Professional Documents
Culture Documents
ببحث
ببحث
اوال
الصناعات التحويلية
قبل اي شئ ما هي الصناعات التحويلية ؟
الصناعات التحويلية بأنها " عبارة عن صناعات ينطوي نشاطها على تحويل المواد األولية إلى
منتجات نهائية أو منتجات وسيطة .كما يمكن تعريفها بأنها :األنشطة التي تعالج المواد الخام
المستخرجة من الطبيعة والمواد الزراعية والنباتية والحيوانية وتحويلها إلى شكل آخر قابل
لالستفادة منه .تشمل الصناعات التحلولية الصناعات الغذائية ,الغزل,النسيج,صناعة
السكر,صناعة االسمنت,النفط ،والفحم ،والكيماويات ،والبالستيك ،والمطاط,المعادن الالفلزية،
والمعادن األساسية ،والمعادن ال ُمصنّعة .الحاسوب ،واإللكترونيات ،وال ُمع ّدات ،وصناعات تحويلية
.اخرى
وفي عام 2006انخفض متوسط الصناعات التحويلية من %7الى %6.9في عام .2007اما
معدل نمو قطاع الكهربا و الماء انخفض الي %8في عام 2006الى%7.1في عام .2007كما
انخفض معدل نمو قطاع البناء والتشيد من %10عام 2006الى %6.7عام 2007
البترول:
اصبح البترول المسيطر على االقتصاد السوداني و يستحوذ علي %95من صادر السودان ويساهم باكثر من
%50من االيرادات القومية وقد زاد االنتاج الكلي من خام البترول عام 2005بنسبة %71من اجمالي الخام
بينما بلغ االنتاج الكلى خالل عام 2004حوالي 105مليون برميل و كان نصيب الحكومة منهم 74.9مليون
.برميل بنسبة %71من اجمالي االنتاج
صناعة السكر
تعتبر صناعة السكر في السودان من أعمدة االقتصاد السوداني وذلك الرتباط صناعة السكر
باإلنتاج الزراعي ‘ حيث يتمتع السودان بالمقومات الالزمة لنجاح اإلنتاج الزراعي من أراضي
خصبة ومياه متوفرة .
إنتاج السكر في السودان :
كانت البداية الحقيقية إلنشاء مصانع سكر في السودان في الثالثينات عندما أرسلت شركة إنجليزية تدعي
بوكسول خبراء لمعرفة إمكانية إنشاء مصانع سكر في السودان .وقامت بإجراء المسوحات الالزمة على مناطق
بواسطة بعض الزراعيين المختصين .وتوصلت الي انه من الممكن والمجدي إقتصاديا زراعة قصب مختلفة
السكر و إقامة مصانع السكر في السودان ,وما توصلت إليه شركة بوكسول كان بناء على ما يتمتع به
طبيعية ايجابية ومؤكدة في مجال إنتاج قصب السكر إلى المدى الذي جعلهم يدركون أن السودان من ميزات
منافسا منذ الوهلة األولى حتى بدون أي دعم .و قد أشارت الشركة في عرضها السكر المنتج سيكون
متطلبات صناعة السكر المقترحة من النقد األجنبي ،حيث أن المصنع لحكومة السودان إلى محدودية
اليحتاج إلى وقود مستورد ألنه سيستخدم ،بدال عنه ،مادة البقاس المستخلصة من القصب بعد عصره.
تم أنشاء المصنع في الضفة الشرقية للنيل االزرق عل بعد 120كم من جنوب العاصمة الخرطوم ،وهو من
أقدم مصانع السكر في السودان حيث تم بدء المشروع في 1960وانتهى تشييده في عام . 1962وتبلغ
المشروع 42816فدان ،و الطاقة اإلنتاجية 60000طن سكر في العام . مساحة
يقع المص jjنع على الض jjفة الش jjرقية للنيل األبيض على بعد 250كم جن jjوب العاص jjمة الخرط jjوم ،وتم إنش jjاءه في
1975وبjjدأت عملية اإلنتjjاج في عjjام 1984وتبلغ مسjjاحة المشjjروع 168000فjjدان ،وتبلغ طاقته اإلنتاجية
4000000طن في العام .
مصنع سكر سنار
تم إنشاء مصنع سكر سنار 1976ويقع على بعد 4كم من مدينة سنار وتبلغ مساحة المشروع 22000
فدان ،وطاقته اإلنتاجية 110000طن في العام .
تم إنشاء مصنع سكر عسالية في والية النيل األبيض في عام 1974وبدأ التشغيل الفعلي عام ، 1980وتبلغ
طاقته اإلنتاجية 110000طن في العام .
يقع مصنع سكر حلفا الجديدة في والية كسال على بعد 17كم من حلفا الجديدة ،وتم إنشاءوه عام 1989
وتبلغ مساحة المشروع 16000هكتار وطاقته اإلنتاجية 75000طن في العام .
يقع المصنع في والية النيل األبيض بالقرب من مدينة الدويم ،وتم افتتاح المصنع في عام 2012وتبلغ مساحة
المشروع 69000هكتار ،وطاقته اإلنتاجية 450000كن في العام .
ارتفاع معدل إستهالك السكر نتيجة للزياده الهائلة في عدد السكان ,والسكر من السلع المهمة للفرد ومن
الضروريات التي تدخل في الكثير من الصناعات مثل صناعة الحلويات البسكويت والمشروبات الغازيه .ومع
إرتفاع معدالت اإلستهالك زادت إنفقات الدولة علي إستيراد السكر لذا قررت البدء في صناعة السكر محليا
واالستفادة من موارد البالد .
ترتبط بصناعة السكر صناعات أخري مثل إستخالص الموالص الذي يصنع منه الكحول باإلضافة الي الخشب
المضغوط وصناعة الورق وغيرها من الصناعات التي يمكن تصديرها خارج السودان وتوفير عملة صعبة للبالد .
صناعة االسمنت في السودان
يعود تاريخ االسمنت إلى العهد الروماني ومن ثم تطور من قبل الحضارات األخرى حيث استعملوا الجبص،
وأضافت اليونان و إيطاليا رماد البراكين الموجود بمنطقة بوزلس ،ثم طوره الرومان وعمموه إلى نهاية العصر
الحاضر .وتُعتبر صناعة اإلسمنت من الصناعات االستراتيجية ،وتعتمد صناعته على توافر المواد الخام ،ويحتوي
في تركيبته على مادتين أساسيتين ،هما الطين والكلس ،حيث تُسحق هذه المواد في آالت السحق ،ويتم
بنسب يحددها المخبر ،وتمرر بعد الطحن عبر ٍ
فرن تبلغ حرارته ما يقارب الـ 1430درجة ٍ مزجهما مع بعضهما
َ
مئويّة ،فينتج عن هذا مادة يطلق عليها اسم (الكلنكر) ،يضاف إليها مواد أخرى ،وتوضع للمرةً الثانية في آلة
ٍ
كمادة خام من الطحن حيث نحصل بعدها على اإلسمنت ،تعبأ من بعدها بأكياس خاصة .كما يتكون اإلسمنت
مادتين رئيسيتين هما الطفلة والحجر الجيري ،ومادتين أيضاً مضافتين جديدتين بحسب طبيعة كل منشأة أو
مصنع ،هما الرمل والحديد ،ونجد أنّه في بعض األحيان يأتي الحجر والطفلة بهما نسبةً عالية من الرمل ،فال
حاجة بعدها إلضافة الرمل ،وتبلغ نسب المواد الخام في الطحن في حدود %75الحجر %20 ،طفلة%3 ،
رمل و %2حديد ،وتختلف هذه النسب تبعاً للتحاليل والنتائج ،حيث يتم مراعاة ثالثة عوامل في هذه النسب،
هي :معامل السيلكا ،معامل تشبع الجير ،معامل األلومينا ،ولكل عامل منهم دالالته وأهميته من الناحية
التشغيليّة ،باإلضافة لجودة المنتج ،أما من الناحية الكيميائيّة ،فإ ّن اإلسمنت يتكون من أكاسيد أربعة هي:
.SiO2, Al2O3, CaO, Fe2O3وعند طحن المواد الخام ال يحدث بها أي تفاعالت كيميائيّة،
ولكن تأتي عمليّة الطحن لزيادة مساحة سطح الحبيبات ،بحيث تصبح جاهزة لدخولها في التفاعالت الكيميائيّة،
وذلك لتعريض جميع الحبيبات لهذه التفاعالت .كما تعد صناعة االسمنت ايضا من الصناعات المهمة التى لها
ميزات اقتصادية واجتماعية النها من الصناعات المولدة لصناعات اخرى يتحول منتجاتها الى خامة او مدخل
لصناعات اخرى كما انها تسهم في تجفيف منابع البطالة عبر استيعابها للعمالة وفتح ابواب االستخدام واسعة
من خالل انتعاش صناعة البناء والتشييد بجانب النمو والتوسع المضطرد لسوق العمران والتمدد السكانى مما
يجعل صناعة االسمنت ومنتجاتها صناعة رابحة ال تقبل الخسارة والكساد باالضافة الى طبيعة السودان المتميزة
في موقعها بوسط القارة ولوفرة المواد الخام للطبيعة الصخرية في بعض اجزائها .ولكل هذه االسباب وغيرها
وجدت صناعة االسمنت في السودان اهتماما واسعا حيث تمددت تلك الصناعة ليبلغ عدد المصانع المرخصة
لها سبع مصانع بطاقة انتاجية تصل الى ستة مليوم ونصف المليون طن في العام معظمها في والية نهر النيل كما
توجد عشرة مواقع ما بين نهر النيل في شماله الى وسطه في والية الجزيرة والنيل االبيض كما يتمدد في شرقه
بوالية البحر االحمر والنيل االزرق وتتمتع بخام انتاج االسمنت بجانب وجود الخام في غرب السودان بمنطقة
كردفان حيث توجد مدخالت االنتاج االساسية بكثافة في االف الهكتارات من االرض حيث يتوافر الحجر
الجيرى في 20موقعا بينما الطينة توجد على طول ضفاف النيل االبيض واالزرق اضافة لترسبات طينية واسعة
جدا بعيدا عن نهر النيل كما يوجد الجبص بكميات كبيرة بشمال بورتسودان وبعدة مواقع بين بورتسودان
وحاليب .ووضعت مواصفات قياسية دقيقة لصناعة االسمنت بأنواعه المختلفة بواسطة خبراء مختصين وفق
المعايير العالمية حسب ما جاء في حديث الدكتور مدثر عبد الغنى وزير االستثمار في تصريح (لسونا) حيث
اجمل اهم مالمح المواصفات السودانية في تحديد المكونات والخواص الكيميائية والفيزيائية والمكانيكية
ومتطلباتها التى تشكل صالحية االسمنت وكذلك طرق التعبئة والتخزين واخذ العينات وشروط القبول وتراعى
ظروف السودان المناخية ومراعية بذلك اشهر المواصفات البريطانية وااللمانية والهندية بشكل خاص .بجانب
حرصهم على صناعة نظيفة وصديقة تراعى البيئة .ويمضى دكتور مدثر في عرض فرص نجاح تلك الصناعة
للحديث عن الدراسات المتعلقة بتلك الصناعة موضحا ان الدراسات إلنشاء المصنع تقدم وفق معايير وشروط
سالمة االجراءات وتراعى اللوائح والقوانين المنظمة لهذه الصناعة وادخال احدث ما توصلت اليه التكنلوجيا
العالمية في هذا المجال والتخفيف من االثار السالبة على البيئة .وزير االستثمار يستعرض خطوات عمل
المصانع موضخا بان صناعة االسمنت تبدأ بتهيئة المواد االولية وذلك بقلع الحجر ثم تكسيره قبل خلطه مع
خام الطفلة (الطينة) النتاج خليط متجانس لينتقل الناتج لحرقه مكونا ما يعرف بالكلنكر على شكل حبيبات
صغيرة تطحن بنسب متعارف عليها متحوال الى طحين بدرجة نعومة معينة ليخرج منه االسمنت بشكله النهائى.
ويواصل حديثه (لسونا) معددا مراحل تطور صناعة االسمنت في السودان ودخول العديد من المستثمرين
والبيوتات العربية والعالمية وشركات وصناديق ورجال اعمال حيث بلغ رأسمال المستثمر في مجمل مصانع
االسمنت بالبالد المليار وستمائة مليون دوالر حتى العام 2015م بطاقة تجاوزت الستة ماليين ونصف المليون
طن سنويا .وتزدهر كل صناعة لتؤدى الى صناعات اخرى متعلقة بها حيث ان نجاح تلك الصناعات ادى لفتح
آفاق واسعة لتطورات كبيرة في مجال الصناعات المرتبطة بتلك السلعة بدخول مستثمرين في صناعة قطع الغيار
والصيانة مثل (التغليف وأكياس التعبئة ومواد البناء) .وهكذا نجد ان صناعة االسمنت في البالد ازدهرت
وتوسعت لتغطى حاجة البالد وتصدر الفائض للخارج لجلب عمالت صعبة تعين في حركة االقتصاد السودانى .
التعدين في السودان
تتنوع طبوغرافيا السودان من أراض صحراوية وسالسل تالل وجبال بركانية متفرقة إلى أودية ،وأدى هذا التنوع
إلى تنوع المعادن .عرف السودان الذهب في العهود القديمة وأطلق على الجزء الشمالي منه ارض النوبة بمعنى
الذهب وقد تم استخراج الذهب منذ العهد الفرعوني والتركي .وقد اثبتت الدراسات الجيوفيزيائية أرض
وجود شواهد قوسانية تحتوى على معدن الذهب في مناطق مختلفة في البالد. والمسوحات
من وادي حلفا وحتى عطبرة يوجد معدن الذهب الناتج من تحول الصخور البركانية والرسوبية التي ترجع إلى
العصر البروتوزوي المتأخر في شكل عروق مع معادن أخرى مثل النحاس والزنك والحديد .جبال البحر األحمر
األرباب وجبيت المعادن بوالية البحر األحمر.والذهب في هذه المنطقة ذو تركيزات عالية ,والية منطقة
والية جنوب كردفان,والية جنوب دارفورتمت مؤخرا اكتشافات جديدة بالمنطقة للذهب النيل األزرق
الكبريتيدات الكتلية لمعادن األساس وهي النحاس و الزنك ،مع وجود عروق المرو مصاحبه لتوقعات
كخام إضافي بعض الشركات العاملة في تعدين :
المجموعة الدولية للتعدين * شركة الجوامح للخدمات المحدودة * شركة جن موشي خواتي .
ثانيا :
نشات محطة قري 4لالستفادة من الفحم البترولي المنتج من مصفاة الخرطوم وذلك في إطار البحث عن وقود
رخيص وزيادة مواعين التوليد لمالقات الطلب المتزايد علي الكهرباء .بداء العمل باعمال التركيب بالمحطة في
العام 2006واكتملت في العام . 2010المحطة تتكون من توربينتين بخاريتين تعمالن بالفحم البترولي
بالسعة التصميمة الكلية للمحطة 110 :ميقاواط تتميز المحطة بتكنلوجيا جديدة وهي إسنخدام مولدات بخار
CFBوهي علي عكس مولدات البخار العادية تستخدم تقنية التميع لخلط وتوزيع جزيئات الفحم مع الحجر
الجيري ويتم االحتراق في درجات حرارة منخفضة مما يقلل من تكوين اكاسيد النيتروجين .ويتم تدوير جزيئات
الوقود والحجر الجيري مرارا مما
السعة
يؤدي الي كفاءة عالية لحرق اسم المحطة المدينة النوع
بالميجا واط
سنة االنتهاء النهر
الجيلي (El
2007 العنفة الغازية ذات الدورة المغلقة(460 )CCGT قري
Jaili
يشمل هذا القطاع الخدمات الحكومية و الخدمات و االخرى و من اهمها النقل والمواصالت والطرق والجسور
و االتصاالت وقد حدث تطور ملموس في هذه القطاع في السودان فقد حقق متوسط نمواً مضطرداً و ساهم
الناتج المحلي االجمالي بفضل التوسع الكبير في وسائل التنقل و االتصاالت و بلغة متوسط مساهمة في
القطاع في