You are on page 1of 20

‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬

‫‪-‬جامعة الشاذلي بن جديد –الطارف‬

‫كلية العلوم اإلقتصادية والعلوم التجارية وعلوم التسيير‬

‫قسم‪ :‬علوم التسيير‬


‫تخصص‪ :‬إدارة إستراتيجية‬
‫المقياس‪ :‬إستراتيجية إدارة الموارد البشرية‬
‫الفوج‪-01 :‬ب‬
‫‪:‬عنوان البحث‬

‫شركة الجنوب للتمور(‪)SuDaCo‬‬

‫تحت إشراف األستاذ(ة)‪ :‬سالطني هاجر‬ ‫من إعداد الطلبة‪:‬‬

‫‪ -‬زواوي نوال‬

‫‪-‬خريسي لطيفة‬

‫‪-‬العابد فاطمة‬

‫السنة الجامعية‪2021-2020 :‬‬


‫خطة البحث‬
‫المقدمة‬
‫المبحث األول‪ :‬تقديم شركة الجنوب للتمور (‪)SudAcO‬‬
‫المطلب األول‪ :‬نشأة الشركة‬
‫المطلب الثاني‪ :‬تعريف الشركة‬
‫المطلب الثالث‪ :‬الهيكل التنظيمي للشركة‬
‫المبحث الثاني‪ :‬واقع المزيج التسويقي المطبق لدى المؤسسة‬
‫المطلب األول‪ :‬طرق اإلنتاج والتوزيع‬
‫المطلب الثاني‪ :‬سياسات المزيج التسويقي بشركة الجنوب‬
‫المطلب الثالث‪ :‬إستراتيجية شركة الجنوب لغزو األسواق و إستراتيجية التصدير‬
‫المبحث الثالث‪ :‬عوامل نجاح وتحديات الشركة‬
‫المطلب األول‪ :‬وزن الشركة ما بين الشركات األخرى(نقاط القوة والضعف)‪5‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬العراقيل ونقائص شركة التمور‬
‫المطلب الثالث‪ :‬اإلقتراحات والتوصيات‪ 5‬لنجاح الشركة‬
‫الخاتمة‪.‬‬
‫المقدمة‪:‬‬
‫الجزائ ر من البل دان الريعي ة ال تي تعتم د على م داخيل الص ادرات النفطي ة إلث راء خزينته ا‬
‫العمومية غير أنها تسعى جاهدة الى تنويع اقتصادياتها خارج المحروقات و انتهجت في ذل ك‬
‫عدة سياسات مث ل التس هيالت الجمركي ة واإلعف اءات الض ريبية على ص ادرات المنتوج ات‬
‫الفالحية بل وشجعت سياسة التصدير خارج المحروقات عن طريق إنشاء عدة ب رامج هادف ة‬
‫مثل الرواق األخضر و المين اء الج اف الموج ود على مس توى الجن وب الواق ع مق ره بمدين ة‬
‫بسكرة وتنمي ه الجن وب الكب ير ودعم المص درين الخ واص ومن ه ذا المنطل ق ظه رت ع دة‬
‫شركات خاص ة وعمومي ة والنش طة في المج ال الفالحي فك انت ش عبة التم ور من أولوي ات‬
‫اهتمام هذه الشركات كونها مورد فالحي هام تعقد عليه الدوله الجزائريه آماال كبيرة في رف ع‬
‫ص ادراتها وإنع اش ميزانيته ا التج اري وجلب العمل ة الص عبة برف ع ص ادراتها من التم ور‬
‫التبعية الفالحية الحيوية فلعل شركه الوطنيه النتاج وتوزيع التمور ‪ SuDaCo‬إحدى أهم هذه‬
‫الشركات‪ ‬‬
‫ففيها تتمثل وتتجلى سياستها التصديرية وما أهم معوقاتها يا ترى ‪.‬‬
‫من خالل بحثنا سنجيب عن هذه التساؤالت وغيرها وذل ك لدراس ته حال ه له ذه الش ركه وم ا‬
‫مدى تأثير نشاطها على االقتصاد الجزائر‪.‬‬
‫‪ ‬فكان تقسيم البحث حسب الخطه التاليه‪.‬‬
‫المبحث األول‪ :‬تقديم شركة الجنوب للتمور (‪:)SudAcO‬‬
‫تعتبر شركة الجن‪55‬وب للتم‪55‬ور ‪ SuDaCo‬بوالي‪55‬ة بس‪55‬كرة من أهم الش‪55‬ركات ع‪55‬بر ال‪55‬وطن في‬
‫انتاج أجود أنواع المنتجات الزراعية عامة والتمور خاص‪55‬ة وفي ه‪55‬ذا المبحث س‪55‬نتطرق إلى‬
‫نشأة وتعريف شركة ‪.SuDaCo‬‬
‫المطلب األول‪ :‬نشأة الشركة‪:‬‬
‫ش‪55‬ركة الجن‪55‬وب للتم‪55‬ور بس‪55‬كرة هي عب‪55‬ارة عن ش‪55‬ركة إنتاجي‪55‬ة تختص في مج‪55‬ال توض‪55‬يب‬
‫وتصدير التمور ‪،‬وتنبثق شركة ‪ sudaco‬عن الديوان الوطني للتمور الذي تمت تص فيته أث ر‬
‫أزمتها المالية‪.‬‬
‫أونشئت شركة ‪ sudaco‬في ‪ 17‬جويلي ة ‪ 1998‬باس تعمال نفس الوس ائل والمق ر االجتم اعي‬
‫للديوان سابقا‪ ،‬وش رعت من جدي د في توس يع نش اطها وأص بحت ش ركة ال يس تهان هب ا من‬
‫خالل امتالكها إلمكانيات ومؤهالت استطاعت بواسطتها الولوج لألسواق العالمي ة‪ ،‬إذ تعت بر‬
‫من الشركات الرائدة في مجال تخصصها‪.‬‬
‫وتعتبر شركة ‪ sudaco‬شركة عمومي ة تابع ة ل وزارة الفالح ة وتن درج ض من ش ركة تثمين‬
‫المنتجات الفالحية الوطنية ‪ ))svpat‬ومقرها والية بسكرة ‪.‬وهي تشغل عدد كبري من العمال‬
‫سواء المتعاق دين أو الموس ميين‪ ،‬فع دد المتعاق دين ‪ 31‬والموس ميين ‪ 90‬منهم عش ر ذك ور و‬
‫ثمانون أنثه‪.‬‬
‫كم ا نش ير إلى ان ه ليس بحكم موس مية المنت وج ال ذي تعتم د علي ه الش ركة في نش اطها ف ان‬
‫نشاطها مومسي وانما هو على مدار السنة بحكم توفر كل المستلزمات الضرورية لحف ظ ه ذا‬
‫المنتوج طازجا طوال السنة والتي تتجسد في البنية التحتية للشركة المكونة من الفرق المبردة‬
‫(‪)1‬‬
‫ذات الحجم الكبير والتي تتسع الستيعاب األطنان من التمور‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬تعريف الشركة‬


‫المطلب الثالث‪ :‬الهيكل التنظيمي‪ $‬للشركة‬
‫‪)1‬ك راس عب د الق ادر‪ ،‬اس تراتيجية المؤسس ة في اخ تراق األس واق الدولي ة‪ ،‬دراس ة حال ة ش ركة الجن وب للتم ور ببس كرة‬
‫‪ ،SuDaCo‬مذكرة ماستر‪ ،‬كلي ة العل وم اإلقتص ادية والتجاري ة وعل وم التس يير‪ ،‬جامع ة عب د الحمي د بن ب اديس‪ ،‬مس تغانم‪،‬‬
‫‪ ،2019-2018‬ص‪.102‬‬
‫من أجل تحقيق أهدافها االقتصادية والتجارية‪ ،‬كان لزاما على شركة ‪ sudaco‬هيكلها نفسها‬
‫وفق هيكلة تنظيمية تتماشى وهذه األهداف‬
‫لهذا كان على هذا الهيكل أن يستجيب لبعض الخواص منها‪:‬‬
‫بعد التصدير ( األسواق الدولية)‬ ‫‪‬‬

‫تنظيم التسلسل الهرمي بين اإلدارات‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫مراعاة المناصب ( المؤهالت‪ ،‬الكفاءات المهنية التي تتطلبها لتحسين العمل)‬ ‫‪‬‬

‫فيما يلى تقديم لهذا الهيكل التنظيمي‪:‬‬


‫‪ -1‬المدير العام‪:‬‬
‫أ‪ .‬رئيس مدير عام ‪ :‬هو ال‪5‬ذي يع‪55‬د التوجه‪55‬ات العام‪55‬ة واالقتص‪5‬ادية والتجاري‪55‬ة ألج‪55‬ل القي‪5‬ام‬
‫بنشاطه حسب قدرة المؤسسة وهو ال‪55‬ذي يس‪55‬طر األه‪55‬داف الس‪55‬نوية لنش‪55‬اط الش‪55‬ركة ويع‪55‬رف‬
‫وسائل اإلنتاج لتحقيق هذه األهداف وهو الذي يقوم باتخاذ القرارات‪ 5‬العم‪55‬ل‪ ،‬الترقي‪55‬ة» يح‪55‬دد‬
‫األجر‪ ،‬طبقا لقانون العمل ‪.‬وهو الذي يمثل الشركة فيما يخص مجال نشاطه‪.‬‬
‫وهو الذي يتعاق‪5‬د م‪5‬ع ش‪5‬ركات مالي‪55‬ة أو تجاري‪5‬ة س‪55‬واء ك‪55‬انت وطني‪55‬ة أو أجنبي‪55‬ة فيم‪55‬ا يخص‬
‫عمليات التي تنمي جهاز اإلنت‪55‬اج والتعام‪55‬ل م‪5‬ع ف‪5‬رص أخ‪55‬رى ‪.‬وه‪55‬و ال‪5‬ذي يب‪55‬ادر ويف‪55‬اوض‬
‫ويعقد عقود عمل أو شراكة في إطار النشاط العادي للشركة‪.‬‬
‫ب‪ .‬األمانة العامة ‪ :‬تنظم وتصنف وترتب ملفات رئيس المدير العام» وتس‪55‬تقبل االتص‪55‬االت‬
‫الهاتفية الموجهة للم‪55‬دير ثم تحوله‪55‬ا ل‪55‬ه‪ ،‬وتق‪55‬وم بض‪55‬مان تحوي‪55‬ل الف‪55‬اكس‪ ،‬وتس‪55‬جيل وت‪55‬رتيب‬
‫وتصنيف المراسالت الصادرة والواردة وتحويل المعلوم‪55‬ات الص‪55‬ادرة من الم‪55‬دير الع‪55‬ام إلى‬
‫المديريات األخرى ‪.‬‬

‫‪ -2‬اإلدارة العامة‪:‬‬
‫أ‪ .‬مصلحة اإلدارة والمستخدمين ‪ :‬تسيير ملفات المستخدمين‪ ،‬وتحضير الكش‪55‬افات ال‪55‬رواتب‬
‫ومراقبة ومتابعة حركية العمال ( دخول وخروج‪ ،‬ترقية‪ ،‬التوظيف‪ ،‬تقليص‪ ،‬التقاعد) (‪.)1‬‬
‫ب‪ .‬مص‪$$$‬لحة المالي‪$$$‬ة والمحاس‪$$$‬بة ‪ :‬تق‪555‬وم بإبح‪55‬از ومتابع‪555‬ة المص‪555‬الح والش‪555‬ؤون المالي‪55‬ة‬
‫والضرائب»‪ 5‬وتقوم بضمان ومتابعة الشؤون المتعلق‪55‬ة ب‪55‬البنوك(الس‪55‬حب‪ ،‬ال‪55‬دفع‪ ) 5...‬والس‪55‬هر‬
‫على التسيير الصارم لصندوق الم‪5‬ال‪ ،‬وض‪5‬مان تحص‪55‬يل ال‪5‬ديون‪ ،‬والس‪55‬هر على حس‪55‬ن س‪5‬ير‬
‫المحاسبة العامة‪ ،‬والقي‪55‬ام بعملي‪55‬ة الكش‪55‬ف على عملي‪55‬ات الج‪55‬رد‪ ،‬ومتابع‪55‬ة إدخ‪55‬ال المعلوم‪55‬ات‬
‫وترتيبه‪5‬ا في عملي‪5‬ات المحاس‪5‬بة التحليلي‪5‬ة وتنظيم وث‪5‬ائق تس‪5‬يير الميزاني‪5‬ة م‪5‬ع تمثي‪5‬ل يس‪5‬هل‬
‫تشغيلها وتحليلها ونجد بما مدقق المحاسبات‪ ،‬مصلحة المحاسبة‪ ،‬مصلحة المالية‪.‬‬
‫‪ 3‬مدير اإلنتاج‪:‬‬
‫مصلحة اإلنتاج ‪ :‬اقتراح استراتيجيات القتناء وشراء التمور واألمور المتعلق‪55‬ة باإلنت‪55‬اج عن‬
‫طريق تحضير خطط قابلة لتحقي‪55‬ق‪ ،‬وعم‪55‬ل خط‪55‬ة إنت‪55‬اج واق‪55‬تراح مراح‪55‬ل تنفي‪55‬ذها بتوظي‪55‬ف‬
‫فرص التجارة‪ ،‬واإلنتاج بطاقة إنتاجية محدودة‪ ،‬واقتراحات إجراءات وت‪55‬دابير تقني‪55‬ة لتجدي‪55‬د‬
‫م‪55‬واد وتجه‪55‬يزات اإلنت‪55‬اج مقارن‪55‬ة باأله‪55‬داف المس‪55‬طرة‪ .‬وتط‪55‬وير أه‪55‬داف الش‪55‬ركة لتوقعاته‪55‬ا‬
‫المستقبلية‪ ،‬وتقديم توجهات في إطار عقالني‪ ،‬ونجد بها مص‪55‬لحة المعالج‪55‬ة‪ ،‬مص‪55‬لحة تس‪55‬يير‬
‫العمال‪.‬‬
‫‪ -4‬مصلحة الجودة والوقاية‪:‬‬
‫تقوم بمتابعة سير عمل مصلحة الوقاية ومراقبة وتفسير وتحلي‪55‬ل الم‪55‬واد في مختل‪55‬ف مراح‪55‬ل‬
‫اإلنت‪55‬اج ومناقش‪55‬ة واق‪55‬تراح حل‪55‬ول فيم‪55‬ا يخص النت‪55‬ائج متابع‪55‬ة مختل‪55‬ف مراح‪55‬ل األعم‪55‬ال‬
‫والوقاي‪55‬ة(ال‪55‬ترتيب‪ 5،‬تنظي‪55‬ف‪ )...‬وأخ‪55‬ذ عين‪55‬ات من المنت‪55‬وج(خ‪55‬ام‪ ،‬نص‪55‬ف مص‪55‬نع‪ ،‬مص‪55‬نع)‪،‬‬
‫ومرافقة الزبائن خالل زيارتهم من أجل االقتناء مختلف أنواع ومراقبة‬
‫شروط التخزين‪،‬التعليب‪ 5،‬ونجد بها مصلحة الوقاية‪ ،‬مصلحة الجودة والنوعية‪.‬‬

‫‪ -5‬مدير الصيانة والحظيرة‪:‬‬

‫‪)1‬عزوز عبد الحميد‪ ،‬استراتيجية المؤسسة في اختراق األسواق الدولية‪ ،‬دراس ة حال ة ش ركة الجن وب للتم ور" ‪،"SuSaCo‬‬
‫قسم العلوم التجارية‪ ،‬كلية العلوم اإلقتصادية والتجارية وعلوم التسيير‪ ،‬جامع ة محم د خيض ر‪ ،‬بس كرة‪ ،2015-2014 ،‬ص‬
‫‪.75‬‬
‫يقوم بإعداد مخطط الستعمال التجهيزات حسب البرنامج المس‪55‬طرة للش‪55‬ركة في ك‪55‬ل مرحل‪55‬ة‬
‫والتسجيل اليومى واألس‪55‬بوعى للح‪55‬وادث المتعلق‪55‬ة ب‪55‬التجهيزات» والس‪55‬هر على التنفي‪55‬ذ الجي‪55‬د‬
‫لخطة التدخل المتعلقة بالصيانة وضمان سرعة تنفي‪55‬ذ العملي‪55‬ات المتعلق‪55‬ة بالص‪55‬يانة‪ .‬والس‪55‬هر‬
‫متابعة وصيانة غرفة التبريد‪ ،‬ومراعاة شروط الحماية عند القيام بالعمليات التقني‪55‬ة‪ .‬وتتك‪55‬ون‬
‫(‪)1‬‬
‫من المصالح التالية‪ :‬مصلحة الحظيرة‪ ،‬مصلحة الصيانة‪.‬‬
‫‪ -6‬مدير التجارية‪:‬‬
‫تقوم باقتراح إستراتيجية تجارية مبكرة‪ ,‬وتقديم وس‪55‬ائل مس‪55‬اعدة في المنافس‪55‬ة وتنس‪55‬يق مه‪55‬ام‬
‫المصالح التجارية‪ ،‬وينسق المجهودات المرغوبة لدى الزبائن فيما يخص النوعية والطالبي‪55‬ة‬
‫مالئمة( في الوقت المناسب )بالتعاون مع مديري‪5‬ة اإلنت‪5‬اج‪ ،‬وه‪5‬و ال‪5‬ذي يق‪5‬وم ب‪5‬الحرص على‬
‫تحضير إجراءات المشاركة في العروض و التظ‪55‬اهرات اإلقتص‪55‬ادية و التجاري‪55‬ة‪ ,‬و ض‪55‬مان‬
‫تحديد مواد التغلي‪5‬ف من عن‪5‬د م‪5‬وارد أج‪5‬انب وتتك‪5‬ون من مص‪5‬لحة التخ‪5‬زين م‪5‬واد التغلي‪5‬ف‪،‬‬
‫مصلحة تخزين المادة األولية‪ ،‬مصلحة المبيعات والعبوة‪5.‬‬
‫‪ -7‬مصلحة األمن والوقاية‪:‬‬
‫ضمان مراقبة وحراسة المؤسس‪5‬ة ومراقب‪5‬ة دخ‪5‬ول وخح‪5‬روج األش‪5‬خاص الواف‪5‬دين وض‪5‬مان‬
‫االستقبال ومرافقة األشخاص الذين عندهم عالقة بالمؤسسة‪.‬‬
‫كم‪55‬ا يع‪55‬رف الهيك‪55‬ل التنظيمي على أن‪55‬ه بن‪55‬اء أو ش‪55‬كل ي‪55‬بين مختل‪55‬ف المس‪55‬تويات اإلداري‪55‬ة‬
‫والوح‪55‬دات التنظيمي‪55‬ة الرئيس‪55‬ية والفرعي‪55‬ة ومختل‪55‬ف الوظ‪55‬ائف‪ ،‬وي‪55‬بين أن‪55‬واع االتص‪55‬االت‬
‫والعالقات القائمة داخل المؤسسة» يتضمن الهيكل التنظيمي لشركة عدة مس‪55‬تويات كم‪55‬ا ه‪55‬و‬
‫(‪)2‬‬
‫مبين في الشكل التالي ‪:‬‬

‫شكل (‪ :)1‬هيكل تنظيمي للشركة‬

‫‪)1‬عزوز عبد الحميد‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪.76‬‬


‫‪)2‬عزوز عبد الحميد‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ص‪.78-77‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬واقع المزيج‪ $‬التسويقي‪ $‬المطبق لدى المؤسسة‪:‬‬
‫يلعب التسويق دورا هاما في الش‪55‬ركة إذا تق‪55‬وم بش‪55‬راء المنتوج‪55‬ات ال‪55‬تي تحتاجه‪55‬ا في عملي‪55‬ة‬
‫التعبئة والتغليف من السوق المحلي والسوق األجنبي حيث يم‪5‬ر المنتج بع‪5‬دة مراح‪55‬ل لتهيئت‪55‬ه‬
‫إلى أن يصبح منتج نهائي قاب‪55‬ل لالس‪55‬تهالك ذو ج‪55‬ودة عالي‪55‬ة‪ ،‬ه‪55‬ذا بمس‪55‬اهمة رج‪55‬ل التس‪55‬ويق‬
‫والمبيعات في الشركة ولتوضيح النشاطات التسويقية التي تتم فيها‪.‬‬
‫ل‪55‬ذا ارتأين‪55‬ا تقس‪55‬يم المبحث إلى ثالث مط‪55‬الب حيث س‪55‬نتطرق في المطلب األول إلى طريق‪55‬ة‬
‫اإلنتاج والتوزيع وفي المطلب الثاني إلى سياس‪5‬ات الم‪5‬زيج التس‪5‬ويقي بش‪5‬ركة الجن‪5‬وب و في‬
‫المطلب الثالث إلى استراتيجية لشركة الجنوب لغزو األسواق‪.‬‬
‫المطلب األول‪ :‬طرق اإلنتاج والتوزيع‪$:‬‬
‫تتم عملية اإلنتاج إلى غاية التوزيع بثالث مراحل‪:‬‬
‫‪ -1‬المرحلة األولى ‪ :‬تبدأ هذه المرحلة منذ أن يسجل العميل األجنبي طلبه المتمث‪55‬ل في طلب‬
‫الحصول على نوع معين من التمر حسب المواصفات التي يريدها وقد يرس‪55‬ل العمي‪55‬ل م‪55‬واد‬
‫التعبئة الخاصة به ويطلب تعبئتها بالمنتج‪.‬‬
‫‪ -2‬المرحلة الثاني‪$$‬ة‪ :‬تق‪55‬وم مص‪55‬لحة اإلنت‪55‬اج بتهيئ‪55‬ة المنتج المس‪55‬تهدف بع‪55‬د م‪55‬روره بمراح‪55‬ل‬
‫لتجهيزه ثم تق‪55‬وم مص‪55‬لحة التس‪55‬ويق والمبيع‪55‬ات بإرس‪55‬ال طلب تح‪55‬دد التك‪55‬اليف إلى أن يتم في‬
‫األخير تحديد تكلفة المنتج النهائية بإبالغ العميل بها واالتفاق على الكمي‪55‬ة والس‪55‬عر المناس‪55‬ب‬
‫فإذا كان العميل ألول مرة يتعامل مع الشركة فتشرط فيه تسبيقا قبل شحن الس‪55‬لعة و إذا ك‪55‬ان‬
‫على عالق‪55‬ة معه‪55‬ا والعمي‪55‬ل مع‪55‬روف بس‪55‬معته وحس‪55‬ن نيت‪55‬ه تتف‪55‬اوض فيم‪55‬ا بع‪55‬د على المبل‪55‬غ‬
‫المستحق‪.‬‬
‫‪ -3‬المرحل‪$$‬ة الثالث‪$$‬ة‪ $:‬بع‪55‬د االتف‪55‬اق بين الش‪55‬ركة والعمي‪55‬ل ي‪55‬أتي أم‪55‬ر من مص‪55‬لحة التس‪55‬ويق‬
‫والمبيعات بشحن السلعة وتهيئتها لتوصيلها ونقلها الى المين‪55‬اء الس‪55‬تالمها من ط‪55‬رف العمي‪55‬ل‬
‫(‪)1‬‬
‫ويتم الدفع عن طريق التحوالت البنكية‪.‬‬

‫‪)1‬كراس عبد القادر‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪.107‬‬


‫المطلب الثاني‪ :‬سياسات المزيج التسويقي بشركة الجنوب‪:‬‬
‫تسعى شركة الجنوب للتناسق بين عناص‪55‬ر الم‪55‬زيج التس‪55‬ويقي المتمثل‪55‬ة في المنتج‪ ،‬التس‪55‬عير‪،‬‬
‫الترويج‪ ،‬التوزيع‪.‬‬
‫‪ -1‬سياسة المنتج في الشركة‪:‬‬
‫للحصول على منتج ( التمر ) ذات الجودة العالية يمر بمراحل لتصنيعه وتعبئته‪:‬‬
‫أ‪ .‬مرحلة التموين‪ :‬تتعدد أن‪55‬واع التم‪55‬ور حيث يتم ش‪55‬راء التم‪55‬ر من الم‪55‬وردين وقب‪55‬ل تخزين‪55‬ه‬
‫واحتيار نوع التمر المراد شراءه تقوم الشركة ب‪:‬‬
‫مراقبة نوعية التمر ومصدره‬ ‫‪‬‬
‫مناقشة السعر ومقارنته بالجودة‬ ‫‪‬‬
‫التأكد من المنتج كله مماثل‬ ‫‪‬‬
‫ب‪ .‬مرحل‪$$‬ة الف‪$$‬رز‪ :‬يتم ف‪55‬رز التم‪55‬ور حس‪55‬ب الحجم والل‪55‬ون والن‪55‬وع والج‪55‬ودة والتخلص من‬
‫العينات الفاسدة لكي ال تأثر على المنتجات‪.‬‬
‫ت‪ .‬مرحلة المعالجة‪ :‬أي يتم معالجته ببخار الماء ثم تخفيفه وتركه مدة لتعبئته وتغليفه‪.‬‬
‫ث‪ .‬مرحلة التعبئة‪ $:‬يتم تعبئة التمور بعد معالجتها في العب‪55‬وات مختلف‪55‬ة الحجم حس‪55‬ب رغب‪55‬ة‬
‫الزبون وقد يقدم عبوات خاصة به ويأمر بتعبئتها حسب االتف‪55‬اق‪ ،‬وفي األخ‪55‬ير تق‪55‬وم بوض‪55‬ع‬
‫ملصقات على العبوات تتضمن اسم المص‪5‬نع‪ ،‬اس‪5‬م المنتج‪ ،‬ال‪5‬وزن‪ ،‬ت‪5‬اريخ الص‪5‬الحية‪ ،‬البل‪5‬د‬
‫المنتج ‪...‬الخ‪5.‬‬
‫‪ -2‬سياسة التسعير‪:‬‬
‫يتم تحديد الس‪55‬عر في الش‪55‬ركة على أس‪55‬اس التك‪55‬اليف م‪55‬ع مراع‪55‬اة الطلب على الس‪55‬لعة وس‪55‬عر‬
‫المنافسين مع إضافة هامش ربح للشركة وعليه فتحديد السعر في الشركة يكون كالتالي‪:‬‬
‫السعر = تكلفة اإلنتاج ‪ +‬هامش الربح‪.‬‬
‫يتم تحديد تكلفة اإلنتاج عن طريق مدير اإلنتاج الذي يقع على عاتقه تحديد مختلف التك‪55‬اليف‬
‫الداخلة في عملية تصنيع المنتج حتى يصبح جاهزا لبيع‪.‬‬
‫‪-‬استراتيجية التسعير‪ 5:‬تعتمد على استراتيجية تتماشى مع تقلبات ظروف المنافسة ف السوق‬
‫وأيضا على سعر شراء المنتج من الموردين حسب الفصول وسعر المنتج السائد في السوق‪.‬‬
‫(‪)1‬‬

‫‪ -3‬سياسة التوزيع‪:‬‬
‫إن رحل‪5‬ة المنت‪5‬وج من مراك‪5‬ز التح‪5‬زين أو اإلنت‪5‬اج إلى غاي‪5‬ة وص‪5‬وله للعمي‪5‬ل تتطلب إع‪5‬داد‬
‫مسبقا يقوم على ممارسة مجموعة من األنش‪55‬طة ال‪55‬تي تتض‪55‬من تقييم‪55‬ا موض‪55‬وعيا واقتص‪55‬اديا‬
‫لقناة التوزيع المستخدمة فبغض النظر عن القن‪55‬اة أو القن‪55‬وات التوزيعي‪55‬ة المخت‪55‬ارة فان‪55‬ه يجب‬
‫على مدير التسويق أن يقوم بالتوزيع لمنتجات الشركة من خالل القناة المناسبة‪ ،‬وعليه تق‪55‬وم‬
‫مصلحة التس‪55‬ويق بإيص‪55‬ال الس‪55‬لع إلى العمي‪55‬ل في ال‪55‬وقت المناس‪55‬ب والكمي‪55‬ة المناس‪55‬بة حس‪55‬ب‬
‫االتفاق‪ ،‬حيث هناك ثالث مجاالت تغطيها مصلحة التسوق هي‪:‬‬
‫أ‪ .‬التخزين‪ :‬تعطي الشركة أهمية بالغ‪55‬ة للتخ‪55‬زين فهي تحت‪55‬وي على مخ‪55‬ازن كب‪55‬يرة ج‪55‬دا في‬
‫الشركة حيث تقوم بتخزين منتجاتها إلى وقت تس‪55‬ليمها للعمالء‪ ،‬ويتم مراقب‪55‬ة المنتج‪55‬ات حين‬
‫تكون في مخازن التبريد بصفة مستمرة‪.‬‬
‫ب‪ .‬النقل‪ :‬يعتبر النقل عنصرا أساسيا في عملي‪55‬ة التوزي‪55‬ع حيث يعت‪55‬بر الوس‪55‬يلة ال‪55‬تي يتم من‬
‫خالله‪55‬ا تص‪55‬ريف منتج‪55‬ات الش‪55‬ركة من أم‪55‬اكن تخزينه‪55‬ا إلى زبائنه‪55‬ا‪ ،‬ع‪55‬بر ن‪55‬اقالت مجه‪55‬زة‬
‫بأجهزة تبريد للمحافظة عليه و ليكون ك‪55‬ل ن‪55‬وع من التم‪55‬ور قي درح‪55‬ة ح‪55‬رارة مناس‪55‬بة‪ ،‬إلى‬
‫غاية وصولها الميناء ثم شحنها في البواخر من اجل توصيلها للعميل النهائي‪.‬‬
‫ت‪ .‬االستالم‪ :‬بعد وصول المنتوج إلى بلد العميل يتم التسليم إما في مينائ‪55‬ه ومخازن‪55‬ه حس‪55‬ب‬
‫العقد المبرم بين الشركة والزبون‪.‬‬
‫‪ -4‬سياسة الترويج‪:‬‬
‫ال يخلو أي برنامج تسويقي عن الترويج كعنصر أساسي وقد يتخ‪55‬ذ ال‪55‬ترويج ص‪55‬ورا عدي‪55‬دة‪،‬‬
‫قصد تعريف المشتري بوجود السلعة وإقناع‪55‬ه بع‪55‬د ذل‪55‬ك بأنه‪55‬ا اق‪55‬در من غيره‪55‬ا على إش‪55‬باع‬
‫احتياجات‪55‬ه كم‪55‬ا تعتم‪55‬د الش‪55‬ركة على مجموع‪55‬ة من الوس‪55‬ائل واألدوات ال‪55‬تي تس‪55‬تعملها بقص‪55‬د‬
‫التعريف بمنتجاتها واالتصال مع زبائنها في الخارج نذكر منها‪:‬‬

‫‪)1‬عزوز عبد الحميد‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪.80‬‬


‫البيع الشخصي‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫يتم االتصال وجها لوجه مع الزبائن ا محتملين من اجل القيام بعملية البيع ومحاول‪55‬ة إقن‪55‬اعهم‬
‫بشراء منتجات الشركة من خالل االتص‪55‬ال الشخص‪55‬ي ق‪55‬د يك‪55‬ون م‪55‬دير الش‪55‬ركة ال‪55‬ذي ت‪55‬ولي‬
‫(‪)1‬‬
‫مهمة البيع‪.‬‬
‫العالقات العامة‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫تشارك الشركة في مختلف المع‪5‬ارض المحلي‪5‬ة والدولي‪5‬ة قص‪5‬د توطي‪5‬د عالقاته‪5‬ا م‪5‬ع زبائنه‪5‬ا‬
‫وأيضا على بعض العالقات الموجودة مع أصدقاء إلطارات ش‪55‬ركة الجن‪55‬وب الموج‪55‬ودين في‬
‫الخارج حيث يقومون بالمساهمة في ربط االتصال بين العمالء األجنبيين والشركة‪.‬‬
‫الرعاية‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫تق‪55‬وم الش‪55‬ركة برعاي‪55‬ة بعض النش‪55‬اطات والمع‪55‬ارض ال‪55‬تي تق‪55‬ام بالمدين‪55‬ة وتتكف‪55‬ل بالعم‪55‬ال‬
‫والشخصيات واألج‪55‬انب ال‪55‬ذين ي‪55‬أتون للمع‪55‬رض وت‪55‬دعيم الف‪55‬رق المحلي حيث وش‪55‬اركت في‬
‫(‪)2‬‬
‫تدعيم مختلف األنشطة الرياضية‪5.‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬استراتيجية شركة الجنوب لغزو األسواق و استراتيجية التصدير‪:‬‬


‫اعتم‪555‬د ش‪555‬ركة الجن‪555‬وب على اس‪555‬تراتيجية المش‪555‬اركة في المع‪555‬ارض الدولي‪555‬ة والوطني‪555‬ة‪،‬‬
‫كاستراتيجية رئيسية الختراق األسواق الدولية‪ ،‬حيث يمكن اعتبار مش‪55‬اركتها في المع‪55‬ارض‬
‫الدولية بأنها الخطوة األولى نحو تحقيق الهدف التي ترمي إليه هذه الشركة وه‪55‬و أن تف‪55‬رض‬
‫وجودها في األسواق الدولية وبالتالي خوض غمار التصدير‪5.‬‬
‫حيث أن هذه الشركة كانت حاضرة في عدة معارض دولية ووطنية نذكر منها‪:‬‬
‫© فرنسا ‪2008 - 2010 - 2012‬‬

‫‪)1‬عزوز عبد الحميد‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪.81‬‬


‫‪)2‬عزوز عبد الحميد‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪.82‬‬
‫© الس فيغاس (الواليات المتحدة األمريكية ) ‪2008‬‬
‫© تركيا ‪2011 - 2012 - 2013‬‬
‫© روسيا ‪2013 - 2014‬‬
‫© مكناس (المغرب)‪2011 5‬‬
‫© ألمانيا ‪2012‬‬
‫© سيول ‪2014‬‬
‫© غانا ‪2012‬‬
‫‪-2‬استراتيجية التصدير‪:‬‬
‫يعتبر التصدير الوسيلة األكثر سهولة للشركة في إختراق األسواق األجنبية ألنه يتضمن أقل‬
‫نسبة من المخاطر فهي تعتبر المرحلة األولى التي تمر بها الشركة نحو العالمية‪ ،‬وال تتطلب‬
‫إستثمارات كبيرة لتسمح لها بإكتساب الخبرة الالزمة مع مرور الوقت‪.‬‬
‫ول‪55‬ذلك ف‪55‬إن التص‪55‬دير عب‪55‬ارة إس‪55‬تراتيجية للتوغ‪55‬ل في األس‪55‬واق الدولي‪55‬ة‪ ،‬المح‪55‬رك للنش‪55‬اط‬
‫(‪)1‬‬
‫اإلقتصادي لإلرتقاء إلى مستويات تنافسية وتكنولوجية متطورة‪.‬‬

‫المبحث الثالث‪ :‬عوامل نجاح وتحديات الشركة‬


‫المطلب األول‪ :‬وزن الشركة ما بين الشركات األخرى(نقاط القوة والضعف)‬
‫نقصد بنقاط القوة والضعف بمع‪55‬نى نق‪55‬اط الق‪55‬وة ال‪55‬تي تعم‪55‬ل المؤسس‪55‬ة على تعزيزه‪55‬ا ونق‪55‬اط‬
‫الضعف التي تعم ل على ت داركها (البيئ ة الداخلي ة) ع بر أس واقها المس تهدفة‪ ،‬باإلض افة إلى‬
‫إبراز الفرص التي تقتنصها من خالل هذه األسواق والتهديدات ال تي تح اول تجنبه ا وتفاديه ا‬
‫(البيئة الخارجية)‪ ،‬ويمكن الوقوف عليها كما يلي‪:‬‬
‫‪-1‬نقاط القوة والضعف‪5:‬‬

‫‪)1‬عمرو خير الدين ‪ ،‬التسويق الدولي‪ ،‬مجهول دار النشر‪ ،‬مصر‪ ،1996 ،‬ص‪.51‬‬
‫نقاط القوة والضعف‬
‫نقاط الضعف‬ ‫نقاط القوة‬
‫وظائف الشركة‬
‫إحتمال وصول‪ 5‬كميات من‬ ‫‪‬‬ ‫عالقة جيدة مع الموردين‪5‬‬ ‫‪‬‬

‫التمور الخام تحوي أمراض‬ ‫توفر إمكانيات تخزين التمور‪5‬‬ ‫‪‬‬

‫كسوسة التمر حيث يستحيل‬ ‫تتماشى والزيادة في اإلنتاج؛‬


‫التموين‬
‫التأكد من خلو التمر الخام من‬
‫األمراض ولو بالمعاينة لدى‬
‫المورد؛‬
‫ع‪55‬دم اإلس‪55‬تغالل الكلي للطاق‪55‬ة‬ ‫‪‬‬ ‫التحكم في العملي‪555‬ة اإلنتاجي‪555‬ة‬ ‫‪‬‬

‫اإلنتاجية بس‪55‬بب عج‪5‬ز الش‪5‬ركة‬ ‫والمتابع‪5555‬ة الجي‪5555‬دة لوس‪5555‬ائل‬


‫في توف‪55‬ير‪ 5‬العمال‪55‬ة الالزم‪55‬ة في‬ ‫اإلنتاج؛‬
‫ح‪5555‬االت الطلبي‪5555‬ات الكب‪5555‬يرة‬ ‫التنويع في تشكيلة المنتجات؛‬ ‫‪‬‬

‫الحجم؛‬ ‫إمتالك مخبر إلج‪55‬راء تحالي‪55‬ل‬ ‫‪‬‬

‫تذب‪555‬ذب التوري‪555‬د‪ 5‬بالمي‪555‬اه من‬ ‫‪‬‬ ‫الج‪555‬ودة والنوعي‪555‬ة الفيزيائي‪555‬ة‬


‫طرف مصالح العمومي‪55‬ة للمي‪55‬اه‬ ‫ونس‪5555‬بة الرطوب‪5555‬ة ب‪5555‬التمور‪5‬‬
‫والتطهير‪ 5‬رغم إمتالك الش‪55‬ركة‬ ‫وحجمه‪555‬ا وغيره‪555‬ا بإس‪555‬تثناء‬ ‫االنتاج‬
‫لخ‪5555‬زان أرض‪5555‬ي للمي‪5555‬اه يتم‬ ‫التحاليل الميكروبيولوجية التي‬
‫استخدامه عند الضرورة؛‬ ‫تتم خارج المؤسسة‪.‬‬
‫اإلعتماد على مخابر خارجي‪55‬ة‬ ‫‪‬‬

‫لتحلي‪555‬ل لتغلي‪555‬ف مث‪555‬ال ذل‪555‬ك‬


‫‪ CACQE‬المرك‪555‬ز الجزائ‪555‬ري‬
‫لمراقبة النوعية والرزم‪ 5‬وأحيانا‪5‬‬
‫مخابر اجنبية بألمانيا؛‬
‫ع‪555‬دم ض‪555‬مان إل‪555‬تزام الن‪555‬اقلين‬ ‫‪‬‬ ‫تعاق‪555‬د‪ 5‬المؤسس‪555‬ة م‪555‬ع عمالء‬ ‫‪‬‬ ‫التسويق‬
‫بواس‪555‬طة الحاوي‪555‬ات المكيف‪555‬ة‬ ‫دائمين منذ إنطالقها في النشاط‬
‫بتوص‪5555‬يل‪ 5‬منتج‪5555‬ات الش‪5555‬ركة‬ ‫سنة ‪ 2011‬؛‬
‫للعمالء في ظ‪555555‬ل الش‪555555‬روط‪5‬‬ ‫سياس‪5555‬ة مرن‪5555‬ة في التعبئ‪5555‬ة‬ ‫‪‬‬

‫المالئم‪55‬ة رغم إختي‪55‬ار الش‪55‬ركة‬ ‫تتماشى مع أذواق واحتياج‪55‬ات‪5‬‬


‫التعاقد مع خ‪55‬واص ذوي خ‪55‬برة‬ ‫العمالء؛‬
‫وثقة؛‬ ‫اإلس‪555‬تخدام ال‪555‬دائم لحاوي‪555‬ات‬ ‫‪‬‬

‫ع‪555‬دم إعتم‪555‬اد الش‪555‬ركة على‬ ‫‪‬‬ ‫مكيفة في فترة إرتفاع الحرارة‬


‫ال‪55555‬ترويج لمنتجاته‪55555‬ا ع‪55555‬بر‬ ‫أو الظ‪555‬روف‪ 5‬العادي‪555‬ة حفاظ‪555‬ا ً‬
‫ص‪55555‬فحات اإلن‪55555‬ترنت لع‪55555‬دم‬ ‫على جودة منتجاتها‪.‬‬
‫إمتالكها لموقع إلكتروني‪.‬‬
‫تحكم جيد في التكاليف ب‪55‬إجراء‬ ‫‪‬‬

‫دراسات خاصة؛‬
‫التمويل‬
‫تحكم جيد في التس‪55‬يير الم‪55‬الي‬ ‫‪‬‬

‫للشركة‪.‬‬
‫غالبي‪55‬ة العمال‪55‬ة التنفيذي‪55‬ة له‪55‬ا • الغياب‪555‬ات المتك‪555‬ررة ل‪555‬دى بعض‬ ‫‪‬‬

‫الع‪5555‬امالت وت‪5555‬أثيره على إنتاجي‪5555‬ة‬ ‫خبرة سابقة في مجال عملها؛‬


‫وج‪555‬ود‪ 5‬سياس‪555‬ة واض‪555‬حة في الشركة؛‬ ‫‪‬‬ ‫الموارد البشرية‬
‫• صعوبة في استقطاب النساء للقيام‬ ‫التوظيف والتعيين‪.‬‬
‫(‪)1‬‬
‫بعمليات الفرز و التوضيب‪.‬‬
‫المرج‪LL‬ع‪ :‬لبع ل وهيب ة‪ :‬العناقي د الص ناعية م دخل لتحس ين تنافس ية المؤسس ة‪ ،‬قس م عل وم التس يير‪،‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير‪ ، ‬جامعة محمد خيض ر‪ ،‬بس كرة‪ ،2016-2015 ،‬ص ص‬
‫‪.2006-205‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬العراقيل ونقائص شركة التمور‪:‬‬
‫‪ -‬إرتفاع نسبة إصابة التمور باألمراض كسوسة التمر وغيرها تصل ‪% 45‬ما يس بب خس ائرا‬
‫كبيرة للشركة‪ ،‬وذلك يرجع لعدم متابعة الجهات الوص ية للفالحين والمنتجين في عملي ات‬
‫اإلنتاج للتمور ومعالجة النخيل والثمار قبل فترة جني المحصول؛‬
‫‪ -‬ارتفاع سعر تكلفة التمور الخام بسبب تهريب التمور الجزائرية إلى الدول المجاورة وافريقيا‬
‫كمالي والنيجر؛‬
‫‪ -‬باإلضافة إلى نظام القبول المؤقت بالنسبة لمواد التعليب التي يتم استيرادها ألج ل اس تعمالها‬
‫في تعبئة سلع موجهة للتصدير بحيث يتم تعليق الرسوم والحقوق الجمركي ة لتل ك العملي ة‬
‫وينبغي فقط على المصدر تبرير استغالله فعليا لتل ك الم واد عقب عملي ة التص دير ودف ع‬

‫‪ )1‬لبعل وهيبة‪ :‬العناقيد الصناعية مدخل لتحسين تنافسية المؤسسة‪ ،‬قسم علوم التسيير‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية والتجاري ة‬
‫وعلوم التسيير‪ ، ‬جامعة محمد خيضر‪ ،‬بسكرة‪ ،2016-2015 ،‬ص ص ‪.2006-205‬‬
‫رسوم في كل سداسي‪ ،‬إالّ ان الشركة قد ال تس تهلك م واد التعليب المس توردة كلي ا ً خالل‬
‫سنة كاملة وان لم يتم تبريرها تعرض المؤسسة لجزاءات تأخير‪.‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬االقتراحات والتوصيات لنجاح الشركة‪:‬‬
‫‪-‬اإلهتمام بالمستهلك(يجب أن يكون المستهلك جوهر اهتمام )‪.‬‬
‫‪-‬اإلستثمار في المورد البشري‬
‫‪-‬اإلبتكار والتجديد‪.‬‬
‫‪ -‬إنتهاج سياسة إقتصادية وزراعية واضحة للنهوض بالقطاع‬
‫‪-‬اإلستغالل األمثل إلنجاز النخيل‪.‬‬
‫‪-‬إقامة مصانع لسكرؤ الغراكتوز‬
‫‪-‬إقامة مصنع الخشب من األغصان اليابسة بدل حرقها‪.‬‬
‫‪-‬إنتهاج سياسة تسويقية ناجحة‬
‫‪ -‬رفع العراقيل البيروقراطية‪ ،‬وتسهيل عملية تصدير التمور إلى الخارج‪.‬‬

‫المعوقات التي تواجه شركة ‪ SoDaCo‬في سياستها ألنتاج وتوزيع التمور‪:‬‬

‫‪-‬موجة التشويه التي مست المنتوج في االسواق األوروبية نتيجة تغير لونها‪.‬‬
‫‪-‬ض‪55‬عف سياس‪55‬ة التس‪55‬ويق وقبل‪55‬ة ال‪55‬ترويج للمنت‪55‬وج الجزائ‪55‬ري في الس‪55‬وق الخارجي‪55‬ة وغالء‬
‫األسعار في السوق الداخلية‪.‬‬
‫‪-‬مشاكل التمويل ونقص الدعم وقلة الموافقة التقنية ‪.‬‬
‫‪ -‬المضاربة في االسعار وفوضى التصدير رغم تدخل الدولة في بعض األحيان إلى أنه‪55‬ا تبقى‬
‫تدحر اإلقتصاد الجزائري‪5.‬‬
‫‪-‬األمراض التي تصيب التمور من البوفروا والسوسة تؤثر على النوعي‪55‬ة وك‪55‬ذلك على عملي‪55‬ة‬
‫التخزين‪.‬‬
‫‪-‬مشاكل التخ‪55‬زين وط‪5‬رق التبري‪5‬د الخاطئ‪55‬ة ال‪5‬تي ت‪55‬ؤدي إلى تجمي‪55‬د التم‪55‬ور من خالل مع‪5‬ايير‬
‫صناعية غرفة التبريد حديثصة التكنولوجي‪55‬ا ذات المع‪55‬ايير المخالف‪55‬ة للعالمي‪55‬ة منه‪55‬ا أدى على‬
‫سمعه التمور الجزائرية في السطور األوروبية خاصة ‪.‬‬
‫‪-‬األس‪55‬اليب البدائي‪55‬ة في عملي‪55‬ة رش الواح‪55‬ات بالمبي‪55‬دات ومم‪55‬ا أدى إلى ع‪55‬دم الس‪55‬يطرة على‬
‫األمراض المنتشرة في مختلف أنواع التمور ففي ايران يتم استخدام الطيارالت النفاث‪55‬ة ب‪55‬دون‬
‫طيار لهذا الغرض مما جعلها رائدة في هذا المجال‪.‬‬
‫‪ -‬عمليات التهريب عبر حدود دول الجوار وهي ظاهرة تنهش جسد االقتصاد الجزائري‪.‬‬
‫‪-‬ظاهرة التقليد أو التجانس حيث تهرب منتجاتنا من التمور ذات النوعي‪55‬ة الجي‪55‬دة إلى ت‪55‬اونس‬
‫وتبيعها تونس باسم التمور التونسية وتتربع بذلك على المراتب األولى‪.‬‬
‫‪-‬مشكلة التعبئة حيث تستورد الجزائر العبوات من الخارج بالعمل‪55‬ة الص‪55‬عبة من أج‪55‬ل تخ‪55‬زين‬
‫التمور وتوظيبها وحمايتها‪.‬‬
‫‪-‬غالء تذكرة النقل خاصة الجوي اإلختيار الوحيد الق‪55‬ريب من من‪55‬اطق الجن‪55‬وب وقل‪55‬ة الط‪55‬رق‬
‫عدا طريق الوحدة اإلفريقية‪.‬‬
‫‪-‬نقص الكفاءات الخاصة أو المتخصصة في التحويل الصناعي إلس‪55‬تغالل التم‪55‬ور في م‪55‬وارد‬
‫صناعية مثل ماهي عليه مصانع المدينة المنورة ودول الخليج العربي‪.‬‬
‫‪-‬مش‪55‬اكل البيروقراطي‪55‬ة من خالل ملف‪55‬ات استص‪55‬الح األراض‪55‬ي والرب‪55‬ط بالكهرب‪55‬اء الريفي‪55‬ة‬
‫تقطعاتها إن وجدت حفر اآلبار تنطوي عليه من إعادة الحفر عن جماعها‪.‬‬
‫الخاتمة‪:‬‬

‫الجزائر من أوائل الدول المنتج ة للتم ور بامتالكه ا‪ 20  ‬ملي ون نخل ة تنتج نوعي ة فري دة من‬
‫نوعها غير أن عدم تأهيل الوحدات الخاصة بتبريد وتغليف التم ور الموجه ة للخ ارج عرقل ة‬
‫التسويق هذا المورد الهام وبما انها تأمل في استرجاع مكانتها في السوق الدولي للتم ور ب ات‬
‫عليها صياغة سياسات استراتيجية وخطط مستقبلية ورسم صوره ش امله للمنت وج الجزائ ري‬
‫من التمور وذلك من خالل التوصيات والنتائج التي خلص إليها مما س بق من دراس ة لش ركة‬
‫‪ SoDeCo‬التالية‪.‬‬

‫الحضور الدوري في الصالونات الدوليه للتمور وما يطيح لها من فرص عقد اتفاقيات‬ ‫‪‬‬

‫دولية مع مجموعة من الشركات في عدة مجاالت من تغليف وتوظيف التمور وانش اء‬
‫مصانع إلنتاج العبوات المحلية‪.‬‬
‫‪ ‬النهوض بالصالون الوطني للتمور الذي يعقد في كل س نة بوالي ة بس كرة تزامن ا م ع‬ ‫‪‬‬

‫فصل جني التمور وما ينتج من ف رص الترويجي ة لالن واع االخ رى من التم ور ال تي‬
‫تزخر بها بالدنا عدا دقلة نور ‪ 360‬نوع‪.‬‬
‫‪ ‬انشاء مجموعة من المصانع المختصة بالصناعة التحويلية للتمور في العديد من مدن‬ ‫‪‬‬

‫الجنوب تقرت ‪ ،‬الوادي‪ ،‬بسكرة‪.‬‬


‫‪ ‬إنشاء الميناء الجاف بوالية بسكرة سوق يحد من مش كلة التخ زين والنق ل وم ا ينج ز‬ ‫‪‬‬

‫عليه من تكاليف باهظة ‪.‬‬


‫النهوض بزراعة النخيل االهتمام البالغ وانتهاج أساليب حديث ة في اس تعمال المبي دات‬ ‫‪‬‬

‫عن طريق شراكه مع دولة إيران الرائدة في ذلك‪.‬‬


‫انشاء مصانع لت دوير مخلف ات التم ور وص ناعتها اعالف المواش ي وص ناعه س عف‬ ‫‪‬‬

‫النخيل كوسائل لالستعمال اليومي من قفص واحصره‪.‬‬


‫محاربة التهريب والحد من المضاربة ووقوف التصدير‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ ‬انت اج سياس ة اقتص ادية ناجح ة من خالل تنوي ع الص ادرات الفالحي ة خاص ة وان‬ ‫‪‬‬

‫الشركة لها سياسة رائدة في ذلك بمختلف الخضر والفواكه‪.‬‬

You might also like