Professional Documents
Culture Documents
فتاوى ابن عثيمين في الحج والعمرة
فتاوى ابن عثيمين في الحج والعمرة
رقم الإيداع
ردمك :؛-ا-لأاا'بم*-ا'بما'
١لذiية١لآوك
١٤٢٨م"7-آمِ
حفوق الطع محفوظة للمولمحم
إلا ص أراد طعه لتوزيعه مجانا يعد مراجعة
مؤسسة الشيح محمد بن محاغ ١لشمتي الخيرية
المملكة العرية السعودية — ■محتزة
ص.ب ١٩٢٩س , ٣٦٤٢٠ ٠٩ - ٠٦٣٦٤٢١ ٠٧
www.binothaimeen.com
.comاrلnothaimeeأinfo@b
دار اكريا للشر والتوزيع
عاكس ٤٠٢٢٦١٥ص.ب ٩ ٤ ٣٨الرياض ١٤١٣
/يد الكترود darthurayya@hc)tmail.coni <إثإامئيا
أيمح,امنذغ
ممتن ،إ صررل~ر ن أ ن ُلح محا مى دعا> • ١٥-لنت ،ررّا لتم أ ذ بث
بمغتنااذبمو)ح مايرِاارااسرَعض مإُمي\ا
اللع همهم) fذت أن ببمعبمايرزب محاا •"محرامحم0آبَلبماإالثآمح
١١ ،ا ١١ ^.أ^م
٧ تقديم
الفضيلة شيخنا الوالد /محمد ين صالح العثيمين ~ رحمه اممه تعال ~ •محصورة ق
محالات ،التعليم والتاليف والدعوة إل اممه ميحانه وتعال ،والأهإابة ،والوعقل
والإرشاد ،والنصح والتوجيه ،ؤإلقاء الحاصرات ،وعقد اللقاءات ،،والمشاركة ق
الندوات ،والوتمرات ،فحك ،،بل كان له ~ رحمه الله تعال ~ أعإل ،مثمرة نافحة،
ونشامحل ملحومحل مثارك ق تحرير الفتاوى وتدوينها ،والإجابة عل الأسئلة
والأستف ارات ،التنوعة ،واعتمدتج تللئه الفتاوى عل التاصيل واتياع الدليل
وصحة امتنبامحل الأحكام ،كإ اسمت ،بثمولية موضوعانيا ودقة مسائلها،
وتق يإت ،أجزائها ،وتحرما للصواب ،وتقريعس ،محتواها ومضموما بأسلوب مميز
وعباراتر واضحة ،حتى كتب افه لها بفضله العفليم — جل وعلا — القبول
الواسع لدى الناس ،فاحدوا حا واؤلمأنوا اارجيحاما واحتياراما الفقهية.
وكان صاحمب ،الفضيلة شيخنا الوالد ~ رحمه النه تعال — حريصا عل تنر
cilljالفتاوى ؤإ خراجها لتعميم النفع حا ،فصدرت ،أوائلمها محموعة مع الرسائل
عام ١ ٤ ١ ١ه ق سلسلة محليات ،متتابعة ،يل .ل فيها جهده المشكور ق حمحها
وترتيبها وتصتم ،.موضوعاما فضيلة العح /فهل .ين ناصر ال ل ّإن اثايه الله
تحال ~ ولا تزال إصداراما تتوال حتى تكتمل فصولها بعون اش تعال وتوفيقه.
تقديم ٨
واستجابة لطالب القراء الكرام ل إفراد محاوى صاحب الفض؛الة شيخا الوالد
"■ رحمه الله تعال ~ ق إصدار موحد ،سرآ لاثتائها وتسهيلا لانتشارها والظفر
بمزيد الأنمماع -يا ،تسعى مؤسسة الثخ محمد بن صالح الشم؛ن الخمية ~ بعون الله
تعال وتوفقه -لتحقيق هذا الهدف المشوي ،فثشر حمح الفاوى ناعآق إصدار مفرد
موحد ياذن افه تعال وفقا للقواعد والتوحيهات) التي قررها صاحمب ،الفضيلة شيخا
الوالد رحمه الله تحال لإحراج تراثه العالمي.
وقد يلحظ القارئ الكريم تكرارا لبعض الم ائل فيها ،وهذا لا نحلو من
الفوائد المرجوة ،فقد يكون المضمون محملا وقد يصلغ بتلريقة خطفة ق موضع 1حر،
ؤيضاف إليه زوائي .ل الدليل أو التحاليل أو الشرح وفقا للمنهج الذي كان ي ثر عاليه
رحمه اف ،تعال ق تقريراته العالمية حس ،المقام.
أما ممادر تللئ ،الفتاوى فهي متعددة ،فمنها ما كان محررآ بقلمه ~ رحمه
ومنها ما صدر جوابآ لأمئله المستمعان لإذاعة الملكة الحربية افه تحال
ال حولية وحاصة عير الثرنامج الشهثر ء نور عل الدرب ،من إذاعة القرآن
الكريم ،أو جوابا لأسئلة القراء ل المجلاتر والصحف ،،أو الحاصرين ق
الدروس واللقاءات والمحاضرات العامة أواستف اراُت ،متنوعة عامة من الناس.
ن أل الله تحال أن نحعل ^ا العمل حالصأ لوجهه الكريم ،موافقا
لمرصاته ،نافعا لعباده ،وأن نحزي صاحب ،الفضيلة شيخنا الوالد عن الإسلام
والسلمان حثر الحناء ،ويمكنه قيح جناته ،ويضاعفا له المثوبة والأجر ،ويحل
درجته ق المهديثن إنه سميع قريبا محيب •
وصل الله وسلم وبارك عل عبده ورسوله ،جاتم ال~تين ؤإمجام الشن وسيد
الأول؛ن والأحرين نبينا محمدوعل اله وأصحابه والتابحان لهم ياحسان إل يوم الدين.
اسةاسي>،
\الأإ^\^yه
ةت1د)اس
#/ق ًاءحك»ااثحجواسرةوصئ ■
سمه
؛اُ الوجوبهلىالفور. سمير
* حج اسبي• س
* موط الوجوب. روممأ
٠ا لقدرة.
؛اًحكمضهسدبج.،
* اساجزلكبرأومرض. صإ
* الحرم لضواة. هق
* إ ذا 4او) ض وجب ه،يه الحج اوالصرة.
وابا،واشه س
* الواله الكاتية. .قل
* اذاأ»ادمم؛ضقاساج4يقات. .قِ
؛اُءيقاوااهلمك.4 ر؟ولإ
ءًسمبالواسوثموردطاوهمرة.
* الوالهالرمانية. .ثل
.ق * حكمالإح؛مقبلاليئت.
كتاب الحج
نأمل أن تحدثونا عن س ١؛ مثل فضيلة الشخ -رحمه افٌ تعار
مكانة الخح ر الإممحلأم ،وشروط وجوبه؟
فأجاب فضيلته بقوله Iب م الله الرحمن الرحيم ،الحمد لله
رب العالمين ،والصلاة واللام على نبينا محمد ،وعلى اله
وصحبه ومن تبعهم باحان إر يوم الدين ،أمابعد I
فإن الحج إر بيت الله الحرام أحد أركان الإسلام ،ومبانيه
الحفلام ،لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وملم Iاربتي الإسلام
على حس ت شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ،وإقام
الصلاة ،وإيتاء الزكاة ،وصوم رمضان ،وحع بيت الله الحرام»راأ
وهو فرصي بكتاب الله تحار ،وستة رسوله صلى الله عليه وعلى اله
وملم ؤإجملع الم لمين! قال الله تعارت ءؤ وه عل ألشامن جج
• شبما
وقال المي صر الله عليه وعر آله وسلم« :إن الله فرض عليكم
الح^ فحجواا،أ"آأ ،وأجمع الم لمون عر ذلك ،وهو من
المعلوم من الدين بالضرورة ،فمن جحد وجوبه وهو ممن عاش
بن الم لمين فانه يكون كافرأ ،وأما من تركه تهاونأ فانه على
حْلر عفليم؛ لأن من العلماء من قال '• إنه يكفر .وهدا القول رواية
عن الإمام أحمد — رحمه الله — ،ولكن القول الراجح ت أنه لا يكفر
( )١أحرجه البخاري ،محاب الإيمان باب ؤدءاؤكمه إيمانكم لقوله عز وحل ت ^ ١٠٢ما يعبأ
بكم ربيه(رنم )٨وم لم ،كاب الإيمان ،باب بيان أركان الإسلام(رنم ) ١٦
(> )٢مرةآلعمران ،الأة. ٩٧ :
( )٣أحرجه م لم ،كاب الحج ،باب نرض الحج مرة ني ااعمر(رءم )١ ٣٣٧
فتاوى في أحئام الحج والعمرة
لت>==^^===^^=شغش=
بترك الأعمال إلا الصلاة فقط ،قال عبد اض ين شقيق — رحمه اض —
وهو من التابمن —• رما كان أصحاب رسول الله صلى اش عليه
وملم يرون شيئآ من الأعمال تركه كفر إلا الصلاة) فمن تهاون
بالحج حتى مات فانه لا يكفر على القول الراجح ،ولكنه على
حتلر.
فعلى الملم أن يتقي الله ،وأن يبادر بأداء الحج إذا تمت
شروط الوجوب في حقه ،لأن جمح الواجبات تجب المبادرة بها
إلا بدليل ،فكيف تْليب نفس الم لم أن يترك الحج إلى بيت الله
الحرام ْع قدرته عاليه ،وسهولة الوصول إليه؟ أ وكيف يوحرْ
وهو لا يدري لعله لا يستطع الوصول إليه بعد عامه؟ ا فقد يكون
عاجزأ بعد القدرة ،ومحي يكون محقيرأ بعد الغنى ،وقد يموت وقد
وجب عليه الحج ،ثم يفرط الورثة في قضائه عنه .
أما شروط الوجوب فخم ة I
الشرط الأول! الإسلام ،وصده الكفر ،فالآكافر لا يجب ،عليه
الخج ،بلمححجاللكذرلمشلت•
الشرط اكاني • البلؤخ ،فمن لم يبالر فلا حج عليه ،ولو حج صح
حجه تْلوعأ وله أحرم ،فإذا بلغ أدى الفريضة ،لأن حجه قبل
البلؤغ لا يسقط به الفرض.
الشرط اكالث؛ العقل ،وضده الجنون ،فالمجنون لا يجب عاليه
الحج ،ولا يم^ عنه •
الشرط الراح! الحرية ،فالرقيق المملوك لا يجب عليه الحج،
ولو لج صح حجه تهلوعأ ،ؤإذا عتق وجب عليه أن يودى
كناس الحء
=_=^^_=——==^^وآ)
الفريضة ،لأن حجه قبل أن يتحرر لا يجزيء عن الفرض.
وقال بعض العلماء ؛ إذا حج الرقيق بإذن راساله أحزأْ عن
الفريضة ،وهذا الفول هو الراجح.
الشرط الخاص! الامحتطاعة بالمال والبدن ،ومن الاستطاعة أن
يكون للمرأة محرم ،فإن لم يكن لها محرم محلا حج عليها .
م ء !د م
*٠٠ *٠٠ * ٠٠
س : ٢مثل فضيلة الشيخ -رحمه اف تعالى ! -ما الن الث،؟ وما حكم
الحح والعمرة؟
فأحاب فضيلته بقوله النسك يهللق ثلاثة إطلاقات؛ فتارة
يراد به العبادة عمومآ ،وتارة يراد به التقرب إلى اش تعالى بالديح،
وتارة يراد به أفعال الحج وأقواله.
فالأول كقولهم فلأن ناسك ،أي عابد ض عز وحل.
والثار كقوله تعار؛ ؤ ءل إن صلأؤ ،وص ومحثاى و-ثايىشثت
ويمكن أن صبم،
يراد يالنسالخ ،هنا ت التعبد ،فيكون من المحنى الأول .والثالث
كقوله تعار Iؤ مإدا حًنئر من_اسكه==كلم ةدءكثوأ آهة كألإؤ
ءادتاءحكم أؤ ائكو ذ^كئأ ، ٢١٠٤هدا هو محنى النسك ،وهدا
الأخير هو الذي يخصى شعائر الحج ،والنسك المراد به الحج،
نوعان ت نك الحمرة ،ونسك الحج.
أما نلث ،العمرة! فهو ما اشتمل على هيئتها ،من الأركان
—=^ًتق) _=^^=—
وبهذه المنابة أحب أن أقول! إنه في مثل المواسم التي
يكثر فيها الزحام ،ويثق فيها الإحرام على الصغار ،ومراعاة
إتمام منامكهم ،فالأولى ألا يحرموا أي هؤلاء الصغار لا حج
ولا بعمرة ،لأن في ذللث ،مشقة عليهم وعلى أولياء أمورهم،
وربما شغل الأولاد آباءهم ،أو أمهاتهم عن إتمام نسمم ،فبقوا
في حرج ،وما دام الحج لم يجب عليهم ،فإنهم في معة من
( )١أحرجه الخاري ،كتاب الحج ،باب وجوب الحج وشله(رنم ،) ١٥١٣وم لم.
نحاب الحج ،باب الحج ص العاجز(رنم . ) ١٣٣٤
كناس الحج
س ٧؛ متل فضيلة الشخ -رحمه اش تعالى -ت كيف يتعد الملم
للج والعمرة؟
فأجاب فضيلته بقوله ' الذي ينبغي أن يستعد به السلم فى
حجه وعمرته ،أن يتزود يكل ما يمكن أن يحتاج إليه فى مفره،
من المال ،والثياب ،والعتاد وغير ذللق ، ،لأنه ربما يحتاج إليه فى
مورةاوقرة ،الآية. ١٩٧ :
كناس
—=(ج> —
س ١١؛ سئل فضيلة الشيخ — رحمه اف تعالى —؛ قال رسول افه
ررمن استهلاع المج ولم يحح فليمت إن ساء يهودئا أو نصرانثااءرا،
ما معنى ذلك؟ حراكم اش حيرأ
ن أجاب فضيلته بقول ه ت هذا الحديث فى صحته
نفلر ،والمعنى (إن صح الحديث) أنه إذا مات فانه يخشى أن يكون
كافرا ! إما مع اليهود ،ؤإما مع النصارى.
س ١٢؛ سئل فضيلة الشيح -رحمه افه تعالى _! ما معنى فول افه
3هاآآ ؟ تعالى؛ ؤ
فاحاب فضيك بقوله • عبر الله تعالى بقوله ت ؤ ومن كرءإف
أثه ■ي خمآ ش!!دا؛؛؛}ه لأنه لم يلتزم بأركان الإسلام .والكمر
يهللق على ما دون الشرك ،حتى إن الرسول عاليه الصلاة واللام
قال ت رراثنتان فى الناس هما بهم كفر؛ الهلعن فى النسب والنياحة
على اليت،اأم وبالأتفاق أن هدا لا يخرج من الدين ،والدي
جعلنا نرجح هلءا أن عبدالله بن شقيق رحمه الله وهو من كبار
التابعين المعروفين قال؛ ما كان أصحاب النك .،يرون شيئا من
الأعمال تركه كفر إلا الصلاة'. ،،
( )١أحرجه بنح ْو الترمذي ،كتاب الحج ،باب ما جاء في اكنلظ في ترك الحج (رنم
) ٨١٢وقال; هذا حاوأوث ،غريب ، ،وضعفه الألباني في ضعيف الجاسمر (رنم . ) ٥٨٦ ٠
(ّ )٢ورةآلىران ،الأية. ٩٧ :
سمالكفرضاسنفياسم،واوائ(رقميآ).
( )٤أخرجه الترمذي ،كتاب الإب٠ا ،jباب ما جاء في ترك الصلاة(رقم .) ٢٦٢٢
كناس انمع
———دق) ==
التقرب إلى الله يالحج ،ؤإنما قصد بدلك أن يثقل على نف ه حتى
يمتع مما ندر عليه.
فالمهم أن الحج يكون واحبآ بالنير ،كيلك أيفآ يكون
راجا إذا شيع فيه ولو كان نفاد؛ لقول افه تعالى ت ؤ ؤأتنوأ هح
ن\لتتآشء<4ا ،وهدم الأية نزلت قبل فرض الحج ،لأنها نزلت في
الحديبية عام صتة للهجرة ،وفرصي الح^ إنما كان فى السنة
التاسعة ،وعلى هذا فيجب المحج بأمرين! بالشرؤع فيه ،وبالندر.
وأما الفريضة ففناهر.
—(ج)
يقولون'• من مثآ فليترك المجال لغرم ْ ،ع أنتا نعلم أن اف عز
وجل أمرنا بالخزود ،فهل قول الاس بأن من حج يترك المجال
لغيره ،صحح؟ وإذا كان الأنان إذا ذهب إلى الج ربما تنير افه
به عددأ كييرأ ،مواء ممن يقدم إلى هذه البلاد أو من يصاّهمهم من
بلائه هو ،فما تقولون حراكم اف حيرأ؟
فأحاب فضيلته بقوله هذا القول ليس يصحح ،أعني
القول بأن من حج فرصه فليترك المجال لغيره ،لأن النصوص دالة
على فضيلة الحج ،وقد روي عن الني .أنه قال :ررتابعوا بين
الحج والممرة :فاتهما ينفيان الفقر والذنوي ،،كما ينفي الكير
حسث ،الحديد والذهب والفضة)) ١١؛ والإنسان العاقل يمكن أن
يذهب إلمم ،الحج ولا؛وذي ولا يتأذى إذا كان يعامل الناس بالرفق
فإذا وحد مجالأ فسيحآ فعل ما يفدر عليه س الهل-اعت ،وإذا كان
المكان صبقأ عامل نف ه وغيره بما يقتضيه هذا الضيق ،ولهذا كان
الّك . ،حين يقع من عرفة يأمر الناس؛المكينة ،وشنق لماقته
الزمام يعنى جذبه حتى إن رأسها ليصسبا مجورك رحله من شدة
جذبه للزمام ،لكنه إذا وجد فجوة نض • ^١قال العلماء • يعني إذا
وجد متسعا أستمع ،فدل هذا على أن الحاج ينبغي له أن يتعامل مع
الحالة التي هو عليها بحبها ،فإذا وحد الضيق فليتان في مشيه
وليرفق بالناس وبهذا لا اذى ولا يزذي ،فهذا الذي نراه قي هذه
( ) ١أحرجه الإمجام أحمل ( ) ٣٨٧ / ١والترمذي ،كتاب الحج ،باب ما جاء في ثواب الحج
والعمرة (رنم )٨ ١ ٠وتال \ حديث حسن غريب صحح ٠
( )٢أحرجه المحارى ،محاب الحج ،باب الستر إذا لغ من عرفة (رنم ) ١٦٦٦وملم،
محاب الحج ،باب الإفاضة من عرظُت ،إر.زدلفة ٠ ٠ ٠
كناي ر انمء
س ٢٩؛ سئل فضيلة الشخ -رخمه افه تعال ! -يعتقد بعض الناس أن
العمرة أمر واجب على كل مسلم في رمضان ،فهل هذا صحيح؟
فأجاب فضيلته بقوله! هذا غير صحح ،والحمرة واجبة مرة
واحدة فى الحمر ،ولا تجب أكثر من ذلك ،والحمرة فى رمضان
مندوب إليها؛ لأن الني ه قال! ررعمرهفيرمضانتعدلحجةا،لأ. ،
[ )١أحرجه البخاري ،كتاب حزاء الصيد ،باب حج النماء (رنم ،) ١٨٦٣ومسالم ،كتاب
الحج ،بابشلاسمةفيرضان (رنم .) ٢٢٢ () ١٢٥٦
كناس الحه
===_==__^=====®
الصلاة ،والصدقة ،والصيام أيفأ ،لأنه موف يصوم الأيام
التسعة ،وكدللث ،كل عمل صالح ،قال الض ه؛ ررما من أيام
العمل الصالح فيهن أحب إلى اش من هدم الأيام العشر ،،قالوا ت ولا
الجهاد في سيل اش؟ قال :ررولأ الجهاد قي سبيل اممه إلا رحل خرج
بنمه وماله فلم يرجمر من ذللثإ بشيءاا . ٢١١
س ٣٤؛ سئل فضيلة الشخ -رحمه افه تعالى _! إذا كان الإنسان
عليه ذنوبا من كبائر ،ثم ■ج فهل يم»حو افه عنه هدم الدنوي ،بعد
التوبة ،أرشدني حزاك افه حيرأ؟
فاحاب فضيلته بقوله ت إذا تاب الإنسان من الدنوبط ؤإن لم
يحج ،وكانت! التوبة نصوحا ،فإن الله يمحوها عن أآحرها ،قال الله
لابدمدى خ آس إلها ءاحز ولأيثت1ور ،ألصر^ تباركتعالى 1ؤ
ءتمحئسمبمدل،دبم 4أي يشرك بالله ،أو
يقتل النفس ،أم يزني ؤ ياي أناما ;ق يضنعم ،لد ألمذاب بجم
هؤكلك- دبجثدسيجادا 3اإلاس دادطوءاسك<
توبة نصوحا ثري أس تإيؤ -ثمننت^ ١٢٢قانت إذا تبت ،إلى
. ؤإن لم تحج فإن افه تبارك وتعالى يمحو
——تق)
الناس ،لأن العلماء لهم من الفضل والتقدير والاحترام ما يليق
بحالهم ،ولأن غيية العلماء تودي إلى احتقارهم وسموحلهم من
أعين الناس ،وبالتالي إلى احتقار ما يقولون من ثريعة الله ،وعدم
اعثارها ،و*حشد تضسث^ ال رمة ب ببحيا غية العلماء ،وثملحا
الناس إلى جهال يفتون بغير علم ،وكدللث ،غيبة الأمراء وولاة
الأمور الذين جعل افه لهم الولاية على الخلق ،فان غيبتهم
نتفاعف ، ،لأن غيبتهم توجب احتقارهم عند الناس ومقوؤل
هيبتهم ،ؤإذا سقهلت ،هيبة ال لهنان ف دت البلدان ،وحلت
الفوصى والفتن ،والشر والف ال ،ولو كان هذا الذي يغتاب ولاة
الأمور ،يقصد الإصلاح ،فإن ما يفسد أكثر مما يصلح ،وما
يترتب على غيبة ولاة الأمور أعفلم من الذنب الدي ارتكبوه ،لأنه
كلما هان شأن ال لهنان فى محلوب الناس تمردوا عليه ولم يعبئوا
بمخالفته ولا ؛منابذته ،وهذا بلا شلث ،ليس إصلاحآ ،بل هو إفساد
وزعزعة للأمن ونثر للفوصى ،والواجس ،مناصحة ولاة الأمور
من الحياء والأمراء على وجه ترول ،به المفسدة ،وتحل به
المصلحة ،بأن يكون مرا وبأدب واحترام؛ لأن هذا أدعى للقبول
وأقرب إلى الرجؤع عن التمادي فى الباتلل ،وربما يكون الحق
فيما انتقده عليه منتقد ،لأنه بالنامحشة يتبين الأص ،وكم من عالم
أغتيب وذكر بما يكرم ،فإذا نوقش هذا العالم تبين أنه لم يقل ما
ني ،إليه ،وأن ما ب ،إليه كذب وباطل ،يقصد به التشويه
والسأسورسل وال^أ د ،وربما لكون ما 0ب إله حقا ،ولآ^ن له
وجهة نفلر تخفى على كثير من الاس ،فإذا نوقش وبتن وجهة نفرم
فتاوى فى أحكام الحج والعموة
لأؤس=سس=س^==صص==ض==ك==
على هدم الأية ،ولكن هناك دليل رواْ م لم في صحيحه من
حديث أبي هريرة — رصي اف عنه — محي ماغ الزكاة حيث ذكر
عقابه ،ثم قال يعد ذلك • ررنم يرى سله إما إلى الجنة وإما إلى
الار؛؛أا ،وكونه يرى سبيله إلى الجنة دليل على أنه لم يخرج من
الإيمان ،ؤإلأ ما كان له طريق إلى الجنة .وأما من السنة فمثل قوله
ه ف يما رواه جابر -رض افه عنه -رربين الرجل دبين الشرك
والكفر ترك الصلاة®؛' ،أحرجه م لم في صحيحه ،وقوله .فيما
رواه بريدة وأحرجه أهل السنن ت ارالعهد الذي بيننا وبيتهم الصلاة،
فمن تركها فقد كفر»رآ ،هذا هو الكمر المخرج عن الملة ،لأن
المي ه جعل بين إسلام هذا الرجل وكفره فاصلأّ وهو ترك
الصلاة ،والحل الفاصل يمغ من لحول المحدودين بعضهما
يعص ،فهو إذا حرج من هذا لحل في هذا ،ولم يكن له حظ مجن
الذي جرج منه ،وهو دليل واضح على أن المراد يالكفر هنا الكفر
الخرج عن الملة ،وليس هذا مثل قوله I.رراثتتان في الناس
هما بهم كفر؛ الطعن في الشي ،،والمياحة على الست®،؛؛ ،لأنه
قال؛ (هما بهم كفرآ أي أن هذين العملين من أعمال الآكفر،
( )١أخرجه م نم ،محاب الزكاة ،باب انم مانع الزكاة(رنم .) ٩٨٧
( )٢أخرجه م لم ،كتاب الإيمان ،باب بيان اؤللاق اسم الكفر عر ترك الصلاة (رنم
.) ٨١٢
( )٢١أخرجه الإمام أحمد (ه ) ١٢٤٦ /واكرمذى ،كتاب الإيمان ،باب Uجاء ش ترك الصلاة
ردنم ) ٢٦٦٢١ونال•' حن صحح رب ١والحاكم ( ) ٦/١وصححه ووافقه الدمحى،
يصححه الألاتي في صحح الجامع (رنم .)٤ ١ ٤١٢
( )٤تقدم تخريجه ص ١ ٢٦٢
كناي الحءء
—ً(ج)
ؤثن هؤكلكت ثري أظ سثاير حشث جان أش غ-هورل قصما
ياثُ دبمبلئإحالإتح بديشءنأشمت-ه ث ٢١٠ ^٤أمال اش أن يهدينا
^^مسعا الحبمراط المستمم ،وان فمن علنا الوية النحبموِح التي
يمحو بها ما ئد سلف ْن ذنوبنا ،إنه جواد كريم ٠
٠٠٠ .٠٠٠ ٠٠٠
—==^^=_====—^ستق)
مندوبين ،ؤإذا دخل وقت الحج أذنوا لهم بالحج ،فإذا أذنوا لك
فحج ولا شيء عليك .أما إذا لم ياذنوا قانت غير مستطح ولا حج
_=——===_=_=__®
س ( : ٥٥سل فضيلة الشيخ — رحمه اف تعالى عن رجل يقول!
أنا أعمل بقوم الحع والمواسم في مكة المكرمة ولا ي مح لنا في
عملنا باجازة لأداء فريضة الج ،فهل يحق لي أن أغيب بدون إذن
وأودي فريضة الج ْع العلم بأني لم أحع حجة الفريضة ،وفد
سالت بعض العلماء فقالوا لي • إنه لا يجوز لي الحع بدون إذن من
مرجعي ،فهل هذا صحح أم لا؟
فأجاب فضيلته بقوله! نعم هذا صحح فيمن كان موفلما
ملتزما باداء وحليفته حسبما يوجه إليه ،وقد قال اض تعالى • ؤ يأوما
^^صإةأمحتكثظ" ''' 43وناوتحار :ؤةآغتا\ق;آتت
؛انواأزمآأوثمنه"ء فالقد الذي جرى سك رسن الدولة عيد
يجب أن توفى به على حسب ما يوجهونك به ،ولكنى أرجو أن يكون
٠٠ —
س ٥٦؛ مثل فضيلة الشيح -رحمه اف تعار -؛ رجل يقول؛ زوجتي لم
تود فريضة الج إلى الأن ،ولدينا ؤلفل ءمرْ أربعة أشهر ،وهويرصع من
^ىءندءلفلها؟أفيدوناجزاكمافحيرأ؟ أمه،
فأجاب فضيلته بقوله Iإذا كان العلمل لا يتأثر ولا يتضرر
-؛!؛- -؛■؛-
محي ٠٦٣صئل فضيلة السيخ ■٠رحمه اطه تعالى " ٠هل يهبب امتئدان
الوالدين فىالذuب إلى الحج ،مواة كان فرضأأممملوءا؟
؛ )١أخرجه البخاري ،كتاب الجمعة ،باب الجمعة في القرى والمدن (رنم ،) ٨٩٣
ومسلم ،كتاب الإمارة ،باب فضيلة الإمام العادل (رنم .) ١٨٢٩
كت1و ،الحء
ست^—ص
الإنسان محتاحآ إلى الزواج ،ويلحقه بتركه المشقة ،وعند 0دراهم
إن حج بها لا يتمكن من الرواج ،^b ،تروج لم يتمكن من الحج،
فانه في هذه الحال يقدم الرواج ،لأن الرواج في حقه حينئذ صار
من ضروريالن ،حياته ،والحج إنما يجب على من اسهللع إليه
محبيلأ ٠
وما سمعه مذ العامة من أل الإنسان لا يحج حتى يتزوج
فلن يئبجلأ^ا؛ح ٠
؛أث
بعدم فإنه يقدم الحج ،لأنه حينئذ ليس في صرورة إلى تقديم
النكاح .واض الموفق.
ءام ٠٠/ ءاج
عليه هذا أو تع ر فليؤد الحج أولأ ثم يدهب إليهم بعد ذلك .
؛إي ص-
س ٨٠؛ سئل فضيلة الشخ -رحمه افه تعار -ت نويتا الحج في
هذا العام ور ابن صغير عمره عامان نريد أن بمج معنا ،فهل
يجوز أن ينوي له والده ويحمله أثناء العلواف وال عي أم يطوف
والده وبمى نم يملون ،وبعي عن الابن؟
[ ) ١أحرجه أبو داود ،كتاب الأيمان رالندور ،باب من نذر أن يصلي في بيت المقدس (رنم
.) ٣٣٠٥
كناس الحءء
س==_س=====_=^^حو
فأحاب فضيلته بقوله ت الذي أرى أنه في هذا العصر لكثرة
الحجاج ومشقة الزحام ألا يعفد الإحرام لالصغار ،لأن هذا الحج
الذي يحجونه ليس مجزيآ عنهم ،فإنهم إذا بلغوا وجب عليهم أن
يعيدوه وهو ننة ،يعنى فيه أجر لولي الصي ،ولكن هذا الأحر
الذي يرتقبوه قد يموتون به أشياء كثيرة أهم ،لأنه سيبقى مشغولا
بهذا الطفل في الطواف وفي ال عي ،ولا ميما إذا كان هذا الهلفل
لا يميز فإنه لا يجوز له أن يحمله فى طوافه ناويأ الهلواف عن نف ه
وعن هذا الصبي ،لأن القول الراجح في م أله حمل الأطفال في
أثناء الهلوافح وال عي؛ أنهم إذا كانوا يعقلون النية ونال لهم
وليهم! أنوا الطواف .أنوا ال عي • فلا بأس أن يحملهم حال
طوافه وسعيه ،وأما إذا كانوا لا يعقلون النية فانه لا يجزئه أن
يهلوف بهم وهو يهلوف ا عن نف ه ،أو يما بهم وهو ي عي عن
نف ه ،لأن الفعل الواحد لا يحتمل نيتين لشخصين.
أوجب الحج على المتطمع ،قال الله تعارت ؤ و,إبمم عل آلنامى حخ
آلسيت مى آسقؤع إلي سبيلا^١؛ ومن عليه دين يستغرق ما عنده لم
يكن مستْلمآ للحج ،وعلى هذا فيوفي الدين ثم إذا تسر له بعد
ذلك فليحج • أما إذا كان الدين أقل مما عنده بحيث يتوفر لديه ما
يحج به بعد أداء الدين قإنه يقضي دينه ثم يحج حينئد ،مواء كان
فرصآ أم تتلوعأ ،ت5ن الفريضة يجب عليه أن يبادر بها ،وغير
الفريضة هو بالخيار إن ثاء تعلؤع ؤإن ماء أن لا يمملؤع فلا إثم
عليه .والله الموفق •
# ٠٠ # ٠٠ ٠٠٠
_؛ ٨٥؛ سئل فضيلة الشيح — رحمه الثه تعار —؛ ما حكم المج من
مال لم يخؤج منه زكاة؟
فأجاب فضيلته بقوله • الحج من مال لم توحد منه زكاة
صحح ،ولكن • عجبآ لهذا ارحل ،كيف يحج وييع اركاة؟ مع
الم لمين ،لهذا أوجبها الله كل أن اركاة أوكل من الحج
عام ،ولم يوجب الحج إلا مرة واحدة في العمر ،وأعجب من
ذللئا وأغرب• رجل لا يصلي ثم يحج ،وهذا الذي لا يصلي
أقول؛ لا يحل له أن يدخل ماكة ولا يقبل منه حج ولا صدقة ولا
جهاد ولا أي عمل صالح ،لأن ترك الصلاة كفر مخرج عن الملة،
والكافر المرتد خارج عن ملة الإمّلأم ،لا يقبل اممه منه أي عمل
صالح • وأنا أعجب من بعض الم لمين الذين تجدهم مثلا
يحرصون على الصوم وهم لا يقيمون الصلاة في وقتها ،يصوم
س ٨٦؛ مئل فضيلة الشخ -رحمه الله تعار -؛ هل يصح جمع س
عليه دين وحصوط إذا كان الدين كثيرأ ،أي لا يسطح القضاء إلا
يعد فترة زمنية طويلة ولايسطح تحديدها؟
فأجاب فضيلته بقوله Iحج من عليه دين صحيح ،ولكنه آثم
إذا حج وعليه دين ،لأن الدين يجب قضاؤه ،والحج ليس واجبأ
عليه فيما إذا كان عليه دين ،لأن اممه تعالى اشترط في الحج
الأسمملاعة فقال! ؤ وؤز عل ألتام ^Jجج آلنث من آستهؤع إلو
سبيلا ^؛ ٠١ومن عليه دين فإنه لا ي تهلح أن يحج إذا كان حجه
يحتاج إلى مجال ،أما إذا كان حجه لا يحتاج إلى مال كرجل في مكة
يتطح أن يحج على قدميه يدون أن يخسر من المال ،ففي هدم
==_^=^^=^—=^(ةق)
رمم إن ان ،ولا كتب عاليه اّم اض عز وجل ،لكان ذلك أحسن،
لأن الذهب الذي كتب عاليه اسم اش نل يكون ممتهنا من لابسه
وهذا لا يليق بما كتب عليه اسم اض عر وجل ،والذي رمم عاليه
لبه ،لأن لبسي محا فه الخ^ور 0مواء ك^ن 'حالأا او الهبجورة لا
ثيابا محرم لا يجوز ،لما فيه امتصحاب الصورة التي قال فيها
ت ررإن الملائكة لا تدخل بيتا فيه صورةاا ١٠؛ وأنت رسول افه
لاتقلق على َتأحر الجواب ،ولكن ناع المسالة واكتب إليها مرة
أخرى ،وأثر عليها ،وخذ رأيها بعد ذلك ،لكن إن اختارت شيئا
مجمنوعأ فلا تطعها ،وائنعها بأن هذا ممنؤع ،وأن الشيء المباح منه
يغني عنه ،ويسلم به الفاعل من الإثم ،ولا يجوز قدومها للحج
يدون محرم؛ لأن المرأة لا تسافر إلا ْع ذي محرم.
ء؛ي
) ١١أحرجه البخاري ،كتاب ،اللباس ،باب من كره القعود على الصورة ررنم ، ٥٩٥٧
،) ٥٩٥٨وملم ،كتاب اللباس والزينة ،ياب ت٠حرJم تصوير صورة الحيوان (رنم ) ٢١ ٠٦
). (٥٨
فتاوى فى أحكام الحج والعمرة
ه=====س====ستتض
يقدم الواجب الذي هو الدين ،فاقض دينك أولا ثم حج ،ؤإذا مق
في هده الحال فليس عليك إيم.
' ٠٠ ٩٠
س ٩٦؛ مثل فضيلة ابمح -رحمه افه تعالى هل الدين يمغ من
الحج ،وإذا كان مانعا من الج فما الحكم بالن ية لديون البنوك
الهلويلة لا ميما بنك التسليف التي ربما تستغرق العمر كله ولا
نستطيع مدادها؟
فاجاب فضيلته بقول! الدين إذا كان حالأ فإنه مقدم على
الحج ،لمه وجوب الحج فيوفى الدين ويحج ،ؤإذا لم كن
عنده شيء بعد وفاء الدين ينتفنر حتى يغنيه الله ،ؤإذا كان موجاs
نفلاميآ فإن كان الإنسان واثقآ من نف ه أنه إذا حل الأجل يسديه فإن
الدين هنا لا يمح وجوب الحج ،مواء أذل له الدائن أم لم ياذن،
وإن كان لا يضمن القدرة على الوفاء فإنه ينتفلر حتى يحل الأجل •
من عنده دين لصندوق التنمية العقاري إذا وبناء على ذللث ،نقول
كناس الحه
لكن يعلم من نف ه أنه إذا حل الأجل أوفى يجب عليه الحج ولو
لكن عليه دين.
س ٩٧؛ مثل فضيلة الشيح — رحمه اف تعالى — ؛ أنا رجل علي دين
فهل يجوز لي أن أحج نيابة عن شخص مع العلم أني مآخذ مبلغأ
على ذلك ،وهل يجب عالي أن أمتاذن من صاحب الدين الذي
ءلذ؟
فاحاب فضيلته بقوله؛ لا باس أن يحج الأن ان عن غيره إذا
لكن عليه دين ،وذلك لأنه لا يفر أهل الدين شيئآ ،بل قد يكون
هذا من مصلحته أنه إذا أعهلي مالأ على هدا الحج قضى به من
دينه ،لكن إذا لكن الدين حالأ فليستاذن من الدائن حتى لا يكون
فى قلبه شيء على هذا المدين.
ءأد
—(ء) =
فأجاب فضيلته بقوله الجمعية أن يتفق الموظفون على أن
يخصم كل واحد منهم من راتبه ألقسر ريال ^ ،ونملى للأول،
وفي الشهر الثاني للثاني ،وفي الشهر الثالث ّاك ،وهلم جرا •
فهذا جائز ولا باس به ،فإذا صار الإنسان أول من أحذ ،فمعناه أنه
لنمه دين بما أحذ ،ولكن لا باس بان يحج بهذا المال؛ لأنه يمكن
فضاء هذا الدين ،ويحرف ،أنه متى حز هذا الدين أوقاه .
*٠٠ *٠٠ *٠٠
يكن عنده مال ،حتى ؤإن لكن أبوه غنيآ ،ولا يلزمه أن يساأل أباه أن
يعطيه ما يحج به ،بل إن العالماء يقولون ت لو أن أباك أعطاك مالأ
لتحج به ،لم يلزمك قبوله ،ولك أن ترفضه وتقول Iأنا لا أريد
الحج ،والحج ليس واجأح.
وبعض العلماء يقول ت إذا أعطاك إنسان -الأب أو الأخ
الشقيق — مالأ لتحج به فانه يجب عليك أن تأحده وتحج به ،أما لو
أعهناك المال شخص آخر تخشى أن يمن به عليك يومأ من الدهر
فانه لا يلزمك أن احده وتحج به ،وهدا القول هو الصحيح.
إذا تثؤع الكافر س ١١٠؛ مثل فضيلة الشخ — رحمه افه تعالى
بدراهم للم ليحج بها فهل للسلم المحتاج أن بمج بها
الفرض؟
فاحاب فضيلته بقوله Iنعم له أن يحج بها الفرض والنقل،
لأن الحج وغ ممن يصح منه.
ءإي
أقرمحك أن لا يطالبك ولا يطلبك إلا حيث يكون عندك مال نيئ
له ،وله في ذلك أحر عظيم .وافه الموفق.
-؛؛؛- ء؛ي
رس ١١٣؛ مثل فضيلة الشيح — رحمه اطه تعالى _! لمد أديت فريضة
الحج فى الموسم الفائت ،عام ،-٥١٤٠٤نيابة عن والدي المتوفى،
ولكن النقود التي ذمت ،بها لم تكن كلها متى ،بل امأأتامتإ من أحد
أصدقائي لأكمل مصاريف ،الحج ،والسي ،في ذللئج أنتي أعمل فى
مؤّ ة ،ولم أستطع الحصول على المغ الذي يكفيتيْ ،ع العلم
انه يوجد لدى المؤسسة مبلغ كبير لي فهل الءج حائر مع العلم
انتى حججت ،عن نفى سابقا؟
فأجاب ،فضيلته بقوله • الحج جائر فيما إذا امتقرض الأن ان
من أصحابه ،إذا كان له وفاء ،وهذا السائل يذكر أنه امتقرض ما
ينقصه من القمة ،حيتا إنه له نقودا في المزم ة التي يحمل فيها،
وعلى هذا فعماله جائر ولا بأس به •
م م ا؛ج
س ١١٤؛ مثل فضيلة الشيح -رحمه اين تٌالى !-إذا أراد الإنسان
الحج يعليه دين فهل يجوز له الحج ئل تديدْ؟
فأجاب ،فضيلته بقوله؛ الإنسان الذي عليه دين ليس
بم تطيع محإذا لم يكن م تْليعآ فالجم^ ليس واجبآ عليه ،والدين
واجب ،عليه • والإنسان العائل لا يأتي بالشيء الذي ليس بواجب
وييع الشيء الواجب • بل العاقل بمدأ أولا بالواجب ثم يأتي بغير
الواجب ،فنقول • الدين يجبا عليلثإ أداوم ،وأما الحج فليس
فتاوى في أحكام اسمواسمْ
ن>=============ض===ء
بفريضة عليك الأن ما دمت مدينا لا تقدر على الوفاء ،فاحمد اممه
على العانية ولا تحج ،الدرهم أو الريال الذي تجعله في الحج،
اجعله في قضاء الدين ،لو قدر أن ءليلث ،حمسمائة ألف ،وأنك
متحج بخمسمائة ريال ،نقول أوف شيء من الدين بخمسمائة
ريال ولا تحج ،أنت إذا أعطست حمماثة ريال من له عليك
حمسمائة ألفإ ،صار له عليلث ،حمسمائة ألفإ إلا حمسمائة ريال،
فنقص الدين ،وهد 0فائدة ،نعم لو فرص أن المدين وحد من
يحمله مجانآ ،مثل أن ياتى إليه إن ان ويقول حج معنا ماعدنا
ونحن نقوم بتفقتلثإ ،فمي هده الحالة يحج لأنه لا يفر غرماءه
ميئآ ،أما إذا كان يريد أن يبذل المال قانتا نقول له ت لا تحج واقض
دينك ،وهذا هو الأفضل لك) .
ءإي -؛!؛- •:؛؛•
س——ًً—س=^ء^^ءتج)
فاحاب محيلته بقوله ت المسألة ليت م ألة استئذان أو عدم
استئذان ،المسألة أن الإن ان إذا لكن عاليه ديون فإنه لا يجب عليه
الحج أصلا ،ولا حرج عليه أن يدعه ،ولا ينبغي أن يحج وتبقى
الديون عليه ،حتى لو أذن له أهل الديون ،وقالوا Iحج وأنت منا
في حل • فإننا نقول؛ لا تحج حش تقضي الدين ،احمد ربك أن
اغ عر وحل لم يوجبا عليك الحج إلا بالامتطاعة التامة،
والدين ليس عنده استطاعة في الواقع ،لأن ذمته مشغولة فلا
يحج حتى يوفي الدين ،مواء أذنوا له أو لا .وهو إذا لاقى ربه
وهو لم يحج لأن عليه ديونأ فإنه لا يأثم بذللثا ،كما أن الفقير ال
تجب عليه الزلكة ولا يأثم إذا لاقى ربه وهو لم يرك ،كذللث ،من لم
يتهبع الحج إذا لاقى ربه وهولم يستطع فإنه يلقى ربه غير ملوم.
<٠٠ ٠٠٠ * ٠٠
فأحاب فضيلته بقوله ' نعم يجوز الحج بمال الزكاة وبمال
الصدفة ،ويجوز لآحل الزكاة أن يهديها إلى من لا تحل له الزكاة
بنرمحل أن يكون حين أحده للزكاة من أهل الزكاة أي مستحق لها،
وما حاء خى السؤال فهو كيلك ،أي أن المرأة أحدت هده الأموال
من الزكاة والصدقات وهي أهل لدللث ،ثم إن اف تعالى أغناها
وأرادت أن تحج بما عندها من أموال الزكاة والصدقات ،فنقول '•
لا باس بهيا ،لأن الفقير إذا أحد الصدقة وهو من أهلها ،أو الزكاة
وهو من أهالها فإنه ^ ٠١^٧ملكآ تامآ يتصرف ،فيها بما يشاء .
م م م
س : ١٢٠مثل فضيلة الشخ -رحمه افُ تعالى • -هل يجوز لكي ،أن
لا أماللث ،مالأ؟ أحج بمال والدي ،علما
فأحاب فضيلته بقوله •' نعم يجوز للأن ان أن يحج بما يتثيع
به أبوه ،أو أحوه ،أو ابنه ،أو أحل -من إحوانه الدين لا يلحقه منهم
منة ،فإن كان يخشى أن يلحقه منهم منة فإن الأولى أن لا يحج
بشيء من مالهم ،لأن المنان يقهلمآ عنق صاحبه بمنته عليه ،كلما
حصين مناسبة قال! أنا الزى حججت بالئ . ،أنا الذي فعين .،فإذا
أمن الإنسان من المنة عليه في المتقبل فلا حرج عليه أن يقبل من
أحل من أقاربه ،أو أصحابه أن يتثرع له بما يحج به.
ء*بم *٠٠ ٠٠٠
__====_ء=====ص)
يسرافه لكم محياي ديونكم فما يعد؟
والرأي يقتفص فاحاب فضيلته بقوله نمول لهم! إن
أن لا تحجوا ،وعليكم الدين ،وأن لا تسممرصوا للحج ،نقول ت
اقبلوا رحصة الله حيث حمم ،عنكم ،وأنتم إذا وامحيتم افه ،ولم
تحجوا لعدم اّتهلاءتكم فلا إثم عليكم.
س ١٣٣؛ مسل فضيلة الشيح — رحمه افه تعالى —؛ أنا عامل أتيت،
إلى هده البلاد بمرت— ،محيره ثمانمائة ريال ولما محيمت ،محال لي
كفيلي! ليس عندي مومح ة ،إن كنتؤ تريد أن تعمل بالن بة وإلا
سفرقئ ،فاصطلررءتإ إلى الجلوس ،لأن قدومي كلفني أكثر من
فتاوى فى أحكام اودج واسرة .
لأا>===============خ===شم==
( )٢أحرجه البخاري ،كتاب الشروحل ،باب الشرومحل في المهر عند عقدة النكاح (رنم
،) ٢٧٢ ١وسلم ،محاب الكاح ،باب الوفاء بالشروط في الكاح (رنم .)١ ٤ ١٨
(ّ )٢١ورةالاتاوة ،الآة :ا .
(؛)سورةالإسراء ،الآة :أ'آ.
فتاوى فىأحك1م انمج واس ة ح
^)===========س===
إليه لا وحوبآ على الأب ،فهذا لا حرج ،وهذا من الإعانة على البر
والتقوى ،ومن صالة الرحم أيضأ ،فأشير على جمع الاياء الذين
عندهم قدرة أن يساعدوا أبناءهم في أداء فريضة الحج ،وإن لكن
غير مفروض عليهم ،لأن هذا من الإحسان ومن صلة الرحم •
-؛؛؛- -؛؛؛- ءإ؛-
=—=—=^=—^ًًسدقآ)
س ١٤١؛ مئل فضالة الشخ -رحمه اف تعار _ت هل للأتان أن
يتدين ليحج وعليه دين حال؟ وهل يصح حجه ،مواء ممح له
صاحب الدين أو لا؟
فاحاب فضيلته بقوله • أولأ • يجب أن نشكر الله عز وحل،
وم عيه أنه لم يوجب المحح على من عله دين رافة بالناس،
فإذا كان عليلث ،دين فلا تحج ،لأن الحج لم يجب عليك أصالآ،
ولو لقست ربك لقيته وأنت غير مفرمحل ،لأنه لم يجب عليك الحج،
فاحمد اض أن اش ير لك ،واعلم أن حق الادمي مبني على
المشاحة .والأدمى لا يشل شيئا من حقه ،وحق اممه مبنى على
المسامحة ،أتري فضل افه عليك؟ وتقول! أحج وعلي دين.
ويبقى الدين عالق في ذمتلث ، ،مع أن الحج ليس واجب عليك،
فالحج لا يجب على من عليه دين أبدأ .إلا إذا كان الدين موحلا
وكان الأمان واثقآ أنه إذا حل الق هل فانه يوفي ،وكان بيديه
دراهم يمكن أن بمحج بها ،فهتا نقول؛ حج لأنلثإ قادر بلا صرر،
وعلى هدا قاليي عليه دين للبنلث ،العقارى وهو واثق محن تمسه أنه
إذا حل المهل أوقاه ،وبيده الأن دراهم يمكن أن يحج بها
فليحج ،وأما إذا كان لا يثق أنه يوفي الدين إذا حل الفل فلا يبمج
ويبقى الدراهم عده حتى إذا حل المسهل أدى ما عليه.
م•*، ٠٠٠ ٠٠٠
٠٠٠ #!٠ ٠٠٠
^_==_=س=س=_==لآآ)
حطاياْ ،ولو كانت مثل زبد البحرااأ ٢١ؤإذا قال! ارسبحان اض،
والحمد طه ،وافه أكبر ،ثلاما وثلاثين وأتم المائة بلا إله إلا افه
وحده لا شريك له ،له الملك ،وله الحمد ،وهو على كل شيء
قدير ،غفرت حهإايا ٥ؤإن كانت مثل ربد البحرُ،،آ؛ ؤإذا صام
رمضان إيمانآ واحت ابأ غفر له ما تقدم من ذنبه ،وكذلك ،إذا قام
ليلة ، ،٣^٠^١فاسبايتط المغفرة والحمد طه كثيرة ،فلا تحزن يا
الذي فيه الخير ،وإذا كنت، أحي ،وساعد الحكومة على
ولابد فانفلر لأحيلث ،الذي لم يفرض ،وساعده على فرصه وأعهله
النفقة تحز أحر فريضة الحج.
وأما بالن ية ^ ،١^،الثاُي ،وهو أنه لابد أن يكون الناس
يحجون ْع الحملات ،فالذي أرى أن الناس فهموه على غير
المراد ،وذللث ،أن الخيام الأن في منى أخذتها الحملات ،فما بقي
مكان للخيمة التي تذهب ،بها العائلة وينصبونها هناك ،فرأوا حففلآ
للنذلام وعدم الفوضى أن يكون الإنسان في أيام المج خاصة مع
حملة ،لأنه إذا وصل إلى منى ووحد أن الخيام قد وزعت ،فاين
يذهب ، ،ففلني أن النذلام هذا يريد أن يكون الإنسان في أيام الحج
ر ) ١أحرجه البخاري ،كتاب الدعوات ،باب قفل الث ثح (رنم ) ٦٤٠٥وم لم ،كتاب
الدكر والدعاء باب ممل اكهليل والمح (رقم . ) ١٢٦٩ ١
( )٢أحرجه م لم ،كتاب الم اجد ،باب استحباب الذكر بعد الصلاة وبيان صمته (رنم
.) ٥٩٧
( )٠١أحرجه البخاري ،كتاب الصوم ،باب من صام رمضان إيمانا واحتسابا (رنم ،)١ ٩ • ١
ومسالم كتاب صلاة العاقرين ،باب الترغببح في قيام رمضان وصلاة التراويح (رنم
.) ٧٦٠
خاصة ْع حملة ،أما الوبييلة التي تنمله إلى مكة فلا أظن أنه لابد
أن يكون ْع الحملة فله أن يذهب على محسارته •
س ١٤٤؛ مثل فضيلة .السخ — رحمه اف تعالى "• رجل يريد أن
يحج وعاليه أماط سيارة؟
فأحاب فضيلته بقوله ت الرحل الدي يريد الحج وعليه
أن اط سيارة نقول •' إن كانت الأن اط حالة فليوفها أولأ ثم يحج،
لأن وفاء الدين واجب ،والحج ليس بواجب حتى لو كان حج
فريضة ،فانه لا يجب عليك حتى تقضى دينالئ . ،وأما إذا كانت
الأن اط لم تحل مفلر هل له ما يقضى به الدين إذا حل فحبثد
،وإن كان ليس عنده إلا هدا المال الذي يريد الأن أن يحج به
فلا يحج ،ويدحرم وبمفته ليوفى به دينه.
٠٠٠
=—=—===سسً^^^تج>
وأن تاّتع هذا ،ومن ترك ثسئآ لله عوصه اممه حيرأ منه ،فأنت يتركك
الوكالة اش فيها مال ،هذا لا شك أنك تريه فه ،و1ذا تريه ف
موف يعوصك الله بحانه وتعالى حيرأ منه ،فالذي أشير به على
الأخ السائل أن يحج لنمه بالمال الذي تبؤع به فاعل الخير إذا لم
يكن عليه منة ،وأن يأل الله عز وجل أن يقضى دينه ،وأن يقول
اراللهم أنت الأول فليس قبلك شيء ،وأنت الأحر فليس بعدك
شيء ،وأنت الثلاهر فليس فوقك شيء ،وأنت الباطن فليس دونك
شيء ،اقض عنى الدين وأغش من المقر»راأ .
؛إي -؛!؛-
س ١٥٠؛ مثل فضيلة الشخ -رحمه افه تعالى !-إذا كان الإنسان
قادرا ببدنه عاجزا بماله فهل يجب عليه المج؟
فأجاي ،فضيلته بقوله إذا كان قادرأ ببدنه مثل من كان من
أهل جدة قادر على أن يمشي من جدة إلى مكة ،أو من أهل مكة
نفسها وثائر على أن ببرج إلى المشاعر فيجبا عليه ،لأن الله
بله ءأء1الق ولم يقيد. تعالى قال!
■؛•؛- -؛؛؛-
=====—س==^^صسسصآ)
حتى يتم الأجر لك ،فان لم تفعل وكان العامل فقيرأ ،فاض تعالى
قد يسر عاليه ،فيصوم ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجمر ،وزال
الإثزكال ،ص أنا أشير عر هذا _ ،^١جزاْ اض خيرأ_ أن
يكمل إحسانه ،وأن تكون حمحر مون الج عليه من نفقة الحج،
والهدي ،والإحرام وغير ذللث.،
وأما الأحر الذي يحصل عليه إن شاء اش ما بينه البي
ونقول نحن إن شاء افه بدون بقوله •' ررمن حهر غازيا ممد غزاا)لأ؛
تال على الله • إن من جهز حاحآ فقد ■ج ،لأن الحح في مسيل الله،
حتى إن بعفس العلماء يقولون • إن الفقير إذا كان عاجزأ ولم يود
الفريضة يعش من الزكاة؛ لدحوله في قوله تعار ؤوذي مل
اردهه وءاJثة — رصي الله عنها — قالت يا رسول الله هل على
النساء جهاد؟ قال ت ررعليهن جهاد لا قتال فيه •' الج والعمرهأ>؛آ،
فنرجو أن يكون لهذا الذي تكفل بحج العامل مثل أجر العامل.
؛إي ؛؛ي أ؛ي
س ١٥٦؛ مسل فضيلة الشيح — رحمه اممه تعالى —• رجل عاليه ديون
هل الأفضل أن يقضي ديونه نم يحج هو وزوجته؟
فاجاب فضيلته بقوله يجب على الإنسان الذي يريد الحج
أن يفضي ديونه أولأ نم يحج • إلا إذا كان هدا الدين موثق برهن
يكفيه وعند 0مال يمكنه أن يحج به ،فغي هذه الحال يجب عليه
الحج ،كما لو كان الإنسان مجيئا لصندوق التنمية العقارية وقد
رهن بيته لهم ،وعنده مال يمكنه ،ففي هذه الحال يجب عليه
الحج ،وأما إذا كان عليه دين ،ليس له مقابل يوفي به فان الواجب
عليه البراءة بقضاء دينه ،وفي هذه الحال لا يكون الحج واحتا
عليه ،فلو قدر ،ومات قبل ؛ن يحج فانه لا إثم عاليه ،لأن الله
اشترحل في وجوب الحج أن يكون مستطيعا لقوله تعالى! ؤ وِقو
عل آلشابن جج آليت مي أسغؤع إلف سميلأ ^؛١؛ فنقول لل-ائل Iال
يحج إلا بعد أن يقضي الدين الذي عاليه •
ث؛ي ءإي
س ١٥٧؛ مثل فضيلة الشيخ — رحمه افه تعالى —• إنني أعمل في
أحد الدوائر الحكومية فإذا ثملتتي إجازة العيد هل يصح لي الحع
دون إذن الجهة المختصة ،أو لأبد من الإذن؟
م
٠٠٠
م
٠٠٠
اوء
٠٠٠
س ١٥٨؛ سئل فضيلة الشيخ -رحمه اقّ تحالى -؛ هل يجوز أن
أمتدين للجمع؟
فاجاب فضيلته بقوله؛ أشير عليه أن لا يفعل ،لأن فى
الامتدانة إثغال لذمته ،ولا يدري هل يتمكن من الوفاء فيما بعد
أو لا يتمكن ،ؤإذا كان الحج لا يجب على من كان عليه دين
فكيف ي تدين الأن ان ليحج؟ وعلى كل حال إذا كان الرحل ليس
عنده مال يمكن منه الح^ فإنه لا حج عليه أضئ ،وإذا مات في
هذه الحال لا يعد عاصيأ ،لأنه لا يجب عليه الحج.
ءه
رس ١٥٩؛ مثل فضيلة الشيح — رحمه اف تعالى _ت أنا مخهس لم أزد
فريضة الحج ،وعلي ديون تقدر بعشرين ألما ريال ،وقال بخ ئ فى
اف؛ ■ "ج وأنا أتحمل ليتلنا ،وأنا ق شوق إل الحج فهل ئ أن أحج؟
( )١صورة المائدة ،الأيت! ٠ ١
( )٢سورةالإسراء ،الآية :؛م
فأحاب فضيلته بقوله• إذا لكن هدا الأخ في الله يريد أن
يتحمل نفقة الحج بحيث لا يفرك الذهاب معه فلا باس أن
تذهب ،ولا يجب عليك أيفأ ،ولكن نقول لا باس ،لأن فيه منة
عليك ،يخشى يوما من الأيام أن لا يكون أحآ للث ،في افه ،ثم بعد
هذا جزائي حج*بمتا بك في العام ذلك يمن عليك ،ويقول
الفلاني ،والأن تفعل فئ ما تفعل ،أما إذا قدر أنه يخدمهم في
القهوة والشاي وما أشبه ذللا ،فليس لهم عاليه منة ،إذ إنه هو الذي
له المنة عليهم لأنه يخدمهم •
ءإو ءإد ءاد
٠٠٠ ٠٠٠ ٠٠٠
س ١٦٠؛ محسل فضيلة الشخ _ رحمه الله تعالى د '.هل يجوز لي أن
ألغ تكاليف ،اا1مح لكماله لوالدتيْ ،ع العلم أن والدتي تمالك
تكاليف اسمح ،لأنتي كنت ،وعدتها بذلك ،إن وفقني اش إلى ذللأؤ؟
فاحاب فضيلته بقوله! يجوز ، ٧١أن تحهلي والدتك ،نفقة
الحج ،ولو لكنتا غنية تسمملح أن شج من ماب ،وهذا من البر
والوفاء بالوعل الذي وعدتها من قبل .وافه الموفق .
٠٠٠ ٠٠٠ ٠٠٠
٠٠٠ ٠٠٠ ٠٠٠
س ١٦١؛ مثل فضيلة الشخ — رحمه افه تعالى _! أنا عندي زوجتان
فهل حجهما واجب علي؟
فأجاب فضيلته بقوله؛ حج الزوجة ليس واحتا على
زوجها ،إلا إذا لكن مثروطآ عليه في عقد النكاح.
كتاب الحج
^^================^====ع)
س ١٦٢؛ مسل فضيلة الشخ — رحمه اف تعالى — ت عامل عليه دين
عشرة آلاف ،ويعمل في حرفة ويكب كل يوم تقريبا خمسمائة
ريال ،فإذا ذهب بمج يبقى على الأئل عثرة أيام ،بدون عمل
فيفوته حمسة آلاف ،وتبرع رحل بنفقة الحج فهل له أن بحج؟
فأجاب فضيلته بقوله ت إذا كان هذا الرحل عاءلا sويقول
مواء سافرت إلى الج أو بقيت فلن أكسب شيئا فهذا نقول له Iال
مانع ،حذ من صاحبك وحج به ،بشرط ألا يخشى فيما بعد أن هذا
الذي تبؤع له بالمال يمن عليه ،وأما إذا كان يمكنه العمل أيام
الحج ل داد دينه فلا يحج حتى يقفبمي دينه.
؛إي -؛!؛- ءإي
من عليه دين س ١٦٤؛ مسل فضيلة الشيح — رحمه الله تعالى
ليجد من بمج معهم على نفقتهم بدون منة هملتم بأنه لأج ،أفلا
يشل عنه ايج إذا أراد أن يعمل في أيام الج في مداد ديته؟
كتاب الحج
^^====================ءوإ)
س : ١٦٧مثل فضيلة الشيح -رحمه اف تعار-؛ رحل يقول ر \لإ
لم تحج وهي تريد الحج قي هذا العام وحليت ض أن أحضر إليها
وأجمع بها وأنا قي المحجم بعيدأ عنها ،كذلك عر دين ،وهذا
الدين معي دأمتطيع ردْ الأن؛ وأنا أربد أن أم وحدي من هتا،
فما رأيك في هذا الأم وفقك اش؟
المائل يقول ت إنه ثائر على وفاء فاحامح ،-فضيلته بقوله؛
الدين • فنقول لهذا الأخ؛ أوف الدين ،لأن الذي ينبغي للإنسان أن
بجائر بوفاء الدين قيل أن يموت ،نم يلعب الورثة في ماله ولا
يوفون دينه .فاوف الدين ،وحج بأمك ،،وهذا من تمام البر أن
تحج بها ،ولقد شاهدت أنا بعيني أنامأ قد حملوا أمهاتهم على
حلهورهم في الحج من عرفة إر مزدلفة ،ومن مزدلفة إر منى ْع
شدة الزحام ،ومثفة السير ،وافه رأيتهم يحملون أمهاتهم على
ظهورهم ،الأم حقها ير وعفليم ،سهرها لملة من اليالي من أجل
أن ترتاح وتنام ن اوي الدنيا كلها ،ألم تعلم أن الأم تسهر بالليل
مجن أحل أن تنام أنت ،،نم تنام بعدك ،نبها في الحمل ،نمها في
الولادة ثيرء لا يهلاق ،فلها حق عقلتم عليك ،،فإذا أصتلئ ،أن اتي
إليها مجن القصيم إر بلدها ولو كانت ،في أصيكا وأنت ،نادر فاذم،
إليها وحج بها ،ومنجد من افه عز وحل كل حير ،لأن البر شانه
ير وأم ،،عفليم ،ومن بر بوالديه بر به أولادْ .
ص
فتاوى في أحلكم انمج واسمة
ئ>=^===========ك=====
رس ١٦٨؛ متمل فضيلة الشخ س رحمه اف تعالى —! رجل عليه ديون
كثيرة وأمه تهللب منه أن يحح بها فماذا يفعل؟
فاحاب فضيلته بقوله ' لا نرى أن يحج بامه وعليه الدين إلا
إذا قالت أمه! أنا أتحمل جمح نفقات الحج ،فحينئد نقول! حج
معها؛ لأنك في هده الحال لن تضر أصحاب الدين شيئآ ،وتبر
أمك.
=—=_=^—(قآ>
س ١٧٠؛ مسل فضيلة الشيح _ رحمه افه تعالى سث حججت من زكاة
أحد المحنين ،وهذه الزكاة كانت بعض موونة فهل يجزيء
حجي أم أحج حجاآخر؟
فأحاي ،فضيلته بقوله! إذا كانت الحجة فريضة ،فقد قال
بعض العلماء ت إن الزكاة تصرف في حج الفريضة .أما إذا كانت
نافلة فانه لا يحل لك أن تأحد من الزكاة لتحج ،مع أن القول
الراجح أن الزكاة لا تمرق لحج الفقير الفريضة والنافلة ،وذللن،
لأن الفقير لم يجب عليه الحج فليس فريضة في حقه ،حتى إن كان
أول مرة يحج ،فهذا الذي أحل الزكاة بناء على أنه يحتاجها ثم حج
وصرف ،منها نقول له! حجلثا صحح وليس عليلن ،إثم ،لأنلئا
أحذتها باعتبار أنلث ،فقير ،وأدحلتها ْع ماللث ،الذي تنفقه على
نف لنا وحججت ،بها.
ء!بم ءاو .٠٠/
ءأآ ُأء ٠٣
س ١٧١؛ مسل فضيلة الشخ — رحمه افه تعالى _ت أنا امرأة لم آُت،
بفريضة الحج حتى الأن .وزوجي لديه في هذه السنة مال يمكن أن
نهج به ،ولكن هذا المال هو رصيدنا كله فإذا حججنا به فاننا
سوف ا نضطر ويكون عليتا نمور في النفقة فما الحكم؟
فأجاب ،نميلته بقوله :أقول لها انتفلري للعام القادم لعل اممه
أن يفح لكم برزق يمكنكم الحج به ،أما الأن ما دام هذا المال
الذي عندكم لو أنكم حججتم به لصار عليكم نمور في النفقة
والحاجات فإن الحج لا يلزمكم.
كتاب الحج
^^=================وآأ)
أحدا يصوم عنه ،مع أنه لو مات وعليه صيام فرض ،صام عنه
وليه ،فكذلك في ال<ج ،والحج عبادة يقوم فيها الإنسان يبدنه،
وليستا عبادة مالية يقصد بها نفع الغير ،ؤإذا كان عبادة بدنية يقوم
الإنسان فيها ببدنه فإنها لا تصح مجن غيره عنه ،إلا فيما وردت به
السنة ،ولم ترد السنة في حج الإنسان عن غيره حج نفل ،وهدم
إحدى الروايتين عن الإمام أحمد — رحمه الاه — أعني أن الإنسان
لا يصح أن يوكل غيره في نفل حج أو عمرة مواء كان قادرا أو غير
قادر.
ونحن إذا نلنا بهيا القول) صار في ذلك ،حشر للأغنياء
الفائرين على الحج بأنف هم ،لأن بعض الناس تمضي عاليه
السنوات الكثيرة ما ذهبا إلى مكة ،اعتمادا على أنه يوكل من يحج
عنه كل عام ،فيفوته المعنى الذي من أجله شؤع الحج ،بناء على
أنه يوكل من يحج عنه .واش أعلم.
م م
* ٠٠
ا؛ت
٠٠٠
يكن ئادرأ فإما أن تسقط عنه ،وإما أن ينيب غيره إذا لكن ممن
تصح له النيابة ،وهذا في نفلري أقرب إلى الصواب ،لأننا لو فتحنا
اياب صار كل إنسان ولا با الدني إذا جاء وقت الحج نام على
سريره وأعطى الناس يحجون عنه ،فنقول ت هده عبادة إما أن تقوم
بها أنت bلأ ماتركها ،وتمر من ذلك أن يمن من احتاج إلى حج
الفريضة ،أو النافلة ،وهوأفضل من أن يقول! يا فلأن حج عنى.
س ١٧٤؛ ّسل محيلة الشخ -رحمه افّ تعالى عرض رجل مبلعا
من المال مقابل حجة عن الغير فهل يجوز له أحذ ا ،^ ٠٠١عالما أنه
لولا هذا ^، ٣٠١١لا ينوي الحح لوجود ظروف مانعة؟
فأحاب ،فضيلته بقوله Iإذا أععلى الإنسان مالأ يحج به فلا
باس ،لا سئما إذا قصد الإنسان بهذا حيرأ ،يقصد أولأ؛ قضاء
حاجة أحيه ،لأن كثيرا ص الناس يتمنى أن يجد س يحج عنه ،أو
عن ميته مثلا .ثانيآ! أن ينوي بذللئ ،القوى بهذا المال على
الوصول إلى المثاعر ،لعله يصاب برحمه اش عز وجل فى ذلك
المكان • ثالثأ؛ إذا كان طالب عالم ينوى ^ ، ١٧أن يذهب إلى تلك
الم اعر ليهدى الله على يده من ساء من عباده ،وهذ.ه النيادتا
الثلاث لكلها نيات ية لا تضر.
أمجا من حج من أجل المال فهذا هو الخاسر ،ولهذا قال
شيح الإسلام ابن تيمية — رحمه اض _ث س أحذ المال ليحج به فلا
حرج ،ومن حج لياخذ المال فما له في الأحرة من حلاقا • يعني ت
فتاوى فى أحكام انمج واس ة طِ
ر؛============^—=0
عمل الناس الأن أن الإن ان يحج عن غيره ولوكان الغير ئادرأ في
المافلة.
نومع الناس في س ١٧٧؛ مثل فضيالة الشخ — رحمه افه تعالى
في الج فما هي الهلريقة الساليمة ،أرجو بيان ذلك
بوصهمح وجراك افه مرا؟
فأجاب فضيلته بقوله ت توسع الناص في الأستنابة في الحج
أمر يومف له في الواغ ،وقد يكون غير صحح شرعا ،وذلك
لأن الأستابة في الذل في جوازها روا؛تان ص الإمام أحمد
— ر حمه اش — رواية ' أن الإنسان لا يجوز أن ينيب عنه أحدا فى
الفل ليحج عنه أويعتمر عنه ،مواء كان مريضأ ،أو صحيحآ ،وما
أجدر هده الرواية بالصحة والقوة ،لأن العبادايت ،يهللب س
المكلف أن يقوم بها بنمه ،حتى يحمل له س العبادة والتذلل ف
ما يحصل ،وأنت ترى الفرق بين الإنسان يحج بنف ه ،وإن ان
يعهلي دراهم ليحج عنه • الثاني ليس له فضل س العبادة في إصلاح
فليه وتدلله فه عز وجل ،وكأنه عقد صفقة بح ،وكل فيها س
يشترى له أو يبيع له ،ؤإذا كان مريضأ وأراد أن ي تنسب ،في النقل،
فيقال هدا لم تات به السنة ،ؤإنما حاءيت ،السنة في الاستتابة في
الفرض فقمل ،والفرق بين الفرض والفل أن الفرض أمر لازم على
الإنسان ،فإذا لم ي تْلحه وكل من يحج عنه ويعتمر ،لكن النقل
ليس بواجّتا ،فيقال! مجا دمت ،مريضآ وأديت ،الفريضة فاحمد افه
على ذللث ،،وأبذل المال الذي تريد أن تععليه من يحج عنلئ ،أو
كتاس الحج
==^=^——^(جء
يعتمر في مصارف أحرى ،أعن إنسانآ فقيرأ لم يحج الفرض بهيا
المال ،فهو حير لك من أن تقول •' حد هدا حج عني ،ولو كنت
مريضآ .أما الفرض فالناس والحمد ض لم يتهاونوا فيه ،لا تأكاد تجد
أحدا يوكل عنه س يحج فريضة إلا وهو غير قادر ،وهذا جاءت به
السنة ،كما فى حديعث ،ابن عباس — رصي افه عنهما — أن امرأة أتت
ففالت؛ يا رّول الله إن فريضة افه على عباده بالحج أدركت النبي
. ألأشىطىالراحلةأفأأحجءنه؟دال! ررنعم،ا
والخلاصة أن الامتنابة في النقل فيها روايتان عن الإمام
أحمد • إحداهما أنها لا تصح الامتنابة • والرواية الثانية! أنها
تصح الامتنابة من القادر وغير القادر .والأقرب للصواب بلا شك
عندي أن الأراستنادة في النقل لا تصح لا للعاجز ولا للقادر .وأما
الفريضة للعاجز الذي لا يرجو زوال عجزه فقد جاءت بها السنة.
==ث====================ص)
إذا لكن الإنسان قد أدى الفريضة أن يرى رجالآ لا يتطح أن ينئي
الفريضة بهله دراهم ليحج بها ،فيكون ند أعان على حج
واحب ،وله مثل أحر الفاعل ،يعني له أحر الفريضة لقول المي
س ررمن حهز غازيا فقد غرا»؛اء .
أوي ؛:؛-
ءس ١٨٢؛ مسل فضيلة النسخ — رحمه الله تعالى _ت رحل موجود قي
المملكة وإخوانه حاؤج الممالكة ولا يستهليعون أن يعتمروا أو
يحجوا وذلك للغلأء فهل يصح أن يعتمر عنهم؟
فاحاب فضيلته بقوله إذا كان فريضة فإنه لا يصح أن يعتمر
عنهم ،لأنهم إن كانوا قادرين فلا بد أن ياتوا إلى العمرة ،أو
المحج ،ؤإن كانوا غير ثائرين فلم تجب عليهم العمرة ولا الحج،
ّؤيلأه؛ ٠١ لقوله تعارت ؤ وه عل آلنا؛ةر) جج آلتس ش آسثؤغ
أما إذا كانوا قد حجوا من قبل واعتمروا وتريد أن تاتي لهم بحمرة
نافلة ،فإن هذا لا بأس به عند كثير من أهل الملم ،ويرى احرون
أن ذللث ،لا يصح ،ويعللون هدا بان الاممتنابة في المحج إنما حاءت،
في الفريضة ولم تأت في النافلة ،وجاءت في الفريضة للضرورة،
لأنها واجبة ولا يتمكى من فرصت ،علية من أدائها فجازت
الامتنابة فيها للضرورة .وأما المملؤع فليس هناك صرورة تدعو
إلى أن يتنيِ ،الإنسان غيره فيه ،وعلى هذا فالذتم ،أرى أن ال
تعتمر عنهم أيضأ حتى ؤإن كان نافلة ،إن تيسر لهم الوصول إلى
البيت ،فهذا من فضل الله عز وجل ،ؤإن لم يتيسر فالله بحانه
وتعالى حكيم بما يفعل •
س ١٨٤؛ مئل نحيلة الشيخ -رحمه الاه تعار _ث ما حكم اليابة في
المح ،حيث اشترط علي هدا النائب مبلغا كبيرأ من المال هل
أعطيه؟
فاحاب محيلته بقوله • النيابة في الحج إنما تكون لشخهس
لم يود الفريضة وهو عاجز ببدنه أن يذهب إلى مكة عجزا لا يرجى
زواله ،أما من كان صحيحا فلا يستنيب غيره،لاق فريضة ولا فى
نافلة • وكيلك من كان مريضآ يرجو أن يشفيه افه من مرصه فإنه ال
ينيب غيره حتى ينفيه اض من مرصه ،قيودي الفريضة بنفسه.
س ١٨٦؛ ّسل فضيلة الشخ — رحمه اطه تعالى _؛ شخص يرض ،أن
يحج نافلة ولكنه لا يتهلح لكبر منه • فهل الأفضل أن يسب ،عنه،
أو أن يتصدق بالقيمة حراك اممه حيزا؟
فأجاب ،فضيلته بقوله ؛ الأفضل أن يعين من يودي الفريضة
بهذه الدراهم ،ولا يوكل أحدا يحج عنه ،لأن التوكيل في الحج
إنما جاء في الفريضة دون النافلة ،ؤإذا لم يجد أحدأ يحتاج إلى
أداء الفريضة فليصرف هذه الدراهم إما في بناء مجد ي اهم فيه،
أو فى أعمال صالحة أحرى ،أو يتصدق به على فقير ،أو قريب. ،
كتاب انمج
^^===ء=============لآا)
، ^ ١١.وكيلك الرجل الذتم ،قال ت يا رسول اممه إن أمي افتلتت
مسها يعني ماتت بغتة ،وأظن أنها لو تكلمت لتصدقت ،أفاتصدق
عنها؟ قال ت ررنعمءرآ؛ كذلك ورد حج المريقة عن الميت ،كما في
الصحيحين عن ابن عباس — رصي الألة عنهما — أن امرأة أتت النبي
.ف قالت؛ إن أمي نذرت أن تحج فلم تحج حتى ماتت ،أفأحج
عتها؟ قال؛ ررنعم،ارم فما جاءت به المنة ،بالمة للعمل للأموات
فافعل ،ومجا لم تات به المنة فاعدل عنه إلى ما وحهك إليه الرسول
عليه الصلاة واللام ،وهو الدعاء فاوصيك أن تجعل العمرة
لنم لث ،والحج لنمك ،،وأن تدعو لجدك ،ولأبيك ،وأمك أيضا
في الواقف التي يرجى فيها إجابة الدعاع كعرفة ،وصبيحة ليلة
مزدلمة ،وكذلك ،عند رمي الجمرات وفي العلواف وفي العي،
فهذا حير لك ،وللميت. ،
؛إي -؛■؛-
( )٢أحرجه البخاري ،كتاب الجنائز ،باب موت الفجاة الغتة(رنم ) ١١٠٨٨وم لم ،كتاب
الزكاة ،باب وصول نواب الصدقة ص الستر(رقم . )١ • * ٤
(" )١تقدم تخريجه ص . ١ ٤ ١٢
فتوىفى أحكام الحج وانممرة ٨
صل>—=—=====—===^=
أفأحج عنه؟ محال Iررنعم ٢١ '،،والامتتابة في الحج بعوض ،إن لكن
الإنسان محصيه العوصى ففد ئال شخ الإسلام ابن تيمية — رحمه
افه _ت من حج لياخد فليس له في الأجرة من حلاق يعني ليس له
نصيب من الاخرة • وأما من أخذ ليحج فلا بأس ،فينبغي لمن أخد
مالأ ليحج به نيابة أن ينوي الاستعانة بهذا الذي أخده على الحج،
وأن ينوي أيضأ محضاء غرض صاحبه ،لأن الذي استنابه محتاج
ويفرح إذا وحد أحدأ يقوم مقامه ،محينوي بذلك إحائا إليه بقضائه
وتكون نته حلبة ٠
٠٠٠ ٠٠٠ ٠٠٠
ءأء ءأء ءأآ
—(ق؛)
ئد يتمك بعض الماس بهذا الحديث ،فيقول '.إن الرسول
لم ي أل هل حج عن ثبرمة فريضة أم نافلة؟ فيقال! الحج
محتمل ،لكن فوله ( Iحج عن نفك ثم عن شبرمة) يدل على أن
هذا الج فريضة فالأستنابة بالفريضة عند العجز جاءت بها المة،
والامتنابة في المافلة لم ترد بها الممتة اؤللاقأ ،لكن بعض العلماء
قاسها على الفريضة .نم إن بعض العلماء توسع في هذا ،وقال ت
يجوز للقادر أن يوكل من يحج عنه نفالآ ،أما الفرض فانه ال
يجوز ،أما أنا فلا أحب أن يتوّع الماس في هذا ،ونقول لمن عنده
فضل مال يريد أن يعملنه لن يحج عنه • أعمله لمن يحج فريضة،
وتكون أفت قد ساعدت شخصأ في أداء فرض فيكتب لك مثل
أجرم ،لأن المى ه ئال _« :جهز غازا فقد غزا»اا ، ،وكذلك
من جهز حاجآ دانه يرجى أن يكون كالذي جهز غازيآ ،أي يكتب له
أجر الج ،وهذا أفضل س أن تقول ت حذ هذه الدراهم حج عني،
وأنى قادر على أن تحج بنفسك ،أرأيت لو قلمت لإنسان Iأنا اليوم
متعب قد أديت الفريضه في صلاة الفلهر ولا أستملح أداء المافالة،
فخذ هذه انمراهم وصل عني الرانية؟ ا فلا شك أن هدا ال
يجزيء ،فلذلك ببغي ألا نتوسع في هده المسألة ،ؤإنما نقول
لن كان عنده فضل مال ت الأفضل أن تعين س يحج أو يعتمر ،ثم
يكون لك أجر إن ثاء اض تعالى.
وأما من أحذ للحج وعليه دين وقضى به شيثآ س دينه ،فلا
باس إذا أدى المنح على الوجه الذي يبش •
( )١تقدم تخريجه ص . ٣٣
كتاب |وحج
^===========>جةأ)
فلا يودون الحج على ما ينبغي ،ؤإن كانوا هم في أشهم أمناء،
لكنهم يظنون أن هدا هو الواجب عليهم ،وهم يخهلئون كثيرأ،
ومثل هؤلاء لا ينبغي أن يعملوا إنابة في الحج لقصور علمهم،
ومن الناس من يكون عنده علم لكن ليس لديه أمانة فتجده لا يهتم
بما يقوله أو يفعله في مناّسلثا الحج ،لضعفا أمانته ودينه ،ومثل
هدا أيضأ لا ييغي ،أن يحش ،أو أن يوكل إليه أداء الحج ،فعلى مجن
أراد أن ينيب شخصأ في الحج عنه أن يختار أفضل من يجده عالمآ
وأمانة ،حتى يودي ما طلب منه على الوجه الأكمل.
الرحل الذي ذكر السائل أنه أءهلا 0ليبمتج عن والدته، وهدا
بعد أنه أحد حجالتا أحرى لغيره ،ينظرت فلعل هذا وممع فيما
هده الحجايثا عن غيره وأقام أنامأ يولونها وقام هو الرحل أحد
عن الذي امتنابه ،ولكن هل يجوز للأن ان أن يفعل باداء الحج
هدا المحل؟ أي هل يجوز للأن ان أن يتوكل عن أشخاص متحديين
في الحج ،أو في العمرة ثم لا يباشر هو ينف ه ذللثج ،بل يكلها إلى
ناص آخرين؟
فنقول في الجواب ت إن ذللئ ،لا يجوز ولا بمحل وهو من أكل
المال بالباطل ،فإن كثيرأ من الناس يتاجرون في هذا الأمر،
تجدهم ياخذون عدة حجج ،وعدة عمر ،على أنهم هم الذين
سيقومون بها ،ولكنه يكلها إلى فلأن وفلان س الناس بأقل مما
أحذ هو ،فكب أموالا بالباطل ،ويعطي أشخاصأ فد ال
يرصونهم من أعهلوه هذه الحجج أو العمر ،فعلى المرء أن يتقي
افه عر وجل في إحوانه وفى نفسه ،لأنه إذا أحذ مثل هذا المال ففد
كناس الحء
^=======ءوةأ)
عنه؟ قال؛ لأنعم حجي عنهُأ ،وسمع رجلا يقول• لبيك عن
ثبرمة .محال! لأمن شبرمة؟ *ا فقال • أخ ر أو قريب لي .فقال الني
.ء أحججت عن شك؟ ،،قال ت لا .قال ت لاحع عن شك ثم
حع عن شيرمةاأأ ،٢ذهال.ا يدل على جواز الحج عن الغتر إذا كان ال
يسنيع الوصول إلى مكة ،ولكن بشرط أن يكون الحاج قد أدى
الفريضة عن نف ه.
i'.'. م !i؛
*|ء *|ء ،ا،ء
===^————(!؛؟)
س : ١٩٨مثل فضيلة الشخ -رحمه اف تعار -هل من الممكن
أن تكون بعض الآعمال للناب؟
فاحاب فضيلته بقوله! نعم لأن النائب لا يلزمه إلا أن يقوم
بالأركان والواجبات ،وكذلك ،التحيات بالن ية للتك ،وأما
ما يحصل من ذكر دعاء نما كان متعلقأ بالن لث ،فإنه لصاحب
النلأإ الختب_ا ،وما كان خارحآعن ذللئح فانه لصاحبه النائب.
مء *أء ٠٠٠
تنيب من يحج عنك أو يعتمر نفلا وأنت قادر على ذلك ،وهدا
القول هو الصحح ،لأن ٤^٣^ ١١حكمه وهدفه في أن يقوم الإنسان
ينف ه بعبادة افه عز وحل ،وكما أنه لا يجوز أن تقول لإنسان ت
صل عني تطوعآ دراهم أو صم عني بدراهم .فكدلك لا يجوز أن
تقول؛ حج عني تطوعآ بدراهم وأنت قادر على أن تحج ،أما إذا
كنت عاجزأ عن الحج ولا يمكنك أن تحج ،لا حاصزا ولا م تقباs
فهو أيفأ محل نظر ،هل يجوز أن تقيم من يحج ويعتمر عنك أو ال
يجوز ،وذلك ،أنه قد يقول قائل Iإنه لا يجوز ،لأن الاستتابة إنما
وردت في حج الفرض دون الحج الفل ،وليس هناك صرورة في
أن تقيم من يحج عنك <ج نفل ،وقل يقول قائل! إذا كاث
الاستتابة قد جازت في حج الفرض وهو أؤكد للحاحز فجوازها في
حق الفل الذي هو أحف من باب أولى • والدي أرى أنه للاحتيامحل
لا يوكل مجن يحج عنه حج الفل ولوكان غير قادر ،ؤإذا أحب أن
يكون له أحر الحج ،فاليعن عاليه ،أي فاليدغ دراهم لإنسان يحج
بها لفه ،فإن من جهز غازيا فقد غزا ،وكدللث ،من حهز حاجا
فقد حج ،لأن الحج نؤع من الجهاد في ميل اف عز وجل •
-؛•؛- -؛؛؛-
٠١١؛^ الذي يأتي يه وهو يكلف ما يقارب من ثمانية عشر ألف جنيه
^مدأسيسأضبيبذسمحرين؟
فأجاب فضينه موله :إن والدك إذا كان على الحالة ام
وصفت ليس عنده مال؛ءنه لا يلزمه الحج ،ولو مات مات غير
عاص ممه وهو قد كمل دينه ،لأن اتله تعالى اشترمحل فى وجوب
الحج الأم»تهلاعة ،فقال تعار؛ ؤ وؤز خمذ ألتاّ 0جج آليت س
أسقؤع إتد سيلا هُا؛ ومن ليس عنده مال فانه لا يمملح الحج،
ؤإذا لم يستطع الحج فلا حج عليه فاطمئن على والدك ولا تخف
عليه ،ولا تقلق من عدم حجه ،لأن الحج ليس واجبأ في حقه .
والتضحية للميت جائزة كالصدقة عنه ،لكن الأفضل أن
يتصدق ،فالصدقة عن المسن ،أفضل من الأضحية ،لأن الصدقة
عن الميت أذن بها الّبيا ،.وأما الأضحية فلم يرد عن النبي عليه
الصلاة واللام أنه ضحى عن أحد من أقاربه ،ولهدا من أجاز
الاضحة عن المسن إنما أجارها ق اما على الصدقة ٠
٠٠/ ٠٠/
' ٠٠ ' ٠٠
س ٢٠٢؛ سئل فضيلة الشيح — رحمه افه تعالى — 1رجل يرغب أن
بمبمج عن مهللقته ج الفريضة لأنها مريضة ردا للفضل الذي سه
وبينها فهل هدا جائز؟
فأجاب فضيلته بقوله؛ إذا كانت ،قادرة أن تحج بنمها فلا،
همإذا كانتا عاجزة لا تستملح قلا بأس أن يحج عنها حج الفريضة،
س ٢٣٠؛ مثل نحيلة الشخ — رحمه افه تعالى "• أعزم على أن
أمج في هذه الستة لشخهس من أقاربي تبرعا فما وصيتكم أن أفعل
ءي هذا الحج من ناحتن :أولأ :هل لي أن آحذ أجرة على هذه
الحجة؟ ثانيا • ماذا أفعل إذا أردت أن أنوي الخح؟ وهل يكون
الدعاع لى أومحاحسإ الحجة؟
فأجاب محيلته بقوله ت نقول ممن تاحذ الأجرة إذا كنت ،تريد
أن تسرع لأحد أءار؛لثإ بالحج والعمرة فمن الذي يحهليلئ ،المال؟ ا
كتاب الحج
====^======^^======ءوج)
فهذه الفقرة من الموال غير واردة ،لأن من أراد أن يمآ لا يأخذ
عن تبرعه شيثآ *
وعند التليه تقول ٠ليف عن خلان وتسميه ،فإن أحبيهت أن
لا يشعر أحد بانك تحج عن غيرك فقل • لبتك اللهم لبيك .وأصمر
في نفك أنك تريد التلبية عن الشخص المعين.
أما الدعاء همهو لفه ،ولكن من الأحسن أن يشرك غيره،
وخاصة الذي مآ عنه أو اعتمر بالدعاء ،فيقول اللهم اغفر لي
ولمن كانت له هده الحجة .أو كانت له هده العمرة ،اللهم اغفر له
ولي وارحمنا .ويدعو بالدعاع الذي يثمل نف ه ومن أء2؛لا 0المال
لمج به ،أمجا بقية الأعمال كالهلواف ،والسعي ،والوقوف بعرفة،
والمبيت ؛مزدلفة ،ورمي الجمرايت ، ،والمبمى بمنى ،ومحلواف
الوديع فكل هذا للذي حج عنه وليس له منه شيء .
==—=^——=(قآ)
البلاء ،ومهما لكن ويضحك ،إليها وتضحك ،إليه ،ويحصل
يحمي ،علينا معمر الملمين أن نقول .إدا سمعنا الحديث ،عن
رسول اطه .أن نقول سمعنا وأطعنا .ولا نيع امرأة منا ن افر
بدون محرم ،سواء لكن معها ن اء أم لا ،وسواء لكنت ،آمنة أم لا،
وسواء لكنتا شابة أم عجوزأ ،وسواء لكنتا جميلة أم قبيحة .
أ؛ي
لا إثم عليها ،حش ولو لكنت لم تضر من قل ،لأن من روط
وجوب العمرة والحج أن يكون للمرأة محرم.
^^=_سسءس،ص)
فأحاب فضيلته يقوله ت الحمد ف رب العالمين ،وأصلى
وأس لم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ،ومن تبعهم باحان
إلى يوم الدين ،المرأة لا تكون محرمآ للمرأة ،لكن تزول بها
الخلوة ،وعلى هدا فإذا محاقرئتا امرأة مع رحل ليس من محارمها
ومعها امرأة ،فان ذلك ،حرام على المرأتين حميعا ،إلا إذا كان
الرحل محرمأ لإحداهما ،فإنه لا يحرم على المرأة التي كان محرمأ
لها أن ن افر معه ،لكنه حرام على المرأة الأحرى ،هذا بالنسبة
للسمر ،لأنه لا يجوز لامرأة أن تسافر إلا مع ذي محرم .وتهاون
بحفس الناس في هدْ المسالة اليوم مما يوسم ،له ،فإن بعفر
الناس صار يتهاون فتافر المرأة بلا محرم ،ولا سئما في
الطاورادت،راء ،فالمسألة هده حطيرة حتليرة حدأ ،والخلاصة أن أي
امرأة تريد سفزا فيجب أن يكون معها محرم بالغ عاقل ٠أما الخلوة
في الثلال فلا يجوز للمرأة أن تخلو بالسائق في السيارة ،ولو إلى
مدى قصير ،لقول النبي س؛ ررلأ يخلون رجل بامرأة إلا مع ذي
محرمءارآ ،ولكن إذا كان ْع المرأة امرأة أحرى وكان السائق أمينا
فهنا لا خلوة فلا حرج أن تركي ،في السيارة هي والمرأة ما دام أن
ركوبها ليس سفرأ ،وحينئذ نقول Iزالت ،الخلوة بالمرأة المصاحبة
ولا نقول! إن المرأة المصاحبة تعتبر محرمآ ،بل نقول ت إن الممنؤع
في البلد أن يخلو الرحل بالمرأة ،في حلاف ،السفر ،ففي ال فر
الممنؤع أن نافر المرأة بلا محرم ،وبين المسألتين فرق واضح.
( ) ١تقدم تعليق فضيلة الشخ — رحمه اف — على سفر المرأة يالطانرة يدون محرم ٠
( )٢تقدم تخرجه ص ٠١٧٨
فتاوى في ٥^١الحج واسرة
صس===^ً==^========ق====ص^ء
.؟ قلنا ت نعم إنها غير معروفة ،لكنها معلومة عند الله عز وجل،
ولو كان الحكم يختلف لبينه الرسول.ؤ بيانا شافيأت إما تصريحآ
أو إثارة ،فلما لم يصدر همته شيء من ذللث ،علمنا بان سفر المرأة
بلا محرم محرم في الطائرة وغيرها.
وأما قول بعضهم ت إن الهلاJرة بمنزلة ال وق بالنسبة
للأسواق التي يجتمع فيها الرجال والنساء يدون محرم ،فجوابه أن
يقال • الموق ليس بفر ،والحكم المرعي معلق بالمقر ،فما دام
ركوب ،الطائرة من بلد إر بلد يمي سفرأهمهي م افرة ،وأما تحلل
بعضهم بأنها في الهلائرة آمنة لآكون محرمها يشيعها حتى تركب، ،
والأخر يتقبلها إذا وصالخ .،فهذا ليس بصحيح ،أي ليس تعللا
صحيحأ ،أولأ • أن الحرم يشح والغالما أنه لا يصل معها إلى
ذات> العنارة ،وأنها تبقى في صالة الانتظار ثم تركب ،مع الناس.
ثانيأ• أنه على همرض أنه أوصلها إر باد-إ اله1اورة وركبت ،أمام
عينه ،فإن الطائرة همد يعتريها ما يمتعها من الاقلاع إمحا لخلل فني،
كتاب اJحج
أو لتمر حوي ،أو لأي سبب ،وهدا يقع ،فإذا محيل للرلكب;
تفرقوا فن الذي يؤويها ،ؤإذا قدر أنها أمحلعت محي الوقت المحدد
فهل استمرار محيرها مضمون إلى الطار الذي قصدته؟ هذا غير
مضمون ،قد يحدث في الجو في أثناء ؤليرانها ما يمغ هبوطها محي
الهلار الذي قصدته ،وقد يكون فيها حلل فني مما يجعلها تذهب
يمينأ أو شمالا إلى مطارايت ،أحرى ،محاذا ذهسى إلى مطارات
أحرى ،وهبعلت في المطار فن الذي ينتظرها هناك ،يم إذا سلختا
وفرصنا أنها وصلّتا إلى الهنار القصود بلام ،فمهحرمجها الذي
يقابلها هل نحن نضمن أن يأتي في الو i-Gالمحدد؟ لا ،لا نضمن
ذللث ،قد يعتريه نوم ،أو مرض ،أو حلل في سيارته ،أو زحام في
الهلريق ،أو ما أشبه ذللثط من الموانع ،فلا يأتي في الوقت
المحدد ،وتبقى إذا نزلن ،المطار أين تذهك ،فيحصل UJb؛ ،ثر،
وهذه المائل ؤإن كانت ،نادرة وبالألف مرة واحدة ،أوبعثرةآلاف
مرة واحدة ،لكن ما الذي يمنعنا أن نقول! لا تركّبذ الهناترة إلا
بمحرم امتثالا لأمر الرسول عليه الصلاة واللام حبّثا قال! ررلا
ن افر المرأة إلا،ع ذي محرم،ا؛اأ وسالم س هذه الخقديرات كلها .
فنصيحتي لأجواُي ولإحواني الم لمين أن يتقوا اف عز وحل
وأن يمنعوا نساءهم من المر إلا بمحرم ،والحمد فه الأمر متيسر حتى
ؤإن كان المحرم عندْ شغل يمكنه أن يركبا بهذْ الهلائرة ويوصالها إلى
أهلها ،أو إلى المكان الذي تريده ثم يرجمر بطائره أحرى ،أو يكون
زصتقبا sلها يأخذها معه ويرحع بهنائرته .والله الموفق.
( ) ١تقوم تخريجه ص . ١ ٧٨
كتاب الحج
=ن===^========^=====^^====ع)
بنت من غير زوجته فهل والد زوجته محرم لاينته بالنسب
والمصاهرة أم لا؟
فأجاب فضيلته بقوله ت والد الزوجة ليس محرمآ لبنت زوج
ابنته ،لأنه لا علاقة بينه وبينها ،بل لو ثاء أن يتزوجها فله ذلك،
نعم ليس بينهما نسب ولا مصاهرة .فالمصاهرة تنحصر في أصول
الزوج وفروعه ،وأصول الزوجة وفروعها فضتل ،فاصول الزوج
وفروعه حرام على الزوجة ،وأصول الزوجة وفروعها حرام على
الزوج ،وهدا الأربعة يثبت فيها التحريم بمجرد العقد ،إلا بنات
الزوج ،فلا بد من الدخول لقوله تعالى ت ءؤ وحالمل أتايهكم
إلى قوله تعالى ت ؤثريًيمآمحفي
حجورحكنم ثن ئ0قم أش د حشد يهن ه ثم قُلوأ دحلثر
فأنت إذا أردت أن سر عليك،
الأمر فانفلر هل من أصول الزوجة وفروعها ،أو من أصول الزوج
و ف روعه فإذا لم يكن كذلاثا فلا تحريم .
؛إي ث:ي
س ٢٥١؛ منتمل فضيلة الثسح — رحمه الله تعالى _ث يوجد لدينا حائمة
في المنزل بدون معحرم ،وموف ،أقوم بأداء فريضة الحج فى العام
المادم إن ثاء افه ،وأود أن اصطبمم) الخادمة ْع عائلتي لأداء
الفريضة متكفلا بجمع لوازمها ،فهل يجوز اصهلحابها حيث إن
المج ئدلابموفرلها أداؤ٥إلأ سا ،أفيدوناوجزاكمافهحيرأ؟
فأجاب فضيلته بقوله; قبل الرد على هذا المزال أحدر
،) ٦٢ ( )١أحرجه الخاري ،كتاب الأدب ،باب الذك؛ر والمح محي الممجب(رنم
وم لم ،كتاب اللام ،باب بيان انه تما لمن روي حاليآ بامرأة وكانت زوجته أو
محراله أن يقول ><_ :فلاة (رنم .)٢ ١٧٥ ، ٢ ١٧٤
كناس الحء
==^—^^—^—)٥٤
س ٢٥٢؛ ّئل فضيلة السخ — رحمه اش تعار — '• ابتلينا الخادمات
ش ا لبيوت فإذا جاءت الخادمة كان من الشروط أن تودي فريضة
الهج ،فماذا يصغ من كان كفيلا لها هل يقوم بتنفيد هدا الشرط
ولوكان مخالما لأوامر اف ورسوله^ أم يطلب منها إحضار محرما
لها ليحج بها ،أم يدغ لها مالأ مقابل عدم الوفاء بهذا الشرط.
فأجاب فضيلته بقوله نعم هده ثلاثة أمور بينها السائل لكن
هناك أمر راع لم يبينه ،وهو الواجب من الأصل ( الواجب أن
الخادمة إذا اشترطت أن يحج بها يقول • نعم أنا ألتزم بهذا بشرط
المحرم ،أما إذا لم يكن معلثج محرم فإنه لا يجوز أن تحجي أنت،
ولا يجوز أن أممح لك أنا ما دام الأمر في يدي ،ثم إن هؤلاء
مزكينات ،الحج عندهن أغلى من كل شيء ،فلو أنها أيت منه
من الأول ،وقيل ليس هناك حج إلا بمحرم ،لدحلت ،على بصيرة،
نم نفغ هده المكينة نقول ،لها إن الخج فريضة ،لكنه فريضة
على من؟ على الم تهلع ،وأد٠نJا لا ت تهلعن الأن بدون محرم،
فليس عليلثا حج واطمثني ليس عليلئا إثم ،ؤإذا لقيت ،ريك ،فإنك
تلقينه بدون أن تكون عاصية أوأثمة ،ونهون عليها الأمر فان أين،
إلا الوفاء فلنا • لا يمكن هدا ،لكن اختاري إما أن ننتفلر حتى يقدم
لك أحد من محارمك ،ؤإما أن نعهليلثا عوصأ عن الحج الذي
اشترطي علينا.
لكن هنا مسالة! لو كان الأهل ميحجون جميعا وعندهم
حائمة ليس لها محرم فهنا لا بأس أن تحج معهم ،لأن وجودها في
البيت ،كوجودها معهم في السفر ولا فرق ،ولأنها إذا بقيت في
فتاوى فى أحلكم الحج واسمة ء
ئ>==س___====_=^
البيت فهو أخطر عاليها مما إذا ذهبت معهم بلا شك ،والواجب
دفع أعلى المق يض بائناهما.
' ٠٠ '٠٠
———(ج) =
س ٢٥٥؛ مئل فضيلة الشيخ — رحمه افه تعالى —■ ما حكم سفر
الخادمة ْع الرجل الذي ليس محرما لها ،وما رأيك بمن يستعمل
حملة خاصة بالمحادمات فحج بهن ،وهو لس من محارمهن دلس
معها لا كميل ولا محرم فما رأيك بهيا؟
فأجاب فضيلته بقوله! يقول النبي.؛ ررلأ ن افر امرأة إلا
مع ذي محرم؛اأا • ،وليس لنا أن نخرج عن قول اض وقول رموله.
مهما كان الأمر ،لكن الخادمة إذا كانت في البيت وليس معها
محرم واضطر الناس للسمر بها لأنه لم يبق في البيت أحد ،فحينئذ
يمح لها أن ن افر معهم ،لأن هذا ضرورة ،وبقاءها في البيت
وحدها أمد ضررأمما إذا سافرت معهم وأشد خهلرأ.
فإذا قال قائل؛ لماذا لا نقول له :أعطها أقار؛الئ ،،أو
أصدقائك حتى ترُثع؟ نقول؛ نفس الشيء أيضا ريما إذا أعطيتها
أقاربى ،أو أصدقائي ربما يكون قلبي مثوشأ ماذا حصل على هذه
المرأة ،فيبقى الإنسان غير مهلمثن ،فهذه المسألة تجوز فى حالة
واحدة ،وهي؛ إذا كان الناس معهم حائمة ولا يمكن أن يبقوها
وحدها في البيت فهنا ن افر معهم ،ولا إثم فيه -إن ماء اش
تعالى — على أنى أقول هذا ،وأنا أستغفر اممه أتوب إليه.
والحملة من باب أولى لا تجوز ،لكن مع الأمف أن الناس
تهاونوا في هذا الأمر ،وصاروا يودعون هؤلاء النساء كأنهن غنم
ْع راعي لا يدرون عتها ،ن ال افه السلامة.
س ٢٥٦؛ ّسل محيلة الشخ ~ رحمه افّ تحار -ت يقول رحل وامرأة
م نين عندهما خادمة تريد الذهاب إلى الهج ،وقد أصرت عليهما
ُع أنه ليس لها محرم ،وقد حجر لها ش إحدى حملات هدا البلد،
ويسألان هل عليهما إثم محي ذلكْ ،ع أنها جاءت إليهم بددن
محرم ،ديص-ب عليها أن تأتي مرة أحرى ْع محرم لأداء فريضة
الحج أفتنا حراك الهحيتا؟
فاحاب فضيلته بقوله ت أرى أن لا يجوز أن تذهب الخادمة
بدون محرم حتى مع نساء ،ؤإن كان بعض العلماء يقول ت إذا
المرأة مع ن اء امنة فلا باس أن تحج ،لكن إذا نغلرنا إلى
الحديث ،الصحيح ،وهر أن الّك . ،حهلب وقال؛ ررلأ نافر
المرأة إلا ْع ذي محرم® فقام رحل فقال! يا رمول اض إن امرأتي
حرجت ،حاجة ،ؤإنى أكتتست ،فى غزوة كذا كذا؟ فقال! ررانطلق
فج ،ع امرأتلث،،اءا؛ فأمره أن ييع الغزو ويحج مع امرأته ،ولم
يقل الرسول عليه الصلاة واللام؛ هل معها ن اء؟ هل هي شابة؟
هل هي عجوز؟ هل هي جميلة؟ هل هي قبيحة؟ لم يستفسر .ومن
قواعد العلماء ؛ (أن ترك الأستمصال في مقام الاحتمال ينزل منزلة
العموم قي المقال) لذلك ،أرى أن لا يمح لها بالذهاب إلى
الح^ ،ئانيآ؛ أرى أن عليهما أن يهلمئناها ويقولا لها ؛ إن الحج
غير واجب ،عليها ،وأت في حل ،ؤإذا لقيتي ربلث ،فانلث ،تلقينه غير
ناقصة ركن من أركان الإسلام ،وانمملري حتى ياذن اض تعالى
بتتسيرْ أمرك ْع محرم .وأما الاعتذار أنها جاءت بلا محرم فهذا
( )١تقدم تخريجه ص . ١٧٨
كتأ1 0لحح
—()٢٤
بالطائرة ،فهل نمبر مخالفات لحديث المصطفى .بأنه! لا يحل
لامرأة نومن باق واليوم الأحر أن تسافر سفرأ فوق ثلاث ليال من
غير ذي محرم؟ وهل المال الذي نجمعه يعتبر مالأ حراما؟ وما
حكم سفرنا وإئامتتا من غير محرم لمدة عام في حماعة من النوة
الم لمات؟ نرجوا منكم التوجيه حراكم اف حيرأ.
فأجاب فضيلته بقوله ت الحمد ف رب العالمين ،وصالي اش
على نبينا محمد ،وعلى آله وأصحابه ،ومن تبعهم باح ان إلى
يوم الدين ،من المعلوم أنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى آله
وسلم من حل.يث عثدالله بن عباس -رصي الله عنهما -قال ت
سمعت المي ه يخطب ويقول! ارلأ تسافر امرأة إلا ْع ذي محرم٠١
ولم يقيده ؛ثلاث ،،والتقييد احتلم ،مقداره ،فبعضهم يوم وليلة،
وبعضهم ثلاثة أيام ،ولهدا اعتبر العلماء — رحمهم الله — أن المفر
مْللق ،فكل ما يمي مفرأفانه لا يجوز للمرأة أن تقوم به إلا ْع ذي
محرم ،لا ن افر امرأة إلا مع ذي محرم ،وفي حديثا ابن عباس الذي
ذكرته قال فقال رجل؛ يا رمول اممه إن امرأتي حرجت؛ حاجة ،ؤإني
أكتتثت ،في غزوة كذا وكذا؟ فقال؛ ارانهللق فحج ْع امرأتك))را؛
فامرْ الحم .،أن ييع الغزو ،وأن يخرج مع امرأته يحج معها ،وهذا
ستفحمل النبي.؛ ،هل دليل على تأكد المحرم،
مع زوجتلث ،ناء؟ هل هيآمنة؟ أوهل هي شابة أم عجوز؟ كل ذلك ،لم
يكن ،فدل عالىأنالأمجرءام ،وأن الخإكم لا يختص بمحال دوزحال،
وأنه لا يجوز للرأة أن ت ا فر إلا مع ذي محرم •
أيها أكثر تقربا طه س ٢٦١؛ مثل فضيلة الشخ — رحمه اطه تعالى
عز وحل الحج نافلة أم الحج عن الاحرين؟
فأحادسا فضيلته بقوله Iالحج نافلة أكثر تقربا طه عز وجل،
وا' ■حج عن الأحرين ليس فيه فضل إلا الإحسان إلى الذي حججت
ءنه ،ءما أجر الح^ فليس لك منه شيء ،لأنك رغبت عنه وأهديته
لهدا الشخص فليس للئ ،إلا الإحسان ،فلو أن الإنسان حج عن
شخص فانه ليس له أجر الحج ،لأن هذا الرجل رغب عن ثواب
هذا الحج وجعله لأحر ،لكن له أجر الإحسان إلى الغير ،كما لو
أحس إليه بهديه ،ولذللث ،نعلم أن من القه في العقل والضلال
كناس |لحء
=—=_—====_=^^)(S
في الدين ما يفعله بعض الناس ص ركمين أو يصوم يومين
ويقول • إنهما عن محمد .ؤ يعي يهدى الطاعات إلى رسول اض
صلى افه عاليه و؛آله وملم نقول هدا صلال في الدين وصمه في
العقل • أما كونه منهأ في العقل فلأن المي .لا يحتاج إلى
هديتك ،كل عمل حير تفعله فللتبي مثل أحره ،فلا يحتاج أن
تهدي إليه طاعة ،وأما كونه صلألأ قي الدين فانا نقول لهذا الرحل
الميتيع ( أنت أمد حبآ للرسول صلى افه عليه وعلى اله ومسلم من
أبي بكر؟ إن قال! نعم .قل له! كدت ،ؤإن قال! لا .أبو بكر
أمد حثا للمرمول .منى ،وكيلك بقية الجلفاء ،وكدللئ ،بقية
الصحابة — رصي اممه عنهم — فقل! هل أهل.وا القرب والهلاعات
للرسول عليه الصلاة والسلام؟ لا • ولهذا فأنت صال في دينك
لأنك ابتدعت ما لم يفعله ال لف الصالح ٠
ء؛ي ؛؛ة
س ٢٦٢؛ مسل فضيلة الشخ -رحمه افه تعالى—! المرأة إذا لم
توجد لها محرم وهي لم تود فرصها فائهما أمحل لها أن توكل أد
تهيع ْع حالتها أو عمتها؟
فأجاب فضيلته يقوله! إذا لم تجد المرأة محرمآ لها ،فإن
الحج غير واحب عليها ،لأنها لا تستهليحه ث رعا والحج لا يجب
إلا على الممتهلع ،ولا يجوز لها أن تحج بلا محرم مع حالتها ،أو
عمتها ؤ
كناس الحح
وا) أخرجه البخاري ،كتاب الإيمان ،باب علامحة المنافق (رنم ،) ٣٣ومسلم ،كتاب
الإيمان ،باب بيان خصال المناز (رنم .) ٥٩
فتاوى في أحكام الحج والعمرة
^>================ض=====
الرحل إذا عقد على المرآة عقدأ صححآ يكون أبوه محرما لها،
وصار آباؤه محارم لها ،وأيناوه أيضآ محارم لها ،وكيلك كون أم
الزوجة وحداتها محرمجأ للزوج ،وهذه الأطراف الثلاثة تثبت فيهم
المحرمية بمجرد العند.
وأما بنات الزوجة ،وبنات أولادها ،وبنات بنالها فإلهن ال
يكن محارم للزوج إلا إذا كان قد لحل بالأم ،أي قد جامعها ،فلو
عقد إنسان على المرأة ولها بات مجن غيره تم طلقها قبل الدخول
بها ،فإنه يجوز له أن بزوج من باتها ،لأنه لم يدخل بها ،وكيلك
لو جاءها بتات من بعده من زوج آخر فإنه يجوز له أن يتزوج
بهزلأء النات اللاتي لم يدخل بأمهن ،أمجا لو دخل بالأم فإنه يحرم
عليه بالها من غيره ،سواء من زوج سابق ،أو زوج لاحق • واف
المومح) •
-؛؛؛- ث؛ت-
س ٢٦٨؛ مسل فضيلة الشيخ — رحمه ااده تعار — ت المنور عتها هل
يجور لها المج وهي في العدة؟ وكذلالئ ،المعتدة من غير الوفاة؟
س ٢٦٩؛ سمل فضيلة الشخ — رحمه اذلأ تعالى —• الرجل عندما يمر
بحادث سيارة هل يتقدم ليتقي المصابين في الأحاداث ، ،وإذا كان من
ينهم ن اء هل يجوز حمل هؤلاء النماء في سيارته ْع عدم وجود
محرم لهن أم ماذا يفعل؟ فربما لو تركهى لتضاعف الألم وربما
تحدث نتائج غير طيبة؟
فاحاب ،فضيلته بقوله! نقول إنه يجب على المرء الملم إذا
رأى أخاه الملم في أمر يخشى منه الهلاك يجب عليه أن ي عي
لإنقاذه بكل وصبلة ،حتى إنه لو كان صائمأ صيام الفرض في
رمضان وحمل سيء يخشى منه الهلاك على أحيه الملم واضعلر
مرةالقرة ،الآية. ٢٣٤ :
كناس الحء
==^———^—®٢
إلى أن يفهلر لإنقاذه فانه يفهلر لإنقاذه ،وعلى هذا فإذا مررت
بحادث ّمتارة ورأيت الناس في حال يخشى عليهم من التلف ،أو
من تضاعف ،الضرر فانه يجّس ،عليلث ،إنقاذهم بقدر ما تستطع،
وفي هده الحال لا بأس أن تحمل الماء ،ؤإن لم يكن معهن
محارم لأن هل،ه ضرورة.
أما المفر فلا ن افر الرأة بلا محرم ولو كان معها غيرها،
فهنا أمران حلوة ،وهذه حرام في الحضر وال فر ،ومفر بلا
خلوة ،وهذا حرام أيضا لقول المي س ررلأ ن افر امرأة إلا 0ع ذي
محرم ا؛
والحاصل أن ما يفعله يعص الماس س ركوب المرأة وحدها
حرام ولا يحل ،لأنها في خلوة ْع رحل ،ويقول بعض الماس:
إن هذا ليس بخلوة لأنها تمشي في الموق ،فنقول! بل هو حلوة
من أثد الخلوات ،حتلرأ ،لأن غالب الميارايتؤ الأن تغلق
الزحاحاتح فلو تكلم معها بكل كلام لم يسمعه أحد ،ولأنه في
( )١تقدم تخريجه ص . ١٧٨
فلأوى فى أحكام انمج واسرة
الواقع حال بها ،لأن السارة بمتزلق الغرفة ،ولأننا ن أل كثيرأ عن
م ائل يحدث فيها حوادث حطيرة حدأ ،فلا يسترب عاقل بأن
ركوب المرأة ْع السائق وحدها حرام لدحوله في الخلوة ،ولأنه
يفضى إلى مقامي ،وفتن كثيرة.
ءأي
—^=دثآأ) —ش—
احاجإردعاءاشبحانمفىسا ،فكل الخالق مفتقرون
س،ىئاوطر:ؤهكآعأةشمح
ألفموإل أس نأس م ألئ اشد ّ4 3ولولا أن
تلاعب Jعقول هؤلاء وأفكارهم لعلموا أن الرسول .ؤ وغيره ال
يملكون لأحد نفعا ولا صرأ ولدعوا الله بحانه وحده لا شريك
له؛ ؤ أش محب ألثضثز^ ١دعاُ ؤدكئش ألثتء سقأطلم .خإمآآ
فإذاتابت هذه المرأة من هدا الشرك وأصلحت أ/ثؤصياأءلئه خ
ي ف رضةالحجإنكانت لمنوئهامل .
س ٢٧٥؛ مسل فضيلة الشخ — رحمه افه تعالى — امرأة تقول؛ إنني
مقيمة ئي المملكة بعحكم عملى بها ،وقد دهستا للج العام
الماضي — ٠١٤٠٤وكان معي انمان من زميلاتي وليس معنا محرم •
فما حكم فعلنا وهل حجنا صحح؟
فاجاب فضيلته بقوله Iهذا الحمل وهو الج بدون محزم
تجأم ،لقول المي و .فيما يرويه ابن عباس -رصي الله عنهما ؛
قال! سمعت ،رسول اض .يقول وهو يخهلب! ررلأ ن افر المرأة
إلا ح ذي مأءرم،ا ،فقام رحل فقال! يا رسول الله إن امرأتي
حرجن ،حاجة ،ؤإني قد أكتتبت ،في غزوة كذا وكذا؟ فقال النبي
(رانهللق فج ع امرأتك))ُى .
^ت==^=====^======.،
عجورا لغرض الحج؟
فاحاب فضيلته بقوله! لا يجب عليها لأن القاعدة عند
العلماء (أن ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب ،وما لا يتم
الوجوب إلا به فليس بواجب) فهده المرأة لا يجب عليها الحج،
لكن لو تزوجت وصار محرما وحب عليها الحج ،فلا يجب عليها
أن تحصل على محرم كما نقول ت لا يجب على الرجل أن يتجر من
أجل أن تجب عليه الزكاة ،ولا يجب عليه أيفأ أن يتجر من أجل
أن يجب عاليه الحج ،فهنا فرق بين ما لا يتم الواجب إلا به ،وما ال
يتم الوجوب إلا به ،فما لا يتم الواجّا إلا به فهو واجب ،وما ال
يتم الوجوب إلا به فليس بواجب ،وعليه فنقول هده المرأة! ال
يجب عليها أن تعللسا الزوج من أجل أن يكون لها مهحرم فشحج.
م م س
*أء مء * ٠٠
س ٢٨٢؛ سئل فضيلة الشخ -رحمه اممه تعالى -ت امرأة طلقها
زوجها بعد ما بمت بالإحرام وهو محرم هل تتم نسكها أم تعود
وتعتبر م»حصرة؟
فأحاب فضيلته بقوله ت لا تحوي ،لأنه إذا طلق الإنسان
زوجته الطلقة الأولى أو الثانية فهو محرم لها ،يجوز أن تتجمل له
وأن تتزين له وأن تفعل المغريات اش توجب أن يراجعها ،ولهذا
otأمحهئ ولا قال الله عز وجل فى الرجعيات^ :لأ
^^^^١١أن )jruUيثجثة س؛توطإك -ثدود آشتسيمدحوودَأش
صاقشقتد؛إاثص. ،
كثير من الناس اليوم مع الأسف إذا طلق زوجته تلردها من
البست ،وهذا حرام عليه إلا أن تأتي بفاحشة مبينة• وكثير من
الماء إذا طلشت ذهست إلى أهلها ،وهذا حرام عليها ،ؤ ال
محجوهمث<ه .ثم )Jliفي الآحر1
اما ه .إذن المطلقة ا"لرجعية تبقى في بيت زوجها تتجمل له
وتممليب وتفعل جمع المغريات لرجوعها إلى زوجها • وبالمة
لهذه المرأْ التي طلمها زوجها وهو محرمها نقول ; إذا كان الطلاق
الأول أو الثاني هو محرم لها ■ ؤإذا كان الثالث فليس بمحرم ولكن
تمضي في حجها معه للضرورة.
؛؛ث ث؛ي ث:آ
أن تحج فلم تحج حتى ماتت ،فاذن لها صلى الله عليه وصلم أن
تحج عن أمهالأ . ،أما إذا كان قد حج الفريضة فإن الدعام له أفضل
من الحج عنه ،وأفضل من الصدقة عنه ،وأفضل من الأضحية
عنه ،لأن النيئ .قال! ذاماتالإنانامهيرصاهإلأمنثلاث؛
إلا من صدئة جارية ،أد علها يتل به ،أوولد صالح يدعوله))ُآ؛
فارثد النى.إر الدعاء ،ولم يرشدإلى غيره ممايفعله الناس اليوم
من صدقة ،وأصحية ،وصوم ،وصلاة^ ،كن لوقلى هدافلابأس،
ولا حرج عليها أن تتصدق عن ابنها ،أو أن تحج عنه .أما الأضحية
فالأفضل أن تكون أضحية واحده عن أهل الست حميعا الأحياء
والأموات ،،لأنالميهضحىثاةواحدةعنه ،وعنأهلربتهُى .
٠٠٠ ٠٠٠ ٠٠٠
٠٠٠ ٠٠٠ ٠٠٠
رس ٢٨٤؛ مئل فضيلة الشيح — رحمه الله نمار _ت من مات ولم
يمح وهو في الأربعين وكان مقتدرأ على الج ْع أنه محافثل على
الصلوات الخمس ،وكان فى كل منة يقول! سوف ،أح^ هدْ
السنة ،ومات وله درثة هل بمج عته وهل عليه شيء؟
فأجات ،فضيلته بقوله ت احتلف ،العلماء في هدا ،فمنهم مجن
قال؛ إنه يحج عنه وأن ذللث ،ينفعه ،ويكون كمن حج لنفسه،
( ) ١تقدم تخريجه ص ٠ ١٤٢
( )٢تقدم تخريجه ص . ١٥٠
( )٣عن أنى رضي اف عنه ثال :،صحى الني و .كنض أملحض ،فرأسه واضعا ئدمه على
صفاحهما ممي ويكبر فدمححهما محييه .
أخرجه البخاري ،كتاب الأضاحي ،باب من ذح الأصاحي محييه (رنم ) ٥٥٥٨ومسلم ا
كتاب الأضاحي ،باب استحباب الضحية وذبمحها مباشرة بلا توكيل ررئم . ) ١ ٩٦٦
قتاب انمج
^^^=ص=ص===د==س=د===(وآإ)
ومنهم من قال لا يحج عنه ،وأنه لو حج عنه ألف مرة لم تقبل ,
يعني لم تبرأ بها ذمته ،وهذا القول هو الحق ،لأن هذا الرجل ترك
عبادة واجبة عليه مقروصة على الفور بدون ءل»ر ،فكيف يذهب
عنها ،ثم نلزمه إياها بعد الموت ،يم التركة الأن تعلق بها حق
الورثة ،كيف نحرمهم من ثمن هذْ الحجة وهي لا تجريء عن
صاحبها ،وهذا هو ما ذكره ابن القيم — رحمه الله — في تهذيب
السنن ،وبه أفول؛ إن من ترك الحج تهاونأ ْع قدرته عليه ال
يجزيء عنه الحج أبدأ ،لو حج عنه الناس ألم ،مرة ،أما الزكاة
فمن العلماء من قال! إذا مجان وأديت ،الزكاة عنه أبرأت الذمة،
ولكن القاعدة التي ذكرتها تقتضي ألا تبرأ ذمته من الزكاة ،لكني
أرى أن تخرج الزكاة من التركة ،لأنه تعلق بها حق الفقراء
والمتحقين للزكاة ،خلاف الحج ،فلا؛وحد من التركة ،لأنه ال
يتعلق به حق إنسان ،والزكاة يتعلق بها حق الإنسان ،فتخرج
الزكاة لمستحقيها ،ولكنها لا تجزيء عن صاحبها ،موف يعدب
بها ءذاد-ا من لم يزك ،نال افه الخافية ،كذللئ ،الصوم إذا علم أن
هذا الرحل ترك الصيام وتهاون في قضائه ،فانه لا يقضى عنه،
لأنه تهاون وترك هذه الخبادة التي هي ركن من أركان الإسلام
بدون عذر ،فلو قفي عنه لم ينفعه ،وأما قوله .ررمن مات
وعليه صيام صام عنه وليه ١٠١،أ فهذا فيمن لم يفرمحل ،وأما من ترك
القضاء جهرا وجهارأ بدون عذر شرعى فما الفائدة أن نقضى عنه.
( ،١أحرجه الخاري ،كتاب الصوم ،باب ُن مات يعلنه صوم ررنم ،) ١٩٥٢وم لم.
كتابج الصيام ،باب ،ثغاء الصيام عن الميت(،رنم .) ١١٤١/
فتاوى في أحكام الحج والسرة
^^=============ث=====ء
—ً. ==^^سص
إخوة لنا في الدين ،ولا تنتفي الأخوة في الدين إلا بالكفر ،لأن
المعاصي مهما عفلمت ،لا تخرج الإنسان من أخوة الدين ،كما قال
اض تعالى في القتل العمد ،وهو من أعظم الدنومحب ،ؤ ،؛ ١٦٤١أبه)
وهناك وجه ثالث؛ أنه لا ينْلق على الحديث ،لأنه كما قلنا
آنفا ت لو صلى وداوم على الصلاة وهو جاحد كان كامحتا مع أنه لم
يترك ،فتبين بهيا أن تارك الصلاة كافر ،وأن تأويل نصوص الكفر
على أن المراد به كفر التعمت لا يصح ،وتأويلها على أن المراد به
الجحود لا يصح أيصا ،ويتبض أن يعلم ؤئالب العلم أنه مسئول
أمام الله عر وجل يوم القيامة عن الحكم بما تقتضيه ظواهر الكتاب
والسنة ،ويعلم أيضأ أن الحكم على الناس ،وعلى أقوالهم،
وأفعالهم ،ومعتقداتهم ليس إلى أحد إلا إلى افه ورسوله ،فما بالنا
نتهببا أن نحكم على شخص بكفر دل الكتاب والسنة على أنه
من هدا ْع دلالة الصوص وصفه ،وأنه مستحق له ،إن
كالتهيب من تحو<,م شيء دل الشارع على تحريمه ْع وضوح
أدكه ،ولسنا نحن الدين نحكم على عباد اض ،وعلى أفعال عباد
الله ،ؤإنما الدي يحكم هو الله عز وجل ،مواء خى كتابه ،أو فيما
جاء عن نبيه ،.وعلى هدا فالواجب على الإنسان أن ينفلر إلى
المحوص على أنها متبوعة ،لا على أنها تابعة ،حتى يلم من
الخاويل ،مواء أكان هدا الخاويل قريبآ أم بحيدأ ،إذا لم يدل عليه
دليل من الكتاب والسنة ،وبناء على هذا فإننا نقول ت هدا الرحل
الذي مّالت ،عنه المرأة إذا كان ترك الصلاة لمدة حمس سنوات
قبل وفاته مع ملامة بدنه وصحته وعقله فانه يكون كافرأ ميتا على
الكفر ،إلا إذا علم أنه في آخر حياته تاب وصلى ،ؤإذا قدر أنه
مات على ترك الصلاة فإنه لا يجوز لها أن تحج عنه ولا أن تدعو
له • فعيها أن تتحري ضا أمرين •
كتاب اJحج
=========^^^====^ً=^ه
ءس ٢٩٢؛ مثل فضيلة الشيح — رحمه اف تعالى —ت توفي والدي مند
ْا يقارب من عشرين عاما للم يود فريضة الحج ،وأحي يريد أن
يحج عنه ْع أن الإمكانيات المادية عنده صعيفة جدأ ولديه بيت
وزوجة وأولاد ،وقلت له؛ لا يجب عليك أن تحج عنه ،لأنك غير
فائر ،فهل كلامي هذا صحيح؟ علما بأش أنوي أن أحج عنه عندما
تتمن ظروش المائية؟
فأجاب فضيانمه بقوله :إذا كان أبوك في حياته لا ظع
المج لكون المال الذي في يده لا يكفيه ،أو لا يريد على مونته
وقضاء ديونه ،فإن المج لا بمجسا عليه ،وذمته بريئة منه ،قال الله
. تعار؛ ؤ
وأما إذا كان أبوك يمكنه أن يحج في حال حياته لأن عنده
دراهم فاصلة وزائدة عن حاجاته وقضاء ديونه ،فإن الواجب
عليكم أن تحجوا عنه من تركته ،لأن الحج يكون دينأ في ذمته
مقدمآ على الوصية والإرث ،لقول الله تعالى فى آية المواريث!
وقد بن ،عن المي Mأنه ؤ ئ ص دك-ئؤ مح ،قآ أودة
قضى بالدين قبل الوصية ،وأما إذا أراد أحد منكم أن يحج عنه
تهلوعا فلا يكن هذا على حاب نفقته ونفقة أولاده ،فإذا كان
المال الذي بيده قليلا لا يريد عن حاجاته فإنه لا ينبغي له أن يحج
عن والد ، 0لأنه لو كان هو نف ه لم يحج لم يجب عاليه حج ا
لكي بمج عن والدتي الش قد نومتا مند أمد بعيد ،لكن اختصار
برقيتي يقول • إش ثل أجريت ،له وإنتي قد سمعت أن الإنسان ال
يجوز له أن يزجر من أحل الحج عن الأخر فا حكم الحج عن
والدتي وهدم الحالة؟
فأحاب ١فضيلته بقوله • نقول ينبغي للثا إذا أرديتا الحج عن
والدتلث ،أن لج بشك ،أو تتفق ْع شخص بدون عفد الإحارة
على أن بحج ، ، ٧١وهدا الحاج عنك ،أو عن أماك إذا كانت نيته
بحجه قضاء حاحتلئ ،وحل مثكلتك ، ،وكان يريد ْع ذلك أيضأ أن
يتزود من الأعمال الصالحة من مشاعر الحج فإن هدْ نية طيبة ولا
حرج عليه فيها ،أما إذا كان حج عنلثف ،أو عن والدتلئ ،من أحل
الدراهم فمهل ،فإن هدا حرام عليه ولايجوز ،لأنه لايجوزللإنسان أن
مورالدنيا ،ها الكلام ش مقامين ت
أولا • بالن ية لمن أعهلى غيره أن يحج عنه ،أو عن متت
من أمواته • فنقول •' إذا أعهلمتا غيرك ثبئآ يحج به عن ميتلث ، ،فإنه
لا حرج عاليلثإ في هدا ،وأما إذا أعْليته يحج عنلث ، ،فهدا إن كان
فريضة فلا يجوز لك أن تنئك ،من يحج عنلئ ،إلا إذا كنت ،عاحزأ
عنها عجزا لا يمكن زواله ،ؤإن كات نافالة فقد احتلم ،العلماء في
جوازها ،والدي يغلهر لي أنه لا يجوز للإنسان أن ينبسا غيره يحج
عنه نافلة ،لأن الأصل في العبادايت ،أن يؤديها الإنسان بنفسه حتى
يحصل له التعبد والتدلل لله سبحانه وتعالى ،ؤإنما أحزنا ذللث ،في
الفريضة لورود الحدين ،به ،ؤإلأ الأصل الخغ .
ىن؛ا :بالشبة للحاج عن غيره ،فإن أراد ISS,الدنيا فإذ ما
كتاب انمج
اش جعلها والدي لمن يحج عنه ٠فهل اسمح صحتح ،وهل علتنا
شيء قي ذلك؟
فأجاب فضيلته بقوله ■ هذا الأب الذي أوصى بهذه القطعة
للمج بها عنه يجب صرفها جميعا في الحج إذا كاJتا من الثلث
فأثل ،ؤإن كاك أكثر من الثلث فما زاد عن الثلث فأنتم فيه
بالخيار ،لكن إذا علمتم أن مقصود والدكم هو الحج فقهل ،أي أن
المقصود أن يؤتى له بحجة وأنه عين هذه الأرض من أجل التوثق،
فإنه لا حرج عليكم أن تعهلوا دراهم يحج بها ،وتبقى هذه الأرفس
لكم ،فالمهم أن هذا يرحع إلى مجا تعلمونه من نية أبيكم ،فإن كنتم
تعلمون أن من نية أبيكم أن تصرف هذه الأرض كلها بالحج عنه
فتنفق كلها في الحج عنه ،ولو كانت عدة حجات إذا كانت لا تزيد
عن الثلث ، ،ؤإذا كنتم تعلمون أن والدكم يريد الحج ولو مرة ،زكن
عين هذْ الأرهمر من أجل التوثقة فإنه لا حرج عليكم أن تقيموا من
يحج عنه بدراهم وأن تبقوا هذْ الأرض لكم.
والحج الذي أدي عنه صحح بكل حال ،لكن يبقى إن كان
الوالد يريد أن تصرف كل الأرض في الحج عنه فإن كان ما بذلوه
أقل مجن قيمة الأرض فحجة أحرى ،ثم أحرى حتى تستكمل قيمة
الأرض•
*آم مء
—ه ===^^^=
س : ٣٠٦سئل فضيلة الشيخ -رحمه اف تعار _! امرأة أرادت أن
تحج عن والدتها والمتوفاة ،ووالدتها ئد أفرصت فما هو الأفضل
عنها أو تدعو لها؟ أن
فأجاب فضيلته بقوله ت الأفضل أن تبمج لنفسها وأن تدعو
لأمها ،وذلك لأن الني صر اش عليه وعر آله وملم لما قال:
ررإذا مات الأت ان ^٥٥^١عمله إلا من ثلاث ت صدئة جارية ،أوعلم
يّتني به ،أودلل صابح يدعولهءارآ ، ،لم يقل ولد صالح يحج عنه،
أو يصوم عنه ،أو يتمدق عنه ،أو يصالي عنه ،فإذا مالنا مائل!
أيهما أفضل أن أصلي وأجمل الثواب لأبي ،أو أتصدق وأجعل
الثواب لأبي ،أو أن أدعو لأبى؟ قلنا :الأفضل أن تدعو لأبيك،
لأن الرسول .أعلم منا ،وأنصح مجنا ،وأفصح منا ،ولم يقل! أو
ولد صالح يعمل له ،بل قال! ولد صالح يدعو له .هدا ما أرشد
س : ٣١٣مثل فضيلة الشخ -رحمه اُّ ت*ااك - ،؛ رحل توقي والده
وهو صغير ولا يعلم هل والده حج المريضة أم لا ،فهللس ،من أحد
أبنائه أن بمج عنه وابنه هذا له ابن فاوصى أن يهج ومحي حع هذا
الابن عن نف ه؟
فأجال ،-فضيلته بقوله! ينوى تنفيدا لوصية والده ،ولكن
أعلم أن الإنسان إذا حج عن شخص نافلة وهو لم يفرض صارت
فريضة حتى لو ما نوى المج ،لأن مجن خصائص المج أن الإنسان
إذا لم يود الفريضة فما حجه فهو الفريضة حتى لو حججت ،عن
غيرك وأنت ،لم تود الفريضة صارت فريضتلث ،أJنا ،والإنابة هده ال
شيء فيها ما دام الإنسان يعلم أن قصد والده أن يحج عنه فمهل ،أما
إذا كان يعلم أن والده يقصده هو بنفسه ،لأنه طالس ،علم فلا
يوصي ،بها أحدا •
-؛؛؛- ث؛ي -؛•؛-
نف الث ، ،فان كنت في حاجة ثديية إلى النكاح فقدم النكاح ،لأن
النكاح من الضروريات ،أحيانأ ،ثم إن تيسر لك ،أن تحم عن أمك
بعدذلالث،فحج.
س ٣١٨؛ مئل فضيلة الشخ — رحمه اريُ تعان ■- ،والدي نوش من
مدة حلويلة ،وأعلم أنه كان لا يصلي ،وقد حضرت إلى السعودية
وهمت ،بأداء فريضة العج ثلايث ،مرات ،وفد نويت ،في المرة
الأحيرة أن تكون لوالدي المذوش ولكنني ٌممتج منكم عن حكم
من لم يصل أنه في حكم الشرع كافر ،وهد حرنت ،كثيرأ عندما
فكرت في موهم ،والدي ،وموالي ت هل تجوز له هده الحجة؟
وهل تكفر عنه هدا القصير فى الصلاة؟
فأحايه فضيلته بقوله Iإن هده السائلة ذكرت في موالها أنها
قد أدت فريضة الحج ثلاث مرات ،والصحح أن فريضة الحج مرة
واحدة في العمر ،لما ئست ،عنه س أنه هال I ،ررالحح مرة فما زاد فهو
تطهمع)) ٢١١وكونها عبرت بهيا التعبير (ثلاث مرات) فهدا حْلآ .
وأما كونالث ،قد حججت ،لوالدك وهو لا يصلى ،فالكفار ال
ينتفعون بالأعمال الصالحة ،ولا يجوز الاستغفار لهم ،لقول ،افه
ء نمار :ز
حقام؛ أول ماش نتأ بمزتانقى ئم آم أنحث يهبمي ٠' 3
ولكن نفلرأ لأن والدك قد يصلي في بعض الأحيان ،أو يثلث ،في
—==سءةأ)
كفره ،فإنه لا حرج أن تفعلي شيئآ وتقولي ت اللهم اجعل أحر ذلك
لوالوي إن كان مومنآ ،وتحلقي ذلك بكون أبيك مومنآ ،فمثل ذلك
لا حرج فيه ،فان تعليق الأمر جائز في العبادات وفي الدعاء .
أما في العبادات فلقول المثي لضباعة بنت الزبير — رصي
الله عنهما ،-وقد أرادت أن تحج وهي مريقة قال ب ه؛ ررحجي
واشترطى ،هان لك على ربك ما امتثنيثا ، ، ١٠٠٠وأما في الدعاء
فلقوله تعالى فى آية اللعان! ؤ ؤأ-كسة أن نمثت آلاه ءثه إن َكان من
آثةذيبم0هءأ ،وتقول الرأة :ؤ
وافه الموفق . مزآلهنندمن
ءإي :-؛؛• ءإي
==——^—س=(اآث)
وصية فإنه يحج عنه ،لأن الحج بر ،وقد قال الله تبارك وتعالى ت
ؤ ثن خار،منموص 1تماآوإئثا^ ^-<٥يتم ،٠؟ إفم عكه إن أست عميل
زصث(وز؛)هاا ،بعد ^_ : j4ؤ صثلإسىسنئؤتا
أن تنفذ وصيته لأنه أوصى أثن قح علم (أزإإإ)هرى فيجب
يحج عنه يعد موته ،ولكن بها ،أما إذا لم يوص بها فلا بأس أن
نقول لمن أراد أن يحج عن الدعاء له أفضل من الحج عنه ،ولهذا
لأ؛يلث ،في الطواف وال عي أبيه نافالة ،اجعلها عن نفسك ،وايع
وفى الوقوف بعرفة والوقوف فى مزدلفة ،فذلك حير لك ،لأن
نبيلث ،محمدا صلى افد عليه وعلى آله وملم قال ١٥١١١ Iمات الإنسان
^٥٥١عمله إلا من ثلاث؛ صدئة جارية ،أو علم ينتفع به ،أو ولد
صالح يدعو له)اأ"أ ، ،لم يقل (يعمل له) ومعلوم أن سياق الحديث
في العمل ،فلما عدل .عن العمل إلى الدعاء علمنا أن الدعام له
أفضل.
ءإ؛- -؛؛؛- ءإي
أجل أن يأتي بالنك على الوجه الأكمل الذي بمحبه ،ولكن إذا
لكن لا يرغب في ذلك ،ووكل من يحج عنها فهوعلى ض ،ممد
أحن إلها ،وليس بغريب أن يحن الأمان إلى زوجته التي
كانت قرينته في الحياة ،وثريكته في الأولاد ،أما الوجوب فلا
يجب عاليه.
يبلإوون٦ تعارت ؤ
بماثُيبموة رو^؛ ،^٧ؤ:و قس ثم ،1الاحروإلاآلكارثحث U
سلوةم؛هرا؛ •
وأما من أحذ لحج ويقضي حاجة أحيه ،وينتفع هو
بالدراهم ،أو بما زاد منها فلا باس بذلك ،فالإنسان ونيته ،فأنت
إذا أحذت دراهم لحج بها عن غيرك فاجعل نيتك إنك تريد قضاء
حاجة أحيلئ ،،وتريد أيفأ أن تتي أنت ،بالأعمال الصالحة ش
المشاعر وتستغل الونت ،بالدعاء ،ولكن إذا دعوت فاجعل لمن
وكللثج نصيبأ من الدعاء.
ء!ي ؛أي ءإ؛-
( )١أخرجه اJخارى ،كتاب الحج ،باب ذات عرق للعراق(رنم I ٥٣ ١
( )٢تقدم تخريجه ص . ٣٧
باب المواقيت
=============^=^=،و)
فأجاب محيلته بقوله؛ معنى هذا أن الني وقت مواقيت
الحج والعمرة المكانية ،فونت لأهل المدينة ذا الحليفة ،ولأهل
،ولأهل نجد قرن المنازل، الشام الجحفة ،ولأهل اليمن
وقال ت ررهن لهذا؛ أي هده المواقيت لأهل هد 0البلاد ،ررولمن مر
عليهى من غير أهلهزا؛ فاهل المدينة ي،حرمجون من ذي الحليفة إذا
أرادوا الخج أو العمرة ،ؤإذا مر أحد من أهل تجد عن طريق
المدينة أحرم من ذي الحليفة؛ لأنه مر بالميقات ،وكيلك إذا م
أحد من أهل الشام عن طريق المدينة فإنه يحرم من ذي الحليفة لأنه
مر بها ،وكدللئإ لو أن أحدا من أهل المدينة جاء من قبل نجد ومر
بقرن المنازل فانه يحرم منه ،هدا معنى قوله ت ررولمن مر عليهن من
غير أهلهن*؛ ومن تامل هدم المواقيت تبين له فيها فائدتان ت
الفانية الأولى! رحمة اش سبحانه وتعالى بعباده حيث جعل
لكل ناحية ميقايت ،عن طريقهم حتى لا يصعب عليهم أن يجتمع
الناس من كل ناحية فى ميقاتر واحد •
والفائدة الثانية؛ أن تعيين هده المواقيت ،من قبل أن تفتح
هذه البلاد فيه آية للنبي .حبث ،إن ذللئ ،يستلزم أن هده البلاد
ستفتح وأنها سيقدم منها قوم يامون هذا البيت ،للحج والعمرة،
ولهدا قال ابن عبد القوي فى منظومته الدالية المشهورة
بتعيينها من قبل فتح معدد وتوقيتها من سجزات نبينا
فصلوات الله وسلامه عليه.
باب اوم_واق_يت
رس
حفظه اف سماحة الشخ م1حماد الصالح الشمين
اللام عليكم ورحمة اض وبركاته ،ويعد ت
وما إلحاقا لخطابي رقم ١٦١وتاريخ
تفضلتم به من الإجابة على ما حاء فيه ،لذا فإنني أبعث لماحتكم
بعليه حهلا؛ي آنف الذكر وصورة من الخارطة الموصح عليها حمح
المواغ المذكوره وميقاتي أبيار على والححفة ،والعلريق فيما
^========
ئرانسنحرصنمنراغدلأمحها • هوالححفة
والثالث ت يلملآ ،وهو ميقات أهل المن ومن مر به من
غيرهم ممن يريد الحج أو العمرة ،ويمي الأن ال عيية.
دالراع؛ قرن المنازل ،وهو لأهل تجد ومن مر به ْن
غيرهم ممن يريد المج أو العمرة.
والخامس Iذات عرق ،ونمى الضريبة وهو لأهل العراق
ومن مر بها من غيرهم ،هدم المواقيت الخمسة لايجوز لأحد أن
يتجاوزها وهو يريد الخج والعمرة حتى يحرم بالمسك الذي أراده ،
فان تجاوزها بدون إحرام وأحرم من دونها ،فقد قال أهل العالم;
إنه يلزمه فدية ،أي شاة يدبحها في مكة ،ويوزعها على فقراء أهل
مكة.
# ٠٠ # ٠٠ ٠٠٠
يجب أن يحرم؛ لأن الحج والعمرة لا يجبان إلا مرة واحدْ محي
العمر خاذا أداهما الإنسان لر يجبا عليه مرة أحرى ،اللهم إلا بنذر.
وْن قدم للحج أو للعمرة ول) بمرم إلا بعد أن جاوز اليقاتض
وند مر بأحدهما ؛إن أهل العالم يقولون! إن إحرامه صحيح،
ولكن عليه دم يذبح ق مكة ويونع عل الفقراء ؛ لأنه ترك واحبأ من
واجبات الإحرام وهو كونه من اليمان ،فمن حصل له مثل ذلك
معليه ذبح الدم محي مكة يونع على الفقراء إن كان غنأ ،وإن كان
محقيرأ فليس عاليه شيء ،لقول اض تعالى; ؤ وأمؤإ يي نا
ءه
ارجع إلى أقرب ميقات فأحرم منه ،نقول له! إن هده الفتوى
ليست بصواب ،وأن عاليه أن يذهب إلى الميقات الذي مر به؛ لأنه
الميقات الذي يجب الإحرام منه كما يدل على ذلك حديث عبداينه
ابن عباس -رصي اف عنهما -الذي أشرنا إليه آنفآ ،ولكن إن كان
الذي أفتاه من أهل العلم المويوق بعلمهم واعتمد عالي ذللثح فإنه
لا شيء عليه؛ لأنه فعل محا يجب من موال أهل العلم ،وحهلأ
المممح ،ليس عليه فيه شيء •
ت!د م ء!ء
' ٠٠ '٠٠ ' ٠٠
لايريد المحج ولا العمرة فليس عليه شيء ولا يلزمه الإحرام من
الممات .
٠٠٠ ٠٠٠ ٠٠٠
عند أهل العلم فدية دمآ يدبحه في مكة ويتصدق به على الفقراء
وعمرته صحيحة .
فان لم يحرم من حدة يعد وصوله إليها وهو ناو العمرة قيل
وصوله فانه يرحم إلى الميقات ويحرم منه ولا شيء عليه .واض
أعلم.
، ٠٠ ' ٠٠ ' ٠٠
ث؛ي
س ٣٤٩؛ مثل فضيلة الشخ — رحمه افه تعالى — ؛ رجل قابل زوجته
في مطار جدة وهي م1حرمة بالعمرة وهو مقيم بمكة فاحرم من
المهنار بجدة فما حكم هذا العمل؟
فأجاب فضيلته بقوله! أما المرأة فهي محرمة كما ذكر
المائل والفلماهر أنها قد أحرمت من الميقات فيكون إحرامها
صحيحا ولا ثيء فيه ،وأما الرجل فإحرامه أيضا صحيح؛ لأنه إذا
كان مقيمآ بمكة وأحرم مجن جدة فقد أحرم من الحل فيكون إحرامه
صحيحآ ولا حرج علميه .
س م i؛^
' ٠٠ ' ٠٠ ' ٠٠
س ٣٦٢؛ مسل محيلة الشخ -رحمه افه تمار -ت من حاء حوأ إر
المدينة مياسرة وقد مر على ميقات بلدْ ،فهل يجوز له تجاوز
ميقاته دون إحرام ثم الإحرام من المدية؟
فأحاب ،محيلته بقوله؛ إذا كان قاصدا الدية لا مكة على
نية أن يخرج مجن الدينة ويحرم من ميقاتها أي من ذي الحليفة فلا
بأس حتى لو مر باليقات ،فمثلا إذا قدرُا أنه من أهل مصر ومجر
بالميقات على السيارة أوعلى الهلائرة يعنى إذا كانت ،الaلاJرة سوف
تنزل رأمأ فى الدية أو نزلت ،فى حدة وذم ،بالسيارة إلى المدية
على نية أنه إذا رحع من الدية أحرم ،فهدا لا حرج عليه ولو
تجاوز ميقاته ،ؤإذا رجع من المدينة وحب عليه أن يحرم س ذي
الحليفة أي من أبيار على *
فتاوى في أحكام الحج والعمرة
(تةسسس==س=^^^=شض==
: ٣٦٣ ٠٠٣مثل محيلا الشخ -رحمه اف تعار رحل نوى أداء
العمرة من بلده ثم جاء إر حدة من دون إحرام فتصحه أحد الماس
بالإيامة محي حدة ثلاثة أيام حتى لا يع عاليه فدية نم يحرم من حدة
لأداء العمرة فهل هدم الفتوى المي أفتي بها صحيحة؟
فأجاب محيلته بقوله؛ هده الفتوى غير صحيحة ،والإنسان
إذا لر بالميقات وهو يريد الحج أو العمرة يجب أن يحرم من
• رريهل أهل المدينة من ذي الحاليفة، الميقات؛ لفول الني
وأهل اليمن من يلملم ،وأهل نحد من قرن ،وأهل الشام س
ااجحفةاا هملا يجوز لمن مر بهده الموامحسنا وهو يريد الحج أو
الحمرة ،إلا أن يحرم من الميقات ،ؤإذا كان تجاوز الميقات ونزل
في جدة وأراد أن يحرم نقول! ارجع للميقات إن كنت أتيت من
قبل المدينة فارجع إر ذى الحاليفة • (أبيار علي) وإن كنث حثت
من تلريق الشام فارجع إلى الجحفة ،ؤإن ث أتيت من طريق
اليمن همارجع إر يلملم وأحرم منه وجوا ،فان نق عليه الرجؤع
أحرم من مكانه ،وعليه عند العلماع دم يدح في مكة ويونع على
الفقراء ،لكن ذكر أهل العلم أن بعض بلاد السودان يحرمون من
جدة ،وهم الذين يقدمون من جهة مواكن؛ لأنهم إذا أتوا من قل
سواكن وصلوا إر جدة قبل أن يحاذوا يلملم ،وقبل أن يحاذوا
الجحفة فنحرمون من جدة ولا شيء عليهم •
-؛•؛- ءإث-
س ٣٦٤؛ سئل تحبلة الشخ — رحمه الله تمار — • رجل يقول I
ذهبتا إر العمرة ولم أحرم حتى نزلت في مهنار جدة فأحرمت
فتاوى فى أحكام الحج والعمرة
لأ!س==—=س=—=====—
العمرة أو المحج أن يفح النية ما دام لم يتلبس الإحرام ،حتى لو
عزم وافر فإنه لا شيء عله ،لأن ^٠٠٠١١لا يلزم إلا بالثروع فيه،
والإتمام إنما يؤمر به من لقوله تعار • ؤ تأبق -آ ثح يأمحث؛
تلثس بالشيء وأما قبل ذلك ،فلا حرج عليه ،أما إذا لكن الحج
فريضة فالواجس ،عليهم أن يكملوها؛ لأن المريقة فرض على
الإن ان قبل أن يوجبها على نفسه بال عي فيها •
اس ٣٦٨؛ مثل فضيلة الشيح — رحمه الله تعالى _ت شخ2س ذهب
للعمرة بالهلادرة وأعلمن قائد الهنايرة أن محاذاة الميقات سيكون بعد
ثلث ماعة ولكه نام ولم يتيقثل إلا في المهلار فدهب إلى السيل
وأحرم من هناك وأتى بعمرته فهل علميه شيء أم لا؟
فأجاب فضيلته بقوله ت إذا كان هذا من أهل الرياض وذهب
إلى السيل وأحرم فلا شيء عليه؛ لأنه أحرم من ميقاته ،وأما إذا
كان جاء من المدينة فالواجب أن يذهب إلى ميقات أهل المدينة
ويحرم منه ،فإن أحرم من السيل فعليه فدية؛ لأن المي ه لما
وقت المواقيت قال :ررهن لهن ولن أتى علميهن من غير أهلهن»لأء
فتجاوز ميقات أهل المدينة لن مر به من غيرهم ،كتجاوز أهل
نجد ميقات أهل نجل وهم لم يحرموا .
==—=======—==_©)
س ٣٧٣؛ مثل فضيلة الشيح -رحمه اف تعال _؛ رحل قدم من بلده
بالطائرة يريد المج ومر بالميقات ،ولكنه يريد إذا نرل إلى جدة أن
يذهب إلى المدينة أولأ فلم بمحرم في الطائرة ولما نزلت ٥^٧^ ١١
ذهب بالسيارة إل المدينة ثم رُجع من اكينة محرما فما حكم ذلك؟
فأجاب فضيلته بقوله • لا بأس بهذا ،فمن قدم من بلده
قاصدا المدينة أولأ ونزل فى جدة ئم محافر من جدة إلى المدينة ثم
رجع من المدينة محرما من ميقات أهل المدينة فلا باس.
ء؛\ ٠٠٠
٠٠٠ ٠٠٠
س ٣٧٦؛ سئل فضيلة الشيخ -رحمه اممه تعالى !-رحل يريد أن
يدهب إلى حدة،ع عائلته وذللئا لزولج أحد أقاربه وعندْ النية بعد
الزوبج أن يعتمر ،فهل يجوز له أن يتجاوز الممات ويحرم بمد
الرواج س حدة أم ماذا يفعل؟
فاحاب فضيلته بقوله لا يجوز له أن يوحر الإحرام س
الميقات ما دام عازمأ على العمرة؛ لفول اليي .في المواقيت i
رريهل أهل المدينة من ذي الحليفة ،وأهل اليمن س يلملم ،وأهل
نجد س قرن ،وأهل الشام من الج*حفة،ارا ،قامر بالإهلال س هده
المواقيت ،،أما س سافر لحاجة ،وقال •' إن تيسر لى أتيت ،بالعمرة
س ٣٧٨؛ مثل فضيلة الشيخ -رحمه اف تعار -؛ رحل يريد العمرة
وسافر من القصيم في الهياكره ويحب أن بتي ر جدة أياما ثم يعود إر
محكدبمرضلفىذكسمبأس؟ م؛قاتالملذحرمت،
فأجاب فضيلته بقوله؛ نعم في هدا من بأس ،ولا يحل
للأن ان الذي أراد العمرة أن يمر بميقات ووتجاوز 0بلا إحرام سواء
كان ميقاته أو ميقات غيره؛ لأن النبي .وقت المواقسى وقال;
(رهن لهن ولن أتى عليهن من غير أهلهن ممن يريد الحج أو
العمرةا،را ،ؤإني أنصح إخواني الم لمين الذي ابتلوا بمثل هذا
الحال إذا كانوا ذاهبين يريدون العمرة فلماذا لا يجعلون مرادهم
الأصلي الذي هو قربة إر الله عز وحل لماذا لا يجعلونه هو الأول
فيجزمون بالحمرة من الميقات ويذهبون إل مكة ويولون الحمرة
ويرجعون إر جدة ،والمسالة لا تستوعب ثلاث ساعات أو أربع
ساعات ،لكن الثيهلان يثبط الإنسان عن الخير ،فهزا الذي ذهب
من بثته إر مكة يريد العمرة له أجر من حين أن ينهللق من محته إر
أن يرجع ،لكن الشيطان يحرمه ويجعل الراد الأول هو جدة
للزيارة فيحرمه من أجر ال عي إر العمرة ،ولا يكون له أجر
العمرة إلا من الميقات الذي أحرم منه ،لذلكر أقول ت
أولا• أنصح إخواني المسلمين الذين يكون لهم شغل قي
جدة وهم يريدون العمرة أن يبدوا بالعمرة أولأ حتى يكون لهم
الأجر من حين أن ينطلقوا من يؤتهم إل أن يرجحوا •
ثانيات لا يحل للإنسان أن ييع الإحرام من الميقات وهو
( ) ١تقدم تخريجه ص ٠ ٣٧
فتاوى في أحلكم الحج وانمموة
^====^=^=====^==:ت==========ك===^=
\َ 77
رس • ٠٣٨٣سل فضيلة الشخ — رحمه الله تعالى —• قدم جماعة من
أهل اليمن للمرة والمثروض أن الميقات يلملم؛الءلائرة ،ولكنهم
أحرموا في جدة وبعضهم أحرموا في التنعيم وقال :لأني أبحث عن
فندق فهل صأحت المرة؟
منها إل حدة لأهله ،ولكن ل نيته أته ق يوم من الأيام يأتي بعمرة ،
فلا يلزمه الإحرام ،لأن مقرته هدم ق الواغ محقرة إل أهاله .
وأما من أراد العمرة ولكنه قال ؛ أقضي شغلي أولا ثم أحرم
من المكان الذي قضيت به الشغل فلا يحل له ذلك ،وعليه أن
يرجع إلى الميقات الذي مربه ويحرم منه .
هذا بالن ية لمن مافر من بلد فى المملكة إلى المنهلقة
الغربية لشغل ،وأما القادم من مصر إلى الممالكة فاننا أيضأ نسأل
عن إرادته ،إذا كان يريد أن يقدم للعمل الذي هو يعمله في
المملكة ،ولكن في نيته أنه في يوم من الأيام ياتي بحمرة ،فهذا ال
يلزمه الإحرام ،وأما إذا كانت نيته في هذه السفرة الاعتمار
والذهاب إلى الشغل فإنه يجب عليه أن يحرم من الميقات .
ض'
س : ٣٩٣سئل نحيلة الشيح -رحمه افه تعار _ث رجل من أهل
حدة انتقل ب بب العمل فإذا أراد اسمح متمتعا فمن أين يحرم هل
يحرم من بيت أهله إذا قدم إر جدة أو يحرم من الميقات الذي مر
به؟ ومن أين يحرم للحج؟
فأجاب محيلته بقوله! وقمت النبي.ؤ المواقست ذو
( )١تقدم تخريجه ص . ٣٧
فتاوى فى أحكام الحج والعمرة
ه========^===ض===،
الحليفة لأهل المدينة ،والجحفة لأهل الشام ،ويلملم لأهل
اليمن ،وثرن المنازل لأهل نجد ،وكذلك وقت ذات عرق لأهل
العراق ،وقال المي ه حين وقت هذْ الموامت ررهن لهن ولمن
أتى عليهن من غير أهاهن»ء^ فنقول لهدا السائل :إذا أردت أن
تذهبا إلى مكة للعمره أو للحج فإنه يجبا عليك أن تحرم من أول
ميقات تمر يه ،فإن ذهيت ،عن طريق المدينة كان ميقاتك ذا الحليفة،
ؤإن ذهبت ،مجن طريق الهلائقاكان ميقاتكا قرن المنازل ،ويمي ال يل
المجير ،يحللخ،أن'<حلالإحرامرصلإرجمة،
العمرة تخرج إلى أهلك في جدة ،ؤإذا كان اليوم الثامن من ذي الحجة
أحرمت ،من جدة وذهست ،إلى منى ،ن أل اش لنا ودكم الأبول.
س : ٣٩٤مئل فضيلة الشخ -رحمه افه تعالى -؛ رجل مافر من
القصيم إلى جدة لزيارة أهله وهو من أهل جدة وقد نوى الاعتمار
في هذا الفر فهل يجوز له أن يوحر إحرامه حتى يصل إلى أهله؟
فأجاب فضيكه موله; الرحل الذي أهله في جدة وأنشأ
السفر لأجل زيارة أهاله سواء اعتمر أم لم يعتمر ،لكن يقول:
ساعتمر إذا بقيت أمحبوعآ ،أو شهرأ ،أو ما أشبه ذلك ،فهذا ال
يجب ،عاليه أن يحرم من الميقات ،كما أن الرجل من أهل مكة لو
مافر من القصيم إلى مكة ،يريد أهله ،وهو يريد أن يحج هذا
العام فإننا لا نلزمه أن يحرمإذا مر بالميقات؛ لأن هذا الرجلذاهب،إلى
س ٣٩٨؛ مسل فضيلة الشيح -رحمه الله تعار -ت كيف يحرم من
لكنفياكuئرة؟
فأولأ فاحاب فضيلته يقوله ت إذا مافر الإنسان
يغتسل في بيته ،ويلبس لباس الإحرام إما في بيته أو الطائرة ،فإذا
حاذى الميقات فإنه يجب عليه أن ينوي النسك الدي يريد أن يحرم
به ،إما عمرة أو حجأ ،ولا يجوز له أن يؤخر الإحرام إر حدة مع
مروره بالمواقست؛ لأن النبي ه وت المواقيت وقال! ررهن لهن
ولمن أتى علهن من غير أهلهن ممن يريد الحج والعمرهءرآ؛ ولأن
أهل الكوفة والبصرة جاءوا إر أمير المؤمنين عمر بن الخطاب
— ر صي اممه عنه — فقالوا • اريا أمير المؤمنين إن ال~ي وقت لأهل
نجد قرن المنازل ،ؤإنها جور عن طريقنا؛ ،أي بعيدة فقال — رصي
الله عنه — ءانطروا إر حيوها من طريمكم ،،فدل هدا على أن
الإنسان إذا حاذى الميقات مواء عن ؤلريق البر ،أو البحر ،أو
الجو فإنه يجب عليه أن يحرم عند محاذاته.
ج : ٢ -تجب الصلاة في الطائرة إذا دخل وقتها ،لكن إذا كان ال
يتمكن من أداء الصلاة فى الهنارة كما يؤديها فى الأرض فلا يصلى
فتاوى قى أحكام الحج والسرة
^^========ض===ء
الفريضة في الهلائرة إذا كان يمكن هبوط الطائرة قبل خروج وقت
الصلاة ،أو حموج وقت التي دعال-ها مما يجمع إليها• فمثلا Iلو
أقلعت الهلائرة من حدة قبيل غروب الشمس وغابت الشمس وهو
في الجو فإنه لا يصلي الغرب حتى تهبهل الطائرة في المطار
وينزل منها ،فإن خاف خروج وقتها نوى جمعها إلى العشاء جمع
تاخير وصلاهما إذا نزل ،فإن استمرت الهنائرة حتى خاف أن
يخرج وقت العشاء وذلك عند منتصف الليل فإنه يصليهما قبل أن
يخرج الوقت في الهنائرة ،وكيفية صلاة الفريضة في الهنارة! أن
يقوم م تقبل القبلة فيكثر ويقرأ الفاتحة وما تسن مراءته قبلها من
الاستفتاح ،أو بعدها من القرآن ،ثم يري ،ثم يرفع من الركؤع،
يم ي جد فإن لم Jتمكن مجن الجود حلس واوما بالجود حالسا،
وهكذا يقحل حتى تنتهي الصلاة وهو في ذلك كله م تقبل القبلة.
أما كيفية صالة الافلة على الaلائرة فإنه يصليها قاعدا على
مقعده في الطائرة ،ويوميء يالركؤع والمجود ،ويجعل ال جود
أخفض.
ج ! ٣ ٠القصر للمسافر في الهلائرة وغيرها وكذلك الجمع ،لكن
الأفضل أن لا يجمع إلا إذا كان مائرأ غير نازل .واف الموفق.
كتبه
يحمد الصال^ العممن
فىآأ/ة«،\/ةاه
اقيت _ll ill l
^=_=_=========.
رس ٤٠٦؛ مسل فضيلة الشيح س رحمه الله تعار _! جماعة حرجوا
من اليمام وفي نيتهم أن يودوا المرة شمروا بالقصيم ثم المدينة ثم
تجاوزوا الميقات ولم يحرموا ،وذلك لأن في تتهم البقاء في
الطائف لمدة حمة أيام ثم بعدها يذهبون إر الميقات وهو الميل
ويحرمون منه شما حكم هذا الممل؟
فأجاب فضيلته بقوله! ن أل هل نية هؤلاء الإخوة أن يذهبوا
باب ارمواة-بت
—ه ً==—^=
عنها _ء1نها لما طهرت طات بالبيت والصفا والمروةا،را ،فدل
هدا على أن المرأة إذا أحرمت بالحج ،أو المرة وهي حائض أو
أتاها الحيض قبل الطواف فانها لا تطوف ولا ن عى حتى تطهر
ونغتسل ،أما لو طافت وهي طاهر ،وبعد أن انتهّى من الطواف
حاءها الحيض فانها تستمر وتسعى ولو كان عليها الحيض،
وتقص من رأسها وتنهي عمرتها؛ لأن العي بين الصفا والمروة
لا يشترط له الطهارة.
٩٠ ٩٠
س ٤١٥؛ مسل فضيلة الشخ _ رحمه افه تعالى —! امرأة نوت الممرة
وهي في بلدها قي الجنوب ئل سهر رمضان بثلاثة أيام لبعد أن
أحرمت ،ونوت المرة غيرت نيتها على أن نفخ الية وتعتمر في
رمضان وذلك قبل وصولها للميقات ،ثم وصلت مكة ولر تعتمر إلا
في رمضان وأحرمت من الشرائع ،فهل هدا الممل صحيح؟ وهل
شيء وما حكم ما فعلته من ايحفلورات؟ يترتب على فخها
فأجاب فضيلته بقوله هدا المل غير صحح؛ لأن
الأن ان إذ دخل في عمرة أو حج حرم عليه أن يفسخه إلا لسبب
شرعي قال افه تعالى؛ ؤ ؤمحتؤأهح ؤألئتته ؤؤ؛ن ^,۵٠٠١ثاآنتنز من
أندي ^ ، ٢١ ،فعلى هد 0المرأة أن تتوب إلى افه عز وجل مما
صنارتا .
( )١أحرجه البخاري ،كتاب الحج ،باب تقفي الحاتض المناسك كلها إلا الطواف
^===^^^====ص==^===^==ءو)
اطه :ؤ ^ سثئ ثوود وثئد iipمط ^ ١١؛ سه أن سوب!ر
افه مما صغ .وعلى ما تقتضيه قواعد أهل العلم يجب عليه أن
يدبح فدية بمكة يوزعها على الفقراء ،والمدية واحده من الغنم،
أو مع بينة ،أو مع بقرة ،وذلك لأن ابن عباس — رصي الله
عنهما — قال■ ررمن ترل ميا من نل أو ن ه فلّهرى دمااءر
ولكن هذا المائل ذكر أنه كان جاهلا يالحآكم الشرعي وإذا كان
جاهلا فلا إثم عليه ولكن عليه المدية التي ذكرناها من قل •
-؛؛؛- -؛•؛-
——=^—^^=(مم)
يوم الثامن من ذي الحجة فيحرم من مكانه ،ؤإما إذا لكن لحل مكة
في شوال وليس نيته أن يحج هذا العام ؤإنما حاء معتمرا فقلل ،ثم
رجع إلى نوك فانه إذا رجع إلى ْكة لا يتجاوز الميقات إلا
محرما؛ لأنه ليس من نيته الرحؤع إلى مكة في هازا السفر.
أما إذا ذهب إلى تبوك ليتل فانه إذا رجع إلى مآكة يحرم من
الميمات.
ا!د م م
مء *|ء \رء
ااس ٤٢٩؛ مسل فضيلة الشيح — رحمه افه تعالى ذهست إلى مكة
للعمرة فمررت بميقات السيل الكبير فلم أحرم منه بل اتجهت إلى
مكة مباشرة واستأجرت فيها ثم ذهبت من مكة إلى الميقات السيل
الكبير وأحرمت ،منه وأدبت ،العمرة ،وقد قال لى بعض الإخوان ث
عليك دم؛ لأنك لم تحرم من الميقات قبل يحول ،مكة فهل هدا
صحح؟
فأحاب فضيلته بقوله! ليس عليك دم لأك لم تحرم دون
الميقات ،بل رحعت ،إلى الميقات وأحرمت منه ،وبهيا زال
موجسا الدم ،أمجا لوأحرمتا من مكة أوما دون الميقات ولو خارج
مكة ،فان ءليائا دمأ تدبحه في مكة وتوزعه على الفقراء ،لكن ما
لمحا رحمت) إلى الميقات وأننا مجحل ئم أحرمت) من الميقات فلا
شيء عليلثا •
ونوحه إخواننا الذين يترعون في الفتوى ونقول لهم؛ إن
الأمر حْلير؛ لأن المفتي يعر عن شريعة اش ،فهل هو على
استعداد إذا لقي اش عز وحل وماله عما أفض به عباده من أين لك)
فتاوى غي أحكام الحج والعمرة
الدليل؟ إن المفتي بلا علم وليس عنده دليل حتى لو أصاب فقد
أخهلأ لقول الله تبارك وتعالى! ؤ ئلإساحزم رؤأ آلذؤآحس ماٍلهرؤما
وم ،بقى وألإلم وإثس يثيوآلؤ وأن دئجأإس ماؤ يمن غه ،أثاوهلنناوأن
عث أدله ما لا سوف؛3؛4أا ،والفول على اممه بلا علم يثمل
القول عليه فى ذاته وأسمائه وصفاته وأحكامه ،وقال الله تعالى ت
أوكش ج 0عنه ؤ ني يمم ،ما دل قئ يدء علر إن ألثمع
ومحقدآا لج، مسثوب'ء3هأآأ وقال تعالى!
وفي الحديث[(( :جرذكم على اكيا إبجلآلئاسه
أجروكم على الارأ،أ'أ وكان ال لف — رحمهم افه — يتباعدون
الفتيا حتى تصل إلى من يتمن عله الإجابة ،ؤإني أقول لهؤلاء
الدين يريدون أن يبقوا إلى المودي والإمامة أقول لهم :اصبروا
فان كان افه قل أراد بكم حيرأ ورفعة حصلتم ذلك بالحلم ،وإن
كانم ،الأخرى فإن جرأتكم طى الفتتا بلا علم لا تزيدكم إلا ذلأ
بين العباد وخزيا يوم المعاد ،ؤإني لأعجب من بحص الإخوة الدين
أوتوا نصيبا قليلا من العلم أن يتصدروا للأفتاء ،وكأن الواحد
منهم إمام من أئمة ال لف ،حتى مل لي عن بعضهم حنن أذك،
بمسألة شاذة ضعيفة إن الإمام أحمد بن حنبل يقول موى ذللغ،،
فقال هذا المفتى لن أورد عليه هدا الإيراد( :ومن أحمد بن
( )١سررةالأعراف. ٣٣^١١ ،
( )٢سورة الأمراء ،الأية. ٣٦ :
( )٣مررة الأثم ،الآيت٨٤٤ :
( )٤أحرجه الدارمي ،في المقدم ،باب الفتيا وما فيه من الشدة (رنم ) ١٥٩وصعقه
الألباني في ال ي الة الفعتفة(رةم ) ١٨١٤وضعيف الجامع( رنم .) ١٤٧
باب اومواق-يت
حنل؟ ا أليس رحلا؟ ا إنه رحل ،ونحن رحال) .ولم يعلم القرى
بين رجولته التي ادعاها ،ورجولة الإمام أحمد إمام أهل السنة
— ر حمه اف — وأنا لت أقول إن الإمام أحمد قوله حجة ،لكن ال
شاك أن قوله أقرب إلى الصواب من قول هدا المفتى الذي مالك
بدايات الهلريق والله أعلم باليات.
؛إي ؤ:ث ؛؛ي
وهو يريد المج أو العمرة — فانه آثم عاص لله ورسوله ،وعليه عند
أهل الحلم فدية يذبحها محي مكة ويوزعها على الفقراء ،ولا يأكل
منها شيثآ ،حبرأ لما ترك من واجب الإحرام حيث ترك واجبآ في
الإحرام ،وهو أن يكون الإحرام من الميقات .
-؛•؛- ث؛ي ث؛ي
هل لأهل مآكة أن س ٤٤٢؛ ثل فضيلة الشخ -رحمه افه تعار
يحرموا من بيوتهم أم من مجد التنعيم؟
فأحاب فضيالته بقوله Iلا يجوز لأحد أن يحرم من مكة ال
أهل مكة ولا غيرهم إلا في المحج فقهل ،وأما الحمرة فلا بد أن
يخرجوا إر اكعيم ،أو ار غرم من الحل ،فمثلا إذا كان في
الرصفة أو في غربي مكة ورأى أن الأّهل عليه أن يخرج عن
تلريق جدة ويحرم من المحديتة من جابها الذي في الحل ملأ
باس ،أوكان في الموالي وأراد أن يخرج إر عرفة ويحرم منها ملأ
^نالحلسواءمناكعيمأومنغير• ٥ باس؛
أ؛-: -؛؛؛-
ا،ى ٤٤٣؛ مثل فضية الخ د رحمه اف تعار —• رجل يكن في
حدة وأهله ر مكة وأحرم من بيت أهله ر مكة نم قضى حجه فما
( )١تقدم تخريجه ص . ٣٧
ي اس المه افيت
================.
الممرةا،أآ ،أما الداخل لمكة للعمل وكان أدى المحج والعمرة
ولكنه أراد الإحرام فيما بعل فإنه يحرم من مكة إن كان يريد الحج،
ؤإن كان يريد العمرة فإنه لابد أن يخرج إلى المحل ويحرم من
الحل ،إما التنعيم ،أو المحعرانة ،أو الحديبية على طريق حدة؛ لأن
الّكب .لما حللمت عائشة -رصي الله عنها -منه أن تأتي يالممرة
أمر أخاه عبد الرحمن أن يخرج بها إلى التنعيم فتهل بالعمرة من
هناك.
-؛؛؛- -؛!؛- أ:ت-
رمضان مثإلأ فمن أهل العالم من يقول! إن إحرامه ينعقد وكون متلب آ
بالحج ،لكنه يكرم ،ومنهم من يقول ت إنه لا يمح الإحرام يالخج إلا ش
أشهر الحج ،لقول اف تعالى! ؤ آيغ آنثهربنلوئت ممن نم مهغز
• فجعل اش تعالى اثغ هعد رمق ولا متوك ولا حسثاد ؤ ،ألحج
ترتب أحكام الإحرام على من فرصه في أشهر الحج فدل ذلك على أن
أحأكام الإحرام لا تترتب على من فرصه في غير أشهر الحج ،وإذا لم
لأحكامسعنىذلكأنهلميصحالإحرام.
ث؛ء ؛;« ث؛ي
=====^==س======@
هدا بالحج والعمرة اللذين يجهل كثير من الناس أحلكمهما ،بل
يتناول جمع العبادات أن لا يدخل الإنسان فيها حتى يعرف ما
يجب فيها ،وما يمتع .
وأما بالن بة لما ذكره السائل فان الإحرام قبل الوصول إلى
مهنار الملك عيد العزيز الذي هو متلمار جدة الجديد بتصم ،ماعة
يبدوأنه إحرام صحح؛ لأن المواقيت لا ظن أنها تتجاوز نصف ماعة
؛الaلائرة من سمنارجدة ،فعلى هذا يكون إحرامهم بالحمرة قبل الوصول
اصحجأليسب ميءإن شاء اش.
وأما بالن بة لميقات أهل الخليج فان ميقات أهل الخليج هو
ميقات غيرهم ،وهي المواقيت الخمسة التي وقتها رمحول اممه
لمن أتى إلى مكة يريد الحج أو العمرة ،ومحي ذو الحليمة المسماة
أبيار علي لأهل الدية ولن مر بها مجن غيرهم ،والجحفة وهي
لأهل الشام ولن مر بها من غيرهم ،وقد خربت الجحفة وصار
الناس يحرمون بدلأ عنها من راخ • وقرن المنازل لأهل نجد ومن
مر به ْن ^ ،-٠ويس الأن السيل الكبم ،ويلملم لأهل اليمن
ومن مر بها من غيرهم ،ونمى الأن المعدية ،وذات عرفا لأهل
المراقارأ ،وقتها عمر -رصي اممه عنه -وفي السنن عن المي ،س أنه
وقتها وهى المسماة بالضريبة ،هذه الواقيت لن مر بها يريد
الحج أو العمرة س أي قهلر س أيهنار الدنيا ،فإذا مز من طريق ال
يمر بهذه الواقيت ،فإنه يحرم إذا حاذى هذه الواقيت؛ لأن عمر
— ر صي الله عنه — أتام أهل العراق وقالوا • يا أمير الومتين إن النبي
(ا) تقالمنحرءهصأماأ.
فتاوى ض اطام الحج واسرة __
=====^=====^=======٠
و .وقت لأهل نجد قرنآ ،ؤإنها حور عن طريقنا -يص مائلة عن
طريقنا — فقال أمير المؤمنين عمرت (انفلروا إلى حيوها من
طريقكم) فقوله رمحي اش عنه (انظروا إلى حيوها) يدل على أنه
من حاذى هده المواقستا برأ ،أو بحرا ،أو حوأ أن يحرم ،فإذا
حاذى أقرب ميقايت ،له وجب عليه الإحرام.
والظاهر لي أن طرق الخالج الجوية تمر من محاذاة قرن
المنازل ،وهو أقرب المواقيت إليها ،ؤإذا لم يكن هذا صحيحأ
مال قائد الطائرة أين يكون طريقها ،فإذا علم أنه حاذى أقرب
ميقايت ،إليه وحب عليه الإحرام منه ،ولا يجوز لأهل الخليج ولا
لغيرهم أن يوحروا الإحرام حتى ينزلوا إلى حدة فإن هدا ~ ؤإن قال
به من قال من الناس ~ قولآ ضعيف لا يعول عليه ،وما ذكرناه عن
عمر بن الخهلاب -رضي اممه عنه -وهو أحد الخلفاء الراشدين
الذين أمرنا ياباعهم يدل على بطلان هدا القول إلا من وصل إلى
جدة قل أن يحاذى ميقاتآ مثل أهل محواكن في السودان ،فإن أهل
العلم يقولون؛ إنهم يصلون إلى حدة قبل أن يحاذوا رابغآ ،أو
يلملم؛ لأن حدة في زاوية بالنسبة لهذين الميقاتين فعلى هذا يحرم
أهل سراكن ومن جاء مجن هذه الناحية من حدة •
اس ٤٥٦؛ مثل فضيلة الشيخ — رحمه الله تعالى — Iقلتم! إن أشهر
الحج ثلاثة نوال ،وذوالقعدة ،وذوالحجة ،فهل ينعقد الج أيام
التشريق؟
فاجاب فضيلته بقوله • أشهر الحج؛ يرى بعض العلماء أنها
شهران وعشرة أيام ،ويرى الأحرون أنها شهران وثلاثة عشر يوما
تنتهي ياحر أيام التشريق ،والفلاهر أنها ثلاثة أشهر شوال،
وذوالقعدة ،وذوالحجة ،ولا ينعقد الحج في أيام التشريق؛ لأن
النبي .قال؛ لرالجءرفةا>ءا . ،وقد فات يوم عرفة .
ءة ث:آ
( )١أحرجه الخارى ،كتاب الحج ،باب لا يطوف بالمت عريان ولا يحج مشرك (رنم
) ١٦٢٢وم لم ،كتاب الحج ،باب لا يحج البت ،مشرك ولا يطوف باليت ،عريان (رنم
.) ١٣٤٧
ققظ؛=^^==ً====^^=ج)
س ٤٧٦؛ سئل فضيلة الثسخ — رحمه اف تعالى — ت عندي كتاب
لهض؛سا ئلتم فيه :عند نية الإحرام يصلي الفريضة إذا كان وقت
فريضة وإلا صلى ركعتين يقصد بها منة الوضوء فما معنى هدا
الكلام؟
فأجاب فضياكه بقوله ت معنى هدا الخلأم أن الإنسان إذا
اغتل عند الميقات يريد الإحرام بحج أو عمرة فان كان في وقت
صلاة فريضة مثل أن يكون قد حان وقت صلاة الفلهر أو صلاة
العصر صلى تلك الفريضة ثم أحرم بعدها ،ؤإن لم يكن وقت
فريضة كما لو كان وصوله إلى الميقات في وقت الضحى أو في
الليل بعد صلاة العشاء فانه في هده الحال بعد أن يغتسل ويتوضأ
اه^لى ركعتن منه الوضوء؛ لأنه سن بعد كل وضوء ان وص»لوع
الأن ان ركعتين ،فإذا صلى هاتين الركعتين فانه يحرم بعدهما وبص
يعلم أنه ليس للإحرام صلاة تخصه ،لأنه لم يرد عن الرسول
أنه صلى للإحرام صلاة تخصه ،وعلى هدا فإذا لم يكن هدا واردأ
عن النبي فإنه يقتصر على ما جاءت به السنة ،وهو أن يحرم
عقب صلاة مشروعة بغير الإحرام! إما ّ نة الوضوء ،أو ركعتي
الضحى ،أوصلاة الفريضة إن كان وقت فريضة.
را ،أخرجه م لم ،كتاب الحج ،باب جواز اشتراط المحرم التحلل بعذر المرصن
وءيرْ(رثم . ) ١٢ ٠٧
( )٢تقدم تخريجه ص . ٣٩٩
ئققظ____^=ستج)
ؤإلأ فالمي عاليه الصلاة واللام ما تلفظ بالنية .
س ٤٨٣؛ سئل فضيلة الشخ — رحمه افه تعالى — Iيشكل على يعص
الناس النطق بالتيه إذا قال الحاج لبيك عمرة مثلا أو قول المضحي
هذه عن فلأن أي تمية صاحي ،الأصهحية عند الذبح فأرجو رغ
الإشكال؟
فاجاب فضيلته بقوله ت لا إشكال فى ذلك ،لأن قول
المضحي * هذْ عكا وعن أهل بثمح ، ،إحبار عنا فمحا ثب ،لم يقل •
اللهم إني أريد أن أصحي • كما يقوله من ينهلق بانية ،يل أظهر ما
^^====^======ً=،ع)
فأحاب فضيلته بقوله! الظاهر أن حجها صحح لأنها لكنها
تقول أحرمت بما الناس محرمون به ،والإحرام بما أحرم به فلأن
حائز ،كما قال النبي .لعلي بن أبي طالب في حجة الوديع ولكن
قد بعثه إل اليمن ْع أي موسى الأشعري رصي اض عنهما فقال له ت
رربم أهللت؟ ١فقال • بما أهل به رمول افه صل الله عليه وعل آله
وسلم قال! ارفان معي ااهاوي،اءا ، ،فجعله قارنا ،وأما أبوموصى
الأشعري فقال إنه أهل بما أهل به رسول افه .ولكن لما لر يكن معه
هدي أمره أن بجعلهاعمره ،لأن التمحأفضل من القران ،فهذه المرأة ال
شك مما يفلهر لنا أنها أحرمت يما أحرم به الناس ،وإنها تقول ت دري
درب الناس ،لكن الواجب على الإنسان إذا أراد العبادة مواء حجا أو
ك ا لواجب أن يتعلم قبلأن يتقدم ،أمابعدأن
فحل ياق ويقول! ما الحكم؟ هدا لا شلث،أنه حلاف الأول.
ء■؛-
بعمى العوام من س ٤٨٩؛ سئل فضيلة الشخ — رحمه افه تعالى
الرحال والنساء حينما يأتون إلى المواست ،للعمرة يقولون Iمن أراد
أن يدحل بشيء إلى مكة مثل ثنطة أو بفلوس فليحرم بها معه،
فهل لهدا أصل وهل هو بدعة؟ وإذا ني الإنسان أن يمملب محي
الإحرام فهل يتطسا بعد الإحرام؟
فأجاب فضيلته بقوله • لا أصل لهدا إطلاقآ وهو غلتل .ولا
يمي بدعة ؤإنما هو ناشي ء عن الجهل ،حش لو فرصنا أن
الإنسان أحرم بدون نعال ثم لبس النعال فلا شيء في ذللثج ٠
أما قول بعض العوام! لا بد أن تحرم في نعاللث ،ولا تفسخها
(ينم ( )١أحرجه الخاري ،كتاب الحج ،اب من أهل في زس الني و .لكهلأل ،المي
وهديه (رنم .) ١٢٠٠ ) ١٥ ٥٨ومسلم ،كتاب ألمج ،باب إهلال اليي
ل ) ٢أحرجه الخاري ،كتاب الحج ،باب من أهل في زمن الني ر( .رنم ) ١٥٥٩وم لم،
كتاب الحج ،باب في فخ التحلل من الإحرام والأمر اكمام (ريم .)١ ٢ ٢ ١
^ظف=============ع)
حتى تنتهي من الإحرام يعتي ما تجرها ،فهذا غلط ،وتغثر ثناب
الإحرام إلى ثياب أحرى حائز ،وتغير العال ولبى العال وإن
كنت حنن الإحرام همر لأس جائر •
أما الطيب إذا لم تتطيب قبل الإحرام فلا تممليب بعد
الإحرام.
ء:ت- إ:ي
) ١أحرجه البخاري ،كتاب المحصر ،باب الإمحلمام في الفدية نصف محخ (رقم ١٨١٦
وملم ،كتاب الحج ،ثاب جواز حالق الرأس للمحرم إذا كان به أذى (رقم .) ١٢٠١
فتاوى ق أحكام الحج وانمرة
دهسس==س======شصغ
الله عاليه وعلى اله وملم اعتمر وحج ولم يشترؤل ،ولم يقل للناس
على سبيل العموم امترطوا عند الإحرام ،ولكن لما أحبرته صباعة
بتت الزبير بن عبدالمهللب — رصي الله عنها — أنها تريد الحج وهي
ررحجي واشترطي أن محلي شاكية أي مريصة قال لها المي
حيث حسستي ،فإن لك على ريك ما اساسنيتيا ُ ٢ ،فمن كان في مثل
حاب فإنه يشترحل ،ومن لم يكن فانه لا يشترمحل .
أمجا فائدة الاشتراحل فإن فائدته أن الأن ان إذا حصل له ما
يمتع مجن إتمام نكه تحلل بدون شيء ،يعنى تحلل وليس عله
فدية ولا قضاء .
م
فإذا مضت يبدأ ؛التلبية •' لميلث ،عمرة ،على ما مبق ،أما
المطارات الأحرى إذا لم يكن إعلان عند وصول ،الميقات فإن
الإنسان يسال ،المؤولين ت متى يكون الإحرام؟ ؤإذا حاف فوات
الميقات لسرعة الطائرة فلا حرج عليه أن يحتاحل ويحرم قبله.
أني ج؛ب ج!ي
الفجر فإذا أمقر حدأ دفع إلى منى فيرمى حمرة العقبة ،ثم ينحر
هديه ،نم يحلق رأسه ،ثم ينزل إلى مكة فيهلوف وي عي ،ئم
ثرجع إلى متى ميتا بها ليلة الحادي عثر ،وليلة الثاني عشر،
ويرمي في هدين اليومض بعد الزوال الجمرات الثلاث كلها سدأ
بالأولى ،ثم الومهلى ،ثم حمرة العقبة ،ثم إن شاء تعجل يخرج،
ؤإن شاء بقي إلى اليوم الثالث ،عثر ورمى بعد الزوال ،وإذا أراد أن
ير"؛ع إلى بلدْ فإنه لا يخرج حتى يهلوف محلواف الوداع ،هدا
أفضل الأسماك ويمي عند أهل العلم التمغ؛ لأن الرحل تمتع
فيما بين العمرة والحج حيث إنه أحل من إحرامه وتمغ بما أحل
الله له بين العمرة والحع ،فهدا هو أفضل الأناك ،فينبض للحاج
سواء كان حجه أول مرة أو فيما بعدها ينبغي له أن يحرم على
الوجه الذي ذكرناه وهو التمع ،لأن الشي هؤ أمر مجن لم يق
الهدي من أصحابه به ،ومحال! لاافعلوا ما أمرتكم بها،لأ؛ .
أمجا النؤع الأحر من الأن اك فهو الفران وهو؛ أن يحرم
الإنسان بالحج والعمرة حميعآ من الميقات ،فإذا وصل إلى مكة
ءلاف ،للقدوم ثم سعى للحج وللحمرة وبقى على إحرامه لا يحل
فإذا كان اليوم الثامن حرج إلى متى وفعل للحج كما ذكرنا أولا
لكنه ينوي بعلوافه في ءلواف cالإفاضة الذي يكون يوم العيد ينوي به
أنه للحح والعمرة حميعأ كما ينوي بال عي الذي سعاه بعد حلواف
القدوم أنه للحج والعمرة جميعآ ،لفول الني لعائشة — رضي
النه عنها — ررءلوافلث ،بالبيّت ،وبالصفا والمروة يعلث ،ليمرتك
أحرجه ملم ،كتاب الحج ،باب بيان وجوه الإحرام ررنم ! ٤٣ ( ) ١٢ ١٦
قتمحد^^^^س===^=وآآ)
وحجاك>رُ*. ،
النسك فهو! أن يحرم أما الإفراد وهو النؤع الثالث من
يالحج وحده من الميقات ويبقى على إحرامه ،وصفة أعمال
المفرد كصفة أعمال القارن ،إلا أنه يحصل به ن الث ،واحد،
والثاني نسكان ،ولهذا وحب على القارن الهدي ولم يجب على
المفرد؛ لأن القارن حصل له سكان عمرة وحج ولدا وحب
الهدى ،أما المفرد فلم يحصل له إلا نك واحد فقهل فلا يلزمه
الهدي.
كما فعلت أم المؤمنين عائثة -رصي اممه عنها -لأمر النبي ه،
ويدل على أن هذا أمر ليس بمشروع أن همدالرحمن بن أبي بكر
-ر صي اش عنه — وهو مع أحنه لم بمحرم بالعمرة لا بتففه من عنده
ولا بإذن الرسول ه ولو كان هذا من الأمور المشروئ لكان
رصي الله عنه ياتى بالعمرة ،لأن ذلك أمر سهل عاليه من حيث إنه
قد جرج •ع أحنه •
والمهم أن ما يفعله بعض الحجاج كما حاء في السؤال ليس
له أصل من الستة .نعم لوفرض أن بعض الحجاج يصعب عليه أن
يأتي إلى مكة بعد مجيئه هذا وهو قد أتى بحج مفرد فإنه في هده
الحال في صرورة بأن يأتي يعد الج بالعمرة ليؤدي واجب
العمرة ،فإن العمرة واجبة على القول الراجح من أقوال أهل
العلم ،وحسذ يخرج إلى التنعيم أو إلى غثرْ من الحل فتحرم
بعمرة منه ثم يهلوف وي عي ويحلق أو يقصر.
م 4مح م
*٠٠ ٠٠٠ ٠٠٠
س ٥١٠؛ مثل فضيلة الشيح -رحمه النه تعار _ت رجل أحرم مفردأ
ثم طاف طواف القدوم ،ثم أراد أن سعى معي المحج وأخبروه بأن
التمتع أفضل ،نعى بتية العمرة وقصر وتحلل ،عالما بأنه فى
الطواف نوى طواف القدوم فهل عمرته صحيحة؟
فأجاب فضيلته بقوله • نعم ،حتى لو طاف وسعى وبعد
السعي قيل له! الأفضل التمتع .فقصر وحل ،فهذا هو الذي أمر
النبيس أصحابه -رصي الله عنهم -به إلا من س اق الهدي •
س : ٥٢٤فسل فضيلة الشخ -رحمه الله تعار -ت أريد أن أحج متمتعا
إن شاء افه وأريد الذهاب في اليوم الساع أو الثامن هل يمكنني ذلك؟
فأجاب فضيلته بقوله؛ المتمع ياتي بالعمرة أولأ ويحل منها
ويحرم بالحج ،وقوله نارك وتعار؛ ؤهمىتلإأمحثإلآج4يدل
عر أف بينهما زمن ،فإذا قدم الإنسان مكة يوم السابع فبينهما زمن
فيحل من الحمرة ؤإذا كان اليوم الثامن أحرم بالحج ،لكن إذا قدم
بعد أن حرج الماس إر منى يض في اليوم الثامن فهنا لا مكان
للتمتع ،لأن الزمن زمن حج ،ومعنى أنه زمن الحج أنك لو كنت
في مكة محلا ثلما للثإ • أحرم بالحج واحرج مع الماس ،فمثل هدا
إذا وصل في هدا الزمن إما أن يحرم مفردأ ،ؤإما يحرم قارنآ؛ لأن
١١؛^^ انتهى؛ بدخول وقت الحج.
بمد أن حرج الناس إل الحج محلا يعتمر ؛ لأن الله تعال قال و لن
فدل هدا أن هناك مسافة بين العمرة والحج شغ أيننؤ إق
يحصل بها التمتع ،أما أن تقدم مكة في صحى اليوم الثامن حين
يخرج الناس إل الحج أو بعد ذلك ثم تاتي بحمرة ،ففي نفي من
هدا شيء ،ؤإن كان ظاهر كلام أهل العلم الجواز ،لكني في نفسي
من هدا شيء؛ لأن الأية؛ ؤهمنثحأمحتإئأج ١^ 4لم يكن
هنال مسسافة يحصل بها التمجي لم يكن مشروعا للأنسان أن يتمتغ،
وعلى هدا فنقول؛ إذا قل-مت ،في هدا الوقت ،بعد أن حرج الماس
إلى منى ،فاححل نسكك محرانآ لحصل على الحمرة والحج حميعأ.
ت:د م 4مح
س ٥٢٧؛ سئل فضيلة الشيح -رحمه افه تعالى _ت إذا قدم الإنسان
إلى مكة قبل أشهر الحج بنية الحج نم اعتمر وبقي إلى الحج فهل
حجه يعتبر تمتعا أم إفرادأ؟
فاحاب ،فضيلته بقوله ت حجه يعتبر إفرادأ؛ لأن الممتع هو أن
محرم بالعمرة ل أشهر الحج ويفرغ منها ثم محرم بالحج من عامه،
وأما من أحرم بالعمرة مل أشهر الحج وبقمحا مح ،مكة حتمحا حح فإنه
يكون مفردأ ،إلا إذا قرن بأن يحرم بالحج والحمرة حميما فيكون
قارنأ ،ؤإنما احتص التمع بمن أحرم بالحمرة في أشهر الحج لأنه
لما دحلتا أشهر الحج كان الإحرام بالحج فيها أحص من الإحرام
بالحمرة ،فخففا الله تحال عن العباد وأذن لهم ،بل أحب أن محعالو0
عمرة يتمتعوا بها إل ا-لج ،فيفعلوا ما كان حرامآ عاليهم بالإحرام.
! . ١٩٦ ( )١سورة البقرة،
شدكءس==س==^=ءوج)
س ٥٢٨؛ مئل فضيلة الشخ — رحمه افُ تعار —• رجل من أهل
حدة اعتمر في شهر ذي القعدة ولم يكن في نيته أن يحج ،وص
الأن يريد الحج فهل هو متمتع ؟ وإذا لم يكن متمتعا فبأي نساك
يحرم؟
فأجاب فضيلته بقوله! العمرة التي أداها السائل فى أول هدا
الشهر عمرة منفردة؛ لأنه لا ينوى بها التمع إر الحج ،حيث لم
يكن ناويآ الجمع حينذاك ،وعلى هدا فانه إذا أراد أن يحج من حدة
فإما أن يأتي بعمرة فيكون متمتعأ ،ؤإما أن يحرم يالحج مفردا من
جدة في اليوم الثامن ويذهب إر منى وي تمر مع الحجاج وحينئذ
يكون حجه حجآ مفردأ.
يوم العيد ،ولكن الفرق يينهما من حيث الهدى فالمفرد ليس عاليه
هدى والقارن عليه الهدى ،والمفرد لم يحصل له إلا الحج
والقارن يحصل له الحج والعمرة حميعآ.
ولي ملاحظة على قول السائل ت إنه اعتمر في رمضان
عمرتين وهي أنه إذا كانت الحمرة الثانية خرج بها من مكة أي أنه
يعد أن أتى بالعمرة من المتمات أول ما قدم وحل منها خرج من
مكة إلى التنعيم ليأتي بعمرة أحرى فان هدا من العمل الذي ليس
معروفآ في عهد الرسول ه وأصحابه -رصي الله عنهم -وهو غير
مشرؤع ،وأما إذا كان أتى بالعمرتين في رمضان يعني كل عمرة
يسمرة كان يكون اعتمر في أول الشهر وعاد إلى البلد الذي هو
مقيم فيه ثم عاد آخر الشهر إلى مكة وأتى بحمرة فان هذا لا بأس
(ه.
ءأث
س ٥٣٠؛ سئل فضيلة الشيح -رحمه الائه تعالى ما الأولى بالن بة
للحاج المقرئ الذي يعرف أن الإتيان إلى مكة مرة أحرى يصعب
علثه للم يصر ٌن همل؟
فأجاب فضيلته بقوله •' الأولى أن ياتي بالعمرة بحد الحج،
لأن هذا صرورة.
،!٠ ٩٠ ٩٠
س ٥٣١؛ سئل فضيلة الشخ — رحمه افه تعالى _ت رحل معه ن اء
كبيران في المن فائهما أفضل التمع أم القران؛ لأن القران يضل
منه معي ،ويمكن أيضا أن تجمع المرأة بين محلواف الإفاضة
رام باب الإح
وطواف الودلع فيكون دللش أسر على المراة كبيرة الن وهل
تنصحون كبيران المن بالتمتع أم بالقران أحييونا وفمكم افه؟ وهل
يجوز القران بدون مرق الهدي؟
فأجاب فضيلته بقوله لا شك أنه فى هده الأزمنة يحبمعب
على كثير من الحجاج إذا كانوا متمتعن أن ياتوا بقلواف للعمرة
ومعي للعمرة ،ثم طواف للحج ومعي للحج ،ثم طواف للودلع،
فيرى بعض النساء أن يكن قارنات ،فإذا وصلن إلى مكة طفن
طواف القدوم ومعين معي الحج والعمرة ،ولا يعدن المعي مرة
ثانية ،فيكون من هدم الناحية أمهل من التمتع ،كيلك هو أسهل
من التمتع من وجه آخر لأنه إذا كان قارنا فله أن يوحر الهلواف إلى
ما بعد انقضاء الحج يعنى يجوز أن لا يتلوف للقدوم وأن ال
ي عي ،بل يحرم بالحج والعمرة ثم يخرج إل ض ويكمل الحج
ثم بحد ذلك يهلوف وي حي متى نير له حتى إن كان بعد اليوم
الثالث عشر ،أو بعد اليوم الرابع عشر ،أو بعد اليوم الخامس
عمر ،أو في اخر المهر • فصار القران أيسر من التمع من
وجمن؛
الوجه الأول! أنه لبى فيه إلا طواف واحد ومحي واحد.
الوجه الثاني! أنه يمكن للقارن أن لا يهلوف بالبيت أول ما
يصل ولا يسعى بل يخرج إلى ض ويكمل الحج ومتى محر له
طاف ومص •
وبما ،على ذلك تقول :إذا كان هدا ابمس فإن الني ه لم
يحي ر بين سيئين إلا اخت ار أيسرهما ما لم يكن
فتاوى ق أحكام الحج وانمرة
فأجاب فضيلته بقوله '• ليس بمتمع فلا يجب عليه هدى •
الرسول .وأعلم ممن بعد ابن هماس إلى يومنا هذا ،ولأن
الصحابة — رصي الله همهم — قدوة الأمة فلو امتنعوا عن التمغ
حنثي وكان امتاع غيرهم أولى فهلل العمل بالنمتع.
٠٠٠ ٠٠٠ ٠٠٠
هل يكون متمتعا س ٥٤٠؛ مئل فضيلة الشخ — رحمه الله تعالى
من نوى العمرة لشخص والخع لشخصآحر؟
فأجاب فضيلته بقوله؛ نعم يكون متمتعا ،فان العلماء
— ر حمهم النه — نصوا على أنه لا يعتبر في التمغ أن يكون المكان
لشخءس واحد ،بل يجوز أن تكون العمرة لشخصي والحج
لشخص آخر ،أو تكون الحمرة لف ه ،والح^ لأخر ،أو تكون
العمرة لأخر والحج لف ه ،كل هذا يرونه جائزأ ولا يبهلل الممغ.
ثدئ==ءس===^س==.
س : ٥٤١مثل فضيلة الشخ — رحمه اذنه تعالى —؛ هل يكون متمممأ
من اعتمر هي أشهر المج وقي نيته إن تيسر له ج ،ولس متيقنا من
هذا نم تيسر له مثآ فج؟
فاحاب فضيلته بقوله؛ لا يكون متمتعا لأنه لم يتمغ بالعمرة
إلى الحج ،إذ إنه ليس عنده نية حج ،لكن إذا كان يغلب على فلته
أنه سيحصل له الحج ،فانه يحتاط ويديح الهدي (هدى التمتع) .
س م ا!ث
٠٠٠ ٠٠٠ ٠٠٠
نوى الحج قبل أن يشيع في الهلواف -أي محلواف العمرة -فهدا ال
حرج عاليه؛ لأنه محي هذه الحال يكون محارنآ ،ويكون ما أدى من
الهدي عن القران.
ؤإن كان محي بقي على نية العمرة حتى طاف ومعي محان كثيرأ
من أهل العلم يمولون! إن إحرامه بالحج غير صحيح؛ لأنه ال
بمح إدخال الحج على العمرة بعل الشرؤع محي حلوافها .
ويرى بعض أهل العلم أنه لا بأس به ،وحيث إنه جاهل
فالذي أرى أنه لا شيء عاليه ،وأن حجه صحح إن ثاء الله .والله
الموفق.
س ٥٤٩؛ سئل فضيلة الشخ -رحمه الله تعار ! -رحل اعتمر في
أشهر الحج فهل يلزمه هدي التميع إذا حج؟
فأجاب فضيلته بقوله ت إذا كان الرحل أتى بالعمرة في أشهر
الحج وكان ناويآ أن يحج من عامه فانه يكون متمتعآ ،أما إذا كان
أتى بها في أشهر الحج ولم كن بموي الحج ثم حلرأ عليه من بعد
أن يحج فانه لا يكون متمتحآ بالعمرة السائقة ،لكن إن أتى بعمرة
ثم حج كان متمتعآ ولزمه الهدي ،والأفضل أن يحرم متمتحأ من
حديد ،فيحرم بالحمرة ويحل إحلألأ كاملا ،فإذا كان اليوم الثامن
من ذي الحجة أحرم بالحج ،ويلزمه هدي فإن لم يجد فصيام ثلاثة
أيام في الحج وبية إذا رجع •
فتاوى في أحكام الحج والعمرة
دس
ر ) ١أحرحه الخاري ،كتاب الحج ،باب مهل أهل عكة للحج رالمرة(رنم ) ١٠٢٤وم سلم
كتاب الحج ،باب موانت الحج والعمرة (رنم .) ١ ١ ٨ ١
فتاوى ق أحكام الحج والعمرة
ولم يردم في سفرته التي مر فيها الميقات ،وهدا القول تطمتن إليه
نمي إن لم يمغ منه إجماع من أهل العالم فحسنئد يحرم يالحج أو
العمرة.
بابالإح__را،
فهو مفرد؛ لأن رجوعه إلى بلده حال بينه وبين التمغ حيث إنه
أفرد العمرة بفر وأفرد الحج ب فر وأما إذا أحرم بعد رجوعه
بعمرة أحرى فانه يكون متمتعأ بالعمرة الثانية لا بالعمرة الأولى.
ؤإذا ندر أنه لم يات بالعمرة فى السفر الثاذي وأراد الحج
لما وقت وجب عليه أن بمحرم من الميقات ،لأن البي
الموائت قال :ارهن لهن ولمن أتى عليهن من غير أهلهن)) أو قال:
ررولمن مر عليهن ْبن غير أهلهن ممن يريد اوحج أو المرة))اا. ،
ه •؛؛-: ء؛ي
( )١أخرجه الخارى ،كتاب الحج ،باب مهل أهل الشام (رنم ،) ١٥٢٦ومسلم ،كتاب
الج ،باب مواتثت الحج والعمرة (رنم ,) ١١٨١
قصفسسسسسسصسسسس.
س : ٥٥٥مثل فضيلة الشخ -رحمه اف تعالى إذا أراد الأسان
التمخ فأتى بعمرة ر أشهر الحج فهل يخرج من الحرم ثم يعود
لمني يوم التروية أم يقي قي الحرم ولا يخرج منه دلو حرج إر
حدة أو رجع إلى؛ادْ لآتي بأهله فهل الأفضل أن يحرم بالعمرة من
جديد فيثير تمتعه الأول؟
فأجاب فضيلته بقوله Iإذا أحرم الإنسان بالتمبجر ووصل إلى
مكة فالواجب عاليه أن يهلوف ويعي ويقصر وبدلك يحل من
عمرته ،وله بعد ذلك أن يخرج إلى حدة ؤإلى ال3لادف ؤإلى
المدينة ؤإلى غيرها من البلاد ،ولا ينقعي تمتعه بدلك حتى لو
رجع مجحرمأ بالحج فان التمتع لا يشي ،أما لو سافر إلى بلده ثم
عاد من بلده محرمآ بالمج فإن تمتعه يشير ،فإن عاد محرمآ بعمرة
ثانية صار متمتعأ بالعمرة الثانية لا بالعمرة الأولى ،لأن العمرة
الأولى انقلعت عن الحج بكونه رحع إلى بلدْ ،وحلاصة القول
إن من كان متمتعآ فاله أن يسافر بين العمرة والحج إلى بلده
وغيرها ،لكن إن سافر إلى ؛الد 0ثم عاد محرمآ بالحج ففد انقطع
تمتعه وكون مفردأ ،ؤإن عاد إلى يلده ثم أحرم بحمرة جديدة فهو
متمتغ ،ؤإن سافر إلى غير بلده ثم عاد مهحرمآ بالحج فإنه لا يزال
عالي تمتعه وعليه الهدى كما هو محروق.
أو ؛؛؛ ءو
الحج وانتهى منها فله أن يافر إلى بلدْ أو غيره ،لكنه إذا سافر
إلى بلده ثم عاد من بلده محرمآ بالحج انقني تمتعه وصار مفردأ،
لأن محمره الأول ^٥٥١برجوعه إلى بلده ،فإذا أنشأ للحج مفرأ
جديدأ صار مفردأ ،أما إذا كان مفره إلى يلد آخر غير بلده ثم رجع
من هذا البلد م1حرما بالحج فانه لا يزال مجتمتعأ هدا هو القول
الصحح فى هذه المسالة.
ومن العلماء من فال Iإذا مافر بين العمرة والحج م يرة
فصر انقهي التمع ،مواء س افر إلى بلده أوإلى غير يلده •
ومن العلماء من محال! إذا سافر لم ينقطع تمتعه سواء سافر
إلى بلده أو إلى غير بلده ،ولكن القول الوسمْل هو الذي نختاره
وهو التفريق بين رجوعه إلى بللْ وبين رجوعه إلى بلد آخر ،وهو
المروي عن أمير الؤمأين عمر بن الخطاب .رصي اض عنه -وهو
الذي يقتضيه المعنى ،لأن حقيقة الأمر أنه إذا رجع إلى بلدْ ثم
عاد منه محرمأ يالخج ،حقيقة الأمر أنه لم يحصل له التمتع بين
الخمرة والخج في محقر واحد ،بل هما محقران مستقلان ،أي
متقل كل واحد منهما عن الأحر *
وفي مثالك الذي ذكرته :هو إذا ذهب إلى جدة ،فلا بد إذا
رجع إلى مكة أن يحرم بالمج من جدة •
أو ؛إي ء؛ي
س ٥٦٧؛ ّئل محيلة الشخ -رحمه افه تعالى -ت رجل أدى العمرة
في شوال نم عاد بنية المح مقردأ فهل يعتبر متمتعا ويجي ،عليه
الهدي أم لا؟
فأجاب فضيلته بقوله :إذا أدى العمرة في شوال فقد أداها
في أشهر الحج ،لأن أشهر الحج Iشوال ،وذوالقعدة،
وذوالحجة ،فإذا أدى الحمرة في شوال فقد أداها في أشهر الحج
ثم إن بقي في مكة أو سافر إلى غير بلدْ وأتى بالحج فهو متمتع،
ؤإن سافر إلى بلده ثم رجع مجن بلده مفردأ بالحج فليس بمتمنغ،
ووجه ذلك أنه أفرد العمرة بمفر وأفرد الحج بمر آخر ،فان
الاسمان إذا عاد إلى oJlijانقهي ممره فيكون بذلك قد أنشأ ليحج
عن السفر الأول الذي أدى فيه العمرة ،وهدا ممرأ حديدآ
هوآكد الأهوال في هذه المسألة.
والقول الثاني • أنه لا يزال متمتعأ ولو رجمر إلى بلده ثم عاد
ّ و القول الثالث :أنه إذا سافر من مكة مسافة القصر إلى بلده
أو غير باليه فانه يكون بذلك مقردأ وينقهير التمغ.
ولكن ما ذكرناه من التضل والتفريق محن حضوره من بلده
وغيره هو الصحح وهو المروى عن عمر بن الخهناب — رصي اممه
محه
س ٥٧١؛ سئل فصيلة الشخ -رحمه افه تعالى •-من أحرم يالحع
مقردأفقيل له يفح حجه إلى العمرة ولم يفح هل يعد عاصيا؟
فأحاب فصيلته بقوله؛ الصحح أن الأن اك ثلاثة ،وهي!
التمتع والإفراد والقران ،وكلها حائزة ،وأن الإنسان مخير فيها،
لكن الأفضل التمتع إلا إذا محاق الهدي ،فانه يقرن لتحذر حله،
لقول الني ه« :إن معي الهدي فلا أحل حتى أنحر»لأء .فإذا قيل
لهذا الرحل المفرد • افسخ نية الإفراد إلى تمغ أي اجعل حجك
عمرة ،وتحلل منه ثم أحرم بالحج في اليوم الثامن من ذي الحجة،
ولكنه أبى إلا أن يبقى على إحرامه فلا باس ولا يعد عاصيآ.
حش ؤإن استمر ما اش عنها — رركنا لا نعد الصفرة والكدرة
دام لم يكن دمأ خالصا فلن مى ٠
-؛!؛- أو أو
( )١أّحرجه البحارك ،،كتاب الحنفي ،باب الصفرة والكدرة في عتر أيام الحيفس ررثم
.) ٣٢٦
حرج ،لكن ما دام الأمر فيه سعة فإنه إذا أحر حتى يركب المارة
فيكون أفضل ٠
وصفة التلبية أن تقول؛ لبيك اللهم حجآ ،إن كتت بحج أو
لبيك عمرة ،إن كنت بصرة ،لبيك اللهم لبيك ،لبيك لا شريك
لك لبيك ،إن الحمد والعمة لك والملك ،لا شريك لك.
؛إي ؛إي ؛إي
عن ثيرمة))ءأ ،فتقول • لبيك عن فلأن ؤإن نسيت اسمه قفل لبيك
عمن أعطاني وكالة في الحج أو ما أمسه هدا من العبارات ،والله
تعالى يعلمه ،ولا يلزم أن تقول هدا عند الطواف ،أو السعي ،أو
الوقوف ،أو المبيت بمزدلفة ،أو رمي الجمار ،فإذا نويته من أول
الإحرام كفى ،أو العمرة ما دام محرمأ بحج أوعمرة.
ءاو ^ ٠٠ ءإ*
'!٠ ٠٠٠ ٠٠٠
بالإهلألاا؛ا ،أما المرأة فلا ترغ صوتها بذلك لما يخشى ق رفع
صوتها من الفتة.
وأما الحديث الذي ذكره المائل عن عائشة -رصي اض
عنها — فلا أعلم عنه شيئآ.
؛إي ؛أي ؛إي
را ،أحرجه الإمام أحمد (إ/هه ) ٥٦ ،وأبو داود نى كتاب المنامك ،باب كيف التلسة
(رنم ،) ١٨١٤والترمذي ،كتاب الحج ،باب ما حاء قي رير الصوت بالتليية (رنم ) ٨٢٩
ونال ت ءهذا حديث حس صعحح٠ ،
باب محقلورات الإحرام
( )١أحرجه م لم ،كتاب النكاح ،باب تحريم نكاح المحرم وكراهة حطبته (رنم . )١ ٤ * ٩
( )٢مردة المائة ،الأية. ٩٥ :
(" )٢تقدم تخريجه ص . ٤١١
( )٤تقدم تخريجه ص . ٢" ٩ ١
ومن محظورات الإحرام أيضا• حلق الرأس •
وحكم هده المحظورات ت
الصيد ،بين الله سبحانه وتعالى ما يترب عليه ،فقال ت
ؤ زش تثويم ستا ئرآٌ من ن ،قزمن أقم :ذكأ يهء دو! عدو مم
^^نأوسو د<كئاعاهلأ ،فاذا ،jl5 ^إعأهمتأوئرْ
هدا الصيد مما له مثل من العم أي من الإبل ،أو البقر ،أو الغنم
فانه يدح مثاله في مكة ويتصدق به على الفقراء ،أو يجعل بدل
المثل ؤلعامآ يشترى ويوزع على الفقراء ،أو يصوم عن اتلعام كل
مكين يومأ .أما إذا لم يكن له مثل فان العلماء يقولون ت يخثر بين
الإطعام والصيام فيقوم الصيد بدراهم ويطعم ما يقابل هد0
الدراهم الفقراء في مكة ،أو يصوم عن إطعام كل مساكين يومأ.
وفى حلق الرأس بتن الله -عز وحل -أن الواجب فدية من
صيام ،أو صدقة ،أو ن لث ،،وبين رسول افه .أن الصيام ثلاثة
أيام ،وأن الصدقة إطعام ستة م اكين لكل مكين نص-مط بع،
وأن المسك شاة يدبحهارآ ، ،وهدم الشاة تونع على الفقراء ،وحلق
الرأس حرام إلا لن تاذى بالشعر كما محتتعرض له .وهده الفدية
لا يوكل منها شيء ،ونمى عند أهل العلم فدية الأذى ،لأن افه
تعالى ذكر ذلك حين قال! ؤ _ كا 0مم ملإُبما أويدة آدتم ،نن يأسهء
ممديه منبإآي آز صدهذأو. ، ١٣^^٥
فلا باس .أما مجرد رفاهية فإن التحرز هدا يضر البدن ويفقد٥
المناعة بحيث يكون أدنى شيء يؤذيه ،فإياك أن تتوهم فإن
المرض إلى المتوهم أقرب من السل إلى منتهاه •
إ؛ي -؛؛؛-
س ٦٠٩؛ سئل فضيلة الشيح -رحمه افه تعالى أئتاء المير نهارأ
وأنا محرم وضعت كلرف الإحرام على رأسي وحيتما تيقظت لدلك
رنمه من ءلك ،رأّكا للم أعد اذدك مرة أحرى ،٣علكا شكاء؟
فأجاب فضيلته بقوله • ليس عليك شيء لأنك وضعته
ناسيأ ،والإنسان إذا فعل شيئأ س محظورات الإحرام ناميأ فإنه ال
شيء عليه ،ولكن يجبا عليه إذا ذكر أن يتخلى عن ذلك
المحفلور ،والدليل على أنه لا شيء عليه قول اممه تعالى I
٧أؤصاأه ، ١١فقال اش تعالى( :قدفعالت)ل^
وقوله تعالى ت ؤ وإيس عثا==ظم جخاح فلما لثء1ات< ملءؤإنى ما
نمني ت
س ٦٢٠؛ مئل فضيلة الشيح — رحمه الله تعار —• رجل يرغب في
أداء العمرة ولكن لا يستطيع لمس الإحرام لأنه معاق ومثالول ،فهل
يستملح العمرة بثيابه وهل عليه كفارة؟
فأجاب فضيلته بقوله! نعم إذا كان الإنسان لا ي تطع أن
يلبس ثياب الإحرام فانه يلبس ما ينامبه من اللباس الأحر والجائز
وعليه عند أهل العلم إما أن يذبح شاة يوزعها على الفقراء ،أو
يْلعم ستة م اكين لكل مكين نصفا صنع ،أو يصوم ثلاثة أيام.
هكذا محال أهل العلم قياما على ما جاء في حلق الرأس حسثا قال
٠٧١١تعارت ؤ
منصث\ي1زصدمأو ١٢٢^^٥وقد بين النبي ه أن
الصيام صيام ثلاثة أيام ،وأن الصدقة إؤلعام متة مساكين لكل
مسكين نصف ، ٤١٠٥وأن الملثا ذبح شاة .ويكون الذبح
س ٦٢٦؛ مثل فضيلة الشخ -رحمه افه تعالى -؛ هل يجوز للمحرم
أن يليس المشلح؟
فأجاب فضيلته بقوله ت لا يجوز؛ لأنه يثبه البرنس.
م م م
*٠٠ * ٠٠ *٠٠
س ٦٣٧؛ صقل فضيلة الشيح -رحمه افه تعالى _؛ حاج يشعر بشيء
من البول بعد التبول لمدة رع ساعة ويخشى على ملابس الإحرام،
فهل يجوز له أن يرتدي سروالأ هصيرأئم يخلعه لمدة رع ساعة؟
فأجاب فضيلته بقوله• أولا•' قد يكون هدا من الوساوس،
يعني قد يوسوس الشيهلان للأن ان بأنه أحل• ث ولم يحدث ،وقل،
نئل البي ه فقيل له :الرحل يخيل إليه يحش أنه أحدث ،فقال
ارلأ يتصرف حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا ٢٠١،؛ يحني الّثي،
( )١تقدمنحربمصا،ارإ.
( )٢أحرجه البخاري ،كتاب الوصوء ،باب من لا يوصأ من الشك حتى يتقن (رنم
) ١٣٧ومسالم ،كتاب الحيض ،باب الدليل على أن من تيقن الطهارة ثم شك في
الحدُت( . . .،رنم .) ٣٦١
^^=^=====^^^==^===:ءع)
حتى يتيقن ،قد لحس بدبثب قي ذكرك من داخل فتظن أنه بول
نزل ،ولكن لا تلشت ،لهدا ،تلهى عنه ،وأعرض محه ،إذا كنت
تريد أن يعافيك افه منه لا تهتم به ،استمر محي ■؛مادتلث ،ولا تقل إنك
أحدثتر ،فإنلث ،لم تحديث ،في الواير ،لكن إذا تيقنت يقينأ مثل
السين انه تمثج منل ،شيء فلابد ان تغل الملأسن وتغل ما
أصابه البول من بدنلث ، ،وتعيد الوصوء ،ولبس السراويل قي
الإحرام لا يمغ من هدا حتى ولو لبت ،فانه لا يمغ أن ينزل البول
*ع السراويل أيضا فابق على الإزار ولا تلبى السراويل ١^٧ ،قدر
أن الإزار تنجس فاحلعه واغسله ؛ لأنه يجوز للأنسان أن يخلع
ئياب ،إحرامه ويعيدها مرة ثانية .
٠٠٠ ٠٠٠ ٠٠٠
ءأء ءأء "أء
( )١أخرجه ابن حبان كما jالوارد ( ) ٧٩٣والحاكم (ا ) ٣٩٧ - ٣٩٠ /والدارنطي
( )١ ٢ ١ / ١والبيهقي ( ) ٨٨ / ١وصححه إسحاق بن راهويه والناقص وابن ^ ، ^١انظر
التلخيص اضر( ) ١٧٥وشح الراية (ا/ا'وا).
( )٢أحرجه مسلم ،كتاب الحج ،باب صفة حجة الٌكا ه (رنم .)١ ٨ ١ ٢
( )٣أخرجه البخاري ،كتاب الحج ،باب غل الخلوق ثلاث مرات أرنم )١ ٥٣٦وملم،
كتاب الحج ،باب ما يباح للمحرم بحج أو ممرة وما لا يباح( . . .رنم . )١ ١٨ ٠
( )٤أخرجه الإمام أحمد ( ) ١٠ •/yوالحاكم ( ) ٥ ٩ / Yوصححه ووافقه الذهبي ،وصححه
صو\وو\ء النلمل (رقم .) ٢٩٧
فتاوى ق احلكم انمج والعمرة
^^=========^^=========:
س ٦٤٠؛ مثل محيلة الشيح -رحمه افه تعار •-ما حكم لبس
الساعة للمحرم في يده هل هوس محفلورات الإحرام أم لا؟
فاحاب محيلته بقوله؛ لبس من المحفلورات لبس الساءة،
لأن الأصل هو الحل ،ونقول لمن قال! إنه من المحفلورات هات
الدليل فإذا حاء بالدليل ؤإلأ فان الرمول ه قال ١ :لا يلس
س ٦٤٨؛ مثل فضيلة الشخ -رحمه افه تعار _ث امرأة ذهبت ْع
أهلها لأداء العمرة فلم ينس لها القص يعد ال عي فذهبت إر حدة
هع أهلهافأيدلت ملابسهاوشفت أنهاتهليثت ثم قصتج بعدذلك؟
فأحاب فضيلته بقوله ت هذه المرأة ليس علتها شيء لأنها لم
تفعل محفلورا من محفلورات الإحرام ،حيث إنها تقول ت شكت
هل تهليسى أم لا؟ والأصل براءة الذمة وعدم المتليب ،والتقصير
والحالق ليس له مآكان ،يجوز قي كل مكان مواء فى مكة أو ر بلد
آخر ،ولكن إذا لم بمحلق أو يقصر بقي عليه ص محفلورات الإحرام
ما بقي والأود المادرة حتى لا ينس •
' ٠٠ ' ٠٠ ' ٠٠
س ٦٤٩؛ مثل فضيلة الشيح -رحمه اممه تعار _! إذا تعليب الرحل
قبل أن يلبس لناس الإحرام ولكن أثره لا يزال باقيا فما الحكم؟
فأجاب فضيلته بقوله! الإن ان إذا نملمب مل الإحرام وبقي أثر
الطيب عليه بعد الإحرام فلا بأس ،قالت عائشة— رصي اض عنها —كأني
لمكفيثرقرسملافهوهوممُآ• ،
؛إي ؛أي
المحرم الصابون؟
فأحاب فضيلته بقوله يجوز للمحرم أن يتنفلف يالعابون
يشرهل أن لا يكون الصابون مهليبآ ،فإن كان الصابون مهلييأ فانه ال
يجوز للمحرم؛ا ،أن يتنفلف به لا في يديه ولا في رأمه ولا في بقية
قال في المحرم الذي وقصته ناقته وهو حدْ ؛ لأن النبي
عنه فقال واقف بعرفة فمات رصي الله عنه فجاوا ي ألون النبي
Iرراغسلوه بماء ومدر ،وكفنو 0فى ثوبيه ،ولا تخمروا رأ«امهاا
وفي رواية راولأ وجهه ولا حتْلوهرا وفي هذا الحديث ،أمران
ونهيان ،فالأمران! ١اغلوه بماء وسدر ،وكفنوه فى ثوبيه))
والنهيان فى قوله ١لا تخمروا رأسه ولا تحاتْلوهاا وعالة ذللث ،بينها
رسول اممه بقوله رلفانه يبمث ،يوم القيامة ماويأا؛رآُ وهذا دليل
على أن المحرم لا يجوز أن يستعمل الهلبجا ،وفيه أيضا دليل على
مسالة مفيدة جدأ وهي أن الحاج إذا مات محرمأ فنكفنه بإزاره
وردائه الذي هومحرم فيهما ،ونبقي رأسه مكشوفآكالمحرم سواء ؛ لأن
هذا الثوبج مجان فيه مجتالبأ بالعبادة ،فهو كثيايب ،الشهداء ،فإن ثيايتؤ
الثبداء لامع ،ؤإنما يكفن الشهيد في ثوبه كما أمر؛ذللث ،النبي ه في
سهداء أحد ،والمهم أن المحرم لا ؛تنفلفج ؛الصابون المطيب ،ولا
يستعمل طيبآ ،ولكن يشرع للمحرم أن يتعلسب ،قبل إحرامه لقول عائشة
رصي الله عنها؛ اركنت أطيب المي .لإحرامه قبل أن يحرم،
. ولحله قبل أن يطوفإ بالبيت ٠٠متفق
( )١هذا محا كان يراه مالت شيخنا _رحمه اش .-وانظر الفتاوى ازب.
('ا)ممدمنحرمح،صااإ.
('آ)مدمنحرمحهص • ٣٩١
فتاوى ق أحلكم الحج والعمرة
(!آة>س=^===^^===س===
س ٦٥٥ث مثل فضيلة الشح _ رحمه اش تعالى — ت ما حكم التنظف
للمحرم يصابون أوثاميوذي الرائحة؟
فأجاب فضيلته بقوله ■ لا بأس باغت ال المحرم فقد ئت أن
اشهاشلوصسرمرا• ،
وأما الشامبو فالظاهر أن رائحته لسسى عهلرية ،ؤإنما هى
رائحة ونكهة محبوبة للنفس كما في التعنلع وورق التفاح وما أشبه
ذلك ،والمهم أن مجا كان طثأ لا يجوز استعماله للمحرم.
(ا) -ثلمنحربمصآا،آ.
^^^===============■.
س ٦٥٨؛ طل فضيلة السخ -رخمه اف تعال -ت كنا ْحرمن وش رشا
نفيامو0زماننيلذئاشء؟
فاجاب فضيلته بقوله إذا كان ذلك ،عن جهل متهم فإنه ال
يلزمهم شيء ،وإذا كان عندهم شك هل هدا زعفران أو لا خلا
يلزمهم شيء ،ؤإن تيقنوا أنه زعفران وقد علموا أن المحرم ال
يجوز أن يشرب القهوة التي فيها الزعفران فإنه إن كانت الرائحة
موجودة فقد أساءوا ،ؤإن كانت غير موجودة وليس فيه إلا مجرد
اللون فلا حرج عليهم في هدا .
ؤإنني وحذه الخناسة أود أن يعلم أن جميع محظورات
الإحرام إذا فعلها الإنسان نامتأ ،أو جاها ،sأو مكرهآ فلا شيء
عليه ،لا إثم ،ولا فدية ،ولا جزاء .فلو أن أحدأ محتل صيدأ في
الحرم ،أو بعد إحرامه وهو لا يدري أنه حرام ،أو يدري أن محتل
الصيد حرام لكن لا يدري أن هدا الصيد مما يحرم صيده فإنه ال
شيء عليه ،كدللث ،لو أن رجلا جامع زوجته محمل التحلل الأول
يقلن أن لا بأس به فلا شيء عليه ،وهدا ربما يفر في ليلة مزدلفة
بعد الانصراف من عرفة ،فإن يعص الخوام يظنون أن معنى
الحديمث ،ءالميح ءرفةاا ١١؛ أنه إذا ومحق ،الإنسان بعرفة فقد انتهى
حجه وجاز له أن يجاْعر زوجته ليلة مزدلفة ظنآ منه بان الحج
انتهى ،فهدا ليس عليه شيء ،لا فدية ،ولا قضاء ،يدليل هذا محوله
تبارك وتعالى! ؤ ها لا ؤاثنا إن مينا ؤ ئحثأآ ^؛ ٠٢فقال اف
(ا)ماوممبمصإ'آه.
( )٢سورة . ٢٨٦ :^١^١
باب محظورات الإحرام
ءس ٦٦٩؛ مسل فضيلة الشيخ — رحمه افه تعالى — 1من احتلم وهو
محرم هل يق ال حجه؟
فأحاب فضيلته بقوله Iمن احتلم وهو محرم فإن حجه ال
يف د ؛ لأن النائم مرفؤع عنه القلم ،كما أنه لو احتلم وهو صائم
فان صومه لا يف د ،ولكن يجب على المحرم إذا احتلم أن يبادر
بالاغتسال قبل أن يصلي ،ولا يحل له أن يتيمم اللهم إلا أن لا يجد
،هروأوإن سمتم الماء ،وذلك لفول اش يالى؛ ؤ
لني نشئ| نى أي• أوأنمنتت آلسآ؛ ٧٥؛ ءسووا مِ،مكة أوعق ذلإ
"،٧٠هتيممإصعيداءلتباه ، ١١فاشترمحل اطه سبحانه وتعالى للتيمم أن
لا نجد ماء ،وكثير من الناس يتهاون في الغل من الجنابة إذا كان
على محقر ،فتجده يمكنه أن يغتسل لكن يستحي أن يغتسل أمام
الناس ،وهذا حْلآ ،فالواجس ،أن الإنسان يغتسل ما دام قد وجد
الماء ولا يضره امتحماله ،ولا صرر عليه إذا اغتل عن احتلام؛
لأن الناس كلهم يقع منهم هذا الشيء ،ثم على فرض أنه لا يقع
وهو أمر مفروض لا واقع فان اطه لا يستحي س الحق ،فياخذ
الإنسان معه ماء ويبتعد عن الأنفلمار ويغتسل .
فان قيل :إذا لكن هدا الرجل عالمأ ان الجماع حرام في
حال الإحرام ،لكنه لم يظن أنه يترتب عاليه كل هدْ الأمور ،ولو
حلن أنه يترتب عليه كل هده الأمور ما فعله فهل هدا عدر؟
فالجواب :،أن هدا ليس بعير؛ لأن العير أن يكون الإنسان
جاهلا بالحكم لا يدري أن هدا الشيء حرام ،وأما الحهل بما يترتب
عل الفعل فليس بعير ،ولدللق ،لو أن رجلا محصنآ يحلم أن الزنا
حرام ،وهو بالغ عاقل وقد تمن ،مروحل الإحصان في حقه لوجب
عليه الرجم ،ولو قال :أنا إ أعلم أن الحد هو الرجم ولو علمتر أن
الهد هو الرجم ما فحالتا ،قلنا له :هدا ليس بحذر فحليلئ ،الرجم
ؤإن كننتا لا تدري ما عقوبة الزنا ولهدا لما جاء الرجل الذي جامع
في نهار رمضان يستفتي المي .ماذا يجب عليه ألزمه المي.
؛الكفارة^؛ مع أنه لكن حين جماعه جاهلا بما يجبا عليه ،فدل
(ا)ّورةاوقرة ،الآية. ٢٨٦ :
('اأ)مدمنحرمحهص' 'ه•
( )٣سورة الأحزاب ،الآيان.ْ :
( )٤أحرجه البخاري ،مماب الصوم ،باب إذا جامع ل رمضان ( ) ١٩٣٦ومسلم،
كتاب الصيام ،باب تغاليظ تحريم الخم١ع ق نبار رمضان ( • ) ١١١١
^=============ءو)
وكثير من النصوص مراها يدل على أن فاعل المحدور إذا كان جاهلا أو
ناميا فلا شيء عليه ،وعلى هذا نقول للرجل لاتعل لثل ما فعلت.
؛؛أ ء:؛-
) ١١أحرحي الإمام أحمد (إ ،) ٣٦١ /وم لم مختصرأ ،كتاب الاداب ،باب نظر ااغجأ٠
(رنم ،) ٢١٥٩واكرمذى ،محاب الأدب ،باب ما جاء يي نظرة المفاجاة (رقم ^) ١٢^ ١٧
وقال :هذا حدين ،حن غرب .الحاكم(أ.) ٣٩٦ /
^^==========ءلآه)
وجهها ب اتر لا يمس شرتها ،فإن هدا القول صعيف ولا دليل
عاليه ،ولكنها لا تممب لأن الني ه نهى المحرمة أن تتقبر^ا
والحاصل أن لباس المرأة إذا أحرصن ،يكون أمول أو ما أشبهه مما
يبعد الطر إليها .
سى ٦٨٠؛ مسل فضيلة السيخ — رحمه افه مالي س ت لمس المرأة
الثوب ،الأحمر أو الأصفر وغيرهما من الألوان في المج ما حكمه؟
فأحابج فضيلته بقوله • لا باس للمرأة أن تلبس ما ثاءمحت ،إلا
ما يعد تثرحآ وتحملا فإنها لا تفعل؛ لأنها ّّوفإ يشاهدها الرحال،
تجهثة^لأوكهرآ؛ ؤمثلأ وقد قال اض تعار؛ ؤ
الثوب الأبيض يعسر ثوب تجمل ومن ثياب ،الجمال ،فلا تلبس
المرأة في حال الإحرام ثوبآ أبيض؛ لأن ذللث ،يالمى الفلر ويرغس،
في المفلر إليها؛ لأن المعروف عندنا أن الثوب الأبيض بالمثة
للمرأة ثوب تجمل ،والمرأة مأمورة بألا تتبرج في لبامها.
»1ء
ما حكم ليس س ٦٨٨؛ سئل فضيلة الشيح — رحمه الله تعالى
المرأة البرقع والاثام حال الإحرام؟
أن فأجاب فضيلته بقوله؛ أما البرغ فقد نهى الني
تنتميا المرأة وهي محرمة ،والرقع من باب أولى ،وعلى هذا
س ٦٩٤ت مئل نحيلة الشخ -رحمه الاه تعالى -؛ لقد حججت
أول عمرى ولم أكن أعرف واجبات البمج ولا أركانه وأنا لا أقرأ
ولا أكتب ولست ،النقاب ،وفوق ذلك غهلوة .وعندما وصلت متى
مثعلت شعري ليلا فما الحكم في ذللمثج؟
فأجاب محيلته بقوله حجتك هذه صحيحة ما دام الإحلال
الذي حصل منلثط هو هذا؛ لأن غاية مجا فيه أنالث ،فعلت ،هذه الأشياء
جهلا منلثإ ،والجاهل لا يواحذْ افر عز وجل بما فعله حال جهله،
س ٧٠٠؛ مئل فضيلة الشيخ — رحمه افه تعالى -ت هل بإمكان المرأة
أن تربط غطاء الوجه أو تضع غطاء على الرأس دون أن تربطه،
وذلك أنه أساء الطواف وال عي ليس ص السهل الروية بوصؤح
حينما ندل الجلباب على الوجه؟
فأجابا فضيلته بقوله • نقول لا باس بربعل غهناء الوجه إذا
كان لا يمكن إلا بشده أوربعله في حال الإحرام أو غيره .
( )١رواه م لم ،كتاب الم اجد ،باب تحريم الكلام في الصلاة( . ٥٣٧
باب محظورات الإحرام
^=======:ءوه)
صومه فإنما أؤلعمه افه وصمام)) ، ١١وهكذا جمح الحرمات في حمح
العبادات إذا فعالها الإنسان ناميآ ،أو جاهلا فليس عليه شيء .
؛إي ث؛ت-
س ٧١١؛ سئل فضيلة الشيح -رحمه اطه تعار -؛ هل يجب على
المرأة أن تلمى شرابأ لأرجلها إذا أرادت الحج أوالمرة؟
باب محظورات الإحرام
^^============،ج)
فأحاب فضيلته بقوله • لا يلرمها ذلك لكن تستر قدميها
بثوب حلويل يكون محاقيأ على القدمين ،وقولنا ت إن ذلك لا يجب
ضانجندللهاأنضاتجن،
دون لبى القفازين ،وهما شراب اليدين ،فإنه لا يجوز للمحرئ أن
ضاسرئأنّساسازين • تلبها؛ لأن
؛ا؛ادهبمرةهم؛رثان. قه
باب الفدية وجراء الصيد
^===========صس===^==د=،و)
س : ٧١٣سئل فضيلة الشخ -رحمه افه تعار _! ما فدية من فعل
محظورأمن محظورات الإحرام؟
فأحاب فضيلته بقوله لا يخلو فاعل المحظور من أحوال ت
الأور • أن يفعله ناسيا ،أو جاها ،sأو مكرهآ ،أو نائما،
فلا شيء عاليه.
الثانية! أن يفعله عمدأ ،ولكن لعذر يبح فعل المحظور،
فلا إيم عليه ويلزمه فدية ذلائا المحفلور ،وياتي بيانها .
الثالثة؛ أن يفعله عمدأبلأعير ،فهوآثم ،وفديته عل أقام ت
الشمم الأول! ما ليس فيه فدية وهو عقد الكاح.
المم الثاني؛ ما فديته بينة وهو الجمام ر الحم قبل
اسولالأول.
المم الثالث !،ما فديته صيام ثلاثة أيام إن ثاء متوالية وإن
شاء متفرقة ،أو ذح شاة مما يجريء في الأضحية أو ما يقوم مقامه
من مع بينة ،أو مبع بقرة ويفرق اللحم على الفقراء ولا يأكل منه
شيئآ ،أو إؤلعام متة مساكين لكل مسكين نصفا صلع مما يهلحم.
فهو مخير بين هده الأشياء الثلاثة في إزالة الشعر ،والفلفر،
والهلببا ،والمباشرة لشهوة ولبس القفازين ،وانتقايي ،المرأة،
وليي الدكر الماخأهل ،وتغهلة رامه ٠
المم الراع؛ ما فديته جزاؤه أو ما يقوم مقامه وهو قتل
الصيد ،فان كان للصيد مثل حير بين ثلاثة أشياء !
—١إما ذح المثل وتفريق لحمه على فقراء الحرم.
—٢أن يتفلركم يساوي المثل ويخرج ما يقابل قيمته طعاما
يمرق على المساكن لكل مسكتن نصما صلع ٠
-٣أن يصوم عن إطعام م مكن يومأ •
أما إذا لم يكن للصد مثل فإنه يخير بن شيمحن •
—١أن ينظركم ي اوي الصيد المقتول ويخرج ما يقابلها طعامأ
يعرثه على المساكن لكل مكبمن نصي صي؛ ٠
"٢أن يصوم عن إطعام كل مكين يومأ ■
*٠٠ *٠٠ .٠٠٠
٠٠؟ ءأء ء|ء
س ٧٢٠؛ مسل فضيلة الشيح -رحمه افه تمار • -ما حكم الشرع في
رحل حج عن أبيه ،هل يلزمه الهدي أو لا يلزمه؟ وإذا لم يجد
الهدي هل يصوم؟ وهل يجزيء صيام المشرة أيام عنها قي حال
عدم القدرة؟ ور حال القدرة عر لغ ثمن الأضحية هل يجوز له
الصيام لأنه في حاجة إلى هذا المال؟
فأجاب فضيلته بقوله • أولأ لا ينبغي أن يوجه الموال إلى
شخص بهذا اللففل ء ما حكم اكؤع -لأن الجيب قل يخطيء في
جوابه فلا يكون من اكرع ،ؤإنما يقال ت ما رأيكم ،أو ما ترون،
(ا)سورةالحج ،الآة :ا'/آ.
فتاوى فى أحكام الحج واسرة
^=====س========
( )١أخرجه البخاري ،كتاب انموم ،باب من عات وءب صوم ردنم ) ١٩٥٢ومسلم،
كتاب الصيام ،باب نقاء الصيام عن المبت (رمم ^.) ١ ١ ١٤
(آ)سورةالثقرة ،الآية. ١٩٦ :
فتاوى في أحكام اس واسمة
^^=^^============^==========ء
أما حجته الثانية فلم يذكر فيها شيئآ يوجب القص ،أو
يوجب الهدى ،ولا يوثر عله ما ض من حجته الأولى •
ء0 ءؤ، ءاه
٠٠٠ ٠٠٠ ٠٠٠
ولم يصم نقول له! الأن طك أن تتويج إلى اض ،فإن كنت ،من
القادرين على الهدى في عام حجلئ ،وجس ،عليك أن تذبحه اليوم،
ولكن في ْكة ،ؤإن كنت من غثر القادرين على الهدي ش عام
حجك __ ،الصوم فصم الأن عشرة أيام ولو فى بلدك .
س ٧٢٨؛ سئل فضيلة الشخ — رحمه افه تعالى سائلة تقول ت أنا
امرأة قدمت ،من بلدي إلى حدة وكنت ،معحرمة ،وقيل أداء الممرة
جاءني ما ياتى النساء فأدى زوجى المرة ورجعنا حبشا إنه محرتبهل
بعمل ،وسارت ينا الحياة الهلييعيه كروجين ثم نزلنا وأدينا مناسالث،
المرة والحج بعد ذللف ، ،وكان نلاكا منذ ثلاط ،سنوات ولم نعلم أنه
كان يبي علي أداء المرة إلا قريبا ،فماذا علي الأن؟ مع اللم
أنتي عندما أديت ،مناملت ،المرة لم أنو أنها عن الممرة التي لم
فتاوى فى أحكام انمج واسرة
^^======—سسثت
-ر صي الله عنهم -في عهد المي صلى الله عله وعلى اله وملم
في يوم غيم ثم طلعت الشس ولم يأمرهم بالقضاء ؛ لأنهم كانوا
جاهلن ظنوا ان الصن فد عر؛تا ،وعدى بن حائم — رصي الله
عنه — أراد أن يصوم فجعل تحمك وسادته عقالين وهما الحبلان
اللذان تشد فيهما يد البعير ،أحدهما أسود ،والثاني أبيض ،فجعل
ينظر إليهما فلما تبين الخيط الأبيض من الخيهل الأسود أمسك،
ولم يأمره النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم ؛الإعادة ،ومعاذ بن
الحكم -رصي افص محه -تكالم في الصلاة ولم يأمره النبي .
؛الإعادة ،فالمهم أن نقول! إن هد 0الأدلة تدل على أن الإنسان إذا
صغ سيئآ مجحرمأ جاهاد أو نامبآ فلا شيء عليه.
أما الدليل النظري فنقول •' إذا سقط الإثم لزم سقوط الكفارة؛
لأن الآكفارة إنما تكون من أحل اتقاء عقوبة هدا الإثم ،فإذا لم يكن
هناك إمم فلاعقوبة ،وعموم العفوفي موله تعالى • ؤ رمالانواحينا
إزمس ينا أولثكأنأ؛>ااأ ^^^؛الحفوعن الذنب والعفوعن الكفارة.
'!٠ '٠٠ »أء
==س==س=ً^=^ء^^==لآأ)
شيء عليه ،ولكن يجب عليه بمجرد ما يزول العير محيدكر إن لكن
^ليهأنتحلىمنذكالمطلور. ناسيآ،
مثال هدا لو أن رحلا ن مي فلبس ثوبأ وهو محرم ،فلا
شيء عليه ،ولكن من حين ما يذكر يجب عليه أن يخاير هدا
الثوب ،وكذلك لو ني فابقى سراويله عاليه ،ثم ذكر بعد أن عند
النية ولى ،فانه يجب عليه أن يخلع سراويله فورأ ،ولا شيء
عاليه ،وكذللث ،لو لكن جاهلا فإنه لا شيء عليه ،مثل أن يلبس فيلة
لس في نصهل بل منسوجة نمجا لقلن أن المه^رم لبس ما فه
حياؤلة فانه لا شيء عليه ،ولكن إذا نيين له أن الفيلة ؤإن لم ياكن
بها توصيل فإنها من اللباس الممنؤع فإنه يجب عليه أن يخلعها .
والقاعدة العامة في هذا أن جمع محظورات الإحرام إذا
فعلها الإنسان ناسيا أو حاهلأ أو مكرهأ فلا شيء عليه لقوله
تعالى• ؤ رقالاتواجدنا ه مينا أؤ 1حأقاظ ه' • ٢ ١فقال اممه تعالى؛
نلح ررئد فعاوتإ)>؛آا ،ولقوله تعالى! ؤ
• و لقوله
تعالى في خصوص الصيد وهو من محظورات الإحرام• ؤ،آي
أؤ بى أقيم محلإ دء دوآ عدل هذلإ هتع بلع آدمحت أو ءُْ ثمار
عدل ^^ ،صبمياما لذوق ،وإل أ<َ،هع عقا أش هما سلم ،وعن عاد منئتم أش منه
س : ٧٣٢مئل فضيلة الشيح -رحمه افه تعار -ت من ترك واحيأ من
واجبات المج فعليه دم ،والسؤال هل لهدا الدم زمن معين من العام؟
حدساانممفهل له من صامددلأمن الدم؟
فأجاب فضيلته بقوله! الواجب على من وجب عاليه فدية
بترك واجب ،أو بفعل محفلور أن يبادر بدلك؛ لأن أوامر افه تعالى
ورموله .على الفور إلا بدليل؛ ولأن الأن ان لا يدرى ما محدث
له ق المتقبل ،فقد يكون اليوم قادرا وغدأ عاجزأ ،وقد يكون
اليوم صحيحآ وغدأ مريضآ ،وقل يكون اليوم حثا وغدا ميتآ،
فالواجب الميادرة ،أما في أي مكان فإنه يكون في الحرم في مكة
ولا يجوز فيغترْ ،وأما إذا لم يجد الدم في ترك الواجب ،فقيل:
إنه يصوم عشرة أيام ،والصحيح أنه لا يجب عليه صوم بل إذا لم
يجد ما يشتري به الفدية فلا شيء عليه؛ لأنه ليس هناك دليل على
وجوب الصيام ،ولا يصح قياسه عل دم المتعة لفلهور الفرق الحغليم
بينهما ،فدم ترك الواجب دم حبمران ،ودم المتعة دم ثاكران.
س : ٧٣٥مثل فضيلة الشخ -رحمه اذئه تعالى -؛ إذا نسي الحاج
الفدية فما الحكم؟
فاحاب فضيلته بقوله •' إذا نسي الحاج الفدية فانه يقضيها إما
بنفسه ،أو يوكل من يذبحها في مكة ،ولا يجوز أن يذبح حارج
الحرم على ما نص عليه الأصحاب.
-؛•؛- ث؛ي ث؛ي
( )٢أحرجه البخاري ،كتاب بد ء الخلق ،ياب حير مال ال لم غنم يتع بها نعف الجبال
(رنم ) ٣٣ . ٨وسالم ،محاب الملام ،باب قل الح؛ات ،وغيري (رنم . ) ٢٢٣٢
باب الفدية وحزاء انمييد
==========^^===========^ءص)
بقتلها ،فهي مسأكوت عنها ،ص الأولى عدم ، ٣١لأن اض تبارك
وتعالى قال"؛ ؤ أّقؤأع؛ث أللمة محألاجم ،ومن نيط نان نن ؤأؤ إلا
.فدمها ت بح الله — عز ثّق ^; ■=.٥ؤلم لا Jممهون لمبيء<هم
وجل -لا تقتلها لكن لو قيها فلا إثم علك .
ومكة شرفها الله -عز وجل -لا يجوز فثها قل انمي
كالحمام ،والبط ،والأرانب والغزلأن وما أشبه ذلك .
والبعوض مما أمر بقتله قيامأ على الخمس؛ لأن البعوض
مؤذ بلا شك ،وأذيته واضحة ،فأحيانآ تقرصك البعوضة وينتفخ
الجلد ،وريما يسبب حروحأ فهي مما أمر بقتله ،ؤإذا لم نتوصل
إلى قتله إلا بالصعق كما يوحد الأن مما يحلق فلا حرج .
؛ء
٠٠٠
ت م
<٠٠
س ٧٤٥؛ سئل فضيلة الشخ — رحمه الله تعال — • نحن نقيم على
يعد أربعين كيلو عن الحرم ،ويوحد بعض العمال يقدمون لتا
الحمام الموجود قى المئهلقة للأكل ،وبعض الناس يقولون! بأن
هدا الحمام ناع للحرم هل أكل هدا الحمام حلال أم حرام؟
فأجاب فضيلته بقوله؛ ما دمتم تبحدون عن حدود الحرم
أربعين كيلو فإنكم في الحل ،وصيد مكان الحلال حلال ،وعلى
هدا فما يقدمه العمال لكم من هدا الحمام يكون حلألأ؛ لأنه لم
يصد في الحرم ،نعم لو قال للث ،العامل؛ إنه صاده في الحرم فانه
حرام عيك وعلى الخامل أيضأ ،وينبغي درءأ للشبهة وردأ للشك
أن تخطروا الخمال بأنه لا يجوز الصيد داخل حدود الحرم حتى
(ا)ّورةالإّراء ،الآدة :؛ف
باب الفدية وجراء الصيد
=========^=ً===^=^==^==^===^=:ص)
س ٧٤٨؛ ّسل فضيلة الشيح -رحمه اف تعار •-ما حكم إحر1ج
تربة مكة منها وكذلك إحراج ماء زمزم من مكة؟
فأجاب فضيلته بقوله * لا بأس بإحراج تراب مكة إلى
الحل ،ولا بأس بإحراج ماء زمزم إلى الحل •
أو ءو أو
فأجاب فضيلته بقوله •' الخكم أنه لا شيء على الإنسان إذا
أو ناّسأ ،أو مكرهأ ،وهذه فعل شيثأ من المحفلورات
قاعدة عامة ،فكل المحفلورات في الإحرام أو في الخرم إذا فعلها
الإنسان ناميأ ،أو جاهلا ،أو مكرها فلا شيء عليه ،ولهذا لو
انفرش الجراد في ؤلريقه والجراد صيد بمحرم إذا كان داخل حدود
الخرم؛ أو إذا كنتا يحرما ولو حارج حدود الخرم ،لكن لو
انفرش فى ءلريقاثا ورأي<تا أن الأرض مملوءة من الجراد فلا نقول
توقف ولا تمشى حتى يرتحل الجراد عن الأرض ،بل نقول؛ امش
فتاوى فى أحكام انمج واسرة
^^=====س====ئ=—===
محياخذها وليؤدها إلى هدم اللجنة التي عينها أولو الأمر؛ لأن
أخذها وتلمها لهؤلاء حير من أن تبقى في الأرض وتضع أو
ياخذها إنسان لا يهتم بها ويملآكها.
ء|؛
ء؛ي
—===^
شيء ،والذي يظهر من حال السائل أنه لكن يجهل كون هدا
الثجرة محرم ،لكن يقلن أنها إذا حرامآ ،بمعنى أنه يعرف أن
لكنت في مكان يريد البناء عليه فهو جائز ،فعلى كل حال أرجو الله
بحانه وتعالى أن لا يكون على هذا الرجل شيء ،لامتما وأن
الفلاهر أنه تاب إلى الله وندم مما صغ.
-؛!؛- ءإي
( )١أحرجه البحاري ،كتاب جراء الصيد ،باب حج النساء (رقم ، ) ١ ٨٦٣ومسلم ،كتاب
الخج ،باب خضل العمرة ق رمضان (رفم1ه'اا)(\'آمآ).
فتاوى في أحكام الحج والعمرة
===——=_=^=—
شهر رمضان فإن هدم العمرة تعدل حجة في الأجر لا في الإجراء ،
وقولي؛ لا في الإجراء ،يعني أنها لاتجريء عن الحج فلا نمهل
بها المريضة ،ولا يعتبر حاجآ متنقلا ،ؤإنما يعتبر هده العمرة من
أجل وقوعها في هدا الشهر تعدل في الأجر حجة فقتل لا في
الإجزاء ،ونفلير ذلك أن الني .أحبر بان من قال! لا إله إلا افه
وحده لا شريك له ،له الملك وله الحمل ،وهوعلى كل شيء قدير
عثر مرايت ، ،كان كمن أعتق أربعة أنفس من ولاس إسماعيل ،وهدا بلا
شك بالأجر وليس بالإجزاء ،ولهدا لوكان عليه أربع رقاب وقال هدا
الذكر لم يجزئه ،ولا عن رقبة واحدة ،فيجمب ،أن تعرف الفرق بين
الإجراء ،وبين المعادلة في الأجر ،فالمعادلة لا يلزم منها إجراء ،
وكيلك ،قال الني عليه الصلاة واللام! ررثل هو افه أحد تعدل يالث،
القرآنا،أاأ ولوأن الإتان قرأها ثلايث ،مرات؛ فيركعة ولم يقرأ الفاتحة
ماأحزأته ْع أنها vlJjipالقرآن كله حينماقرأهاثلايث ،مرات. ،
-؛!؛-
رأسه على قدر العمر التي لكن يأخدها ،وقد شاهدت رحال سمعى
بين الصفا والمروة وقد حلق شتلر رأسه بالصف وباقي الشطر
الأخر وعليه شعر كثيف ،ق الته لماذا؟ فقال ت إني حلقت هدا
الجانب لعمرة أمي ،والباقي لعمرة اليوم ،وهدا يدل لا ثالث ،على
الجهل لأن حلق بعض الرأس وترك بعضه من القلع المنهي عنه،
لم لمس هو نكأ أعني حلق بعفن الرأس وترك بعضه ليس ن كأ
يتمي به فه بل هو مكروه ،لكن الجهل قد طق على كثتر س الماس
— ن ال اممه العافية — وله محببان!
ال بب الأول • قلة تنبيه أهل الحلم للعامة في مثل هده
الأمور ،وأهل العلم مسئولون عن هدا وس المعلوم أن الحامي ال
يقبل قبولأ تامآ س غير علماء بلده فالواجب على علماء بلاد
المسلمين أن يبينوا للعامة في أيام الناسبات في قدومهم لمكة
ماذا يجب عليهم وماذا يشرع لهم وماذا ينهون عنه ،حتى يعبدوا
الله على بصيرة.
قلة الوعي في العامة وعدم اهتمامهم اليب الماني!
بالحلم ،فلا يسألوا العلماع ،ولا يتساءلون فيما بينهم ،ؤإنما يأتي
الواحد منهم يفعل كما يفعله الخمة الجهال ،وكأنه يقول رأيت،
الماس يفعلون شيثآ ففحلت ، ،وهدا خء؛لأ عظيم فالواجب على
الإنسان إذا أراد أن يحج أو يحتمر أن يتفقه في أحكام الحج
والعمرة على يد عالم يثق به حتى يعبد اطه تعالى على بصيرة،
ؤإنلث ،لعجب أيما عجب أن الإنسان إذا أراد أن يسافر إلى مكة
ملأ فإنه لن ب اقر إليها حتى يبث عن الهلريق ،أين الطريق
باب الفدية وجراء الصيد
()١
يقثلون أمره ولا يظن بهم أنهم تركوا صنته وما رغبهم فيه ،وقال
صاحب المغني قاما الإكثار من الاعتمار بالموالاة بينها فلا
يستحب في ظاهر قول السالف الذي حكيناه .قال ت وقال بعض
أصحابنا ي تحب الإكثار من الاعتمار .
وأقوال ال لف وأحوالهم تدل على ما قلناه ؛ ولأن النبي.
وأصحابه لم ينقل عنهم الموالاة بينها ،ؤإنما نقل عنهم إنكار ذلك
والمافىاباعهم•
رواه مس الم ،مماب الوصية ،باب ما يلحق الإنسان من الثواب بعد وفاته (٦٣ ١
فتاوى في أحكام الحج والعمرة
رقئب=^^^سس==طس====
س : ٧٨٤مثل محيلة الشيح -رحمه اف تعالى _ت إذا هم الإنسان
بالسيئة وخاصة قي مكة فما الحكم؟
فأجاب فصيلته بقوله ■ إذا هم وإ يعملها فإن تركها ف أثيب عل
ذلك ،ؤإن تركها لأن نفسه محلل بت منها فانه لايثاب عل الترك وتكتب عليه،
محَادثنيثممحينضفلبيهلأ؛ . وفيمكةت
س : ٧٨٥مثل نحيلة الشخ — رحمه اف تعالى _ث امرأة تقوم
بالذهاب إلى مكة بغرض العمرة قي كل منة وتقوم بأحد أولادها
وأعمارهم من الرابعة عشرة والثالثة عشرة فما رأيكم؟
فأجاب نحيلته بقوله Iهذا يرجع إلى حال الأم وحال
الأولاد إن كان الأولاد يخشى عليهم من السفه هاك والتجول في
الأسواق يمينآ وشمالا فالأصل أن تبقى ل بلدها ،ؤإن كان
الأولاد لا يخشى عليهم ،وهى ترى أن هناك أخنع لها وأحضر
لقلها فتفعل ،فالأمر واّع ،نعم لو كان في الين زوج لها ولم
ي افر معها ويرغب أن تقي معه حرم عليها أن تذهب إلى العمرة
ررلأ يحل لامرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا لقول الّك،
بادنهءارآ ،فإذا كان هذا في الصوم وهي عند زوجها لا تصوم إلا باذنه،
فكيف أن ن افر؟ وعلى هذا يجب على المرأة إذاكان زوجها لم يسافر أن
نقى معه إلارذاأذن لها ،فإذاأذن لهامرغمأ فإذنه غيرمعتبرومحب أن نقى،
أنهلميقلهذاإلأءنإكراهأوحوفلأتسافر.
( )١سورةا-لح^ ٠٧١١ ،؛ . ٢٥
( )٢أحرجه البخاري ،كتاب النكاح ،باب لا تأذن الرأة ل بت زوجها إلا اذنه (رنم
،) ٥١٩٥وملم ،كتاب الزكاة ،باب ما أنفق العبد مجن مال مولاه (رقم .) ١٠٢٦
فتاوى فى أحكام الحج والعمرة
(آةأ>=ً==ً====^ثض=مض
تجآْستحيآوممع وتجده عاكفآمحي المجل الحرام،
شيئآ واحبآ فهذا آثم بلا شاك ؤإثمه أكثر من أجرم ؛ لأنه صع واحبآ،
يأثملأ،والت<بإذاركلماملأ.
فنصحتي إلى هؤلاء أن يتقوا اممه فإما أن يرجعوا بأهلهم
حميعأ وإما أن يحافظوا عليهم محافظة تامة ،والله المستعان.
ءاه ءا\
ء|م *رص ءأآ
س • ٣٩إذا حج من لا يصر ولا يصوم فما حكم حجه؟ . ّ . ّ .؟ .إ ٤٥ . . .
س '• ٤ ٠بض الناس يودون الحج ويصومون وهم لا يصلون،
٤٦ ■ فما حكم ذلك؟
ارفهسرس
^==^^ًً==س=ً^=س^^=ه
س ; ٤ ١عن رحل متزوج من امرأة لا تصلي وبرى إحضارها للحج فهل
٥١ يصحذلك؟
ص ُ • ٤ ٢ا حكم حج من لا يمل؟ وإدخاله الخرم؟ ٥٢ . . . . . . . . . . . . . .
ص I ٤٣امرأة كانت لا تصلي لمدة أربعين سة والأن تريد أن تملي
وتحج فهل يشترط أن تنهد الشهادتتن ،لأن تارك الصلاة قد كفر؟٥٢ . . . . .
س؛؛ طفل عمره بة أعوام ولم بمل ويريد المج مهل بمغ؟ • • • • • ٥٣
سه؛ امرأة ندرت أن تحج فهل عليها المج لاوا.ر ،ولو لر تحج الفرض؟٥ ٤.
٤٦١٢عن امرأة تقوم خدمة م نة ق الهلعام والغل ولر نحج الفرض،
فهل محوز الحج مع أنه لا يوجد من يقوم يدلها؟ • • • • • • • • • • ■ • • • • • • • ٥٥
٥٦ عن حج مذ ل) يشهد الفجر؟ _U؛
_A؛ عن مغ الكفلأء العمال من أداء الحج؟ ١ ١ ٠ . . . . . . . . ٠ؤ ٥٦ ١ . .
ما حكم من أدى العمرة ولر يود الخج؟ وما صحة ما انتهر
من أن من أتى بالعمرة نل الخج فلا عمرة له؟ ٥٧ ١ . . . . ٠ . . ١ . . . . . . ١ . .
س ٥ ٠؛ عن امرأة حاجة وبعاد وصولها إلى حدة سمعت بوفاة زوجها
٥٨ فهل تتم الحج أونحلس للحداد؟
س ٥ ١؛ رجل٠نضعةنوىالخجمفردأ ،فهل)يلزمهأنبممر؟ ■ • • • • • • • • ٥٨
سآه :رجل يذهب لكة لعمل حكومي ولر نحج وهو متهلح ،فهل
٥٨ عليه شيء؟
سلفيالأمننياءنالمملوذب للحجبدون٠وافقة س! ٣٥
٥٩ مرحعهفهلسجهصحح؟
س : ٥ ٤موفلفا يعمل في تطم الحج ولم يحج ،فهل يحج يدون إذن
من مرجعه؟
ص ٥ ٥؛ رجل يقول؛ أنا أعمل بقوة الحج ،فهل يحق لي أن أغيب بدون
إذن وأحج؟
اثه—رس س
^0د====^^^==============^=
سالحالوسنسىلخأحل؟١١١ . . . . . . . . .
سضصلثفافظامساولأد ،فهل س; \ rr
١١١ يمح حجه من مال مقايل عمله؟
عن حج من عليه ديون ولكن نفقته ل الحج قليلة؟٢ . . . . . . . .
سه'؟ا رجل تمع له محن لتساعده عل ،الرواج فحج؛>؟ • ٣ • • . . . . .
من أراد الحج عل الإبل مع توفر الجارات؟ • • • • • • • • • • • •٣
^^ ١٣٨أن بمج زوجه رض عليها؟ • • • • • • • • • • ٤
٥ إذا مغ الزوج زج مل ام؟
الابن هل يأحد مالأ من والده ليحج أم يتفلر حتى يعمل؟ ٥ . . . سا'،؟ا
من حج عاملا ن ،حلة هل يصح أن يكون ناسآ ق الحج؟ ٦ . . . .
لما ،I* ١٤١ ٠٢بمدئ للحج لن ،علته لمح،؟
أب عنده ولءان ونفقة ايآ لهما كبثرة فهل نقتل عنهما الحج؟ ٧ ١٤٢٠٢
لأيد من الحج مع الحملات وتكاليف الحج معهم يره فهل ١٤٣٠٢
١٨, يئهل الحج عنهم؟
١٤٤٢رحل يريد أن يحج وعليه أق احل سيارة؟ . . . ٠ . ٠ .ؤ ١
١٤٥٢رحل عله ص وأعءلي ،مالأ لحج عن ،الغم؟
ما رأيكم في ،إن ان يأحد حجة عن غتره وهو عله دئ؟
٢؛" ١٤١ج مر> جع مال للزواج ،فماذا يقدم الحج أوالنكاح؟ ٢ . . . . .
رجل ذهب لكة لجة العمل فنوتم ،الحج؟ ٢ . . . . . . . ٠ . ١ ٠ . . ١ ، ٤٨٢
٤ رجل تمع بنفقة ا لج للغير_؟ ٤٩٢
من كان قادرأببدنه عاجزأ بماله فهل يجب عليه الحج؟ ٤ . . . . ٥
ص
من ذكفل بالفقه ؤ ،الحج فهل عليه ثمن الهدي؟٤ . . . . . . . . . ٥١٢
حججت وعلي دين فقمت بدائه بمدالحج فهل هل.ا الحج صحيح؟ ٥ ١٥٢٠٢
،٢حج وعليه دين) فهل حجه مقول؟ وم ،حج لزوجته بعد ٥٣٢
ِ رس الفه
^=ء=^^^===^===^===^^=====،حج)
١٢٦ موتها نهل حجه شول لها؟
س ١٥٤ت س ثرض وضدرص الحج إن ضهديرن؟ ١٢٦ . . . . . . . . . . .
سهها ت هلمحوزلأن انااجومه دين ،لأنمنصوطالخجالأرت1اض؟بآا
الأكلأنمحيديرنهمنحجهووزب؟ ١٢٨ . س : ١٥٦
ص ماه • ١إش أعمل في أحد الدوائر الحكومية فإذا ثملتني إجازة العيد هل
يمح لي الج دون إذن الجهة المختصة ،أولأبد من الإذن؟ ١٢٨ . . . . . . .
١٢٩ محي ١٥٨؛ هل يجوز أن أسندين للج؟
١٢٩ دينالخرفهلبمحانيللدين؟ :
ّ ٠؟ ١ ص ١ ٦ ٠؛ رجل تكفل بممقة الحج عن والدته مع فيرما؟
س ! ١ ٦ ١أنا عندي زوجتان فهل حجهما واجب علي؟ • • • • • • • • • • • ١١٢٠
١٣١ ١٦تستمرعلخاملمدينبمفقةالحح؟
محن ١ ٦٣؛ رجل عليه دين هل يجوز له أن يستأذن من دالته يالمج؟ ١٣١ . . . .
ص : ١ ٦٤مجن عليه دين ويجد من يحج معهم على نفقتهم بدون مة؟ .ؤ ١٣١ .
محن ١٦٥؛ من عليه دين ولا يتكلف نفقة ل الحج بل يكتسب بالبيع
ضل نحج؟ • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • ■ • • • • • • • • • • ١٣٢
محي ١ ٦٦؛ رحل أراد المج وعليه دين ،وعه متفق مع صاحب الدين على
١٣٢ أنه إذا.ان،ئ؛لالدادفلأشيء عليه؟
عن أم طلمت ،من ابنها أن محج تبما وهومدين وقادر عل المداد؟ ١٣٣ محي ١ ٦٧؛
رجل عليه ديون كثيرة وأمه تطلم ،منه أن يحج بها فماذا يفعل؟ ١٣٤ ص ١ ٦٨؛
مجن مات والداه ويريد الحج عنهما ^ ١٩١يبدأ؟ ١٣٤ . . . . . . . . . ص ١٦٩؛
١٣٥ من حج من زكاة أحد الحسن؟ ص ! ١٧٠
محي ١ ٧ ١؛ زوج ءندْ نفقة ليحج بزوجته ونحمل نمرر عليهم فا نفقة
١٣٥ البيت،؟
١٣٦ س • ١١^٢ما حكم الاستتابة في الحج أو المجرة؟
س ٢ ٠ ٩ت امرأة ممع عنل• الزحام فهل غج عنها؟ • • • • • • • • • • • • • • • ١٦٦
س ٢ ١ ٠ت ماوصنكم لمن يقوم بالمج عن غيرْ؟ • • • • • • • • • • • • • • • ١٦٦
١ ٦٧ محي ! ٢ ١ ١لي والي•؛ مريقة بالقلب ولا تستطع الحج فهل أُج عنها؟ . .
١٦٧ ص ٢١٢؛ مريص بالمشل الكلوي ،فهل عليه الحج ينف ه ،أوينيب غيره؟ . .
^١٦١ س '• ٦١٣مر.ضباهمع ،فهل يجوو ل أن يوكل من بمج ئ؟ • • • • • •
١٦٨ محي؛ I ٢ ١امرأة ■صزعلهأجادث ،وصارفيعملهاشيء ،هل نحج عنها؟ .
١ ٦٨ محي I ٢ ١ ٥امرأة متة ومحريفة بالقلب فهل بمع عنها •ع رفضها؟ . . . . .
١٦٩ س • ٢ ١ ٦والدق مقعدة لا تستملح الحج ،هل أحج عنها؟ . . . . . . ١ ٠ .
محي ! ٢ ١ ٧شخص ند حج فرصه ،فهل يجوز له أن يشرك معه في حجته
١٦٩ وعمرته أحدأمن أقاربه مالديه؟
س ٢ ١ ٨ت رحل لم يحج لعاوم محماح عمله وبعد تقاعده أصيب بمرض
١٧٠ لا يمكه من الحج يماذا عاليه؟
محي : ٢ ١ ٩إذا اعتمر الابن عن أبيه فهل يجوز له أن JاJءولضه؟ ١٧ ' . . . . . .
محي ٢ ٢ ٠ت شخص حج عن آخرولكنه يدعولنمه فقط؟ ١٧١ . . . . . . . . . .
س ٢ ٢ ١؛ إذا توكل عن الضر ق المج فهل يجعل الدعاء له ليدعوله
١٧١ بضمير الغائب أوباسمه؟
س ص الأس دلا ض مل ص اب؟ ١٧٢ رجواظ
ص . : ٢٢٣نءجصضْلأمءاموس؟ ■ • ■ • • ■ ■ ■ ■ ■ ١٧٢
س • ٢٢٤من أحد مالأ لتحج عن الغير وزاد هن*ا المال عن نفقة الحج،
'١٧٢ نما حكم هاوا ص ايائد؟
س .: ٦٦٥ندفعمالأJحجءنالخرمقالال؟ ؤ . . . . ٠ ٠ .ؤ ٠ . . .؛ ١٧١٠ .
^^^^^نالخرفيالخجفهلخوزلهالتوكل؟ • • • • • • • • • • • ١٧٤
سفهللهداالائبأنيممنيْ؟ ١٧٤ س : ٢٢٧
س أحد نقودا مجن أحل أن يحج عن ضره؟ ١٧٥ . . . . . . .
رس اافه
^^==============و)
س ْ • ٢ ٢ ٩ن أعطي مالأ ليحج عن الخر فمرض لدة سن فهل ينيب ضره
١٧٥ __،jأعمالالحج؟
١٧٦ ص ٢٣٠ت اتربشص؛الحجعنامح؟
س ٢٣ ١؛ نائب عن الغثر ل الحج ارتكب بعض العاصي فهل يلحق
١٧٧ الموكومء؟
س : ٢١٠٢رجل عاجز أناب من نحج ينه ،ولكن المائب توق ق الحريق
الذي حصل بمنى ،فمن الذي يأحد أجر شيد الحريق؟ وهل يعتر الحج
قضى عن صاحبه ،علمأ بأنه توفي بعد الوقوف بعرفة؟ ١٧٨ . . . . . . . . . . . .
س" ٢٣١؛ إذا حجت المرأة بدون محرم فهل حجها صحيح؟ ١٧٨ . ٠ ١ ٠ . . .
س ١٠٣٤ت هل العمرة للمرأة من دون محرم جائزة أم لا ،وهل العمرة للمرأة
١٨٠ ْع ن اءأحريات ْع ذي محرم جائزة أم لا؟
س ; ٢٣٥امرأة تريد المر إلى جدة للعمرة ،وودعها محرم لها من الرياض،
وركبت الهلائرة وامتقبلها في جدة محرم آخر هل يجوز ذلك؟ ١٨٣ . . . . . . .
ص ! ٢٣٦امرأة تقول إ أنا أنري أن أودي العمرة في رمضان ولكن برفقة
ض ر أن أذهب يرة سمم؟ • • • • • ١٨٥
س : ٢٣٧من لص لدحا محرموصضوةة ليحج ،فهل تذهب للحج؟ • • • • • ١٨٦
ص ٢٣٨؛ والدتي ق الغرب وموف ن افر بدون محرم وأنا موجود
١٨٧ ق ا لسعودية؟
١٨٧ س : ٢٣٩من هم المحارم للمرأة؟
س : ٢ ٤ ٠ما حكم مفر المرأة مع غير محرم لها ،وهذا الرجل معه أحته
١٨٩ م افة ثلاثمائة كيلومر؟
س ٢ ٤ ١ت من يعمل ل السعودية ويرغب ق حج والدته من مصر وقس
١٨٩ معها محرم ق مفرها؟
س ٢ ٤٢إ إذا حجت المرأة بدون محرم فهل عليها الحج مرة أحرى؟ • • ١٩٠
رس الفه
=^^^^=====_^==^^=^=®)
س ٢ ٩٧؛ عن وصية والد بأن نحج عنه من ماله؟ ٢٤٥ . . . . . . . . . . . . . . . .
س ٢ ٩٨؛ هل يجوز للبنت أن تحج عن أبيها المتوفى بعد أن حجت
٢٤٦ لمها ،وماذا يشترط لذلك؟
^ننحجءنوانمهاولوكانلهاأحوةذكورياكون؟ ٢ ٤٧ ت
س ! ٣ ٠ ٠الحج عن اليت ونيته الخج ممردأ؟ ٢٤٧ . . . . . . . . . . . . . . . . .
ص ٣ ٠ ١ت عن رجل ب صعق ل العقل وص بمل وبموم هل غج منه؟ ٢٤٨
بمج أو بمتمر عن أحيه بمد وفاته؟ ٢٤٩ . . . .
^نالوالدينالأماتإذاَأنحاسام؟٢٤٩ . . . .
ص I ٣ ٠ ٤هل ي تحب ا"لج تنفالآ عمن أدى الفريضة؟ ٢٥٠ . . . . . . . . . . . .
س • ٣ ٠ ٥من يدير مالأ لمن محج عن الأموات .فما حكمه؟ . . . ١ؤ ٢٥٠ ١ . ٠ .
ص • ٣ ٠ ٦عن امرأة ترغب الحج عن أمجها المتوفاة •ع أما فل أدت المريقة؟ ٢٥١
س • ٣ ٠ ٧من أراد ا-لج عن مت واتفق عل مال؟ ٢٥١ . . . . . . . . . . . . . .
ص • ٣٠٨مّ؛ي تول وعمره أربعة عشر عامآ نهل بحج عنه؟ ٢٥٢ . . . . . . . .
س ٣٠٩؛ رجل ل طريقه للحج ثم تحهلمت به الطائرة هل بمتبر حاحأ؟ ٢٥٢ .
س ٣ ١ ٠؛ عن رجل شرط علميه ل النكاح أن محج يزوجنه نم توفيت هدم
٢ ٥٢٠ الزوجة فهل محب علميه الحج عنها؟
ص ٣ ١ ١؛ من توق ومد أراد الحج ولم يود العمرة؟ ٢٥٣ . . . . . . . . . . . . .
٢٥٣ س ٣ ١ ٢ث هل يقفى الصوم والحج عن المتويى؟
س ٣ ١٣؛ رجل توفي والدم فأوصى منمحجءنه؟ ب ٢٥٤ . . ّ ّ . . . . . . . . .
س ٣ ١ ٤؛ رجل تول ولر بمج ،ولكنه اعتمر فهل تحب علميه حجة الإمحلأم؟ ٢٥٤
س ٣ ١ ٥؛ ما حكم الحج عن المتوفى إذاكان حدأالإ <jان؟ ٢٥٥ ١ . ٠ ٠ . . . .
ص : ٣١٦هل بموز الاعتمار عن اقيت؟ ٢٥٥ . . . . . . . . . . . . . . . . . .
٢٥٦ س '• ٣٧هل بمج عن الخرمن ع طدالفربم١ة؟
٢٥٨ س ٣١٨؛ ما حكم الحج عن شخص لا يصل؟
رس اكه
^====ص==صص============
س ٣٩٣؛ رجل من أهل جدة انتم حارجها سب الممل فهل تمحرم من
٣٢٧ بيته بجدة؟
سمإلجدةوممنأترجدة نيليرحرإحرائّ
٣٢٨
ص ٤١٨؛ من إ يتهلمر لغ تكاليف الحج للمحملأت فهل محرم من مكة؟ ٣٥٥ .
س ٤ ١ ٩؛ من منع من الحج إلا بعد خمس سنوات فهل يتحايل عل الممتش
٣٥٦ وهل يكون محصر؟
القه—رس ع
^^==س======^===ٍ===ء
ص ٤ ٢ ٠؛ إذا لحل الأناقي مكة بدون إحرام من أجل أن يتحايل يعدم إرادة
الحج ،ثم أحرم من عكة نهل حجه صحح؟ ٣٥٦ . . . . . . . . . . . . . . . . .
س ٤٢١؛ أتت إلى الممرة مجرمحن ولم أحرم من الميقات فما يلزمني؟ ٣٥٧ ٠ . .
س ٤ ٢ ٢؛ اعتمرت ني شوال ثم ذهت إلى نيرك وندمت إلى الحرم يدون
إحرام لأش أعتبر مي مجتمتعألما حكم تجاوزى للميقات بدون إحرام؟ ٣٥٨ ,
س ٤٢٣؛ مجوفلفون يعملون بمكه فترة ا"د^ يعتمرون عند وصولهم ل شوال
نم يتوزعون ل حدة والطائف والمدينة ثم يمدون ل الوم الثامن فن أين
٣٥٩ محر-ون؟
ص "• ٤٢٤نرقم ني الجواب السابق والذي نله ين س حرج لغرض
ورجع مرينا وين من حرج للعمل فا هوالفرق؟ • • • • • • • • • • • • ■ ■ ٣٥٩
س ٤٢٥؛ الذي يأتي للعمل فى مكة نل الج يأيام نم يأتيه الحج هل له أن
يآ مقرئا ،وإن كان فد اعتمر في أنهر الج نم سافر؟ ا . . .ا ٣٦٠ . . . . .
٣٦٠ ص ٤ ٢ ٦؛ من نحاوز أيار عل وأحرم من مكة لما عله؟
س ^ ٤ ١٢؛ من ثباوز الميقات لحهله يمكانه فأحرم مجن الحعرانة فما عليه؟ ٣٦٢ ّ .
ضاكلائرةولمينت؛هالنداءنماعليه؟ ٣٦٢ . . . . ؛
سنحاوزاكاتنمءادإليهفاعايه؟ا ٣٦٣ . . . . . . . . . . . . .
س ٤٣ ٠؛ من نحاوز الميقات لخهلمه نم مال عن مسجد الإحرام فآمحرْ رحل
عن مجد التنعيم فأحرم من هناك فما عليه؟ ؤ ٣٦٥ . . . . . . . . . ١ ٠ . . . . .
بلكةوأرادانمرةفاذاأذن٠رجحهفنأينمحرم؟ ٣٦٧ . .
س ٤٣٢؛ سائق نحاوز اليمان يمائة كيلوفطالبه الركاب بالرحؤع فرفض
٣٦٨ ووصلوا حدة فماذا يلزمهم؟
ص • ٤٣٣رجل لم يعقد ية الإحرام إلا يحد أن تجاوز الميقات حاهلأ؟ ٣٦٨ ٠
رس الفه
=^===^========^====^^^^^^^===صآ
س ٤٣٩ت رجل ثلم لنمل راحرم بالخج رم ق ^ نهل بجون فعله؟ ٣٧٣ . .
س ! ٤٤٠من أرشده أحد إل أحد انمرة من Jo^-سا عليه؟ ؟ ٣٧٣ . . . . . ١ ٠
س ! ٤٤١رجل يعمل بمكة المكرمة وينزل إلى مجهر قي إحازة سوية
^^ام من اساتإذارمإر٠كة؟ ٣٧٤ . . . . . . . . . . . . . . .
س ٤ ٤ ٢ت هل لأهل مكة أن يحرموا من يؤتهم أم من مجد اكعيم؟ ٣٧٥ . ٠
ص ٤ ٤٣ت رجل يكن في جدة وأهله في مكة وأحرم من محت أهله في مكة
٣٧٥ ثم قضى حجه فما الواجب عليه؟
س ! ٤٤٤رجل متتدب لكة ولما وصل مكة أذن له مرجعه بالحج فمن أين
٣٧٦ يحرم؟
س ! ٤ ٤ ٥رجل يريد مكة لثمل ؤيلللب من رؤساؤه أن يممر فإذا تجاوز
٣٧٦ الميقات هل يدخل محرمأ أو لأبنا ثوبه؟
س ! ٤ ٤ ٦ما حكم من خرج إل مكة ولم يقصد لا حجآ ولا عمرة ثم بعد
وموله مكة أراد الخج فأحرم من حدة قارنا فهل يجزئه الإحرام من حدة؟ ٣٧٧
٢٧؛ ! ٤٤٧سافرت إلى الحجاز ولم يكن عتل.ي نية للعمرة ومكثت يحاأة
٣٧٧ أيا٠آفهلامح٠ر؟
س ! ٤٤٨من تعطلت حم السيارة نبل اليمان وفمي الغيار لا توجل .إلا
٣٧٨ ق م كة فهل يبحثون أحن .هم لكة بدون إحرام؟
رس الفه ح
—========^==
س ٤ ٤ ٩ت مجا هي مواقيت الحج الرمانية؟ وهل لليمرة ميقات زماُي؟ ٣٧٨ . . .
٣٨٠ ص I ٤ ٥ ٠ما هي أشهر الحج؟
ص : ٤٥ ١ما حكم الإحرام ثل الرانيت الكانية؟ ٣٨٠ . . . . . . . . . . . . .
س U : ٤ ٥٢حكم الإحرام بالحج نبل دخول الرامت الرمانية؟ ٣٨١ . . ّ ٠ .
محي '• ٤ ٥٣هل يصح الإحرام بالحج نبل أمهره؟ ٣٨١ . . . . . . . . . . . . . . .
س ٤٥٤؛ من أحرم قبل وصول الطائرة مطار جدة ينصف ماعة أو أكثر
فما الحكم وما هوميقات أهل الخليج العريي؟ ٣٨٢ . . . . . . . . . . . . . . . .
٣٨٤ س ٤٥٥؛ كيف يحرم المسافر بالجو؟
ص ٤٥٦؛ قلتم إن أشهر الحج ثلاثة شوال ،وذوالقعدة ،وذوالحجة،
٣٨٥ فهل ينعقد الحج أيام التشريق؟
س • ٤ ٥٧هل يجوز للأن ان أن يحرم بالحج وقد فات يوم عرفة في أيام
التشريق أوبعد انتهاء أيام التشريق للعام القادم لأنه في أشهر الحج؟ ٣٨٥ . . .
س ٤ ٥٨؛ هل يجوز الإحرام قبل الميقات؟٣٨٦ ٠ . . ّ . ١ ١ . . . ٠ ٠ ٠ . . . . .
^:هلبجوزالإحرامنلالمقاتبمل؟. . . .بس. . .ب٣٨٧ . .
س ٤٦٠؛ في بعض البلاد الأفريقية بمحرمحون في المطار قبل الغادرة إلى
٣٨٧ مكة ،فما حكمذلك؟
س ٤٦١؛ المسافر للحج أوالمرة؛الألائرة إذا أ-محد؛الأحوؤل وذلاكا لسرعة
الءلائرة وأحرم قبل الوصول للميئات فما حكمه؟ ٣٨٧ . . . . . . . . . . . . . . .
س ٤٦٢؛ يعص الناس من بات الاحتياحل محرمون عند صعود الئاترة
٣٨٨ فا حكم هدا الممل؟
س ٤ ٦٣؛ بعض سكان جدة إذا أرادوا المرة يأتون مكة ومحرمون منها
٣٨٨ فا حكم ذلك؟
محق=^ٍس=^ً=سسس=س=ص)
(ياب الإحرام)
٣٩١ س؛آ؛1 :ءكمالأشالسرم؟
سْا■؛ :اءكموضعايولالإمام؟بتبت.ت.تس ٣٩١
٣٩١ ٠احكمفبمالإمام؟
س ^ ٤ ١٦ت عل محب أن يختل ق اليوم الذي يتوي نيه العم؛ ،أم أن له أن
٣٩٢ يخل نلها بيوم؟
مى ٠٤ ٦٨ما رأيكم فيمن يعتل ل بيته وي امحر للحج أو العمرة وينوي إدا
وصل إل الممات خمرصأ jالأيام اuردة؟ ٣٩٢ . . . . . . . . . . . . . . . . .
٣٩٣ يوجد بعض المحرمتن يمرم بإزار دون رداء • فما حكم عمرته؟
س ٤٧٠ت إذا يبع عل ثوب الإحرام دم ملل أد ممر فهل بمل مه دب
الدم ،وماذا شل المحرم ل التراف والمي؟ ؛ ٣٩٣ . . . . . . . ١ . . . . . . .
س '. ٤٧١ما السنة ل الإزار والرداء للمحرم وهل ينزؤل أن يكونا
٣٩٤ جديدين؟
س • ٤٧٢هل نحون للمحرمة أن تغتر الثياب التي أحرمت فيها؟ ٣٩٤ ١ ١ ّ ٠ . ١
ص ! ٤٧٣ما حكم أداء ال نة ل مجد المئات وكم عددها؟ ٣٩٥ . . . . . . .
٣٩٦ _ u •A Uiحكمركضالإحرام؟
س ٠٤٧٥ئلم بجعل الإحرام بعد منة الوصوء إن كان من عادته أنه يمليها.
فإذا !؛ كن من عادته أنه يصلها فما الحكم؟ ٣٩٦ . . . . . . . ٠ ١ . . . . . . . .
س ; ٤٧٦عندي ياب لفضلتكم يكم فيه :عد نية الإحرام يمل الفريضة
إذا كان وقت فريضة ؤإلأ صل ركعتين يقصد حا ستة الوضوء فما معنى هدا
٣٩٧ الكلام؟
_ UU؛ :هل للإحرام صلاة محصه؟ ٣٩٧ . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
٣٩٨ س : ٤٧٨هل للإحرام صلاة غنمه؟
س : ٤٧٩هل ورد نص عن الرمول و j .الركتن ئ الإحرام؟ ٣٩٨ ٠ . . ٠
اافهرس ح
^^====_===—====
٣٩٩ ص : ٤٨٠هل للإحرام صلاة محصه؟
س : ٤٨١هل محرز اممفواب لأداء انمرة؟ ٤٠ ٠ . . . . . . . . . . . . . . .
س • ٤٨٢ل شرحكم لرياض الصالخ؛ن قلتم :إن كل نية ظفظ- .بما ق كل
عمل فهي بدعة ،ومثلتم بالصلاة والصوم والحج ،فهل التلففل بنية الحع
٤٠١ داخل ق البدعة؟
س : ٤٨٣يشكل اكلق بالية إذا JUالحاج لبيك عمرة مثلا أوفول المفحي
٤٠١ هذه عن فلأن فأرجورفع الإشكال؟
س * ٤٨٤عند الإحرام كانت نيتي عمرة متمتعة بها إل الحج ،ولكننني
تلت :حجأ متمتعة؛ 4إل اثمرة ،واثمل كان بالنية لا؛اللفنل ،فما الحكم؟ ٤٠٢
ص : ٤٨٥اختلفت النية فمني الميقات نويت العمرة وبعد الميقات مألها
٤٠٣ زوجها فقالت :نويت الحج فما عليها؟
٤٠٣ س : ٤٨٦ماذا محب عل الملم الذي ينوى ا-ني واثمرة ل وقت واحل،؟
س ^ " ٤٨١س لا بملمم أنساك الحج ولا يتوي بلمحج •ع الناس فما عليه؟ ٤ ٠ ٤
س ٌ * ٤ ٨٨ا حكم من ج •ع الناس دون محاريد نكه؟ ٤٠٥ . . . . . . . . . .
ُس • ٤٨٩يقول العض إن أغراض الحاج لأبا Jأن محرم ما فما تولكم؟ ٤٠٦ . .
٤٠٧ ءاهوالأشزاط؟وئحكمه؟
س ٤٩١ت هل يلزم المشترمحل أن يأو بالصيغة التي وردت عن الني ه ؟ • ٤٠٨
٤٠٨ س : ٤٩٢ما فائل،ة الاشراحل ق الحج؟
س : ٤٩٣س يقول :إن الاشرامحل ق هذا الزمان مثرؤع لكثرة الحوادث
٤١٠ فمارأيكم؟
س : ٤٩٤مع الحوادث التي نير ل الحج هل ينأرمحل عند الإحرام؟ ٤١١ . . . .
س : ٤٩٥إذا وصلخ المرأة اليقات وهي حائض فماذا ضل؟ ٤١٢ . . . . . . .
س : ٤٩٦هل هناك حالات معينة يشترط فيها الحاج ويقول :إن حب تي
٤١٢ حابس؟
^^^^سس=====^^ءع)
ما هي الأناك التي يمكن أن محرم حا ،وما أقفالها؟ ٤١٣ . . . . .
٤١٥ ما أنفل نك بالنسة للحاج؟ _ A؟؛
٤١٧ ما صفة القران؟
مام)سمسمالإهمادُصِ؟ • • • • • • • • • • • • • ٤١٨
ما رأيكم فيمن اّتدل فول اض Mارمحلن عيي اثن مزبم من _ 0M
ح ا لئوحاء محا-ب والعمرة ،أولشنهما جعا® رواه م لم ول رواية ارفيحج
٤١٩ منها ،أويعتمر ،أومحمعهماءا
محي ٥٠٢؛ من اعتمر عن شخص وحج عن شه أيكون متمتعأ؟ ٤٢٠ . . . . . .
محي ! ٥٠٣من فح القران وجعله تمتعآ بعدما اعتمر باريمة أيام ،هل عليه
٤٢٠ ثيء؟
س ٥ ٠ ٤؛ قام بعض الناس بعمرة من الل.يتة بعل .زيارتمم شر الرسول ه،
ول الْلريق أرممهم الرور لوحود الضاب ،فآثار أحدهم بجعل حجهم
إفرادا لأمم لا يعلمون متى وصولهم ممحلوا .هل ها،ا صحيح أم لا؟ ٤ ٢ ١ . . . ٠
س ٥٠٥؛ ثخص يمج حجآ متمتعآ هل يجوز أن يود.ى العمرة لتف ه والحج
٤٢٣ عن شخصآخر؟
ص ٥٠٦؛ هل يفرق ق الفتوى المابقة؛؛ن س كان متبرعأ س فه وس كان
٤٢٣ آخدأحجأءنضرْ؟
ص ٥٠٧؛ جئت ل رمضان س أحل أداء الحمرة وقل نويت البقاء للحج،
ول اليوم الراح س شوال أديت عمرة عن أحتي وهي متوقية علمأ أل كنت
لا أعلم ان س حاء بالحمرة ل أشهر الحج يعتر متمتعا فهل عل الأن هدي
٤٢٤ لأق قال< مرت متمتعأ؟
َّ . .؛ ا ّ ٤٢٥ . . . . . . . . . . . سارهه؛ ما أقفل الماد؟. . . . . . .
محن ٥٠٩؛ ذكرتم يا فضيلة الشح أن أقفل الأماك التمع ،وقلتم؛ إن
أهل مكة لا مع لهم الحمرة ،فكيف يكون التمغ والعمرة لا تث/ع لهم؟ ٤٢٦
٠٥١١رس
س ٥ ١ ٠ت رجل أحرم مفردا نم طاف محلواف القدوم ،ثم أراد أن يسعى معي
الحج وأمحروه بأن التمغ أنحل ،فعي بنية العمرة ونمر وتحلل ،علمأ بأنه
ق ا لقلواف نوى محلواف القدوم فهل عمرته صحيحة؟ ٤٢٧ . . . . . . . . . . . .
س ٥ ١ ١ت رجل قدم للممالكة لأول مرة لأداء الحج فهل نحون له أن نحج مفردأ
مع أنه لر يسق له أداء العمرة وذلك لأن له صحبة مفردين؟ ٤٢٧ . . . . . . . . .
س ! ٥١٢إذا أردنا التمع هل ننوى الحج وانمّرة معأ ل ا،ليقات أو ننوى
عل رأٌ ه؟ ٤٩٢ أو هل من تغهلية الرأس وصع ورمة أو س ٥٨٩
امرأة حاصت فأحرمت ولر نتلف بالحرم وحمل منها تمنيتل ٥٩٣
س
شعرها ولبس النقاب ثم طافت نفلن الطهر ونزل عليها الدم فما عليها؟ ٤ ٩٧ ّ ٠
محي : ٥٩٤من فمل شيئآ من ايحظورات بعد لبس إحرامه فما عليه؟ ٤٩٩ . . .
س • ٥٩٥رجل حج بنية القران فلما طاف القدوم مص ونمر وبقي عل
٥٠ ١ إحرامه حشكثلالحجة؟
الفه رس
تج>
س ٠٩٦حاج نمر من يعص شعره جهلا منه وتحلل فما يلزمه؟ ١ . . . . .
٢ س^ه هل يجوز للمحرم غشيهل شعره؟
٣ uحكمظلمالأذلاءرفياني؟ سلأه
منم1ءلامْجامخ؛نماصه؟ ّ . ١ .؟ .ؤ ؟ ٠ ّ ّ . .؟ .؟ ٤ ّ ٠ س\،ا،ه
ما حكم مليم الأظافر ق الحج والشخص متلبى بالإحرام؟ ٥ . . س' ،آ•
ق ا لسادس من ذي الحجة وأنا محرم فت بتقصير أظافري ،فهل
٦ علي كفارة؟
٧ نت بقلم أظافري ي الٍوم الثاس وأنا جاهل ،نما علئ؟ . س ٦٠٢
.٠ ٠ ١ هل مجوز للمحرم أن يغتلي رأسه غني النوم؟ ٠ . . ّ ٠ؤ
•• • • هل يجوز للمحرم أن يغش رأّه للرد؟ • • • • • • • • سأ'آ"
.٠ ٠ ٠ ما حكم تغطية الحرم لرجليه أثناء النوم؟ . . . . ٠ . . . سه1،
.. . . هل تبوز للمُحرم أن يخل بدون جنابة؟ . . . . . . . سآ"*آ•
.. . . من رمى جمرة العقبة ثم تحر شعره فهل يخطي رأسه؟ س ٦٠٧
٢ هل يجوز للمحرم لس الكمامة؟ سم«آُ
من وصع طرف الرداء على رأّ ه نما عليه؟ ا . .ا . .ا .ا ٣ ّ . سا،،اُ
عن سلية الرجل المحرم رأسه؟ ٣ . . . . . . . . . . . . . . . . . . سُااُ
رجل أخد عمرة ثم ني أن يجلق شعره فلبس الخيهل وعندما س ٦١١
٠ . . . .... .. ٠ . ٠ ٠ ٠ ٠ؤ ٥ ّ . . . ١ ١ . . . ... ٠ .. تذكر حلق شعره؟
٥ حكم الوزرة ش ملاض الإحرام؟ س ٦١٢؛
٥ .... ما حكم وصع لباس الإحرام عل هيئة الوزرة؟ . . . . . ص ٦١٣ت
•٦ •••• حجمثت ل إزار مغلق س خميع فما علئ؟ • • • • • • • • ص ٦١٤
٧ .... ما حكم ملث ،الإحرام ياكبا؛يس كحال الثياب؟ . . . . س ٦١٥ت
٨ .... ما الحكمة من يجرد الحرم س المخيهل ق الحج والعمرة؟ س ٦١٦ت
٨ .... هل الحرمات التي تحت ،الكحب؛ن تعتبمر حفافآ؟ . . . . . . س ! ٦١٧
محش^^_^___(لمج)
ص ٦ ١٨ت إذا لر بجل نعلن وهو لأس الحداء فماذا يفعل؟ ٥١٩ . . . . . . . . .
س ٦ ١ ٩؛ هل يجوز لمس المرايل لمن به وجع؟ ٥١٩ . . . . . . . . . . . . . .
س ٦٢ ٠ت العاق الذي لا ي تطع لبس الإحرام ماذا يفعل؟ ٥٢٠ . . . . . . . .
ص • ٦٢١هل يجوز للمعتمر أن يضع رباطأ عل ركبته لأنه يثعر يا ل؛ فيها؟ ٥٢١
س : ٦٢٢ما حكم اتخدام الحزام الطبي في انمرة؟ ٥٢٢ . . . . . . . . . . .
س ٦٢٣؛ س لحل قاصد الممرة ولكن بددن لس إحرام من أجل الحجز
٥٢٢ فماعاليه؟
س ٦٢٤ت هل يجوز ني لماس الإحرام وذلك لغله؟ • • • ■ • • • • • • • ٥٢٣
س . : ٦٢٥نضالإحراموكانمحهضفة؟ .ا .ؤ . . .ب ّ . .أل ّ . .ء ٥٢٤
س * ٦٢٦هل يجوز للمحرم أن يلثس المثالح؟ . ١ . .ؤ ٥٢٤ ١ . ٠ ّ ّ . ٠ . ّ ّ .
ص ^ : ٦٢١حاج يشعر بثيء من الول يعل• التبول لمدة ريع ساعة فهل يلبس
٥٢٤ سروالا؟
س : ٦٢٨ما حكم امتثدال ايحرم لباس الإحرام؟ ٥٢٥ . . . . . . . . . . . . .
س : ٦ ٢ ٩هل مجوز للمحرم أن يخل من أحل الطاقة؟ ٥٢٦ . . . . . . . . . .
س ٦٣ ٠؛ هل نحوز للحرم أن يغيرّ ثوب الإحرام؟ ٥٢٦ . . . . . . . . . . . . .
س • ٦٣ ١رجل انخ رداؤه فأراد أن يجلعه ليغ اله هل هذا حائز؟ . .؟ ؟ ٥٢٦
^٥ ١٢ ص : ٦٣٢ما حكم لبس الحال الخروزة؟
س • ٦٣٣شخص أحرم باكرة ونى أن يخ الراول فما حكمه؟ ٥٢٧ . . .
س ٦٣٤؛ رجل أصب رأسه ف ال الد*م عل الإحرام فلبس ايحيتل جاهلا؟ ٥٢٨
س ■ ٦٣٥رجل مماب ويلس الراول فما عاليه؟ ٥٢٩ . . ّ . . . . ٠ ١ ١ ٠ . .
٥٢٩ س : ٦٣٦ما حكم امتعمال المظلة للمحرم؟
• ٥٣ ص ^ • ٦٣١أحرم باينه الميخر وحصل صعوبة فلبس المخيتل فا عليه؟
س : ٦٣٨من رك ملابس الإحرام ق الحقائب وهو ق الهلائرْ فكيف يجرم؟ ٥٣ ٠
س ٦٣٩؛ قلتم ل الفتوى المايقة' يجلمر الثياب العاليا ويبقى ق الراول لكنه
ااغهرس
)=<S
مح1مهافيضئ.بلالإحراج؟ ٥٣٢ . . . . . . . . . . . . . . . . .
٥٣٢ س' . ٦٤احكموسس للمحرم؟
س ٦٤١امرأة تطست وتكحلت بعد أن أحرمت ناسة؟ ٥٣ ٤ ٠ ٠ . . ٠ ٠ . ٠ ٠
من وصع أحد له الطيب محامله وم محرم نما عليه؟٥٣٥ . . . . . . . س ٦٤٦
٥٣٦ س ٦٤٣من تهليب جاهلا فما عليه؟
س ٦٤٤ما حكم اتمال اياديل الماللة باتجب؟ ٥٣٦ . . . . . . . . . . . . .
سهة U 1حكم اتمال المائل انملرة؟ . . . . . . . . .ء . . ٠ؤ ٥٣٧ . .
• ٥٣٧ ^ركنالماقوكان لجأ نيل صهمء؟ .
ما حكم نرب المحرم للماء الذي وصع فيه ماء الورد أو النعناع؟ ٥٣٧
لر تقص من شعرها بعد انتهاء العمرة فذهبت إل حدة وأيدلت _A؛n
٥٣٨ ملأسها ثم نمت فها عليها؟
^^بولالإحرامولكنأثرْبافىنما الحكم؟ ٥٣٨ . . . . . . . .
س ٠ : ٦٥٠لمحوزوباتجبضثيابالإحرامJلالإحرام؟ ٥٣٩ . . . .
س ٦٥١؛ بض الحلاقن عندما ينتهي من حلق الثعر يضع طبأعل رأس
٥٣٩ المعتمر نما حكم ذلك؟
٥٤٠ س ٦ ٥ ٢؛ شم الطيب هل يوثر عل الحاج؟
ص ٦٥٣؛ بعض الحلاقن يضع فبل حلق نعر الحاج نوعا من المابون
العطرنما الحكم؟
س ٦٥٤هل ستعمل المحرم الصابون؟ ٠ ٠ ١ . . ّ . ّ ٠ . . . . . . ّ . . . .
سههاُ ما حكم التنفلف للحرم يصابون ذى الرائحه؟ ٢ . . . . . . . . .
س ٦٥٦ما عم الأكال؛الصابون المعطر ونت الإحرام؟ ٢ . . . . . . .
هل محوز للحرم أن يثرب القهوة التي ما زعفران؟ • • • • • • ٣ س ٦٥٧
حكم شرب القهوة مع زعفران؟ ٣ . . ٠ . . . . ٠ . ّ ّ . . . , . , ١ سخهأ
٤ ما حكم قتل الصيد حال الإحرام؟ سا،هآُ
ص^===سً=س=^^^^^وأ)
س ٦٦٠؛ هل محرم عل المحرم صد البحر؟ ٥٤٥ . . . . . . . . . . . . . . . . .
٥٤٦ س ٦٦١؛ هل بجوز للمحرم نل الممل؟
س ٦٦٢؛ ٌا حكم عقد المكاح للمحرم ؤإذا وقع فهل يمح العمل؟ ٥٤٦ . . .
سص :امحر ممد الكاحuلمحرم؟ ٥٤٧ . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
س ٦٦٤؛ اشتم ان من لر محلق أوبمصر من ثعرْ ثم تزوج فعقيم باطل
٥٤٧ فهل تصح عنكم الفتوى؟
س : ٦٦ ٥حاء أن الني .تزوج ميمونة -رمحي اف عنها -وهو محرم ا
٥٤٨ والمحرم محرم عاليه النكاح فما الحواب؟
س ٦٦٦؛ ماذا محب ض ارحل إذا والحزب وهومحرم؟ ٥٤٩ . • • ، . ١ ٠ ١
س ٦٦٧؛ رجل رص جرة العب يوم العد وحلق وجامع زوجته نل أن
٥٥١ يطوف طواف الإفاصة فماذا يلزمه؟
٥٥١ . . ٠ ١. . ١ إذا حامع وهومحرم بالممرة؟ ٠ . . ٠ ٠ . . . . . ٠ ٠ ٠ رس ٦٦٨ت
٥٥٢ ١ . . ّ٠ ٠ . من احتلم وهومحرم هل يمد حجه؟ ١ ّ . ٠ . . ٠ . س ٦٦٩؛
٥٥١٠ . . . .. . . عمن جا*ع وهو محرم بالخج جاهلا محريم الخماع؟ ص ٦٧٠؛
٥٥٦ . . . .. . . ما الحكم نمن جاُع زوجته ل الخج يوم العيل.؟ . . س ٦٧١؛
س ٦٧٢؛ رحل حج وعنل.ما رص جرة العب حلق رأسه وجاُع زوجته
٥٥٦ فماعليه؟
س ٦٧٣؛ رجل جامع زوجته بعد الإحرام للعمرة متمتعأ حا للحج فهل
٥٥٧ طلالحج؟
رجل حج هو وزوجته وبعد التحلل الأول حامعها فما عليه؟ ٥٥٨ ٠ س ٦٧٤؛
من طاف أربعة أشواط ثم جامع زوجته فما عليه؟ ٥٦٠ . . . . . . . . س I ٦٧٥
من أحرم من المتمات ونبل العمرة جاُع زوجته فما عليه؟ • • • ٥٦٠ ص ٦٧٦؛
حاج نغلر إل امرأة أحنية وقل -محلل الخل الكامل وكان نفره س ٦٧٧؛
٥٦١ بشهوة فانزل فما عليه؟
اافه رس
)=(S
هل مهدمات الحملع لها فاوية مثل الحملع؟ ٥٦١ . . . . . . . . . . . .
٥٦٢ .. ^ضا<أةفيالإماماسساص؟ . . . . . . . . .
٥٦٣ .. لس الرأة الثوب الأم أوالأصفر ق الخج؟ . . . . . . . .
٥ ٦٣ ٠. هل يجوز للمرأة أن تلبس ق الخج ملابس ملوية لكلأبيص؟ ٌٌى ٦٨١
٥٦٤ ٠١ بالنب لثوب المرأة ق الحج هل يلزم أن يكون أحضر؟ ١ . . ص ٦٨٢
سص امرأة أحرمت وهى حاثض ثم طهرت بمكة وخلت ملأمها
٥٦٤ .......؛ ^ ١ ١٠٠؟
س ٦٨ ٤كيف تتحجب المرأة الحرمة وهل يشرمحل أن لا يمس الغطاء
٥٦٤ وجهها؟
س • ٦٨٥هل يجب عل المرأة تغقليه وجهها ي جح منامك العمرة؟ ٥٦٥ . . .
س • ٦٨٦امرأة تغش يدتبما ي العباءة فهل عليها تيء؟٥٦٥ . . . . . . . . . . .
س ! ٦٨٧ما هو المشرؤع ق حق النساء ق العمرة والحع هل تكثف المرأة
وجهها وقولكم ق حجة من فال! إذا كانت المرأة ممنوعة من الئاب فمن باب
٥٦٦ أول تغقلية الوجه ؟
٥٦٨ ص ٦٨٨
٥٧٠
س ٦٨٩
٥٧٠
س ٦٩٠
٥٧١ س ٦٩١
٥٧١ امرأة كرة قد صعق يصرها فهل ثبوز لها أن تلي القاى؟
٥٧٢ س ٦٩٣هلثبوزليلساكاب؟
٥٧٢ س ٦٩٤
امرأة لت القاى دون أن محرج عنبا لعدم وجود غهناء الوجه س ٦٩٥
٥٧٣
٥٧٣ س : ٦٩٦
حِ اوفه_رس
^^========ً;.0؛0
0
محي ! ٦>٩٧امرأة نظرها صعيف ولا ترى إذا لبست الغطوة غلبت النقاب
٥٧٤ شء؟ وص محر٠ة ذءل
والدق وحدتى تلبسان الرغ فما عليهما؟ ٥٧٤ . . . . . . . . . . . .
ما حكم كثفا الحاجة والعتمرة لرحهها ْع وحول الرحال؟ ٥٧٥ ٠ . ^ ٦٩٩
هل بإمكان المرأة أن تريط غتناء الوجه؟ ٥٧٦ . . . . . ٠ ّ . . . . ١ . , ٧٠ ٠٧ -
مرأة أن ممنب وجما بدون نقاب؟ ٥٧٦ . . . . . . . . . ٧٠١٧ -
امرأة اعتمرت! وكات منهلية لوجهها لحيائها نما عليها؟ ٥٧٧ . . . . س٢٠٧
ما حكم تغهلية الوجه للمرأة المحرمة إذا كان الرجال الأجانب _^U
٥٧٧ ق ك ل.أكان؟
٥٧٨ محموعة ن اء لثمن غطاء للوجه ح فتحة للعتن فما علمهن؟ .
٥٧٩ هل بجون للمحرمة أن ض القفازين والحورب؛ن؟ • • • • • • • •
٥٧٩ س٦٠٧
٥٨٠ ثاهدت امرأة تتلوف وعليها قفازات فما الحكم ق ذللت،؟ .ؤ ٠ _U.U
٥٨٠ امرأة ححت ،وهى لأي ة للقفازات فما علمها؟ . . . . . . . . _U،A
٥٨٢ هل مجوز للرجل الحرم أن orkالقفازين؟ • • • • • • • • • • • _؟'U
٥٨٢ س٠١٧
٥٨٣
٥٨٣
٥٨٧ • ما فدية من فعل محظورأمن محظورات الإحرام؟ : س٣١٧
٥٨٨ : س٤١٧
٥٨٩
٥٨٩
الفه رس
لآع>=
٥٩٠ رجل حج تمتعآ احترقت حتع أغراصه فلم يفل .فما عليه؟ . . . .
٥٩٠ س\/ا ¥من سرق منه مال الهدي هل يقترض؟ • • • • • • • • • • • • • • •
٥٩١ من يدبح الهدى ثم يتركه فما عليه؟ ٠ ٠ ١ . . ّ . . ٠ؤ ٠ ٠ ١ ّ . .
٥٩١ ما حكم الشرع ل رحل حج عن أبيه ،هل يلزمه الهدى؟ . . . .
٥٩٢ ّ ّ . من لر محي هدى نمام بعض الأيام وترك الباقي فما عليه؟
من صام بعض الأيام ول؛ يستطع الباقي من أيام العجز عن الهدي _UYY
٥٩٤ فما عله؟
٥٩٥ ص ٧٢٣من انكسرت رحل هديه فما عليه؟ . . . . . ٠ . . . . . . ٠ . ٠ ٠ .
٥٩٥ تمتعت بالعمرة إل الحج ولر أذبح هديآ ولر أصم فما الحكم؟ . . ٧٢٤٧-
من معه بئر يقلن أنه لا يكفي نمام ثم تسن له أن المال يكفي _UY0
٥٩٨ فماذا يفعل؟
٥٩٨ ص ! ٧٢٦حاج صاعت نفقته هل عليه أن يتدين للفدية؟ ٠ . . ٠ ١ . ٠ . ٠
س ٧٢٧؛ من جامجر زوجته ق متى وخاف عل نفسه فترك الحج وعاتؤ لبلده
٥٩٩ فماذا يلزمه؟
ص ! ٧٢٨امرأة حاصبمت وهى محرمة فتركت العمرة لمدة ثلاث متوات
فماذا عليها؟
س • ٧٢٩بعض أهل العلم يرون أن ^؛ ٤الحاج لزوجته ناسيآ يف د الحج
٦٠ ١ ويستدل أنه محب عليه غل الجناية يإنما الرمع هوالإثم فما جوابكم؟
٦٠٢ ص ! ٧٣ ٠من فعل ثيتآ من محفلورات الإحرام ناميأ أو -؟ ١^١فما الحكم؟
من : ٧٣١حاج وقع ل بعض الأخطاء ول) يكن معه ما يكفر يه ضل يقوم
٦٠٤ بالكفارة ق بلمدْ أم ق مكة؟
٦٠٥
هل للدم ل الخج زمن ممن؟ • • • • • • • • • • • • • • • • • • ص ٧٣٢
٦٠٦ حيرتم من إءءلاء الهدى الشركات ولكن ما الحل فيما مضى؟ س ٧٣٣
٦٠٦ ما حكم من ذبح الهدى أو حلق رأّ ه خارج ادم؟ • • • • •
(يج)=^^=س==سس^^سمح
٦٢٣ فضل العمرة ل رمضان
س ٧٥٨ت هل ورد حديث صحيح ق فضل الامحمار ل شهر رمضان؟ ٦٢٣ . .
٦٢٣ صرة ق رمضان مدل جمجة ^^،١،؟ س ! ٧٥٩
هل وردت أحاديث تدل عل أن العمرة ق رمضان تعدل حجة؟ ٦٢٤ س ". ٧٦٠
٦٢٤ شرح حديث رسول اف ١٠ .عمرة ق رمضان تعدل ص • ٧٦ ١
العمرة ق رمضان هل الفضل فيها محدد بأول رمضان أو ومطه؟ ٦٢٥ س ! ٧٦٢
تكرار العمرة ق رمضان ،هل ق ذلك بأس؟ ٦٢٧ . . . . . . . . . . . س ٧٦٣ت
س ! ٧٦٤كم الوقت الذي بجب أن يقحل ب؛ن العمرة والعمرة الأحرى؟ ٦٢٩ .
س * ٧٦ ٥هل يثئ للحاج أن يعتمر أكثر من عمرة ق أيام الحج؟ ٦٣١ . . . . .
٦٣٢ . ص الوقت محن أداء انمرة والأحرى؟ . . ٠ ٠ . . . . . . . . . . س ! ٧٦٦
٦٣٤ . . ما حكم تكرار العمرة ق رمجضان؟ . . . . . . . . . . . . . . . . س ! ٧٦٧
٦٣٧ . ما حكم تكرار اثمرة ق رضان؟ . . . . . . . . . . . . . . . . س ! ٧٦٨
٦٣٨ . ما حكم الخريج من الخرم إل الخل للأتيان يحمرة ق رمضان؟ س• ٧٦٩
٦٤ ١ ١ ؟ هل ورد حديث صمح ل فضل صيام رمضان ق مكة؟ . ٠ ٠ س • ٧٧ ٠
ص ٧٧١؛ هل إنفاق نفقة عمرة التطؤع ل الخهاد ونثر العلم أفضل من
س ٧٧٢؛ من اعتمر ق رمضان وأقام ق مكة نهل يكرر اثمرة؟ ٥٣٠ . . . . .
ص ! ٧٧٣محصيص ليلة مع وعشرين من رمضان بعمرة؟ ٦٤٢ . . . . ٠ ٠ ١ . . .
س ٧٧٤؛ هل يجوزل بعد أن أتحلل من اثمرة أن أحرم بعمرة أخرى لوالدي
٦٤٤ التول؟
س ! ٧٧٥ما حكم تكرار اثمرة عدة مرات؟ ٦٤٥ . . . . . . . . . . . . . . . .
س ! ٧٧٦هل العمرة يوم ازممة ق عرفات مكروهة؟ ٦٤٦ . . . . . . . . . . .
س ٧٧٧؛ أتبمما أقفل اعتكاف الأت ان ق؛ا0وْ أم انمرة ق رمضان؟ ٦٤٦ ١ ١
٦٤٦ س U ! ٧٧٨حكم تكرار اثمرة؟
صسسسس====^^=س=و)
ّرر ! ٧٧ ٩ممعنا يأن للمرأة حجة واحدة وعمرة واحدة يهل هذا صحيح؟ ٦٤٨
س ! ٧٨ ٠ما هي المدة المحدد١ة بحد أحد العمرة لأحد عمرة أحرى؟ ٦٤٩ . . . .
ص ٧٨١ت هل بجون لمن اعتمر ثم حرج لبلمدْ لحاجة أن يعود بعمرة أحرى؟ ٦٤٩
س • ٧٨٢بعض الناس يأق من مكان بعيد للعمرة نم يعتمر ويمل ثم يذهب
٦٥٠ إل التنمم مودى أحرى فما حكم ذلك؟
ص ٧٨٣؛ ذكرتم أن الصحابة -رصي اف عنهم -لر يعتمروا ق رمضان إلا مرة
واحدة فما الهلريقة الصحيحة لن أراد أن يأحد عمرة لأحو والديه؟ ٦٥١ . . . .
س : ٧٨٤إذا هم الإن ان ياليئة وخاصة ل مكة فما الحكم؟ ٦٥٢ . . . . . . .
س ■ ٧٨٥امرأة تقوم بالذهاب إل مكة بغرض الحمرة ل كل منة وتقوم؛!-؛ . jb
أولادها وأعمارهم من الرابعة عثرة والثالثة عثرة فما رأيكم؟ ٦ ٥ ٢ . . . . . . . .
:إهمال الأولأدفيرمضانفيمكة؟ ٦٥٣ . ٠ ٠ ٠ . . . . . . . . . . . . . . س٦٨٧
س • ٧٨٧ما رأى فضيلتكم ق العمرة ل شهر ذى القعدة؟ ٦٥٤٠ . ٠ ١ ٠ . . . . .
س ّ* • ٧٨٨ا حكم نحصيص شهر رحب بالعمرة؟ ٦٥٥ ١ . . . . ٠ ٠ . ٠ . . . . .
س ! ٧٨٩الحمرة ق رحب هل لها أصل ق الستة؟ ٦٥٨ . . . . ١ ١ ١ . . . . . . .
رئة عن غره من اّور؟ والعمرة فيه؟ ٦٦١ . . .
٦٦٣ الفهرس
•-٧
صه
^<عرةزيامحدائ
;\و\يلدي
م. ءؤسسة الشح مهد بن صاخ اسي«،ن f ٨ ،^^•١
٩٩٦•- ردمك؛ —
— ١الخج— أمثلة وأجوبة — انمره أمثلة وأجوبة
-٣اكتارى الضءّة -أمثلة وأجوبة أ .انمران
MXAlryy- ديري
^١^١
٨؟^٤مح_،٢-٧ر
حقوق ١لطع محفوظة للمؤلف
إلا س أراد طعه لتوزمه مجانا يعد محراجعة
مؤ سمة الشيح محمد بن صاخ الشم؛ن للخ؛ربة
ا<ل>لتكة العربية السعودية — عنيزة
ص ٦٣٦٤٢٠ ٠٩ - ٠٦٣٦٤٢١ ٠٧ ^^ ١٩٢٩ ^ .
WWW.binothaimeen.com
info@binothaimeen.com
دار الثريا للشر والخوزيع
ثاكس ْ ٤ • ٢ ٢٦ ١ص.ب ٩ ٤٣٨الرياض ٤ ١ ٣
ببِ؛ا -الكترود dailiiurayya@lioiniail.com ةل<ثااءئةا
لإمح,امنذغ
لنز أ ذ تت للثغ م،با إ صإإَلر ث أ ن يلح محا مي فه Wلنت ،منا
رالرَا 'ر)اتح،دمءمى مإُآب،
سمآمحَ/لسمامحرء اللع محزم طءأن بلجب لرزِزامحائ
١١ ٤ا ١١ ^.أ^م
رن-آِِ، باب لحول مكة
[ )١أحرجه الإمام أحمد() ،) ٥٦ ، ٥٥ /وابو داود في كتاب المناسك باب كتف انية
(رنم ،) ١٨١٤والترعذي ،كتاب ،الحج ،باب ما جاء ني رلمع الصوت بالتب(رنم ،) ٨٢٩
ونال ت راميا حدث حن صأ<حاا .
^^========مم==:ث=ق^ئ؛=^ء
الملي،ارا ، ،وهذا هو المشرؤع أن يلي كل واحد لنفسه ،وألا
يكون له تعلق بغيره .
ث؛ت- أ؛ت- أ:ت-
١١ا أحرجه الخاري ،كتاب الحج ،باب التلبية والتكسر إذا غدا من منى إلى عرنة (رنم
) ١٦٠٩وملم ،كتاب المح ،باب التلين والتكسر في الذهاب عن مى إلى عرفات(رنم .)١ ٢ ٨ ٥
( )٢أحرجه م لم ،كتاب صلاة السافرين ،باب ما يقول إذا يحل المجد(رنم .) ٧١٣
ظش============^^^^=^==،لآ)
عليه النبي وأصحابه — رصي الله عنهم — بدعة صلألة ،حذر منه
رمول اش• .
ثالثا ت يعتقدون أن تحية المسجد الحرام الطواف ،بمعنى
انهم يسنون لكل من دخل المحد الحرام ان يتلوف ،اعتمادا على
قول بعض الفقهاء في أن سنة المسجد الحرام الطواف ،والواقع أن
الأمر ليس كيلك ،فالمسجد الحرام كغيره من الم اجد التي قال
فيها رسول الله .ؤ! ١٥١١١يحل أحدكم المسجد فلا يجالس حتى
يصلي ركعتيناار ، ،١ولكن إذا دخلت المجد الحرام سواء كان
الهلواف طواف نسك كهلواف الحمرة والحج ،أو كان طواف تهلؤع
كالأطوفة في غير النسك فانه يجزئك أن تعلوف ؤإن لم تصل
ركعتين ،هدا هو محنى قولنا ( Iإن المسجد الحرام تحيته الطواف)
وعلى هدا فإذا دخلت ،لغير نية الطواف ولكن لأنتفنار الصلاة ،أو
لحضور مجلس علم ،أو ما أسبه ذلك! فان المسجد الحرام كغير ٥ ،
يس فيه أن تصلى ركعتين قل أن تجلس ،لأمر الض ه بذلك •
س ٧٩٣؛ مثل فضيلة الثسخ -رحمه الله تعالى — إذا قدم إنسان إل
مكة وهو متعب ،ولر يتمكن من أداء العمرة إلا قي اليوم التالي ،فما
حكمذللئا؟ وهل شترط أداءالعمرةفورالوصولللمس>جدالخرام؟
فأحاي ،-فضيلته بقوله! الأفضل للأن ان الذي أتى معتمرا أن
( )١أحرجه البخاري ،كتاب الصلاة ،باب إذا يحل أحدكم المجد فلركع ركعتين (رنم
) ٤٤٤ومسلم ،كتاب صلاة المانرين ونمرها ،باب استحباب تحية الجد بركعتين
(وفمأ\ص('ئ.
فتاوى فى أحلكم الحج واJعموة
مدمنحرمح'ص
س : ٧٩٦مثل فضيلة الشخ -رحمه اذلأ تعالى •-نرى كثيرأ من
الناس في المطاف يعمي بعضهم إلى أن يتحلقوا حول نسائهم،
فتكون ظهور بعضهم إلى الكب ،فهل هذا جائز؟ يهل حجهم
صعحح؟ وبم تتصمحون من كان معه ناء هل يكونون حماعالتا أو
أن يكونوا فرادى؟
فآحايا فضيلته بقوله صورة المسالة أن بعض الناس يكون
معه ن اء ثم يدورون حول نسائهم وفي هدْ الحال سيكون بعضهم
ظهره إلى الكعبة ،أو صدورهم إلى ا"لكعبة وق الهلواف يجب أن
تكون الكعبة عن ي ار الهلائف ،فهؤلاء الذين ظهورهم نحو
الكعبة ،أو صدورهم نحو الكعبة يجب أن ينتهوا لها؛ لأن س
شروط صحة الهلواف أن تكون الكعبة عن ي ار الهلاومس. • ،
أما الشق الثاني س الموال وهو• هل الأولى أن للناس أن
يجتمعوا حميحآ على نسائهم ،أو أن كل واحد منهم يملثإ بيد
امرأته ،أو أخته ،أو ا،لرأة التي معه س محارمه ويهلوف بها وحل0؟
هدا يرجع إلى حال الإنسان ،فقد يكون الإنسان صعيفآ ال
يستطع المزاحمة؛ فيحتاج إلى أن يآكون حوله أحد س رفقته؛
ليدفع ينه ما يخشى س الهلاك ،وقد يكون الإنسان قويا ،فهنا
نرى أن كونه يأخذ بيد امرأته ويهلوف بها وحدها أيسر له ،رأيسر
لها ،وأيسر للناس أيضا .
sU
مء
س ٧٩٨؛ مثل نحيلة الشيح — رحمه النه تعار —• رجل طاف عر
سطح المسجد الحرام ،ور أساء الهلواف نزل إر الم عى ،ولم
يكن ذللن ،عن شدة زحام ،حين ،كان هناك زحام ،ولكن كان
يطيقه ،ولكن نزل وطاف ر المعى عدة أشواط ٠فما حكم طوافه
هدا؟ وهوطواف ويلمع الخح؟
فأجاب ٠محيلته بقوله! حكم طوافه هذا أنه لم يصح؛ لأنه
طافح خارج المجد ،ؤإذا طاف خارج المجد لم يصدق عليه
أنه طاف ب المت وافه عز وجل قال :ؤ وظزمأ يآكيت
آإ*َسثو)ه؛ ، ،ؤإذا طاف خارج المسجد صار طائثا بالمجد ال
( )١صورة الحج ،الأية ت . ٢٩
نثج، باب يحول مكة
بالمن؛ لأنه حال بينه وبين البيت حدار المجد ،فعلى هذا يكون
طوافه هدا غير صحح ،ؤإذا كان حلواف الودلع فقد ترك واحبآ،
والشهور عند العلماء أن من ترك واجبا فعليه فدية يدبحها فى
مكة ،ويوزعها على الفقراء .
م م م
٠٠٠ مء
رس ٨٠٥ت ،سل فص<أيلة الشخ — رحمه اش تعالى — Iرحل طاف ثلاثة
أشواط وهو صائم ثم قطع الطواف لأحل الإفطار ولم يكمله إر
الأن (أي بعد صلاة التراويح) ،فهل يكمله؟
فأجاب فضيلته بقوله! نقول ت لا يمكن أن يكمله الأن؛
لعلول الفصل بين أحزاء الهلواف ،والعلواف لأبد أن يكون متواليأ،
فإذا قْلعه على غير وجه شرعي فلا يد من إعادته ،ولكن الذي
يفلهر من حال السائل أن هذا الهلواف نفل وليس يطواف عمرة،
ؤإذا كان نفلا فلا حرج عليه أن يقهلحه ولا يكمله ،ونقول له! الأن
أنت ،قطعته للأفهلار وتركته حتى الأن فليس ^JLJ؛ ،وزر ،ولكن
فاتك أجر الطواف؛ لأن العلواف لم يكمل.
ءأي ءأي
زا) أحرجه م لم ،كتاب الحج ،باب جواز اشتراط الحرم واكحلل بعدر المرض (رنم
.) ١٢٠٧
فتاوى في أحكام الحج والعمرة
ؤإثنى بهده المناسبة احدر إخواثى الم لمن ممن الهاون خى
هده الأمور ،فان من الناس الأن من يسال عن حج أو عمرة لها
سنوات أحل فيها بركن وحاء يسال ،بحان اش ا إن الإنسان لو
ضيأ له شاة لم يبت ليلته حتى يجدها ،فكيف بم ائل الدين
والعلم؟ أ فأقول ت إن الإنسان يجب عليه ما يلي
أولا؛ أن يتعلم قبل أن يعمل.
ثانيا Iإذا قدر أنه لم يتعلم وحصل حلل فالواجس ،المبادرة
بالسؤال ،لكن بعض الناس يرى أن مجا فعله صوابا فلا ي أل عنه،
ولكن هدا ليس بعدر؛ لأنه إذا فعل ما يخالف الناس فقد خالف،
فلابد أن يسأل ،إذ إن الأصل أن مخالفة الناس حقنأ ،فلو قدر مثلا
أن إن اثا سعى وبدأ بالمروة وحتم يالصفا فهدا حالف الناس ،ؤإذا
حالف الناس فلا يد أن ي أل ،فهو غير محدور في الواير محا دام
فعل ما يخالف الناس فليس مجعدورأ بتأخير السؤال ،فحل المرء أن
يسأل ويبادر بالسؤال ،وأحيانا لا يسأل ،نم تتزوج المرأة أو الرحل
وهوعل إحرامه ،وحتنئد نقول ' لا بمح النكاح لأبد أن يعاد عقد
الكاح ،فهذه المرأة لو فرصنا أنها تزوجت ،بحل أداء العمرة فالنكاح
غير صحيح ،فيجب أن تدهبا وتكمل عمرتها ،ئم يحاد العقل؛
لأنها تزوجت وهي عل إحرامها فالم ألة خهليرة خهليرة.
-؛؛؛-
يطادر الموت ،فيع المطاف لأهل الطواف ،وتطؤع بما شئت من
الصلاة والذكر والدعاء وقراءة القرآن وغير ذلك. ،
( )١أخرجه ابر داود ،كتاب الماسك ،باب في ارمل (رنم ) ١٨٨٨والترمذي ،كتاب
الج ،باب ما جاء ني ،كثف يرم ،الجمار (رقم ) ٩٠٢ونال ،ت هذا حدينا صحيح= .
فتاوى فى أحكام الحج والعمرة
ئ>__==_^_==ض=_=
عباس — رصي الله عنهما — وقضلة معاوية — رصي الله عنه — ن أل
اش أن يوفق رعيتنا ورعاتنا لما فيه الخير والطوال والتعاون على
الر والتقوى *
! )١أحرجه البخاري ،كتاب الصلاة ،باب إثم المار بين يدي المملى (رنم
ومسلم ،كتاب الصلاة ،باب مغ المار بين يدي المصلي (رنم ,) ٥٠٧
^=================ءص)
س ٨٢١؛ مثل فضيلة الثسخ -رحمه افه تعار !-ما الاصطباع؟
دض ^ ٣٠٤؟
فأجاب فضيلته موله ت الاضهبع أن يكشف الإنسان كتفه
الأيمن ،ويجعل ؤلرفي الرداء على الكف الأيسر ،وهو مشروع
في طواف القدوم ،وأما في غيرْ فإنه يس بمشرؤع •
'!٠ ٠٠٠
٠٠٠ ٠٠٠
س ٨٢٤ت سئل فضيلة الشيخ — رحمه افه تحار —* رجل يقول I
جعلتا طواف الإفاضة يقوم مقام ؤلوافج الودلع وكان علي إحرامي
فاضطبمتا في هده الحال فما الحكم؟
فأجاب ،فضيلته بقوله؛ لا \ض0ب\آ ،لأن الاصهلباع إنما هو
في الهلواف أول مجا يقدم الإنسان إلى مكة كطواف العمرة ،أو
طواف القدوم.
٠٠، ٠٠، ٠٠،
ءأآ ءأآ ء|لآ
والإكثار منه منة ،هل الطواف أفضل أم الصلاة أفضل؟ فمنهم من
قال Iالصلاة أقفل ،ومنهم مجن فال! الهلواف أفضل ،منهم من
فصل وقال :الطواف نمر أهل ^كة أفضل ،لأنه لا يحصل لهم م
ما ثاووا ،والصلاة لأهل مكة أفضل لأنه متى ثاووا طافوا
والستا ،والصواب أن يقال :انفلر ما هو أحشع لقلبك وأنفع ،ففد
يكون الهلواف أحيانآ أضر للأن ان وأحثع للأن ان ،فيكون
الطواف أفضل ،وتكون أحيانآ الصلاة أحثعر للقلب وأضر لنمي
فتكون الصلاة أفضل ،وفى وقتنا الحاضر كما تشاهدون المطاف
يكون مزدحما ويزاحمك فيه النساء ،وربما يكون الإن ان ممن ال
؛ ، ٧١٠٠نفسه فيقع في الفتنة ،فإذا انزوى في زاوية من المجد
الحرام وأبعد عن الضوضاء وعن مرور الماس بين يديه وقام يصلي
بخشؤع وحفسع فإن هدْ الصلاة أفضل من الطواف ،أما إذا لم
يكن هناك فتنة في الهلواف ولا مزاحمة ن اء وهو بعيد في مثل
أوقاتنا ُده ،وكان يخثعر في العلواف أكثر تما يخثعر في الصلاة
فالعلواف أفضل.
ه ؛إي ه
الذي وقصته ناقته وهو واقف بعرفة فمات قال Iررلأ ت،حنطوه))راأ ،
أي! لا تجعلوا فيه ءلسا ،فالْليب حرام على المحرم ،فإذا تيقن أن
فى الحجر الأمرد طيبا ،وأنه يعلق باليد فلا بمس الحجر ،لكن قد
يكون جاهلا ويمس الحجر بيده ويعلق بها ،ففي هذه الحال يجب
عليه فورا أن يزيل هذا الهليب إما بمسحه بمنديل أو بغير ذلك من
الأشياء اشرطه.
،؛ء
<أء
م
»أء
م
) أ حرحه البخاري ،كتاب جراء اكسي ،باب ستة الحرم إدا مات ( ،) ١٨٥١
ّملم ،كتاب الحج ،باب ما يفعل بالحرم إذا مات ( .) ١٢٠٦
^^تق===========ٍ==ءءص)
مثالأ ت مال مائل متى كانت غزوة يدر؟ فقال المؤول! لكنى محي
رمضان في ال نة الثانية من الهجرة .فهذا صحح ،وهدا الحواب
مبني على علم ،وسأل مائل! متى كاك غزوة بدر؟ فقال
المؤول؛ لا أدرى .فالخوول جاهل ،لكن جهله ب يعل يقول؛
لا أعلم ،لأن اض يقول؛ ؤ ؤأممث أم؟ثثم ثى ثإؤن محهنسلإ ال
ثلمويىفثاهُا ، ،أنا لا أدري ،وسأل مائل ثالث؛ متى كانت
غزوة يدر؟ فقال المؤول؛ كانت غزوة يدر فى رجب فى السنة
الثالثة من الهجرة• فهدا جاهل جهلا مركبآ؛ لأنه أخير بخلاف
الصواب ،وهو لا يدري أنه أخطأ ،فجهله مركب من أمرين؛
الجهل بالوايع ،والجهل بحاله يظن أنه يدري ،وهو لا يدري•
والجاهل الميهل خير من الجاهل المركب .فعلى كل حال نقول
لهدا الأخ الذي زاد موطأ ئامنآ لخدم استقبال الحجر نقول؛ إك
إن ثاء افه مأجور؛ لأنك اجتهدت ،ولكنك أخهلآت ،والمجتهد
إذا عمل العمل فإل الله لا يضح أجرم ،خرج رجلان من الصحابة
-ر صي الله عنهم -فحضرت الصلاة ولم يجدا ماء فتيمما وصاليا
ثم وجدا اّء يعد الصلاة ،أما أحدهما فتوضأ وأعاد الصلاة،
وأما الأخر فلم يتوضأ ولم يعل الصلاة ،فدكرا ذلك للنثي صلى اممة
عليه وعلى آله وسلم فقال لليي لم يعد؛ الأصستا النة> . ،وقال
للأخر؛ ررلك الأجر مرتين»رى u ،لدي أصاب المة لا ثك أنه
أصح ،أما الثاني فأجر؛ لأنه عمل الخمل يظنه واجثآ عليه؛ فاجر ه
( )١أخرجه الإمام أحد (أ ) ٣٦ /رصٍحه محققو الند ( ٠٢٣ /Aرنم ٤ ٩٢٨
( )٢سورة الأعراف ،الآ؛ة. ٥٥ :
( )٣مدم نحرمحه ص . ٢٩
فتاوى في أحكام الحج والسرة
س ٨٣٨؛ سئل فضيلة الشخ -رحمه افه تعالى -ن هل الرمل في
الأشواط الثلاثة الأولى من طواف القدوم خاص بالرحال أم عام
للنساء والرجال؟ وهل يشؤع الرمل فى الشوط كله أوبعضه؟
فأجاب فضيلته بقوله ت الرمل خاص بالرجال ،فالت اء
ئةظلش^^^^^ًس^ٍٍ^ءلآ)
لا بن ل حقهن الرمل ،ولا ال حي الشديد بين العلمين ق
الس|عوا •
وهو خاص بالأشواط الثلاثة الأولى ،وي توعب جمح
الشوط ،يعنى من الحجر الأموي إلى الحجر الأسود ،لأنه آخر
فعل المي ه في حجة الوداعر١؛ ،أما محي عمرة القضية فكانوا
يرملون من الحجر إلى الركن الثماني ،ويمشون ما بين الريثن
لأحل إغاخلة قريتزص ،وقد كانت قرص في الجهة الشمالية من
الكعبة فإذا اختفى الصحابة — رصي الله عنهم — صاروا يمشون
مشيآ ،ولكن الني .في حجة الودلع رمل في الأشواؤل كلها أي
الأشواط الثلاثة الأولى كلها.
( )١أحرحه م لم ،كتاب الحج ،باب صمة حجة الض هؤ (رنم .) ١٢١٨
( )٢ا-محرحه البخاري ،كتاب الحج ،باب كيف كان بدء الرمل (رقم )١ ٦ ٠ ٢وم لم ،كتاب
الحج ،باب امحتحباب الرمل في الطواف ني الحج والعمرة(رنم .) ١٢٦٦
س : ٨٤٠مثل فضيالة المخ -رحمه الله تعار -ت عن تراحم الماء
عر الحجر ،وعن ومزاحمه الرجال لهن واختلاطهن بالرجال؟
فأجاب محيك بقوله :لا شاك أن التزاحم على الحجر إر
هذا الحد المشاهد حلاف المنة ،هزلأم الذين يتزاحمون هدا
الزحام عر الحجر هل يكون في قلوبهم خشؤع واستحقار أنهم
يهيمون ذكر اض؟ ا أبدأ ،بل رأينا من الجهال من هو فى صلاة
الفريضة يقوم يركض ئل أن ي لم الإمام من أجل أن يمل الحجر
ولا يطوف أيضأ ،وتقبيل الحجر بدون طواف ليس مشروعآ فيما
نعلم؛ لأن تقبيل الحجر من م نونات الطواف ،لكن الجهل يغالب
عر الناس•
م م م
' ٠٠ ' ٠٠ '٠٠
أحرحه ع الم ،كتاب الحج ،باب صنت حجة الّكا ه ررنم ١٢١٨
فتاوى في أحكام الحج واJعمرة
^===========ضٍء=ء
س ٨٥٠؛ سئل فضيلة الشيح -رحمه افٌ تعار !-هل هناك دعاء
خاص لمتامالئ ،الحع والعمرة من طواف ومعي وغيرهما؟
فأحاب فضيلته بقوله* ليس هناك دعاء حاصى بالحج
والعمرة ،يل يقول الإنسان ما ثاء من دعاء ،ولكن إذا أحذ بما
ورد عن الض .فهو أكمل ،مثل الدعاء بين الركن اليماني
والحجر ١لأسود ت ؤ (؛ ١^١٠ ٥٦ي ألو'ثا -تك؛؟ ري آدجاتق
،وكذلك ،ما ورد من الدعاع في يوم وثتت\ عياب ،الثار
عرفة ،وما ورد مجن الذكر على الصفا والمروة وما أشبه ذللث،،
فالشيء الذي يعلمه من السنة ينبغي أن يقوله ،والشيء الذي ال
يعلمه ،يكفى عنه ما كان فى ذهنه مما يحمله ،وهدا ليس على
سبيل الوجوب أيفأ ،بل هوعلى سبيل الاستحباب .
را>مدمهممح'صهف
( )٢سورة الغرة. ٢٠ ١٠١١١ ،
^ق^=========^^=====ص=>لآ)
وJها ٥Jالمنامبة أود أن أقول Iإن ما يكتب فى المناّ اك
الصغثره التي تقع في أيدي الحجاج والعمار من الأدعية
المخصصة لكل نوط" ،أهول ت إن هدا من البيع ،وفيها من
المفامد ما هو معلوم ،هان هؤلاء الذين يقرؤونها يفلنون أنها أمر
وارد عن النبي عاليه الصلاة واللام ،ثم يعتقدون التعبد بتلك
الألفاظ المعينة ،ثم إنهم يقرؤونها ولا يحلمون المراد بها ،ثم
إنهم يخصون هدا الدعاء بكل شوط ،فإذا انتهى الدعاء قبل تمام
النوط كما يكون في الزحام سكتوا في نهاية الشوط ،ؤإذا انتهى
الشوط قبل انتهاء هدا الدعاء قهلعوا الدعاء وتركوه ،حتى لو أنه قد
وص على قوله ( Iاللهم) ولم يات بما يريد قهلعه وتركه ،وكل هذا
من الأضرار التي تترتب على هذه البدعة ،وكذلك ما يوحد في
هده المناسك من الدعاء عند مقام إبراهيم ،فإن هذا لم يرد عن
النبي عاليه الصلاة واللام أنه دعا عند مقاع إبراهيم ،ؤإنما قرأ
، ٩وصلى خلفه حن أقبل عليه ؤ محاتمدواثن نمايِ
ركعتين ،وأما هذا الدعاء الذي يدعون به ويثوثون به على
المصلين عند المقام فإنه منكر من جهتين •
الأولى; أنه لم يرد عن المبي عليه الصلاة واللام ،فهو بدعة.
الثانية ت أنهم يؤذون به هؤلاء المصلين الذين يصلون حلم ،المقام.
وغالب ما يوحد في هذه المناسك مبتيع إما في كيفيته،
ؤإما فى وقته ،ؤإما فى موضعه .يأل الله الهداية.
( )١انظراكوىاكاJت.
( )٢تقدم نحرص ص . ٤٥
^^ٍ=============ء=ءئ)
واللام على نبينا معحمد ،وعلى اله وأصحابه أجمعين وبعد
- ١ال عي من شعائر اش تعالى ،لقول اض تعالى ؤ ٤^٠آلنما
،فهو من شعائر اش المشروعة في الحج وأتتؤْ بن سمآر
والحمرة ،وهو عبادة من العيادات ،واللائق يالم لم إذا كان فى
عبادة أن يكون وقورأ حاشعأ ض صيحاته وتعالى ،م تحضر ١عفلمة
من يتعبد له ،ومستحضرا بذلك الاهتداء برمول افه ،.وقد نت
عن المي .أنه قال! ررإنما جعل اإطواذ> باليت ، ،وبالصفا والمروة
ورمى الجمار لإقامة ذكر افه ٢١٠٠؛ ،فكون الإنسان يعبث ويضحك
ويصون فهذا ؤإن كان لا يثهلل ال عي ،لكنه ينقصه نقصأ بالعا،
وربما يصل إلى درحة الإبهلال إذا فعل ذلك امتخفافآ بهذا المشعر
أو بهذه الشعيرة ،ولهذا يروى Iررالهلواف بالبيت صلاة ،إلا أن افه
بخثر»ص . أباح فيه الكلام ،فمن تكلم فلا يتكلم إلا
الكلام في ال حي ؛لأن . ٢الكلام في الخلواف أشد من
فيه واجبة ،أو شرمحل على الهلواف مشرؤع في كل وقت ،والهلهارة
يشرع في العمرة ،أو في قول جمهور العلماء ،وأما السعي فإنما
آش ئهر الحج ،ويقول اض عز وجل؛ ؤ دهئ وس بملإ-م
،ويقول تعالى! ؤ دمحرسبمطلمثءرآم ,ذين لإعنث
إلا بعد مدة تنقهلمر بها الموالاة محإن عليها أن تعيد الطواف من
حديد؛ لأن الهلواف عبادة واحدة ،لابد أن يكون متواليآ ،ولا
يسمح ؛قطعه إلا إذا أقيمت الصلاة المقروصة ،أوحضرت حنازة،
أو تعب فاستراح؛ ، SULثم امتاف وأكمل.
م م ح
' ٠٠ ' ٠٠ '٠٠
س ٨٨٨؛ مئل فضيلة الشيح -رحمه الله تعار _ت رحل بعال الفرنغ
من عمرته وحد ر ثياب إحرامه نجاسة فما الحكم؟
فأجاب فضيلته بقوله! إذا طاف الإنسان للعمرة وسعى ويعد
ذللنا وجد ق ثوب إحرامه نجاسة فان طوافه صحثح وسعيه صحح
وعمرته صحيحة ،وذللث ،لأن الإنسان إذا كان عر ثوبه نجاسة لم
يعلم بها ،أو كان عالمآ بها ولكن ني أن يغسلها وصر في ذلك
الثوب فإن صلاته صحيحة ،وكذللث ،لو طاف بهذا الثوب فإن
طوافه صحح رجالدليل عل ذللث ،قوله تعار ؤ تما لا دؤا-ءاونا إن
مس ينا أو ٠١١٠^^٢^^١٠وهذا دليل عام يعتبر قاعدة عفليمة من قواعد
، ٤٠٢٧١وهناك دليل خاص ق هذه المسألة وهو أن الرسول
صورة البقرة ،الأية ت . ٢٨٦
فتاوى في أحكام الحج والعمرة
صلى ذات يوم بأصحابه ولكن من ّمنته عاليه الصلاة واللام أن
يصلي في نعليه فخلع نعاله ،فخلع الناس نعالهم ،فالما أتم صلاته
هال Iررما شأنكم؛؛ قالوا • رأيناك يا رسول اف خلعتا نعليلث ،فخلعنا
نعالنا ' قال ' ررءن جبريل أتاني فآحيرني أن فيها خبئا؛؛ ، ، ١١يعني •"
نجاسة ،ولم يستأنف السي .الصلاة ْع أن أول صلاته لكن قد
لبس حداء نجسآ ،فدل هدا عل أن من صل بثوب نجس ناسيآ ،أو
حاها sفان صلاته صحيحة ،وهنا مسألة إذا أكل الإنسان لخم حزور
وقام يصل وب يتوصأ بناء على أنه أكل لحم ضم فهل بمد الصلاة
إذا علم؟
فنقول؛ إنه يعيد الصلاة بعد أن يتوضأ.
ؤإذا قال قائل • لماذا قلتم فيمن صلى بثوب نجس حاهالآ ال
يعيد ،وفيمن أكل لحم إبل جاهاد إنه يعيد؟
قلنا Iلأن لدينا قاعدة مفيدة مهمة وهى أن المأمورات ال
تشل بالجهل والنسيان ،والخهيات تسقط بالجهل والنسيان،
ارمن نام عن صلاة أو نسيها ودليل هدم القاعدة نول اليي
فليصلها إذا ذكرها؛ااأ ،ول سلم من رنمن في إحدى صلاتي
العشي وني بقية الصلاة أتمها ّ ذكر ،فهدا دليل على أن
المأمورات لا تشل يالنيان ،لأنه صلى اض عليه وسلم أمر من
ني صلاة أن يصليها إذا ذكر ،ولر تسفل عنه ؛النسيان ،وكدللث،
*/0آ)،مرأ-/أأ)رئال<مطيم،وواشص.
( )٢أحرجه المناري ،كتاب مواثيت الصلاة ،باب من نس صلاة فلمل إذا ذكرها ( . .رنم
)٥ ٩٧ومسلم) محاب الساجد ومواضع الصلاة ،باب نقاء الصلاة الفاتة • • (رمم . ) ٦٨ ٤
فتاوى فى أحكام انمج واسرة
(آتبسسء===^^تثشضصض
الراجح ،وذلك لعدم الدليل على أنه ناقص ،ومن المعلوم أن
المتوصى ء قد أتم حلهارته بمقتضى الدليل الممرعي ،فلا يمكن أن
تنتقض هده العلهارة إلا بالدليل الشرعي ،ولا يوحد فى الكتاب
ولا في السنة أن ما حرج من غير ال ميلين يكون ناقضآ للوصوء ،
ومثل ذلك لو حصل له هذا في الصلاة ،يعني لو كان الإنسان
يصلى فرعف أنفه فانه يتمر فى الصلاة إذا كان يمكنه إكمالها،
فإن لم يمكنه إكمالها لغزارة الدم وعدم تمكنه من الخشؤع
فلخرج منها ،ثم إذا انتهى الدم عاد فابتدأ الصلاة من حديد.
4مح م م
'،٠ '،V ارم
( )١أحرجه البخاري ،كتاب جراء المسد ،باب الحجاعة للمحرم (رنم ) ١٨٣٥وم الم
كتاب ايج ،باب جواز الحجامة للمحرم (رنم .) ١٢٠٢
^ظع====^============لآ)
المسيلين لا ينقص الومحوء نل أو كثر ،وذلك لعدم الدليل
المحح الصريح محي نقص الوضوء بدلك ،ؤإذا لم يكن هناك دليل
صمح صرح محي نقص الوصوء ؛ ،4فان الأصل بقاء طهارته ،ولا
يمكن أن نعدل عن هدا الأصل وننقضى الطهارة إلا بعيء متيقن؛
لأن القاعدة (أن القين لا .زول بالشك) ،ؤإذا كان الض ه قال
فيمن وحد في بطنه شيتآ فأشكل عليه أحرج منه شيء أم لا؟ قال I
ررلأ يخؤج — يعتى من المجد وكيلك من صلاته -حتى يمع
صوتا ،أو يجد ريحا؛ ، ٢١١ ،وذللث ،لأن هدا الشك الطاريء على
يقين الهلهارة لا يور ،كيلك الحدث المشكوك في يبوته شرعآ ال
يوثر على الطهر المتيقن ،وحلاصة القول؛ إن الدم الخارج من
الجرح في أثناء الإحرام بحج أو عمرة لا ؛وثر ،وأن الدم الخارج
من غير الميلين من غير الفل أو الدبر لا ينقض الوصوء سواء قل
أم كثر ،وكيلك لا ينتقض الوصوء بالقيء أو الصديد الخارج من
الجروح أو غير ذلك؛ لأن الخارج من المدن لا ينقض الوصوء إلا
ما كان من الميلين ،أي من الفل أو من الدبر •
ب م اض الرحمن الرحيم
صاحهب الهص|اة الغا ميح^مد بن مالح العمٌن الملأ^|*ؤرم ح^فله
اض تعالى.
اللام عاليكم ورحمة اش وبركاته ،وبعدت
أرجو التكرم؛الإجابة سريعآ على هذا السؤال! هذا شخص
تذكر أنه كان عليه جنابة وهو م افر محي حجته الأولى ،فلما وصل
الميقات نسي أن عاليه جنابة واغتسل للإحرام ففْل ،ولم ينو
الاغتسال للجنابة ،وهكذا أحرم للجج أيضا فلم ينو الاغتسال من
الجنابة ،وبالإصافة إلى ذلك فقد رمى الجمرات آحر الليل من يوم
العيد ،والأن هو يسأل هل من الممكن أن يعتبر تلك الحجة ملغاة
ويحج في هذه السنة بدلها ،علمأ بأنه كان قد حج بعل تلك الحجة
ان قعتبر تلد المح^^ة صحهمححة ؛ءهمّك يعتبر الم ار الي ،او
الغسل عن الجنابة يكفي عنه الغل للإحرام؟
ب م اض الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة اش وبركاته.
اغت اله للإحرام يجزيء عن اغت اله للجنابة؛ لأنه غل
مشرؤع ،حصوصأ مع النسيان ،وفل نص على ذلك الفقهاء
بقولهم ت (ؤإن نوى غسالآ مسنونآ أجزأ عن واجسإ) ومحييه بعضهم
بما إذا كان ناسميأ ،وحالة الرجل المذكور منهلبقة على كلأ القولين
بأن ذلك يجزئه.
وأما كونه رمى الجمرات آخر الليل يوم العيد فالمعروف ،أن
فتاوى في أحلكم الحج
رظ>=^^ً===^ً==^^====^==^^=
يوم العيد ليس فيه إلا جمرة العقية فقط ،فعلى هدا يكون صاحبنا
على ما يظهر قدم الرمي قبل وقته ،والاحومحل أن يذبح هديأ ،يفرق
كله على فقراء متكة ،هذ 0قاعدة المذهب.
أما كونه يستبدل الحجة السابقة بحجة أحرى هذه السنة فلا
داعي له ،وليس ذك بمثري واض أعلم.
كتبه
( )٢أخرجه البخاري ،كتاب المج ،باب طواف الوديع (رنم ) ١٧٥٥ومسلم ،كتاب
الحج ،باب وجوب طواف الوديع وسقوطه عن الحاتفس (.) ١٣٢ ٨
^^=^ٍ=========ص===ءو)
وأما مسألة الأستثفار والطواف وهي حائض فيجب أن يعلم
أنه ل؛ يقل بها إلا قليل من العلماء ،وإ يقولوا بها و مثل حالنا الأن،
قالوا بها إذا جاءت امرأة عل بعثرمن بلاد بعيدة ،مزالشام ،أوالعراق،
أومصر ،أوما وراء ذلك ،وإ تتمكن من إبقاء الناس معها ،ولا تتمآكن
من الرجؤح ،فعض العلماء يقول؛ تبقى على إحرامها إلى يوم
القيامة لا تتزوج ولا ياتيها زوجها ولا شيء من المحظورات؛ لأنها
ما كملت عمرما فتبقى • ويعفى العلماء يقول! تكون محمرة،
ومعنى محصرة ،أنها تذبح هديآ ،ولم تكن أتت بالفريضة التي
عليها ،محترجمر بدون أداء الفريضة ،والمسألة فيها ثمانية أقوال
للعلم-اء ،وذهب شخ الإسلام — رحمه الله — مذهبا حيدأ ،قال! إذا
كانت لا تسممنير أن ترجمر ولا تسممليع أن تبقى حتى تطهر ،فلها أن
تستثمر بثوب وتطوف ولا حرج عليها ،لكن الذي في أتلراف
المملكة إذا كان لا يمكن أن يبقى في مكة ستهلع أن يذهب بأهله
وهي حائض قبل أن تودي النك ،ؤإذا طهرت ر-أع ؟ ، ٦١فليتق الله
أحونا ،وليعلم أن الإقدام عل الفتوى بلا علم ليس؛ ، ٧٥٠١١قال افه
محءةامحث٦لإيموءبج تعالى؛ ؤ
إس مال؛ليلإلإدءستلتناوآن يمؤأعل أممم ما ، ٣٢وأن
لإ؛إن)كعواصزلماد وقال ٠^١تعالى! ؤ
كاة ته ننثي ، ٩فالمق ،^١وليبانر الآن قل أن َؤل
يكثر الزحام للج في مكة ،ويدهك ،بامرأته لتكمل عمرتها.
(ل)سورةالأءراف ،الآة:آآ
()٢
^^ت=^==^==ثققق=قثٍإيئإيثء
س ٨٩٦؛ مثل فضيلة الشيح -رحمه اش تعار I -امرأة أحرمت ْع
زوجها ،وهي حائض ،وعندما طهرت اعتمرت بدون محرم ،ثم
إنها رأت الدم بمد ذلك فما الحكم؟ أفتونا وحزاكم اف عنا وعن
الملمين خمرا ؟
فأجاب فضيلته بقوله ' نقول إن هده المرأة فيما يبدو قدمت
إل مكة هي ومحرمها ،ونل كانت أحرمت من القات وهي حائض،
ؤإحرامها من الميقات وهي حائض إحرام صحيح؛ لأن المي ه
لما استفتته اسماء بنت عممي — رصي الله عنها ~ وهو فى لي
الحليفة نالت • يا رسول اض إني نفت ،نال! رراغتالي واستمرئ
بثوب وأحرميءالأ • ،ؤإذا قدمت مكة وطهرت وأدت العمرة بدون
محرم فلا حرج عليها ،لأنها في وسعل البلد ،لخزرجؤع الدم إليها
بعلء طهرها قد يوريث ،إشكالا فى هذه الهلهارة التي رأتها ،فنقول
لها • إذا كنت قد رأيت الْلهر يمينآ فان عمرتالئا صحيحة ،ؤإن كنت
في ثلث ،من هذا الهلهر فاعيدي الحمرة من جديد ،لكن ليس معنى
إعادة الحمرة من جديد أن تذهبى إر الميقات فتحرمي من حديد،
ؤإنما نريد أن تعيدى الهلواف والمعي والتقصير.
م
مء
فأجاب فضيلته يقوله Iلا يحل للمرأة إذا لكث حائصا أو
نق اء أن تصلي لقول المي .في الحائض ت ررأليس إذا حاصت ،لم
تصل ولم تصم؟ ، ١،وقد أجمع الملمون على أنه لا يحل للحامى
أن تصوم ولا يحل لها أن تصل ،فعلى هده المرأة أن تتوب إلى اممه
وأن تستغفر مما وقع منها.
وأما طوافها فانه إن لكن هدا فى أول مجا قدمت مكة وهى
حاجة فان هدا الْلواف يع غير صحح عند جمهور أهل العلم،
ؤإدا لم يكن مهححا لم {صثح ال عي الدى بعده ،وحند تكوى
قارنة؛ لأنها أحرمى بالحج قبل أن تحل من العمرة ،إذ إنها ال
يمكن أن تحل من العمرة إلا بهلواف ومحي وتقصير ،وهده لم
يكن لها طواف ومعي صحيح ،فإذا أحرمت للحج يحد ذلك
صارت قارنة بدل أن تكون متمتعة ،وحينئذ لا يكون عليها شيء
فيما فحالت ،بين العمرة والج لأنها جاهلة ،أما إذا لكن الهلواف
طواف الإفاصة فانه أيصا غير صحح إلا أن ال حي صحح لأن
الراجح جواز تقديم ال حي على العلواف في الحج ،فعليه فهده
فتاوى فى أطام انمج واسرة
دبم=======^ص=قشكسض
الرأة إن كان التواق طواف الإفاضة لم تتحلل التحلل الثاني
فيالزمهأ أن تذهب لطوق طواف الإفاصة ،ولا محوز لزوجها أن
يعاشرها حتى تهلوف .
وبهذه المنامبة أحب أن أبين للن اء مسألة هامة في حال
الحيض ،فالمرأة إذا حاضت بعد لحول وقت الصلاة فانه يجب
عليها إذا طهرت أن تقضي نالك الصلاة التي حاضست في وقتها إذا
لم تصلها قبل أن ياتيها الحيض ،وذلك لقول الرسول عليه الصلاة
واللام :ررمن أدرك ركعة س الصلاة فقد أدرك الصلأ»0ءا ، ،فإذا
أدركت ،المرأة من وقت الصلاة مقدار ركعة ثم حاصت قبل أن
تصلى ،فإنها إذا طهرت يلزمها القضاء.
ثانيآ :إذا طهرت من الحيض قبل خروج ونت ،الصلاة فإنه
يجب عليها قضاء تللئ ،الصلاة ،فلو طهرت ،قبل أن تهللع الشمس
بمقدار ركعة وجب عليها قضاء صلاة الفجر ،ولو طهرت قبل
منتصفا الليل بمقدار ركعة وجب عليها قضاء صلاة العشاء وقد
، ست»ار:
أي فرض مونتا بوني محدد ،فلا يجوز للأن ان أن يخرج الصلاة
عن وقها ،ولا أن يبدأ قبل وقها • وافه الموفق •
)١أحرجه البخاري ،كتاب مواثيت الصلاة ،باب من أدرك من المجر ركعة (رنم ) ٥٧٩
رمجلم ،كتاب المساحي ،باب من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك تلك الصلاة ررنم
.) ٦٠٨
ء؛'•
لكنت ذات زوج يجب على زوجها أن يتجبها ،وإذا لكنت قد عقد
عليها النكاح بعد الطواف الذي طاقته وهي حائص فعقد النكاح
غير صحيح يجب أن يفارقها زوجها ،وتذهب الأن إلى مكة ،فان
أتت بعمرة من الميقات فحن ،فتاتي بالعمره وتهلوف وتسعى
وتقصر ،ثم تطوف طواف الإفاصة للحج الماصي ،ؤإن لم تات
بعمرة فلا حرج فتأتي مكة وتطوف طواف الإفاصة للحج
الماصي ،ثم ترجع ،فإن لكنت ،قد تزوجت ،بحد الهلواف الذي
طاقته وهى حائض فيجب ،إعادة العقد ،ؤإذا أعيد العقد فاله أن
يدخل بها فورا؛ لأن العدة له.
-؛!؛- -؛!؛-
ةوإن غلب على ظنها أنها لا تهلهر إلا بحد اليوم الثامن فإنها
تُحرم بالحج فتيحل الحج على العمرة ،وتصير هارنة ،كما حرى
ذلك لأم المؤمنين ع\وحة — رصي اش عنها — .
وأما أحذ الحبوب من أحل مع الحادة فلا باس به هنا
للحاجة؛ثرط -موافقة الطبيب.
أ؛ي أو ه
بمي مثلا طاف أربع عشرة مرة ،ينوى سبعآ ومبعأ ،نقول Iال
حرم ،وصلى ركعتن للسيم الأول ،وركعتتن للم الثاني ■
" ٠ ء ٠
ما الدليل على س • ٩٢٢مثل محيلة الشخ -رحمه اف تعالى
مشروعية صلاة ركعتين بعد اكلواف اكاظة؟
فأجاب محيانمه بقوله :لا أعلم له دليلا إلا ما ورد عن المي
ه أ نه لما طاف طواف القدوم تقدم إلى مقام إبراهيم فقرأ
،فالعلماء ؤ ألوأمحمحإسزسما 4وصلى حلفه
— رحمهم الله — ألحقوا بدلك جمح الهلواف ،كهلواف الإفاصة،
وطواف الودلع ،والهلواف المستحب ،ولكني أنا لا أعلم دليلا
حاصأ ،وأن كل طواف فانه يصلي بحده ركعتين ،ؤإنما ثبت عن
الرسول عليه الصلاة واللام أنه بعد طواف القدوم في حجة
وأمحهمإمحص4 الودلع تقدم 1ر مقام إبرامم وقرأ ؤ
وصلى ركعتين ،وهدا ثابتا في صحيح مسلمءآ ، ،فالعلماء ألحقوا
به حميع الأطوفة ،ولا محضرني الأن أن الرسول .كان كلما طاف
صلى ركعتين ،ولا في طواف الإفاصة ،ولا في طواف الودلع ،بل
لو قال قائل ت إن طواف الإفاصة ظاهر حديثا جابر ،أنه لم يصل،
لأنه ذكر أنه طاف وأنه أتى على زمزم وثرب منه ،وذكر الحديث،
لكنه في حديث جابر أنه صلى بمكة الظهر ،فيمكن أن يكون صلى
يعد الهلواف واكتفى بالفريضة عن الافلة ،وافه أعلم.
أحرجه م لم ،كتاب الماجد ،باب كراهة الصلاة بحضرة طعام (رمم ٥٦٠؛
قصش^=^^==^^سس=حج)
س ّ : ٩٢٦سل فضيلة الشيح -رحمه اف تعار -؛ من ■؟ثآ ولم يأت
بركعش العلواف فهل حجه تام ،أويجب عاليه إعادته؟
فأجاب فضيلته بقوله Iركعتا الخلواف ليستا ركنأ من أركان
الحج ولا العمرة ،ؤإنما هما من الأمور التي أمر بها ،فان المي
ه مل ا انتهى منىطوافه تقدم إر مقام إبراهم فقرأ؛ ؤ ثأيدوأمن
،والذي حج ولم يات بهما فحجه تام ،ولا ممايّإلأمحثهمتحيى
يجب عاليه إعادته ،ولا يجب في ذلك دم .وافه أعلم.
؛إي ؛أب ءأي
عنه — حين ذكر التشهد قال • راثم يتخير من الدعاء ما ثاءورآ؛ ولأنه
أليق بحال الإنسان ،ئا أسلفناه من كونه ل حال صلاته يناجي ربه .
ءاء
س ٩٣٢؛ مثل فضيلة الشخ -رحمه افه تعار -ت هل يجوز التبرك
والتمسح بثوب الكعبة؟
فأجاب فضيلته بقوله؛ التبرك بثوب الكحية والتمسح به من
البدع؛ لأن ذلك لم يرد عن المي .ولما ؤلماف معاوية بن أبي
سفيان — رصي اطه عنه — بالكعبة ،وجعل يمسح جمح أركان البيت
( ) ١رواه البخاري ،كتاب الأذان ،ياب ما يتخنر ني الدعاء بعد التشهد برقم ( • )٨ ٠ ٠
( )٢تقدم تخريجه ص • ٣٣
فتاوى في أحكام الحج والعمرة
أنكر عليه عبدافه بن عباس — رصي الله عنهما — فاحاب معاوية I
ليس شيء من اليت مهجورأ ،فرد عليه ابن هماس بقوله( :لقد
كان لكم في رمول الله أموة حنة ،وقد رأيت البي يمح
الركين) ،يعنى :الحجر الأموي والركن اليماني ،وهذا دليل على
أننا نتوقف في مح الكعبة وأركانها على ما جاءت به السنة؛ لأن
• هده هى الأسوة الحنة فى رمول الله
وأما الملتزم الذي بين الحجر الأموي والباب ،فان هدا قد
ورد عن الصحابة -رصي الله همهم -أنهم قاموا به فالتزموه
يدعون ،والله أعلم.
٠٠٠ ٠٠٠
أناما يقفون على ما يقال • (إن هذا بئر زمزم) ويدعون دعاء
اس ٩٤٤؛ مثل فضيلة الميح — رحمه افه تعالى — ؛ رجل معي،
وكان يبدأ بالخفا وير-يع من المروة ويعتبرْ شوؤلآ واحدأ ،جهلا
منه هل يصح معيه؟
فأجاب بقوله• نعم ،يصح منه سعيه ،والباقي يأجره اطه
على التعبإ ،مع أن ابن القيم -رحمه اممه -ذكر أن بعض العلماء
توهم في هدا ،وقلن أن العي دورة كاملة ،فعلى هدا ي حي أربعة
عثر شوءلا ،وقد اشتهر بين الهللبة أن هن•ا عن ابن حزم — رحمه
الله -وليس كذلك ،والذي عن ابن حزم أن الرمل في الأشواحل
الثلاثة فقتل فى المعي كالطواف ،ومحبب وهمه — رحمه افه — أنه
^^ٍحوىكسممٍاسمواًثٍ
ل؛ نحج ،والإنسان الذي لر محج لا يتصور الخج كما يمكن ،والعجب
أنه لم بمحج ،ويتكلم عن أحكام الحج باحن ما يكون من الكلام
من العلماء الذين حجوا ،وليس بغريب على ءهلاحاJة العالماء ،فها
هو شيح الإمّلأم ابن تيمية -رحمه الله -لم يتزوج ،ؤإذا تكالم فيما
يتعلق بالنساء وعشرتهن وغير ذلك محلت؛ هذا من المتزوجين •
ء•؛
؛؛؛•
( )١احرحه البخاري ،محاب الماتاة ،باب من رأى أن صاحب الحوض والقربة أحق بماثه
(رنم .) ٢٣٦٨
فتاوى فى أحلكم الحج واسوة ِ ط
لأ^==============00ض======ء
رس ٩٥٧؛ سئل فضيلة الشيح ~ رحمه اّتح تمار ~ ■ هل الم عي من
المسجد الحرام؟
فأجاب فضيلته بقوله • الذي يفلهر أن المعى ليس من
المجد الحرام ،ولدلكا جعلوا جدارأ فاصلا بينهما ،لكنه جدار
قصير كما هو مشاهد في الدور الأرضي ،أما الدور الأعلى فهو
جدار قائم محلويل فيه أبواب .وهدا لا شاك أنه حير للناس لأنه لو
ألحل في المجد وجعل منه ،لكاك المرأة إذا حاضت بين
العلواف والمعي امتغ عليها أن ن عى .
والدي أمتي به أنها إذا حاضت بعد الهلواف وقبل المعي
فإنها تمحى؛ لأن الخعى لا يعتبر ص المسجد .وافه أعلم .
؛أي
فتاوى فى أحكام انمج واسرة
^============
فأجاب فضيكه بقوله :الذي نرى أنه إذا شك الإنسان محي أنه
طافح ،أو سعى ،أو رمى مع طول المدة ،فانه لا يلتمى لهذا
الشك) ،وذللئط لأن النسيان يرد كئيرأعلى الإنسان ،فليهلرح الشلثح
وليبعده عن قلبه؛ لأن الإنسان إذا طرأيتح عليه الشكوك وكثرت
عليه ،ندبذب فى حياته وتعب ،ولحقه الوسواس فى طهارته
وصلاته ،يل وفي أهاله ،فالذي أرى أن يعرض عن هذا الشلثح
ويتالهى عنه • أما إذا تيقن فحينئذ يفتى بما يقتضيه الحال ،وأما إذا
كان مجردشك ت هل سعى أولم يسع ،فالأصل أنه سعى ،وأن
هؤلاء الرفقة سيسعون وسيسعى معهم ،فأرى أن يتلهى عن ذللث،
ولا يخطر على باله ،والأصل السلامة.
ولهذا قال العالماء قاعدة ينبغي أن نفهمها ،وهي (أن
الشكر بحد فريغ العبادة لا يوثر ما لم يتيقن) فمثلا لو سلسى من
الصلاة ثم يعد السلام شاككتر هل صلستح ثلاثآ ،أو أربعآ ،فلا
تلتفت ،إلى هذا الشكر ،إلا إذا تيقنحح بأنكر صليتر ثلاثآ فحينئذ اتي
بمايلزملث ،في هذه المسألة.
ءاه. ء*،ا_ مأح
'،٠ ٠٠٠ ٠٠٠
آ4تنتر
س ٩٧٨؛ مئل فضيلة الشيح — رحمه اش تٌالمحٌ ■" ،ا حكم مح
الوجه باليدين بعد الدعاء عل الصفا والمروة أو بعد الدعاء معللقا؟
فأجاب فضيلته بقوله :الصحح أن مجح الوحه؛اليالين بحد
الدعاء ليس بمشرؤع؛ لأنه لر يثبتؤ عن المبي .ى ذللا ،شيء.
أ؛ي •؛؛؛•
رس ٩٨٠؛ مئل فضيلة السيح — رحمه الله تعالى "• هل من الستة
صعود المرأة إلى الصفا؟
فأحاب ،فضيلته بقوله :المعروف عند الفقهاء أنه لا يسن
للمرأة أن تمحي الصفا والمروة ،ؤإنما تقف ،عند أصولهما ،ثم
تنحرف لتأتي ببقية الأمواتل ،لكن لعل هؤلاء النساء اللاتي
يشاهدن صاعدات ،على الصفا والمروة يكن مع محارمهن ،ولا
يتسنى لهن مفارقة الحارم؛ لأنهن يخشين س الضياع ،ؤإلأ فان
الأولى للمرأْ ألا تزاحم الرجال في أمر ليس مطلوبا منها.
؛أي
س ٩٨١ت مثل فضيلة الشيح -رحمه افه تحار •-هل يلزم ال عي
الشديد في العودة من المروة إر الصفا بين العالمين الأخضرين؟
فأجاب فضيلته بقوله Iال عي الشديد ليس بلازم ،لكن
الأفضل أن يسعى معيآ شديدا بين الحلمين في ذهابه من الصفا إلى
المروة ،وفي رجوعه من المروة إلى الصفا؛ لأن كل مرة من هده
شوط ،وال عي بين الين مشرؤع ر م شوط •
4مح
،!٠
م م
رس ٩٨٤؛ مئل فضيلة الشيح — رحمه افه تعالى _إ بالسب للتقصير
وااحلق بعد العي للعمرة أو الإحلال من ايج في منى هل هتاك
أحظء؟
فأجاب فضيلته بقوله! نعم ،في الحلق أو التقصير محي
الخمرة يحصل أ-محمناء منها!
الخهلآ الأول! أن بعض الناس يحلق بعض رأسه حلقآ تامآ بموسى
ويبقي البقية ،وقد شاهدت ذلك بعيني ،فقد ثاهدت رحلا ي عي
بين الصفا والمروة ،وقد حلق نصم ،رأسه تمامآ ،وأبقى بقية
شعره ،وهو شعر كثيف يثن ،فأمسكت يه وقلت له! لماذا صنعت
هذا؟ فقال! صحت هذا؛ لأني أريد أن أعتمر مرتين ،فحلقت
نصفه للحمرة الأولى ،وأبقيت نصفه لعمرتى ظء .
وهذا جهل وصلال لم يقل يه أحد من أهل العلم.
الخهيأ الثاني! أن بعض الناس إذا أراد أن يتحلل من العمرة ،قصر
شعرات قليلة من رأسه ،ومن حهة واحدة ،وهذا حلاف ظاهر
الآيةال؛كريمة ،فان افه تعالى يقول!
فلابد أن يكون للتقصير أير بين على الرأس ،ومن المعلوم أن نمى
( )١سورة الفتح ،الأية ت . ٢٧
هئممش==س=س====ً^ص؛>
شعرة ،أو شعرتين ،أو ثلاث شعرات لا ، yjjولا يظهر على
المعتمر أنه قصر ،فيكون مخالثا لظاهر الأية الكريمة.
ودواء هذين الخْلأين أن يحلق جمع الرأس إذا أراد حالفه،
وأن يقصر من جمع الرأس إذا أراد تقصيره ،ولا يقصر على شعرة
أو شعرتتن•
وهناك خطآ ثالث وذلك أنه إذا مغ من السعي ،وإ يجد
حلأقآ يحلق عنده أو يقصر ،ذهب إلى بيته فتحلل ولمس ثيابه ،ثم
حلق أو قصر بعد ذللث ، ،وهذا حمنا عظيم؛ لأن الإنسان لا يحل من
العمرة إلا بالحلق ،أو التقصير؛ لقول الّتي . ،حين أمر أصحابه
ق ح جة الودلع ،أص من لر يق الهدي أن يجعلها عمرة ،قال!
ررفليقصر ثم لي٠حالل ا ١١؛ وهذا يدل على أنه لا حل إلا بعد القصير .
وعلى هذا فإذا مخ الحاج من العي ولم يجد حلائا ،أو
أحدأ يقصر رأمه ،فليبق على إحرامه حتى يحلق أو يقصر ،ولا
يحل له أن يتحلل قبل ذلك ،فلو قدر أن شخصآ فحل هدا حاهلأ
بأن تحلل قبل أن يحلق أو يقصر ظنآ منه أن ذلك حائز ،فإنه ال
حمج عليه لجهله ،ولكن يجب عليه حين يعلم أن يخالمر ثيابه،
ويلبس ثياب الإحرام؛ لأنه لا يجوز له المادي في الحل مع علمه
بأنه لم يحل ،ثم إذا حلق أونمر تحلل •
هدا ما يحفرني الأن من الأ-حتناء ق الحلق والقصير.
ة!د ءاي
أحرجه م لم ،كتاب الحج ،باب حجة الٌكا ه (.) ١٢١ ٨
فتاوى فى أحكام الحج وانمرة
^==^=^==========ض====
س ٩٨٥؛ ّثل فضيلة الشخ -رحمه اف تحار •-ما حكم الحالق
أو التقصير في العمرة؟ وأيهما أفضل؟
فأجاب فضيلته بقوله ت الحالق أو التقصير بالن ية للعمرة
واجب؛ لأن النبي .لما قدم مكة في حجة الودلع وكناف
وسعى ،أمر كل من لم يسق الهدي أن يقصر ثم يحل ،فلما أمرهم
أن يقصروا ،والأصل في الأمر الوجوب ،دل على أنه لابد من
التقصير ،ويدل لدلك أن المي .أمرهم حين أحصروا في غزوة
غضّآا حين توانوا فى ذلك • الحديبية أن يحلقوا ،حتى إنه
وأما شل الأفضل فى العمرة التقصير أو الحلي؟ فالأفضل
الحلق إلا للمتمتع الذي قدم متأحرأ ،فان الأفضل في حقه التقصير
من أحل أن يوفر الحلق للحج •
ءا* ءام مءا
ءأآ مء ءوم
لا شك أنه نقص .فالإنسان لو أراد أن يسافر إلى بلد فانه لن يسافر
إلا مع هاد يدله الهلريق ،أو مع هاد يصفا له الهلريق حتى يعرف
كيف يسير إلى هده البلاد ،ؤإلى أين يتجه ،فما بالك بالمر إلى
جنات النعيم ،أليس الأجدر بالإنسان أن يهتم بها اهتماما بالغآ؟ ا
وهكذا ق العاملات ينبغى للتاجر ألا يشتغل بالتجارة حتى يعرف ما
الذي يجوز منها ،وما الذي لا محوز ،وهكذا ق ما يسمونه بالأحوال
الشخصية كالكاح ،والطلاق ،فالإنسان لا يطلق حتى يعرف حدود
اض تعال ق الطلاق ،إل غير ذلك من شرائع الدين وشعائره ،فانه
ينبغى للأنان أن يتلقاها بهمة وعزيمة ،ونشاحل ،وإحضار قلب،
وأن يقوم بها على علم وبصيرة ،ففد قال اض تبارك تعالى؛ ؤ هل
[ )١أحرجه البخاري ،كتاب النكاح ،باب لا تأذن المرأة في بيت زوجها إلا اذنه(رةم
) ٥١٩٥وم لم ،كتاب الزكاة ،باب ما أنفق العبد من مال عرلأه(رنم ) ١٠٢٦
قثممش^ءس=^==^^^^ً(قأ)
مع بعفى ،ويكون فيه الخير الكثير إن شاء اض.
؛•؛-
س ١٠٠٣؛ مثل فضيلة الشيخ -رحمه افه تعار -ت رجل تحلل من
عمرته بعد أن طاف لمص للم يحلق للم يقصرنم أحرم بادءج،
ماذا يلزمه جراك اض حيرأ؟
فأجاب فضيلته بقوله ت الفلاهر أنه باق عر تمتعه ،ولكنه
يلزمه عن ترك الحلق أو التقصير فدية؛ بناء عر ما هومشهور عند
الفقهاء من أن ترك الواجب تلزم فيه الفدية ،فإذا كان موسرأ قادرا
وجب عليه أن يذبح فدية في مكة ،وتونع كلها عر الفقراء ،ؤإن
لم يكن ئادرأ فلا سيء عليه ،أما النسلث ،فهو تمع؛ لأن هذه هي
سه.
ه
س ١٠١٩؛ مثل فضيلة الشخ -رحمه افّ تحار ' -حاج قصر من
بعض شعره جهلأ منه وتحالل ،فماذا يلزمه؟
فأجامح—ا فضيلته بقوله هذا الحاج الذي قصر من بعض
شعره -جاهالآ بذلك -ثم تحلل لا شيء عليه في هذا التحلل ،لأنه
جاهل ،ولكن يبقى عليه إتمام التقصير لشعر رأسبمه.
ؤإنتي بهذه النامية • أنصح إحوار إذا أرادوا شيئآ من
العبادات ألا يدخلوا فيها حتى يعرفوا حدود الله عز وجل فيها ،لئلا
يتلبسوا بأمر يخل بهذه المبادة ،لقوله تحار لشيه !.ءؤ قلهندهء
سمه آدعرأ إق أس عق بمبم؛رآ أئأ ؤمي ،آقعي وثبميث آس ومآ أكأ من
أدشكُىهللأ ،وقوله تمار؛ ؤ مل هل ساوى آؤن بميمن ؤآلخن ال
،فكون الاسمان يعبد اممه عز وجل على بحبحيرة عالمأ يملمؤن
( )١صورة يوسف ،ا!؟ين ت ٠ ١ ٠ ٨
( )٢سورةالزم ،الآة:؟.
بحدوده فى هذه العبادة حير بكسر من كونه يعبد الله راسءحانم
وتعالى على جهل ،بل مجرد تقليد لقوم يعلمون أو لا يعلمون.
ثاي -؛!؛-
يطوفوا قل إحرامهم•
ءق
س ١٠٣٥؛ مثل فضيلة الشخ -رخمه افه تعال !-هل محوز للأنان
أن يوحر ممره للحج إل اليوم الثامن من ذي الحجة ثم يسافر
بالطائرة من الرياض إل حدة؟ وبأي نسك محرم؟
فأجاب فضيلته بقوله! يجوز للأن ان ألا ي افر للحج إلا في
اليوم الثامن محن ذي الحجة في الءلاترة ،ففي هذه الحال يحرم ،إما
بالحج مجفردأ ،ؤإما بالحج والعمرة قرانأ ،ولكنه يجب عليه إذا
كان قد م افر من الرياصن أن يحرم إذا حاذى الميقات ،ولا يجوز
أن يوحر الإحرام حتى يمل إلى جدة ،أو مكة ،وذللئ ،لأن
الرسول ه عندما وئت ،الوافت ،قال :ررهن لهن ولن أتى عليهن
^^لإئقئدٍ____ٍ__دءصا
من غتر أهلهن ،ممن يريد الحج أوااعمرْ،ارا• ،
وعلى هدا فالواجب على السائل أن يحرم إذا حاذى
المقامت ،وحند رغسسل فى يته قبل ان ثريّب اله0درة ،وثملبى
ثياب الإحرام إما في بيته أو في الءلاJرة ،فإذا حاذى الميقات
فانه يلبي بما أراد من نسك ،ولا يجوز له أن يؤخره إلى حدة ،أو
مكة.
ص
س ١٠٣٦؛ سئل فضيلة الشيح -رخمه ار؛تح تعال -ت رجل أدى فريضة
اّلج متمتعا ،ولحل مكة ق اليوم الساح وأدى العمرة ،وعندما
أراد أن ثذهب إل متى و> اليوم الثامن ل؛ بمع ثياب الإحرام ،يلكنه
نوىالحج ،نما الخكمJذس،؟
فأحاب فضيلته بقوله Iلا حرج عليه؛ لأن انمرة بأفعال
العمرة ،فإذا ؤناف ،وسعى ،وقصر ،ففد حل ،سواء حلع ثياب
الإحرام ولبس الثياب المعتادة ،أو بقي بثياب الإحرام ،لكن كونه
نحلع ثياب الإحرام ويلبس الثياب المعتادة أحن؛ لأنه أتلمهر ل
الحلل فإذا كان يوم التروية أحرم بالحج ،وحرج مع الماس إل
متى ،ؤإن كان ل مجني فاحرم للحج من متى •
' ،١أحرجه الخاري' كتاب الحج' باب مهل أهل الشام (رنم ) ١٥٢٦وملم •
كتاب الحج ،باب موانت الحج والعمرة (رنم .) ١ ١ ٨ ١
فتاوى فى أحكام الحج وانمرة
^=====^==========ضض===
فأحاب فضيلته بقوله Iما معنى احسابأ؛ لأن هذا الحج حج
ناقص ،لكن تبرأ به الذمة ،فإذا كان لا بجرم حتى اليوم التاسع،
وينصرف ل اليوم الثال عشر لا ثلث ،أنه حج ناقص ،وأن الأفضل
للإنسان أن مجرم بالحج ي اليوم الثامن ،ويصل ي منى خمسة
أوقايت !،الظهر ،والعصر ،وا<لنردس ،،والعشاء ،والفجر ،ويقم،
بحرفة يومه كله ،ويدفع من عرفة بعد غروب ،الشمس ،ويبقى ق
مزدلفة حش يصل الفجر ،ويثى ل منى إل ايوم الثاف عشر،
ولكن بعد أن يرمي الحمرايتط ل اليوم الثازا عشر ،إن ثاء تعجل
ؤإن ثاء ناحر.
س ١٠٤٠؛ سئل فضيلة الشيخ — رخمه النه تعال _! صالست ،يوم التروية
(الثامن من ذي الحجة) كل فرض أرع ركعاُت ،،والغرب ،ثلاثا،
ولكن أعلمني أحد الإخوان بأنه لابد أن يكون قصرأ ،فما حكم
ذلك؟ وما حكم الست ،بمض ليلة عرفة؟
فأحاي ،فضيلته بقوله ت صلأتلث ،صحيحة ،ولكن السنة
للمسافر أن يقصر الصلاة الرباعية إل ركعت؛ن ،ؤإن أتم فان صلاته
ليسءتا باؤللة ،ولكن إذا كان الإنسان حاهلأ كحاللش ،فإننا نرجو أن
يوفيلث ،اض أحرك كامالآ؛ لأنالث ،محتهد ،ولر تفحل شيثآ محرمآ ،ؤإنما
فحلتؤ شيئآ مفضولأ فمهل.
والبنت بمنى ليلة عرفة ستة ،وليس بواجب ٠
^^___اوإو
س : ١٠٦٦مثل فضيلة الشخ -رحمه افه تعال !-ما حكم زيارة هدا
جبل عرفة قل ا-ني أوبعدم؟ وما حكم الصلاة فيه؟
فأجاب فضيلته بقوله حكمه كما يعلم من الناعدة
الشرعية ،بأن كل من تعبد لله تعال بما لر يشرعه اش فهو بيع ،فيعلم
من هذا أن قصد هدا الحبل للصلاة عليه أو عنده ،والتمسح به وما أشبه
ذلك ،مما يمحاله بعض العامة بدعي ،ينكر عل فاعلها ،ويقال له؛ إنه ال
حصيصة لهذا الحبل .إلا أنص ين أن يقف الإنسان يوم عرفة عند
الصخرات ،كما وقف اليي س ،مع أن الض ه وقف هناك عند
الصخرات وقال ت رلوةمتا هاهنا ،وعرفة كلها موةم،ااأى وبناء عل
ذلك فلا ينبغي أيضأ أن يشق الإنسان عل نف ه ق يوم عرفة ليذهب
إل ذلك ،الحبل ،فربما يضيع عن قومه ،ويتعب بالحر والعطش،
ويكون -مذا آثمأ حبنا شق عل نف ه ق أمر لر يوجبه الله عليه •
ه ه
( )١أحرجه الخاري ،كتاب التيمم ،باب ( ١رثم ) ٣٣٥وملم ،كتاب الم اجد
(رنما؟ه).
( )٢تقدم تخريجه ص . ٢٢٣
فتاوى فى أحكام الحج واسرة ،
^بم======================
س ١٠٦٧؛ مثل فضيلة الثسخ — رخمه اف تعال — ما حكم امتقيال
^دبارامبة؟ وماطمرغالأطليوانمعاء؟
فأجاب فضيلته بقوله! المشرؤع للواقفين بعرفة حين ينشغلون
بالدعاء والذكر أن يتجهوا إل القبلة ،محّواء كان الحبل حالفهم ،أو
بان أيدتم ،وليس استقبال الحبل مقصودا لذاته ،ؤإنما اسقبله
الني عليه الصلاة واللام لأنه كان بينه وبين القبلة ،إذ إن موقف
الرسول .كان مرقي الحبل عند الصخرات ،فكان امتقبال الني
.ل لجبل غر مقصود ،وعل هذا فإذا كان الحيل خلفالخ ،إذا
استقبلي القبلة فاستقبل القبلة ،ولا يصرك أن يكون الحبل خلفاك.
وق هذا المقام أي مقام الدعام ل عرفة ،ينبغي للأن ان أن يرغ يديه
إل اض -عز وحل -لأن البي ه كان يدعو، وأن يبالغ ل
وهو راغ يديه ،حتى إن حْلام ناقته لما سقهل أحذْ ال~ي ه بندم ،
وهو رافع اليد الأخرى ،وهذا يدل عل استحباب رفع اليدين ق
هذا الموضع ،وقد ورد عن الني عليه الصلاة واللام أنه قال! ررإن
اش حمح) كريم يتحي من عبده إذارفع يديه إليه أن يردهماصمرأ»ا. ٢ ١
؛و -؛!؛- ؛أي
الأسباب الض حايتحقق ذلك للمسلم نأل اش من فضله حزاكم افه محرأ؟
فأجاب ضيك بقوله ت قال المي صل افه عليه وعل آله
ومحلم ■ ررح^ب إل هن دناكم النساء والطيهب ،وجعد همرة عيني ل
شغلمنملمةسإلأفياسةيأحد الصلأْ))را، ،
أكمل من الرسول حتى يقول تكون قرة عيني ق الصلاة والزكاة وما أشبه
ذلك ،،عسى أن نصل إلى ما وصل إليه الرسول عليه الصلاة وال لام،
فتكون الصلاة قرة أعيننا ،فهدا الدعاء فيه نغلر؛ لأن مقتضى هذا الدعاء أن
^ه أكمل س الرسول عليه الصلاة والملأم .
ث:ي ؛؛ي ء؛ة
الدعاء يوم عرفة أن يكون الإمان م تقبلا للهبالة ،مواء لكن الحبل
أمامه ،أو حلفه ،أو عن يمينه ،أو عن شماله ،ؤإنما استقبل الرسول
.ا لحل ،لأن موقفه لكن خاف الحبل فلكن ه مستقبلا القبلة ،فإذا
كان الجبل بينه وبين القيالة فانه من الضرورة سيكون م تقبلا له.
رابعا ت من الأخطاء أيضآ أن بعضهم يظن أنه لأبد أن يذهب
الإنسان إل موهف ،الرسول س الذي عند الحبل ليقم ،فيه ،فتجدهم
يتجمون ا،لصاعبجب ،وثمرلكون الم اى ،حتى يملوا ال دلل ،
المكان ،وريما يكونون مشاة جاهالن بالهلرق فيعتلثون ومحوعون
إذا ب محدوا ماء وطمامأ ،ويقلون وسهول ل الأرض ،ومحمل
عليهم صرر عظيم بسثب هذا الظن الخامحنيء ،وقد ثبت عن النبي
أنه قال! رروهمت ،ها هنا ،وعرفة لكها موةمؤ)اأاا ،وكأنه
يشير إل أنه ينبغي للأنسان ألا يتكلم ،ليقف ل موقف الّ؛ي ،س بل
يفعل ما يتيسر له ،فان عرفة كلها موقف.،
حاما! من الأخطاء إ أن بعض الناس يعتقدون أن الأشجار
ل ع رفة لكلأثجار ل منى ومزدلفة ،أي أنه لا محوز للإنسان أن
يقهير منها ورقة ،أو غصنآ ،أو ما أشبه ذللثإ؛ لأمم يظنون أن قفر
الشجر له تعلق بالإحرام لكلصيد ،وهذا ظن خهلآ ،فان قطع الشجر
لا علاقة له بالإحرام ،ؤإنما علاقته بالمكان ،فما لكن داخل حدود
الخرم -أي داخل الأميال -من الشجر فهو محترم ،لا يعضد ،ولا
يقهير منه ورق ولا أغصان ،ومحا كان حارج حدود الحرم فإنه لابأس
ضلمه ولولكن الإنسان محرمجأ ،وعل هذا فقهير الأشجار ل عرفة لا بأس
( )١م لم( .) ١٢١٨
باب صفة الحج والعمرة رالوقوف بعرفة ا
به ،ونمي بالأشجار هنا الأثجار التي حصلت بغر فعل الحكومة ،وأما
صلت بفعل الحكومة فانهلأمحوزضا ،لا لأما محترمة
احترام الشجر ل داخل الحرم ،ولكن لأنه اعتداء عل حق الحكومة
والحجاج ،فان الحكومة — وفقها الله — غرست أئبارأ ل عرفة ،لتللف
^^ذللبماالاءسمنحرالمسسى ،فالاعتداء علها اعتداء عرحق الحو،
الحكومة وعل حق السالم؛نعموا.
ّ ادمأ! من الأحْلاء أيفأ أن بعض الحجاج يعتقدون أن
للجبل الذي وقف عنده الرسول .قدسية خاصة ،ولهدا يذهبون
إليه ويصعدونه ،ويمركون بأحجاره وترابه ،ويعالقون عل أشجاره
قصاصات الخرق ،وغثر ذلك مما هو معروف ،وهذا من البيع،
فإنه لا يشرع صحود الحبل ولا الصلاة فته ،ولا أن تعلق قصاصات
الخرق عل أشجاره؛ لأن ذلك كله ر يرد عن المي ه بل فيه ثيء
مر عل شجرة لاإمشرىن ينوؤلون من رائحة الوثنية ،فإن النبي
بما أسلحتهم فقالوا ! يا رسول اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات
! رراف أكبر ،إبما السنن ،لتركبن ضنن من أنواط ،فقال النبي
لكن ق^^^م ،ثلم واكي نشى بيده كما قالت بنو إمراييل لمومى ٠
ا.سلكاإبم'ىمآبم»"' .
وهذا الخبل ليس له قدسية خاصة ،بل هو كغثره من الروابي)
التي ق عرفة ،والسهول التي فيها ،ولكن الرسول عليه الصلاة
والسلام وقف هناك ،فكان المشرؤع أن يقف الناس موقف الرسول
أحرجه الإمام أخمد ( A/o؟ ،) ٣٤ * ،Yوالترمذي ،كتاب النتن ،ياب ما حاء لتركن
صتن من لكن نلكم (رنم ) ٢١٨٠وتال; هذا حدين ،حن صحح.
باب صفة انمج والسرة رالوقوف؛«وفةا
فكما أنه لا بجون للصائم أن يفطر قبل أن تغرب الشص ،فلا محوز
للواقف بعرفة أن ينصرف منها فبل أن تغرب الثمى .
تامعا! من الأحهلاء أيضا إصاعة الوقت ،ل غثر فائدة،
فتجد الناس من أول النهار إل آخره جزء منه وهم ل أحاديث ،فد
تكون بريتة ّمالمة من الغيبة والقدح ق أعراصى الناس ،وقد تكون
غثر بريئة ،مثل كونبمم تنوصون ق أعراض الناس ،ويأكلون
لحومهم ،فإن كان الثاف فقد وقعوا ل مطورين •
أحدهما؛ أكل لحرم اداس وهمسهم ،وهذا حلل ض ق
الإحرام؛ لأن اض تعال يقول؛ ؤ لما رص محهى آلإ ثلأ رئث ،ولا
توذيائق^ب . ،والثاف :إضاعة الودت.
شتملضمحرميإصاعةالوقت ،vلكن
لا حرج عل الإنسان أن يشغل وقته ق الأحاديث ،المباحة فيما قبل
الزوال ،وأما بعد الزوال وصلاة الظهر والعصر ،فإن الأول أن يشتغل
بالدعاء ،والنكر ،وقراءة القرآن ،وكيلك ،الأحاديث ،المافعة لإخوانه
إذا مل من القراءة والدكر ،فيتحدمحثج إليهم أحاديث ،نافعة ق ؛حث،
العلوم الشرعية ،أونحو ذلك مما يدخل السرور عليهم ،ويفتح لهم
باب الأمل والرجاء لرحمة الله سبحانه وتعال ،ولكن لينتهز الفرصة ق
آخر ماعات ،النهار فيشتعل بالدعاء ،ويتجه إل اض عز وجل متضرعأ
إJهمحتآسا ،ءلامجعأفيكاله ،راجيآلرحمته ،ويلحلالدعاء ،ويكثر
محن الدعاء الوارد ل القرآن ،ول المنة الصحيحة عن رسول اف^،
فإن هدا خثر الأدعية ،فان الدعاء ل هده الساعة حري بالإجابة.
( )٠١اخرجه المغارى ،محاب!لج ،باب س تدم صعقة س بلل (رنم ، ٦٧٨ ، ١٦٧٧
وم لم ،كتاب الخج ،باب استحباب تقديم دير الصعقة (رنم .) ١٢٩٤ ، ١٢ ٩١٢
فتاوى فى أحكام الحج وانمْرة
(نْبمسسس====^^=سس==
واللام حاففل عليه ،وقال Iرروققت هاهنا وم -أي مزدلفة -
كلها موةمااا ١٠؛ ،رواْ م لم ٠ولكن القول الومحط من أقوال أهل
العلم أن المييبمؤثا حا واجب وليس بركن ،ولا محنه .
-؛؛؛- ؛•؛- ؛إي
س ١٠٧٨؛ مئل فضيلة الشيخ -رخمه افه تعال ! -متى ينتهي الوقوف
يمردلفة بحيث إن الحاج لو أتى لا يعتبر واقفا بما؟
فاحاب — رخمه افه — بقوله Iءلاهر حديث ،عروة بن الضرس
— ر صي افه عنه — الذي قال فيه الرسول عليه الصلاة واللام! ررمن
شهد صلاتنا هذه ،روقف س ،معنا حتى ندني،ا؛ا؛ ،أن الإنسان لو حاء
مزدلفة بعل ؤللؤع الفجر وأدرك صلاة الفجر بغلس ق الوقت ،الذي
صلاها فيه الرسول .فائه يجزئه ،والعروق ،عند الفقهاء -رحمهم
افه -أنه لأبد أن يدرك حزءا من الليل ،؛حيث ،يأق إل مزدلفة قبل
طلوم الفجر•
ءإؤ -؛؛؛- ءإي
= كتاب الخج ،بأم ،اسحامح تقديم لفر الصعقة من التاء وضرعن من مزدلفة(رنم ■ )١ ٢ ٩ ١
( )١أبوداود('ها،ا).
ين—ِح باب صفت انمج والعموم رالست
العشاء ،فيصل جع تقديم ولا حرج ؛ لأنه م افر ؛ ولأن ذلك أيسر
لاسيما ق وقتنا الحاصر 0ع كثرة الحجاج ،والإنسان إذا ذهب
يتوصا ربما يضيع عن نومه ،فله أن بجمع جع تقديم متى وصل إل
مزدلفة .
ءإي ءإي ء؛ي
س : ١٠٨٣مثل فضيلة الشيح -رخمه اث تعال -؛ إذا علم الحاج أنه
لن يصل إل مزدلفة إلا بعد متصف الليل فهل الأفضل أن يزخر
صلاق الغرب والعشاء حش يصل إليها أم يصليهما ل الطريق؟
فآحاب — رحمه افه — بقوله! إذا خثى الإنسان بعد انصرافه
من عرفة ألا يصل إل مزدلفة إلا بعد منتصف الليل ،فان الواجب
عليه أن يصل ولو ي العلريق ،ولا يجوز أن يؤخر الصلاة إل ما بعد
منتنصف الليل ،لأن وقت العشاء إل نصف الليل.
فيصلون الغرب والثاء فهل صلاة الغرب هتا ل ولتها ،أي صار
وقت الثاء وقتا لصلاة الغرب؟
فأجاب -رخمه اف -بقوله •' نعم الذين ياتون من عرفة إل
مزدلفة ،ولا يصلون إل مزدلفة إلا متأخرين محمعون خمع وأحاَ،
فإنه بت ق الصحيح عن رسول اش .أنه نزل ق أثناء القلريق ق
مزدلفة ،فبال وتوصأ ،وكان معه أسامة بن زيد .فقال ت يا رسول
افه ،الصلاة ،قال ت ررالصلأة أماْكا،لأ؛ .نم بقي إل أن وصل إل
مزدلفة ،وصل المغرب مع العشاء جع تأخر ،لكن لو فرصنا أنه
خثى أن ينتصف الليل فبل أن يصل إل مزدلفة ففي هده الخال محب
أن يصل ،ولا محوز أن يؤخر صلاته إل ما بعد منتصف الليل ,
ءإ؛- -؛:؛• ألت-
) ١١أحرجه اليخاري ،كتاب الحج ،باب الزدل بتن عرفة يجع (رنم ) ١٦٦٩وم لم •
مماب الخج ،باب الإفاضة من عريان إل الزدلمة( . . .رنم . )١ ٢٨ ٠
فتاوى فى أحكام انمج ٨
^)=س=سءً==سءسس=خس
دطر؛د
( )١عن هثام بن عروة ص ابيه انه غال ت محتل أمحامت وانا حالي Iكف لكن رمول اف هأ
ي ثر ل حجة الودلع ض دير؟ تال ت لكن ي ثر العنق ،فإذا وحد فجوة نص .أحرجه
الخاوي ،كتاب الخج ،باب السبر إذا لي ُن عرنة (رنم ،) ١٦٦٦ومسالم ،كتاب الخج،
باب الإفاضة محن عرفات< . . .آ\امآا>صأ).
( )٢أحرجه ملم ،كتاب الخج ،باب امحتصاب إدامة الحاج التالية (رنم ١ ) ١ ٢٨٠
فتاوى في أحلكم ااحجواسمة حبكَ
^^====^^^^==================ء
٢١١أعرجه ايخارمحر' تحاب الحج ،باب من أذن وأثام لكل واحدة مه ا (رثم .) ١٢٧٠
٢٢١أخرجه الخاري ،كتاب أبواب تقصثر الصلاة ،باب إذا ارتحل يعدما زالت الشمس صل
الظئر ثم دكبإ ١دذم ،) ١١١٢وم سلم ،كتاب صلاة اي-افرين ،باب جواز الخعع يئن
الملأص ق الفر (رقم • ٤م\) .
نؤ—َِآ باب صفع الحج والسرة رالست بْردراقةا
وأورد عل بعض الإخوان جع الض .ب؛ن الظهر والعصر
بعرفة ولر يكن . 1_L
وكان الحواب! ما ذكره بعض العالماء من أنه فحل ذلك
لصالحه محلول وت الوقوف والدعاء .
هذا هو مرير الاستدلال عل ما قلتا من السنة ،أما مجن كلام
الأصحاب ،فقد قال الأصحاب ق باب (مواقيت الصلاة) ل الكلام
عل صلاة الغرب ت والأفضل تعجيلها إلا ليلة جع لمن ياح له الجمع،
وقصدها محرمجآ ،فيمن تأخرها إن ل؛ يأمن ،مزدلفة ونت الغروب .قال
الشخ منصور -رحمه اش — ق ث رح الإقناع ت فإن حصل تبا وقتها لر
يؤخرها ،بل يصليها ق وقتها ،لأنه لا عير له .اه — .ولهم كلام ل
الجمع محناهرْ خالف ذللثإ لكن هدا صريح.
فإذا ين وجه ما قلناه فإنه إذا كان الجمع بمزدلفة أرفق به من
عدمه ،مثل أن يكون محتاحآإل الوصوء ،ويثق عاليه ؤللب الماء لصلاة
العشاء ،أو يكون عل تعب فيجب أن بجمع لينام مبكرا ،فإنه إذا حصل
ذلك ْع كون المر سبأ للرخصة ق الحمع مهللقأ عند بعض العلماء،
فإن هدا يوجب أو يسهل الرخيص له ل جع التقديم إن ثاء الله.
حررفىا/،ه/سام.
فتاوى فى أحكام الحج والعمرة
(جبم==دس===^^^تثئ=إطشث
س ّ : ١٠٨٥ثل فضيلة الشيح -رحه اف تعال — • نحن خماعة وصلتا
إل مزدلفة بعل* غرومب السمسن ميامرة وقالوا* نصل الغريب
والعشاء جع تقديم ،لكن قلت لهم' نصليها م تأخر لأنه فعل
المي .زلأم أعالم بمص اساء قالوا بجمع التأخر يمزدس
ويكو بعضهم أنه لو قدمها لر نحرته؟
فأجاب فضيلته بقوله 1الصحيح أن الإنسان إذا وصل إل
مزدلفة بمل من ح؛ن أن يصل؛ لأن هدا فعل الني ه ،لكن كان محمع
جع تأحير يالن ية للرصول صل اض عليه ؤآله وسالم؛ لأن المسافة بميدة
وهوقد جاء عل بم ثم إنه نزل ق أثناء الهلريق وبال وتوصا ،ومثلهدالأ
يصل إل مزدلفة إلابمدلحول العشاءوليلك جع بينهماجع تأخير ،لكن
إذا وصلت الأن قبل يحول وفت العناء فصل الغرب ،ولكن هل نقول!
صل الغرب ،وانتظر للعثاء حش يدخل وقتها ،أونقول! احمعهامعها؟
ق و قتنا الحاصرنرى أن الأرفق بالإن ان أن بجمع العناءمع المغرب؛ لأنه
يسالم من التعب ل تحصيل الماء فربما ينتقص ومحووْ فيحتاج إل ومحوء
٥ربما يضح إذا انمللق من مكانه ،فنقول ت الأرفق ولابجدالماء،
بالناس أن يصلوا العشاء ْع الغرب ولوكانوا وصلواإل مزدلفة ل وقت
المغرب ،وكان ابن م عود -رضىاشعنه _إذاوصلإل مزدلفة قبلوقت
العشاء يصل المغرب ثم يدعوبمشاء فيتعشى نم يأمر مؤذنه فيؤذن نم
يصل العشاءلأ ،وهدا يدل عل أنه — رصي الله عنه — يرى أن الإنسان
مبماليهاولامحعمعها الخشاء .
ه ءو ٠
( )١أحرجه البخاري ،كتاب الحج ،باب من أذن وأنام لكل واحدة منهما ( ! ٦٧٥
نن—ح باب صفة الحج والعهرة رالست
س : ١٠٨٦مثل فضيلة الشيخ -رخمه اف تعال _ت هوم صالوا الطريق
عن مردلفة ،فلما أقبلوا 'عليها توقفوا وصلوا الغرب والعشاء
الساعة الواحادة ليلا ثم دخلوا مردلفة عند أذان الفجر وصلوا فيها
الفجر فهل ملهم ثيء؟ أفتونا جراكم اف عنا كل حثر؟
فأجاب -رحمه اف -بقوله؛ هؤلاء لا ثيء عليهم؛ لأمم
أدركوا صلاة الفجر ق مزدلفة ،ح؛ن دخلوها وفت أذان الفجر
وصلوا الفجر فيها بغلس ،وقد ثبت عن الني .أنه قال! ررمن
شهد صلاتنا هدْ ،ووقف معنا حش ندفع ،وهد وقف قبل ذلك
بعرفة ليلا أوتهارأ ،فقدتمحجهوةضىضه>،را. ،
لكن هؤلاء أحْلووا حنن أخروا الصلاة إل مجا بعد منتصف
الليل؛ لأن وقت صلاة العشاء إل نصف الليل ،كما ثبت ذلك ق
صحيح م لم من حديث عبداض بن عمرو بن العاص ِ رصي الله
ءنهما.عنالضهص .
ه ءإ-: ءو
س ١٠٩٥ت مئل فضيلة الشيح — رخمه افه تعال — ؛ بتنا عل بعد أربعمائة
مر تقريا من حدود مزدلفة وب نعلم بذلك إلا ل الصباح فماذا علنا؟
فآجاب -رحمه اض -بقوله :على كل منكم عند أهل العلم
فدية ،شاة تذبحوما ،وتوزعونبما عل فقراء مكة ،لأنكم تركتم
واحبآمن واجبات الحج.
وببمذْ النامية أود أن أذكر إحوال الحجاج بأن ينتبهوا لحدود
الشاعر ق عرفة ،ول مزدلفة فان كشرا مجن الناس ق عرفة ينزلون
حارج حدود عرفة ،ويبقون هناك إل أن تغرب الشمس ،نم
ينصرفون ولا يدخلون إل عرفة ،وهؤلاء إذا انصرفوا فامم
ينصرفون بدون حج ،ولهذا محبا عل الإنسان أن يتحرى حدود
عرفة ،ويتعرفا إليها ،وهي أميال نائمة -والحمد ض_ بينة،
وكذللث ،ق مزدلفة ،فإن كشرأس الناس ْع التعب مجن الانصراف من
سورة البقرة ،الآو >،؛ . ٢٨٦
نن—نِا باب صفة انمج واسرة زالمبيت
عرفة ،ينزلون قبل أن يصلوا مزدلفة ،فهؤلاء إذا لر يقوموا من
مكانم هذا إلا بعد طلؤع الفجر وصلاة الفجر ،فإنه قد قاتم
الوقوف ،بمزدلفة ،فيلزمهم فدية يديحوما ويوزعوما عل الفقراء ؛
لأمم تركوا واجآ ،وترك الواجب ،عند أهل العلم موجس ،للفدية.
أ•؛- ءإ؛-
س ١ ٠٩٦ت سئل فضيلة الشخ -رخمه اف تعال -؛ نحن حجاج حرمحا
وهمت، بالسيارة من ءرفاُت ،إل مزدلفة ووصالنا إل نياية
اليارامت ،حولثا ونمئا ولما أصبحئا لنصل الصبح وإذا نحن خاؤج
حدود مردلفة ،حسث ،كنا حلف الإثارة ،فألنا المشايخ هناك
وأرملونا إليك تفيدنا؟
فأحاب ،فضيلته بقوله! أرى أن عليكم كل واحد فدية شاة
يدبمحها ل مكة ويوزعها عل الفقراء؛ لأنكم أهملتم ،والحكومة وفقها اممه
جعلتر عل كل بابج من أبوايّح المشاعر ت عرفة ومزدلفة ومنى علامامحنح .
وأما محوله( :عاليه لعنة اض) فهدا قول كدب إن أراد به الخبر،
ومحرم إن أراد به الدعاء ،فتصيحتي لهدا — إن صح ما نقل عنه — أن
يتوب إل افه عز وحل ،وألا يتكلم إلا بعلم ،وألا يضل عباد اض،
والدخان بلا شك حرام عندنا ،يعني لا شاك عندنا أن الدخان
حرام ،وص فعل الحرم لا يطل الحغ ،ولا يفد الحج إلا Uذمْ
اساء ،وهو ابمع نل التحلل الأول ،إذا كان الإن ان Uu
ذاكرا ،ومجا عدا ذلك حتى محفلورات الإحرام لا تجلل الحج .
ه ءلإ- ه
س ١١٠٠؛ مثل فضيلة الشيح — رحمه افه تعال I-هل يصل الحاج ق
مزدلفة صلاة الوتر؟
فأحاب — رحمه افه -بقوله Iق مزدلفة إ يكر ق حديث جابر
-ر صي افه عنه -وهو أول الأحاديث ،jصفة حج الهي س ب يدكر
أنه أوتر ،ولر يل*كر أنه صل رانة الفجر ،لكن لدينا عموم أن الني
.حمال® :اجعلوا أخر صلاتكم بالليل وترأءلأ ،ول؛ تنصص،
١١آ أحرجه الخاري ،كتاب ،الوتر ،ياب لجعلاأ-؛م صلاته وترأ(رنم ،) ٩٩٨ومسالم محاب
ءلأ؛الا؛رين ،بابج محلاه الليل ٌس ثم ،والوترركعت مزآحر الليل(رنم .)١ ٤٨ ( ) ٧٤ ٩
^^==:^===:تةف=ث=كئإقن
وأيضا لكن النبي صل افه عليه وعل آله وملم لا ييع الوتر حضرأ
ولا مفرا ،ول؛ يستثن من ذلك شيئآ ،وكذلك نقول ق ستة المجر !
حث عليها النبي عليه الصلاة واللام حتى قال Iررركعتا الفجر
*جمر من الدنيا وما فيهاا،لأأ ولكن ه لا يدعهما حضرأ ولا سفرأ،
فنقول ق ليلة مزدلفة ؛ أوتر وصت سنة الفجر.
س ١١٠٢؛ مثل فضيلة الئسخ -رحمه افه تعال I-هل ثرع للحاج أن
بحي ليلة النحر بالقراءة والذكر؟
فأجاب — رخمه الائه ~ بقوله • السنة النوم ،ففي صحح م لم
من حديث جابر -رصي اض عنه -أن المبي .أتى الزدلفة نمل حا
الغرُب والعاء ،بأيان واحد ،رإئامت\ن ،وع ي ثح ينهما سيئا ثم
اضطجع حتى طالع الفجررآ. ،
ه ء1آ ه
ر ١آ أحرجه م لم ،كتاب صلاة المانرين ،باب اصتحاب ركعتي ستة الفجر ررنم ) ٧٢٥
( )٢المناوئ ( ،) ٩٩٨وم لم ( .) ٧٤٩
( )٣أحرجه ملم ،كتاب الحج ،باب حجة الني ه(رنم .) ١٢١٨
فتاوى فى أحكام الحج واسرة
وجب====^=======د=ض====
العقبة ،وانحه إل الخيمة ولر يرم جرة العمة إلا بعد الضحى ،هل
يلزم من خرج من مزدلفة أن يتجه إل جرة العشة؟
-ر حمه اض -بقوله؛ أولا ت السنة أن يبقى ق مزدلفة
حتى يصل الفجر وي فر جدأ ،كما فعل المي ه ،لكن من حاف
من زحام الماس ل رمي العشة ،فليخرج ل آحر الليل ويرم
الحمرة ،وكونه نحرج من'آحر الليل ولا يرمي الحمرة ،لا شك أنه
نحالف للسنة مجن وجهتن •
الوجه الأول؛ حروجه نل أن يصل الفجر •
والوجه الثاف ت أنه أحر الرمي) إل أن ارتفعتا الشمس،
والإنسان الذي يتقدم من أجل الرمي ،مامور أن يممدم ل الرمي .ولا
يلزمه ثيء •
دس جرة العب لي يدم المد ' دُع ذلك ُا رخص لهم ■
بل هو عمل اكمغ ،وعل كل حال خرا فعل ،لأن القارن ينبغي له
أن محول نيته إل عمرة؛ ليصبمر متمتعأ ،كما أمر بذلك النبي
أصحابه الذين لر سوقوا الهدى •
ئانء • ذكر أنه بات ليلة العيد بمنى ،وهذا لا محوز ،محب أن
يكون مبيت ليلة العيد بمزدلفة ،إلا أنه محوز الانصراف من مزدلفة
للضعفة من الناس ل آحر الليل؛ لأن المي ه رخص للضعفاء أن
يدفعوا من مزدلفة بليل ،أما غبمرهم فيجب عليهم صلاة الفجر ق
مزدلفة؛ لأن الني ه ومحق ما حض صل الفجر ،وأتى المشعر
الحرام حتى أمقر حدا ومحال لعروة بن الفرس! -رضي الله عنه -
ررمن شهد صلاتنا هذه ،ووهما معنا حتى ندغ ،ومحي وقف بعرفة
قمل ذلك ليلا أو ئبارأ ،فقد تم حجه وقضى نفثه)) . ٠١١وهذا يدل
عل وجوب الإقامة بمزدلفة إل صلاة الفجر ،والأحاديث ،الأحرى
التي أشرنا إليها ،وهو ترحيص الني ه للضعفاء أن يدفعوا بالليل
دل عل جواز الدفر عند الحاجة ل آخر الليل ،وهذا مما يوحذ عل
هذا الأخ ق -حجه إذا كان قد صثهل.
ثالثا! ذكر الأخ أنه ق يوم الحيي حناف للودلع ،ولحله يريد
بذلك ،طواف الإفاضة فآخْلآ ل نميته ،بدليل أنه قال ق آخر
مواله إ إنه حرج س مكة وفلئط إحرامه ،ولر يتيسر له الرجؤع
ل التسمية ق قوله; للعلواف حول الست ،،مما يدل عل أنه
(إنه طاف طواف الوديع ل يوم الحيي) وعل هزا فإذا كان" نوى ل
الهلواف يوم العيد ،طواف الإفاضة ،يعني محلواف الحج فهو
( )١أبوداود('ْا،ا).
فتاوى ض احكامااحجواسمة ِ
^=^===^^^^=======^ذ=====
: ١١١٢ ٠٠٣سئل فضيلة الشخ -رخمه اف تعال -ت إذا كانت حافلة
يركب ،فيها محموعة س الماس ومن بينهم رحل مسن وامرأة كمرة
فهل نحون لهم خميعا أن يدفعوا من مزدلفة بحجة هذا الرجل دهذْ
الرأةأم لا؟
فأجاب فضيلته بقوله؛ لا نحون لهم أن يدفعوا بحجة رجل،
الخاري ( ،) ١٦٧٩وسالم(ا؟أا
فتاوى في أحكام الحج والعمرة
==ٍ==ضض===
نيفيآحرالليللمنلهعدرولمنلأعذرل؟
نقول أمجا ق وفتنا الحاصر فلا شك أن أكثر الناس معذور؛
لأن الزحام الشديد الذي يكون عند رمي الحمرة بعد محللؤع الشمس
تنشى منه ،وكم من أناس هلكوا وماتوا -يدا الزحام ،فإذا تقدم
الإنسان من مزدلفة ورمى إذا وصل إل ض فلا حرج عليه ،لكن
الإنسان القوي الأفضل له أن يفعل كما فعل المي ه يبقى و>
مزدلفة ،ولا ينصرف ،منها إلا إذا أمقر حدأ.
؛إن- ؛إن- ؛إي
ءس ١١١٦؛ مثل فضيلة الثسخ " رحمه اٌتح تعال "• هل ما فعلته اسماء
-رمي افه عنها -من الدغ من مزدلفة بعد مغسج ،القمر بتاء عل أنبما
من أهل الأعذار أم ماذا؟ مم بيان ما استدلت ،به -رصي اش عنها -إن
أمكن؟
أذن للضعفه فأحال— ،فضيلته بقوله؛ وجه ذلك أن النبي
من أهله أن يدفعوا بليل ،وفى يحض الألفاخل (بسحر)'* ، ،وهدا يدل
عل أنه ق آخر الليل ،ومعلوم أنه إذا غانم ،القمر أؤللم الليل ،وفيما
مبق يقدرون الساءادتابمغسسا القمر ،ومغبس ،الشمس ،وما أشبهها،
^انم،القمرمجضىأىرالليل ،وحمل القصود .
أما حم ألة النساء فان بعلض العلماء يقول! إن النساء محوز
لهن الدغ مجهللقأ من مزدلفة قبل الفجر لحدين ،أسماء -رصي الله
عنها :-أذن للفلحزص.
( )١مالم(؛؟أا).
( )٢المتاري( ،) ١٦٧٩رم الم(ا؟آا).
َِ—-V. باب صفة اليج واسرة رالمبيت
ذ=======مى==^^=^^^^====ص
أن يتيمم؛ لأن اض تعال رخمي للامان إذا لر محي الماء أن يتيمم،
ؤإذا تيمم وصل فصلاته صحيحة ،ولا بماج أن يعيدها ،فإذا قدر
عل الماء بعد ذلك وحب عليه أن يغتسل إذا كان تيممه عن جنابة،
أو يتوصأ إذا كان تيممه عن حدث أصغر ،لكن ما فعلمه الأخ
فصحيح لأن الرجل علميه الإعادة ،وقد أعاد.
س : ١١٢٣مثل فضيلة الشيح -رخمه الن تعال _ت هل الشعر الحرام
هو الجد الوجود ل مزدلفة أم هو جبل؟ فقد قرأت ل كتاب
عندي أن المشعر الحرام جل ل مزدلفة ،وهل إذا كان الشعر حبلا
ينبغي للحاج أن يصعده ويدعو عنده؟
فأجاب فضيلته يقوله؛ المشعر الحرام يراد به أحيانأ المكان
،!^١الذي بني عليه المسجد ،وهو الذي أتاه النبي عليه الصلاة
واللام حنن صل الفجر ق مزدلفة ،ركب حتى أتى الشعر الحرام،
ووقف ،ءندْ ،ودعا اض ،وىرْ ،وهلله حتى أمقر حدأ.
وأحيانآ الشعر الحرام يراد ؛ 4خمح مزدلفة ،وهذا كقول النبي
م•' رروئفت ،هاهنا ،وءئ كلمها موةف، -ءأا ،وئال اف عروجل ت ؤ فادآ
وعل هذا فيكون المشعر الحرام تارة يراد به المكان المعين الذي
وقف عنده النبي ه وهوالحبل المعروف ل مزدلفة وعليه بتي
المجد ،وأحيانآ يراد به خمح مزدلفة؛ لأنيا مشعر حرام ،ؤإنما
قيدت يالمشعر الحرام لأن هناك مشعرأ حلالا ،وهو عرفة ،فإنه
( )١ملم ( .) ١٢١٨
( )٢سورة البقرة ،الأية ؛ ! ٩٨
فتاوى فى أحكام الحج واسمْ حر
^^==^====^ٍ======ض=======
لا يتأخر ،والناخر حتى طلؤع الثمن إذا قصد الإن ان به التعبد؛
فإنه يكون ق ذلك فد شابه موقف المثرين الذين لا يدفعون من
مزدلفة حتى تطالع الشمس ،أما إذا فعاله لعذر ،ولر يقصد بذلك
التعبد فانه لا حرج عليه ق ذللت• ،
؛إو
ق م ثره هذا ،ولكن إذا دار الأمر ُين كون الإمر1ع أفضل ،أو
التاف فيكون التأف أفضل •
ثالثا ت أن بعض الناس ينزلون فبل أن يصالوا إل مزدلفة،
ولاسيما المشاة منهم يعييهم الثي ويتمهم ،فينزلون قل أن يصلوا
إل مزدلفة ،ويبقون هناللث ،حتى يصلوا الفجر نم ينصرفوا منه إل
مى ،ومن فعل هذا فإنه ند فاته المبيت بمزدلفة ،وهدا أمر خطثر
حدأ ،لأن المبيت بمزدلفة ركن من أركان ا-اج عند بعفس أهل
العلم ،وواجب من واجباته عند خمهور أهل العلم ،ومنة ق قول
بعضهم ،ولكن الصواب! أنه واجب من واحبايت ،الحج ،وأنه محبا
عل الإنسان أن يبيت بمزدلفة ،وألا ينصرف ،إلا ق الوقت ،الذي
أحاز الشارع له فيه الانصراف ،،كما ميأق إن ثاءاض .الهم أن
بعض الناس ينزل قبل أن يصل إل مزدلفة.
رابعا ن أن بعض الناس يمل المغرب والعشاء ل الهلريق عل
العادة ،قبل أن يصل إل مزدلفة ،وهذا حلاف ،السنة ،فإن النبي س
لما نزل ق أثناء الهلريق وبال وتوضأ ،قال له أمامجة بن زيد -رصي
اشءنه_ 1الصلاة يا رسول اش ،قال؛ ررالصلأة أ،امااث،ااُ* ، ،وبقى
علميه الصلاة والسلام ولر يصل إلا حنن وصل إل مزدلفة ،وكان قد
وصلها بحدلحول وفتا الحناء فصل فيها الغرب والعشاء جع ناحر.
خاما؛ أن بحمى الناس لا يصل المغرب ،والعشاء حتى
يمحل إل مزدلفة ،ولو حرج وفت صلاة الحناء ،وهذا لا محوز،
وهو حرام مجن كبائر الذنوب؛ لأن تأحر الصلاة عن وفتها محرم
( )١م لم( .) ١٢١٨
ين—ِح باب صفة الحج والعموة راومست
بشضى دلالة امماب والمة .قال اض تحال :ؤإنأئؤآَكاتق
هُاأ وبثن المي .هياج الوقت كتجا ؛ئ
وحدده ،وقال اض تمال :ؤوسيّآث •حلويآشممدخثلممدثاّةرهر ، ٠٢
وقال؛ ؤ وش _ -ئئ(؟ أؤ هأزكق هؤ اكلثلتون؛ارص ١^ ،خئى
الإنسان حموج وقت العشاء قبل أن يمحل إل مزدلفة فان الواجب
عليه أن يمحل ؤإن لر يمحل إل مزدلفة ،فيمحل عل حسب حاله ،إن
كان ماشيآ ونفا وصل الملأة بقيامها وركوعها ومجودها ،وإن
كان راكأ ول؛ يتمكن من النزول فانه يمحل ولو عل ظهر سيارته؛
ؤإن كان عدم ممكنه من لقول اض تمال :ؤ أمؤأآثC ،
النزول ق هدْ الخال أمجرأ بعيدأ؛ لأنه بإمكان كل إن ان أن ينزل
ويقفا عل جانب الخط عن اليمان ،أواليسار ويصل •
وعل كل حال لا محوز لأحد أن يوحر صلاة المغرب والعشاء
حتى تنرج وقت صلاة العشاء ؛ بحجة أنه يريد أن يطبق السنة فلا
؛إن محْ ١^٠ءاش ى' ُإن ب ص إ لا ي
.أ حر لكنه صل الصلاة ل وقتها.
سادسا؛ أن بعض الحجاج يصلون الفجر قبل الونت،،
فتسمع بحضهم يوذنون قيل الوقت ،ب اعة ،أو بأكثر ،أو بأقل،
اله♦؛ أم♦-؛ يؤذنون قبل الفجر ويصلون وينصرفون ،وهدا حطأ
عظم؛؛ فان الصلاة قبل وقتها غر مقبولة ،بل محرمة؛ لأما اءتاJاء
(ا)مورة الت اء. ١٠٣ :^١ ،
( )٢مورةالألأق ،الآة :ا
( )٣مورة البقرة ،الأية. ٢٢٩ :
( ) ٤سورة التغابن ،الأية! . ١٦
عل حدود الله عز وجل ،فإن الصلاة موهتة بوقت حدد الثممع أوله
وآحرْ ،فلا يجوز لأحد أن يتقدم بالصلاة قبل لحول وهتها ،فيجب
عل الحاج أن ينتبه إل هده المسالة ،وألا يصل الفجر إلا بعد أن
يتيقن ،أويغلب عل ظنه لحول وقت الفجر.
والذي ينبغي المبادرة بصلاة الفجر ليلة مزدلفة؛ لأن رسول
الله .بادر بما ،ولكن لا يعني ذلك أن تصل قبل الوت ،فلمحدر
الحاج من هدا العمل.
حم ابعان أن بعْس الحجاج يدفعون منها قبل أن يمكثوا فيها
أدنى مكثا ،فتجده يمر تبا مرورأ ويستمر ولا يقف ،ويقول! إن
المرور كاف ،وهدا حهلآ عفليم ،فان الرور غير كاف ،بل السنة تدل
عل أن الحاج يبقى ق مزدلفة حتى يصل الفجر ،ثم يقف عند
المشعر الحرام يدعو اش تعال حتى سفر حدأ ،نم ينصرف إل منى،
ورحص النبي علميه الصلاة والسلام للمضعفة من أهله أن يدفعوا من
مزدلفة يالليل ، ١١وكانت ،أسماء بنت أتجا بكر -رصي الله عنهما -
ترنسا غروب القمر ،فإذا غاب القمر دفعت من مزدلفة إل
ضفص ،وهدا ينبغي أن يكون هو الحد الفاصل؛ لأنه فعل
صحاي ،والنبي علميه الصلاة واللام أذن للمضحفة محن أهله أن
يدفعوا بالليل ،ول؛ يبان ل هدا الحديث ،حد هدا الليل ،ولكن فعل
الصحاب قل يكون مثينآ له وممسرأ له ،وعليه قاليي يتبعي أن محدد
الدفع للمضعفة ونحوهم ممن يشق عليهم مزاحمة الناس ،ينبغي أن
إذا خؤج الحاج من س : ١١٣٠مثل فضيلة الشيح -رحمه افه تعال
مكة إل عرفة رأمأ ويبع من مزدلفة ئل الفجر ورمى لئيم الحلق
عل النحر فهل بجون ذلك أم لا؟
فأحاب فضيلته بقوله '• محوز أن يدهب ،إل عرفة رأمأ ،أما
دفعه من مزدلفة قبل الفجر ففيه تفصيل :فان كان يشق عليه أن
يزاحم الناس فإنه يتقدم إل منى آخر الليل ويرمى الحمرات متى
فتاوى ض أحكام الحج والعموم س
^^=====^^=^^^==د=س========
وصل ولو قبل الفجر ولا حرج ،وأما إذا لر كن من الصعقة فإنه
يقي حتى بملي الفجر وي نر جدأ ثم يدبع • وتقديم الحلق عل
الحر جائز ،وينبض أن نعلم أن الإنسان ق يوم العيد إذا وصل إل
منى يفعل خمة أن اك ت الرمي ،ثم الحر ،نم الحالق ،نم الطواف،
ثم ال عي ،هده الأن اك ترتب كما قلنا ،ولكن لو قدم بعضها عل
بعص فلا حرج ،لأن الي .كان سسأل يوم العيد عن التقديم
نماطلعنني،ءةدمأوأحرإلأهال• ررافٌل ولا حرجُُأ ' ،
( )١ابوداود(ا/\/ا/؛).
( )٢سورة البقرة ،الأيت٩٦ :
فتاوى فى أحكام الحج واJعموة
و؛)س=س=سس==^تثضخشض
اهمعضدالت|ذءسمألكزايهُأ؛ ،ومع هذاأمرهم الني عيه اكلأة
واللام أن يقتهلعوا حرءأ من هده العيادة من أجل أن يلموا من
اجلسوا لأتتعجلوا من البيت ق مزدلفة، الزحام ،ولر يقل
ؤإنما رحص لهم أن يتقدمجوا ،وأن يرموا نل الوقت الذي رمي
نه ،والصحيح؛ أنه بجون أن يرموا ولو نل الفجر ،فمتكط أبتح لهم
الدفع من مزدلفة أبيح لهم الرمي متى وصلوا إل ض؛ لأن رمي
الحمرات تحية متى ،وكدللث ،الرعاة أذن لهم الرسول عليه الصلاة
واللام أن يرموا يومأ ،ويدعوا يومأ ،ولر ياذن لهم أن يوكلوا من
يرمى عنهم ل اليوم الذي هم فيه غائبون عن متى ،فلهيا محبا عل
الملم أن يتقي اض ق نف ه وأن يودي أفعال النسل ،ينف ه ٠
-؛إة
س : ١١٤٨مثل فضيلة الشيح — رحمه اٌه تمال "• رجل مريص يوم
طحرالرمإلTحررام اسأرؤكلأفضل؟
منادى فم احكام الحج ٠^ ١٠ ِ,
^>====سٍ=^==^^^^^==ذًص=خً==
نأجاب فضيلته بقوله ت إذا صار عند الإنسان ماع يمنعه من
الرص يوم المد ،فإنه يوحرْ حتى يقوى عل ذلك؛ لأن المي ه
أذن للرعاة أن يرموا يومآ ،ؤيدعوا يوما' ،ولر يقل لهم :وكلوا .
والتوكل ل الرمي لا بحوز أن يتهاون به؛ لأن الرص من مناسك
الحج ،ومحي محال اض تعال :ؤ لأهز)ألإرأم؛لآهرا؛ .قلا يمكن أن
يوكل إنسان فيه لجري أنه تعبان ،أو لمجرد الزحام ،فنقول :أما
التعس ،فإن كان تعبا دائنا كالمرأة الحامل ،أو الرجل الكثير السن،
أو عجوز كبيرة المن فليوكل ،أما إذا كان أصابه مرض حفيف ،
يرجوأن يثرأ منه محا آحر أيام التشريق فلا بحوز أن يوم •
واللام أحد الحمرات حين كان وامحفآ ليرمي حمرة العقبةُاأ كما
حاء ذلك ل منك ابن حزم رحمه اض.
ص ٠ ٠٠
س ١١٥١؛ ٌسل محيلة الشخ -رحمه اف تعال حاج وكل رجلا أن
يرمي عته إحدى الحمرات وأعهلا ٥مع حصيات ،وذلك عند الحمرة
الش لر يستطع الرمي عندها ،ولكن الوكل رمىالحصيات السح مرة
واحدة جهلأ من الوكيل ،وكان ذلك ل العام الماصي ،فماذا عل
الرجل الديرسهه؟ وماذا عل الموكل؟
فأحاب نحجلته بقوله • عل الوكيل أن يذبح فدية ق مكة
ويوزعها عل الفقراء ؛ لأن التفريهل حصل من الوكيل لماذا ب ي أل هل
هدا حائز أو غير حائز؟ والموكل عاله أن يراقب هدا الوكيل هل ذبح
مءنالوكيلوذحهوانفسهذلأحرج.
؛و- ءأ؛- ءاو
س ١١٥٦؛ مثل فضيلة الشخ — رخمه اف تعال -؛ حججنا وكان سنا
ن اء وحرجن من مزدلفة عل نية أمن سترمن ،دمل أن نصل
الحمرة حشينا عليهن وأبقيناهن ورمينا عنهن وب يكن هناك زحام
شديد ل الحج؟
س ١١٥٨ت مثل فضيلة الشيح -رخمه اس تحال • -حاج رمى وأيقن أن
إحدى الحجارة لر تمط بالحوض ،فمن شدة الزحام ذهب وز يرمها؟
فأجاب فضيلته بقوله ت لا يأس إن ثاءاض ،لأيا حصاة
واحدة ،قد عفا عنها كمر مجن العالماء رحمهم اض.
ءإي ؛!؛- ه
= و منم ،كتاب الم اجد ،ياب استحباب الإيراد يالظهر ل شدة الحر (رنم .)٦ ١ ٥
^^====ثقمم==ث=قئئمحئ
س : ١١٦٣مثل فضيلة الشخ -رخمه اف تعال _ت يقال إنه لا ثبوز
الرمي بجمرة محي رمى بما ،فهل هدا صحيح ،وما الدليل عاليه؟
وجزاكم الله عن الد»ين خثرأ.
فأجاب فضيلته بقوله! هدا ليس بصحيح؛ لأن ال ل.ين
استدلوا بأنه لا يرمى بمجمرة مد رمي بما ،عللوا ذللئ ،بعلل ثلاث!
الأول :قالوا :إن ا-فرة اش رص حا كالماء المتمل ي
طهارة واجبة ،والماء المتعمل ق الطهارة الواجبة ،يكون ؤلماهرأ
س ١١٦٤؛ مثل فضيلة الشخ -رخمه اف تعاد -ت متى ينتهي رءي
خمرة العقيه أداء؟ ومتى ينتهي قضاء؟
فأجاب فضيلته بقوله! أما رمي حرة العقبة يوم العيد فانه
ينتهي بعللؤع الفجر من اليوم الحادي عشر ،ولختديء مزآحر الليل
من ليلة النحر للضعفاء ونحوهم من الذين لا يستطيعون مزاحمة
الناس ،وأما رميها ،jأيام التشريق فهي كرمي ابمرتتن اللمحن
معها ،يبدأ الرمي من الزوال ،ويم ،بمللؤع الفجر من اليلة التي
تل اليوم ،إلا إذا كان ل آخر أيام التشريق فان الليل لا رمي فيه،
وهو ليلة الرابع عشر ،لأن أيام التشريق انتهت ،بغروب شممها،
وْع ذلك فالرمي ق النهار أفضل إلا أنه ق هذْ الأومحات مع كثرة
الحجيج ،وعشمهم ،وعدم مبالاة بعضهم ببعض ،إذا حاف ا عل
نف ه من الهلاك ،أو الضرر ،أو المشقة الشديدة فانه يرمي ليلا ولا
حرج عليه ،كم ا أن ه لو رمى ليلا بدون أن محاقا هذا
فتاوى في أحكام انمج واسرة
( )١أحرجهالإيمأخمد(ا^/آ).
( )٢الخارى( .) ١٦٠٢
،٤٢٥ باب صية انمج والعمرة رومي جمرة العقبة)
إذا أصابت العمود ثم طاشت حتى فأحاب فضيلته بقوله
صارت حارج الحوض فانبما لا نحريء ،فيجب عليه أن يرمي بدلها '
؛و
الأمر بأن كان ق أيام التشريق وسهل عليه تلافيه ،أما لو ندر أنه
انقضت أيام الحج ،فإنه لا حرج عليه ق هذه الحال،؛ لأنه ترك الرتيب
حاهلأ ف قط عنه بجهله ،والرمي للجمرات الثلاثة قد حمل ،غاية ما
فيه اختلاف الترتيي ، ،واختلاف الترتيب عند الحهل لا يضر ،لكن متى
أمكن تلافيه بأن كان علم ذلك ل وقته فانه يعيده .
تاسعا •' ومن الخهلا أيفأ في رمي الجمرات في أيام التشريق
أن بعض الناس يرميها قبل الزوال ،،وهدا خطأ كبر؛ لأن رميها
قبل الزوال رمي لها نل لحول وقتها ،فلا يصح؛ لقول الممح ،ه ت
ررمن عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو ردءارا؛ .وقد ثبت أن الني ه
ب يرمها إلا بعد زوال الشص وقبل صلاة الظهر ،مما يدل ،عل أنه
عليه الصلاة واللام كان يرتقب ،الزوال ارتقابأ تاما ،فبادر من
ح؛ن زالمتط المس قبل أن يصل الفلهر ،ولقول عبدايله ين
، عمر .رضي اض عنهما —• (كنا نتح،ن فإذا زالت ،المس رمتناآ
ولأنه لو كان الرمي جائزأ قبل زوال الشمس لفعله النبي عليه
الصلاة واللام ،لأنه أيسر للأمة ،واف عز وجل إنما يثميع لعباده
ما كان أيسر ،فلو كان مما يتعبد يه ف — أعني الرمي قبل الزوال —
لشرعه اف تعال لعباده ،لقوله تعال؛ ؤ ييث أس يهعكثر أشت1ز ولأ
،ف لما ل؛ يرع بل الزوال ب أن Uنل
الزوال لتس وثأ مس ،ولا ، 3yفي ذلك ض الٍوم الحائي
عثر ،والثاني عثر ،والثالث ،عثر ،فكلها سواء ،كلها لم يرم فيها
ر )٢أحرجه البخاري ،كتاب الحج ،باب رمي الخمار ( .) ١٧٤٦
( )٠١سورة البقرة ،الأة. ١٨٥ :
^^ٍ==ثئة=مم1ع=ثقئإين
النبي ه إلا بعد الزوال.
همليحذر المؤمن من التهاون ق أمور دينه ،وليتق الله ربه ،فإن
من اتقى ربه جعل له نحرا ،ومن اتقى ربه جعل له من أمره سرأ:
(ا)مورةالأنفال ،الآية;هأ,
( )٢احمدا/\/ا-م
ح—ِ باب صفة الحج واسرة رومي جمرة ،_ il؛
^^غض=========^=ص
عند أهل العلم ،وبقي عليهم أيفأ هدي التمتع محانبم لر يديحوه ،
فالواجب أن يذبح في أيام العيد ،أو أيام التشريق ،وفي مكة ،أي
في الحرم ،فعلى هدا فهم يحتاجون الأن إلى إكمال الحج
والرجؤع إلى مكة وال عي بان الصفا والمروة ،وكذللئ ،ذبح
الهدى الواجهب ،علهم ،لمن كان متهليعآ منهم ،ومن إ يستمغ
فليصم عشرة أيام ،ثم بعد السعي يهلوفون حلواف الودلع،
ويرجعون إل بلدهم.
أو ؛؛؛• ٠
الخمسة كما ُطه الني ، .خانه رمى حمرة العقبة ،ثم نحر هديه،
ثم حلق رامحه ،نم طاف رل! يسع؛ لأنه كان قارنا ،وقد معي مع
طواف القدوم ،ولكن لو قدم بعضها عل بعض ،ولا محميما عند
الحاجة ملأ بأس بذلك؛ لأن النثمح . ،كان يسال يوم العيد ق
التقديم والتاحثر فما مسل عن ثيء قدم ولا أحر إلا قال ارافعل
دلا مج•"' •
ه ه ٠
س ١١٩٠؛ مسل فضيلة الشيخ — رحمه الق تعال —؛ رحل حلق شعره
للعمرة ،فلما جاء وئت ،ا"ني وأراد أن محلق فماذا يفعل؟
فأجاب ،فضيلته بقوله •' يكفي أن يمر الموسى عل رأمحمه لأن
اوخارى(ا""اِاا) ،وملم( .) ١٣٠٦
فتاوى فى أط1م الحج واسرة
(ق؛بم=^^^===ذض=ذ=
س ١١٩٣؛ مثل محيلة الشيخ — رحمه اف تعال —• من تحر بالكينة
عل رقم واحد فهل له أجر ْن حلق؟
فأجاب محيلته بقوله الذي يقصر يا،لكينة ولو عل رقم
واحد يعتر مقصرأ لا حالقأ ،فتفوته الدعوات الثلاث التي دعاها
النبي صل الله عليه وأله وسلم لالمحلق^ن ،قال ت ءاللهم ارحم
المحلشن® ثلاث مرات ،والصحابة يقولوزت والمقصرين؟ ولكنه ال
الرابعة ،تمال :رروالقصرين»را . ،وعل هدا يقولها،
فمن إ محلق رأسه بالموسى فإنه ليس بحالق.
ءإث• ثإي ءو
س ١١٩٥؛ مثل محيلة الشيخ -رحمه الله تعال !-يقول تحرن بعد
التحلل والأن أريد أن أحلق بعد محلواف الإفاضة فهل يكون ل ثواب
( )١الخاري ( ،) ١٧٢٨وم لم ( .) ١٣٠٢
( )٢أحرجه البخاري ،كتاب الج ،باب التمتع والإقران والإفراد بالحج ررنم ) ١٥ ٦٦وملم ،
فىوصحالخاجاسرد(رةم .) ١٢٢٩
حتك باب صفة الحج والعمرة رالنحر وااحاق أوااتةصيرإ
مح=======^^=^=ءء6ما
س ١١٩٧؛ مثل فضيلة الشيخ -رمه افه تعال -؛ ما معش قول افه
ظإ أثدتمآ تجأم ^؛ ،١أليس هذا صريح ق تعال ' ؤ محأ؟ ءطمإ
أن الحر يكون مل الحلق؟ وإلا Uiمض الأية؟
^أجاب ضياكه بقول؛ قوله نعال Iؤوالآيمحأ٧دءتخبمأ
آئدى نجلده يعتي لا تحلقوا الرأس إلا إذا ذبحتم ،هدا معنى الأية،
م ،جاءت السنة بأنه لا حرج أن محلق قبل الحر ،وما دامت الستة
جاءت بذلك فيكون هذا تحقيقا مجن اض عز وحل ،أو يقال؛ ؤ من
تخ آقوذ نجثم ه أي وقت حلوله ،لا أن المراد أن يدبحه فعلا،
وحينئد لا مجناءاة بين الحديث وبين الأية ،قالنا ق ذلك توجيهان
الوجيه الأول :أن يقال :إن معنى قوله :ؤئئ إج آئدذ
ئده ،ليس هو أن يذبح الهدي بل أن يأق وقت الذبح.
التوجيه اكاق :أن يقال :ؤؤ؛جآلتىئإ ،4أي :حتى
يذبح ،لكن السنة جاءت بجواز تقديم الحلق عل الحر.
ءإث- ؛؛؛• ٠
( ،١أحرجه الخاري ،كتاب جزاء الصيد ،باب حج النماء(رنم ) ١٨٦٤وم لم ،كتاب
المج ،باب صمر المرأة مع سترم إل حج وغيره ررنم ^.) ٤١٥ ( ) ٨٢١
نخآ باب صغت انمج وانمرة (النحر واسق أو ) j__l
مسجد قباء ويصل ،فهدم خمسة أماكن ل المدينة المجد التبوي،
وقر الني ،.وقرا صاحبيه ،والبقيع ،وشهداء أحد ،ومسجد
قباء ،وما عدا ذلك ،من المزارات ،ق المدينة فإنه لا أصل له ولا يشرع
الاوهاب،ا إليه.
أما الحواب ،عل سؤاله الأحير ،وهو أنه يريد أن يأحد عمرة
لأبيه المتتوق ،ويال هل محوز أن يدعو لنفسه ق هده العمرة؟
الخوانم ،أن نقول نحم محوز أن يدعو لنفسه ق هذه العمرة،
ولأبيه ولن شاء من الساومين؛ لأن المقصود أن ياق بافعال العمرة لن
أراد أفعالها ،أما مسألة الدعاء فإنه ليس بركن ولا بشرحل ي العمرة،
ل ه ذ 0العمرة ،ولخهئرالمسلمين.
س ١٢٠٣؛ مسل فضيلة الشخ -رخمه 'اف تعال -ت ما الحكم فيمن
جامع زوجه ل الحج يوم العيد؟
فأجاب فضيلته بقوله • جلمع الزوجة ق ا-لمج يوم العيد إذا
كان الإنسان قد رمى العقبة وحلق وطاف ومعي إذا فحل هال0
الأربعة فان زوجه نحل له؛ لأنه إذا رمى وحلق وطاف طواف
الإفاضة وسعى ينز الصفا والمروة حل له م محاء •
أو أ!ب ه
( )١أحرجه البخاري ،محاب الياس ،باب مليم الأظفار (رنم ) ٥٨٩٢وع لم ،محاب
الطهارة ،باب حمال الفعلرة(رنم .) ٢٥٩
( )٢أخرجه الإمام أجمد( ،) ٢٣٤ ;١وأم داود ،محاب الماسك ،باب رعى الجمار
(ا'/اها)وقال:س.،
( )٣أخرجه الإمامأجمد (آ/-مأا).
باب صفث الحج والعمرة زالتحر واJحإق أوالتقصيرا
أو نمر ،فإذا فعل ذللئ ،حل التحلل الأول ،وجاز له حميع
محفلوراُت ،الإحرام إلا المساء ،ؤإذا أصاف ،إل ذل لث ،الخلواف
وال عي حل الحل كله ،حش ولو لر يذبح ،ومعنى قولما( :حل
الحل كله) أنه محوز له حمح محفلورايت ،الإحرام حتى الماء ،فإذا
فحل الإنسان أربحة أشياء تحلل تحللا لكملا وهم • ،رمي حمرة الحقبة،
والحلق أو التقصير ،والهلواف ، ،وال حي ،فان فحل المن من ثلاثة
عند الفقهاء وص الرص والحلق والقلواف -وال عي ل الحلل
الأول ليس له لحل ،-فلو رص وحلماف حل التحلل الأول ،ولو
حلق ورمى حل التحلل الأول ،ولو حلق وحلمافإ حل التحلل
الأول ،لم ،الأفضل ألا محل التحلل الأول حتمح ،يرم ،،حمح ،لو
حلمافإ وطق فالأفضل ألا يتحلل حتمحا يرم• ،
ءو ءو
: ١٣١٠ _،مثل فضيلة الشيح — رحمه اذنه تعال —• صبيحة يوم الحر
طمتا وصعيتا نم ذبحتإ نم يصرلتا ،ومن نم تحللتا الحلل
حِك باب صفة انمج والعمرة راانم وارحiق او
^^^=س========ص)
الأول ،ثم رميت حمرة العقية قبل أذان الغرب خمس دقائق ،فهل
أعمال صحيحة؟
فأحاب فضيلته موله! الأعمال ،صحيحة لكن كونه نحلل
هذا غلط ،لأن الني ه محال؛ ررإذا رميتم وحاكم فقد حل
لكمءارأ ، ،وهذا الرجل حلق وطاف ،ومعي ولكنه ب يرم فلم يتحقق
الشرط الذي رتب علته الني .الحل ،قال؛ إذا رميتم وحلقتم •
فإذا نال قائل ' أليس بعض العلماء يقول • إذا فعل اثنين من
ثلاثة حل التحلل الأول وهو الرمي والحلق والتلواف.
قلنا! بل قاله بعض العلماء ،لكن قول العلماء لا يحكم عل
قول الرسول؟ بل قول الرسول بجكم عل قول العلماء ،والحديث!
ررإذا رميتمءا ولهذا كان الني ه يلص ،حتى إذا رص جرة العقبة
فأقول للأخ لا تتحلل التحلل الأول بعد هذا العام إلا إذا رميت
وحلقت.
الحيي ولر يطف طواف الإفاصة فإنه يعود حرامآرا ، ،أي يعود محرمأ،
فإنه حديث محالف لحديث عائشة -رصي اش عنها -ومحي نقل أهل
اليلم الإجيع عل عدم العمل به أي حديث أم ملمة ،وأن الإنسان
إذا حل من إحرامه من الحج فإنه لا يعود محرمأ إلا بعقد ن لث ،حديد
وهدا هو الصواب .وعليه فإذا ل؛ يهلف الإنسان طواف الإفاضة يوم
العيد ،وقد نحلل التحلل الأول بالرمي والحلق أو التمصر ،فإنه ال
يعود محرمأ بحد ذللتا ،ويبقي عل حله من كل ثيء إلا النساء .
أو ؛!؛- ءإي
س ١٢١٥؛ مئل فضيلة الشيخ — رحمه افه تعال — • هل ثبوز ليحاج أن
يرمي حمرة العشة ويطوف باليت ديجلؤا رأسه ديتحلل ويس ثيابه
هبل أن يدح هديه؟
فأجاب فضيلته بقوله• نعم يجوز؛ لأن الإنسان إذا رمى
حمرةالشة يوم العيد وحلق حل التحلل الأول ،وجاز له أن يلس
ثيابه ،وأن يقحل كل ثيء كان محفلورأ علميه ل الإحرام ماعدا
النساء ،فإذا انضاف إل الرمي والحلق حلواف الإفاضة وال عي ) jU
الصفا والمروة حل له كل ثيء حتى الماء ،ؤإن إر يدبج الهدى،
ولكن الأول أن يبادر فثرمي حمرة العقبة أولأ ،نم ينحر هديه ،ثم
محلق رامحه ،نم يتحلل ،تم ينزل إل مكة فيطوف طواف الإفاضة
وي عي هدا هو الأفضل •
؛؛؛- •؛؛؛- محي
س ١٢١٨؛ متل فضيلة الشيح — رحمه افه تعال -ت حيج يقول ت بعدما
رميت حمرة العقبة حلشت ،رأمى ثم ذمت ،إل مكان الامزاحة ق منى
نم لمت ،بذبح الهدي ،ثم قال ئ .سض الناص ،؛ لا محوز أن محلؤ ،ئل
أن ندح فهل هدا القول صحيح؟
فأجاب فضيلته بقوله حلقلث ،قبل النحر لا بأس به ولا حرج
فيه ،وليس ءايلث ،ؤ ،ذلك فدية ،لأن النم ،ه محئل عن مثل ذلك
أوصه فقال :ررلأحرج»لأ ،فالحاج يوم العيد يفعل الأتاك الخالية:
يرمي حمرة العقبة ،ثم ينحر هديه ،ثم نحلق رأمحه ،ثم يتلوف
( )١الخارتم ،) ١٧٣٦ (،وم لم( .) ١٣٠٦
باب صفة التج وانمرة رالتحر والعلق اوالنصيرإ
وي عي ،هده ترتب عل هذا المحو ،ويدأ حا أولأ فأولأ عل سسل
الاستحباب والأفضالية ،فإن قدم بعضها عل يعص فإنه لا حرج
عليه ،لأن المي .ما مثل عن ثيء يومئذ قدم ولا أحر ،إلا قال!
ررانملولأحرج»ص.
٠ ٠
أن يأم ْر بأن يهلوف حلواف الإفاصة ليكمل حجه الأول ،ثم بعد
ذلك ي1ق للج الأ-جمر ويكون الحج الأخثر تطوعأ.
ه ءو ه
معها محرم ،إذا أمنت عل نف ها ول؛ نحس الضيلع ،فإن لكنت ال
تامن عل نمها من المساق ،أو لكنت نحشى أن تضيع فلابد من
محرم يكون معها حماية لها ودلالة عل الكان ،وهدا عام ق طواف
الإفاصة ،وق طواف الودلع ،وق طواف التطؤع .
ه أو- ؛•؛•
س ١٢٣٤؛ مثل فضيلة الشيح — رحمه النه تعال -؛ امرأة طاقته طواف
الإفاضة ل الدور الثانى من الحرم ،وبعد أن طافت ،شوط؛ن تعست،
فقتلعتإ التلواف وحرجت ،من مكة ،فهل يلزمها شء؟ وهل تجر
حجها؟ وهل عاليها إعادته؟
فأحاي ،فضيلته بقوله؛ حجها لر يتم حتى الأن؛ لأنه يقي
عليها ركن من أركانه ،وعليه فهي لاتزال لمر تحل التحلل الثاف ،فلا
ثبوز إذا كانت ،ذايتإ زوج أن تتصل يزوجها ،حتى تدهي ،إل مكة
ومملوف طواف الإفاضة ،وحال رجوعها إل مكة يرى بعض أهل
أحرجه م لم ،كتاب الخج ،باب وجوه الإحرام ( ٢١١؛
فتاوى فى أحكام انمج
جب=======^^=^=ض=ً===
العلم أما إذا ذهست ،إل مكة من بلدها فإما تحرم بعمرة أولأ فتطوف
ون عى وتمصر للعمرة ،ثم بعد ذلك تهلوف طواف الإفاصة ،ثم
بحد ذلك إذا رجعت فورا بعد طواف الإفاصة فاته لا محب عليها أن
تقلوف طواف الودلع للحمرة؛ لأنه ق الحقيقة صار آخر عهدها
بالبيُت • ويالنية لترك طواف الودلع ل الحع فهي معدوره بالجهل
فيما يتلهر ل أما محهل هدا الأمر ،فإذا كات معذورة بايهل فالأمر
ل ه دا وامع ،وربما أما أيضأ نحستا تعبأ جسميا لا تستهلح معه
العلواف لا راكة ،ولا محمولة ولا ماشية ،فإذا إ يكن عدر فانه
بجب عليها أيفأ ما بجب عل تارك الواجب في الحج فيما نال أهل
العلم وهو أيضآ فدية تذبح بمكة شاة وتونع عل الفقراء من <وو أن
يأخذ منها صاحبها شيئآ.
وعل كل حال هي الأن معلقة ما تم حجها ،ولا محاللت
التحلل اكاف ،بحيث إنه لا محوز لها حمح ما يتعلق ؛النكاح من
عقد ،أو مباشرة ،أو غثبىْ ،فهي الأن معلقة ،ولا ينبغى أن تتهاون
ق ه دا الأمر ،لا ميما والوسائل وفه الحمد متيسرة ،فيجب ،عليها
أن تذهبا وتهلوف لتكمل حجها.
ءإ؛• ؛!؛- أو•
س ١٢٣٦؛ مسل فضيلة الشيح — رخمه اش تٌال "* حلج يقول! قدمت
زوجتي من مصر للإقامة معي بجدة ل الرائع من ذي الحجة ،وقات
بأداء العمرة والحج ثم تحللت بتية التمع ثم قمنا بأداء الح^ غير أما
لر تكرر السعي ،بل اكتفينا ب عي العمرة عملا بمن قال ذلك من
العلماء ،حيث ،قرأنا أن فيه حلافا ؛؛ن العالماء ،وأرقدنا أحد
الأخوة إل قول شخ الإسلام ابن تيمية -رخمه اف -أن معي العمرة
محرتماء عن معي الحج لمن إ يكرر ال عي • وبناء عليه ع نسع درجعنا
إل حدة ،أقيدينا حراكم اف خرأ؟
فآجاب ،فضيلته بقوله؛ الواقع أن ممرأ من المائل ل الفقه ي
الدين لا نحلو من حلاف ،ؤإذا كان العامي الذي لا يعرف يطالع
مميا العلماء ويعمل يالأصهل ءندْ ،فهذا حرام ،ولهذا قال
العلماء ؛ (من تتبع الرحص فقد فق) أي صار فامقأ.
ومن العلوم أن احتيار شخ الإسلام — رحمه الله — هو ما ذكره
السائل أن المتمغ يكفيه المعي الأول الذي ل العمرة .وله أدلة
فيها شبهة • ولكن الصحيح أن المتمتع يلزمه سعيان! صعي للحج،
ومحي للحمرة ،كما دل عل ذلك حديثا عائشة -رصي الله عنها -
منادى فى احكام الحج والعموم ِ ه
ءو.
س : ١٢٥٧سل فضيلة الشخ -رخمه افه تعال ! -التمع إذا طاف نم
رسفهل يتحلل الخل الأيل؟
فأجاب فضيلته بقوله ت عند الفقهاء -رحمهم الله -محل
التحلل الأول إذا رمى وطاف ،لأبم يقولون! التحلل الأول كون
بفعل اثنتن من ثلاثة ،وهي؛ الرمي ،والحلق ،والطواف ،لكن
المنة تدل عل أنه لا حل إلا بالرمي ،وعل هدا فنقول! التحلل
الأول يكون بالرمي والحلق فقهل ،وأنه لو رمى وطاف ل؛ محل إلا
عل رأى من يرى أن الرمي وحدْ محصل به التحلل الأول.
س ١٢٦٤؛ مثل فضيلة الشيح -رحمه افه تعال ! -امرأة جاءها العير
قيل كلواف الإفاضة ومعها الرفقة ومضعلرة أن ن افر 0ع رفقتها
فكيف تفعل؟
فأجاب فضيلته بقوله :إذا حاضت المرأة قبل حلواف الإفاضة
فان كان يمكن أن يبقى رفقتها حتى تْلهر وتهلوف ،فهدا هو
المْللوب ،لأن الض .لما أخثر أن صفية -رصي اض عنها -قد
حاضت ،قال! ءأحابستنا هى؟* قالوا! إما قد أفاضت .قال!
رافاكفر إذن»اا ، ،ؤإذا كانت ،لا يماكن أن سفلركما هو الحال و
وقتنا هدا ،نفلرنا إن كانت ،ق المالكة فلتذهم ،معهم وتبقى عل
التحلل الأول حتى تهلوف ،فإذا ؤلهرت رجعت لأن الأمر كاكن،
ؤإذا كانت ،لا تقدر أن تر"أع مثل أن تكون مجن القيم،ن ق المملكة
ولا يمكن أن ترجمر إلا بتعب ،ومشقة ،أو مجن الوافدين ولا تقدر
ترجع أيفأ فهدم تلبس حفاضة عل فرجها ،كلأ يسيل الدم إل
( )١الخاري( ،) ١٧٥٧وملم( : ١٣١٨
حِ باب صفء الحج والعمرة رطواف الإفاضة واJسعىا
^^=====ه========سما
المجد الحرام ،ثم تطوف لكرورة ،ويصح طوافها ،هذا أصح
الأهوال) ق هذه السألة للضر ورة.
٠ ٠ ٠
س ١٢٦٦؛ مثل فضيلة الشيح -رحمه اف تعال • -إل متى محوز تاحثر
أعمال اّلج مثل طواف الإفاضة وغثره؟
قأحادسا فضيلته بقوله! الخلواف وال عي والحلق عند علماء
الحنابلة — رحمهم اض — يس لها حد ،فمتى ثاء حلق ،ومتى شاء
طاف ومص لويبقمح ،عثر سنوات ،لكن يبقى عليه التحلل الثاف،
ولكن ،الذي أرى أنه لا بحوز له أن يوخرْ عن ،آخر يوم من ،شهر ذي
الحجة ،لأن هذْ أشهر اُلج ،فيجب ،أن تكون أعمال الحج ق
فتاوى في أحكام انمج واسرة
^^===============^======^=:ا
( )١اخرجه م لم ،كتاب الأشرة ،باب كرامة الثرب غانا(رقم . )١ ١ ٥( )٢ • ١٢ ٤
( )٢١أحرجه الخاري ،كتاب الأتربة ،باب الثرب تانمآ( ،) ٥٦١٧وم سالم ،كتاب
الأشرية ،باب ل الشرب من زمزم تائمآ(رنم . ) ٦٢ ٠ ٢٧
البيت بمض
ثي1لىاسروق
باب صفء الحج والعمرة رالست بمتى لمالي التشريقإ
بعمى الناس ثض س ١٢٨٣؛ مسل فضيلة الشيخ — رخمه افه تعال
هذه الأيام ق منى إما بالأستملع إل اللاهي أو يالتفكه والحويأثا ق
أعراض الناس ،فما حكم هذا العمل؟
فأجاب فضيلته بقوله؛ هدا العمل محرم ق حال الحج وغير
الحج ،فإن الأغال المصحوبة بآلأُت ،العزف ،،مجن الموسيقى والحول
والرباب وشبهها محرمة ق كل زمان وق كل مكان ،لما ثبت ق
صحح البخاري من حديث ،أب ماللث ،الأشعري -رصي الله عنه -أن
الحاج إذا م وقصر س ١٢٩٠؛ ،سل فضيلة الشيح -رحمه افه تعال
بض ،هل بكر عليه؟
فأجاب فضيلته بقوله • إذا جع فلا بأس؛ لأنه م افر
والسافر ■بحوز له الجمع ،لكن هل نحتار الجمع وعنده هدى النبي
ه؟ فيقال له :هدا حلاف المنة :لي؛ ند يكون الأن ان معدورأ
إما أنه يشق عليه الوصوء ،أو الماء نلين؛ ،أو ما أشبه ذلك من
الأعذار فلا بأس أن يجمع ،وأما القصر فهوسنة.
ه ه ص
نجآ باب صفث الحج واسرة(الست بض لمالي التشويق)
ثم\ل I-ثخص مآ وخن
حاؤج متى ،فماذا يلزمه؟ وما الضابط ل الييت ز منى؟
يأجاب فضيلته بقوله :إذا لر ثبي الإنسان مكانآ ق مش فلنزل
حيث انتهت الخيام ،أما إذا كان ثبد مكانآ فإن الواجب أن يبيت فيها.
أما الضابهل ق البيت ،فانه يكون ق متى معظم الليل ،يعني
أكثر الليل ،لآكن من نزل من منى مثلا لطواف الإفاصة ق أول
الليل ،ثم لر يتيسر له من الزحام أن يرجع إلا يعد طلؤع الفجر فانه
لا ثيء عليه ■
ه ه ٠
( )١أ"مجه الإمام أحمد (أ ) ١٦٥ I ٧ ١ /وابن ماجه ،كتاب الناسك' باب الحج جهاد التاء
(ينم • ١ا،أ)داينحزبمة(رم أي''ا)وامحفيتهص(إ^ ٣٥ • /
فتاوى فى أحكام الحج واسرة
^^=====س=====ش===ضء
إذا كان الإنسان ال س : ١٣٠٤مثل فضجلة امح -رحمه افه تعال
أيام اكشريق ،فهل له أن نحرج إل الحرم مثلا يريد أن ينام ل مض
لينال مريدأمن العبادة؟
فتاوى في أحكام الحج والعمرة
س ١٣٠٥؛ سئل فضيلة الشج -رحمه أ مه تعال -ت إذا لكن الحاج ال
يستطيع اليقاء ق متى من شدة الزحام لأنه ليس له مكان؟
فأجاب .رحمه اممه -يقوله! إذا ب ثبي مكانآ ق منى فانه يجب
ان ينرل عند مشتهى اخر حمه ،ولس له ان يذهب إل مكة ايقيما،
بل نقول •' إنلث ،إذا لر تستطع أن تكون ق متى فانفلر آحر حيمة من
جيام الحجاج وكن معهم؛ لأن الواجب أن يتصل الحجيج ،كما
نقول مثلا لو أن الجد امتلأ يالحماعة فإنه يصم ،يعضهم إل
جنب بعض.
ص
س ١٣٠٦؛ سئل فضيلة الشخ -رحمه اممه تعال -ت حاج بعد أن رمى
حمرة العقبة وطاف يالستا عاد إل متى ،وذج هديه ،وبحث ،ق متى
عن مكان يئزل فيه فلم يجد مكانا حتى حؤج إل مزدلفة ،ونزل فما
حكم هذا العمل؟ كذللثا شاهد هدا الحاج بعض الحجاج يذبحون
هدبمم ل مزدلفة فهل بجريء؟
فأجاب — رحمه اممه — بقوله! إذا 1يجد الإنسان مكانا ل منى
رث~—ِآ باب صفة انمج واسرة رالبيت بمنى اي،اي ااتشرتيإ
للمتزول فيه يعد البحث التام والتنقيب ق منى كلها ،فإنه حينئد
يمهل عنه ااب؛ت فيها ،ولكن محب عاليه أن يبيت ل أؤلراف الناس
بمعنى أن تكون حيمته متصلة بخيام الحجاج حتى ولو كان ذلك ق
خارج منى ق مزدلفة ،أر فيما وراء مزدلفة ،المهم أن تكون خيامه
متصلة ،وليس معنى ّموءل الين ل منى أنه محت ل مكة ول أي
مكان شاء ،بل نقول؛ إنه لا بد مجن أن يتصل الحجاج بعضهم
ببحفى ،فإذا امتلأت منى فانبمم ينزلون ويقيمون فيما وراء منى،
ولكن لا بد أن يتصل الحجاج بعضهم يبحض ،كما نقول فيما لو
امتلأ المسمجد عن النامي المصلبن ،فإنهم (صلون ق صموف ا متصلة
ولول الشوارع ،ولا حرج عليهم ل ذلك.
وأما بالنسبة للذبح ق مزدلفة فإن الذبح ق مزدلفة وق مكة
وق متى كله جائر ،فكل ما كان داخل الحرم فإن ذبح الهدي فيه
جائز ولا حرج لقول اض ه؛ رركل فجاج مكة ءلريق ومنحر ١١٠١؛ •
س : ١٣١٩مثل فضيلة الشيح -رخمه اطه تعال -ت رجل يقول ت لقد
قمت بالحجر ْع إحدى الحملات للمج هذا العام وبعد أن تعاقدا
أن يكون الست ،داحل منى ،فإذا بمم محرون بأن محاك احتمالا باءن
الست،ئدكونفيحارجض ،قديكوزبالردلفة ،أوبالعزيزية ،أو
نحو ذك فهل محاك حرج أن أس افر مع هذه الحملة ،أو محبا عل
فتاوى في احكام العج والعمرة
س ١٣٢٠؛ مثل فضيلة الشيح -رحمه اف تحال "• حاج حؤج من متى
ل ا ليوم الحائي عثر إل جدة ليدح أصحيته وبقي ل بيته النهار ،ولر
يعد إلا و المساء فهل عمله هدا جائز أم لا؟ وهل عليه ثيء؟
فأجاب -رحمه اش -بقوله ت هدإ,لا ثك أنه جائز ،لأنه ل؛
يفوت الميت ل متى ،لكن الأفضل أن يتى الإنسان ل منى للأ
ونمارأ ،كما بقي محمد رسول الله صل افه عليه وعل آله وس الم،
قال •' ررحدوا عش منامككماُ،اأ ،وأما الأضحية فيمكن أن يوكل
أحدأ يدبحها ويعهليها أهله ،ؤإذا كان ق أهله من محيي الدح وكله
ق ذ بحها.
وتعظيم لله ،فهدا أمر مطلوب ،ولهذا يك\ر الإنسان الله عز وجل
عند رمى كل حصاة.
أوي -؛إي أة؛
(ا) اوخارى(-ها"ا)،وتومرااأا:
( )٢سررة المرة ،الأة. ١٨٥ :
فتاوى م أحكام الحج والعمرة
س ١٣٣٠؛ مئل فضيلة السيغ -رحمه افّ تمال •-ما حكم غل
حصى الحمرات؟
فأجاب -رخمه اف -بقوله :لا يغل ،بل إذا غ له الأن ان
لر يغسله. عل مبيل التعبد ض كان هدا بدعة؛ لأن الض
. ءو ه
أما بالن ية للسائل فأنا ' أمحول؛ -وعل ذمة القاJلان من
العلماء بذلك -إنه محب عليه أن يذبح فدية ق مكة ويوزعها عل
الفقراء ،لأنه ترك واحبأ.
ه ءو ٠
فأحاب — رخمه افه — بقوله ' إذا لكن يعلم أنه حرام فعليه فدية
تدبح و> مكة وتونع عل الفقراء ،ؤإن لكن لا يدري أو يدري ،لكن
نيحامألأيربضوحاضلأنيءعiيه . يظنأنه
س ١٣٤٠؛ مثل فضيلة الشخ — رخمه النه تعال — ! رحل يقول أديت
فريضة الحج نل سنوات والحمد ف ،وأديت خمح واجبات ا-ني
وأركانه إلا أنه ل اليوم الثال من أيام العيد إ أس،تني أن أرمي
الحمرات ل ذلك اليوم؛ وذلك ب بب الزحام ،وثانيا أسي ذهبت
للجد الحرام لأولي ؤلواف الحج ،ولكنني لر أسممغ الرحؤع إل
متى ل ذلك اليوم إلا ل ونت متأحر من الليل ،وذلك ب بب الزحام
الثديي الذي ب بثه لر أستْني أن أرمي جار ذلك اليوم إلا ل اليوم
التالي ،لما حكم ذلك وفمكم الله؟
(ا)سررةالحل ،الآة' :آإ.
هؤي باب صف ،،الحج والعمرة ررمي الجمرات ايام التثردقا
فأحاب -رحمه النه ~ بقوله • حكم ذلك أنه لا بأس به فيما
صنعت ،إذ!ر تستطع أن ترمي ل اليوم الأول ورميت ل الوم الثاف
فإن هذا لا حرج عليك ،ولو أنك حينما وصلت إل متى ل الليل
رميت لكان أفضل وأحسن من تأخترها إل اليوم الثان)؛ لأن الليل
يتع النهار ل الرمي ،لاسيما إذا كان هناك عدر كزحام ومشقة،
وتأخر ق مكة وما أشبه ذلك ، ،فلو أنك حن قدمت من مكة ذهبت
إل الحمرات ورميتها ليلا لكان أول مجن انمرها إل اليوم الثانر،
ولكن عل كل حال ما صنعت فانه محزيء إن ثاء الله.
رس ١٣٤٥؛ مثل فضيلة الشخ Iرخمه افه مال أت شخهس رمى قبل
الزوال و اليوم الثاف بملل ،فهل له أن يرمي و اليوم الثاك عن
اليومالثاف ،أممحرئ4ذك؟
فآحاب فضيلته بقوله؛ لا بجرئه الرمي قز اروال ولوبملل،
ولهذا فمزرص قل امحوالفياليوماكاف ،وهواليومالحادى عشر ،فانه
يرمي ل اللز ،فإن ل؛ يمكن رمجاْ ل اليوم الثاف عثر ،ولكنه سدأ برمي
اليومالحاديعثراكلأثكلها ،مثأمنالأولعنالوماكايئر.
؛أب ؛إي
س ١٣٤٦؛ مش فضيلة الشيح -رحمه افه تعال -ت أبمما أقفز! رمي
الحمرائت ،من فوقا الحسر أم من نحته؟
فأجاب فضيلته بقوله Iالأفضل أن تنظر ما هو أيسر لك ،فما
هو أيسر هو الأفضل • لأن المهم أن تودي العبادة بطمأنينة وحضور
قلب ويسر •
هرأ هرُا • ومن أجاز الرمي نل الزوال نقول له :هات دليلا
واحدأ مجن كتاب اش ،أو ستة رسوله س يدل عل جواز الرمي نل
الزوال؟ أل نا نعلم أن الرسول عليه الصلاة واللام أحب ما يكون
إله التنسم؟ بل حتى ئال؛ ررإن الدين بر»ر' ،وفال؛ رريروا دلا
تمروا؛؛ ٢٦١ولو سألنا أي واحد من الناس أيما أيسر أن يرمي الناس
بعد الزوال أي عند اشتداد الحر ،أو أن يرمجوا ل أول النهار؟ أ-مما
( )١سلم( .) ١٢٩٧
(ّ )٢ورةظم ،الآة:آا .
( )٣سورةالشورى ،الآة » :ا .
(إ) ,سررةال اء ،الآة:بمه.
( )٥أحرجه البخاري ،كتاب الإيمان ،باب الدين ير(رنم . )٣ ٩
( )٦أحرجه البخاري ،محاب العلم ،باب ما لكن الني هي يتخولهم بالوعنلة والعلم كي ال
ينمروا لر؛-م ،) ٦٩وملم ،كاب الخهاد والمر ،باب ؤ ،الأمر بالسير وترك التشر (رنم
.) ١٧٣٢
فتاوى في احكام الحج والعموة
أن يتعجل ل اليوم الثاف عشر ومعه ن اء ،ولا يمكنه أن يبقى حتى
محق الزحام ،ففي هذه الحال محب أن توكل الماء الرحال ليرموا
عنهن ،ول ذلك مصالحتان عفليمتان!
الصالحة الأود :المخفف عل الماء ،والمساء كما هو
معلوم صعاف إما عجوز ،أو صغيرة ،أو ما أشبه ذلك.
والمصلحة المانية :تقاليل الماس حول الحمرات فيحصل ق
ذللث ،سعة ،ومادام ثبت أصل الوكيل ق الرمي ،فالحمد فه نقول:
إنه إذا وحدت مشقة شديدة لا محتمل ،فإن المرأة أو غير المرأة ممن ال
يستملح له أن يوكل ،أمجا الإنسان اكى يريد أن يتأحر فإننا نقول:
انتفلر حش نحف الزحام وارم ولو و الليل ،ولكن من يريد أن
يتعجل ولابد ،نقول له :توكل عل اطه وامتنب ،أو كن ناثبأ عن
الماء .فإذا قال :أنا عندي عثر ن اء ،فماذا أصنع؟
نقول إ لابأس يوكلنلث ،فارم سح حصيات عن نفك ،ثم
سع حصيات عن فلانة ،ثم سع حصيات عن فلانة ،حتى تتم العشر
رسسممها ،او يرممها وينوما بقلبه ،لكن الممية احسمن لملأ يعلط ٠
؛!؛ ؛أة- -؛!؛-
رمي الحموان نل الزوال رمي قبل الوقت الحدي شرعا فإنه يكون
باطلا ،لقول المبي ه؛ ررمن عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو ردءلأ،
فهو مردود عل صاحبه ،وقد ذكر أهل العالم أن الإنسان إذا ترك
واجآ من واجبات الحج فإن عليه أن يدح فدية ل مكة ،ويوزعها
عل الفقراء إذا كان قادرأ عاليها ،فإن كان ذلك ،ل مقدوره فليفعل
إبراء لدمته واحتياطأ لدينه ،ؤإن إ يكن ق مقدوره فليس عليه
ثيء ،ولكن عليه أن يتوب إل اض عز وحل ويستغفره ،وأن يتحرى
لدينه ق كل شراع الدين وشعائره ،حتى يعبد اض عل بصرة.
ءأث ءإ؛- ه
س ١٣٥١مثل فضيلة الشيح -رخمه افه تعال • -جع رمي الحمار أيام
الشريق الثلاثة ق اليوم الثالث ،عشر ،ما حكمه؟
فأجاب — رحمه افه ~ يقوله • راض أن خمعها ق اليوم الأخر ال
محوز إلا لعذر ،لأن الني ه رماها كل يوم ،وقال؛ ررحذوا عني
مناسككم،ارآ ، ،ولريرحص في الجْعإلأتانرعاق أن يرموا يومأويدعوا
يومجارآ ، ،لأنبمم معذورون ،لأمم ق إبلهم ،فإذا كان للإنسان
عذر ،كما لوكان ق طرف ،منى ،أو مجن وراء منى ،وكان يشق عليه
التردد كل يوم ،فلا بأس أن بجمع ،ؤإذا ب يكن له عذر فلا يجوز •
س ١٣٥١٢؛ ّثل فضيلة الشيح — رحمه اف تعال _ت رحل يقول ت أدست،
فريضة الحج ومعي زوجي ووالدة زوجي ،وكان حجا إفرادأ،
( )١منم( .) ١٧١٨
( )٢م لم( .) ١٢٩٧
( )٣أبرداود( .) ١٩٧٦
مد_______رطقأ،
وبعد الوقفة يعرفان وعند غررب الشمس توجهنا إل مزدلفة ،ويتنا
شدة يها إل منتصف الليل ،ونظرأ لوجود نساء معي،
الزحام ،وكيلك فأنا لا أّتطيع مواجهة شدة الزحام هممنا برمي خمرة
العقبة قيل فجر اليوم العاشر ،وكدس رمينا خمرات أيام التشريق
بمد منتصفا الليل من كل يوم ،وباقي منامك ا-اج أدماها ز
أوهماما تقريبا ،فهل علنا ثيء و ذك؟ وهل حجنا صحيح؟
فأحاب .رحمه افه -بقوله؛ لريبانفيأياماكثريقأنمرسُعد
منتصف الليل لليوم السابق ،أم لليوم المقبل ،فان كان لليوم القبل
فالأمر غير صحح ،وعليه عل ما ذكرْ الفقهاء -رحمهم الله _أن يذبح
فدية ق مكة مصدق نيا عل الفقراء ،وأماإن كان لليوم الماضي مثل أن
بةاكانىعثرليومالحادىعثرفلأبأس •
الذي ناهب ونوى التعجل وفارق خيمته ،لكن حبس إما من م تر
السيارات ،ؤإما من كون الزحام ثدييأ حتى غابت الشمس فلا
ج ق ارصJلانيوالفيلاماس،
أولأ :لأن الني صل اض عليه وعل آله وسلم رص بعد
الزوال وقال :ا١حذوا عني مناسككمءُا ، ،ومن رمى مل الزوال لر
يأخذ عنه مناسكه بل تعجل.
ثانيا :لأن النبي صل اف عليه وعل آله وملم كان يترقب أن
تزول الشمس ،بدليل أنه من حنن أن تزول الشمس يرمي قبل أن
يصل الثلهر ،ويلزم مجن هذا أن يؤخر صلاة الفلهر ،ولو كان الرمي
نل الزوال جاترأ لرص قل الزوال لأجل أن يصل الظهر ق أول
وقتها•
ثالثا :أنه ما كان للني صل اش عليه وعل آله وملم وهو
أرحم الخلق بأمته محا كان ليوحر الرمي حتى تزول الشمس ،فيشتد
الحر ْع جواز الرمي قل ذلك؛ لأن من المعلوم أن هدي اض صل
الله عليه وعل آله ومالم أنه ما خير بثن أمرين إلا اختار أيسرهما ،ما
من فاته رمي حمرة س ١٢٦٢؛ مثل فضيلة الشخ -رحمه اف تعال
العقبة فمتى يرميها؟
س ١٣٦٩؛ مثل فضيلة الشيح -رخمه اض تعال -إذا تعجل الحيج هن
متى ق اليوم الخال من أيام الخثريق ،ونزل متى بعد ذللثؤ لمتابعة عمله
وغربت عليه الشمس هناك ،فهل يلزمه الست ،أم لا؟
فأجاب -رحمه اف -بقوله؛ مادام قد تعجل وخرج من منى
بعد أن رمى الحمرات بعد الزوال بنية أنه أس نكه ،فقد انتهى
نسكه ،فإذا عاد إل منى بعد العصر محتلا لتابعة عمل ،فهو حر متى ثاء
حرج؛ لأنه نهير نية العبادة وحرج فحلا س منى فبل غروب الشص،
فإذا عاد فهو حر إن شاء بقي ،ؤإن ثاء لر يبق ،ولكننا ننصح هدا الأخ
الذي سيض ،3منى ،3عمل ألا يتعجل ،ثل أن محقي ل ض عل ،نتة
اكلئ ،ليكتب ،له أجر ل ذللث ،،فإنه إذا بقي عل نية المالئ ،فاله أجر
، iJUijالليلة ،وله أجر رمى الحمرات ،3اليوم الالن ١عثر.
فتاوى في أحكام الحج والعمرة
س ١٣٧١؛ مثل فضيلة الشتح -رحمه افه تعال -؛ إذا حيج الحاج من
منى نل غروب الشمس يوم الثاق عشر بتية التعجل ولديه عمل ق
متى ،ميعود له بعد الغردب ،فهل يعتبر متعجلا؟
فأجاب — رحمه اش — بقوله Iنعم يعتبر متعجلا ،لأنه أنبي
الحج ،ونية رجوعه إل متى لعمله فيها لا يمغ التعجل؛ لأنه إنما
نوى الرجؤع للعمل ال1وءل به لا للنسك.
يأمر بأن يكون الرمي بعد الزوال ،ولا س عن الرمي قبل الزوال،
وأما كون الفعل لا يدل عل الوجوب نلأن الوجوب لا يكون إلا
بأمر بالفعل ،أو مي عن الرك ،ولكن نقول ث هدا الفعل دلت
يؤخر القرينة عل أنه للوجوب ،ووجه ذللت ،أن كون الرسول
الرمي ،حتى تزول الشمس يدل عل الوجوب ،إذ لوكان الرمي قيل
الزوال جائزا لكان النبي .يفعله ،لأنه أيسر عل العباد وأسهل،
والبي عليه الصلاة والسلام محا خ؛ر ؛؛ن أمرين إلا اختار أيسرهما مجا
لر يكن إثمآ ،فكونه لر نحر الأيسر هنا ،وهو الرمي قبل الزوال،
يدل عل أنه إثم •
والوجه الثاف • مما يدل عل أن هدا الفحل للوجوب كون
الرسول عليه الصلاة واللام يرمي ،فور روال ال مى قبل أن يصل
الصم ليبادر بالرمي ،ولهذا أخر الظهر ،فكأنه يرنّ ،-الزوال
صلاة الفلهر مع أن الأفضل تقديمها أول الوقت ،،كل ذلك ،من أجل
أن يرمي بعد الزوال.
(ا) .الم(»1ه).
باب صفة الحج واJصوة (رمي اJجهرات ايام
ْولأنه إذا طاف للعمرة فهو أحوط وأبرأ ^، JLU؛ لأنك إذا
طفت للمودلع ل العمرة ،لر يقل أحد إنك أخطأت ،لكن إذا ب تهلف
قال لك من يوجب ذللث ،؛ إنك أحطأت ،وحينئد يكون الطائف
مصيا بكل حال ،ومن لر يطف فانه عل حْلر ،ومحلي ء عل محول
بعض أهل العلم.
ه ه ٠
س ١٣٩٩؛ ضتل فضيلة الشيح -رحمه اش تعال -ت رجل يعمل ل مكة
الكرمة منذ عامين ،فهل عندما يسافر ل فترة إجازته السنوية محس،
أن يطونج طواف ،ويبع؟ ،ع العالم أنه ثمحج عن مسه أو عن أهله
التوف؛ن؟ وهل بمح طواف الودلع للأ نم السمر صباُا؟ وهل
يمكن النوم بعد الهلواف وتناول الطعام أودراؤْ نم الفر أم لا؟
فأجاب — ،رحمه افه — بقوله طواف الودلع واحج ،عل كل
إن ان غادر مكة وهو حاج أو معتمر ،فإذا قدمتا للحج أو العمرة
وأنست ،بدللثإ ،فإنلث ،لا نحرج حتى تهلوف للودلع ،أما إذا قدمت ،إل
مكة لخر حج ولا عمرة ،بل لعمل ،أو لزيارة قريبا ،أو ما أشبه
ذلك ،فان طواف الودلع لا يالزملث ،حينثد ،لأنالث ،اآ تأت بن لث ،حتى
يلزمالث ،طواف الودلع.
لا بمح أن يطوف في الليل ثم يسافر في النهار ،فيجبا أن
ررلأ ينفرن أحد يكون محلواف الودلع آحر ثيء ،لقول الني
حص يكون آحر عهده باليين ١١١،؛ ،ولكن العلماء رحموا ش طاف
حلواف الوديع أن يشتري حاجة ق طريقه ،أو أن ينتفلر رفقة ،وأما
من محناف للوديع ثم أنام فإنه بجب عليه أن يعيد طواف الوديع .
ثو ؛و أو
طوافه وصلاته الركسن بعده وقد أحدث ،فيه ماون ق هدا الأمر،
نرجو اش تعال له العفو والمغفرة ،فعليه أن يتوب إل اض تعال مما
صغ ،وألا يعود ،بل إذا حصل له حدث أثناء العلواف فليخرج،
ؤإن كان ق ذللث ،مشقة عاليه ،فليحتسب الأحر من اض سبحانه
وتعال•
ءس ١٤٠٤؛ مقل محضيلة الشيخ — رخمه اف تعال _ت امرأة حجت هع
زوجها عام ١ ٤ ٠ ٩م ،وبعد رمي الخمرات يوم الثاق عشر حرجوا
إل مدينة جدة ،ول الوم التال صلوا الظهر ،نم انحهوا إل مكة
لطواف الودبع ،ومن ثم يعودون إل مكان إئامحهم ،ولكن قيل
مغادرة جدة صافح الرأة بعض الرجال الأجانب ،ولر نتخ أن
نحدد وضوءها وطانتا؛الستإ محلوانإ الودلع ومحي عل تلك ،الحال،
نما حكم هذا الهتراف،؟
هأجابر — رحمه اف ~ بقوله • أنول إن حموج هذه الرأة
وزوجها إل جدة فبل محلوافا الودلع ،ينفلر فيه هل حدة هي مكان
إقامتهم ،إن كانتا جدة مكان إقامتهم ،فان خروجهم إليها من م\كة
نل محلواف الودغ محرم ،ولا ينفعهم الرجؤع بعد ذللثا والطوافا بل
علهم الفدية تدبح ل مكة ،وتونع عل الفقراء عل كل واحد منهم
شاة ندح ق مكة وتونع عل الفقراء ،أما إذا إ تكن حدة مكان
إنامتهم ولكنهم حرجوا إلها ل حاجة ،عل أن من محنهم أن يعودوا
إل مكة ويطوفوا للودلع ونحرحوا إل مكان إقامتهم ،فانه لا ثيء
'ًليهم •
وأما ما ذكرت ،من أنيا سلمتا عل يعص الرحال قبل الطواف
نم ءلافتا بعد ذلاثا بدون وصوء ،فإن ذلاائا لا يفر بالن ية
للمهلوافج؛ لأن مجس المرأة للرجل ،أو مس الرجل للمرأة لا ينقض
الوصوء ،حتى ؤإن كان بشهوة عل القول الراجح ،ولكن
مصافحتها للرجال الأجانب حرام علميها ،ولا نحل لها أن تكثف
وجهها ،ولا أن تصافح الرجال الأجانس ،،ولو كانتا كفاها
فتاوى في أحئام انمج واص حَ
^^=====ت=ت=ت=^=^=======1ت===تا
( )١احرجه الخاوي ،كتاب الخيال والمر ،باب من اكتتب ل جيش نخرحت امرأته
حاجة • • • لر؛م ) ٣٠ ٠٦وم لم ،كتاب الحج ،باب مفر الرأة مع محرم إل حج وغمِ( 0رنم
١٣٤
باب صخة الحج واليرْ (طواف الوداع)
يأق بعد أربعة أشهر سأل ،لأنه إذا بائر حصل بدلك مصلحة وهي
العلم ،ومصالحة أحرى وهي المبادرة بالإصلاح إذا كان قد أحطأ ل
شء •
أمجا ؛النسبة للجواب عل هذا السؤال فنقول! إن معيه بعد
طواف الودلع ظنا منه أن عليه معيآ لا يوثر عل حجه شيئا ،ولا عل
طواف الودلع شيئآ ،فهو أتى بفعل غر مجشرؤع له ،لكنه جاهل فلا
بجب عليه ثيء .
د،ا|رة
بم اف الرحمن الرحيم
فضيلة الخ محمد بن صالح الخنيم^ن ّالمه اف!
اللام عليكم ورحمة افه وبركاته وبعد I
جاعة بمجون تقريا م ّنة ليفعلون و حجهم jاليوم
ل ا لضتص ينزلون إل الحرم لطواف الودلع بالسة للنساء،
نم يرجعون إل ض ويتوكلون عن نسائهم محا رمي الحمار ،ويتركون
نساءهم ق الخيام ،ثم يرمون الحمرات بعد الزوال تم يتجه الرحال
شل إل ا<م لْلواف الودبع ،حيث الرول الأول لطواف الماء
شل ،ثم يرجعون لخيامهم وسافرون لبلادهم علما أن فعلهم هدا
خوفا عل نسائهم من الزحام -فهل عملهم هدا صحيح؟ أقوتا
اجورين-
بم اش الرحمن الرحيم
وعليكم الملام ورحمة الله وبركاته.
أما عمل الرجال بكوبم يرمون نم يطوفون للوداع
فصحيح.
ُ وأما عمل الماء فغثر صحح؛ لأنس يطفن للودلغ قبل تمام
المك ،حنث ل؛ يرم عنهن إلا بعد الوداع ،والواجب أن يكون
طواف الوديع آحر أعمال المك ،ثم هنا حطأ آحر ،وهو أنس
^^===========وج)
يوكلن عل الرمي ْع القدرة عل الرمي بأسهن ،أما إن كن ال
يتحملن الزحام ق هده الحال كما هو الواير غالبأ فلا حرج عليهن
ل ا لتوكل ،لكن يكون طواف الوديع بمد رمي ،الوكيل •
كتبه محمد الصالح الشمين في^لإإ\\'إه\ا\ه.
ء؛ي ؛إي ؛إي
فتاوى قى أحكام اJحجواسرة ِ
و===^===ٍ====^==ً=^=)0ن==خ==
هل *إلرم طواف ءس ١٤١٤؛ ممل فضملة الشيخ — رحمه اف تعال
الودبع ٌن لحل ْكة بض إحرام؟
فأجاب -رحمه اش -بقوله • لا يلزم طواف الويل؛ من دخل
ْكة بض إحرام ،ؤإنما يلزم من دخل مكة بإحرام بمحج أو بعمرة،
هذا ما لر يكن انصرف من عمرته فور انتهائه منها ،فإن انصرف من
عمرته فور انتهائه منها ،لمعنى أنه طاف ومعي وحلق أو قصر ثم
ركب منارته راجعآ ،فهدا ليس عليه طواف ويلغ ،أي أنه يكتفي
بالئلواف الأول .
س ١٤١٩؛ مثل نحيلة الشخ -رحمه اف تعال '.١من قال إنه من أخر
طواف الإفاضة ومص بعدم للخع أنه لا يكفيه عن الودلع معللا أنه
تأخر ليسعي وقد يستغرق العي ساعات هل لهدا القول وجهة نثلر؟
فأجاب — رحمه افه — بقوله • الذي أرى أنه لا وجه له؛ لأن
ال عي تابع للهلواف ،وليس من شرط كون الطواف آخر أمره أن ال
يفعل بعدم عبادة ،فقد ثبت عن الّك ،ه أنه طاف للودلع وصل
الفجر بعد طواف الوداع ، ، ٠١ثم مشى ،وكيلك عائشة — رضي الله
عنها — لما اعتمرت ل ليلة ال فر أتت ،بعمرة طواف ومعي وتقصير،
وقل ذكر البخاري — رحمه افه — ق صحيحه ترخمة عل حديث ،عائثة
رابعا' ومجن الخطأ أيفأ أن بعض الماس إذا طاف للودلع ثم
انصرف ووصل إل باب السجل الحرام انحه إل الكعبة وكأنه يودعها،
فيدعوأوي لم ،أوماأشيه ذلك ، ،وهذامجن البيع أيضأ ،لأن رسول الله
ضألفعلهاني،س .هذامجايجرزالأن.
ءو ٠
فتاوى فى أحكام الحج والعمرة
(قة)===^^^=^=^==شكمض
س ١٤٢٢؛ مثل فضيلة الشخ -رحمه اف تعال ْ •-ا حكم من أحل
طواف الودلع بحكم أنه من أهل حدة وقريب من مكة ويأق به يعد
حفة الزحام؟
فأجاب — رحمه اف "• بقوله • إذا حرج من مكة يريد حدة
ووصل حدة فإنه لو أتى به لا ينفعه؛ لأنه حرج وولع فكيف ينفعه
بعد أن ولع وذهب ،ولهذا نقول Iمن كان من أهل حدة فانه محب
عليه ألا بجرج من مكة حتى يوتع ،إلا امرأة يأتيها الحيض ،أو
النفاس ولا يتسنى لها أن تبقى ق مكة حتى تطوف للأفاصة فلا
بأس أن نحرج إل منرب ق حدة ،فإذا طهرت عادت وطات طواف
الإفاصة ،ؤإنما امتثنينا هذ 0المسالة؛ لأن الخائض والنق اء ليس
عليهما ودلع ،ليس عليهما إلا طواف الإفاصة ،وطواف الإفاصة
الأن متعدر لوحود حيض أو نفاس ،فتدهب إل حدة فإذا طهرت
عادت وطاقت طواف الإفاصة ،لكنها ل هذه الحال تمحرم عليها إن
كانت ،متزوجة أن يقرما زوجها ،لأما ل؛ تحل التحلل الثاق.
ءأي ءأي ؛و
هل يصح لأهل س ١٤٣٣؛ مثل فضيلة الشيح — رحمه الله تعال
جدة النمر من منى إل جدة دون طواف الوديع دْن نم الرجؤع بعد
أيامyواف الودلع؟
فأجات فضيلته بقوله • لا يجوز لأهل جدة ولا غثرهم أن
يذهبوا إل بلادهم قبل الوداع ،ثم يرجعوا إل مكة إذا حف الزحام
بجبا ألا يغادروا مكة حتى يْلوفوا الوديع ،لقول النبي ه; ررلأ
حِ باب صفة الحج والعموة رطواف |لوداعإ
ينفرن أحد حتى يكون آخر عهده بالست،؛؛ ، ٢١كما محال ابن عباس ت
كان الناس يصرفون من كل وجه ،يض من كل ناحية ،فقال المي
.؛ ررلا ينفرن أحد حش يكون آخر عهده بالبيت ا. ،
س ١٤٢٤؛ مئل فضيلة الشيخ — رحمه افه تعال -؛ والدي ووالدق
يعيثان ل مكة ،وأنا أعمل يأتم خالج مدينة مكة بمئة وخمس؛ن
كيلو مترأ ،أزورهم كل شهر ،فهل عل حلواف ودخ؟
فأجاب فضيلته بقوله • إذا أراد هدا الرجل الذي حج هدا
العام أن يغادر مكة إل عمله فعليه الوديع؛ لأن مقره خارج مكة ،
فيجب عليه الوداع.
ءإ؛- ٠ ؛و-
دون طواف الإفاصة؛ لأن بعض الماس يقع ق هذا فينسى ،نحده
أخر طواف الإفاصة إل الممر ،لكن عند الممر ما نوى إلا طواف
الودلع فهدا ^u؛ لأنه إذا ل؛ ينو إلا طواف الودلع ،يبقى عليه
طواف الإفاصة ،فلابد أن يرحع ويهلوف طواف الإفاصة ،فلينتبه
الإنسان إل هدا.
أو- ؤاة أو
س ١٤٢٨؛ مسل فضيلة الشيح — رحمه اطه تعال _ت رحل اعتمر وأراد
الخريج يوم الحمعة ذْلاف للودلع قهل له أن بجلس ماعة بعد طواف
الودخ ليصل الجعة؟
فتاوى فى أحلكم انمج واسرة
^^=========ءشم====
س ١٤٣٢؛ صثل فضيلة الشيح -رُحه افّ تعال -؛ رجل طاف الودلع
مل رمي الحمار و اليوم الثال عشر ،فماذا يلزمه؟
فأجاب فضيلته يقوله؛ طواف ١٤^١ق الحج محب أن إكون
بعد كل ثيء إذا انتهى الإنسان ْن رمي الحمرات ومن المسا ق
منى طافا للمودلع؛ لأن الني ه نال؛ ارلأ يتصرف أحد حش يكون
رجل طاف للودلع س ١٤٣٣؛ مسل فضيلة الشيح — رحمه الله تعال
بنية الخرؤج ،لكن ضخ أخرم وبقي يطلب أخاه لمدة يوم؛ن عل نية
أنه متى وجد أخاْ مشى فهل يلزمه إعادة طواف الودلح؟
فأجاب فضيلته Jقوله! هدا لا ميء عليه ،يكفيه الطواف
الأول؛ لأنه إنما أقام يعد الهلواف للضرورة ،وليت إمحامة متيقنة،
متى وجد أحاْ مشى فلا ميء عليه •
التي محتاج إليها ،ئن-٠ا يشترى الأغراض التي تمحتاج إلها نل أن
يطوف ثم يطوف هذا هو الأفضل؛ لأن الني ه أمر أن يكون
الطواف آخر ثيء ،فليكن آخر عهده بالبيت الطواف ،لكن لو
فرض أنه طاف ثم مشى ،ولكن ق أثناء الطريق رأى ما يعجبه مما
محاجه واشتراه فلا حرج عليه ،وكذللتا لو طاف وخرج ونحلف
يعص رفقائه ،وجالس لأنتطارهم فان ذللئ»ا لا باس به .
س ١٤٣٨؛ *سل فضيلة الشخ — رحمه اطه تمال _! لقد قمنا والحمد فه
ل ا لمة الماضية بأداء فريضة الخج ،ولقد أدبا مناطث ،الحج بكل
يسر ومهولة ،ونحمي اطه عل ذللئ ، ،ولكن قيل أداء طواف الودلع
أردنا شراء بعضن الحاجات* من مكة ،فبادرنا بطواف الودلع ثم ذهبنا
اللموارم ،علما بان دلل ،إ يستغرق منا سوى يلت ي اعة، لشراء
فهل علمينا ثيء ل ذللي؟ نرجو التوصج حراكم افه خثرأ.
فأجاب — ،رحمه اطه — بقوله Iالأفضل أن يكون طواف الودلغ
فتاوى في أحكام الحج والعموة
وأما إذا بقي ولو قليلا فان عاليه أن يطوف طواف الودلع ،وهدا
الرجل يقول؛ إنه سع فتواي وسمع فتوى آخرين ،خاذا كان حنن
تركه لملواف الوديع مرددأ! هل هو واجب أو غر واجب بناء عل
اختلاف الفتوى ،فليس عليه نيء ،وأما إذا كان يعتقد© واجبآ
ولكن ماون ،فالاحتياط أن يدح فدية ل مكة تونع عل الفقراء،
إما أن يدهب إل مكة بنفسه ،ؤإما أن يوكل من يقوم عنه -بدا
المؤغءء
٠ ؛؛؛- ه
اس ١٤٤١؛ مثل فضيلة الشيخ — رخمه افه تعال ١ذهثت ق الصيف
الماصى لأداء العمرة ،أنا وهرم ،ل وعندما انتهينا من أداء العمرة
ذبا فورأ إل حدة وحلنا ما مارب ،يوم؛ن وعندما أردنا الفر إل
أبها لتقض فيها بقية العطلة مررنا بمكة فقال ل قريى 1كيف ،نمر
بمكة ولا نهلوف للوديع؟ فقلت ،له! لقد حرجنا منها يعد العمرة
فورأ ،والذي ؛نؤج من مكة فورأ بعد العمرة ليس عاليه طواف
وديع ،والحاصل أننا طفنا للوديع ثم سافرنا فهل الصوابْ ،ع قريبي
امس؟
فأحاب - ،رخمه الد -بقوله Iالصواب مع من قال إن الإنسان
إذا خرج بعد العمرة ماشرة فلا وديع عليه ،ودليل ذللثخ أن أم
الؤمنين عائشة — رصي الله عنها — لما اعتمريت ،بعد الحج حرجتا
بدون طواف الوديع؛ لأن الطواف الدي كان قبل ال عي يكفي
ولكن طوافكم بحد مروركم بمكة لا ثلثا أنه خثر تكسبون به أجرأ
إن ثاء الله عر وحل ،فمن ناحية الحكم فالصواب مع السائل الذي
باب صفة انمج واسرة رطواف ) ١٤^١
قال Iإنه لا ويلغ عالينا ،ومن ناحية الأحر والثواب فالصواب مع
الذي قال ت إننا نريد أن نهلوف للودلع ،ولكن هذا ل الحقيقة ليس
طواف ودلع بل هوحلواف تطؤع.
•؛!؛• ءإث
(ا) اووارتطنى؛/اأا.
( )٢البخاري ( ،) ١٥٣٦ومالم('م؛ا).
( ،٣أحرجه الخارى ،كتاب الإيمان' باب قفل من ابرأ لدينه(رنم ) ٠٢وم لم ،كتاب
الم اثاة ،باب أخد الخلال وترك الشبهات (رنم .) ١٥٩٩
باب صفة الحج والعمرة رطواد الوداع)
ومعي وحلق أو قصر فلا نحلو من حالتن؛ إما أن يكون من نيته أن
نحرج من مكة من حين انتهاء العمرة فهذا لا وديع عليه ،وإما أن
يكون عازمآ عل اليقاء بعد العمرة ،خإذا بقى بعد العمرة ولو ماعة
واحدة فان عليه أن يطوف للودلع ،لأنه ثبن ،ق الصحيحين من
حديث ابن عتامى ~ رمي اف عنهما -أن الني .ئال ٠١ ،لا ينفرن
أحد حش يكون -T؛^ عهده داوست،ا،را؛ .وق لففل! ارآمر الناس أن
يكون آحر عهدهم بالبين ،إلا أنه حقق ،عن الحاتفى،ارآ ، ،وهدا
شامل للحع والحمرة ،فإن العمرة ئد يحلن ،ق الخ^ ،ولهدا
نمى حجا أصغر ،وقد ثبنا ق صحح البخاري وغيره من حدينا
يعل بن أمية أن الني .مال) ؛ ،[< ٠٥١١٠ق عمرتلثؤ كما ضل ق
ا-دحااره ،وهدا عام شامل ق كل ما يصنع ق الحج أنه يصع ق
العمرة إلا مجا حمه الدليل بالص ،أو الإحماع ،كالوقوف بعرفة،
والثيت ،بالزدلفة ،ورمي الحمار ،فإن ذلك ،ليمي مثروعأ ق
العمرة ،هدا هو القول الراج^ عندي.
ومال بعض أهل الحلم إن العمرة ليمن فيها طواف الودلع،
لأن الني .إنما مال؛ ١لا ينفرن أحد حتى يكون آحر عهده
باليت،ء ،قاله ق حجة الودلع ولر يمله ق الحمرة.
والحواب عي ،هدا الحل<ين ،؛ أن يقال؛ إن مول الني ه ذلك
ق ا طج لا ينفي أن يكون واحأ ق العمرة ،لأن قوله إياه ق الحج
هو تشريع فلم يكن مشروعآ إلا -؛ذا القول ،ومن العلوم أن المي
.أ دى العمرة بالفعل مرتثن قبل حجته ،مرة ق عمره القضاء ،
ومرة ي عمرة الحعرانة ول؛ ينقل عنه .أنه ءإااف للوداع ولا أمر
يه ،وذللث ،لأن ابتداء وجويه إنما كان ل حجة الودلع ،والله أعلم .
ءإي ءإ؛- i\i
( )١اكر.ذى<ا-أ؟).
( )٢سلم ( . ) ١٣٢٧
( )٣اوغارى(ههيا) ،وم لم ( ,) ٣٢٨
فتاوى فى أحكام الحج واس ٠ ِ
^=^^^===^===^==:ص=ض=====
س ١٤٤٨؛ مسل فضيلة الشيخ — رخمه الله تعال — Iما القول الصحح
ل حكم طواف الوديع للمعتمر؟
فأحاب -رخمه اف -بقوله! الصحيح وجوبح طواف الوديع
عل المعتمر إذا أراد الرمعللدْ ،لقول \ذبيه« '.لأ يفرن أحد
حش يكوزآحر عهدْ بالست،أا وقال لرجل سأله مجا يصخ ق عمرته؛
®اصنع ل عمرتلث ،ما تصغ ل حجالث،اأأى ،وهذا عام لا نحرج منه إلا
ما دل الدليل عل حروجه منه ،كالوقوف بعرفة مثلا ،ويستثنى من
ذلك ما إذا حرج المعتمر فور انتهاء عمرته دون أن يقيم بمكة فانه
يمقهل عنه طواف الوديع ،اكتفاء بطواف العمرة ،ومجن تراجم
البخاري ل صحيحه! (ب اب المعتمر إذا طاف طواف العمرة
س ١٤٤٩؛ مثل فضيلة الشخ -رحمه افه تعال-؛ رجلان سافرا إل
مكة ا،لكرمة أحدهما بقصد العمرة فاعتمر والثاق يقصد التجارة فلم
يعتمر ،وبعد أن أقاما بمكة مدة ،حرجا دون أن بملوفا طواف
الوديع ،نيل عل كل يا س أم عل وس جما؟
فأجاب -رحمه افه -بقوله •" أما من إ يعتمر فالصحيح أن ال
طوافا للوديع عليه ،لأن الطواف إنما يلزم من حج أو اعتمر عل
الصحح ،وعل هدا فلا ثيء عل من حرج من غثر طواف إذا ل؛
أو اعتمر. يكن ئد
وأما الأحر الدى حرج من ضر طواف وهو معتمر فعليه
هدي دم يذبحه بمكة ،ويونع حميعه عل الفقراء ولا يأكل منه
شيئا ،ومجوز أن يوكل شخصأ بمكة يشتريه اليوم ويذبحه ويفرقه
حميعآ عل الفقراء.
ثإ؛- ءلي ه
أن يكون آخر عهدهم بالبيت إلا أنه خفف عن الحادص)راأ .رواه
البخاري وم لم ،ول لففل لملم عن ابن عباس — رمحي الله عنهما —
؛ ررلا قال (كان الناس ينصرفون ق كل وجه ،فقال رسول الله
بمقرن أحد حش يكون آحر عهدْ بالبيت؛ ، ، ٢١٠ورواْ أبو داود
بلففل :صكونآخرعهدْائوافدابيت>>رم ،وقال الترمدي:
(باب ما جاء من حج أو اعتمر قاليكن آخر عهده بالبيت) ،ثم روى
من ؤلريق الحجاج بن أرطأة ،عن عبدالملك بن المقرة ،عن
■مدالرخمن بن اليلماف ،عن عمرو بن أرس ،عن الحارث بن
عثداض بن أوس نال؛ سمعت الني .يقول ت ررمن حج هدا
البيت ،أو اعتمر فليكن آحر عهده يالييتااأ؛أ ،قال! حديث
غريب ،وهكذا روى غتر واحد عن الحجاج بن أرطاة مثل هدا،
وقد خولف ،الحجاج ل بعض هذا الإسناد .ام كلامه.
وأما ما نقل عن شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه اممه -مجن
اختياره أنه لا محب ٍلواف الودلع عل غير الحاج ،فهدا هو ما نقله
عنه تلميذه صاحب الفرؤع ص ' ١اه/جّأأ ،محل آل تال ،ممه ل؛
بمرح به بل نال •' ؤإن حرج غير حاج فظاهر كلام شيخنا لا يولع ,
اه• ولعل صاحب الفرؤع أخذ هذا من قول الشيح ق مجنسأكه :فإن
الحج فيه ثلاثة أؤلوفة Iمحلواف عند الدخول ،وؤلواف الإفاضة،
رمحا لأف
^مينإلالأخاممانمضر . . .حفظهافسال
السلام عليكم ورحمة اف وبركاته
أرجو افتعال أن تكونوا ومن تحبون بخر ،ونحن كذلك وف
الحمد ،رزق اش الحمح شكر نعمته وحن عبادته.
ثم يا محب أبلغتي بعض الإخوان أنه سيع لكم حوابأ ل
( • ) . .أن حلواف الودلع ق العمرة ليس بواجب .وأن ذلك
بالإجاع•
وكونكم ترونه غيرّ واجب إ يكن ١٦٣لكتابتي هذه لك؛ لأن
ممرأ من أهل العلم يرونه ،وكل واحد لا يكلم ،سوى ما أداه إليه
اجتهاده ،لكن قول المجيب ت رر؛الإجماع،ا قاله السائل إن صح ما
أبلغنيه الأخ ،خان الشافعية — رحمهم اف تعال — بخلاف ذلك فهم
يرون وجوبه عل الحاج والمعتمر ،محقي (الإقاع ق حل ألفاخل أب
سجاع ص ٢٣٦ج_ا ) ! رروأما طواف الودلع فهو واجي ،مستقل
ليس من المناملثإ عل المعتمد ،فحس ،عل غبمر نحوحائفى كنف اء
بفراق مكة ولو مكيا ،أو غير حاج ومعتمرا ،اه .الراد منه ،وق
(المجمؤع مرح المهذب ص ١٩٩ج ٨ط الإمام) ".السائمة هل
طواف الودلع مجن حملة المنامك أم عبادة مجتقلة؟ فيه حلاف ،فال
إمام الحرمان والغزال؛ هو من المناّ لثإ ،وليس عل غر الحاج
والمعتمر طواف ودلع إذا حرج من مكة لخروجه .اه .ثم ذكر
القول المقابل.
—َ باب صفة الحج والعمرة (ْلواف الوداع)
==================الأه)0
;;:تةق؛;,.,س„,ك
—ِ باب صغة الحج واسرْ (طداف الوداع)
ًس==^=ض===ذسً=^======ءصا
س : ١٤٥٧مثل فضيلة الشيح -رخمه افه تعال : -رجل ترك أكثر من
نحعلمكانتركهللواجم_،فدية ،فماذايفعل؟ واجبمتعمدأ،
( )١أحرجه م لم ،كتاب الوصية ،باب *ايلحق الإن ان *ن الثواب يعدوفاته (رنم . ) ١ ٦٣ ١
( )٢سورة محمد ،الأية؛ . ١٧
( )٣سورة م؛م ،الآية. ٧٦ :
م—ِ ه انمج واسوة راولكن انمج واسرة)
ض==ض==س==شم==غ=====^==^='^
فأجاب فضيلته بقوله هدا الأحسن له ألا ثمحج ،وأن يبقى ق
محته يستريح ويريح ،هذا هو الحراب ،وآيات اض عز وحل لا يمكن
أن شخي هزوأ ،محب أن تمثي عل الحدود الشرعية ،ؤإلأ اترك
العمل ،فهذا تلاعسا • وحكى ل يعص الناس أن بعض من حول
مكة إذا كان ليلة العاثر أحرموا من ^ ،^Lوحرجوا إل عرفة
ومعهم الهلعام والشراب والصبيان ،وجل وا ل عرفة كاتم ل
نزهة ،فإذا انتهوا مجن هذه الأكلة قالوا مشينا إل مزدلفة ،وصلوا ١٢
المغرب والعشاء ،ثم نالوا ! مشيتا إل منى ،ورموا حمرة العقبة،
الصفا والمروة ،وبذللمثج حلوا وحلقوا نم طافوا بالثست ،،وسعوا
التحلل كله ،ثم حرجوا إل بلدهم ونام الرجل ق أحضان زوجته ق
ليلة العيد ،وهذا واض من الاستهزاء بآيات اض ،كف النبي عاليه
الصلاة والسلام يبقى ق حجته اكامن ،والتامحع ،والعاشر،
والحادي عشر ،والثانغ عشر ،والثالث ،عثر سبحة أيام ،وهؤلاء
سع ساعات ،إن هذا إلا استهزاء ؛؛آيات اض عز وجل ،ونقول!
هؤلاء أقرب إل الإثم من الأجر ،فمن أراد أن محج فليبمج كما جاء
ؤ إلأ فليدعه . ق
فتاوى في احكام الحج واسرة
لأه)د=====^^^^^^=ص======^====ء
رمحاا1مح
بم اش الرحمن الرحيم
جواب الأمئالة الواردة من رئيس تحرير محلة (). . .؛
جواب السؤال الأول!
الأمور التي لا يصح الحج بدونما هي؛
الأول! الإحرام ،وهو نية الدخول ق الحج؛ لقول المي
® !.إنما الأعمال باكيات ،وإنما لكل امريء ما نوى®؛ ؛ ■
ورقه من دخول شهر شوال ،لفول اش تعال! ؤ أليج أنهر
ثتزئأ ص رص نهى ،.١؛؛ ءؤ؛ ٥٤ولا صوقن ولا ح-دائ ف،
آ'قآك(أ،
وأمكنة الإحرام المعينة خمة ،وهي!
- ١ذو الحليفة (ونمى آبيار عل ،لأهل المدينة.
- ٢الححفة (وهي قرية قرب راخ) وقد حريت ،فجعل الإحرام من
(راخ ،بدلأ عنها ،لأهل الشام.
- ٣يلملم(وهو جبل ،أو مكان ،3طريق اليمن إل مكة ،لأهل
( )٢أحرجه م لم ،كتاب الحج ،باب يان أن المعي . . .ركن( . )١ ٢٧٧
( )٣البخاري( ،) ١٧٣٦وم لم( .) ١٣٠٦
(؛)م لم( .) ١٢٠٧
( )٥سورة البقرة ،الأية؛ . ١ ٩٨
فتاوى في أحكام الحج والعمرة
الشيطان ،ومن أحل هدا الخطأ صاروا يرمون الحمرات بعنف ثديي
وصراخ مناف للخثؤع والكون والهلمانينة التي ينبغي أن يتصف
حاذم اشعزوجل.
ووقت رمي حمرة اسة يوم المد ْن القدوم إل متى من
مزدلفة إل ؤللؤع الفجر مجن اليوم الحادي عشر ،والأول ألا يوحر
الرمي إل ما بعد غروب الثمس ق الأيام كلها *
ووقت الرمي ل الخمرات الثلاث ق أيام التشريق من زوال
الشمس إل ؤللؤع الفجر من اليوم التال ،إلا اليوم الثالث فينتهي
بعرومب ال مى لانتهاء امحام الريق ٠قال جابر بن عثدالثه — رصي
الجمرة يوم النحر صحى ،وأما الله عنهما — (رمى رمول الله
يعد فإذا زالت الثمس)أ*أ ،وقال ابن عمر — رصي اش عنهما —!
(كنا نتجن فإذا زالت الشمس رمينا)اآ؛ .
ويرمي الجمرات الثلاث أيام التشريق مربة ،محدأ بالأول ثم
بالومطى ،ثم بجمرة العقبة ،لأن الني .كان يرميهن كذلك.
وقال! ررلتأحدوا عني متامككم. ، ٣٠١،
- ٤الحلق ،أو التقصير للرحال ،والتقصير فقيل للنساء،
لقول النبي س! ®ليس عل الم اء الحالق ،إنما عل الماء
التقصثر،اُُ ، ،ومحب أن يثمل جيع الرأس؛ لقوله تحال! ؤ محشر
( )١احرجه البخاري معلقآ ،كتاب الحج' باب رس الخمار (ص ) ٣٣٢ط بيت الأفكار
الدون ،وملم- ،ثاب الحج ،باب بيان رقت اسماب اارس(أاآ)(هوآا).
( )٢البخارى(1؛ِاا).
( )٤أحرجه أبو داود ،كتاب الناسك ،باب الحلق والتنصر (رنم .) ١٩٨٥ ، ١٩٨٤
فتاوى فى أحكام انمج وانمموة ِ
و0س=^==^====س=صس=^====دس
ت;ت؛نس;ّبم,.,ء,م
فتاوى فى أحكام الحج واسرة
ص=====^===د=======^ٍس==^=
س ١٤٥٨؛ ّحل محيلة الشح -رحمه اف تعاق •-ما الفرق بتن الحج
بمحانيإلأد4؟وطصبللأتاني؟
فأحاب — رخمه اف — موله الظاهر أن جواب هدا السؤال
بمتاج إل محلي ،فالحج والعمرة ثفتلفان ،فالح^ حج أير ،والعمرة
حج أصغر ،والعمرة مكونة من إحرام ،وطواف ،وسعي ،وحالق
أو تصر ،أما الحج قهر مركب من أكثر من ذلك فهو إحرام،
وطواف ،وسعى ،وحلق ،أو تقصر ،ووئوفإ بحرفة ،ومبيت
يمزدلمة ،ومس ،بمنى ،ورمي خمار ،فهو أم وأوّح من العمرة،
ثم إن الحج بمص بوقت معين ق أيام الحج ،وأماالعمرة ففي كل
ونت ، ،نم اُلج من أركان الإسلام باتفاق العلماء ،أما العمرة ففيها
حلاف ،فمن العلماء من محال! إنما واجبة ،ومنهم من قال! إنها
لمستا بواجة ،ومنهم مجن ،فال' إما واجه عل غثر المكي أي
الساكن ل مأكة.
وأما محفلورات الإحرام فتشرك فيها الحمرة والحج ،لأنما
تتعلق بالإحرام ،والإحرام لا يملفإ فيه اطج والعمرة.
وأما الأركان فتختلم ،العمرة عن الح^ فتتفق العمرة والحج
بأن من أركابما الْلواف ،وال عي ،والإحرام ،وهذه الثلاثة
أركان ل العمرة وليس) فيها ركن راع ،وأما الحج فضه ركن رابع
وهو الوقوف بعرفة ،لقول النبي؛ صل الله عليه وعل آله وملم •
ررالح^ ءرفةأُ،ا ، ،وهدا يممحى به الح^ *
أما الواجبايث ، ،فالواجبات ن ،العمرة شيئان فقهل أن يكون
رأ) أح،د(أا\'،آ).
حص باب صفع الحج والعمرة (أوكان الحج والعمرةإ
^=^^=======ت===|(حه)
الإحرام من الميقات المعت؛ر شرعآ ،وأن محلق أو يقصر بعد الفولغ من
الطواف وال عي • وأما الحج فواجباته أكثر يشرك مع العمرة ق
الواجبات بأن يكون الإحرام من الميقات المسر شرعا ،والحلق أو
القصير ويزيد الحج بوجوب البقاء ق عرفة إل غروب الشمس،
ووجوب المثستا ق مزدلفة ،ووجوب البست ،ق مجني الحادية عشرة،
والثانية عشرة من شهر ذي الحجة ،واكالثة عشرة إن ناحر،
ووجوب رمي ابمار•
وأما طواف الودلع فليس من واجمات الحج ،وليس من
واجبات الحمرة المتصالة ،ؤإنما هو واجسا مستقل ،محبا عل من
أدى العمرة أو أدى الج إذا أراد الخروج إل بلده ،ولهذا لا محب
العلواف عل أهل مكة لأمم مقيمون فيها.
؛؟؛• -؛؛؛- ٠
ءس ١٤٦٢؛ مثل فضيلة الشيخ •• رخمه افه تعال — ءلفالة صابرة
عمرها ثلاثة أعوام أحرمت -ها والدما للعمرة ،وعند ال عي ب
تكمل هده الأشواؤل لعجزها وصغر منها ،فماذا يلزمهم؟
فأجاب -رحمه اف -بقوثه Iالمحبى أو الصبية إذا كانا دون
الملؤخ وحرجا من الإحرام قبل إتمامه ،أي حرجا من المسك قبل
،وبناء عل هذا إتمامه قلا حرج عليهما ،وذلكر لأتبمما غير
لا يكون عل هذه الصبية ثيء.
وببمذه المتامثة أود أن أقول! إن تكلف الماس ،وتكليفهم
صبيامم من ذكور ؤانايثا بالإحرام بالعمرة ،أو بالحج ق أيام
الضيق ،وأيام الموامم ليس بجيد ،ولا ينبغي للإنسان أن يفعله؛
لأنه يكون مشقة عل الصبي الذي أحرم ،حصوصآإذا قلنا بوجوب
إتمامه المد ،وفيه ايضأ إممعال قلب وفُ بالبة لأهله ،ويٍٍن
الإنسان ينهمغ لمسكه وسقى أولاده بلا نسك أفضل ،والض .ب
يأمر أمته بأن محججوا الصبية ،غاية مجا ق ذلك أن امرأة رفعت
صبيا ،وهالت ،ألهذا حج؟ قال ت ١٠نعم وللث ،أجرءلأ ، ،لكنه لر يامجر
أمته أن محججوا الصبيان ،فالذي أرى أنه من الخير أن يترك الصبيان
بلا إحرام ل أيام الضيق والراسم؛ لأن ذلك أبر عيهم وعل
أهليهم
س ١٤٦٨؛ مثل فضيلة الشخ -رخمه النه تعال ■-ما حكم زيارة
المسجد السوي؟ يهل لها تحلق بالحج؟
فأجاب -رحمه اش -بقوله Iزيارة المسجد النبوي سنة ،لقول
ررلأ تشد الرحال إلا إل ثلاثة م اجد! المسجد الحرام، الشي
ومجدي هدا ،والسجد الأهصيءرا؛ ،فيسافر الأن ان لزيارة
المسجد النبوي؛ لأن الصلاة فيه خثر من ألم ،صلاة فيما عداه إلا
المجد الحرامأ ، ٢٢ولكنه إذا سافر إل المدينة فينبغي أن يكون قصده
الأول الصلاة ي مجد الرسول ،.ؤإذا وصل إل هناك زار قر
الرسول ،.وقر صاحيه أيا بكر وعمر رصي اض عنهما عل
الوجه المشريع jذلك من غثر بدع ولا غلو •
وهوللث ،ز المزال! شل لها علاقة بالحج؟
جوابه؛ أنه لا علاقة لها بالحح ،وأن زيارة الجد المثوي
منفصلة ،والحج والعمرة منفصلان عنها ،لكن أهل العلم -رحمهم
افه -يدكرونها فا باب الحج أو ق آخر كتاب الحج؛ لأن الماس ق
عهد سيق يشؤا عليهم أن يفردوا الحج والعمرة فا سفر ،وزيارة
الجد المبوي ق سفر ،فكانوا إذا حجوا واعتمروا مروا بالمدينة
لزيارة مجد رسول افه ،.ؤإلأ فلا علاقة ب؛ن هدا وهذا .
ءو ٠ ءه
ومجد قباء ،وما عدا ذلك فإنه لا يرار ،وما أشرت إليه من
المساجد السبعة أو غيرها تما لر ندكر ،فكل هدا لا أصل لزيارته،
وزيارته يقصد التعبد ف تعال بدعة؛ لأن ذلك ل؛ يرد عن الني.
ولا ثبوز لأحد أن يثسن ،لزمان ،أو مكان ،أو عمل أن فعاله أو
قصده قربة إلا بدليل من \ذثوآ.
فأحات -رحمه الله -بقوله :نعم هادا موال ،وفيه تنبيه يشكر
علميه ،الت اء لا يزرن المقابر ،لأن الني صل افه عليه وعل آله
وملم لعن زائرايث ،النور ،واللعن هو الهلرد والإبعاد عن رحمة
اممه ،ولا فرق؛؛ن ،البقع وشهداء أحد وغثرها من مقابر المسلمن،
فلا يجوز للمرأة أن "مج من بيتها قاصدة زيارة القبمرة ،فان فعلت
فتاوى م أحكام انمج واسرة
^^^===========^^==
كنت له حجتان مبرورتان ،ومن زار مكة ولم يزرني فقد حفاوا» ،
وقد تعشمتا في المدارس بأن زيارة القبور شرك ينافي كمال
التوحيد ،لذا نرجوالإفادة حراكم اف محرأ؟
فأحاب -رخمه اف — بقوله هدا الحديث ليس ق الصحيحين،
ولاق أحدهما،ولأل ثيء من الكتب المعتمدة من كتب الحديث ،بل
هو حديث موصؤع مكذوب عل رصول اض س ،ؤإذا كان الأمر
كما فال الأخ المائل ،خان الواجب عليه أن يرسل هذا الكتاب إل
دار الإفتاء للنفلر فيه ،وانحاذ ما يلزم حياله ،وذلك لأن مثل هدم
الكس ،-المضلة التي تشتمل عل أحاديث موصوعة عل رسول افه
محسا أن تمنع من التداول ق الأسواق؛ لأن ما محصل فيها من الضرر
أضعاف أضعاف ما محصل فيها من الفع إن قدر فيها نفع.
وأما ثوله ت (إنا تعلمتا ق المدارس أن زيارة القبور شرك) فانه
لر يتعلم هذا ،بل الذي ق الدارس أن زيارة القبور سنة للمرحال،
لأن المي .أمر بزيارة الشور ،وقال ن رركنت ،منتكم عن زيارة
المور فزوروها ،قاما تذكركم الآحرة،ارا ، ،لكن المحرم هو أن يشد
الإنسان الرحل لزيارة القبور ،فان شد الرحل إل زيارة القبور هو
الذي ذكرأهل اللم أنه حرام ولا محوز ،لكن إن كان يقصد زيارة
الماء فان زيارة الماء للممور حرام ،بل هي س كبائر الذنوب،
لأن المي ه لمن زائرات المورء" ،لكن لو أن المرأة مرت باكرة
فلاحرج علميهاأن تقف وت لم عل أهل القبور؛ لأمالرتقصد الزيارة,
٢١١مرج* م لم ،كتاب الجائز ' ياب استدان الض ه ربه عز وحل ل زيارة ثبر أمه (رنم
.) ٩٧٧
( )٢ابوداود(ا-آآم).
لحج واسرة رزيارة اسسجد اسويإ
^==^ق=====^^======ءلأث)0
س ١٤٨٠؛ سئل فضيلة الشخ — رحمه الله تعال !-ما صحة الحديث
القائل ت *من حج ولر يزرف فقد جفاو)اأ؟
ِ—٦ باب صفء انمج واJعمرة رزيارة |ومسجد الدبويا
البلد؛ وأنا حزينة رمتألة بسبب رجوعي ،وهل يعتبر لتا عمرة؟
مأجاب -رخمه اف -بقوله ت هذا العمل الذي قامت به الرأة
المعتمرة طواف ،ومعي ،بقى عليها أن تقصر من شعرها ،ؤإذا
فعالت ،الثلاثة! الطواف ،وال عي ،والتقصير ،ففد أتت ،بالعمره
كاملة.
[ )١احرحه م لم ،كتاب الذكر والدياء ،باب ما يقول عند النوم وأحد الضعمع (رنم
.) ٢٧١٣
واباممواو)والإحهطر
* ض فاته الوقوف
*نيسع،3اساتا
* ا إهصوبمرضأوذهابس
؛أ؛ساسسوعه
نن—ؤآ باب صفة الحج واليمرة رباب الفوات والإنصارإ
س : ١٤٩٠مثل فضيلة السيخ -رحمه افه مال -ت ولأالثاء آراء كثب ة
ز ضر قوله تحال! ؤ؛ذ ش<نر' فا آنتثز بؤر أندي ه ،ونريد أن
سع رأي فضيلتكم ل هذا الوصؤع؟
فأجاب فضيلته ^له ت معنىالآيةظاهر ،إلأأنبعضانملماء
احتلموا ق معنى الإحصار ؤ هأ ئنينكأ ه هل يشرط أن يكون
حصاركلماعسإتمامسك؟وظاهرالآية الإحصاربعدو،
الكريمة أن الإحصار عام لكل ْا يكون به الغ من إتمام النسك ،ومن
فال Iإنها خاصة بالعدو نال ت إن قوله نمال • ؤ محأتمأ تلج دآلثمْ ثب؛ذ
الذي ق مخالفته خالفة ض عز وحل ل أمر لهم فيه معة ،والحمد ض.
-؛؛؛- ء:؛- ثو
س ١٤٩٥؛ مثل فضيلة الشيح — رحمه افه تعال رجل أحرم با-لحح
من الميقات ،ولما وصل إل مكة منعه مركر التفتيش؛ لأنه لر محمل
بملائةالحج ،فاالحكم؟
فأجاب فضيلته بقوله الحكم ل هده الحال أنه يكون محصرا
حنن تعذر عليه الدخول إل مكة ،فيذبح هديا ق مكان الإحصار
ومحل ،ثم إن كانت هذه الحجة هي المريقة أداها فيما بحد بالحمناب
الأول ،لا ثضاء ،ؤإن كانت غن الفريضة فإنه لا ثيء عليه عل
القول الراجح؛ لأن النبي .ب يأمر الذين أحصروا ق غزوة
الحديبية أن يقضوا تللث ،العمرة التي أحصروا عنها ،فليس ل كتاب
وجوب القضاء عل من أحصر ،قال اطه اطه ،ولا سمنة رسوله
صينان1يَةءأ تعال :ؤ
(،وع ك^ ، Cjjjئم ه ولر يذكر ثيئآ سموى ذلالئ ، ،وعمرة القضاء
(ا)مورة البقرة. ١٩٦ :^١ ،
(؛)سلم ( .) ١٢١٨
باب صفة الحج والعمرة رباب الفوات والإخصارإ
^^==س==ص=ض==د====ص
ممسي بذلك ،لأن المي .قاصي قريثأ ،أي عاهدهم عليها،
وليس من القضاء الذي هو امتدرك ما فامحتإ ،واش أعالم.
ءو ءإي ٠
س ١٤٩٨؛ ممل فضيلة الشخ ~ رخمه اف تعال ~ ؛ نوسث ،ل منة من
السنإن ححة الإمعلأم وكنت مقيما ل السعودية ،وكن لا أعلم مسثا
عن المناطش إطلاقا ،وتواعدلت ،مع رحل ل مجد الحقا ل منى ل
اليوم الثامن من شهر ذي الحجة ،وذمت إل ض وإل المجد
محرما ،و؛حشتا عنه عدة مرات ولكني لر أجيم ،ثم ذهبت إل مكة
وفخنا الإحرام ،وب أحج؛ لالسس_ ،الذي ذكرته ،فما هو الحكم
محورة اابقرْ ،الآةت . ١٩٦
ئ—َآ انمج واسوة رباب اضات والإس،ارإ
علما بأني حججت بعال هذا العام منة؟
فأجاب فضيلته بقوله • الحكم ل هذا أن الأخ مفرحل ومتهاون
ق أ مر دينه ،وعاليه أن يتوب إل اض بحاه وتعال تما فعل ،وإن
ذيح هديآ بمكة نظرأ إل أنه كالمحصر العاجز عن إتمام نكه
فحن ،والواجب عل المرء إذا أراد أن يتعبد ف بحج أو غجره أن
يكون عارفا لحدوده فبل أن يدخل فيه ،والذي نرى لهذا الأخ أن
يذبح هديأهناك ل مكة ،لأنه بمنزلة المحصر ،لعجرْ عن إتمام نكه ق
ذلالث،العام ،وقدةالالهتعال! ؤؤداقنيزيمث١٢تثزينصيه. ، ١١
٠ ٠ ٠
س ١٤٩٩؛ سئل فضيلة الشيح -رحمه افه تعال -إ ما حكم من أحل
بثيء من أركان ا-سم؟ سواء كان محصرأ أوغير محصر؟
والصلاة فأجاب فضيلته بقوله؛ الحمد ف رب
واللام عل نيتنا محمد ،وعل آله وأصحابه أحمع؛ن ،إذا أحل يثيء
من أركان الح^ قاما أن يكون ذلكا لحمحر ،أو لغير حصر ،فمعنى
الحصر أن يمتع الإنسان مانع لا يتمكن به من إتمام حجه ،فان كان
بحمر فإنه يتحلل من هذا ،ويذبح هديه إذا نير ومحلق وينتهي
نسكه ،ثم عليه إعادة الحج مجن جديد ق العام القادم إذا كان لر يود
الفريضة ،فإن كان ند أدى الفريضة فالصحح أنه لا نحب عليه
الإعادة ،لأن هذا مجن وجوب الإتمام ولر يتمكن منه -؛ذا الحصر
الذي حمل له ،والواجب يمهل مع العجز عته ،وأما إذا كان لز
يود الفريضة فإن الفريضة لاتزال ل ذمته ومحب ،عليه أن يودتبما،
(ا)ّورةاوقرة ،الآة. ١٩٦ :
فتاوى فى أحكام الحج واسوة
ه=س=^==س===س=سططش=
هذا إذا كان بحصر ،لقوله تعال • ر يأينؤأ تلج ؤألعم؛ ممد؛ى يلهنؤ' ئ
وأما إذا كان بغير حمر بمعنى أنه تركه لغير مانع منه ،فإن
كان ما أحل به هو الوقوف بعرفة فان حجه لا يصح ولا يتم ،لقول
الحم ،ه! ررالحح عرفة)>رآ؛ ؤإن كان طوافآ ،أو معيآ ،فالطواف
والسعي من أركان الحج ومحب عاليه فعلهما ،فان رجع إل بلده فانه
بجب أن يرجع ويطوف وسعى لإتمام أركان سكه •
ءات- -؛؛؛- -؛؛؛-
فكل واحد منهم عليه ذبح هدي ،ثم عليه قضاء الحج ق العام
القائم مباشرة دون تاحثر .
Iحمب عليه أن يتوب إل افه توبة نصوحأ بالندم لما حصل
منه ،وي تغفر افه عز وجل •
ويطبق ذلك كله عل أفراد عاظته اليالغين ،ؤإن كان هدا
الرجل اشترحل أثناء عقد الإحرام ،ومحال؛ إن حبسني حابس ذم*اًل)
حيث حبسنش ،وهو يدرى معنى هدْ الكلمة ،ثم حصل له هدا
الذي حصل ،وأعتقد أن هدا حابس يمنعه من إكمال نكه ،فإنه ق
هذه الحال لا يكون علميه ثيء تما ذكرنا ،ولكن محب عليه أن محج
حجة الإسلام ق العام القادم ،إن كان ب يود الفريضة.
ءإي أو ءو
س : ١٥٠٣مثل فضيلة الشيخ -رخمه افه تعال -ت كشت ،أعمل مانقا،
ول شهر الحج اتفق جاعة عل الحج ،وكلموني عن ذلك ْع أف
سائق ّيارة ،ممي أنتقل بهم بيارق بان المشاعر ،ونو؛بمت ،الحج
معهم ،وعندما وصالنا مكة ولحلنا المجد الحرام وطفتا محلواف
القدوم بعد ذللث ،حرجتا وإذا بمم قد مروا رأبمم ،وقالوا ل •' أوقف
السيارة ق مكة ،وأنتج اذما وحج لوحدك ،وكشت ،ئد اتفقت،
معهم عل مبلغ معثن من المال وأعطوق أقل منه بكثثر ،وعندها
غضبتا ونزلت ،إل جدة ،وئطعتإ حجي ومن يومها ،وأنا لا أعرف
ماذا يزب عل من جراء ذاانا ،فهل لهم الحق أولا :ق نقض هذا
الاتفاق عل الأجرة؟ وثانيا؛ ماذا على ق العدول عن الحج ،وهم
أيضا محقد عدلوا عن اُب وةهلعو 0من تلك اللحظة؟
فتاوى مي أحكام الحج واللمرة
^>==============ض==^=^==
فإن النهي عن ذلك ،إنما كان وئت ،نزول الوحي الذي يمكن أن
محورة الماندة ،الأية ت
فتاوى فى أحئام الحج واسرة
عام فلا ،فقد نت عن الني صل اش عليه وآله وملم أنه روي ليلة
القدر أنه يسجد ق صيحتها — أى ق صلاة الفجر — من صيحتها ق
ماء وحلن ،فأمْلرت لملة إحدى وعشرين ،فقام الشي ،ه يصل،
الفجر ومجد ؤ ،الماء واممن ؤ ،صبيحة تلك الالياإة ،ليلة إحديغ
وعشريزرا ، ،إذا فليلة القدر تتنقل ،قد تكون هدا العام ؤ ،مع
وعشرين ،ول العام التال ل ثلاث وعشرين ،أو ل خمس وعثرين،
فليت متعينة ليلة مع وعشرين ،ولهذا نرى أن من الخهلآ أن بعفر
المام ،بحتهد ق المام يلة سبع وعنرين ،ول شة الليال لا يقوم ،كل
هذا بناء ،^۶اعتقاد حامحتيء ن ،تعيتن ليلة القدر ،والخلاصة أنه لا مزية
للعمرة ق يلة مع وعشرين ،وأن يلة سع وعشرين ليت هي ،ليلة
القدر بعينها دائمأ وأبدأ ،بل نحتلف ليلة القدر ،محقي منة تكون ق
سبع وعشرين ،وق السنة الأحرى ،3غثر هذه الليله ،وؤب سنوات
أحرى ل غثرها ،وهذا أمر بجب عل ،الملم أن يصبح اعتقاده فيه،
أتما أن للعمرة يلة سح وعشرين مرية ،وأن يلة سع وعشرين هم،
يلة القدر ،3كل عام ،لأن الأدلة لا ، ١٠٧عل هدا .
أمجا بالنسبة لعمل السائل فهوعمل حاؤلء ،محالف ،لقول ،افه
تعال) • ؤ محأيتدأ للج يأمحث؛ ممئ ^ ، ١٢٢وال عي من العمرة ،بل هو
ركن فيها ،وعل ،هذا فيجب ،عليهم الأن أن يلمسوا ثياب الإحرام،
وأن يذهبوا فيعوا ويقصروا تكميلا لحمرتيم السابقة ،وأن يتجنبوا
( )١احرجه البخاري ،كتاب يضل ليلة القدر ،باب نحري للة القدر ل الور س المثر
الأوا-م(رنم ) ٢٠١٨وم لم ،كتاب الصيام ،باب فضل ليلة القدر والحث عل ثللبها(رنم
' ٢١أخرجه الخارتم ،،كتاب اللباس ،باب البرانص( ،) ٥٨٠٣وملم ،كتاب الحج,
باب ما يباح للمحرم برتم(.) ١١٧١/
باب صفة انمج وانمرة رباب الفوات و|لإحثرإ
س ١٥٢٠؛ سئل فضيلة الشيخ -رخمه اف تعال -؛ من وجد محيمه قد
احترق ل اليوم الثالث وقد اشترط فهل نحون له أن تحلل من إحرامه؟
فأجاب فضيلته بقوله Iاسأل! إذا احترقت الخيمة فهل هدا
حابس يمع من إتمام النسك؟ ما يمغ ،فإذا احترقت الخيمة بدلها
فيسا ااكانداحثعنمكانآحر ،فهدا خيمة،
صيبوعجزأنيك٠لفهوحاص ،والذين لايعترمن الخاص،
احترقت خيامهم ،ول؛ يمنعهم من إتمام النسك إلا الاحتراق ،فليس
كينستاصم)مل•
م ا وء م
رس ١٥٣٣؛ مئل فضيلة الشيخ —رحمه افه تعال—• رجل أحرم
( )١أحمد(؛!•-؛).
(ّ )٢ورة البقرة ،الأيت; . ١٩٦
فتاوى فى أحكام الحج واسرة
بم==========س^====
بالعمرة وطاف ولر يكمل ال عي ولبس ثيابه ،فماذا عليه؟ ؤآحر
يقول؛ رجل أحرم هووزوجته بالعمرة ،فلما طافوا بعض الأشواط
تهلموا العمرة وذهبوا ولموا ثياثيم ،وب يرجعوا إلا بعد أيام ب بب
الزحام ،فما هي القاعدة؟
فأجابإ محيلته بقوله؛ القاعدة أن الحج والعمرْإذا'ثينأفيهما
الإنسان وجب عليه إتمامهما ،لقول الله تبارك وتعال • ؤ يأيمؤإ تلج
^ئلهتمةانيتJمحسيه''' ،فلأبملل،أنسلخهط،
حتى ولوكان زحامأ ،وعليه أن ينتفلر حتى نحف الزحام ،ثم يكمل
لأش محلعواعمرمم نقول الحكم فيهم؛ الحمرة،
أولا! أمم آثمون ،إلا أن يكونوا جاهلين فلا إثم عليهم.
ثانيا :أمم لا يزالون ل إحرامهم ،حتى ولو خلعوا ملابس
الإحرام ولب وا الثياب العادية ،فهم لا يزالون ل إحرام ،فيجب
عل الرجل أن تقلع ثيابه ويلبس ثياب الإحرام •
ثالثا؛ أنه يلزمهم الأن أن يرجعوا إل مكة ليتموا عمرمم،
فإذا كانوا طافوا ،ولكن لر يسعوا ،نقول! بقي عليكم المعي ،ؤإن
كانوا طافوا بعفس الأشواط يم حرجوا ،نقول؛ أعيدوا الهلواف من
أوله ،ؤإذا كانوا سعوا بعض الأشواط ،فنقول؛ ارجعوا فابدؤوا
ال عي من أوله•
ؤإنه يؤمننا أن هدا واغ كشر من الناس ق هدا العام ،لما
رأوا الزحام ثنركوا الإكمال ،وذهبوا إل أهلهم ،وربما يكون
الإنسان قد وطيء زوجته ل هده المدة ،وربما يكون قد تزوج ،ؤإذا
س ١٥٢٤؛ سئل فضيلة الشيح — رخمه افه تعال —؛ رجل سار من
الميقات إل مكة حاجا ،ولما وصل إل مركر التفتيش ين مكة وجدة
منعوا يحوله مكة؛ لأنه لر يكن معه بطاقة ليج ،فما الحكم؟
فأجاب فضيلته بقوله ت أولأ لا نشير عل الأن ان أن نحاؤلر
ونحج وليس معه بهناقة ،بل إذا ب يكن معه بهلاقة فمعناه أنه قد حج
أولأ ،ويكفي الباقي تهلؤع ،ؤإذا علم اطه من نيتك أنه لولا المانع
لحججمث ،فانه يرجى أن يكتب لك أجر الحج؛ لأنه ثبتا عن النبي
.أ ن من تمنى النهاية بصدق رزق أجرها ولو مات عل فراشه،
أو نال أجر الشهيد ولو مات عل فرانهءا ، ،فأنت إذا علمت أن
الساإ3؛لات سوف عنعلئ ،أصلا فلا تسافر ،أديت الفريضة والحمد
طه ،لكن عل فرض أن الإنسان ل؛ يعلم 7يذا ،وذهب وأحرم ،ثم
مغ فإنه يذبح هديآ ل مكان منحه ،لقوله تعال Iءؤ؛ذ ممن؛' ثا
أضوينسي4ر" ،ويتحللويرجع •
ا!ت ،,؛ئ م
*!٠ *1% * ٠٠
س ١٥٢٥؛ سئل فضيلة الشيح -رحمه افه تعال _ت رجل قام بأداء
العمرة قيل نمال سنوات ،وأثناء الطواف أحس بتعب ثديي
( ، ١أحرجه ملم ،كتاب المح' باب حجة الض ه(رمم .) ١٢١٨
( )٢سورةالغرة ،الأة. ١٩٧ :
( ،٣أحرجه م لم ،كتاب المكاح ،ياب تحريم نكاح المحرم وكرامة حطته (رمم ! ٤٠٩
==ت===^==^====^==^^^=====ت===|ؤثو،
فأحاب ؛^؛ JL؛؛ 4يقوله ت الحمد ظ رب العالمين ،وأصلى
وأسلم على نبينا محمد حاتم المئين ؤإمام المتقين ،وعلى آله
وأصحابه ،ومن تبعهم باحان إلى يوم انمين! التعلق بأستار الكعبة
أوإلصاق المدر عليها ،أوما أشبه ذللئ ،بدعة لا أصل له ،فلم يكن
النبي صالي الله عليه وعلى آله وأصحابه يفعلون ذللث ، ،وغاية ما ورد
الالتزام فيما بين باب الكعبة والحجر الأمرد فمهل ،وأما بقية حهايتج
اوكعية وأركانها فإنه لم يرد عن النبي صلى افه عليه وعلى آله
وأصحابه أنهم كانوا يلتزمون بها ،أو يلصقون صدورهم بها،
وكدللثإ ما ذكره السائل من أن بحص الحجاج يأحد الدراهم ويمح
بها على الحجر الأموي • فهو أيضأ بدعت لا أصل له ،والحجر
الأسود لا يتبرك يمسحه ،ؤإنما يتعبد فه وتعالى بمسحه ،كما قال
أمير المؤمنين عمر بن الخsلاب — رصي اطه عنه — وهو يقبل الحجر
الأسود رإني لأعلم أنلث ،حجر لا تفر ولأتنفع ،ولولا أني رأيت
النبى.يقبللئؤماةثلتلث)،أ
وليعلم أن العثاداُت ،مبناها على الأتباع لا على الدوق
والأيتدلع ،فليس كل ما عى للإنسان واستحسنه بقلبه يكون عبادة طه
حتى يأتي صالهلان مجن اممه عز وحل على أن ذللثا مما يحبه ويقرب
إليه ،وقد أنكر افه تعالى على الأين يتعبدون؛شيع لم يأمر يه فقال!
م <مادابأدنهلآهلى وثبت ؤ
( )١اوخ1رىُرنم(با''ا)،ومالم('7آا
( )٢مرةاكررى ،الآة :اآ.
^=====^^======ض==عإّ===
اى عن الض .أنه قال ت ررمن عمل عملأ ليس عليه أمرنا فهوردءاأ
مردود على صاحبه غير مقبول محنه ،وغاية ما نقول لهؤلاء الجهال ت
أنهم معذورون لجهلهم ،غير مثابين على فعلهم؛ لأن هذا بدعة،
رركل بدعة ضلالة>،رى فنصيجتى لإخواننا وقد قال الني
الحجاج والعمار أن يعبدوا الله تعالى على بصيرة ،وأن لا يتقربوا
إلى الله تعالى بما لم __ ،PAوأن يصطحبوا معهم محنامحلثإ الحج
والعمرة التي ألفها علماء موثوق بعلمهم وأمانتهم ،والواجب على
الموجهين لهم ؤ الذين يسمون اJءiوفين -الواجب عليهم أن تقوا
الله عز وجل ،وأن يتعلموا أحكام الحج والعمرة قبل أن يتصدروا
لهدي الناس إليها ،ؤإذا تعلموها فالواجب عليهم أن يحملوا الناس
عليها أي على ما جاءمحت ،به المنة من منامحلثإ الحج والعمرة ،ليكونوا
هداة مهتدين ،دعاة إلى الله تعالى مصلحين ،أما بقاء الوصع على ما
هوعليه الأن من كون المهلوفين لا يقحلون شيئأبمحصل به ٤^١المنة
وغاية ما عندهم أن يلقنوا الحجاج دعوات في كل ثوط -دون أن
يهدوهم إلى مواضع الممك المشروعة محل نظر ،ومن المعلوم أن
تخصيص كل ثوتل يدعاع معين لا أصل له في المنة ،بل هو بدعة
نص على ذلك أهل العلم -رحمهم الله -فلم يرد عن الّهم ،عليه
الصلاة واللام أنه جعل للثوط الأول دعاء حاصأ ،وللثاني،
والثالث ،،والراح ،والخامس ،والمادس ،والمابع ،وغاية ما ورد
( )١أحرجه يم يرقم ( .) ١٧١٨
( )٢أحرجه ملم ،كتاب الجمجة ،باب تحقيق الصلاة الخطة (رنم . ) ٨٦٧
=^^=^^^^ءء^=^^====^=^^=^ت=ت=====^^^==ت=^ت==ت،ظأي
محه الكبير محي ^١الأّود ،وقول < :نينآ؛ ^١ق أذي
وؤ ،؟f؛^• ،صته وذ\ عداب الثاب '3هأا ،محن الركن
اليماني والحجر الأموي ،وقد لكن ابن عمر — رصي اش محهما —
يقول في ابتداء طوافه! بم اش ،واش أكبر ،اللهم ايمانآ بك،
وتصدشأ يكتايالث ،،ووفاء بعهدك ،واتياعآ لسنة نبيك محمد صلى
اض عليه وعلى اله وملم.
خلاصة الجواب على هذا السؤال إ أنه لا يشرع للأن ان أن
يتمسح سترة الكعبة ،أو بشيء من أركانها ،أو بشيء من جهات
حدرانها ،أويلصق صدره على ذلك ،بل هدابدعة لم يرد عن المي
صلى اش عليه وعلى اله وملم وأصحابه — رصي اض محهم — وغاية ما
، ١١٧^٥أنه ورد محهم الالزام ،وموصعه بين الحجر الأسود وبايذ
الكعبة ،وكدللئ ،ما يتعلق بتقبيل الحجر الأسود واستلامه واستلأم
الركن اليماني ،ن أل اض تعالى لما ولأخواننا أن يهدينا صراطه
المستقيم ،صراط -الدين أنعم اش عليهم من المبيين ،والصديقين،
والشهداء ،والصالحين.
ه ه
لهم هذه الأمانات الش منها مجموعة أطوف لكل واحد منهم وهم
ممرمليالز.ه الوفاءبها؟
فأجاب فضيلته بقوله ت لايلزمه أن يفعل ،ولووصوم بذلك،
ولو تعهد به لهم؛ لأن هذا اختلف أهل العلم في كونه نافعأ لمن
جعل له ،هل يصل الثواب أو لا يصل؟ ثم إن فيه إيام المواسم
مخالفة للمنة؛ لأن السنة ألا يزيد الإنسان في موسم الحج على
اطوفه الن لئ ،وهي; الهلواف أول ما يقدم ،وطواف الإفاضة،
وطواف الودلغ ،وعلى هذا فنقول! لا حرج عليك إذا لم تف لهم
بهذه الوصايا التي أوصوك بها.
حرام ولكن لا يدرى ماذا عاليه ،فان عاليه الكمارة ولابد ،فإذا لكنت
المرأة مكرهة ،أو تظن أن ٠لاءة الزوج واحبة في تلك الحال ،أو
المرأة حين قدومها مفهلرة على أنها م افرة ،ثم حامعها زوجها
فليس عليها هي شيء ؛ لأن القول الراجح أن المسافر إذا قدم مفهلرأ
فانه لا يلزمه الإمساك بل يبقى على فطره.
ه
( )١أحرجه الخاري ،كتاب المرة ،ياب أجر العمرة على ندر الضب(رنم )١ ٧٨٧وملم،
كتاب الحج ،باب يان وجوم الإحرام ،وأنه يجوز إفراد الحج(رنم .) ١٢٦ () ١٢١١
( )٢أحرجه البخاري ،كتاب الصوم ،باب حق الجم في الصوم(رنم )١ ٩٧٥وملم ،كتاب
الصيام ،باب الهي عن صوم الدمر لمن تضرر به أوفوت به حقا(رقم .)١ ١ ٥ ٩
(-_)U؛_ ،الإل. ١٤٧ :
^تحأحلكهم|لخإو|وسرة
س ١٥٥٩؛ مثل محيلة الشيح -رحمه افّ تعار _! هل العمل إذا لكن
شاقا على النفس أعظم للأجر ،وما رأيك فيمن يقول أجمع على يعير
أوعلى هدمي لأنه أعظم للأجر؟ ويأحد هذا من حديث عائشة عندما
أمرها الرسول .أن تعتمر من التنعيم؟
فأجاب فصيلته بقوله! الجواب على هذا أن نمول المشقة إن
كانت من لازم فعل العمل فانك تؤجر عليها ،ؤإن لكنت من فحالك
فإنك لا تؤجر علتها بل ربما تأثم عليها .مثلا إذا لكن الإنسان حج
على سيارة أو طيارة لكن فى أثناء المناسك حصل له تعب من
الشمس أومن البرد أيام الشتاء أوما أشبه ذلك ،فإنه يؤجر على هذه
المشقة لأنها بغير فعله ،أمجا لولكنت المشقة شعاله مثل أن يتعرض
هو ينف ه لل مس ،فإنه لا يؤجر على هذا ،ولهذا لما رأى النبي
رجلا قد نذر أن يقف في الثمس منعه من ذلك ونهاه لأن تعذيب
الإنسيان لنمه إساءة إليها وظالم لها ،واف سبحانه وتعالى لا يحب
الظالين ،فالحاصل أن الشقة الحاصلة في العبادة إن لكنت
بفعلك ،فأنت غير مأجور عليها ،ؤإن لكنت بغير فعالك فأنت
مأجور عليها ،وأما حديث عائشة ~ رصي اف عنها — • أن الض
أمرها أن تخرج إلى التنعيم ،فليس هذا مجن طلب المشقة،
ولكن لأنه لا يمكن للإنسان أن يحرم؛العمرة مجن الحرم ،ولهذا قال
النييخ عليه الصلاة واللام لعبد الرحمن بن أبي بكر وهد أمره
بأن يخرج بعائثة ،نال ® Iاحمج بأمحلئا من الخرم كي تهل
^^=======ت====ء(وو،
دممرة>)أاا فأشار الض .إلى أن الحكمة من الخروج إلى التنعم
هوأن تُخرج من الحرم ،لتأتي بالممرة من الحل ،ولا يمكن للامان
أن يحرم بالعمرة في الحرم •
م ءات ء!ت
٠٠٠ *!٠ *y،
ساوهئوىالخّاة،إما
الماقطة فى غير مكة فتني ستة ،فإن وجد صاحبها ؤإلأ فهي لمن
وجدها.
صرإذالكسلإصر. والمروة،
وأما بالن بة لما تجالْ فى قبلها من وساوس فإن ذلاكا ال
يضرها ،بل أن هذا من الدلالة على أن إيمانها خالعي وصريح
وصحح ،وذااكا لأن الثسهلان إنما يت لعل على ابن آدم بمثل هد0
الوساوس إذا رأى في إيمانه قوة وصراحة ،يريد أن يبهلل ُده القوة
ويضعفها ،ويزيل هدم الصراحة إلى شكوك وأوهام ،ودواء ذلك أن
لا تلتفت إلى هده الوساوس إمحللاقأ ولا تهمها ،ولا تكون لها على
بال ،ولتمص في عبادتها لله عز وحل س طهارة ،وصلاة ،وزكاة،
وصيام ،وحج وغيرها وبهيا يزول عنها إذا غفلت عنه ،فالدواء ما
أرصد إله المني عاليه الصلاة واللام أن ينتهي الإنسان عن ذلك،
ويعرصن عنه ،وان يستعد يالله من اليهنان الرحم ،وان ستعل
بفرائضه وسننه عن مثل هذْ الأمور فيزول بإذن الله.
وأما تركها للحجاب فإذا كان ذلك ،في زوال عقلها كما ذكرت
فإنه لا إثم عليها؛ لأن الجنون قد رفع عنه التكليف ،وأما إذا كان
بعد أن زال عتها هازا البلاء ،فإنه يجب عاليها أن تتوب إلى اف
وسمفره ص ذنبها وممودإلى حجابها.
أ؛ب
س ١٥٦٥؛ ّثل فضيلة الشيخ — رحمه افه تعالى — شاب عاق لوالديه
وهما حايج المملكة فهل له أن يمع ئل الرجهمع إليهما ْع أنه لو
سافر ئل أن بمحج ليسترصيهما فلا بممكن من الرجؤع إر هنا
,قظقش^=ء===ً==^توت)
وتيكثرفهائم^ر ،فإن الأفضل أن يتشاغل بالصلاة ،من أحل أن
يوثرمكان الطواف للطاضن.
م
،ا|م
عماله هذا هو ما أرثد إليه النثي .محي قوله Iررإذا مات العبد
إلا من ثلاث ' صدقة جارية ،أد عالم يّتني به ،أو ولد صاني يدعو
له))لا.،
م ءك
٠٠٠ ٠٠٠
فأحاب فضيلته بقوله هدا الدعاء الذي سمعته ،رراللهم إنا ال
نسألك رد القضاء ،ؤإنما نسألك اللطف فيه؛ ،دعاء محرم لا يجوز،
وذلاثا لأن الدعاء يرد القضاء كما حاء فى الحديث Iررلأ يرد القدرإلا
الدءاءا،أ •،وأيفأكأن هذا اي ائل يتحدي اممه يقول ت اقض ما شئت
ولكن القلق .والدعاع ينبغي للإنسان أن يجرم به وأن يقول! اللهم
(. )١ساميرنم(ايا).
( )٢أحرجه الترذي ،كتاب القدر ،باب ما جاء لا يرد القدر إلا الدياء(يقم )٢ ١ ٣٩وحت
الأناني ني صحح الجامع(رنم . ) ٧٦٨٧
^^==========ت===^=====طإو)
إني أسألك أن ترحمني ،اللهم إني أعوذ بك أن تعذبني ،وما أشبه
ذلك ،أما أن يقول! لا أراسأل اثا رد القضاء ،فما الفائدة من الدعاء إذا
كت لا ت أله رد القضاء ،والدعاء يرد القضاء ،فقد يقضي اممه
القضاء ويجعل له صببآ يمغ ومنه الدعاء ،فالمهم أن هدا الدعاء ال
يجوز ،ويجب ،على الإنسان أن يتجنبه وأن ينصح من سمعه بان ال
يدعو بهيا الاسعاء .
ءإي ءإت-
( )١أحرجه أبوداود ،كتاب الزكاة ،باب في فضل سقي الماء (;نم .) ١٦٨٢
^^ءكث،مالح^والعمأة
الض صلى الله عليه وعرآله وملم • رامن عمل عملاليس عاليه أمرنا
فهو ردا؛ ل • ،والسى صلى الله عليه وعلى آله وسلم لم يمحل صلاة
الجمعة فى السفر ،أما إذا كان الجماعة في البلد وسمعوا نداء
الجمعة وجب عليهم أن يصالوا الجمعة.
-؛!؛- ءاي ءو
س ١٥٩٣؛ ّسل محيلة الشح -رحمه اف تعار -ت قلتم إنه إذا كان
نائبا عن الغير فلا بأس أن يصور لأن الحاجة داعية إلى ذلك ألا يمكن
الامنياء الشهود عن البجيور؟
فأجاب فضيلته بقوله ت على كل حال الاستغناء بالشهود عن
الصورة قد يكتفي به ،ولكن الشهود قد يلحقهم مانع من أداء
الشهادة ،وقد لا يثق النائب بهم تمام الثقة.
ءإ؛- -؛؟؛- ءأي
فعلوا محرمآ حرم السفر إلا لمن أراد أن يمنعهم من المحرم ،فلو
اصطحسش رفقة تفتح الأغاني المحرمة ،أو يشربون الدخان فإن
ذلك محرم عليك ،إلا إذا كان يمكنك أن تمنحهم من هذا فلا باس
لأنك تكسب منعهم محن المحرم .
ءو.
( )١احر-بمسالميرقا(ا^ا).
أو صيام ،أو صدقة) بل قال ت ( أو ولد صالح يدعو له) فالدعاء
لالوالدين أفضل من إهداء الصلاة ،أوالصدقة ،أوالصوم إلا ما كان
واحأ كما لو مات الأب ولم يود الحج ،أو الأم لم تود الحج ،أو
يودى العمرة فهنا تقول إن أداء الواجب أفضل من الدعاء على أن في
التقى عن دلل ،صبثآ ٠
ءإي ءأي ءو
; )١أحرجه ملم ،كتاب الإيمان ،باب ييان إْللاق اسم الكمر عل ترك الصلاة(. ) ٢٨
يوىمزأطاىالجو|سرة
وكذلك أيضا لو حاءنا رجل يمول •' أنا أريد أن أحج تطوعآ أو أبدل ما
أح^ يه في مصاعده أحواننا المحتاحمن محي الوّ نة والهرصك فنقول
ماعد هؤلاء المجاهدين فى مسيل اض الذين يدافعون عن له
أوطانهم ،ويدافعون عن دينهم ،وعن أعراضهم ،وعن صبيانهم،
فهوأفضل من أن تجعل هذا في الحج والعمرة تطوعأ.
هل صلاة الجنازة س ١٦٢٠؛ مسل فضيلة الشيح— رحمه افه نٌار
في الحرم المكي تضاعف بقية الصالوات في أجر القيراط؟
فأجاب فضيلته بقوله؛ هدا محل خلاف بين الحلماء فبعض
الحالماء يقول Iالذي يضاعف محي المسجد الحرام هو الصلوات
الخمس فقتذ وغيرها لا يضاعف.
والذي يفلهر مجن الحديث ،العموم ،وتكون الصلاة على
الجنازة داخلة في العموم تضاعفا في المجد الحرام ،وافه أعلم.
ءا؛• ءاء ء!ء
س ١٦٢١؛ مئل فضيلة الشيح — وحمه اف تعار — ت ما حكم الخيال
قي الج؟ حيث يخ بين الرفقة قي الم خلاف حول بعض الأمور؟
فأجاب فضيلته بقوله • يمول افُ عز وجل في الحج ( ؤ نمن
رص نهى آلإ ئث رئك ولا موك ولاجدال 4ألحج
والخيال أنولع!
الأول * جدال يراد به إثبات الخق ،فهدا واجب حتى ؤإن كان
الإنسان في الخج ،ما دام يريد إثبات الحق ولكن بالتي هي أحسن؛
لقول اش تبارك وتعالى؛ غ آغ إؤ مين ،ره -أ وكمق ؤألمنبملق
-آ ثسنة ؤحندلهر إؤ جى أحس بار ،ولا يمول إن هذا جدال وافه
يمول؛ ؤ ولا حداث ق ألحج ه بل نقول! هدا جدال لابد منه،
واجب ،وهودظع في الواقع عن الخق أوإثبات له.
الثاني • جدال في أمور ليست حما ولا باطلا ،مثل أن يمول ت
الشيء الفلاني الذي في الجيل إنسان ،وهذا يمول! شجرة ،وهذا
يمول؛ حجر وما أشبه ذلاائا ،ويتجادلون هذا منهي عنه لما فيه من
تحريكا القس وصدها عما هي بصيده من الإقبال على السلئ. ،
الثالث ،؛ أن يكون جدال بالباطل بمعنى إنه يجادل وهو يعلم
أن الخق بخلاف ما يمول ،لكن يريد أن ينتصر لتف ه ،وأن تكون
كلته هي العليا ،فهذا آثم مجن جهة إنه جادل وهو مهحرم بالخج،
ومن جهة إنه اراد أن يحق الاًلل وبملل الحق •
را)ّورةاوترة ،الآية. ١٩٧ :
( )٢سورةالحل ،الآ;ة. ١٢٥ :
وفى هده الحالة لو أن القافلة جعاك لها أمير يحدد لها
المصالح ،حتى لا يحمل نزلع؛ لأنه أحيانأ يكون جدال فإذا كان
محاك أمير فصل ،وفد أمر الني ه السامين إذا كانوا ثلاثة أن
يأمروا أحدهم ،وتأمير هذا الواحد ليس معناه أنه أمير بلا أمارة،
بل هو أمجير له أمارة ،وله كلمة يجب نولها ،لأنه لم كان أميرأصار
مجن أولياء الأمور ،وقد أمراق (طاعة ولي الأمر إذا لم يامر بمعصية .
س ١٦٢٢؛ مثل فضيلة الشيح -رحمه افه تعار _! جماعة بعال رمي
جمرة العقبة لم يؤدوا جمع الصلواات ،حش قدموا إر أهلهم ،فعند
قدومهم جمعوا الصلوامتا كلها يعني الأربعة أيام جمعوها مرة
واحدة ،فماحكم عملهم هدا وعيرهم اكعب؟
فأجاب فضيلته بقوله • هؤلاء الدين ذكرت أنهم لما رموا
جمرة العقبة تركوا الصلاة حتى رجعوا إر أهلهم ،وعذرهم في
ذلك أنهم متعبون ،نقول؛ إن هؤلاء أثموا لأنهم أحروا الصلاة بلا
عدر شرعي ،ولا ينفعهم فضاوهم ،فلو قضوها ألما مجرة فإنها ال
تقبل منهم ،لأنهم أحرجوها عن الويت ،الذي حدده اض ّسحانه
وتعار بلا عذر وقد قال النتي س * ررمن عمل ءمالآ ليس عليه أمرنا
فهوردءأ^ أي مردود عليه ،ساأنتوبواإراضعزو^ل ،وأن
( )١رواه أبوداود ،كتاب الجهاد ،باب ني القوم ي انرون يؤمرون أحدمم( .) ٢٦٠٨
( )٢م اومبرةم(ارا'اا).
^^ِفىلحكاى|وحزو|وعة
يرجعوا إليه مما صنعوا وأن لا يقدموا على شيء محي العبادات إلا بعد
أن يألوا أهل اس؛.
-؛!؛- -؛!؛- ه
( )١أحرجه • ،| Jlكتاب الذكر والدياء ،باب نضل الاجتماع عر تلاوة القرآن (رقم
.) ٢٦٩٩
( )٢أخرجه الخاوي ،محاب الظالم ،باب لا ينللم الملم المنلم ولا سلمه(رقم )٢ ٤ ٤٢
وم لم ،كتاب البر والصالة ،باب تحريم الظلم(رنم • .) ٢٥٨
عن أحد ،فلا بأس أن يذهب بقصد الإحسان إليه ،أما أن يذهب إلى
الناس ويحرج على نف ه فلا أرى هذا •
؛إؤ ءو- ه
= ( رنمصا)(أ'إ).
مسائل متنوئ
ص
س : ١٦٣١مثل محيلة الشيح -رح ٠هماف تٌالك - ،؛ رحل ذهب إلى
المسعى ومعي وهو يقلن أنه مكان الهلوان ،فلما وصل إلى العلم
الأخضرعرف أنه قي الخص ذّوى المس لما حكم ذللثج؟
فأحايج محيلته بقوله * يجب عليه أن يعود من الأول فإن لم
يكن فحل ذللثج فليعد العي الأن ،لأن المعي الأول لم يصح ،حسثه
إنه لم ينوه مجن أوله ،نوا 0مجن أثناء 0فعليه الأن أن يعيل ال عي.
ص ه ه
يقول :لا يجزي إلا لعذر .ومنهم من يقول يجوز للحاجة كممليم
الناس • والذي يظهر لي أنه لا يجوز إلا لعذر لكلمريص ،أو رجل
تعبان أيضا ورجل يعلم الناس يهناف به مءا?مولأ يعلم الناس كيفية
الطواف كما فعل الني .حين طاف على بعيره ليراه الناس ليناموا
به ،وأما بدون عذر قلا يجوز •
ءإي ءو أو
ءس ١٦٣٦؛ مثل فضيلة الشيح _ رحمه الله تعالى —! سضن الناسن
يملمفون فضية الاختلاط ويطيلون على أنه جائر ومبلح يالاختلاط
الوجود ش الطواف قي المسجد الخرام وكذلك ما جاء وورد عن
يعص مجالس النثي صلى اممه عليه وآله وسلم أنها يفهم منها أنها
قظءشًسسً=سس=^^^ئ)
كانت مختلهلة بين الت اء والرحال لقوله تعارت ؤ نألثئيؤة
يميبُا*صالخوابصس؟
فأجاب هضيلته موله الجواب عن هدا أن نقول ت إن
النصوصن تنق م إلى ثمن محكمه ومتممابه ،وطريق الرامحهحعن
في العلم أن يEحمالوا المتشابه على المحكم؛ ليكون التنس كله
محكمآ ،فإذا وجدنا نصوصآ تدل على أن الشريعة الإّلامية تحبي
على ابتعاد الت اء عن الرجال ،فالنصوصي الأحرى التي تكون فيها
إشارة إلى احتلامحل التاء والرجال تكون من المتشابه وتحمل على
قضايا معينة حاصة لا يحصل فيها ممدة ،ومعلوم أنه لا يمكن أن
يعزل الت اء عن الرجال فى الطواف ؛ لأناث،ا إن عزلت الت اء عن
الرجال في الهلواف في الزمان صار في هدا إشكال ،لو قلت مثلا في
المهار للت اء ،وفي اللمل لرجال ،أوفيالاJللالماء ،وفيالهار
للرجال أشكل على الناس ،الت اء لهن ممحارم فكيف يصغ محرم
المرأة إذا قيل لا تهلوف امرأتلث ،إلا في الليل وهو يريد أن ي افر مثلا
ماذا يصغ ثم عند انتهاء الوقت معوق يقدم الرجال ،والتاء
يخرجن ،فيحصل ؛دللث ،اختلاهل ،ؤإن فصلنا سهن وبين الرجال في
المكان ونلنا الكعبة للت اء ،والخارج البعيد للكعبة للرجال ،أو
بالعكس ،فلابد من الاختلاهل ،فالاختلاحل في الهلواف ،صرورة لأبد
منه ،ولكن يبعد كل البعد أن أحاءأ س الناس يفتتن في هذه الحال ،
هدا يحيد جدأ ،وذللث ،لأن المقام مقام عبادة ،ولا يمكن لأحد أن
(ا)سورةالتوة ،الآة\ :ما.
ِفميهمزأضايس^ِو|لعموة
يخطر بباله فتنة في هده الحال إلا من أزلغ اش قالبه — والعياذ باش —
ومن أزلغ اض ،uJLiفلاحول ولا قوة إلا باض.
ءاو ءاي ه
رَإآ'4أ ، ١وإذا لكن كيلك فإن اض الهم َكرئوأ مآأنمل أثل هآثء
تعالى يقول في القران :ؤ هد وثق زلا مثولك ولا ح-ثاد ؤ،
آلحج ؟ور ،وهذا أتى المسوق فيكون نكه ناقما ،فالذي يدحن
وهومحرم نكه ناقصي يتقمى أجرم وثوابه ،ولهذا أرى أن الإنسان
العاقل يتخذ من الإحرام فرصة لترك الدخان ؛ لأنه إذا يقي هذ 0المدة
لم يشرب الدخان مهل عاليه تركه والمضي في ذلك فتكون هذه
فرصة لن أراد أن يتهي عن الدخان .وافه الموفق.
-؛إ؛- ءاة ؛؛؛•
( ٢١رواء مسلم ،كتاب الطهارة ،باب الصلوات الخمس والجمعة إلى الج»امة (. ) ٢ ٣٣
( )٢رواْ البخاري ،كتاب العمرة ،باب وجوب المحمرة وفضلها ،ومسلم ،كتاب الحج ،باب
فضل الح والعمرة .
مسائل سوئ
ص
أن يقوم بحق هذه الرعية ،وقد بت عن الض .أن ر الرجل رثأ ش
أهله وم ئول عن رعيته،ار ،فعليه أن يقوم بتعليمهم وتأديبهم كما
،وكما يأمر بدلك الوفود الدين يفدون إليه أن أمر بدلك الرسول
يرجعوا إلى أهلهم ويعلموهم ويودبوهم ،والإنسان مسئول عن
أهله يوم القيامة؛ لأن اش تعالى ولاه عليهم ،وأعطاه الولاية فهو
م ثول عن ذلك يوم القيامة ،ويدل لهذا ئرله تعالى؛ ؤ كأي أك؛ن
فقرن ه
تعالى الأهل يالنفسي ،فكما أن الإنسان مول عن نف ه ،يجب
عليه أن يحرص كل الحرص على ما ينفحها ،فانه مسئول عن أهله
كيلك يجب عليه أن يحرص كل الحرص على أن يجلب لهم مجا
ينفعهم ،ويبعد عنهم قدر ما يتهليم مجا يضرهم.
٠ ; ٠
س : ١٦٤٢مثل فضيلة الثعخ -رحمه اف تعار -؛ ما هىآدار المج
على الملم؟
فأجاب فضيلته بقوله ث مبق لنا الإشارة لشيء منها فى
علامات قبول الحج فمن آثار المج أن الإنسان يرى من نف ه راحة
وطمأنينة ؤإنشراح صدر ونور قلب ،وكدلك قد يكون من آثار
الحج ما يكتسس ،الإنسان من العلم الناغ الذي يسمعه في
المحاصرات ،وحلم ات الدروس في المجد الحرام ،وفي
( )١أخرجه البخاري ،كتاب الجمعة ،باب الجمعة في القرى والمدن ( ،) ٨٩٣ومسلم ا
ىابالإuرة ،باب صلا الإمام _.) ١٨٢٩ ( . . .J
المخيمات في منى وعرفة ،وكدللث ،من آثاره ت أن يرداد الإنسان
معرفة Jأحوال العالم الإصلأمى ،إذا وفق لشخص ثقة يحدثه عن
أوءلان المسلمين ،وكذلك ،من آثاره؛ غرس المحبة فى قلوب
المؤمنين بحضهم لبعض ،فإنلث ،ترى الإنسان في الحج وءاليه
علامات الهدى والصلاح فتحبه وتمكن إليه و؛ألفه ،ومن آثاره
أيصآ ٠أن الإن ان قد يكسب أمرأمجاديأوالتكمسا يالتحاره وعيرها ،
لقوله تعالى؛ ؤ تثهدإ عنتؤع ٣ؤدحظثيأ آسم آق ؤآ 1ثام
; ؟ ،١^٠ولقوله منلوس • ،٠٤ما قئهم تن بهيثه
وكم ؤ ثيت ،عنجطم يثخ أن ثثعوأ محه ين ربمطم
من إن ان اكتسبا مالأ بالتجارة في حجة شراء وبيعا وهذا محن الختاغ
التي ذكرها افتعالى.
ومن آثار الحج؛ أن يعود الإنسان نف ه على الصبر على
الخشونة والتعب ، ،لا مميما إذا كان رجلا عاديأ من غير أولئالث ،الذين
تكثر لهم الرفاهية في حجهم ،فالذي يكون حجه ءاديآيكتسجا حيرأ
كيرأبتعويد نقمه على الصبر والخونة.
ءو ثإ؛- ه
ماذا يفعل الإن ان إذا أقيمت الصلاة وهوق الطواف أوالعي؟ ٧٥ ٨٦٠
ص
هل يلزم الحاج أوالمتر هي العلراف أوالسعي للصلاة؟ ٧٦ . . . . ٨٦٦
س
بعض الناس يتمحون وجا.ران الكعبة وبالمقام فما حكم ذلك؟٧٦ . ٨٦٧
ص
٧٨ ما حكم الدين يتمسحون بامتار الكعبة ويدعون طويلا؟ ٠ . ٨٦٨
س
٧٨ الالتزام هل هوتعلق تو-ذا الحزء أم أنه ونوف ودعاء؟ . . . . س ٨٦٩
٧٨ ل عام مضى طفنا من داحل الحجر جهلا منا ،فماذا محب عليتا؟ ٨٧٠
س
٧٩ ارآة وزوجها لحلا ما ُ؛ن الكعبة والحجر .فما الحكم؟ ٠ ٠ ٨٧١
ص
الرجل والمرأة ق السؤال السابق عرفا أن العمرة باطلة ومع ذلك ٨٧٢
ص
س '• ٨٧٧ل ءلر؛ف الودلع انتابني القيء ،ركنت ،لا أعرف أن القيء ينقص
الوصرء ،نقمّى بتأدية الهلواف ،نهل حجي كامل؟ ٨٤ . . . . . . . . . . . . . .
س : ٨٧٨رحل ل ؤلواف الودلع أحس أنه لعس عل ثيء ،والناس يقولون؛
رمومصأمصلرنمينفاعماكلواف؟ ٨٤ نجامة!
٨٥ س ٨٧٩ت هل الهلهارة ق الهلواف ثرط؟
س ٨٨ ٠هل الطهارة ق الطواف واجبة إذا كان هناك ازدحام شا.ود؟ ٨٦ . ٠ ٠
ص ٨٨ ١ت لوانتقص الوصوء ق أثناء التلواف فما الحكم؟ ٨٧ . ٠ . . . . . . . ٠ .
س ٨٨٢ت حاج أصابته جنابة ليلة عرفة ومفى ق حجه ،فماذا عليه؟ ٨٩ ١ ٠ ٠
س ' ٨٨٣حاج أحدث ق الطراف فتوصأثم عاد وأكمل فما الحكم؟ ٩٠ . . .
ص ٨٨ ٤هل نقض الوصوء أثناء الهلواف وأر د الطواف؟ ٩١ ٠ . ١ . . . ّ . ٠ .
محي ! ٨٨٥إذا أذن للصلاة وأنا أطوف أوأمعى ١فكيف ،أتصرف؟ ٩١ . . . . .
محي ; ٨٨٦طفت طواف الإفاضة وأديت صلاة العناء والمغرب أيضا
٩٢ و1؛أكنءلوصوءدماذاءل؟
محي ٨٨٧؛ من محمل الطفل والهلفل ق الغالب يكون نجنا فهل يكون طواف
٩٣ حامله صححا؟
ص • ٨٨٨رجل بعد الفر!خ من عمرته وجد ل ثيابه نجاسة ضا الحكم؟ ٩٣ . ٠
س : ٨٨٩إذا كان الرجل طوف وحرج من أنفه دم فهل يمكن أن يتم
٩٥ الهلواف أويعيد الوضوء؟
محي ٨٩ ٠ت إذا كان الإن ان معتمرا وحرج منه دم فهل الدم ينقض الوصوء؟ ٩٦
رمحالة من علميه جناية ونسيها ثم اغتسل للإحرام فمهل رم ينو الحنابة ٩٩ . . .
محي : ٨٩١إذا أحدث الإن ان ق طواف الودغ فا حكم حجه؟ ١٠١ . . . . .
صىسسسسسسسس=^سج)
صوضزْفي1تاءامافسام؟ ١٠١ . . . . . . . ص : ٨٩٢
ص * ٨٩٣لحك الحرم رالخوارب متللة ومعين وهي نجسة ولا أدرى
١٠٢ هل حجي صحح؟
س ". ٨٩٤لقد ندت للعمرة أنا وأهل ،ولكن أصبحت زوجتي حائفأ،
١٠٣ فما الحكم افة لها؟
ص ٨٩٥ت حاصت زوجته ناجتهدوقال لها؛ تحفظي جيدأوطوق
١٠٤ نما رأى فضيلتكم؟
س I ٨٩٦امرأة أحرمت مع زوجها وهى حائض وعندما طهرت اعتمرت
١٠٦ بدون محرم فما الحكم؟
س ! ٨٩١/امرأة حاصت فهنافت للعمرة وسعت ريي حائض حياء نم
طهرت بعد الوقوف بعرفة فما حكم حجها؟ .ؤ ٠ . ١ ١ .ؤ ١٠٦ . . ٠ . . . . . .
ص ٨٩٨ت ذمنا إل مكة أنا وزوجتي ،،وأصاب امراق دم ،فلم تود عمرتما
محي ٩ ٠ ٦ت امرأة طافت ريي حاتص ولر محر أهلها نماذا عليها؟ ١١٣ . . . . . .
محي ٩ ٠ ٧ت امرأة طافت وهي حائض ،ثم حجت بعد ذلك فما الحكم؟ ّ ١١٤ ٠
محن ; ٩ ٠ ٨امرأة حجت وق اليوم الثاق نزلت الدورة ولر محر أحدا وأدت
١١٥ معادادسا الحكمفيذلك؟
محي ! ٩٠٩امرأة ذهبت لأداء العمرة وق العلريق نزلت عليها نهلرات من
الدم فاعتمدت أنبا امحتحاصة ،فكانت تتوصآ لكل نرمحى ومل بالجد
الحرام ،فهل هي آثمة ق لحولها الجد الحرام؟ وما حكم عمرما؟ ١١٦ . . . .
ص : ٩ ١ ٠امحرأ؛ محي اتهاء الهلواف حاس تبل أن ندأ ال حي فما الحكم؟ ١ ١ ٧
محي ٩ ١ ١؛ ما حكم استعمال الإبرة أوالحبوب الوقفة للعادة النهرية؟ ّ ١١٨ .
محي ٩١٢؛ ما حكم استعمال الحبوب لائقاف دم الحيض ق الخج والعمرة؟ ١١٨
_ U : '\\rالأحكام اكطقة بالرأة إذا لحٍت وهي تنئي ايامحك؟١١٩ . .
محي ! ٩١٤امرأة ق أثناء طواف الإفاصة نزلت عليها العادة فأحذت إبرة
توقف الدم ،فهلانت من حديد ومحعت فهل ما فحالته صحيح؟ ١١٩ . . . . . . .
١٢٠ ما حكم استعمال حبوب مع الحمل لغرض العمرة أوالحج؟ . محي ! ٩١٥
١٢١ ^يخأكلأداءمخةالأرارحالطوافأماسة؟ . . . . . سآ'ا؟:
١٢١ بعض الحجاج يغ ق أنؤعناء أثناء العلواف فما هي؟ . . . . . . محي ! ٩١٧
١٣١ لهفضالحلالموضوعحزاءالحجرالأسمد؟ . . :
يننع لباس إحرامه ،ربعي ذلك عاد إل الخرم رمحص ،فما الخكم فيمن قص
محيثأ من معره ق العي وما حكم ترك طواف الودلع جهلا؟ ١٨٤ . . . . . . . .
محي ٠ ٩٩٠اعتمرمحت وي بت أن أقصر مجن محعري ،يم همت عبامحرة بالهلواف
لأختي ،وبعد الانتهاء مجن الطواف فت بالتقصير من معري مرة واحدة فقط
عن العمرة فهل أنمر من ثعرى بعد ال عي؟ ١٨٥ . . . . . . . . . . . . . . . . .
من أحرم بالحج ولر يتحلل من إحرامه بتقمتر شعره إل أن ذبح
١٨٧ الهدى جاهلا فاذا عليه؟
ص '٠ ٩٩٢حججنا وطفتا طواف القدوم ونصصنا من معر الرأس ،والوالد
ر-ح إل السودان وأنا حضرت إل الرياض وفد صمت عثرة أيام ق الرياض
١ ٨٧ والوالد لر يصم ،أرجوإفادق ق ذلك؟
ص '. ٩٩٣اعتمرنا ونمرنا من بعض الشعر ول؛ نقمر منه كله فما الحمل؟ ١ ٨٨
س • ٩٩٤من أحرم متمتعأ ولر يقصر أونحلق لحمرته وأكمل منامحك الحج
١٨٩ ماذا عليه؟
س ٩٩٥ت مجتمغ لر بجل الهدى فصام ثلاثة أيام ل اُب ولر يمم ال بعة
١٨٩ اJاذةفماذامعل؟
س ٩٩٦شخْس محلق محعر 0للعمرة ق بالدم فما حكم عمرته؟ ١٩٠ . . . . .
خ أد ض ض الرأس؟ لماذا بمل ص لكن س ٩٩٧ت
اصي أو محلوق الرأس؟ وأبمما أقمل الحلق أوالتقصير مع دليل ذلك،؟ ١٩٠ . .
س ٩٩٨ت أحدت عمرة ولكنني لر أحلق ولر أقصر فماذا علي؟ ١٩٢ . . . . . .
س اعتمر دل؛ بملق أولر بمصر فا حكم عمرته؟ ١٩٢ . . . . . . . .
س ١ ٠ ٠ ٠ت ما حكم س نمي التقصير ق الحمرة؟ . . ١ .ؤ ١ ٩٣ ٠ . . . . . . ٠ .
س ١ ٠ ٠ ١ت حاج قدم متمتعآ فلما طاف ومحعى لبس ملابسه الحادية ولر يقمر
١٩٣ أومحلق فكيف محل؟
س ١ ٠ ٠ ٢ت رجل طاف ومحعى ولر محلق رأمحه ناسيا وغادر مكة أثناء الهلريق
الفه رس
ص ! ١١١٣إذاكان الشخص معه نساء فأيها أقفل أن يدفع من مزدلفة يعدغياب القمر،
٢٧٧ اخرإرابميحرارسإرمدانمر؟
س؛ : ١ ١ ١إذا حرج الحاج من مزدلفة بعد منصف اللتل من غرعدر ،لرمى يعد الفجر
٢٧٧ وذلسسساذ١صه؟
سه ١١١؛ مجا حكم الخروج من مزدكة بعل السامة الواحدة والنصف ليلا لرمي جمرة
٢٧٨ العقبةحوفآمنالزحامالشديد؟
س ! ١١ ١٦هل ما فعالته أمماء -رصي اممه عنها -من الدفع من مزدلفة بعد مغيب القمر
بناء عل أنها من أهل الأعذار أم ماذا؟ «ع بيان ما استدلت به -رصي اممه منها -إن
٢٧٩ أكن؟
س • ١ ١ ٧١هل يجوزلمن أرادتقديم طواف الإفاقة عربقية منامحك يوم المحر أن يدفع
* ٢٨ مجن مزدلفة إر مكة مياشرة؟
س ! ١١١٨هل لي أن أنصرف من المزدلفة يحد منتصف الليل إذاكانت الحملة متنمرف
• ٢٨ ومعهاعدد من العجزة ؟
^لصلأةاافجرهلهذاصح؛ح؟ ٢٨١ . . . . . . سبم ! ١١١
ص ! ١١٢٠بحد الزول من مزدلفة ليلابعد نمض الليل ،هل الأفضل أن رمي الجمرة ،أو
الذهاب إر الم3لاف لأن ذلك ريما كون أرفق على من معه ن اء يخشى مجن حب هن
بالحض^ ،ادر؛اللوافقل الرمي قل فجريومانمد؟ ب . .إل .ب ا .ا ّ .ا ا ٢٨١ . .
ساآاا! هل أصحاب ّيارة الأجرة يعفون من المسن بمزدلفة؟ ٢٨٢ . . . . . . . . .
ص ! ١١٢٢حينما بت في مزدلفة أصحِى محتلمأ ،فلم أمت3ني الاغتسال لكثرة الزحام
فتوضأت وصليت الفجر ،مم ذهبت إر منى واغتلت وصليت الفجر حوالي الساعة
العاشرة ،فماالحكمهلطيشيء؟جزاكالهخيرأ؟ ٢٨٢ . . . . . . . . . . . . . . . . .
محي ! ١ ١ ٢٣هل المشعر الحرام هوالمسجل .الموجود في مزدلفة أم هوجز؟ فقد قرأت
في كتاب عندي أن المشعر الحرام جل في مزدلفة ،وهل إذا كان المشعر جز ينبغي
٢٨٣ للحاج أن يصعده ويل.عو فيه؟
ص • ١ ١ ٢ ٤ل قول* !.جمع كلهامحومم ٠ ،ماالمرادبجمع؟ ٢٨٤ . . . . . . . . . . . .
ذبإلاكهرالخرام؛مزدلفةفاطيه؟ ٢٨٤ . . . . . . . . . . سهآاا !
سآ؟اا ! يعفى الحجاج يأحن.ون أحجارأمن مزدلفة فهل يمح فعلهم؟ ٢٨٥ . . . . .
الفهرس
ومرم
س ١ Y ٦٨ت نال رمول اف ه'ماء زّرّم لما شرب لهُ فهل هولأول نيه لما نرب له،
وهل يجوزأن يج«ع الإن ان عدة نيات عند أول ثرية له؟ ٤١١ . . . . . . . . . . . . . . .
٤١١ س ; ١Y٦٩ماهيحصاُصماءزرم؟
أوامبةاكركإبارهاأوأشجارها؟ ٤١٢ . . ٠ س ١٢٧٠
همل شرب عاء زمزم يعد الطواف منه؟ وما معنى نوله.اازمم لما شرب لهء
٤١٢ وبماذايدعو؟
س ١ ٢٧٢؛ قال الرسول .ررماء زمزم لما شرب لهء نبعضهم يقول! إنك تل٠ءو قل ما
٤١١٠ تثرب فهل ^اله وجه؟
^ممفىأصالاسمأمفىانمرةأمفيكiيه٠ا؟ ١١٠ . . ٠ _'|YUY
في مياق ذكركم لمنة الممره لم تذكرواالشرب من زمزم؟ ١٦ . . . . . . . _؛iYU
عند الشرب من ماءزمزم هل لابدمن الجلوس؟ . .ؤ ١٧ ّ . ٠ . ٠ . . . ١ . _^|YU،
هل إذا"ُمج ٌاءزمزم من مكة بمبح لافانية فيه؟ ّ ّ . . . . ٠ ٠ ١ . .ؤ ١٨ _|YUY
إذا لكن الؤاج معه ماء من زمزم شل وحفرت الصلاة فهل يتونحأ منه؟ ١٨ _|YUU
فىدبءّْسمدمضبفياتمءنماءزمزم
١٩ وقدقريءنه؟
• مادرجة حدث لامام زمزم لماشرب له،؟ ومجامعناه؟ ١٩ . . . . . . . . . .
س ١٢٨٠ت ماحكم جمل طءزمزمإرظرجك؟ • • • • • • • • • • • • • • • • • • • ٢
المئين بمنى ليالي التشويق
٢٣ :ئ حكمااسفىمىلملياس؟
بىدهاالم المأناءقانهفيمى؟ ٢٣ . :
س*أحآا :سففيبليصفي ص؟ • ■ • • • • • • • • • • • • • • • • • • • ■ ٤٢٤
س ١٢٨٤ت ما حكم من بات ني مى إر الساعة الثانيت عنرة للأ ثم دخل مكث ولم يعل
تجوالميدولمضكنسالم؛يتبمى«اعليه؟ ٤٣٤
ولميتمكنسالرجوعإلأبعدالأجر؟ ٤٣٥ . . . . . . .
س؛ ١٣٠؛ سكانبجض؛الهرمولأس،بميىضءايهنيء؟ . • ّ ٠ؤ ٤٣٦ . ٠ . . • .
س ١ ٣ ٠ ٥ت إذاكان الحاج لاستيع البقاءق متى محن شدة الزحام لأنه ليس له مكان؟ ٤٣٦
_ وس اكه
^^^========^=======^^^==ءو)
سا'*-أ سلمثبدءلكنضضدبمزدس؟ ٤٣٦ . . . . . . . . . . . . . . . . .
سمحلسمارأيخةظسضص؟ ّ ّ . . . . . . ّ . . . . ٠ ٠ؤ ٤٣٧ س٧٠٣
ضلزلأ'ةأاملأمحزلا<وجإلمق؟ ٤٣٩ . _r.A
ضجمزاموجسضسئتالل؟ ٤٣٩ . . . . . . . . . . . . . . سا'.،ا
٤٤١ منفامحادتبمىماذاإزم4؟
لا يعلمون أماكن الثاعر فجلواحارج منى أيام التثريق فما عليهم؟ ٤٤١ . ساا'آ
؟ ٤٤٢ ٠ . . ٠ . . سآا'آ
.نذزلظرجضسيفاض؟٤٤٣ . . . . . . . . . . . . . . . . . س*اا"أ
نحرجماع٣ارأصمشMلآ؟ • • • • • • • • • • • • • • • ■ • ٤٤٣ _Y'\i
بمسبمزدسدلأسضسبانيحام؟ • ■ ■ • ■ • ■ ■ ■ ٤٤٣ ٣١٥
س
رجل كان يرمتالجمرات بدون تكًرز.ؤيانآمحنه نهل يأثم بذلك؟ ٤٥٤ . ّ . . ١٣٢٦
س
١٣٢٧
س
١٣٢٨
س
رس اكه
ؤهب
اكرضصمارصئىصلاةامر؟ • • • • • • • • ٥٥ سا،آ*اا
٥٦ _ \TT-ماحكمغسلح،بمىالخمرات؟
• • • • • • • • • • • • ■ • • • ٥٦ _\j_j _ \yr
_ \rryسرسوحثدةازحاملميرادضنماّ؟ • • • • • • • • ■ • ■ • ■ ٥٧
_ \TTyمن ابتدأبالصغرى واتهى باممرى نماعله؟ ٥٨ . . . . . . . . . . . . . .
_ \yyiمن بدأالأولى ثم الكيرى ثم الوسطى هل يلزمه نيء؟ • • • • • • • • • • ٥٨
منرءيىالك؛رىماترخمماكرى؟ ٥٩ . . . . . . . . . . . . . . . . _\yyo
٥٩ من لريرم الحمرات ولريطف الودلع ماعليه؟ ^['wr
سررال ائ؟ابلآلانيمالاكثرضصح؟ ٦• . ٠ ّ ٠ ٠ . . . . سس\
•٦ سمرم،ذلالروالضبمح؟ س^\ rr
سمأامام.سبماءخمضىملص؟ • • ■ • • • • ٦١ سا،ما
٦١٢ سلمبنيارصيماكفماّ؟ س'أ'آا
سضمازاررسأ.امامض؟ • • • • • • • • • • • • • ٦١٢
• • ٦٣ • • - سأأ*اا 'ُلبموزانرصالجراتالخث
_ \Tirسنيانسفيارسنلامحوالضاض؟ • • • • • • • • • • • • ٦٤ • ■ -
هلانيحاممررللرسبلآ ،أول«عاوومينليرم1 ،رلتركيلالرأة سإإآا
محرمها؟
الوماممبيفللمل.م؟ • • • • • • • • ٤٦٦
)؛ رميالجمراتسمقالخرأمسنمه؟ • • • • • • • ٤٦٦ ^١٣
ما حكم من رمى الجمرات بعل الفجر مباشرة أيام التثريق؟ ٤ ٦ ٦ ٠ ّ . . . ٠
يل بحوزاررنل الزوال ل أيام التنرض للعاجز أوللماء؟ ٤٦٨ . . . . . . _\TiA
من حمل علمه زحام عندالخمرات ناحرصلأة المغرب نهل عليه ثيء؟ ٤٦٩
مجن رمى مAتندأالزوال ثم سن له حلاف ذلك ماعليه؟ ٤٧٠ . . ٠ ّ ٠ . ّ . . ٠ س»ه'؟ا
رأياماسسفياليوماكاكحرءام4؟ ٤٧١٢
كريقسالليلضعليهشء؟ ٤٧٢ . . . . . . . س؟هما ٢
س ٢ ١٣٥٣ض ينتهي رمى الجمرات ش الرم الأول والثاني والثالث؟ ٤٧٣ . . . . . . .
س؛هآا ت إذانى الحاج لأي جهة رمى الجمار ،نماحكم الرمي؟ . ٠ .؟ ٤٧١" ّ ١ . .
رس الفه
^^====^==========^==.
٤٧٤ سههّاا ; ضبمجوزرصانمارساسرب؟
لخصىولأساواأيالجارساذاضل؟ ٤٧٥ . س ١٣٥٦ت
س ١٣٥٧ت اعضاكحاةناللأنىهرمت يعدماأمت ،تال الني ه *اسل ولا
حرج* والم اء في اللغة يطلق على ما بعل الزوال إلى ظلام اللتل فكف تجز الرمي ني
٤٧٠
سا' ١٥ت امرأة أحرمت يالعمرة ثم حاصت فرجعت يدون عمرة فماذاعليها؟ ٦١٩ . .
ب الحمالة وضفه ض أشال ساعليه؟ ٦١٩ . ١٥
من قطع العمرة JUuالطواف حوفا هن الزحام؟ ّ ّ . .ا ٦٢٣ . . . . . . . . . ١٥
سْ•
٦٢٤ . . . من أحرم ولثلروف طارئة حلع الإحرام فماذاعليه؟ . . . . . . . . ١٥
ساُ'
٦٢٤ . . . ٌن قي الص من أجل الزحام فماعليه؟ . . . . . . . . . . . . . . ١٥
_•U
٦٢٧ ٠ . . من قطع العمرة حوفآعل أولاده فما عليه؟ ٠ . . ٠ . ّ ّ . . . ٠ . . ١٥
سخ'
٦٢٧ ١ ٠ ؤ من أحرم وعنله مركزالنرطع منع من لحول مكة فماذا عليه؟ . . . ١٥
محي ١ ٥ ٢ ٥ت من تب ولر يكمل العمرة ماذا يلزمه؟ ٦٤ ' . . . . . . . . . . . . . . . . . .
<_ ١ ٥ ٢ ٦ت عام حج ومنعه كفيله من إكمال الحج بعد عرفة فماذا عليه؟ ٦٤١ . . . . . .
س ١٥٢٧؛ إذا أحرم الإنسان ونوى العمرة ،ولكن الفلروف لر ت مح لضيق الوقت،
٦٤٢ iهلءاJهثىءلذال،i؟
س : ١ ٥ ٢ ٨ما حكم من أصييا بمرض يوم عرفة وهر ل حج ؟ ٦٤٣ . ٠ . . . . . . . . .
سا،آها :ما المانعهمبمها الاسفيالخج؟ ٦٤٣ . . . . . . . . . . . . ٠ ٠ ٠ .
٦٤٥ ص : ١ ٥٣ ٠ما حكم شرب ،الJخان للحاج؟
س • ١ ٥٣ ١هل الحج يغفر به بإذن اف الكبائر أم خاص يالمغائر؟ ا ٠ ّ ٠ . ٠ .؛ ؟ ٦٤٧
سلخي ،سهآلات ،اموال الحج؟ ٦٥٠ . . ٠ . . . . . . . .
ص ١ ٥٣٣؛ هل ما يفعله الحاج من المعاصي ينقص من أحر الحج؟ ٦٥٠ . . . . . . . .
٦٥١ س ١ ٥٣ ٤؛ من أول مجن حج الين ،الحرام؟
س ١J : ١٥٣٥ناممبت ،الكعةببيتاشالحرام؟ ّ ّ .ؤ ّ ؤ ٦٥١ ٠ . . . . . . . . . ّ . .
س ١ ٥٣٦؛ من الالي بتي الكب ،ومن الذي رسر نواءاJها؟ ولماذا سميت بهذا؟ ٦٥٣
ص ١ ٥٣٧؛ ما صحة حل ينا؛ إن ض في كل يوم وليلة مائة وعشرين رحمة تنزل
٦٥٣ عر هذا الم،؟
Uحكم الإكثار من الخلوا؛ ،مع كثرة الزحام؟ ٠ ٠ . . . ٠ . .ا . ٠ب ٦٥٤ ٠ . س\/مها
ٌا حكم من سح ويثترى ويكب ومويودى الحج والحمرة؟ .؟ ٦٥٧ . ١
٦٥٧ هل الجن يحجون؟ ١٥
س
همل يجوز الًُج عن الرّّرل هؤ أوأحد المحابة رصي اض عنهم؟ ٦٥٩ . . ١٥
م،ا
من نحج ويتحمل وصايا؛إحضارماءأو حجرمن مكة قهل يلزمه ذللثا؟ ٦٦ ١ ١٥
٢٠٢
ما حكم الير ي المثساعر القا-مة ورغ الأصوات إثادّة بزعيم؟ ٦٦٢ ١ . . ٠ ١٥
٣،^-
٦٦٣ كم ني الحج ٠نوتفار،؟ ١٥
سأ
هل يرحص للتهاء كثف ،الوحه ل الحج؟ ٦٦٤ ٠ ٠ . . . . ٠ ١ . . . . . . . . ١٥
سْ
يالكعثة المثرفة ومج الخدود عليها؟ . . . . .؟ ٦٦٥ . ما حكم ١٥
٦،;-
في الحرم المكي بعض الناس ي-علق بأستار الكعبة وجدارها؟ ٦٦٦ . . . . . ١٥
_U
من تحمل أمانة الطواف ولم يتبح فماذا يفعل؟ ٦٦٩ . . . . . . . . . . . .
سا>؛ها من تحمل شراءمجادة وكفن مغول بماءزمزم ،ما حكم الوفاءبه؟ ٦٧ ٠
س.هها ما الفرق بين طواف القدوم وطواف الإناصة وطواف الودلغ؟ ٦٧١ ٠ ٠ . . .
س جامع زوجته في رمضان ولم يكفر ثم حج بزوجته فا عليهما؟ ٦٧٢٠ . ساهها
يل أتم الرصول ه عمرة الحديبية أم لم يتمها؟ ٠ ١ ٠ . . . . . . . . .ب ٦٧٤ سآ0ها
رجل يعمل براتب شهرى نلوذهب للحج هل ب تحق الراتب أم لا؟ ٦٧٨ . سأ0ها
٦٧٨ من يأط الخادمة معه للحج؟ _\oow
هل يتطلب السلم الثقة jالحج لحديث *أجرك على قدرنمبك،؟ ٦٧٩ . . _\00A
يل الحج إذا كان شاثا على النفس أعظم للأجر؟ . ٠ ّ ٠ ٠ؤ ٦٨٠ ٠ ّ . . ١ ٠ س\،هها
رجل اعتمر ،وبعدما انم العمرة أراد أن يعتمر لميتا فهل هدا جائز؟ ٦٨١ . س1-ها
ئريق داخل مكة وأط 0فهل بمبر لخلة؟ ٦٨١ ٠ .
من نل.ر ولم يخرج الكفارة فهل يجوز له الحج؟ ٦٨٢ . . . . . . . . . . . . .
ما الأدعية المشروعة *ي المج والعمرة؟ . ّ .؟ ٦٨٣ ّ ّ ّ ّ ٠ ّ ٠ ١ . . ٠ ٠ . س"آا"ها
امرأة انتهت من العمرة وأصابها مرض ولر تقمر شعرها فا عليها؟ ٦٨٥ . سأآها
٦٨٦ ثاب عاق لوالديه فهل بمج عتهها؟ س١ْ ٥٦
٦٨٧ . . . . من فال عن أماكن الحج أعوذ باق منها، س ١٥٦٦
أيهما أفضل للمعتمر نوافل الملأة أم نوافل العلواف؟ ٦٨٨ . . . . . . . . . _\onU
بما أن الت اء بمنعن من العلواف أثناء صلاة التراوح فهل الأفضل للرحل
٦٨٩ اسمواف ام الأسرارفي صلاة التراوح؟
سبماْ-ا س علم عن وفاة قريبه فهل يمح الخلواف عتم؟ ٦٨٩ . . . . . . . . . . ٠ . .
أيهما أفضل للمرأة الطواف مع الزحام أوالعادة بعيد عن الرجال؟ ؟ ٦٩٠ . _\OU.
سمعت رجلايقول؛ (اللهم إنا لاف ألك ردالقضاء ،ولكن نأللث، سايها
• ٦٩ اللطف 43ا،محاص.حةطا؟
القهرس
طئ)
٦٩١ . س : ١٥٧٢ملالخماميطلادءج؟
من صرت ابنتها صراشد دأثم حجت نهل يوثر على حجها؟ • • • • ٦٩١ سم'اها
رجل حاج وسه طفلة مغترة فقربها لاتآدب ف ا حكم ذلك؟ ٦٩٢ . . . . سأيْا
من رنع صوته على الماس سب حمومة هل يطل حجه؟ ٦٩٢ ّ ٠ . . _)|OU،
محل على الإن ان حؤج إذا نام ورجلاه باتجاه الكب؟ ٦ ١٩" . . . . . . . . . س ٥٧٦ا
سنِأحال.ولكلأتممرةصصام؟لأ ٦٩٤ . ّ ٠ . . ّ ّ . . ّ . ّ . . . _|0UU
السعي؟ ٦ ٩ ٥ . ّ ٠ _ |،JUAترك انمّرة ومحول ال عي لاعتماده يطلان العادة
سا،بها من يحج كل سة محل عليه شيء »ع الزحام الثالbJ؟ ب . ٠ ٠ . . .؟ .ا ٦٩٦
محل يقمر الحاج من أهل ُكت الصلاة ني الشاعر؟ ؤ ؤ .؛ ٦٩٧ ّ . . . . ٠ س/\-ها
بالب إلى الحاج الكي محل يقصر لي متى وعرنة ومزدلفة؟ • • • • • ٦٩٨ ساخها
٦٩٩ ،لملسومى؟ سآمها
محل يجوز أداء انمرة بعد منامك الحج ونل طواف الودلع؟ ٧ ٠ • . . ّ . . سممه،
من أحضر زوجته لنمرة وأبتامحا للحج نهل عليه شيء؟ ٧ • ١ ّ ٠ . ّ ٠ . ّ . سإارها
محل يجوز أن يذمحب رجل إلى مكة للتجارة بجانب أداء فريضة الحج؟ ٧٠١ سهمها
٧٠٢ س-ءجبجواز'-فرءزدرسااس)؟ _i0An
امرأة مرت بالتان وعي حاتص فأحرمت منه ونزلت إلى مكة؟ ّ ٧ ٠ ٣ ١ . _,0AU
من ارتل -وف• حح من نل محل يمل• الخج إذا عاد للإسلام؟ • • • • • • • ٧٠٤ ص I ٥٨٨
شخص كف يانتداب إلى الناف ،فأنهى انمل حلال ماعات ،وأراد سا،خها
أن يعتمر مع موافقة انمل على ذلك محل بمح له هذا؟ ٧٠٥ ّ . . . ّ ٠ ١ . . . . . . . . .
س ١ ٥ ٩ ٠ت من أراد-ج اكلؤع ولكنه يخشى على أعاله نما عليه؟ ٧ ٠ ٥ . . ٠ . . . . . .
س ١٥٩١؛ رجل يريل .أن يعتمر عن الين هل له أن يشرك نف ه في الثواب؟ ٧ ٠ ٥ . ٠ .
س ١٥٩٢؛ بعض الناس يلتتعلون الخور ش الخثاعر القيمة ف ا نصحنكم؟ ٧٠٦ .
س • ١ ْ ٩١٠نلتم إنه إذا كان ناياعن الغيرفلا بأس أن يصور لأن الحاجة داعية إلى
٧٠٧ سألأيمكنالأّتغتاءيالشهودءن انمور؟
سأوها ;ماحكمأخواكورالتاو5اريةفيالءج؟ ٧٠٧ . . . . . . . . . . . . . . . .
اافهرس