You are on page 1of 47

‫خطة دراسة بعنوان‬

‫إعادة هندست العملياث كمدخل لتعزيز التميز املؤسسي‬


‫دراست تطبيقيت يف اجلامعاث الفلسطينيت‬

‫إعداد الباحث‬
‫محمد كامل عاشور خليفه‬

‫إشراف الدكتور‬
‫منصور محمد عمي األيوبي‬

‫قذمت هذه الخطة استكمالا للحصول على درجة الماجستيز تخصص القيادة واإلدارة‬

‫‪3419‬هـ ‪1038 /‬م‬


‫الفـــهـــرس‬

‫الصفحة‬ ‫العنوان‬ ‫الرقم‬


‫‪2‬‬ ‫الفهرس‬ ‫‪.1‬‬
‫‪3‬‬ ‫المقدمة‬ ‫‪.2‬‬
‫‪4‬‬ ‫أولً‪ -‬مشكمة الدراسة وتساؤلتها‬ ‫‪.3‬‬
‫‪8‬‬ ‫ثانياً‪ -‬أهداف الدراسة‬ ‫‪.4‬‬
‫‪8‬‬ ‫ثالثاً‪ -‬أهمية الدراسة‬ ‫‪.5‬‬
‫‪9‬‬ ‫رابعاً‪ -‬متغيرات الدراسة‬ ‫‪.6‬‬
‫‪13‬‬ ‫خامساً‪ -‬فرضيات الدراسة‬ ‫‪.7‬‬
‫‪14‬‬ ‫سادساً‪ -‬حدود الدراسة‬ ‫‪.8‬‬
‫‪15‬‬ ‫سابعاً‪ -‬المنهجية واإلجراءات‬ ‫‪.9‬‬
‫‪17‬‬ ‫ثامناً‪ -‬الدراسات السابقة‬ ‫‪.11‬‬
‫‪17‬‬ ‫‪ ‬دراسات تتعمق بإعادة هندسة العمميات اإلدارية‬ ‫‪.11‬‬
‫‪31‬‬ ‫‪ ‬الدراسات تتعمق بالتميز المؤسسي‬ ‫‪.12‬‬
‫‪37‬‬ ‫التعقيب عمى الدراسات السابقة‬ ‫‪.13‬‬
‫‪39‬‬ ‫الفجوة البحثية‬ ‫‪.14‬‬
‫‪41‬‬ ‫تاسعاً‪ -‬مصطمحات الدراسة‬ ‫‪.15‬‬
‫‪41‬‬ ‫عاش اًر‪ -‬هيكل الدراسة‬ ‫‪.16‬‬
‫‪41‬‬ ‫المراجع‬ ‫‪.17‬‬

‫‪2‬‬ ‫إعادة ىندسة العمميات كمدخل لتعزيز التميز المؤسسي دراسة تطبيقية في الجامعات الفمسطينية‬
‫مقدمة‪:‬‬
‫يشهد العصر الحالي ثورة معرفية وتكنولوجية عارمة تجااوزت مفهاوم الحادود العاالمي ببعديام الزمااني‬
‫والمكااانيم ممااا أصااب يهاادد الثقافااة والحضااارة والهويااة لماادول الناميااة فااي ظاال العولمااة والتنافسااية بااين الاادول‬
‫الكبرى‪ .‬لقاد أصاب تقادم ا مام والشاعوب فاي عصار المعرفاة مبنيااً عماى صاناعة العقال البشاري القاادر عماى‬
‫التميااز والتكيااف مااع متطمبااات عصاار المعرفااة الجدياادم الااذي امتاااز بساارعة وتيارة التغياراتم والتجااا العااالمي‬
‫نحو وضع معايير لضمان الجودة في كافة المجالت‪.‬‬
‫ونظ اًر ن العصر الذي نعيش فيم يتسم بسرعة التغيير والتجديدم بما يتوافق وبنية المعرفة من‬
‫إضافات وما يط أر عمى البناء الجتماعي من تغيراتم فإن المؤسسات ومنها الجامعات تحتاج اليوم لمراجعة‬
‫الهياكل وا طر التعميميةم وا هداف السموكيةم حتى تقف عمى الجديد في العالم من مقوماتم وحتى‬
‫تستطيع بذلك تشخيص المشكالت واعداد ما يمزمها من خطط استراتيجية وموضوعيةم ا مر الذي يشكل‬
‫جامعة الغد‪ .‬وبطبيعة الحال ل يمكن معالجة تحديات اليوم والغد في شتى المؤسسات بنمط إدارة ا مس أو‬
‫اإلدارة التقميدية (أبو سمرةم ‪.)93 :2119‬‬
‫ويعتبر مفهوم إعادة هندسة العمميات (الهندرة) أحد مداخل التطويرم وهو يركز عمى إعادة التصميم‬
‫السريع والجذري لمعمميات اإلدارية الستراتيجية وذات القيمة المضافة وكذلك لنظمم والسياسات والهياكل‬
‫التنظيميةم بهدف تحسين ا داء وزيادة اإلنتاجية في الجامعات بصورة ممحوظة (القريوتيم ‪.)343 :2000‬‬
‫وقد يكون مفهوم إعادة هندسة العمميات اإلدارية (الهندرة) بم نوع من الغرابة لدى ا غمبية منام فهي‬
‫كممة عربية مشتقة من الهندسة والدارةم وهو نتيجة تطور الفكر والفمسفة في اإلدارة الحديثةم وظهر هذا‬
‫المفهوم في بداية التسعينات وبالتحديد في عام ‪1922‬مم عندما أطمق الكاتبان ا مريكيان مايكل هامر‬
‫وجيمس شامبي الهندرة كعنوان لكتابهما الشهير (هندرة المنظمات)م ومنذ ذلك الحين أحدثت الهندرة ثورة‬
‫حقيقية في عالم اإلدارة الحديث بما تحممم من أفكار غير تقميديةم ودعوة صريحة إلي إعادة النظرم وبشكل‬
‫جذري في ا نشطة واإلجراءات والستراتيجيات كافةم التي قامت عميها الكثير من الجامعات العاممة في‬
‫عالمنا اليوم (الثنيانم‪.)12 :2005‬‬
‫ومن أبرز ما يميز إعادة هندسة العمميات عن غيرهام التقميل من تداخل العمل وتكرار أداء المهامم‬
‫حيث تعمل إعادة هندسة العمميات عمى دمج المتشابهة في الدوائر المختمفةم وتحقيق التخصصية في أداء‬
‫أداء‬
‫الموظفين من خالل النتقال من موظف المهام المتعددة إلى موظف المهام المتخصصةم مما يضيف ً‬
‫نوعياً متمي اًز في الخدمة المقدمة (الدجنيم ‪.)325 :2113‬‬
‫ولعل الجامعات؛ وفي ظل مواكبة التغيرات العالميةم وجب عميها التغيير والتطوير في أهدافهام‬
‫ووسائمهام والعتماد عمى استخدام الطرق الحديثة في ممارسة عممها‪ .‬مما استوجب عميها تبني وتطبيق‬
‫أساليب إدارية حديثة تكفل تطوير اإلدارة الجامعية لموصول إلى تحقيق معدلت عالية من اإلنتاجم وا داء‬
‫المؤسسي التميز (حنونم ‪.)51 :2111‬‬

‫‪3‬‬ ‫إعادة ىندسة العمميات كمدخل لتعزيز التميز المؤسسي دراسة تطبيقية في الجامعات الفمسطينية‬
‫وقد اهتمت دول العالم بالجامعات وسعت إلى تطوير أدائها ا كاديمي واإلداري وتجويد م وذلك أن‬
‫جودة التعميم وتميز أصبحت من القضايا الهامة والممحة عن ذي قبل بما لها من تأثير في تحديد مكانة‬
‫المجتمع القتصادية وموقعم من التنافسم وتصدرت كيفية موائمة الجامعات مع التغيرات الحادثة في‬
‫المجتمع مقدمة أهداف السياسة التعميمية بدقةم وتحديث هيكل اإلدارة بالجامعاتم وتحممها مسؤولية كيف‬
‫التعميم لتحقيق فعالية ا داءم والتميز المؤسسيم والمنافسة عمى كافة مستويات التعميم الجامعي (عبد النبيم‬
‫‪.)94-93 :2111‬‬
‫فالسعي لتطبيق التميز في أي جامعة هو مطمب أساسي في ظل التغيرات البيئية التي يشهدها‬
‫الوضع الفمسطيني اليومم والذي يحتم عمى هذ الجامعات تبني فمسفة إدارية تساعدها عمى النهوضم‬
‫وتخطي الصعوباتم واحداث تفوق وتطوير في ا داء لموصول إلى القدرة عمى البقاء والمنافسة في بيئة‬
‫تتحول فيها ا ساليب والستراتيجيات وتتطور التكنولوجيا وتتغير فيها العمميات بسرعة‪.‬‬
‫وانطالقاً من ذلك أراد الباحث إجراء دراسة حول إعادة هندسة العمميات اإلدارية كمدخل لتعزيز‬
‫التميز المؤسسي في الجامعات الفمسطينيةم من أجل الرتقاء بها إلى مصاف الجامعات العالميةم إيماناً بما‬
‫تقوم بم من دور رائد في رقي وتطور الحضارة النسانيةم حيث قدمت الجامعات نموذجاً رائعاً في التقدم‬
‫المعرفي لممجتمع الفمسطينيم وأخذت با ساليب الحديثة من أجل التقدم لمواكبة الجامعات العربية‬
‫وا جنبية‪.‬‬

‫أولا‪ -‬مشكمة الدراسة وتساؤلتيا‪:‬‬


‫يواجم نظام التعميم العالي في فمسطين وخاصةً التعميم الجامعي عدداً من المشكالت التي تمثل‬
‫ُ‬
‫تحديات تجعمم غير قادر عمى الستجابة المثمى المتوقعة منمم إل أن العبرة ليست في وجود هذ‬
‫المشكالتم ولكن في معرفتهام وتشخيص عممها وأسبابهام ثم العمل عمى حمهام أو الحد من آثارها السمبيةم‬
‫وبذل الجهود المستمرة لمبحث عن بدائل جديدةم أو مخارج لمتغمب عميها‪.‬‬
‫فهذ الدراسة تحاول التعرف إلى متطمبات هندسة العمميات اإلدارية وعالقتها بالتميز المؤسسي في‬
‫الجامعات الفمسطينيةم وفي إطار قيام الباحث بدراسة بعض الظواهر التي من الممكن أن تعزز من مشكمة‬
‫الدراسةم والتي تمثل دعماً وتوضيحاً سباب القيام بهذ الدراسةم فقد اعتمد الباحث عمى مجموعة من‬
‫مصادر الشعور بالمشكمة والتي منها توصيات ومقترحات بعض الدراسات ذات العالقة بالموضوعم ودراسة‬
‫استكشافية حول موضوع الدراسة في الجامعات الفمسطينية المبحوثة؛ والتي أكدت وجود قصور أو ضعف‬
‫في ا داء المؤسسي في ظل التحديات والصعوبات وا زمات التي تواجم الجامعاتم ويمكن عرض ما جاء‬
‫في هذ المصادر عمى النحو التالي‪:‬‬

‫‪4‬‬ ‫إعادة ىندسة العمميات كمدخل لتعزيز التميز المؤسسي دراسة تطبيقية في الجامعات الفمسطينية‬
‫‪ ‬توصيات ومقترحات الدراسات السابقة‪:‬‬
‫‪ .1‬بينت دراسة (شبيرم ‪ )2115‬أن دعم اإلدارة العميا في الجامعات الفمسطينيةم والستراتيجيات‬
‫والسياسات والبرامج التي تعتمدها في عممهام وأساليب الرقابة المستخدمة ل تؤثر في مشاركة‬
‫المرؤوسين في عممية اتخاذ الق اررات‪.‬‬
‫غراض التطويرم‬ ‫‪ .2‬أظهرت دراسة (ا يوبيم ‪ )2114‬ضعف الموازنات المالية المخصصة‬
‫إضافة إلى ضعف استثمار البحوث العممية الخاصة بخدمة المجتمع‪ .‬ويرجع الباحث ضعف‬
‫التمويل الذي يواجم مؤسسات التعميم العالي إلى نقص العتمادات المالية الحكومية المتاحة التي‬
‫تتجم نحو انحسار معدلت الصرف عمى التطوير بعامة والبحوث العممية بخاصة مقارنة بالدول‬
‫المتقدمةم ويؤثر ضعف التمويل سمباً عمى العممية ا كاديميةم وينعكس سمباً عمى مخرجات‬
‫مؤسسات التعميم العاليم وقدرتها عمى النهوض لتحقيق حاجات ومتطمبات المجتمع‪.‬‬
‫‪ .3‬بينت دراسة (الدجنيم ‪ )2113‬وجود ضعف في عممية توثيق مؤسسات التعميم العالي في‬
‫فمسطينم ورتابة اإلجراءات وتعقيداتهام مما يزيد من شكوى المستفيدين من جودة الخدمة المقدمة‬
‫لهم‪.‬‬
‫‪ .4‬أظهرت دراسة (مدوخم ‪ )2118‬وجود درجة عالية من المركزية في اتخاذ القرارات اإلدارية في‬
‫الجامعات الفمسطينيةم كذلك ل تتناسب كفايات الموظفين مع مسؤولياتهمم وهناك ضعف في‬
‫تنمية كفايات العاممين من خالل تدريبهم‪.‬‬
‫‪ .5‬أشارت دراسة (العطارم ‪ )2116‬إلى انتشار البيروقراطية اإلدارية والمركزية العالية في اتخاذ‬
‫القرار في الجامعات الفمسطينيةم باإلضافة إلى ضعف استخدام تقنيات العمل الجماعيم‬
‫وضعف ا دوار والصالحيات والمسئولياتم ووجود قصور في استخدام التكنولوجيا في مختمف‬
‫ا نشطة اإلدارية والتعميميةم وضعف نقل وتداول المعمومات وتوصيمها لصانعي القرار بدقة‬
‫وبسرعة وبالوقت المناسب‪.‬‬

‫‪ ‬الدراسة الستكشافية‪:‬‬
‫لغاارض القيااام بالد ارسااة الستكشااافية وجمااع البيااات ا وليااة عاان مشااكمة الد ارسااة قااام الباحااث‬
‫بإعااداد اسااتبانة بالعتماااد عمااى الد ارسااات السااابقة ركاازت عمااى المتغياار التااابع لمد ارسااة المتمثاال بااالتميز‬
‫المؤسسااي فااي الجامعااات الفمسااطينية (ممحااق رقاام ‪)1‬م وتاام توزيعهااا عمااى عاادد (‪ )31‬موظف ااً يعمم اون‬
‫ضمن الوظائف اإلشرافية في الجامعات الثالث المبحوثة حسب الوزن النسبي لكل جامعة عمى النحاو‬
‫التالي‪ 12( :‬استبانة في الجامعة اإلسالميةم ‪ 8‬استبانات في جامعة ا زهرم ‪ 11‬استبانات في جامعة‬
‫ا قصى)م وتم اساترداد الساتبانات بشاكل كامال‪ .‬وكانات أهام نتائجهاا كماا هاي موضاحة بالجادول رقام‬
‫(‪ )1‬التالي‪:‬‬

‫‪5‬‬ ‫إعادة ىندسة العمميات كمدخل لتعزيز التميز المؤسسي دراسة تطبيقية في الجامعات الفمسطينية‬
‫جدول رقم (‪ :)1‬يوضح نتائج الدراسة الستكشافية‬
‫الوزن‬
‫ترتيب‬ ‫النحراف‬ ‫الوسط‬
‫النسبي‬ ‫لفقرة‬ ‫الرقم‬
‫الفقرة‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫‪%‬‬
‫تؤكد إدارة الجامعة عمى اللتزام بمضاامين إدارة هندساة العممياات‬
‫‪9‬‬ ‫‪59.40‬‬ ‫‪.734‬‬ ‫‪2.97‬‬ ‫‪.1‬‬
‫اإلدارية‪.‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪64.81‬‬ ‫‪.813‬‬ ‫‪3.24‬‬ ‫يوجد التزام من إدارة الجامعة نحو تحقيق مركز تنافسي جيد‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫ت ارعا ااي إدارة الجامعا ااة وجا ااود عالقا ااات عما اال فاعما ااة بينها ااا وبا ااين‬
‫‪4‬‬ ‫‪63.33‬‬ ‫‪.679‬‬ ‫‪3.17‬‬ ‫‪.3‬‬
‫العاممين‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪67.04‬‬ ‫‪.770‬‬ ‫‪3.35‬‬ ‫توفر إدارة الجامعة بيئة عمل مالئمة إلنجاح العممية التعميمية‪.‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪59.60‬‬ ‫‪.698‬‬ ‫‪2.98‬‬ ‫تخضع عمميات تقديم الخدمات المختمفة إلى التحسين المستمر‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪56.40‬‬ ‫‪.643‬‬ ‫‪2.82‬‬ ‫تتسم إجراءات تقديم الخدمة في الجامعة بسرعة اإلنجاز‪.‬‬ ‫‪.6‬‬
‫ي ااتم تطا ااوير الهيك اال التنظيما ااي بما ااا يواك ااب التغي ا ارات والتطا ااورات‬
‫‪11‬‬ ‫‪57.41‬‬ ‫‪.792‬‬ ‫‪2.87‬‬ ‫‪.7‬‬
‫البيئية‪.‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪61.85‬‬ ‫‪.747‬‬ ‫‪3.09‬‬ ‫يتوفر لدى الجامعة تسهيالت تكنولوجية لخمق وتبادل المعرفة‪.‬‬ ‫‪.8‬‬
‫ُيس ا ااهل نظ ا ااام التصا ا ااالت المت ا ااوفر أداء الخ ا اادمات اللكترونيا ا ااة‬
‫‪2‬‬ ‫‪66.30‬‬ ‫‪.622‬‬ ‫‪3.31‬‬ ‫‪9‬‬
‫لممستفيدين‪.‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪61.11‬‬ ‫‪.698‬‬ ‫‪3.06‬‬ ‫لدى الجامعة معرفة بمتطمبات سوق العمل من الختصاصات‪.‬‬ ‫‪.11‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪58.89‬‬ ‫‪.698‬‬ ‫‪2.94‬‬ ‫تُعد إدارة الجامعة قاعدة بيانات شاممة لكافة ميادين العمل‪.‬‬ ‫‪.11‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪59.63‬‬ ‫‪.802‬‬ ‫‪2.98‬‬ ‫يتم متابعة العاممين الكترونياً من قبل المدراء في الجامعة‪.‬‬ ‫‪.12‬‬
‫‪61031‬‬ ‫‪.509‬‬ ‫‪30.6‬‬ ‫جميع الفقرات مع ا‬

‫من خالل تحميل الدراسة الستكشافية كما ىو موضح في جدول رقم (‪ )1‬توصل الباحث إلى مجموعة‬
‫من الظواىر التي تعزز من مشكمة الدراسة وىي‪:‬‬
‫‪ .1‬أظه ا اارت النت ا ااائج أن (‪ )%61.31‬م ا اان العين ا ااة ي ا اارون أن واق ا ااع التمي ا ااز المؤسس ا ااي ف ا ااي الجامع ا ااات‬
‫الفمسطينية من وجهة نظر العاممين في الوظائف اإلشرافية في الجامعات متوسطاً‪.‬‬
‫‪ .2‬أشاااارت النتا ااائج إلا ااى ضاااعف الت ا ازام إدارة الجامعا ااات الفمسا ااطينية بمضا ااامين إدارة هندسا ااة العمميا ااات‬
‫اإلدارية‪.‬‬
‫‪ .3‬أوضحت النتائج أن عمميات تقديم الخادمات المختمفاة فاي الجامعاات تخضاع إلاى التحساين المساتمر‬
‫بمستوى متوسطم باإلضافة إلى سرعة إنجاز الخدمة المقدمة لممستفيدين‪.‬‬
‫‪ .4‬بينت النتائج ضعف الهيكل التنظيمي الحالي لمجامعات حيث أنم ل يتم تطوير بما يواكب التغيرات‬
‫والتطورات المتعمقة ببيئة عممها‪.‬‬

‫‪6‬‬ ‫إعادة ىندسة العمميات كمدخل لتعزيز التميز المؤسسي دراسة تطبيقية في الجامعات الفمسطينية‬
‫‪ .5‬أظهرت النتائج أن مستوى متابعة العاممين الكترونياً مان قبال المادراء فاي الجامعاة متوساطاً‪ .‬كماا أن‬
‫ل يوجد قاعدة بيانات شاممة لكافة ميادين العمل في الجامعة‪.‬‬

‫وبناء عمى ما تقدم فإنو يمكن لمباحث صياغة مشكمة الدراسة من خالل السؤال الرئيس التالي‪:‬‬
‫ا‬
‫ما أثر عوامل نجاح إعادة ىندسة العمميات اإلدارية في تعزيز التميز المؤسسي بالجامعات‬
‫الفمسطينية من وجية نظر العاممين في الوظائف اإلشرافية؟‬

‫وينبثق من السؤال الرئيس عدة تساؤلت فرعية ىي‪:‬‬


‫‪ .1‬ما واقع امتالك الجامعات الفمسطينية لعوامل نجاح إعادة هندسة العمميات اإلدارية (دعم اإلدارة‬
‫العميام الهيكل التنظيميم التخطيط الستراتيجيم تكنولوجيا المعموماتم التصال الفعالم تدريب‬
‫العاممينم تمكين العاممينم الستعداد لمتغيير) في الجامعات الفمسطينية من وجهة نظر العاممين في‬
‫الوظائف اإلشرافية؟‬
‫‪ .2‬ما مستوى التميز المؤسسي (التميز القياديم التميز الخدماتيم والتميز المعرفي) في الجامعات‬
‫الفمسطينية من وجهة نظر العاممين في الوظائف اإلشرافية؟‬
‫‪ .3‬هل يوجد عالقة بين عوامل نجاح إعادة هندسة العمميات اإلدارية وتعزيز التميز المؤسسي في‬
‫الجامعات الفمسطينية من وجهة نظر العاممين في الوظائف اإلشرافية؟‬
‫‪ .4‬هل يوجد أثر لعوامل نجاح إعادة هندسة العمميات اإلدارية في تعزيز التميز المؤسسي في‬
‫الجامعات الفمسطينية من وجهة نظر العاممين في الوظائف اإلشرافية؟‬
‫‪ .5‬هل توجد فروق ذات دللة إحصائية عند مستوي معنوية (‪ (α ≤ 1.15‬في استجابة المبحوثين‬
‫حول عوامل نجاح إعادة هندسة العمميات اإلدارية في الجامعات الفمسطينية باختالف خصائصهم‬
‫الشخصية (النوعم المؤهل العمميم المسمى الوظيفيم سنوات الخدمةم الجامعة)؟‬
‫‪ .6‬هل توجد فروق ذات دللة إحصائية عند مستوي معنوية (‪ (α ≤ 1.15‬في استجابة المبحوثين‬
‫حول التميز المؤسسي في الجامعات الفمسطينية باختالف خصائصهم الشخصية (النوعم المؤهل‬
‫العمميم المسمى الوظيفيم سنوات الخدمةم الجامعة)؟‬

‫ثاني ا‪ -‬أىداف الدراسة‪:‬‬


‫ته ا ادف ها ااذ الد ارسا ااة إلا ااى الكشا ااف عا اان أثا اار إعا ااادة هندسا ااة العمميا ااات اإلداريا ااة فا ااي تعزيا ااز ا داء‬
‫المؤسسي في الجامعات الفمسطينية بقطاع غزة من خالل تحقيق ا هداف التالية‪:‬‬
‫‪ .1‬التعا ا اارف إلا ا ااى اقا ا ااع ام ا ا اتالك الجامعا ا ااات الفمسا ا ااطينية لعواما ا اال نجا ا اااح إعا ا ااادة هندسا ا ااة العمميا ا ااات‬
‫اإلدارية في الجامعات الفمسطينية من وجهة نظر العاممين في الوظائف اإلشرافية‪.‬‬

‫‪7‬‬ ‫إعادة ىندسة العمميات كمدخل لتعزيز التميز المؤسسي دراسة تطبيقية في الجامعات الفمسطينية‬
‫‪ .2‬بي ا ااان مس ا ااتوى التمي ا ااز المؤسس ا ااي ف ا ااي الجامع ا ااات الفمس ا ااطينية م ا اان وجه ا ااة نظ ا اار الع ا اااممين ف ا ااي‬
‫الوظائف اإلشرافية‪.‬‬
‫‪ .3‬الكشااف عاان طبيعااة العالقااة بااين عوام ال نجاااح إعااادة هندسااة العمميااات اإلداريااة وتعزيااز التميااز‬
‫المؤسسي في الجامعات الفمسطينية؟‬
‫‪ .4‬تحديد أثر إعادة هندسة العمميات اإلدارية في تعزيز التميز المؤسسي في الجامعات الفمسطينية‪.‬‬
‫‪ .5‬معرفة الفروق في استجابات المبحوثين حول عوامل نجاح إعادة هندسة العمميات اإلدارية في‬
‫الجامعات الفمسطينية باختالف خصائصهم الشخصية (النوعم المؤهل العمميم المسمى الوظيفيم‬
‫سنوات الخدمةم الجامعة)؟‬
‫‪ .6‬معرفة الفروق في استجابات المبحوثين حول التميز المؤسسي في الجامعات الفمسطينية‬
‫باختالف خصائصهم الشخصية (النوعم المؤهل العمميم المسمى الوظيفيم سنوات الخدمةم‬
‫الجامعة)؟‬
‫‪ .7‬تقديم المقترحات الكفيمة بنجاح تفعيل دور إعادة هندسة العمميات في تعزيز التميز المؤسسي في‬
‫الجامعات الفمسطينية‪.‬‬

‫ثالث ا‪ -‬أىمية الدراسة‪:‬‬


‫تكتسب هذ الدراسة أهميتها من أهمية موضوعها والنتائج التي ستقدمها والحقائق التي ستكتشفها‬
‫والتي سوف تعود بالفائدة العممية والعممية عمى الجامعات الفمسطينيةم وعمى متخذي الق اررات في الجامعات‬
‫المبحوثةم ويمكن تفصيمها عمى النحو التالي‪:‬‬
‫‪ 01‬األىمية العممية (النظرية)‪:‬‬
‫‪ ‬تبرز ا همية العممية لهذ الدراسة من اإلثراء العممي الذي تضيفم في مجالت مفاهيم‬
‫إعادة هندسة العممياتم والتميز المؤسسيم وتوضي أثر إعادة هندسة العمميات في تعزيز‬
‫التميز المؤسسي في الجامعات الفمسطينيةم حيث تواجم الجامعات ظروفاً وتحديات تتطمب‬
‫رفع كفاءة أدائها لتحقيق التميز‬
‫‪ ‬تفيد هذ الدراسة وتوفر لمباحثين والدارسين بيانات ومعمومات في مجال إعادة هندسة‬
‫العمميات من خالل ما تتوصل إليم من نتائج وتوصيات‪.‬‬
‫‪ 02‬األىمية العممية (التطبيقية)‪:‬‬
‫‪ ‬تكما اان أهميا ااة ها ااذ الد ارسا ااة فا ااي ما اادى تحقيا ااق وتطبيا ااق التوص اايات التا ااي تخا اارج بها ااا والتا ااي‬
‫قد تفيد الجامعات الفمسطينية‪.‬‬

‫‪8‬‬ ‫إعادة ىندسة العمميات كمدخل لتعزيز التميز المؤسسي دراسة تطبيقية في الجامعات الفمسطينية‬
‫‪ ‬التعري ا ااف بإع ا ااادة هندس ا ااة العممي ا ااات اإلداري ا ااة كاس ا ااتراتيجية جدي ا اادة لمتغيي ا اار ل ا اادى ص ا ااانعي‬
‫الق ا ا ا اررات وواضا ا ااعي الخطا ا ااط فا ا ااي مجا ا ااال التعما ا اايم الجا ا ااامعيم وما ا ااا لا ا اام ما ا اان تغييا ا اار س ا ا اريع‬
‫وايجابي لالرتقاء با داء اإلداري المؤسسي في الجامعات الفمسطينية‪.‬‬
‫‪ ‬العم ا اال عم ا ااى تغيي ا اار واق ا ااع ا داء المؤسس ا ااي ف ا ااي الجامع ا ااات بص ا ااورة جذري ا ااة والب ا اادء ماا اان‬
‫جديا ااد بما ااا يالئا اام الخب ا ارات والكفا اااءات المتا ااوفرةم وبما ااا يسا اامو بمؤش ا ارات ا داء عا اان طريا ااق‬
‫تطبيق هذ الستراتيجية‪.‬‬
‫‪ ‬ما ا ا اان الممك ا ا ا اان أن تق ا ا ا اادم الد ارس ا ا ا ااة الحالي ا ا ا ااة ل ا ا ا ااعدارات العمي ا ا ا ااا والجه ا ا ا ااات المس ا ا ا ااؤولة ف ا ا ا ااي‬
‫الجامعا ا ا ااات الفمسا ا ا ااطينية المعموما ا ا ااات ببيا ا ا ااان أهميا ا ا ااة الهتما ا ا ااام بتطبيا ا ا ااق إعا ا ا ااادة هندسا ا ا ااة‬
‫العممي ا ا ااات اإلداري ا ا ااة والت ا ا ااي با ا ا ادورها تعم ا ا اال عم ا ا ااى تط ا ا ااوير ا داء المؤسس ا ا ااي ف ا ا ااي العم ا ا االم‬
‫واس ا ااتخراج الطاق ا ااات الكامن ا ااة ل ا اادي الع ا اااممين ف ا ااي الجامع ا ااات الفمس ا ااطينيةم وال ا ااذي ي ا اانعكس‬
‫ب ا ا اادور عم ا ا ااى تحقي ا ا ااق النف ا ا ااع الع ا ا ااام لمجامع ا ا ااات والتقا ا ا ادم والمنافس ا ا ااة ف ا ا ااي المج ا ا ااال اإلداريم‬
‫وكذلك القيام بواجباتهم وخدماتهم تجا المجتمع بشكل أفضل‪.‬‬

‫رابعا‪ -‬متغيرات الدراسة‪:‬‬


‫‪ 01‬المتغير المستقل‪ :‬قام الباحث بمراجعة أدبيات الدراسات السابقة وبعض الكتب لستخالص أبعاد‬
‫المتغير المستقل إعادة هندسة العممياتم ويكمن ذكر بعضها وفقاً لمجدول رقم (‪:)2‬‬

‫‪9‬‬ ‫إعادة ىندسة العمميات كمدخل لتعزيز التميز المؤسسي دراسة تطبيقية في الجامعات الفمسطينية‬
‫جدول رقم (‪ :)2‬أراء عدد من الكتّاب بصدد تحديد أبعاد عوامل نجاح إعادة ىندسة العمميات‬

‫األبعاد‬

‫دعم اإلدارة العميا‬


‫الستعداد لمتغيير‬

‫الييكل التنظيمي‬
‫تدريب العاممين‬
‫تمكين العاممين‬

‫التصال الفعال‬
‫توقعات متمقي‬

‫تطبيق مفيوم‬
‫إدارة الجودة‬

‫الستراتيجي‬
‫نمط القيادة‬

‫المعمومات‬
‫تكنولوجيا‬

‫التخطيط‬
‫الخدمة‬
‫السائد‬
‫م‬
‫الكتّاب‬

‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫دراسة األخرس‪2.17 ،‬‬ ‫‪01‬‬


‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫دراسة أبو عيدة‪2.16 ،‬‬ ‫‪02‬‬
‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫دراسة النخالة‪2.15 ،‬‬ ‫‪03‬‬
‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫دراسة البحيري‪2.15 ،‬‬ ‫‪04‬‬
‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫دراسة ريحان‪2.14 ،‬‬ ‫‪05‬‬
‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫دراسة الشمري‪2.13 ،‬‬ ‫‪06‬‬
‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫دراسة الزىراني‪2.13 ،‬‬ ‫‪07‬‬
‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫دراسة خضير عمي‪2.13 ،‬‬ ‫‪08‬‬
‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫دراسة عالوي‪2.12 ،‬‬ ‫‪09‬‬
‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫دراسة المجالي ‪2.12‬‬ ‫‪01.‬‬
‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫دراسة بمقاسم‪2.1. ،‬‬ ‫‪012‬‬
‫‪Ringim , Razalli , and‬‬
‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫‪012‬‬
‫‪Hasnan, 2012‬‬
‫‪Goksoy, Ozsoy, and‬‬
‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫‪013‬‬
‫‪Vayvay, 2012‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫مجموع التك اررات ألبعاد الد ارسة‬

‫إعادة ىندسة العمميات كمدخل لتعزيز التميز المؤسسي دراسة ‪01‬‬


‫تطبيقية في الجامعات الفمسطينية‬
‫مما سبق رأى الباحث أن يحدد ا بعاد التي تتالءم وطبيعة عمل الجامعات الفمسطينيةم‬
‫وكذلك ا بعاد ا كثر تك ار اًر في الدراسات السابقة وفقاً لجدول رقم (‪)2‬م وكانت أبعاد عوامل نجاح‬
‫إعادة هندسة العمميات اإلدارية كالتالي‪:‬‬
‫‪ ‬دعم اإلدارة العميا‪.‬‬
‫‪ ‬الهيكل التنظيمي‪.‬‬
‫‪ ‬التخطيط الستراتيجي‪.‬‬
‫‪ ‬تكنولوجيا المعمومات‪.‬‬
‫‪ ‬التصال الفعال‪.‬‬
‫‪ ‬تدريب العاممين‪.‬‬
‫‪ ‬تمكين العاممين‪.‬‬
‫‪ ‬الستعداد لمتغيير‪.‬‬

‫‪ 02‬المتغير التابع‪:‬‬
‫تعزيز التميز المؤسسي في الجامعات الفمسطينية وقد تم العتماد ا بعاد من دراسة (ا يوبيم‬
‫‪2115‬م الحيمةم ‪2114‬؛ البحيصيم ‪ )2114‬وهي (التميز القياديم التميز الخدماتيم والتميز المعرفي)‪.‬‬

‫‪ 03‬المتغيرات الشخصية‪:‬‬
‫وهي تمك المتغيرات الخاصة بالبيانات الشخصية لممبحوثين وقد تم تحديدها كالتالي‪:‬‬
‫(النوعم المؤهل العمميم المسمى الوظيفيم سنوات الخدمةم الجامعة)‪.‬‬

‫‪00‬‬ ‫إعادة ىندسة العمميات كمدخل لتعزيز التميز المؤسسي دراسة تطبيقية في الجامعات الفمسطينية‬
‫شكل رقم (‪)1‬‬
‫متغيرات الــدراســــة‬

‫املتغري التابع‬ ‫املتغري املستقل‬


‫التميز املؤسسي‬ ‫إعادة هندست العملياث‬

‫دعم اإلدارة العميا‬

‫الييكل التنظيمي‬

‫التمٌز القٌادي‬ ‫التخطيط الستراتيجي‬

‫تكنولوجيا المعمومات‬
‫التمٌز الخدماتً‬

‫التصال الفعال‬
‫التمٌز المعرفً‬
‫تدريب العاممين‬

‫تمكين العاممين‬

‫الستعداد لمتغيير‬

‫المتغيرات الشخصية‬
‫النوع‪ ،‬المؤهل العلمً‪ ،‬المسمى الوظٌفً‪،‬‬
‫سنوات الخدمة‪ ،‬الجامعة‬

‫متغيرات الدراسة جردت بواسطة الباحث استناداً إلى الدراسات السابقة الموضحة بالجدول رقم(‪)2‬‬

‫‪02‬‬ ‫إعادة ىندسة العمميات كمدخل لتعزيز التميز المؤسسي دراسة تطبيقية في الجامعات الفمسطينية‬
‫خامس ا‪ -‬فرضيات الدراسة‪:‬‬
‫بهدف توفير إجابة مناسبة لمتساؤلت البحثية المطروحةم تسعى الدراسة إلى اختبار صحة‬
‫الفرضيات التالية‪:‬‬
‫عواماال نجاااح‬ ‫الفرضــية األولــى‪ :‬توجااد عالقااة ذات دللااة إحصااائية عنااد مسااتوى معنويااة (‪ (α ≤ 1.15‬ب ي‬
‫إعادة هندسة العمميات (دعم اإلدارة العميام الهيكل التنظيمايم التخطايط الساتراتيجيم تكنولوجياا المعمومااتم‬
‫التص ااال الفعاااالم تااادريب العا اااممينم تمك ااين العا اااممينم الساااتعداد لمتغييا اار) وتعزي ااز التميا ااز المؤسساااي فاااي‬
‫الجامعات الفمسطينية من وجهة نظر العاممين في الوظائف اإلشرافية‪.‬‬
‫ويشتق منيا الفرضيات الفرعية التالية‪:‬‬
‫‪ .1‬توجااد عالقااة ذات دللااة إحصااائية عنااد مسااتوى معنويااة (‪ (α ≤ 1.15‬بااين دعاام اإلدارة العمي اا كأحااد‬
‫عوامل نجاح إعاادة هندساة العممياات وتعزياز التمياز المؤسساي فاي الجامعاات الفمساطينية مان وجهاة‬
‫نظر العاممين في الوظائف اإلشرافية‪.‬‬
‫‪ .2‬توجااد عالقااة ذات دللااة إحصااائية عنااد مسااتوى معنويااة (‪ (α ≤ 1.15‬بااين الهيكاال التنظيمااي كأحااد‬
‫عوامل نجاح إعاادة هندساة العممياات وتعزياز التمياز المؤسساي فاي الجامعاات الفمساطينية مان وجهاة‬
‫نظر العاممين في الوظائف اإلشرافية‪.‬‬
‫‪ .3‬توجااد عالقااة ذات دللااة إحصااائية عنااد مسااتوى معنويااة (‪ (α ≤ 1.15‬بااين التخطاايط السااتراتيجي‬
‫كأحاد عوامال نجااح إعاادة هندساة العممياات وتعزيااز التمياز المؤسساي فاي الجامعاات الفمساطينية ماان‬
‫وجهة نظر العاممين في الوظائف اإلشرافية‪.‬‬
‫‪ .4‬توجد عالقة ذات دللة إحصائية عند مستوى معنوية (‪ (α ≤ 1.15‬بين تكنولوجيا المعمومات كأحد‬
‫عوامل نجاح إعاادة هندساة العممياات وتعزياز التمياز المؤسساي فاي الجامعاات الفمساطينية مان وجهاة‬
‫نظر العاممين في الوظائف اإلشرافية‪.‬‬
‫‪ .5‬توجااد عالقااة ذات دللااة إحصااائية عنااد مسااتوى معنويااة (‪ (α ≤ 1.15‬بااين التصااال الفعااال كأحااد‬
‫عوامل نجاح إعاادة هندساة العممياات وتعزياز التمياز المؤسساي فاي الجامعاات الفمساطينية مان وجهاة‬
‫نظر العاممين في الوظائف اإلشرافية‪.‬‬
‫‪ .6‬توجااد عالقااة ذات دللااة إحصااائية عنااد مسااتوى معنويااة (‪ (α ≤ 1.15‬بااين تاادريب العاااممين كأحااد‬
‫عوامل نجاح إعاادة هندساة العممياات وتعزياز التمياز المؤسساي فاي الجامعاات الفمساطينية مان وجهاة‬
‫نظر العاممين في الوظائف اإلشرافية‪.‬‬
‫‪ .7‬توجااد عالقااة ذات دللااة إحصااائية عنااد مسااتوى معنويااة (‪ (α ≤ 1.15‬بااين تمكااين العاااممين كأحااد‬
‫عوامل نجاح إعاادة هندساة العممياات وتعزياز التمياز المؤسساي فاي الجامعاات الفمساطينية مان وجهاة‬
‫نظر العاممين في الوظائف اإلشرافية‪.‬‬

‫‪03‬‬ ‫إعادة ىندسة العمميات كمدخل لتعزيز التميز المؤسسي دراسة تطبيقية في الجامعات الفمسطينية‬
‫‪ .8‬توجااد عالقااة ذات دللااة إحصااائية عنااد مسااتوى معنويااة (‪ (α ≤ 1.15‬بااين السااتعداد لمتغيياار كأحااد‬
‫عوامل نجاح إعاادة هندساة العممياات وتعزياز التمياز المؤسساي فاي الجامعاات الفمساطينية مان وجهاة‬
‫نظر العاممين في الوظائف اإلشرافية‪.‬‬

‫عوامال نجااح إعاادة‬ ‫الفرضية الثانية‪ :‬يوجاد أثار ذو دللاة إحصاائية عناد مساتوى معنوياة (‪ (α ≤ 1.15‬بي‬
‫هندس ااة العممي ااات (دع اام اإلدارة العمي ااام الهيك اال التنظيم اايم التخط اايط الس ااتراتيجيم تكنولوجي ااا المعموم اااتم‬
‫التص ااال الفعا ااالم تااادريب العا اااممينم تمك ااين العا اااممينم الساااتعداد لمتغييا اار) وتعزي ااز التميا ااز المؤسساااي فاااي‬
‫الجامعات الفمسطينية من وجهة نظر العاممين في الوظائف اإلشرافية‪.‬‬

‫الفرضية الثالثة‪ :‬يوجد فروق ذات دللة إحصائية عند مستوي معنوية (‪ (α ≤ 1.15‬في استجابة المبحوثين‬
‫حول عوامل نجاح إعادة هندسة العمميات اإلدارية في الجامعات الفمسطينية باختالف خصائصهم‬
‫الشخصية (النوعم المؤهل العمميم المسمى الوظيفيم سنوات الخدمةم الجامعة)؟‬

‫الفرضية الرابعة‪ :‬يوجد فروق ذات دللة إحصائية عند مستوي معنوية (‪ (α ≤ 1.15‬في استجابة‬
‫المبحوثين حول التميز المؤسسي في الجامعات الفمسطينية باختالف خصائصهم الشخصية (النوعم المؤهل‬
‫العمميم المسمى الوظيفيم سنوات الخدمةم الجامعة)؟‬

‫سادسا‪ -‬حدود الدراسة‪:‬‬


‫‪ ‬الحدود الموضوعية‪ :‬اقتصر البحث عمى دراسة عوامل نجاح إعادة هندسة العمميات اإلدارية‬
‫كمدخل لتعزيز التميز المؤسسي في الجامعات الفمسطينية‪.‬‬
‫‪ ‬الحدود البشرية‪ :‬تقتصر الدراسة عمى العاممين في الوظائف اإلشرافية في الجامعات الفمسطينية‪.‬‬
‫‪ ‬الحدود الزمنية‪ :‬سيتم إجراء هذ الدراسة خالل العام الدراسي ‪2118/2117‬م‪.‬‬
‫‪ ‬الحدود المؤسساتية‪ :‬ستقتصر هذ الدراسة عمى الجامعة اإلسالميةم وجامعة ا زهرم وجامعة‬
‫ا قصى في غزة‪ .‬وتتميز هذ الجامعات بجهات إشراف متعددة (عامةم أهميةم حكومية)م وقد تم‬
‫استثناء مؤسسات التعميم العالي العاممة في الضفة الغربية بسبب ظروف الحتالل وعدم إمكانية‬
‫الوصول إليها بسبب اإلغالقات والحواجز اإلسرائيميةم كذلك تم استثناء كل من جامعة القدس‬
‫المفتوحة نها جامعة غير تقميدية ونظام الدراسة فيها تعميم مفتوح‪.‬‬

‫‪04‬‬ ‫إعادة ىندسة العمميات كمدخل لتعزيز التميز المؤسسي دراسة تطبيقية في الجامعات الفمسطينية‬
‫سابع ا‪ -‬المنيجية واإلجراءات‪:‬‬
‫سيتم تناول طرق واجراءات الدراسة حيث تشمل منهج الدراسةم ومجتمع وعينة الدراسةم وأدواتها‪.‬‬
‫‪ 01‬منيج الدراسة‪:‬‬
‫من أجل تحقيق أهداف الدراسة سيستخدم الباحث المنهج الوصفي التحميمي الذي يحاول من خاللم‬
‫وصف الظاهرة موضوع الدراسةم وتحميل بياناتهام والعالقة بين مكوناتها واآلراء التي تطرح حولها‬
‫والعمميات التي تتضمنها واآلثار التي تحدثها‪.‬‬
‫ويعرف (الحمدانيم ‪ )111 :2116‬المنهج الوصفي التحميمي بأنم‪" :‬المنهج الذي يسعى لوصف‬
‫الظواهر أو ا حداث المعاصرةم أو الراهنة فهو أحد أشكال التحميل والتفسير المنظم لوصف ظاهرة‬
‫أو مشكمةم ويقدم بيانات عن خصائص معينة في الواقعم وتتطمب معرفة المشاركين في الدارسةم‬
‫والظواهر التي ندرسهام وا وقات التي نستعممها لجمع البيانات"‪.‬‬

‫‪ 02‬مجتمع الدراسة‪:‬‬
‫يعرف مجتمع الدراسة بأنم جميع مفردات الظاهرة التاي يدرساها الباحاثم وباذلك فاإن مجتماع الد ارساة‬
‫هو جمياع ا فاراد أو ا شاياء الاذين يكوناون موضاوع مشاكمة الد ارساة (عبياداتم عادسم وعباد الحاق‪:‬‬
‫‪.)127 :2116‬‬
‫ااء عمااى موضااوع ومشااكمة الد ارسااة وأهاادافها فقااد تحاادد المجتمااع المسااتهدف عمااى أن يتكااون ماان‬
‫وبنا ً‬
‫جميع العاممين في الوظائف اإلشرافية (عميدم نائب عميدم مدير دائرة‪ /‬وحدةم رئيس قسم) في ثالثة‬
‫جامعااات التااي تعتباار هااي ا كباار ماان بااين جامعااات قطاااع غ ازة والمتمثمااة فااي (الجامعااة اإلسااالميةم‬
‫جامعااة ا زهاارم جامعااة ا قصااى)م وهااي تمثاال جااامعتين أهميتااين همااا الجامعااة اإلسااالمية وجامعااة‬
‫ا زه اارم وجامع ااة حكومي ااة ه ااي جامع ااة ا قص ااىم حي ااث بما ا إجم ااالي ع اادد الع اااممين ف ااي الوظ ااائف‬
‫اإلش ارافية فااي الجامعااات المبحوثااة (‪ )247‬موظف ااًم وساايتم اسااتخدام أسااموب الحصاار الشااامل نظ ا اًر‬
‫لص ااغر حج اام مجتم ااع الد ارس ااةم والج اادول رق اام (‪ )3‬يوضا ا توزي ااع مجتم ااع الد ارس ااة ف ااي ك اال جامع ااة‬
‫مبحوثة‪:‬‬

‫‪05‬‬ ‫إعادة ىندسة العمميات كمدخل لتعزيز التميز المؤسسي دراسة تطبيقية في الجامعات الفمسطينية‬
‫جدول رقم (‪)3‬‬
‫توزيع مجتمع الدراسة وفق ا لسم الجامعة ومسمى الوظيفة اإلشرافية والنوع‬
‫اسم الوظيفية اإلشرافية‬
‫المجموع‬
‫رئيس‬ ‫مدير دائرة‪ /‬وحدة‬ ‫نائب عميد‬ ‫عميد‬ ‫الجامعة‬ ‫الرقم‬
‫الكمي‬
‫إناث‬ ‫ذكور‬ ‫إناث‬ ‫ذكور‬ ‫إناث‬ ‫ذكور‬ ‫إناث‬ ‫ذكور‬
‫‪114‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪24‬‬ ‫الجامعة اإلسالمية‬ ‫‪.1‬‬
‫‪65‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪15‬‬ ‫جامعة ا زهر‬ ‫‪.2‬‬
‫‪68‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪13‬‬ ‫جامعة ا قصى‬ ‫‪.3‬‬
‫‪247‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪52‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحث اعتماداً عمى إحصائيات الهيئات اإلدارية في الجامعات المبحوثةم ‪2118‬م‪.‬‬

‫‪ 03‬أدوات جمع البيانات‪:‬‬


‫ستعتمد الدراسة عمى جمع البيانات من المصادر التالية‪:‬‬
‫أ‪ 0‬المصادر األولية‪:‬‬
‫وهي المعمومات الميدانية التي سيتم جمعها عن طريق توزيع استبانة توزع عمى عينة الدراسة ثام‬
‫القيام بجمعها وتحميهام لمحصول عمى نتائج إحصائية دقيقة حول موضوع الدراسة‪.‬‬

‫ب‪ 0‬المصادر الثانوية‪:‬‬


‫وسوف يقوم الباحث بجمع البيانات فيما يتعماق بموضاوع الد ارساة مان الكتاب والمقاالت والرساائل‬
‫العمميااة والبحااوث المحكمااة ‪..‬الااصم لموصااول إلااى كاال مااا يتعمااق بمفهااوم إعااادة هندسااة العمميااات‬
‫اإلداري‪..‬‬ ‫كمدخل لتعزيز التميز المؤسسي في ا دب‬

‫‪06‬‬ ‫إعادة ىندسة العمميات كمدخل لتعزيز التميز المؤسسي دراسة تطبيقية في الجامعات الفمسطينية‬
‫ثامن ا‪ -‬الدراسات السابقة‪:‬‬
‫تمثل الدراسات السابقة رافداً أساسياً من روافد المعرفة النظرية والعمميةم وكذلك خبرات وتجارب‬
‫الباحثين السابقينم والطالع عمى أهم إنجازاتهم والنتائج والتوصيات التي خمصت لها دراساتهم وبحوثهم‬
‫والتي لها ا ثر الكبير في إثراء معرفة ومعمومات الباحثم مما تساعدها في تكوين خمفية عن موضوع‬
‫دراستهام وكذلك إنجازها بشكل أفضل وأكثر عمقاً وشمولً وتجنب ا خطاء التي وقع بها الباحثون السابقون‪.‬‬
‫وقد استعرض الباحث أهم الدراسات السابقة التي تناولت موضوعي إعادة هندسة العمميات اإلدارية‬
‫والتميز المؤسسيم وموضوعات ذات عالقة بموضوع الدراسة سواء كانت بشكل مباشر أو غير مباشرم‬
‫حيث قامت الباحث بتقسيمها إلى ثالث أقسام هي‪ :‬دراسات فمسطينيةم ود ارسات عربيةم ودراسات أجنبيةم‬
‫وتم ترتيبها من ا حدث إلى ا قدم حسب تاريص نشرها‪.‬‬

‫الدراسات السابقة التي تناولت موضوع اعادة ىندسة العمميات اإلدارية‬

‫أولا‪ -‬الدراسات الفمسطينية‪:‬‬


‫‪ .1‬دراسة فرج اهلل (‪ )2.17‬بعنوان‪:‬‬
‫دور التوجو بالسوق في تفسير العالقة بين توافر متطمبات إعادة ىندسة العمميات وجودة المنتج‪0‬‬
‫ه اادفت الد ارس ااة التع اارف إل ااى م اادى تا اوافر متطمب ااات إع ااادة هندس ااة العممي ااات ف ااي الش ااركات الص ااناعية‬
‫الفمسطينيةم والكشف عن طبيعاة العالقاة واتجاههاا باين متطمباات إعاادة هندساة العممياات تحقياق جاودة‬
‫المنتج في تمك الشركاتم اضافة الي تحديد ما اذا كان التوجم بالساوق يمعاب دور الوسايط فاي العالقاة‬
‫ما بين توافر متطمبات إعادة هندسة العمميات وجودة المنتج‪ .‬ولتحقيق أهداف الد ارساة اساتخدم الباحاث‬
‫الماانهج الوصاافي التحميماايم واسااتخدمت السااتبانة كااأداة لجمااع البياناااتم وبمغاات عينااة الد ارسااة (‪)231‬‬
‫موظف من الدارة العميا بالشركات الصناعية الفمسطينية‪ .‬وتوصمت الدراسة إلى نتائج أهمها‪:‬‬
‫‪ ‬تتااوفر متطمبااات إعااادة هندسااة العمميااات (التنظيميااةم التكنولوجيااةم البش ارية) بدرجااة كبي ارة فااي‬
‫الشركات الصناعية الفمسطينية‪.‬‬
‫‪ ‬وجااود اثاار ذو دلل ااة احصااائية موجب ااة لت اوافر متطمبااات اع ااادة هندسااة العممي ااات عمااى التوج اام‬
‫بالسوق وتحقيق جودة المنتجات في الشركات الصناعية الفمسطينية‪.‬‬
‫‪ ‬وج ااود اث اار ذو دلل ااة احص ااائية موجب ااة لتبن ااي التوج اام بالس ااوق وتحقي ااق ج ااودة المنتج ااات ف ااي‬
‫الشركات‪.‬‬

‫‪07‬‬ ‫إعادة ىندسة العمميات كمدخل لتعزيز التميز المؤسسي دراسة تطبيقية في الجامعات الفمسطينية‬
‫‪ .2‬دراسة األخرس (‪ )2.17‬بعنوان‪:‬‬
‫إعادة ىندسة العمميات اإلدارية ودورىا في تحسين جودة الخدمات في بمديات محافظات غزة‪0‬‬
‫هاادفت الد ارسااة التع ارف إلااى إعااادة هندسااة العمميااات الداريااة ودورهااا فااي تحسااين جااودة الخاادمات فااي‬
‫وبناء عمى طبيعة الدراسة وا هداف التي تسعى ولتحقيقها فقد استخدم الباحاث‬ ‫ً‬ ‫بمديات محافظات غزةم‬
‫المنهج الوصفي التحميميم واساتخدمت الساتبانة كاأداة لجماع البيانااتم وقاد اعتماد الباحاث عماى العيناة‬
‫العشوائية الطبقيةم حيث كان مجتمع الدراسة موظفي بمديات محاافظتي خاانيونس ورفا والباال عاددهم‬
‫(‪ )868‬موظافم وبمغات العيناة (‪ )266‬موظاف مان تماك البمادياتم وتام تصاميم الساتبانة وزعات عمااى‬
‫عينة الموظفين واستبانة أخرى وزعت عمى عينة عشوائية (‪ )296‬مفردة من المراجعين المستفيدين من‬
‫خدمات تمك البمدية‪ .‬وتوصمت الدراسة إلى نتائج أهمها‪:‬‬
‫‪ ‬أظهاارت النتااائج أن اسااتخدام وتطبيااق إعااادة هندسااة العمميااات فااي بمااديات محااافظتي خااانيونس‬
‫ورف كانت متوسطة حيث بمغت النسبة (‪.)%64.84‬‬
‫‪ ‬أظه اارت نت ااائج الد ارس ااة أن ج ااودة الخ اادمات ف ااي بم ااديات مح ااافظتي خ ااانيونس ورفا ا بأبعاده ااا‬
‫الخمسة كانت مرتفعة بوزن نسبي (‪.)%73.12‬‬
‫‪ ‬توجد عالقة ذات دللة احصائية عند مستوى (‪ )α<0.05‬بين اعاادة هندساة العممياات الدارياة‬
‫وتحسين جودة الخدمات في بمديات محافظتي خانيونس ورف ‪.‬‬
‫‪ ‬يوجااد أثاار عالقااة ذات دللااة احصااائية لعناصاار اعااادة هندسااة العمميااات الداريااة وقااد فساارت‬
‫بسنبة ‪ %56.1‬من التغير في تحسين جودة الخدمات وفق التباين‪.‬‬
‫‪ ‬الوزن النسبي إلجمالي محور جودة الخدمات من وجهة نظر المراجعين ‪.%57.98‬‬

‫‪ .3‬دراسة أبو سالم (‪ )2.16‬بعنوان‪:‬‬


‫درجـــة تطبيـــق إعـــادة ىندســـة العمميـــات فـــي الكميـــات الجامعيـــة بغـــزة وعالقتيـــا بجـــودة المخرجـــات‬
‫التعميمية‪0‬‬
‫هادفت الد ارسااة التعارف إلااى درجاة تطبيااق إعااادة هندساة العمميااات فاي الكميااات الجامعياة بغازة وعالقتهااا‬
‫بجودة المخرجات التعميميةم ودرجة دللة الفروق بين متوسطات درجات تقدير أفراد عيناة الد ارساة تبعااً‬
‫لمتغيا ارات (الج اانسم الكمي ااةم المس اامى ال ااوظيفيم س اانوات الخدم ااة)م ولتحقي ااق أه ااداف الد ارس ااة اس ااتخدم‬
‫الباحااث الماانهج الوصاافي التحميماايم واسااتخدمت السااتبانة كااأداة لجمااع البياناااتم وبمغاات عينااة الد ارسااة‬
‫(‪ )161‬موظفاً أكاديمياً وادارياً‪ .‬وتوصمت الدراسة إلى نتائج أهمها‪:‬‬
‫‪ ‬درج ا ااة تطبي ا ااق إع ا ااادة هندس ا ااة العممي ا ااات ف ا ااي الكمي ا ااات الجامعي ا ااة بغا ا ازة بما ا ا وزنه ا ااا النس ا اابي‬
‫(‪)%77.91‬م بدرجة تقدير كبيرة‪.‬‬
‫‪ ‬مستوى جودة المخرجات التعميمياة فاي الكمياات الجامعياة بغازة بما وزنهاا النسابي (‪)%77.34‬م‬
‫بدرجة تقدير كبيرة‪.‬‬

‫‪08‬‬ ‫إعادة ىندسة العمميات كمدخل لتعزيز التميز المؤسسي دراسة تطبيقية في الجامعات الفمسطينية‬
‫‪ ‬توجد فروق ذات دللة إحصائية بين متوسطات تقديرات عينة الد ارساة تعازى إلاى متغيار الكمياة‬
‫لصال الكمية الجامعية لمعموم التطبيقيةم ولمتغير سنوات الخدمة لصال ا قل من ‪ 5‬سنوات‪.‬‬
‫‪ ‬ل توجااد فااروق ذات دللااة إحصااائية بااين متوسااطات تقااديرات عينااة الد ارسااة تعاازى إلااى متغياار‬
‫الجنسم ومتغير المسمى الوظيفي‪.‬‬

‫‪ .4‬دراسة أبو عيدة (‪ )2.16‬بعنوان‪:‬‬


‫واقع ىندسة العمميات الدارية وعالقتيا بجودة الخدمات الصحية بمجمع الشفاء الطبي‪0‬‬
‫هادفت الد ارساة التعارف إلاى واقااع هندساة العممياات الدارياة وعالقتهااا بجاودة الخادمات الصاحية بمجمااع‬
‫الشافاء الطباايم واعتماادت الد ارساة الماانهج الوصاافي التحميمايم وتكااون مجتمااع الد ارساة ماان عاادد (‪)194‬‬
‫من مقدمي خدمات الرعاية الصاحية فاي مجماع الشافاء الطبايم وتام اساتخدام أساموب الحصار الشااملم‬
‫وبم عدد عينة الدراسة (‪)184‬م أي ما نسبتم (‪ )%94.85‬من مجتمع الد ارساةم واساتخدمت الساتبانة‬
‫كأداة لجمع البياناتم وتوصمت الدراسة إلى نتائج أهمها‪:‬‬
‫‪ ‬واقع هندسة العمميات الدارية في مجمع الشفاء الطبي جاء بوزن نسبي (‪.)%69.43‬‬
‫‪ ‬مستوى جودة الخدمات الصحية في مجتمع الشفاء الطبي جاء بوزن نسبي (‪.)%65.91‬‬
‫‪ ‬ع اادم وج ااود ف ااروق ذات دلل ااة إحص ااائية ب ااين متوس ااطات اس ااتجابات أفا اراد العين ااة ح ااول هندس ااة‬
‫العمميات الدارية بمجمع الشفاء الطبي تعزي الي متغيرات ‪( :‬العمرم المسمى الوظيفيم سنوات‬
‫الخدمةم الجنس)م بينما وجود فروق تعزى الي متغير المؤهل العمميم ولصال حممة الدبموم فما‬
‫دون‪.‬‬
‫‪ ‬ع اادم وج ااود ف ااروق ذات دلل ااة إحص ااائية ب ااين متوس ااطات اس ااتجابات أفا اراد العين ااة ح ااول ج ااودة‬
‫الخ اادمات الص ااحية ف ااي مجم ااع الش اافاء الطب ااي تع اازى الا اي متغيا ارات (العم اارم المؤه اال العمم اايم‬
‫المسمى الوظيفيم سنوات الخدمةم الجنس)‪.‬‬
‫وجااود عالقااة ذات دللااة إحصااائية بااين متوسااطات اسااتجابات أف اراد العينااة حااول واقااع هندسااة‬ ‫‪‬‬
‫العمميات الدارية وبين متوسطات استجابات أفراد العينة حاول مساتوى جاودة الخادمات الصاحية‬
‫في مجمع الشفاء الطبي‪.‬‬
‫‪ ‬يوجااد مجموعااة ماان المعيقااات التااي تواجاام تطبيااق هندسااة العمميااات الداريااة فااي مجمااع الشاافاء‬
‫الطبيم ومنها ضعف تبني المستشفى أهداف عمميات إدارية واضحة ومفهومة‪.‬‬

‫‪09‬‬ ‫إعادة ىندسة العمميات كمدخل لتعزيز التميز المؤسسي دراسة تطبيقية في الجامعات الفمسطينية‬
‫‪ .5‬دراسة النخالة (‪ )2.15‬بعنوان‪:‬‬
‫تصور مقترح لتطوير أداء رؤساء األقسام فـي مـديريات التربيـة والتعمـيم بمحافظـات غـزة فـي ضـوء‬
‫أسموب إعادة ىندسة العمميات اإلدارية "اليندرة"‪0‬‬
‫هدفت الدراسة إلى معرفاة واقاع أداء رؤسااء ا قساام فاي ماديريات التربياة والتعمايم محافظاات غازةم وتام‬
‫اقتراح تصور لتطاوير أداء رؤسااء ا قساام فاي ماديريات التربياة والتعمايم فاي محافظاات غازةم ولتحقياق‬
‫أها ااداف الد ارسا ااة اسا ااتخدمت الباحثا ااة الما اانهج الوصا اافي التحميما ااي واسا ااتخدمت السا ااتبانة كا ااأداة لجما ااع‬
‫البياناتم وتم تطبيقها عمى عينة مكونة من (‪ )126‬رئيس قسمم وتوصمت الدراسة إلى نتائج أهمها‪:‬‬
‫‪ ‬الدرجة الكمية لواقع أداء رؤساء ا قسام في مديريات التربية والتعميم في محافظات غازة حصامت‬
‫عمى وزن نسبي (‪ )%84.44‬أي بدرجة كبيرة جداً‪.‬‬
‫‪ ‬ل توجااد فااروق ذات دللااة إحصااائية بااين متوسااطات تقااديرات عينااة الد ارسااة تعاازى إلااى ساانوات‬
‫الخدمااة اإلداريااة فااي المجااالت (القيااادةم التخطاايطم التطبيااقم التصااال)م والمؤهاال العممااي فااي‬
‫المجالت (القيادةم التخطيطم التطبياقم التقيايم)م والتخصاص فاي المجاالت (القياادةم التخطايطم‬
‫التطبيقم التصال)م والجنس في المجالت (القيادةم التخطيطم التطبيقم التصالم التقييم)‪.‬‬

‫‪ .6‬دراسة ريحان (‪ )2.14‬بعنوان‪:‬‬


‫معوقات تطبيق ىندسة العمميـات الداريـة (الينـدرة) فـي المـدارس الحكوميـة بمحافظـات غـزة وسـبل‬
‫الحد منيا‪0‬‬
‫ه اادفت الد ارس ااة التع اارف عم ااى معوق ااات تطبي ااق هندس ااة العممي ااات الداري ااة (الهن اادرة) ف ااي الم اادارس‬
‫الحكومية بمحافظات غزة وسبل الحد منهاا م ولقاد اساتخدمت الباحثاة المانهج الوصافي التحميماي كماا‬
‫استخدمت الستبانة كأداة بحثية وتم تطبيقهاا عماى عيناة مكوناة مان (‪ )398‬مادي ار وماديرة وتوصامت‬
‫الدراسة إلى نتائج أهمها‪:‬‬
‫‪ ‬حصل المجال الرابع "المعوقات المالية التي تحول دون تطبيق إعادة هندساة العممياات الدارياة"‬
‫عم ااى المرتب ااة ا ول ااىم ب ااوزن نس اابي (‪ )%85.49‬وبدرج ااة مع ااوق عالي ااة ج اادا موحص اال المج ااال‬
‫الثالث "المعوقات التقنية" عماى المرتباة الثانياةم باوزن نسابي (‪ )%71.21‬وبدرجاة معاوق عالياةم‬
‫كمااا حصاال المجااال ا ول "المعوقااات الداريااة" عمااى المرتبااة الثالثااةم بااوزن نساابي (‪)%71.12‬‬
‫وبدرجااة معااوق عاليااةم وحصاال المجااال الثاااني "المعوقااات البش ارية" عمااى المرتبااة الرابعااةم بااوزن‬
‫نسبي (‪ )%68‬وبدرجة معوق متوسطة‪.‬‬
‫‪ ‬توجد فروق ذات دللاة احصاائية عناد مساتوى الدللاة (‪ )α<0.05‬باين متوساطات تقاديرات أفاراد‬
‫العينية لمتغير الجنس تعزى لعناثم ولمتغير عدد سنوات الخدمة لصاال عادد سانوات الخدماة‬
‫(من ‪ 5‬الي ‪ 11‬سنوات)‪.‬‬

‫‪21‬‬ ‫إعادة ىندسة العمميات كمدخل لتعزيز التميز المؤسسي دراسة تطبيقية في الجامعات الفمسطينية‬
‫‪ ‬توجد فروق ذات دللاة احصاائية عناد مساتوى الدللاة (‪ )α<0.05‬باين متوساطات تقاديرات أفاراد‬
‫العينية لمتغير المؤهل العمميم أو لمتغير عدد الدورات التدريبية‪.‬‬

‫‪ .7‬دراسة الدجني (‪ )2.13‬بعنوان‪:‬‬


‫أنموذج مقترح إلعادة ىندسة العمميـات اإلداريـة وحوسـبتيا فـي مؤسسـات التعمـيم العـالي (الجامعـة‬
‫اإلسالمية – دراسة حالة)‪0‬‬
‫هدفت الدراسة إلى إلقاء الضوء عمى الجوانب المختمفة إلعادة هندسة العمميات اإلدارياة (الهنادرة) مان‬
‫حيااث المفهااومم وآليااة التطبيااق والم ازيااا التااي تحققهااام وبيااان ماادى أهميااة وحاجااة الجامعااات الفمسااطينية‬
‫كمؤسس ااات أكاديمي ااة لتطبي ااق أس ااموب الهن اادرةم وتق ااديم تص ااور مقت اارح لتطبيا اق أس ااموب إع ااادة هندس ااة‬
‫العمميااات اإلداريااة كأحااد مااداخل تحسااين الخدمااة المقدمااة لجمهااور المسااتفيدين ورفااع كفاءتهااا وتحقيااق‬
‫الجودة الشاممةم وقد اتبع الباحث المانهج الوصافي التحميمايم حياث قاام الباحاث بإعاداد بطاقاة المقابماة‬
‫لمتعاارف إلااى واقااع العمميااات اإلداريااة فااي الجامعااةم وقااد طبقاات أداة الد ارسااة عمااى الجامعااة اإلسااالمية‬
‫كد ارسااة حالااة يمكاان تعماايم نتائجهااا عمااى الجامعااات ا خاارى عمااى اعتبااار تشااابم العماال فااي الجامعااات‬
‫الفمسطينيةم وتوصمت الدراسة إلى نتائج أهمها‪:‬‬
‫‪ ‬وجود محاولت لتوثيق أدلة العمل وتبسيط العمميات قبل تطبياق مشاروع إعاادة هندساة العممياات‬
‫ل ترقى إلى الممارسة الفعمية‪.‬‬
‫‪ ‬وجود رضا عن هذ التجربة لما حققتم من نتائج عمى صعيد إعادة ترتيب العمال وتنظيمام وفاق‬
‫خطوات محددة وموثقة‪.‬‬

‫‪ .8‬دراسة الشوبكي (‪ )2.1.‬بعنوان‪:‬‬


‫العالقة بين نظم دعم القرار واعادة اليندسة في الجامعات الفمسطينية بقطاع غزة‪.‬‬
‫هدفت الدراسة إلى التعرف عمى العالقة بين نظم دعم القرار واعادة الهندسة في الجامعات الفمسطينية‬
‫بقطاع غزةم واساتخدمت الد ارساة المانهج الوصافي التحميمايم واساتخدم الباحاث أساموب الساتبانة لجماع‬
‫البياناااتم وتمثاال مجتمااع الد ارسااة ماان جميااع المااوظفين فااي الجامعااات الفمسااطينية بقطاااع غازة (جامعااة‬
‫ا زه اارم والجامع ااة اإلس ااالميةم وجامع ااة ا قص ااى)م وق ااام الباح ااث باس ااتخدام طريق ااة العين ااة العشا اوائية‬
‫البساايطةم وكااان عاادد أف اراد العينااة (‪ )511‬موظااف ماان مااوظفي الجامعااات سااابقة الااذكر‪ .‬وتوصاامت‬
‫الدراسة إلى نتائج أهمها‪:‬‬
‫وجود عالقة بين نظم دعم القرارم واعادة الهندساة فاي الجامعاات الفمساطينية بقطااع غازة تعازى‬ ‫‪‬‬
‫لمتغير الجامعة لصال الجامعة اإلسالمية‪.‬‬

‫‪20‬‬ ‫إعادة ىندسة العمميات كمدخل لتعزيز التميز المؤسسي دراسة تطبيقية في الجامعات الفمسطينية‬
‫كمااا أوضااحت النتااائج وجااود فااروق ذات دللااة إحصااائية بااين متوسااطات تقااديرات أف اراد عينااة‬ ‫‪‬‬
‫الد ارسااة حااول العالقااة بااين نظاام الق ارارم واعااادة الهندسااة فااي الجامعااات الفمسااطينية بقطاااع غ ازة‬
‫تعزى لمتغير الجامعة لصال الجامعة اإلسالمية‪.‬‬

‫‪ .9‬دراسة حنون (‪ )2.1.‬بعنوان‪:‬‬


‫درجة استخدام أسموب اليندسة اإلدارية في ممارسة العمميات اإلدارية فـي المـدارس الحكوميـة فـي‬
‫محافظات الضفة الغربية‪ ،‬من وجو نظر المديرين والمديرات‪.‬‬
‫هدفت الدراسة التعرف إلى درجة استخدام أسموب الهندسة اإلدارياة فاي ممارساة العممياات اإلدارياة فاي‬
‫المادارس الحكومياة فاي محافظاات الضافة الغربياة مان وجهاة نظار الماديرين والماديراتم باإلضاافة إلااى‬
‫بي ااان أث اار متغي ا ارات (الج اانسم والمؤها اال العمم اايم والخب ا ارة اإلداري ااةم ومس ااتوى الد ارس ااةم والتخصاااصم‬
‫والمحافظة) في استجابة الديرين والمديراتم ولقد استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحميميم وقامات‬
‫بإعااداد اسااتبانة لمد ارسااةم وأجرياات الد ارسااة عمااى عينااة متيس ارة ماان المااديرين والمااديرات قوامهااا (‪)492‬‬
‫موظفاً تشكل ما نسبتم (‪ )%28‬من مجتمع الدراسةم وتوصمت الدراسة إلى نتائج أهمها‪:‬‬
‫إن الدرجااة الكميااة لدرجااة اسااتخدام أسااموب الهندسااة اإلداريااة فااي ممارسااة العمميااات اإلداريااة فااي‬ ‫‪‬‬
‫الماادارس الحكوميااة فااي محافظااات الضاافة الغربيااةم ماان وجهااة نظاار المااديرين والمااديراتم كاناات‬
‫مرتفعة جداً م إذ وصمت النسبة المئوية لستجابة المبحوثين عميها إلى (‪.)%81.4‬‬
‫ل توجد فروق ذات دللة إحصائية عناد مساتوى الدللاة )‪ (α=0.05‬فاي درجاة اساتخدام أساموب‬ ‫‪‬‬
‫الهندسااة اإلداريااة فااي ممارسااة العمميااات اإلداريااة فااي الماادارس الحكوميااة فااي محافظااات الضاافة‬
‫الغربيا ااة ما اان وجها ااة نظا اار الما ااديرين والما ااديرات تعا اازى لمتغي ا ارات الجا اانسم ومسا ااتوى المدرسا ااةم‬
‫والتخصص‪.‬‬
‫توجاد فاروق ذات دللاة إحصاائية عناد مساتوى الدللاة )‪ (α = 0.05‬فاي درجاة اساتخدام أساموب‬ ‫‪‬‬
‫الهندسااة اإلداريااة فااي ممارسااة العمميااات اإلداريااة فااي الماادارس الحكوميااة فااي محافظااات الضاافة‬
‫الغربيااة ماان وجهااة نظاار المااديرين والمااديرات وفااق متغياار المؤهاال العممااي فااي مجااال التخطاايط‬
‫ولصال حممة مؤهل أعمى من بكالوريوس‪.‬‬

‫ثاني ا‪ -‬الدراسات العربية‪:‬‬


‫‪ .1‬دراسة جواد (‪ )2.17‬بعنوان‪:‬‬
‫التكامــل بــين تقنيتــي إعــادة ىندســة العمميــات والكمفــة عمــى أســاس العمميــات الموجــو بالوقــت دراســة‬
‫تطبيقية في الشركة العامة لمصناعات الجمدية‪0‬‬
‫هاادفت الد ارسااة التعاارف إلااى التكاماال بااين تقنيتااي إعااادة هندسااة العمميااات والكمفااة عمااى أساااس العمميااات‬
‫الموجاام بالوقاات وتوضااي ماادى أهميااة العالقااة التكامميااة بينهمااا فااي رساام صااورة مالما العمميااات ذات‬

‫‪22‬‬ ‫إعادة ىندسة العمميات كمدخل لتعزيز التميز المؤسسي دراسة تطبيقية في الجامعات الفمسطينية‬
‫العالقااة بااالمنتج وذلااك فااي مرحمااة مبك ارة ماان تصااميمم وبالشااكل الااذي ياانعكس فااي تحسااين قيمتاام عاان‬
‫طريق تخفيض كمفتم وزيادة جودتمم طبقت الدراسة فاي الشاركة العاماة لمصاناعات الجمدياة فاي العاراق‪.‬‬
‫واعتمدت الدراسة المنهج الوصافي التحميمايم واساتخدمت ا وراق المالياة الخاصاة بالشاركة كاأداة لجماع‬
‫البيانات وتحميمهام وتوصمت الدراسة إلى نتائج أهمها‪:‬‬
‫‪ ‬يااتم تحقيااق هاادف تحسااين قيمااة المنااتج عاان طريااق التكاماال بااين تقنتااي إعااادة هندسااة العمميااات‬
‫والكمفة عمى أساس العمميات الموجم بالوقت‪.‬‬
‫‪ ‬إن استعمال تقنية إعادة هندسة العممياات مان قبال الوحادات القتصاادية إلاى زياادة جاودة المناتج‬
‫وتخفاايض تكاليفاام عاان طريااق إحااداث تغيياار جااذري والااتخمص ماان أنشااطة العمميااات التصاانيعية‬
‫التي ل تضيف قيمة لممنتج في عالقتم بمتطمبات الزبون‪.‬‬

‫‪ .2‬دراسة سمطان (‪ )2.15‬بعنوان‪:‬‬


‫تحديـد مـدا امكانيـة تــإثير إعـادة ىندسـة العمميــات الداريـة (الينـدرة) فــي تحقيـق المزايـا لمخــدمات‬
‫الصحية في وحدة صحة المرأة الريفية بالقرا المصرية‪0‬‬
‫هدفت الدراسة إلى تسميط الضوء عمى أن إعادة هندسة العممياات اإلدارياة لام ا ثار فاي تحقياق الم ازياا‬
‫التنافسية ومن هذ المزايا جودة الخدمة الطبية والسارعة فاي أداء الخدماةم وتخفايض التكمفاة وذلاك مان‬
‫أجاال النهااوض فااي القطاااع الصااحي والطبااي نحااو التمياازم وتاام اختيااار وحاادات صااحة الم اراءة الريفيااة‬
‫بالقرى المصرية حيث تحتاج الي التميز في ا داء فاي البيئاة التاي توجاد بهاا مان خاالل إعاادة هندساة‬
‫وبناء عممياتها وقدتم التوصل الي نتائج البحث من خالل قياس أثر خصائص إعادة هندسة العمميات‬
‫الداريا ااة ومقوما ااات نجاحها ااا بمي ا ازة الجا ااودةم والسا اارعةم التكمفا ااة باسا ااتخدام معاما اال الرتبا اااط بيرسا ااون‪.‬‬
‫وتوصمت الدراسة إلى نتائج أهمها‪:‬‬
‫ضاارورة اعااادة النظاار فااي أسااموب العماال المتبااع بوحاادات صااحة الم اراءة الريفيااة وايجاااد الحمااول‬ ‫‪‬‬
‫الجذرية لمشاكل العمل أو ما يسمى بإعادة الهندسة‪.‬‬
‫انخفاض مستوى جودة الخدمات الطبية والرعاية الصحية المقدمة لممرضى المترددين عمى هذ‬ ‫‪‬‬
‫الوحدات الصحية الريفية وهذا يرجع الي عدم اهتمام هاذ الوحادات الصاحية الريفياةم كاذلك قماة‬
‫الموارد الدارية وكذلك ا نشطة الخاصاة بمنظوماة العممياة الطبياة مماا ياؤثر عماى قادرة وحادات‬
‫ص ااحة الما اراءة الريفي ااة عم ااى تمبي ااة حاج ااات ورغب ااات المرض ااى م اان الخ اادمات الطبي ااة والرعاي ااة‬
‫الصحية لهم‪.‬‬

‫‪23‬‬ ‫إعادة ىندسة العمميات كمدخل لتعزيز التميز المؤسسي دراسة تطبيقية في الجامعات الفمسطينية‬
‫‪ .3‬دراسة وصوص (‪ )2.15‬بعنوان‪:‬‬
‫واقع تطبيق اليندرة في مدارس التعميم العام لمبنات في مدينة أبيا من وجو نظر مديرات المدارس‪0‬‬
‫هدفت الدراسة التعرف إلى واقع في مدارس التعمايم العاام لمبنااء فاي مديناة أبهاا مان وجام نظار ماديرات‬
‫المدارسم ولتحقيق ذلك استخدمت الباحثة المنهج الوصفيم كماا صاممت اساتبانة تكونات (‪ )43‬فقارةم‬
‫وقااد شاامل مجتمااع الد ارسااة جميااع مااديرات ماادارس التعماايم العااام لمبنااات بمدينااة أبهااام والبااال عااددهم‬
‫(‪ )116‬ما ا ااديرةم وذلا ا ااك حسا ا ااب احصا ا ااائيات مديريا ا ااة التربيا ا ااة والتعم ا ا ايم بمدينا ا ااة أبها ا ااا لمعا ا ااام الد ارسا ا ااي‬
‫‪1433/1432‬ه‪ .‬وتوصمت الدراسة إلى نتائج أهمها‪:‬‬
‫درجة ممارسة الهندرة لادى ماديرات مادارس التعمايم العاام لمبناات فاي مديناة أبهاا قاد تراوحات باين‬ ‫‪‬‬
‫المرتفعة والمتوسطة عمى جميع محاور الدراسة‪.‬‬
‫يوجد فروق دالة احصائيا عناد مساتوى الدللاة الحصاائية (‪ )α<0.05‬باين متوساطات تقاديرات‬ ‫‪‬‬
‫أفا اراد العيناااة عما ااى محا اااور واقا ااع تطبياااق الهنااادرة لم اادارس التعم اايم الع ااام ككا االم تعا اازى لمتغيا اار‬
‫التخصص‪.‬‬

‫‪ .4‬دراسة دمنيوري (‪ )2.13‬بعنوان‪:‬‬


‫العوامل المؤثرة عمى تعيـين إعـادة ىندسـة العمميـات الداريـة (دراسـة تطبيقيـة فـي الخطـوط الجويـة‬
‫العربية السعودية)‪0‬‬
‫هدفت الدراسة التعرف إلى العالقة بين تطبيق إعادة هندسة العمميات الدارية وبعض العوامل الماؤثرة‬
‫عم ااى تطبيقه ااا ف ااي الخط ااوط الجوي ااة العربي ااة الس ااعودية وه ااي‪ :‬التا ازام الدارة العمي ااا ف ااي با ارامج الهن اادرة‬
‫والتغييار التنظيماايم والثقافااة التنظيميااة وبما حجاام العيناة المشاااركة فااي هااذ الد ارسااة (‪)562‬م وجمعاات‬
‫البيانات الالزمة لهذ الدراسة من خاالل اساتبانة أعادت وطاورت لتاتالءم ماع أهاداف الد ارساة م وحممات‬
‫البيان ااات باس ااتخدام الس اااليب الحص ااائية الوص اافية والتحميمي ااة المناس اابة باس ااتخدام برن ااامج ‪. SPSS‬‬
‫وتوصمت الدراسة إلى نتائج أهمها‪:‬‬
‫أن تطبيااق الهناادرة م والتغيياار التنظيمااي كااان بدرجااة متوسااطة تمياال الااى اإليجابيااة بينمااا جاااء‬ ‫‪‬‬
‫تطبياق الثقافاة التنظيمياةم والتازام الدارة العمياا بدرجاة متوساطة تمياال الاى السامبية واتضا ايضااا‬
‫أن العواماال المااؤثرة فااي تطبيااق الهناادرة محاال الد ارسااة قااادرة عمااى التااأثير عمااى تطبيااق الهناادرة‬
‫بنسب متفاوتة‪.‬‬
‫توجد عالقة ارتباط موجبة ومعنوية بين تطبيق الهندرة وبين جميع العوامل المؤثرة عماى تطبياق‬ ‫‪‬‬
‫الهناادرة محاال الد ارسااة ووجااود فااروق معينااة بااين العديااد ماان المتغي ارات المسااتقمة لمعواماال المااؤثرة‬
‫عمى تطبيق الهندرة محل الدراسة‪.‬‬

‫‪24‬‬ ‫إعادة ىندسة العمميات كمدخل لتعزيز التميز المؤسسي دراسة تطبيقية في الجامعات الفمسطينية‬
‫‪ .5‬دراسة فيروز (‪ )2.13‬بعنوان‪:‬‬
‫دور إعــادة ىندســة عمميــات األعمــال (‪ )Bpr‬فــي تحقيــق الميــزة التنافســية لممنظمــات الصــناعية‬
‫(دراسة حالة في معمل األلبسة الجاىزة في النجف)‪0‬‬
‫هاادفت الد ارسااة التعاارف إلااى عاارض ومناقشااة التكاماال المفاااهيمي بااين إعااادة هندسااة العمميااات والمي ازة‬
‫التنافساايةم وحت ااى ترتقااي منظماتن ااا الوطنيااة ال ااى مسااتوى منظم ااات الصاانف الع اااممي عميهااا أن ت اادرك‬
‫وتسااتوعب المضااامين السااتراتيجية إلعااادة هندسااة العمميااات وتأثيرهااا عمااى قاادرتها فااي اكتساااب المي ازة‬
‫التنافساايةم أن الغاارض ماان البحااث هااو تشااخيص واستكشاااف العالقااة بااين عواماال نجاااح إعااادة هندسااة‬
‫عمميات ا عمال والميزة التنافسية‪ .‬وتوصمت الدراسة إلى نتائج أهمها‪:‬‬
‫نظريااً يعااد موضااوع البحاث (إعااادة هندسااة العممياات) ماان الموضااوعات المعاصارة التااي حظياات‬ ‫‪‬‬
‫باهتمام العديد من ا دبيات اإلدارية لدورها في دعم قدرة منظماات ا عماال عماى تحقياق الميازة‬
‫التنافسية‪.‬‬
‫أثبتاات نتااائج التحمياال الحصااائي أن التخطاايط السااتراتيجي هااو المتغياار ا هاام فااي نجاااح تنفيااذ‬ ‫‪‬‬
‫إعادة هندسة العمميات تميم المتغيرات ا خارى مثال القياادة م تكنولوجياا المعموماات م التادريب م‬
‫مرونة الهياكل‪.‬‬
‫أثبت اات النت ااائج أن متغي اار الج ااودة ه ااو البع ااد ا ه اام لمم ازي ااا التنافس ااية ف ااي المعم اال تمي ااة البع اااد‬ ‫‪‬‬
‫ا خرى‪.‬‬

‫‪ .6‬دراسة عون (‪ )2.11‬بعنوان‪:‬‬


‫أثر اليندرة عمـى تطـوير مخرجـات التعمـيم الجـامعي مـن وجيـة نظـر خريجـات كميـة التربيـة بجامعـة‬
‫الممك سعود‪.‬‬
‫هدفت الدراسة التعرف إلى أثر الهندرة في تطاوير التعمايم الجاامعي فاي ضاوء العتمااد ا كااديمي مان‬
‫وجهااة نظاار خريجااات كميااة التربيااة بجامعااة الممااك سااعودم والتعاارف عمااى العالقااة بااين الهناادرة ورضااا‬
‫الخريجات عن جودة مخرجات كمية التربية وتوافقها مع احتياجات سوق العملم والتعرف عمى الفروق‬
‫اإلحصائية بين إجابات أفراد عينة الدراسة نحو محاور الدراسة تبعااً لممتغيارات (التخصاصم والادورات‬
‫التدريبيةم عدد سنوات الدراسة في الجامعةم المعدل التراكمي الحالي)‪ .‬واعتمادت الباحثاة عماى المانهج‬
‫الوصاافي المسااحي وذلااك لمناساابتم هااداف وطبيعااة الد ارسااةم وبمغاات عينااة الد ارسااة (‪ )51‬طالبااة ماان‬
‫خريجاات كميااة التربيااة بجامعااة الممااك سااعود بالرياااض ولقااد اختياارت العينااة بالطريقااة العشاوائية الطبقيااة‬
‫بسبب كبر حجم مجتمع الدراسة ا صميم وتحقيقا هداف الدراسة استخدمت الستبانة كاأداة أساساية‬
‫لمدراسة‪ .‬وتوصمت الدراسة إلى نتائج أهمها‪:‬‬

‫‪25‬‬ ‫إعادة ىندسة العمميات كمدخل لتعزيز التميز المؤسسي دراسة تطبيقية في الجامعات الفمسطينية‬
‫إش اراك الجامعااة الطالبااات فااي تقياايم أداء هيئااة التاادريس بالكميااةم وأن لمهناادرة دو اًر مباش ا اًر فااي‬ ‫‪‬‬
‫جودة التعميم الجامعي‪.‬‬
‫أن الهندرة تزيد من معدل إنتاجية وكفاءة أعضاء هيئة التدريسم وأنها تعاد مان المفااهيم الهاماة‬ ‫‪‬‬
‫فااي عصارنا الحاضاار لتطااوير ا داء وأيضااا يسااهم العتماااد ا كاااديمي فااي ضاامان تقااديم تعماايم‬
‫متميز وذي معايير مهنية ‪.‬‬
‫أن هندرة العمميات اإلدارية تسهم فاي تبسايط إجاراءات العمال فاي الجامعاةم وأيضااً تساهم بارامج‬ ‫‪‬‬
‫ف ااي تحس ااين العممي ااة التربوي ااة ف ااي الجامع ااةم وتس ااهم الهن اادرة ف ااي إع ااادة هندس ااة البح ااث العمم ااي‬
‫وعممياتا اام اإلداريا ااة المسا اااندة كما ااا تتميا ااز خريجا ااات جامعاااة المما ااك سا ااعود بمكاناااة مرموقاااة فا ااي‬
‫المجتمع‪.‬‬

‫‪ .7‬دراسة البربري (‪ )2.11‬بعنوان‪:‬‬


‫دور إدارة المعرفة في إعادة ىندسة العمميات بالوحدات اإلدارية بجامعة الزقازيق‪ -‬دراسة ميدانية‪0‬‬
‫هاادفت الد ارسااة إلااى إعااادة هندسااة ا عمااال اإلداريااة بالشااكل ال اذي يااؤدي إلااى تطااوير بعااض أساااليب‬
‫تجديااد ا داء بهااذ الوحاادات ماان خااالل السااتفادة ماان نظااام إدارة المعرفااة داخمهااا‪ .‬واسااتخدمت الد ارسااة‬
‫المنهج الوصفي المسحي‪ .‬وتوصمت الدراسة إلى نتائج أهمها‪:‬‬
‫عدم وجود تباين جوهري بين آراء العااممين بالوحادات اإلدارياة بجامعاة الزقاازيق لعممياات إعاادة‬ ‫‪‬‬
‫الهندسة وذلك نتيجة لمتقارب في ثقافات رؤساء الوحدات اإلدارية‪.‬‬
‫وجود عالقة ارتباطيام موجباة باين إدارة المعرفاة وعممياات إعاادة الهندساةم وهاذا يعناي أن نقاص‬ ‫‪‬‬
‫إدراك أهميااة إعااادة الهندسااة يتااأثر باانقص المكاف ا ت التااي تشااجع عمااى تبااادل المعرفااة ونشاارها‬
‫وليس تخزينها‪.‬‬

‫ثالث ا‪ -‬الدراسات األجنبية‪:‬‬


‫‪ .1‬دراسة ‪ )2013( Obi, and Ibezim‬بعنوان‪:‬‬
‫‪Re-engineering University Education Through Strategic Information‬‬
‫‪Management: The Nigerian Experience.‬‬
‫إعادة ىندسة التعميم الجامعي خالل إدارة المعمومات الستراتيجية‪ :‬الخبرة النيجيرية‪0‬‬
‫هدفت الدراسة إلى التأكد من الخبرة النيجيرية في التعميم الجامعي باستخدام إعادة هندسة إدارة‬
‫المعمومات الستراتيجيةم ذلك أن التعميم الجامعي يتم توجيهم بأهداف واضحةم وتحقيقها يتطمب‬
‫إعادة الهندسة من خالل إدارة المعمومات الستراتيجيةم ولقد استثمرت مؤسسات التعميم العالي‬
‫والجامعة النيجيرية بشكل كبير في عممية هندسة ا عمالم والستفادة من تكنولوجيا المعمومات‬
‫لتحسين الخدمات وخفض التكاليف‪ .‬واستخدم الباحثان الستبانة كأداة لجمع البياناتم وبم عدد‬

‫‪26‬‬ ‫إعادة ىندسة العمميات كمدخل لتعزيز التميز المؤسسي دراسة تطبيقية في الجامعات الفمسطينية‬
‫مجتمع الدراسة (‪ )331‬مدير معمومات في وحدات نظام المعمومات في الجامعات التحادية في‬
‫نيجيريا‪.‬‬
‫وكشفت نتائج الدراسة أنم بالرغم من الستثمارات في مجال إدارة المعمومات في الجامعات إل أن‬
‫العمميات الحيوية في التدريس‪ /‬التعميم والبحث وادارة الجامعة لم يتم هندستها خالل إدارة المعمومات‬
‫الستراتيجية‪.‬‬

‫‪ .2‬دراسة ‪ )2012( Goksoy & Ozsoy& Vayvay‬بعنوان‪:‬‬


‫‪Business Process Reengineering: Strategic Tool for Managing‬‬
‫‪Organizational Change an Application in a Multinational Company.‬‬
‫اهتمت الدراسة بدراسة اعادة هندسة العمميات الدارية (الهندرة) كأداة استراتيجية إلدارة التغير‬
‫التنظيمي‪ .‬وقد طبقت الدراسة في واعتمدت عمى استخدام ( ‪ )SMS Company‬إحدى الشركات‬
‫المتعددة الجنسيات في تركيا الستبانة لعينة قوامها (‪ )71‬مفردة‪ .‬ومن أهم ما توصمت الية الدراسة‬
‫من نتائج‪:‬‬
‫‪ ‬أشارت النتائج الى التطبيق الجيد لمهندرة في الشركات‪.‬‬
‫أهم اسباب النجاح في التطبيق وهي‪ :‬التزام الدارة العميا لتطبيق الهندرة والقيادة الفعالة‬ ‫‪‬‬
‫ودعمها وتوفير الموارد المناسبةم والتصالت الفعالة مع الموظفين قبل عمميات الهندرة‬
‫واثنائهام والعمل الجماعيم وكفاءة فريق الهندرةم وفعالية تكنموجيا المعموماتم ومالءمة‬
‫استراتيجية الهندرة مع استراتيجية الشركةم والتركيز عمى العمالء‪.‬‬

‫‪ .3‬دراسة ‪ )2012( Sibhato, and Singh‬بعنوان‪:‬‬


‫‪Evaluation on BPR Implementation in Ethiopian Higher Education‬‬
‫‪Institutions .‬‬
‫تقييم تطبيق ىندسة العمميات اإلدارية في مؤسسات التعميم العالي األثيوبية‪0‬‬
‫هدفت الدراسة إلى تحميل تطبيق عممية هندسة العمميات في مؤسسات التعميم العالي ا ثيوبيةم وتبين‬
‫الحالة الحالية لتك المؤسسات وفعالية تطبيق هندسة العمميات اإلداريةم كما أن الدراسة تعرض‬
‫العوامل المؤدية إلى النجاح أو الفشلم وتفسر كيف تؤثر تمك العوامل عمى عممية هندسة العمميات‬
‫اإلدارية في مؤسسات التعميم العالي‪.‬‬
‫وقد جمع الباحثان البيانات عن طريق (‪ )161‬استبانة مس من أعضاء هيئة التدريس والمقابالت مع‬
‫ا كاديميين ذوي العالقة‪.‬‬
‫وأظهرت نتائج الدراسة أن أداء مؤسسات التعميم العالي غير فعال في عممية التواصل وتحقيق أهداف‬
‫هندسة العممياتم وأن تقدم تمك المؤسسات منخفضم وأوضحت النتائج أن أهم عوامل نجاح‬
‫الستراتيجية هو تقييم التقدمم كما أوضحت أن كل من (عدم تدريب الموظفينم والتقارير غي الواقعية‬

‫‪27‬‬ ‫إعادة ىندسة العمميات كمدخل لتعزيز التميز المؤسسي دراسة تطبيقية في الجامعات الفمسطينية‬
‫التي تخفي التقدم الفعمي لالستراتيجيةم واإلدارة المحبطة مع نتائج بطيئةم عدم تحديد اإلدارةم وتردد‬
‫اإلدارة العميا في تمويل الستراتيجيةم وعجز تكنولوجيا المعمومات لدعم متطمبات الستراتيجية) من‬
‫العوامل المؤثرة سمباً عمى نجاح استراتيجية هندسة العمميات اإلدارية‪.‬‬

‫‪ .4‬دراسة ‪ )2012( Ringim ,Razalli,and Hasnan‬بعنوان‪:‬‬


‫‪Business Process Reengineering in Organizational Performance‬‬
‫‪Nigerian Banking Sector.‬‬
‫إعادة هندست العملياث اإلداريت في األداء التنظيمي في قطاع البنوك النيجيريت‪.‬‬
‫أشارت الدراسة إلى العديد من العوامل المؤثرة في تطبيق الهندرةم ففي دراستهم المطبقة في البنوك‬
‫النيجيرية والمعتمد عمى استخدام الستبانة لعينة قوامها (‪ )417‬مفردةم ومن أهم ما توصمت اليم‬
‫الدراسة من نتائج‪:‬‬
‫‪ ‬أهمية العوامل التالية في تطبيق الهندرة وهي‪ :‬الستثمار في تكنولوجيا المعموماتم والمواءمة‬
‫بين استراتيجية الهندرة واستراتيجية الشركة موالتركيز عمى العمالءم والتزام الموظفين بتطبيق‬
‫الهندرةم والتصالت الفعالة مع الموظفين في جميع مراحل تطبيق الهندرةم وتدريب الموظفين‬
‫وتعميمهمم وتوفير الموارد المالية المناسبة لمتطبيق‪.‬‬

‫‪ .5‬دراسة ‪ )2011( Naude & et al‬بعنوان‪:‬‬


‫‪Re-engineering the Curriculum at a rural institution: Reflection on the‬‬
‫‪Process of Development .‬‬
‫إعادة ىندسة المناىج الدراسية في المؤسسة الريفية‪ :‬انعكاس عمى عممية التطوير‪0‬‬
‫هدفت الدراسة إلى وصف إعادة هندسة المناهج وانعكاساتها الحاسمة عمى المشاكل التي تواجهها‪.‬‬
‫وتم الحصول عمى النتائج من خالل استبيانات تعكس آراء أعضاء هيئة التدريس باعتبارهم ذوي‬
‫خبرةم حيث ركزت الستبانة عمى ثالثة محاور‪( :‬تأثير عممية تصميم المناهج عمى شخصية‬
‫الموظفم تأثير العمميات أثناء عممية التصميم الجديد عمى التعميم والتعممم وآراء الموظفين في كامل‬
‫عممية تصميم المناهج)‪.‬‬
‫وأشارت نتائج الدراسة إلى أن هناك أدلة قوية عمى تحسن الثقة والنمو المهنيم حيث يتم تحسين‬
‫ا فق لدى الموظفين المشاركين في المنهاج ونواتج التعممم ومعايير التقييم والتدريس‪.‬‬
‫وأصبحت زيادة كفاءتهم واضحة من خالل وضع استراتيجيات مبتكرة لتعزيز التعميم والتعمم (التعمم‬
‫القائم عمى حل المشكالت والمناقشات ولعب ا دوار)م ومن تطوير أساليب التقييم اإلبداعيةم وسم‬
‫المنهاج الجديد بتركيز عممية التعميم والتعمم عمى إعداد الطالب لكا المهام المهنية والحياتية بدلً من‬
‫كونم مجرد تدريبات منقسمة‪.‬‬

‫‪28‬‬ ‫إعادة ىندسة العمميات كمدخل لتعزيز التميز المؤسسي دراسة تطبيقية في الجامعات الفمسطينية‬
‫‪ .6‬دراسة ‪ )2008( Abudouse &Wuhe‬بعنوان‪:‬‬
‫‪Frame Work for Process Reengineering in Higher Education: A case‬‬
‫‪Study of Distance Learning Exam Scheduling and Distribution Old‬‬
‫‪Dominion University‬‬
‫إطار عمل ليندسة العمميات اإلدارية في التعميم العالي‪ ،‬جدولة‪ ،‬وتوزيع اختيارات التعميم عن بعد‬
‫في جامعة أولد دومي نيون‪ -‬دراسة حالة (الوليات المتحدة األمريكية‪ -‬فرجينيا)‪0‬‬
‫هدفت الدراسة إلى تصميم مقترح إلعادة هندسة العمميات اإلدارية في جامعة أولد دومي نيون في‬
‫ولية فرجينيا بالوليات المتحدة ا مريكيةم حيث تم توزيع اختبارات التعمم عن بعدم واستبدال‬
‫الختبارات المكتوبة عديمة الجدوى باختبارات أخرى الكترونيةم ولتقميل التكاليف المتعمقة بإرسالم‬
‫واستقبال الختبارات من والى مواقع التعمم عن بعدم واقترحت الدراسة إطا اًر مبدئياً وعممياً لعممية‬
‫الهندرة في الجامعةم ويهدف استخدام دراسة الحالة إلى تنظيم جدولة وتوزيع اختبارات التعمم عن يعدم‬
‫وتم وضع إطار تسمسمي مكون من أربع خطوات لعممية الهندرةم وتأتي المبادرة كخطوة أولىم يميها‬
‫التحميل بهدف البدء بتوثيقم ورسم عممية الهندرة المستهدفة بيانياًم أما الخطوتان ا خيرتان فتتمثالن‬
‫في التطبيقم والتقويمم وتهدفان إلى تنفيذ وتقييم العمميةم ول شك أن إشراك جميع المعنيين باإلضافة‬
‫إلى التحميل العميق والتوثيق كان لم أثر كبير في تجنب العديد من ا خطاء التقميدية المواكبة لعممية‬
‫الهندرة‪ .‬وتمثمت عينة الدراسة من جميع العاممين في الجامعة من مستخدمي هذا النظامم وكان‬
‫الهدف من المس فهم كيفية استخدام النظامم وأثرة عمى تقميل القوة العاممة‪.‬‬
‫لذا فإن نتائج الدراسة تشير إلى عممية منظمة وفاعمة مع رضا التعميم العاليم وتكمفة أقل في نفس‬
‫الوقتم كما تم تقييم نظام الجدولةم وتوزيع الختبارات باستخدام النترنتم وتنفيذ مس لقياس مدى‬
‫رضا المستخدمين عن نظام النترنتم والمستخدم منذ عام ‪.2116‬‬

‫‪ .7‬دراسة ‪ )2007( Ahmed , Francis & Zairi‬بعنوان‪:‬‬


‫‪Business process reengineering: Critical factors in higher education.‬‬
‫ىندسة العمميات اإلدارية‪ :‬العوامل الحاسمة في التعميم العالي‪0‬‬
‫هدفت الدراسة إلى فحص العوامل الحرجة في نجاح عممية إعادة هندسة العمميات اإلدارية في التعميم‬
‫العالي م دراسة حالة تجريبية عن طريق فحص ثالثة معاهد تعميم عال في ماليزيام اعتمدت عمى‬
‫تطبيق عممية إعادة هندسة العمميات اإلداريةم وتوصمت الدراسة إلى أن هناك سبعة عوامل مهمة‬
‫وحرجة لعممية إعادة هندسة العمميات اإلدارية وهذ العوامل هي‪ :‬العمل بروح الفريق الواحدم والثقافة‬
‫النوعية م ونظام اإلدارة النوعيم ونظام المكاف ت المرضيةم وادارة التغيير الفاعمةم والتشاركية وأقل‬
‫دكتاتوريةم وتكنولوجيا المعمومات ونظام المعموماتم واإلدارة الفاعمة لممشاريع م وكفاية المصادر‬
‫إطار بحاث مستقبمية لبحث التطور المؤسسي لجعل تمك المؤسسات‬
‫المالية لقد قدمت هذ الدراسة ًا‬

‫‪29‬‬ ‫إعادة ىندسة العمميات كمدخل لتعزيز التميز المؤسسي دراسة تطبيقية في الجامعات الفمسطينية‬
‫تعمل بنجاح من خالل إعادة هندسة العمميات اإلداريةم كما تسهم هذ الدراسة في بعض الممارسات‬
‫التطبيقية في العمميات اإلدارية في مؤسسات التعميم العالي‪.‬‬

‫الدراسات السابقة التي تناولت موضوع التميز المؤسسي‬

‫أولا‪ -‬الدراسات الفمسطينية‪:‬‬


‫‪ -3‬دراسة الموح (‪ )2.17‬بعنوان ‪:‬‬
‫أثر العوامل الريادية في تحقيق التميز المؤسسي – دراسة حالة‪ :‬موظفي شركات الوساطة لألوراق‬
‫المالية في فمسطين‪0‬‬
‫هدفت هذ الدراسة لمتعرف عمى أثر العوامل الريادية في تحقيق التميز المؤسسيم وذلك من خالل‬
‫دراسة موظفي شركات الوساطة لألوراق المالية في فمسطين والبال عددهم (‪ )133‬موظف موقد‬
‫استخدم الباحث أسموب الحصر الشاملم حيث تم توزيع (‪ )133‬استبانة وبم عدد الستبانات‬
‫المستردة (‪ )96‬استبانةم واستخدم الباحث المنهج الوصفي التحميميم والستبانة كأداة دراسةم‬
‫وتوصمت الدراسة إلى نتائج منها‪:‬‬
‫أن مستوى تصورات العاممين في شركات ا وراق المالية في فمسطين حول العوامل الريادية‬ ‫‪‬‬
‫كان مرتفعاًم وأن مستوى تصوراتهم حول التميز المؤسسي كان مرتفعاً‪.‬‬
‫وجود عالقة ارتباطية طردية ذات دللة احصائية بين الدرجة الكمية لمعوامل الريادية وجميع‬ ‫‪‬‬
‫محاورها والتميز المؤسسي في شركات الوساطة لألوراق المالية في فمسطين‬
‫وجود اثر ذو دللة احصائية لمحاور العوامل الريادية التالية حسب الترتيب (المرونةم الهيكميةم‬ ‫‪‬‬
‫المبادرة) عمى التميز المؤسسي في شركات الوساطة لألوراق المالية في فمسطين‪.‬‬

‫‪ -1‬دراسة المصري ( ‪ )2.15‬بعنوان‪:‬‬


‫اإلدارة بالتجوال ودورىا في تحقيق التميز المؤسسي – دراسة تطبيقية عمى و زارة الداخمية واألمن‬
‫الوطني – الشق المدني‪0‬‬
‫هدفت الدراسة الي التعرف عمى مدى تطبيق اإلدارة بالتجوال ودورها في تحقيق التميز المؤسسي من‬
‫وجهة نظر المستويات ا شرفية في الشق المدني لو ازرة الداخمية وا منم واستخدم الباحث المنهج‬
‫الوصفي التحميمي موالستبانة كأداة دراسةم وتوصمت الدراسة إلى نتائج منها‪:‬‬
‫أن نسبة التميز المدني في الشق المدني بوزارة الداخمية وا من الوطني متوسطة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫وجود عالقة ذات دللة احصائية بين تطبيق الدارة بالتجوال والتميز المؤسسي‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪31‬‬ ‫إعادة ىندسة العمميات كمدخل لتعزيز التميز المؤسسي دراسة تطبيقية في الجامعات الفمسطينية‬
‫عدم وجود فروق ذات دللة احصائية في متوسطات استجابات مجتمع الدراسة حول تطبيق‬ ‫‪‬‬
‫الدارة بالتجوال تعزى لمعمرم الجنسم المؤهل العمميم وسنوات الخدمة موالمستوى الشرافي‪.‬‬
‫عدم وجود فروق ذات دللة احصائية في متوسطات استجابات مجتمع الدراسة حول التميز‬ ‫‪‬‬
‫المؤسسي تعزى لمعمرم الجنسم المؤهل العمميم وسنوات الخدمة م والمستوى الشرافي‪.‬‬

‫‪ -1‬دراسة الحيمة ( ‪ )2.14‬بعنوان‪:‬‬


‫نموذج مقترح لمنظمات التعميم كمدخل لتميز المؤسسي ‪:‬دراسة تطبيقية عمى الجامعات الفمسطينية‬
‫في قطاع غزة‪0‬‬
‫يهدف البحث الى تصميم نموذج مقترح لمنظمات التعميم كمدخل لتحقيق التميز المؤسسي في‬
‫الجامعات الفمسطينية في محافظات قطاع غزةم وبيان أثر متغيرات منظمات التعميم (المكون‬
‫التنظيميم المكون البشريم المكون المعرفيم المكون المجتمعي) في تحقيق التميز المؤسسي‬
‫(القياديم الخدماتيم المعرفي )م واستخدم الباحث المنهج الوصفي التحميميم والستبانة كأداة دراسة‬
‫وبم مجتمع الدراسة (‪ )2229‬موظفاً وموظفة وتم اختيار العينة الطبقية العشوائية حيث تكون العينة‬
‫(‪ )725‬من العاممين الجامعات الفمسطينية وكانت نسبة السترداد ‪%71‬م و(‪ )381‬من طالب‬
‫وطالبات الجامعات وكانت نسبة السترداد ‪%96.3‬م وتوصمت الدراسة إلى نتائج منها‪:‬‬
‫يوجد عالقة ذات دللة الحصائية عند مستوى الدالة (‪ )α<0.05‬بين منظمات التعميم‬ ‫‪‬‬
‫(المكون التنظيميم المكون البشريم المكون المعرفيم المكون المجتمعي) في تحقيق التميز‬
‫المؤسسي (القياديم الخدماتيم المعرفي ) في الجامعات الفمسطينية في محافظات غزة من‬
‫وجهة نظر أعضاء (الدارة العميام هيئة التدريس ومعاونيهمم الهيئة الدارية)‪.‬‬
‫توجد فروق ذات دللة احصائية عند مستوى الدالة (‪ )α<0.05‬بين متوسطات استجابات‬ ‫‪‬‬
‫المبحوثين بين منظمات التعميم وتحقيق التميز المؤسسي تعزى لمتغير الجامعة من وجهة نظر‬
‫أعضاء (الدارة العميام هيئة التدريس ومعاونيهمم الهيئة الدارية)‪.‬‬
‫توجد فروق دالة احصائياً بين آراء المبحوثين من الطالب حول مستوى التميز المؤسسي في‬ ‫‪‬‬
‫جامعاتهم‪.‬‬

‫‪ -4‬دراسة أبو ريا (‪ )2.14‬بعنوان‪:‬‬


‫دور التخطيط الستراتيجي في تحقيق التميز المؤسسي – دراسة تطبيقية عمى وزارتي العمل‬
‫والشئون الجتماعية‪0‬‬
‫هدفت الدراسة إلى التعرف عمى دور التخطيط الستراتيجي في تحقيق التميز المؤسسي في و ازرات‬
‫العمل والشئون الجتماعية في قطاع غزةم واستخدم الباحث المنهج الوصفي التحميميم والستبانة‬

‫‪30‬‬ ‫إعادة ىندسة العمميات كمدخل لتعزيز التميز المؤسسي دراسة تطبيقية في الجامعات الفمسطينية‬
‫كأداة دراسة وتكونت عينة الدراسة (‪)120‬م وكان المسترد ما نسبتم (‪)%100‬م وتوصمت الدراسة إلى‬
‫نتائج منها‪:‬‬
‫مستوى توافر معايير التميز المؤسسي في و ازرتي العمل والشئون الجتماعية بمغت درجة كبيرة‬ ‫‪‬‬
‫بنسبة (‪.)%69.39‬‬
‫وجود عالقة ارتباطية موجبة قوية بين مستوى تطبيق التخطيط الستراتيجي في و ازرتي العمل‬ ‫‪‬‬
‫والشئون الجتماعية وتحقيق التميز المؤسسي بسنبة ‪.%77‬‬
‫مستوى تطبيق التخطيط الستراتيجي في و ازرتي العمل والشئون الجتماعية بمغت درجة‬ ‫‪‬‬
‫متوسطة بنسبة (‪.)%68.81‬‬

‫‪ -5‬دراسة أبو طالب (‪ )2.13‬بعنوان‪:‬‬


‫أىم معايير التميز في تحقيق الميزة التنافسية – دراسة تطبيقية عمى المدارس الثانوية الخاصة في‬
‫الضفة الغربية‪0‬‬
‫هدفت الدراسة الى التعرف عمى أًهم معايير التميز المستخدمة في هذ المدارس لتحقيق الميزة‬
‫التنافسية وخاصة في نتائج الثانوية العامةم ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم الباحث المنهج الوصفي‬
‫التحميميم واستخدمت الستبانة كأداة لجمع البياناتم وبمغت عينة الدراسة ‪ 452‬موظفا تم استرداد‬
‫‪ 416‬بنسبة ‪%92‬م وتوصمت الدراسة إلى نتائج منها‪:‬‬
‫التميز في انتقاء المدرسين وخاصة الدورات العممية التي يتمقاها المدرسين لتحسين أدائهم‬ ‫‪‬‬
‫سنويام المزايا التشجيعية التي يتمقاها المدرسين حصول مدارسهم عمى المراتب ا ولى‪.‬‬

‫ثاني ا‪ -‬الدراسات العربية‪:‬‬


‫‪ -1‬دراسة السيمي (‪ )2.17‬بعنوان‪:‬‬
‫دور المنظمة المتعممة في تحقيق التميز المؤسسي لدا مكاتب اإلشراف التربوي في‬
‫مدينة الرياض (استراتيجية مقترحة )‪0‬‬
‫هدفت الدراسة التعرف إلى دور المنظمة المتعممة في تحقيق التميز المؤسسي لدى مكاتب اإلشراف‬
‫التربوي في مدينة الرياض‪ .‬ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم الباحث المنهج الوصفي التحميميم‬
‫واستخدمت الستبانة كأداة لجمع البياناتم ويتكون مجتمع الدراسة من (‪ )752‬مشرفة تربوية في‬
‫مكاتب الشراف التربوي في مدينة الرياضم وبمغت عينة الدراسة من (‪ )71‬مشرفة تربوية في مكاتب‬
‫الشراف التربوي في مدينة الرياض لمفصل الدراسي الثاني ‪1438-1437‬هم وتوصمت الدراسة إلى‬
‫نتائج منها‪:‬‬

‫‪32‬‬ ‫إعادة ىندسة العمميات كمدخل لتعزيز التميز المؤسسي دراسة تطبيقية في الجامعات الفمسطينية‬
‫تبين أن عبارات ومحور الحوار من وجهة نظر المشرفات التربويات في مكاتب الشراف‬ ‫‪‬‬
‫التربوي في مدينة الرياضم يسود الحترام بين منسوبات مكاتب الشراف التربوي م تشجيع‬
‫منسوبات مكاتب الشراف التربوي الموظفات عمى طرح استفساراتهم بغض النظر عن المسمى‬
‫الوظيفي متبادل المشرفات المعمومات فيما بينهن بوضوح وشفافية‪.‬‬
‫هناك عالقة ذات دللة احصائية عند مستوى بين منظمات التعميم والتميز المؤسسي لدى‬ ‫‪‬‬
‫مكاتب الشراف التربوي في مدينة الرياضم وبم معامل الرتباط ‪ 1.437‬ومستوى الدللة‬
‫‪ 1.11‬أي أقل من ‪ 1.15‬لذلك توجد عالقة طردية ذات دللة احصائية بين منظمات التعميم‬
‫والتميز المؤسسي لدى مكاتب الشراف التربوي في مدينة الرياض‪.‬‬
‫‪ -2‬دراسة الربيعي (‪ )2.15‬بعنوان‪:‬‬
‫صناعة المعرفة والغتراب الوظيفي وتإثيرىما في األداء المتميز‪-‬دراسة استطالعية في كميات‬
‫الجامعة المستنصرية‪0‬‬
‫هدفت الدراسة إلى البحث في مشكمة معبر عنها بعدد من التساؤلت الفكرية والتطبيقية أبرزها ما هو‬
‫الدور التأثيري لصناعة المع رفة والغتراب الوظيفي في ا داء المتميزم وهل هناك تأثير لصناعة‬
‫المعرفة عمى الغتراب الوظيفي؟م وهل يؤثر الغتراب الوظيفي عمى صناعة المعرفة؟محيث استهدف‬
‫من اإلجابة عن هذ التساؤلت باستجالء الدللت الفكرية لهذ المتغيراتم وقد خضعت الدراسة‬
‫لمجتمع العينة وهي الجامعة المستنصرية وقد حددت عينة الدراسة (‪ )418‬أستاذ جامعي موزعين‬
‫عمى كميات الجامعة المستنصريةم وخرجت الدراسة باستنتاجات فكرية نظرية وأخرى تطبيقية‬
‫شخصت حقيقة وجود عالقات ارتباط معنوية بين عناصر المتغيرات المستقمة والمتغير التابعم فقد تم‬
‫التوصل إلى عدد من الستنتاجات أهمها أن هناك توظيفاً واضحاً لعناصر صناعة المعرفة في‬
‫المنظمة المدروسة بحيث يتمكن ا فراد فيها من تخفيف آثار الغتراب الوظيفي وصول لتحقيق ا داء‬
‫المتميز معتمدين عمى يمتمكونم من مخزون معرفي ومهارات وخبرات متراكمة ومحاولة الستفادة من‬
‫تجارب اآلخرين سواء في الداخل أو الخارج‪.‬‬

‫‪ -3‬دراسة سمطان (‪ )2.15‬بعنوان‪:‬‬


‫أثر تطبيق التدريب في تحقيق األداء المتميز‪ :‬دراسة األثر الوسيط لرأس المال البشري ‪-‬دراسة‬
‫ميدانية في المستشفيات الخاصة األردنية في مدينة عمان‪0‬‬
‫هدفت الدراسة إلى التعرف عمى أثر تطبيق استراتيجية التدريب و رأس المال البشري عمى ا داء‬
‫المتميز في المستشفيات الخاصة ا ردنيةم وقد تكون مجتمع الدراسة من المستشفيات الخاصة‬
‫ا ردنية في مدينة عمان والبال عددها (‪)11‬م وتكونت عينة الدراسة من كافة المدراء ورؤساء‬
‫عددهم‬ ‫ا قسام العاممون في المستشفيات ا ردنية الخاصة من مختمف الختصاصات والبال‬

‫‪33‬‬ ‫إعادة ىندسة العمميات كمدخل لتعزيز التميز المؤسسي دراسة تطبيقية في الجامعات الفمسطينية‬
‫(‪)211‬م وأظهرت نتائج الدراسة وجود فروق ذات دللة إحصائية لتطبيق استراتيجية التدريب عمى‬
‫(ا داء المتميز في المستشفيات الخاصة ا ردنيةم كما أظهرت وجود أثر ذو دللة إحصائية في‬
‫تطبيق مراحل العممية التدريبية عمى ا داء المتميز المتمثل في (تحسين الخدماتم وزيادة الرضا‬
‫الوظيفي لمعاممين) في المستشفيات الخاص ا ردنيةم وقد أظهرت أن هناك أثر ذو دللة إحصائية‬
‫في تنوع البرامج التدريبية عمى ا داء المتميز‪.‬‬

‫‪ -4‬دراسة اليادي (‪ )2.13‬بعنوان‪:‬‬


‫إدارة تغيير مؤسسات التعميم العالي العربي نحو الجودة النوعية وتميز األداء‪0‬‬
‫هدفت الدراسة إلى التعرف عمى إدارة تغيير مؤسسات التعميم لموصول إلى الجودة النوعية والتمييز‬
‫في ا داء مستخدما المنهج الوصفي التحميمي المستند عمى البيانات حول التنفيذ والجودةم وقد تناولت‬
‫الدراسة كيفية إدارة التغيير واآلليات المطموبة في المؤسسات الجامعية وأساليب إدارة الجودة النوعية‬
‫وتميز ا داء كمدخل حديث لمتغير ونماذج جوائز الجودة العالمية لألخذ بالنموذج ا نسب تطبيقم في‬
‫الجامعات العربية وتطرقت الدراسة أيضا إلى تجارب مؤسسات التعميم العالي في بعض الدول‬
‫المتقدمة وخاصة تجارب بعض الجامعات ا مريكية والبريطانية كونها من أكثر التجارب نجاحاً‬
‫وتوصمت الدراسة إلى تصور مقترح تطبيقم في الجامعات العربية لالرتقاء بها نحو الجودة والنوعية‬
‫والتميز من خالل وضع تصوير أنموذج هيكمي لمتغييرم واختيار أنموذج مناسب من نماذج الجودة‬
‫الشاممةم وتنفيذ برنامج لمجودة الشاممة وفق مجموعة من المهام والمراحل تشتمل الترتيبات‬
‫الستراتيجية ووضع الستراتيجية المطموبة وتطويرهام ووضع عممية التخطيط ذات السبع خطوات‬
‫موضع التنفيذم واحداث التقييم الذاتي بحسب معايير نموذج الجودة المطبقم وأخي ار تطبيقات إجرائية‬
‫مقترحة لمتحول نحو جودة ونوعية وتميز في ا داء‪.‬‬

‫‪ -5‬دراسة النسور (‪ )2.1.‬بعنوان‪:‬‬


‫أثر خصائص المنظمة المتعممة في تحقيق التميز المؤسسي‪ :‬دراسة تطبيقية في وزارة التعميم‬
‫العالي والبحث العممي األردنية‪0‬‬
‫هدفت هذ الدراسة إلى الكشف عن أثر خصائص المنظمة المتعممة (التعمم المستمرم والحوارم وفرق‬
‫العملم والتمكينم والتصال والتواصل) في تحقيق التميز المؤسسي (القيادةم والموارد البشريةم‬
‫التعميم العالي والبحث العمميم وقامت الباحثة‬ ‫والعممياتم والمعرفةم والتميز المالي) في و ازرة‬
‫بتصميم استبانة شممت (‪ )51‬فقرة وذلك لجمع المعمومات ا ولية من عينة الدراسة م وفي ضوء ذلك‬
‫جرى جمع البيانات وتحميمها واختبار الفرضيات باستخدام الحزمة اإلحصائية لمعموم الجتماعية‬

‫‪34‬‬ ‫إعادة ىندسة العمميات كمدخل لتعزيز التميز المؤسسي دراسة تطبيقية في الجامعات الفمسطينية‬
‫‪SPSS‬م وتكونت عينة الدراسة من (‪ )194‬من موظفي الو ازرة حممة البكالوريوس فما فوقم توصمت‬
‫الدراسة إلى عدد من النتائج كان أهمها‪:‬‬
‫أن مستوى امتالك خصائص المنظمة المتعممة في و ازرة التعميم العالي والبحث العممي ا ردنية‬ ‫‪‬‬
‫(التعمم المستمرم والحوارم وفرق العملم والتمكينم والتصال والتواصل) كان متوسطاً‪.‬‬
‫أن مستوى تطبيق أبعاد التميز المؤسسي في و ازرة التعمم العالي والبحث العممي ا ردنية‬ ‫‪‬‬
‫(التميز القياديم والتميز بالموارد البشريةم والتميز بالعممياتم والتميز المعرفيم والتميز المالي)‬
‫متوسطاً‪.‬‬
‫وجود تأثير ذي دللة معنوية لخصائص المنظمة المتعممة في تحقيق التميز المؤسسي بو ازرة‬ ‫‪‬‬
‫التعميم العالي والبحث العممي ا ردنية عند مستوى دللة ( ‪.)1.15‬‬
‫وجود تأثير ذي دللة معنوية لخصائص المنظمة المتعممة ) الحوارم وفرق العملم والتمكينم‬ ‫‪‬‬
‫والتصال والتواصل ( بتحقيق التميز القيادي والتميز بالموارد البشرية في و ازرة التعميم العالي‬
‫والبحث العممي ا ردنية‪.‬‬

‫ثالث ا‪ -‬الدراسات األجنبية‪:‬‬


‫‪ -3‬دراسة ‪ )2013( Saada‬بعنوان‪:‬‬
‫‪Applying Leadership Criterion of EFQM Excellence Model In Higher‬‬
‫‪Education Institutions -UCAS as a Case Study.‬‬
‫تطبٌق معٌار القٌادة من نموذج التمٌز ‪ EFQM‬فً مؤسسات التعلٌم العالً ‪ UCAS‬كدراسة‬
‫حالة‪0‬‬
‫هدفت هذ الدراسة إلى التعرف عمى مدى تطبيق معيار القيادة في مؤسسات التعميم العالي وفقاً‬
‫لمنموذج ا وروبي لمتميز وقد تم دراسة حالة الكمية الجامعية لمعموم التطبيقية بقطاع غزة كحالة‬
‫عمميةم وذلك كونها المؤسسة الجامعية الوحيدة التي حازت عمى شهادة اآليزو في قطاع غزة‪ .‬وقد‬
‫اعتمد الباحث المنهج الوصفي التحميمي وقد تم استخدام الستبيان كأداة رئيسية لجمع البياناتم‬
‫وطبقت الدراسة عمى عينة مكونة من (‪ )64‬موظف من اإلداريين وا كاديميين في الكمية‪ .‬وقد‬
‫توصمت الدراسة إلى عدد من النتائج أهمها‪:‬‬
‫أن مستوى ا داء القيادي في الكمية الجامعية عند تطبيق معيار القيادة لمنموذج ا وروبي‬ ‫‪‬‬
‫لمتميز بم حوالي(‪ )75%.91‬وأن المعايير الفرعية مطبقة بمستوى متقارب‪.‬‬
‫وجود ارتفاع نسبي في المعيار الفرعي الثالث في النموذج والذي يتعمق بتفاعل القادة مع‬ ‫‪‬‬
‫الطمبة والجهات المعنية ا خرى بنسبة (‪ )79%.11‬يميم المعيار ا ول ‪ -‬وفق ترتيب‬
‫النموذج‪ -‬والذي يتعمق بتطوير القادة لمرؤية والرسالة ومنظومة القيم في الكمية بمشاركة‬

‫‪35‬‬ ‫إعادة ىندسة العمميات كمدخل لتعزيز التميز المؤسسي دراسة تطبيقية في الجامعات الفمسطينية‬
‫الجهات ذات العالقة مع الكمية بنسبة (‪ )77%.15‬ثم المعيار الثاني المتعمق بدراسة جهود‬
‫القادة في تطوير وتطبيق النظام اإلداري وتحسينم بنسبة (‪ )75%.86‬تال المعيار الخامس‬
‫المتعمق بجهود القادة في إذكاء روح التنافس وتشجيع التغيير في المؤسسة بنسبة (‪)73%.92‬‬
‫وحل أخي اًر بفارق بسيط جداً المعيار الرابع المتعمق بدعم وتشجيع القادة لمموظفين والعمل عمى‬
‫نشر ثقافة التميز بنسبة (‪.)73%.81‬‬

‫‪ -1‬دراسة ‪ )2013( Mahalli‬بعنوان‪:‬‬


‫‪Applying the EFQM Model in Performance Measuring of‬‬
‫‪Organization.‬‬
‫تطبٌق نموذج التمٌز األوروبً فً قٌاس أداء المؤسسة‪.‬‬

‫هدفت الدراسة لقياس ا داء لمشروع قائم عمى صناعة الفولذ في ايران بناء عمى معايير التمكين في‬
‫نموذج التميز ا وروبيم وقد استعمل الباحث الستبانة كأداة رئيسية لجمع البياناتم وتوصمت‬
‫الدراسة الي عدة نتائج منها‪:‬‬
‫أن المعايير المعينة لنطاق التمكين في نموذج التميز ا وروبي ودرجة انجاز ا هداف تشير الى أن‬
‫كل معايير نطاق التمكين تتعمق بالشركة موتؤدي نسبياً إلى تعزيز وتحسين أداء الشركة موقد كان‬
‫معيار القيادة (‪)%47.7‬م ومعيار الموارد البشرية (‪)%36.4‬م ومعيار السياسات والستراتيجيات‬
‫(‪)%41‬م ومعيار الشركات والموارد (‪)%51‬م ومعيار العمميات (‪)%51.5‬م وتوصمت الدراسة إلى‬
‫العديد من التوصيات منها‪ :‬ضرورة العمل عمى تطوير إدارة الموارد البشرية وعممياتها المختمفة والتي‬
‫تعبر جوانب قوة المشروع‪.‬‬

‫‪ -1‬دراسة ‪ )2010( Pakwihok‬بعنوان‪:‬‬


‫‪Achieving Superior Corporate Performance and the Characteristics‬‬
‫‪of Managerial Dimensions: The Stock Exchange of Thailand.‬‬
‫تحقٌق أداء الشركات المتمٌز وخصائص األبعاد اإلدارٌة‪ ،‬بورصة تاٌالند‪.‬‬
‫هدفت الدراسة إلى فهم لماذا تؤدي بعض المنظمات أداء متميز افضل من المنافسين وقد أجريت‬
‫الدراسة في بورصة ا سهم في تايمند ونتج عن هذ الدراسة أن ا داء المالي لمشركة و ا داء‬
‫الجتماعي كان بمستوى عالي وان البعد اإلداري لمشركة يمكن أن يقودها لتحقيق ا داء المتميز‬
‫وكمما ارتفعت درجات البعد اإلداري ارتفعت درجات ا داء المتميز واهم ا بعاد اإلدارية المؤثرة عمى‬
‫ا داء المتميز هي الموارد البشرية وجودة الخصائص التنظيمية وان اهم مؤشرات ا داء المتميز‬
‫لممنظمة هي جودة الموارد البشرية وجودة الخصائص التنظيمية وج ودة القيادة الستراتيجية وجودة‬
‫اإلدارة النظامية‪.‬‬

‫‪36‬‬ ‫إعادة ىندسة العمميات كمدخل لتعزيز التميز المؤسسي دراسة تطبيقية في الجامعات الفمسطينية‬
‫‪ -4‬دراسة ‪ )2007( Santos-Vijande & Alvarez-Gonzalez‬بعنوان ‪:‬‬
‫‪TQM and firms performance: An EFQM excellence model research‬‬
‫‪based survey.‬‬
‫إدارة الجودة الشاملة وأداء الشركات‪ :‬الدراسة االستقصائٌة للبحوث القائمة على نموذج التمٌز‬
‫‪. EFQM‬‬
‫الهدف من الدراسة هو تطوير أداة لقياس إدارة الجودة الشاممة بتنفيذ نموذج التميز الخاص بالمؤسسة‬
‫ا وروبية إلدارة الجودة وتقديم ا دلة التجريبية عمى العالقة بين الممارسات اإلدارية ومعايير أداء‬
‫ا عمال في هذا النموذج تحقيق اً لهذ الغايةم الدراسة وظفت بيانات المس التي جمعت من خالل‬
‫مدراء شركات الصناعات التحويمية والخدمات السبانيةم واستخدم تحميل العامل التأكيدي لختبار‬
‫الخصائص السيكومترية لمقياس(‪) the psychometric properties‬م القياس والعالقات بين‬
‫فرضية مجموع الممارسات وادارة الجودة يتم فحص ا داء التنظيمي الهيكمي باستخدام وضع النماذج‬
‫المعادلة‪ .‬وتوصمت الدراسة إلى العديد من النتائجم من أهمها‪:‬‬
‫اعتماد ممارسات إدارة الجودة الشاممة المقترحة في نموذج التميز ا وروبي ‪ EFQM‬يسم‬ ‫‪‬‬
‫لمشركات التفوق عمى منافساتها في معايير النتائج المدرجة في النموذج ‪.‬‬

‫التعقيب عمى الدراسات السابقة‪:‬‬

‫اختمفت الدراسة الحالية عن الدراسات السابقة الفمسطينية والعربية وا جنبية من حيث القطاعات التي‬
‫سوف تدرسها وتحميمها والفترة الزمنية وطبيعة العينة التي سيتم تناولهام فالدراسة الحالية ستتناول دراسة‬
‫متطمبات إعادة هندسة العمميات "الهندرة" وعالقتها بالتميز المؤسسي في الجامعات الفمسطينية بقطاع‬
‫غزةم حيث سيتم تطبيقها في الجامعة اإلسالميةم وجامعة ا زهرم وجامعة ا قصى‪.‬‬

‫وفيما يمي استعراض أوجم التشابم والختالف بين الدراسة الحالية والدراسات السابقة مدعمةً بالفجوة‬
‫البحثية التي تسعى إلى تغطيتها‪.‬‬

‫‪ ‬من حيث الموضوع‪:‬‬

‫من خالل استعراض الدراسات السابقة وجد الباحث أن منها ما تناول موضوع ىندسة العمميـات اإلداريـة‬
‫مثا اال د ارسا ااة (فا اارج ا ‪ )2117‬ود ارسا ااة (ا خا اارسم‪ )2117‬ود ارساااة (أبا ااو سا ااالمم ‪ )2116‬ومنها ااا تنا اااول‬
‫موضوع التميز المؤسسي مثل دراسة (الموحم ‪ )2117‬ودراسة (المصريم ‪.)2115‬‬

‫‪ ‬من حيث الزمان‪:‬‬

‫جميع الدراسات السابقة حديثة نسبياًم فقد تم إجراؤها في الفترة ما بين ‪2117‬م إلى ‪2117‬م‪.‬‬

‫‪37‬‬ ‫إعادة ىندسة العمميات كمدخل لتعزيز التميز المؤسسي دراسة تطبيقية في الجامعات الفمسطينية‬
‫‪ ‬من حيث المكان‪:‬‬

‫تنوعت أماكن تطبيق الدراسات السابقةم فمنها الفمسطينية كدراسة (فرج ا م ‪)2117‬م ود ارساة (ا خارسم‬
‫‪)2117‬م ومنهااا العربيااة كد ارسااة (ج اوادم ‪ )2117‬فااي الع اراقم ود ارسااة (السااهميم ‪ )2114‬فااي السااعوديةم‬
‫ومنهاا ا جنبياة كد ارساة )‪(Obi, and Ibezim, 2013‬فاي نيجيرياام ود ارساة )‪ (Goksoy, 2012‬في‬
‫تزكيا‪.‬‬
‫‪ ‬من حيث المنيج‪:‬‬
‫اتفقت الدراسة الحالية مع معظم الدراسات في استخدامها المنهج الوصفي التحميمي‪.‬‬
‫‪ ‬من حيث األدوات‪:‬‬
‫اتفقت الدراسة الحالية مع معظم الدراسات السابقة في استخدامها الستبانة كأداة لمدراسة‪.‬‬
‫‪ ‬من حيث العينات‪:‬‬
‫تكونت عيناات الد ارساات الساابقة مان العااممين فاي المؤسساات الحكومياة وغيار الحكومياة مثال‪( :‬الاو ازرات‬
‫الحكوميةم الشركاتم الجامعااتم المادارس)م ولكان تنوعات طبيعاة العااممين فمانهم‪( :‬المادراء والمسائولونم‬
‫المعممين والمعمماتم ضاباط ا مانم مهندساينم وأعضااء مجماس إدارةم مادير منظماةم نائاب ماديرم مادير‬
‫دائرةم مهندسم قائد فريقم مشرفم إداري)‪.‬‬
‫‪ ‬من حيث استفادة الباحث منيا‪:‬‬
‫استفاد الباحث من الدراسات السابقة في عدة أمور من أىميا‪:‬‬
‫‪ ‬اختيار منهج الدراسة موهو المنهج الوصفي التحميمي‪.‬‬
‫‪ ‬اثراء الطار النظري لمدراسة‪.‬‬
‫‪ ‬الطالع عمى تجارب ا خرين محمياً وعربياً وعالمياً‪.‬‬
‫‪ ‬المساعدة في الوصول لمفجوة البحثية‪.‬‬
‫‪ ‬الطالع عمى ا دوات المستخدمة في الدراسات السابقةم وبالتالي انتقاء ما يتناسب منها مع‬
‫موضوع الدراسة الحالية تمهيداً لبناء أدواتهام والمتمثمة في الستبانة‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد المتغيرات المناسبة لمدراسة‪.‬‬
‫‪ ‬التعرف إلى نوع المعالجات اإلحصائية المناسبة لمدراسة‪.‬‬

‫‪ ‬ما تميزت بو ىذه الدراسة ‪:‬‬


‫تعااد هااذ الد ارسااة ماان الد ارسااات ا ولااى ‪-‬عمااى حااد عماام الباحااث‪-‬التااي ألقاات الضااوء عمااى إعااادة هندسااة‬
‫العمميات اإلدارية وعالقتها في تعزيز التميز المؤسسي في الجامعات الفمسطينية‪.‬‬

‫‪38‬‬ ‫إعادة ىندسة العمميات كمدخل لتعزيز التميز المؤسسي دراسة تطبيقية في الجامعات الفمسطينية‬
‫وتتميز ىذه الدراسة عن الدراسات السابقة التي تم الطالع عمييا بما يإتي‪:‬‬
‫‪ .1‬تختمف الدراسة الحالية عن الدراسات السابقة من حيث الهدف ومجال التطبيق‪.‬‬
‫‪ .2‬اختمفاات الد ارسااة الحاليااة عاان الد ارسااات السااابقة عمااى حااد عماام الباحااث؛ أنهااا ركاازت عمااى متغيااري‬
‫الدراسة معاً في الجامعات الفمسطينية باختالف بعض الدراسات التي تناولت أحد المتغيرين فقط‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ : )5‬يوضح الفجوة البحثية‬
‫الدراسة الحالية‬ ‫الفجوة البحثية‬ ‫الدراسات السابقة‬

‫‪ ‬اهتم ا ا ا ا اات الد ارس ا ا ا ا ااة بد ارس ا ا ا ا ااة‬ ‫‪ ‬تختما ا ا ا ااف الد ارسا ا ا ا ااة الحاليا ا ا ا ااة‬ ‫‪ ‬ركا ا ا ا ا اازت عما ا ا ا ا ااى متطمبا ا ا ا ا ااات‬
‫متطمبا ا ااات هندسا ا ااة العمميا ا ااات‬ ‫عا اان الد ارس ا ااات السا ااابقة م ا اان‬ ‫هندس ا ا ااة العممي ا ا ااات اإلداري ا ا ااة‬
‫اإلداريا ا ا ااة وعالقتها ا ا ااا بتعزيا ا ا ااز‬ ‫حيا ا ا ا ا ا ااث الها ا ا ا ا ا اادف ومجا ا ا ا ا ا ااال‬ ‫كمتغيا اار مسا ااتقل فا ااي بعا ااض‬
‫التميا ا ا ا ا ا ااز المؤسسا ا ا ا ا ا ااي فا ا ا ا ا ا ااي‬ ‫التطبي ا ا ااق م حي ا ا ااث ل يوج ا ا ااد‬ ‫الد ارس ا ا ا ااات وكمتغي ا ا ا اار ت ا ا ا ااابع‬
‫الجامع ا ا ا ا ا ا ااات وذل ا ا ا ا ا ا ااك م ا ا ا ا ا ا اان‬ ‫د ارسا ااة ركا اازت عما ااى العالقا ااة‬ ‫في دراسات أخرى‪.‬‬
‫خالل‪:‬‬ ‫ب ا ا ا ا ا ااين متغيا ا ا ا ا ا ارات الد ارس ا ا ا ا ا ااة‬ ‫‪ ‬ركا ا ا ا ا ا ا اازت عما ا ا ا ا ا ا ااى التميا ا ا ا ا ا ا ااز‬
‫(متطمب ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ااات هندس ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ااة‬ ‫المؤسسا ا ااي كمتغيا ا اار مسا ا ااتقل‬
‫‪ ‬التعا ا ا ا ا اارف إل ا ا ا ا ا ااى متطمب ا ا ا ا ا ااات‬
‫العمميا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا اااتم التميا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ااز‬ ‫فا ا ا ا ا ا ااي بعا ا ا ا ا ا ااض الد ارسا ا ا ا ا ا ااات‬
‫هندسا ا ا ااة العمميا ا ا ااات اإلداريا ا ا ااة‬
‫المؤسسي)‪.‬‬ ‫وكمتغيا اار تا ااابع فا ااي د ارسا ااات‬
‫في الجامعات‪.‬‬
‫‪ ‬ل توجا ا ا ا ا ااد د ارسا ا ا ا ا ااة محميا ا ا ا ا ااة‬ ‫أخرى‪.‬‬
‫‪ ‬بيا ا ا ا ا ا ا ااان مسا ا ا ا ا ا ا ااتوى التميا ا ا ا ا ا ا ااز‬
‫وعربيا ا ااة وأجنبيا ا ااة عما ا ااى حا ا ااد‬ ‫‪ ‬اعتم ا اادت الد ارس ا ااات الس ا ااابقة‬
‫المؤسسي في الجامعات‪.‬‬
‫عم ا ا اام الباح ا ا ااث وم ا ا اان خ ا ا ااالل‬ ‫فا ا ا ااي اختيا ا ا ااار أبعا ا ا اااد كثي ا ا ا ارة‬
‫‪ ‬اختبا ا ا ا ا ااار العالق ا ا ا ا ا ااة وا ث ا ا ا ا ا اار‬
‫د ارس ا ا ااة مواض ا ا اايع الد ارس ا ا ااات‬ ‫ومتنوعا ا ااة لمتغيا ا ااري الد ارسا ا ااة‬
‫الرتب ا ا اااطين ب ا ا ااين متطمباا ا ااات‬
‫الس ا ا ا ا ا ا ااابقة رك ا ا ا ا ا ا اازت عم ا ا ا ا ا ا ااى‬ ‫المستقل والتابع ‪.‬‬
‫هندسا ا ا ااة العمميا ا ا ااات اإلداريا ا ا ااة‬
‫متغيا ا ا ارات الد ارس ا ا ااة الحالي ا ا ااة‬ ‫‪ ‬ت ا ا ا ا ا اام تطبي ا ا ا ا ا ااق الد ارس ا ا ا ا ا ااات‬
‫التميا ا ا ا ا ا ااز المؤسسا ا ا ا ا ا ااي فا ا ا ا ا ا ااي‬
‫مجتمعا ا ا ا ااة ف ا ا ا ا ااي الجامع ا ا ا ا ااات‬ ‫السا ا ا ا ااابقة عما ا ا ا ااى مؤسسا ا ا ا ااات‬
‫الجامعات الفمسطينية‪.‬‬
‫الفمسطينية‪.‬‬ ‫مختمف ا ا ااة ول ا ا اام ي ا ا ااتم تطبيقه ا ا ااا‬
‫‪ ‬تق ا ا ا ا ااديم نت ا ا ا ا ااائج وتوصا ا ا ا ا اايات‬
‫‪ ‬تتميا ااز الد ارسا ااة الحاليا ااة عا اان‬ ‫عم ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ااى الجامع ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ااات‬
‫يمكا ا اان السا ا ااتفادة منها ا ااا فا ا ااي‬
‫الد ارس ا ااات الس ا ااابقة ف ا ااي أنه ا ااا‬ ‫الفمسا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ااطينية لمتغيا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ااري‬
‫هندسا ا ااة العمميا ا ااات اإلداريا ا ااةم‬
‫اسا ا ااتنبطت أبعا ا اااد المتغي ا ا ارين‬ ‫الد ارس ا ا ا ااة المس ا ا ا ااتقل والت ا ا ا ااابع‬
‫وك ا ا ااذلك ف ا ا ااي تعزي ا ا ااز التمي ا ا ااز‬
‫وجمعها ا ا ا ا ااا وأخا ا ا ا ا ااذها بعا ا ا ا ا ااين‬ ‫معاً‪.‬‬
‫المؤسسي‪.‬‬
‫العتب ا ا ا ااار لألبع ا ا ا اااد ا كث ا ا ا اار‬
‫استخداماً في الدراسات‪.‬‬
‫المصدر‪ :‬جرد بواسطة الباحث بالعتماد عمى الدراسات السابقة‪.‬‬

‫‪39‬‬ ‫إعادة ىندسة العمميات كمدخل لتعزيز التميز المؤسسي دراسة تطبيقية في الجامعات الفمسطينية‬
‫تاسع ا‪ -‬مصطمحات الدراسة‪:‬‬
‫تحقيق ا ألغراض الدراسة‪ ،‬تم تعريف المصطمحات التالية‪:‬‬
‫‪ ‬إعادة ىندسة العمميات‪:‬‬
‫أحد المداخل اإلدارية الحديثةم الذي يهدف إلى إحداث تغيير جذري وسريع في المنظماتم من‬
‫خالل إعادة تصميم العمميات الستراتيجية والسياسات والهياكل التنظيمية والقيم والفتراضات‬
‫المساندة بشكل غير تقميدي (عامرم وقنديلم ‪.)318 :2111‬‬

‫‪ ‬التميز المؤسسي‪:‬‬
‫حالة من البداع اإلداري والتفوق المؤسسي تحقق مستويات عالية غير عادية من ا داء والتنفيذ‬
‫لمعمميات اإلنتاجية والتسويقية والمالية وغيرها في المؤسسات م بما ينتج عنم نتائج وانجازات تتفوق‬
‫عمى ما يحققم المنافسونم وترضى عنها الفئة المستهدفة وأصحاب المصمحة كافة في المؤسسة ‪.‬‬
‫(السمميم ‪.)96 :2112‬‬

‫‪ ‬الجامعات الفمسطينية‪:‬‬
‫هي مؤسسات تضم كل منها مال يقل عن ثالث كميات جامعية أو أقسام متخصصةم وتقدم برامج‬
‫تعميمية تنتهي بمن الدرجة الجامعية ا ولىم ولمجامعة أن تقدم برامج لمدراسات العميام تنتهي بمن‬
‫درجة الدبموم العالي أو الماجستير أو الدكتو ار م ويجوز لها تقديم برامج تعميمية تنتهي بمن شهادة‬
‫الدبمومم وفق أنظمة الدبموم (النجارم ‪.)8 :2113‬‬

‫عاشرا‪ -‬ىيكل الدراسة‪:‬‬


‫سيقوم الباحث بتقسيم الدراسة إلى ستة فصول اعتماداً عمى دليل أكاديمية اإلدارة والسياسة‬
‫لمدراسات العميا بغزة لعام ‪2115‬م وهي كالتالي‪:‬‬
‫الفصل األول‪ :‬اإلطار المنهجي‪.‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬اإلطار النظري‪.‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬الدراسات السابقة‪.‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬المنهجية واإلجراءات‪.‬‬
‫الفصل الخامس‪ :‬التحميل والنقاش‪.‬‬
‫الفصل السادس‪ :‬نتائج وتوصيات ومراجع الدراسة‪.‬‬

‫‪41‬‬ ‫إعادة ىندسة العمميات كمدخل لتعزيز التميز المؤسسي دراسة تطبيقية في الجامعات الفمسطينية‬
‫المراجع‬

‫أولا‪ -‬المراجع العربية‪:‬‬


‫الكتب العربية‪:‬‬
‫‪ .1‬الحمدانيم موفق (‪ :)2116‬مناىج البحث العمميم مؤسسة الوارق لمنشرم عمانم ا ردن‪.‬‬
‫‪ .2‬ذوقان عبيدات وعبد الرحمن عدس وكايد عبد الحاق (‪ :)2116‬البحث العممي‪ :‬مفيومو‪ ،‬أدواتو‪،‬‬
‫أساليبو م دار الفكر لمنشر والتوزيعم عمان‪.‬‬
‫‪ .3‬السمميم عميم (‪ :)2112‬إدارة التميز‪-‬نماذج وتقنيات اإلدارة في عصر المعرفةم دار غريب‬
‫لمطباعة والنشر والتوزيعم القاهرةم مصر‪.‬‬
‫‪ .4‬عامرم سام عبد المطمبم وقنديلم عالء محمد سيد (‪ :)2111‬التطوير التنظيميم دار الفكر‬
‫ناشرون وموزعونم عمانم ا ردن‪.‬‬
‫‪ .5‬عبد النبيم سعاد بسيوني (‪ :)2111‬بحوث ودراسات في نظم التعميمم مكتبة زهراء الشرقم‬
‫القاهرة‪.‬‬
‫‪ .6‬القريوتيم محمد قاسم (‪ :)2111‬دراسة السموك اإلنساني الفردي والجماعي في المنظمات‬
‫المختمفة م دار الشروق لمنشر والتوزيعم عمان‪.‬‬

‫الرسائل العممية‪:‬‬
‫‪ .1‬أبو ريام ماهر فرج (‪ :)2114‬دور التخطيط الستراتيجي في تحقيق التميز المؤسسي دراسة‬
‫تطبيقية عمى و ازرتي العمل والشؤون الجتماعية م رسالة ماجستير غير منشورةم أكاديمية‬
‫اإلدارة والسياسة لمدراسات العميام فمسطين‪.‬‬
‫‪ .2‬أبو سالمم عمرو (‪ :)2116‬درجة تطبيق إعادة هندسة العمميات في الكميات الجامعية بغزة‬
‫وعالقتها بجودة المخرجات التعميميةم رسالة ماجستير غير منشورةم كمية التربيةم الجامعة‬
‫اإلسالميةم غزة‪.‬‬
‫‪ .3‬أبو عيدةم فراس (‪ :)2116‬واقع هندسة العمميات الدارية وعالقتها بجودة الخدمات الصحية‬
‫بمجمع الشفاء الطبي م رسالة ماجستير غير منشورة م أكاديمية اإلدارة والسياسةم غزة‪.‬‬
‫‪ .4‬ا خرسم عبدالحميم (‪ :)2117‬إعادة هندسة العمميات اإلدارية ودورها في تحسين جودة الخدمات‬
‫في بمديات محافظات غزةم رسالة ماجستير غير منشورة م أكاديمية اإلدارة والسياسةم غزة‪.‬‬

‫‪40‬‬ ‫إعادة ىندسة العمميات كمدخل لتعزيز التميز المؤسسي دراسة تطبيقية في الجامعات الفمسطينية‬
‫‪ .5‬ا يوبيم منصور (‪ :)2114‬تصميم بيئة العمل والتغيرات المنشودة لتحقيق الميزة التنافسية‪:‬‬
‫دراسة تطبيقية عمى مؤسسات التعميم العالي الفمسطينيم أطروحة دكتوراه غير منشورم جامعة‬
‫الجنانم لبنان‪.‬‬
‫‪ .6‬البحيصاايم عبااد المعطااي (‪ :)2114‬دور تمكااين العاااممين فااي تحقيااق التميااز المؤسسااي‪ :‬د ارسااة‬
‫ميدانية عمى الكميات التقنية في محافظات غزة‪.‬‬
‫‪ .7‬حنونم نادية مراد (‪ :)2111‬درجة استخدام أسموب الهندسة اإلدارية في ممارسة العمميات‬
‫اإلدارية في المدارس الحكومية في محافظات الضفة الغربية من وجهة نظر المديرين والمديراتم‬
‫رسالة ماجستير غير منشورةم جامعة النجاح الوطنيةم نابمسم فمسطين‪.‬‬
‫‪ .8‬الحيمةم آمال عبدالمجيد عبدالقادر (‪ :)2114‬نموذج مقترح لمنظمات التعمم كمدخل لمتميز‬
‫المؤسسي (دراسة تطبيقية عمى الجامعات الفمسطينية بمحافظات قطاع غزةم رسالة دكتوراهم‬
‫جامعة قناة السويسم مصر‪.‬‬
‫‪ .9‬الدجنيم عمي (‪ :)2113‬واقع ا داء المؤسسي فاي مادارس دار ا رقام بمحافظاات غازة فاي ضاوء‬
‫ا نموذج ا وروبي لمتميز وسبل تطاوير م رسـالة ماجسـتير غيـر منشـورةم كمياة التربياةم الجامعاة‬
‫اإلسالميةم فمسطين‪.‬‬
‫‪ .11‬الربيعا اايم سا اامية عبا اااس (‪ :)2115‬صا ااناعة المعرفا ااة والغت ا اراب الا ااوظيفي وتأثيرهما ااا فا ااي ا داء‬
‫المتميااز‪ -‬د ارسااة اسااتطالعية فااي كميااات الجامعااة المستنصاريةم أطروحــة دكتــوراه غيــر منشــورةم‬
‫كمية اإلدارة والقتصادم الجامعة المستنصريةم العراق‪.‬‬
‫‪ .11‬ريحانم شادي يحيي (‪ :)2114‬معوقات تطبيق هندسة العمميات اإلدارية في المدارس الحكومية‬
‫بمحافظات غزة وسبل الحد منها م رسالة ماجستير غير منشورة م الجامعة اإلسالميةم غزة‪.‬‬
‫‪ .12‬الس ااهميم أس اايل ( ‪ :)2117‬دور المنظم ااة المتعمم ااة ف ااي تحقي ااق التمي ااز المؤسس ااي ل اادى مكات ااب‬
‫اإلش اراف التربااوي فااي مدينااة الرياااض (اسااتراتيجية مقترحااة )م رســـالة ماجســـتير غيـــر منشـــورةم‬
‫جامعة الممك سعودم السعودية‪.‬‬
‫‪ .13‬شاابيرم محمااد (‪ :)2115‬واقااع تطبي ااق أسااموب اإلدارة با هااداف ف ااي الجامعااات الفمسااطينية بغاازة‬
‫وأثرها عمى مشاركة المرؤوسين في اتخاذ القا ارراتم رسالة ماجستير غيـر منشـورةم كمياة التربياةم‬
‫الجامعة اإلسالميةم فمسطين‪.‬‬
‫‪ .14‬الشاوبكيم ماازن جهااد (‪ : (2111‬العالقاة باين نظام دعام القارار واعاادة الهندساة فاي الجامعاات‬
‫الفمسطينية بقطاع غزةم رسالة ماجستير غير منشورةم جامعة ا زهرم غزة م فمسطين‪.‬‬
‫‪ .15‬العطارم إبراهيم (‪ :)2116‬واقع إدارة الجودة الشاممة في الجامعات الفمسطينيةم وسبل تطوير من‬
‫وجهااة نظاار رؤساااء ا قسااام ا كاديميااة بجامعااات قطاااع غ ازةم رســالة ماجســتير غيــر منشــورةم‬
‫الجامعة اإلسالميةم فمسطين‪.‬‬

‫‪42‬‬ ‫إعادة ىندسة العمميات كمدخل لتعزيز التميز المؤسسي دراسة تطبيقية في الجامعات الفمسطينية‬
‫‪ .16‬ع ااونم وف اااء (‪ :)2111‬أث اار الهن اادرة عم ااى تط ااوير مخرج ااات التعم اايم الج ااامعي م اان وجه ااة نظ اار‬
‫خريجات كمية التربية بجامعة الممك سعودم رسالة ماجستير غير منشورةم جامعة الممك ساعودم‬
‫السعودية‪.‬‬
‫‪ .17‬م ا اادوخم نصا ا اار (‪ :)2118‬معوق ا ااات تطبياا ااق إدارة الج ا ااودة الشا ا اااممة ف ا ااي الجامع ا ااات الفمسا ا ااطينية‬
‫بمحافظااات غ ازة وساابل التغمااب عميهااام رســـالة ماجســـتير غيـــر منشـــورةم كميااة التربيااةم الجامعااة‬
‫اإلسالميةم فمسطين‪.‬‬
‫‪ .18‬المصاريم إباراهيم ( ‪: )2115‬اإلدارة بااالتجوال ودورهاا فااي تحقيااق التمياز المؤسسااي ‪ -‬د ارسااة‬
‫تطبيقياة عماى ازرة الداخمياة وا مان الاوطني – الشاق المادنيم رسـالة ماجسـتير غيـر منشـورةم‬
‫جامعة اإلسالميةم غزة م فمسطين‪.‬‬
‫‪ .19‬النخال ااةم نج ااالء (‪ :)2115‬تصاااور مقت اارح لتطاااوير أداء رؤس اااء ا قس ااام فاااي م ااديريات التربياااة‬
‫والتعميم بمحافظات غزة في ضوء أسموب إعادة هندسة العمميات "الهندرة"م رسالة ماجسـتير غيـر‬
‫منشورة م كمية التربيةم الجامعة اإلسالميةم غزة‪.‬‬
‫‪ .21‬النسورم أسماء سالم (‪ :)2111‬أثار خصاائص المنظماة المتعمماة فاي تحقياق التمياز المؤسساي ‪-‬‬
‫دراسة تطبيقية في و ازرة التعميم العاالي والبحاث العممايم رسـالة ماجسـتير غيـر منشـورة م جامعاة‬
‫الشرق ا وسط ا ردن‪.‬‬

‫المجالت والدوريات‪:‬‬
‫‪ .1‬أبو سمرةم محمود (‪ :)2119‬واقع اإلدارة الجامعية الفمسطينية في ضوء مدخل إعادة الهندسة‬
‫اإلداريةم مجمة اتحاد الجامعات العربية – ا ردنم العدد‪52 :‬م ‪.133-91‬‬
‫‪ .2‬ا يوبيم منصور (‪ :)2115‬بيئة العمل وأثرها في تحقيق التميز المؤسسي‪ :‬دراسة تطبيقية عمى‬
‫الكميات التقنية الحكومية في محافظات غزة"م مجمة كمية فمسطين التقنية المحكمةم العدد‪2 :‬م‬
‫‪.137-116‬‬
‫‪ .3‬البربااريم محمااد أحمااد (‪ :)2111‬دور إدارة المعرفااة فااي إعااادة هندسااة العمميااات بالوحاادات اإلداريااة‬
‫بجامعا ااة الزقا ااازيق‪ -‬د ارسا ااة ميدانيا ااةم مجما ااة كميا ااة التربيا ااة – جامعا ااة المنصا ااورةم الجا اازء ‪3‬م العا اادد‪:‬‬
‫‪419‬م‪.481-75‬‬
‫‪ .4‬جوادم صالح مهدي (‪ :)2117‬التكامل بين تقنيتي إعادة هندسة العمميات والكمفة عمى أساس‬
‫العمميات الموجم بالوقت دراسة تطبيقية في الشركة العامة لمصناعات الجمديةم مجمة جامعة كربالء‬
‫العمميةم المجمد‪15 :‬م العدد‪.261 -243 .1 :‬‬
‫‪ .5‬الدجنيم إياد عمى (‪)2113‬م أنموذج مقترح إلعادة هندسة العمميات اإلدارية وحوسبتها في‬
‫مؤسسات التعميم العاليم مجمة جامعة دمشقم المجمد ا ولم ‪.355-317‬‬

‫‪43‬‬ ‫إعادة ىندسة العمميات كمدخل لتعزيز التميز المؤسسي دراسة تطبيقية في الجامعات الفمسطينية‬
‫‪ .6‬دمنهوريم أمل (‪ :)2113‬العوامل المؤثرة عمى تعيين إعادة هندسة العمميات الدارية (دراسة‬
‫تطبيقية في الخطوط الجوية العربية السعودية) م مجمة جامعة القدس المفتوحة لألبحاث والدراساتم‬
‫العدد‪31 :‬م ‪85-41‬مفمسطين‪.‬‬
‫‪ .7‬سمطانم فوزية (‪ :)2115‬تحديد مدى إمكانية تأثير إعادة هندسة العمميات اإلدارية (الهندرة) في‬
‫تحقيق المزايا التنافسية لمخدمات الصحية في وحدة المرأة الريفية بالقرى المصرية (بحث ميداني)م‬
‫المجمة المصرية لمدراسات التجارية م مجمد ‪39‬م العدد‪2 :‬م ‪141-67‬ممصر‪.‬‬
‫‪ .8‬فرج ا م أحمد (‪ :)2117‬دور التوجم بالسوق في تفسير العالقة بين توافر متطمبات إعادة هندسة‬
‫العمميات وجودة المنتج م مجمة الجامعة اإلسالمية لمعموم اإلقتصادية واإلداريةم مجمد ‪52‬م العدد‪:‬‬
‫‪1‬م ‪.127-118‬‬
‫‪ .9‬فيروزم خضاير (‪ :)2113‬دور إعاادة هندساة عممياات ا عماال (‪ )Bpr‬فاي تحقياق الميازة التنافساية‬
‫لممنظمااات الص اناعية (د ارسااة حالااة فااي معماال ا لبسااة الجاااهزة فااي النجااف)م مجمااة الغااري لمعمااوم‬
‫القتصادية واإلداريةم جامعة الكوفةم كمية اإلدارة والقتصادم العدد‪26 :‬م ‪.116-95‬‬
‫وصوصم محمد (‪ :)2115‬واقع تطبيق الهندرة في مدارس التعمايم العاام لمبناات فاي مديناة‬ ‫‪.11‬‬
‫أبها من وجام نظار ماديرات المادارسم مجماة العماوم التربوياة والنفسايةم مجماد ‪16‬م العادد‪1 :‬م ‪-113‬‬
‫‪141‬مالبحرين‪.‬‬

‫التقارير والمؤتمرات‪:‬‬
‫‪ -1‬النجارم بسام عايش (‪ :)2113‬دور مؤسسات التعميم العالي في تنمية الحس الوطني لدى طمبتهام ورقة‬
‫عمل لمؤتمر‪.‬‬
‫موقع الكتروني‪:‬‬
‫‪ .1‬الثنيانم خالد (‪ :)2115‬الهندرة اإلداريةم صحيفة الرياض اليوميةم نسخة الكترونيةم‬
‫‪2115/15/19‬مم العدد‪.13468 :‬‬
‫‪http://www.alriyadh.com/2005/05/09/article63039.html‬‬

‫‪44‬‬ ‫إعادة ىندسة العمميات كمدخل لتعزيز التميز المؤسسي دراسة تطبيقية في الجامعات الفمسطينية‬
:‫ المراجع األجنبية‬-‫ثاني ا‬
Books:
Thesis & Dissertation:
1. Sarkute, Ligita, (2010), "Factors & Models of Decision-Making:
Analysis of Governments in Lithuania", Unpubished Dissertation,
Kaunas University of Technology.
2. Seitovirta, Laura Camilla, (2011) , "The Role of Strategic Intelligence
Services in Corporate Decision Makin", Master's thesis, Aalto
University School of Economics.
3. Wong, Agnes & Liu Chiu, Tutor, (2008), "How can supply network
management be used to improve the quality of corrugated cardboard
suppliers in china? A case study of tetrepak in china ", Unpublished
thesis, Kalmar University china.
4. Yoshizawa, Go, (2008), "What is the use of policy analysis? Plurality
and context in perspectives on strategic intelligence in Japan",
Unpublished Dissertation, University of Sussex.
5. Pakwihok, Somnattha, (2010), "Achieving Superior Corporate
Performance and the Characteristics of Managerial Dimensions: The
Stock Exchange of Thailand", Degree of Doctor of Philosophy,
(Development Administration) School of Public Administration, National
Institute of Development Administration
6. Abusaada, Ismail (2013). "Applying Leadership Criterion of EFQM
Excellence Model in Higher Education Institutions - UCAS as a Case
Study",Master Thesis, Islamic Universtiy – Gaza.

Periodicals & Magazines:


1. Chari, M. et. al. (2008). "The Impact of Information Technology
Investment and Diversification Strategies on Firm Performance".
Management Science, Vol. 54, No. 1, 224-236.
2. Chibba, M. (2013). "Expanding the Perspective on Global Business".
Global Business and Organization Excellence, 32(2), 61-70.
3. Esmaeili. Mahmoud Raze, (2014), "A study on the effect of the
strategic intelligence on the strategic decision making and strategic
planning", International Journal of Asian Social Science, 4 (10), 1045-
1061.
4. Maccoby, Michael (2011). " Strategic Intelligence a Conceptual
System of Leadership For change", International Society For
Performance Improvement, Vol50, No3, 1-12.
5. Huang, C. (2007). "The Effect of Investment in Information
Technology on the Performance of Firms in the Rubber Industry".
International Journal of Management, Vol. 24, No. 3, pp(463-619).
6. Katou, A.A. & P. S. Budhwar, (2010), "Causal relationship between
HRM policies and organizational performance: Evidence from the

45 ‫إعادة ىندسة العمميات كمدخل لتعزيز التميز المؤسسي دراسة تطبيقية في الجامعات الفمسطينية‬
Greek manufacturing sector". European Management Journal, 28, 25–
39.
7. Madrid, G. (2007). "An Analysis of Factors Affecting Performance of
Spanish Manufacturing Firms", Journal of Small Business and
Entrepreneurship, 20 (4). 369-386.
8. Mahalli, A. (2013). "Applying the EFQM Model in Performance
Measuring Of Organization". Standard research journal of business
management, 1(1), 41-51.
9. Pellissier, Rene & Kruger, J. P, (2011), "A study of strategic
intelligence as a strategic management tool in the long- term
insurance industry in South Africa", European Business Review, Vol.
23, No.: 6: 609 – 631.
10.Sani, Abdulkadir, D. (2012), "SHRM and Organizational
Performance in the Nigerian Insurance Industry". The Impact of
Organizational Climate, Business Intelligence Journal, Vol. 5. No. 1, PP.
8–20.
11.Wagner, Lyunda & Belle, Jean-Paul, (2007), "Web Mining for
Strategic Intelligence in South Africa", Association for information
Syatem, University of Cape Town, South Africa.
12.Obi, Chiaka & Ibezim, Nnenna (2013): "Re-engineering University
Education through Strategic Information Management: The
Nigerian Experience", Scientific Research, PP. 783 – 800.
13. Sibhato, Hailekiros & Singh, Ajit (2012): "Evaluation on
Implementation in Ethiopian Higher Education Institutions", Global
Journal of management and business research, 12(11), PP1-29.
14.Naude,A & Wium, A & Plessis, S.( 2011): "Re-engineering the
curriculum at a rural institution: Reflection on the process of
development", SAJHE, 25(4), PP. 760-783.
15.Goksoy, Asli & Ozsoy, Beliz & Vayvay, Oz lap (2012): "Business
Process Reengineering: Strategic Tool for Managing Organizational
Change an Application in a Multinational Company",International
Jouranl of Business and Mangment. Vol. 7. No.2 , PP 89-112.
16. Abudouse &Wuhe (2008) : " Frame Work for Process Reengineering
in Higher Education: A case Study of Distance Learning Exam
Scheduling and Distribution Old Dominion University", International
Review and Research in Open and Distance Learning (IRRODL), Vol.
9,No 3.
17. Ringim ,K. ,M. ,and Hasnan, N. (2012): "Business Process
Reengineering in Organizational Performance Nigerian Banking
Sector " ,Journal of Internet Banking and Commerce , Vol. 17 , No
2,PP. 1-21.
18. Hartini Ahmed ,Arthur Francis , Mohamed Zairi (2007): "Business
process reengineering: Critical factors in higher education",
Business Process Management Journal , Vol. 13 Iss:3 ,PP. 451-469.

46 ‫إعادة ىندسة العمميات كمدخل لتعزيز التميز المؤسسي دراسة تطبيقية في الجامعات الفمسطينية‬
19.Santos-Vijande & Alvarez-Gonzalez ( 2007):" TQM and firms
performance: An EFQM excellence model ".Int. journal of business
science and applied mangemant,(P2).

Papers & Reports:


1. Abadie, Fabienne, Codagnone, Cristiano, Lieshout, Marc van, (2010),
"Strategic intelligence Monitor on Personal Health system
(SIMPHS) Market Structure and Innovation Dynamics, European
Commission Joint Research Center, Institute for Prospective
Technological Studies.
2. Abdel-Kader, M. G and Wadongo B (2011): Performance
Management in NGOs: Evidence from Kenya.
3. Maccoby, Michael. Norman, Clifford. Norman, C.Jane. Margolies,
Richard (2013). Transforming Health Care Leadership: A System
Guide to Improve Patient Care, Decrease Costs, and Improve
Population Hleath, Jossey-Bass, San Francisco.

47 ‫إعادة ىندسة العمميات كمدخل لتعزيز التميز المؤسسي دراسة تطبيقية في الجامعات الفمسطينية‬

You might also like