Professional Documents
Culture Documents
* مقدمة :
يفترض الك ثيرون عادة ان التفاوض يتعلق اساسا بصور ومناسبات النزاع المختلفة (النقابة وإدارة المصنع ،الوفود الممثلة للجيوش
آ
دون غيرها ،والحقيقة انه يقع تقريبا في كافة مناحي الحياة؛ إن كل فرد يشعر في الواقع بان من واجب الخرين المتحاربة وما إلى ذلك)
حول ما ”يتفاوضوا”ان يستمعوا إليه بشان القرارات التي تؤثر عليه ،فهو ل يريد منهم ان يامروه بما يجب ان يفعله ،وإنما ان يتحدثوا معه و
يجب عمله؛ من هنا كان ل بد من اإلحاطة بمفهوم التفاوض وإبراز اهميته ومميزاته ومحددات النجاح فيه.
ا
أول :عملية ومفهوم التفاوض
-1عملية التفاوض :
هي نوع من الحوار او تبادل القتراحات بين طرفين او اك ثر بهدف التوصل إلى اتفاق يؤدي إلى حسم قضية او قضايا نزاعيه بينهما او
بينهم.
× اذن التفاوض يقوم على ركنين اساسيين بين الطراف المتفاوضة:
وجود مصلحة مشتركة او اك ثر.
وجود قضية نزاعيه او اك ثر.
شكال مختلفة من السلوك اإلنساني يجيئ الحوار بالكالم في مقدمتها ،وكذا جملة مظاهر اخرى منها: وتتضمن عملية التفاوض ا ً
× اإلشارات؛
× التصرفات المؤثرة على سير المفاوضات؛
× التجهيزات المؤدية لجلسة المفاوضات او المواكبة لها؛
× المؤثرات الممكن استخدامها بطريقة مباشرة او غير مباشرة لتوجيه سير المفاوضات.
يعرف البعض التفاوض على انه عملية يتفاعل من خاللها طرفان او اك ثر بحيث يعتقدون بوجود مصالح مشتركة متداخلة بشكل يقتضي منهم
التصال فيما بينهم سعيا لتضييق هوة الختالف وتوسعة مجال اللتقاء والشتراك بينهم من خالل الحوار والمناقشة والقناع والحجة بغرض
الوصول إلى اتفاق مقبول لدى الطرفين بشان موضوع التفاوض.
× مثال :التفاوض بين إدارة المشتريات في منظمة العمال وبين الموردين لتوريد المعدات والمواد الخام.
آ آ
ويعرفه اخرون بانه عملية يحاول المتفاوضون من خاللها التوصل إلى قواعد وشروط تتعلق بما يريده كل طرف من الخر ،بحيث يعمل على
تهيئة الجواء وتقريب وجهات النظر للوصول لحلول مقبولة لدى طرفي النزاع(فد تكون الحلول خالصة وقد تكون وسطية).
يعتبر التفاوض إذن:
إما موقفا تعبيريا حركيا قائما بين طرفين او اك ثر حول قضية معينة ،يتم من خالله عرض وتبادل وتقريب وجهات النظر ،واستخدام كافة
آ
اساليب اإلقناع للحفاظ على المصالح القائمة او للحصول على منفعة جديدة بإجبار الطرف الخر على القيام بعمل معين ،او المتناع عن عمل
معين ما؛
وإما ان يكون سلوكا طبيعيا يستخدم عند التفاعل مع المحيط في عمليات التخاطب واإلنصات المستمرة بين طرفين للوصول إلى اتفاق ،او انه
عملية حوار وتخاطب واتصالت مستمرة بين الطراف بسبب وجود نقاط اتفاق واختالف بين الطراف .
_____تمت_____
* مقدمة :
لجل ضمان فعالية و نجاعة عملية التفاوض كان لبد من الوقوف على العناصر والمرتكزات الساسية لعملية التفاوض ( موقف واطراف و قضية
التفاوض وكذا هدف التفاوض) ،باعتبارها مداخل هذه الفعالية.
إن هذة الفاعلية ل يمكن تحققها دونما احترام لمبادئ التفاوض وإلمام بمقوماته و شروطه الساسية وتجنب معوقاته.
ولننا معنيين اساسا بمجال العمال كان لبد من الوقوف على اهم الجوانب والشروط الواجب توفرها في المفاوض الناجح في مجالت العمال.
ا
أول :عناصر عملية التفاوض
.1املوقف التفاوض ي :
يعتبر التفاوض موقفا ديناميكيا قائما على الحركة والفعل ورد الفعل إيجابا وسلبا و تاثير او تاثرا ،فهو موقف مرن يتطلب قدرات هائلة للتكيف
آ
السريع والمستمر والمواءمة مع المتغيرات المحيطة بعملية التفاوض ،يشتمل الموقف التفاوضي على جملة عناصر يمكن تقديمها حسب التي :
الترابط :ويتطلب المر ان يصير الموقف التفاوضي كال مترابط وإن كان سهل الوصول إلى جزيائتة؛ ا-
التركيب :بحيث يتركب الموقف التفاوضي من جزيائت يسهل تناولها ضمن إطارها الجزئي، ب-
كما يمكن تناولها ايضا ضمن إطارها الكلي.
إمكانية التمييز :والمقصود هنا إمكانية التعرف على الموقف التفاوضي وتمييزه دونما غموض او فقد لبعد من ابعاده او معالمه . ت-
الاتساع الزماني واملكاني :ويتعلق المر هنا بالمرحلة التي يتم فيها التفاوض والمكان الجغرافي المعني بالعملية التفاوضية. ث-
التعقيد :إذ الموقف التفاوضي معقد بطبيعته ،تتفاعل عوامله الداخلية بحيث يتشكل الموقف التفاوضي كنتيجة لذلك. ج-
آ
الغموض :اي دائرة الشك المحيطة بالموقف خاصة حول نوايا ودوافع الطرف الخر والتي يسعى المفاوض لتقليلها. ح-
• في ضوء ما تقدم يمكن إلاشارة إلى جوانب ضمنية يمكن إدراجها ضمن هذه العناصر أو ألاركان ،ويتعلق ألامر تحديدا:
-بتوافر اإلرادة لدى الطراف المعنية بحيث ل يفرض التفاوض وإنما يقتنع الطراف بانه نابع منهم.
-العتقاد بان التفاوض هو افضل الوسائل المتاحة للوصول لحل مقبول حول الموضوع المعني.
-الحوار الهادف ،بحيث يكون ذلك ضمن إطار مشترك يحفز على التوصل لتفاق مرض ومقبول من كال الطرفين.
_____تمت_____
* مقدمة :
يرتبط النجاح في اي عمل بمدى اإلعداد والتخطيط والتحضير لتنفيذه بشكل علمي وسليم؛
إن هذه الحقيقة من شانها ان تتبلور اك ثر فاك ثر إذا ما تعلق المر بعملية التفاوض ،وذلك اخذا في عين العتبار لالنعكاس على مسار التفاوض
والموقف التفاوضي من جهة ،ولما يتعلق به موضوع التفاوض في حد ذاته من مصالح واهتمامات جسيمة من جهة اخرى؛
آ
ان عملية التفاوض إذن عملية هادفة وممنهجة ل يجب ان تترك لعتبارات الصدفة او التعويل على اخطاء الطرف الخر لوحدها.
ا) الوضوح .ب) الواقعية .ج) المرونة .د) اقتناع المفاوض بها .ه ) القابلية للقياس .و) السرية.
آ
يجدر التاكيد على انه ل يجب إعالم الطرف الخر بكل ما نسعى إلى تحقيقه وذلك إما:
لتحقيق اك ثر مما نامل في تحقيقه؛
حتى ل نضعف من مركزنا التفاوضي إن كان ذلك قد يؤدي إليه؛
آ
إلتاحة المرونة في إدارة المفاوضات دون معرفة الطرف الخر لما نستهدف تحقيقه.
_____تمت_____
* مقدمة :
يرتبط النجاح في اي عمل كما سبق وان علمنا بمدى اإلعداد والتخطيط والتحضير لتنفيذه بشكل علمي وسليم ،و الستراتيجية في حد ذاتها
هي تعبير عن التخطيط بكل ما تحمله من اهداف من جهة وطرق لبلوغ هذه الهداف من جهة اخرى؛
وتتباين استراتيجيات التفاوض تبعا للظروف المحيطة والهداف المتوخاة ،ومن ثمة كان لبد من اإلحاطة علما بمختلف البدائل الستراتيجية
المكن انتهاجها؛
علما ان لكل بديل استراتيجي لعملية التفاوض جملة من التك تيكات التي من شانها ان تساهم في إنجاحه .
أول :املفاهيم واملداخل ألاساسية
-1الاستراتيجية :
هي الطار العام للتحرك والهداف الساسية المطلوب تحقيقها ،وترجمة ذلك إلى سياسات ومبادئ عامة يتم اللتزام بها في التعامل ،فهي
بذلك تكون الطار العام الذي يحكم السلوك التفاوضي ،ويوجهه ويحدد اتجاهاته الرئيسية .فهي نوع من التخطيط لوضع الخطط وبرامج
العمل ،اي التخطيط للتخطيط.
-2التكتيك :
فهو التخطيط للتنفيذ ويركز اساسا على كيفية تنفيذ الخطط وخطوات العمل الالزمة لتحقيق الهداف بفاعلية .ويتطلب ذلك تحديد اهداف
جزئية او مرحلية ،وبرامج زمنية للتنفيذ .فهو بذلك عبارة عن تحركات جزئية في اطار عام محدد مسبقا وهذا الطار العام هو الستراتيجية.
مثال :تغيير موقف الخصم ( فتبدا بإعالن موافقتك على رايه ثم الستطراد لتغيير وجهة نظره بتوضيح خطورة المضاعفات المترتبة عنها ،او
بطلب مقابل باهض الثمن)
مثال :تغيير الراي العام ( تك تيكات للتغير من خالل الحمالت اإلعالمية)
مثال :إنجاز الصفقة بسرعة ( التك تيك التهديد بالنسحاب)
-3مداخل التفاوض:
نميز ما بين مدخلين اساسيين للتفاوض تحكمهما عادة طبيعة العالقة بين اطراف التفاوض فضال عن المركز التفاوضي لكل منهما ،وبالتالي
فهما يؤثران علي اختيار الستراتيجية المنتهجة .
المدخالن هما:
مدخل المصلحة المشتركة.
مدخل الصراع.
يمثل هذا النوع من الستراتيجيات الحتمال المشار إليه في المصفوفة ب (فوز/فوز) اي تحقيق الفوز لكال الطرفين وبعبارة اخرى توسيع قاعدة
المنافع بينهما.
-أهم التكتيكات التنفيذية لهذه الاستراتيجية:
تتمثل اهم التك تيكات التنفيذية لستراتيجية توسيع قاعدة المكاسب فيما يلي:
.1طلب استراحة لمراجعة الموقف؛
“ .2كشف “الحقائق كاملة ؛
.3عقد لقاءات جانبية بين رئيسي فريقي التفاوض؛
.4تشكيل مجموعات عمل هامشية لدراسة وحل المسائل العالقة؛
.5وضع حدود نهائية لعملية التفاوض.
.6تبادل الهدايا الرمزية .
.7ماذا ..لو ؟ (السئلة الستفسارية) :فمثال عن التفاوض علي السعر ،يتساءل المشتري عن ما هو سعرك لو ضاعفنا الكمية ؟..او ما هو
سعرك لو تحملنا تكلفة النقل ؟ او ما هو سعرك لو تم الشراء نقدا دون تقسيط ؟ ما هو سعرك لو قبلنا بالمنتج درجة ثانية وهكذا .
_____تمت_____
* مقدمة :
سبق وان اكدنا على ان النجاح في اي عمل إنما يرتبط بمدى اإلعداد والتخطيط والتحضير لتنفيذه بشكل علمي وسليم ،والستراتيجية في حد
ذاتها هي تعبير عن التخطيط بكل ما تحمله من اهداف من جهة وطرق لبلوغ هذه الهداف من جهة اخرى؛
كما اكدنا على ان استراتيجيات التفاوض تتباين تبعا للظروف المحيطة والهداف المتوخاة ،ومن ثمة كان لبد من استكمال اإلحاطة بباقي
البدائل الستراتيجية المكن انتهاجها وبالتك تيكات المتعلقة بكل منها .
*مالحظ ــة
يالحظ إذن وبناء على ما سبق بان هذه المرتكزات والجوانب المتعلقة بالتوقيت ،ل تشكل في الحقيقة بديال استراتيجيا قائما بذاته بقدر ما هي
في الساس اسلوب من اساليب تنفيذ استراتيجيات السلوك التفاوضي التي سنتعرض لها في المحور الثاني من محاور هذه المحاضرة.
ا) التسويف:
تدور الفكرة الساسية لهذا السلوب حول التاجيل وكسب الوقت .ومن شعارات هذا التوجه مثال « :بالصبر تبلغ ما تريد» و“ اجل
اإلجابة ..اصمت ..ل تقلق»« ،ل تقدم ً
تنازل بسرعة» « ..فكر على مهلك»
ب) املفاجأة:
ً
( ادخال عنصر جديد في المفاوضات مفاجئ يحدث تحول في التفاوض والعالقات)
ج) ألامر الواقع:
مفاد هذا التك تيك هو المواجهة بمحاصرة الخصم بوقائع دامغة ل يكون امامه دوافع قوية لرفضها)
مثال ذلك ان تبادر إلى شطب بند من مسودة التفاق بخط يدك حسما للمناقشة؛ على ان نجاح ذلك يقتضي:
ان يكون احتمال قبول الخصم لهذا المر الواقع كبيرا؛
آ
ان تكون خسارة الطرف الخر من رفض المر الواقع اكبر من خسارته بقبوله؛
ان تكون النتائج الولية مشجعة للخصم على قبول المر الواقع.
د) الانسحاب الهادئ :
(إنقاذ ما يمكن إنقاذه ) عندما يكون الستمرار يعني مزيد من الخسارة
ه ) الكر والفر:
وشعاره انه «يمكنك التحرك غفي اي التجاه» وتبعا لسير المفاوضات وتقييم ديناميكية عالقات القوة والتحرك على وقع «شعرة معاوية».
و) نهاية املطاف:
وضع قيود على الوقت او القيمة او طريقة التصال .فمثال قد يطلب البائع من المشتري عدم اإلبالغ عن سعر الصفقة لحد وإل فلن يك تمل
آ
إبرامها ،او انه سوف لن يتعامل معه في المستقبل؛ وايضا تقييد صالحية العرض لدفع الطرف الخر لتخذ القرار.
يسعى المفاوض إلى اتخاذ موقف هجومي يكون غالبا “عدوانيا“ ومتشددا ،وذلك اعتمادا على قوة موقفه التفاوضي ،او لعدم حرصه على
إتمام المفاوضات بنجاح ،او لتقديره بان البدا بالهجوم يتيح فرصا افضل في المفاوضات؛
ادر خدك
األيسر
اشتري
نعم ولكن
بعض
..نعم
الوقت
اقترح
محكما
_____تمت_____
* مقدمة :
كما اكدنا مرارا فإن النجاح في اي عمل إنما يرتبط بمدى اإلعداد والتخطيط والتحضير لتنفيذه بشكل علمي وسليم ،والستراتيجية في حد ذاتها
هي تعبير عن التخطيط بكل ما تحمله من اهداف من جهة وطرق لبلوغ هذه الهداف من جهة اخرى؛
يدخل ضمن هذا اإلطار وبشكل اساسي اإلحاطة بمختلف العوامل المحددة لختيار استراتيجيات وتك تيكات التفاوض ،خاصة بالنظر إلى دورها
الحاسم في التاثير على الموقف التفاوضي وعلى نتائج العملية التفاوضية برمتها.
حاجات
تحقيق
الذات
حاجات التقدير
واالحترام
حاجات االنتماء
حاجات األمان
الحاجات الفيسولوجية
• علما ان الفرد يحاول إشباع حاجاته من خالل المنظمة التي يعمل فيها كما ان المنظمات ،التي ليست سوى مجموعة افراد ،تحقق اهدافها
وتشبع حاجاتهم من خالل الفراد القائمين بالتفاوض؛
• وعليه فمن المهم تحديد الستراتيجيات التي تتناسب مع إشباع اكبر قدر من حاجات المفاوضين والمنظمات التي يمثلونها.
ويمكن تقسيم الاستراتيجيات الخاصة بإشباع الحاجات تبعا لدرجة املخاطرة التي يتعرض لها املفاوضون ودرجة تحكمهم في
املوقف التفاوض ي حسب التالي :
-تعتبر القوة النسبية هي اإلطار المنظم لممارسات التفاوض حتى وإن لم يكن المفاوض يعي دائما ذلك؛
-ينظر للقوة التفاوضية إما ( كناتج ،او كإمكانية وطاقة احتمالية ،او كعمل تك تيكي)؛
-ما يهمنا هو القوة التفاوضية كعمل تك تيكي لن العبرة ليست بالقوة ولكن العبرة باستخدامها الستخدام الفعال في التفاوض؛
توضيح تاثير القوة التفاوضية على التك تيكات الممكن استخدامها.
توضيح كيف ان نتيجة التفاوض في وقت معين تؤثر في القوة التفاوضية في الوقات الالحقة.
-كلما زاد اعتماد الطرف (س) على الطرف (ع) بالمقارنة باعتماد (ع) على (س) كلما زادت القوة النسبية التي يتمتع بها (ع) في التفاوض.
علما ان القوة التفاوضية هي المفتاح الرئيس الموجه لسلوك المفاوضين وتفاعالت الموقف التفاوضي ،وناتج التفاوض.ً -
مدخل التعليل:
وهو تقدير المفاوض لقوة خصمه بناء على الثر الذي يحدثه سلوك الخصم على سلوك المفاوض .وبقوم هذا المدخل على استخدام القوة
الموضوعية كنقطة بداية في شرح القوة المدركة( .عالقة سببية بين سلوك الطرف الول والطرف الثاني).
مدخل السيطرة:
مؤدى هذا المدخل ان الموارد الهامة في القوة التفاوضية هي التي تمثل قدرة طرف على معاقبة طرف اخر وهي نوعان :
يمكن ان تكون قدرات هجومية ( المعاقبة).
او قدرات دفاعية (موارد تحمي طرف من الطرف الخر).
وعليه فإن القوة التفاوضية تتوقف على القدرات الهجومية والدفاعية المتاحة للمفاوض.
مدخل الاعتمادية:
وتشير العتمادية إلى درجة اهتمام الطراف بالعالقة التفاوضية ورغبتهم في استمرارها .
علما ان درجة العتمادية ليست ثابتة وإنما هي متغيرة من موقف إلى موقف ،بل وفي داخل الموقف الواحد ويمكن التاثير عليه باسلوب
موضوعي او شخصي اثناء التفاوض.
آ
اي ان قوة كل طرف تتوقف على درجة اعتمادية الخر عليه.
-كلما زادت اهمية التوصل إلى التفاق بين الطرفين كلما كان من الفضل استخدام استراتيجيات تعاونية ،وتك تيكات تفادي النزاع ،وتجنب
تصعيد الخالف؛
-كما انه إذا كان التوصل إلى اتفاق اك ثر حيوية بالنسبة لطرف منه للطرف الخر فسوف ينعكس ذلك مباشرة على عالقات القوة النسبية
بينهما.
-6الوقت املتاح:
ً
محدودا كلما غلب على المفاوضات الساليب المباشرة واستراتيجيات التعاون وتفادي النزاع. كلما كان الوقت المتاح إلتمام المفاوضات
وكلما كان الوقت محدودا كلما كانت التك تيكات التالية اك ثر فاعلية عمليا:
-كلما زادت خطورة النتائج المترتبة على المفاوضات زادت فعالية تك تيكات المساهمة والتدرج.
-لوكانت النتائج المترتبة خطيرة على الطرفين يكون إستخدام إستراتيجيات التعاون هي الحل العملي ( نقسم البلد نصفين او التقابل في
منتصف الطريق)...
ً
وعموما إذا كانت النتائج خطيرة لطرف واحد فعلية ان ل يظهر ذلك حتى ل يضعف موقفه. -
• عدم التحيز في تقويم الخبرات السابقة وبالتالي عدم التقليل من شان الخصم دون مبرر؛
• إدراك التغير في سلوك الخصم في ضوء تغير الظروف او تراكم الخبرة لديه.
يجب تقييم هذا السلوك بشكل موضوعي ما أمكن ،مع الاسترشاد باآلتي:
-تحديد بدائل مختلفة للسلوك المتوقع منه تجاه كل استراتيجية على حدة؛
-تحديد استجابات بديلة لكل سلوك متوقع منه.
-11شخصية الخصم.
-11اعتبارات أخرى
آ
(اهمية استمرار العالقة مستقبال لدى الطرفين ،توقعات الطرف الخر ،ما ننتظره من الخصم بغض النظر عن الموقف التفاوضي.)...
_____تمت_____