You are on page 1of 31

‫المراقبة االدارية على اعمال مجالس الجماعات الترابية وأجهزتها‬

‫‪1‬‬
‫أوال‪ :‬اإلنتقال من الوصاية إلى المراقبة اإلدارية‬ ‫‪‬‬

‫ثانيا‪ :‬مفهوم المراقبة اإلدارية و أهدافها على ضوء القابة وانين التنظيمية‬ ‫‪‬‬

‫ثالثا ‪:‬اإلطار الدستوري و القانوني للمراقبة اإلدارية‬ ‫‪‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أنواع الرقابة اإلدارية والسلطات المكلفة بالمراقبة‬ ‫‪‬‬


‫‪I -‬المراقبة اإلدارية على أعمال مجلس الجماعة الترابية‬ ‫‪‬‬

‫‪ )1‬المقررات الخاضعة لتأشيرة السلطة المكلفة بالمراقبة‬ ‫‪‬‬

‫‪ )2‬المقررات الخاضعة لسرط التبليغ‬ ‫‪‬‬


‫– ‪II‬المراقبة على قرارات رئيس المجلس‬ ‫‪‬‬

‫‪)1‬القرارات التنظيمية في إطار السلطة التنظيمية للرئيس‬ ‫‪‬‬

‫‪)2‬قرارات الشرطة اإلدارية بالنسبة لرئيس المجلس الجماعي‬ ‫‪‬‬


‫– ‪III‬الرقابة على أعضاء مجلس الجماعة الترابية‬ ‫‪‬‬

‫‪2‬‬
‫‪ ‬التنظيم الجماعي لسنة ‪1976‬‬
‫‪ -‬منح مجالس الجماعات اختصاصات مع تمتيعها بنوع من اإلستقالل المالي و اإلداري‪.‬غير انه ظلت‬
‫خاضعة لوصاية إدارية تمارسها السلطة المركزية و ممثليها على صعيد العماالت و األقاليم‬
‫‪ -‬مصادقة وزارة الداخلية او عمال العماالت على أعما ل المجلس حتى تكون قابلة للتنفيذ‬
‫‪- -‬إبطال مقررات هذه المجالس في حالة عدم مشروعيتها‬
‫‪ -‬تكريس الوصاية على األعضاء و التي تمثلت في عزل اعضاء المجالس المنتخبة بمرسوم أو‬
‫توقيفهم بقرار وزير الداخلية‬
‫‪ -‬بصدور قانون‪ 78.00‬تم التخفيف من هذه الوصاية وذلك بتقليص المجاالت الخاضعة للمصادقة و‬
‫اعتماد مصادقة القرب مع اعتماد مقاربة جديدة تتمثل في تعزيز المواكبة و الشراكة مع الدولة‬

‫‪3‬‬
‫في ظل القانون رقم ‪ 47-96‬المتعلق بتنظيم الجهات فقد كانت الوصاية تمارس ايضا على مختلف‬ ‫‪‬‬
‫أعمال اختصاص مجالس الجهات بحيث كانت تخضع اعمالها للمصدقة لكي تكون قابلة للتنفيذ و‬
‫إخضاع مراقبة مقرراتها للقضاء الذي يمكن له إبطالها‬
‫في ظل القانون المتعلق بتنظيم مجالس العماالت و األقاليم‬ ‫‪‬‬

‫‪4‬‬
‫‪-‬تعتبر قواعد المشروعية األساس القانوني لتدبير الشأن المحلي‪ .‬وعلى هذا األساس ولضمان احترام‬
‫قواعد المشروعية ‪،‬أخضع الدستور و القوانين التنظيمية للجماعات الترابية لرقابة يمارسها وزير‬
‫الداخلية و والة الجاهات و عمال العماالت و األقاليم ‪.‬‬

‫‪-‬يمكن تعريف المراقبة اإلدارية بكونها اآللية القانونية التي حولها المشرع لسلطة المراقبة ‪(.‬السلطة‬
‫المكلفة بالداخلية و والة الجهات و عمال العماالت و األقاليم) لضمان مشروعية أعمال الجماعات‬
‫الترابية و مطابقتها للقانون و التزام أعضاء مجالسها بالواجبات المقررة قانونا‪.‬‬

‫‪-‬الهدف منها هو الحرص على مطابقة أعمال المجالس و اعضائها للقوانين و األنظمة المعمول بها و‬
‫ضمان حماية الصالح العام و دعم و مساعدة اإلدارة عن طرق المواكبة و اإلرشاد‬

‫‪5‬‬
‫دستور ‪2011‬‬ ‫‪‬‬
‫–الفصل ‪145‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ -‬يمثل والة الجهات وعمال األقاليم والعماالت‪ ،‬السلطة المركزية في الجماعات الترابية‪ .‬يعمل الوالة و‬
‫العمال‪ ،‬باسم الحكومة‪ ،‬على تأمين تطبيق القانون‪ ،‬وتنفيذ النصوص التنظيمية للحكومة ومقرراتها‪ ،‬كما‬
‫يمارسون المراقبة اإلدارية‪.‬‬
‫‪-‬يساعد الوالة والعمال رؤساء الجماعات الترابية‪ ،‬وخاصة رؤساء المجالس الجهوية‪ ،‬على تنفيذ‬
‫المخططات والبرامج التنموية ‪....‬‬
‫‪ ‬الفصل ‪146‬‬
‫تحدد بقانون تنظيمي بصفة خاصة‪:‬‬
‫‪ -‬شروط تنفيذ رؤساء مجالس الجهات و مجالس الجماعات الترابية األخرى لمداولة المجالس و مقرراتها‬
‫‪-‬قواعد الحكامة المتعلقة بحسن تدبير مبدأ التدبير الجر و كذا مراقبة تدبير الصناديق و البرامج و تقييم‬
‫األعمال و إجراءات المحاسبة‬

‫‪6‬‬
‫القوانين التنظيمية‬ ‫‪‬‬
‫‪-‬القانون التنظيمي المتعلق بالجهات ‪ :‬المواد ‪70-69 -68-67-66 63- 62- 44 -41-37-17‬‬
‫‪79-77- 76- 75- 72-‬‬
‫المواد ‪115- 114- 113 – 112‬‬

‫‪-‬القانون التعلق بالعماالت و األقاليم‬

‫‪-‬القانون التنظيمي المتعلق بالجماعات‬

‫‪7‬‬
‫‪ ‬القانون التنظيمي رقم ‪ 59.11‬المتعلق بانتخابات أعضاء مجالس الجماعات كما تم تعديله و تتميمه‬
‫‪-‬المواد المتعلقة باألهلية اإلنتخابية وفقدانها‪ :‬المادتان ‪ 6‬و ‪142‬‬

‫➢ ‪-‬القانون رقم ‪ 57.11‬المتعلق باللوائح االنتخابية العامة و عمليات اإلستفتاء و استعمال وسائل‬
‫االتصال السمعي البصري العمومية خالل الحمالت االنتخابية و االستفتائية‬
‫‪ -‬المادة ‪ 7‬المتعلقة باألهلية اإلنتخابية‬

‫‪8‬‬
‫‪ .I‬صحة دورات المجلس ‪:‬‬
‫‪ −‬ال تكون مداوالت مجلس الجماعة الترابية صحيحة اال بتوفر النصاب القانوني‬
‫المتمثل في نصف األعضاء المزاولين مهامه عند افتتاح الدورة‪ .‬وبعد استدعاء من‬
‫الرئيس‪.‬‬
‫‪ −‬يحتسب النصاب القانوني عند افتتاح الدورة و ال يؤثر على مشروعية النصاب‬
‫القانوي انسحاب او تخلف األعضاء عن حضور جلسات الدورة ألي سبب من‬
‫األسباب‪.‬‬
‫‪ −‬ال يجوز التداول إال في النقط المدرجة بجدول أعمال الدورة كما ال يجوز التداول‬
‫في النقط كانت موضوع التعرض العامل و الذي تم تبليغه للرئيس و إحالته على‬
‫القضاء االستعجالي‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫‪ II.‬جدول األعمال ‪:‬‬
‫‪ -‬يبلغ جدول األعمال الى والي الجهة بالنسبة للجهة او الى العامل بالنسبة‬
‫للجماعة أو العمالة أو اإلقليم‪.‬‬
‫‪ -‬يتعرض والي الجهة أو العامل او من ينوب عنه (بالنسبة للجماعات )‬
‫على كل نقطة ال تدخل في اختصاصات الجهة أو العمالة و اإلقليم أو‬
‫الجماعة أو صالحيات المجلس ويبلغ تعرضه معلال الى رئيس المجلس‪،‬‬
‫وعند االقتضاء يحيل الوالي أو العامل أو من ينوب عنه تعرضه الى‬
‫القضاء االستعجالي للبث فيه داخل أجل ‪ 48‬ساعة ابتداء من تاريخ التوصل‬
‫به‪ .‬و يتم البت في هذا التعرض بحكم قضائي نهائي‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫‪ .III‬مقررات المجلس ‪:‬‬
‫تمارس حسب مقتضيات القانون التنظيمي شكالن من الرقابة على مقررات المجلس‬
‫حسب موضوعها‪.‬‬
‫‪ (1‬المقررات الخاضعة لتأشيرة السلطة المكلفة بالمراقبة‪:‬‬
‫و هي المقررات التي ال تكون قابلة للتنفيذ إال بعد التأشير عليها من طرف وزير‬
‫الداخلية أو عامل العمالة أو اإلقليم داخل أجل ‪ 20‬يوما‪.‬‬
‫❖ فبالنسبة للجهة يتولى وزير الداخلية التأشير على المقررات الواردة في المادة ‪ 115‬من‬
‫القانون التنظيمي المتعلق بالجهات‪.‬‬
‫❖ بالنسبة للعمالة أو اإلقليم يتولى التأشير على المقررات الواردة بالمادة ‪ 109‬من القانون‬
‫التنظيمي المتعلق بالعماالت أو األقاليم‪ ،‬عامل العمالة او اإلقليم باستثناء المقررات‬
‫المتعلقة بالتدبير المفوض و بإحداث شركات التنمية‪ ،‬حيث يؤشر عليها وزير الداخلية‪.‬‬
‫❖ بالنسبة للجماعات يتولى عامل العمالة او اإلقليم التأشير على المقررات الواردة بالمادة‬
‫‪ 118‬من القانون التنظيمي المتعلق بالجماعات باستثناء المقررات المتعلقة بالتدبير‬
‫المفوض و بإحداث شركات التنمية‪ ،‬حيث يؤشر عليها وزير الداخلية‬

‫‪11‬‬
‫إجراءات التأشيرة ‪:‬‬ ‫➢‬

‫‪ −‬توجيه هذه المقررات إلى والي الجهة او عامل العمالة او اإلقليم حسب الحالة من‬
‫أجل دراسته و مراقبته من حيث مطابقته للقوانين التنظيمية المتعلقة بالجماعات‬
‫الترابية و القوانين و األنظمة المعمول بها‪.‬‬
‫‪ −‬إعادة المقرر إلى رئيس المجلس الجماعة الترابية برسالة معللة وذلك من أجل‬
‫إصالح العيب القانوني الذي أدى إلى عدم التأشير على المقرر‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫‪ .2‬المقررات غير الخاضعة للتأشيرة ‪:‬‬
‫كل المقررات الصادرة عن مجلس الجماعة الترابية غير الخاضعة للتأشيرة ‪:‬‬
‫‪ −‬ترسل نسخ من محاضر الدورات و المقررات المتمخضة عنها إلى والي الجهة أو الى عامل‬
‫العمالة أو اإلقليم (داخل أجل ‪ 10‬ايام من ايام العمل بالنسبة للجهات أو العماالت و االقليم )‬
‫‪15‬يوما من أيام العمل بالنسبة للجماعة الموالية لتاريخ اختتام الدورة أو لتاريخ اتخاذ‬
‫المقررات المذكورة مقابل وصل بالتسلم‪.‬‬
‫‪ −‬في حالة تعرض والي الجهة أو العامل العمالة أو اإلقليم على المقرر ألسباب تتعلق بعدم‬
‫مشروعيته يطلب من رئيس المجلس أن يعرض المقرر المذكور على المجلس من أجل إجراء‬
‫دراسة جديدة له بهدف إصالح العيوب التي أدت إلى عدم مشروعيته أو سحبه إن اقتضى‬
‫الحال‪.‬‬
‫‪−‬يبلغ هذا التعرض معلال إلى رئيس المجلس خالل الثالثة أيام من أيام العمل ابتداء من تاريخ‬
‫التوصل بالمقرر‬
‫‪−‬في حالة عدم تعرض الوالي او العامل داخل اآلجال المذكور تكون مقررات المجلس قابلة‬
‫للتنفيذ‪.‬‬
‫‪−‬في حالة ابقاء المجلس المعني على المقرر موضوع التعرض يحيل وزير الداخلية بالنسبة‬
‫للجهة والعامل بالنسبة للعمالة واإلقليم او الجماعة االمر الى القضاء االستعجالي حيث يبت‬
‫في طلب ايقاف التنفيذ داخل اجل ‪ 48‬ساعة ابتداء من تاريخ تسجيل الطلب بكتابة الضبط لدى‬
‫المحكمة‬
‫‪−‬يترتب على االحالة وقف تنفيذ المقرر الى حين البت فيه ‪.‬‬
‫‪−‬تبت المحكمة في طلب بطالن المقرر داخل اجل ‪ 30‬يوما ابتداء من تاريخ التوصل به‬

‫‪13‬‬
‫‪III.‬الرقابة على قرارات رئيس المجلس ‪:‬‬
‫تحدد نوعية هذه القرارات التي تدخل في اختصاصات الرئيس إلى نوعين من القرارات‬
‫التنظيمية و القرارات الفردية‪.‬‬
‫(‪ 1‬القرارات التنظيمية‬
‫ٲ القرارات التنظيمية في إطار السلطة التنظيمية للرئيس ‪:‬‬
‫يمارس رئيس المجلس الجهة و مجلس العمالة او االقليم ومجلس الجماعة السلطة‬
‫التنظيمية بواسطة قرارات يتخذها بناء على مداوالت المجلس‪ .‬و ترتبط بمجاالت محددة تعود‬
‫إلى اختصاص المجلس‪ .‬تنشر هذه القرارات في الجريدة الرسمية للجماعات المحلية‪,‬‬
‫إجراءات الر قابة ‪:‬‬ ‫➢‬

‫يبلغ الرئيس نسخ من قراراته المتخذة في إطار سلطته التنظيمية بعد مداوالت المجلس‬
‫إلى والي الجهة بالنسبة للجهات وعامل العمالة أو اإلقليم بالنسبة للعماالت واألقاليم‬
‫والجماعات و تطبق عليها من حيث إجراءات مراقبة المشروعية ما يطبق على مقررات‬
‫المجلس غير تلك الخاضعة للتأشيرة‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫ﺐ قرارات الشرطة اإلدارية الخاصة برئيس المجلس الجماعي ‪:‬‬
‫القرارات التنظيمية‪ :‬من خالل المقتضيات الخاصة بقرارات السلطة التنظيمية للرئيس‪ ،‬يستشف‬
‫بأن قرارات الشرطة اإلدارية ال تتخذ في إطار السلطة التنظيمية للرئيس وال ترتبط بمداوالت المجلس‪.‬‬
‫ونظرا لكون هذه القرارات قرارات إدارية و صادرة عن سلطة إدارية وترتب حقوق و التزامات‬
‫على ساكنة الجماعة فإن ذلك ال يمنع العامل من التعرض عليها‪.‬‬
‫القرارات الفردية ‪:‬‬
‫وهي القرارات التي يتخذها رئيس المجلس في اطار اختصاصاته في مجال الشرطة اإلدارية‬
‫الجماعية‪ .‬هذه القرارات لم ينص القانون التنظيمي على تبليغها إلى العامل و بالتالي غير خاضعة‬
‫للرقابة اإلدارية‪.‬‬
‫غير أنه استثناء من هذه القاعدة فإن القرارات الفردية المتعلقة بالتعمير تبلغ وجوبا الى العامل او‬
‫من ينوب عنه داخل احل ال يتعدى ‪ 5‬أيام بعد تسليمها الى المعني باألمر‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫‪.IV‬الرقابة على اعضاء المجلس ( بصفتهم الجماعية وبصفتهم الفردية )‬
‫حاالت اعتبار الرئيس ونوابه في وضعية انقطاع عن مزاولة المهام‪:‬‬
‫الوفاة ؛‬ ‫•‬

‫االستقالة االختيارية ؛‬ ‫•‬

‫اإلقالة الحكمية ؛‬ ‫•‬

‫العزل بما فيه حالة التجريد المشار إليها في المادة ‪ 52‬من هذا القانون التنظيمي؛‬ ‫•‬

‫اإللغاء النهائي لالنتخاب ؛‬ ‫•‬

‫االعتقال لمدة تفوق ( ستة ‪ 6‬أشهر) ؛‬ ‫•‬

‫االنقطاع بدون مبرر أو االمتناع عن مزاولة المهام لمدة شهرين ؛‬ ‫•‬

‫اإلدانة بحكم نهائي نتج عنه عدم األهلية االنتخابية‪.‬‬ ‫•‬

‫‪16‬‬
‫‪ (1‬بالنسبة للرئيس‪:‬‬

‫حالة انقطاع الرئيس عن مزاولة مهامه ألي سبب من األسباب المذكورة (من غير‬ ‫▪‬

‫سبب االنقطاع بدون مبرر أو االمتناع عن مزاولة المهام لمدة شهرين ) يعتبر مقاال‬
‫بحكم القانون وتعاين حالة االنقطاع بقرار من وزير الداخلية بالنسبة للجهة والعمالة‬
‫واإلقليم و بقرار عاملي بالنسبة للجماعة‪.‬‬
‫يترتب عن هذه اإلقالة حل المكتب و انتخاب مكتب جديد داخل أجل ‪ 15‬يوما من‬
‫تاريخ معاينة االنقطاع‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫▪ حالة انقطاع الرئيس بدون مبرر أو امتناعه عن مزاولة مهامه لمدة شهرين‪.‬‬

‫يقوم والي الجهة أو العامل حسب الحالة بإعذاره الستئناف مهامه‪ .‬إذا تخلف الرئيس‬
‫بعد انقضاء اجل ‪ 7‬ايام يحيل وزير الداخلية بالنسبة للجهة أو العامل بالنسبة للعمالة و اإلقليم‬
‫القضاء االستعجالي بالمحكمة اإلدارية للبت في حالة االنقطاع‬ ‫و الجماعة األمر الى‬
‫أو االمتناع‪ .‬و يتم البت بواسطة حكم قضائي نهائي داخل أجل ‪ 48‬ساعة‪.‬‬
‫اذا أقر القضاء االستعجالي حالة اإلقطاع او اإلمتاع عن مزاولة المهام‪ ،‬يحل المكتب‬
‫و يستدعى المجلس النتخاب مكتب جديد داخل اجل ‪ 15‬يوما من يوم صدور الحكم القضائي‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫▪ حالة ارتكاب الرئيس افعاال مخالفة للقوانين و األنظمة الجاري بها العمل‪،‬‬
‫‪ −‬يقوم وزير الداخلية بالنسبة للجهة و العامل بالنسبة للعمالة و اإلقليم و الجماعة حسب‬
‫الحالة بمراسلته قصد اإلدالء بإيضاحات كتابية حول األفعال المنسوبة اليه داخل اجل ‪10‬‬
‫أيام ابتداء من تاريخ التوصل‪.‬‬
‫‪ −‬بعد التوصل باإليضاحات أو انصرام األجل بدون اإلدالء باإليضاحات المطلوبة جاز‬
‫لوزير الداخلية بالنسبة للجهة او للعامل بالنسبة للعمالة او اإلقليم أو الجماعة احالة األمر‬
‫الى المحكمة اإلدارية لطلب عزل رئيس من مهام رئاسة المجلس‪.‬‬
‫‪ −‬في حالة االستعجال يحال االمر للقضاء االستعجالي الذي يبت فيه داخل اجل ‪ 48‬ساعة‬
‫من تاريخ التوصل بالطلب ‪.‬‬
‫‪ −‬يترتب على هذه االحالة توقيف المعني باألمر عن ممارسة مهامه الى حيث البت في‬
‫الطلب‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫‪ (2‬بالنسبة لنواب الرئيس ‪:‬‬

‫➢ حالة انقطاع النائب أو عدة نواب بدون مبرر عن مزاولة مهامه لالسباب المذكورة‬
‫أعاله ‪( ،‬غير سبب االنقطاع بدون مبرر أو االمتناع عن مزاولة المهام لمدة شهرين)‬
‫يرتقي النواب الذين يوجدون في المراتب الدنيا حسب ترتيبهم الى المنصب االعلى‬
‫الشاغر‪ ،‬مع دعوة المجلس النتخاب النائب أو النواب لملء المنصب الذي اصبح شاغرا ‪.‬‬
‫➢ حالة انقطاع نائب أو عدة نواب بدون مبرر أو امتنعواعن مزاولة مهامهم لمدة‬
‫شهرين يوجه رئيس المجلس إعذار الى المعنيين باألمر قصد استئناف مهامه داخل احل‬
‫‪ 7‬أيام‪ .‬و في حالة االمتناع يدعو الرئيس المجلس لعقد دورة استثنائية إلقالة المعنيين‬
‫باألمر مع انتخاب النواب لملء الشغور بالمكتب‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫➢ حالة امتناع نائب الرئيس و دون عذر مقبول عن القيام بإحدى المهام المنوطة به بمقتضى‬
‫القانون أو بمقتضى التفويض الممنوح له وفقا ألحكام القانون التنظيمي‬
‫‪ −‬يجوز للرئيس أن يطلب من المجلس إصدار مقرر يقضي بإحالة طلب عزل المعني باألمر من‬
‫عضوية مكتب المجلس إلى المحكمة اإلدارية‪.‬‬
‫يترتب عن هذه اإلحالة‪:‬‬
‫‪ −‬سحب كل قرارات التفويض التي منحت لهذا النائب‪.‬‬
‫المنع من مزاولة مهامه بصفته نائبا للرئيس إلى حين بت المحكمة االدارية في األمر‪.‬‬ ‫‪−‬‬

‫‪ −‬و يستنتج مما جاء أعاله أنه‪:‬‬


‫❖ ال يمكن إقالة النائب إال في حالة االمتناع عن القيام بإحدى المهام النوطة به بمقتضى القانون‬
‫أو بمقتضى التفويض الممنوح له طبقا ألحكام القانون التنظيمي‬
‫اعتبار المقرر المتخذ بشأن انتخاب نواب جدد قبل صدور قرار المحكمة باطال‪.‬‬ ‫❖‬

‫‪21‬‬
‫حاالت التنافي‬ ‫‪‬‬

‫‪-‬تتنافى مهام الرئيس أو نائب الرئيس مع مهام رئيس او نائب رئيس مجلس جماعة ترابية أخرى‬

‫‪-‬تتنافى مهام الرئيس او نائب الرئيس مع مهام رئيس او نائب رئيس غرفة مهنية‬

‫‪-‬تتنافى مهام الرئيس او نائب الرئيس مع مهام الرئيس او نائب رئيس مجلس مقاطعة‬

‫يترتب الجمع بين هذه المهام إقالة المعني باالمر بحكم القانون و تعاين هذه اإلقالة بقرار السلطة‬
‫الحكومية المكلفة بالداخلية‬

‫‪22‬‬
‫‪ .3‬بالنسبة لباقي أعضاء المجلس‪:‬‬
‫➢ حالة ارتكاب عضو من أعضاء المجلس من غير الرئيس أفعاال مخالفة للقانون‬
‫و االنظمة الجاري بها العمل تضر بأخالقيات المرفق العمومي و مصالح الجماعة‬
‫الترابي‪.‬‬
‫‪ −‬يقوم الوالي الجهة او العامل أو من ينوب عنه حسب الحالة ‪ ،‬بمراسلة المعني باألمر‬
‫بشأن األفعال المنسوبة إليه و ذلك من أجل إدالئه بإيضاحات كتابية بشأنه‪.‬‬
‫‪ −‬في حالة توصل الوالي أو العامل باإليضاحات أو عند عدم التوصل بها بعد مرور‬
‫األجل المحدد للرد‪ ،‬يمكن له إحالة األمر إلى المحكمة اإلدارية لطلب عزل العضو‬
‫المجلس المعني من المجلس ‪.‬‬
‫‪ −‬يترتب عن اإلحالة توقيف العضو المعني باألمر عن ممارسة مهامه إلى حين البت في‬
‫الطلب‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫➢ ربط مصالح خاصة مع الجماعات الترابية‪:‬‬

‫منع كل عضو ربط مصالح خاصة مع الجماعة الترابية أو مع هيئاتها أو مع المؤسسات العمومية‬
‫أو شركات التنمية التابعة لها‪ .‬و يدخل في هذا الباب عقود الشراكة و تمويل مشاريع الجمعيات التي‬
‫هو عضو فيها‪.‬‬

‫يمكن اعتبار ابرام عقود الشراكات وتمويل عقود الجمعيات التي يكون عضو المجلس الجماعي‬
‫عضوا في هذه الجمعيات من المستجدات التي جاءت بها القوانين التنظيمية‪ .‬وبذلك يطرح التساؤل‬
‫حول اعتبار هذه االعمال حالة من حاالت ربط مصالح خاصة مع الجماعة الترابية‬
‫⇐ في هذه الحالة تطبق نفس االحكام التي تطبق على األعضاء المرتكبين ألفعال مخالفة‬
‫للقوانين و االنظمة الجاري بها العمل‪ ،‬تضر بأخالقيات المرفق العمومي و مصالح الجماعة‬
‫الترابية‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫➢ التدخل في تدبير المصالح العمومية الجماعية‬

‫يمنع على كل عضو من المجلس باستثناء الرئيس و نوابه أن يزاول خارج دوره التداولي‬
‫داخل المجلس أو اللجان التابعة له المهام اإلدارية للجماعة الترابية ‪ ،‬أو أن يوقع على الوثائق‬
‫اإلدارية أو أن يدير او يتدخل في تدبير المصالح الجماعية ‪.‬‬
‫و تطبق في هذه الحالة نفس األحكام التي تسري على األعضاء في حالة ارتكابهم ألفعال‬
‫مخالفة للقوانين و األنظمة الجاري بها العمل تضر بأخالقيات المرفق العمومي و مصالح‬
‫الجماعة الترابية التي هو عضو فيها‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫➢ حالة تغيب األعضاء عن دورات المجلس‬
‫يعتبر حضور األعضاء لدورات المجلس إجباريا‪ .‬ففي حالة إذا لم يلب العضو المجلس‬
‫االستدعاء لحضور ثالثة دورات متتالية أو خمس دورات بصفة متقطعة دون مبرر يقبله المجلس ‪،‬‬
‫يعتبر مقاال بحكم القانون ‪.‬‬
‫غير أنه هذه اإلقالة البد من معاينتها بمقرر يصدر عن المجلس ‪,‬‬
‫و من أجل ضبط حالة الغياب األعضاء عن أشغال المجلس فإنه يتعين على رئيس المجلس مسك‬
‫سجل للحضور عند افتتاح كل دورة و اإلعالن عن األسماء األعضاء المتغيبين‪.‬‬
‫و يرسل هاذا السجل الى والي الجهة أو العامل حسب الحالة داخل أجل ‪ 5‬ايام بعد انتهاء الدورة‬
‫مع اخباره االقالة التي عاينها المجلس‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫➢ إجراء الحلول محل الرئيس‪:‬‬

‫يطبق إجراء حلول وزير الداخلية بالنسبة للجهة و العامل بالنسبة للعمالة و الجماعة محل رئيس‬
‫المجلس في إطار حماية المصلحة العامة وضمانا لحسن السير العادي للمرافق العمومية‪.‬‬

‫و لتطبيق هذا االجراء يجب توفر الشروط التالية‪:‬‬

‫❖ أن يكون هناك إخالل بالسير العادي لمصالح الجماعة‬

‫❖ ان يكون هناك امتناع عن من طرف الرئيس عن القيام باألعمال المنوطة به‬

‫❖ قيام الجهة المختصة بالحلول بمطالبة الرئيس المعني بمزاولة المهام المنوطة به‬

‫في حالة عدم استجابة الرئيس للطلب داخل أجل ‪ 15‬يوما من ايام العمل بالنسبة للجهة و ‪ 7‬ايام‬
‫بالنسبة للجماعات الترابية األخرى من تاريخ توجيهه اليه‪ ،‬تحيل الجهة المختصة األمر إلى القضاء‬
‫االستعجالي للبت في وجود حالة االمتناع ‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫‪ (4‬حل مجلس الجماعة الترابية ‪:‬‬
‫➢اسباب حل المجلس‪:‬‬
‫▪ إذا كانت مصالح الجماعة مهددة‬
‫‪-‬إذا ما كانت مصالح الجماعة مهددة ألسباب تمس بحسن سير مجلس الجماعة‬
‫الترابية ‪ ،‬يمكن لوزير الداخلية بالنسبة للجهة و للعامل بالنسبة للعمالة و االقليم‬
‫والجماعة إحالة األمر إلى المحكمة اإلدارية من أجل حل المجلس‪.‬‬
‫‪-‬لوزير الداخلية و العامل حسب الحالة سلطة التقدير في تحديد األسباب التي من‬
‫شانها أن تهدد حسن سير المجلس بغض النظر عن اقتراح أو طلب رئيس المجلس ‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫حاالت فقدان المجلس لنصف اعضاءه المزاولين مهامهم ‪:‬‬ ‫‪(5‬‬

‫يعتبر مجلس الجماعة الترابية في حالة انقطاع عن مزاولة مهامه اذا استقال نصف اعضاءه‬
‫المزاولين مهامهم على االقل ‪ ،‬بعد استيفاء جميع االجراءات المتعلقة بالتعويض طبقا لمقتضيات‬
‫القانون التنظيمي المتعلق باالنتخابات ‪.‬‬
‫يترتب عن ذلك ‪:‬‬
‫‪ −‬تعيين لجنة خاصة بقرار من وزير الداخلية لتصريف االمور الجارية للجماعة الترابية‪.‬‬
‫‪ −‬انتخاب اعضاء المجلس الجديد داخل اجل ثالثة اشهر من تاريخ انقطاع المجلس عن مزاولة‬
‫مهامه ‪ (.‬حاالت خاصة سجلتها الممارسة)‬

‫‪29‬‬
‫▪ إذا رفض المجلس القيام باألعمال المنوطة به بمقتضى القانون التنظيمي و القوانين‬
‫الجاري بها العمل أو رفض التداول واتخاذ المقرر المتعلق بالميزانية أو بتدبير المرافق‬
‫العمومية التابعة للجماعة الترابية‪.‬‬
‫▪ إذا وقع اختالل في سير المجلس من شأنه تهديد السير الطبيعي للجماعة الترابية ‪.‬‬
‫⇐ إذا توفرت إحدى هاتين الحالتين يقوم رئيس المجلس المعني بتقديم ‪:‬‬
‫‪ −‬طلب الى وزير الداخلية بالنسبة للجهة عن طريق والي الجهة وللعامل بالنسبة‬
‫للعمالة واالقليم والجماعة لتوجيه اعذار الى المجلس للقيام بالمتعين‪.‬‬
‫‪ −‬وفي حالة الرفض أو استمرار االختالل بعد مرور شهر ابتداء من تاريخ توجيه‬
‫االنذار يحيل وزير الداخلية أو العامل االمر الى المحكمة اإلدارية من أجل حل‬
‫المجلس‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫مالحظة ‪:‬‬
‫▪ إذا توفرت حالة التداول في نقطة من نقط جدول اعمال المجلس كانت محل تعرض‬
‫من العامل و الذي تم تبليغه الى رئيس المجلس او تمت احالته الى القضاء االستعجالي‬
‫بالمحكمة اإلدارية و لم يتم بعد البت فيه‪ .‬تطبق إجراءات العزل في حق أعضاء المجلس‬
‫أو حل المجلس ‪.‬‬
‫▪ يرتبط بحاالت الحل أيضا حالة مقاطعة أعضاء المجلس لدوراته أو عدم حضور‬
‫أعضاء المجلس لدوراته سببا رئيسيا أيضا لحل المجلس‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪31‬‬

You might also like