليه‪ ،‬فالذين لر يذكروه لأمم لا يرون أنه‬
‫مثرؤع‪ ،‬ؤإنما احتاج الرسول ه أن يثرب فشرب ‪.‬‬
‫ولكن الشرب من ماء زمزم من حبنا الأصل أمر مهللوب‪،‬‬
‫لأنه لما ثرب له‪ ،‬كما جاء ذللئف ل حديسث‪ ،‬حمن عن النبي ‪،‬‬
‫ولكن (لما شرب له) لأي ثيء؟ قيل‪ :‬إنه لما شرب له لإزالة‬
‫العطش‪ ،‬أو إزالة الحؤع‪ ،‬أو إزالة المرض العضوي ا‪J‬د‪ ،)J‬وأما‬
‫تعميمه لكل ميء ففي‪ ،‬النفس محن‪ ،‬هذا الثيء‪ ،‬لكن ينتفع به البدن‬
‫لإزالة انملمش‪ ،‬ؤإزالة الحؤع‪ ،‬ؤإزالة الشم‪ ،‬كما جاء به حديث‪،‬‬
‫آخر ءرأنه شفاء ثم»را‪ ، ،‬رروإما مباركة‪ ،‬وإما تلعام طعم>>ءآ؛ ‪.‬‬
‫ه‬ ‫؛أي‬ ‫ه‬

‫و سياق‪ ،‬ذكركم‬ ‫س ‪ : ١٢٧٤‬مثل محيلة الشخ ‪ -‬رحمه اف تعال‬


‫كفة العمرة م تذكروا الشرب من زمرم؟‬

‫(‪ )١‬صححه الهيثمي ؤ) بع \ؤو\ئد (‪. ) ٢٨٩ /V‬‬


‫( ‪ ) ٢‬أحرجه ملم‪ ،‬كتابرفضانل الصحابة‪ ،‬ياب من نقاتل ‪ ،,٠١‬ذررصي افه عنه (رنم ‪.) ٢٤ ٧٣‬‬
‫باب صفت انمج واليْرة ززمرم)‬

‫نأجاب محيلته بقوله ت لر أذكر ذلك‪ ،‬لأن المي ه إنما‬


‫شرب ماء زمزم و الحج•‬

‫س ‪ : ١٢٧٥‬مئل محيلة الشخ ‪ -‬رخمهءار تعاد عند الشرب من‬


‫ماء زمزم هل لا بد ص الخلوص؟‬
‫فأجاب محيلته يقوك! الشرب قاعدأ أفضل بلا شاك‪ ،‬بل‬
‫يكرم الشرب ئائمأ إلا لحاجة‪ ،‬ودليل ذلك أن اض‪ . ،‬نص أن‬
‫يثرب الرجل هائمآرا؛ ‪ ،‬أما إذا كان هناك حاجة مثل أن يكون الماء‬
‫الذي يشرب منه عاليآ‪ ،‬كما يوجد ل بعضي الرادات التي تكون‬
‫عالة‪ ،‬لا ستطع الاسمان أن د ّربف منها وهو قاعد‪ ،‬فهنا تكون‬
‫للضرورة؛ لأنه شت عن النص ه أنه شرب من شن معلق‪ ،‬أي من‬
‫قربة قديمة معالقة‪ ،‬وليس عنده إناء ‪ ،‬كدللثح أيضأ إذا كان المكان‬
‫صيقآ لا يمكن أن بجلس فليشرب هائمأ؛ لأن التي‪ .‬شرب من‬
‫زمزم وهوقاتمر‪٢‬؛ ‪ ،‬أما ق حالة السعة فليشرب وهوقاعد‪.‬‬
‫وهنا مسالة إنسان لحل المسجد‪ ،‬وفيه ماء وهوعهلشان يريد‬
‫ان يرمحب‪ ،‬فهل محلى ويسرمحب ؟ او نقول ‪ ٠‬صل التحة يم امرمحب ‪٠‬‬
‫الخواب الثاني‪ ،‬نقول؛ صل التحية ثم اشرب‪ ،‬هدا هو الأنحل‪،‬‬
‫فان حفت إذا صليت التحية أن يكثر الناس عل الماء وتتأحر فاشرب‬
‫قائمآ ولا حرج‪ ،‬لأن هدا حاجة‪.‬‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬

‫(‪ )١‬اخرجه م لم‪ ،‬كتاب الأشرة‪ ،‬باب كرامة الثرب غانا(رقم ‪. )١ ١ ٥( )٢ • ١٢ ٤‬‬
‫(‪ )٢١‬أحرجه الخاري‪ ،‬كتاب الأتربة‪ ،‬باب الثرب تانمآ( ‪ ،) ٥٦١٧‬وم سالم‪ ،‬كتاب‬
‫الأشرية‪ ،‬باب ل الشرب من زمزم تائمآ(رنم ‪. ) ٦٢ ٠ ٢٧‬‬
‫البيت بمض‬
‫ثي‪1‬لىاسروق‬
‫باب صفء الحج والعمرة رالست بمتى لمالي التشريقإ‬

‫س ‪ّ : ١٢٨١‬ثل فضيلة الشيخ ‪ -‬رحمه اف تعال ‪ْ ' -‬ا حكم الميت ز‬


‫متى ليال التشريق؟‬
‫فأجاب فضيلته موله ت الميّت ق متى من واجبات الحج‪،‬‬
‫والمعروف عند أهل العلم أن من ترك واجبأ من واجبات الحج فعليه‬
‫فدية ذح شاة‪ ،‬تذبح ل مكة‪ ،‬ونونع عل فهرائها ‪.‬‬
‫والمثرؤع للحاج أن يبقى ق متى حلول الوقت‪ ،،‬هكذا محسنة‬
‫الرمول ه‪ ،‬والإنسان ل؛ يتغرب عن وطنه‪ ،‬وب يتجشم من المشاق‬
‫إلا لأداء هذ‪ 0‬العبادة العفليمة عل وفق مجا جاء عن رسول الله س‪ ،‬ل؛‬
‫يأت من بلدْ إل هدا المكان ليرقه‪ ،‬ويسلك ماهو الأيسر ْع محالفته‬
‫لهدي المي ه‪ ،‬فالمشرؤع ل حق الحاج أن يس ‪ ،3‬مش لملأ‬
‫ومارأ‪ ،‬ولكن مقتضى كلام الفمهاء ‪ -‬رحمهم اممه ‪ -‬أن الواجب أن‬
‫يبقى ق متى معفلم الليل ق الليلة الحائية عسرة‪ ،‬والمانية عسرة‪،‬‬
‫وأما بقية الليل والنهار حميعه فليس بواجمب‪ ،‬عندهم أن يمكثوا‬
‫بمنى‪ ،‬ولكن ينبغي للأن ان أن يتقيد بما جاءت به السنة‪ ،‬وأن‬
‫يبقى ق منى ليلا و مارأ‪ ،‬والمسألة ماهى إلأ يومان فقعل بالإضافة‬
‫إل يوم العيد‪ ،‬بل يوم ونصف وزيادة بثرة ْع يوم العيد •‬
‫ءو‬ ‫ءأة‬ ‫ءإ؛‪-‬‬

‫س ‪ : ١٢٨٢‬مثل فضيلأ الشيخ ‪ ٠‬رخمه اف تعال ‪ :٠‬ماهي الاداب الي‬


‫يشغي أن يتحل‪:‬بما الملم أثتاء بقائه ‪ ،3‬ض؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ■' الذي ينبغي أن ينتهز هذه الفرصة ق‬
‫التعرف عل أحوال المملمن‪ ،‬والألتقاء‪ ، ٢٠٦-‬ؤإمداء النصح إليهم‪،‬‬
‫ؤإرشادهم‪ ،‬وبيان الحق الني عل كتاب اض وسنة رسوله‪ ،.‬حتى‬
‫فتاوى فى أحكام الحج واسرة‬

‫ينصرف السالمون من حجهم‪ ،‬وهم قد أدوا هذه العبادة‪ ،‬وملوا‬


‫من العلم الشرعي المبني عل كتاب اش تعال وستة رموله ه •‬
‫ؤإذا كان لأيمن دعوة مجن نحاطب فانه بجعل بينه وبينهم‬
‫أمنأعارفا ياستن‪ ،‬الرجم منها ؤإلتهاعارفآبموصؤع‬
‫الكلام الذي يتكلم فيه‪ ،‬حتى يترحم عن بصثرة‪ ،‬وق ثقة وأمانة‪.‬‬
‫وينبغي كذلك ق هذه الأيام أن يكون حريصأ عل التحل‬
‫بمحامن الأخلاق والأعمال؛ من إعانة المستعن‪ ،‬ؤإغائة‬
‫الملهوف‪ ،‬ودلالة الضائع‪ ،‬وغثر ذلك مما هوإحسان إل الخالق‪ ،‬فإن‬
‫‪،‬‬ ‫الله بحانه وتعال يقول؛ ؤوآ‪-‬صنوا إن أقه بجب‬
‫ويقول جل وعلا؛ ؤ ه‪,‬إرا آس امحر إلمدؤ‪ ،‬وآلإتنن ؤايتاك‪ ،‬ذى‬
‫\صهى‪ ،‬ولا ميما ق هذْ الأماكن المفضلة‪ ،‬فان أهل العلم‬
‫يهولون! إن الحنان تضاعف‪ ،‬ق الزمان والمكان الفاصل‪.‬‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫؛؛}‬

‫بعمى الناس ثض‬ ‫س ‪ ١٢٨٣‬؛ مسل فضيلة الشيخ — رخمه افه تعال‬
‫هذه الأيام ق منى إما بالأستملع إل اللاهي أو يالتفكه والحويأثا ق‬
‫أعراض الناس‪ ،‬فما حكم هذا العمل؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله؛ هدا العمل محرم ق حال الحج وغير‬
‫الحج‪ ،‬فإن الأغال المصحوبة بآلأُت‪ ،‬العزف‪ ،،‬مجن الموسيقى والحول‬
‫والرباب وشبهها محرمة ق كل زمان وق كل مكان‪ ،‬لما ثبت ق‬
‫صحح البخاري من حديث‪ ،‬أب ماللث‪ ،‬الأشعري ‪ -‬رصي الله عنه ‪ -‬أن‬

‫(‪ )١‬محورة القرة‪ ،‬الأية ت ‪. ١٩٥‬‬


‫(‪ّ )٢‬ورةاكءل‪ ،‬الآة‪» :‬آ‪.‬‬
‫نث—قآ‬ ‫التشويق ا‬ ‫باب صفة انمج والعْرْ (اكبيت بض‬
‫المي ه قال‪ :‬ءريكونن أقوام من أمش ينحلون الحر والحرص‪،‬‬
‫الأت اللهو‪.‬‬ ‫والخمر‪ ،‬والعازف‪،‬الأأ قال العالماء ! المعازف‬
‫ولا يشي مها إلا الدفوف ‪ j‬اياسبات الي أذن الشارع‬
‫اّتعمالها فها‪ ،‬وكذلل^ التفكه ^'‪٠٠^٠١^۶‬؛ النامحى‪ ،‬والحرية ‪٢٠٢‬‬
‫ونحو ذلك‪ ، ،‬مما محديثا ل موس ‪%‬إ الحج وغره‪ ،‬وهو حرام‪ ،‬مواء‬

‫س ‪ ; ١٢٨٤‬سئل محيلة الشخ‪-‬رخمه اف تعال ‪-‬؛ ما حكم من بامحت‪ ،‬ق‬


‫^مدحلكدلمبمم‪،‬ضعاتجر؟‬
‫فأجاب محيلته بقوله‪ :‬إذا كانت الساعة اكانية عشرة ليلا هى‬
‫منتصف‪ ،‬الليل ق متى‪ ،‬فانه لا بأس أن نحرج منها بعدها‪ ،‬ؤإن كان‬
‫الأكل أن يبقى ق منى ليلا وتهارأ‪ ،‬ؤإن كا‪J‬تا الثانية عشرة قبل‬
‫منتصف الليل‪ ،‬فإنه لا نحرج لأن المست‪ ،‬ق منى يشترمحل أن يكون‬
‫معقل♦؛ الليل عل ما ذكرْ ممهاونا رخمه♦؛ اض تعال‪.‬‬
‫(‪ )١‬أحرجه الخاري كتاب الأيربه‪ ،‬باب ما جاء نتمن يتحل الخمر وي ميه بغبر اسمه‬

‫! ‪. ١٢ ، ١ ١‬‬ ‫(‪")٢‬محورة الحجرات‪،‬‬


‫فتاوى في احئام الحج والعمرة‬

‫فأجاب فضيلته بقوله •' ينظر هل السائق ي تعمل سيارته ل‬


‫مصالحة الحجاج أر لا؟ فان كان ق مصالحة الحجاج فلا بأس؛ لأن‬
‫الني ‪ .‬رخص للرعاة ق ترك البت ق متى‪ ،‬ؤإن كان لمصلحة‬
‫نضمه فلا يد أن يبيت ق منى ‪.‬‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ءه‬

‫س ‪ ١٢٨٩‬؛ ‪،‬سل فضيلة الشيح — رحه اف تعال —• والدق عجوز‬


‫ددكلتتي برمي الجمار دل) تبت بس ايارحة واليوم‪ ،‬م موجودة‬
‫بض‪ ،‬فهل عليها ثيء لعدم مسها البارحة؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ‪ I‬ليس عليها إلا أن تتصدق بأقل ما‬
‫يمي صدقة‪ ،‬بمي؛ بعشرة ريالات أو ثلاثة ريالات‪ ،‬لأنيا لر تترك‬
‫الشسلثا كله‪ ،‬فهي تركت ليلة من ليلتين‪ ،‬هدا هو القول الراجح‪،‬‬
‫ويعفى العلماء يقول • عليها فدية شاة تذبح وتونع عل الفقراء ‪،‬‬
‫لم؛ لا وجه لهدا‪.‬‬
‫ه‬ ‫؛إ؛‪-‬‬ ‫ص‬

‫الحاج إذا م وقصر‬ ‫س ‪ ١٢٩٠‬؛ ‪،‬سل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه افه تعال‬
‫بض‪ ،‬هل بكر عليه؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله • إذا جع فلا بأس؛ لأنه م افر‬
‫والسافر ■بحوز له الجمع‪ ،‬لكن هل نحتار الجمع وعنده هدى النبي‬
‫ه؟ فيقال له‪ :‬هدا حلاف المنة‪ :‬لي؛ ند يكون الأن ان معدورأ‬
‫إما أنه يشق عليه الوصوء‪ ،‬أو الماء نلين؛‪ ،‬أو ما أشبه ذلك من‬
‫الأعذار فلا بأس أن يجمع‪ ،‬وأما القصر فهوسنة‪.‬‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ص‬
‫نجآ‬ ‫باب صفث الحج واسرة(الست بض لمالي التشويق)‬
‫ثم\ل‪ I-‬ثخص مآ وخن‬
‫حاؤج متى‪ ،‬فماذا يلزمه؟ وما الضابط ل الييت ز منى؟‬
‫يأجاب فضيلته بقوله‪ :‬إذا لر ثبي الإنسان مكانآ ق مش فلنزل‬
‫حيث انتهت الخيام‪ ،‬أما إذا كان ثبد مكانآ فإن الواجب أن يبيت فيها‪.‬‬
‫أما الضابهل ق البيت‪ ،‬فانه يكون ق متى معظم الليل‪ ،‬يعني‬
‫أكثر الليل‪ ،‬لآكن من نزل من منى مثلا لطواف الإفاصة ق أول‬
‫الليل‪ ،‬ثم لر يتيسر له من الزحام أن يرجع إلا يعد طلؤع الفجر فانه‬
‫لا ثيء عليه ■‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫‪٠‬‬

‫يم اف الرم الرحيم‬


‫طت‪،‬صالحاجلأبجدمكاافيضضبجزته أنبجتحارجض؟‬
‫فأجبت • بأنه لا حرج عليه أن محت خارج منى‪ ،‬لكن يكون‬
‫منزل ه متصلا ‪J‬من ازل الحجاج؛ لقول ه تعال ؤ أمؤأ أثن‬
‫وقوله‬ ‫ماآمُعميمأآ‪ ،‬ونوله ؤ‬
‫ؤ تغث أس إاًفم آشنل ولأ تييث دض؛ ألئنت ‪ ، ٩‬ولكن يكون‬
‫منزله متصلا بمنازل الحجاج‪ ،‬كالخماعة إذا امتلأ الجد يصفون‬
‫داخل المجد‪.‬‬ ‫عند نهاية المحفوف‪ ،‬ويكون لهم حكم‬
‫قال ذللئ‪ ،‬وكتبه الشيح محمد الصالح‬

‫(‪ )١‬محورة التغابن‪ ،‬الأية ت ‪. ١٦‬‬


‫(‪ )٢‬محورة الحج‪ ،‬الأة‪. ٧٨ :‬‬
‫(‪ )٣‬محورة المرة‪. ١٨٥ :^١ ،‬‬
‫فتاوى في أحكام الحج والعمرة‬

‫س ‪ : ١٢٩٢‬مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رخمه اف تعال بعض الاس ز‬


‫الحج يكن خارج مض بدون أن يكلف نف ه وييحث عن مكان و‬
‫مض‪ ،‬وإذا صارت الساعة الواحدة ل الليل أو الثانية أض إل مض‬
‫ومحي الليل ل السيارة‪.‬حي الوقت إل الفجر‪ ،‬فهل يعم هدا قد‬
‫بات ل متى أم ب يتحقق البيت؟‬
‫فأجاب نحجلته بقوله •' اليت ل متى ليلة الحائي عشر وليلة‬
‫الثاف عثر من ذي الحجة‪ ،‬واجب عل القول الراجح‪ ،‬يدل لوجوبه‬
‫أن النثي‪ .‬لما أراد العباس ‪ -‬رصي اف عنهما ‪ -‬أن ينزل إل مكة‬

‫لأن الرخصة لا تقال إلا ل مقابل أمر واجب‪ ،‬فالواجب عل‬


‫الأن ان أن يبحث عن مكان ق منى ئبل أن ينزل ل مزدلفة‪ ،‬فإذا ل؛‬
‫محل مكانآ فلينزل ل مزدلفة‪ ،‬ويبقى فيها‪ ،‬ولا يلزمه أن يذهب إل‬
‫مض يدور فيها سيارته معظم الليل‪ ،‬أو محلى عل الأرصفة بثن‬
‫السيارات‪ ،‬وقل يكون ذللئ‪ ،‬حطرأ عليه فنقول ت إذا لر نحد مكانأ ق‬
‫منى‪ ،‬فاجلس ق مزدلفة‪ ،‬عند منتهى الخيام‪ ،‬ولايلزمك ميء مادمت‬
‫بحثت عن مكان ولرنحل‪ ،‬لأناضماللأيكلفمسأإلأونها‪.‬‬

‫س ‪ ١٣٩٣‬؛ مثل نحيلة الشيح — رخمه اف تعال بعمى الحجاج من‬


‫مكان العريرية دمرهم يترلون إل مساكنهم و النهار أيام التشريق‬
‫فما رأيكم و ذالث‪،‬؟ وكيف‪ ،‬يكون ماكن العريرية م افرأ إذا كان‬
‫الخاري( ‪ ،) ١٧٤٣‬و‪.‬ام( ‪: ١٣١٥‬‬
‫ينح‬ ‫باب صفة الحج والعمرة راامببت بمنى ليالي التشويق إ‬
‫بس وهوبجلس ل النهار ل بيته وينام فمط ل الليل ص؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله " الذي أرى أنه لا ينبغير لساكن‬
‫العزيزية أن ينزل إل بيته بالمهار‪ ،‬فمن المنة بلا شك أن يبقى ي‬
‫الخيمة بس؛ لأن الحج نؤع من الحهاد ل سيل الله عز وجل‪ ،‬كما‬
‫لعائشة ~ رصي الله عنها — عندما قالت •' (هل عل‬ ‫قال الرسول‬
‫الماء جهاد؟) فقال • ررنعم جهاد لا قتال فيه • اُلج والع‪٠‬رةاار‪١‬؛ ‪.‬‬
‫فالمثرؤع ق حق الحاج أن يقي ليلا ونمارأل ض •‬
‫ولكن بالمبة لمني ل الوقت الحاصر محل تردد ل أنبا محقر‬
‫لأهل مكة؛ لأن المئون اتصلت ‪-‬ها‪ ،‬فصارت كاتها حي من أحياء‬
‫مكة‪ ،‬أما مزدلفة وعرفة فهي خارج مكة فهي ال الأن لر تصالها‬
‫منازل‪ ،‬فالأ‪-‬حوؤل لأهل مكة ل منى أن يتموا الصلاة‪ ،‬لا ميما وأن‬
‫المشهور ق مذهب الإمام أحمد ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬أن أهل مكة لمسوا‬
‫مسافرين حتى ل عرفة • لكن القول الراجح أنهم مسافرون؛ لأنهم‬
‫كانوا يصلون •ع المي‪ .‬ل متى‪ .‬ول عرفة ويقصرون‪ ،‬ؤإنما‬
‫بالمية لمني ق الوقت الحاصر أنا أتردد ل أنها تعتبمر سفرأ يالمية‬
‫لأهل م‪ ،‬لأما كا قلت أصحت ركآما م س أماتها‪.‬‬

‫بعض الماس ق‬ ‫س ‪ : ١٢٩٤‬مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه الله تعال‬


‫الحج سون خارج حدود متى‪ ،‬وييتون خارجها‪ ،‬وهم ال‬
‫يعلمون‪ ،‬وإذا نصحوا لا يستجيبون؟‬

‫(‪ )١‬أ"مجه الإمام أحمد (أ‪ ) ١٦٥ I ٧ ١ /‬وابن ماجه‪ ،‬كتاب الناسك' باب الحج جهاد التاء‬
‫(ينم ‪• ١‬ا‪،‬أ)داينحزبمة(رم أي''ا)وامحفيتهص(إ‪^ ٣٥ • /‬‬
‫فتاوى فى أحكام الحج واسرة‬
‫^^=====س=====ش===ضء‬

‫يدا هن اليوم الحادي عشر يالشية للحلومل‪٩‬ي‪i‬متى ‪ ،‬فما الحكم؟‬


‫الحكم أنكم تركتم واجب‬ ‫فآجاب — رخمه اف — بقوله‬
‫المبيت‪ ،‬وواجب الرمي‪ ،‬وهذا حرام عليكم‪ ،‬فإذا حججتم فاقيموا‬
‫الحج كما شرعه اض ‪ ،‬ؤإلأ فلا تحجوا ‪ ،‬وابقوا ل بلادكم فهو خثر‬
‫لكم‪ ،‬والأمر الذي وقع الأن‪ ،‬حله أن تذبحوا فدية عن رمي‬
‫الحمرات ‪ ،‬وأن تتصدقوا عن ترك المبيتا ليلة الثال عشر بمنى ‪،‬‬
‫ويكون ذلك بمكة يونع عل الفقراء‪ ،‬ؤإذا لي تطومحوا للمودلع فإن‬
‫علميكم فدية أخرى ؛ لرك طواف الوديع تذبح بمكة وتونع عل‬
‫الفقراء ‪.‬‬
‫ءو‬ ‫ءو‬ ‫ءإي‬

‫من لي ستر ل متى‬ ‫س ‪ : ١٣٠١‬مثل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه الق تعال‬


‫ليال أيام التشريق هل عاليه الدم‪ ،‬كما يقول الفقهاء أم ليس علميه‬
‫الدم؟‬
‫فأجاب — رحمه النه — بقوله! يقول الفقهاء — رحمهم اض — !‬
‫اليت ل متى ليال أيام التشريق واجب‪ ،‬والواجب ق تركه دم يذبح‬
‫ل م كة ويونع عل الفقراء ‪ ،‬وهدا القول ؤان ب يكن قوا من حيث‬
‫المفلر لكنه قوى من حيش‪ ،‬العمل وتربية الماس‪ ،‬لأننا لو محلنا للناس‬
‫إنه ليس بواجب‪ ،،‬لر محرصوا عليه‪ ،‬وب ‪:‬ات‪٠‬وا به‪ ،‬فكون الشيء‬
‫يبقى محترمأ ل نفوس الماس معفلمآ أول وأحن‪ ،‬والذي ال‬
‫يستهليم أن يذبم فدية ليس عليه ثيء ‪.‬‬
‫؛!؛‪-‬‬ ‫ة‬ ‫؛إ؛‪-‬‬
‫مقل فضيلة الشيح ‪ ٠‬رحمه الهتعال_ت بعد رمي حمرة المشة‬
‫باب صفة الحج والعمرة (المبيت بمنى‬

‫ذهب كلواف الإفاضة‪ ،‬وسب التعب والإرهاق ب يتهير الطواف‬


‫الأو الٍوم اكاش‪ ،‬ولر بمطع!يت ‪ ٠٧ j‬اك‪1‬ل ض ‪ j‬أول \ب‬
‫التشريق‪ ،‬نهلءف؛؛يء؟‬
‫فأجاب فضيينه بقوله • هذا الرجل يقول إنه ‪ li‬رمى الحمرة‬
‫يوم المد تعب ول؛ يتمكن من العلواف ق أول النهار فنزل ق آحر‬
‫النهار ليهلوف طواف الإفاضة‪ ،‬وطاف فعلا وإ يتمكن من الخروج‬
‫إل منى فهل عليه سيء ‪ ،‬والجواب ت لا ميء عليه‪ ،‬لأن الرسول ‪.‬‬
‫أذن بترك المبيت لعمه العباس بن ءبداكلل‪٦‬ا رنحى افه عنه ليقي‬
‫الناس من ماء زمزم‪ ،‬فإذا عجز الإنسان ول؛ يتمكن من الوصول إل‬
‫مى ل تلمك الليلة فلا ثيء علميه ‪.‬‬

‫س ‪ ١٣٠٣‬؛ مثل محيلة الشيح ‪ -‬رحمه اف تعال _! حاج نرل إل الحرم‬


‫ليال التشريق ذأحد‪ 0‬النوم ولر يستنيقظ إلا بعد طلمؤع الثمن؟‬
‫فأجاب — رحمه الله — بقوله •' إذا كان ذللت‪ ،‬بغير تفريهل منه فانه‬
‫لا سيء علميه‪ ،‬ؤإن كان هازا بنقريعل منه‪ ،‬فإنه محب عاليه عند خمهور‬
‫أهل العالم الفدية‪ ،‬يذبحها هناك ل مكة‪ ،‬ويفرقها عل الفقراء‪،‬‬
‫لأنه ترك هذا الواحس‪ ،‬غير معذور‪ ،‬فوحبت عليه الفدية لتجبمر ما‬
‫حصل من نقص وحلل‪-‬‬

‫إذا كان الإنسان ال‬ ‫س ‪ : ١٣٠٤‬مثل فضجلة امح ‪ -‬رحمه افه تعال‬
‫أيام اكشريق‪ ،‬فهل له أن نحرج إل الحرم مثلا‬ ‫يريد أن ينام ل مض‬
‫لينال مريدأمن العبادة؟‬
‫فتاوى في أحكام الحج والعمرة‬

‫فأحاب ‪ -‬رحمه اف ‪ -‬بقوله! الراد بقول أهل العالم! (إن‬


‫المبيت بمنى ليال أيام الريق واحب) أن يبقى ق متى‪ ،‬وسواء لكن‬
‫نائمآ أم يقظان‪ ،‬وليس الراد أن يكون نائمأ فحب‪ ،‬وعل هذا‬
‫فقول للأخ •' لا محوز للث‪ ،‬أن تبقى ل مكة ليال أيام التشريق‪ ،‬بل‬
‫بجب عليك أن تكون ق منى‪ ،‬إلا أن أهل العلم يقولون ت إذا قضى‬
‫مجعفلم الليل ق منى كفاه ذلاكا ‪.‬‬

‫س ‪ ١٣٠٥‬؛ سئل فضيلة الشج ‪ -‬رحمه أ مه تعال ‪ -‬ت إذا لكن الحاج ال‬
‫يستطيع اليقاء ق متى من شدة الزحام لأنه ليس له مكان؟‬
‫فأجاب‪ .‬رحمه اممه ‪ -‬يقوله! إذا ب ثبي مكانآ ق منى فانه يجب‬
‫ان ينرل عند مشتهى اخر حمه‪ ،‬ولس له ان يذهب إل مكة ايقيما‪،‬‬
‫بل نقول •' إنلث‪ ،‬إذا لر تستطع أن تكون ق متى فانفلر آحر حيمة من‬
‫جيام الحجاج وكن معهم؛ لأن الواجب أن يتصل الحجيج‪ ،‬كما‬
‫نقول مثلا لو أن الجد امتلأ يالحماعة فإنه يصم‪ ،‬يعضهم إل‬
‫جنب بعض‪.‬‬
‫ص‬

‫س ‪ ١٣٠٦‬؛ سئل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه اممه تعال ‪-‬ت حاج بعد أن رمى‬
‫حمرة العقبة وطاف يالستا عاد إل متى‪ ،‬وذج هديه‪ ،‬وبحث‪ ،‬ق متى‬
‫عن مكان يئزل فيه فلم يجد مكانا حتى حؤج إل مزدلفة‪ ،‬ونزل فما‬
‫حكم هذا العمل؟ كذللثا شاهد هدا الحاج بعض الحجاج يذبحون‬
‫هدبمم ل مزدلفة فهل بجريء؟‬
‫فأجاب — رحمه اممه — بقوله! إذا ‪ 1‬يجد الإنسان مكانا ل منى‬
‫رث~—ِآ‬ ‫باب صفة انمج واسرة رالبيت بمنى اي‪،‬اي ااتشرتيإ‬
‫للمتزول فيه يعد البحث التام والتنقيب ق منى كلها‪ ،‬فإنه حينئد‬
‫يمهل عنه ااب؛ت فيها‪ ،‬ولكن محب عاليه أن يبيت ل أؤلراف الناس‬
‫بمعنى أن تكون حيمته متصلة بخيام الحجاج حتى ولو كان ذلك ق‬
‫خارج منى ق مزدلفة‪ ،‬أر فيما وراء مزدلفة‪ ،‬المهم أن تكون خيامه‬
‫متصلة‪ ،‬وليس معنى ّموءل الين ل منى أنه محت ل مكة ول أي‬
‫مكان شاء ‪ ،‬بل نقول؛ إنه لا بد مجن أن يتصل الحجاج بعضهم‬
‫ببحفى‪ ،‬فإذا امتلأت منى فانبمم ينزلون ويقيمون فيما وراء منى‪،‬‬
‫ولكن لا بد أن يتصل الحجاج بعضهم يبحض‪ ،‬كما نقول فيما لو‬
‫امتلأ المسمجد عن النامي المصلبن‪ ،‬فإنهم (صلون ق صموف ا متصلة‬
‫ولول الشوارع‪ ،‬ولا حرج عليهم ل ذلك‪.‬‬
‫وأما بالنسبة للذبح ق مزدلفة فإن الذبح ق مزدلفة وق مكة‬
‫وق متى كله جائر‪ ،‬فكل ما كان داخل الحرم فإن ذبح الهدي فيه‬
‫جائز ولا حرج لقول اض ه؛ رركل فجاج مكة ءلريق ومنحر ‪ ١١٠١‬؛ •‬

‫بعض الحملات‬ ‫س ‪ ١٣٠٧‬؛ مئل فضيلة الشيح ‪ -‬رخمه اش تعال‬


‫يستأجرون خياما ق منى لعمارة ذ مكة‪ ،‬محتون ل مكا ويرجعون‬
‫مارأإل عمارمم ق مكة الكرمة ترفها منهم فما حكم عملهم هذا؟‬
‫فأجاب _ رحه اف _ بقوله لاشك أن عملهم هذا من حيث‬
‫القواعد الفقهية جائز‪ ،‬لكن عندي أن هؤلاء ق الحقيقة إنما حاووا‬

‫(‪ )١‬ايرجه أبود\وى كاب اداّك‪ ،‬باب الصلاة بجمع(رنم ‪ ) ١٩٣٧‬رام(ا‪*/‬آِا؛)‬


‫ونال ت صمح عل شرط ملم‪ .‬ووانقه الذمي‪ .‬وصححه الألباق ل صمح الخامع (رنم‬
‫‪.) ٥٤٣٦‬‬
‫فتاوى فى أحكام انمج واسوة‬
‫^==^==ء=====^د======‬

‫للنرهة؛ لأتم ل؛ يتبعوا السنة‪ ،‬كما جاء عن الني ‪ ،‬فان النبي‬


‫ه ج لس ل ممم) ليلا ومارا‪ ،‬والحج جهاد‪ ،‬وليس ترفهأ‪ ،‬ولا‬
‫أدرى كتف يشعر هؤلاء بالعبادة والإنابة إل اض‪ ،‬وأمم مستمرون‬
‫ل ا لحج وهمم ينتقلون إل البيت رفاهية‪ ،‬وربما يكون عندهم ألان‬
‫لهو‪ ،‬ثم يرجعون إل ض جزءأ من الوقت؟ ا أنا لا أدرى كيف‬
‫يشعرون بأتبمم ق عبادة‪ ،‬ولهذا ينبعي أن ينبه الم لمون عل هده‬
‫المسألة الي اممك فيها كثير من الناس‪ ،‬أحدوا ‪J‬قواءال الفقهاء ‪ ،‬أو‬
‫بما يقتضيه كلام الفقهاء ‪ ،‬ونموا أن المسالة عيادة‪ ،‬لدا ينبغي‬
‫للأن ان أن يفعلها‪ ،‬كما فعلها النك‪ ،‬س‪ ،‬كيف وهو يقول! ررحدوا‬
‫عني منا‪،‬سككمءلأ‪ ، ،‬فنقول ابق ق حيمتك ولو كانت حارة‪ ،‬ولو‬
‫حصل علميك عرق‪ ،‬ولو حصل علميك مشقة وأذية‪ ،‬فأنت ق طاعة‬
‫اض‪ ،‬والمسألة أيام‪ ،‬كل الحجلأتجاوزسة أيام‪ ،‬الثامن‪ ،‬والخاّع‬
‫والعاشر‪ ،‬والحادي عثر‪ ،‬والثال عثر‪ ،‬والثالث‪ ،‬عثر لمن تأخر‪،‬‬
‫وأنن‪ ،‬أن مجن بلدك‪ ،‬مغادر ‪[٧٧٥١‬؛‪ ،،‬وماللث‪ ،،‬ومحاطر ق الأسفار‬
‫وتعجز عن أن نحبس نف لت‪ ،‬متة أيام‪ ،‬أو خمسة أيام‪ ،‬أو أقل مجن‬
‫أربعة أيام‪ ،‬فوالله يوسفني هدا جدأ‪ ،‬ويولمني حدأ‪ ،‬ؤإن كان بعفر‬
‫الناس يفتي بما يقتضيه كلام الفقهاء ‪ ،‬فانه سيتحول الح^ بعدئد إل‬
‫نزهة‪ ،‬فنسأل اض كا ولهم الهداية‪ ،‬فأرى أن هؤلاء الدين مر‬
‫ذكرهم ق الزال حجهم نانمى ولا ثلث‪ ، ،‬لأمم إ يتبعوا السنة ل‬
‫البقاء ل منى ليلا ومارأ‪.‬‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ءو‬

‫(‪ )١‬سلم( ‪.) ١٢٩٧‬‬


‫نتح‬ ‫باب صفت الحج والعمرة رالمببت بمنى ليالي‬
‫حيث انتهى الناس‪ ،‬أي عند آخر خيمة إذا بحث أتم البحث ولر نحد‬
‫مكانا ق منى‪ ،‬وقد ذهب بعض أهل العلم ل زمننا هذا إل أنه إذا ل؛‬
‫نحد الإن س ان مكانآ ل منى فإنه يسقط عنه البيت‪ ،‬ونحوز له أن يبيت‬
‫ق أ ي مكان ق مكة‪ ،‬أو ل ضرها‪ ،‬وقاس ذلك عل محا إذا فقد‬
‫عفوأ من أعضاء الوضوء ‪ ،‬فإنه سقهل غله‪ ،‬ولكن ق هدا نفلر؛‬
‫لأن العضو يتعلق حكم الطهارة به ولر يوحد‪ ،‬أما هذا فإن القصود‬
‫من البيمت أن يكون الناس ■مجتميى أمة واحدة‪ ،‬فالواجب أن يكون‬
‫الإنسان عند آخر خيمة حتى يكون مع الحجيج‪ ،‬ونظر ذلك إذا‬
‫امتلأ المجد وصار الناس يصلون حول المجد‪ ،‬فلا بد أن تتواصل‬
‫الص‪،‬فوف ‪ ،‬حتى يكويوا خماعة واحدة‪ ،‬والمثست نفلر هذا‪ ،‬ولمي‬
‫نظر العضو المقطؤع‪ .‬واش أعلم‪.‬‬
‫ه‬ ‫ءإي‬ ‫ه‬

‫س ‪ : ١٣١٣‬مثل فضيلة الشخ_رخمه اف تعال مارأىفض؛لتكمو‬


‫أناس يدهون سج ‪ ،j‬كل عام‪ ،‬ولكنهم ينزلون خارج حدود متى؛‬
‫ؤليا للراحة حتى تكون المارة إل جانهم‪ ،‬مع أمم لو لحلوا إل مز‬
‫ميجدون أماكن‪ ،‬ولكنها وعرة ل الحبال أوكذا‪ ،‬فماذا نقول لهم؟‬
‫مأحاب ‪ -‬رخمه اش ‪ -‬بقوله • الدين ينزلون خارج منى مع‬
‫إمكان النزول ق منى آثمون رمتعدون لحدود اض‪ ،‬لأن الواجب عل‬
‫الحاج أن يكون ق منى إلا إذا لر نحد مجكانآ‪ ،‬فإن اش تعال يقول‪ ،‬ي‬
‫ش<أسمحاللأوسمهاه؛*أ ‪ ،‬ويقول! ؤ‬ ‫كتا؛ه ت‬

‫مورةاوقرة‪ ،‬الآيأن‪. ٢٨٦ :‬‬


‫ح—ِ‬ ‫التشريق ا‬ ‫باب صفة الحج وارعْرة راكبين بمنى‬

‫س ‪ : ١٣١٥‬مثل محملة الشخ ‪ -‬رمه اض تعال‪ :-‬حججت مل‬


‫حم نتتن ومعي ناء وإ ست ق متى؛ لأننا صمعتا ان المخ ابن محار‬
‫— رحمه اف — أفتى محجواز الخالوس ل مزدلفة يثب شدة الزحام‪ ،‬نما‬
‫حكم ذلك؟‬
‫فأحاب — رحمه اش ‪ -‬موله‪ :‬إذا لر محي الإنسان مكانآ ق منى‬
‫فلينزل عند آحر حيمة سواء ل وادي محر‪ ،‬أو ق مزدلفة‪ ،‬أو من‬
‫حهة المعيصم‪ ،‬فإذا ب محي مكانا فلا محكالف اش نفسأ إلا وسعها‬
‫وينزل وآحر الحجج ولا ثيءعلمه •‬
‫ما رأمحكم‬ ‫س ‪ : ١٣١٦‬مثل محيلة الشيخ ‪ -‬رحمه اش تعال‬
‫بخصوص الحجاج الذين يقيمون و العريرية ويذمون إل ض‬
‫ويقضون فيها منتصف اللمل فهل يكون يدلك‪ ،‬ئد أدوا واجب البيت؟‬
‫فأحاب — رحمه افه — بقوله‪ :‬أما عل فواعد الفقهاء — رحمهم‬
‫اش ‪ -‬فقد أدوا الواجب؛ لأمم يقولون‪ :‬إن المكث‪ ،‬ق منى لا محبا‬
‫إلا ل الليل‪ ،‬فإذا نحى الإنسان معفلم الليل ق منى فقد أدى‬
‫الواحّ‪-‬ا‪ ،‬لكن لا سلث‪ ،‬أن هذا ناقص‪ ،‬فإن المي‪ .‬محقي ل منى‬
‫ليلا ومارأ‪ ،‬والبقاء ق منى ليلا ومارأ عبادة‪ .‬يتعبد الإنسان فه عز‬
‫وحل يالثقاء ‪ ،‬حتى الدقيقة التي ممضى يرى الإنسان أنه قد تقرب إل‬
‫اطه بها‪ ،‬نمادام الإنسان يشعر أن رماء‪ 0‬ق منى قربة فإنه حون عليه‬
‫أن يبقى ولو مع مشقة‪.‬‬
‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬
‫باب صفي الحج والعموة (المبيت بض لبالي اليسرطرإ‬

‫بعدم‪ ،‬وحرجت من مكة حوال الماعت الواحدة ظهرأ يوم الئاق‬


‫عشر‪ ،‬فهل عليها ثيء ز هذا؟‬
‫فأحاب ‪ -‬رخمه اف — بقوله؛ لر يفتها إلا ليلة واحدة من ليال‬
‫منى والا‪J‬ياإة الواحدة من ليال منى ليس فيها دم‪ ،‬لكن قال الإمام‬
‫ردالأمتا‪،‬‬ ‫امد س رمه الله — ‪0‬هبديى سؤعء ‪ ٠‬يعنى يتهمحدى‬
‫أوعثرة ريالأت‪ ،‬أر مجا أشبه ذك كفاه‪ ،‬لكن المشكلة أنها وكلت‬
‫مجن يرمي عنها يوم أحد عشر مع أن الظاهر أنها قادرة عل الرمي‬
‫بنفسها‪ ،‬فإذا كان كذك يعني أما ثائرة عل الرمي بنفسها ووكلن‬
‫من يرمي عنها فقد أح‪a‬لاتا‪ ،‬ووجبا عليها عند العالماء فدية تدبح‬
‫ق م كة عن تركها الواجب ل الرمي‪ ،‬وتوزع عل الفقراء و مكة‪،‬‬
‫مواء ذهبت‪ ،‬هي بنفسها‪ ،‬أووكلت‪ ،‬من يقوم ‪-‬ها ق مكة‪ ،‬فإن كانت‬
‫عاجزة لا تقدر فليس علتها ٌّيء ■‬
‫اما النسبة ليوم الّال همر فالتوكيل فيه محي يكون صرورة؛‬
‫لأن المتعجالن يوم الثال عشر سيجدون مشقة عفليمة‪ ،‬وزحاما‬
‫شديدأ‪ ،‬فلا يمكن للمرأة أن ترمي ق اليوم الثاف عثر فإذا وكلت‬
‫فلا بأس‪.‬‬

‫س ‪ : ١٣١٩‬مثل فضيلة الشيح ‪ -‬رخمه اطه تعال ‪-‬ت رجل يقول ت لقد‬
‫قمت بالحجر ْع إحدى الحملات للمج هذا العام وبعد أن تعاقدا‬
‫أن يكون الست‪ ،‬داحل منى‪ ،‬فإذا بمم محرون بأن محاك احتمالا باءن‬
‫الست‪،‬ئدكونفيحارجض‪ ،‬قديكوزبالردلفة‪ ،‬أوبالعزيزية‪ ،‬أو‬
‫نحو ذك فهل محاك حرج أن أس افر مع هذه الحملة‪ ،‬أو محبا عل‬
‫فتاوى في احكام العج والعمرة‬

‫فخ العقد والفر •ع حملة أحرى ليس فيها ذلك‪ ،‬أرجوالإفادة؟‬


‫فأجاب ‪ -‬رخمه اف ‪ -‬بقوله‪ :‬إذا كنت يمكن أن تحصل عل‬
‫حملة قد حجز لها مكان بمنى فلا تكن ْع هؤلاء ‪ ،‬أما إذا كان الناس‬
‫عل حد مواء قد محصل لهم مكان رقد لا محصل ‪ ،‬فمادامت هاو‪0‬‬
‫الحملة قد رصيتها ورضيت الرفقاء فيها فكن معهم ‪.‬‬
‫ه‬ ‫ءو‬ ‫‪Mi‬‬

‫س ‪ ١٣٢٠‬؛ مثل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه اف تحال "• حاج حؤج من متى‬
‫ل ا ليوم الحائي عثر إل جدة ليدح أصحيته وبقي ل بيته النهار‪ ،‬ولر‬
‫يعد إلا و المساء فهل عمله هدا جائز أم لا؟ وهل عليه ثيء؟‬
‫فأجاب ‪-‬رحمه اش ‪ -‬بقوله ت هدإ‪,‬لا ثك أنه جائز‪ ،‬لأنه ل؛‬
‫يفوت الميت ل متى‪ ،‬لكن الأفضل أن يتى الإنسان ل منى للأ‬
‫ونمارأ‪ ،‬كما بقي محمد رسول الله صل افه عليه وعل آله وس الم‪،‬‬
‫قال •' ررحدوا عش منامككما‪ُ،‬اأ ‪ ،‬وأما الأضحية فيمكن أن يوكل‬
‫أحدأ يدبحها ويعهليها أهله‪ ،‬ؤإذا كان ق أهله من محيي الدح وكله‬
‫ق ذ بحها‪.‬‬

‫س ‪ : ١٣٢١‬مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه اف تعال‪-‬ت ذكرتم أن من‬


‫يذهب من منى بعد صلاة الفجر إل مكنه ق مكة أن أجرم ناقص‪،‬‬
‫فمتى يستطع الحاج أن نحرج من منى ل اكهار رام الشريق؟‬
‫فأجاب — رحمه اف ‪ -‬بقوله • إذا رمى ونحر وحلق ونزل مكة‬
‫هدا هو الأفضل ق يوم العيد‪ ،‬وأما أيام التشريق فكلام الفقهاء كل‬
‫(‪ )١‬سالم( ‪.) ١٢٩٧‬‬
‫نن‬ ‫باب مهد التج واسرة راكبين بض كالئ‬
‫اليوم له‪ ،‬ولو ذهب إل خارج مكة ورحع‪ ،‬لكن هذا قول صعيف‪،‬‬
‫ونحن نرى أن الإنسان الذي يريد أن محج حجة الض ‪ .‬يتقيد ؟!ا‬
‫والنمٍا‪ .‬جلس ‪ j‬ض‪ ،‬ول) ينزل إل مكة إلا و يوم المد لطواف‬
‫الإفاصة‪.‬‬
‫ه‬ ‫أو‬ ‫ءو‬
‫ابمماإتق<يق‬
‫باب صغت الحج والسرة ررمي الجمرات أيام التشريق ا‬

‫س ‪ : ١٣٢٢‬مثل فضياة الشخ ‪ -‬رخمه اف تعاد ق أيام اكريق‬


‫ترمى الحمار الثلاث ل يوم؛ن أو ثلاثة أيام‪ ،‬ما الحكمة من رمي هذه‬
‫الجار؟‬
‫فأحاب — رخمه اف — بقوله • الحكمة من رمي هدْ الحمار بينها‬
‫(رإنما جعل الهلواف بالستا‪ ،‬وبالصفا والروم‪،‬‬ ‫بقوله‬ ‫الرسول‬
‫ورمى الحمار لإقامة ذكر ‪ ١١٠ ^١١‬؛ وق رمى الجار أيفبمأ تحقيق لعبادة‬
‫الله ‪ -‬عز وحل ‪ -‬فان الإنسان يرمي هدم الجار وهو لا يعرف حكمة‬
‫بينة ق رميها‪ ،‬ؤإنما يفعل ذلك تعبدأ ض‪ ،‬وذكرأ له‪ ،‬وكيلك يرمي‬
‫هذه الجار اتباعأ لرسول اش‪ .‬فانه رماها ومحال ‪ I‬رالتأحذوا عنى‬
‫‪،‬ناسككمءا'‪. ،‬‬

‫س ‪ : ١٣٣٣‬سئل فضيلة الشخ ‪ .‬رخمه اف مال_ث ما صفة رمي‬


‫الحمار؟‬
‫فأحاب ‪ -‬رحه افد ‪ -‬بقوله • الذي يجغي للحاج إذا ذهب إل‬
‫رُّي‪ ،‬حمرة العقية أن يكون ملييآ؛ فإذا ش‪/‬ع ل الرمي نمير التلبية‪،‬‬
‫هذا ق رمي خمرة العقبة يوم العيد‪ ،‬أمجا ق رمى الحمرات الثلاث‬
‫فيبني أن يذهب ق مكينة وحشؤع وحضؤع فه عز وجل ؤإن ير‬
‫ق سرْ فحن؛ لأن أيام اكريق أيام أكل وثرب وذكر ض عز‬
‫وجل‪ ،‬ومجن ذكر اض تحال التكبثر‪ ،‬فإذا ذهب مك؛رأ فهو حن؛‬
‫لأن التكبر هنا مطالق‪ ،‬ولكنه لا يعتقد أثه مثرؤع من أحل الذهاب‬
‫إل الرمي‪ ،‬ؤإنما يعتقد أنه مجنرؤع مطلقأ‪ ،‬أما ذهابه ق حشؤع‬
‫(‪ )١‬أبوداود(\‪/‬سا)‪.‬‬
‫(‪ )٢‬ملم( ‪.) ١٢٩٧‬‬
‫فتاوى في أحكام الحج وانمرة‬

‫وتعظيم لله‪ ،‬فهدا أمر مطلوب‪ ،‬ولهذا يك\ر الإنسان الله عز وجل‬
‫عند رمى كل حصاة‪.‬‬
‫أوي‬ ‫‪-‬؛إي‬ ‫أة؛‬

‫هل هناك أدعية‬ ‫س ‪ : ١٣٢٤‬مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رخمه اممه تعال‬


‫عند رمي الحمرات؟‬
‫فأحاب ‪ -‬رحمه اف ‪ -‬بقوله • إذا رمى ابمرة الأول استقبل‬
‫القبلة ورغ يديه ونام يدعو دعاء طويلا‪ ،‬وكيلك بعل رمي الحمرة‬
‫الومعلى‪ ،‬وأما بعد رمجى حمرة العقبة فلا يقف‪.‬‬
‫ءأث‬ ‫ءأة‬

‫هل هناك دعاء‬ ‫س ‪ : ١٣٢٥‬مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه افه تعال‬


‫خصوص؟‬
‫فأحاب‪ - ،‬رحمه الله ‪ -‬بقوله! ليس هناك دعاء خصوص فيما‬
‫أعلم‪.‬‬
‫ءأب‬ ‫ءإب‬ ‫ه‬

‫س ‪ : ١٣٣٦‬مثل فضيلة الثسح ‪ -‬رحمه اف تعال ‪-‬؛ رجل كان يرمي‬


‫الخمراُت‪ ،‬بدون تكبثر نسيانا منه‪ ،‬فهل يأثم بدللن‪،‬؟ وهل عليه ثيء؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله؛ لا إثم عل من ترك الذير عند الرمي‬
‫مواء كان ناميأ‪ ،‬أو متعمدا؛ لأن التكبثر عند الرمي منة‪.‬‬

‫س ‪ : ١٣٣٧‬محل فضيلة الشيخ ‪ -‬زحمهأًافه تعال ما حكم الرمي‬


‫باليد الهرى‪ ،‬إذا كان لا يتمكن أن يوصلها باليد اليمض؟‬
‫فأجاب فضيلته يقوله! لا حرج عليه؛ لأنه محعدور‪ ،‬كما أن‬
‫—َ‬ ‫باب صقة الحج وااعمرة (رمي الجمرات أيام التثرطإإ‬
‫^======^‪========:‬ألأهاا‬

‫الإنسان لو كان لا محن الذبح باليمنى ومحن الذبح باليسرى فإنه‬


‫يذبح بالري ‪ ،‬ولا حرج •‬

‫س ‪ : ١٣٢٨‬مثل صلا الشح ‪ -‬رحمه اف مال _ث هل م الهلهارة‬


‫لرمي الحمار؟‬
‫فأحاب — رحمه افه — بقوله * لا تلزم الطهارة لرمي الحمار؛‬
‫لأن الطهارة لا تلزم ل أي منك من مناسك الحج إلا الطواف‬
‫بالبيت‪ ،‬فانه لا محوز للحاتص أن تطوف بالبيت؛ لقول النبي عليه‬
‫الصلاة واللام لعائشة — رصي اممه عنه — • ررافعل ما يفعل الحاج غر‬
‫ألأتطوفيباوت»<ار‬

‫س ‪ : ١٣٢٩‬مثل فضيلة الشح ‪ -‬رحمه افه تعال _‪ 1‬هل السنة ز أيام‬


‫التشريق تقديم الرمي عل صلاة الظهر أم تقديم الصلاة ثم الرمي‬
‫وذااإئ‪ v‬مد الزوال؟‬
‫فأجابا فضيلته بقوله ت إن النبي صل افه عليه وعلزأله وسلم‬
‫كان يرمي إذا زالت‪ ،‬الشمس‪ ،‬نم يصل الظهر وهذا هو الأفضل إن‬
‫تسر للإنسان‪ ،‬ؤإلأ ئلأفضل المتيسر لقول اض تعال‪ :‬وبيده‬
‫جا أكنبجيطيخى''' فإنت_رلكأنترسمد‬
‫الزوال مباشرة نم تصل الظهر فهذا الأففل محالا همالأمر واسع ■‬
‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬

‫(ا) اوخارى(‪-‬ها"ا)‪،‬وتومرااأا‪:‬‬
‫(‪ )٢‬سررة المرة‪ ،‬الأة‪. ١٨٥ :‬‬
‫فتاوى م أحكام الحج والعمرة‬

‫س ‪ ١٣٣٠‬؛ مئل فضيلة السيغ ‪ -‬رحمه افّ تمال ‪ •-‬ما حكم غل‬
‫حصى الحمرات؟‬
‫فأجاب ‪ -‬رخمه اف ‪ -‬بقوله‪ :‬لا يغل‪ ،‬بل إذا غ له الأن ان‬
‫لر يغسله‪.‬‬ ‫عل مبيل التعبد ض كان هدا بدعة؛ لأن الض‬
‫‪.‬‬ ‫ءو‬ ‫ه‬

‫س ‪ ١٣٣١‬؛ مثل فضيلة الشيح — رخمه اف تعال _! حلح رمى خمرة‬


‫العقية لآحر يوم بثلاث حصبات فمهل والباقي نفدت دون سقوط ل‬
‫الخوض‪ ،‬أو صربت ل العمود ثم خرجت ولر يأخذ حصاة ولر يرم‬
‫فاذاطرمه؟‬
‫فأجاب ‪ -‬رحمه افه ‪ -‬بقوله • أولا• بجب أن نعلم أنه ليس من‬
‫مرط الرمي أن تضرب العمود‪ ،‬قالعمود إنما جعل علامة عل‬
‫مكان الرمي‪.‬‬
‫ثانيا؛ إذا مقهلت الحصاة من يد الحاج‪ ،‬أو حين رمى ب شر‬
‫ق ا لمكان‪ ،‬فليأخذ من الأرض تحته حتى ولو كانت بجانب‬
‫الحوصن‪ ،‬لأن الحصاة حصاة مّراء رٌيا ببما أم ب يرم ‪-‬با‪ ،‬والقول بأن‬
‫الحصاة المحا رم‪ ،‬بها لا بجزيء محول ضعيف‪ ،‬ولا يرد عل هذه‬
‫المسألة اض ذكرت؛ لأن الذين مالوا ‪ :‬إن الحصاة التي رمي حا ال‬
‫يرمى ببما‪ ،‬خافوا أن الإنسان بجمل حصاة واحدة فثرمي ‪7‬با‪ ،‬نم‬
‫يأخذها من الحوض ويرم‪ ،‬بما‪ ،‬ثم يأخذها من الحوض ويرما بما‪،‬‬
‫نم يأخذها ويرمي ‪ ١٢-‬فحقيقته أنه رمجى بحصاة واحدة لكن سبعر‬
‫مرات‪ ،‬وهدا لا يجركاء‪ ،‬لكن إسانأ يأخذ حصاة من غيره ول؛ يأخذ‬
‫حصاته المح‪ ،‬رسما حا تم يرمي‪ ،‬حا ناقة • من يقول؛ إنه لا مجزتماء ‪،‬‬
‫طمي‬ ‫ب‪1‬ب صفت الحج والمرة رومي الحموان ايام التشريق)‬
‫الحجر حجر‪ ،‬ونقول! إذا مقهلت من يدك‪ ،‬أو رميتها ول؛ يغلب‬
‫عل ظنالث‪ ،‬أما وقمت ق المكان فخذ من ا‪،‬لكان الذي أت فيه وكمل‬

‫أما بالن ية للسائل فأنا ' أمحول؛ ‪ -‬وعل ذمة القا‪J‬لان من‬
‫العلماء بذلك ‪ -‬إنه محب عليه أن يذبح فدية ق مكة ويوزعها عل‬
‫الفقراء‪ ،‬لأنه ترك واحبأ‪.‬‬
‫ه‬ ‫ءو‬ ‫‪٠‬‬

‫س ‪ : ١٣٣٢‬مئل فضيلة الشيخ ‪ -‬رخمه افه تعال عند رمي جرة‬


‫العقبة الكمدى يوم النحر رميت الحصى إل الانحاه الصحح ولكن‬
‫من شدة الزحام إ أر الحوض‪ ،‬فهل هذا ‪٠۶^١‬؛‪ ،‬صحيحا؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله إذا رمى الإنسان الحمرات فلا محلو‬
‫من أمور خمسة!‬
‫الأول؛ أن يتيقن أن الحصاة ومححت ل الحوهم‪• ،‬‬
‫الثال • أن يتتقن أما ب تقع ل الحوض •‬
‫اكالث‪ !،‬أن يغلسم‪ ،‬عل خلته أما وقعت ق الحوض‪.‬‬
‫الراع •' أن يغلب عل ظنه أنبما ل؛ تمع ‪ ،3‬الحوض‪.‬‬
‫الخامس! أن يردد وليس عنده غلبة ظن ولا يفتن •‬
‫فإذا تيقن أما ونمت‪ ،‬ق الحوض فتجريء * ؤإذا تيقن أما ز تقع ق‬
‫الحوض فلا محزيء ‪ ،‬ؤإذا غلب عل ظنه أما ومحعت ل الحوض‬
‫ضحزيء‪ ،‬ؤإذا غلب عل ظنه أما ل؛ تقع ى الحوض فلا نحزيء‪،‬‬
‫ؤإذا تردد‪ ،‬فهنا نقول‪ :‬إن كان حنن الرص فليكمل‪ ،‬يعني تردد هل‬
‫وقعت ل الحوض أو لا‪ ،‬فرمي بدلها‪ ،‬ؤإن كان بعل مغادرة المرمى‬
‫أيام ارتشريقا‬ ‫باب صفة التج واسرة ررمي‬

‫فأحاب — رخمه افه — بقوله ' إذا لكن يعلم أنه حرام فعليه فدية‬
‫تدبح و> مكة وتونع عل الفقراء ‪ ،‬ؤإن لكن لا يدري أو يدري‪ ،‬لكن‬
‫نيحامألأيربضوحاضلأنيءع‪i‬يه ‪.‬‬ ‫يظنأنه‬

‫س ‪ : ١٣٣٥‬مثل فضيلة الشح ‪ -‬رخمه اف تعال ‪-‬؛ رجل جاهل رمى‬


‫الخمار ق اليوم الخالي عشر ابتداء ب الكبري نم الومهلى ثم‬
‫الصغرى؟‬
‫فأجاب — رحمه اف — بقوله؛ لو لكن ق وقت رمي الخمار قلنا‬
‫له! اذهب وارم الومعلى‪ ،‬نم العقبة‪ ،‬وينتهي الإشكال‪ ،‬لكن الأن‬
‫وند فات الأوان وانتهت أيام الرمي وهو جاهل لا يدري قاري أنه‬
‫لا ثيء عليه ‪ -‬إن شاءاض ‪ -‬لأنه جاهل‪ ،‬لكن عليه وعل غبره ممن‬
‫يريد الحج أو الحمرة أن يحرف الأحكام تبل أن يحئ ل العبادة لئلا‬
‫يع ل حطأ‪ ،‬نم بحد ذللتا محاول أن يصحح هذا الخهلا ‪.‬‬

‫رجل حع ولر يرم‬ ‫س ‪ : ١٣٣٦‬مثل فضيلة الشح ‪ -‬رخمه اممه تعال‬


‫الخمرات أيام التشريق مائيا ولر يعلف ؤلواف الودلع عن جهل‪ ،‬فماذا‬
‫يلزمه؟‬
‫فأجاب — رحمه اف ~ بقوله • هذا الرجل ترك الرمي) وترلت‬
‫طواف الودلع‪ ،‬وهما واجبان‪ ،‬وقد ذكر العلماء ‪ -‬رحمهم افه ‪ -‬أن‬
‫من ترك واجبآ فعليه دم‪ ،‬فاذأ عليه يمان‪ ،‬يذبحهما ل مكة‪،‬‬
‫ويوزعهما عل الفقراء ‪ ،‬وتم بذللثا حجه •‬
‫ه‬ ‫ءإي‬ ‫؛إي‬
‫نن‬ ‫باب صفة الحج والعمرة ررمي الجمرات ابام التشرط؛ ا‬
‫الشمس‪ ،‬ول! أعلم أن الرسول‪ .‬رحص لأحد أن يرمي قل زوال‬
‫الثمي ق مثل ه ْذ الأيام‪ ،‬لهذا يكون رميهم واهعأ ق ضر وقته‬
‫‪ -‬أي قل الوقت ‪ -‬والعبادة إذا فعلت قل وقتها فانبما لا تحزيء ‪،‬‬
‫لامحسما وأن السؤال عليهم متمسر‪ ،‬يالعلماء هاك كبمّثرون ولو‬
‫صألوا أدنى طالب علم لأحبمرهم بما محب فحاله ل مثل هدا الأمر‪،‬‬
‫فيكون فحلهم هدا ق حكم الترك كأمم لر يرموا هده الأيام الثلاثة‪،‬‬
‫وعليه فيجب عليهم عل حب مجا قاله أهل العلم‪ ،‬فيمن ترك‬
‫واجآ من واّبمات اطج فدية أي ذبح شاة ق مكة يوزعيا عل‬
‫الفقراء‪ ،‬ولا يأحد منها شيئا؛ لأما بمتزلة الكفارة‪ ،‬و؟اذا يتم‬
‫حجهم إن شاءاللة‪.‬‬

‫س ‪ ١٣٣٩‬؛ مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رخمه أف تعال ‪-‬؛ رجلان وامرأتان‬


‫رموا الحمار ق اليوم الئال عشر بعد صلاة الفجر‪ ،‬وقالوا ت إنا أقسا‬
‫بجواز ذلك‪ ،،‬فما رأيكم يا فضيلة الشيح؟‬
‫فأجاب — رخمه اف — بقوله ‪ I‬إذا اّتفتوا من يثقون بعلمه‬
‫فالإثم عل الذي أفتاهم ‪ -‬إن كان هناك إثم ‪ -‬لأنه لا محوز الرمي ل‬
‫اليوم الخاف عثر قل الزوال‪ ،‬ولا ل اليوم الحادي عثر‪ ،‬ولا ‪j‬‬
‫اليوم الثالثا عثر‪ ،‬حيث إن النثي‪ .‬كان ينتهز زوال الشمس‪،‬‬
‫ومن حنن أن تزول يرمي قز أن يصل الفلهر‪ ،‬وهدا يدل عل أنه‬
‫‪ .‬يترقب الزوال يترقب شديد‪ ،‬ولوكان بجون أن يرمي‪ ،‬قز الزوال‬
‫لرمى أول النهار؛ لأن ذلك‪ ،‬أيسر له ولأمته‪ ،‬أو لرخص للضعفة‬
‫كما رخص لهم ق رمي حرة الحقبة‪ ،‬فالصواب أنه لا يجوز‪ ،‬ؤإن‬
‫فتاوى في أحكام الحج واسمة‬
‫^^==============تش=====ض‬
‫<آآمك‬
‫أو من بعد ‪٣^١‬؛‪ ،،‬لكن الرجع‬ ‫قال من قال به من‬
‫الكاب والمة‪.‬‬
‫والذي يرمي نل الزوال متندا إل شخص يثق بعلمه فليس‬
‫عليه ^؛ء ‪ ،‬لأن ‪ ) ٠۶٠٧١ ٠١^٥‬ضف به! ؤ ثظرأأنل آلدئ إن َئتز ال‬
‫تامل ^‪ ١١‬؛ ‪ ،‬أما إذا كان قصده نتع الرحص فعليه الإثم وعليه‬
‫فدية تذح ق مكة وتونع للفقراء ‪.‬‬
‫والذي يبدو — والله أعلم — أن مثل هؤلاء يقصدون نتع‬
‫الرحمي؛ لأن من العلماء مجن هر أعلم من الذي أفتاهم‪ ،‬يقول ت ال‬
‫بجون‪ ،‬ولا يمكن أن تكون الأمة كلها إلا واحدأأواثنتن‪ ،‬نجع عل‬
‫أنه لا مجوز نل الزوال‪ ،‬ونتع واحدأ من ملأيثن اللأيتن‪ .‬فإذا كانوا‬
‫أصلا تتبعوا الرحص فعليهم الفدية ع الإثم والتوبة إل اممه‪ ،‬وإن‬
‫كانوا يثقون بعلمه فهو عالم وموثوق فلس علهم ثيء •‬
‫ه‬ ‫أو‬ ‫ءأي‬

‫س ‪ ١٣٤٠‬؛ مثل فضيلة الشخ — رخمه النه تعال — ! رحل يقول أديت‬
‫فريضة الحج نل سنوات والحمد ف‪ ،‬وأديت خمح واجبات ا‪-‬ني‬
‫وأركانه إلا أنه ل اليوم الثال من أيام العيد إ أس‪،‬تني أن أرمي‬
‫الحمرات ل ذلك اليوم؛ وذلك ب بب الزحام‪ ،‬وثانيا أسي ذهبت‬
‫للجد الحرام لأولي ؤلواف الحج‪ ،‬ولكنني لر أسممغ الرحؤع إل‬
‫متى ل ذلك اليوم إلا ل ونت متأحر من الليل‪ ،‬وذلك ب بب الزحام‬
‫الثديي الذي ب بثه لر أستْني أن أرمي جار ذلك اليوم إلا ل اليوم‬
‫التالي‪ ،‬لما حكم ذلك وفمكم الله؟‬
‫(ا)سررةالحل‪ ،‬الآة‪' :‬آإ‪.‬‬
‫هؤي‬ ‫باب صف‪ ،،‬الحج والعمرة ررمي الجمرات ايام التثردقا‬
‫فأحاب ‪ -‬رحمه النه ~ بقوله • حكم ذلك أنه لا بأس به فيما‬
‫صنعت‪ ،‬إذ!ر تستطع أن ترمي ل اليوم الأول ورميت ل الوم الثاف‬
‫فإن هذا لا حرج عليك‪ ،‬ولو أنك حينما وصلت إل متى ل الليل‬
‫رميت لكان أفضل وأحسن من تأخترها إل اليوم الثان)؛ لأن الليل‬
‫يتع النهار ل الرمي‪ ،‬لاسيما إذا كان هناك عدر كزحام ومشقة‪،‬‬
‫وتأخر ق مكة وما أشبه ذلك‪ ، ،‬فلو أنك حن قدمت من مكة ذهبت‬
‫إل الحمرات ورميتها ليلا لكان أول مجن انمرها إل اليوم الثانر‪،‬‬
‫ولكن عل كل حال ما صنعت فانه محزيء إن ثاء الله‪.‬‬

‫س ‪ : ١٣٤١‬مثل فضيلة السح ‪ -‬رخمه الهأأتعال ‪-‬ت ما الدليل عل حواز‬


‫الرمي بالليل أيام التشريق؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله'• الدليل عدم الدليل‪ ،‬فلا أعلم دليلا‬
‫بمدد الرمي بالغروب‪ ،‬وفد ست جواز الرس ل ليلة العيد لمن يجوز‬
‫لهم الدفع مجن مزدلفة فيآحر الليل‪ ،‬ول صحح الثخاري أن رجلا‬
‫ال الميه‪ :‬ربت بعدئأسست؟ فال‪ :‬ررلاحرج)‪ ، ،^'،‬والم اء‬
‫يكون مزآحر الليل إل منتصف الليل •‬

‫هل بجور أن ترص‬ ‫س ‪، : ١٣٤٢‬سل فضيلة السح ‪ -‬رحمه افه تعال‬


‫الخمرايتؤ الثلأيثؤ ل اليوم الخالي عشر والثال عشر والثالث‪ ،‬عشر قبل‬
‫زوال الشس؟‬
‫فأجاب ‪ -‬رحمه افه ‪ -‬بقوله •' لا يجوز‪ ،‬لأن النبي س ب يرم إلا‬
‫‪ )١:‬اوخارى(ا‪"-‬آِاا)‪ ،‬ويم( ‪: ١٣٠٦‬‬
‫ح ِ‬
‫—‬ ‫باب صفت انمج والعمرة (رمي الجمرات أيام‬
‫دض^=^==ضص==سذص==ً===ص‬
‫وربما يكون فات الأوان ولا يمكن تداركه‪ ،‬وكل ذلك ب بب أن‬
‫الناس لا بمتمون ل عبادامم‪ ،‬اعني أن كثرا من الناس لا ييتمون ق‬
‫عباداتهم‪ ،‬بل قنرحول ويفعلون كما يفعل الناس‪ ،‬ؤإن كانوا عل‬
‫جهل‪ ،‬وحينئد يندمون‪ ،‬فأنت إذا أردت أن تعبد اش عز وحل عل‬
‫بصثرة فتعلم أحكام العبادة التي تريد أن تفعلها قبل أن تقوم‬
‫بفعلها؛ حتى يكون فحللثإ مثنيآ عل أماس صحح‪.‬‬
‫؛أو‬ ‫؛إ؛‬ ‫أو‬

‫س ‪ ١٣٤٤‬؛ ّسل محيلة الشيخ ‪ -‬رخمه اض تعال _ت هل الزحام مرر‬


‫للرمي‪ ،‬ليلا‪ ،‬أولجع التيمن و يوم‪ ،‬أد ضكتلالرأْ محرمها؟‬
‫فأجاب — رحمه اف — بقوله؛ الزحام يبرر الرمي ليلا‪ ،‬فإذا كان‬
‫هناك زحام فلا حرج أن ترمكب ل الليل‪ ،‬وللث‪ ،‬الليل كله‪ ،‬فمثلا ق‬
‫اليوم الحائي عثر رأيت أنه زحام فللث‪ ،‬أن نوحر الرمي إل ؤللؤع‬
‫الفجر من اليوم الناف عثر‪ ،‬فتكون كل اللل لفتا للرمكب •‬
‫لا بحوز أن توحر الرمكب فتجمعه قآحر يوم‪ ،‬إلا إذا كان يثق‬
‫علتك الجي‪،‬ء إل ابمرة لا من أجل الزحام ولكن من أجل البعد‪،‬‬
‫ولهذا رخص المي‪ .‬للرعاة أن يرموا يومأ ويدعوا يومجأرا‪. ،‬‬
‫أما التوكيل فلا يجوزأيدأرلأ لشخمحن لا يستملح أن ياق بنفسه ال‬
‫ليلاولاتيارآ‪ ،‬فها‪J‬الهأنيوكل‪ ،‬فصارالإنسانلهثلأذ‪،‬حالات‪:‬‬
‫الحال الأول‪ :‬ألا يتيع الوصول إل الحموان لا ليلا ولا‬
‫تيارا‪ ،‬فهذا يوكل‪.‬‬
‫الحال الثانية؛ أن يستطع أن يأق ليلا لا نيارأ‪ ،‬فهدا يرمي‬
‫(‪ )١‬أبوداود( ‪.) ١٩٧٦‬‬
‫فتاوى فى أحكام انمج واسرة‬

‫الحال اكالثة! ألا يستطع الوصول إل الحمرات كل يوم‪ ،‬فله‬


‫أن بجمع ذلك ل آحر يوم‪ ،‬كما رحص الثي‪ .‬للرعاة أن يرموا‬
‫يومأ ويدعوا يومأ •‬
‫ءأ؛‪-‬‬ ‫ءأ؛‪-‬‬ ‫؛أي‬

‫رس ‪ ١٣٤٥‬؛ مثل فضيلة الشخ ‪ I‬رخمه افه مال أت شخهس رمى قبل‬
‫الزوال و اليوم الثاف بملل‪ ،‬فهل له أن يرمي و اليوم الثاك عن‬
‫اليومالثاف‪ ،‬أممحرئ‪4‬ذك؟‬
‫فآحاب فضيلته بقوله؛ لا بجرئه الرمي قز اروال ولوبملل‪،‬‬
‫ولهذا فمزرص قل امحوالفياليوماكاف‪ ،‬وهواليومالحادى عشر‪ ،‬فانه‬
‫يرمي ل اللز‪ ،‬فإن ل؛ يمكن رمجاْ ل اليوم الثاف عثر‪ ،‬ولكنه سدأ برمي‬
‫اليومالحاديعثراكلأثكلها‪ ،‬مثأمنالأولعنالوماكايئر‪.‬‬
‫؛أب‬ ‫؛إي‬

‫س ‪ ١٣٤٦‬؛ مش فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه افه تعال ‪ -‬ت أبمما أقفز! رمي‬
‫الحمرائت‪ ،‬من فوقا الحسر أم من نحته؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ‪ I‬الأفضل أن تنظر ما هو أيسر لك‪ ،‬فما‬
‫هو أيسر هو الأفضل • لأن المهم أن تودي العبادة بطمأنينة وحضور‬
‫قلب ويسر •‬

‫س ‪ ١٣٤٧‬؛ مثل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه ت تعال _! ما حكم من رمى‬


‫الحمرايت‪ ،‬بعد الفجر مباشرة فز الزوال ل اليوم الحادي عشر والثاف‬
‫عشر والثاك عشر؟‬
‫ؤن—َآ‬ ‫أيام التشويق إ‬ ‫باب صفء ااحج واللمرة رومي‬
‫فأجاب فضيلته موله ت إذا رمى الحمرات ل اليوم الحائي‬
‫عشر‪ ،‬أو الثا‪ )J‬عثر‪ ،‬أو الثالث عشر نل الزوال فرميه فاسد‬
‫مردود عليه‪ ،‬لقول المي صل افه عليه وعل آله وملم‪ :‬ارمن عمل‬
‫عملا ليس عليه أمرنا فهو رد®؛ ‪ ، ،‬ور يرحص الني‪ .‬لأحد أن‬
‫يرس نل الزوال‪ ،‬حتى الدين رخص لهم ل يوم العند أن يتقدموا‬
‫ل) يرخص لهم ‪ ci‬أيام التشريق أن يتقدموا ويرموا نل الناس‪ ،‬وكون‬
‫بعض العلماء يرخص ببمذا لا ينثر من حكم افه شيئآ؛ لأن ا‪-‬ئكم فه‬
‫‪ .‬وقال تعال‪ :‬وزثا‬ ‫كما قال تعال‪:‬‬
‫نصكمه‪7‬إقألإب>رم ‪ .‬ودال تعال ‪ :‬ؤ؛نثتئزضفي‬ ‫ائناكم تيه بن‬

‫هرأ هرُا • ومن أجاز الرمي نل الزوال نقول له‪ :‬هات دليلا‬
‫واحدأ مجن كتاب اش‪ ،‬أو ستة رسوله س يدل عل جواز الرمي نل‬
‫الزوال؟ أل نا نعلم أن الرسول عليه الصلاة واللام أحب ما يكون‬
‫إله التنسم؟ بل حتى ئال؛ ررإن الدين بر»ر'‪ ،‬وفال؛ رريروا دلا‬
‫تمروا؛؛ ‪ ٢٦١‬ولو سألنا أي واحد من الناس أيما أيسر أن يرمي الناس‬
‫بعد الزوال أي عند اشتداد الحر‪ ،‬أو أن يرمجوا ل أول النهار؟ أ‪-‬مما‬
‫(‪ )١‬سلم( ‪.) ١٢٩٧‬‬
‫(‪ّ )٢‬ورةظم‪ ،‬الآة‪:‬آا ‪.‬‬
‫(‪ )٣‬سورةالشورى‪ ،‬الآة‪ » :‬ا ‪.‬‬
‫(إ) ‪,‬سررةال اء‪ ،‬الآة‪:‬بمه‪.‬‬
‫(‪ )٥‬أحرجه البخاري‪ ،‬كتاب الإيمان‪ ،‬باب الدين ير(رنم ‪. )٣ ٩‬‬
‫(‪ )٦‬أحرجه البخاري‪ ،‬محاب العلم‪ ،‬باب ما لكن الني هي يتخولهم بالوعنلة والعلم كي ال‬
‫ينمروا لر؛‪-‬م ‪ ،) ٦٩‬وملم‪ ،‬كاب الخهاد والمر‪ ،‬باب ؤ‪ ،‬الأمر بالسير وترك التشر (رنم‬
‫‪.) ١٧٣٢‬‬
‫فتاوى في احكام الحج والعموة‬

‫أيسر؟ لا إشكال أن النسر أن يرموا أول النهار ق الصباح الباكر‬


‫والحو بارئ والإنسان نشيط‪ ،‬فكون النبي عليه الصلاة وال لام‬
‫يتأخر إل الزوال ولر يرخص لأي واحد أن يرمي قبله يدل عل‬
‫وجوب الانتظار حتى تزول الثمس‪ ،‬ثم يرمي‪ ،‬فمن رمى فل‬
‫الزوال فإن رميه مردود عليه؛ لقول الني صل اممه علثه وعل آله‬
‫وم لم • ررمن عمل عملا ليس عليه أمحرنا فهورد))راء‬
‫ءس ‪ ١٣٤٨‬؛ مئل فصيلة الشيح — رخمه اف تعال "■ هل نحور ارمي‬
‫ذلموالفيمامضصأدس؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله‪ :‬لا نحون أبدأ‪ ،‬لأن الض صل اممه عليه‬
‫وعل آله وسلم ل؛ يأذن للعاجز أن يقدم الرمي عل الزوال لا للن اء‬
‫ولا لغثرهن‪ ،‬ولا بجون أن يتعدى حلوي اطه‪ ،‬ومن رمى نل الزوال‬
‫كن صل الغلهر نل الزوال ولا فرق‪ ،‬الكل محدد من محي اممه عز‬
‫وجل‪ ،‬ولا أحد من الخلق أرحم بالخلق مجن الرسول ه‪ ،‬ولا أحد‬
‫أعلم بشريعة الله من رسول الله ه‪ ،‬فلماذا ل؛ يرخص للضعفاء؟‬
‫ولماذا يوحر الرمي حتى يشتد الحر مع أنه ق أول النهار أيسر وأبرئ‬
‫للناس؟ ولو كان جائزأ لشرعه الني صل الله عليه وعل آله وسلم‬
‫إما بفعله‪ ،‬ؤإما بقوله‪ ،‬ؤإما يائراره‪ ،‬وكل ذللثج ل؛ يكن‪ ،‬فعل المرء‬
‫أن يتقي اممه وألا يأخذ برخص العلماء التي نحالف منة الني س‬
‫لأن اف نال ت‬
‫‪ ،‬و لكنإذاكانالإنسانيريد‬
‫(‪ )١‬م لم( ‪.) ١٧١٨‬‬
‫(‪ )٢‬سررة النماء‪ ،‬الأية‪. ٥٩ :‬‬
‫باب مّتة الحج والعمرة زرمي الجمرات أيام التسرطإا‬

‫أن يتعجل ل اليوم الثاف عشر ومعه ن اء ‪ ،‬ولا يمكنه أن يبقى حتى‬
‫محق الزحام‪ ،‬ففي هذه الحال محب أن توكل الماء الرحال ليرموا‬
‫عنهن‪ ،‬ول ذلك مصالحتان عفليمتان!‬
‫الصالحة الأود‪ :‬المخفف عل الماء‪ ،‬والمساء كما هو‬
‫معلوم صعاف إما عجوز‪ ،‬أو صغيرة‪ ،‬أو ما أشبه ذلك‪.‬‬
‫والمصلحة المانية‪ :‬تقاليل الماس حول الحمرات فيحصل ق‬
‫ذللث‪ ،‬سعة‪ ،‬ومادام ثبت أصل الوكيل ق الرمي‪ ،‬فالحمد فه نقول‪:‬‬
‫إنه إذا وحدت مشقة شديدة لا محتمل‪ ،‬فإن المرأة أو غير المرأة ممن ال‬
‫يستملح له أن يوكل‪ ،‬أمجا الإنسان اكى يريد أن يتأحر فإننا نقول‪:‬‬
‫انتفلر حش نحف الزحام وارم ولو و الليل‪ ،‬ولكن من يريد أن‬
‫يتعجل ولابد‪ ،‬نقول له‪ :‬توكل عل اطه وامتنب‪ ،‬أو كن ناثبأ عن‬
‫الماء‪ .‬فإذا قال‪ :‬أنا عندي عثر ن اء‪ ،‬فماذا أصنع؟‬
‫نقول إ لابأس يوكلنلث‪ ،‬فارم سح حصيات عن نفك‪ ،‬ثم‬
‫سع حصيات عن فلانة‪ ،‬ثم سع حصيات عن فلانة‪ ،‬حتى تتم العشر‬
‫رسسممها‪ ،‬او يرممها وينوما بقلبه‪ ،‬لكن الممية احسمن لملأ يعلط ‪٠‬‬
‫؛!؛‬ ‫؛أة‪-‬‬ ‫‪-‬؛!؛‪-‬‬

‫س ‪ : ١٣٤٩‬مثل فصيلة الشيح ‪ -‬رخمص افه تعال ب يب الزحام لز‬


‫نتمكن من الوصوء أو التيمم لصلاة الغرب‪ ،‬ومع محلول الئلمريق‬
‫وبعد المسافة بس الحمرات ومحل إقامتنا لر نزد الصلاة إلا بعد فوات‬
‫وقها‪ ،‬والمنال‪ :‬هل عالما إنم‪J‬ةللئ‪V‬؟‬
‫فأجاب ‪ -‬رحمه اف ‪ -‬بقوله • الأمر واسع والحمد طه إذا ل؛‬
‫يتمكن الإنسان الحاج س صلاة الغرب ؤ‪ ،‬وفتها فليجمع د؛ز‪ ،‬الغرب‬
‫باب صفه انمج والسرة رومي الجمرات ايام‬

‫وعشرين دقيقة‪ ،‬والأن بعد أن عاد إل بلائه هل يلزمه فدية و هده‬


‫الحالة‪ ،‬أفيدوناجراكم‪١^^١٥‬؟‬
‫فأجاب ‪ -‬رخمه اش ‪ -‬بقوله؛ قبل الإجابة عل هدا المزال‬
‫أحبا أن يكون تعبثره عن رمى الحمرات ؛لمظ (الرمي) ال‬
‫ق قوله ت‬ ‫رالرج‪٠‬إآ‪ ،‬وذللئ‪ ،‬لأن هذا هموالتعبثر الذي عبر به المثي‬
‫رُإنما جعل الطواف بالييتا‪ ،‬والعي ؛؛ن الصفا والمروة‪ ،‬ورمى‬
‫الجار‪ ،‬لإقامة ذم اله»لأ‪ ،‬وكلما كاذ الإنسان ق لنقله متعا ‪ a‬ذ‬
‫الكتاب والمنة كان أول وأحسن‪.‬‬
‫أما بالن بة لما فعله فإن رمي الجرايت‪ ،‬ق أيام التشريق قبل‬
‫أيام الزوال‪ ،‬رمي ل غبر وقته‪ ،‬ول غبر الحد الذي حدده الني علميه‬
‫الصلاة واللام‪ ،‬فان رمول افه‪ .‬لر يرم الجرامت‪ ،‬ل أيام التشريق‬
‫ونحن نعلم أن‬ ‫إلا بعد الزوال‪ ، ،‬ونال؛ ‪ ١‬لتآحذوا عني مناسككم‬
‫رمي الجرايت‪ ،‬نل زوال‪ ،‬الشص أرفق بالناس‪ ،‬وأبر لهم؛ لأن‬
‫الشمس ل؛ ترتفع بعد‪ ،‬ول) يكن الحر ثديدأ‪ ،‬ودن الني ه يوحر‬
‫الرمي حتى تزول المص عند اشتداد الحر‪ ،‬دليل عل أنه لا ثبوز‬
‫الرمي نل ذللث‪ ،،‬إذ لو كان جائزا قبل ذللئ‪ ،‬ما اختار لأمته الأشق‬
‫عل الأسر‪ ،‬وقد قال افه تعال ل القرآن حن ذم مشروعية الصوم‬
‫ُال" ؤ يتندأّ ثطإأوّنردلامث لأًكم آلننل ‪ُ4‬ى ورمي‬
‫الحمرايتإ نل روال المر من المر‪ ،‬ولو كان من ّرع الله عر‬
‫وجل لكان من مراد الله الشرعي‪ ،‬ولكان مشروعا‪ ،‬ؤإذا تب؛ن أن‬
‫(‪ )١‬أبوداود( ‪.) ١٨٨٨‬‬
‫(‪ )٢‬م لم( ‪.) ١٢٩٧‬‬
‫( ‪ ) ١٢‬سورة البقرة‪ ١٨٥ ^ ١١ ،‬ؤ‬
‫فتاوى في أحلكم الحج وانممرة‬

‫رمي الحموان نل الزوال رمي قبل الوقت الحدي شرعا فإنه يكون‬
‫باطلا‪ ،‬لقول المبي ه؛ ررمن عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو ردءلأ‪،‬‬
‫فهو مردود عل صاحبه‪ ،‬وقد ذكر أهل العالم أن الإنسان إذا ترك‬
‫واجآ من واجبات الحج فإن عليه أن يدح فدية ل مكة‪ ،‬ويوزعها‬
‫عل الفقراء إذا كان قادرأ عاليها‪ ،‬فإن كان ذلك‪ ،‬ل مقدوره فليفعل‬
‫إبراء لدمته واحتياطأ لدينه‪ ،‬ؤإن إ يكن ق مقدوره فليس عليه‬
‫ثيء ‪ ،‬ولكن عليه أن يتوب إل اض عز وحل ويستغفره ‪ ،‬وأن يتحرى‬
‫لدينه ق كل شراع الدين وشعائره ‪ ،‬حتى يعبد اض عل بصرة‪.‬‬
‫ءأث‬ ‫ءإ؛‪-‬‬ ‫ه‬

‫س ‪ ١٣٥١‬مثل فضيلة الشيح ‪ -‬رخمه افه تعال ‪ • -‬جع رمي الحمار أيام‬
‫الشريق الثلاثة ق اليوم الثالث‪ ،‬عشر‪ ،‬ما حكمه؟‬
‫فأجاب — رحمه افه ~ يقوله • راض أن خمعها ق اليوم الأخر ال‬
‫محوز إلا لعذر‪ ،‬لأن الني ه رماها كل يوم‪ ،‬وقال؛ ررحذوا عني‬
‫مناسككم‪،‬ارآ‪ ، ،‬ولريرحص في الجْعإلأتانرعاق أن يرموا يومأويدعوا‬
‫يومجارآ‪ ، ،‬لأنبمم معذورون‪ ،‬لأمم ق إبلهم‪ ،‬فإذا كان للإنسان‬
‫عذر‪ ،‬كما لوكان ق طرف‪ ،‬منى‪ ،‬أو مجن وراء منى‪ ،‬وكان يشق عليه‬
‫التردد كل يوم‪ ،‬فلا بأس أن بجمع‪ ،‬ؤإذا ب يكن له عذر فلا يجوز •‬
‫س ‪ ١٣٥١٢‬؛ ّثل فضيلة الشيح — رحمه اف تعال _ت رحل يقول ت أدست‪،‬‬
‫فريضة الحج ومعي زوجي ووالدة زوجي‪ ،‬وكان حجا إفرادأ‪،‬‬
‫(‪ )١‬منم( ‪.) ١٧١٨‬‬
‫(‪ )٢‬م لم( ‪.) ١٢٩٧‬‬
‫(‪ )٣‬أبرداود( ‪.) ١٩٧٦‬‬
‫مد_______رطقأ‪،‬‬
‫وبعد الوقفة يعرفان وعند غررب الشمس توجهنا إل مزدلفة‪ ،‬ويتنا‬
‫شدة‬ ‫يها إل منتصف الليل‪ ،‬ونظرأ لوجود نساء معي‪،‬‬
‫الزحام‪ ،‬وكيلك فأنا لا أّتطيع مواجهة شدة الزحام هممنا برمي خمرة‬
‫العقبة قيل فجر اليوم العاشر‪ ،‬وكدس رمينا خمرات أيام التشريق‬
‫بمد منتصفا الليل من كل يوم‪ ،‬وباقي منامك ا‪-‬اج أدماها ز‬
‫أوهماما تقريبا‪ ،‬فهل علنا ثيء و ذك؟ وهل حجنا صحيح؟‬
‫فأحاب‪ .‬رحمه افه ‪ -‬بقوله؛ لريبانفيأياماكثريقأنمرسُعد‬
‫منتصف الليل لليوم السابق‪ ،‬أم لليوم المقبل‪ ،‬فان كان لليوم القبل‬
‫فالأمر غير صحح‪ ،‬وعليه عل ما ذكرْ الفقهاء ‪ -‬رحمهم الله _أن يذبح‬
‫فدية ق مكة مصدق نيا عل الفقراء ‪ ،‬وأماإن كان لليوم الماضي مثل أن‬
‫بةاكانىعثرليومالحادىعثرفلأبأس •‬

‫س ‪ ١٣٥٣‬؛ مثل محضيلة الشيخ ‪ -‬رخمه اف تعاد ‪-‬؛ ض ينتهي رمي‬


‫اب‪٠‬راتفياليومالأول والثافوالثالث؟‬
‫فأجاب — رحمه افه — بقوله • ق اليوم الأول وهو الحادي عثر‬
‫ينتهي بهللؤع الفجر‪ ،‬وفي اليوم الثاف ينتهي بطلؤع الفجر‪ ،‬ول‬
‫اليوم الثالث‪ ، ،‬الذي هو الثالث‪ ،‬عثر ينتهي بغروب الشمس؛ لأن ما‬
‫بعد غروب‪ ،‬الشمس حارج عن أيام التشريق التي قال اض تعال فيها •‬
‫ط ثوأأقإآآكاًىوداتهلا؛ ‪.‬‬ ‫ؤ‬
‫‪٠‬‬ ‫أو‬ ‫ه‬

‫مررة البقرة‪ ١١١ ،‬؛‪٢٠٣ :‬‬


‫ح—َ‬ ‫باب صفة الحج واسرة ررمي ااجمو|ت أيام ارتقريقا‬
‫=ذث==^==========|ص\ؤ)‬

‫س ‪ ١٣٥٦‬؛ مثل فضيلة الشيخ — رخمه اف تعال —؛ إذا رمى الحاج‬


‫الخمار‪ ،‬ثم بقي واحدة‪ ،‬لا يدري من أييا كان النقص‪ ،‬فما الحكم؟‬
‫فأجاب — رحمه افه ~ بقوله • إن غلب عل ظنه أما من إحدى‬
‫الحمرات عمل بغالب ظنه‪ ،‬ؤإن ب يكن عنده غالبة ظن جعلها من‬
‫الأولى‪ ،‬ورمى ما بعدها لمراعاة الرتيب ‪.‬‬
‫ءو‬

‫س ‪ : ١٣٥٧‬مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه اش تعال ‪ -‬ت بعض الصحابة‬


‫ئال للض‪ .‬رميت بعدما أميت‪ ،‬همال الض‪ .‬ررافعل ولا حرجاا‬
‫والماء ل اللغة يطلق عل ما بعد الزوال إل ظلام الليل فكيف نجيز‬
‫همسوالللإدًمعاسم؟‬
‫فأجاب— رخمه افس؛قواه! لأن قوله! رررمست بعدما أم يت ا‪،‬‬
‫قضية عتن ي أل عنها‪ ،‬وليس هناك منة تدل عل أنه إذا غابت‬
‫ال ممى انتهى وفت الرهمي‪ ،‬والأصل يقاء الوقت كما محلنا ق‬
‫الوقوف بعرفة يمتد إل الفجر • وهل قال الرسول ‪ •.‬لا يرمئن‬
‫أحد بعد الماء ‪ ،‬وهذا الرجل سأل عن قضية وقعت له بعدما أمي‬
‫فقال • ررلأ حرجُُر*‪ ، ،‬فدل هذا عل أن هده العبادة لا نحتص‬
‫بالنهار‪ ،‬ؤإذا لر نحتص بالنهار فالليل كله وقت‪.‬‬
‫ءإي‬ ‫‪-‬؛!؛‪-‬‬ ‫ه‬

‫س ‪ : ١٣٥٨‬مثل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه النه تعال ‪ *-‬ما حكم الذي‬


‫يرمى زيادة عن سبع حمرات خوفا من أن بعضها لر يضل و الحوض؟‬
‫فأجاب — رحمه افه — بقوله • لا بأس إذا شك الإن ان هل رمى‬

‫المخاري( ‪ ،) ١٧٣٦‬وسلم( ‪: ١٣٠٦‬‬


‫فتاوى في أحكام الحج والعمرة‬

‫بع أو أقل‪ ،‬أن يرمي حتى يطمس أنه رص بع حصيات ووقعت‬


‫ق ا لحوض‪ ،‬بل محب عاليه ذلك إلا أن يكون كثثر الشكوك‪ ،‬أو يطرأ‬
‫عليه الشك بعد فريغ الرمي‪ ،‬فلا يالشت لهذا الشك‪ .‬وليحرص‬
‫عل أن يكون قريا من الحوض حتى لا خطيء ل الرمي •‬

‫س ‪ : ١٣٥٩‬مثل فضيلة الثسح_رحمه ائ تعال هل محوز لي تأمحر‬


‫الرمي و اليوم الأول من أيام الشريق إق أن يزول الزحام؛ لكيلا‬

‫فأجاب ‪ -‬رخمه اض ‪ -‬بقوله ' محب أن نقول لإخواننا ايلمن‬


‫ما نعلمه من المنة • رمي حمرة العقبة يوم العيد من آخر ليلة العيد‬
‫إل طلوع الفجر ليلة الحادي عثر‪ ،‬لكن الأفضل للقادرين ألا يرموا‬
‫حتى طلؤع الشمس‪ ،‬ورمي حمرات أيام التشريق من الزوال أي محن‬
‫دخول ونتا صلاة الفلهر إل طلؤع الفجر من الموم الثاف‪ ،‬فيوم‬
‫أحد عشر من زوال الشمس إل طلؤع فجر اليوم الثاني عشر‪،‬‬
‫وكذللثا رمي يوم اثني عشر مجن الزوال إل طلؤع فجر الوم الثالث‬
‫عثر‪ ،‬ويوم ثلاثة عثر من الزوال إل غروب الشمس‪ ،‬ولا رمي‬
‫بعد غروب الشمس يوم ثلاثة عثر‪ ،‬لأنه تنتهي أيام التشريق •‬
‫لكن ل اليوم الثاف عشر من أراد التعجل فليحرص عل أن‬
‫ذش ر رض أذه تأحر الرمي ءن‬ ‫؛__ ذل غروب‬
‫غرومب المس للعجز عنه‪ ،‬لكون اخلمر غر مريع‪ ،‬او لبقاء‬
‫الزحام الشديد إل غروب الشمس‪ ،‬فلا اس أن يرمي بعد غروب‬
‫الشمس ويستمر‪ ،‬ولا يلزمه ل هده الحال أن يييعت‪ ،‬ق منى؛ لأن‬
‫باب ميقة الحج واسرة رومي |رجموات ايام‬

‫الذي ناهب ونوى التعجل وفارق خيمته‪ ،‬لكن حبس إما من م تر‬
‫السيارات‪ ،‬ؤإما من كون الزحام ثدييأ حتى غابت الشمس فلا‬

‫ج ق ارص‪J‬لانيوالفيلاماس‪،‬‬
‫أولأ‪ :‬لأن الني صل اض عليه وعل آله وسلم رص بعد‬
‫الزوال وقال‪ :‬ا‪١‬حذوا عني مناسككمءُا‪ ، ،‬ومن رمى مل الزوال لر‬
‫يأخذ عنه مناسكه بل تعجل‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬لأن النبي صل اف عليه وعل آله وملم كان يترقب أن‬
‫تزول الشمس‪ ،‬بدليل أنه من حنن أن تزول الشمس يرمي قبل أن‬
‫يصل الثلهر‪ ،‬ويلزم مجن هذا أن يؤخر صلاة الفلهر‪ ،‬ولو كان الرمي‬
‫نل الزوال جاترأ لرص قل الزوال لأجل أن يصل الظهر ق أول‬
‫وقتها•‬
‫ثالثا‪ :‬أنه ما كان للني صل اش عليه وعل آله وملم وهو‬
‫أرحم الخلق بأمته محا كان ليوحر الرمي حتى تزول الشمس‪ ،‬فيشتد‬
‫الحر ْع جواز الرمي قل ذلك؛ لأن من المعلوم أن هدي اض صل‬
‫الله عليه وعل آله ومالم أنه ما خير بثن أمرين إلا اختار أيسرهما‪ ،‬ما‬

‫رابعا‪ :‬أنه لر يأذن للضعفاء أن يرموا ثبل الزوال‪ ،‬كما أذن‬


‫لهم ليلة العيد أن يتقدموا ويرموا الجمرة قز طلؤع الفجر •‬
‫وأما قول و)وأض الناس ‪ I‬إن هذا مشمة‪ ،‬فنقول ت الحمد فه‪،‬‬
‫أكثر ما تكون المشقة عند الزوال اليوم الئاي عثر إل العصر‪ ،‬فإذا‬

‫(‪ )١‬م لم( ‪.) ١٢٩٧‬‬


‫فتاوى فى أحكام الحج والعمرة‬
‫‪.‬ص=س====د==س=ط=ش=عت‬
‫في الزحام أخر إل الغرب‪ ،‬ؤإذا في الزحام أخر إل العشاء‪،‬‬
‫ولك إل الفجر هاين الثقة‪.‬‬
‫وقول بعض الماس؛ لا يمكن أن يرمي ملمونان من الماس ل‬
‫هدا الكانسالزوال إل الغروب‪.‬‬
‫فنةولا ت هذا أيضأ مغالطة؛ لأنه أولا ت إذابلمغوا مليونن هل‬
‫كلهم يرمي بنفسه‪ ،‬فمنهم من يوكل‪ .‬ثانيآ ‪ I‬أننا قول! ليس هناك‬
‫دليل عل أن وقت الرم‪ ،‬ينتهكب بغروب الشمس‪ ،‬لأن المي صل اض‬
‫عليه وعل آله وملم حدد أوله ولر محدد آخره‪ ،‬فالواجب عل‬
‫الملمن ان يتبعوا ما دلت عله ال نة‪ ،‬ومحسإ ان نعلم انه لس كلما‬
‫حلت‪ ،‬مشقة جاز تمر أصول العبادة‪ ،‬ؤإلأ لقلنا ت إن الإن ان إذا‬
‫مشتا عليه صلاة الغلهر ل ومحت الفلهرة جاز أن يصليها ق أول‬
‫المهار؛ لأنه أيسر مع أن المي صل الله عليه وعل آله وسالم أمر عند‬
‫اشتداد الحر ق صلاة الظهر أن ي؛ردوا بالصلاة‪ ،‬ول؛ يقل قدموها ق‬
‫أول المهار‪-‬‬
‫ه‬ ‫؛اي‬ ‫ءأي‬

‫س ‪ ١٣٦٠‬؛ مثل فضيلة الشيح ‪ -‬رخمه الله تعال‪-‬ت من يمول من‬


‫الفقهاء ‪ -‬رحمهم افه ~ برمي الحمار ل الليل كله ما دليله؟‬
‫فأجاب < رحمه افه — بقوله الدين يقولون إنه يمتد وقت‬
‫الرمي‪ ،‬إل فجر اليوم المال‪ ،‬يقولون الرمول‪ .‬حدد أوله ولمر محدد‬
‫آحرْ‪ ،‬وما جاز ل أول اللمل جاز ل آحر الليل كالوقوف بعرفة‪،‬‬
‫فالوفوقا بعرفة ينتهي بغروب الشمس‪ ،‬لكن ليلة الحيي تتبع لليوم‬
‫المامع‪ ،‬فقالوا • هذا مثله • وأماس قال • يرمى ق الليل إل نصف‬
‫ؤم‪-‬غآ‬ ‫باب صفة الحج والعمرة (رمي الجمرات أيام |رتسريقإ‬
‫اللل فقط‪ ،‬فحجتهم ق هذا أن رمحول اف‪ .‬محاله رحل قال!‬
‫رمست ‪J‬عا‪J‬مجا أم يت قال؛ ررلأ حرجااأاُ ‪ ،‬قالوا والم اء يكون من‬
‫نصف النهار الأخير إلى آخر نصف الليل الأول كل هذا م اء ‪،‬‬
‫والذي أرى أن القول بأنه يمتد إل الفجر أقرب إل الصواب ‪.‬‬
‫ءأي‬ ‫أو‬ ‫؛إي‬

‫س ‪ : ١٣٦١‬مثل فضيلة الشيخ ‪ -‬رحمه اف تعال _؛ هناك من يرى م‬


‫الخمار لأيام التشريق مرة واحدة ويرمي يوم الثالث‪ ،‬عشر‪ ،‬فما رأي‬
‫فضسمالخكم؟‬
‫فآجاب — رحمه اف ~ بقوله ' رأينا أن هذا نول لبعفس العلماء‬
‫أنه لا بأس أن يجمعها ل آخر يوم‪ ،‬والمححح أنه لا بجون؛ لأن‬
‫المك‪ ،‬صل اش عله وعل آله وملم لكن يرم‪ ،‬م يوم ل يومه‪ ،‬إلا‬
‫إذا كان هناك حاجة‪ ،‬مثل أن يكون منزل الإنسان بعيدأ ق أقصى‬
‫متى‪ ،‬وينق عليه أن يتردد كل يوم‪ ،‬فهنا لا بأس أن يرس الخمار‪،‬‬
‫ولكن يرمي الثلاث عن اليوم الأول‪ ،‬ثم يرجع ويرمي اكلأُث‪ ،‬عن‬
‫اليوم الثاف‪ ،‬ودليل جواز هذا عند الحاجة أن النتي صل اممه عليه‬
‫وعل آله وسلم رحص نرع ْا الإبل أن يجمعوا رص يومتن ل يوم‬
‫واحدءى ‪.‬‬
‫؛؛‪٠‬‬ ‫ءأه‬ ‫؛اه‬

‫من فاته رمي حمرة‬ ‫س ‪ ١٢٦٢‬؛ مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه اف تعال‬
‫العقبة فمتى يرميها؟‬

‫(‪ )١‬البخاري( ‪ ،) ١٧٣٦‬ومالم( ‪: ١٣٠٦‬‬


‫(‪ )٢‬ايوداود( ‪.) ١٩٧٦‬‬
‫حم‬ ‫سوة ررص انمرات أيام اسريقإ‬
‫^^=ذ===ث=======^===ص‬
‫ْا حكم من حؤج‬ ‫س ‪ : ١٣٦٨‬مثل فضيلة الشيح ‪ -‬رخمه اف تعال‬
‫من مض ل اليوم الثاف من أيام التشريق‪ ،‬بعد أن رْى الحمار الثلاث‬
‫بعد الزوال‪ ،‬وبات ل مزدلفة‪ ،‬وعاد صجاح اليوم الثالث‪ ،‬من أيام‬
‫التشريق إل ض‪ ،‬وحلس بما قليلا‪ ،‬ثم انصرف‪ ،‬إل الستا وودع‬
‫وحرج من مكة إل أهله؟‬
‫فأجاب — رحمه اف — بقوله • هذْ المسألة وص أمم خرجوا من‬
‫متى ق اليوم الثاف عشر عل أماس أبمم أبموا حجهم وأتموا‪،‬‬
‫فرحوعهم يعد ذللث‪ ،‬إل منى ق اليوم الخال لا يلزمهم المقام بما‪ ،‬بل‬
‫لهم أن محلوا فيها قليلا أو كشرأ‪ ،‬ثم ينصرفوا ويْلومحوا للمودلع‬
‫وتفرجوا إل أهلهم•‬

‫س ‪ ١٣٦٩‬؛ مثل فضيلة الشيح ‪ -‬رخمه اض تعال ‪ -‬إذا تعجل الحيج هن‬
‫متى ق اليوم الخال من أيام الخثريق‪ ،‬ونزل متى بعد ذللثؤ لمتابعة عمله‬
‫وغربت عليه الشمس هناك‪ ،‬فهل يلزمه الست‪ ،‬أم لا؟‬
‫فأجاب ‪ -‬رحمه اف ‪ -‬بقوله؛ مادام قد تعجل وخرج من منى‬
‫بعد أن رمى الحمرات بعد الزوال بنية أنه أس نكه‪ ،‬فقد انتهى‬
‫نسكه‪ ،‬فإذا عاد إل منى بعد العصر محتلا لتابعة عمل‪ ،‬فهو حر متى ثاء‬
‫حرج؛ لأنه نهير نية العبادة وحرج فحلا س منى فبل غروب الشص‪،‬‬
‫فإذا عاد فهو حر إن شاء بقي‪ ،‬ؤإن ثاء لر يبق‪ ،‬ولكننا ننصح هدا الأخ‬
‫الذي سيض ‪ ،3‬منى ‪ ،3‬عمل ألا يتعجل‪ ،‬ثل أن محقي ل ض عل‪ ،‬نتة‬
‫اكلئ‪ ،‬ليكتب‪ ،‬له أجر ل ذللث‪ ،،‬فإنه إذا بقي عل نية المالئ‪ ،‬فاله أجر‬
‫‪ ، iJUij‬الليلة‪ ،‬وله أجر رمى الحمرات ‪ ،3‬اليوم الالن‪ ١‬عثر‪.‬‬
‫فتاوى في أحكام الحج والعمرة‬

‫س ‪ ١٣٧٠‬؛ مثل محيلة الشيخ ‪ -‬رخمه اف تعال ‪ I-‬أنا تجل لظروف‬


‫عمل وأريد أن أذج فدية عن ترك الواجب ولكش لا أعرف فقراء‬
‫ز م كة بالرغم أن الدياح ل ايلخ تكدس وأنا أحاف أن ترمى‬
‫نهلبجزفيأنادمالكالإلأس؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ت الظاهر من كلام الرحل أنه يريد أن‬
‫يغادر منى قبل أن يكمل وهذا لا محرز‪ ،‬والإنسان ليس محرأبذن أن‬
‫يقوم بالواجب أو يذبح فدية‪ ،‬لكن إذا اصهلر إل تركه فهذا يتركه‬
‫ويأق بدله بدم‪ ،‬فلذلك لأبد أن نسأل هذا الرجل ما هو العمل الذي‬
‫يقول إنه يريده؟‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬

‫س ‪ ١٣٧١‬؛ مثل فضيلة الشتح ‪ -‬رحمه افه تعال ‪ -‬؛ إذا حيج الحاج من‬
‫منى نل غروب الشمس يوم الثاق عشر بتية التعجل ولديه عمل ق‬
‫متى‪ ،‬ميعود له بعد الغردب‪ ،‬فهل يعتبر متعجلا؟‬
‫فأجاب — رحمه اش — بقوله ‪ I‬نعم يعتبر متعجلا‪ ،‬لأنه أنبي‬
‫الحج‪ ،‬ونية رجوعه إل متى لعمله فيها لا يمغ التعجل؛ لأنه إنما‬
‫نوى الرجؤع للعمل ال‪1‬وءل به لا للنسك‪.‬‬

‫س ‪ : ١٣٧٢‬مثل فضيلة الشيخ‪ .‬رخمه اف تعال من ترك الرمي ل‬


‫اليوم الثاق عشر‪ ،‬ظنا منه أن هذا هو اكعجل‪ ،‬وغادر ولر يهلف‬
‫للودلع‪ ،‬فما حكم حجه؟‬
‫فأجاب — رخمه افه — بقوله حجه صحح؛ لأنه ب يترك فيه‬
‫ركنآ مجن أركان الحع‪ ،‬ولكنه ترك فيه ثلاثة واجبات إن كان لر يبت‬
‫حِ‬ ‫باب صفت الحج والصرة ررمي الجمرات أيام التشرتيا‬
‫^^========^=^‪>^=======:‬رهيؤ‬

‫ليلة الثاف عشر بمتى •‬


‫الواجب الأول ' المبيت بمنى ليلة الثاق عشر ‪.‬‬
‫والواجب الثاف ت رمي ابمار ل اليوم الثاف عشر •‬
‫والواجب الثالث ت طواف الوديع ‪.‬‬
‫وبجب علميه لكل واحد منها دم يذبحه ل مكة ويوزعه عل‬
‫الفقراء؛ لأن الواجب ل ا‪-‬لج عند أْل العلم إذا تركه الإنسان‬
‫وجب عاليه دم يدبحه ق مكة ويفرقه عل الفقراء ‪.‬‬
‫وحده الناصية أود أن أنبه إخواننا الحجاج عل هدا الخهلآ‬
‫الذي ارتكبه السائل فإن كثثرأ مجن الحجاج يفهمون مثل ما فهم‪،‬‬
‫عشه‬ ‫يفهمون أن معنى ئوله تعال؛ ؤ ثمن سجل ؤ‪ ،‬ير‪،‬يرائلأ‬
‫وشتآوةلآات؛ظمسرا‪ ،‬أي خرج ‪ j‬الوم الحادى عثر‪،‬‬
‫تجرون اليومين يوم العيد واليوم الحادي عشر‪ ،‬والأمر ليس‬
‫كذلك‪ ،‬بل هذا خطألالفهم‪ ،‬لأن اف تعال قال‪< :‬هثأذْظثوا‬
‫أسم ؤاُ آكام ممدوداب يمن سجلؤ‪ ،‬نومهنئادإلم عبه وشكأر‬
‫أست و‪٢‬علثوأ أةًمحا اض محدق ‪4 3‬‬ ‫‪١٥‬؟" إثم ءوث لءي أدمحأ‬
‫والأيام المعدودات‪ ،‬هي أيام التشريق‪ ،‬وأيام التشريق أولها الحادي‬
‫^ أي من أيام‬ ‫عشر‪ ،‬وعل) هذا يكون قوله؛ ؤ لمن سجل محا‬
‫التشريق وهو اليوم الثاق عثر‪ ،‬فينبغي للام ان أن يصح مفهومه‬
‫حول هذه المسالة حتى لا نحطيء • وافه الموفق‪.‬‬
‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬

‫سورةالبقرة‪ ،‬الأة‪. ٢٠٣ :‬‬


‫فتاوى في احكام الحج واسرة‬

‫س ‪ ١٣٧٥‬؛ مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه اف تحال ‪ •-‬حاج تعجل‪ ،‬ثم‬


‫محن له أن رميه و اليوم الثال عشر كان حطأ‪ ،‬فرجع ليلا لرمى‪ ،‬هل‬
‫ينقض ثمجله رجوعه إل مك‪ ،‬ليلا؟‬
‫‪ ،‬وصل اف‬ ‫فأجاب — رحمه اف — بقوله الحمد ض رب‬
‫وملم عل سنا محمد‪ ،‬وعل اله وأصحابه‪ ،‬ومن تبعهم باحان إل‬
‫يوم الدين •‬
‫هذا الرجل الذي تحجل‪ ،‬وحرج من متى قل غروب‬
‫الشمس‪ ،‬ثم بان له أن رميه كان فيه ‪-‬؛? ‪ ، tla‬فعاد فقضاه‪ ،‬فان له أن‬
‫يرمجمح‪ ،‬ثم تنرج مجن منى‪ ،‬لأن هذا الرمي كان فضاء لل فات‪ ،‬وافه‬
‫بحانه وتمال يقول‪ *،‬ؤ ه وأد^كروا أقة ؤآ أكام ممدودان فمن‬
‫قبمأدلآأمجَوشكآ‪-‬رهلأ إنمعثو^‪ ،^٢،‬وأقم_اأممت‬
‫‪ ،‬و هدا قد تعجل ‪.‬‬
‫أما لو أحر الرمي‪ ،‬يوم الثاف عثر إل الليل‪ ،‬فإنه محقي ق تلك‬
‫الليلة لينت ق متى‪ ،‬نم يرمي الحمرات ل اليوم الثا‪J‬ث‪ ،‬عشر‪.‬‬

‫س ‪ ١٣٧٦‬؛ مثل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه افه تمال‪-‬؛ ل العام الاصى‬


‫أديتا فريضة اّلج‪ ،‬ويررمتا بعد رمي الحمرات الثلاث‪ ،‬لليوم الثاي‬
‫عشر آن أتمجل‪ ،‬وقد رك‪-‬ت‪ ،‬السيارة ل وقت‪ ،‬ضيق جدأ‪ ،‬وإ تكن‬
‫هناك إمكانية لرزية الشمس‪ ،‬ولكن ريثما نحاوزت فليلا اللوحة‬
‫الكتوب عليها حاول مني ممعت‪ ،‬الأذان لصلاة الغرب وبدأ يراودق‬
‫الشك من حع‪ ،‬لأحر‪ ،‬وم أكن متيقنا من أف حرجتا من ض مل‬
‫مررة البقرة‪ ،‬الأية‪٢٠٣ :‬‬
‫أيام |لتثريقا‬ ‫باب ْدئة الحج واسرة رومي‬

‫يأمر بأن يكون الرمي بعد الزوال‪ ،‬ولا س عن الرمي قبل الزوال‪،‬‬
‫وأما كون الفعل لا يدل عل الوجوب نلأن الوجوب لا يكون إلا‬
‫بأمر بالفعل‪ ،‬أو مي عن الرك‪ ،‬ولكن نقول ث هدا الفعل دلت‬
‫يؤخر‬ ‫القرينة عل أنه للوجوب‪ ،‬ووجه ذللت‪ ،‬أن كون الرسول‬
‫الرمي‪ ،‬حتى تزول الشمس يدل عل الوجوب‪ ،‬إذ لوكان الرمي قيل‬
‫الزوال جائزا لكان النبي‪ .‬يفعله‪ ،‬لأنه أيسر عل العباد وأسهل‪،‬‬
‫والبي عليه الصلاة والسلام محا خ؛ر ؛؛ن أمرين إلا اختار أيسرهما مجا‬
‫لر يكن إثمآ‪ ،‬فكونه لر نحر الأيسر هنا‪ ،‬وهو الرمي قبل الزوال‪،‬‬
‫يدل عل أنه إثم •‬
‫والوجه الثاف • مما يدل عل أن هدا الفحل للوجوب كون‬
‫الرسول عليه الصلاة واللام يرمي‪ ،‬فور روال ال مى قبل أن يصل‬
‫الصم ليبادر بالرمي‪ ،‬ولهذا أخر‬ ‫الظهر‪ ،‬فكأنه يرنّ‪ ،-‬الزوال‬
‫صلاة الفلهر مع أن الأفضل تقديمها أول الوقت‪ ،،‬كل ذلك‪ ،‬من أجل‬
‫أن يرمي بعد الزوال‪.‬‬

‫س ‪ : ١٣٧٩‬سئل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه اف تعال _! رفقة حرجوا من‬


‫متى متعجل؛ن لإيقاف ‪ ،‬ميارمم خاؤج متى حشية زحام السيارات‬
‫عند النفر من منى ثم إمم رجعوا عل أرجلهم فرموا الخمرات‪،‬‬
‫فمنهم من رمى نل غروب الشمس‪ ،‬ومنهم من رمى بعد غروب‬
‫السن سسب الزحام ‪ ،‬فمادا عل الناحرين؟‬
‫فأحاب — رحمه اش — بقوله ‪ I‬الظاهر أنه لا ثيء عل الخمع ؛‬
‫لأن هؤلاء خرجوا من منى قبل غروب الشمس لكنهم رجعوا‬
‫فتاوى م أحكام الحج والعمرة‬
‫حآآ)======^^^=سذذضض‬
‫دوموا' دهم تأ‪-‬مرا ننلرا للزحام فليس صيهم ثيء‪ ،‬لأنه بغم‬
‫اختيارهم‪.‬‬

‫س ‪ I ١٣٨٠‬مثل محيلة الشيخ ‪ -‬رخمه اف تعال هل محوز التوكل‬


‫عن الرأة ل رمي الحموان اليوم الثان عشر سبب الزحام؟‬
‫فأجاب ‪ -‬رخمه اف‪ -‬بقوله'‪ .‬الزحام ل الواقع إذا انتظر‬
‫الإنسان زال الزحام‪ ،‬لكن أحيانآ الإنسان لا يمكنه أن يتاحر ‪،‬‬
‫فثرمي بعد الزوال ماشرة ق اليوم الثاف عثر‪ ،‬ض هذا النوم أرى‬
‫أنه يأخذ إنابة عن المرأة؛ لأن الرأة مهما كانت‪ ، ،‬فلو كانتا شابة ق‬
‫هذا الزحام لا ستتلميع‪ ،‬ثم كيفا نقول ت إن الإنسان يرمي وهو ال‬
‫يدري أيموت أو محيا؟ قلبه مشوش‪ ،‬وق الحديث‪ ،‬الصحح؛ ررلا‬
‫صلاة بحضرة ءلعام» ؛ ‪ ، ١٠‬لأن الماوسا مشوش‪ ،‬والرمي عبادة‪ ،‬فأرى‬
‫أنه ق اليوم الثاي عشر لمن تعجل ولر يتاحر إل العصر أن ياخذ‬
‫حصى كل النساء اللاق معه ويرمي‪ ،‬لأننا شاهدنا أمرآ فذليعآ حدآ‪،‬‬
‫المرأة تتمم‪ ،‬تعيآ عفليمآ وقوما أدنى من الرحل‪ ،‬وربما تسقهل‬
‫عباءما‪ ،‬فتحاول أن تآحال‪.‬ها وتدعى‪ ،‬فالعام الماصى منهل من‬
‫أحدالرحال متاعه عند الحمرة‪ ،‬فانحنى ليآحد‪ 0‬ودع ه الناس‪،‬‬
‫ومحمقهل مجن وراءه عليه؛ حتى مامت‪ ،‬اثنا عهر رحلا‪ ،‬فالمسألة ليست‪،‬‬
‫هينة‪ ،‬وغشم الناس اليوم محروق‪ ، ،‬والاإغارتإ محتلمة‪ ،‬فربما يضيق‬
‫ءليلث‪ ،‬إن ان من الزحام وتصح' ابعد عني إ انقدي ا فيفلن أنلث‪،‬‬
‫نجه فيزيد علك •‬

‫(ا) ‪.‬الم(»‪1‬ه)‪.‬‬
‫باب صفة الحج وا‪J‬صوة (رمي ا‪J‬جهرات ايام‬

‫س ‪ ١٣٨١‬؛ مئل فضيلة الشيح ‪ -‬رخمه اف تعال‪-‬ث إذا أراد إنان‬


‫التعجل و الوم القاف عشر ومعه ناء‪ ،‬فهل يتوكل عنهن ‪ j‬رمي‬
‫الحمرات؟‬
‫يقوله • اليوم الثاق عشر لمن أراد أن‬ ‫فأجاب — رخمه اش —‬
‫ومحصل فيه أموات‪ ،‬لذلك أرى أن من‬ ‫يتعجل لا شاك أن فيه مشقة‬
‫فليتوكل عنهن‪ ،‬ويشن ق الخيمة لئلا‬ ‫أراد أن يتعجل ومعه ناء‬
‫والاّى الوم كما هو م اهد كمر منهم‬ ‫يلقان بأنم هن إل التهلكه‪،‬‬
‫لا يرحم أحدأ‪ ،‬يريد أن يقفي شغله‪ ،‬ولا •‪-‬؛مه أحد إلا مجن ثاء‬
‫اف‪ ،‬والنساء صعيفات مجتحجبات محتشمات‪ ،‬فأحيانآ نحرج المرأة‬
‫بلا عياءة‪ ،‬تمهل العباءة من شدة الزحام‪ ،‬وقد تكون حاملا‬
‫فتميل‪ ،‬وأحيانآ تدوخ‪ ،‬وهذا وافه لا يأق به الإسلام‪ ،‬لأن افه‬
‫هدشثاللأثعابم‪، ،‬‬ ‫تحالئالفي كتابه الطم‪:‬‬
‫ويقول جل وعلا؛ ؤ رما جعل عك؛م ‪ ،1‬آلنن ين نج ^'‪ ، ،٢‬فكيف‬
‫نحرج أنف نا وقال ومع اطه علينا‪.‬‬
‫وعل كل حال إن بقيت الدنيا زحامجآ كما نشاهد‪ ،‬وأراد‬
‫الإنسان أن يتعجل نتوكل عن الماء ويرمي عنهن والحمد طه رب‬

‫ءو‬ ‫ءو‬ ‫ه‬

‫س ‪ ١٣٨٢‬؛ مثل فضيلة الشيخ ‪ -‬رحمه اطه تعال_‪ :‬خماعة حجوا‬


‫ولكنهم ب محقوا ل‪ ،‬مكا إلا يوم العيد والنوم الثاني ثم أجروا من يرك‬
‫(‪ )١‬سورة البقرة‪ ،‬الأة‪٢٨٦ :‬‬
‫(‪ )٢‬صورة الحج‪ ،‬الأية! ‪. ٧٨‬‬
‫فتاوى م احلكم انمج واسرة‬

‫س ‪ : ١٣٨٤‬سئل فضيلة الشيخ ‪ -‬رحمه اف تعال _ث خماعة حجوا هذا‬


‫العام وق اليوم الثاق عثر بعد صلاة العصر عزموا عل التعجل‪،‬‬
‫وحملوا متاعهم وخرجوا من متى‪ ،‬وممهم لر يرموا الجمرات إلا بعد‬
‫صلاة الغرب‪ ،‬حيث دخلوا مش بعد صلاة الغرب ورموا الجمرات‬
‫نم ودعوا‪ ،‬فهل عليهم ثيء أم أن حجهم صحيح؟‬
‫فأحاب ‪ -‬رحمه اف ‪ -‬بقوله; حجهم صحيح إن ثاءاض ولا‬
‫محاء عليهم؛ لأنبمم تعجلوا وخرجوا‪ ،‬لكن بودي أنبمم ما خرجوا‬
‫من متى حتى رمجوا‪ ،‬وهم إذا رموا ولو بعد المغرب مادام ئد جهروا‬
‫أمهم وسافروا وعزموا عل التعجل فلا ثيء علهم ولورموا بعد‬
‫المغرب‪.‬‬
‫ه‬ ‫ءو‬ ‫ه‬

‫س ‪ : ١٣٨٥‬مثل فضيلة الشخ ‪ .‬رحمه اف تعال‪-‬ت قوله تعال ت‬


‫ؤ ئ ش سجل ف‪ ،‬قمغن ئلأ ءائم عشه وش يآر هلا إئم ءثو لمت)‬
‫^؟!‪ ، ، ١١٠‬ما معنى ت ؤ لش‬
‫فأحاب — رحمه اف ~ بقوله • يعني أن هدا الحكم إنما هو لمن‬
‫اتقى اض عز وجل‪ ،‬بحيث أتى بالحج كاملا قل التعجل‪ ،‬أو تأخر‬
‫للتقرب إل اف عز وجل‪ ،‬لا لغرض دنيوي‪ ،‬أو حيلة أو ما أشبه‬
‫ذلك‪ ،‬فيكون هذا القيد راحعأ ل ألت\ن للمتعجل والتاحر‪ ،‬وفيل!‬
‫إن القيد للأمحر فمهل ت ءؤ وشتآرةلآ"إتإقولتيآمحيم يعني أن‬
‫التأخر أتقى ض عز وجل؛ لأنه حير من التعجل‪ ،‬حيث إن الرسول‬

‫(ا)مورةاوةرة‪ ،‬الآة‪. ٢٠٣ :‬‬


‫طؤهآ‬ ‫باب ه|فاد الحج والسرة روعي الجمرات ايام التشريق إ‬
‫عليه الصلاة والسلام تأخر‪ ،‬وحيث إن التاحر محصل له عبادتان!‬
‫الرمي والمبيت‪ ،‬لكن يظهر واض أعلم المعنى الأول أن هذا القيد‬
‫للمتعجل والتأحر‪ ،‬بحيث محمل الإنسان تقوى اض عر وجل عف‬
‫انمجل أوالتآخر‪.‬‬

‫س ‪ : ١٣٨٦‬مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رخمه اف تعاد‪ :-‬ما هي الأخطاء‬


‫الواقعة ل أيام الإقامة يمض ق أيام التشريق؟‬
‫فأجايإ ‪ -‬رخمه اف ‪ -‬بقوله ت أما الأخطاء ل منى فمنها؛‬
‫أولأ؛ أن بعض الماس لا محتون ببما ليلتي الحائي عثر والثانغ‬
‫عثر‪ ،‬بل ستون حارج متى من ض عذر يريدون أن يترفهوا‪ ،‬أو‬
‫يشموا الهواء — كما يقولون — وهذا جهل وصلأل‪ ،‬ونحالفة لمنة‬
‫الرمرل ‪ ،.‬والإنسان الذي يريد أن يرفه لا يأق للحج‪ ،‬فان‬
‫ُقاءه ق يلده أشد ترفهأ‪ ،‬وأسلم من تكلفا الشاق والنفقات ‪.‬‬
‫ثانيا؛ ومن الأشياء المي نحل حا بعض الحجاج ل الإقامة‬
‫بوجود مكان ق‬ ‫بمنى‪ ،‬بل المي نحهلمون فيها أن بعضهم لا‬
‫منى‪ ،‬فتجدْ إذا دخل ق الخطوحل‪ ،‬ووجد ما حول الخطومحل تمتلئا‪،‬‬
‫قال‪ :‬إنه ليس ق منى مكان‪ ،‬ثم ذما ونزل ق خارج منى‪،‬‬
‫والواحي‪ ،‬عاليه أن يبحثا بحثآ تاما ق ما حول الخهلوؤل وما كان‬
‫داخلها‪ ،‬لعاله محي مكانأ يمكث فيه ل أيام منى؛ لأن البقاء ق منى‬
‫واج—‪ ، V‬لقول المبي ‪ .‬؛ وحدوا عني منارسككمااُاأ ‪ ،‬وقد أقام ‪.‬‬

‫(‪ )١‬سالم( ‪.) ١٢٩٧‬‬


‫فتاوى مي أحكام الحج والعمرة‬

‫ل م تى‪ ،‬ورخص للباس بن عبدالطلب‪ ١١‬؛ ‪ .‬رصي الله ينه ‪ -‬من‬


‫أحل سقايته أن يبيت ق مكة ليسقي الحجاج *‬
‫ثالثا؛ ومن الأخطاء أيفأت أن بعض الناس إذا بحث ول؛ محي‬
‫مكانأ ل متى نزل إل مكة‪ ،‬أوإل العريرية وبقي هنالك‪ ،‬والواجب‬
‫إذا لر محي مكانآ ق متى أن ينزل عند آمحر خيمة من خيام الحجاج •‬
‫ليبقى الحجيج كلهم ي مكان واحد متصلا بعضه ببعض‪ ،‬كما نقول‬
‫فيما لو امتلأ المجد بالصالثن فانه يصل ْع الحماعة‪ ،‬حيث تتصل‬
‫الصفوف ولوكان خارج المجد‪.‬‬
‫رابعا؛ ومن الأخءلاء التي يرتكبها يعص الحجاج ق الإقامة‬
‫بمنى‪ ،‬وهو يستر لكن ينبغي الحافظة عليه أن بعص الناس محيت ف‬
‫ض‪ ،‬ولكن إذا كان المهار نزل إل ْكة ليترفه يالفلل الطلل‪،‬‬
‫والكيفات والمردان‪ ،‬ويلم مجن حر الشمس ولفح الحر‪ ،‬وهذا‬
‫ؤإن كان حاتزأ عل مقتضى قواعد الفقهاء ‪ ،‬حيث قالوا ؛ (إنه ال‬
‫محب إلا المبيت) فانه خلاف السنة‪ ،‬لأن النبي‪ .‬بقى ق منى ليالي‬
‫وأيام التشريق فانه عاليه الصلاة واللام يمكث ل متى ليال أيام‬
‫التثريق وأيام التشريق‪ .‬أما لو كان الإننان محتاحآإلذلكك‪٠‬ا لو‬
‫كان مريضآ‪ ،‬أو كان مرافقآ لمريض فهذا لا باس به؛ لأن الرمول‬
‫‪ .‬رخص للمرعاة أن ستوا خارج متى‪ ،‬وأن يقوا ي الأيام ل‬
‫مراعيهم ع إض•‬
‫هده يعص من الأخطاء التي يرتكبها بعص الحجاج ق الإقامة‬
‫ق _ •‬

‫الخاري( ‪ ،) ١٧٤٣‬وسلم( ‪.) ١٣١٥‬‬


‫‪ِ ٦‬‬
‫—‬ ‫باب صغء الحج والعمرة (ومي الجمرات ايام‬
‫^==^==ذ=ص==س=ص======ص‬
‫‪ - ١‬التي ياتيها عل صفته العروفة يكون دمها دم حيض‬
‫صحح‪ ،‬عل القول الراج^ ‪ ،‬إذ لا حد لأكثر من الحيفس‪ ،‬وعل‬
‫هدا فيثبت لها أحكام دم الحيص العروفة‪ ،‬من اجتناب الصلاة‪،‬‬
‫والصيام‪ ،‬والخماع‪ ،‬ولزوم الغل‪ ،‬وقضاء الصوم ونحو ذلك ‪.‬‬
‫‪ - ٢‬وأما التي يأتيها صفرة وكدرة فالصقرة والكدرة إن كانت‬
‫ق ز من العادة فحيض‪ ،‬ؤإن كانت ق غر زمن العادة فليست‪،‬‬
‫بحيض‪ ،‬وأما إن كان دمها دم الحيض المعروف‪ ،‬لكن تقدم أو ناحر‬
‫فهدا لا تأثثي ل‪ ،‬بل نحلس إذا أتاها الحيض ونغتسل إذا انقهلمر‬
‫عنها‪.‬‬
‫وهدا كله عل القول الصحيح مجن أن محن الحيض لا حد ل‪،‬‬
‫أما عل المدهب فلا حيفي بعد خمين محنة‪ ،‬ؤإن كان دما أمحول‬
‫عاديآ‪ ،‬وعليه فتصوم وتمحل ولا تغتل عند انقهلاءه‪ ،‬لكن هدا‬
‫القول غر صحح‪.‬‬
‫همذا ما لزم ' مرقونا بما يلزم‪ ،‬بلغوا سلامنا الشيح محمدأ‬
‫والأولاد والإخوان‪ ،‬كما أن الحميع يخر‪ ،‬وافه ثمحففلكم‪ ،‬واللام‬
‫عليكم ورحمة افه وبركاته‪.‬‬
‫حَ‬ ‫باب صفة الحج واسرة رطواد ‪) ١٤^١‬‬
‫^=_======^========_‪v‬‬

‫س ‪ : ١٣٨٧‬مثل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه افه تعال ‪ْ •-‬ا حكم طواف‬


‫الودنع؟‬
‫فأجاب — رحمه اف — بقوله ‪ I‬طواف الوديع واجب عل كل‬
‫إنسان غادر مكة وهو حاج أو معتمر‪ ،‬فإذا قدم الإن ان للح^ أو‬
‫للعمره وأتى بدلك فإنه لا تفرج حش يطوف للوديع‪ ،‬أما إذا قدم إل‬
‫مكة لغتر حح ولا عمرة‪ ،‬بل لعمل أو لزيارة تريب‪ ،‬أو ما أشبه‬
‫ذللث‪ ، ،‬فإن طواف الوديع لا يلزمه حينئد؛ لأنه ب يأت بنك حتى‬

‫ومحب أن يكون طواف الوديع آحر ثيء لقول‪ ،‬النبي س ررلأ‬


‫ينقرن أحد حش يكون آخر عهده دالبيتءا ‪ ٢١١‬ولكن العلماء ‪ -‬رحمهم‬
‫اش ‪ -‬رخصوا لمن طاف طواف الوديع ل الأشياء التي يفعالها وهو‬
‫عابر وماش‪ ،‬مثل أن يثرى حاجة ل طريقه‪ ،‬أو أن ينتظر رفقة‬
‫متى حاروا ركب ومشى‪ ،‬وأما من طاف للودلع ثم أقام ونوى إقامة‬
‫لغير هدْ الأشياء وأمثالها فإنه محب علميه أن يعيد طواف الوديع‪.‬‬
‫س ‪ : ١٣٨٨‬مثل فضيلة الشيخ ‪ -‬رحمه اف تعال ‪-‬؛ رجل طاف طواف‬
‫الوديع ل الصباح ثم نام وأراد أن يسافر بعد العصر فهل يلزمه أن‬
‫يعيد طواف الوديع؟‬
‫فأجاب _ رحمه افه — بقوله •' عليه أن يعيد طواف الوديع ق‬
‫العمرْ والحج؛ لأن الني‪ .‬قال • ررلأ ينفرن أحد حض يكون آخر‬
‫عهد‪ 0‬بالبيت‪ ،)١( ،‬فال ذللث‪ ،‬ق حجة الوديع‪ ،‬فابتداء وجوب طواف‬

‫(‪ )١‬م لم( ‪.) ١٣٢٧‬‬


‫فتاوى في أحكام الحج والعموم‬
‫(ثبم=^=س====^====ء=‬
‫الودلع من ذلاك الوقت‪ ،‬فلا يرد علينا أن الرمول‪ .‬امحمر قبل‬
‫ذلك ولر ينقل عنه أنه ولع؛ لأن طواف الوداع إنما وجب ل حجة‬
‫الودلع‪ ،‬وقد قال الني ‪ .‬رراصغ ل عمرتك ما أك صاغ ل‬
‫حجكا)ءلأ؛ ‪ ،‬وهذا عام ي تثنى منه الوقوف‪ ،‬والمييمى‪ ،‬والرمي؛‬
‫لأن هدا خاص بالحج بالاتفاق‪ ،‬ويبقى ماعداه عل العموم؛ ولأن‬
‫المي‪ .‬سمى العمرة حجا أصغر‪ ،‬كما ل حديث عمرو بن حزم‬
‫الهلويل المشهور الذي تلقاه العالماء بالقبول‪ ،‬وهو حديث‬
‫‪ ،‬ل كنه صحح لتلقي العلماء له بالقبول؛ ولأن اف تحال‬
‫‪ ،‬ؤإذا كان طواف الودغ من إتمام‬ ‫قال؛ ؤ‬
‫الحج فهو أيضا من إتمام العمرة؛ ولأن هدا الرجل المعتمر لحل‬
‫المجد الحرام بتحية فلا بنثغي‪ ،‬أن بجرج منه إلا بتحية‪.‬‬
‫وعل هذا فإن طواف الوديع يكون واحبآ ق العمرة كالحج‪،‬‬
‫وهناك حدين‪ ،‬أخرجه الترمذي‪ I‬ررإذا حج الرجل‪ ،‬أو اعتمر فلا‬
‫يجؤج حص يكونآآحر عهده باليستإ؛‪،‬ل'؛ ‪ .‬وهذا الحديث‪ ،‬فيه صعق؛‬
‫لأنه من رواية الحجاج بن أرطاة‪ ،‬ولولا صعق‪ ،‬هذا الحديث‪ ،‬لكان‬
‫(‪)١‬‬

‫ابن حان كما ني الوارد ( ‪ ،) ٧٩٣‬والحاكم(\‪,.) r^vr'\o /‬‬ ‫(‪)٢‬‬


‫والدارنطنى (ا ‪ ،) ١٢١ /‬والبيهض (؛‪ ،)٨٨/‬وصححه إمحاق بن راهويه‪،‬‬
‫والشافص‪ ،‬دابنبالر• انظرتلخص المر( ‪ ،) ١٧٥‬ونب الراية(ا‪.) ١٩٦ /‬‬
‫(‪ )٣‬سورة القرة‪ ،‬الأية‪. ١٩٦ :‬‬
‫(‪ )٤‬أحرجه الترمذي‪ ،‬كتاب الخج‪ ،‬باب ما جاء فمن حج أو اعتمر فليكن ‪1‬حر عهوْ‬
‫بالمج‪( ،‬ر‪i‬م ‪.) ٩٤٦‬‬
‫نن—ِح‬ ‫باب صفة الحج دالسرْ (طواف الوداع)‬
‫نصا ل المسألة وقاطعأ للتزلع‪ ،‬ولكن لضعفه لر يقو عل الاحتجاج‬
‫به‪ ،‬إلا أن الأصول التي ذكرناها أنفأ تدل عل وجوب طواف الودلع‬

‫ْولأنه إذا طاف للعمرة فهو أحوط وأبرأ ‪ ^، JLU‬؛ لأنك إذا‬
‫طفت للمودلع ل العمرة‪ ،‬لر يقل أحد إنك أخطأت‪ ،‬لكن إذا ب تهلف‬
‫قال لك من يوجب ذللث‪ ،‬؛ إنك أحطأت‪ ،‬وحينئد يكون الطائف‬
‫مصيا بكل حال‪ ،‬ومن لر يطف فانه عل حْلر‪ ،‬ومحلي ء عل محول‬
‫بعض أهل العلم‪.‬‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫‪٠‬‬

‫س ‪ : ١٣٨٩‬مئل فضيلة الشيح ‪ -‬رخمه افه تعال _! نسمع من أغلسؤ‬


‫الناس يقولون؛ من طاف طواف الودلع لر يبت ل حيري مكة مائيا‪،‬‬
‫ؤإن نام تللث‪ ،‬الليلة ل مكة لنمه طواف مرة أحرى بالست‪ ، ،‬فهل هدا‬
‫صحيح أم لا؟ لأنتا أحيانا نحؤج ل ذللثج حيحإ نأق متعسن ولا‬
‫نسممليع الخرؤج ئيل أن نأحذ الراحة ل مكة والهلواف مرة أحرى‬
‫يصعم‪ ،‬علينا لوجود الرحام مجن الحجاج؟‬
‫فأجاب — رحمه الله ~ بقوله • طواف الودلع محس‪ ،‬أن يكون آخر‬
‫أمور الإنسان؛ لأن النبي‪ . ،‬يقول ث رل لا ينفرن أحد حتى يكون آخر‬
‫ءهدْ بالييتٌُا‪ ، ،‬ولأيا داود ‪ُ ٠‬رحنى يكون آخر عهده الطواف‬
‫بالببت‪،‬؛اُى وعل‪ ،‬هدا فأعد نف لث‪ ،‬يانلث‪ ،‬لا تملق ‪ ،‬للودلع حتى تنتهي‬

‫(‪ )١‬م لم ( ‪.) ١٣٢٧‬‬


‫(‪ )٢‬أخرجه أبو داود‪ ،‬كتاب المناّك‪ ،،‬باب الودبع (رنم ‪ ،) ٢٠ ٠٢‬وابن ماجه‪.‬‬
‫مماب الماسك‪ ،‬باب طواف الودغ (رنم ‪.) ٣٠٧٠‬‬
‫فهل يلزمه طراف دية أم لا؟‬
‫فأجاب ‪ -‬رخمه اف ‪ -‬بقوله ت لا يلزمه طواف ويلغ؛ لأن الني‬
‫ه حرج من مكة إل _‪ ،‬م إل عرئ‪ ،‬ط يهف طواف الودلع‬
‫فإذا قال قائل؛ الني عليه الصلاة والسلام مازال ق نسكه‪ ،‬قلنا ت‬
‫كثير من الصحابة ‪ -‬رمحي اش عنهم ‪ -‬حلوا من إحرام العمرة؛ لأنم‬
‫ب يسوقوا الهدى وابتدروا الحج من جديد ل الوم الثامن‪ ،‬ومع‬
‫ذلك ما أمروا بأن يدهوا إل البيت فيطوفوا طواف الودلع‪ ،‬فليس‬
‫طواف الودلع ق هدْ الخال مشروعآ‪.‬‬
‫س ‪ : ١٣٩٣‬مثل فضيلة اكخ_رخمه ان تعال هل للودبعأشواط‬
‫معدودة أو بملوف الأن ان ما شاء واحدأ أوخمسة أوعشرة اطلهم أن‬
‫طوف حول الكعبة؟‬
‫فأجاب ‪-‬رحمه اش ‪ -‬بقوله•' إذا أطلق الهلواف فالمراد به‬
‫الطواف المشرؤع وهولا يقل عن سبعة أشواط ولا يريد عليها‪ ،‬كما‬
‫أننا إذا قلنا! (صلاة) فهي الصلاة المثروعة التي لها صفة معية‪،‬‬
‫من ركؤع ومجود وقيام وقعود‪ ،‬فالطواف إذا أطلق فإنما الراد به‬
‫الطواف بالببتا‪ ،‬وقد بتا ق الصحيحن وغثرهما من حديث ابن‬
‫عباس — رضي افه عنهما — أن الني عليه الصلاة والسلام قال! ررلا‬
‫ينفرن أحد حش يكونأحر عهده بالييت»؛ا‪ ، ،‬ول رواية لأب داود‪:‬‬
‫ررحش يكونآخر عهده الطواف باربيتاأُآ‪ ، ،‬والطواف إذا أطلق فهو‬
‫ميعة أشواط‪.‬‬
‫(‪ )١‬م لم( ‪.) ١٣٢٧‬‬
‫(‪ )٢‬أبوداود(أ» »آ)‪.‬‬
‫^—َِا‬ ‫باب ْدفق الحج وافيْرْ (طواف الوداع)‬
‫س ‪ : ١٣٩٤‬مثل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه اف تعال رجل حع ورمى‬
‫الحمرات‪ ،‬ثم ذهب إل مكة وطاف محلواف الودلع‪ ،‬وانتهى من ذلك‬
‫ق ح دود الساعة الخامة قيل الغرب‪ ،‬نم ذهب إل مكنه ؤ‬
‫العريزية وكان ق نيته أحد أغراضه والسفر إل جدة ماشرة؛ لأن له‬
‫قريا حا‪ ،‬ولكن نثلرأ لحالته الصحية الض أصابته يوم عرفة لر‬
‫ي<ستني‪ ،‬فأجل مفره حتى الصباح‪ ،‬فنام ق مسكته واستيقظ‪،‬‬
‫وافر من مكة إل حدة ق حدود الساعة التامعة صباحا‪ ،‬ولر يمد‬
‫طواف الودلع‪ ،‬ثم غادر جدة إل باليه‪ ،‬فماذا يلزمه؟‬
‫فأجاب — رحمه افه — بقوله ‪ I‬كان الواجب عاليه أن يرجمر من‬
‫جدة ويطوف قبل أن ي افر‪ ،‬فالذي أرى أنه احتياطا أن يذبح فدية‬
‫ق م كة‪ ،‬ونونع عل الفقراء ‪.‬‬
‫‪٠‬‬ ‫ه‬

‫س ‪ ; ١٣٩٥‬مقل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه اف مال_‪ :‬ما حكم ترك‬


‫طواف الودلع بحجة أن هناك زحمة شديدة؟‬
‫فأجاب — رحمه اف — بقوله •' محب أن يهلوف للودلع ولو‬
‫محمولا‪ ،‬ولهذا ثالث أم سلمة ‪ -‬رصي اش عنها ‪ -‬للرمول ‪ .‬ل‬
‫طواف الودلع ' إش مريضة قال* ررطوق س دراء الناس‪ ،‬وأنت‬
‫راكبة‪،،‬را‪ ، ،‬وب يعذرها‪ ،‬فطواف الودلع واجب‪ ،‬لكن لو أن‬
‫الإنسان تركه فحجه تام‪ ،‬إلا أنه أنم إذا تعمل‪ ،‬وعليه عند أهل‬
‫العلم فدية‪ ،‬تذبح ق مكة ونونع عل الفقراء ‪.‬‬
‫‪٠‬‬

‫(‪ )١‬اليخاري( ‪ ،) ١٦٣٣‬وم لم( ‪١٢٧٦‬‬


‫ب‪1‬ب صفث انمج واسرة(طواف الوداع)‬

‫عصا‪ ،‬فع أن طواف الودلع متة أشواط‪ ،‬رنفلرأ لظروفه تركها‪،‬‬


‫فادا محب أن أنم^^ بالنسية له حمئ أطمثن عل أداء هذْ ال عثرة عل‬
‫الوجه الأكمل‪ ،‬خصوصا وأم لر أممكن من الخج هدا العام‪ ،‬فهل‬
‫أعهلي ليعضن الحجاج قيمة الدم ثم يدبحوا عته أم أكلمه بالطواف؟‬
‫فأجاب‪ - ،‬رخمه اف ‪ -‬بقوله ت مادام والدك لر يترك إلا طواف‬
‫الودلع فمهل‪ ،‬فإن أهل العلم يقولون فيمن ترك واجبآ من واجبات‬
‫الحج •' محبا عليه أن يدبح فدية ق مكة يوزعها عل الفقراء ‪ ،‬وعل‬
‫هدا فوكل أحدأ من الدام؛ن إل مكة ليشتري شاة أو معزأ‪،‬‬
‫ويدبحها ويتصدق حا عل الفقراء هناك ‪.‬‬
‫‪٠‬‬ ‫ه‬ ‫ه‬

‫س ‪ ١٣٩٩‬؛ ضتل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه اش تعال ‪-‬ت رجل يعمل ل مكة‬
‫الكرمة منذ عامين‪ ،‬فهل عندما يسافر ل فترة إجازته السنوية محس‪،‬‬
‫أن يطونج طواف‪ ،‬ويبع؟ ‪،‬ع العالم أنه ثمحج عن مسه أو عن أهله‬
‫التوف؛ن؟ وهل بمح طواف الودلع للأ نم السمر صباُا؟ وهل‬
‫يمكن النوم بعد الهلواف وتناول الطعام أودراؤْ نم الفر أم لا؟‬
‫فأجاب‪ — ،‬رحمه افه — بقوله طواف الودلع واحج‪ ،‬عل كل‬
‫إن ان غادر مكة وهو حاج أو معتمر‪ ،‬فإذا قدمتا للحج أو العمرة‬
‫وأنست‪ ،‬بدللثإ‪ ،‬فإنلث‪ ،‬لا نحرج حتى تهلوف للودلع‪ ،‬أما إذا قدمت‪ ،‬إل‬
‫مكة لخر حج ولا عمرة‪ ،‬بل لعمل‪ ،‬أو لزيارة قريبا‪ ،‬أو ما أشبه‬
‫ذلك‪ ،‬فان طواف الودلع لا يالزملث‪ ،‬حينثد‪ ،‬لأنالث‪ ،‬اآ تأت بن لث‪ ،‬حتى‬
‫يلزمالث‪ ،‬طواف الودلع‪.‬‬
‫لا بمح أن يطوف في الليل ثم يسافر في النهار‪ ،‬فيجبا أن‬
‫ررلأ ينفرن أحد‬ ‫يكون محلواف الودلع آحر ثيء‪ ،‬لقول الني‬
‫حص يكون آحر عهده باليين‪ ١١١،‬؛ ‪ ،‬ولكن العلماء رحموا ش طاف‬
‫حلواف الوديع أن يشتري حاجة ق طريقه‪ ،‬أو أن ينتفلر رفقة‪ ،‬وأما‬
‫من محناف للوديع ثم أنام فإنه بجب عليه أن يعيد طواف الوديع ‪.‬‬
‫ثو‬ ‫؛و‬ ‫أو‬

‫س ‪ : ١٤٠٠‬مقل فضيلة الشيح ‪ -‬رخمه اف تعال _! امرأة حجت‪ ،‬بيت‬


‫اش الحرام ثلامثر مرات‪ ،‬وق كل مرة ل؛ تتمكن من طواف الوديع‬
‫لأعدار شرعية‪ ،‬فش افر دون الهلواف‪ ،‬فهل حجها صجح؟‬
‫فأجاب ‪ -‬رحمه افه ‪ -‬بقوله ت مجن ز يهلم‪ ،‬طواف الوديع حجه‬
‫صحيح؛ لأن محلواف الوديع منفصل من ايثآ‪ ،‬ولهذا لا يجب عل‬
‫أهل مكة‪ ،‬ولو كان من واجبات الحج الداحالة فيه لكان واحبأ عل‬
‫أهل مكة‪ ،‬لكنه واجب مستقل لكل من أراد الخروج من مكة من‬
‫حاج أو معتمر‪ ،‬ؤإذا كان لهدم السائلة أعذار شرعية وهي الحيض‬
‫فإن الحائص يسقعل عنها ًلواف الوديع؛ لقول ابن عباس — رصي الله‬
‫رأمر الناس أن يكون آخر عهدهم بالبيت إلا أنه حقق‪،‬‬ ‫عنهما‬
‫عن الحاتص)رآ‪ ، ،‬وعل هدا فإن حجلث‪ ،‬صحيح وليس عليلثإ ثيء ‪،‬‬
‫مادام العير عذرأ شرعيا وهو الحيفس؛ لأنه محقق ‪ ،‬عنلثؤ الأمر‬
‫والحمد لله ‪٠‬‬
‫ءإي‬ ‫ءو‬ ‫أو‬

‫(‪ )١‬ملم ( ‪.) ١٣٢٧‬‬


‫(‪ )٢‬اوخارى<ههبا)‪ ،‬وم لم( ‪.) ١٣٢٨‬‬
‫حِ‬ ‫باب صفة الحج واسرة رطواف ‪) ١٠١٤^١‬‬
‫^^===^^===^===ت==ءلأاغ)‬

‫س ‪ : ١٤٠١‬مثل فضملة الشخ ‪ -‬رخمه اش تعال ‪-‬؛ رجل يقول ‪ I‬ق‬


‫السنة الماضية ثمن بأداء فريضة ايح؛ طليا لامغفرة وأداء ركن من‬
‫أركان الإسلام‪ ،‬وعد محلواف الودلع أحاوئت‪ ،‬أساء الطواف‪ ،‬وكنت‬
‫أجهل بالحكم‪ ،‬وواصلت‪ ،‬حش مائة الطواف‪ ،‬وصالست‪ ،‬بعدها‬
‫ركعتتن عد مقام إبرامحيم‪ ،‬وجهلت الحكم أيضا أو نحاهلت‪ ،‬لكثرة‬
‫الزحام‪ ،‬ما محو الحكم ل ‪، ٧١٥‬؟ وماذا بجب أن أفعل؟ وهل حجي‬
‫صحيح؟‬
‫هأجامحإ ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬بقوله أما حجك فانه صحيح؛ لأن‬
‫طواف الودلع منفصل منه‪ ،‬فهو واجس‪ ،‬مستقل‪ ،‬وعل هدا فلا‬
‫يكون ق حجلث‪ ،‬نقص‪ ،‬ولكن إحداثلث‪ ،‬ق أثناء الطواف مبطل له‬
‫عل فول من يرى أنه تشترط الطهارة من الحديث‪ ،‬للطواف‪ ،‬ؤإذا كان‬
‫مبطلا له فانلث‪ ،‬تعنر غير طاف طواف الودلع‪ ،‬وطواف الودلع عل‬
‫القول الراجح من أقوال أهل العلم واجب‪ ،‬لأن البي‪ .‬أمر به‬
‫فقال • ُُلأ يتفرن أحد حض يكون آحر عهده ؛البيت‪،،‬اُا‪ ، ،‬وقال ابن‬
‫عباس — رصي الله عنهما—• (أمجرالناس أن يكون احر عهدهم‬
‫بالبيت‪ ،‬إلا أنه حقق عن الحاتص)أآ؛ ‪ ،‬فقوله! (حقق‪ ،‬عن‬
‫الحاتفى) يدل عل أنه عل غيرها واجبإ‪ ،‬ولوكان غير واجب‪ ،‬لكان‬
‫محففآ عنها وعن غيرها‪ ،‬وقاعدة أهل العلم وعامتهم عل أن من‬
‫ترك واجبآ فعليه دم يذبحه ل مكة ويوزعه عل الفقراء‪ ،‬والدي‬
‫فهمته مجن كلام السائل حيث‪ ،‬محال! رجهلت‪ ،‬أو نحاهلت) أنه ق‬

‫(‪ )١‬منم ( ‪.) ١٣٢٧‬‬


‫(‪ )٢‬الممحارى ( ‪ ،) ١٧٥٥‬وسلم ( ‪^ ١٣٢٨‬‬
‫فتاوى م احكام الحج دااعمرْ‬
‫^^===========^==ص=‬
‫حكَ‬

‫طوافه وصلاته الركسن بعده وقد أحدث‪ ،‬فيه ماون ق هدا الأمر‪،‬‬
‫نرجو اش تعال له العفو والمغفرة‪ ،‬فعليه أن يتوب إل اض تعال مما‬
‫صغ‪ ،‬وألا يعود‪ ،‬بل إذا حصل له حدث أثناء العلواف فليخرج‪،‬‬
‫ؤإن كان ق ذللث‪ ،‬مشقة عاليه‪ ،‬فليحتسب الأحر من اض سبحانه‬
‫وتعال•‬

‫س ‪، : ١٤٠٢‬سل فضيلة الشيح ‪ -‬رخمه اف تعال‪.‬ت رحل يقول؛‬


‫زوجته حامل ل الشهر الثالمثر‪ ،‬وبعل طوافا ايح نرل‪ ،‬منها دم‬
‫حفيفا حدأ‪ ،‬فهل عليها طواف‪ ،‬الودغ؟ وهل تمل؟‬
‫فأجاب ‪ -‬رحمه افه ‪ -‬بقوله نعم هده تمل‪ ،‬هدْ امرأة حامل‬
‫نزل عليها دم ل حملها فهذه تصإٍا ومملوفا ويأتيها زوجها؛ لأن‬
‫الخامل لا نحيض‪ ،‬فدمها دم فاد لا حكم له‪ ،‬اللهم إلا حاملا‬
‫استمر معها الدم عل عادته‪ ،‬فهد‪ 0‬عادة بعض النساء ي تمر معها‬
‫دم الخيص ل أول الحمل نم يتقطع‪.‬‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬

‫س ‪ : ١٤٠٣‬سئل فضيلة الشخ ~ رحمه افه تعالى — ت امرأة حاصت‪ ،‬ل‬


‫الح^ ‪ ،‬وأكمالتؤ حجها وممتا ي؛ن الصفا والمروة وتريد أن توحر‬
‫طوافا الإفاضة مع الودلع‪ ،‬بعد الْلهر‪ ،‬هل عملها هدا صحيح؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله • نعم لا بأس‪ ،‬ولا حرج عليها أن توحر‬
‫طوافا الإفاضة وتعلوفه عند الفر‪ ،‬ويغني ذللئا عن طوافا الودلع‪.‬‬
‫حِ‬ ‫باب صغء الحج والصوة رطواد الوداع)‬
‫=؛=^=========^==^===^الألؤ)‬

‫ءس ‪ ١٤٠٤‬؛ مقل محضيلة الشيخ — رخمه اف تعال _ت امرأة حجت هع‬
‫زوجها عام ‪ ١ ٤ ٠ ٩‬م‪ ،‬وبعد رمي الخمرات يوم الثاق عشر حرجوا‬
‫إل مدينة جدة‪ ،‬ول الوم التال صلوا الظهر‪ ،‬نم انحهوا إل مكة‬
‫لطواف الودبع‪ ،‬ومن ثم يعودون إل مكان إئامحهم‪ ،‬ولكن قيل‬
‫مغادرة جدة صافح الرأة بعض الرجال الأجانب‪ ،‬ولر نتخ أن‬
‫نحدد وضوءها وطانتا؛الستإ محلوانإ الودلع ومحي عل تلك‪ ،‬الحال‪،‬‬
‫نما حكم هذا الهتراف‪،‬؟‬
‫هأجابر — رحمه اف ~ بقوله • أنول إن حموج هذه الرأة‬
‫وزوجها إل جدة فبل محلوافا الودلع‪ ،‬ينفلر فيه هل حدة هي مكان‬
‫إقامتهم‪ ،‬إن كانتا جدة مكان إقامتهم‪ ،‬فان خروجهم إليها من م\كة‬
‫نل محلواف الودغ محرم‪ ،‬ولا ينفعهم الرجؤع بعد ذللثا والطوافا بل‬
‫علهم الفدية تدبح ل مكة‪ ،‬وتونع عل الفقراء عل كل واحد منهم‬
‫شاة ندح ق مكة وتونع عل الفقراء‪ ،‬أما إذا إ تكن حدة مكان‬
‫إنامتهم ولكنهم حرجوا إلها ل حاجة‪ ،‬عل أن من محنهم أن يعودوا‬
‫إل مكة ويطوفوا للودلع ونحرحوا إل مكان إقامتهم‪ ،‬فانه لا ثيء‬
‫'ًليهم •‬
‫وأما ما ذكرت‪ ،‬من أنيا سلمتا عل يعص الرحال قبل الطواف‬
‫نم ءلافتا بعد ذلاثا بدون وصوء ‪ ،‬فإن ذلاائا لا يفر بالن ية‬
‫للمهلوافج؛ لأن مجس المرأة للرجل‪ ،‬أو مس الرجل للمرأة لا ينقض‬
‫الوصوء‪ ،‬حتى ؤإن كان بشهوة عل القول الراجح‪ ،‬ولكن‬
‫مصافحتها للرجال الأجانب حرام علميها‪ ،‬ولا نحل لها أن تكثف‬
‫وجهها‪ ،‬ولا أن تصافح الرجال الأجانس‪ ،،‬ولو كانتا كفاها‬
‫فتاوى في أحئام انمج واص‬ ‫حَ‬
‫^^=====ت=ت=ت=^=^=======‪1‬ت===تا‬

‫مستورمحن بقفاز أو غيره ‪ ،‬والواجب عليها أن تتوب إل الله تما‬


‫صنعّى من مصافحة الرجال الأجانب‪ ،‬وألا تعود لثل ذلك ‪,‬‬
‫وهنا أنبه على مسألة حهلرة ني هذا الباب‪ ،‬وهي أن بعفن‬
‫الناس اعتادوا أن يصافح أخ الزوج زوجة أحيه‪ ،‬أو يصافح ابنة‬
‫عمته‪ ،‬وهده العادة عادة سيئة محرمة‪ ،‬ولا محل لامرأة أن تصافح‬
‫رجلا لس من محارمها أبدأ ولو كان ابن عمها‪ ،‬أو ابن خالها‪ ،‬أو‬
‫ابن عمتها‪ ،‬أو ابن خالتها‪ ،‬أو أخا زوجها‪ ،‬أو زوج أختها‪ ،‬كل‬
‫هذا حرام ولا نحون‪ ،‬والشيطان نحري من ابن آدم محرى الدم‪ ،‬قد‬
‫يقول ئاتل ت أنا أصافحها وأنا بريء ‪ ،‬وأنا واثق من نمي ألا سحرك‬
‫شهوق‪ ،‬وألا أتمع بمسها • فنقول له ت ولو كان الأمر كيلك‪ ،‬؛ لأن‬
‫هده المسألة حامحة جدأ‪ ،‬والسيهلان بجري من ابن ادم محرى الدم‪،‬‬
‫ولهذا جاء ق الحديث؛ ررلأ يجلون رجل بامرأة إلا كان الشيطان‬
‫تاكهما®؛*‪ ، ،‬وما ظنلث‪ ،‬باثنثن الشيطان يكون ثالثهما‪ ،‬كيلك أيضأ‬
‫إذا مس الرجل المرأة فإن الشيْلان صوف يجعل ق نف ه حركات‪،‬‬
‫ؤإن كان بعيدأ منها‪ ،‬لكن هو عل خلر‪ ،‬ولهدا أحذر س أن‬
‫تصافح المرأة من ليس من محارمها ‪.‬‬
‫ئد يقول ئاتل ‪ I‬أنا لو محنبتها ومجدت إل يدها‪ ،‬وئا‪J‬تا! هدا‬
‫لا يجوز‪ ،‬لأثر ذللث‪ ،‬عل العلاقة يني‪ ،‬وبجنها‪ ،‬أويني‪ ،‬وبتن أبجها‪ ،‬إن‬
‫كانتا بنتا عمي‪ ،‬أو بجنها و؛يرن أخي إن كانت زوجته‪ ،‬أو ما أشبه‬
‫ذلك‪.‬‬

‫(‪ )١‬احرجه الخاوي‪ ،‬كتاب الخيال والمر‪ ،‬باب من اكتتب ل جيش نخرحت امرأته‬
‫حاجة • • • لر؛م ‪ ) ٣٠ ٠٦‬وم لم‪ ،‬كتاب الحج‪ ،‬باب مفر الرأة مع محرم إل حج وغمِ‪( 0‬رنم‬
‫‪١٣٤‬‬
‫باب صخة الحج واليرْ (طواف الوداع)‬

‫فأقول له! أنحثونم فاض أحق أن نحشاه‪ ،‬ولقد قال اض عز‬


‫وحل لنبينا محمد أشرف الخلق ‪ I‬وؤإقأث‪ ،‬ؤمحش ق منك ما‬
‫^^غأنسقسليىسمحثنههرأُ ‪ ،‬ؤإذا كان أقاربك من‬ ‫اش‬
‫أخ‪ ،‬أو عم‪ ،‬أو أي أحد محيون ق أنمهم عليك إذا أنت فعلت‬
‫الحق‪ ،‬أو نمت باٍللأ‪ ،‬فليكن ذلك‪ ،‬فانه لا إثم علمك‪ ،‬ؤإنسا‬
‫الأم ض؛ س وض ت‬
‫الوجه الأول؛ أتم وحدوا ءليلثإ ل أنمهم وهم من‬
‫أئاربك•‬
‫والوجه الثال * أنم وجدوا عاليلئا‪ ،‬لأنك فعالت* ما تقتفيه‬
‫الريعه‪ ،‬وأي إن ان لا ليم؟ ه مهخصا ئا تقتضه الرمة‪ ،‬بل الذي‬
‫ينبغي أن من فعل ما تقتضيه الشريعة‪ ،‬ولاسيما ْع محالفة العادات‬
‫الذي ينبغي أن محل هدا الرحل‪ ،‬وأن يعظم ويكرم وأن يكون له ل‬
‫يلوينا منزلة أرقى وأعل من منزلته السابقة‪.‬‬
‫ه‬ ‫ءو‬ ‫ءإي‬

‫س ‪ ١٤٠٥‬؛ ّئل فضيلة الشيخ ‪ -‬رخمه اش تعال‪-‬؛ رجل أدى فريضة‬


‫اي^‪ ،‬ونثلرأ لتعبه وير منه لر يكمل ؤلواف الشوؤل الأح؛ر من‬
‫طواف الودخ‪ ،‬فقدطافّتأتماطثل‪ ،‬فما الحكم؟‬
‫فأجاءاء‪ — v‬رحمه اف — بقوله ‪ I‬الْلواف لا بد أن يكون سعة‬
‫أشواحل‪ ،‬يثتديء ‪ ١٦٠‬من الحجر‪ ،‬وينتهي ‪ ١٦٠‬إل الحجر‪ ،‬فان نقص‬
‫شوؤلآ واحدأ‪ ،‬أو حطوة واحدة ب يصح الطواف؛ لقول‪ ،‬الّثكب س *‬

‫ّورةالأحزاب‪ ،‬الأية‪. ٣٧ :‬‬


‫ولكنا فضلنا العودة مْ أحرى للدور اكازا وأكملنا بقية طوافنا عل‬
‫هذا الأماص بحيث إذا وصلئا مئْلقة الزحام نتلأفاه بالطواف من‬
‫داحل المسعى ثم العودة مرة أحرى للدور الثاف‪ ،‬فما حكم طوافا؟‬
‫وماذا محب عالمنا حزاكم اض محرأ؟‬
‫فأجاب — رحمه اف — بقوله! الطواف غير صحح لنقص‬
‫الشوط الراح‪ ،‬حيث مشوا جرءأ منه بغير نية‪ ،‬وعل هذا فعل‬
‫القادر ذبح شاة ل مكة تونع عل الفقراء حيرأ لما نقص‪ ،‬وأما غير‬
‫القادر فلا ثيء عليه‪.‬‬
‫ه‬ ‫ءو‪-‬‬ ‫ءأي‬

‫س ‪ ١٤١٠‬؛ سئل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه اف تعال_ت امرأة حاجة‬


‫وحاضتا قبل طواف الودلع فما الحكم؟‬
‫فأجاب ‪ -‬رحمه اف‪ .‬بقوله‪ :‬الحكم ل هذا أن المراة إذا طافت‬
‫طواف الإفاضة‪ ،‬وأتاها الحيض بعد أن أتمت منامك الحج ولر يبق‬
‫عليها إلا طواف الوديع‪ ،‬فان طواف الوديع شل عنها ق هده‬
‫الحال‪ ،‬لحديث‪ ،‬ابن عباس — رصي اض عنهما — قال •' (أمر الناس أن‬
‫يكون آحر عهدهم بالست‪ ،‬إلا أنه حقق عن الحائض)؛*‪ ، ،‬ولما فيل‬
‫للنثي‪.‬؛ إن صفية بنت حيي حاصست‪ ،،‬وكانت‪ ،‬قد طاقته ‪ -‬رصي‬
‫اض عنها ‪ -‬طواف‪ ،‬الإفاضة‪ ،‬فال‪ :‬ررفانفروا إذأ»رآ‪ ، ،‬وأمقعل عنها‬
‫طواف الوديع‪.‬‬
‫أما طواف الإفاضة فإنه لا يمهل بالحيض‪ ،‬خاما أن تبقى المرأة‬

‫(‪ )١‬اوخارى(ههيا)‪ ،‬وم لم( ‪,) ٣٢٨‬‬


‫(‪ )٢‬المخارى( ‪ ،) ١٧٥٧‬وملم( ‪: ١٣١٨‬‬
‫ق مكة حتى تطهر وتطوف طواف الإفاصة‪ ،‬ؤإما أن تذهب إل‬
‫يلدها عل مجا بقى من إحرامها‪ ،‬فإذا طهرت عادت فاتت طواف‬
‫الإفاصة‪ ،‬وهنا محن إذا عادت أن تاق أولا بعمرة فتطوف ون عى‬
‫وتقصر‪ ،‬ثم تطوف طواف الإفاصة‪ .‬ؤإذا كاك لا يمكنها ذلك بأي‬
‫حال من الأحوال قاما تضع عل محل الحيض مايمغ نزول‪ ،‬الحيض‪،‬‬
‫لئلا تلوث المسجد به‪ ،‬نم تهلوف للضرورة عل القول الراجع •‬
‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬

‫س ‪ : ١٤١١‬مثل فضيلة السح ‪ -‬رحه اف تعال‪ !-‬جاعة من القيمان‬


‫قاموا بأداء فريضة ا‪-‬ني‪ ،‬وأدوا حيع المناماك عدا طواف الودلع‪ ،‬إن‬
‫خرجوا من ض إل حدة مباشرة عل أن يعودوا إل مكة لطواف‬
‫الودلع قبل مغادرة المالكة إل السودان عند انتهاء قرة عملهم‬
‫باشاكة‪ ،‬نما الحكم؟‬
‫فأجاب — رخمه اف — بقوله • إن طواف الوديع واجب عل كل‬
‫من حج أو اعتمر فلا نحرج من مكة حتى بملوف للوديع طوافآ بدون‬
‫معي؛ لحدينا ان عياس ‪ -‬رصي اض عنهما — قال (كان الناس‬
‫ينفرون ل كل وجه‪ ،‬فقال الني ه•' لألا يممرن أحد حش يكون‬
‫آخر عهده بالبيتا‪،،‬أا‪ ،‬فهزلأم الخماعة القيمون ق حدة من السودان‬
‫حينما ب يْلوفوا طواف الوديع‪ ،‬نقول لهم• إمم أصاووا‪ ،‬وأن‬
‫الواجسا عليهم ألا يغادروا مكة حتى يعلوفوا الوديع؛ لأمم‬
‫غادروا مكة إل محل إقامتهم‪ ،‬فيكونوا داحلن ق الحدين‪ ،‬الذي‬
‫أشرنا إليه آنفأ‪ ،‬وعل هذا فنقول لهم! إن كان عملهم هذا متنيأ‬
‫(‪ )١‬ملم ( ‪.) ١٣٢٧‬‬
‫فتاوى فى أحكام الحج والعمرة‬
‫‪====^========^=>ْ!9‬‬
‫إل فتوى أفتاهم نيا أحد من أهل العلم الذين يثقون به فانه لا ثيء‬
‫عليهم؛ لأن تلك وظيفتهم؛ ؤ‪ ١^^٥‬أنل م‪'-‬؟ إن َقئر ي‬
‫تامنهُا؛ ‪ ،‬ؤإذا أحهلأ اكتي لر يلزم المستفتي شيئآ؛ لقيامه بما‬
‫أوجب اش عليه‪ ،‬وأما إذا كان عملهم هدا غير مستد إل فتوى فانه‬
‫يلزم كل واحد منهم أن يذبح فدية ق مكة‪ ،‬ويفرقها عل الفقراء‪،‬‬
‫لركهم واجبآ من الواجبات‪ ،‬وترك الواجب عند جهور العلماء‬
‫محب فيه دم يفرق ض فقراء الخرم‪.‬‬
‫*‬ ‫*‬

‫رجل حع إل بيت‬ ‫س ‪ ١٤١٢‬؛ مثل فضيلة الشيخ ‪ -‬رخمه اف تهال‬


‫اض الحرام‪ ،‬وأكمل جيع التاملث وحناف الودلع نم ّّس ينز الصفا‬
‫والروم صبعة أمواؤد اعتقادأ منه أن ا*ني هكذا‪ ،‬فماذا بجب عليه أن‬
‫يفعل وهد ض عل الحج أربعة أشهر؟‬
‫فأجاب — رحمه افص — بقوله؛ الواير أنه يومحفتي أن يكون هذا‬
‫الكتاب يسأل فيه مقدمه عن أمجر وغ نبل أربعة شهور‪ ،‬فالواجب‬
‫عل المسلم أولا إذا أراد أن يفعل عبادة أن يسال عن أحكامها مجن‬
‫يثق به من أهل العلم‪ ،‬لأجل أن يعبد اض عل بصيرة‪ ،‬والإنسان إذا‬
‫أراد أن يسافر إل بلد وهو لا يعرف طريقها‪ ،‬نحده يأل عن هذا‬
‫الْلريق‪ ،‬وكف يصل‪ ،‬وأي العلرق أقرب وأيسر‪ ،‬فكيف بهلريق‬
‫ابمة وهو الأعمال الصالحة؟ ا ظلواجب عل المرء إذا أراد أن يفعل‬
‫عبادة أن يتعلم أحكامها نبل فعلها‪.‬‬
‫ثانيآت إذا ندر أنه فعلها وحصل له إشكال فيها فلميادر به‪ ،‬ال‬

‫(ا) ّررةالأنياء‪ ،‬الآة‪:‬ب‪.‬‬


‫—َ‬ ‫باب صفء العج والعهرة رطواف الوداع)‬
‫=======ت===^^===^^^^ألأآ‪0‬ا‬

‫يأق بعد أربعة أشهر سأل‪ ،‬لأنه إذا بائر حصل بدلك مصلحة وهي‬
‫العلم‪ ،‬ومصالحة أحرى وهي المبادرة بالإصلاح إذا كان قد أحطأ ل‬
‫شء •‬
‫أمجا ؛النسبة للجواب عل هذا السؤال فنقول! إن معيه بعد‬
‫طواف الودلع ظنا منه أن عليه معيآ لا يوثر عل حجه شيئا‪ ،‬ولا عل‬
‫طواف الودلع شيئآ‪ ،‬فهو أتى بفعل غر مجشرؤع له‪ ،‬لكنه جاهل فلا‬
‫بجب عليه ثيء ‪.‬‬

‫س ‪ : ١٤١٣‬مثل فضيالة الشيخ ‪ -‬رحمه اش تعال ‪-‬؛ أين تدبح الهدية‬


‫الش لترك طواف الودلع؟ وهل يأكل منها صاحبها؟‬
‫فأحاب — رحمه افه ~ بقوله * دم ترك طواف الوديع يذبح بمكة‬
‫ويفرق عل فقراء الحرم كله‪ ،‬ولا يأكل صاحبه منه شيئأ‪.‬‬
‫فتاوى فص أحكام الحج واسرة‬ ‫ج‬
‫^^==ٍ=^====ص==ض===ص==‬

‫د‪،‬ا|رة‬
‫بم اف الرحمن الرحيم‬
‫فضيلة الخ محمد بن صالح الخنيم^ن ّالمه اف!‬
‫اللام عليكم ورحمة افه وبركاته وبعد ‪I‬‬
‫جاعة بمجون تقريا م ّنة ليفعلون و حجهم ‪ j‬اليوم‬
‫ل ا لضتص ينزلون إل الحرم لطواف الودلع بالسة للنساء‪،‬‬
‫نم يرجعون إل ض ويتوكلون عن نسائهم محا رمي الحمار‪ ،‬ويتركون‬
‫نساءهم ق الخيام‪ ،‬ثم يرمون الحمرات بعد الزوال تم يتجه الرحال‬
‫شل إل ا<م لْلواف الودبع‪ ،‬حيث الرول الأول لطواف الماء‬
‫شل‪ ،‬ثم يرجعون لخيامهم وسافرون لبلادهم علما أن فعلهم هدا‬
‫خوفا عل نسائهم من الزحام‪ -‬فهل عملهم هدا صحيح؟ أقوتا‬
‫اجورين‪-‬‬
‫بم اش الرحمن الرحيم‬
‫وعليكم الملام ورحمة الله وبركاته‪.‬‬
‫أما عمل الرجال بكوبم يرمون نم يطوفون للوداع‬
‫فصحيح‪.‬‬
‫ُ وأما عمل الماء فغثر صحح؛ لأنس يطفن للودلغ قبل تمام‬
‫المك‪ ،‬حنث ل؛ يرم عنهن إلا بعد الوداع‪ ،‬والواجب أن يكون‬
‫طواف الوديع آحر أعمال المك‪ ،‬ثم هنا حطأ آحر‪ ،‬وهو أنس‬
‫^^===========وج)‬
‫يوكلن عل الرمي ْع القدرة عل الرمي بأسهن‪ ،‬أما إن كن ال‬
‫يتحملن الزحام ق هده الحال كما هو الواير غالبأ فلا حرج عليهن‬
‫ل ا لتوكل‪ ،‬لكن يكون طواف الوديع بمد رمي‪ ،‬الوكيل •‬
‫كتبه محمد الصالح الشمين في^لإإ\\'إه\ا\ه‪.‬‬
‫ء؛ي‬ ‫؛إي‬ ‫؛إي‬
‫فتاوى قى أحكام ا‪J‬حجواسرة‬ ‫ِ‬
‫و‪===^===ٍ====^==ً=^=)0‬ن==خ==‬

‫هل *إلرم طواف‬ ‫ءس ‪ ١٤١٤‬؛ ممل فضملة الشيخ — رحمه اف تعال‬
‫الودبع ٌن لحل ْكة بض إحرام؟‬
‫فأجاب ‪ -‬رحمه اش ‪ -‬بقوله • لا يلزم طواف الويل؛ من دخل‬
‫ْكة بض إحرام‪ ،‬ؤإنما يلزم من دخل مكة بإحرام بمحج أو بعمرة‪،‬‬
‫هذا ما لر يكن انصرف من عمرته فور انتهائه منها‪ ،‬فإن انصرف من‬
‫عمرته فور انتهائه منها‪ ،‬لمعنى أنه طاف ومعي وحلق أو قصر ثم‬
‫ركب منارته راجعآ‪ ،‬فهدا ليس عليه طواف ويلغ‪ ،‬أي أنه يكتفي‬
‫بالئلواف الأول ‪.‬‬

‫س ‪ : ١٤١٥‬مثل فضيلة الشخ _رحه اف تعاد‪ :-‬هل طواف الإفاضة‬


‫يغني عن طواف القدوم والويل؛؟‬
‫فأجاب ‪ -‬رخمه افه ‪ -‬بقوله • نعم يغني عن طواف القدوم‬
‫والويل؛ إذا جعله آخر ثيء ‪ ،‬لكن ق هذه الحال لا نقول‪( :‬طواف‬
‫القدوم) لأن طواف القدوم مشل بفعل مناسالث‪ ،‬الح^ ‪ ،‬ودليل‬
‫سقوط طواف القدوم والاكتفاء بطواف الإفاضة حديث عروة بن‬
‫الضرس ‪ -‬رصي افه عنه ‪ -‬ح؛ن واق رسول اممه‪ .‬ق صلاة الفجر‬
‫ق جم زدلفة‪ ،‬وأخثره أنه ندم مجن طيء‪ ،‬وأنه ما ترك حبلا إلا وقف‬
‫عنده‪ ،‬فقال له النبي صل افه عليه وعل آله وملم • ررمن شهد‬
‫صلاتنا هذه‪ ،‬ووقفإ معنا حش ندفع وفد وقف ئل ذلك بعرفة ‪Su‬‬
‫أو مارأ فقد تم حجه وقضى تفثه‪ ُ،‬ا • ولر يذكر المي س طواف‬
‫القدوم ولا البيت ق منى ليلة التاسع‪.‬‬
‫(‪ )١‬أبوداود(»ه؟ا)‪.‬‬
‫نبمتح‬ ‫باب صفت انمج وااعموْ رطواف ‪) ٠٠١٤^١‬‬
‫وطواف الإفاصة قال العلماء إذا أحره عند السمر وطاف عند‬
‫ال فر أجزأْ عن طواف الودلع‪ ،‬وهنا يبقى إشكال! هل ي عي‬
‫للج بعد طواف الإفاصة الذي جعله عند السفر‪ ،‬أو نقول ‪ I‬ي عي‬
‫أولأ نم يطوف ثانيآ‪ ،‬نقول! إن هدا كله جائز‪ ،‬إن معي أولأ ثم‬
‫فيمن قال له ل منى سعيت قبل أن أطوف‬ ‫طاف‪ ،‬فقال نال الض‬
‫فقال له! ارلأ حرجأ‪،‬أا؛ ‪ ،‬ؤإن طاف أولأ‪ ،‬نم معي ثانيا فلا حرج‬
‫أيضا‪ ،‬لأن هذا ال عي ناع للهلواف‪ ،‬فلا يفر الفصل ‪ ،ju‬الهلواف‬
‫والمر حذا العي ‪٠‬‬
‫ه‬ ‫ثو‬ ‫ءو‬

‫س ‪ : ١٤١٦‬مثل فضيلة الشيخ ‪ -‬رخمه اش تعال ‪ !-‬يقول أديت‪ ،‬فريضة‬


‫ا" اج منذ ثلايث‪ّ ،‬اتوارتا‪ ،‬وكان حجي قارنا‪ ،‬وأتممت‪ ،‬مناسلن‪ ،‬العمرة‬
‫وذهيت‪ ،‬لأداء مناملثإ ايع‪ ،‬وعند طواف الإفاضة أخرته ح طواف‬
‫الودلع‪ ،‬وبعل إقام الئاسلث‪ ،‬دخلت‪ ،‬الحرم‪ ،‬ولر أود العلواف وذمت‪،‬‬
‫إل جدة لشراء بعض الأغراض نم عدت ل نفس اليوم وطفت من‬
‫يومها وحرجت من مكة إل بلدي حائل؛ حش يكون ‪1‬حر عهدي‬
‫بالست‪ ،،‬وعالمت‪ ،‬الأن بأنه كان يلزمني العي نل طواف الإفاضة‬
‫والودلع فما توجيه فضيلتكم؟‬
‫فأجابؤ ‪ -‬رحمه اذئه ‪ -‬بقوله؛ هذا الرجل من أهل حائل‬
‫والمفهوم من مواله أنه حينما نزل مجن متى مستكملا المنامكر لر يْلف‪،‬‬
‫طواف الإفاضة‪ ،‬لأنه أحره للودلع ؛ لأنه محعى ‪ ju‬؛ الصفا والمروة‪،‬‬
‫ثم حرج إل حدة لحاجة ورجع وطاف وض‪ ،‬باء عل سؤاله‬
‫الخاوي( ‪ ،) ١٧٣٦‬ومالم(\*»*اا‪:‬‬
‫^ٍٍدحوىغأظمياجٍواين‬
‫حيث قال إنه قارن ‪J‬؛‪ )j‬الحج والعمرة وقل طاف ومعي أول ما قدم‪،‬‬
‫فنقول له! لا سعي عليك؛ لأن القارن إذا صعى بعد طواف القدوم‪ ،‬كفاه‬
‫إلى جدة قل‬ ‫عن المعي بعد طواف الإمحاصة‪ ،‬ولاحرج‬
‫أن يطوف للمودلع؛ لأن حدة ليت بالد‪ ،0‬فهو ق الحقيقة لر يغادر‬
‫مكة إل بللْ أو محل إقامته‪ ،‬ولكنه رحع من جدة‪ ،‬ثم طاف طواف‬
‫الودلع‪ ،‬لم مار إل حائل مقر عمله‪ ،‬وهذا العمل لا باس به‪.‬‬
‫يبقى أن يقال ت إنه قال ت إنه قدم إل مكة وأدى مناسك‬
‫العمرة‪ْ ،‬ع إنه يقول إنه قارن للحج والعمرة‪ ،‬والظاهر أن مراده‬
‫بقوله (أديت مناسك العمرة) أنه طاف وسعى‪ ،‬قفلن أن ذلك عمرة‬
‫مستقالة‪ ،‬ؤإلأ فهو عل قرانه ‪.‬‬
‫ءأث‬ ‫ءإت‪-‬‬ ‫؛؛؛‪-‬‬

‫س ‪ : ١٤١٧‬مئل محيلة الشيح ‪ -‬رحمه افه تعال ‪ •-‬هل يكفي طواف‬


‫الإةاصةءنطواف الودغ؟‬
‫فأجاب — رحمه افه — بقوله ت طواف الإفاصة إذا أخره الأن ان‬
‫إل حان حروحه من مكة ثم طاف ومعي وحرج ل الحال‪ ،‬فان ذلك‬
‫محزئه عن طواف الوداع؛ لأن طواف الودلع المقصود به أن يكون‬
‫احر عهد الإنسان ؛البيت‪ ،‬وهذا حاصل ل الهلواف المستقل الذي‬
‫هو طواف الودلخ‪ ،‬وبطواف الإفاضة الذي هو ركن من أركان‬
‫الحج‪ ،‬ونفلمر ذلك أن الرسول ‪ .‬أمر داخل المجد أن يصل‬
‫ركعتن‪ ،‬وماه أن بجلس حتى يصل ركعتين‪ ،‬ومع ذلك إذا لحل‬
‫والإمام ق فريضة ولحل ْع الإمام بنية هذه الفريضة‪ ،‬أجزأت عن‬
‫تحية المجل‪ ،‬فهذا مثله‪ ،‬إذا طاف طواف الإفاضة عند خروجه‬
‫ِ‬ ‫ح‬ ‫باب صغة انمج وأسرة رضاف اّداعا‬
‫ض==غ==ض===ص^========ص‬
‫محريء عن طواف الودلع؛ لأنه حصل المقصود بكون آحر عهده‬
‫بالست الطواف‪.‬‬
‫ثو‬ ‫ه‬ ‫‪٠‬‬

‫س ‪ : ١٤١٨‬مثل محيلة الشخ ‪ -‬رخمه اف تعال _ت من أخر طواف‬


‫الإفاضة عند خروجه فهل نحريء عن طواف الودلع؟‬
‫فأجاب — رخمه الله — بقوله •' إن كان أحر طواف الإفاضة إل‬
‫وقت السفر فان طواف الإفاضة نحريء عن طواف الودلع‪ ،‬أما إذا‬
‫كان قدم طواف الإفاضة بمعتى أنه طاف للإفاضة يوم العيد‪ ،‬أو‬
‫اليوم الثاف‪ ،‬أوالثالث قبلأن‪,‬ءياني‪ ،‬فازهدا الطواف للودنع‬
‫لا نحزئه‪ ،‬لكن يهلوف للمودلع إذا أراد أن نحرج‪.‬‬
‫ءو‬ ‫ءو‬ ‫ه‬

‫س ‪ ١٤١٩‬؛ مثل نحيلة الشخ‪ -‬رحمه اف تعال ‪ '.١‬من قال إنه من أخر‬
‫طواف الإفاضة ومص بعدم للخع أنه لا يكفيه عن الودلع معللا أنه‬
‫تأخر ليسعي وقد يستغرق العي ساعات هل لهدا القول وجهة نثلر؟‬
‫فأجاب — رحمه افه — بقوله • الذي أرى أنه لا وجه له؛ لأن‬
‫ال عي تابع للهلواف‪ ،‬وليس من شرط كون الطواف آخر أمره أن ال‬
‫يفعل بعدم عبادة‪ ،‬فقد ثبت عن الّك‪ ،‬ه أنه طاف للودلع وصل‬
‫الفجر بعد طواف الوداع‪ ، ، ٠١‬ثم مشى‪ ،‬وكيلك عائشة — رضي الله‬
‫عنها — لما اعتمرت ل ليلة ال فر أتت‪ ،‬بعمرة طواف ومعي وتقصير‪،‬‬
‫وقل ذكر البخاري — رحمه افه — ق صحيحه ترخمة عل حديث‪ ،‬عائثة‬

‫(‪I ٢ ١ ٨‬‬ ‫احرحه م لم‪ ،‬كتاب الح^ ‪ ،‬باب حجة الني‬


‫فتاوى فى أحكام الحج واسرة‬ ‫‪٨‬‬
‫^ه===ء===^^^=صءك=ً=^ً=ء‬

‫— ر صي اش عنها — (باب المعتمر إذا طاف للعمرة ثم حرج هل محزئه‬


‫من طواف الودلع؟) ْع أنه ميحول بينه وب؛ن الطواف السعي ‪,‬‬
‫‪-‬ء‪-‬‬ ‫‪-‬ثو‬ ‫ءو‬

‫س ‪ : ١٤٢٠‬مثل فضيلة الشيخ ‪ -‬رحمه اف تعال _! هل بعد طواف‬


‫الودلع ين للإنسان أن يصل ركعتين؟‬
‫فأجاب ‪ -‬رحمه القه ‪ -‬بقوله الف؛لاهر أنه يمن أن يمحل ركعتين‬
‫بعد طواف الودلع؛ لأن الّثي‪ .‬لما ولع اليت صل صلاة الفجر‪،‬‬
‫ولر محعل الصلاة قبل الهلواف‪ ،‬بل طاف أولا ثم صل ثانيأ‪ ،‬وقد‬
‫ركل طواف يعده ركعتان) ‪.‬‬ ‫ذكر العلماء قاعدة عامة‬

‫ص ‪ : ١٤٢١‬مئا ‪ ,‬فضالة الشم ‪ -‬أحمه اس تعال‪ ,‬ها ‪ .‬محاك [خط\ء‬


‫محأجاب ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬بقوله‪ :‬طواف الودلع محب أن يكون آخر‬
‫الأعمال ي الحج‪ ،‬لقول المني‪ •.‬ررلأ ينقرن أحد حص يكونآحر‬
‫عهده باليت‪٠‬أ ؛ ونال ابن عباس — رصي اش عنهما — ‪ ١‬أمر الناس أن‬
‫يكون آحر عهدهم بالبيت‪ ،‬إلأ أنه خفف عن الحادصااأ ‪ ٢٢‬فالواجب‬
‫أن يكون الطواف آخر عمل يقوم به الإنسان من أعمال الحج‪.‬‬
‫والناس بجطئون فا طواف الوديع فا أمور •‬
‫أولأ • أن يحص الناس لا يجعل القلواف آخر أمره‪ ،‬بل ينزل‬
‫إل مكة ويْلوف طواف الوديع‪ ،‬وقد بقي عليه رمى الحمرات‪ ،‬نم‬
‫(‪ )١‬سالم( ‪.) ١١٢٢٧‬‬
‫(‪ )٢‬ا‪J‬غارى(ْ ‪ ،) ١٧‬وم لم( ‪.) ٣٢٨‬‬
‫حِ‬ ‫باب صفء الحج والعموم (ْلداف الوداع)‬
‫ض==ق==ض==ضضً====^==ص‬

‫نحرج إل ض فثرس الخمرات‪ ،‬ثم يغادر‪ ،‬وهذا حطا‪ ،‬ولا محزتماء‬


‫طواف الودلع ل مثل هده الحال‪ ،‬وذلك لأنه لر يكن آخر عهد‬
‫الأن ان باليت العلواف‪ ،‬بل كان آحر عهده رمى الحموان‪.‬‬
‫ثانيا من الخطأ أيضأ ل طواف الودلع أن بعمس الناس يطوف‬
‫للودلع ويبقى ق مكة يعده‪ ،‬وهذا يوجب إلغاء طواف الودلع‪ ،‬وأن‬
‫يأق ببدله عند ممره • لكن لو أتام الإنسان بمكة بعد طواف الودلع‬
‫لشراء حاجة ق طريقه‪ ،‬أو لتحميل العفش‪ ،‬أو ما أشبه ذلك‪ ،‬تهدا‬
‫‪ ) ٠٢٢‬له•‬
‫ثالثا؛ ومن الخطأ ل طواف الودلع أن يعص الماس إذا طاف‬
‫للود؛ع وأراد الخروج مجن المجد رجع القهقرى‪ ،‬أي رجع عل‬
‫قفاه‪ ،‬يزعم أنه يتحاشى ؛ذللث‪ ،‬تولية اليعت‪ ،‬ظهره‪ ،‬أي تولية الكعبة‬
‫ظهره‪ ،‬وهدا بدعة‪ ،‬لر يفعله رمول اف ه ولا أحد من أصحابه ‪-‬‬
‫رصي اف عنهم ‪ ،-‬ورسول اض ه أشد مجنا تعفليمآ ض تعال ولبيته‪،‬‬
‫ولو كان هذا مجن تعفليم افه وبيته لفعله س‪ ،‬وحينئذ فان المستة إذا‬
‫طاف الإنسان للودلع أن عنرج عل وجهه ولو ول البيت‪ ،‬ظهره ل‬
‫هذه الحال‪.‬‬

‫رابعا' ومجن الخطأ أيفأ أن بعض الماس إذا طاف للودلع ثم‬
‫انصرف ووصل إل باب السجل الحرام انحه إل الكعبة وكأنه يودعها‪،‬‬
‫فيدعوأوي لم‪ ،‬أوماأشيه ذلك‪ ، ،‬وهذامجن البيع أيضأ‪ ،‬لأن رسول الله‬
‫ضألفعلهاني‪،‬س‪ .‬هذامجايجرزالأن‪.‬‬
‫ءو‬ ‫‪٠‬‬
‫فتاوى فى أحكام الحج والعمرة‬
‫(قة)===^^^=^=^==شكمض‬
‫س ‪ ١٤٢٢‬؛ مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه اف تعال ‪ْ •-‬ا حكم من أحل‬
‫طواف الودلع بحكم أنه من أهل حدة وقريب من مكة ويأق به يعد‬
‫حفة الزحام؟‬
‫فأجاب — رحمه اف "• بقوله • إذا حرج من مكة يريد حدة‬
‫ووصل حدة فإنه لو أتى به لا ينفعه؛ لأنه حرج وولع فكيف ينفعه‬
‫بعد أن ولع وذهب‪ ،‬ولهذا نقول ‪ I‬من كان من أهل حدة فانه محب‬
‫عليه ألا بجرج من مكة حتى يوتع‪ ،‬إلا امرأة يأتيها الحيض‪ ،‬أو‬
‫النفاس ولا يتسنى لها أن تبقى ق مكة حتى تطوف للأفاصة فلا‬
‫بأس أن نحرج إل منرب ق حدة‪ ،‬فإذا طهرت عادت وطات طواف‬
‫الإفاصة‪ ،‬ؤإنما امتثنينا هذ‪ 0‬المسالة؛ لأن الخائض والنق اء ليس‬
‫عليهما ودلع‪ ،‬ليس عليهما إلا طواف الإفاصة‪ ،‬وطواف الإفاصة‬
‫الأن متعدر لوحود حيض أو نفاس‪ ،‬فتدهب إل حدة فإذا طهرت‬
‫عادت وطاقت طواف الإفاصة‪ ،‬لكنها ل هذه الحال تمحرم عليها إن‬
‫كانت‪ ،‬متزوجة أن يقرما زوجها‪ ،‬لأما ل؛ تحل التحلل الثاق‪.‬‬
‫ءأي‬ ‫ءأي‬ ‫؛و‬

‫هل يصح لأهل‬ ‫س ‪ ١٤٣٣‬؛ مثل فضيلة الشيح — رحمه الله تعال‬
‫جدة النمر من منى إل جدة دون طواف الوديع دْن نم الرجؤع بعد‬
‫أيام‪y‬واف الودلع؟‬
‫فأجات فضيلته بقوله • لا يجوز لأهل جدة ولا غثرهم أن‬
‫يذهبوا إل بلادهم قبل الوداع‪ ،‬ثم يرجعوا إل مكة إذا حف الزحام‬
‫بجبا ألا يغادروا مكة حتى يْلوفوا الوديع‪ ،‬لقول النبي ه; ررلأ‬
‫حِ‬ ‫باب صفة الحج والعموة رطواف |لوداعإ‬

‫ينفرن أحد حتى يكون آخر عهده بالست‪،‬؛؛ ‪ ، ٢١‬كما محال ابن عباس ت‬
‫كان الناس يصرفون من كل وجه‪ ،‬يض من كل ناحية‪ ،‬فقال المي‬
‫‪ .‬؛ ررلا ينفرن أحد حش يكون آخر عهده بالبيت ا‪. ،‬‬

‫س ‪ ١٤٢٤‬؛ مئل فضيلة الشيخ — رحمه افه تعال ‪-‬؛ والدي ووالدق‬
‫يعيثان ل مكة ‪ ،‬وأنا أعمل يأتم خالج مدينة مكة بمئة وخمس؛ن‬
‫كيلو مترأ‪ ،‬أزورهم كل شهر‪ ،‬فهل عل حلواف ودخ؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله • إذا أراد هدا الرجل الذي حج هدا‬
‫العام أن يغادر مكة إل عمله فعليه الوديع؛ لأن مقره خارج مكة ‪،‬‬
‫فيجب عليه الوداع‪.‬‬
‫ءإ؛‪-‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫؛و‪-‬‬

‫س ‪ ١٤٢٥‬؛ مسل فضيلة الشيح — رحمه افه تعال ما الحكم ل الحمع‬


‫ب؛ن طواف الإفاضة والوديع ل ليلة الثالث عشر من شهر ذي الحجة؟‬
‫فأجاب ‪ ٠‬رحمه اف ‪ -‬بقوله‪ :‬إذا أخر الإنسان طواف الإفاضة‬
‫إل ال فر وطافه عند الخروج أجزأه عن طواف الوديع‪ ،‬كما نحريء‬
‫الفريضة عن تحية الممجد‪ ،‬فلو دخلت المجد ووجدت الناس‬
‫يصلون صلاة الفجر أجزأك ذلك‪ ،‬عن تحية الجد‪ ،‬كذلك طواف‬
‫الإفاضة قبزئلئ‪ ،‬عن طواف الوديع‪ ،‬ولو نويتهما حميعا حصل للئ‪،‬‬
‫ررإنما الأعمال بالنيات‪ ،‬وإنما لكل امريء ما‬ ‫لقول الني‬
‫‪ ، ٢٢١٧٠٢‬لكن الحذر س أن تنوي ق هدا الهلواف طواف الوديع‬
‫(‪ )١‬ملم( ‪.) ١٣٢٧‬‬
‫(‪ )٢‬اوخارى(ا)‪ ،‬وم لم( ‪.) ١٩٠٧‬‬
‫فتاوى م أحكام ‪٥^^^١‬‬ ‫ِ‬
‫ئ)====^=^==^^س====^=====‬

‫دون طواف الإفاصة؛ لأن بعض الماس يقع ق هذا فينسى‪ ،‬نحده‬
‫أخر طواف الإفاصة إل الممر‪ ،‬لكن عند الممر ما نوى إلا طواف‬
‫الودلع فهدا ^‪u‬؛ لأنه إذا ل؛ ينو إلا طواف الودلع‪ ،‬يبقى عليه‬
‫طواف الإفاصة‪ ،‬فلابد أن يرحع ويهلوف طواف الإفاصة‪ ،‬فلينتبه‬
‫الإنسان إل هدا‪.‬‬
‫أو‪-‬‬ ‫ؤاة‬ ‫أو‬

‫س ‪ ١٤٢٦‬؛ مثل فضيلة الشيح — رحمه اش تحال —• رجل سعى معي‬


‫ا‪-‬دع ق يوم المحر وهو متمع وأحر طواف الإفاضة ْع طواف‬
‫الودلع فهل عليه ثيء من دم ومرْ ‪ ،‬وذلك لأنه ئد سمع حديثا عن‬
‫المم‪ .‬ئد ماله رجل ئد مس ئل أن يطوف فقال؛ ررافعل ولا‬
‫حرج)بم>؟‪.‬‬
‫فأجاب ‪ -‬رخمه افه ‪ -‬بقوله‪ :‬هدا لا ثيء عليه‪ ،‬فتقديم معي‬
‫الحج عل طواف الإفاضة لا بأس به بنرط أن يكون ال عي‬
‫‪ -‬ل لمتمتع ‪ -‬بعد الوقوف بعرفة ومزدلفة‪ ،‬ؤإنما ذكرنا هذا الثرط؛‬
‫لأن بعض الماس توهم أنه محوز للإنسان أن يسعى ليحج ونحرج‬
‫محاذا رجع بحد الوقوف طاف‪ ،‬وهذا غلعل‪ ،‬لأن المي س مثل عن‬
‫تقديم المص قبل الملواف بحد الوقوف بعرفة وبعد الوقوف‬
‫بمزدلفة‪ ،‬ولهذا نقول! إذا كان فعله للمص بعد أن وقف بحرفة‬
‫وبات بمزدلفة‪ ،‬فلا بأس أن يقدم ال عي عل العلواف‪ ،‬ويؤخر‬
‫الهلواف إل الممر هذا ق الحج‪ ،‬أما ق العمر‪ ٥‬فلا بجون تقديم محعيها‬
‫عل ملوافها؛ لأنه ل) يرد عن الض‪ .‬جواز ذلك‪ ،‬والأصل وجوب‬
‫المخاري( ‪: ١٣٠٦ (^ ،) ١٧٣٦‬‬
‫حِ‬ ‫باب صفة الحج والعموم رْلداد ‪) ٠٠١٤^١‬‬
‫^====^^^======^====لأئح)‬

‫لعائثة ~ رمى اف عنها — حنن‬ ‫الترتيب‪ ،‬ولهدا ب يرحمى الض‬


‫حاضت أن تقدم السعي عل الطواف؛ لأنه لأبد أن يكون الطواف‬
‫ق ا لعمرة قبل ال عي‪ ،‬ومن محامها عل الحج فقد محامها ْع الفارق‪،‬‬
‫والقياس ْع الفارق لا يصح‪.‬‬
‫؛؛؛‪-‬‬ ‫ءو‬ ‫ءو‬

‫س ‪ ١٤٢٧‬؛ مثل فضيلة الشخ‪-‬رحم اض تعال _! فضيلة الشخ يعلم‬


‫اض أف احيل ك*ثرا‪ ،‬وأؤيدأن أمتفرعماجرى ق ق إحدى ال؛ن ئمت‬
‫بالحجز قي الطائرة ل اليوم الثال عثر‪ ،‬فالما ذمت إل طواف الودلع ق‬
‫ذلك اليوم نحلفت عن الطائرة فاضعلررت إل الماء لليوم الثالث عشر‪،‬‬
‫وقد عزمت عل التعجل هل علي رمي الحمرة لليوم الثالث عشر ُع أف‬
‫ضطلسااليوم؟ أمحولحراكافحير‪٦‬‬
‫فأجاب ‪ -‬رخمه اش — بقوله؛ لا شك أن الاحتياط للأخ السائل‬
‫— أ حبه اممه كما أحبنا فيه — لا شك أن الأحوط ق حقه أن يديح فدية‬
‫ق م كة تونع عل الفقراء ‪ ،‬لقاء مجا ترك من رمي الحمرات‪ ،‬أما لو‬
‫كان قد عزم عل ترك المبت‪ ،‬وعل ترك الرمي‪ ،‬لكن أحره زملاؤه‬
‫عل أن يبقى فبقي عل غثرنك‪ ،‬فهدا لا ثيء عليه؛ لأن الرحل‬
‫تعجل لكنه حرم أحر البقاء‪ ،‬لأن الذي يتأحر يكون له أحر المبيت‪،‬‬
‫وأجرالرمي‪ ،‬وأحرالاقداء بالرسول ه‪ ،‬لأن التي ه ‪^^٠‬‬
‫ءإ؛‪-‬‬ ‫ءو‬ ‫ه‬

‫س ‪ ١٤٢٨‬؛ مسل فضيلة الشيح — رحمه اطه تعال _ت رحل اعتمر وأراد‬
‫الخريج يوم الحمعة ذْلاف للودلع قهل له أن بجلس ماعة بعد طواف‬
‫الودخ ليصل الجعة؟‬
‫فتاوى فى أحلكم انمج واسرة‬
‫^^=========ءشم====‬

‫فأجاب ‪ -‬رحمه اف — بقوله ت طواف الودلع لأبد أن يكون آخر‬


‫ثيء‪ ،‬لكن لو طاف للوديع ثم حفر الإمام للجمعة وبقي معه‬
‫وصل فلا بأس أن ينصرف بعد الصلاة؛ لأنه مت عن الغبي‪ .‬أنه‬
‫طاف للودلع نم صل الفجر نم مافر؛ ‪ ١‬آ ‪.‬‬
‫س ‪ ١٤٢٩‬؛ مئل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه اش تعال _ت ذكرت يا فضيلة‬
‫الشيح أنه ثبوز تأجيل طواف الإفاضة إل ما قيل محقر الحيج حتى‬
‫ولو كان ميافر ق مائة ذي الحجة‪ ،‬السؤال لو أجل الحاج طواف‬
‫الإفاضة إل يوم ممره إل بلاده فهل يغي هذا الطواف عن طواف‬
‫الودلع؟ وهل ثبوز لال‪1‬حاج أن يطوف طواف الودلع والإفاضة ق‬
‫نفس اليوم؟‬
‫فأجاب — رحمه اف — بقوله ‪ I‬ذكرنا هذا فيما مبق عل وجه‬
‫التفصيل‪ ،‬وقلنا • ثبوز للأت ان أن يؤخر طواف الإفاضة إل مفره‪،‬‬
‫فإذا طاقه عند صفره كفاه ص طواف الوديع‪ ،‬إلا إذا اخر صفره إل‬
‫ما بعل شهر ذي الحجة‪ ،‬فهنا ثبب عليه أن يهلوف طواف الإفاضة ق‬
‫شهر ذي الحجة‪ ،‬وذكرنا أيضآ أنه إذا أخر طواف الإفاضة إل مفره‬
‫فهلافه بنية الإفاضة ففعل أجزأه عن طواف الوديع‪ ،‬ؤإن طاقه بنية‬
‫الوديع فمهل‪ ،‬لر قبزئه عن طواف الإفاضة‪ ،‬ؤإن طاقه عنهما حميعآ‬
‫أجرأْ عنهما جيعآ‪ ،‬ولهدا يجب أن ننتبه وألا ننسى إذا أخرنا طواف‬
‫الإفاضة إل السفر ألا ننسى طواف الإظضة‪ ،‬لأن ممرا مجن ازس‬
‫ريما إذا أخره إل المفر وطاف عند المفر لا ينوي إلا طواف‬
‫الوديع‪ ،‬وهذا عل حْلر‪ ،‬لهدا يجب أن تنتبه إل هذه المسألة ‪.‬‬
‫(‪ )١‬مسلم ركتاب المإ‪ ،‬باب حجة الهي‪• .‬‬
‫س ‪ ١٤٣٠‬؛ طل محيلة الشخ — رحمه اش تحال رحال وناء طافوا‬
‫طوافا الودلع قيل الفجر‪ ،‬ثم من شدة التعب ناموا ق الحرم حتى‬
‫أذان الفجر‪ ،‬نم توصووا وصلوا ومافروا‪ ،‬فهل عليهم ثيء؟‬
‫فأجاب‪ - ،‬رخمه اف ‪ -‬بقوله؛ إذا غلبهم النوم فهرا فأرجو ألا‬
‫يكون عليهم ثيء ‪ ،‬وأما إن كان يمكنهم أن يستمروا‪ ،‬ولكنهم‬
‫أخلدوا للراحة فكأتبم ب يهلوفوا طواف الوديع‪ ،‬أما لو طاف‬
‫الأن ان طواف‪ ،‬الوديع نم أذن لصلاة الفجر وانتْلر وصل فلا دأس؛‬
‫لأن الني‪ .‬حثن رجع من حجة الوديع طاف بالبيت قبل الفجر‪،‬‬
‫يم صل الفجر وغادرُ ‪ ،‬فمادام غالبهم النوم بحسس ‪ ،‬لا يستهليعون‬
‫أن يتحكموا ق أنفسهم فلا مي ء عليهم‪ ،‬ؤإلأ فهم كالذين ب يطوموا‬
‫طوافإ الوديع‪ ،‬ومن لر يهلما طواف الوديع فعليه عند أهل العلم‬
‫فدية تذبح ق مكة‪ ،‬وتونع عل الفقراء ‪.‬‬

‫س ‪ : ١٤٣١‬طل فضيلة الشخ ‪'-‬رخمه اف تعاد‪ :-‬من مرض قيل‬


‫طوافا الوديع بعد أن أكمل جيع أءمال‪ ،‬ايع‪ ،‬وهو لا يسممليع أن‬
‫و{دو‪ 4‬حتى ولو كان محمولا‪ ،‬كمن مرض بالحس وله رفقة ال‬
‫يستهلح أن يبقى بدومم‪ ،‬فهل يسقط عته العلواف كالحائض يسقط‬
‫محهاا‪y‬واف؟‬
‫فأجاب‪ _ ،‬رخمه اش _ بقوله أما الح'وفرر إذا حاصمتا بعد‬
‫طواف الإفاصة‪ ،‬فانه لا وديع عليها‪ ،‬ودليل ذللت‪ ،‬حديثا ابن عباس‬
‫— ر صي اممه عنهما — نال • رأمر الناس أن يكونآحر عهدهم بالبيت‬
‫(‪ )١‬م لم‪ ،‬محاب الحج‪ ،‬باب حجت اش‪..‬‬
‫فتاوى في أحكام الحج والعموة‬

‫إلا أنه حقق عن الحادص)لأء ‪.‬‬


‫وأما المريض فإن لكن يستطح أن محمل وجب حله؛ لأن أم‬
‫سلمة ~ رهمي اض عنها — قالت •' (يا رسول اف إق شاكية) ‪ ،‬تعني‬
‫يشق عليها طواف الودلع‪ ،‬فقال ت ررطول من وراء الناس وأنت‬
‫راك«ةااُآ‪ ، ،‬فأمرها أن تطوف ولولكنت راكبة ‪.‬‬
‫لكن جاء ق السؤال أن هذا الرجل لا يستملح أن يطوف‬
‫ينف ه‪ ،‬ولا ي تعلح أن يهلوف وهو محمول‪ ،‬فهل نقول! إنه ق هده‬
‫الحال يشل عنه طواف الود‪1‬ع محياسآ عل الحائض؟ فالحائص تعذر‬
‫طوافها شرعآ‪ ،‬وهذا تعذر طوافه حثا‪ ،‬فافول! لو قال قائل بمذا لر‬
‫يكن ذلك القول بعيدأ‪ ،‬لتعذر العلمواف من الحانيان‪ ،‬فالحائض‬
‫يتعذر منها الهلواف شرعأ‪ ،‬والحاجز الذي لا يمتهلح أن يهلوف ولو‬
‫محمولا يتعذر عليه العلمواف حثا‪ ،‬ولكن إذا كان اممه قد أغناه وبعل‬
‫له ق الرزق فإنه لا يضره أن يذبح فدية عن هذا الهلواف‪ ،‬وت؛رأ‬
‫بذلك ذمته‪.‬‬

‫س ‪ ١٤٣٢‬؛ صثل فضيلة الشيح ‪ -‬رُحه افّ تعال ‪-‬؛ رجل طاف الودلع‬
‫مل رمي الحمار و اليوم الثال عشر‪ ،‬فماذا يلزمه؟‬
‫فأجاب فضيلته يقوله؛ طواف ‪ ١٤^١‬ق الحج محب أن إكون‬
‫بعد كل ثيء إذا انتهى الإنسان ْن رمي الحمرات ومن المسا ق‬
‫منى طافا للمودلع؛ لأن الني ه نال؛ ارلأ يتصرف أحد حش يكون‬

‫(‪ )١‬الخاري<‪0‬هبا)‪ ،‬رملم( ‪; ١٣٢٨‬‬


‫(‪ )٢‬المخارى(ممأا)‪ ،‬وسالم( ‪: ١٢٧٦‬‬
‫باب صفة الحج والعمرة (طواف ‪) ١٤^١‬‬

‫‪ ،‬محاذا طاف الودلع قبل أن يرْي‪ ،‬الحمرة فإن‬ ‫آخر عهده‬


‫هدا التلواف وقع ل غير •محله فيكون كعدمه‪ ،‬وعليه خان أهل العلم‬
‫يقولون ' طواف الودلع واجب‪ ،‬ومن ترك واجبأ فعليه دم يدبحه ق‬
‫مكة ويوزعه عل الفقراء ‪ ،‬فنقول لهذا الأخ • اذبح فدية الأن ق مكة‬
‫ووزعها عل الفقراء إن كشى قادرأ‪ ،‬أما إذا لر كن عندك ثيء فلا‬
‫ثيء عليك‪ ،‬والعمرة كالج ل وجوب طواف الودخ لها‪.‬‬

‫رجل طاف للودلع‬ ‫س ‪ ١٤٣٣‬؛ مسل فضيلة الشيح — رحمه الله تعال‬
‫بنية الخرؤج‪ ،‬لكن ضخ أخرم وبقي يطلب أخاه لمدة يوم؛ن عل نية‬
‫أنه متى وجد أخاْ مشى فهل يلزمه إعادة طواف الودلح؟‬
‫فأجاب فضيلته ‪J‬قوله! هدا لا ميء عليه‪ ،‬يكفيه الطواف‬
‫الأول؛ لأنه إنما أقام يعد الهلواف للضرورة‪ ،‬وليت إمحامة متيقنة‪،‬‬
‫متى وجد أحاْ مشى فلا ميء عليه •‬

‫س ‪ : ١٤٣٤‬مثل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه ان تعال ‪-‬؛ رجل قام بفريضة‬


‫اُب‪ ،‬وعندما انتهى من طواف الوديع نام ز مكة؛ لأنه كان ق تم‪،‬‬
‫شديدولريستيقظ إلاو اليوم التالي‪ ،‬فهل عليه ثيء؟‬
‫فأجاب — رخمه اف — يقوله عليه أن يعيد الطواف؛ لأن النبي‬
‫ارلأ ينفرن أحد حش يكون آخر عهده بالبيتاا(ا)‪ ،‬وهدا‬ ‫فال‬
‫اخر عهدْ بالفراش‪ ،‬فعليه أن يعيد الهلواف‪ ،‬ؤإذا كان لر يقحل‬
‫فأرى له من الاحتياط أن يذبح فدية ل مكة تونع عل الفقراء ‪.‬‬

‫(‪ )١‬م لم( ‪.) ١٣٢٧‬‬


‫فتاوى فى أحكام الحج ‪٠^ ١١‬‬ ‫س‬
‫^^===^س=====ذ==‬

‫س ‪ : ١٤٣٥‬مثل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه اش تعال ‪ '. -‬رحل مآ‪ ،‬وبعد‬


‫طواف الودلع نزل إل السوق واشترى بعض الحاجات وهوجاهل و‬
‫ذلك‪ ،‬فماذا عاليه؟‬
‫فأجاب — رحمه افه — بقوله • نال أهل العالم! لا يفر أن‬
‫يشتري الإنسان بعد طواف ‪ ١٤^١‬حاجة ق طريقه‪ ،‬إما من أغراض‬
‫المفر‪ ،‬أو هدية لأهله‪ ،‬أو كتابآ محتاجه‪ ،‬وأما إذا اشتغل بتجارة‬
‫فانه لأبد أن يعيد الهلواف‪ ،‬وكدللث‪ ،‬لا حرج عليه إذا كان قد دخل‬
‫وقت الصلاة كما لو انتهى من الهلواف مع الأذان وض حتى صل‬
‫فإن ذلك لا بأس ته؛ لأن الّكا‪ .‬طاف للودلغ وصل بعد ذلك‬
‫صلاة الفجررا‪ ، ،‬وكيلك لو طاف للودلع ثم أتى لل يارة ووحد‬
‫الرفقة ب بحتمعوا بعد وبقي ينتهلرهم ساعة‪ ،‬أو ماعتمن‪ ،‬أو أكثر فلا‬
‫بأس بدلك‪.‬‬
‫؛!؛‬ ‫أو‪-‬‬ ‫أو‪-‬‬

‫س ‪ ١٤٣٦‬ت مثل فضيلة الشيح ‪ -‬رمه اف تعال س هل هناك مدة معينة‬


‫يجوز للمعتمر بعدها ألا يطوف طواف الودلع أو أن الأمر ممتؤح؟‬
‫وهل يجوز للإنسان أن يقي بعد طواف الودلع ماعات خصوصا‬
‫ليشتري بعض الحاجات أوالهدايا‪ ،‬أم ماذا يصخ؟‬
‫فأجاب ‪ -‬رحمه اف ‪ -‬بقوله؛ الحواب عن الشق الأول‪ :‬أن‬
‫الرجل إذا أتى معتمرأ وطاف وسعى وقصر ومشى فهذا يغنيه عن‬
‫طواف الوديع‪ ،‬ولا حاجة لودلع‪ ،‬وأما إذا مكث ولو ساعة فلابد أن‬
‫يولع‪ ،‬لم الذي ينبغي ألا يتري يعدم سيئآ‪ ،‬ولو كان من الأغراصى‬
‫(‪ )١‬ملم‪ ،‬كتاب الج‪.‬‬
‫‪ِ ،‬‬
‫—‬ ‫باب صفة انمج واسرة رطواف الوداع)‬
‫^^=ض==م===^^====صص‬

‫التي محتاج إليها‪ ،‬ئن‪-٠‬ا يشترى الأغراض التي تمحتاج إلها نل أن‬
‫يطوف ثم يطوف هذا هو الأفضل؛ لأن الني ه أمر أن يكون‬
‫الطواف آخر ثيء ‪ ،‬فليكن آخر عهده بالبيت الطواف‪ ،‬لكن لو‬
‫فرض أنه طاف ثم مشى‪ ،‬ولكن ق أثناء الطريق رأى ما يعجبه مما‬
‫محاجه واشتراه فلا حرج عليه‪ ،‬وكذللتا لو طاف وخرج ونحلف‬
‫يعص رفقائه‪ ،‬وجالس لأنتطارهم فان ذللئ»ا لا باس به ‪.‬‬

‫س ‪ : ١٤٣٧‬مئل فضيلة الشيح ‪ -‬رخمه اث تعال ‪ !-‬بعد طواف الودلع‬


‫قمتا بشراء الهدايا للأهل وطعام العشاء ضر نسيان‪ ،‬هل عليتا فدية‬
‫وذلك؟‬
‫فأجاب‪ — ،‬رحمه اف — بقوله • يقول أهل العلم •' إنه لا بأس إذا‬
‫طاف الإنسان للوداع أن يشتري حاجة ل طريقه‪ ،‬مثل الهدايا‬
‫ومرونة القلريق‪ ،‬قالوا ؛ وليس له أن يشتري شيئآ للتجارة‪ ،‬فان‬
‫اشترى شيثأ للتجارة فلابد أن يعيد طواف الودلغ‪.‬‬
‫ءأب‬ ‫؛إو‬ ‫ءاي‬

‫س ‪ ١٤٣٨‬؛ *سل فضيلة الشخ — رحمه اطه تمال _! لقد قمنا والحمد فه‬
‫ل ا لمة الماضية بأداء فريضة الخج‪ ،‬ولقد أدبا مناطث‪ ،‬الحج بكل‬
‫يسر ومهولة‪ ،‬ونحمي اطه عل ذللئ‪ ، ،‬ولكن قيل أداء طواف الودلع‬
‫أردنا شراء بعضن الحاجات* من مكة‪ ،‬فبادرنا بطواف الودلع ثم ذهبنا‬
‫اللموارم‪ ،‬علما بان دلل‪ ،‬إ يستغرق منا سوى يلت ي اعة‪،‬‬ ‫لشراء‬
‫فهل علمينا ثيء ل ذللي؟ نرجو التوصج حراكم افه خثرأ‪.‬‬
‫فأجاب‪ — ،‬رحمه اطه — بقوله ‪ I‬الأفضل أن يكون طواف الودلغ‬
‫فتاوى في أحكام الحج والعموة‬

‫وأما إذا بقي ولو قليلا فان عاليه أن يطوف طواف الودلع‪ ،‬وهدا‬
‫الرجل يقول؛ إنه سع فتواي وسمع فتوى آخرين‪ ،‬خاذا كان حنن‬
‫تركه لملواف الوديع مرددأ! هل هو واجب أو غر واجب بناء عل‬
‫اختلاف الفتوى‪ ،‬فليس عليه نيء ‪ ،‬وأما إذا كان يعتقد© واجبآ‬
‫ولكن ماون‪ ،‬فالاحتياط أن يدح فدية ل مكة تونع عل الفقراء‪،‬‬
‫إما أن يدهب إل مكة بنفسه‪ ،‬ؤإما أن يوكل من يقوم عنه ‪-‬بدا‬
‫المؤغءء‬
‫‪٠‬‬ ‫؛؛؛‪-‬‬ ‫ه‬

‫اس ‪ ١٤٤١‬؛ مثل فضيلة الشيخ — رخمه افه تعال ‪ ١‬ذهثت ق الصيف‬
‫الماصى لأداء العمرة‪ ،‬أنا وهرم‪ ،‬ل وعندما انتهينا من أداء العمرة‬
‫ذبا فورأ إل حدة وحلنا ما مارب‪ ،‬يوم؛ن وعندما أردنا الفر إل‬
‫أبها لتقض فيها بقية العطلة مررنا بمكة فقال ل قريى ‪ 1‬كيف‪ ،‬نمر‬
‫بمكة ولا نهلوف للوديع؟ فقلت‪ ،‬له! لقد حرجنا منها يعد العمرة‬
‫فورأ‪ ،‬والذي ؛نؤج من مكة فورأ بعد العمرة ليس عاليه طواف‬
‫وديع‪ ،‬والحاصل أننا طفنا للوديع ثم سافرنا فهل الصواب‪ْ ،‬ع قريبي‬
‫امس؟‬
‫فأحاب‪ - ،‬رخمه الد ‪ -‬بقوله ‪ I‬الصواب مع من قال إن الإنسان‬
‫إذا خرج بعد العمرة ماشرة فلا وديع عليه‪ ،‬ودليل ذللثخ أن أم‬
‫الؤمنين عائشة — رصي الله عنها — لما اعتمريت‪ ،‬بعد الحج حرجتا‬
‫بدون طواف الوديع؛ لأن الطواف الدي كان قبل ال عي يكفي‬
‫ولكن طوافكم بحد مروركم بمكة لا ثلثا أنه خثر تكسبون به أجرأ‬
‫إن ثاء الله عر وحل‪ ،‬فمن ناحية الحكم فالصواب مع السائل الذي‬
‫باب صفة انمج واسرة رطواف ‪) ١٤^١‬‬

‫قال ‪ I‬إنه لا ويلغ عالينا‪ ،‬ومن ناحية الأحر والثواب فالصواب مع‬
‫الذي قال ت إننا نريد أن نهلوف للودلع‪ ،‬ولكن هذا ل الحقيقة ليس‬
‫طواف ودلع بل هوحلواف تطؤع‪.‬‬
‫•؛!؛•‬ ‫ءإث‬

‫طواف الودلع هل‬ ‫س ‪ : ١٤٤٢‬مئل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه اف تعال‬


‫يمرق فيه بان العمرة واّلج؟‬
‫فأجاب — رحمه اف — بقوله ‪ I‬الصحح أنه لا فرق فيه بين‬
‫العمرة والحج‪ ،‬وأن طواف الودلع واجب ق العمرة‪ ،‬كما أنه‬
‫واجب ق الحج‪ ،‬إلا لمن لحل معتمرأ وهو يريد أن يافر من حنن‬
‫انتهاء العمرة‪ ،‬فإذا كان كذلاكا فإنه لا بماج إل طواف ودلع‪.‬‬
‫؛؛ث‬ ‫أو‬

‫م ثل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه اف تعال س هل طواف الودلع‬ ‫س‬


‫واجي‪ ،‬ق العمرة؟‬
‫فأجاب — رحمه اف — بقوله إذا اعتمر الإنسان وحرج من مكة‬
‫من حثن انتهى من العمرة خلا ويلغ عليه؛ اكتفاء بالعلواف الأول‪،‬‬
‫وأما إن بقي ق مكة فإنه لا نحرج حتى يكون آخر ءهد‪ 0‬بالبيت‬
‫الطواف‪.‬‬
‫ولكن هل طواف الودلع ق العمرة واجب أم م تحب؟‬
‫الذي نراْ أنه واجب‪ ،‬وأنه يجب على المرء ألا يخرج من‬
‫مكة بعد العمرة إلا بطواف الودلع‪ ،‬إذا انتهى من جمح أمورم ‪ ،‬لأن‬
‫العمرة نمى حجا أصغر‪ .‬كما في حديث عمرو بن حرمالمشهور‬
‫فتاوى في أحكام انمج وانممرة‬
‫‪=^^==.‬س=^=^‪==^^==:‬ذ=====‬
‫الطو‪J‬للأ‪ ، ٢‬ولأن المي‪ .‬قال ليعل بن أمة‪ :‬رراصخ و عمرتك‬
‫ما أنت صاغ ق حجك»لآأ ‪.‬‬
‫فليكن الأصل ن اوي الممكن؛ الخج والعمرة ق الأحكام‬
‫إلا ما دل انمليل عل اختصاص الحج به‪ ،‬كالوقوف بعرفة‪ ،‬والبيت‬
‫؛مزدلفة‪ ،‬ولأن العلواف أحوط وأبرأ للدمة‪ ،‬وقد فال البي‪.‬‬
‫®من اتقى الشبهات فقد امتبرأ كيته رعرصهه' ‪ . ٠٣‬والقاتلون بعدم‬
‫وجوب طواف الودلع لا يتكرون أنه مشرؤع‪ ،‬وأن الأن ان يثاب‬
‫ويزجر عليه‪.‬‬

‫س ‪ : ١٤٤٤‬مثل فضيلة الشبح ‪ -‬رحه اف تعال ‪-‬ت هل طواف الودلع‬


‫للمعتمر ل رمضان وغثره واجب‪ ،‬أم لا؟ وما هو الأحوط ق ذلك؟‬
‫فأجاب — رخمه اض — بقوله! الصحيح أن طواف الودغ‬
‫للمعتمر ق رمضان أو غثره واجب‪ ،‬ولكن إذا كان الإنسان يريد أن‬
‫يغادر فور انتهائه من عمرته فان الهلواف الأول كاف‪.‬‬
‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬

‫إذا أدى الإنسان‬ ‫س ‪ : ١٤٤٥‬مثل فضيلة الشيح * ‪ -‬رخمه افه تعال‬


‫العمرة هل محب‪ ،‬عليه أن بملوف طواف الودنع؟‬
‫فأحاب~ رحمه افه — بقوله؛ إذا أدى الإنسان العمرة ولما طاف‬

‫(ا) اووارتطنى؛‪/‬اأا‪.‬‬
‫(‪ )٢‬البخاري ( ‪ ،) ١٥٣٦‬ومالم('م؛ا)‪.‬‬
‫(‪ ،٣‬أحرجه الخارى‪ ،‬كتاب الإيمان' باب قفل من ابرأ لدينه(رنم ‪ ) ٠٢‬وم لم‪ ،‬كتاب‬
‫الم اثاة‪ ،‬باب أخد الخلال وترك الشبهات (رنم ‪.) ١٥٩٩‬‬
‫باب صفة الحج والعمرة رطواد الوداع)‬

‫ومعي وحلق أو قصر فلا نحلو من حالتن؛ إما أن يكون من نيته أن‬
‫نحرج من مكة من حين انتهاء العمرة فهذا لا وديع عليه‪ ،‬وإما أن‬
‫يكون عازمآ عل اليقاء بعد العمرة‪ ،‬خإذا بقى بعد العمرة ولو ماعة‬
‫واحدة فان عليه أن يطوف للودلع‪ ،‬لأنه ثبن‪ ،‬ق الصحيحين من‬
‫حديث ابن عتامى ~ رمي اف عنهما ‪ -‬أن الني‪ .‬ئال‪ ٠١ ،‬لا ينفرن‬
‫أحد حش يكون ‪-T‬؛^ عهده داوست‪،‬ا‪،‬را؛ ‪ .‬وق لففل! ارآمر الناس أن‬
‫يكون آحر عهدهم بالبين‪ ،‬إلا أنه حقق‪ ،‬عن الحاتفى‪،‬ارآ‪ ، ،‬وهدا‬
‫شامل للحع والحمرة‪ ،‬فإن العمرة ئد يحلن‪ ،‬ق الخ^ ‪ ،‬ولهدا‬
‫نمى حجا أصغر‪ ،‬وقد ثبنا ق صحح البخاري وغيره من حدينا‬
‫يعل بن أمية أن الني ‪ .‬مال) ؛ ‪ ،[< ٠٥١١٠‬ق عمرتلثؤ كما ضل ق‬
‫ا‪-‬دحااره ‪ ،‬وهدا عام شامل ق كل ما يصنع ق الحج أنه يصع ق‬
‫العمرة إلا مجا حمه الدليل بالص‪ ،‬أو الإحماع‪ ،‬كالوقوف بعرفة‪،‬‬
‫والثيت‪ ،‬بالزدلفة‪ ،‬ورمي الحمار‪ ،‬فإن ذلك‪ ،‬ليمي مثروعأ ق‬
‫العمرة‪ ،‬هدا هو القول الراج^ عندي‪.‬‬
‫ومال بعض أهل الحلم إن العمرة ليمن فيها طواف الودلع‪،‬‬
‫لأن الني ‪ .‬إنما مال؛ ‪ ١‬لا ينفرن أحد حتى يكون آحر عهده‬
‫باليت‪،‬ء ‪ ،‬قاله ق حجة الودلع ولر يمله ق الحمرة‪.‬‬
‫والحواب عي‪ ،‬هدا الحل<ين‪ ،‬؛ أن يقال؛ إن مول الني ه ذلك‬
‫ق ا طج لا ينفي أن يكون واحأ ق العمرة‪ ،‬لأن قوله إياه ق الحج‬

‫(‪ )١‬م لم( ‪.) ١٣٢٧‬‬


‫(‪ )٢‬ا‪J‬خاري( ‪ ،) ١٧٥٥‬وم لم( ‪.) ٣٢٨‬‬
‫(‪ )٣‬الخاري(ا"مها)‪ ،‬وم الم(»خاا‬
‫غتأوى في أحلكم!^^^‪٠‬‬
‫^^ٍص=====س=ً===ص==ء‬

‫هو تشريع فلم يكن مشروعآ إلا ‪-‬؛ذا القول‪ ،‬ومن العلوم أن المي‬
‫‪ .‬أ دى العمرة بالفعل مرتثن قبل حجته‪ ،‬مرة ق عمره القضاء ‪،‬‬
‫ومرة ي عمرة الحعرانة ول؛ ينقل عنه ‪ .‬أنه ءإااف للوداع ولا أمر‬
‫يه‪ ،‬وذللث‪ ،‬لأن ابتداء وجويه إنما كان ل حجة الودلع‪ ،‬والله أعلم ‪.‬‬
‫ءإي‬ ‫ءإ؛‪-‬‬ ‫‪i\i‬‬

‫س ‪ ١٤٤٦‬؛ ّسل فضيلة الشح — رخمه اف تعال —• هل عل العتمر‬


‫طواف ودلع إذا بالت‪ ،‬ل مكة أم هو فقهي عل الحجاج؟‬
‫فأجابر ‪ -‬رحمه افه ‪ -‬بقوله‪ :‬هدم المسألة احأالما فيها أهل‬
‫العلم‪ ،‬فمنهم من يقول! إن المعتمر ليس عليه طواف وداع؛ لأن‬
‫المي ‪ .‬حاطب‪ ،‬الناس عام حجة الودلع‪ ،‬فقال! ررلأ ينفرن أحد‬
‫حش يكون آحر عهده بالست‪ ١١ ،،،‬؛ ‪ ،‬فقد خاطبهم وهو ق الحج‪ ،‬ول؛‬
‫نحاطهم (ذللثا ق العمر ة حنما اعتمر ‪ ٠‬ا عم ة القفسة ‪ ،‬فدل هذا‬

‫ومال آخرون من أهل العلم؛ إن طواف الودلع يجب عل‬


‫الحاج والمعتمر‪ ،‬لعموم قول المي‪.‬؛ ررلأ ينمرن أحد حتى يكون‬
‫لر يذكرها ق عمرة القضية‬ ‫احر ءهدْ بالبيتُا‪ ،‬وكون رمول الله‬
‫لا يمغ الوجوب‪ ،‬لأن هذا تما يجدد وجوبه‪ ،‬ملم يجب إلا ق حجة‬
‫الودلع‪ ،‬وأيفأ فإن العمرة حج أصغر عل مبيل التقر ّيثا؛ لأن فيها‬
‫الهلواف والسعي‪ ،،‬وأيفأهدا الرجل لحل بعمرة‪ ،‬فبدأ بهلواف هو‬
‫تحية القدوم‪ ،‬بفي أن يجتم بْلواف وهو طواف الودلع‪ ،‬وأيضأ‬
‫فقد جعل النم‪ ،‬ء العمرة بمترلة الحج ل وجوب الإحرام من‬
‫(‪ )١‬م لم( ‪.) ١٣٢٧‬‬
‫—َ‬ ‫باب صفة الحج والسرة (طواف الوداع)‬
‫^^====ص======ءنغ)‬

‫الميقات لن فصدها‪ ،‬فكذلك محب أن تكون مثل الحج عند الخروج‪،‬‬


‫وأيضأ فقد روى الترمذي حديثآ عن المي‪ .‬ل منيه الحجاج بن‬
‫‪،‬‬ ‫أرطاة أنه أمر من حج واعتمر ألا؛فرج حتى يطوف‬
‫وأيضأ فان طواف الودلع للعمرة أحوحل وأبرأ للذمة‪ ،‬لذللث‪ ،‬نرى أنه‬
‫محب عل المعتمر أن يطوف طواف الودنع إذا خرج‪ ،‬إلا إذا كان قد‬
‫حرج فور انتهائه مجن العمرة‪ ،‬فانه لا ودلع عليه حينئذ؛ لأن الهلواف‬
‫ض ذك الخارى رخمه اشفيصحيحه‪.‬‬ ‫بالبيت قدحصل‪،‬‬
‫ءو‬ ‫ثو‬ ‫ثإي‬

‫س ‪ : ١٤٤٧‬مثل فضيلة الشح ‪ -‬رخمه افه تعال ‪-‬؛ هل محب طواف‬


‫الودلع عشب العمرة؟‬
‫فأجاب — رحمه افه — بقوله؛ اختلف أهل العلم ق وجوب‬
‫طواف الودلع عل المعتمر‪ ،‬فمن أهل العلم من يقول إنه محب عليه‬
‫أن يهلوف للوديع‪ ،‬لعموم قول الخي ه؛ ‪ ١‬لا ينقرن أحد حتى‬
‫يكوزآحر عهادْ داليتهُى ‪ ،‬ولأن العمرة سالثح فيجب فيها مجا محب‬
‫ق ا لحج‪ ،‬إلا ما قام الاليل عل خلافه‪ ،‬وقد قال المي ه لأذى‬
‫مأله عن القليب ق الحمرة قال له ت اراصغ ل العمرة ما تصنعه ل‬
‫الححا‪،‬رم ‪ ،‬وهذا عام ق كل ميء إلا ما خصه الدليل والإخماع مما‬
‫محتص به الحج‪ ،‬ولكن عل هذا القول إذا كان المعتمر حرج قورأمن‬
‫حين انتهاء عمرته فانه يمهل عته القلواف اكتماء بالقلواف الأول‪،‬‬

‫(‪ )١‬اكر‪.‬ذى<ا‪-‬أ؟)‪.‬‬
‫(‪ )٢‬سلم ( ‪. ) ١٣٢٧‬‬
‫(‪ )٣‬اوغارى(ههيا)‪ ،‬وم لم ( ‪,) ٣٢٨‬‬
‫فتاوى فى أحكام الحج واس ‪٠‬‬ ‫ِ‬
‫^=^^^===^‪===^==:‬ص=ض=====‬

‫مثل أن يطوف وي عي ويقصر ثم بمخرج من مكة‪ ،‬فلا طواف عليه‬


‫بذامماء الطواف الأول‪.‬‬
‫وقال بعض أهل العلم! إن العمره ليس لها طواف ودلع‪،‬‬
‫لأن المك‪ . ،‬إنما قال؛ ®لا ينفرن أحد حش يكون آخر عهده‬
‫‪ ،‬إ نما قال ذلك ق الحج ق حجة الودلع‪ ،‬والدين قالوا‬
‫بوجوبه ق العمرة أجابوا عن هدا الحديث بأن ابتداء الإمحاب كان ق‬
‫حجة الوديع‪ ،‬وهذا لا ينال أن يكون واجبا ق العمرة‪ ،‬فالاحتياط‬
‫للأن ان أن يطوف طواف الوديع إذا اعتمر إلا إذا رجع إل بلده فور‬
‫انتهاء عمرته‪.‬‬

‫س ‪ ١٤٤٨‬؛ مسل فضيلة الشيخ — رخمه الله تعال — ‪ I‬ما القول الصحح‬
‫ل حكم طواف الوديع للمعتمر؟‬
‫فأحاب ‪ -‬رخمه اف ‪ -‬بقوله! الصحيح وجوبح طواف الوديع‬
‫عل المعتمر إذا أراد الرمعللدْ‪ ،‬لقول \ذبيه‪« '.‬لأ يفرن أحد‬
‫حش يكوزآحر عهدْ بالست‪،‬أا وقال لرجل سأله مجا يصخ ق عمرته؛‬
‫®اصنع ل عمرتلث‪ ،‬ما تصغ ل حجالث‪،‬اأأى ‪ ،‬وهذا عام لا نحرج منه إلا‬
‫ما دل الدليل عل حروجه منه‪ ،‬كالوقوف بعرفة مثلا‪ ،‬ويستثنى من‬
‫ذلك ما إذا حرج المعتمر فور انتهاء عمرته دون أن يقيم بمكة فانه‬
‫يمقهل عنه طواف الوديع‪ ،‬اكتفاء بطواف العمرة‪ ،‬ومجن تراجم‬
‫البخاري ل صحيحه! (ب اب المعتمر إذا طاف طواف العمرة‬

‫(‪ )١‬سلم ( ‪.) ١٣١٢٧‬‬


‫(‪ )٢‬الخارى<ههيا)‪ ،‬وم لم ( ‪.) ٣٢٨‬‬
‫باب مطة انمج واسوة (د اف اّداء)‬
‫^===ض=ضض===========ءص)‬

‫ثم حرج‪ ،‬هل يجزئه من ؤلواف الوديع؟)‪ ،‬ومن تراحم الترمذي‪:‬‬


‫(باب ما حاء من حج أو اعتمر فليكن آحر عهده داوي‪.‬تا)‪ ،‬واض‬
‫أعلم‪ ،‬وصل افه وملم عل نبينا محمد وعل آله وصحبه وأتباعه‪.‬‬
‫ه‪.‬‬ ‫قاله كاتبه؛ محمدالصالح العثيم؛ن‬
‫أو•‬ ‫ءو‬ ‫أو‬

‫س ‪ ١٤٤٩‬؛ مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه افه تعال‪-‬؛ رجلان سافرا إل‬
‫مكة ا‪،‬لكرمة أحدهما بقصد العمرة فاعتمر والثاق يقصد التجارة فلم‬
‫يعتمر‪ ،‬وبعد أن أقاما بمكة مدة‪ ،‬حرجا دون أن بملوفا طواف‬
‫الوديع‪ ،‬نيل عل كل يا س أم عل وس جما؟‬
‫فأجاب ‪ -‬رحمه افه ‪ -‬بقوله •" أما من إ يعتمر فالصحيح أن ال‬
‫طوافا للوديع عليه‪ ،‬لأن الطواف إنما يلزم من حج أو اعتمر عل‬
‫الصحح‪ ،‬وعل هدا فلا ثيء عل من حرج من غثر طواف إذا ل؛‬
‫أو اعتمر‪.‬‬ ‫يكن ئد‬
‫وأما الأحر الدى حرج من ضر طواف وهو معتمر فعليه‬
‫هدي دم يذبحه بمكة‪ ،‬ويونع حميعه عل الفقراء ولا يأكل منه‬
‫شيئا‪ ،‬ومجوز أن يوكل شخصأ بمكة يشتريه اليوم ويذبحه ويفرقه‬
‫حميعآ عل الفقراء‪.‬‬
‫ثإ؛‪-‬‬ ‫ءلي‬ ‫ه‬

‫س ‪ : ١٤٥٠‬سئل فضيلة الشيخ ‪ -‬رحمه افه تعال‪ :-‬قرأت ل بعض‬


‫كتب الفقه أنه يشئ للمعتمر أن يدح هديا بعد عمرته استحبابا‪،‬‬
‫فهل هذ‪ 0‬من السنن التدثرة ل هذا الوئت‪،‬؟ حبذا لو نبهتمونا عل‬
‫هذه السنة إن كانتا منة وجزاكم افه خرأ‪.‬‬
‫‪ِ—،‬‬ ‫باب صفة الحج والعمرة (طواف اروداع)‬
‫^================أرهو‪0‬ا‬

‫س ‪ : ١٤٥٣‬مئل فضيالة الشيخ ‪ -‬رحمه اف تعال _ت شخص أخذ صرة‬


‫وسيالوداع‪ ،‬فماذا يلزمه؟‬
‫فأجاب — رحمه افه ~ بقوله ت الصحح من أقوال العلماء أن‬
‫العمرة لها ودلع كالحج‪ ،‬لعموم ئول النبي‪ .‬ت ررلأ يتمرن أحد حتى‬
‫يكون آلحر عهدْ بالبتتُ؛ُ*أ ‪ ،‬ولأن العمرة حج أصغر كما ل حديث‬
‫عمرو بن حرم أن الني‪ .‬قال ‪ I‬ارالعمرة ا"ني الأصغر)اءآ‪ ، ،‬ولأن‬
‫الإنسان يقدم إل البنت بتحية وهي الطواف؛ فلا ينغي أن ينرج منه‬
‫إلا بتحية وهي الطواف‪ ،‬فالصحيح أن طواف الوديع ق العمرة‬
‫واجب إلا من طاف ومعي وقصر ثم انصرف إل أهاله‪ ،‬فهدا يكفيه‬
‫الخلواف الأول‪ ،‬فإذا كان هذا الذي ذكرت انصرف ص حن أتيي‬
‫العمرة فلا ثيء عليه‪ ،‬أما إذا كان بقى ز مآكة فإنه من الاحياط أن‬
‫يذبح فدية ق مكة نونع عل الفقراء ‪ ،‬إن كان ئادرأ ومتيرأ‪ ،‬ؤإن لر‬
‫يكن ئادرأ ومجتيرأ فلا ثيء عليه •‬

‫س ‪ : ١٤٥٤‬مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه افه تعال ما حكم طواف‬


‫الوديع؟ ومحا الخراب عن اختيار شخ الإسلام ابن تيمية — رحمه اف —‬
‫أنه لا بجب طواف الوديع عل صر الحلج؟‬
‫فأجاب — رحمه اف — موله! طواف الوديع واجب عل القول‬
‫الراجح عل كل من أتى بنك حج أو عمرة‪ ،‬نم أراد الخروج من‬
‫مكة إل بلده ؛ لقول ابن عباس — رصي افه عنهما — • (أمر الناس‬

‫(ا) ‪.‬طم ( ‪. ) ١٣٢٧‬‬


‫(‪ )٢‬الدارقض ا‪! ٢١ /‬‬
‫فتاوى قي احكام الحج وانمرة‬
‫^^====^^^^‪====:‬شم=أ===ت===‬

‫أن يكون آخر عهدهم بالبيت إلا أنه خفف عن الحادص)راأ ‪ .‬رواه‬
‫البخاري وم لم‪ ،‬ول لففل لملم عن ابن عباس — رمحي الله عنهما —‬
‫؛ ررلا‬ ‫قال (كان الناس ينصرفون ق كل وجه‪ ،‬فقال رسول الله‬
‫بمقرن أحد حش يكون آحر عهدْ بالبيت؛‪ ، ، ٢١٠‬ورواْ أبو داود‬
‫بلففل‪ :‬صكونآخرعهدْائوافدابيت>>رم ‪ ،‬وقال الترمدي‪:‬‬
‫(باب ما جاء من حج أو اعتمر قاليكن آخر عهده بالبيت) ‪ ،‬ثم روى‬
‫من ؤلريق الحجاج بن أرطأة‪ ،‬عن عبدالملك بن المقرة‪ ،‬عن‬
‫■مدالرخمن بن اليلماف‪ ،‬عن عمرو بن أرس‪ ،‬عن الحارث بن‬
‫عثداض بن أوس نال؛ سمعت الني‪ .‬يقول ت ررمن حج هدا‬
‫البيت‪ ،‬أو اعتمر فليكن آحر عهده يالييتااأ؛أ ‪ ،‬قال! حديث‬
‫غريب‪ ،‬وهكذا روى غتر واحد عن الحجاج بن أرطاة مثل هدا‪،‬‬
‫وقد خولف‪ ،‬الحجاج ل بعض هذا الإسناد‪ .‬ام كلامه‪.‬‬
‫وأما ما نقل عن شيخ الإسلام ابن تيمية ‪ -‬رحمه اممه ‪ -‬مجن‬
‫اختياره أنه لا محب ٍلواف الودلع عل غير الحاج‪ ،‬فهدا هو ما نقله‬
‫عنه تلميذه صاحب الفرؤع ص ‪' ١‬اه‪/‬جّأأ‪ ،‬محل آل تال‪ ،‬ممه ل؛‬
‫بمرح به بل نال •' ؤإن حرج غير حاج فظاهر كلام شيخنا لا يولع ‪,‬‬
‫اه• ولعل صاحب الفرؤع أخذ هذا من قول الشيح ق مجنسأكه‪ :‬فإن‬
‫الحج فيه ثلاثة أؤلوفة‪ I‬محلواف عند الدخول‪ ،‬وؤلواف الإفاضة‪،‬‬

‫(‪ )١‬الخارى(ههماا)‪ ،‬وم لم( ‪,) ٣٢٨‬‬


‫(‪ )٢‬م لم( ‪.) ١٣٢٧‬‬
‫(‪ )٣‬أيردارد(آ' »آ)‪.‬‬
‫(‪ )٤‬الرطى(آ‪-‬؛ا‪.)،‬‬
‫والطواف الثالث لن أراد الخروج من مكة وهو طواف الودلع‪ .‬اه‬
‫ملخصأ‪ ،‬وكذلك قال حنن تكلم عن تمام الحج • فلا نحرج الحاج‬
‫حتى يولع البستا فيطوف طواف الودلع‪ .‬اه‪.‬‬
‫وهذا الذي ناله ق الفرؤع يعارصه ما ذكره ق الإقناع أثناء‬
‫عد الواجبات عن الشيخ‪ ،‬حيث ءال> • وطواف الودلع ليس من‬
‫الحج‪ ،‬ؤإنما هو ذكل من أراد الخروج من ذكة‪ .‬اه‪ ،‬ولعل للشيخ‬
‫رخمه اش ل ذلك نولن‪.‬‬
‫وأما ما نقل عن ظاهر كلام الشيخ أنه لا محب ُاركه دم‪ ،‬ففد‬
‫صرح الشيخ ق منسكه بأن طواف الودلع واجب عند الحمهور‪،‬‬
‫وحكم الواجب معلوم عند ابمهور‪ ،‬أن ل تركه دمآ‪ .‬وافه أعلم‪.‬‬
‫ءأي‬ ‫أو‬ ‫أو‬
‫فتاوى فم احكام انمج واسرة‬
‫ئس^==^===ص=صص=سسسكد===ص=‬

‫رمحا لأف‬
‫^مينإلالأخاممانمضر‪ . . .‬حفظهافسال‬
‫السلام عليكم ورحمة اف وبركاته‬
‫أرجو افتعال أن تكونوا ومن تحبون بخر‪ ،‬ونحن كذلك وف‬
‫الحمد‪ ،‬رزق اش الحمح شكر نعمته وحن عبادته‪.‬‬
‫ثم يا محب أبلغتي بعض الإخوان أنه سيع لكم حوابأ ل‬
‫( • ‪ ) . .‬أن حلواف الودلع ق العمرة ليس بواجب‪ .‬وأن ذلك‬
‫بالإجاع•‬
‫وكونكم ترونه غيرّ واجب إ يكن ‪ ١٦٣‬لكتابتي هذه لك؛ لأن‬
‫ممرأ من أهل العلم يرونه‪ ،‬وكل واحد لا يكلم‪ ،‬سوى ما أداه إليه‬
‫اجتهاده‪ ،‬لكن قول المجيب ت رر؛الإجماع‪،‬ا قاله السائل إن صح ما‬
‫أبلغنيه الأخ‪ ،‬خان الشافعية — رحمهم اف تعال — بخلاف ذلك فهم‬
‫يرون وجوبه عل الحاج والمعتمر‪ ،‬محقي (الإقاع ق حل ألفاخل أب‬
‫سجاع ص ‪ ٢٣٦‬ج_ا ) ! رروأما طواف الودلع فهو واجي‪ ،‬مستقل‬
‫ليس من المناملثإ عل المعتمد‪ ،‬فحس‪ ،‬عل غبمر نحوحائفى كنف اء‬
‫بفراق مكة ولو مكيا‪ ،‬أو غير حاج ومعتمرا‪ ،‬اه‪ .‬الراد منه‪ ،‬وق‬
‫(المجمؤع مرح المهذب ص ‪ ١٩٩‬ج ‪ ٨‬ط الإمام)‪ ".‬السائمة هل‬
‫طواف الودلع مجن حملة المنامك أم عبادة مجتقلة؟ فيه حلاف‪ ،‬فال‬
‫إمام الحرمان والغزال؛ هو من المناّ لثإ‪ ،‬وليس عل غر الحاج‬
‫والمعتمر طواف ودلع إذا حرج من مكة لخروجه‪ .‬اه‪ .‬ثم ذكر‬
‫القول المقابل‪.‬‬
‫—َ‬ ‫باب صفة الحج والعمرة (ْلواف الوداع)‬
‫==================الأه‪)0‬‬

‫والالكية ذكروا أن طواف الودلع كذلك‪ ،‬لكنهم يرونه سمنة‬


‫ل ا لنك؛ن! الحج والعمرة‪ ،‬الهم أنبمم إ يمرقوا ب؛ن الحج والعمرة‬
‫ق ظ اهر كلام (جواهر الإكليل ص ‪ ١٨٥‬را) ؛ (وندب ذكل من‬
‫أراد الخروج من مكة مكيا‪ ،‬أو آناقيآ قدم بنك أو نحارة‪ ،‬طواف‬
‫الودلع إن حرج لميقات) ‪ .‬اه المراد منه ‪.‬‬
‫وقال الحجاوي ق الإ‪٠‬ناع من كتب الحنابلة؛ (وهو ‪ -‬يعني‬
‫طواف الودلع ‪ -‬عل كل خارج من مكة‪ ،‬قال القاصي والأصحاب!‬
‫إنما يستحق عليه عند العزم عليه‪ ،‬واحتج به الشخ تقي الدين عل‬
‫أنه ليس مجن الحع)‪ ،‬ولما عد واجبات الحج ومنها طواف الودلع‬
‫قال ‪( I‬قال الشيح (يعني به الثسح تقي الدين) ! طواف الودلع ليس‬
‫من الحج‪ ،‬ؤإنما هو لكل من أراد الخروج من مكة)‪ .‬ام‪.‬‬
‫لكن لعل هدا الكلام من الشيح أعني قوله! (ؤإنما هو لكل‬
‫مجن أراد الخروج من مكة) بناء عل ما يقتضيه نول القاصي‬
‫والأصحاب؛ لأنه قال ق الفرؤع مجن ‪ ٥ ٢ ١‬ج ‪ ٣‬ط آل ثاق؛ (ؤإن‬
‫حرج غتر حاج فظاهر كلام شيخنا لا يولع) ‪ .‬اه‪ .‬أو يكون للشيخ‬
‫ل ذ لك‪ ،‬قولان ‪.‬‬
‫وهدا القول أعني وجوب طواف الوديع عل المعتمر يعضده‬
‫عموم حديث ابن عباس ‪ -‬رصي اض عنهما ‪ -‬قال (كان الناس‬
‫ررلأ ينمرن أحد حتى يكون‬ ‫ينصرفون ل كل وجه‪ ،‬فقال‪ ،‬الني)‬
‫آخر عهده ب اليت‪ ، ، ١١ ،،‬رواه جم لمم ‪-‬يدا اللمففل‪ ،‬وأصله ‪،3‬‬
‫الصحيحين) بلفظ • (أمر الناس أن يكون آخر عهدهم بالبيت إلا أنه‬
‫(‪ )١‬ملم( ‪.) ١٣٢٧‬‬
‫حقق عن الخائص)ُه ‪ ،‬وهكذا رواه أبو داودأى ‪ ،‬وزاد (الطواف)‬
‫وعموم هذا الحديث يثمل كل منصرف من مكة‪ ،‬وهو ؤإن لكن ق‬
‫حجة الودلع والانصراف فيها لكن مجن الحج‪ ،‬فإن العمرة من الحج‬
‫لقول الني‪ I.‬رردخلتا العمرة ل الحج‪،‬ارم ‪ ،‬ول الصحح؛ن من‬
‫حديث يعل بن أمية‪ ،‬أن رجلا أتى الني‪ .‬وهو بالخعرانة وعليه‬
‫جبة وعليه أثر الحلوق فقال ت كيف تآمرف أن أصنع ق عمرق؟‬
‫فأنزل اض عل النبي‪ ،.‬وذكر الحديث‪ ،‬وفيه ت فلما مري محه‬
‫محال ت ءآين السائل عن العمرة؟‪ ٠‬فلما أتى قال! ‪ ^^٠١١٠‬عنك الحية‪،‬‬
‫واغل أثر الحلوق عنك‪ ،‬واصغ ل عمرتك ما تصغ ل حجك ا‪. ،‬‬
‫وق لفني‪ :‬ءما أنت‪ ،‬صاع ل حجك‪>،‬ر" ‪ .‬و(ما)فيقوله; (ما تصنع)‬
‫أو(ما أنت صاع) للعموم‪ ،‬فما يصخ ق الحج يصخ ق العمرة‪ ،‬إلا‬
‫ما استثنى بالنص والإحاع لكلوقوف بعرفة‪ ،‬والست‪ ،‬بمزدلفة ومنى‬
‫ورمي الحمار•‬
‫ومن تراحم البخاري ق أبواب العمرة! ‪J‬ابا العتمر إذا طاف‬
‫طواف العمرة ثم حرج هل محزئه من طواف الوديع؟ نم ساق‬
‫حديث عاتشة ~ رصي افه عنها — ح؛ن اعتمرت من التنعيم قال ق‬
‫القح • وكأن البخاري لما لر يكن ق حدين‪ ،‬عاتثة التصريح بانما‬
‫طافتا للودلع بعد طواف الحمرة لر يبن الحكم ق الرحمة اه ص‬
‫؟ا‪1‬ج'؟المطثعةاممة‪.‬‬
‫(‪ )١‬اوخارى(ههيا)‪ ،‬وسالم ( ‪.) ١٢١٢٨‬‬

‫‪;;:‬تةق؛;‪,.,‬س„‪,‬ك‬
‫—ِ‬ ‫باب صغة الحج واسرْ (طداف الوداع)‬
‫ًس==^=ض===ذسً=^======ءصا‬

‫ومن تراجم الترمذي؛ رباب ما جاء من حج أو اعتمر فلكن‬


‫آحر عهالْ بالبيت) ثم ذكر حديث الحارث بن عبداف بن أوس قال ‪I‬‬
‫هدا البيت أو اعتمر فليكن آخر‬ ‫سمعت الثي‪ .‬يقول؛ ررمن‬
‫عهده بالبيت)‪،‬أا‪ ، ،‬وقال! حدينا غريب‪ ،‬وهكذا روى غثر واحد‬
‫عن الحجاج ين أرطأة مثل هذا‪ ،‬وقل خولف ا الحجاج ي بعض هذا‬
‫الإسناد‪ .‬اه —• كلام الترمذي‪ ،‬ول! يذكر المخالف‪ ،‬ولا نؤع‬
‫المخالفة‪ ،‬والحجاج حاله معروفة‪.‬‬
‫شلأناشهطانالأودلحإذاِ‪.‬‬ ‫فإن قال خ‪:‬‬
‫فجوابه ت إن طواف الودلع إنما صار وجوبه عام حجة الودلع‬
‫فلس واُمأ نلها‪ ،‬والني‪ .‬ق عمرة الحعرانة يحل مكة ليلا‬
‫وخرج فلم يقم بمكة‪ ،‬وهكذا نقول! إن المعتمر لو طاف وسعى‬
‫وحل‪ ،‬ثم خرج بدون إقامة فلا ودلع عليه •‬
‫قال ابن بطال؛ لا حلاف ب\ن الحلماء أن المعتمر لو طاف‬
‫فخرج إل بلده أنه محرئه عن طواف الودلع كما فعلتا عائشة اه‪.‬‬
‫نقاله محه ل الفتح ص ‪ ٦ ١ ٢‬ج ‪ ٣‬الطبعة الملقية‪.‬‬
‫ؤإذا كان هذا مقتضى هذه الأحبار فان النظر يقتضيه أيفأ‪،‬‬
‫فان المعتمر قدم إل البيتا؛نسلثا حياه به‪ ،‬فينبغي أن يودعه بطواف‬
‫‪ ،‬فالعلما^‪ ،‬مثاب عل‬ ‫كالحاج‪ .‬ثم إن العلواف أحوط وأبرأ‬
‫عماله لاسيما إذا قصد يه فعل الأحوط والأستبمراء لدينه‪.‬‬
‫حررفى\'\إ\\إ>>\>س‪.‬‬

‫(‪ )١‬الر‪٠‬ذى( ‪.) ٩٤٦‬‬


‫أرك‪1‬بيالخجواسرة‬
‫فتاوى في احكام امحأ واسرة‬ ‫اتتجَ‬
‫ئس=س================‬
‫فإنه يثير إليه‪ ،‬ثم يجعل الكعبة عن سار‪ 0‬ويطوف سمعة أشواط‪،‬‬
‫يرمل ل الأشواط الثلاثة الأول منها‪ ،‬والرمل أن يسرع و الثى مع‬
‫مقاربة الخهنا‪ ،‬يدون أن يم الكشن‪ ،‬ويشرع له الأصطماع وهو أن‬
‫يكشف عاتقه الأيسر‪ ،‬وهدا الاصْلبلغ لا يشرع إلا ق الهلواف‬
‫فقط‪ ،‬وليس مشروعآ من حتن الإحرام كما يظنه العامة‪ ،‬بل إذا‬
‫شرعت ق الطواف فاصْلع إل أن تنتهي فقط‪ ،‬وق طوافك تدعو‬
‫بما ششتا‪ ،‬وتذكر اش عر وحل‪ ،‬وتقول‪ ،‬يثن الركن اليماق والحجر‬
‫الأموي ‪ I‬ربنا آتنا ق الدنيا حنة‪ ،‬وق الاحرْ حسنة‪ ،‬وقنا عياب‬
‫النار‪ ،‬وقد ّإع عند كثير من الناّس كتيبان فيها أدعية محصوصة‬
‫لكل شوط‪ ،‬وهدم الأدعية الخصوصة لكل شوط ليت من السنة‪،‬‬
‫بل هي بدعة‪ ،‬فلا ننصحك حا‪ ،‬بل ايع اممه سبحانه وتعال بحاحتاك‬
‫التي ق قلبلث‪ ، ،‬والتي تريدها أنت‪ ،،‬وتحرف‪ ،‬معناها وتتضرع إل ايثه‬
‫عر وحل ق تحقيقها‪ ،‬أما هده الأدعية اإلكو؛ة فإن كشرأ من الناس‬
‫يتلوها وكأنبا حروف هجائية‪ ،‬فإذا فرغحط من الطواف فاقصد مقام‬
‫‪، ٩ )٢‬‬ ‫إبراهيم‪ ،‬واقرأ قوله تعال؛ ؤ يأتدوأ ثن ممايٍ‬
‫وصل ركعتان حلما مقام إبراهيم‪ ،‬فريبأ منه إن نير‪ ،‬ؤإلأ ولو‬
‫يعيدأ‪ ،‬تقرأ ق الركعة الأول‪ :‬ظ نأي الخضثوث ‪ i‬بحد‬
‫الفاتحة‪ ،‬وق الثانية‪ :‬ؤ ؤأ هو ألده ئكو ه بعد الفاتحة‪ ،‬ونحفف‪،‬‬
‫هاتان الركعتن‪ ،‬ولا تحلى بعدهما‪ ،‬بل تنصرف‪ ،‬إل المعى‪ ،‬واعلم‬
‫أنه ليس هناك دعاء عند مقام إبراهيم؛ لأنه إ يرد عن النبي سم^‪،‬‬
‫فإذا فرغحا من الركعتتن فاتحه إل المسعى‪ ،‬فإذا قربت‪ ،‬من الصفا‬

‫(ا)مرة اوقرة‪ ،‬الآيت; ‪. ١٢٥‬‬


‫ح—ِ‬ ‫ذ‪ ،‬انمج واسوة رارلكن انمج واسرة)‬
‫^^===ذ==^^‪===^====^===:‬الأ‪1‬غ)‬

‫‪i‬اقرأ قوله ‪ ) j,Uj‬؛ ؤ ‪،.‬إن الثماؤألمنيأ ثن ثعآرأم ^‪ ، ١١٢‬أبدأ ‪Uj‬‬


‫بدأ اض به‪ ،‬ثم اصعد إل الصفا وامتقبل القبلة وارفع يديك وير‬
‫واحمد افه‪ ،‬وقل• لا إله إلا افه وحده لا شريلث‪ ،‬له ‪ ،‬له الملك‪ ،‬وله‬
‫الحمد وهو عل كل ثيء قدير‪ ،‬لا إله إلا الله وحده‪ ،‬أنجر وعده‪،‬‬
‫ونصر عبده‪ ،‬وهزم الأحزاب‪ ،‬وحد‪ ، 0‬نم ايع الله بما شئت‪ ،،‬وأنت‪،‬‬
‫لاتزال واقفآ عل الصفا ‪ ،‬نم أعل الذكر مرة أحرى والدعاء ‪ ،‬ثم أعد‬
‫الذكر مرة ثالثة ثم انصرف إل المروة ‪ ،‬تممى مشيآ معتادأإل أن تصل‬
‫إل العلم الأخضر‪ ،‬فإذا وصالت‪ ،‬إل هدا العمود الأخضر قامع‪،‬‬
‫يعني فاركص ركضأ شديدأ بشرط ألا تؤذي أحدا ‪ ،‬حتى تصل إل‬
‫العلم الأخضر الثال‪ ،‬ثم تمنى مشيآ معتادأ إل المروة ‪ ،‬فإذا وصلت‪،‬‬
‫المروة فإنلث‪ ،‬تقول مثل ما قلتؤ عل الصفا عدا الأية فهدا شوط ‪ ،‬فإذا‬
‫رجعتا من المروة إل الصفا فهو شوط آخر ‪ ،‬ؤإذا أتممتا سبعة‬
‫أشواط‪ ،‬فقد تم ال عي‪ ،‬فحينئد نحلق رأسلث‪ ،‬أو تقصره‪ ،‬ويكون‬
‫التقص‪،‬ر ماملأ لكل الراسي‪ ،‬وليس لحزء منه‪ ،‬او لسحارادتا منه‪،‬‬
‫وبيدا تمت‪ ،‬العمرة وحلالتا منها ‪ ،‬فالبس تيابك‪ ،‬فإن رحبين‪ ،‬إل بلدك‬
‫من همورك هملا ودلع عليلثإ ‪ ،‬ؤإن تأخريتإ ل مكة هملا تحرج من مكة‬
‫حتى تطوف الودلع بدون معي‪ ،‬ولا تحتاج إل ثيابا الإحرام ق هده‬
‫الحال ‪ ،‬وتحعل طواف ا الودلع آخر أمورك‪ ،‬هدم صفة العمرة ‪.‬‬
‫قال أهل الحلم! وأركانيا! الإحرام‪ ،‬والهلوافظ‪ ،‬وال عي‪.‬‬
‫وواحباتبا ؛ أن يكون الإحرام من اايقادت‪ ، ١‬والحلق أو التقصر‪.‬‬
‫وهول‪ ،‬السائل؛ هل بحوز أن أهدي العمرة إل أمح‪،‬؟‬
‫ت ‪١٥٨‬‬ ‫سورة البقرة‪،‬‬
‫فتاوى في احكام الحج واسرة‬ ‫حِ‬
‫^^=^=^=====ص=^^===============ء‬

‫فجوايه إن كنت قد أدت العمرة عن نفسك فلا حرج عليك‬


‫أن نحعل العمرة لأييك‪ ،‬ؤإن كنت ب نوئها عن نفك فابدأ ينفك‬
‫أولا‪ ،‬ولأننا نقول؛ إذا إ تكن العمرة واجة عل أبيك فالأفضل أن‬
‫تدعو لأبيك‪ ،‬وأن نحعل العمرة لك‪ ،‬لأن النبي ‪ .‬أرشد أمته إل‬
‫! ررإذا مات الإنسان ‪ ^٥٥١‬عماله‬ ‫الدعاء دون هبة الثواب‪ ،‬فقال‬
‫إلا من ثلاية ' صدئة جارية‪ ،‬أد علم يتل يه‪ ،‬أو ولد صالح يدعو‬
‫لهءره ‪ ،‬و ب يقل ه ت (أو ولد صالح يعتمر له‪ ،‬أو محج له‪ ،‬أو مل‬
‫له‪ ،‬أو يصوم له)‪ ،‬ولوكان هذا الأففل لأرثي إلثه النك‪. ،‬؛ لأنه‬
‫عليه الصلاة واللام لا ييع جمرآ يعلمه إلا دل أمته عليه‪ ،‬لكمال‬
‫نصحه صلوات اض وملامه عليه‪ ،‬وشفقته عل أمته‪ ،‬وأنت موف‬
‫تحاج إل العمل‪ ،‬بل أنت محاج إل العمل حتى ل الدنيا‪ ،‬لصلاح‬
‫القلب واستنارته وزيادة الخر‪ ،‬قال الله تعال؛ ؤ رأينآهندمحإرادمز‬
‫سى‪٥١٣‬سهزهاى‪ ،‬ونال‪ :‬ؤ‬
‫وأكستا ألصتلحث ‪-‬ثزعتد له مادا يحز ‪ ، ، ١٣^ ١٧‬فاجعل الأعمال‬
‫الصالحة لتفك‪ ،‬واجعل الدعاء ش تحب‪ ،‬هدا هو الأحسن‬
‫والأفضل•‬
‫ءا؛‪-‬‬ ‫ءو‪-‬‬ ‫ه‬

‫س ‪ : ١٤٥٧‬مثل فضيلة الشيح ‪ -‬رخمه افه تعال ‪ : -‬رجل ترك أكثر من‬
‫نحعلمكانتركهللواجم_‪،‬فدية‪ ،‬فماذايفعل؟‬ ‫واجبمتعمدأ‪،‬‬

‫(‪ )١‬أحرجه م لم‪ ،‬كتاب الوصية‪ ،‬باب *ايلحق الإن ان *ن الثواب يعدوفاته (رنم ‪. ) ١ ٦٣ ١‬‬
‫(‪ )٢‬سورة محمد‪ ،‬الأية؛ ‪. ١٧‬‬
‫(‪ )٣‬سورة م؛م‪ ،‬الآية‪. ٧٦ :‬‬
‫م—ِ‬ ‫ه انمج واسوة راولكن انمج واسرة)‬
‫ض==ض==س==شم==غ=====^==^='^‬
‫فأجاب فضيلته بقوله هدا الأحسن له ألا ثمحج‪ ،‬وأن يبقى ق‬
‫محته يستريح ويريح‪ ،‬هذا هو الحراب‪ ،‬وآيات اض عز وحل لا يمكن‬
‫أن شخي هزوأ‪ ،‬محب أن تمثي عل الحدود الشرعية‪ ،‬ؤإلأ اترك‬
‫العمل‪ ،‬فهذا تلاعسا • وحكى ل يعص الناس أن بعض من حول‬
‫مكة إذا كان ليلة العاثر أحرموا من ^‪ ،^L‬وحرجوا إل عرفة‬
‫ومعهم الهلعام والشراب والصبيان‪ ،‬وجل وا ل عرفة كاتم ل‬
‫نزهة‪ ،‬فإذا انتهوا مجن هذه الأكلة قالوا مشينا إل مزدلفة‪ ،‬وصلوا ‪١٢‬‬
‫المغرب والعشاء‪ ،‬ثم نالوا ! مشيتا إل منى‪ ،‬ورموا حمرة العقبة‪،‬‬
‫الصفا والمروة‪ ،‬وبذللمثج حلوا‬ ‫وحلقوا نم طافوا بالثست‪ ،،‬وسعوا‬
‫التحلل كله‪ ،‬ثم حرجوا إل بلدهم ونام الرجل ق أحضان زوجته ق‬
‫ليلة العيد‪ ،‬وهذا واض من الاستهزاء بآيات اض‪ ،‬كف النبي عاليه‬
‫الصلاة والسلام يبقى ق حجته اكامن‪ ،‬والتامحع‪ ،‬والعاشر‪،‬‬
‫والحادي عشر‪ ،‬والثانغ عشر‪ ،‬والثالث‪ ،‬عثر سبحة أيام‪ ،‬وهؤلاء‬
‫سع ساعات‪ ،‬إن هذا إلا استهزاء ؛؛آيات اض عز وجل‪ ،‬ونقول!‬
‫هؤلاء أقرب إل الإثم من الأجر‪ ،‬فمن أراد أن محج فليبمج كما جاء‬
‫ؤ إلأ فليدعه ‪.‬‬ ‫ق‬
‫فتاوى في احكام الحج واسرة‬
‫لأه)د=====^^^^^^=ص======^====ء‬

‫رمحاا‪1‬مح‬
‫بم اش الرحمن الرحيم‬
‫جواب الأمئالة الواردة من رئيس تحرير محلة (‪). . .‬؛‬
‫جواب السؤال الأول!‬
‫الأمور التي لا يصح الحج بدونما هي؛‬
‫الأول! الإحرام‪ ،‬وهو نية الدخول ق الحج؛ لقول المي‬
‫‪® !.‬إنما الأعمال باكيات‪ ،‬وإنما لكل امريء ما نوى®؛ ؛ ■‬
‫ورقه من دخول شهر شوال‪ ،‬لفول اش تعال! ؤ أليج أنهر‬
‫ثتزئأ ص رص نهى ‪،.١‬؛؛ ءؤ؛‪ ٥٤‬ولا صوقن ولا ح‪-‬دائ ف‪،‬‬
‫آ'قآك(أ‪،‬‬
‫وأمكنة الإحرام المعينة خمة‪ ،‬وهي!‬
‫‪ - ١‬ذو الحليفة (ونمى آبيار عل‪ ،‬لأهل المدينة‪.‬‬
‫‪ - ٢‬الححفة (وهي قرية قرب راخ) وقد حريت‪ ،‬فجعل الإحرام من‬
‫(راخ‪ ،‬بدلأ عنها‪ ،‬لأهل الشام‪.‬‬
‫‪ - ٣‬يلملم(وهو جبل‪ ،‬أو مكان ‪ ،3‬طريق اليمن إل مكة‪ ،‬لأهل‬

‫‪ -"٤‬قرن المنازل(ويسمى السيل‪ ،‬لأهل نجد •‬


‫‪ - ٥‬ذات عرق(وتسمى الفرية) لأهل العراق‪.‬‬
‫فمن مر ‪-‬بمده الواةيتا أو حاذاها برا‪ ،‬أو بحرأ‪ ،‬أو جوا‪،‬‬

‫(ا) اوخارى(ا)‪،‬ومدم(تما'ا‪ ،‬ا‬


‫(‪ )٢‬سورة اوقرة‪ ،‬الآية‪. ١٩٧ :‬‬
‫نح‬ ‫ب سث انمج واسوة ررلكن الحج واسرة)‬
‫رربمل أهل‬ ‫وهو يريد الحج وجب عله الإحرام؛ لفول النبي‬
‫الديتة من ذي الحلمةااأ‪١‬أ ‪ ،‬وهو حتر بمعنى الأمر‪.‬‬
‫ومن كان دون هذْ المواقيت وأراد الحج أحرم من مكانه‪ ،‬ولا‬
‫ررومن كان دون ذلك‬ ‫يكلف الخروج إل الميقات؛ لقول المي‬
‫فمن حيث أنشأ حتى أهل مكة من مكة))اى ‪,‬‬
‫ومن الخْلا تامحر بعض الحجاج القادْين جوا إحرامهم إل‬
‫النزول ق حدة‪ْ ،‬ع أثبمم محاذون المواقيت قبل أن يصلوا إل حدة‪،‬‬
‫فالواجب عليهم ملاحفلة ذلك‪ ،‬والإحرام ق الطائرة إذا حاذوا‬
‫الميقات‪.‬‬
‫الثاف • الوقوف بعرفة؟ لقول اش تعال! ؤ فادا أدصستر‬
‫‪ .‬و لقول‬
‫ُراطج عرفة‪ ،‬من جاء ليلة ع ئل طلؤع الفجر فقاد‬ ‫المي‬
‫أدرك»ا‪. >،‬‬
‫ووقته من زوال الشمس من اليوم التاسع من ذي الحجة إل‬
‫طلؤع الفجر من اليوم العاشر؛ لأن السي س وقف بحد زوال الشمس‬
‫وقال؛ ءمن جاء للة م ئل طلؤع الفجر فقئ أدرك» ‪ .‬ومكانه‬
‫عرفة كلها؛ لقول النيه‪ :‬رروئفت ههتا وعرفة كلها موهفءاي ‪.‬‬
‫(‪ )١‬أحرجه البخاري‪ ،‬كتاب الخج‪ ،‬باب منان أهل الدية (رنم ‪ ) ١٥٢٥‬ومنم‪،‬‬
‫والٌمرة ررنم ‪.) ١١٨٢‬‬ ‫كتاب ا‪-‬اج‪ ،‬باب موانيت‬
‫(‪ )٢‬أحرجه البخاري‪ ،‬كتاب الخج‪ ،‬باب مهل أهل مكة للحح والعمرة(رنم ‪) ١٥٢٤‬‬
‫وم لم‪ ،‬كتاب الحج‪ ،‬باب موانتت الحج والعمرة ررنم ‪.) ١٢ () ١١٨١‬‬
‫(‪ )٢١‬سورة البقرة‪ ،‬الأة‪. ١٩٨ :‬‬
‫(أ) أحمادإ‪/‬ه'م‪.‬‬
‫(<‪ )،‬م لم( ‪.) ١٢١٨‬‬
‫حِ‬ ‫لأب صفه انمج واسرة ر‪١‬رظن انمج واسرةإ‬
‫^====^^===^^===^ارئ؛<ها‬

‫وعمرتك®' ‪ ٢١‬وقالت عائشة —رصي الله عنها — (ما أتم اض حج‬


‫امريء ولا عمرته ما لم يهلف ينز الصفا والمروة)"‪. ،‬‬
‫ووقته بعد ؤلمواف الإفاضة‪ ،‬فان قدمه عاليه فلا حرج لاميما‬
‫إن كان ناميآ أوجاهلا؛ لأن النبي‪ .‬ماله رحل! معيت قبل أن‬
‫أطوف؟ قال‪« :‬لأحرج»'آ‪. ،‬‬
‫فهذه الأربعة ‪ I‬الإحرام‪ ،‬والوقوف بعرفة‪ ،‬وطواف‬
‫الإفاضة‪ ،‬وال عي؛؛ن الصفا والمروة‪ ،‬لا يصح ايح يدوما‪,‬‬
‫أما الأمور اكب‪ ،‬نجب ل الحج‪ ،‬وص بمح بدوضا‪ ،‬فهي؛‬
‫‪ — ١‬استمرار الوقوف بعرفة إل غروب الشمس يوم التامع‬
‫من ذي الحجة؛ لأن المني‪ .‬وقف إل الغروب‪ ،‬وقال‪ :‬ررلتأحدوا‬
‫عني منامككم®'؛‪ ،‬؛ ولأن ق الدفع قبل الغروب مجثاحة لأهل‬
‫الحاهلمية‪ ،‬فإممكانوا يدفعون قبل غروب الثمس‪.‬‬
‫‪ - ٢‬المثست‪ ،‬بمزدلمة ليلة عيد الحر‪ ،‬لقوله تعال ت ؤ نايا‬
‫أثنئر ثث ءيش دادءطزوا ه بمد السر‬
‫أس"‪. ،‬‬
‫ووقته مجن غروب الشمس تلك الليلة إل صلاة الفجر‪ ،‬لقول‬
‫«من شهد صلاتنا‬ ‫المي‪ .‬لعروة بن مخرس ‪ -‬رنحي افه عنه‬
‫هده‪ ،‬ووقفا معنا حش ندغ‪ ،‬وقد وهم‪ ،‬قيل ذللتا بعرفة ليلا أو‬

‫(‪ )٢‬أحرجه م لم‪ ،‬كتاب الحج‪ ،‬باب يان أن المعي‪ . . .‬ركن( ‪. )١ ٢٧٧‬‬
‫(‪ )٣‬البخاري( ‪ ،) ١٧٣٦‬وم لم( ‪.) ١٣٠٦‬‬
‫(؛)م لم( ‪.) ١٢٠٧‬‬
‫(‪ )٥‬سورة البقرة‪ ،‬الأية؛ ‪. ١ ٩٨‬‬
‫فتاوى في أحكام الحج والعمرة‬

‫نيارأفقال تم حجه وقضى تفثهءرا؛ ‪.‬‬


‫ومحرز الدفع ق آخر الليل إل منى للضعفة من الماء‬
‫والصبيان‪ ،‬ممن يشق عليهم زحام الماس‪ ،‬لترموا الحمرة قبل وصول‬
‫الماس إل منى‪ ،‬لأن ابن عمر ‪ -‬رصي اف عنهما ‪ -‬كان يقدم صعقة‬
‫أهاله‪ ،‬فمنهم من يقدم منى لصلاة الفجر‪ ،‬ومنهم من يقدم بعد‬
‫ذلك‪ ،،‬فإذا فدموا رمحوا الحمرة‪ ،‬وكان يقول• (أرخص ق أولئك‬
‫رسول اض‪).‬أى ‪ .‬وكانت‪ ،‬أسماء بنت أبا بكر ‪ -‬رصي اش عنهما ‪-‬‬
‫نمقي فرمي الحمرة‪ ،‬ثم ترجع فتصل الصبح ل منزلها‪ ،‬وتقول‪:‬‬
‫إنرّولاض‪.‬أذنسلعنص‪.‬‬
‫ومزدلفة كلها مجوهف‪ ،،‬وقببا عل الحاج أن يتأكد من‬
‫حدودها‪ ،‬لئلاينزل خارجآعنها‪.‬‬
‫‪ - ٣‬رمي حمرة الشة يوم العيد‪ ،‬ورمي الخمرمح‪ ،‬الأخر؛ذن‬
‫معها ق أيام التنريق‪ ،‬لقوله تعال! ؤ ه ؤآدحكروا أث‪ ،‬ؤ‪ "،‬أثا^‬
‫ممدودان يمن سجل ق‪ ،‬ةوم؛ن ئأد ^ئم عشه وش كذو ة؟ إنم ءثو‬
‫ليسها‪،‬؛ • والأيام المعدودات‪ ،‬أيام التشريق‪ ،‬ورمي الحمار من‬
‫ررإنما جعل الطواف بالبيت‪،،‬‬ ‫ذكر افٌ تعال‪ ،‬لقول الني‬
‫وبالصفا والمروة‪ ،‬ورمي الحمار‪ ،‬لإقامة ذكر اف»اْ؛ ‪.‬‬
‫ومجن الخهلآ أن يعتقد بعص الحجاج أمم يرمون الخمرات عل‬
‫(‪ )١‬أبودارد(»ها'ا)‪.‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه البخاري‪ ،‬كتاب المج‪ ،‬باب من ثدم صعقة أهله بلل( ‪I ٦٧٦‬‬
‫(‪ )٣‬الخارى( ‪.) ١٦٧٩‬‬
‫(‪ )٤‬سررة البقرة‪ ،‬الأة‪. ٢٠٣ :‬‬
‫(‪ )٠‬أبوداود( ‪. ) ١٨٨٨‬‬
‫حِ‬ ‫انمج واسرة ر‪١‬رئن الحج واسرةا‬
‫^^=========ءرهع)‬

‫الشيطان‪ ،‬ومن أحل هدا الخطأ صاروا يرمون الحمرات بعنف ثديي‬
‫وصراخ مناف للخثؤع والكون والهلمانينة التي ينبغي أن يتصف‬
‫حاذم اشعزوجل‪.‬‬
‫ووقت رمي حمرة اسة يوم المد ْن القدوم إل متى من‬
‫مزدلفة إل ؤللؤع الفجر مجن اليوم الحادي عشر‪ ،‬والأول ألا يوحر‬
‫الرمي إل ما بعد غروب الثمس ق الأيام كلها *‬
‫ووقت الرمي ل الخمرات الثلاث ق أيام التشريق من زوال‬
‫الشمس إل ؤللؤع الفجر من اليوم التال‪ ،‬إلا اليوم الثالث فينتهي‬
‫بعرومب ال مى لانتهاء امحام الريق ‪ ٠‬قال جابر بن عثدالثه — رصي‬
‫الجمرة يوم النحر صحى‪ ،‬وأما‬ ‫الله عنهما — (رمى رمول الله‬
‫يعد فإذا زالت الثمس)أ*أ ‪ ،‬وقال ابن عمر — رصي اش عنهما —!‬
‫(كنا نتجن فإذا زالت الشمس رمينا)اآ؛ ‪.‬‬
‫ويرمي الجمرات الثلاث أيام التشريق مربة‪ ،‬محدأ بالأول ثم‬
‫بالومطى‪ ،‬ثم بجمرة العقبة‪ ،‬لأن الني‪ .‬كان يرميهن كذلك‪.‬‬
‫وقال! ررلتأحدوا عني متامككم‪. ، ٣٠١،‬‬
‫‪ - ٤‬الحلق‪ ،‬أو التقصير للرحال‪ ،‬والتقصير فقيل للنساء‪،‬‬
‫لقول النبي س! ®ليس عل الم اء الحالق‪ ،‬إنما عل الماء‬
‫التقصثر‪،‬اُُ‪ ، ،‬ومحب أن يثمل جيع الرأس؛ لقوله تحال! ؤ محشر‬
‫(‪ )١‬احرجه البخاري معلقآ‪ ،‬كتاب الحج' باب رس الخمار (ص ‪ ) ٣٣٢‬ط بيت الأفكار‬
‫الدون‪ ،‬وملم‪- ،‬ثاب الحج‪ ،‬باب بيان رقت اسماب اارس(أاآ)(هوآا)‪.‬‬
‫(‪ )٢‬البخارى(‪1‬؛ِاا)‪.‬‬

‫(‪ )٤‬أحرجه أبو داود‪ ،‬كتاب الناسك‪ ،‬باب الحلق والتنصر (رنم ‪.) ١٩٨٥ ، ١٩٨٤‬‬
‫فتاوى فى أحكام انمج وانمموة‬ ‫ِ‬
‫و‪0‬س=^==^====س=صس=^====دس‬

‫ووقته بعد الوقوف بعرفة ومزدلفة‪ ،‬والأفضل أن يكون بعد‬


‫رمي جرة العقة وذح الهدي يوم انمد‪ ،‬لفعل المي ه‪ ،‬ه‬
‫هدمه عليهما فلا حرج‪ ،‬لقول ابن عباس — رصي اض عنهما — ! كان‬
‫المي ه بئل يوم النحر بمنى فقول‪ :‬رالأ حرج» ف أله رحل‬
‫فقال؛ حلقت قبل أن أذثح نال؛ رراذج ولا حؤج؛‪ ٢١٠‬؛ ‪ .‬وقال‬
‫عبدالاله بن عمرو بن اّص ‪ -‬رصي افه عنهما ‪-‬؛ ما سئل يومئد عن‬
‫ثيء قدم ولا أحر إلا قال ت *افرلدلأحرجاُلم •‬
‫‪ — ٥‬المييتا بمنى ليلتثن ليلة إحدى عسرة وليلة اينتي عسرة لمن‬
‫بات ‪١٦-‬‬ ‫تعجل‪ ،‬فإن ناحر فليلة ثلاث عشرة أيضأ‪ ،‬لأن النثي‬
‫ونال ارلتآخذوا عض مناسككمااُأأ • وروى ابن عمر ‪ -‬رصي اش‬
‫عنهما — أن العباس بن عيدالمهللمب — رصي اض عته — استأذن من‬
‫ان يبيت بمكة ليال متى من أحل سقايته فاذن له‪ ،‬وق‬ ‫النثي‬
‫لفظ! فرخص لهأْ؛ ‪ ،‬والتمر بالرخصة دليل عل وجوب المبسى‬
‫لغتر عذر •‬
‫فهدم الأمور الخمسة واجبة ف ايع‪ ،‬لكن الح^ يصح‬
‫يدونبا‪ ،‬وق تركها عند الحمهور من العالماء فدية شاة‪ ،‬أو مع‬
‫بينة‪ ،‬أو مح بقرة تذبح ق مكة‪ ،‬ونملى فقراء أهلها واض أعلم‪.‬‬
‫(‪ )١‬صورة الفتح‪ ،‬الأية ت ‪. ٢٧‬‬
‫(‪ ،٢‬أحرجه الخاري‪ ،‬كتاب الحج‪ ،‬باب إذا رص بعدما أمي (رنم ‪. ) ١٧٣٥‬‬
‫(‪ )٣‬ا‪J‬خارى( ‪ ،) ١٧٣٦‬ومسلم( ‪.) ١٣٠٦‬‬

‫ت;ت؛نس;ّبم‪,.,‬ء‪,‬م‬
‫فتاوى فى أحكام الحج واسرة‬
‫ص=====^===د=======^ٍس==^=‬

‫س ‪ ١٤٥٨‬؛ ّحل محيلة الشح ‪ -‬رحمه اف تعاق ‪ •-‬ما الفرق بتن الحج‬
‫بمحانيإلأد‪4‬؟وطصبللأتاني؟‬
‫فأحاب — رخمه اف — موله الظاهر أن جواب هدا السؤال‬
‫بمتاج إل محلي‪ ،‬فالحج والعمرة ثفتلفان‪ ،‬فالح^ حج أير‪ ،‬والعمرة‬
‫حج أصغر‪ ،‬والعمرة مكونة من إحرام‪ ،‬وطواف‪ ،‬وسعي‪ ،‬وحالق‬
‫أو تصر‪ ،‬أما الحج قهر مركب من أكثر من ذلك فهو إحرام‪،‬‬
‫وطواف‪ ،‬وسعى‪ ،‬وحلق‪ ،‬أو تقصر‪ ،‬ووئوفإ بحرفة‪ ،‬ومبيت‬
‫يمزدلمة‪ ،‬ومس‪ ،‬بمنى‪ ،‬ورمي خمار‪ ،‬فهو أم وأوّح من العمرة‪،‬‬
‫ثم إن الحج بمص بوقت معين ق أيام الحج‪ ،‬وأماالعمرة ففي كل‬
‫ونت‪ ، ،‬نم اُلج من أركان الإسلام باتفاق العلماء ‪ ،‬أما العمرة ففيها‬
‫حلاف‪ ،‬فمن العلماء من محال! إنما واجبة‪ ،‬ومنهم من قال! إنها‬
‫لمستا بواجة‪ ،‬ومنهم مجن‪ ،‬فال' إما واجه عل غثر المكي أي‬
‫الساكن ل مأكة‪.‬‬
‫وأما محفلورات الإحرام فتشرك فيها الحمرة والحج‪ ،‬لأنما‬
‫تتعلق بالإحرام‪ ،‬والإحرام لا يملفإ فيه اطج والعمرة‪.‬‬
‫وأما الأركان فتختلم‪ ،‬العمرة عن الح^ فتتفق العمرة والحج‬
‫بأن من أركابما الْلواف‪ ،‬وال عي‪ ،‬والإحرام‪ ،‬وهذه الثلاثة‬
‫أركان ل العمرة وليس) فيها ركن راع‪ ،‬وأما الحج فضه ركن رابع‬
‫وهو الوقوف بعرفة‪ ،‬لقول النبي؛ صل الله عليه وعل آله وملم •‬
‫ررالح^ ءرفةأ‪ُ،‬ا‪ ، ،‬وهدا يممحى به الح^ *‬
‫أما الواجبايث‪ ، ،‬فالواجبات ن‪ ،‬العمرة شيئان فقهل أن يكون‬

‫رأ) أح‪،‬د(أا\‪'،‬آ)‪.‬‬
‫حص‬ ‫باب صفع الحج والعمرة (أوكان الحج والعمرةإ‬
‫^=^^=======ت===|(حه)‬

‫الإحرام من الميقات المعت؛ر شرعآ‪ ،‬وأن محلق أو يقصر بعد الفولغ من‬
‫الطواف وال عي • وأما الحج فواجباته أكثر يشرك مع العمرة ق‬
‫الواجبات بأن يكون الإحرام من الميقات المسر شرعا‪ ،‬والحلق أو‬
‫القصير ويزيد الحج بوجوب البقاء ق عرفة إل غروب الشمس‪،‬‬
‫ووجوب المثستا ق مزدلفة‪ ،‬ووجوب البست‪ ،‬ق مجني الحادية عشرة‪،‬‬
‫والثانية عشرة من شهر ذي الحجة‪ ،‬واكالثة عشرة إن ناحر‪،‬‬
‫ووجوب رمي ابمار•‬
‫وأما طواف الودلع فليس من واجمات الحج‪ ،‬وليس من‬
‫واجبات الحمرة المتصالة‪ ،‬ؤإنما هو واجسا مستقل‪ ،‬محبا عل من‬
‫أدى العمرة أو أدى الج إذا أراد الخروج إل بلده‪ ،‬ولهذا لا محب‬
‫العلواف عل أهل مكة لأمم مقيمون فيها‪.‬‬
‫؛؟؛•‬ ‫‪-‬؛؛؛‪-‬‬ ‫‪٠‬‬

‫س ‪ ١٤٥٩‬؛ مثل فضيلة الشيح — رحمه اف تعال —• حاج بمد أن رمى‬


‫جرة العقبة مافر إل محل وقامته أمريكا‪ ،‬فماذا يلزمه؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله •' يلزمه أن يعود للهلواف والمعي‪ ،‬أما‬
‫إذا كان قد طاف وسعى فعليه دم لترك الرمي‪ ،‬ودم لرك المبست‪،،‬‬
‫ودم لترك طواف الودلغ‪ ،‬تذبح ل مكة وتونع عل الفقراء ‪.‬‬

‫س ‪ ١٤٦٠‬؛ سئل فضيلة الشيح — رحمه اف تعال _! ما حكم الحلق أو‬


‫اكقصثر بالن ية للممرة؟ وأيهما أفضل؟‬
‫فأجاب _ رخمه اف — يقوله! الحلق أو التقصير بالنسبة للحمرة‬
‫واجب‪ ،‬لأن الّكا‪ .‬لما قدم مكة حجة الودلع وطاف وسمعى أمر‬
‫فتاوى م احكام الحج داسرة‬ ‫حِ‬
‫^^====ت====^=^^=========ا‬

‫كل من لر يسق الهدي أن يقصر ثم بملمحالأ‪ ،‬إ فلما أمرهم أن‬


‫يقصروا‪ ،‬والأصل ل الأمر للوجوب‪ ،‬دل عل أنه لأبد من الممصر‪،‬‬
‫ؤيدل لذللئ‪ ،‬أن النبي عليه الصلاة واللام أمرهم ح؛ن أحصروا ل غزوة‬
‫الحديبية أنمحلقوا‪ ،‬تيإنه‪.‬ممبحنتوانوافيذكأآأ ‪.‬‬
‫وأما هل الأفضل ق العمرة التقصر أو الخلق؟‬
‫فالأفضل الحلق‪ ،‬إلا لنمتح الذي ندم ماخرا‪ ،‬فإن‬
‫الأفضل ل حقه التقصثر من أجل أن يتوفر الحلق للحج ‪.‬‬
‫ءآ‬ ‫ه‬ ‫‪٠‬‬

‫س ‪ ١٤٦١‬؛ مسل فضيلة الشيخ — رحه اف تعال —• رجل •ج ل العام‬


‫الماصي وأحل ببعض الواجبات وما دوما جاهلا‪ ،‬وأراد أن ثج هده‬
‫السنة حجة متابعا فيها لهدى الرموو ‪ ،.‬مهل يتوي ما الفريضة‬
‫أم أما تكون نافلة‪ ،‬وتحر النقص ق حجة‬
‫فأجاب ‪ -‬رحه اف ‪ -‬بقوله ت نل الإجابة عن هذا المزال ال‬
‫بد أن نعرف‪ ،‬الأشياء التي أحل ‪-‬يا ق حجه‪ ،‬فإذا كان ترك شيئأ يبطل‬
‫الحع بركه كْلوافا الإفاضة وجب عليه أن يآق يه قبل أن ثمحج‬

‫‪ ٠‬وأل إذا كان ترك شيثآ من الواجبات‪ ،‬الي لا يبطل الحج‬


‫بركها‪ ،‬كالين ق منى مثلا‪ ،‬فإن ذلك لا يطل الحج‪ ،‬ولكن عليه‬
‫أن يذبح شاة ق مكة ويوزعها عل الفقراء ؛ نفلرآ لأن هذا الواجس‪،‬‬
‫له بدل‪ ،‬فليذيح البدل‪ ،‬هذا إذا كان محادرأ‪ ،‬أما إذا لر يكن قادرأ عل‬
‫ذبح الشاة فلا ثيء عليه‪.‬‬
‫(‪ )١‬ملم( ‪.) ١٢١٨‬‬
‫لى الجهاد ر‪٢'١‬م^‪. )٢‬‬ ‫(‪ )٢‬أحرجه ا‪J‬خارى‪ ،‬كتاب الشروؤد‪ ،‬باب‬
‫يتح‬ ‫باب صفة انمج واسرة (أركان الحج‬
‫وينوى أن تكون هد‪ 0‬الحجة الحديدة نافالة‪ ،‬لأنه قد حج‬
‫الفريضة‪ ،‬كصلأة الفجر مثلا‪ ،‬ثم انتهى من الصلاة تذكر أنه ترك‬
‫هدا الواجب فليس له أن يعيد الصلاة لأجل ذلك‪ ،‬ؤإنما يكفيه أن‬
‫يسجد للهو ‪٠‬‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬

‫ءس ‪ ١٤٦٢‬؛ مثل فضيلة الشيخ •• رخمه افه تعال — ءلفالة صابرة‬
‫عمرها ثلاثة أعوام أحرمت ‪-‬ها والدما للعمرة‪ ،‬وعند ال عي ب‬
‫تكمل هده الأشواؤل لعجزها وصغر منها‪ ،‬فماذا يلزمهم؟‬
‫فأجاب ‪ -‬رحمه اف ‪ -‬بقوثه ‪ I‬المحبى أو الصبية إذا كانا دون‬
‫الملؤخ وحرجا من الإحرام قبل إتمامه‪ ،‬أي حرجا من المسك قبل‬
‫‪ ،‬وبناء عل هذا‬ ‫إتمامه قلا حرج عليهما‪ ،‬وذلكر لأتبمما غير‬
‫لا يكون عل هذه الصبية ثيء‪.‬‬
‫وببمذه المتامثة أود أن أقول! إن تكلف الماس‪ ،‬وتكليفهم‬
‫صبيامم من ذكور ؤانايثا بالإحرام بالعمرة‪ ،‬أو بالحج ق أيام‬
‫الضيق‪ ،‬وأيام الموامم ليس بجيد‪ ،‬ولا ينبغي للإنسان أن يفعله؛‬
‫لأنه يكون مشقة عل الصبي الذي أحرم‪ ،‬حصوصآإذا قلنا بوجوب‬
‫إتمامه المد‪ ،‬وفيه ايضأ إممعال قلب وفُ بالبة لأهله‪ ،‬ويٍٍن‬
‫الإنسان ينهمغ لمسكه وسقى أولاده بلا نسك أفضل‪ ،‬والض‪ .‬ب‬
‫يأمر أمته بأن محججوا الصبية‪ ،‬غاية مجا ق ذلك أن امرأة رفعت‬
‫صبيا‪ ،‬وهالت‪ ،‬ألهذا حج؟ قال ت ‪ ١٠‬نعم وللث‪ ،‬أجرءلأ‪ ، ،‬لكنه لر يامجر‬
‫أمته أن محججوا الصبيان‪ ،‬فالذي أرى أنه من الخير أن يترك الصبيان‬

‫(‪ )١‬سالم ( ‪.) ١٣٣٦‬‬


‫فتاوى في أحكام اسمواسمة‬ ‫حِّ‬
‫^=^^======^=====^==========ت=‬

‫بلا إحرام ل أيام الضيق والراسم؛ لأن ذلك أبر عيهم وعل‬
‫أهليهم‬

‫س ‪ ١٤٦٣‬؛ سئل محضيلة الشيح ‪ -‬رخمه اف تعال ‪ !-‬من ترك واجبا س‬


‫داجات ايآ هل يكفيه دم التمع أم يطلب منه دم آخر؟‬
‫فأجاب ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬موله‪ :‬ذكر أهل العالم ‪ -‬رحمهم الله ‪ -‬أن‬
‫من ترك واجبآمن واجبات الحج فعليه فدية أن يذبح شاة أي واحدة‬
‫من الغنم‪ ،‬أو يشرك ق بينة‪ ،‬أو بقرة‪ ،‬والبينة والبقرة كل منهما‬
‫تجزيء عن سبعة‪ ،‬وبناءعل ذلك فان الدم الواجب لرك الواجب‬
‫لا يخي عنه هدى التمغ؛ لأن هدى التمغ له سب يوجبه مستقل‪،‬‬
‫ودم الواجب له سبب يوجبه م ستقل‪ ،‬وهذا لا يدخل ق هدا‪ ،‬بل لو‬
‫أن الإنسان ترك واجمن‪ ،‬أو أكثر فعليه لكل واجب فدية كما سبق‪،‬‬
‫وامتدل أهل العلم لذللث‪ ،‬بحديث ابن عباس — رصي الله عنهما — ت‬
‫رمن ترد سيثا من نسلثا او نسيه فليهرق دما)‪ ١‬آ ‪٠‬‬
‫ء؛ت‪-‬‬ ‫أو‬ ‫ءو‬

‫س ‪ ١٤٦٤‬؛ مثل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه افه تعال —؛ يعص من يكون‬


‫داحل هذه البلاد من الأمصار الأحرى إذا أرادوا أن يذهبوا إل مكة‬
‫الفريضة‪ ،‬ويكثر‬ ‫للحج يمنعون‪ ،‬لأمم حجوا أول مرة‬
‫الموال؛ هل بجلن لهم أن يتجاوزوا ال؛قايت‪ ،‬بثيابمم وهم ئد‬
‫أحرموا؟ ثم إذا بجاوزوا نقهلة الشنيس لبسوا ثياب الإحرام؟ ومن‬
‫ألزمهم بالدم‪ ،‬فهل له من حجة؟‬
‫(ا) اوءضه‪/‬آها ‪.‬‬
‫باب صفة الحج وااعمرْ (زيارة اومسحد ‪^J_JI‬‬
‫^^؛==========^^==|لأخ)‬

‫س ‪ ١٤٦٨‬؛ مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رخمه النه تعال‪ ■-‬ما حكم زيارة‬
‫المسجد السوي؟ يهل لها تحلق بالحج؟‬
‫فأجاب ‪ -‬رحمه اش ‪ -‬بقوله ‪ I‬زيارة المسجد النبوي سنة‪ ،‬لقول‬
‫ررلأ تشد الرحال إلا إل ثلاثة م اجد! المسجد الحرام‪،‬‬ ‫الشي‬
‫ومجدي هدا‪ ،‬والسجد الأهصيءرا؛ ‪ ،‬فيسافر الأن ان لزيارة‬
‫المسجد النبوي؛ لأن الصلاة فيه خثر من ألم‪ ،‬صلاة فيما عداه إلا‬
‫المجد الحرامأ ‪ ، ٢٢‬ولكنه إذا سافر إل المدينة فينبغي أن يكون قصده‬
‫الأول الصلاة ي مجد الرسول‪ ،.‬ؤإذا وصل إل هناك زار قر‬
‫الرسول ‪ ،.‬وقر صاحيه أيا بكر وعمر رصي اض عنهما عل‬
‫الوجه المشريع ‪ j‬ذلك من غثر بدع ولا غلو •‬
‫وهوللث‪ ،‬ز المزال! شل لها علاقة بالحج؟‬
‫جوابه؛ أنه لا علاقة لها بالحح‪ ،‬وأن زيارة الجد المثوي‬
‫منفصلة‪ ،‬والحج والعمرة منفصلان عنها‪ ،‬لكن أهل العلم ‪ -‬رحمهم‬
‫افه ‪ -‬يدكرونها فا باب الحج أو ق آخر كتاب الحج؛ لأن الماس ق‬
‫عهد سيق يشؤا عليهم أن يفردوا الحج والعمرة فا سفر‪ ،‬وزيارة‬
‫الجد المبوي ق سفر‪ ،‬فكانوا إذا حجوا واعتمروا مروا بالمدينة‬
‫لزيارة مجد رسول افه‪ ،.‬ؤإلأ فلا علاقة ب؛ن هدا وهذا ‪.‬‬
‫ءو‬ ‫‪٠‬‬ ‫ءه‬

‫(‪ )١‬المخاري ( ‪ ،) ١١٨٩‬رمالم ( ‪.) ١٣٩٧‬‬


‫‪ ٢٢١‬أحرجه الخارى‪ ،‬كتاب مل الصلاة ل مسجد مكة والدية‪ ،‬باب كل الصلاة ق‬
‫مسجد عكة والدية (رنم ‪ ) ١١٩٠‬ومسالم‪ ،‬كتاب الحع‪ ،‬باب كل الصلاة بمجدي مكة‬
‫والدية (رنم؛بمّآا)‪.‬‬
‫طؤؤآ‬ ‫باب صفة الحج والعمرة رزيارة المسحد اادبويا‬
‫إليه‪ ،‬فيشفع عند اش عر وجل أن يقضى مسحاه وتعال و؛ن عباده ‪،‬‬
‫فيجيء اض عز وحل ويقضى ُين عباده‪ ،‬والشفاعة الثانية! شفاعته‬
‫س ق أهل الحنة أن يدخلوا الحنة •‬
‫أما الشفاعة العامة التي تكون للرسول‪ .‬ولغثره من الأنبياء‬
‫والصديقين والشهداء والصالحين‪ ،‬فهده تكون فيمن لحل النار أن‬
‫تفرج منها‪ ،‬فإن عصاة المومن؛<ن إذا لحلوا النار بقدر ذنو‪-‬إم‪ ،‬فان‬
‫اش تعال يأذن لن ماء من عباده محن النيي\ن والصديقين والشهداء‬
‫والصالحين أن يشفعوا ق هؤلاء بان ثنرحوا من المار‪.‬‬
‫فالمهم أن الإنسان إذا رجا اض عز وحل أن يثشر فيه نبيه‬
‫محملأ‪ .‬أو يششر فيه أحدأ من الصالحين يدون أن يسسألهم ذلك‪،‬‬
‫فهدا لا بأس به •‬
‫وأما أن يسألهم فيقول ت يا رصول اش اشفع ل‪ ،‬أو يا فلأن‬
‫اشغ ل‪ ،‬أو ما أشيه ذلك‪ ،‬فهدا لا محوز‪ ،‬بل هو من دعاء غجر الله‬
‫عز وحل‪ ،‬ودعاء غثر الله شرك‪.‬‬
‫ءاي‬ ‫ءاي‬

‫س ‪ : ١٤٧٢‬سئل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه افه تعال ما حكم زيارة‬


‫الساحدالمبعةفيالمدسة‪ ،‬سهالمراراتاشيرورهابعضاباج؟‬
‫فأجاب ‪ -‬رحمه افه — بقوله ' نحن ذكرنا أنه لا يزار إلا هذه‬
‫الخمسة التي هي؛ مسجد الني ه‪ ،‬وقره وفير صاحبته وهي ل‬
‫مكان واحد‪ ،‬هذه القبور الثلاثة‪ ،‬والبقيع‪ ،‬وفته قر عثمان ‪ -‬رصي‬
‫الله عنه ‪ -‬وشهداء أحد وفيهم حمزة بن عبدالمهللب ‪ -‬رصي الله عنه ‪-‬‬
‫فتاوى في أحكام الحج والعمرة‬

‫ومجد قباء‪ ،‬وما عدا ذلك فإنه لا يرار‪ ،‬وما أشرت إليه من‬
‫المساجد السبعة أو غيرها تما لر ندكر‪ ،‬فكل هدا لا أصل لزيارته‪،‬‬
‫وزيارته يقصد التعبد ف تعال بدعة؛ لأن ذلك ل؛ يرد عن الني‪.‬‬
‫ولا ثبوز لأحد أن يثسن‪ ،‬لزمان‪ ،‬أو مكان‪ ،‬أو عمل أن فعاله أو‬
‫قصده قربة إلا بدليل من \ذثوآ‪.‬‬

‫س ‪ : ١٤٧٣‬مثل فضيلة الشح ‪ -‬رخمه افه تعال ‪-‬ت هل الرأة إذا‬


‫قدمت‪ ،‬المدينة حاجة أومعتمرة تزدر مر الّثي أم لا؟‬
‫فأجاي—‪— ،‬رحمه افه — بقوله' لا تزور فثر الني ق^‪ ،‬لأن‬
‫زيارما لقير الني ه ليس لها ضرورة‪ ،‬إذ إن الأن ان إذا ملم عل‬
‫المي‪ .‬ولو ق أقصى المشرق والغرب‪ ،،‬فإن محملامجه يبلغه‪ ،‬فليس‬
‫هناك صرورة إل أن تقف‪ ،‬عل قبره لتلم عليه‪ ،‬ؤم إن كثثرأ من‬
‫العلماء يقول إما إذا زارت قير الرمول عليه الصلاة واللام‬
‫لعن زائرات القبوررا‪ ، ،‬فلا‬ ‫يحلن‪ ،‬ق اللعنة‪ ،‬حنث ان الني‬
‫تزور قير الرسول عليه الصلاة واللام‪ ،‬ويكفي أن ت لم عليه‬
‫وهي ل السجد النرى‪ ،‬أر ل بيتها‪ ،‬أومن أي مكان •‬
‫ءأ؛‪-‬‬ ‫ءأي‬ ‫ءاو‬

‫س ‪ : ١٤٧٤‬مثل فضيلة الشيخ ‪ -‬رحمه اف تعال ما صحة هدا‬


‫العمل وهوما يوجد عند الجد النيوى خصوصا عند البقع من بح‬
‫(‪ ،١‬أحرجه أبو داود‪ ،‬كتاب ابتاتز‪ ،‬باب ل زيارة الماء القبور ررنم ‪) ٣٢٣٦‬‬
‫كتاب الصلاة‪ ،‬باب كراب أن يتخذ عل اكر *س جدا (رنم ‪ ) ٣٢ ٠‬ونال ت حدث حن‪،‬‬
‫والحاكم(ا‪/‬أبآ)‪.‬‬
‫_ِ‬ ‫واسرة رزلأرة انمسجد اثويإ‬
‫^^ق==========ءءلأث‪)0‬‬

‫الحي‪ ،‬للحمام‪ ،‬بض الناس يشريه ثم يرميه‪ ،‬وبعضهم يتقصاد‬


‫رميه بالقبرة‪ ،‬فما حكم هدا العمل؟ وحدثونا يا شخ عن المزارات‬
‫\ذوةذ\وويبوهم ُلءاوهااكول؟‬
‫فأحال‪ - ،-‬رخمه اف ‪ -‬بقوله ت أرى أن هدا عمل ليس بجيد‪،‬‬
‫كون الإنسان يشتري الحب ويلقيه عل الأرض للحمام‪ ،‬هدا غالهل‪،‬‬
‫فأحيانآ يداس هدا الحب بالأقدام حصوصأ ل أيام الوسم؛ لأن أيام‬
‫المواسم يكون الناس بكثرة‪ ،‬ولا تتمكن الحمام من النزول فتأكل‪،‬‬
‫وهدا إصاعة مال ؤإهانة طعام‪.‬‬
‫أما المزارات الش و المدينة‪ :‬أولا‪ :‬السجد الموي تصل فيه‬
‫ما شاء افه • ثابأ • فر الني‪ .‬وفرا صاحبيه أبي) بكر وعمر ‪ -‬رصي‬
‫اض عنهما ثالثأ‪ :‬البقع‪ .‬رابعا‪ :‬مسجال ناء• حاما ت شهداء‬
‫أحل• ‪ ،‬وغتر هدا ليس فيه مكان تشمع زيارته ق المدينة‪.‬‬
‫أ‪:‬ت‪-‬‬ ‫أو‬ ‫أو‬

‫س ‪ ١٤٧٥‬؛ مثل فضيلة الشيح — رحمه اف تعال — ‪ :‬ذكرتم زيارة البقع‬


‫وشهلءاء أحل" ‪ ،‬فهل بجور للرجل أن يدهب بأهله س النساء إل تلك‬
‫الأماكن؟ يهل مجوز أيضا للمرأة أن تدحل و الردصة قرنجأ من م‬

‫فأحات ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬بقوله‪ :‬نعم هادا موال‪ ،‬وفيه تنبيه يشكر‬
‫علميه‪ ،‬الت اء لا يزرن المقابر‪ ،‬لأن الني صل افه عليه وعل آله‬
‫وملم لعن زائرايث‪ ،‬النور‪ ،‬واللعن هو الهلرد والإبعاد عن رحمة‬
‫اممه‪ ،‬ولا فرق؛؛ن‪ ،‬البقع وشهداء أحد وغثرها من مقابر المسلمن‪،‬‬
‫فلا يجوز للمرأة أن "مج من بيتها قاصدة زيارة القبمرة‪ ،‬فان فعلت‬
‫فتاوى م أحكام انمج واسرة‬
‫^^^===========^^==‬

‫كنت له حجتان مبرورتان‪ ،‬ومن زار مكة ولم يزرني فقد حفاوا» ‪،‬‬
‫وقد تعشمتا في المدارس بأن زيارة القبور شرك ينافي كمال‬
‫التوحيد‪ ،‬لذا نرجوالإفادة حراكم اف محرأ؟‬
‫فأحاب ‪ -‬رخمه اف — بقوله هدا الحديث ليس ق الصحيحين‪،‬‬
‫ولاق أحدهما‪،‬ولأل ثيء من الكتب المعتمدة من كتب الحديث‪ ،‬بل‬
‫هو حديث موصؤع مكذوب عل رصول اض س‪ ،‬ؤإذا كان الأمر‬
‫كما فال الأخ المائل‪ ،‬خان الواجب عليه أن يرسل هذا الكتاب إل‬
‫دار الإفتاء للنفلر فيه‪ ،‬وانحاذ ما يلزم حياله‪ ،‬وذلك لأن مثل هدم‬
‫الكس‪ ،-‬المضلة التي تشتمل عل أحاديث موصوعة عل رسول افه‬
‫محسا أن تمنع من التداول ق الأسواق؛ لأن ما محصل فيها من الضرر‬
‫أضعاف أضعاف ما محصل فيها من الفع إن قدر فيها نفع‪.‬‬
‫وأما ثوله ت (إنا تعلمتا ق المدارس أن زيارة القبور شرك) فانه‬
‫لر يتعلم هذا‪ ،‬بل الذي ق الدارس أن زيارة القبور سنة للمرحال‪،‬‬
‫لأن المي‪ .‬أمر بزيارة الشور‪ ،‬وقال ن رركنت‪ ،‬منتكم عن زيارة‬
‫المور فزوروها‪ ،‬قاما تذكركم الآحرة‪،‬ارا‪ ، ،‬لكن المحرم هو أن يشد‬
‫الإنسان الرحل لزيارة القبور‪ ،‬فان شد الرحل إل زيارة القبور هو‬
‫الذي ذكرأهل اللم أنه حرام ولا محوز‪ ،‬لكن إن كان يقصد زيارة‬
‫الماء فان زيارة الماء للممور حرام‪ ،‬بل هي س كبائر الذنوب‪،‬‬
‫لأن المي ه لمن زائرات المورء" ‪ ،‬لكن لو أن المرأة مرت باكرة‬
‫فلاحرج علميهاأن تقف وت لم عل أهل القبور؛ لأمالرتقصد الزيارة‪,‬‬
‫‪ ٢١١‬مرج* م لم‪ ،‬كتاب الجائز ' ياب استدان الض ه ربه عز وحل ل زيارة ثبر أمه (رنم‬
‫‪.) ٩٧٧‬‬

‫(‪ )٢‬ابوداود(ا‪-‬آآم)‪.‬‬
‫لحج واسرة رزيارة اسسجد اسويإ‬
‫^==^ق=====^^======ءلأث‪)0‬‬

‫س ‪ I ١ ٤٧٨‬مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه اف تعال ‪ I -‬ز مجد الرمول‬


‫صل اض عليه وعل آله وملم نرى بعض الصلن بعال الصلاة ق‬
‫مكانه الذي صل فيه أو يتقدم ئليلأ ويتجه إل م الشي صل اممه عليه‬
‫وعل آله وملم ويتكلم كلاما لا أسمعه فما حكم الملام عل‬
‫الرسول صل النه عليه وعل آله وسلم بهدم الصفة‪ ،‬كلما صل ذهب‬
‫للسلام؟‬
‫فأجاب ‪ -‬رحمه افه‪ -‬بقوله‪ :‬لا شاك أن انحاذ هذا منة كلما‬
‫صل ذب يمحل عل الرسول ه بدعة؛ لأن الصحابة ‪ -‬رصي الله‬
‫عنهم ‪ -‬ب يكونوا يفعلون ذلك‪ ،‬وكان ابن عمر ‪ -‬رصي الله عنهما ‪-‬‬
‫لا ب لم عل النبي صل القه عليه وعل آله وملم إلا إذا قدم ْن‬
‫مفر‪ ،‬فكون الإنسان كلما صل ذب سلم‪ ،‬فهذاغلهل‪ ،‬ل\كن ملم‬
‫عليه أول ما تقدم‪ ،‬وملم عليه إذا أردت أن ن افر وكفى‪.‬‬
‫ه‬ ‫أو‬ ‫ءأي‬

‫س ‪ ١٤٧٩‬؛ سئل فضيلة الشيح — رحمه افه تعال —؛ بعضن الماس‬


‫يلتفت وهو بعيد عن القبر وي لم عل رسول افه صل الله عليه وعل‬
‫آلهوّلم‪ ،‬فاالحكم؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله‪ :‬إذا أردت أن ت لمم فاذهب وقف أمام‬
‫اشر وملم عليه‪.‬‬
‫ءي‬ ‫أو‬

‫س ‪ ١٤٨٠‬؛ سئل فضيلة الشخ — رحمه الله تعال ‪ !-‬ما صحة الحديث‬
‫القائل ت *من حج ولر يزرف فقد جفاو)اأ؟‬
‫‪ِ—٦‬‬ ‫باب صفء انمج وا‪J‬عمرة رزيارة |ومسجد الدبويا‬

‫البلد؛ وأنا حزينة رمتألة بسبب رجوعي‪ ،‬وهل يعتبر لتا عمرة؟‬
‫مأجاب ‪ -‬رخمه اف ‪ -‬بقوله ت هذا العمل الذي قامت به الرأة‬
‫المعتمرة طواف‪ ،‬ومعي‪ ،‬بقى عليها أن تقصر من شعرها‪ ،‬ؤإذا‬
‫فعالت‪ ،‬الثلاثة! الطواف‪ ،‬وال عي‪ ،‬والتقصير‪ ،‬ففد أتت‪ ،‬بالعمره‬
‫كاملة‪.‬‬

‫واما زيارة الدينة‪ ،‬فاتها لت مجن مكملامت‪ ،‬العمرة‪ ،‬ولا‬


‫علاقة لها بالعمرة‪ ،‬ؤإنما زيارة المجل النبوي ستة مستقاوة‪ ،‬يفعلها‬
‫الإنسان مش نير له ذللث‪ ، ،‬فعمرتها الأن باق عليها حب سؤالها‪،‬‬
‫التقصير لأنها لر تقصر‪ ،‬والتقصير ليس له ونت‪ ،‬فلو فصرت الأن فقد‬
‫تمتن‪ ،‬عمرتها‪ ،‬وقد بقي علميها أيضا حلواف‪ ،‬الودلع إن كانت‪ ،‬لر ن افر‬
‫فورأ‪ ،‬أما إذا سافرُت‪ ،‬فور انتهاء الهلواف‪ ،‬وال عي والتقصير فانه ال‬
‫ودلع عليها‪ ،‬لأن المححح أن العمرة محب فيها طوافا الودلع؛‬
‫^فرنأحدحىكونآحرمدْبانيتج‪،،‬را‪. ،‬‬ ‫لعموم قوله ه!‬
‫ولأن العمرة كالحج إلا فيما ثبت‪ ،‬الخلاف‪ ،‬بينهما فيه‪ ،‬لقول‬
‫المكب ‪.‬؛ رراصغ ل ء‪٠‬رتلث‪ ،‬ما أنت‪ ،‬صاغ ل حجاثا‪،‬ا أو رركما‬
‫نصع ق حجالث‪>،‬ارآ؛ ‪.‬‬
‫فالعمرة حج أصغر‪ ،‬كل ما محب ؤب الحج محب فيها‪ ،‬إلا ما‬
‫قام الدليل عل استثنائه! كالوقوف ‪ ، ،‬والرمي‪ ،‬والبسنت‪.،‬‬
‫فنقول! إن كن‪.‬تتإ ساقرئتن‪ ،‬من بعد السعي فليس عليلمج‬
‫طواف‪ ،،‬لأنلث‪ ،‬ؤب الحقيقة صار طوافالثا الذي سعيهت‪ ،‬يعده آخر‬

‫(‪ )١‬م لم( ‪.) ١٣٢٧‬‬


‫(‪ )٢‬الخارى ( ‪،) ١٥٣٦‬‬
‫فتاوى فى أحكام الحج وانمرة‬
‫(ثب===س=^ءستثذت=‬
‫س ‪ : ١٤٨٨‬مقل فضيلة الشيح ‪ -‬رخمه اش تعال _ت إن بعض الناس‬
‫يقومون بالذهاب إل البئر ادي تع عل ؤلريق المدية المنورة‪ ،‬ومثلها‬
‫انمن الش تع ق مامة لقصد ءلاو_‪ ،‬الشماء س بعض الأمراض‪،‬‬
‫والشال هو افه‪،‬سحانه وتعال‪ ،‬وأنه عند العودة س هناك قمبروننا‬
‫بأنه ئد شفي البعض ضهم س بعض الأمراض الض م‪ ،‬فما رأكم‬
‫الماء يشفي‬ ‫ق صحة ما يذكرون عن اعتقادهم بأن الاغتسال س‬
‫المرضى؟ واض محففلكم!‬
‫فأحاب — رخمه افه — بقوله '• رأينا ق هذا أنه إذا بت‪ ،‬أن لهذا‬
‫الماء تألرأحثا لإزالة الأمراض فإنه لا بأس من قصده والاصتئماء‬
‫به‪ ،‬وذلك لأن الهلس‪ ،‬عل نوع‪،‬ن‬
‫أحدهما ما بت‪ ،‬به \ذشو؛أ‪ ،‬فهذا مقبول بكل حال‪ ،‬ولا‬
‫يأل عنه‪ ،‬إنما يسأل عن هذا الذي بتؤ ؛الثرع أنه دراء ‪ ،‬هل‬
‫لأنه ليس كل ما كان دواء لمرض‬ ‫يكون دواء لهذا المرض‬
‫يكون دواء لكل مرض •‬
‫اكم ‪^^٠١١‬؛؛ من أقسام الهلب ميء لر يستإ به السرع‪ ،‬لكن‬
‫ثبتت‪ ،‬به التجارب‪ ،‬وهذا كثير حدأ من الأدوية المستعملة قديما‬
‫وحديثأ‪ ،‬فإذا بت‪ ،‬بالاستعمال والتجارب أن هذا له تاثثر حمى ق‬
‫إزالة المرصن فإنه لا بأس باصتعماله‪ ،‬وكثير من الأدوية التي يتداوى‬
‫نيا الناص اليوم إنما علمتإ منافعها بالتجارب‪ ،‬لأنه لر ينزل فيها‬
‫شؤع‪ ،‬فالهم أن ما أشار إليه السائل س هذه المياه إذا بت‪،‬‬
‫بالتجارب أن لها تأثيرأق بعض الأمراض فإنه لا بأس بالأستثماء‬
‫بيا والذهاب إليها *‬
‫حَ‬ ‫انمج واسرة رزيارة اكسحد اسويإ‬
‫^^ت==ء======ايلثت)‬

‫س ‪ ١٤٨٩‬؛ ّثل فضيلة الشيخ — رخمه اف تعال — ت ذكر صاحب كتاب‬


‫شفاء الفؤاد ل زيارة خثر العباد • أن الناس ل زيارة الض ه مراتب‬
‫ومازل‪ ،‬وقول‪ :‬إن الني ه بمادى يالأدل دالاحر وص إل‬
‫ضر ذلك‪ ،‬فهل ما ذكره صاحب هذا الكتاب ق ممابه صحح؟ وهل‬
‫يأنم من يطع مثل هدا الكتاب أو يقوم بتوزيعه؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله! الكتاب الذي ذكره السائل ب أقرأه ‪،‬‬
‫وما ذكره من أن الزائر للني س له مراتب لا ندرى ما هزم المراتب‬
‫التي أشار إليها السائل حتى نحكم عليها بالصحة أو بالبهللأن‪،‬‬
‫وأما مجن سمى أحدأ بالأول والأخر والظاهر والباحلن فقد جعله‬
‫شركآ طه ‪ -‬عز وحل ‪ -‬ى هذه الصفات التي لا نحل إلا فه‪ ،‬فليي‬
‫أحل من الخلومن يكون هو الأول والأحر والظلاهر والباطن‪ ،‬يل‬
‫قال الض علميه الصلاة واللام‪ :‬ررأنت الأول فلبس يلك ثيء‪،‬‬
‫وأنت‪ ،‬الأحر فليس بعدك ثيء‪ ،‬وأنت‪ ،‬ااثلاهر فليس فوقك ثيء‪،‬‬
‫وأنت الباطن فليس دونك ثىء؛؛ل ا ‪ ،‬وبحب أن نعلم أن محبة ا"لمي‬
‫‪ .‬وتعظيم المي ه لا نكرن بالغلو فيه‪ ،‬بل من غالكط ؛اض‪ ،‬ة‬
‫فانه ل؛ يعفلم الني ه؛ لأن الني‪ .‬نبي عن الغلو فته‪ ،‬فإذا‬
‫غاليتر فيه فقد عصيت الني ه‪ ،‬ومن عصى أحدأ‪ ،‬فهل يقال‪:‬‬
‫يا ألا نلوا ل المي ه كا غل أهل‬ ‫إنه عفلمه؟‬
‫عبد لا يعبد‪ ،‬ورسول ال‬ ‫الكتاب بانبيائهم‪ ،‬بل نقول‪ :‬إن محمدا‬
‫يكذب‪ .‬ؤإنتى نبذه المناسبة أشبثر إل كلمة يقولها بعض الناس‬

‫[‪ )١‬احرحه م لم‪ ،‬كتاب الذكر والدياء ‪ ،‬باب ما يقول عند النوم وأحد الضعمع (رنم‬
‫‪.) ٢٧١٣‬‬
‫واباممواو)والإحهطر‬
‫* ض فاته الوقوف‬

‫*نيسع‪،3‬اساتا‬

‫* ا إهصوبمرضأوذهابس‬

‫؛أ؛ساسسوعه‬
‫نن—ؤآ‬ ‫باب صفة الحج واليمرة رباب الفوات والإنصارإ‬
‫س ‪ : ١٤٩٠‬مثل فضيلة السيخ ‪ -‬رحمه افه مال ‪ -‬ت ولأالثاء آراء كثب ة‬
‫ز ضر قوله تحال! ؤ؛ذ ش<نر' فا آنتثز بؤر أندي ه‪ ،‬ونريد أن‬
‫سع رأي فضيلتكم ل هذا الوصؤع؟‬
‫فأجاب فضيلته ^له ت معنىالآيةظاهر‪ ،‬إلأأنبعضانملماء‬
‫احتلموا ق معنى الإحصار ؤ هأ ئنينكأ ه هل يشرط أن يكون‬
‫حصاركلماعسإتمامسك؟وظاهرالآية‬ ‫الإحصاربعدو‪،‬‬
‫الكريمة أن الإحصار عام لكل ْا يكون به الغ من إتمام النسك‪ ،‬ومن‬
‫فال ‪ I‬إنها خاصة بالعدو نال ت إن قوله نمال • ؤ محأتمأ تلج دآلثمْ ثب؛ذ‬

‫يم مم‪،‬بماأزدءأذك تن ثأسوءممدين تن صثام أزصدهدأوئثؤ ‪ ٢٥٤‬أينم‬


‫همن سع أمحثؤ إزآنج ة أسهي ين أثدي ثن م محيصيام ممثق ‪ ،1‬تخأ‬
‫وثمن ] ‪ ١٥‬ثبمتم تلفر عثتة 'كايل؟ دا‪,‬للى لش أم ذٌ أنلإ •مامحمي أكؤد‬
‫أئنائ ثأتيأأق؛؟‪Jlifr‬؟ أن أق ثدييأدماد‪،‬هاا؛ ‪ ،‬إنهداالفرعامعض‬
‫قول؛ وفان أحصرتم® يدل عل أن المراد به إحمارالعدو‪ ،‬ولكن الراجح‬
‫^غمنإتمامالمك‪،‬فاذاقدرأنالإسانأحرم‬
‫بالشك‪ ،‬ولكن رسمكن مزإتمامه لمرض‪ ،‬أولكر‪ ،‬أولغرذلك‪ ،‬فإنه‬
‫يكون محصرآ؛ فيدح هديآ ويتحلل‪ ،‬ثم إن كان هدا النكر واحبآ عليه‬
‫أداه؛عدذللث‪ ،،‬ؤإزكازحمرواحب ممدنحلل منه‪ ،‬ولا قضاء عليه‪.‬‬
‫؛!؛‪-‬‬ ‫أو‪-‬‬ ‫ه‬

‫س ‪ : ١٤٩١‬مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رحه اف نمال ‪-‬؛ ما حكم من ذمر‬


‫إل ا" لج ولر يأخذ محرمحا؟ حيث يقول بعض الأشخاص؛ أدخل‬
‫(ا)مرةاوقرة‪ ،‬الآة‪. ١٩٦ :‬‬
‫والإسيارإ‬ ‫واسرة رلأب‬

‫الذي ق مخالفته خالفة ض عز وحل ل أمر لهم فيه معة‪ ،‬والحمد ض‪.‬‬
‫‪-‬؛؛؛‪-‬‬ ‫ء‪:‬؛‪-‬‬ ‫ثو‬

‫رجل حج بدون‬ ‫س ‪ ١٤٩٢‬؛ ّتل محيلة الشيخ ‪ -‬رحمه اش تحال‬


‫تصريح فمغ من دخول مكة‪ ،‬فماذا يلزمه؟‬
‫فأجاب محيلته بقوله ت إن كان قال عند الإحرام‪ :‬إن حبش‬
‫حابس فمحل حيث حب تني‪ ،‬فيحل ولا ثيء عليه‪ ،‬ؤإذا لر يشرحل‬
‫فالواجب عاليه أن يذبح هديا لقوله تعال! ؤ؛ذلحمبمرم هماآسشر من‬
‫‪ ،‬و يتحلل حيث أحصر‪.‬‬
‫ءإ؛‪-‬‬ ‫أو‪-‬‬ ‫جو‪-‬‬

‫س ‪ : ١٤٩٣‬مئل نحيلة الشخ ‪ -‬رحمه افه تعال ‪ -‬ت عن حكم امتصحاب‬


‫^صوإدحالهاإلالحرم؟وئانملإذاقوم؛ها؟‬
‫فأجاب محيلته بقوله! كيف يذهب بامرأة كافرة إل المسجد‬
‫الحرام‪ ،‬وافه عز وجل يقول؛ ؤ علا دئرمأ ألتحد ‪ ^١^^١‬هُأ؛ ؟‬
‫هذا حرام عليه‪ ،‬ؤإذا فدر أنه اصعلمر لهذا يقول لها أي المي‪ ،‬فان‬
‫أملمت فهذا هو المهللوب‪ ،‬ؤإن لر ت لم إما يبقى معها‪ ،‬ؤإما أن‬
‫يرملها إل أهلها‪ .‬وأما أن ياق ‪ ١٢:‬إل مكة لهذا لا تبوز‪ ،‬أولأ؛‬
‫معصية ض عز وحل‪ ،‬ثانيآ؛ امتهان للمحرم‪ .‬فيريع هو ؤإياها أو‬
‫يردها هى إل بلدها‪.‬‬
‫ؤ؛؛‪-‬‬ ‫ؤو‬ ‫‪-‬ه‬

‫س ‪ ١٤٩٤‬؛ مثل نحيلة الشخ ‪ -‬رحمه اطه تعال‪ .‬شخص مر ل المن‬


‫أحرم بالممرة‪ ،‬ولما وصل إل اليبت‪ ،‬عجز عن أداء العمرة فماذا يصغ؟‬
‫(‪ ) ١‬سورة البقرة‪ ،‬الأية! ‪. ١٩٦‬‬
‫(‪ )٢‬مررة التوبة‪ ،‬الابن‪. ٢٨ :‬‬
‫فتاوى لي أحكام انمج واسرة‬ ‫ح‬
‫^^========^===‬

‫فأجاب فضيلته موله الحواب أنه يبقى عل إحرامه حتى‬


‫ينشط‪ ،‬إلا إذا كان ند اشترط ل الإحرام‪ ،‬إن حب ني حابس فمحل‬
‫حيث حب تني‪ ،‬فانه محل ولا ميء عليه‪ ،‬لا عمرة‪ ،‬ولا طواف‬
‫ويلغ‪ ،‬أما إذا لر يقل ذلك ولر يرج زوال ما به‪ ،‬فإنه يتحلل ويذبح‬
‫فدية إذا كان واجدأ؛ لأن اض تعال يقول ‪ I‬ؤؤر)بينيمذاأتتئين‬
‫أندي^‪ ، ١١٢‬والمي‪ .‬عندما أحصر عن إتمام عمرة الحديبية ذبح‬
‫هديه وحرأ" ‪ ،‬وافه أعلم‪.‬‬

‫س ‪ ١٤٩٥‬؛ مثل فضيلة الشيح — رحمه افه تعال رجل أحرم با‪-‬لحح‬
‫من الميقات‪ ،‬ولما وصل إل مكة منعه مركر التفتيش؛ لأنه لر محمل‬
‫بملائةالحج‪ ،‬فاالحكم؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله الحكم ل هده الحال أنه يكون محصرا‬
‫حنن تعذر عليه الدخول إل مكة‪ ،‬فيذبح هديا ق مكان الإحصار‬
‫ومحل‪ ،‬ثم إن كانت هذه الحجة هي المريقة أداها فيما بحد بالحمناب‬
‫الأول‪ ،‬لا ثضاء ‪ ،‬ؤإن كانت غن الفريضة فإنه لا ثيء عليه عل‬
‫القول الراجح؛ لأن النبي ‪ .‬ب يأمر الذين أحصروا ق غزوة‬
‫الحديبية أن يقضوا تللث‪ ،‬العمرة التي أحصروا عنها‪ ،‬فليس ل كتاب‬
‫وجوب القضاء عل من أحصر‪ ،‬قال اطه‬ ‫اطه‪ ،‬ولا سمنة رسوله‬
‫صينان‪1‬يَةءأ‬ ‫تعال‪ :‬ؤ‬
‫(‪،‬وع ك^‪ ، Cjjj‬ئم ه ولر يذكر ثيئآ سموى ذلالئ‪ ، ،‬وعمرة القضاء‬
‫(ا)مورة البقرة‪. ١٩٦ :^١ ،‬‬
‫(؛)سلم ( ‪.) ١٢١٨‬‬
‫باب صفة الحج والعمرة رباب الفوات والإخصارإ‬
‫^^==س==ص=ض==د====ص‬
‫ممسي بذلك‪ ،‬لأن المي‪ .‬قاصي قريثأ‪ ،‬أي عاهدهم عليها‪،‬‬
‫وليس من القضاء الذي هو امتدرك ما فامحتإ‪ ،‬واش أعالم‪.‬‬
‫ءو‬ ‫ءإي‬ ‫‪٠‬‬

‫من قصد إؤيآ نم‬ ‫س ‪ : ١٤٩٦‬مثل فضيالة الشيح ‪ -‬رخمه اش تعال‬


‫مغ منه‪ ،‬فماذا يلزمه؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ت لا يلزمه ثيء ل هذه الحال مادام ل؛‬
‫يتاليس بالإحرام؛ لأن الإنسان إذا لر يتلس بالإحرام فان ثاء مضى‬
‫ق س بيله‪ ،‬ؤإن ثاء رمع إل أهله‪ ،‬فإذا كان الحج فرصأ فانه ثبب‬
‫عليه أن سادر به‪ ،‬ولكن إذا حصل مانع فإنه لا ثيء عليه‪.‬‬
‫أما إذا كان هذا الغ بعد التلبس بالإحرام‪ ،‬فإن كان قد‬
‫امطرمحل '^‪ ٧٠٠‬إحرامه‪ ،‬إن حب نى حابى فممحل ح ا حيسدتى‪ ،‬ظ نه‬
‫محل من إحرامه ولا ثيء عليه‪ ،‬ؤإن لر كن اشترط فإن كان يرجو‬
‫زوال المانع عن قرب اتمملر حتى يزول المانع ثم أتم الج‪ ،‬فإن كان‬
‫قبل الوقوف بعرفة وقف بعرفة وأتم حجه‪ ،‬ؤإن كان بعد الوقوف‬
‫بعرفة وب يقف ‪-‬بما فقد فاته الحج‪ ،‬فيتحلل بعمرة ويقضى الحج من‬
‫العام القادم إن كان حجه الفريضة •‬
‫ؤإن كان لا يرجو زوال المابع عن مرب محلل ْن إحرامه‬
‫وذبح هديآ‪ ،‬لعموم قوله تعال• ؤ يأينمحأتلجنألممة ثث؛نحلهزؤو\‬

‫س ‪ : ١٤٩٧‬سئل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه اض تعال ‪-‬ت رجل مافر ق‬


‫إحدى ال نوامحت‪ ،‬فاصدأ أحذ عمرة وزيارة بعضن الأقارب بمدينة‬
‫(\)مررةاوقرة‪ ،‬الآية‪. ١٩٦ :‬‬
‫^^^ٍٍثدىغسممٍإييوايثٍ‬
‫جدة‪ ،‬وق الطريق صار عليه حادث‪ ،‬وتعرض بعض الركاب الذين‬
‫معه لإصابات‪ ،‬ووقف غمب ذلكا ق مدينة راخ لمدة ثلاثة أيام‪،‬‬
‫وعندما لحل التوقيف نحلل من إحرامه‪ ،‬وحؤج بعد ثلاثة أيام‪،‬‬
‫حبنا شمله العفو‪ ،‬وعاد إل الدينة وب يكمل عمرته فهل عاليه ثيء؟‬
‫فأحاب فضيلته بقوله؛ إذا كان هدا الرحل قد اشترط محي‬
‫إحرامه فقال ‪ ٠‬اللهم إن حي ني حابمى فمحل حبمس‪ ،‬حستتى ‪ ،‬فلا‬
‫ثيء عليه‪ ،‬ؤإن ب يكن اشترط‪ ،‬فقد احتالم‪ ،‬العالماء ‪ -‬رخمهم اض ‪-‬‬
‫ل ا لخصر بغبمر العدو‪ ،‬فقال بعضهم؛ إنه إذا حصر بغثر عدو يبقى‬
‫عل إحرامه حتى يزول الحصر ثم يكمل •‬
‫وقال احرون؛ بل هو كحصر العدو‪ ،‬وقد قال افه تعال!‬
‫بيميمهماأتصرينصؤاه'اأ ‪ ،‬فيجب عل من حمر عن إتمام‬
‫النلثا لمرض أو نحو ذللتا أن يذبح شاة ل محل حمره ‪ ،‬فنقول له!‬
‫يلزمه فدية للحمر وعدم إكمال التالث‪ ،‬يذبحها ق ا‪،‬لكان الذي‬
‫حصر مه‪ ،‬أول مكة ويوزعها عل الفقراء ‪.‬‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬

‫س ‪ ١٤٩٨‬؛ ممل فضيلة الشخ ~ رخمه اف تعال ~ ؛ نوسث‪ ،‬ل منة من‬
‫السنإن ححة الإمعلأم وكنت مقيما ل السعودية‪ ،‬وكن لا أعلم مسثا‬
‫عن المناطش إطلاقا‪ ،‬وتواعدلت‪ ،‬مع رحل ل مجد الحقا ل منى ل‬
‫اليوم الثامن من شهر ذي الحجة‪ ،‬وذمت إل ض وإل المجد‬
‫محرما‪ ،‬و؛حشتا عنه عدة مرات ولكني لر أجيم‪ ،‬ثم ذهبت إل مكة‬
‫وفخنا الإحرام‪ ،‬وب أحج؛ لالسس_‪ ،‬الذي ذكرته‪ ،‬فما هو الحكم‬
‫محورة اابقرْ‪ ،‬الآةت ‪. ١٩٦‬‬
‫ئ—َآ‬ ‫انمج واسوة رباب اضات والإس‪،‬ارإ‬
‫علما بأني حججت بعال هذا العام منة؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله • الحكم ل هذا أن الأخ مفرحل ومتهاون‬
‫ق أ مر دينه‪ ،‬وعاليه أن يتوب إل اض بحاه وتعال تما فعل‪ ،‬وإن‬
‫ذيح هديآ بمكة نظرأ إل أنه كالمحصر العاجز عن إتمام نكه‬
‫فحن‪ ،‬والواجب عل المرء إذا أراد أن يتعبد ف بحج أو غجره أن‬
‫يكون عارفا لحدوده فبل أن يدخل فيه‪ ،‬والذي نرى لهذا الأخ أن‬
‫يذبح هديأهناك ل مكة‪ ،‬لأنه بمنزلة المحصر‪ ،‬لعجرْ عن إتمام نكه ق‬
‫ذلالث‪،‬العام‪ ،‬وقدةالالهتعال! ؤؤداقنيزيمث‪١٢‬تثزينصيه‪. ، ١١‬‬
‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬

‫س ‪ ١٤٩٩‬؛ سئل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه افه تعال ‪-‬إ ما حكم من أحل‬
‫بثيء من أركان ا‪-‬سم؟ سواء كان محصرأ أوغير محصر؟‬
‫والصلاة‬ ‫فأجاب فضيلته بقوله؛ الحمد ف رب‬
‫واللام عل نيتنا محمد‪ ،‬وعل آله وأصحابه أحمع؛ن‪ ،‬إذا أحل يثيء‬
‫من أركان الح^ قاما أن يكون ذلكا لحمحر‪ ،‬أو لغير حصر‪ ،‬فمعنى‬
‫الحصر أن يمتع الإنسان مانع لا يتمكن به من إتمام حجه‪ ،‬فان كان‬
‫بحمر فإنه يتحلل من هذا‪ ،‬ويذبح هديه إذا نير ومحلق وينتهي‬
‫نسكه‪ ،‬ثم عليه إعادة الحج مجن جديد ق العام القادم إذا كان لر يود‬
‫الفريضة‪ ،‬فإن كان ند أدى الفريضة فالصحح أنه لا نحب عليه‬
‫الإعادة‪ ،‬لأن هذا مجن وجوب الإتمام ولر يتمكن منه ‪-‬؛ذا الحصر‬
‫الذي حمل له‪ ،‬والواجب يمهل مع العجز عته‪ ،‬وأما إذا كان لز‬
‫يود الفريضة فإن الفريضة لاتزال ل ذمته ومحب‪ ،‬عليه أن يودتبما‪،‬‬
‫(ا)ّورةاوقرة‪ ،‬الآة‪. ١٩٦ :‬‬
‫فتاوى فى أحكام الحج واسوة‬
‫ه=س=^==س===س=سططش=‬
‫هذا إذا كان بحصر‪ ،‬لقوله تعال • ر يأينؤأ تلج ؤألعم؛ ممد؛ى يلهنؤ' ئ‬

‫وأما إذا كان بغير حمر بمعنى أنه تركه لغير مانع منه‪ ،‬فإن‬
‫كان ما أحل به هو الوقوف بعرفة فان حجه لا يصح ولا يتم‪ ،‬لقول‬
‫الحم‪ ،‬ه! ررالحح عرفة)>رآ؛ ؤإن كان طوافآ‪ ،‬أو معيآ‪ ،‬فالطواف‬
‫والسعي من أركان الحج ومحب عاليه فعلهما‪ ،‬فان رجع إل بلده فانه‬
‫بجب أن يرجع ويطوف وسعى لإتمام أركان سكه •‬
‫ءات‪-‬‬ ‫‪-‬؛؛؛‪-‬‬ ‫‪-‬؛؛؛‪-‬‬

‫س ‪ : ١٥٠٠‬مثل فضيلة الشيح ‪ -‬رخمه اف تعال ‪ ! -‬رحل ذم‪ ،‬إل مكة‬


‫ا‪-‬لكرمة وهو محرم‪ ،‬وعندما بلغه أن ولدأ له تول ‪٠‬؛^ إحرامه عل‬
‫الفور وليس ثوبه‪ ،‬ثم انطلق إل الرياض فمكث‪ ،‬ل الرياض أكثر من‬
‫ثلاثة أيام‪ ،‬ثم ليس ثوبه ول؛ يفعل ثيئا‪ ،‬وعاد ليهج وليس الإحرام؟‬
‫فأحاب فضيلته بقوله إذا لحل الإنسان ق حج أو عمرة فانه‬
‫لا محل له أن تفرج منه إلا بحذر يمنعه محن إتمام نكه‪ ،‬لقوله تعال؛‬
‫محزأ' ثاأنسرثى أندي‪ 4‬فقوله ت ؤ؛ذ‬ ‫ؤ حمأتثوأ للج ومأ لأم‬
‫ل<مميمه يعني منعتم عن إتمام النلث‪ ، ،‬والصواب ق محنى الأية أنه‬
‫شامل للاحصار بعدو أو غيره‪ ،‬وبناء عل هذ‪ 0‬القاعدة الأّ امية‬
‫التي دل عليها كتاب افه فإنه ليس مجن الإحصار المانع أن يموت‪،‬‬
‫للمحرم قريب؛ لأن هدا لا يمنعه من إتمام الن لث‪ ،‬بلا شلث‪،،‬‬
‫وحضور العزاء ليس يلازم عل الإنسان‪ ،‬بل إن أهل العلم‬
‫(أ)مورةاوقرة‪ ،‬الآية‪١٩٦ :‬‬
‫(‪ )٢‬أحماو(؛‪-‬بم»'ا)‪.‬‬
‫باب صفة الحج والعمرة رباب القوات والإخصارإ‬
‫===^==ص===========لأ‪0‬‬

‫يقولون• إنه يكرم لأهل الت أن ثبتمعوا لاعزاء ‪ ،‬وهذا الرحل‬


‫الذي معل ما معل ونحل عن نسكه وذهب للرياض ولس ثوبه ثم‬
‫عاد إل مكة‪ ،‬هذا الرجل أحطأ ل تصرفه‪ ،‬ولكن يبدو أنه جاهل‬
‫بذلك‪ ،‬وهو ؤإن رقص إحرامه‪ ،‬فان إحرامه باق كما ذكر أهل‬
‫العلم‪ ،‬فعل هذا فان رجوعه إل مكة من الرياض ليس ابتداء إحرام‬
‫ولكنه استمرار لإحرامه السابق‪ ،‬ولبامه المخيْل أو ثيابه المعتادة ق‬
‫هذْ الفأرة لا ثيء فيه؛ حيث كان ناشئا عن جهل منه‪.‬‬

‫س ‪ : ١٥٠١‬مئل فضيلة الشيح ‪ -‬رخمه اف تعال _ث امرأة أحرمت‬


‫بالعمرة‪ ،‬ثم حاضتا‪ ،‬ذخرجت‪،‬سمكة؛دونعمرة‪ ،‬فماذا علميها؟‬
‫فأجاب‪ ،‬فضيلته بقوله! إذا أحرمت‪ ،‬ا‪،‬لرأة ؛العمرة وأتاها‬
‫الحيض فإن إحرامها لا بملل بل بقى عل إحرامها‪ ،‬وهذه المرأة‬
‫التي أحرمت‪ ،‬؛العمرة وحرجتإ مجن مكة ولر تهلما ولر شع لاتزال‪ ،‬ل‬
‫عمرما‪ ،‬وعليها أن ترجمر إل مكة‪ ،‬وأن تهلوفا ونعى وتقصر‪،‬‬
‫حتى محل من إحرامها‪ ،‬ومحب عليها أن تجنب‪ ،‬جع محظورات‬
‫الإحرام مجن العلسبا‪ ،‬وأخذ الشعر‪ ،‬والغلفر‪ ،‬وعدم قرحا من‬
‫زوجها إن كانت ذات زوج حتى تقفي عمرما‪ ،‬اللهم إلا أن تكون‬
‫قد حافتا من محيء الحيفس فام رطت‪ ،‬عند إحرامها أن محلها حسثإ‬
‫حستإ‪ ،‬فإما لا ميء عليها إذا نحللتؤ من إحرامها حينئذ‪.‬‬
‫ه‬ ‫ءة‪-‬‬ ‫ءو‪-‬‬

‫س ‪ : ١٥٠٢‬مثل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه اف تعال‪-‬ت قدمتج للحع ق‬


‫الموسم الفائت‪ ،‬برفقة عايلش ح إحدى الخملأيت‪ ، ،‬وعند وصولنا‬
‫فتاوى في احكام الحج وأسرة‬
‫(ج)===س=====^^=ش====‬
‫للمشاعر إ نجد ما رعدنا يه صاحب الحملة من مكان مهيأ مثل‬
‫الكيفات دغثرها‪ ،‬فخفت عل أطفال من الحر يرجعن بمم‪ ،‬دل؛ أود‬
‫الفرمبمة‪ ،‬فهل علغ إثم ل ذلك؟ وما كفارته؟‬
‫فأجاب فضيلته بقول ت هذا السؤال مشكل مجن عدة وجوم‬
‫أدلا• كون هدا الرجل يريد أن محي مجن الرفاهية والتنعم ق‬
‫حال الحج مثل ما يجده ل بيته أمر لا بجب أن يكون واردا؛ لأن الحج‬
‫نؤع من الجهاد ل سبيل اممه‪ ،‬ولابد أن يكون فيه مشقة‪ ،‬ومثقة الحر‬
‫ق ا لمشاعر محتملة‪ ،‬بمعنى أن باّتْلاعة الإنسان أن يستخدم المراوح‬
‫العادية ليروح < ا عن أولاده أو ما أشبه ذلك‪ .‬أما بالن ية للكبار‬
‫فامم يتحملون الشقة‪ ،‬فلا ينبغي للأن ان الذي يريد الحج أن يكون‬
‫همه البحث عن محالات التنعم‪ ،‬بل الأصل ل الحج أنه مشقة‪ ،‬أو أنه‬

‫'ثانيا ت إن هدا الرجل بالظر إل مواله (محلل من إحرامه‬


‫بدون مثب شرعي) ‪ ،‬وهذا حرام لا يجوز له‪ ،‬لقوله تعال! ؤ ؤأتؤا‬
‫‪ ،‬و قد قال العالماء‪ :‬إن الحرم إذا نوى الخحلل لغير‬
‫مبب شرعي فإنه لا مجل‪ ،‬وبناء عل ذلك فإنه ل هذه الحال يجب‬
‫عاليه أن يمسك الأن عن خمح محفلورات الإحرام‪ ،‬وأن يذهب إل‬
‫مكة ليتحلل بحمرة‪ ،‬بمعنى أنه الأن يلثس لباس الإحرام‪ ،‬ويتجنب‬
‫كل ما بنجسه المحرم‪ ،‬نم يدهب إل مكة ويطوف وب عي وبملق أو‬
‫يقصر‪ ,‬وكذلك من معه من العائلة البالغان‪ ،‬وعاليهم ْع ذلك هدى‬
‫يذبح ل مكة؛ لأنبمم فوتوا الحج عل أنفسهم بدون عذر شرعي‪.‬‬
‫(‪ )١‬سورة البقرة‪ ،‬الأية‪٩٦ :‬‬
‫ب‪1‬ب صغة التج والسوة رباب القوات والإخشارا‬

‫فكل واحد منهم عليه ذبح هدي‪ ،‬ثم عليه قضاء الحج ق العام‬
‫القائم مباشرة دون تاحثر ‪.‬‬
‫‪ I‬حمب عليه أن يتوب إل افه توبة نصوحأ بالندم لما حصل‬
‫منه‪ ،‬وي تغفر افه عز وجل •‬
‫ويطبق ذلك كله عل أفراد عاظته اليالغين‪ ،‬ؤإن كان هدا‬
‫الرجل اشترحل أثناء عقد الإحرام‪ ،‬ومحال؛ إن حبسني حابس ذم*اًل)‬
‫حيث حبسنش‪ ،‬وهو يدرى معنى هدْ الكلمة‪ ،‬ثم حصل له هدا‬
‫الذي حصل‪ ،‬وأعتقد أن هدا حابس يمنعه من إكمال نكه‪ ،‬فإنه ق‬
‫هذه الحال لا يكون علميه ثيء تما ذكرنا‪ ،‬ولكن محب عليه أن محج‬
‫حجة الإسلام ق العام القادم‪ ،‬إن كان ب يود الفريضة‪.‬‬
‫ءإي‬ ‫أو‬ ‫ءو‬

‫س ‪ : ١٥٠٣‬مثل فضيلة الشيخ ‪ -‬رخمه افه تعال ‪ -‬ت كشت‪ ،‬أعمل مانقا‪،‬‬
‫ول شهر الحج اتفق جاعة عل الحج‪ ،‬وكلموني عن ذلك ْع أف‬
‫سائق ّيارة‪ ،‬ممي أنتقل بهم بيارق بان المشاعر‪ ،‬ونو؛بمت‪ ،‬الحج‬
‫معهم‪ ،‬وعندما وصالنا مكة ولحلنا المجد الحرام وطفتا محلواف‬
‫القدوم بعد ذللث‪ ،‬حرجتا وإذا بمم قد مروا رأبمم‪ ،‬وقالوا ل •' أوقف‬
‫السيارة ق مكة‪ ،‬وأنتج اذما وحج لوحدك‪ ،‬وكشت‪ ،‬ئد اتفقت‪،‬‬
‫معهم عل مبلغ معثن من المال وأعطوق أقل منه بكثثر‪ ،‬وعندها‬
‫غضبتا ونزلت‪ ،‬إل جدة‪ ،‬وئطعتإ حجي ومن يومها‪ ،‬وأنا لا أعرف‬
‫ماذا يزب عل من جراء ذاانا‪ ،‬فهل لهم الحق أولا‪ :‬ق نقض هذا‬
‫الاتفاق عل الأجرة؟ وثانيا؛ ماذا على ق العدول عن الحج‪ ،‬وهم‬
‫أيضا محقد عدلوا عن اُب وةهلعو‪ 0‬من تلك اللحظة؟‬
‫فتاوى مي أحكام الحج واللمرة‬
‫^>==============ض==^=^==‬

‫فأجاب فضيلته بقوله! أما بالنسة للأجرة محإن لك الأجرة‬


‫كاملة مادام المخ من قبلهم‪ ،‬لأنه لا عذر منالث‪ ،‬أنت‪ ،‬ولا تفرط‪،‬‬
‫ؤإنما هم الذين قْلعوا ذللث‪ ،‬عل أنفسهم‪ ،‬فيلزمهم أن يسالموا‬
‫الأجرة كامالأ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للمح فإن كنتم ئد تحللتم بعمرة‪ ،‬يعني! طقتم‪،‬‬
‫وسعيتم‪ ،‬وممرتم ثم حللتم عل نية أن تأتوايا لحج ل وهته‪ ،‬فانهلأثىء‬
‫عليكم؛ حيث انصرفتم نل أن تحرموا‪ ،‬وأماإنكازذللث‪ ،‬بعد الإحرام‬
‫فإنه يجب عليلثإ الأن أن تتحلل بعمرة لفواُت‪ ،‬الحج‪ ،‬وءليلث‪ ،‬أن تاق‬
‫بايع الذي تحللت منه بدون عدر‪ ،‬وعليك أيضآعل ما قاله أهل العلم‬
‫أن تذبح فدية؛ لأنلث‪ ،‬أحهلأُتاحينماتحللت‪ ،‬بدون عذر‪.‬‬
‫ءاب‬ ‫ه‬ ‫ه‬

‫س ‪ : ١٥٠٤‬مثل فضيلة الشخ_رحه الأتحتعال_‪ :‬حرجت‪ ،‬من بض ق‬


‫تنرانيا قاصدأ الديار القيمة لأداء فريضة ايآ‪ ،‬وبعل أن ههلمت‪،‬‬
‫حوال ستمائة ميل منمت‪ ،‬من السمر‪ ،‬وليس ف ثيء أفعله فرجعت‪،‬‬
‫إل بلدي‪ ،‬فهل ‪ ،^٠٨‬شء ‪ j‬هدْ الخالة؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ‪ I‬لا يلزملث‪ ،‬ثيء ل هذ‪ 0‬الحال؛ مادمت‪،‬‬
‫لر تتيس ؛الإحرام'؛ لأن الإن ان ^‪ ١‬ن؛ نس ;الإحرام فان شاء‬
‫مضى ق ميله‪ ،‬ؤإن شاء رحع إل أهله‪ ،‬إلا أنه إذا كان الحج فرصأ‬
‫فإنه يجب عليه أن يادر به‪ ،‬ولكن إذا حصل ماغ كما ذكر السائل‬
‫فإنه لا ثيء عليه‪ ،‬أما إذا كان هذا الغ بعد التلبس بالإحرام فإنه له‬
‫حكمآحر‪ ،‬ولكن ظاهر السؤال أنه مغ نل أن يتلبس بالإحرام •‬
‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬
‫ينح‬ ‫والإخصارا‬ ‫باب صفة الحج والعمرة رباب‬
‫س ‪ ١ ٥ ٠ ٥‬ت ّسل فضيلة الشيح — رخمه اف تعال — '• هناك رجال ون اء‬
‫أحرموا للعمرة ل ليلة السامع والعشرين من رمضان‪ ،‬يم عندما وصالوا‬
‫الكعبة طافوا بالبيت‪ ،‬ثم بدأوا بالعي‪ ،‬ولكن لشدة الزحام ل تلك‬
‫^رمحرجواسافى؛ُدمرهأومرمح من‬
‫ال عي ورجعوا إل بيوتمم بدون اتمام ال عي‪ ،‬وبدون حلق أوتقصثر‬
‫هل عليهم ثيء؟ وماذا ينبغي لهم أن يفعلوا حيث ب تتم عمرتمم؟‬
‫فاحاب فضيلته بقوله‪ :‬لا شك أن انمرة كما فال المائل ب‬
‫تتم حيث إن سمها ل) يتم‪ ،‬والواجب عليهم أن يعودوا محرمثن إل‬
‫مكة ويكملوا العي‪ ،‬ولكنهم يبدأون به من الأول‪ ،‬فيعون محسعة‬
‫أشواحل‪ ،‬وبملقون أو يمصرون‪ ،‬وما فعلوم من المحفلورات قبل هدا‬
‫يإنه لا ثيء عليهم لأنبمم جاهلون‪ ،‬ولكننيآّف أن تفي عليهم‬
‫مدة‪ ،‬وهم قد عملرا هدا العمل‪ ،‬ويعلمون أن عمرتيم ب تتم‪ ،‬نم لر‬
‫يسألوا عن ذلك ل حينه؛ لأن الواجب عل الملم أن محرص عل‬
‫دينه أكثر تما محرص عل دنياه ‪ ،‬ؤإذا كان فاته 'ثيء من الدنيا بادر ق‬
‫استدراك ما فاته‪ ،‬فما باله إذا فاته ثيء من عمل الأحرة ب ;‪ ٢٠٠٦‬به‬
‫إلا بعد مجدة؟ ا ئد يمفي منة‪ ،‬أو سنتان‪ ،‬أو أكثر وهو إ سأل‪،‬‬
‫وهذا من البلاء الذي ابتل به كم من الماس‪ ،‬بل مجن المومف حقآ‬
‫أن يعفى الماس يقول ث لا ت أل فتخثر عن ثيء يكون فيه مشقة‬
‫عليك‪ ،‬نم يتأولون الأية الكريمة عل غثر وجهها‪ ،‬وهي قوله‬

‫فإن النهي عن ذلك‪ ،‬إنما كان وئت‪ ،‬نزول الوحي الذي يمكن أن‬
‫محورة الماندة‪ ،‬الأية ت‬
‫فتاوى فى أحئام الحج واسرة‬

‫تتبدل الأحكام قيه‪ ،‬أو تتغير‪ ،‬أما بعد أن تول رسول اف ه‬


‫فالواجب أن يسال الإنسان عن كل ما محاجه ل أمور دينه‪.‬‬
‫ءأث‬ ‫؛!؛‪-‬‬ ‫ءاث‬

‫س ‪ : ١٥٠٦‬مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رخمه اف تعال ‪-‬ت جشتا من مصر‬


‫لأداء العمرة‪ ،‬وأحرمت من الباحرة ونزلت جدة لكي أذهب إل مكة‬
‫ولر أتمكن من الوصول إل مكة‪ ،‬وذلاإثا لثلروف طارتة‪ ،‬واصهلررت‬
‫لقلن‪ ،‬الإحرام‪ ،‬وذمت ثال يوم لأداء العمرة فهل عل فدية؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله! ليس عليك فدية؛ لأنك جاهل‪،‬‬
‫وفكك الإحرام تدون عذر شرعي يبيح لك التحلل ليس له أصل‪،‬‬
‫وعل هذا فالواجب عليك ل المستقبل إذا أحرمت بعمرة أوحج أن‬
‫تبقى حتى تنهي العمرة والحج وتتحلل منهما‪ ،‬أما إذا أحصرت لمانع‬
‫شرعي يتيح لك التحلل فحينئذ تتحلل وتدبح هديا لتحلملك؛ لقول‬
‫سيسرينمميهُاأ ‪.‬‬ ‫افه تعال ‪ I‬ؤ‬
‫؛!؛‪-‬‬ ‫؛إو‬ ‫ءو‬

‫س ‪ : ١٥٠٧‬مثل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه افه تعال ‪ *-‬ما حكم من‬


‫حرجوا لأداء العمرة من جدة‪ ،‬فلما ءلاةوا باليت وشرعوا ل ال عي‬
‫سعى بعضهم شوءل؛ن والبعض الأحر ثلاثة أشواؤل‪ ،‬ثم ب يتهليعوا‬
‫أن يكملوا ال عي لأجل الرحمة الشديدة ل تللئ‪ ،‬الليلة‪ ،‬وهي ليلة‬
‫السابع والعشرين من رمضان الماصي‪ ،‬فخافوا عل أنفهم من‬
‫الوت أو الضرر‪ ،‬فعادوا إل ييومم مجن غير حلق ولا تقصير ولر‬
‫يفعلوا شيئا حتى الأن‪ ،‬فماذا عليهم جراكم اف حيرأ؟‬
‫(ا) ّورةاوقرة‪ ،‬الآة‪. ١٩٦ :‬‬
‫نمج والوسْ رباب اضات والإسيار)‬

‫أنصح هذا السائل ومن لكن عل‬ ‫فأحاب فضياكه بقوله‬


‫ثالكته ممن يفعلون ‪ ، Ll^-l‬ثم لا يبادرون بالسؤال عنه‪ ،‬هذا تياون‬
‫عفليم يدين اض وشرعه‪ ،‬وعجبأ لهذا وأمثاله أن يقدموا ليلة السابع‬
‫والعشرين لأداء العمرة‪ ،‬وأداء العمرة ق رمضان منة نم ينتهكوا‬
‫حرمة هذه الحمرة‪ ،‬فلا يتموها‪ ،‬نم لا يسألون عما صنعوا — نسال‬
‫اش لنا ولهم الهداية ‪ -‬ونحن نتكلم أولا عل مشروعية العمرة ليلة‬
‫الساح والعشرين‪ ،‬وعل ما صنعوا من ‪ ^٥‬هذه العمرة‪.‬‬
‫أما الأول وهو مشروعية العمرة ل ليلة سع وعشرين‪،‬‬
‫فنقول • إنه لا مزية لليلة سع وعشرين ق العمرة‪ ،‬وأن الإنسان إذا‬
‫اعتقد أن لليلة مع وعشرين مزية ل أداء العمرة فيها‪ ،‬فإن هذا‬
‫الاعتقاد يس مبنيآض أصل‪ ،‬فلم يقل اض‪.‬؛ (من أدى العمرة‬
‫ي ل لة سع وعشرين من رمضان فله كذا وكذا)‪ ،‬وب يمل؛ رمن‬
‫ررمن قام ليلة القدر‬ ‫أدى انمرة ليلة القدر فاله كذا وكذا) بل‬
‫إيبمالأراحتايا غفر ل ها تقدم من ذنيهاأر‪ ، ،١‬والعمرة ليسمن‪ ،‬قياما‪،‬‬
‫ثم نقول! مجن قال ت إن ليلة القدر هي ليلة سع وعشرين‪ ،‬ليلة‬
‫القدر قد تكون ق الساع والعشرين‪ ،‬وقد تكون ق الخامس‬
‫والعشرين‪ ،‬وقد تكون ق الثالث والعشرين‪ ،‬وقد تكون ل التاسع‬
‫والعشرين‪ ،‬وقد تكون ل الأشماع ‪ ،3‬ليلة اثت؛ن وعشرين‪ ،‬وأربعة‬
‫وعشرين‪ ،‬وستة وعشرين‪ ،‬وثماية وعشرين‪ ،‬وثلامح‪ ،،‬كل هذا‬
‫ممكن‪ ،‬نعم أرجى الليال ليلة ّع وعشرين‪ ،‬وأما هي بعينها كل‬
‫كتاب الصوم‪ ،‬باب من صام رمضان إبمانآ راحت ابآ ونية ررثم‬ ‫(‪ )١‬أخرجه‬
‫‪ ،) ١٩ • ١‬وم سلم‪ ،‬تحاب صلاة ايايرين‪ ،‬باب الترغيب ل نيام رمضان وهر التراويح‬
‫(ينم ‪.) ٧٦٠‬‬
‫فتاوى فى أحكام الحج واسرة‬ ‫ِ‬
‫(ع>===============^=^===ء‬

‫عام فلا‪ ،‬فقد نت عن الني صل اش عليه وآله وملم أنه روي ليلة‬
‫القدر أنه يسجد ق صيحتها — أى ق صلاة الفجر — من صيحتها ق‬
‫ماء وحلن‪ ،‬فأمْلرت لملة إحدى وعشرين‪ ،‬فقام الشي‪ ،‬ه يصل‪،‬‬
‫الفجر ومجد ؤ‪ ،‬الماء واممن ؤ‪ ،‬صبيحة تلك الالياإة‪ ،‬ليلة إحديغ‬
‫وعشريزرا‪ ، ،‬إذا فليلة القدر تتنقل‪ ،‬قد تكون هدا العام ؤ‪ ،‬مع‬
‫وعشرين‪ ،‬ول العام التال ل ثلاث وعشرين‪ ،‬أو ل خمس وعثرين‪،‬‬
‫فليت متعينة ليلة مع وعشرين‪ ،‬ولهذا نرى أن من الخهلآ أن بعفر‬
‫المام‪ ،‬بحتهد ق المام يلة سبع وعنرين‪ ،‬ول شة الليال لا يقوم‪ ،‬كل‬
‫هذا بناء ‪ ،^۶‬اعتقاد حامحتيء ن‪ ،‬تعيتن ليلة القدر‪ ،‬والخلاصة أنه لا مزية‬
‫للعمرة ق يلة مع وعشرين‪ ،‬وأن يلة سع وعشرين ليت هي‪ ،‬ليلة‬
‫القدر بعينها دائمأ وأبدأ‪ ،‬بل نحتلف ليلة القدر‪ ،‬محقي منة تكون ق‬
‫سبع وعشرين‪ ،‬وق السنة الأحرى ‪ ،3‬غثر هذه الليله‪ ،‬وؤب سنوات‬
‫أحرى ل غثرها‪ ،‬وهذا أمر بجب عل‪ ،‬الملم أن يصبح اعتقاده فيه‪،‬‬
‫أتما أن للعمرة يلة سح وعشرين مرية‪ ،‬وأن يلة سع وعشرين هم‪،‬‬
‫يلة القدر ‪ ،3‬كل عام‪ ،‬لأن الأدلة لا ‪ ، ١٠٧‬عل هدا ‪.‬‬
‫أمجا بالنسبة لعمل السائل فهوعمل حاؤلء ‪ ،‬محالف‪ ،‬لقول‪ ،‬افه‬
‫تعال) • ؤ محأيتدأ للج يأمحث؛ ممئ ^‪ ، ١٢٢‬وال عي من العمرة‪ ،‬بل هو‬
‫ركن فيها‪ ،‬وعل‪ ،‬هذا فيجب‪ ،‬عليهم الأن أن يلمسوا ثياب الإحرام‪،‬‬
‫وأن يذهبوا فيعوا ويقصروا تكميلا لحمرتيم السابقة‪ ،‬وأن يتجنبوا‬
‫(‪ )١‬احرجه البخاري‪ ،‬كتاب يضل ليلة القدر‪ ،‬باب نحري للة القدر ل الور س المثر‬
‫الأوا‪-‬م(رنم ‪ ) ٢٠١٨‬وم لم‪ ،‬كتاب الصيام‪ ،‬باب فضل ليلة القدر والحث عل ثللبها(رنم‬

‫(‪ )٢‬سورة البقرة‪ ،‬الايث‪. ١٩٦ :‬‬


‫فتاوى فى أحكام ااحجواسمة‬ ‫‪٨‬‬
‫(يآ‪1‬ب^=^======^=^^^^====^==ء‬

‫س ‪ ١٥١٠‬؛ مئل فضيلة الشيخ ‪ -‬رخمه اف تعال ‪-‬؛ من ب يتمكن من‬


‫إخراج يطائة الحج‪ ،‬فهل إذا أحرم ومع من دخول مكة يدخل ‪j‬‬
‫حكم الحصر فيحل وبمدي؟ أم أن له أن يلس ثيابه ويدخل‪ ،‬لأنه‬
‫يريد عمل الخ؛ر لا ليع ز الدنيا؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ‪ I‬أقول ما دام الحج الأن لابد أن محمل‬
‫الدخول‪ ،‬فما الدي يمتعه مجن حمل البطاقة؟ الأمر‬ ‫الحاج‬
‫ميسر‪ ،‬وق كل مكان تعتلى هذه البطاقات؟ إ فكيف نحاطر ويذهب‬
‫إل الحج دون أن محمل الهلاقة؟ لكن لو فرض أنه فعل‪ ،‬ومع من‬
‫دخول مكة ُإنه يكون ل حكم الحصر‪ ،‬يدبج الهدي هناك ق مكان‬
‫إحصارْ ‪ ،‬ويتحلل والحمد لثه‪ ،‬لكن هنا ثيء يكفيه عن التحلل‬
‫وهو أن يقول عند عمد الإحرام! إن حب تي حابس فمحل حيث‬
‫حبتني‪ ،‬ذاقالذكويرفيلثسثيا؛هويرمع‪ ،‬وثمحجفىوقتآحر‪.‬‬
‫أما الثيء الثاني •' قال ق الموال •' إنه يلبس اكياب وهو‬
‫محرم‪ ،‬فهذا غلمهل عفليم‪ ،‬وهذا نؤع من الامتخفاف بحرمات الله عز‬
‫وحل‪ ،‬كيف محرم وتحصي الرسول ه فيما ماك عنه من لبس‬
‫القميص‪ ،‬وما هذا إلا خدلع لمن يعلم خائنة الأعنز وما نحفى‬
‫الصدور‪ ،‬فإذا قدرنا أنه حدلع انتلل عل الشرحل والحنود فليس‬
‫خداعا ض عز وحل‪ :‬ؤإنآثَلأءمحءخسبفي آلأى زلا ‪4‬‬
‫آلثماءه‪ ، ، ١١‬نم ما الذي أوجب‪ ،‬للث‪ ،‬هذا الثيء ‪ ،‬أليس حجك سنة‬
‫وعمرتك سنة‪ ،‬وطاعة ول الأمر واجبة إلا ق معصية‪ ،‬ولهذا لو‬
‫منحنا أن نودي الحج الواجب‪ ،‬قلنا •' لا سع ولا طاعة‪ ،‬لكن حج‬
‫(‪ )١‬سورة آل عمران‪ ،‬الأية ‪.٥ I‬‬
‫فتاوى مي أحكام انمج واسرة‬ ‫\جمَ‬
‫ص==========^^ص======‬
‫يقصل»ون بذلك الخير‪ ،‬ولكني أقول •' هل الخير ممنؤع من غير الحع؟‬
‫أو يمكن أن يلتس الختر ل غثو الحج؟ بمض هل لا يوجد سبب‬
‫لمغفرة الذنوب إلا الحج؟ فأبواب الخير كثيرة‪ ،‬فإذا قال الإنسان‪:‬‬
‫بحان اش وبحمدْ مئة مجرة غفرت خطاياه ولو كانت مثل زبد‬
‫الحر‪ ،‬ؤإذا قال الإنسان خلفا الصلوات ا‪،‬لكتوبة‪ :‬بحان اض‪،‬‬
‫والحمد ض‪ ،‬واض أكير‪ ،‬ثلاثآ وثلاث؛ن مرة وأكملها بقوله‪ :‬لا إله إلا‬
‫اش وحده لا يريلئ‪ ،‬له‪ ،‬له الملك وله الحمد وهوعل كل ثيء قدير‪،‬‬
‫كذللث‪ ،‬تغفر خطاياه ولو كا‪J‬ت‪ ١‬مثل زبد البحر‪ ،‬ؤإذا صام الإنسان‬
‫رمضان إيمانآ واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه‪ ،‬ؤإذا قامه إيمانأ‬
‫واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه‪ ،‬ؤإذا قام ليلة القدر إيمانأ‬
‫واحت ابآ غفر له مجا تقدم من ذنبه‪ ،‬وقد أخير المي‪ ،‬صل اض عاليه‬
‫وآله وسلم أن رجلا أو امرأة رأى كلجأ يلهث‪ ،‬عهلنأ فننع من الماء‬
‫بخفه ومتى الكلمبا فغفر اض بقيا الكل_ا‪ ،‬فلا نفلن أن الأمر‬
‫محصور عل الحج‪ ،‬فأسباب مغفرة الذنوب كثيرة‪ ،‬فإذا رأى ول‬
‫الأمر أن يرنج‪ ،‬الناس لهذا خثر‪ ،‬فعاليالث‪ ،‬أن تمتثل وألا تتحيل‪.‬‬
‫وقد سممتا بعض الناس — نأل اض العافية — محرم ويبقي‬
‫ثوبه عليه حتى يتجاوز شلة التمتس‪ ،‬فهذا الذي يمرم ويمح‪ ،‬ثوبه‬
‫عليه‪ ،‬كأنه يقول للناس‪ :‬اسهدوا أل عاص لرسول اض‪ ،‬لأن الني‬
‫صل اش عليه وآله وسلم يقول ‪® ٠‬لا يلبس الحرم ااقمٍص‪،،‬لأ‪ ،‬وهذا‬
‫لمس‪ ،‬وبعض الماس يفعل أيفأ نيئا أخر‪ ،‬يؤخر الإحرام عن‬

‫' ‪ ٢١‬أخرجه الخارتم‪ ،،‬كتاب اللباس‪ ،‬باب البرانص( ‪ ،) ٥٨٠٣‬وملم‪ ،‬كتاب الحج‪,‬‬
‫باب ما يباح للمحرم برتم(‪.) ١١٧١/‬‬
‫باب صفة انمج وانمرة رباب الفوات و|لإحثرإ‬

‫اليقات حتى يتجاوز التفتيش‪ ،‬وهدا أيفأ عاص للرمول عليه‬


‫الصلاة واللام؛ لأن المي‪ .‬أمر بالإهلال من الواقيت جلن أراد‬
‫الحج أو الع‪٠‬رةُ‪١‬ا ‪ ،‬فلا تتقرب يا أحي إل اف بمعصية اض‪ ،‬واترك‬
‫الحج‪ ،‬حتى تحصل عل رخصة •‬
‫ءأت‪-‬‬ ‫ءإث‬

‫س ‪ ١٥١٢‬؛ مثل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه اش تعال ‪ • -‬رجل 'د هب هووصاحبه‬


‫لال»جفيالعامالاصي‪ ،‬فماتصاحبه‪ ،‬فهليكملعنها‪-‬بأم لا؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله • إذا أحرم الإنسان بالحج ومات قبل‬
‫تمامه‪ ،‬فانه لا يقضى عنه ما بقي‪ ،‬ودليل ذلالث‪ ،‬أن الني ه كان‬
‫واقفآ بعرفة فأتوا إليه‪ ،‬وقالوا له! يا رسول اض إن فلانآ وقصنته ناقته‬
‫ف قهل منها ومات‪ ،‬فقال! اراغ الوه بماء ومدر‪ ،‬وكفنوه ق ثوبيه‪،‬‬
‫ولا تغطوا رأسه‪ ،‬ولا تحنهلوه ‪ -‬أي لا تحعلوا فيه ؤلييا ‪ -‬فانه ييعث‪،‬‬
‫يوم القيام ملبيا®؛'‪ ،‬يض‪ • ،‬يجرج من مره يقول • ليك اللهم ليك •‬
‫ول؛ يقل ‪ I‬كمالوا عته‪ ،‬ولأننا لو كمالنا عنه لفاتته هده المنقبة‪ ،‬وهي‬
‫أن نحرج محرمآ‪ ،‬لأننا إذا كمالنا عنه حل‪ ،‬لذلك إذا مات الإنسان ي‬
‫أثناء النسك فلا يقضى عنه ثيء ‪ ،‬ؤإذا كان ر محل التحلل الأول‬
‫دفن و ثوبه أي ل إزاره وردائه‪ ،‬ولا يزنى له زكفن حديد‪ ،‬ليخرج‬
‫من قره يقول! لبيالث‪ ،‬اللهم لبيلث‪ ، ،‬وهذا نظره الجاهد‪ ،‬الذي يقتل‬
‫شهيدأ‪ ،‬فانه يبعنا يوم القيامة وجرحه يثعب دمجأ‪ ،‬اللون لون‬
‫الرم‪ ،‬والريح ريح المسلثا ‪.‬‬

‫(‪ )١‬اوخارى(اهما)‪ ،‬ومنم ( ‪١٢ ٠٦‬‬


‫(‪ )٢‬الخاري(اهخا)‪ ،‬رميم ( ‪١٢ ٠٦‬‬
‫فتاوى فى أذكام الحج واسرة‬
‫^=====ض=====‬

‫س ‪ : ١٥١٣‬مثل فضيلة الشيح — رخمه اف تعال ست رفقة ■حجاج مات‬


‫معهم شخهى‪ ،‬فما الذي يقعلونه ل شأن الأناك المتيقية؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله •' إذا مات الإنسان وهو محرم يالمك‬
‫فإنه لا يقضى عنه؛ لأن المي‪ .‬قال ل الرحل الأى وقصته ناقته‬
‫ل ع رفة فمات‪ ،‬قال عليه الصلاة واللام ت رراغالوه بماء ومدر‪،‬‬
‫ولا نحمروا رأمه ‪ ،‬ولا نحتتلوه وكفنو‪ 0‬ل ثوبيه‪ ،‬فانه ييعث‪ ،‬يوم‬
‫القيامة ماليا»را‪ . ،‬وهذا يدل عل أن الإنان إذا ‪u‬ت أناء اللث‪ ،‬ال‬
‫يقضى عنه ما بقى‪.‬‬
‫أو‬ ‫أو‬ ‫أو‬

‫س ‪ : ١٥١٤‬مثل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه اف تعال رحل ذم‪ ،‬إل‬


‫العمرة وا"لج ْع أمه وبعض أخواته‪ ،‬وبعد مناسك‪ ،‬العمرة كانوا ق‬
‫مى ول اليوم اكامن وافت‪ ،‬هذا الرحل الية‪ ،_J^ ،‬الأم ْع بقية‬
‫أخواته لتركن الحج فما الحكم لماذا يلرٌهر‪،‬؟‬
‫فأحات فضيلته بقوله! إذا كان هؤلاء الموة قد اشترثلن عد‬
‫الإحرام انه إن حب نى حابمئ فماح^احط حب نى فلاه حمتج علهن‪،‬‬
‫لأن بعض الناس قد لا يتحمل أن يكمل الحج مع المصيبة أما إذا كن إ‬
‫يشرمحلن فهذه ثكالة‪ ،‬وغب علميهن الأن أن يعتثرن أنمهن محرمات‪،‬‬
‫حتى يدهن إل مكة ويؤدين العمرة تحللا من الحج‪ ،‬ومحججن العام‬
‫القائم لأنين تركن الحج مل الوقوف‪ ،،‬فبم‪ ،‬إحرامهن عمرة‪،‬‬
‫فيلرمهن الأن أن يذمن إل مكة عل اعتبار أنس محرمات‪ ،‬وأن ياتثن‬
‫بالحمرة وهدى ول العام القائم يلزمهن أن يأتتن بالحج هذا إذا ل؛ يكن‬
‫اشترطن‪ ،‬فإن اشترطن ذللثط فليس عليهن تيء *‬
‫(‪ )١‬اوخارى(اها‪/‬ا)‪ ،‬وم لم ( ‪.) ١٢ ٠٦‬‬
‫والإخصارإ‬ ‫باب صفة الحج والعمرة رباب‬

‫س ‪ ١٥١٥‬؛ مثل فضيلة الشيخ ‪ -‬رخمه اف تعال ‪ !-‬حزار ذهب‬


‫للحج‪ ،‬وعندما لكن بمك‪ ،‬ذهب للمجزرة بأجرة‪ ،‬دئل‪ ،‬أن يرما‬
‫خمرة الشة وهوداحل الجزرة تهخ الحح وحرج إل بيته فما الحكم؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله * بحور للحاج أن يذبح الهدي قبل أن‬
‫يرس‪ ،‬ولا حرج عليه ل ذلك‪ ،‬لكن هدا الرحل ل؛ يتحمل‪ ،‬وكأنه‬
‫ذهب إل بيته وئني الحج‪ ،‬فنقول له • إن الحج ؤإن ههلعته لا وحق‪0‬ي‬
‫إلا باتمامه‪ ،‬ولهذا لو قال وهو محرم بالحج! فسختا نية الحج‬
‫وهونمتا عن الحج‪ ،‬خانه لا يجرج منه‪ ،‬ومحيا أن يكمل‪ ،‬وهدا مما نحتهس‬
‫به الح^ من ؛؛ن العبادات‪ ،‬فالعبادات الأخرى غر الحج لو فهلمها‬
‫ولومحلعهالإن ان‪ ،‬فمثلالوأن‬ ‫الإنسان اشنمتح‪ ،‬لكن الهج لا‬
‫الإنسان يصل وقطع صلاته انقطهت‪ ،‬ولولكن محرمأ بحج أو عمرة‬
‫ونوى قْلمر الحج والعمرة فانه لا ‪ouCj‬؛‪ ،‬ط ويلزمه الإتمام‪ ،‬وعل هدا‬
‫نقول لهدا الرحل ونحن الأن ‪ j‬زمن الحج‪ :‬يلزمك أن تتم الحج‪،‬‬
‫وذللث‪ ،‬بأن ترجمر إل منى‪ ،‬وتيبتط ‪-‬يا الليال! الليلة الحادية عثرة‬
‫والثانية عثرة‪ ،‬ويلزمك أن ترمي الحمرات ق أيام التشريق‪.‬‬

‫س ‪ ; ١٥١٦‬مثل فضيلة الشح؛‪ -‬رخمه اف تعال ‪ !-‬امرأة محللمها زوجها‬


‫بعدما تلبست بالإحرام وهو محرم‪ ،‬هل تتم نسكها أم تعود وتعتثر‬

‫"يأجاب فضيلته بقوله! لا تعود‪ ،‬لأنه إذا ؤللق الإنسان‬


‫زوجته الهللقة الأول أو الثانية فهومحرم لها‪ ،‬محوز أن تتجمل له وأن‬
‫تتزين له‪ ،‬وأن تفعل المغريات التي توجيط أن يراجمها‪ ،‬ولهدا قال‬
‫^^ت=====‪=====1‬ف=ء===^ئ==^=‬
‫^لأهممحمحق يذمحئ ه‬ ‫‪ '^١‬عز وجو ‪j‬‬
‫همحثآشسمحئأش‬
‫ممدءلأم لسان كُ ثدركا أتل آفئ عتدث بمد ‪ >ij^s‬أمما^'‪ . ،١‬كشر من‬
‫الناس اليوم مع الأمف إذا طلق زوجته يطردها من البيت مباشرة‪،‬‬
‫وهدا حرام عليه‪ ،‬إلا أن تاق بفاحشة مبينة‪ ،‬وممر من النساء إذا‬
‫محمنتتاه‪ ،‬ثم‬ ‫طلصتاذباإلأهلها‪ ،‬وهدا حرام عالمها؛‬
‫ُال ‪-‬مال ذم الأ‪,‬أ‪■.‬‬
‫إذن المطلقة الرجعية تبقى ل بيت زوجها‪ ،‬تتجمل له وتممليب‪،‬‬
‫وتفعل خميع المغريات لرجوعها إل زوجها •‬
‫وبالمبة لهده المرأة التي طلمها زوجها وهو محرمها نقول ت‬
‫إذا كان الطلاق الأول أو الثآف فهو محرم لها‪ ،‬ؤإذا كان الثالث‬
‫فلمس بمحرم‪ ،‬ولكن تمضي ي حجها معه للصرورة •‬
‫س ‪ ١٥١٧‬؛ ُسل فضيلة الشيح — رخمه الأن'أتعال — • رجل أحرم بالعمرة‬
‫وعل مشارف مكة تعرض لحاداث‪ ،‬مروري‪ ،‬وتم نقله إل الشقي؛‬
‫لأنه تعرض لإصابات‪ ،‬ولر يتمكن من أداء العمرة‪ ،‬فماذا عليه؟‬
‫فأجاب‪ ،‬فضيالمه بقوله‪ :‬المشكلة أن هذا محي وقع فما أدرى ماذا‬
‫صغ الرجل؟ ولنقل؛ إن الرجل نحلل‪ ،‬وألغى العمرة‪ ،‬فالزاجب‬
‫عليه هدي‪ ،‬كما قال اش تعال • ؤ يأتمواتلمجدألنمةةلإذ ‪، ١٢^^١۵٥‬‬
‫يعنى منعتم عن إتمامهما ت ؤ ئاآنءثنمحصييم‪ ،‬فعل هدا الرجل‬
‫الأن أن يذبح ق مكة هديآ يفرقه عل الفقراء‪.‬‬
‫(ا) ّورةالطلأق‪ ،‬الآية‪ :‬؛ ‪.‬‬
‫(‪ّ )٢‬ررةاوقرة‪ ،‬الآية; ‪. ١٩٦‬‬
‫فتاوى فى أحكام الحج والعمرة‬
‫^==س=========ء=‬

‫ق ذ اك الوقت مالت العلماء هل ثبوز لك أن تتحلل لمجرد الخصومة‬


‫بينك وبان صاحبك؟ ا لكانت المسألة سهلة ا فنصيحتى لك‪ ،‬ولغرك أنه‬
‫ثكالأتلانمادةأنسادرُاسمال^ا‪.‬‬
‫م‬ ‫م‬
‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬

‫س ‪ ١٥٢٠‬؛ سئل فضيلة الشيخ ‪ -‬رخمه اف تعال ‪ -‬؛ من وجد محيمه قد‬
‫احترق ل اليوم الثالث وقد اشترط فهل نحون له أن تحلل من إحرامه؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ‪ I‬اسأل! إذا احترقت الخيمة فهل هدا‬
‫حابس يمع من إتمام النسك؟ ما يمغ‪ ،‬فإذا احترقت الخيمة بدلها‬
‫فيسا ااكانداحثعنمكانآحر‪ ،‬فهدا‬ ‫خيمة‪،‬‬
‫صيبوعجزأنيك‪٠‬لفهوحاص‪ ،‬والذين‬ ‫لايعترمن الخاص‪،‬‬
‫احترقت خيامهم‪ ،‬ول؛ يمنعهم من إتمام النسك إلا الاحتراق‪ ،‬فليس‬
‫كينستاصم)مل•‬
‫م‬ ‫ا وء‬ ‫م‬

‫س ‪ : ١٥٢١‬سل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه اف تعال _ت إذا أحرم الصبي‬


‫بالحج أو العمرة ول؛ يكمل حجه أو عمرته وهو ل؛ يشترط‪ ،‬فهل عل‬
‫وليه ثيء؟ وسار يقول؛ فتاة لر تباخ ولبسإ الإحرام للممرة‬
‫وعندما وصلت مهنار جدة كانت متعبة لرصي ألر حا‪ ،‬ففخت‬
‫الإحرام‪ ،‬ولر تعتمر من عامها ذلك‪ ،‬فما الحكم؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله! لا بأس إذا أحرم الصبي أو الصبية‬
‫التي لر تبلغ‪ ،‬فإذا أحرم الصبي بالعمرة أو الحج وقال؛ إنه هو‪ ،‬أو‬
‫رأى وليه أنه يتعب ويثق عليه فقح الإحرام فلا حرج ق ذلك؛‬
‫رررغ القلم عن ثلاثة))‬ ‫لأن الصي غثر مكلف‪ ،‬لقول الّك‪،‬‬
‫رت_ِآ‬ ‫باب صفة انمج والعمرة رباب الفوات والإخصارا‬
‫وذكر منهم؛ ررالصغثر حتى يبلغ®'‪ ، ،١‬كما أنه إذا حبا ل الصلاة‪،‬‬
‫ثم حرج ب ب يأثم‪ ،‬وقوله تعال؛ ؤ محاآلإوسِس‪4‬أآ؛ إنما‬
‫يوجه الخطاب للمكلمف‪ ،‬أما غير المكلف فلا يتوجه إليه الخطاب‬
‫عل ميل الإلزام‪ ،‬وهذا هو مذهب الإمام أي حنيفة ‪ -‬رحمه اض _‪،‬‬
‫وصاحب المريع ‪ -‬رحمه اض ‪ -‬تلميذ ئيح الإملأم ابن تيمية‪ ،‬وفيه‬
‫توسعة عل الناس ق الواقع؛ لأنه أحيانآ ْع الزحام والحر والمشقة‬
‫يتعب المي ويصرخ ويصيح‪ ،‬وربما يمزق إحرامه‪ ،‬لكونه يلزم‬
‫هذا الصغير وهو غير مكلف لا يجب عاليه ا‪-‬لمج‪ ،‬ولا يتوجه إليه‬
‫الخطاب إلزامآ بدون دليل قْلعى أو فلنى غالب‪ ،‬يكون ق نقونا‬
‫ميء‪ ،‬وما دامت‪ ،‬المسالة ليس فيها دليل من القران‪ ،‬أو السنة‪،‬‬
‫فإن القول‪ ،‬الراجح أنه لا يلزمه إتمام النساك‪.‬‬ ‫وليس فيها‬
‫س ‪ ١٥٢٢‬؛ مثل فضيلة السح ‪-‬أرحمهأأله تعال‪ !-‬إذا فعل الصى‬
‫محثلورأيوجج‪ ،‬الفدية‪ ،‬فهل عل وليه ثيء؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله؛ الصحح أنه لا ثيء عليه‪ ،‬لأن عمد‬
‫الصبي حتلآ‪ ،‬والخطأ لا بمب‪ ،‬فيه الفدية‪ ،‬وبما أن هذا الصبي ال‬
‫ياثم فانه لا فدية عليه‪ ،‬فإذا قدر أن هذا الصبي حلق رأّه‪ ،‬أو فعل‬
‫أي محظور فليس عليه ثيء ‪ ،‬فقهل يلزم وليه أن يعلمه‪ ،‬ويبين له أن‬
‫هذا الثيء غير جائز‪.‬‬
‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪' ٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬

‫رس ‪ ١٥٣٣‬؛ مئل فضيلة الشيخ —رحمه افه تعال—• رجل أحرم‬
‫(‪ )١‬أحمد(؛‪!•-‬؛)‪.‬‬
‫(‪ّ )٢‬ورة البقرة‪ ،‬الأيت; ‪. ١٩٦‬‬
‫فتاوى فى أحكام الحج واسرة‬
‫بم==========س^====‬
‫بالعمرة وطاف ولر يكمل ال عي ولبس ثيابه‪ ،‬فماذا عليه؟ ؤآحر‬
‫يقول؛ رجل أحرم هووزوجته بالعمرة‪ ،‬فلما طافوا بعض الأشواط‬
‫تهلموا العمرة وذهبوا ولموا ثياثيم‪ ،‬وب يرجعوا إلا بعد أيام ب بب‬
‫الزحام‪ ،‬فما هي القاعدة؟‬
‫فأجابإ محيلته بقوله؛ القاعدة أن الحج والعمرْإذا'ثينأفيهما‬
‫الإنسان وجب عليه إتمامهما‪ ،‬لقول الله تبارك وتعال • ؤ يأيمؤإ تلج‬
‫^ئلهتمةانيت‪J‬محسيه''' ‪ ،‬فلأبملل‪،‬أنسلخهط‪،‬‬
‫حتى ولوكان زحامأ‪ ،‬وعليه أن ينتفلر حتى نحف الزحام‪ ،‬ثم يكمل‬
‫لأش محلعواعمرمم نقول الحكم فيهم؛‬ ‫الحمرة‪،‬‬
‫أولا! أمم آثمون‪ ،‬إلا أن يكونوا جاهلين فلا إثم عليهم‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬أمم لا يزالون ل إحرامهم‪ ،‬حتى ولو خلعوا ملابس‬
‫الإحرام ولب وا الثياب العادية‪ ،‬فهم لا يزالون ل إحرام‪ ،‬فيجب‬
‫عل الرجل أن تقلع ثيابه ويلبس ثياب الإحرام •‬
‫ثالثا؛ أنه يلزمهم الأن أن يرجعوا إل مكة ليتموا عمرمم‪،‬‬
‫فإذا كانوا طافوا‪ ،‬ولكن لر يسعوا‪ ،‬نقول! بقي عليكم المعي‪ ،‬ؤإن‬
‫كانوا طافوا بعفس الأشواط يم حرجوا‪ ،‬نقول؛ أعيدوا الهلواف من‬
‫أوله‪ ،‬ؤإذا كانوا سعوا بعض الأشواط‪ ،‬فنقول؛ ارجعوا فابدؤوا‬
‫ال عي من أوله•‬
‫ؤإنه يؤمننا أن هدا واغ كشر من الناس ق هدا العام‪ ،‬لما‬
‫رأوا الزحام ثنركوا الإكمال‪ ،‬وذهبوا إل أهلهم‪ ،‬وربما يكون‬
‫الإنسان قد وطيء زوجته ل هده المدة‪ ،‬وربما يكون قد تزوج‪ ،‬ؤإذا‬

‫مورةاوقرة‪ ،‬الآة‪. ١٩٦ :‬‬


‫‪َ-~،‬‬ ‫باب صفة انمج وانمرة رباب الفوات والإحصارآ‬
‫==^====س^=====ً====لأ!‪0‬‬
‫كان قد تزوج فان عقد النكاح غير صحيح؛ لأنه ما زال محرمأ‪،‬‬
‫والمحرم لا يصح عقد النكاح له‪ ،‬فإذا قدر أنه عقد قلنا أم اك‪ ،‬ال‬
‫تأت أهلك حتى ندهب وتكمل العمرة‪ ،‬ثم أعد العقد من جديد‪.‬‬
‫‪٠٠٠‬‬ ‫*‪٠٠‬‬ ‫*‪٠٠‬‬
‫ءأآ‬ ‫ءأ*‬ ‫*؛آ‬

‫س ‪ ١٥٢٤‬؛ سئل فضيلة الشيح — رخمه افه تعال —؛ رجل سار من‬
‫الميقات إل مكة حاجا‪ ،‬ولما وصل إل مركر التفتيش ين مكة وجدة‬
‫منعوا يحوله مكة؛ لأنه لر يكن معه بطاقة ليج‪ ،‬فما الحكم؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ت أولأ لا نشير عل الأن ان أن نحاؤلر‬
‫ونحج وليس معه بهناقة‪ ،‬بل إذا ب يكن معه بهلاقة فمعناه أنه قد حج‬
‫أولأ‪ ،‬ويكفي الباقي تهلؤع‪ ،‬ؤإذا علم اطه من نيتك أنه لولا المانع‬
‫لحججمث‪ ،‬فانه يرجى أن يكتب لك أجر الحج؛ لأنه ثبتا عن النبي‬
‫‪ .‬أ ن من تمنى النهاية بصدق رزق أجرها ولو مات عل فراشه‪،‬‬
‫أو نال أجر الشهيد ولو مات عل فرانهءا‪ ، ،‬فأنت إذا علمت أن‬
‫الساإ‪3‬؛لات سوف عنعلئ‪ ،‬أصلا فلا تسافر‪ ،‬أديت الفريضة والحمد‬
‫طه‪ ،‬لكن عل فرض أن الإنسان ل؛ يعلم ‪7‬يذا‪ ،‬وذهب وأحرم‪ ،‬ثم‬
‫مغ فإنه يذبح هديآ ل مكان منحه‪ ،‬لقوله تعال ‪ I‬ءؤ؛ذ ممن؛' ثا‬
‫أضوينسي‪4‬ر" ‪ ،‬ويتحللويرجع •‬
‫ا!ت‬ ‫‪،,‬؛ئ‬ ‫م‬
‫‪*!٠‬‬ ‫‪*1%‬‬ ‫‪* ٠٠‬‬

‫س ‪ ١٥٢٥‬؛ سئل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه افه تعال _ت رجل قام بأداء‬
‫العمرة قيل نمال سنوات‪ ،‬وأثناء الطواف أحس بتعب ثديي‬

‫جاكهادةزصلافسال(رقإ؟ ‪ ٩ ٠‬ا‬ ‫(‪ )١‬أخرجه م لم‪ ،‬كتاب الإمارة‪،‬‬


‫(آآ)مورةاوقرة‪ ،‬الآة‪. ١٩٦ :‬‬
‫فتاوى ئى أحكام الحج واسمْ‬ ‫حِ‬
‫^>====^^======—=‬
‫وإعياء‪ ،‬ولر يحخ إكمال العمرة‪ ،‬وتحلل ولبس ملابسه‪ ،‬وحرج‬
‫من مكة‪ ،‬فهل عليه شء؟‬
‫فأحاب فضيلته بقوله! من مدة نماق سنوات — بحان الله —‬
‫مند سنوات ما سأل عن دينه‪ ،‬لو صاعت له شاة عرجاء لذهب‬
‫يهللبها ل الليل‪ ،‬وهدا الدين لا يسأل عنه إلا بعد ئماق سنوات‪،‬‬
‫فاننلر إل التفريهل ا ‪ .‬هذا الرجل يلزمه عل قول بحص العلماء أن‬
‫يلبس الأن ثياب الإحرام‪ ،‬ويذهب إلى مكة ويعلوف وي عي‬
‫ويقصر‪ ،‬ولأي‪ ،‬ؤإن كان قد جامع ل أثناء هذا فإنما فدت‬
‫عمرته‪ ،‬فيكملها‪ ،‬ويأق بعمرة جديدة قفاء لما ف د‪ ،‬وأن كان قد‬
‫تروج بحد ذلك‪ ،‬يحنى! بحد أن ألغى الحمرة فنكاحه فاسد‪ ،‬محب‬
‫أن يتجنب زوجته‪ ،‬وأن محدد العقد من جديد بعدأن يقفى العمرة‪،‬‬
‫وهذا مذهب الإمام أحمد بن حنبل ‪ ٠‬رحمه الله — ‪.‬‬
‫وعند أصحابه قول اخر • إن الإنسان إذا عجز عن إكمال‬
‫النساك لرض‪ ،‬وليس لتعب؛ لأن التعب يمكنه أن يزيح‪ ،‬فإذا‬
‫كان لمرغس ؤإنه يتحلل‪ ،‬ولكن عليه هدي‪ ،‬لقوله تحال؛ ؤ بأ‬
‫محزبهما أنتنز من الدي؟‪ ، >١‬فاسأل الرجل؛ هل تحبه هذا أدى إل‬
‫مجرصه‪ ،‬بحيث لا يتهلح أن يكمل الحمرة لو استراح‪ ،‬أو لا؟ إذا‬
‫كان يتهلح فمعناه لا زال ل عمرته‪ ،‬فليذهب ويكمل عمرته‪،‬‬
‫ولكن المحفلورات التي فحلها عل القول الراجح لا تضره ؛ لأنه‬
‫جاهل إلا مسألة الزواج‪ ،‬فانه محب عليه — إذا تزوج ق هذ‪ 0‬المدة —‬
‫أن محدد العقد • إذن الخلاصة؛ الذي نرى أنه إن كان هذا التعب‬
‫أدى إل مرض لا يستطع معه أن يكمل فهذا ليس علميه إلا الهدى ‪I‬‬
‫لأءرزنمك‪1‬ىس^‪.‬وسرة‬

‫الآدمين‪ ،‬بل لابد من إيصالهاإليهم إما بوئء أوإبراء •‬

‫س ‪ : ١٥٣٢‬مئل فضيلة الشخ‪ .‬رحمهءاف ممار ‪ U‬الحكم ممن‬


‫يصتلحب معهآلات اللهوالمحرمة ش الذهاب إلى الهج أوالعمرة؟‬
‫اصهلحاب الألأت المحرمة إذا‬ ‫فأجاب محيلته موله‬
‫استعمالها إلإمان لا شاك أنه على معصية‪ ،‬والإصرار على المعصية‬
‫كبيرة‪ ،‬ؤإذا امتعملت حين تلبه بالإحرام بالعمرة أو بالحج كان‬
‫ذلك أشد إثمأ لقول اش تعالى؛ ؤ ئش رثى شهى آلج هلا رمث ولا‬
‫موكبجحتائِيىالإبما‪ ،‬فعلى الإنسان السلم أن يجب‬
‫كل ما حرم اممه عليه لا في الذهاب إلى الحج ولا فى الرحؤع صه ولا‬
‫في التلبس به‪.‬‬

‫س ‪ ١٥٣٣‬؛ مثل نحيلة الشيح — رحمه اض تعالى _! هل ما شعله‬


‫الحاج من المعاصي بتقص ْن أجرالحج؟‬
‫فأجاب محيلته بقوله ت المعصية مهللقآ سقءس من (واب الحج‬
‫لقوو اشتعالى‪ :‬ؤ س رص شمى اثع هلا رمث ري محرك وآ‬
‫حدادؤ‪ ،‬ألمج ه يل إن بعض أهل العلم قال إن المعصية في الحج‬
‫تف د الحج؛ لأنه منهي عتها ش الحج‪ ،‬ولكن جمهور أهل العلم‬
‫على قاعدتهم المحروقة‪( ،‬أن التحريم إذا لم يكن خاصا بالعبادة فانه‬
‫لا يبعللها) والمعاصي ليت خاصة بالإحرام إذ المعاصي حرام في‬
‫(‪ )١‬سورة البقرة‪ ،‬الأية ‪٠ ١ ٩٧‬‬
‫^__________حؤضإخثمسؤمحئ‬
‫فأجاب فضيلته بقوله • هدا لا يمحح عن الني صلى اض عاليه‬
‫وعلى آله وسلم‪ ،‬والنظر إلى الكية ليس بمائة‪ ،‬بل الفلر إر‬
‫الكعبة إن قصد الإنسان ‪ ،^ Jb‬أن يتأمل هدا البناء المعفلم الذي‬
‫قرصن الله على عباده أن يحجوا إليه‪ ،‬وازداد بهيا التفكير إيمانآ فهو‬
‫مطلوب من هذه الناحية‪ ،‬وأما مجرد النفلر فليس يعبادة‪ ،‬وبهذا‬
‫يتبين صعق قول من يقول! إن المصلى يسن له إذا كان يشاهد‬
‫طلرإليها دون أن طلرإر مجوصع سجوده‪ ،‬فان هذا القول‬
‫صعيف لأنه ليس عليه دليل‪ ،‬ولأن الماؤلر إر الكعبة والناس‬
‫يهلوفون حولها لابد أن ينشغل قلبه‪ ،‬والسنة للمصلي أن ينفلر إر‬
‫موصع سجوده‪ ،‬إلا في حال التشهد فانه ينفلر إر موصع إثارته‪،‬‬
‫أي إر إصبعه وهو يشير به‪ ،‬وكذللث‪ ،‬الجلوس بين الجدتين فانه‬
‫د ‪|٠‬راصيعهعند‪١‬لدعاءففلرإله •‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬

‫بعض الحجاج‬ ‫س ‪ ١٥٣٨‬؛ مثل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه الله تعار‬


‫يأتون إر مكة في وفت مكر وكل يوم ينزلون إر المجد الحرام‬
‫للهلوافا والجلوس فيه مما يأحداث‪ ،‬زحمة في الحرم لكثرة القادمين‬
‫لدج فهل هذا من المنة؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ت ليس مجن المنة للحاج أن يكثر الهلواف‬
‫باليت‪ ،‬والمنة في حقه أن يتح قي ذلك هدى النبي ‪ ،‬ورسول اممه‬
‫ه في حجة الودلع قدم إر مكة ر اليوم الرابع س ذي الحجة‪،‬‬
‫=========وإج‪،‬‬
‫مهمة‪ ،‬نحن نتوصأ للمحلأة — والحمد ش — عندما نتومحأ أكثر الأحيان‬
‫وأكثر الناس لا يشعرون‪ ،‬إلا أنهم يودون شرطآ من شروط الصلاة‬
‫لكن ينبغي أن يلاحظ ■‬
‫أولا‪ I‬أن نشعر بأننا نمتثل أمر اض عز وجل حيث قال ت ؤ يتآئنا‬
‫أدمك ‪[٣١٠‬؛ إدا منر ‪1‬ئ'ألصأوء ظعسلرإ ‪-‬و جوهآؤأ ؤأدذؤ؛ إق‬

‫الني صلى اف عاليه وعلىآله وملم لأننا‬ ‫ثانيا؛ أن نشعر‬


‫توصانا نحو وصوءه‪.‬‬
‫ثالثا ت أن نحتسب الأحر؛ لأن هذا الوصوء يكفر اممه سبحانه‬
‫وتعالى به كل حطيثة حصلتا من هذه الأعضاء ‪ ،‬الوجه إذا غ له آخر‬
‫قهلره يكفر بها عن الإنسان‪ ،‬وكذلاكا بقية الأعضاء‪ ،‬هذه ثلاثة أمور‬
‫غاليأ لا نشحر بها إنما نحمل كأننا أدينا شرطأ مجن شروط الصلاة‪،‬‬
‫ذأ'سألا اف أن يمّّي وأحواني الم لمين على ذلالئج حتى تكون‬
‫العبادة طاعة فه تعالى واتياعآلرسول افه‪ .‬واحتسابالثواب افه‪.‬‬
‫ه‬ ‫ءة‪-‬‬ ‫ءو‬

‫س ‪ : ١٥٤٢‬مئل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه افه تعالى ‪ I-‬رجل يريد أن‬


‫بمصع ومحمل عدة وصايا‪ ،‬وءللب منه مجموعة من الناس أن باتي‬
‫لهم بشيء من مكة أومن المدينة مثل حجر أوماء أوترابا أوما شابه‬
‫ذلك فهل يلزمه أنبمي؛ها؟‬
‫فأجابا فضيلته بقوله! الحمد طه رب العالمين‪ ،‬والصلاة‬
‫( ‪ ) ١‬سورة الماتدة‪ ،‬الأية ت ‪. ٦‬‬
‫^^ت==^=^=================ت==تؤإآأ‪،‬‬
‫التي محال الله تعالى فيها‪ :‬ؤ كهدإ تنئ ‪ ٣‬ندحظثيأ حؤ \آؤ‬
‫ؤآ أباً قنالوضث>ه ومحي فلن بعض الناس أن المنافع التي تحصل‬
‫في الحج مقدمة على ذكر اممه في الحج لأن اممه تعالى قدم ذكرها‬
‫؛ ؤ دشهدإ منثؤع لهم همدءظثهأ أنم آش ؤ‪ ،‬أقاً‬
‫وفي هدا نفلر‪ ،‬بل إن محوله‪ :‬ؤ ودحتظثؤأ ‪٣‬‬
‫من حملة المناير المشهودة في هدا المشعر‪ ،‬وعلى هدا فيكون‬
‫عطفها على شهود المنافع‪ ،‬من بال—إ عهلف الخاص على العام‪،‬‬
‫الدال على العناية به‪ ،‬فيكون ذكر الله تعالى أهم من هده المناير‪،‬‬
‫ولكن معر ذلك لا تهمل هده المنافعر التي تحصل ب_إجتمإع‬
‫الملمين‪ ،‬وتعارفهم وئثاصحهم‪ ،‬ودراسة أمورهم وشئوونهم‪،‬‬
‫أما من اتخذ هدا دعاية لحاجة أو حكومة أوطائفة س الناس فإن هدا‬
‫س ا لمنكر الذي كما أشرنا إليه قبل‪ ،‬يجعل‪ ،‬هدا المذكور ثريكآ ْع‪،‬‬
‫ادثه تعالى فى هذه المواطن‪.‬‬
‫‪-‬ث؛ت■‬ ‫؛إي‬

‫سقئها‪ :‬مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه اف تعالى ‪ -‬إ كم في الحج من‬


‫وقفايت‪،‬؟‬
‫فأجاب‪ ،‬فضيلته بقوله ت فيه ستا وقفايت‪ ،‬ت وقفة على الصفا‪،‬‬
‫وومحفة على المروة‪ ،‬وومحقة في عرفة‪ ،‬ووقفة في مزدلفة‪ ،‬ووقفة بحد‬
‫رمي الجمرة الأولى‪ ،‬ووقفة يحد رمي الجمرة الثانية في أيام‬
‫التشريق ■‬
‫^^؛مزأضا‪،‬إإسؤو|سرة‬

‫س ‪ ١٥٤٥‬؛ مثل فضيلة الشيح — رحمه ا ف تعالى ءت <ا معت أن‬


‫الحجاج رخص لهم في مشاهدة النماء من غير المحارم‪ ،‬والدي‬
‫سمعتا منه هدا الكلام روى لي دليلا هو قصة الفضل ‪ -‬رصي اف‬
‫فهل هذا فيه شيء من الصحة أثابكم افه؟‬ ‫الرسول‬ ‫عّه‬
‫فأجابا فضيلته بقوله• ليس قيه شيء من الصحة‪ ،‬بل إن‬
‫الواجب‪ ،‬على الحاج أن يتحففل من النظر أكثر من غيره ‪ ،‬ولهذا ال‬
‫يجوز للحاج أن يستمع بروجته ْع أنها حلال لقوله تعالى • ؤ فن‬
‫موكولأح‪1‬ائتيلإهرأا والأبلغ‬
‫من ذلك أن المي ه نهى عن التزوج قي الخج‪ ،‬وعن الخطبة في‬
‫الخج فقال النبي س! رالأينكحالمأحرم‪ ،‬ولاسكح‪ ،‬ولأيخهلب))لص‬
‫فإذا كان البي عليه الصلاة واللام نهى عن عقد النكاح الذي قد‬
‫يكون وسيلة إلى الأسستمتاع بالزوجة‪ ،‬ونهى عن ما يكون وسيلة‬
‫لعقد الكاح وهي الخهلبة‪ ،‬فما؛ ‪ viUl‬بالفلر والتمح بالنلر ولا سئما‬
‫إلى النحا‪ 7‬الأجساُت‪ ،،‬فلا ثالث‪ ،‬في تحريم نظر إلى النماء‬
‫الأجسياتا في الحج وفي غير المج‪ ،‬وأما نمة الفضل ‪ -‬رمحي اممه‬
‫عنه ‪ -‬فإن فيها دليلا على من استدل بها؛ لأن الني ه لما جعل‬
‫الفضل ينثلر إلى المرأة وتنثلر إليه صرف‪ ،‬المي ه وجه الفضل إلى‬

‫(‪ ، ١‬أحرجه ملم‪ ،‬كتاب المح' باب حجة الض ه(رمم ‪.) ١٢١٨‬‬
‫(‪ )٢‬سورةالغرة‪ ،‬الأة‪. ١٩٧ :‬‬
‫(‪ ،٣‬أحرجه م لم ‪ ،‬كتاب المكاح ‪ ،‬ياب تحريم نكاح المحرم وكرامة حطته (رمم ‪! ٤٠٩‬‬
‫==ت===^==^====^==^^^=====ت===|ؤثو‪،‬‬
‫فأحاب ؛^؛‪ JL‬؛؛‪ 4‬يقوله ت الحمد ظ رب العالمين‪ ،‬وأصلى‬
‫وأسلم على نبينا محمد حاتم المئين ؤإمام المتقين‪ ،‬وعلى آله‬
‫وأصحابه‪ ،‬ومن تبعهم باحان إلى يوم انمين! التعلق بأستار الكعبة‬
‫أوإلصاق المدر عليها‪ ،‬أوما أشبه ذللئ‪ ،‬بدعة لا أصل له‪ ،‬فلم يكن‬
‫النبي صالي الله عليه وعلى آله وأصحابه يفعلون ذللث‪ ، ،‬وغاية ما ورد‬
‫الالتزام فيما بين باب الكعبة والحجر الأمرد فمهل‪ ،‬وأما بقية حهايتج‬
‫اوكعية وأركانها فإنه لم يرد عن النبي صلى افه عليه وعلى آله‬
‫وأصحابه أنهم كانوا يلتزمون بها‪ ،‬أو يلصقون صدورهم بها‪،‬‬
‫وكدللثإ ما ذكره السائل من أن بحص الحجاج يأحد الدراهم ويمح‬
‫بها على الحجر الأموي • فهو أيضأ بدعت لا أصل له‪ ،‬والحجر‬
‫الأسود لا يتبرك يمسحه‪ ،‬ؤإنما يتعبد فه وتعالى بمسحه‪ ،‬كما قال‬
‫أمير المؤمنين عمر بن الخ‪s‬لاب — رصي اطه عنه — وهو يقبل الحجر‬
‫الأسود رإني لأعلم أنلث‪ ،‬حجر لا تفر ولأتنفع‪ ،‬ولولا أني رأيت‬
‫النبى‪.‬يقبللئؤماةثلتلث‪)،‬أ‬
‫وليعلم أن العثاداُت‪ ،‬مبناها على الأتباع لا على الدوق‬
‫والأيتدلع‪ ،‬فليس كل ما عى للإنسان واستحسنه بقلبه يكون عبادة طه‬
‫حتى يأتي صالهلان مجن اممه عز وحل على أن ذللثا مما يحبه ويقرب‬
‫إليه‪ ،‬وقد أنكر افه تعالى على الأين يتعبدون؛شيع لم يأمر يه فقال!‬
‫م <مادابأدنهلآهلى وثبت‬ ‫ؤ‬
‫(‪ )١‬اوخ‪1‬رىُرنم(با''ا)‪،‬ومالم('‪7‬آا‬
‫(‪ )٢‬مرةاكررى‪ ،‬الآة‪ :‬اآ‪.‬‬
‫^=====^^======ض==عإّ===‬
‫اى‬ ‫عن الض‪ .‬أنه قال ت ررمن عمل عملأ ليس عليه أمرنا فهوردءاأ‬
‫مردود على صاحبه غير مقبول محنه‪ ،‬وغاية ما نقول لهؤلاء الجهال ت‬
‫أنهم معذورون لجهلهم‪ ،‬غير مثابين على فعلهم؛ لأن هذا بدعة‪،‬‬
‫رركل بدعة ضلالة>‪،‬رى فنصيجتى لإخواننا‬ ‫وقد قال الني‬
‫الحجاج والعمار أن يعبدوا الله تعالى على بصيرة‪ ،‬وأن لا يتقربوا‬
‫إلى الله تعالى بما لم __‪ ،PA‬وأن يصطحبوا معهم محنامحلثإ الحج‬
‫والعمرة التي ألفها علماء موثوق بعلمهم وأمانتهم‪ ،‬والواجب على‬
‫الموجهين لهم ؤ الذين يسمون ا‪J‬ء‪i‬وفين ‪ -‬الواجب عليهم أن تقوا‬
‫الله عز وجل‪ ،‬وأن يتعلموا أحكام الحج والعمرة قبل أن يتصدروا‬
‫لهدي الناس إليها‪ ،‬ؤإذا تعلموها فالواجب عليهم أن يحملوا الناس‬
‫عليها أي على ما جاءمحت‪ ،‬به المنة من منامحلثإ الحج والعمرة‪ ،‬ليكونوا‬
‫هداة مهتدين‪ ،‬دعاة إلى الله تعالى مصلحين‪ ،‬أما بقاء الوصع على ما‬
‫هوعليه الأن من كون المهلوفين لا يقحلون شيئأبمحصل به ‪ ٤^١‬المنة‬
‫وغاية ما عندهم أن يلقنوا الحجاج دعوات في كل ثوط‪ -‬دون أن‬
‫يهدوهم إلى مواضع الممك المشروعة محل نظر‪ ،‬ومن المعلوم أن‬
‫تخصيص كل ثوتل يدعاع معين لا أصل له في المنة‪ ،‬بل هو بدعة‬
‫نص على ذلك أهل العلم ‪ -‬رحمهم الله ‪ -‬فلم يرد عن الّهم‪ ،‬عليه‬
‫الصلاة واللام أنه جعل للثوط الأول دعاء حاصأ‪ ،‬وللثاني‪،‬‬
‫والثالث‪ ،،‬والراح‪ ،‬والخامس‪ ،‬والمادس‪ ،‬والمابع‪ ،‬وغاية ما ورد‬
‫(‪ )١‬أحرجه يم يرقم ( ‪.) ١٧١٨‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه ملم ‪ ،‬كتاب الجمجة ‪ ،‬باب تحقيق الصلاة الخطة (رنم ‪. ) ٨٦٧‬‬
‫=^^=^^^^ءء^=^^====^=^^=^ت=ت=====^^^==ت=^ت==ت‪،‬ظأي‬
‫محه الكبير محي ‪ ^١‬الأّود‪ ،‬وقول‪ < :‬نينآ؛‪ ^١‬ق أذي‬
‫وؤ‪ ،‬؟‪f‬؛^‪• ،‬صته وذ\ عداب الثاب ‪'3‬هأا‪ ،‬محن الركن‬
‫اليماني والحجر الأموي‪ ،‬وقد لكن ابن عمر — رصي اش محهما —‬
‫يقول في ابتداء طوافه! بم اش‪ ،‬واش أكبر‪ ،‬اللهم ايمانآ بك‪،‬‬
‫وتصدشأ يكتايالث‪ ،،‬ووفاء بعهدك‪ ،‬واتياعآ لسنة نبيك محمد صلى‬
‫اض عليه وعلى اله وملم‪.‬‬
‫خلاصة الجواب على هذا السؤال إ أنه لا يشرع للأن ان أن‬
‫يتمسح سترة الكعبة‪ ،‬أو بشيء من أركانها‪ ،‬أو بشيء من جهات‬
‫حدرانها‪ ،‬أويلصق صدره على ذلك‪ ،‬بل هدابدعة لم يرد عن المي‬
‫صلى اش عليه وعلى اله وملم وأصحابه — رصي اض محهم — وغاية ما‬
‫‪ ، ١١٧^٥‬أنه ورد محهم الالزام‪ ،‬وموصعه بين الحجر الأسود وبايذ‬
‫الكعبة‪ ،‬وكدللئ‪ ،‬ما يتعلق بتقبيل الحجر الأسود واستلامه واستلأم‬
‫الركن اليماني‪ ،‬ن أل اض تعالى لما ولأخواننا أن يهدينا صراطه‬
‫المستقيم‪ ،‬صراط‪ -‬الدين أنعم اش عليهم من المبيين‪ ،‬والصديقين‪،‬‬
‫والشهداء‪ ،‬والصالحين‪.‬‬
‫ه‬ ‫ه‬

‫س ‪ ١٥٤٨‬؛ طز فضيلة الشيح — رحمه اف تعار — ! أنوي الج هدْ‬


‫الستة ولما أحبرت أقاربي حملوني أمانامحت‪ ،‬عديدة وطالبوا مني»‪،_ Jllx‬‬
‫ولكنت‪ ،‬يسيرة لمحها كثرمحت‪ ،‬ولا أستطيع تحقيقها كلها وأنا تحملت‬

‫;\)مرةاوقرة‪ ،‬الآة‪, ٢٠١ :‬‬


‫فتككثزسامسجوسموة‬

‫لهم هذه الأمانات الش منها مجموعة أطوف لكل واحد منهم وهم‬
‫ممرمليالز‪.‬ه الوفاءبها؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ت لايلزمه أن يفعل‪ ،‬ولووصوم بذلك‪،‬‬
‫ولو تعهد به لهم؛ لأن هذا اختلف أهل العلم في كونه نافعأ لمن‬
‫جعل له‪ ،‬هل يصل الثواب أو لا يصل؟ ثم إن فيه إيام المواسم‬
‫مخالفة للمنة؛ لأن السنة ألا يزيد الإنسان في موسم الحج على‬
‫اطوفه الن لئ‪ ،‬وهي; الهلواف أول ما يقدم‪ ،‬وطواف الإفاضة‪،‬‬
‫وطواف الودلغ‪ ،‬وعلى هذا فنقول! لا حرج عليك إذا لم تف لهم‬
‫بهذه الوصايا التي أوصوك بها‪.‬‬

‫س ‪ : ١٥٤٩‬مثل فضيلة الشيح ~ رحمه اف تعالى _؛ مجموعة طلبوا‬


‫مض أن اشتري لهم من الأماكن القيمة حاجات مثل مجادة وكفن‬
‫مغسول بماء زمزم‪ ،‬فماحكم الوفاء بتلك الطلبات؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله أما الجادات فإن كانوأوصوك بها‪،‬‬
‫لأن المجادان تتوفر في ذلك الكان أكثر من غيره‪ ،‬وقد تكون‬
‫أرخص فلا حرج‪ ،‬وأما إذا كان الاعتقاد أن المجادان التي تشترى‬
‫من هناك لها مزية على غيرها في الفضل‪ ،‬فليس بصحيح‪ ،‬ولا‬
‫تشتريها لهم بناءأعلى هذا الاعتقاد‪.‬‬
‫وأما الكفن فإنه ليس بمشرؤع أن يشتري الإن ان كفنه من تلك‬
‫المواضع‪ ،‬ولا أن يغ له بماء زمزم؛ لأن ذلك ليس واردأ عن المبي‬
‫عاليه الصلاة واللام ولا عن أصحابه ‪ -‬رصي اغ عنهم _وإنما يتبرك‬
‫بالكفن فيما ورد به النص‪ ،‬وهوما ثبت به الحديث عن النيئ‪ .‬أنه‬
‫أهديت إليه حبة فسأله إياها رحل من الص»حاوة فلامه الناس وقالوا !‬
‫كيف تسال التي‪ .‬ذلك‪ ،‬وقدعلمت أنه لايردمائلا؟ ا فقال ت إني‬
‫أريد أن تكون كفني‪ ،‬فصارت كفنه‪ ،‬كيلك محللب عبدادثه بن عبداممه‬
‫أن كفن أباه همدافه بن أبى بقميص الرسول عليه‬ ‫بن أبى من‬
‫الصلاة والسلام ففعل‪ ،‬فهدم الأكفان كانت من لباس الرسول عليه‬
‫الصلاة واللام لا بأس أن يتبرك بها الإنسان‪ ،‬واما كونها من مكة أو‬
‫من المدينة فهدا لا أصل للتبرك يه‪.‬‬
‫ءإ؛■‬ ‫ءو‬

‫س ‪ : ١٥٥٠‬مئل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه افه تعار ‪-‬ت ما الفرق بين‬


‫طواف القدوم وطواف الإفاضة وطواف الودلع؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله‪ :‬الفرق بينها أن طواف القدوم إذا كان‬
‫من القارن والمفرد سنة وليس بواحب‪ ،‬فلو تركه الحاج المفرد أو‬
‫القارن فلا حرج عليه‪ ،‬ودليل ذلك أن عروة ين المضرس — رصي الله‬
‫عنه ‪ -‬وافق النبي ه قي صاح يوم العثد وصلى معه ‪ ،/‬المزدلفة‬
‫صلاة الصبح وأخثره أنه ما ترك حبلا إلا وقف عنده ‪ ،‬فقال له النبي‬
‫‪ :.‬ل(س شهد صلاتنا هده‪ ،‬ووقف معنا حش ندفع‪ ،‬وقد وئف‪ ،‬قبل‬
‫ذلك بعرفة ليل أو نهارا فقد تم حجه»أا‪ ،،‬ولم يذكر له المي و‪.‬‬
‫‪ )١‬أحرجه أبو داود‪ ،‬كتاب المناسك‪ ،‬باب من يدرك عرفة ( ‪ ،) ١٩٥‬والترمذي‪ ،‬كتاب‬
‫المج ا باب مجا جاء بن ادرك الإمام بجمع (‪ ، ) ٨٩ ١‬وابن ماجه‪ ،‬كتاب الناسك‪ ،‬باب منء‬
‫ِفت‪1‬وىِفىأطم|نم^وسموة‬

‫حرام ولكن لا يدرى ماذا عاليه‪ ،‬فان عاليه الكمارة ولابد‪ ،‬فإذا لكنت‬
‫المرأة مكرهة‪ ،‬أو تظن أن ‪٠‬لاءة الزوج واحبة في تلك الحال‪ ،‬أو‬
‫المرأة حين قدومها مفهلرة على أنها م افرة‪ ،‬ثم حامعها زوجها‬
‫فليس عليها هي شيء ؛ لأن القول الراجح أن المسافر إذا قدم مفهلرأ‬
‫فانه لا يلزمه الإمساك بل يبقى على فطره‪.‬‬
‫ه‬

‫س ‪ ١٥٥٢‬؛ مئل فضيلة الئب^ — رحمه اف تعار — هل أتم الرسول‬


‫عمرة الحديبية أم لم يتمها؟ وكم عمرة أعتمر الرسول وما‬

‫فأجاب فضيلته يقوله • عمرة الحديبية لم يكملها اليي‬


‫بحب الأمر الوا؛ع؛ لأن قريش صدوه عن المجد الحرام‪ ،‬لكنه‬
‫أتمها حكمآ • لأنه ترك العمل عجزأ‪ ،‬ومن شؤع بالعمل وتركه عجزا‬
‫عنه كتب له أجره قال اض تعالى؛ ؤ دس بجخ ئ؛يمحك‪ ،‬مهاحهمإ ءث آس‬

‫وأما عمر النبي س فإنها لكنت أربعأ! إحداها! عمرة‬


‫الحديبية‪ ،‬والثانية إ عمرة القضاء ‪ ،‬التي قاصي عليها قريشا فإن من‬
‫جملة الشرومحل التي‪ ،‬وقعت بينهم فير الصلح أن النم‪ . ،‬يعتمر من‬
‫العام القادم‪ ،‬وقد فعل عليه الصلاة والسلام‪ ،‬واكاكة! عمرة‬
‫الجحرانة فعلها النهم‪ ،‬ه حين رجع من غزوة حثين‪ ،‬والرابعة‪:‬‬
‫العمرة التي‪ ،‬في حجة الودلغ‪ ،‬فإنه ‪ .‬لكن قارنأ جامعآ بين الحج‬
‫‪ ) ١١‬صورة النساء ‪ ^ ١١ ،‬ت ‪٠ ١٠ ٠‬‬
‫^^يٍيٍٍييٍ^يٍييي؛إرؤ؟و‪،‬‬

‫والعمرة في إحرام واحد‪ ،‬فهدم ارع عمر اعتمرها المي‪ .‬وكلها‬


‫كانت في أشهر المج‪ ،‬فعمرة الحديبية وعمرة القضاء‪ ،‬وعمرة‬
‫الجعرانة‪ ،‬كانت في ذي القعدة‪ ،‬وعمرته مع حجته كان الإحرام بها‬
‫في آخر ذي القعدة ؤإتمامها في ذي الحجة لأن عمرة القارن تندرج‬
‫في الحج أفعال الجج‪ ،‬ولهذا كان القول الراجح • أنه لا يلزم القارن‬
‫حلوافان ومعيان‪ ،‬ؤإنما يكفيه هلواف واحد وسعى واحد‪ ،‬فان‬
‫رسول اممه‪ .‬لم يطف إلا محلوافآ واحدأ‪ ،‬ولم يسع إلا صعيآ واحدأ‪،‬‬
‫وأما طوافه حين قدم فهو طواف قدوم‪ ،‬وطوافه عند خروجه طواف‬
‫وديع‪.‬‬
‫؛إي‬ ‫ء؛ي‬

‫س'آهها؛ مئل فضيلة الشخ — رحمه اش تعالى — ! أنا كل ستة أمام‬


‫بصالون كبير ويمتاليء هدا الصالون من أفراد العائلة ومن الأقارب‬
‫تذهب عليتا الأيام في مشاعر الخح نقضيها بالمن!ح والالمسا‬
‫والضحك‪ ،‬وأحيانا ئد يأتي كلمات نابية‪ ،‬وقى هذه السنة أود أن‬

‫لا أسافر ْع من أسافر معهم كل ضة حتى أم حجا تطمئن إليه نفسي‬


‫وأرتلح فيه وأئيل على افه سبحانه وتعالى‪ ،‬فأيهما الأحسن لي‬
‫والأفضل؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله إذا كان يمكنلث‪ ،‬أن ن افر مع أهللث‪،‬‬
‫وتوجههمإلى ما فيه الخير‪ ،‬ؤإلى ترك اللغو من الكلام والرف‪-‬ث‪ ،‬فهذا‬
‫^=^=====^=======ئ=ثمص==ق‬
‫حير وأفضل‪ ،‬لما فيه من صلة الرحم والتقارب بين الأقارب‬
‫ؤإصلاح الأحوال‪ ،‬ؤإذا لا كان لا يمكنك إصلاح أحوالهم فإن‬
‫الأفضل أن تختار للث‪■ ،‬جماعة من أهل الملم والدين وتسافر معهم‬
‫إلى الحج ليكون حجكم أقرب إلى الصواب مجن غيره‪.‬‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬

‫س ‪ ١٥٥٤‬؛ ّسل فضيلة الشيخ — رحمه الله تعار — ! اشترأبتا ■حيمش‬


‫وحرمت أمتعتي وأريد المفر للحع هذا الخم لأكمل ما فعالته في‬
‫الأعوام الماضية من الخيرة لع الصالحين لخل اف أن يرحمنا جميعا‬
‫لكنتي أريد أن أتزيدبراد قي حجي هذا فما هوالراد اثابكم اف؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله • يقول اش عز وجل! ؤ ؤيزودوأ‬
‫‪ ،‬فخير الزاد أن تتمي اض بحانه وتعالى‬ ‫ذإ<ك^■ حثر ألراب‬
‫بفعل أوامرْ‪ ،‬واجتناب نواهيه‪ ،‬فتحرص على أداء الصلاة فى‬
‫أوقاتها مع الجماعة‪ ،‬وتحرص على الصدق فى أقوالك وأفعالك‪،‬‬
‫وتحرص على الصيحة لإخوانك‪ ،‬وعلى الأمر بالمعروف والهي‬
‫عن المكر وعلى التواصي بالحق‪ ،‬واكواصيباكر‪ ،‬وعلى إعانة‬
‫مجن يحتاج إلى عون بالمال‪ ،‬أوالبدن‪ ،‬أو الجاه‪ ،‬وكذلك تتجنب ما‬
‫نهى اض عته من تأخير الصلاة عن أوقاتها‪ ،‬أوترك صلاة الجماعة‪،‬‬
‫أو الإخلال بشيء من واجباتها‪ ،‬أو الكذب‪ ،‬أو الخيبة‪ ،‬أوالمميمة‪،‬‬
‫أو الإس اءة للخلق بالقول أو الفعل‪ ،‬تتجنب جمح مجا حرم اض‬
‫عليك‪ ،‬فالتموى اسم جامع لفعل ما أمر ‪ ،^^٥١‬وترك جمع ما نهى‬
‫(ا)ّررةاوقرة‪ ،‬الآة‪. ١٩٧ :‬‬
‫عنه‪ ،‬لأنها مشتقة من الوقاية‪ ،‬وهي أن يتخذ الإنسان وقاية له من‬
‫عذاب اش ولا وقاية من عذاب اممه‪ ،‬إلا بفعل أوامره واجتناب‬
‫نواهيه‪.‬‬
‫ءإ؛‪-‬‬

‫محيلة ابمح‪-‬رحمه اف تحار ‪-‬ت ما يفعله ممير من‬ ‫س ‪: ١٥٥٥‬‬


‫الناّس من حجر المكان في المجد الحرام أوفي غيره‪ ،‬يضع كرسي‬
‫أوالمصحف مثلأعلى مكانه ويأتي بعدست أوسع ساعات ويحجر‬
‫عن غيره من المسلمين الذين يأتون قبله‪ ،‬فهل هذاجائز أم لا؟‬
‫فأجاب فضيلته يقوله! الذي نرى في حجر الأماكن في‬
‫المسجد الحرام أو في غيره من الماجد أنه إن حجز وهو في نفس‬
‫المسجد‪ ،‬أو حرج من المسجد لعارض وسيرحع عن قرب فانه ال‬
‫بأس بذلك‪ ،‬لكن يشرؤل إذا اتصلت الصفوف يقوم إر مكانه ولا‬
‫يتخمر الرقاب *‬
‫وأما ما يفعله بعض الناس يحجر ويذهب إر بيته وينام ويأكل‬
‫ويشرب‪ ،‬أو إر تجارته محع ويشترى‪ ،‬فهذا حرام ولا يجوز‪ ،‬هذا‬
‫هو القول الصحيح في هذا المسألة‪ ،‬لكن قد يرد علينا مسالة الحجز‬
‫ر منى فانه يذكر عن النبي ه أنه قتل له‪ :‬ألا يني بتاء يعني في‬
‫منى‪ ،‬فقال؛ ررمنى‪ ،‬مناخ من مبق ور ‪ ٢١‬فنقول( إذا حجز الناس ر‬
‫منى فأحجز‪ ،‬لأنه لو لم تفعل ما وجدت مجكانآ‪ ،‬ولو أن الناس كلهم‬
‫(‪ )١‬أحرجه أبوداود‪ ،‬كتاب المناسك‪ ،‬باب تحريم حرم عكة(رقم ‪ )٢ ٠ ١ ٩‬والترمذي‪ ،‬كتاب‬
‫الج ‪ C‬باب متى متاخ من سق (رنم ‪ ) ٨٨ ١‬وتال ؛ حن صحح ‪.‬‬
‫^^_______ِ_قؤىضأظعٍإّئكةٍ‬

‫اتقوا الله عز وجل‪ ،‬وتركوالحجز‪ ،‬وصار من مق فهو أحق‪ ،‬فهذا‬


‫هو الخير‪ ،‬لكن الأن الأمر بالعكس‪ ،‬إلا أنه بحمد اطه في ظني أن ما‬
‫حصل أحيرآ من الحملات التي تأخذ أرصأ بإذن المسولين عن‬
‫توزع الأراضي هي أهون بكثير من الحجز؛ لأنه بذلك تكون البماع‬
‫مقلمة‪ ،‬وكل إنسان يعرف مكانه‪.‬‬
‫‪-‬؛!؛‪-‬‬ ‫ءإت‪-‬‬ ‫ءإي‬

‫س ‪ ١٥٥٦‬؛ مثل فضيلة الشخ — رحمه اف تعالى — ؛ رجل يعمل عند‬


‫شخص براتب شهري فالو ذهب لأدءا فريضة الخح هل يتحق‬
‫الراباكهريأملأ؟‬
‫فأحاب فضيلته بقوله هذا حب الخرف أو الشرحل الذي‬
‫بينهما فان كان الخرف أنه يستحق وحب إعءلاؤ‪ ، ٥‬أو كان الشرط بينه‬
‫وبين المستأجرأنه إذا حج أجرته ماضية فحلى ما اشترط ‪.‬‬
‫ءإ؛‪-‬‬

‫س ‪ ١٥٥٧‬؛ ٌسل فضيلة الشخ — رحمه اش تعالى — عند بعضن الماس‬


‫خادمة فإذا أرادوا أن حجوا أويعتمروا أخذوها معهم بقصد الخير؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله! الخادمة نابحة لأهل البيت‪ ،‬فإذا لم‬
‫يكن عندها فى البيت أحد إذا حرجوا للخى^ فإنهم يحجون بها؛ لأن‬
‫حجها معهم أجففل لها من بقاءها وحدها قي البنت‪ ،‬وأحففذ لها مما‬
‫لوجعلوها عند جيرانهم‪ ،‬أو عند أقاربهم‪ ،‬فثل هذا يرخص به إن‬
‫شاء اض‪ ،‬لأن صفرها معهم آمن من بقاءها ‪.‬‬
‫^^========^======ء(وو)‬
‫س ‪ : ١٥٥٨‬مثل فضيلة الثسخ — رحمه افه تعالى —! هل يتطلب‬
‫ك صر قدر صك‪،١^١،‬؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله الحديث يقول فيه الض س ر على‬
‫قدر صك» ولم يقل ت (أنمي فيها) والمعنى إذا نبي في العمرة‬
‫وزاد عليك الحمل فالأجر على قدر العمل‪ ،‬وعلى قدر التعب‪،‬‬
‫فملأ ‪ ٠‬إنان دهكا للمجد لحبملى جماعه ويتعبا يعفس الشيء ‪،‬‬
‫‪ ،‬بسهولة‪ ،‬فالأول يؤجر على مشقته‪ ،‬لكن ال‬ ‫ؤإن ان آخر ^‪٠٥٣‬‬
‫نقول ‪ I‬اءللكا الاشقاق على نف لن‪ ،،‬بل إن طلس‪ ،‬الاثناق على‬
‫النفس من الأمور الخدمومة‪ ،‬ولهدا نهى المي ه عد اف بن عمرو‬
‫ابن العاص ‪ -‬رصي الله عنهما ‪ -‬أن يصوم كل الدهر‪ ،‬وأن يقوم كل‬
‫‪ ،‬مل ا فيه من المشقة‪ ،‬اينه تعالى يقول ت ؤ ما بمكل آش‬
‫ثئاطلم‪. . . . . .‬لآ‪/‬‬
‫أما (أجرك على قدر نم ثك) فالمعنى إذا تعبتى في نسكلثا‬
‫فلك‪ ،‬أجر على التعك‪ ،،‬كان ان يه‪1‬وفا والطاف ‪ ،‬وامع‪ ،‬وإن ان‬
‫آخريطوف يمشقة‪ ،‬فالثاني أكثر أجرا للمشقة‪ ،‬لكن لا نقول! انتظر‬
‫حتى يوجد الزحام الشديد ثم ؤلف ا‪.‬‬

‫(‪ )١‬أحرجه الخاري‪ ،‬كتاب المرة‪ ،‬ياب أجر العمرة على ندر الضب(رنم ‪ )١ ٧٨٧‬وملم‪،‬‬
‫كتاب الحج‪ ،‬باب يان وجوم الإحرام‪ ،‬وأنه يجوز إفراد الحج(رنم ‪.) ١٢٦ () ١٢١١‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه البخاري‪ ،‬كتاب الصوم‪ ،‬باب حق الجم في الصوم(رنم ‪ )١ ٩٧٥‬وملم‪ ،‬كتاب‬
‫الصيام‪ ،‬باب الهي عن صوم الدمر لمن تضرر به أوفوت به حقا(رقم ‪.)١ ١ ٥ ٩‬‬
‫(‪-_)U‬؛_‪ ،‬الإل‪. ١٤٧ :‬‬
‫^تحأحلكهم|لخإو|وسرة‬

‫س ‪ ١٥٥٩‬؛ مثل محيلة الشيح‪ -‬رحمه افّ تعار _! هل العمل إذا لكن‬
‫شاقا على النفس أعظم للأجر‪ ،‬وما رأيك فيمن يقول أجمع على يعير‬
‫أوعلى هدمي لأنه أعظم للأجر؟ ويأحد هذا من حديث عائشة عندما‬
‫أمرها الرسول‪ .‬أن تعتمر من التنعيم؟‬
‫فأجاب فصيلته بقوله! الجواب على هذا أن نمول المشقة إن‬
‫كانت من لازم فعل العمل فانك تؤجر عليها‪ ،‬ؤإن لكنت من فحالك‬
‫فإنك لا تؤجر علتها بل ربما تأثم عليها‪ .‬مثلا إذا لكن الإنسان حج‬
‫على سيارة أو طيارة لكن فى أثناء المناسك حصل له تعب من‬
‫الشمس أومن البرد أيام الشتاء أوما أشبه ذلك‪ ،‬فإنه يؤجر على هذه‬
‫المشقة لأنها بغير فعله‪ ،‬أمجا لولكنت المشقة شعاله مثل أن يتعرض‬
‫هو ينف ه لل مس‪ ،‬فإنه لا يؤجر على هذا‪ ،‬ولهذا لما رأى النبي‬
‫رجلا قد نذر أن يقف في الثمس منعه من ذلك ونهاه لأن تعذيب‬
‫الإنسيان لنمه إساءة إليها وظالم لها‪ ،‬واف سبحانه وتعالى لا يحب‬
‫الظالين‪ ،‬فالحاصل أن الشقة الحاصلة في العبادة إن لكنت‬
‫بفعلك‪ ،‬فأنت غير مأجور عليها‪ ،‬ؤإن لكنت بغير فعالك فأنت‬
‫مأجور عليها‪ ،‬وأما حديث عائشة ~ رصي اف عنها — • أن الض‬
‫أمرها أن تخرج إلى التنعيم‪ ،‬فليس هذا مجن طلب المشقة‪،‬‬
‫ولكن لأنه لا يمكن للإنسان أن يحرم؛العمرة مجن الحرم‪ ،‬ولهذا قال‬
‫النييخ عليه الصلاة واللام لعبد الرحمن بن أبي بكر وهد أمره‬
‫بأن يخرج بعائثة‪ ،‬نال ‪® I‬احمج بأمحلئا من الخرم كي تهل‬
‫^^=======ت====ء(وو‪،‬‬
‫دممرة>)أاا فأشار الض‪ .‬إلى أن الحكمة من الخروج إلى التنعم‬
‫هوأن تُخرج من الحرم‪ ،‬لتأتي بالممرة من الحل‪ ،‬ولا يمكن للامان‬
‫أن يحرم بالعمرة في الحرم •‬
‫م‬ ‫ءات‬ ‫ء!ت‬
‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪*!٠‬‬ ‫‪*y،‬‬

‫س ‪ ١٥٦٠‬؛ مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه اف تعالى —؛ رحل اعتمر‪،‬‬


‫ويعد ما أنهى العمرة ذهب إلى الهلاتف لشغل ما‪ ،‬وبعد ما أتم شغله‬
‫أراد أن يعتمر لمست‪ ،‬فهل هداحائر؟‬
‫فأحاب فضيلته بقوله ت إذا اعتمر الإنسان ثم حرج من مكة إلى‬
‫الهلاتما أوإلى حدة لسبع—‪ ، ،‬نم بدا له أن يعتمر لمست‪ ،‬فلا حرج قي‬
‫ذللث‪ ، ،‬ولو تكرر لا مائع‪ ،‬والدي ينهى عنه أن يكون ش مكة نم‬
‫يُخرج ليأتي بالعمرة‪ ،‬هذا هوالذي ينهى عنه ‪.‬‬
‫ءاء‬ ‫ء!ي‬

‫س ‪ ١٥٦١‬؛ مئل فضيلة الشيخ — رحمه اف تعالى — ت رحل وحد كتابا‬


‫مرميا هي الطريق داخل مكة وأحده فهل يعتبر لقهلة أم لا؟‬
‫فأحاب‪ ،‬فضيلته بقوله ت يعتبر هدا قي حكم اللقطة‪ ،‬ولقْلة‬
‫الحرم ‪ -‬أي حرم مكة ‪ -‬والحرم إذا قيل ت ( الحرم ) ليس هو المجد‪،‬‬
‫بل الحرم كل ما كان داحل الأميال فهو حرم‪ ،‬ولقهلته لست‪ ،‬كغيرْ‬
‫فيم«لأ‪-‬خمصإلأسن»ر"ضسلأ‬ ‫‪JU‬‬
‫(‪ )١‬أحرجه الخاري‪ ،‬كتاب الحج‪ ،‬باب إذا حامحت‪ ،‬المرأة بعدعا أقانت (رنم ‪،) ١٣٦٢‬‬
‫و‪.‬ام‪،‬ىابالخج‪ ،‬بابسْالإحرام(ااأا)(آاا)‪.‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه البخاري‪ ،‬كتاب حزاءاكي‪1‬و‪ ،‬باب لايفر صيدالحرم ( ‪) ١٨٣٣‬ررءممامأ) =‬
‫ِمموىِبيإطإىانمإإو|س^ة‬

‫ساوهئوىالخّاة‪،‬إما‬
‫الماقطة فى غير مكة فتني ستة‪ ،‬فإن وجد صاحبها ؤإلأ فهي لمن‬
‫وجدها‪.‬‬

‫ولكن لا ينبغي أن نيع هدا الكتاب تده ه المارات وتمزقه‬


‫بل نأحده ونمليه المولين عن مثل هدْ الأمور فى مكة ‪.‬‬
‫ءإئ‬ ‫ءإي‬ ‫‪.‬‬

‫س ‪ ١٥٦٢‬؛ صقل فضيلة الشيح — رحمه اف تعالى —؛ أنا ثان ندرت‬


‫على نمي أن أترك معصية وندرت مع مرات كلما أندر أعود لتالك‬
‫العصية‪ ،‬فأندر ^‪ ، ١۶٠‬نمي تركها‪ ،‬هل علي ذنب وهل له كفارة‬
‫وهل يجوزليالخجقلاسارة؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ت أولأ أنصح أحانا أن لا يجعل الحامل‬
‫له على ترك العصية النير‪ ،‬لأنه يعتاد هذا حتى لا ييع الحرم إلا‬
‫ادي جهد ابمننيم‬ ‫واي ■ عز وج ‪ -‬يقول ز كتابه؛ ؤ ه‬
‫لإ آمنتم ثحين ش لامسئزأ^‪ ^١‬ثموية ‪ ، ١‬يعنى أءليعوا طاعة‬
‫معروفة بدون يمين‪ ،‬ولا حاجة للق م‪ ،‬كيلك لا حاجة للندر‪،‬‬
‫فاجعل عندك عزيمة قوية تمتهليع أن تيع هد‪ 0‬العصية بدون ندر‪،‬‬
‫هدا هو الأفضل والأولى‪ ،‬ولكن إذا ندرت أن لا تفعل العصية ثم‬
‫فعلتها‪ ،‬فعليلئ‪ ،‬أن تستغفر اض وتتوب من هدم العصية‪ ،‬ولا تحول‬
‫= و مسلم‪ ،‬كتاب الحج ا باب تحريم مكة وصبيها وحلامحا وشجرهاوكلتها إلا لمشد (رنم‬
‫‪.) ١٣٥٣‬‬

‫(‪ )١‬محورة النور‪ ،‬الأية ت ‪. ٥٣‬‬


‫^^ت===تتت==^====ت==^=تاظةو)‬
‫إليها‪ ،‬وعليك أن تكفر عن النذر كفارة يمين وهي! إطعام عشرة‬
‫مساكين أو كسوتهم‪ ،‬أو تحرير رنة‪ ،‬أي عتق رقية‪ ،‬ؤإطعامهم‬
‫يكون مما يأكل الناس ؤ يى أوسه ماثء‪-‬مودا أمليكم ه ‪ ،‬وأوسط‬
‫مجا نطعم اليوم هو الرز‪ ،‬تهليحم عشرة أنفار من الفقراء طعاما أرزأ‬
‫عشاء‪ ،‬أو غداء‪ ،‬ؤإن شئت وزعه عليهم غير مطبوخ‪ ،‬محتعهلى كل‬
‫واحل حوالي كيلو‪ ،‬ومعه شيء من اللحم يادمه‪ ،‬و‪J‬دلائ‪ ،‬ينحل‬
‫النذر‪ ،‬ولكني أعود فأكرر أنه ينبغي للإنسان أن تكون طاعته ف‬
‫مربوطة بعزيمة وقوة فييع المعاصي بدون نذر‪.‬‬
‫أما حجه قبل أن يكمر فلا بأس ولا حرج‪ ،‬لأن الكفارة يسيرة‪،‬‬
‫ؤإذا لم يستطع إطعام عثرة م اكين‪ ،‬أو كسوتهم‪ ،‬أو تحرير رقثة‬
‫فانه يصوم ثلاثة أيام متتابعة‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫ءإت‪-‬‬ ‫ءاي‬

‫ما الأدعية‬ ‫س ‪ : ١٥٦٣‬ثل فضيلة الشيخ رحمه اف تعالى‬


‫المشروعة في المج والعمرة؟‬
‫ررإنما جعل‬ ‫فأجاب فضيلته بقول قال رمول‪ ،‬اش ‪!.‬‬
‫الطواف‪ ،‬بالست‪ ،،‬ويالصفا والمروة‪ ،‬ورمى الجمار لإقامة ذكراف>>أآ‪،‬‬
‫فيشرع ل عند ابتداء الطواف‪ ،‬أن يقول‪ :‬ب م اض‪ ،‬اض أكبر‪ ،‬اللهم‬
‫إيمانا ؛لث‪ ،،‬وتصديقا يكتايلث‪ ،،‬ووفاء بعهدك‪ ،‬واتباعا لسنة نثيلث‪،‬‬
‫محمدق^ ثم في أثناء طوافه يدعو بما أحب من أدعية القرآن والسنة‬
‫(‪ )١‬سورة الماتدة‪ ،‬الأية ت ‪. ٨٩‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه أبوداود برقم ( ‪١٨٨٨‬‬
‫^ككثزنمخايإنم^وإوعصة‬

‫وغيرها مما يريدْ في نفسه‪ ،‬ويقول ين الركن اليماني والحجر‬


‫الأموي •' (ربنا آتنا فى الدنيا حنة‪ ،‬وفى الأجرة حنة‪ ،‬وقنا عياب‬
‫النار) ثم كلما حاذى الحجر الأموي كبر وفي السعي إذا صعد الصفا‬
‫رفع يديه وكيراض وحد‪ 0‬وقال! لا إله إلا اممه وحده لا شريك له‪ ،‬له‬
‫الملك‪ ،‬وله الحمد‪ ،‬وهوعلى كل شيء قدير‪ ،‬لا إله إلا اممه وحده‪،‬‬
‫أنجز وعده‪ ،‬ونصر عيده‪ ،‬وهزم الأحزاب وحده‪ ،‬ثم يدعو‪ ،‬ثم يعيد‬
‫هذا الذكر مرة ثانية ثم يدعو‪ ،‬ثم يعيد الذكر ثم ينزل متجها إلى‬
‫المروة ويقول مثل ما قال في الصفا‪ .‬وفي الوقوف بعرفة كثر من‬
‫ذكر افه عز وحل مثل! لا إله إلا اض وحده لا شريك‪ ،‬له‪ ،‬له المالك‪،‬‬
‫وله الحمد‪ ،‬وهو علما كل شر‪،‬ء قدير‪ ،‬اللهم اجعل في قلي نورأ‪،‬‬
‫وفي بصرى نورأ‪ ،‬اللهم اشرح لي صدري‪ ،‬ويسر‬ ‫وفي‬
‫لمح‪ ،‬أمرى‪ ،‬اللهم إنك تسمع كلامي‪ ،،‬وترى مكاني‪ ،‬وتعلم مري‬
‫وءلأنيتي‪ ،،‬ولا يخفى عليك شيء من أمرى‪ ،‬أنا البائس الفقير‪،‬‬
‫المستغيث‪ ،‬المستجير‪ ،‬الوحل المشفق‪ ،‬المقر المعترف وذنوُى‪،‬‬
‫أمألك مسألة المسكين‪ ،‬وأبتهل إليك‪ ،‬إبتهال اامذو_ا الذليل‪،‬‬
‫وأدعوك دعاء من حضعمت‪ ،‬لك‪ ،‬رقثته وفاصت‪ ،‬للن‪ ،‬عيناه ‪ ،‬وذل لك‪،‬‬
‫جسيم ‪ ،‬ورغم لك أنفه‪ ،‬اللهم إني نللمت نفسي فاغفرلي إنلث‪ ،‬أنت‪،‬‬
‫الغفور الرحيم‪ ،‬اللهم إني أعوذ ك‪ ،‬من الهم والحزن‪ ،‬والعجز‬
‫والكل‪ ،‬والجن والخل‪ ،‬وصلع الدين‪ ،‬وغلبة الرحال‪ ،‬وأعوذ‬
‫؛لئ‪ ،‬من أن أرد إلى أرذل العمر‪ ،‬وأءوذ؛ك‪ ،‬محن فتنة الدنيا‪ ،‬اللهم ربنا‬
‫لأمزس‪1‬ىس^وسصة‬

‫صرإذالكسلإصر‪.‬‬ ‫والمروة‪،‬‬
‫وأما بالن بة لما تجالْ فى قبلها من وساوس فإن ذلاكا ال‬
‫يضرها‪ ،‬بل أن هذا من الدلالة على أن إيمانها خالعي وصريح‬
‫وصحح ‪ ،‬وذااكا لأن الثسهلان إنما يت لعل على ابن آدم بمثل هد‪0‬‬
‫الوساوس إذا رأى في إيمانه قوة وصراحة‪ ،‬يريد أن يبهلل ُده القوة‬
‫ويضعفها‪ ،‬ويزيل هدم الصراحة إلى شكوك وأوهام‪ ،‬ودواء ذلك أن‬
‫لا تلتفت إلى هده الوساوس إمحللاقأ ولا تهمها‪ ،‬ولا تكون لها على‬
‫بال‪ ،‬ولتمص في عبادتها لله عز وحل س طهارة‪ ،‬وصلاة‪ ،‬وزكاة‪،‬‬
‫وصيام‪ ،‬وحج وغيرها وبهيا يزول عنها إذا غفلت عنه‪ ،‬فالدواء ما‬
‫أرصد إله المني عاليه الصلاة واللام أن ينتهي الإنسان عن ذلك‪،‬‬
‫ويعرصن عنه‪ ،‬وان يستعد يالله من اليهنان الرحم‪ ،‬وان ستعل‬
‫بفرائضه وسننه عن مثل هذْ الأمور فيزول بإذن الله‪.‬‬
‫وأما تركها للحجاب فإذا كان ذلك‪ ،‬في زوال عقلها كما ذكرت‬
‫فإنه لا إثم عليها؛ لأن الجنون قد رفع عنه التكليف‪ ،‬وأما إذا كان‬
‫بعد أن زال عتها هازا البلاء ‪ ،‬فإنه يجب عاليها أن تتوب إلى اف‬
‫وسمفره ص ذنبها وممودإلى حجابها‪.‬‬
‫أ؛ب‬

‫س ‪ ١٥٦٥‬؛ ّثل فضيلة الشيخ — رحمه افه تعالى — شاب عاق لوالديه‬
‫وهما حايج المملكة فهل له أن يمع ئل الرجهمع إليهما ْع أنه لو‬
‫سافر ئل أن بمحج ليسترصيهما فلا بممكن من الرجؤع إر هنا‬
‫‪,‬قظقش^=ء===ً==^توت)‬
‫وتيكثرفهائم^ر‪ ،‬فإن الأفضل أن يتشاغل بالصلاة‪ ،‬من أحل أن‬
‫يوثرمكان الطواف للطاضن‪.‬‬
‫م‬
‫‪،‬ا|م‬

‫س ‪ : ١٥٦٨‬مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه اف تعار _ت يما أن النساء‬


‫يمنعن من الطواف أثناء صلاة التراويح فهل الأفضل للرحل الطواف‬
‫أم الاستمرار في صلاة اكراوح؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله! الأفضل أن يستمر في صلاة التراويح‬
‫ليكتب له محيام الليلة كلها‪ ،‬والطواف له ومحت آخر‪.‬‬
‫ءإث‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬

‫س ‪ : ١٥٦٩‬سئل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه النه تعار ‪ -‬ت امرأة ت أل‬


‫فتقول؛ كشت‪ ،‬فى مكة المكرمة‪ ،‬وصلتي نبأ أن يريعض محي توقت‪،‬‬
‫فهلمت‪ ،‬لها سبعاحول الكعبة ونويتها لها‪ ،‬فهل يجوز ذللث‪،‬؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله! نعم يجوز للث‪ ،‬أن تهلومحي سبعأ تجعلين‬
‫نوابها لمن شثت مجن الملمين‪ ،‬هدا هو المشهور من مذهبا الإمام‬
‫أحمد رحمه الله؛ أن أي قربة فعلها الم لم وجعل ثوبها لملم مستا‬
‫أو حى محان ذللث‪ ،‬ينفحه‪ ،‬سواء كاو‪ ،!1‬هذه القرية عملا بدنيا محضأ‪،‬‬
‫كالصلاة والعلواف‪ ،‬أم ماليآ محضأ كالصدقة‪ ،‬أم جامحآ بينهما‬
‫كالأصحية‪.‬‬
‫ولكن يتبض أن يحلم أن الأفضل للإنسان أن يجعل الأعمال‬
‫الصالحة لنفسه‪ ،‬وأن يخص من ثاء من الم لمين بالدعام له؛ لأن‬
‫؛تويفىأض‪1‬يس^ِو|وعموة‬

‫عماله‬ ‫هذا هو ما أرثد إليه النثي‪ .‬محي قوله ‪ I‬ررإذا مات العبد‬
‫إلا من ثلاث ' صدقة جارية‪ ،‬أد عالم يّتني به‪ ،‬أو ولد صاني يدعو‬
‫له))لا‪.،‬‬
‫م‬ ‫ءك‬
‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬

‫س ‪ : ١٥٧٠‬مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه اف تعار ‪-‬ت أيهما أفضل‬


‫للمرأْ الطواف في حالة ازدحام المطاف أو انشغالها بعبادة أحرى‬
‫بعيدآعن الرحال؟‬
‫فأحاب فضيلته بقوله ‪ I‬إذا كان في مواسم العمرة‪ ،‬أو الحج‬
‫فالأفضل أن لا يكرر الأن ان الطواف‪ ،‬حش الرحل فكيف بافراة؟ أ‬
‫ءإي‬ ‫ءو‪-‬‬

‫رس ‪ : ١٥٧١‬مسل فضيلة الشيح — رحمه اف تعار _! ممعن رحلأ‬


‫يقول! (اللهم إنا لا نسألك رد القضاء ‪ ،‬ولكن نسألك اللهلف فيه) ‪،‬‬
‫ماصأحةهدا؟‬

‫فأحاب فضيلته بقوله هدا الدعاء الذي سمعته‪ ،‬رراللهم إنا ال‬
‫نسألك رد القضاء ‪ ،‬ؤإنما نسألك اللطف فيه؛‪ ،‬دعاء محرم لا يجوز‪،‬‬
‫وذلاثا لأن الدعاء يرد القضاء كما حاء فى الحديث ‪ I‬ررلأ يرد القدرإلا‬
‫الدءاءا‪،‬أ ‪ •،‬وأيفأكأن هذا اي ائل يتحدي اممه يقول ت اقض ما شئت‬
‫ولكن القلق‪ .‬والدعاع ينبغي للإنسان أن يجرم به وأن يقول! اللهم‬
‫(‪. )١‬ساميرنم(ايا)‪.‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه الترذي‪ ،‬كتاب القدر‪ ،‬باب ما جاء لا يرد القدر إلا الدياء(يقم ‪ )٢ ١ ٣٩‬وحت‬
‫الأناني ني صحح الجامع(رنم ‪. ) ٧٦٨٧‬‬
‫^^==========ت===^=====طإو)‬
‫إني أسألك أن ترحمني‪ ،‬اللهم إني أعوذ بك أن تعذبني‪ ،‬وما أشبه‬
‫ذلك‪ ،‬أما أن يقول! لا أراسأل اثا رد القضاء ‪ ،‬فما الفائدة من الدعاء إذا‬
‫كت لا ت أله رد القضاء‪ ،‬والدعاء يرد القضاء‪ ،‬فقد يقضي اممه‬
‫القضاء ويجعل له صببآ يمغ ومنه الدعاء ‪ ،‬فالمهم أن هدا الدعاء ال‬
‫يجوز‪ ،‬ويجب‪ ،‬على الإنسان أن يتجنبه وأن ينصح من سمعه بان ال‬
‫يدعو بهيا الاسعاء ‪.‬‬
‫ءإي‬ ‫ءإت‪-‬‬

‫محيلة ابمح—رحمه اف تعار _ت ش متى بعد الرمي‬


‫حصل خلاف أسري همارة عن خصام بنتي دبين أم زوج ابنتي • وشئأ‬
‫عر هذا الخصام عدة أشهر‪ ،‬فهل الخصام ييعلل الحع؟‬
‫فأجامح‪ ،-‬فضيلته بقوله ■ لا يبطل الحج‪ ،‬ولكن ينبض للإنسان‬
‫المحرم بحج أوعمرة أن لا يجادل؛ لقوله سبحانه وتحار ؤ فمن‬

‫ءإ؛‪-‬‬ ‫ءإ؛‪-‬‬ ‫ءأث‪-‬‬

‫س ‪ ١٥٧٣‬؛ سئل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه افه تحار ست امرأة تقول ;‬


‫ذهبت‪ ،‬إر الجمع وأنا مغتربة وحدمث‪ ،‬أن ابنة ر كانت‪ ،‬نمار نوعا من‬
‫المرض‪ ،‬وأحذمحت‪ ،‬مدة عر الدواء وترفض الأكل وألزمتها عدة‬
‫مرات‪ ،‬فرفضت‪ ،‬فغضيتا عليها وضربتها صربا ثديدأ‪ ،‬لكنى ندمح‪،‬‬
‫عر هدا الفعل وبكيت كمحرأعليها • فهل عر شيء ر ذلك وهل‬
‫‪<.‬رعرحجي؟‬
‫(ا)ّورةاوقرة‪ ،‬الآة;^‪. \،‬‬
‫ي|ؤيتحنمكاىس^‪.‬و|سرة‬

‫فأجاب فضيكه بقوله ت إذا كانت هذه البنت الخي أعطتها‬


‫الدواء بوصف من الطبيب‪ ،‬وكانت مريضة وصربتها صربآغير مبرح‬
‫— أ ي ليس مديدأ — بل صرب تأدب‪ ،‬فإن هدا لا بأس به مواء في‬
‫الحج‪ ،‬أو في غير الحج‪ .‬والمقصود أن هدا الضرب مما سمح به‬
‫الثميع '• أن يكون للتأدب‪ ،‬وأن يكون غير مبرح‪ ،‬وحينئد فليس‬
‫عليك شيء ‪.‬‬

‫س ‪ : ١٥٧٤‬مثل فضيلة الشخ‪ -‬رحمه اف تعار ‪-‬ت رحل حاج ومعه‬


‫طفالة صغيرة فضربها للتأدب فما حكم ذلك؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله! الضرب للتأدب لا بأس به‪ ،‬فقد ضرب أبو‬
‫بكر— رضي الله عنه — غلامه وهومحرم‪.‬‬
‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬

‫س ‪ : ١٥٧٥‬مثل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه الله تعار ‪ !-‬امرأة تقول ت‬


‫ذهبت إر الحع وأنا مغتربة‪ ،‬وحدث أن ضاللت الطريق ومعي‬
‫من العمر عاما‪ ،‬وسرنا مع‬ ‫أءلفالي الثلاثة‪ ،‬الصغير منهم‬
‫ساعامت‪ ،‬نيحثا عن الخيام‪ ،‬وحصل لنا تمج‪ ،‬شديد‪ ،‬وعندما هدانا الله‬
‫إر خيامنا طلبت‪ ،‬من إحدى النساء ماء ليشرب أولادي ويغت لوا‬
‫فرفضت‪ ، ،‬وقالتؤ ‪ I‬نحن فد اشتريناه‪ ،‬لأن المخيم لم بمحضروا فيه‬
‫الماء مند الصياح‪ .‬فامتعهلفتهم فأبوا‪ ،‬فتضايقت‪ ،‬منهم‪ ،‬ضحدثوا‬
‫إر بعضهم بطريقة أحركي وحسهم يغتابوض‪ ،‬فرفعت‪ ،‬صوتي‬
‫^^ٍييٍ؛يسييصيٍٍعيٍيٍحإه‬

‫عيهم‪ ،‬نما الحكم قي ذلك؟ وهل يدخل في الجدل ويطل حجي‬


‫؛‪،،‬؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ت بالنسبة لمن طلبمك منهم الماء فلم‬
‫يعطوك‪ ،‬هؤلاء في الحقيقة حرموا أنمهم حيرأكيرأ‪ ،‬ولوكانو قد‬
‫اشتروا الماء فهي تريد سقي أولادها انملماش‪ ،‬ولم تقل أريد الماء‬
‫لأتوصأ أوما شابه ذلك‪ ،‬بل تريدإرواء ظمأ أولادها‪ ،‬وقد قال النبي‬
‫‪ .‬؛ را مجن مض ملما على ظئا مقام اف من الرحيق المختوم‪،،‬ر‪، ، ١‬‬
‫فهؤلاء المساكين حرموا أنضسهم من هدا الأجر الذي بينه الرّمول‬
‫عليه الصلاة واللام لمن سقى م لما على ظمأ‪ ،‬فلو سقوها‬
‫وأولادها لكان حيرألهم‪.‬‬
‫أما بالنسبة لها وتكلمها عليهم فهدا لا ينبغي منها‪ ،‬فعلى‬
‫المرء أن يصر ويحتب الأجر من افه تبارك وتعالى‪ ،‬فتصبر‬
‫وتحتسب حتى يجعل اطه فرجآ ومخرجا منه‪ .‬وافه الموفق‪.‬‬
‫‪٠‬‬ ‫ه‬ ‫ه‬

‫س ‪ : ١٥٧٦‬مثل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه اطه تعالى ‪ -‬ث هل على الأسان‬


‫حؤج إذا نام ورجلاه باتجاْ الكعبة؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله! ليس على الإنسان حرج إذا نام ورجلاه‬
‫باتجاه الكعبة‪ ،‬بل إن الفقهاء — رحمهم اطه — يقولون؛ إن المريفس‬
‫الذي لا يمتْلع القيام ولا القعود يصلي على حنثه ووجهه للقبلة‪،‬‬

‫(‪ )١‬أحرجه أبوداود‪ ،‬كتاب الزكاة‪ ،‬باب في فضل سقي الماء (;نم ‪.) ١٦٨٢‬‬
‫^^ءكث‪،‬مالح^والعمأة‬

‫فإن لم يتمكن صلى ْستلقيآ‪ ،‬ورجلاه إلى القبلة •‬


‫ء؛ي‬ ‫ءإي‬ ‫‪٠‬‬

‫س ‪ : ١٥٧٧‬مثل فضيلة الشيخ ‪ -‬رحمه اش تعار ‪-‬ت عمن وكل‬


‫شخصآ ليحع عن أمه لم علم بعد ذلك أن هذا اكخصن قد أخذ‬
‫وكالأت عديدة فماالحكم حينئذ أفتونامغفورألكم؟‬
‫فاحاب فضيلته بقوله الذي ينبغي للأنسان أن يكون حازما‬
‫فى تصرفه‪ ،‬وأن لا يكل الأمر إلا إر شخص يطمس إليه ر دينه‪،‬‬
‫بأن يكون أمينآ‪ ،‬عالمأ بما يحتاج إليه في مثل ذلك العمل الذي وكل‬
‫إليه‪ ،‬فإذا أردت أن تعهلي شخصا ليمح عن أبيك المتوفى‪ ،‬أوأمك‬
‫فعليك أن تختار من الناس من تثق يه فى علمه وفى دينه؛ وذلك لأن‬
‫كثيرأ من الناس عندهم جهل عفليم في أحكام الحج‪ ،‬فلا يودون‬
‫الج على محا ينبغي‪ ،‬ؤإن كانوا هم في أشهم أمناء ‪ ،‬لكنهم يظنون‬
‫أن هازا هوالواجب عليهم وهم يخهلثون كثيرأ‪ ،‬ومثل هؤلاء لا ينبغي‬
‫أن يعملوا إنابة في الحج لقصور علمهم‪ ،‬ومجن الناس من يكون عنده‬
‫علم لكن ليس لديه أمانة‪ ،‬فتجده لا يهتم بما يقوله أو يفعله في‬
‫مناسك الحج‪ ،‬لضعف أمانته ودينه‪ ،‬ومثل هذا أيضأ لا ينثغي أن‬
‫يعهلى‪ ،‬أو أن يوكل إليه أداء الحج‪ ،‬فعلى من أراد أن ينيب شخصأ‬
‫في الحج عنه أن يختار أفضل س يجده علما وأمانة‪ ،‬حتى يودي*ما‬
‫طلبتضالوجهالأكمل‪.‬‬
‫وهذا الرجل ذكر السائل أنه أعطاه ليحج عن والدته وسمع‬
‫خوك؛نيساىاام^وس^ة‬

‫فأجاب فضيلته بقوله ت أولا ت أقول إن تأحير هذا المائل مواله‬


‫إلى ما بعد سع ستوات حطأ عظيم‪ ،‬يجب على المرء أن يسأل عن‬
‫دينه أولا قبل أن يعمل‪ ،‬ثم إذا عمل وشك في نف ه من بعض الأفعال‬
‫التي فحلها فليسأل عنها مباشره‪ ،‬ولكن الأمر وقد وقع الأن‪ ،‬فالذي‬
‫أرى أنه يجب عليه أن يذهب إلى مكة‪ ،‬ويأتي بعمرة فيهلوف وي عي‬
‫ويقصر‪ ،‬نم يأتي بالحي الأول‪ ،‬لأنه مجا زال دينآ في ذمته‪،‬‬
‫والحجات التي حجها بعد ذلك هي حجات منفصلة ما نواها قضاء‬
‫عما سبق '‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬

‫س ‪ ١٥٧٩‬؛ سئل فضيلة الشيخ — رحمه افه تعار —• رجل ستطيع‬


‫الحج كل سنة وفال له بعض الناس إن في هذا إيذاء للحجاج فهل هذا‬
‫صحح؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله! الصحيح أن الحج مشرؤع كل منة‪،‬‬
‫لأن الني‪ . ،‬رغب فيه وقال؛ ررالمج المبرور ليس له جراء إلا‬
‫الخة))را‪.،‬‬
‫لكنرإذا كنت تخشى الفتنة من تكرار المج‪ ،‬وذللث‪ ،‬بما يحدث‬
‫من مشاهدة النساء والمزاحمة الشديدة بين الرجال والماء ‪ ،‬وقد‬
‫أديت الفريضة فهنا قد يقال '• ترك الحج أفضل واصرف الدراهم التي‬
‫كنت تريد الب^ بها على أعمال البر والصدقات‪ ،‬وذلك لأن درء‬

‫(‪ )١‬المظرمح‪،‬يرقإ( ‪: ١٣٤٩ (^^،) ١٧٧٣‬‬


‫ًقممص=^^^====س=^^ءء)‬
‫النامي أولى من جلب المصالح • أما الرجل الذي يحج ويودي‬
‫الحج يتودة ويأدمب صرعى ‪ ،‬ويمكن ان يتقد النامحى من عالمه ‪ ،‬أو‬
‫عمله وحلقه‪ ،‬فهدا يشؤع له أن يحج كل عام‪.‬‬
‫ءو‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬

‫س ‪ : ١٥٨٠‬متل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه افّ تعار ‪-‬؛ هل يقصر الحاج‬


‫من أهل مكة الصلاة في المشاعر؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله! المشهور عند أصحاب الأئمة الثلاثة‬
‫الشافعي ومالك وأحمد ‪ -‬رحمهم اف ‪ -‬أن الكي لايقصرولايجمع‬
‫لأنه غير مسافر‪ ،‬إذ أن المفر ما باغ تلاثة وثمانين كيلو‪ ،‬أو أكثر‪،‬‬
‫والحروف‪ ،‬أن عرفة هي أبعد الشاعر عن مكة لا تباغ هدا المبلغ‪،‬‬
‫‪ ،^٠‬هذا لا يجمع أهل مكة ولا يقصرون‪ ،‬بل يتمون ويصلون كل‬
‫صلاة في وفتها‪ ،‬مواء في عرفة‪ ،‬أوفي مزدلفة‪ ،‬أوفي مجني •‬
‫وذهب أبو حنيفة — رحمه اش —إلى أنهم يجمعون ويقصرون ‪،‬‬
‫وثالء إن هذا الجي^ والقصر سميه النممل^ ‪ ،‬وليمي سسه المر‪،‬‬
‫مقصروم ولوكانوا في محنى وهي أقرب الشاعرإر مكة •‬
‫ولكن الصحيح أن القصر في متى وفي عرفة ومزدلفة‪ ،‬ليس‬
‫سميه المسف يل سبيه السمر‪ ،‬والسمر لا يتقيد يالمسافة‪ ،‬يل يتقد‬
‫بالحال وهو أن الأن ان إذا حرج وتأهب واصتعد لهذا الخروج‪،‬‬
‫وحمل معه الزاد والمراب فهوم افر‪.‬‬
‫وبناء على ذلك نقول ت إن الناس في عهد الرصول س كانوا‬
‫^^====ٍ=====ؤو؟؛)‬
‫الإنسان إذا كان محي مزدلخة أوفى عرفة يكون فى مكان منفصل عن‬
‫مكة فيترحص برحص الفر‪ ،‬أما إذا كان محي متى فان منى في الوقت‬
‫الحاصر صارت كأنها حى من أحياء مكة‪ ،‬فلهيا نرى أن الاحتياط‪-‬‬
‫للمم أن لا يجمع ولا يقمر في منى‪ْ ،‬ع أنه لا جمع فى متى حتى‬
‫لغر المكين‪ ،‬إي ان منى الستة فيها لغر المكين القصعر بدون‬
‫جمع‪ ،‬أما مزدلفة وعرفة ؛هي منفصلة عن مكة ولم تتصل بها‪،‬‬
‫حب مجا رأيت أنه لم يتصل البناء ‪ ،‬وعلى كل حال لو فرض أن مكة‬
‫كثرت قي المستقبل وصارت الزدلفة منها مثل منى فالحكم واحد‪.‬‬
‫أو‬ ‫ه‬ ‫ه‬

‫س ‪ : ١٥٨٢‬مثل محيلة ابمح_ر‪-‬جمه افتعالى‪ !-‬كثير من الحجاج‬


‫أشكل عليهم اليوم عدم صلاة الجمعة في متى ولا يعرفون سبب‬
‫ذلك‪ ، ،‬وكذلك مألة الجيع بين الصلوات أفيدونا حراكم افه حيرأ؟‬
‫فآجاب‪ ،‬محيلته بقوله! أما الجمعة فإنها لا تصلى فى هدا‬
‫المكان بناء على أنه مشعر‪ ،‬والجي‪ .‬لم يصل الجمعة يوم عرفة‪،‬‬
‫رلدللئ‪ ،‬كان الناس يصلون ظهرأ •‬
‫وأما الجمع بين الصلاتين فلأن النبي صلى افه عليه وعلى آله‬
‫وملم لم بمجمع بين الصلاتين في مجني لا فبل يوم عرفة ولا يعدها‪،‬‬
‫وهذا هو السنة لكن لو كان هناك حاجة إلى الجمع يمكن أن تكون‬
‫الرفقة في نعب شديد ويشق عليهم عدم الجمع فلا باس في الجمع‪.‬‬
‫وصلاة الجمعة للمسافرين حال المفر لا تجوز ولا تمح؛ لقول‬
‫ِفتاوىفىنمك‪1‬مس^وسرة‬

‫الض صلى الله عليه وعرآله وملم • رامن عمل عملاليس عاليه أمرنا‬
‫فهو ردا؛ ل ‪ • ،‬والسى صلى الله عليه وعلى آله وسلم لم يمحل صلاة‬
‫الجمعة فى السفر‪ ،‬أما إذا كان الجماعة في البلد وسمعوا نداء‬
‫الجمعة وجب عليهم أن يصالوا الجمعة‪.‬‬
‫‪-‬؛!؛‪-‬‬ ‫ءاي‬ ‫ءو‬

‫س ‪ ١٥٨٣‬؛ صئل فضيلة الشيح‪ .‬رحمه افه تعالى هل يجوز أداء‬


‫العمرة بعل مناملئ‪ ،‬الخع وقيل حلواف الودلع حين‪ ،‬أنى لم أنو إلا‬
‫بالحع مفردأ وبعد نؤيت‪ ،‬العمرة وأحرمت بالممرة من حدة وحدة‬
‫ليسمن‪ ،‬بالدألى؟‬
‫فأحاي‪ ،‬فضيلته بقوله ‪ I‬الحمرة بعد الحج إذا حصل مثل ما‬
‫حصل لعائشة ‪ -‬رصي الله عنها ‪ -‬حينما أحرمت‪ ،‬للعمرة فحاصت‪ ،‬قبل‬
‫أن تصل إلى مكة فأمرها السكب ‪ .‬أن تحرم بالحج ففعلت‪ ،‬وبعد‬
‫انتهاء الحج طلت من الّ؛محا ‪ .‬أن تعتمر فأمر أحوها عبدالرحمن‬
‫ابن أمح‪ ،‬بكر ‪ -‬رصمح‪ ،‬الله عنهما ‪ -‬أن يخرج بها إلى التنعيم فأحرمت‪،‬‬
‫منه ‪ ،‬فإذا جرى لأمرأة مثل ما حرى لأم المؤمنين عاتثة ‪ -‬رصي‬
‫الله عنها ‪ -‬ولم تْلّبا نفسها إلا بفعل الحمرة يعد الحج‪ ،‬فهذا لا باس‬
‫به لورود السنة به‪ ،‬وأما من صراها فإن السكب ‪ .‬وأصحابه ‪ -‬رصي‬
‫الله عنهم ‪ -‬لم يقم أحد منهم بحمل عمرة بعد أداء الحج‪ ،‬بل هدا‬
‫عثدالرحمن بن أبي بكركان مجصاحيآأحته وحارجآإلى التنعيم‪ ،‬ومع‬
‫(‪ )١‬ملم برقم ( ‪.) ١٧١٨‬‬
‫(‪ )٢‬اوخارىيرةم(أ‪1‬مآا)‪،‬وييرم(ااآا)‪.‬‬
‫سائل سوس‬

‫ذلك ما أتى بعمرة‪ ،‬ولو لكنت المرة بعد الحج من الأمور‬


‫المروعة‪ ،‬لكان عبدالرحمن بن أبي بكريفعلها ‪ ،‬لأنها متيسرة عليه‬
‫حيث أنه قد ذهب مع أحته إلى التنعيم‪ ،‬فهدا دليل على أنه لا يشيع‬
‫للحاج أن يأتي بالممرة بعد الُج‪ ،‬إلا إذا رجع إلى بلده ثم أتى بها‬
‫من يلده ‪ ،‬مثل لولكن من أهل حدة فلما انتهى الحج حرج إلى حدة‪،‬‬
‫ثم ر‪-‬؛ع مححرمآبالحج فلا حرج عليه هنا؛ لأنه أتى بانممرة من بلده ‪.‬‬
‫ه‬ ‫ه‬

‫س ‪ : ١٥٨٤‬مئل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه اف تعالى‪ •-‬رجل يريد‬


‫استقدام أهاله لأداء الخج لكن المملية مكلفة بالنسة له ولا يهلمها‪،‬‬
‫ولكن يمكن استقدامها للممرة لسقيها إلى موم الحج‪ ،‬ثم تحج ثم‬
‫يرجعها؛ هل هدا الأمرحاميا بح أم لا؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله! إذا فدمت بحرم فليس هناك مانع‪.‬‬
‫؛إي‬ ‫•؛!؛•‬ ‫‪٠‬‬

‫س ‪ : ١٥٨٥‬مثل فضيلة الشح ‪ -‬رحمه افه تعالى ‪-‬؛ هل يجوز أن‬


‫يدهب رحل إلى مكة للتجارة بجانب أداء فريضة الحج؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله • يجوز للأن ان أن يدهب إلى مكة بنية‬
‫الجارة والحج؛ لقول اممه تبارك تعالى ت ؤ ليسعيبمكمحقلحأن‬
‫‪ ، ١‬لكن ينبغي أن يغلب جانب الُج •‬ ‫ثيثعوأهلا‬
‫ه‬ ‫ءو‬ ‫ه‬

‫سورة القرة‪ ،‬الأية ت ‪. ١ ٩٨‬‬


‫س ‪ : ١٥٨٦‬مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه اف تعار _ت من‪-‬ج بجواز‬
‫ممر مزورفما الحكم؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله! حجه صحح؛ لأن تزوير الجواز ال‬
‫في صحة الحج‪ ،‬ولكن علته الإثم وعليه أن بموب إر اف عز‬
‫وحل‪ ،‬ؤإن يعدل اسمه إر الأمم الصحيح حتى لا يحصل تلاعب‬
‫لدى المسولين‪ ،‬ولئلا تسقط الحقوق التي وجبت عليه بالأمم‬
‫الأول لاختلاف اسمه الثاني عن الأمم الأول‪ ،‬فيكون بذلك آكلا‬
‫للمال بالماطل ح الكذب قي تغيير الأمم ■‬
‫وبهيم المناممة أود أن أنصح إحواني بان الأمر ليس بالهين‬
‫بالنسبة لأولئك الذين يزورون الأسماء ‪ ،‬ويستعيرون أسماء لغيرهم‬
‫مجن أجل أن يستفيدوا من إعانة الحكومة‪ ،‬أو مجن أمور أخرى‪ ،‬فان‬
‫ذلك تلاعب في المعاملات وكذب وغش وخدلغ للم موولين‬
‫والحكام‪ ،‬وليعلموا أن من اتقى اض عز وجل جعل له مخرجأورزفه‬
‫من حيث لا يحتسب‪ ،‬وأن من انمي‪ ،‬افه جعل الله له من أمره يمرأ‪،‬‬
‫وأن من اتقى اش ومال قولا مديدأأصلح اممه له عمله وغفر له ذنبه‪،‬‬
‫كما قال تعار؛ ؤ رمن نق‪ ،‬أثث بجعل‪ ،‬لد ُءم؛ْا زأآ ؤبمئه ين ‪-‬ثق ال‬
‫بمتثب ‪ ،‬وئال تعارت ؤ كأبما أؤيث ءامؤأ أمحأ أثن يمحأيأ ‪٦٥‬‬
‫^^؛حفزمدئ؛‪٤‬مهأ‪٢‬ا وافه الموفق‪.‬‬
‫م‬ ‫م‬

‫(ا)ّورةالطلأق‪ ،‬الآية‪ :‬أ‪.‬‬


‫(‪)٢‬‬
‫^==ء===ء======^===(أج‪،‬‬
‫س ‪ : ١٥٨٧‬مثل محيلة الشيخ ‪ -‬رحمه اف تعار _! امرأة مرت‬
‫بالميقات وهي حاتص فأحرمت منه ونزلت إر مكة وأخرت العمرة‬
‫حش طهرت فما حكم عمرتها؟‬
‫فأجاب محيلته بقوله ت العمرة صحيحة ولوأخرتها إر يوم أو‬
‫يومين‪ ،‬ولكن بشرط أن يكون ذلك بعد طهارتها من الحيض لأن‬
‫المرأة الحائض لا يحل لها أن تطوف يالييت‪ ،‬ولهذا لما حاصت‬
‫عائشة ‪ -‬رصي الله عنها ‪ -‬وهي قد أفبيك إر مكة محرمة بالعمرة محال‬
‫لها المي‪ .‬ءأحرمي بالحج وافعلي ما يفعل الحاج غير أن لامملوفي‬
‫بالييت‪،‬آر ‪ ،‬ولما حاصت صفية ‪ -‬رصي النه عنها ‪ -‬قال‪• .‬‬
‫للأحاسسنا هي‪ ،،‬ظن أنها لم تطف طواف الإفاصة‪ ،‬فقالوا ت ءانها قد‬
‫أقاصي‪ ،،‬فقال! رلانفروا‪،‬اأ'آآ فالمرأة الحائض لا يحل لها أن تطوف‬
‫بالبيت‪ ،‬فاذا قدمت إر مكة وهي حائض وجب عليها الانتظار حتى‬
‫تطهر ثم تطوف بالبيت‪.‬‬
‫أما إذا حصل الحيض بمر طواف العمرة وقبل ال عي فلتكمل‬
‫عمرتها ولا ثيء عليها‪ ،‬ؤإذا أتاها الحيض بعد السعي‪ ،‬فلا يجب‬
‫عليها طواف الودلع حينئذ؛ لأن طواف الودلع يسقهل عن الحائض‪.‬‬
‫ه‬ ‫ءإت‪-‬‬

‫(‪ )١‬ا‪J‬خارىبرتم( ‪،) ١٣٦٢‬وييرلإ( ‪.) ١٢١١‬‬


‫(‪ )٢‬أحرجه المحارى‪ ،‬كتاب الج‪ ،‬باب تقضي الحاتص المنامك كلها (رنم ‪ ) ١٦٥٠‬وملم‪،‬‬
‫كتاب اسمع‪ ،‬باب بيان رجوه الإحرام (رنمااآآا)(؟اا)‪.‬‬
‫غزس‪1‬ى|نمجوسرة‬

‫س ‪ ١٥٨٨‬؛ سئل فضيلة الشيح — رحمه افه تعار — ت لوارتد الإنسان‬


‫عن الإسلام ء والعياذ باق ء وفد أدى فريضة الج ثم عاد للإسلام‬
‫فهل تكفيه فريضة الح^ الأولى التي عملها‪ .‬وبالنسبة للحديث •‬
‫رروساب نشأ في طأعة اف‪ . ،،‬هل نقول! إن الإنسان مثلا لونشأ في‬
‫ءلاءة اف في فترة سن الشباب نم ارتد ثم رمع هل ينطبق عليه هدا‬
‫الحديث؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله من المعلوم أن الردة تحبهل الأعمال‬
‫لقولاشتعالى! ؤ ^^‪ ٠‬بمبمر>مئاكهل ‪ ، ١‬ولقوله تعالى ت ؤ وآو‬
‫أثر‪_،‬أننثعنه«رماَكارا سلو‪ ،٢^١^0١‬لكن ^‪ ١‬مقيد بم! إذا مات‬
‫مشديثنهءئقوهو‬ ‫على الكمر لقوله تعار‪:‬‬
‫هكاخ ءأولفلئ‪ ،‬حتهلث أع‪1‬نأهتر ؤ أليما وآ'لآح‪-‬رم وأفآقاث لمّحتب‬
‫محاهالإدمح‪.‬ص‪ْ .‬لوازدنمءادإلىالإّلأمذإن‬
‫أعماله الصالحة السابقة للردة لا تيهلل‪ ،‬وكيلك مجا له من المزايا‬
‫والمناقب والفضائل‪ ،‬فالشاب الذي نشأ في ط\عة اف‪ ،‬تم ارتد ثم‬
‫عاد إر الإسلام يحصل له ثواب الشاب الذي نشأ في طاعة اممه‪،‬‬
‫وكذلك الصحابي لو ارتد ثم عاد إر الإسلام فان صحبته لا تبملل‪،‬‬
‫بل هذه المنقبة له كسائر الأعمال الصالحة‪.‬‬
‫ءو‬ ‫ءإ؛‪-‬‬ ‫ءأو‬

‫(‪ّ )١‬ررة الزمر‪ ،‬الأية ت ‪. ٦٥‬‬


‫(‪ )٢‬ماررة‪١‬لأنعاما الأية ت ‪٠٨٨‬‬
‫(‪ )٣‬سررةاوقرة‪ ،‬الآة‪. ٢١٧ :‬‬
‫========^=^^========ءرؤج‪،‬‬
‫س ‪ : ١٥٨٩‬طل خضيلة الشح ‪ -‬رحبمه اف تعار _؛ شخص كلف‬
‫يانتداب إر الهيائف‪ ،‬فأنهى العمل حلال ماعات وأراد أن ياحذ‬
‫عمرة ح مراهقة العمل عر ذلك هل يصح له هدا؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله * يصح للأنسان إذا انتدب لعمل معين‬
‫وأنهاه‪ ،‬ثم أراد أن يأر بعمرة يصح له أن يار بدلك؛ لأن العمل‬
‫الذي انتدب من أحله فد أتمه وبقي بقية وقت‪ ،‬فاله أن يتصرف فيه بما‬
‫يشاء‪ ،‬لا سئما إذا كان قد استأذن مجن مسئوله وأذن له‪ ،‬خان الأمر‬
‫واضح بأن هدا جائر‪.‬‬
‫ءإو‬ ‫ه‬ ‫‪٠‬‬

‫س ‪ : ١٥٩٠‬ئل فضيلة الشيخ ‪ -‬رحمه الاه تعار — ؛ فخص له أولاد‬


‫يشعلونه عن حج المملؤع ويخشى عليهم من نقص الأخلاق ر أساء‬
‫أداء حج اكطوعضاالأفضل له؟‬
‫فأجاب فضيلته يقوله! لا سكر أن تربية أولاده واجبة‪ ،‬وحج‬
‫التهلؤع ليس بواجب‪ ،،‬وكد‪UJ‬؛‪ ،‬عمرة المملؤع‪ ،‬فإذا كان يخشى عر‬
‫أولاده من ‪ ٤٢٥١١‬إذا ذمب‪ ،‬للعمرة في رمحضان مثلا‪ ،‬أوللحج تطوعا‬
‫فإنه لا يجوز أن يدهك‪ ،‬للح^‪ ،‬لأنه مسوول عن أهله سوالأمجباسرأ‪.‬‬
‫أو‬ ‫؛إي‬ ‫أو‬

‫س ‪ : ١٥٩١‬حل فضيلة الشيح ~ رحمه القٌ تعار ‪ •-‬رجل يريد أن‬


‫بمتمرعن المسن هل ل أن سرك شه في؛ الواب؟ وإذا اعتمر الصيية‬
‫ينوى هو أجرهم للميت هل يكون ذلك؟‬
‫^تحنملكى|نم^‪.‬و|وعهرة‬

‫فأجاب فضيلته؛مول'‪ :‬هدان سؤالان فى موال •‬


‫أما المسألة الأور؛ فإنه لا يمح أن ينوي نسكأ واحدأ عن‬
‫اينين‪ ،‬لأن النسك لا يجزيء إلا عن واحد‪ ،‬كما لوأردت أن تصوم‬
‫قضاء عن نفك وعن ميت فإنه لا يصح‪.‬‬
‫و\ الخالة الثانية‪ :‬فإن ثوابآلأولادلهم‪ ،‬لأن الصى الذي‬
‫لم يبلغ يكتب له الثواب‪ ،‬ولا يكتب عليه العقاب‪ ،‬لكن لك أحر‬
‫لكونك أحرمت بهم‪ ،‬ودليل هذا أن الّك‪ .،‬هال‪ ،‬في المرأة التي‬
‫رفعت إليه المني• ألهذا حج؟ هال‪،‬؛ ررنعم‪ ،‬ولك أجرورا‪ ،‬الحج‬
‫للصبي‪ ،‬وأنت‪ ،‬للث‪ ،‬أحر‪ ،‬أما ما اشتهر عند العامة أن أحر‪ 0‬يكون لأييه‬
‫لا لمن حج له‪ ،‬فهدا لا أصل له‪.‬‬
‫‪-‬؛؛؛‪-‬‬ ‫ءأ؛‪-‬‬ ‫ءإي‬

‫بعضن الناس‬ ‫س ‪ ! ١٥٩٢‬سئل فضيلة الشيح — رحمه اش تعالى‬


‫هداهم افه يلتمهلون الصور في المشاعر المقدمة وربما رغ الشخص‬
‫يديه مح‪ ،‬الدعاء من أجل التصوير فقط فهل هذا جائر؟ يهل يخل‬
‫بالحجأم لا؟‬
‫فاجاب فضيلته بقوله‪ :‬التقاهل صور ليحجاج في مكان العبادة‬
‫غير جائز مزوجهيزث‬
‫الوجه الأول‪ :‬أنهم يفعلون ذل لث‪ ،‬للاحتف احل ب الصور‬
‫والذكرى‪ ،‬وكل تصويريقصد منه الاحتفامحل لليكرى فانه حرام‪,‬‬

‫أحرجه م لم ا كتاب الحج‪ ،‬باب صحة حج المي( ‪. )٤' ٩( )١ ٣٣٦‬‬


‫=^^=^ق^^ق^‪=ٍ==^====^^=^=^^^=:‬أ==ؤج‪،‬‬
‫الوجه الئاى‪ :‬أني لا سلم ‪ _'uu‬اراء؛ لأن الإن ان ‪1‬خاو‬
‫هذه الصور ليريها االناس أنه حج‪ ،‬ولهذا يفعل كما قال السائل يرغ‬
‫يديه للدعاء ‪ ،‬وهو لا يدعو ولكن من أحل أن تلتمهل له صورة‪.‬‬
‫أما إذا احتج إلى ذلك لكون هذا الرجل نائبا عن ثخمحى‬
‫فقال! الشل الصورة لأثست أنني حججت‪ ،‬فاذا وصل إلى صاحبه‬
‫الذي أنابه مزق الصورة‪ ،‬فإن ذلك لا يأس يه؛ لأن الحاجة داعية إلى‬
‫ذلك‪ ،‬ولم يقصد به مجرد الذكرى‪ ،‬أوالاقتناء ‪.‬‬
‫؛•؛‪-‬‬ ‫‪-‬؛؛؛‪-‬‬ ‫‪٠‬‬

‫س ‪ ١٥٩٣‬؛ ّسل محيلة الشح ‪ -‬رحمه اف تعار ‪ -‬ت قلتم إنه إذا كان‬
‫نائبا عن الغير فلا بأس أن يصور لأن الحاجة داعية إلى ذلك ألا يمكن‬
‫الامنياء الشهود عن البجيور؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ت على كل حال الاستغناء بالشهود عن‬
‫الصورة قد يكتفي به‪ ،‬ولكن الشهود قد يلحقهم مانع من أداء‬
‫الشهادة‪ ،‬وقد لا يثق النائب بهم تمام الثقة‪.‬‬
‫ءإ؛‪-‬‬ ‫‪-‬؛؟؛‪-‬‬ ‫ءأي‬

‫س ‪ : ١٥٩٤‬مثل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه افه تعار ‪ *-‬والدي معي في‬


‫الجمع ومعي كذلك أخي وف الحمد‪ ،‬وأحي يريد أن يأحذ لنا صورة‬
‫تذكارية لأن الوالدة مشتاقة لنا وهى لم تراى منذ متة أشهر ومنيقى‬
‫مقيمين فى هذه البلاد منة كاملة فهل إذا تصورنا علينا شيء؟ وٌا‬
‫حكم اقتناء الكتب ام فها صور؟‬
‫يككثكلكى|ودجِو|وسرة‬

‫فآحاب محياض بقوله‪ :‬لا أرى هدا‪ ،‬لا أرى أن يصوروا‬


‫أنفسهم للتيكار؛ لأن التيكار يعتي اقتناء الصور‪ ،‬وقد ثبت عن النبي‬
‫صلى اف عليه وعلى آله ومالم أن الملائكة لا تدخل بيتآ فيه صورة‪،‬‬
‫وليبلغوا الوالدة ويعتدروا منها ويقولوا ‪ :‬مضى ستة أشهر وباقي منة‬
‫فلتتحمل‪.‬‬
‫وأما اتكتب التي فيها صور فلا بأس؛اقتنائها؛ لأن الأن ان ال‬
‫يميها لأجل الصورة إنما يقتتيها لأجل مجا فيها س العلم‪ ،‬فلا باس‬
‫بها•‬
‫ه‬ ‫ءإ؛‪-‬‬ ‫ءإي‬

‫ماحكمالجس‬ ‫سهوها‪ :‬سئل محيلة ايحس رحمه الله تعالى‬


‫مال لم تخيج منه زكاة؟‬
‫فأجاب محيلته بقوله • الج س مجال لم تخرج زكاته‬
‫صحيح • ولكن عءمآ لهدا الرجل كيف ييع الزكاة ويولى الحج ْع‬
‫أن الزكاة سابقة للمح ^‪ ٤^٢٠‬الم لمين ولهدا أوجبها افه تعالى كل‬
‫عام‪ ،‬ولم يوجب الحج إلا مجرة واحدة في العمر‪ ،‬وأعجب من ذللن‪،‬‬
‫وأغرب رجل لا يصلى نم يحج‪ ،‬وهدا الذي لا يصلي أقول‪ :‬لا يحل‬
‫له أن يدخل مجكة‪ ،‬ولا يقبل منه حج‪ ،‬ولا صدقة‪ ،‬ولا جهاد‪ ،‬ولا أي‬
‫عمل صالح؛ لأن ترك الصلاة كفر يخرج س الملة‪ ،‬والكافر المرتد‬
‫الحارج عن مجلة الإسلام لا يقبل افه منه أي عمل صالح‪ .‬فانا أءجّ_ا‬
‫مجن يعصى الم لمين الدين إن ثشت‪ ،‬قيت‪ :،‬إن إسلامهم عاؤلفيآأكثر‬
‫من عقليآ واستلأما‪ ،‬نجدهم مثلا يحرصون عر الصوم وهم ال‬
‫يصلون الحبملأة في وقتها‪ ،‬يصوم ويتسحر في آخر الليل وينام ولا‬
‫يصلي الفجر إلا مع الفلهر‪ ،‬أو أنه لا يصلي أبدأ• وفي الحج أيضا‬
‫يحرص الإنسان غاية الحرص‪ ،‬حش إنه يحرص على الحج ْع عدم‬
‫وجوب الج عليه‪ ،‬وهو مضع لكثير من الواجبالتا‪ ،‬والواجب أن‬
‫يكون إسلام الإنسان استسلأمأض ؤإمحلامآ عقليآ يحكم فيه الإنسان‬
‫العقل على العامحلمة‪ ،‬وينفلر ما قدمه الله تعالى ورسوله‪.‬ؤ ويقدمه‪،‬‬
‫دون أن يقدم مجا ترضاه نفسه وييع ما لا ترضاه‪.‬‬
‫ءإي‬ ‫ءإ؛‪-‬‬

‫هل يجس‪ ،‬على‬ ‫س ‪ : ١٥٩٦‬مثل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه اممه تعار‬


‫الشخص إذا أراد المج أن يختار من يثق بعلمه ودينه‪ ،‬وهل عليه إثم‬
‫إذا حج ْع أناس يدحنون ويغتابون وغير ذللت‪،‬؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله! لا ثلث‪ ،‬أنه من الحكمة والعقل أن‬
‫يختار الإنسان رفقة ذات علم ودين؛ لأن الرسول قال ررمثل‬
‫منه‪،‬‬ ‫الجليُس الصالح كحامل المسك إما ان يحذيك‪ ،‬وإما أن‬
‫ؤإما أن تجد منه ريحا ءلسة‪،‬الا‪ ،‬ولا سئما في سفر الطاعة كسفر‬
‫الحج‪ ،‬فإن الإنسان محتاج لأن يكون معه طالتا علم يرجع إليه عند‬
‫الإشكال‪ ،‬ويوجهه طاو_‪ ،‬العلم عند المشاعر‪ ،‬ولكن لا حرج أن‬
‫يخرج مع أناس دون ذللئا بشرط ألا يفعلوا محرمآ في سفرهم‪ ،‬فإن‬
‫(‪ )١‬أحرجه البخاري‪ ،‬كتاب الذباح والصيد‪ ،‬باب المسك ررنم ‪ ) ٥٥٣٤‬وملم‪ ،‬كتاب البر‬
‫والصالة‪ ،‬باب اتصاب مجال ة الصالمن ‪( . . .‬ردم ‪.) ٢٦٢٨‬‬
‫ئ‪£‬رساىس^‪.‬وانمرة‬

‫فعلوا محرمآ حرم السفر إلا لمن أراد أن يمنعهم من المحرم ‪ ،‬فلو‬
‫اصطحسش رفقة تفتح الأغاني المحرمة‪ ،‬أو يشربون الدخان فإن‬
‫ذلك محرم عليك ‪ ،‬إلا إذا كان يمكنك أن تمنحهم من هذا فلا باس‬
‫لأنك تكسب منعهم محن المحرم ‪.‬‬
‫ءو‪.‬‬

‫س ‪ ١ ٥ ٩ ٧‬ت مسل فضيلة الشيخ ء رحمه اف تعالى — ؛ هل شرب انمحان‬


‫حال الإحرام يكون من الفسوق الذي نهى اف عنه في قوله تعار‪:‬‬

‫فأجاب فضيلته بقوله! نحم ثرب الدخان من الفسوق‪،‬‬


‫فالإنسان الحرم إذا كان يشرب الدخان لم يمتثل حكم الله عز وحل‬
‫لأنه فق في شربه للدخان‪ ،‬لأن الإصرار على شرب الدخان يجعل‬
‫شرب الدخان مجن الفسوق‪ ،‬وكذلك لو ابتلى الإنسان بقوم يغتابون‬
‫الناس ويسخرون بهم فانه لا يجوز أن بمحبهم إلا إذا كان كما قلت‬
‫أولا يمكنه أن يمنعهم من ذلك‪.‬‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬

‫س ‪ ١٥٩٨‬؛ مثل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه اف نّار "• ^‪ ،^٠‬مثآ ح‬


‫مخيم حكومي عن طريق قريب يعرفه لحل بواطه إر المخم ومن‬
‫ثم علم رئيس المخيم أنه غير مجل في العمل فكت‪ ،‬عنه مقدرأ‬
‫للرجل الذي يعرفه فما حكم حجه؟‬

‫(‪ )١‬سورة البقرة‪ ،‬الأة‪I ٩٧ :‬‬


‫^=^ت==============^^^‪======:‬ت=ء(إآي‬
‫فأجاب فصيلته بقوله ‪ I‬حجه صحيح لكن لا يجوز للأنان أن‬
‫يدخل على جماعة من لس منهم إلا بإذن ريمهم ولا يجوز‬
‫لرئيسهم أن يأذن له إلا إذا علم رصي الجميع‪ ،‬مثال ذلك! جماعة‬
‫اشتركوا قي حملة عددهم متة فلا يجوز لواحد منهم أن يدخل واحدأ‬
‫إلا باين رسى الحملة‪ ،‬ولا يجور لرسس الحملة إدا استثدن محي‬
‫إدحالهدا ارجلأمأذنإلأاذناسمع‪.‬‬
‫ه‬ ‫‪٠‬‬ ‫ءو‬

‫س ‪ : ١٥٩٩‬مثل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه اف تعار ‪ !-‬هناك مخيمان‬


‫خاصة بالخع في بعص الجهات وفيها جمح الخدمات حتى الأكل‬
‫والشرب‪ ،‬بدون مقابل‪ ،‬ومد يحدث أن يأتي حاج يعرف شخصأ من‬
‫منسوبي هذه الجهات‪ ،‬فيسمملح أن يدخله صمن مخيمان الحح‪،‬‬
‫فهل يحق له هدا‪ ،‬ويجوز فعله‪ ،‬وهل حجي ^ح؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ت الحمد ش رب العالمين‪ ،‬الخيام التي‬
‫تحجزويتحجرها أصحابها في متى‪ ،‬لا حرج على الإنسان أن يطلب‬
‫خيمة منها‪ ،‬لأن له الحق في أن ينزل قي منى‪ ،‬وأما الأكل والشرب‬
‫والكهرباء وما أشبهها فان أذن المسئول عن هذْ المخيمات‪ ،‬فلا‬
‫بأس بدللث‪ ،،‬ؤإن لم يأذن‪ ،‬فانه لا يجوز أن يأكل أو أن ينضر‬
‫بالكهرباء والمكيفات التي جعلتا في هذه الأماكن‪ .‬والغالس‪ ،‬أن‬
‫المسئول عن هدم الخيام الغال_ا أنه يمح للأن ان أن ينتضر وياكل‬
‫ويعرم^ صمن النامحى وتك^^ن هده بمنزله الض افه‪ ،‬وحند يكون‬
‫؛ت‪1‬وىقىإض‪1‬ىس^‪.‬و|سرة‬

‫الأكل والشرب والأنتفاع بالكهرباء وكيلك يالنزول في الخيمة‬


‫يكون أمرأجائزا ما دام صدر الإذن به من المسئول عنها ‪.‬‬
‫ءو‬ ‫ءإي‬ ‫ءإي‬

‫س ‪ : ١٦٠٠‬مئل فضيلة الشيخ ‪ -‬رحمه اش تعار رحل يقول أتيت‬


‫إر مكة لأداء العمرة لنفسي وبعد الانتهاء من العمرة أردت أن أسافر‬
‫إر المدينة ووالدتي لم تعتمر قط‪ُ ،‬ع العلم بأنها موجودة على قيد‬
‫الحياة ولكن لا تتهليع الأداء فهل ر أن أعتمر لها إذا رجت من‬
‫المدينة إر مكة‪ ،‬وهل هذا من التكرار الذي ذكرتموه؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ت أرجوأن لا يكون هذا من التكرار الذي‬
‫ذكرنا أنه ليس على عهد اللف‪ ،‬فان هذا الرجل حينما أدى العمرة‬
‫عن نف ه فى مكة‪ ،‬وذهب إر المدينة إنما ذهب لغرض من‬
‫الإغراض فلا حرج أن ير‪«-‬ع مجن المدينة بعمرة ينويها لأمه أولأبيه أو‬
‫لمن شاء من الم لمين‪ ،‬ولكن أقول وأكرر مرة بعد أحرى أن الدعاء‬
‫للوالدين أفضل من أن تهدى إليهما ثواب الحمرة‪ ،‬أو ثواب‬
‫الهلواف‪ ، ،‬أو ثواب القراءة‪ ،‬أو ثواب الصوم‪ ،‬أو ثواب الصدقة‪،‬‬
‫ّتنادأإرقولالميصراشضيهوءرآلهو‪-‬الم‪ :‬ررإذا‬
‫مات الإنسان انقْخ عماله إلا من ثلاُث‪ '• ،‬صدئة جارية‪ ،‬أوعلم يتتي‬
‫به‪ ،‬أو ولد صالح يدعو لهءرا‪ ،‬فالرسول عليه الصلاة وال لام‬
‫يتحديث‪ ،‬عن الحمل ومع ذلك‪ ،‬لم يقل! (أوولد صالح يحمل له صلاة‪،‬‬

‫(‪ )١‬احر‪-‬بمسالميرقا(ا^ا)‪.‬‬
‫أو صيام‪ ،‬أو صدقة) بل قال ت ( أو ولد صالح يدعو له) فالدعاء‬
‫لالوالدين أفضل من إهداء الصلاة‪ ،‬أوالصدقة‪ ،‬أوالصوم إلا ما كان‬
‫واحأ كما لو مات الأب ولم يود الحج‪ ،‬أو الأم لم تود الحج‪ ،‬أو‬
‫يودى العمرة فهنا تقول إن أداء الواجب أفضل من الدعاء على أن في‬
‫التقى عن دلل ‪ ،‬صبثآ ‪٠‬‬
‫ءإي‬ ‫ءأي‬ ‫ءو‬

‫س ‪ : ١٦٠١‬مثل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه اف تعار ‪-‬ت إذا نلنا إن الرجل‬


‫الذي لا يصلي لا يجوز له أن يدخل مكة وامتدللنا بالأية التي تدل‬
‫على حريم يحول المشركين‪ .‬فهل تارك الصلاة يعتير مشرك؟‬
‫فأجاب‪ ،‬فصيلته بقوله! تارك الصلاة يعتبر مشركا لقول الني‬
‫رربين الرجل وبين الكفر والشرك; ترك الصلأة))أ ‪ ،‬ثم إن‬
‫المشرك إنما مغ لف اد عقيدته‪ ،‬والكافر! فإن القيدة وفامد‬
‫الخلم‪ ،‬ولا فرق بين الشرك والمرتد‪ ،‬بل إن المرتد أسوأ حالأ من‬
‫الشرك‪ ،‬لأن المرتد لا يقز على عقيدته‪ ،‬ربما يكون بينه وبين‬
‫الملمن عهد لا يعتدون عليه‪ ،‬لكن المرتد ليسى ل عهد‪ ،‬بل يجبر‬
‫عل‪،5‬الرجوعلتحاالإلخم‪ ،‬ذإنلمبمُلقل•‬
‫ءإب‬ ‫ه‬ ‫؛؛‪.‬؛‪-‬‬

‫س ‪ : ١٦٠٢‬سئل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه افه تعالى ‪-‬ت كثر في الأونة‬


‫الأخيرة استخدام جهاز النداء الالي والجوال ما يزعج المصلين في‬

‫;‪ )١‬أحرجه ملم‪ ،‬كتاب الإيمان‪ ،‬باب ييان إْللاق اسم الكمر عل ترك الصلاة(‪. ) ٢٨‬‬
‫يوىمزأطاىالجو|سرة‬

‫صلاتهم أوأثناء الخلية بأجرامها فهلانبهتهم على ذلك؟‬


‫فأجاب فضيلته بقوله ت أنا أنبه على هذا بأن كل 'نّيء يؤذي‬
‫المؤمنين فانه ممنؤع لأن النبي ه حرج على أصحابه ذات يوم وهم‬
‫يصلون ويجهرون بالقراءة فقال! ررلأ يؤذين بعضكم بعضا في‬
‫القراءها)را‪ ،‬هذه وهى قراءة القرآن فكيف بهذا الجرس؟ فإذا حضرت‬
‫الصلاة فأغلقها‪.‬‬
‫ءإي‬ ‫ءإ؛‪-‬‬ ‫ءاي‬

‫س ‪ ١٦٠٣‬؛ مئل فضيلة الشخ — رحمه اف تعالى — •' ما حكم استعمال‬


‫الجوال أو الهاتف في المجد للمعتكف وما صوابعل ذلك إذا كان‬
‫جائزأ؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله •' لا بأس يامنعمال الجوال والهاتف‬
‫للمعتكف في المجد إذا لم يشوش على الناس‪ ،‬فان شوش على‬
‫الناص فإنه لا يستعمل؛ لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وملم‬
‫حرج على أصحابه ذات ليلة وهم يصلون في المسجد أوزاعأ‬
‫ويجهرون في القراءة فقال؛ ررلأ يزذين بعضكم بعضا في القراءة‪،‬‬
‫وكلكم يناجى ربهءأ وأمرهم ألا يجهروا لئلا يؤذي بعضهم بعضأ‪،‬‬
‫فإذا كانت هذه الجوالات أو الثياجر تنوض على المملتن فإن‬
‫الواجس‪ ،‬أن يغلقها الإنسان حتى لا يشوش على إحوانه ‪.‬‬
‫وبهذه الخامبة أود أن أذكر إحواني الأئمة الذين يصلون‬
‫اخر‪0-‬الإ‪.‬امأحءاو(آآ‪/‬آم)‪.‬‬
‫س ‪ : ١٦٠٥‬سل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه اف تعار _ت السائلة تقول ;‬
‫حججت في المام الماضي أناوزوجي وفي يوم عرفة صاع زوجي ولم‬
‫أرْ إلابعد أن انتهى الحج في بلدي فهل حجي صحيح أم ناص؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ت الحج صحيح وليس به نقص لقول اض‬
‫تيارك و‪J‬عار ! ؤ ه[ آث‪ ،‬مل آسقعم ‪ ١ M‬آ وفول اض تعار ت ^لأ‬
‫يمحش آس محا إلا ونعهاهل‪ ،٢‬وماذا تصغ إذا ففدت زوجها؟‬
‫تستمر في حجها وترجع ُع رفقتها •‬
‫ء؛ث‬ ‫ءو‪-‬‬ ‫ءو‬

‫س ‪ : ١٦٠٦‬مثل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه اف تعار _ت ما هو المرحع‬


‫والحمرة؟‬ ‫المتاميا لمعرفة صفة‬
‫فأب ب فضسلنه يقوله ‪ I‬الحمد ض الأن المنامك كثيرة لعلماء‬
‫موثوفين والحمد ض‪ ،‬وأجمع حديث قي صمة الحج حديث جابر ين‬
‫عبدالأة ‪ -‬رصي اف عنه ‪ -‬فانه ذكر حج المي س من حرج من المدينة‬
‫إر أن عاد مفصلا فهو أجمع حديث وأثمل حديث‪.‬‬
‫ه‬ ‫•؛'‪.‬؛‪-‬‬ ‫ءو‬

‫س ‪ : ١٦٠٧‬مثل فضيلة الشيخ — رحمه اف تعالى —ت ما تعليق‬


‫فضيلتكم عر عدم الاستفادة من أيام الج الفاضلة؟‬
‫فأحاب فضيلته بقوله هدا صحيح كثير من الماس يجعل‬
‫الج كأنه نزهة ومزاح ولغو‪ ،‬ولا يستغل هذه الأيام الفاضلة‪،‬‬
‫(‪ )١‬سورة اكغا؛ن‪ ،‬الآيت‪ :‬ا‪-‬ا ‪.‬‬
‫(‪ )٢‬مورةاوقرة‪ ،‬الآية‪. ٢٨٦ :‬‬
‫ممؤىتحأظح|نم^ؤ|نم^ة‬

‫الصحاة يستلزم أرع مماط‬


‫الأول؛ أنه قدح في أصحاب الني ه •‬
‫الثاني • بأنه هدح برمول افّ •‬
‫الثالث؛ أنه طعن ش حكمة اض عروجل‪.‬‬
‫الراح • أنه قدح في الشريعة الإسلامية لأنهم الدين نقالوها‪.‬‬
‫وأما ما جرى سهم من الفتن فهدا عن اجتهاد‪ ،‬المصيب سمم‬
‫له أجران‪ ،‬والمخمرء له أجر واحد‪ ،‬ولا يمكن أبدا أن يكون ذلك‬
‫قدحآ فيه‪ ،‬فعلي رصي اض عنه أقرب بلا سك إر الصواب من‬
‫معاوية‪ ،‬ولكننا لا نقدح بمعاوية لأنه مجتهد‪ ،‬ثم إن ما جرى بتن‬
‫الصحابة فالواجب الكف عنه‪ ،‬وألا يتحدث به ولا يسمع إر أثرء‪1‬ة‬
‫تنقل هدا الشيء ‪ ،‬لأنكم تحلمون أن التارخ كثير منه مبني على‬
‫المياسة‪ ،‬فإذا كان الخاليفة وجدت المدح والثناء حتى جعلوه فوق‬
‫الثريا‪ ،‬ؤإذا سقمل حملوا من قدره‪ ،‬فالتاريخ خاضع للمياصة تمامآ‬
‫فلا يجوز أن نخوض فيما جرى بين الصحابة رصي اض عنهم‪ ،‬تلك‬
‫أمة قد حلمنا لها ما ك بحنا ولكم ما كبتم‪ ،‬وأمر من الله عز وجل‬
‫ولهدا قال الناظم‪:‬‬
‫ونكتا عن حرب الصحابة قاليي جرى بينهم كان اجتهادا مجردا‬
‫فعلينا أن نحب الصحابة رصي اض عنهم ونتني عليهم‬
‫دنترصى ‪ 'c،-،‬دلا يجيز أن نخوض معا ■م؛) ينهم س هدء‬
‫الأمير•‬
‫^^=======<!ة)‬
‫أما بالت بة لجماعة التبلغ‪ ،‬فجماعة التبلغ لا شك أنهم لهم‬
‫تأثيرآكيرأ‪ ،‬فكم من إنسان هدام اش عر وجل على أيديهم‪ ،‬وكم من‬
‫لكفر أسلم‪ ،‬فهدا شيء مشاهد ولهم تأثير بالغ لكنهم يشوب دعوتهم‬
‫شيئان!‬
‫الشيء الأول؛ الجهل‪ ،‬فكثير منهم على جهل ليس عندهم‬
‫علم‪ ،‬وهدا يمكن دواره بأن يحرصوا على التعلم‪.‬‬
‫الشيء الثاني! أن عندهم بعض البيع وهذا دواوه أن يعالجوا‬
‫في تركه‪ ،‬أما تأثيرهم فتأثير بالغ فنسمع قصمأ عفليمة في أناس‬
‫هداهم اش وهم س أفق الناس وأفجر الناس على أيدي هؤلاء ‪،‬‬
‫فأنت إن حرجي معهم لتصحح الخهلأ في أوضاعهم فجزاك الله‬

‫وأما الرؤيا لا أؤولها ولا أدرى ما هي‪ ،‬اف أعلم‪.‬‬


‫أما صحة الحج فإننا ن أل هذا الرحل الذي أمامنا ونقول له ;‬
‫هذا الاعتقاد الذي اعتمدته هل كت نفلن أن هذا هو الحق؟‬
‫السائل! كنت أقلن أن هذا هو الحق حب ما تحلمى من المشايخ‪،‬‬
‫وكذلك يا شيح أنا أحثك في اف‪ ،‬وأول مجا بدأت أحبك في اف من‬
‫كنت أب الصحابة لأني كنت أممحك في الراديوتقول؛ (صلى اغ‬
‫عليه وعلى أله ومعلم) كنت أعتقد أن من قال رصلى اف عليه وسلم)‬
‫أنه لا يحب أهل البيت فحبيتك حب ف عندما كنت أسمحك تقول‬
‫صلى اش عليه وعلى آله وسلم ولهذا رأيتك ْع رسول اف ه‬
‫؛ظوىغىساى|وجوسرة‬

‫وكذلك أيضا لو حاءنا رجل يمول •' أنا أريد أن أحج تطوعآ أو أبدل ما‬
‫أح^ يه في مصاعده أحواننا المحتاحمن محي الوّ نة والهرصك فنقول‬
‫ماعد هؤلاء المجاهدين فى مسيل اض الذين يدافعون عن‬ ‫له‬
‫أوطانهم‪ ،‬ويدافعون عن دينهم‪ ،‬وعن أعراضهم‪ ،‬وعن صبيانهم‪،‬‬
‫فهوأفضل من أن تجعل هذا في الحج والعمرة تطوعأ‪.‬‬

‫س ‪ : ١٦١٧‬سئل فضيلة الثسخ ‪ -‬رحمه اف تعار‪-‬ن ما حكم تعاليق‬


‫بعض الاعلأنامته للمج والخمرة داخل الماجد؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله • لا يجوز أن تعلق الإعلانات للحج‬
‫والحمرة داخل الماجد؛ لأن غالب الذين يأخذون هذْ الرحلات‬
‫يقصدون الكم‪ ،-‬الخالي‪ ،‬فيكون هذا نؤع من التجارة ولكن بدلأ من‬
‫أن تكون بالمسجد تكون عند باب المجد من الخارج‪.‬‬
‫‪-‬؛!؛‪-‬‬ ‫ءأئ‬

‫بعض الناس ي*صح‬ ‫س ‪ ١٦١٨‬؛ ّثل فضيلة الشيح — رحمه اش تعار‬


‫بمال حرام هل حجه مقبول؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ت القول الراجح أن حجه صمح ؛ لأنه‬
‫ليس من مرط الممح المال‪ ،‬فيسنتلح الإنسان أن يحج ببدنه‪،‬‬
‫؛خلاف‪ ،‬الصدقة ‪ ،‬إذا تصدق بمال حرام فلا تقبل منه ؛ لأن الحرام‬
‫وقع في عين المبادة‪ ،‬أما الحج فأعمال الإنسان حركتته وطوافه‬
‫وسعيه ورميه‪ ،‬فهي أفعال وليس دراهم ولا نفقة‪ ،‬فالصحح أن‬
‫مسائل متنوئ‬

‫حجه صحيح‪ ،‬ولكن لا يحل له أن يستهلك الأموال المحرمة محي‬


‫عبادة ولا غيرها ويجب عليه أن يتخلص منها •‬
‫ء!ي‬

‫س ‪ ١٦١٩‬؛ مثل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه افه تعار ‪ !-‬هناك مدرس‬


‫يشؤح للهللأب صمة المح والعمرة ولكن يقول! لايستوعب الطلاب‬
‫استيعابا جيدأ فهل يجوز أن أجعل محي المدرمة مجسما للكعبة‬
‫والمشاعرحش يْليقونها مملييما صليا؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ت هدا لا يجوز‪ ،‬ولا ينبغي إؤللامحا‬
‫وي تهلح أنه يرمم في ال ثورة صورة كعبة‪ ،‬ويقول ت تطوف عليها‬
‫هكذا‪ ،‬أما أن يجعل مجمأ‪ ،‬فهدا في ظني أنه يجعل العبادات‬
‫مجرد طقوس وحركات فقعل‪ ،‬ليس لها تاثير محي القلب‪.‬‬

‫هل صلاة الجنازة‬ ‫س ‪ ١٦٢٠‬؛ مسل فضيلة الشيح— رحمه افه نٌار‬
‫في الحرم المكي تضاعف بقية الصالوات في أجر القيراط؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله؛ هدا محل خلاف بين الحلماء فبعض‬
‫الحالماء يقول ‪ I‬الذي يضاعف محي المسجد الحرام هو الصلوات‬
‫الخمس فقتذ وغيرها لا يضاعف‪.‬‬
‫والذي يفلهر مجن الحديث‪ ،‬العموم‪ ،‬وتكون الصلاة على‬
‫الجنازة داخلة في العموم تضاعفا في المجد الحرام‪ ،‬وافه أعلم‪.‬‬
‫ءا؛•‬ ‫ءاء‬ ‫ء!ء‬
‫س ‪ ١٦٢١‬؛ مئل فضيلة الشيح — وحمه اف تعار — ت ما حكم الخيال‬
‫قي الج؟ حيث يخ بين الرفقة قي الم خلاف حول بعض الأمور؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله • يمول افُ عز وجل في الحج ( ؤ نمن‬
‫رص نهى آلإ ئث رئك ولا موك ولاجدال ‪ 4‬ألحج‬
‫والخيال أنولع!‬
‫الأول * جدال يراد به إثبات الخق‪ ،‬فهدا واجب حتى ؤإن كان‬
‫الإنسان في الخج‪ ،‬ما دام يريد إثبات الحق ولكن بالتي هي أحسن؛‬
‫لقول اش تبارك وتعالى؛ غ آغ إؤ مين‪ ،‬ره ‪-‬أ وكمق ؤألمنبملق‬
‫‪-‬آ ثسنة ؤحندلهر إؤ جى أحس بار ‪ ،‬ولا يمول إن هذا جدال وافه‬
‫يمول؛ ؤ ولا حداث ق ألحج ه بل نقول! هدا جدال لابد منه‪،‬‬
‫واجب‪ ،‬وهودظع في الواقع عن الخق أوإثبات له‪.‬‬
‫الثاني • جدال في أمور ليست حما ولا باطلا‪ ،‬مثل أن يمول ت‬
‫الشيء الفلاني الذي في الجيل إنسان‪ ،‬وهذا يمول! شجرة‪ ،‬وهذا‬
‫يمول؛ حجر وما أشبه ذلاائا‪ ،‬ويتجادلون هذا منهي عنه لما فيه من‬
‫تحريكا القس وصدها عما هي بصيده من الإقبال على السلئ‪. ،‬‬
‫الثالث‪ ،‬؛ أن يكون جدال بالباطل بمعنى إنه يجادل وهو يعلم‬
‫أن الخق بخلاف ما يمول‪ ،‬لكن يريد أن ينتصر لتف ه‪ ،‬وأن تكون‬
‫كلته هي العليا‪ ،‬فهذا آثم مجن جهة إنه جادل وهو مهحرم بالخج‪،‬‬
‫ومن جهة إنه اراد أن يحق الاًلل وبملل الحق •‬
‫را)ّورةاوترة‪ ،‬الآية‪. ١٩٧ :‬‬
‫(‪ )٢‬سورةالحل‪ ،‬الآ;ة‪. ١٢٥ :‬‬
‫وفى هده الحالة لو أن القافلة جعاك لها أمير يحدد لها‬
‫المصالح‪ ،‬حتى لا يحمل نزلع؛ لأنه أحيانأ يكون جدال فإذا كان‬
‫محاك أمير فصل‪ ،‬وفد أمر الني ه السامين إذا كانوا ثلاثة أن‬
‫يأمروا أحدهم ‪ ،‬وتأمير هذا الواحد ليس معناه أنه أمير بلا أمارة‪،‬‬
‫بل هو أمجير له أمارة‪ ،‬وله كلمة يجب نولها‪ ،‬لأنه لم كان أميرأصار‬
‫مجن أولياء الأمور‪ ،‬وقد أمراق (طاعة ولي الأمر إذا لم يامر بمعصية ‪.‬‬

‫س ‪ ١٦٢٢‬؛ مثل فضيلة الشيح ‪ -‬رحمه افه تعار _! جماعة بعال رمي‬
‫جمرة العقبة لم يؤدوا جمع الصلواات‪ ،‬حش قدموا إر أهلهم‪ ،‬فعند‬
‫قدومهم جمعوا الصلوامتا كلها يعني الأربعة أيام جمعوها مرة‬
‫واحدة‪ ،‬فماحكم عملهم هدا وعيرهم اكعب؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله • هؤلاء الدين ذكرت أنهم لما رموا‬
‫جمرة العقبة تركوا الصلاة حتى رجعوا إر أهلهم‪ ،‬وعذرهم في‬
‫ذلك أنهم متعبون‪ ،‬نقول؛ إن هؤلاء أثموا لأنهم أحروا الصلاة بلا‬
‫عدر شرعي‪ ،‬ولا ينفعهم فضاوهم‪ ،‬فلو قضوها ألما مجرة فإنها ال‬
‫تقبل منهم‪ ،‬لأنهم أحرجوها عن الويت‪ ،‬الذي حدده اض ّسحانه‬
‫وتعار بلا عذر وقد قال النتي س * ررمن عمل ءمالآ ليس عليه أمرنا‬
‫فهوردءأ^ أي مردود عليه‪ ،‬ساأنتوبواإراضعزو^ل‪ ،‬وأن‬

‫(‪ )١‬رواه أبوداود‪ ،‬كتاب الجهاد‪ ،‬باب ني القوم ي انرون يؤمرون أحدمم( ‪.) ٢٦٠٨‬‬
‫(‪ )٢‬م اومبرةم(ارا'اا)‪.‬‬
‫^^ِفىلحكاى|وحزو|وعة‬

‫يرجعوا إليه مما صنعوا وأن لا يقدموا على شيء محي العبادات إلا بعد‬
‫أن يألوا أهل اس؛‪.‬‬
‫‪-‬؛!؛‪-‬‬ ‫‪-‬؛!؛‪-‬‬ ‫ه‬

‫لا يخفى على‬ ‫س ‪ : ١٦٢٣‬مثل محياة الشيخ ‪ -‬رحمه اف تعالى‬


‫محيلتكم ما يقوم به الكشافة محي الج من أعمال وخدمات نرجو‬
‫منكم إبداء رأيكم حول هذا الموصؤع من خلال ما شاهدتموه وما‬
‫تتمنوا أن تكون عليه يرامجهم مستقيلاجراكم افه خيرأ؟‬
‫فأجاب محيلته بقوله ت الكشافة في الواقع لهم سعي مشكور‬
‫في أيام الحج؛ لأنهم يقومون بتنفلمم المرور من جهة‪ ،‬وبإرشاد‬
‫الضائع من جهة أخرى‪ ،‬وبم اعدة من يحتاج إلى مساعدة‪ ،‬وهم‬
‫بأنفسهم أيضا حسب ما بلغنا مستقيمون يقومون بالنوافل التي‬
‫يستهليحونها‪ ،‬وبالحبادات التي يمتهليعونها‪ ،‬وفيه أيضآ من التألم‪،‬‬
‫والتعارف بين أفراد الأمة الدين أتوا من أنحاء شتى ما يحصل به‬
‫الحتمر الكسر فنص| اءحتى لهم ‪٠‬‬
‫أولأ أن يخلصوا عملهم ممه عر وجل‪ ،‬بحيث يريدون بدللئج‬
‫التقرب‪ ،‬إلى اش عز وجل •‬
‫ثانيا • أن ينووا بهيا الإحسان على اممه عزوجل؛ لأن افه تعالى‬
‫يجرى المحسنن ‪ ،‬ومن أحسن إلى عباد الله أحسن الله إله ‪ ٠‬لانه يبتآ‬
‫عن النبي‪ .‬أنه فال! لأوافه في عون العبد ماكان العبد فى عون‬
‫====‪=====1‬ووج)‬
‫أحيهءر ‪ ، ١‬وقال! رءمن كان في حاجة أحيه كان اممه محي حاجته»أ ‪. ،٢‬‬
‫ثالثا! أوصيهم كيلك بغض البصر عن إطلاقه في مشاهدة‬
‫النساء المتبرجات‪ ،‬فإنه كما تعلمون في موسم الحج يكون فيه ن اء‬
‫متبرجالتت بناء على عادتهن فغفون البصر •‬
‫رابعا! إذا شاهدوا هؤلاء الماء فينصحون أولياءهن إذا كانوا‬
‫معهن بأن يلزموا نساءهم بالحجاب‪ ،‬الشرعي‪ ،‬أهمه تغهلية الوجه‪،‬‬
‫وليس الحجاي‪ ،‬الشرعي كما يفعله بعضي الماس تغْلى المرأة كل‬
‫شيء منها إلا وجهها‪ ،‬لأن هدا ناقص‪ ،‬فان الأدلة تدل على وجوب‬
‫ستر ااوحهللأ من المحارم والزوج •‬
‫ولا شلئ‪ ،‬أن الإنسان إذا رأى أعمال هؤلاء الكشافة فإنه يسر‬
‫؛دللث‪ ، ،‬فنوصيهم بأن لا يتآحروا إذا طالب منهم المشاركة في ذلالنا‬
‫وأن يلاحظوا الإحلاص ض تعالى‪ ،‬والرفق بعباد اممه‪ ،‬والإحسان‬
‫الهم•‬
‫ه‬ ‫ءو‬

‫ثل ضيالةاكح_ رحمه اف تمار _إ رجلأنابآحر‬


‫في الحج ثم هرب بالخال مل أن يودي الحج؟‬

‫(‪ )١‬أحرجه •‪ ،| Jl‬كتاب الذكر والدياء ‪ ،‬باب نضل الاجتماع عر تلاوة القرآن (رقم‬
‫‪.) ٢٦٩٩‬‬

‫(‪ )٢‬أخرجه الخاوي‪ ،‬محاب الظالم‪ ،‬باب لا ينللم الملم المنلم ولا سلمه(رقم ‪)٢ ٤ ٤٢‬‬
‫وم لم‪ ،‬كتاب البر والصالة‪ ،‬باب تحريم الظلم(رنم • ‪.) ٢٥٨‬‬
‫عن أحد‪ ،‬فلا بأس أن يذهب بقصد الإحسان إليه‪ ،‬أما أن يذهب إلى‬
‫الناس ويحرج على نف ه فلا أرى هذا •‬
‫؛إؤ‬ ‫ءو‪-‬‬ ‫ه‬

‫س ‪ : ١٦٢٨‬مئل فضيلة الشخ ‪ -‬رحمه اف تعالى ‪ -‬ما الحكم فيمن‬


‫يمشون باحذيتهم على أرض المجد الحرام؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ت المشي على أرض المسجل الحرام‬
‫بالحذاء لا ينبغؤى‪ ،‬وذلك لأنه يفتح يابآ للعامة الذين لا يقدرون‬
‫المسجد‪ ،‬فيأتون بأحذية وهى ملوثة بالمياه‪ ،‬وربما تكون ملوثة‬
‫؛الأقذار يدحلون بها السجد الحرام فيلوثونه بها‪ ،‬والشيء‬
‫المطالوب شرعا إذا حيف أن يترتب عليه ممدة فإنه يجب مراعاة‬
‫هذه الممسية وأن يترك‪ ،‬والقاعدة المقررة عند أهل العلم أنه إذا‬
‫تعارضت الصالح والمفاسد مع التساوي‪ ،‬أو ْع ترجح الفاسد‪،‬‬
‫فان درء الممدة أولى من جلب المصلحة‪ ،‬وهذا الني‪ .‬أراد أن‬
‫يهدم الكعبة‪ ،‬وأن يجدد بناءها على قواعد إبراهيم عليه الصلاة‬
‫واللام ولكن لما كان الناس حديثى عهد يكفر‪ ،‬ترك هذ‪ 0‬الأمر‬
‫المهللوب‪ ،‬حوفآ س الممسية‪ ،‬فقال لعائشة ‪ -‬رصي افه عنها _ت‬
‫ررلولا أن قومك حديثو عهد بكفر‪ ،‬لهدمت الكعبة‪ ،‬وبنيتها على‬
‫قواعد إبراهيم‪ ،‬وجعلتا لها بابين‪ ،‬بابا يدخل منه الاس‪ ،‬وبابا‬
‫يخرحون منه»لا‪ ،‬ولكن الرسول‪ .‬توفي وبقيت الكعبة على ما هي‬
‫‪ )١‬احرحه الخاري‪ ،‬كتاب العلم‪ ،‬باب من ترك بعض الأخيار مخانة أن يقمر نهم يعمى‬
‫الناص عنه فنقعوا ني أشد منه (رنم ‪ ) ١٢٦‬وم لم‪ ،‬كتاب الحج‪ ،‬باب نقض الكعبة وبنائها =‬
‫؛تكىِمئأض‪1‬يس^ِو|سوة‬

‫عليه لم تؤسس على القواعد التي أرادها الرمحول س‪ ،‬ولما تور‬


‫عبداممه بن الزبير ‪ -‬رصي اممه عنه ‪ -‬الخلافة في الحجاز بناها على‬
‫قواعد إبراهيم وجعل له بابض‪ ،‬ثم لما عادت ولاية الحجاز إر بتي‬
‫وجعلوها على هدا‬ ‫أمية أعادوها على ما توفى عليه رصول الله‬
‫الوجه الموجود الأن‪ ،‬بناية مستقلة لها باب وحجر من جانبها له‬
‫بابان‪ ،‬وانظر إر الحكمة الألهية حيث تحقق ما أرائه النثي‪ .‬من‬
‫أن يكون للكعبة بابان‪ ،‬باب يدخل منه الناس‪ ،‬وباب يخرجون منه‬
‫فالحجر من الكعبة ‪ -‬ستة أذيع ونصف كله من الكعبة ‪ -‬فيه باب‬
‫يدخل منه الناس‪ ،‬وباب يخرجون منه‪ْ ،‬ع الفضاء وعدم التسميم‪، ،‬‬
‫فما ظنالث‪ ،‬لو كانتر الكعبة بناية واحدة‪ ،‬ولها بابان‪ ،‬ما ظنالث‪ ،‬أفلا‬
‫تكون مثثآ لوت كثير س الناس؟ أ بلى تكون مببآ فى موت الكثير‬
‫من الناس عند ازدحامهم فيها وعند دخولها‪ ،‬والله أعلم •‬
‫‪٠‬‬ ‫ءو‬ ‫أو‬

‫سائلة تقول!‬ ‫س ‪ ١٦٢٩‬؛ محتل فضيلة الثسخ — رحمه افه تعار‬


‫حججمتا قيل حمس سنوات ثم قلمتا إن يمر الله ر حجة أحرى‬
‫ف أحعل تللت‪ ،‬الحجة المابقة ّتة‪ ،‬وأجعل هدْ فريضة لأرفى _‪،‬‬
‫الحجةفيأيامجهلوءدمإدراك‪ ،‬فهل يجوزلهاسا العمل؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله! نقول فريضتها هي الحجة الأور‪،‬‬
‫والحجة الثانية هي المملؤع‪.‬‬

‫= ( رنمصا)(أ'إ)‪.‬‬
‫مسائل متنوئ‬
‫ص‬

‫واعلم أحي الم لم أن حمتع النوافل تكمل بها الفرائص‪،‬‬


‫فالصلاة لها رواتس‪ ،‬فإن لكن في الغريقة حلل فهده الراتبة تجبر‬
‫الخلل والحمد ف‪ ،‬كذلك هذه المرأة نقول ت إذا لكن فى حجها‬
‫الأول حلل فحجها الثاني يرفع ذلاث‪ ،‬الخلل‪ ،‬فان النوافل تكمل بها‬
‫الفرائص يوم القيامة إذا لكن قي الفرائص نقص‪ ،‬والسائلة لم سن ما‬
‫وغ منها في حجها السابق حتى يحكم عالي‪ 4‬بما تقتضيها الأدلة‬
‫الشرعية‪ ،‬واش الموفق‪.‬‬
‫ءإي‬

‫س ‪ ١٦٣٠‬؛ مثل فضيلة الشيخ — رحمه اف تعالى — ت نذرين‪ ،‬أن خج‬


‫للفريضة إذا توءلفأت‪ ،‬في نفس العام فتومحلمتؤ والحمد ف وأنا الأن‬
‫ب ا لفريضة فهل علي شيء م ذلك؟‬
‫نأجايح فضيلته بقوله ت لاشيء ‪ JLJip‬؛‪ ، ،‬مادمت‪ ،‬وفيت بالنذر‬
‫لا شيء عليلثج‪ ،‬ولكني أنصحكم عن النذر‪ ،‬لا تنذروا مهما لكنت‬
‫الثلروف‪ ،‬لأن الض ط لهى عن المدرومحال ت ررإنه لايأتي يخردإنما‬
‫يستخرج به من البنيلءا ‪ .‬وفي رواية أحرى‪ :‬ررإنه لايردةضاء»را‪، ،‬‬
‫ويعص الناس إذا أيس من الشيء ‪ ،‬فال ت إن حصل فلله علي كذا‬
‫وكذا • نقول ت لا تفعل‪ .‬إن لكن اش قد قفاه لك حصل بدون النير‪،‬‬
‫ؤإن لم يكن فانه لا يحصل حتى لونذرت‪ ،‬فاترك النذر‪ ،‬إن كثيرأمن‬
‫الذين يتدرون تجدهم يندمون على هذا ويهلليون أن يفتيهم الناس‬
‫ر ‪ ) ١‬البخاري‪ ،‬كتاب القدر‪ ،‬باب إلقاء العيد الذر إر القدر (رنم ‪ ) ٦٦٠٩ ، ٦٦٠٨‬وم لم ا‬
‫صالذرهوردفآ<رءم ‪.) ١٦٤٠ ،١٦٣٩‬‬
‫^يزنمكاى|نمإو|سرة‬

‫من كل باب لعلهم يلمون من النير‪ ،‬وبعضهم ‪ -‬والعياذ باق ‪-‬‬


‫يترك الذر ولا يبالي‪ ،‬وكأنهم لم يقرأوا قول اش عز وحل‪:‬‬
‫ئ‬ ‫ؤ ه ننأم مذ عتهيآممم ثت تاسنا من محيدء لصدس‬
‫ألتبمثيحين رق) ثلثا ءاثنهر ين ءصّإانحء محلوأ يدء يبمؤمأ وهم‬
‫ثتيصوث رَإ)ا‪4‬لا‪ ،‬لا صاروا صالحين ولا مفقين‪ ،‬قال اف عز‬
‫زققكمنلإب> نعوذ؛اله‪ ،‬أعقبهم‬ ‫وجل•‬
‫نفاقآ في قلوبهم إلى يوم يالقونه يعني إلى الموت بما أحلفوا اف ما‬
‫وعدو‪ 0‬وبما كانوا يكذبون‪.‬‬

‫س ‪ : ١٦٣١‬مثل محيلة الشيح ‪ -‬رح‪ ٠‬هماف تٌالك‪ - ،‬؛ رحل ذهب إلى‬
‫المسعى ومعي وهو يقلن أنه مكان الهلوان ‪ ،‬فلما وصل إلى العلم‬
‫الأخضرعرف أنه قي الخص ذّوى المس لما حكم ذللثج؟‬
‫فأحايج محيلته بقوله * يجب عليه أن يعود من الأول فإن لم‬
‫يكن فحل ذللثج فليعد العي الأن‪ ،‬لأن المعي الأول لم يصح‪ ،‬حسثه‬
‫إنه لم ينوه مجن أوله‪ ،‬نوا‪ 0‬مجن أثناء‪ 0‬فعليه الأن أن يعيل ال عي‪.‬‬
‫ص‬ ‫ه‬ ‫ه‬

‫ما حكم ؤلواف‬ ‫س ‪ : ١٦٣٢‬مثل محيلة الشخ ‪ -‬رحمه اف تعالى‬


‫الإنسان محمولا؟ والعي بعربية؟‬
‫فآجابج محيلته بقوله‪ :‬محلواف الإنسان محمولا أو الهلواف‬
‫بالعربية وكذلك العي بالعربية ففيه حلاف‪ ،‬بين العلماء منهم من‬
‫(‪ )١‬صورة التوبة‪١ ،‬لآيتالا ت ‪. ٧٦٠٧٥‬‬
‫حتيمم‬ ‫مسانل سوئ‬

‫يقول‪ :‬لا يجزي إلا لعذر‪ .‬ومنهم من يقول يجوز للحاجة كممليم‬
‫الناس • والذي يظهر لي أنه لا يجوز إلا لعذر لكلمريص‪ ،‬أو رجل‬
‫تعبان أيضا ورجل يعلم الناس يهناف به مءا?مولأ يعلم الناس كيفية‬
‫الطواف كما فعل الني‪ .‬حين طاف على بعيره ليراه الناس ليناموا‬
‫به‪ ،‬وأما بدون عذر قلا يجوز •‬
‫ءإي‬ ‫ءو‬ ‫أو‬

‫س ‪ّ : ١٦٣٣‬ثلصلةاص_رس الهتعار_‪ :‬أناس أهل عة‬


‫هل أصلي الجذ أم أصليفيضاص؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله! صل مع الناس هنا محي متى لأن بقاء‬
‫الحاج في متى أفضل من نزوله إلى مجآكة‪ ،‬فهذا مكان في وقه أفضل‬
‫فى هذا المكان عبادة مهللوبة منك لكن في مكة‬ ‫من مكة؛ لأن‬
‫تجدها في أي وقت •‬
‫ءإ؛‪-‬‬ ‫؛إي‬

‫فضيلة ايح_ رحمه اشتعالي‪-‬ت هلصح عن النبي‬ ‫س ‪: ١٦٣٤‬‬


‫صلى افه عليه وعلى أله وسالم أنه طاف ببرد أحضر؟ وهل يستحب‬
‫ذلك؟‬

‫فأجاب فضيلته بقوله ت لا أدري عن الجمالة الأولى هل طاف‬


‫ببرد أحضر‪ ،‬وأما الثانية فالأفضل البياض‪ ،‬والجديد أفضل‪ ،‬ثم‬
‫الغ ل يم المستعمل ‪٠‬‬
‫ءاد‬ ‫ص‬
‫س ‪ ١٦٣٥‬؛ مثل فضيلة الشيح — رحمه افه تعالى — ! القاعدة تقول إن‬
‫الحكم يدور مع علته فكيف بقيت منة الاصهلباع والرمل هي الأشواط‬
‫سثةسالأوافالأولوئدصاسلة؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله؛ بقيت لأن السنة دلت على هدا والة‬
‫مقدمة على التعليل؛ لأن التعليل دليل عقلى قيامي والسنة خبر‬
‫حجة الوديع‬ ‫ألري • إن النثي صلى الله عليه وعلى اله وملم‬
‫وليس هناك مشركون يريد أن يغيفلهم وْع ذلك اصهلع في الطواف‬
‫كال ورمل في الأشواط اكلاثة ولهدا لما أورد عمر بن الخطاب‬
‫رصي‪ ،‬افه عنه هدا على نمه وقال فيما الرمل الأن؟ قال! لا أيع منة‬
‫منها الرسول صلى الله عليه وءالى‪T‬له وملم‪ .‬يقال في الجواب ت إن‬
‫هده القاعدة على صواب لكن لما دلت المنة على أن الرمل مشرؤع‬
‫حتى فى غير إغاظة الكفار قلنا ببقاء الرمل حش فى غير إغاظة‬
‫الكمار‪ ،‬وفائدته أن يتدكر الأن ان ما حرى للمي صلى اض عليه‬
‫وعلى آله وملم وأصحابه من مغايظة الكمار‪.‬‬
‫ءو‪-‬‬ ‫ءو‬ ‫؛؛؛‬

‫ءس ‪ ١٦٣٦‬؛ مثل فضيلة الشيح _ رحمه الله تعالى —! سضن الناسن‬
‫يملمفون فضية الاختلاط ويطيلون على أنه جائر ومبلح يالاختلاط‬
‫الوجود ش الطواف قي المسجد الخرام وكذلك ما جاء وورد عن‬
‫يعص مجالس النثي صلى اممه عليه وآله وسلم أنها يفهم منها أنها‬
‫قظءشًسسً=سس=^^^ئ)‬
‫كانت مختلهلة بين الت اء والرحال لقوله تعارت ؤ نألثئيؤة‬
‫يميبُا*صالخوابصس؟‬
‫فأجاب هضيلته موله الجواب عن هدا أن نقول ت إن‬
‫النصوصن تنق م إلى ثمن محكمه ومتممابه ‪ ،‬وطريق الرامحهحعن‬
‫في العلم أن ي‪E‬حمالوا المتشابه على المحكم؛ ليكون التنس كله‬
‫محكمآ‪ ،‬فإذا وجدنا نصوصآ تدل على أن الشريعة الإّلامية تحبي‬
‫على ابتعاد الت اء عن الرجال‪ ،‬فالنصوصي الأحرى التي تكون فيها‬
‫إشارة إلى احتلامحل التاء والرجال تكون من المتشابه وتحمل على‬
‫قضايا معينة حاصة لا يحصل فيها ممدة ‪ ،‬ومعلوم أنه لا يمكن أن‬
‫يعزل الت اء عن الرجال فى الطواف ؛ لأناث‪،‬ا إن عزلت الت اء عن‬
‫الرجال في الهلواف في الزمان صار في هدا إشكال ‪ ،‬لو قلت مثلا في‬
‫المهار للت اء‪ ،‬وفي اللمل لرجال‪ ،‬أوفيالا‪J‬للالماء‪ ،‬وفيالهار‬
‫للرجال أشكل على الناس‪ ،‬الت اء لهن ممحارم فكيف يصغ محرم‬
‫المرأة إذا قيل لا تهلوف امرأتلث‪ ،‬إلا في الليل وهو يريد أن ي افر مثلا‬
‫ماذا يصغ ثم عند انتهاء الوقت معوق يقدم الرجال‪ ،‬والتاء‬
‫يخرجن ‪ ،‬فيحصل ؛دللث‪ ،‬اختلاهل ‪ ،‬ؤإن فصلنا سهن وبين الرجال في‬
‫المكان ونلنا الكعبة للت اء ‪ ،‬والخارج البعيد للكعبة للرجال‪ ،‬أو‬
‫بالعكس ‪ ،‬فلابد من الاختلاهل ‪ ،‬فالاختلاحل في الهلواف‪ ،‬صرورة لأبد‬
‫منه ‪ ،‬ولكن يبعد كل البعد أن أحاءأ س الناس يفتتن في هذه الحال ‪،‬‬
‫هدا يحيد جدأ‪ ،‬وذللث‪ ،‬لأن المقام مقام عبادة‪ ،‬ولا يمكن لأحد أن‬
‫(ا)سورةالتوة‪ ،‬الآة‪\ :‬ما‪.‬‬
‫ِفميهمزأضايس^ِو|لعموة‬

‫يخطر بباله فتنة في هده الحال إلا من أزلغ اش قالبه — والعياذ باش —‬
‫ومن أزلغ اض ‪ ،uJLi‬فلاحول ولا قوة إلا باض‪.‬‬
‫ءاو‬ ‫ءاي‬ ‫ه‬

‫س ‪ : ١٦٣٧‬مهل فضيلة الشيخ ■‪ -‬رحمه ار؛ه تعار ‪ -‬نرى كثيرأ من‬


‫الحجااج أصلحهم افه يشربون الدخان‪ ،‬هل يوثر شرب الدخان على‬
‫الخع؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله؛ شرب الدخان حرام على الحاج وغير‬
‫الحاج‪ ،‬ومعصية‪ ،‬ولا يغرنكم كثرة الشاربين‪ ،‬والدليل على أنه‬
‫حرام ومعصية قول اش تبارك وتعار! ؤ ولا دئتلوأ آنفسكم إن أث‪،‬‬
‫َكان كم رحيما ‪ ،‬ومعلوم أن ثرب الدخان والإدمان عليه سبب‬
‫للهلاك‪ ،‬والعجب أن بعض الدول الكافرة التي لا نومن بالإّلأم‬
‫حرموه عر شحوبهم ومنعوهم منه‪ ،‬لأنه صار بلا شاك‪ ،‬واش عز‬
‫وجل يقول! ؤ ومح!* مثأوأ حثكآغ ه وليس المراد بقوله لا تمتلوا‬
‫أنفسكم أنه يأخذ الإنسان خنجرأ ويقتل شه هذا معروف حرام‪،‬‬
‫لكن يثمل قتل النفس التي تزهق به الروح والضرر أيضا‪ ،‬والدليل‬
‫عر أنه شامل للضرر أن عمرو بن العاص رصي اش عنه بعثه الني‬
‫س في مرية فأجنس‪ ،‬أصابته جنابة‪ ،‬وكانت الليلة ياردة فتيمم‬
‫فصر‪ ،‬فلما قدم علمح‪ ،‬الحم‪ ،‬قال له! ارأصالمت‪ ،‬بأص»حابالث‪ ،‬وأنت‪،‬‬
‫جشس‪،‬؟® قال يا رمول اش ذكريت‪ ،‬قول اش عز وجل ؤ ولا دئتلوأ‬

‫سورة التاء ‪ ،‬الأية ت ‪٠ ٢ ٩‬‬


‫آنسكإ إن اث‪َ ،‬كان لكم رجما ه يختي وحمت من البرد‪ ،‬فضحك‬
‫الض‪ .‬وأقرل‪ ، ، ١‬فالدحان فيه صرر على الإنسان‪.‬‬
‫ثانيآ! فته إضاعة للمال‪ ،‬وقد نهى الّثي ‪ .‬عن إضاعة‬
‫الالر‪ ، ،٢‬وفي القرآن ما يدل على النهي عن إضاعة المال كما في‬
‫ال‬ ‫قوله تعار‪:‬‬
‫نوتيهم الأموال لأنهم سمهاء يبذلونها في غير فانية فنهى اض عنها في‬
‫ذلك‪.‬‬

‫ثالثا! المدخن مؤذ للغير يؤذي الناس برائحته وبدحانه وما‬


‫آذى الملمين فهو حرام لقول الله تعالى؛ ؤ ء‪1‬لبم ييذمحيكك‬
‫آنس نألثّ يم;‪ i‬آٍفشؤأ ص آنتو ^؛‪ ١‬نإ‪2‬آ‬
‫يئاوإهر؛ا‪.‬‬
‫رابعا؛ اسأل المدخن‪ ،‬هل الصوم سهل عليه أم صعب؟‬
‫سيقول! إنه صعب‪ ،‬لا لأنه يجؤع ويعهلثن‪ ،‬بل لأنه فقد شرب‬
‫الوخان‪ ،‬فيكون ثرب الدخان مثقلا للعبادايت‪ ،‬على الأت ان‪ ،‬فيأتي‬
‫بالعبادات على وجه الكراهية‪ ،‬وهدا خطر على الدين‪ ،‬أي إن ان‬
‫يكره سيئآ من فراتص اممه فان عمله حايْل‪ ،‬قال الله تعار ت ؤ د؛لك‬
‫(‪ )١‬أبوداود‪ ،‬محاب اكلهارة‪ ،‬باب إذا حاف الجنب البرد يتيمم‪.) ١٦٤٠ .‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه البخاري‪ ،‬كتاب الزكاة‪ ،‬باب لا ي الون الناس إلحانآ ّ وم لم‪ ،‬كتابالأثف‪.‬ية‪،‬‬
‫باب الهي عن كثرة المائل من مرذض‬
‫ر'\)ّور؛الماء ‪ ،‬الآيت‪:‬ه‪.‬‬
‫(‪ٌ, )٤‬ور؛الأحزاب‪ ،‬الآة‪:‬ا‪/‬ه ‪.‬‬
‫^^س‪1‬ىس‪،‬إو|وسرة‬

‫رَإآ'‪4‬أ‪ ، ١‬وإذا لكن كيلك فإن اض‬ ‫الهم َكرئوأ مآأنمل أثل هآثء‬
‫تعالى يقول في القران‪ :‬ؤ هد وثق زلا مثولك ولا ح‪-‬ثاد ؤ‪،‬‬
‫آلحج ؟ور ‪ ،‬وهذا أتى المسوق فيكون نكه ناقما‪ ،‬فالذي يدحن‬
‫وهومحرم نكه ناقصي يتقمى أجرم وثوابه‪ ،‬ولهذا أرى أن الإنسان‬
‫العاقل يتخذ من الإحرام فرصة لترك الدخان ؛ لأنه إذا يقي هذ‪ 0‬المدة‬
‫لم يشرب الدخان مهل عاليه تركه والمضي في ذلك فتكون هذه‬
‫فرصة لن أراد أن يتهي عن الدخان‪ .‬وافه الموفق‪.‬‬
‫‪-‬؛إ؛‪-‬‬ ‫ءاة‬ ‫؛؛؛•‬

‫س ‪ : ١٦٣٨‬مثل فضيلة الشخ‪ -‬رحمه اش تعالى _! ما حكم الرحهمع‬


‫للمعاصي بعدأداء فريضة الج؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله! الرحؤع إلى العاصي بعد أداء فريفبمة‬
‫الحج نكسة عظيمة؛ لأن الّثي س قال ت ررمن حع فلم يرفث ولم‬
‫يفق ر'جعاايحني من ذنوبه رركيوم ولدته أمه‪،‬؛أم وقال صلى اممه عليه‬
‫وسلم • ررالج المرور ليس له جراء إلا الجنة‪،‬؛ ‪ ، ٤١‬فإذا نقى صحيفته‬
‫بهذا الحج فإن من المفه أن يسود الصحيفة بسيئات أعماله بحد‬
‫المج‪ ،‬وهكذا أيضآ موسم الصوم في رمضان إذا عاد الإنسان إلى‬
‫العاصي فقد خسر خاسرة عفليمة‪ ،‬وانتكس نكسة عفليمة‪ ،‬فعليه‬
‫(‪ )١‬سورة محمد‪ ،‬الأن ت ‪٨‬‬
‫(‪ )٢‬مورةاوقرة‪ ،‬الآة‪. ١٩٧ :‬‬
‫("‪ )١‬أحرجه الخاري‪ ،‬كتاب الحج‪ ،‬باب ثقل الحج المرور ( ‪ ،) ١٥٢١‬وملم‪ ،‬كتاب‬
‫الحج‪ ،‬باب ني نفل الحج والعمرة ويوم عرفة( ‪.) ١٣٥٠‬‬
‫(‪ )٤‬ا‪J‬خارىبر‪i‬م ( ‪ ،) ١٧٧٣‬وم لم برنم( ‪.) ١٣٤٩‬‬
‫ه‪،‬اطئل ْدب^عة‬
‫ص‬
‫أن يعود إلى اض مره أحرى‪ ،‬وأن يستغفر ويتوب‪ ،‬والتائب من الذنب‬
‫كالذي لم يفعل الدنب أوأشد‪ ،‬فقد يكون الإنسان بعد ذنبه إذا تاب‬
‫إلى اش واستغفر أحسن حالا مه قبل ذلك ألم تروا إلى آدم عاليه‬
‫الصلاة والسلام قال اش عنه ؤ ؤعصئ ءادم ؤيد همئ 'لو؛ ا ثم اجثنه رند‬
‫ثاب عقه وهدئ ؤثأإ؛هرا‪ ،‬وهذا الاحتباء والتوبة والهداية حصلت‬
‫بعد الذنب‪ ،‬فقد يكون الإنسان بعد الذنب أحسن حالأ منه قبل‬
‫الذنب إذا تاب إلى اض‪ ،‬وعرف أنه مفتقرإلى اش عز وحل‪.‬‬
‫ءو‬ ‫؛أي‬ ‫ه‬

‫^^‪i‬لةاكخ—رحمه اف تعالى—ت ما الذي ينبغي لمن‬


‫وفقه افه لإتمام نسكه من حح وعمرة؟‬
‫فأجاب محيلته بقوله ' الذي ينبغي لن مى الله عليه بعبادة أن‬
‫يشكر اممه سبحانه وتعالى لتوفيقه لهن‪.‬ه العبادة‪ ،‬وأن يسأل اض تعالى‬
‫قبولها‪ ،‬وأن يعلم أن توفيق الله تعالى إياه لهذه العبادة نعمة يستحق‬
‫سبحانه وتعالى النكر عليها‪ ،‬فإذا شكر افه وسأل اممه القبول‪ ،‬فانه‬
‫حري بأن يقبل؛ لأن الإنسان إذا وفق للدعاء فهو حري بالإجابة‪،‬‬
‫ؤإذا وفق للعبادة فهو حرى بالقبول‪ ،‬وليحرص غاية الحرص أن‬
‫يكون بحيدأ عن الأعمال الميثة بعد أن مى الله عليه بمحوها‪ ،‬فإن‬
‫الني ه يقول؛ ر ايج المبرور ليس له جراء إلا الجنة‪،‬آل آ ويقول‬
‫((الصلوات الخمس‪ ،‬والجمعة إلى الجمعة‪ ،‬ورمضان إلى‬

‫(ا) ّررةطه‪ ،‬الآظن‪\ :‬أأا‪'-‬ا'ال ‪.‬‬


‫(‪)٢‬‬
‫____ٍحيىضأظءإخئكل‬
‫رمضان‪ ،‬كفارة لما بينهن ‪ ١٠٠‬أجتشت الكبائروأ ‪ ،‬ويمول س •‬
‫ررالممرة إر العمرة كفارة لما بينهماورأ‪ ،‬وهذه وظيفة كل إن ان يمن‬
‫اممه تعار عليه بعادة أن يشكر اض على ذلك‪ ،‬وأن يسأله القبول‪.‬‬
‫‪:-‬أث‪-‬‬ ‫ءأي‬ ‫ثإو‬

‫س ‪ ! ١٦٤٠‬محسل فضيلة انسخ— رحمه اف تعار _ت هل هناك علامات‬


‫تظهر عر المشولين في أداء الخع والممرة؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله؛ قد يكون هاك علامات لن تقبل اف‬
‫مهم من الحجاج‪ ،‬والصائمين‪ ،‬والمتصدقين‪ ،‬والمصلين وهي‬
‫انشراح الصدر ومرور القلب‪ ، ،‬ونور الوجه‪ ،‬فان لا‪ Ja‬لاءات علامات‬
‫تظهر عر بدن صاحبها‪ ،‬بل عر ظاهره وباطنه أيضأ‪ ،‬وذكر بعض‬
‫السلم‪ ،‬أن علامة قبول الحنة أن يوفق الإنسان لحنة بعدها‪ ،‬فان‬
‫توفيق اض إياه لحنة بعدها يدل عر أن اممه عز وجل قبل عمله‬
‫الأول‪ ،‬سمصبلآخميرما؛هئ•‬

‫—رحمه اف تعار —!ماالديحء؟‪،‬عر‬


‫اكلم إذا انتهى من حجه وافرتجا‪ 0‬أهله ومن يعيش في ومطهم؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله هدا الواجب حو الأهل واجب على‬
‫من حج ومن لم يحج‪ ،‬واجب علكا م من ولأم اف تعار علك‪ ،‬رعيه‬

‫( ‪ ٢١‬رواء مسلم‪ ،‬كتاب الطهارة‪ ،‬باب الصلوات الخمس والجمعة إلى الج»امة (‪. ) ٢ ٣٣‬‬
‫(‪ )٢‬رواْ البخاري‪ ،‬كتاب العمرة‪ ،‬باب وجوب المحمرة وفضلها‪ ،‬ومسلم‪ ،‬كتاب الحج‪ ،‬باب‬
‫فضل الح والعمرة ‪.‬‬
‫مسائل سوئ‬
‫ص‬

‫أن يقوم بحق هذه الرعية‪ ،‬وقد بت عن الض‪ .‬أن ر الرجل رثأ ش‬
‫أهله وم ئول عن رعيته‪،‬ار ‪ ،‬فعليه أن يقوم بتعليمهم وتأديبهم كما‬
‫‪ ،‬وكما يأمر بدلك الوفود الدين يفدون إليه أن‬ ‫أمر بدلك الرسول‬
‫يرجعوا إلى أهلهم ويعلموهم ويودبوهم‪ ،‬والإنسان مسئول عن‬
‫أهله يوم القيامة؛ لأن اش تعالى ولاه عليهم‪ ،‬وأعطاه الولاية فهو‬
‫م ثول عن ذلك يوم القيامة‪ ،‬ويدل لهذا ئرله تعالى؛ ؤ كأي أك؛ن‬
‫فقرن ه‬
‫تعالى الأهل يالنفسي ‪ ،‬فكما أن الإنسان مول عن نف ه‪ ،‬يجب‬
‫عليه أن يحرص كل الحرص على ما ينفحها‪ ،‬فانه مسئول عن أهله‬
‫كيلك يجب عليه أن يحرص كل الحرص على أن يجلب لهم مجا‬
‫ينفعهم‪ ،‬ويبعد عنهم قدر ما يتهليم مجا يضرهم‪.‬‬
‫‪٠ ; ٠‬‬
‫س ‪ : ١٦٤٢‬مثل فضيلة الثعخ‪ -‬رحمه اف تعار ‪-‬؛ ما هىآدار المج‬
‫على الملم؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله ث مبق لنا الإشارة لشيء منها فى‬
‫علامات قبول الحج فمن آثار المج أن الإنسان يرى من نف ه راحة‬
‫وطمأنينة ؤإنشراح صدر ونور قلب‪ ،‬وكدلك قد يكون من آثار‬
‫الحج ما يكتسس‪ ،‬الإنسان من العلم الناغ الذي يسمعه في‬
‫المحاصرات‪ ،‬وحلم ات الدروس في المجد الحرام‪ ،‬وفي‬
‫(‪ )١‬أخرجه البخاري‪ ،‬كتاب الجمعة‪ ،‬باب الجمعة في القرى والمدن ( ‪ ،) ٨٩٣‬ومسلم ا‬
‫ىابالإ‪u‬رة‪ ،‬باب صلا الإمام _‪.) ١٨٢٩ ( . . .J‬‬
‫المخيمات في منى وعرفة‪ ،‬وكدللث‪ ،‬من آثاره ت أن يرداد الإنسان‬
‫معرفة ‪J‬أحوال العالم الإصلأمى‪ ،‬إذا وفق لشخص ثقة يحدثه عن‬
‫أوءلان المسلمين‪ ،‬وكذلك‪ ،‬من آثاره؛ غرس المحبة فى قلوب‬
‫المؤمنين بحضهم لبعض‪ ،‬فإنلث‪ ،‬ترى الإنسان في الحج وءاليه‬
‫علامات الهدى والصلاح فتحبه وتمكن إليه و؛ألفه‪ ،‬ومن آثاره‬
‫أيصآ ‪ ٠‬أن الإن ان قد يكسب أمرأمجاديأوالتكمسا يالتحاره وعيرها ‪،‬‬
‫لقوله تعالى؛ ؤ تثهدإ عنتؤع ‪ ٣‬ؤدحظثيأ آسم آق ؤآ ‪1‬ثام‬
‫;‬ ‫؟‪ ،١^٠‬ولقوله‬ ‫منلوس •‪ ،٠٤‬ما قئهم تن بهيثه‬
‫وكم‬ ‫ؤ ثيت‪ ،‬عنجطم يثخ أن ثثعوأ محه ين ربمطم‬
‫من إن ان اكتسبا مالأ بالتجارة في حجة شراء وبيعا وهذا محن الختاغ‬
‫التي ذكرها افتعالى‪.‬‬
‫ومن آثار الحج؛ أن يعود الإنسان نف ه على الصبر على‬
‫الخشونة والتعب‪ ، ،‬لا مميما إذا كان رجلا عاديأ من غير أولئالث‪ ،‬الذين‬
‫تكثر لهم الرفاهية في حجهم‪ ،‬فالذي يكون حجه ءاديآيكتسجا حيرأ‬
‫كيرأبتعويد نقمه على الصبر والخونة‪.‬‬
‫ءو‬ ‫ثإ؛‪-‬‬ ‫ه‬

‫ءس ‪ ١٦٤٣‬؛ مثل فضيلة الشيح ‪ ٠‬رحمه اف تمالى_! ْا نصبحة‬


‫فضيلتكم لن أدى فريضة الج؟‬
‫فأجاب فضيلته بقوله • نميحتي له أن يتمي اش عر وجل في‬
‫(‪ )١‬مورة المج‪ ،‬الأية ت ‪. ٢٨‬‬
‫(‪ )٢‬صورة القرة‪ ،‬الأية ‪. ١٩٨‬‬
‫اافه رس‬ ‫ح‬
‫عس=صص====صصد==========ص‬
‫ص ‪ ! ٨٠٤‬مدة طافت ستة أشواط ويعد العي رالمممثر مامت طواف‬
‫‪١٩‬‬ ‫الشوط الواحد فهل هذا جائز؟‬
‫محي ‪ ! ٨٠٥‬رجل طاف ثلاثة أشواط وهوصائم ثم قطع الطواف لأجل‬
‫الإفطار وإ يكمله إل الأن (أى بعد صلاة التراوح) فهل يكمله؟ ‪٢٠ . . . . . . .‬‬
‫محي ‪ ! ٨٠٦‬هل الأفضل لل‪2‬لاف المحانم إذا أذن المغرب وهويطوف أن‬
‫‪٢٠‬‬ ‫يفطر ويعيد الطواف من جدياو؟‬
‫محي ‪ ! ٨ ٠ ٧‬قمت بأداء العمرة وطفت أكثر من محح أشواط فما الحكم؟ ‪٢١ . . .‬‬
‫محي ‪ ! ٨ ٠ ٨‬إذا طاف الإنسان أربعة أشواط ثم ‪ ^٥٠‬القلواف من أجل الصلاة‬
‫‪٢٢‬‬ ‫ثم أتمه بعد ذلك فما حكم هذا الطواف؟‬
‫محي ‪ ! ٨ ٠ ٩‬ما الحكم إذا أنمت الصلاة أناء اطواف؟ ‪ . ّ . . . .‬؛ ‪٢٢ . ّ ٠ ٠ ٠ ٠‬‬
‫محي ‪ ! ٨١ ٠‬أنا مصابة ^ ق الساق رأتاء الهلواف أطوف وأجلس قليلا‬
‫ومتركتاكوطالأض‪u‬ذاضالآن؟‪ ٠ . . .‬ؤ ‪٢٣ . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫محي ‪ ! ٨١١‬نحن شباب ذهبنا للعمرة' جرج منا ثلاثة حارج الحرم ق أناء‬
‫الطواف لأحد أغراض ثم رجعوا وأكملوا طوافهم فما حكم عملهم؟ ‪٢٤ . . . .‬‬
‫^^فملساج تكرار الأوافبالئب‪0‬؟‪ . . . .‬ب ب ‪ .‬أل ‪ . .‬ب ‪٢٥‬‬ ‫س ‪'■ ٨١٦‬‬
‫س ‪ • ٨ ١٣‬ذكرتم أن من طاف بولده إ محزيء التلواف حتى يهلوف عن‬
‫نفه أولا‪ ،‬ثم يطوف بولدْ فما دليل ذلك محن الكتاب أوالنة؟ ‪٢٦ . . . . . . .‬‬
‫س ‪ • ٨١٤‬هل التمجثر عند الحجر الأموي ركن من أركان الهلواف؟ ‪١٢^ . ١ . . .‬‬
‫س ‪ • ٨ ١ ٥‬ما رأيكم ق الذين يقفون عل الخهل المحاذي للحجر الأسود‬
‫‪٢٧‬‬ ‫لأجواصر؟‬
‫‪ :‬هل الاصطباع ق الطواف ق الأشواط الثلاثة فقط؟ ‪٢٩ . . . . . . .‬‬ ‫س‪٦١٨‬‬
‫محي ‪ ! ٨١٧‬ما الحكمة من العلواف؟ وما الحواب عما أورده بعض الزنادقة من أن‬
‫‪٢٩‬‬ ‫الطواف بالبيت كالطواف عل الخور؟‬
‫ص ‪ : ٨١٨‬جرت متاظرة قالوا فيها! إنكم أبما الملمون نثركون باض؛ لأنكم‬
‫لس=^=^==^===ًً==س=و)‬
‫تطرفون الكعبة‪ ،‬فكيف نرد عل هده الثبهة؟ ‪٣١ . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫‪٣٢‬‬ ‫س\‪،‬اار ‪ :‬فالخكمتسمب؛لسم؟‬
‫ؤ ‪٣٤ . . . . . .‬‬ ‫س ‪: ٨٢٠‬‬
‫‪٣٥‬‬ ‫ومتى ينؤع؟‬ ‫محي ‪ ٨٢ ١‬ت ما‬
‫‪٣٥‬‬ ‫س ‪٠ :٨٢٢‬ضيكونالأصطأاع؟‬
‫ق طواف الودلع؟ ‪٣٥ . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬ ‫محن ‪ ; ٨٢٣‬ما حكم‬
‫محي ‪ I ٨٢ ٤‬جعلت طواف الإفاصة يقوم مقام طواف الودلع فاصطبت ل هل‪ْ.‬‬
‫‪٣٦‬‬ ‫الحال فما الحكم؟‬
‫محي ‪ ٨٢ ٠‬ت ق سنة الاصعلباع عكت الأمر فجعلت طرف ردائي نحت إبطي‬
‫‪٣٦‬‬ ‫ايذطءزني‪،‬فيذاك؟‬
‫سا‪-‬آا‪ : /‬احكماسمعفيضافاتردلح؟ ‪٣٧ . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫محي ‪ ! ٨٢٧‬إذا أمك المحرم يمظالة لحماية رأسه من الثمس ر لو لبس حزاما‬
‫‪٣٧‬‬ ‫ذا عل سة الإحرام؟‬ ‫من الحالي‬
‫محن ‪ ٨٢٨‬؛ ما الحكم فيمن قدم العي عل التلواف؟ رما الحكم فيمن بدأ‬
‫‪٣٩‬‬ ‫ال عيبازوة؟‬
‫س ‪ ٨٢٩‬ت مجا حكم الطواف يوميآتتلموعأ؟ ّ ‪٣٩ . . . . . ٠ . ٠ ١ . ٠ ٠ . ١ ٠ . . ١ ٠‬‬
‫س ‪ • ٨٣ ٠‬الحجر الأسود يطنب نهل بجوز للمحرم أن يم ه وشله؟ • • • • ‪٤٠‬‬
‫محي ‪ ! ٨٣١‬ما حكم استلأم الركن اليماق أوالحجر الأموي للمعتمر ونل‪.‬‬
‫‪٤١‬‬ ‫يكونا مج‪3‬لسان؟‬
‫س ‪ : ٨٣٢‬لر أيكن من امحتقثال الحجر الأمحودفألخت هالا اانوٍلوأتيت‬
‫‪٤٢‬‬ ‫يشوط أحر باولأ منه فهل هدا صحح؟‬
‫سآمخ‪ :‬إذاكانالإنسانيطوفنيليرداللأم؟ ‪٤٤ . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫‪٤٤‬‬ ‫س؛مخ;هلنحوزللطافأنيةرأالةرآن؟‬
‫محي ‪ : ٨٣٥‬طفنا حول الكعبة أربعة أمواط فقيل وأكملنا بقية مناسك الح^ ‪،‬‬
‫الفه رس‬

‫‪٤٦‬‬ ‫فاالحكم؟ ومايلزما؟‬


‫‪٤٨‬‬ ‫سأ'؟دطصضافاصرموئس؟‬
‫س ‪ ٨٣٧‬ت أحرمت بالعمرة ولكني ؤلفت بالست أكثر من مع مرات؛ فهل‬
‫‪٤٩‬‬ ‫هدا بجون وهل عمرق صحيحة؟‬
‫هل الرمل خاص بالرحال فقط؟ وهل ضع الرمل ل الشرط كله‬ ‫ص ‪٨٣٨‬‬
‫أو بعضه‬
‫هل الطواف وال حي عبادة متقلة أوهما جرء من العمرة والحج؟ ‪٥ ١‬‬
‫سُ؛خ ما حكم تزاحم النساء عل الحجر ومزاحة الرجال؟ ‪٥٢ . . . . . . . .‬‬
‫هل تميل الحجر الأسود مدؤع بدون طواف؟ ‪٠٢ . . . . . . . . . . .‬‬ ‫سا؛إر‬
‫بجمل الزحام الشديد لتقبيل الحجر نهل هذا منرؤع؟ ‪٥٢ . . . . . .‬‬
‫ما حكم اكحلق عل الماء ل الطاف؟ ‪ .‬ؤ ‪ ّ ١ . . . .‬ؤ ‪٥٣ ٠ . ١ . . .‬‬ ‫_'‪U‬؛‪A‬‬
‫أت‪٠‬ما أقفل للنساء تقبيل الحجر أوالبعد عن مزاحمة الرحال؟ ّ ‪٥٣ ١‬‬
‫‪٥٥‬‬ ‫ِسالة حول مشروعية الرمل ز الطواف‬
‫‪٥٧‬‬ ‫ما حكم بقية أشراط التلواف من حث تقبيل الحجر واستلامه؟‬
‫س ‪ ٨٤٦‬إذا انتهى الإنسان من التلواف فهل ين له استلأم الحجر ؟ ‪٥٧ . . ١ .‬‬
‫س‪ ٧٤٨‬هل هناك ذكر مثريع عند مسح الركن اليمان؟ ‪٥٧ . . . . . . . . . .‬‬
‫ما الدعاء الثرؤع للهلاف؛؛ن الركن اليمان والحجر الأموي؟ ‪٥٨ . .‬‬ ‫_‪ A‬؛‪A‬‬
‫بالنسبة للركن اليمان ما حكم التكببمر والإمارة إليه؟ ‪٥٨ . . . . . . .‬‬ ‫_؟؛‪A‬‬
‫هل هناك دعاء خاص لناسك الحج والعمرة؟ ‪٦٠ . . . . . . . . . . .‬‬ ‫س ‪٨٥٠‬‬
‫ما حكم التزام دعاء معئن لكل شوط؟ ‪٦٢ . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬ ‫ساهخ‬
‫ما حكم القراءة من كتاب المناسك؟ ‪ ١ . . ٠ . .‬ؤ ‪٦٣ . . . . . . . . ٠ .‬‬ ‫ص ‪٨٥٢‬‬
‫ما حكم الكتاب الذي يتخدم للقراءة منه أتناء الأشواط؟ ‪٦٤ . . . .‬‬ ‫سمهم‬
‫مجا حكم القراءة ق كتب الأدعية ل التلواف وال عي وضر ذلك‬
‫‪٦٥‬‬ ‫مجن المناسك؟‬
‫س ‪ : ٨٥ ٥‬ما حكم حل ورئة مكتوب فيها بعض الأدعية لكدكر فقط؟ ‪٦٦ . . .‬‬
‫^وف طوف التر والحاج؟ ‪٦٦ . . . . . . .‬‬ ‫>_ ‪! ٨٥٦‬‬
‫ص ‪ ! ٨٥٧‬يلاحفل استخدام الخوال عند ادية الشاعر فما توجيهكم؟ ‪٦٩ . . . .‬‬
‫س ‪ ٨٥٨‬ت يلاط عل بعض الحجاج والعتمرين‪ ،‬الحديث رالضحالثج‪،‬‬
‫‪٧٠‬‬ ‫والحديث؛الجوال مما حكم ذلك؟‬
‫لأصسأممالأوافأوهم؟ ‪٧٢ . . . . . . . . .‬‬
‫نيارجلتمظفحولصساذ‪J‬ضل؟‪٧٢ . . . . . . . . .‬‬ ‫س ‪; ٨٦٠‬‬
‫س ‪ ٨٦ ١‬؛ إذا شك الإنان ق الطواف فهل يجد لل هو؟ ‪٧٣ . . . . . . . . . .‬‬
‫س ‪ ٨٦٢‬ت امرأة طافت نقص عليها شوط لكمل جهلا منها فماذا عليها؟ ‪٧٣ . .‬‬
‫س ‪ ٨٦٣‬ت امرأة حجت مع زوجها ول الشوط السادس نال زوجها إنه الساح‬
‫‪٧٤‬‬ ‫وأصر عل رأيه فهل علها ثيء؟‬
‫ما حكم من نمي شيئا من أشواط الطواف أوالعي؟ ‪٧٤ . . . . . . .‬‬ ‫س ‪٨٦٤‬‬

‫ماذا يفعل الإن ان إذا أقيمت الصلاة وهوق الطواف أوالعي؟ ‪٧٥‬‬ ‫‪٨٦٠‬‬
‫ص‬

‫هل يلزم الحاج أوالمتر هي العلراف أوالسعي للصلاة؟ ‪٧٦ . . . .‬‬ ‫‪٨٦٦‬‬
‫س‬

‫بعض الناس يتمحون وجا‪.‬ران الكعبة وبالمقام فما حكم ذلك؟‪٧٦ .‬‬ ‫‪٨٦٧‬‬
‫ص‬

‫‪٧٨‬‬ ‫ما حكم الدين يتمسحون بامتار الكعبة ويدعون طويلا؟ ‪٠ .‬‬ ‫‪٨٦٨‬‬
‫س‬

‫‪٧٨‬‬ ‫الالتزام هل هوتعلق تو‪-‬ذا الحزء أم أنه ونوف ودعاء؟ ‪. . . .‬‬ ‫س ‪٨٦٩‬‬

‫‪٧٨‬‬ ‫ل عام مضى طفنا من داحل الحجر جهلا منا‪ ،‬فماذا محب عليتا؟‬ ‫‪٨٧٠‬‬
‫س‬

‫‪٧٩‬‬ ‫ارآة وزوجها لحلا ما ُ؛ن الكعبة والحجر‪ .‬فما الحكم؟ ‪٠ ٠‬‬ ‫‪٨٧١‬‬
‫ص‬

‫الرجل والمرأة ق السؤال السابق عرفا أن العمرة باطلة ومع ذلك‬ ‫‪٨٧٢‬‬
‫ص‬

‫يرتكبان كشرأمن المحنلورات بعد علمهما أما باطلة؟ ‪٨٠ . . . . . . . . . . . . .‬‬


‫س ‪ٌ • ٨٧٣‬ا حكم طواف من لحل ل وط حجر إسماعيل؟ ‪٨٠ . . . . . . . .‬‬
‫س ‪ ٨٧ ٤‬ت رجل حاج لحل ل حجر إّ ماعل نما الحكم؟ ‪٨١ . . . . . . . . . .‬‬
‫س ‪ • ٨٧٥‬رجل انتفض وصونه ل العلواف هل يعيد العلواف أم يكمل؟‬
‫^^======‪==^======^===========^^^^=:‬‬
‫رهل هذا يطبق عل السعي؟ ‪٨٢ • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • . . . . . . .‬‬
‫س ‪ ٨٧٦‬ت رحل حلال الهلواف أحدث فذهب رتوصأ فرجع فأكمل الطواف‬

‫س ‪ '• ٨٧٧‬ل ءلر؛ف الودلع انتابني القيء‪ ،‬ركنت‪ ،‬لا أعرف أن القيء ينقص‬
‫الوصرء ‪ ،‬نقمّى بتأدية الهلواف‪ ،‬نهل حجي كامل؟ ‪٨٤ . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫س ‪ : ٨٧٨‬رحل ل ؤلواف الودلع أحس أنه لعس عل ثيء ‪ ،‬والناس يقولون؛‬
‫رمومصأمصلرنمينفاعماكلواف؟ ‪٨٤‬‬ ‫نجامة!‬
‫‪٨٥‬‬ ‫س ‪ ٨٧٩‬ت هل الهلهارة ق الهلواف ثرط؟‬
‫س ‪ ٨٨ ٠‬هل الطهارة ق الطواف واجبة إذا كان هناك ازدحام شا‪.‬ود؟ ‪٨٦ . ٠ ٠‬‬
‫ص ‪ ٨٨ ١‬ت لوانتقص الوصوء ق أثناء التلواف فما الحكم؟ ‪٨٧ . ٠ . . . . . . . ٠ .‬‬
‫س ‪ ٨٨٢‬ت حاج أصابته جنابة ليلة عرفة ومفى ق حجه‪ ،‬فماذا عليه؟ ‪٨٩ ١ ٠ ٠‬‬
‫س ‪ ' ٨٨٣‬حاج أحدث ق الطراف فتوصأثم عاد وأكمل فما الحكم؟ ‪٩٠ . . .‬‬
‫ص ‪ ٨٨ ٤‬هل نقض الوصوء أثناء الهلواف وأر د الطواف؟ ‪٩١ ٠ . ١ . . . ّ . ٠ .‬‬
‫محي ‪ ! ٨٨٥‬إذا أذن للصلاة وأنا أطوف أوأمعى ‪ ١‬فكيف‪ ،‬أتصرف؟ ‪٩١ . . . . .‬‬
‫محي ‪ ; ٨٨٦‬طفت طواف الإفاضة وأديت صلاة العناء والمغرب أيضا‬
‫‪٩٢‬‬ ‫و‪1‬؛أكنءلوصوءدماذاءل؟‬
‫محي ‪ ٨٨٧‬؛ من محمل الطفل والهلفل ق الغالب يكون نجنا فهل يكون طواف‬
‫‪٩٣‬‬ ‫حامله صححا؟‬

‫ص ‪ • ٨٨٨‬رجل بعد الفر!خ من عمرته وجد ل ثيابه نجاسة ضا الحكم؟ ‪٩٣ . ٠‬‬
‫س ‪ : ٨٨٩‬إذا كان الرجل طوف وحرج من أنفه دم فهل يمكن أن يتم‬
‫‪٩٥‬‬ ‫الهلواف أويعيد الوضوء؟‬
‫محي ‪ ٨٩ ٠‬ت إذا كان الإن ان معتمرا وحرج منه دم فهل الدم ينقض الوصوء؟ ‪٩٦‬‬
‫رمحالة من علميه جناية ونسيها ثم اغتسل للإحرام فمهل رم ينو الحنابة ‪٩٩ . . .‬‬
‫محي ‪ : ٨٩١‬إذا أحدث الإن ان ق طواف الودغ فا حكم حجه؟ ‪١٠١ . . . . .‬‬
‫صىسسسسسسسس=^سج)‬
‫صوضزْفي‪1‬تاءامافسام؟ ‪١٠١ . . . . . . .‬‬ ‫ص ‪: ٨٩٢‬‬
‫ص ‪ * ٨٩٣‬لحك الحرم رالخوارب متللة ومعين وهي نجسة ولا أدرى‬
‫‪١٠٢‬‬ ‫هل حجي صحح؟‬
‫س ‪ ". ٨٩٤‬لقد ندت للعمرة أنا وأهل‪ ،‬ولكن أصبحت زوجتي حائفأ‪،‬‬
‫‪١٠٣‬‬ ‫فما الحكم افة لها؟‬
‫ص ‪ ٨٩٥‬ت حاصت زوجته ناجتهدوقال لها؛ تحفظي جيدأوطوق‬
‫‪١٠٤‬‬ ‫نما رأى فضيلتكم؟‬
‫س ‪ I ٨٩٦‬امرأة أحرمت مع زوجها وهى حائض وعندما طهرت اعتمرت‬
‫‪١٠٦‬‬ ‫بدون محرم فما الحكم؟‬
‫س ‪ ! ٨٩١/‬امرأة حاصت فهنافت للعمرة وسعت ريي حائض حياء نم‬
‫طهرت بعد الوقوف بعرفة فما حكم حجها؟ ‪ .‬ؤ ‪ ٠ . ١ ١ .‬ؤ ‪١٠٦ . . ٠ . . . . . .‬‬
‫ص ‪ ٨٩٨‬ت ذمنا إل مكة أنا وزوجتي‪ ،،‬وأصاب امراق دم‪ ،‬فلم تود عمرتما‬

‫س ‪ • ٨٩٩‬هل نحون للحائض يحول الجد الحرام أم لا؟ ؤإذا أحست‬


‫ا‪،‬لرأة بنزول دم الحيض ل أثناء العلواف فماذا تصنع؟ ‪ ٠‬ؤ ‪١ ٠٧ . ٠ . . . . ٠ . . . ٠‬‬
‫س ‪ ٩ ٠ ٠‬ت امرأة حاءتما الدورة الشهرية فاّتمتح ولحلنا الحرم فمالت‬
‫وطاإتا طواف الإفاضة ومع‪.‬تا فماذا يلزمها؟ ‪١ ٠٨ . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫س ‪ ٩ ٠ ١‬ت امرأة حاءتما الدورة فلم محر أحدا ولحلنا الحرم وصلتر وطافتح‬
‫‪١٠٩‬‬ ‫وين ضاذا يلزمها؟‬
‫محي ‪ ! ٩٠٢‬فتاة ذهبتا مع أهلها إل مكة فأحرمتا وهي حائض ف‪3‬لاذنا‬
‫‪١١١‬‬ ‫ولر نحرهم ضاذا عليها؟‬
‫‪١١١‬‬ ‫محي ‪ ٩٠٣‬؛ هل تغتل الرأة المحرمة بعد طهرها ق مكة أم ق التنعيم؟‬
‫محي ‪ ! ٩ ٠ ٤‬إذا حاصستا المرأة ل أثناء الطواف ل ا"ني ضاذا تفحل؟ ‪١١٢ . . . . .‬‬
‫محي ‪ ٩٠٥‬؛ أحرمت نم حامحنج فخرحن‪ ،‬محن مكة بدون عمرة فماذا عليها؟ ‪١١٣‬‬
‫رص‬ ‫القي‬

‫محي ‪ ٩ ٠ ٦‬ت امرأة طافت ريي حاتص ولر محر أهلها نماذا عليها؟ ‪١١٣ . . . . . .‬‬
‫محي ‪ ٩ ٠ ٧‬ت امرأة طافت وهي حائض‪ ،‬ثم حجت بعد ذلك فما الحكم؟ ّ ‪١١٤ ٠‬‬
‫محن ‪ ; ٩ ٠ ٨‬امرأة حجت وق اليوم الثاق نزلت الدورة ولر محر أحدا وأدت‬
‫‪١١٥‬‬ ‫معادادسا الحكمفيذلك؟‬
‫محي ‪ ! ٩٠٩‬امرأة ذهبت لأداء العمرة وق العلريق نزلت عليها نهلرات من‬
‫الدم فاعتمدت أنبا امحتحاصة‪ ،‬فكانت تتوصآ لكل نرمحى ومل بالجد‬
‫الحرام‪ ،‬فهل هي آثمة ق لحولها الجد الحرام؟ وما حكم عمرما؟ ‪١١٦ . . . .‬‬
‫ص ‪ : ٩ ١ ٠‬امحرأ؛ محي اتهاء الهلواف حاس تبل أن ندأ ال حي فما الحكم؟ ‪١ ١ ٧‬‬
‫محي ‪ ٩ ١ ١‬؛ ما حكم استعمال الإبرة أوالحبوب الوقفة للعادة النهرية؟ ّ ‪١١٨ .‬‬
‫محي ‪ ٩١٢‬؛ ما حكم استعمال الحبوب لائقاف دم الحيض ق الخج والعمرة؟ ‪١١٨‬‬
‫_ ‪ U : '\\r‬الأحكام اكطقة بالرأة إذا لحٍت وهي تنئي ايامحك؟‪١١٩ . .‬‬
‫محي ‪ ! ٩١٤‬امرأة ق أثناء طواف الإفاصة نزلت عليها العادة فأحذت إبرة‬
‫توقف الدم‪ ،‬فهلانت من حديد ومحعت فهل ما فحالته صحيح؟ ‪١١٩ . . . . . . .‬‬
‫‪١٢٠‬‬ ‫ما حكم استعمال حبوب مع الحمل لغرض العمرة أوالحج؟ ‪.‬‬ ‫محي ‪! ٩١٥‬‬
‫‪١٢١‬‬ ‫^يخأكلأداءمخةالأرارحالطوافأماسة؟ ‪. . . . .‬‬ ‫سآ'ا؟‪:‬‬
‫‪١٢١‬‬ ‫بعض الحجاج يغ ق أنؤعناء أثناء العلواف فما هي؟ ‪. . . . . .‬‬ ‫محي ‪! ٩١٧‬‬
‫‪١٣١‬‬ ‫لهفضالحلالموضوعحزاءالحجرالأسمد؟ ‪. .‬‬ ‫‪:‬‬

‫سوا؟! ركعتا الطواف هل ِطزم أف تكونا حلف ايام؟ ‪١٣٢ . . . . . . . . .‬‬


‫ه هل يحئ أن تتل‬ ‫محي ‪ ! ٩٢ ٠‬مال تعال ت ؤ‬
‫‪١٣٢‬‬ ‫هازْالأيةللمهتمر؟‬
‫كل زاف؟ ‪١٣٣ ٠ . . ٠ . .‬‬ ‫الخواف تكون‬ ‫محي ‪ ! ٩٢١‬هل الصلاة التي‬
‫محي ‪ ! ٩٢٢‬ما الدليل عل مثروعية صلاة ركعتين بعد الخواف الافلة؟ ‪١٣٤ . .‬‬
‫‪١٣٠‬‬ ‫سمأا ‪، :‬لمىءامسصدصسفملأ؟‬
‫ًمحس===ءس==س^^ًس=و)‬
‫س ‪ ٩٢ ٤‬ت بمل بعض الجهال ‪ W‬من المقام فهل علنا من ثيء إذا لنماهم‬
‫‪١٣٥‬‬ ‫حمرصأ ل حال الزحام الثديي؟‬
‫س ‪ • ٩٢٥‬هل تثئ ركعتا الطواف خلف القام ؤإن كان مزدحأ؟ ‪١٣٦ . . . .‬‬
‫س ‪ ٩٢٦‬ت من حح دل) يات بركض الهلواف فهل حجه تام؟ • • • • • • • • ‪١٣٧‬‬
‫_‪U‬؟\‪ : ،‬حدد ك يا شلة الشيخ الكان الذي محل فيه رنما الطواف؟ ‪١٣٧‬‬
‫س ‪ * ٩٢٨‬ض الأثر الذي ل مقام إبراهيم هر أثر ف"مي إبراهيم عليه الصلاة‬
‫‪١٣٧‬‬ ‫واللام أم لا؟‬
‫سا‪،‬؟ا‪ : ،‬هل هناك أحطاء ف ركض ائواف مع س الحجاج؟ ‪١٣٨ . . . . .‬‬
‫س * ‪ ٩٣‬ت هناك من يل‪،‬عوطويلا ثم يمح وجهه بعد ركعتي القلواف فهل‬
‫‪١٤٢‬‬ ‫هذا الحخاصبركعتيالهلواف؟‬
‫ص ‪ U : ٩٣١‬حكم العلق أسار الكب أر الأكباب عليها؟ ‪١٤٣ . . . . . . .‬‬
‫ص ‪ : ٩٣٢‬ض محرز الشرك والمح بثوب الكب؟ ‪١٤٣ ٠ ٠ . . . . ٠ . ٠ . ٠ . .‬‬
‫وطصاس اكٍبفيذلك‪،‬‬ ‫ص ‪ : ٩٣٣‬احكم‬
‫‪١٤٤‬‬ ‫وئهوالكاناسسصللأمام؟‬
‫س ‪ ٩٣ ٤‬إ ما حكم التزام مجا؛؛ن الحجر واياب وكدا حيع أركان البيت؟ ‪١٤٤ .‬‬
‫س ‪ ٩٣٥‬؛ رأيت بعض الناس ومحعوا أيل‪-‬تا‪-‬م عل جدار الكعبة ويبكون‬
‫‪١٤٥‬‬ ‫هل نحون ذلك؟‬
‫ص ‪ ٩٣٦‬؛ يقف بعض الناس للدعاء عند المقام فما قولكم ق ذلك؟ ‪١٤٥ . . ٠‬‬
‫س ‪ ٩٣٧‬؛ ذكر بعض العالماء أن امتلأم الحجر بعد الركتن تحية للمهى‬
‫ما توجيه هن‪.‬ا القول؟ ‪ . ١ ٠ . . ٠ ٠ . .‬ؤ ب ؛ ‪ .‬ر ‪١٤٦ . . . . . . . ٠ . . , , ٠ . . . .‬‬
‫ال عي‬
‫هل تشترط الموالاة العلواف والعي؟ ‪ . . ٠ . . ٠ . . ١ ٠ .‬؟ ‪٦‬‬
‫هل للفصل؛؛ن الطواف والعي زس محدود؟ ‪٧ . . . . . . . . .‬‬
‫هل ال عي بعد طواف القدوم بجزيء عن سعي الحج؟ ■ • • ‪٧ . .‬‬
‫اثه رس‬ ‫ح‬
‫^‪=^============0‬‬
‫س ^ نل ‪ ٢^٣‬سنماذا طزد؟ ‪١٤٨ . . . . . .‬‬ ‫س ‪'■ ٩٤١‬‬
‫س ‪ ٩٤٢‬ت ندت زوجتي معي العمرة عل الهلواف لأما لكنت حائفأ‪،‬‬

‫س ‪ '• ٩٤٣‬رجل أدى ال عي بالزيادة فارجومنكم الإنادة؟ ‪١٤٩ . . . . . . . .‬‬


‫ص ‪ ٩ ٤ ٤‬؛ رحل سعى من الصفا إل الصفا ويمار‪ 0‬شوطآ واحدا هل بمح‬
‫‪١٤٩‬‬ ‫ب؟‬
‫ص ‪ ٩ ٤ ٠‬ت هل يعم ال عي من الصفا إل الررة رمن الروة إل الصفا شوطا‬
‫‪١٥٠‬‬ ‫أم شرطين؟‬
‫س ‪ ٩٤٦‬ت ندت زوجتي للحج متمتعة لكنها ل! تكرر ال عي واكتفينا‬
‫بالعي الأول ق الحمرة‪ ،‬أرجوإرشادنا إل الصواب؟ ‪ . . . .‬ؤ ‪١٥٠ ٠ ١ . . . ّ ٠‬‬
‫س ‪ : ٩٤٠٧‬إذا طاف من عله سي ثم حرج ول) بمع فهل بجون أن بمص فمط‬
‫‪١٥٢‬‬ ‫^^‪،jd‬؟‬
‫ص ‪ ٩٤٨‬؛ رحل جاء بالأفراد ‪ ، ilJas‬طواف القدوم وبدا له أن بحي يعد‬
‫‪١٥٢‬‬ ‫يو‪٠‬ين‪٠‬هللهذلكأملأ؟‬
‫ص ‪ ! ٩٤٩‬حجت والدق لكنها لر سع بين الصفا راالروة إلا أربحت أشواط؛‬
‫لأما مريضة وق العام التال ذبحت هدتا ق مكة الكرمق ولكن هل نحريء ذلك‬
‫‪١٥٣‬‬ ‫أم نكمل لها الأشواط؟‬
‫س ‪ • ٩٥٠‬هل بحوز للحاج الص ماشيا لبعض الأشواط وراكبا ق بعضها‬

‫هل نحون للحاج وهو ب عي أن نحلى لمريح؟ • • • • • • • • ‪١٥٤‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ص ‪٩٥١‬‬


‫إذا توف الأن ان للأّزاحة فهل له أن نحرج س المعى؟ ‪١٥٥ . .‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ص ‪٩ ٥٢‬‬
‫ما حكم العي ق مطح العي‪ ،‬أوق الطابق الثاف؟ • • • • • ‪١٥٥‬‬ ‫!‬ ‫س ‪٩٥٣‬‬
‫رجل بدأ المي ومن شدة الزحام انتقل إل الطح هل تلض‬ ‫ت‬ ‫س؛ه؟‬
‫‪١٥٥‬‬ ‫الث‪.‬رطالأولأوينيض؟‬
‫‪:‬ص====سس=====^^ًلآإ)‬
‫سْْا' ‪< :‬راسلالسصولنأملأ؟ ‪١٠٦ . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫ص ‪ ٩٥٦‬ت امرأة حانحت فهل بحرز لها الخلوص بالس؟ ‪١٥٨ . . . . . . . . .‬‬
‫‪١٥٨‬‬ ‫ص ‪ ٩٥٧‬ت هل المجى من المجد الحرام؟‬
‫ص ‪ ! ٩٥٨‬خماعة طافوا للعمرة رق العي حانحت أمهم فما الحكم؟ ‪١٥٩ . , .‬‬
‫س ‪ ■ ٩٥٩‬لو‪ ^٠٥‬اي اعي معيه ق منممض الشوط فهل يمد اكرط من‬
‫‪١٥٩‬‬ ‫أوله؟‬
‫س ‪ I ٩٦ ٠‬بدأتا يال هي محاو(ا زحامأ فصعدنا إل الدرر الثال وأكملنا‬
‫• ‪١٦‬‬ ‫السعيملمحزطا؟‬
‫• ‪١٦‬‬ ‫س ‪ • ٩٦١‬هل يثأرط روية البيت إذا معي؟‬
‫ص ‪ '• ٩٦٢‬ما الحكم فيمن ‪ -‬ج وشك أنه لر سع؟ ‪١٦٠ . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫س ‪ ٠ ٩٦٣‬رجل أدى عمرة ولكن معه ناقص شوطا فماذا يلزمه؟ ‪١٦١ . . . .‬‬
‫الأنساكعودضاسا لسمر؟ ‪١٦٢ . . . . . . . . .‬‬ ‫س ‪: ٩٦٤‬‬
‫س ‪ُ • ٩٦٥‬ا حكم رغ ‪^٠^ ١١‬؛ عنال التكبثر فوق الصفا أوالمروة؟ ؤ ‪١٦٢ ١ ٠ ١ .‬‬
‫س ‪ • ٩٦٦‬هل يوجد حد أدنى للمعود عل الصفا والمروة؟ ‪١٦٣ . . . . . . . .‬‬
‫س ‪ • ٩٦٧‬يل يلزم الإنسان إذا سص ل الدور الثاق أوالستلح أن يدور‬
‫‪١٦٣‬‬ ‫عل نة الصفا ومة المروة؟‬
‫ص ‪ • ٩٦٨‬ما يي المة ل مص المرأة ‪ )ju‬العلامتين الخفراوين؟ ‪١٦٤ . . . . .‬‬
‫نحوزساتضأنسصملءلوافالإ‪٠‬ائ؟ ‪١٦٤ . . . . . . . .‬‬ ‫ص ‪! ٩٦٩‬‬
‫محي ‪ ٩٧ ٠‬ت أديت العمرة ونفنرألمرصي لرأسمملمرالعي‪ ،‬فهل عمرتي صحيحة؟ ‪١٦٤‬‬
‫محي ‪ : ٩٧١‬رحل ترلئ‪ .‬ال عي فهل يلزمه غثر القفاء؟ ‪١٦٥ . . . . . . . . . . . .‬‬
‫س ‪ ٩٧٢‬؛ إذا أذن للملأ‪ ٠‬وهول السعي وعل غثر طهارة فهل بجون له أن‬
‫‪١٦٥‬‬ ‫يخرج خارج الخرم لتوصأ ويرجع؟‬
‫‪١٦٦‬‬ ‫ص ‪ : ٩٧٣‬رجل حرج منه ريح أثناء العي نهل عليه ثيء؟‬
‫س ‪ • ٩٧ ٤‬تام أحي بأداء العمرة‪ ،‬ولكنه بدأ من المروة ق الحي وقد محسافر‬
‫الفه رس‬
‫ئ=======^^^^ص====^^=====‬
‫بمْملنحقفيأنصمطانيدلأس؟ ‪١٦٦ . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫سآممداُيناسن؟ ‪١٦٨ .‬‬ ‫سهماه ;‬
‫س ‪ ! ٩٧٦‬ما هو الدعاء رالل‪.‬كر النرؤع عند الصفا والروة‪ ،‬رهل يرفع‬
‫العلمثن الأحضرين‪،‬‬ ‫يديه عنل‪ .‬الدعاء والتكيبمر‪ .‬رهل تئ النساء‬
‫‪١٦٨‬‬ ‫و<‪ 1‬امة ق الرعة ض الملمن؟‬
‫ص ‪ : ٩٧٧‬قاكم لا يدعو؛حد اصرة الثالثه محي ال عي فا الدلل؟ ‪١٧٠ . . .‬‬
‫س ‪ ' ٩٧٨‬ما حكم مح الوجه ‪ ■ Jbu‬الدعاع عل الصفا واروة؟ ‪١٧٠ . . . . . .‬‬
‫س ‪ U : ٩٧٩‬مي الأخطاء الواس محي الا‪jU‬ب إل المعى وق المعي؟ ‪١٧١ .‬‬
‫س ‪ ; ٩٨٠‬هل س ‪ ٥٣ ^١‬ارأة إل اكفا؟ ‪١٧٧ . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫ص ‪ • ٩٨ ١‬هل بلزم العي الشديد ق العودة من الروة إل اكفا ؟ ‪١ ٧٨ ّ . ٠ .‬‬
‫س ‪ ٩٨١٢‬ت هل يث‪/‬ع للحاج محدمجايصحدلكفاأن يقرأقوله تعال ت ؤ هإ‪0‬‬
‫آلكمارألمميأ بن حظ أثه يءى ئ أكث ‪. . ٠‬ه‪ ، jfcj ،‬يثرع أن يقول! ااأيا‪.‬أ‬
‫‪١٧٨‬‬ ‫بما بدأ اف به® كما فعل رمرل افه‪.‬؟‬
‫س ‪ : ٩٨٣‬س الأخناء الدق س الكب فهل يطق هذا عل الطوفتن؟ ‪١٧٩‬‬
‫ص ‪ : ٩٨٤‬بالب للضر والحالق هل محاك أخئاء؟ ‪١٨٠ . . . . . . . . . . . .‬‬
‫س ‪ُ • ٩٨٥‬ا حكم الحلق أوالتقصيرق العمرة؟ وأياما أفضل؟‪١٨٢ . . . . . .‬‬
‫س ‪ : ٩٨٦‬حاج محلل ف ومعي للعمرة ولس ملابسه العادية ولر ينمر ولر‬
‫‪١٨٢‬‬ ‫محلقفاذابمحل؟‬
‫س ‪ : ٩٨٧‬امرأة تقول‪ :‬فت بعمل عمرة‪ ،‬ونسيت أن أقص من شعرى‪،‬‬
‫‪١٨٢‬‬ ‫فاذاعرالأن؟‬
‫س ‪ : ٩٨٨‬امرأة امحمرت ون يت أن تنمر من ثعرها‪ ،‬ولر تذكر القصر‬
‫‪١٨٣‬‬ ‫إلأفيالرياض‪،‬فاامإ؟‬
‫محي ‪ : ٩٨٩‬أحر محنا للحمرة محن ميقات المدينة وأتممنا الحمرة‪ ،‬إلا أن واحدا‬
‫منا حرج من الخرم بعد العلمواف ونبل المحي ونمى شثآ من شعر رأسه ولر‬
‫الفهرس‬

‫يننع لباس إحرامه‪ ،‬ربعي ذلك عاد إل الخرم رمحص‪ ،‬فما الخكم فيمن قص‬
‫محيثأ من معره ق العي وما حكم ترك طواف الودلع جهلا؟ ‪١٨٤ . . . . . . . .‬‬
‫محي ‪ ٠ ٩٩٠‬اعتمرمحت وي بت أن أقصر مجن محعري‪ ،‬يم همت عبامحرة بالهلواف‬
‫لأختي‪ ،‬وبعد الانتهاء مجن الطواف فت بالتقصير من معري مرة واحدة فقط‬
‫عن العمرة فهل أنمر من ثعرى بعد ال عي؟ ‪١٨٥ . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫من أحرم بالحج ولر يتحلل من إحرامه بتقمتر شعره إل أن ذبح‬
‫‪١٨٧‬‬ ‫الهدى جاهلا فاذا عليه؟‬
‫ص ‪ '٠ ٩٩٢‬حججنا وطفتا طواف القدوم ونصصنا من معر الرأس ‪ ،‬والوالد‬
‫ر‪-‬ح إل السودان وأنا حضرت إل الرياض وفد صمت عثرة أيام ق الرياض‬
‫‪١ ٨٧‬‬ ‫والوالد لر يصم‪ ،‬أرجوإفادق ق ذلك؟‬
‫ص ‪ '. ٩٩٣‬اعتمرنا ونمرنا من بعض الشعر ول؛ نقمر منه كله فما الحمل؟ ‪١ ٨٨‬‬
‫س ‪ • ٩٩٤‬من أحرم متمتعأ ولر يقصر أونحلق لحمرته وأكمل منامحك الحج‬
‫‪١٨٩‬‬ ‫ماذا عليه؟‬
‫س ‪ ٩٩٥‬ت مجتمغ لر بجل الهدى فصام ثلاثة أيام ل اُب ولر يمم ال بعة‬
‫‪١٨٩‬‬ ‫ا‪J‬اذةفماذامعل؟‬
‫س ‪ ٩٩٦‬شخْس محلق محعر‪ 0‬للعمرة ق بالدم فما حكم عمرته؟ ‪١٩٠ . . . . .‬‬
‫خ أد ض ض الرأس؟ لماذا بمل ص لكن‬ ‫س ‪ ٩٩٧‬ت‬
‫اصي أو محلوق الرأس؟ وأبمما أقمل الحلق أوالتقصير مع دليل ذلك‪،‬؟ ‪١٩٠ . .‬‬
‫س ‪ ٩٩٨‬ت أحدت عمرة ولكنني لر أحلق ولر أقصر فماذا علي؟ ‪١٩٢ . . . . . .‬‬
‫س اعتمر دل؛ بملق أولر بمصر فا حكم عمرته؟ ‪١٩٢ . . . . . . . .‬‬
‫س ‪ ١ ٠ ٠ ٠‬ت ما حكم س نمي التقصير ق الحمرة؟ ‪ . . ١ .‬ؤ ‪١ ٩٣ ٠ . . . . . . ٠ .‬‬
‫س ‪ ١ ٠ ٠ ١‬ت حاج قدم متمتعآ فلما طاف ومحعى لبس ملابسه الحادية ولر يقمر‬
‫‪١٩٣‬‬ ‫أومحلق فكيف محل؟‬
‫س ‪ ١ ٠ ٠ ٢‬ت رجل طاف ومحعى ولر محلق رأمحه ناسيا وغادر مكة أثناء الهلريق‬
‫الفه رس‬

‫‪٩٤‬‬ ‫تذكر نخلع ثيابه وحلق رأسه وتحلل؟‬


‫^لسصرتهولممحلقولمضرمأحرم؛اني‪ ،‬ماذا‬ ‫‪: ١٠‬‬
‫‪٩٤‬‬ ‫طزم‪4‬؟‬
‫ص ‪ : ١ ٠ ٠ ٤‬رجل أحرم بالعمرة متمتعآ ولر يمل مكة إلا ق اليوم الثامن‬
‫نعتد نراغه من العمرة هل محلق رأسه أويقصر؟ وما حكم الاغتسال بعد‬
‫‪٩٤‬‬ ‫الحمرة للإحرام بالحج؟‬
‫ص ‪ ! ١٠ ٠٥‬ذهبت أنا وعائلتي للعمرة حللنا ولر نقصر ولر نحلق وحرجنا من‬
‫مكة لأنما يا نمقي أن الحالق أوالضر خاص بالحج فماذا طزما الأن؟ ‪٩٥ .‬‬
‫س ‪ ١٠ ٠٦‬؛ هل بحوز أن يوصي من يذبح الفدية عنه وعن عائلته بمكة؟ ‪٩٥ . .‬‬
‫س ‪ I ١ ٠ ٠ ٧‬يقول صاحب الموال أعلاه! إنه ليس محن أهل الملمكة ولا يعرف‬
‫‪٩٥‬‬ ‫أحداقا الحل؟‬
‫س ‪ : ١٠ ٠٨‬رجل تام بأداء العمرة ونى أن يقمر أومحلق ولبس ثيابه وذكر‬
‫؛ي مكة أنه إ يقمر و إ يملق وّاير إل بالدم فا حكم عمرته وماذا يفعل؟ ‪٩٦‬‬
‫من ‪ : ١ ٠ ٠ ٩‬حاج أتم الطواف والعي ولبى ملابسه ولر يقصر ولر محلق‬
‫‪٩٦‬‬ ‫فماذا يفعل الأن؟‬
‫س ‪ ١ ٠ ١ ٠‬ت أديت أنا وزوجتي العمرة ولكن زوجتي لر تقصر لعدم وجود ضى‬
‫وأحترتتي بدلك وبعد قرة جامعتها سانآوجهلا فما الحكم ق ذلك؟‪٩٦ . . .‬‬
‫س ‪ ! ١٠١١‬امرأة ذهبت‪ ،‬للحمرة ع ابنها وهوصغر فلما اعتمرت لر تقصر‬
‫‪٩٨‬‬ ‫شعره فما الحكم ق ذلك؟‬
‫من ‪ ! ١٠١٢‬امرأة اعتمرت وعندما ءلانت‪ ٠‬محلواف الودلع حرجت‪ ،‬من مكة‬
‫وقصرت من شعرها لتحل من العمرة فما الحكم؟ ‪٩٨ . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫س ‪ ١ ٠ ١٣‬؛ شخمل حلق شعره وبعده بيوم ذهب إل العمرة فلما انتهى من‬
‫ال عي لر يملمح‪ ، ،‬نل له ت إنلث‪ ،‬أحطأت‪ ،‬لأنك لر ممر الومى عل رأمالث‪ ، ،‬فهل‬
‫‪٩٩‬‬ ‫يجب‪ ،‬عليه شء ق هدا؟‬
‫الفهرس‬
‫ءؤج)‬
‫رحل اعتمر ونى أن محلق رأس ه فما الحكم؟ ‪٩٩ . . . . . . . . . .‬‬
‫سْا‪-‬ا هل صحح أن العمرة لها محللان؟ ‪٠ ٠ . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫التمتع إذا ني القص؛و من ثعره نم لحل ل الحج فما الحكم؟ ‪٠ ٠‬‬
‫_‪U‬؛•؛ نلتم ق الفتوى السامة إنه يكون متمتعا ويدحل ق أعمال الح^‬
‫فكيف ا يكون متمتعأ وهولر محل من العمرة؟‬
‫ما رأى فضيلتكم فيمن يقصر للعمرة س يعفى الرأس فمهل؟‬
‫‪■ ٢‬‬ ‫حاج نصر محن يعص شعره جهلا منه وتحلل فماذا يلزمه؟ ‪ّ .‬‬ ‫سا‪،‬ا•‬
‫‪"٣‬‬ ‫يعد ال عي نمتا يقص سعرامتا من رأّى هل يمح ذللئا؟‬
‫أديتا فريضة الحج ولر أقمر من جمح رأمي فما الحكم وهل‬ ‫ساآ•‬
‫‪٠٣‬‬ ‫الخ^ صحح؟‬
‫س ‪ : ١ ٠ ٢٢‬إذا قمر الحاج من جابا رأسه نم حل إحرامه وهولر يعمم‬
‫‪٠٤‬‬ ‫الرأسفماالحكم؟‬
‫س ‪ : ١ ٠ ٢٣‬رجل اعتمر ثم نصر من جابا واحد من رأسه ثم ذه؛ا إل أهله‬
‫‪٠٤‬‬ ‫فماذا يلزمه؟‬
‫س ‪ ١٠٢٤‬؛ رجل اعتمر رقمر س مقدمة الرأس ومجرحرته فقعد؟ ‪٠٥ . . . . .‬‬
‫س ‪ ١٠٢٥‬؛ نشاهد يعص الحجاج أنه إذا أراد أن يقمر مجن سعر رأمحه أحذ من‬
‫كل جانبا ثعرارتا واكتفى؛دلل؛ا‪ ،‬ولربها أحد س عارضيه فما الحكم ؟ ‪٠٥ ٠‬‬
‫س ‪ ١ ٠ ٢٦‬؛ رجل اعتمر ولم يعمم جح شعره‪ ،‬فما الحكم ق ذللئا‪ ،‬ونريد‬
‫قاعدة ض يوُر الحاج إذا ترك سيئا من نسكه أن يرجع إل مكة للإتيان يه؟ ‪٠٦‬‬
‫س ‪ ١٠٢٧‬؛ نمتا بأداء العمرة ولكنني لر أقمر من رأسي‪ ،‬ويعد أن رجعت‬
‫علمت بأن عل دما ولكن زوجي لا يريد أن يديح عني فماذا أفعل؟ ‪٠٧ . . ٠ .‬‬
‫سخأ'ات إذا كان صعر المرأة قصيرأفكيف‪ ،‬تقمر منه ق الحج أوالعمرة؟ ‪٠٨‬‬
‫س ‪ ١ ٠ ٢ ٩‬؛ من أين تقص المرأة شعرها أهوس موحرة الضضرة أم س‬
‫‪٢٠٨‬‬ ‫مقدمة الرأس؟‬
‫الفهسرس‬
‫روئك=‬
‫بارأةثمئشهاسام؟ ‪٢١١ . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫ض يحرم الحاج للحج في يوم الترينة؟ دمن أين يكون؟ • • • • • • • • ‪٢١١‬‬ ‫سا'أ•‬
‫^ماسميوماضرةسلأملّصء؟ • • • • ■ • ■ • • ‪٢١١‬‬ ‫_‪.n‬‬
‫‪1‬ومحرمفياوت؟ ‪٢١١ . . . .‬‬
‫يحرم بعض ازس بالحج يوم التروية من تحت ميزاب امممة فهل لدلك من‬
‫‪٢١٢‬‬ ‫أصل؟‪.‬‬
‫هل يجوز للأن ان أن يؤخر سمره للحج إلى اليوم الثامن محن ذي الحجة ثم‬ ‫سهم‪.‬‬
‫^‪0‬منارياضإرحاوة؟ووأىسكيحرم؟ ‪٢١٢ ١ ٠ . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫س ‪ • ١ * ٣٦‬رجل أدى زيفة الحج محتمعأ ودخل مكة في اليوم السابع وأدى العمرة‬
‫وعندماأرادأن يذهب إلى مض في اليوم الثامن لم يخخ ثياب الإحرام ولكنه نوى الحج فما‬
‫‪٢١٣‬‬ ‫الحكم في ذلك؟‬
‫س ‪ : ١ ٠٣٧‬لقد أحرمنافي اليوم الثامن س ذى الحجة ُن ملاوي إرمنى‪ ،‬وبمافي ض‪،‬‬
‫وفي صاح ليلة الجمعة المرافقة ليوم عرفة خالعناملأب ناس أى أحرمنا درامتحممنابالهاء‬
‫‪٢١٤‬‬ ‫فقط فهون ذلك مج؟‬
‫هناكأحطاءفىالإحراميرمالتررية؟ومجاطحها؟ ‪٢١٤ . . . . . . . . .‬‬ ‫_‪; ١ • A'Y‬‬
‫س ‪ : ١ ٠ ٣٩‬يتعمد بعض الناس الذهاب إل مكة ‪ j‬اليوم التاسع ويعجل الخروج محن منى‬
‫في اليوم الثاني من أيام التشريق ويفعل ذلك احتابآفمارأيكم؟ ‪٢١٥ ٠ . . . . . . . . . .‬‬
‫س ‪ : ١ ٠ ٤ ٠‬صليت يوم التروية(الثامن من ذي الحجة) كل فرض أربع ركعات‪،‬‬
‫والغرب ثلاث‪ ،‬ولكن أعالخني أحد الإخوان بأنه لأبدأن يكون نمرألماحكم ذلك؟ وما‬
‫‪٢١٦‬‬ ‫حكمالمت‪،‬ضوالةعرإة؟‬
‫س‪^ : ١ ٠ ٤ ١‬ساوومالثاسسذىالحجةسومالتروية؟ ‪٢ ١٧ . . . ٠ . . . . ٠ ّ .‬‬
‫س ‪ ١٠٤٢‬؛ لر نذمحب إلى منى يوم التروية سب‪ ،‬الحريق ولكنتا ذمنا إلى عرفة مثاسرة •‬
‫ىل‪.‬لك لرنين ل مزدلفة‪ ،‬ولكن وقفت بناالمارة لدة رع‪ ،‬اعة للصلاة‪ ،‬ولقط الجمار‪ ،‬ثم‬
‫مرنا ولكننا لم لمر إلى منى‪ ،‬ولكن حلمتا في المارة إلى حدود الماعة الثالثة صباحا‬
‫‪٢١٧‬‬ ‫ونحنداخلءزدلفةفهلمرهذامبيت؟‬
‫^طاءهمتحدث‪ j‬الذ‪u‬بإل‪٠‬نىو‪ j‬الم‪c‬فيها؟ ّ ّ ‪٢ ١٩ . . .‬‬ ‫_‪: ١ ٠ Ti‬‬
‫رس‬ ‫ارفه‬

‫ض من لأمل غاب مصاكصسمض‪ ،‬أوصعق‪ ،‬أو‬ ‫ص ‪: ١٠٥٩‬‬


‫‪٢٣١‬‬ ‫كر؟‬
‫س ‪ ١ ٠ ٦ ٠‬ت رحل قدم إلى مكة حاجا‪ ،‬وهوتابع لأحل المهلوض‪ ،‬نخرج به المطوق يوم‬
‫التروية مع الحجاج إلى عرفات فمرض‪ ،‬وأدخل مستننى عرفة‪ ،‬وحلعت منه ملابس‬
‫الإحرام لعلاجه‪ ،‬ثم أنزل إلى المتشفى بمكة يعد حلوّ ه في عرفة الأيام• الثامن‪،‬‬
‫والتاسع‪ ،‬والعاشر‪ ،‬فتوفى فؤرمكة‪ ،‬هل حجه صبح ويكفيه عن حج الإسلام؟ ‪٢٣٢ .‬‬
‫س ‪ : ١ ٠ ٦ ١‬إذا ونف الإنسان بعرفة نل الزوال وحرج نل الزوال أيضامل يكون أتى بهيا‬
‫‪٢٣٢‬‬ ‫الركن أويلزمه دم أم يجس‪ ،‬عليه أن يعود؟‬
‫دجل حاج مات يعد أن ونف بعرفة فهل يتم عنه الحج أويحج عنه إن ان مرة‬
‫‪٢٣٣‬‬
‫أحرى •‬
‫ص‪٠‬ودجلاارحةعرضهإ‪٠‬اءا‪J‬ه؟ ‪٢٣٣ . . . . . . . . . . . .‬‬ ‫س'آا"•‬
‫^لءرفة؛جلالرحة؟وهللهد‪٥‬المةأصل؟ ‪٢٣٤ ّ ّ . .‬‬ ‫سلأ'‬
‫جماعة محن الحجاج صالوا' الظهر والعصر حلفا الإمام فى مسجد نمرة فى‬ ‫سهآ‪.‬‬
‫‪٢٣٥‬‬ ‫سرعلزحامفيالمجدمحلهل‪.‬اجاتز؟‬
‫س ‪ ١ ٠ ٦ ٦‬ت ماحكم زيارة هذاالجل قل الخج أوبعده؟ وماحكم الصلاة فيه ؟ ‪٢٣٥‬‬
‫س ^‪ : ١ ٠ ١٦‬ماحكم استقبال الجبل وعندالدعاع واصتاوبار الكعبة؟ وماحكم رفع الأيدي‬
‫‪٢٣٦‬‬ ‫والدعاء؟‬
‫س ‪ : ١ ٠ ٦٨‬أحدالحجاج بالأمس سمعته يدعو• اللهم اجعل الصلاة والتوحيد والقرآن‬
‫والمنة قرة لأعيما فأعجبي هن‪.‬ا الدعاء فهلا تكلمتم هذا الماء عن الأسباب الى بها‬
‫^لم ال‪٠‬مدألافمنكلأالهجزاكماممهحيرا؟ ‪٢٣٦ . . ٠ . ٠ ١ . ّ . ١ ٠ . . . . .‬‬
‫نياردة‪ j‬يومءرنةأف‪.‬ول؛دك؛اركافف؛كم؟‪٢٣٧ . . . . .‬‬ ‫‪: ١٠‬‬
‫‪٢٣٨‬‬ ‫س ‪ : ١ ٠٧٠‬مجا أفضل الدعام يوم عرفة؟‬
‫س ‪ : ١٠٧١‬فى يومحعرفة جماعة لا يحسنون الل‪.‬عاء ويدأعو أحدهم ممن يحسن جوامع‬
‫‪٢٣٩‬‬ ‫الدعاءوهم يؤمنون حلفه ماحكم هذا؟‬
‫س ‪ : ١٠٧٢‬إذا حصل للحاج ملل فى يوم عرفة فهل له أن يقعلمر الدعاء ويتحدث مع‬
‫‪٢٣٩‬‬ ‫إخوانه؟‬
‫‪٢٣٩ . .‬‬ ‫ص ‪ : ١٠٧٣‬اوقفالحاجبعرفةليلةاليدهلطيهشء؟‬
‫رس‬ ‫ااغه‬
‫^^=====^=========س=^=ء‪.‬‬
‫حكم المجد‪ ،‬والذي بمر على تعامحلي الدحان فهر ٌجرم‪ ،‬وعليه لعنة اف‪ ،‬اللهم هل‬
‫بلغت‪ ،‬اللهم فاشهد‪ ،‬ماحكم هذاالقول؟ وماحكم الخطبة ليلة مزدلمت؟ ‪٢٦٧ . . . . . .‬‬
‫س ‪ 1 ١ ١ ٠ ٠‬هل بملي الخاجفيسمدلخةمخةانير؟ ‪٢٦٨ . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫‪٢٦٩‬‬ ‫محي ‪ ١ ١ ٠ ١‬ت هل الحاج يوترليلة النحر؟‬
‫محي ‪ ١١٠٢‬؛ هل ثؤع للحاج أن يحيي ليلة النحر بالهراءة والد‪.‬كر؟ ّ ‪ .‬ا ‪ . . . .‬ب ‪٢٦٩ . .‬‬
‫كجرلأسماسممفيظثحاور_رصي‬ ‫_‪: ١ ١ •v‬‬
‫‪٢٧٠‬‬ ‫اشعنه —كماأن الوترلم يذكرفي الخا‪J‬ث؟‬
‫صسمدفسد»مفالليلوسهأهله ولكن لم يتجه لوك‬ ‫سإ ‪ ١ ١ ٠‬ت‬
‫جمرة العقبة‪ ،‬واتجه إلى الخيمة ولم يرم جمرة العمة إلاب"دالضحى مل يلزم من خرج‬
‫‪٢٧٠‬‬ ‫سمجزدكةأنيتجهإرحمرةاكبة؟‬
‫سه'اا ; ضيجوزللأذانأنيدغ‪٠‬ن‪٠‬زدلخةفيآحرالليل؟ ‪٢٧١ . . . . . . . . . .‬‬
‫سفياكوث‪،‬الأح؛رسولةالحرمص‬ ‫س‪ ! ١ ١ ٦٠‬رجل معه صعقة‪،‬‬
‫جمرة العمة دحلمحادذح هديه نل ُللوع الغجرنماالخكم في ذلك؟ ‪٢٧١ ّ ١ . ٠ ّ . ٠ ١ .‬‬
‫_‪ ١ ١ *U‬ت إذا حاز لخماعة من الخجاج الفعفة الدغ من مزدلفة يعد مغس_‪ ،‬القمر‬
‫مباشرة وتمكنوا من ارّمي وااءلواذ‪ ،‬والعي قبل الفجرفماالحكم في ذلك؟ ‪٢٧٢ ١ ٠‬‬
‫_‪ ١ ١ 'A‬ت لماذارخص للعجزة والصعقة والفطرين ‪ j‬النفرمجن مزدلفة فبل الرفت؟‬
‫للم يرحص لهم في ررالجمار نل الوقت ‪ iJ‬أيام التشريق للزحام؟ ‪١٢^٢ . . . . . . . .‬‬
‫س؟ ‪ ١ ١ ٠‬؛ من خرج بعد منتصف الليل من مزدلفة من غيرءا‪J‬ر فماعليه؟ ‪٢٧٣ . . . ١ ٠ ٠‬‬
‫محي ‪ ١ ١ ١ ٠‬ت أديت نريضة الحج ‪i‬ارنآوءلمت‪ v‬طواف المهرة فبل وقفة العياو بيومين وأديت‬
‫العمرة‪ ،‬ئمدءفناعليىجلمذات‪ ،‬دمن نم بتناللةالمدفىض‪ ،‬دفيب؛ةالمد‬
‫بعدصلاة العيدقمن‪ ،‬بملواف ااود‪.‬اع يوم عيدالأضحى‪ ،‬ثم ‪ ،^ ٠١۶‬وذبحت‪ ،‬الهدى ف‪،‬‬
‫وثاتيوتااثيومالعيد‪ ،‬أيأننى؛توكينءيضساس‪ ،‬ثم‬ ‫ورجمت‬
‫إنني غادريتح مكة وفكيت الإحرام ولم أتمكن من العودة إلى الكعبة ليلواف حولها‪،‬‬
‫لمدمحمنهمرْ؟وضنمهذاضهنواضأملأ؟ ‪ . . .‬؟ ‪٢٧٣ ، .‬‬
‫س ‪ ! ١١١١‬هل يجوز الانصراف من مزدلفة نبل ضم‪ ،‬الليل لعامة الناس؟ ‪٢٧٥ . . . ٠ ٠‬‬
‫وامرداسف مل بجون لهم الخريج‬
‫‪٢٧٦‬‬ ‫من مزدلفة ضف الليل؟‬
‫وس‬ ‫اوفه‬

‫ص ‪ ! ١١١٣‬إذاكان الشخص معه نساء فأيها أقفل أن يدفع من مزدلفة يعدغياب القمر‪،‬‬
‫‪٢٧٧‬‬ ‫اخرإرابميحرارسإرمدانمر؟‬
‫س؛ ‪ : ١ ١ ١‬إذا حرج الحاج من مزدلفة بعد منصف اللتل من غرعدر‪ ،‬لرمى يعد الفجر‬
‫‪٢٧٧‬‬ ‫وذلسسساذ‪١‬صه؟‬
‫سه ‪ ١١١‬؛ مجا حكم الخروج من مزدكة بعل السامة الواحدة والنصف ليلا لرمي جمرة‬
‫‪٢٧٨‬‬ ‫العقبةحوفآمنالزحامالشديد؟‬
‫س ‪ ! ١١ ١٦‬هل ما فعالته أمماء ‪ -‬رصي اممه عنها ‪ -‬من الدفع من مزدلفة بعد مغيب القمر‬
‫بناء عل أنها من أهل الأعذار أم ماذا؟ «ع بيان ما استدلت به ‪ -‬رصي اممه منها ‪ -‬إن‬
‫‪٢٧٩‬‬ ‫أكن؟‬
‫س‪ • ١ ١ ٧١‬هل يجوزلمن أرادتقديم طواف الإفاقة عربقية منامحك يوم المحر أن يدفع‬
‫* ‪٢٨‬‬ ‫مجن مزدلفة إر مكة مياشرة؟‬
‫س ‪ ! ١١١٨‬هل لي أن أنصرف من المزدلفة يحد منتصف الليل إذاكانت الحملة متنمرف‬
‫• ‪٢٨‬‬ ‫ومعهاعدد من العجزة ؟‬
‫^لصلأةاافجرهلهذاصح؛ح؟ ‪٢٨١ . . . . . .‬‬ ‫سبم ‪! ١١١‬‬
‫ص ‪ ! ١١٢٠‬بحد الزول من مزدلفة ليلابعد نمض الليل‪ ،‬هل الأفضل أن رمي الجمرة‪ ،‬أو‬
‫الذهاب إر الم‪3‬لاف لأن ذلك ريما كون أرفق على من معه ن اء يخشى مجن حب هن‬
‫بالحض‪^ ،‬ادر؛اللوافقل الرمي قل فجريومانمد؟ ب ‪ . .‬إل ‪ .‬ب ا ‪ .‬ا ‪ ّ .‬ا ا ‪٢٨١ . .‬‬
‫ساآاا! هل أصحاب ّيارة الأجرة يعفون من المسن بمزدلفة؟ ‪٢٨٢ . . . . . . . . .‬‬
‫ص ‪ ! ١١٢٢‬حينما بت في مزدلفة أصحِى محتلمأ‪ ،‬فلم أمت‪3‬ني الاغتسال لكثرة الزحام‬
‫فتوضأت وصليت الفجر‪ ،‬مم ذهبت إر منى واغتلت وصليت الفجر حوالي الساعة‬
‫العاشرة‪ ،‬فماالحكمهلطيشيء؟جزاكالهخيرأ؟ ‪٢٨٢ . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫محي ‪ ! ١ ١ ٢٣‬هل المشعر الحرام هوالمسجل‪ .‬الموجود في مزدلفة أم هوجز؟ فقد قرأت‬
‫في كتاب عندي أن المشعر الحرام جل في مزدلفة‪ ،‬وهل إذا كان المشعر جز ينبغي‬
‫‪٢٨٣‬‬ ‫للحاج أن يصعده ويل‪.‬عو فيه؟‬
‫ص ‪ • ١ ١ ٢ ٤‬ل قول‪* !.‬جمع كلهامحومم‪ ٠ ،‬ماالمرادبجمع؟ ‪٢٨٤ . . . . . . . . . . . .‬‬
‫ذبإلاكهرالخرام؛مزدلفةفاطيه؟ ‪٢٨٤ . . . . . . . . . .‬‬ ‫سهآاا !‬
‫سآ؟اا ! يعفى الحجاج يأحن‪.‬ون أحجارأمن مزدلفة فهل يمح فعلهم؟ ‪٢٨٥ . . . . .‬‬
‫الفهرس‬

‫حجةالمفرضاعد‪4‬؟ ‪٣٠٨ . . . . . .‬‬


‫‪٣١ ٠‬‬ ‫ركلت في الرمي سب الزحام؟‬ ‫سْإ‬
‫‪٣‬‬ ‫لهنيليركلأو‪<.‬نمارسمحماراع؟‬ ‫سآ"؛‬
‫‪٣‬‬ ‫_‪U‬؛ ‪ ١ ١‬ت امرأة وكك ثخمأرس الحمرة لكنه نى ماذاعليه وماذاعليها؟‬
‫‪٣‬‬ ‫^^مابنيللأم<خمارصإرآضومامز؟ •‬
‫‪٣‬‬ ‫^^اازحامحؤ‪.‬أبئرةازحامأوك؟ ‪. . . . . .‬‬
‫‪٣‬‬ ‫حج ولممحد سك الحجلحهله نمائيه؟ ‪. . . . . . . . . . . . . .‬‬ ‫س*ْ‬
‫‪٣‬‬ ‫وكل رُى حصى الحمار لخمة راحلأْ نماعليه؟ ‪ ّ ٠ . . ١ .‬ؤ ‪. ١ . . . .‬‬ ‫ساه‬
‫‪٣‬‬ ‫هل بحوز ل هذه الأزمة التوكل عن النساء ‪ j‬الرس؟ • • • • • • • • • •‬ ‫س ْآ‬
‫‪٣١٥‬‬ ‫علضساتركلصمهيمصمكله؟‬ ‫س'آْ‬
‫ة أن يرص سها نحف الليل م‪ J^l ،‬؟ ‪٣١٦ . . . . . . . . . . .‬‬ ‫سإْ‬
‫اعرأةف‪J‬للمرمالجراتفاءليها؟ ‪ . ١ .‬؟ ‪ . ٠‬ء ‪ ١ . .‬ء ‪٣١٧ . . . ١ . . . .‬‬ ‫سهْ‬
‫سرسصالماءولمكنمحاكؤزحامس؟ ‪٣١٧ . . . . . . . . . . . . . .‬‬ ‫‪٥٦٧-‬‬
‫‪٣١٨‬‬ ‫هلتوكلا;أةاكادرةأملأ؟‬ ‫_‪°U‬‬
‫من نتمن أن حجار‪ ،‬لرنطق ولر يرم ب بب الزحام فا عليه؟ ‪٣١٩ . . . . . . .‬‬ ‫_‪0A‬‬
‫محرمالهايرسماٌلبمح؟ ‪٣١٩ . . . . . . . . . .‬‬ ‫سوكلت‬ ‫س؟ه‬
‫منولككم‪u‬ضصهالالجرات؟ ء ؤ ‪ . . ّ . . ٠ ٠ ّ . ٠ ٠ . ٠ ٠‬ر ‪٣٢ ٠‬‬ ‫س‪٠٦‬‬
‫هل يجورلولي المرأة أن يرعي عنهاحرة العقبة لكثرة الزحام؟ ‪ ٠ ٠ . ٠‬ؤ * ‪٣٢‬‬ ‫سااُ‬
‫‪٣٢١‬‬ ‫ئحكمالر‪.‬ىقطعالأنم؟‬ ‫سآا'‬
‫^مرةق|رصحافهلساصحيح‪ ،‬وماالدايل؟ ‪٣٢١‬‬ ‫‪٦٣٧ -‬‬
‫حمرسجمرةاتجأداء؟وضصساء؟ ‪ .‬ؤ ‪ . . ٠ ٠‬ؤ ‪ ٠‬ر ‪٣٢٣ .‬‬ ‫‪٦٤٧ -‬‬
‫‪٣٢٤‬‬ ‫ءنوئترسالجمار؟‬ ‫‪٦٠٧ -‬‬
‫ماحكم من رص جمرة العمة من الحهة المغلمه ووقع الحصى ‪ j‬الحوض؟ ‪٣٢٥‬‬ ‫‪٦٦٧ -‬‬
‫رمحت حرة العقبة ولكن رمت من الخاتب الذ‪.‬ى حارج الحوض نماعل ؟ ‪٣٢٥‬‬ ‫‪٦٧٧-‬‬
‫ت ش المقبة من الخهةاكالقة؟ ‪٣٢٦ . . . . . . . . .‬‬ ‫_‪1A‬‬
‫‪٣٢٧‬‬ ‫منرسالعقبةتفاذاءليه؟‬ ‫‪٦٩٧-‬‬
‫ط على سمةواط مل ل أجر س طق؟ ‪٣٥٦ . . . . . . . . .‬‬ ‫س ‪ ١ ١ ٩٣‬؛‬
‫ص ‪ ! ١١٩٤‬نالت عاتنة‪ -‬رصي اف عنها ‪-‬لرمول اف‪ .‬ت *مابال الناس حالوا ولم تحل‬
‫يا رسول اف* قال! *لبدت راّي ومقت هدى فلم احل حتى يكر الهدى محاله* ونالنا إذا‬
‫قمرالإن ان رأمه أوحلق ورعى الجمرة حل وهولم يذبح الهدى خى الأن؟ ‪٣٥٦ . . . .‬‬
‫س ‪ ! ١ ١ ٩ ٥‬نمرت بعد التحلل والأن أريد أن أحلق بعد طواف الإناصة فهل يكون لي‬
‫‪٣٥٦‬‬ ‫مابانممحاكيندعاله)اش‪.‬؟‬
‫ص'لإصغَهثئأه؟ ‪٣٥٧ . ٠ ٠‬‬ ‫سأآا ‪: ١‬‬
‫س ‪ : ١١٩٧‬ما معنى قول اخ تعار‪^ :‬ولأ تحلقوا روومكم حتى يبلغ الهدى محله ه‬
‫ألتس هذاصريح ل أن النحريكون نبل الحلق ؤإلأفما معنى الأية؟ ‪٣٥٧ . . . . . . . . . .‬‬
‫نيثمنحللثمرساكبةُلبم‪.‬حفعله؟ ‪٣٥٨ . . . . . . . .‬‬ ‫_‪A‬؟ ‪ ١ ١٩‬؛‬
‫^كةإلكسلافوسمخمفهلِس؟ • • • • • ‪٣٥٨‬‬
‫^حرهديهذلوومانمدهلنأعره؛الإعادْ؟ ‪ ٠ . ٠ ٠ . . .‬؛ ‪٣٥٩‬‬
‫من فمر بعض سعرْ دلر بممم كامل رأمحه لخهله فما عليه ؟ ‪٣٦٣ . . . . . . . .‬‬
‫أؤم ينحروع فصر نماالخكمحزاكمافخرأ؟ ّ ‪٣٦٤ . . . . . .‬‬ ‫_‪•Y‬؟‬
‫‪ ١٠‬الحكمفنحاعزوحتهفىالج‪J‬ومالمد؟ ‪٣٦٤ . . . . . . . . . . . .‬‬
‫س أصيب باقة ل اّه قلم تبقي ثعره فهل يوحدس ثاربه ولحيته؟ ؟ ‪٣٦٤ . ١‬‬
‫و‪.‬رد ل الحديث أن التحلل الأول يوم العيديكون برعي حرة الخب فهل يمح؟‬ ‫سه‪.‬؟‬
‫‪٣٦٥‬‬ ‫وماحجةءسفعلانمنسثلأممسدحلاأ؟‬
‫‪٢٦٦‬‬ ‫سا‪-‬آا;ءللاوذ؛حهمفىاسل؟‬
‫عن وكل عل هديه ووقت الدبح يتغرق ماءت؛ن وزكنه حلق شعر‪ 0‬ل‬
‫‪٣٦٧‬‬ ‫أقل فماعليه؟‬
‫‪٣٦٨‬‬ ‫سيىآا ‪:‬ئهواكءاللالأول؟‬
‫سو' 'ال • ^املىالقولالمآثور؛سسلإثتينسلأممحل؟ ‪ .‬ؤ ‪٣٦٨ . . ّ ١ ٠ . ٠ ٠‬‬
‫محن طاف ومعي ثم ذبح ثم قمر ثعرْ ثم رمى المقبة فهل يصح ؟ ‪٣٦٨ . . . .‬‬
‫؛ عل محمل التحللالأول بر‪.‬يالعقبةأميمعلاثت\نسلأمم؟ ‪٣٦٩ . . . . . .‬‬
‫‪ ٠‬عن حديث *هل أصت أباى‪J‬الأ‪J‬ه؟ قال‪ :‬اذزعقم؛مكا؟ ‪ ّ . . . . ّ ٠ ٠ .‬ؤ ‪٣٧ ١ . . .‬‬
‫ت ^حكلأيتحللالحاجإلأ؛عدطوافالإفاصة؟ ‪٣٧٣ . ٠ ّ ٠ . . . . . .‬‬
‫ؤجسًس=^^=^==ًسٍص‬
‫_ ‪: \ yrA‬سطافاسلانمورالأولأممفياسمح؟ ‪٣٩٣ . . . . . . . . . .‬‬
‫‪٣٩٤‬‬ ‫_>' ‪ : \ yr‬ءل‪,‬ض‪-‬ضماضضاماف؟‬
‫‪٣٩٥‬‬ ‫س'أآا ‪:‬سانيضبرضيناسن؟‬
‫سأخرسيانيصضافالإذامح؟ ‪ . . . . . . . . . . . .‬ؤ ؤ ‪٣٩٥ . . .‬‬
‫‪٣٩٥‬‬ ‫_ ‪: \ yiy‬‬
‫‪٣٩٦‬‬ ‫‪...‬‬ ‫ت ‪L‬قذردأيرمض‪i‬ة م طوف ت ‪ UuVi‬؟ ‪. . . . . . . . . .‬‬
‫‪٣٩٦‬‬ ‫‪...‬‬ ‫سزاضاّوافإلييوماضكشم؟ ّ‬
‫‪٣٩٧‬‬ ‫‪ّ..‬‬ ‫سطافطوافالإنافوماسملأممم؟ ‪. . . ٠ .‬‬ ‫سهأآا ‪:‬‬
‫‪٣٩٧‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫هل يجوز للأن ان إذا طاف طواف الإفاصة شذ أن يجامع زوجته؟‬
‫‪٣٩٨ . . . . . . . . ١ ٠ . .‬‬ ‫س'اةآا ‪:‬‬
‫‪٣٩٩‬‬ ‫سخأ؟ا القارن هل يلز‪،‬ه طواف القدوم؟‬
‫ن‪J‬قدمسمىالخجعالىطوافالأظئ؟‪٣٩٩ . . . . . . .‬‬ ‫س؟أ؟ا ؛‬
‫• ■ • • • • • • • • ■ • • • • • • • ' ‪٤٠‬‬

‫^بمإاضملاللوافحاصسومانمد؟ • • • • • • • • • ' '‪٤‬‬ ‫ساهأا ؛‬


‫ص ‪ ■ ١٢ ٥٢‬من ترك السعي نهل يلزمه أن يعيدالطواف معه؟ ‪٤٠ ٠ ١ ٠ ٠ . . ٠ . . . . . . .‬‬
‫طمحجسركالمييناك‪.‬فاواسموة؟ ّ ‪٤ ٠ ١ . ٠ ٠ . . . ١ . . . ١ ١‬‬ ‫س ‪'• ١٦٥٢‬‬
‫ب ‪ .‬ؤ ‪ .‬ب ّ ؤ ّ ‪ ّ . . . ّ .‬أل ‪٤٠١ .‬‬ ‫س ‪: ١٢٥٤‬‬
‫سملضهسبيمدطوافالأذائ؟ ‪٤ • ٢‬‬
‫بعدالتحلل الأول ولريطف محلواف الأناصة فا الحكم؟ ؟'أ‬ ‫س ‪ ١٢٥٦‬ت من أتى‬
‫طافثمرصملسللاسمالأول؟‪ . . . .‬ر ‪ . .‬ؤ ‪٤٠٣ ٠ ١ ١ .‬‬ ‫سماهآا ت‬
‫س ‪ ١ ٢ ٥٨‬ت من رجع إلى عكة ليقضي طواف الإفاصة قال الفقهاء ‪ .‬رحمه اف ‪ -‬يدحل‬
‫يإحرامومم‪,‬رة فأيهماسدأطواف الإماصة أم الممرة؟ ‪٤٠٣ . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫س؟ه؟ا ت من معي يوم العيدوأحر طواف الإناصة لليوم الثاوأ نماعليه؟ ‪٤٠٤ . . . . .‬‬
‫س ‪ • ١٢٦٠‬هل يمكن ا‪-‬لممغ أن يقدم سي الحج مع طواف القدوم؟ ‪٤٠٤ . . . . . . .‬‬
‫س ‪ ١ ٢ ٦ ١‬ت من ب يتمكن من طواف الإفاصة نر"؛ع لبلده فهل يعري محرما؟ ‪٤٠٥ . .‬‬
‫‪٤٠٥‬‬ ‫س ‪ ; : ١٢٦٢‬ا‪.‬سلالخللالأولواكاز؟‬
‫وس‬ ‫اافه‬
‫^======^^^=د=ءو)‬
‫امرأة طانت طواف الإفاقة نبل الونوف بعرفن فهل يمح ذلك؟ ‪٤٠٥ . . . .‬‬
‫سرولمطضالإفائفاذاسل؟ ‪٤٠٦ . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫ىوثااداأكساضها؟ ‪٤٠٧ . . . . . . .‬‬ ‫سها‪-‬أأا ‪:‬‬
‫إل ُض بجوننأحترأعمال الخح مثل طواف الإقاصة وغيره؟ ‪٤٠٧ . . ٠ . . ١ .‬‬
‫ظئخىايم‪0‬أمرالخجساذاضأل؟ ‪٤ ٠٨ . . . . . . . ٠ ٠ ٠ .‬‬ ‫_‪MYnU‬‬

‫ومرم‬

‫س ‪ ١ Y ٦٨‬ت نال رمول اف ه'ماء زّرّم لما شرب لهُ فهل هولأول نيه لما نرب له‪،‬‬
‫وهل يجوزأن يج«ع الإن ان عدة نيات عند أول ثرية له؟ ‪٤١١ . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫‪٤١١‬‬ ‫س ‪ ; ١Y٦٩‬ماهيحصاُصماءزرم؟‬
‫أوامبةاكركإبارهاأوأشجارها؟ ‪٤١٢ . . ٠‬‬ ‫س ‪١٢٧٠‬‬
‫همل شرب عاء زمزم يعد الطواف منه؟ وما معنى نوله‪.‬اازمم لما شرب لهء‬
‫‪٤١٢‬‬ ‫وبماذايدعو؟‬
‫س ‪ ١ ٢٧٢‬؛ قال الرسول‪ .‬ررماء زمزم لما شرب لهء نبعضهم يقول! إنك تل‪٠‬ءو قل ما‬
‫‪٤١١٠‬‬ ‫تثرب فهل ^اله وجه؟‬
‫^ممفىأصالاسمأمفىانمرةأمفيك‪i‬يه‪٠‬ا؟ ‪١١٠ . . ٠‬‬ ‫_'‪|YUY‬‬
‫في مياق ذكركم لمنة الممره لم تذكرواالشرب من زمزم؟ ‪١٦ . . . . . . .‬‬ ‫_؛‪iYU‬‬
‫عند الشرب من ماءزمزم هل لابدمن الجلوس؟ ‪ . .‬ؤ ‪١٧ ّ . ٠ . ٠ . . . ١ .‬‬ ‫_^‪|YU،‬‬
‫هل إذا"ُمج ٌاءزمزم من مكة بمبح لافانية فيه؟ ّ ‪ ّ . . . . ٠ ٠ ١ . .‬ؤ ‪١٨‬‬ ‫_‪|YUY‬‬
‫إذا لكن الؤاج معه ماء من زمزم شل وحفرت الصلاة فهل يتونحأ منه؟ ‪١٨‬‬ ‫_‪|YUU‬‬
‫فىدبءّْسمدمضبفياتمءنماءزمزم‬
‫‪١٩‬‬ ‫وقدقريءنه؟‬
‫• مادرجة حدث لامام زمزم لماشرب له‪،‬؟ ومجامعناه؟ ‪١٩ . . . . . . . . . .‬‬
‫س ‪ ١٢٨٠‬ت ماحكم جمل طءزمزمإرظرجك؟ • • • • • • • • • • • • • • • • • • • ‪٢‬‬
‫المئين بمنى ليالي التشويق‬
‫‪٢٣‬‬ ‫‪ :‬ئ حكمااسفىمىلملياس؟‬
‫بىدهاالم المأناءقانهفيمى؟ ‪٢٣ .‬‬ ‫‪:‬‬
‫س*أحآا ‪ :‬سففيبليصفي ص؟ • ■ • • • • • • • • • • • • • • • • • • • ■ ‪٤٢٤‬‬
‫س ‪ ١٢٨٤‬ت ما حكم من بات ني مى إر الساعة الثانيت عنرة للأ ثم دخل مكث ولم يعل‬

‫سسما‪، :‬لنببشضلأرصمس؟‪- - .‬ت • • • • • • ■ ‪ ٢٦‬؛‬


‫• ع ل"رالر'ٌول‪.‬فى البت حارج متى القاة ومن يقاس عليهم؟ ‪٤٢٦ . . .‬‬
‫س ‪ I ١٢ ٨٧‬هل وعال‪.‬رأصحاب التجارة من الميت بمي ليالي التشريق؟ ‪٤٢١^ . . . . . .‬‬
‫من المبيت بمي ليار التشريق؟ ‪٤٢٨ . . . . . . . .‬‬ ‫ت‬
‫س ‪ ١٢٨٩‬ت والدم‪ ،‬عجوز ووككي‪ ،‬برم‪ ،‬الجمار للم ب ص ‪ ^ ٧١‬والرم هم‪،‬‬
‫موجودة بمي نهل علهاشيءلدم ميتهاالبارحت؟ ‪ ٠ . . . ّ ١ ٠ . ٠ . ٠ ١‬ؤ ؤ ‪٤٢٨ . . . .‬‬
‫س ‪ : ١٢٩٠‬الح‪1‬جإذاجمعوضرصضةرص؟ ‪ .‬ؤ ‪٤٢٨ . . . ١ . . . ٠ ١ . . . . . .‬‬
‫س ‪ ١ ٢ ٩ ١‬ت من مكن حارج متى فماذا يلزمه؟ وما الماط ق البيت ل مض؟ ‪٤ ٢ ٩ . . . . ٠‬‬
‫^سالليلولأ‪,‬ج‪،‬ءنسماذايالزمه؟‪٤١٢٠ . . . . . . .‬‬
‫يخنالز‪.‬زةثماسمحص<م؟ ■ ■ ■ ■ ■ ■ • ■ ■ ‪٤٣٠‬‬
‫س ‪ I ١ ٢ ٩ ٤‬بعض الحجاج بمتمون ■حارج حدودمنى ويتتون حارجهاوهم لايعلون‬
‫ؤإذانمحوالأبتجيبون؟ ‪ ّ . . ّ . ٠ ٠ . ٠ . . . . . . . . . . ّ . .‬ؤ ‪ .‬ؤ ‪ .‬؛ ‪ ٠ ٠ . ٠‬؛ ‪٤٣١‬‬
‫م‪،‬ها‪،‬آا بمبابميىض‪,‬ازمالثبتإراير؟ ‪٤٣٢ ّ . . . ّ . . . . . . .‬‬
‫‪،‬ل ا<رجبميامس؟تس‪.‬س‪- . . - .‬تس‪-‬ت‪٤٢٢ .‬‬ ‫‪١٢٩٦ ،;-‬‬
‫‪٤٢٢‬‬ ‫ءلبجمسالتفىضبراسهمم؟ •‬
‫^لخوالأدتىب‪،‬فىميىلمليالتشريق؟ ‪ .‬ؤ ‪ . . . . .‬ؤ ‪ .‬ؤ ‪٤٣٣ . . . .‬‬ ‫^‪١٢٩٨ ،‬‬
‫ئُقدارميتالخاجفيمىبلميق؟ ‪٤٣٣ . . . . . . . . . . . . . . .‬‬ ‫^‪١٢٩٩ ،‬‬
‫‪٤٣٣ . .‬‬ ‫^^ماضلالومالحادىءشرفاذاعليهم؟‬ ‫‪٠ ١٣٠‬‬
‫م‪٠ - "،‬‬
‫‪٠ ،;-‬‬
‫سفىضبليأيامم‪.‬سض<>الدم؟ا ا ه ‪ .‬ء ‪ . .‬ء ‪٤٣٤ . . .‬‬ ‫سا‪.‬ما ‪:‬‬
‫ص‪١٣٠١ .‬‬

‫تجوالميدولمضكنسالم؛يتبمى«اعليه؟ ‪٤٣٤‬‬
‫ولميتمكنسالرجوعإلأبعدالأجر؟ ‪٤٣٥ . . . . . . .‬‬
‫س؛ ‪ ١٣٠‬؛ سكانبجض؛الهرمولأس‪،‬بميىضءايهنيء؟ ‪ . • ّ ٠‬ؤ ‪٤٣٦ . ٠ . . • .‬‬
‫س ‪ ١ ٣ ٠ ٥‬ت إذاكان الحاج لاستيع البقاءق متى محن شدة الزحام لأنه ليس له مكان؟ ‪٤٣٦‬‬
‫_‬ ‫وس‬ ‫اكه‬
‫^^^========^=======^^^==ءو)‬
‫سا‪'*-‬أ سلمثبدءلكنضضدبمزدس؟ ‪٤٣٦ . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫سمحلسمارأيخةظسضص؟ ‪ ّ ّ . . . . . . ّ . . . . ٠ ٠‬ؤ ‪٤٣٧‬‬ ‫س‪٧٠٣‬‬
‫ضلزلأ'ةأاملأمحزلا<وجإلمق؟ ‪٤٣٩ .‬‬ ‫_‪r.A‬‬
‫ضجمزاموجسضسئتالل؟ ‪٤٣٩ . . . . . . . . . . . . . .‬‬ ‫سا‪'.،‬ا‬
‫‪٤٤١‬‬ ‫منفامحادتبمىماذاإزم‪4‬؟‬
‫لا يعلمون أماكن الثاعر فجلواحارج منى أيام التثريق فما عليهم؟ ‪٤٤١ .‬‬ ‫ساا'آ‬
‫؟ ‪٤٤٢ ٠ . . ٠ . .‬‬ ‫سآا'آ‬
‫‪.‬نذزلظرجضسيفاض؟‪٤٤٣ . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬ ‫س*اا"أ‬
‫نحرجماع‪٣‬ارأصمش‪M‬لآ؟ • • • • • • • • • • • • • • • ■ • ‪٤٤٣‬‬ ‫_‪Y'\i‬‬
‫بمسبمزدسدلأسضسبانيحام؟ • ■ ■ • ■ • ■ ■ ■ ‪٤٤٣‬‬ ‫‪٣١٥‬‬
‫س‬

‫الحجاجالأ‪-‬ينضنفيابيةويل‪-‬مونإرمنىبلآماشم؟ ■ ■ ■ ‪٤٤٤‬‬ ‫سا"‬


‫نماض؟ ■ ■ • ■ • ■ • ■ ■ • • ■ • • ‪٤٤٤‬‬ ‫سجلساسمثزة‬ ‫_‪U‬‬
‫^العث‪.‬رومطاتالإذائماعايها؟‪٤٤٥ .‬‬
‫سظنئد‪-‬جضضيجحمم؟ • ■ ■ ■ ■ ■ • • ‪٤٤٦‬‬
‫س ‪* • ١٣٢ ٠‬ن حرج لحدة ل اليوم الخالي عنرليذبح أصعحيته لم يعودليلا‬
‫‪٤٤٦‬‬ ‫^‪^،^،5‬؟‬
‫س ‪ ! ١٣٢١‬ذكرتم أن •_ ين<هب من متى يعدصلاة الضم إرمكنه ني مكة أن أجره ناقص‬
‫مح‪.‬سمجسضفىالهارأياماكرض؟ ■ ■ ■ ■ ■ ■ • ■ • • ■ ■ ‪٤٤٧‬‬
‫رمي ‪ C|I__JI‬أيام التشويق‬
‫‪٤٥٣‬‬ ‫محاالحكمة سرص الخمار؟‬ ‫‪١٣٢٢‬‬
‫س‬

‫‪٤٥٣‬‬ ‫ماصفة رعي الخمّ ار؟‬ ‫س ‪١٣٢٣‬‬

‫‪٤٥٤‬‬ ‫هلساكأدعيةينلرسالخمرات؟‬ ‫‪١٣٢٤‬‬


‫س‬
‫‪٤٥٤‬‬ ‫هل هاك دعاء مجخموص؟‬ ‫ص ‪١٣٢٥‬‬

‫رجل كان يرمتالجمرات بدون تكًرز‪.‬ؤيانآمحنه نهل يأثم بذلك؟ ‪٤٥٤ . ّ . .‬‬ ‫‪١٣٢٦‬‬
‫س‬

‫‪١٣٢٧‬‬
‫س‬
‫‪١٣٢٨‬‬
‫س‬
‫رس‬ ‫اكه‬
‫ؤهب‬
‫اكرضصمارصئىصلاةامر؟ • • • • • • • • ‪٥٥‬‬ ‫سا‪،‬آ*اا‬
‫‪٥٦‬‬ ‫_‪ \TT-‬ماحكمغسلح‪،‬بمىالخمرات؟‬
‫• • • • • • • • • • • • ■ • • • ‪٥٦‬‬ ‫_\‪j_j _ \yr‬‬
‫_‪ \rry‬سرسوحثدةازحاملميرادضنماّ؟ • • • • • • • • ■ • ■ • ■ ‪٥٧‬‬
‫_‪ \TTy‬من ابتدأبالصغرى واتهى باممرى نماعله؟ ‪٥٨ . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫_‪ \yyi‬من بدأالأولى ثم الكيرى ثم الوسطى هل يلزمه نيء؟ • • • • • • • • • • ‪٥٨‬‬
‫منرءيىالك؛رىماترخمماكرى؟ ‪٥٩ . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬ ‫_‪\yyo‬‬
‫‪٥٩‬‬ ‫من لريرم الحمرات ولريطف الودلع ماعليه؟‬ ‫^['‪wr‬‬
‫سررال ائ؟ابلآلانيمالاكثرضصح؟ ‪٦• . ٠ ّ ٠ ٠ . . . .‬‬ ‫سس\‬
‫•‪٦‬‬ ‫سمرم‪،‬ذلالروالضبمح؟‬ ‫س^‪\ rr‬‬
‫سمأامام‪.‬سبماءخمضىملص؟ • • ■ • • • • ‪٦١‬‬ ‫سا‪،‬ما‬
‫‪٦١٢‬‬ ‫سلمبنيارصيماكفماّ؟‬ ‫س'أ'آا‬
‫سضمازاررسأ‪.‬امامض؟ • • • • • • • • • • • • • ‪٦١٢‬‬
‫• • ‪٦٣ • • -‬‬ ‫سأأ*اا 'ُلبموزانرصالجراتالخث‬
‫_‪ \Tir‬سنيانسفيارسنلامحوالضاض؟ • • • • • • • • • • • • ‪٦٤ • ■ -‬‬
‫هلانيحاممررللرسبلآ‪ ،‬أول«عاوومينليرم‪1 ،‬رلتركيلالرأة‬ ‫سإإآا‬
‫محرمها؟‬
‫الوماممبيفللمل‪.‬م؟ • • • • • • • • ‪٤٦٦‬‬
‫)؛ رميالجمراتسمقالخرأمسنمه؟ • • • • • • • ‪٤٦٦‬‬ ‫^‪١٣‬‬
‫ما حكم من رمى الجمرات بعل الفجر مباشرة أيام التثريق؟ ‪٤ ٦ ٦ ٠ ّ . . . ٠‬‬
‫يل بحوزاررنل الزوال ل أيام التنرض للعاجز أوللماء؟ ‪٤٦٨ . . . . . .‬‬ ‫_‪\TiA‬‬
‫من حمل علمه زحام عندالخمرات ناحرصلأة المغرب نهل عليه ثيء؟ ‪٤٦٩‬‬
‫مجن رمى م‪A‬تندأالزوال ثم سن له حلاف ذلك ماعليه؟ ‪٤٧٠ . . ٠ ّ ٠ . ّ . . ٠‬‬ ‫س»ه'؟ا‬
‫رأياماسسفياليوماكاكحرءام‪4‬؟ ‪٤٧١٢‬‬
‫كريقسالليلضعليهشء؟ ‪٤٧٢ . . . . . . .‬‬ ‫س؟هما ‪٢‬‬
‫س ‪ ٢ ١٣٥٣‬ض ينتهي رمى الجمرات ش الرم الأول والثاني والثالث؟ ‪٤٧٣ . . . . . . .‬‬
‫س؛هآا ت إذانى الحاج لأي جهة رمى الجمار‪ ،‬نماحكم الرمي؟ ‪ . ٠ .‬؟ ‪٤٧١" ّ ١ . .‬‬
‫رس‬ ‫الفه‬
‫^^====^==========^==‪.‬‬
‫‪٤٧٤‬‬ ‫سههّاا ; ضبمجوزرصانمارساسرب؟‬
‫لخصىولأساواأيالجارساذاضل؟ ‪٤٧٥ .‬‬ ‫س ‪ ١٣٥٦‬ت‬
‫س ‪ ١٣٥٧‬ت اعضاكحاةناللأنىهرمت يعدماأمت‪ ،‬تال الني ه *اسل ولا‬
‫حرج* والم اء في اللغة يطلق على ما بعل الزوال إلى ظلام اللتل فكف تجز الرمي ني‬
‫‪٤٧٠‬‬

‫• ما حكم الذي يرمي زيادة عن مع جمرات؟ ‪٤٧٥ . . . . . . . . . . . . . . .‬‬


‫‪ UMa -‬؛ ‪ :‬ءل~زمحهمسفىمماس؟‪٤٧٦ . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫ساّاءيرسالجارفىاكلممماس؟‪ . ٠ . .‬ؤ ‪٤٧٨ . . . ٠‬‬ ‫_'\‪: \r‬‬
‫ساآ"؟ا ت هل بجون جع الجمار لأيام التشريق مرة واحا‪J‬ة؟ ‪٤٧٩ . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫‪٤٧٩‬‬ ‫س؟ا"'؟ا ؛ منفاممرميج‪٠‬ر‪٠‬اتجةضيرمها؟‬
‫‪٤٨٠‬‬ ‫سصا ‪:‬هليجونارميذلاازوال؟‬
‫^^ارال؛لأثبمرصحرةسهمى؟ ‪٤٨٠‬‬ ‫_‪: \MT‬‬
‫ظ" ترك‪ .‬رص الخمارا‪J‬ومالثاق محاتجه؟ ‪٤٨١ . . .‬‬ ‫ص ‪١٣٦٥‬‬
‫^كنصالخررجساتردلخسبالزحام؟ ‪٤٨٢ . .‬‬ ‫س ‪١٣٦٦‬‬
‫^سنفيعتأملأومحالمعمل؟ ‪٤٨٢ . . . . . . . .‬‬ ‫س ‪: ١٣٦٧‬‬
‫س ‪ ١٣٦٨‬ت ماحكم من •محرج من منى في الرم اكاني ص أيام التشريق بعدأن رص الجار‬
‫الثلاث بعد الزوال وبات ني مزدلفة وعاد صاح اليوم الثالث من أيام الشريق إلى متى‬
‫لمتوودعوحرجسةنإرس؟ • • ■ • • • • • ‪٤٨٣‬‬
‫س ‪ ١٣٦٩‬؛ إذا نمجل الحاج من منى ل النوم الثاني من أيام اكثريق ونزل مى _■ ذلك‬
‫لتابعة عمله وغريت عله التمس هناك فهل يلزمه البنت أم لا؟ ‪ . ١ . . . ١ .‬ء ‪٤٨٣ . . ٠ .‬‬
‫ئروفءرصةمليومسذحىويةس؟ ‪٤٨٤ . . . . . .‬‬ ‫ص ‪ ١٣٧٠‬ت‬
‫‪٤٨٤‬‬ ‫س ‪ ١٣٧١‬ت مننمجلداعادلتيىسمضضمحء؟‬
‫ماكانءنرلأتأنساهواسمئض؟ ‪٤٨٤ . ٠‬‬ ‫س ‪: ١٣٧٢‬‬
‫^^سءنالوماكاكمفيالوماكانيض؟ ■ • • • • • • • • • • ‪٤٨٦‬‬ ‫س ‪: ١٣٧٣‬‬
‫سىملِبيا‪1‬يتلأيوماكااثعنر؟ ‪ ٠ . ٠ .‬ؤ ّ ‪٤٨٦ . ٠ .‬‬ ‫س ‪: ١٣٧٤‬‬
‫ضوطافالولخثمعادإلهاللنوملاليوم ‪ ١٣‬؟ ‪ .‬ؤ ‪٤٨٨ . . . .‬‬
‫س ‪ ١٣٧٥‬ت حاج تعجل ثم نين له أن رب في الثوم الثاني عشر كان حطا فرجع لثلأورمى‬
‫رس‬ ‫اافه‬

‫‪٤٨٨‬‬ ‫هل يقص سجله رجوعه إل ض للأ؟‬


‫‪٤٨٨‬‬ ‫سسسلمنحرجمنضإلأسامب؟‬ ‫س ‪: ١٣٧٦‬‬
‫‪٤٨٩‬‬ ‫‪ :‬ضضزارصنلهمرالشسهصطارة؟‪.‬‬
‫‪٤٩٠ . . . . . . . . . . .‬‬ ‫\ ‪:‬‬ ‫_‪hUT‬‬
‫تاكسىضواازسنيء؟ ‪٤٩١ . .‬‬ ‫س‪ ١٣١^٩‬ت‬
‫س ‪ : ١٣٨٠‬ضوجوزاضمعناسمأةفيرساسات؟ ‪٤٩٢ . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫_\ ‪ : \ TA‬هلذوكلصسفيرساسمات؟ ‪٤٩٣ . . . . . ٠ ١ . . . . . . . . . .‬‬
‫‪ :‬سومسيرسىمشممل‪.‬يمحء؟ • • • • • • • • • • ‪٤٩٣‬‬
‫س ‪ ■ ١٣٨٣‬ذكرتم أنه إذاعزم الحاج عل التعجل اليوم ‪ ^^١‬عنرولكنت الخمرات‬
‫^^)و؛ذرجسضدترركالجرات‬
‫بمط الغروب فهل يكون عند الحمرات منتفلرا أرلولكن ق حيمته‪ ،‬رهل لولرنحف‬
‫ءأرجوذمظيطسممروهحولساالأم؟ ‪٤٩٥ . . . . . . .‬‬
‫منسلولم‪.‬رمإلأبمداكربعلضنيء؟ ‪٤٩٦ . . . . . . . . ٠ ٠ ٠ ٠ .‬‬
‫‪٤٩٦‬‬ ‫سهخما ;فسملختحار‪:‬ؤشي؟‬
‫^سالوسفىلامالإذائضفىلامس؟‪ . .‬؛ ‪ .‬ؤ ‪٤٩٧ .‬‬ ‫س ‪: ١٣٨٦‬‬
‫ءو رسالة عمن نل‪ .‬م مكة ونزل يمنى ثم لحل *كة لقضاء عمرتم ثم عاد لمني رأثام ب إل‬
‫‪٤٩٩‬‬ ‫الحج نهل نعلهم حام؟‬
‫ْلواف الوداع في الحج والعموة‬
‫‪٥٠٥‬‬ ‫س ‪ : ١٣٨٧‬ماحكم<افالودج؟وميىيكون؟‬
‫صولمنحرجإلأساسمفماّ؟ ّ ‪٥٠٥‬‬ ‫__‪: \r‬‬
‫ص ‪ • ١٣٨٩‬هل بمح أن من ءلاف الودلع لابجونله الخلوس ق حيريمكة؟ ‪٥٠٧٠ ١ . . .‬‬
‫ماذاءلمنتيمالويرسهيىلأطز‪0‬؟ ‪٥٠٨ . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫ص ‪ : ١٣٩١‬حججت برمحمعة ولم أطفريهاطواف الودلع فماالحكم ي ذلك؟ ‪٥٠٩‬‬
‫الخلعل‪,‬يطوافالودلخضآأنهبود؟ ‪٥٠٩ . ٠ ٠‬‬ ‫‪: ١٣٩٢ ،;-‬‬
‫‪٥٠٩‬‬ ‫_‪ : \ T<<r‬ءللالوداعأشواط‪٠‬عا‪J‬ودة؟‬
‫حالس‪J‬المزيزيةماذاطه؟ ‪ . . . . ٠ ٠ . . . . . .‬؟ ‪٥١١ .‬‬
‫رس‬ ‫الفه‬
‫^^===^========ٍ=^^»ع)‬
‫س ‪ٌ • ١٣٩٥‬احكم ترك طواف الودلع بحجة أن هناك زحمة ثديية؟ ‪٥١١ . . . . . . . .‬‬
‫‪٥١٢ . . . . . . . .‬‬ ‫س ‪: ١٣٩٦‬‬
‫_‪ : \ w\r‬ضمجوذخم\ف\د\صخم\ف\فخ؟ ‪ ٠ ٠ . . . . . . .‬ؤ ؤ ‪٥١٢ . . . ٠ ١‬‬
‫‪٥١٢‬‬ ‫‪ :‬منطافانيدغسةأضاط‪.‬فاذاّ؟ ‪٠ . ١ ٠ . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫‪٥١٣‬‬ ‫‪ :‬من يعمل بمكة وحج عن أهله فإذا مافر هل يطوف ولغ؟‪. . . . . . . .‬‬
‫‪٥١٤‬‬ ‫من لريتمكن من طواف الودغ لأعدارشرعية فاذاعليه؟ ‪. . . . . . . .‬‬
‫‪٥١٥‬‬ ‫محي ‪ ١ ٤ ٠ ١‬ت من أحدث ل طواف الودغ وأكمل جهلاأونحاهلافماذايلزمه؟ ‪ّ ١ . .‬‬
‫محن ‪ ! ١٤٠٢‬حامل يعدطواف المج نزل منهادم حفيف فهل تهلوف الودغ؟ ‪٥١٦ . . . . .‬‬
‫سيمأ\ ‪ :‬الخائض مل‪<-‬خمالإظصةعالودلخ؟ ‪٥١٦ . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫سأ*أا ت امرأة صافحت رحال أجانب ثم طافت الودغ نهل عليهامحيء؟ ‪ . ١ ١ .‬ما‪٥ ١‬‬
‫^صضافاكوطالأخرُنطوافالودلخئذوطز‪0‬؟ ‪٥ ١ ٩ . . . ٠ ٠‬‬ ‫سه • ‪: ١ ٤‬‬
‫ساُ*ثا • من لم يتمكن من مغادرة مكة بعد طواف الودغ ماذاعليه؟ ‪٥٢٠ . . . . . . .‬‬
‫ب الله إرارياضضءاليهطوافودغ؟ ‪٥٢١ . . . . . .‬‬ ‫_‪I ١ ٤ *U‬‬
‫حاج ترك طواف الودغ فماذايلزمه وهوالأن ني بلده؟ ‪٥٢١ . . . . . . . . .‬‬
‫‪ ! ١٤٠‬من بدأالطواف عندالكعبة ثم أكمل ل الدور ‪ ،^^١١‬ول؛ يبدأ مجن الحجر الأسود‬
‫‪٥٢١‬‬ ‫ماعليه؟‬
‫امرأة حاجة وحافت نل طواف الودغ فاالحكم؟ ‪٥٢٢ . . . . . . . . . .‬‬ ‫ساأا •‬
‫من ترك طواف الودغ وحلى يجدة ثم عاد مره أحرى لمكة نماذاعليه؟ ‪٥٢٣ .‬‬
‫من طاف الودلع ثم محص بعده فهل يمح ذلك؟ ‪ . . .‬؟ ‪٥٢٤ . . . . . . . . ٠ ١‬‬
‫شمافالودلخ؟وهلاكلمهاصامحها؟ ّ ‪٥٢٥‬‬
‫نموكلتمنيرسمحهامجنارحالبعداازوال ّ ‪٥٢٦ ٠‬‬ ‫*رسالة من‬
‫دمضافاتردغسدحلكذرإحرام؟ • ‪٥٢٨ . . . . . . . . . . . .‬‬
‫سْاأا ‪ :‬هل طواف الإناصة يض عن طواف القدوم والودع؟ ‪٥٢٨ . . . . . . . . . .‬‬
‫مجن احر الإفاصة •ع ااردإع وقبل ذلك ذب لحدة ثم يعود ماذا عليه؟ ‪٥٢٩ . .‬‬
‫_‪\U‬؛‪ M‬هل يكفي طواف الإناصة عن طواف الودغ؟ ‪ . ١ . ٠ ٠‬ء ‪ .‬ء ‪٥٣٠ . . . . . . .‬‬
‫سمصةءندحروحهذهلمحزيءنطوافاتردلخ؟ ‪٥٣١ .‬‬
‫سا‪،‬ا؛\ ‪ :‬هل محن أحرطواف الإناصة ومص بعده للحج أنه لايكفيه عن الودغ؟ ؤ ‪٥٣١‬‬
‫رس‬ ‫الفه‬
‫)‪=(vaJ‬‬
‫ين للأتان أن بملي ركعتين؟ ‪٥٣٢ . . . . . . . . .‬‬ ‫• ي ل يعد طواف‬ ‫س'‪٦‬‬
‫‪٥٣٢‬‬ ‫! هل هنالئ‪ .‬أحطاء تحدث ني الودلع؟‬ ‫‪٦٧‬‬
‫■ ٌاحكم ٌن بمريللودلع بعل انتهاء الزحام كاهل الطائف وجدة ؟ ‪٥٣٤ . . . .‬‬ ‫‪٦٦٧،‬‬
‫• هل بمح لأهمل جدة النفرإل جدة دون طواف الودلع ثم يعود للطواف؟ ‪٥٣٤‬‬ ‫_‪Yr‬‬
‫اكهسكتويخنحارجهاضمهودغ؟ ‪٥٣٥ . . . . . . . . . .‬‬ ‫ت‬ ‫‪٦٧‬‬
‫مفىاضدنٍلوافالإظئوالولخ؟ ‪٥٣٥ ٠ . ٠ . . . . . . . . ٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪٦٧‬‬
‫‪٥٣٦‬‬ ‫^^رءلوافالإصحطوافاتردحنيلضشء؟ ‪٠ ّ . ٠ . . ّ .‬‬ ‫‪:‬‬ ‫س‪٦٢‬‬
‫‪٥٣٧‬‬ ‫مصكوم ‪ ١٣‬ونمعزمضاسمنماذاض؟ ‪. . . . . . . .‬‬ ‫‪:‬‬
‫‪٥٣٧‬‬ ‫س طاف للودلع هل يجوز أن يجلسصاعتكي بمل الخمعت؟ ‪. . . ٠ ٠ ١‬‬ ‫ت‬ ‫_‪YA‬‬
‫‪٥٣٨‬‬ ‫من أحرطواف الإفامحة إل أحرذي الحجة هل له أن يجمع معه الودلع؟ ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫سا‪،‬أ‬
‫ماللودغمذاموادادمضبمحّإ؟ ‪٥٣٩ . . . . . . . . . . . . .‬‬ ‫س'*أ ت‬
‫‪٥٣٩‬‬ ‫^‪^٥^٠١‬؟‬ ‫‪ :‬الر‬
‫سآّآ ‪ ١‬ت رجل طاف الودلع نل رمي الخمارل ‪ ٢^١‬الثاني عثر فماذايلزمه؟ ‪٥ ٤ ١‬‬
‫• ط اف للوديع بية الخروج لكن ضخ أحاه تجلى يوص يطالبه فماعليه ؟ ‪٥٤١‬‬ ‫سم‬
‫‪ :‬محن ظفللودغمناميخةساذاضه؟ ‪٥٤١ . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫! رجلموسطوافالودلخنزلإرالوق‪ ،‬نماذاعليه؟ ‪٥٤٢ . . . . . . .‬‬ ‫سْآ‬
‫هل هناك مل‪ ْ.‬معينة يجوز للمعتمريعدها أن لا يطوف ٍلواف الودلع؟ ‪٥٤٢ .‬‬
‫•' بعدطواف الودلغ نمنابشراءالهداياللأهل فهل صح ذلك؟ ‪٥٤٣ . . . . . .‬‬
‫^ُغراضسطوافالودلخملصهشء؟ ‪٥٤٣‬‬ ‫‪:١‬‬ ‫_‪"A‬؟‬
‫‪٥٤٤‬‬ ‫طحكمطوافالوداعااوت‪,‬ر؟‬ ‫‪:‬‬
‫‪٥٤٥‬‬ ‫‪.....‬‬ ‫سترك‪٠‬لوافالوداع‪j‬انمرةملطهنيء؟ ‪. . . . . . . .‬‬ ‫‪:‬‬ ‫سُأ‬
‫‪٥٤٦‬‬ ‫‪.....‬‬ ‫من اعتمرثم جلس يجدة يوس ثم عادوئام بالودلع هل يمح؟‬ ‫ت‬ ‫‪٤١١٢‬‬
‫‪٥٤٧‬‬ ‫‪.....‬‬ ‫ٍلواف الودلع هل يفرق فيه بين العمرة والج؟ ‪ . .‬ب ‪ . . . .‬ا ‪.‬‬ ‫!‬ ‫سآأ‬
‫‪٥٤٧‬‬ ‫مل طواف الودلع واجب ني العمرة؟‬ ‫•‬ ‫س"؟؛‬
‫‪٥٤٨‬‬ ‫‪.....‬‬ ‫هل طواف الودلع لالمعمرفي رمضان وعتره واجب أم لا؟ ‪. .‬‬ ‫•‬
‫^الانممرةضءبصهألبملوفطوافالودلخ؟ ‪٥٤٨ ١ ٠ . . .‬‬ ‫ت‬ ‫سهإ‬
‫و)=^==سسس=^^سسص‬
‫أمماسممتا'وطافوس وصلمبملقأدلجرلحل‬ ‫س ‪ ١٤٦٦‬ت‬
‫سذيابشمماسممنحدةإرض؟ ‪٥٨٤ . .‬‬
‫؛ من قدم للعمرة وهومتعب حا‪J‬أذهل الأكل تأ‪-‬محرالعمرة أم البائرة ‪ ١٦-‬؟ ‪٥٨٤‬‬
‫زيارة المسجد التبوي‬
‫سخآ"؛ا ت ُّاحكم زيارة المجدالنبوي ر‪.‬هل لهاتعلق بالحج؟ ‪٥٨٩ . . . . . . . . . .‬‬
‫‪٥٩٠ ّ ٠ ٠ . . . . . . . . . .‬‬ ‫ماالاداب المثروعن ُى زيارة قبراارٌّول ه؟‬
‫^الما‪J‬يمكاكعواكها‪J‬اء؟ ا ‪ .‬ا ‪ . .‬؟ ‪ .‬ا ‪٥٩١‬‬ ‫ص ‪ ١٤٧٠‬ت‬
‫س ‪ ١ ٤ ٧ ١‬ت ماالذي يلزم من وجد في تلبه ملأإلى طلب أصحاب هدم القبور‪ ،‬الثماعة أو‬
‫‪٥٩٢‬‬ ‫ةضاءالءواتحأواسأو‪.‬ؤاإرس؟‬
‫ك؛ زيارة الماجد المة ش المدب؟ ‪٥ ٩٣ . . . . . ّ ١ . . ّ . . ١ . .‬‬
‫س ‪ ١ ٤٧٣‬هل الرأة إذامحلت المدينة حاجة أومعتمرة تزرر نبرالىه أم لا؟ ‪٥٩٤ .‬‬
‫س ‪ ١٤٧٤‬ت هل بمح شراءالحب للحمام ورب ل شرة البقح؟ ‪٥٩٤ . . . . . . . . . . .‬‬
‫س ‪ ١ ٤ ٧ ٥‬ت هل بجونللرجل أن يذهب بأهله من النساءلزيارّة البقع وشهداءأحد؟ ‪٥٩٥‬‬
‫^لحق حجه بزيارة الجل‪ .‬البوي؟ ‪٥٩٧ . ١ ٠ ١ . . .‬‬ ‫س ‪ ١٤٧٦‬ت‬
‫_‪UU‬؛^ وجدت *ي الصحيحتن م الخآ والبخاري حديثآ هن‪.‬ا نمه • روى عن اليي ه‬
‫أنه نال• ُمن زارني متتآ فكأنمازارني حثا‪ ،‬ومن نميني ني مجوي كن له ثهيدأضعآ‬
‫يومالقامة‪ ،‬ومن زار مكة ونمدتي ني مجدى كتبت له حجتان مرورتان‪ ،‬ومززارمكة‬
‫ولم يزرني فقدجماني ‪ ، ٠‬وقل• تعلنال الدارس بأن زيارة القثورشرك ينال كمال التوحيال‬
‫‪٥٩٧‬‬ ‫لدانرجوالإفادة؟‬
‫‪٥٩٩‬‬ ‫ٌاهيصمةاللأمضرمولاف‪.‬؟‬ ‫•‬ ‫س ‪١ ٤٧٨‬‬
‫معلىرسولاف‪.‬وهوسيدساالحكم؟ ‪٥٩٩ . . . . . .‬‬ ‫ت‬ ‫س؟؟؛ا‬
‫مجاصحةالحل‪.‬يث القائل ‪ I‬ااس‪<-‬جولم يزرني ففدجمانيءا؟ ‪٥٩٩ . . . ١ . .‬‬ ‫!‬ ‫س ‪١٤٨٠‬‬
‫يمسراضاسُهليملمع‬ ‫حديث‪:‬‬ ‫ت‬ ‫ساخ؛ا‬
‫‪٦٠ ٠‬‬ ‫الجل‪ .‬النبوي؟‬
‫س؟خ؛ا • سجولمتلحالأهابلزيارةمرارسولهفاطه؟ ‪٦٠ ٠ . . . . . .‬‬
‫‪٦٠٢‬‬ ‫س ‪ • ١ ٤٨٣‬هل يجوزللمرأة أن تمحل ق الروصة؟‬
‫ارفهسرس‬
‫^^========^====^_=^====‪.‬‬
‫س ‪ '• ١٤٨٤‬لماذاتوكدون عرالحجاج *ي م حج أن ينويازيارة مجدرمول اف ه‬
‫لازيارة رسول اض صلى الثه عليه وعلىآله وملم ُعال تفاء مناسك الج؟ ‪٦ • ٣ . . . . . .‬‬
‫‪٦٠٣‬‬ ‫المنورة)؟‬ ‫سهخ؛ا ت ما‬
‫س ‪ ١٤٨٦‬ت ماحكم تمية المدينن المنورة بهذاالأمم؟ ‪٦٠٤ . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫‪٦٠٥‬‬ ‫س ‪ ١ ٤٨٧‬ضوثرعزوارةمسجاوماء؟‬
‫ص ‪ ١٤ ٨٨‬ت هناك ع؛ن؛ذهب لهاالناس ل المدينة لثللب الثناءفهل بمح ذلك؟ ‪٦٠٦ . .‬‬
‫س ‪ I ١ ٤٨٩‬ذكر صاحب كتاب شفاء القواد ني زيارة حير المباد أن الناس ثى زيارة المي‬
‫^ثدالآمّداكلامّإلضرذسضل)‬ ‫‪.‬مراتبومنازل‪ ،‬ؤيقول‪:‬‬
‫ماذكره صاحب هذا الكتاب ني كتابه صحيح؟ وهل يأثم من يهلع مثل ط؛ الكتاب أوقوم‬
‫‪٦٠٧‬‬ ‫بتوزيعه؟‬
‫باب الفوات والإحصار‬
‫ص * ‪ ١ ٤ ٩‬؛ نال للمياء آراء ممره ر تفسيره يوله تعار • ؤ؛ذ لني‪/‬يم ه آنتنز ين‬
‫سمع رأي محيلتكم ش هذاالموضع؟ ‪ ٠ . . ١ . . . . .‬ؤ ‪٦١١ . . . . ١‬‬
‫س ‪ I ١ ٤٩١‬ما حكم من ذهب إر الج ولم يأحذ تصرح؟ حيث يقول بعض‬
‫الأشخاص؛ أيحل دون احرام ثم أنحنمة فاحكم ذلك؟ ‪ . . . . . .‬ب ‪ . ّ . . . .‬ااآ‬
‫ص ‪ ١ ٤ ٩ ٢‬ت رجل •ج بدون تمرح نمغ من يحول مكة ضاذا يلزمه؟ ؤ ‪ . ١‬ر ‪٦ ١ ٣ ٠ . ٠ .‬‬
‫م حابالخادئالكافرةئدحالهاإرسمم؟ ؤ ‪٦١٣ . . . ّ .‬‬ ‫‪:‬‬
‫؛ 'شخصىيرفى الن أحرم بالمرة ولماومحلإرالثبت‪ ،‬عجزعن أداءالمرة‬
‫‪٦١٣‬‬ ‫فاذايصخ؟‬
‫سها'؛ا ‪ :‬رحل احرم بالحج من الميقات ولماوصل إرمكة منعه مركز الشيش لأنه لم‬
‫‪٦١٤‬‬ ‫يحمل بناقةالج نماالخكم؟‬
‫‪٦١٥‬‬ ‫س ‪ ١٤٩٦‬تسةصا‪٠‬الج‪J‬ممح<غمنهفاناالزمجه؟‬
‫ص ‪ ! ١٤٩٧‬مجن أصيب‪ ،‬بحادث وإ يكمل المرة فا عليه؟ ّ ‪ .‬ب ‪ . . . . .‬ا أل ‪ .‬أل ‪٦١٥ . .‬‬
‫‪٦١٦‬‬ ‫‪ :‬سحاعإحراءهصرصفاناعليه؟‬
‫؛ مام)سمضمحءسأرلكناسم؟ ‪٦١٧ . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫الإحرام تم عالم بوفاة ابنه محلعه ماذامه؟ ب ‪٦١٨ . . ّ . . . . . . .‬‬ ‫ص ‪I ١٥٠ ٠‬‬
‫رس‬ ‫اافه‬

‫سا' ‪ ١٥‬ت امرأة أحرمت يالعمرة ثم حاصت فرجعت يدون عمرة فماذاعليها؟ ‪٦١٩ . .‬‬
‫ب الحمالة وضفه ض أشال ساعليه؟ ‪٦١٩ .‬‬ ‫‪١٥‬‬

‫‪٦٢١‬‬ ‫سسلحالحجسازغساذاسل؟‬ ‫‪١٥‬‬


‫سم•‬
‫ع من المفر _‪^1‬؛ ‪>uLp‬؟ ‪٦٢٢ . . . . . . . .‬‬ ‫سإ• ‪١٥‬‬

‫من قطع العمرة ‪ JUu‬الطواف حوفا هن الزحام؟ ّ ‪ ّ . .‬ا ‪٦٢٣ . . . . . . . . .‬‬ ‫‪١٥‬‬
‫سْ•‬
‫‪٦٢٤‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫من أحرم ولثلروف طارئة حلع الإحرام فماذاعليه؟ ‪. . . . . . . .‬‬ ‫‪١٥‬‬
‫ساُ'‬
‫‪٦٢٤‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ٌن قي الص من أجل الزحام فماعليه؟ ‪. . . . . . . . . . . . . .‬‬ ‫‪١٥‬‬
‫_‪•U‬‬
‫‪٦٢٧‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫من قطع العمرة حوفآعل أولاده فما عليه؟ ‪٠ . . ٠ . ّ ّ . . . ٠ . .‬‬ ‫‪١٥‬‬
‫سخ'‬
‫‪٦٢٧‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫ؤ‬ ‫من أحرم وعنله مركزالنرطع منع من لحول مكة فماذا عليه؟ ‪. . .‬‬ ‫‪١٥‬‬

‫لحمحاسمممفهلِس‪َ.‬ا؟ ‪ . .‬ء ‪٦٢٨‬‬ ‫‪١٥‬‬


‫س' ا‬
‫‪٦٢٩‬‬ ‫منحجبدونسمِحضلجقهإم؟‬ ‫‪١٥‬‬
‫‪١١٠٢‬‬
‫س مات صاحمه فهل ك‪٠‬لمحه الحج أم لا؟ ‪ . . . . ١‬ؤ ‪ • . . . .‬؛ ‪٦٣١ . ١ . .‬‬
‫رفقة حجاج مات معهم حاج فماذا يفعلون فيما تبقى عليه من سك ؟ ‪٦٣٢ .‬‬
‫محموعة مات أحدهم ل العمرة فقهلعوا ء‪٠‬رترم ساذا عليهم؟ ‪٦٣٢ . . . . . .‬‬ ‫‪١٥‬‬

‫‪٦٣٣‬‬ ‫من قطع الحج ماذا عليه؟‬ ‫سْا‬


‫امرأة طلقهازوجهابعدماتلت بالإحرام وم محرم‪ ،‬هل ثم نكها‬ ‫سآا‬
‫‪٦٣٣‬‬ ‫أم تعود وتعتبر محمرة ؟‬
‫_‪ ! ١٥ U‬من تعرض لحادث منارة ولريكمل عمرته فماذا يلزمه؟ ‪٦٣٤ . . . . . . . .‬‬
‫ز ض ترك بمس الماس الخجضاذا عليهم؟ ‪٦٣٤ . . . . . .‬‬
‫رجل ■حج وحمل بتنه وبين صاحب الحملة نزلع فترك ا"ني فماعليه؟ ‪٦٣٥ .‬‬
‫من وجل‪ .‬مخيمه قداحترق في اليوم الثالث وق‪ .‬اشترمحل فهل يجوزله أل‬ ‫س'آْ‬
‫‪٦٣٦‬‬ ‫يتحللمزإحرامه؟‬
‫^كيباسمأوالم‪٠‬رةولميكملفماذوطزم؟ ‪ . . ٠ . ٠‬ؤ ‪ ٠‬ؤ ‪٦٣٦‬‬ ‫سا؟ْا‬
‫إذافعل اكم‪ ،‬محظورايوجب الفدية فهل على وله شيء؟ ‪٦٣٧ . . . . . . .‬‬ ‫س؟؟ْا‬
‫رجل أحرم ‪J‬ااع‪٠‬رة وطاف ولم يكمل العي ولبس ثيابه فماذاعليه؟ ‪٦٣٨ .‬‬ ‫سأآها‬
‫محن مغ من لحول مكة وهومحرم لعدم حصوله عل تصريح فماذاعليه؟ ‪٦٣٩‬‬ ‫س؛أها‬
‫الفهرس‬

‫محي ‪ ١ ٥ ٢ ٥‬ت من تب ولر يكمل العمرة ماذا يلزمه؟ ‪٦٤ ' . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫<_ ‪ ١ ٥ ٢ ٦‬ت عام حج ومنعه كفيله من إكمال الحج بعد عرفة فماذا عليه؟ ‪٦٤١ . . . . . .‬‬
‫س ‪ ١٥٢٧‬؛ إذا أحرم الإنسان ونوى العمرة‪ ،‬ولكن الفلروف لر ت مح لضيق الوقت‪،‬‬
‫‪٦٤٢‬‬ ‫‪i‬هلءا‪J‬هثىءلذال‪،i‬؟‬
‫س ‪ : ١ ٥ ٢ ٨‬ما حكم من أصييا بمرض يوم عرفة وهر ل حج ؟ ‪٦٤٣ . ٠ . . . . . . . . .‬‬
‫سا‪،‬آها ‪ :‬ما المانعهمبمها الاسفيالخج؟ ‪٦٤٣ . . . . . . . . . . . . ٠ ٠ ٠ .‬‬
‫‪٦٤٥‬‬ ‫ص ‪ : ١ ٥٣ ٠‬ما حكم شرب‪ ،‬ال‪J‬خان للحاج؟‬
‫س ‪ • ١ ٥٣ ١‬هل الحج يغفر به بإذن اف الكبائر أم خاص يالمغائر؟ ا ‪ ٠ ّ ٠ . ٠ .‬؛ ؟ ‪٦٤٧‬‬
‫سلخي‪ ،‬سهآلات‪ ،‬اموال الحج؟ ‪٦٥٠ . . ٠ . . . . . . . .‬‬
‫ص ‪ ١ ٥٣٣‬؛ هل ما يفعله الحاج من المعاصي ينقص من أحر الحج؟ ‪٦٥٠ . . . . . . . .‬‬
‫‪٦٥١‬‬ ‫س ‪ ١ ٥٣ ٤‬؛ من أول مجن حج الين‪ ،‬الحرام؟‬
‫س ‪ ١J : ١٥٣٥‬ناممبت‪ ،‬الكعةببيتاشالحرام؟ ّ ّ ‪ .‬ؤ ّ ؤ ‪٦٥١ ٠ . . . . . . . . . ّ . .‬‬
‫س ‪ ١ ٥٣٦‬؛ من الالي بتي الكب‪ ،‬ومن الذي رسر نواءا‪J‬ها؟ ولماذا سميت بهذا؟ ‪٦٥٣‬‬
‫ص ‪ ١ ٥٣٧‬؛ ما صحة حل ينا؛ إن ض في كل يوم وليلة مائة وعشرين رحمة تنزل‬
‫‪٦٥٣‬‬ ‫عر هذا الم‪،‬؟‬
‫‪ U‬حكم الإكثار من الخلوا؛‪ ،‬مع كثرة الزحام؟ ‪ ٠ ٠ . . . ٠ . .‬ا ‪ . ٠‬ب ‪٦٥٤ ٠ .‬‬ ‫س\‪/‬مها‬
‫ٌا حكم من سح ويثترى ويكب ومويودى الحج والحمرة؟ ‪ .‬؟ ‪٦٥٧ . ١‬‬
‫‪٦٥٧‬‬ ‫هل الجن يحجون؟‬ ‫‪١٥‬‬
‫س‬

‫همل يجوز الًُج عن الرّّرل هؤ أوأحد المحابة رصي اض عنهم؟ ‪٦٥٩ . .‬‬ ‫‪١٥‬‬
‫م‪،‬ا‬
‫من نحج ويتحمل وصايا؛إحضارماءأو حجرمن مكة قهل يلزمه ذللثا؟ ‪٦٦ ١‬‬ ‫‪١٥‬‬
‫‪٢٠٢‬‬
‫ما حكم الير ي المثساعر القا‪-‬مة ورغ الأصوات إثادّة بزعيم؟ ‪٦٦٢ ١ . . ٠‬‬ ‫‪١٥‬‬
‫‪٣،^-‬‬
‫‪٦٦٣‬‬ ‫كم ني الحج ‪٠‬نوتفار‪،‬؟‬ ‫‪١٥‬‬
‫سأ‬
‫هل يرحص للتهاء كثف‪ ،‬الوحه ل الحج؟ ‪٦٦٤ ٠ ٠ . . . . ٠ ١ . . . . . . . .‬‬ ‫‪١٥‬‬
‫سْ‬
‫يالكعثة المثرفة ومج الخدود عليها؟ ‪ . . . . .‬؟ ‪٦٦٥ .‬‬ ‫ما حكم‬ ‫‪١٥‬‬
‫‪٦،;-‬‬
‫في الحرم المكي بعض الناس ي‪-‬علق بأستار الكعبة وجدارها؟ ‪٦٦٦ . . . . .‬‬ ‫‪١٥‬‬
‫_‪U‬‬
‫من تحمل أمانة الطواف ولم يتبح فماذا يفعل؟ ‪٦٦٩ . . . . . . . . . . . .‬‬
‫سا>؛ها من تحمل شراءمجادة وكفن مغول بماءزمزم‪ ،‬ما حكم الوفاءبه؟ ‪٦٧ ٠‬‬
‫س‪.‬هها ما الفرق بين طواف القدوم وطواف الإناصة وطواف الودلغ؟ ‪٦٧١ ٠ ٠ . . .‬‬
‫س جامع زوجته في رمضان ولم يكفر ثم حج بزوجته فا عليهما؟ ‪٦٧٢٠ .‬‬ ‫ساهها‬
‫يل أتم الرصول ه عمرة الحديبية أم لم يتمها؟ ‪ ٠ ١ ٠ . . . . . . . . .‬ب ‪٦٧٤‬‬ ‫سآ‪0‬ها‬

‫‪٦٧٥‬‬ ‫ما حكم من يمضي أيام الحج ني الضحك واللب؟‬ ‫_‪\ooT‬‬


‫‪٦٧٦‬‬ ‫ما الزاد الذي يتزوج به الحاج؟‬ ‫سأهها‬
‫ما يفعله كير من الناس من حجز المكان ني المجد الحرام؟ ‪٦٧٧ . . . .‬‬ ‫س ‪\ 000‬‬

‫رجل يعمل براتب شهرى نلوذهب للحج هل ب تحق الراتب أم لا؟ ‪٦٧٨ .‬‬ ‫سأ‪0‬ها‬
‫‪٦٧٨‬‬ ‫من يأط الخادمة معه للحج؟‬ ‫_‪\oow‬‬
‫هل يتطلب السلم الثقة ‪ j‬الحج لحديث *أجرك على قدرنمبك‪،‬؟ ‪٦٧٩ . .‬‬ ‫_‪\00A‬‬

‫يل الحج إذا كان شاثا على النفس أعظم للأجر؟ ‪ . ٠ ّ ٠ ٠‬ؤ ‪٦٨٠ ٠ ّ . . ١ ٠‬‬ ‫س\‪،‬هها‬
‫رجل اعتمر ‪ ،‬وبعدما انم العمرة أراد أن يعتمر لميتا فهل هدا جائز؟ ‪٦٨١ .‬‬ ‫س‪1-‬ها‬
‫ئريق داخل مكة وأط‪ 0‬فهل بمبر لخلة؟ ‪٦٨١ ٠ .‬‬
‫من نل‪.‬ر ولم يخرج الكفارة فهل يجوز له الحج؟ ‪٦٨٢ . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫ما الأدعية المشروعة *ي المج والعمرة؟ ‪ . ّ .‬؟ ‪٦٨٣ ّ ّ ّ ّ ٠ ّ ٠ ١ . . ٠ ٠ .‬‬ ‫س"آا"ها‬
‫امرأة انتهت من العمرة وأصابها مرض ولر تقمر شعرها فا عليها؟ ‪٦٨٥ .‬‬ ‫سأآها‬
‫‪٦٨٦‬‬ ‫ثاب عاق لوالديه فهل بمج عتهها؟‬ ‫س‪١ْ ٥٦‬‬
‫‪٦٨٧ . . . .‬‬ ‫من فال عن أماكن الحج أعوذ باق منها‪،‬‬ ‫س ‪١٥٦٦‬‬
‫أيهما أفضل للمعتمر نوافل الملأة أم نوافل العلواف؟ ‪٦٨٨ . . . . . . . . .‬‬ ‫_‪\onU‬‬
‫بما أن الت اء بمنعن من العلواف أثناء صلاة التراوح فهل الأفضل للرحل‬
‫‪٦٨٩‬‬ ‫اسمواف ام الأسرارفي صلاة التراوح؟‬
‫سبما‪ْ-‬ا س علم عن وفاة قريبه فهل يمح الخلواف عتم؟ ‪٦٨٩ . . . . . . . . . . ٠ . .‬‬
‫أيهما أفضل للمرأة الطواف مع الزحام أوالعادة بعيد عن الرجال؟ ؟ ‪٦٩٠ .‬‬ ‫_‪\OU.‬‬
‫سمعت رجلايقول؛ (اللهم إنا لاف ألك ردالقضاء‪ ،‬ولكن نأللث‪،‬‬ ‫سايها‬
‫• ‪٦٩‬‬ ‫اللطف ‪ 43‬ا‪،‬محاص‪.‬حةطا؟‬
‫القهرس‬
‫طئ)‬
‫‪٦٩١ .‬‬ ‫س ‪ : ١٥٧٢‬ملالخماميطلادءج؟‬
‫من صرت ابنتها صراشد دأثم حجت نهل يوثر على حجها؟ • • • • ‪٦٩١‬‬ ‫سم'اها‬

‫رجل حاج وسه طفلة مغترة فقربها لاتآدب ف ا حكم ذلك؟ ‪٦٩٢ . . . .‬‬ ‫سأيْا‬

‫من رنع صوته على الماس سب حمومة هل يطل حجه؟ ‪٦٩٢ ّ ٠ . .‬‬ ‫_)‪|OU،‬‬
‫محل على الإن ان حؤج إذا نام ورجلاه باتجاه الكب؟ ‪٦ ١٩" . . . . . . . . .‬‬ ‫س ‪ ٥٧٦‬ا‬
‫سنِأحال‪.‬ولكلأتممرةصصام؟لأ ‪٦٩٤ . ّ ٠ . . ّ ّ . . ّ . ّ . . .‬‬ ‫_‪|0UU‬‬
‫السعي؟ ‪٦ ٩ ٥ . ّ ٠‬‬ ‫_‪ |،JUA‬ترك انمّرة ومحول ال عي لاعتماده يطلان العادة‬
‫سا‪،‬بها من يحج كل سة محل عليه شيء »ع الزحام الثال‪bJ‬؟ ب ‪ . ٠ ٠ . . .‬؟ ‪ .‬ا ‪٦٩٦‬‬
‫محل يقمر الحاج من أهل ُكت الصلاة ني الشاعر؟ ؤ ؤ ‪ .‬؛ ‪٦٩٧ ّ . . . . ٠‬‬ ‫س‪/\-‬ها‬
‫بالب إلى الحاج الكي محل يقصر لي متى وعرنة ومزدلفة؟ • • • • • ‪٦٩٨‬‬ ‫ساخها‬
‫‪٦٩٩‬‬ ‫‪،‬لملسومى؟‬ ‫سآمها‬
‫محل يجوز أداء انمرة بعد منامك الحج ونل طواف الودلع؟ ‪٧ ٠ • . . ّ . .‬‬ ‫سممه‪،‬‬
‫من أحضر زوجته لنمرة وأبتامحا للحج نهل عليه شيء؟ ‪٧ • ١ ّ ٠ . ّ ٠ . ّ .‬‬ ‫سإارها‬

‫محل يجوز أن يذمحب رجل إلى مكة للتجارة بجانب أداء فريضة الحج؟ ‪٧٠١‬‬ ‫سهمها‬
‫‪٧٠٢‬‬ ‫س‪-‬ءجبجواز'‪-‬فرءزدرسااس)؟‬ ‫_‪i0An‬‬
‫امرأة مرت بالتان وعي حاتص فأحرمت منه ونزلت إلى مكة؟ ّ ‪٧ ٠ ٣ ١ .‬‬ ‫_‪,0AU‬‬
‫من ارتل‪ -‬وف• حح من نل محل يمل• الخج إذا عاد للإسلام؟ • • • • • • • ‪٧٠٤‬‬ ‫ص ‪I ٥٨٨‬‬
‫شخص كف يانتداب إلى الناف‪ ،‬فأنهى انمل حلال ماعات‪ ،‬وأراد‬ ‫سا‪،‬خها‬
‫أن يعتمر مع موافقة انمل على ذلك محل بمح له هذا؟ ‪٧٠٥ ّ . . . ّ ٠ ١ . . . . . . . . .‬‬
‫س ‪ ١ ٥ ٩ ٠‬ت من أراد‪-‬ج اكلؤع ولكنه يخشى على أعاله نما عليه؟ ‪٧ ٠ ٥ . . ٠ . . . . . .‬‬
‫س ‪ ١٥٩١‬؛ رجل يريل‪ .‬أن يعتمر عن الين هل له أن يشرك نف ه في الثواب؟ ‪٧ ٠ ٥ . ٠ .‬‬
‫س ‪ ١٥٩٢‬؛ بعض الناس يلتتعلون الخور ش الخثاعر القيمة ف ا نصحنكم؟ ‪٧٠٦ .‬‬
‫س ‪ • ١ ْ ٩١٠‬نلتم إنه إذا كان ناياعن الغيرفلا بأس أن يصور لأن الحاجة داعية إلى‬
‫‪٧٠٧‬‬ ‫سألأيمكنالأّتغتاءيالشهودءن انمور؟‬
‫سأوها ;ماحكمأخواكورالتاو‪5‬اريةفيالءج؟ ‪٧٠٧ . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫اافهرس‬

‫س ‪* • ١٥٩٥‬ا حكم المج من مال لم تخرج منه زلكة؟ ‪٧٠٨ . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬


‫س ‪ ١٥٩٦‬؛ هل يجب على الشخص إذا أراد الحج أن يختار من يثق يعلمه ودينه؟ ‪٧ ' ٩‬‬
‫س ‪ ١ ٥ ٩٧‬؛ هل شرب الدحان حال الإحرام يكون من الفسوق؟ ّ ‪٧ ١ ٠ . . ّ ٠ ٠ ٠ . ٠ .‬‬
‫س ‪* ■ ١٠ ٩٨‬ن حج *ع *ّختم حكوس يوامهلة زبب له فهل يمح حجه؟ ‪٧١ ٠ . . . . .‬‬
‫س ‪ ١٥٩٩‬؛ عنالتؤ مخيمان حكومية فهل يمح أن يحج نها من ليس موظفا؟ ‪٧١١ . . .‬‬
‫س ‪ ١٦٠ ٠‬؛ من يريد العمرة عن والل|ته العاجزة فهل يكرر العمرة؟ ر ‪ .‬ب ‪ . . .‬ؤ ‪٧١٢ . .‬‬
‫ص ‪ ١ ٦ ٠ ١‬؛ إذا فلنا إن الرجل الذي لا يصلي لا يجوز له أن يدخل عكة واسل‪.‬للنا‬
‫بالأية اض تدل على تحريم يحول المثرين ‪ ٠‬نهل تارك الملأة يعتر منرلتؤ؟ ‪٧١٣ . .‬‬
‫ص ‪ ١٦٠٢‬؛ كثر استخدام الجوال حال أداء العبادة فما نصيحتكم؟ ‪٧١٣ . . . . . . . . .‬‬
‫س ‪ ١ ٦ ٠ ٣‬؛ ما حكم استعمال الجوال أوالهاتف في المجا_ للمعتكف؟ ‪٧ ١ ٤ ١ . . . .‬‬
‫س ‪ ١٦٠٤‬؛ ينول بعض الناس رهل حجي مقبول)‪ ،‬فما رأيكم فيها؟ • ‪٧ ١ ٥ . ٠ • ٠ ٠ • .‬‬
‫‪٧١٦‬‬ ‫ص ‪ ; ١ ٦ • ٥‬من نقدت محرمها فهل يصح حجها؟‬
‫محي ‪ ١ ٦ ٠ ٦‬؛ ما هوالمربع المنأب لمعرفة صفة الحج والحمرة؟ ‪٧١٦ . . . . . . . . .‬‬
‫محي ‪ ١٦٠٧‬؛ ما تعليق كيلتكم على عدم الاستفادة من أيام الحج الفاصلة؟ ‪٧١٦ ّ . . .‬‬
‫محي ‪ ١ ٦ ٠ ٨‬؛ في الحملات يكثر الرحال والناء فهل تصلي النساء مع الرحال في مكان‬
‫‪٧١٧‬‬ ‫منفصل في منى؟‬
‫س ‪ ١٦٠٩‬؛ نلتم يجوز أن تصلي النساء مع الجماعة فهل وحول ممر بين مخيم الرحال‬
‫‪٧١٨‬‬ ‫والساء‪.‬زثر؟ ‪ . . . . . . . .‬ؤ ؛‬
‫س ‪ ١٦١ ٠‬؛ طلب من فضيلتكم لكمة لأساب الحملات؟ ‪٧١٩٠ . . . . . . . . . . .‬‬
‫‪٧١٩٠ .‬‬ ‫س ‪ ١ ٦ ١ ١‬؛ ما توجيهكم لأصحاب حملات الحج؟‬
‫‪ ١٦١٢ ٠٢٠‬؛ بعض الماس يدير مائة ريال لعص الناس الدين لهم علانت بإحراج‬
‫‪ ٠‬ؤ ‪٧٢ ٠ . . . ٠ ١ ١ ّ ١ . .‬‬ ‫الجراران لكي يختم له الإثامة له بالحج ضا حكم حجه‬
‫س'‪ • ١٦١٢‬رأى روية ل الحج ولكن ممن؛ يب الصحابة رصي اش عنهم؟ ‪٧٢٠ . . . . . .‬‬
‫‪ ١٦١٤٠٢٠‬؛ ثخم‪ ،‬مات وهو محرم ولم يعرف به إلا ئأخرأنهل كفن‪ ،‬أم لا؟ ‪٧٢ ٤ . .‬‬
‫س ‪ ١ ٦ ١ ٥‬ت مل صحيح أن البيت المعمور يع نوق الكعبة في الماء السامة؟ ‪٧٢ ٤ . .‬‬

You might also like