‫استمتع بقراءة ‪ 033‬صفحة من كتاب تجربة النية في ‪ 03‬صفحة مختصرة‬

‫ملخص كتاب‬

‫تجــربة النيــة‬

‫للكاتبة ليــن ماكتـاغريت‬

‫تلخيص النسخة العربية‬

‫دارين الحجار‬
‫‪0‬‬
 ‫تمهيـد‬

‫بسم ةيها الرحمن الرحيم‪ ،‬والحمد اهل رب العالمين‪ ،‬والصالة والسالم على سيدنا محمد صلى‬
‫ةيها عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين‪.‬‬

‫لطالما آمنت بالنية الحسنة والسجية؛ جاءني كتاب تجربة النية هدية من حيث ال أنتظر‪ ،‬ولم‬
‫أكن أعلم بوجود هذا الكتاب إلى عندما أصبح في يدي‪ ،‬وكما أننا نرغب باقتناء بعض الكتب إال أن‬
‫هذا الكتاب هو من رغب في المجيء إلي لنية مسبقة كانت موجودة عندي بفتح المجال األثيري‬
‫الستقبال هذه الهدية‪.‬‬

‫ال يشبه أي كتاب قرأته‪ ،‬وجدت فيه المتعة والتشويق‪ ،‬والمفردات والمفاهيم الجديدة‪ ،‬وغزارة‬
‫المعلومات الموثقة بالتجارب والتي كنت أؤمن بها بالفطرة ومن خالل المعارف التي قرأتها في‬
‫السابق والتي الحظتها في مسيرة حياتي‪ ،‬كما التمست فيه وضوح نية الكاتبة في بحثها عن حقيقة‬
‫النية ومدى تأثيرها وقوة فعاليتها‪ ،‬ذلك من خالل مجهودات شاقة قامت بها على مر سنين طويلة‬
‫تتعرفون عليها في كتابها‪.‬‬

‫إنه الكتاب الذي أجهدني في القراءة ألفهمه‪ ،‬فأحيانا ً كنت أستعين باإلنترنت لتوضيح بعض‬
‫المعاني أو للبحث عن أسماء الباحثين والعلماء المذكورة أسمائهم في الكتاب؛ فقط ألفهم ما تعنيه تلك‬
‫التجارب التي ذكرتها لين‪.‬‬

‫وقبل أن نبدأ معاً؛ أود أن أنوه على أن هذه الصفحات ليست مادة تسويقية للكتاب‪ ،‬إنما هي‬
‫محاولة لتبسيط المعلومة وتوصيل تجربة النية إليكم‪ ،‬ألنه في النهاية ستقومون أنتم بهذه التجربة‬
‫الفريدة؛ تجربة النية‪.‬‬

‫دارين الحجار‬

‫‪1‬‬
 ‫مقدمة‬

‫تعرفت لين ماكتاغريت صاحبة كتاب تجربة النية على عدد كبير من العلماء الرواد لفيزياء‬
‫الكم‪ ،‬وأدرجت خالصات تجاربهم وأبحاثهم في هذا الكتاب‪ ،‬إضافة إلى سردها للكثير من تفاصيل‬
‫تلك التجارب والتي تحمل العديد من المصطلحات والمفاهيم الجديدة‪.‬‬

‫بحثت الكاتبة في أنحاء العالم عن علماء أجروا تجارب حول كيفية تأثير األفكار على المادة‪،‬‬
‫متحرية في ذلك أدلة علمية وتجارب عملية كثيرة‪.‬‬

‫ذكرت الكاتبة في تمهيد كتابها أن التجارب المدروسة جيداً من قبل هؤالء العلماء اقترحت‬
‫بأن الوعي هو مادة خارج حدود الجسد‪ ،‬وهو طاقة عالية التنظيم ذات قدرة على تغيير المادة‬
‫الفيزيائية‪ ،‬وأن توجيه األفكار نحو هدف ما قادر على تغيير اآلليات والعمليات الحيوية والخاليا الحية‬
‫متجاوزة الزمان والمكان في تأثيرها هذا‪.‬‬

‫تصف لين ماكتاغريت كتابها في مقدمته بأنه أول كتاب حي بأبعاد ثالثة‪ ،‬حيث أنه كتاب له‬
‫بداية وليس له نهاية بحكم أن تجارب النية ال تزال مستمرة معها‪ ،‬وتصف القارئ بأنه قارئ غير‬
‫عادي ألنه جزء من التجربة في حال انضم وشارك في التجارب الجماعية عبر موقعها اإللكتروني‬
‫)‪ (www.theintentionexperiment.com‬والتي يشرف على تلك التجارب بعض أكثر علماء‬
‫العالم احتراما ً في ميدان أبحاث الوعي‪.‬‬

‫تضيف في مقدمة الكتاب أن األبحاث المتعلقة بالتحريك الذهني والتأثيرات الذهنية أنتجت‬
‫تأثيرات قابلة للقياس بغض النظر عن المسافة بين المرسل والهدف‪ ،‬ووفقا ً لألدلة التجريبية فإن قوة‬
‫الفكرة تتجاوز الوقت والمكان‪.‬‬

‫جاء علم الفيزياء الكمة )‪ (Quantum Physics‬وهو علم يبحث في أصغر المكونات في‬
‫العالم‪ ،‬في قلب المادة وداخل الذرة‪ ،‬وحتى في جزيئات تحت الذرية )‪،(Subatomic Particles‬‬
‫ليقلب علم الفيزياء التقليدية التي اكتشف قوانينها إسحاق نيوتن‪ ،‬في أن األجسام المادية تتحرك وفق‬
‫قوانين محددة وثابتة تتألف من الهندسة والزمن ضمن فضاء ثالثي األبعاد‪ ،‬بحيث لو تطلب تغيير أي‬
‫جسم مادي ال بد من تسخينه أو تجميده أو تسييله أو التأثير عليه بركلة قوية‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫غير أن فيزياء الكم يبحث في أصغغر جزيئغات الكغون‪ ،‬تلغك األشغياء الدقيقغة جغداً والتغي تكغون‬
‫عالم المادة الكبير "التي لم تهذب سلوكها بأي طريقة وفقغا ً ألي قاعغدة عرفهغا علمغاء الفيزيغاء التقليديغة‬
‫من قبل"‪ ،‬تلك الجزيئات الصغير لم تخضع لقوانين نيوتن كما ستشرح ذلك فصول الكتاب‪.‬‬

‫ذكرت في مقدمة كتابها أكثر من ست تجارب ودراسات حول تأثير النية‪ ،‬ومن أكثرها دهشة‬
‫تجربة المعالجة عن بعد‪ ،‬إذ أجريت أكثر من مئة وخمسين دراسة مختلفة من حيث صرامة المعايير‬
‫المتخذة فيها‪ ،‬وكان أفضلها من حيث التصميم دراسة أجرتها د‪ .‬إليزابيث تارغ في فترة انتشار مرض‬
‫اإليدز في الثمانينات‪ ،‬وضمن شروط محكمة تماما ً أظهر فيها قرابة أربعون معالجا ً عن بعد في‬
‫أمريكا قدرتهم على تحسين الحالة الصحية لمرضى اإليدز في المراحل النهائية من المرض‪ ،‬رغم أن‬
‫هؤالء المعالجين لم يلتقوا بالمرضى أبداً أو يتواصوا معهم‪.‬‬

‫أوردت لين مجموعة كبيرة من التساؤالت حول النية والقصد البشري والتي الزال الباحثون‬
‫يوجدون األجوبة عليها من خالل تجاربهم‪ ،‬وعلى اختالف عينات التجارب ونوعية المتطوعين‬
‫والزمان والمكان؛ إال أن تلك التجارب اتفقت على أن النية طاقة داخلية بتدخل بشري مقصود وغير‬
‫مقصود‪ ،‬له تأثير بشكل أو بآخر على األحداث التي تجري في حياتنا‪ ،‬بل أن النوايا الجماعية تأثيرها‬
‫أقوى من النية الفردية‪.‬‬

‫‪3‬‬
 ‫ملخص الفصل األول‪ /‬مادة متحولة‬

‫وجدت لين مكانها المناسب الذي تبدأ به رحلتها‪ ،‬وهو مختبر البروفسور توم روزنباوم‪ ،‬إذ‬
‫أنه في ظل درجات الحرارة المنخفضة المجهزة في مختبره‪ ،‬فهو يقوم بتبريد الجزيئات لدرجة‬
‫الصفر المطلق*‪ ،‬بحيث كل شيء يحدث بالحركة البطيئة لجزيئات المادة في هذه الثالجة؛ وبذلك‬
‫يمكن أن تتكشف الطبيعة الحقيقية للمكونات األساسية للكون ومراقبتها بدقة‪ ،‬ومراقبة مدى تأثير‬
‫الشخص المراقب على هذه المكونات تحت الذرية‪.‬‬

‫فتوصل روزنباوم في تجاربه إلى تفسير وحيد وهو أن الذرات في بلورة العينة منظمة داخليا ً‬
‫وتتصرف كأنها ذرة واحدة عمالقة متشابكة‪.‬‬

‫واكتشف الفيزيائي نيل بور أنه عندما تتواصل الجزيئات تحت الذرية تبقى عارفة ومتأثرة‬
‫ببعضها البعض لحظيا ً مهما كانت المسافة بينها‪ ،‬وكذلك األمر بالنسبة للذرات والجزيئات المكونة‬
‫ألجسادنا‪ ،‬فهي تترابط في عملية لحظية ال تتوقف من تبادل المعلومات جيئة وذهابا ً‪.‬‬

‫وبما أننا نحن وكل الفضاء والفراغ عبارة عن كتلة من التشابك؛ فالبد وأن بيننا روابط خفية‬
‫مع أشياء بعيدة عنا‪ ،‬وهذا التشابك يفسر إمكانية التقاط اإلشارات المتولدة عن قوة الفكرة من قبل‬
‫شخص آخر يبعد أمياالً‪.‬‬

‫فيما يتعلق بالفيزياء الكمة والفيزياء التقليدية تختم لين فصلها األول بالتالي‪ :‬تطرح حقيقة أن‬
‫"شيئا ً كبيراً بحجم جزيئة يمكن أن يحقق التشابك" أنه ليس هناك كتابان للقوانين (فيزياء األجسام‬
‫الصغيرة‪ ،‬وفيزياء األجسام الكبيرة) بل قانونا ً واحداً للحياة بأسرها‪.‬‬

‫*الصفر المطلق (معناه لم يرد في الكتاب)‪ :‬هو أقل درجة حرارة يمكن أن تصل إليها الجزيئات‪ ،‬وتكون فيها بأقل طاقة لديها‪،‬‬
‫وينعدم الضغط وينعدم الحجم عندها‪ ،‬والتي تعادل ‪° C 372-‬أو ‪ 0‬كلفن‪.‬‬

‫‪4‬‬
 ‫ملخص الفصل الثاني‪ /‬الهوائي البشري‬

‫تشير لين في فصلها الثاني إلى الموجات الكهرومغناطيسية التي تولدها الكائنات الحية‪ ،‬حيغث‬
‫اسغغتطاغ غغغاري شغغوارتز فغغي تجاربغغه المطولغغة أن يسغغجل إشغغارات كهربائيغغة علغغى مكبغغرات اإلش غارة‬
‫‪ ، EEG‬تلك اإلشارات المنبعثة من حركة يده على بعد مسافات من المكبر‪ ،‬أي أن حركة اليد البسيطة‬
‫ولدت شحنة كهربائية أمكنه قياسها‪.‬‬

‫الشيء الذي يفسر أنه لو وبخ أحد طالبه وأشار إليه وقال له‪ :‬ال تفعل هذا‪ ،‬ربما شعر الطالغب‬
‫بأنغه تعغرض للضغرب بموجغغة مغن الطاقغة الكهرومغناطيسغية‪ ،‬حتغغى أن بعغض النغاس يملكغون شغغحنات‬
‫إيجابية أو سلبية أكثر قوة من غيرهم‪.‬‬

‫وفي أحد تجارب شوارتز أظهر أن ليد المعالج تياراً من الضوء يتدفق من بين األصابع‪ ،‬ممغا‬
‫يدل على أن نية المعالجة تولد موجات من الضوء عالي التنظيم‪ ،‬وهي فغي الحقيقغة مغن أكثغر موجغات‬
‫الضوء تنظيما ً في الطبيعة‪ ،‬كما اكتشف أن النية المباشرة تتجسد على شكل طاقة كهربائية مغناطيسية‬
‫وتولغغد تيغغاراً منظم غا ً مغغن الفوتونغغات (حغغزم مغغن أشغغعة الضغغوء) مرئيغغة قابلغغة للقيغغاس باسغغتخدام أدوات‬
‫حساسة‪.‬‬

‫ومن جهة أخرى استنتج عغالم الفيزيغاء ويليغام تغايلر أن األفكغار الموجهغة تنغتج طاقغة فيزيائيغة‬
‫قابلغغة لعرضغغها حتغغى مغغن مسغغافة بعيغغدة‪ ،‬وبغغدا أيض غا ً أن الطاقغغة تغي غـر الطبيعغغة الجزيئيغغة للمغغادة‪ ،‬حيغغث‬
‫اكتشغغغف غغغغراد أن المغغغاء المسغغغتخدم لغغغري النباتغغغات خضغغغع لتغييغغغر جغغغذري فغغغي روابغغغط األوكسغغغجين‬
‫والهيدروجين بعد أن قامت مجموعة من المعغالجين بإرسغال طاقغة لهغذه الميغاه‪ .‬وأكغد عغدد مغن العلمغاء‬
‫على ما توصل إليه غراد‪ ،‬حيث أكدوا على أن هذه التغييرات بغين الغروابط الجزيئيغة يمكغن أن تحغدث‬
‫ببساطة من خالل تغأثير نـغـية‪ ،‬فعنغدما يحغافد أحغد مغا علغى فكغرة مركغزة فلربمغا يغيغر البنيغة الجزيئيغة‬
‫للمادة التي يفكر فيها‪.‬‬

‫كما شبهت لين النيغة بأنهغا كغالعزف علغى البيغانو‪ ،‬إذ إن عليغك أن تغتعلم كيفيغة القيغام بهغا‪ ،‬وأن‬
‫بعض الناس يقومون بها بشكل أفضل من غيرهم‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫ومن الجدير بالذكر اكتشاف الباحغث بغوب حغول الضغوء المنبعغث مغن الكائنغات الحيغة‪ ،‬إذ قغام‬
‫بوب مع أحد طالبه ببناء أول آلة من نوعها عبارة عن مكبر صور يلتقط الضوء المنبعث من الخاليغا‬
‫الحية‪ ،‬حيغث أثبغت أن تغرددات الضغوء (الفوتونغات) انبعثغت تحديغداً مغن الحمغض النغووي ‪ DNA‬فغي‬
‫الخاليا‪ ،‬وفي حال أصيب الكائن الحي بمضر ما انخفض معدل انبعاث الضوء من جسمه‪.‬‬

‫ومغغن أخطغغر مغغا ذكغغر فغغي هغغذا الفصغغل هغغو أن الطاقغغة الحيغغة قغغادرة علغغى االنتظغغام ضغغمن حالغغة‬
‫متماسكة عمالقة واحغدة مغع أعلغى أشغك ال النظغام الكغوانتي المعروفغة فغي الطبيعغة‪ ،‬وأنغه عنغدما تكغون‬
‫الجزيئغغغات تحغغغت الذريغغغة متماسغغغكة أو منظمغغغة؛ فإنهغغغا تصغغغبح شغغغديدة التغغغرابط بغغغروابط مغغغن حقغغغول‬
‫كهرومغناطيسية عامة‪.‬‬

‫‪6‬‬
 ‫ملخص الفصل الثالث‪ /‬طريق في اتجاهين‬

‫إنه من أكثر الفصول إثارة لالهتمام‪ ،‬والذي يكشف عن أن للكائنات الحية وباألخص النباتغات‬
‫القدرة على قراءة أفكار البشر واالستجابة لها‪.‬‬

‫قام كليف باكستر بعمل تجربغة علغى النبغات الختبغار مغدى اسغتجابته للنيغة البشغرية‪ ،‬ففكغر فغي‬
‫تهديغغد سغغالمة النبغغات بشغغكل مغغا وقيغغاس رد فعغغل النبغغات مسغغتخدما ً جهغغاز كاشغغف الكغغذب (والغغذي يقغغيس‬
‫الحساسية الكهربائية للكائن الحي ألقل التغيرات)‪ ،‬فجرب غمر إحدى أوراق النبات في فنجان القهوة‪،‬‬
‫لكن هذا لم يسبب رد فعل مثيراً لالهتمام على المخطط بل استمر في االنخفاض‪ ،‬فلو أن هغذا المخطغط‬
‫يقيس رد فعل اإلنسان الستنتج أن الشخص الخاضع للفحص متعب أو يشعر بالملل‪ .‬كان من الواضغح‬
‫بالنسبة لباكستر أنه بحاجة لتوجيه تهديد مباشر وحقيقي أكثغر إثغارة للنبغات‪ ،‬كغأن يتنغاول عغود كبريغت‬
‫ويشعل الورقة المتصلة بقطب الجهاز‪ ،‬وفي اللحظة التي فكغر فيهغا بهغذا سغجل الجهغاز تنبيهغا ً أقصغى‪،‬‬
‫باكستر لم يحرق النبات إنما فقط فكر في ذلغك‪ ،‬ووفقغا ً لجهغاز كاشغف الكغذب فغإن النبغات اسغتقبل فكغرة‬
‫الحرق كتهديد مباشر له‪.‬‬

‫أحضر باكستر بعد ذلك عود ثقاب بالفعل وأشعله ومرره تحت ورقة النبات‪ ،‬واسغتمر الجهغاز‬
‫يقيس النتيجة نفسها‪ ،‬وحين أبعد عود الثقاب وانتهى من تهديد النبات هدأ مؤشر الجهاز‪ .‬وبعد تجغارب‬
‫عديغدة اكتشغغف أن النباتغات تنتبغغه أيضغا ً لحضغور وذهغغاب مغن يهتمغغون بهغغا‪ ،‬وتشغعر بقغغرب األشغغخا‬
‫حاملين الماء لها أو حاملين مشاعر الحب تجاهها‪ ،‬وأنها تسجل معلومات تخاطرية ترسغلها فيمغا بينهغا‬
‫في كل لحظة وبخاصة في لحظات التهديد أو الموت‪.‬‬

‫واألمور األكثر دهشة هو اكتشغافه أن النبغات يميغز بغين النيغة البشغرية الحقيقيغة والمصغطنعة‪،‬‬
‫بحيث لو فكرت بت هديد النبات دون نية حقيقية بذلك فلن يستجيب النبات ولن يتأثر‪ ،‬بينما لو قمت بذلك‬
‫بالنبات‪.‬‬ ‫بنية حقيقية سينخفض حقل الطاقة الخا‬

‫ليس هذا فحسب بل توصل باكستر أيضا ً إلغى الغدليل األول علغى أن الكائنغات الحيغة فغي تغدفق‬
‫مسغغتمر للمعلومغغات وفغغي اتجغغاهين مغغع المحغغيط ترسغغل وتسغغتقبل‪ ،‬إذ أن الفكغغرة تزيغغد مغغن تغغألق الضغغوء‬
‫المنبعث من الكائن الحي أو تعمل على تقليصه بحسب نوغ الفكرة وشدتها‪.‬‬

‫‪7‬‬
 ‫ملخص الفصل الرابع‪ /‬قلوب تنبض معا‬

‫تناولت لين مجموعة دراسات طرحتها بهذا الفصل تدور حول أنه عندما ترسل النية فغإن كغل‬
‫نظغغام فيزيولغغوجي أساسغغي فغغي جسغغمك يغغنعكس فغغي جسغغم المسغغتقبل‪ ،‬وأن النيغغة تجسغغيد مثغغالي للحغغب إذ‬
‫يتحول الجسدان لجسد واحد‪.‬‬

‫ومن إحدى تلك الدراسات المميزة ما قامت به الطبيبة النفسغية إليزابيغث تغارغ فغي واحغدة مغن‬
‫تجاربها التي استغرقت شهوراً في تصميمها على مرضى اإليدز في مغراحلهم األخيغرة مغن المغرض‪،‬‬
‫حيث تضمنت هذه التجربة االستعانة بمعالجين عن بعد من ذوي الخبرة الناجحة في المعالجة عن بعد‬
‫إلرسال نية الصحة والعافية لهؤالء المرضى‪ ،‬فوجدت بغأن عشغرة مرضغى أصغبحوا أكثغر صغحة مغن‬
‫ذي قبل‪ ،‬كما أنها أجرت دراسات أخرى أكثر دقة والقت النتائج اإليجابية ذاتها‪.‬‬

‫وفي أكثر من عشرين تجربة ودراسة في هذا الفصل حول إرسغال واسغتقبال األفكغار والنوايغا‬
‫بين المعالج والمريض وبين الزوجين وبين التغوأمين وبغين اثنغين بينهمغا عغداوة؛ تقغول لغين أنغه عنغدما‬
‫يرسل الشخص نية مركزة إلى شخص آخر فغإن دماغيهمغا يبغدوان وكغأن أحغدهما يفضغي إلغى اآلخغر‪،‬‬
‫بمعنى أن طرفا ً يخبر الطرف اآلخر بشيء ما‪.‬‬

‫واكتشف ماكاتي أن لمس القلب ومجرد التفكير فيه يسبب موجة إفضاء بين الطغرفين‪ ،‬فعنغدما‬
‫يتالمس شخصان أثناء تركيزهما على أفكار المحبة في قلبيهما؛ فإنه كلما ازداد تماسك إيقاعات القلب‬
‫لدى الشخصين؛ بدأ كل منهما باإلفضاء إلى دماغ اآلخر‪.‬‬

‫كذلك اكتشف أن االستجابات العاطفية يتم التقاطها باستمرار خاصة بين أولئك الغذين تغربطهم‬
‫عالقة قرابة‪ ،‬ويفيد تطوير العواطف إيضا ً في إزالة الحدود بين المرسل والمستقبل‪.‬‬

‫ومن الجدير بالذكر أن األفكار اإليجابية المحبة تظهر تأثيرات فيزيولوجية إيجابية‪.‬‬

‫‪8‬‬
 ‫الشعور المسبق بالحدث‬

‫هنا اكتشف رادين في مختبغره أن اإلنسغان يمكنغه اسغتقبال شغعور مسغبق بالحغدث‪ ،‬ثغم اكتشغف‬
‫ماكاتي أن هذا االستباق لألحداث سوا ًء الجيدة أو السيئة يتم الشعور بها في القلغب وفغي الغدماغ اللغذين‬
‫تتسارغ موجاتهما الكهرومغناطيسية في هذا اإلدراك الحدسي‪ ،‬وما هغو أكثغر إذهغاالً أن القلغب يسغتقبل‬
‫هذه المعلومات قبل تلقي الدماغ بلحظات‪ ،‬حيث يقوم القلب بإيصالها له‪.‬‬

‫وتشير دراسات الحب إلى أن إرسال فكرة موجهة يولد طاقة كثيفة ملموسة‪ ،‬فكلما أرسل أحغد‬
‫مرسلي تجارب رادين نية المعالجة؛ كلما نشغطت كثيغر مغن النغواحي الدقيقغة فغي جسغم المسغتقبل أثنغاء‬
‫التجربة‪.‬‬

‫وختام غاً؛ تقغغول لغغين‪ :‬للحصغغول علغغى تغغأثير أكبغغر يحتغغاج المعغغالج (المرس غل للنيغغة) إلغغى تحقيغغق‬
‫التنظيم علغى المسغتوى تحغت ذري فكريغا ً وعاطفيغاً‪ ،‬حيغث أظهغرت دراسغة الحغب أن بعغض الظغروف‬
‫والحاالت الذهنية تجعل نيتنا قوية بشكل استثنائي تجعلنا أكثر تنظيما ً‪.‬‬

‫‪9‬‬
 ‫ملخص الفصل الخامس‪ /‬دخول الفضاء االفتراضي‬

‫امتأل الفصغل الخغامس بالعديغد مغن تجغارب التأمغل والتركيغز العميغق بمختلغف أنواعغه وطغرق‬
‫ممارساته‪ ،‬والتي تبحث في عالقة التأمل والصالة بالتغييرات التي تحصل لدماغ المتأمل‪.‬‬

‫تشير معظم األبحاث التي تناولت النشاط الكهربائي للدماغ أثنغاء التأمغل إلغى أن التأمغل يغؤدي‬
‫إلى سيادة موجات ألفا (موجات دماغية بطيئة‪ ،‬بترددات ‪ 32-8‬هرتز)‪ ،‬وهذا يحدث أيضا ً أثنغاء الحلغم‬
‫غيغغر العميغغق‪ ،‬و يمكغغن للتأمغغل أن يغيغغر نمغغوذج الموجغغات الدماغيغغة حتغغى بغغين الممارسغغين الجغغدد‪ ،‬ومغغن‬
‫المعروف أن الدماغ يقدم أفضل عمل عندما يتمكن من العمل بكليتغه (النصغف األيمغن واأليسغر معغا ً)‪،‬‬
‫فأثناء التأمل يتواصل كال النصفين من الدماغ فيعمل بأسلوب متناغم‪ .‬كمغا أن التأمغل ال يزيغد فقغط مغن‬
‫القدرة على استقبال المعلومات الحدسية بل إنه يساعد على اإلدراك الواعي أيضا ً‪.‬‬

‫حتى أن الدماغ ينقح نفسه طوال الحياة اعتماداً على طبيعة أفكاره‪ ،‬وعغادة مغا تتراجغع سغماكة‬
‫القشرة الدماغية مع تقدم العمر‪ ،‬غير أن التأمل المنتظم يخفف من هذا التراجع أو يعكسه‪.‬‬

‫وهناك دراسات حول ممارسي اليوغا أظهرت أنه خالل التأمغل العميغق تنغتج أدمغغتهم دفعغات‬
‫من موجات بيتا أو غامغا عاليغة التغردد! تلغك الموجغات التغي تغرتبط عغادة بلحظغات اإلثغارة أو التركيغز‬
‫الشديد‪ ،‬بدالً من إظه ار تباطؤ في الموجات وهم وفي هذه الحالغة مغن التأمغل‪ ،‬كمغا أظهغرت أنغه وأثنغاء‬
‫مرحلة ذروة االنتباه من هذه الطبيعة يتسارغ نبض القلب أيضا ً بدالً من هدوئه‪.‬‬

‫التساؤل‪:‬‬

‫من المعروف أن الدماغ تتباطأ موجاته أثناء التأمل! ممغا أثغار تسغاؤل الكاتبغة هغو أن التركيغز‬
‫المكثف والتأمل يعمالن على تباطؤ موجات الدماغ أم على تسارعها؟‬

‫إجابة التساؤل‪:‬‬

‫أجرى عالم األعصاب والنفس ريتشارد ديفيسون تجربة علغى مجموعغة مغن ممارسغي التأمغل‬
‫لمتابعة موجات الدماغ الخاصة بهم أثناء تجربة التأمل‪ ،‬ووجد ديفيسون أن مؤشر الجهاز ‪ EEG‬أشار‬
‫إلى موجات غاما (عالية التردد) ثم انتقلت لبيتا (األقل تردداً منها) ثغم إلغى ألفغا (األقغل تغردداً منهغا) ثغم‬

‫‪10‬‬
‫عادت لبيتا (األعلى ترددا من ألفا) ثم عادت لغاما مرة أخرى (عالية التردد)‪ ،‬ثم اكتشف ديفيسون أنغه‬
‫عندما يعمل الدماغ على هذه الترددات السريعة جداً؛ فإن أطوار الموجات الدماغيغة (أوقغات وصغولها‬
‫للذروة والقاغ) في الدماغ بأكمله تبدأ بالعمل بتزامن‪ ،‬والذي يعتبر حرجا ً في تحقيق اإلدراك األعلى‪.‬‬

‫فاسغغتنتجت لغغين أن التركيغغز المكثغغف فغغي أنغغواغ معينغغة مغغن التأمغغل يمكغغن أن يشغغكل مغغدخالً إلغغى‬
‫فضاء افتراضي وإلى ذروة اإلدراك‪ ،‬ونقل المتأمل إلى طبقة مختلفة من الواقع‪ ،‬ويمكغن لهغا أن تكغون‬
‫ممارسة تشحذ بالطاقة أكثر مما تعمل علغى تهغدئتها‪ ،‬ممغا يسغاعدنا علغى إعغادة تشغكيل أدمغتنغا لنطغور‬
‫استقبالنا للنية وإرسالنا لها‪.‬‬

‫القغادرون علغى االنسغحاب مغن المنبغه الخغارجي تمامغا ً‬ ‫ومن الجدير بالذكر هنغا أن األشغخا‬
‫وتركيز انتباههم على الداخل هم أقرب للوصول إلى الفضاء االفتراضي‪.‬‬

‫‪11‬‬
 ‫ملخص الفصل السادس‪ /‬في المزاج‬

‫أنقل لكم أهم مغا جغاء فغي هغذا الفصغل‪ ،‬حيغث وجغد أربغع عشغرة تجربغة محكمغة حغول الصغالة‬
‫تظهغغر تغغأثيرات إيجابيغغة‪ ،‬ويإغغـنظر إلغغى الصغغالة علغغى أنهغغا شغغكل مغغن أشغغكال النيغغة الفائقغغة أو المبغغادرة‬
‫المشتركة‪ ،‬تنوي أنت ويحقق لك الرب‪.‬‬

‫وتعتبر النية في بعض المعتقدات مشابهة للصالة‪ ،‬والصالة مشابهة للمعالجة عن بعد‪ ،‬فعنغدما‬
‫ترسل النية؛ فإن الرب يضعها في الفعل‪.‬‬

‫وعلغى خغالف الصغالة فقغد تغم إثبغات المعالجغة عغغن بعغد مغن قبغل‪ ،‬حيغث توجغد مغن األدلغة عغغن‬
‫التأثيرات اإليجابية للمعالجة عن بعد في أكثر من مئة وخمسين دراسة‪ ،‬إال أن الدراسات حول الصالة‬
‫تتطلب لنجاحها مقاييس أخرى مختلفة إلى جانب تدريب االنتباه‪.‬‬

‫فغغي الدراسغغات الكبيغغرة حغغول الصغغالة لغغم يتقاسغغم المصغغلون والمرضغغى المعتقغغدات نفسغغها عغغن‬
‫الرب‪ ،‬ومعظم المرضى تمت الصالة من أجلهم من قــبل عدد من المجموعات تحمل أديان ومعتقدات‬
‫مختلفغغة‪ ،‬وكغغان ذلغك غيغغر مغغريح بالنسغغبة للمرضغغى‪ ،‬ولغغم يختبغغر أي مغغن الدراسغغات الكبيغغرة تغغأثير نغغوغ‬
‫الصالة التي يؤمن المصلون بأنها األكثر نفعا ً‪.‬‬

‫اكتشف غاري شوارتز أمغراً جوهريغا ً حغول المعالجغة‪ :‬فكغل مغن الطاقغة ونيغة المعالجغة نفسغها‬
‫واعتقاد المريض بأنه يتلقى المعالجة عززت كلها عملية الشفاء الفعلي‪ ،‬كما أن اإليمان بكفاءة معالجغة‬
‫معينة هو عامل آخر بال شك‪.‬‬

‫وفي دراسات أخرى حول أهمية وجود رابط عاطفي بين المعالج والمريض؛ اكتشغفت عالمغة‬
‫النفس جين أختيبرغ أنه يحدث نشغاط كبيغر فغي الغدماغ وبخاصغة الفصغين األمغاميين لكغل مغريض فغي‬
‫ال يعغرفهم المعغالجون‬ ‫أوقات إرسال طاقة المعالجة‪ ،‬وعندما قامت بتجربة البرنامج نفسه مع أشخا‬
‫لم يظهروا تأثيراً على النشاط الدماغي للمرضى‪ ،‬وربما يكغون وجغود رابغط عغاطفي مهمغا ً لنجغاح كغل‬
‫من الصالة ونية المعالجة‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫ومن الجدير بالذكر ما قاله الباحثون بأن األفكار السلبية والتخيل يمكنهما ممارسة تأثير سلبي‬
‫قغغوي علغغى الجسغغم‪ ،‬والمرضغغى ذوو الجـغغـراح بطيئغغة الشغغفاء غالبغا ً مغغا يظهغغرون أفكغغاراً سغغلبية ونمغغاذج‬
‫جــراح سلوكية أو عاطفية كالشعور بالذنب ونقص الشعور بأهمية الذات‪.‬‬

‫ويمكغغن للتغغأثير نفسغغه أن يحغغدث فغغي العالقغغات السغغلبية‪ ،‬فقغغد أظهغغرت دراسغغة مغغؤخراً تناولغغت‬
‫الثنائيات أن الضغط الناتج عن تكرار الجدال يؤخر شفاء الجروح لمدة يوم على األقل‪.‬‬

‫إن المعالجغغة والنيغغة اإليجابيغغة هغغي ببسغغاطة موضغغوغ تواصغغل مسغغتمر بغغين الكائنغغات الحيغغة‪،‬‬
‫والحالة الذهنية اإليجابية والمعتقد المشترك بالقدرة على المعالجة يحسنان مغن النتغائج‪ ،‬وعنغدما يكغون‬
‫المعالجون أصحاء وينخرطون في عملية المعالجة؛ فإنه من المرجح أن يزداد ضوؤهم إشراقا ً‪.‬‬

‫‪13‬‬
 ‫ملخص الفصل السابع‪ /‬الوقت المناسب‬

‫في أثناء تكليف طالب الطب فرانز هالبيرغ من جامعغة هغارفرد بإحغدى الدراسغات المسغتحيلة‬
‫على الفئران بإيجاد دواء لكل األمراض؛ الحد نموذجا ً متكرراً وفقا ً لدورة يمكن التنبؤ بها خالل أربع‬
‫وعشغغرين سغغاعة‪ ،‬حيغغث أن تعغغداد خاليغغا األنسغغجة فغغي تغغأرجح بغغين زيغغادة تعغغدادها فغغي الصغغباح دائم غا ً‬
‫وانخفاض تعدادها في المساء‪ ،‬فدرس تلك العمليغات البيولوجيغة واكتشغف أن الكائنغات الحيغة تسغتجيب‬
‫كلها بالترادف مع دوران األرض‪ ،‬تحافد على توقيت في كثير من اإليقاعات الدورية‪ ،‬تتراجع وتتقدم‬
‫وفقا ً لجدول زمني محغدد‪ ،‬وهغذا التوقيغت يحكغم كغل وظيفغة حيويغة فغي جسغم اإلنسغان مغن نغبض القلغب‬
‫وضغط الدم ودرجة حرارة الجسم والدورات الهرمونية وغيرها‪.‬‬

‫ومن جهة أخرى فإن هذه التواقيت تتأثر بالحقول الجيومغناطيسية الموجودة بغالكون الخاصغة‬
‫بغغاألرض والشغغمس وكغغل كوكغغب يغغدور‪ ،‬وهغغذه الحقغغول تختلغغف فغغي شغغدتها تبع غا ً للمنغغاطق واألوقغغات‬
‫المختلفغغة‪ ،‬فغغأي تغيغغر فغغي نظامنغغا الشمسغغي وأي تغيغغر فغغي جيولوجيغغا األرض يغيغغر مغغن قغغوة الحقغغول‬
‫الجيومغناطيسية لألرض يوميا ً‪.‬‬

‫تقغغول لغغين أنغغه لغغيس مغغن المفغغاجه أن األجهغغزة الحيويغغة كالكائنغغات البشغغرية تكغغون حساسغغة‬
‫لالضطرابات ا لجيومغناطيسية‪ ،‬إذ تنتج هذه الحقول عن تدفق اإللكترونات والذرات المشغحونة والتغي‬
‫تعرف باأليونات‪ ،‬وكلما تغيرت القوى المغناطيسية غيرت اتجاه تدفق هذه الغذرات والجزيئغات‪ ،‬وبمغا‬
‫أن الكائنات الحيغة مكونغة أيضغا ً مغن جزيئغات وإلكترونغات فغإن أي تغييغر فغي االتجغاه المغناطيسغي قغد‬
‫يؤدي إلى تغير ملحوظ في العمليات الحيوية‪.‬‬

‫عنغغدما قغغام العلمغغاء السغغوفييت مغغن مركغغز أبحغغاث الفضغغاء مغغن األكاديميغغة الروسغغية للعلغغوم‬
‫باستكشغغاف تغغأثيرات المنغغاا الفضغغائي علغغى رواد الفضغغاء الغغذين يغغتم إرسغغالهم إلغغى الفضغغاء أن تصغغنيع‬
‫البروتين في خاليا البكتيريا يتأثر بغالغييرات فغي الحقغول الجيومغناطيسغية‪ ،‬وأن هغذا االضغطراب فغي‬
‫تصغغغنيع البغغغروتين يغغغؤثر أيضغغغا ً علغغغى الكائنغغغات الدقيقغغغة فغغغي اإلنسغغغان‪ ،‬كمغغغا أن هغغغذه االضغغغطرابات‬
‫الجيومغناطيسية تؤثر على تصنيع المكونات الغذائية الدقيقة في النباتات‪.‬‬

‫واكتشغغف البغغاحثون الغغروس أن المنغغاا الفضغغائي يمكنغغه التغغأثير علغغى العمليغغات العصغغبية‪ ،‬كمغغا‬
‫اكتشفوا أن النشاط الجيومغناطيسي يمارس تأثيراً قويا ً على عمل الدماغ‪.‬‬
‫‪14‬‬
‫وفي مغا يتعلغق بحغاالت التخغاطر والتجغارب الروحانيغة كغذلك أظهغرت بعغض االختبغارات أن‬
‫النشاط الجيومغناطيسي يؤثر علغى األحغالم وعلغى القغدرات الذهنيغة والتخغاطر أثنغاء النغوم‪ ،‬وقغد وجغد‬
‫الباحثون أن الرجال ميالون إلى االستبصار أكثر في أيام ارتفاغ النشاط الجيومغناطيسي‪ ،‬في حغين أن‬
‫النساء ميالون لالستبصار أكثر في أيام الهدوء الجيومغناطيسي‪.‬‬

‫وأخيراً‪ ،‬تقدم أبحاث بيرسينغر أدلة كثيرة علغى أن التغرددات المغناطيسغية تغؤثر علغى قغدراتنا‬
‫على التوليف وعلى اإلرسغال‪ ،‬وتغؤثر أيضغا ً علغى أجغزاء معينغة مغن الغدماغ التغي تسغتقبل المعلومغات‪،‬‬
‫وتؤثر على القلب والدماغ العضوين الرئيسين في اإلرسال واالستقبال‪.‬‬

‫‪15‬‬
 ‫ملخص الفصل الثامن‪ /‬المكان المالئم‬

‫بدأ عالم الفيزياء ويليام تايلر تجاربه المذكورة في هذا الفصغل انطالقغا ً مغن نظريتغه "الطاقغات‬
‫الدقيقة" في األنظمة الحية‪ .‬تساءل ويليام؛ إن لم تكن األفكار إال شكالً آخراً للطاقة فمغاذا لغو أنغه حغاول‬
‫شحن أداة بسيطة تحتوي على بلورات الكوراتز قليلة التعقيد بـ "نية بشرية" يستخدمها لتجربة التغأثير‬
‫على عملية كيميائية؟‬

‫تعتمد التجربة على اعتقاد يصعب التفكير فيغه وهغو أن األفكغار البشغرية يمكغن احتجازهغا فغي‬
‫ذاكرة إلكترونية يتم إطالقها فيما بعد لتؤثر على المحيط (العالم الفيزيائي الذي نعيش فيه)‪.‬‬

‫فكرة التجربة‪:‬‬

‫اختار تايلر ذبابة الفاكهة كأفضغل اختيغار بعغد اإلنسغان لعمغل التجربغة‪ ،‬حيغث أن دورة حياتهغا‬
‫قصيرة من يرقة لحشرة في ستة أيام وتموت كحد أقصى بعد أسبوعين‪ .‬وضغع تغايلر فغي ذهنغه تجربغة‬
‫تسرغ هذه العملية التطويرية‪.‬‬

‫المرحلة األولى‪:‬‬

‫قام بجمع ثالثة متأملين وهو رابعهم لعقد نية تسريع العملية التطويرية‪ ،‬ثم قام بصغياغة دقيقغة‬
‫للنية بثالث جمغل واضغحة وهادفغة‪ ،‬ثغم قغرأ بصغوت مسغموغ تلغك النوايغا الغثالث علغى بقيغة المتغأملين‪.‬‬
‫احتفد المتأملون بالنوايا لمدة خمس عشرة دقيقغة قبغل إطالقهغا علغى األداة البسغيطة التغي تحتغوي علغى‬
‫بلورات الكغوارتز‪ ،‬ثغم أطلقوهغا بعغد أن سغمح لهغم تغايلر بغذلك ليغتم احتجغاز النيغة فكريغا ً ضغمن الجهغاز‬
‫(األداة البسيطة)‪.‬‬

‫المرحلة الثانية‪:‬‬

‫جهـز تايلر جهازاً آخراً مطابقا ً لألول إال أنه خال من النوايا البشرية‪ ،‬وقام بإدخغال كغل جهغاز‬
‫فغغغي قفغغغص فغغغاراداي* والغغغذي يحتغغغوي علغغغى يرقغغغات ذبابغغغة الفاكهغغغة (كغغغل جهغغغاز فغغغي قفغغغص منفغغغرد)‪.‬‬
‫* قفص فاراداي (معناه غير موجود في الكتاب)‪ :‬هو عازل لتأثيرات الحقول الكهرومغناطيسية‪.‬‬

‫‪16‬‬
 ‫النتيجة‪:‬‬

‫علغغى مغغدى عغغدة أشغغهر اكتشغغف أن اليرقغغات الموضغغوعة مغغع الجهغغاز المطبغغوغ بالنيغغة البشغغرية‬
‫تطغغورت بنسغغبة ‪ %31‬أسغغرغ مغغن المعتغغاد‪ ،‬إضغغافة إلغغى إظهغغار حالغغة صغغحية أفضغغل مغغن أسغغالفها‪ ،‬بغغل‬
‫وأظهرت تطوراتها اإليجابية على الخط الوراثي لها‪.‬‬

‫قام تايلر بتجربة أخرى مشابهة لتجربة ذبابة الفاكهغة‪ ،‬حيغث عقغد نيغة حغول درجغة الحموضغة‬
‫للماء ‪ HP‬في المحلول على اعتبارها أنها تبقى ثابتة تقريبا ً وأي اختالف في الدرجة يمكن قياسه‪.‬‬

‫كانغت النيغة هغي رفغع قيمغة الغـ ‪( HP‬الحموضغة للمغاء) بمقغدار درجغة كاملغة وخفضغها درجغة‬
‫كاملة‪ ،‬وكانت النتيجة أنها ارتفعت بالفعل درجة كاملة وانخفضت كذلك درجة كاملة‪.‬‬

‫حققت التجربة نجاحا ً اسغتثنائياً‪ ،‬إال أنغه الحغد شغيئا ً غريبغا ً فغي هغذه التجربغة علغى مغدى ثالثغة‬
‫أشهر حيث كانت النتيجة في كل مرة أكثر قوة وتأثيراً من ذي قبل‪.‬‬

‫اكتشف أن درجات الحرارة داخل وخغارج قفغص فغاراداي فغي التجربغة ترتفغع وتغنخفض تبعغا ً‬
‫لدرجة الحموضة في إيقاغ منتظم‪ ،‬حيغث الحغد ارتفاعغات وانخفاضغات منتظمغة فغي قغدرة المغاء علغى‬
‫نقل الكهرباء في التجربة‪.‬‬

‫ازدادت هذه التغأثيرات باسغتمرار‪ ،‬وبغغض النظغر عغن التجربغة فإنغه كلمغا طغال بقغاء األجهغزة‬
‫المطبوعة بالنية في الغرفة ازدادت التغييرات اإليقاعية في درجغات الحغرارة ونسغبة الحموضغة‪ ،‬وبغدا‬
‫أن كل التغييرات الفيزيائية في الغرفة تسير وفق اإليقاغ نفسه من التناغم الطاقي‪ ،‬ولم يسبق لتغايلر أن‬
‫شهد مثل هذه التغييرات من قبل في مختبره‪ ،‬وليتأكد من صحة التجربة قام بعمل عدة تجارب في عدة‬
‫مختبرات مع مجموعة من زمالئه الباحثين‪.‬‬

‫اكت شغغف أن سغغبب هغغذه التغييغغرات هغغو النيغغة البشغغرية المحفوظغغة فغغي الجهغغاز‪ ،‬حيغغث أن النيغغة‬
‫البشرية الملتقطة في الجهاز تعمل بشكل ما على "تكييف" المكان حيث تتم التجارب‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫وتسغغاءل عغغن اسغغتمرار هغغذه الظغغاهرة حتغغى بعغغد أن غيغغـر كغغل شغغيء فغغي محغغيط الغرفغغة‪ ،‬إذ أن‬
‫مختبرات تايلر بدت وكأنها خضعت لتحول حراري طويغل األمغد‪ ،‬وظهغر أن النيغة "شغحنت" المحغيط‬
‫وأوجدت تأثيراً متسلسالً‪.‬‬

‫إن الظاهرة الوحيدة األخرى التغي أمكغن لتغايلر التفكيغر فيهغا والتغي تشغبه هغذا بتأثيراتهغا علغى‬
‫المحيط هي‪ :‬تفاعالت المواد الكيميائية شديدة التعقيد‪ ،‬وشك بأنه شهد تأثيراً كوانتيا ً (تأثيراً فغي أعمغاق‬
‫الذرة)‪ ،‬وأن التكرار المستمر لألفكار المنظمة غيـر بشكل ما الواقع فغي الغرفغة‪ ،‬ممغا جعغل الجزيئغات‬
‫الكوانتية االفتراضية للفضاء الخالي أكثر تنظيما ً‪.‬‬

‫‪18‬‬
 ‫ملخص الفصل التاسع‪ /‬الخطة الذهنية‬

‫يشرح هذا الفصل كيف يستخدم الرياضيون طريقة الخطة الذهنية لغرض الفوز‪.‬‬

‫إنه م يقومون بتقسيم أدائهم إلى مكوناته الصغيرة في مخيلتهم‪ ،‬ويعملون على تطوير التفاصيل‬
‫الدقيقة‪ ،‬ويتخيلون قيامهم ألدائهم دون أخطاء‪ ،‬ويركزون على أصعب اللحظات ويعملون علغى وضغع‬
‫إستراتيجيات للتكيف معها وللسيطرة في وجه المنافسة‪.‬‬

‫يتعلم نخبة الرياضيين مثل محمغد علغي كيغف يمنعغون الصغور الذهنيغة التغي تمثغل الشغك‪ ،‬فغإذا‬
‫قفزت صورة تمثل شعور الصعوبة في أذهانهم حضروا مشهداً يمثل النجاح‪ .‬يعتقدون بأن أهغم جانغب‬
‫في النيغة (الخطغة الذهنيغة) هغو التغدرب علغى االنتصغار‪ ،‬وشغدة التفصغيل فغي الصغور الداخليغة الذهنيغة‬
‫ووضوحها لحظة االنتصار‪ ،‬ومن بغين الحغواس كلهغا يبغدو أن األكثغر أهميغة بالنسغبة للرياضغيين أثنغاء‬
‫التدريب الذهني هو الشعور أو اإلحساس الحركي‪.‬‬

‫أظهرت الدراسات باستخدام جهاز ‪ EEG‬أن النشاط الكهربائي الناتج عن الدماغ متطابق فغي‬
‫حالتي التفكير بالحركة والقيغام بهغا علغى حغد سغواء‪ ،‬حيغث يمكغن للفكغرة الموجهغة الصغافية أن تمنحغك‬
‫القوة التي يمنحها التدريب تقريبا ً‪ ،‬حتى الخلية العصبية المنفردة المسيطرة علغى ليغف عضغلي تخضغع‬
‫إلرادة الشغغخص‪ ،‬وقغغد حقغغق المتطوعغغون فغغي الدراسغغات سغغيطرة ذهنيغغة كاملغغة علغغى درجغغات حغغرارة‬
‫أجسامهم‪ ،‬وحتى على اتجاه تدفق الدم في أدمغتهم‪.‬‬

‫وأخيراً‪ ،‬تكشف األدلة العلمية أن باستطاعتنا التأثير على أي كائن حي آخر‪ ،‬وتدل هذه األدلغة‬
‫على أننا قادرون على تحسين صحتنا كذلك‪ ،‬وأن نؤثر بهغا حتغى علغى المسغتقبل مغن خغالل االسغتخدام‬
‫الواعي للنية‪ ،‬ومن المهم جداً أن تكون النية غاية واضحة تماما ً أو هدفا ً تتخيلغه فغي عغين ذهنغك وكأنغه‬
‫حدث فعالً‪ ،‬وذلك أثناء وجغودك فغي حالغة التركيغز الثاقغب واإلدراك الفغائق‪ .‬عنغدما تتخيغل هغذا الحغدث‬
‫المستقبلي احتفد بصورة ذهنية عنه وكأنه يحدث معك في هذه اللحظة‪ ،‬واستخدم الحواس الخمس فغي‬
‫على أن يكون المكغون الجغوهري فغي هغذه الصغورة الذهنيغة هغو‬ ‫تخيلك للصورة وتفاصيلها‪ ،‬واحر‬
‫لحظة تحقيقك للهدف‪.‬‬

‫‪19‬‬
 ‫ملخص الفصل العاشر‪ /‬تأثير السحر األسود‬

‫يبحث هذا الفصل في تأثير النية السلبية هذه المرة‪ ،‬حيث قام عالم الغنفس ديغك بالسغباند بعمغل‬
‫عدة تجارب مع الطحالب ليراقب مدى تأثير النية اإليجابية والنيغة السغلبية علغى هغذه العينغة‪ ،‬فغأظهرت‬
‫النية السلبية قوة أكبر من النية اإليجابية‪.‬‬

‫ربما تلقي الضوء دراسته هذه على أكثر االعتبارات المتعلقة بالنية إثغارة للحيغرة‪ :‬أن األفكغار‬
‫السيئة إضافة لألفكار الجيدة يمكنها أن تؤثر على العالم‪ ،‬وليست هغذه الدراسغة هغي الوحيغدة المغذكورة‬
‫في هذا الفصل‪ ،‬بل هناك العديد من الدراسات التي استهدفت قياس تأثير إرسال نية سلبية على عينات‬
‫التجارب‪ ،‬مثل إبطاء عملية النمو للبكتيريا والكائنات البدائية‪.‬‬

‫ويعترف ممارسو التشي كونغ علنا ً بأن النية لها القدرة على التعزيز أو التدمير‪ ،‬فأثناء إحغدى‬
‫الدراسات أظهر خبير التشي كونغ قدرة الفتة على إرسال تعليمات دقيقة إلى أجزاء محددة من النبغات‬
‫بعضها مفيد (نية إيجابية) واآلخر مضر (نية سلبية) بالتناوب‪ ،‬وكانت النتائج ملحوظة‪.‬‬

‫إن أكثر النوايا فعالية في المعالجة هي التي تمت صياغتها بشكل طلب‪ ،‬نيغة مركبغة مغع تخيغل‬
‫محدد تماما ً للنتيجة‪ ،‬وليس بالضرورة نية مدمرة‪ ،‬والمعالجة األكثغر فعاليغة هغي التغي يغتم فيهغا التنحغي‬
‫جانبا ً وإفساح الطريق للنتيجة المطلوبة بالظهور‪ ،‬والسماح لذكاء أكبر من المعالج (مرسغل النيغة) بغأن‬
‫يستعيد النظام‪.‬‬

‫تقول لين‪ :‬حتى حالتك الذهنية الراهنة تحمل نية لهغا أثغر فغي الحيغاة مغن حولغك‪ ،‬حيغث يسغتمر‬
‫واغ أو لغم ترسغلها بوعيغك‪ ،‬أن تفكغر يعنغغي أن‬
‫ذهنغك بالتغأثير علغى المحغيط سغوا ًء أرسغلت النيغة بشغكل ت‬
‫تؤثر‪ ،‬وعندما نحاول باستمرار أن نؤثر على شخص مغا بأفكارنغا؛ فربمغا نرغغب أن نبحغث فغي قلوبنغا‬
‫عن مشاعرنا الحقيقية لنتأكد أال نرسل إليهم حبا ً ملوثا ً‪.‬‬

‫‪20‬‬
 ‫ملخص الفصل الحادي عشر‪ /‬الصالة لألمس‬

‫ادعى كثير من العلماء المهتمين باألبحغاث الفيزيائيغة أن هنغاك دراسغات قغدمت دلغيالً علغى أن‬
‫الصالة فعالة من أي نقطة من الزمن‪.‬‬

‫رغغغم أن الباحغغث ليونغغارد ليبوفيسغغي نغغوى اسغغتخدام العلغغم إلثبغغات سغغخافة الطغغب البغغديل؛ إال أن‬
‫األمر انتهغى بغه ليثبغت لكثيغر مغن النغاس أن بإمكغانهم الصغالة اليغوم للتغأثير علغى أمغر حصغل بغاألمس‪.‬‬
‫وبغرغم جهغوده أثنغاء مسغيرته المهنيغة لتطبيغق المنطغق علغى الطغب؛ لكغن دراسغته أظهغرت أننغا يمكننغا‬
‫العودة بالتأثير وتغيير الماضي‪.‬‬

‫نحن نؤمن بأن سلسلة نوايانا يمكن أن تحدث في المستقبل فقط‪ ،‬وما نفعله اليوم ال يغؤثر علغى‬
‫ما حصل في األمس‪ ،‬لكن حجما ً معتبراً من األدلة العلمية حغول النيغة ينتهغك هغذا االفتغراض األساسغي‬
‫عن السببية‪ ،‬فقد أظهرت األبحاث أمثلة واضغحة علغى التغأثيرات الزمنيغة العكسغية‪ ،‬حيغث األثغر يسغبق‬
‫السبب‪.‬‬

‫إن بعض أكبر التأثيرات تحدث عند إرسال النية خارج الخغط المحغدد للغزمن‪ ،‬فغالفكرة األكثغر‬
‫تحديا ً هي أن األفكار يمكنها التأثير على أشياء أخرى بغض النظر عن زمان الفكرة‪ ،‬وفي الحقيقة فإن‬
‫كثيراً منها تعمل بشكل أفضل إذا لم تتعرض للتسلسل التقليغدي للسغببية‪ .‬إلغى جانغب أن التغأثيرات التغي‬
‫كانت أكبر في الدراسات غير المتوضعة زمنيغا ً اقترحغت أن لألفكغار قغوة أكبغر عنغدما تنتقغل متجغاوزةً‬
‫الزمان والمكان االعتياديين‪.‬‬

‫يقترح أحد تفسيرات األدلة التجريبية للتأثير الرجعغي (أي ذات األثغر الراجغع إلغى الغوراء فغي‬
‫الزمن) أمراً ال يمكن التفكير فيه‪ ،‬وهو أن النية قغادرة علغى العغودة إلغى الغوراء فغي خغط الغزمن لتغؤثر‬
‫على أحداث الماضي‪ ،‬أو على االستجابات العاطفية والجسدية في اللحظة التي حدثت فيها أساسا ً‪.‬‬

‫‪21‬‬
 ‫ملخص الفصل الثاني عشر‪ /‬تجربة النية‬

‫تحكغي لغغين لنغا عغغن تجاربهغا هغغذه المغرة مغغن‬

‫تجارب جماعية حول النية‪.‬‬

‫تحغغدثت لغغين فغغي عشغغغرين صغغفحة مغغن هغغغذا‬

‫الفصغغل عغغن تجربتهغغا مغغع الباحغغث بغغوب ومجموعغغة‬
‫علمغغغاء آخغغغرين‪ ،‬حيغغغث قغغغاموا باختبغغغار تغغغأثير النيغغغة‬
‫الجماعيغغة مغغن قبغغل مجموعغغة متغغأملين علغغى طحالغغب‬
‫األسيتابوالريا (‪ ،)Acetabularia‬لقياس الفوتونات المنبعثة من هذه الطحالب‪.‬‬

‫لتكون التجربة أكثغر دقغة؛ اقتغرح بغوب أن ترسغل النيغة بفواصغل محغددة‪ :‬عشغر دقغائق إرسغال‬
‫وعشغر دقغغائق توقغغف عغغن اإلرسغغال‪ ،‬ولمغغدة سغغاعة‪ ،‬بالتغغالي مغغن المفتغغرض أن يظهغغر المخطغغط البيغغاني‬
‫للنتائج بخط متموج‪ ،‬وبالفعل كانت النتيجة إيجابية فغي تغأثير نوايغا المتغأملين علغى قغدرتهم فغي إرسغال‬
‫نيغغتهم للطحالغغب‪ ،‬حيغغث انع كغغس هغغذا التغغأثير اإليجغغابي علغغى الكميغغة الزائغغدة النبعغغاث الفوتونغغات مغغن‬
‫الطحالب‪.‬‬

‫في الحقيقة فإن هدف التجربة أكبر من ذلك‪ ،‬هدف التجربة كان إجابة للسؤال التالي‪ :‬هغل مغن‬
‫الممكن أن تكون النية الجماعية قادرة على معالجة المرضى عن بعغد؟ إنغه ال يمكغن أن نجغد اإلجابغات‬
‫إن لم نستمر في طرح األسئلة‪ ،‬وهذه التجربة أثبتت القدرة على التأثير بالفعل‪.‬‬

‫تقول لين‪ :‬تقدم هغذه االكتشغافات دلغيالً مقنعغا ً علغى أن مغادة الكغون كلهغا موجغودة ضغمن شغبكة‬
‫مترابطة وتبادل مستمر للتغأثير الغذي غالبغا ً مغا يتجغاوز كثيغراً مغن قغوانين الكغون الغذي اعتغدنا اعتبغاره‬
‫الحقيقة المطلقة‪.‬‬

‫تمتد أهمية هذه النتائج إلى أبعد من المصادقة على القدرة المجاوزة للحواس والقدرات الذهنية‬
‫الخارقة‪ ،‬فهي تهدد بهدم صرح العلم الحغالي بأكملغه‪ ،‬وأن االكتشغافات بغأن التغأثيرات الكوانتيغة تحغدث‬
‫في العالم الملموس يمكن أن تشير إلى انتهاء التمييز الحالي للفيزياء المعاصرة بين قغوانين الجسغيمات‬
‫الكبيرة وقوانين الجسيمات الصغيرة‪ ،‬وإلى بداية تأسيس كتاب واحد للقواعد يحدد الحياة بأكملها‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫وضغغع عشغغرات العلمغغاء اآلالف مغغن أوراق العمغغل العمليغغة التغغي تقغغدم األدلغغة المثبتغغة علغغى أن‬
‫األفكار قادرة على إحداث تأثيرات جوهرية على نواحي حياتنا كلها‪ ،‬ونحن نعمل كمراقبين وصانعين‬
‫على إعادة صنع عالمنا في كل لحظة‪.‬‬

‫وقغغد أظهغغر أربعغغون عالمغغا ً علغغى األقغغل مغغن مراكغغز أكاديميغغة مرموقغغة حغغول العغغالم أن نقغغل‬
‫المعلومات هغو عمليغة مسغتمرة بغين الكائنغات الحيغة‪ ،‬وأن أشغكال األفكغار هغي ببسغاطة شغكل آخغر مغن‬
‫الطاقة المرسلة‪.‬‬

‫وتقول‪ :‬إن فهم قوة الفكرة الواعية ربما يقرب العلم مغن الغدين مغن خغالل تقغديم األدلغة العلميغة‬
‫على الفهم الفطري‪ ،‬وإذا تعلمنا كيف نوجه قدرتنا على التأثير بشكل إيجابي؛ فسنتمكن من تحسين كغل‬
‫ناحية من نواحي حياتنا‪.‬‬

‫‪23‬‬
 ‫ملخص الفصل الثالث عشر‪ /‬تمارين النية‬

‫إن اإليمان بنجاح التجربة مهم جغداً فغي إنجاحهغا حقيقغة‪ ،‬وللقيغام بالتغأثير مغن خغالل قغوة نيتغك‬
‫فإنك تحتغاج إلغى اختيغار الوقغت المناسغب والمكغان المناسغب‪ ،‬وتعمغل علغى تهدئغة ذهنغك‪ ،‬وتغتعلم كيغف‬
‫تركز على نيتك في الحاضر دون الشرود في الماضي أو المستقبل‪ ،‬وتفضي بنفسغك إلغى هغدف نيتغك‪،‬‬
‫وتتخيله‪ ،‬وتتدرب عليه ذهنيا ً‪ ،‬بمعنى أن تجعل النية بكل طاقتها تسري وتنساب لهدفك‪.‬‬

‫اختيغغرت هغغذه التمغغارين بوصغغفها أفضغغل مغغا يوجغغد فغغي المختبغغرات العلميغغة‪ ،‬حيغغث صغغممت‬
‫لتساعدك على أن تكون أكثغر تالحمغا ً وأكثغر فعاليغة فغي اسغتخدام النيغة فغي حياتغك‪ ،‬وفغي تجغارب النيغة‬
‫الجماعية كذلك‪.‬‬

‫في هذا الفصل ثالث عشرة خطوة لتمرين إرسال النية‪.‬‬

‫)‪ (1‬اختر مكان نيتك‬

‫اختر مكانا ً تشعر فيه بالراحة‪ ،‬اجعله مكانا ً مرغوبا ً للتواجد فيه‪ ،‬نظيفا ً ومرتبا ً‪.‬‬

‫أسوأ األماكن إلرسال النية‬ ‫أفضل األماكن إلرسال النية‬

‫األماكن المزدحمة‬ ‫مكان بعيد عن المصادر الصناعية‬
‫القرب من األجهزة اإللكترونية‬ ‫بالقرب من الشالل أو النهر الجاري‬
‫المصانع والدخان‬ ‫الطبيعة‬
‫أوقات الضباب والسماء الملبدة بالغيوم‬ ‫تحت ضوء الشمس‬
‫الغبار‬ ‫في الجبال‬

‫‪24‬‬
 ‫)‪ (2‬شحذ الطاقة‬

‫للدخول في حالة التأمل ولتناغم عقلك مع موجات ألفا افعل التالي‪:‬‬

‫‪ -‬اجلس في وضعية مريحة‪.‬‬

‫‪ -‬تنفس ببطء (الشهيق من األنف والزفير من الفم) فترة الشهيق مماثلة لفترة الزفير‪.‬‬

‫‪ -‬تنفس بعمق (امأل بطنك أثناء الشهيق وقلصه في الزفير)‪.‬‬

‫‪ -‬استمر في ذلك من ‪ 30 - 1‬دقائق‪.‬‬

‫‪ -‬ابدأ بالتركيز على تنفسك فقط مدة ‪ 30‬دقيقة‪.‬‬

‫)‪ (3‬ذروة الكثافة‬

‫يتضمن شحذ القوة تطوير القدرة على الوصول إلى ذروة الكثافة لحظة بلحظة‪ ،‬ولتحافد على‬
‫إدراك صافي لحظة بلحظة لما يحدث داخليا ً وخارجيا ً قم بالتالي‪:‬‬

‫‪ -‬اعمل بصمت على المراقبة الدقيقة قدر اإلمكان لكل مغا فغي ذهنغك وجسغمك ومغا حولغك فغي المكغان‬
‫(أدرك كل لون ورائحة وطعم وحجم وشعور وثقل؛ في جسمك وخارج جسمك)‪.‬‬

‫‪ -‬كن حاضراً ومتيقظا ً لكل ما هو كائن‪.‬‬

‫‪ -‬ال تتفاعل مع األفكار السلبية التي تطرأ لك‪ ،‬فقط تجاهلها‪.‬‬

‫‪ -‬ال تحكم على ما تفكر به فقط الحظه وكن واعيا ً به‪.‬‬

‫‪ -‬حاول أال تتعجل أبداً‪ ،‬وإن توجب عليك اإلسراغ كن حاضراً وأنغت مسغرغ‪ ،‬واشغعر بهغذا الشغعور‪.‬‬

‫‪25‬‬
 ‫)‪ (4‬تطوير التنبه في حياتك اليومية‬

‫وهذه خطوات العالم د‪ .‬تشارلز تارت في كيفية تطوير التنبه الحياتي اليومي‪:‬‬

‫‪ -‬خذ استراحات دورية أثناء النهار تحظى فيها بوقت هادئ لتكون منتبها ً لما يحدث داخليا ً وخارجيا ً‪.‬‬

‫‪ -‬كلما فقدت تركيزك عد وركز على تنفسك‪.‬‬

‫‪ -‬تنبه ألكثر الفعاليات اعتياداً كتنظيف أسنانك وحالقة ذقنك‪.‬‬

‫‪ -‬ابدأ بتمرين صغير كإحضار معطفك والسير به‪ ،‬بحيث تبقى مركزاً تماما ً على ما تفعله‪.‬‬

‫‪ -‬استخدم التنبه في كل حالة عادية تقوم بها داخل وخارج المنزل‪.‬‬

‫‪ -‬تعلم أن تنظر فعالً لشريكك وأوالدك وأصدقائك وزمالئك وإلى كل حيوان أليف‪.‬‬

‫‪ -‬أثناء تناول الفطور اطلب من أوالدك دون أن تتكلم بأن ينتبهوا لما يتضمنه الفطور‪.‬‬

‫‪ -‬أصغ إلى صوت الحياة‪ ،‬وأصوات الضجيج من حولك وصوت من يتحدث إليك‪.‬‬

‫‪ -‬استخدم التنبه عندما تكون مشغوالً جداً ووقتك ضيق جداً‪.‬‬

‫‪ -‬ال تفكر بمشكالتك أو تحاول حلها‪.‬‬

‫‪ -‬لو التقيت بأحد تعرفه وأنت تقوم بهذه التمغارين (تمغارين التنبغه) فغال تغدخل فغي حغديث معغه واكتغف‬
‫بالتحية‪ ،‬وحافد على وجودك في اللحظة الراهنة‪.‬‬

‫‪26‬‬
 ‫)‪ (5‬االندماج في اآلخر‬

‫من المهم قبل أن تعقد النية أن تكون رابطا ً تعاطفيا ً مع هدف نيتك‪ ،‬ولعمل ذلك‪:‬‬

‫‪ -‬جرب األمر مع شخص تملك رابطا ً قويا ً معه‪.‬‬

‫‪ -‬إن كان الشخص ال تعرفه اكتفي بصورة له‪ ،‬أو التق به وسر معه قليالً‪.‬‬

‫‪ -‬امضي نصف ساعة معه في التأمل‪.‬‬

‫‪ -‬اآلن وبعد أن كونت رابطا ً تعاطفيا ً مع الشخص (إن كان هدف نيتغك شخصغا ً) اطلغب منغه أن يكغون‬
‫منفتحا ً الستقبال نيتك عندما ترسلها‪.‬‬

‫‪ -‬لو كان هغدف نيتغك جمغاداً أو حيوانغا ً ضغعه بغالقرب منغك فتغرة قبغل إرسغالك للنيغة‪ ،‬واعغرف كغل مغا‬
‫تستطيع معرفته عنه‪.‬‬

‫)‪ (6‬كن متعاطفا (خطوة جوهرية)‬

‫‪ -‬ركز انتباهك على قلبك‪ ،‬وكأنك ترسل الضغوء إليغه‪ ،‬راقغب الضغوء وهغو ينتشغر مغن قلبغك إلغى بقيغة‬
‫جسمك‪ ،‬أرسل فكرة محبة إلى نفسك (مثالً أنا أقبل نفسي وأحمد ةيها على نعمه)‪.‬‬

‫‪ -‬تخيل مع الزفير ضوءاً أبيضا ً يشع من قلبك (وكأن المحبة تشع منك لجميع من في األرض)‪.‬‬

‫‪ -‬ركز على اللطف والتعاطف مع كل الكائنات الحية ومن تحبهم‪ ،‬وأرسل أخيراً رسالتك لكل البشر‪.‬‬

‫‪ -‬ضع نفسك مكان اآلخر وتخيل كيف يرى العالم بعينيه وكيف يشعر بمعاناته‪ ،‬وفكر كيغف تسغتجيب‬
‫أنت لهذا‪.‬‬

‫‪ -‬وجغغغه اآلن أفكغغغارك ال إمحبغغغة إلغغغى المسغغغتهدف بنيتغغغك‪ ،‬فغغغإذا كغغغان الشغغغخص حاضغغغراً أمسغغغك بيغغغده‪.‬‬

‫‪27‬‬
 ‫)‪ (7‬التصريح عن نيتك‬

‫‪ -‬صرح عن نيتك بوضوح‪ ،‬ويفضل أن تكون مصاغة بالزمن المضارغ عند إرسالها‪.‬‬

‫‪ -‬ولتكن مصاغة نيتك بطريقة إيجابية وليس بطريقة النفي‪.‬‬

‫)‪ (8‬كن محددا‬

‫على أن تكون نيتك محددة وموجهة‪.‬‬ ‫‪ -‬احر‬

‫‪ -‬اشمل فيها كل ما تريد تغييره (لمن؟ متى؟ أين؟‪ ،)..‬فكلما زادت دقةً زادت نجاحا ً‪.‬‬

‫‪ -‬استخدم األسئلة الستة (من‪ ،‬ماذا‪ ،‬متى‪ ،‬أين‪ ،‬لماذا‪ ،‬كيف)‪.‬‬

‫)‪ (9‬الجولة الذهنية‬

‫إن أفضل طريقة إلرسال النية هي أن تتخيغل النتيجغة التغي ترغغب بتحقيقهغا‪ ،‬تخيلهغا بحواسغك‬
‫الخمغغس وبالسغغرعة الطبيعيغغة‪ ،‬ال يشغغترط أن تغغرى صغغورة واضغغحة قغغد تشغغعر بشغغعور معغغين أو تتخيغغل‬
‫العالقة المكانية بين األشياء‪ ،‬إن طريقة التخيل تعتمد على الحواس التي طورتها بنفسك‪.‬‬

‫‪ -‬ارسم تخيالً ذهنيا ً للنتيجة التي ترغب بتحقيقهغا مغن نيتغك مسغتقبالً‪ ،‬بحيغث يكفغي أن تولغد انطباعغا ً أو‬
‫شعوراً أو حتى فكرة عما تريد من نيتك‪.‬‬

‫)‪ (10‬التدرب على الخيال‬

‫ذلك يمكن من خالل الدخول في الحالة التأملية أوالً‪ ،‬ثم تخيل وتذكر ما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬وجبة تحبها تناولتها مؤخراً (الرائحة‪ ،‬المذاق‪ ،‬الكمية‪ ،‬األلوان‪ ،‬المكونات)‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫‪ -‬غرفة نومك‪ ،‬تنقل فيها ذهنيا ً متذكراً تفاصيل محددة‪ ،‬ليس بالضغرورة أن تغرى الغرفغة ذهنيغا ً يكفغي‬
‫أن تشعر بالتفاصيل أو االنطباغ‪.‬‬

‫‪ -‬لحظة سعيدة عشتها مؤخراً (تذكر أكثر المشاعر حيوية)‪.‬‬

‫‪ -‬تخيل نفسك وأنت تقوم بتمرين رياضي (جري‪ ،‬مشي‪ ،‬ركوب دراجة‪ ،‬ركوب خيل)‪.‬‬

‫‪ -‬تخيل أنك تسمع موسيقاك المفضلة‪.‬‬

‫‪ -‬تجربة ممرت بها (حاول أن تعيش ذهنيا ً الحدث من جديد بكل أحاسيسك الجسدية)‪.‬‬

‫اآلن! ولكي تتخيل نيتك اعمل على رسمها بعناية في المستقبل‪:‬‬

‫‪ -‬ارسم صورة في عين ذهنك للنتيجة المرغوبة‪.‬‬

‫‪ -‬تخيل التفاصيل الحسية قدر اإلمكان‪.‬‬

‫‪ -‬فكر بنيتك بطريقة إيجابية متفائلة مشجعة‪.‬‬

‫‪ -‬بالنسبة للمعالجة حاول تخيل طاقة شافية تملغؤك وتشغفي الجغزء المغريض مغن جسغمك أو جسغم مغن‬
‫ترسغغل لغغه نيغغة الشغغفاء‪ ،‬بإمكانغغك أن تتخيغغل الخاليغغا "األبطغغال" تهغغزم الخاليغغا "الشغغريرة" وتبتلعهغغا‪ .‬لغغو‬
‫شعرت بألم تخيل جسمك بخالياه العصبية واألعضاء واألجهزة والدم والعضالت وشاهد طاقة الشفاء‬
‫تتدفق فيها كلها مع كل تنفس حتى تهدأ وتشفى‪.‬‬

‫‪ -‬أكثـر مغن إرسغال هغذه الصغورة المتخيلغة التغي كونتهغا مغن الخطغوة (‪ ،)30‬وأكثغر مغن إرسغالها أثنغاء‬
‫التأمل وأثناء يومك‪.‬‬

‫‪29‬‬
 ‫)‪ (11‬اإليمان‬

‫اإليمان بقوة النية مهم جغداً‪ ،‬حغافد علغى النتيجغة المرجغوة ثابتغة فغي ذهنغك‪ ،‬وال تسغمح لنفسغك‬
‫بالتفكير بالفشل‪ ،‬وتخلص من كل فكرة تشككك بتحقيقها‪.‬‬

‫إن كنت ترسل النية لشخص ما؛ فمغن األفضغل أن تتقاسغما اإليمغان نفسغه بقغوة النيغة‪ ،‬بإمكانغك‬
‫إقناعه باألدلة العلمية المذكورة في الكتاب‪.‬‬

‫تنح جانبا‬
‫)‪َّ (12‬‬

‫النغغاجحين فغغي إرسغغال‬ ‫تذكغـ إر دراسغغات التأمغغل والوسغغاطة الروحانيغغة والمعالجغغة أن األشغغخا‬
‫النية يتخيلون أنفسغهم منغدمجين مغع الهغدف خاصغة لغو كغان هغدفهم شخصغا ً يرسغلون لغه النيغة‪ ،‬وكغأنهم‬
‫شخص واحد متحد مع الكون‪.‬‬

‫‪ -‬ضمن حالتك التأملية ادخل إلى منطقة يسترخي فيها شعورك بذاتك‪.‬‬

‫‪ -‬قم بصياغة نيتك‪.‬‬

‫‪ -‬صرح عنها بوضوح ثم انس أمر النتائج‪ ،‬ال تترقبها‪.‬‬

‫‪ -‬استشعر وكأن النية تسلمتها قوة أعظم‪.‬‬

‫‪ -‬فكر باألمر كطلب ترسله إلى الكون‪.‬‬

‫)‪ (13‬التوقيت‬

‫‪ -‬أرسل النية في األيام التي تشعر فيها بالسعادة والسالمة‪.‬‬

‫‪30‬‬
 ‫برنامج النية‬

‫هنا تجمع لين خطوات إرسال النية الثالث عشرة في تسعة خطوات‪:‬‬

‫‪ - 3‬ادخل مكان النية المخصص‪.‬‬

‫‪ - 3‬اشحن نفسك بالطاقة من خالل التأمل‪.‬‬

‫‪ - 2‬انتقل إلى حالة ذروة التركيز من خالل اإلدراك المنتبه للحاضر‪.‬‬

‫‪ - 4‬تعاطف وأوجد الرابط المعنوي بينك وبين هدف نيتك‪.‬‬

‫‪ - 1‬صرح عن نيتك واجعلها واضحة‪.‬‬

‫‪ - 6‬تدرب ذهنيا ً على كل لحظة منها وبحواسك كلها‪.‬‬

‫‪ - 7‬تخيل بتفاصيل حية نيتك واقعا ً محققا ً‪.‬‬

‫‪ - 8‬اختر التوقيت الصحيح‪ ،‬واأليام التي تشعر فيها بالسعادة والعافية‪.‬‬

‫‪ - 9‬تنح جانبا ً وسلم األمر للقوة األعلى في الكون وانس النتيجة‪.‬‬

‫‪31‬‬
 ‫ملخص الفصل الرابع عشر‪ /‬تجربتك حول النية الشخصية‬

‫بعد أن تدربت على الخطوات السابقة فغي إرسغال النيغة‪ ،‬جغرب أن تسغتخدمها اآلن فغي حياتغك‬
‫اليومية‪ ،‬واستعن بمذكرة لتدوين مالحظاتك بها‪.‬‬

‫لجعل شيء ما يتجسد في حياتك اختر هدفا ً لم يسبق لغه أن حغدث فغي حياتغك وتغود أن يحغدث‪،‬‬
‫اختر شيئا ً نغادر الحغدوث ليكغون هغدفا ً لنيتغك‪ ،‬مثغل‪ :‬أن يحمغل زوجغك الزهغور إليغك (إن لغم يسغبق وأن‬
‫أحضغغرها)‪ ،‬أن يرتغغب طفلغغك فراشغغه وحغغده (إن لغغم يعتغغد علغغى ذلغغك)‪ ،‬أن يسغغاعدك طفلغغك فغغي غسغغل‬
‫األطباق‪ ،‬أن تحقق أرباحا ً أعلى بنسبة ‪ %30‬في العمل‪.‬‬

‫ومع بدء تجسد هذه النوايا يمكنك البدء بأفكار أكثغر تعقيغداً‪ ،‬لكغن تغذكر بأنغك تريغد تغييغر حغدثا ً‬
‫واحداً في البداية‪ ،‬وهو أمر يمكن قياس التغيير فيه بسهولة‪ ،‬ثم تقومون بإرسال تجغاربكم الناجحغة إلغى‬
‫موقعها االلكتروني‪www.theintentionexperiment.com :‬‬

‫بإمكانكم اآلن أن تجربغوا تمغارين النيغة الجماعيغة‪ ،‬بتشغكيل مجموعغة مغن األصغدقاء المهتمغين‬
‫بتجربة النية‪ ،‬مع تخصيص مكان تلتقون فيه فغي كغل مغرة (ليكغون مكغان إرسغال النيغة)‪ ،‬ولغيكن هغدف‬
‫النية مثالً‪ :‬تحسين الطقس‪ ،‬تقليل نسبة الجرائم بنسبة ‪ ،%30‬تقليل التلوث البيئي‪ ،‬تقليل نسبة التحغر‬
‫باألطفال بنسبة ‪ ،%20‬تحسين المسغتوى العغام لغدرجات الطغالب‪ ،‬تقليغل حغدوث الحغوادث المروريغة‪،‬‬
‫زيادة هطول األمطار‪.‬‬

‫واعتماداً على الهدف المحدد عينوا شخصغا ً مسغؤوالً علغى إحصغائيات البحغث يحغتفد بتقغارير‬
‫هذه اإلحصاءات من الجهات المختصة لتكون عينات للمقارنة‪.‬‬

‫‪32‬‬
 ‫ملخص الفصل الخامس عشر‪ /‬تجارب النية الجماعية‬

‫تدعوكم لين فغي فصغلها األخيغر لتشغاركوها ضغمن تجاربهغا الحيغة علغى موقعهغا االلكترونغي‪،‬‬
‫حيث أنها تقوم بعمل تجارب ضخمة من فترة ألخرى بإرسال هدف نية جماعية من كل أرجاء العالم‪،‬‬
‫وتعلن عنه من خالل موقعها‪ ،‬وألن تجاربها المخطط لها في الموقع هي تجارب علميغة؛ فإنهغا تتطلغب‬
‫أشخاصا ً ملتزمون يعتزمون المشاركة بشغف‪ ،‬وجديون في تجربة النية الجماعية معها‪.‬‬

‫لزيارة موقعها واالطالغ على مواعيد تجاربها من حين آلخر‪.‬‬

‫‪www.theintentionexperiment.com‬‬

‫وبإمكانكم المشاركة في الصفحة العربية على موقع الفيسبوك باالنضمام إلى‬

‫مجموعة تجربة النية‪.‬‬
‫‪/https://www.facebook.com/groups/322521031131502‬‬

‫هذه المجموعة مبادرة عربية ال عالقة لها بموقع الكاتبة لين ماكتاغريت‪.‬‬

‫‪33‬‬