You are on page 1of 6

‫مبدأ التدبير الحر للجماعات الترابية بالمغرب‬

‫إعداد ‪ :‬ذ‪ .‬جمال أمقران باحث في القانون الإداري و تدبير التنمية‬

‫وموظف إداري في وزارة التربية الوطنية‪.‬‬

‫مقدمة ‪:‬‬

‫تشكل القوانين التنظيمية للجماعات الترابية بالمغرب الصادرة في يوليوز ‪2015‬‬


‫تحولا تشريعيا ساهم في تكريس المقتضيات الدستورية الخاصة بالحكامة الجيدة‬
‫والمسؤولية في تدبير الشأن العام الترابي ودعم دور وعمل المؤسسات التدبيرية‬
‫الترابية ‪ ،‬وتحقيق التنمية وفق تدبير تشاركي وذلك بفتح المجال أمام مختلف‬
‫مكونات المجتمع للمشاركة والمساهمة في التدبير الإداري والمالي للجماعات‬
‫الترابية‪.‬‬

‫وقد عمل المغرب خلال السنوات الأخيرة على إدخال اصلاحات همت بالأساس‬
‫ترسيخ اللامركزية واللاتمركز الإداري ‪ ،‬وتدعيم أسس الديمقراطية المحلية وتكريس‬
‫العدالة المجالية من خلال توزيع الاختصاصات والمشاركة المحلية في صنع القرار‪.‬‬

‫ويمثل مبدأ التدبير الحر للجماعات الترابية أحد أهم مظاهر وتجليات الحكامة الترابية‬
‫المنصوص عليه دستوريا ‪ ،‬فضلا عن كونه يشكل منعطفا هاما في مسار تعزيز‬
‫اللامركزية الإدارية ‪ ،‬ويعتبر من أهم مقومات الجهوية المتقدمة ‪ ،‬وآلية فعالة لربح‬
‫الرهانات المطروحة فيما يتعلق بتنمية الجماعات الترابية وجعلها أقطابا حقيقية‬
‫للتنمية‪.‬‬

‫ورغم أن مبدأ التدبير الحر يعطي نوعا من الحرية للفاعل الترابي لممارسة‬
‫اختصاصاته من أجل النهوض بالتنمية المندمجة اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وتعز يز‬
‫سياسة القرب ‪ ،‬إلا أن مجموعة من الإكراهات والمعيقات تحول دون تطوير‬
‫الديمقراطية المحلية ‪ ،‬وتشكل عقبة أمام تجويد التدبير الاداري والمالي للجماعات‬
‫الترابية وتحد من نجاعة وفعالية مبدأ التدبير الحر‪.‬‬

‫يطرح موضوع مبدأ التدبير الحر للجماعات الترابية إشكالية رئيسية تتمحور حول‬
‫مدى إمكانية مبدأ التدبير الحر في تعزيز وتكريس الديمقراطية المحلية وتحقيق‬
‫تنمية اقتصادية واجتماعية تطبيقا للمقتضيات الدستورية والقانونية ‪ ،‬في ظل‬
‫إكراهات ومعيقات تحد من فعاليته ونجاعته‪.‬‬

‫للإجابة على الإشكالية الرئيسية والأسئلة المرتبطة بها نعتمد التصميم الآتي ‪:‬‬
‫المطلب الأول ‪ :‬التأسيس الدستوري والتنظيمي لمبدأ التدبير الحر‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬إكراهات ومعيقات مبدأ التدبير الحر‬

‫المطلب الأول ‪ :‬التأسيس الدستوري والتنظيمي لمبدأ التدبير الحر‬

‫تمثل المقتضيات الدستورية والقوانين التنظيمية للجماعات الترابية التشريعات‬


‫الأساسية لتكريس مبدأ التدبير الحر وتنزيله كآلية لتحقيق الديمقراطية المحلية‬
‫وترسيخ الحكامة الجيدة‪.‬‬

‫الفقرة الأولى‪ :‬التأسيس الدستوري لمبدأ التدبير الحر‬

‫تميز الدستور المغربي لسنة ‪ 2011‬بالتوجه نحو إرساء اللامركزية حيث منح‬
‫الجماعات الترابية مركزا دستوريا وذلك لتمكينها من الضمانات اللازمة لممارسة‬
‫اختصاصاتها باستقلالية (‪ ، )1‬وتدبير شؤونها بشكل ديمقراطي وهكذا جاء في‬
‫الفصل ‪ " 136‬يرتكز التنظيم الجهوي والترابي على مبادئ التدبير الحر وعلى‬
‫التضامن ‪ ،‬ويؤمن مشاركة السكان المعنيين في تدبير شؤونهم والرفع من‬
‫مساهمتهم في التنمية البشرية المندمجة والمستدامة " (‪.)2‬‬

‫ويفيد مبدأ التدبير الحر حرية المجالس المنتخبة التداول وتنفيذ مقرراتها بكيفية‬
‫ديمقراطية طبقا لقواعد الحكامة المتعلقة بحسن تطبيق مبدأ التدبير الحر لشؤون‬
‫الجهة (‪ )3‬كما هو وارد في الفصل ‪ 135‬من الدستور الذي ينص على أن …‬
‫الجماعات الترابية أشخاص معنوية خاضعة للقانون العام ‪ ،‬وتسير شؤونها بكيفية‬
‫ديمقراطية‪ ، )4( "..‬وفي نفس السياق تحدث الفصل ‪ 146‬على أن تحدد بقانون‬
‫تنظيمي بصفة خاصة قواعد الحكامة المتعلقة بحسن تطبيق مبدأ التدبير الحر‬
‫‪…"...‬‬

‫إن المقتضيات الدستورية المتعلقة بمبدأ التدبير الحر للجماعات الترابية تسعى إلى‬
‫ابراز العناصر المهيكلة لتفعيل أجرأة هذا المبدأ الذي يظهر من خلال المكون‬
‫المؤسساتي ‪ ،‬أي سلطة التداول بكيفية ديمقراطية من طرف المجالس المنتخبة‬
‫وهو مستوى يرتبط بحرية هذه الأخيرة في اختيار هياكلها وفي اتخاذ قراراتها وفي‬
‫التعبير عن إرادتها ‪ ،‬أما المكون الثاني فيرتبط بالمستوى التدبيري الوظيفي المقابل‬
‫لسلطة تنفيذ المداولات والمقررات من قبل المجالس المنتخبة (‪ ، )5‬وهو مستوى‬
‫يجد أساسه في تمتيع الجماعات الترابية بممارسة السلطة التنظيمية المحلية والتي‬
‫تنصب على اتخاذ القرارات والقيام بالإجراءات التي يتطلبها حسن سير المرافق‬
‫العمومية بكيفية منتظمة ومضطردة ‪ ،‬من أجل الحفاظ على النظام العام‬
‫بمدلولاته الثلاث ‪ ،‬الأمن العام والصحة العامة والسكينة العامة من طرف رؤساء‬
‫المجالس المنتخبة (‪. )6‬‬
‫فالنص الدستوري يضع مبدأ التدبير الحر بين المبادئ التي يرتكز عليها التنظيم‬
‫الترابي للمملكة ‪ ،‬مما يكرس الجماعات الترابية كوحدات حرة ومستقلة في علاقتها‬
‫بمصالح الدولة ويعزز من احتفاظ الأجهزة التنفيذية اللامركزية بسلطة تنفيذ‬
‫مداولات مجالس الجماعات الترابية تنفيذا لمقتضيات الفصل ‪ 138‬من الدستور‬
‫الذي يحدد على أنه " يقوم رؤساء مجالس الجهات ‪ ،‬ورؤساء مجالس الجماعات‬
‫الترابية الأخرى ‪ ،‬بتنفيذ مداولات هذه المجالس ومقرراتها " (‪.)7‬‬

‫إن تضمين مبدأ التدبير الحرفي الوثيقة الدستورية يعتبر مكسبا هاما للجماعات‬
‫الترابية قصد جعل الفاعل الترابي قريبا من اهتمامات وانشغالات المواطنين ‪،‬‬
‫ومشاركتهم في التدبير الإداري والمالي وإطلاعهم على كل ما يرتبط بالشؤون‬
‫المحلية‪.‬‬

‫فدسترة هذا المبدأ ما هو إلا ترجمة للمقاربة الجديدة للعلاقات التي تتأسس بين‬
‫الدولة والجماعات الترابية المبنية على أساس احترام الاختصاصات الذاتية‪.‬‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬التأسيس التنظيمي لمبدأ التدبير الحر‬

‫جاءت القوانين التنظيمية للجماعات الترابية بمستجدات جعلت من الوحدات الترابية‬


‫تعتمد الآليات الحديثة للتدبير الإداري والمالي ‪ ،‬حيث كرست مجموعة من المبادئ‬
‫والقواعد المرتبطة بالحكامة الجيدة ‪ ،‬ويشكل مبدأ التدبير الحر أحد أهم هذه‬
‫المبادئ الذي يخول بموجبه للجماعات الترابية في حدود اختصاصاتها سلطة‬
‫التداول بكيفية ديمقراطية وسلطة تنفيذ مداولاتها ومقرراتها ‪ ،‬طبقا لأحكام القوانين‬
‫التنظيمية للجماعات الترابية (‪ ، )8‬وهكذا نصت على أن (‪: )9‬‬

‫" قواعدالحكامة المتعلقة بحسن تطبيق مبدا التدبير الحر‪ :‬يراد في مدلول هذا‬
‫القانون التنظيمي بقواعد الحكامة المتعلقة بحسن تطبيق مبدأ التدبير الحر العمل‬
‫على الخصوص على احترام المبادئ العامة التالية ‪:‬‬

‫* المساواة بين المواطنين في ولوج المرافق العمومية التابعة للجهة‪.‬‬


‫* الاستمرار في أداء الخدمات من قبل الجهة وضمان جودتها‪.‬‬
‫* تكريس قيم الديمقراطية والشفافية والمحاسبة والمسؤولية‪.‬‬
‫* ترسيخ سيادة القانون‪.‬‬
‫* التشارك والفعالية والنزاهة "‪.‬‬

‫لقد حملت القوانين التنظيمية قواعد الحكامة المتعلقة بمبدأ الحر‪ ،‬لتعزيز استقلالية‬
‫الجماعات الترابية في تدبير شؤونها الإدارية والمالية عبر اشراك مختلف الفاعلين‬
‫الأساسيين بناء على مبدأ التدبير التشاركي وتكريس قواعد اللامركزية الإدارية‬
‫وضمان مشاركة فعالة للمواطنين والمواطنات بصفتهم المباشرة في القرارات‬
‫العامة التي تهم الشؤون العامة وتعزيز أسس الحكامة الجيدة والقطع مع أسلوب‬
‫المركزية في اتخاذ القرار وإرساء جو من التعاون والتضامن والتشارك والمساهمة‬
‫الجماعية في صنع القرار الترابي ‪.‬‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬إكراهات ومعيقات التدبير الحر للجماعات الترابية‬

‫خول المشرع للجماعات الترابية في اطار تفعيل مبدآ التدبير الحر ‪ ،‬صلاحيات واسعة‬
‫بغية تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية وثقافية ‪ ،‬إلا أن ممارسة تلك الصلاحيات من‬
‫طرف الفاعل الترابي تحد من فعاليتها مجموعة من الإكرهات التي تحول دون‬
‫نجاعتها وتؤثر سلبا على مردودية التدبير الحر وتجعل مشاركة الفاعل الترابي في‬
‫تحقيق السياسات العمومية مجرد مشاركة رمزية ‪ ،‬وتشكل الرقابة الإدارية التي‬
‫تمارسها السلطة المركزية وممثليها على المستوى الترابي ‪ ،‬من بين الإكراهات أو‬
‫المعيقات التي تحول دون ممارسة الفاعلين الترابيين لصلاحياتهم بكل حرية‬
‫وديمقراطية ‪ ،‬في ظل هيمنة الفاعل المركزي حيث أصبح هو الفاعل الحقيقي‬
‫والمتحكم في مسارات التدبير المحلي (‪ ، )10‬ويشكل تدخل السلطة المركزية –‬
‫الذي يحمل أشكالا مختلفة – الخاصية الأساسية التي تتميز بها الرقابة الإدارية سواء‬
‫تعلق الأمر بتلك الرقابة التي تمارسها وزارة الداخلية أو التي تمارسها الوزارة‬
‫المكلفة بالمالية حيث تمثل التمظهرات والتجليات الرقابية انحرافا وتعديا واضحا‬
‫على فلسفة وسياسة اللامركزية الإدارية الترابية ‪ ،‬كما تشكل اعتداءا صارخا على‬
‫مبدأ التدبير الحر الذي منح للجماعات الترابية استقلاليتها والحفاظ على ماهية‬
‫وكينونة اللامركزية الترابية (‪. )11‬‬

‫فرغم أن القوانين التنظيمية للجماعات الترابية الصادرة في يوليوز ‪ 2015‬جاءت‬


‫بمستجدات فيما يتعلق بالرقابة الإدارية التي عوضت سلطة الوصاية ‪ ،‬والتأشيرة‬
‫عوض المصادقة ‪ ،‬إلا أن هيمنة السلطة المركزية وممثليها على قرارات المنتخبين‬
‫المتعلقة بالسياسات العمومية والتدبير الحر للجماعات الترابية مازالت حاضرة‬
‫بشكل كبير حيث أن تنفيذ هذه القرارات رهين بموافقة وتأشيرة ممثلي السلطة‬
‫المركزية الذين يمارسون الرقابة على قرارات الرئيس ومقررات المجالس من خلال‬
‫مجموعة من المواد الواردة في القوانين التنظيمية للجماعات الترابية ‪ ،‬مما يتنافى‬
‫ويتعارض مع مبدأ التدبير الحر الذي نص عليه الفصل ‪ 36‬من الدستور حيث يرتكز‬
‫التنظيم الجهوي والترابي على مبادئ التدبير والتعاون والتضامن ويؤمن مشاركة‬
‫السكان المحليين في تدبير شؤونهم والرفع من مساهمتهم في التنمية الترابية‬
‫والمستدامة (‪.)12‬‬

‫إن النصوص التشريعية والتنظيمية المؤطرة للجماعات الترابية بالمغرب خولت‬


‫للسلطات المرك زية سلطات واسعة على الوحدات الترابية المنتخبة أشخاصا‬
‫وأعمالا تبدو هي التي تدبر المشاريع التنموية على المستوى الترابي وهي التي‬
‫تتحكم في التدبير الإداري والمالي وفي النظام الرقابي ‪ ،‬ورغم أن الرقابة على‬
‫شرعية مقررات وقرارات المجالس وعزل أعضائها وحل مجالسها تظل من اختصاص‬
‫القضاء الإداري كسلطة مشرفة إلا أن الرقابة الإدارية للسلطات الحكومية على‬
‫الوحدات الترابية تبقى واردة وضرورية وفق التشريعات والقوانين التنظيمية ‪ ،‬سيما‬
‫في ظل وجود نخب محلية ضعيفة وغير مؤهلة وعدم قدرتهم على فهم واستيعاب‬
‫النصوص القانونية المنظمة لاخ تصاصاتهم مما يؤثر بشكل سلبي على مبدأ التدبير‬
‫الحر وقواعد الحكامة الجيدة‪.‬‬

‫أما فيما يتعلق بالإكراهات المالية أو ضعف التمويل الذاتي للجماعات الترابية‬
‫فتعود بالأساس إلى طبيعة المقتضيات التشريعية والقانونية التي لا تركز على‬
‫التدبير المالي وعلى حرية برمجة مشاريع التنمية الترابية وتنفيذها ‪ ،‬وإن كانت‬
‫الضمانات القانونية والمالية المتعلقة بتعزيز الاستقلال المالي من أهم قواعد‬
‫ومبادئ تمكين الجماعات الترابية من تدبير الشؤون الترابية ‪ ،‬فعدم قدرة الفاعل‬
‫الترابي على تمويل تكاليف ونفقات التدبير العادي يؤدي بالضرورة الى إضعاف‬
‫قدرتها التدبيرية مما يفرض التدخل المركزي لفرض الموازنة بين التكاليف مع‬
‫الموارد ويصاحبه نوع من التوجيه المؤثر في النشاط المالي الترابي وبرمجة‬
‫مضامين الميزانية الترابية (‪. )13‬‬

‫يتضح من خلال ما سبق ذكره ‪ ،‬أن مبدأ التدبير الحر للجماعات الترابية المنصوص‬
‫عليه في الوثيقة الدستورية و القوانين التنظيمية ‪ ،‬إن كان يمثل ضمانة أساسية‬
‫لتطوير الديمقراطية على المستوى الترابي وتعزيز الحكامة الجيدة‪.‬‬

‫إلا أن ذلك لم يرق إلى مستوى تحقيق السياسات العمومية من خلال ربط‬
‫المسؤولية بالمحاسبة حتى تتمكن الجماعات الترابية من تدبير الشأن العام وفق‬
‫مقاربة تتأسس على خدمة المواطن ‪ ،‬وتحسين أوضاعه الاقتصادية والاجتماعية‬
‫وانتاج سياسات فعالة وذات جودة ‪ ،‬و العمل على تخفيف التدخلات الرقابية الإدارية‬
‫وتغيير وتجديد فلسفتها وممارستها بشكل شامل والحد من الممارسات الرقابية‬
‫المعرقلة لحرية المبادرة مع التركيز على الرفع من القدرات المعرفية والعلمية‬
‫للمنتخبين ‪ ،‬وتدعيم الجماعات الترابية بأطر وموارد بشرية ذات اختصاصات متنوعة‪،‬‬
‫وتوفير الموارد المالية لتمكين الوحدات الترابية من المساهمة بشكل فعال في‬
‫التنمية الاقتصادية و الاجتماعية‪.‬‬

‫الهوامش ‪:‬‬

‫نور الدين السعداني الجماعات الترابية بالمغرب بين توسيع الاختصاصات – ‪1.‬‬
‫↑ التدبيرية واكراهات الاستقلالية المالي – الطبعة الاولى ‪ 2015‬ص ‪17‬‬
‫↑ الفصل ‪ 136‬من الدستور المغربي لسنة ‪2. – 2011‬‬
‫رضوان زهرو ‪ :‬التدبير الحر للشأن الترابي مجلة مسالك العدد ‪3. – 2015- 34/33‬‬
‫↑ ص ‪8:‬‬
‫↑ الفصل ‪ 135‬من دستور المملكة المغربية لسنة ‪4. – 2011‬‬
‫مولاي رشيد جاز الجماعات الترابية ومبدا التدبير الحر مجلة منارة للدراسات – ‪5.‬‬
‫↑ القانونية والادارية عدد خاص ‪ 2017‬ص‪158‬‬
‫القوانين التنظيمية ومبدأ التدبير الحر – مجلة مسالك العدد ‪6. – 2015 – 34/33‬‬
‫↑ ص ‪43‬‬
‫↑ الفصل ‪ 138‬من دستور ‪7. – 2011‬‬
‫↑ جمال الدين ىيت الطاهر ‪ :‬مجلة مسالك العدد ‪ 2017 – 48/47‬ص ‪8. 45:‬‬
‫أنظر المادة ‪ 243‬من القانون التنظيمي للجهات ‪ 111.14‬والمادة ‪ 213‬من – ‪9.‬‬
‫القانون التنظيمي للعمالات والأقاليم والمادة ‪ 269‬من القانون التنظيمي‬
‫↑ للجماعات رقم ‪113.14‬‬
‫‪10.‬‬ ‫رشيدة بدق ‪ :‬الفاعل الترابي وتحقيق السياسات العمومية على ضوء –‬
‫↑ القانون التنظيمي رقم ‪ – 113.14‬مجلة المنارة عدد خاص ‪ 2017‬ص ‪194 :‬‬
‫‪11.‬‬ ‫عماد ابركان ‪ :‬نظام الرقابية على الجماعات الترابية ومتطلبات الملائمة –‬
‫↑ منشورات مجلة العلوم القانونية مطبعة الأمنية الرباط ‪ 2016‬ص ‪255 :‬‬
‫‪12.‬‬ ‫↑ رشيدة بيدق ‪ :‬مرجع سابق ص ‪– 196‬‬
‫‪13.‬‬ ‫عبد اللطيف بروحو ‪ :‬مالية الجماعات الترابية بين واقع الرقابة ومتطلبات –‬
‫↑ التنمية – المجلة المغربية للإدارة المحلية والتنمية العدد ‪ 2016‬ص‪331-330‬‬

You might also like