You are on page 1of 13

‫مدارس الرواد العالمية‬

‫قسم اللغة العربية‬

‫الفرزدق‬
‫اعداد‪ :‬فراس نزار‪ ،‬أواب محمد‪ ،‬عصمت طه‬

‫بإشراف األستاذ‪ :‬محمود أبو بكر‬


‫‪2‬‬

‫الفهرس‪:‬‬

‫المقدمة ‪.........................................‬ص‪3‬‬

‫الفرزدق ‪..........................................‬ص‪4‬‬

‫شرح قصيدة ‪......................................‬ص‪7‬‬

‫النتائج ‪..........................................‬ص‪10‬‬

‫الخاتمة ‪.........................................‬ص‪11‬‬

‫المصادر ‪.........................................‬ص‪12‬‬
‫‪3‬‬

‫المقدمة‪:‬‬

‫بسم اهلل‪ ،‬والحمد هلل رب العالمين‪ ،‬وأفضل الصالة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله‬
‫وصحبه أجمعين وأما بعد‪:‬‬

‫مما ال شك فيه أن للغة العربية أهمية كبيرة ومنزلة عظيمة في ديننا اإلسالمي‪ ،‬فهي اللغة‬
‫التي أنزل بها القرآن‪ ،‬وهي لغة سيدنا محمد صلى اهلل عليه وسلم‪ ،‬فلهذا السبب نجد الكثير‬
‫من من يتعلموها ويتفقهوا فيها ويتمسكوا بها‪ ،‬فهي لغة غنية بالكلمات والعبارات والقواعد‬
‫واألساليب وما الى ذلك‪ ،‬ولها أيضا تاريخ عميق‪ ،‬فهي لغة عتيقة عبرت من جيل الى اخر‬
‫حتى أن وصلت الينا‪ .‬لهذا السبب‪ ،‬قررنا أن نقطع صفحة من صفحات كتاب هذي اللغة‬
‫الجميلة لندقق فيها ونتعلم منها‪ ،‬فسنسلط الضوء اليوم على أحد شعراء العصر األموي‪ ،‬أال‬
‫وهو‪ :‬الفرزدق‪.‬‬
‫‪4‬‬

‫من هو الفرزدق؟‬
‫الفرزدق هو شاعر شهير من العصر األموي‪ ،‬له قصائد في الرثاء والمديح واشتهر بالهجاء‪،‬‬
‫في تلك الفترة كان يعتبر الشعر أداة سياسية‪ ،‬ويمثل الفرزدق حالة االنتقال من الثقافة البدوية‬
‫التقليدية إلى ثقافة المجتمع اإلسالمي الجديد الذي كان يطور التشكل‪ ،‬عاش الفرزدق في‬
‫مدينة البصرى‪ ،‬وهجا قبائل بني نهشل وبني فقيم‪.‬‬

‫يقارن الفرزدق بالشاعر الجاهلي زهير بن أبي سلمى‪ ،‬فكلهما من شعراء الدرجة األولى في‬
‫المر للشاعر جرير‪ ،‬ولكن عندما‬
‫عصرهما‪ ،‬كان الفرزدق كثير الهجاء فقد اشتهر بهجائه ُ‬
‫توفي الفرزدق قام جرير برثائه‪ .‬تعرف على السيرة الذاتية اإلنجازات والحكم واألقوال وكل‬
‫المعلومات التي تحتاجها عن الفرزدق‪.‬‬

‫ولد الفرزدق باسم همام بن غالب بن صعصعة الدارمي التميمي في اليمامة‪ ،‬اختلفت‬
‫الروايات في مكان والدته بعض الرواة يقول في اليمامة والبعض في الكاظمة(الكويت)‪ ،‬هو‬
‫من دارم إحدى أفخاذ قبيلة تميم المعروفين بكرمهم ونسبهم العريق‪.‬‬

‫سمي الفرزدق لضخامة وتجهم وجهه نسبة إلى رغيف الخبز الضخم‪ ،‬والدته من قبيلة دبا‪،‬‬
‫وكان جده ذو سمعة طيبة ووالده غالب عرف بكرمه وحسن ضيافته‪ ،‬في سن خمسة عشرة‬
‫عاماً عرف الفرزدق كشاعر‪ ،‬وقد نصحه الخليفة علي بن أبي طالب باالهتمام بدراسة القرآن‬
‫وحفظه‪.‬‬

‫ولد الفرزدق باسم همام بن غالب بن صعصعة الدارمي التميمي في اليمامة‪ ،‬اختلفت‬
‫الروايات في مكان والدته بعض الرواة يقول في اليمامة والبعض في الكاظمة(الكويت)‪ ،‬هو‬
‫من دارم إحدى أفخاذ قبيلة تميم المعروفين بكرمهم ونسبهم العريق‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫سمي الفرزدق لضخامة وتجهم وجهه نسبة إلى رغيف الخبز الضخم‪ ،‬والدته من قبيلة دبا‪،‬‬
‫وكان جده ذو سمعة طيبة ووالده غالب عرف بكرمه وحسن ضيافته‪ ،‬في سن خمسة عشرة‬
‫عاماً عرف الفرزدق كشاعر‪ ،‬وقد نصحه الخليفة علي بن أبي طالب باالهتمام بدراسة القرآن‬
‫وحفظه‪.‬‬

‫عدة كان أعظمها في‬


‫شعرية ّ‬
‫ّ‬ ‫ٍ‬
‫بديوان زخر بفنون‬ ‫ترك الفرزدق في ِّ‬
‫الشعر إرثاً عظيماً تمثّل‬
‫أن أشعار الغزل‬‫تنوع باقيها بين فخر‪ ،‬وهجاء‪ ،‬وغزل‪ ،‬ومن الجدير بالذكر ّ‬ ‫المديح‪ ،‬فيما ّ‬
‫المعروفة عن الفرزدق كانت قليلة إذا ما قُ ِ‬
‫ورنت بما تركه جرير منها‪ ،‬إاّل ّأنه في الفخر كان‬
‫كبيرين في ليدن‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬
‫أما أشعار النقائض التي جمعته به فقد طُبعت في ُمجل َدين َ‬‫له الباع األطول‪ّ ،‬‬
‫كما ُع ِرف عن الفرزدق َميله إلى َنظم ِقصار القصائد أكثر من طوالها؛ نظراً لكونها أسهل‬
‫تحدث الكثير من األدباء‬
‫وتداوالً في المجالس حسب رأيه‪ .‬وقد ّ‬
‫ُ‬ ‫للحفظ‪ ،‬وأكثر شيوعاً‬
‫بعض من هذه اآلراء‪ :‬ابن‬
‫وأبدوا رأيهم فيه‪ ،‬وفيما يلي ٌ‬ ‫والشعراء عن الفرزدق ِ‬
‫وشعره‪َ ،‬‬
‫وفضله على غيره من‬
‫ّ‬ ‫الفرزدق من ُشعراء الطبقة األولى في اإلسالم‪،‬‬
‫َ‬ ‫سالم‪ :‬الذي اعتبر‬
‫الشعراء‪ ،‬مثل‪ :‬جرير‪ ،‬واألخطل‪ .‬جرير‪ :‬الذي امتدح الفرزدق بقوله ّإنه نبعة ِّ‬
‫الشعر؛ والنبعة‬
‫شبه الفرزدق بالشاعر زهير بن‬‫من أجود أنواع الشجر‪ ،‬وأكثرها صالبة‪ .‬أبو عبيدة‪ :‬الذي ّ‬
‫أبي سلمى‪ ،‬وذكر أيضاً ّأنه لوال ِّ‬
‫الشعر الذي قاله الفرزدق لضاع من العربية ثُلثها‪.‬‬

‫أما الشاعران‬
‫األموي‪ّ ،‬‬
‫ّ‬ ‫عتبر الفرزدق واحداً من فحول الشعراء الثالثة في العصر‬
‫و ايضآ ُي َ‬
‫األموي إلى‬
‫ّ‬ ‫بالمثلَّث‬
‫كون هؤالء الشعراء ما ُس ِّمي ُ‬
‫اآلخران‪ ،‬فهما‪ :‬جرير‪ ،‬واألخطل‪ ،‬وقد ّ‬
‫أفضلية أحدهم على اآلخر؛ فقد نظم الفرزدق ِشعره في‬
‫ّ‬ ‫الحد الذي اختلف فيه الناس حول‬
‫ّ‬
‫مختلف األغراض الشعرية المعروفة؛ فله قصائد في الفخر‪ ،‬والهجاء‪ ،‬والمديح‪ ،‬والغزل‪،‬‬
‫أن له قصائد‬
‫ثم المديح‪ ،‬كما ّ‬
‫أن الفخر كان أكثر ما الءم طبعه‪ ،‬تاله الهجاء‪ّ ،‬‬
‫والرثاء‪ ،‬إاّل ّ‬
‫‪6‬‬

‫جي دة في الرثاء كان منها ما رثى بها نفسه بقوله‪" :‬أنا مدينة الشعراء"‪ ،‬وله القليل من الغزل‪،‬‬
‫ّ‬
‫وتميزت أشعار الفرزدق برصانة التراكيب‪ ،‬وقوة األلفاظ‪ ،‬وجزالتها‪ ،‬كما ُع ِرف‬
‫والرجز‪ّ ،‬‬
‫ألن‬
‫ؤرخون من أكثر الشعراء َنظماً في الفخر؛ ّ‬
‫الم ِّ‬
‫عنه استخدامه للغريب منها‪ ،‬فيما اعتبره ُ‬
‫بواعثه اجتمعت فيه؛ فهو ينتمي إلى قبيلة ذات َنسب رفيع‪ ،‬ويملك عزيمة عالية كانت بارزة‬
‫في ِشعره‪.‬‬

‫قيحي في الجوف)‪ ،‬فذهب إلى‬‫ّ‬ ‫تجمع‬


‫سمى بالدبيلة (وهو ُّ‬
‫أصاب الفرزدق قبل وفاته ما ُي ّ‬
‫أن وفاته كانت‬
‫البصرة؛ للعالج منه‪ ،‬إاّل ّأنه تُوفّي بعد ذلك‪ ،‬وكان قد تجاوز المئة عام‪ ،‬علماً ّ‬
‫في خالفة هشام بن عبد الملك‪ ،‬ومن الجدير بالذكر ّأنه تُوفِّي قبل جرير بفترة قصيرة‬
‫‪7‬‬

‫شرح قصيدة "هذا الذي تعرف البطحاء وطأته"‬

‫مناسبة القصيدة‪ :‬ألقيت هذه القصيدة في مدح زين العبادين علي بن حسن بن علي بن أبي‬
‫طالب رضي اهلل عنه و ذلك أثناء قيام هشام بن عبد الملك بالحج و سعيه جاهدا الوصول الى‬
‫الحجر األسود‪ ,‬و لكن لم يستطع من الوصول اليه لكثرة الحجاج فجلس على كرسي وسط‬
‫كبار أهل الشام لينظر الى الحجاج‪ ,‬و في تلك األوقات جاء األمام زين العبادين ليقوم بالحج‪,‬‬
‫و لما أكمل الطواف‪ ,‬أبتعد الحجاج عن طريقه ليصل الشيخ الى الحجر األسود‪ ,‬مما تسبب‬
‫بتساؤل ما بين هشام بن عبد الملك و كبار أهل الشام على شخصية هذا الشخص‪ ,‬و كان‬
‫الفرزدق جالس بينهم فقال أنه يعرفه‪ ,‬ثم قال هذه القصيدة‪.‬‬

‫ِ‬
‫يع ِرفُهُ َوالح ُّل َو َ‬
‫الح َر ُم"‬ ‫ت ْ‬‫الب ْي ُ‬
‫َو َ‬ ‫طأتَهُ‬
‫حاء َو ْ‬
‫ط ُ‬ ‫الب ْ‬
‫ف َ‬ ‫"هذا الّذي تَ ِ‬
‫عر ُ‬ ‫‪ -‬البيت األول‪َ :‬‬

‫الشرح ‪ :‬أراد الفرزدق أن يعرف هشام والمستمعين أن زين العابدين هو شخص معروف في‬
‫المكة المكرمة‪ ،‬ومواقع الحل ومواقع االحرام‪.‬‬

‫العلَ ُم"‬ ‫النقي ال ّ ِ‬ ‫ير ِع ِ‬


‫باد اهلل ُكلّ ِه ُم‬ ‫ابن َخ ِ‬
‫طاه ُر َ‬ ‫قي ّ ّ‬‫هذا التّ ّ‬ ‫‪-‬البيت الثاني‪ " :‬هذا ُ‬

‫الشرح‪ :‬أستخدم الفرزدق باسم اإلشارة (هذا) للداللة على أن زين العابدين هو شخص مقرب‬
‫من الناس ومعروف لديهم‪ ،‬حيث أراد الشاعر أن يوجه رسالة قوية لهشام بقوله خير عباد اهلل‬
‫كلهم‪ .‬ثم أضاف لصفاته بأن يوصفه بالنقاء والطهارة والعلم للدالة على شخصيته الكريمة‪.‬‬
‫‪8‬‬

‫اء اهلل قَ ْد ُختِ ُموا "‬ ‫ِ‬ ‫إن ُك ْن َ ِ‬


‫ت جاهلَهُ بِ َج ّده ْأنبَِي ُ‬ ‫فاطم ٍة ْ‬
‫َ‬ ‫ابن‬
‫البيت الثالث‪ " :‬هذا ُ‬ ‫‪-‬‬
‫الشرح ‪ :‬يذكر الشاعر في هذا البيت بعض الحقائق عن االمام زين العابدين بـأن أمه‬
‫هي فاطمة الزهراء‪ ,‬وأن جده هو الرسول صلى اهلل عليه و سلم‪.‬‬

‫جم"‬
‫الع ُ‬
‫ت َو َ‬
‫ف من أن َك ْر َ‬ ‫ب تَ ِ‬
‫عر ُ‬ ‫الع ْر ُ‬ ‫بض ِ‬
‫ائره ُ‬ ‫ك‪َ :‬من هذا؟ َ‬
‫البيت الرابع‪"َ :‬ولَْي َس قَ ْولُ َ‬ ‫‪-‬‬
‫الشرح ‪ :‬هنا يوجه الفرزدق رسالة الى هشام فيقول له أن ال يعيب على االمام زين‬
‫العابدين انكارك بل هذا أمر يعيب هشام‪ ,‬فليس هناك من عربي أو أعجمي من ال‬
‫يعرف من هو زين العابدين‪.‬‬

‫وهما َع َد ُم"‬
‫عر ُ‬ ‫فعهُ َما ُي ْستَ ْو َك ِ‬
‫فان‪َ ،‬وال َي ُ‬ ‫"كْلتا َي َد ْي ِه ِغَي ٌ‬
‫اث َع َّم َن ُ‬
‫البيت الخامس‪ِ :‬‬ ‫‪-‬‬
‫الشرح ‪ :‬يضيف الشار ذكر الصفات الحسنة التي يتصف بها االمام زين العابدين‪,‬‬
‫فيشبه يديه بالغيث الذي ينفع الجميع‪.‬‬

‫يم"‬ ‫الخل ِ‬
‫ق َوال ّش ُ‬ ‫سن َ‬ ‫الخِليقَ ِة‪ ،‬ال تُخشى َب َو ِاد ُرهُ َي ِز ُينهُ ِ‬
‫اثنان‪ُ :‬ح ُ‬ ‫"س ْه ُل َ‬
‫‪-‬البيت السادس‪َ :‬‬
‫الشرح‪ :‬يصف الشاعر االمام زين العابدين بانه يسهل التعامل معه‪ ,‬وليس لديه ردود‬
‫فعول حادة‪ ,‬و يصفحه بحسن الخلق‪.‬‬
‫‪9‬‬

‫‪-‬األبيات ‪:10-7‬‬

‫عندهُ َن َع ُم‬ ‫ُحلو ال ّش ِ‬


‫مائل‪ ،‬تَحلُو َ‬ ‫ُ‬ ‫أقو ٍام‪ ،‬إذا افتُِد ُحوا‬ ‫ِ‬
‫َح ّما ُل أثقال َ‬
‫الءهُ َن َع ُم‬
‫ت َ‬ ‫كان ْ‬
‫لَ ْوال التّ َشهّ ُد َ‬ ‫ما قال‪ :‬ال قطُّ‪ ،‬إالّ في تَ َشهُِّد ِه‬
‫ِ ‪1‬‬
‫والع َد ُم‬
‫َ‬
‫‪2‬‬
‫الق‬
‫واإلم ُ‬
‫ْ‬ ‫ب‬
‫الغياه ُ‬
‫ت َع ْنها َ‬
‫فانقَ َش َع ْ‬
‫ْ‬ ‫ِ‬
‫باإلحسان‬ ‫الب ِرّيةَ‬
‫َع َّم َ‬

‫ش قال قائِلُها‪ :‬إلى َم َك ِارِم هذا َي ْنتَ ِهي ال َك َر ُم‬


‫إذ َرأتْهُ قَُر ْي ٌ‬

‫الشرح‪ :‬االمام زين العبدين كان يشعر مع الناس في همومهم‪ ,‬و يحمل المعانة معهم‪ ,‬و قد‬
‫بلغ االمام زين العابدين من الكرم و السخاء أنه ال يقول ال أبدا اال في التشهد‪ ,‬ثم يضيف‬
‫الشاعر في وصف االمام زين العابدين بأنه من احسانه و أخالقه انتشرت قيم العلم و تراجع‬
‫الفقر‪.‬‬

‫األبيات ‪:12-11‬‬

‫ين َي ْبتَ ِس ُم‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ضي حياء‪ ،‬ويغضى من م ِ‬


‫ي ْغ ِ‬
‫هابته َف َما ُي َكل ُم إالّ ح َ‬
‫َ َ‬ ‫َ ً َُ َ‬ ‫ُ‬
‫ِ ِ ِِ‬ ‫يحهُ َعبِ ٌ‬ ‫بِ َكفّ ِه َخْي ُز َر ٌ‬
‫شم ُم‬
‫ع‪ ،‬في ع ْرنينه َ‬
‫ف ْأر َو َ‬
‫من َك ّ‬ ‫ق‬ ‫ان ِر ُ‬

‫الشرح ‪ :‬يشير الشاعر في هذه االبيات الى قوة شخصية زين العابدين و تأثيره على اآلخرين‪,‬‬
‫و أنه شخص مهاب عند اآلخرين‪ ,‬إضافة الى ابتسامته الدائمة حين الحديث‪ ,‬و بأن في يده‬
‫خيزران‪ 3‬ذو ريحة طيبة‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫الغياهب‪ :‬ظلمة شديدة‬ ‫‪).1‬‬


‫اإلمالق أملق ‪ :‬اذا افتقر‬ ‫‪).2‬‬
‫خيزران‪ :‬اسم علم مؤنث ‪ ,‬و يعني نبات مستقيم القبضان‬ ‫‪).3‬‬

‫النتائج‪:‬‬

‫بعد بحث دقيق و عميق‪ ,‬و صلنا أخيرا الى نهاية المشروع‪ ,‬و اآلن سنجمع جميع ما تعلمناه‬
‫و ما توصلنا اليه‪.‬‬

‫أوال‪ ,‬تعرفنا على الشاعر الفرزدق‪ ,‬و عرفنا أصل تسميته بهذا االسم‪ ,‬إضافة الى‬ ‫‪).1‬‬
‫بعض المعلومات عن حياته‬
‫ثانيا‪ ,‬تعلمنا مناسبة القصيدة الشهيرة "هذا الذي تعرف البطحاء وطأته"‪ ,‬و االمام‬ ‫‪).2‬‬
‫زين العابدين صفاته الحميدة‪ ,‬التي أدت الحترام الناس و حبهم له‬
‫و أخيرا و ليس أخرا‪ ،‬تعلمنا بعض من معاني األبيات المفيدة‪ ,‬الغنية بالعبارات و‬ ‫‪).3‬‬
‫المعاني الجميلة‬
‫‪11‬‬

‫الخاتمة‪:‬‬

‫وختاما‪ ،‬نود أن نحمد اهلل سبحانه وتعلى‪ ،‬الذي وفقنا على إتمام هذا المشروع‪ ،‬وصبرنا على‬
‫جميع الصعاب التي واجهتنا خالل العمل في البحث‪ .‬استفدنا جميعا من العمل في المشروع‪,‬‬
‫و كسبنا مهارات ال تقدر بثمن و معلومات تاريخية في غاية األهمية‪ ,‬فتعرفنا على الشاعر‬
‫العظيم الفرزدق‪ ,‬و قمنا بالتعرف على بعض صفات االمام زين العبادين علي بن حسن بن‬
‫علي بن أبي طالب – رضي اهلل عنه ‪ -‬الحميدة‪.‬‬
12

:‫المصادر‬
https://alqabas.com/article/5793681-%D9%85%D9%86- 

%D8%B5%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AE
%D8%A7%D8%B7%D8%B1%D9%87%D8%B0%D8%A7-
%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%8A-%D8%AA
%D8%B9%D8%B1%D9%81-
%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B7%D8%AD%D8%A7%D8%A1-
%D9%88%D8%B7%D8%A3%D8%AA%D9%87
https://ar.wikipedia.org/wiki/ 

%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D8%B2%D8%AF%D9%82
https://mawdoo3.com/%D8%B4%D8%B1%D8%AD_ 

%D9%82%D8%B5%D9%8A%D8%AF%D8%A9_
%D9%87%D8%B0%D8%A7_%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%8A_
%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%81_
%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B7%D8%AD%D8%A7%D8%A1_
%D9%88%D8%B7%D8%A3%D8%AA
%D9%87#.D8.A7.D9.84.D8.A8.D9.8A.D8.AA_.D8.A7.D9.84.D8.A3.D9.8
8.D9.84
http://www.arabiconweb.com/2017/07/blog-post.html 

https://www.almougem.com/search.php?query=%D8%BA%D9%8A 

%D8%A7%D9%87%D8%A8
13

You might also like