Professional Documents
Culture Documents
التناغم بين المرأة والعمران في الحجاز
التناغم بين المرأة والعمران في الحجاز
د.ريم بنت فاروق حسن الصبان – كلية التصاميم والفنون -جامعة الملك عبد العزيز بجدة
ركزت العديد من الدراسات في التراث العمراني بالمملكة العربية السعودية على دور الرجل في
تشكيل التراث العمراني في حين أغفلت الكثير منها دور المرأة في تشكيل التراث العمراني
وحددته في حدود الخصوصية الدينية واالجتماعية ،ومن هنا ظهرت مشكلة البحث والتي يمكن
صياغته في هيئة التساؤالت التالية :هل قام المسكن التراثي بتلبية احتياجات المرأة العليا،وكيف
ساهمت المرأة في تشكيل التراث العمراني بمنطقة الحجاز ؟ وقد قامت الدراسة بجمع المعلومات
عن طريق زيارات ميدانية لمتاحف محلية باإلضافة إلى المقابالت الشخصية مع اإلخباريات
لل تعرف عن مدى المشاركة في التصميم الداخلي للفراغ والشعور باالنتماء للمسكن والتراث
العمراني بمنطقة الحجاز .
.1التعرف على دور التراث العمراني بمنطقة الحجاز في تلبية احتياجات المرأة.
.2إلقاء الضوء على دور المرأة في تشكيل العناصر الداخلية للفراغ المعماري بمنطقة
الحجاز.
أدوات الدراسة:
محاور الدراسة:
شكل ترتيب الفراغات بالمساكن التراثيةة بمةا يتوافةق مةع احتياجةات المةرأة فةي الحجةاز ،وتشةير
الدراسةةات المتعلقةةة باالحتياجةةات اإلنسةةانية والتةةي تتةةدرج حسةةب أهميتهةةا فةةي شةةكل هرمةةي(هةةرم
مازلو) إلى عالقةة المسةكن بمنطقةة الحجةاز فةي تلبيةة هةتا االحتياجةات للمةرأة كمةا هةو موضة
بالجدول (:)1-1
جدول ( )1-1يوضح العالقة بين الحاجات اإلنسانية التي تحتاجها المرأة و المسكن الحجازي
وهةةي الحاجةةات الالزمةةة للحفةةاف علةةى الفةةرد مثةةل لبى المسكن الحاجات الفسيولوجية حيث احتوى الحاجات الفسيولوجية
الحاجةةةة إلةةةى التةةةنف -الطعةةةام -المةةةاء -اإلخةةةراج -علةةةةةةةةةةةةةةى فراغةةةةةةةةةةةةةةات تشةةةةةةةةةةةةةةمل النةةةةةةةةةةةةةةوم
(المبيةةةت)والطعةةةام(المركةةةب) واإلخةةةراج(بيةةةت النوم.
المةةاء) باإلضةةافة إلةةى تةةوفر أمةةاكن لحفةةا الميةةا
الستعماله وقت الحاجة.
اشةةتمل المسةةكن الحجةةازي علةةى معةةايير األمةةان وفةةةةق هةةةةرم مةةةةازلو ،فعنةةةةه بعةةةةد إشةةةةبا الحاجةةةةات حاجات األمان
المقبولة حيةث تجةاور المنةازل ووجةود األبةوا الفسةةةيولوجية ،ت هةةةر الحاجةةةة إلةةةى األمةةةان وهةةةي
المحكمةةةة ال لةةةق والنوافةةةت الم طةةةاة بالرواشةةةين تشةةةمل:السةةةالمة الجسةةةدية مةةةن العنةةةف واالعتةةةداء -
والتي تساعد كثيةرا فةي تةوفير السةالمة واألمةان األمن الةوظيفي -األمةن المعنةوي والنفسةي -األمةن
للساكنين. األسري -أمن الممتلكات الشخصية ضد الجريمة.
بعةةد إشةةبا الحاجةةات الفسةةيولوجية واألمةةان ،ت هةةر ان انتشةةار األسةةر الممتةةدة فةةي المسةةكن الواحةةد الحاجات االجتماعية
الطبقةةةةةةة الثالثةةةةةةة وهةةةةةةي الحاجةةةةةةات االجتماعيةةةةةةة ،وتوزيع الفراغات لتلبى الحاجة االجتماعيةة فةي
وتشةةةمل:العالقةةةات العاطفيةةةة -العالقةةةات األسةةةرية -المسةةةكن مةةةن ضةةةمن األولويةةةات التةةةي حةةةر
الحجازيون في تحقيقها باإلضافة إلى تخصيص اكتسا األصدقاء.
فراغةةةات السةةةتقبال الةةةزوار و تةةةوفر الجلسةةةات
المالصةةةقة للرواشةةةين التةةةي تسةةةاعد علةةةى تلبيةةةة
الحاجةةةات االجتماعيةةةة وبشةةةكل خةةةا للمةةةرأة
بمنطقة الحجاز.
هنةةا يةةتم التركيةةز علةةةى حاجةةات الفةةرد فةةي تحقيةةةق لعبةةةت مواقةةةع المةةةدن الحجازيةةةة ودورهةةةا فةةةي الحاجة للتقدير
المكانةةةة االجتماعيةةةة المرموقةةةة والشةةةعور بةةةاحترام اسةةتقبال الحجةةاج والمعتمةةرين مةةن كافةةة إنحةةاء
المعمورة وما صاحبه من تبادل معرفي وثقةافي اآلخرين له واإلحساس بالثقة والقوة.
وتجاري من إعطاء ميزات عديدة ساعدت على
توفير قاعدة غنية من المعروضةات التةي تسةهل
علةةةى الفةةةرد اقتنا هةةةا فةةةي المسةةةكن مثةةةل أدوات
الضةةةةيافة واالسةةةةتقبال والمفروشةةةةات المتنوعةةةةة
والتةةةي لعبةةةت فةةةي إبةةةراز المكانةةةة االجتماعيةةةة
للمرأة وبالتالي تلبية الحاجة إلى التقدير .
وفيهةةا يحةةاول الفةةرد تحقيةةق تاتةةه مةةن خةةالل تع ةةيم وهةةو مةةا أثبتتةةه الدراسةةات الميدانيةةة حيةةث قامةةت الحاجة لتحقيق الذات
استخدام قدراته ومهاراته الحالية والمحتملة لتحقيةق المةةةةرأة بالحجةةةةةاز بتحقيةةةةق تاتهةةةةةا واسةةةةةتخدام
مهاراتهةا مةةن خةةالل تجميةةل المسةةكن وزخرفتةةه أكبر قدر ممكن من اإلنجازات
وإضفاء طابع خا يميز عن بقية المساكن
- 2المحور الثاني :الفراغ المعماري وتلبية احتياجات المرأة بمنطقة الحجاز:
استفادت المرأة في منطقة الحجاز مةن الفراغةات السةكنية لتلبيةة احتياجاتهةا وقةد كانةت المسةاكن
عربية في في طرازها لتا فعنها ال تحتوي على غرف تستعمل في غرض واحد فقط ،فال رف في
هت المنازل ال تخصص الستعماالت معينة ك رفة للنوم وغرفة للطعام وأخرى للمعيشةة وهكةتا ،
وإنمةةا كانةةت الفراغةةات الداخليةةة متعةةددة الوظةةا ف واألغةةراض ،وتسةةتعمل فةةي مختلةةف األوقةةات
لتناول الطعام أو النوم أو التروي أو غير تلك من األغراض المنزلية كما هو موضة فةي الشةكل
(. )1-2
ويتكون المسكن الحجازي التقليدي من عدة طوابق تحوي فراغات تلبي االحتياجات الضرورية و
تستخدم عادة الطوابق السفلية الستقبال الضيف ويمكن ان تستخدم ليال للنوم ،وتخصص االدوار
العليا للمعيشة واستعمال األصدقاء المقربين واألقار وغرف المعيشة الخاصة بصاحب البيت
وأبنا ه المتزوجين وكتلك الطابق الثالث .فيما يلي اهم الفراغات الداخلية للمسكن الحجازي والتى
كانت تلبي احتياجاته المرأة المتنوعة:
1-2المدخل
يتم تحديد وتوضي المدخل الر يسي ،بأبوا مزدوجة من الخشب المنحوت المحاط ببرواز مةن
الحجةةر الضةةخم وأجنحةةة مةةن قواطةةع البيةةاض المحفةةور والتةةي تخةةدم غرضةةين :تحديةةد المنةةزل ،
ومكانة األسرة التي تقطنه (تلبي الحاجة إلى التقدير)،وقد اعتمد المعماري في المسكن الحجازي
على المدخل المنكسر في التصميم بهدف حماية الفراغ الداخلي من أعين المارة كمبدأ لخصوصية
المسكن.
وهناك في ال الب مدخلين للمنزل مدخل للرجال ومدخل للنساء إلعطاء الخصوصية والحرية
للمرأة وقد يكون مدخل للخدم إتا كانت المساحة تسم بتلك .
2-2المقعد
غرف استقبال واسعة لها نوافت تطل على الشار ،وفيها روشان أو اثنان حسب سعة ال رفة
وموقعها وتستعمل أحياناً للنوم وأرضيتها مرتفعة عن الدهليز(تلبي الحاجات الجسدية
واالجتماعية) .
3-2الديوان
هو مكان كبير الستقبال الضيوف ،ويكون أسفل البيت في ال الب بجوار غرف داخلية بابها من
وسط الديوان (تلبية الحاجات االجتماعية)
.
شكل ( )2-2يوض توزيع الفراغات على المسقط األفقي للدور األرضي بالمسكن الحجازي
طالب2001م00،
4-2المجلس
بجانب الصفة أو بعد الدهليز وهو مكان يكون في الدور العلوي من البيت ،ويكون المجل
الستقبال الضيف(تلبي االحتياجات االجتماعية ويمكن في بعض الحاالت ان تعمل على تحقيق
التات عبر تزيين ال رفة وتزويدها بالعناصر المكملة للتصميم الداخلي) .
5-2الصفة
مكان ص ير أقل من ال رفة الكبيرة ،وهو مكان الستقبال الضيوف مؤقتاً عند انش ال المجل
بالنساء(أبكر2004م.)101،
6-2المركب (المطبخ حالياً) :وهو فراغ تستخدمه المرأة لطهي الطعام (تلبي الحاجات
الجسدية وبعض النساء تتفنن في طهي المأكوالت وبالتالي تساعد على تلبية الحاجة إلى تحقيق
التات).
شكل ( ) 3-2يوض المسقط األفقي للدور األول لمسكن تقليدي بجدة (طالب)00 ،2001
7-2األسطح
كانت لالستخدام اليومي المختلف بديالً عن الحوش المفتوح وفةي بعةض األحيةان كانةت تسةتخدم
للنةةوم طلب ةًا للهةةواء البةةارد كمةةا كانةةت الجةةدران منخفضةةة وقةةد كانةةت أسةةط الةةدور تةةزدان بأشةةكال
هندسةةةية بديعةةةة مخرمةةةة مملةةةوءة بأشةة ال خشةةةبية او مةةةن
الطو الملةون المرصوصةة بشةكل زخرفةي جميةل لتةوفير
الحجا والخصوصية وللسماح للهواء البارد بالمرور من
خاللها .
شكل ( )4 -2يوض المسقط األفقي للسط لمسكن تقليدي بجدة (طالب )01 ،2001
المسكن تو الفناء يمثل إحدى الخصا ص الر يسية في الحجاز وخصوصا في المدينة المنورة
ويكاد ال يوجد إطالقا في مكة المكرمة أو جدة إال في المساكن الكبيرة التي تتطلب عبور الهواء،
وقد اعتماد المسقط المنفت على الداخل سواء في المساكن الخاصة أو المساكن العامة ،والتي
انت مت عناصرها ووحداتها حول فناء داخلي ،حيث يوفر فوا د مناخية و يلبى احتياجات
وعادات اجتماعية متوارثة ويعطي الحرية للمرأة دون حصر تحركاتها في غرف المسكن كما انه
يحقق اإلطاللة الكافية إلى السماء إلتاحة الفرصة للن ر والتفكر ويؤمن الهدوء والسكينة وتلك
البتعاد عن الضوضاء المصاحبة لحركة السكان في الفضاءات المحيطة بالمنزل ،.كما انه
يستخدم لألمسيات االجتماعية وفيه يمكن تناول الطعام ،والنوم ليالً وهو يلبي الحاجة إلى األمان
(حريري 1411،هـ)40،
11-2الروشان :
صممت بحيث تستطيع المرأة الن ر الةى الخةارج مةن خةالل القالليةب بةدون ان تةرى مةن الخةارج
،كما أتاح تصميم الرواشين بان تستخدم الحواس (مثل السةمع والبصةر والشةم)....فةي معرفةة مةا
يةةةد ور مةةةن أنشةةةطة وفعاليةةةات وظةةةواهر بيئيةةةة فةةةي محةةةيط السةةةكن بيسةةةر وسةةةهولة وبةةةدون أي
عوا ق(حريري1411،هـ.)200،
أثبتت الزيارات المسحية للمساكن التقليدية تميز بعض المساكن الحجازية بالتالحم في البناء
وتجاور األسط وكانت النسوة عادة ما يقمن بزيارة جارتهن دون الخروج الى الشار في
بعض األوقات حيث تتوفر مداخل للمساكن المجاورة عبر األسط وهي خاصية تراعي الناحية
االجتماعية للمرأة وتعمل على تلبية الحاجة لألمن .
أثبتت الدراسة المسحية وجود بعض القطع التى استخدمت لتزيين الفخار وأواني الشر
(الشرا ) باستخدام قطع محاكة بأشكال مختلفة كانت المرأة الحجازية تقوم بها في أوقات فراغها
مع إضافة الخرز الملون إلضفاء جمال على الفراغ وخصوصا ان تلك الفخاريات تشكل ركناً
أساسيا في الفراغات الداخلية للمسكن الحجازي.
تم توثيق بعض األوراق التاريخية التي تحوي الرسومات البسيطةوقد استخدمت كبا ترونات
تطبع على األقمشة القطنية أو الحريرية صورة رقم ( ) 2-3ثم تطرز باستخدام الخيوط الملونة
وخيوط القصب التهبية والفضية صورة رقم ( ، ) 3-3لتستعمل كمفارش أو أغطية لألثاث
ومنها مفارش لطاوالت الجزة -وهي طاوله للشاي يعرفها (الكابلي )2004،بأنها عبارة عن أربع
قطع مستطيلة من الخشب تكون األرجل التي تقوم عليها الما دة .وهي مصنوعة من الخشب
المدهون بمادة تشبه الشمع األحمر (اللوك) كما تزين بألوان خضراء في أطرافها ثم يتم نحتها
بطريقة جميلة وتصنع لها بعض الحليات في وسطها وأطرافها ،وتوصل عوارضها بالمسامير
المتحركة حتى تسم بتطبيقها وفردها -كما هو موض بالصورة رقم ( .)4-3كما استخدمت
المطرزات لعمل بيت المراوح وتعلق داخلها المراوح المصنوعة من الخسف الصورة رقم (-3
، )5كما تم توثيق بعضها لحفا األدوات اليومية الخاصة بالمرأة مثل بيت المشط أو بيت للقران
والتى كانت تعلق على الجدران ب رض تجميلها والتى تدل إلى حسن است الل فراغات المنزل
المختلفة.
صورة ( )5-3توض عينات لقطع مختلفة مطرزة بخيوط ملونة تستخدم كبيت للمراوح او
المشط او لحفا القران وغيرها من االستعماالت (المصدر:الباحثة)
2-3التجميل عن طريق عرض المقتنيات الثمينة وهي عدة أنواع منها :
او عرض كعرض الصواني النحاسية المخصصة لحمل األطعمة ووضعها في وسط المجل
السموار وهو إناء كبير الحجم جميل الشكل استخدم ل لي الماء و لعمل الشاي
(الم ربي1095م.)21،
كما في بعض األوقات تعرض في ركن المجل إناء جميل مع طبق مصنو من الفضة يقدم
للضيف ل سل يد (طست وإبريق) دليال على االستعداد الدا م للضيافة والكرم صورة (.)1-3
صور ( )1-3لواني نحاسية تعرض في المجال في المسكن التقليدي (المصدر:متحف عبد الرؤوف خليل
بجدة،الباحثة)
القتناء األواني لعب ازدهار الحركة التجارية بمنطقة الحجاز على توافر العديد من الفر
الثمينة المستخدمة في الضيافة والتي تحر المرأة في الحجاز قديماً على اقتنا ها ب رض
إكرام الضيف و التباهي بها أو ب رض تحقيق المكانة االجتماعية المطلوبة وأثبتت الدراسة
الميدانية وجود قطع فاخرة من أواني الكريستال أو المصنوعة من البورسالن والمتهبة وقوارير
كريستالية لحفا العطور وأكوا وأواني لحفا الشاي (البراد) صور رقم ( )9-3والتي كانت
تعرض على األرفف أو الطاوالت الموزعة على إرجاء المسكن كما كانت المرأة الحجازية
تعرض على األرفف صواني تستخدم لتقديم الشاهي (التباسي) صورة رقم ( )7-3والتي تحوي
على أسط مزخرفة ومرسومة وتوض الصور التالية بعض القطع:
صورة ( )9-3لصواني تراثية ملونة مستوردة وتطلق عليها التباسي ( المصدر:الباحثة)
وعادة تقوم العروس بعحضارها لبيت زوجها لحفا مالبسها وهي من القطع األساسية بالمسكن
الحجازي وتصنع من الخشب ويعنى بزخرفتها إما بتلوينها أو بالحفر عليها كما تطعم بعضها
بالصدف أو بصفا النحاس وتوضع عادة بالصفة وقد اعتاد األهالي ت طية أسط الصندوق
باألقمشة المزخرفة أو بالقطيفة (المرحم1421هـ.)305،
اهتمت المرأة الحجازية بالبيئة وقد حرصت على االهتمام بالنباتات والمزروعات وخصوصا في
المناطق التي ساعد مناخها على الزراعة مثل مدينتي المدينة المنورة والطا ف و المساكن التي
تحوي على الصحن السماوي حيث خصصت جزء من وقتها في زراعة نباتات الزينة كالورود
والياسمين والفل والريحان لتنبعث منها الروا العبقة تضفي نوعا آخر من الجمال ،كما حرصت
على زراعة بعض النباتات العطرية و التي تستخدم عادة في الشاي أو الطهي وغالبا ما تزر
هت النباتات في أواني مصنوعة من الفخار او من الصفي وتر بالقر من النوافير ان وجدت
(خصوصا في المدينة المنورة) او في اركان المسكن التقليدي أوفي األواني الفخارية التي تر
عادة بالرواشين والمشربيات .
الخالصة:
لعبت المرأة في منطقة الحجاز دورا ر يسيا في إثراء الفن المعماري التقليدي وكما ان المسكن قد
استجا لحاجاتها كما أثبتتها الدراسة فان المرأة بالمقابل استطاعت ان تحقق تاتها وتثبتها من
خالل التباهي بمهاراتها ولمساتها الفنية التي استعرضت من خالل الدراسة عن طريق توثيق
بعض القطع الفنية ،والتي كانت المرأة حريصة وفخورة بعرضها رغم بساطتها في بعض
األحيان ومن هنا استنتجت الدراسة ان المرأة الحجازية كانت في حالة تناغم بينها وبين المسكن
التقليدي وبيئتها المحيطة .
التوصيات:
المراجع:
13.Akbar, samier (1998)home and furniture use and meaning of
domestic space, Jeddah Saudi Arabia ,Ph.D. Thesis ,university of
Newcastle upon Tyne,uk.