You are on page 1of 78

‫العل ي‬ ‫وزارة ال عل العالي وال‬

‫‪ ،‬أم ال اقي‬ ‫جامعة الع ي ب مه‬

‫اد ة والعل م ال ار ة وعل م ال‬ ‫كل ة العل م اﻻق‬

‫‪ :‬إدارة اﻷع ال‬ ‫ال‬ ‫ق ـــ ‪ :‬عل م ال‬

‫رقــ ‪............... :‬‬

‫أكـــ ـــاد ي‬ ‫م ل ات ن ل شـــهـ ــــــادة مـــــــــــاس‬ ‫م ة مق مة ض‬


‫ع ان‪:‬‬

‫دور التعلم التنظيمي في تحقيق التميز المؤسسي‬


‫مقارنة بين مجموعة دراسات سابقة متقاربة‬

‫إش اف‪ :‬د‪.‬ع وف ع فة‬ ‫إع اد ال ال )ة(‪ :‬ي سف سل اني‬

‫ل ة ال اق ة‪:‬‬

‫رئ ا‬ ‫جامعة أم ال اقي‬


‫مق ار‬ ‫جامعة أم ال اقي‬
‫م اق ا‬ ‫جامعة أم ال اقي‬

‫ال ة ال ام ة‪2020/2019 :‬‬


‫ﺑﺴﻢ ﷲ اﻟﺮﲪﺎن اﻟﺮﺣﻴﻢ‬
‫لي أم ‪ ،‬و احلل‬ ‫رب اش ح لي ص ر ‪ ،‬و‬ ‫"‬

‫عق ة م ل اني‪ ،‬فقه ق لي "‬


‫س رة ه ‪) :‬اﻵ ة ‪(25‬‬

‫ة فق‬ ‫ي ت ال‬ ‫اء و م‬ ‫ة م‬ ‫"ي تي ال‬


‫إﻻ أول اﻷل اب"‬ ‫ا و ما ي‬ ‫اوتي خ ا‬
‫س رة ال ق ة ‪):‬اﻵ ة ‪(269‬‬
‫رب العالمين احمده و أشكره حمدا يليق بمقامه تعالى و أصلي واسلم على أنبيائه‬ ‫الحمد‬

‫المرسلين وسيدنا ﷴ سيد الخلق أجمعين و على اله و صحبه أجمعين و على من تبعهم بإحسان إلى يوم‬

‫الدين‪.‬‬

‫أتقدم بجزيل الﺸكر إلى الدكتورة المﺸرفة " عروف عفيفة " التي لم تبخل عليا بتوجيهاتها و‬

‫نصائحها القيمة التي كانت عونا لي في إتمام هذا البحث ‪ ،‬و أيضا إلى كل من ساعدني من قريب أو بعيد‬

‫في تذليل ما واجهني من صعوبات‪.‬‬

‫أرجوا أن أكون قد وفقت في إخراج هذه الرسالة على هذه الصورة المتواضعة ‪ ،‬و أدعو ﷲ‬

‫سبحانه و تعالى أن ينفع بها كل من قرأها و اطلع عليها من طلبة العلم و المهتمين‪.‬‬
‫سع ا ﻷجله‬ ‫ق رنا ﻹت ام ه ا الع ل ال‬ ‫ال‬ ‫ال‬

‫و ع ني في دراس ي و ح اتي‬ ‫س‬ ‫وﻻ زال‬ ‫إلﻰ أمي الغال ة ال ي ان‬

‫ال راسة‬ ‫ل ي انﻰ أب ا في اﻹنفاق علي وم اع تي في م ار‬ ‫إلﻰ أبي ق ة ع ي ال‬

‫ال اح و عل ني ال فاح‬ ‫إلﻰ إخ تي ال ي دفع ا بي ن‬

‫إلﻰ أص قائي ال ي تقاس ا معي أج ل اﻷوقات و أصع ها‬

‫*** ي سف ***‬
‫ات‬ ‫فه س ال‬

‫ات‬ ‫فه س ال‬

‫و ع فان‬ ‫ش‬

‫اﻹه اء‬

‫قائ ة اﻷش ال‬

‫ال ق مة‪.....…………………………………………………………………………..‬أ‪ -‬ح‬

‫ال س ي‬ ‫ي و ال‬ ‫لل عل ال‬ ‫الف ل اﻷول‪:‬اﻹ ار ال‬

‫ت ه ……‪08.......……………………………………………………………………….‬‬

‫ي‪10........…………………………………..‬‬ ‫عامة ح ل ال عل ال‬ ‫اﻷول ‪ :‬مفا‬ ‫ال‬

‫ال عل ‪ ،‬أ عاده و أسال ﻪ‪10.................................................‬‬ ‫اﻷول ‪ :‬تع‬ ‫ال ل‬

‫ي………………………………………………‪13......‬‬ ‫ال اني‪ :‬خ ات ال عل ال‬ ‫ال ل‬

‫ي‪14......................................................‬‬ ‫‪ :‬ال ع ن ال عل ال‬ ‫ال ال‬ ‫ال ل‬

‫ي‪15...........................................................‬‬ ‫ال ا ع ‪ :‬أن اع ال عل ال‬ ‫ال ل‬

‫ي‪18.........................................................‬‬ ‫ال ام ‪ :‬أه ة ال عل ال‬ ‫ال ل‬

‫ي‪21.....................................................‬‬ ‫ال عل ال‬ ‫ال ادس‪ :‬خ ائ‬ ‫ال ل‬

‫ة ال عل ة‪21.........………………………..‬‬ ‫ي و ال‬ ‫ال اني‪ :‬أساس ات ال عل ال‬ ‫ال‬

‫ي ‪21......................................................‬‬ ‫ات ال عل ال‬ ‫اﻷول ‪ :‬م‬ ‫ال ل‬

‫ي ‪23........………………………………………….‬‬ ‫ال اني ‪ :‬م ل ات ال عل ال‬ ‫ال ل‬

‫ي في ال س ة…‪27........……………………………...‬‬ ‫ال ال ‪:‬مع قات ال عل ال‬ ‫ال ل‬

‫ي……………………………………………‪27.........‬‬ ‫ال ا ع ‪ :‬م رات ال عل ال‬ ‫ال ل‬

‫ة ال عل ة‪29.........……………………………….‬‬ ‫اﻷساس ة لل‬ ‫ال ام ‪ :‬ال فا‬ ‫ال ل‬

‫ال س ي‪31..................…………………........‬‬ ‫عامة ح ل ال‬ ‫ال ال ‪:‬مفا‬ ‫ال‬


‫ات‬ ‫فه س ال‬

‫ته‬

‫ال س ي‪31..……………………………………………......‬‬ ‫ال‬ ‫اﻷول ‪ :‬تع‬ ‫ال ل‬

‫ال س ي‪32……………………………………………..‬‬ ‫ال اني‪:‬م احل ص اعة ال‬ ‫ال ل‬

‫ة……‪34.......…………………………………...‬‬ ‫ال س ة ال‬ ‫‪ :‬خ ائ‬ ‫ال ال‬ ‫ال ل‬

‫ال س ي‪35......…………………………………….....‬‬ ‫ال ا ع‪ :‬أه ة و دوافع ال‬ ‫ال ل‬

‫‪36........…………………………………………………….‬‬ ‫ال ام ‪ :‬ن اذج ال‬ ‫ال ل‬

‫‪39…………………………...…………........‬‬ ‫اﻹس ات ي لل‬ ‫ال ادس‪ :‬ال‬ ‫ال ل‬

‫خﻼصة الف ل اﻻول‪41.......………....…………………….…………………………..‬‬

‫الف ل ال اني‪ :‬مقارنة مع م اض ع م قار ة‪43........………………………………………..‬‬

‫ﷴ ب ع ﷲ ال هلي‪43............………………………..‬‬ ‫ال قارنة اﻷولى‪ :‬م ة أس ل ب‬

‫‪45……………………………………...……........‬‬ ‫ال قارنة ال ان ة‪ :‬م ة ص احي اﻷخ‬

‫ال قارنة ال اثة‪ :‬م ة إ اد على ال ن ي‪48.........…………………………………………..‬‬

‫ال قارنة ال ا عة‪ :‬م ة إب هال حام ع ال ي جاب ………………………………‪50..........‬‬

‫…‪53..........…………………………....‬‬ ‫ال قارنة ال ام ة‪ :‬م ة ﷴ ح في ﷴ ن ر ت‬

‫ال قارنة ال ادسة ‪ :‬م ة ع ارة سل ى‪55…………………………………..……….........‬‬

‫ال قارنة ال ا عة ‪ :‬م ة سار أحﻼم‪57........…………………………………………....‬‬

‫ب سال ………‪59........…………………………………...‬‬ ‫ال قارنة ال ام ة‪ :‬م ة أب‬

‫ال قارنة ال اسعة‪ :‬م ة ‪61...... .……………………..……… Mhamsuddin Baharin‬‬

‫ال قارنة العاش ة‪ :‬مقال ‪65.....................................................pinar Mussa‬‬

‫خﻼصة الف ل ال اني‪69.........………………………………………………………..‬‬

‫ال ات ة العامة‬
‫ات‬ ‫فه س ال‬

‫ن ائج ال راسة‬

‫ت ص ات ال راسة‬

‫أفاق ال راسة‬

‫ال اجع اللغة الع ة‬

‫ال اجع اللغة اﻹن ل ة‬

‫اللغة الع ة‬ ‫ال ل‬

‫اللغة اﻹن ل ة‬ ‫ال ل‬

‫اللغة الف ن ة‬ ‫ال ل‬


‫قائ ة اﻷش ال‬

‫قائ ة اﻷش ال‬

‫‪ 1‬ـ ع ل ة ال عل أحاد ال ورة‪16 ……………………………………………………..‬‬

‫ي…‪20……………………………………………………….‬‬ ‫‪2‬ـ ـ أه ة ال عل ال‬

‫ي‪23..…………………………………………………….‬‬ ‫ات ال عل ال‬ ‫‪3‬ـ ـ م‬

‫‪37…………………………………………………………………..‬‬ ‫‪4‬ـ ـ ه م ال‬

‫في الع ل………………………………………………………‪39‬‬ ‫‪5‬ـ ـ ـ ن ذج ال‬

‫………………………………………………………………‪40‬‬ ‫‪ 6‬ـ م ف فة ال‬


‫ال ق مة العامة‬
‫ال ق مة العامة‬

‫ات أمام ح ة م اك ها‬ ‫ل ج ا ال م على امل ال اﻻت ‪ ،‬م ا و ضع ال‬ ‫ال‬ ‫غ‬ ‫لق‬
‫ل‬ ‫ع ‪ ،‬م ا ساه في ال‬ ‫ر ال‬ ‫تل ال اﻻت ال ع فة ال‬ ‫ان إس ار ها و ن احها‪ ،‬وم ب‬ ‫ل‬
‫أ‬ ‫لف ما‬ ‫ةل‬ ‫‪ ،‬وذل ن‬ ‫ع م اﻻس ق ار وصع ة ال‬ ‫ت‬ ‫أص‬ ‫اد ال ع فة ‪ ،‬ح‬ ‫اق‬ ‫ن‬
‫على ال عارف‬ ‫ل‬ ‫ات اﻻع اد و‬ ‫عل ها م تغ ات في م لف ال اﻻت‪ .‬ول ل أخ ت ال‬
‫مع ال غ ات ال اصلة في ب ها‪ ،‬و ه ا م خﻼل اﻻس غﻼل‬ ‫ان ال‬ ‫دة واﻷص ل الف ة ل‬ ‫ال‬
‫ها ق رة إدراك‬ ‫م ونة و‬ ‫ة أك‬ ‫عل ال‬ ‫ات الق رات وال هارات‪ ،‬م ا‬ ‫اﻷم ل لل عل مات وال‬
‫ال س ة‬ ‫ت‬ ‫يت‬ ‫ا لل ف ق ‪.‬ح‬ ‫ار رئ‬ ‫واﻷف ار م‬ ‫ال رد ال‬ ‫ع‬ ‫ال اه واﻷح اث ح‬
‫ه على أداء‬ ‫م امي‬ ‫تغ‬ ‫أ‬ ‫ق رة ال س ة على ال قع وال‬ ‫ب رجة ال ونة‪ ،‬وال ي ت عل‬
‫ة‪ ،‬وأه معاي‬ ‫ة اح أه ع امل ال اح في ال‬ ‫ا أن ال ونة ال‬ ‫معﻪ ‪،‬‬ ‫ال س ة وال‬
‫ق رات إدارة م عة وال عة ال ي ت علها فاعلة ل ادة ق رتها ال قاب ة واﻻس ا ة‬ ‫ت ل‬ ‫تق ها‪ ،‬ح‬
‫ة‬ ‫ات ال عاص ة ال م ت ي ال ونة ال‬ ‫ور على ال‬ ‫ال‬ ‫ﻼسة لل غ ات ال ة‪ ،‬و م ﻪ ف‬
‫ع ل ة اﻻت ال‬ ‫هل م‬ ‫ي من‬ ‫ل ت‬ ‫فعال ة في إ ار‬ ‫ﻻس ا ة ل دود أفعال ال اف‬
‫ات اﻷع ال‪ ،‬أح ال جهات‬ ‫ي في م‬ ‫فه م ال عل ال‬ ‫آخ زاد اﻻه ام‬ ‫‪.‬م جان‬ ‫وال‬
‫اف‬ ‫ع ل ة تفاعل و اس ق اء واس‬ ‫ال اه ‪ ،‬إذ ع‬ ‫ات في ال ق‬ ‫اﻹدارة ال ي ة ال ي ت اها ال‬
‫ي‬ ‫ة في العال س ع ال غ ‪ ،‬وال عل ال‬ ‫ة ل ق م ال‬ ‫ات ال ة‪ ،‬فه ض ورة إس ات‬ ‫ل اجهة ال‬
‫ة‬ ‫ات ال اك ة في ذاك ة ال‬ ‫ال‬ ‫خﻼلها رص ال عل مات ال اج ة ع‬ ‫م‬ ‫ه الع ل ة ال ي ي‬
‫ع ادها ل ن قابلة ال‬ ‫إح اث ال غ‬ ‫ﻼت ال ي ت اجهها‪ ،‬و ل‬ ‫لﻼس فادة م ها في حل ال‬
‫ة و ال عة ال اس ة‪.‬‬ ‫مع ال غ ات ال اصلة في ال ة ال‬ ‫لل‬
‫م خل‬
‫ال ع فة‪ ،‬ن ة‬ ‫على العل وال عل ون‬ ‫اﻹدارة ال ي ة ال ي ت‬ ‫ي م ال فا‬ ‫ع ال عل ال‬
‫لل رات العل ة وال عل مات ة وال ق ة وال م ة‪ ،‬واﻷخ ال سائل وال ا ات ال د ة إلى ال ع فة‪ ،‬س اء‬
‫ه‬ ‫أسل ا و ع ل ة قائ ة على ال ع فة‪،‬‬ ‫ة أم تق ة‪ ،‬فل تع ال ع فة ت فا ف ا‪ ،‬بل أص‬ ‫أكان‬
‫تق ة ال عل مات‬ ‫ال فاه اﻻج اعي‪ ،‬في ل عال مف ح ات‬ ‫ال فعة ال املة‪ ،‬وت ق‬ ‫ةب ق‬ ‫ب رجة‬
‫ار‬ ‫اﻷساس‪ ،‬وال‬ ‫ال‬ ‫اﻻس غ اء ع ها ل قل ال ع فة ال ي أص‬ ‫واﻻت اﻻت ﻪ وس لة ﻻ‬
‫ال ه في ت ي الق رة ال اف ة‪.‬‬

‫أ‬
‫ال ق مة العامة‬

‫‪ .1‬إش ال ة ال راسة‬
‫ال س ي ؟‬ ‫ال‬ ‫ي في ت ق‬ ‫ماه دور ال عل ال‬

‫ة‪:‬‬ ‫‪2‬ــ ال اؤﻻت الف‬

‫ة ال عل ة؟‬ ‫ال‬ ‫ماهي الع امل الﻼزم ت ف ها ل ق‬

‫ال س ي؟‬ ‫ي و ال‬ ‫ال عل ال‬ ‫ماهي العﻼقة ب‬

‫‪3‬ــ ف ض ات ال راسة‪:‬‬

‫ال س ي‬ ‫ال‬ ‫ي دور في ت ق‬ ‫‪ 1‬ـ ف ض ة عامة‪ :‬لل عل ال‬

‫ة‪:‬‬ ‫‪ 2‬ـ‪ 1‬ـ ف ض ات ف‬

‫ي‬ ‫ات ال عل ال‬ ‫مق ل م سل‬ ‫‪2‬ـ‪1‬ـ ـ ج م‬

‫ال س ي‪.‬‬ ‫مق ل ﻷ عاد ال‬ ‫‪ 2‬ـ‪ 2‬ـ ي ج م‬

‫ال س ي‪.‬‬ ‫ي و أ عاد ال‬ ‫ات ال عل ال‬ ‫سل‬ ‫‪ 2‬ـ‪ 3‬ـ ـ ت ج عﻼقة ذات دﻻلة إح ائ ة ب‬

‫‪4‬ــ أه ة ال راسة‪:‬‬

‫ة ال م أمام‬ ‫أه اﻷ اث ال ال ة في م ال إدارة اﻷع ال ‪،‬خاصة و أن ال‬ ‫إن ه ا ال ض ع م ب‬


‫رات ال ي‬ ‫الع ل ال ام مع ال‬ ‫أسال‬ ‫ي م أجل ال اك ة و ت ي‬ ‫ض ورة ح ة هي ال عل ال‬
‫ا يلي ‪:‬‬ ‫‪،‬و م ﻪ فأه ة ه ه ال راسة ت‬ ‫ه ها الع‬

‫ال س ي م اض ع مه ة في م ال‬ ‫ي و ال‬ ‫لة في ال عل ال‬ ‫ن م غ ات ال راسة و ال‬ ‫ــ‬


‫اﻹدارة‪.‬‬

‫ال س ي‬ ‫ال‬ ‫ي و دوره في ت ق‬ ‫و ه ال عل ال‬ ‫ل ضع ح ي‬ ‫‪ -‬ت اول ال‬

‫ي م أجل م‬ ‫ة ال عاص ة ي تق ل على ال عل ال‬ ‫ن ه ا ال ض ع ادرة و دفع لل‬ ‫‪-‬ق‬


‫م ال‬

‫ب‬
‫ال ق مة العامة‬

‫ال س ي ل ل‬ ‫ي و ال‬ ‫ال عل ال‬ ‫ء على م غ‬ ‫ل ال‬ ‫إث اء م ة ال امعة ب‬ ‫‪-‬‬


‫قي‬ ‫و ال‬ ‫ال‬ ‫م ال ان‬

‫ع ن م خﻼلها مع فة م‬ ‫ات ال ال ة ب ائج عل ة و م ان ة‬ ‫ت و م راء ال‬ ‫‪-‬‬


‫ر ل يه ‪.‬‬ ‫ال س ي و م اك ة الق‬ ‫إم ﻼكه ﻷ عاد ال‬

‫‪ .2‬أه اف ال راسة‬
‫ال س ي‬ ‫ال‬ ‫ي في ت ق‬ ‫‪ -‬ال ع ف على دور ال عل ال‬
‫ال س ي و عﻼق ه ا ب ع‬ ‫ي و ال‬ ‫‪- -‬ت ض ح مفه م ال عل ال‬
‫دراس ي و ال راسات ال ا قة ال قارة و ت ض ح أوجﻪ ال ا ﻪ و اﻻخ ﻼف‪.‬‬ ‫ـ ـ ال قارنة ب‬
‫ات ال ائ ة‬ ‫اع ال‬ ‫ا‬ ‫ال ص ات و ال ق حات في ض ء ن ائج ال راسة‬ ‫ع‬ ‫ـ ـ تق‬
‫ال س ي‪.‬‬ ‫ي ع ال‬ ‫ي و ال‬ ‫ال عل ال‬ ‫على ت ي ن‬
‫‪ 3‬ـ ـ أس اب اخ ار ال راسة‬
‫إدارة اﻷع ال‬ ‫ت‬ ‫ك نﻪ ي رج ض‬ ‫‪-‬‬

‫ة ال عل ة‬ ‫ال‬ ‫ث ال ي درس‬ ‫قلة ال‬ ‫‪-‬‬

‫ي‬ ‫إضافات و ال أك على أه ة ال عل ال‬ ‫تق‬ ‫‪-‬‬

‫ال س ي‪.‬‬ ‫ال‬ ‫ي و م اه ﻪ في ت ق‬ ‫زادة ال عارف ال علقة ال عل ال‬ ‫‪-‬‬

‫ال‬ ‫وت ق‬ ‫ال‬ ‫اض ع ال عل و ال‬ ‫و اﻻه ام‬ ‫ي لل اح‬ ‫ل ال‬ ‫ال‬ ‫‪-‬‬
‫‪ .3‬ح ود ال راسة‬
‫هي‪:‬‬ ‫وصف ذل م خﻼل ع ة ج ان‬ ‫ه ه ال راسة على ن اق م د و‬ ‫ت‬
‫م ارقﻪ و‬ ‫راه و دراسات ل اح‬ ‫عة دراسات سا قة ل ر ال‬ ‫ال ود ال ان ة‪ :‬ت اخ ار م‬
‫ض ع ال اح ‪.‬‬ ‫و مقارن ها‬ ‫أج‬
‫ة و‬ ‫ال‬ ‫ال ود ال م ة ‪ :‬خﻼل العام ال ي ‪ 2020‬ب ا ة م شه جانفي إلى م ع ت ل‬
‫ورة‪.‬‬ ‫ال عل مات ال‬ ‫في ت ف‬ ‫ة و اﻻن ن‬ ‫اﻻع اد على ال‬

‫ت‬
‫ال ق مة العامة‬

‫عة دراسات‬ ‫دراس ي و م‬ ‫ال س ي‪ ،‬مقارنة ب‬ ‫ي و ال‬ ‫ة‪ :‬ال عل ال‬ ‫ح ود م ض‬


‫سا قة مقارة لل ض ع‪.‬‬

‫ال راسات ال ا قة‬

‫اﻹ ﻼع على ال راسات ال ا قة أم مه وض ور ج ا ح ا نق ل على أ دراسة ‪ ،‬فهي ت د‬


‫ال امل في ال ه ال ول و ال اء‬ ‫‪ ،‬و ت ق‬ ‫اله ف م ال‬ ‫ت ق‬ ‫م ار اﻻن ﻼق ن‬
‫و‬ ‫ث الق ة م م ض ع ال‬ ‫عة م ال راسات ال ا قة ‪ ،‬و ال‬ ‫م‬ ‫عل ﻪ ‪ ،‬ع ض ال اح‬
‫ة ال عل ة ‪ ،‬و ال‬ ‫ي ‪ ،‬و ال‬ ‫ال ارب العل ة ذات العﻼقة في م اﻻت ال عل ال‬
‫ا يلي‪:‬‬ ‫وف ة م ال راسات‬ ‫ال س ي ‪ ،‬و ق وج ال اح‬

‫‪1‬ــ دراسات اللغة الع ة‪:‬‬

‫‪ 1‬ـ‪1‬ـ ـ أسيل بنت ﷴ بن عبد ﷲ السهلي ‪ ،‬جاءت تحت عنوان ‪ :‬دور المنظمة المتعلمة في‬
‫تحقيق التميز المؤسسي لدى مكاتب اﻹشراف التربوي في مدينة الرياض ) إستراتيجية مقترحة (‬

‫)‪ 1438/1437‬هـ(‪.‬‬

‫‪ 1‬ـ‪2‬ـ ـ صياحي اﻷخظر‪ ،‬جاءت تحت عنوان ‪ :‬دور القيادة التحويلية في تحقيق التميز التنظيمي‬
‫بالمؤسسة اﻻقتصادية ـ دراسة حالة مجمع كوندور ببرج بوعريريج‪.(2019/2018) .‬‬

‫‪1‬ـ ـ‪3‬ـ ـ إياد علي الدنجي ‪ ،‬جاءت تحت عنوان ‪ :‬دور التخطيط اﻹستراتيجي في جودة اﻷداء‬
‫المؤسسي دراسة وصفية تحليلية في الجامعات النظامية الفلسطينية )‪.(2011/ 2010‬‬

‫‪1‬ـ ـ‪ 4‬ـ ـ إبتهال حامد عبد الحي جابر ‪ ،‬جاءت تحت عنوان ‪ :‬دور القيادة اﻹدارية في تطوير أداء‬
‫المؤسسات بالتطبيق على هيئة الجمارك السودانية ) ‪ 1438‬هـ ـ‪ 2017‬م(‪.‬‬

‫‪1‬ــ‪5‬ــ ﷴ حنفي ﷴ نور تبيدي ‪ ،‬جاءت تحت عنوان ‪ :‬أثر اﻹدارة اﻹستراتيجية على كفاءة و‬
‫فعالية اﻷداء ــ دراسة قطاع اﻻتصاﻻت السودانية )‪.(2010‬‬

‫‪1‬ــ‪6‬ــ عمارة سلمى ‪ ،‬جاءت تحت عنوان ‪ :‬التدريب و التعلم التنظيمي كإستراتيجية لتعزيز‬
‫اﻹبداع بالمؤسسة اﻻقتصادية الجزائرية – باﻹشارة إلى مؤسسة بناء الهياكل المعدنية المصنعة‬
‫‪ BATICIM‬وحدة أم البواقي ) ‪.(2018‬‬

‫ث‬
‫ال ق مة العامة‬

‫‪1‬ـ ‪7‬ـ ساري أحﻼم ‪ ،‬جاءت تحت عنوان ‪ :‬مقومات تفعيل التميز في منضمات اﻷعمال –‬
‫دراسة تقييميه مقارنتيه بين اﻷردن دبي و الجزائر)‪.(2016/ 2015‬‬

‫‪1‬ـ‪8‬ـ غانم هاجر ‪ ،‬دور تسيير الموارد البشرية في تحقيق اﻷداء المتميز للعاملين في المؤسسة‬
‫الخدمية ــ دراسة حالة مجموعة من المؤسسات الخدمية العمومية لوﻻية المسيلة‪،‬‬
‫)‪.(2018/2017‬‬

‫‪1‬ـ ‪9‬ـ ‪ ، shamsuddin baharin‬تحقيق التميز في التجارة اﻹلكترونية من خﻼل إدارة المعرفة‬
‫والتعلم التنظيمي وقدرات التعلم من منظور ماليزي‪.2013،‬‬

‫‪ 1‬ـ ‪10‬ـ ‪ ،Pinar Musa‬التحقيق في تأثير التميز المؤسسي والقيادة على تحقيق أداء اﻷعمال‪:‬‬
‫دراسة استكشافية للشركات التركية‪. 2008 ،‬‬

‫‪ 2‬ـ دراسات باللغة اﻹنجليزية‪:‬‬


‫‪1‬‬ ‫‪Ingie Hovland, Knowledge Management and Organizational Learning :‬‬
‫‪An International Development Perspective , An Annotated Bibliography,‬‬
‫‪August 2003.‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪Norashikin Hussein and other, Learning Organization and its Effect on‬‬
‫‪Organizational performance and Organizational innovativeness:‬‬
‫‪A Proposed Framework for Malaysian public Institution of Higher‬‬
‫‪Education ,2013.‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪Jaroslav Nenadal and other, Organizational Excellence : Approaches,‬‬
‫‪Models and Their Use at Czech Organizations,2018.‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪Dr.Farid Mohamed Qawasmeh and other,The Role of Organization‬‬
‫‪Culture in Achieving organizational excellence:Jadara University as a Case‬‬
‫‪Study,2013.‬‬
‫‪ .4‬م هج ال راسة ‪:‬‬
‫ص ة الف ض ات‪ ،‬اع ت على ال هج ال صفي‬ ‫و ال ق م م‬ ‫لﻺجا ة على إش ال ة ال‬
‫ل على ب انات وا ة‬ ‫عل ﻪ ال اح ن في ال‬ ‫ع‬ ‫‪ ،‬و ه‬ ‫ة للف ل ال‬ ‫ال‬
‫اه ه ‪ ،‬و ال ص ل إلى ال ع فة ال قة و‬ ‫ر ال اقع العل ي و ت ه في ت ل ل‬ ‫ود قة‪ ،‬ت‬
‫فه أف ل و أدق لل اه ال علقة ﻪ‪ ،‬ذل ل نﻪ م أك‬ ‫لة و ل ق‬ ‫ل ة ح ل ال‬ ‫ال ف‬
‫ا‬ ‫‪.‬و‬ ‫م ض ع ال‬ ‫اما في دراسة ال اه العل ة و اﻹن ان ة‪ ،‬و ﻷنﻪ ي اس‬ ‫ال اهج اس‬
‫قة ال قارنة مع دراسات سا قة ت ل م اض ع م قارة ‪.‬‬ ‫قي اع ت على‬ ‫ال‬ ‫ال ان‬ ‫ي عل‬

‫ج‬
‫ال ق مة العامة‬

‫ل ال راسة‬ ‫‪.5‬‬
‫أه ال ائج ال ي ت ال صل إل ها‬ ‫اﻹضافة إلى خات ة عامة ت‬ ‫ي إلى ف ل‬ ‫تق‬ ‫ارتأي‬
‫ال س ي م خﻼل اﻻع اد على ال عل‬ ‫ال‬ ‫ةت ق‬ ‫عة م ال ص ات ح ل‬ ‫ام‬ ‫و‬
‫ي ل في ال قارنة‬ ‫لل راسة‪ ،‬أما الف ل ال اني ال‬ ‫ل الف ل اﻷول على اﻹ ار ال‬ ‫يو‬ ‫ال‬
‫ال راسات ال ا قة و دراس ي ال اصة‪.‬‬ ‫ب‬

‫ح‬
‫ال س ي‬ ‫ي و ال‬ ‫لل عل ال‬ ‫الف ل اﻷول ‪ :‬اﻹ ار ال‬

‫ت ه ــــ‬

‫‪،‬‬ ‫ال‬ ‫ال ع فة ر ة أساس ة لل س ات ال ي ت عى إلى ت ق‬ ‫ال الي أص ح ال عل و ن‬ ‫في ال ق‬


‫ة لل رات العل ة وال عل مات ة وال ق ة وال م ة‪ ،‬واﻷخ ال سائل وال ا ات ال د ة إلى ال ع فة‪،‬‬ ‫ون‬
‫أسل ا ع ل ة قائ ة على ال ع فة‪،‬‬ ‫ة أم تق ة‪ ،‬فل تع ال ع فة ت فا ف ة‪ ،‬بل أص‬ ‫س اء أكان‬
‫تق ة‬ ‫ل عال مف ح ات‬ ‫ال فاه اﻻج اعي‪ ،‬في‬ ‫ال فعة ال املة‪ ،‬وت ق‬ ‫ة ب ق‬ ‫ه ب رجة‬
‫اﻷساس‪،‬‬ ‫ال‬ ‫اﻻس غ اء ع ها ل قل ال ع فة ال ي أص‬ ‫ال عل مات واﻻت اﻻت ه وس لة ﻻ‬
‫ات‪.‬‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫ار ال ه في ت ق‬ ‫وال‬

‫العائلة‬ ‫ة‪ ،‬اب اء م‬ ‫ال‬ ‫ث رة في تف‬ ‫الفعال ل‬ ‫ل‬ ‫أن أسل ب ال عل ه ال‬ ‫ن‬ ‫لل‬
‫لها‬ ‫ح ال ع فة وال سائل ال ي ت ع ت‬ ‫ت‬ ‫ة وال امعات‪،‬‬ ‫ال‬ ‫وال رسة وان هاء ال اك‬
‫وال فا عل ها أساس ال ام ال عل ي‪.‬‬

‫ة إن اج ال ع فة‪ ،‬ب ﻻ م‬ ‫هي ال امج ال عل ة ال ي ت ح لل‬ ‫ذل‬ ‫اﻷم ر ال ي ت ق‬ ‫و م ب‬


‫هائل م‬ ‫تغ ق ال ال‬ ‫ا ه شائع اﻵن في الع ي م ال س ات ال عل ة‪ ،‬ح‬ ‫اس هﻼكها ‪،‬‬
‫ل ال‬ ‫ال‬ ‫ة‪ ،‬و أنها ت عى لق ل روح اﻹب اع وال ف‬ ‫ال عل مات ب ﻻ م ت ة الق رات ال ف‬
‫اﻷساس ال ه في ع ل ة إن اج ال ع فة‪.‬‬

‫ي اصل اﻻه ام ال ع فة ع أن مه ت ث رة اﻻت اﻻت‪ ،‬وتق ة ال عل مات‬ ‫ال اض‬ ‫وفي الع‬
‫ال ع فة‪ ،‬وت ادلها‪ ،‬وخ نها‪،‬‬ ‫ت ال ل ل‬ ‫ح ود ال مان وال ان‪ ،‬و‬ ‫ال افات وألغ‬ ‫‪ ،‬فق‬ ‫ال‬
‫على م اعفة‬ ‫انع‬ ‫ونقلها‪ ،‬وت ي ها‪ ،‬وجعلها في م اول ال ها‪ ،‬وه جل س في م ازله ‪ ،‬اﻷم ال‬
‫عات ون اجها‪.‬‬ ‫ات وال‬ ‫ال ع فة‪ ،‬وت اك ها‪ ،‬فال عل له أث فاعل في اك اب ال ع فة ال ي ت م ال‬

‫ة م عل ة و م اك ة‬ ‫الق رات اﻹن ان ة ه اﻷساس ل اء م‬ ‫إن اس ار اﻷص ل ال ع ة و ت‬


‫ي عل ‪.‬‬ ‫اﻹن ان و‬ ‫ف‬ ‫ال غ ات ال ي ة‪ ،‬وم أجل إن اج ال ع فة وص اع ها‪ ،‬فﻼ ب م مع فة‬
‫وت ز ه ا أه ة ال ا ات واﻷع ال ال ي ت ه في إن اج ال ع فة وص اع ها وم أب زها ال عل ‪ ،‬وال عل‬
‫‪.‬‬ ‫وال‬ ‫عات‪ ،‬وال‬ ‫ات ال عل ‪ ،‬واﻻس ارات‪ ،‬وال ر ‪ ،‬وال ت ات‪ ،‬وال‬ ‫ي‪ ،‬وم‬ ‫ال‬

‫‪8‬‬
‫ال س ي‬ ‫ي و ال‬ ‫لل عل ال‬ ‫الف ل اﻷول ‪ :‬اﻹ ار ال‬

‫ل ي ذل إﻻ إذا ان‬ ‫مات إلى تعل أب اء شع ها ص اعة ال ع فة ون اجها‪ ،‬ول‬ ‫ل ا‪ ،‬ت عى ال‬
‫مات أصﻼ قائ ة على ال ع فة وال عل ‪ ،‬وتأخ صفة ال عل ال س ة‪ ،‬ل اء اﻷص ل الف ة ال ي‬ ‫ال‬
‫ت اهي اﻷص ل ال اد ة‪ ،‬بل تف قها أه ة‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫ال س ي‬ ‫ي و ال‬ ‫لل عل ال‬ ‫الف ل اﻷول ‪ :‬اﻹ ار ال‬

‫ي‬ ‫عامة ح ل ال عل ال‬ ‫اﻷول‪ :‬مفا‬ ‫ال‬

‫م قل‬ ‫ات ال ي ة وال عاص ة‪ ،‬وه ا ن ا لﻼه ام ال‬ ‫اﻷساسي في ال‬ ‫ي ه ال‬ ‫ال عل ال‬
‫لفة‬ ‫ات م خﻼله م اك ة ال غ ات ال‬ ‫ع ال‬ ‫خاصة‪ ،‬اع اره م خل إدار ت‬ ‫ات وال اح‬ ‫ال‬
‫ال ي‬ ‫وال عق ة داخل وخارج ال‬

‫ال عل ‪،‬أ عاده و أسال ه‪.‬‬ ‫ال ل اﻷول‪ :‬تع‬

‫أن اﻹن ان‬ ‫ة‪ ،‬أ‬ ‫ة ال‬ ‫ال‬ ‫تأث‬ ‫في ال ل لﻼس ا ة ت‬ ‫ع ف ال عل على أنه " ال غ‬
‫عل ة أه ة وض ورة‬ ‫جيةت‬ ‫معان ج ي ة ومفا‬ ‫ة ل ل ال اقف‬ ‫اقف اج ا ة‪ ،‬ون‬
‫ة‪،‬‬ ‫ة ال‬ ‫سل ه في ض ء تل ال‬ ‫ل اﻹن ان إلى تغ‬ ‫إت اع أن ا م لفة م ال ل ك‪ ،‬و ال الي‬
‫ات‬ ‫ال‬ ‫وال اتج ع ت‬ ‫ا في ال ل ك الف د‬ ‫ال ائ ن‬ ‫اع اره "ال غ‬ ‫ماه‬ ‫ع فه أح‬ ‫في ح‬
‫‪1‬‬
‫وال ارسات ال ا قة "‬

‫لة خ اته‬ ‫ة الف د اع ادا على ح‬ ‫ي في سل‬ ‫ال اصل وال‬ ‫ا على أنه ال غ‬ ‫كا عف أ‬
‫ا في ال ل ك ال الي وال ل ك‬ ‫ال ائ ن‬ ‫ال غ‬ ‫ا ال عل أنه ي ت‬ ‫أ‬ ‫ا عفح‬ ‫ال اك ة ‪،2‬‬
‫‪3‬‬
‫ال اش ة‪.‬‬ ‫ة وال ارسة ال اش ة أو غ‬ ‫ي ج م ال‬ ‫ل‪ ،‬وال‬ ‫ال‬

‫ةع‬ ‫ال‬ ‫ة ل‬ ‫زم ا ن‬ ‫ال ل ك ال غ‬ ‫ان‬ ‫ت ف ه ه ال ع فات على أن ال عل م ت‬ ‫ح‬


‫ا يلي‪:‬‬ ‫ه اك ع ة أ عاد لل عل ح دها شاتي وآخ ون‬ ‫ال ارسة‪ ،‬ح‬

‫ة؛‬ ‫د ه تعل ماذا‪ ،‬أ ما حاجات اﻷف اد واﻷه اف ال‬ ‫ن ال عل ‪ :‬وال ق‬ ‫م‬

‫د ل اذا ال عل ‪ ،‬وتع ي اس اعة الف د على اب ار معارف ج ي ة و م ار ها‬ ‫ال عل ‪ :‬وال ق‬ ‫س‬

‫فق اس هﻼكها؟‬ ‫أ ل‬ ‫مع اﻵخ‬

‫قة فعالة‪.‬‬ ‫قها‬ ‫ة اك اب ال عارف ال ي ة‪ ،‬وت‬ ‫قة ال عل ‪ :‬وت ل في‬

‫‪1‬‬
‫اد ة ال ائ ة –م س ة‬ ‫اﻹب اع ال س ة اﻻق‬ ‫ة لع‬ ‫ي إس ات‬ ‫و ال عل ال‬ ‫ع ارة سل ى‪ ،‬ال ر‬
‫م اع ة ‪ ،‬س ق أه اس ) ‪،(2018‬ص ‪.35‬‬ ‫‪ BATICIM‬وح ة أم ال اقي‪ ،‬جامعة ﷴ ال‬
‫‪2‬‬
‫و ال زع‪،‬اﻷردن‪،2003،‬ص‪.43‬‬ ‫ة ال عل ة ‪،‬دار ال ع فة لل‬ ‫ي و ال‬ ‫ش قي ناجي ج اد‪ ،‬ال عل ال‬
‫‪3‬‬
‫سل ان ‪، www.brahimsoliman .com ،‬تارخ اﻹ ﻼع ‪.16:03 ،2020/08/17 :‬‬ ‫إب ا‬
‫‪10‬‬
‫ال س ي‬ ‫ي و ال‬ ‫لل عل ال‬ ‫الف ل اﻷول ‪ :‬اﻹ ار ال‬

‫اﻻع ار‪:‬‬ ‫‪ Burner‬أن م ي عامل مع الفعال ات ال عل ة عل ه أن أخ اﻷ عاد ال ال ة ع‬ ‫كا ي‬


‫‪1‬‬
‫عة الع ل ة ال عل ة‪.‬‬ ‫عة ال ع فة ال ل ب تعل ها‪،‬‬ ‫عة ال عل ؛‬

‫ي‪:‬‬ ‫ال عل ال‬ ‫‪ .1‬تع‬

‫ل عام ‪ ،‬و قلة ال راسات ال ي ت اول‬ ‫ة‬ ‫و ال‬ ‫ال‬ ‫على ال غ م تع د ال راسات ال ي ت اول‬
‫ي‪.‬‬ ‫لل عل ال‬ ‫ي فه اك ع ة تعار‬ ‫ال عل ال‬

‫ها ‪ ،‬و م خﻼل ه ا‬ ‫فق ع فهَ ‪ Argris‬أنه تل الع ل ة ال ي ي م خﻼلها اك اف اﻷخ اء و ت‬


‫ف‬ ‫ح اﻷخ اء ال ت ة م‬ ‫ي هي ع ل ة ي ف ها اك اف و ت‬ ‫فإن ع ل ة ال عل ال‬ ‫ال ع‬
‫لل عل مات و ال عارف‬ ‫ي ه ت‬ ‫اﻷف اد و اﻻس فادة م ها ‪ ،‬و ق ع ف ‪ Huber‬ال عل ال‬
‫ة لﻸف اد ‪.‬‬ ‫اﻷن ا ال ل‬ ‫ةلغ‬ ‫ال‬

‫ةوها‬ ‫لل ل ك الف د و ال اعي داخل ال‬ ‫ه تغ‬ ‫ي في ه ا ال ع‬ ‫د ال عل ال‬ ‫و ال ق‬


‫ي أنه ق رة‬ ‫ا تع ف ‪ nancydixon‬ال عل ال‬ ‫ات الق ل ة‬ ‫ال عارف و ال عل مات و ال‬ ‫ب‬
‫ق رتها‬ ‫ام الق رة ال ه ة ل افة أع ائها م أجل ت ل ن ع م الع ل ات ال ي س‬ ‫ة على اس‬ ‫ال‬
‫‪2‬‬
‫في ال عل ‪.‬‬

‫ة و الف ة‬ ‫ة في اس غﻼل م اردها ال‬ ‫ام مهارة ال‬ ‫ه اس‬ ‫و ما نع ه م خﻼل ه ا ال ع‬


‫فها‪.‬‬ ‫م أجل ت ل ال عل مات و ت‬

‫ة و ال اح في ت ي ها‬ ‫ﻼت ال‬ ‫ي على أنه ال عي ال امي ال‬ ‫‪ Simon‬ال عل ال‬ ‫و ع‬


‫ة ذاتها ‪.‬‬ ‫على ع اص و م جات ال‬ ‫ات ا ي ع‬ ‫في ال‬ ‫و عﻼجها م ق ل اﻷف اد العامل‬

‫ال ع فة‬ ‫ﻼت ال ت ة‬ ‫ه ا ال عي ال‬ ‫مه‬ ‫فة عامة ع‬ ‫ي‬ ‫و ه ا ال ع‬


‫ها‬ ‫ة على اﻹج اءات ال ي ت‬ ‫ه ا ال عي و ال‬ ‫جات ال اج ة ع‬ ‫ة و ال‬ ‫ال ج دة في ال‬
‫جات ‪.‬‬ ‫ة في ال عامل مع ه ه ال‬ ‫ال‬

‫‪1‬‬
‫ش قي ناجي ج اد ‪ ،‬م جع ساب ‪ ،‬ص ‪.44‬‬
‫‪2‬اﻹت اهات ال ي ة في إدارة ال ع فة و ال عل مات‪ ، 2009،‬ص ‪155‬‬
‫‪11‬‬
‫ال س ي‬ ‫ي و ال‬ ‫لل عل ال‬ ‫الف ل اﻷول ‪ :‬اﻹ ار ال‬

‫خﻼل ال ع فة‬ ‫الع ل م‬ ‫‪ FIOL‬أنه الع ل ة ال د ة إلى ت‬ ‫ي ح‬ ‫ال عل ال‬ ‫أما تع‬
‫‪1‬‬
‫‪.‬‬ ‫اﻷح‬ ‫اﻷف ل و ال‬

‫ي إج ائ ا أنه ‪ :‬ه الع ل ة ال ي ت عى‬ ‫ال عل ال‬ ‫تع‬ ‫ال ا قة‬ ‫و ان ﻼقا م ال عار‬
‫مع‬ ‫ذاتها ل فع ل عﻼق ها مع ب ها و ال‬ ‫ق راتها ال ل ة و ت‬ ‫ات م خﻼلها إلى ت‬ ‫ال‬
‫بها‬ ‫ة و اﻷف اد العامل‬ ‫وفها و م غ اتها ال اخل ة و ال ارج ة و ه ا اس ار خ ات و ت ارب ال‬
‫ﻵخ‬ ‫ة ث م اجع ها م ح‬ ‫ات و ال ارب في ذاك ة ال‬ ‫و رص ال عل مات ال اج ة ع ه ه ال‬
‫ﻼت ال ي ت اجهها ‪.‬‬ ‫لﻼس فادة م ها في حل ال‬

‫ي‬ ‫‪ -2‬أ عاد ال عل ال‬

‫ة وت ث إ اب ا في أع الها ون ائج اﻷع ال‪،‬‬ ‫على ال‬ ‫ي انع اسات وآثار إ اب ة ت ع‬ ‫لل عل ال‬
‫ا أتي‪:‬‬ ‫إج الها‬ ‫و‬

‫اره وخ اعه لل ل ل‪ ،‬وال راسة م أجل‬ ‫ق ل واس‬ ‫اف ال‬ ‫وال ع ‪ :‬إذ ي اس‬ ‫ق ل الق‬ ‫أ‪.‬ال‬

‫‪،‬‬ ‫ان ال قاء‪ ،‬واﻻس ار‪ ،‬وال‬ ‫ات ال ﻼئ ة‪ ،‬وته ة ال سائل ال اس ة لل عامل معه ل‬ ‫وضع اﻻس ات‬
‫دائ ‪.‬‬ ‫ل‬ ‫لها‬ ‫واﻻس ع اد‬ ‫ات‪،‬‬ ‫ال‬ ‫وم اجهة‬
‫ة‪،‬‬ ‫الفاعلة وال ث ة‪ ،‬واك اف ال اقات الف ة ال‬ ‫ب‪.‬ال ة ال اخل ة وال ارج ة ‪ :‬م أجل مع فة الق‬
‫ت س ال اسات ال ي م شأنها ع ل‬ ‫قها‪ ،‬ح‬ ‫وما ت لع إل ه م أه اف‪ ،‬وما ت ل ه م وسائل ل‬
‫الع الة‬ ‫ال ق ق وال اج ات ل ق‬ ‫ب‬ ‫وال ف‬ ‫الع ض وال ل‬ ‫اب‬ ‫اﻷه اف وال سائل‪ ،‬وأ‬ ‫ت ازن ب‬
‫في ت زع ال خ ل‪ ،‬وت زع ال ﻼح ات‪.‬‬

‫على أماك‬ ‫أماك الق ة‪ ،‬وال غل‬ ‫ج‪.‬ال ارد وال اقات ال احة وال ام ة وع اص الق ة وال عف ل ع‬
‫‪2‬‬
‫وع اد ال سائل الﻼزمة ل ل ‪.‬‬ ‫ال عف م خﻼل ال ر‬

‫ي‬ ‫ال عل ال‬ ‫‪ - 3‬أسال‬

‫‪1‬‬
‫ع ارة سل ى‪ ،‬م جع ساب ‪ ،‬ص ‪.36‬‬
‫ال ل ف ال ل او ‪،‬م قع أن ن ‪ ،‬تارح اﻹ ﻼع ‪.2020،12:10/06/28، :‬‬ ‫‪2‬إب ا‬
‫‪12‬‬
‫ال س ي‬ ‫ي و ال‬ ‫لل عل ال‬ ‫الف ل اﻷول ‪ :‬اﻹ ار ال‬

‫عةلل‬ ‫ات أسال‬ ‫ي‪ .‬ولل عل على صع ال‬ ‫ة ال ي ي م خﻼلها ال عل ال‬ ‫إلى ال‬ ‫وت‬
‫ة وم اناتها ال اد ة‬ ‫عة ع ل ال‬ ‫على‬ ‫م ها ع‬ ‫ا أن اخ ار أ‬ ‫م ها إ اب اته وسل اته‪،‬‬
‫‪:‬‬ ‫ل عل ها‪ ،‬وم أب ز ه ه اﻷسال‬ ‫ال‬ ‫ة ال ع فة ال ي ت‬ ‫ة ون‬ ‫وال‬

‫ه ا اﻷسل ب ي عل العامل ن م‬ ‫اﻻت اه)‪ (Single Loop Learning‬و ج‬ ‫‪ -1-3‬ال عل أحاد‬


‫ص ن على‬ ‫جات إ اب ة‪ ،‬فإن العامل‬ ‫ال ائج وال‬ ‫ن ائج وم جات أع اله وم ارساته ‪ ،‬فإذا ان‬
‫في‬ ‫ا ع ق ارات م م ة ت‬ ‫ح‬ ‫وت ارها‪ ،‬ل‬ ‫اﻷفعال نف ها ال ي أدت إلى ذل‬ ‫م ارسة تل‬
‫جات‪ ،‬ع ها ي‬ ‫ع ال ائج أو ال‬ ‫راض‬ ‫رة ب ون ب ل جه أو م اجعة‪ ،‬وذا ان ا غ‬ ‫ال اقف ال‬
‫ذل ‪.‬‬ ‫إلى‬ ‫تد‬ ‫ال ي‬ ‫وال ارسات‬ ‫اﻷفعال‬ ‫تل‬ ‫ع‬ ‫ال قف‬
‫ال عل ي ه‬ ‫ه ا اﻷسل ب م‬ ‫‪ -2-3‬ال عل م دوج اﻻت اه)‪ (Double Loop Learning‬ووف‬
‫قها أ‬ ‫ة ت‬ ‫ن ع وسائل ج ي ة لل عل ومعارف ج ي ة و‬ ‫العامل ن إلى ت س ع دائ ة ال عل ‪ ،‬و‬
‫ﻼت أو معال ة اﻻن افات‪،‬‬ ‫ع حل ل ال‬ ‫ل ال عل م ت ا ال‬ ‫ال ع فة‪ ،‬ف ﻻ م أن‬ ‫ت‬
‫أن ت ل دون وق عها‪ ،‬فه تعل‬ ‫ﻼت وع الق ارات ال يلة ال ي‬ ‫أس اب ال‬ ‫ي هن‬ ‫فإن ال‬
‫وال أمل‪ ،‬و خل‬ ‫ال ف‬ ‫ة أفعال‪ ،‬وه ي ل‬ ‫م ه انع اسات أو ارت ادت أو ن‬ ‫م ق لي اس ات ي أك‬
‫ي ال عاص ‪.‬‬ ‫ال عل ال‬ ‫ه ا اﻷسل ب م ال عل ض‬

‫عي )‪ (Collective Learning‬وال عل ال ل‬ ‫ال عل ال‬ ‫وت ث )‪ (Contance James‬ع‬


‫ع‬ ‫إلى ال عل ال‬ ‫روج جي ال‬ ‫وال أه لي )‪ (Generative Learning‬وه اك ال عل ال‬
‫‪1‬‬
‫عات ال عل ال اتي‪Blacke& Mouton 1996 ،‬‬ ‫على ف ق الع ل وم‬

‫ي‬ ‫ال ل ال اني ‪:‬خ ات ال عل ال‬

‫ات اﻵت ة ‪:‬‬ ‫ي ال‬ ‫إج ال خ ات ال عل ال‬

‫ال ي‬ ‫ما ت ع إل ه الق اع وال عاي‬ ‫فعل ة‪ ،‬و‬ ‫ما ه قائ وم‬ ‫ب‬ ‫‪ -1-4‬إدراك الف ة أو ال اق‬
‫اﻷداء‪.‬‬ ‫تق‬ ‫ج ها‬ ‫ي‬
‫ة ب ا ة ال راسة‬ ‫‪-2-4‬إ ﻼق ع ل ة ال ق وال ق )‪ ، (The Process of Inquiry‬وتع ي ه ه ال‬

‫‪1‬‬
‫رة‪ ،‬جامعة الع ي ب‬ ‫ة‪،‬م ة ماس ‪ ،‬غ م‬ ‫ال ونة ال‬ ‫ي في تع‬ ‫ة ع ال ر ‪ ،‬أث ال عل ال‬ ‫ف‬
‫‪،‬أم ال اقي ‪،2019/2018،‬ص ‪.8‬‬ ‫مه‬
‫‪13‬‬
‫ال س ي‬ ‫ي و ال‬ ‫لل عل ال‬ ‫الف ل اﻷول ‪ :‬اﻹ ار ال‬

‫ال اه ‪.‬‬ ‫وتف‬ ‫ال اقع‬ ‫ل لل‬ ‫ة‬ ‫ال‬


‫ة وم‬ ‫ال‬ ‫ذج م ح‬ ‫ي اخ ار ال ل أو الف ة أو ال‬ ‫‪ 3-4‬وضع الف ة أو ال ل ال ق ح‪ ،‬ح‬
‫ة‬ ‫رة ال ه ة ال ي ت عى ال‬ ‫ال‬ ‫ل ن‬ ‫د‪ ،‬وال‬ ‫ال‬ ‫ال قة وال ﻼئ ة مع ال اقع ﻹح اث ال غ‬
‫ن عل ه‬ ‫ها؛ وجعل ما ه قائ أق ب إلى ما ي غي أن‬ ‫لل ص ل إل ها؛ ل دم اله ة ال ي ت ت‬
‫ال ال‪.1‬‬

‫ي‬ ‫ال ل ال ال ‪:‬ال ع ن ال عل ال‬

‫ا في ل شيء‪ ،‬فه ال رد ال ئ‬ ‫و ل ل له دو ار‬ ‫ي اﻷف اد و ت هي به‬ ‫ت أ ع ل ة ال عل ال‬


‫قن‬ ‫مة ف ها‪ ،‬وه ال ي‬ ‫درجة ال ق ة ال‬ ‫ة الع ل ب ونه‪ ،‬مه ا بلغ‬ ‫م‬ ‫عأ‬ ‫ﻻت‬ ‫ال‬
‫ة م معارف و خ ات ما ه إلى‬ ‫ال ع فة على ال ا ات واﻷع ال ال ي ق م ن بها‪ ،‬ف ا ت ل ه ال‬
‫ة( فاﻷف اد في أ‬ ‫ة )الف د‪ ،‬ال اعة‪ ،‬ال‬ ‫ات ال‬ ‫انع اس ل عارف اﻷف اد ف ها‪ ،‬م و ار ال‬
‫ال عل‬ ‫ع ل عل ه في ن‬ ‫ي‪ ،‬وه ال ي‬ ‫وه و ﻼء ال ع فة وال عل ال‬ ‫ة ه أدوات ال غ‬ ‫م‬
‫ة )‪(Friedman، 2002‬‬ ‫ال‬ ‫ي وت ه على م‬ ‫ال‬

‫أن ي ع ا‬ ‫و خ ائ ه و الق رات ال ي‬ ‫ق ل ) ‪ (Takuchi & Nonaka‬ح ل و ﻼءال عل‬


‫ع ن ال ع فة و ل ونها‬ ‫غل ن ال اقع اﻷمامي‪ ،‬وال ي ون ال ف ي ن ال ي‬ ‫ال ي‬ ‫بها‪ :‬إنه أول‬
‫‪2‬‬
‫)‪( Friedman.2002‬‬ ‫ونها ح ا‪ ،‬و ه ونها أح انا أخ‬ ‫دونها‪ ،‬وه ﻻء‬ ‫و‬

‫و ﻼء ال عل ؛ فهی‪:‬‬ ‫أما خ ائ‬

‫‪.‬‬ ‫ال ف‬ ‫على‬ ‫عال ة‬ ‫‪1.‬ق رات‬


‫وال ل ‪.‬‬ ‫‪2.‬ال‬
‫واﻻل ام‪.‬‬ ‫ال عي‬ ‫م‬ ‫عال ة‬ ‫‪3.‬درجة‬
‫وخارجها‪.‬‬ ‫ة‬ ‫ال‬ ‫داخل‬ ‫عة‬ ‫وال‬ ‫ال ع دة‬ ‫ات‬ ‫‪4.‬ال‬

‫ال ل ف ال ل او ‪ ،‬م جع ساب ‪.2020،12:10/06/28،‬‬ ‫‪1‬إب ا‬


‫‪2‬‬
‫ارف‪ ،‬جامعة‬ ‫ة في ق اع ال‬ ‫في ـ دراسة ت‬ ‫ال ار ال‬ ‫ي في ت‬ ‫دي ب ‪ ،‬أث ال عل ال‬ ‫ح‬ ‫أ‬
‫‪2‬‬
‫‪ 2013،‬ص ‪4‬‬ ‫دم‬
‫‪14‬‬
‫ال س ي‬ ‫ي و ال‬ ‫لل عل ال‬ ‫الف ل اﻷول ‪ :‬اﻹ ار ال‬

‫وث ائها‪.‬‬ ‫اﻵراء‬ ‫وت ادل‬ ‫وم اورته‬ ‫‪،‬‬ ‫اﻵخ‬ ‫واﻻت ال‬ ‫ال اصل‬ ‫في‬ ‫عال ة‬ ‫‪5.‬مهارات‬
‫ة ال ي ع ل ن ف ها‪.1‬‬ ‫‪6.‬ال ص على تف ق ال‬

‫ة؟‬ ‫م ى ت عل ال‬

‫عة و ﻼ م اكل‪.‬‬ ‫إذا تعل الف د و دارت ع لة تعل ه‬

‫ها اس ار‪.‬‬ ‫ل ال اذج ال ه ة ل ل ف د و ت‬ ‫و إذا ت ت‬

‫و إذا ت ت ادل ال عل مات و ال هارات اس ار و فاءة عال ة‪.‬‬

‫قة‬ ‫عات ال‬ ‫م‬ ‫و إذا ت اس‬

‫‪2‬‬
‫ة و ت ده ‪.‬‬ ‫ع ها ت عل ال‬

‫ي‬ ‫ال ل ال ا ع‪ :‬أن اع ال عل ال‬

‫ة م عل ة ‪،‬‬ ‫لل‬ ‫ات ل‬ ‫أن ت اها ال‬ ‫ي ال ي‬ ‫ال راسات إلى تع د أن اع ال عل ال‬ ‫ت‬
‫‪3‬‬
‫ي ‪ ،‬وهي ‪:‬‬ ‫ي فق ن على أن ه اك أ‪:‬رعة أن اع م ال عل ال‬ ‫إﻻ أن الغال ة م ال اح‬

‫‪ -1‬ال عل ال في ‪:ADAPTIVE LEARNING‬‬

‫ة‪ ،‬و ه ا ال ع م ال عل ي ور‬ ‫اﻻس ا ة لﻸح اث ال ي ت اجه اﻷف اد أو ال‬ ‫ي‬ ‫و ه ال عل ال‬
‫ا‬ ‫اته أو خ ماته ‪ ،‬و‬ ‫أو م م ارس ه اﻷف ل أو م‬ ‫الغ‬ ‫ال عل م ا ل‬ ‫ح ل ال قل ‪ ،‬أ‬
‫ة ال عل ‪.‬‬ ‫م‬ ‫كن‬ ‫ة هي م د خ ة أولى في ال‬ ‫"س ج " أن زادة الق رة ال‬ ‫ي‬

‫في إلى ثﻼث أن اع هي ‪:‬‬ ‫ف ال عل ال‬ ‫و‬

‫ال عل أحاد ال ورة ) ‪:( SingleLoop Learning‬‬ ‫أ‪-‬‬

‫‪1‬‬
‫ف‬ ‫قي في م‬ ‫ت‬ ‫ةـ‬ ‫ال اعة اﻹس ات‬ ‫ة ال عل ة في ت ق‬ ‫ال‬ ‫فاد ة ل في ع ال هاب‪ ،‬دور خ ائ‬
‫ة ال ولي الع اقي‪ ،2007،‬ص‪.23‬‬ ‫ال‬
‫‪2‬‬
‫ة ال عل ة‪،‬ش ة اﻹب اع ال ل ي‪ ،2013،‬ص‪17‬‬ ‫ان‪ ،‬ال‬ ‫ارق ال‬
‫‪ ،‬أم ال اقي ‪،‬‬ ‫رة ‪ ،‬الع ي ب مه‬ ‫ي‪،‬غم‬ ‫أن ا ال ادة على ال عل ال‬ ‫ة ‪ ،‬تأث‬ ‫‪3‬سل ان لع‬
‫‪ ،2017/2016‬ص‪46‬‬
‫‪15‬‬
‫ال س ي‬ ‫ي و ال‬ ‫لل عل ال‬ ‫الف ل اﻷول ‪ :‬اﻹ ار ال‬

‫عل ها م ن ائج وم جات‪،‬‬ ‫ات م ت اره و م ارساته و ما ي ت‬ ‫ج ه ي عل العامل ن في ال‬ ‫و‬


‫صا‬ ‫ع ق اراته‬ ‫ا ة ال غ ة ال اجعة للعامل ‪ ،‬فه إما أن ي ض ا ا ت ت‬ ‫جات‬ ‫ت ن ال‬ ‫ح‬
‫رة دون ا جه أو م اجعة ‪.‬‬ ‫في ال اقف ال‬ ‫ح ق ارات م م ة ت‬ ‫على إعادتها و ت ارها ل‬

‫ت ع ل ة ال عل أحاد ال ورة‪:‬‬ ‫و ي ضح ال ل ال الي‬

‫ال ل )‪ : (1‬ع ل ة ال عل أحاد ال ورة‬

‫ﻧﺗاﺋﺞ‬ ‫أعمال‬ ‫أهداف‬

‫ﺗعديﻼت‬

‫ة ‪ ،‬ص ‪.64‬‬ ‫ر‪:‬سل ان لع‬ ‫ال‬

‫‪1‬‬
‫ب‪-‬ال عل ث ائي ال ورة )‪: (Double looplearning‬‬

‫أو انع اسي أو انفعالي ‪ ،‬ح‬ ‫م تعل ارت اد‬ ‫ال عل ث ائي ال ورة ه تعل اس ات ي و م ق لي أك‬
‫ع‬ ‫ال عل أحاد ال ورة ‪ ،‬فه ي‬ ‫ش ل ة و ع قا و ت عا م‬ ‫ه ا ال ع م ال عل أنه أك‬ ‫ي‬
‫في‬ ‫الع ل ال ي ة و إعادة ال‬ ‫ق ل ة و أسال‬ ‫ات ال اق ة و ال‬ ‫و اﻹس ات‬ ‫ي‬ ‫و ال‬ ‫ال‬
‫ال سائل و‬ ‫ة ‪ ،‬و ب اء الق رات و ال هارات و ت‬ ‫ال اسات و ال غ ات ال اك ة و ال قافة ال‬
‫ة‪.‬‬ ‫ال ي ة ال ققة لﻸه اف ال‬ ‫اﻷسال‬

‫ة‪ ،‬و‬ ‫على ال عارف ال ج دة سا قا في ال‬ ‫ة‪ ،‬ﻷنه ع‬ ‫إس ات‬ ‫ال عل ث ائي ال ورة تعل ا أك‬ ‫ع‬
‫ار لل ة ال اف ة‬ ‫لم‬ ‫ل ال عارف و‬ ‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫ال ف‬ ‫وأ‬ ‫في ن اذج ال ف‬ ‫ا ال غ‬ ‫عي أ‬
‫ة ال عل ة‪.‬‬ ‫لل‬

‫‪ ،‬أم‬ ‫اد ة‪ ،‬الع ي ب مه‬ ‫رة ‪،‬ع إق‬ ‫ي ‪ ،‬م ة ماس ‪،‬غ م‬ ‫وسام ‪ ،‬دور اﻹدارة اﻷه اف في ال عل ال‬ ‫زاي‬
‫‪1‬ال اقي‪2015/2014 ،‬‬
‫‪16‬‬
‫ال س ي‬ ‫ي و ال‬ ‫لل عل ال‬ ‫الف ل اﻷول ‪ :‬اﻹ ار ال‬

‫ج‪ -‬ال عل ثﻼثي ال ورة )‪( triple looplearning‬‬

‫ة اﻷف ل لل عل م خﻼل ت ل ل‬ ‫ت ع ل ة ال عل ‪،‬و ماهي ال‬ ‫على‬ ‫ال عل ثﻼثي ال ورة ي‬


‫و أدوات اك اب ال ع فة و ت‬ ‫ة ‪ ،‬ووسائل و أسال‬ ‫ﻼت ال‬ ‫اﻷح اث و ال اقف و ال‬
‫لع ل ة ال عل ‪ ،‬و‬ ‫ال‬ ‫‪ ،‬و ال‬ ‫أع اء ال‬ ‫اﻷدوات ال ادل ة ال ع ة و ال عل مات ة ب‬
‫و ال اعي و‬ ‫ال عل ي الف د‬ ‫ال‬ ‫الق رة على ال عل ‪ ،‬و تق‬ ‫العل ة ل‬ ‫اﻷسال‬ ‫ت‬
‫و ال سائل ال ي ة لع ل ة‬ ‫و اﻷسال‬ ‫ا ﻼئ اﻷس‬ ‫ة‬ ‫ي ‪ ،‬و إعادة ص اغة اله اكل ال‬ ‫ال‬
‫ال عل ‪.‬‬

‫ة ال ي‬ ‫فه ال‬ ‫ل إلى حالة أف ل ع‬ ‫ة في ال‬ ‫يه ف ه ا ال ع م ال عل إلى م اع ة ال‬


‫قجية‬ ‫بها و ت ض ها و ال أمل ف ها و إ اد‬ ‫لفة ال ي ت‬ ‫ت بها ع ل ة ال عل م ال اقف ال‬
‫للفه ‪.‬‬

‫) ‪( Anticipatory learning‬‬ ‫‪ -2‬ال عل ال‬

‫ق ل و اﻻس ع اد له‪،‬‬ ‫ر ال‬ ‫ال عل ال م ي على اك اب ال ع فة ال ات ة ع ت‬ ‫ال عل ال‬ ‫ق‬


‫إلى أ ع م م د اﻻس ا ة لل غ ات ال ة ‪ ،‬و ل ل‬ ‫يه‬ ‫ة‪،‬ح‬ ‫ةم‬ ‫تغ ات ت‬ ‫ع‬
‫ي ز ال عل‬ ‫في ‪ ،‬ح‬ ‫فائ ة و تق م م ال عل ال‬ ‫أك‬ ‫أن ال عل ال‬ ‫الغال ة م ال‬ ‫ع‬
‫ات‬ ‫ال ائج و ال‬ ‫على م اولة ت‬ ‫ق ل‪ ،‬إذ ي‬ ‫ة م ت قعها ح ل ال‬ ‫ع ما ت عل ال‬ ‫ال‬
‫لﻼس فادة م ها‪،‬‬ ‫ق ل ة و اك اف ال ق و اﻷسال‬ ‫ال ل ة ‪ ،‬م خﻼل ال ع ف على أف ل الف ص ال‬
‫عل ها ‪ ،‬وم ث ات اذ اﻹج اءات ال ي‬ ‫ق ل ة و ال ائج ال ي ق ت ت‬ ‫ة ال‬ ‫فه ي ل م رؤ ة ال‬
‫قها ‪.‬‬ ‫ق تع ل على ت‬

‫ي و‬ ‫ق ل ال‬ ‫و اﻹب اع و اﻻب ار و الغ ص في أع اق ال‬ ‫اﻹضافة إلى ت ة مهارات ال ف‬


‫اس ا مﻼم ه و م ش اته‪.‬‬

‫‪ -3‬ال عل ال فاعلي‬

‫‪ ،‬إذ ت ل‬ ‫ه ت ف ته في اﻷرع ات م الق ن الع‬ ‫الع ل ال‬ ‫إلى ال عل ع‬ ‫و‬


‫ة‬ ‫ة ال‬ ‫ة ن‬ ‫فة م‬ ‫ث في ل ال اقف و‬ ‫أن ال عل‬ ‫ة ال ي ت‬ ‫ة ال ق‬ ‫ف ته في ال‬

‫‪17‬‬
‫ال س ي‬ ‫ي و ال‬ ‫لل عل ال‬ ‫الف ل اﻷول ‪ :‬اﻹ ار ال‬

‫اﻷف اد‬ ‫في م اقف اج ا ة ‪ ،‬أ أنه م خل ل‬ ‫ها ال عل م تفاعله مع اﻵخ‬ ‫ال اش ة ال ي‬
‫في ال س ات على اع ار أنه ﻻ تعل ب ون ع ل )تفاعل(‪.‬‬

‫‪ -4‬ال عل ال اعي )‪(Collective Learning‬‬

‫اخل ج ي ة و ال عل م خﻼل‬ ‫ﻼت ‪ ،‬ال‬ ‫ع د م الق رات ‪ ،‬م ل حل ال‬ ‫ي ل‬ ‫ه ذل ال‬


‫ة‪ ،‬و ه ا ي د ل ادة اك اف و اس غﻼل ال عل ‪.‬‬ ‫ال‬ ‫ل ال ع فة فاءة ع‬ ‫ة‪ ،‬و ت‬ ‫ال ارسة ال‬

‫) ‪(Generative Learning‬‬ ‫‪ -5‬ال عل ال ل‬

‫ة ‪ ،‬ل ا فه‬ ‫أف ار ج ي ة في ال‬ ‫ق م على اﻹب اع ﻷنه ي ل‬ ‫ع ف على أنه ال عل ال ﻼق ال‬
‫الف ص ال احة ‪.‬‬ ‫ةن‬ ‫ي سع في ق رات ال‬

‫ال اقع‬ ‫ع ن إلى ت‬ ‫ة و م خﻼلها‬ ‫ق ل ة لل‬ ‫رة ال‬ ‫ب س ال‬ ‫ح للعامل‬ ‫و م ف ائ ه أنه‬
‫ال ع ادة و ال وت ة ‪ ،‬و ت ل ال ادات و ت‬ ‫خارج اﻷ‬ ‫ل م ال ف‬ ‫ه و ها‬ ‫القائ و ت‬
‫ل‬ ‫م ال ار ة في رس ال اسات ع إث ائه ال عل مات و ع ما ت‬ ‫العامل‬ ‫الع ل ات ‪ ،‬و ت‬
‫ح اﻹدارات ال س ى ق ات ل ص ل ال ع فة‬ ‫ال اك ال اد ة العل ا إلى م اك تعل ة و مع ة ‪ ،‬و ت‬
‫ال قل ة‪.‬‬ ‫ال ع ق ات و ال فا‬ ‫ث ع ما ت غ‬ ‫ي‪،‬وها‬ ‫ال‬ ‫إلى م ه أدنى م ه في ال‬

‫ي و إن تع دت أن ا ه فإنه ق م على فاعل ة ال اصل ب‬ ‫ح ل ا أن ال عل ال‬ ‫ي‬ ‫و ما س‬


‫ي ال ﻼئ‬ ‫ة و ال اء ال‬ ‫ة و ال‬ ‫و ت امل ال عارف ال اه ة و ال املة و ال ؤ ة ال‬ ‫العامل‬
‫ات و أف ل ال ارسات و ال قارنات ال ج ة و إدارة‬ ‫ال‬ ‫ات ال عل ‪ ،‬و ت‬ ‫لع ل ة و اس ات‬
‫ال ع فة ‪.‬‬

‫ي‬ ‫ال ل ال ام ‪ :‬أه ة ال عل ال‬

‫عل م ال س ة‬ ‫رفع فاءة ال س ة وفاعل ها فه ا‬ ‫ة خاصة م جان‬ ‫ي أه ة‬ ‫لل عل ال‬


‫ها م أداء أع ال ج ة ت ع ق ار على اﻹب اع واﻻب ار‪ ،‬و ت ز اﻷه ة‬ ‫وارتقاء وت‬ ‫م ر ت‬
‫ي في مايلي ‪:‬‬ ‫ة لل عل ال‬ ‫اﻹس ات‬

‫‪18‬‬
‫ال س ي‬ ‫ي و ال‬ ‫لل عل ال‬ ‫الف ل اﻷول ‪ :‬اﻹ ار ال‬

‫ها م أداء أع ال‬ ‫ة ج ي ة وم عة ت‬ ‫ة معارف ومهارات وات اهات سل‬ ‫‪ * -‬اك اب ال ارد ال‬
‫ق ل؛‬ ‫ج ي ة في ال‬

‫ة؛‬ ‫* رفع فاءة ال س ة اﻹن اج ة وفاعل ها ال‬

‫ة؛‬ ‫ال ارد ال‬ ‫الق رة على اﻹب اع واﻻب ار ل‬ ‫*ت‬

‫ة في إع اد فاءات ج ي ة م خﻼل نقل اﻷف ار وتقاس‬ ‫أع اء ال‬ ‫ال عاون وال ار ة ب‬ ‫*ت ق‬
‫ال ارسات الع ل ة؛‬

‫‪1‬‬
‫فة‬ ‫ال فاءات ال‬ ‫* خل عﻼقات تفاعل ة ب‬

‫‪2‬‬
‫ة‬ ‫ال‬ ‫ات ‪ ،‬فه اك م‬ ‫ي م خﻼل الع ي م ال‬ ‫أن ن د أه ة ال عل ال‬ ‫كا‬
‫ة و ن ض ها في ال قا ال ال ة‪:‬‬ ‫ة لل‬ ‫ان ال‬ ‫اﻷخ‬ ‫ة لل اعة ‪،‬و ال‬ ‫ال‬ ‫لﻸف اد ‪ ،‬م‬

‫ة للف د‪:‬‬ ‫‪ -1-3‬اﻷه ة ال‬

‫ه‪،‬‬ ‫ش‬ ‫و ال فاعل معه و ال الي ت‬ ‫م اع ة الف د في إدراك ذاته و فه اﻵخ‬ ‫‪-‬‬
‫ل ات ال قا ة و اﻻج ا ة‪ ،‬ال ة‬ ‫ال اف مع ال‬ ‫خ ته في ال اة و ت ق‬ ‫ت‬ ‫‪-‬‬
‫ل على ال افآت أو ال انة أو ال ل ة و الق ة‬ ‫أه اف اﻷف اد في ال‬ ‫وس لة ل ق‬ ‫‪-‬‬

‫ة لل اعة‪:‬‬ ‫‪ -2-3‬اﻷه ة ال‬

‫م ج دة في ال عل الف د‬ ‫غ‬ ‫هل ع ل ة ت ادل ال عارف ال ي تع‬ ‫‪-‬‬


‫ﻼت ‪.‬‬ ‫ل ل ال‬ ‫إم ان ة ال ارك في ال عارف ‪ ،‬و ال ار ال اء و ثقاقة الع ل مع ع‬ ‫‪-‬‬
‫ع ل على نقل ال ع فة في‬ ‫ال‬ ‫ي‪ ،‬و ه ال س‬ ‫الع لة ال ي ت ك ع ل ة ال عل ال‬ ‫‪-‬‬
‫ة‪.‬‬ ‫تعل اﻷف اد و ال‬ ‫ب‬ ‫ال ا‬ ‫ال س‬ ‫ا ع‬ ‫ة‪،‬‬ ‫ج ع أن اء ال‬

‫ة‪:‬‬ ‫ة لل‬ ‫‪ -3-3‬اﻷه ة ال‬

‫‪1‬‬
‫هاش ي إناس‪ ،‬اﻹت اهات ال ي ة في إدارة ال ع فة و ال عل مات‪ ،2009،‬ص ‪.96‬‬
‫‪2‬‬
‫ة ع ال ر ‪ ،‬م جع ساب ‪،‬ص ‪.5‬‬ ‫ف‬
‫‪19‬‬
‫ال س ي‬ ‫ي و ال‬ ‫لل عل ال‬ ‫الف ل اﻷول ‪ :‬اﻹ ار ال‬

‫ال اف ي‪.‬‬ ‫ال‬ ‫اﻷف ل ل ق‬ ‫ال‬

‫‪.‬‬ ‫ات و ق رتها على ال‬ ‫فاءة ال‬ ‫م‬ ‫ال س لة ال ح ة ال ي ت‬

‫ة ال عل ة ال ي‬ ‫ة ال قل ة إلى ال‬ ‫ي دل ل واضح على ت لها م ال‬ ‫ات لل عل ال‬ ‫ت ي ال‬


‫ة ال ي على ال قة و الع ل الف قي و ال‬ ‫في رس م ق ل ال‬ ‫أه ة م ار ة العامل‬ ‫تم‬
‫ال اصل ‪.‬‬

‫ي‬ ‫ال ل ‪ : 2‬أه ة ال عل ال‬

‫الﺘغير السريع في المحيط‬ ‫كيف نطور أساليب الﺘﻌلم‬

‫المنظمة‬
‫يجب أن‬
‫كيف نحدد و ننشئ الكفاءات‬ ‫تسير‬
‫أهمية الكفاءات في‬ ‫على أنها‬
‫تحسين الميزة الﺘنافسية‬ ‫ﻣنظمة‬
‫ﻣﺘﻌلمة‬

‫النﺘائج المﺘرتبة عن‬ ‫كيف نحافظ على الكفاءات‬


‫تسريح الﻌمال‬ ‫المكﺘسبة‬

‫ة ع ال ر ‪ ،‬ص‪.6‬‬ ‫ر‪ :‬ف‬ ‫ال‬

‫ال عل ال ي ة‬ ‫ة م عل ة ﻻب و أن ت ر م أسال‬ ‫م خﻼل ال ل )‪ (2‬نﻼح أنه ل ي ت ن ال‬


‫إم ان ها على ت ي ال فاءات و ال اف ة عل ها و أه ها‬ ‫ع في ال ة‪ ،‬و ل م‬ ‫ال‬ ‫ل اك ة ال غ‬
‫‪.‬‬ ‫ة في ت ر م‬ ‫ال ة ال اف ة ال ي ت عل ال‬ ‫في ت ق‬

‫ها و أسال‬ ‫أن‬ ‫ة لغ‬ ‫ث فعل تعل أع اء ال‬ ‫ي‬ ‫فإن ال عل ال‬ ‫جهة أخ‬ ‫و م‬
‫اس اب ها لل غ ات وفقا لل و ال ال ة ‪:‬‬

‫ة بها ‪.‬‬ ‫ة لل غ ات ال ي ت ث في ال وف ال‬ ‫إدراك أع اء ال‬

‫‪20‬‬
‫ال س ي‬ ‫ي و ال‬ ‫لل عل ال‬ ‫الف ل اﻷول ‪ :‬اﻹ ار ال‬

‫خ ائ ‪.‬‬ ‫ة ‪ ،‬أو سل ة تل‬ ‫مع فة اﻷف اد له ه ال غ ات ‪ ،‬س اء م ناح ة إ اب ة أ ف صة لل‬

‫ة و ق رتها على ال قاء و ال اف ة‪.‬‬ ‫ع ال غ ات و تأث ها على م ق ل ال‬ ‫ت ض ح ما ي ت‬

‫ة في اس ار اﻹ اب ات و ت‬ ‫سل ه ‪ ،‬ل اع ة ال‬ ‫أو تع يل أن ا‬ ‫أن ق ر اﻷف اد تغ‬


‫ال ل ات‪.‬‬

‫ي‬ ‫ال عل ال‬ ‫ال ل ال ادس‪ :‬خ ائ‬

‫اﻵت ة ‪:‬‬ ‫ائ‬ ‫ي ال‬ ‫از ال عل ال‬

‫ة‪.‬‬ ‫ل على مع فة ج ي ة وت ي ذاك ة ال‬ ‫‪-1‬ال‬

‫ة‪،‬‬ ‫على اﻷدلة ال‬ ‫ة ) ‪ (Organization Memory‬ال ي ت‬ ‫على ذاك ة ال‬ ‫‪-2‬ي‬
‫ة‬ ‫واﻷن ة وال عل ات‪ ،‬وثقافة ال‬ ‫ﻼت‪ ،‬وال ثائ ال س ة‪ ،‬والق ان‬ ‫ي‪ ،‬وال لفات‪ ،‬وال‬ ‫واله ل ال‬
‫واﻷف اد العامل ‪.‬‬

‫فها في ال ارب الﻼحقة‪.‬‬ ‫ة وت‬ ‫ات وال ارب ال ي م ت بها ال‬ ‫ة ال‬ ‫‪-3‬ي ن ن‬
‫‪1‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪ -4‬هادف لل عل ال‬

‫ة ال عل ة‬ ‫ي و ال‬ ‫ال اني‪:‬أساس ات ال عل ال‬ ‫ال‬

‫ي‬ ‫ات ال عل ال‬ ‫ال ل اﻷول‪ :‬م‬

‫‪2‬‬
‫ا يلي‪:‬‬ ‫ي‬ ‫ات ال عل في ال عل الف د و ال عل ال اعي أو الف قي و ال عل ال‬ ‫ت لم‬

‫‪:‬‬ ‫الف د‬ ‫ال‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬


‫ة م ال ارب أو ال ارسات ال ا قة و ال ي‬ ‫ة ال‬ ‫ة ال‬ ‫ثن‬ ‫ال ائ في سل ك الف د‬ ‫ه ال غ‬
‫م دة‪ ،‬فل ي ي عل الف د ﻻب أن‬ ‫و لل عل م اد‬ ‫ل مع‬ ‫ة‬ ‫ال غ ة الع‬ ‫ها ع‬ ‫ت‬ ‫ي‬
‫ل ر ة في ال عل و ق رة على ال عل ‪ ،‬إذن ال عل‬ ‫قه و أن‬ ‫عى إلى ت‬ ‫ن ل ه ه ف مع‬
‫ف الف د‪.‬‬ ‫الف د ه ع ل ة خل و اك اب ال عارف م‬

‫ال ل ف ال ل او ‪ ،‬م قع أن ن ‪.2020،12:10/06/ 28 ،2007 ،‬‬ ‫‪1‬إب ا‬


‫‪2‬‬
‫وسام‪ ،‬م جع ساب ‪،‬ص ‪59‬‬ ‫زاي‬
‫‪21‬‬
‫ال س ي‬ ‫ي و ال‬ ‫لل عل ال‬ ‫الف ل اﻷول ‪ :‬اﻹ ار ال‬

‫ال اعي ‪:‬‬ ‫‪ -2-‬ال‬

‫ي و لعل م أب ز خ ائ ها هي ق رتها على ال اق ة‬ ‫الف ق هي الع لة ال ي ت ك ع ل ة ال عل ال‬


‫فة ب‬ ‫ج ع اﻷع اء ففي ه ه ال اق ات ت ن ج ع اﻷش اء م‬ ‫لن هوص حب‬ ‫ال ادلة‬
‫ن في ن اذجه العقل ة ‪ ،‬ي اورون عﻼن ة في ال ل ل ال ي ﻻ ت ف معه ‪،‬‬ ‫اﻷع اء و ه أع اء‬
‫ع ن م خﻼلها لل ص ل إلى ه ف‬ ‫ة‪،‬‬ ‫ل ن رؤ ة م‬ ‫قة تعاون ة ت ار ه و‬ ‫ي ال عل ب ه‬
‫ل م ‪ SkerriltZyber‬و‪ Ryan‬أن ن اح ب نامج ال عل الف قي ي ق ع ما ‪:‬‬ ‫مح ‪،‬وي‬

‫‪ -‬ت م اﻹدارة أه ة ال عل ال ارسة‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫ه و تق ه م ق ل خ اء م‬ ‫‪-‬ي ت‬

‫م أجل حل م لة ته ه ج عا‪.‬‬ ‫العامل‬ ‫ب‬ ‫‪ -‬ت د روح الف‬

‫ع ال ار ة ال اج ة‬ ‫ةوت‬ ‫‪ -‬ت افئ ال‬

‫ي‪:‬‬ ‫ال‬ ‫‪ -3-‬ال‬

‫حف ن ائج ت ارها و اك ابها م خﻼل ن ا ات‬ ‫ة ال ي ت عل ع‬ ‫ي ع ي ال‬ ‫ال عل ال‬


‫ات ب‬ ‫ف ها ت ادل ال ع فة و ال عل مات و ال‬ ‫ال الة ال ي ي‬ ‫ل ال عل في ه ا ال‬ ‫أف ادها‬
‫ع لة‬ ‫ات و اﻹج اءات و ال اسات ال ي تع‬ ‫ة و اﻹس ات‬ ‫اته ال‬ ‫ع م‬ ‫ال‬ ‫اﻷف اد غ‬
‫ﻼت في الع ل ال مي‪.‬‬ ‫ال‬ ‫ال عل و ت‬

‫ة‪ ،‬وأن اﻻش اك‬ ‫لل‬ ‫ل ن العقل ال ا‬ ‫وال اعي‪ ،‬إذ أن اﻷف اد‬ ‫ه ال عل ال اتج ع ال عل الف د‬
‫ل‪،‬‬ ‫ة‬ ‫ال‬ ‫ال عل على م‬ ‫إلى تع‬ ‫عات ي د‬ ‫اﻷف اد م خﻼل ال‬ ‫وال عاون وال فاعل ب‬
‫ات م خﻼل الفه اﻷف ل‬ ‫الع ل ات ال ي تع ز أع ال ال‬ ‫عة م‬ ‫ا على أنه م‬ ‫وع ف أ‬
‫ال ي ة‪.‬‬ ‫لل ع فة‬
‫ي‪:‬‬ ‫ال‬ ‫ال عل‬ ‫بها‬ ‫ى‬ ‫ال ي‬ ‫ائ‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫عة‬ ‫م‬ ‫وه اك‬
‫ووضع‬ ‫و عي ل ج د قادة داع ة تع ل على ال‬ ‫ل م‬ ‫ات‬ ‫ارس في ال‬ ‫*‬
‫الفائ ة؛‬ ‫تع‬ ‫به ف‬ ‫ات‬ ‫اس ات‬
‫بها م‬ ‫ها‪ ،‬ت زعها‪ ،‬واﻻح فا‬ ‫عة م الع ل ات ت ل في اك اب ال ع فة‪ ،‬تف‬ ‫* ي ن م م‬
‫‪22‬‬
‫ال س ي‬ ‫ي و ال‬ ‫لل عل ال‬ ‫الف ل اﻷول ‪ :‬اﻹ ار ال‬

‫ﻻحقا؛‬ ‫م ها‬ ‫اﻻس فادة‬ ‫أجل‬


‫‪1‬‬
‫ف‪.‬‬ ‫ة وق رتها على ال‬ ‫في قاع ة ال ع فة في ال‬ ‫* ال غ‬

‫ي‪:‬‬ ‫ات ال عل ال‬ ‫ال ل )‪: (3‬م‬

‫ال عل الف د‬

‫الﺗكوين الفردي‬
‫ال عل ال اعي‬

‫ي‬ ‫ال عل ال‬


‫الع ل ال اعي‬

‫ثقافة و ب ة‬ ‫ت‬
‫عة لل عل‬ ‫م‬

‫ر ‪ :‬ش قي ناجي ج اد‪،‬ص ‪.133‬‬ ‫ال‬

‫ي‪:‬‬ ‫ال ل ال اني‪ :‬م ل ات ال عل ال‬

‫ل ات الﻼزمة ل ارسة‬ ‫ات م عل ة ‪ ،‬ت اف ع د م ال‬ ‫ات ل‬ ‫ي و ت ل ال‬ ‫ال عل ال‬ ‫ي ل‬


‫ات أن‬ ‫م ال هل على ج ع ال‬ ‫يل‬ ‫إن ال عل ال‬ ‫فاعل ه ‪ ،‬ح‬ ‫يوت ق‬ ‫ال عل ال‬
‫و تق ات و مهارات و إم ان ات ماد ة و مع ة‬ ‫ت اه دون اﻹل ام ال ام ا ب ل ه م وسائل و أسال‬
‫تعل ها‬ ‫ة ل ق‬ ‫ة ال‬ ‫خﻼل إس ات‬ ‫اد ة و سل ة و تق ة ت فاعل و ت امل م‬ ‫و ق رات‬
‫‪2‬‬
‫ل ات ال ال ة ‪:‬‬ ‫ات ال‬ ‫ي في ال‬ ‫ة و م أه م ل ات ال عل ال‬ ‫ي و رؤ ها اﻹس ات‬ ‫ال‬

‫ي‬ ‫فه م ال عل ال‬ ‫أوﻻ ‪ :‬ال عي‬

‫و ال زع‪ ،2010،‬ص ‪.64‬‬ ‫ة ال عل ة ‪،‬دار اﻹب اع لل‬ ‫ي و ال‬ ‫‪1‬ش قي ناجي ج اد‪،‬ال عل ال‬
‫‪2‬‬
‫‪ ،‬أم ال اقي‪ ،2017/2016 ،‬ص‬ ‫رة‪ ،‬الع ي ب مه‬ ‫ي‪ ،‬غ م‬ ‫أن ا ال ادة على ال عل ال‬ ‫ة‪،‬تأث‬ ‫سل ان لع‬
‫‪.61‬‬
‫‪23‬‬
‫ال س ي‬ ‫ي و ال‬ ‫لل عل ال‬ ‫الف ل اﻷول ‪ :‬اﻹ ار ال‬

‫ال فه م على افة أع اء‬ ‫ات ‪ ،‬و ن‬ ‫ي م ق ل اﻹدارة العل ا ال‬ ‫إدراك مفه م ال عل ال‬ ‫ع‬
‫ي ‪ ،‬و ال ي ت اع‬ ‫ع م احل ال عل ال‬ ‫ة هي ال حلة اﻷول ة ال ا قة ل‬ ‫ات ال‬ ‫و ال‬ ‫ال‬
‫إن‬ ‫ات و ت امل ال ه د ‪ ،‬ح‬ ‫ال ارسة و ت ل ل ال‬ ‫وت‬ ‫ل ات الﻼزمة ل‬ ‫في اس ﻼء ال‬
‫ة ‪ ،‬و ام تل ال ادات‬ ‫ي للف د و ال‬ ‫ققها ال عل ال‬ ‫ات ع إل امه الف ة ال ي‬ ‫قادة ال‬
‫ققه م‬ ‫ال ه ا ال فه م و ما‬ ‫ي ال عاص و ماه ه و أه ه و إ‬ ‫ثقافة ال عل ال‬ ‫ب ورها في ن‬
‫لل غ‬ ‫ل ال ف اﻷول ل ق ل أع اء ال‬ ‫ة ‪ ،‬فإن ذل‬ ‫و لل‬ ‫ف ائ و ن ائج إ اب ة للعامل‬
‫يعمتف‬ ‫" ال ل ي" أن م أه مع قات ال عل ال‬ ‫ي‪.‬ول ال‬ ‫ت ل ه ع ل ة ال عل ال‬ ‫ال‬
‫بها ‪.‬‬ ‫ة و العامل‬ ‫ﻹدارة ال‬ ‫يل‬ ‫عالي م ال عي فه م ال عل ال‬ ‫م‬

‫ة‬ ‫ة لل‬ ‫ثان ا ‪ :‬ب اء رؤ ة ال عل اﻹس ات‬

‫م أه مق مات ن اح‬ ‫ات و العامل‬ ‫ارك في ص عها قادة ال‬ ‫ت ل ال ؤ ة ال اض ة و الفاعلة ال ي‬


‫‪ ،‬و ت جه م ارات ال عل‬ ‫ة لل عل جه د العامل‬ ‫ت ح ال ؤ ة ال‬ ‫ات ‪ ،‬ح‬ ‫ي ال‬ ‫ال عل ال‬
‫ال ع في ‪ ،‬و ازدواج ة اﻷدوار و‬ ‫م الع ائ ة و ال‬ ‫ة ‪ ،‬وت‬ ‫ة لل‬ ‫اﻷه اف اﻹس ات‬ ‫ن‬
‫ة ماثلة لل ان لل عي ن ها و‬ ‫لل‬ ‫اﻷه اف ‪ ،‬و ت عل اله ف ال هائي أو الغا ة ال‬ ‫ت اق‬
‫لﻼس ارة في ال عل‬ ‫ال اس في نف س العامل‬ ‫ا تع‬ ‫ي‪،‬‬ ‫قها في ج ع م احل ال عل ال‬ ‫ت‬
‫و‬ ‫قها يه ج ع أع اء ال‬ ‫ع ل ا فإن ت‬ ‫نها م ص ع ال‬ ‫ات‬ ‫و ت ل ال اق و م اجهة ال‬
‫قها ‪.‬‬ ‫عل‬ ‫م درجة ال فاعل ة و ال ار ة و اﻻل ام ال اتي م ق ل ال‬ ‫ي‬

‫ه‬ ‫تث‬ ‫ال‬ ‫ا في ت ج ه ال عل ‪ ،‬ففي ال ق‬ ‫دو ار‬ ‫ة تد‬ ‫‪ sinkula‬أن ال ؤ ة ال‬ ‫و‬
‫ةيل‬ ‫رؤ ة م‬ ‫اﻷع اء ض‬ ‫على افة ال عل ‪ ،‬فإن ت زع اﻷدوار و ال ا ات ب‬ ‫اﻷ عاد اﻷخ‬
‫ف ال ه د ‪.‬‬ ‫على ال عل و‬ ‫ال‬

‫ذج ة لل عل‬ ‫ثال ا‪ :‬ال ادة ال‬

‫ة ن ذجا في اﻻل ام ال عل ف ا ‪ ،‬تع ل على‬ ‫ذج ة لل عل تع ي أن ت ن ادات ال‬ ‫ال ادة ال‬
‫و ت ص ل ال ع فة و تغ ي ها و‬ ‫ة ال ات ة لق راتها و مهاراتها ‪ ،‬و ن‬ ‫اك اب العل و ال ع فة و ال‬
‫ح ب ل ن ذجا لل عل ‪ ،‬و ه ا ال ع م ال ادة ق م ب‬ ‫ت‬ ‫ت ل ها و ت ج ها ل اقع ع لي ح‬
‫م ال عل و‬ ‫العامل‬ ‫‪،‬وت‬ ‫ات ال عل‬ ‫ﻹس ات‬ ‫ة ال ي ت‬ ‫ي و اله اكل ال‬ ‫ال اء ال‬
‫‪24‬‬
‫ال س ي‬ ‫ي و ال‬ ‫لل عل ال‬ ‫الف ل اﻷول ‪ :‬اﻹ ار ال‬

‫‪ ،‬و ال ار ة الفاعلة في ص اغة‬ ‫ثقافة ال ار و اﻻنف اح على اﻵخ‬ ‫ت ادل ال عارف و ن‬


‫ات اﻹدارة و ت امل م خﻼل‬ ‫ال‬ ‫و ال عل ‪ ،‬ل ف ال عل مات ان اب ة ب‬ ‫ات ال‬ ‫إس ات‬
‫ارك في إن اجها ج ع‬ ‫اغة ال ع فة ال ي ة ال ي‬ ‫ات و ال ع ال ع في ل‬ ‫ال ارب و ال‬ ‫ذل‬
‫العامل ‪.‬‬

‫ة‬ ‫ار عا‪ :‬ال قافة ال عل ة ال‬

‫اي‬ ‫ي‬ ‫أه ة غي دع فل فة ال عل ال‬ ‫‪ Mabey 2000‬إلى أن ال قافة ال عل ة ت‬


‫ي‪،‬‬ ‫ات لل ص ل إلى ال عل ال‬ ‫‪ March‬و‪ ، Olson‬أنها م ال سائل ال اع ة ال ي تع ها ال‬
‫ات و‬ ‫و ال م ز و ال قعات و ت ادل ال ارب و ال‬ ‫الق‬ ‫ة ي عل ن ع‬ ‫فالعامل ن في ال‬
‫ر ال ل ي و اﻹدراكي و‬ ‫ة ال‬ ‫ة لل عل و ت ع ثقافة ال عل في ال‬ ‫ال عارف و ب اء ال ؤ ة ال‬
‫و‬ ‫ر شع ر ال ضا للعامل‬ ‫ح ال عل م‬ ‫لل ع فة ح‬ ‫ل اح‬ ‫‪ ،‬و ت ل العامل‬ ‫تق ل ال غ‬
‫و ال اف ة ‪.‬‬ ‫ار ال ئ ي لل‬ ‫و ال‬ ‫ع أع اء ال‬ ‫كل‬ ‫القاس ال‬

‫ة‬ ‫ة ال‬ ‫خام ا ‪ :‬ر ال عل ع ل ات و أن‬

‫ع ل ة ال عل و‬ ‫ل م اش ب‬ ‫ب ضح و‬ ‫ة أن ت‬ ‫على ادة ال‬ ‫ي‬ ‫ال عل ال‬ ‫ل ق‬


‫و‬ ‫ال عل‬ ‫ل أح أسال‬ ‫ة‬ ‫ر في ع ل ات ال‬ ‫ال عل ال‬ ‫ة‪،‬ور‬ ‫ة لل‬ ‫اﻷه اف اﻹس ات‬
‫ال ي‬ ‫ل أح اﻷسال‬ ‫ة‬ ‫ر في ع ل ات ال‬ ‫ال‬ ‫ال عل‬ ‫ة ‪ ،‬و ر‬ ‫ة لل‬ ‫اﻷه اف اﻹس ات‬
‫ال ي‬ ‫ات ‪ ،‬و م اﻷسال‬ ‫ي رغ ال ع ات و ال‬ ‫م خﻼلها إث ات أه ة ت ي ال عل ال‬
‫اجعة‬ ‫ة ال ي تق م‬ ‫ف ق ال عل اﻹس ات‬ ‫‪ ،‬ت‬ ‫ات ال‬ ‫إس ات‬ ‫ال عل‬ ‫م خﻼلها ر‬
‫ر في اﻷه اف‬ ‫ال ق م و ال‬ ‫الفعل إلى ت ق‬ ‫أن ال عل ي د‬ ‫ج ع ات اهات ال عل ‪ ،‬لل أك م‬
‫‪1‬‬
‫ة‪.‬‬ ‫ة لل‬ ‫اﻹس ات‬

‫سادسا‪ :‬ال‬

‫ع م خﻼله العامل ن م ت ة‬ ‫ي أسل ا لل عل ‪،‬‬ ‫في ض ء فل فة ال عل ال‬ ‫ال‬ ‫ع‬


‫فو‬ ‫ل ن صﻼح ة ات اذ الق ا ارت ‪ ،‬و ح ة ال‬ ‫ع ما‬ ‫مهاراته و معارفه ‪ ،‬ل ل فإن العامل‬

‫‪1‬‬
‫م جع ساب ‪ ،‬ص ‪.64‬‬
‫‪25‬‬
‫ال س ي‬ ‫ي و ال‬ ‫لل عل ال‬ ‫الف ل اﻷول ‪ :‬اﻹ ار ال‬

‫ع ن اك اف‬ ‫ة ‪ ،‬فإنه ب ل‬ ‫ال ققة لﻸه اف ال‬ ‫و اخ ار ال سائل و اﻷسال‬ ‫ال ف‬


‫ة و ت ة ق راته و‬ ‫رة لل‬ ‫الع ل ات ال‬ ‫فها و ت‬ ‫لها و ت ادلها و ن ها و ت‬ ‫ال ع فة و ت‬
‫ل‬ ‫ل‬ ‫ال ﻼح ات الﻼزمة ‪،‬‬ ‫العامل‬ ‫يت‬ ‫ع ل ة ال عل ال‬ ‫ة‪،‬لات ل‬ ‫م اراته ال‬
‫ك فاعل ة و م ونة و‬ ‫ف و ال‬ ‫قادر على ال‬ ‫عل العامل‬ ‫ي أنه‬ ‫في ال عل ال‬ ‫دور ال‬
‫ق رته على ال عل ‪.‬‬ ‫ي‬

‫سا عا ‪ :‬إدارة ال ع فة‬

‫امها و‬ ‫ل ال ع فة و ص عها و نقلها و اس‬ ‫ع ف ‪ Kostas‬و ‪ Jhon‬إدارة ال ع فة أنها ع ل ة ت‬


‫ك‬ ‫ال‬ ‫ال ام لها في ع ل ة ات اذ الق ارات ‪ ،‬و ق أورد ‪ Marquardt‬أن إدارة ال ع فة هي القل‬ ‫ال‬
‫ال احل ال ال ة ‪:‬‬ ‫ا و تق ا على ت ج ه ال ع فة ع‬ ‫ة ال عل ة ال ي تع ل ت‬ ‫ي و ال‬ ‫لل عل ال‬

‫ة و خارجها‬ ‫ع ال عل مات و ال انات و ال عل مات م داخل ال‬ ‫اك اب ال ع فة‬

‫ث‬ ‫اﻻب ار واﻻج هاد و ال‬ ‫ع ل ات م لفة ت اوح ب‬ ‫إ اد ال ع فة ع‬

‫أخ‬ ‫ه حف ال عل مات و ت م ها ل ه ل ال ص ل إل ها في أ وق‬ ‫و ق‬ ‫ال‬

‫وني لل عارف و‬ ‫ان ي و اﻹل‬ ‫ي و ال‬ ‫ال قل و ال زع لل ع فة م خﻼل ع ل ات ال ادل ال‬


‫ات‬ ‫ال‬ ‫ال عل مات ع‬

‫‪1‬‬
‫ي‬ ‫ثام ا ‪ :‬اس ال عل ال‬

‫إنه‬ ‫ةح‬ ‫فاعل ة ال عل في ال‬ ‫ي م ل ا في غا ة اﻷه ة ل ق‬ ‫ع ل ة اس ال عل ال‬ ‫تع‬


‫ة ال ق م فاعل ة م ارات ال عل و‬ ‫ع ال‬ ‫و م ش ات ل اس ال عل ‪ ،‬ت‬ ‫ع ما ي وضع معاي‬
‫د ‪ ،‬و ع م وق عها‬ ‫قها الفعل لل عل ال‬ ‫ت‬ ‫ات ال عة ‪ ،‬و م‬ ‫و اﻻس ات‬ ‫اﻷدوات و اﻷسال‬
‫ق‬ ‫ا‬ ‫ح اﻻن افات‬ ‫ال عل و ت‬ ‫ة م إعادة تق‬ ‫ال‬ ‫ات‬ ‫ى ال عل ال ه ي ‪،‬‬ ‫ا‬
‫الق رات و ال هارات‪.‬‬ ‫ة‪ ،‬و ال أك م ت ق ال عل ل‬ ‫ة ال‬ ‫أه افها اﻹس ات‬

‫‪1‬م جع ساب ‪ ،‬ص ‪.65‬‬


‫‪26‬‬
‫ال س ي‬ ‫ي و ال‬ ‫لل عل ال‬ ‫الف ل اﻷول ‪ :‬اﻹ ار ال‬

‫اﻷف ل‬ ‫ت‬ ‫لن‬ ‫ة‪ ،‬و ال‬ ‫ة ال عل للف د و ال‬ ‫ة‬ ‫اس ال عل في ص اغة إس ات‬ ‫اه‬ ‫و‬
‫ي‪.‬‬ ‫و تق ات ال عل الف د و ال اعي و ال‬ ‫م أدوات و أسال‬

‫ي في ال س ة‬ ‫ال ل ال ال ‪ :‬مع قات ال عل ال‬

‫م ه ة وسهلة‪ ،‬بل ي اجهها الع ي م ال ع قات ال ي تقف في‬ ‫ي ل‬ ‫إلى ال عل ال‬ ‫إن ال‬
‫ة ه ال‬ ‫ال‬ ‫اﻷف اد أنف ه ‪ ،‬فعلى م‬ ‫ع‪ ،‬وعلى م‬ ‫ة وال‬ ‫قها‪ ،‬وذل على صع ال‬
‫ة‪ ،‬وع م‬ ‫ة‪ ،‬وضعف اﻹم انات ال اد ة وال‬ ‫‪ ،‬وال ادة ال قل ة‪ ،‬وال قافة ال‬ ‫ي ال قل‬ ‫اله ل ال‬
‫ي‪.‬‬ ‫ة في ال عل ال‬ ‫ة الﻼزمة‪ ،‬وع م ر ة ال‬ ‫ت اف ال ة ال‬

‫ع اﻷع ال ذات العﻼقة‬ ‫القادر على ال ام‬ ‫اﻷف اد ت ل ع م ت اف اﻷف اد ال هل‬ ‫وعلى م‬
‫م ادر ‪ ،‬وﻻ‬ ‫ي‪ ،‬ف ﻼ ع ع م ر ة اﻷف اد في ال عل ‪ ،‬وضعف إ اله عل ه‪ ،‬إذ إنه غ‬ ‫ال عل ال‬
‫أنف ه ‪.‬‬ ‫ي ون ت‬

‫ة ال ائ ة‪ ،‬إذ‬ ‫ارة أ ال قافة ال‬ ‫ل ال ع قات على العادات وال قال وال‬ ‫عت‬ ‫ال‬ ‫وعلى م‬
‫تف ي ال هل‪ ،‬والفق ‪،‬‬ ‫ه ه اﻷم ر دو ار مه ا في إنعاش ع ل ة ال عل أو إعاق ها‪ ،‬ف ﻼ ع‬ ‫تد‬
‫ة‬ ‫اﻷح ان ال‬ ‫وال لف‪ ،‬واﻷم ة‪ ،‬وقلة ال ارد وم ودي ها‪ ،‬وع م اس غﻼلها فاءة وفاعل ة‪ ،‬وفي ع‬
‫رة على الف ات‬ ‫م‬ ‫ان‬ ‫ع ح‬ ‫عل ها م قلة م ال ان‪ ،‬وع م إتاحة ف ص م اصلة ال عل لل‬
‫‪.‬‬ ‫ال ا‬ ‫ع‬ ‫اد ا‪ ،‬ن ا ل ع ال ارس ع‬ ‫رة اق‬ ‫ال‬

‫ال ي م‬ ‫ي‪ ،‬ﻻ ب م وضع ال امج وال‬ ‫م آثار ه ه الع امل ال ل ة ال ع قة لل عل ال‬ ‫ولل‬
‫‪1‬‬
‫ها‪.‬‬ ‫اﻷس اب ومعال‬ ‫شأنها أن تع ل على ت‬

‫ي‬ ‫م ل ال ا ع‪ :‬م رات ال عل ال‬


‫‪2‬‬
‫ا يلي‪:‬‬ ‫ي‬ ‫ت ل م رات ال عل ال‬

‫ة‪:‬‬ ‫ال‬ ‫اد ال ع فة ل‬ ‫‪. 1‬إق‬

‫ال ل ف ال ل او ‪ ،‬م قع أن ن ‪. 12:10 ،2020/06/ 28 ،2007 ،‬‬


‫‪1‬‬
‫‪1‬إي ا‬
‫‪2‬اﻹت اهات ال ي ة في إدارة ال ع فة و ال عل مات‪ ،‬م جع ساب ‪،‬ص‪93‬‬
‫‪27‬‬
‫ال س ي‬ ‫ي و ال‬ ‫لل عل ال‬ ‫الف ل اﻷول ‪ :‬اﻹ ار ال‬

‫ات تع ل على زادة ال ع فة‬ ‫ة و ال‬ ‫‪ ،‬و ال‬ ‫إن ال ع فة تق د و ت ئ ال وة ع امل اﻹن اج اﻷخ‬
‫و‬ ‫و ال‬ ‫ال‬ ‫أف ادها ت ف ج ء م رأس ال ال على ال ع فة و اك ابها و تع ل ع‬ ‫ل‬
‫ال ع فة ال ي ة‪ ،‬و‬ ‫ي‬ ‫ل على ال عل ال‬ ‫وعات ال ي ة ل‬ ‫ث ال ق و ال‬ ‫‪ ،‬و‬ ‫ال‬
‫ة ال ي ت ز ال ع فة ت ع‬ ‫ة ‪ ،‬و أن ال‬ ‫اد في اق ام ال‬ ‫اﻹن اج م ا ق د إلى اﻻق‬
‫اد و م دود مالي ج ي ‪.‬‬ ‫ات ع د عل ها ب خل اق‬ ‫غ ها م ال‬ ‫ب‬ ‫ب ج دها ‪ ،‬و م قعها ال‬

‫‪ . 2‬ال اف ة ال ي ة ‪:‬‬

‫ال اف ة ب‬ ‫ات ال ول ة و اﻹقل ة و العامة و ال اصة و ال ل ة و ق ا ان‬ ‫ال‬ ‫و ال ي ة ب‬


‫ات و الق رات و ام ﻼك م ي ها‬ ‫و ال‬ ‫ات ت قارب في ال فا‬ ‫ال‬ ‫اثلة داخل ا ﻷن مع‬ ‫ات ال‬ ‫ال‬
‫ات أخ ت ت ص على ال اف ة على س ة ال عل مات و‬ ‫ات نف ها ‪.‬أما اﻵن فال‬ ‫ال هﻼت و ال‬
‫في‬ ‫ال ف‬ ‫ق و أسال‬ ‫في‬ ‫ال‬ ‫ة ‪ ،‬و اه‬ ‫ها خارج ال‬ ‫ال عارف ال ي ل يها ‪ ،‬و ع م ت‬
‫ة ‪ ،‬و في م لف اﻷق ام و اﻹدارات ﻻك اب ال ات و ال هارات في‬ ‫ال عل ال ادل داخل ال‬
‫اعة و غ ها‪.‬‬ ‫ال‬

‫‪ . 3‬ال ؤ ة ال ﻼقة لل عل ‪:‬‬

‫ن ق ل اﻹب اع و اﻹب ار ز ه ا‬ ‫أن‬ ‫دراك ‪p .drucker‬أن ال عل‬ ‫اي‬ ‫ال ؤ ة ال ﻼقة لل عل‬
‫ل‬ ‫ا إﻻ أن قاع ته الق ة هي ال عل ال‬ ‫ات ال ا ان ة ‪ ،‬و اﻹب ار مه ا ان ع‬ ‫ما ت ارسه ال‬
‫قة سل ك و م ارسة ع ل في‬ ‫إلى‬ ‫ة ‪ ،‬أو م ارسة ف د ة لل‬ ‫أو ت‬ ‫اﻹب ار م ن ا م‬
‫ة‪.‬‬ ‫ال‬

‫‪. 4‬ع ض إعادة إك اف الع لة ‪:‬‬

‫ة س ة اﻹع اد و اله لة ‪،‬‬ ‫ة الفاشلة ‪ ،‬و ﻻ هي ال‬ ‫تل ال‬ ‫ة اﻷس أ ل‬ ‫ع د أن ال‬ ‫ن‬ ‫ذ‬
‫ال رس ج ا و أخ ت تع ل على ت‬ ‫ات ‪ ،‬وع‬ ‫ة ال ي ل ي ال عل م ها ل ا فال‬ ‫و إن ا هي ال‬
‫الف ل ف اﻷم ي ج رج سان ا انا أن ال ي‬ ‫ارة و هي ع م ال عل م ت ارب ال اضي ‪ ،‬و ق ذ‬ ‫ال‬
‫اﻷف اد م‬ ‫ال‬ ‫ات زاد إه امها‬ ‫ات و ال‬ ‫م عل ه إعادته ل ل ال‬ ‫ون ال اضي م‬ ‫ﻻي‬
‫خ ات و مهارات ال عل ﻹك اب ل ماه ج ي ‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫ال س ي‬ ‫ي و ال‬ ‫لل عل ال‬ ‫الف ل اﻷول ‪ :‬اﻹ ار ال‬

‫ر‪:‬‬ ‫‪.5‬س عة ال‬

‫ات و دورات ح اة تل‬ ‫ال‬ ‫ع‬ ‫إنف ار ال ع فة ‪ ،‬و ت اعفها ع ا ان سا قا و ق‬ ‫في ل ع‬


‫ات و ال هارات و‬ ‫إس اج ال ارب ال ع ة و اﻹق اس و ال‬ ‫ع مه ع‬ ‫ات و ال عل ال‬ ‫ال‬
‫ات و‬ ‫القارات و ساع ت م اك ال‬ ‫ع‬ ‫ال عل ي‬ ‫ة جعل‬ ‫خ مات‬ ‫قم‬ ‫ه ر اﻷن ن‬
‫ه أو م له ف ل‬ ‫وص ل ال ع فة لﻺن ان أو العامل في م‬ ‫اﻹس ارات في ع ل ة ال عل و سهل‬
‫و ش ات اﻹت اﻻت ال ي ة‪.‬‬ ‫ات ال‬ ‫وم‬ ‫ال اس‬

‫ة ال عل ة‬ ‫اﻷساس ة لل‬ ‫‪ :‬ال فا‬ ‫ال ل ال ام‬

‫ة ال عل ة‬ ‫‪ - 1- 5‬مفه م ال‬

‫ب اس ة‬ ‫ال اس‬ ‫في ال ق‬ ‫ل ثاب‬ ‫م ها دخ ﻻ‬ ‫ة ال ي تق م ل‬ ‫ة ال عل ة هي تل ال‬ ‫ال‬


‫مع‬ ‫ثقافة ت‬ ‫خل‬ ‫ي و ت‬ ‫و ال‬ ‫اﻷداء الف د‬ ‫عه ل‬ ‫أن ت‬ ‫ال عل مات ال ي‬
‫ل اﻷم لة على‬ ‫ت‬ ‫ن ع ال عل مات ‪ ،‬و‬ ‫ال ي ي‬ ‫ال عل و قابل ة لﻼت ال و الفه ﻷول‬
‫ة ع ما ي قاع أو ي ك الع ال الع ل‬ ‫لل قل ال هل لل ع فة ال‬ ‫ات أو ع ل ات اﻻن ن‬ ‫صف ة م‬

‫ة ال عل ة ع د إلى ‪ Peter seng‬و ال ي ح دها م خﻼل‬ ‫‪Wanacott 2000‬أن تارخ ال‬ ‫وي‬
‫ة ‪ ،‬ف ق ال عل ‪ ،‬تف‬ ‫ة ‪ ،‬ال اذج العقل ة ‪ ،‬ال ؤ ة ال‬ ‫ة ال ي ت ها )ال اعة ال‬ ‫الق اع ال‬
‫الف د م أولى أول اتها ‪.‬‬ ‫نت‬ ‫ة‪،‬‬ ‫ة ال عل ة أن ف ها ثقافة ت‬ ‫( ‪ ،‬و ت صف ال‬ ‫ال‬

‫‪Bahra 2001‬م أنه ل ا‬ ‫ة ال عل ة ‪ ،‬و ق ناق‬ ‫و ي و أن ه اك صع ات في ت ي مفه م ال‬


‫وم‬ ‫م اس‬ ‫غ‬ ‫ن ه ا ال ع‬ ‫أن‬ ‫م ال‬ ‫ح‬ ‫ال‬ ‫فائ ة ﻷن تفه ال ع‬ ‫ت ن أك‬
‫ات ال قل ة‪.‬‬ ‫ات ع ال‬ ‫تل ال‬ ‫م دة و ال ي ت‬ ‫ة ال عل ة ت ع ض خ ائ‬ ‫ث إن ال‬

‫ع الف د أن ي عل ف ها ﻷن‬ ‫ة ال ي‬ ‫ة ال عل ة على انها ال‬ ‫ف ‪ Peter Senge‬ال‬ ‫و‬


‫ة ال ي ي سع ف ها اﻷف اد اس ار‬ ‫ا أنها ال‬ ‫الع ل ة ال عل ة م سة في ن ج ال اة ‪ ،‬و ع فها أ‬
‫ف ها ت أة أن ا ج ي ة و شاملة م‬ ‫م ق راته على خل ال ائج ال ي ي ونها فعﻼ ‪ ،‬و ال ي‬

‫‪29‬‬
‫ال س ي‬ ‫ي و ال‬ ‫لل عل ال‬ ‫الف ل اﻷول ‪ :‬اﻹ ار ال‬

‫أن‬ ‫ي عل اﻷف اد اس ار‬ ‫ة ‪ ،‬و ح‬ ‫حات ال ا ة‬ ‫ف ها ع ال‬ ‫و ع‬ ‫ال ف‬


‫‪1‬‬
‫ي عل ا معا‪.‬‬

‫ة ال عل ة‬ ‫ي و ال‬ ‫ال عل ال‬ ‫‪ 2- 5‬العﻼقة ب‬

‫رة ت ادل ة‪ .‬فال عل‬ ‫م نها‬ ‫ة ال عل ة و‬ ‫ي و ال‬ ‫مفه مي ال عل ال‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫ل‬
‫ف م خﻼلها اﻷف اد في‬ ‫سانج ‪ ، senge 1994‬ه ال س لة ال ي‬ ‫ا ع فه ب‬ ‫ي‬ ‫ال‬
‫ذل‬ ‫أن اس اع ه تغ‬ ‫علن ه ‪ ،‬و‬ ‫ل ن ال اقع ال‬ ‫أنه‬ ‫ات اس ار‬ ‫ال‬
‫ة‬ ‫ل إلى م‬ ‫ة لل‬ ‫ت ل ه ال‬ ‫ال‬ ‫ال اقع ‪ ،‬و ع فه ‪ Marquardt 1996‬أنه ال س لة أو ال‬
‫ق راتها ال ل ة‬ ‫ة م خﻼلها إلى ت‬ ‫ا على أنه تل الع ل ات ال ي ت عى ال‬ ‫م عل ة ‪ ،‬و ع ف أ‬
‫وفها و م غ اتها ال اخل ة و ال ارج ة و‬ ‫مع‬ ‫ذاتها و تفع ل عﻼقاتها مع ب ها و ال‬ ‫و ت‬
‫‪.‬‬ ‫و ال‬ ‫فها ﻷغ اض ال‬ ‫ف ها ل ن و ﻼء ل ا عة و اك اب ال ع فة و ت‬ ‫ته ة العامل‬

‫ي‬ ‫ة ال عل ة و ال عل ال‬ ‫مفه مي ال‬ ‫أن أن ه اك ف قا واض ا ب‬ ‫حماس‬ ‫و ال الي ي‬

‫ات ال عل ة فإن‬ ‫ال‬ ‫ع‬ ‫ال ي‬ ‫ق له إنه ع ما ي‬ ‫و لق أوضح ‪ Marquardt 2000‬ذل‬


‫و أ عاد‬ ‫ي وصف خ ائ‬ ‫ة ال عل ة ‪ ،‬ح‬ ‫على ماذا ) ‪ ( what‬أ ماهي ال‬ ‫اﻻه ام ي‬
‫ي‬ ‫ع ال عل ال‬ ‫ات ال ي ت عل و ت ج اع ارها وح ة واح ة ‪ ،‬أما ع ال ي‬ ‫و أن ة تل ال‬
‫ة و ال هارات‬ ‫ال‬ ‫ت‬ ‫ث بها ه ا ال عل ‪ ،‬ح‬ ‫ة ال ي‬ ‫( ‪ ،‬أ ال‬ ‫على) ك‬ ‫فانه ي ال‬
‫ي اع اره ع ا أو‬ ‫إلى ال عل ال‬ ‫ال‬ ‫و الع ل ات و اﻷدوات ال ي تق د إلى ال عل ‪ ،‬و به ا‬
‫ات ال عل ة ‪.‬‬ ‫ا أساس ا م ع اص ب اء ال‬ ‫ع‬

‫قة على أنه مقابلة ب‬ ‫ش حه أف ل‬ ‫ة ال عل ة‬ ‫ي و ال‬ ‫ال عل ال‬ ‫إن الف ق ب‬


‫ي‬ ‫أن ال عل ال‬ ‫د ‪ ،‬في ح‬ ‫ة ال عل ة هي ص رة لله ف ال‬ ‫)الع ل ة( و )ال ج( إذ أن ال‬
‫‪2‬‬
‫ة املها ‪.‬‬ ‫ة م ل ة ل ادة ال عة اﻹدراك ة لل‬ ‫عة ع ل ات دي ام ة‬ ‫لم‬

‫‪1‬‬
‫ة ال عل ة‪،‬م جع ساب ‪ ،‬ص ‪122‬‬ ‫ي و ال‬ ‫ال عل ال‬
‫‪2‬‬
‫وسام‪،‬م جع ساب ‪ ،‬ص ‪.77‬‬ ‫زاي‬
‫‪30‬‬
‫ال س ي‬ ‫ي و ال‬ ‫لل عل ال‬ ‫الف ل اﻷول ‪ :‬اﻹ ار ال‬
‫ال س ي‬ ‫عامة ح ل ال‬ ‫ال ال ‪:‬مفا‬ ‫ال‬

‫ت ه‬

‫على ال س ات أن ت هج اﻷسال‬ ‫ات العال ة ال عاص ة و خاصة في ضل الع ل ة ت‬ ‫إن ال‬


‫اد ة و ال قا ة‬ ‫ة ال اس ة واﻻق‬ ‫ات الع ي ة في ه ا العال ذو ال‬ ‫العل ة ال ائ ة ل اجهة ال‬
‫ة لل‬ ‫إ ار عام لل ه د و ال ا ات ال‬ ‫ت اع اد مفه م ن اذج ال‬ ‫ال عق ة ‪ ،‬و م‬
‫ات في‬ ‫ه في عق ال‬ ‫و ال‬ ‫لﻸداء ال س ي اب اء م ن ذج )‪ (Deming‬لل‬ ‫ال‬
‫ال ان ات‬ ‫ه في ع‬ ‫) ‪ (Malcolm Baldrige‬اﻷم ي و ال‬ ‫ذج ال‬ ‫ال ا ان ‪ ،‬و م و ار ب‬
‫اﻷورو ي ) ‪ (EFQM Excellence Model‬في ب ا ة ال ع ات ‪ ،‬فإن‬ ‫‪،‬و ح ى ه ر ن ذج ال‬
‫و ال‬ ‫أن أتي ال‬ ‫دورة ‪ ،‬و‬ ‫وت‬ ‫احل ت‬ ‫ذاتها ت‬ ‫هه‬ ‫ن اذج ال‬
‫ة ‪،‬أو ن ا ات أو م ارسات ج ي ة ‪ ،‬أو على م‬ ‫الف‬ ‫ال عاي‬ ‫إضافة أو تع يل ع‬ ‫على م‬
‫ة‬ ‫ل م اه ات ت‬ ‫لفة فق ت ت‬ ‫ر ه ه ال اذج ال‬ ‫ة لل ع ال م ي ل‬ ‫و ال ق ‪ ،‬و ن‬ ‫ال‬
‫ال ا اني و اﻷم ي م ح‬ ‫ذج‬ ‫ل م ال‬ ‫اﻷورو ي مقارنة‬ ‫ة واض ة ل ذج ال‬ ‫مض‬
‫أص ح‬ ‫دول العال ‪ .‬ح‬ ‫اﻻن ار في أغل‬ ‫ةن‬ ‫م ا جعله قف قف ات‬ ‫و آل ات ال ق‬ ‫ال عاي‬
‫ة اﻷورو ة لل دة اﻹدارة ) ‪ (EFQM‬أح ﻷه ال سائل ال ع ة‬ ‫م ال‬ ‫ال ع‬ ‫ن ذج ال‬
‫رات ال ﻼحقة في‬ ‫ال اتي و م اك ة ال‬ ‫ها م ال ق‬ ‫أداء ال س ات و ت‬ ‫عال ا لﻼرتقاء‬
‫امة أقل‬ ‫اﻹدارة ال ي ة و ال‬ ‫ال فا‬ ‫أجل ت‬ ‫الق رات م‬ ‫ش ى ال اﻻت و ال الي تع‬
‫ع روح اﻹب اع و‬ ‫ة و ت‬ ‫و ت ة ال ارد ال‬ ‫ق رضي ال عامل‬ ‫ا‬ ‫دة عال ة‬ ‫و‬ ‫ال ال‬
‫إ ﻼق ال ل ات و الق رات‪.‬‬

‫ال س ي‬ ‫ال‬ ‫ال ل اﻷول ‪ :‬تع‬

‫ال ائج‬ ‫ة له ا ال ام و ت ق‬ ‫ه حالة ال ف ق في ال ام ال امل لﻸداء ال س ي و ال ارسات ال‬


‫ة هي‬ ‫ة ال‬ ‫ال‬ ‫آت ‪ ،‬ح‬ ‫‪ ،‬و ه م حلة م ق مة م ت ر أع ال ال دة في ال‬ ‫ة لل ع‬ ‫ال‬
‫م خﻼل ما ت ققه م إن ازات‪.‬‬ ‫رضا ال ع‬ ‫ال ي ت عى إلى ت ق‬

‫ح م ة هي تل ال ي ت ل ل ما‬ ‫ح م ة أم غ‬ ‫ة س اء ان‬ ‫أن ال س ات ال‬ ‫رة عامة ن‬


‫أة و‬ ‫أم ال‬ ‫ع ال ع‬ ‫قلة ل‬ ‫اﻻح اجات ال ال ة ‪ ،‬بل و ال قعات ال‬ ‫في وسعها ل ق‬

‫‪31‬‬
‫ال س ي‬ ‫ي و ال‬ ‫لل عل ال‬ ‫الف ل اﻷول ‪ :‬اﻹ ار ال‬
‫ة ال ي‬ ‫ل ة العل ا بها ) ‪ ( stakeholders‬و ذل م خﻼل ما تق مه م خ مات و ال‬ ‫أص اب ال‬
‫‪1‬‬
‫ه ه ال مات‬ ‫ي بها تق‬

‫في اﻹدارة ال ي ة ال الي‪:‬‬ ‫ع ي هام‬ ‫ك ا ح د ال ل ي ‪ 2‬في ا ه إدارة ال‬

‫ال ع اﻷول ‪:‬‬

‫قة ت ف ق بها على‬ ‫م‬ ‫ع ى إن از ن ائج غ‬ ‫ال‬ ‫ة هي ال عي إلى ت ق‬ ‫أن غا ة اﻹدارة ال‬
‫ال عل ‪learning‬‬ ‫كل م ي اف ها‪ ،‬بل و ت ف ق بها على نف ها‬

‫ال ع ال اني ‪:‬‬

‫ال‬ ‫أن ي‬ ‫و فعال ات‬ ‫ر ع اﻹدارة م أع ال و ق ارات و ما تع ه م ن‬ ‫أن ل ما‬


‫تف‬ ‫ة ي ي ق‬ ‫أ أو اﻻن اف و يه ئ الف ص ال‬ ‫ال دة الفائقة ال ي ﻻ ت ك م اﻻ لل‬ ‫أ‬
‫ا و تاما م أول م ة‪.‬‬ ‫ة تف اص‬ ‫اﻷع ال ال‬

‫ا أن ع‬ ‫اﻷخ ‪،‬‬ ‫لع لة واح ة و ﻻ ي ق اح ها دون ت ق‬ ‫و ال ع ان م امﻼن و ع ان وجه‬


‫د اس ار و ت‬ ‫ع ان اع ادا ل ا و تاما على اس ار ال ص ال ع في ال اك و ال‬ ‫ال‬
‫ي ح ى ي تفع ل تل ال ع فة على أرض ال اقع‬ ‫ال ل لل عل ال‬

‫ال س ي‬ ‫ال ل ال اني‪:‬م احل ص اعة ال‬

‫‪3‬‬
‫ال س ي ا يلي‪:‬‬ ‫م احل في ص اعة ال‬ ‫أشار ب هان سل ان إلى خ‬

‫ة لل حلة اﻷولى في ص اعة ال‬ ‫ال‬

‫اﻷداء ال س ي بها‪ ،‬وعلى‬ ‫داخل ال س ة ل ادة ج دة اﻷداء وت‬ ‫لف‬ ‫فهي ال حلة ال ي ي ف ها ت‬
‫وال دة في اﻷداء وعل ه أن ي ي ثقافة داع ة‬ ‫ال‬ ‫ة الﻼزمة ﻷه ة ت ق‬ ‫أن ق م ع ل ات ال‬ ‫ه ا الف‬

‫‪.18:15 ،2020/07/22، Tainability –Excellence.com1‬‬


‫‪.2011،133،‬‬ ‫‪2‬اﻷداء اﻹدار ال‬
‫‪.2020،18:25/07/22 Borhan soliman.com3‬‬
‫‪32‬‬
‫ال س ي‬ ‫ي و ال‬ ‫لل عل ال‬ ‫الف ل اﻷول ‪ :‬اﻹ ار ال‬
‫ال املة ل ق‬ ‫رات وال‬ ‫ع ال‬ ‫أن‬ ‫ل‬ ‫ال س ي ب ع م اﻹدارة العل ا لل س ة‪ ،‬وعل ه‬ ‫لل‬
‫رة عامة‪.‬‬ ‫ع‬ ‫ها وال‬ ‫اﻷداء ال رسي ا يل ي ت لعات م‬ ‫ت‬

‫ال س ي‬ ‫أما ال حلة ال ان ة في ص اعة ال‬

‫ت ق‬ ‫ن‬ ‫ة وتل ال حلة تع اﻷه واﻷخ‬ ‫ال اتي لل س ة‪ ،‬وﻻ ش أن ه ه ال‬ ‫فهي م حلة ال ق‬
‫ال س ة م‬ ‫ال اتي ت‬ ‫خﻼل ع ل ة ال ق‬ ‫دة داخل ال س ات‪ ،‬ف‬ ‫وج دة اﻷداء ال‬ ‫ال‬
‫ال اتي‬ ‫ق ة ال ق‬ ‫ال عف في م لف م اﻻت الع ل بها‪ ،‬وت‬ ‫الق ة وم ا‬ ‫ال ع ف على م ا‬
‫لفة‪ ،‬و ل‬ ‫ل م س ة م ال ع ف على وضعها ال الي وم اناتها وق راتها ال‬ ‫ّ‬ ‫ا في أنه‬ ‫أ‬
‫ض ان‬ ‫دة في اﻷداء‪ ،‬اس ادا إلى م ج ة معاي‬ ‫وال دة ال‬ ‫ال‬ ‫ت ق‬ ‫اح اجاتها وم ل اتها ن‬
‫ان‬ ‫ودع ل‬ ‫الق ة في اﻷداء وال ي ت اج إلى تع‬ ‫ت ي نقا‬ ‫ال دة‪ .‬ففي ه ه ال حلة ي‬
‫لها ل قا‬ ‫عل ها وت‬ ‫به ف ال غل‬ ‫وت‬ ‫اس ار ها‪ ،‬ونقا ال عف وال لل وال ي ت اج إلى ت‬
‫ق ة هي اﻷخ ‪.‬‬

‫ة على أرض ال اقع ب ون م امﻼت‬ ‫رة واق ة وم‬ ‫ال اتي لل س ة‬ ‫ور أن ي ال ق‬ ‫وم ال‬
‫الع ل ال رسي‬ ‫أن ي لى ف‬ ‫رة ال ل ة‬ ‫ال‬ ‫لل قائ وما شا ه ذل ‪ ،‬ول ي ي ذل‬ ‫أو ت‬
‫وأه افه‬ ‫ب وح اﻷمانة وال اهة واﻹل ام ا ة ال ق‬ ‫س ق م هام ال ق‬ ‫وال‬

‫ال س ي‬ ‫ال حلة ال ال ة في ص اعة ال‬

‫ال اتي‪ ،‬وال ي ت ف ها‬ ‫ال س ي‪ ،‬وتأتي ه ه ال حلة ع م حلة ال ق‬ ‫فهي م حلة ت ي أول ات ال‬
‫‪ ،‬وفي ه ه ال حلة ي‬ ‫وت‬ ‫ال ي ت اج إلى ت‬ ‫الق ة في اﻷداء ال س ي‪ ،‬وال ان‬ ‫مع فة ج ان‬
‫رؤ ها ورسال ها‪،‬‬ ‫أه افها وف‬ ‫ت ي ف ات اﻷداء اﻷش تأث ا سل ا في إن اج ة ال س ة وت ق‬
‫ت ي نق ة ال ا ة في‬ ‫؛ أ‬ ‫الف ات‪ ،‬وات اذ الق ارات ال اس ة أول ات ال‬ ‫وم اق ة أس اب تل‬
‫ل ة العامة‪.‬‬ ‫ات ال ال ة لها وفقا لﻸه ة واﻻح اج وال‬ ‫‪ ،‬وت ي ال‬ ‫وال‬ ‫ال‬

‫‪1‬‬
‫ال س ي‬ ‫أما ال حلة ال ا عة في ص اعة ال‬

‫‪1‬‬
‫م جع ساب ‪.‬‬
‫‪33‬‬
‫ال س ي‬ ‫ي و ال‬ ‫لل عل ال‬ ‫الف ل اﻷول ‪ :‬اﻹ ار ال‬
‫الع ل القادر على ب اء‬ ‫ل ف‬ ‫اﻷداء ال س ي‪ ،‬وه ا ي ت‬ ‫ة اﻹج ائ ة ل‬ ‫وع اد ال‬ ‫هي م حلة ت‬
‫ة وت ف ها‪ ،‬وت ي اﻷه اف العامة لل‬ ‫‪ ،‬وت ي ال ول ال م ي الﻼزم ﻹدارة ه ه ال‬ ‫ال‬ ‫م ل تل‬
‫ات‬ ‫ة على أرض ال اقع‪ ،‬و ل ت ي إس ات‬ ‫وت ف ال‬ ‫قع بل غه ب ها ة ت ق‬ ‫ات اﻷداء ال‬ ‫ال رسي‪ ،‬وم‬
‫الﻼزم لل ف وال ا عة‪.‬‬ ‫ة وال ق‬ ‫أه اف ال‬ ‫ول ات وت ي م ش ات ال اح في ت ق‬ ‫الع ل وت زع اﻷدوار وال‬

‫ال س ي‬ ‫أما ال حلة ال ام ة في ص اعة ال‬

‫ل ف‬ ‫ت‬ ‫اﻷداء ال س ي‪ ،‬وه ا ي‬ ‫ة اﻹج ائ ة ل‬ ‫ال‬ ‫ب ف‬ ‫اﻷداء ال ت‬ ‫فهي م حلة م ا عة وتق‬


‫ة‪ ،‬و ل اﻻتفاق على‬ ‫ة ال ج دة ال‬ ‫اﻷداءات وفقا لﻸن‬ ‫م ا عة وتق‬ ‫اﻷداء‪ ،‬وت ع ه أسال‬ ‫م ا عة وتق‬
‫ة اﻷداءات وال اه واﻷدلة ال ل ب م ا ع ها وال أك م ت اف ها‬ ‫آل ات وأدوات ال ا عة الﻼزمة‪ ،‬واﻻتفاق ح ل ن‬
‫اﻷداء‬ ‫ان اس ارة ت‬ ‫ل‬ ‫أنها وذل‬ ‫ة ت ل لها وتق ها ﻻت اذ الق ارات ال اس ة‬ ‫على أرض ال اقع و‬
‫ض ان ال دة في اﻷداء ال س ي‪.‬‬ ‫م م ش ات معاي‬ ‫م‬ ‫به ف ال ص ل ﻷعلى م‬

‫ة‬ ‫ال س ة ال‬ ‫ال ل ال ال ‪ :‬خ ائ‬

‫و ال ي‬ ‫ا ي ض ها ال ذج اﻷورو ي لل‬ ‫ة ‪EFQM‬‬ ‫ال س ة ال‬ ‫ت ض ح خ ائ‬


‫‪1‬‬
‫ا يلي ‪:‬‬ ‫ام ﻷ م س ة‬ ‫ال‬ ‫ال‬ ‫ة اﻷساس ة ل ق‬ ‫اع ارها ال‬

‫‪ -1‬رضا الع ﻼء‪:‬‬

‫ة م افة للع ﻼء م خﻼل فه و ت قع و تل ة اح اجاته بل و تع ل‬ ‫ة تق م دائ ا‬ ‫ال س ات ال‬


‫على م ه ما ف ق ت قعاته‬

‫امة‪:‬‬ ‫ة ال‬ ‫‪ -2‬ال‬

‫أدائها ا‬ ‫وت‬ ‫ن لها دائ ا أث إ اب ا على ال ة م ح لها ‪ ،‬م خﻼل تع‬ ‫ة‬ ‫ال س ات ال‬
‫اد ة و اﻻج ا ة و ال ة في‬ ‫اﻷم ة و الع ل ة اﻻق‬ ‫امة في ال ان‬ ‫ة ال‬ ‫ال‬ ‫اع على ت ق‬
‫تع ل ه‬ ‫ع ال‬ ‫ال‬

‫ة‪:‬‬ ‫الق رة ال‬ ‫‪ -3‬ت‬

‫‪1‬‬
‫إس اء ال غاز ‪.2020،15:13/08/13، facebook.com،‬‬
‫‪34‬‬
‫ال س ي‬ ‫ي و ال‬ ‫لل عل ال‬ ‫الف ل اﻷول ‪ :‬اﻹ ار ال‬
‫داخل و خارج ال ود‬ ‫ق راتها م خﻼل إدارة فعالة لل غ‬ ‫ة تع ل دائ ا على تع‬ ‫ال س ة ال‬
‫ة‬ ‫ال‬

‫ع و ت ي اﻻب ار و اﻹب اع ‪:‬‬ ‫‪ -4‬ت‬

‫و‬ ‫ال‬ ‫ات اﻷداء م خﻼل ال‬ ‫و م‬ ‫م ال‬ ‫ال‬ ‫ة تع ل على ت ل‬ ‫ال س ة ال‬
‫ع اﻻب ار و خل ب ة م ات ة دائ ا ل ي ماه ج ي‬ ‫ت‬

‫‪ -5‬ال ؤ ة و ال سالة و اﻻل ام ‪:‬‬

‫قق نها م خﻼل اﻻل ام ب سالة مع ة ت اه‬ ‫قل‬ ‫ة ت ع ب ج د قادة ذو رؤ ة لل‬ ‫ال س ة ال‬
‫ب ه و ع ﻼئه‬

‫ال ن‪:‬‬ ‫‪ -6‬ال‬

‫فاءة و فعال ة ﻻق اص الف ض و ت‬ ‫ك و اﻻس ا ة‬ ‫ة دائ ا ق رة على ال‬ ‫ال س ات ال‬ ‫ل‬
‫اغ امها‬ ‫عل م تل ال ه ي ات ف صا‬ ‫م م ال ها و‬ ‫ال ه ي ات أو ال عامل معها ا‬

‫‪ -7‬ال اح م خﻼل إ ﻼق م اه اﻷف اد ‪:‬‬

‫اقاته و م اه ه م خﻼل خل ب ة‬ ‫بها و تع ل دائ ا على تف‬ ‫ة العامل‬ ‫تق ر ال س ات ال‬


‫حات ل م‬ ‫أه اف و‬ ‫‪ ،‬و اﻹ ان أن ن اح ال س ة ي قف على ت ق‬ ‫م ات ة و ثقافة ال‬
‫ة على ح س اء‪.‬‬ ‫و ال‬ ‫العامل‬

‫ه‪:‬‬ ‫و ال‬ ‫‪ -8‬ال فا على ال‬

‫لو‬ ‫ال‬ ‫ل ة على ال‬ ‫ن ائج عال ة تل ي اح اجات أص اب ال‬ ‫ة تع ل على ت ق‬ ‫ال س ة ال‬
‫في إ ار ال ة ال ي تع ل بها‬ ‫الق‬

‫ال س ي‪:‬‬ ‫ال ل ال ا ع‪ :‬أه ة و دوافع ال‬

‫م اﻹدارة‬ ‫اﻹدارة خﻼل العق ي ال اض ‪ ،‬و ت ل ال ي‬ ‫أت الع ي م ال غ ات في ال فا‬ ‫لق‬


‫ل‬ ‫على رأس ال ال ال اد ‪ ،‬و ام ت ال غ ات ل‬ ‫على رأس ال ال ال‬ ‫إلى ال ادة ‪ ،‬و غى ال‬
‫ات‬ ‫ال‬ ‫إت ه‬ ‫ل‪،‬ح‬ ‫ة‬ ‫ل ال‬ ‫إلى‬ ‫ات اﻷداء ‪ ،‬إلى أن وصل‬ ‫جات و م‬ ‫ج دة ال‬
‫‪35‬‬
‫ال س ي‬ ‫ي و ال‬ ‫لل عل ال‬ ‫الف ل اﻷول ‪ :‬اﻹ ار ال‬
‫الق رة ال اف ة‪ ،‬و‬ ‫ات و ت‬ ‫عة ش ات صغ ة ل اجهة ال‬ ‫ل إلى م‬ ‫و ال‬ ‫إلى ال قل‬
‫ال س ي ع دا م اﻷس اب و ال وافع ال ي‬ ‫د خ اء ال دة و ال‬ ‫اﻻرتقاء اﻷداء ال س ي‪ .‬و‬
‫‪1‬‬
‫ال س ي‪ ،‬و ال ي م أه ها‪:‬‬ ‫ال‬ ‫ات و م آت اﻷع ال ال جه ن‬ ‫على ال‬ ‫ت‬

‫‪ ،‬و زادة ح ة ال اف ة و ت عها ‪ ،‬و لل اف ة على‬ ‫عة في ه ا الع‬ ‫ال غ ات و ال فاجآت ال‬
‫ة و م ان ها ‪ ،‬و ت امي ال ع ر ال دة‪ ،‬إضافة إلى ث رة ت ل ج ا ال عل مات‪ ،‬و‬ ‫اس ق ار ال‬
‫اﻷداء ال س ي‪.‬‬ ‫اﻻت اهات ال ي ة في ت‬

‫ال ل ال ام ‪ :‬ن اذج ال‬

‫‪ ،‬و ت ل ه ه ال اذج أسل ا عل ا يه ف إلى اﻻس فادة م‬ ‫ال اذج في م ض ع ال‬ ‫هت ع‬
‫أه اف‬ ‫ه في ت ق‬ ‫ة العامل‬ ‫أداء‬ ‫ات ل‬ ‫في ال‬ ‫خ ات أص اب اﻷداء ال‬
‫ات فاءة و فعال ة‪.‬‬ ‫ه ه ال‬

‫‪2‬‬
‫في الع ل‪:‬‬ ‫الف د ‪ ،‬و ال اني ال‬ ‫على م‬ ‫‪ ،‬اﻷول ع ال‬ ‫على ن ذج‬ ‫و اﻵتي م ال‬

‫‪.2020،09:30/08/24، Kpte.edu.sa1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪، 2003،‬ص ‪.69‬‬ ‫‪،‬اﻷداء اﻹدار ال‬ ‫ﷴ أب ن‬ ‫مح‬
‫‪36‬‬
‫ال س ي‬ ‫ي و ال‬ ‫لل عل ال‬ ‫الف ل اﻷول ‪ :‬اﻹ ار ال‬
‫ال ل )‪ :(4‬ه م ال‬

‫السلوك‬

‫المهارات‬ ‫المعرفة‬

‫اﻹسﺗعداد‬ ‫الخصاﺋص الشخصية‬

‫‪ ،‬ص‪.69‬‬ ‫ﷴ أب ن‬ ‫ر‪ :‬م ح‬ ‫ال‬

‫الف د‪:‬‬ ‫على م‬ ‫‪5‬ـ ‪1‬ـ ن ذج ال‬

‫س لة وص ة ت د‬ ‫الف د‬ ‫على م‬ ‫‪ Lucia‬و ‪ Lespsinger‬ن ذجا لل‬ ‫وضع ل م‬


‫ب رجة عال ة م‬ ‫ة و ال ل ة و ال عارف و ال هارات الﻼزمة ﻷداء و في مع‬ ‫ال‬ ‫ائ‬ ‫ال‬
‫ة ‪.‬ك ل ق م ع ال ار اب ا‬ ‫أه اف ال‬ ‫ه ب وره في ت ق‬ ‫ة ا‬ ‫ال فاءة و الفعال ة داخل ال‬
‫ح ع ال ار ن ذجه ال الي‪:‬‬ ‫درة ن ذجا آخ أ ل عل ه "ن ذج اﻷداء الفعال " و‬

‫ف‪:‬‬ ‫‪5‬ـ ‪2‬ـ ن ذج اﻷداء الفعال لل‬


‫‪1‬‬
‫ه ن اج الع امل ال ال ة‪:‬‬

‫ف أ معل ماته و مهاراته و ات اهاته‬ ‫كفا ة ال‬ ‫‪-1‬‬

‫‪1‬‬
‫‪،‬م جع ساب ‪،‬ص‪.70‬‬ ‫ﷴ أب ن‬ ‫مح‬
‫‪37‬‬
‫ال س ي‬ ‫ي و ال‬ ‫لل عل ال‬ ‫الف ل اﻷول ‪ :‬اﻹ ار ال‬
‫ي و ن ام اﻻت ال و ال ل ة‪ ،‬و‬ ‫ال ارد و الق د و اله ل ال‬ ‫ال اخل ة م ح‬ ‫ب ة ال‬ ‫‪-2‬‬
‫أسل ب ال ادة و ن ام ال اف ‪ ،‬و ال اب و العقاب‪.‬‬
‫ول ات و اﻷدوات و ال قعات ال ل ة م‬ ‫ال اج ات و ال‬ ‫فة م ح‬ ‫م ل ات الع ل أو ال‬ ‫‪-3‬‬
‫مة‪.‬‬ ‫و اﻷدوات و ال ع ات ال‬ ‫ل ال ق و اﻷسال‬ ‫ف‪،‬و‬ ‫ال‬
‫لفة‪.‬‬ ‫ها ال‬ ‫ال ة ال ارج ة أن‬ ‫‪-4‬‬

‫ة و‬ ‫لﻺن ان ال اجح في ح اته ال‬ ‫ق‬ ‫سف‬ ‫ي ﻼ ش‬ ‫إن ال ص ل إلى ذروة اﻷداء ال‬
‫ح ذا‬ ‫أق انه‬ ‫عله راض ا ع نف ه و ع ع له‪ ،‬و س ف ي تقي اﻹن ان ب‬ ‫ة‪ ،‬و س ف‬ ‫ال‬
‫ح رئ ا أو م ي ا ن ا‬ ‫ل س ف ي تقي في ع له ل‬ ‫ار إل ه ال ان ‪،‬‬ ‫ة ج اة و ق ة و‬ ‫ش‬
‫ل ف قه في اﻷداء ‪.‬‬

‫م ها على س ل ال ال‪:‬‬ ‫ين‬ ‫ق ع ي ة لل ص ل إلى ذروة اﻷداء ال‬ ‫و ه اك‬

‫ة العقل ة‬ ‫‪ -1‬ال‬
‫مهارات إدارة ال ات‬ ‫‪ -2‬ت‬
‫ة ال ات ة‬ ‫‪ -3‬ال‬
‫ال اف اﻹ اب ة و ال ل ة‬ ‫‪ -4‬ت‬
‫مهارات اﻻت ال‬ ‫‪ -5‬ت‬

‫في الع ل ‪:‬‬ ‫‪5‬ـ ‪3‬ـ ن ذج ال‬

‫على ال راء‬ ‫في الع ل‬ ‫وضع ل م ‪ David laxelles‬و ‪ Roy peacockm‬ن ذجا لل‬
‫ح في ال ف ف‬ ‫ات ال ي ع ل ن بها و ح ى ت‬ ‫ف وا م ه ‪ ،‬و ذل إذا أرادو أن ت ح ال‬ ‫أن‬
‫اﻷولى في س ق ال لع و ال مات‪.‬‬

‫ل ق‬ ‫اﻹدارة ‪ ،‬و ذل‬ ‫ل ك إدار ما في ض ء م اد‬ ‫ة‬ ‫ال‬ ‫ع ي ام العامل‬ ‫اﻷداء اﻹدار‬
‫رة رش ة ) أ‬ ‫‪ ،‬اﻹش اف و ال ج ه و ال ادة‪ ،‬ال قا ة (‬ ‫‪ ،‬ال‬ ‫و ائفها ) ص ع الق ارات‪ ،‬ال‬
‫(‪.‬‬ ‫و ت ال‬ ‫اقل جه و وق‬

‫‪38‬‬
‫ال س ي‬ ‫ي و ال‬ ‫لل عل ال‬ ‫الف ل اﻷول ‪ :‬اﻹ ار ال‬
‫ق اﻷه اف ال ي‬ ‫أنه اﻷداء ال فء و الفعال ال‬ ‫ع ف اﻷداء اﻹدار ال‬ ‫ك ل ه اك م‬
‫قها‪.‬‬ ‫ن عى ل‬

‫ذج في ال ل أدناه ‪:‬‬ ‫ه ا ال‬ ‫تق‬ ‫و‬

‫في الع ل‬ ‫ش ل ) ‪ : ( 5‬ن ذج ال‬

‫إدارة اﻷفراد‬
‫إرضاء العاملين‬
‫ﺗحقيق رغبات اﻷفراد‬
‫الﻧﺗاﺋﺞ المحققة )معﻧوية ‪ ،‬مالية ‪ ،‬معلوماﺗية (‬

‫و كسب وﻻﺋهم‬
‫اﻹبداء اﻹبﺗكاري و اﻹﻧﺗاجية‬
‫إدارة العمليات و إدارة الﺗشغيل‬

‫إرضاء العمﻼء‬ ‫السياسات و اﻹسﺗراﺗيجيات‬


‫و كسب وﻻﺋهم‬

‫القيادة‬
‫وضع أهداف‬ ‫ﺗحديد‬
‫العمل بالﻧﺗاﺋﺞ‬
‫المرجوة‬ ‫اﻹﺗجاه‬

‫الﺗأثير في‬ ‫إدارة الموارد‬


‫المجﺗمع‬
‫اقﺗصاديا و‬ ‫اﻹسﺗهﻼك‪ ،‬الفاﺋدة‪ ،‬اﻷرباح‪ ،‬الﺗدفق‬
‫خدمة المجﺗمع‬ ‫الﻧقدي‪ ،‬قيمة أسهم المﻧظمة‪ ،‬ﺗحقيق‬
‫الﻧﺗاﺋﺞ المرجوة‪.‬‬

‫ﺗغذية عكسية‬

‫‪،‬ص ‪.72‬‬ ‫صالح اب ن‬ ‫ر‪:‬مح‬ ‫ال‬

‫‪39‬‬
‫ال س ي‬ ‫ي و ال‬ ‫لل عل ال‬ ‫الف ل اﻷول ‪ :‬اﻹ ار ال‬
‫اﻹس ات ي لل‬ ‫ال ل ال ادس‪:‬ال‬

‫م‬ ‫الع ل أو ال ص ل ه إلى ال‬ ‫ال اذج اﻹدارة ال ا ة ل‬ ‫م ار ب اء و ت‬ ‫إن تعق‬


‫ات و اﻷف اد‬ ‫عل ها م ال‬ ‫ت ع ات الق ن ال اضي في ال ول ال ق مة ل ي ق ع ‪ ،‬بل ل ال هاف‬
‫م ه ا ل اس اﻷداء في ج ع أرجاء‬ ‫ا دون وقفة م اجعة و تأمل ‪ ،‬و ت ف ن اذج ال دة و ال‬ ‫م‬
‫ق ال فاءة و م ث‬ ‫ال ل العام ال‬ ‫ال‬ ‫ال‬ ‫الع ل و الفعال ة و ت ق‬ ‫ةوت‬ ‫ال‬
‫لة و‬ ‫ال ف‬ ‫وف ال‬ ‫تل ال عاي‬ ‫اس أدائها ي م خﻼل ال أك م ت‬ ‫ات‬ ‫فإن ام ال‬
‫ة أو ال ع ة ال‬ ‫ة ال ع ة س اء الق‬ ‫ة اﻹس ات‬ ‫ال‬

‫ه ات الع ل ‪ ،‬م ل م ه ة ال ادة ووضع ال اسات و‬ ‫ة ال ي ت عل‬ ‫اﻹس ات‬ ‫ال‬ ‫و س اء ان‬
‫الع ل ات‪ ،‬أو‬ ‫ةت‬ ‫ة و إدارة ال اكات و ال ارد أو‬ ‫ة إدارة ال ارد ال‬ ‫ات ‪ ،‬أو‬ ‫اﻹس ات‬
‫ال‬ ‫ة أو ت ق‬ ‫أو ال اه ات ال‬ ‫لة في ن ائج رضا العامل‬ ‫ال علقة ال ائج ال‬ ‫ال عاي‬
‫‪1‬‬
‫القف ات ال اض ة في اﻷداء ‪.‬‬ ‫افة أو القادرة على ت ق‬ ‫ال‬

‫ال ل رق )‪ : (6‬م ف فة ال‬

‫ال ج‬ ‫نف‬ ‫ال لفة‬ ‫ال‬


‫ميزة الﺗكلفة‬
‫اﻷقل‬
‫ب لفة أقل‬ ‫ق اع واسع‬ ‫أقل ﺗكلفة‬ ‫الﺗمييز‬

‫الميزة‬

‫الﺗﻧافسية‬
‫الﺗركيز‬

‫ة أو ش ائح م ودة‬ ‫ش‬


‫ميزة‬
‫ات ف ة وسع أعلى‬ ‫م‬
‫اﻻخﺗﻼف‬
‫)الﺗميز(‬ ‫ر‪ :‬ع ﷲ اش ة و آخ ون‪،‬ص ‪41‬‬ ‫ال‬

‫‪1‬‬
‫و ال زع‪،2003 ،‬ص ‪.41‬‬ ‫ال س ي ‪ ،‬ال راق لل‬ ‫ع ﷲ اش ة و أخ ون‪ ،‬ال‬ ‫ل‬
‫‪40‬‬
‫ال س ي‬ ‫ي و ال‬ ‫لل عل ال‬ ‫الف ل اﻷول ‪ :‬اﻹ ار ال‬
‫خات ة الف ل اﻷول‪:‬‬

‫ة و سع ها إلى ال‬ ‫ت ف إرادة ال‬ ‫يي ل‬ ‫أن ال عل ال‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫م خﻼل ما س‬
‫فق خﻼل الع وض ال عل ة‪.‬‬ ‫لل عارف و ال هارات ‪ ،‬و ذل خﻼل م ارسة الع ل ول‬ ‫ال‬

‫إن اء وح ات م ازة و ق ة م‬ ‫ها ع ال عل ‪ ،‬وذل‬ ‫ﻻت‬ ‫ة ت ي ثقاف ها‬ ‫على ال‬


‫ال س ي فق ات ح ل ا أنه ي ى على ع ة مفا‬ ‫ة لل‬ ‫ي‪ ،‬أما ال‬ ‫ادتها ل ي ي ق ال عل ال‬
‫على ال ائج ‪ ،‬ت ر و تفاعل اﻷف اد ‪،‬ال ادة و ث ات اله ف‪ ،‬ت‬ ‫ب ها ‪ :‬ال‬ ‫أساس ة م‬
‫‪.‬‬ ‫ول ة اﻻج ا ة لل س ة‪ ،‬و ال عل و اﻹب اع ال‬ ‫ال اكات‪ ،‬اﻹدارة الع ل ات و ال قائ ‪ ،‬ال‬

‫خﻼل ت ق‬ ‫ال اع ة لل‬ ‫ات في بل رة الق‬ ‫ال س ي ت ع م ام ان ة ال‬ ‫و أن أه ة ال‬


‫ة ‪ ،‬ث‬ ‫ال ان و ال انة ال‬ ‫ودة‪ ،‬و حف‬ ‫ال‬ ‫ال اف ة غ‬ ‫عة‪ ،‬و ت ق‬ ‫ال‬ ‫مع ﻻت ال غ‬
‫ل ج ا في ال عل مات و اﻹب اعات‪.‬‬ ‫ال‬ ‫ت امي ال ع ر ال دة‪ ،‬و الق رة على ت‬

‫‪41‬‬
‫الف ل ال اني مقارنة مع م اض ع م قار ة‬

‫ت ه‬

‫م‬ ‫رونا له ه ال ة ل ن‬ ‫ائ ة‬ ‫ة و ال الة اﻻس ائ ة ال علقة‬ ‫ن ا لل وف ال‬


‫عة دراسات سا قة ل اض ع‬ ‫عم‬ ‫دراسة حالة على م س ة مع ة ‪ ،‬و إن ا ق ا‬ ‫ت‬
‫م قارة و ال ع ف على أوجه ال ا ه و اﻻخ ﻼف مع م ض ع ال اح ‪.‬‬

‫ال راسات ال ا قة‪:‬‬

‫أوﻻ ‪:‬ال راسات اللغة الع ة‪:‬‬

‫ة ال عل ة في ت ق‬ ‫لع ان‪ :‬دور ال‬ ‫ﷴ ب ع ﷲ ال هلي‪ ،‬ان‬ ‫‪1‬ـ دراسة أس ل ب‬


‫ة مق حة (‪ ،‬جامعة‬ ‫في م ي ة ال اض ) إس ات‬ ‫اﻹش اف ال‬ ‫م ات‬ ‫ال س ي ل‬ ‫ال‬
‫ال ل سع د‪ ،‬ال ل ة الع ة ال ع د ة‪ 1438/1437) ،‬ﻫـ(‪.‬‬

‫ال س ي ل‬ ‫ال‬ ‫ة ال عل ة في ت ق‬ ‫ﻫ ه ال راسة إلى ال ع ف على دور ال‬ ‫سع‬


‫ال اح ة ال هج ال صفي‬ ‫م‬ ‫لل ات في م ي ة ال اض ‪ ،‬وق اس‬ ‫اﻹش اف ال‬ ‫م ات‬
‫ع ال راسة م ‪ 752‬م فة‬ ‫ل على ن ائج ال راسة‪ ،‬ت ن م‬ ‫اس ان لل‬ ‫ي ‪ ،‬وت‬ ‫ال‬
‫فات‬ ‫ة ‪،‬و ق أ ه ت ال ائج درجة م ارسة ال‬ ‫ع ة ال راسة ‪ 70‬م فة ت‬ ‫ة و ان‬ ‫ت‬
‫اته‬ ‫فات ت عى إلى مع فة ال ي في ت‬ ‫أت ح أن ال‬ ‫ة ال عل ة ‪ ،‬ح‬ ‫ﻷ عاد ال‬
‫دة‬ ‫أن ﻫ اك عﻼقة‬ ‫ل ت‬ ‫‪،‬‬ ‫ع على ال عل ال‬ ‫اﻹش اف ت‬ ‫العل ة ‪ ،‬أن م ات‬
‫‪.‬‬ ‫اﻹش اف ال‬ ‫م ات‬ ‫ال س ي ل‬ ‫ة ال عل ة و ال‬ ‫ال‬ ‫ب‬

‫ة ﻹدخال‬ ‫ة إس ات‬ ‫ل‬ ‫اﻹش اف ال‬ ‫ورة ت ي م ات‬ ‫ﻫ ا و جاءت ت ص ات ال اح ة‬


‫ام ‪.‬‬ ‫مفه م ال عل ال‬ ‫على ن‬ ‫ة ال عل ة في ال ارس تع‬ ‫مفه م ال‬

‫للم‬ ‫أن دراس ها ت ا ه مع ﻫ ه ال راسة م ناح ة اله ف ال ئ ي و اﻹ ار ال‬ ‫ن‬


‫ة لل ان‬ ‫م )ال هج ال صفي( ال‬ ‫ا في ال هج ال‬ ‫قل‪ ،‬و أ‬ ‫ال ا ع و ال‬ ‫ال غ‬
‫في أداة ال راسة‬ ‫ة لﻼخ ﻼف‬ ‫صل إل ها‪ .‬أما ال‬ ‫ة ال‬ ‫‪ ،‬إضافة إلى ت اثل ال‬ ‫ال‬
‫ال راسات‬ ‫ل على ن ائج ‪ ،‬أما دراس ي فهي مقارنة ب‬ ‫اﻻس ان لل‬ ‫م‬ ‫‪ ،‬ال اح ة أس ل اس‬

‫‪43‬‬
‫الف ل ال اني مقارنة مع م اض ع م قار ة‬

‫ع ها ث‬ ‫اس ال راسة و مل‬ ‫ب‬ ‫م قارة ‪ ،‬و ذل‬ ‫ال ا قة و ال ي ت ل ع او‬


‫صل لها ل هي ال أ ال اص ‪.‬‬ ‫ال ائج ال‬

‫ان فاءة أعلى‬ ‫ل‬ ‫به ه ال ات‬ ‫العل ي ال ل ب لل‬ ‫ور رفع ال‬ ‫أنه م ال‬ ‫ن‬
‫ع في ع ة‬ ‫ال‬ ‫ان‬ ‫ة و ال فل ‪،‬‬ ‫ال‬ ‫ة ﻷسال‬ ‫و إش اف فعال‪ ،‬و ال ع فة ال‬
‫ال ارد‪.‬‬ ‫ال راسة‪ ،‬و اﻻع اد على ف ق الع ل و ت‬

‫ي‬ ‫ال‬ ‫ال‬ ‫ل ة في ت ق‬ ‫ع ان ‪ :‬دور ال ادة ال‬ ‫‪ ،‬ان‬ ‫‪2‬ـ دراسة ص احي اﻷخ‬
‫ج‪ ،‬جامعة ﷴ ب ض اف‬ ‫ن ور ب ج ب ع‬ ‫اد ة ‪ ،‬دراسة حالة م ع‬ ‫ال س ة اﻻق‬
‫لة‪.(2019/2018) ،‬‬ ‫ال‬

‫في م س ات م ان ال راسة ح ل‬ ‫رات اﻷف اد العامل‬ ‫ﻫ ه ال راسة إلى ال ع ف على ت‬ ‫ﻫف‬


‫ال‬ ‫م ال ادة على ت ق‬ ‫س اته ‪ ،‬و اث ﻫ ا ال‬ ‫لة‬ ‫ت ف س ات ال ادة ال‬ ‫م‬
‫ة‪.‬‬ ‫ة و ال‬ ‫رات ت عا ﻻخ ﻼف خ ائ ه ال‬ ‫ي‪ ،‬و اخ ار الف وق في تل ال‬ ‫ال‬

‫اد ة في‬ ‫ال س ات اﻻق‬ ‫ا م ان ا على أح أك‬ ‫م‬ ‫ال اح‬ ‫أﻫ اف ال راسة أج‬ ‫ول ق‬
‫ع ال راسة‬ ‫شلم‬ ‫اس ارة ‪،‬ح‬ ‫ن ور ‪ ،‬م خﻼل ت‬ ‫ال ائ و ﻫي م س ة م ع‬
‫ال اج ي في م لف م ي ات و دوائ ال س ة و ق ت اخ ار الع ة ال ي‬ ‫ج ع اﻹدار‬
‫ام‬ ‫بلغ ع دﻫا ‪ 173‬مف دة‪ ،‬و في ض ء ذل ج ع و ت ل ل ال انات و اخ ار الف ض ات اس‬
‫ال مة اﻹح ائ ة للعل م اﻻج ا ة ‪.spss‬‬

‫ل ة أ عادﻫا )‬ ‫ال ارسة إلى ع ة ن ائج أﻫ ها وج د أث ذو دﻻلة إح ائ ة لل ادة ال‬ ‫و ت صل‬


‫(على م غ‬ ‫اﻹلهامي‪ ،‬اﻻس ارة الف ة‪ ،‬اﻻع ارة الف د ة‪ ،‬ال‬ ‫ال الي‪ ،‬ال ف‬ ‫ال أث‬
‫ي‬ ‫ال‬ ‫ي ال س ة م ل ال راسة و أن ‪ %77‬م ال اي ال اصل في ال‬ ‫ال‬ ‫ال‬
‫ا إلى ع م وج د ف وق ذات دﻻلة إح ائ ة‬ ‫ال راسة أ‬ ‫ا ت صل‬ ‫لة ‪،‬‬ ‫ره ال ادة ال‬ ‫م‬
‫ة ال ال ة‪:‬‬ ‫ة و ال‬ ‫إلى ال غ ات ال‬ ‫ح ل م غ ات ال راسة تع‬ ‫ث‬ ‫ر ال‬ ‫ل‬
‫ث‬ ‫ة ال ه ة ‪ ،‬اس اء وج د ف وق في إجا ات ال‬ ‫‪ ،‬الع ‪ ،‬ال ﻫل العل ي ‪ ،‬و ال‬ ‫ال‬

‫‪44‬‬
‫الف ل ال اني مقارنة مع م اض ع م قار ة‬

‫عة ال ي ل يها‬ ‫ة في الع ل و ل الح ال‬ ‫إلى ال‬ ‫ي نع‬ ‫ال‬ ‫ح ل م غ ات ال‬
‫إلى اق اح ن ذج ﻷث‬ ‫ال راسة في اﻷخ‬ ‫خ ة )م ‪ 3‬إلى ‪ 5‬س ات( ‪ ،‬و خل‬ ‫م‬
‫ي‪.‬‬ ‫ال‬ ‫ل ة على ال‬ ‫ال ادة ال‬

‫ي في‬ ‫ال‬ ‫أن دراس ا ت ا ه مع ﻫ ه ال راسة م ناح ة ﻫ ف ال ع ف على واقع ال‬ ‫ن‬
‫‪ ،‬اﻹضافة إلى ال ا ه في ال هج‬ ‫ن اذج ال‬ ‫ت عى إلى فه‬ ‫ة‪،‬ك ا أن لى ال راس‬ ‫ال‬
‫‪.‬ب ا ان اﻻخ ﻼف في ع م اﻻع اد على‬ ‫ال‬ ‫م )ال هج ال صفي( في ال ان‬ ‫ال‬
‫ع لة إضافة إلى ع د ال غ ات‪ ،‬و ق‬ ‫قي ‪ ،‬أدوات ال راسة ال‬ ‫ال‬ ‫ال هج في ال ان‬ ‫نف‬
‫ل عل ها‪.‬‬ ‫في وضع ت قعات م افقة مع ال ائج ال‬ ‫وف ال اح‬

‫‪،‬‬ ‫ت ق لغال ة أ عاد ل م ال غ‬ ‫ل ة ﻷن ال اح‬ ‫مق ل م ال‬ ‫أن ال راسة‬ ‫ن‬

‫أن ال راسات ال ا قة ل ت رس‬ ‫لل ض ع‪ ،‬و م إ اب ات ﻫ ا ال‬ ‫ال هج ال ع م اس‬


‫مع‬ ‫ب راسة أح ال غ‬ ‫ي‪ ،‬بل اك ف‬ ‫ال‬ ‫ل ة و ال‬ ‫ال ادة ال‬ ‫العﻼقة و اﻷث ب‬
‫ماع ا دراسة واح ة‪ ،‬و ال الي فق وف في اخ اره‪ ،‬و ع ع ة ال راسة فل ي‬ ‫م غ ات أخ‬

‫غ ض في دراس ه‪.‬‬ ‫ﻻ ن عها وﻻ ح ها و ال الي فق ت ك ع‬ ‫ال اح‬

‫على ض ورة‬ ‫ا أن ن ائج ال راسة م افقة مع ال قعات ال ض عة م قا‪ ،‬و ن‬ ‫ﻻح ا أ‬


‫ل ة للعامل‬ ‫ال مفه م ال ادة ال‬ ‫ﻹ‬ ‫اﻹلهامي و ال‬ ‫لل ف‬ ‫إع اء أﻫ ة اك‬
‫ن ور م أجل ال ق م و ت لي م اقع إدارة‬ ‫ع‬ ‫ع‪ ،‬و إتاحة الف ص لﻸف اد ال‬ ‫ال‬

‫اﻹس ات ي في ج دة اﻷداء‬ ‫ع ان‪ :‬دور ال‬ ‫‪،‬كان‬ ‫‪3‬ـ دراسة إ اد علي ال ن ي‬


‫‪.(2011/ 2010)،‬‬ ‫ال س ي‪ ،‬جامعة دم‬

‫اﻹس ات ي في ج دة اﻷداء ال س ي و ت‬ ‫إلى ال ع ف على دور ال‬ ‫ﻫ ف ال‬


‫ة ‪،‬ولﻺجا ة ع أس لة‬ ‫و م ش ات ل اس ج دة اﻷداء ال س ي في ال امعات الفل‬ ‫معاي‬
‫ﻷنه ا ﻼءمان‬ ‫ال هج ال صفي ال ل لي‪ ،‬و ال هج ال ائي ال‬ ‫ات ع ال اح‬ ‫ال‬

‫‪45‬‬
‫الف ل ال اني مقارنة مع م اض ع م قار ة‬

‫و ال دة في ال امعة‬ ‫م الع اء‪ ،‬و ل ان ال‬ ‫ع ال‬ ‫‪ ،‬وق تألف م‬ ‫م ض ع ال‬


‫ة ‪ % 19‬م‬ ‫‪ ،‬اس اب م ه ‪ 91‬ف دا ب‬ ‫اﻹسﻼم ة و جامعة اﻷق ى و ع دﻫ ‪ 100‬ع‬
‫أﻫ اف ال راسة‪ ،‬و ق ت ال صل‬ ‫على اﻻس ان و ال قابلة ل ق‬ ‫ال اح‬ ‫‪ .‬اع‬ ‫ع ال‬ ‫م‬
‫ا وضع‬ ‫ة‪،‬‬ ‫ة‬ ‫ةب‬ ‫ة ت اف أ عاد ج دة اﻷداء ال س ي في ال امعات الفل‬ ‫إلى ن‬
‫ع ال امعة ال اخلي و ال ارجي‬ ‫م ار ة أوسع ل‬ ‫وص ة وضع آل ات م دة ت‬ ‫ال اح‬
‫ع ص اغة رؤ ة و رسالة ال امعة ‪.‬‬

‫ال س ي م خﻼل‬ ‫ال‬ ‫نه ا يه فان إلى ت ق‬ ‫أن دراس ا ت ا ه مع ﻫ ه ال راسة في‬ ‫ن‬
‫ة ج دة ال ارد ال س ات ة‬ ‫ون‬ ‫ل في ع د ال غ ات‪ ،‬ال هج ال ع‬ ‫اﻷداء و غ ﻫا‪ ،‬و‬
‫ناح ة أدوات ال راسة‪ ،‬و ال هج‬ ‫‪ .‬أما اﻻخ ﻼف ال ج د ب ه ا ف‬ ‫اﻷداء ال‬ ‫ت ق‬
‫ال ائج و ال قعات و ﻫ‬ ‫ب‬ ‫قي‪.‬ك ا نﻼح أن ﻫ اك ت اف مل‬ ‫ال‬ ‫م في ال ان‬ ‫ال‬
‫ا ة ال راسة‪.‬‬ ‫م‬ ‫ال اح ‪ ،‬ما ي‬ ‫ل‬ ‫دل ل على ق ة ال‬

‫ل ‪ ،‬و ذل ﻻس الة اﻹل ام ال امل‬ ‫ﻻح ا ت ف ال راسة على درجة مق لة م خاص ة ال‬
‫اﻷ اث ال ي ر‬ ‫ﻫ ا ال ض ع ن ا لقل‬ ‫أ عاده‪ ،‬اخ ار ال اح‬ ‫أ م ضع ن ا ل ع‬
‫ال س ي ‪ ،‬و ال الي فق وف في اخ اره‪ ،‬ح‬ ‫اﻹس ات ي و ال‬ ‫ال‬ ‫مغ‬ ‫ب‬
‫عة ال راسة ‪.‬‬ ‫جال‬ ‫سار على ال هج ال صفي و ال ائي وﻫ ا م اس‬

‫ل‬ ‫م ع اء ة و م راء و ﻫ ا ع د افي لل‬ ‫‪ 130‬ع‬ ‫ة لع ة ال راسة ف ل‬ ‫أما ال‬


‫ال ائج و ال قعات و ﻫ دل ل على ق ة‬ ‫ب‬ ‫ا أن ﻫ اك ت اف مل‬ ‫ة مق عة‪،‬‬ ‫على ن‬
‫ن اذج ق ة‬ ‫تق‬ ‫ا ة ال راسة‪ ،‬ﻫ ا و ن ه على ت‬ ‫م‬ ‫‪ ،‬وما ي‬ ‫ال اح‬ ‫ل‬ ‫ال‬
‫و ن ج ه في افة م احله‪.‬‬ ‫ع ض ن اذج ح ي ة في ال‬ ‫‪ ،‬إن ا اﻷم ي ل‬ ‫لل‬

‫عل ها اﻻس فادة‬ ‫اﻹضافة إلى ض ورة ال صل إلى ن ائج ف ة و مه ة إم ان ال س ة ال‬


‫اﻫا‪.‬‬ ‫على م‬ ‫م ها فعل ا و ت ن قادرة غلى إح اث تغ‬

‫‪46‬‬
‫الف ل ال اني مقارنة مع م اض ع م قار ة‬

‫أداء‬ ‫ع ان‪ : :‬دور ال ادة اﻹدارة في ت‬ ‫‪4‬ـ دراسة إب هال حام ع ال ي جاب ‪ ،‬ان‬
‫ا العال ة‪ ،‬ال دان) ‪ 1438‬ﻫـ‬ ‫على ﻫ ة ال ارك ال دان ة ‪،‬جامعة إف‬ ‫ال س ات ال‬
‫ـ‪ 2017‬م(‪.‬‬

‫ال راسة أن‬ ‫ال ادة الفعالة على أداء ال س ات‪ ،‬اف ض‬ ‫تأث‬ ‫ﻫ ه ال راسة إلى م‬ ‫ﻫف‬
‫ال ادة الفعالة به ة ال ارك ال دان ة ‪ ،‬اع ت ال راسة‬ ‫ﻫ اك عﻼقة ذات دﻻلة إح ائ ة ب‬
‫على ال هج ال ار ي و ال هج ال صفي ال ل لي و م هج دراسة حالة ‪ ،‬أخ ت ال راسة ع ة م‬
‫ة و ق ت اخ ار ع ة‬ ‫اته اﻹدار ة و رت ه الع‬ ‫لف م‬ ‫م في ﻫ ة ال ارك‬
‫ة ل ع ال عل مات و‬ ‫أداة رئ‬ ‫م اﻻس ان‬ ‫ع ال راسة و اس‬ ‫ع ائ ة ‪ 100‬مف دة ل ل م‬
‫اﻹح ائ ة في ت ل ل ال انات و ال نامج‬ ‫اﻷسال‬ ‫م‬ ‫ة و اس‬ ‫ت أخ خ ة م اور رئ‬
‫عة م ال ائج أﻫ ها‪ :‬ت ع‬ ‫ال راسة إلى م‬ ‫اﻹح ائي ‪ ،SPSS‬م خﻼل ال ل ل خل‬
‫‪ ،‬و على ض ء ذل أوص‬ ‫ﻫ ة ال ارك م اد العﻼقات اﻹن ان ة في تعاملها مع ال ؤوس‬
‫ه اتفا ات‬ ‫ل ما ت اد‬ ‫في ال دة ‪ ،‬الع ل على ت‬ ‫ال‬ ‫ال راسة اس ارة ال‬
‫اﻹج اءات‪.‬‬ ‫ك ت في ت ه ل و ت‬

‫م‪ ،‬ب ا ت لف‬ ‫أن دراس ا ت ا ه مع ﻫ ه ال راسة في ع د ال غ ات و ال هج ال‬ ‫ن‬


‫‪ ،‬إضافة إلى ن ع الع ة و ح ها‪.‬‬ ‫ل ال‬ ‫مة‪،‬‬ ‫ادر اﻷول ة ال‬ ‫ع ها في ال‬

‫ﻻس الة اﻹل ام ال امل‬ ‫ل ‪ ،‬و ذل‬ ‫نﻼح ت ف ال راسة على درجة مق لة م خاص ة ال‬
‫على ال هج ال صفي‬ ‫سار ال اح‬ ‫غ ات ع ة‪ ،‬ح‬ ‫ض ع ال ادة اﻹدارة ن ا ﻻرت ا ه‬
‫عة ال راسة ‪.‬‬ ‫ال ل لي و ال هج ال ار ي ودراسة حالة و ﻫي م اس ة ل‬

‫ا أن ع ة ال راسة قل لة ن عا ما ‪ 100‬ف د ق ﻻ‬ ‫أس اب اخ ار ال ض ع‪،‬‬ ‫ال اح‬ ‫ل ي‬


‫ل‬ ‫م قعة‬ ‫ان‬ ‫ة لل ائج ال راسة فق‬ ‫‪ ،‬ال‬ ‫ا ة لل‬ ‫م‬ ‫ن ائج ا ة ل ق‬ ‫ت ق‬
‫الح م س ة‬ ‫هل‬ ‫في م لها‪ ،‬ﻻ ف ت ا ض ورة ال‬ ‫أن ج ء م الف ض ات ل ت‬ ‫ج ئي أ‬
‫في امل نقا الع ل‪.‬‬ ‫ال قا ة و ال ف‬ ‫أسال‬ ‫ال ارك على أﻫ ة ت‬

‫‪47‬‬
‫الف ل ال اني مقارنة مع م اض ع م قار ة‬

‫ة على فاءة و فعال ة‬ ‫ع ان‪ :‬أث اﻹدارة اﻹس ات‬ ‫‪ ،‬كان‬ ‫‪5‬ـ دراسة ﷴ ح في ﷴ ن ر ت‬
‫اﻷداء‪ ،‬دراسة ق اع اﻻت اﻻت ال دان ة‪ ،‬م رسة العل م اﻹدارة‪ ،‬ال دان‪(2010) ،‬‬

‫ة في ق اع اﻻت اﻻت‬ ‫و م ارسة اﻹدارة اﻹس ات‬ ‫ت‬ ‫في م‬ ‫م لة ال‬ ‫تت‬
‫ﻫه‬ ‫‪ ،‬ت‬ ‫على فاءة و فعال ة اﻷداء في ﻫ ا الق اع ال‬ ‫ال‬ ‫ال دان ة و أث ذل‬
‫اﻹدارة العل ا في ش ة اﻻت اﻻت ال دان ة مع فة و إل ام فا‬ ‫ال راسة ف ض ة ﻫي‪ :‬أن ل‬
‫ال هج ال صفي ال ل لي و أسل ب ال ل ل‬ ‫م‬ ‫ة‪ ،‬و ق اس‬ ‫اﻹدارة اﻹس ات‬ ‫و أسال‬
‫اﻹح ائي ل ل ل اﻻس انات و اخ ار الف وض‪.‬‬

‫على‬ ‫و اح‬ ‫ل ‪ :‬ت اول الف ل اﻷول اﻹ ار العام لل‬ ‫على س ة ف‬ ‫ل ال‬ ‫و‬
‫ة ‪ ،‬ب ا‬ ‫اﻹدارة اﻹس ات‬ ‫و ال راسات ال ا قة‪ ،‬أما الف ل ال اني ف اول مفا‬ ‫خ ة ال‬
‫اﻷداء‪ ،‬و ت اول الف ل ال ا ع ق اع‬ ‫ة و تق‬ ‫ع اص اﻹدارة اﻹس ات‬ ‫ت اول الف ل ال ال‬
‫الف ل‬ ‫ال راسة ال ان ة‪ ،‬و أخ ا خ‬ ‫اﻻت اﻻت في ال دان‪ ،‬و ت اول الف ل ال ام‬
‫ال ادس ﻻخ ار الف وض و م اق ة ال ائج و ال ص ات‪.‬‬

‫‪ ،‬و أن‬ ‫ال راسة إلى الع ي م ال ائج أﻫ ها إث ات ص ة ج ع ف ض ات ال‬ ‫و ق ت صل‬


‫اﻹدارة‬ ‫و أسال‬ ‫فا‬ ‫اﻹدارة العل ا و ال س ى في ش ات اﻻت اﻻت مع فة‬ ‫ل‬
‫و أسال‬ ‫اﻹدارة العل ا و ال س ى في ش ات اﻻت اﻻت مع فة فا‬ ‫ة‪ ،‬وأن ل‬ ‫اﻹس ات‬
‫ة و ال غ ا ة‬ ‫ال غ ات ال‬ ‫ق ة ب‬ ‫عﻼقة ارت ا‬ ‫ة‪ ،‬و أن ﻫ ال‬ ‫اﻹدارة اﻹس ات‬
‫ة‪.‬‬ ‫اﻹدارة اﻹس ات‬ ‫و أسال‬ ‫و ال ع فة و اﻹل ام فا‬ ‫ث‬ ‫لل‬

‫و‬ ‫و ب اءا على ن ائج ال راسة ت ال صل إلى ع د م ال ص ات أﻫ ها‪ :‬اﻻﻫ ام ال ر‬


‫و ال ل ل و ال قا ة‪ ،‬و‬ ‫ة ‪ ،‬خاصة في م ال ال‬ ‫عل ه في م ال اﻹدارة اﻹس ات‬ ‫ال‬
‫ةو‬ ‫ب و ال‬ ‫ة ‪ ،‬و أن ت ع‬ ‫ة مع ج ع الع ل ات و اﻷن‬ ‫اﻹدارة اﻹس ات‬ ‫كل ت‬
‫ة‪.‬‬ ‫اص في م ال اﻹدارة اﻹس ات‬ ‫اﻻخ‬

‫أن دراس ا ت ا ه مع ﻫ ه ال راسة م ناح ة ع د ال غ ات ‪ ،‬ال هج ال ع في ال ان‬ ‫ن‬


‫ة لﻼخ ﻼف ف ان في أخ الع ة و ت زع‬ ‫‪ ،‬و ع د ال راسات ال ا قة ال ع ة‪ ،‬أما ال‬ ‫ال‬

‫‪48‬‬
‫الف ل ال اني مقارنة مع م اض ع م قار ة‬

‫ي و ﻫ ف ال ع ف على م‬ ‫ام تق ة ‪ ، SPSS‬إضافة إلى اله ل ال‬ ‫اﻻس ان و اس‬


‫ة في دراسة ال الة‪.‬‬ ‫اﻹدارة اﻹس ات‬ ‫ت‬

‫سار‬ ‫ل‪،‬ح‬ ‫ا ت ف دراسة ش ة اﻻت اﻻت على درجة ح ة م خاص ة ال‬ ‫نﻼح أ‬
‫ل صف ال اﻫ و اﻷح اث في ش ة‬ ‫نه م اس‬ ‫على ال هج ال صفي ال ل لي ذل‬ ‫ال اح‬
‫ل ا ي ف ه م ب انات د قة ‪ ،‬إضافة إلى ال هج ال صفي اﻹح ائي‬ ‫اﻻت اﻻت ‪ ،‬و ﻫ ا م اس‬
‫ع ة ال راسة و إن ا اك فى‬ ‫نع و ح‬ ‫ال اح‬ ‫ة‪ .‬ل ي‬ ‫ﻻئ ﻫ ه ال راسة اﻹس ات‬ ‫ال‬
‫ل ضعف في دراسة ال الة‬ ‫ةوﻫا‬ ‫ات اﻹدارة في ال‬ ‫أن اﻻس ان وزع على ال‬ ‫ب‬

‫لل اح ‪.‬‬ ‫ال اس‬ ‫ل ج مع ال قعات‪ ،‬وﻫ ا دل ل على ال‬ ‫ن ائج ال راسة م افقة لها‬

‫الع ة و‬ ‫ل ع و ح‬ ‫ال اح‬ ‫عم ذ‬ ‫ا ة دراسة ال الة فق ضعف‬ ‫ة ل‬ ‫و ال‬


‫ة‪.‬‬ ‫ة ال اول و اﻷش ال ال ض‬ ‫لل ائج و ث اء ال‬ ‫ال قع ال‬ ‫أخ ا ن‬

‫اﻹب اع‬ ‫ة لع‬ ‫ي إس ات‬ ‫و ال عل ال‬ ‫ع ان‪ :‬ال ر‬ ‫‪ 6‬ـ دراسة ع ارة سل ى‪ ،‬ان‬
‫عة‬ ‫اد ة ال ائ ة – اﻹشارة إلى م س ة ب اء اله اكل ال ع ن ة ال‬ ‫ال س ة اﻻق‬
‫م اع ة ‪ ،‬س ق أﻫ اس ‪،‬م لة ال ادة‬ ‫‪ BATICIM‬وح ة أم ال اقي‪ ،‬جامعة ﷴ ال‬
‫اد ة لﻸع ال‪ ،‬الع د ‪ ،06‬جانفي ‪.2018‬‬ ‫اﻻق‬

‫اش اد ال اف ة إلى‬ ‫اد ة في ضل ال وف ال اﻫ ة و ال ي ت‬ ‫ت عى ال س ات اﻻق‬


‫لها ال قاء و‬ ‫سل ج ي ة ت‬ ‫ع‬ ‫علها ت‬ ‫ال س ي و إدام ه‪ ،‬ﻫ ا‬ ‫ال‬ ‫ت ق‬
‫ال ي ﻻق‬ ‫م أﻫ ال فا‬ ‫ي و ال ر‬ ‫اﻻس ار‪ ،‬و ق أص ح مفه م ﻼ م ال عل ال‬
‫ي في ج ع‬ ‫و ال‬ ‫ة في عال اﻷع ال ل ا لها م دور فعال في إح از ال غ‬ ‫أﻫ ة‬
‫ي‬ ‫و ال عل ال‬ ‫ﻼ م ال ر‬ ‫تأث‬ ‫م‬ ‫ال س ة ‪ .‬ل ا جاءت ﻫ ه ال راسة ل‬ ‫ج ان‬
‫ة‬ ‫خ ة رئ‬ ‫اد ة ال ائ ة‪ ،‬م م ل أن اﻹب اع ع‬ ‫على خل اﻹب اع في ال س ة اﻻق‬
‫ء على م س ة ب اء‬ ‫ال‬ ‫ﻫ ه الغا ة ق ا ب ل‬ ‫‪ ،‬و ل ق‬ ‫ال‬ ‫ل اجهة ال اف ة و خل‬

‫‪49‬‬
‫الف ل ال اني مقارنة مع م اض ع م قار ة‬

‫و‬ ‫قها ل ﻼ م ال ر‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫عة ‪ Baticim‬وح ة أم ال اقي و ت‬ ‫اله اكل ال ع ن ة ال‬
‫واقع اﻹب اع في ﻫ ه ال س ة ‪.‬‬ ‫ي‪ ،‬إلى جان‬ ‫ال عل ال‬

‫ال اعة ‪ ،‬ال غ م وج د جه د‬ ‫أﻫ ة ال راسة في أنها ت اول م ض عا ح ا و ح ي‬ ‫ت ل‬


‫ي إﻻ أنه ي قى ﻫ ال نق‬ ‫ع ل ة ال عل ال‬ ‫و تع‬ ‫ال س ات في ت‬ ‫ف ع‬ ‫م‬
‫ات‬ ‫إلى ال ع ف على م‬ ‫اماته ‪ .‬و ق ﻫ ف ال‬ ‫ع م ال ع فة ال ام اس‬ ‫مل‬
‫اد ة ال ائ ة‪.‬‬ ‫ة ل ل اﻹب اع في ال س ات اﻻق‬ ‫ي إس ات‬ ‫و ال عل ال‬ ‫ال ر‬

‫‪ ،‬و ت ل ل أ عاده و م اولة اﻹجا ة على اﻹش ال ة‬ ‫و م أجل دراسة إش ال ة م ض ع ال‬


‫ع ال اﻫ ة م ضع ال راسة اﻻع اد‬ ‫ع‬ ‫ال ق مة‪ ،‬ت اﻻع اد على ال هج ال صفي و ال‬
‫قي‬ ‫ال‬ ‫ة لل ان‬ ‫و ال سائل عل ة و ال ﻼت و ال ل ات‪...‬الخ‪ ،‬أما ال‬ ‫على ال‬
‫ي رس حالة م س ة ال اء اله اكل‬ ‫على م هج دراسة حالة و ال‬ ‫ال اح‬ ‫لل راسة فق اع‬
‫"‬ ‫عة " ات‬ ‫ال ع ن ة ال‬

‫عة م‬ ‫ح أمامه م‬ ‫و‬ ‫مع م ول م ل ة ال ر‬ ‫خﻼل ال قابلة ال ي أج‬ ‫و م‬


‫ن أن ﻫ اك ج لة م‬ ‫ل مل‬ ‫اﻹب اع‬ ‫أن ﻫ ه ال س ة تف ق إلى ع‬ ‫اﻷس لة‪ ،‬ت‬
‫ﻫ ه ال س ة‬ ‫اب ب ة أب ا ة جعل‬ ‫و تعاق الع ال و‬ ‫ت ل ال ا‬ ‫ال ع قات‬
‫عة م ال ائج‬ ‫ال اﻻت‪ ،‬و عل ه فق ت ال صل إلى م‬ ‫م عة في أغل‬ ‫م ل ال راسة غ‬
‫و ال عل‬ ‫ال ر‬ ‫ي ‪ ،‬أن ﻫ اك عﻼقة ب‬ ‫ات إلى زادة وت ة ال عل ال‬ ‫أﻫ ها‪ :‬حاجة ال‬
‫أح أﻫ‬ ‫ن ال ر‬ ‫فة عامة‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫اد ة‬ ‫ي و خل اﻹب اع في ال س ة اﻻق‬ ‫ال‬
‫ل‪.‬‬ ‫ال‬ ‫ال اءة لﻺب اع على ال‬ ‫اﻷس‬

‫اد ة ع الها على اﻹب اع و‬ ‫ع ال س ة اﻻق‬ ‫اق احات أﻫ ها‪ :‬ض ورة ت‬ ‫و ق ت تق‬
‫اكل ال عل‬ ‫ات‪ ،‬ض ورة ال اصل مع ج ع‬ ‫م م اجهة ال‬ ‫اﻻس ار ه م اجل ال‬
‫الع ال م‬ ‫العالي و الع ل على إن اء ب امج ت ر ة فعالة لﻼس فادة م ها‪ ،‬إضافة إلى ت‬
‫إ هار ق راته العل ة و الع ل ة‪.‬‬

‫‪50‬‬
‫الف ل ال اني مقارنة مع م اض ع م قار ة‬

‫ال‬ ‫ﻫف ت ق‬ ‫ح‬ ‫أن دراس ا ت ا ه مع ﻫ ه ال راسة م‬ ‫ن‬ ‫خﻼل ما س‬ ‫م‬


‫ي‪،‬‬ ‫ال عل ال‬ ‫ل غ‬ ‫اﻷف اد و جعله م ع ‪ ،‬اﻹ ار ال‬ ‫ال س ي م خﻼل ت ر‬

‫‪ .‬وت لف ع ها في دراسة ال الة‪ ،‬ع د‬ ‫ال‬ ‫ة لل ان‬ ‫إضافة إلى ال هج ال ع ال‬


‫ي‪.‬‬ ‫ال غ ات إضافة إلى اله ل ال‬

‫الع ة‬ ‫ش ل ة ال راسة ض فة ﻷن ال ات ة ل تع ي تفاص ل ا ة ع دراسة ال الة‪ ،‬ول ت‬


‫ا ة ال قال‪ .‬ك ا‬ ‫ر ال لة‪ ،‬وﻫ ا أضفى ضعف على م‬ ‫ا وﻻ ن عا خﻼل ال قال ال‬ ‫ﻻ‬
‫لها‬ ‫ان‬ ‫م افقة اب ا مع ال قعات ال ض عة م ق ل ال اح ة فق‬ ‫أن ن ائج ال راسة ل ت‬
‫ن ائج ال راسة‬ ‫ذ‬ ‫لل ض ع ‪ ،‬ن‬ ‫ال اح ة ال هج ال صفي وﻫ ال اس‬ ‫سل ة‪ ،‬اس ع ل‬
‫رة ال س ة‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ك ا ت ال صل إل ها دون أ ت ل ل أو ت‬

‫ات اﻷع ال – دراسة‬ ‫في م‬ ‫ع ان مق مات تفع ل ال‬ ‫‪7‬ـ دراسة سار أحﻼم‪ ،‬ان‬
‫لة‪(2016/2015) ،‬‬ ‫اﻷردن دبي و ال ائ ‪ ،‬جامعة ﷴ ب ض اف – ال‬ ‫ه مقارن ه ب‬ ‫تق‬

‫ةو‬ ‫ة على ج ع اﻷصع ة‪ ،‬الف ة ال ق ة ال‬ ‫ات‬ ‫ات ال ائ ة و الع ة ت‬ ‫ت اجه ال‬
‫ال ازنة مع‬ ‫ات ال ول ال ق مة و ال اف ة غ‬ ‫م‬ ‫ال اسعة ال ي تف ل ب ها و ب‬
‫ا‪،‬‬ ‫أع ال م ف قة‬ ‫ات و ن‬ ‫على ال ق ة و ال مات و ال‬ ‫ات العال ة ال ي ت‬ ‫ال‬
‫القان ن ة ال ي ت ث على فعال ها و أدائها‪ ،‬و ال ل لة دون‬ ‫ال ال ة و اﻷ‬ ‫إضافة إلى ال غ‬
‫ا يلي‪:‬‬ ‫رت إش ال ة ال‬ ‫ت‬ ‫ال ل ب‪ .‬و ب اءا على ما س‬ ‫وص لها إلى درجة ال‬
‫ات اﻷع ال؟ و ق ت ص اغة ف ض ة ‪:‬‬ ‫تفع لها في م‬ ‫و‬ ‫ماﻫي مق مات ال‬
‫ة في ل ال اف ة ال ل ة و ال ول ة‪.‬‬ ‫ة اﻷساس ة ل قاء ال‬ ‫ﻫ ال‬ ‫ال‬

‫ة ال ي ة م شأنها ال ه ض‬ ‫ال‬ ‫أح ال فا‬ ‫قل‬ ‫نها ت‬ ‫أﻫ ة ال راسة في‬ ‫وت‬
‫اد‪ ،‬و ت ل ﻫ ف‬ ‫اﻹق‬ ‫ر و ال قي و اﻹزدﻫار و ت‬ ‫ات ال ي ت عى إلى ال‬ ‫ال‬
‫ات‬ ‫ي في ال‬ ‫ال‬ ‫مفه م ال‬ ‫ي ضح أث ت‬ ‫م اس‬ ‫إ ار ن‬ ‫ال راسة في تق‬
‫ا العال ة‪.‬‬ ‫ﻼتها في اﻷردن و دبي و‬ ‫ال ائ ة و مقارن ها‬

‫‪51‬‬
‫الف ل ال اني مقارنة مع م اض ع م قار ة‬

‫شأنه اﻹجا ة على ال اؤل‬ ‫م‬ ‫لق اع ت ال راسة على ال هج ال صفي ال ل لي ال‬
‫اﻷردن دبي و ال ائ اس ت‬ ‫صل إل ها أن ن اذج ال‬ ‫وح‪ ،‬و أ ه ت ال ائج ال‬ ‫ال‬
‫ﻫ ه ال غ ات ت لف م‬ ‫أف ارﻫا م ال ذج اﻷوري و ال ا اني و اﻷم ي إﻻ أن م از‬
‫إمارة دبي ال اقة في ﻫ ا ال ال تل ها‬ ‫عة ال ولة‪ ،‬و تع‬ ‫وف و‬ ‫ن ذج ﻵخ ح‬
‫م خﻼل‬ ‫اﻷداء ال‬ ‫دائ ح ل إ اد س ل ت ق‬ ‫اﻷردن ث ال ائ ‪ ،‬فهي في رحلة‬
‫اتها و خ ماتها‪.‬‬ ‫ج دة م‬ ‫ت‬

‫ة‪ ،‬اﻻع اد‬ ‫ال س ي في ال‬ ‫أن دراس ا ت ا ه مع ﻫ ه ال راسة في ﻫ ف تفع ل ال‬ ‫ن‬
‫‪ ،‬و ال ارك في‬ ‫ال‬ ‫ام ال هج ال صفي في ال ان‬ ‫على ال قارنة ب ﻻ م دراسة حالة‪ ،‬اس‬
‫ل ال راسة‪ ،‬ح‬ ‫ة‪ .‬و ت لف ع ها في‬ ‫ﻫ ر ة ل قاء و اس ارة ال‬ ‫ة ال‬ ‫ن‬
‫و ال اني‬ ‫ل ب ا دراس ي قائ ة على ف ل ‪ ،‬اﻷول ن‬ ‫اع ت أحﻼم على أرع ف‬
‫ثﻼث‬ ‫أحﻼم ال قارنة ب‬ ‫العال ة ‪ ،‬قام‬ ‫ل في ن اذج ال‬ ‫ال ف‬ ‫ام ح‬ ‫قي‪ ،‬أ‬ ‫ت‬
‫د ارسات سا قة‬ ‫بل ان اﻷردن‪ ،‬دبي‪ ،‬و ال ائ ‪ ،‬ب ا دراس ي قائ ة على ال قارنة مع ع‬
‫م قارة‪.‬‬

‫ال اح ة‬ ‫ت ق‬ ‫‪ ،‬ح‬ ‫ال‬ ‫ل ة خاصة ال ان‬ ‫م ال‬ ‫ح‬ ‫ت ف ال راسة على م‬


‫ل ضع‬ ‫سارت عل ه ال اح ة م اس‬ ‫و ن اذجه‪ ،‬ال هج ال‬ ‫ال‬ ‫ل ل فا‬ ‫م ال ف‬ ‫لل‬
‫وح و ال ق م ص ة الف ض ات و‬ ‫ال راسة ‪ ،‬وق ت م خﻼله اﻹجا ة ع ال اؤل ال‬
‫في اخ ارﻫا‪ ،‬ن ائج ال راسة جاءت م افقة ج ا مع ال قعات و ال الي ف أ‬ ‫ال الي فق وفق‬
‫على اخ الع ة و ت زع اﻻس ان و ﻫ ا سهل م‬ ‫ال اح ة ان صائ ‪ ،‬ك ا أنها ل تع‬
‫ة‬ ‫نقل ت‬ ‫ا ة ال ائج‪ ،‬ع إنهاء ال راسة م ال‬ ‫في م‬ ‫ع لها و ل ف ح اب ال‬
‫ال‬ ‫الفائ ة‪ ،‬ن‬ ‫ال ل ان ال ﻼثة لﻼس فادة م ها وتع‬ ‫الفعالة ب‬ ‫اع اد ن اذج ال‬
‫صل إل ها‪.‬‬ ‫للف ض ات و ت افقها مع ال ائج ال‬ ‫ال‬

‫‪52‬‬
‫الف ل ال اني مقارنة مع م اض ع م قار ة‬

‫ي ـ دراسة م ان ة‬ ‫ال‬ ‫اﻹدار في ال‬ ‫ع ان‪ :‬دور ال‬ ‫سال ‪،‬كان‬ ‫‪8‬ـ دراسة أب‬
‫اسي ال مل"‪ ،‬جامعة أبي‬ ‫على ش ة س نا اك ال ول ة ال ائ ة "ال ي ة ال ه ة لﻺن اج‬
‫بلقاي ‪ ،‬تل ان‪(2015/2014) ،‬‬

‫ي لل ي ة ال ه ة لﻺن اج‬ ‫ال‬ ‫اﻹدار في ال‬ ‫ﻫ ه ال راسة إلى ت ي دور ال‬ ‫سع‬
‫م قل ت ل في ال‬ ‫غ‬ ‫ة س ن اك ال ول ة حاسي ال مل‪ ،‬و ق ت دت ال راسة‬ ‫ل‬
‫ال ادة‪ ،‬ت‬ ‫ة )ت‬ ‫لف أ عاده ال‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫تا ع ت ل في ال‬ ‫اﻹدار ‪ ،‬وم غ‬
‫أﻫ اف‬ ‫ة(‪ ،‬و ل ق‬ ‫ال قافة ال‬ ‫ة‪ ،‬ت‬ ‫اﻹس ات‬ ‫ي‪ ،‬ت‬ ‫اله ل ال‬ ‫ال ؤوس ‪ ،‬ت‬
‫إس انة لغ ض ج ع ال انات م أف اد الع ة‪ ،‬و بلغ تع ادﻫا )‪ (340‬مف دة‪،‬‬ ‫ال راسة ت ت‬
‫ام ال زمة اﻹح ائ ة للعل م اﻹج ا ة)‪ (spss‬ل ل ل ب انات اﻹس انة‪ ،‬اع ادا على‬ ‫وت اس‬
‫اﻹح ائ ة اﻷخ ‪ ،‬و ق‬ ‫اﻷسال‬ ‫اب ة و أن ذج اﻹن ار و غ ﻫا م‬ ‫س ات ال‬ ‫ال‬
‫ي‬ ‫ال‬ ‫ة )‪ (%56.3‬في ال‬ ‫اﻹدار ب‬ ‫ال راسة إلى أن ﻫ اك دور لل‬ ‫ت صل‬
‫ة س نا اك ال ول ة حاسي ال مل‪.‬‬ ‫لل ي ة ال ه ة لﻺن اج ل‬

‫ات اﻹدارة ال ن ا م‬ ‫العامل ‪ ،‬و خاصة في ال‬ ‫ورة اﻻﻫ ام ب‬ ‫و ت صي ال راسة‬


‫ال‬ ‫ف ص لل عل ‪ ،‬ﻷجل تع‬ ‫إلى أخ ائه‬ ‫ول ات و ال‬ ‫عه على ت ل ال‬ ‫خﻼل ت‬
‫ثة‪.‬‬ ‫ة ال‬ ‫ي في ال‬ ‫ال‬

‫ال س ي‪ ،‬ع د‬ ‫ال‬ ‫ﻫف ت ق‬ ‫ح‬ ‫أن دراس ا ت ا ه مع ﻫ ه ال راسة م‬ ‫ن‬


‫ح‬ ‫‪ .‬و ت لف ع ها م‬ ‫ال‬ ‫ام ال هج ال صفي في ال ان‬ ‫ال غ ات‪ ،‬و اس‬
‫على أرع‬ ‫ال اح‬ ‫أع‬ ‫ل ال راسة ح‬ ‫اﻻع اد على أخ الع ات و ت زع اﻻس ان‪،‬‬
‫على ش ة س نا اك‬ ‫أب‬ ‫أع‬ ‫ث‪ ،‬ح‬ ‫ع ال‬ ‫ل اخ ﻼف في ال‬ ‫لـ‬ ‫ف‬
‫عة دراسات سا قة ‪،‬إضافة إلى‬ ‫م‬ ‫ال ول ة‪ ،‬ب ا دراس ي قائ ة على ال قارنة ب‬
‫وقات ‪ ،‬ب ا ق اعات مقارناتي‬ ‫تا عة لق اع ال‬ ‫ثة ‪ ،‬ف راسة اب‬ ‫الق اعات ال‬
‫ال عل ‪ ،‬اﻻت اﻻت ‪،‬اﻷم و غ ﻫا ‪...‬‬ ‫م عة ب‬

‫‪53‬‬
‫الف ل ال اني مقارنة مع م اض ع م قار ة‬

‫م ال اح‬ ‫‪ ،‬اس‬ ‫ال‬ ‫ل ة خاصة ال ان‬ ‫م ال‬ ‫ح‬ ‫أن ال راسة ت ف على م‬ ‫ن‬
‫‪ ،‬ع ة ال راسة ا ة ج ا )‪ (340‬ف ها ما في م‬ ‫ال صفي و ال ل لي و ﻫ ا م اس‬ ‫ال ه‬
‫و‬ ‫م قعة م ق ل ال اح‬ ‫ا غال ة ال ائج ان‬ ‫‪ ،‬أ‬ ‫ا ة ال‬ ‫م م‬ ‫ي‬ ‫ال ع ال‬
‫ﻷوجه اﻻخ ﻼف مع ال راسات ال ا قة في‬ ‫ع ض ال اح‬ ‫ه ان مﻼئ ‪ ،‬ن‬ ‫ال الي ف‬
‫اﻹدارة و‬ ‫ل فعال ب‬ ‫ال س‬ ‫على ال اح‬ ‫إع اده ال اص‪ .‬وج‬ ‫م‬ ‫ج ول م‬
‫‪.‬‬ ‫ال‬ ‫ال قة ب ه و إدامة ال اصل ل ق‬ ‫ل اء ج‬ ‫ال ؤوس‬

‫ثان ا ‪ :‬ال راسات اللغة اﻹن ل ة‬

‫خﻼل إدارة‬ ‫ون ة م‬ ‫في ال ارة اﻹل‬ ‫ال‬ ‫‪9‬ـ دراسة ‪ ،Shamsuddin Maharin‬ت ق‬
‫‪.2013،‬‬ ‫ر مال‬ ‫ي وق رات ال عل م م‬ ‫ال ع فة وال عل ال‬

‫اﻷع ال و الع ل ات ع‬ ‫ة ت‬ ‫ون ة كإس ات‬ ‫ال ع ف على اﻷع ال ال ارة اﻹل‬ ‫ي‬
‫قها‬ ‫ون ة و ت‬ ‫ال ي أن أتها اﻷع ال اﻹل‬ ‫ل فعال‪ .‬على ال غ م ال‬ ‫ة‬ ‫ال ود ال‬
‫ﻫ ه ال راسة على الق رة على ال عل‬ ‫مه ة سهلة‪ .‬تع‬ ‫و ال اف ة على ال ة ال اف ة ل‬
‫ون ة‪.‬‬ ‫ي س ة م غ ات ت ث على اﻷع ال اﻹل‬ ‫ي ودارة ال ع فة ل‬ ‫ال‬

‫ي و ق رات ال عل في ت ق‬ ‫ال راسة إلى ال ع ف على دور إدارة ال عارف و ال عل ال‬ ‫ﻫف‬
‫ت ب اء ال راسة على ال اؤل‪ :‬ماﻫي ال اﻫج ال ي م شأنها‬ ‫ون ة‪ ،‬ح‬ ‫في ال ارة اﻹل‬ ‫ال‬
‫‪ 110‬ش ات في ص اعة ال مات‬ ‫ون ة؟‪ ،‬و ت ج ع ب انات م‬ ‫ال ارة اﻹل‬ ‫إث اء و تع‬
‫و الق رة على إدارة‬ ‫ة الف ة و ت اف ال ر‬ ‫ة و ال ال ة ال ال ة ‪ ،‬ت ه ال ائج أن ال‬ ‫ال‬
‫ون ة‪ .‬ومع ذل ‪ ،‬ﻻ ت ج‬ ‫ال ع فة ﻫي الع امل ال ي ت ف على ال اح في ت ف اﻷع ال اﻹل‬
‫ون ة ب اح‪.‬‬ ‫ال ع فة و ت ف اﻷع ال اﻹل‬ ‫م‬ ‫ة ا ة دل ل ل ع العﻼقة ب‬ ‫دراسات ت‬
‫م‬ ‫فصل‬ ‫ل‬ ‫ات‬ ‫ال‬ ‫ةوتف‬ ‫ات م م اجعة ق راته ال‬ ‫ال‬ ‫ال ائج ت‬
‫ون ة‪.‬‬ ‫ة ل ف اﻷع ال اﻹل‬ ‫ات اذ الق ارات اﻹدارة اﻹس ات‬

‫‪54‬‬
‫الف ل ال اني مقارنة مع م اض ع م قار ة‬

‫ها ت اخ ارﻫا في ‪20‬‬ ‫إدارة وع ة ال ح اس ان م ح قائ على م اجعة شاملة لﻸدب ات وت‬
‫ام‬ ‫اس‬ ‫دراسة أك‬ ‫اﻻن هاء م ال ح‪ ،‬أج‬ ‫في ﻫ ه ال راسة‪ .‬ع‬ ‫م‬ ‫ة و اس‬ ‫م‬
‫ات ال ار ة في اﻷع ال‬ ‫قة أخ الع ات ال ﻼئ ة‪ .‬أخ الع ات ي ن اﻹ ار م ال‬
‫قائ ة ال ك ال خ ة‬ ‫الع ات م‬ ‫ة وال ال ة ال ال ة ق اع ال مات‪ .‬ت س‬ ‫ال‬
‫مة ال ال ة ‪ .‬وﻫي ت ل ال ك ال ارة‬ ‫لل‬ ‫ال‬ ‫ال‬ ‫لة ل‬ ‫وال س ات ال ال ة ال‬
‫مة غ‬ ‫مة ‪ ،‬وال س ات ال ال ة ال ل ة لل‬ ‫وال ك اﻹسﻼم ة ‪ ،‬وال ك ال ل ة لل‬
‫ارو اﻻس ار وش ات ال أم‬ ‫ات م‬ ‫ن‪،‬وال‬ ‫ة‪ ،‬وال ق ض ن ال ال ن ال خ‬ ‫ال‬
‫إلى م ولي ت ل ج ا‬ ‫ال خ ة‪ .‬اس ان‪ ،‬ت إرسال خ اب مغلف م جه ذات ًا و م ًما ال‬
‫‪ 110 ،‬ردود قابلة‬ ‫ال عل مات ‪ /‬ن ال عل مات في ال ة‪ .‬م ‪ 300‬اس ان ت إرسالها ال‬
‫ام م ا أد إلى مع ل اس ا ة ‪ 36.7‬في ال ائة‪.‬‬ ‫لﻼس‬

‫صل إل ها‪ ،‬ن ة‬ ‫ح ‪ ،‬وض ح ال ائج ال‬ ‫أن دراس ا ت ا ه مع ال راسة ال ا قة م‬ ‫ن‬
‫‪.‬‬ ‫ال‬ ‫ام ال هج ال صفي في ال ان‬ ‫د ال اح في الع ل‪ ،‬و اس‬ ‫اك اب ال ع فة‬

‫ع ات م ب ك و م س ات مال ة‪ ،‬ت زع ‪300‬‬ ‫اﻻع اد على س‬ ‫و ت لف ع ها م ح‬


‫ع د ال غ ات ف راس ي قائ ة على‬ ‫ا اخ ﻼف م ح‬ ‫ة‪،‬أ‬ ‫اس ان‪ ،‬و اخ ار في ‪ 20‬م‬
‫على أرع م غ ات و ﻫ ا عامل م شأنه رفع م‬ ‫فق ‪ ،‬أما ال راسة ال ال ة فأ‬ ‫مغ‬
‫تعق ال راسة و ال هج ال ع ‪.‬‬

‫ل أك‬ ‫تف‬ ‫ي ل‬ ‫شاملة وذل ل ع د م غ ات ال راسة اﻷم ال‬ ‫أن ﻫ ه ال راسة ل ت‬ ‫ن‬
‫ا أن م ض ع‬ ‫عة ال راسة ‪،‬‬ ‫مع‬ ‫‪ ،‬و ال الي فهي ض فة ن عا ما‪ ،‬م هج ال ع م اس‬ ‫ع‬
‫إضافة ث اء لل ع فة العل ة و‬ ‫ال ي على دولة مال ا و إن ا أراد ال اح‬ ‫يل‬ ‫ال عل ال‬
‫في اخ ار ال ض ع ‪.‬‬ ‫عل ها ‪ ،‬و ال الي فق وف ال اح‬ ‫الها لل س ات ال ال ة ال‬ ‫إ‬

‫اجة إلى‬ ‫ع ة ال راسة ا ة إلى ح ما )‪20‬ش ة و ‪ 300‬اس ان( و ال س ات ال ال ة‬


‫م افقة ب رجة مق لة مع‬ ‫ال ع ف على مفه م إدارة ال ع فة و م ار ها‪ ،‬ن ائج ال راسة ان‬
‫ا ع م وج د دراسات سا قة‬ ‫اﻻع اد عل ها‪ ،‬ﻻح ا أ‬ ‫ا ة‬ ‫ال قعات‪ ،‬ما جعل لها م‬
‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫ون ة جعل ال‬ ‫ال ع فة و ت ف اﻷع ال اﻹل‬ ‫م‬ ‫ة ت ع العﻼقة ب‬ ‫ت‬

‫‪55‬‬
‫الف ل ال اني مقارنة مع م اض ع م قار ة‬

‫في‬ ‫ال‬ ‫ارف و ت ق‬ ‫ور إ اد ال ق ال ي ة و اﻹب ا ة ل ه ل ع ل ال‬ ‫م ال‬


‫قها ‪.‬‬ ‫ة و ال فل و إح ان ت‬ ‫ال‬ ‫ة ﻷسال‬ ‫ال ع فة ال‬ ‫خ مة ال ائ ‪ ،‬إلى جان‬

‫ال س ي وال ادة على‬ ‫ال‬ ‫في تأث‬ ‫ع ان ‪ :‬ال ق‬ ‫‪10‬ـ دراسة ‪ ،Pinar Musa‬ان‬
‫ة‬ ‫ال ﻻ ات ال‬ ‫ة‪ ،‬جامعة فال ا ار‬ ‫ات ال‬ ‫ا ة لل‬ ‫أداء اﻷع ال‪ :‬دراسة اس‬ ‫ت ق‬
‫ة ‪،‬مقال في م لة ‪ ،SAM Advanced Management‬ي اي ‪.2008‬‬ ‫اﻷم‬

‫ي وأداء‬ ‫ال‬ ‫ال‬ ‫ات ال ادة ودورﻫا في ت ق‬ ‫اس ات‬ ‫ﻫ ه ال راسة في تأث‬ ‫ت‬
‫ة‬ ‫إ ة‪ .‬ت إج اء ال قا ﻼت ال‬ ‫ة في م قة‬ ‫ات ال‬ ‫اﻷع ال ال ل ب لل‬
‫‪ 7200‬ش ة في‬ ‫‪ 200‬ش ة ت اخ ارﻫا ع ائًا م قائ ة ت‬ ‫ام أداة ال ح ل ي‬ ‫اس‬
‫‪157‬‬ ‫إ ة في ت ا‪ .‬ب ً‬
‫اء على دراسة اس ق ائ ة ل ي‬ ‫ثﻼث م ن رئ ة في م قة‬
‫ي وأداء اﻷع ال ‪ ،‬و‬ ‫ال‬ ‫ة ب ال‬ ‫ش ة ت ة ‪ ،‬أ ه ت ال ائج وج د عﻼقة‬
‫دور وس ً ا‬
‫ات ال ادة ًا‬ ‫اس ات‬ ‫ات ال ادة وأداء اﻷع ال‪ .‬اﻹضافة إلى ذل ‪ ،‬لع‬ ‫اس ات‬
‫على فه ع امل‬ ‫واﻷكاد‬ ‫ال س ي وأداء اﻷع ال‪ .‬ت اع ال ائج ال ي‬ ‫ال‬ ‫في ت ق‬
‫أداء أع ال أعلى‪.‬‬ ‫ي وال ادة ال ي ت اﻫ في ت ق‬ ‫ال‬ ‫ال‬

‫ﻼً م ن ذج إ ار الع ل اﻷصلي ‪Darling and Nurmi‬‬ ‫تف‬ ‫ال ائج ع رؤ أك‬ ‫ف‬
‫ات لل ادة م شأنها‬ ‫ي وأرع اس ات‬ ‫ال‬ ‫ة لل‬ ‫ح د ثﻼثة م اﻻت رئ‬ ‫)‪(1995‬ال‬
‫روا فق إ ار ع ل‬ ‫‪ ،‬فق‬ ‫ي وأداء اﻷع ال العالي‪ .‬ومع ذل‬ ‫ال‬ ‫إلى ال‬ ‫أن ت د‬
‫ي‪.‬‬ ‫مفا‬

‫عﻼقات ع امل ال اح‬ ‫ي وع امل ال ادة وت‬ ‫ال‬ ‫ت ر ﻫ ه ال راسة م اس ال‬


‫ي مع أداء اﻷع ال‪.‬‬ ‫ال‬

‫ال‬ ‫ل غ‬ ‫اله ف‪،‬اﻹ ار ال‬ ‫ح‬ ‫أن دراس ا ت ا ه مع ال راسة ال ا قة م‬ ‫ن‬


‫‪.‬و ت لف ع ها في ع م‬ ‫ال‬ ‫ال س ي‪ ،‬و اﻻع اد على ال هج ال صفي في ال ان‬
‫‪ Musa‬على م هج دراسة حالة‬ ‫اع‬ ‫قي ‪ ،‬ح‬ ‫ال‬ ‫ال هج في ال ان‬ ‫اﻻع اد على نف‬
‫ام أداة ال ح‪ ،‬اخ ﻼف في أدوات‬ ‫ة اس‬ ‫لل ق م ص ة الف ض ات و ال قا ﻼت ال‬

‫‪56‬‬
‫الف ل ال اني مقارنة مع م اض ع م قار ة‬

‫‪ ،‬و‬ ‫ال‬ ‫ة و ال ول ة ﻹث اء ال ان‬ ‫‪Musa‬على ال ل ات ال‬ ‫اع‬ ‫ح‬ ‫ال راسة‬


‫م‬ ‫ا ب اء ال راسة على ع د‬ ‫اﻻس ان ل ع ال انات ‪ ،‬إضافة إلى م ش ال ‪،SPSS‬أ‬
‫ة‪.‬‬ ‫الف ض ات العامة و الف‬

‫فق ‪ ،‬أما دراسة‬ ‫ع د ال غ ات ف راس ي قائ ة على م غ‬ ‫ا اخ ﻼف م ح‬ ‫أ‬ ‫نﻼح‬


‫تعق‬ ‫شأنه رفع م‬ ‫و ﻫ ا عامل م‬ ‫م مغ‬ ‫على ﻷك‬ ‫ة فأ‬ ‫ات ال‬ ‫ال‬
‫ال راسة و ال هج ال ع ‪.‬‬

‫على ال هج ال صفي و دراسة‬ ‫ال اح‬ ‫ل ة‪ ،‬اع‬ ‫مق ل م ال‬ ‫ت ف ال راسة على م‬
‫ة لع ة ال راسة )‪ 20‬ش ة( مق لة ﻻخ ار ص ة الف ض ات‬ ‫حالة و ق وف في اخ اره‪ ،‬ال‬
‫‪.‬‬ ‫ا ة ال‬ ‫م‬ ‫‪ ،‬وﻫ ا ق‬ ‫ة لل ض ح أك‬ ‫إضافة إلى اع اده على ال قابلة ال‬

‫ة‬ ‫ال‬ ‫صل إل ها و ﻫ ا‬ ‫ا ع ال ائج ال‬ ‫ع ة‬ ‫غال ة ف ض ات ال راسة ل ت‬


‫اله ل‬ ‫لع ة ال راسة م أجل زادة دقة ال ائج ‪ ،‬ن‬ ‫ت س ع أك‬ ‫عل ة‪،‬على ال اح‬
‫الع او ‪.‬‬ ‫قة ت ت‬ ‫و‬ ‫ي لل‬ ‫ال‬

‫خﻼصة الف ل ال اني‪:‬‬

‫‪ ،‬ق ا م خﻼلها ع ض‬ ‫دراسات سا قة م قارة مع م ض ع ال‬ ‫ت اول ﻫ ا الف ل ع‬


‫ال اص‬ ‫الع او ‪ ،‬الف ض ات‪ ،‬أﻫ ال ائج‪ ،‬ث أوجه ال ا ه واﻻخ ﻼف وأخ ا اس ع ض ا ال أ‬
‫ح ل ل م ﻫ ه ال راسات‪.‬‬

‫و‬ ‫ف ة عامة ل ا ع م ض ع ال‬ ‫في تق‬ ‫عة ال راسات ال ا قة دور‬ ‫ان ل‬ ‫لق‬
‫ال د ‪.‬‬ ‫ر إلهام لل اح‬ ‫ا نأمل ﻷن ت ن م‬ ‫ت س ع فه ا و ا ﻼع ا عل ه ‪،‬‬

‫‪57‬‬
‫خات ة عامة‬

‫ال ات ة العامة‬

‫ي على ال‬ ‫ال عل ال‬ ‫رت ح ل مع فة أث‬ ‫خﻼل إش ال ة م ض ع ال راسة و ال ي ت‬ ‫م‬


‫ا مع فة‬ ‫ال س ي‪ ،‬و‬ ‫أ عاد ال‬ ‫يوب‬ ‫أ عاد ال عل ال‬ ‫ة‪ ،‬و إ اد ال لة ب‬ ‫ال س ي ال‬
‫ال س ي ه ف‬ ‫ال‬ ‫إلى ت ق‬ ‫ايد‬ ‫ة‬ ‫أداء ال‬ ‫ال ل ال ف لة ال ي ت اه في ب اء و تع‬
‫ي‬ ‫يل ه ال عل ال‬ ‫ال‬ ‫ح ال ور ال‬ ‫و ال اف ‪ .‬و في ض ء ما تق م ي‬ ‫ال قاء و ال‬
‫جية‬ ‫ﻷسال‬ ‫مع ال غ ات في م ال اﻹدارة و ت‬ ‫في و ال‬ ‫ات م ت ة لل ار ال‬ ‫ال‬
‫لل ف ق و ال اح في الع ل‪.‬‬

‫يو‬ ‫زادة وت ة ال عل ال‬ ‫ا أن ب ة اﻷع ال ال عاص ة ت ه تغ ات هائلة م اك ها ت ل‬ ‫ات ح ا‬


‫قجية‪.‬‬ ‫ال ي ة‪ ،‬ف ﻼ ع اب ار سلع و خ مات و‬ ‫اﻻنف اح على ال فا‬

‫ن ائج ال راسة‬

‫ة‬ ‫قه في اﻹدارة أم مه اع ارها ش ا أساس ا ل‬ ‫ي و مع فة‬ ‫‪ -‬ت ف إم ان ات ال عل ال‬


‫ة‪.‬‬ ‫قة أدائه في ال‬ ‫و رفع فاءته و ت‬ ‫ق رات العامل‬
‫ي ع ل ة دي ام ة تق م على ال ع فة‪ ،‬م ا ع ي ال ونة ب‬ ‫اس غﻼل ق رات ال عل ال‬ ‫ع‬ ‫‪-‬‬
‫ي و الع دة‬ ‫ال‬ ‫ع‪ ،‬ث إلى ال‬ ‫ال‬ ‫لفة‪ ،‬ب أ م الف د إلى م‬ ‫ات الع ل ال‬ ‫م‬
‫ة و أف اد‪.‬‬ ‫أدائها‬ ‫و ع ل على ت‬ ‫م ة أخ‬
‫ي‪ ،‬اك اب ال ع فة ‪،‬‬ ‫‪ -‬غال ة ال راسات ال ا قة ال قارن معها ت ف على أن ع امل ال عل ال‬
‫ال س ي‪.‬‬ ‫ال‬ ‫‪ ،‬أو ت ق‬ ‫ة ال عل ة‪ ...‬ت د إلى اﻷداء ال‬ ‫ال‬

‫ج ان اﻻس فادة م ال راسات ال ا قة‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫ال‬ ‫ـ إث اء ال ان‬

‫و ت ارد أف اره ‪.‬‬ ‫أراء ال اح‬ ‫ـ ال ع ف على م لف اﻻخ ﻼفات و ال اخﻼت ب‬

‫ال ائج‪.‬‬ ‫ات ال ه ة الﻼزمة لل ل ل و إج اء مقارنة ب‬ ‫ـ إت اع ال‬


‫خات ة عامة‬

‫ت ص ات ال راسة‪:‬‬

‫أن ه اك‬ ‫ف‬ ‫م خﻼل دراسة ال قارنة‪ ،‬و ال ي‬ ‫ـ ب اء على ال ائج ال ا قة ال ي ت صل إل ها ال اح‬
‫ال عل‬ ‫ال اح في ت‬ ‫ال س ي‪ ،‬إﻻ أنه و ق‬ ‫ال‬ ‫ي في ت ق‬ ‫دو ار هام يل ه ال عل ال‬
‫عة م ال ص ات‪:‬‬ ‫ص اغة م‬ ‫ل فعال‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ال‬

‫ن‬ ‫و ت ي‬ ‫‪ ،‬و الع ل على ت‬ ‫خل مه لل‬ ‫ي‬ ‫ات ال عل ال‬ ‫ـ ض ورة اه ام ال‬
‫ل‬ ‫ات‬ ‫ل خاص و ب ة ال‬ ‫ال س ي‬ ‫‪ ،‬ل ا له م أث على ب ة ال‬ ‫ل م‬ ‫الع ل‬
‫عام‪.‬‬

‫العامل ‪ ،‬و ت‬ ‫ات‪ ،‬م خﻼل ت ر‬ ‫ال س ي و م ادئها على ال‬ ‫ثقافة ال‬ ‫ـ ع ل على تع‬
‫عات الع ل واﻷ ام ال راس ة‪.‬‬ ‫م‬

‫العالي و الع ل على إن اء ب امج ت ر ة فعالة‬ ‫اكل ال عل‬ ‫ـ ض ورة ت اصل ال س ات مع ج ع‬


‫في الق رات و اﻹم ان ات‪.‬‬ ‫لﻼس فادة م ها و س ال قائ‬

‫ة‬ ‫ة اح اجات ال‬ ‫ال س ي م خﻼل ال ع فة ال‬ ‫ال‬ ‫ـ ض ان اس ار ال ص على ت ق‬


‫وق راتها‪.‬‬

‫ـ ض ورة اﻷخ ال اذج ال اج ة عال ا م ل ال ذج اﻷورو ي‪ ،‬و اﻷم ي في م ال ال دة و ال‬


‫‪ ،‬و وضع‬ ‫ة و آل ات ال‬ ‫ان اﻹم انات ال اد ة و ال‬ ‫ات ‪،‬مع اﻷخ ال‬ ‫قها في ال‬ ‫و ت‬
‫ل ف‬ ‫ة و خ اء م هل‬ ‫ت ف عل ها أجه ة م‬ ‫أدلة ت ف ة ع ل ة ل ح ات ال دة و ال‬
‫ال امج‪.‬‬

‫ة‪ ،‬و غ ها م ال ارسات ‪ ،‬وسع ها إلى‬ ‫ة على ق رات ال عل ال‬ ‫ـ تأك على أه ة ح ص ال‬
‫دة اس ار‪.‬‬ ‫فعال ة أدائها و ت ل امل ر ات الع ﻼء ال‬ ‫خ مات م ة تع‬ ‫تق‬

‫إدارة أخ ‪.‬‬ ‫ي و عﻼق ه فا‬ ‫ـ ض ورة إج اء دراسات وص ة ح ل ال عل ال‬


‫خات ة عامة‬

‫أفاق ال راسة‪:‬‬

‫ي و ال‬ ‫إﻻ أن ال عل ال‬ ‫ض ع ال‬ ‫ة حاول ا اﻹل ام أه ال قا ال علقة‬ ‫م خﻼل ه ه ال‬


‫ال اض ع أفاق لل راسة‪:‬‬ ‫ها ل ا نق ح ع‬ ‫ح‬ ‫ع‬ ‫ةو‬ ‫ال س ي ت قى م اض ع واسعة و م‬

‫ال ة ال اف ة‪.‬‬ ‫ال س ي في تع‬ ‫‪ 1‬ـ أه ة ال‬

‫ال س ي ال ادة اﻹدارة‪.‬‬ ‫‪ 2‬ـ عﻼقة ال‬

‫ال س ي‪.‬‬ ‫ال‬ ‫‪ 3‬ـ دراسة عﻼقة ن ام ال افآت و ال اف‬

‫ي‪.‬‬ ‫وعﻼقاته ا ال عل ال‬ ‫و ال ف‬ ‫‪ 4‬ـ ال‬


‫قائ ة ال اجع‬

‫م اجع ال راسة‪:‬‬

‫‪:‬‬ ‫‪ 1-1‬ال‬

‫ال س ي‪.‬‬ ‫ع ﷲ اش ة ‪ ،‬ال‬ ‫‪ .1‬ل‬


‫ة ال عل ة‪،‬ش ة اﻹب اع ال ل ي‪2013،‬‬ ‫ان‪ ،‬ال‬ ‫‪ .2‬ارق ال‬
‫و ال زع‪،‬‬ ‫ة ال عل ة‪ ،‬دار اﻹب اع لل‬ ‫ي و ال‬ ‫‪ .3‬ش قي ناجي ج اد ‪،‬ال عل ال‬
‫اﻷردن‪2010،‬‬
‫و‬ ‫‪ .4‬هاش ي إناس‪ ،‬اﻹت اهات ال ي ة في إدارة ال ع فة و ال عل مات ‪،‬دار ال ع فة لل‬
‫ال زع‪،‬اﻷردن‪.2009،‬‬

‫ات‪:‬‬ ‫‪ -2-1‬ال سائل و ال‬

‫على ه ة‬ ‫أداء ال س ات ال‬ ‫‪ .1‬إب هال حام ع ال ي جاب ‪ ،‬دور ال ادة اﻹدارة في ت‬
‫ا العال ة‪ ،‬ال دان ‪ 1438 )،‬هـ ـ‪ 2017‬م(‪.‬‬ ‫ال ارك ال دان ة ‪ ،‬جامعة إف‬
‫ال س ي ل‬ ‫ال‬ ‫ة ال عل ة في ت ق‬ ‫ﷴ ب ع ﷲ ال هلي ‪ ،‬دور ال‬ ‫‪ .2‬أس ل ب‬
‫ة مق حة (‪ ،‬جامعة ال ل سع د ‪ ،‬ال ل ة‬ ‫في م ي ة ال اض ) إس ات‬ ‫اﻹش اف ال‬ ‫م ات‬
‫الع ة ال ع د ة )‪ 1438/1437‬هـ(‪.‬‬
‫اﻹس ات ي في ج دة اﻷداء ال س ي‪ ،‬جامعة دم‬ ‫‪ .3‬إ اد علي ال ن ي ‪ ،‬دور ال‬
‫‪.(2011/ 2010)،‬‬

‫ة في ق اع‬ ‫في ـ دراسة ت‬ ‫ال ار ال‬ ‫ي في ت‬ ‫دي ب ‪ ،‬أث ال عل ال‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫‪.4‬‬

‫‪.2013،‬‬ ‫ارف‪ ،‬جامعة دم‬ ‫ال‬


‫رة(‪،‬كل ة‬ ‫م‬ ‫ي‪ ،‬م ة ماس ‪ )،‬غ‬ ‫ال عل ال‬ ‫‪ .5‬ب سع ر ة‪ ،‬دور إدارة ف ق الع ل في ت ق‬
‫‪ ،‬أم ال اقي ‪-2015.4/2014 ،‬س ق ق س ة‪،‬‬ ‫اد ة‪ ،‬جامعة الع ي ب مه‬ ‫العل م اﻻق‬
‫رة(‪،‬كل ة‬ ‫م‬ ‫ي‪ ،‬م ة ماس ‪ )،‬غ‬ ‫ال عل ال‬ ‫ع ل ات إدارة ال ع فة و دورها في ت ق‬
‫‪ ،‬أم ال اقي ‪.2014/2013 ،‬‬ ‫اد ة‪ ،‬جامعة الع ي ب مه‬ ‫العل م اﻻق‬
‫قائ ة ال اجع‬

‫أداء ال س ة الع م ة‬ ‫ي و دورها في ته‬ ‫‪ ،‬م ادرات ال عل ال‬ ‫الع‬ ‫‪ .6‬دح ن ع‬


‫‪ ،‬أم‬ ‫اد ة‪ ،‬جامعة الع ي ب مه‬ ‫رة(‪،‬كل ة العل م اﻻق‬ ‫م‬ ‫اد ة ‪ ،‬م ة ماس ‪ )،‬غ‬ ‫اﻻق‬
‫ال اقي ‪.2018/2017 ،‬‬
‫رة(‪،‬كل ة العل م‬ ‫م‬ ‫ي‪ ،‬م ة ماس ‪ )،‬غ‬ ‫وسام‪ ،‬دور اﻹدارة اﻷه اف في ال عل ال‬ ‫‪ .7‬زاي‬
‫‪ ،‬أم ال اقي ‪.2015/2014 ،‬‬ ‫اد ة‪ ،‬جامعة الع ي ب مه‬ ‫اﻻق‬
‫اﻷردن‬ ‫ة مقارن ة ب‬ ‫ات اﻷع ال – دراسة تق‬ ‫في م‬ ‫‪ .8‬سار أحﻼم ‪ ،‬مق مات تفع ل ال‬
‫لة‪.(2016/ 2015)،‬‬ ‫دبي و ال ائ ‪ ،‬جامعة ﷴ ب ض اف ‪ ،‬ال‬
‫رة(‪،‬كل ة‬ ‫م‬ ‫ي‪ ،‬م ة ماس ‪ )،‬غ‬ ‫ال ادة على ال عل ال‬ ‫أن ا‬ ‫ة‪ ،‬تأث‬ ‫‪ .9‬سل ان لع‬
‫‪ ،‬أم ال اقي ‪.2017/2016،‬‬ ‫اد ة‪ ،‬جامعة الع ي ب مه‬ ‫العل م اﻻق‬
‫ي اﻹس ات ي‪ ،‬م ة ماس ‪ )،‬غ‬ ‫ي على ال‬ ‫ال عل ال‬ ‫‪ ،‬أث‬ ‫سهام ع‬ ‫‪.10‬‬
‫‪ ،‬أم ال اقي ‪.2018/2017 ،‬‬ ‫اد ة‪ ،‬جامعة الع ي ب مه‬ ‫رة(‪،‬كل ة العل م اﻻق‬ ‫م‬
‫ي ال س ة‬ ‫ال‬ ‫ال‬ ‫ل ة في ت ق‬ ‫‪ ،‬دور ال ادة ال‬ ‫ص احي اﻷخ‬ ‫‪.11‬‬
‫لة‬ ‫ج ‪ ،‬جامعة ﷴ ب ض اف ال‬ ‫ن ور ب ج ب ع‬ ‫اد ة ـ دراسة حالة م ع‬ ‫اﻻق‬
‫‪.(2019/2018)،‬‬
‫اﻹب اع ال س ة‬ ‫ة لع‬ ‫إس ات‬ ‫ي‬ ‫و ال عل ال‬ ‫ع ارة سل ى ‪ ،‬ال ر‬ ‫‪.12‬‬
‫عة ‪ BATICIM‬وح ة أم‬ ‫اد ة ال ائ ة – اﻹشارة إلى م س ة ب اء اله اكل ال ع ن ة ال‬ ‫اﻹق‬
‫م اع ة ‪ ،‬س ق أه اس‪.(2018 ) ،‬‬ ‫ال اقي ‪ ،‬جامعة ﷴ ال‬
‫ال اعة‬ ‫ة ال عل ة في ت ق‬ ‫ال‬ ‫ال هاب ‪ ،‬دور خ ائ‬ ‫فاد ة ل في ع‬ ‫‪.13‬‬
‫ة ال ولي الع اقي‪،2007،‬‬ ‫ف ال‬ ‫قي في م‬ ‫ت‬ ‫ةـ‬ ‫اﻹس ات‬
‫ة ‪ ،‬م ة ماس ‪)،‬‬ ‫ال ونة ال‬ ‫ي في تع‬ ‫ة ع ال ر ‪ ،‬أث ال عل ال‬ ‫ف‬ ‫‪.14‬‬
‫‪ ،‬أم ال اقي ‪.2019/2018،‬‬ ‫اد ة‪ ،‬جامعة الع ي ب مه‬ ‫رة(‪،‬كل ة العل م اﻻق‬ ‫م‬ ‫غ‬
‫ة على فاءة و فعال ة اﻷداء ـ‬ ‫اﻹدارة اﻹس ات‬ ‫‪ ،‬أث‬ ‫ﷴ ح في ﷴ ن ر ت‬ ‫‪.15‬‬
‫دراسة ق اع اﻹت اﻻت ال دان ة ‪ ،‬م رسة العل م اﻹدارة ‪ ،‬ال دان ‪.(2010)،‬‬
‫‪16.‬‬ ‫‪Shamsuddin‬‬ ‫‪Baharin,Achieving‬‬ ‫‪excellence‬‬ ‫‪in‬‬ ‫‪e-commerce‬‬
‫‪through knowledge management, organizational learning, and learning‬‬
‫‪capabilities: a Malaysian perspective‬‬
‫قائ ة ال اجع‬

17. Pinar Musa, Investigating the impact of organizational excellence


and leadership on achieving business performance: an exploratory study
of Turkish companies

‫ون ة‬ ‫ال اقع اﻹل‬-3-1

www.brahimsoliman .com-11

www.mobta3ath.com-12
‫اللغة الع ة‬ ‫ال ل‬

‫اللغة الع ة ‪:‬‬ ‫ال ل‬

‫ال س ي ‪ ،‬و م أجل ت ق‬ ‫ال‬ ‫ي أ عاده في ت ق‬ ‫ال راسة إلى مع فة دور ال عل ال‬ ‫هف‬
‫‪ ،‬و‬ ‫ة للف ل ال‬ ‫م غ اتها ق ا إت اع ال هج ال صفي ال ل لي ال‬ ‫و ت ي العﻼقة ب‬ ‫ذل‬
‫قي‪.‬‬ ‫ة للف ل ال‬ ‫عة دراسات سا قة م قارة ال‬ ‫م‬ ‫أسل ب ال قارنة ب‬

‫يلع‬ ‫ال س ي ‪ ،‬ح‬ ‫ي و ال‬ ‫ال عل ال‬ ‫ت صل ا إلى ن ائج أه ها أن ه اك عﻼقة ق ة ب‬


‫ال س ي ‪.‬‬ ‫ال‬ ‫ي دو ار هاما في ت ق‬ ‫ال عل ال‬

‫ال س ي‪.‬‬ ‫ة ال عل ة‪ ،‬ال‬ ‫ي‪،‬ال‬ ‫ال ل ات ال ف اح ة‪:‬ال عل ال‬


‫اللغة اﻻن ل ة‬ ‫ال ل‬

:‫اللغة اﻹن ل ة‬ ‫ال ل‬

The study aimed to know the role of organizational learning in its


dimensions in achieving institutional excellence, and in order to achieve this
and determine the relationship between its variables, we followed the
descriptive analytical approach with respect to the theoretical separation, and
the method of comparison between a group of previous studies converging in
relation to the applied separation.

We reached results, the most important of which is that there is a


strong relationship between organizational learning and institutional excellence,
where organizational learning plays an important role in achieving institutional
excellence.

Key words: organizational learning, learning organization, organizational


excellence.
‫اللغة الف ن ة‬ ‫ال ل‬

:‫اللغة الف ن ة‬ ‫ال ل‬

L'étude visait à connaître le rôle de l'apprentissage organisationnel dans


ses dimensions dans l'atteinte de l'excellence institutionnelle, et pour y parvenir
et déterminer la relation entre ses variables, nous avons suivi l'approche
analytique descriptive par rapport à la séparation théorique, et la méthode de
comparaison entre un groupe d'études antérieures convergeant par rapport à la
séparation appliquée.

Nous avons atteint des résultats, dont le plus important est qu'il existe
une forte relation entre l'apprentissage organisationnel et l'excellence
institutionnelle, où l'apprentissage organisationnel joue un rôle important dans
l'atteinte de l'excellence institutionnelle.

Mots clés: apprentissage organisationnel, organisation apprenante, excellence


organisationnelle.

You might also like