Professional Documents
Culture Documents
على ضوء التعارٌف السابمة للنظام االلتصادي ،لام الدارسون بتصنٌف أنواع النظم االلتصادٌة منذ بداٌة التفاعالت
والنشاطات االلتصادٌة وحتى ٌومنا هذا.
بالرغم من اختالف الباحثٌن فً وضع معاٌٌر مشتركة فً تحدٌد وتصنٌف األنظمة االلتصادٌة ،اإال أناه ٌمكننا اعتماد
التصنٌف اآلتً لشمولٌته ،فمد عرف اإلنسان منذ المدم ،وطباك العدٌد من النظم االلتصادٌة المختلفة من حٌث أسلوب
اإلنتاج وتوزٌعه مكانا ً وزماناً ،هذه النظم االلتصادٌة حسب تطورها التارٌخً ٌمكن تصنٌفها إلى:
تعد المشاعٌة البدائٌة أول نظام التصادي اجتماعً فً التارٌخ ،وكانت وسائل اإلنتاج التً استخدمها اإلنسان بسٌطة
وبدائٌة ،كما كانت مهارات العمل وخبرة األفراد ومعرفتهم للٌلة جدا .1فالحٌاة االلتصادٌة فً هذه المرحلة كانت تربط
اإلنسا ن مباشرة بالطبٌعة ،بحٌث تركز جهد اإلنسان و إنتاجه فً صٌد الحٌوانات والتطاف الثمار والخٌرات التً تجود بها
األرض ،فلم ٌكن ٌملن آالت ورأس مال لٌحول إنتاجه ، 2بل مجرد أدوات بسٌطة كالعصا أو الحجر لتحصٌل لوته
الٌومً ،و بالتدرٌج بدأ اإلنسان ٌدخل تحـسٌنات عــلى أدوات إنتاجه الحجرٌة و الخشبٌة و العظمٌة لٌحصل بواسطتها
على كمٌات أكبر من المواد الالزمة لتحسٌن معٌشته ،و لد تحمك له ذلن من خالل :
اكتشاف النار الذي سمح له باكتشاف مصادر جدٌدة للغذاء ،وللولاٌة من البرد ،وكذلن لصنع بعض األدوات المنزلٌة من
الطٌن والخشب.
عاللات اإلنتاج :لم ٌكن فً ممدور األفراد مواجهة الطبٌعة إال بتجمٌع جهودهم
وتضافرها ،فتجمعوا حٌنها وشكلوا لبائل وجماعات ،وكان التصاد المبٌلة ٌدور بصورة مشتركة لتؤمٌن حاجاتهم عن
طرٌك إلامة عاللات إنتاجٌة لائمة على الملكٌة االجتماعٌة لوسائل اإلنتاج ،فاضطرارهم للتعاون وتوافر أدوات عمل
بسٌطة متاحة من الطبٌعة لم تسمح بتملكها ألشخاص أو مجموعات معٌنة داخل المبٌلة ،بل كانت مشاعة ومشتركة بٌن
أفراد المبٌلة .أما بالنسبة لتوزٌع المنتجات فكان ٌتم ضمن كمٌات متساوٌة و للٌلة للحفاظ على البماء .3ولم تكن هنان حاجة
للنمود واألسواق للمبادلة ،إلى أن تم استخدام المماٌضة الحمًا.
والمالحظ على النشاط االلتصادي للمجتمعات البدائٌة أنه كان لائما على أساس المساواة ومشاركة الرجل والمرأة فً
العمل معاً ،حٌث ظهر أول تمسٌم اجتماعً للعمل حسب الجنس والعمل ،فتخصص النساء فً تربٌة األطفال وجنً الثمار
وأعمال البٌت ،بٌنما تخصص الرجال فً الصٌد والزرع ،..كما عرفت المجتمعات البدائٌة ظهور حرفٌٌن مختصٌن فً
إنتاج صناعات معٌنة كصناعة التعدٌن والحٌاكة والحدادة وصنع األسلحة إلى جانب لسم آخر ٌختص بالزراعة.
1
ب -النظام االقتصادي العبودي:
ٌعد نظام الرق Slaveryأو العبودٌة ،الذي ح َّل مح َّل النظام المشاعً البدائً ،أول نظام فً التارٌخ ٌموم على
االستغالل و االنمسام الطبمً اإلنسان ألخٌه اإلنسان .4و هنان عدة عوامل ساهمت فً ظهور هذا النظام االلتصادي،
5
وأهمها
ظهور الملكٌة الفردٌة وما ترتب عنها من عاللات التصادٌة جدٌدة أخلت بنظام التوزٌع المتساوي لمنتوجات العمل.
بصفة عامة :أدى التبدل الحاصل فً بنٌة المجتمع إلى حتمٌة تطور ونـمو لوى اإلنتاج وانحالل العاللات اإلنتاجٌة للمبٌلة
البدائٌة ،فحل العمل الفردي محل العمل الجماعً ،وحلت الملكٌة الفردٌة محل الملكٌة الجماعٌة ،هذا ما أدى بدوره إلى
والواجبات. تغٌر فً منـظومة الحموق
شكلت طبمة العبٌد األساس االلتصادي لعملٌة اإلنتاج والوسٌلة األساسٌة للثروات فً المجتمع العبودي ،فلم تعد المجموعة
المبلٌة تعمل لسد حاجاتها االلتصادٌة ،بل أصبحت طبمة من المجتمع تعمل من أجل تحمٌك فائض بالنسبة لطبمة األسٌاد.
عرفت وسائل اإلنتاج تطورا ملحوظا فً هذه المرحلة ،بحٌث اكتشف اإلنسان الكثٌر من اآلالت و الوسائل البناء و التشٌٌد
6
والزراعة.
تمسٌم العمل على أساس طبمً اجتماعً إلى عمل الجسدي :تخصص له األرلاء لإلنتاج المادي ،فمد اختصوا فً األعمال
البناء والتشٌٌد … ،فً حٌن كان العمل الذهنً من نصٌب األسٌاد إلى جانب العمل الحرفً الذي اختص فٌه الحرفٌون
تحول تحوالً متدرجا ً إلى تجارة منظمة ،ونشؤت األسواق التً تجاوزت
وظهر فً ظل نظام الرق تبادل البضائع الذي ا
حدود الدولة الواحدة ،وظهر ما ٌسمى بالتجارة الخارجٌة .ولد ظهرت النمود التً بدأت تحتل مكانة مهمة فً التصادٌات
7
مجتمع الرق
ي وزراعً انتشر فً فترة العصور الوسطى ،وظهر تحدٌدا ً فً لارة أوروبا. ً والتصاد ا ً واجتماع اً هو نظام سٌاس ا
النظام اإللطاع ا
وهو لائم على حٌازة األرض ،وتنظٌم العاللة بٌن السٌاد اإللطاعً والتابع ..فهذا النظام ٌعتمد على أن أهم وسٌلة لإلنتاج هً األرض
بحٌث تكون تلن األرض مملوكة لشخص واحد ٌستخدم العمال لتعمٌر وتطوٌر أرضه ،وسمً إلطاعٌا ألنه تمطع له مساحات شاسعة
من األراضً والمرى.
خصائص النظام اإللطاعً تمٌزت أوروبا فً العصور الوسطى بالنظام اإللطاعً المنالض للنظام السابك وللعصر الذي أتى بعده،
فلم ٌتم استخدام مفهوم اإللطاع إال فً أواخر المرن الثامن عشر ،خالاللثورة الفرنسٌة عام 9871م ،حٌث بدأ الظهور كلمات
ومفردات اإللطاع التالٌة (المن ،المنٌة المؤمور) والعدٌد من المصطلحات المتعلمة باألرض والعاملٌن علٌها والُمالان فً العصور
الوسطى.
أخذت مكانة تلن المفردات اإللطاعٌة فً معاجم التارٌخ ،واستخدمها المإرخون والكتااب فً ممارنتهم بٌن األفراد والجماعات إبان
العصور الوسطى اإللطاعٌاة.
2
النظام اإللطاعً ٌموم على الضٌعات أو اإللطاعٌات المروٌة ال ُمحاطة باألسوار ،وبها شوارع وكنٌسة ومبنى ٌكون كبٌرا ً ٌسمى
) ،(Town Hallتضم اإللطاعٌة إضافة للحمول والمزارع ،المراعً والغابات الدائمة.
طبٌعة العاللات والتعامل بٌن السٌد اإللطاعً والفالحٌن التابعٌن له خاضعة للعادات
والتمالٌد المعروفة آنذان.
أدت الطرق التً اتبعها السٌد اإللطاعً فً فالحة ورزاعة األرض ،إلى تشتٌت لدرات
وجهود الفالحٌن.
كان االلتصاد اإللطاعً ُمغلماً ،ألن اإلنتاج الزراعً كان بدائٌا ً فً إستخدام األدوات.
تمٌز العصر اإللطاعً فً التركٌز فمط على الزراعة وإهمال النشاط والتبادل التجاري ،مما ساهم فً تدهور الصناعات الٌدوٌة.
ارتبط اإللطاع باألخص فً المطاع الزراعً والعبٌد ،فكانت األرض اإللطاعٌة تُمسام إلى ثالثة ألسام وهً :األراضً الخاصة بالسٌد
اإللطاعً وحده ،التً تُزرع لحسابه ،التً ٌُطلك علٌها (الدومٌن) ،وأراضً الفالحٌن التً ٌرزعونها على حسابهم وتمسٌم مردودها
علٌهم ،بشرط أن ٌدفعوا إلتزامات تكون عٌنٌة أو مالٌة للسٌد اإللطاعً ،واألراضً الجماعٌة غٌر المزروعة ومنها الغابات
والمراعً تكون تحت سٌطرة وملن السٌد اإللطاعً ،وٌُعطً الفالحٌن الحك بزراعتها واستعمالها.
السٌد اإللطاعً أو المالن األساسً لألرض ،الذي ٌنتمً إلى طبمة المحاربٌن أو النبالء.
التابع :الشخص المفروض إلزامٌا ً علٌه العمل والفالحة فً أرض ،وٌكون من طبمة العبٌد.
األرض :هً األرض الممتطعة للتابع من لبل السٌد اإللطاعً ،وذلن لفالحتها والعمل بها وضمان الحٌاة المعٌشٌة.
لام االلتصاد اإللطاعً على الزراعة ،حٌث لم هنان دورا ً مهما ً للصنعة أو التجارة.
بعد أن استمر النظام االلتصادي اإللطاعً فً فترة العصور الوسطى ،ظهرت جملة من العوامل التً غٌرت طبٌعة البنٌة
االجتماعٌة والسٌاسٌة فً تلن المرحلة ،وم اهدت لظهور نظام التصادي جدٌد لام على أنماض النظام اإللطاعً ،عرف هذا
النظام بالنظام االلتصادي الرأسمالً.
3
ثالثا :خصائص النظام الرأسمالي.
استخدام نظام التصاد السوق ال ُح ار :حتى تتمكن من تحمٌك األرباح المطلوبة ،باالعتماد على عرض المنتجات بعد تحدٌد
أسعارها ،مع وجود منافسة واضحة بٌن المنشآت التً تتشابه معا ً فً طبٌعة العمل.
متابعة األسواق المالٌاة :وكافة العناصر المرتبطة بها ،والتً تشمل دراسة وتحدٌد األسعار الخاصة باألدوات ،واألوراق
المالٌاة.
التركٌز على توزٌع األرباح على المالكٌن :والمساهمٌن فً لطاعات العمل المختلفة ،والذي ٌساهم فً تحمٌك الهدف
ً للرأسمالٌاة.
الرئٌس ا
ً على النشاط االلتصادي :عن طرٌك تطبٌك الفُرص المتكافئة بٌن المإسسات ،والشركات فً سوق اإلشراف الحكوم ا
العمل ،مع ضمان العدالة فً توزٌع اإلنتاج.
أدى تطبٌك النظام االلتصادي الرأسمالً فً العدٌد من الدول األوربٌة منذ منصف المرن الثامن عشر إلى ظهور
العدٌد من المشاكل التً صاحبت تطبٌك هذا النظام على أرض الوالع ،أوجبت التفكٌر فً ضرورة تغٌٌر األوضاع وتمدٌم
نظام التصادي بدٌل عنه ،لادر على تجـاوز االخــتالالت التً عرفتها المجتمــعات األوربٌـة على الصــعٌد االجتماعً
وااللــتصادي .ومع بداٌة المرن التاسع عشر ،ظهرت الفكرة االشتراكٌة ،كرد فعل للدمار واالختالل الذي نتج عن استتباب
األمر للرأسمالٌة الصاعدة.
4
أ-تعريف النظام االقتصادي االشتراكي:
ٌ .عرف النظام االشتراكً بؤناه النظام الاذي تعود فٌه ملكٌة الموارد والمصانع واألراضً للدولة ،أي ا
أن االشتراكٌة
تنالض ما تموم علٌه الرأسمالٌة ،وترتكز على مبدأ الملكٌاة الجماعٌة لمختلف الموارد اإلنتاجٌاة فً المجتمع ،وبنا ًء على
فإن جمٌع مواطنً الدولة ٌعملون تحت إمرتها تحت مسمى المطاع العام ،بٌنما ٌمع على عاتك الدولة تؤمٌن احتٌاجاتهم ذلن ا
المختلفة من مؤكل ومشرب ومسكن ،وغٌرها من خدمات صحٌاة وتعلٌمٌاة
وترفٌهٌاة10.
ي.
ثانيا ا -خصائص النظام االقتصادي االشتراك ّ
دوافع الفعالٌات االلتصادٌة فً النظام االشتراكً( :إشباع الحاجات العامة وإلغاء حافز الربح). -
ٌسعى األفراد داخل النظام االشتراكً إلى العمل على إزالة كل الفوارق الطبمٌة ( التصادٌة كانت أو اجتماعٌة) التً
سادت المجتمع الرأسمالً ،و ذلن عبر إلغاء نظام حافز الربح ،فال ٌصبح الهدف من النشاط االلتصادي هو تحمٌك الربح؛
والثروة ،وبالتالً ٌحل محل ألن الربح عندهم وسٌلة من وسائل سوء االستغالل ٌإدي إلى سوء التوزٌع فً الدخل ا
الربح كحافز التصادي الشعور المومً والشعور الوطنً ،واإلحساس بالمسإولٌة والمشاركة فً إشباع حــاجات المجتمع،
و نظٌر عدم وجود ربح ٌموم النظام االشتراكً بتغطٌة حاجات المجتمع مجانًا؛ فالتعلٌم مجانً ورعاٌة الصحة مجانٌة
11
والترفٌه مجانً وهكذا.
وٌتلخص الدافع الـروحً فً هذا النظام فً الوصول إلى إشبـاع كل الحاجات المادٌة والفكرٌة العامة لكل األفراد
بطرٌمة جماعٌة تكفل العدالة والمساواة فً إنتاج وتوزٌع الثروة ،وذلن من خالل تعمٌم ملكٌة وسائل اإلنتاج ومنع تملكها
12
الشخصً.
5
التنظٌم الحمولً واالجتماعً فً النظام االشتراكً:
أما بالنسبة لإلطار المانونً واالجتماعً فً هذا النظام فإنه ٌرتكز على الممومات اآلتٌة:
ٌموم النظام على مبدأ عام هو إلغاء الملكٌة الفردٌة للموارد االلتصادٌة وأدوات اإلنتاج ،حٌث ٌجب أن تملن الدولة
هذه الموارد و األدوات ،فالملكٌة العامة تشمل ملكٌة الدولة لمصادر الثروة الطبٌعٌة و للمشروعات الصناعٌة والتجارٌة
ولمشروعات النمل و المصارف و للمشروعات الزراعٌة.13
وال ٌعنً هذا أن الملكٌة الخاصة محرمة تحرٌما مطلما ،بل تبمى منحصرة فً بعض الجوانب ،فالملكٌة الخاصة نظام
طبٌعً بالنسبة ألموال وسلع االستهالن ،فاألفراد ٌملكون ما ٌحصلون علٌه من دخول ،وٌملكون ما ٌحصلونه من
مدخرات ،ولهم حرٌة التصرف فٌما ٌملكونه ،باإلضافة إلى ملكٌة السكن والسٌارة والملبس والمؤكل ،فً الحدود التً ال
تخل بالمبدأ العام.
وٌإدي إلغاء الملكٌة الخاصة إلى تمرٌب الفوارق بٌن الطبمات واختفاء طبمة الرأسمالٌٌن ومالن الزراعٌٌن أو
الصناعٌٌن ،وفً هذا النظام ٌتماضى الفرد أجره نظٌر ما ٌمدمه من الجهد ،وٌصبح الجهد المبذول فً اإلنتاج هو أساس
14
التفرلة فً مستوى المعٌشة بٌن األفراد ،و تختفً بذلن الطبمة التً تحصل على دخل دون أن تساهم فً اإلنتاج بالعمل.
النظام الجماعً المنهج (المخطط) :بحٌث تلعب الدور األكبر فً الحٌاة االلتصادٌة بواسطة إدارتها العامة اإلنتاج
والتوزٌع ،بطرٌمة إجبارٌة ونهائٌة بٌن األفراد ،وتعتبر التجربة االشتراكٌة لالتحاد السوفٌٌتً ألرب نموذج إلى هذا النوع
من الملكٌة.
النظام الجماعً الالمركزي :طبمته ٌوغوسالفٌا بعد ،1591بحٌث لامت بإدخال تغٌٌرات جذرٌة على النظام
السوفٌٌتً بحجة أناه ٌستبدل رأسمالٌة األفراد برأسمالٌة الدولة.
6
ب-التخطيط المركزي لالقتصاد القومي:
ٌتم تنظٌم الحٌاة االلتصادٌة وتوزٌع موارد اإلنتاج على المطاعات المختلفة طبما لخطة خاصة تضعها السلطة
المركزٌة وتلتزم بتنفٌذها كافة الوحدات اإلنتاجٌة (جهاز التخطٌط داخل الدولة) ،وٌساعد السلطة المركزٌة فً وضع
الخطة العامة عدد من اإلدارات تختص ك ال إدارة منها بدراسة مشكلة معٌنة والتراح المرارات المناسبة لحلها.
فجهاز التخطٌط ٌؤخذ شكال هرمٌا تمثل لمته هٌئة التخطٌط العلٌا التً تضع الخطة االلتصادٌة واالجتماعٌة ،وتموم
بالتنسٌك بٌن هٌئات التخطٌط ،وتشمل الخطة العامة جانبً اإلنتاج واالستهالن.
وال تستهدف الخطة تحمٌك الربح وإناما تسعى إلى تحمٌك المصلحة العامة ،وبذلن تكون اإلنتاجٌة عبارة عن العائد
االجتماعً ،وال تنحصر فً مجرد األرباح النمدٌة.
كما إن المحرن لكافة المرارات االلتصادٌة ال ٌرتكز على السوق أو األسعار ،بل على أساس الخطة االلتصادٌة.
15
وٌرجع غٌاب السوق فً النظام االشتراكً إلى غٌاب الحرٌات على مختلف المستوٌات
الخاتمة :
عندما ٌسمط أي نظام إلتصادي فالبد نظام إلتصادي آخر ٌحل مكانه أو أن ٌتم إبتكار نظام إلتصادي جدٌد كما هو
الحال مع الرأسمالً حٌث نشؤ على أنماض النظام اإللطاعً فالعوامل التً أدت إلى انهٌار النظام اإللطاعً هً ذاتها التً
ساهمت فً إحداث تغٌٌر فً الهٌكل االجتماعً الموجود والمائم وإٌجاد نظام جدٌد هو النظام الرأسمالً .وٌعتبر النظام
الرأسمالً من ألدم األنظمة الوضعٌة ،والتً انبثمت منه أغلب النظم االلتصادٌة المعاصرة .
ال نستطٌع أن نمول أن النظام الرأسمالً هو رأسمالً مئة بالمئة و ال نستطٌع أٌضا أن نمول أن النظام اإلشتراكً هو
إشتراكً مئة بالمئة..ذلن ألن كال النظامٌن ال ٌستطٌعان اإلعتماد كلٌا على لواعد نظامهم أي أن النظام الرأسمالً ٌحتوي
ممتلكات خاصة بالدولة و النظام اإلشتراكً ٌحتوي على ممتلكات خاصة.
قائمة المراجع
1 ـ خالذ الحامض ،االقتصاد السياسي (منشورات جامعة حلة ،سورية )1595
2 مختار عثذ الحكيم طلثة ،مقذمة في المشكلة االقتصادیة،
الموسوعة العرتية ( النسخة اإللكترونية) 3
.الموسوعة العرتية (النسخة اإللكترونية)“ ،األنظمة االقتصادية“ ،مرجع سثق ركره 4
عثذ هللا ساقور ،مرجع سثق ركره ،ص 5 49-44
عثذ هللا ساقور ،مرجع سثق ركره ،ص 6 44-49
.الموسوعة العرتية (النسخة اإللكترونية)“ ،األنظمة االقتصادية“ ،مرجع سثق ركره 7
"capitalism", Business Dictionary, Retrieved 1-1-2017.أ ب ^ 8
9 Investopedia, Retrieved 1-1-2017. Edited
10 mawdoo3.com
7
11 .أنطوان أيوب ،مرجع شثق ركره ،ص 95
12 .أنطوان أيوب ،مرجع شثق ركره ،ص 95
مختار طلثة ،مرجع شثق ركره ،ص 13 44
.مختار طلثة ،مرجع شثق ركره ،ص 14 46- 44
.مختار طلثة ،مرجع شثق ركره ،ص 15 ) 67- 49
8