You are on page 1of 4























‫نواف عبدالعزيز الحربي



‫الرقم الجامعي ‪٤٣٠٠١٧٣٩‬‬




‬ ‫ارجع الى مصادر املعرفة املتعددة واختر نصا اليقل عن سبعة ابيات‬




‫مما نظمه شعراء العصر اململوكي في رثاء بغداد‬








‫ إن لم تقرح أدمعي أجفاني من بعد بعدكم فما أجفاني

‫ إنسان عيني مذ تناءت داركم ما راقه نظر إلى إنسان

‫ يا ليتني قد مت قبل فراقكم ولساعة التوديع ال أحياني

‫ ما لي ولأليام شتت صرفها حالي وخالني بال خالن

‫ أهلي وال جيرانها جيراني
‬ ‫ ما للمنازل أصبحت ال أهلها‬
‫ وحياتكم ما حلها من بعدكم غير البلى والهدم والنيران

‫ ولقد قصدت الدار بعد رحيلكم ووقفت فيها وقفة الحيران

‫ وسألتها لكن بغير تكلم ٍ فتكلمت لكن بغير لسان

‫ ناديتها يا دار ما صنع األولى كانوا هم األوطار في األوطان

‫ أين الذين عهدتهم ولعزهم ذال تخر معاقد التيجان

‫ كالوا نجوم من اقتدى فعليهم يبكي الهدى وشعائر اإليمان













‫التعريف بالشاعر ‪
:‬‬





‬ ‫شمس الدين الكوفي وهو الشيخ أبو املناقب شمس الدين محمود بن‬



‬ ‫أحمد بن عبد اهلل بن داود ابن محمد بن علي الهاشمي الحارثي‬



‬ ‫ِ‬
‫وعاملاً‪ ،‬ولد في‬ ‫الكوفي الشهير بالحنفي الواعظ‪ ،‬وكان أديبا ً وشاعرا ً‬



‬ ‫بغداد عام ‪623‬هـ‪1226/‬م‪ ،‬وتولى التدريس باملدرسة التتشية‪ ،‬وخطب‬




‫في جامع السلطان‪ ،‬ووعظ في باب بدر‬









‬ ‫توضيح معاني مفردات النص‬











































‫شرح النص‬





‬ ‫شرح ابيات )‪(
٤-١‬‬



‬ ‫يصف الشاعر نفسه بالقسوة وغلظة القلب إن لم يبك ويذرف الدموع‬



‬ ‫الغزيرة على فراق أهله من بني العباس‪
.‬‬



‬ ‫كما أنه لم يعد هناك بعد هذا الرحيل والفراق ما يسعد عينه أو‬



‬ ‫يسره النظر إليه‪
.‬‬



‬ ‫فيتمنى الشاعر لنفسه املوت وعدم الحياة قبل هذا الحدث وخاصة‬



‬ ‫قبل ساعة الفراق والرحيل‪
.‬‬



‬ ‫ثم يتعجب الشاعر من هذا الزمان الذي خصه بهذا الحدث الذي‬



‬ ‫على ضوئه أصبح أمره مشتت وبال أصدقاء‪
.‬‬


‫شرح أبيات وصف الديار وما حل بها من خراب ودمار)‪(
١٠-٥‬‬
‫يتساءل الشاعر على سبيل االستنكار عما آلت إليه املنازل لدرجة أن من‬
‫سكنها ليسوا أهله وال من جاورها جيرانه‪
.‬‬
‫ثم يقسم الشاعر بحياة أهله السابقني بأنه لم ينزل بعدهم في هذه الديار غير‬
‫الخراب والهدم والنيران التي أكلت كل شيء‪ ,‬وهذا كله بفضل التتار‪
.‬‬
‫ولقد قصد الشاعر هذه الديار ليقف بها وقفة من يقف على األطالل وهو حائر‬
‫مندهش مما أصبحت عليه‪
.‬‬
‫فيناديها متسائالً ما الذي فعله أصحابك ممن كانوا هم املقصد لتحقيق‬
‫الغايات في هذا الوطن‪
.‬‬
‫فيقول‪ :‬أين حكامك وأمراؤك العظماء الذين تخر وتخضع لهم امللوك العظام‪
.‬‬
‫فهؤالء العظماء كانوا كالنجوم التي يُهتدى بها في علوم الدين والدنيا‪.‬‬

You might also like