You are on page 1of 5

‫مادة البناء‬ ‫دراسة األرضية‬ ‫‪ 2‬تقني رياضي هـ م‬

‫لتاريخ‪............:‬‬
‫األستاذة ‪:‬مناد‬ ‫الهيكلة االجيولوجية‬
‫بنية القشرة األرضية‬
‫‪ -‬إن تحديد و معرفة الخصائص الجيولوجية المفصلة للتربة ضروريان لدراسة و تصميم أساسات المنشآت‬
‫‪ -‬معرفة األراضي يعتمد على تحديد مختلف الخصائص الفيزيائية‪ ،‬الكيميائية‪،‬و الميكانيكية ألتربة الموقع‪.‬‬
‫تشكيل الصخور‬
‫‪ -‬علم الجيولوجيا يهتم بدراسة بنية ومكونات الكرة األرضية وتحوالتها عبر الزمن ‪ ،‬تتركب القشرة‬
‫األرضية من غالف صخري صلب و هو الذي يشكل الطبقة السطحية لألرض حتى عمق ‪100‬كلم‬
‫و نميز في الصخور المشكلة لها ثالثة اصناف كبرى هي ‪:‬‬
‫‪ -1‬الصخور البركانية ‪Roches Eruptives ou Ignées‬‬
‫منشأها من القشرة األرضية‬
‫المعادن الرئيسية لهذه الصخور‬

‫الكوارتز‬ ‫الفلدسيات‬ ‫الميكا‬ ‫السليكات و االوكسيدات المتنوعة‬


‫‪Quart‬‬ ‫‪Feldspaths‬‬ ‫‪Micas‬‬ ‫‪Silicates et Oxydes‬‬
‫‪Roches Sédimentaires‬‬ ‫‪ Divers‬الرسوبية‬
‫‪ -2‬الصخور‬
‫ناتجة عن تفتت و تحول الصخرة األم بفعل عاملي الحرارة البرودة‬
‫ــ تتواضع على طبقات بعد نقلها بفعل الرياح و المياه‬
‫ــ هي وسط الحياة تحتوي على بقايا نباتية و حيوانية‬
‫الصخور الرسوبية‬
‫البنية الصخرية‬ ‫البنية المتفتتة أي األتربة ـ (أكبر نسبة )ـ‬

‫السجيل‬ ‫الطين‬ ‫الرمل و الحصى‬ ‫الطمي‬ ‫الوحل‬

‫‪ -3‬الصخور التحويلية ‪Roches Métamorphiques‬‬


‫تغيرت بنيتها بفعل الضغط و الحرارة المرتفعين معا‬

‫نميز فيها‬

‫الشيست‬ ‫الغنايس‬ ‫اإلردواز‬ ‫الكوارتزيت‬ ‫الرخام‬


‫‪Schiste‬‬ ‫‪Gneiss‬‬ ‫‪Ardoises‬‬ ‫‪Quartzites‬‬ ‫‪Marbre‬‬
‫تطبيق‪ :‬اليك الصورة التالية (الكتاب ص‪ )33‬والتي تمثل كل العوامل التي تشكل المجموعات الثالث للغالف‬
‫الصخري‬
‫‪C‬‬ ‫‪H‬‬ ‫‪.‬المطلوب ‪ :‬حدد هذه العوامل ‪ ،‬وكذا موضع الصخور‬
‫‪E‬‬ ‫‪V‬‬
‫‪S‬‬ ‫‪S‬‬ ‫‪P‬‬
‫‪M‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪C‬‬
‫مادة البناء‬ ‫دراسة األرضية‬ ‫‪ 2‬تقني رياضي هـ م‬
‫لتاريخ‪............:‬‬
‫األستاذة ‪:‬مناد‬ ‫خصائص األتربة‬
‫• لتحديد هذه الخصائص نلجأ إلى صنفين من التجارب‪:‬‬
‫‪ -1‬التجارب المخبرية ‪Essais Au Laboratoire‬‬
‫‪ -2‬التجارب الميدانية ‪Essais in Situ‬‬
‫التجارب المخبرية ‪Essais Au Laboratoire‬‬
‫ــ هدفها تحديد الخصائص الفيزيائية لعينات األتربة مقتطعة من أرضية المنشأ بإحدى الطريقتين‪:‬ـ‬

‫الحفر ‪Forage‬‬ ‫السبر ‪Sondage‬‬


‫تنجز على شكل آبار على عمق يمكن أن يصل حتى ‪10‬م‬ ‫تقتطع فيه عينات من التربة من حفر‬
‫لتؤخذ كميات كبيرة من التربة‬ ‫بقطر يتراوح بين ‪70‬مم و ‪200‬مم‬
‫من مميزات هذه الطريقة إمكانية رؤية مختلف الطبقات المكونة‬ ‫بواسطة المثاقب‬
‫لألرضية الموقع بحدودها و سمكها‬ ‫التي تختلف نوعها باختالف طبيعة‬
‫من مساوئها احتمال انهيار جوانب الحفرة إذا كانت دون تدعيم‬ ‫األتربة‬

‫التجارب الميدانية ‪Essais in Situ‬‬


‫تهدف الى تحديد الخصائص الميكانيكية لألتربة أي قدرة تحملها‬
‫للتأثيرات الخارجية تعتمد أساسا على إحدى التجربتين ‪:‬‬
‫‪ -‬تحربة البنترومتر ‪Pénétromètre‬‬ ‫‪ -‬تجربة البروسيومتر‪Pressiomètre‬‬
‫تتمثل هذه التجربة في ادخال أنبوب ذي‬ ‫ـــ تتمثل هذه التجربة في اذخال مسبار قابل لالنتفاخ‬
‫قطر‬ ‫في حفرة وتوازنه الجوانب ثم تقاس التغيرات في حجم التربة‬
‫ضعيف عبر طبقات التربة بالطرق‬ ‫المالمسة للمسبار تحت تأثير الضغط المطبق‬
‫يكون في قمة األنبوب جهاز لقياس قوة‬ ‫ــــ يستخلص من هذه التجربة ما يلي‪:‬‬
‫الحد‬ ‫‪ ‬معامل التشوه‬
‫‪ Effort de Pointe‬واالحتكاك الجانبي‬ ‫‪ ‬الضغط الفاصل بين المرونة و اللدرنة‬
‫‪Frottement Latéral‬‬ ‫‪ ‬الضغط ألألقصى أي المقاومة قبل االنفصال‬
‫من التجارب الميدانية يمكن استخالص قدرة تحمل التربة‬
‫التي تختلف باختالف نوعية التربة المعاينة‬

‫‪‬‬

‫‪15‬‬
‫ــــ البعض منها ملخص في الجدول التالي‪:‬‬
‫مالحظات‬ ‫قدرة التحمل (‪)kg/cm²‬‬ ‫طبيعة التربة‬
‫إنجاز أساسات عميقة‬ ‫‪0.0‬‬ ‫الوحل‬
‫قيمة متغيرة بتغير المكونات والسمك‬ ‫‪0.5‬‬ ‫التربة الزراعية والردم‬
‫خطر التمييع عند الزالزل‬ ‫‪2.0 – 0.0‬‬ ‫الرمل الناعم‬
‫تقليص القيمة إلى ‪ 1/3‬عند وجود الماء‬ ‫‪5.0 – 3.0‬‬ ‫الرمل الجاف والحصى المختلط‬
‫خطر الهبوط بداللة نسبة المحتوى المائي‬ ‫‪1.0 – 0.3‬‬ ‫الطين المائية‬
‫تقليص القيمة إلى ‪ 1/3‬عند وجود الماء‬ ‫‪3.0 – 1.5‬‬ ‫الغضار‬
‫تقليص القيمة إلى ‪ 1/3‬عند وجود الماء‬ ‫‪5.5 – 3.0‬‬ ‫التربة الصلبة‬
‫تقليص القيمة إلى ‪ 1/2‬بزيادة التشقق‬ ‫‪10.0 – 7.0‬‬ ‫الصخور المتشققة بطبقات منتظمة‬
‫تقليص القيمة إلى ‪ 1/2‬بزيادة التشقق‬ ‫‪20.0 – 10.0‬‬ ‫الصخور الصلبة‬

‫ـ مكونات األتربة‪:‬‬
‫التربةالتربة من حبيبات صلبة‪،‬الماء و الهواء‬
‫تتكون‬
‫‪S+E+V‬‬
‫الفراغات بين الحبيبات الصلبة مملوءة تكون التربة في حالة تشبع‪.‬‬ ‫إذا كانت‬
‫التربة‬ ‫تنقسم األتربة إلى قسمين‬

‫تنقسم االتربة‬

‫األتربة الذرورية‬ ‫األتربة المتماسكة‬

‫قطر الحبيبات يزيد عن ‪ .50µ‬تتميز هذه‬ ‫بقطر يقل عن ‪ 2µ‬وتتميز بالتماسك‬


‫األتربة بزاوية االحتكاك الداخلي 𝝋‬ ‫‪Cohésion C‬‬
‫(أي تجمع و التصاق حبيبات األتربة)‪.‬‬
‫التي تمثل بالميل الطبيعي لمخروط عينة‬
‫فكلما زاد التماسك قل خطر االنزالق‪.‬‬
‫من األتربة دون انهيار جوانبه‪ .‬إذا زادت‬
‫فمثال األتربة الرملية لها تماسك منعدم‬
‫زاوية الميل عن زاوية االحتكاك الداخلي‬
‫يحدث االنزالق حتما‪ .‬وتختلف الزاوية𝝋‬ ‫لهذا يسهل انزالق جوانب منحدراتها‪.‬‬
‫باختالف طبيعة األتربة‪.‬‬

‫‪ d < 2 μ‬الطين‬
‫‪ μ < d < 20 μ 2‬طمي‬
‫‪ μ < d < 0,2 mm 20‬رمل ناعم‬
‫‪ mm < d < 2 mm 0,2‬رمل خشن‬

‫‪16‬‬
‫‪ mm < d < 20 mm 2‬حصى‬
‫تاثير الماء ‪:‬ان وجود الماء له تاثير كبيرعلى خصائص التربة‬

‫‪17‬‬
18

You might also like