Professional Documents
Culture Documents
أعمال الشاعر:
يع ُّد محمد مهدي الجواهري واح ًدا من أهم وأشهر شعراء العرب في العصر الحديث،
وهو أحد روّ اد المدرسة الكالسيكية وواحد من الشعراء الذين يذ ّكرون بعرامة الشعر
العباسي واألموي والجاهلي ،فقد ظ َّل مستمس ًكا بالقصيدة العمودية ،لم يم َّل ولم يك َّل
ْ
ينخرط في شعر التفعيلة الذي انتشر واشتهر في فترة حياته وكان روّ اده شعراء ولم
عراقيون أمثال بدر شاكر السيّاب.
وفي هذه المقدمة أفصح الجواهري ـ بأسلوب مباشر،أو بالرمزـ عما اختمر في نفسه
رضاب حياته ،ومنهجً ا ال يمكن أن يحيد
َ ووجدانه ،وروحه ،من أفكار قرر أن يجعلها
عنه ،مهما كلّفه ذلك من عناء ومشقة .وهذا ما كان للشاعر.
الثانية :عُنوانها (بدر) ،وهي كلمة ق ّد َمها من إذاعة بغداد ،لمناسبة الذكرى الرابعة
لوفاة بدر شاكر السياب .
يقول ماجد السامرائي ( :في الوثيقة األولى (على قارعة الطريق) شهادة على الذات
والواقع ،فالشاعر يكلّم الذات ،والذات ترت ّد إلى الواقع في حرك ٍة مدوّ م ٍة مُحمّل ٍة فيها
تحديد لمسار اختيار ،ونابضة بموقف يجلو صفحته دون خشية وارتياب .
وأما في الوثيقة الثانية فإن ذات الشاعر ُت َكلِّ ُم نظيرها الشعري بلغة مفتوحة على
الحياة ،وشِ عر الحياة)([.)]6
الذي أذهب إليه في هاتين المُق ِّدمتين النثريتين أنهما من أصدق ما صور فيه الشاعر
مشاعره ،لكنه كان ناثرً ا ال شاعرً ا،وأفصح بهما عن أفكاره بصراحة ودقة وصدق،
مرتبة أعلى مما ّبثه من شعور ،أو آراء في قصائده
ً وهما قد ترتقيان
١٩٢٤:
في هذه السنة زار الشاعر إيران ،حيث كان أخوه عبد العزيز ،بهدف االستجمام
بعد مرض أصابه ( . ) 61قام بزيارته األولى هذه في الصيف ،وكتب من وحيها
ست قصائد معجبا ً بالطبيعة في ايران ومتشوقا ً الى العراق ( الديوان ، 1ص 146ـ
) 156
١٩٢٥:
كتب الجواهري قصيدة في مدح الشريف حسين سماها « سجين قبرص » ،
ونشرها في جريدة العراق ،في 5آپ
( الديوان ، 1ص ، ) 165قبل أي صلة للجواهري بالملك فيصل االول .
١٩٢٦:
زار الشاعر ايران في رحلته الثانية .وقضى فيها الصيف مشرفا ً على بيت أخيه
عبد .
العزيز خالل غياب األخير في زيارة الى العراق ( . ) 62في هذه المرة ايضا كتب
من وحي زيارته اليران خمس قصائد ،باالضافة الى ترجمات من شعر « حافظ » (
الديوان ، 1ص 195ـ . ) 208
معلومات عن الشاعر ودوره الشعر المعاصر
شاعر عربيّ عراقيّ ،من أه ِّم شعراء العصر الحديث ،تميَّزت قصائده بالتزام عمود
ال ِّشعر التقليديّ ،وُ لد في الجنف في السادس والعشرين من شهر يوليو من سنة
،1899كان والده عالما ً دينيا ً بين رجال الدين في الجنف ،وكذلك أراد أن يكون ابنه
عالما ً دينياً ،وكان من أسرة ذات سمعة مقام عالي جداً بين األسباط الجنفية و الدينية
و األدبيّة ،يتحدر من أسرة جنفية محافظة في العلم و األدب و الشعر ُتعرف بآل
الجواهر؛ وذلك نسبة إلى أحد أجداد األسرة ،ألَّف محمد مهدي الجواهري كتابا ً في
الفقه هو “جواهر الكالم في شرح شرائع اإلسالم”.
سن مُبكر ولك َّنه لم يحفظه ،فقام والده بإرساله إلى
بدأ الجواهري قراءة القران في ٍ
معلمين عظماء لتعليمه ال َّنحو و البالغة والكتابة والفقه والقراءة كذلك ،وأراد والده
تعليمة الخطابة من نهج البالغة و ال ِّشعر امتداداً من قصائد أبو الطيب المتنبيّ .
بدأ في قراءة َّ
الظاهرة والمقصد ومجموعات من ال ِّشعر ،وإظهاره ميالً لألدب منذ
صغره ،حيث نشر عام 1928أول مجموعة شعرية قد كتبها منذ عام 1924وكانت
تسمَّى”بين المشاعر و العواطف” وبعد ذلك أطلق على مجموعته الشعرية اسم”
أخطار ال ِّشعر في الحبِّ واألمة والقصيدة”.
نشر محمد مهدي الجواهري العديد من القصائد في الصُّحف و المجاَّل ت ومنها:
مجلَّة لسان العرب ،والتي كان يُصدرها األب إنستاس ،وجريدة العراق و جريدة
االستقالل ،والرَّ افدين ،وقام الجواهري بنشر العديد من القصائد أيضا ً خارج بغداد.
أهدي الجواهري مجموعته االولى ( ) ۱۹۲۸الى الملك فيصل االول مع كلمات
تقريض لمجموعة فكرية مختلفة االتجاهات ولكنها تقف جميعا في الصف «
الوطني » انذاك .ولقد فهرس الديوان على ضوء اغراضه التي تحدد بثالث 1ـ
الوطنيات ( ٢٢قصيدة ) ۲ـ االجتماعيات ( ۲۷قصيدة ) 3ـ الوصفيات ( ٢٣
قصيدة ) • وفي مجموعته الثانية التي قدمها عام ( ) 1935ـ والتي اصبحت أندر
مجموعات الشاعر وأهمها ـ السباب ندرسها قريبا ـ كان االهداء على هذا الشكل.
لقد كان الجواهري متأثرًا ايّما تأثُّ ٍر بالشعراء الذين سبقوه ،والسيما العباسيون،
وفي مقدمتهم المتنبي ،ويظهر ذلك جليًّا في قصائده التي جارى فيها أولئك
([.)]12 الشعراء
ب القـصـيدة :
ك آلِهةُ الطَّ ِ
عام حر َس ْت ِ ب نامينامي جيا َع ال َّشع ِ
ِمن يقظ ٍة ف ِمنَ المنام نامي فِإن لم تشبَعي
يُدافُ في ع َس ٍل الكالم نامي على ُزب ِد الوعود
ُنح الظالم ـالم في ج ِ رك عرائسُ نامي تَ ُز ِ
كدور ِة البدر التمام! األحـ
ت بالرُّ خام مبلَّطا ٍ قرص الرغيف َ تتن َّوري
ساح
ك الفِ َ وت ََريْ زرائبَ ِ
***
ب الجسام المر ِء في ال ُك َر ِ َصحّي! نِع َم نو ُم نامي ت ِ
نامي على ح ِّد الحُسام نامي على ُح َم ِة القنا
ويو َم يُؤ َذنُ بالقيام يوم النشور نامي إلى ِ
ج الطوامي تمو ُج باللُ َج ِ نامي على المستنقعات
يم ُّده نف ُح الخزام ز َّخارةً بشذى األقاح
كأنه سج ُع الحمام نغم البعوض نامي على ِ
ـ ِة لم تُ َح َّل بها((ميامي)) نامي على هَ ْدي الطبيعـ
أثواب الغرام
َ عليك
ِ ـرا ُء)) نامي فقد أضفى((العـ
ت للحزام عاريا ٍ ُلم
نامي على ح ِ
ً
تُج ُّد عزفا بارتزام الحواصد
ت ِمن الهوام ال َّزاحفا ِ ت والسياطُ متراقصا ٍ
وتوسَّدي خ َّد الرُّ غام ت َّ
وتغازلي والناعما ِ
لل الغمام وتلحَّفي ظُ َ نامي على مه ِد األذى
ب))َأيَّا َم الصيام ـ ُع الشع ِ ص َّم ال َحصا واستفرشي ُ
ب)) ألحانَ السالم! الحر ِ نامي فقد أنهى (( ُمجيـ
نامي فقد غنَّى((إلهُ
***
.الفَج ُر آ َذنَ بانصرام ب نامي نامي جيا َع الشع ِ
بع ُد بما توهَّج من ضرام والشمسُ لن تُ ِ
ؤذيك
قد ُجبِلنَ على الظالل والنو ُر لن ((يُعمي!))
وبلُطف ِه من عهد ِد حام جفونًا
وخمر ألفَ جام
ِ عسل
ٍ كعهدك بال َكرى
ِ نامي
إلى العليا ظوامي يسقيك ِمن
ِ نامي ..غ ٌد
ما استطعت إلى األمام أجر الذليل ،وبر َد أفئد ٍةَ
ك اإلمامال ُغرِّ ِمن ذا َ منامك
ِ وسيري في نامي ِ .
ك في حطام من مال ربِّ ِ ت
نامي على تلكَ العظا ِ
واللذائ َذ لِلّئام ك أن ال تطمعي يُوصي ِ
بالسُجو ِد وبالقيام المباهج
َ أن تدَعيك ْ يُوصي ِ
ِمن الغطارفة العظام وتع َّوضي عن ك َّل ذلكَ
ك بانتظام ُد فوقَ ِ ب الطوال ِّ نامي على ال ُخطَ ِ
لم تَ َد ْع سه ًما لرامي ط الموعو نامي يُساقَ ْ
لم تَجئه ..ومن أدام المباهج
ِ نامي على تلكَ
جُر َد الصحارى والموامي ك
قل!)) يسرُّ ِ بق من ((نُ ٍ لم تُ ِ
عليك منها بال ُمدام ِ ت البيوتَ وفج ْ
َّرت بَنَ ِ
سوادك والجُذام
ِ ـض من ِ نامي تطف حُو ُر الجنان ُ َ
عنك أدرانَ السقام ِ ـل نامي على البرص المبيِّـ
عنك على الدوام ِ بُّ ُّ
فكف هللاِ تغسـ نامي
جسر!)) على نكد ٍ ُمقام ٍ (( نامي فحر ُز المؤمنينَ يَذ
نامي فما ال ُّدنيا سوى
***
ْ
قالت (( َحذام)) القو ُل ما نامي وال تتجادلي
وم من عظام ق ُك ٍ وفو َ القديم
ِ نامي على المج ِد
منك على (( ِعصام)) ِ تِيهي بأشبا ِه العصا ِميّين!
ت لهم وهام ِ شْ ر َ ف ث
جُث ٍ الرافعينَ الها َم ِمن
شرهُ الوحام يرتوي َ كوالواحمينَ و ِمن دمائ ِ
حمل المؤ َّر ُخ من وسام َ ك خي ُر ما نامي فنو ُم ِ
ب وذامت ِمن عي ٍ بُ َّرْئ ِ ب نامي نامي جيا َع الشع ِ
تطلب أن تنامي السالم نامي فِإ َّن الوحدةَ
عم السالم النو ُم ِمن نِ ِ العصماء!
صدام!ويُتَّقى خط ُر ال ِ ب نامي نامي جيا َع الشع ِ
تتو َّح ُد األحزابُ فيه
ع بـ ِه وتسـتـــغنى الـصـفـوفُ عـن انـقـــسـام تـهـدا الجـمـو ُ
بالنهوض عصا الوئام
ِ ّ
أن تَ ُشقي إن الحماقةَ ْ
َّ
ميك إلى احتكامِمن حا ِك ِ أن ال تلجئي والطيشُ ْ
ُ
موح وعقلها مث ُل اللجامالج ِ كالفرس َِ الَنفسُ
أمـــر فـاســ ٍد فــي ْ
أن تـنـامـي ٍ نـامــي فـــِإ َّن صــــال َح
ت تُـــؤ ِذنُ بانـفـصـام
والـعــروةُ الـوثـقـــى! إذا اســـتيقـظـ ِ
منك إلى انقسام
تئو ُل ِ نامي وإالَّ
ُ
إيقاظها شرُّ األثام فالصفوفُ
فتعاودي ك َّر الخصام ِ ٌ
ك فتنة نامي فنو ُم ِ
َّ
أن تتيقظي هل غير ْ
***
ق
ال تقطعي رز َ بنامي جيا َع الشع ِ
األنام نامي
ـتـاجـر والـ ُمـهنـدس ،والمـحـامـي! ق الـ ُم ِ ال تـقـطـعـي رز َ
اشتباك والتحامٍ منِ نامي تُريحي الحاكمينَ
ك واتهام من شكو ٍ بك الصحافةُ ق ِ نامي تُ َو َّ
سلس ال ُخطام
ِ ع ص ْن َع ُم ِ
طاو ٍ ُ لك القانونُ يح َم ْد ِ
مك يتَّقي ش َّر الهُمام ِ بفضل
ِ خ ِّل ((الهُما َم!))
نو
ســيوص ُم بـاجــتــرام
َ وعـي
ِ ت فـي وتـجـنَّــبـي الـ ُشــبُـهـا ِ
***
ق إذا صحا وق َع السهام ُك ال يُطي ُ فجـلد ِ نامي ِ
نامي وخلي الناهضينَ لوح ِدهم هدفَ الروامي ّ
أن تُالمي! ك ْ فما يُضير ِ نامي وخلّي الالئمينَ
ت الزؤام تِعجُّ بالمو ِ نامي فجدرانُ
السجون
ِ
ضــوخ إلــى ِجـمـــام ِ ب الــرُّ ت أحــو ُج بـعــ َد أتـعــا ِ وألنـ ِ
ُّ
بـمـنــامـك ((الــزعـمــا ُء؟)) مـن دا ٍء عُـقـــامِ ُــرحْ
نـامـي ي َ
ت ُغفالً ! ولس ِ لن يضي َع ك ْ نامي فحقّ ِ
كالسَّوام إن ((الرُّ عاةَ!)) َّ
سيمنعونك أن تضامي ِ الساهرينَ
***
ُح ِم َل الرضي ُع على الفطام نامي على َجوْ ٍر كما
وق َع ((الحسا ُم!)) على الحسام وقَعي على البلوى
كما
مـحـتـشـ ٍد لـهُــــام
ِ اآلالم
ِ ش مـن نـامـي عــلـى جـيـــــ ٍ
وح ِّكمي ِه في ِّ
الزمام أعطي القيادة
للقضا ِء
ت على الـنـيـام ت ال ُمـشـفــقـا ِ واســتـسـلـمـي للـحـادثـا ِ
طليعة الموت ُ إن التيقظَ ـ لو علم ِ
ت ّ َّ
الزؤام ُّ ـ
ُع! بانثالم يو َم التقار ِ ٌ
سيف يُبتلى ي
والوع ُ
***
يا ُد َّرةً بينَ الرُّ كام هرنامي نامي َشذاةَ الطُ ِ
وردًا ترعر َع في اهتضام يا نبتةَ البـلوى ويا
معنى اضطغان وانتقام! تدر ما يا ُح َّرةً لم ٍ
تُعشي العيونَ بال ور التي يا ُشعلةَ النُ ِ
اضطرام! سبحانَ رب ِِّك صورةً
الوسام
ّور ِ
تزهو على الص ِ اهتمام
ِ إذ تختفينَ بال
أو تُسفرينَ بال لثام ْإذ تحملينَ الش َّر صابرةً
ُـوج الطَّغام
من اله ِ فع)) فِإ ْنبُوركت من (( َش ٍ
من ((توام)) نز َل البال ُء فِ ْ كم تص ُمدينَ على العتاب
وتسخرينَ من المالم! سبحانَ رب ِِّك صورةً
هي والخطوبُ على انسجام
النو ُم أرعى للذ ِّمام ب نامي
نامي جيا َع الشع ِ
على السَّكين ِة والنظام للنزول
ِ والنَّو ُم أدعى
***
ك فــي الـشـــدائـ ِد تخـلُـصــينَ ِمن الـ ّزحـام
نـامــي فــِإنّـ َ ِ
بـســق ٍط من كـالمـيَــي ِ
ب ال تـُعن ْ نـامــي جـيــاع الـشـــع ِ
سوى ُخ َري ٍْز في نظام نامي فما كانَ
عن المساوئ والتعامي ِ القصي ُد
نامي فق ْد حُبَّ العما ُء
َ
ســيـــف كـــهـام
ٍ فـبئـس مـطامـ ُع التواعـينَ ِ ! مـن
َ نـامـي
وعليك نائمةً
ِ ك تحيَّتي
نامي :إلي ِ
سالمي ب
نامي جيا َع الشع ِ
عامَّ ُ
ك آلهة الط ِ حر َس ْت ِ نامي
نظم الشاعر قصيدته سنة 1951م ،وهذا يؤكد ّ
أن الشاعر قد نظمها بعد اكتمال
مقومات النظم الشعري بكل لوازمها لديه ،كما يؤكد هذا أنه قد أدرك ّ
أن رسالة
الشاعر بناء اإلنسان والحياة ،وإقامة المجتمع العادل ،فهو عندما نظم هذه
القصيدة كان هادفًا إلى إيقاظ الشعب المظلوم للثورة ـ بوعي تام ـ من خالل
تصوير معاناته،وبؤسه وحرمانه،بأسلوبـ ساخر الذع،انتظم القصيدة من أ ّولها
إلى آخرها ـ تقريبًا ـ .
ولما كان موضوعـ القصيدة محنة الجماهير ـ بما تحسه وتعيشه وتتطلع إليه ـ
كان الشاعر جديرًا بذلك االختيار،لما قدمناه أنه كان هاجسُه األول
الناس،والحرية،والتقدمـ والعدل،ـ فكانت تنويمة الجياع من بين قصائد كثيرة
َ
للشاعر توافقها في الفكرة وتخالفها في األسلوب ،تو ّكد توق الشاعر إلى الحياة
التي تحياها الشعوبـ الكريمة ،وأرى أن من كان هذا منهجه ـ فضالً عن امتالكه
مقومات اإلبداع الشعري ـ يكون الخلودـ نصيـبه،وهذا ما كان ألبي فرات بال
خالف،وال منازع،وقد امتألت الساحة األدبـية بمئات الشعراء،ومثلهمـ
المناوئون،لكن الجواهري حلّق
ّـ النقاد،ومثلهم الحساد ،بل قل
بإنسانيته،وبعطائه،وبفكره المبدع الخالق ليكون المتنبي الثاني .
ال أريد تفصيل القول فيما يتعلق بالقصيدة ؛ ألنها ستكون محور البحث ـ بعون
هللا وتوفيقه ـ ولكنّي وجدت ّ
أن من نافل ِة القول ْ
أن أبيّن أن أفكار القصيدة كانت ـ
القرآن الكريم
-4ذكرياتي ـ محمد مهدي الجواهري ـ ط 1ـ دار الرافدين ـ دمشق 1988م .
-9المعجم المفصل في اللغة واألدب – د .ميشال عاصي ،ود .أميل بديع
يعقوب –ط – 1دار العلم للماليين – بيروت – لبنان 1987م .
-10المعجم المفهرس أللفاظ القرآن الكريم ـ محمد فؤادـ عبد الباقي ـ ط 1ـ
مؤسسة األعلميـ للمطبوعات ـ بيروت ـ لبنان 1420هـ ـ 1999م .