You are on page 1of 3

‫ملخص القانون اإلطار ‪ 51.

17‬املتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي‬


‫ملخص القانون اإلطار‪51.17‬‬
‫أوال‪ :‬كرونولوجيا القانون اإلطار‪51.17‬‬
‫أعد املجلس األعلى للتعليم الرؤية االستراتيجية ‪ 2030-2015‬إلصالح منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي‪ ،‬قدمت هذه‬
‫الوثيقة للملك بتاريخ ‪ 20‬ماي ‪ ،2015‬بعد ذلك أعطى امللك هذه الوثيقة لرئيس الحكومة ووجهه إلى صياغة إصالح في إطار‬
‫تعاقد وطني ملزم من خالل اعتماد قانون إطار يحدد رؤية اإلصالح على املدى البعيد‪ ،‬وفي ‪ 4‬يناير ‪ 2018‬صادق املجلس‬
‫الحكومي على املشروع ليعرض على املجلس الوزاري الذي صادق عليه بتاريخ ‪ 20‬غشت ‪ ،2018‬ثم أحيل على مجلس النواب‬
‫يوم ‪ 5‬شتنبر ‪ ،2018‬وتمت املصادقة عليه بتاريخ ‪ 22‬يوليوز ‪ ،2019‬وصدر في ظهير بتاريخ ‪ 9‬غشت ‪ ،2019‬ونشر بالجريدة‬
‫الرسمية بتاريخ ‪ 19‬غشت ‪.2019‬‬
‫ثانيا‪ :‬أبواب القانون اإلطار ‪51.17‬‬
‫الباب األول‪ :‬أحكام عامة‬
‫يشرح بعض املصطلحات الواردة في القانون اإلطار ‪ ،51.17‬لتفادي االختالف في فهمها وتأويلها‪ ،‬وهذه املصطلحات هي‪:‬‬
‫املتعلم‪ ،‬والتناوب اللغوي‪ ،‬والسلوك املدني‪ ،‬واإلطار الوطني املرجعي لإلشهاد‪ ،‬واألطفال في وضعيات خاصة‪ ،‬واإلنصاف‬
‫وتكافؤ الفرص‪ ،‬ومشروع املؤسسة‪ ،‬والتصديق على املكتسبات املهنية والحرفية‪.‬‬
‫الباب الثاني‪ :‬مبادئ منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي وأهدافها ووظائفها‬
‫من مبادئ منظومة التربية والتكوين حسب القانون اإلطار‪:‬‬
‫‪-‬جعل املتعلم متشبثا بروح االنتماء للوطن ومعتزا برموزه ومتشبعا بقيم املواطنة ومتحليا بروح املبادرة‪.‬‬
‫‪-‬إكساب املتعلم املهارات والكفايات الالزمة‪.‬‬
‫‪-‬تعميم التعليم وفرض إلزاميته لجميع األطفال في سن التمدرس‪.‬‬
‫‪-‬تنمية القدرات الذاتية للمتعلمين وصقل الحس لديهم وتفيل الذكاء‪.‬‬
‫‪-‬احترام حرية اإلبداع والفكر‪.‬‬
‫‪-‬تنمية قدرات املتعلم على التواصل وانفتاحه على مختلف الثقافات‪ ،‬وتحقيق النجاح الدراس ي املطلوب‪.‬‬
‫الباب الثالث‪ :‬مكونات منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي وهيكلتها‬
‫تتكون منظومة التربية والتكوين من قطاعين هما‪:‬‬
‫‪-‬قطاع التربية والتعليم والتكوين النظامي؛ يتكون من‪ :‬التعليم األصيل‪ ،‬والتكوين املنهي‪ ،‬والتعليم العتيق‪ ،‬والتعليم العالي‪.‬‬
‫‪-‬قطاع التربية والتعليم والتكوين غير النظامي؛ يتكون من‪ :‬برامج التربية غير النظامية‪ ،‬ومحاربة األمية‪ ،‬والبرامج املخصصة‬
‫لتربية وتعليم أبناء الجالية املغربية املقيمة بالخارج‪.‬‬
‫والجديد هو أن هذا القانون اإلطار نص على‪:‬‬
‫‪-‬إرساء التعليم األولي وفتحه في وجه جميع األطفال املتراوحة أعمارهم ما بين أريع وست سنوات‪ ،‬والشروع في دمجه تدريجيا‬
‫في التعليم االبتدائي في أجل ثالث سنوات‪ ،‬إذ سيشكالن معا سلك التعليم االبتدائي‪.‬‬
‫‪-‬ربط التعليم االبتدائي بالتعليم اإلعدادي في إطار سلك التعليم اإللزامي‪.‬‬
‫‪-‬إرساء روابط بين التعليم املدرس ي والتكوين املنهي ودمجهما في تنظيم بيداغوجي منسجم‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫ملخص القانون اإلطار ‪ 51.17‬املتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي‬
‫الباب الرابع‪ :‬الولوج إلى منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي وآليات االستفادة من خدماتها‬
‫ينص هذا القانون اإلطار أن ولوج التعليم املدرس ي من قبل جميع األطفال يعتبر ملزما للدولة واألسرة‪ ،‬إذ‪:‬‬
‫‪-‬يلزم الدولة واألسرة أو أي شخص مسؤول عن رعاية الطفل قانونا‪.‬‬
‫‪-‬يحدد سن ولوج الطفل املدرسة إذا بلغ من العمر أربع سنوات إلى تمام ست عشرة سنة‪.‬‬
‫الباب الخامس‪ :‬املناهج والبرامج والتكوينات‬
‫من أجل بلوغ األهداف املتوخاة من هذا القانون اإلطار‪ ،‬تتولى السلطات الحكومية املعنية ما يأتي‪:‬‬
‫‪-‬العمل على تجديد ومالءمة املناهج والبرامج والتكوينات واملقاربات البيداغوجية املتعلقة بها‪.‬‬
‫‪-‬السهر على تنفيذ مضامين الهندسة اللغوية املعتمدة‪.‬‬
‫‪-‬تطوير موارد ووسائط العملية التعليمية‪.‬‬
‫‪-‬مراجعة نظام التوجيه املدرس ي واملنهي واإلرشاد الجامعي‪.‬‬
‫‪-‬إصالح نظام التقييم واالمتحانات واإلشهاد‪.‬‬
‫الباب السادس‪ :‬املوارد البشرية‬
‫ينص هذا القانون اإلطار في الباب الخاص باملوارد البشرية على‪:‬‬
‫‪-‬إعداد دالئل مرجعية للوظائف والكفاءات تعتمد إلسناد املسؤوليات التربوية والعلمية واإلدارية‪ ،‬وتقييم اإلداء‪ ،‬والترقي‬
‫املنهي‪.‬‬
‫‪-‬تأهيل وتنمية قدرات األطر العاملة بمختلف مكونات منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي ومستوياتها‪ ،‬والرفع من‬
‫أدائهم وكفاءتهم املهنية‪ ،‬من خالل مالءمة أنظمة التكوين مع املستجدات التربوية والبيداغوجية والعلمية والتكنولوجية‪.‬‬
‫‪-‬جعل التكوين املستمر إلزاميا وضمن عناصر تقييم األداء والترقي املنهي‪.‬‬
‫الباب السابع‪ :‬مبادئ وقواعد حكامة منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي‬
‫تنص مبادئ الحكامة وقواعدها في هذا القانون اإلطار على تفعيل سياسة الالمركزية والالتمركز في تدبير املنظومة على‬
‫املستوى الترابي‪ ،‬وإعمال مبدأ التفريع من أجل تمكين بنيات التدبير الجهوية واملحلية للمنظومة من ممارسة املهام‬
‫واالختصاصات املوكولة إليها منه خالل‪:‬‬
‫‪-‬إعادة هيكلة بنيات املنظومة على املستوى التنظيمي بما يالئم مهامها الجديدة‪.‬‬
‫‪-‬نقل الصالحيات الالزمة لتسيير مرافق املنظومة وتحويل الوسائل الضرورية التي تمكنها من ممارسة هذه الصالحيات‬
‫بكيفية فعالة‪.‬‬
‫‪-‬تعزيز االستقاللية الفعلية للجامعات واألكاديميات الجهوية للتربية والتكوين‪.‬‬
‫الباب الثامن‪ :‬مجانية التعليم وتنويع مصادرتمويل منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي‬
‫يضمن هذا القانون اإلطار على مجانية التعليم العمومي في جميع أسالكه وتخصصاته‪ ،‬كما أنه حذف املادة التي تلزم‬
‫مساهمة األسر في تمويل التعليم‪ ،‬هذه املادة التي كانت حاضرة في مشروع القانون اإلطار ‪ ،51.17‬والتي وردت أيضا في امليثاق‬
‫الوطني للتربية والتكوين‪ ،‬وفي الرؤية االستراتيجية ‪.2030-2015‬‬

‫‪2‬‬
‫ملخص القانون اإلطار ‪ 51.17‬املتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي‬
‫الباب التاسع‪ :‬تقييم منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي واإلجراءات املواكبة لضمان الجودة‬
‫نصت هذه املادة من القانون اإلطار على إخضاع منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي إلى نظام خاص للتتبع والتقييم‬
‫واملراجعة املنتظمة من أجل التأكد من مدى تحقق األهداف من خالل‪:‬‬
‫‪-‬مراجعة النصوص التشريعية والتنظيمية ملهام التقييم‪.‬‬
‫‪-‬وضع إطار مرجعي للجودة يعتمد كأساس إلعداد دالئل مرجعية ملعايير الجودة حسب كل مكون من مكونات املنظومة‬
‫ومستوياتها‪.‬‬
‫ويتم ذلك من خالل تقييم داخلي وآخر خارجي؛ فالتقييم الداخلي تنجزه السلطة الحكومية املكلفة بالتربية والتعليم‬
‫والتكوين والبحث العلمي بكيفية دورية ومستمرة‪ ،‬أما التقييم الخارجي فيقوم به املجلس األعلى للتربية والتكوين والبحث‬
‫العلمي‪.‬‬
‫الباب العاشر‪ :‬أحكامة انتقالية وختامية‬
‫يشير هذا الباب إلى إحداث لجنة وطنية لتتبع ومواكبة إصالح منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي‪ ،‬تضطلع باملهام‬
‫اآلتية‪:‬‬
‫‪-‬حصر اإلجراءات والتدابير الالزم اتخاذها لتطبيق القانون اإلطار ‪.51.17‬‬
‫‪-‬مواكبة وتتبع إعداد مشاريع النصوص التشريعية والتنظيمية املنصوص عليها في هذا القانون اإلطار‪.‬‬
‫‪-‬تتبع تنفيذ األهداف املنصوص عليها في هذا القانون اإلطار‪.‬‬

‫بقلم‪ :‬د عبد الخالق كالب‬

‫املوقع الرسمي للدكتور عبد الخالق كالب‬


‫‪www.koullab.com‬‬

‫‪3‬‬

You might also like