You are on page 1of 13

‫الفصل الثالث‪ :‬دراسة ميدانية لمؤسسة السيدار‪ -‬الحجار –‬

‫سنتناول في هذا الفصل دراسة ميدانية‪ #‬نستعرض فيها مبحثين هما ‪:‬‬

‫المبحث االول ‪ :‬تقديم عام للمؤسسة‬

‫المبحث الثاني‪ :‬االجراءات المتبعة للدراسة الميدانية‬

‫المبحث االول‪:‬تقديم عام لمؤسسة‪ #‬سيدار‬

‫دامت هذه الشركة الوطنية‪ #‬على مر سنين عديدة و كانت رائ‪##‬دة في مجاله‪##‬ا و ه‪##‬و الحدي‪##‬د و‬
‫الصلب كم‪##‬ا ع‪##‬رفت بع‪##‬دت اس‪##‬امي و تعرض‪##‬ت للعدي‪##‬د من االزم‪##‬ات الكنه‪##‬ا الزالت ص‪##‬امدة و‬
‫تواجه كل المصاعب لتصل لما عليه االن و من خالل دراستنا سنتطرق لع‪##‬دة محط‪##‬ات م‪##‬رت‬
‫بها المؤسسة‪ #‬مع دراسة ميدانية لسيدار مصنع الحديد و الصلب –الحجار‪ -‬من اج‪##‬ل معرف‪##‬ة‬
‫واقع التكوين و ثأثيره على تحسين االداء الوضيفي في المؤسس‪##‬ة و س‪##‬وف يتم تقس‪##‬يم ه‪#‬ذا‬
‫المبحث الى أربعة مطالب و هي ‪:‬‬

‫المطلب األول‪ :‬لمحة تاريخية عن مؤسسة السيدار‪-‬الحجار‪-‬‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬بطاقة تعريفية لمؤسسة السيدار –الحجار‪-‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬خدمات و نشاط مؤسسة السيدار – الحجار –‬

‫المطلب الرابع ‪ :‬الهياكل التنظيمية للمؤسسة‬

‫‪60‬‬
‫المطلب االول ‪ :‬لمحة تاريخية عن مؤسسة‪ #‬سيدار ‪:‬‬

‫األولى‪:‬‬ ‫المرحلة‬
‫خالل شهر أفريل من سنة ‪ ،1966‬أنجز الفرن الع‪##‬الي رقم (‪ ،)1‬و مص‪##‬نع األن‪##‬ابيب في‪ 19‬ج‪##‬وان ‪،1969‬‬
‫الذي أنجز لالحتياجات الكبيرة للسوق الوطنية‪ ،‬و ق‪##‬د تم تدش‪##‬ينها من ط‪##‬رف ال‪##‬رئيس الراح‪##‬ل " ه‪##‬واري‬
‫بومدين"‪ .‬و بدأ محول األوكسجين و الدرفلة على‬

‫الساخن اإلنتاج في شهر ماي من سنة ‪ ،1972‬باإلضافة إلى الدرفلة على البارد التي بدأت عام ‪.1975‬‬

‫المرحلة الثانية‪:‬‬
‫خالل هذه الفترة تم بناء مصنع األنابيب بدون تلحيم باإلضافة إلى محول كهربائي تق‪##‬در طاقت‪##‬ه اإلنتاجي‪##‬ة‬
‫بـ ‪ 125000‬طن سنويا‪ ،‬وبدأ اإلنتاج سنة ‪ ،1978‬باإلضافة إلى درفلة أس‪##‬الك القض‪##‬بان بطاق‪##‬ة تص‪##‬ل إلى‬
‫‪450000‬طن سنويا‪ .‬وبدأت في اإلنتاج سنة ‪.1977‬‬

‫المرحلة الثالثة‪:‬‬
‫بعد قرار رفع اإلنتاج‪ ،‬تم إنشاء فرن عالي رقم ‪ 2‬بطاق‪##‬ة إنت‪##‬اجي تق‪##‬در بـ ‪ 1200000‬طن س‪##‬نويا‪ ،‬كم‪##‬ا تم‬
‫التوسع في جميع الوحدات اإلنتاجية لتحقيق الهدف المس‪##‬طر‪ ،‬وب‪##‬دأ في اإلنت‪##‬اج س‪##‬نة ‪ ،1988‬إض‪##‬افة إلى‬
‫بقية الوحدات الموسعة‪ ،‬كما تم بناء مصنع تفكيك الفحم‪ #‬ببطاريتين‪ ،‬كل بطاري‪##‬ة تحت‪##‬وي على ‪ 65‬ف‪##‬رن و‬
‫بدأت البطارية في اإلنتاج سنة ‪ .1980‬بينم‪#‬ا ب‪##‬دأت البطاري‪#‬ة الثاني‪##‬ة في عملي‪##‬ة اإلنت‪#‬اج س‪##‬نة ‪ .1981‬في‬
‫نفس السنة شرع في إنتاج محلول األوكس‪#‬جين رقن (‪ ،)2‬وبع‪#‬دها تم تقس‪#‬يم س‪#‬يدار إلى ع‪#‬دة مجموع‪#‬ات‬
‫مختلفة‪ ،‬ومن بينها‪" :‬الجزائرية الصناعية للحديد و الصلب" و بدأت سنة ‪.1999‬‬

‫المرحلة الرابعة‪( :‬مرحلة الشراكة)‬


‫خالل السنوات األخيرة عرف مركب الحجار أزمة اقتصادية حادة فق‪#‬د على إثره‪#‬ا توازن‪##‬ه الم‪#‬الي بنس‪##‬بة‬
‫كبيرة مقابل مشاكل عدة كادت أن توق‪#‬ف أك‪##‬بر م‪#‬ركب للحدي‪##‬د و الص‪##‬لب في الق‪##‬ارة اإلفريقي‪##‬ة‪ .‬و في ه‪#‬ذه‬
‫المرحلة تم انعقاد اتفاقية ش‪#‬راكة بين مجموع‪##‬ة س‪##‬يدار الجزائري‪#‬ة و مجموع‪#‬ة ‪ LNM‬الهندي‪#‬ة‪ .‬فش‪#‬ركة‬
‫إس‪###‬بات عناي‪###‬ة (‪ )ISPAT ANNABA‬هي ش‪###‬ركة ذات أس‪###‬هم ب‪###‬رأس م‪###‬ال إجم‪###‬الي يق‪###‬در بـ‬
‫‪ 18004720000‬دج حيث تم إبرام عق‪##‬د الش‪##‬راكة ي‪##‬وم ‪ 2001-10-18‬و دخلت إس‪##‬بات بنس‪##‬بة ‪ %70‬و‬

‫‪61‬‬
‫مجموعة سيدار بنس‪##‬بة ‪ ،%30‬و المتكون‪##‬ة من ‪ 24‬فرع‪##‬ا و لق‪##‬د دخلت في الش‪##‬راكة بـ ‪ 10‬ف‪##‬روع‪ .‬و من‬
‫األهداف المرجوة من الش‪#‬راكة هي اإلطالع إلى‪ :‬بداي‪#‬ة نش‪#‬اط الحدي‪#‬د و الص‪#‬لب للحج‪#‬ار م‪#‬رورا بتح‪#‬ديث‬
‫التكنولوجيا للمنشآت‪ .‬الحفاظ على المستخدمين في مناصبهم‪ .‬كل العمل التحضيري ال‪##‬ذي مدت‪##‬ه أك‪##‬ثر من‬
‫شهر وضع للعمل لتجسيد هذا المشروع و الحكمة من اختيار الشريك هو معرفة النتيجة ال‪##‬تي تتعل‪##‬ق بـ‪:‬‬
‫‪ Lakhchemi Metal‬و في جانفي ‪ 2995‬أصبحت ‪ ISPAT Annaba‬تسمى بـ ‪.Metal Steel‬‬

‫المطلب الثاني ‪:‬بطاقة تعريفية لمؤسسة سيدار‬

‫تعريف مؤسسة سيدار ‪:‬‬

‫تعود االنطالقة األولى لمركب الحديد و الصلب حاليا أرس‪##‬يلور ميت‪##‬ال إلى س‪##‬نة ‪ ،1958‬حيث ك‪##‬ان يع‪##‬رف‬
‫باسم المؤسسة البونية للحديد و الصلب (‪ )SBS‬التي كانت في البداية عبارة عن وحدة لصنع القوالب و‬
‫الصفائح الحديدية و تصديرها إلى فرنسا بدال من تص‪##‬دير المع‪##‬دن الخ‪##‬ام المس‪##‬تخرج من ال‪#‬ونزة كم‪##‬ا ه‪#‬و‬
‫الحال قبل إنشاء هذا المصنع الذي يدخل في إطار مشروع قسنطينة حيث ق‪##‬رر " ديغ‪##‬ول " آن‪##‬ذاك إنج‪##‬از‬
‫مصنع صغير للحديد و الصلب يحتوي على فرن واح‪#‬د ذو ق‪#‬درة إنتاجي‪#‬ة تق‪#‬در بـ ‪ 400000‬طن س‪#‬نويا و‬
‫ذلك لتحويا خام لحديد إلى مادة جاهزة‪ ،‬و هذا من أجل تزويد الصناعة الفرنسية بالحديد و الصلب‪ .‬و قد‬
‫كان غرض فرنسا من هذا المشروع يتمحور حول سببين هما‪:‬‬

‫سبب سياسي‪ :‬و هو دور فرنسا في تعم‪##‬ير الجزائ‪##‬ر ال الس‪##‬تغالل ثرواته‪##‬ا‪ ،‬و تفق‪##‬ير ش‪##‬عبها كم‪##‬ا ج‪##‬اء في‬
‫الملف الذي طرح أمام منظمة األمم المتحدة من طرف جبهة التحرير الوطني‪.‬‬

‫سبب اقتصادي‪ :‬يتمثل في صافي المعادن الموجهة نحو فرنسا و استغالل قدرات الي‪##‬د العامل‪##‬ة الجزائري‪##‬ة‬
‫بأجر زهيد‪ .‬و بعد االستقالل مباشرة نحول هذا المش‪##‬روع الص‪##‬غير إلى م‪##‬ركب و طاق‪##‬ة ض‪##‬خمة في إنت‪##‬اج‬
‫الحديد و هو‪ ،‬يهدف إلى تدعيم االستقالل السياسي للخ‪#‬روج من التبعي‪#‬ة االقتص‪##‬ادية‪ ،‬و بالت‪#‬الي الخ‪##‬روج‬
‫من دائرة التخلف‪ ،‬حيث تم تأميمه من الش‪##‬ركة البوني‪##‬ة للحدي‪##‬د و الص‪##‬لب (‪ ،)SBS‬ليتح‪##‬ول إلى الش‪##‬ركة‬
‫الوطنية للحدي‪##‬د و الص‪##‬لب (‪ )SNS‬و ذل‪##‬ك بت‪##‬اريخ ‪ 03‬س‪##‬بتمبر ‪ 1964‬بمرس‪##‬وم رقم ‪ 64 #/276‬الم‪##‬ؤرخ‬
‫بنفس التاريخ‪ ،‬و التي وكلت بتسيير المركب و تحقيق األهداف المسطرة له‪ .‬و بعد عملية إع‪##‬ادة الهيكل‪##‬ة‬
‫بمقتضى المرسوم رقم ‪ 83 # /628‬المؤرخ في ‪ 05‬نوفمبر ‪ ،1985‬انبثقت عنه الشركة الوطنية للحدي‪##‬د و‬
‫الص‪##‬لب (س‪##‬یدار) تحت رعاي‪##‬ة وزارة الص‪##‬ناعة الثقيل‪##‬ة و ال‪##‬ذي يش‪##‬مل على ‪ 24‬ف‪#‬رع‪.‬حيث يوج‪##‬د م‪##‬ركب‬
‫الحجار للحديد و الصلب في شمال شرق الجزائر‪ ،‬بالتحديد على بعد ‪ 15‬كلم من جنوب‬

‫‪62‬‬
‫شرق مدينة عنابة‪ ،‬و يربطه بمقر الوالية الطريق الوطني رقم (‪ )16‬و الطرق الوطني رقم (‪.)56‬‬

‫كما يربطه بميناء عنابة السكة الحديدية‪ .‬و يحتل مساحة تقدر بـ ‪ 800‬هكتار منها‪:‬‬

‫‪ 300‬هكتار مخصصة لورشات اإلنتاج‪.‬‬

‫‪ 200‬هكتار مخصصة للخدمات االجتماعية‪.‬‬

‫‪ 200‬هكتار مخصصة لخدمات األخرى‪.‬‬

‫إضافة إلى مساحة خاصة لتخزين المياه‪.‬‬

‫و قد تم اختيار مدينة عنابة إلقامة هذا المركب لعدة اعتبارات متوفرة في هذه المنطقة و منها‪:‬‬

‫قرب الميناء‪ ،‬وجود سكة حديدية لنقل المواد األولية والمنتوج‪##‬ات‪ ،‬ت‪##‬وفر الي‪##‬د العامل‪##‬ة‪ :‬عناب‪##‬ة ‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫الطارف – قالمة‪ ،‬القرب من سد بوناموسة لتزويد المصنع بالمياه‬

‫المطلب الثالث ‪:‬خدمات ونشاطات مؤسسة سيدار‬

‫‪:1‬خدمات مؤسسة سيدار‪:‬‬

‫تقوم مؤسسة أرسيلور ميتال سابقا ً سيدار حاليا ً بالحجار بعنابة بتلبية متطلبات السوق بمنتوجات الحديد‬
‫والصلب باستعمالها المواد األولية المس‪##‬تخرجة من منجم ال‪##‬ونزة‪ ،‬والفحم الحج‪##‬ري المس‪##‬تورد ع‪##‬ادة من‬
‫أمريكا أو أستراليا‪ ،‬ولقد اتخذت مدينة عنابة الموقع إلقامة مثل هذا المركب لعدة اعتبارات متوفرة به‪##‬ذه‬
‫المنطق‪##‬ة والمتمثل‪##‬ة في الق‪##‬رب من مين‪##‬اء عناب‪##‬ة وذل‪##‬ك لتص‪##‬ريف المنتج‪##‬ات إلى الخ‪##‬ارج أو اس‪##‬تيراد‬
‫المواداألولية التي يحتاجها المركب‪ ،‬باإلضافة إلى وجود شبكة السكة الحديدي‪#‬ة لنق‪##‬ل الم‪##‬واد والس‪#‬لع إلى‬
‫كافة التراب الوطني‪ ،‬ضف إلى ذلك القرب من السدود منها سد بوناموسة وسد الش‪##‬افية لتزوي‪##‬د الم‪##‬ركب‬
‫بالمياه التي يحتاجها إلنتاج الحديد والص‪##‬لب‪ ،‬وك‪##‬ذا ق‪##‬رب الم‪##‬ركب من س‪##‬وق الي‪##‬د العامل‪##‬ة المتواج‪##‬دة في‬
‫مناطق عنابة‪ ،‬قالمة والطارف حيث تقوم مؤسسة سيدار الحج‪##‬ار وأرس‪##‬يلور ميت‪##‬ال س‪##‬ابقا ً عناب‪##‬ة بإنت‪##‬اج‬
‫وتسويق الحديد والصلب بأشكاله المتنوعة وألغراضه المختلفة‪ ،‬حيث يش‪##‬مل الج‪##‬انب اإلنت‪##‬اجي للم‪##‬ركب‬
‫صناعة التحويل األولي من الفوالذ الجاري والخاثر فمن جهة تتضمن الصناعة األولى‪:‬‬

‫‪63‬‬
‫‪-‬‬

‫صناعة الحديد المصهر والفوالذ؛‬


‫صناعة المنتجات المسطحة (الصفائح المعدنية)؛‬ ‫‪-‬‬
‫صناعة المنتجات الطويلة؛‬ ‫‪-‬‬
‫صناعة األسالك والقضبان الحديدية؛‬ ‫‪-‬‬
‫صناعة األنابيب من غير لحام‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫بينما تتضمن الثانية أي صناعة التحويل األولى للفوالذ الخاثر ما يلي‪:‬‬

‫صناعة الفوالذ الخائر؛‬ ‫‪-‬‬


‫صناعة المنتجات المسطحة؛‬ ‫‪-‬‬
‫صناعة المنتجات الطويلة‬ ‫‪-‬‬

‫‪64‬‬
‫المصدر‪ :‬وثائق المؤسسة‬

‫‪65‬‬
‫‪:2‬نشاطات مؤسسة‪ #‬سيدار‪:‬‬

‫بالنظر إلى حجم نشاطات المركب و تعامالته سواء في الداخل أو في الخارج فإن منتجاته تك‪##‬ون بكمي‪##‬ات‬
‫كبيرة و متنوعة‪ ،‬و في الجدول الموالي أهم المنتجات التي تنتجها المؤسسة‪.‬‬

‫‪:3‬منتجات مؤسسة سيدار‪:‬‬

‫الكمية المنتجة"طن سنة"‬ ‫المنتجات‬


‫‪1.230.000‬‬ ‫فحم الكوك‬
‫‪1.200.000‬‬ ‫الزهر‬
‫‪1.300.000‬‬ ‫الصفائح‬
‫اللف‪#######‬ائف ‪50.000‬‬
‫واالل‪#####‬واح‬
‫القوية‬
‫ال‪##########‬واح ‪750.000‬‬
‫رقيقة‬
‫الحدي‪#########‬د ‪90.000‬‬
‫االبيض‬
‫ال‪##########‬واح ‪200.000‬‬
‫مجلفنة‬
‫‪190.000‬‬ ‫السبائك‬
‫‪91.000‬‬ ‫انابيب‬
‫اس‪#########‬الك ‪540.000‬‬
‫وقضبان‬
‫‪600.000‬‬ ‫الصفائح‬
‫المصدر ‪ :‬وثائق المؤسسة‬

‫‪66‬‬
‫المطلب الرابع‪ :‬الهياكل التنظيمية ‪:‬‬

‫‪ :1‬الهيكل العام للمؤسسة‪#:‬‬

‫يتشكل الهيكل التنظيمي للمؤسسة من قسمان رئيسيان‪:‬‬

‫قسم خاص بمتابعة اإلنتاج و هو ما يسمى ب مديرية العمليات (اإلنتاج)‪.‬‬

‫تنقسم المؤسسة حسب اإلنتاج إلى عدة مناطق خاصة بنوع المنتوج الذي تنتجه نذكر‪:‬‬

‫المنطقة الساخنة‪ :‬بها الفرن العالي ‪ ،HF‬المفحمة ‪ COKERIE‬و وحدة إضافة المعدالت ‪PMA‬‬

‫إلنتاج حديد الزهر‪.‬‬

‫منطق‪##‬ة المفول‪##‬ذات ‪ :ACIERIES‬تس‪##‬تقبل حدي‪##‬د الزه‪##‬ر و تحول‪##‬ه إلى أش‪##‬كال مختلف‪##‬ة ‪ ،‬حس‪##‬ب نج‪##‬د‬
‫‪.ACO1, ACO2 , ACE‬‬

‫منطقة المنتوجات المسطحة‪ :PPL‬تس‪#‬تقبل منتج‪#‬ات ‪ ACO1‬وتحوله‪#‬ا إلى لف‪#‬ائف حديدي‪#‬ة مختلف‪#‬ة أين‬
‫نجد‬

‫بها الوحدات التالية‪.LAC, LAF, RPA :‬‬

‫منطقة المنتوجات الطويلة ‪ :PLG‬تستقبل منتوجات ‪ ACO2, ACE‬وتحولها إلى قضبان حديد رقيقة‬

‫على شكل لفائف أو طويلة بمختلف معاييرها أين نجد كل من ‪.LFR,LRB‬‬

‫قسم آخر به مختلف المديريات من خدمات ومالية و أهمها مديرية الموارد البشرية‪.‬‬

‫‪67‬‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬اإلجراءات المتبعة للدراسة الميدانية‬

‫المطلب األول ‪ :‬المنهج المتبع في الدراسة لمؤسسة‪ #‬سيدار للحديد و الصلب – احجار‪-‬‬

‫أوال ‪ /‬المنهج (بصورة‪ #‬عامة )‬

‫المنهج بصفة عامة هو مجموعة األسس و القواعد و الخطوات والعمليات التي يستعين بها الباحث‬
‫ويسير فی ضوئها لتحقيق الهدف الذييصبو إليه‪ ،‬وهو اكتشاف الحقيقة وكذلك استخالص النظريات و‬
‫القوانين التي تحكم الظواهر والتنبؤ بها في المستقبل )رشوان‪ ,‬ص‪43 (,‬ويعرف أيضا انه اإلجراءات‬
‫والخطوات المنظمة التي يتبعها الباحث في معالجته للموضوع المبحوث بغرض اإلجابة عن أسئلة‬
‫البحث و اختيار فرضياته ومنه اكتشاف الحقيقة‪ ) .‬سلطان (‪,2006‬و انطالقا من موضوع الدراسة و‬
‫المتمثل في " أهمية تكنولوجيا اإلتصال الحديثة في تفعيل األداء المهني للتوظيف " و الذي يتطلب‬
‫منالباحث معالجة مؤشرات الدراسة و اعتماد على المنهج الوصفي التحليلي و ذلك عن طريق محاولة‬
‫وصف و تحليل األهمية الموجودة فيالتكنولوجيا و مدى تأثرها بـــتوظيف من أجل رفع مستوى‬
‫المؤسسة بجودة األداء المهني‪ ،‬إضافة إلى محاولة لفت اإلنتباه لهذه الظاهرة من جميع جوانبها ثم‬
‫محاولة تحليل و تفسير البيانات المختلفة‪.‬‬

‫ثانيا‪ /‬المنهج الوصفي التحليلي‪:‬‬

‫هو طريقة من طرق التحليل والتفسير بشكل علمي‪ ،‬للوصول الى أغراض محددة لوضعية إجتماعية‬
‫معينة‪ ،‬أو هو طريقة لوصف الظاهرةالمدروسة و تصويرها كميا عن طريق جمع معلومات ملنه عن‬
‫المشكلة وتصنيفها وتحليلها و إخضاعها للدراسة الدقيقة‬

‫المطلب الثاني‪ :‬تحديد مجاالت الدراسة في مؤسسة سيدار للحديد والصلب ‪-‬‬

‫‪ /1‬المجال المكاني‪ :‬تمت الدراسة في مؤسسة سيدار للحديد والصلب ‪ ،‬في إحدى المكاتب و هو مكتب‬
‫توظيف المدير‪.‬‬

‫‪ /2‬المجال الزمني‪ :‬و قد تم الدراسة ابتداءا من ‪ 29‬مارس ‪ 2022‬إلى غاية ‪ 29‬سبتمبر ‪ 2022‬عبر‬
‫المراحل التالية ‪:‬‬

‫‪68‬‬
‫المرحلة األولى‪ :‬ثم فيها القيام بمقابلة المكلفة بمصلحة التكوين من أجل أخد المرافقة على‬
‫إجراءالتربص الميداني بالشركة و تقديم بعض الوثائق‪.‬‬

‫المرحلة الثانية‪ #:‬في هذه المرحل‪##‬ة قمن‪##‬ا ب‪#‬إجراء مقابل‪##‬ة م‪##‬ع المس‪##‬اعد المكل‪##‬ف بق‪##‬وانين األمن من أج‪##‬ل‬
‫قواعد و قوانین و نظم المؤسسة إلى غاية نهاية التربص‪.‬‬

‫المرحل‪##‬ة الثالث‪##‬ة‪ :‬القي‪##‬ام بجول‪##‬ة في أرج‪##‬اء المؤسس‪##‬ة من اج‪##‬ل التع‪##‬رف عليه‪##‬ا و التع‪##‬رف على مكتب‬
‫توظيف المدير وكيف تؤدي أعمالها المكتبية ‪.‬‬

‫المرحلة الرابعة‪ :‬تم فيها النزول إلى الميدان التوزيع االس‪##‬تمارات على بعض أعض‪##‬اء مص‪##‬لحة اإلدارة‬
‫البشرية من أجل تقديم وجهة نظرهم‬

‫المرحلة الثالثة‪ :‬القيام بجولة في أرجاء المؤسسة من اجل التعرف عليها والتعرف على مكتب توظيف‬
‫المدير وكيف تؤدي أعمالها المكتبية‪.‬‬

‫المرحلة الرابعة‪ :‬تم فيها النزول إلى الميدان التوزيع االس‪##‬تمارات على بعض أعض‪##‬اء مص‪##‬لحة اإلدارة‬
‫البشرية من أجل تقديم وجهةتظهرهم‬

‫‪3/‬المج‪##‬ال البش‪##‬ري ‪ :‬يعت‪##‬بر العام‪##‬ل البش‪##‬ري أهم عام‪##‬ل في نج‪##‬اح أي مؤسس‪##‬ة من خالل تطوره‪##‬ا و‬
‫نجاحها‪ ،‬و يتكون مجتمع الدراسةالموجود‪ #‬بمؤسس‪##‬ة س‪##‬يدار للحدي‪##‬د والص‪##‬لب « ‪ " 829‬من ‪ 30‬موظ‪##‬ف‬
‫من أصل ‪ 246‬موظف‬

‫المطلب الثالث‪ :‬األداة البحثية‪ #‬المستخدمة في جمع البيانات‪.‬‬

‫يتوقف صدق البحوث وقيمتها العلمية على االختيار السليم للطريقة واألدوات التي تملك الشروط العلمية‬
‫والمنهجية من أجل الوصوإللى األهداف المسطرة و قد اعتمدنا في هذه الدراسة على ك‪##‬ل من المالحظ‪##‬ة‪،‬‬
‫البرامج المستخدمة و اإلطالع األرشيفي و االستمارة‪ ،‬وقد اعتمدنا في بحثنا على الطرق التالية‪:‬‬

‫أوال المالحظة‪:‬‬

‫المالحظة صورة مبسطة من المشاهد واالستماع‪ ،‬حيث يقوم الباحث فيه‪##‬ا بمالحظ‪##‬ة الظ‪##‬واهر واألح‪##‬داث‬
‫كما تحدث تلقائيا في ظروفها الطبيعية‬

‫حسين رشوان مشهد العلوم ‪،‬مؤسسة اإلسكندرية دون طبعة ‪ ،‬دون سنة ص ‪43‬‬ ‫‪-1‬‬

‫‪69‬‬
‫بلغيت سلطان ‪ ،‬مفتاح قلبية العلوم االجتماعية‪ ،‬دار قرطبة للنشر و التوابع السائر ل ‪ ، 01‬سنة ‪ 2006‬ص ‪61‬‬ ‫‪-2‬‬
‫‪ 119‬دون إخضاعها للضبط العلمي‬

‫كما أنه يلجأ الباحث إلى اسوب المالحظة أو يستخدم هذه األدوات األخرى لجمع البيانات مثل اإلستبيان‬
‫او على اإلطالع األرشيفي غير‬
‫كافية للحصول ما يريدوه من معلومات أو بيانات لبحثه‪.‬‬
‫وهي الحصول على الحقائق و الخيرات و المعلومات من واقع التصرفات و الحالة الراهنة للعمالء أو‬
‫المستفيدين والجماعات‬
‫الستخدامها في الدراسة وتقديم الموقف و وضع خطة لعملية المساعدة‬
‫ثانيا البرامج المستخدمة‬
‫بغية تسهيل عملية التحليل‪ ،‬و عقب التحصيل النهائي للوث ائق و المعلومات المطلوب ‪ ،4‬تم تجميع‬
‫البيانات المحصلة و تفريغها‬
‫في البرامج األنية‪Word / Excel :‬‬
‫ثالثا ‪ /‬اإلطالع األرشيفي‪ #:‬يكمن في اإلطالع على مختلف القوائم‪ #‬و البحوث و تقارير التربص التي‬
‫أجريت بالمؤسسة‪.‬‬
‫رابعا ‪ /‬إستمارة إستييان‪:‬‬
‫هي عبارة عن وثيقة تجمل مجموعة من األسئلة يتم إرسالها إلى أفراد الدراسة بهدف اإلجابة عنها‬
‫بصورة كتابية‪ ،‬كما تعرف على أنها نمو يضم مجموعة من األسنة توجه إلى األفراد بهدف الوصول إلى‬
‫بيانات معينة و تعتبر أكثر أدوات جمع البيانات استخداما و شيوع في الدراسات االستطالعية و‬
‫الوصفية‪.‬‬
‫المطلب الرابع ‪ :‬األساليب اإلحصائية المستخدمة‪#‬‬
‫أوال ‪ /‬معينة الدراسة ‪:‬‬
‫هي فنية تمثل مجتمع البحث ‪،‬أي جمع مفردات الظاهرة التي يدرسها الباحث‪ ،‬من األفراد واألشخاص‬
‫اتعدى إمكانية إجراء‬
‫حصر کامل لخاصر مجتمع الدراسة األصلي ‪،‬فهو جزء من الكل على أن تمثل الكل ‪،‬تمثيال صحيحا‬
‫وتحت شروط مضبوطة‬
‫والعينة جزء يستخدم كأساس لتقدير الكل الذي يستصعب دراسته كلية ألسباب تتعلق بواقع الظاهرة أو‬
‫الكلفة أو الوقت‬
‫والعينات أنواع‬
‫عينات احتمالية ‪ :‬عشوائية بسيطة عشوائية منتظمة طبقية منتظمة ‪.‬‬
‫عينات ال احتمالية عددية حصصية‬

‫‪70‬‬
‫وقد بقمنا بإختيار العينة العشوائية البسيطة كونها أكثر موضوعية من حيث توفر نفس الحظوظ لكافة‬
‫مجتمع البحث‬
‫من خالل طريقة السحب العشوائي ‪ ،‬الذي مكننا من الحصول على إجابات موضوعية ودقيقة تعبر عن‬
‫وجهة نظر متحدة أما فيما يخص حجم العينة المختارة فقد مثلت بـ ‪ ، 30‬على مستوى مؤسسة سيدار‬
‫للحديد والصلب أي بنسبة‪ ... ...‬من مجتمع البحث ‪ ،‬وهي نسبة تمثل مجتمع البحث تمثيال مقبوال و‬
‫موضوعيا ‪.‬‬
‫ثانيا‪ /‬األساليب اإلحصائية المتبعة في الدراسة‪:‬‬
‫لمعالجة البيانات التي تم الحصول عليها يجب إستخدامـ األساليب اإلحصائية ‪:‬‬
‫‪1‬مقاييس اإلحصاء الوصفي ‪ :‬وذلك لوصف عينة الدراسة اعتمادا على النسبة المئوية ‪.‬‬
‫‪ 2‬قانون حساب النسبةـ المئوية ‪ :‬النسبة المنوية الخاصة بـ تكرار كل فئة×‪100‬على مجموع‬
‫التكرارات‬
‫في التمثيل بواسطة الدوائر النسبية واألعمدة البيانية‬
‫يلجي الباحث إلى هذا النوع من التمثيل كي يسهل على القارئ إدراك الفروق الموجودة في اقل وقت‬
‫ممكن ودون بدل مجهود ذهني ‪ ،‬و قد إعتمدنا على الدوائر النسبية في تمثيل البيانات األولية ‪،‬أما‬
‫األعمدة البيانية فمثلت محاور الفرضيات الفرعية ‪.‬‬
‫‪3‬المتوسط الحسابي‪ :‬مجموع التكرارات ‪ /‬عدد األسئلة‬
‫الخالصة‪:‬‬
‫تطرقنا في هذا الفصل إلى التعريف بميدان الدراسة‪ ،‬حيث قمنا بذلك عن طريق تقديمه في بطاقة‬
‫تعريفية ضمن لمحـة‬
‫تاريخية عن مؤسسة سيدار للحديد والصلب ‪ .‬جانب الموقع الجغرافي المساحة و مهام و تنظيم و‬
‫الهياكل التنظيمية‬
‫لمؤسسة سيدار للحديد والصلب ‪ ،‬و الذي الحظناه خالل جمع المعلومات أن المؤسسة مرت بعدة‬
‫مراحل جذرية وهذه التغييرات ساعدتها في تطوير أعمالها و التقدم أكثر‪.‬‬
‫من خالل الدراسة الميدانية التي قمنا بها في مؤسسة السيدار‪-‬الحجار استنتجنا ما يلي‪:‬‬
‫تعتني المؤسسة بالموارد البشرية اعتناءا بالغا ‪ ،‬فمعظم موظفيها يتمتعون بخبرات ومهارات‬ ‫‪-‬‬
‫متنوعة‪ ،‬مما يساعد في أداء مختلف الوظائف على أكمل وجه‪.‬‬
‫و لعل السر يكمن في اهتمامها بعنصر التكوين الذي أولتنه أهمية بالغة في جميع أنشطة‬ ‫‪-‬‬
‫المؤسسة سواء على الجانب المورد البشري أو المادي‬
‫وضعت المؤسسة مخطط شامل للتكوين على المدى الطويل والمتوسط والقصير حسب أولويات‬ ‫‪-‬‬
‫الفترة الراهنة للمؤسسة‪.‬‬

‫‪71‬‬
‫وضع ميكانيزمات جديدة أهمها تسيير المسار الوظيفي للعامل ومتابعة كل عمليات التكوين‬ ‫‪-‬‬
‫الخاصة به‪.‬‬
‫ارتقت المؤسسة بالموارد البشرية من خالل تحسين وظيفة التكوين كعامل أساسي في نجاح‬ ‫‪-‬‬
‫المؤسسة و مواكبتها للتطور األداء الوظيفي الحالي ‪.‬‬

‫‪72‬‬

You might also like